35. سوره فاطر

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره فاطر

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)

ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَ ما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2)

يا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (3)

وَ إِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (4)

يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَ لا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5)

إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّما يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحابِ السَّعِيرِ (6)

الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7)

أَ فَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ (8)

وَ اللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها كَذلِكَ النُّشُورُ (9)

مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَ الَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَ مَكْرُ أُولئِكَ

هُوَ يَبُورُ (10)

وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْواجاً وَ ما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَ لا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَ ما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَ لا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (11)

وَ ما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَ هذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَ مِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيًّا وَ تَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَ تَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12)

يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13)

إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ وَ لَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجابُوا لَكُمْ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَ لا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)

يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15)

إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16)

وَ ما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (17)

وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى وَ إِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلى حِمْلِها لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى إِنَّما تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ مَنْ تَزَكَّى فَإِنَّما يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (18)

وَ ما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ (19)

وَ لاَ الظُّلُماتُ وَ لاَ النُّورُ (20)

وَ لاَ الظِّلُّ وَ لاَ الْحَرُورُ (21)

وَ ما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَ لاَ الْأَمْواتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشاءُ وَ ما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (22)

إِنْ أَنْتَ إِلاَّ نَذِيرٌ (23)

إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً وَ

إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلا فِيها نَذِيرٌ (24)

وَ إِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَ بِالزُّبُرِ وَ بِالْكِتابِ الْمُنِيرِ (25)

ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ (26)

أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها وَ مِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَ حُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها وَ غَرابِيبُ سُودٌ (27)

وَ مِنَ النَّاسِ وَ الدَّوَابِّ وَ الْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ كَذلِكَ إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)

إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ (29)

لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَ يَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30)

وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (31)

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)

جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤاً وَ لِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ (33)

وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34)

الَّذِي أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ (35)

وَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَ لا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذابِها كَذلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36)

وَ هُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَ وَ لَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَ جاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (37)

إِنَّ اللَّهَ عالِمُ غَيْبِ السَّماواتِ وَ

الْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (38)

هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَ لا يَزِيدُ الْكافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلاَّ مَقْتاً وَ لا يَزِيدُ الْكافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلاَّ خَساراً (39)

قُلْ أَ رَأَيْتُمْ شُرَكاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً فَهُمْ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً إِلاَّ غُرُوراً (40)

إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً (41)

وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ ما زادَهُمْ إِلاَّ نُفُوراً (42)

اسْتِكْباراً فِي الْأَرْضِ وَ مَكْرَ السَّيِّئِ وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً (43)

أَ وَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ كانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ عَلِيماً قَدِيراً (44)

وَ لَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِما كَسَبُوا ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ وَ لكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِعِبادِهِ بَصِيراً (45)

آشنايي با سوره

35- فاطر [شكافنده، پديد آورنده]

در اولين آيه، با اين صفت، از خدا ستايش شده، خدائى كه آسمانها و زمين را با شكافتن پرده عدم، بوجود آورد. نام ديگر سوره «ملائكه است. باز در همين آيه اول از فرشتگان بعنوان رسولانى كه حامل فرمان خدا و مجرى اوامر

او در جهان هستند ياد شده است. اين سوره، شامل قدرت و حكمت و نعمتهاى بزرگ آسمانى و زمينى خداوند، در رابطه با توحيد و ربوبيت اوست و اينكه خلقت انسان و آمد و رفت شب و روز و تسخير ماه و خورشيد و آبها و ماهيهاى درياها همه در جهت شكر انسان و حركت او بسوى صاحب نعمت و شناختن و اطاعت اوست. 54 آيه دارد و در مكه نازل شده است. به استثناى چند آيه كه مدنى است.

شان نزول

آسايش هميشگى در بهشت

شأن نزول آيه 35 سوره فاطر

سخنان پيامبر به پايان رسيد و مسلمانان مسجد راترك كردند. در گوشه اى از مسجد، جوانى نشسته بود و به سخنان پيامبر مى انديشيد. او آيه هاى قرآنى را كه پيامبر در وصف بهشتيان گفته بود، به ياد مى آورد و شاد مى شد، ولى حسرت مى خورد و با خود مى گفت: در آن جا ميوه هايى است كه هنوز نديده ام. باغ هايى كه قدم به آن نگذاشته ام. شراب هاى گواراى بهشتى كه وصفش را نشنيده ام و حوريان بهشتى و غذاهاى رنگارنگ كه آدمى را به شوق وامى دارد. آه چگونه مى شود به اين همه نعمت دست يابم؟ او در ادامه با خود گفت: پس از اندكى تلاش در اين دنيا خسته و با خوردن غذا سنگين مى شويم. آن گاه براى رفع خستگى به خواب نياز داريم. به راستى خستگى و خواب در آن جا چگونه است؟ پرسش هايى اين گونه كه عطش دانستن را در او زيادتر مى كرد. روز بعد به مسجد آمد و زودتر از ديگران خود را به پيامبر رساند. در حالى كه نمى توانست شادى اش را بپوشاند، گفت: اى رسول خدا، آيا در بهشت خواب وجود دارد يا نه؟ پيامبر فرمود:

خير، خواب شريك مرگ است. در بهشت مرگ وجود ندارد. دوباره پرسيد: پس آرامش اهل بهشت چگونه است؟ پيامبر در پاسخ به اين پرسش مهم فرمود: در بهشت ضعف و خستگى وجود ندارد و بهشتيان در راحتى و آسايش هميشگى به سر مى برند. در اين هنگام آيه 35 سوره فاطر در تأييد سخن پيامبر نازل شد:

[بهشتيان مى گويند:] همان [خدايى] كه ما را به فضل خويش در سراى ابدى جاى داد. در اين جا رنجى به ما نمى رسد و در اين جا درماندگى به ما دست نمى دهد.(35) (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 659.

چون محك تجربه آيد به ميان...

شأن نزول آيه هاى 42 تا 44 سوره فاطر

مشركان مكه، با اين كه بت مى پرستيدند، ولى رفتار امت هاى گذشته نسبت به پيامبران دورانشان را محكوم مى كردند. آنان وقتى مى شنيدند كه امت هاى پيشين، از دستوهاى پيامبر خود سرپيچى كرده اند يا به مقابله با او برخاسته اند، اندوهگين مى شدند و با خود مى گفتند: كاش آنان به جاى امت هاى پيشين بودند و پيامبران را يارى مى كردند. مشركان هم چنين مى گفتند: خداوند يهود و نصارى را لعنت كند كه پيامبران خود را دروغ گو مى دانستند و آنان را مى آزردند. همين مشركان گاه به خدايان بزرگ «لات»، «منات» و «عزى» قسم مى خوردند كه هر گاه از ميان ما پيامبرى برخيزد، ما هم چون يهود و نصارى با او رفتار نمى كنيم؛ به او ايمان آورده و كتاب او را گرامى مى داريم و به دستوراتش گردن مى نهيم و در برابر دشمنانش تا پاى جان از او حمايت مى كنيم، ولى هنگامى كه آفتاب عالم تاب اسلام از افق سرزمينشان طلوع كرد و پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله، همراه بزرگ ترين كتاب آسمانى برايشان فرستاده شد، آنان نه تنها او را

نپذيرفتند، بلكه بر كفر و شرك خويش افزودند و در مقام تكذيب، انواع مكر و حيله را به كار گرفتند. آرى، آنان هنگامى كه تماشاگر صفحه هاى تاريخ گذشته بودند و از بى وفايى ها و ناسپاسى ها و كارشكنى ها و جنايت هاى امت هاى پيشين، به ويژه يهود نسبت به پيامبرانشان بسيار تعجب مى كردند، ولى هنگامى كه محك تجربه به ميان آمد و هنگامه امتحان شد، نشان دادند كه آنان نيز همان گونه اند. آنان برخلاف ادعايشان طرفدار حق نبودند و حتى آيين ابراهيم را كه به عنوان مراسم حج در ميان آنان وجود داشت، محترم نمى شمردند و برخلاف آيين ابراهيم، اين همه بت را در كنار خانه توحيد گرد آورده و مردم را گمراه مى كردند. آيه هاى زير نازل شد و آنان را به سبب اين ادعاهاى توخالى و بى اساس مورد ملامت و سرزنش قرار داد:

و باسوگندهاى سخت خود به خدا سوگند ياد كردند كه اگر هر آينه، هشدار دهنده اى براى آنان بيايد، از هر يك از امّت ها[ى ديگر] راه يافته تر شوند، و[لى] چون هشدار دهنده اى براى ايشان آمد، جز بر نفرتشان نيافرود. «»[انگيزه] اين كارشان فقط گردن كشى در [روى] زمين و نيرنگ زشت بود و نيرنگ زشت جز [دامن] صاحبش رانگيرد. پس آيا جز سنّت [و سرنوشت شوم] پيشينيان را انتظار مى برند؟ و هر گز براى سنّت خدا تبديلى نمى يابى و هرگز براى سنّت خدا دگرگونى نخواهى يافت. «» آيا در زمين نگرديده اند تا فرجام [كار] كسانى را كه پيش از ايشان [زيسته] و نيرومندتر از ايشان بودند، بنگرند؟ و هيچ چيز، نه در آسمان ها و نه در زمين، خدا را درمانده نكرده است چرا كه او همواره داناى تواناست. «» (1)

پاورقى:

(1)

تفسير نمونه، ج 18، ص 292. شأن نزول آيات، ص 641، نمونه بينات، ص 660.

چون محك تجربه آيد به ميان...

شأن نزول آيه هاى 42 تا 44 سوره فاطر

مشركان مكه، با اين كه بت مى پرستيدند، ولى رفتار امت هاى گذشته نسبت به پيامبران دورانشان را محكوم مى كردند. آنان وقتى مى شنيدند كه امت هاى پيشين، از دستوهاى پيامبر خود سرپيچى كرده اند يا به مقابله با او برخاسته اند، اندوهگين مى شدند و با خود مى گفتند: كاش آنان به جاى امت هاى پيشين بودند و پيامبران را يارى مى كردند. مشركان هم چنين مى گفتند: خداوند يهود و نصارى را لعنت كند كه پيامبران خود را دروغ گو مى دانستند و آنان را مى آزردند. همين مشركان گاه به خدايان بزرگ «لات»، «منات» و «عزى» قسم مى خوردند كه هر گاه از ميان ما پيامبرى برخيزد، ما هم چون يهود و نصارى با او رفتار نمى كنيم؛ به او ايمان آورده و كتاب او را گرامى مى داريم و به دستوراتش گردن مى نهيم و در برابر دشمنانش تا پاى جان از او حمايت مى كنيم، ولى هنگامى كه آفتاب عالم تاب اسلام از افق سرزمينشان طلوع كرد و پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله، همراه بزرگ ترين كتاب آسمانى برايشان فرستاده شد، آنان نه تنها او را نپذيرفتند، بلكه بر كفر و شرك خويش افزودند و در مقام تكذيب، انواع مكر و حيله را به كار گرفتند. آرى، آنان هنگامى كه تماشاگر صفحه هاى تاريخ گذشته بودند و از بى وفايى ها و ناسپاسى ها و كارشكنى ها و جنايت هاى امت هاى پيشين، به ويژه يهود نسبت به پيامبرانشان بسيار تعجب مى كردند، ولى هنگامى كه محك تجربه به ميان آمد و هنگامه امتحان شد، نشان دادند كه آنان نيز همان گونه اند. آنان برخلاف ادعايشان طرفدار حق نبودند و

حتى آيين ابراهيم را كه به عنوان مراسم حج در ميان آنان وجود داشت، محترم نمى شمردند و برخلاف آيين ابراهيم، اين همه بت را در كنار خانه توحيد گرد آورده و مردم را گمراه مى كردند. آيه هاى زير نازل شد و آنان را به سبب اين ادعاهاى توخالى و بى اساس مورد ملامت و سرزنش قرار داد:

و باسوگندهاى سخت خود به خدا سوگند ياد كردند كه اگر هر آينه، هشدار دهنده اى براى آنان بيايد، از هر يك از امّت ها[ى ديگر] راه يافته تر شوند، و[لى] چون هشدار دهنده اى براى ايشان آمد، جز بر نفرتشان نيافرود. «»[انگيزه] اين كارشان فقط گردن كشى در [روى] زمين و نيرنگ زشت بود و نيرنگ زشت جز [دامن] صاحبش رانگيرد. پس آيا جز سنّت [و سرنوشت شوم] پيشينيان را انتظار مى برند؟ و هر گز براى سنّت خدا تبديلى نمى يابى و هرگز براى سنّت خدا دگرگونى نخواهى يافت. «» آيا در زمين نگرديده اند تا فرجام [كار] كسانى را كه پيش از ايشان [زيسته] و نيرومندتر از ايشان بودند، بنگرند؟ و هيچ چيز، نه در آسمان ها و نه در زمين، خدا را درمانده نكرده است چرا كه او همواره داناى تواناست. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 18، ص 292. شأن نزول آيات، ص 641، نمونه بينات، ص 660.

چون محك تجربه آيد به ميان...

شأن نزول آيه هاى 42 تا 44 سوره فاطر

مشركان مكه، با اين كه بت مى پرستيدند، ولى رفتار امت هاى گذشته نسبت به پيامبران دورانشان را محكوم مى كردند. آنان وقتى مى شنيدند كه امت هاى پيشين، از دستوهاى پيامبر خود سرپيچى كرده اند يا به مقابله با او برخاسته اند، اندوهگين مى شدند و با خود مى گفتند: كاش آنان به جاى امت هاى پيشين بودند

و پيامبران را يارى مى كردند. مشركان هم چنين مى گفتند: خداوند يهود و نصارى را لعنت كند كه پيامبران خود را دروغ گو مى دانستند و آنان را مى آزردند. همين مشركان گاه به خدايان بزرگ «لات»، «منات» و «عزى» قسم مى خوردند كه هر گاه از ميان ما پيامبرى برخيزد، ما هم چون يهود و نصارى با او رفتار نمى كنيم؛ به او ايمان آورده و كتاب او را گرامى مى داريم و به دستوراتش گردن مى نهيم و در برابر دشمنانش تا پاى جان از او حمايت مى كنيم، ولى هنگامى كه آفتاب عالم تاب اسلام از افق سرزمينشان طلوع كرد و پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله، همراه بزرگ ترين كتاب آسمانى برايشان فرستاده شد، آنان نه تنها او را نپذيرفتند، بلكه بر كفر و شرك خويش افزودند و در مقام تكذيب، انواع مكر و حيله را به كار گرفتند. آرى، آنان هنگامى كه تماشاگر صفحه هاى تاريخ گذشته بودند و از بى وفايى ها و ناسپاسى ها و كارشكنى ها و جنايت هاى امت هاى پيشين، به ويژه يهود نسبت به پيامبرانشان بسيار تعجب مى كردند، ولى هنگامى كه محك تجربه به ميان آمد و هنگامه امتحان شد، نشان دادند كه آنان نيز همان گونه اند. آنان برخلاف ادعايشان طرفدار حق نبودند و حتى آيين ابراهيم را كه به عنوان مراسم حج در ميان آنان وجود داشت، محترم نمى شمردند و برخلاف آيين ابراهيم، اين همه بت را در كنار خانه توحيد گرد آورده و مردم را گمراه مى كردند. آيه هاى زير نازل شد و آنان را به سبب اين ادعاهاى توخالى و بى اساس مورد ملامت و سرزنش قرار داد:

و باسوگندهاى سخت خود به خدا سوگند ياد كردند كه اگر هر آينه، هشدار دهنده اى براى آنان بيايد، از هر

يك از امّت ها[ى ديگر] راه يافته تر شوند، و[لى] چون هشدار دهنده اى براى ايشان آمد، جز بر نفرتشان نيافرود. «»[انگيزه] اين كارشان فقط گردن كشى در [روى] زمين و نيرنگ زشت بود و نيرنگ زشت جز [دامن] صاحبش رانگيرد. پس آيا جز سنّت [و سرنوشت شوم] پيشينيان را انتظار مى برند؟ و هر گز براى سنّت خدا تبديلى نمى يابى و هرگز براى سنّت خدا دگرگونى نخواهى يافت. «» آيا در زمين نگرديده اند تا فرجام [كار] كسانى را كه پيش از ايشان [زيسته] و نيرومندتر از ايشان بودند، بنگرند؟ و هيچ چيز، نه در آسمان ها و نه در زمين، خدا را درمانده نكرده است چرا كه او همواره داناى تواناست. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 18، ص 292. شأن نزول آيات، ص 641، نمونه بينات، ص 660.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{الْحَمْدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فاطِرِ} نعت تابع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {جاعِلِ} نعت تابع {الْمَلائِكَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رُسُلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُولِي} نعت تابع {أَجْنِحَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَثْنى} نعت تابع {وَثُلاثَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَرُباعَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَزِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر

(هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْخَلْقِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{ما} مفعولٌ به جازم {يَفْتَحِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَحْمَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {مُمْسِكَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَما} (و) حرف عطف / مفعولٌ به جازم {يُمْسِكْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {مُرْسِلَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْعَزِيزُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْحَكِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف

تنبيه {النَّاسُ} عطف بيان تابع {اذْكُرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نِعْمَتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هَلْ} حرف استفهام {مِنْ} حرف جر زائد {خالِقٍ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {غَيْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَرْزُقُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {فَأَنَّى} (ف) رابط جواب براى شرط / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُؤْفَكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يُكَذِّبُوكَ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {كُذِّبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {رُسُلٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِلَى} (و) حرف استيناف

/ حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {تُرْجَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأُمُورُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّاسُ} عطف بيان تابع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {وَعْدَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَقٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {فَلا} (ف) حرف عطف / حرف جزم {تَغُرَّنَّكُمُ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْحَياةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الدُّنْيا} نعت تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَغُرَّنَّكُمْ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْغَرُورُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الشَّيْطانَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَدُوٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {فَاتَّخِذُوهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَدُوًّا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَدْعُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {حِزْبَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيَكُونُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنْ} حرف جر {أَصْحابِ} اسم مجرور يا در محل جر {السَّعِيرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر / خبر براى (الذين) {شَدِيدٌ} نعت تابع {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَغْفِرَةٌ} مبتدا مؤخّر / خبر براى (الذين) {وَأَجْرٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كَبِيرٌ} نعت تابع

{أَفَمَنْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {زُيِّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُوءُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَمَلِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَرَآهُ} (ف) حرف عطف

/ فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {حَسَناً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَإِنَّ} (ف) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُضِلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَهْدِي} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَذْهَبْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {نَفْسُكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَسَراتٍ} مفعول لأجله، منصوب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَصْنَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَرْسَلَ} فعل

ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الرِّياحَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَتُثِيرُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {سَحاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَسُقْناهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلى} حرف جر {بَلَدٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مَيِّتٍ} نعت تابع {فَأَحْيَيْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَعْدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَوْتِها} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {النُّشُورُ} مبتدا مؤخّر

{مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر (مَنْ) {الْعِزَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلِلَّهِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْعِزَّةُ} مبتدا مؤخّر

{جَمِيعاً} حال، منصوب {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَصْعَدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْكَلِمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الطَّيِّبُ} نعت تابع {وَالْعَمَلُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الصَّالِحُ} نعت تابع {يَرْفَعُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَمْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السَّيِّئاتِ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر / خبر براى (الذين) {شَدِيدٌ} نعت تابع {وَمَكْرُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أُولئِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {يَبُورُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {تُرابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {مِنْ} حرف جر {نُطْفَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {جَعَلَكُمْ} فعل ماضى،

مبنى بر ضمه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَزْواجاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَحْمِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر زائد {أُنْثى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَضَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {بِعِلْمِهِ} حال، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يُعَمَّرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر زائد {مُعَمَّرٍ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُنْقَصُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {عُمُرِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {فِي} حرف جر {كِتابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {ذلِكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَسِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يَسْتَوِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْبَحْرانِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَذْبٌ} خبر، مرفوع يا

در محل رفع {فُراتٌ} نعت تابع {سائِغٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {شَرابُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهذا} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِلْحٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أُجاجٌ} نعت تابع {وَمِنْ} (و) حرف استيناف / حرف جر {كُلٍّ} اسم مجرور يا در محل جر {تَأْكُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَحْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {طَرِيًّا} نعت تابع {وَتَسْتَخْرِجُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حِلْيَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَلْبَسُونَها} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَتَرَى} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْفُلْكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَواخِرَ} حال، منصوب {لِتَبْتَغُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَعَلَّكُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{يُولِجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {النَّهارِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيُولِجُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {النَّهارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {اللَّيْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَسَخَّرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الشَّمْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْقَمَرَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كُلٌّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لِأَجَلٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُسَمًّى} نعت تابع {ذلِكُمُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّكُمْ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْمُلْكُ} مبتدا مؤخّر {وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{ما} حرف نفى غير عامل {يَمْلِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر براى (الذين) {مِنْ} حرف جر زائد {قِطْمِيرٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنْ} حرف شرط جازم {تَدْعُوهُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْمَعُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {دُعاءَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {سَمِعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَا} حرف نفى غير عامل {اسْتَجابُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِشِرْكِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يُنَبِّئُكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِثْلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {خَبِيرٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا}

منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّاسُ} عطف بيان تابع {أَنْتُمُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْفُقَراءُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْغَنِيُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْحَمِيدُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِنْ} حرف شرط جازم {يَشَأْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يُذْهِبْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَأْتِ} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِخَلْقٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَدِيدٍ} نعت تابع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {ذلِكَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِعَزِيزٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {تَزِرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {وازِرَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وِزْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُخْرى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَدْعُ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (و) {مُثْقَلَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلى} حرف جر {حِمْلِها} اسم مجرور يا در محل

جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يُحْمَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلَوْ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ذا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {قُرْبى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {تُنْذِرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَخْشَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْغَيْبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَقامُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {تَزَكَّى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَتَزَكَّى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِنَفْسِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه)

ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِلَى} (و) حرف استيناف / حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {الْمَصِيرُ} مبتدا مؤخّر

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يَسْتَوِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْأَعْمى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْبَصِيرُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَلاَ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {الظُّلُماتُ} معطوف تابع {وَلاَ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {النُّورُ} معطوف تابع

{وَلاَ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {الظِّلُّ} معطوف تابع {وَلاَ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {الْحَرُورُ} معطوف تابع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يَسْتَوِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأَحْياءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلاَ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {الْأَمْواتُ} معطوف تابع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُسْمِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَما} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنْتَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِمُسْمِعٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي}

حرف جر {الْقُبُورِ} اسم مجرور يا در محل جر

{إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَنْتَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {نَذِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَرْسَلْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَشِيراً} حال، منصوب {وَنَذِيراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {مِنْ} حرف جر زائد {أُمَّةٍ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {خَلا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَذِيرٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {يُكَذِّبُوكَ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {كَذَّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جاءَتْهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رُسُلُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع /

(ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَبِالزُّبُرِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَبِالْكِتابِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمُنِيرِ} نعت تابع

{ثُمَّ} حرف عطف {أَخَذْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَكَيْفَ} (ف) حرف عطف / خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {نَكِيرِ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {ماءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأَخْرَجْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثَمَراتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُخْتَلِفاً} نعت تابع {أَلْوانُها} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در

محل جر، مضاف اليه {وَمِنَ} (و) حرف استيناف / حرف جر {الْجِبالِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {جُدَدٌ} مبتدا مؤخّر {بِيضٌ} نعت تابع {وَحُمْرٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُخْتَلِفٌ} نعت تابع {أَلْوانُها} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَغَرابِيبُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {سُودٌ} نعت تابع

{وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {وَالدَّوَابِّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْأَنْعامِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُخْتَلِفٌ} مبتدا مؤخّر {أَلْوانُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَخْشَى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {عِبادِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْعُلَماءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَزِيزٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {غَفُورٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَتْلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَقامُوا} (و)

حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَنْفَقُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَزَقْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سِرًّا} حال، منصوب {وَعَلانِيَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَرْجُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {تِجارَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَنْ} حرف نصب {تَبُورَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير

{لِيُوَفِّيَهُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أُجُورَهُمْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَزِيدَهُمْ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در

محل رفع {شَكُورٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَالَّذِي} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَوْحَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْحَقُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُصَدِّقاً} حال، منصوب {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَدَيْهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {بِعِبادِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَخَبِيرٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بَصِيرٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{ثُمَّ} حرف عطف {أَوْرَثْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} مفعولٌ به اول، منصوب يا در محل نصب {اصْطَفَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {عِبادِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَمِنْهُمْ} (ف) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ظالِمٌ} مبتدا مؤخّر {لِنَفْسِهِ} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِنْهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مُقْتَصِدٌ} مبتدا مؤخّر {وَمِنْهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {سابِقٌ} مبتدا مؤخّر {بِالْخَيْراتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْفَضْلُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْكَبِيرُ} نعت تابع

{جَنَّاتُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَدْنٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَدْخُلُونَها} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يُحَلَّوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {أَساوِرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {ذَهَبٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلُؤْلُؤاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلِباسُهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَرِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل {الْحَمْدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الَّذِي} نعت تابع {أَذْهَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحَزَنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّنا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَغَفُورٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {شَكُورٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{الَّذِي} بدل تابع {أَحَلَّنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {دارَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْمُقامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَمَسُّنا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَصَبٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَمَسُّنا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لُغُوبٌ} فاعل، مرفوع يا

در محل رفع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {نارُ} مبتدا مؤخّر {جَهَنَّمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} خبر براى (الذين) {يُقْضى} حرف نفى غير عامل {عَلَيْهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَيَمُوتُوا} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُخَفَّفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَنْهُمْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عَذابِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَجْزِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَفُورٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَصْطَرِخُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَخْرِجْنا} فعل امر مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در

محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {نَعْمَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {صالِحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {غَيْرَ} نعت تابع {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {نَعْمَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {نُعَمِّرْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {ما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَتَذَكَّرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {تَذَكَّرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَجاءَكُمُ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {النَّذِيرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَذُوقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَما} (ف) حرف تعليل / حرف نفى غير عامل {لِلظَّالِمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {نَصِيرٍ} مبتدا مؤخّر

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ،

منصوب يا در محل نصب {عالِمُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {غَيْبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِذاتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الصُّدُورِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {جَعَلَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خَلائِفَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {كَفَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَعَلَيْهِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {كُفْرُهُ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يَزِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْكافِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كُفْرُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در

محل نصب {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {مَقْتاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَزِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْكافِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كُفْرُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {خَساراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَرَأَيْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {شُرَكاءَكُمُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِينَ} نعت تابع {تَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَرُونِي} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ماذا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {خَلَقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَمْ} حرف عطف {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {شِرْكٌ} مبتدا

مؤخّر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَمْ} حرف عطف {آتَيْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كِتاباً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {بَيِّنَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَلْ} حرف اضراب {إِنْ} حرف نفى غير عامل {يَعِدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الظَّالِمُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَعْضُهُمْ} بدل تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَعْضاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {غُرُوراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُمْسِكُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَنْ} حرف نصب {تَزُولا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلَئِنْ} (و) حرف استيناف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {زالَتا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَمْسَكَهُما} فعل ماضى، مبنى بر

فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر زائد {أَحَدٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {حَلِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {غَفُوراً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَأَقْسَمُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَهْدَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {أَيْمانِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {نَذِيرٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَيَكُونُنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان / نون تأكيد ثقليه {أَهْدى} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {إِحْدَى} اسم مجرور يا در محل جر {الْأُمَمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

/ (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {نَذِيرٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} حرف نفى غير عامل {زادَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {نُفُوراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{اسْتِكْباراً} مفعول لأجله، منصوب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَكْرَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {السَّيِّئِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف اعتراض / حرف نفى غير عامل {يَحِيقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْمَكْرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {السَّيِّئُ} نعت تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {بِأَهْلِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَهَلْ} (ف) حرف استيناف / حرف استفهام {يَنْظُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {سُنَّتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْأَوَّلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَلَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نصب {تَجِدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِسُنَّتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَبْدِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلَنْ} (و) حرف عطف / حرف نصب {تَجِدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِسُنَّتِ} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَحْوِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {يَسِيرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَيَنْظُرُوا} (ف) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَيْفَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكانُوا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَشَدَّ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُوَّةً} تمييز، منصوب {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {لِيُعْجِزَهُ} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر زائد {شَيْءٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر كان، محذوف يا در تقدير {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير

عامل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {قَدِيراً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {يُؤاخِذُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَسَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} حرف نفى غير عامل {تَرَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {ظَهْرِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {دَابَّةٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {يُؤَخِّرُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {أَجَلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسَمًّى} نعت تابع {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَجَلُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در

محل جر، مضاف اليه {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِعِبادِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَصِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Alhamdu lillahi fatiri alssamawati waal-ardi jaAAili almala-ikati rusulan olee ajnihatin mathna wathulatha warubaAAa yazeedu fee alkhalqi ma yashao inna Allaha AAala kulli shay-in qadeerun

2.Ma yaftahi Allahu lilnnasi min rahmatin fala mumsika laha wama yumsik fala mursila lahu min baAAdihi wahuwa alAAazeezu alhakeemu

3.Ya ayyuha alnnasu othkuroo niAAmata Allahi AAalaykum hal min khaliqin ghayru Allahi yarzuqukum mina alssama-i waal-ardi la ilaha illa huwa faanna tu/fakoona

4.Wa-in yukaththibooka faqad kuththibat rusulun min qablika wa-ila Allahi turjaAAu al-omooru

5.Ya ayyuha alnnasu inna waAAda Allahi haqqun fala taghurrannakumu alhayatu alddunya wala yaghurrannakum biAllahi algharooru

6.Inna alshshaytana lakum AAaduwwun faittakhithoohu AAaduwwan innama yadAAoo hizbahu liyakoonoo min as-habi alssaAAeeri

7.Allatheena kafaroo lahum AAathabun shadeedun waallatheena amanoo waAAamiloo alssalihati lahum maghfiratun waajrun kabeerun

8.Afaman zuyyina lahu soo-o AAamalihi faraahu hasanan fa-inna Allaha yudillu man yashao wayahdee man yashao fala tathhab nafsuka AAalayhim hasaratin inna Allaha AAaleemun bima yasnaAAoona

9.WaAllahu allathee arsala alrriyaha fatutheeru sahaban fasuqnahu ila baladin mayyitin faahyayna bihi al-arda baAAda mawtiha kathalika alnnushooru

10.Man kana yureedu alAAizzata falillahi alAAizzatu jameeAAan ilayhi yasAAadu alkalimu alttayyibu waalAAamalu alssalihu yarfaAAuhu waallatheena yamkuroona alssayyi-ati lahum AAathabun

shadeedun wamakru ola-ika huwa yabooru

11.WaAllahu khalaqakum min turabin thumma min nutfatin thumma jaAAalakum azwajan wama tahmilu min ontha wala tadaAAu illa biAAilmihi wama yuAAammaru min muAAammarin wala yunqasu min AAumurihi illa fee kitabin inna thalika AAala Allahi yaseerun

12.Wama yastawee albahrani hatha AAathbun furatun sa-ighun sharabuhu wahatha milhun ojajun wamin kullin ta/kuloona lahman tariyyan watastakhrijoona hilyatan talbasoonaha watara alfulka feehi mawakhira litabtaghoo min fadlihi walaAAallakum tashkuroona

13.Yooliju allayla fee alnnahari wayooliju alnnahara fee allayli wasakhkhara alshshamsa waalqamara kullun yajree li-ajalin musamman thalikumu Allahu rabbukum lahu almulku waallatheena tadAAoona min doonihi ma yamlikoona min qitmeerin

14.In tadAAoohum la yasmaAAoo duAAaakum walaw samiAAoo ma istajaboo lakum wayawma alqiyamati yakfuroona bishirkikum wala yunabbi-oka mithlu khabeerin

15.Ya ayyuha alnnasu antumu alfuqarao ila Allahi waAllahu huwa alghaniyyu alhameedu

16.In yasha/ yuthhibkum waya/ti bikhalqin jadeedin

17.Wama thalika AAala Allahi biAAazeezin

18.Wala taziru waziratun wizra okhra wa-in tadAAu muthqalatun ila himliha la yuhmal minhu shay-on walaw kana tha qurba innama tunthiru allatheena yakhshawna rabbahum bialghaybi waaqamoo alssalata waman tazakka fa-innama yatazakka linafsihi wa-ila Allahi almaseeru

19.Wama yastawee al-aAAma waalbaseeru

20.Wala alththulumatu wala alnnooru

21.Wala alththillu wala alharooru

22.Wama yastawee al-ahyao wala al-amwatu inna Allaha yusmiAAu man yashao wama anta bimusmiAAin man fee alquboori

23.In anta illa natheerun

24.Inna arsalnaka bialhaqqi basheeran wanatheeran wa-in min ommatin illa khala feeha natheerun

25.Wa-in yukaththibooka faqad kaththaba allatheena min qablihim jaat-hum rusuluhum bialbayyinati wabialzzuburi wabialkitabi almuneeri

26.Thumma akhathtu allatheena kafaroo fakayfa kana nakeeri

27.Alam tara anna Allaha anzala mina alssama-i maan faakhrajna bihi thamaratin mukhtalifan alwanuha wamina aljibali judadun beedun wahumrun mukhtalifun alwanuha wagharabeebu soodun

28.Wamina alnnasi waalddawabbi waal-anAAami mukhtalifun alwanuhu kathalika innama yakhsha Allaha min AAibadihi alAAulamao inna Allaha AAazeezun ghafoorun

29.Inna allatheena yatloona kitaba Allahi waaqamoo alssalata waanfaqoo mimma razaqnahum sirran waAAalaniyatan yarjoona tijaratan lan taboora

30.Liyuwaffiyahum ojoorahum wayazeedahum min fadlihi innahu ghafoorun shakoorun

31.Waallathee awhayna ilayka mina alkitabi huwa alhaqqu musaddiqan lima bayna yadayhi inna Allaha biAAibadihi lakhabeerun baseerun

32.Thumma awrathna alkitaba allatheena istafayna min AAibadina faminhum thalimun linafsihi waminhum muqtasidun waminhum sabiqun bialkhayrati bi-ithni Allahi thalika huwa alfadlu alkabeeru

33.Jannatu AAadnin yadkhuloonaha yuhallawna feeha min asawira min thahabin walu/lu-an walibasuhum feeha hareerun

34.Waqaloo alhamdu lillahi allathee athhaba AAanna alhazana inna rabbana laghafoorun shakoorun

35.Allathee ahallana dara almuqamati min fadlihi la yamassuna feeha nasabun wala yamassuna feeha lughoobun

36.Waallatheena kafaroo lahum naru jahannama la yuqda AAalayhim fayamootoo wala yukhaffafu AAanhum min AAathabiha kathalika najzee kulla kafoorin

37.Wahum yastarikhoona feeha rabbana akhrijna naAAmal salihan ghayra allathee kunna naAAmalu awa lam nuAAammirkum ma yatathakkaru feehi man tathakkara wajaakumu alnnatheeru fathooqoo fama lilththalimeena min naseerin

38.Inna Allaha AAalimu ghaybi alssamawati waal-ardi innahu AAaleemun bithati alssudoori

39.Huwa allathee jaAAalakum khala-ifa fee al-ardi faman kafara faAAalayhi kufruhu wala yazeedu alkafireena kufruhum AAinda rabbihim illa maqtan wala yazeedu alkafireena kufruhum illa khasaran

40.Qul araaytum shurakaakumu allatheena tadAAoona min dooni Allahi aroonee matha khalaqoo mina al-ardi am lahum shirkun fee alssamawati am ataynahum kitaban fahum AAala bayyinatin minhu bal in yaAAidu alththalimoona baAAduhum baAAdan illa ghurooran

41.Inna Allaha yumsiku alssamawati waal-arda an tazoola wala-in zalata in amsakahuma min ahadin min baAAdihi innahu kana haleeman ghafooran

42.Waaqsamoo biAllahi jahda aymanihim la-in jaahum natheerun layakoonunna ahda

min ihda al-omami falamma jaahum natheerun ma zadahum illa nufooran

43.Istikbaran fee al-ardi wamakra alssayyi-i wala yaheequ almakru alssayyi-o illa bi-ahlihi fahal yanthuroona illa sunnata al-awwaleena falan tajida lisunnati Allahi tabdeelan walan tajida lisunnati Allahi tahweelan

44.Awa lam yaseeroo fee al-ardi fayanthuroo kayfa kana AAaqibatu allatheena min qablihim wakanoo ashadda minhum quwwatan wama kana Allahu liyuAAjizahu min shay-in fee alssamawati wala fee al-ardi innahu kana AAaleeman qadeeran

45.Walaw yu-akhithu Allahu alnnasa bima kasaboo ma taraka AAala thahriha min dabbatin walakin yu-akhkhiruhum ila ajalin musamman fa-itha jaa ajaluhum fa-inna Allaha kana biAAibadihi baseeran

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

سپاس خداى را كه پديدآورنده آسمان و زمين است [و] فرشتگان را كه داراى بالهاى دوگانه و سه گانه و چهارگانه اند پيام آورنده قرار داده است. در آفرينش ، هر چه بخواهد مى افزايد، زيرا خدا بر هر چيزى تواناست. (1)

هر رحمتى را كه خدا براى مردم گشايد، بازدارنده اى براى آن نيست، و آنچه را كه باز دارد، پس از [باز گرفتن گشاينده اى ندارد، و اوست همان شكست ناپذير سنجيده كار. (2)

اى مردم، نعمت خدا را بر خود ياد كنيد. آيا غير از خدا آفريدگارى است كه شما را از آسمان و زمين روزى دهد؟ خدايى جز او نيست. پس چگونه [از حق انحراف مى يابيد؟ (3)

و اگر تو را تكذيب كنند، قطعاً پيش از تو [هم فرستادگانى تكذيب شدند. و [همه كارها به سوى خدا بازگردانيده مى شود. (4)

اى مردم، همانا وعده خدا حق است. زنهار تا اين زندگى دنيا شما را فريب ندهد، و زنهار تا [شيطانِ فريبنده شما را در باره خدا نفريبد.

(5)

در حقيقت، شيطان دشمن شماست، شما [نيز] او را دشمن گيريد. [او] فقط دار و دسته خود را مى خوانَد تا آنها از ياران آتش باشند. (6)

كسانى كه كفر ورزيده اند، عذابى سخت خواهند داشت. و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، براى آنان آمرزش و پاداشى بزرگ است. (7)

آيا آن كس كه زشتى كردارش براى او آراسته شده و آن را زيبا مى بيند [مانند مؤمن نيكوكار است ؟ خداست كه هر كه را بخواهد بى راه مى گذارد و هر كه را بخواهد هدايت مى كند. پس مبادا به سبب حسرتها[ى گوناگون بر آنان، جانت [از كف ]برود؛ قطعاً خدا به آنچه مى كنند داناست. (8)

و خدا همان كسى است كه بادها را روانه مى كند؛ پس [بادها] ابرى را برمى انگيزند ، و [ما] آن را به سوى سرزمينى مرده رانديم، و آن زمين را بدان [وسيله ، پس از مرگش زندگى بخشيديم؛ رستاخيز [نيز ]چنين است. (9)

هر كس سربلندى مى خواهد، سربلندى يكسره از آنِ خداست. سخنان پاكيزه به سوى او بالا مى رود، و كار شايسته به آن رفعت مى بخشد. و كسانى كه با حيله و مكر كارهاى بد مى كنند، عذابى سخت خواهند داشت، و نيرنگشان خود تباه مى گردد. (10)

و خدا[ست كه شما را از خاكى آفريد، سپس از نطفه اى، آنگاه شما را جفت جفت گردانيد، و هيچ مادينه اى بار نمى گيرد و بار نمى نهد مگر به علم او. و هيچ سالخورده اى عمر دراز نمى يابد و از عمرش كاسته نمى شود، مگر آنكه در كتابى [مندرج ]است. در حقيقت، اين [كار] بر خدا آسان است! (11)

و دو دريا يكسان نيستند: اين يك،

شيرين تشنگى زدا [و] نوشيدنش گواراست؛ و آن يك، شور تلخ مزه است؛ و از هر يك گوشتى تازه مى خوريد و زيورى كه آن را بر خود مى پوشيد بيرون مى آوريد؛ و كشتى را در آن، موج شكاف مى بينى تا از فضل او [روزى خود را] جستجو كنيد، و اميد كه سپاس بگزاريد. (12)

شب را به روز درمى آورد و روز را به شب درمى آورد، و آفتاب و ماه را تسخير كرده است [كه هر يك تا هنگامى معين روانند؛ اين است خدا پروردگار شما؛ فرمانروايى از آنِ اوست. و كسانى را كه بجز او مى خوانيد، مالك پوست هسته خرمايى [هم ]نيستند. (13)

اگر آنها را بخوانيد، دعاى شما را نمى شنوند، و اگر [فرضاً] بشنوند اجابتتان نمى كنند، و روز قيامت شركِ شما را انكار مى كنند؛ و [هيچ كس چون [خداى آگاه، تو را خبردار نمى كند. (14)

اى مردم، شما به خدا نيازمنديد، و خداست كه بى نياز ستوده است. (15)

و اگر بخواهد شما را مى بَرد و خلقى نو [بر سر كار] مى آورد. (16)

و اين [امر] براى خدا دشوار نيست. (17)

و هيچ باربَردارنده اى بار [گناه ديگرى را برنمى دارد، و اگر گرانبارى [ديگرى را به يارى به سوى بارش فرا خواند چيزى از آن برداشته نمى شود، هر چند خويشاوند باشد. [تو] تنها كسانى را كه از پروردگارشان در نهان مى ترسند و نماز برپا مى دارند، هشدار مى دهى؛ و هر كس پاكيزگى جويد تنها براى خود پاكيزگى مى جويد، و فرجام [كارها] به سوى خداست. (18)

و نابينا و بينا يكسان نيستند، (19)

و نه تيرگيها و روشنايى، (20)

و نه سايه و گرماى آفتاب. (21)

و

زندگان و مردگان يكسان نيستند. خداست كه هر كه را بخواهد شنوا مى گرداند؛ و تو كسانى را كه در گورهايند نمى توانى شنوا سازى. (22)

تو جز هشداردهنده اى [بيش نيستى. (23)

ما تو را بحق، [به سِمَت بشارتگر و هشداردهنده گسيل داشتيم، و هيچ امتى نبوده مگر اينكه در آن هشداردهنده اى گذشته است. (24)

و اگر تو را تكذيب كنند، قطعاً كسانى كه پيش از آنها بودند [نيز] به تكذيب پرداختند. پيامبرانشان دلايل آشكار و نوشته ها و كتاب روشن براى آنان آوردند. (25)

آنگاه كسانى را كه كافر شده بودند فرو گرفتم؛ پس چگونه بود كيفر من؟ (26)

آيا نديده اى كه خدا از آسمان، آبى فرود آورد و به [وسيله آن ميوه هايى كه رنگهاى آنها گوناگون است بيرون آورديم؟ و از برخى كوهها، راهها [و رگه ها]ى سپيد و گلگون به رنگهاى مختلف و سياه پر رنگ [آفريديم . (27)

و از مردمان و جانوران و دامها كه رنگهايشان همان گونه مختلف است [پديد آورديم . از بندگان خدا تنها دانايانند كه از او مى ترسند. آرى، خدا ارجمند آمرزنده است. (28)

در حقيقت، كسانى كه كتاب خدا را مى خوانند و نماز برپا مى دارند و از آنچه بديشان روزى داده ايم، نهان و آشكارا انفاق مى كنند، اميد به تجارتى بسته اند كه هرگز زوال نمى پذيرد. (29)

تا پاداششان را تمام بديشان عطا كند و از فزون بخشى خود در حق آنان بيفزايد كه او آمرزنده حق شناس است. (30)

و آنچه از كتاب به سوى تو وحى كرده ايم، خود حق [و] تصديق كننده [كتابهاى پيش از آن است. قطعاً خدا نسبت به بندگانش آگاه بيناست. (31)

سپس اين كتاب

را به آن بندگان خود كه [آنان را] برگزيده بوديم، به ميراث داديم؛ پس برخى از آنان بر خود ستمكارند و برخى از ايشان ميانه رو، و برخى از آنان در كارهاى نيك به فرمان خدا پيشگامند؛ و اين خود توفيق بزرگ است. (32)

[در] بهشتهاى هميشگى [كه به آنها درخواهندآمد. در آنجا با دستبندهايى از زر و مرواريد زيور يابند و در آنجا جامه شان پَرنيان خواهد بود. (33)

و مى گويند: «سپاس خدايى را كه اندوه را از ما بزدود، به راستى پروردگار ما آمرزنده [و] حق شناس است؛ (34)

همان [خدايى كه ما را به فضل خويش در سراى ابدى جاى داد. در اينجا رنجى به ما نمى رسد و در اينجا درماندگى به ما دست نمى دهد. (35)

و[لى كسانى كه كافر شده اند، آتش جهنم براى آنان خواهد بود. حكم به مرگ بر ايشان [جارى نمى شود تا بميرند، و نه عذاب آن از ايشان كاسته شود. [آرى،] هر ناسپاسى را چنين كيفر مى دهيم. (36)

و آنان در آنجا فرياد برمى آورند: «پروردگارا، ما را بيرون بياور، تا غير از آنچه مى كرديم، كار شايسته كنيم.» مگر شما را [آن قدر] عمر دراز نداديم كه هر كس كه بايد در آن عبرت گيرد، عبرت مى گرفت؛ و [آيا ]براى شما هشداردهنده نيامد؟ پس بچشيد كه براى ستمگران ياورى نيست. (37)

خدا[ست كه داناى نهان آسمانها و زمين است، و اوست كه به راز دلها داناست. (38)

اوست آن كس كه شما را در اين سرزمين جانشين گردانيد. پس هر كس كفر ورزد كفرش به زيان اوست، و كافران را كفرشان جز دشمنى نزد پروردگارشان نمى افزايد ،

و كافران را كفرشان غير از زيان نمى افزايد. (39)

بگو: «به من خبر دهيد از شريكان خودتان كه به جاى خدا مى خوانيد؛ به من نشان دهيد كه چه چيزى از زمين را آفريده اند؟ يا آنان در [كار] آسمانها همكارى داشته اند؟ يا به ايشان كتابى داده ايم كه دليلى بر [حقّانيّت خود از آن دارند؟» [نه،] بلكه ستمكاران جز فريب به يكديگر وعده نمى دهند. (40)

همانا خدا آسمانها و زمين را نگاه مى دارد تا نيفتند، و اگر بيفتند بعد از او هيچ كس آنها را نگاه نمى دارد؛ اوست بردبار آمرزنده. (41)

و با سوگندهاى سخت خود به خدا سوگند ياد كردند كه اگر هرآينه هشداردهنده اى براى آنان بيايد، قطعاً از هر يك از امتها[ى ديگر] راه يافته تر شوند، و[لى چون هشداردهنده اى براى ايشان آمد، جز بر نفرتشان نيفزود. (42)

[انگيزه اين كارشان فقط گردنكشى در [روى زمين و نيرنگ زشت بود، و نيرنگ زشت جز [دامن صاحبش را نگيرد. پس آيا جز سنّت [و سرنوشت شوم پيشينيان را انتظار مى برند؟ و هرگز براى سنّت خدا دگرگونى نخواهى يافت. (43)

آيا در زمين نگرديده اند تا فرجام [كار] كسانى را كه پيش از ايشان [زيسته و نيرومندتر از ايشان بودند بنگرند؟ و هيچ چيز، نه در آسمانها و نه در زمين، خدا را درمانده نكرده است، چرا كه او همواره داناى تواناست. (44)

و اگر خدا مردم را به [سزاى آنچه انجام داده اند مؤاخذه مى كرد، هيچ جنبنده اى را بر پشت زمين باقى نمى گذاشت؛ ولى تا مدتى معين مهلتشان مى دهد، و چون اجلشان فرا رسد خدا به [كار] بندگانش بيناست. (45)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام

خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» ستايش مخصوص خداوندى است آفريننده آسمانها و زمين، كه فرشتگان را رسولانى قرار داد داراى بالهاى دوگانه و سه گانه و چهارگانه، او هر چه بخواهد در آفرينش مى افزايد، و او بر هر چيزى تواناست!

«2» هر رحمتى را خدا به روى مردم بگشايد، كسى نمى تواند جلو آن را بگيرد؛ و هر چه را امساك كند، كسى غير از او قادر به فرستادن آن نيست؛ و او عزيز و حكيم است!

«3» اى مردم! به ياد آوريد نعمت خدا را بر شما؛ آيا آفريننده اى جز خدا هست كه شما را از آسمان و زمين روزى دهد؟! هيچ معبودى جز او نيست؛ با اين حال چگونه به سوى باطل منحرف مى شويد؟!

«4» اگر تو را تكذيب كنند [غم مخور، موضوع تازه اى نيست] پيامبران پيش از تو نيز تكذيب شدند؛ و همه كارها بسوى خدا بازمى گردد.

«5» اى مردم! وعده خداوند حقّ است؛ مبادا زندگى دنيا شما را بفريبد، و مبادا شيطان شما را فريب دهد و به [كرم] خدا مغرور سازد!

«6» البتّه شيطان دشمن شماست، پس او را دشمن بدانيد؛ او فقط حزبش را به اين دعوت مى كند كه اهل آتش سوزان [جهنّم] باشند!

«7» كسانى كه راه كفر پيش گرفتند، براى آنان عذابى سخت است؛ و كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند، آمرزش و پاداش بزرگ از آن آنهاست!

«8» آيا كسى كه عمل بدش براى او آراسته شده و آن را خوب و زيبا مى بيند [همانند كسى است كه واقع را آنچنان كه هست مى يابد]؟! خداوند هر كس را بخواهد گمراه مى سازد و هر كس را

بخواهد هدايت مى كند؛ پس جانت به خاطر شدّت تأسف بر آنان از دست نرود؛ خداوند به آنچه انجام مى دهند داناست!

«9» خداوند كسى است كه بادها را فرستاد تا ابرهايى را به حركت درآورند؛ سپس ما اين ابرها را به سوى زمين مرده اى رانديم و به وسيله آن، زمين را پس از مردنش زنده مى كنيم؛ رستاخيز نيز همين گونه است!

«10» كسى كه خواهان عزّت است [بايد از خدا بخواهد چرا كه] تمام عزّت براى خداست؛ سخنان پاكيزه به سوى او صعود مى كند، و عمل صالح را بالا مى برد؛ و آنها كه نقشه هاى بد مى كشند، عذاب سختى براى آنهاست و مكر [و تلاش افسادگرانه] آنان نابود مى شود [و به جايى نمى رسد]!

«11» خداوند شما را از خاكى آفريد، سپس از نطفه اى؛ سپس شما را بصورت زوجهايى قرار داد؛ هيچ جنس ماده اى باردار نمى شود و وضع حمل نمى كند مگر به علم او، و هيچ كس عمر طولانى نمى كند، يا از عمرش كاسته نمى شود مگر اينكه در كتاب [علم خداوند] ثبت است؛ اينها همه براى خداوند آسان است.

«12» دو دريا يكسان نيستند: اين يكى دريايى است كه آبش گوارا و شيرين و نوشيدنش خوشگوار است، و آن يكى شور و تلخ و گلوگير؛ [امّا] از هر دو گوشتى تازه مى خوريد و وسايل زينتى استخراج كرده مى پوشيد؛ و كشتيها را در آن مى بينى كه آنها را مى شكافند [و به سوى مقصد پيش مى روند] تا از فضل خداوند بهره گيريد، و شايد شكر [نعمتهاى او را] بجا آوريد!

«13» او شب را در روز داخل مى كند و روز را در شب؛ و خورشيد و ماه را مسخّر [شما]

كرده، هر يك تا سرآمد معيّنى به حركت خود ادامه مى دهد؛ اين است خداوند، پروردگار شما؛ حاكميّت [در سراسر عالم] از آن اوست: و كسانى را كه جز او مى خوانيد [و مى پرستيد] حتى به اندازه پوست نازك هسته خرما مالك نيستند!

«14» اگر آنها را بخوانيد صداى شما را نمى شنوند، و اگر بشنوند به شما پاسخ نمى گويند؛ و روز قيامت، شرك [و پرستش] شما را منكر مى شوند، و هيچ كس مانند [خداوند آگاه و] خبير تو را [از حقايق] با خبر نمى سازد!

«15» اى مردم شما [همگى] نيازمند به خدائيد؛ تنها خداوند است كه بى نياز و شايسته هر گونه حمد و ستايش است!

«16» اگر بخواهد شما را مى برد و خلق جديدى مى آورد؛

«17» و اين براى خداوند مشكل نيست!

«18» هيچ گنهكارى بار گناه ديگرى را بر دوش نمى كشد؛ و اگر شخص سنگين بارى ديگرى را براى حمل گناه خود بخواند، چيزى از آن را بر دوش نخواهد گرفت، هر چند از نزديكان او باشد! تو فقط كسانى را بيم مى دهى كه از پروردگار خود در پنهانى مى ترسند و نماز را برپا مى دارند؛ و هر كس پاكى [و تقوا] پيشه كند، نتيجه آن به خودش بازمى گردد؛ و بازگشت [همگان] به سوى خداست!

«19» و نابينا و بينا هرگز برابر نيستند،

«20» و نه ظلمتها و روشنايى،

«21» و نه سايه [آرامبخش] و باد داغ و سوزان!

«22» و هرگز مردگان و زندگان يكسان نيستند! خداوند پيام خود را به گوش هر كس بخواهد مى رساند، و تو نمى توانى سخن خود را به گوش آنان كه در گور خفته اند برسانى!

«23» تو فقط انذاركننده اى، [اگر ايمان نياورند نگران

نباش، وظيفه ات را انجام ده.]

«24» ما تو را بحق براى بشارت و انذار فرستاديم؛ و هر امّتى در گذشته انذاركننده اى داشته است!

«25» اگر تو را تكذيب كنند [عجيب نيست]؛ كسانى كه پيش از آنان بودند [نيز پيامبران خود را] تكذيب كردند؛ آنها با دلايل روشن و كتابهاى پند و موعظه و كتب آسمانى روشنگر [مشتمل بر معارف و احكام] به سراغ آنان آمدند [امّا كوردلان ايمان نياوردند].

«26» سپس من كافران را [بعد از اتمام حجّت] گرفتم [و سخت مجازات كردم]؛ مجازات من نسبت به آنان چگونه بود؟!

«27» آيا نديدى خداوند از آسمان آبى فرو فرستاد كه بوسيله آن ميوه هايى رنگارنگ [از زمين] خارج ساختيم و از كوه ها نيز [به لطف پروردگار] جاده هايى آفريده شده سفيد و سرخ و به رنگهاى مختلف و گاه به رنگ كاملاً سياه!

«28» و از انسانها و جنبندگان و چهارپايان انواعى با رنگهاى مختلف، [آرى] حقيقت چنين است: از ميان بندگان خدا، تنها دانشمندان از او مى ترسند؛ خداوند عزيز و غفور است!

«29» كسانى كه كتاب الهى را تلاوت مى كنند و نماز را برپا مى دارند و از آنچه به آنان روزى داده ايم پنهان و آشكار انفاق مى كنند، تجارتى [پرسود و] بى زيان و خالى از كساد را اميد دارند.

«30» [آنها اين اعمال صالح را انجام مى دهند] تا خداوند اجر و پاداش كامل به آنها دهد و از فضلش بر آنها بيفزايد كه او آمرزنده و شكرگزار است!

«31» و آنچه از كتاب به تو وحى كرديم حق است و تصديق كننده و هماهنگ با كتب پيش از آن؛ خداوند نسبت به بندگانش خبير و بيناست!

«32» سپس

اين كتاب [آسمانى] را به گروهى از بندگان برگزيده خود به ميراث داديم؛ [امّا] از ميان آنها عده اى بر خود ستم كردند، و عده اى ميانه رو بودند، و گروهى به اذن خدا در نيكيها [از همه] پيشى گرفتند، و اين، همان فضيلت بزرگ است!

«33» [پاداش آنان] باغهاى جاويدان بهشت است كه در آن وارد مى شوند در حالى كه با دستبندهايى از طلا و مرواريد آراسته اند، و لباسشان در آنجا حرير است!

«34» آنها مى گويند: (حمد [و ستايش] براى خداوندى است كه اندوه را از ما برطرف ساخت؛ پروردگار ما آمرزنده و سپاسگزار است!

«35» همان كسى كه با فضل خود ما را در اين سراى اقامت [جاويدان] جاى داد كه نه در آن رنجى به ما مى رسد و نه سستى و واماندگى!

«36» و كسانى كه كافر شدند، آتش دوزخ براى آنهاست؛ هرگز فرمان مرگشان صادر نمى شود تا بميرند، و نه چيزى از عذابش از آنان تخفيف داده مى شود؛ اين گونه هر كفران كننده اى را كيفر مى دهيم!

«37» آنها در دوزخ فرياد مى زنند: (پروردگارا! ما را خارج كن تا عمل صالحى انجام دهيم غير از آنچه انجام مى داديم!) [در پاسخ به آنان گفته مى شود:] آيا شما را به اندازه اى كه هر كس اهل تذكّر است در آن متذكّر مى شود عمر نداديم، و انذاركننده [الهى] به سراغ شما نيامد؟! اكنون بچشيد كه براى ظالمان هيچ ياورى نيست!

«38» خداوند از غيب آسمانها و زمين آگاه است، و آنچه را در درون دلهاست مى داند!

«39» اوست كه شما را جانشينانى در زمين قرار داد؛ هر كس كافر شود، كفر او به زيان خودش خواهد بود، و كافران

را كفرشان جز خشم و غضب در نزد پروردگار چيزى نمى افزايد، و [نيز] كفرشان جز زيان و خسران چيزى بر آنها اضافه نمى كند!

«40» بگو: (اين معبودانى را كه جز خدا مى خوانيد به من نشان دهيد چه چيزى از زمين را آفريده اند، يا اينكه شركتى در [آفرينش و مالكيّت] آسمانها دارند؟! يا به آنان كتابى [آسمانى] داده ايم و دليلى از آن براى [شرك] خود دارند؟!) نه هيچ يك از اينها نيست، ظالمان فقط وعده هاى دروغين به يكديگر مى دهند!

«41» خداوند آسمانها و زمين را نگاه مى دارد تا از نظام خود منحرف نشوند؛ و هرگاه منحرف گردند، كسى جز او نمى تواند آنها را نگاه دارد، او بردبار و غفور است!

«42» آنان با نهايت تأكيد به خدا سوگند خوردند كه اگر پيامبرى انذاركننده به سراغشان آيد، هدايت يافته ترين امّتها خواهند بود؛ امّا چون پيامبرى براى آنان آمد، جز فرار و فاصله گرفتن از [حق] چيزى بر آنها نيفزود!

«43» اينها همه بخاطر استكبار در زمين و نيرنگهاى بدشان بود؛ امّا اين نيرنگها تنها دامان صاحبانش را مى گيرد؛ آيا آنها چيزى جز سنّت پيشينيان و [عذابهاى دردناك آنان] را انتظار دارند؟! هرگز براى سنّت خدا تبديل نخواهى يافت، و هرگز براى سنّت الهى تغييرى نمى يابى!

«44» آيا آنان در زمين نگشتند تا ببينند عاقبت كسانى كه پيش از آنها بودند چگونه بود؟! همانها كه از اينان قويتر [و نيرومندتر] بودند؛ نه چيزى در آسمانها و نه چيزى در زمين از حوزه قدرت او بيرون نخواهد رفت؛ او دانا و تواناست!

«45» اگر خداوند مردم را به سبب كارهايى كه انجام داده اند مجازات كند، جنبنده اى را بر پشت زمين

باقى نخواهد گذاشت! ولى [به لطفش] آنها را تا سرآمد معيّنى تأخير مى اندازد [و مهلت اصلاح مى دهد] امّا هنگامى كه اجل آنان فرا رسد، [خداوند هر كس را به مقتضاى عملش جزا مى دهد] او نسبت به بندگانش بيناست [و از اعمال و نيّات همه آگاه است]!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

همه ستايش ها ويژه خداست كه آفريننده آسمان ها و زمين است [و] فرشتگان را كه داراى بالهايى دوگانه و سه گانه و چهارگانه اند رسولانى [براى انجام دادن فرمان هاى تكوينى و تشريعى اش] قرار داده است. هرچه بخواهد در آفرينش مى افزايد؛ يقيناً خدا بر هر كارى تواناست. (1)

چون خدا رحمتى را براى مردم بگشايد، بازدارنده اى براى آن نيست، و چون بازدارد، بعد از او فرستنده اى برايش وجود ندارد، و او تواناى شكست ناپذير و حكيماست. (2)

اى مردم! نعمت خدا را بر خودتان ياد كنيد. آيا جز خدا آفريننده اى هست كه از آسمان و زمين شما را روزى دهد؟ هيچ معبودى جز او نيست، پس چگونه [از حق] منصرفتان مى كنند؟ (3)

اگر تو را تكذيب مى كنند [اندوهگين مباش] يقيناً پيش از تو هم پيامبرانى تكذيب شده اند. و همه امور به خدا بازگردانده مى شود. (4)

اى مردم! بى ترديد وعده خدا [درباره قيامت] حق است، پس اين زندگى دنيا[ى زودگذر،] شما را نفريبد و شيطان فريبنده، شما را [به كرم] خدا مغرور نكند. (5)

بى ترديد شيطان، دشمن شماست، پس او را دشمن خود بگيريد. [او] گروهش را فقط [به اين سبب به فسق و فجور] دعوت مى كند كه اهل آتش سوزان گردند. (6)

كسانى كه كفر ورزيدند، عذاب سختى براى آنان خواهد بود،

و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، براى آنان آمرزش و پاداشى بزرگ است. (7)

پس آيا كسى كه كردار زشتش براى او زينت داده شده و [به اين سبب] آن را خوب ديده [مانند كسى است كه در پرتو ايمان، خوبو بد را تشخيص داده است؟] همانا خدا هر كه را بخواهد [به كيفر تكبّرش در برابر حق] گمراه مى كند و هر كه را بخواهد هدايت مى نمايد. پس مبادا جانت به سبب حسرت هايى كه بر آنان مى خورى از بين برود؛ بى ترديد خدا به آنچه انجام مى دهند داناست. (8)

خداست كه بادها را فرستاد تا ابرى را برانگيزند، پس ما آن را به سوى سرزمين مرده رانديم و زمين را پس از مردگى اش به وسيله آن زنده كرديم؛ زنده شدن مردگان هم اين گونه است. (9)

كسى كه عزت مى خواهد، پس [بايد آن را از خدا بخواهد، زيرا] همه عزت ويژه خداست. حقايق پاك [چون عقايد و انديشه هاى صحيح] به سوى او بالا مى رود و عمل شايسته آن را بالا مى برد. و كسانى كه حيله هاى زشت به كار مى گيرند، براى آنان عذابى سخت خواهد بود، و بى ترديد حيله آنان نابود مى شود. (10)

و خدا شما را از خاك [مرده]، سپس از نطفه آفريد، آن گاه شما را زوج هايى [نر و ماده] قرار داد. هيچ ماده اى باردار نمى شود و بارش را نمى نهد مگر به علم او، و هيچ كس عمر طولانى نمى كند واز عمرش كاسته نمى شود مگر اينكه در كتابى [چون لوح محفوظ] ثبت است. بى ترديد اين [كارها] بر خدا آسان است. (11)

دو دريا مساوى نيستند، اين يكى شيرين و از بين

برنده تشنگى و نوشيدنش گوارا و آن يكى شور و تلخ است؛ و از هر يك گوشتى تازه مى خوريد و زينتى كه آن را مى پوشيد، استخراج مى كنيد. و كشتى ها را در آن مى بينى كه آب را مى شكافند و مى روند تا شما [با رسيدن به مقاصد و هدف هايتان] از فضل او بجوييد و باشد كه سپاس گزارى كنيد. (12)

شب را در روز فرو مى برد و روز را در شب فرو مى برد، و خورشيد و ماه را مسخّر و رام كرده است كه هر كدام تا سرآمدى معين روانند. اين است خدا پروردگار شما، فرمانروايى، ويژه اوست و كسانى را كه به جاى او مى پرستيديد، مالك پوست هسته خرمايى هم نيستند. (13)

اگر آنها را بخوانيد، خواندنتان را نمى شنوند و اگر [بر فرض محال] بشنوند، پاسختان را نمى دهند، و روز قيامت شرك شما را انكار مى كنند؛ و هيچ كس مانند [خداى] آگاه تو را [از حقايق] خبردار نمى كند. (14)

اى مردم! شماييد نيازمندان به خدا، و فقط خدا بى نياز و ستوده است. (15)

اگر بخواهيد شما را از بين مى برد و آفريده تازه اى مى آورد. (16)

و اين كار بر خدا دشوار نيست، (17)

و هيچ سنگين بارى بار گناه ديگرى را برنمى دارد، و اگر سنگين بارى دعوت كند كه از بارش بردارند، چيزى از بار گناهش برداشته نمى شود، گرچه [دعوت شونده] از نزديكان و خويشان باشد. تو فقط كسانى را بيم مى دهى كه در نهان از پروردگارشان مى ترسند و نماز را برپا مى دارند؛ و هر كس [از آلودگى ها] پاك شود به سود خود پاك مى شود، و بازگشت فقط به سوى خداست. (18)

نابينا و بينا [كافر و

مؤمن،] يكسان نيستند، (19)

و نه تاريكى ها و نه روشنايى، (20)

و نه سايه و نه باد گرم سوزان، (21)

و زندگان و مردگان هم يكسان نيستند. بى ترديد خدا [دعوت حق را] به هر كس بخواهد مى شنواند؛ و تو نمى توانى [دعوت حق را] به كسانى كه در قبرهايند بشنوانى. (22)

تو فقط بيم دهنده اى، (23)

يقيناً ما تو را در حالى كه مژده دهنده و هشدار دهنده اى، به حق و راستى فرستاديم، و هيچ امتى نبوده مگر آنكه در ميان آنان بيم دهنده اى گذاشته است. (24)

اگر تو را تكذيب مى كنند [اندوهگين مباش] همانا كسانى هم كه پيش از اينان بودند [پيامبران را] تكذيب مى كردند، در حالى كه پيامبرانشان معجزه هاى آشكار، و نوشته ها[يى مشتمل بر پند و موعظه و مناجات] و كتاب روشن [كه حاوى احكام و قوانين بود] براى آنان آوردند. (25)

سپس كافران را [به سبب كفرشان به عذابى سخت] گرفتيم؛ پس كيفر من چگونه بود؟! (26)

آيا ندانسته اى كه خدا از آسمان آبى نازل كرده است، پس به وسيله آن ميوه هايى كه رنگ هايش گوناگون است، پديد آورده ايم، و در برخى از كوه ها راه هايى است به رنگ هاى مختلف: سپيد و سرخ و سياه پر رنگ، (27)

و نيز از انسان ها و جنبدگان و چهارپايان [مانند ميوه ها و راه هاى كوهستانى] رنگ هاى گوناگون وجود دارد. از بندگان خدا فقط دانشمندان از او مى ترسند؛ يقيناً خدا تواناى شكست ناپذير و بسيار آمرزنده است. (28)

قطعاً كسانى [مانند على بن ابى طالب (عليه السلام)] كه همواره كتاب خدا را مى خوانند و نماز را برپا مى دارند و از آنچه روزى آنان كرده ايم در نهان و آشكار انفاق مى كنند،

تجارتى را اميد دارند كه هرگز كساد و نابود نمى شود. (29)

[اين همه را انجام مى دهند] تا [خدا] پاداششان را كامل عطا كند و از فضلش بر آنان بيفزايد؛ يقيناً او بسيار آمرزنده و عطا كننده پاداش فراوان در برابر عمل اندك است. (30)

و آنچه از كتاب به تو وحى كرده ايم، همان حق است، [و] تصديق كننده [كتاب هايى كه] پيش از آن بوده است؛ يقيناً خدا به بندگانش آگاه و بيناست. (31)

سپس اين كتاب را به كسانى از بندگانمان كه برگزيديم به ميراث داديم؛ پس برخى از آنان [در ترك عمل به كتاب] ستمكار بر خويش اند، و برخى از آنان ميانه رو، و برخى از آنان به اذن خدا در كارهاى خير [بر ديگران] پيشى مى گيرند، اين است آن فضل بزرگ. (32)

[پاداششان] بهشت هاى جاودانه اى [است] كه در آنها درآيند، در آنجا با دستبندهايى از طلا و مرواريد آرايش مى شوند، و لباسشان در آنجا حرير است. (33)

و مى گويند: همه ستايش ها ويژه خداست كه اندوه را از ما برطرف كرد؛ بى ترديد پروردگارمان بسيار آمرزنده و عطا كننده پاداش فراوان در برابر عمل اندك است. (34)

همان كه از فضلش ما را در اين سراى جاودان جاى داد، كه در آن هيچ رنجى و هيچ سستى و افسردگى به ما نمى رسد. (35)

و براى كافران آتش دوزخ است، نه فرمان مرگشان صادر مى شود كه بميرند، و نه عذاب از آنان سبك مى شود؛ اين گونه هر كفران كننده اى را كيفر مى دهيم. (36)

و آنان در آنجا شيون و فرياد مى زنند: پروردگارا! ما را بيرون بياور تا كار شايسته انجام دهيم غير آنچه انجام مى داديم. [مى گويم:]

آيا شما را چندان عمر نداديم كه هر كس مى خواست در آن مقدار عمر متذكّر شود، متذكّر مى شد؛ و [آيا] بيم دهنده اى به سوى شما نيامد؟ پس بچشيد كه براى ستمكاران هيچ ياورى نيست. (37)

يقيناً خدا داناى غيب آسمان ها و زمين است و بى ترديد به نيّات و اسرار سينه ها آگاه است. (38)

او كسى است كه شما را در زمين جانشينان [ديگران] قرار داد. پس كسى كه كافر شود كفرش به زيان خود اوست، و كافران را كفرشان نزد پروردگارشان جز دشمنى و خشم نمى افزايد، و كافران را كفرشان جز خسارت اضافه نمى كند. (39)

بگو: از [قدرت و تدبير] معبودانتان كه به جاى خدا مى پرستيد، مرا خبر دهيد، به من نشان دهيد كه چه چيزى از زمين را آفريده اند يا اينكه شركتى [با خدا] در آفرينش آسمان ها دارند، يا به آنان كتابى داده ايم كه از آن [بر حقّانيّت اعتقاد و ادعاى خود] دليل و برهانى دارند؟ [چنين نيست] بلكه ستمكاران يكديگر را جز از روى فريب وعده نمى دهند. (40)

يقيناً خدا آسمان ها و زمين را از اينكه از جاى خود منحرف شوند [و فرو ريزند] نگه مى دارد. و اگر منحرف شوند هيچ كس بعد از او نمى تواند نگاهشان دارد؛ مسلماً خدا همواره بردبار و بسيار آمرزنده است. (41)

و [مشركان] با سخت ترين سوگندهايشان به خدا سوگند خوردند كه اگر بيم دهنده اى به سوى آنان آيد هدايت يافته ترين ها خواهند بود، پس چون [پيامبرى] بيم دهنده براى آنان آمد، آنان را [دعوت او] جز نفرت و دورى از هدايت نيفزود. (42)

اين نفرت به سبب گردن كشى و تكبّر آنان در زمين و نيرنگ زشتشان بود؛ و

نيرنگ زشت جز اهلش را احاطه نمى كند. پس آيا جز سنت [جارى شده در] پيشينيان را [كه هلاكتشان به سبب تكبّرشان بود] انتظار دارند؟ پس هرگز براى سنت خدا تبديلى نمى يابى، و هرگز براى سنت خدا دگرگونى نخواهى يافت. (43)

آيا در زمين گردش نكردند تا بنگرند سرانجام كسانى كه پيش از اينان زندگى مى كردند و از اينان نيرومندتر بودند چگونه بود؟ و هيچ چيز در آسمان ها و زمين نيست كه بتواند خدا را عاجز كند [تا از دسترس قدرت او بيرون رود]؛ زيرا او همواره دانا و تواناست. (44)

اگر خدا مردم را به كيفر گناهانشان مجازات مى كرد، هيچ جنبنده اى را بر پشت زمين وانمى گذاشت؛ ولى آنان را تا سرآمدى معين مهلت مى دهد، پس هنگامى كه اجلشان فرا رسد [آنان را در قيامت مجازات خواهد كرد]؛ بى ترديد خدا [به احوال] بندگانش بيناست. (45)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

سپاس خداى را است كه آفريننده آسمانها و زمين است و فرشتگان را رسول پيمبران خود گردانيد و داراى دو و سه و چهار بال و پر قدرت قرار داد و هر چه بخواهددر آفرينش مى افزايد كه خدا بر بعث و ايجاد هر چيز قادر است (1)

درى كه او از رحمت به روى مردم بگشايد هيچكس نتواند بست و آن در كه او ببندد هيچكس جز او نتواند گشود و اوست خداى بى همتاى با حكمت و اقتدار (2)

اى مردم متذكر شويد كه چه نعمتها خدا به شما عطا فرمود آيا جز خدا آفريننده اى هست كه از آسمان و زمين به شما روزى دهد هرگز جز آن خداى يكتا خدائى نيستپس اى مشركان

چگونه از درگاه حق رو به بتان باطل مى آوريد؟ (3)

اى رسول ما، غمين مباش اگر تو را اين امت نادان تكذيب كردند پيمبران پيش از تو را نيز تكذيب كردند و بازگشت امور خلق بسوى خداست (4)

اى مردم البته وعده قيامت كتاب خدا حق است پس مبادا كه زندگانى دنياى فانى شما را مغرور سازد و مبادا سرگرم عصيان شويد و شيطان فريبنده از قهر و انتقامحق به عفو خدا مغرورتان گرداند (5)

شيطان سخت شما را دشمن است شما هم او را دشمن داريد و فريبش نخوريد و هشيار باشيد كه او حزب و سپاهش را براى غواى شما مهيا ساخته تا همه را مانند خوداهل دوزخ گرداند (6)

آنان كه به خدا كافر شدند كيفر آنها عذاب سخت دوزخ است و آنان كه ايمان آرند و نيكوكار گردند پاداش مغفرت خدا و اجر بزرگ بهشت ابد خواهد بود (7)

آيا آن كس كه كردار زشتش به چشم زيبا جلوه گر شده تا از خود پسندى هر بد كرده در نظرش نيكو آمده مانند مرد متواضع و حقيقت بين است؟ خدا هر كه را خواهد گمراه سازد يعنى به گمراهى واگذارد و هر كه را خواهد هدايت فرمايد پس تو اى رسول گرامى نفس شريف خود را بر هدايت اين مردم به غم و حسرت نينداز كه خدابهر چه اينان كنند كاملا آگاهست و بر نيك و بدشان پاداش و كيفر ميدهد (8)

خداست آن كه بادها را بفرستد تا ابرها را برانگيزد و آن ابر را ما به شهر و ديار مرده برانيم و به بارانش زمين را پس از

مرگ خزان زنده گردانيم حشر و نشر مردگان هم به قيامت همين گونه است كه همه ساله در زمين به چشم مى بينيد (9)

هر كه طالب عزت است بداند كه همانا در ملك وجود تمام عزت خاص خدا و خداپرستان است و ديگران همه خوار و ذليلند كلمه نيكوى توحيد و روح پاك آسمانى به سوى خدا بالا رود و عمل نيك خالص آن را بالا برد و بر آنكه به مكر و تزوير اعمال بد كند عذاب سخت خواهد بود و فكر و مكرشان بكلى نابود خواهد شد (10)

خدا شما نوع بشر را نخست مردى از خاك بيافريد و سپس از نطفه آن مرد ديگرى را خلق كرد و بعد از آن شما را جفت مرد و زن قرار داد و دستگاه خلقت بشر را برعشق و ميل اين دو به يكديگر بنهاد و آنچه آنان بارگيرند و بزايند جز به علم و اراده او نخواهد بود و كسى عمر طولانى نكند يا از عمرش نكاهد جز آنكه همه در كتاب علم ازلى حق ثبت است و اين ضبب اعمار و آجال خلق بر خدا بسيار آسانست (11)

و هرگز آن دو دريا كه آب اين يك گوارا و شيرين و آن دگر تلخ و شور است يكسان نيستند با وجود اين شما از هر دو گوشت تازه تناول كنيد و زيورها چون لولو و مرجان از آن استخراج كرده كه در پوشيده و زيب و زيور تن سازيد و در آن كشتيها روان بينى تا از فضل خدا كسب و تجارت كرده و روزى طلبيد، باشد كه شكرگزار نعمتش گرديد (12)

خداست كه شب را درون پرده روز پنهان سازد و روز را درون پرده شب و خورشيد و ماه را مسخر كرده تا هر يك به مقدار معين و مدار خاصى ميگردند او خداى آفريننده شماست كه همه ملك هستى از اوست و به غير او معبودانى را كه به خدائى ميخوانيد در جهان داراى پوست هسته خرمائى نيستند (13)

اگر آنها را بخوانيد چون جمادند نشنوند و اگر بشنوند مانند عيسى و عزير و فرشتگان و فراعنه چون بنده اند بى اذن خدا به شما جواب ندهند و روز قيامت چون آنها را شريك خدا گرفتيد شما را كافر دانند و اى رسول و اى امت هيچكس مانند خداى دانا تو را به حقيقت آگاه نگرداند (14)

اى مردم شما همه به خدا فقير و محتاجيد و تنها خداست كه بى نياز و غنى بالذات و ستوده صفاتست (15)

اگر بخواهد همه شما را به ديار عدم فرستد و خلقى از نو به عرصه وجود آرد (16)

و هيچ اين كار بر خدا دشوار نيست (17)

و هيچكس بار گناه ديگرى را به دوش نگيرد و آنكه بارش سنگين است اگر ديگرى راهر چند خويش و پدر و فرزند هم باشد كمك بر سبكبارى خود طلبد ابدا بارى ازدوشش برندارد. و تو اى رسول تنها آنان را كه در خلوت و پنهانى از خداى خود ميترسند و نماز بپا ميدارند توانى خداترس و پرهيزكار گردانى و بر ايمانشان بيفزائى و هر كس خود را از كفر و گناه و اخلاق زشت پاك و منزه ساخت سود و سعادتش بر خود اوست و بازگشت همه

به سوى خداست (18)

و هرگز كافر تاريك جان كور و مومن روشن روان بينا يكسان نيست (19)

و هيچ ظلمت با نور مساوى نخواهد بود (20)

و هرگز آفتاب و سايه هم رتبه نباشد (21)

و ابدا زندگان علم و ايمان با مردگان جهل و عصيان برابر نيستند. و اى رسول بدان كه خدا هر كه را بخواهد شنواى كلام حق سازد و اما تو آن كس را كه در گورستان كفر و جهالت و شهوت پرستى فرورفته هرگز شنوا نتوانى كرد (22)

تو جز آنكه خلق را از كيفر اعمال بد بترسانى به كارى مامور نيستى (23)

ما تو را به حق و راستى به سوى خلق فرستاديم تا خوبان را به بهشت ابد بشارتدهى و بدان را از قهر حق بترسانى و هيچ امتى نبوده جز آنكه در ميانشان ترساننده اى و رهنمائى بوده است (24)

و اى رسول اگر امت تو را تكذيب كردند غم مدار كه پيشينيان هم پيغمبرانى را كه با آيات و معجزات و كتب و حجت روشن براى هدايتشان آمدند همه را تكذيب كردند (25)

ما هم از آن كافران مواخذه شديد كرديم و چقدر قهر و عذاب من به كيفر كفر بر آنها سخت بود (26)

آيا نديدى كه خدا باران را از آسمان فرود آورد و به آن انواع ميوه هاى گوناگون و رنگارنگ پديد آورد و در زمين از كوه ها طرق زياد و اصناف و رنگهاى مختلف، سفيد و سرخ و سياه خلقت فرمود (27)

و از اصناف مردم و اجناس جنبندگان و حيوانات نيز به رنگهاى مختلف آفريد همين گونه بندگان هم

مختلفند و از ميان اصناف بندگان تنها مردمان عالم و دانا مطيع و خداترسند و البته خدا عزيز و توانا و بخشنده گناهانست (28)

و آنها كه كتاب خدا را تلاوت كرده و نماز بپاميدارند و از آنچه خدا روزيشان فرموده پنهان و آشكار به فقيران انفاق ميكنند و از لطف خدا اميد تجارتى دارند كه هرگز زيان و آوال نخواهد يافت بلكه سود ابدى در بهشت ابد خواهد داشت (29)

تا خدا به آنها پاداش كامل عطا كند و از فضل و كرم باز بر ثوابشان بيفزايد كه خدا از خطاى مومنان بسيار بيامرزد و به شكرگزاران احسان فراوان كند (30)

و آنچه از كتاب آسمانى قرآن بر تو وحى فرستاديم آن حق است كه كتب آسمانى تورات و انجيل كه پيش از اوست حقانيتش را تصديق ميكنند تو از تكذيب كافران مينديش كه خدا به اعمال بندگان كاملا بصير و آگاهست و به كيفر كردارشان خواهد رسانيد (31)

پس از آن پيمبران سلف ما آن خاندان را كه از بندگان خود برگزيديم يعنى رسول خاتم و آلش صلى الله عليه و آله وارث علم قرآن گردانيديم باز هم بعضى از آنها يعنى فرزندان يا عترت او به نفس خود ظلم كردند و بعضى راه عدل پيمودند و برخى به هر عمل خير با جان و دل به دستور حق سبقت گيرند اين رتبه است در حقيقت همان فضل بزرگ و عطاى بى منتهاى الهى (32)

همان بهشت ابدى كه در آن داخل شوند و با آر و گوهرهاى آن به دست و بدن زيور بندند و جامه حرير و پرند دربركنند (33)

و

به سپاس آن نعمتهاى بى حساب زبان به ستايش خدا گشوده و گويند حمد خدا را كه حزن و اندوه ما ببرد و شادى بى حد عطا فرمود همانا خداى ما بسيار بخشنده جرم گناهكاران و پاداش دهنده سپاس شكرگزاران است (34)

شكر آن خداى را كه از لطف و كرم ما را به منزل دائمى بهشت وارد كرد كه در اينجا هيچ رنج و المى به ما نرسد و ابدا ضعف و خستگى نخواهيم يافت (35)

و آنان كه كافر شدند عذاب ايشان آتش دوزخست كه نه به پايان رسد تا بميرند و نه تخفيف يابد تا آسوده شوند اين گونه هر كافر لجوجى را كيفر ميكنيم (36)

و آن كفار در آتش دوزخ فرياد و ناله كنند كه اى پروردگار ما را از اين عذاب بيرون آور تا بر خلاف گذشته به اعمال نيك بپردازيم خطاب شود آيا شما را عمرى مهلت نداديم و رسولان بر شما نفرستاديم تا هر كه قابل تذكر و پند شنيدن استاين روز را متذكر شود؟ و در دنيا به توبه پردازد پس امروز عذاب دوزخ را بچشيد كه ستمكاران را هيچ يار و نجات دهنده اى نخواهد بود (37)

خدا كاملا به اسرار غيب آسمانها و زمين سر منزل شما داناست و به افكار و انديشه دلها هم آگاهست (38)

اوست خدائى كه شما را در زمين جانشين امم گذشته قرار داد اينك هر كس كافر شودزيان كفر بر خود اوست و كفر كافران نزد خدا چيزى جز خشم و غضب حق نيفزايد و كفر كافران چيزى جز خسارت و زيان بر آنها نخواهد افزود (39)

اى

رسول ما، مشركان را بگو شما كه خداى يگانه را رها كرده و بتان را شريك خدا خوانديد با من بگوئيد و نشان دهيد كه اين بتان آيا چيزى در زمين آفريده انديا شركتى در خلقت آسمانها با خدا داشته اند يا حجت و كتابى بر آنها از جانبحق آمده كه بر عقيده شرك خود برهانى آرند هيچ يك از اينها نيست بلكه ستمكاران مشرك را حجتى جز وعده دروغى كه به آن يكديگر را ميفريبند چيزى در دست نيست (40)

محققا خدا آسمانها و زمين را از اينكه نابود شود نگاه ميدارد و اگر رو به آوالنهند گذشته از او هيچكس آنها را محفوظ نتواند داشت و بدانيد كه خدا بر كفر و گناه خلق بسيار بردبار و آمرزنده است (41)

مشركان عرب محكمترين قسم به نام خدا ياد ميكردند كه اگر پيغمبرى از جانب خدابراى هدايت آنها بيايد از هر يك از امم يهود و نصارى زودتر و بهتر هدايت يابند و آنگاه كه رسول آمد بر آنها چيزى جز مخالفت و نفرت نيفزود (42)

بدين جهت كه ميخواستند در زمين تكبر و گردنكشى كنند و مكر در اعمال بد انديشند و مكر زشت و فكر بدكارى جز صاحبش احدى را هلاك نخواهد كرد و آيا اينان جز آنكه به طريقه امم گذشته هلاك شوند انتظارى دارند؟ و طريقه خدا در هلاك بدانديشان هرگز مبدل نخواهد شد و طريقه حق و سنت الهى هرگز تغيير نمى پذيرد (43)

آيا اين مردم در روى زمين سير نميكنند تا عاقبت كار ستمكاران پيش از خود را كه نيرو و اقتدارشان هم بسيار بيش از اينان

بود به ديده عبرت بنگرند و هيچ موجودى در آسمان و زمين از قدرت خدا نتواند كاست بلكه در مقابل قدرت كامله او همه عالم زبون و عاجز است كه همانا خدا در ازل و ابد عالم قادر مطلق است (44)

و اگر خدا از كردار زشت خلق مواخذه كند در پشت زمين هيچ جنبنده اى باقى نگذارد و ليكن كيفر خلق را به تخير ميافكند تا به وقت معين كه حكمتش اقتضا كند و چون هنگام اجل مردى و گاه كيفر قومى فرا رسد خدا به احوال بندگانش كاملا آگاهست و مقدار مجازات و عفو هر كسى را ميداند (45)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

ستايش، مخصوص خداوندى است كه آفريدگار آسمان ها و زمين است؛ فرشتگان را كه داراى بال هاى (قدرت) دو تا دو تا و سه تا سه تا و چهار تا چهار تا هستند، رسولانى قرار داد. او هر چه را بخواهد در آفرينش مى افزايد، البتّه خداوند بر هر كارى تواناست. (1)

هر رحمتى را كه خداوند (به روى) مردم بگشايد، بازدارنده اى براى آن نيست، و هر چه را خداوند دريغ دارد، پس غير او فرستنده اى براى آن نيست، و اوست عزيز و حكيم. (2)

اى مردم! نعمت هايى را كه خداوند به شما عطا كرده ياد كنيد، آيا جز خداوند، آفريدگارى است كه از آسمان و زمين به شما روزى دهد؟ جز او معبودى نيست. پس چگونه از حق به سوى باطل بازگردانده مى شويد. (3)

و اگر تو را تكذيب مى كنند (نگران مباش زيرا) پيامبران پيش از تو (نيز) تكذيب شده اند، و همه ى كارها به سوى خداوند بازمى گردد. (4)

اى مردم! وعده ى

خداوندى حق است؛ پس زندگى دنيا شما را فريب ندهد و مبادا (شيطان) فريبكار شما را فريب دهد و به (كَرَم) خدا مغرور سازد. (5)

بى گمان، شيطان دشمن شما است، پس شما نيز او را دشمن بگيريد؛ جز اين نيست كه او دار و دسته ى خود را فرامى خواند تا از اصحاب دوزخ باشند. (6)

كسانى كه كفر ورزيدند، برايشان عذابى سخت است، و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، براى آنان آمرزش و پاداشى بزرگ خواهد بود. (7)

پس آيا كسى كه عمل بدش براى او آراسته شده و آن را نيكو مى بيند، (مانند كسى است كه هدايت يافته است.) پس بدون شك خداوند هر كه را بخواهد (و سزاوار بداند) گمراه مى كند و هر كه را بخواهد (و شايسته بداند) هدايت مى نمايد، پس مگذار به خاطر حسرت بر آنان جانت از دست برود، زيرا خداوند به آن چه انجام مى دهند آگاهى كامل دارد. (8)

و خداوند است كه بادها را فرستاد تا ابر را برانگيزاند، پس آن را به سوى سرزمينى مرده رانديم، و به وسيله ى آن زمين را بعد از مردنش زنده نموديم. رستاخيز نيز چنين است. (9)

هر كس خواهان عزّت است، پس عزّت، همه از آن اوست (و به هر كه بخواهد مى دهد.) تنها سخن (و عقيده ى) پاك به سوى او بالا مى رود، و كار شايسته آن را بالا مى برد، و كسانى كه براى انجام بدى ها نقشه مى كشند، برايشان عذاب سختى است و نيرنگ آنان است كه تباه مى شود. (10)

خداوند، شما را از خاك و سپس از نطفه آفريد؛ آن گاه شما را زوج يكديگر قرار داد،

و هيچ ماده اى جز با علم او باردار نشود و نزايد، و هيچ كس عمر طولانى داده نشود و يا از عمرش كاسته نشود، مگر آن كه در كتاب (علم خدا ثبت گرديده) است؛ قطعاً اين امر بر خداوند آسان است. (11)

دو دريا يكسان نيستند: اين يكى شيرين، لطيف (و) نوشيدنش گواراست، و آن يكى، شور و تلخ است، ولى شما از هر دو گوشت تازه مى خوريد و زيور (و مرواريد) بيرون مى آوريد و مى پوشيد. كشتى ها را در آن مى بينى كه امواج را مى شكافند تا از فضل او (روزى) طلبيد و شايد شكر گزار باشيد. (12)

شب را در روز فرو مى برد و روز را در شب داخل مى كند. (از يكى مى كاهد و به ديگرى مى افزايد.) و خورشيد و ماه را رام و مسخّر نمود، هر يك از آنها براى مدّتى معين در حركتند. اين است خداوند پروردگار شما، فرمانروايى مخصوص اوست. و كسانى كه به جاى او مى خوانيد ما لكِ پوست هسته ى خرمائى نيستند. (13)

اگر آن (بت)ها را بخوانيد، دعاى شما را نمى شنوند و اگر بشنوند پاسخى به شما ندهند، و روز قيامت شرك شما را انكار خواهند كرد، و هيچ كس مانند (خداوند) خبير، تو را (به حقيقت كارها) آگاه نكند. (14)

اى مردم! اين شماييد كه به خداوند نياز داريد و (تنها) خداوند، بى نياز و ستوده است. (15)

اگر بخواهد شما را مى برد و آفريده ى جديدى مى آورد. (16)

و اين كار بر خداوند سخت نيست. (17)

و هيچ فردى بار (گناه) ديگرى را بر دوش نكشد، و اگر سنگين بارى براى حمل بارش، حتّى از نزديكان خود دعوتى كند، چيزى

از بارش حمل نشود (و كسى به او رحم نكند.) تو تنها كسانى را كه در نهان از پروردگارشان مى ترسند و نماز به پا مى دارند هشدار مى دهى، و هر كس (از گناه) پاك شود، پس اين پاكى به نفع خود اوست و بازگشت (همه) تنها به سوى خداوند است. (18)

(مؤمن و كافر يكسان نيستند چنانكه) نابينا و بينا يكسان نيستند. (19)

تاريكى و روشنايى (نيز يكسان نيستند). (20)

و سايه و گرماى آفتاب (يكسان نيستند). (21)

و زندگان و مردگان يكسان نيستند. همانا خداوند (حق را) به هر كس كه بخواهد مى شنواند و تو هرگز نمى توانى به كسانى كه در گورها هستند (حق را) بشنوانى. (22)

تو جز بيم دهنده اى (بيش) نيستى. (23)

همانا ما تو را به حق براى بشارت و هشدار فرستاديم و هيچ امّتى نبوده مگر آن كه در آن هشدار دهنده اى گذشته است. (24)

و اگر تو را تكذيب مى كنند (نگران مباش، زيرا) بدون شك كفّارى كه پيش از آنان بودند نيز (انبيا را) تكذيب نمودند، پيامبرانشان همراه با معجزه ها و دلايل آشكار و نوشته ها و كتاب روشنگر به سراغشان آمدند (امّا آنان ايمان نياوردند). (25)

سپس كسانى را كه كفر ورزيدند (به مؤاخذه و مجازات) گرفتم، پس كيفر من چگونه است؟ (26)

آيا نديده اى كه خداوند از آسمان، آبى فرو فرستاد، پس به واسطه ى آن ميوه هايى رنگارنگ (از زمين) بيرون آورديم. و از بعضى كوه ها (رگه ها و) راه هاى سفيد و سرخ، به رنگ هاى گوناگون و كاملاً سياه (بيرون آورديم). (27)

و همچنين از مردم و جنبنده ها و چهار پايان به رنگ هاى گوناگون (آفريديم)؛ از ميان بندگان او تنها دانشمندان

(ربّانى) خشيت الهى دارند، بى شك خداوند، عزيز و آمرزنده است. (28)

همانا كسانى كه كتاب خدا را تلاوت مى كنند و نماز بر پا مى دارند و از آن چه ما روزيشان كرده ايم، پنهان و آشكار انفاق مى كنند، به تجارتى دل بسته اند كه هرگز زوال نمى پذيرد. (29)

خداوند پاداش آنان را به طور كامل عطا كند و از فضل خويش به آنان بيفزايد، چرا كه خداوند آمرزنده و سپاسگزار است. (30)

و آن چه از كتاب به سوى تو وحى كرديم، همان حق است كه تصديق كننده ى كتاب هاى پيش از آن است؛ قطعاً خداوند نسبت به بندگانش خبير و بينا است. (31)

آنگاه اين كتاب (قرآن) را به گروهى از بندگانمان كه (آنان را) برگزيديم به ميراث داديم، پس برخى از بندگان ما (در عمل به كتاب) بر خود ستمكارند و بعضى ميانه رو و برخى با اذن الهى نسبت به كارهاى خير سبقت گيرند، كه اين همان فضل بزرگ الهى است. (32)

(پاداش الهى و آن فضل بزرگ،) باغ هايى هميشه سرسبز است كه به آنها وارد خواهند شد، و در آنها با دستبندهايى از طلا و مرواريد زينت مى شوند و لباس آنان در آن جا (از) ابريشم است. (33)

و گويند: سپاس براى خداوندى است كه اندوه را از ما زدود، همانا پروردگار ما آمرزنده و سپاسگزار است. (34)

خداوندى كه ما را از فضل خويش در سراى ابدى جاى داد كه در آن جا هيچ رنجى به ما نمى رسد و درماندگى به سراغ ما نمى آيد. (35)

و كسانى كه كفر ورزيدند، برايشان آتش دوزخ است، نه بر آنها حكم مى شود كه بميرند و نه از عذاب دوزخ

تخفيفى برايشان هست؛ ما اين گونه هر ناسپاسى را كيفر مى دهيم. (36)

و آن كفّار در دوزخ ناله مى زنند (و مى گويند:) پروردگارا! ما را خارج كن تا عمل صالحى انجام دهيم، غير از آنچه كه قبلاً انجام مى داديم. (در پاسخ به آنان گفته مى شود:) آيا ما به شما چندان عمر نداديم كه در آن هر كس كه بناى تذكّر دارد متذكّر شود و (عبرت گيرد؟ به علاوه) هشدار دهنده به سراغتان آمد (ولى شما توجّهى نكرديد)، كه اينك بچشيد، پس براى ستمگران هيچ ياورى نيست. (37)

همانا خداوند به غيب آسمان ها و زمين آگاه است، بدون شك او به راز دل ها داناست. (38)

او كسى است كه شما را در زمين جانشينان (پيشينيان) قرار داد؛ پس هر كس كفر ورزد بر ضررش خواهد بود و كافران را كفرشان جز دشمنى و خشم نزد پروردگارشان نمى افزايد، و كافران را كفرشان جز خسارت نمى افزايد. (39)

بگو: آيا شريكان خويش را كه به جاى خداوند مى خوانيد ديده ايد؟ به من نشان دهيد كه چه چيزى را از زمين آفريده اند، يا براى آنان در (آفرينش) آسمان ها مشاركتى است؟ يا به آنان كتابى داده ايم كه ايشان، دليل و حجّتى از آن بر شرك خود دارند؟ (نه، هيچ كدام نيست،) بلكه ستمكاران تنها بر اساس وعده اى (دروغى) كه بعضى شان به بعضى ديگر (در مورد شفاعت) مى دهند يكديگر را فريب مى دهند. (40)

همانا خداوند آسمان ها و زمين را از زوال (و سقوط و خروج از مدار) نگاه مى دارد، و اگر زوال پذيرند (و از مدار خارج شوند) احدى جز او نمى تواند آنها را نگاه دارد؛ البتّه او بردبار و آمرزنده است. (41)

و

(مشركان) با سخت ترين سوگندها، به خدا سوگند ياد كردند كه اگر هشدار دهنده اى به سراغشان بيايد از هر يك از امّت هاى ديگر هدايت يافته تر شوند؛ پس همين كه هشدار دهنده اى برايشان آمد، جز نفرت (از حق) چيزى بر آنان نيفزود. (42)

(نفرت آنان از حق) به خاطر استكبار در زمين و نيرنگ بدشان بود، و نيرنگ بد جز اهلش را فرا نگيرد، پس آيا آنان جز سنّت (خداوند را در مورد قلع و قمع) پيشينيان انتظار دارند؟ با آنكه براى سنّت و قانون الهى هرگز جايگزينى نخواهى يافت، و هرگز براى سنّت الهى تغييرى نخواهى يافت. (43)

آيا در زمين سير نكردند تا ببينند كه سرانجام كسانى كه قبل از ايشان بودند و قدرتشان بيش از آنان بود چه شد؟ و هيچ چيز در آسمان ها و زمين نيست كه خداوند را به عجز در آورد (و از حيطه ى قدرت او خارج باشد.) البتّه او بس آگاه و تواناست. (44)

و اگر خداوند مردم را به سزاى آن چه انجام داده اند مؤاخذه نمايد، هيچ جنبنده اى روى زمين باقى نمى ماند، ولى (سنّت خداوند بر آن است كه) مردم را تا مدّتى معين مهلت دهد (تا خود را اصلاح نمايند)، پس همين كه مدّتشان به سر آمد (آنان را مؤاخذه مى كند.) و همانا خداوند به (احوال) بندگان خود بيناست (و هر كس را به مقتضاى كردارش جزا مى دهد). (45)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

سپاس و ستايش خداى راست، آفريننده آسمانها و زمين، همو كه فرشتگان را فرستادگانى كرد داراى بالهايى دوگانه و سه گانه و چهارگانه، در آفرينش هر چه خواهد مى افزايد، همانا خدا بر هر چيزى تواناست.

(1)

هر بخشايشى كه خداى براى مردمان بگشايد آن را باز دارنده اى نيست و هر چه را بازگيرد آن را پس از [باز گرفتن] وى فرستنده اى نباشد، و اوست تواناى بى همتا و داناى با حكمت. (2)

اى مردم، نعمت خداى را بر خود ياد كنيد، آيا جز خدا آفريدگارى هست كه شما را از آسمان و زمين روزى دهد؟ هيچ خدايى جز او نيست، پس چگونه و به كجا گردانيده مى شويد (3)

و اگر تو را دروغگو خوانند همانا فرستادگانى پيش از تو نيز دروغگو خوانده شدند، و كارها به خداى بازگردانده مى شود. (4)

اى مردم، همانا وعده خدا راست است، پس مبادا زندگانى اين جهان شما را بفريبد، و مبادا آن فريب كار - شيطان - شما را به [بخشايش و كرم] خدا بفريبد. (5)

همانا شيطان دشمن شماست، پس او را دشمن گيريد. جز اين نيست كه گروه خويش را مى خواند تا از دوزخيان شوند. (6)

كسانى كه كافر شدند عذابى سخت دارند، و كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند آمرزش و مزدى بزرگ دارند. (7)

پس آيا كسى كه كردار زشتش در نظرش آراسته شده و آن را نيكو بيند، [مانند كسى است كه براستى نيكوكار است]؟ پس خدا هر كه را خواهد - سزاوار بداند - گمراه كند و هر كه را خواهد - شايسته بداند - راه نمايد. پس مبادا جان تو بر سر اندوه و دريغ بر آنها برود - هلاك شوى -، همانا خداوند بدانچه مى كنند داناست. (8)

و خداست كه بادها را فرستاد تا ابر را بر مى انگيزد، پس آن (ابر) را به سرزمين

مرده رانديم و زمين را پس از مردگى اش بدان زنده ساختيم. برانگيختن مردگان نيز چنين است. (9)

هر كه بزرگى و ارجمندى خواهد، پس [بداند كه] بزرگى و ارجمندى همه از آن خداست. - و به هر كه خواهد دهد - سخن نيكو و پاك به سوى او بالا مى رود و كردار نيك و شايسته آن را بالا مى برد. و كسانى كه بدى ها مى انديشند آنان را عذابى سخت است، و ترفند و نيرنگ اينان نابود مى گردد. (10)

و خدا شما را از خاكى و سپس از نطفه اى آفريد آنگاه شما را جفتها - مردان و زنان - گردانيد، و هيچ زنى بار نگيرد - باردار نشود - و بار ننهد - نزايد - مگر به دانش او، و به هيچ كسى زندگانى دراز داده نشود و از عمر هيچ كس كاسته نگردد مگر آنكه در كتابى - لوح محفوظ - ثبت است، همانا اين كار بر خدا آسان است. (11)

و دو دريا يكسان و برابر نيستند: اين يك شيرين و خوشكام كه آشاميدنش گوارا است و آن ديگر شور و تلخ. و از هر يك گوشت تازه - ماهى - مى خوريد و پيرايه و زيورى - مرواريد - بيرون مى آريد كه مى پوشيد. و كشتى ها را در آن مى بينى كه آب را مى شكافند تا از فزونى و بخشش او - روزى - بجوييد و باشد كه سپاس گزاريد. (12)

شب را در روز در مى آورد و روز را در شب - اشاره است به كاهش و افزايش شب و روز - و خورشيد و ماه را رام كرد و هر يك تا سرآمدى نامبرده روان

است. اين است خداى، پروردگار شما، پادشاهى او راست، و آنان كه به جاى او مى خوانيد - مى پرستيد - پوست هسته خرمايى - كمترين چيزى - را دارا نيستند. (13)

اگر بخوانيدشان خواندن شما را نشنوند، و اگر بشنوند پاسختان ندهند، و روز رستاخيز به انباز آوردنتان كافر شوند، و هيچ كس تو را مانند [خداى] آگاه [به حقيقت كارها] آگاه نكند. (14)

اى مردم، شماييد نيازمندان به خدا، و خداست بى نياز و ستوده. (15)

اگر خواهد، شما را ببرد و آفريده اى نو بيارد. (16)

و اين كار بر خداى دشوار نيست. (17)

و هيچ كس بار گناه ديگرى را بر ندارد. و اگر گرانبارى كسى را به برداشتن بار خويش بخواند، آن كس چيزى از آن بر ندارد گرچه خويشاوند [وى] باشد. جز اين نيست كه تو كسانى را بيم مى دهى - بيم دادن تو تنها در كسانى اثر مى كند - كه از پروردگارشان در نهان مى ترسند و نماز برپا داشته اند، و هر كه پاكى ورزد - از پليدى گناهان - همانا به سود خويشتن پاكى مى ورزد، و بازگشت همه به سوى خداست. (18)

و نابينا و بينا - كافر با مومن، نادان با دانا، نابخرد با خردمند - برابر نباشند، (19)

و نه تاريكى ها و روشنايى - كفر با ايمان -، (20)

و نه سايه و گرماى سوزان - بهشت با دوزخ -، (21)

و نيز زندگان و مردگان - مومنان با كافران - برابر نيستند. همانا خدا آن را كه خواهد - شايسته بداند - مى شنواند. و تو كسانى را كه در گورند - مرده دلان كافران - نشنوانى (22)

تو جز

بيم كننده اى نيستى. (23)

همانا تو را براستى و درستى مژده دهنده و بيم كننده فرستاديم، و هيچ امتى نبود مگر آنكه در ميانشان بيم كننده اى - پيامبرى - گذشت. (24)

و اگر تو را دروغگو شمرند پس همانا كسانى كه پيش از آنان بودند پيامبرانشان را كه با حجتهاى روشن - معجزه ها - و نوشته ها و كتاب روشنگر به نزدشان آمده بودند دروغگو شمردند. (25)

سپس آنان را كه كفر ورزيدند بگرفتم، پس ناپسند داشتن و كيفر من چگونه بود؟ (26)

آيا نديده اى كه خداى از آسمان - از ابر - آبى فرود آورد، پس با آن ميوه هاى رنگارنگ بيرون آورديم، و از كوه ها راه هايى به رنگهاى گوناگون سفيد و سرخ و سخت سياه است (27)

و همچنين از مردم و جنبندگان و چهارپايان رنگهاى گوناگون هست. از بندگان خدا تنها دانشوران - عالمان ربانى - از او مى ترسند. همانا خدا تواناى بى همتا و آمرزگار است. (28)

همانا كسانى كه كتاب خداى را مى خوانند و نماز برپا داشته اند و از آنچه روزيشان كرده ايم نهان و آشكار انفاق كرده اند، تجارتى را اميد مى دارند كه هرگز زيان نكند و ناروا - كساد و بى رونق - نشود (29)

تا [خداوند] مزدهاى ايشان را تمام بدهد و از فزونبخشى خويش بيفزايدشان، كه او آمرزگار و سپاسدار است - مزد بندگان را تباه نمى سازد -. (30)

و آنچه از اين كتاب به تو وحى كرديم راست و درست است، آن [كتابهايى] را كه در پيش آن است باور مى دارد و راست مى انگارد. هرآينه خداى به بندگان خود آگاه و بيناست. (31)

سپس [اين] كتاب - قرآن - را به كسانى از بندگانمان

كه برگزيديم ميراث داديم. پس، از آنان برخى بر خود ستم كار بودند و برخى ميانه رو، و از ايشان برخى به خواست و فرمان خدا به نيكى ها پيشى گيرنده اند. اين است فزونى و بخشش بزرگ (32)

بهشتهايى پاينده كه در آنها درآيند، در آنجا با دستواره هايى از طلا و با مرواريد زيور شوند، و پوشش ايشان در آنجا پرنيان است. (33)

و گويند: سپاس و ستايش خداى راست كه اندوه از ما ببرد، هرآينه پروردگار ما آمرزگار و سپاسدار است. (34)

آن [خدايى] كه ما را از فضل خويش در [اين] سراى ماندنى و جاويدان فرود آورد، در آنجا نه رنجى به ما رسد و نه درماندگى. (35)

و كسانى كه كافر شدند آنان را آتش دوزخ است، نه حكم شود بر آنها [به مرگ] تا بميرند و نه عذابش از آنها سبك شود. اينچنين هر ناسپاسى را سزا مى دهيم. (36)

و آنها در آنجا فرياد كنند: خداوندا، ما را بيرون آر تا جز آن كه مى كرديم كار نيك و شايسته كنيم. [گوييم:] آيا شما را چندان عمر نداديم كه هر كه پندپذير است در آن مدت پند گيرد؟ و شما را بيم دهنده هم آمد، پس بچشيد كه ستم كاران را هيچ ياورى نيست. (37)

همانا خداوند داننده ناپيداهاى آسمانها و زمين است، و او به آنچه در سينه ها نهفته است داناست. (38)

اوست كه شما را در زمين جانشين [پيشينيان] گردانيد، پس هر كه كافر شود كفرش به زيان اوست. و كافران را كفرشان به نزد خداوندشان جز دشمنى و خشم نيفزايد و كافران را كفرشان جز زيان كارى نيفزايد. (39)

بگو: آيا ديده ايد شريكان خود

- بتها - را كه به جاى خداى يكتا مى خوانيد؟ مرا بنماييد كه از زمين چه چيز آفريده اند. يا آنان را در آسمانها شركتى هست؟ يا به آنها كتابى داده ايم كه بر حجتى از آنند؟ [نه،] بلكه ستم كاران برخى به برخ ديگر جز فريب وعده نمى دهند. (40)

خدا آسمانها و زمين را نگاه مى دارد از اينكه از جايگاه - مسير و مدار - خود بلغزند و به در روند، و اگر بلغزند هيچ كس، پس از او، نتواند آنها را نگاه داشت. همانا اوست بردبار و آمرزگار - كه آنها را به كيفر شما بر سرتان فرو نمى افكند -. (41)

و [مشركان عرب] به خدا سوگند خوردند، سختترين سوگندها، كه اگر آنان را بيم دهنده اى بيايد بى گمان راه يافته تر از هر امتى خواهند بود، پس چون بيم دهنده اى بديشان آمد آنان را جز رميدن و دورى [از حق] نيفزود (42)

از روى بزرگمنشى و گردن كشى در زمين و نيرنگ بد. و نيرنگ بد جز سازنده آن را فرانگيرد. پس آيا جز روش و نهادى را كه بر پيشينيان رفته است - يعنى عذاب را - چشم مى دارند؟ پس روش و نهاد خداى را هرگز دگرگونى نيابى، و روش و نهاد خداى را هرگز گردانيدنى نيابى. (43)

آيا در زمين گردش نكردند تا ببينند كه سرانجام كسانى كه پيش از آنها بودند و نيرومندتر از آنها بودند چگونه شد؟ و هيچ چيز در آسمانها و در زمين نيست كه خداى را ناتوان سازد، همانا او دانا و تواناست. (44)

و اگر خداى مردم را به سزاى آنچه كرده اند مى گرفت هيچ جنبنده اى بر پشت آن - زمين - نمى گذاشت،

وليكن آنان را تا سرآمدى نامبرده واپس مى دارد، پس چون سرآمدشان فرارسد همانا خداوند به [احوال] بندگان خود بيناست - و از اين رو هر كس را به كردارش جزا مى دهد -. (45)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

ستايش از آن خداوند است، آفريننده آسمانها و زمين، آن كه فرشتگان را رسولان گردانيد. فرشتگاني كه بالهايي دارند، دو دو و سه سه و چهار چهار. در آفرينش هر چه بخواهد مي افزايد، زيرا خدا بر هر كاري تواناست. (1)

رحمتي كه خدا بر مردم بگشايد كس نتواند كه بازش دارد. و چون چيزي را دريغ دارد كس نتواند جز او كه روانش دارد. و اوست پيروزمند و حكيم. (2)

اي مردم، نعمتي را كه خدا بر شما ارزاني داشته است ياد كنيد. آيا جز خدا آفريننده ديگري هست كه شما را از آسمان و زمين روزي دهد؟ خدايي جز او نيست، پس چگونه از حق منحرفتان مي كنند. (3)

اگر تو را تكذيب كرده اند، پيامبراني را هم كه پيش از تو بوده اند تكذيب كرده اند و همه كارها به خدا باز گردانده شود. (4)

اي مردم، وعده خدا حق است. زندگي دنيا شما را نفريبد، و آن شيطان فريبنده به خدا مغرورتان نگرداند. (5)

شيطان دشمن شماست. او را دشمن گيريد. او فرمانبران خويش را فرا مي خواند تا همه از دوزخيان باشند. (6)

و كافران را عذابي است سخت، و براي كساني كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند آمرزش و اجر بزرگي است. (7)

آيا آن كه كردار بدش در نظرش آراسته شده ، چنان كه نيكويش پنداشت، همانند

كسي است كه چنين نيست؟ پس خدا هر كه را خواهد گمراه مي كند و هر كه را خواهد هدايت مي كند. نبايد كه جان تو به خاطر آنها دچار اندوه شود. زيرا خدا به كارهايي كه مي كنند آگاه است. (8)

خداست كه بادها را فرستاد تا ابرها را برانگيزند. و ما آنها را به سرزمينهاي مرده مي رانيم و زمين مرده را به آن زنده مي كنيم. زنده گشتن در روز قيامت نيز چنين است. (9)

هر كه خواهان عزت است بداند كه عزت، همگي از آن خداست. سخن خوش و پاك به سوي او بالا مي رود و كردار نيك است كه آن را بالا مي برد. و براي آنان كه از روي مكر به تبهكاري مي پردازند عذابي است سخت و مكرشان نيز از ميان برود. (10)

خدا شما را از خاك و سپس از نطفه بيافريد. آنگاه جفتهاي يكديگرتان قرار داد. هيچ زني آبستن نمي شود و نمي زايد مگر به علم او. و عمر هيچ سالخورده اي به درازا نكشد و از عمر كسي كاسته نگردد، جز آنكه همه در كتابي نوشته شده است. و اين كارها بر خدا آسان است. (11)

اين دو دريا يكسان نيستند: يكي آبش شيرين و گواراست و يكي شور و تلخ. از هر دو گوشت تازه مي خوريد، و از آنها چيزهايي براي آرايش تن خويش بيرون مي كشيد. و مي بيني كشتيها را كه آب را مي شكافند تا شما از فضل خدا روزي طلبيد و باشد كه سپاسگزار باشيد. (12)

از شب مي كاهد و به روز مي افزايد و از

روز مي كاهد و به شب مي افزايد و آفتاب و ماه را رام كرد. هر يك تا زماني معين در حركتند. اين است خدا پروردگار شما. فرمانروايي از آن اوست. چيزهايي را كه سواي او به خدايي مي خوانيد مالك پوست ميان هسته خرمايي هم نيستند. (13)

و اگر آنها را بخوانيد، صدايتان را نمي شنوند و اگر بشنوند. پاسختان نگويند. و در روز قيامت شرك آوردنتان را انكار كنند. و كس همانند خداي آگاه خبردارت نسازد. (14)

اي مردم، همه شما به خدا نيازمنديد. اوست بي نياز و ستودني . (15)

اگر بخواهد، شما را از ميان مي برد و مردمي تازه مي آورد. (16)

و اين كار بر خدا دشوار نيست. (17)

هيچ كس بار گناه ديگري را بر دوش نكشد. و اگر گرانباري كسي را به حمل كردن بار خود فراخواند، هرچند خويشاوند او باشد، از حمل آن سر باز زند. تو فقط كساني را مي ترساني كه از پروردگارشان. ناديده ، بيمناكند و نماز مي گزارند. و هر كه پاك شود براي خود پاك شود. و سرانجام همه به سوي خداست. (18)

نابينا و بينا برابر نيستند. (19)

و نه تاريكي و روشني . (20)

و نه سايه و حرارت آفتاب. (21)

و زندگان و مردگان برابر نيستند. خدا هر كه را خواهد مي شنواند. و تو نمي تواني سخن خود را به مردگاني كه در گور خفته اند بشنواني . (22)

تو جز بيمدهنده اي نيستي . (23)

ما تو را به حق به رسالت فرستاديم تا مژده دهي و بيم دهي و هيچ ملتي نيست مگر آنكه به

ميانشان بيمدهنده اي بوده است. (24)

اگر تو را تكذيب مي كنند، كساني هم كه پيش از اينان بوده اند پيامبرانشان را كه با معجزات و با نوشته ها و كتابي روشنايي بخش به ميانشان آمده بودند، تكذيب كرده اند. (25)

سپس آنهايي را كه كفر مي ورزيدند فرو گرفتم. عقوبت من چگونه بود. (26)

آيا نديده اي كه خدا از آسمان باران فرستاد و بدان ميوه هاي گوناگون رويانيديم؟ و از كوهها راهها پديد آورديم: سفيد و سرخ و رنگارنگ و به غايت سياه . (27)

همچنين از مردم و جنبندگان و چهارپايان گوناگون. هر آينه از ميان بندگان خدا تنها دانشمندان از او مي ترسند. و خدا پيروزمند و آمرزنده است. (28)

آنان كه كتاب خدا را مي خوانند و نماز مي گزارند و از آنچه به آنها داده ايم پنهاني و آشكار انفاق مي كنند، اميدوار به تجارتي هستند كه هرگز زيان نمي كند. (29)

زيرا خدا پاداششان را به تمامي مي دهد و از فضل خود چيزي بر آن مي افزايد. زيرا آمرزنده و پذيراي سپاس است. (30)

هر چه از اين كتاب به تو وحي كرده ايم حق است، كه كتابهاي پيش از خود را تصديق مي كند و خدا بر بندگانش آگاه و بيناست. (31)

سپس كتاب را به كساني از بندگانمان كه برگزيده بوديم به ميراث داديم. بعضي بر خود ستم كردند و بعضي راه ميانه را برگزيدند و بعضي به فرمان خدا در كارهاي نيك پيشي گرفتند. و اين است بخشايش بزرگ. (32)

به بهشتهايي كه جايگاه جاودانه آنهاست داخل مي شوند. در آنجا به دستبندهاي زر

و مرواريدشان مي آرايند و در آنجا جامه هاشان از حرير است. (33)

و مي گويند: سپاس خدايي را كه اندوه از ما دور كرد، زيرا پروردگار ما آمرزنده و شكرپذير است. (34)

آن خدايي كه ما را از فضل خويش بدين سراي جاويدان در آورد. كه در آنجا نه رنجي به ما مي رسد و نه خستگي . (35)

و كافران را آتش جهنم است، نه بميرانندشان و نه از عذابشان كاسته گردد. ناسپاسان را چنين كيفر مي دهيم. (36)

و از درون آتش فرياد زنند: اي پروردگار ما، ما را بيرون آر تا كارهايي شايسته كنيم، غير از آنچه مي كرديم. آيا آن قدر شما را عمر نداده بوديم كه پند گيرندگان پند گيرند؟ و شما را بيمدهنده آمد. پس بچشيد، كه گناهكاران را ياوري نيست. (37)

خدا، داناي نهان آسمانها و زمين است و او به آنچه در دلهاست آگاه است. (38)

اوست كه شما را در روي زمين جانشين پيشينيان كرد. پس هر كس كه ناسپاسي كند، ناسپاسي اش بر زيان اوست، و كفر كافران جز بر دشمني پروردگارشان با آنها، نيفزايد. نيز كفر كافران جز به خسرانشان نيفزايد. (39)

بگو: آن شريكاني را كه به جاي خداي يكتا مي خوانديد، ديديد؟ به من بنماييد كه از اين زمين چه چيز را آفريده اند؟ يا در آفرينش آسمان چه مشاركتي داشته اند؟ آيا بر آنها كتابي فرستاده ايم كه آن را حجت خود سازند؟ نه ، ستمكاران به يكديگر جز فريب وعده اي نمي دهند. (40)

خدا آسمانها و زمين را نگه مي دارد تا زوال نيابند، و اگر به زوال

گرايند، هيچ يك از شما -جز او- نمي تواند آنها را نگهدارد. هر آينه خدا بردبار و آمرزنده است. (41)

به خدا قسمهاي سخت خوردند كه اگر بيمدهنده اي بيايد بهتر از هر امت ديگر هدايت يابند. ولي چون بيمدهنده اي آمد، جز نفرتشان نيفزود. (42)

به سركشي در زمين و نيرنگهاي بد. و اين نيرنگهاي بد جز نيرنگبازان را در برنگيرد. آيا جز سنتي كه بر گذشتگان رفته است منتظر چيز ديگري هستند؟ در سنت خدا هيچ تبديلي نمي يابي و در سنت خدا هيچ تغييري نمي يابي . (43)

آيا در زمين نمي گردند تا ببينند كه عاقبت مردمي كه پيش از آنها بوده اند و نيرويي بيشتر داشته اند به كجا كشيد؟ هيچ چيز در آسمانها و زمين نيست كه خدا را ناتوان سازد. زيرا او دانا و تواناست. (44)

و اگر خدا بخواهد مردم را به سبب كارهايي كه كرده اند بازخواست كند، بر روي زمين هيچ جنبده اي باقي نگذارد. ولي آنها را تا زماني معين مهلت مي دهد و چون مدتشان به سر آمد، به اعمال بندگان خويش آگاه است. (45)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

سپاس خداوند را، پديد آورنده آسمانها و زمين، كه فرشتگان را پيام رسان گردانده است، [فرشتگانى] كه داراى بالهاى دوگانه و سه گانه و چهارگانه اند، در آفرينش هر چه خواهد مى افزايد، بى گمان خداوند بر همه چيز تواناست (1)

هر رحمتى كه خداوند در حق مردم گشاده سازد، بازدارنده اى ندارد، و هر آنچه فرو بندد، گشاينده اى جز او ندارد، و او پيروزمند فرزانه است (2)

اى مردم نعمت الهى را بر خودتان ياد آوريد، آيا

آفريدگارى غير از خداوند هست كه شما را از آسمان و زمين روزى دهد؟ خدايى جز او نيست، پس چگونه بيراهه مى رويد (3)

و اگر تو را دروغزن شمردند بدان كه پيامبران پيش از تو هم با تكذيب روبه رو شدند، و كارها به سوى خداوند بازگردانده مى شود (4)

اى مردم بى گمان وعده الهى حق است، پس زندگانى دنيا شما را مفريبد، و [شيطان] فريبكار شما را نسبت به خداوند فريفته نگرداند (5)

بى گمان شيطان دشمن شماست، شما هم او را دشمن گيريد، جز اين نيست كه او حزبش را دعوت مى كند كه سرانجام از دوزخيان باشند (6)

كسانى كه كفرورزيده اند عذابى شديد [در پيش] دارند، و كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، از آمرزش و پاداشى عظيم برخوردارند (7)

آيا كسى كه بدى عملش در نظرش آراسته جلوه داده شده است، و لذا آن را نيك مى بيند [مانند كسى است كه خداوند هدايتش كرده باشد] بى گمان خداوند هر كس را كه خواهد بيراه دارد، و هر كس را كه خواهد هدايت كند. مبادا جان تو از حسرت خوردن بر ايشان بفرسايد، بى گمان خداوند به آنچه مى كنند آگاه است (8)

و خداوند كسى است كه بادها را مى فرستد كه ابرى را بر مى انگيزد، آنگاه آن را به سوى سرزمينى پژمرده مى رانيم، و بدان زمين را بعد از پژمردنش زنده مى داريم، رستاخيز هم همينگونه است (9)

هر كس عزت مى خواهد [بداند كه] هر چه عزت است، نزد خداوند است، سخنان پاكيزه به سوى او بالا مى رود، و كار نيك آن را بالا مى برد، و كسانى كه بدسگالى مى كنند، عذابى شديد [در پيش] دارند، و مكر

اينان بر باد است (10)

و خداوند شما را از خاك، سپس از نطفه آفريده است، سپس شما را زوج [نر و ماده] گردانده است، و هيچ زنى باردار نمى شود و وضع حمل نمى كند مگر با علم او، و هيچ كهنسالى عمر داده يا از عمر او كاسته نمى شود، مگر آنكه در كتابى [مسطور] است، اين امر بر خداوند آسان است (11)

و آن دو دريا برابر نيستند، اين يك شيرين خوشگوار كه نوشيدنش گواراست، و اين يك شور و تلخ، و از هر كدام گوشت تر و تازه مى خوريد، و [از آنها] زيورى بيرون مى آوريد و آن را مى پوشيد كشتيى [ها] را در آن، دريا شكاف مى بينى تا در طلب روزى مقرر از جانب او برآييد، و باشد كه سپاس بگزاريد (12)

از شب مى كاهد و بر روز مى افزايد و از روز مى كاهد و بر شب مى افزايد، و خورشيد و ماه را رام كرده است كه هر يك تا سرآمدى معين جريان دارند، چنين است خداوند پروردگارتان، كه فرمانروايى او راست، و كسانى كه [اى ناباوران] به جاى او مى خوانيد، مالك [چيزى حتى به اندازه] پوست هسته خرما نيستند (13)

اگر بخوانيدشان، نداى شما را نمى شنوند، و اگر هم مى شنيدند، پاسختان را نمى دادند، و روز قيامت، شرك شما را انكار مى كنند، و هيچ كس چون [خداوند] آگاه تو را آگاه نمى سازد (14)

هان اى مردم، شما [نادار و] نيازمند به خداوند هستيد، و خداوند است كه بى نياز ستوده است (15)

اگر بخواهد شما را [از ميان] مى برد، و آفريدگان جديدى به ميان مى آورد (16)

و اين امر بر خداوند دشوار نيست (17)

و هيچ

بردارنده اى بار گناه ديگرى را بر ندارد، و اگر گرانبارى [ديگران را] بخواند كه بارش را بردارند، چيزى از آن بار برداشته نشود، و اگر چه [مخاطب] خويشاوند باشد، تو فقط كسانى را كه به ناديده از پروردگارشان خوف و خشيت دارند، و نماز را برپا مى دارند، هشدار مى دهى، و هر كس پاكى ورزد، همانا به سود خويش پاكى ورزيده است، و سير و سرانجام به سوى خداوند است (18)

و نابينا و بينا برابر نيست (19)

و نه تاريكى و روشنايى (20)

و نيز سايه و آتشباد (21)

و [دل] زندگان و [دل] مردگان نيز برابر نيستند، بى گمان خداوند هر كس را كه بخواهد [پيام و پند خويش] مى شنواند، و تو شنواننده [پند و پيامى به] در گور خفتگان نيستى (22)

تو نيستى مگر هشداردهنده اى (23)

ما تو را به حق، مژده رسان و هشداردهنده فرستاده ايم، و امتى نيست مگر آنكه در ميان آنان هشداردهنده اى بوده است (24)

و اگر تو را تكذيب كردند، بدان كه پيشينيان آنان هم كه پيامبرانشان براى آنان پديده هاى روشنگر و نوشته ها و كتاب[هاى] روشنگر آوردند، نيز تكذيب پيشه كردند (25)

سپس كافران را فرو گرفتم، [بنگر] تا عقاب من چگونه بوده است (26)

آيا ننگريسته اى كه خداوند از آسمان آبى فرو فرستاده است، سپس بدان ميوه هاى رنگارنگ برآورديم، و نيز از كوه ها راه هايى سفيد و سرخ رنگارنگ، و همچنين سياه سياه [پديد آورديم] (27)

بدين گونه از مردم و جانوران و چارپايان رنگارنگ [آفريده ايم]، از ميان بندگان خداوند فقط دانشوران از او خوف و خشيت دارند، بى گمان خداوند پيروزمند آمرزگار است (28)

بى گمان كسانى كه كتاب الهى را

مى خوانند، و نماز را برپا مى دارند، و از آنچه به ايشان روزى داده ايم، پنهان و آشكارا مى بخشند، به سودايى كه هرگز زيان ندارد، اميد دارند (29)

تا سرانجام پاداشهايشان را به تمام و كمال بپردازد، و از فضل خويش به سهمشان بيفزايد، چرا كه آمرزگار و قدردان است (30)

و آنچه از كتاب [آسمانى] به تو وحى كرده ايم، حق است و همخوان با آنچه [از كتب آسمانى، كه] پيشاپيش اوست، بى گمان خداوند به [احوال] بندگانش آگاه بيناست (31)

سپس كتاب آسمانى را به بندگان خود كه برگزيده بوديمشان به ميراث داديم، و از ايشان [بعضى] ستمكار در حق خويش، و بعضى از ايشان ميانه رو، و بعضى از ايشان پيشتاز در نيكوكارى ها به اذن الهى است، اين همانا فضل بزرگ است (32)

بهشتهاى عدن كه واردش شوند، و در آنجا به دستبندهايى زرين و مرواريد آراسته شوند، و لباس آنان در آنجا ابريشم است (33)

و گويند سپاس خداوندى را كه از ما اندوه را زدود، بى گمان پروردگار ما آمرزگار قدردان است (34)

همان كه ما را از فضل خويش به اقامتگاه جاويدان درآورد، كه در آنجا به ما خستگى نرسد، و در آنجا به ما ماندگى نرسد (35)

و كسانى كه كفر ورزيده اند، آتش جهنم را در پيش دارند، كه نه كارشان سپرى شود كه بميرند، و نه چيزى از عذاب آن از ايشان كاسته شود، بدينسان هر [انسان] ناسپاسى را جزا دهيم (36)

و ايشان در آنجا فرياد بردارند كه پروردگارا ما را بيرون آور، كه كارى شايسته، غير از آنچه مى كرديم، پيشه كنيم. [در پاسخشان گوييم] آيا شما را چندان عمر نداديم

كه در آن هر كس كه اهل پند گرفتن است، پند گيرد و آيا [پيامبر] هشداردهنده اى به سوى شما نيامد؟ پس [عذاب را] بچشيد كه ستمكاران [مشرك] ياورى ندارند (37)

بى گمان خداوند داناى نهانى هاى آسمانها و زمين است، او داناى راز دلهاست (38)

او كسى است كه شما را در اين سرزمين جانشينان [پيشينيان] ساخت، پس هر كس كفر ورزد، كفرش به زيان اوست، و كافران را كفرشان در نزد خداوند جز نفرت نيفزايد، و كافران را كفرشان جز زيان نيفزايد (39)

بگو آيا شريكانى را كه به جاى خداوند قائليد نگريسته ايد، به من بنمايانيد چه چيزى را در زمين آفريده اند؟، يا آيا در [آفرينش] آسمانها شركتى داشته اند؟ يا آيا به آنان كتابى داده ايم كه ايشان بر مبناى آن حجتى [در دست] دارند؟ حق اين است كه ستمكاران [مشرك] به يكديگر وعده اى جز فريب نمى دهند (40)

بى گمان خداوند آسمانها و زمين را از زوال نگه مى دارد، و اگر بخواهند زوال يابند هيچ كس جز او نگاهشان نمى دارد، او بردبار آمرزگار است (41)

و سختترين سوگندهايشان را به [نام] خدا ياد كنند كه اگر [پيامبر] هشداردهنده اى به نزد آنان مى آمد، از هر يك از امتها [يهود و نصارا] ره يافته تر مى شدند، و چون هشداردهنده اى به نزدشان آمد، جز بر گريزشان نيفزود (42)

و اين از سر استكبار در اين سرزمين و بدسگالى بود، و بدسگالى جز به صاحب آن باز نمى گردد، آيا جز سنت پيشينيان را انتظار مى كشند؟ پس هرگز در سنت الهى تبديلى نمى يابى، و هرگز در سنت الهى تغييرى نمى يابى (43)

آيا در زمين سير و سفر نكرده اند كه بنگرند سرانجام كسانى كه پيش از

ايشان بودند و از ايشان نيرومندتر بودند، چگونه بوده است؟ و هيچ چيز در آسمانها و زمين از [حيطه قدرت] خداوند نتواند گريخت، چرا كه او داناى تواناست (44)

و اگر خداوند مردمان را به خاطر كار و كردار [نارواى] آنان فرو مى گرفت، هيچ جانورى را بر پشت آن [زمين] باقى نمى گذارد، ولى ايشان را تا سرآمدى معين باز پس مى دارد، و چون اجلشان فرارسد، آنگاه خداوند در حق بندگانش بيناست (45)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

سپاس خدا را آفريننده آسمانها و زمين گرداننده فرشتگان فرستادگانى دارندگان بالهائى دوتا و سه تا و چهارتا بيفزايد در آفرينش آنچه خواهد همانا خدا است بر همه چيز توانا (1)

آنچه بگشايد خدا براى مردم از رحمت نيستش بازدارنده و آنچه بازدارد نيستش رهاكننده اى پس از او و او است عزتمند حكيم (2)

اى مردم ياد آريد نعمت خدا را بر شما آيا هست آفريننده اى جز خدا كه روزى دهد شما را از آسمان و زمين نيست خدائى جز او پس كجا به دروغ رانده مى شويد (3)

و اگر تكذيبت كنند همانا تكذيب شدند فرستادگانى پيش از تو و بسوى خدا بازگردانيده شوند كارها (4)

اى مردم همانا وعده خدا است حقّ پس نفريبد شما را زندگانى دنيا و فريب ندهد شما را به خدا فريب دهنده (5)

همانا شيطان شما را است دشمنى پس برگيريدش دشمن جز اين نيست كه مى خواند دسته خويش را تا شوند از ياران آتش سوزان (6)

آنان كه كفر ورزيدند براى ايشان است شكنجه اى سخت و آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند ايشان را است آمرزشى و مزدى بزرگ (7)

آيا كسى

كه آراسته شود برايش بدى كارش پس آن را نكو بيند همانا خدا گمراه سازد هر كه را خواهد و هدايت كند هر كه را خواهد پس نرود جانت اندوه هائى (دريغهايى) بر ايشان همانا خدا دانا است بدانچه مى سازند (8)

و خدا است آنكه فرستاد بادها را پس برانگيزند ابرى پس رانديمش بسوى شهرى مرده پس زنده سازيم بدان زمين را پس از مرگش چنين است برانگيختن (يا گردآوردن) (9)

آنكو عزت جويد پس براى خدا است عزت همگى بسويش بالا رود سخنان پاك و كردار نيك را او بالا برد و آنان كه نيرنگهاى زشت آرند ايشان را است عذابى سخت و نيرنگ آنان است تباه و نابود (10)

و خدا بيافريد شما را از خاكى پس از چكه آبى سپس گردانيد شما را جفتهائى و بارور نگردد ماده اى و نه بنهد بارش را جز با علم او و سالمند نشود سالمندى و نه كاسته شود از سالش مگر در كتابى است همانا آن است بر خدا آسان (11)

و يكسان نيستند دو دريا اين خوشكام شيرين كه گوارا است نوشابه آن و آن نمكى شور (يا تلخ) و از هر يك خوريد ماهيى تازه و برون آريد زيورى كه پوشيدش و بينى كشتى ها را در آن رونده تا بجوئيد از فضلش و شايد سپاسگزاريد (12)

فروبرد شب را در روز و فروبرد روز را در شب و رام گرداند مهر و ماه را هر كدام روانند تا سرآمدى نامبرده اين است پروردگار شما وى را است پادشاهى و آنان كه خوانيد جز او دارا نيستند پوست هسته خرمائى (13)

اگر بخوانيدشان نشنوند بانگ

شما را و اگر مى شنيدند پاسخ نمى گفتندتان و روز قيامت كفران ورزند به شرك ورزى شما و آگاه نسازدت همانند كاردان (14)

اى مردم شمائيد نيازمندان به خدا و خدا است بى نياز ستوده (15)

اگر خواهد ببرد شما را و بيارد آفرينشى نوين (16)

و نيست آن بر خدا گران (17)

و برندارد گنهبارى بار ديگرى را و اگر بخواند گرانبارى بسوى بارش برداشته نشود از او چيزى و اگر چه باشد خويشاوند جز اين نيست كه بيم دهى آنان را كه مى پرستند پروردگار خويش را به نهان و بپاى دارند نماز را و آنكه پاكى جويد جز اين نيست كه براى خويش پاكى جويد و بسوى خداست بازگشت (18)

يكسان نيستند كور و بينا (19)

و نه تاريكى ها و نه روشنائى (20)

و نه سايه و نه سوزش گرما (21)

و يكسان نيستند زندگان و نه مردگان همانا خدا مى شنواند هر كه را خواهد و نيستى تو شنواننده آنان كه در گورستانند (22)

نيستى تو جز بيم دهنده (23)

همانا فرستاديمت به حقّ نويددهنده و ترساننده و نيست ملتى جز آنكه بگذشت در آن ترساننده اى (24)

و اگر تكذيب كنند همانا تكذيب كردند آنان كه پيش از ايشان بودند بيامدندشان پيمبرانشان به نشانى ها و به كتابها و به نامه درخشان (25)

سپس برگرفتيم آنان را كه كفر ورزيدند پس چگونه بود كيفرم (26)

آيا نديدى كه خدا فرستاد از آسمان آبى پس برون آورديم بدان ميوه هائى به رنگهاى گوناگون و از كوه ها راه هائى سفيد و سرخ رنگارنگ و سياه هائى تار (27)

و از مردم و جنبندگان و دامها به رنگهاى گوناگون بدينسان جز اين نيست كه

مى ترسند خدا را از بندگانش دانشمندان همانا خدا است عزتمند آمرزگار (28)

آنان كه خوانند كتاب خدا را و بپاى دارند نماز را و دهند از آنچه روزيشان داديم نهان و آشكارا اميد دارند سوداگريى را كه هرگز تباه نگردد (29)

تا بپردازد بديشان پاداش ايشان را تمامى و بيفزايدشان از فضل خويش و او است آمرزنده سپاسگزار (30)

و آنچه وحى فرستاديم بسوى تو از كتاب آن است حقّ تصديق كننده آنچه پيش روى آن است همانا خداوند است به بندگان خويش آگهى بينا (31)

سپس ارث داديم كتاب را بدانان كه برگزيديم از بندگان خويش پس از ايشان است ستم كننده بر جان خود و از ايشان است ميانه روى و از ايشان است سبقت گيرنده به خوبى ها به دستور خدا اين است آن فضل بزرگ (32)

بهشتهاى جاودان در آنها درآيند آراسته شوند در آنها با زيورهائى از زر و دستبرنجهاى زرين و مرواريد و پوشاك ايشان در آن است حرير (ابريشم) (33)

و گفتند سپاس خداى را كه برد از ما اندوه را همانا پروردگار ما است آمرزنده سپاسگزار (34)

آنكو جايگزين ساخت ما را در سراى آرميدن از فضل خويش نرسد ما را در آن خستگى و نه ما را رسد در آن رنجى (35)

و آنان كه كفر ورزيدند ايشان را است آتش دوزخ نه گذرانيده شود بر ايشان تا بميرند و نه كاسته شود از ايشان از عذابش بدينسان پاداش دهيم به هر ناسپاسى (36)

و ايشان مى نالند در آن پروردگارا برون آر ما را تا بكنيم كردارى شايسته جز آنچه بوديم مى كرديم آيا عمر نداديم شما را آنچه يادآور شود در

آن آنكه يادآور شود و بيامد شما را ترساننده اى پس بچشيد كه نيست ستمگران را ياورى (37)

همانا خدا است داننده نهان آسمانها و زمين همانا او است دانا بدانچه در سينه ها است (38)

او است آنكه گردانيد شما را جانشينانى در زمين پس آنكو كفر ورزد بر او است كفرش و نيفزايد كافران را كفرشان نزد پروردگارشان مگر خشمى و نيفزايد كافران را كفرشان مگر زيانى (39)

بگو آيا ديديد شريكان خويش را كه خوانيد جز خدا بنمايانيدم چه چيز آفريدند از زمين يا آنان را است شركتى در آسمانها يا داديم بديشان كتابى پس ايشانند بر روشنائى (يا نشانى) از آن بلكه وعده نمى دهند ستمگران برخى از ايشان برخى را جز فريب (40)

همانا خدا نگهدارد آسمانها و زمين را از آنكه بيفتند و اگر بيفتند نگه ندارد آنها را كسى پس از او همانا او است بردبار آمرزگار (41)

و سوگند ياد كردند به خدا سخت ترين سوگندان خويش را كه اگر بيايدشان ترساننده اى هر آينه باشند راه يابنده تر از يكى از امتها پس هنگامى كه بيامدشان ترساننده اى نيفزود ايشان را جز رميدنى (نفرتى) (42)

برترى جستنى در زمين و نيرنگ زشت و فرود نيايد نيرنگ زشت جز به اهلش پس آيا جز شيوه پيشينيان را منتظرند كه هرگز نيابى شيوه خدا را دگرگونى و نه هرگز يابى شيوه خدا را بازگشتنى (43)

آيا نگشتند در زمين تا بنگرند چگونه بود فرجام آنان كه پيش از ايشان بودند بودند سخت تر از ايشان در نيرو و نبود خدا به عجزآرنده او چيزى در آسمانها و نه در زمين همانا او است داناى توانا (44)

و

اگر بگيرد خدا مردم را بدانچه فراهم كردند نگذارد بر پشت آن جنبنده اى ليكن پس اندازدشان تا سرآمدى نامبرده پس گاهى كه بيايد سرآمدشان همانا خدا است به بندگان خويش بينا (45)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 All praise belongs to Allah, originator of the heavens and the earth, maker of the angels [His] messengers, possessing wings, two, three or four [of them]. He adds to the creation whatever He wishes. Indeed Allah has power over all things.

