33. سوره الأحزاب

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الأحزاب

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَ لا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَ الْمُنافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً (1)

وَ اتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (2)

وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلاً (3)

ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَ ما جَعَلَ أَزْواجَكُمُ اللاَّئِي تُظاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهاتِكُمْ وَ ما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ ذلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْواهِكُمْ وَ اللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4)

ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُمْ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ وَ مَوالِيكُمْ وَ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ فِيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَ لكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (5)

النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ إِلاَّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً (6)

وَ إِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَ مِنْكَ وَ مِنْ نُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ أَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً (7)

لِيَسْئَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَ أَعَدَّ لِلْكافِرِينَ عَذاباً أَلِيماً (8)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَ كانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً (9)

إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَ مِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ

وَ إِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ وَ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ وَ تَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10)

هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَ زُلْزِلُوا زِلْزالاً شَدِيداً (11)

وَ إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً (12)

وَ إِذْ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ يا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَ يَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ وَ ما هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِراراً (13)

وَ لَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطارِها ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْها وَ ما تَلَبَّثُوا بِها إِلاَّ يَسِيراً (14)

وَ لَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبارَ وَ كانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُلاً (15)

قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَ إِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (16)

قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَ لا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً (17)

قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَ الْقائِلِينَ لِإِخْوانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنا وَ لا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلاً (18)

أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذا جاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (19)

يَحْسَبُونَ الْأَحْزابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَ إِنْ يَأْتِ الْأَحْزابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بادُونَ فِي الْأَعْرابِ يَسْئَلُونَ عَنْ أَنْبائِكُمْ وَ لَوْ كانُوا فِيكُمْ ما قاتَلُوا إِلاَّ قَلِيلاً (20)

لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْآخِرَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً (21)

وَ لَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ

وَ رَسُولُهُ وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ ما زادَهُمْ إِلاَّ إِيماناً وَ تَسْلِيماً (22)

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (23)

لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَ يُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ إِنْ شاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً (24)

وَ رَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً وَ كَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ وَ كانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزاً (25)

وَ أَنْزَلَ الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ صَياصِيهِمْ وَ قَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَ تَأْسِرُونَ فَرِيقاً (26)

وَ أَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَ دِيارَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ وَ أَرْضاً لَمْ تَطَؤُها وَ كانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً (27)

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَمِيلاً (28)

وَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِناتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً (29)

يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30)

وَ مَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تَعْمَلْ صالِحاً نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ وَ أَعْتَدْنا لَها رِزْقاً كَرِيماً (31)

يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَ قُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً (32)

وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وَ أَقِمْنَ الصَّلاةَ وَ آتِينَ الزَّكاةَ وَ أَطِعْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33)

وَ اذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللَّهِ وَ الْحِكْمَةِ إِنَّ

اللَّهَ كانَ لَطِيفاً خَبِيراً (34)

إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِماتِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْقانِتِينَ وَ الْقانِتاتِ وَ الصَّادِقِينَ وَ الصَّادِقاتِ وَ الصَّابِرِينَ وَ الصَّابِراتِ وَ الْخاشِعِينَ وَ الْخاشِعاتِ وَ الْمُتَصَدِّقِينَ وَ الْمُتَصَدِّقاتِ وَ الصَّائِمِينَ وَ الصَّائِماتِ وَ الْحافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَ الْحافِظاتِ وَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَ الذَّاكِراتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً (35)

وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً (36)

وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْواجِ أَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً (37)

ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً (38)

الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ وَ يَخْشَوْنَهُ وَ لا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلاَّ اللَّهَ وَ كَفى بِاللَّهِ حَسِيباً (39)

ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَ لكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ وَ كانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (40)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً (41)

وَ سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً (42)

هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَ مَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ كانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً (43)

تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَ أَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً (44)

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً

(45)

وَ داعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِراجاً مُنِيراً (46)

وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً (47)