2 Whatever mercy Allah unfolds for the people, no one can withhold it; and whatever He withholds no one can release it after Him, and He is the All-mighty, the All-wise.

3 O mankind! Remember Allah’s blessing upon you! Is there any creator other than Allah who provides for you from the sky and the earth? There is no god except Him. So where do you stray?

4 If they impugn you, certainly [other] apostles were impugned before you, and all mat-ters are returned to Allah.

5 O mankind! Allah’s promise is indeed true. So do not let the life of the world deceive you, nor let the Deceiver deceive you concerning Allah.

6 Satan is indeed your enemy, so treat him as an enemy. He only invites his confeder-ates so that they may be among the inmates of the Blaze.

7 There is a severe punishment for the faithless, but for those who have faith and do righteous deeds there will be forgiveness and a great reward.

8 Is someone the

evil of whose conduct is presented as decorous to him, so he regards it as good... Indeed Allah leads astray whomever He wishes, and guides whomever He wishes. So do not fret yourself to death regretting for them. Indeed Allah knows best what they do.

9 It is Allah who sends the winds and they raise a cloud; then We drive it toward a dead land and with it revive the earth after its death. Likewise will be the resurrection [of the dead].

10 Whoever seeks honour [should know that] honour entirely belongs to Allah. To Him ascends the good word, and He elevates righteous conduct; as for those who devise evil schemes, there is a severe punishment for them, and their plotting shall come to naught.

11 Allah created you from dust, then from a drop of [seminal] fluid, then He made you mates. No female conceives or delivers except with His knowledge, and no elderly person advances in years, nor is anything diminished of his life, but it is [recorded] in a Book. That is indeed easy for Allah.

12 Not alike are the two seas: this one sweet and agreeable, pleasant to drink, and that one briny and bitter, and from each you eat fresh meat and obtain ornaments which you wear. And you see the ships plowing through them, that you may seek of His grace, and so that you may give thanks.

13 He makes the night pass into the day and makes the day pass into the night, and

He has disposed the sun and the moon, each moving for a specified term. That is Allah, your Lord; to Him belongs all sovereignty. As for those whom you invoke besides Him, they do not control so much as the husk of a date stone.

14 If you invoke them they will not hear your invocation, and even if they heard they cannot respond to you, and on the Day of Resurrection they will forswear your poly-theism, and none can inform you like the One who is all-aware.

15 O mankind! You are the ones who stand in need of Allah, and Allah—He is the All-sufficient, the All-laudable.

16 If He wishes, He will take you away, and bring about a new creation;

17 and that is not a hard thing for Allah.

18 No bearer shall bear another’s burden, and should one heavily burdened call [an-other] to carry it, nothing of it will be carried, even if he were a near relative. You can only warn those who fear their Lord in secret and maintain the prayer. Whoever puri-fies himself, purifies only for his own sake, and to Allah is the return.

19 The blind one and the seer are not equal,

20 nor darkness and light;

21 nor shade and torrid heat;

22 nor are the living equal to the dead. Indeed Allah makes whomever He wishes to hear, and you cannot make those who are in the graves hear.

23 You are but a warner.

24 Indeed We have sent you with

the truth as a bearer of good news and as a warner; and there is not a nation but a warner has passed in it.

25 If they impugn you, those before them have impugned [likewise]: their apostles brought them manifest proofs, [holy] writs, and illuminating scriptures.

26 Then I seized the faithless. So how was My rebuttal!

27 Have you not regarded that Allah sends down water from the sky, with which We produce fruits of diverse hues; and in the mountains are stripes white and red, of diverse hues, and [others] pitch black?

28 And of humans and beasts and cattle there are likewise diverse hues. Only those of Allah’s servants having knowledge fear Him. Indeed Allah is all-mighty, all-forgiving.

29 Indeed those who recite the Book of Allah and maintain the prayer, and spend out of what We have provided them, secretly and openly, expect a commerce that will never go bankrupt,

30 so that He may pay them their reward in full and enhance them out of His grace. Indeed He is all-forgiving, all-appreciative.

31 That which We have revealed to you of the Book is the truth, confirming what was [revealed] before it. Indeed Allah is all-aware, all-seeing about His servants.

32 Then We made heirs to the Book those whom We chose from Our servants. Yet some of them are those who wrong themselves, and some of them are average, and some of them are those who take the lead in all the good works by Allah’s will. That

is the greatest grace [of Allah]!

33 Gardens of Eden, which they will enter, adorned therein with bracelets of gold and pearl, and their garments therein will be of silk.

34 They will say, ‘All praise belongs to Allah, who has removed all grief from us. In-deed Our Lord is all-forgiving, all-appreciative,

35 who has settled us in the everlasting abode by His grace. In it we are untouched by toil, and untouched therein by fatigue.’

36 As for the faithless there is for them the fire of hell: they will neither be done away with so that they may die, nor shall its punishment be lightened for them. Thus do We requite every ingrate.

37 They shall cry therein for help: ‘Our Lord! Bring us out, so that we may act right-eously—different from what we used to do!’ ‘Did We not give you a life long enough that one who is heedful might take admonition? And [moreover] the warner had [also] come to you. Now taste [the consequence of your deeds], for the wrongdoers have no helper.’

38 Indeed Allah is the knower of the Unseen of the heavens and the earth. Indeed He knows well what is in the breasts.

39 It is He who made you successors on the earth. So whoever is faithless, his unfaith is to his own detriment. And the unfaith of the faithless does not increase them with their Lord [in anything] except disfavour, and their unfaith increases the faithless in nothing except loss.

40 Say, ‘Tell me

about your partners [you ascribe to Allah] whom you invoke besides Allah? Show me what [part] of the earth have they created. Do they have any share in the heavens?’ Have We given them a scripture so that they stand on a manifest proof thereof? Rather the wrongdoers do not promise one another [anything] except delu-sion.

41 Indeed Allah sustains the heavens and the earth lest they should fall apart, and if they were to fall apart there is none who can sustain them except Him. Indeed He is all-forbearing, all-forgiving.

42 And they swore by Allah with solemn oaths that if a warner were to come to them they would be better guided than any of the nations. But when a warner came to them it only increased them in aversion,

43 acting arrogantly in the land and devising evil schemes; and evil schemes beset only their authors. So do they await anything except the precedent of the ancients? Yet you will never find any change in Allah’s precedent, and you will never find any revision in Allah’s precedent.

44 Have they not traveled over the land so that they may observe how was the fate of those who were before them? They were more powerful than them, and Allah is not to be thwarted by anything in the heavens or on the earth. Indeed He is all-knowing, all-powerful.

45 Were Allah to take mankind to task because of what they have earned, He would not leave any living being on its back. But

He respites them until a specified time, and when their time comes, Allah indeed sees best His servants.

ترجمه انگليسي شاكر

All praise is due to Allah, the Originator of the heavens and the earth, the Maker of the angels, messengers flying on wings, two, and three, and four; He increases in creation what He pleases; surely Allah has power over all things. (1)

Whatever Allah grants to men of (His) mercy, there is none to withhold it, and what He withholds there is none to send it forth after that, and He is the Mighty, the Wise (2)

O men! call to mind the favor of Allah on you; is there any creator besides Allah who gives you sustenance from the heaven and the earth? There is no god but He; whence are you then turned away? (3)

And if they call you a liar, truly messengers before you were called liars, and to Allah are all affairs returned. (4)

O men! surely the promise of Allah is true, therefore let not the life of this world deceive you, and let not the archdeceiver deceive you respecting Allah. (5)

Surely the Shaitan is your enemy, so take him for an enemy; he only invites his party that they may be inmates of the burning (6)

(As for) those who disbelieve, they shall have a severe punishment, and (as for) those who believe and do good, they shall have forgiveness and a great reward. (7)

What! is he whose evil deed is made fairseeming to him so much

so that he considers it good? Now surely Allah makes err whom He pleases and guides aright whom He pleases, so let not your soul waste away in grief for them; surely Allah is Cognizant of what (8)

And Allah is He Who sends the winds so they raise a cloud, then We drive it on to a dead country, and therewith We give life to the earth after its death; even so is the quickening. (9)

Whoever desires honor, then to Allah belongs the honor wholly. To Him do ascend the good words; and the good deeds, lift them up, and (as for) those who plan evil deeds, they shall have a severe chastisement; and (as for) their plan, it shall perish. (10)

And Allah created you of dust, then of the life-germ, then He made you pairs; and no female bears, nor does she bring forth, except with His knowledge; and no one whose life is lengthened has his life lengthened, nor is aught diminished of one's life, but (11)

And the two seas are not alike: the one sweet, that subdues thirst by its excessive sweetness, pleasant to drink; and the other salt, that burns by its saltness; yet from each of them you eat fresh flesh and bring forth ornaments which you wear; and you s (12)

He causes the night to enter in upon the day, and He causes the day to enter in upon the night, and He has made subservient (to you) the sun and the moon; each

one follows its course to an appointed time; this is Allah, your Lord, His is the kingdom; and (13)

If you call on them they shall not hear your call, and even if they could hear they shall not answer you; and on the resurrection day they will deny your associating them (with Allah); and none can inform you like the One Who is Aware. (14)

O men! you are they who stand in need of Allah, and Allah is He Who is the Self-sufficient, the Praised One. (15)

If He please, He will take you off and bring a new generation. (16)

And this is not hard to Allah. (17)

And a burdened soul cannot bear the burden of another and if one weighed down by burden should cry for (another to carry) its burden, not aught of it shall be carried, even though he be near of kin. You warn only those who fear their Lord in secret and ke (18)

And the blind and the seeing are not alike (19)

Nor the darkness and the light, (20)

Nor the shade and the heat, (21)

Neither are the living and the dead alike. Surely Allah makes whom He pleases hear, and you cannot make those hear who are m the graves. (22)

You are naught but a warner. (23)

Surely We have sent you with the truth as a bearer of good news and a warner; and there is not a people but a warner has gone among them. (24)

And if they

call you a liar, so did those before them indeed call (their messengers) liars; their messengers had come to them with clear arguments, and with scriptures, and with the illuminating book. (25)

Then did I punish those who disbelieved, so how was the manifestation of My disapproval? (26)

Do you not see that Allah sends down water from the cloud, then We bring forth therewith fruits of various colors; and in the mountains are streaks, white and red, of various hues and (others) intensely black? (27)

And of men and beasts and cattle are various species of it likewise; those of His servants only who are possessed of knowledge fear Allah; surely Allah is Mighty, Forgiving. (28)

Surely they who recite the Book of Allah and keep up prayer and spend out of what We have given them secretly and openly, hope for a gain which will not perish. (29)

That He may pay them back fully their rewards and give them more out of His grace: surely He is Forgiving, Multiplier of rewards. (30)

And that which We have revealed to you of the Book, that is the truth verifying that which is before it; most surely with respect to His servants Allah is Aware, Seeing. (31)

Then We gave the Book for an inheritance to those whom We chose from among Our servants; but of them is he who makes his soul to suffer a loss, and of them is he who takes a middle course, and of them is he who is

foremost in deeds of goodness by Allah's (32)

Gardens of perpetuity, they shall enter therein; they shad be made to wear therein bracelets of gold and pearls, and their dress therein shall be silk. (33)

And they shall say: (All) praise is due to Allah, Who has made grief to depart from us; most surely our Lord is Forgiving, Multiplier of rewards, (34)

Who has made us alight in a house abiding for ever out of . His grace; toil shall not touch us therein, nor shall fatigue therein afflict us. (35)

And (as for) those who disbelieve, for them is the fire of hell; it shall not be finished with them entirely so that they should die, nor shall the chastisement thereof be lightened to them: even thus do We retribute every ungrateful one. (36)

And they shall cry therein for succour: O our Lord ! take us out, we will do good deeds other than those which we used to do. Did We not preserve you alive long enough, so that he who would be mindful in it should mind? And there came to you the warner; t (37)

Surely Allah is the Knower of what is unseen m the heavens and the earth; surely He is Cognizant of what IS m the hearts. (38)

He it is Who made you rulers in the land; therefore whoever disbelieves, his unbelief is against himself; and their unbelief does not increase the disbelievers with their Lord in anything except hatred; and their unbelief does not

increase the disbeliever (39)

Say: Have you considered your associates which you call upon besides Allah? Show me what part of the earth they have created, or have they any share in the heavens; or, have We given them a book so that they follow a clear argument thereof? Nay, the unjus (40)

Surely Allah upholds the heavens and the earth lest they come to naught; and if they should come to naught, there Is none who can uphold them after Him; surely He is the Forbearing, the Forgiving. (41)

And they swore by Allah with the strongest of their oaths that if there came to them a warner they would be better guided than any of the nations; but when there came to them a warner it increased them in naught but aversion. (42)

(In) behaving proudly in the land and in planning evil; and the evil plans shall not beset any save the authors of it. Then should they wait for aught except the way of the former people? For you shall not find any alteration in the course of Allah; and y (43)

Have they not travelled in the land and seen how was the end of those before them while they were stronger than these in power? And Allah is not such that any thing in the heavens or in the earth should escape Him; surely He is Knowing, Powerful. (44)

And were Allah to punish men for what they earn, He would not leave on the back of it any

creature, but He respites them till an appointed term; so when their doom shall come, then surely Allah is Seeing with respect to His servants. (45)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) Praise be to God, Originator of Heaven and Earth, Who appoints the Angels as winged messengers in pairs, and in threes and fours. He increases anything He wishes through creation; God is Capable of everything!

(2) There is no withholding any mercy that God may open up for mankind; while neither is there any [means of] sending anything later on once He has withheld it. He is the Powerful, the Wise.

(3) Mankind, remember God's favor towards you. Is there any creator besides God who provides for you out of the sky and earth? There is no deity except Him; yet you shrug Him off!

(4) If they should reject you, well, messengers before you have already been rejected. To God are matters referred.

(5) Mankind, God's promise is true; do not let worldly life lure you on nor let the Deceiver deceive you concerning God.

(6) Satan is an enemy of yours, so treat him as an enemy: he only calls his party to become inmates of the Blaze.

(7) Those who disbelieve will have severe punishment while those who believe and act honorably will have forgiveness and great earnings.

(8) Does anyone exist whose evil action seems so attractive to him that he regards it as fine? God lets anyone He wishes go astray while He guides

whomever He wishes. Do not let yourself go around pitying them; God is Aware of what they are producing.

(9) God is the One Who sends the winds to blow the clouds along. We drive them on to a dead land, and revive the earth by means of them after it has died. Such is regeneration.

(10) For anyone who has been wanting glory, God holds all glory: towards Him do wholesome words ascend while honorable action He exalts. Those who plot evil deeds will have severe punishment while their very plotting will collapse.

(11) God has created you from dust, then from a drop of semen; then He divided you into couples. No female conceives nor gives birth unless He knows it. No elderly person grows even older nor has anything shortened from his life unless it is [written down] in some book. That is easy for God [to do]!

(12) Both seas are not alike: this one is sweet, fresh, refreshing to drink, while the other is salty, briny. From each you eat fresh meat and extract jewelry you wear. You see ships sailing along on it so you may seek His bounty and so that you may feel thankful.

(13) He wraps night up into daytime and wraps daytime up in night, and regulates the sun and moon; each runs along on a stated course. Such is God, your Lord! Control belongs to Him; while the ones whom you appeal to instead of Him do not control a wisp.

(14) If you

should appeal to them, they will not hear your appeal; while even though they heard it, they would not respond to you. On Resurrection Day they will disown your associating [them with God]. No one notifies you in the way that someone Who is Informed does.

(15) Mankind, you are so poor as far as God is concerned, while God is Transcendent, Praiseworthy.

(16) If He so wished, He could take you away and bring some fresh creation;

(17) that would not be impossible for God to do.

(18) No burdened [soul] may bear another's burden : if some overladen soul should call out for someone else to carry his load, no one would bear any part of it even though he were a near relative. You can only warn those who dread their Lord although [He is] Unseen, and keep up prayer. Anyone who purifies himself, only purifies his own soul. Towards God should lie one's goal.

(19) The blind and the sighted are not equal,

(20) nor are darkness and light,

(21) nor a shady nook and a heatwave.

(22) The living and the dead are not alike. God lets anyone He wishes listen, while you will not make those in their graves hear.

(23) You are nothing but a warner ;

(24) We have sent you as an announcer and a warner about the Truth. No nation exists unless some warner has passed among them .

(25) Yet if they should reject you, well the ones before them rejected [their messengers too];

their messengers brought them explanations, the Psalms, and an enlightening Book.

(26) Then I seized the ones who disbelieved. How great was My displeasure!

(27) Have you not seen how God sends water down from the sky? We produce different colored fruits with it. From the mountains come white and red marbling in different shades as well as black obsidian.

(28) Some men, wild beasts and livestock are of different colors as well. Yet only His learned servants dread God [Alone], even though God is Powerful, Forgiving.

(29) The ones who recite God's book, keep up prayer and spend something both secretly and publicly from whatever He has provided for them, can hope for a business which will never slacken,

(30) so He may repay them their earnings and grant them even more out of His bounty. He is Forgiving, Appreciative.

(31) What We have revealed to you from the Book is the Truth confirming what has preceded it. God is Informed, Observant concerning His servants.

(32) Then We allow some of Our servants whom We have singled out to inherit the Book. One of them may harm his own soul while another is lukewarm, and still another vies in performing good deeds with God's permission. It [will mean] great bounty:

(33) gardens of Eden will they enter. They will be allowed to wear gold and pearl bracelets there while their clothing will be [made of] silk.

(34) They will say: "Praise be to God Who has lifted sadness from us! Our Lord is Forgiving,

Appreciative,

(35) the One Who has settled us in the Everlasting Home because of His bounty. No toil will ever touch us there nor will any weariness affect us in it."

(36) The ones who disbelieved will have Hell fire. It will be neither finished off for them so that they may [really] die; nor will its torment be lightened for them. Thus We reward every ingrate.

(37) They will scream away in it: "Our Lord, take us out! We'll act honorably, so differently from the way we have been acting!" Did We not let you live on and on so anyone who bears things in mind might remember (them) during its course? The Warner came to you. So have a taste! Wrongdoers will have no supporter.

(38) God is the One Who knows the Unseen in both Heaven and Earth. He is Aware of whatever is on your minds.

(39) He is the One Who has set you up as [His] representatives on earth. Anyone who disbelieves is responsible for his own disbelief. Their disbelief merely increases disbelievers in loathing towards their Lord; their disbelief involves disbelievers in even greater loss.

(40) SAY: "Have you ever seen your associates whom you appeal to instead of to God? Show me what part of earth they have created. Have they any partnership in Heaven? Or have We given them a book? Have they come upon any explanation from it? Rather wrongdoers merely promise one another delusion.

(41) God grasps both Heaven and Earth lest either one

should slip out of place. If either should slip out of place, no one else would hold on to them besides Him. God is Lenient, Forgiving.

(42) They have sworn before God by their most solemn oaths that if a warner should ever come to them, they would be better guided than any other nation. Yet whenever a warner has come to them, it only increased their aversion

(43) because of how proud they had acted on earth and plotted evil. Plotting evil engulfs the people who practise it. Are they only waiting for what happened to primitive people? Yet you will never find any change in God's practice, nor will you ever find any substitute for God's practice.

(44) Have they not travelled around the earth and observed how the outcome went for those who preceded them? They were much stronger than they are. God will not be thwarted by anything in Heaven nor on Earth; He is Aware, Capable.

(45) If God should take mankind to task for whatever they have been earning, He would not leave any creature on its surface; but He puts them off for a specific period. Once their deadline comes, God will indeed be Observant of His servants.

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Praise belongs to God, Originator of the heavens and earth, who appointed theangels to be messengers having wings two, three and four, increasing creationas He wills. Surely God is powerful over everything. (1)

Whatsoever mercy God opens to men, none can

withhold and whatsoever Hewithholds, none can loose after Him. He is the All-mighty, the All-wise. (2)

O men, remember God's blessing upon you; is there any creator, apart fromGod, who provides for you out of heaven and earth? There is no god but He:how then are you perverted? (3)

If they cry lies to thee, Messengers before thee were cried lies to; and untoGod all matters are returned. (4)

O men, God's promise is true; so let not the present life delude you, and letnot the Deluder delude you concerning God. (5)

Surely Satan is an enemy to you; so take him for an enemy. He calls hisparty only that they may be among the inhabitants of the Blaze. (6)

Those who disbelieve--there awaits them a terrible chastisement; but thosewho believe, and do deeds of righteousness--theirs shall be forgiveness anda great wage. (7)

And what of him, the evil of whose deeds has been decked out fair to him, sothat he thinks it is good? God leads astray whomsoever He will, andwhomsoever He will He guides; so let not thy soul be wasted in regrets forthem; God has knowledge of the things they work. (8)

God is He that looses the winds, that stir up cloud, then We drive it to adead land and therewith revive the earth, after it is dead. Even so is theUprising. (9)

Whosoever desires glory, the glory altogether belongs to God. To Him goodwords go up, and the righteous deed--He uplifts it; but those who devise evildeeds--theirs shall be a

terrible chastisement, and their devising shall cometo naught. (10)

God created you of dust then of a sperm-drop, then He made you pairs. Nofemale bears or brings forth, save with His knowledge; and none is given longlife who is given long life neither is any diminished in his life, but it isin a Book. Surely that is easy for God. (11)

Not equal are the two seas; this is sweet, grateful to taste, delicious todrink, and that is salt, bitter to the tongue. Yet of both you eat freshflesh, and bring forth out of it ornaments for you to wear; and thou mayestsee the ships cleaving through it, that you may seek of His bounty, and sohaply you will be thankful. (12)

He makes the night to enter into the day and makes the day to enter into thenight, and He has subjected the sun and the moon, each of them running to astated term. That is God, your Lord; to Him belongs the Kingdom; and thoseyou call upon, apart from Him, possess not so much as the skin of adate-stone. (13)

If you call upon them, they will not hear your prayer, and if they heard,they would not answer you; and on the Day of Resurrection they will disownyour partnership. None can tell thee like One who is aware. (14)

O men, you are the ones that have need of God; He is the All-sufficient, theAll-laudable. (15)

If He will, He can put you away and bring a new creation; (16)

that is surely

no great matter for God. (17)

No soul laden bears the load of another; and if one heavy-burdened calls forits load to be carried, not a thing of it will be carried, though he be anear kinsman. Thou warnest only those who fear their Lord in the Unseen andperform the prayer; and whosoever purifies himself, purifies himself only forhis own soul's good. To God is the homecoming. (18)

Not equal are the blind and the seeing man, (19)

the shadows and the light, (20)

the shade and the torrid heat; (21)

not equal are the living and the dead. God makes to hear whomsoever He will;thou canst not make those in their tombs to hear-- (22)

thou art naught but a warner. (23)

Surely We have sent thee with the truth good tidings to bear, and warning;not a nation there is, but there has passed away in it a warner. (24)

If they cry thee lies, those before them also cried lies; their Messengerscame to them with the clear signs, the Psalms, the IlluminatingBook; (25)

then I seized the unbelievers, and how was My horror! (26)

Hast thou not seen how that God sends down out of heaven water, and therewithWe bring forth fruits of diverse hues? And in the mountains are streakswhite and red, of diverse hues, and pitchy black; men too, and beasts andcattle--diverse are their hues. (27)

Even so only those of His servants fear God who have knowledge; surely God isAll-mighty, All-forgiving. (28)

Surely those who recite the Book of God

and perform the prayer, and expend ofthat We have provided them, secretly and in public, look for a commerce thatcomes not to naught, (29)

that He may pay them in full their wages and enrich them of His bounty;surely He is All-forgiving, All-thankful. (30)

And that We have revealed to thee of the Book is the truth, confirming whatis before it; God is aware of and sees His servants. (31)

Then We bequeathed the Book on those Our servants We chose ; but of them somewrong themselves, some of them are lukewarm, and some are outstrippers ingood works by the leave of God; that is the great bounty. (32)

Gardens of Eden they shall enter; therein they shall be adorned withbracelets of gold and with pearls, and their apparel there shall be of silk. (33)

And they shall say, `Praise belongs to God who has put away all sorrow fromus. Surely our Lord is All-forgiving, All-thankful, (34)

who of His bounty has made us to dwell in the abode of everlasting lifewherein no weariness assails us neither fatigue.' (35)

As for the unbelievers, theirs shall be the fire of Gehenna (Hell); theyshall neither be done with and die, nor shall its chastisement be lightenedfor them. Even so We recompense every ungrateful one. (36)

Therein they shall shout, `Our Lord, bring us forth, and we will dorightousness, other than what we have done.' `What, did We not give youlong life, enough to remember in for him who would remember? To you thewarner came; so taste you

now! The evildoers shall have no helper.' (37)

God knows the Unseen in the heavens and the earth; He knows the thoughtswithin the breasts. (38)

It is He who appointed you viceroys in the earth. So whosoever disbelieves,his unbelief shall be charged against him; their unbelief increases thedisbelievers only in hate in God's sight; their unbelief increases thedisbelievers only in loss. (39)

Say: `Have you considered your associates on whom you call, apart from God?Show me what they have created in the earth; or have they a partnership inthe heavens?' Or have We given them a Book, so that they are upon a clearsign from it? Nay, but the evildoers promise one another naught butdelusion. (40)

God holds the heavens and the earth, lest they remove; did they remove, nonewould hold them after Him. Surely He is All-clement, All - forgiving. (41)

They have sworn by God the most earnest oaths that if a warner came to them,they would be more rightly guided than any one of the nations; but when awarner came to them, it increased them only in aversion, (42)

waxing proud in the land, and devising evil; but evil devising encompassesonly those who do it. So do they expect anything but the wont of theancients? And thou shalt never find any changing the wont of God, and thoushalt never find any altering the wont of God. (43)

What, have they not journeyed in the land and beheld how was the end of thosebefore them? They were stronger than themselves in might; but

God--there isnaught in the heavens or the earth that can frustrate Him. Surely He isAll-knowing, All-powerful. (44)

If God should take men to task for what they have earned He would not leaveupon the face of the earth one creature that crawls; but He is deferring themto a stated term. But when their term is come--surely God sees Hisservants. (45)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Praise be to Allah, the Creator of the heavens and the earth, who appointeth the angels messengers having wings two, three and four. He multiplieth in creation what He will. Lo! Allah is Able to do all things. (1)

That which Allah openeth unto mankind of mercy none can withhold it; and that which He withholdeth none can release thereafter. He is the Mighty, the Wise. (2)

O mankind! Remember Allah's grace toward you! Is there any creator other than Allah who provideth for you from the sky and the earth? There is no God save Him. Whither then are ye turned? (3)

And if they deny thee, (O Muhammad), messengers (of Allah) were denied before thee. Unto Allah all things are brought back. (4)

O mankind! Lo! the promise of Allah is true. So let not the life of the world beguile you, and let not the (avowed) beguiler beguile you with regard to Allah. (5)

Lo! the devil is an enemy for you, so treat him as an enemy. He only summoneth his faction to be owners of the Earning Fire. (6)

Those who

disbelieve, theirs will be an awful doom; and those who believe and do good works, theirs will be forgiveness and a great reward. (7)

Is he, the evil of whose deeds is made fair seeming unto him so that he deemeth it good, (other than Satan's dupe)? Allah verily sendeth whom He will astray, and guideth whom He will, so let not thy soul expire in sighings for them. Lo! Allah is Aware of what they do! (8)

And Allah it is who sendeth the winds and they raise a cloud; then We lead it unto a dead land and revive therewith the earth after its death. Such is the Resurrection. (9)

Whoso desireth power (should know that) all power belongeth to Allah. Unto Him good words ascend, and the pious deed doth He exalt; but those who plot iniquities, theirs will be an awful doom; and the plotting of such (folk) will come to naught. (10)

Allah created you from dust, then from a little fluid, then He made you pairs (the male and female). No female beareth or bringeth forth save with His knowledge. And no one groweth old who groweth old, nor is aught lessened of his life, but it is recorded in a Book. Lo! that is easy for Allah. (11)

And two seas are not alike: this, fresh, sweet, food to drink, this (other) bitter, salt. And from them both ye eat fresh meat and derive the ornament that ye wear. And thou seest the ship cleaving them with its

prow that ye may seek of His bounty, and that haply ye may give thanks. (12)

He maketh the night to pass into the day and He maketh the day to pass into the night. He hath subdued the sun and moon to service. Each runneth unto an appointed term. Such is Allah, your lord; His is the Sovereignty; and those unto whom ye pray instead of Him own not so much as the white spot on a date stone. (13)

If ye pray unto them they hear not your prayer, and if they heard they could not grant it you. On the Day of Resurrection they will disown association with you. None can Inform you like Him Who is Aware. (14)

O mankind! Ye are the poor in your relation to Allah. And Allah! He is the Absolute, the Owner of Praise. (15)

If He will, He can be rid of you and bring (instead of you) some new creation. (16)

That is not a hard thing for Allah. (17)

And no burdened soul can bear another's burden, and if one heavy laden crieth for (help with) his load, naught of it will be lifted even though he (unto whom he crieth) be of kin. Thou warnest only those who fear their Lord in secret, and have established worship. He who groweth (in goodness), groweth only for himself, (he cannot by his merit redeem others). Unto Allah is the journeying. (18)

The blind man is not equal with the seer; (19)

Nor is darkness

(tantamount to) light; (20)

Nor is the shadow equal with the sun's full heat; (21)

Nor are the living equal with the dead. Lo! Allah maketh whom He will to hear. Thou canst not reach those who are in the graves. (22)

Thou art but a warner. (23)

Lo! We have sent thee with the Truth, a bearer of glad tidings and a warner; and there is not a nation but a warner hath passed among them. (24)

And if they deny thee: those before them also denied. Their messengers came unto them with clear proofs (of Allah's sovereignty), and with the Psalms and the Scripture giving light. (25)

Then seized I those who disbelieved, and how intense was My abhorrence! (26)

Hast thou not seen that Allah causeth water to fall from the sky, and We produce therewith fruit of divers hues; and among the hills are streaks white and red, of divers hues, and (others) raven black; (27)

And of men and beasts and cattle, in like manner, divers hues? The erudite among His bondsmen fear Allah alone. Lo! Allah is Mighty, Forgiving. (28)

Lo! those who read the Scripture of Allah, and establish worship, and spend of that which We have bestowed on them secretly and openly, they look forward to imperishable gain, (29)

That He will pay them their wages and Increase them of His grace. Lo! He is Forgiving, Responsive. (30)

As for that which We inspire in thee of the Scripture, it is the Truth confirming that which was

(revealed) before it. Lo! Allah is indeed Observer, Seer of his slaves. (31)

Then We gave the Scripture as inheritance unto those whom We elected of our bondmen. But of them are some who wrong themselves and of them are some who are lukewarm and of them are some who outstrip (others) through good deeds, by Allah's leave. That is the great favor! (32)

Gardens of Eden! They enter them wearing armlets of gold and pearl and their raiment therein is silk. (33)

And they say: Praise be to Allah who hath put grief away from us. Lo! Our Lord is Forgiving, Bountiful, (34)

Who, of His grace, hath installed us in the mansion of eternity, where toil toucheth us not nor can weariness affect us. (35)

But as for those who disbelieve, for them is fire of hell; it taketh not complete effect upon them so that they can die, nor is its torment lightened for them. Thus We punish every ingrate. (36)

And they cry for help there, (saying): Our Lord! Release us; we will do right, not (the wrong) that we used to do. Did not We grant you a life long enough for who reflected to reflect therein? And the warner came unto you. Now taste (the flavor of your deeds), for evil doers have no helper. (37)

Lo! Allah is the knower of the Unseen of the heavens and the earth. Lo! He is Aware of the secret of (men's) breasts. (38)

He it is who hath made you regents

in the earth; so he who disbelieveth, his disbelief be on his own head. Their disbelief increaseth for the disbelievers, in their Lord's sight, naught save abhorrence. Their disbelief increaseth for the disbelievers naught save loss. (39)

Say: Have ye seen your partner gods to whom ye pray beside Allah? Show me what they created of the earth! Or have they any portion in the heavens? Or have We given them a Scripture so that they act on clear proof therefrom? Nay, the evil doers promise one another only to deceive. (40)

Lo! Allah graspeth the heavens and the earth that they deviate not, and if they were to deviate there is not one that could grasp them after Him. Lo! He is ever Clement, Forgiving. (41)

And they swore by Allah, their most binding oath, that if a warner came unto them they would be more tractable than any of the nations; yet, when a warner came unto them it aroused in them naught save repugnance, (42)

(Shown in their) behaving arrogantly in the land and plotting evil; and the evil plot encloseth but the men who make it. Then, can they expect aught save the treatment of the folk of old? Thou wilt not find for Allah's way of treatment any substitute, nor wilt thou find for Allah's way of treatment aught of power to change. (43)

Have they not travelled in the land and seen the nature of the consequence for those who were before them, and they were mightier than these

in power? Allah is not such that aught in the heavens or in the earth escapeth Him. Lo! He is the Wise, the Mighty. (44)

If Allah took mankind to task by that which they deserve, He would not leave a living creature on the surface of the earth; but He reprieveth them unto an appointed term, and when their term cometh then verily (they will know that) Allah is ever Seer of His slaves. (45)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Praise be to Allah Who created (out of nothing) the heavens and the earth Who made the angels messengers with wings two or three or four (Pairs): He adds to Creation as He pleases: for Allah has power over all things. (1)

What Allah out of His Mercy doth bestow on mankind there is none can withhold: what He doth withhold there is none can grant apart from Him: and He is the Exalted in Power Full of Wisdom. (2)

O men! call to mind the grace of Allah unto you! Is there a Creator other than Allah to give you Sustenance from heaven or earth? There is no god but He: how then are ye deluded away from the Truth? (3)

And if they reject thee so were apostles rejected before thee: to Allah go back for decision all affairs. (4)

O men! certainly the promise of Allah is true. Let not then this present life deceive you nor let the Chief Deceiver deceive you about Allah. (5)

Verily

Satan is an enemy to you: so treat him as an enemy. He only invites his adherents that they may become Companions of the Blazing Fire. (6)

For those who reject Allah is a terrible Penalty: but for those who believe and work righteous deeds is Forgiveness and a magnificent Reward. (7)

Is he then to whom the evil of his conduct is made alluring so that he looks upon it as good (equal to one who is rightly guided)? For Allah leaves to stray whom He wills and guides whom He wills. So let not thy soul go out in (vainly) sighing after them: for Allah knows well all that they do! (8)

It is Allah Who sends forth the Winds so that they raise up the Clouds and We drive them to a Land that is dead and revive the earth therewith after its death: even so (will be) the Resurrection! (9)

If any do seek for glory and power to Allah belong all glory and power. To Him mount up (all) Words of Purity: it is He Who exalts each Deed of Righteousness. Those that lay Plots of Evil for them is a Penalty terrible; and the plotting of such will be void (of result). (10)

And Allah did create you from dust; then from a sperm-drop; then He made you in pairs. And no female conceives or lays down (her load) but with His knowledge. Nor is a man long-lived granted length of days nor is a part cut off from

his life but is in a Decree (ordained). All this is easy for Allah. (11)

Nor are the two bodies of flowing water alike the one palatable sweet and pleasant to drink and the other salty and bitter. Yet from each (kind of water) do ye eat flesh fresh and tender and ye extract ornaments to wear; and thou seest the ships therein that plough the waves that ye may seek (thus) of the Bounty of Allah that ye may be grateful. (12)

He merges Night into Day and He merges Day into Night and He has subjected the sun and the moon (to His Law): each one runs its course for a term appointed. Such is Allah your Lord: to Him belongs all Dominion. And those whom ye invoke besides Him have not the least power. (13)

If ye invoke them they will not listen to your call and if they were to listen they cannot answer your (prayer). On the Day of Judgement they will reject your "Partnership." And none (O man!) can tell thee (the Truth) like the One Who is acquainted with all things. (14)

O ye men! it is ye that have need of Allah: but Allah is the One Free of all wants Worthy of all praise. (15)

If He so pleased He could blot you out and bring in a New Creation: (16)

Nor is that (at all) difficult for Allah. (17)

Nor can a bearer of burdens bear anothers burden. If one heavily laden should call another

to (bear) his load not the least portion of it can be carried (by the other) even though he be nearly related. Thou canst but admonish such as fear their Lord unseen and establish regular Prayer and whoever purifies himself does so for the benefit of his own soul; and the destination (of all) is to Allah. (18)

The blind and the seeing are not alike; (19)

Nor are the depths of Darkness and the Light; (20)

Nor are the (chilly) shade and the (genial) heat of the sun: (21)

Nor are alike those that are living and those that are dead. Allah can make any that He wills to hear; but thou canst not make those to hear who are (buried) in graves. (22)

Thou art no other than a warner. (23)

Verily We have sent thee in truth as a bearer of glad tidings and as a warner: and there never was a people without a warner having lived among them (in the past). (24)

And if they reject thee so did their predecessors to whom came their apostles with Clear Signs Books of Dark Prophecies and the Book of Enlightenment. (25)

In the end did I punish those who rejected Faith: and how (terrible) was My rejection (of them)! (26)

Seest thou not that Allah sends down rain from the sky? With it We then bring out produce of various colors. And in the mountains are tracts white and red of various shades of color and black intense in hue. (27)

And

so amongst men and crawling creatures and cattle are they of various colors. Those truly fear Allah among His Servants who have knowledge: for Allah is Exalted in Might Oft-Forgiving. (28)

Those who rehearse the Book of Allah establish regular Prayer and spend (in Charity) out of what We have provided for them secretly and openly hope for a Commerce that will never fail: (29)

For He will pay them their meed nay He will give them (even) more out of His Bounty; for He is Oft-Forgiving Most Ready to appreciate (service). (30)

That which We have revealed to thee of the Book is the Truth confirming what was (revealed) before it: for Allah is assuredly with respect to his servants well acquainted and fully-Observant. (31)

Then We have given the Book for inheritance to such of Our servants as We have chosen: but there are among them some who wrong their own souls; some who follow a middle course; and some who are by Allahs leave foremost in good deeds; that is the highest Grace. (32)

Gardens of Eternity will they enter: therein will they be adorned with bracelets of gold and pearls; and their garments there will be of silk. (33)

And they will say: "Praise be to Allah Who has removed from us (all) sorrow: for Our Lord is indeed Oft-Forgiving Ready to appreciate (service): (34)

"Who has out of His bounty settled us in a Home that will last: no toil nor sense of weariness shall touch us therein." (35)

But

those who reject (Allah) for them will be the Fire of Hell: no term shall be determined for them so they should die nor shall its Penalty be lightened for them: thus do We reward every ungrateful one! (36)

Therein will they cry aloud (for assistance): "Our Lord! bring us out: we shall work righteousness not the (deeds) we used to do!" Did we not give you long enough life so that he that would should receive admonition? And (moreover) the warner came to you. So taste ye (the fruit of your deeds): for the Wrongdoers there is no helper." (37)

Verily Allah knows (all) the hidden things of the heavens and the earth: verily He has full knowledge of all that is in (mens) hearts. (38)

He it is that has made you inheritors in the earth: if then any do reject (Allah) their rejection (works) against themselves: their rejection but adds to the odium for the Unbelievers in the sight of their Lord: their rejection but adds to (their own) undoing. (39)

Say: "Have ye seen (these) `partners of yours whom ye call upon besides Allah?" Show me what it is they have created in the (wide) earth. Or have they a share in the heavens? Or have We given them a Book from which they (can derive) clear (evidence)? Nay the wrongdoers promise each other nothing but delusions. (40)

It is Allah Who sustains the heavens and the earth lest they cease (to function): and if they should fail there is none

not one can sustain them thereafter: verily He is Most Forbearing Oft-Forgiving. (41)

They swore their strongest oaths by Allah that if a warner came to them they would follow his guidance better than any (other) of the Peoples: but when a warner came to them it has only increased their flight (from righteousness) (42)

On account of their arrogance in the land and their plotting of Evil. But the plotting of Evil will hem in only the authors thereof. Now are they but looking for the way the ancients were dealt with? But no change wilt thou find in Allahs way (of dealing): no turning off wilt thou find in Allahs way (of dealing). (43)

Do they not travel through the earth and see what was the end of those before them though they were superior to them in strength? Nor is Allah to be frustrated by anything whatever in the heavens or on earth: for He is All-Knowing All-Powerful. (44)

If Allah were to punish men according to what they deserve He would not leave on the back of the (earth) a single living creature: but He gives them respite for a stated Term: when their Term expires verily Allah has in his sight all His servants. (45)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Louange à Allah, Créateur des cieux et de la terre, qui a fait des Anges des messagers dotés de deux, trois, ou quatre ailes. Il ajoute à la création ce qu'Il veut, car Allah est

Omnipotent.

2. Ce qu'Allah accorde en miséricorde aux gens, il n'est personne à pouvoir le retenir. Et ce qu'Il retient, il n'est personne à le relâcher après Lui. Et c'est Lui le Puissant, le Sage.

3. ش hommes! Rappelez-vous le bienfait d'Allah sur vous: existe-t-il en dehors d'Allah, un créateur qui du ciel et de la terre vous attribue votre subsistance? Point de divinité à part Lui! Comment pouvez-vous vous détourner [de cette vérité]?

4. Et s'ils te traitent de menteur, certes on a traité de menteurs des Messagers avant toi. Vers Allah cependant, tout est ramené.

5. ش hommes! La promesse d'Allah est vérité. Ne laissez pas la vie présente vous tromper, et que le grand trompeur (Satan) ne vous trompe pas à propos d'Allah.

6. Le Diable est pour vous un ennemi. Prenez-le donc pour un ennemi. Il ne fait qu'appeler ses partisans pour qu'ils soient des gens de la Fournaise.

7. Ceux qui ont mécru auront un dur châtiment, tandis que ceux qui croient et accomplissent les bonnes oeuvres auront un pardon et une grosse récompense.

8. Et quoi! Celui à qui on a enjolivé sa mauvaise action au point qu'il la voit belle...? - Mais Allah égare qui Il veut, et guide qui Il veut - Que ton âme ne se répande donc pas en regrets pour eux: Allah est Parfaitement Savant de ce qu'ils fabriquent.

9. Et c'est Allah qui envoie les vents qui soulèvent un nuage que Nous poussons ensuite vers une contrée morte; puis, Nous redonnons la vie

à la terre après sa mort. C'est ainsi que se fera la Résurrection.

10. Quiconque veut la puissance (qu'il la cherche auprès d'Allah) car la puissance tout entière est à Allah: vers Lui monte la bonne parole, et Il élève haut la bonne action. Et quand à ceux qui complotent de mauvaises actions, ils auront un dur châtiment. Cependant leur stratagème est voué à l'échec.

11. Et Allah vous a créés de terre, puis d'une goutte de sperme, Il vous a ensuite établis en couples. Nulle femelle ne porte ni ne met pas sans qu'Il le sache. Et aucune existence n'est prolongée ou abrégée sans que cela soit consigné dans un livre. Cela est vraiment facile pour Allah.

12. Les deux mers ne sont pas identiques: [l'eau de] celle-ci est potable, douce et agréable à boire, et celle-là est salée, amère. Cependant de chacune vous mangez une chair fraîche, et vous extrayez un ornement que vous portez. Et tu vois le vaisseau fendre l'eau avec bruit, pour que vous cherchiez certains [de produits] de Sa grâce. Peut-être serez vous reconnaissants.

13. Il fait que la nuit pénètre le jour et que le jour pénètre la nuit. Et Il a soumis le soleil à la lune. Chacun d'eux s'achemine vers un terme fixé. Tel est Allah, votre Seigneur: à Lui appartient la royauté, tandis que ceux que vous invoquez, en dehors de Lui, ne sont même pas maîtres de la pellicule d'un noyau de datte.

14. Si vous les invoquez, ils n'entendent pas votre invocation; et

même s'ils entendaient, ils ne sauraient vos répondre. Et le jour du Jugement ils vont nier votre association. Nul ne peut te donner des nouvelles comme Celui qui est parfaitement informé.

15. ش hommes, vous êtes les indigents ayant besoin d'Allah, et c'est Allah, Lui qui se dispense de tout et Il est Le Digne de louange.

16. S'Il voulait, Il vous ferait disparaître, et ferait surgir une nouvelle création.

17. Et cela n'est point difficile pour Allah.

18. Or, personne ne portera le fardeau de l'autrui. Et si une âme surchargée [de péchés] appelle à l'aide, rien de sa charge ne sera supporté par une autre même si c'est un proche parent. Tu n'avertis en fait, que ceux qui craignent leur Seigneur malgré qu'ils ne Le voient pas, et qui accomplissent la Salat. Et quiconque se purifie, ne se purifie que pour lui-même, et vers Allah est la destination.

19. L'aveugle et celui qui voit ne sont pas semblables.

20. ni les ténèbres et la lumière.

21. ni l'ombre et la chaleur ardente.

22. De même, ne sont pas semblables les vivants et les morts. Allah fait entendre qu'Il veut, alors que toi [Muhammad], tu ne peux faire entendre ceux qui sont dans les tombeaux.

23. Tu n'est qu'un avertisseur.

24. Nous t'avons envoyé avec la Vérité en tant qu'annonciateur et avertisseur, Il n'est pas une nation qui n'ait déjà eu un avertisseur.

25. Et s'ils te traitent de menteur, eh bien, ceux d'avant eux avaient traité (leurs Messagers) de menteurs, cependant que leurs

Messagers leur avaient apporté les preuves, les Ecrits et le Livre illuminant.

26. Puis j'ai saisi ceux qui ont mécru. Et quelle réprobation fut la Mienne.

27. N'as-tu pas vu que, du ciel, Allah fait descendre l'eau? Puis nous en faisons sortir des fruits de couleurs différentes. Et dans les montagnes, il y a des sillons blancs et rouges, de couleurs différentes, et des roches excessivement noires.

28. Il y a pareillement des couleurs différentes, parmi les hommes, les animaux et les bestiaux. Parmi Ses serviteurs, seuls les savants craignent Allah. Allah est, certes, Puissant et Pardonneur.

29. Ceux qui récitent le Livre d'Allah, accomplissent la Salat, et dépensent, en secret et en public de ce que Nous leur avons attribué, espèrent ainsi faire une commerce qui ne périra jamais.

30. afin [qu'Allah] les récompensent pleinement et leur ajoute Sa grâce. Il est Pardonneur et Reconnaissant.

31. Et ce que Nous t'avons révélé du Livre est la Vérité confirmant ce qui l'a précédé. Certes Allah est Parfaitement Connaisseur et Clairvoyant sur Ses serviteurs.

32. Ensuite, Nous fîmes héritiers du Livre ceux qui de Nos serviteurs que Nous avons choisis. Il en est parmi eux qui font du tort à eux-mêmes, d'autres qui se tiennent sur une voie moyenne, et d'autres avec la permission d'Allah devancent [tous les autres] par les bonnes actions; telle est la grâce infinie.

33. Les jardin d'Eden où ils entreront, parés de bracelets en or ainsi que de perles; et là, leurs vêtements sont de soie.

34. Et ils diront: ‹Louange

à Allah qui a écarté de nous l'affliction. Notre Seigneur est certes Pardonneur et Reconnaissant.

35. C'est Lui qui nous a installés, par Sa grâce, dans la Demeure de la stabilité, où nulle fatigue, nulle lassitude ne nous touchent›.

36. Et ceux qui ont mécru auront le feu de l'Enfer: on ne les achève pas pour qu'ils meurent; on ne leur allège rien de ses tourments. C'est ainsi que Nous récompensons tout négateur obstiné.

37. Et là, ils hurleront: ‹Seigneur, fais-nous sortir; nous ferons le bien, contrairement à ce que nous faisions›. ‹Ne vous avons-Nous pas donné une vie assez longue pour que celui qui réfléchit réfléchisse? L'avertisseur, cependant, vous était venu. Et bien, goûtez (votre punition). Car pour les injustes, il n'y a pas de secoureur›.

38. Allah connaît l'Inconnaissable dans les cieux et la terre. Il connaît le contenu des poitrines.

39. C'est Lui qui a fait de vous des successeurs sur terre. Quiconque mécroît, sa mécréance retombera sur lui. Leur mécréance n'ajoute aux mécréants qu'opprobre auprès de leur Seigneur. Leur mécréance n'ajoute que perte aux mécréants.

40. Dis: ‹Voyez-vous vos associés que vous invoquez en dehors d'Allah? Montrez-moi ce qu'ils ont créé de la terre. Ont-ils été associés à la création des cieux? Ou leur avons-Nous apporté un Livre qui contienne des preuves [pour ce qu'ils font?]› Non! Mais ce n'est qu'en tromperie que des injustes se font des promesses les uns aux autres.

41. Allah retient les cieux et la terre pour qu'ils ne s'affaissent pas. Et s'ils s'affaissaient, nul autre

après Lui ne pourra les retenir. Il est Indulgent et Pardonneur.

42. Et ils ont juré solennellement par Allah, que si un avertisseur leur venait, ils seraient certes mieux guidés que n'importe quelle autre communauté. Puis quand un avertisseur (Muhammad) leur est venu, cela n'a fait qu'accroître leur répulsion.

43. Par orgueil sur terre et par manoeuvre perfide. Cependant, la manoeuvre perfide n'enveloppe que ses propres auteurs. Attendent-ils donc un autre sort que celui des Anciens? Or, jamais tu ne trouvera de changement dans la règle d'Allah, et jamais tu ne trouvera de déviation dans la règle d'Allah.

44. N'ont-ils donc jamais parcouru la terre pour voir ce qu'il est advenu de ceux qui vécurent avant eux et qui étaient plus puissants qu'eux? Et rien, dans les cieux ni sur terre ne saurait réduire l'autorité d'Allah. Car il est certes Omniscient, Omnipotent.

45. Et si Allah s'en prenait aux gens pour ce qu'ils acquièrent. Il ne laisserait à la surface [de la terre] aucun être vivant. Mais Il leur donne un délais jusqu'à un terme fixé. Puis quand leur terme viendra... (Il se saisira d'eux) car Allah est Très Clairvoyant sur Ses serviteurs.

ترجمه اسپانيايي

1. ¡Alabado sea Alá, creador de los cielos y de la tierra, Que de los ángeles ha hecho enviados de dos, tres o cuatro alas! Añade a la creación lo que Él quiere. Alá es omnipotente.

2. No hay quien pueda retener la misericordia que Alá dispensa a los hombres, ni hay quien pueda soltar, fuera de Él, lo que Él retiene.

Él es el Poderoso, el Sabio.

3. ¡Hombres! Recordad la gracia que Alá os ha dispensado. ¿Hay algún otro creador distinto de Alá, que os provea del cielo y de la tierra el sustento? No hay más dios que É1. ¿Cómo podéis, pues, ser tan desviados!

4. Si te desmienten, ya antes de ti fueron desmentidos enviados. Pero todo será devuelto a Alá.

5. ¡Hombres! ¡Lo que Alá promete es verdad! ¡Que la vida de acá no os engañe! ¡Que el Engañador no os engañe acerca de Alá!

6. El Demonio es para vosotros un enemigo. Tenedle, pues, por tal. Llama a sus partidarios sólo para que moren en el fuego de la gehena.

7. Los que no hayan creído tendrán un castigo severo. En cambio, los que hayan creído y obrado bien tendrán perdón y una gran recompensa.

8. ¿Es que aquél cuya mala conducta ha sido engalanada y la ve como buena...? Alá extravía a quien Él quiere y dirige a quien Él quiere. ¡No te consumas por ellos de pesar! Alá sabe bien lo que hacen.

9. Alá es Quien envía los vientos y éstos levantan nubes, que Nosotros conducimos a un país árido. Con ellas vivificamos la tierra después de muerta. Así será la Resurrección.

10. Quien quiera el poder... El poder pertenece, en su totalidad, a Alá. Hacia Él se eleva la buena palabra y Él realza la obra buena. En cambio, quienes tramen males tendrán un castigo severo, y la trama de ésos se malogrará.

11. Alá os ha

creado de tierra; luego, de una gota; luego, hizo de vosotros parejas. Ninguna hembra concibe o pare sin que Él lo sepa. Nadie muere a edad avanzada o prematura que no esté eso en una Escritura. Es cosa fácil para Alá.

12. No son iguales las dos grandes masas de agua: una potable, dulce, agradable de beber; otra salobre, amarga. Pero de cada una coméis una carne fresca y obtenéis adornos que os ponéis. Y ves que las naves las surcan. Para que busquéis Su favor. Quizás,

13. Hace que la noche entre en el día y que el día entre en la noche. Ha sujetado el sol y la luna, prosiguiendo los dos su curso hacia un término fijo. Ése es Alá, vuestro Señor. Suyo es el dominio. Los que invocáis en lugar de invocarle a Él no pueden l

14. Si les invocáis, no oyen vuestra súplica y, aun si la oyeran, no os escucharían. El día de la Resurrección renegarán de que les hayáis asociado a Alá. Y nadie te informará como Quien está bien informado.

15. ¡Hombres! Sois vosotros los necesitados de Alá, mientras que Alá es Quien Se basta a Sí mismo, el Digno de Alabanza.

16. Si Él quisiera, os haría desaparecer y os sustituiría por nuevas criaturas.

17. Y eso no sería difícil para Alá.

18. Nadie cargará con la carga ajena. Y si alguien, abrumado por su carga, pide ayuda a otro, no se le ayudará nada, aunque sea pariente. Tú sólo debes advertir a los que

tienen miedo de su Señor en secreto y hacen la azalá. Quien se purifica se purifica

19. No son iguales el ciego y el vidente,

20. las tinieblas y la luz,

21. la fresca sombra y el calor ardiente.

22. No son iguales los vivos y los muertos. Alá hace que oiga quien Él quiere. Tú no puedes hacer que quienes estén en las sepulturas oigan.

23. Tú no eres sino un monitor.

24. Te hemos enviado con la Verdad como nuncio de buenas nuevas y como monitor. No hay comunidad por la que no haya pasado un monitor.

25. Y si te desmienten, también sus antecesores desmintieron. Sus enviados vinieron a ellos con las pruebas claras, con las Escrituras y con la Escritura luminosa.

26. Luego, sorprendí a los infieles y ¡cuál no fue Mi reprobación!

27. ¿No ves cómo ha hecho Alá bajar agua del cielo, mediante la cual hemos sacado frutos de diferentes clases? En las montañas hay vetas de diferentes colores: blancas, rojas y de un negro intenso.

28. Los hombres, bestias y rebaños son también de diferentes clases. Sólo tienen miedo de Alá aquéllos de Sus siervos que saben. Alá es poderoso, indulgente.

29. Quienes recitan la Escritura de Alá, hacen la azalá y dan limosna, en secreto o en público, de lo que les hemos proveído, pueden esperar una ganancia imperecedera,

30. para que Él les dé su recompensa y aún más de Su favor. Es indulgente, muy agradecido.

31. Lo que de la Escritura te hemos revelado es

la Verdad, en confirmación de los mensajes anteriores. Sí, Alá está bien informado de Sus siervos, los ve bien.

32. Luego, hemos dado en herencia la Escritura a aquéllos de Nuestros siervos que hemos elegido. Algunos de ellos son injustos consigo mismos; otros, siguen una vía media; otros, aventajan en el bien obrar, con permiso de Alá. Ése es el gran favor.

33. Entrarán en los jardines del edén. Allí se les ataviará con brazaletes de oro y con perlas, allí vestirán de seda.

34. Y dirán: «¡Alabado sea Alá, Que ha retirado de nosotros la tristeza! En verdad, nuestro Señor es indulgente, muy agradecido

35. Nos ha instalado. por favor Suyo, en la Morada de la Estabilidad. No sufriremos en ella pena, no sufriremos cansancio».

36. Los infieles, en cambio, sufrirán el fuego de la gehena. Agonizarán sin acabar de morir y no se les aliviará su castigo. Así retribuimos a todo desagradecido.

37. Gritarán allí: «¡Señor! ¡Sácanos y obraremos bien, no como solíamos hacer!». «¿Es que no os dimos una vida suficientemente larga como para que se dejara amonestar quien quisiera? El monitor vino a vosotros... ¡Gustad, pues! Los impíos no tendrán quien

38. Alá es el Conocedor de lo oculto de los cielos y de la tierra. Él sabe bien lo que encierran los pechos.

39. Él es Quien os ha hecho sucesores en la tierra. Quien no crea, sufrirá las consecuencias de su incredulidad. La incredulidad servirá sólo para hacer a los infieles más aborrecibles ante su Señor. La incredulidad servirá

sólo para perder más a los infi

40. Di: «¿Veis a vuestros asociados, a los que invocáis en lugar de invocar a Alá? Mostradme qué han creado de la tierra o si tienen participación en los cielos. O ¿les hemos dado una Escritura, en cuya prueba clara puedan basarse?» ¡No! Las promesas que

41. Alá sostiene los cielos y la tierra para que no se desplomen. Si se desplomaran no habría nadie, fuera de Él, que pudiera sostenerlos. Es benigno, indulgente.

42. Juraron solemnemente por Alá que, si venía un monitor a ellos, iban a ser dirigidos mejor que ninguna otra comunidad. Y, cuando ha venido a ellos un monitor, esto no ha hecho sino acrecentar su repulsa,

43. portándose altivamente en la tierra y tramando maldad. Pero el tramar maldad no recae sino en sus propios autores. ¿Es que esperan una suerte diferente de la que cupo a los antiguos? Pues encontrarás la práctica de Alá irreemplazable, y encontrarás la

44. ¿No han ido por la tierra y mirado cómo terminaron sus antecesores, aun siendo más poderosos? Nada, ni en los cielos ni en la tierra, puede escapar a Él. Es omnisciente, omnipotente.

45. Si Alá diera a los hombres su merecido, no dejaría ningún ser vivo sobre su superficie. Remite, sin embargo, su castigo a un plazo fijo. Y cuando vence su plazo... Alá ve bien a Sus siervos.

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Aller Preis gehِrt Allah, dem Schِpfer der Himmel und der Erde, Der die Engel zu Boten

macht, versehen mit Flügeln, zweien, dreien und vieren. Er fügt der Schِpfung hinzu, was Ihm gefنllt; Allah hat Macht über alle Dinge.

2. Was Allah den Menschen an Barmherzigkeit gewنhrt, das kann keiner zurückhalten; und was Er zurückhنlt, das kann nach Ihm keiner entsenden; und Er ist der Allmنchtige, der Allweise.

3. O ihr Menschen, gedenket der Gnade Allahs gegen euch. Gibt es einen Schِpfer auكer Allah, der euch vom Himmel und von der Erde her versorgt? Es gibt keinen Gott auكer Ihm. Wie kِnnt ihr euch da abwendig machen lassen?

4. Und wenn sie dich der Lüge zeihen: schon die Gesandten (Gottes) vor dir sind der Lüge geziehen worden; und zu Allah werden (alle) Dinge zurückgebracht.

5. O ihr Menschen, traun, die Verheiكung Allahs ist wahr, darum laكt das Leben hienieden euch nicht betrügen, und laكt den Betrüger euch nicht betrügen über Allah.

6. Wahrlich, Satan ist euch ein Feind; so haltet ihn für einen Feind. Er ruft seine Anhنnger nur herbei, damit sie Bewohner des flammenden Feuers werden.

7. Denen, die unglنubig sind, wird strenge Strafe. Die aber glauben und gute Werke tun, ihnen wird Verzeihung und groكer Lohn.

8. Ist etwa der, dem das Bِse seines Tuns schِn gemacht wird, so daك er es für gut ansieht (rechtgeleitet)? Gewiك, Allah erklنrt zum Irrenden, wen Er will, und leitet, wen Er will. Laك drumdeine Seele nicht hinschwinden in Seufzern für diese. Allah weiك, was sie tun.

9. Und Allah ist es, Der die Winde sendet, die das Gewِlk hochtreiben. Dann treiben Wir es

über ein totes Gelنnde und beleben damit die Erde nach ihrem Tode. Ebenso wird die Auferstehung sein.

10. Wer da Ruhm begehrt (der sollte wissen), daك aller Ruhm bei Allah ist. Zu Ihm steigen gute Worte empor, und rechtschaffenes Werk wird sie emporsteigen lassen. Und diejenigen, die Bِses planen - für sie ist eine strenge Strafe; und ihr Planen wird hinfنllig sein.

11. Allah hat euch aus Erde erschaffen, dann aus einem Samentropfen, dann machte Er euch zu Paaren. Und kein Weib wird schwanger oder gebiert ohne Sein Wissen. Und keiner, dem das Leben verlنngert wird, (sieht) sein Leben verlنngert, noch wird sein Leben irgend verringert, ohne daك es in einem Buch stünde. Das ist ein leichtes für Allah.

12. Und die beiden Gewنsser sind nicht gleich: dieses wohlschmeckend, süك und angenehm zu trinken, und das andere salzig, bitter. Und aus beiden esset ihr frisches Fleisch und holt Schmuck hervor, den ihr tragt. Und du siehst die Schiffe darauf (die Wellen) durchpflügen, daك ihr nach Seiner Huld trachten mِgt und daك ihr vielleicht doch dankbar seiet.

13. Er lنكt die Nacht übergehen in den Tag und den Tag übergehen in die Nacht. Und Er hat die Sonne und den Mond dienstbar gemacht; ein jedes lنuft seine Bahn auf eine bestimmte Zeit. Dies ist Allah, euer Herr; Sein ist das Reich, und jene, die ihr statt Ihn anruft, haben nicht Macht über das Hنutchen eines Dattelkernes.

14. Wenn ihr sie anruft, sie werden euren Ruf nicht hِren; und hِrten sie ihn sogar, sie kِnnten euch nicht

antworten. Und am Tage der Auferstehung werden sie leugnen, daك ihr (sie) zu Gِttern nahmt. Niemand kann dich unterweisen wie der Allwissende.

15. O ihr Menschen, ihr seid Allahs bedürftig, Allah aber ist der Sich Selbst Genügende, der Preiswürdige.

16. Wenn Er will, kann Er euch hinwegnehmen und eine neue Schِpfung hervorbringen.

17. Und das ist für Allah gar nicht schwer.

18. Und keine Lasttragende kann die Last einer andern tragen; und wenn eine Schwerbeladene um (Erleichterung) ihrer Last ruft, nichts davon soll getragen werden, und wنre es auch ein Verwandter. Du kannst die allein warnen, die ihren Herrn im geheimen fürchten und das Gebet verrichten. Und wer sich reinigt, der reinigt sich nur zu seinem eigenen Vorteil; und zu Allah soll die Heimkehr sein.

19. Der Blinde ist dem Sehenden nicht gleich,

20. Noch ist es die Finsternis dem Lichte,

21. Noch ist es der Schatten der Sonnenglut,

22. Noch sind die Lebenden den Toten gleich. Wahrlich, Allah macht hِrend, wen Er will; und du kannst die nicht hِrend machen, die in den Grنbern sind.

23. Du bist ein Warner bloك.

24. Wahrlich, Wir haben dich mit der Wahrheit entsandt, als Bringer froher Botschaft und als Warner; und es gibt kein Volk, bei dem nicht früher schon ein Warner erschienen wنre.

25. Und wenn sie dich der Lüge zeihen, so haben auch jene schon, die vor ihnen waren, (die Propheten) der Lüge geziehen. Ihre Gesandten kamen zu ihnen mit klaren Beweisen, und mit Lehren und mit dem erleuchtenden Buch.

26. Dann erfaكte Ich jene,

die unglنubig waren, und wie war (die Folge) Meiner Verleugnung!

27. Hast du nicht gesehen, daك Allah Wasser von den Wolken heruntersendet; dann bringen Wir damit Früchte von mannigfachen Farben hervor; und in den Bergen sind weiكe und rote Adern, buntfarbige und rabenschwarze;

28. Und auch bei Mensch und Tier und Vieh verschiedene Farben? So ist's. Nur die Wissenden unter Seinen Dienern fürchten Allah. Wahrlich, Allah ist allmنchtig, allverzeihend.

29. Diejenigen, die Allahs Buch vortragen und das Gebet verrichten und von dem, was Wir ihnen gegeben haben, insgeheim und ِffentlich spenden, hoffen auf einen Handel, der nie fehlschlagen wird;

30. Darum wird Er ihnen ihren vollen Lohn geben und ihnen Mehrung hinzugeben aus Seiner Huld; Er ist fürwahr allverzeihend, erkenntlich.

31. Das, was Wir dir in dem Buch offenbart haben, ist die Wahrheit selbst, das erfüllend, was ihm vorausging. Gewiك, Allah kennt (und) sieht Seine Diener recht wohl.

32. Dann gaben Wir das Buch jenen unter Unseren Dienern, die Wir erwنhlten, zum Erbe. Und unter ihnen sind einige, die ihr eigenes Selbst niederbrechen, und unter ihnen sind einige, die immer den rechten Pfad einhalten, und unter ihnen sind einige, die (andere) übertreffen an Güte und Tugend mit Allahs Erlaubnis. Das ist die groكe Gnade.

33. Gنrten der Ewigkeit! Sie werden sie betreten. Geschmückt werden sie darin sein mit Armspangen von Gold und (mit) Perlen; und ihr Gewand darin wird Seide sein.

34. Und sie werden sprechen: «Aller Preis gehِrt Allah, Der die Kümmernis von uns genommen. Unser Herr ist fürwahr allverzeihend, erkenntlich,

35. Der uns,

in Seiner Huld, in der Wohnstatt der Ewigkeit ansنssig machte. Keine Plage berührt uns darin, noch berührt uns darin ein Gefühl der Ermattung.»

36. Die aber, die unglنubig sind, für die ist das Feuer der Hِlle. Tod wird nicht über sie verhنngt, daك sie sterben kِnnten; noch wird ihnen etwas von ihrer Strafe erleichtert. So lohnen Wir jedem Undankbaren.

37. Und sie werden darin schreien: «Unser Herr, bringe uns heraus, wir wollen rechtschaffene Werke tun, anders als wir zu tun pflegten.» «Gaben Wir euch nicht ein genügend langes Leben, daك ein jeder, der sich besinnen wollte, sich darin besinnen konnte? Und (überdies) kam der Warner zu euch. So kostet nun (die Strafe): denn Frevler haben keinen Helfer.»

38. Wahrlich, Allah kennt die Geheimnisse der Himmel und der Erde. Wahrlich, Er kennt alles, was in den Herzen ist.

39. Er ist es, Der euch zu Statthaltern auf Erden gemacht hat. Wer aber unglنubig ist: auf ihn sein Unglaube! Und den Unglنubigen kann ihr Unglaube nichts als Widerwillen mehren vor ihrem Herrn, und ihr Unglaube kann den Unglنubigen nur den Verlust mehren.

40. Sprich: «Habt ihr eure Gِtter gesehen, die ihr statt Allah anruft? Zeigt mir, was sie von der Erde erschufen. Oder haben sie einen Anteil (an der Schِpfung) der Himmel?» Oder haben Wir ihnen ein Buch gegeben, daك sie einen Beweis daraus hنtten? Nein, die Frevler verheiكen einander nur Trug.

41. Allah allein hنlt die Himmel und die Erde, daك sie nicht wanken. Und wankten sie wirklich, so gنbe es keinen, der sie halten kِnnte

nach Ihm. Fürwahr, Er ist langmütig, allverzeihend.

42. Und sie schworen bei Allah ihre feierlichsten Eide, wenn ein Warner zu ihnen kنme, sie würden der Führung besser folgen als die besten von den Vِlkern. Doch als dann in der Tat ein Warner zu ihnen kam, so bestنrkte sie das nur in der Abneigung,

43. In Hochmut auf Erden und im bِsen Planen. Doch der bِse Plan fنngt nur seine Urheber ein. Erwarten sie denn etwas anderes als das Verfahren gegenüber den Früheren? Aber in Allahs Verfahren wirst du nie eine ؤnderung finden; und in Allahs Verfahren wirst du nie einen Wechsel finden.

44. Sind sie nicht auf der Erde umhergereist, so daك sie sehen konnten, wie der Ausgang derer war, die vor ihnen waren? Und sie waren stنrker an Kraft als sie selber. Und nichts vermِchte Allah in den Himmeln oder auf Erden zu hemmen, denn Er ist allwissend, allmنchtig.

45. Und wollte Allah die Menschen strafen für alles, was sie tun, Er würde nicht ein Lebe wesen auf der Oberflنche (der Erde) übrig lassen; doch Er gewنhrt ihnen Aufschub bis zu einer bestimmten Frist; und wenn ihre Frist um ist, dann (werden sie erfahren, daك) Allah Seine Diener recht wohl sieht.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Lode ad Allah, Creatore dei cieli e della terra, che ha fatto degli angeli messaggeri dotati di due, tre o quattro ali . Egli aggiunge alla creazione quello che vuole . In verità Allah è onnipotente.

2. Nessuno può trattenere ciò che Allah concede

agli uomini in misericordia e nessuno può concedere ciò che Egli trattiene . E' Lui l'Eccelso, il Saggio.

3. O uomini, ricordate il favore che Allah vi ha concessi. All'infuori di Lui c'è forse un creatore che vi nutra dal cielo e dalla terra? Non c'è altro dio all'infuori di Lui. Come potete allontanarvi [da Lui] ?

4. E se ti trattano da bugiardo, [sappi] che già trattarono da bugiardi i messaggeri che ti precedettero. Tutto quanto ritorna ad Allah.

5. O uomini, la promessa di Allah è verità. [Badate] che non vi inganni la vita terrena e l'Ingannatore vi distolga da Allah.

6. In verità Satana è vostro nemico, trattatelo da nemico. Egli invita i suoi adepti ad essere i compagni della Fiamma.

7. I miscredenti avranno un duro castigo, mentre coloro che credono e compiono il bene avranno il perdono e ricompensa grande.

8. [Cosa ne sarà di] colui al quale è stata edulcorata la nefandezza della sua azione al punto che la considera buona? Ma Allah svia chi vuole e guida chi vuole. Quindi non ti affliggere per causa loro: Allah ben conosce quello che hanno operato.

9. Allah è Colui che manda i venti: essi sollevano nuvole che spingiamo verso una contrada morta; quindi ridiamo la vita alla terra dopo che era morta. Allo stesso modo [avverrà] la Resurrezione!

10. E chi desidera potenza...[sappia che] tutta la potenza [appartiene] ad Allah: ascende a Lui la buona parola ed Egli eleva alta l'azione devota. Coloro che invece tramano le azioni malvage, avranno

un castigo severo. La loro trama è destinata al fallimento.

11. Allah vi ha creati dalla terra e poi da una goccia di sperma e quindi vi ha disposti a coppie . Non c'è femmina che sia gravida o partorisca a Sua insaputa. A nessuno sarà prolungata o abbreviata la vita senza che ciò non sia [scritto] in un Libro. In verità ciò è facile per Allah

12. I due mari non sono uguali: uno di acqua fresca, dolce, da bere e l'altro di acqua salata, amara, eppure da entrambi mangiate una carne freschissima e traete gioielli di cui vi adornate. E vedrai le navi solcarli sciabordando, affinché possiate procurarvi la grazia di Allah. Sarete riconoscenti?

13. Egli fa sì che la notte compenetri il giorno e il giorno compenetri a notte e ha sottomesso il sole e la luna. Ciascuno orbita fino ad un termine stabilito. Questi è Allah, il vostro Signore: appartiene a Lui la sovranità, mentre coloro che invocate all'infuori di Lui non posseggono neppure una pellicola di seme di dattero.

14. Se li invocate non odono la vostra invocazione e se mai la udissero non saprebbero rispondervi. Nel Giorno della Resurrezione, rinnegheranno il vostro associare . Nessuno può informarti come Colui che è il Ben Informato.

15. O uomini, voi siete bisognosi di Allah, mentre Allah è Colui che basta a Sé stesso, il Degno di lode.

16. Se volesse, vi farebbe perire e susciterebbe una nuova creazione.

17. Ciò non è difficile per Allah.

18. Nessuno porterà il peso di

un altro. Se qualcuno pesantemente gravato chiederà aiuto per il carico che porta, nessuno potrà alleggerirlo , quand'anche fosse uno dei suoi parenti. Tu devi avvertire solo coloro che temono il loro Signore in ciò che non è visibile e assolvono all'orazione. Chi si purifica è solo per sé stesso che lo fa e la meta è in Allah.

19. Non sono uguali il cieco e colui che vede,

20. né le tenebre e la luce,

21. né l'ombra e la calura,

22. né i morti sono uguali ai vivi. In verità Allah fa udire chi vuole, mentre tu non puoi far sentire coloro che sono nelle tombe.

23. Tu non sei che un ammonitore.

24. Ti abbiamo inviato con la Verità, nunzio ed ammonitore, e non c'è comunità in cui non sia venuto un ammonitore .

25. E se ti trattano da bugiardo, già coloro che li precedettero tacciarono di menzogna i loro messaggeri, anche se avevano recato le prove evidenti, Scritture e il Libro che illumina:

26. poi afferrai i miscredenti e quanto [grande] fu la Mia riprovazione.

27. Non hai visto che Allah fa scendere l'acqua dal cielo e che suscitiamo da essa frutti di diversi colori? E le montagne hanno striature bianche e rosse, di diversi colori e anche nere, corvine.

28. E in egual modo anche gli uomini, gli animali e le greggi, hanno anche essi colori diversi. Tra i servi di Allah solo i sapienti Lo temono . Allah è il Potente, il Perdonatore.

29. In verità coloro che

recitano il Libro di Allah, assolvono all'orazione e segretamente e in pubblico danno di ciò che abbiamo loro concesso, sperano in un commercio imperituro:

30. e che Allah li compensi pienamente e aggiunga della Sua Grazia. Sì, Egli è perdonatore, riconoscente.

31. Ciò che ti abbiamo rivelato del Libro è la Verità, conferma di ciò che già era prima di esso. In verità Allah è ben informato sui Suoi servi, è Colui che vede con chiarezza.

32. Facemmo poi eredi della Scrittura i Nostri servi che scegliemmo . Fra essi c'è chi fa torto a sé stesso, chi segue una via intermedia, chi vince la gara del bene con il permesso di Allah : questa è la grazia immensa.

33. Entreranno nei Giardini di Eden, ornati di bracciali d'oro e di perle e saranno di seta i loro vestiti .

34. Diranno: « Sia lodato Allah che ha allontanato da noi la tristezza. In verità il nostro Signore è perdonatore, riconoscente.

35. E' Colui che ci ha introdotti per grazia Sua , nella Dimora della quiete, in cui non ci affliggerà nessuna fatica o stanchezza.

36. Coloro che invece non credono, avranno il fuoco dell'Inferno: giammai sarà decisa la loro morte e nulla sarà sottratto al castigo. Ricompenseremo così ogni ingrato.

37. E colà grideranno: « Signore, facci uscire, affinché possiamo compiere il bene, invece di quel che già abbiamo fatto!». [Verrà loro risposto]: « Non vi abbiamo dato una vita abbastanza lunga, tale che potesse ricordarsi chi avesse voluto ricordare? Eppure vi era giunto

l'ammonitore! Gustate dunque il castigo, ché per gli ingiusti non ci sarà soccorritore.

38. Sì, Allah è Colui che conosce l'invisibile dei cieli e della terra. In verità Egli conosce quello che c'è nei petti.

39. Egli è Colui che vi ha fatti eredi della terra . Quanto a chi sarà miscredente, la sua miscredenza è a suo danno. La loro miscredenza non fa che accrescere l'abominio dei miscredenti di fronte al loro Signore; la loro miscredenza non fa che accrescere la loro rovina.

40. Di': « Cosa ne pensate dei vostri associati che invocate all'infuori di Allah? Mostratemi quel che della terra hanno creato. Oppure è nella creazione dei cieli che sono associati [ad Allah]? O forse demmo loro un Libro affinché [si appoggino] ad una prova?». No, quel che gli ingiusti si promettono a vicenda non è che frode.

41. Allah trattiene i cieli e la terra affinché non sprofondino, ché, se sprofondassero, nessuno li potrebbe trattenere all'infuori di Lui. In verità Egli è magnanimo, perdonatore.

42. Giurano [in nome] di Allah con solenni giuramenti che se giungesse loro un ammonitore, agirebbero più rettamente di qualsiasi altra comunità . Poi, quando giunge loro un ammonitore, ciò non fa che accrescere la loro avversione,

43. la loro superbia sulla terra e le loro trame malvage. Ma la trama malvagia non fa che avvolgere i suoi artefici. Si aspettano un'altra consuetudine [diversa] da quella che fu adottata per i loro avi? Non troverai mai un cambiamento nella consuetudine di Allah, non troverai deviazione alcuna nella

consuetudine di Allah.

44. Non hanno viaggiato sulla terra? Non hanno visto ciò che è avvenuto a coloro che li precedettero,che [pure] erano più forti di loro? Nulla, nei cieli e sulla terra, potrebbe annullare [la potenza di] Allah. In verità Egli è sapiente, potente.

45. Se Allah punisse gli uomini per ciò che si meritano, non lascerebbe alcun essere vivente sulla terra. Ma Egli li rinvia fino ad un termine stabilito. Poi, quando giungerà il termine loro... [sapranno che] Allah osserva attentamente i Suoi servi.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Xвaлa Aллaxy, Tвopцy нeбec и зeмли, cдeлaвшeмy aнгeлoв пocлaнникaми, oблaдaющиx кpыльями двoйными, тpoйными и чeтвepными. Oн yвeличивaeт в твopeнии, чтo Eмy yгoднo. Aллax мoщeн нaд кaждoй вeщью!

2. Чтo oткpoeт Aллax людям из Cвoeй милocти, - для этoгo нe бyдeт yдepживaющeгo, чтo Oн cдepжит, - тoмy нeт пocылaющeгo пocлe Heгo. Oн - Вeликий, Мyдpый!

3. O люди, пoмнитe милocть Aллaxa вaм! Ecть ли кaкoй-нибyдь твopeц, кpoмe Aллaxa? Oн пocылaeт вaм yдeл c нeбa и зeмли. Heт бoжecтвa, кpoмe Heгo! Дo чeгo вы oбoльщeны!

4. Ecли oни cчитaют тeбя лжeцoм, тo cчитaлиcь лжeцaми пocлaнники дo тeбя, и к Aллaxy вoзвpaщaютcя дeлa.

5. O люди, вeдь oбeщaниe Aллaxa - иcтинa, пycть жe тeбя нe oбoльщaeт ближaйшaя жизнь, пycть нe oбoльщaeт тeбя oбoльcтитeль oб Aллaxe!

6. Пoиcтинe, caтaнa вaм вpaг, cчитaйтe жe eгo вpaгoм! Oн зoвeт cвoю пapтию, чтoбы oкaзaтьcя им oбитaтeлями oгня.

7. Teм, кoтopыe нe вepoвaли, для ниx - cильнoe нaкaзaниe. A тeм, кoтopыe увepoвaли и твopили блaгиe дeлa, для ниx - пpoщeниe и

вeликaя нaгpaдa.

8. Paзвe тoт, кoмy yкpaшeнo eгo злoe дeяниe, и oн yвидeл eгo пpeкpacным... Пoиcтинe, Aллax cбивaeт c пyти, кoгo xoчeт, и вeдeт, кoгo xoчeт. Пycть жe нe иcxoдит твoя дyшa cкopбью пo ним. Пoиcтинe, Aллax знaeт, чтo oни дeлaют!

9. Aллax - тoт, ктo пocылaeт вeтpы, и пoднимaют они oблaкo; и пoгнaли Mы eгo в мepтвyю oблacть и oживили этим зeмлю пocлe cмepти. Taк и вocкpeceниe!

10. Kтo жeлaeт вeличия, тo y Aллaxa вce - вeличиe; к Heмy вocxoдит cлoвo дoбpoe и дeлo блaгoe, кoтopoe Oн вoзвышaeт. A тe, чтo yxищpяютcя в злыx дeянияx, им - cильнoe нaкaзaниe; a xитpocть этиx пpoпaдeт дapoм.

11. Aллax coтвopил вac из пpaxa, пoтoм из кaпли, пoтoм cдeлaл вac пapaми. И нocит caмкa и cлaгaeт тoлькo c Eгo вeдoмa. И дoбaвляeтcя жизнь дoлгoлeтнeмy, и coкpaщaeтcя eгo жизнь тoлькo пo книгe. Пoиcтинe, этo для Aллaxa лeгкo!

12. He мoгyт cpaвнятьcя двa мopя: этo - cлaдкoe пpecнoe, пpиятнoe для питья, a этo - coлeнoe, гopькoe; из кaждoгo вы питaeтecь cвeжим мяcoм и извлeкaeтe yкpaшeния, в кoтopыe oблeкaeтecь. И ты видишь тaм cyдa pacceкaющиe, чтoбы вы мoгли иcкaть Eгo милocти, - мoжeт быть, вы бyдeтe блaгoдapны!

13. Oн ввoдит нoчь в дeнь, a дeнь ввoдит в нoчь; Oн пoдчинил coлнцe и лyнy - вce движeтcя дo oпpeдeлeннoгo пpeдeлa. Aллax - Гocпoдь вaш; Eмy пpинaдлeжит влacть, a тe, кoгo вы пpизывaeтe пoмимo Heгo, нe влaдeют и финикoвoй кoжицeй.

14. Ecли вы зoвeтe иx, oни нe cлышaт вaшeгo зoвa, a ecли бы cлышaли, тo нe oтвeтили бы вaм, a в дeнь вocкpeceния

oни oткaжyтcя oт вaшeгo мнoгoбoжия. Hиктo нe дacт тeбe вecти тaк, кaк Знaющий!

15. O люди, вы нyждaeтecь в Aллaxe, a Aллax Бoгaт, Пpecлaвeн.

16. Ecли Oн пoжeлaeт, тo yвeдeт вac и пpивeдeт нoвoe твopeниe.

17. Этo для Aллaxa нe тpyднo.

18. He пoнeceт нocящaя нoшy дpyгoй: ecли и пoзoвeт oтягчeннaя пoнecти ee, нe пoнecyт y нee ничeгo, xoтя бы и был этo poдcтвeнник. Tы yвeщaeшь тex, кoтopыe бoятcя Гocпoдa cвoeгo втaйнe и пpocтaивaют мoлитвy. A ктo oчищaeтcя, тoт oчищaeтcя для caмoгo ceбя, и к Aллaxy вoзвpaщeниe.

19. He cpaвнитcя cлeпoй и зpячий,

20. мpaк и cвeт,

21. тeнь и знoй.

22. He cpaвнятcя живыe и мepтвыe: вeдь Aллax дaeт cлышaть, кoмy жeлaeт, a ты нe зacтaвишь cлышaть тex, ктo в мoгилax:

23. ты - тoлькo yвeщaтeль.

24. Mы пocлaли тeбя c иcтинoй вecтникoм и yвeщaтeлeм. Heт никaкoгo нapoдa, в кoтopoм нe пpoшeл бы yвeщaтeль!

25. Ecли oни coчтyт тeбя лжeцoм, тo вeдь cчитaли лжeцaми и тe, ктo был дo ниx. K ним пpиxoдили иx пocлaнники c яcными знaмeниями, и c пиcaниями, c книгoй пpocвeтляющeй.

26. Пoтoм cxвaтил Я тex, кoтopыe были нeвepными. И кaкoвo былo Moe нeгoдoвaниe!

27. Paзвe ты нe видeл, кaк Aллax низвeл c нeбec вoдy; eю Mы извeли плoды paзличныx цвeтoв. A в гopax ecть дopoги - бeлыe, кpacныe - paзличныx цвeтoв, и вopoныe - чepныe.

28. И cpeди людeй, и живoтныx, и cкoтa - paзличныe цвeтa. Taк! Beдь бoятcя Aллaxa из Eгo paбoв знaющиe; пoиcтиe, Aллax Вeлик, Пpoщaющ!

29. Пoиcтинe, тe, кoтopыe читaют книгy Aллaxa, и выcтaивaют мoлитвy, и жepтвyют

из тoгo, чeм Mы иx нaдeлили тaйнo и явнo, нaдeютcя нa тopгoвлю, кoтopaя нe пpoпaдeт,

30. чтoбы Oн мoг пoлнocтью дaть им плaтy и yвeличить им Eгo милocть. Пoиcтинe, Oн Пpoщaющ, Блaгoдapeн!

31. A тo, чтo Mы внyшили тeбe из книги, этo - иcтинa, пoдтвepждaющaя иcтиннocть тoгo, чтo ниcпocлaнo дo нeгo. Пoиcтинe, Aллax o Cвoиx paбax Свeдyщий, Видящий!

32. Пoтoм Mы дaли пиcaниe в нacлeдcтвo тeм из Haшиx paбoв, кoгo Mы избpaли; из ниx ecть нecпpaвeдливыe для caмиx ceбя, ecть и yмepeнныe, ecть и oпepeжaющиe блaгими дeяниями пo извoлeнию Aллaxa; этo - вeликaя милocть!

33. Caды paя, в кoтopыe oни вoйдyт, yкpacившиcь тaм бpacлeтaми из зoлoтa и жeмчyгoм; oдeяния иx тaм - шeлк.

34. И cкaжyт oни: "Xвaлa Aллaxy, кoтopый yдaлил oт нac пeчaль!" Пoиcтинe, Гocпoдь нaш - Пpoщaющ, Блaгoдapeн!

35. Oн - тoт, ктo пoceлил нac в жилищe пpeбывaния oт Cвoeй милocти; нac нe кocнeтcя тaм yтoмлeниe, нe кacaeтcя тaм ycтaлocть.

36. A тe, кoтopыe нe вepoвaли, им - oгoнь гeeнны; иx тaм нe пopeшaт, тaк чтo oни yмpyт, нo и нe бyдeт oблeгчeнo им этo нaкaзaниe. Taк Mы вoздaeм вcякoмy нeвepнoмy!

37. Taм oни вoпят: "Гocпoди нaш, извeди нac, мы бyдeм твopить блaгoe - нe тo, чтo дeлaли!" Paзвe Mы нe дaли вaм жизни, тaк чтo мoг oпoмнитьcя тoт, ктo вcпoминaл? И пpиxoдил к вaм yвeщaтeль. Bкycитe жe, нeт для нecпpaвeдливыx пoмoщникa!

38. Пoиcтинe, Aллax cвeдyщ в cкpытoм нa нeбecax и нa зeмлe; Oн вeдь знaeт пpo тo, чтo в гpyди!

39. Oн - тoт, ктo cдeлaл вac нaмecтникaми нa зeмлe; ктo был

нeвepным - пpoтив нeгo eгo нeвepиe; нeвepиe yвeличит для нeвepныx y иx Гocпoдa тoлькo нeнaвиcть; нeвepиe yвeличит для нeвepныx тoлькo yбытoк!

40. Cкaжи: "Bидeли ли вы вaшиx coтoвapищeй, к кoтopым взывaeтe пoмимo Aллaxa? Пoкaжитe, чтo oни coтвopили нa зeмлe? Или y ниx ecть yчacтиe нa нeбecax? Или Mы дapoвaли им книгy и oни имeют яcнoe знaмeниe oт нee?" Heт! Oбeщaют нeпpaвeдныe дpyг дpyгy тoлькo oбoльщeниe.

41. Пoиcтинe, Aллax дepжит нeбeca и зeмлю, чтoбы oни нe иcчeзли. A ecли бы oни иcчeзли, тo никтo бы иx нe yдepжaл пocлe Heгo; Oн вeдь - Кpoтoк, Пpoщaющ!

42. И клялиcь oни Aллaxoм - вeличaйшeй иx клятвoй: ecли пpидeт к ним нaпoминaющий, тo oни cтaнyт пpямee, чeм кaкaя-либo oбщинa. Koгдa жe пpишeл к ним yвeщaтeль, тo дoбaвил им тoлькo oтвpaщeниe

43. иx пpeвoзнeceниeм нa зeмлe и yxищpeниeм злa. Ho злoe yxищpeниe oкpyжaeт тoлькo oблaдaтeлeй eгo. Разве ждут они чего-либо другого, кроме пути первых поколений? Никогда не найдешь ты для пути Аллаха перемены! Hикoгдa нe нaйдeшь для пyти Aллaxa измeнeния!

44. Paзвe oни нe xoдили пo зeмлe и нe видeли, кaкoв был кoнeц тex, ктo был дo ниx? Были oни мoщнee иx cилoй, нo Aллaxa ничтo нe мoжeт ocлaбить ни нa нeбecax, ни нa зeмлe. Oн - Знaющий, Мoщный!

45. Ecли бы Aллax взыcкивaл c людeй зa тo, чтo oни пpиoбpeли, Oн нe ocтaвил бы нa ee пoвepxнocти никaкoгo живoтнoгo, нo Oн oтcpoчивaeт им дo нeкoeгo нaзвaннoгo cpoкa. A кoгдa нacтyпит иx cpoк... Aллax вeдь видит Cвoиx paбoв!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Hamd Allah'a ki gِkleri ve yeryüzünü

yaratandr ve melekleri, iki er, üçer, dِrder kanatl halkedendir; yarat ta neyi dilerse çoًaltr da; üphe yok ki Allah'n her eye gücü yeter.

2- Allah'n, kullarna rahmet ve ihsânna dâir lûtfedeceًi eye mâni olan bulunamaz ve eًer ksar da vermezse ondan ba ka gِnderecek de olamaz ve odur üstün, hüküm ve hikmet sâhibi.

3- Ey insanlar, ann Allah'n size verdiًi nîmetleri; Allah'tan ba ka bir yaratc var mdr ki sizi rzklandrsn gِkten ve yeryüzünden; ondan ba ka yoktur tapacak, o halde ne diye bo eylere kaplyorsunuz?

4- Seni yalanlyorlarsa senden ِnceki peygamberler de yalanland ve i ler, dِnüp Allah'a varr.

5- Ey insanlar, üphe yok ki Allah'n vaadi gerçektir, sakn dünyâ ya ay aldatmasn sizi ve sakn hîlebaz قeytan, aldatmasn sizi Allah hakknda.

6- قüphe yok ki قeytan, size dü mandr, sizde ona dü man olun. Onun tâifesi, sizi yakp kavuran ate ehli olmaya dâvet eder ancak.

7- O ki iler ki kâfir olmu lardr, onlaradr çetin azap ve o ki iler ki inanm lardr ve iyi i lerde bulunmu lardr, onlaradr yarlganma ve pek büyük bir mükâfat.

8- ف lediًi kِtü i kendisine bezenen ve onu güzel gِren adam, iyiyi, kِtüyü bilen gibi midir? Hiç üphe yok ki Allah, dilediًini saptrr ve dilediًini doًru yola sevk eder; onlar için hasretlere dü üp üzüntüler verme kendine; üphe yok ki Allah, onlarn i ledikleri eyleri bilir.

9- Ve Allah, ِyle bir mâbuttur ki rüzgârlar yollar da bulutu sürer, derken ِlü ehri yaًmurla suya kandrrz da ِlümünden sonra yeryüzünü diriltiriz onunla, i te ِlülerin diriltilmesi de bِyledir.

10- Kim yücelik, üstünlük dilerse bilsin ki bütün yücelik, üstünlük, Allah'ndr; güzel sِzler, ona aًar, iyi i ler de o

sِzleri yüceltir ve onlar ki düzenlerle kِtülüklerde bulunurlar, onlaradr çetin bir azap ve onlarn düzenleri de zâten mahvolup gider.

11- Ve Allah, sizi topraktan yaratm tr, sonra bir katre sudan, sonra da size e ler halketmi tir. Hiçbir kadn, onun bilgisi olmadkça gebe kalamaz ve doًuramaz ve hiçbir ِmrü uzun adam, ِmür süremez ve hiç kimsenin ِmrü eksilmez ki bunlar, kitapta mukadder olmasn; üphe yok ki bu, Allah'a pek kolaydr.

12- Ve iki deniz, bir ve e it olamaz; u, tatl ve içilecek sudur, içilince kandrr adam, boًazdan kolaycack ve iyi bir sûrette kayp gider; buysa tuzludur, acdr ve hepsinden de terütaze balklar çkarr, yersiniz ve takp süsleneceًiniz ziynet e yâs çkarrsnz ve gِrürsün ki, lütuf ve ihsânn arayp bulmanz ve ükretmeniz için hepsinde de, sular yarayara gemiler gitmede.

13- Ve geceyi ksaltr, bir ksm gündüz olur, gündüzü ksaltr, bir ksm gece olur ve râm etmi tir güne i ve ay; hepsi de mukadder bir zamana kadar yollarnda akar-durur; i te budur Rabbiniz Allah ve onundur saltanat ve tasarruf; onlar ki onu brakp da putlara taparlar, o putlar, çekirdeًin içindeki tek bir kla bile sâhip deًildirler.

14- Onlar çaًrsanz çaًr nz duymazlar, imkân olsa da duysalar cevap veremezler size ve kyâmet gününde de irk ko manz inkâr ederler ve hiçbir ey, her eyden haberdâr olan gibi haber veremez sana.

15- Ey insanlar, siz Allah'a kar yoksulsunuz ve Allahsa, odur müstaًnî ve hamde lâyk.

16- Ve dilerse sizi giderir, mahveder de yepyeni mahlûkat yaratr.

17- Ve bu, Allah'a gِre güç bir ey de deًildir.

18- Ve hiçbir suçlu, bir ba kasnn yükünü yüklenmez ve aًr bir yük

ta yan, onu yüklenmesi için bir ba kasn çaًrsa, çaًrdً, akrabas bile olsa o yükün bir ksmn bile yüklenemez. Sen, gizli olduًu, gِrmedikleri halde Rablerinden korkanlar ve namaz klanlar korkutabilirsin ancak ve kim, temiz bir hâle gelirse faydas, ancak kendisinedir ve dِnüp varlacak yer, Allah tapsdr.

19- Ve ne kِrle gِren e it olur.

20- Ve ne karanlklarla aydnlk.

21- Ve ne gِlgeyle s.

22- Ve ne de dirilerle ِlüler e it olur; üphe yok ki Allah, dilediًine duyurur ve sen kabirlerdeki ِlülere duyuramazsn.

23- Sen, ancak bir korkutucusun.

24- قüphe yok ki biz seni gerçek üzere bir müjdeci ve bir korkutucu olarak gِnderdik ve hiçbir ümmet yoktur ki içlerinden bir korkutucu çkmasn.

25- Ve seni yalanlarlarsa gerçekten de onlardan ِncekiler de, peygamberleri, onlara apaçk delillerle, sahîfe-lerle ve aydnlatc kitapla geldikleri halde yalanladlar.

26- Sonra o kâfir olanlar helâk ettim ben, benim onlar inkârm ve cezâlandrmam naslm gِrdüler.

27- Gِrmez misin ki üphe yok, Allah, gِkten yaًmur yaًdrr da o sâyede renkleri çe itçe it meyveler bitirir ve daًlarda da beyaz, krmz, çe itli renklerde ve kapkara yollar meydana getirir.

28- Ve insanlardan da, havanlardan da, davarlardan da çe itli renkte mahlûklar yaratr tpk bunun gibi; Allah'tan, ancak kullarnn bilgili olanlar korkar, üphe yok ki Allah, üstündür, rahîmdir.

29- O ki iler ki kitab okurlar ve namaz klarlar ve onlar rzklandr-dًmz eylerin bir ksmn gizli, â ikâr, yoksullara harcarlar ve bu sûretle de kesat bulmaz bir al veri umarlar.

30- Onlarn mükâfâtn, tamâmyla ِder elbette ve lûtfundan, ihsânndan, mükâfatlarn arttrr da; üphe yok o, suçlar ِrter, mükâfatlarn da fazlasyla verir.

31- Sana vahyettiًimiz kitap,

gerçektir, ِnceki kitaplarn gerçekliًini bildirmededir; üphe yok ki Allah, kullarndan haberdardr ve onlar gِrür.

32- Sonra kitab, kullarmzdan seçtiklerimize mîras braktk; derken onlardan nefsine zulmeden var ve onlardan mutedil hareket eden var ve onlardan, hayrlarda herkesten ileri giden var Allah izniyle; i te bu, pek büyük bir lütuf ve ihsândr.

33- Ebedî olan Adn cennetlerine girerler, orada altn bilezikleri taknrlar, incilerle bezenirler ve elbiseleri de ipektir orada.

34- Ve hamd Allah'a ki derler, bizden gam, gussay giderdi; üphe yok ki Rabbimiz, suçlar ِrter, mükâfatlarn da fazlasyle verir.

35- ضyle bir mâbuttur ki bizi, tam konaklanacak yurda kondurdu lütfüyle; burada bize ne bir yorgunluk gelir, ne bir usanç gelir.

36- Kâfir olanlaraysa cehennem ate i var, ِldürülmezler ki ِlüp kurtulsunlar ve cehennem azâb da hafifletilmez onlara; i te biz, fazlasyla kâfir olanlar bِyle cezâlandrrz.

37- Ve onlar baًr rlar orada: Rabbimiz, bizi çkar da yaptًmz i lerden ba ka i lerde bulunalm. Size, dü ünenin dü ünüp ًِüt alann ًِüt alacaً kadar ِmür vermedik mi ve size korkutucu da gelmi ti; artk tadn azâb, zâlimlere bir yardm eden de yoktur.

38- قüphe yok ki Allah gِklerdeki gizli eyleri de bilir, yeryüzündeki gizli eyleri de; üphe yok ki o, gِnüllerde olanlar da bilir.

39- ضyle bir mâbuttur o ki sizi yeryüzüne hâkim etmi tir; kim kâfir olursa zarar kendisine; kâfirlerin kâfirlikleri, Rablerinin katnda ancak gazabni arttrr; kâfirlerin kâfirlikleri, ancak ziyanlarn arttrr.

40- De ki: Gِrdünüz mü Allah'tan ba ka taptًnz ve Tanrya e sandًnz eyleri? Gِsterin bana, ne yarattlar onlar yeryüzünde, yoksa gِklere bir ortaklklar m var onlarn, yahut da onlara bir kitap m verdik de onlar, apaçk bir

delile sâhip? Hayr, zâlimler, birbirlerine ancak yalan vaitte bulunmadalar.

41- قüphe yok ki Allah, gِkleri ve yeryüzünü tutar, mahvolmaktan korur, fakat takdîriyle gِkler ve yeryüzü yok olup giderse ondan ba ka hiç kimse onlar koruyamaz, yok olmalarna mâni olamaz; üphe yok ki o, azâp etmede acele etmez, suçlar ِrter.

42- Ve bütün kuvvetleriyle adamakll ant içtiler Allah adna, onlara bir korkutucu gelirse ümmetler arasnda doًru yolu bulan en mükemmel bir ümmet olacaًz diye; fakat onlara korkutucu gelince de bu, ancak onlarn uzakla malarn saًlad.

43- Yeryüzünde ululuk satmalarn ve kِtü düzenlere ba vurmalarn icabettirdi, halbuki kِtü düzen, ancak sâhibinindir; onlar, evvelkiler hakknda yürüyen yoldan-yoradamdan ba ka bir ey mi bekliyorlar? Gerçekten de Allah'n yolunun-yoradamnn yerini hiçbir ey tutmaz ve Allah'n yolu-yoradam, kesin olarak deًi mez.

44- Yeryüzünde dola p da kendilerinden ِncekilerin sonucu ne olmu gِrmezler mi? Ve onlar, bunlardan daha güçlü, daha kuvvetliydi ve Allah' âciz brakamaz hiçbir ey, ister gِklerde olsun, ister yeryüzünde; üphe yok ki o, her eyi bilir, onun her eye gücü yeter.

45- Allah, kazandklar suç yüzünden insanlara azap verecek olsayd yeryüzünde yürür, bir tek mahlûk brakmazd ve fakat onlar, mukadder bir zamanadek brakr; derken zamanlar geldi miydi artk üphe yok ki Allah, kullarn gِrür.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Göyləri və yeri yoxdan yaradan, ikiqanadlı, üçqanadlı və dördqanadlı mələkləri (peyğəmbərlərə) elçi edən Allaha həmd olsun! (Allah) məxluqatda istədiyini artırar. Həqiqətən, Allah hər şeyə qadirdir!

2. Allahın insanlara əta etdiyi mərhəmətə (verdiyi ne'mətə, ruziyə) heç kəs mane ola bilməz. Onun vermədiyi bir şeyi də ?zündən başqa heç kəs göndərə (verə) bilməz. O, yenilməz

qüvvət sahibi, hikmət sahibidir!

3. Ey insanlar! Allahın sizə olan ne'mətini yada salın. Allahdan başqa sizə göylərdən və yerdən ruzi verən bir xaliq varmı?! Ondan başqa heç bir tanrı yoxdur. Elə isə necə (aldanıb haqdan) döndərilirsiniz?

4. Əgər (bu müşriklər) səni təkzib etsələr (heç ürəyini sıxma). Səndən əvvəl də peyğəmbərlər təkzib olunmuşdu. Bütün işlər (axırda) ancaq Allaha qayıdacaqdır (qaytarılacaqdır)! (Təkzib edənlərə cəza veriləcək, təkzib olunanlara isə yardım göstəriləcəkdir!)

5. Ey insanlar! Şübhəsiz ki, Allahın (qiyamət barəsindəki) və'di haqdır. Dünya həyatı sizi aldatmasın. O tovlayan (Şeytan) da sizi tovlayıb yoldan çıxartmasın!

6. Həqiqətən, Şeytan sizin düşməninizdir, onu (özünüzə) düşmən tutun. O özünə uyanları cəhənnəm əhli olmağa çağırır.

7. Kafir olanları şiddətli əzab, iman gətirib yaxşı işlər görənləri isə bağışlanma və böyük bir mükafat (Cənnət) gözləyir!

8. Pis əməli (Şeytan tərəfindən) özünə yaxşı göstərilib onu yaxşı görən (Allahın doğru yola yönəltdiyi kimsəyə bənzəyirmi?!) Şübhəsiz ki, Allah istədiyini zəlalətə, istədiyini də doğru yola salar. (Ya Peyğəmbər!) Artıq onlara (Məkkə müşriklərinin haqq yoldan azmalarına) görə özünü üzüb həlak etmə. Həqiqətən, Allah onların nə etdiklərini biləndir!

9. Buludları hərəkətə gətirən küləkləri Allahdır göndərən! Biz (o buludları) quru (ölü) bir məmləkətə tərəf qovub, öldükdən sonra torpağı onunla dirildirik. (?lüləri) diriltmək də belədir!

10. Hər kəs (dünyada) izzət-qüdrət (şərəf-şan) istəsə, (bilsin ki, dünyada da, axirətdə də) bütün izzət-qüdrət (şərəf-şan) ancaq Allaha məxsusdur. (Buna yalnız Allaha itaət və ibadət etməklə nail olmaq mümkündür). Pak söz (tövhid kəlməsi, zikr, həmd-səna) Ona tərəf yüksələr və pak sözü də (Allah dərgahına) yaxşı əməl qaldırar. (Allah pak sözü eşidəndir, saleh əməli də qəbul edər). Pis əməllər edənləri

şiddətli bir əzab gözləyir. Onların qurduqları hiylələr boşa çıxar.

11. Allah sizi (atanız Adəmi) torpaqdan, sonra nütfədən xəlq etmiş, sonra da sizi (kişi və qadın olmaqla) cüt-cüt yaratmışdır. O bilmədən heç bir qadın hamilə olmaz və bari-həmlini yerə qoymaz. ?mür sahibi olan birinin uzun ömür sürməsi də, onun (yaxud başqa birinin) ömrünün qısaldılması da ancaq kitabda (lövhi-məhfuzda) yazılmışdır. Həqiqətən, bu, Allah üçün çox asandır.

12. İki dəniz eyni deyildir. Birinin suyu çox şirin, dadlı və içməyə rahat (boğazdan rahat keçən), digərininki isə həddindən artıq şor və acıdır. Onların hər birindən təzə ət (balıq) yeyir, taxdığınız (inci və mərcan kimi) bəzəklər çıxardırsınız. Onun (Allahın) lütfündən (ne'mətindən) ruzi diləyib axtarmağınız (ticarət etməyiniz) üçün gəmilərin də orada (suyu) yara-yara üzdüyünü görürsən. (Bütün bunlara görə), bəlkə, (Allaha) şükür edəsiniz.

13. (Allah) gecəni gündüzə, güzdüzü də gecəyə qatar. O, günəşi və ayı ram (öz əmrinə, sizin mənafeyinizə tabe) etmişdir. Onların hər biri (öz hədəqəsində, öz dairəsində) müəyyən müddətədək (qiyamət gününə qədər) dövr (hərəkət) edər. Bu sizin Rəbbiniz olan Allahdır, hökm Onundur. Sizin Ondan qeyri ibadət etdikləriniz bir çəyirdək qabığına belə sahib deyillər.

14. Əgər siz onları çağırsanız (dua etsəniz), onlar sizin çağırışınızı eşitməzlər; eşitsələr də cavab verə bilməzlər (çünki Allah onlara nitq qabiliyyəti verməmişdir). ?zləri də qiyamət günü sizin (Onları Allaha) şərik qoşduğunuzu (onlara büt kimi ibadət etdiyinizi) danacaqlar. (Ya Peyğəmbər!) Heç kəs sənə hər şeydən xəbərdar olan (Allah) kimi xəbər verə bilməz!

15. Ey insanlar! Siz Allaha möhtacsınız. Allah isə (heç nəyə, o cümlədən sizin ibadətinizə) möhtac deyildir. O (hər cür) şükrə (tə'rifə) layiqdir! (Onun bütün işləri bəyəniləndir!)

16.

Əgər istəsə, sizi yox edib (yerinizə) başqa bir məxluq gətirər.

17. Bu, Allah üçün çətin deyildir!

18. Heç bir günahkar başqasının günahını daşımaz. Günah yükü ağır olan kimsə yükünü daşımaq üçün (başqa birisini köməyə) çağırsa və (çağırılan adam onun) yaxın qohumu olsa belə, o yükdən bir şey daşınmaz. (Ya Peyğəmbər!) Sən ancaq Rəbbindən (Onun əzabını) görmədikləri halda qorxanları və (vaxtlı-vaxtında) namaz qılanları qorxudub xəbərdar edirsən. Her kəs (günahlardan, küfrdən) təmizlənsə, özü üçün təmizlənmiş olar (savabı özünə yetişər). Axır dönüş ancaq Allahadır!

19. Kor ilə görən eyni olaz.

20. Zülmətlə nur da (eyni deyildir)!

21. Kölgə (sərin) ilə isti (eyni olmaz).

22. Dirilərlə ölülər də eyni deyillər! (Bütün bunlar kimi kafirlə mö'min, küfrlə iman, Cəhənnəmlə Cənnət, batillə haqq da eyni olmazlar!) Şübhəsiz ki, Allah dilədiyinə (ayələrini) eşitdirər. Sən isə (ya Peyğəmbər!) qəbirlərdə olanlara (haqqı) eşitdirən deyilsən!

23. Sən ancaq (müşrikləri, kafirləri Allahın əzabı ilə) qorxudan bir peyğəmbərsən!

24. Doğrudan da, Biz səni haqla (Qur'anla) müjdə verən və qorxudan bir peyğəmbər olaraq göndərdik. Elə bir ümmət yoxdur ki, onun içindən (kafirləri Allahın əzabı ilə) qorxudan (xəbərdar edən) bir peyğəmbər (yaxud alim) gəlib-getməsin!

25. Əgər onlar (Məkkə müşrikləri) səni yalançı saysalar (heç ürəyini qısma). Onlardan əvvəlkilər də (öz peyğəmbərlərini) yalançı hesab etmişdilər. Halbuki peyğəmbərləri onlara açıq-aşkar mö'cüzələr, səhifələr və (Tövrat, İncil kimi) nurani kitab gətirmişdilər.

26. Sonra Mən o küfr edənləri (əzabla) yaxaladım. (Ya Peyğəmbər! Bir görəydin) Mənim onları inkar etməyim (ne'mətimi nifrətə çevirərək cəzalandırmağım) necə oldu!

27. (Ya Peyğəmbər!) Məgər Allahın göydən bir yağmur yağdırdığını görmürsənmi?! Sonra Biz onunla növbənöv meyvələr yetişdirdik və dağlarda müxtəlif rəngli -

ağ, qırmızı, tünd qara yollar (yaxud tünd qara qayalar) peyda etdik.

28. İnsanların, (yer üzündə gəzən) heyvanların və davarların da bu cür müxtəlif rəngləri vardır. Allahdan ?z bəndələri içərisində ancaq alimlər qorxar. (Onlar elm sahibi olduqları üçün Allahın vəhdaniyyətini, heybət və əzəmətini daha yaxşı başa düşür və Ondan daha çox qorxurlar). Həqiqətən, Allah yenilməz qüvvət sahibidir, (mö'minləri) bağışlayandır!

29. Allahın Kitabını oxuyan, namaz qılan, özlərinə verdiyimiz ruzilərdən (Allah yolunda) gizli və aşkar xərcləyənlər kasad olmayacaq bir ticarət (savab) umarlar ki,

30. (Allah) onlara (əməllərinin) mükafatlarını versin və ?z lütfündən (kərəmindən) onlara artırsın! Həqiqətən, (Allah) bağışlayandır, qədirbiləndir! (Bəndələrinə Ona etdikləri şükür müqabilində bol ne'mət əta edər).

31. (Ya Peyğəmbər!) Sənə özündən əvvəlkiləri təsdiqləyici olaraq vəhy etdiyimiz Kitab (Qur'an) haqdır. Həqiqətən, Allah bəndələrindən xəbərdardır, (hər, şeyi) görəndir!

32. Sonra Kitabı bəndələrimizdən seçdiklərimizə (Muhəmməd ümmətinə) miras verdik. Onlardan kimisi özünə zülm edər (pis əməlləri yaxşı əmələrdən çox olar), kimisi mö'tədil (pis əməlləri ilə yaxşı əməlləri bərabər) olar, kimisi də Allahın izni ilə yaxşı işlərdə (başqalarını ötüb) irəli keçər (yaxşı əməlləri pis əməllərindən çox olar). Bu (Kitaba varis olmaq) böyük lütfdür!

33. Onlar Ədn cənnətlərinə daxil olacaq, orada altun bilərziklər və incilərlə bəzənəcəklər. Libasları da ipəkdən olacaqdır.

34. Onlar deyəcəklər: "Qəm-qüssəni bizdən uzaq edən Allaha həmd olsun. Həqiqətən, Rəbbimiz bağışlayandır, qədirbiləndir!

35. Elə bir Rəbb ki, ?z lütfü (kərəmi) ilə bizi (əbədi qalacağımız) iqamətgahda yerləşdirdi. Orada bizə nə bir yorğunluq üz verəcək, nə bir məşəqqət (əziyyət) toxunacaqdır!"

36. Kafir olanları cəhənnəm odu gözləyir. Orada nə onların ölümünə hökm olunar ki, ölüb canlarını qurtarsın, nə də əzabları yüngülləşər. Biz hər

bir kafiri belə cəzalandırırıq!

37. Onlar orada fəryad edib deyəcəklər: "Ey Rəbbimiz! Bizi buradan çıxart ki, saleh əməllər edək. O əməlləri yox ki (dünyada) edirik!" (Onlara belə deyəcəyik: ) "Məgər orada sizə öyüd-nəsihət qəbul edəcək kimsənin öyüd-nəsihət qəbul edə biləcəyi (düşünəcək kimsənin düşünəcəyi) qədər ömür vermədikmi?! Hələ sizə (siz kafirləri Allahın əzabı ilə) qorxudan peyğəmbər də gəlmişdi. Dadın (cəhənnəm əzabını)! Zalımların imdadına çatan olmaz!"

38. Şübhəsiz ki, Allah göylərin və yerin qeybini (gözə görünməyən sirlərini) bilir. O, ürəklərdə olanları da biləndir!

39. Sizi yer üzünün varisləri edən (bir-birinizin yerinə gətirən) Odur. Küfr edənin küfrü öz əleyhinə olar (zərərini özü çəkər). Kafirlərin küfrü Rəbbi yanında onlara qəzəbdən başqa bir şey artırmaz. Kafirlərin küfrü (axirətdə) onların ancaq ziyanını artırar!

40. (Ya Rəsulum! Məkkə müşriklərinə) de: "Mənə bir göstərin (deyin) görüm, Allahdan başqa ibadət etdikləriniz yer üzündə (yaxud yerdən və yerə bənzər şeylərdən) nəyi yaradıblar? Yoxsa onların göylərdə (Allahla) bir şərikliyi var? Yaxud onlara (ilahi) bir kitab vermişik və (Allaha şərik qoşmaq barəsində) oradakı bir dəlilə istinad edirlər?! Xeyr, o zalımlar (bütlərin onlar üçün şəfaət edəcəyi haqda) bir-birinə ancaq yalan və'd verirlər.

41. Həqiqətən, Allah göyləri və yeri zaval tapmasınlar (öz mehvərindən çıxmasınlar) deyə, tutub saxlayır. Əgər öz mehvərindən çıxsalar, Ondan başqa onları heç kəs tutub saxlaya bilməz. Doğrudan da, (Allah) həlimdir, bağışlayandır! (Bəndələrinə cəza verməkdə tələsməz, tövbə edənləri əfv edər).