وَ لا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَ الْمُنافِقِينَ وَ دَعْ أَذاهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلاً (48)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَما لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها فَمَتِّعُوهُنَّ وَ سَرِّحُوهُنَّ سَراحاً جَمِيلاً (49)

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللاَّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَ ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَ بَناتِ عَمِّكَ وَ بَناتِ عَمَّاتِكَ وَ بَناتِ خالِكَ وَ بَناتِ خالاتِكَ اللاَّتِي هاجَرْنَ مَعَكَ وَ امْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها خالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنا ما فَرَضْنا عَلَيْهِمْ فِي أَزْواجِهِمْ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (50)

تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ وَ مَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُناحَ عَلَيْكَ ذلِكَ أَدْنى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَ لا يَحْزَنَّ وَ يَرْضَيْنَ بِما آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ما فِي قُلُوبِكُمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَلِيماً (51)

لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ وَ لا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ وَ لَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَ كانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً (52)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلى طَعامٍ غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ وَ لكِنْ إِذا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَ لا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذلِكُمْ كانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَ اللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَ إِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ

ذلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَ قُلُوبِهِنَّ وَ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذلِكُمْ كانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً (53)

إِنْ تُبْدُوا شَيْئاً أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (54)

لا جُناحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبائِهِنَّ وَ لا أَبْنائِهِنَّ وَ لا إِخْوانِهِنَّ وَ لا أَبْناءِ إِخْوانِهِنَّ وَ لا أَبْناءِ أَخَواتِهِنَّ وَ لا نِسائِهِنَّ وَ لا ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ وَ اتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً (55)

إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً (56)

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً (57)

وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً (58)

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ وَ بَناتِكَ وَ نِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (59)

لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلاَّ قَلِيلاً (60)

مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلاً (61)

سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً (62)

يَسْئَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ وَ ما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً (63)

إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكافِرِينَ وَ أَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً (64)

خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً (65)

يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يا لَيْتَنا أَطَعْنَا اللَّهَ وَ أَطَعْنَا الرَّسُولاَ (66)

وَ قالُوا رَبَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا

وَ كُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ (67)

رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ وَ الْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً (68)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُوا وَ كانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً (69)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ قُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70)

يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً (71)

إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً (72)

لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنافِقِينَ وَ الْمُنافِقاتِ وَ الْمُشْرِكِينَ وَ الْمُشْرِكاتِ وَ يَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (73)

آشنايي با سوره

33- احزاب [حزب ها و گروهها]

حزبها و قبائل مشرك عرب، براى ريشه كن كردن اسلام و نابودى مسلمين دست به دست داده و ائتلاف نمودند و مدينه را محاصره كردند و جنگ خندق پيش آمد. واكنش روانى و عكس العمل مسلمانان در برابر اين محاصره نظامى و نقش تخريبى ستون پنجم (يهود داخل مدينه) و سر انجام كار، از مسائلى است كه در خلال آيات 9 تا 27 ذكر شده و بسى آموزنده است. به همين جهت هم شروع سوره، با فرمان خدا مبنى بر اطاعت نكردن از كافران و منافقان است. در قسمتهاى بعدى رابطه پيامبر را با مؤمنين و منافقين و همچنين همسرانى و نيز تذكر نكات اخلاقى و تربيتى را در بر دارد و اينكه آنها الگوى مردم اند و نيك و بدشان تاثير فراوان دارد و بر خوبيها و فسادهايشان، پاداش يا عذاب دو برابر خواهد بود. از آيه 36 به بعد به ماجراى

ازدواج پيامبر با زن پسر خوانده اش - زيد - اشاره شده و در آيه 40 خاتم انبياء بودن حضرت محمد(ص) بيان شده است و در اواخر سوره، عليه منافقين افشاگرى مى كند. در حديثى بيان شده كه در اين سوره، رسوائيهاى مردان و زنان قريش بيان شده است. اين سوره 73 آيه دارد و در سال 6 هجرى در مدينه نازل شده است.

شان نزول

سازش؛ خطرناك ترين تهديد رهبران

شأن نزول آيه هاى 1 تا 3 سوره احزاب

طرح سازش، خطرناك ترين پرتگاهى است كه رهبران بزرگ را تهديد مى كند و آنان را به انحراف مى كشاند. پس از جنگ احد و پيروزى مشركان، رهبران شرك براى چانه زنى و تحميل شرايطشان، به رايزنى و اقدام هاى به ظاهر صلح جويانه رو آوردند. ابوسفيان و برخى از سران كفر امان گرفتند و براى گفت وگو با پيامبر به مدينه آمدند. آنان به همراه بعضى منافقان، هم چون «عبداللّه بن ابى»، براى پيشنهاد سازش، نزد رسول خدا آمدند. ابوسفيان گفت: من و تو از يك ايل و قبيله هستيم و نسبت خويشاوندى داريم. ما تفاهم و زندگى مسالمت آميز را بر جنگ و خون ريزى ترجيح مى دهيم و آمده ايم حرف تو را بشنويم و از تو پيروى كنيم. در عوض توهم كوتاه بيا و از بت هاى ما «لات»، «عزى» و «منات» دست بردار و از بدگويى آنان بپرهيز و شفاعت آنان را بپذير. ما هم كعبه را براى زيارت مسلمانان آماده مى كنيم. پيامبر، بارها به چنين پيشنهادهايى در مكه پاسخ منفى داده بود و حالا پس از تشكيل حكومت در مدينه، پذيرش آن بسيار حقارت آميز بود. بنابراين، پيامبر ناراحت شد و مسلمانان به خشم آمدندو براى كشتن ابوسفيان و همراهانش آماده شدند،

ولى پيامبر مانع آنان شد و فرمود: من به آنان امان داده ام. در اين هنگام، آيه هاى زير نازل شد و به پيامبر دستور داد كه با ردّ سازش، به توطئه آنان پايان دهد. پيامبر نيز فرمان داد آنان را از شهر بيرون كنند:

اى پيامبر، تقواى الهى پيشه مكن و از كافران و منافقان اطاعت مكن. خداوند عالم و حكيم است. «» و از آن چه ازسوى پروردگارت به تو وحى مى شود، پيروى كن كه خداوند به آن چه انجام مى دهيد، آگاه است. «» و بر خدا توكل كن و همين بس كه خدا نگهدار و مدافع انسان باشد. «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 443.

سازش؛ خطرناك ترين تهديد رهبران

شأن نزول آيه هاى 1 تا 3 سوره احزاب

طرح سازش، خطرناك ترين پرتگاهى است كه رهبران بزرگ را تهديد مى كند و آنان را به انحراف مى كشاند. پس از جنگ احد و پيروزى مشركان، رهبران شرك براى چانه زنى و تحميل شرايطشان، به رايزنى و اقدام هاى به ظاهر صلح جويانه رو آوردند. ابوسفيان و برخى از سران كفر امان گرفتند و براى گفت وگو با پيامبر به مدينه آمدند. آنان به همراه بعضى منافقان، هم چون «عبداللّه بن ابى»، براى پيشنهاد سازش، نزد رسول خدا آمدند. ابوسفيان گفت: من و تو از يك ايل و قبيله هستيم و نسبت خويشاوندى داريم. ما تفاهم و زندگى مسالمت آميز را بر جنگ و خون ريزى ترجيح مى دهيم و آمده ايم حرف تو را بشنويم و از تو پيروى كنيم. در عوض توهم كوتاه بيا و از بت هاى ما «لات»، «عزى» و «منات» دست بردار و از بدگويى آنان بپرهيز و شفاعت آنان را بپذير. ما هم كعبه را براى زيارت مسلمانان آماده مى كنيم.

پيامبر، بارها به چنين پيشنهادهايى در مكه پاسخ منفى داده بود و حالا پس از تشكيل حكومت در مدينه، پذيرش آن بسيار حقارت آميز بود. بنابراين، پيامبر ناراحت شد و مسلمانان به خشم آمدندو براى كشتن ابوسفيان و همراهانش آماده شدند، ولى پيامبر مانع آنان شد و فرمود: من به آنان امان داده ام. در اين هنگام، آيه هاى زير نازل شد و به پيامبر دستور داد كه با ردّ سازش، به توطئه آنان پايان دهد. پيامبر نيز فرمان داد آنان را از شهر بيرون كنند:

اى پيامبر، تقواى الهى پيشه مكن و از كافران و منافقان اطاعت مكن. خداوند عالم و حكيم است. «» و از آن چه ازسوى پروردگارت به تو وحى مى شود، پيروى كن كه خداوند به آن چه انجام مى دهيد، آگاه است. «» و بر خدا توكل كن و همين بس كه خدا نگهدار و مدافع انسان باشد. «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 443.