42. (Məkkə müşrikləri) özlərinə (Allahın əzabı ilə) qorxudan bir peyğəmbər gələcəyi təqdirdə (yəhudi, xaçpərəst və başqaları kimi) hər hansı ümmətdən daha artıq doğru yolda olacaqları barədə Allaha çox möhkəm and içmişdilər. Amma onlara belə bir peyğəmbər (Muhəmməd

əleyhissəlam) gəldikdə bu ancaq onların nifrətini artırdı (haqq yoldan daha da uzaqlaşdılar).

43. (Bu isə onların) yer üzündə təkəbbür göstərmələri (iman gətirməyi özlərinə sığışdırmamaları) və pis əməlləri ucbatından idi. Pis əməl (qərəzli hiylə) ancaq onun öz sahibinin başında çatlayar. Məgər onlar Allahın adəti (qayda-qanunu) üzrə (özlərindən) əvvəlkilərin düçar olduqları müsibətlərimi (həmin müsibətlərin onların öz başlarına da gəlməsinimi) gözləyirlər? (ya Peyğəmbər!) Sən Allahın qoyduğu qayda-qanunda heç bir dəyişiklik tapmazsan!

44. Məgər onlar yer üzündə dolaşıb özlərindən əvvəlkilərin axırının necə olduğunu görmürlərmi? Halbuki onlar bunlardan daha qüvvətli idilər. Göylərdə və yerdə Allahı aciz edə biləcək heç bir şey yoxdur. Həqiqətən, O (hər şeyi) biləndir, (hər şeyə) qadirdir!

45. Əgər Allah insanları etdikləri günahlara görə cəzalandırsaydı, (Yer) üzündə bir nəfəri belə (sağ) qoymazdı. Lakin Allah onları (onların cəzasını) müəyyən bir vaxta (qiyamət gününə) qədər gecikdirər. Nəhayət, onların vaxtı gəlib çatdıqda (həmin müddət yetişib qiyamət qopduqda hamını yenidən dirildərək hərəyə öz əməli müqabilində cəza, yaxud mükafat verər). Cünki Allah öz bəndələrini görəndir!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. سب تعريف خدا ہي كو (سزاوار ہے) جو آسمانوں اور زمين كا پيدا كرنے والا (اور) فرشتوں كو قاصد بنانے والا ہے جن كے دو دو اور تين تين اور چار چار پر ہيں۔ وہ (اپني) مخلوقات ميں جو چاہتا ہے بڑھاتا ہے۔ بيشك خدا ہر چيز پر قادر ہے

2. خدا جو اپني رحمت (كا دروازہ) كھول دے تو كوئي اس كو بند كرنے والا نہيں۔ اور جو بند كردے تو اس كے بعد كوئي اس كو كھولنے والا نہيں۔ اور وہ

غالب حكمت والا ہے

3. لوگو خدا كے جو تم پر احسانات ہيں ان كو ياد كرو۔ كيا خدا كے سوا كوئي اور خالق (اور رازق ہے) جو تم كو آسمان اور زمين سے رزق دے۔ اس كے سوا كوئي معبود نہيں پس تم كہاں بہكے پھرتے ہو؟

4. اور (اے پيغمبر) اگر يہ لوگ تم كو جھٹلائيں تو تم سے پہلے بھي پيغمبر جھٹلائے گئے ہيں۔ اور (سب) كام خدا ہي كي طرف لوٹائے جائيں گے

5. لوگو خدا كا وعدہ سچا ہے۔ تو تم كو دنيا كي زندگي دھوكے ميں نہ ڈال دے اور نہ (شيطان) فريب دينے والا تمہيں فريب دے

6. شيطان تمہارا دشمن ہے تم بھي اسے دشمن ہي سمجھو۔ وہ اپنے (پيروؤں كے) گروہ كو بلاتا ہے تاكہ دوزخ والوں ميں ہوں

7. جہنوں نے كفر كيا ان كے لئے سخت عذاب ہے۔ اور جو ايمان لائے اور عمل نيك كرتے رہے ان كے لئے بخشش اور بڑا ثواب ہے

8. بھلا جس شخص كو اس كے اعمال بد آراستہ كركے دكھائے جائيں اور وہ ان كو عمدہ سمجھنے لگے تو (كيا وہ نيكوكار آدمي جيسا ہوسكتا ہے)۔ بيشك خدا جس كو چاہتا ہے گمراہ كرتا ہے اور جس كو چاہتا ہے ہدايت ديتا ہے۔ تو ان لوگوں پر افسوس كركے تمہارا دم نہ نكل جائے۔ يہ جو كچھ كرتے ہيں خدا اس سے واقف ہے

9. اور خدا ہي تو ہے جو ہوائيں چلاتا ہے اور وہ بادل كو اُبھارتي ہيں پھر ہم ان كو ايك بيجان شہر كي طرف چلاتے ہيں۔ پھر اس سے زمين كو اس

كے مرنے كے بعد زندہ كرديتے ہيں۔ اسي طرح مردوں كو جي اُٹھنا ہوگا

10. جو شخص عزت كا طلب گار ہے تو عزت تو سب خدا ہي كي ہے۔ اسي كي طرف پاكيزہ كلمات چڑھتے ہيں اور نيك عمل اس كو بلند كرتے ہيں۔ اور جو لوگ برے برے مكر كرتے ہيں ان كے لئے سخت عذاب ہے۔ اور ان كا مكر نابود ہوجائے گا

11. اور خدا ہي نے تم كو مٹي سے پيدا كيا پھر نطفے سے پھر تم كو جوڑا جوڑا بنا ديا۔ اور كوئي عورت نہ حاملہ ہوتي ہے اور نہ جنتي ہے مگر اس كے علم سے۔ اور نہ كسي بڑي عمر والے كو عمر زيادہ دي جاتي ہے اور نہ اس كي عمر كم كي جاتي ہے مگر (سب كچھ) كتاب ميں (لكھا ہوا) ہے۔ بيشك يہ خدا كو آسان ہے

12. اور دونوں دريا (مل كر) يكساں نہيں ہوجاتے۔ يہ تو ميٹھا ہے پياس بجھانے والا۔ جس كا پاني خوشگوار ہے اور يہ كھاري ہے كڑوا۔ اور سب سے تم تازہ گوشت كھاتے ہو اور زيور نكالتے ہو جسے پہنتے ہو۔ اور تم دريا ميں كشتيوں كو ديكھتے ہو كہ (پاني كو) پھاڑتي چلي آتي ہيں تاكہ تم اس كے فضل سے (معاش) تلاش كرو اور تاكہ شكر كرو

13. وہي رات كو دن ميں داخل كرتا اور (وہي) دن كو رات ميں داخل كرتا ہے اور اسي نے سورج اور چاند كو كام ميں لگا ديا ہے۔ ہر ايك ايك وقت مقرر تك چل رہا ہے۔ يہي خدا تمہارا پروردگار ہے اسي كي بادشاہي ہے۔ اور

جن لوگوں كو تم اس كے سوا پكارتے ہو وہ كھجور كي گٹھلي كے چھلكے كے برابر بھي تو (كسي چيز كے) مالك نہيں

14. اگر تم ان كو پكارو تو وہ تمہاري پكار نہ سنيں اور اگر سن بھي ليں تو تمہاري بات كو قبول نہ كرسكيں۔ اور قيامت كے دن تمہارے شرك سے انكار كرديں گے۔ اور (خدائے) باخبر كي طرح تم كو كوئي خبر نہيں دے گا

15. لوگو تم (سب) خدا كے محتاج ہو اور خدا بيپروا سزاوار (حمد وثنا) ہے

16. اگر چاہے تو تم كو نابود كردے اور نئي مخلوقات لا آباد كرے

17. اور يہ خدا كو كچھ مشكل نہيں

18. اور كوئي اٹھانے والا دوسرے كا بوجھ نہ اٹھائے گا۔ اور كوئي بوجھ ميں دبا ہوا اپنا بوجھ بٹانے كو كسي كو بلائے تو كوئي اس ميں سے كچھ نہ اٹھائے گا اگرچہ قرابت دار ہي ہو۔ (اے پيغمبر) تم انہي لوگوں كو نصيحت كرسكتے ہو جو بن ديكھے اپنے پروردگار سے ڈرتے اور نماز بالالتزام پڑھتے ہيں۔ اور جو شخص پاك ہوتا ہے اپنے ہي لئے پاك ہوتا ہے۔ اور (سب كو) خدا ہي كي طرف لوٹ كر جانا ہے

19. اور اندھا اور آنكھ والا برابر نہيں

20. اور نہ اندھيرا اور روشني

21. اور نہ سايہ اور دھوپ

22. اور نہ زندے اور مردے برابر ہوسكتے ہيں۔ خدا جس كو چاہتا ہے سنا ديتا ہے۔ اور تم ان كو جو قبروں ميں مدفون ہيں نہيں سنا سكتے

23. تم تو صرف ڈرانے والے ہو

24. ہم نے تم كو حق كے ساتھ خوشخبري سنانے

والا اور ڈرانے والا بھيجا ہے۔ اور كوئي اُمت نہيں مگر اس ميں ہدايت كرنے والا گزر چكا ہے

25. اور اگر يہ تمہاري تكذيب كريں تو جو لوگ ان سے پہلے تھے وہ بھي تكذيب كرچكے ہيں ان كے پاس ان كے پيغمبر نشانياں اور صحيفے اور روشن كتابيں لے لے كر آتے رہے

26. پھر ميں نے كافروں كو پكڑ ليا سو (ديكھ لو كہ) ميرا عذاب كيسا ہوا

27. كيا تم نے نہيں ديكھا كہ خدا نے آسمان سے مينہ برسايا۔ تو ہم نے اس سے طرح طرح كے رنگوں كے ميوے پيدا كئے۔ اور پہاڑوں ميں سفيد اور سرخ رنگوں كے قطعات ہيں اور (بعض) كالے سياہ ہيں

28. انسانوں اور جانوروں اور چارپايوں كے بھي كئي طرح كے رنگ ہيں۔ خدا سے تو اس كے بندوں ميں سے وہي ڈرتے ہيں جو صاحب علم ہيں۔ بيشك خدا غالب (اور) بخشنے والا ہے

29. جو لوگ خدا كي كتاب پڑھتے اور نماز كي پابندي كرتے ہيں اور جو كچھ ہم نے ان كو ديا ہے اس ميں سے پوشيدہ اور ظاہر خرچ كرتے ہيں وہ اس تجارت (كے فائدے) كے اميدوار ہيں جو كبھي تباہ نہيں ہوگي

30. كيونكہ خدا ان كو پورا پورا بدلہ دے گا اور اپنے فضل سے كچھ زيادہ بھي دے گا۔ وہ تو بخشنے والا (اور) قدردان ہے

31. اور يہ كتاب جو ہم نے تمہاري طرف بھيجي ہے برحق ہے۔ اور ان (كتابوں) كي تصديق كرتي ہے جو اس سے پہلے كي ہيں۔ بيشك خدا اپنے بندوں سے خبردار (اور ان كو) ديكھنے والا ہے

32. پھر ہم نے ان لوگوں كو كتاب كا وارث ٹھيرايا جن كو اپنے بندوں ميں سے برگزيدہ كيا۔ تو كچھ تو ان ميں سے اپنے آپ پر ظلم كرتے ہيں۔ اور كچھ ميانہ رو ہيں۔ اور كچھ خدا كے حكم سے نيكيوں ميں آگے نكل جانے والے ہيں۔ يہي بڑا فضل ہے

33. (ان لوگوں كے لئے) بہشتِ جاوداني (ہيں) جن ميں وہ داخل ہوں گے۔ وہاں ان كو سونے كے كنگن اور موتي پہنائے جائيں گے۔ اور ان كي پوشاك ريشمي ہوگي

34. وہ كہيں گے كہ خدا كا شكر ہے جس نے ہم سے غم دور كيا۔ بيشك ہمارا پروردگار بخشنے والا (اور) قدردان ہے

35. جس نے ہم كو اپنے فضل سے ہميشہ كے رہنے كے گھر ميں اُتارا۔ يہاں نہ تو ہم كو رنج پہنچے گا اور نہ ہميں تكان ہي ہوگي

36. اور جن لوگوں نے كفر كيا ان كے لئے دوزخ كي آگ ہے۔ نہ انہيں موت آئے گي كہ مرجائيں اور نہ ان كا عذاب ہي ان سے ہلكا كيا جائے گا۔ ہم ہر ايك ناشكرے كو ايسا ہي بدلہ ديا كرتے ہيں

37. وہ اس ميں چلائيں گے كہ اے پروردگار ہم كو نكال لے (اب) ہم نيك عمل كيا كريں گے۔ نہ وہ جو (پہلے) كرتے تھے۔ كيا ہم نے تم كو اتني عمر نہيں دي تھي كہ اس ميں جو سوچنا چاہتا سوچ ليتا اور تمہارے پاس ڈرانے والا بھي آيا۔ تو اب مزے چكھو۔ ظالموں كا كوئي مددگار نہيں

38. بيشك خدا ہي آسمانوں اور زمين كي پوشيدہ باتوں كا جاننے والا ہے۔

وہ تو دل كے بھيدوں تك سے واقف ہے

39. وہي تو ہے جس نے تم كو زمين ميں (پہلوں كا) جانشين بنايا۔ تو جس نے كفر كيا اس كے كفر كا ضرر اسي كو ہے۔ اور كافروں كے حق ميں ان كے كفر سے پروردگار كے ہاں ناخوشي ہي بڑھتي ہے اور كافروں كو ان كا كفر نقصان ہي زيادہ كرتا ہے

40. بھلا تم نے اپنے شريكوں كو ديكھا جن كو تم خدا كے سوا پكارتے ہو۔ مجھے دكھاؤ كہ انہوں نے زمين سے كون سي چيز پيدا كي ہے يا (بتاؤ كہ) آسمانوں ميں ان كي شركت ہے۔ يا ہم نے ان كو كتاب دي ہے تو وہ اس كي سند ركھتے ہيں (ان ميں سے كوئي بات بھي نہيں) بلكہ ظالم جو ايك دوسرے كو وعدہ ديتے ہيں محض فريب ہے

41. خدا ہي آسمانوں اور زمين كو تھامے ركھتا ہے كہ ٹل نہ جائيں۔ اگر وہ ٹل جائيں تو خدا كے سوا كوئي ايسا نہيں جو ان كو تھام سكے۔ بيشك وہ بردبار (اور) بخشنے والا ہے

42. اور يہ خدا كي سخت سخت قسميں كھاتے ہيں كہ اگر ان كے پاس كوئي ہدايت كرنے والا آئے تو ہر ايك اُمت سے بڑھ كر ہدايت پر ہوں۔ مگر جب ان كے پاس ہدايت كرنے والا آيا تو اس سے ان كو نفرت ہي بڑھي

43. يعني (انہوں نے) ملك ميں غرور كرنا اور بري چال چلنا (اختيار كيا) اور بري چال كا وبال اس كے چلنے والے ہي پر پڑتا ہے۔ يہ اگلے لوگوں كي روش كے سوا اور كسي

چيز كے منتظر نہيں۔ سو تم خدا كي عادت ميں ہرگز تبدل نہ پاؤ گے۔ اور خدا كے طريقے ميں كبھي تغير نہ ديكھو گے

44. كيا انہوں نے زمين ميں كبھي سير نہيں كي تاكہ ديكھتے كہ جو لوگ ان سے پہلے تھے ان كا انجام كيا ہوا حالانكہ وہ ان سے قوت ميں بہت زيادہ تھے۔ اور خدا ايسا نہيں كہ آسمانوں اور زمين ميں كوئي چيز اس كو عاجز كرسكے۔ وہ علم والا (اور) قدرت والا ہے

45. اور اگر خدا لوگوں كو ان كے اعمال كے سبب پكڑنے لگتا۔ تو روئے زمين پر ايك چلنے پھرنے والے كو نہ چھوڑتا۔ ليكن وہ ان كو ايك وقت مقرر تك مہلت ديئے جاتا ہے۔ سو جب ان كا وقت آجائے گا تو (ان كے اعمال كا بدلہ دے گا) خدا تو اپنے بندوں كو ديكھ رہا ہے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

ترجمه كردي

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

ترجمه اندونزي

Dan dihalangi antara mereka dengan apa yang mereka ingini sebagaimana yang dilakukan terhadap orang- orang yang serupa dengan mereka pada masa dahulu. Sesungguhnya mereka dahulu (di dunia) dalam keraguan yang mendalam.(54)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (1)

Segala puji bagi Allah Pencipta langit dan bumi, Yang menjadikan malaikat sebagai utusan- utusan (untuk mengurus berbagai macam urusan) yang mempunyai sayap, masing- masing (ada yang) dua, tiga dan empat. Allah menambahkan pada ciptaan-Nya apa yang dikehendaki-Nya. Sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu.(1) (2)

Apa saja yang Allah anugerahkan kepada manusia berupa rahmat, maka tidak ada seorang pun yang dapat menahannya; dan apa saja yang ditahan oleh Allah maka tidak seorang pun yang sanggup untuk melepaskannya sesudah itu. Dan Dia- lah Yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.(2) (3)

Hai manusia, ingatlah akan nikmat Allah kepadamu. Adakah pencipta selain Allah yang dapat memberikan rezeki kepada kamu dari langit dan bumi Tidak ada Tuhan (yang berhak disembah) selain Dia; maka mengapakah kamu berpaling (dari

ketauhidan).(3) (4)

Dan jika mereka mendustakan kamu (sesudah kamu beri peringatan), maka sungguh telah didustakan pula rasul- rasul sebelum kamu. Dan hanya kepada Allah- lah dikembalikan segala urusan.(4) (5)

Hai manusia, sesungguhnya janji Allah adalah benar, maka sekali- kali janganlah kehidupan dunia memperdayakan kamu dan sekali- kali janganlah setan yang pandai menipu, memperdayakan kamu tentang Allah.(5) (6)

Sesungguhnya setan itu adalah musuh bagimu, maka anggaplah ia musuh (mu), karena sesungguhnya setan- setan itu hanya mengajak golongannya supaya mereka menjadi penghuni neraka yang menyala- nyala.(6) (7)

Orang- orang yang kafir bagi mereka azab yang keras. Dan orang- orang yang beriman dan mengerjakan amal saleh bagi mereka ampunan dan pahala yang besar.(7) (8)

Maka apakah orang yang dijadikan (setan) menganggap baik pekerjaannya yang buruk lalu dia meyakini pekerjaan itu baik, (sama dengan orang yang tidak ditipu oleh setan) maka sesungguhnya Allah menyesatkan siapa yang dikehendaki-Nya dan menunjuki siapa yang dikehendaki-Nya; maka janganlah dirimu binasa karena kesedihan terhadap mereka. Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui apa yang mereka perbuat.(8) (9)

Dan Allah, Dialah Yang mengirimkan angin; lalu angin itu menggerakkan awan, maka Kami halau awan itu ke suatu negeri yang mati lalu Kami hidupkan bumi setelah matinya dengan hujan itu. Demikianlah kebangkitan itu.(9) (10)

Barang siapa yang menghendaki kemuliaan, maka bagi Allah- lah kemuliaan itu semuanya. Kepada-Nya lah naik perkataan- perkataan yang baik dan amal yang saleh dinaikkan-Nya. Dan orang- orang yang merencanakan kejahatan bagi mereka azab yang keras, dan rencana jahat mereka akan hancur.(10) (11)

Dan Allah menciptakan kamu dari tanah kemudian dari air mani, kemudian Dia menjadikan kamu

berpasangan (laki- laki dan perempuan). Dan tidak ada seorang perempuan pun mengandung dan tidak (pula) melahirkan melainkan dengan sepengetahuan-Nya. Dan sekali- kali tidak dipanjangkan umur seorang yang berumur panjang dan tidak pula dikurangi umurnya, melainkan (sudah ditetapkan) dalam Kitab (Lohmahfuz). Sesungguhnya yang demikian itu bagi Allah adalah mudah.(11) (12)

Dan tiada sama (antara) dua laut; yang ini tawar, segar, sedap diminum dan yang lain asin lagi pahit. Dan dari masing-masing laut itu kamu dapat memakan daging yang segar dan kamu dapat mengeluarkan perhiasan yang dapat kamu memakainya, dan pada masing-masingnya kamu lihat kapal- kapal berlayar membelah laut supaya kamu dapat mencari karunia-Nya dan supaya kamu bersyukur.(12) (13)

Dia memasukkan malam ke dalam siang dan memasukkan siang ke dalam malam dan menundukkan matahari dan bulan, masing-masing berjalan menurut waktu yang ditentukan. Yang (berbuat) demikian Allah Tuhanmu, kepunyaan-Nya lah kerajaan. Dan orang- orang yang kamu seru (sembah) selain Allah tiada mempunyai apa- apa walaupun setipis kulit ari.(13) (14)

Jika kamu menyeru mereka, mereka tiada mendengar seruanmu; dan kalau mereka mendengar, mereka tidak dapat memperkenankan permintaanmu. Dan di hari kiamat mereka akan mengingkari kemusyrikanmu dan tidak ada yang dapat memberikan keterangan kepadamu sebagai yang diberikan oleh Yang Maha Mengetahui.(14) (15)

Hai manusia, kamulah yang berkehendak kepada Allah; dan Allah Dia- lah Yang Maha Kaya (tidak memerlukan sesuatu) lagi Maha Terpuji.(15) (16)

Jika Dia menghendaki, niscaya Dia memusnahkan kamu dan mendatangkan makhluk yang baru (untuk menggantikan kamu).(16) (17)

Dan yang demikian itu sekali- kali tidak sulit bagi Allah.(17) (18)

Dan orang yang berdosa tidak akan memikul dosa orang lain.

Dan jika seseorang yang berat dosanya memanggil (orang lain) untuk memikul dosanya itu tiadalah akan dipikulkan untuknya sedikit pun meskipun (yang dipanggilnya itu) kaum kerabatnya. Sesungguhnya yang dapat kamu beri peringatan hanya orang- orang yang takut kepada azab Tuhannya (sekalipun) mereka tidak melihat-Nya dan mereka mendirikan sembahyang. Dan barang siapa yang menyucikan dirinya, sesungguhnya ia menyucikan diri untuk kebaikan dirinya sendiri. Dan kepada Allah- lah kembali. (mu).(18) (19)

Dan tidaklah sama orang yang buta dengan orang yang melihat.(19) (20)

dan tidak(pula)sama gelap gulita dengan cahaya.(20) (21)

dan tidak(pula)sama yang teduh dengan yang panas.(21) (22)

dan tidak(pula)sama orang- orang yang hidup dan orang- orang yang mati. Sesungguhnya Allah memberikan pendengaran kepada siapa yang dikehendaki-Nya dan kamu sekali- kali tiada sanggup menjadikan orang yang di dalam kubur dapat mendengar.(22) (23)

Kamu tidak lain hanyalah seorang pemberi peringatan.(23) (24)

Sesungguhnya Kami mengutus kamu dengan membawa kebenaran sebagai pembawa berita gembira dan sebagai pemberi peringatan. Dan tidak ada suatu umat pun melainkan telah ada padanya seorang pemberi peringatan.(24) (25)

Dan jika mereka mendustakan kamu, maka sesungguhnya orang- orang yang sebelum mereka telah mendustakan (rasul- rasulnya); kepada mereka telah datang rasul- rasulnya dengan membawa mukjizat yang nyata, zubur, dan kitab yang memberi penjelasan yang sempurna.(25) (26)

Kemudian Aku azab orang- orang yang kafir; maka (lihatlah) bagaimana (hebatnya) akibat kemurkaan- Ku.(26) (27)

Tidakkah kamu melihat bahwasanya Allah menurunkan hujan dari langit lalu Kami hasilkan dengan hujan itu buah- buahan yang beraneka macam jenisnya. Dan di antara gunung- gunung itu ada garis- garis putih dan merah yang beraneka macam warnanya dan ada

(pula) yang hitam pekat.(27) (28)

Dan demikian(pula)di antara manusia, binatang- binatang melata dan binatang- binatang ternak ada yang bermacam- macam warnanya (dan jenisnya). Sesungguhnya yang takut kepada Allah di antara hamba- hamba-Nya, hanyalah ulama. Sesungguhnya Allah Maha perkasa lagi Maha Pengampun.(28) (29)

Sesungguhnya orang- orang yang selalu membaca kitab Allah dan mendirikan salat dan menafkahkan sebahagian dari rezeki yang Kami anugerahkan kepada mereka dengan diam- diam dan terang-terangan, mereka itu mengharapkan perniagaan yang tidak akan merugi,(29) (30)

Agar Allah menyempurnakan kepada mereka pahala mereka dan menambah kepada mereka dari karunia-Nya. Sesungguhnya Allah Maha Pengampun lagi Maha Mensyukuri.(30) (31)

Dan apa yang telah Kami wahyukan kepadamu yaitu Al Kitab (Al Quran) itulah yang benar, dengan membenarkan kitab- kitab yang sebelumnya. Sesungguhnya Allah benar- benar Maha Mengetahui lagi Maha Melihat (keadaan) hamba- hamba-Nya.(31) (32)

Kemudian Kitab itu Kami wariskan kepada orang- orang yang Kami pilih di antara hamba- hamba Kami, lalu di antara mereka ada yang menganiaya diri mereka sendiri dan di antara mereka ada yang pertengahan dan di antara mereka ada(pula)yang lebih dahulu berbuat kebaikan dengan izin Allah. Yang demikian itu adalah karunia yang amat besar.(32) (33)

(Bagi mereka) surga Adn, mereka masuk ke dalamnya, di dalamnya mereka diberi perhiasan dengan gelang- gelang dari emas, dan dengan mutiara, dan pakaian mereka di dalamnya adalah sutera.(33) (34)

Dan mereka berkata:" Segala puji bagi Allah yang telah menghilangkan duka cita dari kami. Sesungguhnya Tuhan kami benar- benar Maha Pengampun lagi Maha Mensyukuri.(34) (35)

Yang menempatkan kami dalam tempat yang kekal (surga) dari karunia-Nya; di dalamnya kami tiada merasa

lelah dan tiada pula merasa lesu".(35) (36)

Dan orang- orang kafir bagi mereka neraka Jahanam. Mereka tidak dibinasakan sehingga mereka mati dan tidak(pula)diringankan dari mereka azabnya. Demikianlah kami membalas setiap orang yang sangat kafir.(36) (37)

Dan mereka berteriak di dalam neraka itu:" Ya Tuhan kami, keluarkanlah kami niscaya kami akan mengerjakan amal yang saleh berlainan dengan yang telah kami kerjakan". Dan apakah Kami tidak memanjangkan umurmu dalam masa yang cukup untuk berpikir bagi orang yang mau berpikir, dan (apakah tidak) datang kepada kamu pemberi peringatan maka rasakanlah (azab Kami) dan tidak ada bagi orang- orang yang lalim seorang penolong pun.(37) (38)

Sesungguhnya Allah mengetahui yang tersembunyi di langit dan di bumi. Sesungguhnya Dia Maha Mengetahui segala isi hati.(38) (39)

Dia- lah yang menjadikan kamu khalifah- khalifah di muka bumi. Barang siapa yang kafir, maka (akibat) kekafirannya menimpa dirinya sendiri. Dan kekafiran orang- orang yang kafir itu tidak lain hanyalah akan menambah kemurkaan pada sisi Tuhannya dan kekafiran orang- orang yang kafir itu tidak lain hanyalah akan menambah kerugian mereka belaka.(39) (40)

Katakanlah:" Terangkanlah kepada- Ku tentang sekutu- sekutumu yang kamu seru selain Allah. Perlihatkanlah kepada- Ku (bahagian) manakah dari bumi ini yang telah mereka ciptakan ataukah mereka mempunyai saham dalam (penciptaan) langit atau adakah Kami memberi kepada mereka sebuah Kitab sehingga mereka mendapat keterangan- keterangan yang jelas daripadanya Sebenarnya orang- orang yang lalim itu sebahagian dari mereka tidak menjanjikan kepada sebahagian yang lain, melainkan tipuan belaka".(40) (41)

Sesungguhnya Allah menahan langit dan bumi supaya jangan lenyap; dan sungguh jika keduanya akan lenyap tidak ada seorang

pun yang dapat menahan keduanya selain Allah. Sesungguhnya Dia adalah Maha Penyantun lagi Maha Pengampun.(41) (42)

Dan mereka bersumpah dengan nama Allah dengan sekuat- kuat sumpah; sesungguhnya jika datang kepada mereka seorang pemberi peringatan, niscaya mereka akan lebih mendapat petunjuk dari salah satu umat- umat (yang lain). Tatkala datang kepada mereka pemberi peringatan, maka kedatangannya itu tidak menambah kepada mereka, kecuali jauhnya mereka dari (kebenaran),(42) (43)

Karena kesombongan (mereka) di muka bumi dan karena rencana (mereka) yang jahat. Rencana yang jahat itu tidak akan menimpa selain orang yang merencanakannya sendiri. Tiadalah yang mereka nanti- nantikan melainkan (berlakunya) sunah (Allah yang telah berlaku) kepada orang- orang yang terdahulu. Maka sekali- kali kamu tidak akan mendapat penggantian bagi sunah Allah, dan sekali- kali tidak (pula) akan menemui penyimpangan bagi sunah Allah itu.(43) (44)

Dan apakah mereka tidak berjalan di muka bumi, lalu melihat bagaimana kesudahan orang- orang yang sebelum mereka, sedangkan orang- orang itu adalah lebih besar kekuatannya dari mereka Dan tiada sesuatu pun yang dapat melemahkan Allah baik di langit maupun di bumi. Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui lagi Maha Kuasa.(44) (45)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Segala puji tertentu bagi Allah yang menciptakan langit dan bumi, yang menjadikan malaikat utusan-utusan yang bersayap: dua, tiga dan empat; Ia menambah pada bentuk kejadian makhluk yang diciptakanNya apa jua yang dikehendakiNya. Sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (1)

Apa jua jenis rahmat yang dibukakan oleh Allah kepada manusia, maka tidak ada sesuatupun yang dapat menahannya; dan apa jua yang ditahan oleh Allah maka tidak

ada sesuatupun yang dapat melepaskannya sesudah itu. Dan (ingatlah) Dia lah sahaja yang Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (2)

Wahai umat manusia, kenangkanlah nikmat Allah yang telah dikurniakanNya kepada kamu; tidak ada sama sekali yang menciptakan sesuatu selain daripada Allah; Ia memberi rezeki kepada kamu dari langit dan bumi. Tiada Tuhan melainkan Dia, maka mengapa kamu rela dipalingkan (dari menyembahnya)? (3)

Dan jika mereka mendustakanmu (wahai Muhammad), maka sesungguhnya Rasul-rasul yang terdahulu sebelummu telah juga didustakan (oleh kaumnya masing-masing). Dan (Ingatlah), kepada Allah jualah dikembalikan segala urusan. (4)

Wahai umat manusia, sesungguhnya janji Allah (membalas amal kamu) adalah benar; maka janganlah kamu diperdayakan oleh kemewahan hidup di dunia, dan janganlah Syaitan yang menjadi sebesar-besar penipu itu berpeluang menyebabkan kamu terpedaya dengan (kemurahan) Allah (lalu kamu lalai dan menderhaka). (5)

Sesungguhnya Syaitan adalah musuh bagi kamu, maka jadikanlah dia musuh (yang mesti dijauhi tipu dayanya); sebenarnya dia hanyalah mengajak golongannya supaya menjadi dari penduduk neraka. (6)

Orang-orang yang kafir, bagi mereka azab yang berat; dan orang-orang yang beriman serta beramal soleh, bagi mereka keampunan dan pahala yang besar. (7)

Maka (fikirkanlah) adakah orang yang diperelokkan kepadanya amal buruknya (oleh Syaitan) lalu ia memandangnya dan mempercayainya baik, (bolehkah disifatkan sebagai orang yang menjalankan peraturan yang ditetapkan Allah untuk memberi hidayah kepadanya, atau sebaliknya) ? Kerana sesungguhnya Allah menyesatkan sesiapa yang dikehendakiNya, dan Ia juga memberi hidayah petunjuk kepada sesiapa yang dikehendakiNya. Oleh itu, janganlah engkau membinasakan dirimu (wahai Muhammad) kerana menanggung dukacita terhadap kesesatan mereka. Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui akan apa yang mereka kerjakan. (8)

Dan Allah

jualah yang menghantarkan angin, lalu angin itu menggerakkan awan, kemudian Kami halakan awan itu ke negeri yang mati (yang kering kontang); lalu Kami hidupkan bumi sesudah matinya dengan (hujan dari awan) itu. Sedemikian itu pula kebangkitan manusia (hidup semula sesudah mati). (9)

Sesiapa yang mahukan kemuliaan (maka hendaklah ia berusaha mencarinya dengan jalan mematuhi perintah Allah), kerana bagi Allah jualah segala kemuliaan. Kepada Allah lah naiknya segala perkataan yang baik (yang menegaskan iman dan tauhid, untuk dimasukkan ke dalam kira-kira balasan), dan amal yang soleh pula di angkatnya naik (sebagai amal yang makbul - yang memberi kemuliaan kepada yang melakukannya). Dan sebaliknya: orang-orang yang merancangkan kejahatan (untuk mendapat kemuliaan), adalah bagi mereka azab seksa yang berat; dan rancangan jahat mereka (kalau berkesan) akan rosak binasa. (10)

Dan Allah menciptakan kamu dari tanah, kemudian dari (setitis) air benih, kemudian Ia menjadikan kamu berpasangan (lelaki dan perempuan). Dan tiada mengandung seseorang perempuan (juga seekor betina), dan tidak pula satu-satunya melahirkan (anak yang dikandungnya) melainkan dengan keadaan yang diketahui Allah. Dan tidak diberikan seseorang berumur panjang, juga tidak dijadikan seseorang pendek umurnya, melainkan ada kadarnya di dalam Kitab Ilahi. Sesungguhnya yang demikian itu mudah sahaja kepada Allah. (11)

Dan tidaklah sama keadaan dua laut (sekalipun satu jenisnya), yang satu tawar lagi memuaskan dahaga serta sesuai diminum, sementara yang satu lagi masin lagi pahit. Dan (kedua-duanya itu berfaedah kepada kamu): dari tiap-tiap satunya kamu dapat makan daging yang lembut - hidup-hidup, dan dapat pula kamu mengeluarkan benda-benda perhiasan untuk kamu memakainya; (selain itu) engkau melihat pula kapal-kapal membelah air

belayar padanya; (diadakan semuanya itu) supaya kamu dapat mencari rezeki dari limpah kurnia Allah, dan supaya kamu bersyukur. (12)

Allah jua yang memasukkan malam pada siang dan memasukkan siang pada malam (silih berganti), dan Ia yang memudahkan peredaran matahari dan bulan; tiap-tiap satu dari keduanya beredar untuk suatu masa yang telah ditetapkan. Yang melakukan semuanya itu ialah Allah Tuhan kamu, bagiNyalah kuasa pemerintahan; sedang mereka yang kamu sembah - yang lain dari Allah - tidak mempunyai sesuatu pun walau senipis selaput biji kurma. (13)

Kalau kamu memohon kepada mereka (yang kamu sembah itu): mereka tidak mendengar permohonan kamu, dan kalaulah mereka mendengar pun, mereka tidak dapat memberikan apa yang kamu pohonkan itu; dan pada hari kiamat pula mereka mengingkari perbuatan syirik kamu. Dan (ingatlah) tidak ada yang dapat memberi tahu kepadamu (wahai Muhammad, akan hakikat yang sebenarnya) seperti yang diberikan Allah Yang Maha Mendalam PengetahuanNya. (14)

(Oleh kerana Allah menguasai segala-galanya, maka) wahai umat manusia, kamulah yang sentiasa berhajat kepada Allah (dalam segala perkara), sedang Allah Dia lah sahaja Yang Maha Kaya, lagi Maha Terpuji. (15)

Jika Ia mahu, nescaya Ia membinasakan kamu dan mendatangkan makhluk yang baharu. (16)

Dan (perlaksanaan) yang demikian itu tidaklah sukar bagi Allah. (17)

Dan (ketahuilah), seseorang pemikul tldak akan memikul dosa perbuatan orang lain; dan jika seseorang yang berat tanggungnya (dengan dosa), memanggil (orang lain) untuk menolong memikul sama bebanan itu, tidak akan dapat dipikul sedikitpun daripadanya, walaupun orang yang diminta pertolongannya itu dari kerabatnya sendiri. Sesungguhnya engkau (wahai Muhammad) hanyalah memberi peringatan kepada orang-orang yang takut (melanggar hukum-hukum)

Tuhan semasa mereka tidak dilihat orang dan semasa mereka tidak melihat azab Tuhan, serta mereka mendirikan sembahyang. Dan sesiapa yang membersihkan dirinya (dari segala yang dilarang) maka sesungguhnya ia melakukan pembersihan itu untuk kebaikan dirinya sendiri dan (ingatlah), kepada Allah jualah tempat kembali. (18)

Dan tidaklah sama orang buat dengan orang yang melihat. (19)

Dan tidaklah sama gelap-gelita dengan cahaya yang terang-benderang, (20)

Dan tidaklah sama suasana yang teduh dengan yang kencang panasnya. (21)

Dan (Demikianlah pula) tidaklah sama orang-orang yang hidup dengan orang-orang yang mati. Sesungguhnya Allah, (menurut undang-undang peraturanNya), dapat menjadikan sesiapa yang dikehendakinya mendengar (ajaran-ajaran Kitab Allah serta menerimanya), dan (engkau wahai Muhammad) tidak dapat menjadikan orang-orang yang di dalam kubur mendengar (dan menerimanya). (22)

Engkau tidak lain hanyalah seorang Rasul pemberi ingatan dan amaran. (23)

Sesungguhnya Kami mengutusmu dengan (Ugama) yang benar, sebagai pembawa berita gembira (kepada orang-orang yang beriman) dan pemberi amaran (kepada orang-orang yang ingkar); dan tidak ada, sesuatu umat pun melainkan telah ada dalam kalangannya dahulu seorang Rasul pemberi ingatan dan amaran. (24)

Dan jika mereka (yang kafir itu) mendustakanmu, (maka yang demikian itu tidaklah menjadi hal) kerana sesungguhnya orang-orang yang terdahulu sebelum mereka telah juga mendustakan (Rasul masing-masing), mereka telah didatangi Rasul-rasulnya dengan membawa keterangan-keterangan (mukjizat) yang nyata dan Kitab-kitab (nasihat pengajaran) serta Kitab-kitab (syariat) yang terang jelas. (25)

Kemudian Aku timpakan orang-orang kafir itu dengan azab yang membinasakan, maka perhatikanlah bagaimana buruknya akibat kemurkaanKu (menimpa mereka). (26)

Tidakkah engkau melihat bahawa Allah menurunkan hujan dari langit, lalu Kami keluarkan dengan air hujan itu buah-buahan yang berlainan

jenis dan rupanya; dan di antara gunung-ganang pula ada yang mempunyai jalur-jalur serta lorong-lorong putih dan merah, yang berlainan warnanya (tua dan muda) dan ada juga yang hitam legam; (27)

Dan demikian pula di antara manusia dan binatang-binatang yang melata serta binatang-binatang ternak, ada yang berlainan jenis dan warnanya? Sebenarnya yang menaruh bimbang dan takut (melanggar perintah) Allah dari kalangan hamba-hambaNya hanyalah orang-orang yang berilmu. Sesungguhnya Allah Maha Kuasa, lagi Maha Pengampun. (28)

Sesungguhnya orang-orang yang selalu membaca Kitab Allah dan tetap mendirikan sembahyang serta mendermakan dari apa yang Kami kurniakan kepada mereka, secara bersembunyi atau secara terbuka, mereka (dengan amalan yang demikian) mengharapkan sejenis perniagaan yang tidak akan mengalami kerugian; (29)

Supaya Allah menyempurnakan pahala mereka dan menambahi mereka dari limpah kurniaNya. Sesungguhnya Allah Maha Pengampun, lagi sentiasa membalas dengan sebaik-baiknya (akan orang-orang yang bersyukur kepadaNya). (30)

Dan Al-Quran yang Kami wahyukan kepadamu (wahai Muhammad) ialah yang benar (segala-galanya) yang tetap mengesahkan Kitab-kitab yang diturunkan sebelumnya. Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui dengan sedalam-dalamnya akan keadaan sekalian hambaNya, lagi Maha Melihat dan memerhatikan. (31)

Kemudian Kami jadikan Al- Quran itu diwarisi oleh orang-orang yang Kami pilih dari kalangan hamba-hamba Kami; maka di antara mereka ada yang berlaku zalim kepada dirinya sendiri (dengan tidak mengindahkan ajaran Al-Quran), dan di antaranya ada yang bersikap sederhana, dan di antaranya pula ada yang mendahului (orang lain) dalam berbuat kebaikan dengan izin Allah. Yang demikian itu ialah limpah kurnia yang besar (dari Allah semata-mata). (32)

(Balasan mereka ialah) Syurga - syurga " Adn ", yang mereka akan masukinya; mereka dihiaskan di

dalamnya dengan gelang-gelang tangan dari emas dan mutiara; dan pakaian mereka di situ adalah dari sutera. (33)

Dan (sebagai bersyukur) berkatalah mereka: "Segala puji tertentu bagi Allah, yang telah menghapuskan perasaan dukacita dari kami; Sesungguhnya Tuhan kami Maha Pengampun, lagi sentiasa memberi balasan yang sebaik-baiknya (kepada orang-orang yang taat); (34)

Tuhan yang telah menempatkan kami di tempat tinggal yang kekal, dengan limpah kurniaNya semata-mata. Kami tidak akan merasa penat lelah di situ, dan Kami juga di situ tidak akan merasa letih lesu". (35)

Dan orang-orang yang kafir, bagi mereka neraka Jahannam; mereka tidak dijatuhkan hukuman bunuh supaya mereka mati (dan terlepas dari seksa), dan tidak pula diringankan azab neraka itu dari mereka; dan demikianlah Kami membalas tiap-tiap orang yang melampau kufurnya. (36)

Dan mereka menjerit-jerit di dalam neraka itu (sambil merayu): "Wahai Tuhan kami, keluarkanlah kami (dari azab ini); kami akan mengerjakan amal-amal yang soleh, yang lain dari apa yang kami pernah kerjakan. (lalu Allah menempelak mereka): "Bukankah Kami telah melanjutkan umur kamu dan memberikan masa yang cukup untuk berfikir dan beringat padanya oleh sesiapa yang suka berfikir dan beringat? Dan kamu pula telah didatangi oleh Rasul (Kami) yang memberi amaran oleh itu, rasalah (azab seksa), kerana orang-orang yang zalim tidak akan beroleh sesiapapun yang dapat memberikan pertolongan". (37)

Sesungguhnya Allah mengetahui segala rahsia di langit dan di bumi; sesungguhnya Ia mengetahui akan segala (isi hati) yang terkandung di dalam dada. (38)

Dia lah yang menjadikan kamu orang-orang yang berkuasa di muka bumi silih berganti; oleh itu sesiapa yang kufur ingkar maka balasan kufurnya itu

akan menimpa dirinya sendiri; dan orang-orang yang kafir, kufurnya tidak menambahkan mereka di sisi Tuhan mereka melainkan kemurkaan dan kehinaan; dan juga orang-orang yang kafir itu, kufurnya tidak menambahkan mereka melainkan kerugian jua. (39)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Sudahkah kamu mengetahui kekuasaan dan kelayakan makhluk-makhluk yang kamu jadikan sekutu-sekutu, yang kamu seru dan sembah selain Allah? Tunjukkanlah kepadaku apa yang mereka telah ciptakan dari bahagian bumi ini?. Atau adakah mereka mempunyai sebarang perkongsian (dengan Allah) dalam mencipta dan menguruskan langit? Atau pernahkah Kami memberi mereka sebuah Kitab (mengakui mereka menjadi kongsi Kami), maka (dengan itu menjadilah) perkongsian mereka berdasarkan keterangan yang terdapat dari Kitab itu? "(Tidak ada sesuatu alasan pun) bahkan orang-orang yang zalim itu, terpedaya dengan kata-kata yang disebutkan oleh setengahnya kepada yang lain, kata-kata yang hanya menjanjikan perkara yang tidak benar. (40)

Sesungguhnya Allah menahan dan memelihara langit dan bumi supaya tidak berganjak dari peraturan dan keadaan yang ditetapkan baginya; dan jika keduanya (ditakdirkan) berganjak maka tidak ada sesiapapun yang dapat menahannya daripada berlaku demikian selain dari Allah. Sesungguhnya Ia Maha Penyabar, lagi Maha Pengampun. (41)

Dan mereka bersumpah dengan nama Allah dengan sebebar-benar sumpahnya: demi sesungguhnya jika datang kepada mereka seorang Rasul pemberi ingatan dan amaran, sudah tentu mereka akan menjadi orang-orang yang lebih betul jalan ugamanya dari sebarang umat yang lain. Setelah datang kepada mereka seorang Rasul pemberi ingatan dan amaran, (maka kedatangannya itu) hanya menyebabkan mereka bertambah liar dari kebenaran, (42)

Sambil bersikap sombong takbur di muka bumi dan berusaha merancangkan rancangan-rancangan jahat (terhadap Rasul itu), sedang rancangan yang jahat itu

tidak menimpa melainkan orang yang menjalankannya. (Dengan keadaan yang demikian, maka) tidak ada yang mereka tunggu selain daripada berlakunya kebinasaan menimpa mereka (sebagaimana yang telah menimpa) orang-orang kafir yang telah lalu. Kerana engkau tidak sekali-kali akan mendapati sebarang perubahan bagi " Sunnatullah " (undang-undang peraturan Allah), dan engkau tidak sekali-kali akan mendapati sebarang penukaran bagi perjalanan " Sunnatullah " itu. (43)

(Dan sebagai buktinya): tidakkah orang-orang (yang tidak mahu beriman) itu telah mengembara di muka bumi, lalu mereka menyaksikan bagaimana kesudahan orang-orang kafir yang terdahulu dari mereka, sedang orang-orang itu lebih kekuatannya dari mereka? Dan (sudah tetap) bahawa kekuasaan Allah tidak dapat dilemahkan atau dihalangi oleh sesuatupun sama ada di langit atau di bumi; sesungguhnya Ia adalah Maha Mengetahui, lagi Maha Kuasa. (44)

Dan kalaulah Allah mengirakan kesalahan manusia serta terus menyeksa mereka disebabkan amal-amal jahat yang mereka telah kerjakan, tentulah la tidak membiarkan tinggal di muka bumi sesuatu makhluk yang bergerak; akan tetapi (dia tidak bertindak dengan serta merta, bahkan) Ia memberi tempoh kepada mereka hingga ke suatu masa yang tertentu; kemudian apabila sampai tempoh mereka (maka Allah akan membalas masing-masing dengan adilnya), kerana sesungguhnya Allah sentiasa Melihat keadaan hamba-hambaNya. (45)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Kila sifa njema ni ya Mwenyeezi Mungu, Muumba wa mbingu na ardhi, aliyewafanya Malaika kuwa wajumbe wenye mbawa mbili mbili, na tatu tatu na nne nne. Huzidisha katika kuumba apendavyo, bila shaka Mwenyeezi Mungu ni Mwenye uwezo juu ya kila kitu.

2. Rehema anayoifungua Mwenyeezi Mungu kwa watu, hakuna wa kuizuia, na aizuiayo

hakuna wa kuipeleka isipokuwa yeye, naye ni Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

3. Enyi watu! kumbukeni neema za Mwenyeezi Mungu zilizoko juu yenu, Je, yuko muumba mwingine asiyekuwa Mwenyeezi Mungu anayekupeni riziki kutoka mbinguni na ardhini? Hakuna aabudiwaye ila Yeye tu, basi wapi mnakopinduliwa?

4. Na kama wanakukadhibisha, basi wamekwisha kadhibishwa Mitume kabla yako na mambo yote yatarudishwa kwa Mwenyeezi Mungu.

5. Enyi watu! bila shaka ahadi ya Mwenyeezi Mungu, ni haki, basi yasikudanganyeni maisha ya dunia, wala mdanganyaji asiwadanganye juu ya Mwenyeezi Mungu.

6. Kwa hakika shetani ni adui yenu, basi mfanyeni adui, analiita kundi lake ili liwe katika watu wa Moto uwakao.

7. Waliokufuru itakuwa kwao adhabu kali na wale walioamini na wakatenda mema, wao watapata msamaha na malipo makubwa.

8. Je, Yule aliyepambiwa ubaya wa tendo lake na akaliona kuwa jema, bila shaka Mwenyeczi Mungu humpoteza anayetaka na humuongoza anayetaka. Kwa hiyo roho yako isitoke kwa majonzi juu yao kwani Mwenyeezi Mungu anajua yale wanayoyafanya.

9. Na Mwenyeezi Mungu ndiye anayetuma pepo ziyatimue mawingu nasi tukayafikisha kwenye nchi iliyokufa, na kwa hayo tukaihuisha ardhi baada ya kufa kwake, hivyo ndivyo ulivyo ufufuo.

10. Anayetaka heshima, basi heshima yote ni ya Mwenyeezi Mungu tu, kwake hupanda maneno mazuri, na kitendo kizuri hukipandisha. Na wale wanaofanya hila ya maovu, hao watapata adhabu kali, na hila yao ndiyo itakayoangamia.

11. Na Mwenyeezi Mungu amekuumbeni kwa udongo, kisha kwa tone la manii, kisha akakufanyeni mwanamume na mwanamke. Na mwanamke yeyote hachukui mimba wala hazai ila kwa elimu yake (Mwenyeezi Mungu) Na mwenye kupewa umri hapewi umri (zaidi)

wala hapunguziwi umri wake ila yamo Kitabuni, bila shaka hayo ni rahisi kwa Mwenyeezi Mungu.

12. Na bahari mbili haziwi sawa: Hii ni tamu yenye ladha, knywaji chake kinateremka uzuri, na hii (nyingine) ni chumvi yenye uchungu ila katika zote mnakula nyama mbichi na mnatoa mapambo mnayoyavaa na ndani yake unaziona jahazi zikikata (maji) ili mpate fadhili yake na mpate kushukuru.

13. Huingiza usiku katika mchana na huingiza mchana katika usiku na amevitiisha jua na mwezi, vyote vinapita mpaka muda maalumu. Huyo ndiye Mwenyeezi Mungu, Mola wenu, Mwenye ufalme na wale mnaowaabudu kinyume chake, wao hawamiliki hata utando wa kokwa ya tende!

14. Kama mkiwaomba (masanamu hao) hawasikii maombi yenu, na kama wakisikia hawatakujibuni, na siku ya Kiyama watakataa shirki yenu, wala hatakuambia (yoyote) kama (Mwenyeezi Mungu) Mwenye khabari.

15.Enyi watu! nyinyi ndiyo wenye haja kwa Mwenyeezi Mungu na Mwenyeezi Mungu ndiye Mkwasi, Mwenye kusifiwa.

16. Kama akitaka atawaondoeni na ataleta viumbe wapya.

17. Na jambo hili si gumu kwa Mwenyeezi Mungu.

18. Wala hatabeba mbebaji mzigo wa mwengine, na kama aliye elemewa na mzigo akimwita (mwingine) mzigo wake hautachukuliwa hata kidogo ingawa yeye ni jamaa. Hakika unawaonya wale tu wanaomuogopa Mola wao kwa siri na wanasimamisha swala. Na anayejitakasa basi anajitakasa kwa ajili ya nafsi yake, na marudio ni kwa Mwenyeezi Mungu.

19. Na kipofu na mwenye macho hawawi sawa.

20. Wala giza na nuru.

21. Wala kivuli na joto.

22. Wala hawawi sawa wazima na wafu kwa hakika Mwenyeezi Mungu humsikilizisha amtakaye, nawe huwezi kuwasikilizisha waliomo makaburini.

23. Wewe siye ila ni Muonyaji

tu.

24. Bila shaka sisi tumekutuma kwa haki ili ubashiri na uonye, na hakuna taifa lolote ila alipita humo Muonyaji.

25. Na kama wanakukadhibisha, basi walikwisha kadhibisha wale wa kabla yao, Mitume wao waliwafikia kwa dalili wazi wazi na kwa maandiko na kwa Kitabu chenye nuru.

26. Kisha niliwakamata wale waliokufuru, basi kuchukia kwangu kulikuwaje.

27. Je, huoni kwamba Mwenyeezi Mungu ameteremsha maji mawinguni, na kwa hayo tumeyatoa matunda yenye rangi mbali mbali na katika milima imo mistari myeupe na myekundu yenye rangi mbali mbali, na (mingine) myeusi sana.

28. Na katika watu na wanyama wanaotambaa na wanyama (wengine) pia rangi zao ni mbali mbali. Kwa hakika wanaomuogopa Mwenyeezi Mungu miongoni mwa waja wake ni wale tu wenye ujuzi, bila shaka Mwenyeezi Mungu ni Mwenye nguvu, Mwingi wa kusamehe.

29. Kwa hakika wale wanaosoma Kitabu cha Mwenyeezi Mungu wanasimamisha swala, na katika yale tuliyowapa wanatoa kwa siri na kwa dhahiri, wanatumai biashara isiyoangamia.

30. Ili awape malipo yao sawa sawa na kuwazidishia fadhili zake, hakika yeye ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye shukrani.

31. Na Kitabu tulichokufunulia ndicho haki kinasadikisha yaliyokuwa kabla yake. Bila shaka Mwenyeezi Mungu kwa waja wake ni Mwenye khabari, Mwenye kuona.

32. Kisha tumewapa Kitabu wale tuliowachagua miongoni mwa waja wetu. Basi yuko miongoni mwao anayejidhulumu, na yuko miongoni mwao anayeshika njia ya katikati, na yuko miongoni mwao anayepita mbele katika mema kwa idhini ya Mwenyeezi Mungu, hiyo ndiyo fadhili kubwa.

33. Mabustani ya milele watayaingia humo watavikwa vikuku vya dhahabu, na lulu, na mavazi yao humo yatakuwa hariri.

34. Na watasema:

Kila sifa njema ni ya Mwenyeezi Mungu aliyetuondolea huzuni, kwa hakika Mola wetu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye shukrani.

35. Ambaye kwa fadhili zake ametuweka katika nyumba ya kukaa, humo haitugusi taabu wala humo hautugusi mchoko.

36. Na wale waliokufuru watakuwa na Moto wa Jahannam, hawatahukumiwa wapate kufa, wala hawatapunguziwa adhabu yake. Hivyo ndivyo tunavyomlipa kila asiye na shukrani.

37. Na humo watapiga makelele: Mola wetu! tutoe (Motoni) tutafanva vitendo vizuri visivyokuwa vile tulivyokuwa tukifanya. Je, hatukukupeni umri (mwingi) akumbuke mwenye kukumbuka, na alikufikieni Muonyaji, basi onjeni, na hakuna msaidizi kwa ajili ya madhalimu.

38. Kwa hakika Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa siri za mbingu na ardhi, bila shaka yeye ni Mjuzi wa yaliyomo vifuani.

39. Yeye ndiye aliyekufanyeni makhalifa katika ardhi. na anayekufuru, basi kufru yake ni juu yake, na kufru za makafiri haziwazidishii mbele ya Mola wao ila chuki, wala kufru za makafiri haziwazidishii ila hasara.

40. Sema: Mmewaona washirika wenu mnaowaabudu badala ya Mwenyeezi Mungu? Nionyesheni ni sehemu ipi ya ardhi waliyoiumba au wanayo shirika katika mbingu? Au tumewapa Kitabu nao kwa hicho wakawa na dalili wazi wazi? Lakini madhalimu hawaahidiani wao kwa wao ila udanganyifu.

41. Kwa hakika Mwenyeezi Mungu huzuia mbingu na ardhi zisiondoke, na kama zikiondoka hakuna yeyote wa kuzizuia baada yake. Bila shaka yeye ni Mpole, Mwingi wa kusamehe.

42. Na waliapa kwa Mwenyeezi Mungu kiapo chao kilicho kikubwa; Akiwafikia Muonyaji bila shaka watakuwa waongofu zaidi kuliko taifa jingine lolote. Lakini alipowafikia Muonyaji basi hakuwa zidishia ila chuki.

43. Kwa ajili ya kutakabari katika ardhi, na kufanya vitimbi

vibaya, na vitimbi vibaya havimteremkii ila yule aliye vifanya. Basi hawangoji ila desturi (ya Mwenyeezi Mungu) iliyokuwa kwa watu wa zamani. Lakini hutapata mabadiliko katika kawaida ya Mwenyeezi Mungu, wala hutakuta mageuko katika kawaida ya Mwenyeezi Mungu.

44. Je, hawakusafiri katika ardhi na kuona jinsi ulivyokuwa mwisho wa wale waliotangulia hali walikuwa wenye nguvu zaidi kuliko wao? Na hakuna kitu kiwezacho kumshinda Mwenyeezi Mungu mbinguni wala ardhini bila shaka yeye ni Mwenye kujua, Mwenye uwezo.

45. Na kama Mwenyeezi Mungu angeliwaadhibu watu kwa sababu ya yale waliyoyachuma, asingeliacha juu ya ardhi hata mnyama mmoja. Lakini yeye anawaakhirisha mpaka muda maalumu, basi itakapowafikia ajali yao, hapo bila shaka Mwenyeezi Mungu anawajua vyema waja wake.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 3

[جلد هفدهم

بسم اللَّه الرحمن الرحيم (35) سوره فاطر مكى است و چهل و پنج آيه دارد (45) ترجمه آيه به نام خداى رحمان و رحيم.

همه حمدها مخصوص خدا است كه آسمانها و زمين را ايجاد كرد و فرشتگان را رسولانى بالدار كرد دو باله و سه باله و چهار باله و او هر چه بخواهد در خلقت اضافه مى كند كه او بر هر چيزى تواناست (1) ..

بيان آيه غرض اين سوره بيان اصول سه گانه دين است، يعنى يگانگى خداى تعالى در ربوبيت، و رسالت رسول خدا، و معاد و برگشتن به سوى او، كه در اين سوره بر اين سه مساله استدلال شده، و خداى تعالى براى اين منظور عده اى از نعمت هاى بزرگ آسمانى و زمينى را مى شمارد، و تدبير متقن امر عالم را به طور عموم، و امر انسانها را به طور خصوص به رخ مى كشد.

و قبل از شمردن

اين نعمت ها و شروع به استدلال، اشاره اى اجمالى به اين معنا مى كند كه: گشودن در رحمت و بستن آن، و افاضه نعمت و امساك آن منحصرا كار خداى ______________________________________________________ صفحه ى 4

تعالى است، و مى فرمايد:" ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها ...- خدا در هر رحمتى را كه به سوى مردم باز كند كسى نيست كه آن را ببندد ...".

و باز قبل از اينكه اين اشاره اجمالى را بكند، به واسطه هايى اشاره مى كند كه رحمت و نعمت را از خداى تعالى گرفته، به خلق مى رسانند، و آنان ملائكه هستند، كه واسطه هاى بين خدا و خلقند و به همين جهت مى بينيم سوره فاطر با يادآورى اين وسائط شروع مى شود.

و اين سوره (همان طور كه در آغاز گفته شد) در مكه نازل شده، و سياق آياتش نيز بر اين معنا دلالت دارد، الا اينكه بعضى «1» از مفسرين دو آيه از آن را استثناء كرده و گفته اند كه:

اين دو در مدينه نازل شده است. و ليكن سياق همان دو آيه نيز ظهورى در گفته آنان ندارد، و آن دو آيه عبارتند از آيه" إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ ..." و آيه" ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا ...".

[معناى" فطر" و مراد از" فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ"]

" الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ".

كلمه" فاطر" از ماده" فطر" است، كه- به طورى كه راغب گفته- به معناى شكافتن از طرف طول است «2». و اگر كلمه فاطر بر خداى تعالى اطلاق شده، به عنايت استعاره اى بوده است، گويا خداى تعالى عدم را پاره كرده، و از درون آن آسمانها و زمين را بيرون آورده، بنا بر اين، حاصل

معناى آيه اين مى شود:" حمد خدا را كه پديد آورنده آسمانها و زمين است، به ايجادى ابتدايى، و بدون الگو" و بنا بر اين كلمه" فاطر" همان معنايى را مى دهد كه كلمه بديع و مبدع دارند، با اين تفاوت كه در كلمه ابداع، عنايت بر نبودن الگوى قبلى است، و در كلمه فاطر عنايت بر طرد عدم و بر ايجاد چيزى است از اصل، نه مانند كلمه صانع كه به معناى آن كسى است كه مواد مختلفى را با هم تركيب مى كند، و از آن صورتى جديد (از قبيل خانه، ماشين، و امثال آن) كه وجود نداشت، درست مى كند.

و مراد از آسمانها و زمين مجموع عالمى است كه به چشم مى بينيم، كه هم شامل آسمانها و زمين مى شود، و هم شامل مخلوقاتى كه در آن دو است، در نتيجه عبارت آيه از قبيل اطلاق اعضاى بزرگ و اراده كل است مجازا، ممكن هم هست مراد خود آسمانها و زمين باشد، به خاطر اعتنايى كه به شان آن دو داشته، چون خلقت آن دو، بزرگ و امرشان عجيب _______________

(1) تفسير مجمع البيان، ج 8، ص 399.

(2) مفردات راغب، ماده" فطر". ______________________________________________________ صفحه ى 5

است، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" لَخَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ" «1».

و به هر حال كلمه" فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" از اسامى خداى تعالى است، كه به عنوان صفت آورده شده، و مراد از صفت، صفت استمرارى است، نه تنها صفت گذشته، براى اينكه ايجاد مستمر، و فيض وجود، دايمى و انقطاع ناپذير است، چون اگر فيض منقطع مى شد، همه چيز نابود مى گشت.

و اگر صفت ديگر (جاعِلِ الْمَلائِكَةِ) را

دنبال آن صفت ذكر كرده براى اشاره به اين حقيقت است كه سبب انحصار حمد در خداى تعالى يكى دو تا نيست، گويا فرموده:" حمد تنها براى خدا است، كه آسمانها و زمين را ايجاد كرد، و باز حمد براى اوست كه ملائكه را فرستادگان خود قرار داد، فرستادگانى بالدار ..." پس خداى تعالى در آنچه مى كند محمود است، چون در آنچه مى كند غير از جميل نيست.

" جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ ..."

كلمه" ملائكة" جمع ملك- به فتحه لام- است، كه موجوداتى هستند مخلوق خدا، و واسطه هايى بين او و بين عالم مشهود، كه آنان را موكل بر امور عالم تكوين و تشريع كرده است، و بندگان محترمى هستند كه هرگز خدا را در هر صورتى كه به ايشان فرمان بدهد نافرمانى نمى كنند، و به هر چه مامور شوند انجام مى دهند.

[اشاره به اينكه همه ملائكه واسطه هاى بين خدا و خلق هستند، و مراد از اينكه ملائكه داراى بال ها (أُولِي أَجْنِحَةٍ) هستند]

بنا بر اين، جمله" جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا" اشعار بلكه دلالت دارد بر اينكه تمام ملائكه- چون كلمه ملائكه جمع است و در آيه با الف و لام آمده افاده عموم مى كند- رسولان و واسطه هايى بين خدا و بين خلق هستند، تا اوامر تكوينى و تشريعى او را انجام دهند، و ديگر وجهى ندارد كه ما كلمه" رسل" را كه در آيه است اختصاص دهيم به آن ملائكه اى كه بر انبياء نازل مى شدند. با اينكه قرآن كلمه" رسل" را بر ملائكه اى كه واسطه وحى نبودند نيز اطلاق كرده، از آن جمله فرموده:" حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا" «2» و

نيز فرموده:

" إِنَّ رُسُلَنا يَكْتُبُونَ ما تَمْكُرُونَ" «3» و نيز فرموده:" وَ لَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا إِنَّا مُهْلِكُوا أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ" «4».

_______________

(1) جاى شك نيست كه خلقت آسمانها و زمين بزرگتر از خلقت مردم است. سوره مؤمن، آيه 57.

(2) تا آنكه مرگ يكى از شما برسد، در آن موقع فرستادگان ما او را مى گيرند. سوره انعام، آيه 61.

(3) به يقين فرستادگان ما آنچه را كه شما نيرنگ مى كنيد مى نويسند. سوره يونس، آيه 21.

(4) و چون فرستادگان ما نزد ابراهيم آمدند، تا وى را بشارت دهند، گفتند: ما ماموريم اهل اين قريه را هلاك كنيم. سوره عنكبوت، آيه 31. ______________________________________________________ صفحه ى 6

و كلمه" اجنحة" جمع" جناح" است، كه در پرندگان به منزله دست انسان است، و پرندگان به وسيله آن پرواز مى كنند، و به فضا مى روند و برمى گردند، و از جايى به جاى ديگر نقل مكان مى كنند.

وجود فرشتگان نيز مجهز به چيزى است كه مى توانند با آن كارى را بكنند كه پرندگان آن كار را با بال خود انجام مى دهند، يعنى ملائكه هم مجهز به چيزى هستند كه با آن از آسمان به زمين و از زمين به آسمان مى روند، و از جايى به جاى ديگر كه مامور باشند مى روند، قرآن نام آن چيز را" جناح" (بال) گذاشته، و اين نامگذارى مستلزم آن نيست كه بگوييم ملائكه دو بال نظير بال پرندگان دارند، كه پوشيده از پر است، چون صرف اطلاق لفظ مستلزم آن جناح، نيست، هم چنان كه الفاظ ديگرى نظير جناح نيز مستلزم معانى معهود نمى باشد مثلا، وقتى كلمه عرش و كرسى و لوح و قلم و امثال آن را در باره

خداى تعالى اطلاق مى كنيم، نمى گوييم عرش آنها و كرسى و لوح و قلمش نظير كرسى و لوح و قلم ماست، بله اين مقدار را از لفظ جناح مى فهميم كه: نتيجه اى را كه پرندگان از بالهاى خود مى گيرند، ملائكه هم آن نتيجه را مى گيرند، و اما اينكه چطور آن نتيجه را مى گيرند از لفظ جناح نمى توان به دست آورد.

جمله" أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ" صفت ملائكه است، و كلمه" مثنى" و" ثلاث"، و كلمه" رباع" هر سه الفاظى هستند كه بر تكرار عدد دلالت دارند، يعنى كلمه" مثنى" به معناى دو تا دو تا است، و كلمه" ثلاث" به معناى سه تا سه تا، و كلمه" رباع" به معناى چهار تا چهار تا است. گويا فرموده خداوند بعضى از فرشتگان را، دو بال داده و بعضى را سه بال، و بعضى را چهار بال. و جمله" يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ"- بر حسب سياق، خالى از اشاره به اين نكته نيست، كه بعضى از ملائكه بيش از چهار بال هم دارند.

" إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ"- اين جمله تمامى مطالب قبلى را تعليل مى كند، ممكن هم هست تنها تعليل جمله اخير باشد، ولى احتمال اول روشن تر به نظر مى رسد.

بحث روايتى [رواياتى در باره ملائكه و وصف ايشان، در ذيل آيه:" جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ ..."]

در كتاب بحار از كتاب اختصاص نقل كرده كه وى به سند خود از معلى بن محمد، و او با اسقاط نام راويان از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: خداى عز و جل ______________________________________________________ صفحه ى 7

ملائكه را از نور آفريده ... «1».

و در تفسير قمى گفته

امام صادق (ع) فرمود: خداوند ملائكه را مختلف خلق كرد، مثلا وقتى جبرئيل نزد رسول خدا (ص) آمد، ششصد بال داشت، و بر ساق پايش درى بود چون قطره شبنمى كه روى گياهان مى افتد. آن قدر بزرگ بود كه بين آسمان و زمين را پر مى كرد.

و نيز فرمود: هر گاه خداى عز و جل به ميكائيل دستور دهد به زمين هبوط كند، يك پايش روى زمين هفتم، و پاى ديگرش روى آسمان هفتم قرار خواهد گرفت، و نيز خداى تعالى فرشتگانى دارد كه نيمى از آنها از يخ، و نيم ديگرشان از آتش است، و ذكرشان اين است كه:" اى خدايى كه بين يخ و آتش الفت افكندى، دلهاى ما را بر طاعتت ثبات بده" «2».

و نيز فرمود: خدا را فرشته اى است كه بين نرمه گوشش تا ديدگانش مسافتى است كه فرضا اگر پرنده اى بخواهد آن را طى كند، بايد پانصد سال بال بزند.

و نيز فرمود: ملائكه آب و طعام نمى خورند، و ازدواج ندارند، و تنها با نسيم عرش، زنده اند، و براى خداى عز و جل فرشتگانى است كه تا روز قيامت يكسره در ركوع اند، و براى او فرشتگانى ديگر است كه تا روز قيامت يكسره در سجده اند.

آن گاه امام صادق (ع) فرمود رسول خدا (ص) فرموده:

هيچ موجودى از مخلوقات خدا نيست كه عددش بيشتر از ملائكه باشد، و در هر روز و يا هر شب هفتاد هزار فرشته به زمين نازل مى شوند، و پيرامون كعبه طواف مى كنند، و آن گاه نزد من و سپس نزد امير المؤمنين (ع) رفته، سلام مى كنند، و آن گاه نزد حسين (ع) مى روند و شب را نزد او مى مانند،

تا سحر شود، پس معراجى براى آنان نصب مى كنند، تا به آسمان عروج كنند، و ديگر تا ابد به زمين نمى آيند «3».

امام ابو جعفر (ع) فرموده: خداى عز و جل اسرافيل و جبرئيل و ميكائيل را از يك تسبيح آفريد، و برايشان گوش و چشم و تيزى عقل و سرعت فهم قرار داد «4».

امير المؤمنين (ع) در باره خلقت ملائكه فرموده: خدايا ملائكه را بيافريدى، و در آسمانت جاى دادى، ملائكه اى كه نه در آنان سستى هست و نه غفلت، و نه در ايشان _______________

(1) بحار الانوار، ج 59، ص 191، ح 48.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 206.

(3) تفسير نور الثقلين، ج 4، ص 34، ح 20.

(4) تفسير نور الثقلين، ج 3، ص 350، ح 21. ______________________________________________________ صفحه ى 8

معصيتى مفهوم دارد. آرى آنها داناترين خلق تو به تو هستند و ترسنده ترين خلق تو از تواند، و مقرب ترين خلق تو به تواند و عامل ترين خلق تو به فرمان تواند، نه خواب بر ديدگان ايشان مسلط مى شود، و نه سهو عقول، و نه خستگى بدنها، ايشان نه در پشت پدران جاى مى گيرند، و نه در رحم مادران، و نه خلقتشان از ماء مهين است، بلكه تو اى خدا ايشان را به نوعى ديگر ايجاد كرده اى، و در آسمانهايت منزل دادى، و با جاى دادنت در جوار خود اكرامشان كرده اى، و بر وحى خود امين ساختى، و آفات را از ايشان دور كردى، و از بلاها محافظتشان فرمودى، و از گناهان پاكشان ساختى، اگر قوت تو نبود خود قوى نمى شدند، و اگر تثبيت تو نبود خودشان ثابت قدم نمى گشتند، و اگر رحمت تو نبود اطاعت تو نمى كردند،

و اگر تو نبودى آنها هم نبودند.

ليكن اگر آنها كه اين همه نزد تو مقام دارند، و تو را اطاعت مى كنند و نزدت داراى منزلتند، و غفلتشان از امر تو اندك است، آنچه را كه از تو بر ايشان پوشيده مانده مشاهده مى كردند، و آن عظمت را كه تا كنون از تو پى نبرده اند پى مى بردند، قطعا عبادت و عمل خود را كوچك مى شمردند، و نفس خود را به ملامت مى گرفتند، و مى دانستند كه تو را آن طور كه بايد عبادت نكردند. منزهى تو كه خالقى و معبودى، چقدر رفتارت با مخلوقاتت نيكو است «1».

و در بحار از الدر المنثور از ابى العلاء بن سعد روايت آورده، كه گفت روزى رسول خدا (ص) به همنشينان خود فرمود:" آسمان به تنگ آمد، و حق دارد كه چنين باشد، براى اينكه جاى يك قدم در آن نيست، مگر آنكه همانجا را فرشته اى اشغال كرده، كه يا در ركوع است، و يا در سجده، آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود:" وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ- به درستى ماييم كه همواره در صفيم، و ماييم كه همواره در تسبيح هستيم" «2».

و از خصال روايت شده كه وى به سند خود از محمد بن طلحه حديث كرده، و او بدون ذكر بقيه سند از رسول خدا (ص) روايت كرده، كه فرموده: ملائكه بر سه دسته اند، دسته اى داراى دو بال و دسته اى داراى سه بال و دسته ديگر داراى چهار بالند «3».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 207.

(2) بحار الانوار، ج 59، ص 201، ح 79، ط بيروت.

(3) خصال، ج 1، ص 153، ح 191. ______________________________________________________ صفحه ى

9

مؤلف: نظير اين حديث را كافى هم به سند خود از عبد اللَّه بن طلحه روايت كرده «1». و شايد مراد از آن، توصيف اغلب ملائكه باشد، نه همه آنها، و گر نه با سياق آيه كه مى فرمود:

" در خلقت هر چه بخواهد اضافه مى كند" و با روايات ديگر كه مى فرمود:" جبرئيل ششصد بال داشت" معارض خواهد بود.

و از كتاب توحيد حكايت شده، كه وى به سند خود از ابى حيان تيمى، از پدرش از امير المؤمنين (ع) روايت كرده، كه فرمود: احدى از مردم نيست مگر آنكه با او چند فرشته است، كه وى را از اينكه در چاهى سقوط كند، و يا ديوارى به رويش فرو ريزد، و يا ناملايمى به او برسد، حفظ مى كنند، و اين مراقبت را در طول عمر او ادامه مى دهند تا اجلش فرا رسد، آن گاه او را تنها مى گذارند، تا هر بلايى كه مقدر است، بر سرش بيايد ... «2».

و از كتاب بصائر، از سيارى، از عبد اللَّه بن ابى عبد اللَّه فارسى، و غير او روايتى آورده كه نامبردگان بدون ذكر سند، از امام صادق (ع) نقل كرده اند، كه فرمود: كروبيان طايفه اى از شيعيان ما هستند كه از خلق اولند، كه خداى تعالى آنان را در پشت عرش قرار داده، آن قدر نورانى هستند كه اگر نور يكى از ايشان بر تمامى اهل زمين تقسيم شود، ايشان را كفايت كند. آن گاه فرمود: موسى (ع) بعد از آنكه از خدا درخواست ديدن كرد، خداوند به يكى از كروبيان فرمود تا براى كوه تجلى كند، و او هم براى كوه جلوه اى كرد، و با جلوه خود، آن

را پاره پاره ساخت «3» 3.

و از صحيفه سجاديه حكايت شده كه امام سجاد (ع) در يكى از دعاهايش- كه در باره حاملان عرش خدا، و هر فرشته مقرب اوست- چنين گفته: بار الها! بر حاملان عرشت درود فرست، كه هرگز از تسبيح تو خسته نمى شوند، و از تقديست به تنگ نمى آيند، و از عبادت تو به ستوه نمى آيند، هرگز كوتاهى كردن در انجام وظيفه را بر جديت بر امر تو ترجيح نمى دهند، و از وله و عشق ورزيدن به تو غافل نمى شوند، و به اسرافيل كه صاحب صور شاخص است، آن كه همواره در انتظار فرمان توست، تا با دميدن در آن، خفتگان در قبور و گروگانهاى گور را بيدار كند، و به ميكائيل، آن فرشته آبرومند در درگاهت كه از اطاعتت مكانى رفيع يافته، و جبرئيل كه امين بر وحى توست، و فرمانش در آسمانهايت نافذ است، و نزد تو مكانى دارد، و مقرب درگاه توست، و به روح، كه مسلط بر ملائكه حجابهاست، و آن _______________

(1) روضه كافى، ج 8، ص 272، ح 403، ط بيروت.

(2) توحيد صدوق، ص 367، ح 5.

(3) بصائر الدرجات، ص 69، ح 2. ______________________________________________________ صفحه ى 10

بار الها! هم بر ايشان درود بفرست، و هم بر ملائكه پايين تر از آنان، آنها كه ساكنان آسمانهايت، و اهل امانت بر رسالتت هستند، آنهايى كه دايم در عبادت بودن خسته شان نمى كند، و از غلبه خواب و خستگى سست نمى شوند، شهوتها از تسبيح تو بازشان نمى دارد، و سهو غفلتها از تعظيم تو غافلشان نمى كند، آنها كه از عظمت تو ديدگانى افتاده و خاشع دارند و هرگز جرأت سربلند كردن و به تو

نگريستن نمى كنند، آنها كه چانه هايشان (از شدت خضوع) پايين افتاده، و رغبتشان در آنچه نزد تو سراغ دارند طولانى، و يادشان از نعمت هاى تو دائمى است، در برابر عظمت تو و جلال كبريائيت متواضعند، و آنهايى كه چون جهنم را مى بينند، كه بر اهل معصيت، زبانه مى كشد، مى گويند:" خدايا تو منزهى، و ما آن طور كه بايد عبادتت نكرديم".

پروردگارا! پس درود بفرست بر ايشان، و بر روحانيان از فرشتگان، و مقربين درگاهت، و حاملان غيب به سوى رسولانت، و آنها كه بر وحيت امين تو شدند، و دسته هاى مختلف از فرشتگانت، كه تو آنان را به خودت اختصاص دادى، و با تقديست، از طعام و نوشيدنيها بى نيازشان كردى، و در باطن طبقات آسمانهايت جاى دادى، و آنها كه در اطراف آسمانهايت قرار دارند، تا روزى كه فرمانت صادر شود، بساط خلقتت را برچينند.

و آنها كه خزانه دار باران و رانندگان ابرند، و آن فرشته اى كه به خاطر صداى زجر او صداى ناله رعدها شنيده مى شود، و آنان كه برف و تگرگ را مشايعت نموده با دانه هاى باران در هنگام نزول فرود مى آيند، و آنها كه قوام خزينه هاى باد به وجود ايشان است، و آنها كه موكل بر كوه ها هستند، تا فرو نريزند، و آنها كه تو، وزن آبها وكيل آبى كه بارانهاى مفيد و مضر مشتمل بر آنند، به ايشان شناساندى، و آن فرشتگان كه رسولان تو به سوى اهل زمين هستند كه يا بلايى مكروه مى آورند، و يا رخايى محبوب.

و سفيران كرام بر ره، و حافظان كرام نويسنده، و ملك الموت و كاركنانش، و منكر و نكير و مبشر و بشير، و رؤمان كه بازپرس

قبور است، و طواف كنندگان بيت معمور، و مالك دوزخ، و خازنان آن، و رضوان بهشت و پرده داران آن، و آن فرشتگانى كه آنچه تو دستور مى دهى بدون عصيان فرمان مى برند، و آنهايى كه به اهل بهشت مى گويند:" سلام عليكم، اين بهشت به خاطر صبرى است كه كرديد، و چه نيك است پايان خوب اين سرا"، و زبانيه كه وقتى دستور مى رسد" كفار را بگيريد و ببنديد و به سوى دوزخ بكشيد" به سرعت مى شتابند، و مهلتشان نمى دهند، خدايا به همه اينها كه به ذكر نامشان ملهم شديم، درود ______________________________________________________ صفحه ى 11

فرست، هر چند كه ما به مكان و منزلت يك يك آنها در درگاه تو آشنا نيستيم، و نمى دانيم به چه كارى موكلند، و به ساكنان هوا و زمين و آب و هر كس از ايشان كه موكل بر خلقند.

بار الها! بر همه شان درود بفرست، در آن روز كه هر كسى وقتى مى آيد يك سائق با او هست و يك گواه، بر همه شان درودى بفرست كه كرامتى بر كرامتشان و طهارتى بر طهارتشان بيفزايد ... «1».

و در بحار، از الدر المنثور از ابن شهاب روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) از جبرئيل خواست تا خود را با صورت واقعى اش به وى نشان دهد، جبرئيل گفت: تو طاقت ديدن صورت واقعى مرا ندارى، فرمود: با اين حال دوست دارم تو را به آن صورت ببينم، پس رسول خدا (ص) در شبى مهتابى به نمازگاه خود بيرون رفت، كه ناگهان جبرئيل با صورت واقعى اش نزدش آمد، آن جناب از ديدن وى بيهوش شد، و چون به هوش آمد ديد تكيه بر جبرئيل دارد، و جبرئيل

يكى از دو دست خود را بر سينه او و دست ديگر را بين دو شانه او نهاده، فرمود: من هرگز باور نمى كردم كه چيزى از مخلوقات به اين شكل باشد، جبرئيل گفت: پس چطور مى توانى اسرافيل را ببينى؟ او دوازده بال دارد كه يك بالش در مشرق و بال ديگرش در مغرب است، و عرش بر شانه او قرار دارد و گويا در برابر عظمت پروردگار آن قدر كوچك مى شود كه به صورت مرغى كوچكتر از گنجشك در مى آيد و در هر حال عرش خدا را عظمت خدايى حمل مى كند «2».

و در صافى از توحيد نقل كرده، كه بسند خود از امير المؤمنين (ع) روايت كرده كه در حديثى فرمود: منظور از آيه" ما زاغَ الْبَصَرُ وَ ما طَغى لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى چشم منحرف نشد، و عوضى هم نديد، او از آيات بزرگ پروردگارش را ديد" اين است كه آن جناب جبرئيل را دو بار به صورت واقعى اش ديد، يكى اين بار بود، و يكى هم بارى ديگر، و از اين جهت جبرئيل را از آيات بزرگ خدا خواند، كه جبرئيل خلقتى عظيم دارد، و او از روحانيين است، كه خلقت و صفتشان را غير از خدا كسى درك نمى كند «3».

و از خصال حكايت شده كه به سند خود از محمد بن روان، از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: وقتى جبرئيل نزد من آمد، گفت من و هيچ يك از ملائكه به خانه اى كه در آن سگ و يا مجسمه و

_______________

(1) صحيفه سجاديه، ص 23، دعاى 3.

(2) بحار الانوار، ج 59، ص 259، ح

30، ط بيروت.

(3) تفسير صافى، ج 2، ص 624. ______________________________________________________ صفحه ى 12

يا ظرفى باشد كه در آن بول كنند داخل نمى شويم «1».

مؤلف: در اين باب در باره صفت ملائكه رواياتى بيرون از حد شمار وارد شده، كه يا مربوط به معاد است، و يا مربوط به معراج رسول خدا (ص)، و يا در ابواب متفرقه ديگر، و آنچه ما به عنوان نمونه در اين جا آورديم كافى است.

و در عيون در باب روايات جامعى كه از حضرت رضا (ع) نقل شده، به سند خود از آن جناب (ع) نقل كرده، كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: قرآن را با صوت خوش بخوانيد، كه صوت خوش به زيبايى قرآن مى افزايد، آن گاه اين جمله را قرائت كردند:" يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ" «2».

و در توحيد به سند خود از زراره، از عبد اللَّه بن سليمان، از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: شنيدم آن جناب مى فرمود: قضا و قدر دو تا از مخلوقات خدايند، و خدا هر چه بخواهد در خلق مى افزايد «3».

و در مجمع البيان در ذيل جمله" يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ" گفته: از ابو هريره از رسول خدا (ص) روايت شده كه فرمود: زيادى در خلقت، روى زيبا و صوت خوب و شعر خوب است «4».

مؤلف: روايات سه گانه اخير از باب جرى و تطبيق كلى بر مصداق است.

گفتارى در باره ملائكه [(اوصاف چهار گانه ملائكه در قرآن و حديث)]

در قرآن كريم مكرر كلمه ملائكه ذكر شده ولى نام هيچ يك از آنان را نبرده مگر جبرئيل و ميكائيل را و بقيه ملائكه را با ذكر اوصافشان ياد كرده، مانند: ملك الموت و

كرام الكاتبين و سفرة الكرام البرره و رقيب و عتيد و غير اينها.

و از صفات و اعمال ملائكه كه در كلام خدا و در احاديث سابق ذكر شده اند، يكى اين است كه ملائكه موجوداتى هستند شريف و مكرم، كه واسطه هايى بين خداى تعالى و اين عالم محسوس هستند، به طورى كه هيچ حادثه اى از حوادث و هيچ واقعه اى مهم و يا غير مهم _______________

(1) خصال صدوق، ص 138، ح 155.

(2) عيون اخبار الرضا، ج 2، ص 69، ح 322، ط قم.

(3) توحيد صدوق، باب 60، القضا و القدر، ص 364، ح 1، ط انتشارات اسلامى.

(4) مجمع البيان، ج 8، ص 400. ______________________________________________________ صفحه ى 13

نيست، مگر آنكه ملائكه در آن دخالتى دارند، و يك يا چند فرشته، موكل و مامور آنند، اگر آن حادثه فقط يك جنبه داشته باشد يك فرشته، و اگر چند جنبه داشته باشد چند ملك موكل بر آنند.

و دخالتى كه دارند تنها و تنها اين است كه امر الهى را در مجرايش به جريان اندازند، و آن را در مسيرش قرار دهند، هم چنان كه قرآن در اين باره فرموده:" لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ" «1».

صفت دومى كه از ملائكه در قرآن و حديث آمده اين است كه: در بين ملائكه نافرمانى و عصيان نيست، معلوم مى شود ملائكه نفسى مستقل ندارند، و داراى اراده اى مستقل نيستند، كه بتوانند غير از آنچه كه خدا اراده كرده اراده كنند، پس ملائكه در هيچ كارى استقلال ندارند، و هيچ دستورى را كه خدا به ايشان تحميل كند تحريف نمى كنند، و كم و زيادش نمى سازند، هم چنان كه فرمود:" لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ

وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ" «2».

صفت سوم اينكه: ملائكه با همه كثرتى كه دارند، داراى مراتب مختلفى از نظر بلندى و پايينى هستند بعضى ما فوق بعضى ديگر، و جمعى نسبت به ما دون خود آمرند، و آن ديگران مامور و مطيع آنان، و آنكه آمر است به امر خدا امر مى كند، و حامل امر خدا به سوى مامورين است، و مامورين هم به دستور خدا مطيع آمرند، در نتيجه ملائكه به هيچ وجه از ناحيه خود اختيارى ندارند، هم چنان كه قرآن كريم فرموده:" وَ ما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ" «3» و نيز فرموده:" مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ" «4» و نيز فرموده:" قالُوا ما ذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ" «5».

صفت چهارم اينكه: ملائكه از آن جا كه هر چه مى كنند به امر خدا مى كنند، هرگز شكست نمى خورند، به شهادت اينكه فرموده:" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْ ءٍ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ" «6» و از سوى ديگر فرموده:" وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ" «7» و نيز فرموده:" إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ" «8»

[بيان اينكه وجود ملائكه مادى و جسمانى نيست و توضيحى در مورد تمثل ملائكه به اشكال و تهيات جسمانى و رد اينكه گفته شده ملك جسمى است لطيف ...]

از اين جا روشن مى شود ملائكه موجوداتى هستند كه در وجودشان منزه از ماده _______________

(1) در سخن از او پيشى نمى گيرند، و به امر او عمل مى كنند. سوره انبياء، آيه 27.

(2) خدا را در آنچه امرشان كند نافرمانى نمى كنند. سوره تحريم، آيه 6.

(3) هيچ يك از ما نيست مگر آنكه مقامى معلوم دارد. سوره صافات، آيه 164.

(4) فرمانده فرشتگان و امين وحى است. سوره

تكوير، آيه 21.

(5) پرسيدند: پروردگارتان چه گفت؟ گفتند: حق گفت. سوره سبأ، آيه 23.

(6) خدا هرگز چنين نبوده كه چيزى در آسمانها و زمين او را عاجز كند. سوره فاطر، آيه 44.

(7) خدا بر امر خود مسلط است. سوره يوسف، آيه 21.

(8) خدا كار خود را به انجام خواهد رسانيد. سوره طلاق، آيه 3. ______________________________________________________ صفحه ى 14

جسمانى اند، چون ماده جسمانى در معرض زوال و فساد و تغيير است، و نيز كمال در ماده، تدريجى است، از مبدأ سير و حركت مى كند تا به تدريج به غايت كمال برسد، و چه بسا در بين راه به موانع و آفاتى برخورد كند و قبل از رسيدن به حد كمالش از بين برود، ولى ملائكه اين طور نيستند.

و نيز از اين بيان روشن مى شود اينكه در روايات، سخن از صورت و شكل و هياتهاى جسمانى ملائكه رفته،- كه پاره اى از آن را در روايات سابق ملاحظه فرموديد- از باب تمثل است، و خواسته اند بفرمايند: فلان فرشته طورى است كه اگر اوصافش با طرحى نشان داده شود، به اين شكل درمى آيد، و به همين جهت انبيا و امامان، فرشتگان را به آن صورت كه براى آنان مجسم شدند، توصيف كرده اند و گرنه ملائكه به صورت و شكل درنمى آيند.

آرى فرق است بين تمثل و شكل گيرى، تمثل ملك به صورت انسان، معنايش اين است كه ملك در ظرف ادراك آن كسى كه وى را مى بيند، به صورت انسان درآيد، در حالى كه بيرون از ظرف ادراك او، واقعيت و خارجيت ديگرى دارد، و آن عبارت است از صورتى ملكى.

به خلاف تشكل و تصور، كه اگر ملك به صورت انسان، متصور و

به شكل او متشكل شود، انسانى واقعى مى شود، هم در ظرف ادراك بيننده، و هم در خارج آن ظرف، و چنين ملكى هم در ذهن ملك است، و هم در خارج، و اين ممكن نيست، و ما در تفسير سوره مريم گفتارى در معناى تمثل گذرانديم.

در آن جا گفتيم كه خداى سبحان اين معنا را كه ما براى تمثل كرديم تصديق دارد، و در داستان مسيح و مريم مى فرمايد:" فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا" «1» كه تفسيرش در همان جا گذشت.

و اما اينكه بر سر زبانها افتاده كه مى گويند:" ملك جسمى است لطيف، كه به هر شكل درمى آيد جز به شكل سگ و خوك، و جن نيز جسمى است لطيف، جز اينكه جن به هر شكلى درمى آيد حتى شكل سگ و خوك" مطلبى است كه هيچ دليلى بر آن نيست، نه از عقل و نه از نقل- نه نقل از كتاب و نه نقل از سنت معتبر-، و اينكه بعضى ادعا كرده اند بر اينكه مسلمين بر اين مطلب اجماع دارند، علاوه بر اينكه چنين اجماعى در كار نيست، هيچ دليلى بر حجيت چنين اجماعى در مسائل اعتقادى نيست.

_______________

(1) ما روح خود را نزد او فرستاديم، پس براى او به صورت بشرى تمام عيار ممثل شد. سوره مريم، آيه 17.

ترجمه آيات در رحمتى را كه خدا به روى مردم بگشايد كسى نيست كه آن را ببندد و جلوگير آن رحمت شود. و در رحمتى را كه او به روى مردم ببندد كسى نيست كه بگشايد و بعد از منع خدا وى آن رحمت را بفرستد (چگونه ممكن است) با اينكه او قاهرى شكست

ناپذير و عطا و منعش از روى حكمت است؟ (2).

اى مردم! به ياد آوريد نعمت هايى را كه خدا بر شما ارزانى داشت، آيا هيچ خالقى غير از خدا

______________________________________________________ صفحه ى 16

هست كه شما را از آسمان و زمين روزى دهد؟! پس وقتى جز او خالقى نيست، جز او هم مدبر و صاحب اختيارى نيست، پس در نتيجه جز او هم معبودى نيست ديگر به كجا منحرف مى شويد؟! (3).

(اى محمد) اگر تو را تكذيب مى كنند امرى نو ظهور نيست، چون پيامبران قبل از تو را هم تكذيب كردند و امور همه به سوى خدا بازگشت مى كند (4).

اى مردم! بدانيد كه وعده مذكور خدا حق است پس (هوشيار باشيد كه) زندگى دنيا مغرورتان نكند و ابليس نيرنگباز با به رخ كشيدن و استناد به رحمت و مغفرت خدا فريبتان ندهد (5).

همانا شيطان دشمن شماست پس شما هم او را دشمن خود بگيريد، چون تنها كار او اين است كه حزب خود را دعوت كند به اينكه همه اهل آتش شوند (6).

كسانى كه كافر شدند عذابى سخت و كسانى كه ايمان آورده و عمل هاى صالح كردند مغفرت و اجرى بس بزرگ دارند (7).

پس با اين حال آيا كسى كه عمل زشتش در نظرش زيبا جلوه داده شده و آن را كار نيكى مى بيند با كسى كه خوب را خوب و بد را بد مى بيند يكسان است؟ هرگز، ولى اين خدا است كه هر كس را بخواهد گمراه و هر كس را بخواهد هدايت مى كند پس تو اى محمد جان خود را در حسرت و اندوه آنان (كه چرا گمراهند) هلاك مكن كه خدا به آنچه مى كنند دانا است (8).

بيان

آيات [عطاء رزق و نعمت و منع از آن فقط با اراده خداى تعالى است

بعد از آنكه در آيه قبلى به وضع ملائكه، كه واسطه هايى بين خالق و خلقند در رساندن نعمت به خلق اشاره اى فرمود، اينك در اين آيات به خود نعمت ها اشاره كلى نموده مى فرمايد: عموم نعمت ها از خداى سبحان است، نه غير او، پس تنها رازق خدا است و احدى در رازقيت، شريك او نيست، آن گاه از طريق رازقيت استدلال كرده بر ربوبيت، و سپس بر مساله معاد، و اينكه وعده خدا، به بعث و عذاب دادن كفار، و آمرزش مؤمنين صالح، حق است، البته در اين آيات، تسليتى هم براى رسول خدا (ص) هست.

" ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَ ما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ ..."

معناى آيه چنين است كه آنچه را كه خدا از نعمت هايش يعنى از ارزاق كه به بندگانش مى دهد، در همه عالم كسى نيست كه بتواند از آن جلوگيرى كند: و آنچه را كه او از بندگانش دريغ مى كند و نمى دهد، كسى نيست كه به جاى خدا آن نعمت را به بندگان ______________________________________________________ صفحه ى 17

خدا بدهد.

و چون معناى آيه اين است، مقتضاى ظاهر اين بود كه بفرمايد:" ما يرسل اللَّه للناس ..." هم چنان كه در جمله دوم فرمود:" فَلا مُرْسِلَ" و ليكن اينطور نفرمود، و به جاى" يرسل"" يفتح" آورد، تا اشاره كند به اينكه رحمت خدا خزينه ها دارد، هم چنان كه در مواردى ديگر اين معنا را صريحا بيان كرده، و از آن جمله فرموده:" أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ" «1»، و نيز فرموده:" قُلْ

لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفاقِ" «2».

و معلوم است كه تعبير به" گشودن خزينه" از تعبير به ارسال مناسب تر است و لذا تعبير به فتح كرد، تا بفهماند آن رحمتى كه خداوند به مردم مى دهد، در خزانه هايى مخزون است محيط به مردم، و بهره مند شدن مردم از آن خزانه ها تنها و تنها محتاج به اين است كه خدا در آن خزانه ها را به رويشان بگشايد، نه اينكه در نقطه دورى باشد تا از آنجا به سوى مردم ارسالش بدارد.

و اگر از رزق و يا به عبارت ديگر از نعمت، تعبير به" رحمت" كرد براى اين بود كه دلالت كند بر اينكه افاضه حق تعالى ناشى از صرف رحمت است و بس، و توقع هيچ سود و كمالى براى خود ندارد، نه مى خواهد از افاضه نعمت به بندگان سودى ببرد، و نه كمالى به دست آورد.

و در جمله:" وَ ما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ"- تعبير به" بعد از او" اشاره به اين است كه: خداى تعالى در منع، اول است، همان طور كه در اعطاء اول است.

و جمله" وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" حكمى را كه در آيه شريفه آمده بود، به دو اسم عزيز و حكيم تقرير مى كند و مى فرمايد: خدا هرگز شكست نمى خورد، نه در وقتى كه اعطا مى كند كسى هست كه جلو اعطايش را بگيرد، و نه در وقتى كه منع مى كند كسى هست كه منع كرده او را اعطا كند، براى اينكه عزيز و غالب است.

و از سوى ديگر در آنجا كه اعطا مى كند اعطايش ناشى از حكمت و مصلحتى است كه مى بيند، و منع هم كه

مى كند باز ناشى از حكمت و مصلحتى است كه در منع مى بيند، و خلاصه كلام، اعطا و منعش همه از روى حكمت است، به دليل اينكه او حكيم است.

_______________

(1) و يا مگر خزينه هاى رحمت پروردگار عزيز و بخشنده تو نزد ايشان است؟. سوره ص، آيه 9.

(2) بگو اگر شما مالك خزانه هاى رحمت پروردگارم بوديد، مردم را از گرسنگى مى كشتيد، و از ترس كم شدن آن انفاق نمى كرديد. سوره اسرى، آيه 100. ______________________________________________________ صفحه ى 18

[استدلال بر يگانگى خدا در ربوبيت، با بيان اينكه فقط او خالق است

" يا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ ..."

بعد از آنكه در آيه سابق اعطا و منع را مختص به خداى تعالى كرد، و فرمود: كسى در اين كار شريك خدا نيست، اينك در اين آيه بر يگانگى خدا در ربوبيت استدلال مى كند.

و بيان استدلال چنين است كه اله و معبود تنها بدين جهت معبود است كه داراى ربوبيت است، و معناى ربوبيت اين است كه مالك تدبير امور مردم، و همه موجودات باشد. و آن كسى كه مالك تدبير امور خلق است، و اين نعمت ها را كه مردم و غير مردم در آن غوطه ورند، و از آن ارتزاق مى كنند، در اختيارشان قرار مى دهد، خداى تعالى است، نه اين آلهه اى كه مردم اله خود گرفته اند، چون پديد آورنده آن نعمت ها، و نعمت خواران، خدا است، و خلقت هم منفك از تدبير نيست- پس هرگز ممكن نيست كه خدا از تدبير منفك باشد- بنا بر اين، تنها خداى سبحان اله شماست، و هيچ اله ديگرى جز او نيست، چون او پروردگار

شماست، و با اين نعمت ها كه در آن غوطه وريد امر شما را تدبير مى كند، و دليل اينكه به خاطر اين نعمت ها رب و مدبر شماست، اين است كه پديد آورنده و خالق نعمت ها او است، و نيز خالق آن نظامى كه در اين نعمت ها جريان دارد او است.

با اين بيانى كه براى حجت مزبور ذكر شد، روشن مى شود كه مخاطب در آيه شريفه وثنى ها و غير وثنى ها مى باشند كه براى خدا شريك قائل شده اند، و در جمله" اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ" مراد از" ذكر" ورد زبانى نيست، بلكه مقابل نسيان، و به معناى ياد داشتن است.

و مراد از" رزق" در جمله" هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ" هر چيزى است كه بقاى هستى مرزوق را امتداد مى دهد، كه مبدأ آن آسمان و زمين است، آسمان با اشعه اجرام نورانى و با بارانهايش، و زمين با گرفتن آن اشعه و آن بارانها و رويانيدن گياه و حيوان و ساير پديده هايش و نيز با اين تقرير روشن مى شود كه در آيه شريفه، ايجاز (مختصر گويى) لطيفى به كار رفته، چون اولا رحمتى را كه در آيه قبلى بود، برداشته به جايش در اين آيه كلمه نعمت آورده، و ثانيا همين كلمه نعمت را مبدل به رزق كرده.

و با اينكه مقتضاى سياق دو آيه اين بود كه بفرمايد:" هل من رازق" و يا بفرمايد" هل من منعم"، و يا" هل من راحم" هيچ يك از اين تعبيرها را نفرمود، و به جاى همه آنها فرمود:

" هَلْ مِنْ خالِقٍ" تا اشاره باشد به برهان دوم، برهانى كه خصومت و لجاجت را از بين مى برد، چون

مشركين تدبير عالم را كار آلهه خود مى دانستند، و مى گفتند اين آلهه هستند كه به اذن ______________________________________________________ صفحه ى 19

خدا، عالم را اداره مى كنند، و اگر از ايشان بپرسند: آيا رازق و يا منعمى غير از خدا هست؟

خصومت و نزاع خاتمه نمى يابد، چون ممكن است در پاسخ بگويند بله آلهه رازق و منعمند، چون خدا تدبير امور عالم را به آنها واگذار كرده است، ولى اگر از ايشان پرسيده شود:" آيا خالقى غير از خدا هست؟" ديگر جز اعتراف به توحيد چاره اى ندارند، چون با وصف خالق اشاره شده به اينكه رازق و مدبر تنها كسى است كه خالق رزق باشد، و غير خالق نمى تواند رازق باشد، در نتيجه خصومت از بين مى رود، و ديگر نمى توانند بگويند: آلهه هم خالقند، چون خود مشركين اعتراف دارند به اينكه غير از خدا كسى خالق نيست، تا بتواند از آسمان و زمين رزق ايشان را برساند.

" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ"- اين جمله متعرض مساله توحيد است، و تعظيم خدا را افاده مى كند، نظير جمله" قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ" كه مى فهماند جز خدا كسى معبود به حق نيست، چون كسى مستحق عبادت است كه بر شما انعام مى كند، و روزيتان مى دهد، و او غير از خدا نيست.

" فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ"- اين جمله توبيخى است متفرع بر برهان قبلى، يعنى حال كه امر بدين منوال است، و شما هم به آن اعتراف داريد، پس تا كى از حق روگردانى مى كنيد، و به سوى باطل مى گراييد، و از توحيد به سوى شرك مى رويد.

مفسرين در اعراب جمله" هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ ..." از آيه مزبور مشاجراتى طولانى دارند، و آنچه كه با

تقرير برهان سابق مناسبت دارد، اين است كه بگوييم: كلمه" من" زايده است، كه تنها براى عموميت مطلب استعمال مى شود. و كلمه" غير اللَّه" صفت خالق است، كه از نظر اعراب تابع محل آن (خالق) است. به عبارت ساده تر اينكه كلمه غير را با ضمه مى خوانيم، به خاطر موصوف آن، يعنى كلمه" خالق" است هر چند در ظاهر مجرور" من" است، ولى در باطن مرفوع است، چون گفتيم كلمه" من" زايده است.

و همچنين جمله" يَرْزُقُكُمْ ..." صفت خالق است. و كلمه" من خالق" مبتدايى است كه خبرش حذف شده، و آن عبارت است از كلمه" موجود". و جمله" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" معترضه است و جمله" فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ" تفريع بر ما قبل است.

" وَ إِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ" اين آيه شريفه رسول خدا (ص) را تسليت مى دهد، كه اگر مردم بعد از شنيدن اين برهانهاى روشن باز تكذيب مى كنند، غصه مخور، كه اين رفتار مردم چيز نوظهورى نيست، بلكه قبل از تو نيز چنين بوده، كه هر پيغمبرى به سوى قومش مبعوث مى شده، ______________________________________________________ صفحه ى 20

همان قوم و امت، او را تكذيب مى كردند، و سرانجام همه امور به سوى خدا است، او مردم را به آنچه مستحقند جزا مى دهد، و آنهايى را كه حق را بعد از ظهورش تكذيب كردند مجازات خواهد كرد، و چنان نيست كه با تكذيب خود خدا را عاجز كنند.

از اين جا روشن مى شود كه جمله" فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ" از باب بكار بردن سبب در جاى مسبب است، (چون بايد مى فرمود:" و ان يكذبوك فلا تحزن" و جمله" لا تحزن" مسبب

از علم به اين معنا است كه پيش از تو نيز چنين بوده، مسبب در آيه حذف شده، و جمله" فَقَدْ كُذِّبَتْ ..." كه سبب غصه نخوردن است، به جاى مسبب نشسته".

و جمله" وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ" عطف است بر جمله" فَقَدْ كُذِّبَتْ ...".

" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَ لا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ" خطابى است عمومى به همه مردم، در خصوص مساله معاد، و آن را به يادشان مى آورد، هم چنان كه خطاب عمومى سابق يگانگى خداى تعالى را در ربوبيت و الوهيت به يادشان مى آورد. پس معناى جمله" إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ" اين است كه: وعده اى كه داده كه شما را زنده مى كند، و هر عاملى را به سزاى اعمالش مى رساند، اگر خير بوده خير، و اگر شر بوده شر، حق است، يعنى ثابت و واقع شدنى است، و در آيه بعدى كه مى فرمايد:" الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ" به اين وعده تصريح مى كند.

[معناى جمله:" وَ لا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ"]

و جمله" فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا" هر چند نهى را متوجه به حيات دنيا مى كند، به اين صورت كه حيات دنيا نبايد شما را مغرور كند، و ليكن اين نهى در حقيقت متوجه مردم است، و معنايش اين است كه: وقتى وعده خدا حق و ثابت بود، پس زنهار، كه به حيات دنيا مغرور نشويد، و اشتغال شما به زينت هاى آن چنان نباشد كه شما را از روز حساب غافل سازد، و لذتهاى دنيا و سرگرميهايش آن چنان دل شما را نبرد، كه همواره در طلبش

مستغرق شويد، و از حق اعراض كنيد.

و در جمله" وَ لا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ" كلمه" غرور"- به فتحه غين- مبالغه از" غرور"- به ضمه غين- است و آن عبارت است از اغفالگرى كه بسيار اغفال مى كند، و ظاهرا- به طورى كه گفته اند- منظور از آن شيطان است. و اين خود احتمالى است كه تعليل در آيه بعدى، يعنى جمله" إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ ..." آن را تاييد مى كند.

و معناى اينكه فرمود:" زنهار كه غرور، شما را به خدا مغرور نكند" اين است كه ______________________________________________________ صفحه ى 21

شيطان نظر مردم را يكسره به حلم و عفو خدا از يك سو، و به مظاهر امتحان و استدراج و كيدش از سوى ديگر، متوجه سازد، از يك سو به ايشان تلقين كند كه خدا حليم و بخشنده است، و از سوى ديگر بگويد: به دنياپرستان بنگريد كه چگونه از عذاب خدا ايمنند، هر چه بيشتر در طلب دنيا مى كوشند، و بيشتر از خدا غافل و در لجنزار گناه مستغرق مى شوند زندگى شان بهتر و راحت تر، و در بين مردم داراى مقامى رفيع تر مى شوند.

اين جاست كه شيطان از وسوسه هاى خود نتيجه مى گيرد، و به دل آنان مى افكند كه اصلا هيچ احترام و ارزشى نيست، مگر در پيشرفت زندگى دنيا، و در ما وراى اين زندگى خبرى نيست، و اين وعده و وعيد و قيامت و حساب و بهشت و دوزخى كه دعوت هاى دينى از آن خبر مى دهند، مشتى خرافات است.

در نتيجه مى توان گفت: مراد از" غرور" و فريب دادن شيطان انسان را نسبت به خدا، اين است كه: انسان را از آن معامله اى كه خداوند در برابر غفلت و ظلم انسان،

با انسان مى كند غافل سازد.

چه بسا بعضى از مفسرين گفته اند كه: مراد از" غرور"- به فتحه غين- دنياى حيله گر است، كه انسانها را فريب مى دهد، و جمله" وَ لا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ" تاكيد جمله" فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا" است، كه معناى همان جمله را تكرار كرده.

" إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ..."

اين جمله تعليل نهى قبلى است، كه مى فرمود:" وَ لا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ"، و مراد از دشمنى شيطان اين است كه: او به جز اغواء و گمراه ساختن انسانها كارى ندارد، تمامى هم او در اين است كه نگذارد حتى يك انسان به سعادت زندگى و حسن عاقبت برسد. و مراد از اينكه فرمود:" شما هم او را دشمن خود بگيريد"، اين است كه: از پذيرفتن دعوتش به سوى باطل اجتناب كنيد، و او را در آنچه به عنوان دايه مهربان تر از مادر به شما پيشنهاد مى كند، اطاعت مكنيد. و به همين جهت دشمنى او را با جمله" إِنَّما يَدْعُوا حِزْبَهُ" تعليل نمود.

پس جمله" إِنَّما يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحابِ السَّعِيرِ" در مقام تعليل دو جمله قبل است، يكى جمله" شيطان دشمن شما است" و يكى هم" شما هم او را دشمن خود بگيريد". و كلمه" حزب" به معناى عده اى از مردم است كه غرض واحد آنها را جمع كرده و يكى ساخته، و" لام" در جمله" لِيَكُونُوا" لام تعليل است، چون دوزخى شدن مردم هدف نهايى براى دعوت شيطان است. و كلمه" سعير" به معناى آتش افروخته است، و يكى از نامهايى است كه در قرآن براى دوزخ ذكر شده. ______________________________________________________ صفحه ى 22

" الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ

عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ" اين آيه بيانگر همان وعده حقى است كه خداى سبحان داد. و اگر كلمه" عذاب" را نكره- بدون الف و لام- آورد، براى اين است كه به اهميت آن عذاب اشاره كند، علاوه بر اين، عذاب جهنم يك جور نيست، تا آن را با الف و لام بياورد، چون دركات جهنم به خاطر اختلافى كه مردم در كفر و فسق دارند، داراى مراتب مختلفى است، و بدين جهت نكره آوردن عذاب مناسب تر است، چون مبهم و سربسته است. و عين اين دو علت كه براى نكره آوردن عذاب گفتيم، در نكره آمدن مغفرت و اجر نيز مى آيد.

[كافر بد را خوب مى بيند و خدا او را مجازات نموده اضلال مى كند. پس بر ضلالت او اندوه مخور]

" أَ فَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ ..."

اين آيه تقرير و بيان آن تقسيمى است كه آيه قبلى متضمن آن بود، يعنى تقسيم مردم را به كافرى كه عذابى شديد دارد، و مؤمنى كه به صالحات عمل مى كند، و مغفرت و اجرى كبير دارد. و منظور آيه اين است كه: اين دو جور مردم عاقبت امرشان يكسان نيست.

بنا بر اين، جمله" أَ فَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً" مبتدايى است كه خبرش حذف شده، و آن عبارت است از جمله" كمن ليس كذلك" يعنى آيا كسى كه عمل زشتش در نظرش زيبا شده مثل كسى است كه اين طور نيست؟ و حرف" فاء" كه بر سر كلمه" من" در آمده، فاى تفريع است، كه جمله را بر معناى آيه قبلى تفريع مى كند،

و اين را نتيجه آن مى سازد. و استفهامى كه در آيه شده استفهام انكارى است. و مراد از كسى كه عمل زشتش در نظرش زيبا شده، كافر است، مى خواهد اشاره كند به اينكه كافر فهمش منكوس و وارونه، و عقلش مغلوب شده، عمل خود را بر خلاف آنچه كه هست مى بيند، و معناى آيه اين است كه: آن كس كه عمل زشت خود را زيبا مى بيند، با آن كس كه بد را بد و خوب را خوب تشخيص مى دهد، يكسان نيست.

و جمله" فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ" انكار مساوات سابق را تعليل مى كند، مى فرمايد: كافرى كه وضعش چنين است، و مؤمنى كه بر خلاف اوست، مساوى نيستند، براى اينكه خدا يكى از آن دو را به مشيت خود گمراه كرده، و آن كافر است، كه به خاطر همين گمراهى، بد را خوب مى بيند، و ديگرى را به مشيت خود هدايت فرموده و آن مؤمن است كه عمل صالح را دوست مى دارد و انجام مى دهد، و عمل زشت را زشت مى داند.

البته بايد دانست كه اين گمراه كردن خدا، ابتدايى نيست (براى اينكه به حكم آيات ______________________________________________________ صفحه ى 23

بسيارى از قرآن، خداوند موجودات را عموما و انسان را بخصوص به سوى كمالش هدايت فرموده)، بلكه اين اضلال مجازاتى است، كه وقتى كسى در برابر حق خضوع نكند، و لجبازى و مقاومت نمايد، خدا او را گمراه تر مى سازد، و نسبت دادن چنين اضلالى به خدا هيچ مانعى ندارد.

و كوتاه سخن اينكه: اختلاف كافر و مؤمن از نظر عاقبتشان به حسب وعده الهى كه اولى را به عذاب و دومى را به رحمت وعده داده

به خاطر اختلافى است كه آن دو از نظر اضلال و هدايت الهى دارند، و نشانه اين اختلاف آن است كه طرز ديد آن دو مختلف است، يكى زشت را زيبا مى بيند و ديگرى زشت را زشت، و زيبا را زيبا مى بيند.

" فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ"- كلمه" حسرات" جمع" حسرت" است، كه به معناى اندوه از چيزى است كه فوت شده، و پشيمانى از آن است، و اين كلمه در آيه منصوب است، چون مفعول له است. و مراد از اينكه فرمود:" نفست بر ايشان نرود" اين است كه تو خود را با اندوه از اينكه چرا اينان ايمان نمى آورند، هلاك مكن.

و اين جمله فرع و نتيجه فرق سابق است، و معناى مجموع آن چنين است:" حالا كه معلوم شد اين دو طايفه به خاطر اضلال و هدايتى كه از جانب خدا دارند، مختلفند، پس ديگر جا ندارد به خاطر اينكه به تو كافر شدند و تو را تكذيب كردند از شدت اندوه خود را هلاك كنى، چون اين خدا است كه به كيفر كفرشان و اينكه بد را خوب ديدند، نمى گذارد ايمان بياورند، و خدا به آنچه كه مى كنند داناست، امر بر او مشتبه نمى شود، و با آنها جز به حق رفتار نمى كند، و جز به حق كيفرشان نمى دهد.

از اينجا روشن مى شود كه جمله" إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ" در موضع تعليل است براى جمله" پس تو خودت را از غصه آنان هلاك مكن" و مى فرمايد رسول خدا (ص) نبايد خود را از اندوه بر ضلالت كفار، و حتمى شدن عذاب آنان هلاك كند، براى اينكه اين خدا است كه آنها را گمراه

كرد، و خود او به آنچه مى كند داناست.

ترجمه آيات خداست آن كه بادها را مى فرستد تا ابرها را برانگيزد پس ما آن ابرها را به سوى سرزمين مرده ______________________________________________________ صفحه ى 25

مى فرستيم و به وسيله آن، آن سرزمين مزبور را بعد از آنكه مرده بود زنده مى كنيم، قيامت شما هم همين طور است (9).

كسى كه در پى كسب عزت درآيد بداند كه عزت همه اش نزد خدا است، و كلمه طيب به سوى او بالا مى رود و عمل صالح آن را در بالاتر رفتن مدد مى دهد و كسانى كه با گناهان خود با خدا نيرنگ مى كنند عذابى سخت دارند و مكر آنان بى نتيجه خواهد بود (10).

و خداست كه شما را از خاك و سپس از نطفه خلق كرد و آن گاه شما را نر و ماده كرد و هيچ ماده اى حامله نمى شود و وضع حمل نمى كند مگر به علم خدا و هيچ سالخورده اى عمر طولانى نمى كند و هيچ مقدارى از عمرش كم نمى شود مگر آنكه همه در كتابى ثبت است و اين كار بر خدا آسان است (11).

اين دو دريا با هم يكسان نيستند يكى شيرين و گوارا و ديگرى شور و تلخ و شما از هر دوى آنها گوشت تازه گرفته مى خوريد و اشياى زينتى استخراج نموده مى پوشيد و كشتى ها را مى بينى كه در دريا آب را مى شكافند تا شما از فضل خدا چيزى به كف آوريد و تا شايد شكرگزار وى شويد (12). خداست كه شب را در روز و روز را در شب فرو مى برد و خورشيد و ماه را مسخر كرده تا هر يك براى مدتى معين حركت كنند همين خداست پروردگار

شما كه ملك عالم از آن اوست، و خدايانى كه شما به جاى او مى خوانيد حتى روكشى از هسته خرما را مالك نيستند (13).

علاوه بر اين اگر آنها را بخوانيد دعاهايتان را نمى شنوند و اگر هم بشنوند استجابتتان نمى كنند و روز قيامت به شرك شما كافر مى شوند و هيچ كس مانند خداى خبير تو را خبردار نمى كند (14).

بيان آيات در اين آيات، چندين احتجاج است بر وحدانيت خداى تعالى در الوهيت، و اين احتجاج ها را بعد از شمردن چند نعمت آسمانى و زمينى كه انسان از آنها متنعم است، و جز خدا كسى خالق و مدبر امر آن نعمت ها نيست، بيان نموده، در خلال بحث اشاره اى هم به مساله قيامت دارد.

" وَ اللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ ..."

نظير اين آيه در سوره روم، آيه 48 آمده كه مى فرمايد:" اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ" حال بايد ديد فرق بين اين دو تعبير چيست؟

در آيه مورد بحث عنايت در تحقق وقوع بارانها و روييدن گياهان بوسيله آنها است و به ______________________________________________________ صفحه ى 26

همين جهت فرموده:" اللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ"، ولى در سوره روم معنا چنين است:" اين خدا است كه بادها را مى فرستد تا ابرها را به حركت درآورند".

جمله" فَتُثِيرُ سَحاباً" عطف است بر جمله" أرسل". و ضمير در" تثير" به كلمه" رياح" برمى گردد، يعنى رياح، سحاب را به حركت درمى آورند. و اگر در جمله" تثير" مطلب با صيغه مضارع اداء شده، براى اين است كه حال گذشته را حكايت مى كند و معمولا وقتى بخواهند حال گذشته را حكايت كنند به صيغه مضارع تعبير مى آورند.

و كلمه" تثير" از مصدر" اثارة" است، و" اثارة"

باب افعال از" ثار الغبار يثور ثورانا" است، كه: معنايش برخاستن غبار به سوى آسمان است زمانى كه بادها دارند ابر را به سوى آسمان مى برند.

" فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ"- يعنى ما آن ابرها را به سوى سرزمينى بدون گياه سوق مى دهيم،" فَأَحْيَيْنا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها" پس آن زمين را بعد از مردنش زنده مى كنيم، يعنى بعد از آنكه گياهى نداشت داراى گياه مى كنيم. و نسبت زنده كردن را به زمين دادن نسبتى است مجازى، و نسبتش را به گياه دادن نسبتى است حقيقى، خلاصه هر چند در اثر آمدن باران گياه زنده مى شود، اما مجازا مى گويند زمين زنده شد. و تغذيه و نمو و توليد مثل و هر عمل ديگرى كه مربوط به اين اعمال حياتى است همه اعمالى است كه از اصل حيات سرچشمه مى گيرد.

و به همين جهت بعثت در روز قيامت و زنده شدن مردگان را به احياى زمين تشبيه كرد، تا بفهماند همان طور كه زمين در سال يك دوره زندگى را شروع مى كند، و در آخر مى ميرد، يعنى بعد از آنكه در زمستان از جنب و جوش افتاده بود، دوباره در بهار و تابستان جنب و جوش خود را از سر مى گيرد و در پائيز رو به خزان مى رود، و در زمستان به كلى از عمل مى ايستد. انسانها هم همين طورند، وقتى دوران زندگى شان در زمين به سر رسيد، و مردند دوباره در روز قيامت بعد از آنكه زنده شدند، و از قبرها درآمدند روى زمين منتشر مى شوند، لذا فرمود" كَذلِكَ النُّشُورُ".

در جمله" فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ" التفاتى از غيبت به تكلم با غير به كار رفته، به اين

معنا كه در جمله" اللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ" خداى سبحان غايب فرض شده بود، و در جمله" فسقناه" متكلم مع الغير فرض شده، و بعيد نيست نكته اش اين باشد كه: بعد از آنكه در جمله" اللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ" خداى سبحان خود را غايب حساب كرد، و به دنبالش عمل فرستادن رياح را به خود نسبت داد، و عمل شخص غايب هم مثل خودش غايب است، و نيز از آنجا كه به دنبالش ______________________________________________________ صفحه ى 27

فرمود:" فَتُثِيرُ سَحاباً" و از حال گذشته بادها حكايت كرد كه ابرها را به آسمان مى برند، لذا مخاطب، مخاطبى شد كه گويى عمل بادها را مى بيند، يعنى مى بيند كه دارند ابرها را به طرف بالا مى برند، و در نتيجه گويا مى بيند خداى تعالى بادها را فرستاده، كه اين طور كار كنند، چون مشاهده فعل گويا مثل مشاهده فاعل است، و چون خداوند در اينجا مشهود و حاضر شد، ناگزير جا دارد كه سياق هم تغيير كند، و خدا كه تا اينجا غايب حساب شده بود، حاضر حساب شود، و خودش سخن بگويد. و اگر نفرمود:" فسقته الى بلد- من آن را به سوى شهر مرده راندم" و در عوض فرمود:" ما آن را به سوى شهر مرده رانديم" براى اين است كه بر عظمت گوينده دلالت كند.

" فَأَحْيَيْنا بِهِ الْأَرْضَ"- در اين جا ممكن بود تنها بفرمايد:" فاحييناه- ما آن را زنده كرديم"، ليكن اين طور نفرمود، بلكه دوباره نام زمين را برد، تا صريح تر سخن گفته باشد، و جايى براى شك و ترديد باقى نگذارد.

[معناى" عزت" و مفاد آيه:" مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً"]

" مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ

فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً" راغب در كتاب مفردات گفته: كلمه" عزت" به معناى آن حالتى است كه نمى گذارد انسان شكست بخورد، و مغلوب واقع شود، و از همين قبيل است كه مى گويند:

" أرض عزاز- زمينى سخت" و در قرآن فرموده:" أَ يَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «1».

پس صلابت، اصل در معناى عزت است، چيزى كه هست از باب توسعه در استعمال، به كسى هم كه قاهر است و مقهور نمى شود،" عزيز" گفته اند، مانند:" يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ" «2»، و همچنين در معنى غلبه استعمال كرده اند، مانند:" وَ عَزَّنِي فِي الْخِطابِ" «3» و در قلت و صعوبت منال استعمال كرده اند مانند:" وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ" «4» و در مطلق صعوبت و سختى به كار برده اند، مانند:" عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ" «5» و عزت به معناى غيرت و حميت نيز آمده، مانند آيه" بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَ شِقاقٍ" «6» و آياتى ديگر.

حال كه معناى لغوى كلمه عزت معلوم شد، مى گوييم، عزت به معناى اول، يعنى _______________

(1) مفردات راغب، ماده" عز".

(2) سوره يوسف، آيه 88.

(3) در سخن گفتن بر من غلبه كرد. سوره ص، آيه 23.

(4) اين كتاب به حقيقت همان صاحب عزت (و معجزه بزرگ) است. سوره فصلت، آيه 41.

(5) گران است بر او رنج شما. سوره توبه، آيه 128.

(6) بلكه آنها كه كافر شدند گرفتار غيرت و دشمنى هستند. سوره ص، آيه 2. ______________________________________________________ صفحه ى 28

اينكه چيزى قاهر باشد و نه مقهور، يا غالب باشد و شكست ناپذير، مختص به خداى عز و جل است، چون غير از خداى عز و جل، هر كسى را فرض كنى، در ذاتش فقير، و در نفسش ذليل

است، و چيزى را كه نفعش در آن باشد مالك نيست، مگر آنكه خدا به او ترحم كند، و سهمى از عزت به او بدهد، هم چنان كه همين كار را با مؤمنين به خود كرده، و فرموده:" وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ- عزت خاص خدا و رسول خدا و مؤمنين است" «1».

با اين بيان روشن شد كه: جمله" مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً" سياقش آن نيست كه بخواهد اختصاص عزت به خدا را بيان كند، به طورى كه غير از خدا كسى دستش به آن نرسد، و نمى خواهد بفرمايد هر كس در طلب عزت برآيد، چيزى را طلب كرده كه وجود ندارد، و ناشدنى است، بلكه معنايش اين است كه هر كس عزت مى خواهد بايد از خداى تعالى بخواهد، زيرا عزت همه اش ملك خدا است، و هيچ موجودى نيست كه خودش بالذات عزت داشته باشد.

در نتيجه به كار رفتن جمله" فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً" در جزاى شرط، از قبيل بكار بستن سبب در جاى مسبب است كه عبارت است از درخواست عزت از خداوند (چون علم به اينكه عزت همه اش ملك خدا است، سبب است، و درخواست عزت از خدا مسبب، در آيه به جاى اينكه بفرمايد: هر كس عزت مى خواهد از خدا بخواهد جمله از خدا بخواهد را برداشته سبب آن را به جايش گذاشته، و فرموده: هر كس عزت بخواهد عزت همه اش از خدا است) يعنى به وسيله عبوديت كه آن هم حاصل نمى شود مگر با داشتن ايمان و عمل صالح، عزت را از خدا بگيرد.

[مراد از كلم طيب و صعود آن به سوى خدا و مقصود از اينكه

عمل صالح آن را بلند مى كند (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ ...)]

" إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ" لفظ" كلم"- به طورى كه گفته اند «2»- اسم جنس جمعى است، و مذكر و مؤنث آن تفاوتى ندارد. در مجمع البيان مى گويد:" كلم" جمع" كلمه" است، مى گويند:" هذا كلم" و" هذه كلم" پس در مذكر و مؤنث يكى است و اين اختصاص به لفظ كلم ندارد، هر جمعى كه ما بين آن و مفردش به جز حرف" ة" فرقى نباشد (مانند: تمر، تمرة، كلم، كلمة) مذكر و مؤنثش يكسان است «3».

_______________

(1) سوره منافقون، آيه 8.

(2) تفسير روح المعانى، ص 174.

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 402. ______________________________________________________ صفحه ى 29

به هر حال مراد از" كلم" آن سخنى است كه از نظر عبارت معنايى تمام داشته باشد، به شهادت اينكه در آيه آن را توصيف كرده به" طيب"، پس" كلم طيب" آن سخنى است كه با نفس شنونده و گوينده سازگار باشد، به طورى كه از شنيدن آن انبساط و لذتى در او پيدا شود، و نيز كمالى را كه نداشت دارا گردد، و اين همه وقتى است كه كلام معناى حقى را افاده كند، معنايى كه متضمن سعادت و رستگارى نفس باشد.

با اين معنايى كه براى كلم طيب كرديم، روشن مى شود كه مراد از آن صرف لفظ نيست، بلكه لفظ بدان جهت كه معنايى طيب دارد منظور است، پس در نتيجه مراد از اين كلم طيب، عقايد حقى مى شود كه انسان اعتقاد به آن را زير بناى اعمال خود قرار دهد، و قدر يقينى از چنين عقايدى كلمه توحيد است، كه برگشت ساير اعتقادات حق نيز به

آن است، و اين كلمه توحيد همان است كه آيه" أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها" «1» متضمن آن است. و اينكه اعتقاد را قول و كلمه خوانده، بدين جهت است كه اين استعمال در عرب شايع بوده است.

و صعود كردن" كلم طيب" به سوى خداى تعالى، عبارت است از تقرب آن به سوى خدا، چون چيزى كه به درگاه خدا تقرب يابد، اعتلا يافته، براى اينكه خدا على اعلى و رفيع الدرجات است، و چون اعتقاد، قائم به معتقدش مى باشد، در نتيجه تقرب اعتقاد به خدا، تقرب معتقد نيز هست. مفسرين ديگر صعود كردن" كلم طيب" را معنا كرده اند به اينكه:

خدا آن را قبول مى كند. و اين معناى صعود كلم طيب نيست، بلكه از لوازم معناى آن است.

البته اين هم معلوم است كه وقتى اعتقاد و ايمان، حق و صادق بود، قهرا عمل صاحبش هم آن را تصديق مى كند نه تكذيب، يعنى عملى كه از او سرمى زند مطابق با آن عقايد است. پس معلوم شد كه عمل از فروع علم و آثار آن است، آثارى كه هيچ گاه از آن جدا شدنى نيست، و هر چه عمل مكرر شود، اعتقاد راسخ تر و روشن تر، و در تاثيرش قوى تر مى گردد، پس عمل صالح عملى است كه سزاوار هست مورد قبول خدا واقع شود، چون مهر ذلت عبوديت و اخلاص به آن خورده، و چنين عملى اعتقاد حق را در مؤثر گشتن، يعنى در صعود به سوى خدا كمك مى كند. و منظور از" يرفعه" همين كمك است، پس عمل صالح

_______________

(1) آيا نديدى كه خدا چگونه مثل مى زند؟ خدا كلمه طيبه را به درختى طيب مثل مى زند كه ريشه اش در اعماق زمين ثابت و شاخه هايش به آسمان سركشيده، و خوردنى اش را همه وقت به اذن خدا مى دهد. سوره ابراهيم، آيه 24 و 25. ______________________________________________________ صفحه ى 30

كلم طيب را بلند مى كند، و به عبارت ديگر در صعود آن كمك مى كند.

پس از آنچه گذشت معناى جمله" إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ" روشن گرديد، و معلوم شد كه ضمير در" اليه" به خداى سبحان برمى گردد، و مراد از كلم طيب عقايد حق از قبيل توحيد است، و مراد از صعود آن تقربش به خداى تعالى است، و مراد از عمل صالح هر عملى است كه بر طبق عقايد حق صادر شود و با آن سازگار باشد. و فاعل در جمله" يرفعه" ضميرى است مستتر، كه به عمل صالح برمى گردد، و ضمير مفعول به كلم طيب رجوع مى كند.

البته مفسرين در تفسير آيه اقوال ديگرى دارند، مثلا، بعضى «1»- به طورى كه قبلا هم اشاره كرديم- گفته اند:" مراد از صعود كردن كلم طيب، اين است كه: خدا آن را قبول مى كند، و در برابر پاداش مى دهد". بعضى «2» ديگر گفته اند:" مراد آن است كه: ملائكه با نامه عملى كه از ايمان و اطاعت بنده نوشته اند، به سوى خداى تعالى صعود مى كنند". بعضى «3» ديگر گفته اند:" مراد صعود به آسمان است كه مجازا آن را صعود به سوى خدا خوانده".

بعضى «4» گفته اند:" فاعل جمله" يرفعه" ضميرى است كه به كلم طيب برمى گردد، و ضمير مفعول كه در آخر اين جمله است به عمل صالح رجوع مى كند، و معناى

جمله اين است كه: كلم طيب عمل صالح را بالا مى برد به اين معنا كه عمل صالح هيچ فايده اى ندارد، مگر آنكه از توحيد ناشى شود". بعضى «5» ديگر گفته اند:" فاعل در" يرفعه" ضميرى است مستتر، كه به خداى تعالى برمى گردد، و معناى عبارت اين است كه: عمل صالح را خدا بالا مى برد.

ليكن هيچ يك از اين وجوه خالى از بعد نيست، و آنچه به ذهن نزديك تر است همان معنايى است كه ما ذكر كرديم.

" وَ الَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَ مَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ" گفته اند «6»: كلمه" سيئات" در اينجا وصفى است كه در جاى موصوف نشسته، و آن عبارت است از كلمه" مكرات" و اسم اشاره هم در" مَكْرُ أُولئِكَ" در جاى ضميرى كه بايد

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 8، ص 402.

(3) منهج الصادقين، ج 7، ص 433.

(4) منهج الصادقين، ج 7، ص 433. و مجموعة من التفاسير، ج 5، ص 178.

(5) تفسير فخر رازى، ج 26، ص 8.

(6) منهج الصادقين، ج 7، ص 435. ______________________________________________________ صفحه ى 31

به" الذين" برگردد به كار رفته، تا دلالت كند بر اينكه منظور خود آنان است، و چنان نيست كه به ديگران مشتبه و مختلط شده باشند. در نتيجه معناى آيه چنين مى شود: كسانى كه مكرهايى زشت مى كنند، عذابى شديد دارند، و مكر اينان كه مكر مى كنند، بى نتيجه و نابود است و اثر زنده اى كه مايه سعادت و عزتشان باشد ندارد.

[مراد از مكر سيئات و اينكه فرمود:" وَ مَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ"]

پس به خوبى روشن گرديد كه مراد از" سيئات" انواع مكرها و حيله هايى است كه مشركين آنها را وسيله كسب عزت مى پنداشتند. و

چون آيه شريفه مطلق است، شامل همه مكرها كه مشركين عليه رسول خدا (ص) كردند. و مكرهايى كه ساير مشركين عليه دين خدا مى كنند، مى شود. هر چند بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" منظور خصوص آن حيله هايى است كه قريش عليه رسول خدا (ص) در" دار الندوة" و غير آن طرح ريزى مى كردند، از قبيل: حبس و اخراج و قتل، و خدا كيد آنها را به خودشان برگردانيد، و از مكه به سوى چاه بدر بيرونشان آورده و در آنجا به كشتنشان داد، و در چاهشان افكند، پس همان حبس و اخراج و قتل، به خودشان برگشت. هر چند كه اين وجه خوبى است، ليكن- همان طور كه گفتيم- آيه شريفه مطلق است.

و وجه اتصال صدر آيه يعنى جمله" مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً" به ذيل آن، يعنى جمله" إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ" اين است كه: مشركين قريش آلهه خود را وسيله عزت و شوكت خود مى گرفتند، هم چنان كه قرآن كريم در اين باره فرموده:" وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا" «2».

از اين رو خداى سبحان اين طالبان عزت را به سوى خودش دعوت كرد، و اين چنين تذكرشان داد كه عزت همه اش از خدا است. و در توضيح و بيان آن فرمود: براى اينكه يگانه پرستى به سوى او صعود مى كند، و عمل صالح هم آن را در صعود كردن كمك مى دهد، در نتيجه انسان به خدا نزديك مى شود، و در اثر نزديك شدن از منبع عزت كسب عزت مى كند.

و اما كسانى كه مكر مى كنند، و به هر مكرى دست مى زنند، تا به خيال خود عزتى كسب كنند، بر عكس عذابى

شديد دارند، و مكرهايى كه مى كنند همه نابود و بى نتيجه مى شود، نه به جايى مى رسد و نه عزتى برايشان كسب مى كند.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 402.

(2) و به غير خدا آلهه اى گرفتند، تا مايه عزتشان باشند. سوره مريم، آيه 81. ______________________________________________________ صفحه ى 32

[وجوه مختلف در باره خلقت انسان از خاك در آيه:" وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ..."]

" وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْواجاً ..." اين آيه شريفه به خلقت انسان اشاره مى كند، كه خداى تعالى نخست او را از خاك كه مبدأ دور اوست، و خلقتش به آن منتهى مى شود بيافريد، و سپس او را از نطفه كه مبدأ نزديك اوست خلق كرد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" مراد از خلقت آنان از خاك، خلقت پدر بزرگ ايشان آدم است، چون هر چيزى به اصلش نسبت داده مى شود". بعضى «2» ديگر گفته اند:" اصلا مقصود از كلام، بيان خلقت آدم به تنهايى است". بعضى «3» ديگر گفته اند: مراد خلقت همه انسانها است، اما به طور اجمال و تفصيل، به اين معنا كه هم به خلقت اجمالى انسانها از خاك در ضمن خلقت آدم اشاره مى كند، و هم به خلقت تفصيلى ايشان كه از نطفه است، هم چنان كه فرمود:" ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ".

و فرق بين اين سه وجه، آن است كه در وجه اول نسبت خلقت انسانها از خاك يك نسبت مجازى عقلى است، (چون خود انسانها از خاك خلق نشده اند، بلكه پدر بزرگشان خلق شده) و در وجه دوم مراد از خلقت آنان خلقت آدم به تنهايى است مجازا، ولى نه مجاز در نسبت، بلكه مجاز در

كلمه، و در وجه سوم مراد از خلقت فرد فرد انسان از خاك به طور حقيقت است نه مجاز، الا اينكه اين خلقت، خلقت اجمالى است نه تفصيلى، و با همين نكته، وجه سوم با وجهى كه ما گفتيم فرق پيدا مى كند.

و ممكن است وجه اول را با جمله" خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ" «4»، و وجه دوم را با امثال آيه" وَ بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ" «5»، و وجه سوم را با آيه" وَ لَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ" «6» تاييد نمود، و براى هر يك از سه وجه مزبور وجهى است.

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 8، ص 403.

(3) منهج الصادقين، ج 7، ص 435.

(4) انسان را از گل خشكيده اى چون سفال بيافريد. سوره الرحمن، آيه 14

(5) خلقت انسان را نخست از گل آغاز كرد، و سپس نسل او را از چكيده اى از آبى بى مقدار مقرر نمود. سوره سجده، آيه 7 و 8.

(6) ما شما را نخست خلق كرديم، و سپس صورت گريتان نموديم، آن گاه به ملائكه گفتيم: براى آدم سجده كنيد. سوره اعراف، آيه 11. ______________________________________________________ صفحه ى 33

" ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْواجاً"- يعنى شما را مرد و زن قرار داد. بعضى «1» از مفسرين گفته اند:

" يعنى زوجيت را بين شما تقدير نمود، و بعضى را همسر بعضى ديگر كرد". ولى اين معنا به طورى كه مى بينيد دلچسب نيست. بعضى «2» ديگر گفته اند:" معنايش اين است كه: خداوند شما را اصناف و تيره هاى مختلف كرد". و اين معنا هم مثل معناى سابق است.

و در جمله" وَ ما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَ

لا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ" حرف" من" زايده است كه براى تاكيد نفى آورده شده، و حرف" باء" در كلمه" بعلمه" براى مصاحبت است، و كلمه" بعلمه" حال از حمل و وضع هر دو است، و معنايش اين است كه: هيچ انثى (ماده) حامله نمى شود، و وضع حمل نمى كند، مگر آنكه علم خدا مصاحب با حمل او و وضع اوست.

بعضى از مفسرين گفته اند:" جمله" الا بعلمه" حال از فاعل است، و حال بودنش از حمل و وضع و همچنين از دو مفعول آن دو، يعنى از محمول و موضوع خلاف ظاهر است".

و ليكن اين حرف مورد قبول نيست.

" وَ ما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَ لا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ"- يعنى عمر احدى امتداد نمى يابد، و زياد نمى شود، و در نتيجه كسى معمر نمى گردد، و از عمر احدى كاسته نمى شود، مگر آنكه همه اش در كتابى ضبط است.

در نتيجه جمله" وَ ما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ- و هيچ معمرى عمر داده نمى شود" از قبيل اين تعبير است كه آن زندانى به يوسف گفت:" إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً" «3» (همان طور كه در اين تعبير بعد از بيدار شدن از خواب مى گويد من خود را مى بينم، و گر نه در خواب تنها مشغول به گرفتن آب انگور بوده، نه تماشاى خود)، همچنين در جمله مورد بحث بعد از عمر دادن خدا به كسى، آن كس معمر مى شود، نه قبل از آن، چون اگر فرضا كسى قبل از عمر دادن معمر باشد، ديگر فرض ندارد كه دوباره عمر داده شود. پس كلمه" معمر" به جاى نايب فاعل، يعنى كلمه" احد" نشسته است، و تقدير" و ما يعمر من احد"

است.

" وَ لا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ"- ضمير در" عمره" به كلمه" معمر" برمى گردد، البته به اعتبار همان موصوف" احد" كه حذف شده، و معناى جمله اين است كه: از عمر احدى كم نمى شود (مگر آنكه ...) و گر نه ناقص شدن عمر كسى كه فرض كرده ايم معمر است، تناقض و خلاف فرض است.

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 8، ص 403، و تفسير روح المعانى، ج 22، ص 177.

(3) من خود را در خواب مى بينم كه آب انگور جهت خمر مى گيرم. سوره يوسف، آيه 36. ______________________________________________________ صفحه ى 34

" إِلَّا فِي كِتابٍ"- منظور از اين كتاب، لوح محفوظ است، كه دگرگونى بدان راه ندارد، و در آن نوشته شده: عمر فلان شخص به پاداش فلان عملش زياد مى شود، و عمر آن ديگرى به خاطر فلان عملش كم مى گردد، و خلاصه كتابى كه نوشته هايش تغيير نمى يابد، لوح محفوظ است، نه كتاب محو و اثبات كه آن مورد تغيير است.

و سياق آيه مى فهماند كه در مقام توصيف علم ثابت است. و مفسرين در تفسير دو جمله" وَ ما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَ لا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ" وجوهى ديگر ذكر كرده اند، كه همه اش ضعيف است، و چون در نقل آنها فايده اى نديديم از نقل آن گذشتيم.

" إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ"- اين جمله هم تعليل و هم بيانگر مضمون آيه است، كه كيفيت خلقت انسان و پديد آوردن و بقاء دادن به آن را توصيف مى كرد، و معنايش اين است كه: اين تدبير دقيق و متين و مسلط بر كليات حوادث و جزئيات آن، كه هر چيز و هر حادثه را در جاى خود قرار داده، بر خدا آسان

است، چون خدا هم عليم است، و هم قدير، و با علم و قدرتش بر هر چيزى محيط است، پس او رب انسانها است، همان طور كه رب هر چيز ديگر است.

[تمثيل حال مؤمن و كافر به درياى شيرين و درياى شور]

" وَ ما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَ هذا مِلْحٌ أُجاجٌ ..."

بعضى «1» گفته اند: كلمه" عذب" به معناى آب پاكيزه است، و كلمه" فرات" به معناى آبى است كه سوز عطش را مى شكند، و يا آبى است كه خنك باشد. و كلمه" سائغ" آن آبى را گويند كه از گوارايى، با سهولت به حلق فرو رود. و كلمه" اجاج" به معناى آبى است كه به خاطر شورى و يا تلخى، حلق را مى سوزاند.

" وَ مِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيًّا وَ تَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها"-" لحم طرى" به معناى گوشت تازه و لطيف است، و منظور از آن، گوشت ماهى، و يا هم آن و هم گوشت مرغابى دريايى است، و مراد از" حلية" كه از دريا استخراج مى كنند، لؤلؤ، مرجان و انواع صدف ها است، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ" «2».

در اين آيه شريفه مؤمن و كافر را به درياى شيرين و شور مثل مى زند، و يكسان نبودن آن دو را در كمال فطرى بيان مى كند، هر چند كه در بسيارى از خواص انسانى و آثار آن مثل همند، ولى مؤمن به همان فطرت اولى و اصلى خودش باقى است، و در نتيجه به سعادت _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 404.

(2) از آن دو (دريا) لؤلؤ و مرجان بيرون آورد. سوره الرحمن، آيه 22. ______________________________________________________

صفحه ى 35

حيات آخرت، و دايمى خود مى رسد، ولى كافر از آن فطرت اصلى منحرف شده، و وضعى به خو گرفته كه فطرت انسانى، آن را پاك و خوشايند نمى داند، و به زودى صاحبش به كيفر اعمالش معذب مى شود.

پس مثل اين دو قسم انسان مثل دو درياى شور و شيرين است، كه يكى بر فطرت آب اصلى اش، كه همان گوارايى باشد باقى است، و ديگرى (به خاطر اختلاط با املاح) شور شده است، هر چند كه در بعضى از آثار نافع شريكند، چون مردم از هر دوى آنها ماهى مى گيرند، و يا مرغابى شكار مى كنند، و يا زيور مرواريد استخراج مى نمايند، و يا صدف و مرجان مى گيرند.

[اشكال و شبهه اى در ذيل جمله:" وَ تَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها" و جواب هايى كه بدان داده شده است

پس ظاهر آيه اين است كه: زيور استخراج شده از دريا، مشترك بين درياى شور و شيرين است.

ولى جمعى «1» از مفسرين به اين ظاهر اشكال كرده اند، كه لؤلؤ و مرجان تنها از درياى شور استخراج مى شود، و درياى شيرين نه لؤلؤ دارد و نه مرجان.

و بعضى ديگر پاسخ هايى از اين اشكال داده اند، از آن جمله گفته اند: «2» آيه شريفه در مقام بيان مطلق فوايد مشترك بين دو جور دريا است، و اين منافات ندارد كه بعضى از درياها اختصاص به بعضى از فوايد داشته باشد، گويا فرموده:" شما از هر يك انتفاعى مى بريد، و استفاده اى مى كنيد، مثلا گوشت تازه از آنها مى گيريد، و زيور آلات از آنها استخراج مى نماييد، و كشتى ها را مى بينيد كه در آنها حركت مى كنند، و اين منافات ندارد با اينكه زيور تنها از درياى شور استخراج بشود.

يكى «3»

ديگر از پاسخ ها اين است كه: آيه شريفه كافر و مؤمن را به آب تلخ و شيرين تشبيه كرده، و آن گاه آب تلخ و شور را بر كافر ترجيح داده، كه آب تلخ و شور ماهى و زيور دارد، ولى كافر هيچ فايده اى در وجودش نيست. پس آيه شريفه همان را بيان مى كند كه آيه" ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً"، و ذيلش كه مى فرمايد:" وَ إِنَّ مِنَ الْحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهارُ وَ إِنَّ مِنْها لَما يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْماءُ وَ إِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ" «4» در صدد بيان آن است.

_______________

(1 و 2 و 3) تفسير روح المعانى، ج 22، ص 180.

(4) پس به خاطر انكار حق دلهايشان قساوت گرفت، و چون سنگ و يا سخت تر از آن شد، چون بعضى از سنگها گاهى مى شكافد، و نهرها از شكافش جارى مى شود، و بعضى مى شكافد و حد اقل آبى از آن بيرون آيد، و بعضى از آنها از خشيت خدا از كوه فرو مى غلطد. سوره بقره، آيه 74. ______________________________________________________ صفحه ى 36

پاسخ «1» ديگرى كه داده اند اين است كه: جمله" وَ تَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها" تتمه تمثيل است و مى خواهد بفرمايد هر چند اين دو دريا كه در بعضى منافع مثل همند، ولى در آنچه كه مقصود بالذات است، با هم تفاوت دارند، چون يكى از آن دو، با چيزى آميخته شده كه آن صفاى فطرى و خلقى خود را از دست داده.

مؤمن و كافر هم اين چنين هستند، هر چند احيانا در پاره اى مكارم اخلاقى مثل همند، مثلا هر دو داراى شجاعت و سخاوت مى شوند، ولى در

آنچه كه مقصود اصلى از خلقت آن دو است، اختلاف دارند، مؤمن بر آن صفاى اصلى و فطرى خود باقى است، ولى كافر آن صفا را از دست داده.

بعضى «2» ديگر پاسخ داده اند به اينكه: اصلا چه كسى گفته كه لؤلؤ و مرجان در آب شيرين توليد نمى شود، و صرف اينكه ما آن را نديده ايم دليل بر عدم آن نمى شود. پس اشكال به اينكه حليه مختص به آب شور است، از اصل ممنوع است.

بعضى «3» ديگر گفته اند: اصل ادعا كه آيه شريفه" وَ ما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ ..." تمثيل براى مؤمن و كافر است صحيح نيست، بلكه اين آيه در سياق برشمردن نعمتها به منظور اثبات ربوبيت خدا است، مانند آيه اى كه جلوتر مى فرمود:" اللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ ..."، و نيز مى فرمود:" يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ ...". پس آيه شريفه در اين مقام است كه نعمتهاى درياهاى مختلف، و شور و شيرين را، و منافع مشترك و مختص آنها را بيان كند، و كارى به مؤمن و كافر ندارد، تا آن اشكال پيش بيايد.

مؤيد اين وجه اين است كه: نظير همين آيه در سوره نحل در سياق آياتى آمده كه نعمتهاى خدا را مى شمارد، در آنجا مى فرمايد:" وَ هُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا وَ تَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَ تَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" «4».

ليكن حق مطلب اين است كه: اشكال از اصل بى مورد است، و دو دريا در داشتن" حليه" مشتركند، هم چنان كه كتابهايى كه در اين گونه مسائل بحث مى كنند، وجود حليه در هر دو نوع دريا را مسلم دانسته اند «5».

_______________

(1 و 2

و 3) تفسير روح المعانى، ج 22، ص 180.

(4) خدا آن كسى است كه دريا را براى شما رام كرد تا از آن گوشت تازه بخوريد، و زيور آلاتى در آوريد، و بر تن خود كنيد، و كشتيهاى غول پيكر را مى بينى كه در آن شناورند، تا فضل خدا را بطلبيد تا شايد شكرگزار باشيد. سوره نحل، آيه 14.

(5) از آن جمله دائرة المعارف بستانى است، كه در ماده كلمه" صدف" گفته است: مرواريد در آب شيرين نيز توليد مى شود، و همچنين در تحت عنوان" آمريكانا "EneycloPoedia و عنوان" بريطانيا "EncycloPoedia گفته كه: مرواريد در آبهاى شيرين نيز يافت مى شود، و نام چند نهر شيرين را در آمريكا و اروپا و آسيا برده اند كه از آنها مرواريد استخراج مى شود. ______________________________________________________ صفحه ى 37

" وَ تَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" ضمير در كلمه" فيه" به بحر برمى گردد. و كلمه" مواخر" جمع" ماخرة" است كه از ماده" مخر" به معناى شكافتن، گرفته شده. و كشتى را" ماخره" ناميده اند چون كه آب دريا را با سينه اش مى شكافد، و پيش مى رود.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" اگر ضمير خطاب را مفرد آورد، و فرمود:" ترى- مى بينى" با اينكه خطابهاى قبل و بعدش همه جمع است براى اين است كه: خطابهاى قبل (تستخرجون و غير آن)، و بعد (لتبتغوا و غير آن) مخصوص كسانى است كه با منافع دريا سر و كار دارند، به خلاف خطاب در جمله مورد بحث، كه به هر كسى كه مى تواند ببيند، متوجه است.

و معناى اينكه فرمود:" لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" اين است كه: اگر كشتى ها دريا را مى شكافند، و

خداى تعالى آن را مسخر شما كرده، براى اين است كه شما از عطاى پروردگارتان جستجو كنيد، از اين سو به آن سوى دنيا برويد، و روزى به دست بياوريد، شايد شكرگزار او شويد.

در سابق گفتيم كه: اظهار اميدى كه كلمه" لعل" آن را افاده مى كند، هر جا كه در كلام خداى تعالى بود و از خدا حكايت مى كرد، قائم به مقام است، نه به خود خداى تعالى.

[وجه تفاوت تعبير در آيه:" وَ تَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ ..." و آيه:" وَ تَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ ..."]

بعضى از مفسرين در تفسير جمله" وَ تَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ ..."، كه در اين سوره است و جمله" وَ تَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ" كه در سوره نحل است، گفته اند:" شايد نكته اينكه در اين سوره كلمه" فيه" قبل از مواخر، و در سوره نحل بعد از مواخر آمده، و كلمه" لتبتغوا" در اين سوره بدون واو عاطفه و در سوره نحل با واو عاطفه آمده، اين باشد كه: آيه نحل در آغاز، از تسخير سخن گفته، و فرموده:" وَ هُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا وَ تَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَ تَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" و بدين جهت سياق آيه در مقام بيان كيفيت تسخير است، و مناسب با آن، اين است كه: كلمه" فيه" بعد از مواخر بيايد، تا متعلق به مواخر شود، و اشاره كند به شكافتن دريا، تا كلمه تسخير با صراحت بيشتر معنا شود. به خلاف آيه مورد بحث، كه در آن سخنى از تسخير به ميان نيامده، نمى خواهد

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 22، ص 180.

______________________________________________________ صفحه ى 38

كيفيت تسخير را بيان كند. از سوى ديگر تسخير نتايج بسيار دارد، كه يكى از آنها اين است كه مردم دريا را وسيله سفر و تلاش روزى قرار دهند، و مناسب با چنين مقامى اين است كه:

واو عاطفه بياورد، تا جمله" لتبتغوا" را بر محذوف عطف كند و بفهماند كه فايده تسخير دريا منحصر در تحصيل روزى نيست، فوايد ديگرى هم دارد كه نگفتيم.

به خلاف آيه مورد بحث، كه تنها مى خواهد بفرمايد رازق و مدبر خدا است، تا كفارى كه آيات خدا را تكذيب مى كنند،- و در سابق سخن از تكذيبشان رفت- دست بردارند، و براى افاده اين غرض ذكر همين يك نتيجه كافى بود، كه بفرمايد: خدا دريا را وسيله روزى شما كرد و ديگر حاجتى نبود كه واو عاطفه بياورد، و اين نتيجه را عطف به ساير فوايد دريا، كه ذكر نشده، بكند. (و خدا داناتر است).

صاحب تفسير روح المعانى در اين مقام گفته: آنچه براى من در اين باره روشن است، اين است كه آيه نحل در مقام شمردن نعمتها است، هم چنان كه آيات قبل و بعدش بدين معنا گواهى مى دهد، و در آخر همه آنها مى فرمايد:" وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها- هر چه نعمتهاى خدا را بشماريد به آخر نمى رسيد".

و در چنين مقامى آن نعمتى مهم تر است كه جلوتر ذكر شود و لذا شكافتن دريا كه نعمت است، جلوتر از كلمه" فيه" ذكر شده، به خلاف آيه مورد بحث كه يا اصلا سياقش از باب استطراد (حرف حرف مى آورد) مى باشد، و يا از باب تتمه تمثيلى است كه قبلا بيانش گذشت، و به همين جهت كلمه"

فيه" را جلوتر ذكر كرد تا اعلام كند كه مقصود بالذات بيان فوايد دريا نبود، و نيز از آنجا كه در سوره نحل اهتمام و عنايت در شمردن نعمت ها بود، جمله" وَ لِتَبْتَغُوا" را با واو آورد، به خلاف آيه مورد بحث كه مقام اقتضاء كرد واو را نياورد «1».

" يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ..."

كلمه" ايلاج" كه مصدر" يولج" است، به معناى فرو كردن است، و" ايلاج شب در روز" به معناى آن است كه با طولانى كردن شب، روز را كوتاه كند، و" ايلاج روز در شب" آن است كه با طولانى كردن روز، شب را كوتاه كند، و مراد از اين دو جمله اين است كه: به اختلاف شب و روز از نظر بلندى و كوتاهى اشاره كند، كه به طور دايم در ايام سال جريان دارد.

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 22، ص 180. ______________________________________________________ صفحه ى 39

و به همين جهت تعبير كرد به" يولج" كه صيغه مضارع است، و دلالت بر استمرار دارد، به خلاف جريان و سير آفتاب و ماه، كه چون هميشه ثابت است، به صيغه ماضى از آن تعبير آورده، و فرموده:" وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى" و اين عنايت صورى و مسامحى است.

" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ"- اين جمله به منزله نتيجه است براى جملات قبلى، و معنايش اين است كه: وقتى امر خلقت و تدبير شما، چه در خشكى، چه در دريا، چه در آسمان، و چه در زمين، بدين منوال بود، يعنى منتسب به خداى تعالى و مدبر به تدبير

او بود، پس همين خدا پروردگار شماست، كه مالك شما و مدبر امر شماست.

" لَهُ الْمُلْكُ"- اين جمله نتيجه جمله قبلى، و مقدمه براى جمله بعدى است، كه مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ". كلمه" قطمير"- بنا به گفته راغب- به معناى اثر و باقى مانده اى است كه از خرما بر هسته خرما مى ماند «1»- و بنا به گفته مجمع البيان" قطمير" آن روپوشى است كه روى هسته خرما را پوشيده. و بعضى «2» ديگر گفته اند:" هسته اى است كه در جوف هسته خرما هست" و به هر حال چه به آن معنا باشد، و چه به اين معنا گفتار جنبه مبالغه دارد و مى خواهد بفرمايد: خدايان مشركين هيچ چيز را مالك نيستند. و منظور از" الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ..." همان خدايانى است كه مى خوانند، چه بتها و چه ارباب بتها.

" إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ وَ لَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجابُوا لَكُمْ ..."

اين آيه مطلب قبل را توضيح و شرح مى دهد، و اين معنا را كه آلهه مشركين حتى يك قطمير را هم مالك نيستند، تصديق مى نمايد، و مى فرمايد شاهدش اين است كه: اگر شما آنها را بخوانيد دعاى شما را نمى شنوند، براى اينكه خدايان شما مشتى سنگ و چوب و جمادند كه نه شعورى دارند و نه حسى، و ارباب آنها هم مانند ملائكه و قديسين از بشر، سرگرم كار خود هستند، و اطلاعى از خدايى خود ندارند، علاوه بر اين از ناحيه خود مالك حس شنوايى نيستند، و اگر مى شنوند اين حس را خدا به آنان داده.

و اين هم معلوم است كه در آيه قبلى كه مى فرمود:" لَهُ الْمُلْكُ"

مى خواست ملك حقيقى و استقلال در آن را منحصر در خداى تعالى كند و جمله" وَ الَّذِينَ تَدْعُونَ ..."

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" قطمر".

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 403. ______________________________________________________ صفحه ى 40

مى خواست ملك حقيقى و استقلال در آن را به طور مطلق از آلهه نفى كند و لازمه آن اثبات،

[معناى اينكه فرمود آلهه مشركين دعايشان را نمى شنوند]

و اين نفى آن است كه الهه هر چند كه چون فراعنه و نمرودها گوش هم داشته باشند باز از خود نه گوش دارند و نه استقلال در شنوايى.

" وَ لَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجابُوا لَكُمْ"- يعنى و اگر هم بشنوند خواسته شما را برنمى آورند، چون قدرتى بر استجابت خواسته شما ندارند، نه قولا و نه فعلا، و اين معنا در باره بت ها روشن است، و اما در باره ارباب آنها؟ ايشان نيز هر قدرتى دارند، از ناحيه خداى سبحان است و خدا به احدى چنين اجازه اى نداده كه خواسته كسى را كه او را رب خود پنداشته برآورد، چون خداوند فرموده:" لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَ لَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَ مَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَ يَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً" «1». " وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ"- يعنى آنان روز قيامت عبادت شما را به خودتان بر مى گردانند، و به جاى اينكه شفاعتتان كنند، از شما بيزارى مى جويند. اين مضمون در سوره بقره نيز آمده مى فرمايد:" إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا" «2».

پس آيه شريفه در نفى استجابت آلهه، و كفر ورزيدن آنها در قيامت به شرك مشركين، در معناى آيه" وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ

وَ هُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ وَ إِذا حُشِرَ النَّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً وَ كانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ" «3»، مى باشد.

" وَ لا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ"- يعنى تو را از حقيقت امر، هيچ كس مانند مخبر خبير خبر نمى دهد. اين جمله خطاب به خصوص رسول خدا (ص) است، و در حقيقت از خطاب به مشركين اعراض كرده، فهمانده كه مشركين فهم و لياقت آن را ندارند كه بيان حق به گوششان خوانده شود.

ممكن هم هست بگوييم خطاب عام است، ليكن در قالب خطاب خاص آورده شده،

_______________

(1) مسيح و هيچ يك از ملائكه مقربين (كه به زعم مشركين ارباب اصنامند) از بندگى خدا نه استنكاف دارند، و نه عار، و هر كس از بندگى او عارش آيد، خدا همه آنان را به نزد خود محشور مى كند.

سوره نساء، آيه 172.

(2) روزى كه متابعت شدگان از تابعان خود بيزارى مى جويند. سوره بقره، آيه 166.

(3) كيست گمراه تر از كسى كه به جاى خدا كسى را مى پرستد كه تا روز قيامت دعايش را مستجاب نمى كند؟ و از دعاى پرستندگان خود خبر ندارند، و حتى در روز قيامت هم دشمنان ايشان خواهند بود و از عبادت و پرستش آنان بيزارى خواهند جست. سوره احقاف، آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 41

و روى سخن با هر كسى است كه بشنود، همان طور كه در آيه" وَ تَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ" كه در آيه قبلى بود، و نيز در آيه" وَ تَرَى الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ" «1» و آيه" وَ تَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً وَ هُمْ رُقُودٌ" «2» منظور همه كسانى است كه مى توانند ببينند.

بحث روايتى [(رواياتى در باره تشبيه رستاخيز به احياء زمين با باران، و در ذيل آيه:" إِلَيْهِ

يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ ...")]

در تفسير قمى در ذيل جمله" كَذلِكَ النُّشُورُ" مى گويد: پدرم از ابن ابى عمير از جميل بن دراج از امام صادق (ع) برايم نقل كرد كه فرمود: خداوند وقتى بخواهد خلق را مبعوث كند، چهل شبانه روز باران بر زمين مى باراند، در نتيجه مفاصل بدنها جمع شده، و گوشت بر آنها روييده مى شود «3».

مؤلف: در اين معنا تعدادى روايت ديگر نيز هست.

و در الدر المنثور است كه: طيالسى، احمد، عبد بن حميد، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابن مردويه، و بيهقى در كتاب اسماء و صفات، از ابى رزين عقيلى روايت آورده اند كه گفت: از رسول خدا (ص) پرسيدم خداى تعالى چگونه مردگان را زنده مى كند؟ فرمود: آيا هيچ از سرزمينهاى بى آب و علف گذشته اى و آيا پس از چندى از همان سرزمين عبور كرده و ديده اى چگونه در همان زمين گياهان روييده و برافراشته اند؟ عرضه داشت (م) بلى. فرمود: خداى تعالى مردگان را هم همين طور زنده مى كند، و قيامت هم همين طور به پا مى خيزد «4».

و در تفسير قمى در روايت ابى الجارود، از ابى جعفر (ع) آمده كه فرمود:

رسول خدا (ص) فرمود: براى هر سخنى مصداقى از عمل است كه يا آن را تصديق مى كند و يا تكذيب، پس وقتى انسان سخنى بگويد و با عمل خود سخن خود را تصديق كند، يعنى به گفته خود عمل كند، آن عمل گفتار او را به سوى خدا بالا مى برد، و اگر عملش مخالف گفتارش باشد، گفتارش را نيز روى عمل خبيثش گذاشته، در آتش _______________

(1) و مى بينى خورشيد را هنگامى كه طلوع مى كند. سوره كهف، آيه 17.

(2) و آنها را

بيدار پنداشتى و حال آنكه در خواب بودند. سوره كهف، آيه 18.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 253.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 245. ______________________________________________________ صفحه ى 42

مى اندازند «1».

و در كتاب توحيد به سند خود از زيد بن على، از پدرش (ع) روايت آورده كه در ضمن حديثى فرمود: و خداى تبارك و تعالى در آسمانهايش بقعه هايى دارد كه هر كس را به يكى از آن بقعه ها بالا ببرند، به سوى خدا بالايش برده اند، مگر كلام خداى عز و جل را نشنيده اى كه مى فرمايد:" تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ إِلَيْهِ- ملائكه و روح به سوى او عروج مى كنند"، و نيز در داستان عيسى بن مريم (ع) مى فرمايد:" بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ- بلكه خدا او را بالا مى برد" و نيز مى فرمايد:" إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ" «2».

مؤلف: نظير اين حديث از كتاب فقيه نيز نقل شده «3».

و در نهج البلاغه فرموده: و اگر اقرار آنها (آسمانها) به ربوبيت و اذعانشان براى او (خدا) به اطاعت نبود هرگز آسمانها را محل عرش خود قرار نمى داد، و آنجا را مسكن ملائكه خود، محل صعود كلمه طيب، و عمل صالحش نمى كرد «4».

و در تفسير قمى در روايت ابى الجارود از امام باقر (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" وَ ما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَ هذا مِلْحٌ أُجاجٌ" فرموده:

" اجاج" به معناى تلخ است «5».

و نيز در همان تفسير در ذيل جمله" وَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ" فرموده: كلمه" قطمير" به معناى پوست نازكى است كه روى هسته خرما كشيده شده «6».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 208.

(2) توحيد صدوق، ص

177، ح 8.

(3) من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 198، ح 603.

(4) نهج البلاغه صبحى الصالح، ص 261، خطبه 182.

(5 و 6) تفسير قمى، ج 2، ص 208.

ترجمه آيات اى مردم! شما محتاج به خداييد و خدا تنها بى نياز و ستوده است (15).

اگر بخواهد شما را مى برد و خلق تازه اى مى آورد (16).

و اين براى خدا دشوار نيست (17).

هيچ بار بردارى بار گناه ديگرى را برنمى دارد و اگر كسى كه بارش سنگين است براى برداشتن ______________________________________________________ صفحه ى 44

آن كسى را دعوت كند چيزى از آن را برندارد اگر چه خويشاوند باشد، تو فقط كسانى را كه ناديده از پروردگار خود مى ترسند و نماز برپا كنند بيم مى دهى، هر كه تذكيه كند براى خويش تزكيه مى كند و سرانجام به سوى خدا است (18).

(هرگز) كور و بينا يكسان نيستند (19).

و (همچنين) ظلمات و نور (20).

و سايه و آفتاب (يكسان نيستند) (21).

و زندگان و مردگان نيز يكسان نيستند، كه همانا خدا هدايت خويش را به هر كه خواهد مى شنواند و تو چيزى را به كسانى كه در گورستان (كفر و جهالت) فرو رفته اند نمى شنوانى (22).

تو جز بيم رسانى بيش نيستى (23).

ما ترا به حق بشارت دهنده و بيم رسان فرستاديم و هيچ امتى نيست مگر بيم رسانى در آن بوده (24).

اگر ترا تكذيب كنند، كسانى كه پيش از ايشان بوده اند نيز پيغمبرانشان را كه با معجزه ها و پيامها و كتاب روشن به سويشان آمده بودند تكذيب كردند (25).

آن گاه من هم از كسانى كه انكار ورزيدند مؤاخذه كردم و تعرض من چه قدر سخت بود (26).

بيان آيات بعد از آنكه براى مشركين بيان كرد كه خلقت و تدبير مستند به خداى

تعالى است و نتيجه گرفت كه رب ايشان همان خدا است، و تنها مالك اوست، نه آلهه اى كه به جاى او مى پرستند، پس آلهه، مالك چيزى نيستند تا آنكه مدبر آن چيز باشند. اينك در اين آيات، شروع كرده همان مطلب را با بيانى آميخته با وعده و وعيد افاده كند. و خلاصه اش اين است كه خدا از ايشان بى نياز، و ايشان محتاج خدايند، پس او مى تواند ايشان را به كيفر اعمالى كه كردند از بين ببرد و اگر خواست خلقى جديد بياورد.

آن گاه خطاب را متوجه رسول گرامى خود مى كند، خطابى كه حاصلش اين است كه: اين مؤاخذه و نابود كردن ما، شامل نمى شود مگر تنها همين هايى را كه تكذيب مى كنند، و اما مؤمنين كه انذار تو در آنان اثر مى كند، با مشركين فرقى روشن دارند، و پيامبر نذيرى است مانند نذيران گذشته، و حال آنان را دارد. بنا بر اين اگر او را تكذيب مى كنند، انبياى گذشته را تكذيب كردند، و (همانطورى كه) خداى تعالى تكذيب كنندگان از امت آنان را به ______________________________________________________ صفحه ى 45

اخذ شديدى بگرفت، مكذبين اين امت را هم خواهد گرفت.

[توضيح اينكه فقر و نياز منحصر در انسان و غنا و بى نيازى منحصر در خداى تعالى است (أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)]

" يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ" هيچ شكى نيست كه در اين آيه نوعى زمينه چينى براى دو آيه بعد است، و مى خواهد مضمون آن دو را روشن كند، در عين اينكه خودش در مفادش مستقل مى باشد.

توضيح اينكه: سياق، به اين نكته اشعار دارد كه اعمال تكذيب كنندگان

رسول خدا (ص) كاشف از اين است كه خيال كرده اند مى توانند با پرستش بت ها از بندگى خدا بى نياز شوند، در نتيجه اگر خدا ايشان را به پرستش خود دعوت مى كند، لا بد احتياج به عبادت ايشان دارد، پس در اين قضيه از يك طرف بى نيازى است، و از طرف ديگر فقر و احتياج، به همان مقدار كه آنان از بى نيازى بهره مند هستند، خدا به همان مقدار فقير و محتاج ايشان است (تعالى اللَّه عن ذلك).

لذا خداى سبحان در رد توهم آنان فرمود:" يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ" و در اين جمله فقر را منحصر در ايشان، و بى نيازى را منحصر در خود كرد، پس تمامى انحاى فقر، در مردم، و تمامى انحاى بى نيازى، در خداى سبحان است، و چون فقر و غنى عبارت از فقدان و و جدان است، و اين دو، دو صفت متقابل يكديگرند، ممكن نيست موضوعى از هر دو خالى باشد، هر چيزى كه تصور شود، يا فقير است، و يا غنى، و لازمه انحصار فقر در انسان، و انحصار غنى در خدا انحصارى ديگر است و آن عبارت از اين است كه: انسان ها منحصر در فقر باشند، و خدا منحصر در غنى، پس انسان ها غير از فقر ندارند، و خدا غير از غنى ندارد.

پس خداى سبحان غنى بالذات است، او مى تواند همه انسان ها را از بين ببرد، چون از آنان بى نياز است، و آنان بالذات فقيرند، و نمى توانند به چيزى غير از خدا، از خدا بى نياز شوند.

و ملاك در غناى خدا از خلق، و فقر خلق به خداى تعالى، اين است كه: خدا خالق و

مدبر امور ايشان است. و آوردن لفظ جلاله" اللَّه" اشاره به فقر خلق و غناى خدا دارد. و آوردن جمله" اگر بخواهد شما را از بين مى برد، و خلقى جديد مى آورد" اشاره به خلقت و تدبير او دارد، و همچنين آوردن كلمه" الحميد" براى اين است كه او در فعل خودش كه همان خلقت و تدبر باشد، محمود و ستايش شده است.

در نتيجه برگشت معناى كلام به نظير اين مى شود كه بگوييم: هان اى انسانها! شما بدان جهت كه مخلوق و مدبر خداييد، فقراء و محتاجان به او هستيد، در شما همه گونه ______________________________________________________ صفحه ى 46

فقر و احتياج هست، و خدا بدان جهت كه خالق و مدبر است، غنى است و غير از او كسى غنى نيست.

بنا بر اين ديگر جاى آن باقى نمى ماند، كه كسى اشكال كند كه:" چرا در اين آيه فقر را منحصر در مردم كرد- حال چه اينكه منظور از مردم عموم مردم باشد، يا خصوص مشركين، كه آيات خدا را تكذيب مى كنند- با اينكه غير از مردم نيز همه فقيرند، و تمامى موجودات محتاج خدايند". زيرا وقتى براى فقر مردم علتى آورد كه اين علت (مخلوق بودن، و مدبر بودن) در تمامى موجودات وجود داشت، خود باعث مى شود كه حكم هم عموميت داشته باشد.

پس گويا فرموده: شما مخلوقات، فقير و محتاج به خالق و مدبر امر خود هستيد، و خالق و مدبر شما غنى و حميد است.

بعضى «1» از مفسرين از اشكال بالا كه چرا فقر را منحصر در مردم كرد، با اينكه تمامى موجودات فقيرند، جوابهايى داده اند كه: اينك بعضى از آنها از نظر خواننده مى گذرد:

يكى از آن جوابها

اين است كه: منحصر كردن فقر در انسانها مبالغه در فقر ايشان است، گويا از بس فقر انسان زياد است، و از بس احتياجاتشان بسيار است كه گويى غير از ايشان هيچ چيز ديگرى فقير و محتاج نيست، چون فقر و احتياج ساير موجودات نسبت به فقر انسانها به حساب نمى آيد، و به همين عنايت در جاى ديگر فرمود:" خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً" با اينكه غير از انسانها هم ضعيفند، و ليكن غير از انسان، مثلا جن، مانند انسان محتاج به غذا و لباس و امثال آن نيستند.

دوم اينكه: مراد از كلمه" ناس" همه موجودات از انسان و غير از انسان است، و اين تعبير از باب تغليب حاضر بر غايب، و موجود عالم بر غير عالم است.

سوم اينكه: بايد الف و لام در" الناس" را حمل بر عهد، و الف و لام در" الفقراء" را حمل بر جنس كرد، چون مخاطبين در آيه همان كسانى هستند كه در جمله" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ..." مخاطب بودند، كه در اين صورت معناى آيه با در نظر گرفتن دو آيه قبل، اين است كه:" آن معبودى كه بايد بپرستيد، همان كسى است كه به اوصاف جلال توصيف شد، نه آنهايى كه شما به جاى او مى خوانيد، با اينكه شما از تمامى خلائق محتاج تر به معبود حقيقى هستيد.

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 22، ص 183. ______________________________________________________ صفحه ى 47

چهارم اينكه: انحصار مستفاد از آيه، انحصارى است نسبت به خداى تعالى، نه انحصار حقيقى.

و از نظر خواننده گرامى پوشيده نيست كه مفاد آيه و سياقى كه آيه در آن سياق قرار گرفته، با هيچ يك از اين جوابها نمى سازد،

بله مى توان جواب آخرى را طورى توجيه كرد كه برگشتش به همان وجهى باشد كه ما بيان كرديم.

و اگر در ذيل آيه خدا را به صفت حميد ستود، براى اشاره به اين بود كه خداى تعالى غنى است و افعالش پسنديده است، چه عطا كند و چه منع، براى اينكه اگر عطا كند (مانند ما انسانها) براى عوض عطا نمى كند چون بى نياز از شكر و جزا است، و اگر عطا نكند (باز مانند ما انسانها)، مورد ملامت قرار نمى گيرد، چون احدى از خلايق حقى بر او ندارد، و از او چيزى را مالك نيستند." إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ وَ ما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ" يعنى اى مردم! اگر او بخواهد شما را (از بين) ببرد مى برد، براى اينكه او از شما بى نياز است، و با از بين رفتن شما متضرر نمى شود، و خلقى جديد مى آورد، تا او را بستايند، و ثنايش گويند، البته نه از اين جهت كه او محتاج انسان باشد، بلكه از اين جهت كه او ذاتا حميد است، و مقتضاى حميد بودنش همين است كه خلقى باشد تا او به ايشان جود و بخشش كند و ايشان او را بستايند، و اين براى خدا دشوار نيست، چون قدرتش مطلق است. و اگر بپرسى به چه دليل؟ مى گويم به اين دليل كه اللَّه (عز اسمه) است.

پس روشن شد كه مضمون آيه متفرع بر مضمون آيه قبلى است، پس اينكه فرمود:" إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ" نتيجه است براى غنى بودن خدا، و جمله" وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ" فرع و نتيجه است بر حميد بودن او، و در جايى ديگر مضمون اين دو

جمله را فرع غنا و رحمت خدا قرار داده و فرموده:" وَ رَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ ما يَشاءُ" «1».

" وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ..."

راغب گفته:" كلمه" وزر"- به فتحه واو و زا- به معناى ملجا و پناهگاهى است از كوه، كه در مواقع ضرورت به آنجا پناهنده مى شوند و در آيه" كَلَّا لا وَزَرَ" به همين معنا است. و كلمه" وزر"- به كسره واو، و سكون زا- به معناى سنگينى است كه هر چيز سنگينى _______________

(1) و خداى تو از خلق بى نياز و به همه مهربان است، اگر بخواهد شما را مى برد و هر كه را بخواهد جانشين شما مى كند. سوره انعام، آيه 133. ______________________________________________________ صفحه ى 48

را به كوه تشبيه مى كنند از گناه هم به" وزر" تعبير مى كنند و هم به" ثقل" هم چنان كه در قرآن كريم آمده يك جا فرموده:" لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً"، و جايى ديگر همين مضمون را به عبارت" وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ" آورده است «1».

پس مى فهميم كه وزر، و ثقل، به يك معنا است، و معناى جمله چنين است، كه:

هيچ نفسى در حالى كه بار گناه خود را به دوش دارد، بار گناه شخص ديگر را به دوش نمى كشد، و لازمه اين آن است كه هيچ شخصى جز به آنچه خود به دوش مى كشد بازخواست نشود، و تنها كيفر وزر و گناه خود را ببيند.

گويا اين آيه مى خواهد از توهمى كه ذيل آن، بدان اشعار دارد جلوگيرى كند، و گويا بعد از آنكه فرمود:" اگر بخواهد شما را مى برد، و مردمى ديگر مى آورد" و با اين جمله مشركين

را تهديد به هلاكت و فنا كرد، كسى مى گويد: مشركين آيات خدا را تكذيب كردند، بايد وزر گناه خود را به دوش بكشند، مؤمنين در اين ميان چه تقصيرى دارند؟ آيا آنها هم به جرم ديگران هلاك مى شوند؟

جواب مى دهد:" وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى يعنى احدى وزر گناه ديگرى را حمل نمى كند، و سنگينى گناه هيچ كس بر شخص ديگر نيست، هر چند كه خويشاوند گنه كار باشد.

پس تنها تكذيب كنندگان در تهديد آيه، مورد نظر هستند، و دعوت و انذار تو اى پيامبر هيچ سودى به حال آنان ندارد، براى اينكه دلهايشان مهر خورده، تنها انذار تو به كسانى سود مى بخشد كه از پروردگار نديده خود خشيت دارند و نماز را به پا مى دارند، و معلوم است كه اين دو طايفه مثل هم و برابر نيستند، چون مثل آنان مثل كور و بينا، ظلمات و نور، سايه و سوزندگى آتش، و زنده و مرده است.

[معناى آيه:" وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ..."]

پس معناى جمله" وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى اين است كه: هيچ كس كه حامل وزر و گناه باشد، غير از وزر و گناه خود، وزر كس ديگرى را كه آن نيز حامل آن است نمى كشد.

" وَ إِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلى حِمْلِها لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْ ءٌ وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى - يعنى اگر شخص گرانبارى كه بار گناه به ستوهش آورده، به ديگرى التماس كند، كه: مقدارى از بار او را بردارد و به دوش بكشد، احدى نيست كه خواهش وى را بپذيرد، و چيزى از بار گناه او را برداشته،

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" وزر". ______________________________________________________ صفحه ى 49

حمل

كند، هر چند درخواست شده خويشاوند درخواست كننده باشد مثل پدر يا مادر يا برادر يا خواهر.

" إِنَّما تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ"- يعنى اينها كه تو را تكذيب مى كنند، از انذار تو سود نمى برند و اصلا انذار حقيقى نسبت به آنان محقق نمى شود، براى اينكه گفتيم دلهايشان مهر شده است، تو تنها كسانى را به حقيقت انذار مى كنى و انذارت به آنان سود مى دهد كه از پروردگار ناديده خود خشيت دارند، و نماز به پا مى دارند، كه بهترين عبادات و مهم ترين آنهاست.

و كوتاه سخن اينكه: به خدا ايمان آورده، او را مى پرستند، يعنى آنان كه از پروردگار خود به غيب يعنى به صرف انذار تو خشيت دارند، و نماز به پا مى دارند، نه اينكه قبل از انذار تو از پروردگارشان خشيت دارند، و نماز به پا مى دارند، و سپس تو ايشان را انذار مى كنى، تا گفته شود اين تحصيل حاصل است. پس آيه شريفه نظير آيه" إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً" «1» است.

" وَ مَنْ تَزَكَّى فَإِنَّما يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ"- در اين جمله خشيت و اقامه نماز كه در جمله قبلى بود، به عبارت" خود را تزكيه كند" مبدل شد، تا اشاره باشد به اينكه مقصود اصلى از دعوت بشر به سوى توحيد و انذار آنان، اين است كه نفوس بشر از رذايل و خرافات پاك شود، و پاك شدن نفس، به خشيت او از خداى ناديده و اقامه نماز است.

و اين جمله مطلب قبلى را تاكيد و تقرير مى كند، كه خدا را غنى و حميد معرفى مى كرد، مى فرمايد: خدا از تزكيه شدن شما كه شما را بدان مى خواند استفاده نمى كند، بلكه هر

كس تزكى كند، به نفع خود تزكى كرده است.

آن گاه آيه را با جمله" وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ" ختم مى كند، تا دلالت كند بر اينكه تزكيه كسى كه تزكى كند هدر نمى رود، چون هر يك از دو فريق به سوى پروردگارشان بازگشت مى كنند، و به طور قطع روزى خداوند به حسابشان رسيدگى مى كند و پاداش و كيفر آنان را مى دهد و به اين گونه افرادى كه تزكيه كردند، بهترين جزا را خواهد داد.

" وَ ما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ" ظاهرا اين جمله عطف باشد بر جمله" وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ" و در حقيقت تعليلى است به صورت تمثيل، تا بفهماند افرادى كه خود را تزكيه كرده اند، با آنها كه تكذيب مى كنند، يكسان نيستند.

_______________

(1) من خود را مى بينم كه آب انگور مى گيرم. سوره يوسف، آيه 36. ______________________________________________________ صفحه ى 50

ولى بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" عطف بر جمله سابق است، كه فرمود:" وَ ما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ".

" وَ لَا الظُّلُماتُ وَ لَا النُّورُ" در اين آيه شريفه و آيه بعدش چند مرتبه حرف نفى" لا" تكرار شده، و منظور از آن تاكيد نفى است.

" وَ لَا الظِّلُّ وَ لَا الْحَرُورُ" كلمه" حرور"- به طورى كه گفته اند- «2» به معناى شدت حرارت آفتاب است. و بعضى «3» ديگر گفته اند: حرور به معناى باد سموم است. بعضى «4» هم گفته اند: سموم بادى است كه در روز بوزد، و حرور بادى است كه در شب و روز بوزد.

" وَ ما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَ لَا الْأَمْواتُ ..."

اين جمله عطف است بر جمله" وَ ما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ". و اگر كلمه" وَ ما يَسْتَوِي" را در اينجا مجددا آورد، با اينكه مى توانست

مثل جمله قبلى بفرمايد:" و لا الاحياء و لا الاموات" براى اين است كه فاصله زياد شده بود، ناگزير" ما يَسْتَوِي" را تكرار كرد تا معنا را در ذهن شنونده تجديد كند.

پس در نتيجه اين تكرار نظير تكرار كلمه" كيف" است، كه در آيه" كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ رَسُولِهِ ... كَيْفَ وَ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ ..." «5» مى باشد، كه به خاطر طول فاصله، كلمه كيف تكرار شده است.

[تمثيل هايى براى بيان حال و اعمال مؤمن و كافر]

و اين چند جمله پشت سر هم يعنى جمله" وَ ما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ" و" وَ لَا الظُّلُماتُ وَ لَا النُّورُ"، و" وَ لَا الظِّلُّ وَ لَا الْحَرُورُ" و" وَ ما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَ لَا الْأَمْواتُ" تمثيل هايى براى مؤمن و كافر است و مى خواهد تبعه و اثر اعمال اين دو طايفه را شرح دهد.

و منظور از جمله:" إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشاءُ- خدا مى شنواند هر كه را بخواهد" مؤمن است، كه قبلا مرده بود، و خداى تعالى زنده اش كرد، و هدايت را به گوشش شنوانيد، چون در نفس، استعداد آن را داشت، لذا در باره مؤمن فرموده:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً" «6» و اما منظور از اين جمله رسول خدا (ص) نيست، چون آن جناب _______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 22، ص 186.

(2، 3، 4) تفسير روح المعانى، ج 22، ص 186.

(5) سوره توبه، آيه 8.

(6) آيا كسى كه مرده بود، و ما زنده اش كرديم، و برايش نورى قرار داديم. سوره انعام، آيه 123. ______________________________________________________ صفحه ى 51

وسيله هدايت است و هدايت هم همانا هدايت خدا است.

و مراد از جمله"

وَ ما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ" اموات است يعنى كفارى هستند كه خاصيت پذيرفتن هدايت را ندارند، چون دلهايشان مهر خورده.

" إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ" اين انحصار كه مى فرمايد:" تو بجز نذير چيز ديگرى نيستى"، انحصار حقيقى نيست، بلكه انحصار نسبى است، و معنايش اين است كه: تو وظيفه اى به جز انذار خلق ندارى، و اما هدايت آنكه هدايت مى شود، و اضلال آنكه گمراه است و هدايت نمى پذيرد به خاطر اينكه خدا به كيفر اعمال زشتش گمراهش كرده، كار خداى سبحان است. و اگر در مقابل" نذير" كلمه" بشير" را ذكر نكرد، با اينكه آن جناب هر دو صفت را داشت، براى اين بود كه مقام، مقام انذار به تنهايى بود، و مناسبت اقتضا مى كرد تنها متعوض اين صفت شود، علاوه بر اين در آيه بعدى، هر دو صفت را آورده بود.

" إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ" مفاد اين جمله آن طور كه سياق اقتضاء دارد، اين است كه: ما تو را فرستاديم، تا بشير و نذير باشى، و اين كار ما كارى نوظهور و غريب نيست، براى اينكه هيچ امتى از امم گذشته نيست، مگر آنكه نذيرى در آنها بوده و گذشته، و اين فرستادن بشير و نذير از سنت هاى جارى خدا است، كه همواره در خلقتش جريان دارد.

و از ظاهر سياق برمى آيد كه مراد از نذير پيغمبرى است كه از ناحيه خدا مبعوث شود.

ولى بعضى «1» از مفسرين نذير را به مطلق كسانى تفسير كرده اند كه بشر را انذار مى كنند، چه پيغمبر باشد و چه عالمى از علماء ليكن اين تفسير خلاف ظاهر

آيه است.

بله اين هم از آيه برنمى آيد كه نذير هر امتى، از خود آن امت بوده، چون نفرموده" خلا منها- از افراد آن امت نذيرى بوده و گذشته" بلكه فرموده:" خَلا فِيها- در آن امت نذيرى بوده و گذشته".

" وَ إِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَ بِالزُّبُرِ وَ بِالْكِتابِ الْمُنِيرِ" كلمه" بينات" به معناى آيات و معجزاتى است كه به حقانيت رسولان شهادت دهد.

و كلمه" زبر" جمع زبور است، و شايد مراد از آن به قرينه اينكه مقابل كتاب قرار گرفته، _______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 22، ص 188. ______________________________________________________ صفحه ى 52

صحف بوده باشد، يعنى آن كتابهايى كه تنها متضمن ياد خدا است، بدون اينكه احكام و شرايعى در آن باشد. و" كتاب منير" كتابى را گويند كه از آسمان نازل شده، و متضمن احكام و شرايع باشد، مانند: كتاب نوح، ابراهيم، تورات موسى، و انجيل عيسى (ع).

و معناى آيه روشن است.

" ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ" كلمه" اخذ" كنايه است از عذاب دادن. و كلمه" نكير" به معناى انكار است. و بقيه الفاظ آيه روشن است.

گفتارى پيرامون معناى عموم انذار [سخنى پيرامون عموم انذار و اينكه هيچ امتى كه در آن پيغمبرى ظهور نكرده باشد نبوده است (وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ)]

در بحث هايى كه در جلد دوم راجع به نبوت داشتيم، و نيز در جلد دهم در داستانهاى نوح (ع) مطالبى عقلى گذشت، كه دلالت مى كرد بر عموم نبوت، و اين معنا را قرآن نيز تاييد مى كند.

بنا بر اين، هيچ امتى از امت هاى بشرى نبوده كه دعوت به حق پيامبران در آن ظهور نكرده

باشد، و اما اينكه پيغمبر هر امتى از خود آن امت بوده باشد، دليلى در دست نيست كه بر آن دلالت كند، هم چنان كه- به خاطر داريد كه گفتيم- جمله:" وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ ..."، نيز همين را افاده مى كند.

و اما اينكه: علاوه بر اصل اقتضا، انذار هر پيغمبرى فعليت هم داشته باشد، يعنى انذار هر پيغمبر به يك يك امتش برسد، و دعوتش يك يك افراد را شامل گردد، و كسى از افراد امت باقى نماند كه دعوت پيغمبر به گوشش نرسيده باشد، مطلبى است كه نمى توان آن را از آن ادله فهميد، زيرا نشاه دنيا محل تزاحم علل و اسباب است، و اين تزاحم در آن حكمفرماست، و نمى گذارد اين غرض حاصل شود، هم چنان كه ساير مقتضيات عمومى كه عامل صنع آنها را تقدير كرده، با اين غرض مساعد نيست، مثلا هر انسانى كه به دنيا مى آيد، اين اقتضا را دارد كه عمرى طبيعى كند، و ليكن حوادث نشاه تزاحم دنيا، در بيشتر افراد، مزاحم اين اقتضاء مى شود، و نمى گذارد كه بيشتر افراد عمر طبيعى خود را بكنند.

و نيز هر انسانى كه به دنيا مى آيد مجهز به جهاز تناسلى است، تا بتواند با گرفتن زن، و يا شوهر رفتن، نسلى از خود باقى بگذارد، و ليكن بعضى از افراد قبل از فرزنددار شدن مى ميرند، و همچنين نظاير اين مثالها. ______________________________________________________ صفحه ى 53

پس نبوت و انذار در هر امتى لازم و واجب است، و مستلزم آن نيست كه به طور ضرورى و حتمى تمامى افراد آن امت از هدايت پيغمبر خود برخوردار شوند، و دعوت او بگوش يك

يك اشخاص برسد.

و ممكن است بعضى ها دعوت او را از خود او نشنوند، بلكه با واسطه و يا وسايطى بشنوند، و بعضى هم اصلا به گوششان نخورد، و علل و اسبابى بين او و آن دعوت حايل شود، در نتيجه هر فردى كه دعوت متوجه او شد و به گوشش رسيد حجت بر او تمام مى شود و هر فردى كه دعوت پيغمبرش به گوشش نرسيد، حجت بر او تمام نيست، و او جزو مستضعفين است، كه امرشان به دست خدا است، و خدا هم در باره آنان فرموده:" إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا" «1».

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل جمله:" وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ..." و آيه:" وَ ما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ")]

در الدر المنثور است كه: احمد، ترمذى- وى حديث را صحيح دانسته-، و نسايى، و ابن ماجه در ذيل آيه" وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى از عمرو بن احوص روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) در حجة الوداع فرمود: آگاه باشيد كه هيچ كس جنايتى مرتكب نمى شود، مگر آنكه از خودش بايد قصاص كرد، و هيچ پدرى به جاى فرزندش قصاص نمى شود، و هيچ فرزندى به جاى پدرش كه جنايت كرده قصاص نمى شود «2».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشاءُ وَ ما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ" از امام (ع) نقل كرده كه فرموده: منظور كفارند، كه از تو چيزى نمى شنوند، همان طور كه مردگان اهل قبور چيزى نمى شنوند «3».

و در الدر المنثور است كه: ابو سهل سرى بن سهل جنديشاپورى، پنجمين حديث

خود را از طريق عبد القدوس، از ابى صالح، از ابن عباس، روايت كرده كه در ذيل جمله" إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى وَ ما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ" گفته رسول خدا (ص) در جنگ بدر، بر كنار كشته شدگان بدر مى ايستاد، و مى فرمود: اى فلان بن فلان، آيا

_______________

(1) مگر ضعيف شدگانى از مردان و زنان و كودكان، كه چاره اى نداشته، و نتوانستند راه خدا را بيابند. سوره نساء، آيه 98.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 284.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 209. ______________________________________________________ صفحه ى 54

آنچه را كه پروردگارت وعده مى داد حق يافتى؟ آيا تو نبودى كه به پروردگارت كفر ورزيدى؟ تو نبودى كه فرستاده پروردگارت را تكذيب مى كردى؟ آيا تو نبودى كه قطع رحم خود كردى؟

اصحاب مى گفتند: يا رسول اللَّه (ص) آيا آنها مى شنوند آنچه را كه تو به ايشان مى گويى؟ فرمود: شما كه زنده هستيد بهتر از اينها سخنان مرا نمى شنويد. در اينجا بود كه خداى سبحان اين آيه را نازل كرد" إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى وَ ما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ"، و اين مثالى است كه خدا در حق كفار زده كه مانند مردگان دعوت او را نمى شنوند «1».

مؤلف: در اين روايت نشانه هايى از جعل هست، كه بر كسى پوشيده نيست، براى اينكه ساحت رسول خدا (ص) اجل از آن است كه قبل از آنكه پروردگارش دستورى دهد، از پيش خود چيزى بگويد، آن گاه خداى سبحان آيه اى بفرستد و در آن آيه او را تكذيب كند، او ادعا كند و خبر دهد از اينكه مردگان در شنيدن سخنانش كمتر از زندگان نيستند، بعد آيه مورد بحث نازل شود، و بفرمايد

خير مردگان چيزى نمى شنوند.

علاوه بر اين آيه اى كه راوى نقل كرده، اصلا با آيات قرآن مطابق نيست، براى اينكه صدر آن از آيه 80 سوره نمل گرفته شده، و ذيلش از آيه 22 سوره فاطر.

از اين هم كه بگذريم، سياق آيه شهادت مى دهد كه آيه مزبور مانند آيات قبل و بعدش در مكه نازل شده، و روايت مى گويد در مدينه در جنگ بدر نازل شده.

و در كتاب احتجاج در ضمن احتجاجهاى امام صادق (ع) آمده كه سائل پرسيد: پس بفرما ببينم آيا مجوسيان پيغمبرى داشتند؟ چون من در ميان آنان كتابهايى محكم، و مواعظى بليغ، و مثلهايى شافى مى بينم. و مى بينم كه به ثواب و عقاب قيامت معتقدند، و شرايعى دارند كه بدان عمل مى كنند، امام (ع) فرمود: هيچ امتى نبوده مگر آنكه نذير و پيامبرى داشته، و براى مجوس هم مانند همه امت ها، خداوند پيغمبرى به سويشان فرستاد، و او از ناحيه خدا كتابى برايشان آورد، ولى منكرش شدند، و زير بار كتابش نرفتند «2».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 249.

(2) احتجاج طبرسى، ج 2، ص 91. صفحه ى 56

ترجمه آيات آيا نديدى كه خدا از آسمان، آبى فرستاد پس با آن ميوه هايى از زمين بيرون كرديم كه رنگهاى مختلف دارد، و نيز از كوه ها راههاى سفيد و سرخ با رنگهاى مختلف و سياهى هاى غليظ پديد آورديم (27).

و همچنين آدميان و جانوران و چارپايان را به رنگهاى مختلف (پديد كرديم) از جمله بندگان خدا تنها دانايان از او بيم دارند و خدا نيرومند و آمرزنده است (28).

كسانى كه كتاب خدا را مى خوانند و نماز به پا مى دارند و از آنچه روزيشان داده ايم نهان و عيان

انفاق مى كنند به تجارتى كه نابودى ندارد اميدوارند (29).

خدا پاداش ايشان را تمام دهد و از كرم خويش افزونشان كند كه آمرزنده و شكور است (30).

آنچه از اين قرآن به تو وحى كرديم حق است و مصدق كتابهاى پيش است، كه خدا به كار بندگانش آگاه و بينا است (31).

آن گاه اين كتاب را به آن كسانى كه از بندگان خود كه انتخابشان كرده ايم به ميراث داديم، پس بعضى از ايشان ستمگر خويشند و بعضى معتدلند، و بعضى از ايشان به اذن خدا به سوى نعمت ها مى شتابند و كرم بزرگ اين است (32).

بهشت هاى جاويد كه وارد آن شوند و در آنجا با دستبندهايى از طلا و مرواريد زيور كنند و لباسشان در آنجا حرير است (33).

و گويند ستايش خدايى را كه غم و اندوه را از ما ببرد كه پروردگارمان آمرزنده و شكور است (34).

همان خدايى كه از كرم خويش ما را به اين سراى دائم درآورد كه در اينجا رنج و ملالى به ما نرسد (35).

و كسانى كه كافرند براى آنان آتش جهنم است نه مرگشان دهند تا بميرند و نه عذاب جهنم را از آنها سبك كنند همه كفرپيشگان را چنين سزا دهيم (36).

و آنها در جهنم فرياد زنند پروردگارا بيرونمان كن تا كار شايسته اى جز آنچه مى كرده ايم بكنيم (خطاب شود) مگر آن قدر عمرتان نداديم كه هر كه پند گرفتنى بود در طى آن پند گيرد و بيم رسان نيز برايتان آمد (اينك عذاب را) بچشيد كه ستمگران يارى ندارند (37).

خدا داناى نهفته آسمانها و زمين است و همانا او داناى به مكنونات و اسرار سينه هاست (38). ______________________________________________________ صفحه ى 57

بيان آيات در اين

آيات دوباره به مساله توحيد برگشته، آيت هايى ديگر كه دلالت بر توحيد مى كند برمى شمارد، و در ضمن به داستان كتاب منتقل شده، در باره حقانيت آن، و اينكه از ناحيه خدا نازل شده، سخن گفته است، و چون در فصل قبلى رشته كلام به مساله نبوت و كتاب كشيده شده بود، و فرموده بود:" إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً" و نيز در باره كتاب فرموده بود:" جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَ بِالزُّبُرِ وَ بِالْكِتابِ الْمُنِيرِ" جا داشت كه متعرض آثار و خصوصيات كتاب بشود، و لذا فرمود:

[توضيح دلالت اختلاف الوان ثمرات و ... بر توحيد]

" أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها ..."

اين آيه حجت ديگرى است بر مساله توحيد، به اين بيان كه خداى سبحان آب را بوسيله بارانها از آسمان نازل مى كند و اين خود قوى ترين عامل براى روييدن نباتات و ميوه هاست، و اگر بيرون آمدن ميوه ها از مقتضاى همين آمدن باران بود، بايد همه ميوه ها به يك رنگ باشند، چون آب باران يكى است، و حال اينكه مى بينيم الوان مختلفى دارند، پس همين اختلاف الوان دلالت مى كند بر اينكه تدبير الهى دست اندر كار اين رنگ آميزى است.

و اما اينكه گفته اند:" اين رنگ آميزيها منوط به اختلاف عواملى است كه در آنها مؤثر است، و از آن جمله اختلاف عناصر موجود در آنهاست، كه از نظر نوع و مقدار و تركيب مختلف هستند" حرف صحيحى نيست، براى اينكه ما سؤال خود را از اين كه اين رنگهاى مختلف از كجا آمد، برداشته، و به اينجا منتقل مى كنيم كه اين اختلاف عوامل از كجا آمد، با اينكه تمامى

اين عوامل منتهى مى شود به عامل ماده، كه در همه هست. پس اختلاف عناصرى كه موجودات از آنها تركيب مى شوند، خود دليل بر اين است كه عامل ديگرى ما وراى ماده هست كه ماده را به سوى صورت هاى گوناگون سوق مى دهد.

و ظاهرا مراد از اختلاف الوان ميوه ها، اختلاف خود الوان است، ولى لازمه اش اختلافهاى ديگرى از جهت طعم و بو و خاصيت نيز مى باشد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: اصلا منظور از اختلاف الوان، اختلاف انواع موجودات است، چون بسيار مى شود كه كلمه" الوان" بر انواع فواكه و انواع طعامها اطلاق مى شود، مثلا

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 22، ص 189. ______________________________________________________ صفحه ى 58

مى گويند: فلانى در ميهمانى اش الوانى از طعام و ميوه حاضر كرده بود. پس در حقيقت تعبير به" الوان" تعبيرى است كنايه اى. ولى جمله" وَ مِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَ حُمْرٌ" تا اندازه اى وجه اول را تاييد مى كند كه مراد خود رنگها باشد نه طعم و خاصيت، چون در كوه ها اختلاف انواع نيست تنها اختلاف الوان است.

و در جمله" فَأَخْرَجْنا بِهِ ..." التفاتى از غيبت (خدا از آسمان آبى فرو فرستاد)، به تكلم (پس به وسيله آن ميوه هايى بيرون كرديم)، به كار رفته. و بعضى «1» از مفسرين در وجه آن گفته اند:" اين التفات بدان جهت بوده كه كمال اعتناى به اين عمل را برساند، چون از نظر صنع بسيار بديع و حيرت انگيز است، و از كمال قدرت و حكمت صانعش خبر مى دهد".

نظير اين وجه در جمله قبلى هم كه مى فرمود:" إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً" مى آيد. و اما التفاتى كه در آيه قبل از آن مى فرمود:" ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ"

بعيد نيست وجهش اين باشد كه خواسته باشد با اين التفات بفهماند امر كفار به دست خود من است، و بين من و ايشان احدى نمى تواند حائل شود. پس كسى نمى تواند شفاعت و يا يارى آنان كند، و در نتيجه از عذاب من نجات يابند.

" وَ مِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَ حُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها وَ غَرابِيبُ سُودٌ"- كلمه" جدد"- به ضمه جيم و فتحه دال- جمع جده- به ضمه جيم- است، كه به معناى جاده و راه است. و دو كلمه" بيض" و" حمر" جمع" ابيض" و" احمر" به معناى سفيد و سرخ است. و ظاهرا كلمه" مختلف" صفت جدد، و كلمه" الوانها" فاعل" مختلف" است، چون- به قول بعضى «2»- اگر جمله مبتدا و خبر بود، مى فرمود:" مختلفة الوانها". و كلمه" غرابيب" جمع" غريب" به معناى سياهى شديد است، و غراب (كلاغ سياه) را هم به همين جهت غراب مى گويند. و كلمه" سود" بدل و يا عطف بيان است براى غرابيب.

و معناى آيه اين است كه:" آيا نمى بينى كه در بعضى از كوه ها راههايى سفيد و سرخ و سياه، و با رنگهاى مختلف هست؟" و مراد از اين راهها، يا راههايى است كه در كوه ها قرار دارد و داراى الوانى مختلف است، و يا مراد خود كوه ها است، كه به صورت خطوطى كشيده شده در روى كره زمين قرار دارد، بعضى از اين سلسله جبال به رنگ سفيدند، بعضى سرخ، بعضى سياه، و بعضى ديگر چند رنگ هستند.

_______________

(1 و 2) تفسير روح المعانى، ج 22، ص 189. ______________________________________________________ صفحه ى 59

" وَ مِنَ النَّاسِ وَ الدَّوَابِّ وَ الْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ كَذلِكَ" يعنى بعضى از انسانها

و حيوانات نيز مثل كوه ها و ميوه ها داراى رنگهاى مختلف هستند، بعضى سفيد، بعضى سرخ، بعضى سياهند. و كلمه" دواب" به معناى هر جنبده اى است كه در زمين حركت مى كند. و كلمه" انعام" به معناى شتر و گوسفند و گاو است.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" كلمه" كذلك" خبرى است براى مبتداى محذوف، و تقدير آن" الامر كذلك- امر چنين است" مى باشد، و اين جمله تقريرى است اجمالى براى بيان تفصيلى قبل، كه اختلاف الوان ثمرات و كوه ها و انسانها و جنبندگان چهارپايان را بيان مى كرد".

بعضى «2» ديگر گفته اند: كلمه" كذلك" مربوط است به كلمه" يخشى" در جمله" إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ" و اشاره است، به عبرت گيرى از ثمرات و كوه ها و ساير موارد مذكور، و معنايش اين است كه: تنها كسانى از خدا خشيت دارند و اين چنين از آيات عبرت مى گيرند كه عالم باشند. ولى اين وجه، هم از نظر لفظ بعيد است و هم از نظر معنا.

" إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ" اين جمله جمله اى است از نو كه توضيح مى دهد چگونه و چه كسانى از اين آيات عبرت مى گيرند، و اين آيات اثر خود را كه ايمان حقيقى به خدا و خشيت از او به تمام معناى كلمه مى باشد، تنها در علما مى بخشد، نه جهال.

در سابق هم گذشت كه انذار تنها در علما نتيجه بخش است، چون در آنجا فرمود:

" إِنَّما تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ". پس در حقيقت آيه مورد بحث، بيانگر معناى آن آيه است، و روشن مى سازد كه خشيت به معنى حقيقى كلمه، تنها در علما يافت مى شود.

و مراد از" علما"، علماى باللَّه

است، يعنى كسانى كه خداى سبحان را به اسماء و صفات و افعالش مى شناسند، شناسايى تامى كه دلهايشان به وسيله آن آرامش مى يابد، و لكه هاى شك و دو دلى از نفوسشان زايل گشته، و آثار آن در اعمالشان هويدا مى گردد، و فعلشان مصدق قولشان مى شود. و مراد از" خشيت" در چنين زمينه اى، همان خشيت حقيقى است كه به دنبالش خشوع باطنى و خضوع در ظاهر پيدا مى شود، اين آن معنايى است كه از سياق آيه برمى آيد.

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 21 و 22، ص 191. ______________________________________________________ صفحه ى 60

و جمله" إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ" معناى تعليل را افاده مى كند. و مى رساند كه خدا به علت اينكه عزيز است، يعنى قاهرى غير مقهور، و غالبى غير مغلوب از هر جهت است، لذا عارفان از او خشيت دارند، و نيز به علت اينكه غفور يعنى نسبت به گناهان و خطاها، بسيار آمرزنده است، لذا عارفان به او ايمان مى آورند، و به درگاهش تقرب مى جويند، و مشتاق لقاى او هستند.

" إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ"" تلاوت كتاب" به معناى خواندن قرآن است، كه خداى سبحان آن را ستوده. و" اقامه نماز" به معناى ادامه برآوردن آن و محافظت از ترك نشدن آن است. و" انفاق از رزق در سر و علانيه" به معناى اين است كه: از مال خود به فقراء مى دهند، و چون در انفاق هاى مستحبى مى ترسند جنبه خودنمايى به خود بگيرد، و خلوص آن از بين برود، لذا آن را پنهانى مى دهند، و در انفاقهاى واجب براى اينكه اطاعت خدا در بين

مردم شايع شود و ديگران هم تشويق شوند، علنى مى دهند.

" يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ"- يعنى تجارتى را اميدوارند كه به هيچ وجه ضرر نمى آورد، بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" جمله" يرجون ..." خبر است براى كلمه" ان" كه در اول آيه است". و نزد بعضى ديگر خبر" ان" مقدر است. و جمله" لِيُوَفِّيَهُمْ ..." متعلق به آن است و معنايش اين است كه: اگر كردند آنچه را كه كردند، براى اين بود كه خدا پاداشهايشان را بدهد.

" لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَ يَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ" كلمه" ليوفيهم" متعلق است به جمله" يتلون" و آنچه كه در آيه سابق، بر آن عطف شده بود، و معنايش اين است كه: آنان كه كتاب خدا را تلاوت مى كنند، و نماز را به استمرار انجام مى دهند، هر چه مى كنند به اين منظور مى كنند كه خدا پاداشهايشان را به طور كامل بدهد، و چيزى از ثواب اعمال از ايشان فوت نشود.

" وَ يَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ"- ممكن است مراد از اين فضل و زيادت، دو چندانى ثواب باشد، هم چنان كه فرموده:" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها" «2» و نيز فرموده:

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 22، ص 192.

(2) هر كس حسنه اى بياورد ده برابر آن اجر دارد. سوره انعام، آيه 160. ______________________________________________________ صفحه ى 61

" مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ" «1».

و ممكن هم هست مراد از آن زيادتى باشد از غير سنخ ثواب اعمال، هم چنان كه مى دانيم در آيه" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ" «2» منظور غير از ثواب است.

و

جمله" إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ" مضمون آيه و زيادتى ثواب، يا غير ثواب را تعليل مى كند، و معنايش اين است كه: اگر گفتيم: خداوند لغزشهاى آنان را ناديده مى گيرد، براى اين است كه خدا غفور است، و اگر گفتيم ايشان را به بيش از آن ثوابى كه مستحقند پاداش مى دهد، براى اين است كه او شكور است.

" وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ هُوَ الْحَقُّ" ضمير فصل و الف و لام در جمله" هُوَ الْحَقُّ" براى تاكيد حقانيت كتاب است، نه براى انحصار، به عبارت ساده تر اينكه: اين كتاب حقى است كه به هيچ وجه باطل در آن راه ندارد، نه اينكه اين كتاب به تنهايى حق است.

[مراد از" كتاب" و وراثت آن در آيه:" ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا ..."]

" ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا ..."

وقتى مى گويند:" اورثهم مالا كذا" معنايش اين است كه: فلانى فلان مال را به ارث براى آنان باقى گذاشت تا ايشان بعد از مرگ وى به امر آن مال قيام كنند، با اينكه تا خودش زنده بود خودش قائم به امر آن مال و متصرف در آن بود، و به همين معنا است ارث دادن علم و جاه و امثال آن، كه وارث بعد از مرگ صاحب علم و جاه، به امر آن دو قيام مى كند، بعد از آنكه قبلا نزد ديگرى بود و ديگرى صاحبش بود و از آن بهره مى گرفت.

بنا بر اين معناى ارث دادن كتاب به قوم و مردمى، اين است كه: كتاب را نزد ايشان بگذارد تا نسل به نسل و از سلف به خلف دست به دست بگردد، و همه از

آن برخوردار شوند.

بنا بر اين، اين نسبت مزبور صحيح است، هر چند كه قائم به امر كتاب، بعضى از قومند نه همه آنان، و به همين جهت مى بينيم همه جا دادن كتاب را به همه قوم نسبت مى دهد مثلا مى فرمايد:

_______________

(1) مثل كسانى كه اموال خود راى در راه خدا انفاق مى كنند، مثل دانه گندمى است كه هفت سنبل مى روياند، و در هر سنبلى صد دانه باشد، و خدا براى هر كس كه بخواهد مضاعف هم مى كند.

سوره بقره، آيه 261.

(2) ايشان آنچه راى بخواهند در اختيار دارند، و نزد ما بيش از آن هست. سوره ق، آيه 35. ______________________________________________________ صفحه ى 62

" وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْهُدى وَ أَوْرَثْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ هُدىً وَ ذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ" «1».

و نيز فرموده:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هادُوا وَ الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ" «2».

و نيز فرموده:" وَ إِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ" «3» كه در اين چند آيه نسبت ارث بردن تورات را به همه بنى اسرائيل داده، با اينكه متصديان امر تورات، بعضى از بنى اسرائيل بودند نه همه.

و مراد از" كتاب" در آيه مورد بحث- به طورى كه از سياق برمى آيد- قرآن كريم است، و غير از اين هم نمى تواند باشد، براى اينكه در آيه قبلى بدان تصريح كرده، فرمود" وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ". بنا بر اين" الف و لام" در الكتاب الف و لام عهد خواهد بود، (و معناى الكتاب همان كتاب خواهد بود)، نه الف و لام جنس (به معناى همه كتابها).

بنا بر اين ديگر نبايد

به گفته كسى «4» كه گفته:" الف و لام براى جنس است، و مراد از كتاب مطلق كتابهاى آسمانى است كه بر انبياء نازل شده" اعتناء كرد.

و كلمه" اصطفاء" از ماده" صفو" گرفته شده كه معنايش قريب به معناى اختيار است، با اين تفاوت كه اختيار به معناى انتخاب يك چيز از بين چند چيز است كه بهترين آنها است و اصطفاء نيز انتخاب يكى از چند چيز است، اما يكى كه از بين همه صفوه و خالص باشد.

" مِنْ عِبادِنا"- احتمال دارد كلمه" من" براى بيان باشد، احتمال هم دارد براى ابتدا، يا تبعيض باشد. ولى آنچه به ذهن قريب تر است اين است كه بيانيه باشد، چون در آيه" وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى «5» هم سلام را بر همه بندگان خالص فرستاده، نه بر بعضى از ايشان.

_______________

(1) ما به موسى هدايت داديم، و آن كتاب را به بنى اسرائيل سپرديم، تا هدايت و مايه تذكر خردمندان باشد. سوره مؤمن، آيه 53 و 54.

(2) ما تورات را كه در آن هدايت و نور است نازل كرديم، تا انبيا كه اسلام آورده اند، و همچنين ربانيين و احبار در بين يهوديان به آنچه از كتاب خدا برايشان حفظ شده حكم كنند. سوره مائده، آيه 44.

(3) و همانا آنهايى كه كتاب را بعد از آنان ارث بردند، هر آينه از آن در شكى ريب آورند. سوره شورى، آيه 14.

(4) روح المعانى، ج 22، ص 195.

(5) سوره نمل، آيه 59. ______________________________________________________ صفحه ى 63

[مقصود از بندگان خاص (الَّذِينَ اصْطَفَيْنا) كه خداوند كتاب را به ايشان به ارث رساند]

مفسرين در اينكه منظور از اين بندگان خاص چه كسانى

هستند اختلاف كرده اند، بعضى «1» گفته اند:" انبيا هستند". بعضى «2» ديگر گفته اند:" بنى اسرائيلند، كه جزو مشمولين آيه" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ" «3» هستند".

و بعضى «4» ديگر گفته اند:" امت محمد (ص) هستند كه قرآن را از پيغمبر خود ارث برده، و نيز به سوى او بازگشت مى كنند، و علمايشان بدون واسطه و بقيه امت به واسطه علما از قرآن بهره مند مى شوند". و بعضى «5» ديگر گفته اند:" تنها علماى امت محمد (ص) هستند".

بعضى «6» ديگر- كه روايات بسيار زيادى از امام باقر و صادق (ع) بر طبق گفته آنان هست- گفته اند:" مراد از اين كسان كه اصطفاء شده اند، ذريه رسول خدا (ص) از اولاد فاطمه (ع) هستند، كه جزو آل ابراهيم و مشمول آيه" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ" نيز هستند. و رسول خدا (ص) هم تصريح فرموده، به اينكه: آنان عالم به قرآن هستند، و نظر ايشان در باره قرآن صائب است.

و در روايت" انى تارك فيكم الثقلين" كتاب اللَّه و عترتى اهل بيتى لن يفترقا حتى يردا على الحوض" «7»- كه متواتر و مورد اتفاق دو طايفه شيعه و سنى است- فرموده: آنان ملازم قرآنند.

پس بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود: بعد از آنكه ما قرآن را به تو وحى كرديم- چون كلمه" ثم" معناى تاخير رتبه را افاده مى كند- آن را به ذريه تو ارث داديم، البته آن ذريه ات كه ما اصطفايشان كرديم، و از بين همه بندگان آنان را در همان روزى كه آل ابراهيم را برمى گزيديم انتخاب كرديم، و اضافه شدن

كلمه" عباد" به كلمه" نا" كه نون عظمت است اضافه تشريفى است، و مى خواهد به شرافت ذريه اشاره كند.

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 8، ص 408.

(3) خدا آدم و نوح و آل ابراهيم و آل عمران را از بين همه عالميان برگزيده است. سوره آل عمران، آيه 33.

(4 و 5 و 6) مجمع البيان، ج 8، ص 408. منهج الصادقين، ج 7، ص 448.

(7) من دو چيز گرانبها در پيش شما مى گذارم و مى روم، يكى كتاب خدا و ديگرى عترتم و اهل بيتم و از هم جدا نمى شوند تا در كنار حوض مرا ديدار كنند. سفينة البحار، ج 1، ص 132. و المراجعات، ص 41. ______________________________________________________ صفحه ى 64

" فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ"- احتمال دارد ضمير در" منهم" به همان برگزيده شدگان برگردد، كه در نتيجه هر سه طايفه يعنى ظالم به نفس، مقتصد، و سابق به خيرات، در وراثت شريكند، چيزى كه هست وارث حقيقى همان عالم به كتاب، و حافظ كتاب است، كه عبارت است از سابق به خيرات.

احتمال هم دارد ضمير مزبور به كلمه" عبادنا" برگردد، البته در صورتى كه اضافه عباد به كلمه" نا" شرافتى به عباد ندهد، آن وقت كلمه" فمنهم" تعليل را مى رساند، و چنين معنا مى دهد: ما تنها كتاب را به بعضى از بندگان خود ارث داديم، و آنان عبارتند از عده اى كه ما ايشان را برگزيديم، نه همه بندگان، براى اينكه بعضى از بندگان ما ظالم به نفس خود بودند، و بعضى هم ميانه رو بودند، و بعضى سابق به خيرات بودند، و همه اين سه طايفه صلاحيت وراثت كتاب را

نداشتند.

ممكن است وجه اول را تاييد كرد به اينكه چه مانعى دارد وراثت را به همه نسبت دهيم، در حالى كه قائمين واقعى به امر وراثت بعضى از افراد باشند، هم چنان كه نظير اينگونه نسبت را در آيه" وَ أَوْرَثْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ" «1» مى بينيم.

و از اينكه در آيه شريفه بين سه طايفه ظالم به نفس، مقتصد، و سابق به سوى خيرات، مقابله انداخته، فهميده مى شود كه مراد از ظالم به نفس كسى است كه گناهى به گردن داشته باشد، و اين عنوان شامل هر مسلمانى از اهل قرآن مى شود، چون اهل قرآن است كه عنوان اصطفاء و وارث قرآن بر او صادق است.

و مراد از" مقتصد" كه به معناى متوسط است، آن كسى است كه: در وسط راه، و بين طريق واقع است. و مراد از سابق به سوى خيرات به اذن خدا، آن كسى است كه: از دسته اول يعنى ظالم به نفس، و از دسته دوم، يعنى ميانه روها، به درجات قرب نزديك تر است، و اين طايفه به اذن خدا نسبت به آن دو طايفه ديگر، به خاطر فعل خيرات، امامت دارند، هم چنان كه خداى تعالى مى فرمايد:" وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ" «2».

" ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ"- يعنى اينكه قبلا گفتيم كتاب را ارث داديم، خود فضلى است بزرگ، از ناحيه خدا، كه فعاليت و كوشش كسى در آن دخالت ندارد، و چنان نيست كه كسى از راه عمل به وظايف، به آن فضل برسد.

_______________

(1) ما كتاب را به بنى اسرائيل ارث داديم. سوره مؤمن، آيه 54.

(2) آنان كه در ايمان بر همه پيشى يافتند آنان مقربند. سوره واقعه، آيه 11.

______________________________________________________ صفحه ى 65

اين آن معنايى است كه سياق آيه و نيز رواياتى كه در معناى آيه وارد شده، آن را افاده مى كند.

[اقوال مختلف مفسرين در تفسير آيه فوق

اما مفسرين در تفسير آيه اختلافهاى عجيبى به راه انداخته اند، اختلافى در معناى كلمه" ثم" كرده اند كه بعضى «1» گفته اند:" اين كلمه براى تراخى است، يعنى بعديت در خبر دادن را مى رساند". بعضى «2» ديگر گفته اند:" براى تراخى و افاده بعديت رتبى است". بعضى «3» گفته اند:" براى افاده بعديت زمانى است".

و در عطف كردن اين كلمه نيز اختلاف است. بعضى «4» گفته اند:" آيه عطف است بر جمله" اوحينا". بعضى «5» ديگر گفته اند: عطف است بر جمله" الَّذِي أَوْحَيْنا".

باز در معناى جمله" اورثنا" اختلاف كرده اند كه بعضى «6» گفته اند:" مراد همان معناى ظاهر جمله است". بعضى «7» ديگر گفته اند: معنايش اين است كه:" ما حكم كرديم و مقدر نموديم به اينكه كتاب به ايشان ارث برسد".

و نيز در معناى كتاب اختلاف كرده اند كه بعضى «8» گفته اند:" مراد از آن، قرآن است.

بعضى «9» ديگر گفته اند:" جنس كتابهاى آسمانى، و همه آنها است".

و در معناى جمله" الَّذِينَ اصْطَفَيْنا" اختلاف كرده اند. بعضى «10» گفته اند:" مراد از آن انبياء (ع) مى باشند". بعضى «11» ديگر گفته اند:" مراد بنى اسرائيل است".

و بعضى «12» ديگر مراد از آن را امت محمد (ص) دانسته اند. بعضى «13» ديگر علماى امت. و بعضى «14» ديگر ذريه رسول خدا (ص) از فرزندان فاطمه (ع) دانسته اند.

و در معناى كلمه" من" در جمله" مِنْ عِبادِنا" اختلاف كرده اند، بعضى «15» گفته اند: براى تبعيض است. بعضى ديگر آن را براى ابتداء، و بعضى ديگر براى بيان دانسته اند. البته به خاطر اختلاف مزبور در

معناى" من" معناى عباد نيز مختلف مى شود، و همچنين اضافه كلمه" عباد" به كلمه" نا" اختلاف پيدا مى كند، بنا به بعضى از وجوه اضافه تشريفى مى شود، و بنا به بعضى ديگر غير تشريفى. و نيز در مرجع ضمير" منهم" اختلاف كرده اند، بعضى گفته اند: كلمه" الذين" است. بعضى ديگر گفته اند: كلمه" عبادنا" است.

_______________

(1 و 2 و 3 و 4 و 5 و 6 و 7) روح المعانى، ج 22، ص 194.

(8 و 9 و 10 و 11 و 12 و 13 و 14 و 15) مجمع البيان، ج 8، ص 408. ______________________________________________________ صفحه ى 66

و در معناى ظالم به نفس و مقتصد و سابق نيز اختلاف كرده اند، بعضى «1» گفته اند:

ظالم، كسى است كه ظاهرش از باطنش بهتر باشد و مقتصد، آن كسى است كه ظاهر و باطنش يكسان باشد، و سابق، آن كسى است كه باطنش از ظاهرش بهتر باشد. بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد از سابق آن كسانى هستند كه در عهد رسول خدا (ص) اسلام آوردند، يعنى صحابه آن جناب، و مقتصد كسانى هستند كه پا به جاى پاى اصحاب آن جناب گذاشته باشند، و ظالم به نفس ساير مردمند. بعضى «3» ديگر گفته اند: ظالم به نفس كسى است كه گناه بر او غلبه كرده باشد، و مقتصد آن كسى است كه گناه و ثوابش يكسان، و خلاصه متوسط الحال باشد، و سابق آن كسى است كه به درگاه خدا تقرب جسته، و در درجات قرب از ديگران پيشى گرفته باشد.

البته در اين بين اقوال متفرق ديگرى هست كه ذكر نكرديم، و اگر احتمالات مذكور را در يكديگر ضرب كنيم از هزار احتمال بالاتر مى شود.

"

جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤاً وَ لِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ" كلمه" يحلون" مضارع مجهول از باب تفعيل است و مصدر آن تحليه است و" تحليه" به معناى خودآرايى است. و كلمه" اساور" جمع أسوره و" أسوره" هم جمع سوار- به كسره سين- است، راغب گفته: سوار زن، دستواره آن است (النگو) و اين كلمه فارسى است، كه بعد از عربى شدن به صورت سوار درآمده «4».

" جنات عدن"- ظاهرا اين جمله بيان همان فضل كبير باشد. در مجمع البيان گفته:

اين جمله تفسير فضل است گويا شخصى پرسيده: اين فضل كبير چيست؟ در پاسخ فرموده:

بهشتهايى است كه تقديرش يا پاداش جنات است، يا دخول جنات، و ممكن هم هست كلمه" جنات" بدل از فضل باشد، گويا فرموده:" ذلك دخول جنات- آن داخل شدن بهشت است" «5». و بقيه الفاظ آيه روشن است.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 409.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 408.

(3) روح المعانى، ج 22، ص 196.

(4) مفردات راغب، ماده" سور".

(5) مجمع البيان، ج 8، ص 409. ______________________________________________________ صفحه ى 67

" وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ" بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از" حزن"- كه خدا را، به خاطر اينكه ايشان را با بردن در بهشت از آن" حزن" نجات داده، حمد گفته اند- آن شدائد و مصائب و اندوهى است كه اهل بهشت در دنيا داشتند.

بعضى «2» ديگر گفته اند:" مراد از آن اندوهى است كه بعد از رحلت از دنيا و قبل از دخول به بهشت به ايشان احاطه مى كند، اندوهى كه منشاش ترس از گناهان است".

بنا بر اين، مى توان گفت آيه

شريفه حكايت كلام دسته اول از آن سه طايفه است، يعنى ظالم به نفس و يا كلام آن دسته و دسته دوم، يعنى مقتصدين است، و اما طايفه سوم كه سابق به خيراتند گناهى در صحيفه اعمال ندارند، تا از عذاب آن بترسند. و اين وجه دوم با آخر گفتار آنان كه گفتند:" إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ" مناسب تر است.

" الَّذِي أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ" كلمه" مقامة" به معناى اقامه است، و" دار المقامه" آن منزلى است كه كسى از آن بيرون نمى رود و از آنجا به جاى ديگر كوچ نمى كند. و كلمه" نصب" به فتحه نون و صاد- به معناى تعب و مشقت است. و كلمه" لغوب"- به ضمه لام- به معناى خستگى و تعب در طلب معاش و غير آن است.

و معنايش اين است كه:" آن خدايى كه ما را به فضل خودش و بدون اينكه استحقاقى داشته باشيم در خانه جاودانه داخل كرد، بهشتى كه نه در آن مشقتى هست و نه تعبى، و نه ما در آنجا در طلب آنچه مى خواهيم دچار خستگى و كندى مى شويم، چون هر چه بخواهيم در آن هست.

و كلمه" من فضله" مناسبت خاصى با جمله سابق، يعنى جمله:" ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ" دارد.

" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نارُ جَهَنَّمَ ..."

لام در" لهم" لام اختصاص است، و مى فهماند كه آتش جزايى است خاص ايشان و از ايشان جدا شدنى نيست. و جمله" لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا"، معنايش اين است كه: حكم نمى شود بر آنان به مرگ، تا بميرند، در نتيجه در آن شدت عذاب همواره زنده اند، و عذاب

آتش از ايشان تخفيف نمى پذيرد، اين چنين ما هر كفرانگر را كه كفرانش يا شديد است و يا

_______________

(1) روح المعانى، ج 22، ص 199.

(2) تفسير مجمع البيان، ج 7 و 8، ص 409. ______________________________________________________ صفحه ى 68

بسيار، كيفر مى دهيم.

" وَ هُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها رَبَّنا أَخْرِجْنا ..."

در مجمع البيان گفته: كلمه" اصطراخ" به معناى شيون و فرياد و استغاثه است، و اين كلمه از باب افتعال از ماده" صراخ- ناله" است «1».

و جمله" رَبَّنا أَخْرِجْنا" بيان همان شيون و فرياد است. و جمله" أَ وَ لَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ" پاسخ آن فرياد است. و جمله" فذوقوا" و جمله" فَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ" هر يك نتيجه جمله ما قبل خودش است.

و معناى آيه اين است كه: اين كفار كه در آتشند، شيون و فرياد مى كنند، و استغاثه مى نمايند، در حالى كه فريادشان اين است كه: پروردگارا ما را از آتش بدر آور، تا عمل صالح كنيم غير از آن عمل زشت كه مى كرديم، در پاسخ به ايشان گفته مى شود: نه، هرگز، مگر ما آن قدر عمر به شما نداديم كه هر كس مى خواست متذكر شود مجال آن را داشته باشد؟

ما اين مقدار عمر را به شما داديم، پيامبران بيم رسان هم نزد شما آمدند، و از اين عذاب بيمتان دادند، ولى متذكر نشديد و ايمان نياورديد، حال عذاب را بچشيد كه ستمكاران را ياورى نباشد، تا به يارى آنان برخيزند و از عذاب خلاصشان كنند.

" إِنَّ اللَّهَ عالِمُ غَيْبِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ" خدا عالم غيب آسمان ها و زمين است، و او به آنچه در سينه ها پنهان است داناست، با شما بر طبق

آنچه در باطن نهفته داريد، از عقايد و آثار اعمال معامله مى كند، و بر طبق آن محاسبه مى نمايد، چه اينكه ظاهرتان با باطن مطابق باشد و چه مخالف، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ" «2» و نيز فرموده:" يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ" «3».

بحث روايتى [چند روايت در ذيل جمله" إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ" و در باره مراد از" ظالم لنفسه"،" مقتصد" و" سابق بالخيرات" در آيه:" ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا ..."]

در مجمع البيان در ذيل جمله" إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ ..." مى گويد: از امام _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 410.

(2) چه اينكه آنچه را در باطن نهفته داريد، اظهار كنيد و چه پنهان بداريد، خدا بر طبق آن شما را محاسبه مى كند. سوره بقره، آيه 284.

(3) روزى كه نهانى ها آشكار مى شود. سوره طارق، آيه 9. ______________________________________________________ صفحه ى 69

صادق (ع) روايت شده كه فرمود: منظور خداى تعالى از علما، آن كسى است كه عملش مصدق قولش باشد، كسى كه عملش مصدق قولش نباشد، او عالم نيست، و نيز در حديثى آمده كه فرمودند: از همه شما عالم تر به خدا، ترسنده تر از خدا است «1».

مؤلف: و در روضه كافى به سند خود از ابى حمزه، از على بن الحسين (ع) روايتى در اين معنا آورده «2».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه، ترمذى، و حاكم، از حسن روايت كرده اند كه گفت رسول خدا (ص) فرمود: علم دو قسم است، يكى آن علمى است كه در قلب است، و علم نافع هم همان است، و ديگرى علمى است كه بر

زبان است، و آن حجتى است براى خدا، عليه خلق، كه خدا با همان علم عليه صاحبش احتجاج مى كند «3».

و در مجمع البيان مى گويد: ابن مسعود از رسول خدا (ص) روايت كرده كه در تفسير جمله:" وَ يَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ" گفته: منظور از اين فضل شفاعت است، شفاعت براى كسى كه آتش بر او واجب شده، از جانب كسى كه آن شخص دوزخى در دنيا به وى احسانى كرده «4».

و در كافى به سند خود از ابن عمر روايت كرده كه گفت: من از حضرت ابو الحسن رضا (ع) از اين كلام خداى عز و جل پرسيدم كه مى فرمايد:" ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا ..." مى گويد: امام فرمود: منظور فرزندان فاطمه (ع) مى باشند.

و منظور از" سابق به خيرات" امام است، و منظور از" مقتصد" عارف به امام، و مقصود از" ظالم به نفس" كسى است كه امام خود را نشناسد «5».

و از كتاب سعد السعود ابن طاووس روايت شده كه ابو اسحاق سبيعى، از امام باقر (ع) در تفسير آيه مزبور حديثى نقل كرده كه فرمود: اى ابا اسحاق اين آيه مخصوص ما است، اما سابق به خيرات على ابن ابى طالب، و حسن و حسين، و شهيدانى از ما هستند و اما" مقتصد" آن كسى است كه روزها روزه بدارد و شب ها به نماز بگذارند، و اما" ظلم به _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 408.

(2) روضه كافى، ج 8، ص 14، ح 2.

(3) الدر المنثور، ج 5، ص 250.

(4) مجمع البيان، ج 8، ص 407.

(5) اصول كافى، ج 1، ص 215، ح 3. ______________________________________________________ صفحه ى 70

نفس" در او همان است كه

در ساير مردم است، و او بالأخره آمرزيده مى شود «1».

مؤلف: مراد از شهيد، به قرينه روايات ديگر امام است.

و در معانى الاخبار با ذكر سند از امام صادق (ع) نقل شده كه در تفسير آيه مذكور فرمود:" الظالم يحوم حوم نفسه و المقتصد يحوم حوم قلبه و السابق بالخيرات يحوم حوم ربه- ظالم همواره پيرامون خواسته هاى نفس خويش است، و مقتصد همواره پيرامون آن است كه قلب خود را اصلاح كند، و سابق به خيرات آن كسى است كه همواره متوجه به پروردگار خويش است" «2».

مؤلف: كلمه" حوم" كه در اين روايت آمده و همچنين كلمه" حومان" به معناى دوران است، و اينكه فرمود:" ظالم به نفس" همواره پيرامون نفسش دوران دارد، مراد اين است كه: او هميشه گرفتار خواهش هاى نفس است، و همه كوشش او براى آن است كه نفس را راضى كند، و مقتصد پيرامون قلبش دوران دارد، يعنى همواره در اين مقام است كه قلب خود را تزكيه كند، و آن را به وسيله زهد و عبادت پاك نگه دارد، و دوران سابق به خيرات پيرامون پروردگار خود به اين معنا است كه او همواره در صدد اين است كه خود را براى خدا خالص كند، همواره به ياد او باشد، و غير از او را از ياد ببرد، جز به او به كسى ديگر اميد نداشته باشد، و جز او را قصد نكند.

و بدان كه روايات از طرق شيعه از ائمه اهل بيت (ع) در اينكه آيه شريفه خاص فرزندان فاطمه (ع) است بسيار زياد است.

و در الدر المنثور است كه: فاريابى، احمد، عبد بن حميد، ابن جرير، ابن منذر، ابن

ابى حاتم، طبرانى، حاكم، ابن مردويه، و بيهقى از ابى درداء روايت كرده اند كه گفت: از رسول خدا (ص) شنيدم در تفسير آيه" ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ" مى فرمود: اما طايفه سوم كه گوى سبقت را در خيرات مى ربودند، بدون حساب داخل بهشت مى شوند، و اما طايفه دوم كه ميانه رو بودند، آنها هستند كه قرآن در باره شان مى فرمايد حسابى آسان پس مى دهند. و اما طايفه اول كه ظالم به نفس هستند، آنها در تمامى طول مدتى كه محشر برپا است مشغول پس دادن حسابند، و آن گاه همانهايند كه خدا را با رحمتش ديدار مى كنند. پس همين ظالمان به _______________

(1) سعد السعود، ص 79، به مضمون حديث قبل آمده است.

(2) معانى الاخبار، ص 104، ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 71

نفس هستند كه مى گويند:" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ الَّذِي أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ". «1»

مؤلف: اين روايت را صاحب مجمع «2» نيز از ابى درداء از رسول خدا (ص) نقل كرده، و در معناى آن احاديث ديگرى نيز هست، و در مقابل، احاديث ديگرى هست كه مخالف با اينها است، از آن جمله در مجمع البيان از ابن مردويه از عمر از رسول خدا (ص) روايت آورده كه در تفسير جمله" فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ" فرمود: منظور كافر است «3». ليكن به اين احاديث نبايد اعتناء كرد.

و در تفسير قمى در ذيل جمله" لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ" از امام نقل كرده كه فرمود:" نصب"

به معناى خستگى و" لغوب" به معناى كسالت و ضجر است «4».

[چند روايت در باره مقدار عمرى كه سپرى شدن آن جاى عذرى براى آدمى نمى ماند (أَ وَ لَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ)]

و در نهج البلاغه از امير المؤمنين (ع) نقل كرده كه فرمود: آن عمرى كه اگر خدا به آدمى بدهد جاى عذرى برايش باقى نمى گذارد، شصت سال است «5».

مؤلف: همين روايت را صاحب مجمع البيان نيز از آن جناب نقل كرده «6». و نيز الدر المنثور هم آن را از ابن جرير از آن جناب روايت كرده است «7».

و در الدر المنثور است كه حكيم ترمذى در نوادر الاصول، بيهقى در سنن، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، طبرانى، ابن مردويه، و بيهقى (در شعب الايمان) همگى از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت رسول خدا (ص) فرمود: چون روز قيامت برسد، صدا مى زنند شصت ساله ها كجايند؟ و اين شصت ساله همان معمرى است كه خداى تعالى در آيه" أَ وَ لَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ" در باره اش سخن گفته «8».

مؤلف: اين معنا به طرق ديگرى از سهل بن سعد و ابو هريره از آن جناب روايت شده «9».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 251.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 408.

(3) الدر المنثور، ج 5، ص 252.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 209.

(5) نهج البلاغه، صبحى الصالح، ص 532.

(6) مجمع البيان، ج 8، ص 410.

(7 و 8) الدر المنثور، ج 5، ص 254.

(9) الدر المنثور، ج 5، ص 254. ______________________________________________________ صفحه ى 72

و در مجمع البيان است كه: بعضى گفته اند: اين آيه توبيخ كسانى است كه به سن هجده سالگى

رسيده باشند. و اين معنى از امام باقر (ع) نيز روايت شده «1».

مؤلف: اين روايت را فقيه از امام باقر (ع) به تعبير مضمر (آن جناب فرمود) روايت كرده «2».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 410.

(2) من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 118، ح 3.

ترجمه آيات او كسى است كه شما را در زمين جانشين قرار داد (هر نسلى جانشين نسلى ديگر) پس هر كس ______________________________________________________ صفحه ى 74

كافر شود كفرش عليه خود اوست و كفر كافران نزد پروردگارشان جز خشم بيشتر اثر ندارد و كفر كافران جز خسارت و زيان نمى افزايد (39).

بگو اين شركايى كه به جاى خدا مى خوانيد به من بگوييد ببينم چه چيزى از زمين را آفريده اند و يا در آسمانها شركتى دارند و يا ما به ايشان كتابى نازل كرده و در آن از وجود چنين شريكى خبر داده ايم و اين مشركين دليلى بر شرك خود دارند، نه هيچ يك از اينها نيست بلكه جز اين نبوده كه اين ستمكاران به يكديگر وعده غرور مى دهند (40).

خدا است كه نمى گذارد زمين و آسمان فرو ريزند و اگر فرو ريزد احدى بعد از خدا نيست كه از ريختن آنها جلوگيرى به عمل آورد و او حليم و آمرزنده است (41).

و به خدا سوگند خوردند و تا توانستند آن را غليظتر كردند كه اگر براى ما هم پيامبرى بيايد ما نيز يكى از امت هاى صاحب كتاب خواهيم شد و از همه آنها راه يافته تر خواهيم بود ولى وقتى پيامبر به سويشان آمد اين آمدن ثمره اى جز دورى و نفرت بيشتر برايشان نداشت (42).

دورى آنان از راه به جهت استكبار و بلندپروازى در زمين و

نيز به علت مكر بدى كه داشتند بود و مكر بد جز به اهل مكر برنمى گردد، پس آيا منتظر سنتى هستند كه در امم گذشته جارى ساختيم، در اين صورت براى سنت خدا نه دگرگونى خواهند يافت و نه برگشتن از قومى به قومى ديگر (43).

آيا در زمين سير نكرده اند تا ببينند سرانجام آنهايى كه قبل از ايشان بودند چه شد با اينكه اينان نيرومندتر بودند، آرى هيچ چيزى در آسمان و زمين خدا را عاجز نمى كند كه او دانا و توانا است (44).

و اگر مردم را به كيفر اعمال زشتشان به عذاب خود مى گرفت بر روى زمين هيچ جنبده اى نمى ماند و ليكن عذاب آنان را تا مدتى معين تاخير مى اندازد همين كه اجلشان رسيد خداوند بر احوال بندگانش كاملا آگاهست (45).

بيان آيات اين آيات نخست بر مساله توحيد خدا در ربوبيت احتجاج مى كند، و آيات" هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ ..." و" إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا ..." متضمن آن احتجاج است، و سپس بر نبودن شريكى براى خدا در ربوبيت احتجاج مى كند، كه آيه" قُلْ أَ رَأَيْتُمْ شُرَكاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ..." متضمن آن است.

و آن گاه مشركين را بر نقض عهد و سوگند، و كارهاى زشتى كه مرتكب مى شدند سرزنش مى كند، و در آخر اين معنا را مسجل مى سازد كه هيچ كس و هيچ چيز نمى تواند ______________________________________________________ صفحه ى 75

خدا را عاجز كند، و اگر خدا به افرادى از اين ستمكاران مهلت مى دهد، براى مدتى معين است، همين كه مدتشان سرآمد به آنچه مستحقند جزا مى دهد. و با اين بيان سوره خاتمه مى يابد.

" هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ

فِي الْأَرْضِ ..."

كلمه" خلائف" جمع خليفه است. و خليفه بودن مردم در زمين به اين معنا است كه هر لاحقى از ايشان جانشين سابق شود و سلطه و توانايى بر دخل و تصرف و انتفاع از زمين داشته باشد، همان طور كه سابقين بر اين كار توانايى و تسلط داشتند.

و اگر انسانها به اين خلاف رسيدند، از جهت نوع خلقتشان است، كه خلقتى است از طريق توالد و تناسل، چون اين نوع از خلقت است كه مخلوق را به دو گروه سابق و لاحق تقسيم مى كند.

و خليفه قرار دادن در زمين، خود يك نوع تدبيرى است آميخته با خلقت كه از آن انفكاك نمى پذيرد، و به همين جهت از اين طريق استدلال مى كند بر يگانگى خداى تعالى در ربوبيت، چون چنين خلقت و تدبيرى مختص او است، كسى نمى تواند آن را براى غير او ادعا كند.

پس اينكه مى فرمايد:" هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ" حجتى است بر يگانگى خدا در ربوبيت، و نفى ربوبيت از آلهه مشركين.

توضيح اينكه: آن كسى كه خلافت زمينى را در عالم انسانى درست كرده، او رب انسانها و مدبر امر آنان است، و چون خليفه قرار دادن، از نوع خلقت انفكاك ندارد، ناگزير خالق انسان همان رب انسان است، و چون به عقيده مشركين هم، خالق تنها خدا است پس رب انسان هم به تنهايى او است.

" فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ"- يعنى پس خداى سبحان رب آدمى است نه غير او. پس هر كس به اين حقيقت كافر شود، و آن را بپوشاند و ربوبيت را به غير خدا نسبت دهد، عليه خود كفر ورزيده است.

" وَ لا يَزِيدُ الْكافِرِينَ

كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتاً وَ لا يَزِيدُ الْكافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَساراً"- اين قسمت از آيه بيان مى كند كه كفر كفار بر ضرر خود ايشان است، چون كفرشان باعث خشم و عذاب خدا مى شود. و كلمه" مقت" به معناى شدت خشم است، چون كفر باعث مى شود انسان از عبوديت خدا سر برتابد و ساحت مقدس او را خوار بشمارد، و نيز اين عمل باعث مى شود كه كافران در نفس خود خسارت بينند، چون نفس خود را كه قابليت داشت از ______________________________________________________ صفحه ى 76

سعادت انسانيت برخوردار گردد، مبتلا به شقاوت و بلا كردند، كه به زودى در مسير انتقال خود به سوى دار جزا با آن روبرو مى شوند.

و اگر از اثر كفر تعبير به زيادت كفر كرد، بدان جهت است كه فطرت انسان بسيط و ساده است، و در معرض استكمال و كسب زيادت قرار دارد،- تا اينكه ببينى فطرت در چه مسيرى قرار گيرد- اگر در مسير اسلام و ايمان به خدا قرار گيرد، روز به روز همين ايمان و اسلامش كامل و زياد مى شود و به خدا نزديك تر مى گردد، و اگر در مسير كفر قرار گيرد، باز فطرت او در اين مسير استكمال مى كند، يعنى روز به روز كفرش زيادتر شده و در نتيجه خشم خدا از او بيشتر و خسران او زياده تر مى گردد.

و اگر" مقت" را مقيد به" عند ربهم" كرد، ولى" خسار" را مقيد به آن نكرد، براى اين بود كه" خسار" از تبعات و آثار تبديل ايمان به كفر و تبديل سعادت به شقاوت است، و اين امرى است در نزد خود انسان ها، ولى" مقت" كه شدت خشم خدا است امرى

است در نزد خداى سبحان.

و اما حب و بغضى كه به خداى تعالى نسبت داده مى شود، دو تا از صفات افعال است، و معانيى است خارج از ذات خدا و غير قائم به او. و معناى حب خداى تعالى نسبت به يكى از بندگان، اين است كه: رحمتش را بر او گسترده كند، و به سوى او بكشاند و بغض خداى تعالى نسبت به كسى اين است كه رحمتش را از او بازدارد و دور كند.

" قُلْ أَ رَأَيْتُمْ شُرَكاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ..."

اضافه" شركاء" به مشركين، به اين عنايت است كه مشركين ادعاى شركت در خدايى براى آنها كردند، پس در نتيجه اضافه شركاء به ضمير" كم" اضافه اى است لامى و مجازى، (چون بت ها شركاى مشركين نبودند، تا اين نسبت حقيقى باشد).

و در اين آيه شريفه به رسول خدا (ص) تلقين مى كند كه چگونه عليه ربوبيت آلهه مشركين، و معبودهاى آنان احتجاج كند.

[استدلال و احتجاج عليه مشركين و در رد ارباب و آلهه موهوم آنان

بيان حجت چنين است كه: اگر بت ها ارباب و آلهه باشند بجز خدا، بايد حد اقل سهمى از تدبير عالم به دست آنها باشد، و اگر چنين تدبيرى مى داشتند، بايد خالق همان مقدارى كه تدبيرش را در دست دارند بوده باشند، براى اينكه تدبير بدون خلقت تصور ندارد همان طور كه خلقت بدون تدبير تصور ندارد (براى اينكه تدبير عبارت از اين است كه: خلقتى را بعد از خلقتى قرار دهد، و چيزى را بعد از چيزى بيافريند).

و اگر بتها خالق بودند، قطعا دليلى بر خالقيت آنها دلالت مى كرد، و اين دليل يا از ______________________________________________________ صفحه ى 77

ناحيه

عالم بود و يا از ناحيه خداى سبحان، اما از ناحيه عالم، كه مى بينيم هيچ موجودى در عالم دلالت بر خالقيت بت ها و مخلوقيت خودش براى آنها ندارد، حتى به طور شركت، كه جمله" أَرُونِي ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ" اين شق مساله را بيان مى كند، و اما از ناحيه خداى سبحان، اگر دليلى مى بود، قطعا در كتابى از كتب آسمانى كه از ناحيه او نازل شده ديده مى شد، و آيه اى از آيات آن كتب مى گفت كه خدا به ربوبيت بت ها اعتراف دارد و جايز مى داند كه مردم آنها را بپرستند و معبود و خداى خود بگيرند، و ما مى بينيم كه چنين پيامى از ناحيه خدا نازل نشده و خود مشركين هم به اين اعتراف دارند و جمله" أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً فَهُمْ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْهُ" اين شق ديگر را بيان مى كند.

و اگر در مقام خالق نبودن بت ها در زمين تعبير كرد به اينكه:" به من نشان دهيد ببينم چه موجودى را در زمين خلق كرده اند" و نفرمود:" به من خبر دهيد ببينم، آيا بت ها در خلقت زمين شركت دارند" و نيز در خصوص آسمان ها تعبير كرد به اينكه:" و يا در خلقت آسمان ها شركت دارند"، و نفرمود:" به من خبر دهيد و يا نشان دهيد، ببينيم چه چيز در آسمان ها خلق كرده اند"، براى اين بود كه مراد از كلمه" ارض"- به طورى كه سياق احتجاج، بر آن دلالت دارد- عالم ارضى است، يعنى زمين و هر چه در آن و بر روى آن هست، و مراد از آسمان ها نيز عالم سماوى است، كه مشتمل است بر آسمانها، و آنچه كه

در آسمان ها و بر آسمان است.

پس بنا بر اين، اينكه فرمود:" ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ" در معناى اين است كه فرموده باشد: آيا در زمين شركت دارند؟ اگر داشته باشند لا بد پاره اى از آن را خلق كرده اند. و همچنين جمله" أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ" در معناى اين است كه: فرموده باشد:" و يا چه چيزى از آسمان ها خلق كرده اند؟". كه در جانب زمين اكتفاء كرد، به ذكر خلق، تا اشاره كرده باشد به اينكه به طور كلى ربوبيت جز با خلقت تصور ندارد.

" أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً فَهُمْ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْهُ"- يعنى بلكه (و يا) كتابى در جواز شرك و اعتراف به ربوبيت آلهه آنان نازل كرده ايم، و مشركين به استناد آن، شرك ورزيدند، و خلاصه حجتى ظاهر از كتاب دارند بر اينكه آلهه آنان با ما شريكند؟

در اين جمله فرمود:" أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً" و نفرمود:" ام لهم كتاب" و يا عبارتى نظير آن، تا نفى و انكار را بهتر برساند، چون عبارت دومى انكار وجود كتاب است، ولى عبارت اولى انكار وجود آن از ناحيه كسى است كه اگر كتابى نازل شود از ناحيه او نازل مى شود.

پس از آنچه گذشت روشن گرديد كه ضمير جمع در" اتيناهم" و نيز در" فَهُمْ عَلى ______________________________________________________ صفحه ى 78

بَيِّنَةٍ" به مشركين برمى گردد و ديگر نبايد به گفته آن مفسرى «1» كه ضمير را به" شركاء" بر گردانده اعتناء نمود.

" بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً"- اين جمله اعراض از احتجاج گذشته است، به اين بيان كه: داعى مشركين بر شرك ورزيدن، حجتى نبوده كه آنان را بر اين كار وادار كرده باشد، و خواسته

باشند بر آن حجت اعتماد كنند، بلكه انگيزه آنها صرف فريبى است كه بعضى نسبت به بعض ديگر روا مى دارند، به اين معنا كه نياكان و اسلاف، آيندگان را مغرور مى كردند به اينكه: بت ها نزد خدا شفاعت مى كنند، و نيز رؤساى هر قوم مرءوسين خود را فريب مى دادند به اينكه اين شركاء نزد خداى سبحان شفاعت خواهند كرد، در حالى كه اين وعده ها همه پوچ بود و حقيقت نداشت.

احتجاجى كه در آيه شده، عليه تمامى طوايف مشركين است، و نسبت به همه عموميت دارد، چه آنها كه ملائكه و جن و قديسين از بشر را مى پرستيدند، و براى آنها صنمى (بتى) درست مى كردند تا رو به آن بت ها بايستند، و چه آنهايى كه روحانيين كواكب را مى پرستيدند، و رو به ستاره، عبادت مى كردند، و براى هر ستاره، صنمى (بتى) مى تراشيدند.

و چه آنهايى كه ملائكه و عناصر را مى پرستيدند و ديگر براى آنها صنمى اتخاذ نمى كردند مانند: مشركين فرس قديم- بطورى «2» كه نقل شده-. و چه آنهايى كه بعضى از افراد بشر را مى پرستيدند، مانند: نصارى كه مسيح (ع) را عبادت مى كنند، حجت آيه شريفه عليه همه اين طوايف است.

" إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ ..."

بعضى «3» از مفسرين گفته اند:" اين آيه شريفه استينافى است كه نتيجه قبح شرك و دلهره ناشى از آن را بيان مى كند، و ربطى به ما قبل ندارد، مى خواهد بفرمايد: خداى تعالى آسمانها و زمين را حفظ مى كند، چون نمى خواهد فرو بريزند، و يا حفظ مى كند تا فرو نريزند و مضمحل نشوند، چون ممكن الوجود همان طور كه

در حال پديد آمدنش محتاج پديد آورنده است، در بقايش نيز محتاج اوست".

[استدلال بر توحيد با استناد به ابقاء موجودات و اينكه ابقاء عبارتست از ايجاد و تدبير متوالى

اما آنچه از آيه ظاهر مى شود، اين است كه: خداى تعالى مى خواهد بعد از استدلال بر

_______________

(1) روح المعانى، ج 22، ص 203.

(2 و 3) روح المعانى، ج 22، ص 204. ______________________________________________________ صفحه ى 79

يگانگى خود در ربوبيت، به اينكه من خلافت را در نوع انسانى قرار دادم و بعد از نفى شرك به حجت مزبور، حجت و استدلال خود را عموميت دهد تا شامل تمامى مخلوقات، يعنى آسمانها و زمين بشود، لذا در آيه مورد بحث استدلال مى كند بر يگانگى خود به اينكه خلق را بعد از ايجاد، ابقاء هم كرده و نگذاشته مضمحل شوند، چون اين معنا خيلى روشن است، و جاى هيچ شكى نيست كه پيدايش موجود و اصل هستى يك مساله است، و بقاى آن موجود و داشتن هستى هاى پى در پى بعد از هستى اولش مساله ديگرى است، آرى هر موجودى كه مى بينيم هنوز هست، در حقيقت هستى آن، هستى هايى متصل به هم است، كه چون استمرار دارد، ما آن را يك هستى مى پنداريم.

و اين نيز روشن است كه ابقاى موجود بعد از پديد آوردن، همانطور كه ايجادى بعد از ايجادى ديگر است، همچنين تدبيرى بعد از تدبير ديگر است، چون اگر خوب در اين قضيه تامل كنى و دقت نظر به خرج دهى، خواهى ديد كه نظام جارى در عالم به وسيله احداث و ابقاء جارى است، و چون پديد آورنده و خالق، حتى به عقيده مشركين تنها خداى سبحان است، پس

قهرا خداى تعالى خالق و مدبر آسمانها و زمين است، و كسى ديگر شريك او نيست.

پس معلوم شد آيه شريفه" إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا ..." متصل به ما قبل است.

كلمه" امساك" در اين آيه به همان معناى معروف است. و جمله" ان تزولا" در تقدير" كراهة ان تزولا" و يا" لئلا تزولا" مى باشد. و جمله" تزولا" متعلق به امساك است، يعنى" نگه مى دارد از اينكه فرو ريزند".

ولى بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" كلمه" امساك" به معناى معروفش نيست، بلكه به معناى جلوگيرى و يا حفظ است". و به هر حال امساك كنايه است از باقى نگهداشتن، و ابقاء همان ايجاد بعد از ايجاد است، البته ايجادهاى مستمر و متصل، بر خلاف زوال كه به معناى مضمحل شدن و باطل گشتن است.

و از بعضى «2» از مفسرين نقل شده كه گفته اند:" زوال به معناى انتقال از مكانى به مكان ديگر است، و معناى آيه اين است كه: خدا نمى گذارد زمين و آسمان ها از جايى كه هر يك دارند تكان بخورند و به جايى ديگر منتقل شوند، مثلا يكى از آنجا كه دارد بالا رود،

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 22، ص 204. ______________________________________________________ صفحه ى 80

و يكى ديگر پايين آيد". ولى در تصور اينكه آنان چه مى خواهند بگويند، البته در تصور صحيح آن تامل است.

" وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ"- سياق اقتضا مى كند كه مراد از" زوال" در اينجا مشرف شدن بر زوال است، چون خود زوال كه با امساك جمع نمى شود. و خلاصه، معناى آيه اين است كه: سوگند مى خورم كه اگر آسمان ها و زمين مشرف بر فرو

ريختن شوند، احدى بعد از خدا وجود ندارد كه از فرو ريختن آنها جلوگيرى به عمل آورد، براى اينكه غير از او كسى نيست كه افاضه وجود كند.