سازش؛ خطرناك ترين تهديد رهبران

شأن نزول آيه هاى 1 تا 3 سوره احزاب

طرح سازش، خطرناك ترين پرتگاهى است كه رهبران بزرگ را تهديد مى كند و آنان را به انحراف مى كشاند. پس از جنگ احد و پيروزى مشركان، رهبران شرك براى چانه زنى و تحميل شرايطشان، به رايزنى و اقدام هاى به ظاهر صلح جويانه رو آوردند. ابوسفيان و برخى از سران كفر امان گرفتند و براى گفت وگو با پيامبر به مدينه آمدند. آنان به همراه بعضى منافقان، هم چون «عبداللّه بن ابى»، براى پيشنهاد سازش، نزد رسول خدا آمدند. ابوسفيان گفت: من و تو از يك ايل و قبيله هستيم و نسبت خويشاوندى داريم. ما تفاهم و زندگى مسالمت آميز را بر جنگ و خون ريزى ترجيح مى دهيم و آمده ايم حرف تو را

بشنويم و از تو پيروى كنيم. در عوض توهم كوتاه بيا و از بت هاى ما «لات»، «عزى» و «منات» دست بردار و از بدگويى آنان بپرهيز و شفاعت آنان را بپذير. ما هم كعبه را براى زيارت مسلمانان آماده مى كنيم. پيامبر، بارها به چنين پيشنهادهايى در مكه پاسخ منفى داده بود و حالا پس از تشكيل حكومت در مدينه، پذيرش آن بسيار حقارت آميز بود. بنابراين، پيامبر ناراحت شد و مسلمانان به خشم آمدندو براى كشتن ابوسفيان و همراهانش آماده شدند، ولى پيامبر مانع آنان شد و فرمود: من به آنان امان داده ام. در اين هنگام، آيه هاى زير نازل شد و به پيامبر دستور داد كه با ردّ سازش، به توطئه آنان پايان دهد. پيامبر نيز فرمان داد آنان را از شهر بيرون كنند:

اى پيامبر، تقواى الهى پيشه مكن و از كافران و منافقان اطاعت مكن. خداوند عالم و حكيم است. «» و از آن چه ازسوى پروردگارت به تو وحى مى شود، پيروى كن كه خداوند به آن چه انجام مى دهيد، آگاه است. «» و بر خدا توكل كن و همين بس كه خدا نگهدار و مدافع انسان باشد. «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 443.

حكم فرزند خواندگى

شأن نزول آيه هاى 4 و 5 سوره احزاب

در بازار «عكاظ»، كالاهاى گوناگونى خريد و فروش مى شد. برده فروشى نيز رواج داشت و قيمت برده ها متفاوت بود، برده هاى باهوش و زيرك با قيمت بيش ترى فروخته مى شدند.

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله پس از ازدواج باخديجه عليهاالسلام، روزى براى تجارت و خريد برده اى زيرك به سوى بازار عكاظ رهسپار شد. از ميان همه برده ها، «زيد بن حارثه» كه برده اى زرنگ به نظر مى آمد، توجه پيامبر را

به خود جلب كرد. از اين رو، او را برگزيد و به بالاترين قيمت، خريدارى كرد. اين غلام، پس از بعثت رسول خدا مسلمان شد و در همه جا همراه پيامبر بود.