ممكن هم هست مراد از" زوال" معناى حقيقى اش باشد، ولى مراد از" امساك" قدرت بر امساك باشد. و معلوم شد كه كلمه" من" اولى زايده است و تنها خاصيت تاكيد را دارد، و" من" دومى ابتدايى است، و ضمير در" من بعده" به خداى تعالى برمى گردد.

بعضى «1» هم گفته اند:" به كلمه زوال برمى گردد، كه از معناى" تزولا" استفاده مى شود".

" إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً"- پس خداى تعالى به خاطر اينكه حليم است، در هيچ كارى عجله نمى كند، و به خاطر اينكه آمرزنده است، جهات عدمى هر چيزى را پنهان مى دارد، و مقتضاى اين دو اسم اين است كه آسمان ها و زمين را از اينكه مشرف به زوال شوند، تا مدتى معين جلوگير شود.

صاحب كتاب" ارشاد العقل السليم" گفته: خدا حليم و غفور است، يعنى در عقوبتى كه جنايات بشر مستوجب آن است عجله نمى كند، و لذا مى بينيد كه آسمانها و زمين را هم چنان نگه داشته، با اينكه جا داشت به خاطر آن جنايات فرو ريزند، هم چنان كه خود خداى تعالى در اين باره فرموده:" تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ" «2».

" وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ ما زادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً" راغب مى گويد:" كلمه" جهد" به فتحه جيم- و" جهد"- به ضمه جيم- به معناى طاقت و مشقت است. تا آنجا كه مى گويد: و خداى تعالى فرموده:" وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ" يعنى سوگند خوردند به

خدا و سعى كردند كه سوگند خود را تا آنجا كه در وسع و طاقتشان هست پايدار و مؤكد كنند" «3».

_______________

(1) روح المعانى، ج 22، ص 204.

(2) نزديك است آسمان ها از آن پاره پاره و زمين متلاشى شود. سوره مريم، آيه 90.

(3) مفردات راغب، ماده" جهد". ______________________________________________________ صفحه ى 81

و در باره كلمه" نفور" گفته:" اين كلمه از ماده" نفر" است كه هم به معناى تنفر از چيزى است، و هم به معناى رو كردن به چيزى، مانند كلمه" فزع" كه آن نيز به دو معناست، هم مى گوييم:" فزع الى فلان- به فلان كس پناه برد، و نزد او آرامش گرفت" و هم مى گوييم:" فزع عن الشي ء- از فلان چيز رو بگردانيد" در نفر هم وقتى مى گوييم:" نفر عن الشي ء نفورا" معنايش اين است كه: از آن چيز تنفر و اعراض كرد، در قرآن فرموده:" ما زادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً" «1».

بعضى «2» از مفسرين گفته اند:" قبل از بعثت رسول خدا (ص) خبر به قريش رسيد كه اهل كتاب پيغمبران خود را تكذيب كردند. قريش گفتند: خدا يهود و نصارى را لعنت كند كه پيامبرانى به سويشان آمدند و آنان تكذيبشان كردند. به خدا سوگند اگر پيامبرى به سوى ما آيد، قطعا و به طور حتم راه يافته ترين امت ها خواهيم بود". و سياق آيه شريفه مصدق اين نقل است و آن را تاييد مى كند.

پس در جمله" وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ" ضمير جمع به قريش برمى گردد كه اين سوگند را قبل از بعثت رسول خدا (ص) خورده بودند به دليل اينكه دنبالش مى فرمايد:" فَلَمَّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ" و سوگندشان هم همين بود كه:" لَئِنْ جاءَهُمْ نَذِيرٌ ...- اگر نذيرى

به سوى ما بيايد ما چنين و چنان مى كنيم".

[معناى اين كلام قريش كه پيش از بعثت پيامبر (صلّى الله عليه وآله) قسم مى خوردند كه اگر نذيرى به سويشان بيايد" أَهْدى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ" خواهند شد]

و معناى جمله" لَئِنْ جاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ" اين است كه: اگر نذيرى به سوى ما بيايد ما راه يافته تر از يكى از امت ها خواهيم بود، يعنى يكى از امت هايى كه نذير برايشان آمد از قبيل يهود و نصارى. در اينجا ممكن بود بگويند:" راه يافته تر از ايشان خواهيم بود"، و ليكن اين طور نفرمود، براى اينكه معناى آنچه را گفتند اين است كه ما امتى هستيم كه فعلا نذيرى نداريم، و اگر براى ما هم نذيرى بيايد و ما نيز امتى صاحب نذير شويم، مانند يكى از اين امتهاى صاحب نذير، آن وقت با تصديق نذير خود راه يافته تر از امت مثل خود مى شويم. اين آن معنايى است كه از تعبير" أَهْدى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ" استفاده مى شود، (دقت بفرماييد كه نكته اى لطيف است).

بعضى «3» از مفسرين گفته اند:" مقتضاى مقام اين است كه بگويند از همه امتها راه _______________

(1) مفردات راغب، ماده" نفر".

(2) تفسير فخر رازى، ج 26، ص 33. و الدر المنثور، ج 5، ص 255، به نقل از ابى هلال و ابن جريح.

(3) تفسير روح المعانى، ج 22، ص 205. ______________________________________________________ صفحه ى 82

يافته تر خواهيم بود، و اين عموميت را عبارت" احدى الامم" مى رساند، هر چند كه كلمه" احدى" نكره در سياق اثبات است، و الف و لام در" امم" هم براى عهد است اما در عين حال معنايش اين است كه: به طور حتم ما راه

يافته تر از يك يك امتها كه رسول خدا را تكذيب كردند مانند يهود و نصارى و غير از ايشان، خواهيم بود.

بعضى «1» ديگر گفته اند:" معناى آيه اين است كه: ما راه يافته تر از امتى مى شويم كه از شدت خوبى و برترى نسبت به امتهاى ديگر در باره اش گفته مى شود:" احدى الامم- يگانه امتها" است، هم چنان كه در باره مردى كه فوق العادگى دارد، مى گويند اين" يگانه قوم و عصر خويش" است. ولى قول اخير خالى از تكلف و بعد نيست.

" فَلَمَّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ ما زادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً"- وقتى مراد از سوگند خورندگان، قريش شد، قهرا مراد از نذير هم رسول خدا (ص) خواهد بود. و نفور به معناى تنفر و دور شدن و فرار كردن است." اسْتِكْباراً فِي الْأَرْضِ وَ مَكْرَ السَّيِّئِ وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ" راغب مى گويد:" كلمه" مكر" به معناى آن است كه با حيله شخصى را از هدفى كه دارد منصرف كنى، و اين دو جور مى شود، يكى به نحوه پسنديده مثل اينكه بخواهى با حيله او را به كارى نيك وا بدارى، و چنين مكرى به خدا هم نسبت داده مى شود، هم چنان كه خودش فرمود:

" وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ". دوم به نحو نكوهيده و آن اينكه بخواهى با حيله او را به كارى زشت وا بدارى، كه در آيه" وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ" همين مكر منظور است" «2».

و نيز در معناى كلمه" يحيق" گفته:" يعنى نازل نمى شود و نمى رسد مكر مگر به خود صاحب مكر. و بعضى گفته اند: كلمه" يحيق" در اصل" يحق بوده است كه يكى از دو قاف آن مبدل به

ياء شده، مانند كلمه" زل" كه به" زال" قلب مى شود، و لذا در آيه" فازلهما" بعضى" فازالهما" نيز خوانده اند، و بر همين قياس است" ذم" و" ذام" «3».

" اسْتِكْباراً فِي الْأَرْضِ"- كلمه" استكبارا" مفعول له براى كلمه" نفورا" است، و معناى آن اين است كه: وقتى نذير به سويشان آمد، از او اعراض و دورى كردند، براى خاطر اينكه در زمين استكبار كنند، و جمله" مكر السيئ" عطف است بر استكبار، و مثل او مفعول له است.

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 22، ص 205.

(2) مفردات راغب، ماده" مكر".

(3) مفردات راغب، ماده" حاق". ______________________________________________________ صفحه ى 83

بعضى «1» هم گفته اند:" عطف است بر كلمه" نفورا" و اضافه در آن، اضافه موصوف به صفت است، به دليل اينكه بار دوم فرموده:" وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ ..."

[اشاره به معناى اينكه فرمود مكر سيئ جز به اهل آن نمى رسد]

" وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ"- يعنى مكر بد نازل نمى شود و نمى رسد مگر به صاحبش، و در غير از خود او مستقر نمى شود، براى اينكه هر چند مكر بد، بسا مى شود كه به شخص مكر شده صدمه اى وارد مى آورد، و ليكن چيزى نمى گذرد كه از او زايل مى شود و دوام نمى آورد، ولى اثر زشت آن بدان جهت كه مكر سيئ" است در نفس مكر كننده باقى مى ماند، و چيزى نمى گذرد كه آن اثر ظاهر گشته، گريبانش را مى گيرد و به خاطر آن مجازات مى شود، حال يا در دنيا و يا در آخرت. و به همين جهت در مجمع البيان آيه شريفه را تفسير كرده به اينكه: كيفر مكر سيئ جز به مرتكبش نمى رسد «2».

و اين آيه شريفه كلامى

است از باب مثل «3»، نظير اين جمله كه قرآن كريم فرموده:

" إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ" «4»، و نيز فرموده:" فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ" «5».

" فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ"-" نظر" و" انتظار" هر دو به معناى توقع است، و" فاء" براى تفريع و نتيجه است كه جمله را از ما قبل نتيجه گيرى مى كند. و استفهام در آن انكارى است، و معنايش اين است كه: و چون مكر سيئ مى كنند، و مكر سيئ جز به صاحبش برنمى گردد، پس مكاران، جز سنت جارى در امم گذشته كه همان عذاب الهى نازل بر مكاران است، كه اثر مكر و تكذيبشان به آيات خدا بود، انتظار ديگرى را نمى كشند.

" فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا"- تبديل سنت خدا" به اين است كه: عذاب خدا را بردارند، و به جايش عافيت و نعمت بگذارند، و" تحويل سنت" عبارت از اين است كه: عذاب فلان قوم را كه مستحق آن مى باشند، به سوى قومى ديگر برگردانند، و سنت خدا نه تبديل مى پذيرد و نه تحويل، براى اينكه خداى تعالى بر صراط مستقيم است، حكم او نه تبعيض دارد و نه استثناء. هم چنان كه خداى تعالى مشركين مورد نظر آيه را در جنگ بدر به عذاب خود گرفت، و همگى را كشت. و خطاب در آيه به رسول خدا

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 618.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 412.

(3) هم چنان كه در نظير آن مى گويند" من حفر بئرا لاخيه أو شك ان يقع فيه- هر كس براى برادرش چاه بكند، به زودى خودش در آن مى افتد"- مترجم.

(4) ستم شما تنها

عليه خود شما است. سوره يونس، آيه 23.

(5) و هر كه پيمان بشكند عليه خود شكسته است. سوره فتح، آيه 10. ______________________________________________________ صفحه ى 84

(ص)، و يا به عموم شنوندگان است.

" أَ وَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ كانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً" اين آيه شريفه براى سنت جارى در امت هاى گذشته، شاهد مى آورد و مى فرمايد كه:

امت هاى گذشته با اينكه از مشركين مكه قوى تر بودند، با اين حال خداوند آنها را به كيفر مكر و تكذيبشان بگرفت.

" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْ ءٍ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ عَلِيماً قَدِيراً" اين آيه تتمه بيان است، تا مشركين مكه را بيشتر انذار و تخويف كرده باشد، و حاصل معنايش اين است كه: پس اينان بايد از خدا بترسند، و بايد به او ايمان بياورند، و با او نيرنگ نكنند، و آياتش را تكذيب ننمايند، كه سنت خدا در اين باره همان عذاب است، هم چنان كه ماجراى امت هاى گذشته كه چگونه خدا هلاكشان كرد و عذابشان نمود، بر اين سنت شهادت مى دهد، زيرا با اينكه آن امت ها از اين مشركين قوى تر بودند، نتوانستند خدا را عاجز كنند، چون در همه آسمانها و زمين چيزى و كسى نيست كه با نيرو و يا نيرنگ خود خدا را عاجز كند، زيرا او عليم على الاطلاق است، غفلت و جهل در او راه ندارد تا دشمن، او را در حال غفلت و جهل فريب دهد، و نيز او قادر على الاطلاق است و چيزى تاب مقاومت با او را ندارد.

" وَ لَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِما كَسَبُوا ما تَرَكَ عَلى

ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ ..."

مراد از" مؤاخذه" در اين آيه، مؤاخذه دنيوى است، به دليل اينكه دنبالش فرموده:" وَ لكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى- ليكن عذابشان راى براى مدتى معين تاخير مى اندازد ...". و مراد از كلمه" ناس" تمامى مردم است، چون قبل از آيه شريفه، از مؤاخذه بعضى از مردم كه همان نيرنگبازان و تكذيب كنندگان به آيات خدا باشند، گفتگو كرده بود.

و مراد از جمله" بِما كَسَبُوا" گناهانى است كه كسب كرده اند، به قرينه مؤاخذه، كه همان عذاب باشد، و به شهادت اينكه در جاى ديگر همين معنا را آورده، و فرموده:" وَ لَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ ما تَرَكَ عَلَيْها مِنْ دَابَّةٍ" «1».

_______________

(1) اگر خدا مردم را به كيفر ستم هايى كه مى كنند بگيرد، هيچ جنبنده اى بر روى زمين باقى نمى ماند. سوره نحل، آيه 61. ______________________________________________________ صفحه ى 85

و مراد از" ظهرها" روى زمين است، چون مردم روى زمين زندگى مى كنند، علاوه بر اين در آيه قبلى ذكرى از زمين به ميان آمده بود.

[وجه اينكه فرمود اگر خدا مردم را براى گناهانشان مؤاخذه كند جنبنده اى بر زمين نمى ماند]

و مراد از" دابة- جنبنده" هر موجودى است كه روى زمين جنب و جوش و حركتى داشته باشد، چه حيوان و چه انسان. و اگر به كيفر كفر و تكذيب انسانها، همه جنبندگان را هلاك مى كند، براى اين است كه همه جنبندگان براى انسان خلق شده اند، هم چنان كه خالق تعالى خودش فرمود:" خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً" «1» و اينكه بعضى «2» از مفسرين گفته اند:" اين هلاكت همه جنبندگان به خاطر شومى گناهان است، هم چنان كه از آيه" وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا

مِنْكُمْ خَاصَّةً" برمى آيد كه پاره اى از گناهان و ظلم ها فتنه اى مى آورد عالم گير، كه غير از مرتكب ظلم را نيز شامل مى شود. درست نيست، براى اينكه شومى گناه نبايد از گناهكار تجاوز كند و دامنگير غير او شود، هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى «3» و اما آيه اى كه شاهد آورد، يعنى آيه" وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً" «4» مدلولش- به بيانى كه در تفسير سوره انفال گذشت- اين است كه: فتنه ناشى از ظلم تنها به كسانى از ايشان مى رسد كه مرتكب ظلم شدند، نه به عموم مردم اعم از ستمكاران و غير آنها- براى مزيد اطلاع به همانجا مراجعه شود.

" وَ لكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى"- منظور از" اجل مسمى" مرگ و يا قيامت است،" فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِعِبادِهِ بَصِيراً"، يعنى وقتى اجلشان رسيد، خدا به كار بندگان بصير است، هر يك را به آنچه كه كرده جزا مى دهد، و به اعمالشان داناست، چون بندگان او هستند، و چگونه ممكن است خالق از خلق خود و رب از عمل بنده خود غافل و جاهل باشد؟

از آنچه گذشت روشن شد كه: جمله" فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِعِبادِهِ بَصِيراً" از باب به كار بردن سبب در جاى مسبب است، كه همان جزا باشد.

و آيه شريفه يعنى جمله" وَ لَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ ..." در حقيقت در جاى جواب از سؤالى تقديرى قرار گرفته، سؤالى كه ناشى از آيه قبلى مى شد، چون در آيه قبلى خداى تعالى اهل نيرنگ و تكذيب را- كه همان مشركين مكه باشند- تهديد مى كرد به مؤاخذه، و براى آنان

_______________

(1) تمامى آنچه را كه روى زمين است براى شما خلق كرد. سوره بقره، آيه 29.

(2) تفسير كشاف، ج 3، ص 619.

(3) هيچ گناهكارى گناه ديگرى را حمل نمى كند. سوره فاطر، آيه 15.

(4) سوره انفال، آيه 25. ______________________________________________________ صفحه ى 86

از امت هاى سابق شاهد آورد، كه آنها نتوانستند خدا را به ستوه آورند.

چون سخن بدينجا انجاميد، گويا كسى پرسيده: وقتى هيچ چيز نه در آسمان و نه در زمين خدا را به ستوه نمى آورد، پس چطور ساير مردم را به حال خود واگذاشته، هر گناهى مى خواهند مرتكب مى شوند و چرا آنها را به جرم گناهانشان عذاب نمى كند؟ در پاسخ فرموده:" اگر خدا مى خواست همه مردم را به جرم گناهانشان مؤاخذه كند، آن طور كه نيرنگ بازان از مشركين و مكذبين را مؤاخذه كرد، ديگر هيچ جنبده اى بر روى زمين باقى نمى ماند". و حال آنكه خدا چنين حكم كرده كه: مردم، در روى زمين بمانند و زمين را آباد كنند، هم چنان كه فرموده:" وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ" «1» پس بدين جهت گناهكاران را مؤاخذه نمى كند، و آنها را تا روزى معين مهلت مى دهد. و آن روز يا روز مرگ است و يا روز قيامت. پس وقتى آن روز رسيد هر عاملى از ايشان را به آنچه عمل كرده، جزا مى دهد، كه او به كار بندگانش بصير است.

بحث روايتى [(روايتى در ذيل آيه:" وَ لَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِما كَسَبُوا ...")]

در الدر المنثور است كه: ابن ابى حاتم، از طريق سفيان، از ابو زكرياى كوفى، از مردى روايت كرده كه آن مرد برايش حديث كرد كه روزى رسول خدا (ص) فرمود: زنهار

از" مكر سيئ" بپرهيزيد كه" مكر سيئ" جز به صاحبش برنمى گردد، و مكاران از ناحيه خدا مورد تعقيبند «2».

و در تفسير قمى مى گويد: پدرم از نوفلى، از سكونى، از امام جعفر صادق (ع) از پدرش (ع) برايم حديث كرد كه فرمود رسول خدا (ص) فرموده: از علم خدا گذشته و مركب قلم خدا به اين قضايى كه رانده و اين قدرى كه مقدر كرده خشك شده، كه كتاب خدا جاى خود را در بشر باز كند، و رسولان خدا تصديق شوند، و آنها كه ايمان مى آورند و تقوى دارند به سعادت برسند، و آنها كه تكذيب مى كنند و كفر مى ورزند به شقاوت برسند، و مؤمنين به ولايتى از خداى عز و جل و مشركين به براءتى از او نايل شوند.

آن گاه رسول خدا (ص) فرمود: خداى عز و جل مى فرمايد: اى _______________

(1) شما در زمين قرارگاهى و متاعى داريد تا روزى معين. سوره بقره، آيه 36.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 256. ______________________________________________________ صفحه ى 87

فرزند آدم! تو به مشيت من براى خودت مى خواهى آن چه را مى خواهى، و به اراده من براى خودت اراده مى كنى آن چه را اراده مى كنى، و به فضل نعمت من بر تو، چنان نيرومند شده اى كه مى توانى سر از فرمانم برتابى، و به قوت و عصمت من و عافيتم موفق شده اى كه واجبات مرا ادا كنى.

پس اگر واقعا حسناتى دارى، خود من به آن حسنات از تو سزاوارترم، و تو به گناهانت از من سزاوارترى، هميشه خير من به سوى تو نازل است، و من با آن خير به تو انعام مى كنم، و شر تو به خودت برمى گردد، به عنوان

كيفر جناياتى كه كرده اى و به كثرت تسلطى كه من به تو دارم به سوى طاعتم رو نهادى و به سوء ظنى كه به من دارى از رحمتم مايوس شدى.

پس با اين بيان حمد براى من است و حجت عليه تو تمام است، و تو با اين عصيان راه مؤاخذه مرا به روى خود گشودى، و با احسانت، مستحق پاداش نيكى كه نزد من است گشتى. من هيچگاه از تحذير تو كوتاهى نكردم، و تو را در حين سرگرمى و غرورت به عذاب نگرفتم. آن گاه فرمود: اين همان كلام خدا است كه مى فرمايد:" وَ لَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِما كَسَبُوا ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ" و نيز مى فرمايد: من تو را به بيش از طاقتت تكليف نكردم، و از امانت جز همان مقدارى را كه خودت عليه نفست اقرار دارى تحميلت ننمودم، من از تو براى خود به آن مقدار راضيم كه تو از من براى خودت راضى باشى. آن گاه خداى عز و جل فرمود:" وَ لكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِعِبادِهِ بَصِيراً" «1».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 210.

تفسير نمونه

سوره فاطر

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و 45 آيه است

محتواى سوره فاطر:

اين سوره كه گاه سوره ((فاطر)) و گاه سوره ((ملائكه )) ناميده شده (به خاطر سر آغاز آن كه با عنوان ((فاطر)) و ((ملائكه )) شروع مى شود) از سورههاى مكى است ، هر چند بعضى دو آيه آنرا استثنا كرده و مدنى شمرده اند (آيات 29 و 32) ولى هيچ دليل روشنى بر اين استثناء در دست نيست .

و از آنجا كه اين

سوره مكى است محتواى عمومى سورههاى مكى يعنى سخن از ((مبداء)) و ((معاد)) و ((مبارزه با شرك ))، و دعوت رسالت انبيا، و ذكر نعمتهاى پروردگار و سرنوشت مجرمان در روز جزا در آن كاملا منعكس است .

آيات اين سوره را در پنج بخش مى توان خلاصه كرد.

1 - بخش مهمى از آيات اين سوره پيرامون نشانه هاى عظمت خداوند در عالم هستى و دلائل توحيد سخن مى گويد.

2 - بخش ديگرى از آن از ربوبيت پروردگار و تدبير او نسبت به عموم جهان و خصوص انسان و خالقيت و رازقيت او و آفرينش انسان از خاك و مراحل تكامل او بحث مى كند.

3 - بخش ديگر پيرامون معاد و نتائج اعمال در آخرت ، و رحمت گسترده الهى در اين جهان ، و سنت تخلف ناپذير او در باره مستكبران است .

4 - قسمتى از آيات آن نيز اشاره به مساله رهبرى انبيا و مبارزه پى گير و مستمرشان با دشمنان لجوج و سرسخت و دلدارى پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) در اين زمينه مى باشد.

5 - سرانجام بخشى از آن بيان مواعظ و اندرزهاى الهى در زمينه هاى مختلف است كه مكمل بحثهاى گذشته مى باشد.

بعضى از مفسران تمام اين سوره را در يك حلقه خلاصه كرده اند و آن مساءله قاهريت خداوند در تمام زمينه هاست . <1>

اين سخن گرچه با توجه به قسمت قابل توجهى از آيات سوره متناسب به نظر مى رسد، ولى در عين حال وجود بخشهاى مختلف ديگر را در اين سوره نمى توان انكار كرد.

فضيلت اين سوره :

در حديثى از پيامبر

(صلى الله عليه و آله و سلم ) آمده است : من قراء سورة الملائكه دعته يوم القيامة ثلاثه ابواب من الجنة ان ادخل من اى الابواب شئت !: ((هر كس سوره فاطر را بخواند در روز قيامت سه در از درهاى بهشت او را به سوى خود دعوت مى كند كه از هر كدام مى خواهى وارد شو))!. <2>

با توجه به اينكه مى دانيم درهاى بهشت همان عقائد و اعمال صالحى است كه سبب وصول به بهشت مى شود، همانگونه كه در بعضى از روايات درى به عنوان باب المجاهدين يا مانند آن ذكر شده ممكن است اين روايت اشاره به ابواب سه گانه اعتقاد به توحيد، معاد و رسالت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) باشد.

در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : دو سوره در قرآن مجيد (پشت سر هم قرار دارد) سوره سبا و سوره فاطر كه با ((الحمد لله )) آغاز مى شود، هر كسى آنها را در شب بخواند خدا او را در كنف حمايت خود حفظ مى كند،

و هر كس در روز بخواند ناراحتى به او نمى رسد، و آنقدر خدا خير دنيا و آخرت به او مى بخشد كه بر قلب كسى خطور نكرده ، و آرزوى كسى به آن نرسيده است . <3>

چنانكه قبلا هم گفته ايم قرآن برنامه عمل است ، و تلاوت آن سر آغازى است براى تفكر و ايمان ، و آن نيز وسيله اى است براى عمل به محتواى آن و اين همه پاداشهاى عظيم نيز از همين جا و با همين شرائط

تحقق مى يابد (دقت كنيد).

تفسير:

گشاينده درهاى بسته او است !

آغاز اين سوره - مانند سورههاى ((حمد)) و ((سبا)) و ((كهف )) - با حمد پروردگار شروع مى شود، حمد و ستايش او به خاطر آفرينش جهان پهناور هستى مى فرمايد: ((حمد مخصوص خداوندى است كه خالق آسمانها و زمين است ))، و همه نعمتها و مواهب هستى از وجود ذيجود او سرچشمه مى گيرد (الحمد لله فاطر السموات و الارض ).

((فاطر)) از ماده ((فطور)) در اصل به معنى شكافتن است ، و از آنجا كه آفرينش موجودات همانند شكافته شدن ظلمت عدم ، و بيرون آمدن نور هستى است ، اين تعبير در مورد خلقت و آفرينش به كار مى رود، مخصوصا با توجه به علوم روز كه مى گويد مجموعه عالم هستى در آغاز توده واحدى بوده كه تدريجا شكافته شده ، و بخشهائى از آن جدا گرديده ، اطلاق كلمه ((فاطر)) بر ذات پاك خداوند مفهوم تازه تر و روشنترى به خود مى گيرد. <4>

آرى او را به خاطر خالقيتش حمد و سپاس مى گوئيم ، چرا كه هر چه هست از ناحيه اوست و هيچكس جز او چيزى از خود ندارد.

و از آنجا كه تدبير اين عالم از سوى پروردگار - به حكم اينكه عالم ، عالم اسباب است - بر عهده فرشتگان گذارده شده ، بلافاصله از آفرينش آنها و قدرتهاى عظيمى كه پروردگار در اختيارشان گذارده سخن مى گويد.

((خداوندى كه فرشتگان را رسولانى قرار داد كه داراى بالهاى دو گانه و سه گانه

و چهار گانه اند)) (جاعل الملائكة رسلا اولى اجنحة مثنى و ثلاث و رباع ).

سپس

مى افزايد: خداوند هر چه بخواهد در آفرينش مى افزايد چرا كه او بر هر چيزى قادر و توانا است (يزيد فى الخلق ما يشاء ان الله على كل شى ء قدير).

در اينجا سه سؤ ال مطرح است نخست اينكه رسالت ملائكه و فرشتگان كه در آيه فوق آمده در چه چيز است ؟ آيا رسالت تشريعى است ؟، يعنى همان پيام آوردن از سوى خدا براى انبيا، يا رسالت تكوينى است ؟ يعنى به عهده گرفتن ماموريتهاى مختلف در جهان آفرينش ، چنانكه در بحث نكات به آن اشاره خواهد شد، و يا هر دو جهت است ؟

با توجه به اينكه در جمله قبل سخن از آفرينش آسمانها و زمين بود، و در جمله مورد بحث سخن از بالهاى متعدد فرشتگان است كه نشانه هاى قدرت آنهاست ، و نيز با توجه به اينكه عنوان رسالت را براى همه فرشتگان قائل شده (توجه داشته باشيد كه الملائكه جمعى است كه با الف و لام همراه است و معنى عموم مى دهد ) چنين به نظر مى رسد كه رسالت در اينجا در معنى وسيع و گسترده اى به كار رفته كه هم ((رسالت تشريعى )) را شامل مى شود و هم ((رسالت تكوينى )) را.

اطلاق رسالت بر ((رسالت تشريعى )) و آوردن پيام وحى به انبياء در قرآن فراوان است ، ولى اطلاق آن بر ((رسالت تكوينى )) نيز كم نيست .

در آيه 21 سوره يونس مى خوانيم : ان ارسلنا يكتبون ما تمكرون : ((رسولان ما (فرشتگان ما) مكرهاى شما را مى نويسند)).

و در آيه 61 انعام ميخوانيم : حتى اذا جاء احدكم

الموت توفته رسلنا: ((تا زمانى كه مرگ يكى از شما فرا رسد رسولان ما قبض روح او مى كنند)).

در آيه 31 سوره عنكبوت در مورد فرشتگانى كه مامور در هم كوبيدن سرزمين قوم لوط بودند آمده است : و لما جائت رسلنا ابراهيم بالبشرى

قالوا انا مهلكوا اهل هذه القرية ان اهلها كانوا ظالمين : ((هنگامى كه رسولان ما نزد ابراهيم آمدند گفتند ما اهل اين آبادى را هلاك خواهيم كرد چرا كه مردمى ستمگرند)).

در آيات ديگر قرآن نيز مى بينيم ماموريتهاى مختلفى بر عهده فرشتگان گذاشته شده كه رسالتهاى آنها محسوب مى شود بنا بر اين رسالت مفهوم وسيعى دارد.

ديگر اينكه منظور از بالهاى فرشتگان آن هم بالهاى دو گانه و سه گانه و چهار گانه چيست ؟

بعيد نيست منظور از بال و پر در اينجا قدرت جولان و توانائى بر فعاليت بوده باشد كه بعضى از آنها نسبت به بعضى برتر و داراى توانائى بيشترند.

و لذا براى آنها سلسله مراتب در بالها قائل شده كه بعضى داراى چهار بال (مثنى - دو دو) و بعضى داراى شش بال و بعضى داراى هشت بالند.

((اجنحه )) جمع ((جناح )) (بر وزن جمال ) به معنى بال پرندگان است كه همانند دست براى انسان مى باشد، و از آنجا كه بال وسيله نقل و انتقال پرندگان و حركت و فعاليت آنها است گاهى اين كلمه در فارسى يا در عربى به عنوان كنايه از وسيله حركت و اعمال قدرت و توانائى به كار مى رود، مثلا گفته ميشود فلان كس بال و پرش سوخته شد كنايه از اينكه نيروى حركت و توانائى از او سلب گرديد، يا

فلان كس را زير بال و پر خود گرفت ، يا انسان بايد با دو بال علم و عمل پرواز كند، و امثال اين تعبيرات كه همگى بيانگر معنى كنائى اين كلمه است .

در موارد ديگر نيز تعبيراتى مانند ((عرش )) و ((كرسى )) و ((لوح )) و ((قلم )) ديده مى شود كه معمولا توجه به مفاهيم معنوى آنها است نه جسم مادى آن .

البته بدون قرينه نمى توان الفاظ قرآنى را بر غير معانى ظاهرى آنها حمل كرد، اما در آنجا كه پاى قرائن روشن در كار است مشكلى ايجاد نمى شود.

در بعضى از روايات آمده است : ((جبرئيل (پيك وحى خداوند) ششصد بال دارد! و هنگامى كه با اين حالت پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) را ملاقات كرد ما بين زمين و آسمان را پر كرده بود))!. <5>

يا اينكه ((خداوند فرشتهاى دارد كه ما بين نرمى گوش او تا چشمش به اندازه پانصد سال راه به وسيله پرنده اى (تيز پرواز) است ))!. <6>

يا اينكه در نهج البلاغه هنگامى كه سخن از عظمت فرشتگان پروردگار در ميان است ، مى فرمايد:

و منهم الثابتة فى الارضين السفلى اقدامهم ، و المارقة من السماء العليا اعناقهم ، و الخارجة من الاقطار اركانهم ، و المناسبة لقوائم العرش اكتافهم :

((بعضى از فرشتگان چنان عظمت دارند كه پاهايشان در طبقات پائين زمين ثابت است و گردنشان از آسمان برين برتر، اركان وجودشان از اقطار جهان بيرون رفته و شانه هايشان براى حمل عرش پروردگار متناسب است ))!. <7>

پيدا است كه اين گونه تعبيرات را بر جنبه هاى

جسمانى مادى نمى توان حمل كرد، بلكه بيانگر عظمت معنوى و ابعاد قدرت آنها است .

اصولا مى دانيم بال تنها براى حركت در جو زمين به كار مى خورد، چرا كه اطراف كره زمين را هواى فشرده گرفته ، و پرندگان به وسيله بالشان روى امواج هوا قرار مى گيرند، و مى توانند بالا و پائين بروند، ولى از محيط جو زمين كه خارج شويم در آنجا كه هوا نيست بال كوچكترين تاثيرى براى حركت ندارد، و از اين نظير درست مانند سائر اعضاء مى باشد.

از اين گذشته فرشته اى كه پاهاى او در اعماق زمين و سر او از برترين آسمان بالاتر است نيازى به پرواز جسمانى ندارد!

بحث در اينكه ((فرشته )) جسم لطيف است يا از مجردات بحث ديگرى است كه در نكات به خواست خدا به آن اشاره خواهد شد، فعلا منظور آن است كه بدانيم بال و پر آنها وسيله فعاليت و حركت و قدرت است كه قرائن فوق براى اين هدف به قدر كافى گويا است ، همانگونه كه در بحث ((عرش )) و ((كرسى )) گفتيم اين دو كلمه گرچه به معنى تختهاى ((پايه بلند)) و ((پايه كوتاه )) است اما مسلما منظور از آن قدرت پروردگار در ابعاد مختلف جهان مى باشد.

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است : الملائكه لا ياكلون و لا يشربون و لا ينكحون ، و انما يعيشون بنسيم العرش : فرشتگان نه غذا مى خورند و نه آب مى نوشند و نه ازدواج مى كنند، آنها تنها با نسيم عرش زنده اند!؟ <8> <9>

سومين سؤ ال اين است كه

آيا جمله يزيد فى الخلق ما يشاء: ((هر چه بخواهد بر آفرينش خود مى افزايد)) اشاره به افزايش بال و پر فرشتگان است ، آنگونه كه بعضى از مفسران گفته اند؟ و يا معنى وسيعى دارد كه هم آن را شامل مى شود و هم ساير افزايشهائى كه در آفرينش موجودات صورت مى گيرد؟

مطلق بودن جمله از يكسو، و بعضى از روايات اسلامى كه در تفسير آيات فوق وارد شده از سوى ديگر نشان مى دهد كه معنى دوم مناسبتر است .

از جمله در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) آمده است كه در تفسير اين جمله فرمود: هو الوجه الحسن ، و الصوت الحسن ، و الشعر الحسن : ((منظور صورت زيبا، و صداى زيبا، و موى زيبا است ))!. <10>

در حديث ديگرى از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى خوانيم : حسنوا القرآن باصواتكم فان الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا، و قرأ يزيد فى الخلق ما يشاء: قرآن را با صداى زيبا زينت بخشيد، چرا كه صداى خوب بر زيبائى قرآن مى افزايد، سپس اين آيه را تلاوت فرمود يزيد فى الخلق ما يشاء.

بعد از بيان خالقيت پروردگار و رسالت فرشتگان كه واسطه فيضاند سخن از رحمت او به ميان مى آورد كه زيربناى تمام عالم هستى است ، مى فرمايد: ((آنچه را خداوند از رحمت براى مردم بگشايد كسى نمى تواند جلو آن را بگيرد)) (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها).

((و آنچه را باز دارد و امساك كند كسى بعد از او قادر به فرستادن آن نيست

)) (و ما يمسك فلا مرسل له من بعده ).

((چرا كه او قدرتمندى است شكست ناپذير و در عين حال حكيم و آگاه )) (و هو العزيز الحكيم ).

خلاصه اينكه تمام خزائن رحمت نزد او است و هر كس را لايق ببيند مشمول آن مى سازد، و هر كجا حكمتش اقتضا كند درهاى آن را مى گشايد، و اگر جمله جهانيان دست به دست هم بدهند تا درى را كه او گشوده است ببندند، يا درى را كه او بسته بگشايند، هرگز قادر نخواهند بود، و اين در حقيقت شاخه مهمى از توحيد است كه منشاء شاخه هاى ديگرى مى باشد (دقت كنيد).

شبيه اين معنى در ساير آيات قرآن نيز آمده است ، آنجا كه مى گويد: و ان يمسك الله بضر فلا كاشف له الا هو و ان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده و هو الغفور الرحيم :

((اگر خداوند (براى امتحان يا كيفر خطا) زيانى به تو رساند هيچكس جز او آن را بر طرف نخواهد كرد، و اگر اراده خيرى براى تو كند هيچكس

مانع فضل او نخواهد شد، او به هر كس از بندگانش بخواهد فضل خود را مى رساند و او غفور و رحيم است )) (يونس - 107).

در اينجا به چند ((امر)) بايد توجه كرد:

1 - تعبير به ((يفتح )) كه از ماده ((فتح )) به معنى گشودن است اشاره به وجود خزائن رحمت الهى است كه در آيات ديگر قرآن نيز به آن اشاره شده است و جالب اينكه اين خزائن چنانند كه به محض گشوده شدن بر خلايق جارى مى شوند

و نياز به چيز ديگرى نيست ، و هيچكس مانع از آن نتواند شد.

مقدم داشتن گشايش رحمت بر امساك آن به خاطر اين است كه هميشه خداوند رحمتش بر غضبش پيشى دارد.

2 - تعبير به ((رحمت )) معنى بسيار وسيع و گسترده اى دارد كه تمام مواهب جهان را شامل مى شود، گاه جنبه معنوى دارد، و گاه جنبه مادى ، به همين دليل گاه كه انسان تمام درهاى ظاهرى را به روى خود بسته مى بيند احساس مى كند رحمت الهى بر قلب و جان او روان است ، لذا شاد و خرسند است ، آرام و مطمئن ، هر چند در تنگناى زندان گرفتار باشد.

اما به عكس گاه انسان تمام درهاى ظاهرى را به روى خود گشوده مى بيند، اما گوئى در رحمت الهى در جان او بسته شده ، چنان خود را در تنگنا و فشار احساس مى كند كه دنيا با تمام وسعتش براى او يك زندان تاريك و وحشتناك مى شود، و اين چيزى است كه براى بسيارى از مردم محسوس و ملموس است .

3 - تعبير به دو وصف ((عزيز و حكيم )) بيانگر قدرت او بر ((ارسال )) و ((امساك )) رحمت است ، و در عين حال اشاره به اين حقيقت مى باشد كه اين گشودن و بستن در همه جا بر اساس

حكمت است چرا كه قدرت او با حكمتش آميخته است .

به هر حال توجه به محتواى اين آيه چنان آرامشى به انسان مؤ من مى دهد كه در برابر تمام حوادث مقاوم مى شود از هيچ مشكلى نمى ترسد و از هيچ پيروزى مغرور

نمى گردد. <11>

در آيه بعد به مساله ((توحيد عبادت )) بر اساس توحيد خالقيت و رازقيت اشاره كرده ميفرمايد:

((اى مردم نعمت خداوند را بر خودتان به ياد آوريد)) (يا ايها الناس اذكروا نعمة الله عليكم ).

درست فكر كنيد: اين همه مواهب و بركات ، و اين همه امكانات حياتى كه در اختيار شما قرار گرفته و در آن غوطه وريد منشاء اصلى و سرچشمه آنها كيست ؟!

((آيا خالقى غير از خدا، از آسمان و زمين به شما روزى مى دهد؟)) (هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء و الارض ).

چه كسى نور حياتبخش آفتاب ، و قطرات زنده كننده باران ، و امواج روحپرور نسيم را از آسمان به سوى شما ميفرستد؟ و چه كسى معادن و ذخائر زمين و مواد غذائى و انواع گياهان و ميوه ها و بركات ديگر را از اين زمين براى شما خارج ميكند؟

اكنون كه ميدانيد سرچشمه همه اين بركات اوست ، پس بدانيد معبودى جز او وجود ندارد و عبادت و پرستش تنها شايسته ذات پاك اوست (لا اله الا هو).

((با اينحال چگونه از طريق حق به سوى باطل منحرف ميشويد؟ و به

جاى الله در برابر بتها سجده ميكنيد؟ (فانى توفكون ).

((توفكون )) از ماده ((افك )) (بر وزن فكر) چنانكه قبلا نيز گفته ايم به هر چيزى گفته ميشود كه از حالت اصليش دگرگون گردد، لذا به هر سخنى كه از حق انحراف پيدا كند افك مى گويند، و اينكه ميبينيم به معنى دروغ و تهمت به كار ميرود از همين نظر است ، منتهى بعضى معتقدند اين كلمه بيانگر دروغ و تهمتهاى بزرگ است

.

ملائكه در قرآن مجيد

در قرآن مجيد از ملائكه فراوان ياد شده است .

آيات زيادى از قرآن در باره صفات ، ويژگيها، ماموريتها و وظائف فرشتگان سخن مى گويد، حتى قرآن ، ايمان به ملائكه را در رديف ايمان به خدا و انبياء و كتب آسمانى قرار داده است ، و اين دليل بر اهميت بنيادى اين مساله است : آمن الرسول بما انزل اليه من ربه و المومنون كل آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله : ((پيامبر اسلام به آنچه از سوى پروردگارش بر او نازل شده ايمان آورده ، و مومنان نيز به خدا و فرشتگان او و كتابها و رسولانش همگى ايمان دارند)) (بقره - 285).

بدون شك وجود فرشتگان از امور غيبيهاى است كه براى اثبات آن با اين صفات و ويژگيها راهى جز ادله نقليه نيست ، و به حكم ايمان به غيب آنها را بايد پذيرفت .

قرآن مجيد رويهمرفته ويژگيهاى آنها را چنين مى شمرد:

1 - فرشتگان موجوداتى عاقل و با شعورند و بندگان گرامى خدا هستند

(بل عباد مكرمون ) (انبياء 26).

2 - آنها سر بر فرمان خدا دارند و هرگز معصيت او نميكنند (لا يسبقونه بالقول و هم بامره يعملون ) (انبياء 27).

3 - آنها وظائف مهم و بسيار متنوعى از سوى خداوند بر عهده دارند: گروهى حاملان عرشند (حاقه - 17).

و گروهى مدبرات امرند (نازعات - 5).

گروهى فرشتگان قبض ارواحند (اعراف - 37).

و گروهى مراقبان اعمال بشرند (سوره انفطار - 10 تا 13).

گروهى حافظان انسان از خطرات و حوادثند (انعام - 61).

و گروهى مامور عذاب و مجازات اقوام سركشند (هود - 77).

گروهى امدادگران الهى نسبت به مومنان

در جنگها هستند (احزاب - 9).

و بالاخره گروهى مبلغان وحى و آورندگان كتب آسمانى براى انبياء ميباشند (نحل - 2) كه اگر بخواهيم يك يك از وظائف و ماموريتهاى آنها را بر شمريم بحث به درازا ميكشد.

4 - آنها پيوسته مشغول تسبيح و تقديس خداوند هستند، چنانكه در آيه 5 سوره شورى ميخوانيم : و الملائكه يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون لمن فى الارض : فرشتگان تسبيح و حمد پروردگار خود را بجا مى آورند و براى كسانى كه در زمين هستند استغفار ميكنند.

5 - با اين حال انسان به حسب استعداد تكامل از آنها برتر و والاتر است تا آنجا كه همه فرشتگان بدون استثناء بخاطر آفرينش آدم به سجده افتادند و آدم معلم آنها گشت (آيات 30 - 34 سوره بقره ).

6 - آنها گاه به صورت انسان در مى آيند، و بر انبياء و حتى غير انبياء ظاهر ميشوند، چنانكه در سوره مريم ميخوانيم : فرشته بزرگ الهى به صورت

انسان موزون بر مريم ظاهر شد: فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا: (مريم - 17).

در جاى ديگر به صورت انسانهائى بر ابراهيم و بر لوط ظاهر شدند (هود - 69 و 77).

حتى از ذيل اين آيات استفاده ميشود كه قوم لوط نيز آنها را در همان اشكال موزون انسانى ديدند (هود - 78).

آيا ظهور در چهره انسان ، يك واقعيت عينى است ؟ يا به صورت تمثل و تصرف در قوه ادراك ؟ ظاهر آيات قرآن معنى اول است ، هر چند بعضى از مفسران بزرگ معنى دوم را برگزيده اند.

7 - از روايات اسلامى استفاده ميشود كه تعداد آنها بقدرى زياد

است كه بهيچوجه قابل مقايسه با انسان نيست ، چنانكه در روايتى از امام صادق (عليهالسلام ) ميخوانيم : هنگامى كه از آن حضرت پرسيدند آيا عدد فرشتگان بيشترند يا انسانها؟ فرمود: سوگند به خدائى كه جانم به دست او است فرشتگان خدا در آسمانها بيشترند از عدد ذرات خاكهاى زمين ، و در آسمان جاى پائى نيست مگر اينكه در آنجا فرشتهاى تسبيح و تقديس خدا ميكند. <12>

8 - آنها نه غذا ميخورند و نه آب مينوشند، و نه ازدواج دارند، چنانكه در حديثى از امام صادق (عليهالسلام ) ميخوانيم : ان الملائكة لا ياكلون و لا يشربون و لا ينكحون و انما يعيشون بنسيم العرش : فرشتگان غذا نميخورند و آب نمينوشند و ازدواج نميكنند بلكه با نسيم عرش الهى زندهاند!. <13>

9 - آنها نه خواب دارند نه سستى و غفلت چنانكه على (عليهالسلام ) در حديثى چنين .

مى گويد: ليس فيهم فترة ، و لا عندهم غفلة ، و لا فيهم معصية … لا يغشاهم نوم العيون و لا سهوا العقول ، و لا فترة الابدان ، لم يسكنوا الاصلاب و لم تضمهم الارحام : ((در آنها نه سستى است ، و نه غفلت ، و نه عصيان … خواب بر آنها چيره نميگردد و عقل آنها گرفتار سهو و نسيان نمى شود، بدن آنها به سستى نمى گرايد، و در صلب پدران و رحم مادران قرار نمى گيرند. <14>

10 - آنها مقامات مختلف و مراتب متفاوت دارند، بعضى هميشه در ركوعند و بعضى هميشه در سجودند.

ما منا الا له مقام معلوم و انا لنحن الصافون و انا لنحن

المسبحون :

((هر يك از ما مقام معلومى دارد، ما همواره صف كشيده منتظر فرمان او هستيم و پيوسته تسبيح او ميگوئيم )) (صافات 164 - 166).

امام صادق مى گويد: و ان لله ملائكة ركعا الى يوم القيامه و ان لله ملائكة سجد الى يوم القيامه : خداوند فرشتگانى دارد كه تا روز قيامت در ركوعند، و فرشتگانى دارد كه تا قيامت در سجودند!. <15>

براى آگاهى بيشتر از اوصاف ملائكه و اصناف آنها به كتاب ((السماء و العالم )) بحار الانوار، ((ابواب الملائكه )) (جلد 59 صفحه 144 تا 326 مراجعه فرمائيد، همچنين نهج البلاغه خطبه هاى اول و 91 - خطبه اشباح - و 109 و 171).

آيا با اين اوصاف كه براى فرشتگان ذكر شد آنها موجوداتى مجردند يا مادى ؟!

بدون شك با اين اوصاف نميتوانند از اين ماده كثيف عنصرى باشند، ولى مانعى ندارد كه از اجسام لطيفى آفريده شده باشند، اجسامى مافوق اين ماده

معمولى كه ما با آن آشنا هستيم .

اثبات ((تجرد مطلق )) براى فرشتگان حتى از زمان و مكان و اجزاء كار آسانى نيست ، و تحقيق از اين مساله نيز فايده زيادى در بر ندارد، مهم آن است كه ما فرشتگان را به اوصافى كه قرآن و روايات مسلم اسلامى توصيف كرده بشناسيم و آنها را صنف عظيمى از موجودات والا و برجسته خداوند بدانيم ، بى آنكه مقامى جز مقام بندگى و عبوديت براى آنها قائل باشيم ، و آنها را شريك خداوند در خلقت يا عبادت بدانيم كه اين شرك و كفر محض است .

در بحث پيرامون فرشتگان ، به همين مقدار قناعت ميكنيم ، و تفصيل

را به كتبى كه بالخصوص در اين زمينه نگاشته شده موكول مينمائيم .

در بسيارى از عبارات تورات از فرشتگان تعبير به خدايان ميكند كه تعبيرى است شرك آلود، و از نشانه هاى تحريف تورات كنونى است ، ولى قرآن مجيد از اين گونه تعبيرات پاك و منزه است ، چرا كه براى آنها مقامى جز بندگى و عبادت و اجراى فرمانهاى الهى قائل نشده است و حتى چنانكه گفتيم از آيات مختلف قرآن بر مى آيد كه مقام انسان كامل از فرشتگان والاتر و بالاتر است . دنيا و شيطان شما را نفريبد!

در بخش دوم از آيات اين سوره به دنبال سخنى كه پيرامون توحيد خالقيت و رازقيت بود، روى سخن را نخست به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و بعد به عموم مردم كرده برنامه هاى عملى آنها را به دنبال برنامه هاى عقيدتى گذشته تشريح ميكند:

نخست به پيغمبر درس استقامت در مسير راهش ميدهد كه مهمترين درس براى او همين است ، ميفرمايد: اگر تو را تكذيب كنند غم مخور، اين چيز تازه اى نيست ، پيامبران قبل از تو نيز مورد تكذيب قرار گرفتند (و ان يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك ).

آنها نيز در اين راه مقاومت كردند، تا رسالت خويش را ادا ننمودند از پاى ننشستند تو نيز محكم بايست و اداى رسالت كن ، بقيه با خداست .

مهم اينست كه همه كارها به سوى خدا باز ميگردد، و او ناظر بر همه چيز و حساب كننده همه كارهاست (و الى الله ترجع الامور).

او هرگز زحمات تو را در اين راه ناديده نميگيرد، همانگونه كه تكذيبهاى

اين مخالفان لجوج را بيكيفر نميگذارد، اگر روز قيامتى در كار نبود جاى نگرانى بود اما با توجه به آن دادگاه بزرگ و ثبت و ضبط همه اعمال مردم براى آن روز بزرگ ديگر چه جاى نگرانى است ؟

سپس به بيان مهمترين برنامه انسانها پرداخته مى گويد: اى مردم وعده خداوند حق است (ان وعد الله حق ).

قيامت و حساب و كتاب و ميزان و مجازات و كيفر و جنت و نار وعده هائى است تخلف ناپذير از سوى خداوند قادر حكيم .

با توجه به اين وعده حق مبادا زندگى دنيا شما را بفريبد، و مبادا شيطان مغرور كننده شما را فريب دهد و به عفو و كرم خدا مغرور سازد (فلا تغرنكم الحيوة الدنيا و لا يغرنكم بالله الغرور).

آرى عوامل سرگرم كننده ، و زرق و برقهاى دلفريب اين جهان ميخواهد تمام قلب شما را پر كند، و از آن وعده بزرگ الهى غافل سازد.

شياطين جن و انس با وسائل گوناگون فريبكارى به طور مداوم به وسوسه مشغولند، آنها نيز ميخواهند تمام فكر شما را به خود متوجه سازند و از آن روز موعود بزرگى كه در پيش داريد منحرف سازند كه اگر فريب و وسوسه هاى آنها موثر افتد تمام زندگى شما تباه و آرزوى سعادتان نقش بر آب است ، مراقب آنها نيز باشيد.

تكرار هشدار به مردم كه نه به وسوسه هاى شياطين مغرور شوند و نه به دنيا، در واقع اشاره به اين است كه راه نفوذ گناه در انسان دو راه است :

1 - مظاهر فريبنده دنيا، جاه و جلال و مال و مقام ، و انواع شهوات .

2 -

مغرور شدن به عفو و كرم الهى ، و در اينجاست كه شيطان از يكسو زرق و برق اين جهان را در نظر انسان زينت ميدهد و آن را متاعى نقد و پر جاذبه و دوست داشتنى و پر ارزش معرفى ميكند.

و از سوى ديگرى هر گاه انسان بخواهد با ياد قيامت و دادگاه عظيم پروردگار، خود را در برابر فريبندگى و جاذبه شديد دنيا كنترل كند او را به عفو الهى و وسعت رحمتش مغرور ميسازد، و در نتيجه به گناه و طغيان دعوتش ميكند. غافل از اينكه خداوند همانگونه كه در موضع رحمت ((ارحم الراحمين )) است ، در موضع مجازات و كيفر ((اشد المعاقبين )) ميباشد، رحمتش هرگز

تشويق به گناه نميكند، همانگونه كه غضبش نميتواند سبب ياس گردد.

((غرور)) (بر وزن جسور) صيغه مبالغه و به معنى موجودى است فوق العاده فريبكار، و منظور از آن در اينجا ممكن است هر عامل فريبكارى باشد، همانگونه كه ممكن است منظور خصوص شيطان باشد.

البته معنى دوم با آيه بعد مناسبتر است به خصوص اينكه كرارا در آيات قرآن ((فريب و غرور)) به شيطان نسبت داده شده است .

بعضى از مفسران در اينجا تحليلى دارند كه خلاصه اش چنين است :

افرادى كه در برابر عوامل فريب قرار ميگيرند سه گروهند: گروهى به قدرى ناتوان و ضعيفند كه به مختصر چيزى فريب ميخورند.

گروهى كه از اينها نيرومندترند تنها به وسيله زرق و برق دنيا فريفته نميشوند بلكه اگر وسوسه گرى نيرومند آنها را تحريك كند و مفاسد اعمالشان را در نظرشان سبك سازد فريب ميخورند، و لذات زود گذر از يكسو، و وسوسه ها از سوى

ديگر، آنها را تشويق به انجام اعمال زشت ميكند.

گروه سومى كه از اينها هم نيرومندتر و پرمايه ترند نه خود مغرور ميشوند و نه كسى ميتواند آنها را بفريبد.

جمله لا تغرنكم الحياة الدنيا اشاره به گروه اول است ، و جمله و لا يغرنكم بالله الغرور اشاره به گروه دوم ، و اما گروه سوم در حقيقت داخل در عنوان ان عبادى ليس لك عليهم سلطان مى باشند. <16>

آيه بعد هشدارى است به همه مومنان در ارتباط با مساله وسوسه هاى شيطان كه در آيه قبل مطرح شده بود، مى گويد: شيطان به طور مسلم دشمن شماست ، شما نيز او را دشمن خود بدانيد (ان الشيطان لكم عدوا فاتخذوه عدوا).

عداوت او از نخستين روز آفرينش آدم شروع شد، و هنگامى كه بر اثر عدم تسليم در برابر فرمان خدا در مورد سجده بر آدم مطرود درگاه پروردگار گرديد، سوگند ياد كرد كه براى هميشه كمر دشمنى نسبت به آدم و فرزندانش خواهم بست ، و حتى براى اين كار تقاضاى مهلت و طول عمر از خدا نمود!

او بر سر گفته خود ايستاده ، و كوچكترين فرصت را براى اعمال عداوت و وارد كردن ضربه بر شما غنيمت ميشمرد، آيا عقل اجازه ميدهد كه شما او را به دشمنى نپذيريد و يك لحظه از او غافل بمانيد؟ تا چه رسد به اينكه بخواهيد خطوات شيطان و گامهاى او را پيروى كنيد، يا اينكه او را به عنوان رفيق شفيق و دوست ناصح بپذيريد؟ ((افتتخذونه و ذريته اولياء من دونى و هم لكم عدو)) آيا او و فرزندانش را اولياى خود به جاى من انتخاب

ميكنيد، در حالى كه دشمن سر سخت شما هستند؟! (كهف - 50).

به علاوه او دشمنى است كه از هر طرف به شما هجوم ميكند، چنانكه خودش مى گويد: ثم لاتينهم من بين ايديهم و من خلفهم و عن ايمانهم و عن شمائلهم من از هر سو به سراغ فرزندان آدم ميروم ، از پيش رو، از پشت سر، از سمت راست و از سمت چپ (اعراف - 17).

و به خصوص اينكه او در كمينگاهى است كه او انسان را ميبيند و انسان او را نميبيند انه يراكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم شيطان و دار و دستهاش شما را ميبيند از آنجا كه شما آنها را نميبينيد (اعراف - 27).

البته اين مانع از قدرت شما بر دفاع از خويشتن در برابر وسوسه هاى او نيست . تعبير جالبى در توصيه هاى پروردگار به موسى بن عمران آمده ، چنانكه امير مومنان على (عليهالسلام ) نقل ميكند كه خداوند به موسى فرمود: چهار سفارش به تو دارم در حفظ آنها بكوش :

اولاهن ما دمت لا ترى ذنوبك تغفر فلا تشتغل بعيوب غيرك !

و الثانية ما دمت لا ترى كنوزى قد نفدت فلا تهتم بسبب رزقك !

و الثالثة ما دمت لا ترى زوال ملكى فلا ترج احدا غيرى !

و الرابعة ما دمت لا ترى الشيطان ميتا فلا تامن مكره !

نخست اينكه : مادام كه گناهان خود را بخشوده نميبينى به عيوب ديگران مپرداز.

دوم - مادام كه گنجهاى من را پايان يافته نميبينى براى روزيت غمناك مباش .

سوم - مادام كه حكومت مرا زائل نميبينى به ديگرى جز من اميد مبند.

چهارم - مادامى كه شيطان را

مرده نميبينى از مكر و فريب و نقشه هاى او ايمن مباش !. <17>

به هر حال عداوت شيطان نسبت به بنى آدم مطلبى است كه در آيات فراوانى از قرآن به آن اشاره شده است و حتى مكرر بر مكرر به عنوان عدو مبين (دشمن آشكار) از او ياد كرده . <18>

از چنين دشمنى هميشه بايد برحذر بود.

در دنباله آيه براى تاكيد بيشتر ميافزايد: او فقط حزبش را براى اين دعوت ميكند كه اهل آتش سوزان جهنم باشند (انما يدعوا حزبه ليكونوا من اصحاب السعير).

((حزب )) در اصل به معنى جماعت و گروهى است كه داراى تشكل و شدت عمل باشند، ولى معمولا به هر گروه و جمعيتى كه پيروى از برنامه و هدف خاصى ميكنند اطلاق ميشود.

منظور از ((حزب شيطان )) پيروان او و كسانى كه در خط او هستند ميباشد. البته شيطان نميتواند همه كس را عضو رسمى حزب خويش قرار دهد، و آنها را به سوى جهنم دعوت كند، نفرات حزب او كسانى هستند كه در آيات ديگر قرآن از آنها ياد شده ، و داراى نشانه هاى زيرند:

كسانى كه طوق بندگى و ولايت او را بر گردن نهاده اند (انما سلطانه على الذين يتولونه ) سلطه او تنها بر كسانى است كه ولايت او را پذيرفته اند (نحل - 100).

((آنها كه شيطان بر آنان چيره شده به گونه اى كه خدا را از ياد آنها برده ، آنان حزب شيطانند، و حزب شيطان زيانكاران واقعى هستند)) استحوذ عليهم الشيطان فانسيهم ذكر الله اولئك حزب الشيطان الا ان حزب الشيطان هم الخاسرون (مجادله - 18).

جالب اينكه در سه مورد

از آيات قرآن سخن از حزب الله به ميان آمده ، و در سه مورد از حزب شيطان تا چه كسانى در اين حزب نامنويسى كنند، و چه كسانى عضو آن حزب باشند؟

ولى به هر حال طبيعى است كه شيطان حزب خود را به كجا دعوت ميكند به آلودگى و گناه ، به پليديهاى شهوات ، به شرك و طغيان و ستم و سرانجام به آتش جهنم . <19>

شرح بيشتر پيرامون ويژگيهاى ((حزب الله )) و ((حزب الشيطان )) را به خواسته خدا در ذيل آيه 22 سوره مجادله خواهيم گفت .

در آخرين آيه مورد بحث سرانجام كار حزب الله و عاقبت دردناك حزب

شيطان را اينچنين بيان ميكند: كسانى كه كافر شدند عذاب دردناك از آن آنهاست ، و كسانى كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام دادند مغفرت و پاداش بزرگ دارند (الذين كفروا لهم عذاب شديد و الذين آمنوا و عملوا الصالحات لهم مغفرة و اجر كبير).

قابل توجه اينكه در آيه فوق در مورد استحقاق عذاب تنها به مساله كفر قناعت ميكند ولى در مساله مغفرت و اجر كبير ايمان را كافى نميشمرد، بلكه عمل صالح را نيز بر آن ميافزايد، چرا كه كفر به تنهائى مايه خلود در عذاب است ، ولى ايمان بدون عمل مايه نجات نخواهد بود، بلكه ايمان و عمل از يك نظر متلازم و قرين يكديگرند. <20>

در پايان آيه فوق ، اول سخن از مغفرت است سپس از اجر كبير چرا كه مغفرت در حقيقت مومنان را ابتدا شستشو ميدهد سپس آماده پذيرش اجر كبير ميكند، و به اصطلاح اولى تخليه است دومى تحليه .

گفتار و كردار پاك و صالح به سوى خدا مى رود!

از آنجا كه در آيات گذشته مردم به دو گروه تقسيم شدند گروهى مومن و گروهى كافر يا گروهى حزب الله و دشمن شيطان و گروهى پيروان و حزب او نخستين آيه مورد بحث يكى از ويژگيهاى مهم اين دو گروه را كه در واقع سرچشمه ساير برنامه هاى آنها است بيان كرده ، مى گويد: آيا كسى كه زشتى عملش در نظر او زينت داده شده ، و آن را زيبا ميبيند، همانند كسى است كه واقعيات را آنگونه كه هست زشت و زيبا درك ميكند؟ (ا فمن زين له سوء عمله فرآه حسنا).

در حقيقت اين مساله كليد همه بدبختيهاى اقوام گمراه و لجوج است كه اعمال زشتشان به خاطر هماهنگ بودن با شهوات و قلبهاى سياهشان در نظرشان زيباست .

بديهى است چنين كسى نه موعظه اى را پذيرا ميشود، نه آمادگى براى شنيدن انتقاد دارد، و نه هرگز حاضر است مسير خود را تغيير دهد.

نه پيرامون اعمال خويش به تجزيه و تحليل ميپردازد، و نه از عواقب آن بيمناك است .

و از آن بالاتر هنگامى كه سخن از زشتى و زيبائى به ميان آيد، مرجع ضمير را در زيبائيها خودشان ميدانند و در زشتيها مومنان راستين را! واى بسا كفار لجوج هنگامى كه آيات گذشته را در باره حزب شيطان و سرنوشت دردناكشان شنيدند آن را بر مومنان راستين تطبيق كردند و خود را مصداق حزب الله شمردند!

و اين مصيبت و فاجعه اى است بسيار بزرگ .

اما چه كسى اعمال سوء بدكاران را در نظرشان جلوه ميدهد؟ خداوند؟ يا هواى نفس ؟ و

يا شيطان ؟

بدون شك عامل اصلى هواى نفس و شيطان است ، اما چون خدا اين اثر را در اعمال آنها آفريده ميتوان آن را به خدا نسبت داد، زيرا انسانها هنگامى كه گناهى را مرتكب ميشوند در آغاز كه فطرتشان پاك و وجدانشان بيدار و عقلشان واقع بين است از عمل خود ناراحت ميشوند، اما هر قدر آن را تكرار ميكنند از ناراحتى آنها كاسته مى شود.

تدريجا به مرحله بى تفاوتى ميرسند، و اگر باز هم تكرار كنند زشتيها در نظرشان زيبا ميشود، تا آنجا كه آن را از افتخارات و فضائل خويش ميپندارند در حالى كه در منجلاب بدبختى غوطه ور شده اند.

جالب اينكه قرآن به هنگامى كه اين سوال را مطرح ميكند آيا كسى كه زشتى عملش در نظرش تزيين شده و آن را زيبا ميبيند … نقطه مقابل آن را صريحا ذكر نميكند، گوئى ميخواهد به شنونده مجال وسيعى بدهد كه امور مختلفى را كه ميتواند نقطه مقابل باشد در نظر خويش مجسم كند و بيشتر و بيشتر بفهمد گوئى ميخواهد بگويد آيا چنين كسى همانند افراد واقع بين است ؟!...

آيا چنين كسى همانند پاكدلانى است كه هميشه به محاسبه نفس خويش مشغولند…

آيا چنين كسى اميد نجات براى او هست . <21>

سپس قرآن به بيان علت تفاوت اين دو گروه پرداخته مى افزايد ((خداوند هر كس را بخواهد گمراه ميكند و هر كس را بخواهد هدايت مى نمايد)).

(فان الله يضل من يشاء و يهدى من يشاء).

اگر گروه اول اعمال زشتشان در نظرشان تزيينى شده اين نتيجه اضلال الهى است ، اوست كه اين خاصيت را در تكرار اعمال

زشت قرار داده كه نفس انسان به آن خو ميگيرد و عادت ميكند و همرنگ و هماهنگ آن مى شود.

و اوست كه به مومنان پاكدل چشمانى نافذ و بينا، و گوشهائى شنوا براى درك حقايق آنچنانكه هست مى بخشد.

روشن است اين مشيت الهى توام با حكمت اوست و به هر كس آنچه لايق هست آن ميدهد.

لذا در پايان آيه ميفرمايد مبادا بر اثر شدت تاسف و حسرت بر وضع آنها جان خود را از دست دهى (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ).

اين تعبير همانند تعبيرى است كه در آيه 3 سوره شعراء آمده است ، لعلك باخع نفسك الا يكونوا مومنين گوئى ميخواهى جان خود را از دست دهى كه ايمان نمى آورند. <22>

تعبير به ((حسرات )) كه به اصطلاح ((مفعول لاجله )) براى جمله قبل

است ، اشاره به اين است كه نه تنها يك حسرت بر آنها مى خورى بلكه حسرتها بر آنها دارى .

حسرت از دست دادن نعمت هدايت ، حسرت ضايع كردن گوهر انسانيت ، حسرت از دست دادن حس تشخيص تا آنجا كه زشت را زيبا ميبينند، و بالاخره حسرت گرفتار شدن در آتش قهر و غضب پروردگار! اما چرا حسرت نخور براى اينكه خداوند از اعمال آنها آگاه است و آنچه را شايسته آنند به آنها همان ميدهد (ان الله عليم بما يصنعون ).

از لحن آيه دلسوزى فوق العاده پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) نسبت به گمراهان و منحرفان كاملا هويداست و چنين است حال يك رهبر الهى راستين كه از عدم پذيرش مردم نسبت به حق و تسليم در برابر باطل و پشت

پا زدن به تمام وسائل سعادت آنچنان رنج ميبرد كه گوئى ميخواهد قالب تهى كند.

در آيه بعد با توجه به بحثهائى كه قبلا پيرامون هدايت و ضلالت و ايمان و كفر گذشت به بيان كوتاه و روشنى پيرامون مبداء و معاد مى پردازد و اثبات مبداء را با اثبات معاد در يك دليل جالب قرين كرده ، ميفرمايد: خداوند همان كسى است كه بادها را فرستاد تا ابرهائى را به حركت در آورند (و الله الذى ارسل الرياح فتثير سحابا). <23>

((سپس ما اين ابرها را به سوى سرزمين مرده و خشكى مى رانيم )) (فسقناه الى بلد ميت ).

((و به وسيله آن زمين را بعد از مردنش زنده مى كنيم )) (فاحيينا به الارض بعد موتها).

((آرى زنده شدن مردگان بعد از مرگ نيز همين گونه است ))! (كذلك النشور).

نظام حساب شده اى كه بر حركت بادها، و سپس حركت ابرها، و بعد از آن نزول قطره هاى حياتبخش باران ، و به دنبال آن زنده شدن زمينهاى مرده حاكم است ، خود بهترين دليل و خود بهترين گواه بر اين حقيقت است كه دست قدرت حكيمى در پشت اين دستگاه قرار دارد و آن را تدبير ميكند.

نخست به بادهاى گرم و داغ دستور ميدهد از مناطق استوائى به سوى مناطق سرد حركت كنند و در مسير خود آب درياها را بخار كرده به آسمان فرستند، سپس به جريانهاى منظم سرد قطبى كه دائما در جهت مخالف جريان اول حركت ميكنند دستور ميدهد بخارات حاصله را جمع آورى كرده و ابرها را تشكيل دهند.

باز به همان بادها دستور ميدهد ابرها را بر دوش خود حمل

كنند و به سوى بيابانهاى مرده گسيل دارند، تا قطرات زنده كننده باران از آنها سرازير گردد.

سپس به شرائط خاص زمين و بذرهاى گياهانى كه در آن افشانده شده فرمان پذيرش آب و نمو و رويش ميدهد، و از موجودى ظاهرا پست و بى ارزش موجوداتى زنده و بسيار متنوع و زيبا، خرم و سرسبز، مفيد و پر بار به وجود مى آورد كه هم دليلى است بر قدرت او، و هم گواهى است بر حكمت او، و هم نشانه اى است از رستاخيز بزرگ !

در حقيقت آيه فوق از چند جهت دعوت به توحيد ميكند: از نظر برهان نظم ، و از نظر برهان حركت كه هر موجود متحركى محركى

ميخواهد، و از نظر بيان نعمتها كه از جهت فطرى انگيزه اى است براى شكر منعم .

و از جهاتى نيز دليل بر مساله معاد است : از نظر سير تكاملى موجودات ، و از نظر پديدار شدن چهره حيات از زمين مرده ، يعنى اى انسان صحنه معاد در فصول هر سال در برابر چشم تو و در زير پاى تو است .

توجه به اين نكته نيز لازم است كه جمله ((فتثير)) از ماده ((اثاره )) به معنى منتشر ساختن و پراكندن است ، و در اينجا اشاره به توليد ابرها بر اثر وزش بادها بر صفحه اوقيانوسها ميكند، زيرا مساله حركت ابرها در جمله بعد (فسقناه الى بلد ميت ) آمده است .

جالب اينكه در حديثى از پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) چنين ميخوانيم : يكى از اصحاب عرض كرد يا رسول الله كيف يحيى الله الموتى و ما

آية ذلك فى خلقه ؟: اى رسول خدا! چگونه پروردگار مردگان را زنده ميكند و نشانه و نمونه آن در جهان خلقت چيست ؟!

پيغمبر فرمود: اما مررت بوادى اهلك ممخلا ثم مررت به يهتز خضرا؟ آيا از سرزمين قبيله ات گذر نكرده اى در حالى كه خشك و مرده بوده ، و سپس از آنجا عبور كنى در حالى كه از خرمى و سرسبزى گوئى به حركت در آمده ؟

قلت : نعم ! يا رسول الله : گفتم آرى اى پيامبر.

قال : فكذلك يحيى الله الموتى و تلك آيته فى خلقه : ((فرمود اينگونه خداوند مردگان را زنده ميكند و اين نمونه و نشانه او در آفرينش است )). <24>

در جلد 16 تفسير نمونه ذيل آيه 48 سوره روم بحث ديگرى در اين زمينه داشته ايم .

به دنبال اين بحث توحيدى به اشتباه بزرگ مشتركان كه عزت خويش را از بتها ميخواستند، و ايمان آوردن به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را مايه پراكندگى مردم از دور خود مى ديدند و مى گفتند: ((ان نتبع الهدى معك نتخطف من ارضنا)) اگر هدايت را با تو پذيرا شويم دشمنان نيرومند ما را از اين سرزمين مى ربايند (قصص - 57).

اشاره كرده مى فرمايد: ((كسانى كه عزت ميخواهند از خدا بطلبند چرا كه تمام عزت از آن خداست )) (من كان يريد العزة فلله العزة جميعا).

((عزت )) به گفته ((راغب )) در ((مفردات )) در اصل آن حالتى است كه انسان را مقاوم و شكست ناپذير مى سازد، به زمينهاى صلب و محكم نيز به همين جهت عزاز (بر وزن اساس

) مى گويند.

از آنجا كه تنها ذات پاك اوست كه شكست ناپذير است ، و گر نه همه مخلوقات به حكم محدوديتشان قابل شكستند، لذا تمام عزت از آن اوست ، و هر كس عزتى كسب ميكند از بركت درياى بى انتهاى اوست .

در حديثى از انس نقل شده كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: ان ربكم يقول كل يوم انا العزيز، فمن اراد عز الدارين فليطع العزيز!: پروردگار شما همه روز مى گويد: منم عزيز و هر كس عزت دو جهان خواهد بايد اطاعت عزيز كند!.

در حقيقت انسان آگاه بايد آب را از سرچشمه بگيرد، كه آب زلال و فراوان آنجاست ، نه از ظروف كوچك و مختصرى كه هم محدود است و هم آلوده ، و در دست اين و آن مى باشد.

در حالات امام حسن بن على (عليهماالسلام ) ميخوانيم كه در ساعات آخر عمرش هنگامى كه يكى از ياران به نام جنادة بن ابى سفيان از او اندرز خواست نصايح ارزنده و موثرى براى او بيان فرمود كه از جمله اين بود: و اذا اردت عزا بلا عشيرة و هيبة

بلا سلطان فاخرج من ذل معصية الله الى عز طاعة الله : ((هر گاه بخواهى بدون داشتن قبيله ((عزيز)) باشى و بدون قدرت حكومت ، هيبت داشته باشى ، از سايه ذلت معصيت خدا بدر آى و در پناه عزت اطاعت او قرار گير!. <25>

و اگر مى بينيم در بعضى از آيات قرآن عزت را علاوه بر خداوند، براى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و مومنان قرار ميدهد ((و لله العزة و

لرسوله و للمومنين )) (منافقون - 8).

به خاطر آنست كه آنها نيز از پرتو عزت پروردگار كسب عزت كرده اند، و در مسير طاعت او گام بر ميدارند.

سپس راه وصول به ((عزت )) را چنين تشريح ميكند: ((سخنان پاكيزه به سوى او صعود مى كند)) (اليه يصعد الكلم الطيب ).

((و عمل صالح را او بالا مى برد)) (و العمل الصالح يرفعه ).

((الكلم الطيب )) به معنى سخنان پاكيزه است ، و پاكيزگى سخن به پاكيزگى محتواى آن است ، و پاكيزگى محتوا به خاطر مفاهيمى است كه بر واقعيتهاى عينى پاك و درخشان تطبيق ميكند، و چه واقعيتى بالاتر از ذات پاك خدا، و آئين حق و عدالت او، و نيكان و پاكانى كه در راه نشر آن گام بر ميدارند؟

لذا ((الكلم الطيب )) را به اعتقادات صحيح نسبت به مبدء و معاد و آئين خداوند تفسير كرده اند.

آرى يك چنين عقيده پاكى است كه به سوى خدا اوج ميگيرد، و دارنده اش را نيز پرواز ميدهد، تا در جوار قرب حق قرار گيرد، و غرق در عزت خداوند عزيز شود.

مسلما از اين ريشه پاك شاخه هائى ميرويد كه ميوه آن عمل صالح است ، هر كار شايسته و مفيد و سازنده ، چه دعوت به سوى حق باشد، چه حمايت از مظلوم ،

چه مبارزه با ظالم و ستمگر، چه خودسازى و عبادت ، چه آموزش و پرورش ، و خلاصه هر چيز كه در اين مفهوم وسيع و گسترده داخل است اگر براى خدا و به خاطر رضاى او انجام شود آن هم اوج ميگيرد و به آسمان لطف پروردگار عروج ميكند، و مايه

معراج و تكامل صاحب آن ، و برخوردارى از عزت حق مى شود.

اين همان چيزى است كه در سوره ابراهيم آيه 24 به آن اشاره شده الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت و فرعها فى السماء توتى اكلها كل حين باذن ربها: آيا نديدى خداوند چگونه براى سخن پاكيزه ، مثالى زده است ؟ همانند درختى پاك كه ريشه آن ثابت و برقرار، و شاخه

آن در آسمان افراشته ، هر زمان ميوه هاى خود را به اذن پروردگارش به مشتاقان مى دهد.

از آنچه گفتيم روشن ميشود اينكه بعضى از مفسران كلمه طيبه را به لا اله الا الله ، و بعضى ديگر به سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر، و بعضى بعد از توحيد محمد، رسول الله ، و على ولى الله و خليفة رسوله ، تفسير كرده اند، و يا در بعضى از روايات الكلم الطيب و العمل الصالح به ولايت اهل بيت (عليهمالسلام ) يا مانند آن تفسير شده است ، همه از قبيل بيان مصداقهاى روشن براى آن مفهوم وسيع و گسترده است ، و محدوديتى در مفهوم آن ايجاد نمى كند، چرا كه هر سخنى كه محتواى پاك و عالى داشته باشد همه در اين عنوان جمع است .

به هر حال همان خداوندى كه به مقتضاى آيه گذشته زمين مرده را با قطره هاى حياتبخش باران زنده ميكند، ((كلام طيب )) و ((عمل صالح )) را نيز پرورش ميدهد، و به جوار قرب و رحمت خود مى رساند.

سپس به نقطه مقابل آن پرداخته ، مى گويد: ((كسانى كه

نقشه سوء ميكشند عذاب شديدى براى آنهاست )) (و الذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد).

((و تلاش و كوشش آلوده و ناپاك و فاسدشان نابود مى گردد و به جائى نمى رسد)) (و مكر اولئك هو يبور).

گرچه اين فاسدان مفسد چنين مى پندارند كه با ظلم و ستم و دروغ و تقلب مى توانند عزتى براى خود كسب كنند، و مال و ثروت و قدرتى ، اما در پايان كار هم عذاب الهى را براى خود فراهم ساخته اند و هم تلاشهاى آنها بر باد مى رود.

كسانى بودند كه به گفته قرآن ((خدايان ساختگى را مايه عزت خود مى پنداشتند)) ((و اتخذوا من دون الله اله ليكونوا لهم عزا)) (مريم - 81).

و منافقانى بودند كه خود را عزيز، و مؤ منان را ذليل فكر مى كردند، و ((مى گفتند اگر به مدينه باز گرديم ، عزيزان ، ذليلان را بيرون خواهند كرد))! ((يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل )) (منافقون - 8).

افراد ديگرى بودند كه قرب فراعنه را مايه عزت خويش تصور مى كردند، يا از گناه و ظلم و ستم آبرو مى طلبيدند اما همگى سقوط كردند، و تنها ايمان و عمل صالح است كه به سوى خداوند عزيز بالا مى رود!

((مكر)) گرچه در لغت به معنى هر گونه چاره انديشى است ، اما در مواردى به معنى چاره انديشهاى تواءم با فساد به كار مى رود كه آيه مورد بحث از آنهاست .

((سيئات )) در آيه فوق همه زشتيها و بديها را اعم از بديهاى عقيدتى يا عملى شامل مى شود و اينكه بعضى آن را تفسير به توطئه هاى مشركان

براى كشتن يا تبعيد كردن پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) از مكه تفسير كرده اند در واقع يكى از مصاديق آن را بيان كرده اند نه تمام مفهوم آن را.

جمله ((يبور)) از ماده ((بوار)) و ((بوران )) در اصل به معنى كسادى مفرط است ، و از آنجا كه اينچنين كسادى مايه نابودى است اين كلمه به معنى هلاك و نابودى به كار مى رود، ضرب المثل معرفى است : ((كسد حتى فسد)): ((آنقدر كساد شد كه فاسد گرديد))!

1 - تمام ((عزت )) از آن خدا است !

حقيقت عزت چيست ؟ آيا چيزى جز رسيدن به مرحله شكست ناپذيرى مى باشد،؟ اگر چنين است عزت را در كجا بايد جستجو كرد و چه چيز مى تواند به انسان عزت دهد؟

در يك تحليل روشن به اينجا مى رسيم كه حقيقت عزت در درجه نخست قدرتى است كه در دل و جان انسان ظاهر مى شود، و او را از خضوع و تسليم و سازش در برابر طاغيان و ياغيان باز مى دارد.

قدرتى كه با داشتن آن هرگز اسير شهوات نمى شود، و در برابر هوا و هوس سر فرود نمى آورد.

قدرتى كه او را به مرحله نفوذناپذيرى در برابر ((زر)) و ((زور)) ارتقا مى دهد.

آيا اين قدرت جز از ايمان به خدا، يعنى ارتباط با منبع اصلى قدرت و عزت سرچشمه مى گيرد؟

اين در مرحله فكر و عقيده و روح و جان ، و اما در مرحله عمل عزت از اعمالى سرچشمه مى گيرد كه داراى ريشه صحيح و برنامه و روش حساب شده باشد و به تعبير ديگر آن

را در عمل صالح مى توان خلاصه كرد، اين دو است كه به انسان سر بلندى و عظمت مى دهد و به او عزت و شكست ناپذيرى مى بخشد.

((ساحران دنياپرست )) معاصر فرعون ، نيرنگهاى خود را به نام و به عزت او آغاز كردند و قالوا بعزة فرعون انا لنحن الغالبون : ((گفتند به عزت فرعون سوگند كه ما پيروز خواهيم شد)) (شعراء - 44).

اما به زودى از عصاى چوپانى موسى (عليه السلام ) شكست خوردند، ولى همانها

هنگامى كه از زير پرچم مذلت بار فرعون بيرون آمدند، و در سايه توحيد قرار گرفتند و ايمان آوردند، چنان نيرومند و شكست ناپذير شدند كه سخت ترين تهديدهاى فرعون در آنها مؤ ثر نيفتاد، دست و پا و حتى جان خويش را عاشقانه در راه خدا دادند و شربت شهادت نوشيدند، و با اين عمل نشان دادند كه در برابر زر و زور تسليم نمى شوند و شكست ناپذيرند و تاريخ پر افتخار آنها امروز براى ما يك دنيا درس آموزنده است .

2 - فرق ميان ((كلام طيب )) و ((عمل صالح ))

ممكن است سؤ ال شود كه چرا آيه فوق در مورد كلام طيب مى گويد: خودش به سوى پروردگار اوج مى گيرد، اما در مورد عمل صالح مى گويد: خدا آن را بالا مى برد؟

اين سؤ ال را چنين مى توان پاسخ گفت : كلام طيب همانگونه كه گفتيم اشاره به ايمان و اعتقاد پاك است و آن عين اوج گرفتن به سوى خداست كه حقيقت ايمان چيزى جز اين نيست ، ولى عمل صالح را او پذيرا مى شود و قبول مى

كند و اجر مضاعف مى دهد و بقاء و دوام مى بخشد و اوج مى دهد (دقت كنيد). درياى آب شيرين و شور يكسان نيستند!

با توجه به اينكه در آيات گذشته سخن از مساءله توحيد و معاد و صفات خدا در ميان بود، در آيات مورد بحث نيز بخش ديگرى از آيات انفسى و آفاقى را كه دليل بر قدرت خدا از يكسو، و علم او از سوى ديگر، و مساله امكان معاد از سوى سوم است شرح مى دهد:

نخست به آفرينش انسان در مراحل مختلف اشاره كرده مى گويد: ((خداوند شما را از خاك آفريد)) (و الله خلقكم من تراب ).

((سپس از نطفه )) (ثم من نطفة ).

((بعد از آن شما را به صورت همسران يكديگر در آورد)) (ثم جعلكم ازواجا).

اين سه مرحله از مراحل آفرينش انسان است خاك ، و نطفه ، و مرحله زوجيت .

مسلم است كه انسان از خاك است هم از اين نظر كه جد انسانها، آدم از خاك آفريده شده ، و هم از اين نظر كه تمام موادى كه جسم انسان را تشكيل مى دهد و يا انسان از آن تغذيه مى كند، و يا نطفه او از آن منعقد مى شود همه سرانجام به موادى كه در خاكها نهفته است منتهى مى شود.

بعضى احتمال داده اند كه آفرينش از خاك تنها اشاره به آفرينش نخستين است ، اما آفرينش از نطفه اشاره به مراحل بعد است كه اولى مرحله خلقت اجمالى انسانهاست (چرا كه وجود همه در وجود آدم خلاصه شده بود) و دومى مرحله تفضيلى است كه آنها را از يكديگر جدا مى سازد.

و به هر

حال مرحله ((زوجيت )) مرحله تداوم نسل انسان و تكثير مثل او است ، و اينكه بعضى احتمال داده اند ((ازواج )) در اينجا به معنى ((اصناف )) و يا ((روح و جسم )) و مانند آن است بسيار بعيد به نظر مى رسد.

سپس وارد چهارمين و پنجمين مرحله حيات انسان شده ، موضوع باردارى مادران و وضع حمل آنها را پيش كشيده ، مى گويد: ((هيچ جنس مادهاى باردار نمى شود و وضع حمل نمى كند مگر به علم پروردگار)) (و ما تحمل من انثى و لا تضع الا بعلمه ).

آرى مساءله ((باردارى )) و تحولات و دگرگونيهاى بسيار عجيب و پيچيده جنين ، سپس رسيدن به مرحله وضع حمل و دگرگونيهاى شگفت انگيزى كه در آن لحظه حساس و بحرانى به مادران از يكسو، و به جنين از سوى ديگر دست مى دهد، به قدرى ظريف و دقيق است كه جز به اتكاى علم بى پايان خداوند امكان پذير نيست كه اگر نظام حاكم بر آن سر سوزنى اختلال يابد برنامه حمل يا وضع حمل دچار آشفتگى و يا اختلال مى گردد، و به فساد و تباهى مى كشد.

اين پنج مرحله از زندگى انسان هر يك از ديگرى عجيبتر و شگفت آورتر است .

خاك بيجان و مرده كجا و انسان زنده عاقل و هوشيار و پر ابتكار كجا؟!

نطفه بى ارزش كه از چند قطره آب متعفن تشكيل شده كجا و انسانى رشيد و زيبا و مجهز به حواس مختلف و دستگاههاى گوناگون كجا؟!. <26>

از اين مرحله كه بگذريم مساءله تقسيم نوع انسان به دو جنس ((مذكر)) و ((مؤ نث )) با

تفاوتهاى فراوان در جسم و جان ، و مسائل فيزيولوژيكى به ميان مى آيد كه از همان آغاز انعقاد نطفه ، راه خود را از يكديگر جدا كرده و هر كدام

به سوى رسالتى كه بر عهده آنان گذارده شده پيش مى روند و تكامل مى يابند.

بعد مساءله رسالت در مادر قبول و تحمل اين بار و حفظ و تغذيه و پرورش آن پيش مى آيد كه قرنها است افكار دانشمندان بزرگ را به خود جلب كرده و معترفند كه از عجيبترين مسائل عالم هستى است .

آخرين مرحله در اين قسمت كه مرحله تولد است يك مرحله انقلابى و كاملا بحرانى است كه با عجائب بسيارى همراه است :

چه عواملى به جنين دستور خارج شدن از شكم مادر مى دهد؟

چگونه هماهنگى كامل در ميان اين فرمان و آماده شدن اندام مادر براى اجراى آن برقرار مى شود؟

چگونه جنين مى تواند وضعى را كه نه ماه با آن عادت كرده ، درست در يك لحظه به كلى تغيير دهد، رابطه خود را با مادر قطع كند، از هواى آزاد استفاده نمايند، مجراى غذاى او از طريق بند ناف ناگهان بسته شود، و مجراى جديد يعنى دهان به كار افتد، محيط ظلمانى شكم مادر را رها ساخته در ميان نور و روشنائى غوطه ور گردد، و در برابر همه اين دگرگونيها مقاومت كند و خود را فورا تطبيق دهد؟!

آيا اينها بهترين نشانه قدرت و علم بى پايان خداوند نيست ؟ و آيا ماده بى شعور و طبيعت بى هدف با استفاده از ((تصادفهاى كور)) امكان تنظيم يك حلقه كوچك از هزاران حلقه زنجير خلقت را دارد؟ زهى بى

انصافى كه انسانى در باره خلقت خود اينچنين احتمال موهومى را پذيرا شود!

بعد به مرحله ((ششم )) و ((هفتم )) اين برنامه شگرف در حلقه ديگر پرداخته و به مراحل مختلف عمر و فزونى و كاستى آن بر اثر عوامل مختلف اشاره كرده ، مى گويد:

((هيچ انسانى عمر طولانى نمى كند، و هيچ كس از عمرش كاسته نمى گردد

مگر اينكه در كتاب علم خداوند ثبت است )) و از قوانين و برنامه هائى تبعيت مى كند كه حاكم بر آنها علم و قدرت اوست (و ما يعمر من معمر و لا ينقص من عمره الا فى كتاب ) <27>

چه عواملى در ادامه حيات انسان مؤ ثر است ؟ چه عواملى با ادامه حيات او مى جنگد؟ و خلاصه چه عواملى بايد دست به دست هم بدهد تا انسان بتواند يكصد سال يا كمتر و بيشتر به حيات خود ادامه دهد؟ و سرانجام چه عواملى موجب تفاوت عمر انسانها مى گردد؟

همه اينها نيز محاسبات دقيق و پيچيده اى دارد كه جز خداوند از آن آگاه نيست ، و آنچه ما امروز در اين زمينه ها مى دانيم در برابر آنچه نمى دانيم بسيار كم و بى ارزش است .

((معمر)) از ماده ((عمر)) در اصل از ((عمارت )) به معنى آبادى گرفته شده است ، و اينكه به مدت حيات انسان ((عمر)) گفته مى شود به خاطر آنست كه آبادى و عمارت بدن او در اين مدت است .

واژه ((معمر)) به معنى كسى است كه عمر طولانى دارد.

و سرانجام آيه را با اين جمله پايان مى دهد: ((همه اينها بر خداوند آسان است )) (ان ذلك

على الله يسير).

آفرينش اين موجود عجيب از خاك و آغاز خلقت يك انسان كامل از آب نطفه و همچنين مسائل مربوط به جنسيت ، و زوجيت ، و باردارى ، و وضع حمل ، و افزايش و كاستى عمر، چه از نظر قدرت ، و چه از نظر علم و محاسبه همه براى او سهل و ساده است ، و اينها گوشه اى از آيات انفسى هستند كه از يكسو ما را به مبدء عالم هستى مربوط و آشنا مى كنند و از سوى ديگر دلائل زنده اى بر مساله امكان

معاد محسوب مى شوند.

آيا كسى كه قادر بر آفرينش نخستين از ((خاك )) و ((نطفه )) بود قادر بر تجديد حيات انسانها نيست ؟

و آيا كسى كه از تمام ريزه كاريهاى مربوط به اين قوانين با خبر است در نگهدارى حساب اعمال بندگان براى صحنه معاد مشكلى دارد؟!

در آيه بعد به بخش ديگرى از آيات آفاقى كه نشانه هاى عظمت و قدرت اويند در مورد آفرينش درياها و بركات و فوائد آنها اشاره كرده مى فرمايد: ((دو دريا يكسان نيستند، اين يكى گوارا و شيرين و براى نوشيدن خوشگوار است ، و آن ديگر شور و تلخ )) (و ما يستوى البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه و هذا ملح اجاج ). <28>

با آنكه هر دو روز نخست به صورت قطرات باران شيرين و گوارا از آسمان بر زمين نازل شده اند، و هر دو از يك ريشه مشتقند، اما در دو چهره كاملا مختلف با فوائد متفاوت ظاهر گشته اند.

و عجيب اينكه ((از هر دو گوشت تازه مى خوريد)) (و من كل تاكلون

لحما طريا).

((و از هر دو وسائل زينتى براى پوشيدن استخراج مى كنيد)) (و تستخرجون حلية تلبسونها).

به علاوه از هر دو مى توانيد براى نقل و انتقالات خود و متاعها بهره بگيريد ((لذا كشتيها را مى بينى كه از هر طرف درياها را مى شكافند و پيش مى روند، تا از فضل خداوند بهره گيريد، شايد حق شكر او را ادا كنيد)) (و ترى الفلك فيه

مواخر لتبتغوا من فضله و لعلكم تشكرون ).

به اين چند امر دقت كنيد:

1 - ((فرات )) به گفته ((لسان العرب )) آبى است كه در نهايت ((عذوبت )) (پاكيزگى و گوارائى ) باشد.

((سائغ )) به معنى آبى است كه به خاطر گوارائى به راحتى از گلو پائين مى رود به عكس ملح (آب شور) و اجاج آب تلخ است كه گوئى گلو را مى سوزاند و راه حلق را مى بندد!

2 - جمعى از مفسران معتقدند كه آيه مثالى براى عدم مساوات ((مؤ من )) و ((كافر)) است ولى آيات قبل و بعد كه همه سخن از آيات خلقت مى گويد، و حتى ذيل خود اين آيه ، گواه بر اين حقيقت است كه اين جمله نيز در زمينه اسرار توحيد بحث مى كند و اشاره به تنوع آبها و آثار متفاوت و فوائد مشترك آنها است .

3 - در اين آيه سه فايده از فوائد فراوان درياها بيان شده است : مواد غذائى وسائل زينتى ، و مساله حمل و نقل .

مى دانيم دريا منبع مهمى از منابع غذائى بشر است ، و همه سال ميليونها تن گوشت تازه از آن گرفته مى شود، بى آنكه انسان رنج و زحمتى

براى آن متحمل شده باشد، دستگاه آفرينش برنامه ريزى دقيقى در اين زمينه كرده كه انسانها بتوانند با كمترين زحمتى از اين خوان نعمت بيدريغ و سفره گسترده الهى بهره گيرند.

وسائل زينتى مختلفى از قبيل ((مرواريد)) و ((صدف )) و در و ((مرجان )) از آن استخراج مى شود، و تكيه قرآن روى اين مساءله به خاطر آن است كه روح انسان بر خلاف چهار پايان داراى ابعاد مختلفى است كه يكى از آنها حس زيبائى است كه سرچشمه پيدايش مسائل ذوقى و هنرى و ادبى مى باشد كه اشباع آن به صورت صحيح ،

و دور از هر گونه افراط و تفريط و اسراف و تبذير، روح را شاداب مى سازد، و به انسان نشاط و آرامش مى بخشد، و براى انجام كارهاى سنگين زندگى آماده مى كند.

و اما مساءله حمل و نقل كه يكى از مهمترين پايه هاى تمدن انسانى و زندگانى اجتماعى بشر است با توجه به اينكه درياها قسمت عمده روى زمين را فرا گرفته و به يكديگر ارتباط دارند مى توانند مهمترين خدمت را در اين زمينه به انسانها كنند.

حجم كالاهائى كه وسيله درياها حمل و نقل مى شود، و مسافرانى كه با آن جابجا مى شوند، به قدرى زياد است كه با هيچ وسيله نقليه ديگر قابل مقايسه نيست ، چنانكه گاه يك كشتى مى تواند به اندازه دهها هزار اتومبيل ! بار با خود ببرد. <29>

4 - البته فوائد درياها منحصر به مسائل فوق نيست و قرآن نمى خواهد آن را در اين امور سه گانه محدود سازد، مساءله تشكيل ابرها، مواد داروئى ، نفت ، وسائل پوششى

، مواد تقويتى براى زمينهاى باير، تاثير در ايجاد بادها، و غير آن ، بركات ديگر درياها محسوب مى شود.

5 - تكيه قرآن روى ((لحم طرى )) (گوشت تازه ) اشاره پر معنائى به فوائد تغذيه به چنين گوشتها در برابر زيانهاى گوشتهاى كهنه و كنسرو و امثال آن است .

6 - در اينجا سؤ الى مطرح است : درياهاى آب شور در سراسر كره زمين گسترده است ، اما درياى آب شيرين كجاست ؟

در پاسخ بايد گفت : دريا و درياچه هاى آب شيرين نيز در كره زمين كم نيستند مانند درياچه هاى آب شيرين ايالات متحده و غير آن به علاوه نهرهاى عظيم را احيانا دريا مى نامند همانگونه كه در داستان موسى كلمه ((بحر)) به رود عظيم نيل اطلاق شده است (بقره - 50 - شعراء - 63 - اعراف - 138).

از اين گذشته ، پيشرفت آب نهرهاى عظيم در درياها با توجه به اينكه آبهاى شور را به عقب مى رانند و تا مدتى با آن مخلوط نمى شوند خود درياهاى عظيمى از آب شيرين را تشكيل مى دهند.

7 - جمله ((لتبتغوا من فضله )) ((تا از فضل او بهره گيريد)) معنى وسيعى دارد كه هرگونه فعاليت اقتصادى را كه از طريق راههاى دريائى صورت گيرد شامل مى شود.

و جمله ((لعلكم تشكرون )) براى بيدار ساختن حس شكرگزارى انسانها آمده كه وسيله اى است براى خدا جوئى و خداشناسى .

1 - عوامل معنوى طول عمر و كوتاهى آن

به تناسب بحثى كه در آيات فوق درباره افزايش و كاستى عمر به فرمان پروردگار آمده ، جمعى از مفسران به پيروى از رواياتى

كه در اين زمينه وارد شده ، بحثهائى در زمينه طول عمر و كوتاهى آن كرده اند.

البته يك سلسله عوامل طبيعى در افزايش يا كوتاهى عمر دخالت دارند كه بسيارى از آنها براى بشر تاكنون شناخته شده است ، همانند تغذيه صحيح دور از افراط و تفريط، كار و حركت مداوم ، پرهيز از هر گونه مواد مخدر و اعتيادهاى خطرناك و مشروبات الكلى ، دورى از هيجانات مداوم ، و داشتن ايمان قوى كه بتواند انسان را در ناملايمات زندگى آرامش و قدرت بخشد.

ولى علاوه بر اينها عواملى وجود دارد كه ارتباط ظاهرى آن با مساله طول عمر بر ما چندان روشن نيست ، اما در روايات اسلامى دقيقا روى آن تاءكيد شده است به عنوان نمونه به چند روايت زير توجه فرمائيد:

الف - پيغمبر گرامى (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى فرمايد: ان الصدقة و صلة الرحم تعمران الديار، و تزيدان فى الاعمار!: ((انفاق در راه خدا و صله رحم خانه ها را آباد، و عمرها را طولانى مى كند))! <30>

ب - در حديث ديگرى از همان بزرگوار آمده است : من سره ان يبسط فى رزقه و ينسى له فى اجله فليصل رحمه : ((كسى كه دوست دارد رزقش افزون ، و اجلش بتاخير افتد صله رحم بجا آورد)). <31>

ج - در مورد بعضى از معاصى مانند زنا مخصوصا وارد شده است كه از عمر انسان مى كاهد از جمله در حديث معروف پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) كه مى فرمايد: يا معشر المسلمين اياكم و الزنا فان فيه ست خصال : ثلاث

فى الدنيا، و ثلاث فى الاخره ، اما التى فى الدنيا فانه يذهب بالبهاء، و يورث الفقر، و ينقص العمر: ((اى مسلمانان از زنا بپرهيزيد كه شش پيامد سوء دارد: سه چيز در دنيا، و سه چيز در آخرت ، اما آن سه كه در دنيا است بهاء و نورانيت را از انسان مى برد، فقر و تنگدستى ببار مى آورد، و از عمر انسان مى كاهد)). <32>

د - امام باقر (عليه السلام ) مى فرمايد: البر و صدقة السر ينفيان الفقر و يزيدان فى العمر و يدفعان عن سبعين ميتة سوء: ((نيكوكارى و انفاق پنهانى فقر را بر طرف ساخته ، عمر را افزون مى كند و از هفتاد گونه مرگ و مير بد جلوگيرى به عمل مى آورد)). <33>

در باره بعضى از گناهان ديگر مانند ظلم بلكه مطلق گناهان نيز در احاديث

اشاراتى آمده است .

بعضى از مفسران كه نتوانسته اند ميان اجل حتمى و اجل معلق فرق بگذارند به اين گونه احاديث حمله كرده و آن را مخالف نصوص قرآنى دانسته اند كه حد عمر انسان را ثابت و لا يتغير مى داند. <34>

توضيح اينكه :

بدون شك انسان داراى دو گونه سر آمد و اجل است :

سر آمد و اجل حتمى كه پايان استعداد جسم انسان براى بقاء است ، و با فرا رسيدن آن هر چيز به فرمان الهى پايان مى گيرد.

سر آمد و اجل معلق كه با دگرگونى شرائط دگرگون مى شود، فى المثل انسانى دست به انتحار و خودكشى مى زند در حالى كه اگر اين گناه كبيره را انجام نمى داد سالها زنده مى ماند، و

يا بر اثر روى آوردن به مشروبات الكلى و مواد مخدر و شهوترانى بى حد و حساب توانائى جسمى خود را در مدت كوتاهى از دست مى دهد، در حالى كه اگر اين امور نبود ساليان بسيارى مى توانست عمر كند.

اينها امورى است كه براى همه قابل درك و تجربه است ، و احدى نمى تواند آن را انكار كند.

در زمينه حوادث ناخواسته نيز امورى وجود دارد كه مربوط به اجل معلق است كه آن نيز قابل انكار نمى باشد.

بنابراين اگر در روايات فراوانى آمده است كه انفاق در راه خدا يا صله رحم عمر را طولانى و بلاها را بر طرف مى سازد در حقيقت ناظر به همين عوامل است .

و هر گاه ما اين دو نوع اجل و سرآمد عمر را از هم تفكيك نكنيم درك بسيارى از مسائل در رابطه با ((قضا و قدر)) و ((تاثير جهاد و تلاش و كوشش

در زندگى انسانها)) لا ينحل خواهد ماند.

اين بحث را ضمن يك مثال ساده مى توان روشن ساخت ، و آن اينكه : انسان يكدستگاه اتومبيل نو تهيه مى كند كه طبق پيش بينى هاى مختلفى كه در ساختمان آن به كار رفته مى تواند مثلا بيست سال عمر كند، اما مشروط به اينكه به آن دقيقا برسند،و مراقبتهاى لازم را به عمل آورند، در اين صورت اجل حتمى اين اتومبيل همان بيست سال است كه از آن فراتر نمى رود.

ولى اگر مراقبتهاى لازم انجام نشود و آن را به دست افراد ناآگاه و لاابالى بسپارند و بيش از قدرت و ظرفيت از آن كار بكشند، و در جاده هاى پر سنگلاخ

همه روزه آن را به كار گيرند ممكن است عمر بيست ساله آن به نصف ، يا به عشر تنزل پيدا كند اين همان ((اجل معلق )) آن است .

و ما تعجب مى كنيم چگونه بعضى از مفسران معروف به مساءله روشنى مانند اين مساءله توجه نكرده اند. اين معبودهاى دروغين حتى صداى شما را نمى شنوند!

باز در اين آيات به قسمت ديگرى از آيات توحيد و نعمتهاى بى پايان پروردگار اشاره مى كند تا ضمن آگاهى دادن به انسان حس شكرگزارى آنان را در مسير شناخت معبود حقيقى برانگيزد، و از هر گونه شرك و پرستشهاى خرافى باز دارد، مى فرمايد: ((او كسى است كه شب را در روز و روز را در شب داخل مى كند))

(يولج الليل فى النهار و يولج النهار فى الليل ).

((يولج )) از ماده ((ايلاج )) به معنى داخل كردن است ، و ممكن است اشاره به يكى از دو معنى و يا هر دو معنى زير باشد: افزايش و كاهش تدريجى شب و روز در طول سال كه مايه پيدايش فصول مختلف با آنهمه آثار و بركات مى باشد، انتقال تدريجى از شب به روز و از روز به شب به واسطه وجود شفق و بين الطلوعين كه از خطرات انتقال ناگهانى از ظلمت به نور و از نور به ظلمت جلوگيرى ميكند، و به انسان آمادگى كافى براى انتقال كاملا آرام و بى خطر را از يكى به ديگرى فراهم مى سازد. <35>

بعد به مساله تسخير خورشيد و ماه اشاره كرده مى گويد: او خورشيد و ماه را مسخر شما نمود (و سخر الشمس و القمر).

چه

تسخيرى از اين برتر و بالاتر كه همه آنها در مسير منافع انسان حركت مى كنند، و سرچشمه انواع بركات در زندگى بشرند، و ابر و باد و ماه و خورشيد و فلك در كار هستند تا انسان بتواند زندگى خود را تامين كرده و در غفلت فرو برود، و به ياد منبع اصلى اين مواهب باشد (در زمينه تسخير خورشيد و ماه بحث مشروحى در جلد دهم ذيل آيه 2 سوره رعد و 33 ابراهيم - صفحه 120 و 354 داشتيم ).

اما اين خورشيد و ماه در عين اينكه به طور كاملا منظم در مسير خود ميگردند و خدمتگزار لايق و خوبى براى انسانند نظامى كه حاكم بر آنهاست جاودانى نيست ، حتى اين سيارات عظيم با آنهمه نور و روشنائى سرانجام تاريك مى شوند و از كار مى افتند،

لذا به دنبال بحث تسخير مى افزايد: هر كدام از اين دو، تا زمان مشخصى كه براى آنها تعيين شده به حركت خود ادامه ميدهند (كل يجرى لاجل مسمى ).

و به مقتضاى اذ الشمس كورت و اذ النجوم انكدرت (سوره تكوير آيه 1 و 2 ) سرانجام همگى رو به تاريكى و خاموشى خواهند نهاد.

بعضى از مفسران تفسير ديگرى براى اجل مسمى (سرآمد معين ) در اينجا كرده اند و آن حركت دوريه خورشيد و ماه است كه اولى در يكسال تمام ، و دومى در يك ماه پايان ميگيرد. <36>

ولى با توجه به موارد استعمال اين تعبير در آيات متعددى از آيات قرآن مجيد كه به معنى پايان عمر آمده است روشن مى شود كه تفسير مزبور درست نيست ، و حتى همان

تفسير اول يعنى پايان عمر خورشيد و ماه است (به آيات 61 - نحل 45 - فاطر 42 - زمر 4 - نور و 67 - غافر مراجعه فرمائيد).

سپس به عنوان نتيجه گيرى از اين بحث توحيدى ميفرمايد: اين است خداوند، پروردگار بزرگ شما (ذلكم الله ربكم ).

خداوندى كه نظام نور و ظلمت و حركات حساب شده خورشيد و ماه را با تمام بركاتشان مقرر فرموده است .

((حاكميت در عالم مخصوص او است )) (له الملك ).

و معبودهائى را كه شما جز او ميخوانيد حتى حاكميت و مالكيت به اندازه

پوست نازكى كه روى هسته خرما كشيده شده در سرتاسر عالم هستى ندارند (و الذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير). <37>

((قطمير)) بنا به گفته ((راغب )) در ((مفردات )) اثرى است كه در پشت هسته خرما وجود دارد، (فرورفتگى كوچكى است ) و به گفته طبرسى در مجمع البيان و قرطبى در تفسيرش پوسته نازك سفيد رنگى است كه سراسر هسته را پوشانده ، و در هر حال كنايه از موجودات بسيار كوچك و كم ارزش است .

آرى اين بتها نه مبداء سودى هستند، و نه منشاء زيانى ، نه از شما دفاع ميكنند، و نه از خويشتن ، نه حاكميت دارند و نه مالكيت حتى بر پوسته هسته خرمائى ! با اين حال چگونه شما بيخردان آن را پرستش ميكنيد و حل مشكلاتتان را از آنها مى خواهيد؟!

سپس مى افزايد: اگر آنها را براى حل مشكلات خود بخوانيد هرگز صداى شما را نمى شنوند (ان تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ).

چرا كه قطعاتى از سنگ و چوب بيش نيستند جمادند و بيشعور! و

به فرض كه ناله و اصرار و الحاح شما را بشنوند هرگز توانائى پاسخگوئى به نيازهاى شما ندارند (و لو سمعوا ما استجابوا لكم ).

چرا كه روشن شد حتى به اندازه پوست نازك هسته خرمائى مالك سود و زيانى در جهان هستى نيستند، با اينحال چگونه انتظار داريد كه براى شما كارى صورت دهند يا گرهى را بگشايند؟

و از اين بالاتر ((روز قيامت كه مى شود آنها پرستش و شرك شما را منكر

مى شوند (و يوم القيامة يكفرون بشرككم ).

و مى گويند: خداوندا اينها پرستش ما نمى كردند بلكه هواى نفس خويش را در حقيقت مى پرستيدند.

اين شهادت و گواهى يا به زبان حال است كه هر كس به بتها بنگرد با گوش هوش اين سخن را از آنان ميشنود، و يا اينكه همان خداوندى كه در آن روز اعضاء و جوارح و پوست تن انسان را به سخن در مى آورد به آنها فرمان سخن گفتن ميدهد، تا شهادت دهند كه اين بت پرستان منحرف اوهام و شهوات خود را در حقيقت پرستش مى كرده اند.

اين آيه شبيه چيزى است كه در آيه 28 سوره يونس آمده است ، آنجا كه مى فرمايد: و يوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين اشركوا مكانكم انتم و شركائكم فزيلنا بينهم و قال شركائهم ما كنتم ايانا تعبدون به خاطر بياوريد روزى را كه همه آنها را جمع ميكنيم سپس به مشركان ميگوئيم شما و معبودهايتان در جاى خود باشيد (تا به حسابتان رسيدگى شود) سپس آنها را از هم جدا ميكنيم (تا از هر يك جداگانه سوال شود) در اينجا معبودهايشان به آنها مى گويند: شما

هرگز ما را عبادت نمى كرديد؟!

جمعى از مفسران احتمال داده اند كه اين تعبيرات در مورد معبودهائى همچون فرشتگان و حضرت مسيح (عليهالسلام ) باشد، چرا كه سخن گفتن روز قيامت تنها از آنها ساخته است و جمله ((ان تدعوهم لا يسمعوا دعائكم )) اشاره به اين است كه آنها آنچنان به خود مشغولند كه اگر آنها را بخوانيد سخنان شما را نمى شنوند. <38>

ولى با توجه به وسعت مفهوم و الذين تدعون من دونه ظاهر اين است كه

منظور بتها است ، به خصوص اينكه جمله ((ان تدعوهم لا يسمعوا دعائكم )) (اگر آنها را بخوانيد صداى شما را نمى شنوند) ظاهرا مربوط به دنياست .

در پايان آيه براى تاكيد بيشتر مى فرمايد: ((هيچكس مانند خداوندى كه از همه چيز آگاه است تو را با خبر نمى سازد)) (و لا ينبئك مثل خبير).

اگر مى گويد: بتها در قيامت پرستش شما را انكار مى كنند، و از شما بيزارى مى جويند، تعجب نكنيد، زيرا كسى از اين موضوع خبر ميدهد كه از تمام عالم هستى و ذره ذره آن آگاه است آينده همچون گذشته و حال در پيشگاه علم او روشن و آشكار است .

گرچه مخاطب در اين جمله ظاهرا شخص پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) است ، ولى پيداست كه نظر به همه انسانها است .

سوء استفاده از آيات و تفسيرهاى انحرافى

گرچه در خلال تفسير آيات روشن شد كه منظور از آخرين آيه مورد بحث (ان تدعوهم لا يسمعوا دعائكم …) بتها است كه نه گوش شنوائى براى تقاضاهاى عابدان خود دارند، و نه اگر ميداشتند قادر بر حل مشكلى

بودند، و نه در جهان هستى سر سوزنى مالكيت و حاكميت دارند.

ولى جمعى از وهابيين قشرى ، براى بريدن ارتباط مسلمين از پيامبر اسلام و پيشوايان بزرگ از طريق توسل و شفاعت طلبيدن ، به اين آيه و مانند آن تمسك جسته اند، و گفته اند قرآن مى گويد: تمام كسانى را كه غير از خدا مى خوانيد - حتى پيامبران ! - سخن شما را نمى شنوند و اگر بشنوند اجابت نمى كنند.

و يا چنانكه در آيه 197 سوره اعراف آمده و الذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم و لا انفسهم ينصرون : كسانى را كه غير از خدا ميخوانيد

نمى توانند شما را يارى كنند و نه حتى خويشتن را در برابر مشكلات يارى دهند و مانند اينگونه آيات .

و به اين ترتيب هرگونه توسل را به ارواح پيامبران و امامان را نفى مى كنند، و آن را مخالف توحيد مى شمرند! در حالى كه يك نگاه ساده به آياتى كه قبل از اين آيات و بعد از آن است براى درك اين حقيقت كافى است كه منظور از آن بتها مى باشد چرا در همه اينها سخن از بتها در ميان است ، سخن از سنگ و چوبهائى است كه آنها را شريك خدا مى پنداشتند و براى آنها قدرتى در برابر قدرت خدا قائل بودند.

ولى چه كسى است كه نداند انبياء و اولياء، همچون شهداى راه خدا كه قرآن با صراحت از حيات آنها سخن مى گويد، داراى حيات برزخى هستند، و مى دانيم در حيات برزخى فعاليت روح گستردهتر و وسيعتر است ، چرا كه از حواجب مادى و تعلقات

دنيوى رهائى يافته ، اين از يك سو.

از سوى ديگر بدون شك توسل به اين ارواح پاك نه به اين معنى است كه براى آنها در مقابل خداوند استقلالى قائل شويم ، بلكه هدف آن است كه از آبرو جاه آنها در پيشگاه خدا مدد بطلبيم و از احترام و عظمتى كه در درگاه خدا دارند كمك بخواهيم كه اين عين توحيد و عبوديت پروردگار است (دقت كنيد).

بنا بر اين همانگونه كه قرآن صريحا در مساله شفاعت مى گويد آنها به اذن و فرمان خدا شفاعت ميكنند (من ذا الذى يشفع عنده الا باذنه ): چه كسى است كه بتواند در درگاه خدا جز به فرمان او شفاعت كند (بقره - 255) همچنين توسل به آنان نيز از همين طريق و همين رهگذر است .

چه كسى مى تواند آيات صريح توسل را انكار كند؟ و يا آن را شرك بپندارد و در مقابل قرآن بايستد و دم از توحيد زند؟ جز جاهلان مغرورى كه اين نغمه هاى شوم را كه منجر به ايجاد تفرقه بين مسلمين است سر داده اند!

لذا در حالات صحابه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) ميخوانيم كه آنها در مشكلات به كنار قبر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى آمدند، و توسل مى جستند، و از روح پاك او در درگاه خدا يارى مى طلبيدند.

چنانكه ((بيهقى )) محدث معروف اهل سنت نقل ميكند كه در زمان خليفه دوم خشكسالى و قحطى شد، بلال به همراهى عده اى از صحابه به كنار قبر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) آمد و چنين

گفت : (يا رسول الله استق لامتك … فانهم قد هلكوا…) اى رسول خدا براى امتت باران بخواه … كه هلاك شدند. <39>

بعضى از مفسران اهل سنت مانند ((آلوسى )) احاديث زيادى در اين زمينه نقل كرده ، و پس از گفتگو و سختگيرى در مورد اين احاديث سرانجام چنين مى گويد: بعد از تمام اين گفتگوها، من مانعى در توسل به پيشگاه خداوند به مقام پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نميبينم ، چه در حال حيات و چه بعد از ممات … سپس كسان ديگرى را كه در پيشگاه خدا مقامى دارند نيز بر آن افزوده و اعتراف به جواز توسل به آنها ميكند. <40>

بحث مشروح ديگرى نيز در اين زمينه در جلد چهارم صفحه 366 ذيل آيه 35 سوره مائده داشته ايم . هيچكس بار گناه ديگرى را بر دوش نخواهد كشيد.

در تعقيب دعوت موكدى كه در آيات گذشته به سوى توحيد و مبارزه با هر گونه شرك و بت پرستى آمده بود ممكن است اين توهم براى بعضى پيش آيد كه خداوند چه نيازى بپرستش ما دارد كه اينهمه اصرار و تاكيد ميكند؟ لذا در آيات مورد بحث براى بيان اين حقيقت كه ما نيازمند به عبادت او هستيم نه او نيازمند به عبادت ما، مى فرمايد: اى مردم ! شما نيازمند به خدا هستيد و او از هر نظر بى نياز و شايسته حمد و ستايش است (يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله و الله هو الغنى الحميد).

چه سخن مهم و پر ارزشى كه موقعيت ما را در عرصه عالم هستى در برابر

هستى بخش روشن مى سازد، و بسيارى از معماها را مى گشايد، و به سؤ الات زيادى پاسخ مى گويد.

آرى بى نياز حقيقى و قائم بالذات در تمام عالم هستى يكى است ، و او خدا است ، همه انسانها بلكه همه موجودات سر تا پا نيازند و فقر و وابسته به آن وجود مستقل كه اگر لحظه اى ارتباطشان قطع شود هيچند و پوچ .

همانگونه كه او نياز مطلق است انسانها فقر مطلقند، و همانگونه كه او قائم به ذات است مخلوقات همه قائم به او هستند، چرا كه او وجودى است بى نهايت از هر نظر، و واجب الوجود در ذات و صفات .

با اينحال او چه نيازى به عبادت ما ممكن است داشته باشد؟، اين ما هستيم كه از طريق عبادت و اطاعت او راه تكامل را مى پيمائيم و به آن مبدء بى پايان فيض در پرتو عبوديتش لحظه به لحظه نزديكتر مى شويم و از انوار ذات و صفاتش بهره

مى گيريم .

در حقيقت اين آيه توضيحى است براى آيات قبل كه ميفرمود: ذلكم الله ربكم له الملك … ((اين است خداوند پروردگار شما كه مالكيت و حاكميت در جهان هستى مخصوص او است و ديگران حتى به اندازه پوسته نازك هسته خرما از خود چيزى ندارند)).

بنا بر اين انسانها نيازمند به او هستند و نه غير او، و لذا هرگز نبايد سر تعظيم و تسليم بر آستان غير او بگذارند، و رفع نيازمندى خود را از غير او بطلبند، كه آنها نيز همه مانند خودش نيازمند و محتاجند، حتى بزرگداشت پيامبران الهى و پيشوايان حق به خاطر آن است كه

فرستادگان و نمايندگان اويند نه اينكه از خود استقلال دارند.

بنا بر اين او هم ((غنى )) است و هم ((حميد)) يعنى در عين بى نيازى آنقدر بخشنده و مهربان است كه شايسته هرگونه حمد و سپاسگزارى است ، و در عين بخشندگى و بنده نوازى از همگان بى نياز مى باشد.

توجه به اين واقعيت دو اثر مثبت در انسانهاى مومن ميگذارد، از يك سو آنها را از مركب غرور و خود خواهى و طغيان پياده ميكند، و به آنها هشدار ميدهد كه چيزى از خود ندارند كه به آن ببالند، هر چه هست امانتهاى پروردگار نزد آنهاست .

و از سوى ديگر دست نياز به درگاه غير او دراز نكنند، و طوق عبوديت غير الله را بر گردن ننهند، از رنگ همه تعلقات آزاد باشند تا همگان غلام همتشان گردند.

مؤ منان با اين ديد و جهان بينى هر چه در عالم مى بينند از پرتو وجود او ميدانند، و هرگز توجه به اسباب آنها را از مسبب الاسباب غافل نميكند.

جمعى از فلاسفه اين آيه را اشاره به برهان معروف ((فقر و امكان )) يا ((امكان

و وجوب در مورد اثبات واجب الوجود دانسته اند، گرچه آيه در مقام بيان استدلال بر اثبات وجود خدا نيست ، بلكه اوصاف او را بازگو ميكند ولى برهان مذكور را ميتوان به عنوان لازمه مفاد آيه دانست .

توضيح برهان امكان و وجوب (فقر و غنى )

تمام موجوداتى كه در اين جهان مى بينيم همه روزى معدوم بوده اند سپس لباس وجود بر تن كرده اند، و يا به تعبير دقيقتر روزى هيچ نبوده اند و سپس وجود شده اند، اين دليل

بر آن است كه آنها ((معلول )) وجود ديگرى هستند و از خود هستى ندارند.

و مى دانيم هر وجود معلولى وابسته و قائم به علت خويش و سراپا نياز و احتياج است ، و اگر آن علت نيز معلول علت ديگرى باشد او هم به نوبه خود محتاج و نيازمند خواهد بود، و اگر اين امر تا بى نهايت تسلسل پيدا كند مجموعه اى از موجودات نيازمند و فقير خواهيم داشت ، مسلم است كه چنين مجموعه اى هرگز وجود نخواهد يافت ، چرا كه بى نهايت نياز، نياز است ، و بى نهايت فقر، فقر، هرگز از بى نهايت صفر عددى به وجود نمى آيد و از بى نهايت وابسته استقلالى حاصل نمى شود.

از اينجا نتيجه مى گيريم كه سرانجام بايد به وجودى برسيم كه قائم به ذات است و مستقل از تمام جهات ، و علت است و معلول نيست ، و او واجب الوجود است . <41>

در اينجا اين سوال پيش مى آيد كه چرا در آيه فوق تنها سخن از انسانها و نياز آنان به الله است ؟ در حالى كه اين فقر جنبه عمومى در عالم هستى دارد.

پاسخ اين است كه اگر انسان كه گل سر سبد موجودات اين جهان است سر تا پا نياز به او است حال بقيه موجودات روشن است و به تعبير ديگر بقيه نيز در علت فقر كه همان امكان وجود باشد با انسان شريكند.

سخن از خصوص انسان به خاطر اين است كه هدف اين بوده كه انسان را از مركب غرور پياده سازد و به نيازش در همه حال و در همه چيز

و در همه جا به خدا توجه دهد، همان توجهى كه ريشه اصلى صفات فضيله و ملكات اخلاقى است ، همان توجهى كه رمز تواضع ، ترك ظلم و ستم ، ترك غرور و كبر و نخوت ، و ترك بخل و حرص و حسد است ، و انگيزه تواضع در برابر حق مى باشد.

در آيه بعد براى تاكيد همين فقر و نياز انسانها به او مى فرمايد ((اگر بخواهد شما را مى برد و خلق جديدى را مى آورد)) (ان يشا يذهبكم و يات بخلق جديد).

بنا بر اين او نيازى به شما و عبادتتان ندارد و اين شما هستيد كه به او نيازمنديد.

اين آيه نظير مطلبى است كه در سوره انعام آمده ، آنجا كه ميفرمايد: و ربك الغنى ذو الرحمة ان يشاء يذهبكم و يستخلف من بعدكم من يشاء كما انشائكم من ذرية قوم آخرين : ((پروردگار تو بى نياز و مهربان است اگر بخواهد شما را ميبرد و به جاى شما هر كس را بخواهد جانشين مى سازد، همانگونه كه شما را از نسل اقوام ديگرى به وجود آورد)) (انعام - 133).

او نه نيازى به طاعت شما دارد و نه بيمى از گناهانتان و در عين حال رحمت واسعه او همه شما را در بر گرفته است نه از ميان رفتن تمام جهان چيزى از عظمت او مى كاهد و نه آفرينش اين عالم چيزى بر مقام كبريائى او افزوده .

و در آخرين آيه باز به عنوان تاكيد مجدد مى فرمايد: ((و اين كار براى خدا نا ممكن نيست )) (و ما ذلك على الله بعزيز).

آرى او هر چه را اراده كند

به آن فرمان ميدهد موجود باش آن نيز بلافاصله موجود مى شود، انسان كه سهل است اين سخن در باره تمام عالم هستى صادق است .

به هر حال اگر به شما دستور ايمان و اطاعت و پرستش ميدهد همه براى خود شما است و سود و بركات آن عائد خود شما ميگردد.

آخرين آيه مورد بحث به پنج ((نكته )) در ارتباط با آيات قبل اشاره مى كند:

نخست اينكه در آيات گذشته آمده بود كه اگر خدا بخواهد شما را مى برد و قوم ديگرى را بجاى شما مى آورد اين سخن ممكن است براى بعضى اين سوال را به وجود مى آورد كه مخاطبين اين آيه همه از افراد گنهكار نيستند، چرا كه در هر عصر و زمانى مؤ منان صالحى وجود داشته و دارند، آيا ممكن است آنها نيز گرفتار عواقب گناهان ديگران شوند و محكوم به فنا گردند؟

اينجاست كه ميفرمايد هيچ گنهكارى بار گناه ديگرى را به دوش نمى كشد (و لا تزر وازرة وزر اخرى ).

((وزر)) به معنى سنگين است و از ((وزر)) (بر وزن نظر) گرفته شده كه به معنى پناهگاه كوههاست ، و گاه به معنى مسئوليت نيز آمده است ، چنانكه ((وزير)) را از اين نظر وزير مى گويند كه بار مسئوليت سنگينى بر دوش ميكشد، موازره نيز به معنى معاونت است چرا كه هر كسى به هنگام معاونت قسمتى از بار ديگرى را بر دوش مى كشد.

اين جمله كه يكى از پايه هاى اساسى در اعتقادات اسلامى است در حقيقت از يكسو ارتباط به عدل خداوند دارد كه هر كس را در گرو كار خود مى شمرد،

به

سعى ها و تلاشهاى او پاداش مى دهد و به گناهان او كيفر.

و از سوى ديگر به شدت مجازات روز رستاخيز اشاره دارد كه احدى حاضر نمى شود بار گناه ديگرى را بر دوش گيرد هر چند فوق العاده به او علاقه داشته باشد.

توجه به اين معنى تاثير زيادى در خودسازى انسانها دارد كه هر كس مراقب خويش باشد، هرگز به بهانه اينكه اطرافيان او يا جامعه او فاسد است تن به فساد ندهد، و آلودگى محيط را مجوزى بر آلودگى خويش نشمرد چرا كه هر كس بار گناه خود را بر دوش ميكشد.

و از سوى ديگر اين درك و ديد را به انسانها ميدهد كه حساب خداوند با جامعه ها حساب مجموع و يكپارچه نيست ، بلكه هر كسى مستقلا مورد محاسبه قرار ميگيرد، يعنى اگر هم در رابطه با پاكسازى خويشتن و هم مبارزه با فساد انجام وظيفه كرده باشد هيچ ترس و وحشتى بر او نيست هر چند تمام جهانيان غير از او آلوده كفر و شرك و ظلم و گناه باشد.

اصولا هيچ برنامه تربيتى بدون توجه دادن به اين اصل اساسى موثر نخواهد افتاد (دقت كنيد).

در جمله دوم همين مساله را به صورت ديگرى مطرح ميكند، مى گويد: ((اگر فرد ((سنگين بارى )) ديگرى را دعوت به حمل گناهانش كند پاسخ منفى به دعوت او ميدهد و چيزى از گناه و مسئوليت او را حمل نخواهد كرد، هر چند از نزديكان و بستگان او باشد)) (و ان تدع مثقلة الى حملها لا يحمل منه شى ء و لو كان ذا قربى ). <42>

در حديثى آمده است كه در

قيامت مادر و فرزندى را مى آورند كه هر دو بار سنگينى از گناه بر دوش دارند، مادر از فرزند تقاضا ميكند در عوض آنهمه زحمات كه در دنيا براى تو كشيدم مقدارى از بار مسئوليت گناه مرا را بر دوش گير، فرزند به مادر مى گويد از من دور شو كه من از تو گرفتارترم !. <43>

در اينجا اين سوال پيش مى آيد كه آيا اين آيه با آنچه در روايات فراوان در باره سنت ((حسنه )) و ((سيئة )) وارد شده منافات ندارد؟ چرا كه اين روايات مى گويد: هر كس سنت نيكوئى بگذارد اجر تمام كسانى كه به آن عمل كنند براى او نوشته خواهد شد بى آنكه از پاداش آنها كاسته شود، و كسى كه سنت بدى بگذارد وزر كسانى كه به آن عمل كنند بر او خواهد بود بى آنكه از گناه آنها كاسته شود.

ولى با توجه به يك نكته پاسخ اين سوال روشن ميشود و آن اينكه در صورتى گناه كسى را بر ديگرى نمى نويسند كه هيچ دخالتى در آن نداشته باشد، اما اگر از طريق ايجاد سنت ، يا معاونت و كمك ، يا تشويق و ترغيب ، سهمى در ايجاد آن عمل داشته باشد، مسلما عمل او محسوب ميشود، و در آن شريك و سهيم است .

بالاخره در سومين جمله پرده از اين حقيقت بر ميدارد كه انذارهاى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) تنها در دلهاى آماده اثر ميگذارد ميفرمايد: ((تو فقط كسانى را انذار ميكنى كه از پروردگار خود در غيب و پنهانى مى ترسند و نماز را بر

پا مى دارند))

(انما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب و اقاموا الصلاة ).

تا در دلى خوف خدا نباشد، و در نهان و آشكار احساس مراقبت يك نيروى معنوى بر خود نكند، و با انجام نماز كه قلب را زنده ميكند و به ياد خدا ميدارد به اين احساس درونى مدد نرساند، انذارهاى انبياء و اولياء بى اثر خواهد بود.

در آغاز كار كه انسان هيچ عقيده اى را انتخاب نكرده و ايمان نياورده اگر روح حقجوئى و حقطلبى نداشته باشد و احساس مسئوليت در برابر شناخت واقعيتها نكند، گوش به دعوت انبياء فرا نخواهد داد، و در آيات پروردگار در جهان هستى نمى انديشد!

در جمله چهارم باز به اين حقيقت بر ميگردد كه خدا از همگان بى نياز است و مى افزايد: ((هر كس پاكى و تقوى پيشه كند نتيجه اين پاكى به خود او باز ميگردد)) (و من تزكى فانما يتزكى لنفسه ).

و سرانجام در پنجمين و آخرين جمله هشدار ميدهد كه اگر نيكان و بدان به نتائج اعمال خود در اين جهان نرسند مهم نيست چرا كه ((بازگشت همگى به سوى خدا است )) و سرانجام حساب همه را خواهد رسيد! (و الى الله المصير). نور و ظلمت يكسان نيست ! به تناسب بحثهائى كه پيرامون ايمان و كفر در آيات گذشته بود، در

مورد بحث چهار مثال جالب براى مومن و كافر ذكر مى كند كه آثار ((ايمان )) و ((كفر)) به روشنترين وجه در آن مجسم شده است :

در نخستين مثال ((كافر)) و ((مؤ من )) را به ((نابينا)) و ((بينا)) تشبيه كرده مى گويد: ((هرگز اعمى و بينا مساوى نيستند)) (و ما يستوى

الاعمى و البصير).

ايمان نور است و روشنى بخش ، و به انسان در جهان بينى ، و اعتقاد، و عمل ، و تمام زندگى روشنائى و آگاهى ميدهد، اما كفر ظلمت است و تاريكى ، و در آن نه بينش صحيحى از كل عالم هستى است ، و نه از اعتقاد درست و عمل صالح خبرى .

قرآن مجيد در آيه 257 سوره بقره در همين زمينه حق مطلب را ادا كرده مى گويد: الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور و الذين كفروا اوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون : ((خداوند ولى و راهنما و سرپرست مومنان است ، آنها را از تاريكيها به روشنائى ، هدايت ميكند، اما ولى و سرپرست كافران طاغوت است كه آنها را از روشنائى به ظلمتها مى كشاند، آنها اصحاب دوزخند، و جاودانه در آن مى مانند))!

و از آنجا كه چشم بينا به تنهائى كافى نيست بايد روشنائى و نورى نيز باشد، تا انسان با كمك اين دو عامل موجودات را مشاهده كند، در آيه بعد مى افزايد: ((و نه تاريكها با نور برابرند)) (و لا الظلمات و لا النور).

چرا كه تاريكى منشاء گمراهى است ، تاريكى عامل سكون و ركود است ، تاريكى عامل انواع خطرات ميباشد، اما نور و روشنائى منشاء حيات و زندگى و حركت و جنبش و رشد و نمو و تكامل است كه اگر نور از ميان برود تمام انرژيها در جهان خاموش مى شوند، و مرگ سراسر عالم ماده را فرا مى گيرد، و چنين است نور ايمان در جهان معنى كه عامل رشد

و تكامل و سبب حيات و حركت مى باشد.

سپس مى افزايد: هرگز سايه (آرام بخش ) با باد داغ و سوزان يكسان نيستند (و لا الظل و لا الحرور).

مؤ من در سايه ايمانش در آرامش و اءمن و امان به سر ميبرد، اما كافر به خاطر كفرش در ناراحتى و رنج مى سوزد.

((راغب )) در ((مفردات )) مى گويد: ((حرور)) (بر وزن قبول ) به معنى باد داغ و سوزان است (بادى مرگبار و خشك كننده ).

بعضى آن را به معنى باد سموم دانسته اند و بعضى به معنى شدت حرارت آفتاب .

زمخشرى در كشاف مى گويد ((سموم )) به بادهاى موذى و كشنده اى مى گويند كه در روز مى وزد، اما ((حرور)) به همين بادها گفته مى شود اعم از اينكه در روز باشد يا در شب ، به هر حال چنين بادى كجا و سايه خنك و نشاط آفرين كه روح و جسم انسان را نوازش مى دهد كجا؟

و سرانجام در آخرين تشبيه مى گويد: ((و هرگز زندگان و مردگان يكسان نيستند! (و ما يستوى الاحياء و لا الاموات ).

مؤ منان زندگانند، و داراى تلاش و كوشش و حركت و جنبش ، رشد و نمو دارند، شاخه و برگ و گل و ميوه دارند، اما كافر همچون چوب خشكيده اى است كه نه طراوتى ، نه برگى ، نه گلى و نه سايه دارد و جز براى سوزاندن مفيد نيست .

در آيه 122 سوره انعام ميخوانيم اءو من كان ميتا فاحييناه و جعلنا له نورا يمشى به فى الناس كمن مثله فى الظلمات ليس بخارج منها: ((آيا كسى كه مرده بود و

ما او را زنده كرديم ، و نورى براى او قرار داديم كه در ميان مردم با آن راه برود، همچون كسى است كه تا ابد در ظلمات غوطه ور

است ، و هرگز از آن خارج نمى شود؟!

و در پايان آيه مى افزايد: خداوند هر كس را بخواهد شنوا مى سازد تا دعوت حق را به گوش جان بشنود، و به نداى مناديان توحيد لبيك گويد (ان الله يسمع من يشاء).

و تو هرگز نمى توانى سخن خود را به گوش مردگانى كه در قبرها خفته اند برسانى ! (و ما انت بمسمع من فى القبور).

فرياد تو هر قدر رسا، و سخنانت هر اندازه دلنشين ، و بيانت هر مقدار گويا باشد، مردگان از آن چيزى درك نمى كنند، و كسانى كه بر اثر اصرار در گناه و غوطه ور شدن در تعصب و عناد و ظلم و فساد روح انسانى خود را از دست داده اند مسلما آمادگى براى پذيرش دعوت تو ندارند.

بنا بر اين از عدم ايمان آنها نگران نباش ، و بيتابى مكن ، وظيفه تو ابلاغ و انذار است تو تنها بيم دهنده اى (ان انت الا نذير).

1 - آثار ايمان و كفر

ميدانيم قرآن براى مرزهاى جغرافيائى و نژادى و طبقاتى و مانند آن كه انسانها را از يكديگر جدا ميكند اهميتى قائل نيست ، تنها مرز را مرز ايمان و كفر شمرده است ، و به اين ترتيب تمام جامعه انسانى را به دو گروه ((مؤ من )) و ((كافر)) تقسيم مى كند.

قرآن در معرفى ايمان در موارد متعددى آن را تشبيه به ((نور)) كرده است ، و ((كفر)) را به

ظلمت و تاريكى و اين تشبيه زنده ترين معرف براى

برداشتى است كه قرآن از كفر و ايمان دارد.

ايمان يك نوع درك و ديد باطنى است ، يك نوع علم و آگاهى تواءم با عقيده قلبى و جنبش و حركت است ، يك نوع باور كه در اعماق جان انسان نفوذ ميكند و سرچشمه فعاليتهاى سازنده مى شود.

اما كفر، جهل است و ناآگاهى و ناباورى كه نتيجه آن عدم تحريك و فقدان احساس مسئوليت و حركتهاى شيطانى و مخرب است .

اين را نيز ميدانيم كه ((نور)) در جهان ماده مبداء هرگونه حيات و حركت و نمو و رشد در انسان و حيوان و گياه است ، و به عكس ظلمت و تاريكى عامل خاموشى و خواب ، و در صورت ادامه موجب مرگ و نابودى حيات است .

بنا بر اين جاى تعجب نيست كه در آيات فوق يكجا ((ايمان )) و ((كفر)) به ((نور)) و ((ظلمت )) و جاى ديگر به ((حيات )) و ((مرگ )) يكجا به سايه آرام بخش و باد سموم و جاى ديگر ((مؤ من )) و ((كافر)) به ((بينا)) و ((نابينا)) تشبيه گرديده است .

و همه گفتنيها در ضمن اين چهار تشبيه بيان شده .

راه دور نرويم هنگامى كه با يك فرد مؤ من نشست و برخاست ميكنيم اثر اين نور را در تمام وجودش احساس مى نمائيم ، افكارش روشنى بخش است ، سخنانش درخشنده است ، اعمال و اخلاقش ما را به حقيقت زندگى و حيات واقعى آشنا مى سازد.

اما ((كافر)) از تمام وجودش ظلمت مى بارد، جز به منافع مادى و زودگذر خويش نمى انديشد، فضا و افق

فكرش از محدوده زندگى شخصيش فراتر نمى رود، در لابلاى شهوات غوطه ور است ، و همنشينى او قلب و روح انسان را

در امواج ظلمات فرو مى برد كه :

همدمى مرده دهد مردگى

صحبت افسرده دل افسردگى !

و به اين ترتيب آنچه را كه قرآن در اين آيات بيان كرده به طور محسوس و ملموس قابل درك است .

2 - آيا مردگان حقيقتى را درك نمى كنند؟

با توجه به آنچه در آيات فوق آمده دو سؤ ال مطرح مى شود:

نخست اينكه : چگونه قرآن مى گويد: تو نمى توانى صداى خود را به گوش مردگان برسانى ؟ با اينكه در حديث معروفى آمده است كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در روز جنگ بدر دستور داد اجساد كفار را بعد از پايان جنگ در چاهى بيفكنند، سپس آنها را صدا زد و فرمود: هل وجدتم ما وعد الله و رسوله حقا؟ فانى وجدت ما وعدنى الله حقا!: آيا شما آنچه را كه خدا و رسولش وعده داده بود به حق يافتيد؟ من كه آنچه را خداوند به من وعده داده بود به حق يافتم .

در اينجا عمر اعتراض كرد و گفت اى رسول خدا! چگونه با اجسادى سخن ميگوئى كه روح در آن نيست ؟!

پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: ما انتم باسمع لما اقول منهم ، غير انهم لا يستطيعون ان يردوا شيئا!: شما سخنان مرا از آنها بهتر نمى شنويد، چيزى كه هست آنها توانائى پاسخگوئى را ندارند.

و يا اينكه يكى از آداب ميت اينست كه عقائد حق به او تلقين داده شود، اين با آيات

مورد بحث چگونه سازگار است ؟

پاسخ اين سوال با توجه به يك نكته روشن مى شود و آن اينكه آيات مورد

بحث سخن از عدم درك مردگان به طور عادى و طبيعى مى گويد، اما روايت جنگ بدر يا تلقين ميت مربوط به شرائط فوق العاده است كه خداوند سخنان پيامبرش را به طور فوق العاده به گوش آن مردگان مى رساند.

به تعبير ديگر ارتباط انسان در جهان برزخ با عالم دنيا قطع ميشود جز در مواردى كه خداوند فرمان ميدهد اين ارتباط برقرار گردد، به همين دليل در شرايط عادى ما نمى توانيم ارتباط با مردگان پيدا كنيم .

سوال ديگر اينكه : اگر صداى ما به گوش مردگان نميرسد سلام بر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و امامان (عليهمالسلام ) و توسل به آنها و زيارت قبورشان و تقاضاى شفاعت از آنان در پيشگاه خدا چه مفهومى دارد؟

جمعى از وهابيها كه عموما به جمود فكرى معروفند نيز با تكيه بر همين پندار از ظواهر ابتدائى بى آنكه آيات ديگر قرآن را بررسى كنند، و براى احاديث بسيارى كه از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل شده وقعى بنهند، مساله توسل را نفى كرده ، و به گمان خود خط بطلان بر آن كشيده اند.

پاسخ اين سوال نيز از آنچه در پاسخ سوال اول گفتيم روشن ميشود، زيرا حساب پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و مردان خدا از ديگران جدا است ، آنها همانند شهداء (بلكه در صف مقدم بر آنان ) قرار دارند و زندگان جاويدند، و به مصداق احياء عند ربهم يرزقون

از روزيهاى پروردگار بهره ميگيرند و به فرمان خداوند ارتباط خود را با اين جهان حفظ مى كنند، همانگونه كه در اين جهان مى توانند با مردگان - همچون كشتگان بدر - ارتباط برقرار سازند.

روى همين جهت در روايات فراوانى كه در كتب اهل سنت و شيعه آمده است مى خوانيم : پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و امامان (عليهمالسلام ) سخن كسانى را كه از دور و نزديك بر آنها سلام مى فرستند، مى شنوند، و به آنها پاسخ مى گويد، و حتى اعمال امت

را بر آنها عرضه مى دارند.

قابل توجه اينكه ما ماءموريم كه در تشهد نماز سلام بر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) بفرستيم و اين اعتقاد همه مسلمين اعم از شيعه و اهل سنت است ، چگونه ممكن است او را مخاطب سازيم به چيزى كه هرگز آن را نمى شنود؟!

در روايات متعددى در صحيح مسلم از ابو سعيد خدرى و ابو هريره از شخص پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل شده كه فرمود: لقنوا موتاكم لا اله الا الله : مردگان خود را تلقين لا اله الا الله كنيد.

در ((نهج البلاغه )) نيز به مساله بر قرار ساختن ارتباط با ارواح مردگان اشاره شده است كه على (عليهالسلام ) با ارواح مومنانى كه در قبرستان پشت كوفه بودند سخن گفت (3).

3 - تنوع تعبيرات بخشى از فصاحت است

در تشبيهات چهارگانه اى كه در آيات فوق آمده تعبيرات كاملا متفاوتى ديده ميشود، مثلا ((اعمى )) و ((بصير)) و ((ظل )) و ((حرور)) به صورت مفرد آمده ، در حالى

كه ((احياء)) و ((اموات )) هر دو به صورت جمع است و ((ظلمات )) و ((نور)) يكى مفرد و ديگرى به صورت جمع آمده .

از سوى ديگر در تشبيه اول و دوم آنچه جنبه منفى دارد مقدم داشته شده (اعمى و ظلمات ) در حالى كه در تشبيه سوم و چهارم آنچه جنبه مثبت دارد تقدم يافته (ظل و احياء).

از سوى سوم در تشبيه اول حرف نفى تكرار نشده ، در حالى كه در تشبيهات سه گانه ديگر تكرار شده است .

از سوى چهارم جمله ((ما يستوى )) تنها در تشبيه اول و آخر آمده ، و در بقيه اثرى از آن نيست .

بعضى از مفسران نكاتى براى اين تفاوتها ذكر كرده اند كه بعضى قابل ملاحظه است و بعضى قابل ايراد.

از جمله نكاتى كه قابل ملاحظه است اين است كه جمع بودن ظلمات و مفرد بودن نور به خاطر آنست كه ظلمت يعنى كفر شعب فراوانى دارد، اما حقيقت ايمان و توحيد يكى بيش نيست ، ايمان همچون خط مستقيم است كه در ميان دو نقطه جز يك خط مستقيم وجود ندارد، اما ظلمت كفر همچون خطوط انحرافى است كه در ميان دو نقطه هزاران هزار خط انحرافى موجود است .

و نيز تقديم جنبه هاى منفى در دو مثال اول اشاره به آغاز اسلام است كه مردم از نابينائى جاهليت و ظلمات شرك به روشنائى و بينائى اسلام هدايت يافتند، و اما دو مثال ديگر اشاره به مراحل ديگر است كه اسلام ريشه هاى خود را در سرزمين دلها محكم كرده بود، و جنبه هاى اثباتى خود را در جامعه گسترده ساخت .

اما از

اينها كه بگذريم اصولا تنوع در بيان ، روح و طراوت خاصى به سخن ميدهد، و آن را دلنشين و زيبا و جالب مى سازد، در حالى كه تكرار يكنواخت - جز در موارد استثنائى - لطافت سخن را ميگيرد، به همين دليل هميشه فصيحان و بليغان سعى دارند تعبيرات گفتار خود را متنوع و دلنشين سازند، و ميدانيم قرآن در اعلى درجه فصاحت و بلاغت است .

بنا بر اين اگر نكته ديگرى جز رعايت فصاحت در كار نبود همين معنى كافى بود، هر چند ممكن است آيندگان به اسرار ديگرى جز آنچه گفتيم در اين تعبيرات دست يابند كه امروز از ما پوشيده است . اگر كوردلان ايمان نياورند عجب نيست

در آيات گذشته به اينجا رسيديم كه افرادى هستند همچون مردگان و نابينايان كه سخنان انبياء در دل آنان كمترين اثرى ندارد، به دنبال آن در آيات مورد بحث براى اينكه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را در اين زمينه دلدارى دهد تا زياد غمگين و ناراحت نگردد، نخست ميفرمايد ما تو را به حق براى بشارت و انذار فرستاديم ، و هيچ امتى در گذشته نبود مگر اينكه انذار كننده اى داشت (انا ارسلناك بالحق بشيرا و نذيرا و ان من امة الا خلا فيها نذير).

همين قدر كه در انجام وظيفه بشارت و انذار كوتاهى نكنى براى تو كافى است ، تو نداى خود را به گوش آنان برسان ، به پاداشهاى الهى بشارت ده ، و از كيفرهاى پروردگار آنها را بترسان ، خواه پذيرا شوند يا بر سر عناد و لجاج بايستند.

قابل توجه اينكه در آخرين آيه

بحث گذشته فرمود: ان انت الا نذير، ولى در نخستين آيه مورد بحث مى گويد: ما تو را بشير و نذير به حق فرستاديم اشاره به اينكه اگر تو انذار كننده اى از سوى خودت اين كار را نميكنى ، اين ماموريتى است كه ما بر عهده ات گذارده ايم .

و اگر در آيه گذشته تنها روى انذار تكيه شده بود به خاطر آن بود كه سخن از جاهلان لجوجى در ميان بود كه همچون مردگان قبرستان پذيراى هيچ سخنى نبودند، اما در اينجا وظيفه انبياء را به طور كلى بيان ميكند كه داراى هر دو جنبه بشارت و انذار است ، منتها در پايان اين آيه مجددا روى نذير تكيه ميكند چرا كه بخش اصلى دعوت انبيا در برابر مشركان و ظالمان از طريق انذار بوده است .

((خلا)) از ماده خلاء در اصل به معنى مكانى است كه ساترى در آن نباشد اين واژه هم در مورد زمان به كار ميرود، و هم مكان ، و از آنجا كه زمان

در گذر است به ازمنه گذشته ازمنه خاليه گفته ميشود، زيرا اكنون اثرى از آنها نيست ، و دنيا از آن خالى شده است .

بنا بر اين جمله و ان من امة الا خلا فيها نذير به اين معنى است كه هر امتى از امتهاى پيشين انذار كننده اى در گذشته داشته است .

اين نكته نيز قابل توجه است كه بر طبق آيه فوق تمام امتها داراى انذار كننده الهى يعنى پيامبر بوده اند، هر چند بعضى آن را به معنى وسيعترى گرفته اند كه شامل علما و دانشمندانى كه مردم را انذار ميكنند نيز

ميشود، ولى اين معنى بر خلاف ظاهر آيه است .

اما به هر حال معنى اين سخن آن نيست كه در هر شهر و ديار پيامبرى مبعوث شود، بلكه همين اندازه كه دعوت پيامبران و سخنان آنها به گوش جمعيتها برسد كافى است ، چرا كه قرآن مى گويد خلا فيها نذير (در آنها انذار كننده اى بود، و نميگويد منها يعنى از ميان خود آنها).

بنا بر اين آنچه در آيه فوق ميخوانيم منافاتى با آيه 44 سوره سبا ندارد كه مى گويد: و ما ارسلنا اليهم قبلك من نذير: ما قبل از تو هيچ انذار كننده اى به سوى مشركان مكه نفرستاده بوديم در اينجا منظور انذار كننده از ميان خود آنها است ، در حالى كه در آيه قبل منظور وصول دعوت پيامبران به آنها است .

در آيه بعد مى افزايد اگر تو را تكذيب كنند عجب نيست و غمگين مباش زيرا كسانى كه قبل از آنها بودند نيز پيامبرانشان را تكذيب كردند، در حالى كه فرستادگان آنها با معجزات و دلائل روشن ، و كتابهاى محتوى پند و اندرز، و كتابهاى آسمانى مشتمل بر احكام و قوانين روشنى بخش ، به سراغشان آمدند (و ان يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جائتهم رسلهم بالبينات و بالزبر و بالكتاب المنير).

تنها تو نيستى كه با داشتن معجزات و كتاب آسمانى مورد تكذيب اين قوم جاهل قرار گرفته اى ، پيامبران پيشين نيز با اين مشكل دست به گريبان بودند بنا بر اين غمگين مباش و محكم در مسير خود گام بردار، و بدان آنها كه بايد بپذيرند ميپذيرند.

در اينكه فرق ميان ((بينات )) و

((زبر)) و ((كتاب منير)) چيست ؟ مفسران نظرات مختلفى اظهار داشته اند كه از همه روشنتر دو تفسير زير است :

1 - ((بينات )) به معنى دلائل روشن و معجزاتى است كه حقانيت پيامبر را به ثبوت ميرساند، اما ((زبر)) جمع ((زبور)) به معنى كتابهائى است كه خط آنها با استحكام نوشته شده (همچون نوشته بر سنگ و مانند آن ) كه در اينجا كنايه از استحكام مطالب آن است . <49>

و به هر حال اشاره به كتابهائى است كه قبل از موسى (عليهالسلام ) نازل شده ، در حالى كه كتاب منير اشاره به كتاب موسى و كتب آسمانى ديگرى است كه بعد از آن نازل گرديده (زيرا در قرآن مجيد در سوره مائده آيه 44 و 46 از تورات و انجيل به عنوان هدايت و نور ياد شده ، و در آيه 15 همان سوره تعبير به نور در مورد قرآن مجيد نيز آمده است .

2 - منظور از ((زبر)) آن قسمت از كتب انبيا است كه تنها محتوى پند و اندرز و نصيحت و مناجات بوده (مانند زبور داود) و اما ((كتاب منير)) آن دسته از كتابهاى آسمانى است كه داراى احكام و قوانين و دستورات مختلف اجتماعى و فردى است مانند تورات و انجيل و قرآن و اين تفسير مناسبتر به نظر مى رسد.

در آخرين آيه مورد بحث به كيفر دردناك اين گروه اشاره كرده مى فرمايد:

چنان نبود كه آنها از كيفر الهى مصون بمانند، و دائما به تكذيبهاى خود ادامه دهند، سپس ، كافران را گرفتم و سخت و مجازات كردم (ثم اخذت الذين كفروا). <50>

جمعى را گرفتار

طوفان ساختيم ، گروهى را گرفتار تندباد ويرانگر، و جمعى را به وسيله صيحه آسمانى و صاعقه و زلزله در هم كوبيديم !

سپس در پايان براى تاكيد و بيان عظمت و شدت مجازات آنها مى گويد: مجازات من نسبت به آنها چگونه بود؟! (فكيف كان نكير).

اين درست به آن مى ماند كه شخصى عمل مهمى را انجام ميدهد و بعد از حاضران سوال ميكند كار من چگونه بود؟

به هر حال اين آيات از يكسو به تمام رهروان راه الله و مخصوصا رهبران و پيشوايان راستين هر امتى در هر عصر و زمان دلدارى و دلگرمى مى دهد كه از نغمه هاى مخالف دلسرد و مايوس نشوند، و بدانند دعوتهاى الهى هميشه با مخالفتهاى شديد از سوى متعصبان لجوج و سودجويان ستمگر مواجه بوده ، و در عين حال طالبان دلسوز و عاشقان پاكبازى نيز بوده اند كه در كنار داعيان راه حق جانفشانى مى كردند.

و از سوى ديگر تهديدى است براى اين مخالفان لجوج كه بدانند براى هميشه نميتوانند به اعمال ننگين و مخرب خود ادامه دهند، دير يا زود كيفرهاى الهى دامانشان را خواهد گرفت . اينهمه نقش عجب بر در و ديوار وجود!

بار ديگر در اين آيات به مساله توحيد باز مى گردد، و صفحه تازه اى از كتاب تكوين را در برابر ديدگان انسانها مى گشايد، تا پاسخى دندانشكن به مشركان لجوج و منكران سرسخت توحيد باشد.

در اين صفحه زيبا از اين كتاب بزرگ آفرينش تنوع موجودات بى جان ، و چهره هاى مختلف و زيباى حيات در جهان نبات و حيوان و انسان ، مورد توجه قرار گرفته ، كه چگونه

خداوند ((از آب بى رنگ صد هزاران رنگ )) پديد آورده ، و از عناصر معين و محدود موجودات كاملا متنوع كه هر يكى از ديگرى زيباتر است آفريده .

اين نقاش چيره دست با يك قلم و يك مركب ، انواع نقشها را ابداع كرده كه بينندگان را مجذوب و شيفته و مفتون مى كند.

نخست مى گويد: ((آيا نديدى خداوند از آسمان آبى نازل كرد و به وسيله آن ميوه هائى به وجود آورديم با الوان مختلف )) (ا لم تر ان الله انزل من السماء ماء فاخرجنا به ثمرات مختلفا الوانها).

شروع اين جمله با استفهام تقريرى ضمن تحريك حس كنجكاوى انسانها اشاره به اين است كه اين مطلب آنچنان روشن و آشكار است كه هر كس بنگرد مى بيند، آرى مى بيند كه از آب و زمين واحد يكى بى رنگ و ديگرى تنها داراى يك رنگ اينهمه رنگهاى مختلفى از ميوه هاى گوناگون ، گلهاى زيبا، برگها و شكوفه ها، در چهره هاى مختلف به وجود آمده است .

الوان : ممكن است به معنى رنگهاى ظاهرى ميوه ها باشد كه حتى در يكنوع ميوه مانند سيب الوان گوناگونى وجود دارد، تا چه رسد به ميوه هاى مختلف ، و ممكن است كنايه از تفاوت در طعم و ساختمان و خواص گوناگون آنها

بوده باشد، تا آنجا كه حتى در يكنوع ميوه باز اصناف گوناگونى وجود دارد، چنانكه مثلا در انگور شايد بيش از 50 نوع ، و در خرما حدود 70 نوع وجود دارد!

جالب اينكه در آيه فوق به صورت فعل غائب آمده ، سپس به صورت متكلم در آغاز مى گويد: ((خداوند از

آسمان آبى فرستاد)) سپس اضافه مى كند ((ما به وسيله آن ميوه هاى رنگارنگى خارج ساختيم )) اين طرز تعبير منحصر به اين آيه نيست ، در مواردى ديگر از قرآن مجيد نيز همانند آن ديده مى شود، گوئى بيان جمله نخست درك و معرفت جديدى درباره خدا به مخاطب مى دهد، و با اين درك و شناخت در پيشگاه خدا حاضر مى شود، و در حضور سخن با آنها مى گويد.

در دنباله آيه به تنوع طرقى كه در كوهها وجود دارد، و سبب شناخت جاده ها از يكديگر مى شود اشاره كرده مى گويد: ((از كوهها نيز جاده هائى آفريده شده به رنگ سفيد و سرخ ، با رنگهائى متفاوت و (گاه ) به رنگ كاملا سياه )) (و من الجبال جدد بيض و حمر مختلف الوانها و غرابيب سود). <51>

اين تفاوت الوان از يكسو زيبائى خاصى به كوهها مى بخشد، و از سوى ديگر سببى براى پيدا كردن راهها و گم نشدن در جاده هاى پرپيچ و خم كوهستانى است ، و در نهايت دليل است بر قدرت خداوند بر همه چيز.

((جدد)) جمع ((جده )) (بر وزن غده ) به معنى جاده و طريق است .

((بيض )) جمع ((ابيض )) به معنى سفيد و ((حمر)) جمع ((احمر)) به معنى سرخ است .

((غرابيب )) جمع ((غربيب )) (بر وزن كبريت ) به معنى سياه پر رنگ

است ، و اينكه عرب به كلاغ ((غراب )) مى گويد نيز از همين جهت است ، بنا بر اين ذكر كلمه ((سود)) كه آن نيز جمع اسود به معنى سياه است پشت سر آن تاءكيدى است

بر معنى سياهى شديد بعضى از جاده هاى كوهستانى . <52>

اين احتمال نيز در تفسير آيه داده شده است كه خود كوهها همانند خطوط و جاده هائى است كه بر سطح زمين كشيده شده است كه مخصوصا از فاصله هاى دور كاملا محسوس است ، خطوطى است كه بعضى سفيد و بعضى سرخ رنگ و بعضى سياه پر رنگ است ، خطوطى است كه دست تقدير پروردگار بر چهره زمين ترسيم كرده . <53>

به هر حال ساختمان كوهها با رنگهاى كاملا متفاوت از يكسو، و جاده هاى كوهستانى با الوان گوناگون از سوى ديگر، نشانه ديگرى از عظمت و قدرت و حكمت او است كه هر لحظه به شكلى در مى آيد و هر زمان به لباس دگرى خود را مى آرايد.

در آيه بعد مساءله تنوع الوان را در انسانها و جانداران ديگر مطرح كرده مى گويد ((از انسانها و جنبندگان و چهار پايان نيز افرادى آفريده شده كه رنگهاى متفاوتى دارند)) (و من الناس و الدواب و الانعام مختلف الوانه ).

آرى انسانها با اينكه همه از يك پدر و مادرند داراى نژادها و رنگهاى كاملا متفاوتند، بعضى سفيد همچون برف ، بعضى سياه همچون مركب ، حتى در يك

نژاد نيز تفاوت در ميان رنگها بسيار است ، بلكه فرزندان دوقلو هم كه تمام مراحل جنينى را با يكديگر طى كرده ، و از آغاز در آغوش هم بوده اند با دقت كه نگاه كنيم از نظر رنگ كاملا يكسان نيستند، با اينكه از يك پدر و يك مادر و در يك زمان نطفه آنها منعقد شده و از يكنوع غذا تغذيه كرده

اند.

گذشته از چهره ظاهرى ، رنگهاى باطنى آنها، و خلق و خوهاى آنها، و صفحات و ويژگيهاى آنان و استعداد و ذوقهايشان ، كاملا متنوع و مختلف است ، تا مجموعا يك واحد منسجم با تمام نيازمنديها را به وجود آورد. در

جهان جنبندگان هزاران هزار نوع حشره ، پرنده ، خزنده ، حيوانات دريائى ، و حيوانات وحشى بيابانى وجود دارد كه هر كدام با ويژگيها و عجائب خلقتشان نشانه اى از قدرت و عظمت و علم آفريدگارند.

هنگامى كه به يك باغ وحش بزرگ قدم مى گذاريم با اينكه بيش از جزئى از هزاران جزء از موجودات زنده جهان در آنجا حضور ندارد چنان مات و مبهوت و مسحور و مجذوب مى شويم كه بى اختيار لب بستايش خداوندگارى كه اينهمه نقش عجب را بر در و ديوار وجود زده است مى گشائيم .

پس از بيان اين نشانه هاى توحيدى در پايان به صورت يك جمع بندى مى گويد: ((آرى مطلب چنين است )) (كذلك ). <54>

و از آنجا كه بهره گيرى از اين آيات بزرگ آفرينش بيش از همه براى

بندگان خردمند و دانشمند است در دنباله آيه مى فرمايد: ((تنها بندگان عالم و دانشمندند كه از خدا مى ترسند)) (انما يخشى الله من عباده العلماء ).

آرى از ميان تمام بندگان ، دانشمندانند كه به مقام عالى خشيت يعنى ((ترس از مسؤ ليت تواءم با درك عظمت مقام پروردگار)) نائل مى گردند، اين حالت ((خشيت )) مولود سير در آيات آفاقى و انفسى و آگاهى از علم و قدرت پروردگار، و هدف آفرينش است .

((راغب )) در ((مفردات )) مى گويد: ((خشيت به

معنى ترسى است آميخته با تعظيم ، و غالبا در مواردى به كار ميرود كه از علم و آگاهى به چيزى سرچشمه مى گيرد و لذا در قرآن مجيد اين مقام مخصوص عالمان شمرده شده است )).

كرارا گفته ايم ترس از خدا به معنى ترس از مسئوليتهائى است كه انسان در برابر او دارد، ترس از اينكه در اداى رسالت و وظيفه خويش كوتاهى كند، و از اين گذشته اصولا درك عظمت آن هم عظمتى كه نامحدود و بى پايان است براى موجود محدودى همچون انسان خوف آفرين است (دقت كنيد).

از اين جمله ضمنا اين نتيجه به خوبى گرفته مى شود كه عالمان واقعى آنها هستند كه در برابر وظائف خود احساس مسئوليت شديد دارند و به تعبير ديگر اهل علمند نه سخن چرا كه علم بى عمل دليل بر عدم خشيت است ، و صاحبان آن در آيه فوق در زمره علماء محسوب نيستند.

همين حقيقت در حديثى از امام زين العابدين على بن الحسين (عليه السلام ) آمده است كه فرمود: و ما العلم بالله و العمل الا الفان مؤ تلفان فمن عرف الله خافه ، و حثه الخوف على العمل بطاعة الله ، و ان ارباب العلم و اتباعهم (هم ) الذين عرفوا الله فعملوا له ، و رغبوا اليه ، و قد قال الله : انما يخشى الله من عباده العلماء: ((علم و عمل دو دوست صميمى اند، كسى كه خدا را بشناسد از او مى ترسد، و همين ترس او را وادار به عمل و اطاعت فرمان خدا مى كند، صاحبان

علم و پيروان آنها كسانى هستند كه خدا را به

خوبى شناخته اند و براى او عمل مى كنند، و به او عشق مى ورزند، چنانكه خداوند فرموده : انما يخشى الله من عباده العلماء)). <55>

و در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) در تفسير همين آيه مى خوانيم : يعنى بالعلماء من صدق قوله فعله و من لم يصدق قوله فعله فليس بعالم : ((منظور از علما كسانى هستند كه اعمال آنها هماهنگ با سخنان آنها باشد كسى كه گفتار و كردارش هماهنگ نباشد عالم نيست )) (2). <56>

و در حديث ديگرى آمده : اعلمكم بالله اخوفكم لله : ((از همه شما عالمتر كسى است كه ترسش از خدا از همه بيشتر باشد)). <57>

كوتاه سخن اينكه ((عالمان )) در منطق قرآن كسانى نيستند كه مغزشان صندوقچه آراء و افكار اين و آن ، و انباشته از قوانين و فورمولهاى علمى جهان و زبانشان گوياى اين مسائل ، و محل زندگيشان مدارس و دانشگاهها و كتابخانه هاست ، بلكه علما آن گروه از صاحبنظران و دانشمندانند كه نور علم و دانش تمام وجودشان را به نور خدا و ايمان و تقوا روشن ساخته ، و نسبت به وظائفشان سخت احساس مسئوليت مى كنند و از همه پاى بندترند.

در سوره قصص نيز خوانديم كه وقتى كه قارون مغرور و از خود راضى كه مدعى مقام علم نيز بود، ثروت خود را به نمايش گذاشت جمعيت دنيا پرستان كه سخت تحت تاثير آن زرق و برق قرار گرفته بودند آرزو كردند كه ايكاش آنها نيز داراى چنين بهره اى از اموال دنيا بودند، ولى ((عالمان )) بنى اسرائيل بر آنها فرياد

زدند واى بر شما پاداش الهى براى كسانى كه ايمان آورده اند و عمل صالح انجام داده اند بهتر است ، و اين مقام تنها در اختيار شكيبايان و افراد پر استقامت قرار

مى گيرد: و قال الذين اتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن و عمل صالحا و لا يلقاها الا الصابرون (قصص - 80).

و در پايان آيه به عنوان يك دليل كوتاه بر آنچه گذشت مى فرمايد ((خداوند عزيز و غفور است )) (ان الله عزيز غفور).

((عزت )) و قدرت بى پايانش سرچشمه خوف و خشيت انديشمندان است ، و ((غفوريتش )) كه نشانه رحمت بى انتهاى او است سبب رجاء و اميد آنان است ، و به اين ترتيب اين دو نام مقدس ، بندگان خدا را در ميان خوف و رجاء نگهميدارد، و مى دانيم حركت مداوم به سوى تكامل بدون اتصاف به اين دو وصف ممكن نيست . معامله پر سود با پروردگار!

از آنجا كه در آيات گذشته به مقام خوف و خشيت عالمان اشاره شده بود در آيات مورد بحث به مقام ((اميد و رجاء)) آنها اشاره مى كند، چرا كه گفتيم تنها به وسيله اين دو بال است كه انسان مى تواند به اوج آسمان سعادت پرواز كند، و مسير تكامل را طى نمايد، نخست مى فرمايد: ((كسانى كه كتاب الهى

تلاوت مى كنند، و نماز را بر پا مى دارند، و از آنچه به آنها روزى داده ايم در پنهان و آشكار انفاق مى كنند، آنها اميد تجارتى دارند كه نابودى و فساد و كساد در آن نيست )) (ان الذين يتلون كتاب الله و اقاموا الصلاة و

انفقوا مما رزقناهم سرا و علانية يرجون تجارة لن تبور). <58>

بديهى است كه ((تلاوت )) در اينجا به معنى قرائت سرسرى و خالى از تفكر و انديشه نيست ، خواندنى است كه سرچشمه فكر باشد، فكرى كه سرچشمه عمل صالح گردد، عملى كه از يكسو انسان را به خدا پيوند دهد كه مظهر آن نماز است ، و از سوى ديگر به خلق خدا ارتباط دهد كه مظهر آن انفاق است ، انفاق از تمام آنچه خدا به انسان داده ، از علمش ، از مال و ثروت و نفوذش ، از فكر نيرومندش از اخلاق و تجربياتش ، و خلاصه از تمام مواهب خدا دادى .

اين انفاق گاهى مخفيانه صورت مى گيرد تا نشانه اخلاص كامل باشد (سرا).

و گاه آشكارا تا مشوق ديگران گردد و تعظيم شعائر شود (علانية ).

آرى علمى كه چنين اثرى دارد مايه رجاء و اميدوارى است .

با توجه به آنچه در اين آيه و آيه پيشين آمده چنين نتيجه مى گيريم كه علماى راستين داراى اين صفاتند:

از نظر روحى قلبشان مملو از خشيت و ترس آميخته با عظمت خدا است .

از نظر گفتار زبانشان به تلاوت آيات خدا مشغول است .

از نظر عمل روحى و جسمى نماز مى خوانند و او را عبادت مى كنند.

از نظر عمل مالى از آنچه دارند در آشكار و پنهان انفاق مى نمايند.

و سرانجام از نظر هدف ، افق فكرشان آنچنان بالا است كه دل از دنياى مادى زودگذر بر كنده ، تنها به تجارت پر سود الهى مى نگرند كه دست فنا به

دامانش دراز نمى شود.

اين نكته نيز قابل توجه است كه ((تبور))

از ماده ((بوار)) به معنى شدت كسادى است ، و از آنجا كه شدت كسادى باعث فساد مى شود ((بوار)) به معنى هلاكت آمده ، به اين ترتيب ((تجارت خالى از بوار)) تجارتى است كه نه كساد دارد و نه فساد!

در حديث جالبى چنين آمده : مردى خدمت رسول خدا عرض كرد: چرا من مرگ را دوست ندارم ؟!

فرمود: آيا مال و ثروتى دارى ؟ عرض كرد آرى .

فرمود: آنرا پيش از خودت بفرست ، عرض كرد نمى توانم !

فرمود: ان قلب الرجل مع ماله ان قدمه احب ان يلحق به ، و ان اخره احب ان يتاخر معه : ((قلب انسان همراه اموال او است ، اگر آن را پيش از خود بفرستد، دوست دارد به آن ملحق شود، و اگر آن را نگهدارد دوست دارد همراه آن بماند))!. <59>

اين حديث در حقيقت روح آيه فوق را منعكس ساخته ، زيرا مى گويد آنها كه نماز را برپا مى دارند و انفاق در راه خدا مى كنند اميد و علاقه به سراى ديگر دارند، چرا كه نيكها را قبل از خود فرستاده اند و مايلند به آن ملحق شوند.

آخرين آيه مورد بحث هدف اين مؤ منان راستين را چنين بيان مى كند: ((آنها اين اعمال صالح را انجام مى دهند تا خداوند اجر و پاداششان را به طور كامل بپردازد، و از فضلش بر آنها بيفزايد كه او آمرزنده و شكور است )) (ليوفيهم

اجورهم و يزيدهم من فضله انه غفور شكور). <60>

اين جمله در حقيقت اشاره به نهايت اخلاص آنهاست كه در اعمال نيك خود جز به پاداش الهى نظر ندارند،

هر چه مى خواهند از او مى خواهند و براى ريا و تظاهر و تحسين و تمجيد اين و آن گامى بر نمى دارند، چرا كه مهمترين مساله در اعمال صالح همان نيت خالص است .

تعبير به ((اجور)) (جمع اجر) به معنى ((مزد)) در حقيقت لطفى است از سوى پروردگار، گوئى بندگان را در مقابل اعمال صالح طلبكار خود مى داند، در حالى كه بندگان هر چه دارند از اوست ، حتى قدرت براى انجام اعمال صالح نيز از سوى او اعطا شده .

و از اين تعبير محبت آميزتر جمله ((و يزيدهم من فضله )) است كه به آنان نويد مى دهد علاوه بر پاداش معمولى كه آن را خود گاهى صدها يا هزاران برابر عمل است از فضل خود بر آنان مى افزايد، و مواهبى كه در هيچ فكرى نمى گنجد و هيچكس در اين جهان توانائى تصور آن را ندارد، از فضل گسترده اش به آنها مى بخشد.

در حديثى از ابن مسعود آمده كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در تفسير همين آيه فرمود: هو الشفاعة لمن وجبت له النار ممن صنع اليه معروفا فى الدنيا: ((منظور مقام شفاعت است كه به آنها داده مى شود تا در باره كسانى كه در دنيا به آنها خوبى كرده اند ولى بر اثر اعمالشان مستحق عذابند شفاعت كنند)). <61>

به اين ترتيب آنها نه تنها خود اهل نجاتند كه براى ديگران نيز به فضل

پروردگار مايه نجاتند.

بعضى از مفسران جمله ((و يزيدهم من فضله )) را اشاره به مقام ((شهود)) دانسته اند كه در قيامت براى مؤ منان حاصل مى شود كه

به جمال و جلال پروردگار مى نگرند، و برترين لذت را از اين تماشا مى برند.

ولى ظاهرا جمله مزبور معنى وسيعى دارد كه هم محتواى حديث را شامل مى شود، و هم مواهب ناشناخته ديگر را.

جمله ((انه غفور شكور)) نشان مى دهد كه نخستين لطف پروردگار در حق آنها همان آمرزش گناهان و لغزشهائى است كه احيانا از آنها سر زده ، چرا كه بيشترين نگرانى انسان نگرانى از اين ناحيه است .

بعد از آنكه از اين نظر آسوده خاطر شدند آنها را مشمول شكر خود قرار مى دهد يعنى از اعمالشان تشكر مى كند، و برترين جزا را به آنها مى بخشد.

در تفسير مجمع البيان ضرب المثل جالبى در اينجا از عرب نقل شده كه مى گويند: ((اشكر من بروقه )): ((فلانكس از درخت بروقه <62> سپاسگزارتر است )) و اين اشاره به درخت كوچكى است كه در سرزمين عربستان وجود داشته ، و اعتقاد اعراب اين بوده هنگامى كه ابر بر سر آن سايه مى افكند به زودى سبز مى شود، و برگ بيرون مى آورد، بى آنكه ابر ببارد!، و اين ضرب المثلى است براى نهايت سپاسگزارى كه در برابر كمترين خدمت بزرگترين پاداش را بدهند. <63>

البته خالق چنين درختى از آن هم سپاسگزارتر و بخشنده تر است .

شرايط عجيب اين تجارت

جالب اينكه در بسيارى از آيات قرآن اين جهان به تجارتخانه اى تشبيه شده كه تاجران آن انسانها، و مشترى پروردگار بزرگ و متاع آن عمل صالح ، و بها بهشت و رحمت و رضاى او است . <64>

و اگر درست بينديشيم اين تجارت عجيب با خداوند كريم بى

نظير است ، چرا كه داراى امتيازاتى است كه در هيچ تجارتى وجود ندارد:

1 - تمام سرمايه را خودش در اختيار فروشنده گذارده سپس در مقام خريدارى بر مى آيد!

2 - او خريدار است در حالى كه هيچ نيازى به خريدارى اين اعمال ندارد، چرا كه خزائن همه چيز نزد او است !

3 - او ((متاع قليل )) را به ((بهاى گزاف )) مى خرد ((يا من يقبل اليسير و يعفو عن الكثير)): اى خدائى كه عمل كم را مى پذيرى و گناهان بسيار را مى بخشى .

4 - حتى متاع بسيار ناچيز را خريدار است ((فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره )).

5 - گاه بها را هفتصد برابر و گاه افزونتر از آن ميدهد (بقره - 261).

6 - علاوه بر پرداخت اين بهاى عظيم ، باز از فضل و رحمتش آنچه در فكر نمى گنجد بر آن مى افزايد ((و يزيدهم من فضله )) (آيه مورد بحث ).

و چه تاسف آور است كه انسان خردمند آزاده چشم از چنين تجارتى بر بندد و به غير آن روى آورد و از آن بدتر كه متاع هستى خود را به هيچ بفروشد!

امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى فرمايد: ((و انه ليس لانفسكم ثمن الا الجنة فلا تبيعوها الا بها)) بدانيد كه براى سرمايه هستى شما بهائى غير از بهشت نيست آنرا به غير اين بها نفروشيد. <65> وارثان حقيقى ميراث انبياء

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از مؤ منان پاكدلى در ميان بود كه آيات كتاب الهى را تلاوت مى كنند و به كار مى بندند، در آيات مورد بحث ، از اين

كتاب آسمانى و دلائل صدق آن و همچنين حاملان واقعى كتاب سخن مى گويد، و بحثى را كه در آيات پيشين پيرامون توحيد بود با اين بحث كه پيرامون نبوت

است تكميل مى كند.

مى فرمايد: ((آنچه از كتاب بر تو وحى فرستاديم حق است ، و آنچه را در كتب پيشين آمده تصديق مى كند، خداوند نسبت به بندگانش آگاه و بينا است )) (و الذى اوحينا اليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه ان الله بعباده لخبير بصير).

با توجه به اينكه حق به معنى چيزى است كه با واقعيت منطبق و هماهنگ است ، اين تعبير دليلى است براى اثبات اين مقصود كه اين كتاب آسمانى از سوى پروردگار نازل شده ، زيرا هر چه بيشتر در محتواى آن دقت مى كنيم آن را با واقعيتها هماهنگتر مى بينيم .

تناقضى در آن وجود ندارد، دروغ و خرافهاى در آن ديده نمى شود، اعتقادات و معارف آن هماهنگ با منطق عقل است ، و تواريخش خالى از اسطوره ها و افسانه ها، و قوانينش موافق با نيازمنديهاى انسانها، اين حقانيت دليل روشنى است بر اينكه از سوى خدا نازل شده است .

در اينجا براى تبيين موقعيت قرآن از كلمه ((حق )) استفاده شده ، در حالى كه در آيات ديگرى از قرآن از كلمه ((نور))، ((برهان ))، ((فرقان ))، ((ذكر))، ((موعظه )) و ((هدى )) استفاده گرديده است كه هر كدام ناظر به يكى از بركات قرآن و ابعاد آن است و كلمه حق جامع همه آنهاست .

((راغب )) در ((مفردات )) مى گويد: اصل ((حق )) به معنى مطابقت و موافقت است ،

و اين كلمه بر چند معنى اطلاق مى شود:

((نخست )) كسى كه چيزى را بر اساس حكمت ايجاد مى كند، و به همين دليل به خداوند حق گفته مى شود فذلكم الله ربكم الحق (يونس - 32).

((دوم )) به چيزى كه بر اساس حكمت ايجاد شده نيز حق گفته مى شود، و چون عالم هستى فعل خدا است و موافق با حكمت ، تمام آن حق است ، چنانكه قرآن

مى گويد: ما خلق الله ذلك الا بالحق خداوند اين موجودات (خورشيد و ماه و منازل آنها) را جز به حق نيافريده (يونس - 5).

((سوم )) به اعتقاداتى كه مطابق واقعيتهاست حق گفته مى شود فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق ((خداوند مؤ منان را به سوى آنچه از حق اختلاف كرده بودند رهنمون شد)) (بقره - 213).

((چهارم )) به سخنان و افعالى كه بر طبق وظيفه و در وقت مقرر انجام مى شود نيز حق گفته مى شود، همانگونه كه مى گوئيم : ((سخن تو حق است و كردارت حق )). <66>

بنابراين حق بودن قرآن مجيد هم از اين نظر است كه سخنى است مطابق مصالح و واقعيتها، و هم از اين نظر كه عقائد و معارف موجود در آن با واقعيت هماهنگ است ، و هم كار خداوندى است كه آنرا بر اساس حكمت آفريد و خود خداوند كه عين حق است در آن تجلى كرده و عقل چيزى را كه حق و واقعيت است تصديق مى كند.

جمله ((مصدقا لما بين يديه )) دليل ديگرى بر صدق اين كتاب آسمانى است چرا كه هماهنگ با نشانه هائى است

كه در كتب پيشين در باره آن و آورنده اش آمده است (در اين زمينه بحث مشروحى ذيل آيه 41 از سوره بقره آورده ايم ). <67>

جمله ((ان الله بعباده لخبير بصير)) بيانگر علت حقانيت قرآن و هماهنگى آن با واقعيتها و نيازها است ، چرا كه از سوى خداوندى نازل شده كه بندگان خود را به خوبى مى شناسد و نسبت به نيازهايشان بصير و بينا است .

در اينكه فرق ميان ((خبير)) و ((بصير)) چيست ؟ بعضى گفته اند ((خبير)) به معنى آگاهى از بواطن و عقائد و نيات و ساختمان روحى انسان ، و ((بصير))

به معنى بينائى نسبت به ظواهر و پديده هاى جسمانى او است . <68>

بعضى ديگر ((خبير)) را اشاره به اصل آفرينش انسان و ((بصير)) را اشاره به اعمال و افعال او مى دانند. <69>

البته تفسير اول مناسبتر به نظر مى رسد هر چند اراده هر دو معنى از آيه بعيد نيست .

آيه بعد به موضوع مهمى در اين رابطه ، يعنى حاملان اين كتاب بزرگ آسمانى ، همان كسانى كه بعد از نزول قرآن بر قلب پاك پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) اين مشعل فروزان را در آن زمان و قرون و اعصار ديگر حفظ و پاسدارى نمودند، كرده ، مى فرمايد: ((سپس اين كتاب آسمانى را به گروهى از بندگان برگزيده خود به ارث داديم )) (ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا).

روشن است كه منظور از ((كتاب )) در اينجا همان چيزى است كه در آيه قبل آمده است (قرآن مجيد) و به اصطلاح الف و لام در آن الف

و لام عهد است .

اينكه بعضى آن را اشاره به همه كتب آسمانى دانسته و الف و لام آن را الف و لام جنس گرفته اند بسيار بعيد به نظر مى رسد و تناسبى با آيات قبل ندارد.

تعبير به ((ارث )) در اينجا، و موارد ديگرى شبيه آن در قرآن مجيد، به خاطر آن است كه ((ارث )) به چيزى گفته مى شود كه بدون داد و ستد و زحمت به دست مى آيد، و خداوند اين كتاب بسيار بزرگ را اينگونه در اختيار مسلمانان قرار داد.

در اينجا روايات فراوانى از طرق اهل بيت (عليه السلام ) وارد شده كه در همه آنها بندگان برگزيده خدا به امامان معصوم تفسير شده است . <70>

اين روايات چنانكه بارها گفته ايم بيان مصاديق روشن و درجه اول است ، و مانع از آن نخواهد بود كه علما و دانشمندان امت ، و صالحان و شهدائى كه در طريق پاسدارى از اين كتاب آسمانى و تداوم بخشيدن به دستورات آن تلاش و كوشش كردند، در عنوان ((الذين اصطفينا من عبادنا)) (بندگان برگزيده خداوند) داخل باشند.

سپس به يك تقسيم بندى مهم در اين زمينه پرداخته ، مى گويد:

((از ميان آنها عدهاى به خويشتن ستم كردند، و گروهى راه ميانه را در پيش گرفتند، و گروهى به فرمان خدا در نيكيها بر ديگران پيشى گرفتند، و اين فضيلت بزرگى است )) (فمنهم ظالم لنفسه و منهم مقتصد و منهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير).

ظاهر آيه اين است كه اين گروههاى سه گانه در ميان ((برگزيدگان خداوند)) كه وارثان و حاملان كتاب الهى هستند مى باشند.

به تعبير

روشنتر: خداوند پاسدارى اين كتاب آسمانى را بعد از پيامبرش بر عهده اين امت گذاشته ، امتى كه برگزيده خدا است ، ولى در ميان اين امت گروههاى مختلفى يافت مى شود: بعضى به وظيفه بزرگ خود در پاسدارى از اين كتاب و عمل به احكامش كوتاهى كرده ، و در حقيقت بر خويشتن ستم نمودند، اينها مصداق ((ظالم لنفسه )) مى باشند.

گروهى ديگر تا حد زيادى به اين وظيفه پاسدارى و عمل به كتاب قيام نموده اند، هر چند لغزشها و نارسائيهائى در كار خود نيز داشته اند، اينها مصداق ((مقتصد)) (ميانه رو) مى باشند.

و بالاخره گروه ممتازى وظائف سنگين خود را به نحو احسن انجام داده ، و در اين ميدان مسابقه بزرگ بر همگان پيشى گرفته اند، اين گروه پيشرو همانها هستند كه در آيه فوق از آنها به عنوان ((سابق بالخيرات باذن الله ))

تعبير شده .

ممكن است در اينجا گفته شود كه وجود گروه ((ظالم )) با جمله ((اصطفينا)) كه دليل بر اين است كه همه اين گروهها برگزيدگان خدا هستند منافات دارد.

در پاسخ مى گوئيم اين شبيه همان چيزى است كه در مورد بنى اسرائيل در آيه 54 سوره مؤ من آمده كه مى فرمايد: و لقد آتينا موسى الهدى و اورثنا بنى اسرائيل الكتاب ((ما به موسى هدايت (و كتاب آسمانى ) بخشيديم و اين كتاب آسمانى را به عنوان ميراثى به بنى اسرائيل داديم )).

در حالى كه مى دانيم همه بنى اسرائيل وظيفه خود را در برابر اين ميراث بزرگ انجام ندادند.

و يا نظير آيه 110 سوره آل عمران است كه مى گويد: كنتم خير امة اخرجت

للناس ((شما مسلمانان بهترين امتى بوديد كه به سود انسانها قدم به عرصه حيات گذاشتيد)).

و يا در آيه 16 سوره جاثيه در مورد بنى اسرائيل نيز مى گويد: و فضلناهم على العالمين : ((ما آنها را بر جهانيان فضيلت بخشيديم )).

همچنين در آيه 26 سوره حديد مى خوانيم : و لقد ارسلنا نوحا و ابراهيم و جعلنا فى ذريتهما النبوة و الكتاب فمنهم مهتد و كثير منهم فاسقون : ((ما نوح و ابراهيم را فرستاديم و در دودمان آنها نبوت و كتاب قرار داديم ، بعضى از آنها هدايت يافته اند و بسيارى از آنها عصيانگر و فاسقند)).

كوتاه سخن اينكه هدف از اينگونه تعبيرات فرد فرد امت نيست ، بلكه مجموعه امت است هر چند در ميان آنها قشرها و گروههاى مختلفى يافت شود. <71>

در روايات زيادى كه از طرق اهل بيت (عليه السلام ) رسيده سابق بالخيرات به امام معصوم تفسير شده است ، و ظالم لنفسه به كسانى كه معرفت و شناخت امام را ندارند و ((مقتصد)) به پيروان عارف امام (عليهالسلام ). <72>

اين تفسيرها گواه روشنى است بر آنچه در تفسير كل آيه برگزيديم كه مانعى ندارد اين گروههاى سه گانه در ميان وارثان كتاب الهى وجود داشته باشند.

شايد نياز به تذكر نداشته باشد كه تفسير روايات فوق از قبيل بيان مصاديق روشن است يعنى امام معصوم در صف اول ((سابقين بالخيرات )) است ، و علما و دانشمندان و پاسداران آئين الهى در صفوف ديگر جاى دارند.

تفسيرى كه در باره ((ظالم )) و ((مقتصد)) در اين روايات آمده نيز از قبيل بيان مصداق است .

و اگر مى بينيم در

پارهاى از روايات دخول علما در مفهوم آيه به كلى نفى شده در حقيقت براى توجه دادن به وجود امام معصوم در پيشاپيش اين صفوف است .

قابل توجه اينكه جمعى از مفسران گذشته و امروز در تفسير اين گروههاى سه گانه فوق احتمالات زياد ديگرى داده اند كه در حقيقت همه آنها از قبيل بيان مصداق است (2). <73>

در اينجا سؤ الى مطرح است و آن اينكه : چرا نخست از گروه ظالمان ، سپس ميانه روان ، و بعد سابقين بالخيرات سخن مى گويد، در حالى كه از جهاتى عكس آن اولى به نظر مى رسد؟!

بعضى مفسران بزرگ در پاسخ اين سؤ ال گفته اند كه هدف بيان ترتيب مقامات مردم در سلسله تكاملى است ، زيرا نخستين مرحله ، مرحله عصيان و غفلت است ، بعد از آن مقام توبه و انابه ، و سرانجام توجه و قرب به خدا، هنگامى كه معصيتى از انسان سر مى زند او ((ظالم )) است ، و هنگامى كه به مقام توبه برمى آيد مقتصد است ، و زمانى كه توبه او به مقام قبول رسيد و مجاهداتش در راه خداوند افزون گشت به مقام قرب او مى رسد و در سلسله ((سابقين بالخيرات )) قرار مى گيرد. <74>

بعضى نيز افزوده اند كه اين ترتيب به خاطر فزونى و كمى افراد اين سه گروه است ، ظالمان اكثريت را تشكيل مى دهند، و مقتصدان در مرحله بعد، و سابقين بالخيرات كه خاصان و پاكانند از همه كمترند، هر چند از نظر كيفيت از

همه والاترند. <75>

جالب اينكه در حديثى از امام صادق (عليه السلام

) نقل شده كه فرمود: ظالم را از اين نظر مقدم داشته تا از رحمتش مايوس نگردد، و سابقين به خيرات را از اين رو مؤ خر نموده تا به عملشان مغرور نگردند <76> و هر سه معنى ممكن است منظور باشد.

آخرين سخن در تفسير اين آيه اينكه در جمله ذلك هو الفضل الكبير (اين فضيلت بزرگى است ) در ميان مفسران گفتگو است كه مشار اليه در آن چيست ؟ بعضى گفته اند همان ميراث كتاب الهى است ، و بعضى آن را اشاره به توفيقى دانسته اند كه شامل حال سابقين بالخيرات مى شود، و به اذن خدا اين راه را طى مى كنند، ولى معنى اول با ظاهر آيه مناسبتر است .

پاسداران كتاب الهى كيانند؟

به گواهى قرآن مجيد خداوند بزرگ مواهب عظيمى به امت اسلامى داده كه از مهمترين آنها همين ميراث بزرگ الهى قرآن است .

امت مسلمان را بر ساير امم برگزيده و اين نعمت را به آنها داده ، ولى به همان نسبت كه آنها را مورد لطف خاص خويش قرار داده ، مسئوليت سنگين نيز بر عهده آنها گذارده است .

تنها در صورتى ميتوانند حق پاسدارى اين ميراث عظيم را انجام دهند كه در صف ((سابقين بالخيرات )) در آيند.

يعنى از تمام امتها در انجام نيكيها پيشى گيرند، در فراگيرى علم و دانش سبقت جويند، در تقوى و پرهيزگارى ، در عبادت و خدمت به خلق ، در جهاد

و كوشش ، در نظم و حساب ، و در ايثار و فداكارى ، در همه اين امور پيشگام باشند در غير اين صورت حق آن را ادا نكرده اند.

مخصوصا

تعبير به ((سابقين بالخيرات )) آنچنان مفهوم وسيع و گسترده اى دارد كه تقدم در همه جنبه هاى مثبت زندگى اعمال نيك را شامل مى شود.

آرى حاملان چنان ميراثى تنها چنين كسانى مى توانند باشند.

حتى آنها كه به اين هديه بزرگ آسمانى پشت مى كنند و حرمتش را نگاه نمى دارند به مصداق ((ظالم لنفسه )) بر خويشتن ستم مى كنند، چرا كه محتواى آن چيزى جز نجات و خوشبختى و پيروزى آنها نيست ، آنكس كه نسخه شفا بخشى را پشت سر مى افكند به ادامه درد و رنج خود كمك كرده است ، و آنكس كه به هنگام طى طريق ظلمانى چراغ روشن خود را مى شكند خويشتن به بيراهه و پرتگاه سوق مى دهد چرا كه خداوند از همگان بى نياز و مستغنى است .

در عين حال اين گروه گنهكار نبايد اين حقيقت را فراموش كنند كه آنها نيز به مضمون آيه فوق در زمره ((برگزيدگان پروردگار)) بوده اند و بالقوه اين استعداد را دارند كه مرحله ((ظلم )) را پشت سر نهاده ، به مرحله ((مقتصد)) و ميانه رو گام بگذارند، و از آنجا پرواز كرده به اوج افتخار ((سابقين بالخيرات )) برسند كه آنها نيز از نظر فطرت و ساختمان روحى برگزيدگان حقند. آنجا كه نه غمى است ، نه رنجى ، و نه درماندگى !

اين آيات در حقيقت نتيجه اى است براى آنچه در آيات گذشته آمده بود، مى فرمايد: ((پاداش پيشگامان در خيرات و نيكيها، باغهاى جاويدان بهشت است كه همگى در آن وارد مى شوند)) (جنات عدن يدخلونها). <77>

جنات جمع جنة به معنى باغ و ((عدن

)) به معنى استقرار و ثبات است ، و معدن را به اين جهت معدن مى گويند كه جايگاه استقرار فلزات و جواهرات است ، بنا بر اين ((جنات عدن )) باغهاى جاويدان بهشتى است .

به هر حال اين تعبير نشان مى دهد كه نعمتهاى عظيم بهشتى جاودانى و ثابت است ، و همچون مواهب دنياى مادى آميخته به اضطراب ناشى از بيم زوال نيست ، بهشتيان نه تنها باغى از بهشت كه باغهاى بسيارى در اختيار دارند.

سپس به سه بخش از نعمتهاى بهشتى كه بعضى جنبه مادى دارد و ظاهرى ، و بعضى جنبه معنوى و باطنى ، و قسمتى نيز ناظر به نفى و طرد هر گونه مانع و مزاحم است اشاره كرده ، مى گويد:

((اين پيشگامان در خيرات در آن بهشت جاويدان به دستبندهائى از طلا و مرواريد آراسته اند و لباسشان در آنجا حرير است ))! (يحلون فيها من اساور من ذهب و لؤ لؤ ا و لباسهم فيها حرير).

آنها در اين دنيا به زرق و برقها بى اعتنائى كردند، و خود را اسير زور زيور

نساختند، و در حالى كه محرومان لباس كرباس هم در تن نداشتند در بند لباسهاى فاخر نبودند، خداوند به جبران اينها در جهان ديگر بهترين لباسهاى و زيورها را بر آنها مى پوشاند.

آنها در اين جهان ظاهر خويش را به خيرات آراستند خدا نيز در جهان ديگر كه جهان تجسم اعمال است ظاهرشان را به انواع زيورها مى آرايد.

بارها گفته ايم : الفاظ ما كه براى زندگى محدود اين جهان وضع شده هرگز نمى تواند بيانگر مفاهيم عالم بزرگ قيامت باشد، براى بيان آن نعمتها الفباى

ديگر و فرهنگ و قاموس ديگرى لازم است ، ولى به هر حال براى اينكه شبحى از آن نعمتهاى بزرگ براى ما زندانيان اين جهان نشان داده شود بايد از توانائى ناچيز همين الفاظ در تبيين آن نعمتها كمك گيريم .

بعد از ذكر اين نعمت مادى به نعمت معنوى خاصى اشاره كرده مى فرمايد: ((آنها مى گويند حمد و ستايش مخصوص خداوندى است كه غم و اندوه را از ما بر طرف ساخت )) (و قالوا الحمد لله الذى اذهب عنا الحزن ).

آنها از اين موهبت عظيم كه نصيبشان شده ، و تمام عوامل غم و اندوه به بركت لطف الهى از محيط زندگانيشان دور گشته ، و آسمان روحشان از لكه هاى ابرهاى تاريك اندوه پاك شده ، خدا را حمد و ستايش مى كنند، نه ترسى از عذاب الهى دارند نه وحشتى از مرگ و فنا، نه موجبات ناامنى خاطر فراهم است ، و نه آزار بدانديشان و تحميلات ناپاكان و جباران و همنشينى بدان و نااهلان .

بعضى از مفسران اين حزن و اندوه را اشاره به غمهائى نظير آنچه در دنيا است دانسته اند، و بعضى اشاره به اندوهى كه در محشر در باره نتيجه كار خود دارند مى دانند، در حالى كه اين دو تفسير با هم تضادى ندارند و مى تواند در معنى آيه جمع باشد.

((حزن )) (بر وزن عدم ) و ((حزن )) (بر وزن مزد) چنانكه در بسيارى

از كتب لغت و تفسير آمده هر دو به يك معنى است ، و در اصل به معنى ناهموارى زمين است ، و از آنجا كه غم و اندوه روح انسان

را ناهموار و خشن مى سازد، اين تعبير در اين معنى به كار رفته است . <78>

سپس اين مؤ منان بهشتى مى افزايند: ((پروردگار ما غفور و شكور است )) (ان ربنا لغفور شكور).

با وصف غفوريتش اندوه سنگين لغزشها و گناهان را بر طرف ساخته ، و با وصف شكوريتش مواهب جاودانى كه هرگز سايه شوم غم بر آنها نمى افتد به ما ارزانى داشته .

گناهان بسيار ما را غفرانش پوشانده ، و اعمال اندك و ناچيز ما را با شكوريتش پاداش فراوان بخشيده .

سرانجام به سراغ آخرين نعمت كه نبودن عوارض ناراحتى و عوامل مشقت و خستگى و رنج و تعب است رفته ، از قول آنها مى گويد: ((ستايش براى آن خدائى است كه با فضل خود ما را در اين سراى اقامت جاويدان جاى داد كه نه در آنجا رنج و تعبى به ما مى رسد و نه خستگى و واماندگى ))! (الذى احلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب و لا يمسنا فيها لغوب ).

از يكسو آنجا سراى اقامت است و چنان نيست كه انسان تا مى خواهد به محيط آن آشنا شود و به آن دل ببندد بانگ ((الرحيل )) سر داده شود.

و از سوى ديگر با اينكه عمر طولانى آن به ابديت مى پيوندد و در چنين مدتى قاعدتا انتظار تعب و درد و مشقتى مى رود مطلقا در آنجا خبرى از اين امور نيست ، حتى طول مدت نيز باعث ملال و خستگى نمى شود كه هر روز نعمت جديد و جلوه تازهاى از نعمتها و جلوه هاى پروردگار به بهشتيان ارائه مى شود.

((نصب ))

(بر وزن حسب ) به معنى مشقت و زحمت است و ((لغوب )) را نيز بسيارى از ارباب لغت و مفسران به همين معنى دانسته اند، در حالى كه بعضى ميان اين دو چنين فرق گذاشته اند: ((نصب )) را به مشقتهاى جسمانى مى گويند، و ((لغوب )) را به تعب و زحمت روحانى . <79>

بعضى نيز ((لغوب )) را به معنى سستى و واماندگى ناشى از مشقت و رنج دانسته اند، و به اين ترتيب ((لغوب )) نتيجه ((نصب )) مى شود. <80>

و به اين ترتيب در آنجا نه عوامل مشقت بار جسمانى وجود دارد، نه از اسباب رنج روحى خبرى است . آنجا كه نه غمى است ، نه رنجى ، و نه درماندگى !

اين آيات در حقيقت نتيجه اى است براى آنچه در آيات گذشته آمده بود، مى فرمايد: ((پاداش پيشگامان در خيرات و نيكيها، باغهاى جاويدان بهشت است كه همگى در آن وارد مى شوند)) (جنات عدن يدخلونها).

جنات جمع جنة به معنى باغ و ((عدن )) به معنى استقرار و ثبات است ، و معدن را به اين جهت معدن مى گويند كه جايگاه استقرار فلزات و جواهرات است ، بنا بر اين ((جنات عدن )) باغهاى جاويدان بهشتى است .

به هر حال اين تعبير نشان مى دهد كه نعمتهاى عظيم بهشتى جاودانى و ثابت است ، و همچون مواهب دنياى مادى آميخته به اضطراب ناشى از بيم زوال نيست ، بهشتيان نه تنها باغى از بهشت كه باغهاى بسيارى در اختيار دارند.

سپس به سه بخش از نعمتهاى بهشتى كه بعضى جنبه مادى دارد و ظاهرى ، و بعضى

جنبه معنوى و باطنى ، و قسمتى نيز ناظر به نفى و طرد هر گونه مانع و مزاحم است اشاره كرده ، مى گويد:

((اين پيشگامان در خيرات در آن بهشت جاويدان به دستبندهائى از طلا و مرواريد آراسته اند و لباسشان در آنجا حرير است ))! (يحلون فيها من اساور من ذهب و لؤ لؤ ا و لباسهم فيها حرير).

آنها در اين دنيا به زرق و برقها بى اعتنائى كردند، و خود را اسير زور زيور

نساختند، و در حالى كه محرومان لباس كرباس هم در تن نداشتند در بند لباسهاى فاخر نبودند، خداوند به جبران اينها در جهان ديگر بهترين لباسهاى و زيورها را بر آنها مى پوشاند.

آنها در اين جهان ظاهر خويش را به خيرات آراستند خدا نيز در جهان ديگر كه جهان تجسم اعمال است ظاهرشان را به انواع زيورها مى آرايد.

بارها گفته ايم : الفاظ ما كه براى زندگى محدود اين جهان وضع شده هرگز نمى تواند بيانگر مفاهيم عالم بزرگ قيامت باشد، براى بيان آن نعمتها الفباى ديگر و فرهنگ و قاموس ديگرى لازم است ، ولى به هر حال براى اينكه شبحى از آن نعمتهاى بزرگ براى ما زندانيان اين جهان نشان داده شود بايد از توانائى ناچيز همين الفاظ در تبيين آن نعمتها كمك گيريم .

بعد از ذكر اين نعمت مادى به نعمت معنوى خاصى اشاره كرده مى فرمايد: ((آنها مى گويند حمد و ستايش مخصوص خداوندى است كه غم و اندوه را از ما بر طرف ساخت )) (و قالوا الحمد لله الذى اذهب عنا الحزن ).

آنها از اين موهبت عظيم كه نصيبشان شده ، و تمام عوامل

غم و اندوه به بركت لطف الهى از محيط زندگانيشان دور گشته ، و آسمان روحشان از لكه هاى ابرهاى تاريك اندوه پاك شده ، خدا را حمد و ستايش مى كنند، نه ترسى از عذاب الهى دارند نه وحشتى از مرگ و فنا، نه موجبات ناامنى خاطر فراهم است ، و نه آزار بدانديشان و تحميلات ناپاكان و جباران و همنشينى بدان و نااهلان .

بعضى از مفسران اين حزن و اندوه را اشاره به غمهائى نظير آنچه در دنيا است دانسته اند، و بعضى اشاره به اندوهى كه در محشر در باره نتيجه كار خود دارند مى دانند، در حالى كه اين دو تفسير با هم تضادى ندارند و مى تواند در معنى آيه جمع باشد.

((حزن )) (بر وزن عدم ) و ((حزن )) (بر وزن مزد) چنانكه در بسيارى

از كتب لغت و تفسير آمده هر دو به يك معنى است ، و در اصل به معنى ناهموارى زمين است ، و از آنجا كه غم و اندوه روح انسان را ناهموار و خشن مى سازد، اين تعبير در اين معنى به كار رفته است .

سپس اين مؤ منان بهشتى مى افزايند: ((پروردگار ما غفور و شكور است )) (ان ربنا لغفور شكور).

با وصف غفوريتش اندوه سنگين لغزشها و گناهان را بر طرف ساخته ، و با وصف شكوريتش مواهب جاودانى كه هرگز سايه شوم غم بر آنها نمى افتد به ما ارزانى داشته .

گناهان بسيار ما را غفرانش پوشانده ، و اعمال اندك و ناچيز ما را با شكوريتش پاداش فراوان بخشيده .

سرانجام به سراغ آخرين نعمت كه نبودن عوارض ناراحتى و عوامل

مشقت و خستگى و رنج و تعب است رفته ، از قول آنها مى گويد: ((ستايش براى آن خدائى است كه با فضل خود ما را در اين سراى اقامت جاويدان جاى داد كه نه در آنجا رنج و تعبى به ما مى رسد و نه خستگى و واماندگى ))! (الذى احلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب و لا يمسنا فيها لغوب ).

از يكسو آنجا سراى اقامت است و چنان نيست كه انسان تا مى خواهد به محيط آن آشنا شود و به آن دل ببندد بانگ ((الرحيل )) سر داده شود.

و از سوى ديگر با اينكه عمر طولانى آن به ابديت مى پيوندد و در چنين مدتى قاعدتا انتظار تعب و درد و مشقتى مى رود مطلقا در آنجا خبرى از اين امور نيست ، حتى طول مدت نيز باعث ملال و خستگى نمى شود كه هر روز نعمت جديد و جلوه تازهاى از نعمتها و جلوه هاى پروردگار به بهشتيان ارائه مى شود.

((نصب )) (بر وزن حسب ) به معنى مشقت و زحمت است و ((لغوب )) را نيز بسيارى از ارباب لغت و مفسران به همين معنى دانسته اند، در حالى كه بعضى ميان اين دو چنين فرق گذاشته اند: ((نصب )) را به مشقتهاى جسمانى مى گويند، و ((لغوب )) را به تعب و زحمت روحانى .

بعضى نيز ((لغوب )) را به معنى سستى و واماندگى ناشى از مشقت و رنج دانسته اند، و به اين ترتيب ((لغوب )) نتيجه ((نصب )) مى شود.

و به اين ترتيب در آنجا نه عوامل مشقت بار جسمانى وجود دارد، نه از

اسباب رنج روحى خبرى است . ما را باز گردانيد تا عمل صالح انجام دهيم !

معمولا قرآن در كنار ((وعده ها)) به ((وعيدها)) و در كنار ((بشارتها)) به ((انذارها)) مى پردازد تا دو عامل خوف و رجاء را كه انگيزه حركت تكاملى است تقويت كند چرا كه انسان به مقتضاى حب ذات تحت تاثير غريزه ((جلب منفعت )) و ((دفع ضرر)) است ، لذا در تعقيب آيات گذشته كه از پاداشهاى عظيم و روح پرور مؤ منان پيشى گيرنده در خيرات سخن مى گفت در آيات مورد بحث از مجازات دردناك كافران سخن مى گويد.

در اينجا نيز سخن از مجازاتهاى مادى و معنوى است .

نخست مى فرمايد: ((آنها كه راه كفر را پيش گرفتند آتش دوزخ براى آنها است )) (و الذين كفروا لهم نار جهنم ).

همانگونه كه بهشت دار مقام و سراى جاويدان است ، دوزخ نيز براى اين گروه جايگاه ابدى است .

سپس مى افزايد: ((هرگز فرمان مرگ آنها صادر نمى شود تا بميرند)) و از اين رنج و الم رهائى يابند (لا يقضى عليهم فيموتوا). <81>

با اينكه آن آتش سوزان و آنهمه عذاب دردناك هر لحظه مى تواند آنها را به كام مرگ فرو برد ولى چون فرمان خداوند كه همه چيز - و از جمله مرگ و حيات - به دست او است صادر نشده ، نمى ميرند، بايد زنده بمانند تا عذاب

الهى را بچشند.

مرگ براى اين گونه اشخاص يك دريچه نجات است ، اما با جمله گذشته اين دريچه بسته شده ، باقى مى ماند دريچه ديگر و آن اينكه زنده بمانند و مجازاتشان تدريجا تخفيف يابد، و يا

تحمل آنها را بيفزايد تا نتيجه آن تخفيف درد و رنج باشد، اين دريچه را نيز با جمله ديگرى مى بندد و مى گويد: ((چيزى از عذاب دوزخ از آنها تخفيف داده نخواهد شد)) (و لا يخفف عنهم من عذابها).

و در پايان آيه به عنوان تاكيد بر قاطعيت اين وعيد الهى مى فرمايد: ((اين گونه هر كفران كننده اى را جزا مى دهيم ))! (كذلك نجزى كل كفور).

آنها كه در درجه اول نعمت وجود انبيا و كتب آسمانى را كفران كردند، سپس سرمايه هاى خداداد را كه مى توانست براى نيل به سعادت به آنها كمك كند به باد فنا دادند، آرى جزاى كفران كننده سوختن در عذاب دردناك آتش است ، آتشى كه با دست خود آن را در زندگى دنيا افروخته و هيزمش را افكار و اعمال و وجود او تشكيل مى دهد.

و چون ((كفور)) صيغه مبالغه است معنى عميقترى از ((كافر)) دارد، به علاوه واژه ((كافر)) در مقابل مؤ من به كار ميرود ولى كفور در مورد كفران تمام نعمتها، لذا مفهوم آن گسترده تر است ، به اين ترتيب ((كفور)) اشاره به كسانى است كه همه نعمتهاى الهى را كفران كرده اند و تمام درهاى رحمت او را در اين جهان به روى خود بسته اند، لذا در آخرت نيز خدا تمام درهاى نجات را به روى آنها مى بندد.

آيه بعد به قسمت ديگرى از عذاب دردناك آنها پرداخته ، و انگشت روى بعضى از نكات حساس در اين زمينه گذارده ، مى گويد: ((آنها در دوزخ فرياد مى زنند كه اى پروردگار ما! ما را از اينجا خارج كن تا

عمل صالحى بجا بياوريم

غير از آنچه انجام مى داديم (و هم يصطرخون فيها ربنا اخرجنا نعمل صالحا غير الذى كنا نعمل ). <82>

آرى آنها با مشاهده نتائج اعمال سوء خود در ندامت عميقى فرو مى روند، و از پرده دل فرياد مى كشند، و تقاضاى محالى مى كنند، تقاضاى بازگشت به دنيا براى انجام اعمال صالح .

تعبير به ((صالحا) (به صورت نكره ) اشاره به اين است كه ما كمترين عمل صالحى انجام نداديم ، و لازمه اش اين است كه اينهمه عذاب و رنج براى كسانى است كه هيچ راهى به سوى خدا در زندگى نداشته اند و غرق در عصيان و گناه بودند، بنا بر اين انجام پاره اى از اعمال صالح نيز ممكن است مايه نجات گردد.

تعبير به ((نعمل )) كه فعل مضارع است و دليل بر استمرار مى باشد نيز تاكيدى بر همين معنى است كه ما پيوسته مشغول اعمال ناصالح بوديم .

بعضى از مفسران گفته اند: توصيف ((صالح )) به جمله ((كنا نعمل )) نكته لطيفى در بر دارد، و آن اينكه ما اعمال زشت خود را بر اثر تزيين هواى نفس و شيطان اعمال صالح مى پنداشتيم ، الان تصميم داريم بر گرديم و اعمال صالح واقعى غير از آنچه داشتيم بجا آوريم .

آرى گناهكار در آغاز كار طبق فطرت پاك انسانى زشتى اعمال خود را درك مى كند، ولى كمكم به آن خو مى گيرد و قبح آن در نظرش كاسته مى شود، كمكم از اين فراتر مى رود، و در نظرش خوب جلوه مى كند، چنانكه قرآن مى گويد: (زين لهم سوء اعمالهم ) اعمال زشتشان

در نظرشان زينت داده شده است (توبه - 37).

و گاه مى گويد: و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا: ((آنها چنين مى پندارند

كه عمل نيكى انجام مى دهند)) (كهف - 104).

به هر حال در برابر اين تقاضا يك پاسخ قاطع از سوى خداوند به آنها داده مى شود، مى فرمايد: آيا به شما به مقدار كافى براى بيدارى و تذكر عمر نداديم ؟! (او لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر).

((و آيا بيم دهنده الهى به سراغ شما نيامد))؟! (و جاءكم النذير).

اكنون كه چنين است و تمام وسائل نجات در اختيارتان بوده و از آن بهره نگرفتيد بايد در همين جا گرفتار باشيد پس بچشيد كه براى ستمگران يار و ياورى نيست ! (فذوقوا فما للظالمين من نصير).

اين آيه با صراحت مى گويد: شما چيزى كم نداشتيد، زيرا به اندازه كافى فرصت در اختيارتان بود، و به مقدار لازم انذار كننده الهى به سراغ شما آمد، و اين دو ركن بيدارى و نجات حاصل گشت ، بنا بر اين عذر و بهانه اى براى شما وجود ندارد، اگر مهلت كافى نداشتيد عذرى بود، و اگر مهلت داشتيد و معلم و مربى و رهبر و هادى به سراغ شما نمى آمد باز عذرى ، اما با وجود اين دو ديگر چه عذر و بهانه اى ؟!

((نذير)) (بيم دهنده ) معمولا در آيات قرآن اشاره به وجود انبياء مخصوصا پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) است ، ولى بعضى از مفسران در اينجا معنى گسترده ترى براى آن ذكر كرده اند كه هم پيامبران را شامل ميشود و هم كتب آسمانى و هم حوادث

بيدار كننده همچون مرگ دوستان و نزديكان و پيرى و ناتوانى ، بخصوص كه در اشعار عرب كلمه ((نذير)) در معنى پيرى بسيار به كار رفته است مانند شعر زير:

راءيت الشيب من نذر المنايا

لصاحبه و حسبك من نذير!:

((من موى سپيد پيرى را از انذار كنندگان مرگ براى صاحبش ديدم و همين نذير براى تو كافى است )). <83>

اين نكته نيز شايان توجه است كه در روايات اسلامى در باره حدى از عمر كه براى بيدارى و تذكر انسان كافى است تعبيرات گوناگونى وارد شده است : در بعضى به شصت سال تفسير شده ، چنانكه در حديثى از پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى خوانيم : من عمره الله ستين سنة فقد اعذر اليه : ((كسى را كه خدا شصت سال عمر به او داده راه عذر را بر او بسته )). <84>

همين معنى از امير مؤ منان على (عليهالسلام ) نيز نقل شده است . <85>

در حديث ديگرى از پيامبر گرامى اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى خوانيم : اذا كان يوم القيامة نودى (اين ) ابناء الستين ؟ و هو العمر الذى قال الله فيه : او لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر:

((هنگامى كه روز قيامت شود منادى ندا كند انسانهاى شصت ساله كجا هستند؟ اين همان عمرى است كه خداوند در باره آن فرموده : آيا ما شما را به مقدارى كه افراد متذكر شوند عمر نداديم ))؟!. <86>

ولى در حديث ديگرى از امام صادق (عليهالسلام ) مقدار آن فقط هيجده سال تعيين شده است . <87>

البته

ممكن است روايت اخير اشاره به حداقل ، و روايات قبل اشاره به حداكثر باشد، بنا بر اين منافاتى ميان اين روايات نيست ، حتى بر سنين ديگر نيز - به تفاوت افراد - قابل تطبيق است ، و به هر حال گسترده گى مفهوم آيه محفوظ خواهد بود.

در آخرين آيه مورد بحث به تقاضائى كه كفار در دوزخ براى بازگشت به دنيا دارند پاسخ مى گويد: خداوند غيب آسمانها و زمين را مى داند، چنين

خدائى مسلما از آنچه در درون دلها است آگاه است (ان الله عالم غيب السموات و الارض انه عليم بذات الصدور).

در حقيقت جمله اول دليلى است بر جمله دوم ، يعنى چگونه ممكن است خداوند از اسرار درون دلها بيخبر باشد در حالى كه تمام اسرار زمين و آسمان و غيب عالم هستى براى او آشكار است ؟

آرى او ميداند اگر به درخواست دوزخيان پاسخ مثبت گفته شود و باز به دنيا برگردند همان اعمال گذشته را ادامه خواهند داد، همانگونه كه در آيه 28 سوره انعام صريحا آمده است : و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه و انهم الكاذبون ((اگر باز گردند به سراغ همان كارهائى ميروند كه از آن نهى شده بودند، آنها دروغ مى گويند)).

علاوه بر اين ، آيه هشدارى است به همه مؤ منان كه در اخلاص نيات خويش بكوشند و جز خدا كسى را در نظر نداشته باشند كه اگر كمترين ناخالصى در نيت و انگيزه آنها باشد او كه از همه غيوب آگاه است آنرا مى داند و بر طبق آن جزا مى دهد.

1 - منظور از ذات الصدور چيست ؟

در آيات بسيارى

از قرآن مجيد (بيش از 10 آيه ) اين جمله عينا يا با تفاوت مختصرى تكرار شده است : ان الله عليم بذات الصدور.

واژه ((ذات )) كه مذكر آن ((ذو)) مى باشد در اصل به معنى ((صاحب )) آمده است ، هر چند در تعبيرات فلاسفه به معنى عين و حقيقت و گوهر اشياء به كار مى رود، اما به گفته راغب در مفردات اين اصطلاحى است كه در كلام عرب وجود ندارد.

بنا بر اين جمله ان الله عليم بذات الصدور مفهومش اين مى شود كه خداوند از صاحب و مالك دلها با خبر است ، اين جمله كنايه لطيفى از عقائد و نيات انسانها است ، چرا كه اعتقادات و نيات هنگامى كه در دل مستقر شوند گوئى مالك قلب انسان مى گردند، و بر آن حكومت مى كنند، و به همين دليل اين عقائد و نيات صاحب و مالك دل انسانى محسوب مى شود.

اين همان است كه بعضى از بزرگان علما از آن استفاده كرده و در اين عبارت آنرا مجسم كرده اند: ((الانسان آرائه و افكاره ، لا صورته و اعضائه ))! ((انسان همان عقائد و افكارش ميباشد نه صورت و اعضاء پيكرش )). <88>

2 - هيچ راه بازگشتى وجود ندارد!

مسلما قيامت و زندگى بعد از مرگ يك مرحله تكاملى نسبت به دنيا است و بازگشت از آن به اين جهان معقول نيست ، آيا ما ميتوانيم به ديروز باز گرديم ؟ آيا نوزاد مى تواند به دوران جنينى باز گردد؟ و آيا ميوه اى كه از شاخه جدا شده امكان دارد به شاخه باز گردد؟ به همين دليل بازگشت به

دنيا براى اهل آخرت ممكن نيست .

تازه به فرض چنين بازگشتى امكان پذير باشد مسلما انسان فراموشكار به همان روش پيشين خود ادامه خواهد داد!

راه دور نرويم ، ما بارها خود را آزموده ايم كه در شرائط خاصى كه در تنگنا قرار مى گيريم با خداى خود مخلصانه قرارها مى گذاريم ، ولى همين كه آن شرائط تغيير كرد قول و قرارها را به كلى فراموش مى كنيم ، مگر كسانى كه به راستى تحول عميقى پيدا ميكنند، نه تحولى مشروط به همان شرائط كه با عوض شدن آن به حال اول باز مى گردد.

اين حقيقت در آيات متعددى از قرآن مجيد آمده است ، از جمله در آيه 28 سوره انعام كه در بالا اشاره شد كه قرآن صريحا چنين اشخاصى را تكذيب كرده مى گويد: اگر باز گردند برنامه همان برنامه سابق است .

ولى در آيه 53 اعراف تنها به اين قناعت ميكند كه آنها افراد زيانكارى هستند ولى به درخواستشان براى بازگشت صريحا پاسخى نمى گويد: فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا او نرد نعمل غير الذى كنا نعمل قد خسروا انفسهم و ظل عنهم ما كانوا يفترون :

((آيا امروز شفيعانى براى ما پيدا مى شود تا براى ما شفاعت كنند؟ يا به ما اجازه مى دهند كه باز گرديم و غير از آنچه عمل مى كرديم انجام دهيم ؟ آنها سرمايه وجود خويش را از دست دادند و زيان كردند، و افتراهائى را كه مى بستند همه گم شدند، و اثرى از معبودهاى ساختگى آنها در آنجا پيدا نمى شود))!

همين معنى در آيات 107 و 108 سوره مؤ منون به گونه

اى ديگر آمده است : ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون قال اخسئوا فيها و لا تكلمون : پروردگارا ما را از دوزخ خارج كن اگر ما باز گشتيم (و همان اعمال را تكرار كرديم ) ما ستمكاريم در پاسخ آنها ميفرمايد: دور شويد و با من سخن مگوئيد!

به هر حال اينها تقاضائى است بيهوده ، و آرزوهائى است محال ، و شايد خود آنها نيز كم و بيش ميدانند اما از شدت استيصال و بيچارگى اين تقاضا را تكرار ميكنند، بايد تا امروز فرصت در دست داريم هر چه ميخواهيم انجام دهيم . آسمانها و زمين با دست قدرت او برپاست !

به دنبال بحثهائى كه در آيات گذشته پيرامون سرنوشت كفار و مشركان آمده بود، در آيات مورد بحث از طريق ديگرى آنها را مورد باز خواست قرار داده ، بطلان طريقه آنها را با دلائل آشكارى روشن مى سازد:

نخست مى گويد: او كسى است كه شما را جانشينان در زمين قرار داد (هو الذى جعلكم خلائف فى الارض ).

((خلائف )) در اينجا خواه به معنى جانشينان و نمايندگان خدا در زمين باشد، خواه به معنى جانشينان اقوام پيشين (هر چند معنى دوم در اينجا نزديكتر به نظر مى رسد) دليل بر نهايت لطف خداوند بر انسانهاست كه همه امكانات زندگى را در اختيار آنها گذاشته است .

او عقل و شعور و فكر و هوش داده ، او انواع نيروهاى جسمانى را به انسان ارزانى داشته ، او صفحه روى زمين را مملو از انواع نعمتها كرده ، و او طريقه

استفاده كردن از اين امكانات را به انسان آموخته است ، با اينحال

چگونه ولى نعمت اصلى خود را فراموش كرده ، دست به دامن معبودهاى خرافى و ساختگى مى زند؟!

در حقيقت اين جمله بيان توحيد ربوبيت است كه خود دليلى بر توحيد عبادت مى باشد.

اين جمله در ضمن هشدارى است به همه انسانها كه بدانند دوران آنها ابدى و جاودانى نيست ، همانگونه كه آنها جانشين اقوام ديگر شدند پس از چند روزى آنها نيز مى روند و اقوام ديگرى جانشين آنها خواهند شد، لذا درست بايد بنگرند كه در اين چند روز زندگى چه ميكنند؟ چه آينده اى را براى خود رقم مى زنند؟ و چگونه تاريخى از آنها در جهان يادگار مى ماند؟!

به همين دليل بلافاصله مى گويد: هر كس كافر شود كفر او به زيان خودش خواهد بود (فمن كفر فعليه كفره ).

((و كفر كافران در نزد پروردگارشان چيزى جز خشم و غضب نمى افزايد)) (و لا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم الا مقتا).

و به هر حال ((كفرشان چيزى جز زيان و خسران به آنان نمى افزايد)) (و لا يزيد الكافرين كفرهم الا خسارا).

در حقيقت دو جمله اخير تفسيرى است بر جمله ((من كفر فعليه كفره )) زيرا اين جمله مى گويد: كفر انسان تنها به زيان خود او تمام ميشود، سپس دو دليل براى اين مساله اقامه مى كند:

نخست اينكه اين كفران و بيايمانى در نزد پروردگار آنها كه بخشنده همه نعمتها است چيزى جز خشم و غضب ببار نمى آورد.

ديگر اينكه : علاوه بر خشم الهى اين كفر چيزى جز زيان بر آنها نمى افزايد سرمايه عمر و هستى خويش را از كف ميدهند، و شقاوت و انحطاط و تاريكى

و ظلمت

را براى خود مى خرند، چه زيانى از اين بالاتر؟!

و هر يك از اين دو دليل براى محكوم ساختن اين روش نادرست كافى است .

تكرار ((لا يزيد)) (نمى افزايد) آن هم به صورت فعل مضارع كه دليل بر استمرار است اشاره اى به اين حقيقت است كه انسان طبعا در جستجوى افزايش و زياده است ، اگر در مسير توحيد قرار گيرد افزايش سعادت و كمال خواهد داشت ، و اگر در مسير كفر گام نهد افزايش خشم و غضب پروردگار و زيان و خسران نصيبش خواهد شد.

اين نكته نيز لازم به يادآورى است كه خشم و غضب در مورد پروردگار نه به آن معنى است كه در مورد انسانها مى باشد، زيرا خشم در انسان يكنوع هيجان و برافروختگى درونى است كه سرچشمه حركات تند و شديد و خشن ميشود، و نيروهاى وجود انسان را براى دفاع ، يا گرفتن انتقام ، بسيج ميكند، ولى در مورد پروردگار هيچيك از اين مفاهيم كه از آثار موجودات متغير و ممكن است وجود ندارد، بلكه خشم الهى به معنى برچيدن دامنه رحمت و دريغ داشتن لطف از كسانى است كه مرتكب اعمال زشتى شده اند.

آيه بعد پاسخ قاطع ديگرى به مشركان ميدهد و به آنها خاطر نشان مى سازد كه اگر انسان از چيزى تبعيت ميكند يا به آن دل ميبندد بايد دليلى از عقل بر آن داشته باشد، يا دليلى از نقل قطعى ، شما كه هيچيك از اين دو را در اختيار نداريد تكيه گاهى جز فريب و غرور نخواهيد داشت .

مى فرمايد: ((به آنها بگو آيا فكر نمى كنيد اين معبودهاى ساختگى

كه شما آنها را شريك خدا پنداشته ايد به من نشان دهيد چه چيزى را از زمين آفريده اند))؟! (قل اراءيتم شركائكم الذين يدعون من دون الله ارونى ما ذا خلقوا من الارض ).

((يا اينكه در آفرينش آسمان شريكند))؟! <89> (ام لهم شرك فى السموات ).

با اين حال پرستش آنها چه دليلى دارد؟! معبود بودن فرع بر خالق بودن است ، اكنون كه شما مى دانيد خالق آسمان و زمين منحصرا خدا است ، معبود هم غير از او نخواهد بود چرا كه هميشه توحيد خالقيت دليل در توحيد عبوديت است .

حال كه ثابت شد هيچ دليل عقلى براى مدعاى شما نيست ، آيا دليلى از نقل در اختيار داريد؟ آيا كتابى (آسمانى ) در اختيار آنها گذارده ايم و آنها دليل روشنى از آن بر كار خود دارند؟! (ام آتيناهم كتابا فهم على بينة منه ).

نه آنها هيچ دليل و بينه و برهان روشنى از كتب الهى در اختيار ندارند.

پس سرمايه آنها چيزى جز مكر و فريب نيست بلكه اين ستمگران به يكديگر وعده هاى دروغين ميدهند (بل ان يعد الظالمون بعضهم بعضا الا غرورا).

به تعبير ديگر: اگر بت پرستان و ساير مشركان از هر گروه و هر صنف ادعا دارند بتها قدرتى در انجام خواسته هاى آنها در روى زمين دارند بايد نمونه اى از خلقت زمينى آنها را ارائه دهند.

و اگر معتقدند كه اين بتها مظهر فرشتگان و ملائكه و مقدسين آسمانى هستند - همانگونه كه عقيده جمعى از آنها بود - بايد شركت آنها را در آفرينش آسمانها نشان دهند.

و اگر معتقدند كه اينها شريك در خلقت نيستند تنها مقام شفاعت

به آنها واگذار شده - همانگونه كه بعضى ادعا داشتند - بايد سندى از كتب آسمانى براى اثبات اين مدعا بياورند.

حال كه هيچيك از اين مدارك را در اختيار ندارند پس ستمگران فريبكارى هستند كه در گوش يكديگر سخنان دروغين مى گويند.

قابل توجه اينكه منظور از زمين و آسمان در اينجا مجموعه مخلوقات زمينى و آسمانى است ، و تعبير به خلقت در مورد زمين و شركت در مورد آسمان اشاره به اين است كه شركت در آسمانها بايد از طريق خلقت باشد.

و تعبير به ((كتابا)) به صورت نكره آن هم با استناد به پروردگار، اشاره به اين است كه در هيچيك از كتب آسمانى كوچكترين دليلى بر مدعاى آنها نيست .

تعبير به ((بينة )) اشاره به اين است كه دليل روشن را از كتب آسمانى مى توان يافت .

تعبير به ((ظالمون )) بار ديگر تاكيدى است بر اين معنى كه شرك ظلم و ستم آشكار است .

تعبير به وعده هاى ((غرور)) ناظر به اين است كه بت پرستان اين خرافات و اوهام را به صورت وعده هاى تو خالى از يكديگر ميگرفتند، و به صورت شايعه و تقليدهاى بى اساس بعضى به بعض ديگر القا مى كردند.

در آيه بعد سخن از حاكميت خدا بر مجموعه آسمانها و زمين است ، و در حقيقت بعد از نفى دخالت معبودهاى ساختگى در جهان هستى به اثبات توحيد خالقيت و ربوبيت پرداخته ، مى فرمايد: خداوند آسمانها و زمين را نگه مى دارد تا از مسير خود منحرف نشوند و زائل نگردند (ان الله يمسك السموات و الارض ان تزولا). <90>

نه تنها آفرينش در آغاز با

خدا است كه نگهدارى و تدبير و حفظ آنها نيز به دست قدرت او است ، بلكه آنها هر لحظه آفرينش جديدى دارند، و هر زمان

خلقت نوينى ، و فيض هستى لحظه به لحظه از آن مبداء فياض به آنها مى رسد، كه اگر لحظه اى رابطه آنها با آن مبدء بزرگ قطع شود راه فنا و نيستى را پيش مى گيرند:

اگر نازى كند يكدم

فرو ريزند قالبها!

درست است كه آيه روى مساله حفظ نظام عالى هستى تكيه ميكند، ولى همانگونه كه در بحثهاى فلسفى به ثبوت رسيده ممكنات در بقاى خود همانگونه نيازمند به مبدء هستند كه در حدوث خود، و به اين ترتيب حفظ نظام جز ادامه آفرينش جديد و فيض الهى چيزى نيست .

قابل توجه اينكه كرات آسمانى بى آنكه به جائى بسته باشند ميليونها سال در قرارگاه خود يا مدارى كه براى آنها تعيين شده در حركتند، بى آنكه كمترين انحراف پيدا كنند، همانگونه كه نمونه آن را در منظومه شمسى مى نگريم ، كره زمين ما ميليونها بلكه ميلياردها سال است بر دور آفتاب در مسير خود با نظم دقيقى كه از تعادل نيروى جاذبه و دافعه سرچشمه مى گيرد مى چرخد و سر بر فرمان پروردگار دارند.

سپس به عنوان تاكيد مى افزايد: و هر گاه بخواهند از محل و مسير خود خارج شوند كسى غير از خداوند نمى تواند آنها را نگاهدارى كند (و لئن زالتا ان امسكهما من احد من بعده ).

نه بتهاى ساختگى شما، نه فرشتگان ، و نه غير آنها، هيچكس قادر بر اين كار نيست .

در پايان آيه براى اينكه راه توبه را به روى مشركان

گمراه نبندد و اجازه بازگشت در هر مرحله به آنها دهد ميفرمايد: خداوند هميشه حليم و غفور است (ان الله كان حليما غفورا).

به مقتضاى حلمش در مجازات آنها تعجيل نميكند و به مقتضاى غفوريتش

توبه آنها را با شرائطش در هر مرحله كه باشد پذيرا مى شود. بنا بر اين ذيل آيه ناظر به وضع مشركان و شمول رحمت الهى نسبت به آنان به هنگام توبه و بازگشت است .

بعضى از مفسران اين دو وصف را در ارتباط با نگهدارى آسمان و زمين دانسته اند، چرا كه زوال آنها عذاب و مصيبت است ، و خداوند به مقتضاى حلم و غفرانش اين عذاب و مصيبت را دامنگير مردم نميكند، هر چند گفتار و اعمال بسيارى از آنها ايجاب ميكند كه اين عذاب نازل گردد، همانگونه كه در آيات 88 تا 90 سوره مريم آمده است و قالوا اتخذ الله ولدا لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه و تنشق الارض و تخر الجبال هدا: آنها گفتند خداوند رحمان فرزندى براى خود اختيار كرده ، چه سخن زشت و زننده اى ؟! نزديك است آسمانها به خاطر اين سخن از هم متلاشى گردد، و زمين شكافته شود، و كوهها به شدت فرو ريزد.

اين نكته نيز قابل توجه است كه جمله و لئن زالتا... به اين معنى نيست كه اگر آنها زائل شوند كسى جز خداوند آنها را نگهدارى نمى كند، بلكه به اين معنى است كه اگر در آستانه زوال و سقوط قرار گيرند تنها خدا مى تواند آنها را حفظ كند، و گرنه حفظ كردن بعد از زوال مفهومى ندارد.

بارها در طول تاريخ بشر اين

نكته پيش آمده است كه بعضى از ستاره شناسان پيش بينى كرده اند كه ممكن است فلان ستاره دنباله دار و يا غير آن در مسير خود از كنار كره زمين بگذرد و احتمالا با آن تصادف كند، اين پيش بينيها افكار تمام جهانيان را در نگرانى فرو برده است ، در اين شرايط اين احساس براى همه پيدا ميشده كه در مقابل اين ماجرا هيچ كارى از هيچكس ساخته نيست ، چرا كه اگر فلان كره آسمانى به سوى زمين بيايد و تحت تاثير جاذبه با يكديگر بر خورد كنند اثرى از تمدن چندين هزار ساله بشر، و حتى موجودات زنده ديگر بر صفحه

زمين باقى نخواهد ماند، و هيچ قدرتى جز قدرت پروردگار قادر به جلوگيرى از اين حادثه نيست .

در اين گونه حالات همگان احساس نياز مطلق به خداوند بينياز مطلق ميكنند، اما هنگامى كه خطرات احتمالى بر طرف ميشود، فراموشكارى و نسيان بر وجود انسانها سايه مى افكند.

نه تنها تصادم سيارات و كرات آسمانى فاجعه آفرين است بلكه مختصر انحراف يك سياره همچون زمين از مدارش ممكن است فاجعه ها بى افريند.

كوچك و بزرگ در برابر قدرت او يكسان است

جالب اينكه در آيات فوق نگاهدارى آسمانها بر جاى خود به قدرت خدا استناد داده شده در آيات ديگر قرآن همين تعبير در مورد نگهدارى پرندگان بر فراز امواج هوا آمده است : الم يروا الى الطير مسخرات فى جو السماء ما يمسكهن الا الله ان فى ذلك لايات لقوم يؤ منون : آيا آنها پرندگانى را كه بر فراز آسمان تسخير شده اند نديدند؟ هيچكس جز خدا آنها را نگاه نمى دارد،

در اين امر نشانه هائى است از عظمت و قدرت خدا براى آنها كه ايمان مى آورند اين هماهنگى تعبيرات نشان مى دهد كه براى قدرت بى انتهاى پروردگار نگاهدارى مجموعه كرات آسمان و زمين همچون نگاهدارى يك پرنده بر فراز امواج هوا است .

در يكجا آفرينش آسمان پهناور را نشانه وجود خود معرفى ميكند، و در جاى ديگر آفرينش حشره كوچكى همچون پشه را.

گاهى به ((خورشيد)) سوگند ياد مى كند كه منبع عظيم انرژى در عالم هستى است ، و گاه به ميوه بسيار ساده اى همچون ((انجير)) قسم مى خورد.

اشاره به اينكه در برابر قدرت او كوچك و بزرگ فرقى ندارند.

امير مؤ منان على (عليهالسلام ) ميفرمايد: و ما الجليل و اللطيف و الثقيل و الخفيف ، و القوى و الضعيف ، فى خلقه الا سواء:

((كوچك و بزرگ ، سنگين و سبك ، قوى و ناتوان ، همه در برابر توانائى او يكسانند)). <91>

دليل همه اين مسائل يك چيز است و آن اينكه وجود خداوند وجودى است بى نهايت از هر جهت ، و دقت روى مفهوم بى نهايت اين حقيقت را به خوبى ثابت مى كند كه مفاهيمى همچون سخت و آسان ، كوچك و بزرگ ، پيچيده و ساده ، تنها در برابر موجودات محدود قابل طرح است ، اما هنگامى كه سخن از قدرت نامحدود به ميان آيد اين مفاهيم به كلى تغيير شكل مى دهند و همگى در يك صف و يك رديف قرار مى گيرند، بى آنكه كمترين تفاوتى در اين مقايسه با هم داشته باشند! (دقت كنيد). در تفسير ((در المنثور)) و ((روح المعانى )) و

((مفاتيح الغيب )) و تفاسير ديگر چنين آمده است كه مشركان عرب هنگامى كه مى شنيدند كه بعضى از امتهاى پيشين همچون يهود پيامبران الهى را تكذيب كردند، و آنها را به شهادت رساندند، مى گفتند: ولى ما چنين نيستيم ! اگر فرستاده الهى به سراغ ما بيايد ما هدايتپذيرترين امتها خواهيم بود! ولى همانها هنگامى كه آفتاب عالمتاب اسلام از افق سرزمينشان طلوع كرد و پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) همراه بزرگترين كتاب آسمانى به سراغشان آمد نه تنها نپذيرفتند بلكه در مقام تكذيب و مبارزه و انواع مكر و فريب بر آمدند.

آيات فوق نازل شد و آنها را بر اين ادعاهاى تو خالى و بى اساس مورد ملامت و سرزنش قرار داد. <92>

استكبار و حيله گرى سر چشمه بدبختيهاى آنها بود

در آيات پيشين سخن از مشركان و سر نوشت آنها در دنيا و آخرت در ميان بود، آيات مورد بحث نيز همين مطلب را ادامه مى دهد.

نخستين آيه ميفرمايد : آنها با نهايت تاكيد سوگند ياد كردند اگر انذار كننده اى به سراغشان بيايد به طور مسلم از همه امتها هدايت يافته تر خواهند بود (و اقسموا بالله جهد ايمانهم لئن جائهم نذير ليكونن اهدى من احدى الامم ). <93>

((ايمان )) جمع ((يمين )) به معنى سوگند است ، و در اصل يمين به معنى دست راست مى باشد، اما از آنجا كه به هنگام سوگند و بستن عهد و پيمان دست راست را به هم مى دهند، و قسم ياد مى كنند، اين كلمه تدريجا در معنى سوگند به كار رفته است .

((جهد)) از ماده ((جهاد))

به معنى تلاش و كوشش است ، بنا بر اين تعبير ((جهد ايمانهم )) اشاره به سوگند موكد است .

آرى آنها هنگامى كه تماشاگر صفحات تاريخ گذشته بودند كه از بيوفائيها و ناسپاسيها و كارشكنيها و جنايات امتهاى پيشين مخصوصا يهود نسبت به پيامبرانشان سخن ميگفت ، بسيار تعجب ميكردند و همه گونه ادعا در باره خود داشتند و لافها مى زدند.

اما هنگامى كه محك تجربه آمد به ميان و كوره امتحان سخت داغ شد و خواسته آنها عملى شد نشان دادند كه آنها نيز از همان قماشند، بطورى كه قرآن در دنباله همين آيه فرموده : هنگامى كه انذار كننده الهى آمد جز فرار و فاصله گرفتن از حق چيزى بر آنها نيفزود! (فلما جائهم نذير ما زادهم الا نفورا).

اين تعبير نشان ميدهد كه آنها قبلا نيز بر خلاف ادعاهايشان طرفدار حق نبودند، قسمتى از آئين ابراهيم را كه در ميان آنها وجود داشت محترم نمى شمردند، و هر روز به بهانه اى آن را زير پا ميگذاشتند، براى مستقلات عقليه و فرمان خرد نيز ارج و بهائى قائل نبودند، و با قيام پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) و جريحه دار شدن تعصب جاهلانه آنها، و به خطر افتادن منافع نامشروعشان فاصله آنها از حق بيشتر شد، آرى هميشه از حق فاصله داشتند و اكنون بيش از هر زمان .

آيه بعد توضيحى است بر آنچه در آيه قبل گذشت ، مى گويد: دورى آنها از حق به خاطر اين بود كه طريق استكبار در زمين را پيش گرفتند، و هرگز حاضر نشدند در برابر حق تسليم شوند (استكبارا فى

الارض ). <94>

و نيز به خاطر آن بود كه حيله گريهاى زشت و بد را پيشه كردند (و مكر السيئى ). <95>

((ولى اين حيله گريهاى سوء تنها دامان صاحبانش را مى گيرد (و لا يحيق المكر السيئى الا باهله ).

جمله ((لا يحيق )) از ماده ((حاق )) به معنى ((نازل نمى شود و اصابت نمى كند و احاطه نمى يابد)) مى باشد، اشاره به اينكه حيله گريها ممكن است موقتا دامن ديگران را بگيرد، ولى سرانجام به سراغ صاحب آن مى آيد، او را در برابر خلق خدا رسوا و بينوا، و در پيشگاه الهى شرمسار ميكند، همان سرنوشت شومى كه مشركان مكه پيدا كردند.

در حقيقت اين آيه مى گويد: آنها تنها به دورى كردن از اين پيامبر بزرگ الهى قناعت نكردند، بلكه براى ضربه زدن به آن از تمام توان و قدرت خود كمك گرفتند، و انگيزه اصلى آن كبر و غرور و عدم خضوع در مقابل حق بود.

در دنباله آيه اين گروه مستكبر مكار و خيانتكار را با جمله پر معنى و تكان دهنده اى تهديد كرده ، مى گويد: آيا آنها انتظارى جز اين دارند كه گرفتار همان سرنوشت پيشينيان شوند؟! (فهل ينظرون الا سنة الاولين ). <96>

اين جمله كوتاه اشاره اى به تمام سرنوشتهاى شوم اقوام گردنكش و طغيان گرى همچون قوم نوح ، و عاد، و ثمود، و قوم فرعون است كه هر كدام به بلاى عظيمى گرفتار شدند، و قرآن بارها به گوشه هائى از سرنوشت شوم و دردناكشان اشاره كرده ، و در اينجا با همين يك جمله كوتاه ، تمام آنها را در مقابل

چشم اين گروه مجسم مى سازد.

سپس براى تاكيد بيشتر مى افزايد: ((هرگز براى سنت الهى تغيير و تبديلى نمييابى ، و هرگز براى سنت الهى دگرگونى نخواهى يافت )) (فلن تجد لسنة الله تبديلا و لن تجد لسنة الله تحويلا).

چگونه امكان دارد خداوند قوم و جمعيتى را به خاطر اعمالى كيفر دهد ولى گروه ديگرى را كه داراى همان برنامه اند معاف دارد؟ مگر او حكيم و عادل نيست ؟ و همه چيز را از روى حكمت و عدل انجام نميدهد؟

نوسان و دگرگونى سنتها در باره كسى تصور ميشود كه آگاهى محدودى دارد، و با گذشت زمان به مسائلى واقف ميشود كه او را از سنت ديرينه اش باز ميدارد، يا كسى كه آگاه است اما روى ميزان حكمت و عدالت رفتار نمى كند و تمايلات خاصى بر فكر او حاكم است ، ولى پروردگارى كه از همه اين امور منزه و پاك مى باشد سنتش در باره آيندگان همانست كه در باره پيشينيان بوده است ، سنتهايش ثابت و تغيير ناپذير است .

قرآن در آيات متعددى روى مساله تغيير ناپذير بودن سنتهاى الهى تكيه كرده است كه در ذيل آيه 62 سوره احزاب (جلد 17 ) مشروحا از آن بحث كرديم .

اجمالا در اين جهان در عالم تكوين و تشريع قوانين ثابت و لايتغيرى است كه قرآن از آنها به سنتهاى الهى تعبير كرده كه هرگز دگرگونى در آنها راه ندارد، اين قوانين همانگونه كه بر گذشته حاكم بوده بر امروز و فردا نيز حاكم است ، مجازات مستكبران بى ايمان هنگامى كه اندرزهاى الهى سود نبخشد، همچنين يارى رهروان راه حق به هنگامى

كه دست از تلاش مخلصانه بر ندارند از اين سنتها است و هر دو در گذشته و امروز تغيير ناپذير بوده و هست . <97>

قابل توجه اينكه در بعضى از آيات قرآن مجيد تنها سخن از عدم تبديل سنتهاى الهى آمده (احزاب - 62) و در بعضى ديگر سخن از عدم تحويل آنها (سوره اسراء - 77).

ولى در آيه مورد بحث هر دو را به صورت تاكيد پشت سر هم آورده ، ميفرمايد: نه براى سنت الهى تبديل مييابى و نه تحويلى !

آيا اين هر دو يك معنى را مى رساند كه براى تاكيد بيان شده است ، و يا هر كدام اشاره به معنى مستقلى است ؟

با توجه به ريشه اين دو واژه ظاهر اين است كه به دو معنى مختلف اشاره ميكند: ((تبديل )) آن است كه چيزى را به كلى عوض كنند، يعنى آن را بردارند و چيز ديگرى جانشين آن نمايند، ولى ((تحويل )) آن است كه همان موجود را از نظر ((كيفى )) يا ((كمى )) دگرگون سازند.

به اين ترتيب سنتهاى الهى نه به كلى عوض ميشود، و نه حتى كم و زياد و ضعيف و شديد ميشود، از جمله اينكه خداوند در مورد گناهان و جرائم مشابه مجازاتهاى مشابهى از هر جهت قائل ميشود، نه اينكه مجازاتى را براى گروهى قائل شود و گروه ديگرى را معاف سازد، و نه اينكه مجازات گروهى را كمتر و يا ضعيفتر كند، و چنين است قانونى كه از ريشه ثابتى مايه گرفته كه نه تبديل در آن است و نه دگرگونى و تغيير. <98>

آخرين نكته اى كه در مورد اين

آيه به نظر ميرسد اين است كه در يكجا سنت را به الله اضافه كرده ، و در جاى ديگر از همين آيه سنت را به اولين و پيشينيان ، ممكن است در بدو نظر منافاتى بين اين دو تصور شود، ولى

چنين نيست ، زيرا در مورد اول اضافه به فاعل است ، و در مورد دوم به مفعول ، در مورد اول سخن از سنتگذار است ، و در مورد دوم سخن از كسى است كه اين سنت الهى در باره او اجرا مى شود.

آيه بعد اين گروه مشرك و مجرم را به پيگيرى آثار گذشتگان و سرنوشتى كه به آن گرفتار شدند دعوت مى كند، تا آنچه را از تاريخ درباره آنها شنيده اند با چشم در سرزمينهاى متعلق به آنها، و در لابلاى آثارشان ببينند، تا بيان به عيان تبديل گردد.

مى فرمايد: آيا سير در زمين نكردند تا بنگرند عاقبت كار كسانى كه پيش از آنها بودند چه شد؟! (او لم يسيروا فى الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ).

اگر اينها چنين تصور ميكنند كه از آنان نيرومندترند سخت در اشتباهند، چرا كه آنها از اينها قويتر و پر قدرتتر بودند (و كانوا اشد منهم قوة ).

فرعونيان كه سرزمين مصر را جولانگاه قدرت خويش قرار داده بودند و نمروديان كه با قدرت تمام بر پهنه سرزمين بابل و كشورهاى ديگر حكومت مى كردند آنچنان قوى بودند كه بت پرستان مكه در برابر آنها هيچ به حساب نمى آيند.

به علاوه انسانها هر قدر نيرومند و قوى باشند قدرت آنها در برابر قدرت خداوند صفر است ، چرا كه نه چيزى

در آسمان ، نه در زمين ، از حوزه قدرت او فرار نخواهد كرد، و او را عاجز و ناتوان نخواهد ساخت (و ما كان الله ليعجزه من شى ء فى السموات و لا فى الارض . <99>

او هم دانا است و هم توانا، نه چيزى از نظرش مخفى و پنهان ميماند، و نه كارى در برابر قدرتش مشكل است ، و نه كسى بر او چيره مى شود.

اين كوردلان مستكبر، و حيله گران مكار، اگر گمان ميكنند از چنگال قدرتش ميتوانند بگريزند كور خوانده اند، و اگر دست از اعمال زشت و ننگين خود بر ندارند سرانجام به همان سرنوشت مرگبار گردنكشان پيشين گرفتار خواهند شد.

بارها در قرآن مجيد به اين مطلب بر خورد ميكنيم كه خداوند افراد بى ايمان و سركش را به ((سير در ارض )) و مشاهده آثار اقوامى كه گرفتار عذاب الهى شده اند دعوت مى كند.

در آيه 9 سوره روم چنين آمده است : او لم يسيروا فى الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا اشد منهم قوة و اثاروا الارض و عمروها اكثر مما عمروها و جائتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم و لكن كانوا انفسهم يظلمون :

((آيا آنها سير در زمين نكردند تا ببينند عاقبت كسانى كه پيش از آنها بودند به كجا منتهى شد؟ همانها كه نيروئى بيشتر از اينان داشتند، و زمين را دگرگون ساختند، و بيش از آنچه اينها آباد كردند آنها عمران نمودند، و پيامبرانشان با دلائل آشكار به سراغشان آمدند، اما به خيره سرى خود ادامه دادند، و به مجازات دردناك الهى گرفتار شدند، خداوند هرگز به آنها

ستم نكرد ولى آنها به خويشتن ستم كردند.

شبيه همين معنى در سوره يوسف - آيه 109.

سوره حج - آيه 46.

سوره غافر آيه 21 و آيه 82.

و سوره انعام - آيه 11 و بعضى ديگر از سوره هاى قرآن آمده است .

اين تاكيده اى مكرر دليل بر تاثير فوق العاده اين مشاهدات در نفوس انسانها است ، آنها بايد بروند و آنچه را در تاريخ خوانده اند و يا از مردم شنيده اند با چشم ببينند.

بروند و فلك بر تاراج رفته فراعنه ، كاخهاى ويران شده كسراها، قبرهاى درهم ريخته قيصرها، و استخوانهاى پوسيده و خاك شده نمرودها، و سرزمينهاى بلاديده قوم لوط و ثمود را از نزديك تماشا كنند، و پندهاى خموشان را بشنوند، و به خروش خفتگان در دل خاك گوش فرا دهند، و آنچه را سرانجام بر سر خودشان خواهد آمد با چشم خود ببينند!. <100> اگر لطف او نبود جنبنده اى بر پشت زمين نبود!

آيه فوق كه آخرين آيه سوره فاطر است بحثهاى تند و تهديدهاى شديد گذشته اين سوره را با بيان لطف و رحمت پروردگار بر مردم روى زمين پايان ميدهد، همانگونه كه اين سوره را با گشايش رحمت خدا بر مردم آغاز كرد.

به اين ترتيب آغاز و انجام آن در بيان رحمت الهى متفق و هماهنگ است .

افزون بر اين آيه گذشته كه مجرمان بى ايمان را تهديد به سرنوشت پيشينيان ميكرد اين سوال را براى بسيارى از آنها و ديگران مطرح مى سازد كه اگر سنت الهى در باره همه گردنكشان چنين است پس چرا اين قوم مشرك و سركش مكه را مجازات نميكند؟!

در پاسخ اين سؤ

ال ميفرمايد: ((اگر خداوند همه مردم را به خاطر اعمال

كه انجام داده اند مجازات كند (و هيچ مهلتى براى اصلاح و تجديد نظر و خودسازى به آنان ندهد) جنبنده اى را بر پشت زمين باقى نخواهد گذاشت )) (و لو يؤ اخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك علمى ظهرها من دابة ).

آنچنان مجازاتهاى پيدرپى نازل ميشود و صاعقه ها و زلزله ها و طوفانها گنهكاران ظالم را در هم ميكوبد كه زمين جاى زندگى براى كسى نخواهد بود.

ولى خداوند به لطف و كرمش آنها را تا زمان معينى به تاخير مى اندازد، و به آنها فرصت براى توبه و اصلاح مى دهد (و لكن يوخرهم الى اجل مسمى ).

اما اين حلم و فرصت الهى حسابى دارد، تا زمانى است كه اجل آنها فرا نرسيده باشد، اما هنگامى كه اجل آنها فرا رسد هر كس را به مقتضاى عملش جزا ميدهد چرا كه خداوند نسبت به بندگانش بصير و بيناست هم اعمال آنها را مى بيند و هم از نيات آنها با خبر است (فاذا جاء اجلهم فان الله كان بعباده بصيرا).

در اينجا دو سوال مطرح ميشود كه پاسخ آن از آنچه گفتيم روشن مى شود: نخست اينكه اين حكم عام (اگر خداوند مردم را به اعمالشان مجازات كند كسى را بر صفحه زمين باقى نخواهد گذاشت ) شامل انبيا و اوليا و صالحان نيز مى شود؟!

پاسخ اين سوال روشن است ، زيرا اينگونه احكام نظر به توده انسانها و اكثريت قاطع آنها دارد، و پيامبران و امامان و صالحان كه در اقليتند مسلما از آن خارج مى باشند، خلاصه هر حكمى استثنائى دارد و

آنها از اين حكم مستثنى هستند.

اين درست به آن ميماند كه ميگوئيم اهل جهان غافلند، حريصند، و مغرورند، و منظور اكثريت آنها است ، در آيه 41 سوره روم ميخوانيم :

ظهر الفساد فى البر و البحر بما كسبت ايدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون : ((فساد در خشكى و دريا به خاطر اعمال مردم آشكار شد، خدا ميخواهد بعضى از نتائج اعمال آنها را به آنها بچشاند، شايد باز گردند))!

بديهى است فساد نتيجه اعمال همه مردم نيست ، بلكه نظر به اكثريت است .

آيه 32 همين سوره كه انسانها را به سه گروه ((ظالم )) و ((ميانه رو)) و ((سابق بالخيرات )) (نيكان و پاكان ) تقسيم ميكند شاهد ديگرى بر اين معنى است .

بنا بر اين آيه فوق هيچگونه منافاتى با مساله عصمت انبياء ندارد.

ديگر اينكه : آيا تعبير به ((دابة )) (جنبنده ) در آيه فوق شامل غير انسانها نيز ميشود، يعنى آنان هم به خاطر مجازات انسانها از ميان خواهند رفت ؟!

پاسخ اين سوال با توجه به اين نكته كه فلسفه وجود جنبندگان ديگر بهره گيرى انسانها از آنان است و هنگامى كه نسل بشر بر چيده شود ضرورتى براى وجود آنها نيست ، روشن است .

سرانجام اين بحث را با حديثى كه از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در تفسير آيه اخير وارد شده پايان مى دهيم :

طبق اين حديث پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى گويد: خداوند عز و جل فرموده : اى فرزند آدم به وسيله اراده و خواست من است كه تو مختار آفريده شده اى ، و

مى توانى هر چه را بخواهى براى خودت بخواهى ، و به اراده من تو صاحب اراده شده اى كه مى توانى هر چه را بخواهى براى خويشتن اراده نمائى ، با نعمتهائى كه به تو دادم نيرو پيدا كرده اى و مرتكب معصيت من شدى ، و با قدرت و عافيت من توانستى فرايض مرا انجام دهى ، بنا بر اين من نسبت به حسنات تو از خودت اولى هستم ، و تو نسبت به گناهانت از من اولى هستى ، پيوسته خيرات از سوى من به وسيله نعمتهائى كه به تو داده ام واصل ميشود و همواره شر و بدى از سوى تو به خودت به خاطر جناياتت مى رسد... من هرگز از انذار و اندرز تو فروگذار نكردم ، و به هنگام غرور و غفلت تو را فورا مورد مجازات قرار ندادم (بلكه فرصت كافى براى توبه و اصلاح در اختيار تو گذاردم ) سپس پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود اين همانست كه خدا مى فرمايد و لو يؤ اخذ الله بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة .

پروردگارا! ما را از كسانى قرار ده كه قبل از فوت فرصتها بيدار مى شوند و به سوى تو باز مى گردند، و گذشته تاريك خود را با نور حسنات و جلب رضاى تو روشن مى سازند.

بارالها! اگر رحمتت شامل حال ما نبود آتشى كه از درون اعمال سوء ما زبانه مى كشد ما را در كام خود فرو برده بود، و اگر نور و تابش غفرانت بر قلب

ما پاشيده نميشد لشكر شيطان آن را اشغال كرده بود.

خداوندا!

ما را از هر گونه شرك بركنار دار، و چراغ ايمان و توحيد خالص را در دل ما بيفروز، و فروغ تقوى را در گفتار و اعمال ما افزون گردان .