هنگامى كه موضوع بردگى زيد به گوش پدرش «حارثه بن شراحيل كلبى» رسيد، وارد مكه شد تا پسرش را به شهر خود بازگرداند. بنابراين، نزد «ابوطالب» آمد و گفت: اى ابوطالب! پسرم به مكه آورده شده و شنيده ام كه از غلامان برادرزاده ات محمّد شده است. پيشنهاد مى كنم كه محمّد او را به من بفروشد و يا او را آزاد كند و به من بازگرداند. ابوطالب موضوع را به پيامبر گفت. رسول خدا پيشنهاد دوم را پذيرفت و فرمود: زيد را آزاد كردم. او هر كجا بخواهد مى تواند برود. حارثه، پدر زيد، بسيار خوشحال شد و از پيامبر تشكر كرد و با شتاب به سوى زيد دويد تا او را با خود ببرد. زيد، ناراحت شد و از رفتن خوددارى كرد و از جايش تكان نخورد. حارثه باورش نمى شد كه فرزندش زيد، اين گونه به پيامبر دل بسته است و حال و هواى مكه، او را پاى بند خود كرده باشد. به گونه اى كه دورى از خانه و كاشانه و پدر و مادر را براى او آسان كرده است. زيد، وقتى با پافشارى پدر روبه رو شد، در ميان حيرت و ناباورى حاضران به پدر رو كرد و گفت: با اين كه پيامبر مرا آزاد كرده و من مى توانم همراه تو بيايم، ولى من تاب دورى پيامبر را ندارم و نمى توانم از او جدا شوم. پدر به او گفت: ما با آبرو زندگى مى كنيم و نمى توانيم ننگ بردگى

را تحمل كنيم. بنابراين، براى حفظ شرافت و مراعات حسب و نسب خويشاوندى هم كه شده، از ماندن در مكه چشم بپوشد و همراه پدر به ديار خود بازگردد. زيد لحظه اى به چشمان پدر نگاه كرد و گفت: حالا ديگر من برده نيستم. من آزاد هستم و مى توانم خود تصميم بگيرم. من تصميم گرفته ام در مكه بمانم؛ چون از رسول خدا حتى براى لحظه اى نمى توانم دور بمانم. وقتى پدر زيد، اين جمله را از زبان فرزندش شنيد، نوميد شد و تاب نياورد. با خشم فرياد زد و گفت: اى اهل قريش شاهد باشيد، من از فرزندم، زيد بيزارى جُستم. او ديگر فرزند من نيست. فريادِ حارثه همه را به سكوت واداشته بود و زيد با حيرت گاه به پدرش مى نگريست؛ گويى منتظر بود پيامبر سخنى بگويد و به وى دلگرمى دهد و يا او را از دوگانگى نجات دهد. پيامبر سكوت را شكست و در برابر تصميم تند حارثه فرمود: اى اهل قريش! شما بدانيد و همه شاهد باشيد كه از اين پس، زيد پسر من است و من از او و او از من ارث مى برد. با اين جمله اشك شادى از ديدگان زيد جارى شد و بى اختيار سر به سجده گذاشت و خدا را شكر كرد. از آن پس، زيد پسر پيامبر خوانده شد و پيامبر زيد را بسيار دوست مى داشت و پس از هجرت به مدينه، دختر عمه خود، «زينب» دختر «جحش» را به عقد او درآورد، ولى مدتى بعد، اين ازدواج به طلاق انجاميد و زيد در يكى از جنگ ها به شهادت رسيد. در زمان جاهليت، رسم چنين بود كه همه حقوق

يك پسر، درباره پسرخوانده نيز اجرا مى شد؛ يعنى از پدر خوانده اش ارث مى برد و پدر خوانده نيز وارث او مى شد و زن پدر براى پسر و همسر پسر براى پدر حرام مى شد. پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله براى حذف اين سنت غلط، همسر پسر خوانده اش، «زيدبن حارثه» را پس از آن كه از زيد طلاق گرفت، به ازدواج خود درآورد تا نشان دهد كه پسر خواندگى نمى تواند واقعيت ها را دگرگون سازد؛ چرا كه رابطه پدر و فرزندى، يك رابطه طبيعى است و با واژه ها و قراردادها و شعارها، اين رابطه هرگز حاصل نمى شود. گرچه اين ازدواج، جنجال بزرگى در ميان دشمنان اسلام برپا كرد و دستاويزى براى تبليغات سوء آنان شد، ولى پيامبر براى كوبيدن اين سنت جاهلى، اين جنجال ها را به تن خريد. در اين جا بخشى از آيه 4 ونيز آيه 5 سوره احزاب نازل شد. اين آيه به روشنى بيان مى كند كه پسرخوانده نمى تواند در حكم پسر حقيقى و واقعى باشد:

خداوند، پسرخواندگان را پسران [واقعى] شما قرار نداده است اين گفتار شما به زبان شماست [ولى] خدا حقيقت را مى گويد و او[ست كه] به راه راست هدايت مى كند. «» آنان را به [نام] پدرانشان بخوانيد كه اين نزد خدا عادلانه تر است و اگر پدرانشان را نمى شناسيد، پس برادران دينى و موالى شماييد و در آن چه به اشتباه مرتكب آن شده ايد، بر شما گناهى نيست، ولى در آن چه دل هايتان عمد داشته است[، مسئوليد] و خداست كه همواره آمرزنده مهربان است. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 621؛ تفسير نمونه، ج 17، ص 196.

حكم فرزند خواندگى

شأن نزول آيه هاى 4 و 5 سوره احزاب

در بازار «عكاظ»، كالاهاى گوناگونى

خريد و فروش مى شد. برده فروشى نيز رواج داشت و قيمت برده ها متفاوت بود، برده هاى باهوش و زيرك با قيمت بيش ترى فروخته مى شدند.

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله پس از ازدواج باخديجه عليهاالسلام، روزى براى تجارت و خريد برده اى زيرك به سوى بازار عكاظ رهسپار شد. از ميان همه برده ها، «زيد بن حارثه» كه برده اى زرنگ به نظر مى آمد، توجه پيامبر را به خود جلب كرد. از اين رو، او را برگزيد و به بالاترين قيمت، خريدارى كرد. اين غلام، پس از بعثت رسول خدا مسلمان شد و در همه جا همراه پيامبر بود.

هنگامى كه موضوع بردگى زيد به گوش پدرش «حارثه بن شراحيل كلبى» رسيد، وارد مكه شد تا پسرش را به شهر خود بازگرداند. بنابراين، نزد «ابوطالب» آمد و گفت: اى ابوطالب! پسرم به مكه آورده شده و شنيده ام كه از غلامان برادرزاده ات محمّد شده است. پيشنهاد مى كنم كه محمّد او را به من بفروشد و يا او را آزاد كند و به من بازگرداند. ابوطالب موضوع را به پيامبر گفت. رسول خدا پيشنهاد دوم را پذيرفت و فرمود: زيد را آزاد كردم. او هر كجا بخواهد مى تواند برود. حارثه، پدر زيد، بسيار خوشحال شد و از پيامبر تشكر كرد و با شتاب به سوى زيد دويد تا او را با خود ببرد. زيد، ناراحت شد و از رفتن خوددارى كرد و از جايش تكان نخورد. حارثه باورش نمى شد كه فرزندش زيد، اين گونه به پيامبر دل بسته است و حال و هواى مكه، او را پاى بند خود كرده باشد. به گونه اى كه دورى از خانه و كاشانه و پدر و مادر را براى او آسان كرده

است. زيد، وقتى با پافشارى پدر روبه رو شد، در ميان حيرت و ناباورى حاضران به پدر رو كرد و گفت: با اين كه پيامبر مرا آزاد كرده و من مى توانم همراه تو بيايم، ولى من تاب دورى پيامبر را ندارم و نمى توانم از او جدا شوم. پدر به او گفت: ما با آبرو زندگى مى كنيم و نمى توانيم ننگ بردگى را تحمل كنيم. بنابراين، براى حفظ شرافت و مراعات حسب و نسب خويشاوندى هم كه شده، از ماندن در مكه چشم بپوشد و همراه پدر به ديار خود بازگردد. زيد لحظه اى به چشمان پدر نگاه كرد و گفت: حالا ديگر من برده نيستم. من آزاد هستم و مى توانم خود تصميم بگيرم. من تصميم گرفته ام در مكه بمانم؛ چون از رسول خدا حتى براى لحظه اى نمى توانم دور بمانم. وقتى پدر زيد، اين جمله را از زبان فرزندش شنيد، نوميد شد و تاب نياورد. با خشم فرياد زد و گفت: اى اهل قريش شاهد باشيد، من از فرزندم، زيد بيزارى جُستم. او ديگر فرزند من نيست. فريادِ حارثه همه را به سكوت واداشته بود و زيد با حيرت گاه به پدرش مى نگريست؛ گويى منتظر بود پيامبر سخنى بگويد و به وى دلگرمى دهد و يا او را از دوگانگى نجات دهد. پيامبر سكوت را شكست و در برابر تصميم تند حارثه فرمود: اى اهل قريش! شما بدانيد و همه شاهد باشيد كه از اين پس، زيد پسر من است و من از او و او از من ارث مى برد. با اين جمله اشك شادى از ديدگان زيد جارى شد و بى اختيار سر به سجده گذاشت و خدا را شكر