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره فاطر

اين سوره در شمار قرآن شريف، سى و پنجمين سوره است، و بجاست كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن، به نكاتى در آشنايى با آن اشاره رود:

1- چرا سوره فاطر؟

واژه «فاطر»، به مفهوم «شكافنده» و «پديدآورنده»، يكى از دو نام اين سوره است، و اين نام از نخستين آيه آن برگرفته شده است كه مى فرمايد: الحمدلله فاطرالسماوات والارض...

ستايش از آنِ خداست كه پديدآورنده آسمانها و زمين است...

و نام ديگر اين سوره «ملائكة» است، كه باز هم از همين آيه برگرفته شده است، چرا كه در اين آيه از آفريدگار توانا و فرزانه هستى با صفت پديدآورنده آسمانها و زمين ستايش شده، و فرشتگانش به عنوان رسولان و پيام رسانانى كه حاملان فرمان خدا و به انجام رسانان فرمان هاى او در جهان هستند ياد شده است.

2- فرودگاه اين سوره بيشتر مفسران برآنند كه همه آيات اين سوره در مكه و در كنار كهن ترين معبد وحى و رسالت بر قلب مصفاى پيامبر فرود آمده، و تنها «حسن» بر آن است كه دو آيه 29 و 32 در مدينه فرود آمده است.

افزون بر ديدگاه مفسران و محدثان در اين مورد، محتواى آيات انسان ساز و روشنگر آن نيز نشانگر همسويى و هماهنگى مفاهيم و معارف بلند و دگرگون ساز آن با محتواى سوره هاى مكى است؛ چرا كه با تعمق در آيات آن درمى يابيم كه در كران

تا كران آن، سخن از شناخت آفريدگار هستى و اوصاف او، توحيدگرايى و يكتاپرستى، شناخت معاد و جهان پس از مرگ، سرنوشت سپاسگزاران و ناسپايان در آن سرا، پاداش و كيفر عملكردها، اصل رسالت و دعوت پيامبران و منطق مخالفان آن دعوتها، پيكار با شرك و بيداد و اوهام و خرافات، آفرينش انسان و جهان، مسئوليت انسان در برابر عملكرد خويش و ترسيم پاره اى از سنت هاى جهانشمول خدا در زندگى انسان است.

3- شمار آيات و واژه هاى آن شمار آيات اين سوره به باور شاميان و پاره اى از مدنى ها چهل و شش آيه امّا از ديدگاه مشهور چهل و پنج آيه است...

اين سوره از 777 واژه، و 3130 حرف ساخته شده است.

4- پاداش تلاوت آن از پيامبر گرامى در اين مورد آورده اند كه فرمود:

من قراء سورة الملائكة دعته يوم القيامه ثلاثة ابواب من الجنة ان ادخل من اى الابواب شئت:(251)

هركس سوره «ملائكه» را بخواند، در روز قيامت سه در از درهاى بهشت او را به سوى خود دعوت مى كند كه از هركدام مى خواهى وارد شو!

5- دورنمايى از مفاهيم آن گذشت كه اين سوره و آيات جانبخش آن در مكه بر قلب پاك پيامبر دانش و آزادگى فرود آمده است؛ به همين جهت با وصف آفريدگار هستى و ستايش ذات پاك و بى همتاى او - كه پديدآورنده آسمانها و زمين است - آغاز مى گردد، و به همراه آن زنجيره اى از نشانه هاى قدرت بى همانند و عظمت و شكوه و حكمت وصف ناپذير او - كه هركدام نشانگر يكتايى و بى همتايى ذات پاك اوست - به تابلو مى رود.

از پى اين

دو بخش و دو بخش از مفاهيم انسان ساز، به تدبير جهان و انسان و گردانندگى او مى پردازد و از آفرينش موجودات، روزى بخشى به آنها آفرينش انسان و مراحل گوناگون تكامل او سخن مى گويد.

در شمارى از آيات از نعمت هاى بى كران و بى شمار خدا به انسان پرده برمى دارد و آن گاه ضمن رهنمود او به سپاسگزارى در برابر نعمت ها، به سرنوشت سپاسگزاران و ناسپايان براى بيدارى و هشيارى عصرها و نسل ها اشاره مى رود.

در انبوهى از آيات از معاد و جهان پس از مرگ و پاداش و كيفرِ عملكرد انسان در روز رستاخيز ياد مى كند، و در انبوه ديگرى از آيات به اصل وحى و رسالت، روشنگرى دلسوزانه پيامبران، منطق انسان ساز و جانبخش آنان، بهانه جويى ها و حق ستيزيهاى مخالفان وحى و رسالت، آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر در برابر ددمنشى هاى آنان و ده ها نكته ظريف ديگر مى پردازد و در لابلاى اين مفاهيم متنوّع و درس هاى انسان ساز به پند و اندرزها و هشدارها و روشنگريهاى بسيارى - كه خواهد آمد - اشاره مى رود. 1. ستايش [و سپاس از آن خداست كه پديدآورنده آسمانها و زمين است؛ [همو كه فرشتگان را كه داراى بال هايى دوگانه، سه گانه، و چهارگانه اند، پيام رسانانى قرار داده است. [او] آنچه بخواهد، در آفرينش مى افزايد؛ چرا كه خدا بر هر چيزى تواناست.

2. هر [رحمت و] بخشايشى كه خدا براى مردم بگشايد، هيچ بازدارنده اى نيست؛ و آنچه را [او] بازدارد [و بازگيرد]، پس از آن هيچ فرستنده اى براى آن نخواهد بود؛ و او همان پيروزمند و فرزانه است.

3. هان اى مردم! نعمت هاى بى شمار] خدا بر خويشتن را به ياد آوريد! آيا جز

خدا آفريدگارى هست كه از آسمان و زمين به شما روزى دهد؟! هيچ خدايى جز او نيست؛ پس چگونه [از حق برگردانده مى شويد!

4. و اگر تو را دروغگو انگاشتند [اندوه به دل راه مده چرا كه پيامبرانى كه پيش از تو آمدند [نيز] دروغگو شمرده شدند؛ و كارها تنها به سوى خدا بازگردانده مى شود.

5. هان اى مردم! به يقين وعده خدا حق است، پس مباد زندگى دنيا شما را بفريبد، و مباد [شيطان فريبكار شما را به [بخشايش و آمرزش خدا بفريبد.

نگرشى بر واژه ها

«فاطر»: از ريشه «فطر» و «فطور» به مفهوم شكافتن و پاره شدن و پديدار گرديدن پاره اى از پديده و چيز براى حسّى آمده، و بدان جهت كه پديدار شدن پديده ها و كران تا كران هستى بسان شكافته شدن تاريكى نيستى و پديد آمدن نور هستى است، اين تعبير در آفرينش به كار رفته و آفريدگار هستى نيز با اين صفت «فاطر» وصف گرديده است.

«اجنحه»: جمع «جناح» به مفهوم بال پرندگان است.

«يفتح»: از ريشه «فتح»، به معناى گشودن آمده است.

تفسير پديدآورنده آسمانها و زمين سوره پيش را، فروفرستنده قرآن با نكوهش شرك گرايان و حق ناپذيران و نفى شرك و كفر به پايان برد، اينك اين سوره را با نام و ياد خدا و يكتايى او آغاز مى كند، و در اشاره به دلايل توحيدگرايى و يكتاپرستى و قدرت و عظمت آفريدگار هستى مى فرمايد:

الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

ستايش و سپاس از آن خدايى است كه پديدآورنده آسمانها و زمين است و كران تا كران هستى را بدون داشتن نمونه و نظيرى،

در پرتو دانش بى كران و حكمت و قدرت وصف ناپذير خود ابداع فرمود.

در آغاز آيه شريفه آفريدگار هستى بر ستايش خود پيشى مى گيرد تا بدين وسيله به ما انسانها بياموزد كه چگونه ذات پاك و بى همتاى او را ستايش كنيم، و نيز روشنگرى كند كه همه سپاس ها و ستايش ها ويژه اوست.

جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ

همو كه فرشتگان را كه داراى بال هايى دوگانه، سه گانه و چهارگانه اند، پيام رسانانى قرار داد و آنان را با وحى و پيام خويش و كتاب هاى آسمانى به سوى پيامبران فرستاد.

«قتاده» در تفسير آيه مى گويد: همو كه فرشتگان را كه صاحبان بال هايى دو دو، سه سه، و چهار چهارتا هستند، به صورت پيام رسانانى قرار داد؛ و بدان جهت به آنها اين وسيله پرواز را ارزانى داشت كه بتوانند به سوى آسمانها صعود كنند و فرود آيند.(252)

آرى، برخى از آنان داراى دو بال، برخى سه بال و پاره اى داراى چهار بال هستند، و آنچه بخواهد بر بال هاى آنان مى افزايد.

يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ

و آنچه بخواهد در آفرينش مى افزايد:

«ابن عباس» آورده است كه پيامبر در شب معراج فرشته وحى را با ششصد بال نگريست. و «زجاج» و «فراء» نيز اين ديدگاه را برگزيده اند.

به باور «زهرى» و «ابن جريج» منظور خوش صدايى و خوش سخنى است.

و به باور «قتاده» منظور خوش سيمايى و نمكين بودن چشم هاست.

و از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: هو الوجه الحسن والصوت الحسن و الشعر الحسن(253) منظور از جمله «آنچه بخواهد در آفرينش مى افزايد»، اشاره به زيبايى چهره و مو و صداى خوش و سخن نيك است.

إِنَّ اللَّهَ عَلَى

كُلِّ شَيْ ٍ قَدِيرٌ

چرا كه خدا بر هر چيزى تواناست؛ و هيچ كار و هيچ چيزى نخواهد بود، جزاينكه خدا بر آن و يا همانند آن تواناست.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث آفريدگار هستى در اشاره به نعمت هاى خدا بر بندگانش مى فرمايد:

مَا يَفْتَحْ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا

هر رحمت و نعمت و بخشايشى، بسان نعمت بارانِ زندگى ساز و نعمت سلامتى و عافيت يا هر آنچه خدا براى مردم بخواهد و درهاى رحمت خود را بگسترد، هيچ كسى نمى تواند جلو آن را بگيرد و بازدارنده آن گردد.

وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ

و آنچه را او بازدارد و بازگيرد و يا از ارزانى داشتن آن خوددارى ورزد، پس از ذات پاك و بى همتاى او هيچ كس توانايى ارزانى داشتن آن را نخواهد داشت.

به باور «حسن» منظور اين است كه: و هر پيامبر و هشداردهنده اى كه خدا به سوى بندگانش در شرايط و روزگاران متفاوت مى فرستد، هرگز بازدارنده اى براى او نيست، چرا كه فرستادن پيامبر، پرتوى از رحمت خداست، درست همان گونه كه مى فرمايد: و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين(254)

و تو را اى پيامبر! جز رحمتى براى جهانيان نفرستاديم.

و نيز آنچه را باز مى دارد و در روزگارى براى دعوت مردم براساس حكمت خويش نمى فرستد، پس از او هيچ فرستنده اى براى آن نخواهد بود.

ممكن است منظور اين باشد كه: و هر آنچه و آنكه از كفرگرايان را كه به پيامبرش زخم زبان مى زدند و آزار مى رساندند، از اين كار باز مى دارد و پيامبرش را از شرارت آنان حفظ مى كند، و هيچ فرستنده پيام

آسمانى جز ذات پاك خدا، و رساننده پيامى جز پيامبران او براى آنها نيست.

وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ و او همان شكست ناپذير و توانايى است كه هرگز در آنچه بخواهد، ناتوان نمى گردد؛ و همان فرزانه اى است كه در آفرينش و تدبير كارها دانا و سنجيده كار و حكيم است.

آرى، او چه نعمت به بندگان ارزانى دارد و چه رحمت و بخشايشى را از كسى دريغ دارد، كارش در هر صورت براساس دانش و حكمت است و هماره براساس حكمت عمل مى كند.

* * *

در سومين آيه مورد بحث مى افزايد:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ

هان اى مردم، نعمت هاى گران خدا بر خويشتن را به ياد آوريد!

همان نعمت هاى بسيار آشكار و نعمت هاى بى شمارِ نهان، كه از جمله آنها اين است كه شما را زندگى بخشيد، و پس از آفرينش و پديد آوردنتان، به شما قدرت و امكانات و خواسته ها و آرزوهاى زندگى و رشد و رسيدن به منافع و كمال و ماندگارى ارزانى داشت و انواع لذت هاى مادى و معنوى و جسمى و روحى و سودهاى گوناگونى قرار داد.

هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ

آيا آفريدگارى جز خداى يكتا هست كه از آسمان و زمين به شما روزى دهد؟

اين پرسش در آيه شريفه در حقيقت تقريرى است و روشنگرى مى كند كه خالق و آفريدگارى جز خداى يكتا نيست و بدين وسيله آنان را برمى انگيزد تا بينديشند و به اين حقيقت ايمان بياورند و ايمان و باور خويشتن را بر زبان آورند و باور دارند كه آرى، اوست كه با ريزش بارانِ رحمت از آسمان

و با روييدن انواع گلها و گياهان و درختان و ديگر روييدنيها از زمين به موجودات زنده، از جمله انسان روزى مى دهد، نه جز او.

در اين مورد كه آيا به كار بردن واژه «خالق» و «آفريدگار» بر غير خدا درست و رواست يا نه؟ دو نظر آمده است:

1- به باور گروهى اين واژه به طور مطلق و بدون قيد و شرط، تنها در مورد آفريدگار هستى به كار مى رود، نه در مورد ديگرى؛ و اگر در مورد ديگرى ناگزير شديم به كار ببريم بايد بدان قيد زد؛ و اين واژه با واژه هاى «سانع» و «فاعل» و همانند آنها متفاوت است كه در غير خداى يكتا نيز به كار مى روند.

2- امّا به باور گروهى ديگر مفهوم آيه اين است كه: آفريدگارى كه رزق و روزى بخشد و روزى را پديد آورد، جز ذات پاك و بى همتاى او نيست؛ با اين بيان با قرينه مى توان واژه «خالق» را در غير خدا به كار برد.

لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ

هيچ خدايى جز او نيست كه در خور پرستش و شايسته عبادت و بندگى باشد.

فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ پس چگونه از راه حق بازداشته شده و به بيراهه كشيده مى شويد؟!

به باور پاره اى منظور اين است كه: پس از اين همه دلايل روشن و روشنگرى كه براى شما آمد و به روشنى راه توحيدگرايى و يكتاپرستى را براى شما ترسيم كرد و يكتايى آفريدگار هستى را روشن ساخت، به كجا بازمى گرديد؟ و چگونه از حق روى مى گردانيد؟

* * *

آن گاه در راه آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر از حق ناپذيرى جامعه و مردمش كه

او را تكذيب مى كردند، مى افزايد:

وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ

و اگر اين اصلاح ناپذيرانِ خودكامه وجود گرانقدر تو را اى پيامبر! دروغگو انگاشتند و دعوت آسمانى ات را دروغ شمردند، اندوه به دل راه مده! چرا كه پيامبران و رسولانى را كه پيش از تو بودند نيز دروغگو شمردند.

وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ

و كارها تنها به سوى خدا بازگردانده مى شود و او ناظر بر همه چيز و بازخواست كننده از همه كارهاست و او كسانى را كه پيامبران را دروغگو شمردند كيفر خواهد كرد و پيامبرانش را يارى خواهد نمود و بر بدانديشان پيروز خواهد ساخت.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ

هان اى مردم! به راستى كه وعده خدا در مورد فرا رسيدن رستاخيز، وجود بهشت و دوزخ، پاداش و كيفر و حسابرسى راست و براساس حق است و سرانجام همه اينها خواهد بود.

فَلَا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا

با اين بيان مباد كه زندگى زودگذر دنيا و لذّتها و نعمت ها و جاذبه هاى مادى و فناناپذير آن شما را بفريبد! و مباد كه دوستى جاه و مقام و ماندگارى در اين جهان فريبتان دهد، چرا كه همه اينها زودگذر است و پس از اندك زمانى نابود مى گردند و گناه و ندامت آن ها برجاى مى ماند.

وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ

و لا يغرنكم بالله الغرور

و مباد كه شيطان فريبگر و فريبكار شما را به بخشايش و آمرزش خدا فريب دهد.

به باور گروهى منظور اين است كه: و مباد كه دنياى فريب دهنده، كه سبك و شيوه اش فريب ديگران است شما را بفريبد.

و بدان جهت دنيا و زر و زيور آن، اين گونه وصف مى گردد كه مردم بدانها فريب مى خورند.

امّا به باور گروهى ديگر از جمله «مجاهد»، منظور اين است كه: و مباد شيطان شما را بفريبد؛ چرا كه منظور از «غرور» در آيه «ابليس» است.

6. بى گمان شيطان براى شما دشمنى [آشكار] است؛ پس او را به دشمنى برگيريد [و به هوش باشيد]؛ جز اين نيست كه او دار و دسته [تبهكار] خود را فرا مى خواند تا از ياران آتش برافروخته باشند.

7. آنان كه كفر ورزيدند، عذابى سخت خواهند داشت، و آنانكه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام دادند، برايشان آمرزش و پاداشى بزرگ خواهد بود.

8. پس آيا كسى كه بدى [و زشتى عملكردش براى او آراسته شده و آن را نيكو مى نگرد، [بسان كسى است كه نيك و بد را مى شناسد]؟! به يقين خدا هركس را بخواهد [با واگذاردنش به حال خود] گمراه مى سازد، و هركس را بخواهد راه مى نمايد، پس مباد به خاطر حسرت هايى كه بر حق ناپذيرى آنان مى برى، جان [گرامى ات [در اين راه از كف برود! بى گمان خدا به آنچه آنان انجام مى دهند داناست.

9. و خداست آنكه بادها را فرستاد؛ پس [آنها] ابرى را برمى انگيزند؛ آن گاه ما آن را به سوى سرزمينى مرده [و بى آب و گياه ]مى رانيم و آن زمين را پس از مردنش با آن زنده مى سازيم؛ برانگيختن مردگان نيز اين گونه است.

10. هركس سرفرازى [و ارجمندى مى خواهد، [بايد آن را از خدا بخواهد؛ چرا كه ارجمندى يكسره از آن خداست؛ سخن پاك [و پاكيزه تنها به سوى او

بالا مى رود و كار شايسته، آن را بالا مى برد؛ و كسانى كه نيرنگ هاى زشت به كار مى برند، عذابى سخت خواهند داشت، و نيرنگ آنان است كه [سرانجام نابود مى گردد.

تفسير هشدارتان باد كه شيطان شما را نفريبد

در نخستين آيه مورد بحث خداى فرزانه به بندگانش هشدار مى دهد كه مباد وسوسه هاى شيطان و شيطان صفتان روزگاران در چهره ها و جلوه هاى گوناگون آنان را فريب دهد؛ در اين مورد مى فرمايد:

إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا

بى گمان شيطان دشمن شما انسانهاست، و شما را به كارهايى كه تباهى و نگون ساريتان در اين جهان و جهان ديگر در انجام آنهاست وسوسه مى كند و از كارهاى شايسته و بايسته كه نيك بختى و نجات شما در گرو انجام آنهاست، بازمى دارد؛ بنابراين شما نيز او را دشمن خويشتن بدانيد و با او دشمنى ورزيد و هرگز به گونه اى كه او مى خواهد نينديشيد و پيرويش نكنيد و فرمانبردار آن موجود تبهكار و گمراهگر مشويد!

إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ

جز اين نيست كه او دوستان و ياران خود را به كارهايى وسوسه مى كند و فرا مى خواند تا از ياران او در آتش برافروخته دوزخ باشند.

واژه «سعير» به مفهوم آتشِ برافروخته و شعله ور است، و مفهوم آيه اين است كه: شيطان و شيطان صفتان هرگز بر توحيدگرايان راستين و آگاه، سلطه و چيرگى واقعى نخواهند داشت، بلكه آنان تنها ياران خود را به كارهاى زشت و ظالمانه اى فرا مى خوانند تا در خور آتش شعله ور دوزخ گردند.

* * *

در دومين آيه مورد بحث در اشاره به سرنوشت دو گروهى كه پيروى شيطان يا دشمنى با او را برگزيدند،

مى فرمايبد:

الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ

آن كسانى كه در زندگى دنيا كفر ورزيده و با پافشارى لجوجانه بر اصلاح ناپذيرى، بيداد پيشه ساختند، عذابى سخت خواهند داشت، چرا كه اين عذاب، كيفر عادلانه عملكرد آنان است.

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ

و آن كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام دادند، براى آنان آمرزش و پاداشى بزرگ خواهد بود.

* * *

و مى افزايد:

أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا

پس آيا كسى كه زشتى عملكردش براى او آراسته شده و آن را نيك و زيبا مى نگرد و مى پندارد كه كارهاى شايسته اى انجام مى دهد، بسان كسى است كه زشت و زيبا را مى شناسد و به اين آفت گرفتار نشده است و به راستى درست مى انديشد و كارهاى شايسته انجام مى دهد؟!

ممكن است منظور اين باشد كه: پس آيا اين كفرگرايان و ظالمانى كه شيطان زشتى كارهايشان را با وسوسه هاى بسيار برايشان آراسته است، و بدين وسيله آنان را با ابزارهاى فريب و گمراهى و نگرش بر پندارهاى گمراهگرانه و وانهادن دليل و برهان و تفكر نكردن در آنها، سرگرم مى سازد و مى فريبد، تا به لذت هاى زودگذر، دل خوش باشند و مسئوليت هاى انسانى خويشتن را زير پا گذارند، چنين كسانى بسان آنهايى هستند كه به دليل و برهان مى نگرند و با انديشه درست و نگرش حقجويانه، زشت را از زيبا و عدل را از ظلم بازمى شناسند و اسير وسوسه ها نمى گردند؟!

به باور پاره اى ممكن است تقدير آيه اين گونه باشد: پس آيا كسى كه زشتى عملكردش براى او آراسته شده و آن را نيكو مى نگرد، بسان كسى است كه خدا

او را راه نموده است؟

و به باور پاره اى ديگر اين گونه است: پس آيا چنين كسى بسان آن كسى است كه كارهاى شايسته اش براى او آراسته شده است.

فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

و خداى فرزانه هركه را بخواهد و شايسته بداند با واگذاردنش به حال خود گمراه مى سازد، و هركه را بخواهد به راه حق و عدالت راه مى نمايد.

فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ

پس تو اى پيامبر! مباد كه در حسرت خوردن بر گمراهى آنان و در اندوه حق ستيزى و در خور عذاب شدنشان خود را به رنج افكنى و جان گرامى ات در اين راه از كف برود.

آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه خدا در راه آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر مى فرمايد:

لعلك باخع نفسك الا يكونوا مؤمنين(255)

شايد تو اى پيامبر! از اين موضوع كه شرك گرايان و حق ناپذيران ايمان نمى آورند، جان خود را تباه سازى.

بى گمان خدا به آنچه آنان انجام مى دهند داناست و به عملكرد آنان پاداش و كيفر شايسته و عادلانه را خواهد داد.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث قرآن به ترسيم زنجيره اى از دلايل توحيدگرايى و يكتاپرستى بازمى گردد و در وصف خداى يكتا مى فرمايد:

وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا

و خداست كه بادها را فرستاد و آن بادها به فرمان او ابرهايى را هركجا كه باشند برمى انگيزند و به حركت مى آورند.

فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ

آن گاه ما آن را به سوى سرزمينى مرده و بى آب و گياه، كه در آنجا باران نباريده است، مى رانيم و در آنجا باران رحمت فرو مى ريزد.

فَأَحْيَيْنَا

بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا

و به وسيله آن ريزش باران و آب زندگى ساز، زمين را پس از مردنش زنده مى سازيم و پس از آنكه گل و گياه و زراعت و روييدنى در آن نيست، از هر گل و گياه و درخت و كشتزارى در آن مى رويانيم.

كَذَلِكَ النُّشُورُ

درست همين گونه كه باران زندگى ساز و شادى بخش با زمين مرده و خشك زده چنين مى كند و در آن روح حيات و تحرك و تلاش مى دمد و با رويش گل ها و گياهان و زراعت و درختان آن را طراوت و زيبايى مى بخشد، زنده شدن و برانگيختن مردگان در روز رستاخيز پس از مردنشان نيز براى رسيدن به پاداش و كيفرِ عملكردشان به خواست پديدآورنده جهان و انسان اين گونه است.

سرچشمه عزت و سرفرازى در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به راز عزت و سربلندى واقعى مى فرمايد:

مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا

هركس سربلندى و سرفرازى مى جويد و مى خواهد، بايد آن را از خدا بخواهد؛ چرا كه ارجمندى يكسره از آن خداست.

در مورد مفهوم واژه «عزت» و تفسير آيه ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور «فراء» منظور از «عزت» و سربلندى در اينجا آگاهى از دانش و راز و رمز به دست آوردن آن است، كه در آن صورت مفهوم آيه اين است كه: هركس راز و رمز به دست آوردن عزت و دانشِ قدرت يافتن و چيره شدن بر قدرتمداران و دارندگان عزت و اقتدار پوشالى و ظالمانه و غاصبانه را مى خواهد، بايد بداند كه همه ارجمندى و عزت نزد خداست و از ذات پاك و بى همتاى او -

كه سرچشمه قدرتهاست - عزت و سرفرازى بخواهد.

2- اما «قتاده» مى گويد هركس آهنگ عزت و سرفرازى دارد، بايد بداند كه ارجمندى و سربلندى يكسره نزد خداست، و بر اوست كه با فرمانبردارى از خدا، آن را به دست آورد؛ چرا كه در اين صورت است كه خداوند شكست ناپذير به او عزت و سربلندى ارزانى خواهد داشت.

با اين بيان، «فلله العزّة» در حقيقت دعوت به فرمانبردارى از كسى است كه عزت و ارجمندى يكسره از آن اوست، و اين جمله به اين مى ماند كه گفته شود: هركس مال و ثروتى مى خواهد، بايد بداند كه همه ثروتها از آن فلان شخصيت بزرگ است و از او بخواهد و بطلبد.

روايت رسيده از پيامبر گرامى در اين مورد نيز بر درستى اين دريافت و تفسير دلالت دارد كه آن حضرت فرمود:

انّ ربكم يقول كل يوم انا العزيز فمن اراد عزّالدارين فليطع العزيز(256)

به يقين پروردگارتان هر روز مى فرمايد: هان اى مردم! من خداى توانا و شكست ناپذيرم، پس هركسى عزت و سربلندى دنيا و آخرت مى خواهد، خداى پيروزمند و عزيز را فرمان برد.

إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ

سخن پاك و پاكيزه به سوى او بالا مى رود.

واژه «كَلِم» جمع «كلمه» است و مذكر و مؤنث آن نيز يكسان آمده و ميان جمع و مفرد آن جز «هاء» چيزى نيست.

و منظور از بالا رفتن سخن، پذيرفته شدن كار شايسته و بايسته انسان نيكوكردار و درست انديش است، و خدا هركارى را از بنده اش بپذيرد از آن به صعود و بالا رفتن تعبير مى كند؛ چرا كه فرشتگان به فرمان او كارهاى شايسته فرزندان انسان را مى نويسند و

بالا مى برند؛ و اين بيان بسان اين آيه است كه مى فرمايد: كلاّ انّ كتاب الابرار لفى علييّن نه چنين است، در حقيقت كتاب يا كارنامه نيكان در «عليون» است.

به باور پاره اى از مفسران منظور اين است كه: سخن پاك و پاكيزه به سوى آسمان صعود مى كند و به جايى كه جز فرمانروايى او، فرمانروايى ديگرى نيست بالا مى رود؛ با اين بيان بالا رفتن كار شايسته را، صعود به سوى او مى داند؛ درست بسان اين جمله كه گفته مى شود: كارشان به سوى حاكم و فرمانروا كشيده شد.

و منظور از «سخن پاك» نيز همان گفتار پسنديده اى است كه انسان در ستايش خداى يكتا و بزرگداشت او از پندارهاى شرك آلود به زبان مى آورد، كه بهترين آنها كلمه طيبه «لا اله الا الله» است.

وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ

و كار شايسته آن را بالا مى برد.

در تفسير اين جمله نيز ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور «حسن» منظور اين است كه: كار شايسته، سخن پاكيزه را به سوى خدا بالا مى برد، كه با اين بيان ضمير به «كلم» بازمى گردد.

2- امّا به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: سخن پاك و پاكيزه، كار شايسته را به سوى خدا اوج مى بخشد، چرا كه كار شايسته بدون اخلاص و توحيدگرايى سودبخش نخواهد بود.

3- «قتاده» بر آن است كه: خدا كار شايسته را براى صاحب و انجام رسان آن بالا مى برد و از او مى پذيرد.

آن گاه در اشاره به سرنوشت كسانى كه راه توحيد و تقوا را برنگزيده اند مى فرمايد:

وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ

و آن كسانى كه نيرنگ هاى زشت و ظالمانه به كار مى برند، عذابى

سخت خواهند داشت.

«كلبى» مى گويد: و كسانى كه كارهاى بد انجام مى دهند برايشان عذابى سخت و دردناك خواهد بود.

امّا به باور پاره اى ديگر: و كسانى كه به خداى يكتا شرك مى ورزند، عذابى سخت خواهند داشت.

«ابوالعاليه» مى گويد: آيه شريفه اشاره به نقشه ددمنشانه شرك و بيدادِ حاكم بر مكّه دارد و منظور اين است كه: و كسانى كه در «دارالندوه» گرد آمدند و نقشه ظالمانه بر ضد پيامبرِ عدل و آزادى كشيدند، عذابى سخت خواهند داشت.

جمله مورد بحث در حقيقت اشاره به اين آيه دارد كه مى فرمايد: و اذ يمكو بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك...(257) و هنگامى را به ياد آور كه كفرگرايان در مورد تو به نيرنگ دست يازيدند تا تو را به بند كشند و يا تو را از ميان بردارند و بكشند...

در پايان آيه شريفه مى فرمايد: و مكر اولئك هو يبور

و نيرنگ اين گروه تبهكار است كه نابود مى گردد و هرگز به جايى نمى رسد.

. و خداوند [يكتاست كه شما را از خاكى [ناچيز و بى مقدار ]آفريد، آن گاه از نطفه اى [بى ارزش ؛ سپس براى شما جفت هايى قرار داد؛ و هيچ ماده اى باردار نمى گردد و بار [بر زمين نمى گذارد مگر به علم [بى كران او؛ و به هيچ كهنسالى عمر [طولانى ارزانى نمى گردد و از عمر او كاسته نمى شود جز اين كه در كتابى [ثبت است؛ به يقين اين كار[ها] براى خدا آسان است.

12. و دو دريا يكسان نيستند: اين يكى [داراى آبى شيرين و گوارا و نوشيدنش خوشگوار است و آن ديگرى [آبش شور و تلخ است؛ و از هركدام

گوشت تازه اى مى خوريد و زيورى بيرون مى آوريد كه آن را مى پوشيد؛ و كشتى ها را در آن مى نگرى كه [آب را مى شكافند تا از فرون بخشى او [رزق و روزى خود را] بجويند و باشد كه سپاس [آفريدگار اين نعمت هاى گوناگون را] بگزاريد.

13. شب را در روز مى آورد و روز را در شب؛ و خورشيد و ماه را رام ساخت [كه هركدام [در مدار خود] تا سرآمدى معين حركت مى كنند؛ اين است خدا[ى يكتا] كه پروردگار شماست؛ فرمانروايى [تنها] از آنِ اوست و كسانى را كه جز او مى خوانيد، به اندازه پوست نازك هسته خرمايى [هم مالك نمى باشند.

14. اگر آنها را بخوانيد، خواندن شما را نمى شنوند؛ و اگر هم بشنوند به شما پاسخ نخواهند داد؛ و روز رستاخيز از شرك گرايى شما بيزارى مى جويند؛ و هيچ كسى بسان [خداوند فرزانه و] آگاهى [كه هيچ چيز بر او پوشيده نمى ماند،] تو را [از حقايق و رويدادها] باخبر نمى سازد.

15. هان اى مردم! شماييد نيازمندانِ به خدا و خداست كه بى نياز و ستوده است.

16. و اگر بخواهد شما را [از ميان مى برد و آفرينشى نوين پديد مى آورد.

17. و اين كار براى خدا هرگز دشوار نيست.

نگرشى بر واژه ها

«نطفه»: به آب اندك و ناچيز، و نيز به آب فراوان گفته مى شود؛ چرا كه از واژه هايى است كه در دو معناى متضاد به كار مى رود؛ و بيان اميرمؤمنان(ع) در پيكار با خوارج به هنگام شنيدن خبر عبور آنان از پل «نهروان» از همين نمونه است كه فرمود: مصارعهم دون النطفه...(258) جايگاه بر خاك افتادن و كشته شدن اين تجاوزكارانِ اصلاح ستيز و خشن، پايين تر

از اين آب است...

«عمر»: به مفهوم زيستن و زندگى كردن و ماندگارى آمده است؛ و «معمر» به كسى گفته مى شود كه عمرى طولانى دارد.

«قمطير»: به پوست روى هسته خرما گفته مى شود. پاره اى نيز به خود هسته خرما گفته اند.

«جديد»: اين واژه در اصل به مفهوم بريدن و جدا ساختن آمده است و به همين تناسب به پديده تازه و نوين كه به تازگى پديدار گرديده و كار آفرينش و پيدايشش پايان يافته است، اين واژه «جديد» به كار مى رود.

تفسير مراحل گوناگون آفرينش تفكرانگيز انسان در آيات پيش قرآن ترسيم زنجيره اى از دلايل روشن و روشنگر يكتايى خدا را آغاز نمود و اينك در ادامه آن مى فرمايد:

وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ

و خداست كه شما انسانها را از خاك آفريد.

منظور اين است كه خدا پدر شما آدميان را از خاك پديد آورد، و از آنجايى كه هر چيزى به اصل خويش نسبت داده مى شود، اين تعبير به كار رفته است.

پاره اى نيز برآنند كه منظور خود «آدم» است كه از خاك آفريده شد.

ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ

آن گاه از نطفه مرد و زن پديد آورد.

ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا

سپس شما را مرد و زن و جفت هايى قرار داد. به باور پاره اى از مفسران، سپس شما را به صورت گوناگون و در چهره گروه ها و صنف ها گسترش بخشيد.

وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ

و هيچ مادهاى باردار نمى گردد، و هيچ زنى از زنها كودك خويش را در شكمش برنمى دارد، مگر به خواست خدا و اراده حكيمانه و تدبير او؛ و نيز هرگز آن را به دنيا

نمى آورد مگر آن زمانى كه آفريدگارش مقرر فرموده است و به اين باردار شدن و بار نهادن و زادن آگاه و داناست.

وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ

به باور پاره اى منظور اين است كه: و به هيچ كهنسالى عمر طولانى داده نمى شود و زمانى بسيار در دنيا درنگ نمى كند و نيز از عمر و دوران زندگى كسى با گذشت زمان و سپرى شدن شب و روز بر او كاسته نمى شود، جز اينكه اين باردار شدن و بار نهادن و طول و كاهش عمر همه و همه، در كتابى جاودانه به ثبت رسيده است، و پيش از آنكه آن انسان پديد آيد و زندگى را آغاز كند، خدا همه اينها را در آن كتاب در مورد وى نگاشته و مقرر داشته است.

به باور «حسن»، «ضحاك» و «ابن زيد» منظور اين است كه: و از عمر و دوران زندگى اين انسان كهنسال كاسته نمى شود، مگر به علم خدا و خواست او

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: تنها خداى فرزانه مى داند كه فلان انسان اگر به راستى خدا را اطاعت مى كرد، عمرش تا مدتى مقرر طولانى مى شد و اگر گناه و نافرمانى خدا را مى نمود از عمرش كاسته مى شد و به پايان زندگى اش در اين جهان مى رسيد.

با اين بيان كاهش عمر انسانها بر سه گونه است: يا از عمرِ خودِ آن كهنسال كاسته مى شود، و يا از عمر كهنسالى ديگر، و يا اين كاهش و فزونى در گرو شرط و يا شرايطى خواهد بود.

منظور از «كتاب» در آيه شريفه به باور «سعيد بن جبير»،

«ام الكتاب» مى باشد كه در آن ميزان عمر هر انسانى به ثبت رسيده و آن گاه در پايين آن صفحه هاى كتاب گذشت همه روز از زندگى او به شمار آمده است.

إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ

اين طولانى شدن عمر انسان و يا كاسته شدن از آن و نيز ثبت و نگارش در «ام الكتاب» بر آفريدگار هستى آسان است.

دو درياى شور و شيرين در ادامه سخن از نشانه هاى قدرت بى كران خدا مى افزايد:

وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ

و دو درياى شور و شيرين يكسان نيستند.

هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ

اين يك، داراى آبى شيرين و پاكيزه و خنك است كه به صورت گوارا در گلو روان مى گردد؛

وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ

و اين ديگرى آبش سخت شورمزه و تلخ است.

وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا

و شگفت انگيز اين است كه شما از هر دو دريا گوشت تروتازه مى خوريد.

وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا

و از دو دريا زر و زيور و وسايل تزيينى بيرون مى آوريد و آن را مى پوشيد.

وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ و كشتى ها را در هر دو مى نگريد كه دريا و آبهاى آن را مى شكافند و پيش مى روند تا بدين وسيله شما از فزون بخشى خدا بهره گيريد، باشد كه سپاس او را بگزاريد.

* * *

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ

او همان خدايى است كه شب را در روز در مى آورد و روز را در شب. اين بيان اشاره به افزايش و كاهش تدريجى و آرام شب و روز در فصل هاى مختلف سال است.

وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى

و خورشيد و ماه را نيز همو رام ساخت تا طبق فرمان و خواست او هركدام تا سرآمدى مقرر در مدار خود حركت كنند.

ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ

اين است خداوند يكتا كه پروردگار و تدبيرگر امور شماست، و اوست كه شما را آفريده است.

لَهُ الْمُلْكُ

فرمانروايى راستين بر كران تا كران هستى و جهان ديگر از آن اوست.

وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ

و كسانى را كه جز ذات پاك و بى همتاى او به خدايى مى خوانيد و مى پرستيد، خواه بت هاى گوناگون باشند، يا فريبكاران و ظالمان و يا اجرام و اجسام كيهان، يا ديگر پديده هاى مقدس يا پليد، هيچ يك به اندازه پوست نازك و ناچيزى كه بر هسته خرما كشيده شده است مالكيت و اقتدار ندارند؛ چرا كه همه آنها نيز آفريده و پديده هايى هستند كه خدا آنها را هستى بخشيده است.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: آنها مالك هسته خرمايى هم نيستند و نمى توانند هسته خرما، يا پوست آن را نيز پديد آورند و مالك گردند.

* * *

و مى افزايد:

إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ

اگر آنها را براى جلوگيرى از زيان و يا جلب سودى بخوانيد، هرگز دعا و نداى شما را نمى شنوند؛ چرا كه اين بت هاى بى روح و جان شما فاقد ابزارهاى شناخت هستند و سود و زيانى نمى رسانند.

وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ

و اگر خدا به آنها گوش و هوشى نيز ارزانى مى داشت و دعاى شما را مى شنيدند، باز هم به شما پاسخ نمى دادند، چرا كه نه توان درك

نيازهاى شما را دارند و نه توان برآوردن خواسته هايتان را.

وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ

و در روز رستاخيز همين خدايان دروغين از شرك گرايى شما بيزارى خواهند جست و شما را گناهكار اعلام خواهند كرد.

خدا در روز رستاخيز آنها را به سخن خواهد آورد تا پرستشگران نادان خود را به باد نكوهش گيرند و به همين دليل در آنجا رو به آنان آورده و مى گويند: شمايان چرا و به چه دليل ما را خداى خود پنداشته و پرستيديد؟ ما، نه شما را به اين پرستش ذلت بار فرا خوانديم و نه از كارتان خشنود بوديم؛ چرا چنين كرديد؟

«بلخى» بر آن است كه: شايد منظور از اين معبودها كه شرك گرايان آنان را به خدايى گرفتند و در روز رستاخيز با نكوهش سخت آنان روبه رو مى گردند فرشتگان باشند؛ و شايد هم برخى از پيام آوران خدا، همچون مسيح(ع)؛ با اين بيان مفهوم آيه اين مى شود كه: و اگر آنان را بخوانيد، آنان در شرايط و موقعيتى هستند كه سخن شما را نمى شنوند و به گونه اى به كار خود سرگرم مى باشند كه توجه به اين شرك گرايان ندارند و نمى خواهند نداى آنان را بشنوند.

اما به باور پاره اى ممكن است منظور از خدايان دروغين، بتها باشندو آنها نيز به گونه اى كفر و شركِ پرستشگران خود را انكار، و ناخشنوديشان را آشكار مى سازند؛ چرا كه در عالم جماد و سنگ و خاك نيز ياد خدا و ستايش او جلوه گر است.

وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ

و هيچ كس بسان خداى فرزانه و آگاهى كه هيچ چيز بر او پوشيده نمى ماند، تو را از حقايق پديده ها و چگونگى رويدادها و سود و

زيان و مصالح و مفاسد پديده ها آگاه نمى سازد؛ چرا كه تنها ذات پاك و بى همتاى اوست كه بر همه چيز دانا و از همه چيز آگاه است.

* * *

در پنجمين آيه مورد بحث روى سخن را به مردم نموده و مى فرمايد:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ

هان اى مردم! شما همگى نيازمند بارگاه خدا و لطف او هستيد؛

وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ

و اين تنها خداست كه بى نياز و ستوده است.

او هم از پرستش و فرمانبردارى شما بى نياز است و هم در خور ستايش؛ و در همه صفات و همه كارها شايسته سپاس است.

* * *

و در اشاره به شكوه و عظمت و قدرت بى كران خدا مى فرمايد:

إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ

او اگر بخواهد همه شما را از ميان برمى دارد و مى برد و نابود مى كند،

وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ

و آفرينشى نوين و نسل و تبارى جديد، جز شما پديد مى آورد؛ درست همان گونه كه شما را بى آنكه سابقه اى در دنيا داشته باشيد پديد آورد.

* * *

و در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به قدرت بى مثال آفريدگار توانا و فرزانه هستى مى فرمايد:

وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ

و اين بردن شما و آوردن مردمى ديگر براى خدا، نه تنها كارى دشوار و محال نيست كه سهل و آسان است.

پرتوى از آيات راز پايندگى عمر يا ناپايدارى و كوتاهى آن با نگرش به آيات قرآن و روايات رسيده از پيشوايان راستين دين، چنين دريافت مى گردد كه طول عمر و زندگى پاينده و طولانى انسان، و يا كوتاهى عمر او، و نيز افزايش و كاستى پذيرفتن

آن، تنها به خواست خدا و فرمان اوست، و به بيان آيه شريفه هيچ انسانى عمر طولانى نمى كند و نيز از عمرِ انسانى كاسته نمى شود مگر به خواست آفريدگار و گرداننده هستى؛ با اين وصف براساس تدبير و مقرراتِ همان پديدآورنده هستى و ارزانى دارنده نعمتِ عمر و سلامت به انسان، دو سلسله از عوامل در اين مورد داراى نقش افزايش دهنده و يا كاهنده عمر هستند كه عبارتند از:

الف - عوامل طبيعى و شناخته شده،

ب - عوامل معنوى كه هنوز براى ما ناشناخته است.

الف - عوامل طبيعى اگر اندكى بينديشيم با زنجيره اى از عوامل طبيعى روبه رو مى گرديم كه در كه در افزايش عمر انسان و پاسدارى از نعمت سلامتى او، به خواست گرداننده هستى مؤثراند كه بسيارى از آنها تاكنون براى دانشوران و دانشمندان بشر شناخته شده اند؛ عواملى نظير:

غذاى سالم و مفيد و لازم و كامل،

آب و هواى معتدل و مناسب،

محيط آرام و مساعد و عادلانه و به دور از جنگ اعصاب و استبداد و فشار

بهداشت جسمى و امكانات بهداشتى،

بهداشت روحى و روانى،

نعمت ايمان و توكل و اعتماد به خدا كه آرامش بخش جانهاست،

تأمين حقوق اساسى انسان همچون: حق حيات، حق معيشت، حق آزادى، حق برابرى، حق مقايسه و انتخاب، حق دفاع و حاكميت قانون...

و ديگرى دورى گزيدن از افراط و تفريط و انواع فشارهاى عصبى و روحى و وجدانى، و نيز اعتيادهاى خطرناك و ويرانگر و... بى گمان اينها چيزهايى است كه در طبيعى زيستن و طول عمر و يا كاهش آن سخت مؤثرند و همه و همه به خواست خدا و تدبير او عمل

مى كنند.

ب - عوامل معنوى و ناشناخته امّا واقعيت اين است كه رازها و مرزها و عوامل بسيارى نيز در اين مورد اثرگذار و داراى نقش هستند كه براى دانش تجربى، ناشناخته اند امّا در روايات رسيده از خاندان وحى و رسالت به نمونه هايى از آنها برمى خوريم؛ آرى، اين عوامل معنوى نيز در افزايش عمر و يا كاهش آن دخالت دارند؛ براى نمونه:

1- صدقه و انفاق خالصانه در روايات بسيارى به اين نكته توجه داده شده است كه ميان صدقه آشكار و نهان و رسيدگى خداپسندانه به بندگان محروم و گرفتار و انسان هاى دربند، و افزايش عمر و سلامت و عافيت رازى عجيب است و گويى اين از سنت هاى خداست.

پيامبر گرامى مى فرمايد: البرّ و صدقة السرّ ينفيان الفقر و يزيدان فى العمر...

شايسته كردارى و صدقه نهانى، نياز و گرفتارى را برطرف ساخته و بر عمر انسان مى افزايد.

و نيز آورده اند كه فرمود:

انّ الصدقة و صلة الرحم تعمران الديار و تزيدان فى الاعمار.

انفاق و صدقه خالصانه، و نيز مهر و پيوند به خويشاوندان خانه ها را آباد و عمرها را طولانى مى سازد.

و نيز آورده اند كه فرمود:

من سرّه ان يبسط فى رزقة و ينسى له فى اجله فليصل رحمه(259)

هركس دوست مى دارد كه رزق و روزى اش فزونى يابد و سرآمد عمرش به تأخير افتد، بايد صله رحم نمايد.

2- نيكوكارى و شايسته كردارى شيوه انسانى درست انديشى و شايسته كردارى و رعايت حقوق و حرمت ديگر انسانها و زندگى براساس دادگرى و انصاف و آزادگى و آزادمنشى و شرافت، از عوامل معنوى طول عمر است؛ در اين مورد از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

البرّ و صلة الرحم ينفيان الفقر و يزيدان فى العمر و يدفعان عن سبعين ميتة سوء(260)

خلق و خوى نيك و شايسته كردارى و نيز صله رحم فقر را برطرف ساخته و بر عمر مى افزايند و از هفتاد گونه مرگ و مير بد و نابهنگام جلوگيرى مى كنند.

3- پيوند با خويشان و نزديكان يا صله رحم واقعى صله رحم به مفهوم حقيقى آن كه رسيدگى فكرى، عقيدتى، اخلاقى، انسانى، عاطفى و اقتصادى به نزديكان و خويشاوندان است، اگر خالصانه و براى خدا باشد، از عوامل معنوى طول عمر است، اين نكته در روايات گذشته آمده است.

* * *

و نيز در انبوهى از روايات و آيات گناه و بيدادگرى و سركشى و حق كُشى از عواملى است كه عمر انسان را قطع و كوتاه مى كند؛ براى نمونه:

1- اميرمؤمنان(ع) در نامه جاودانه اش به «مالك» روشنگرى مى كند كه عدالت و دادگرى عامل فزونى عمر فرد و جامعه و حكومت است و ستم و پايمال ساختن حقوق بشر از عوامل نابودى و كوتاهى عمر مى باشد. انصف الله و انصف الناس من نفسك... و من ظلم عبادالله كان الله خصمه دون عباده...(261)

با خدا و مردم، و با نزديكان و بستگان، و با كسانى از مردم كه هواخواه و دوست تو هستند و هواى آنان را دارى عدالت و انصاف را رعايت نما، چرا كه اگر چنين نكنى ستم و بيداد پيشه ساخته اى؛ و كسى كه به بندگان خدا ستم كند، خدا به جاى مردم، دشمن او خواهد بود؛ و كسى كه خدا دشمن او گردد، دليل و بهانه اش را نخواهد پذيرفت، و با خدا اعلام جنگ كرده

است تا آن گاه كه از بيدادگرى بازگردد و يا توبه كند...

2- و از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

يا معشرالمسلمين! اياكم والزّنا فان فيه صتّ خصال: ثلاث فى الدنيا، و ثلاث فى الاخره، اما التى فى الدنيا فانه يذهب بالبها و يورث الفقر، و ينقص العمر»(262)

هان اى مردم توحيدگرا! از زشت كارى و بى عفتى دورى جوييد، چرا كه شش پيامد زيانبار دارد كه پاره اى از آنها در اين جهان و پاره اى ديگر در جهان ديگر دامان انسان را مى گيرد: امّا سه پيامد شوم آن در دنيا اين است كه:

1- آبرومندى و كرامت و نورانيت را از چهره انسان مى زدايد،

2- نياز و تنگدستى به بار مى آورد،

3- و از عمر و زندگى او مى كاهد و مرگ نابهنگام و زودرس در پى دارد...

. و هيچ باربردارنده اى بارِ گران [گناه و زشت كارى ]ديگرى را برنمى دارد؛ و اگر گرانبارى [ديگرى را] به [برداشتن ]بار خود فرا خواند، چيزى از آن [بار به جاى او] برداشته نخواهد شد، هرچند [فرا خوانده شده خويشاوند باشد. [هان اى پيامبر! ]تو تنها كسانى را كه در نهان از پروردگار خود مى ترسند و نماز را به پا مى دارند، بيم مى دهى؛ و هركس پاكيزگى جويد، تنها براى خود پاكيزگى مى جويد؛ و فرجام [همگان به سوى خداست.

19. و [هرگز،] نه كور و بينا يكسانند،

20. و نه تاريكى ها و روشنايى؛

21. و نه سايه [دل انگيز و آرام بخش ، و نه گرماى سخت؛

22. و زندگان و مردگان [نيز] با هم برابر نيستند؛ بى گمان خدا هركه را بخواهد [و شايسته اش بنگرد] شنوا مى سازد و تو نمى توانى كسانى را كه در گورها خفته اند

شنوا سازى.

23. تو جز بيم رسانى [روشنگر و خيرخواه نيستى.

24. ما تو را به حق به عنوان مژده رسان و بيم دهنده فرستاديم؛ و هيچ جامعه اى نيست جز اينكه بيم دهنده اى در ميان آن [بوده و ]درگذشته است.

25. و اگر تو را دروغگو مى شمرند [اندوه به دل راه مده ؛ چرا كه آن كسانى كه پيش از اينان بودند [نيز پيامبران شان را ]دروغگو شمردند، [و اين در] حالى [بود] كه پيام آورانشان دليل هاى روشن [و روشنگر] و نوشته هاى حكمت آميز و كتاب روشنگر [آسمانى براى آنان آورده بودند.

26. آن گاه ما آن كسانى را كه كفر ورزيدند [و بيداد پيشه ساختند، به كيفر] گرفتيم؛ پس [نيك بنگريد و بينديشيد كه انكار من [در برابر كفر و بيداد آنان چگونه بود!

نگرشى بر واژه ها

«حرور»: به بادهاى گرم و سوزان گفته مى شود.

«فراء» بر آن است كه «سموم» به مفهوم بادهاى زيانبارى است كه در روز مى وزد و «حرور» بادهاى گرم و سوزانى است كه هم در شب و هم روز مى وزد.

«يستوى»: اين واژه از «استواء» برگرفته شده، كه در اصل به مفهوم برابر آمدن پديده اى با پديده ديگر است؛ و به مفهوم راست و بى انحراف و كجى نيز آمده است.

«يُسمع»: از ريشه «اسماع»، به مفهوم شنواندن، و ايجاد چيزِ شنيدنى تا شنونده آن را بشنود، برگرفته شده است.

تفسير آيا كسى مى تواند بار گناه ديگرى را به دوش كشد؟

در نخستين آيه مورد بحث خداى فرزانه در اشاره به عدالت خويش در فرمانروايى اش مى فرمايد:

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى

و هيچ باربردارنده اى بار گناه ديگرى را به دوش نمى كشد، و

جز به خاطر گناه و زشت كارى خويش، به گناه ديگرى بازخواست نمى گردد، بلكه هركسى تنها به كيفر عملكرد خويش گرفتار مى شود.

وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْ ٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى

و اگر فرد گرانبارى ديگرى را به برداشتن بار گناهانش فرا خواند، پاسخ مثبت دريافت نداشته و چيزى از گناهان او برداشته نمى شود، اگرچه آن كسى كه به يارى فرا خوانده شوده است از خويشاوندان و يا نزديكترين كسان او باشد؛ چرا كه هركسى در گرو عملكرد خويش است و در برابر كارهاى نارواى خود بازخواست خواهد شد.

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: كار به گونه اى است كه پدر و مادر به فرزندشان مى گويند: گرامى فرزندم! بيا و بار گناه ما را بر دوش خود بگير، امّا او به جاى پاسخ مثبت مى گويد: بر دوش كشيدن بار گناهم مرا بسنده است، مرا به حال خود گذاريد.

إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالغَيْبِ

تو تنها كسانى را هشدار مى دهى كه از پروردگار خود در نهان مى ترسند.

به باور گروهى منظور اين است كه: و تو اى پيامبر تنها كسانى را مى ترسانى كه از روز رستاخيز و پاداش و كيفر و بازخواست و عذاب آن، با اينكه براى آنان غايب و پوشيده است مى ترسند و دعوت و هشدارت را مى پذيرند.

به بيان ديگر اينكه تو تنها كسانى را هشدار مى دهى كه از روز رستاخيز و فرمانرواى دنيا و آخرت حساب مى برند، چرا كه هشدارت تنها اينان را سود مى بخشد نه آن كسانى را كه به خدا و روز رستاخيز ايمان ندارند.

و به باور گروهى ديگر منظور اين است كه:

تو تنها كسانى را هشدار مى دهى كه در نهان و دور از چشم مردم هم از پروردگارشان مى ترسند و دست به گناه و بيداد نمى زنند و نه ديگران را، چرا كه در ديگران سودى نمى بخشد.

وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ

و نيز آن كسانى را هشدار مى دهى كه نماز را با آداب و شرايط آن برپا مى دارند و به آن پاى بندند.

در آيه شريفه فعل ماضى را با تفاوت در مفهوم به مضارع پيوند داد تا روشنگرى كند كه ترس از خدا در همه زندگى و لحظه لحظه شبانه روز لازم است، در حالى كه نماز در اوقات ويژه اى برپا مى گردد.

وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ

و هركس پاكى جويد و پروا پيشه سازد تنها به سود خود پاكى و پاكيزگى مى جويد.

به باور گروهى منظور اين است كه: هركس به فرمانبردارى خدا كمر بندد و مقررات او را از نماز گرفته تا پرداخت زكات و حقوق مالى و ديگر واجبات رعايت كند، به سود خود رعايت كرده است و پاداش كارش را دريافت خواهد داشت.

و به باور گروهى ديگر: هركس خويشتن را از گناه و نافرمانى دور دارد و پاك سازد به سود خويش دور داشته است و روشن است كه پاداش اين كارها به خود او مى رسد، نه به ديگران.

وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ

و همه مردم به سوى خدا بازمى گردند و فرجام همگان به سوى اوست.

آرى، بازگشت همگان به جايى است كه فرمانروايى و داورى تنها از آن اوست و ذات پاك خداست كه به هركسى پاداش عادلانه عملكردش را مى دهد و هركس را برابر كفر و بيدادش كيفر مى ك ند.

چند مقايسه تفكرانگيز

در قالب چند مثال زيبا

در ادامه سخن از ايمان و كفر و عدل و ظلم به ترسيم چند مقايسه تفكرانگيز و چند مثال زيبا مى پردازد تا بدين وسيله نقش ايمان و كفر و دادگرى و ستم و حق پذيرى و حق ستيزى را روشن سازد؛ در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ

هرگز انسان كوردلى كه راه حق و هدايت را نمى بيند با آن كسى كه به سوى آن راه يافته و آن را به خوبى مى نگرد با هم برابر و يكسان نيستند.

به باور پاره اى منظور مقايسه ميان توحيدگرا و شرك گراست و در حقيقت مفهوم آيه شريفه اين است كه: انسان شرك گرا و توحيدگرا و يا كافر و با ايمان برابر نمى باشند.

* * *

در ادامه سخن مى فرمايد:

وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ

و تاريكى ها نيز با روشنايى و نور برابر نمى باشند.

به باور مفسران منظور از تاريكى ها و تيرگى ها، ظلمت هاى شرك و گمراهى و اصلاح ستيزى است؛ درست همان گونه كه منظور از نور و روشنايى، روشنايى ايمان و هدايت است. با اين بيان منظور اين است كه و تاريكى هاى شرك و گمراهى نيز با روشنايى ايمان و حق پذيرى برابر نمى باشند.

در باره تكرار «لا» در آيه شريفه دو نظر آمده است:

1- به باور پاره اى زايده است و تنها براى تأكيد در نفى آمده است.

2- امّا به باور پاره اى ديگر نافيه مى باشد و براى هماهنگى بيشتر در آيه شريفه آمده و نشانگر برترى روشنايى بر تاريكى است.

* * *

و مى افزايد:

وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ

و هرگز سايه آرامبخش و دل انگيز با باد سوزان و ناراحت كننده برابر نيست.

به باور «كلبى» منظور اين است كه: و بهشت و دوزخ يكسان نيستند. امّا به باور پاره اى ديگر خنكى و دل انگيزى شب با گرماى روز برابر نيستند.

* * *

در پنجمين آيه مورد بحث يا آخرين مقايسه و مثال مى فرمايد:

وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ

و هرگز زندگان و مردگان نيز با هم برابر نمى باشند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و ايمان آوردگان و توحيدگرايان با كفرگرايان و مشركان برابر نيستند.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: و دانشوران و مردم نادان يكسان نمى باشند.

و از ديدگاه برخى منظورِ قرآن اين است كه: هان اى مردم! همان گونه كه نابينا و بينا، و سايه آرامبخش با گرماى سوزان، و تاريكى ها با روشنايى، با هم همشكل و همانند و داراى يك اثر و فايده نمى باشند، درست همين گونه پرستش خداى يكتا با پرستش هاى ذلت بار و شرك آلود، و انسان هاى توحيدگرا و با ايمان، با كفرگرايان، و حق با باطل و بيداد، و دانشمندان با مردم نادان، برابر و يكسان نيستند؛ و اين نمونه ها در اين آيات براى مثال و روشنگرى اين حقايق آمده است.

إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ

بى گمان خدا به هركس كه بخواهد بر او لطف ورزد و توفيق رشد و سرفرازى ارزانى دارد، او را شنوا ساخته و به شنيدن اين آيات سود مى بخشد.

روشن است كه منظور نفى شنيدن آيات به وسيله كفرگرايان و حق ستيزان نيست، بلكه نفى شنيدن سودبخش و شنيدن با گوش جان است؛ چرا كه آنان به ظاهر آيات خدا را از زبان پيامبرش مى شنيدند امّا بدان جهت كه در انديشه شناخت حق

و ايمان به آن نبودند، اين شنيدن برايشان سودبخش نبود.

وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ

و تو اى پيامبر! همان گونه كه نمى توانى مردگان را كه در گورها خفته اند شنوا سازى و دعوت آسمانى ات را به گوش آنان برسانى، درست همان گونه نخواهى توانست با شنوانيدن اين آيات به كفرگرايان و حق ستيزان به آنان سودى برسانى و به راه حق و نيك بختى رهبريشان كنى؛ چرا كه آنان آيات قرآن را با گوش جان نمى شنوند و حق را نمى پذيرند و در انديشه آن هم نيستند.

* * *

در ششمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ

تو تنها هشداردهنده و بيم رسانى روشنگر و خيرخواهى، بنابراين پس از رساندن پيام خدا به آنان، ديگر نگران نباش و اندوه به دل راه مده كه كار خود را به انجام رسانده اى.

* * *

و مى فرمايد:

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا

بى گمان ما تو را اى پيامبر! به حق به عنوان مژده رسان و بيم دهنده فرستاديم تا به وسيله اين آيات به حق پذيران و ايمان آوردگان نويد بهشت پرطراوت و زيبا و نعمت هاى وصف ناپذير آن را بدهى، و كفرگرايان و ظالمان را از دوزخ و عذاب خواركننده آن بترسانى.

وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ

و هيچ جامعه اى در روزگاران دور و نزديك نبوده و نيست جز اينكه هشداردهنده اى در ميان آنان بوده و به آنان هشدار داده و در گذشته است؛ و تو نيز اى پيامبر! بسان آنان براى حق ستيزان و انكارگران هشداردهنده و بيم رسانى و براى توحيدگرايان مژده دهنده و بشارت بخشى.

«جبايى» مى گويد: آيه شريفه نشانگر اين نكته است كه خداى فرزانه و

پرمهر براى همه بندگانش پيامبر و راهنما فرستاده و امت ها و جامعه ها باران دليل و برهان را بارانده و حق را براى آنان روشن ساخته است.

* * *

در ادامه سخن با پيامبر گرامى، در راه آرامش خاطر بخشيدن به آن حضرت مى فرمايد:

وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

و اگر تو را اى پيامبر ما، اين كفرگرايانِ اصلاح ناپذير دروغگو مى شمرند و پيام آسمانى ات را انكار مى كنند، اندوه به دل راه مده، چرا كه اين حق ستيزى و بيداد چيز تازه اى نيست و كسانى كه پيش از اينان بودند نيز پيامبرانشان را دروغگو شمردند.

جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ

و اين در حالى بود كه پيامبرانشان دليل هاى روشن و نوشته هاى حكمت آميز و كتاب روشنگر آسمانى براى آنان آورده بودند!

* * *

در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به كيفر عبرت انگيز و عبرت آموز حق ستيزان مى فرمايد:

ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ

و هنگامى كه پيامبران با دليل هاى روشن و كتابهاى روشنگر به سوى آنان آمدند، امّا آنان به جاى حق پذيرى و ايمان، پيام آوران خدا و آيات او را دروغ و دروغگو شمردند و از در حق ستيزى و كفر درآمدند، ما نيز آن حق ناپذيران بيدادپيشه را سخت زير تازيانه عذاب گرفتيم و با فرو فرستادن انواع بلاها بر آنان نابودشان ساختيم، پس اينك بنگر كه انكار و كيفر من بر آنان چگونه بود!

. آيا نديده اى كه خدا آبى از آسمان فرود آورد؛ و با آن ميوه هايى را كه رنگ هايشان گوناگون است [از دل خاك ]بيرون آورديم؟ و از كوه ها راه هايى سپيد و گلگون به رنگ هاى گوناگون، و سياه پررنگ [پديد آورديم

.

28. و از مردم و جنبندگان و چهارپايان [نيز] همين گونه با رنگ هاى متفاوت [آفريديم . جز اين نيست كه از ميان بندگان خدا، دانشمندان [راستين و نوانديش از او مى ترسند؛ به يقين خدا پيروزمند و بسيار آمرزنده است.

29. بى گمان كسانى كه كتاب خدا را تلاوت مى كنند و نماز را به پا داشته و از آنچه به آنان روزى داده ايم، در نهان و آشكار انفاق مى كنند، به تجارتى اميد بسته اند كه هرگز تباه نخواهد شد؛

30. تا [خداى فرزانه پاداش آنان را به طور كامل [و بى كم و كاست به آنان بدهد، و از فزون بخشى خود پاداش آنان را بيفزايد، به يقين او بسيار آمرزنده و حق شناس است.

نگرشى بر واژه ها

«جُدد»: اين واژه جمع «جُدّه» به مفهوم راه و جاده و خط است؛ امّا «جِدد» جمع جديد به معناى تازه آمده است.

«غرابيب»: جمع «غِريب» به مفهوم سياه پررنگ، نظير رنگ كلاغ سياه است.

«بيض»: جمع واژه «ابيض» به معناى سفيد آمده است.

«حُمُر»: جمع «احمر» به مفهوم سرخ است.

«سُود»: جمع «اسود» به معناى سياه است.

تفسير آيا به اين همه شگفتى و نقش و نگار نمى نگريد؟

در اين آيات دگرباره آفريدگار هستى به ترسيم دلايل يكتايى خويش پرداخته و به منظور توجه دادن انسان به شگفتى هاى آفرينش و نقش و نگار تفكرانگيز آن مى فرمايد:

أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً

آيا نديده اى كه خداوند از آسمان آبى پربركت و زندگى ساز به صورت باران فرود آورد؟

فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا

و آن گاه ما به وسيله آن باران و آب حيات بخش، ميوه هايى

را كه رنگ هاى آنها گوناگون و مزّه و بوى آنها متنوّع است، از دل خاك بيرون آورديم.

در آيه شريفه قرآن به شكوه و عظمت پديدآورنده هستى و آفرينش ميوه هاى رنگارنگ به وسيله باران زندگى ساز توجه مى دهد، امّا از بو و مزه گوناگون آنها چيزى نمى گويد، و اين بدان دليل است كه رنگ متنوع ميوه ها نمايان تر است؛ افزون بر آن، تنوع بوها و مزه هاى آنها نيز از سخن دريافت مى گردد.

وَمِنْ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ

و از كوه هاى سر به آسمان ساييده و استوار نيز راه هايى سپيد و راه هايى گلگون به رنگ هاى گوناگون و راه هايى سياه و پر رنگ كه در آنها خطوطى به چشم نمى خورد، پديد آورديم.

«فراء» مى گويد: در آيه به نوعى تقديم و تأخير است و تقدير آيه شريفه «و سود غرابيب» مى باشد؛ چرا كه گفته مى شود: «اسود غربيب». سياهى «غرابيب» بيان گردد. و بهتر از اين، آن است كه تأكيد باشد، چرا كه غرابها جز سياهرنگ نمى باشند؛ و در اين صورت بسان اين سخن مى شود كه: شما بگوييد: رايت زيداً زيداً» «زيد را ديدم؛ آرى، «زيد» را. و اين از تصور تقديم و تأخير بهتر است.

* * *

در دومين آيه مورد بحث در اشاره به گوناگونى انسانها و ديگر جانداران و جنبندگان مى فرمايد:

وَمِنْ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ

و از مردم و جنبندگان و جاندارانى كه بر روى زمين راه مى روند، و از دام هايى چون: گاو، گوسفند و شتر نيز همين گونه با رنگ هاى گوناگون، بسان همان ميوه ها و كوه ها، متنوع و مختلف آفريديم.

آن گاه مى فرمايد:

إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ

عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ

جز اين نيست كه از ميان بندگان خدا تنها دانشمندان راستين از او مى ترسند؛ آرى، از ميان بندگان بى شمار خدا، هيچ كس آن گونه كه شايسته و بايسته است او را نمى شناسد و از گناه و نافرمانى او دورى نمى جويد و از كيفر عادلانه او نمى هراسد، جز دانشمند و دانشور راستين، تنها اينان هستند كه او را مى شناسند و به فرمانبردارى از ذات پاك او همت مى گمارند و از او حساب مى برند.

از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود: يعنى بالعلماء من صدق قوله فعله و من لم يصدق فعله قوله فليس بعالم.(263)

منظور از دانشورانى كه از خدا مى ترسند، آن كسانى هستند كه كردارشان گفتارشان را گواهى كند، چرا كه هر آن كسى كه عملكردش گفتار او را گواهى نكند از دانشوران نيست.

و از «ابن عباس» آورده اند كه در اين مورد مى گفت: منظور آيه شريفه اين است كه از بندگان و آفريدگان من، تنها كسانى از من مى ترسند كه اقتدار و فرمانروايى و شكوه مرا بشناسند.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

اعلمكم بالله اخوفكم للّه.(264)

خداشناس ترين شما آن كسى است كه از خدا بيشتر مى ترسد و حساب مى برد.

يكى از دانشمندان مى گويد: از دانش و شناخت براى انسان همين بس كه در پرتو آن، از آفريدگار هستى و عدل او بترسد؛ و بر نادانى و خودپسندى و غرور علمى اش همين بس كه به آن مغرور گردد و به آفت خودپسندى گرفتار آيد و خودكامگى پيشه سازد. خدا بدان دليل تنها دانشمندان راستين را اين گونه وصف مى كند كه اگر نيك بينديشيم، درخواهيم يافت كه اين دانشمند و دانشورى راستين

و خودساخته است كه به خاطر شناخت خدا و ايمان به يكتايى و دانش و قدرت بى كران او، و باور داشتن روز رستاخيز و حسابرسى و بهشت و دوزخ، بيشتر از مردم نادان از خدا حساب مى برد و از كيفر او مى ترسد و به گناه دست نمى يازد.

چرا و چگونه؟

اينك ممكن است اين پرسش از سوى برخى طرح گردد كه: اگر به راستى دانش و شناخت، انشان را به پروا و احساس مسئوليت وامى دارد و فرد با آراسته شدن به دانش و بينش از خدا و عدل او مى ترسد و دست به گناه و ستم نمى يازد، پس چرا ما در زندگى خويش دانشوران و دانشمندانى را مى نگريم كه دست به گناه و حق كشى مى يازند و به گونه اى عمل مى كنند و مقررات خداو حقوق بشر را پايمال مى سازند، كه گويى از خدا نمى ترسند؟

پاسخ اثر بى چون و چراى شناخت خدا و ايمان به او حساب بردن از ذات پاك و بى همتاى اوست و انسان دانشور و دانشمند به طور طبيعى به ناگزير از خدا مى ترسد و به گناه و حق كشى دست نمى يازد، اما گاه ممكن است بر اثر وسوسه هاى بنيان كن و جاذبه هاى فريبنده زر و زور و جاه و جبروت و طغيان غرائز و به منظور رسيدن به لذتها و هواها، آن سه بازدارنده دانش و شناخت در هم شكند و انسان دانشور و دانشمند نيز به گناه و حق كشى آلوده گردد، و با جنايت و بيداد بسان جاهل و گمراه عمل كند!

در آخرين جمله آيه شريفه مى فرمايد:

إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ

به يقين خدا در كيفر گناهكاران و در انتقام از

دشمنانش پيروزمند و شكست ناپذير، و در آمرزش لغزش هاى دوستانش بسيار آمرزنده است.

تجارتى پرسود و بى خطر

در سومين آيه مورد بحث قرآن شريف به وصف دانشمندان و دانشوران و تجارت معنوى پرسود و بى خطر آنان پرداخته و مى فرمايد:

إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ

بى گمان آن كسانى كه قرآن، اين كتاب پرشكوه خدا را در نماز و غير نماز تلاوت مى كنند...

در اين فراز از آيه شريفه خداى فرزانه تلاوت كنندگان قرآن را مى ستايد و بر آنان درود مى فرستد؛ و به همين دليل هم پاره اى از مفسران برآنند كه منظورِ آيه، قاريان قرآن مى باشند.

وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ

و نماز را آن گونه كه خدا مقرر داشته است به پا مى دارند،

وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً

و از آنچه به آنان روزى داده ايم، در نهان و آشكار انفاق مى كنند،

يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ

چنين مردمى با اين ويژگى هاى چندگانه، به تجارتى پرسود و بى خطر اميد بسته اند؛ به تجارتى سودبخش كه هرگز نه خطر كسادى در آن راه دارد و نه تباهى و نابودى.

يكى از ياران پيامبر خدا آورده است كه مردى در حضور آن حضرت برخاست و گفت: اى پيامبر خدا! چرا من مرگ را دوست نمى دارم «ما لى لا احب الموت»؟

پيامبر فرمود: آيا مال و ثروتى دارى؟ قال(ص) أ لك مالٌ؟

پاسخ داد: آرى! قال نعم!

فرمود: اينك آن را در راه خدا انفاق كن و از پيش به جهان ديگر بفرست.

گفت: از اين كار ناتوانم و نمى توانم چنين كنم قال لا استطيع!

فرمود: واقعيت اين است كه دل انسان با دارايى اوست اگر آن را از پيش بفرستد، دوست مى دارد كه

به آن وارد شود، و اگر نگاه دارد و انفاق نكند دوست مى دارد كه به همراه آن در اين جهان بماند. قال فان قلب الرجل مع ماله ان قدمه احب ان يلحق به وان اخره احب ان يتأخر معه.(265)

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ

آنان آهنگ انجام كارهاى شايسته نمودند تا خدا پاداش عملكردشان را بى كم و كاست و به طور كامل به آنان بدهد.

وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ

و از فزون بخشى خويش افزون بر آنچه در خور پاداش و ثواب هستند، بر مزد آنان بيفزايد.

إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ

چرا كه او آمرزنده گناهان و لغزش هاست، و در برابر كارهايش شايسته قدردان و حق شناس است.

«زجاج» مى گويد: چرا كه او آمرزنده گناهان و لغزش ها و در برابر كارهاى شايسته سپاسگزار است.

«فراء» در مورد آيه شريفه مى گويد: در آيه مورد بحث، «يرجون تجارة لن تبور» خبر «انّ» در آغاز آيه است.

«ابن مسعود» در تفسير آيه از پيامبر گرامى آورده است كه منظور از «و يزيدهم من فضله»، مقام شفاعت است كه به آنان ارزانى مى گردد، تا در مورد كسى كه در زندگى به آنان نيكى كرده است، امّا به خاطر لغزش و گناه در خور دوزخ شده است، شفاعت كنند.

به باور «ضحاك» منظور از فضل خدا در مورد آنان اين است كه: قبرشان را براى آنان گسترده مى سازد تا دچار فشار قبر نگردند.

به باور پاره اى منظور از واژه «شكور» اين است كه: خدا كار شايسته انسان را گرچه اندك باشد مى پذيرد و بر آن پاداشى بزرگ ارزانى مى دارد. در ادبيات «عرب» در مثال مشهورى گفته

مى شود: فلان انسان از درخت «بروقه»(266) سپاسگزارتر است «اشكر من بَرْوَقَة». و اين مثال اشاره به درخت كوچكى است كه در حجاز مى رويد و عرب بر آن است كه: اگر ابر بر آن سايه افكند، بى آنكه بارانى بر آن ببارد، در مقام سپاس سبز مى گردد و برگ و بار مى دهد.

پرتوى از آيات در آياتى كه گذشته افزون بر آنچه آمد به دو نكته ديگر اشاره مى رود:

الف - وصف دانشوران راستين در اين آيات قرآن شريف پس از ترسيم زنجيره اى از نشانه هاى كه كران تا كران آسمانها و زمين جلوه گر است، به وصف دانشوران و دانشمندان مى پردازد و آنان را مردمى وصف مى كند كه به اين ويژگى ها آراسته اند:

1- به خاطر شناخت خداى يكتا و بى همتا از او حساب مى برند و ضمن رعايت حقوق و حدود در همه ميدان ها و صحنه هاى گوناگون حمايت، به گناه و حق كشى دست نمى يازند؛ چرا كه در نگرش قرآنى عالم و دانشمند آن كسى نيست كه مغزش گنجينه اى از اسرار و رموز و فرمولها و آگاهى هاى گوناگون باشد؛ بلكه دانشور واقعى آن كسى است كه نور و روشنايى دانش و بينش كران تا كران وجودش را به نور ايمان و تقوا و آزادگى و آزادمنشى و انسان دوستى و حق طلبى نورباران سازد و او بيشتر و بهتر از همه به وظايف خويش عامل و از ضد ارزشها پيراسته باشد.

2- ويژگى ديگر اينان در زندگى اين است كه ضمن نگرش به كتاب پر راز و رمز و قطور آفرينش و تماشاى نشانه هاى يكتايى و قدرت خدا، به كتاب آسمانى او نيز كه به وسيله پيامبرش آمده است،

با همه وجد مى نگرند و عاشقانه و حق طلبانه آن را تلاوت مى كنند و از آن درس زندگى شرافتمندانه مى آموزد.

3- سومين وصف آنان در اين آيات اين است كه با خدا پيوندى گسست ناپذير دارند و اين پيوند در چهره پرستش او و نماز در بارگاه او و نيايش و راز و نياز با آن بى نياز جلوه پيدا مى كند و آنان مردمى هستند كه نماز و راه و رسم عادلانه و انسانساز آن را برپا مى دارند و فرهنگ آن را گسترش مى بخشند.

4- آنان مردمى هستند كه از آنچه خدا روزى آنان ساخته است در آشكار و نهان انفاق مى كنند، و بر اين باورند كه پاداش آن را چندين و چند برابر در اين جهان و جهان ديگر دريافت خواهند داشت.

5- و آخرين ويژگى آنان در اين آيات اميد به بارگاه خداست و همين اميد به اوست كه آنان را به اين كارهاى شايسته برمى انگيزد و شادابى و نشاط به كارشان مى دهد، چرا كه آنان در زندگى به تجارت پرسود و بى خطرى با پروردگارشان اميد بسته اند كه كسادى و تباهى در آن راه ندارد.

ب - پاداش پرشكوه آنان آنان در برابر اين ويژگى ها و انجام كارهاى شايسته و خداپسندانه دو رشته پاداش پرشكوه دريافت مى دارند:

1- پاداش كامل و بى كم و كاست كارهاى شايسته فردى، اجتماعى، اخلاقى، عبادى، انسانى و اقتصادى كه در زندگى انجام داده اند.

2- پاداش افزونتر بر كارها كه خدا اين را نه براساس عدل كه فضل خويش به آنان مى دهد «و يزيدهم من فضله...

. و اين كتابى را كه به تو وحى نموده ايم، همان حق است، در حالى كه

تصديق كننده آن [كتاب هايى است كه پيش از آن بوده است؛ به يقين خدا به بندگانش آگاه و بيناست.

32. سپس اين كتاب را به كسانى از بندگان خود كه [آنان را ]برگزيده ايم، به ميراث داديم؛ [چرا كه همه آنان شايسته كردار نيستند، بلكه برخى از آنان بر خود ستمكارند و برخى ميانه رو، و برخى به خاطر [انجام نيكى ها، به فرمان خدا پيشتازند، اين است آن فزون بخشى بزرگ!

33. باغ هاى جاودانه اى كه در آن وارد مى گردند؛ در آنجا با دستنبدهايى زرين و با مرواريدها آراسته مى شوند؛ و لباس هايشان در آنجا [از] ابريشم است.

34. و مى گويند: ستايش از آن خداست كه اندوه را از ما زدود؛ به راستى كه پروردگارمان بسيار آمرزنده و حق شناس است؛

35. همان كسى كه از فزون بخشى خود ما را در سراى اقامت فرود آورد، كه در آن، نه هيچ گونه [خستگى و] رنجى به ما مى رسد، و نه واماندگى.

نگرشى بر واژه ها

«جنات»: جمع «جنة» به مفهوم باغ و بوستان آمده است.

«مُتقامه»: اقامتگاه و اقامت گزيدن، و به فتح «ميم» به مفهوم به پا خاستن و جايگاه ايستادن آمده است.

«نَصَبٌ»: رنج و خستگى.

«لُغُربٌ» سستى و واماندگى.

تفسير حقانيت و آسمانى بودن قرآن در آيات پيش سخن از دانشوران و دانشمندان و تلاوت كتاب خدا به وسيله آنان بود، اينك در نخستين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنْ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ

و آنچه از اين كتاب را به تو وحى نموده ايم، همان حق مى باشد، و از سوى خداست؛ كران تا كران آن، آيات روشن و

روشنگرى است كه نه دروغ در آن راه يافته است و نه تباهى؛ سراسرش گفتار راست و درست است؛ گفتار راستى كه دروغ به آن آميخته نمى شود و براساس خرد و منطق به حق و عدالت فرا خوانده و از باطل و بيداد باز مى دارد.

مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ

و تصديق كننده آن كتاب هاى آسمانى پيشين است؛ چرا كه قرآن هماهنگ با نويدهايى است كه آن كتاب ها از آمدن پيامبر اسلام و ويژگى هاى او و كتابى كه بر او فرود مى آيد، نازل شده است.

إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ

به يقين خدا از حال بندگانش آگاه و نسبت به آنان بيناست.

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا

آن گاه ما اين قرآن را به كسانى از بندگانمان كه آنان را برگزيده ايم به ميراث داديم.(267)

به باور «ابومسلم» منظور از كتاب در آيه شريفه «تورات» است.

و به باور «جبايى» منظور همه كتابهاى آسمانى است، چرا كه واژه كتاب اسم جنس است و همه كتابهاى آسمانى را شامل مى گردد.

امّا به باور ما منظور قرآن شريف است؛ چرا كه واژه كتاب در قرآن شريف به اين صورت، تنها در مورد قرآن به كار مى رود.

بندگان برگزيده خدا

در مورد بندگان برگزيده خدا در آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور «جبايى» منظور از اينان بندگانى هستند كه خدا آنان را به رسالت برگزيده و كتاب و وحى برايشان فرستاده است.

2- اما به باور «ابومسلم» منظور، برگزيده شدگان در اين آيه شريفه هستند كه مى فرمايد: انّ الله اصطفى آدم و نوحا و آل ابراهيم و آل عمران على العالمين.(268)

به يقين خدا، آدم، نوح،

خاندان ابراهيم و خاندان عمران را بر مردم جهان برترى داده است.

با اين بيان منظور گزينش بنى اسرائيل از سوى خداست؛ چرا كه پيامبران، كتاب آسمانى خود را به ارث نمى گذارند، بلكه دانش خود را به ارث مى گذارند و آنان به باور اين ديدگاه دانش خود را به بنى اسرائيل به ارث گذاردند و اين قوم در عصر خود به بركت موسى و كتاب آسمانى او ملت برگزيده اى بودند.

3- از ديدگاه «ابن عباس» منظور از بندگان برگزيده خدا، امت محمد(ص) مى باشند، كه خدا همه كتابهاى آسمانى و مفاهيم و معارف آنها را به اينان به ارث داده است.

4- و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور دانشوران و دانشمندان اين امت هستند؛ چرا كه پيامبر گرامى فرمود: «العلماء ورثة الانبياء»(269) دانشمندان وارث پيام آوران خدايند.

5- و در روايات رسيده از خاندان وحى و رسالت، از جمله حضرت باقر و صادق روايت شده است كه: منظور از بندگان برگزيده خدا، ما خاندان پيامبريم و آيه مورد بحث در باره ماست.

به باور ما اين ديدگاه بهترين ديدگاه هاست، چرا كه خاندان وحى و رسالت بهترين كسانى هستند كه به ويژگى هاى برگزيدگى وارث برى علمى و فكرى از پيامبران آراسته و وصف شده اند، و آنان هستند كه به حفظ قرآن و مفاهيم بلند آن و به ميان حقايق و مقررات انسان ساز با همه وجود همت گماشته و بدان متعهد شده اند؛ و نيز آنان هستند كه از هر كس ديگر به آيات محكم و متشابه و مقررات و مفاهيم روشنگر و نكات و دقايق ظريف آن آگاه تر و بيناترند.

با اين بيان منظور از بندگان برگزيده خدا در آيه شريفه خاندان

گرانمايه پيامبر، اين قرآن شناسان راستين و اين حاملان وحى خدا و الگوهاى قرآنى هستند كه سبك و سيره آنان نشانگر مفاهيم جان بخش و پرجاذبه و بشردوستانه قرآن شريف است.

سه گروه ديگر

در ادامه آيه مورد بحث قرآن از سه گروه ديگر نيز ياد مى كند و مى فرمايد:

فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ

از ميان آنان برخى به خويشتن ستم مى كنند، و گروهى راه اعتدال و ميانه روى را مى پيمايند، و گروهى نيز به فرمان خدا در كارهاى شايسته بر ديگران پيشى مى گيرند.

در اينكه ضمير «منهم» در آيه شريفه به كجا باز مى گردد، ديدگاه مفسران و دانشمندان يكسان نيست:

1- به باور گروهى اين ضمير، به «من عبادنا» بازمى گردد و تقدير آيه اين است كه: و از بندگان ما برخى به خود ستم مى كنند و برخى ميانه رو مى باشند و...

اين ديدگاه را «ابن عباس»، «حسن» و «قتاده» نيز برگزيده اند؛ و مرحوم «سيدمرتضى» كه از همفكران ماست، ضمن گزينش اين نظر مى گويد: دليل اين ديدگاه اين است كه آيه شريفه، نخست به ارث بردن كتاب را، از آن بندگان برگزيده او اعلام مى كند، و آن گاه روشنگرى مى كند كه اين به ارث بردن كتاب، از سوى گروهى از اين بندگان است نه همه آنان؛ چرا كه در ميان آنان گروهى هستند كه به خود ستم مى كنند و گروهى راه اعتدال را گام مى سپارند و گروهى ديگر به فرمان خدا در نيكى ها بر ديگران پيشى مى گيرند.

2- امّا به باور بيشتر مفسران، اين ضمير به «برگزيدگان» بازمى گردد.

سرنوشت اين سه گروه در مورد سرنوشت اين سه گروه نيز دو نظر است:

1- از ديدگاه گروهى، همه اين گروه هاى سه گانه رستگار و نجات يافته اند، و روايت رسيده از پيامبر گرامى بيانگر آن است كه در مورد آيه مورد بحث فرمود: اماالسابق فيدخل الجنة بغير حساب، و اما المقتصد فيحاسب حسابا يسيراً، و اما الظالم لنفسه فيحبس فى المقام ثم يدخل الجنة فهم الذين قالوا الحمدلله الذى اذهب عنا الحزن(270)

اما گروهى كه در كارهاى شايسته پيشى مى جويند، در روز رستاخيز بدون حسابرسى وارد بهشت مى گردند؛ اما گروه ميانه رو و معتدل، به صورت آسانى مورد حسابرسى قرار مى گيرند؛ امّا ستمكاران به خويشتن، كسانى هستند كه در جايى بازداشت مى گردند و پس از مدتى وارد بهشت مى گردند، و اينان هستند كه پس از آزادى و ورود به بهشت مى گويند: ستايش از آن خداوندى است كه غم و اندوه را از ما زدود و با مهر و لطف خويش ما را نجات داد.

و «عايشه» بر اين باور است كه همه آن گروه هاى سه گانه در بهشت خواهند بود، چرا كه گروه پيشى گيرندگان آن كسانى هستند كه در زمان پيامبر گرامى از دنيا رفته اند و پيامبر به رستگارى آنان و رسيدنشان به بهشت پرطراوت و زيبا گواهى داده است؛ و گروه ميانه رو آن كسانى هستند كه راه و رسم پيامبر را پيروى مى كنند و بر آن راه هستند تا به آن حضرت بپيوندند؛ و اما گروه ستمكارِ به خويشتن همانند من و شمايند.

و نيز از او آورده اند كه مى گفت: اما پيشى گيرندگان به كارهاى شايسته آن كسانى هستند كه پيش از هجرت اسلام آورده اند، و گروه ميانه رو و ايمان آورندگان پس از هجرت مى باشند و ستمكاران به خويشتن نيز ماييم.

از

«عمر» آورده اند كه گفت: كسانى كه در اسلام و ايمان از ما سبقت گرفته اند، براى رسيدن به بهشت نيز در پيش خواهند بود و ميانه روهاى ما رستگارند و ستمكاران ما مورد آمرزش قرار خواهند گرفت.

پاره اى برآنند كه منظور از ستمكار در آيه شريفه كسى است كه برونش بهتر از درون و عملكردش باشد، و معتدل كسى است كه درون و برونش هماهنگ و همانند باشد؛ و پيشى گيرنده آن كسى است كه باطن و نهانش از برونش بهتر باشد.

پاره اى ديگر بسان «جعفربن حرب» مى گويند: گروهى از بندگان خدا به خاطر دست يازيدن به گناهان كوچك به خويشتن ستم مى كنند، و گروهى به خاطر عبادت و فرمانبردارى از خدا در مرحله اى از اعتدال و ميانه هستند و پاره اى نيز به مركب سبقت گرفتن در انجام كارهاى شايسته در اوج رستگارى و نجاتند.

و ياران ما از حضرت صادق(ع) آورده اند كه فرمود: الظالم لنفسه منا من لا يعرف حق الامام، والمقتصد منا العارف بحق الامام، والسابق يالخيرات هوالامام، و هؤلاء كلهم مغفور لهم(271)

بيدادگر به خويشتن از ما مردم مسلمان، آن كسى است كه حق امام راستين و معصوم خويشتن را به رسميت نشناسد و رعايت نكند و معتدل و ميانه رو آن كسى است كه به حق امام راستين خود عارف و آگاه باشد و سبقت گيرنده به كارهاى شايسته امام معصوم است، و همه اين گروه هاى سه گانه مورد آمرزش خدا هستند.

و از پنجمين امام نور آورده اند كه فرمود:

اما الظالم لنفسه منا فمن عمل عملا صالحا و آخر سيئاً، و اما المقتصد فهو المتعبد المجتهد و اماالسابق بالخيرات فعلّى والحسن والحسين(ع) و من قتل من

ال محمد(ص) شهيداً(272)

ستمكار به خويشتن از ما امت پيامبر كسى است كه هم كارهاى شايسته انجام داده و هم در زندگى به گناه دست يازيده است؛ اما انسان ميانه رو كسى است كه در پرستش و بندگى خدا پرتلاش مى باشد، و پيشى گيرنده به كارهاى شايسته، اميرمؤمنان و دو فرزند گرانمايه اش حسن و حسين(ع) و شهيدان خاندان پيامبر است.

2- از ديدگاه گروه ديگرى از مفسران و دانشمندان، آن كسانى كه به خويشتن ستم مى كنند، رستگار نخواهند شد، امّا دو گروه ديگر مردمى رستگارند.

«قتاده» مى گويد: ستمكار بر خويشتن، دست چپى ها؛ گروه ميانه، ياران دست راست، و سبقت گيرندگان به كارهاى شايسته پيشتازان و مقربان بارگاه خدايند. قرآن شريف در اين مورد مى فرمايد: و كنتم ازواجاً ثلاثة(273)

و شما سه گروه خواهيد بود!

گروه نخست خجستگان و سعادتمندان هستند؛ چه سعادتمندان و خجستگانى! گروه دوم تيره بختان و مردم شومند، راستى كه چه تيره بختان و مردم شومى!

و گروه سوم پيشگامان و پيشتازان مى باشند، كه آنان مقربان بارگاه خدايند.

از «ابن عباس» آورده اند كه: ستمكار به خويشتن، مردم نفاقگرايند و دو گروه ميانه رو و سبقت گيرنده به كارهاى شايسته مردم درست انديش و شايسته كردارند.

«حسن» مى گويد: سبقت گيرندگان به كارهاى شايسته ياران پيامبرند و مردم معتدل و ميانه رو، نسل هاى پس از اصحاب پيابمر از پيروان آن حضرت مى باشند و ستمكاران به خويشتن مردم نفاقگرايند.

چرا؟

ممكن است اين پرسش طرح گردد كه چرا قرآن در آيه شريفه، گروه ستمكار را بر پيشى گيرندگان در كارهاى شايسته مقدم مى دارد، در حالى كه بايد گروه برتر را مقدم داشت؟

راز اين تقديم و تأخير

1- در برخى از آيات، قرآن پديده يا گروه برتر را

پيش از فروتر قرار مى دهد؛ براى نمونه در يك آيه شريفه مى فرمايد: يولج الليل فى النهار و يولج النهار فى الليل(274) او شب را در روز در مى آورد و روز را در شب...

و مى فرمايد:

يهب لمن يشاء اناثاً و يهب لمن يشاءالذكور(275)

به هركس بخواهد دختر مى بخشد و به هركس بخواهد پسر.

و مى فرمايد: «الذى خلق الموت والحيوة»(276)

آن خدايى كه مرگ و زندگى را پديد آورد.

و مى فرمايد: فمنكم كافرو منكم مؤمن(277)

و پاره اى از آنان كفرگرا، و برخى توحيدگرا و با ايمانند.

2- پاره اى برآنند كه قرآن بدان دليل ستمكارِ به خويشتن را پيشتر مى آورد كه از رحمت خدا نااميد نگردد، و پيشتاز و سبقت گيرنده به كارهاى شايسته را بدان دليل پس از آن گروه مى آورد كه به خويشتن مغرور نگردد.

3- و به باور پاره اى راز اين دسته بندى بدان دليل است كه حال و روز و انديشه و عملكرد مردم سه گونه است:

1- گروه گناهكاران،

2- غفلت زدگان،

3- توبه كاران و تقرب يافتگان به خدا،

با اين بيان انسان هنگامى كه دست به گناه يازيد، ستمكار به خويشتن مى گردد و زمانى كه توبه كرد و به سوى خدا بازگشت جزء گروه ميانه رو به حساب مى آيد، و زمانى كه توبه اش پذيرفته گرديد و در انجام كارهاى شايسته به تلاش و كوشش پرداخت، به خدا پيوند مى خورد و از گروه پيشتازان به شمار مى آيد.

در آخرين فراز، از آيه شريفه مى فرمايد:

ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ

اين به ارث بردن كتاب آسمانى و برگزيدگى آنان، همان فضل و فزون بخشى خدا به اين گروه از بندگان است.

* * *

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

جَنَّاتُ

عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا

باغ ها و بوستان هاى جاودانه اى كه در آن وارد مى گردند، پاداش انديشه و عملكرد شايسته آنان است.

به باور گروهى از مفسران اين جمله، در حقيقت تفسير آخرين فراز آيه پيش، و فضل خدا است؛ درست بسان اين سخن كه بگويند: اين فضل و فزون بخشى خدا چيست؟ و در پاسخ گفته مى شود: آن فضل خدا، بوستان هاى جاودانه است.

به بيان ديگر مفهوم آيه اين است كه: پاداش آنان بهشت پرطراوت و زيبا، يا ورود به بهشت است. و ممكن است اين جمله بدل از فضل باشد.

يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا

در آن بوستان هاى پرطراوت و زيبا به دستبندهايى از طلا و مرواريد آراسته مى گردند. واژه «اساور» جمع «اسوره» مى باشد، و اين واژه نيز جمع «سوار» است.

وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ

و لباس هايشان در آنجا از ابريشم است.

با اين بيان اگر گفتيم منظور آيه شريفه گروه هاى سه گانه اى است كه در آيه پيش از آنان سخن رفت، در آن صورت ستمكارِ به خويشتن آنان هستند كه به فضل خدا و يا شفاعت پيامبر و امامان راستين وارد بهشت مى گردند و در آنجا به دستبندهاى طلا و مرواريد و لباس هاى ابريشمى آراسته مى گردند.

* * *

و مى افزايد:

وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ

و آنان در بهشت پرطراوت و جاودانه مى گويند: ستايش ويژه خداوندى است كه اندوه و گرفتارى را از ما زدود. اين ستايش و سپاس اعترافى است از آنان به نعمت خدا، نه به عنوان انجام وظيفه.

به باور پاره اى منظور آنان، غم و اندوهى است كه پيش از ورود به بهشت گريبانگير آنان مى گردد، چرا كه

آنان از آن مى ترسند كه مباد در خور آتش دوزخ گردند، و آن گاه زمانى كه خدا به آنان كرامت مى كند و ضمن بخشايش آنان و برداشتن كيفر از گناهانشان، آنان را وارد بهشت مى سازد، در آنجا او را ستايش مى كنند و بر اين كرامت و بخشايش سپاس او را مى گذارند.

إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ

آن گاه اين ايمان آوردگان به خدا، در بهشت پرطراوت و زيبا، مى گويند: به راستى كه پروردگار ما آمرزنده گناه بندگان و لغزش هاى آنان، و حق شناس است، و به همين جهت كارهاى شايسته اندك و ناچيز آنان را مى پذيرد و به آنان پاداش خوب مى دهد.

به باور پاره اى اين حق شناسى و قدرشناسى خدا از بندگان، در حقيقت پاداش او به فرمانبردارى آنان در برابر ذات پاك اوست، اگرچه حق شناسى و سپاسگزارى حقيقى در باره آفريدگار هستى از بندگان درست و روا نيست، چرا كه حق شناسى و سپاسگزارى واقعى به اين مفهوم است كه در برابر ارزانى شدن نعمت ها انجام مى گيرد و خداى فرزانه است كه خود پديدآورنده و ارزانى دارنده نعمت هاست.

* * *

و در ادامه سپاس به بارگاه خدا مى افزايند:

الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ

همان خدايى كه از فزون بخشى خود ما را در سراى اقامت فرود آورد، و مقرر داشت كه جاودانه در آن زنده بمانيم و زندگى كنيم.

لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ سراى اقامت و جايگاهى كه در آن نه هيچ خستگى و رنجى در تأمين نيازهاى زندگى به ما مى رسد و نه درماندگى و فرسودگى.

گفتنى است كه پاره اى از مفسران و واژه شناسان واژه «نصب» به مفهوم رنج و زحمت

جسمى و ظاهرى گرفته اند، و «لغوب» را به مفهوم خستگى و رنج روحى.(278)

. و كسانى كه كفر ورزيدند آتش [شعله ور] دوزخ براى آنان خواهد بود؛ نه فرمان [مرگ بر آنان [صادر] مى گردد تا بميرند [و بياسايند]، و نه [چيزى از عذاب آن، از آنان كاهش داده مى شود؛ [آرى، ما] هر بسيار ناسپاسى را اين گونه كيفر مى دهيم.

37. و آنان در آنجا فرياد برمى آورند كه: پروردگارا! ما را [از اين آتش شعله ور] بيرون آور تا كار شايسته اى، جز آنچه انجام مى داديم انجام دهيم، [به آنان ندا مى رسد كه: هرگز، آيا پيش از اين به شما فرصت نداديم؟] و آيا به شما چندان عمر طولانى ارزانى نداشتيم كه هركسى پندپذير [و حق طلب بود، در آن [مدت طولانى پند مى گرفت؟! و هشداردهنده اى نيز به سوى شما آمد؛ اينك [طعم تلخ عذاب را] بچشيد، كه براى بيدادگران هيچ [يار و] ياورى نخواهد بود.

38. بى گمان خدا، داناى آسمانها و زمين است؛ به يقين او به [رازهاى نهفته در] ژرفاى سينه ها داناست.

39. اوست آن كه شما را در [اين سر] زمين جانشينانى قرار داد؛ پس هركس كفر ورزد كفرش به زيان خود اوست؛ و كفرگرايان جز خشمى سخت در پيشگاه پروردگارشان [نسبت به آنان ]نخواهد افزود، و كفر كافران جز بر زيانشان نخواهد افزود.

40. [هان اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: در باره شريك هاى [پندارى و ساختگى خود كه جز خداوند [بى همتا] مى خوانيد [و مى پوشيد] به من خبر دهيد! به من نشان دهيد كه آنها چه چيزى از زمين را آفريده اند؟! آيا در [آفرينش آسمانها شركتى داشته اند؟! آيا كتابى به آنان

داده ايم كه [با بهره ورى ]از آن [براى درستى شرك گرايى خود] بر دليل روشنى [رسيده ]باشند؟! [هرگز! هيچ يك از اينها نيست؛] بلكه بيدادگران جز [از روى فريب به يكديگر وعده نمى دهند.

نگرشى بر واژه ها

«اصطراخ»: اين واژه از ريشه «صراخ» به مفهوم فرياد برآوردن و كمك خواستن از روى درماندگى براى برطرف ساختن در دو رنج سخت آمده است.

«خلائف»: جمع «خليفه» به مفهوم جانشين آمده است.

«مقت»: خشم و دشمنى.

تفسير آرزوهاى بيهوده و بى جاى كفرگرايان در آيات پيش پرتوى از نعمت هاى گوناگون بهشت پرطراوت و زيبا كه خدا آنها را براى مردم شايسته كردار و درست انديش آماده ساخته است، ترسيم گرديد، اينك در اين آيات سخن از عذاب و شكنجه هاى دردناك و خفت آورى است كه براى كفرگرايان و ظالمان فراهم شده است؛ در نخستين آيه مورد بحث در اين مورد مى فرمايد:

وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ

و آن كسانى كه به يكتايى خدا و رسالت پيامبرش كفر ورزيدند و پيام آسمانى او را انكار كردند، آتش شعله ور دوزخ به عنوان كيفرى دردناك براى آنان خواهد بود.

لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا

نه فرمان مرگ و نابودى بر ضد آنان جارى مى گردد تا بميرند و به پندار خود بياسايند؛

وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا

و نه چيزى از عذاب و آتش دوزخ از آنان كاهش داده خواهد شد.

كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ

آرى، ما هر بسيار ناسپاسى و كفرانگرى را، كه خدا و پيامبرش را انكار نمايد، اين گونه كيفر مى كنيم.

* * *

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ

و آن دوزخيان تيره بخت در اعماق آتش از پرده دل فريادرس دادرسى و كمك خواهى برمى آورند كه: پروردگارا! ما را از اين عذاب مرگبار رهايى بخش و به دنيا بازگردان تا به جاى كفر و گناه ايمان آوريم و تو را فرمان بريم و كارهاى شايسته اى جز آنچه انجام مى داديم، اين بار انجام دهيم و خشنودى تو را به دست آوريم.

خدا در پاسخ فريادهاى دردآلود و يارى خواهى آنان به نكوهششان مى پردازد كه:

أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ

آيا ما به شما عمرى طولانى نداديم كه هركس حق طلب و پندپذير بود، مى توانست در آن مدت طولانى حق را بشناسد و پند بپذيرد و با نگرشى خردمندانه و عبرت آموز به آيات و مفاهيم دينى و فرجام كارها، به خود آيد و انديشمندانه آفريدگار هستى را بشناسد؟

مدت و مهلت براى انديشيدن در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور پاره اى مدت مهلتى كه به انسان براى انديشه و پندپذيرى داده شده، شصت سال است.

از اميرمؤمنان(ع) آورده اند كه فرمود: العمر الذى اعذرالله فيه الى ابن آدم ستون سنة دورانى كه خدا در آن مدت عمر بر فرزندان انسان اتمام حجت نموده، شصت سال است.

در روايت ديگرى از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

من عمره الله ستين سنة فقد اعذر اليه.

به هركس خدا شصت سال عمر ارزانى داشت، حجت را بر او تمام كرده است.

2- اما به باور پاره اى ديگر اين مدت چهل سال است.

3- از ديدگاه برخى اين نكوهش متوجه انسان هيجده ساله اى است كه به خود نيامده و پند نپذيرفته است.

وَجَاءَكُمْ النَّذِيرُ

و آيا

هشداردهنده اى به سوى شما نيامد؟

به باور گروهى منظور از اين هشداردهنده، محمد(ص) است كه به مردم از عذاب خدا هشدار داد.

اما به باور برخى منظور از اين بيم رسان، قرآن است.

از ديدگاه پاره اى منظور از آن، سالخوردگى و سپيدى موست و در سروده هاى سرايندگان عرب نيز واژه «نذير» به مفهوم پيرى به كار رفته است؛ براى نمونه يكى از آنان مى گويد:

رأيت الشيب من نذر المنايا

لصاحبه و حسبك من نذير

من موى سپيد پيرى را از هشداردهندگان مرگ براى صاحب آن ديدم، و همين هشدار دهنده براى تو بسنده است.

و از ديدگاه پاره اى ديگر اين واژه، به مفهوم بيمارى و تب است.

برخى منظور از آن را «مرگ» نزديكان و بستگان دانسته اند؛ و برخى ديگر برآنند كه عقل كامل و خرد سالم است كه به انسان هشدار مى دهد.

فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ

اينك طعم تلخ عذاب و رنج ندامت و دريغ را بچشيد، كه براى بيدادگران هيچ يار و ياورى نيست و كسى نمى تواند شما را از عذاب رها سازد.

* * *

آن گاه گويى در پاسخ تقاضاى دوزخيان نگونسار براى بازگشت به دنيا مى فرمايد:

إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

خدا، داناى آسمانها و زمين است و نهان هاى كران تا كران هستى را مى داند؛ از اين رو چيزى از آنچه بر آفريده هاى او پوشيده مى ماند، بر او پوشيده نمى ماند.

إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

به يقين او به انديشه ها، خاطره ها، و رازهاى نهفته در سينه ها داناست؛ بنابراين مزرعه جان را به چيزى كه او نمى پسندد و خوش نمى دارد آراسته نسازيد، چرا كه او به درون و برون انسان داناست.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ

اوست آن كه شما را در روى زمين جانشينان نسل هاى پيشين ساخت.

به باور «قتاده» منظور اين است كه: اوست آن خدايى كه شما را اى كفرگرايان! جانشين و جايگزين جامعه ها و نسل هاى پيشين گردانيد.

امّا به باور پاره اى ديگر روى سخن با مردم مى باشد و منظور اين است كه: اوست كه شما را جانشين نسل هاى پيشين ساخت، و با آفرينش شما پس از آنان، هر آنچه در اختيار آنان بود براى شما به ارث نهاد.

فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ

پس هركسى كفر ورزد، اين حق ستيزى و كفرش به زيان خود اوست.

وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا

و كفر و بيداد كفرگرايان در نزد پروردگارشان چيزى جز خشم و دشمنى نمى افزايد.

وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا

و كفر كفرگرايان جز بر زيانشان نخواهد افزود.

* * *

در پنجمين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و ميفرمايد:

قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمْ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنْ الْأَرْضِ

هان اى پيامبر! به شرك گرايان و ظالمان بگو! در باره شريك هاى پندارى و ساختگى خود كه جز خداى يكتا مى خوانيد و مى پرستيد، به من خبر دهيد كه كدامين پديده، از پديده هاى زمين را آفريده اند؟ و به كدامين دليل و برهان آنان را همتا و شريك خدا مى پنداريد و آنان را مى پرستيد؟ آيا به راستى آنها چيزى را آفريده اند؟

أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ

آيا در آفرينش آسمانها شركتى داشته اند؟

أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْهُ

آيا ما كتاب و نوشته اى به آنان داده ايم كه پندارهاى شرك آلود آنان را گواهى كند؟ و آيا آنان با بهره ورى از آنها، بر درستى شرك گرايى خود به دليل و برهانى رسيده اند؟!

روشن است كه همه اين پندارها، نادرست و ناممكن است، چرا كه آنان هرگز نمى توانند بر اين شرك گرايان خويش دليل و برهانى بياورند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آيا براى آنان سند و نوشته اى داده ايم كه آنان را به كيفر كفر و بيدادشان عذاب نخواهيم كرد و آنان به وسيله آن سند اطمينان يافته اند كه بازخواست نخواهند شد؟

بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا

نه هيچ يك از اين پندارها و باورهاى شرك آلود آنان درست نيست و آنان هيچ دليل و سندى بر درستى ادعاهاى پوچ خود ندارند، بلكه اين ستمكاران جز براساس فريب و دروغ به يكديگر وعده نمى دهند.

واژه «غرور» به مفهوم فريب دادن و به طمع افكندن در مورد چيزى آمده است كه در آن طمع نمى توان بست، با اين بيان منظور آخرين جمله از آيه اين است كه: بلكه اين كفرگرايان به يكديگر وعده هاى دروغينى مى دهند كه هيچ حقيقتى بر آنها نيست.

. به يقين خدا آسمانها و زمين را نگاه مى دارد تا از مدارِ [مقرر ]خود نلغزند [و از مسير خود خارج نگردند]؛ و اگر [آنها ]از مدارشان بلغزند [و منحرف شوند] پس از او هيچ كسى نمى تواند آن دو را نگاه دارد؛ بى گمان او هماره بردبار و بسيار آمرزنده است.

42. و [شرك گرايان با تلاش بسيار در سوگندهايشان، به خدا سوگند ياد كردند كه اگر بيم دهنده اى براى آنان بيايد، بى ترديد [آنان ]از هريك

از [ديگر] جامعه ها راه يافته تر خواهند شد؛ امّا هنگامى كه هشداردهنده اى براى آنان آمد، [به جاى حق پذيرى و هدايت جز بر رميدن آنان [از حق و عدالت ]نيفزود.

43. [اين حق گريزى و حق ستيزى، تنها] به سبب گردنكشى در [روى ]زمين و نيرنگ زشت [آنان بود] ؛ و نيرنگ زشت، جز صاحب آن را فرا نمى گيرد؛ بنابراين آيا آنان جز سنت [و روش ما، درباره پيشينيان را انتظار مى برند؟! پس براى سنت خدا دگرگونى نمى يابى، و هرگز در سنت خدا تغييرى نخواهى يافت.

44. [آيا در سرگذشت پيشينيان نينديشيده،] و آيا در زمين نگرديده اند تا بنگرند كه فرجام كسانى كه پيش از اينان زيسته، و از آنان پرتوانتر بودند، چگونه شد؟ و خدا چنين نيست كه چيزى در آسمانها و زمين، او را به ستوه آورد؛ چرا كه او هماره دانا و تواناست.

45. و اگر خداوند [يكتا]، مردم را به كيفر آنچه فراهم آوردند [و انجام دادند] كيفر مى نمود، هيچ جنبنده اى بر پشت اين [زمين پهناور] بر جاى نمى نهاد؛ امّا [او، كيفر] آنان را تا سرآمدى معلوم به تأخير مى افكند؛ پس هنگامى كه سرآمدشان فرا رسد [هركسى به كيفر عملكرد زشت و ظالمانه اش خواهد رسيد] به يقين خدا به [كار] بندگانش هماره بيناست.

واژه ها

«ايمان»: اين واژه جمع «يمين» به مفهوم سوگند آمده است.

«جهد»: به مفهوم تلاش و كوشش آمده و از ريشه «جهاد» است، امّا در آيه شريفه به مفهوم سوگندى سخت و مؤكد است.

«لا يحيق»: از ريشه «حاق» به مفهوم فرا نمى گيرد، آمده است.

تفسير فرمانروايى خدا بر كران تا كران هستى در نخستين آيه مورد بحث در

اشاره به فرمانروايى گسترده خدا و قدرت بى كران او مى فرمايد:

إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا

بى گمان خداست كه آسمان ها و زمين را، بدون هيچ ستون و پايه يا پيوندى از بالا و پايين نگاه مى دارد تا از مسير و مدار خويش نلغزند و انحراف نجويند.

وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ

و اگر مقرر گردد كه آنها از مدار و مسير خود بلغزند و منحرف گردند، پس از خداى يكتا كه پديدآورنده آنهاست، هيچ كس نمى تواند آنها را برپا نگاه دارد.

به باور برخى از مفسران منظور از «من بعده» اين است كه: پس از لغزش و سقوط آنها از مسير خويش، هيچ كسى نمى تواند آنها را برپا نگاه دارد.

إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا

بى گمان خدا هماره بردبار و آمرزنده است.

او، آن خداى بردبار و توانايى است كه در كيفر گناهكاران ظالمان و اصلاح ناپذيران شتاب نمى ورزد و بسيار آمرزنده گناهان و لغزش هاست.

* * *

در دومين آيه مورد بحث در اشاره به راز انحطاط اخلاقى و نگون سارى برخى از جامعه ها و گروه ها مى فرمايد:

وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ

و كفرگرايان و خودكامگان مكّه پيش از رسالت محمد(ص) و فرود قرآن بر قلب مصفاى او، سوگند ياد كردند كه اگر پيامبر و هشداردهنده اى از سوى خدا برايشان بيايد، بى گمان آنان راه يافته ترين و حق پذيرترين جامعه ها خواهند بود، و از هريك از امت هاى پيشين، همچون: يهود، نصارا، صابئان و ديگر گروه ها زودتر و بهتر در برابر وحى و رسالت و پيام و پيامبر خدا سر فرود خواهند آورد و اصلاح خواهند

پذيرفت.

فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا

امّا هنگامى كه محمد(ص) به عنوان پيام آور و هشداردهنده اى بزرگ از جانب خدا به سوى آنان آمد، اين آمدن پيامبر و رسيدن پيام، جز بر رميدن آنان از حق و عدالت، چيزى بر آنها نيفزود.

* * *

در ادامه سخن مى فرمايد:

اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ

اين حق گريزى آنان به خاطر گردنكشى در روى زمين و سركشى شان در برابر آفريدگار هستى بود؛ چرا كه به سبب خودخواهى و خودبزرگ بينى خود نمى خواستند در برابر حق سر فرود آورند و از ديگرى، گرچه پيام خدا و پيام آور او باشد پيروى كنند.

وَمَكْرَ السَّيِّئِ

و نيز اين حق ستيزيشان به خاطر بدانديشى و در راه زيان وارد آوردن بر مردم با ايمان و توحيدگرا و اصلاح طلب بود.

منظور از «نيرنگ زشت»، هر فريب و نيرنگى است كه پايه و اساس آن بر دروغ و دجالگرى و بنيادش بر تباهى و تبهكارى است؛ و اين بيان بدان جهت آمده است كه پاره اى از «نيرنگها» در حقيقت تدابير دفاعى مناسب و خردمندانه و نيكويى است كه مردم خردمند و با ايمان در برابر تجاوزكاران و كفرگرايان و در راه بى اثر ساختن مكر و فريب آنان به كار مى گيرند؛ و با اين تدابير مناسب، نقشه هاى زشت و ظالمانه آنان را بى اثر ساخته و به خودشان بازمى گردانند و بر آنان پيروز مى گردند.

گفتنى است كه منظور از فريب و نيرنگى كه به كفرگرايان نسبت داده شده، همان نيرنگى است كه آنان بر ضد پيامبر و مردم با ايمان ساز مى كردند. در آيه مورد بحث، «مصدر» به وصف مصدر اضافه شده و تقدير آيه در

حقيقت اين گونه است: «و مكروا مكر السيّى»

و آنان نيرنگ بدى بر ضد پيامبر و توحيدگرايان ساز كردند:

وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ

و ثمره شوم نيرنگ و فريب زشت و ظالمانه، جز به نيرنگبازان و فريبكاران برنمى گردد و جز دامان خودشان را نمى گيرد.

فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ

پس آيا آنان جز سنت و روش ما در باره جامعه هاى پيشين را انتظار مى برند كه ما آنان را به كيفر كفرگرايى و حق ستيزى و بيدادشان در برابر وحى و رسالت، زير تازيانه عذاب بگيريم و نابود سازيم.

آن گاه در روشنگرى بيشتر همين قانونمندى جامعه و تاريخ مى فرمايد:

فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا

پس اگر چنين چيزى را انتظار مى برند، به هوش باشند كه تو اى پيامبر! براى سنت و روش خدا هرگز تبديل و دگرگونى نخواهى يافت.

واژه «تبديل» در اينجا به مفهوم جايگزين كردن پديده اى به جاى پديده ديگر، و واژه «تحويل» به مفهوم جابه جايى مكانى پديده و واژه «تغيير» به مفهوم دگرگون ساختن يك پديده است.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

آيا اين كفرگرايان و ظالمانى كه نابودى برخى جامعه هاى پيشين را به كيفر كفر و حق ستيزيشان انكار مى كنند، در روز زمين نگرديده اند تا بنگرند كه فرجام كسانى كه پيش از اين زيسته اند چگونه شد؟ و چگونه خدا آنان را به كيفر ظلم و اصلاح ناپذيريشان نابود ساخت!

وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً

اگر اينان بر اين پندارند كه از آنان داراى قدرت و امكانات بيشترى هستند، سخت در اشتباهند چرا

كه آنان از اينان پرتوانتر بودند و با اين وصف به كيفر كردارشان گرفتار آمدند.

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْ ٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ

و خدا چنين نيست كه چيزى در آسمانها و زمين او را درمانده ساخته و به ستوه آورد، و در نتيجه چيزى از نظر او يا قلمرو قدرتش دور گردد، و يا كسى از كيفر او فرار كند؛

إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا

چرا كه او هماره دانا و تواناست.

در آخرين آيه مورد بحث - كه آخرين آيه اين سوره نيز هست - خداى فرزانه در اشاره به كرامت و مهرش به انسانها و به تأخير افكندن كيفر كردار آنان مى فرمايد:

وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ

و اگر خدا مردم را به كيفر عملكرد شرك آلود و حق ستيزيشان زير تازيانه عذاب مى گرفت و بازخواست نمود و فرصتى براى تجديدنظر و توبه و جبران به آنان نمى داد، در آن صورت هيچ جنبنده اى بر روى اين زمين پهناور بر جاى نمى نهاد، و همه را به كيفر شرك و بيدادشان نابود مى ساخت.

گفتنى است كه «ضمير» در «ظهر»، به زمين بازمى گردد، امّا به خاطر دريافت اين نكته از آيه شريفه، و نيز بدان دليل كه جنبندگان در روى زمين زندگى مى كنند، از آن سخن نرفته است.

وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى

اما او كيفر آنان را تا سرآمدى مقرر و معلوم به تأخير مى افكند.

فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا

پس هنگامى كه سرآمد مقررشان فرا رسد هركس به كيفر شرك و گناهانش خواهد رسيد؛ چرا كه خدا به كار بندگانش

هماره بيناست، از اين رو آنان را هرگونه كه صلاح بنگرد و شايسته بداند كيفر مى كند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و خدا به عملكرد بندگانش بيناست و پاداش كارهايشان را خواهد داد.

پرتوى از آيات گردش در زمين و زمان و نگرش هدفدار بر آثار پيشينيان در قرآن شريف بارها و بارها از انسان به ويژه سركشان و خودكامگان خواسته شده است كه برخيزند و با چشم و گوشى باز به گردش در زمين و زمان و طبيعت و تاريخ بپردازيد، و به گونه اى درس آموز و هدفدار و عبرت انگيز به آثار برجاى مانده از پيشينيان - به ويژه استبدادگران قرون و اعصار و عدالت خواهان را بنگرند و نيك بينديشند كه چگونه هر گروه و جامعه اى سرانجام به ميوه مطبوع و دلنشين، و يا شوم و عفن زده عملكردش گرفتار آمد و آن را درويد؛ و هرگز نتوانست از قلمرو قانونمندى روند جامعه و تاريخ، و يا واكنش انديشه و عقيده و عملكرد زشت و زيانبار خود بگريزد و از پاداش و كيفر كارهايش رهايى يابد؛ براى نمونه:

1- قرآن در اين مورد مى فرمايد: قد خلت من قبلكم سنن فيسيروا فى الارض فانظروا كيف كان عاقبة الكمذبين(279)

پيش از جامعه شما سنت ها و قوانينى بر جامعه و تاريخ حاكم بود، و مردم براساس انديشه و عملكرد عادلانه و يا ظالمانه خود پاداش و كيفر ديدند، بنابراين در روى زمين به گردش علمى و تحقيقى بپردازيد تا ببينيد فرجام شوم حق ستيزان چگونه بود؟

2- و مى فرمايد:

افلم يسيروا فى الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او آذان يسمعون بها...(280)

آيا اين حق ستيزان در روى زمين به

گردش نپرداخته اند، تا دل هايى بينا داشته باشند كه با آن بينديشند و يا گوش هايى كه با آن پيام حق را بشنوند؟...

3- و به پيامبر فرمان مى رسد كه:

قل سيروا فى الارض فانظروا كيف كان عاقبةالمجرمين(281)

هان اى پيامبر! بگو: در زمين به سير و سياحت هدفدار بپردازيد و بنگريد كه فرجام شوم جنايتكاران و ظالمان چگونه بوده است؟

4- و مى افزايد كه:

قل سيروا فى الارض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشى ءُ النشأة الاخرة...(282)

بگو! در زمين بگرديد و بنگريد كه خدا آفرينش را چگونه آغاز كرده، آن گاه باز هموست كه آفرينش آخرت را پديد مى آورد...

5- و روشنگرى مى كند كه:

او لم يسيروا فى الارض فينظروا كيف كان عاقبة الّذين من قبلهم كانوا اشد منهم قوة و اثاروا الارض و عمروها...(283)

آيا آنان در زمين و زمان به گردش نپرداخته اند تا ببينند كه فرجام كار آن كسانى كه پيش از آنان بودند چگونه شد؟ همانان كه از اينان پرتوانتر و برخوردارتر بودند و زمين را دگرگون ساختند و بيشتر از اينان آباد كردند... امّا سرانجم به كيفر حق ناپذيرى و بيداد عذاب الهى دامان آنان را گرفت...

و پس از ترسيم سرگذشت يوسف، قهرمان زيباترين و عبرت آموزترين داستانها مى پرسد:

افلم يسيروا فى الارض فينظروا كيف كان عاقبةالّذين من قبلهم و لدارُالاخرة خير للذين اتقوا افلا تعقلون آيا در زمين و زمان نگرديده اند تا فرجام كسانى را كه پيش از آنان بوده اند بنگرند؟ و بى گمان سراى آخرت براى كسانى كه پروا پيشه ساخته اند بهتر است؛ آيا نمى انديشند؟

و نيز به پيامبر گرامى فرمان مى رسد كه:

قل سيروا فى الارض ثم انظروا كيف كان عاقبةالمكذبين هان اى

پيامبر! به كفرگرايان و ظالمان بگو! در زمين و زمان به گردش هدفدار و علمى بپردازيد آن گاه بنگريد كه فرجام كار حق ستيزان چگونه بوده است؟

راستى اگر دولت ها و حكومت ها و سردمداران و دانشوران بشر، به ويژه كسانى كه در جهان اسلام قدرت و امكانات مردم را به كف گرفته اند، و بسيار هم مدعى اسلام خواهى و دين پناهى و ارزشمدارى و خدمت به دين خدا و خلق او هستند، و هركدام همين قرآن را با تيراژى وسيع چاپ مى كنند و در جهت اهداف خويش پخش مى نمايند و هر سال مبالغ هنگفت و وحشت آورى را در اين راه براى حفظ سلطه انحصار خويش هزينه مى كنند، و مى كوشند تا قاريان قرآن، مفسران، و آشنايان با آن را در جهت خواسته هاى خويش به خدمت گيرند، نه براى تحقق آرمانِ آزادمنشانه و عدالت خواهانه و انسان دوستانه قرآن و رعايت حقوق انسانها، آرى اگر اينان به راستى به همين آيات مى انديشيدند آنان را بسنده بود كه با خدا و خلق صادقانه رفتار نمايند و براى بندگان خدا به راستى و در ميدان عمل - نه حرف و شعارهاى ميان تهى -

حق حيات و زندگى،

حق تفكر و زيستن به صورت موجودى با شعور،

حق آزادى بيان و قلم و گزينش و مقايسه،

حق تشكّل و حاكميت بر سرنوشت،

حق امنيت مال، جان، فكر، شغل و آبرو،

حق برابرى در برابر قانون،

حق بهره ورى از فرصت ها و امكانات عمومى،

حق انتقاد و چون و چرا و پرس و جو و حسابرسى و دليل خواهى از صاحبان قدرت، و حق دفاع و ديگر حقوق اساسى انسانها را به رسميت شناسند تا در

بخش بزرگى از جهان كه شبانه روز نداى جان بخش قرآن و آواى دل انگيز آن به آسمان بلند است، دنياى قانونگرايى و عدل و انصاف و رعايت حقوق بشر باشد، نه آن گونه كه ديده ايم و مى نگريم و مى شنويم كه گويى قرآن و اسلام و قانون و امكانات، تنها براى خدمت به صاحبان امكانات آمده است و گويى اين حقوق اساسى تنها براى آنان است، نه نوانديشان و حق طلبان و اصلاح گران و ستم ستيزان و آزادى خواهان و روشنفكران دنياى اسلام. راستى كه اى كاش به اين آيات مى انديشيدند و اين گونه حقوق بشر را پايمال نمى ساختند و نسل جوان را از مذهب و خدا گريزان نمى كردند؛ آرى، اى كاش.

تفسير اطيب البيان

سوره فاطر ، غرض سوره : بيان توحيد، و رسالت و معاد و اشاره به ملائكه اي كه واسطه هاي رحمت الهي هستند.

(1) (الحمدلله فاطر السموات والارض جاعل الملئكه رسلا اولي اجنحه مثني و ثلاث و رباع يزيد في الخلق مايشاء ان الله علي كل ش_ئي قدير): (ستايش مخصوص خدايي است كه آسمانها و زمين را از عدم ايجاد كرد و فرشتگان رارسولاني بالدار نمود كه دوبال ، سه بال يا چهار بال دارند و او هرچه بخواهد در خلقت اضافه مي كند. همانا او بر هر امري تواناست .)(فطر) يعني شكافتن از جهت طول و خداوند كه موجودات را از كتم عدم به وجودآورده گويا عدم را شكافته و از درون آن آسمانها و زمين را به ايجادي ابتدائي و بدون الگو آفريده است و بكار بردن صفت فاطر براي دلالت بر استمرار است ، يعني ايجادمستمر و فيض وجود دائمي و لاينقطع است و اگر يك لحظه فيض

از ناحيه خدا قطع شود، همه چيز نابود خواهد شد.در ادامه به خلقت فرشتگان اشاره مي كند، ملائكه ، موجوداتي مخلوقند كه واسطه بين خداوند و عالم مشهود هستند و خدا آنها را موكل بر عالم تكوين و تشريع كرده است و قول و فعلشان مطابق امر الهي است .دراينجا خداوند آنها را داراي جناح توصيف فرموده يعني وجود فرشتگان مجهزبه چيزي است كه مي توانند با آن مانند بال پرندگان از آسمان به زمين و از زمين به آسمان روند، و مي فرمايد بعضي از آنها دو بال برخي سه بال و برخي ديگر چهار بال دارند و از عبارت (يزيد في الخلق مايشاء) استفاده مي شود كه بعضي از ملائكه بيشتر ازچهاربال دارند و بعد درمقام تعليل همه فرازهاي قبل و يا فراز اخير مي فرمايد خداوندبرانجام هر امري قادر است چون قدرت او نامتناهي و مطلق است .

(2) (مايفتح الله للناس من رحمه فلاممسك لها ومايمسك فلا مرسل له من بعده و هوالعزيزالحكيم ): (در رحمتي را كه خداوند به روي مردم بگشايد، هرگزكسي نمي تواند ببندد و مانع آن شود و در رحمتي را كه او ببندد، كسي نيست كه بعد ازمنع خدا قادر بر گشودن آن باشد، با اينكه او قاهري غالب و حكيم است .)مي فرمايد آن نعمات و روزي هايي كه خدا از خزانه رحمتش به بندگانش مي دهد،در همه عالم كسي نيست كه بتواند مانع آن شود و آنچه را كه او از آنها دريغ مي كندكسي نيست كه به جاي خدا آن نعمت را به بندگان او بدهد. پس خداي تعالي افاضه اش ناشي از رحمت

است و منعش ناشي از حكمت ، لذا همانطور كه در منع اول است دراعطاء نيز اول است . و سپس در مقام تعليل مطلب مي فرمايد او عزيز يعني غالب وشكست ناپذير است ، پس هيچ كس نمي تواند مانع از امر او شود و از اعطاء يا منع اوجلوگيري كند ونيز حكيم است پس اعطاء و منعش براساس مصلحت و حكمت صورت مي گيرد.