كرد. از آن پس، زيد پسر پيامبر خوانده شد و پيامبر زيد را بسيار دوست مى داشت و پس از هجرت به مدينه، دختر عمه خود، «زينب» دختر «جحش» را به عقد او درآورد، ولى مدتى بعد، اين ازدواج به طلاق انجاميد و زيد در يكى از جنگ ها به شهادت رسيد. در زمان جاهليت، رسم چنين بود كه همه حقوق يك پسر، درباره پسرخوانده نيز اجرا مى شد؛ يعنى از پدر خوانده اش ارث مى برد و پدر خوانده نيز وارث او مى شد و زن پدر براى پسر و همسر پسر براى پدر حرام مى شد. پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله براى حذف اين سنت غلط، همسر پسر خوانده اش، «زيدبن حارثه» را پس از آن كه از زيد طلاق گرفت، به ازدواج خود درآورد تا نشان دهد كه پسر خواندگى نمى تواند واقعيت ها را دگرگون سازد؛ چرا كه رابطه پدر و فرزندى، يك رابطه طبيعى است و با واژه ها و قراردادها و شعارها، اين رابطه هرگز حاصل نمى شود. گرچه اين ازدواج، جنجال بزرگى در ميان دشمنان اسلام برپا كرد و دستاويزى براى تبليغات سوء آنان شد، ولى پيامبر براى كوبيدن اين سنت جاهلى، اين جنجال ها را به تن خريد. در اين جا بخشى از آيه 4 ونيز آيه 5 سوره احزاب نازل شد. اين آيه به روشنى بيان مى كند كه پسرخوانده نمى تواند در حكم پسر حقيقى و واقعى باشد:

خداوند، پسرخواندگان را پسران [واقعى] شما قرار نداده است اين گفتار شما به زبان شماست [ولى] خدا حقيقت را مى گويد و او[ست كه] به راه راست هدايت مى كند. «» آنان را به [نام] پدرانشان بخوانيد كه اين نزد خدا عادلانه تر است و اگر پدرانشان را نمى شناسيد،

پس برادران دينى و موالى شماييد و در آن چه به اشتباه مرتكب آن شده ايد، بر شما گناهى نيست، ولى در آن چه دل هايتان عمد داشته است[، مسئوليد] و خداست كه همواره آمرزنده مهربان است. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 621؛ تفسير نمونه، ج 17، ص 196.

آزمايش در ميدان نبرد

شأن نزول آيه هاى 9 تا 11 سوره احزاب

نخستين آغازگران جنگ احزاب، گروهى از يهوديان «بنى نضير» بودند. آنان به مكه آمدند وطايفه قريش را به جنگ با پيامبر تشويق كردند و به آنان قول دادند كه تا آخرين نفر در كنارشان مى ايستند. سپس به سراغ قبيله «غطفان» رفتند و آنان را نيز آماده كارزار كردند. اين قبايل چون همگى خطر را احساس كرده بودند، دست به دست هم داده و از هم پيمانان خود، مانند قبيله هاى «بنى اسد» و «بنى سليم» نيز دعوت كردند. منافقان نيز در ميان لشكر اسلام به تكاپو افتادند و براى ايجاد دودستگى در سپاه اسلام تلاش كردند. هدف آنان، قتل پيامبر و درهم كوبيدن مسلمانان بود. آنان مى خواستند مدينه را غارت و چراغ اسلام را براى هميشه خاموش كنند. مسلمانان كه اين گروه بزرگ را در برابر خود ديدند، به فرمان پيامبر به مشورت نشستند و با پيشنهاد «سلمان فارسى»، در اطراف مدينه خندقى كندند. جمعيت انبوه دشمن و آمادگى آنان و اندك بودن لشكريان اسلام، آينده سخت و تاريكى را در برابر چشم مسلمانان مجسم مى ساخت، ولى در اين جا خدا مى خواست آخرين ضربه بر پيكر كفر فرود آيد وصف منافقان از صف هاى مسلمانان جدا شود، توطئه گران را رسوا كند و مسلمانان راستين را نيز در بوته آزمايش قرار دهد.