(3) (ياايه_ا الناس اذكروانعمت الله عليكم هل من خالق غيرالله يرزقكم من السماء و الارض لااله الا هوفاني تؤفكون ): (اي مردم بياد آوريد، نعماتي راكه خداوند بر شما ارزاني نمود، آيا هيچ خالقي غير از خدا هست كه شما را از آسمان و زمين روزي دهد؟ هيچ خدايي جز او نيست پس به كجا منحرف مي شويد؟)در اين آيه بر يگانگي ربوبيت خدا استدلال مي كند به اين صورت كه معبود و اله تنها به اين جهت عبادت مي شود كه داراي ربوبيت است و معناي ربوبيت اين است كه او مالك تدبير امور مردم و همه موجودات مي باشد، و آنكسي كه امور همه مخلوقات را تدبير كرده و آنها را ارتزاق مي كند و پرورش ميدهد خداي تعالي است ، نه اين الهه و معبودهاي فرضي . چون پديد آورنده آن نعمات و نعمت خواران خداست و خلقت هم جداي از تدبير نيست ، لذا خداي سبحان اله شماست و هيچ اله ديگري جز اونيست و خلقت و تدبير هر دو بدست اوست . و مراد از (رزق ) هر چيزي است كه بقاءمزروق را تداوم مي دهد كه مبداء آن آسمان و زمين است . (آسمان

با اشعه اجرام نوراني و بارانش و زمين با جذب آن اشعه و باران و رويانيدن گياه و حيوان و سايرپديده هايش )و حالا كه با اين برهان ثابت شد تنها معبود هستي خداي يكتاست در مقام توبيخ وملامت مي فرمايد: پس تا كي از حق روي مي گردانيد و به سوي باطل گرايش مي يابيدو از توحيد به سوي شرك مي رويد؟يعني با اين كه عبادتي براي غير خداوند خالق و رازق جايز نيست ، چرا متوجه راه حق نمي شويد و به آن اعتراف نمي كنيد؟

(4) (وان يكذبوك فقد كذبت رسل م_ن قبلك والي الله ترجع الامور): (واگر تو را تكذيب كردند به تحقيق پيامبران قبل از تو را نيز تكذيب نمودند وسرانجام كارها بسوي خدا بازمي گردد.)اين آيه در حكم تسليت و دلگرمي رسول خداست ، مي فرمايد اگر مردم بعد ازشنيدن اين برهانهاي روشن بازهم تو را انكار كردند، اندوهگين نباش چون اين سنت همه امتهاي مكذب است كه در گذشته هم ساير پيامبران را تكذيب كرده اند و بدان كه سرانجام همه امور بدست خداست و او مردم را مطابق استحقاقشان جزا مي دهد لذا اواين افراد مكذب را نيز مجازات خواهد كرد و چنان نيست كه اينها بتوانند با كفر وتكذيب خود، خدا را به ستوه و عجز درآورند.

(5) (ياايهاالناس ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحيوه الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور): (اي مردم همانا وعده خدا حق است ، پس زندگي دنيا شما را نفريبد وشيطان فريبنده با استناد به رحمت خدا شما را فريب ندهد) خطابي عمومي به همه مردم است درباره مساله معاد.مي فرمايد: اي مردم

وعده خدا درباره برانگيخته شدن مردگان و وقوع قيامت به حق است ، يعني حتما واقع خواهد شد و در آنروز خداوند هر كسي را به سزاي اعمالش مي رساند پس هشيار باشيد كه مشغول به تلذذ و بهره مندي از نعمات دنيانشويد و خود را غرق در آنها نكنيد كه دراين صورت فريب زندگي دنيوي را خورده و از آخرت غافل خواهيد شد. و نيز بهوش باشيد كه شيطان اغفالگر شما را به خدامغرور نكند. چون شيطان نظر مردم را از يك سو يكسره به حلم و عفو خدا و از سوي ديگر به مظاهر امتحان و استدراج و كيد الهي متوجه مي سازد تا به آنها القا كند كه دنياطلبان از عذاب خدا ايمنند و در ماوراء اين زندگي دنيوي خبري نيست و وعده ووعيد انبياء همه مشتي خرافات است و هرچه مردم بيشتر از معاصي و لذات دنيابهره مند شوند احترام و ارزش بيشتري دارند و كرامت بيشتري مي يابند. و اين القائات موجب مي شود كه انسان دچار غفلت گردد و آخرت را از ياد ببرد، درحالي كه امهال و استدراج الهي ، نوعي مجازات است و مكري از ناحيه خداست كه به جهت غفلت وظلم به آن دچار مي شوند.

(6) (ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا انما يدعوا حزبه ليكونوا من اصحاب السعير): (همانا شيطان دشمن شماست ، پس شما هم او را دشمن خودبگيريد، چون تنها كار او اين است كه حزب خود را دعوت كند به اينكه همه اهل آتش شوند)اين آيات تحليل فراز آخر آيه سابق است : مي فرمايد شيطان دشمن شماست وهدفي جز اغواء و

گمراه كردن انسان و محروم كردن او از سعادت دنيا و حسن عاقبت ،ندارد. پس شما هم او را دشمن خود بگيريد و از پيروي دعوت و وسوسه او اجتناب كنيد. چون شيطان منحصرا گروه پيروان خود را به سوي جهنم و آتش آن دعوت مي كند.(حزب ) يعني گروهي از مردم كه غرض واحدي آنها را جمع كرده و شيطان هم ازدعوت خود هدفي جز دوزخي كردن مردم كه از او پيروي مي كنند، ندارد.

(7) (الذين كفروا لهم عذاب شديد و الذين امنواوعملوا الصالحات لهم مغفره و اجر كبير): (كسانيكه كافر شدند برايشان عذابي شديد خواهد بود و كسانيكه ايمان آورده و اعمال شايسته بجا آوردند، برايشان مغفرت و پاداشي بزرگ خواهدبود)در اين آيه وعده حقي را كه خداي سبحان داد، توضيح مي دهد كه كافران نهايتشان عذاب دوزخ و مؤمنان صالح سرانجامشان آمرزش و پاداش الهي است ، اينكه (عذاب ) را نكره آورده براي اينست كه دركات جهنم به خاطر اختلافي كه مردم دركفر و فسق دارند، داراي مراتب مختلفي است و عذاب جهنم يك جور نيست و درعين حال اشاره به عظمت عذاب نيز دارد. بهمين ترتيب مغفرت و اجر نيز نكره آورده شده چون هم مراتب مختلفي دارند و هم اشاره به عظمت و غيرقابل وصف بودن آنهادارد.

(8) (افمن زي_ن له سوء عمله فراه حسنا فان الله يضل من يشاء و يهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ان الله عليم بما يصنعون ): (آياآنكه عمل زشتش در نظرش زيبا جلوه كرده و آن را نيك مي پندارد با كسي كه خوب و بد را مي شناسد يكي است

؟ پس خدا هر كس را بخواهد گمراه و هر كس را بخواهدهدايت مي كند، لذا تو اي رسول ما جان خود را در حسرت و اندوه عدم هدايت آنهاهلاك مكن ، كه همانا خدا به آنچه مي كنند داناست )مي فرمايد آيا فرد كافري كه فهمش وارونه و عقلش مغلوب شده و عمل خود رابرخلاف آنچه هست مي بيند با مؤمني كه بد و خوب را از هم تشخيص مي دهد يكسان هستند؟ البته كه يكي نيستند براي اينكه خدا يكي از آنها را به مشيت خود گمراه كرده (كه همان فرد كافر است كه بد را خوب مي بيند) و ديگري را به اراده و مشيت خودهدايت فرموده (كه همان فرد مؤمن است كه عمل صالح را نيكو ديده و انجام مي دهدو عمل زشت را بد شمرده و از آن اجتناب مي كند)البته اين گمراه كردن خدا امري ابتدايي نيست تا ظلمي در حق كافران محسوب شود بلكه اين اضلال آنها امري مجازاتي است كه به جهت عناد و تكبري كه آنها دربرابر حق داشته اند خداوند آنها را به آن مبتلا نموده . آنگاه خطاب به رسول خدامي فرمايد حالا كه هدايت و ضلالت منسوب به خداست پس تو نبايد به جهت كفر وتكذيب اين مشركان به اندوه و حزن گرفتار شوي چون اين خداست كه آنها را به جهت مجازاتشان گمراه و گرفتار كرده و خداوند نسبت به اعمال همه آنها آگاهي كامل دارد و با آنها به حق معامله مي كند و هرگز امور بر او مشتبه نمي شود.

(9) (و الله الذي ارسل الرياح فتثير سحابا فسقناه الي بلد

مي_ت فاحيينابه الارض بعد موتها كذلك النشور): (خداست كه بادها را مي فرستد تا ابرها رابرانگيزد، پس ما آن ابرها را به سوي سرزمين مرده مي فرستيم و به وسيله آن آنجا رابعد از خمودي زنده مي سازيم ، امر قيامت و نشور نيز همينطور است )در اين آيه بعثت و زنده شدن اموات در روز قيامت به احياء زمين در اثر بارش باران تشبيه شده ، يعني همانطور كه باران بر زمين موات و خموده مي بارد و آن راسرسبز و خرم مي كند، انسانها نيز وقتي دوران زندگي زميني شان به سررسيد و مردنددر روز قيامت به امر الهي از گورها درآمده و زنده شده و در روي زمين براي حساب و جزا منتشر مي شوند.

(10) (من كان يريد العزه فلله العزه جميعا اليه يصعد الكلم الطي_ب والعمل الصالح يرفعه والذين يمكرون السي_ئات لهم عذاب شديد و مكر اولئك هويبور): (هر كس كه در طلب عزت است ، همانا عزت به تمامه در نزد خداست وكلمه طيب بسوي او بالا مي رود و عمل صالح آن را در بالاتر رفتن مدد مي رساند وكساني كه با گناهان خود با خدا نيرنگ مي كنند، عذابي سخت دارند و مكرشان بي فايده خواهد بود)(عزت ) يعني حالتي كه مانع از شكست و مغلوب شدن مي گردد و صلابت اصل درمعناي عزت است .به اين معنا عزت به تمامه در نزد خداست چون غير از او همه موجودات در ذات خود فقير و ذليل هستند و مالك هيچ چيز نمي باشند، پس هركس در طلب عزت است بايد آن را به وسيله عبوديت در بارگاه الهي

يعني با ايمان و عمل صالح كسب كند وعزت را از خدا بجويد. در ادامه فرمود كلمه طيب بسوي او اوج مي گيرد و عمل صالح آن را مدد مي كند.(كلم الطيب ) يعني سخني كه با نفس شنونده سازگار و ملائم باشد بطوريكه ازشنيدن آن ، حالت انبساط و لذتي در شنونده ايجاد شود و كمالي را كه فاقد آن بود به وي اضافه كند و اينها در صورتي تحقق مي يابد كه آن كلام ، حق را برساند و متضمن سعادت و رستگاري نفس باشد، با اين بيان مراد از (كلم الطيب ) عقايد حقه است كه انسان آن را زيربناي اعتقاد و عمل خود قرار مي دهد و در رأس آنها كلمه توحيد است كه ساير اعتقادات حقه نيز به آن باز مي گردند.و ما نظير اين تفسير را در آيه 24 و 25 سوره ابراهيم درباره شجره طيبه اي كه اصل آن ثابت است و شاخه هايش در آسمان مي باشد، بيان كرديم . و صعود (كلم الطيب ) به سوي خداي متعال عبارتست از تقرب آن به نزد خدا. چون هرچيز كه به درگاه خدانزديك شود اعتلاء يافته و از آنجا كه اعتقاد، قائم به شخص معتقد مي باشد، نتيجه تقرب اعتقاد به درگاه خدا، تقرب صاحب و معتقد به آن است و در ادامه مسلما وقتي اعتقاد و ايمان ، حق و صدق بود، قهرا عمل صاحبش نيز آن را تصديق مي كند، يعني عمل او نيز مطابق با اعتقادش خواهد بود. چون عمل از فروع علم و از آثار آنست .لذا عمل صالح نتيجه اعتقاد حقه است و

چنين عملي سزاوار قبول در درگاه الهي است و اين عمل ، اعتقاد حق را در صعود و تقرب به سوي خدا كمك مي نمايد.در ادامه مي فرمايد كساني كه به هر مكري متوسل مي شوند و هرعمل زشتي رامرتكب مي گردد تا بوسيله آن براي خود عزتي كسب كنند، بواسطه اعمال پليدشان عذابي شديد خواهند داشت و مكرهايشان همه نابود و بي نتيجه مي شود و هيچ اثرمثبتي كه در بردارنده سعادت وعزت آنها باشد، نخواهد داشت .

(11) (والله خلقكم من تراب ثم من نطفه ثم جعلكم ازواجا وماتحمل من انثي ولاتضع الابعلمه ومايعمر من معمر ولاينقص من عمره الافي كتاب ان ذلك علي الله يسير): (و خداست كه شما را از خاك و سپس از نطفه خلق كرد وآنگاه شما را به صورت نر و ماده قرار داد و هيچ جنس مؤنثي باردار نمي شود و وضع حمل نمي كند مگر به علم خدا و هيچ سالخورده اي عمر طولاني نمي كند و هيچ مقداري از عمرش كاسته نمي گردد مگر آنكه همه در كتابي مضبوط است و اين كار برخدا آسان مي باشد.)همچنانكه گفتيم خاك مبدا بعيد خلقت بشر است كه هم آدم ابوالبشر از آن آفريده شده و هم خلقت ساير افراد بشر كه ظاهرا بوسيله نطفه است در نهايت به مواد زميني منتهي مي شود، لذا نطفه مبدا قريب خلقت انسان و خاك مبدا بعيد آنست و خداست كه اين بشر را بصورت نر يا ماده مي آفريند، هيچ جنس ماده اي باردار نمي شود و وضع حمل نمي كند مگر اينكه علم خدا مصاحب با حمل و وضع اوست

و نيز عمر هيچ فردي امتداد نمي يابد و از عمر هيچ فردي كاسته نمي شود مگر آنكه همه در كتابي ثبت و ضبط است كه مراد از اين كتاب همان لوح محفوظ است كه دگرگوني در آن راه ندارد و اين تدبير دقيق و متين و مسلط بر كليات و جزئيات حوادث بر خدا آسان است چون او داراي علم و قدرت مطلق مي باشد.

(12) (ومايستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه و هذا ملح اجاج ومن كل تاكلون لحما طريا و تستخرجون حليه تلبسونها وتري الفلك فيه مواخرلتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ):(اين دو دريا با هم يكسان نيستند، يكي شيرين و گوارا و ديگر شور وتلخ و شما از هر دوي آنها گوشت تازه گرفته ، مي خوريدو اشياء زينتي استخراج كرده ، مي پوشيد و كشتي ها را مي بيني كه در دريا آب رامي شكافند، تا شما از فضل خدا چيزي به دست آوريد و شايد شكرگزار نعمتهاي اوشويد.)(عذب ) يعني آب پاكيزه و (فرات ) آبيست كه سوز عطش را مي شكند و خنك است . (سائغ ) يعني آبي كه از شدت گوارايي با سهولت به حلق فرو مي رود. (اجاج )يعني آب تلخ مزه و (ملح ) يعني آب شور (لحم طري ) يعني گوشت لطيف و تازه كه منظور از آن در اينجا گوشت ماهي يا مرغان دريايي است .و مراد از (حليه ) زينتهايي است كه از دريا استخراج مي كنند مانند مرواريد ومرجان و انواع صدفهاهمچنانكه در جاي ديگري مي فرمايد(يخرج منهما اللؤلؤوالمرجان (10) از آندو دريا مرواريد و مرجان بيرون مي آورد).معناي ظاهري

آيه روشن است اما در واقع مؤمن و كافر را به دو درياي شيرين وشور مثال مي زند و يكسان نبودن آنها را در كمال فطري بيان مي كند، اگرچه كه دربسياري از خواص انساني مشاركت دارند، ولي مؤمن بر همان فطرت اصلي خودش باقي است و بواسطه آن به سعادت دائمي در حيات اخروي نايل مي شود ولي كافر ازآن فطرت منحرف شده و به زودي به كيفر اعمالش معذب مي گردد.

(13) (يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل و سخر الشمس والقمركل يجري لاجل مسمي ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه مايملكون من قطمير): (شب را در روز و روز را در شب فرو مي برد و خورشيد و ماه را مسخر كرده تا هر يك براي مدتي معين حركت كنند، همين خداست كه پروردگارشماست و همه ملك عالم از آن اوست و خداياني كه به جاي او مي خوانيد حتي مالك پوسته هسته اي از يك خرما هم نيستند.)(ايلاج شب در روز) به معناي آن است كه با طولاني كردن شب ، روز را كوتاه كندو مي فرمايد اختلاف شب و روز از نظر بلندي وكوتاهي در اثر حركت اجرام آسمانيست كه خداوند آنها را براي تداوم بقا و حيات انساني مسخر نموده . و حال كه امر خلقت وتدبير شما در دريا و خشكي ، در آسمان و زمين همه منتسب به خداست ،پس او تنها پروردگار و مالك و مدبر امر شماست وهمه ملك آسمانها و زمين بدست اوست اما ساير معبودها كه مشركين آنها را مي خوانند حتي مالك روكش هسته يك خرما ( و

يا اثر باقي مانده خرما بر هسته آن ) هم نيستند.

(14) (ان تد عوهم لايسمعوا دعاء كم ولو سمعوا ما استجابوالكم ويوم القيمه يكفرون بشرككم ولاينب_ئك مثل خبير): (اگر آنها را بخوانيد دعاي شما رانمي شنوند و بفرض اگر هم بشنوند شما را اجابت نمي كنند و روز قيامت به شرك شمانسبت به خود كافر مي شوند و هيچ كس مانند خداوند خبير و آگاه ، تو را باخبرنمي كند.)در توضيح اينكه آن معبودها مالك هيچ چيز نيستند شاهد مي آورد و مي فرمايد،اين معبودها چنانند كه اگر شما آنها را بخوانيد نمي شنوند، چون مشتي بتهاي سنگي وچوبي بدون شعور و احساس هستند و ارباب شما چون ملائكه و قديسين هم آنچنان سرگرم كار خود هستند كه اطلاعي از پرستش شما ندارند به علاوه از ناحيه خود،مالك حس شنوايي نيستند و خدا اين حس را به آنها نداده و به فرضي هم كه بشنوند،قدرت بر استجابت دعاي شما را ندارند و اين معنا درباره بتها كه واضح است امادرباره ملائكه و قديسين بايدگفت آنها نيز قدرتي كه دارند از ناحيه خداي سبحان است و خداوند به هيچ كس از آنها اجازه نداده كه خواسته كساني را كه او رب خودمي پندارند برآورده سازند و در روز قيامت نيز اين معبودها عبادت مشركان را به خودآنها بازمي گردانند و به جاي اينكه از آنها شفاعت كنند، از ايشان اعلام بيزاري و برائت مي نمايند. و آخر خطاب به رسول خدا ص مي فرمايد: هيچ كس مانند خداي آگاه و خبير تو را ازحقيقت امر خبردار نمي كند.

(15) (ياايهاالناس انتم الفقرآء الي الله والله هوالغني الحميد):

(اي مردم شمابه خدا محتاجيد و فقط او بي نياز و ستوده است .)

(16)ان يشايذهبكم ويات بخلق جديد(اگربخواهدشمارامي بردوخلق تازه اي مي آورد.)

(17) (و ماذلك علي الله بعزيز): (و اين امر براي خدا دشوار نيست .)با توجه به سياق در آيات قبلي ، ظاهرا مشركان پنداشته اند مي توانند با عبادت بتها ازپرستش خدا بي نياز شوند و اگر خدا آنها را به عبادت خود فرا مي خواند، لابد به پرستش (عبادت ) آنها احتياج دارد€لذا خداي سبحان در رد توهم آنها فرمود: اي مردم همه نياز و فقر منحصر درشماست و همه بي نيازي و غنا منحصر در خداست ، يعني انسانها غير از فقر و حاجت چيزي ندارند و خداوند عين بي نيازي و غناست . پس خدا غني بالذات است و همه ماسوي الله بالذات فقيرند و خدا كه خالق و مدبر امور آنهاست غني و حميد است ، يعني خدا چه عطا كند و چه منع نمايد در هر صورت افعالش پسنديده است ومورد ملامت واقع نمي شود، چون او مالك همه موجودات است و غير او چيزي را مالك نيست .و مسلما از آثار اين غناي ذاتي و ستوده بودن اين است كه اگر بخواهد شما را ازبين مي برد و از اين امر متضرر نمي شود و خلقي جديد مي آفريند تا او را بستايند، البته نه از جهت اينكه او محتاج به ثناي انسانها باشد، بلكه از اين جهت كه او ذاتا حميداست و مقتضاي آن اين است تا خلقي باشند كه او به آنها جود و بخشش كند و آنهاوي را بستايند و اين امر براي خدا

دشوار نيست چون او داراي قدرت مطلقه بوده والله است كه ذات مستجمع جميع صفات كماليه مي باشد.

(18) (ولا تزر وازره وزر اخري وان تدع مثقله الي حملها لايحمل منه شئي ولو كان ذاقربي انماتنذر الذين يخشون ربهم بالغيب واقاموا الصلوه و من تزكي فانما يتزكي لنفسه والي الله المصير): (هيچ حاملي بار گناه ديگري را حمل نمي كند و اگر كسي كه بارش سنگين است براي برداشتن آن ديگري را دعوت كند،چيزي از آن را نتواند بردارد، اگر چه خويشاوند باشد، تو فقط كساني را كه ناديده ازپرورگار خود مي ترسند و نماز را برپا مي دارند بيم مي دهي و هركس كه تزكيه شودپس براي خودش تزكيه شده و سرانجام بازگشت به سوي خداست .)مي فرمايد هيچ نفسي درحالي كه بار گناه خودش را بدوش دارد، بارگناه ديگري رابدوش نمي كشد، يعني هيچ شخصي جز بواسطه وزر و وبال گناهان خودش بازخواست نمي شود و با توجه به سياق مي خواهدبفرمايد اينكه گفتيم : خدا اگر بخواهد شما رامي برد و خلق جديدي مي آورد، اين توهم را ايجاد نكند كه كافر و مؤمن همه هلاك خواهند شد و مؤمنان به كيفر جرم كافران نابود مي شوند، اينچنين نيست بلكه هركس مسئول عمل خويش است و هيچ كس حتي اگر خويشاوند شخص گنه كار باشدنمي تواند بار عمل او را به دوش بكشد، پس در تهديد ما فقط تكذيب كنندگان موردنظر هستند.و تو اي پيامبر دعوتت هيچ سودي به حال مكذبان ندارد، چون دلهاي آنها مهرخورده و حق در آن نفوذي ندارد، انذار تو فقط به سود كساني است كه از پروردگارخود ناديده

درهراس و خشيت هستند و نماز را به پا مي دارند و اين عمل آنها بواسطه انذار توست (و نه آنكه قبل ازانذار هم خشيت داشته و نمازگزار باشند كه دراين صورت انذار پيامبر تحصيل حاصل خواهد بود.) در ادامه به مساله تزكيه اشاره مي كند،(تزكيه ) يعني ملبس شدن به خشيت از خدا و پاك كردن نفس از رذائل اخلاقي .مي فرمايد: هر كس تزكيه شود، به نفع خود تزكيه شده و خدا از تزكيه شدن شماسودي نمي برد و در نهايت هم به سوي او بازخواهيدگشت . و خداوند پاداش افرادي را كه نفسشان را تزكيه كردند، خواهد داد. پس مردم بي هدف رها نشده اند و سرانجام بسوي خدا بازخواهند گشت . همچنانكه فرمود: (افحسبتم انما خلقناكم عبثا و انكم الينالا ترجعون (12) آيا پنداشتيد شما را بيهوده آفريديم و شما به سوي ما بازنمي گرديد؟€)

(19) (و مايستوي الاعمي والبصير): ( و هرگز كور و بينا يكسان نيستند)

(20) (و لاالظلمات ولاالنور): (و نه تاريكيها و نه روشنايي )

(21) (و لاالظ_ل ولاالحرور):(و نه سايه و نه آفتاب )

(22) (و مايستوي الاحياء ولاالاموات ان الله يسمع من يشاء وما انت بمسمع من في القبور): (و زندگان با مردگان يكسان نيستند كه همانا خدا هدايت خودرا به هركس بخواهد مي شنواند و تو نمي تواني چيزي را به مردگاني كه درگورستان كفرو جهل فرو رفته اند بشنواني )

(23) (ان انت الا نذير): (تو جز بيم رساني نيستي )ظاهرا اين آيات مي خواهد از راه تشبيه بفهماند كه افراد تزكيه شده با افراد مكذب يكسان نيستند و به منظور تاكيد نفي ، حرف (لا) چند مرتبه

تكرار شده است .(حرور) به معناي شدت حرارت آفتاب و يا باد سموم است .به هرحال دراين آيات تمثيل هايي براي مؤمن وكافر وجود دارد و مي خواهد آثاروتبعات اعمال آنها را شرح دهد.لذا مؤمن ، بصير و نوراني و زنده است ، چون ايمان او را احياء كرده ، يعني مؤمن قبل از ايمان مرده بود و خداي تعالي به واسطه هدايت و ايمان او را زنده كرد، زيرا اودر نفس خود استعداد آن را داشت و آنگاه خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد تو اي رسول ما نمي تواني به اين كفاري كه بر دلهايشان مهر زده شده و چون مردگاني هستندكه در گور جهل و غفلت و گمراهي خفته اند، چيزي را بشنواني و آنها را هدايت كني و تو وظيفه اي غير از انذار آنها نداري .

(24) (انا ارسلناك بالحق بشيرا و نذيرا وان من امه الا خلافيهانذير):(همانا ما تو را به حق بشارت دهنده و بيم رسان فرستاديم و هيچ امتي نيست مگر اينكه بيم رساني در آن بوده .)يعني اي پيامبر ما تو را براي بشارت و انذار خلق فرستاده ايم و اين كار ما امري نوظهور و بي سابقه نيست بلكه اين سنت الهي است كه همواره درميان همه امتهارسولاني را جهت انذار مي فرستاده .

(25) (وان يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاء تهم رسلهم بالبينات وبالزبر و بالكتاب المنير): (واگر تو را تكذيب مي كنند، به تحقيق كساني كه قبل ازايشان بودند و پيامبرانشان با معجزات و پيامها و كتاب آشكار و روشن به نزدشان آمدند، آنها را تكذيب كردند)(بينات ) يعني آيات و معجزات آشكار.

(زبر) يعني مصاحفي كه متضمن ياد خدابوده ، اما فاقد احكام و شرايع بوده است و (كتاب منير) يعني كتابهاي آسماني حاوي احكام و شرايع مانند كتاب نوح و ابراهيم و موسي و عيسي .اين آيه نيز در مقام تسليت و دلگرمي رسولخداست تا بداند كه تكذيب امت او امرنوظهور و بي سابقه اي نيست .

(26) (ثم اخذت الذين كفروافكيف كان نكير): (سپس من آنها را كه كفرورزيدند، مؤاخذه كردم و انكار آنها چگونه بود؟)(اخذ) كنايه از عذاب است و (نكير) به معناي انكار مي باشد.مي فرمايد: من در اثر كفر و تكذيبشان آنها را با عذاب خود مؤاخذه كردم ، سپس ديديد كه نتيجه انكار آنها چگونه بود؟ يعني بدانيد كه اكنون نيز اگر مرتكب كفر وتكذيب شويد شما را عذاب خواهم كرد.

(27) (الم تر ان الله انزل من السماء ماء فاخرجنا به ثمرات مختلفا الوانهاومن الجبال جدد بيض و حمر مختلف الوانها و غرابيب سود): (آيا نديدي كه خدااز آسمان آبي فرستاد. پس با آن ميوه هايي از زمين بيرون آورديم كه رنگهاي مختلف دارد ونيزازكوههاراههاي سفيدو سرخ بارنگهاي مختلف وسياهي هاي غليظپديدآورديم )اين آيه حجت ديگري بر توحيد است با اين بيان كه خداوند با كمال قدرت وحكمت خود بارانها را از آسمان نازل مي كند و نباتات و ميوه ها را مي روياند و چون آب باران واحد است قاعدتا اگر بيرون آمدن ميوه ها فقط مستند به باران بود، بايد همه ميوه ها يكرنگ باشند، با اينكه مي بينيم ميوه ها رنگهاي مختلفي دارند، پس اين امر به دست تدبير الهي است و نيز خداوند به تدبير خود در بعضي

از كوهها راههايي سفيد وسرخ و سياه پديد آورده و اين اختلاف رنگ در كوهها يا راههاي ميان آنها ناشي ازاختلاف تركيبات و عناصر آنهاست .

(28) (و من الناس والدوآب والانعام مختلف الوانه كذلك انمايخشي الله من عباده العلموءا ان الله عزيز غفور): (و بعضي از آدميان و جانوران وچهارپايان نيز به رنگهاي مختلف هستند، و همانا منحصرا از ميان بندگان خدا فقطدانايان از او بيم دارند و خدا نيرومند و آمرزنده است .)يعني بعضي از مردم و حيوانات نيز مانند كوهها و ميوه ها داراي رنگهاي مختلف هستند و اين امر نيز ناشي از تدبير خداست .آنگاه مي فرمايد اين آيات اثر خود را كه ايمان حقيقي به خدا و خشيت از اوست تنها در علماء مي بخشد نه در جاهلان ، و انذار هم فقط در آنها نتيجه بخش است و مراداز (علماء) علماء بالله هستند، يعني كساني كه خداي سبحان را به اسماء و صفات وافعالش مي شناسند و دلهايشان به واسطه آن آرامش مي يابد و شك و ترديد از آنهازايل مي شود و در اثر آن باطنشان خاشع و ظاهرشان خاضع و فروتن مي گردد.و درآخرمي فرمايد خداعزيز و آمرزنده است پس بواسطه عزت وغلبه اش عارفان ازاو خشيت دارند و به جهت آمرزندگي و مغفرتش به او ايمان دارند ومشتاق به لقاءاوهستند.

(29) (ان الذين يتلون كتاب الله واقامواالصلوه وانفقواممارزقناهم سراوعلانيه يرجون تجاره لن تبور): (همانا كسانيكه كتاب خدا را مي خوانند و نماز بپامي دارند و از آنچه روزيشان داده ايم در پنهان و آشكار انفاق مي كنند به تجارتي كه نابودي ندارد اميد بسته اند.)

(30) (ليوفيهم اجورهم و

يزيدهم من فضله انه غفور شكور): (تا خداپاداش آنها را تمام و كمال بدهد و از كرم و فضل خويش برآنها بيافزايد، همانا اوآمرزنده و بسيار شكرگزار است .)(تلاوت كتاب ) يعني خواندن قرآن و (اقامه نماز) به معناي تداوم در برآوردن آن ومحافظت بر عدم ترك آن است و انفاق سري و علني يعني اينكه آنها از مال خود به فقرا مي دهند اما در انفاقهاي مستحبي از بيم ريا، آن را پنهاني مي دهند و در انفاق واجب براي شيوع يافتن اطاعت خدا و تشويق ديگران ، آن را بصورت آشكارامي بخشند.به هرحال اين چنين افرادي به تجارتي اميد دارند كه به هيچ وجه خسارت و ضررنمي آورد، چون آنها با خدا معامله كرده اند و اين اعمال را انجام داده اند تا خداوندپاداشهايشان را بطور كامل بدهد و چيزي از ثواب اعمال آنها از ايشان فوت نشود،بلكه خداوند از فضل خود نيز بر پاداش آنها مي افزايد همچنانكه فرمود (من جاءبالحسنه فله خير منها(13) هركس عمل نيكي بياورد پاداشي بهتر از آن خواهدداشت )، يا در جاي ديگر پاداش آنها را ده برابر ناميد(14) ممكن است مراد از آن زيادتي از غير سنخ ثواب اعمال باشد همچنانكه مي فرمايد (لهم مايشاؤون فيها ولدينامزيد(15) در بهشت براي آنها هر چه بخواهند هست و نزد ما بيش از آن نيز خواهدبود.)

(31) (والذي اوحينا اليك من الكتاب هوالحق مصدقالمابين يديه ان الله بعباده لخبير بصير): (آنچه از اين قرآن به تو وحي كرديم حق است و تصديق كننده كتابهاي قبلي مي باشد همانا خداوند نسبت به بندگانش آگاه و بيناست )مي فرمايد اين قرآن كتاب

حقي است كه به هيچ وجه باطل در آن راه ندارد وكتابهاي آسماني پيش از خود را تاييد مي كند وخداوند چون نسبت به اعمال و احوال بندگان آگاه و بيناست كتابهاي هدايت كننده را بوسيله رسولانش براي آنها ارسال مي نمايد.

(32) (ثم اورثناالكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هوالفضل الكبير آنگاه اين كتاب را به كساني از بندگان خود كه انتخابشان كرده ايم به ميراث داديم ، پس بعضي ازايشان به نفس خود ستمگرند و بعضي ميانه رو هستند و برخي از آنها به اذن خدا به سوي نعمات و خيرات مي شتابند، اين همان فضل بزرگ است .)مي فرمايد: بعد از آنكه ما قرآن را به تو وحي كرديم ، آن را به ذريه تو به ارث داديم ، البته آن ذريه اي كه ما آنها را اختيار كرده و از بين همه بزرگان آنان را خالص كرده و برگزيديم كه منظور امامان اولاد فاطمه زهرا(س ) مي باشند و از هر دو گروه سني و شيعه از رسولخدا نقل شده كه (من ميان شما دو چيز گرانبها باقي مي گذارم ،كتاب خدا و عترتم اهل بيتم كه آندو از هم جدا نخواهند شد تا وقتي كه نزد من در كنارحوض كوثر بر من وارد شوند) پس خداوند كتاب قرآن را به معصومين ع ارث داده نه همه بندگان ، چون بعضي از بندگان ظالم به نفس خود بوده و گناهكارند و بعضي ميانه رو هستند و به خيرات نزديكترند و گروه سوم شتابنده بسوي خيرات مي باشنديعني به درجات قرب نزديك هستند

و به خاطر فعل خيرات ، برآن دو طائفه ديگرامامت دارند و به سبب همين امامت مستحق وراثت كتاب مي باشند و اين امر به اذن خداست چون آنها در هيچ فعلي مستقل از پروردگار خود نيستند و اين ارث دادن كتاب ، فضلي بزرگ از ناحيه خداست كه فعاليت و كوشش كسي در آن مؤثر نيست وچنان نيست كه كسي از راه عمل به وظايف به اين فضل نايل شود. برخي مفسران گفته اند مراد از بندگان برگزيده و سابق به خيرات علماء امت يا امت محمد ص هستند كه اين قول ضعيفي است .

(33) (جنات عدن يدخلونهايحلون فيها من اساورمن ذهب ولؤلؤاولباسهم فيها حرير): (بهشتهاي جاويدي كه وارد آن شوند و در آنجا با دستبندهايي از طلا و مرواريد زينت كنند و لباسشان در آنجا حرير است )دراينجا آن فضل كبير را توضيح مي دهد و مي فرمايد آن فضل بزرگ بهشتهاي جاويدي است كه در آن نعماتي چنين وچنان برايشان آماده شده و كه خداوند از فضل خود به آنان مي بخشد.

(34) (وقالوا الحمدلله الذي اذهب عناالحزن ان ربنالغفور شكور): (وگويند:سپاس مخصوص خدايي است كه غم و اندوه را از ما ببرد همانا پروردگار ما آمرزنده وشكرگزار است )

(35) (الذي احلنا دار المقامه من فضله لايمسنا فيها نصب ولايمسنا فيهالغوب ): (همان خدايي كه از كرم خويش ما را به اين سراي دائم وارد كرد كه در اينجاهيچ رنج و ملالي به ما نمي رسد)اين حكايت گفتار ظالمان به نفس و مقتصدين از امت پيامبر ص است چون سابقين به خيرات گناهي در صحيفه اعمال خود ندارند تا از بابت آن اندوهگين

و هراسان باشند، و مراد از (حزن ) شدائد و مصائب و اندوهي است كه در دنيا داشته اند و برخي ديگر گفته اند مراد از آن ، اندوهي است كه بعد از مرگ و قبل از ورود به بهشت آنها رااحاطه مي كند كه منشاء آن ترس از گناهان است .به همين دليل هم پروردگار خود را با صفت آمرزنده و شكور ياد مي كنند چون خداوند لغزشهاي آنها را آمرزيده و از فضل خود ثواب آنها را افزون نموده است .و در ادامه در ثناي پروردگار خود مي گويند او خدايي است كه ما را به منزلي واردنموده كه هيچكس از آنجا بيرون نمي رود و كوچ نمي كند و ما را بدون استحقاق دربهشتي وارد كرده كه مشقت و تعبي در آن نيست و ما در آنجا در طلب آنچه مي خواهيم دچار خستگي و كندي نمي شويم ، چون هرچه آرزو كنيم در آنجا هست

(36) (و الذين كفروا لهم نارجهنم لايقضي عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور): (و كسانيكه كفر ورزيدند، برايشان آتش جهنم است كه نه مرگشان مي دهند كه بميرند و نه عذاب جهنم را از آنان سبك مي كنند،اينچنين هر كفر پيشه اي را سزا مي دهيم .)يعني آتش جهنم جزاي مخصوص كافران است كه از آنها جدا نمي شوند و درآنجا نه حكم مرگ بر آنها رانده مي شود كه بميرند و از عذاب رها شوند ونه عذاب آتش از آنها تخفيف مي پذيرد تا اندكي بياسايند بلكه آن عذاب عظيم ملازم آنهاخواهد بود و در آخر فرمود: ما اينچنين هر

كفران پيشه ناسپاسي را جزا مي دهيم .همچنانكه در جاي ديگري در وصف دوزخيان و از قول آنها نقل مي شود (و نادوايامالك ليقض علينا ربك قال انكم ماكثون (19) گويند: اي مالك جهنم بايد پروردگارت در باره ما حكم مرگ براند، گويد همانا شما ماندگار خواهيدبود.)

(37) (وهم يصطرخون فيها ربنا اخرجنا نعمل صالحا غيرالذي كنا نعمل اولم نعمركم ما يتذكرفيه من تذكر وجاء كم النذير فذوقوا فماللظالمين من نصير): (و آنها در جهنم فرياد زنند: پروردگارا ما را از اينجا خارج كن تا كارشايسته اي غير از آنچه مي كرديم ، انجام دهيم . خطاب رسد: آيا آنقدر عمرتان نداديم كه هر كه اهل پند گرفتن بود اندرز پذيرد؟ و بيم رسان نيز برايتان آمد. پس بچشيد كه ستمگران ياوري ندارند.)يعني كفار در آتش جهنم با ناله و استغاثه شيون مي كنند و مي گويند: پروردگارا مارا از جهنم بيرون آور تا عمل صالحي غير از آنچه در دنيا عمل كرديم بجا آوريم ، درپاسخ به آنها گفته مي شود: هرگز€ مگر ما به شما عمر كافي نداديم كه در آن هركس مي خواست متذكر شود، مجال آن را داشته باشد؟ اما شما متذكر نشديد و ايمان نياورديد، به علاوه اينكه پيامبر بيم رسان هم به نزد شما آمد اما شما به او ايمان نياورده و كفر ورزيديد حال بچشيد اين عذاب را كه ستمكاران ياوري نخواهند داشت تا آنان رااز عذاب برهاند و چگونه داشته باشند با اينكه ياوران دنيايي آنها دركنارشان دچارعذابند؟

(38) (ان الله عالم غيب السموات والارض انه عليم بذات الصدور):(هماناخدا داناي نهفته آسمانها و زمين است ،بدرستي كه اوداناي به

اسرارومكنونات سينه هاست )مي فرمايد علم خدا نامحدود است و هيچ چيز در مقايسه با علم او مخفي و غيبي محسوب نمي شود، پس عالم به اسرار سينه ها است و با شما مطابق آنچه در باطنتان ازآثار اعمال و عقايد، نهفته داريد، رفتار مي كند و بر طبق آن شما را محاسبه و مؤاخذه مي نمايد، خواه ظاهرتان مطابق با باطنتان باشد و خواه مخالف . همچنانكه فرمود (ان تبدوا مافي انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله (20) چه آنچه در باطن داريد مخفي كرده ياآشكار كنيد خداوند شما را بابت آن محاسبه مي كند)، چون قيامت روزي است كه امور مخفي و سري آشكار مي شود (يوم تبلي السرائر)(21)

(39) (هو الذي جعلكم خلائف في الارض فمن كفر فعليه كفره ولايزيدالكافرين كفرهم عندربهم الامقتاولا يزيد الكافرين كفرهم الاخسارا): (اوكسي است كه شما را در زمين جانشين قرار داد، پس هر كس كافر شود، كفرش بر عليه خود اوست و كفركافران نزد پروردگارشان اثري بيش از خشم و سخط ندارد و كفرآنها جز خسارت و زيان چيزي برايشان نمي افزايد.) خليفه بودن مردم در زمين به معناي آن است كه همواره آيندگان جانشين پيشينيان مي شوند و قدرت و تسلط بر دخل و تصرف و بهره برداري از زمين را مي يابند وجانشيني آنها از يكديگر، جزئي از خلقتشان است چون خلقت آنها از راه توالد وتناسل است و آنها را همواره به دو گروه سابق ولاحق تقسيم مي كند و اين شيوه ،تدبيري است كه از خلقت آنها جدا نمي شود.

(40) (قل ارايتم شركاء كم الذين تدعون من دون الله اروني ماذا خلقوامن الارض

ام لهم شرك في السموات ام اتينا هم كتابافهم علي بينت منه بل ان يعد الظالمون بعضهم بعضا الا غرورا): (بگو به من خبر دهيد ببينم اين شركايي كه به غير خدا مي خوانيد چه چيزي از زمين را آفريده اند و يا در آسمانها شركتي دارند؟ ويا ما به ايشان كتابي نازل كرده و در آن از وجود چنين شريكي خبر داده ايم ؟ اين مشركين دليل آشكاري بر شرك خود دارند؟ نه ، هيچ يك از اين موارد نيست بلكه ستمكاران به يكديگر وعده دروغين مي دهند.)دراين آيه خداوند به رسول خود تلقين مي كند كه چگونه عليه مشركان و ربوبيت معبودهاي آنها احتجاج كند و بيان اين حجت اين است كه اگر بتها و آلهه ها اربابي به غير خدا باشند، بايد لااقل بخشي از تدبير عالم به دست آنها باشد و اگر چنين تدبيري داشتند، بايد خالق همان مقداري كه تدبيرش بدست آنهاست ، باشند، چون تدبير بدون خلقت تصور نمي شود و چنانچه اينها خالق بودند قطعا دليلي در عالم ، يا از ناحيه خداي سبحان بروجود آنها دلالت مي كرد. از ناحيه عالم كه مي بينيم هيچ موجودي درعالم دلالت بر خالقيت بتها ولو بطور شراكت ندارد، و از ناحيه خداي سبحان نيز هيچ دليلي در كتب آسماني الهي نازل نشده كه ثابت كند بتها شريك خدا هستند، پس اين مشركان هيچ بينه اي بر شرك خود ندارند، بلكه انگيزه آنها صرف فريبي است كه بعضي نسبت به بعض ديگر روا مي دارند. يعني نياكان و رؤساي قوم ، مردم آينده ومرئوسين و تابعان را مغرور مي كردند به

اينكه : بتها نزد خدا شفاعت مي كنندومارابه درگاه اونزديك مي نمايند.

(41) (ان الله يمسك السموات والارض ان تزولا و لئن زالتا ان امسكهمامن احد من بعده انه كان حليما غفورا): (خداست كه نمي گذارد زمين وآسمان فرو ريزند، و اگر فرو ريزند احدي بعد از خدا نيست كه از ريزش آنها مانع شودو او بردبار و آمرزنده است .)خداي متعال بعد از استدلال بر توحيد ربوبيت خود و نفي شركاء اكنون استدلال مي نمايد بر يگانگي خود به اينكه خلق را بعد از ايجاد، ابقاء نموده و مانع از اضمحلال آنها مي شود، چون هر موجودي درحقيقت ، هستي او، هستي هاي لحظه به لحظه ومتصل به هم است ولي چون استمرار دارند ما آن را يك هستي مي پنداريم و اگر يك آن فيض خدا در هستي بخشي منقطع شود، همه موجودات نابود مي شوند. لذاخداست كه آسمانها و زمين را آفريده و از زوال آنها جلوگيري مي كند و اگر خداونداراده كند كه آنها را زايل كند هيچ احدي قدرت ندارد كه مانع او شود چون او يگانه خالق و مدبر عالم هستي است و او بردباري است كه در هيچ امري (من جمله عقوبت مكذبان ) عجله نمي كند و آمرزنده ايست كه جهات عدمي اشياء را پنهان مي دارد و به مقتضاي همين دو نام است كه آسمانها و زمين را از اينكه مشرف به زوال شوند، تامدتي تعيين شده ، جلوگير و مانع مي گردد.(22)

(42) (واقسموا بالله جهد ايمانهم لئن جاء هم نذير ليكونن اهدي من احدي الامم فلما جاء هم نذير مازادهم الانفورا (و به خدا سوگند مؤكد

خوردندكه اگر براي ما هم پيامبري بيايد ما از همه امتهاي صاحب كتاب هدايت يافته تر خواهيم شد، اما وقتي پيامبري به نزدشان آمد چيزي جز دوري و نفرت بيشتر برآنها افزوده نشد)معناي آيه واضح است و در مقام سرزنش قريش مي باشد كه قبل از آمدن رسولخدا ص سوگندهاي محكم ومؤكدي خوردند كه اگر پيامبري براي ما ارسال شود مااز همه امتهاي سابق نظير يهود و نصاري كه برايشان پيامبرو كتاب آمده ، ولي آن راتكذيب كرده اند، راه يافته تر خواهيم بود، اما وقتي كه رسولخدا ص بسوي آنان مبعوث شد نه تنها به او ايمان نياوردند بلكه اين بعثت باعث شد نفرت و گريزشان از دين حق بيشتر شود.

(43) (استكبارا في الارض ومكر السيي ء ولايحيق المكر السيي ء الاباهله فهل ينظرون الا سنت الاولين فلن تجد لسنت الله تبديلا ولن تجدلسنت الله تحويلا): (دوري آنها به جهت استكبار در زمين و نيز به علت مكر بدي كه داشتندبود، و مكر بد جز به صاحبش بازنمي گردد، پس آيا انتظار سنتي غير از سنت پيشينيان را دارند؟ لذاهرگز در سنت خدا تبديل و دگرگوني نخواهي يافت .)(مكر) يعني اين كه بوسيله حيله ، شخصي را از هدفي كه دارد منصرف كنند كه خود بر دونوع است : مكر حسن و مكر سيي ء. مكر نيكو و حسن آنست كه شخصي رابا حيله از كار بدي بازدارند و مكر سيي ء و بد آنست كه او را با حيله به كاري زشت وادار كنند.مي فرمايد دوري و اعراض آنها از رسولخدا ص و دعوت حق ، به جهت استكبار وبلندپروازي آنها در زمين

بود و نيز به جهت آنكه مكر بد بكار بردند و خواستند مانع ازگسترش دعوت حق شوند اما مكر بد نمي رسد مگر به صاحبش ، يعني نتيجه مكر بد دردنيا يا آخرت گريبان صاحب خود را مي گيرد و كيفر آن به او خواهد رسيد پس مكاران جز سنت جاري در امتهاي گذشته كه همان سنت مجازات و عذاب است نبايدانتظار ديگري داشته باشند چون سنت خدا هرگز تبديل نمي شود يعني مثلا به جاي عذاب عافيت ونعمت نخواهد بود و نيز سنت خدا تحويل هم نمي گردد، يعني عذاب از يك قوم كه مستحق آن هستند متوجه قوم ديگري نمي شود، براي اينكه خداي متعال افعالش مطابق حكمت و بر صراط مستقيم است وتبعيض و استثناء نمي پذيرد وخطاب اين آيه متوجه رسولخدا ص و يا هر شنونده ديگري است .

(44) (اولم يسيروا في الارض فينظرواكيف كان عاقبه الذين من قبلهم وكانوآاشد منهم قوه و ماكان الله ليعجزه من ش_ي ء في السموات ولافي الارض انه كان عليما قديرا): (آيا در زمين سفر نكرده اند تا ببينند سرانجام آنهايي كه قبل از ايشان بودند چگونه بود؟ با اينكه آنها از ايشان نيرومندتر بودند، آري هيچ امري نه درآسمانها و نه درزمين نمي تواند خدا را به عجز آورد، همانا او دانا وتواناست .)مي فرمايد شاهد مثال بر اجراي سنت الهي در امتهاي گذشته آنست كه امتهاي سابق كه از مشركين مكه نيرومندتر بودند، بازهم خداوند آنها را به كيفر مكر و تكذيبشان عذاب كرد. و آنگاه در مقام انذار و ترساندن مشركان مكه و براي آنكه بدانند بايد ازخداوند بترسند و به او

ايمان بياورند و با او نيرنگ نكنند و آياتش را تكذيب ننمايند،مي فرمايد:هيچ چيزدر آسمانها و زمين نيست كه بتواند خدا را با نيرنگ خود عاجزكند،چون او عليم مطلق است و غفلت و جهل در او راه ندارد، تا دشمن بتواند او راغافلگير كند و نيز خداوند قادر مطلق است و هيچ چيز تاب مقاومت در برابر او راندارد و نمي تواند او را به ستوه و عجز آورد.

(45) (ولو يؤاخذ الله الناس بماكسبوا ماترك علي ظهرها من دآبه ولكن يؤخ_رهم الي اجل مسمي فاذاجاء اجلهم فان الله كان بعباده بصيرا): (واگرخداوند مردم را به كيفر اعمال پليدشان مؤاخذه مي كرد، بر روي زمين هيچ جنبنده اي نمي ماند وليكن عذاب آنها را تا مدتي معين تاخير مي اندازد و همين كه اجلشان رسيد،خداوند نسبت به احوال بندگانش كاملا بينا و آگاه است .)مراد از مؤاخذه دراين آيه عذاب دنيوي است و مراد از (ظهرها) روي زمين است و(دابه ) هر جنبنده و موجوديست كه در روي زمين حركتي داشته باشد، چه حيوان و چه انسان و اگر به كيفر كفر و تكذيب انسانها همه جنبندگان را هلاك مي كند براي اين است كه همه آنها براي انسان خلق شده اند همچنانكه فرمود (خلق لكم ما في الارض جميعا(23) هرچه در روي زمين است براي شما خلق كرديم ) و مراد از (اجل مسمي )هنگام مرگ يا قيامت است . به هرحال اين آيه در جواب از سؤال مقدر است كه كسي توهم كند، اگر هيچ كس نمي تواند خدا را به عجز درآورد پس چگونه خدا گنهكاران را به حال خود گذاشته و آنها

هر عملي انجام مي دهند و چرا خدا آنها را عذاب نمي كند؟ كه در پاسخ فرموده : اگر خدا قرار بود همه مردم را به جرم گناهانشان مؤاخذه كند، همانطور كه مكذبان و مشركان را مؤاخذه كرد، در اين صورت ديگر هيچ جنبنده اي در روي زمين باقي نمي ماند و حال آنكه خداوند چنين حكم كرده كه مردم تا مدتي معين در روي زمين بمانند و آن را آباد كنند.(24) اما وقتي آن مدت سر رسدخداوند هركس را بدانچه عمل كرده جزا خواهد داد و چون او نسبت به اعمال بندگانش آگاهي و بصيرت دارد و پروردگار آنهاست .

تفسير نور

سيماى سوره ى فاطر

اين سوره در مكّه نازل شده و چهل و پنج آيه دارد.

«فاطر» يكى از صفات خداوند است كه به معناى آفريننده مى باشد. نام اين

سوره از آيه اول آن گرفته شده كه خداوند را به عنوان (فاطر السموات و الارض)

معرّفي مى نمايد.

همانند ديگر سوره هاى مكّى، سخن از مبدأ و معاد و مبارزه باشرك، محور

اصلى مباحث اين سوره را تشكيل مى دهد.

«فاطر» به معناى آفريدن ابتكارى است و «اجنحِه» از «جناح» به معناى بال و كنايه از

قدرت است. در زبان فارسى نيز مى گوئيم: فلانى پروبالش سوخته يا شكسته، كنايه از اينكه

قدرتى ندارد.

1- ستايش بايد بر اساس ارزش و لياقت باشد. (اگر قرآن مى فرمايد: (الحمدلله) به

دليل آن است كه او فاطر، جاعل و قدير است.)

2- با آن كه خداوند قدرت دارد، لكن نظام آفرينش را بر اساس اسباب و مسبّبات

قرار داده است. (جاعل الملائكه رسلا)

3- نقش و قدرت فرشتگان متفاوت است. (اولى اجنحه مثنى و ثلاث و رباع)

4- دست خداوند در آفرينش باز

است و جهان در حال توسعه و گسترش

مى باشد. (يزيد فى الخلق ما يشاء)

5- آفرينش جهان، امرى بديع و ابتكارى است. (فاطر السموات و الارض)

سيماى فرشتگان در قرآن

قرآن كريم درباره ى فرشتگان مطالبى دارد از جمله:

1- فرشتگان، بندگان گرامى خداوند هستند. (بل عباد مكرمون) <1>

2- مطيع خداوندند. (لا يسبقونه بالقول و هم بامره يعملون) <2> (لا يعصون الله ما امرهم و

يفعلون ما يُؤمرون) <3>

3- تدبير و تقسيم امور بر عهده ى آنهاست. (فالمدبّرات أمراً) <4> (فالمقسّمات أمراً) <5>

4- مراقب الفاظ و سخن انسانند. (ما يلفظ من قول) <6>

5- كاتب اعمالند. (و رسلنا لديهم يكتبون) <7>

6- بشارت دهنده به رزمندگان در جنگ هستند. (بجنود لم تروها) <8>

7- بشارت دهنده در مورد فرزنددار شدن هستند. (انا نبشرّ بغلام اسمه يحيى) <9>

8- بشارت دهنده به مؤمنان در لحظه ى مرگ هستند. (الاّ تخافوا ولا تحزنوا) <10>

9- مأمور عذاب مجرمان هستند. (لمّا جاءت رسلنا لوطا سيء بهم) <11>

10- محافظ انسان هستند. (يُرسل عليكم حفظه) <12>

11- دعاگوى مؤمنانند. (و يستغفرون للذين آمنوا) <13> (و يستغفرون لمن فى الارض) <14>

12- شفاعت مى كنند. (و كم من ملك فى السموات لا تغنى شفاعتهم شيئا الاّ من بعد ان يأذن

الله لمن يشاء و يرضى) <15>

13- لعن كننده ى كفّارند. (اولئك عليهم لعنه الله والملائكه والنّاس اجمعين) <16>

14- امدادگر جبهه ها هستند. (يُمدّكم ربّكم بثلاثه آلاف من الملائكه منزلين) <17> (بلى ان

تصبروا و تتّقوا... يمددكم بخمسه آلاف) <18>

15- مجرمان را در لحظه ى مرگ تنبيه مى كنند. (توفّتهم الملائكه يضربون وجوههم و

ادبارهم) <19>

16- از بهشتيان استقبال مى كنند. (سلام عليكم بما صبرتم) <20>

17- مسئول عذاب

دوزخ هستند. (عليها تسعه عشر) <21>

18- مسئول قبض روح هستند. (توفّته رسلنا) <22>

19- داراى درجاتى هستند. (ما منّا الا له مقام معلوم) <23>

20- مسئول نزول وحى. (ينزّل الملائكه بالروح) <24>

21 گاهى به صورت انسان در مى آيند. (فتمثّل لها بشراً سويّا) <25>

22- از عبادت خسته نمى شوند. (يسبّحون له بالليل والنهار و هم لا يسئمون) <26>

23- با غير انبيا نيز تماس و گفتگو دارند. (انّما انا رسول ربّك لاهب لك غلاماً) <27>

24- بعضى فرشتگان برگزيده اند. (الله يصطفى من الملائكه رسلا و من الناس) <28>

25- ايمان به فرشتگان لازم است. (والمؤمنون كلّ آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله) <29>

(و مَن يكفر بالله و ملائكته و كتبه و رسله فقد ضلّ ضلالاً بعيدا) <30> 1- در دنيا همه مردم از رحمت الهى برخوردارند. (يفتح الله للناس من رحمه)

2- رحمت الهى قبل از قهر اوست. (كلمه ى «يفتح» قبل از «يمسك» آمده است.)

3- دادن ها و گرفتن هاى خداوند، همراه با حكمت است. (يفتح - يمسك - الحكيم)

4- نعمت هاى الهى، داراى خزاينى است كه گوشه اى از آن به روى انسان باز

مى شود. (يفتح - مرسل)

5- چشمداشت به غير خدا بيهوده است، اگر او نخواهد هيچ قدرتى كارائى

ندارد. (فلا ممسك - فلا مرسل)

6- اراده ى خداوند خلل ناپذير است. (ما يفتح... فلا ممسك لها و ما يمسك فلا مرسل) 1- همه را به انديشه در نعمت هاى الهى دعوت كنيم. (يا ايّها الناس)

2- بهترين راه شناخت خداوند، توجّه به نعمت هاى اوست. (اذكروا نعمت الله)

3- سؤال، كليد بيدار كردن و هشدار دادن است. (هل من خالق...)

4- هم آغاز و پيدايش هستى از اوست و هم بقا

و تداوم آن. (خالق يرزقكم)

5- رازق اوست، ولى از طريق اسباب طبيعى رزق مى دهد. (يرزقكم من السماء و

الارض)

6- قبل از هشدار، توبيخ معنا ندارد. (هل من خالق... فأنّى تُؤفكون)

7- هر راهى غير توحيد، بى راهه است. (فأنّى تُؤفكون)

8- مبادا رزق خدا را بخوريم و به غير او رو كنيم. (يرزقكم - فأنّى تُؤفكون)

9- فطرت انسان خداگر است، عوامل بيرونى، اسباب انحراف او مى شود.

(تُؤفكون) 1- همه ى انبيا مخالف داشته اند و تكذيب حقّ، شيوه ى دائمى كفّار است. (كُذّبت

رسل من قبلك)

2- تاريخ تكرار مى شود. (يكذّبوك... كُذّبت رسل من قبلك)

3- كفّار با شخص كارى ندارند، با راه و هدف مخالفند هر كس نداى حقّ سر دهد

مورد تكذيب قرار مى گيرد. (يكذّبوك من قبلك)

4- تاريخ، بهترين مايه ى تسلّي در برابر مشكلات است. (كُذّبت رسل من قبلك)

5- تكذيب مردم، ضربه اى به حقّانيّت وحى نمى زند، تكذيب شدگان پيش از تو

همان فرستادگان ما بودند. (كُذّبت رسل)

6- توجّه به معاد، انسان را در برابر حوادث تلخ مقاوم مى كند. (يكذبوك... الى الله

ترجع الامور)

7- مخالفان حقّ بدانند كه لجاجت هاى آنان فراموش و رها نمى شود. (ترجع

الامور)

«غَرور» به كسى گفته مى شود كه بسيار فريبكار باشد و به دليل آيه ى بعد مراد از آن در

اين جا شيطان است.

شايد مراد از مغرور شدن به خدا در جمله «لا يغرّنّكم بالله» اين باشد كه شيطان، انسان را

به عفو و بخشش خدا مغرور سازد و يا از طريق تحريف، بدعت و سهل انگارى نسبت به

احكام و قانون الهى، به تكرار گناه وادار كند.

آغاز اين سوره درباره ى توحيد بود، آيه ى قبل درباره ى نبوّت و اين آيه درباره ى معاد است.

مانند اين آيه در سوره ى لقمان آيه 33 نيز آمده است.

1- گروهى

با زندگى مادّي و دنيوى فريب مى خورند، امّا گروهى زرق و برق دنيا

آنان را گول نمى زند، بلكه شيطان فريبكار منحرفشان مى نمايد. (لا يغرنكم

بالله الغرور)

2- براى تربيت، بايد هشدارها تكرار شود. (فلا تغرنّكم - ولا يغرنكّم)

3- ايمان به معاد، بهترين وسيله ى بازدارنده از فريب دنيا است. (وعدالله حقّ)

4- وعده هاى الهى حقّ است، ولى وعده هاى شيطان پوچ و فريبنده. (وعدالله

حقّ)

كلمه «سعير» به معناى آتش برافروخته، يكى از نام هاى دوزخ است.

سابقه ى دشمنى شيطان با بشر ديرينه است:

پدرمان آدم را از بهشت بيرون كرد. (كما اخرجك ابويك) <31>

او دشمنى است كه ديده نمى شود. (انّه يريكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم) <32>

او دشمن قسم خورده است. «(فبعزّتك...) <33>

از هر سو به انسان حمله مى كند. «(من بين ايديهم و من خلفهم...) <34>

وسيله ى او براى انحراف مردم، وعده ى فقر و امر به فحشا است. (الشيطان يعدكم الفقر و

يأمركم بالفحشاء) <35>

او جز با دوزخى كردن مردم راضى نمى شود. (يدعوا حزبه ليكونوا من اصحاب السعير)

امام صادق (عليه السلام) فرمود: اگر شيطان دشمن است، پس غفلت از او چرا؟ <36>

1- اگر دشمنى شيطان را جدّي نگيريم، فريب خواهيم خورد.(عدوّ فاتّخذوه عدوّا)

2- از برنامه ها و تشكّل هاى دشمن آگاه باشيم. (الشيطان... يدعوا حزبه)

3- شيطان براى انحراف مردم كمك مى گيرد، ما براى دعوت ديگران به حقّ چه

مى كنيم؟ (الشيطان... يدعوا حزبه) 1- براى انجام يا ترك فرمان هاى الهى، حساب و كتابى در كار است. (كفروا لهم

عذاب... آمنوا... لهم مغفره)

2- براى حفظ روحيه ى خوف و رجا، بايد وعده و وعيد در كنار هم باشد. (عذاب

شديد اجر كبير)

3- عاقبت انديشى و توجّه به پايان كار، در تربيت مؤثّر است.

(لهم عذاب لهم

مغفره)

4- براى عذاب شدن، كفر كافى است، (كفروا لهم عذاب) ولى براى رسيدن به

پاداش، علاوه بر ايمان، كار نيك نياز است. (آمنوا و عملوا الصالحات لهم مغفره)

5- تا گناهان آمرزيده نشود، زمينه براى ورود به بهشت و دريافت پاداش فراهم

نمى شود. (لهم مغفره و اجر كبير)

6- ابتدا اتمام حجّت، سپس تهديد به كيفر. (آيات قبل اتمام حجّت بود و اين آيه

اعلام كيفر و پاداش.)

كسى كه رفتار بد انسان را زيبا نشان مى دهد و به جاى انتقاد، تملّق مى گويد، شيطان است،

زيرا در آيه ديگر مى خوانيم: (زيّن لهم الشيطان اعمالهم) <37>

بى پاسخ گذاشتن سؤالات توبيخى، نشانه ى تهديد و تحقير خلافكاران است. خداوند براى

توبيخ بدكاران، سؤالى را طرح و آن را بى پاسخ مى گذارد. مى فرمايد: آيا خلافكارى كه

بدرفتارى خود را خوب مى بيند... ولى جواب اين جمله را نمى دهد.

امام كاظم (عليه السلام) فرمود: خوب ديدن بدى ها، مقدّمه ى عُجب است. <38>

1- زيبا دوستى جزء فطرت انسان است، تا آنجا كه شيطان نيز بدى ها را زيبا نشان

مى دهد تا انسان را بر انجام آن وادار كند.

2- خوب پنداشتن بدى ها، زمينه ى گمراهى است. (زُيّن له... يُضلّ من يشاء)

3- انسان ابتدا گناه را توجيه و سپس به انجام آن اقدام مى كند. (تزيين بدى ها،

همان توجيه خلافكارى ها است.) (زيّن له سوء عمله)

مؤمن، واقع بين، خودشناس و بصير است ولى كافر، شخص پندارى، فريب

4- خورده، خودپسند است. (آيه قبل، سخن از كفّار و مؤمنان و اين آيه سخن از

واقع بينى و پنداربينى است.) (الّذين كفروا... زيّن له سوء عمله)

5- خوبى ها و بدى ها را بايد با معيار الهى سنجيد نه با پندار اين و آن.

(سوء عمله

فرءاه حسنا)

6- كج فهمى و خوب پنداشتن بدى ها، مانع پند پذيرى و توبه و تكامل و رشد

است. (زيّن له يضل من يشاء)

7- گرچه هدايت و ضلالت از خداست، لكن بر اساس عملكرد انسان صورت

مى گيرد. كفّار راه انحرافى را لجوجانه انتخاب مى كنند، خداوند هم بر

گمراهى آنان مى افزايد. (يهدى يضل بما يصنعون)

8- پيامبر براى هدايت مردم حرص مى خورد و سوز داشت. (لا تذهب نفسك)

9- تأسّف و حسرت، بايد حدّ و مرز داشته باشد. (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات)

10- توجّه به اينكه عملكرد خلافكاران زير نظر خداوند است، حسرت ما را كم

مى كند. (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات انّ الله عليم بما يصنعون)

چنانكه با اراده ى خداوند، حركت ابر و باد و ريزش باران، زمين مرده را زنده كرده و گياهان

سر ازخاك بر مى آورند، با اراده اى ديگر و وقوع زلزله اى عظيم، مردگان از خاك بر مى خيزند

و زنده مى شود.

اين بهار نو ز بعد برگ ريزهست برهان بر وجود رستخيز <39>

1- وزش بادها، حرگت ابرها و ريزش باران ها، تصادفى نيست، با اراده الهى

است. (الله... ارسل الرياح فتثير... فسقناه)

2- در هستى، برنامه و نظم و تدبير حاكم است. (ارسل... فتثير... فسقناه... فاحيينا)

3- براى فهم غيب، از شهود استفاده كنيد. (كذلك النشور)

(الكلم الطيّب) همان شهادت به توحيد و رسالت و ولايت است كه در روايات مصاديق

آن، اذكارى چون «لا اله الاّ الله و سبحان الله و...» مطرح شده است.

«يبور» از «بوار» و «بائر» به معناى كسادى زياد و هلاكت است.

براى اين آيه ى شريفه معانى ديگرى نيز قابل بيان است:

1- كلام نيكو به سوى خدا بالا مى رود، ولى عمل صالح به آن رفعت و درجه مى بخشد.

2- سخن نيكو هم

خودش بالا مى رود و هم كارهاى خوب را بالا مى كشد.

كفّار، يا عزّت را در دل بستگى به اشياى مادّي مى جويند، (واتّخذوا من دون الله الهه

ليكونوا لهم عزّا) <40> و يا آن را از وابستگى به اين و آن طلب مى كنند. (أيبتغون عندهم

العزّه) <41> ) و حال آنكه عزّت تنها نزد خداوند است. (فلله العزّه جميعاً)

1- عزّت واقعى، نزد خداست، نه پيش مردم. (فلله العزّه جميعا)

2- عزّت واقعى، در سايه ى ايمان و عمل صالح است. (فللّه العزّه جميعا... الكلم

الطيّب و العمل الصالح)

3- ميان عقيده با عمل رابطه ى تنگاتنگ است و در يكديگر اثر مى گذارند. (العمل

الصالح يرفعه)

4- راه مؤمنان كه عزّت را از طريق ايمان و عمل صالح مى جويند، راه رشد و

تكامل است. (يصعد يرفع) و راه ديگران كه عزّت را از طريق فريب و نيرنگ

مى خواهند محو و هلاكت است. (يبور)

5- هيچ كس با نيرنگ و گناه به عزّت نمى رسد. (يبور)

كلمه ى «مُعَمَّر» به صاحبان عمر طولانى گفته مى شود. «عُمر» از عمران و آبادى است و

چون انسان در ايام زنده بودن توان آباد كردن دارد، به مدّت حيات او عمر گفته مى شود.

در روايات، صدقه و صله ى رحم سبب طول عمر و قطع رحم و جسارت به والدين سبب

كوتاهى عمر معرّفي شده است. <42>

1- به منشاء آفرينش خود توجّه كنيد تا هم به قدرت خداوند پى ببريد و هم گرفتار

غفلت و غرور و تكبّر نشويد. (خلقكم من تراب ثم من نطفه)

2- هم حضرت آدم از خاك است و هم انسان هاى موجود از نطفه اى كه

سرچشمه اش خاك است. (خلقكم من تراب)

3- عناصر اصلى وجود انسان، خاك و آب است. (تراب، نطفه)

4- آفرينش زوج براى انسان،

از الطاف الهى است. (جعلكم ازواجاك)

5- خداوند نسبت به تمام حالات موجود، پيش از تولّد و پيدايش آن آگاه است.

(و ما تحمل من اُنثى ولا تضع الاّ بعلمه)

6- انسان عمر معيّنى دارد ولى به دلايلى گاهى از آن كاسته مى شود.(لاينقص من عمره)

7- تمام لحظه هاى عمر انسان حساب و كتاب دارد. (فى كتاب)

8- آفريدن انسان از خاك و نطفه و علم به لحظه هاى عمر انسان، بر خداوند

آسان است. (على الله يسير)

«عَذب» به معناى شيرين، «فُرات» به معناى لطيف، «سائغ» به معناى گوار و «مواخر»

جمع «مأخره» به معناى شكافتن است.

زندگى افراد؛

گاهى شيرين است و گاهى تلخ.

گاهى همراه شهرت است و گاهى همراه گمنامى

گاهى همراه غناست، گاهى همراه فقر.

گاهى با سلامتى است و گاهى با بيمارى.

لكن اگر انسان، صيّاد، غوّاص و ناخداى خوبى باشد، در همه ى شرايط متضادّ مى تواند

موفّق باشد. (و من كلّ تأكلون... و تستخرجون)

بهره گيرى از ماهى و استخراج مواد زينتى و كشتيرانى، بركاتى است كه با تلاش انسان

همراه است وگرنه بركات دريا بسيار است، از جمله: تشكيل ابرها از بخار دريا، تصفيه هوا،

پرورش انواع موجودات آبزى.

1- اول از شيرينى ها بگوييد. (با آن كه اكثر درياها آب شور و تلخ دارند ولى در

بيان قرآن اول آب شيرين ذكر شده است.) (هذا عذب هذا ملح)

2- خام خوارى و تحريم گوشت، مورد قبول اسلام نيست. (تأكلون لحماً)

3- دريا، بستر خوراك، پوشاك و مركب انسان است. (تأكلون تلبسونها ترى

الفلك)

4- در تغذيه بايد به سراغ گوشت تازه رفت. (لحماً طريّاً)

5- انسان به زيبائى گرايش فطرى دارد و بهره بردن از زينت مورد قبول اسلام

است. (تستخرجون حليه تلبسونها)

6- نعمت هاى الهى فضل اوست. ما از او

طلبى نداريم. (من فضله)

7- رزق و فضل الهى در سايه تلاش و كوشش خود انسان بدست مى آيد. (لتبتغوا

من فضله)

8- توجّه به نعمت، زمينه ى شكوفا شدن روح شكرگزارى است. (تشكرون)

شب و روز به تدريج جاى خود را به ديگرى مى دهند تا از آثار زيانبار انتقال تاريكى به

روشنايى و بالعكس جلوگيرى شود.

1- كوتاه و بلند شدن شب و روز و يا انتقال تدريجى هر يك به ديگرى تصادفى

نيست. (يولج)

2- طبيعت مسخّر خداست. (سخّر الشمس...)

3- حركات ماه و خورشيد، زمان بندى و پايانى دارد. (يجرى لاجل مُسمّى)

4- از توجّه به آفرينش منظّم و هدفدار و زمان بندى شده، توحيد خود را تقويت

كنيد. (ذالكم الله ربّكم)

5- در شيوه ى تبليغ، ابتدا چهره ى حقّ را تبيين كنيد، بعد با چهره باطل مقايسه

نماييد. (ذالكم الله والّذين تدعون من دونه)

6- دعا و طلب بايد از مقام برتر باشد؛ بت ها نه برتر از شما هستند و نه مالك سود

و زيانى. (ما يملكون)

7- انسان، به كجا مى رود؟ قدرت مطلقه الهى (له الملك) را رها كرده، به سراغ

موجوداتى مى رود كه هيچ قدرتى ندارند. (ما يملكون من قطمير)

8- در شيوه ى تبليغ، از مثال هايى استفاده كنيد كه همه ى مردم در همه ى زمان ها

و مكان ها آن را بفهمند. (قطمير)

فرقه اى از مسلمانان (وهّابيون) براى تأييد عقايد خود مبنى بر جايز نبودن توسّل به

پيامبر(صلي الله عليه و آله) و ائمه: به اين آيه استدلال مى كنند، غافل از آن كه اين آيات درباره ى توسّل

به بت هاست نه اولياى الهى كه خداوند حتّى پس از مرگ آنان نيز با آنها سخن مى گويد. در

آيات متعدّدى از قرآن خداوند به انبيا سلام كرده از جمله: (سلام على ابراهيم) <43> ، (سلام

على موسى و هارون) <44> و راستى اگر آنان سلام خدا را نشنوند پس سلام چه معنايى دارد!؟

گويا حيات برزخى كه شهدا دارند مورد قبول اين گروه نيست!

در روايات زيادى آمده است كه پيامبر اسلام با مردگان سخن گفته، از جمله: در سر چاه بدر

به كشتگان كفّار كه در چاه افتاده بودند آنگونه گفتگو كرد كه مورد اعتراض قرار گرفت كه

چگونه با مرده حرف مى زنى، ولى فرمود: شما از آنان شنواتر نيستيد. <45>

1- براى شرك زدايى، از هيچ استدلالى دريغ نكنيد.

(لا يملكون من قطمير) (آيه قبل)

(لا يسمعوا دعاءكم) سخن و ناله شما را نمى شنوند.

(ما استجابوا لكم) بر فرض بشنوند پاسخ نمى دهند.

(يكفرون بشرككم) در قيامت حتّي معبودها از مشركان متنفر خواهند بود.

2- بشر به جايى مى رسد كه دعوت خداى شنواى پاسخ دهنده (ادعونى استجب

لكم) را رها كرده، به سراغ جمادات كر و كور و بى خاصيّت مى رود. (ان

تدعوهم لا يسمعوا... و ما استجابوا)

3- معبودهاى پوشالى، در قيامت از مشركان برائت مى جويند. (يكفرون بشرككم)

و مى گويند: شما ما را پرستش نمى كرديد بلكه بنده خيالات و هوس هاى

خود بوديد. (و قال شركائهم ما كنتم ايّانا تعبدون) <46>

4- شرك نه در دنيا سود مى دهد، (ما استجابوا) و نه در آخرت. (يكفرون بشرككم)

5- خبرهاى مهم را از اهل خبره بگيريد. (و لا يّنبّئك مثل خبير)

6- اخبار قيامت را جز از طريق وحى نمى توان دريافت. (و يوم القيامه... لا يُنبّئك

مثل خبير)

دعوت خدا از مردم، نشانه ى نياز او به مردم نيست. همان گونه كه اگر گفتيم مردم

خانه هاى خود را رو به خورشيد بسازند، اين دعوت نشانه ى نياز خورشيد به ما نيست، بلكه

نشانه ى نياز ما به نور است. «انتم

الفقراء الى الله»

يكى از راه هاى مبارزه با غرور و تكبّر، دعوت انسان به درگاه خداست تا انسان به ضعف و

جهل و فقر و نياز خود پى ببرد. «انتم الفقراء»

1- هيچ كس از خدا بى نياز نيست. (يا ايّها النّاس)

2- همه ى موجودات فقيرند، لكن چون انسان ادّعا و سركشى مى كند بايد مهار

شود. (يا ايّها النّاس)

3- نقش واسطه ها و وسايل و علل را قبول داريم، امّا تمام اسباب و علل نيز در

تأثيرگذارى به او محتاجند. (هو الغنّى)

4- غنّى واقعى و مطلق و كامل، تنها اوست. (والله هوالغنّى)

5- معمولاً اغنيا، محبوب نيستند و در تيررس جسارت ها، حسادت ها، رقابت ها

و سرقت ها هستند امّا خداوند، غنى حميد است. (والله هوالغنّى الحميد)

6- خداوند غناى خود را در راه رفع نياز و نفع مخلوقات به كار مى برد و لذا مورد

ستايش است. (الغنى الحميد)

در آيه 133 سوره ى انعام مشابه آيه 16 را خوانديم كه مى فرمود: (و ربّك الغنّى ذو الرّحمه

اِن يشاء يذهبكم و يستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرّيه قوم آخرين) پروردگار تو

بى نياز و صاحب رحمت است، اگر بخواهد شما را مى برد و بعد از شما هر كه را بخواهد

جايگزين مى كند، همان گونه كه شما را جايگزين پيشينيان قرار داد.

1- اگر انسان زير پاى خود را سست و خطرناك بداند، آرام تر مى رود. (ان يشاء

يذهبكم)

2- از نشانه هاى فقر انسان، امكان نابود شدن اوست. (انتم الفقراء... يذهبكم)

3- بيان قدرت الهى، راهى براى دعوت مردم و تهديدى براى سركشان است. (ان

يشاء يذهبكم)

4- قدرت الهى در بردن و آوردن مخلوقات يكسان است. (يذهبكم - يأت)

5- دست خداوند در آفرينش باز است و قدرت او بن بست ندارد. (يذهبكم و

يأت بخلق جديد)

6- مدير

بايد جلو غرور و انحصارطلبى زيردستان خود را بگيرد. (يذهبكم و يأت

بخلق جديد)

7- قدرت الهى را جدّي بگيريم. (و ما ذلك على الله بعزيز)

كلمه ى «وِزر» به معناى سنگينى و بار است. «مُثقَله» يعنى سنگين بار. «حِمل» بارِ پشت و

«حَمل» بار شكم را گويند. <47>

در قرآن مى خوانيم كه گروهى براى اغفال و فريب ديگران مى گويند: (اتّبعوا سبيلنا و

لنحمل خطاياكم) <48> ما گناه شما را به دوش مى گيريم اين آيه جواب آنها را مى دهد.

سؤال: آيا مى توان به استناد اين آيه كه در قيامت بار هر كس به دوش خود اوست و

ضربه اى به ديگرى نمى زند، بگوئيم پس ما كارى به گناهكاران نداشته باشيم زيرا بار

گناهشان به دوش خودشان است و به ما كارى ندارد؟

پاسخ: اين آيه، توجيه سكوت در برابر منكرات نيست زيرا خود سكوت، گناهى است بر گردن

افراد ساكت. وظيفه ما امر به معروف و نهى از منكر است ولى اگر گوش ندادند گناهشان به

دوش ما نيست.

گرچه هر كس تنها مسئول كار خويش است، امّا اگر كسى راه و سنّت غلطى را در جامعه

پايه گزارى كرد علاوه بر منحرفان، اين سنّت گزار نيز مسئول است زيرا راهنماى انحراف و

گناه، شريك در انحراف و گناه است.

1- بر اساس عدالت، هر كس بايد بار خودش را بر دوش كشد.(لا تزر وازره...)

2- گناه خود را به گردن نياكان، دوستان و محيط نياندازيم. (و لا تزر وازره)

3- حساب و كتاب هر كس در قيامت، جداگانه است. (لا تزر وازره)

4- گناه، بار است. (وزر - مثقله)

5- در قيامت روابط خويشاوندى در قيامت هيچ تأثيرى در سرنوشت انسان

ندارد و بستگان بارى از دوش انسان

بر نمى دارند. (و لو كان ذا قربي)

6- خشيت و نماز به انسان قابليّت پذيرش مى دهد. (انّما تنذر الّذين يخشون...)

7- تزكيه از طريق تقوا و نماز به دست مى آيد. (يخشون اقاموا الصلوه - تزكّي)

8- تزكيه ى انسان، به سود خود اوست. (لنفسه)

9- ممكن است سود تزكيه را در دنيا دريافت نكنيد ولى در آخرت قطعاً دريافت

مى كنيد. (الى الله المصير)

10- هستى، هدفمند و داراى حركت تكاملى است. (الى الله المصير) 1- مقايسه خوبى ها و بدى ها و كمالات و كمبودها، يكى از بهترين راه هاى

آموزش و تعليم است. (و ما يستوى الاعمى ..)

2- راه حقّ يكى بيش نيست. (النّور) به صورت مفرد آمده) ولى راه هاى انحرافى

زياد است. (الظلمات)

كلمه «ظلّ» به معناى سايه و كلمه «حرور» به معناى باد داغ و سوزان است.

در اين آيات، مؤمن و كافر به چهار چيز تشبيه شده اند كه نتيجه اين چهار مقايسه و تشبيه

آن است كه مؤمن از نظر شخصيّت و سرنوشت با كافر يكسان نيست.

مؤمن به بينا و كافر به نابينا.

مؤمن به نور و كافر به تاريكى.

مؤمن به سايه آرام بخش و كافر به باد سوزان و داغ.

مؤمن به زنده و كافر به مرده.

مؤمن، رو به رشد و حركت است، زيرا هم چشم حقيقت بين، هم نور دارد، هم نفس پاك و

هم دل زنده. امّا كافر حاضر نيست حقيقت را ببيند و به خاطر سنگدلى، آن را نمى پذيرد و به

دليل ظلمات جهل و تعصّب و تحجّر در راه حقّ حركت نمى كند.

1- مؤمنان، مردمى زنده دل و برخوردار از حيات حقيقى هستند. ايمان به فرد و

جامعه حيات مى بخشد و كفر عامل مرگ فرد و جامعه است. (ما يستوى الاحياء

و لا

الاموات)

2- رسالت پيامبر هشدار است نه اجبار (ما انتَ بمسمع مَن فى القبور)

3- در تبليغ، شرط تأثير پذيرى آمادگى مردم است وگرنه تبليغ پيامبر نيز بى اثر

خواهد بود. (ما انتَ بمسمع مَن فى القبور) 1- خداوند حقّ است و نظام تربيتى از طريق انبيا را هم بر اساس حقّ قرار داده

است. (ارسلناك بالحقّ)

2- بيم و اميد در كنار هم كارساز است. (بشيراً و نذيراً)

3- با اين كه وظيفه ى انبيا بشارت و انذار است، امّا به دليل غفلت مردم، هشدار

انبيا بيش تر بوده است. (اِن من امّه الاّ خلا فيها نذير)

4- هرگز زمين از حجّت الهى خالى نبوده است. (الاّ خلا فيها نذير)

«زُبُر» جمع «زبور» به معناى كتاب هايى است كه از نوعى برجستگى برخوردار باشد.

1- آشنايى با مشكلات ديگران، مايه ى تسلّي انسان است. (ان يكذّبوك فقد كذّب)

2- انبيا، بهترين ابزار هدايت را با خود داشتند. (البيّنات - الزبر - الكتاب)

3- تكذيب انبيا از روى عمد و لجاجت و با علم و آگاهى از محتواى دعوت آنان

بوده است. (كذّب الّذين... جائتهم رسلهم بالبينات و بالزبر و بالكتاب المنير)

4- قهر خداوند، بعد از اتمام حجت است. (جائتهم رسلهم... ثم اخذتّ)

5- بيان قهر و قدرت خداوند در كيفر كفّار، مايه ى تسلّي پيروان حقّ است. (ثم

اخذت)

6- قهر خداوند، گاهى در دنياست. (ثمّ أخذتّ الّذين كفروا) (كفّار گمان نكنند رها و

مورد غفلت هستند.)

7- كفر، عامل هلاكت است. (اخذت الّذين كفروا)

8- مانور قدرت، لازم است. عذاب كافران، هراس انگيز و شگفت انگيز بوده

است. (فكيف كان نكير)

9- از سرنوشت جوامع كفرپيشه عبرت بگيريد. (فكيف كان نكير)

«جُدَد»، جمع «جُدّه» و «جادّه» به معناى راه است، «بيض» جمع «أبيض» به معناى سفيد،

«حُمر»

جمع «أحمر» به معناى سرخ و «سود» جمع «أسود» به معناى سياه است.

«غرابيب» به معناى سياه پر رنگ است و شايد دليل آن كه عرب ها به كلاغ، غُراب

مى گويند چون رنگش سياه است.

گرچه در اين آيات، سه رنگ سفيد و سرخ و سياهِ كوه ها را ذكر كرده است ولى با تعبير

«مختلفاً الوانها» اشاره مى كند كه كوه ها منحصر در اين سه رنگ نيستند.

1- با سؤال، وجدان ها را بيدار كنيد. (اَلَم تَرَ)

2- خطاب به پيامبر در حقيقت خطاب به همه مردم است. (اَلَم تَرَ انّ الله)

3- خداوند، نظام هستى را بر اساس علّت و معلول قرار داده است. سبب روئيدن

گياه، آب است. (فاخرجنا به)

4- خداوند از آب بى رنگ و زمين يك رنگ، ميوه هاى رنگارنگ مى آفريند.

(ثمرات مختلفاً الوانها)

5- خطوط و رگه هاى رنگارنگ در كوه ها تصادفى نيست. (جُدد بيض و حمر

غرابيب سود)

«أنعام» جمع «نَعَم» به معناى شتر است ولى به گاو و گوسفند نيز گفته مى شود. گرچه كلمه

«دوابّ» كه به معناى جنبنده است شامل آنها مى شود ولى بدليل اهميّت و نياز شديد انسان

به اين سه حيوان نامشان جدا آمده است.

«خشيت» ترس همراه با تعظيم و برخاسته از علم و آگاهى است.

امام صادق (عليه السلام) فرمودند: عالم، كسى است كه رفتارش، گفتارش را تصديق كند و گرنه

عالم نيست. <49>

اين آيه مى فرمايد: علم سبب خشيت الهى است و آيه 28 همين سوره مى فرمايد: خشيت

الهى، سبب پندپذيرى از انبيا است. پس نتيجه مى گيريم كه علم بايد سبب هشدارپذيرى

شود. بنابراين اگر ديديم كه دانشمندان پندپذير نيستند ولى عوام هشدار پذيرند، بايد بگوئيم

علمى كه در قرآن مطرح است غير از

اصطلاح روز است، بلكه مراد از علم دريافت حقيقت و

داشتن نورانيّت و بصيرت و حكمت است و دانشمندان بى تقوى، در آئينه ى قرآن جاهلند؛

جهل به عظمت پروردگار، جهل به رسالت و تكليف در دنيا، جهل به هدف آفرينش، جهل

به سرنوشت و قيامت.

در كنار حرم امام رضا(عليه السلام) خدمت علامه ى طباطبايى (قدس سره) رسيدم و عرض كردم: من در

سال هاى اول تحصيلم همين كه مشغول نماز مى شدم، حالت گريه و خشوع داشتم، ولى

اكنون كه با سواد شده ام در نماز غافلم، پس آيه (انّما يخشى الله من عباده العلماء) چه

مى گويد؟ ايشان فرمود: علمى كه شما داريد، يك سرى اطلاعات و محفوظات است، اگر

علم واقعى بود، عبوديّت تو بيش تر مى شد.

1- اختلاف رنگ انسان ها و حيوانات، يكى از نشانه هاى قدرت و عظمت الهى

است. (و من النّاس... مختلف الوانه)

2- در امور جسمى و مادّي، انسان در رديف ديگر موجودات است. (و من النّاس

و الدّوابّ و الانعام)

3- علم و آگاهى بر اسرار هستى، زمينه ى رسيدن به خشيت الهى است. (انّما يخشى

الله... العلماء)

4- دانشمندان بى تقوا، به علم واقعى نرسيده اند. (انّما يخشى الله من عباده العلماء)

5- اهل عبادت بسيار است، امّا تنها عالمان به مقام خشيت مى رسند. (انّما يخشى

الله من عباده العلماء)

در آيه قبل سخن از اين بود كه تنها علما خشيت الهى دارند، گويا اين آيه سيماى علماى

واقعى را شرح مى دهد كه آنان: اُنس با قرآن دارند. نماز به پا مى دارند و انفاق آنان خالصانه

است زيرا هم عَلَنى انفاق مى كنند و هم پنهانى و اگر رياكار بودند تنها علنى انفاق مى كردند.

«تبور» از «بوار» به معناى كسادى شديد در تجارت است. از آنجا كه

اين امر موجب فساد

و نابودى است به هلاكت هم بوار گفته مى شود.

در آيه قبل «يخشى الله» مطرح شد و در اين آيه «يرجون»؛ آرى، مردان خدا ميان خوف و

رجا هستند. <50>

در قرآن بارها نماز و قرآن، در كنار هم مطرح شده اند:

(يتلون كتاب الله و اقاموا الصلوه) <51> كتاب خداوند را تلاوت مى كنند و نماز به پا مى دارند.

(يمسّكون بالكتاب و اقاموا الصلوه) <52> به كتاب آسمانى تمسك مى كنند و نماز به پا

مى دارند.

(اتل ما اُوحى اليك من الكتاب و اقم الصلوه) <53> آنچه از كتاب به سوى تو وحى شده

تلاوت كن و نماز به پا دار.

امتيازات تجارت با خدا

1- آنچه از سرمايه داريم، (سلامتى، علم، عمر، آبرو، مال و...) از اوست پس به خود او

بفروشيم. آرى، اگر فرزندى زمين و مصالح و پولى از پدر گرفت و منزلى ساخت بعد افرادى

خريدار منزلش شدند كه يكى از آنان همان پدر بود، عقل و وجدان مى گويد خانه را به پدر

بفروشد، زيرا خود فرزند و تمام دارايى هايش از اوست و فروش به بيگانه جوانمردى نيست.

2- خداوند به بهاى بهشت ابدى مى خرد، ولى ديگران هر چه بخرند، ضرر و خسارت است،

چون ارزان مى خرند و زودگذر است.

3- خداوند كم را مى پذيرد، «فمَن يَعمل مثقال ذرّه» ولى ديگران كم را نمى پذيرند.

4- خداوند، از روى عفو و اغماض، عيب جنس را مى پوشاند و با همان نواقص مى خرد. در

دعاى بعد از نماز مى خوانيم: خداوندا! اگر در ركوع و سجود نمازم خلل و نقصى است ناديده

بگير و نمازم را قبول فرما. در دعاى ماه رجب مى خوانيم: «خاب الوافدون على غيرك و

خسر المتعرّضون الاّ لك» <54> يعنى باختند كسانى كه در

خانه غير تو آمدند و خسارت كردند

كسانى كه به سراغ ديگران رفتند.

1- تلاوت قرآن (گرچه مستحب است،) امّا قبل از واجبات آمده است. (يتلون...

اقاموا... انفقوا)

2- فكر و فرهنگ، مقدّمه ى عمل است. (يتلون كتاب الله اقاموا الصلاه)

3- كسى كه عاشقانه مكتب را بپذيرد، نماز و انفاقش قطعى است. (تلاوت كتاب

به صورت مضارع آمده كه نشانه تداوم عمل و علاقه به تلاوت است،

(يتلون) ولى نماز و انفاق به صورت ماضى آمده كه نشانه قطعى بودن انجام

آن است.) (اقاموا انفقوا)

4- نماز، بايد با رسيدگى به محرومان همراه باشد. (اقاموا انفقوا)

5- دارائى هاى انسان، داده الهى است. (رزقناهم)

6- اگر توجّه داشته باشيم كه دارائى هاى ما از خداوند است، در انفاق، بخل

نمى ورزيم. (انفقوا مما رزقناهم)

7- بخشى از داده ها انفاق شود، باقى براى خودتان است. (مما رزقناهم) (كلمه

«مِن» به معناى بعضى است)

8- مورد انفاق، تنها مال نيست بلكه از علم و آبرو و قدرت نيز بايد به مردم كمك

كرد. (ممّا رزقناهم)

9- انفاق، هم سرى باشد هم آشكارا. (در انفاق پنهان، خلوص آدمى رشد مى كند

و در انفاق آشكار، مردم تشويق مى شوند.) (سرّاً و علانيه) البتّه انفاق مخفيانه

برترى دارد، لذا نام آن قبل از انفاق علنى برده شده است. (سرّاً و علانيه)

10- اميد به رستگارى، بايد با فكر و عمل و انفاق همراه باشد وگرنه اميد بدون

كار، پندارى بيش است. (يتلون، اقاموا، انفقوا، يرجون)

11- با داشتن علم و خشيت الهى (كه در آيه قبل بود) و با تلاوت قرآن و اقامه

نماز و كمك به محرومان، باز هم خود را مستحقّ ندانيد، تنها اميدوار باشيد.

(يرجون)

12- در معامله با خدا، حتّي يك درصد زيان نيست. (تجاره لن تبور)

13- گمان

نكنيد با انفاق، مال شما تمام مى شود. (تجاره لن تبور)

14- در فرهنگ اسلام، دنيا بازار است و انسان فروشنده و نعمت هاى الهى،

سرمايه و انتخاب مشترى با انسان است. او مى تواند با خدا معامله كند و

مى تواند غير خدا را انتخاب كند.

در تمام كلمات اين آيه، فضل و لطف الهى مى درخشد:

پاداش به طور كامل. «ليوفّيهم»

با اين كه سرمايه و توفيق عمل از اوست، باز هم نام پاداش بر آن نهاده است. «اجورهم»

زياد شدن الطاف و پاداش ها از سوى خداوند. «يزيد من فضله»

1- عمل براى دريافت اجر الهى، ضررى به اخلاص نمى زند. (ليوفّيهم اُجورهم)

2- خداوند هم مزد مى دهد، هم اضافه مى دهد. (ليوفّيهم اُجورهم و يزيدهم)

3- اجر كامل برخاسته از شكور بودن خداوند است. (ليوفّيهم... شكور)

4- خداوند از تلاش ها قدردانى كرده و لغزشها را مى پوشاند، ما نيز در برابر

خدمات ديگران قدرشناس باشيم و از لغزش هاى آنان بگذريم. (انّه غفور

شكور) 1- در قرآن، سخن باطل، خرافه، گزافه و بى منطق وجود ندارد. (هوالحقّ)

2- ميزان حقّانيّت هر كلام و كتابى، قرآن است. (هوالحقّ)

3- كتب آسمانى، مؤيّد يكديگرند. (مصدّقاً)

4- خداوند هم به نياز بشر به وحى آگاه است، و هم به لياقت پيامبر براى دريافت

وحى. «(خبير» آگاه از باطن و «بصير» آگاه از ظاهر است.) (بعباده خبير بصير)

در مورد اين آيه ى شريفه، آن چه را از ميان اقوال متعدّد انتخاب كردم و با روايات نيز

سازگار است، اين است كه خداوند مى فرمايد: قرآن را به برگزيدگان از بندگانم پس از پيامبر،

كه همان امامان معصوم: از ذرّيه ى حضرت فاطمه (عليها السلام) باشند به ميراث داديم و دليل

آن كه علوم قرآن را به برگزيدگان داديم اين است كه بعضى از بندگان، ظالم و

برخى ميانه رو

و بعضى كه به گفته ى روايات، اهل بيت پيامبرند در همه ى كارهاى خير سبقت مى گيرند و

تنها اين گروه سوّم برگزيده اند، نه همه.

در روايات متعدّد مى خوانيم كه ائمّه معصومين: فرموده اند: بندگان برگزيده ى خدا كه

وارث كتابند، ما اهل بيت رسول الله (صلي الله عليه و آله) هستيم. <55>

1- قرآن، به تنهايى كافى نيست، حامى و مجرى لازم دارد. (اورثنا الكتاب)

2- كسى حقّ انتخاب و اعطاى مسئوليّت هاى دينى را دارد كه به حال بندگانش

آگاهى عميق داشته باشد. (انّ الله بعباده لخبير بصير ثمّ اورثنا الكتاب الّذين

اصطفينا)

3- دليل محروم شدن از انوار قرآن، خود ما هستيم. (منهم ظالم و منهم مقتصد)

4- شرط دريافت ميراث قرآن، سبقت در همه ى كارهاى خير است نه انجام

بعضى. (بالخيرات)

5- انتخاب خداوند، حكيمانه است. كسانى وارث علوم قرآنند كه در خيرات

سبقت گيرند. (سابق بالخيرات)

6- ظلم، از سوى خود انسان است، (ظالم لنفسه) ولى توفيق سبقت در خوبى ها،

به اذن خداست. (سابق بالخيرات باذن الله)

7- ميراث بردن از قرآن، فضل بزرگ الهى است. (ذلك هوالفضل الكبير)

كلمه ى «اَساور» جمع «سِوار»، معرّب «دستواره» از كلمات فارسى است كه وارد زبان

عربى شده است. <56>

1- تكثّر و تنوّع نعمت ها، يك ارزش است. (جنّات)

2- از عنصر تشويق غافل نشويم. (جنّات عدن يحلّون)

3- پاداش محروميّت موقت، كاميابى دائمى است. (اگر طلا و ابريشم، در چند

روز دنيا بر مردان حرام شد، در بهشت، از آن بهره مند مى شوند.) (يحلّون... من

ذهب...)

4- معاد، جسمانى است. (طلا و لؤلؤ مربوط به زينت بدن مادّي است.) (اساور

من ذهب) 1- شعار اهل بهشت، ستايش خداست. (و قالوا الحمد لله)

2- در فضاى بهشت، غم و غصّه نيست. (اذهب عنّا الحزن)

3- در بهشت،

در كنار نعمت هاى مادّي (در آيه ى قبل) آرامش روحى مطرح

است. (اذهب عنّا الحزن)

4- بهشت، به خاطر مغفرت و سپاس گزارى خداوند، به بهشتيان مى رسد. (اِنّ ربّنا

لغفور شكور)

5- پوشاندن لغزش ها و قدردانى از بندگان شايسته از شئون ربوبيّت است. (اِنّ

ربّنا لغفور شكور)

6- اهل بهشت، داراى برجستگى هايى هستند كه خداوند قدردان و سپاسگزار

آنان است. (لغفور شكور)

«نَصَب» به معناى تعب و رنج و «لُغوب» به معناى عجز و ناتوانى است و گاهى در

افسردگى بكار مى رود.

در كشورهاى مترقّى و خانواده هاى مرفّه، آسايش پيدا مى شود ولى آرامش كمياب است،

امّا اهل بهشت هم در آسايش كاملند و هم از غم ها و تحيّرها دور.

1- بهشت، ابدى است. (دار المقامه)

2- بهشتيان، نعمت ها را از فضل خدا مى دانند، نه از عمل خود. (من فضله)

3- رنج و غم با بهشتيان حتّي تماس ندارد. (لا يمسّنا)

4- طول عمر بيش از حدّ در دنيا، خستگى آور است ولى در بهشت نه خستگى

وجود دارد و نه غم. (لا يمسّنا... نَصَب... لُغوب)

5- آسايش و آرامش بهشت، شعار نيست جدّي است. (جمله ى «لا يمسنا» تكرار

شده است)

در كنار وعده هاى بهشت، وعيدهاى دوزخ بيان مى شود تا ميان بيم و اميد تعادل باشد.

اهل دوزخ دو تقاضا دارند، يك بار مى گويند: «ليقضِ علينا ربّك» <57> خدا ما را مرگ دهد تا

راحت شويم. خداوند مى فرمايد: «لا يُقضى عليهم فيموتوا» در دوزخ مرگى در كار نيست كه

دوزخيان بميرند و از عذاب نجات يابند. بار ديگر مى خواهند لااقل تخفيفى به آنان داده

شود: «يخفّف عنا يوماً من العذاب» <58> اين آيه مى فرمايد: «لا يخفّف» تخفيفى در كار نيست.

1- كسى كه از كافر بودن، به كفور بودن رسيد و تمام درهاى سعادت را به روى

خود بست، تمام درهاى نجات نيز به روى او بسته خواهد شد؛ در آن جا نه

مرگ است و نه تخفيف. (فيموتوا ولا يخفّف)

2- كفر، نوعى كفران نعمت است. (الّذين كفروا... كلّ كفور)

3- فرد مهم نيست، خصلت مهم است. (كلّ كفور)

«صُراخ» به معناى فرياد و ناله اى است كه با درخواست كمك همراه باشد.

در دو آيه ى قبل، عنوان شد كه اهل بهشت آسايش و آرامش دارند؛ در اين آيه مى فرمايد:

اهل دوزخ مى سوزند و ناله مى كنند و تقاضاى كمك دارند.

1- به هر تقاضا و ناله اى نبايد اعتنا كرد، درخواست مجرم قابل پذيرش نيست.

(ربّنا اخرجنا نعمل صالحا) (خداوند مى فرمايد: (ولو ردّوا لعادوا لما نُهوا عنه) اگر

برگردند، باز همان خلافكارى هاى خود را دارند.)

2- آن چه انسان را دوزخى مى كند، اعمال ناصالح است. (اخرجنا نعمل صالحا)

3- همه ى سركشان، روزى به عجز و انابه خواهند افتاد. (ربّنا اخرجنا...)

4- آخرت محل جبران از دست داده ها نيست. (اولم نعمركم...)

5- بسيارى افراد در دنيا خيال مى كنند كارشان صالح است، امّا در روز قيامت

مى فهمند كه صالح نبوده و لذا مى گويند: پروردگارا! اگر از دوزخ نجات يابيم،

عمل صالحى (نه مثل صالح نماهاى قبلي) انجام خواهيم داد. (غير الّذى كنّا

نعمل)

6- خداوند به همه ى مردم به مقدارى كه حجّت بر آنان تمام شود، عمر داده

است. (اولم نعمّركم ما يتذكّر فيه)

7- از دست دادن فرصت ها، موجب ظلم به خويش است. (اولم نعمّركم... فما للظالمين

من نصير)

8- هدف از عمر، هوشيارى است و انسان غافل گويا عمر نكرده است. (اولم

نعمّركم ما يتذكّر)

9- تذكّرِ لحظه اى كارساز نيست، زيرا هر مجرمى براى يك لحظه متذكّر مى شود؛

تذكّر بايد استمرار داشته باشد. (يتذكّر فيه)

10- تا نذير نباشد، قهر الهى نيست. (جاءكم النذير

فذوقوا)

11- كسى كه به هشدارهاى انبيا توجّه نكند ظالم است. (جاءكم النذير... فما للظالمين)

12- براى كفّار، شفاعت، دعا و ناله هيچ يك كارساز نيست. (من نصير)

در آيات گذشته خوانديم كه: خداوند افرادى را براى ميراث قرآن برگزيد، افرادى را به

بهشت مى برد و افرادى را به دوزخ؛ اين آيه مى فرمايد: زيرا او همه چيز را مى داند و از نهان

و آشكار و از درون و بيرون آگاه است.

1- كسانى كه فرصت هاى دنيا را از دست داده و عمل صالحى انجام نداده اند و در

آخرت ناله مى زنند كه ما را از دوزخ نجات بده تا عمل صالح انجام دهيم، در

سخن خود صداقت ندارند. (انه عليم بذات الصدور)

2- ايمان به اينكه خداوند همه چيز را مى داند بهترين بازدارنده انسان از خلاف

است. (انه عليم بذات الصدور)

مراد از خليفه بودن انسان در اين آيه، يكى از سه امر است: جانشينى ملّت ها از ملّت ها،

جانشينى فرزندان آدم از انسان هاى پيش از خلقت آدم، جانشينى انسان از خداوند

«مَقت» به معناى غضب شديد است كه در قرآن در مورد چهار چيز بكار رفته است:

1- كفر. (لا يزيد الكافرين كفرهم... الاّ مقتاً)

2- زنا. (انّه كان فاحشه و مقتاً) <59>

3- گفتن و عمل نكردن. (كَبُر مقتاً عندالله ان تقولوا مالا تفعلون) <60>

4- سخن بى منطق. (يجادلون فى آيات الله بغير سلطان اَتاهم كبر مقتاً عندالله) <61>

1- جانشينى انسان در زمين بايد عامل شكر باشد نه كفر. (جعلكم خلائف... فمن كفر)

(شما نيز رفتنى هستيد و ديگران جانشين شما خواهند شد، در اين چند روز

دنيا كفر نورزيد.)

2- كفرِ انسان به ضرر خود اوست و ضربه اى به خدا نمى زند. (فعليه كفره)

3- كفّار، كفر خود را

به گردن نياكان يا جامعه نياندازند. (من كفر فعليه كفره)

4- خطرات و آثار كفر محدود نيست و هر لحظه گسترش مى يابد. (لا يزيد

الكافرين الاّ مقتا... الاّ خساراً)

5- كفر به خودى خود، عامل خسارت است، گرچه كافر عمل فاسدى انجام

ندهد. (لا يزيد الكافرين كفرهم الاّ خسارا)

6- بيان خطرات گناه، عاملى براى بازداشتن گناهكار است. (مقتاً خساراً) 1- پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) مأمور به گفتگو با مخالفان بود. (قل)

2- با سؤال، وجدان ها را بيدار كنيد. (ءرأيتم ارونى ماذا خلقوا)

3- اسلام دين منطق است. (ءرأيتم ارونى فهم على بيّنه)

4- تحدّى و مبارزه طلبى، تنها در كتاب تشريع نيست كه مى فرمايد: (فأتوا بسوره)

بلكه در مورد آفرينش و كتاب تكوين نيز هست. (ارونى ماذا خلقوا)

5- مشركان، هيچ منطقى ندارند. نه عقلى (ماذا خلقوا) و نه نقلى (ام اتيناهم كتاباً)

6- هر جا منطق و بيّنه نباشد، فريب است. (ان يعد... الاّ غرورا)

7- مشركان ظالمند. (يعد الظالمون) وعده ى ظالمان، فريب و شعارهاى آنان

فريبنده است. (الاّ غرورا)

8- شرك بر تبليغات و وعده هاى فريبكارانه استوار است. (ان يعد الظالمون بعضهم

بعضا الاّ غرورا)

9- فريب از هر كس مى تواند باشد. (بعضهم بعضا) گاهى افراد ضعيف و عادى با

تملق و چاپلوسى افراد بالاتر را به انحراف مى كشانند و گاهى افراد قوى با

تهديد و تطميع و وعده ها و شعارهاى دروغين مردم را به اطاعت بى چون و

چراى خود وادار مى كنند. (يعد الظالمون بعضهم بعضاً)

ميان نگاهدارى و حفاظت خداوند از نظام هستى و حلم او رابطه است، همان گونه كه ميان

عقايد و اعمال ما و فروپاشى نظام هستى رابطه است. در اين آيه به مورد اول اشاره دارد و

آيه با جمله ى «حليماً

غفورا» پايان يافته است. امّا در سوره ى مريم، آيات 88 تا 90

مى خوانيم: (و قالوا اتخذ الرحمن ولداً لقد جئتم شيئاً ادّا تكاد السموات يتفطرن منه و تنشقّ

الارض و تخرّ الجبال هدّا) مشركان گفتند: خداوند فرزندى اختيار كرده است، نزديك است

كه آسمان ها و زمين و كوه ها از اين سخن زشت درهم ريزد و فروپاشد.

خداوند هم آسمان ها و زمين با عظمت را نگاه مى دارد «يمسك السموات و الارض» و هم

پرنده ى كوچك در هوا را (ما يمسكهن الاّ الرحمن) <62>

در روايات مى خوانيم: خداوند به واسطه ى اولياى خود، آسمان و زمين را حفظ مى كند كه

اگر نباشند، نظام هستى به هم مى ريزد. <63>

1- جايگاه آسمان ها و زمين و حركت و مدار آنها با اراده ى خداوند است و

اوست كه هر لحظه آنها را حفظ مى كند. (انّ الله يمسك السموات و الارض)

2- پديده ها، هم در پديد آمدن و هم در بقا نيازمند قدرت و لطف خداوند هستند.

(انّ الله يمسك السموات...)

3- نظم حاكم بر هستى، از سوى خداست، نه امرى تصادفى. (انّ الله يمسك

السموات...)

4- ابديّت مخصوص اوست و هستى قابل زوال است. (زالتا)

5- اگر حلم الهى نباشد، كرات آسمانى بر سر خلافكاران فرو مى ريزد. (يمسك

السموات كان حليماً غفوراً) (هنگام برپايى قيامت، خورشيد و ماه و ستارگان و

زمين دگرگون و درهم ريخته مى شود، بنابراين اگر در دنيا از فروپاشى آنها

جلوگيرى مى شود به خاطر حلم اوست.)

6- خداوندى كه با قدرت هستى را نگاه داشته، اگر به كفّار مهلتى مى دهد به خاطر

حلم است نه عجز. (كان حليماً)

در تفاسير مى خوانيم: مشركان وقتى شنيدند كه هرگاه پيامبرى براى يهوديان مى آمد آنها

لجاجت مى كردند؛ سوگند ياد كردند و گفتند: ما چنين نيستيم، اگر پيامبرى

براى ما بيايد

بدون لجاجت تسليم او را مى پذيريم، و از ديگر امّت ها زودتر و بهتر هدايت خواهيم شد ولى

همين كه پيامبر به سراغشان آمد جز نفرت چيزى از خود نشان ندادند.

خدا نكند كسانى كه در انتظار حضرت مهدى (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) به سر

مى برند و مى گويند: اگر بيايد ما چنين و چنان خواهيم كرد، هنگامى كه تشريف بياورند در

برابرش جبهه بگيرند.

1- مشركان، خدا را قبول داشتند و او را مقدّس مى شمردند و به او سوگند ياد

مى كردند. (اقسموا بالله)

2- به هر سوگندى نمى توان اعتماد كرد. (اقسموا بالله فلمّا جاءهم...)

3- به عمل كار بر آيد، به سخنرانى نيست. ادّعا زياد ولى عمل كم است. (اقسموا

الاّ نفورا)

4- براى هدايت مردم، بشارت و انذار هر دو لازم است، لكن براى جامعه ى

منحرف انذار مهم تر است. (كلمه ى «نذير» دو بار آمده است)

«تبديل» يعنى چيزى را بَدَل چيز ديگر قرار دادن، مثل تيمم بدل از غسل، ولى «تحويل»

به معناى تصرف در زمان يا مكان يا شكل و قالب يك چيز است بدون آنكه چيزى را

جايگزين آن كنيم.

اگر پزشك، شربتى را به بيمار داد و او به جاى آنكه بخورد، شربت را دور ريخت و به

پزشك گفت: آن را نوشيدم، گمان مى كند كه سر پزشك كلاه گذاشته و به او كلك زده است،

در حالى كه بيمار خودش را فريب داده است، نه پزشك را. (لايحيق المكر السّييء الاّ باهله)

1- سرچشمه ى فرار و نفرت از راه انبيا يا استكبار است يا حيله. (شايد استكبار

از سوى كفّار و حيله از سوى منافقان باشد و شايد استكبار بستر حيله گرى

خود مستكبر باشد). (استكباراً... و مكر السيّيء)

2- نتيجه حيله به خود انسان

برمى گردد (عقوبت و كيفر تكبّر و حيله به ديگرى

منتقل نمى شود.) (لا يحيق المكر السّيّيء الاّ باهله)

بَد مكن كه بد اُفتى چَه مَكَن كه خود اُفتى

3- خداوند در جامعه قانون ها و سنّت هاى ثابتى را مقرّر كرده است كه در تمام

اقوام و ملّت ها جريان دارد، نظير سنّت آزمايش، سنّت امداد مؤمنان و سنّت

كيفر حيله گران و مستكبران. آرى، خوشبختى و بدبختى و عزّت يا سقوط

جامعه، در گرو پيروى از سنّت هاى الهى يا ترك آنهاست. (فلن تجد لسنّه الله

تبديلاً... تحويلاً)

4- تاريخ داراى نظام و قانون ثابت است. (با نگاه به گوشه اى از تاريخ مى توان

قانونِ گوشه ى ديگر تاريخ را به دست آورد.) (فلن تجد لسنّه الله تبديلاً)

به دنبال آيه گذشته، اين آيه بيانى است براى آشنا شدن با سنّت هاى الهى در تاريخ و اين

كه نتيجه و پايان استكبار چيست.

1- اسلام طرفدار سير و سفر براى كسب تجربه است. (أوَلم يسيروا)

2- سير و سفر بايد جهت دار باشد. (يسيروا فينظروا)

3- تاريخ پيشينيان، از منابع شناخت سنّت هاى حاكم بر جوامع است. (گذشته،

چراغ راه آينده است.) (كيف كان عاقبه الّذين من قبلهم)

4- بازديد از آثار باستانى تمّدن ها، مورد سفارش است. (أولم يسيروا...)

5- به جلوه هاى كاذب مستكبران توجّه نكنيد، عاقبت آنان را ببينيد. (عاقبه الّذين

كانوا اشدّ منهم قوّه)

6- به قدرت خود مغرور نشويد كه افراد قوي تر از شما قلع و قمع شده اند. (كانوا

اشدّ منهم قوّه)

7- هيچ چيز بر اراده و قدرت خداوند غالب نيست. (و ما كان الله ليعجزه)

8- خداوند هم مستكبران را مى شناسد و هم توان برخورد با آنان را دارد. (عليماً

قديراً)

امام سجّاد(عليه السلام) در مناجات خود مى گويد: «كان جزائى فى اول ما عصيتك

النار» <64> خداوندا

جزاى من در اولين گناهى كه كردم آتش بود و هر چه زنده مانده ام لطف و مهلت تو نسبت

به من است كه شايد من توبه كنم.

1- گر حكم شود كه مست گيرند، در شهر هر آن كه هست گيرند. (و لو يؤاخذ الله

الناس... ماترك... من دابّه)

2- گناهى كيفر دارد كه با علم و عمد انجام گيرد. (يؤاخذ... بما كسبوا)

3- فلسفه تأخير كيفر مردم از دنيا به قيامت، بقاى نسل بشر و تداوم حيات در كره

زمين است. مردم اگر با گناه هلاك شوند بشرى باقى نخواهد ماند و نسل

منقرض خواهد شد (ما ترك على ظهرها من دابّه)

4- خداوند، صبور و اهل عفو و مغفرت و مهلت دادن است و مردم را فورى در

دنيا به جرم عملكرد بد آنان مجازات نمى كند. (يؤخّرهم الى أجل مسمّيً)

5- مرگ و ميرها و فرصت ها و مهلت ها، با اراده ى الهى و داراى نظم و حساب و

كتاب است. (يؤخّرهم الى أجل مسمّيً)

6- مدّت عمر انسان، از پيش تعيين شده است. (اجلٍ مُسمّى)

7- مهلت خداوند به بندگان گنه كار و تأخير مجازات آنان تا قيامت از سنّت ها و

برنامه هاى الهى است. (يؤخّرهم الى أجل مسمّيً)

8- مهلت دادن خداوند به گنه كاران كارى عالمانه است. (بعباده بصيراً)

(ده ها ميليون نفر سال ها بعد از گناه توفيق توبه پيدا كرده اند و خلافكارى

خود را اصلاح نموده اند كه اگر خداوند كيفر آنان را فورى مى داد همه

دوزخى مى شدند.)

«و الحمد لله ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

Refer to the commentary of Saba: 1; and for the praise of Allah refer to Al Fatihah: 2.

Allah is the creator or the originator of the primal cause which began the genetic

process of the creation of the universe and its every progressive functioning in innumerable forms, and in countless ways. As mans knowledge of the processes of nature advances, he sees how complex is the working of the creation itself. The origin of life and the spiritual forces are yet beyond the ken of experimental sciences, but man has become so conscious of the proximate causes that he has forgotten the primal cause, the cause of causes, the ultimate hand of Allah in creation. For Allah, the creation of anything is only a matter of His will. As He wills anything to originate, it simultaneously exists. See Baqarah: 117, Nahl: 40, Maryam: 35, Ya Sin: 82 and Mumin: 68.

Angels are spiritual beings through whom the will or the orders or the decrees of Allah are executed or announced. Angels can take any shape or form, except the forms of base animals. The messenger angel Jibrail took the form of a man when he appeared to the virgin Maryam to announce the joyful news that Isa would be born of her (Maryam: 17; Ali Imran: 42 to 47) For the messenger spirit see Shu-ara: 193 and Qadr: 4.

The creative process in the universe has never stopped at any time. It is continuously in progress together with the bestowal of Allahs grace and mercy upon His creation.

Aqa Mahdi Puya says:

(i) The word malak is derived from malaka (to possess), and not from alak (conveying the message). The angel as such is not the message, but the carrier of

the message.

(ii) It refers to the multi-functional aspects of the increase as per Allahs will. This supports the theory of the ever-expanding growth and development of the universe.

Allahs will is always done and no power can ever stop or withhold His decree. If Allah wills to reward or punish any individual or people none can stop it.

The primal cause of the whole creation is Allah. By questioning whether man finds any other creator besides Allah, he is exhorted to turn only to Allah and not to become involved in delusion about any false deities.

Sustenance is as necessary for the soul as for the body. The sustenance from heaven is Allahs guidance which is essential for the salvation of the soul. The provision from the earth is the terrestrial food for the body. Thus it is Allah alone who provides everyone with both spiritual and physical sustenance.

The truth that there is no god but Allah is so obvious, that it is amazing how anyone with common sense fails to recognise this fact.

No prophet of Allah received full attention and cooperation in this world, but all suffered rejection, ridicule and persecution at the hands of disbelievers. Notwithstanding this fact, none of them became discouraged because they had sure knowledge of the eventual return of every person and every affair to Allah.

Man is exhorted to remember that he has come from Allah and will return to Allah, whereupon he will be required to render an account of the life he spent in this world. Man should constantly remind

himself that in the life of the next realm, he will receive either the reward or punishment which he himself has earned from his good or bad actions while in this world. Allah has promised man mercy on account of his good actions and punishment on account of the bad, and His promise is true.

Man should not be deluded by the deceptive instigation of satanic thoughts to commit sins, while counting on Allahs mercy for forgiveness, or believing erroneously that he will have time to repent. Death may come at any time. See Luqman: 33. Through the seductive temptations of the vanities of this world, man is made to forget the hereafter, and Shaytan may make him spiritually blind, gradually deluding him until his thoughts and life style become evil. Man should constantly be on his guard, turning away from evil, seeking the pardon of Allah, and effecting amendments immediately as and wherever necessary.

Shaytan is evil personified. Hence every evil should be treated as our enemy and shunned. Shaytan spreads his snare everywhere because he wants man to share his damnation.

To reject belief in Allah, is to reject everything good which He has created. Those who are not true and sincere in their faith and righteous in their living, shall have the consequent evil return for their disbelief. Those who are true and sincere in their faith and conscientious in its practice, shall receive Allahs grace and a great reward.

Man is exhorted to guard against his own rebellious self, and not allow it to stray

from the right path.

To prove how the dead will be resurrected, Allah gives the example of the dried unpromising soil which to all intents and purposes seems to be dead. This same soil is once again quickened by rain and made productive.

The same will be the process of the resurrection.

Refer to Ibrahim: 24. Those who wish for honour and reward in this world, as in the next, should turn only to Allah. Every good word and action is certainly exalted and never lost. All goodness by its nature rises up to achieve Allahs pleasure and grace, whereas every evil is marked for the punishment it deserves (see Zilzal: 7 and 8).

Allahs plan always succeeds while all contrary plans are doomed to failure.

Aqa Mahdi Puya says:

(a) Allah alone is the one who can give honour as He pleases (see Ali Imran: 26).

(b) Any doctrine, idea or discourse in conformity with what is said in Ibrahim: 24 and good deeds in concord with good words, increases the momentum of the ascent.

Some temporal rulers and wealthy people mistakenly believe that worldly power, possessions and position are great honours granted to them by Allah. The Quran asserts the opposite. The real honour granted by Allah is that which is permanent and not worldly, because worldly gains are merely a trial.

This verse refers to the lowly physical origin of man. Refer to the commentary of An-am: 2; Araf: 12; Kahf: 37; Hajj: 5; Rum: 20 and Muminun: 12 to 16 to know that mans physical body is but dust; created

by a drop of semen. The sexual relationship shows that no individual among mankind is independent. Absolute glory, power, authority, knowledge and life belong only to Allah. Human beings reflect these divine attributes by His grace, which He may withdraw at any time through His independent will. It is Allah who grants a lengthy life or cuts it short, and this is not difficult for Him, but easy.

Man cannot know hidden things which are known only to Allah.

Aqa Mahdi Puya says:

These verses assert that whatever Allah has created is not purposeless or futile.

Man is required to differentiate between good and evil, as these two opposites can never be combined in one person. There is an indirect hint, or even a taunt here, for those who profess belief, and yet love those who disbelieve. Taking guidance from this verse no one could compare the holy Ahl ul Bayt, who have been thoroughly purified by Allah (Ahzab: 33), to the others who have been polluted by a sinful and corrupt life. Many of those others, even after embracing Islam outwardly, were not believers, because faith had not entered their hearts. (Hujurat: 14).

Refer to the commentary of Rad: 2; Anbiya: 33; Hajj: 61 and Ya Sin: 38.

Aqa Mahdi Puya says:

The act of creation is constant and the continuation has a beginning and an end.

(no commentary available for this verse)

Even for his or her own sustenance every man or woman undoubtedly depends upon Allahs provision. Refer to Furqan: 77.

Aqa Mahdi Puya says:

This is the permanent tie between the creature

and the creator.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

There is no contradiction between this verse and Ankabut: 12 and 13, which assert that no one shall bear the burden of another, rather his own burden may be increased on account of his having misled others. Every wrongdoer shall be fully responsible for his own misdeeds, and unable to use any scapegoat. Some Christian critics misinterpret this clear moral principle to mean that a sinner cannot bear the sins of others, but a sinless person may bear them. This concept contains no logic whatsoever. A sinless person can intercede and remove the burden but does not shoulder the sins.

Refer to Baqarah: 48, 123, 254; An-am: 165; Bani Israil: 15.

Aqa Mahdi Puya says:

This is the refutation of the doctrine of the subjective value of good and bad, which even now a section of the Indian school of philosophy maintains.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

It is a figurative expression indicating that those who are alive to the message are not like those who are indifferent to it.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

See Anam: 34; Yunus: 47 and Nahl: 36.

The previous prophets also suffered rejection. See verse 4 above.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Universal grace produces various effects in various receptacles.

(see commentary for verse 27)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

The opening words say that Allah has

bequeathed the holy book, the Quran, to His chosen servants. The chosen servants of Allah could be only those who are rightly guided by their knowledge of the word of Allah. The correct knowledge could be only that which has been given by Allah Himself. Thus it would mean those who are described in the Quran as rasikhunafil ilm, firmly rooted in knowledge (see commentary of Ali Imran: 7, 33, 34; Nisa: 54 and 162; Anam: 89; Bani Israil: 107; Mayram: 58 to 63 an Ankabut: 49). Verses 77 to 79 of Waqi-ah say that the knowledge of the Quran is given to the thoroughly purified only and verse 33 of Ahzab clearly defines the thoroughly purified, who are none but the Ahl ul Bayt of the Holy Prophet (see commentary of Ahzab: 33). It is to be noted that the honour of being chosen by Allah applies to the whole group, that is, to all the holy Imams of the Ahl ul Bayt to whom the Quran was entrusted This inference is in complete harmony with the well-known declaration of the Holy Prophet commonly known as hadith al thaqalayn (see page 6).

According to the interpretation of Imam Muhammad bin Ali al Baqir and Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq the reference in this verse is to the progeny of Ali and Fatimah, which is the progeny of the Holy Prophet.

(i) There are those who do not recognise Allahs chosen Imam of the age. They are those "who make their souls suffer."

(ii) There are those

who although recognise the Imam of the age but are not fully aware of the laws ordained by Allah and its proper application in day to day life.

(iii) The Imams of the Ahl ul Bayt are Allahs chosen guides who live a godly life governed by perfect knowledge and practical application of all the Quranic injunctions. By their inherent example they stand as guides to humanity, constantly calling the people towards truth and godliness, and forbidding evil in every form.

In a tradition related from the Holy Prophet, those in the third category, the foremost in goodness would enter paradise without any demand of their account. Those in the second category, following, the middle course, would have to render account, and then they will be admitted to paradise. Those in the third category, who make their souls suffer will also be admitted to paradise, but later. This tradition was transmitted through Abu Durda.

(Minhaj al Sadiqin and Umdat al Bayan).

Aqa Mahdi Puya says:

Some are unjust to themselves, some are the foremost in all that is good, by Allahs permission.

From this it is obvious that the last book of Allah is inherited in the same lineage, but only by those of the third category who have been identified as the Ahl ul Bayt in Ahzab: 33, and further identified in Ali Imran: 61 and confirmed by Waqi-ah: 77 to 79.

(no commentary available for this verse)

A state of perfect peace of mind and tranquillity is indicated for the people of paradise. They will experience no fear or grief whatsoever.

The

bliss in paradise shall be universal, continuous and perpetual. Even the fatigue which can be connected to rejoicing will be absent.

(no commentary available for this verse)

Allah has allowed mankind respite for repentance in this world, because in the next world no repentance will be of any avail. One should hasten to repent for sins and amend ones life duly before being overtaken by death. See An-am: 27 and 28; Araf: 53; Muminun: 106 and 107 and Munafiqun: 10 and 11.

Allahs knowledge pervades and encompasses everything in His creation. He has prior knowledge of every thing, action, feeling, motive and plan,-manifest or hidden. His knowledge is original and complete.

Allah is the knower of whatsoever is in the heavens, all that is in the earth, and everything that is in between. Man comprehends only that which his senses communicate to him, therefore the hidden worlds are outside the limit of his knowledge.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

This is a clear assertion that dimensional creation whether terrestrial or celestial, is not existing by itself, but is the outcome of a cohesive power, unexplainable in dimensional terms.

(no commentary available for this verse)

The ancient people who rebelled against the truth and lived beyond the control of faith in Allah, were given respite. First they were shown mercy and given the opportunity to amend their beliefs and ways, then Allah sent His prophets to admonish them and exhort them to good in thought and deed. Finally, after rejecting all the opportunities of Allahs

grace and mercy to come on the right path, they were justly requited with the punishment that they themselves had earned. The people are asked indirectly whether they would like to follow in the footsteps of the ancient people, or, would they repent for their past actions, asking Allahs forgiveness, and doing good in the future.

(no commentary available for this verse)

If Allah had dealt with all the sinners on earth with His strict justice, everyone would have long since perished. It is only His mercy that allows mankind time to repent and mend their ways. That is why the holy Ahl ul Bayt have taught us to be continuously praying:

"O Lord, show us Your mercy, do not let us face Your justice."

No one given such respite by Allah could ever then escape His eternal awareness and all-encompassing knowledge.

While men make hasty decisions against apparent evils in the course of their struggle for existence, Allah in His total all-pervading awareness, remains far exalted above such action.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109