سرانجام اين جنگ با پيروزى مسلمانان به

پايان رسيد. توفانى سخت به فرمان خدا وزيدن گرفت، خيمه و خرگاه و زندگى كافران را در هم ريخت، وحشت شديدى در قلب آنان افكند و نيروهاى غيبى فرشتگان رابه يارى مسلمانان فرستاد. عوامل ديگرى هم چون قدرت نمايى امام على عليه السلام در برابر «عمروبن عبدود» نيز بر آن افزده شد و مشركان با ناتوانى گريختند. آيه هاى 9 تا 11 سوره احزاب نازل شد و با تحليل هاى كوبنده و افشاگرانه خود، به بهترين روش از اين حادثه مهم براى بشارت دادن پيروزى نهايى اسلام و نابودى منافقان بهره گيرى كرد:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، نعمت خدا را بر خود به ياد آريد، آن گاه كه لشكرهايى به سوى شما [در] آمدند، پس بر سرآنان تندبادى و لشكرهايى فرستاديم كه آنان را نمى ديديد و خدا به آن چه مى كنيد، همواره بيناست. «» هنگامى كه ازبالاى [سر] شما و از زير [پاى] شما آمدند و آن گاه كه چشم ها خيره شد و جان ها به گلوگاه ها رسيد و گمان هايى [نابه جا] به خدا مى برديد. «» آن جا [بود كه] مؤمنان در آزمايش قرار گرفتند و سخت تكان خوردند. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 624؛ تفسير نمونه، ج 17، ص 216؛ شأن نزول آيات، ص 445.

آزمايش در ميدان نبرد

شأن نزول آيه هاى 9 تا 11 سوره احزاب

نخستين آغازگران جنگ احزاب، گروهى از يهوديان «بنى نضير» بودند. آنان به مكه آمدند وطايفه قريش را به جنگ با پيامبر تشويق كردند و به آنان قول دادند كه تا آخرين نفر در كنارشان مى ايستند. سپس به سراغ قبيله «غطفان» رفتند و آنان را نيز آماده كارزار كردند. اين قبايل چون همگى خطر را احساس كرده بودند، دست به دست

هم داده و از هم پيمانان خود، مانند قبيله هاى «بنى اسد» و «بنى سليم» نيز دعوت كردند. منافقان نيز در ميان لشكر اسلام به تكاپو افتادند و براى ايجاد دودستگى در سپاه اسلام تلاش كردند. هدف آنان، قتل پيامبر و درهم كوبيدن مسلمانان بود. آنان مى خواستند مدينه را غارت و چراغ اسلام را براى هميشه خاموش كنند. مسلمانان كه اين گروه بزرگ را در برابر خود ديدند، به فرمان پيامبر به مشورت نشستند و با پيشنهاد «سلمان فارسى»، در اطراف مدينه خندقى كندند. جمعيت انبوه دشمن و آمادگى آنان و اندك بودن لشكريان اسلام، آينده سخت و تاريكى را در برابر چشم مسلمانان مجسم مى ساخت، ولى در اين جا خدا مى خواست آخرين ضربه بر پيكر كفر فرود آيد وصف منافقان از صف هاى مسلمانان جدا شود، توطئه گران را رسوا كند و مسلمانان راستين را نيز در بوته آزمايش قرار دهد.

سرانجام اين جنگ با پيروزى مسلمانان به پايان رسيد. توفانى سخت به فرمان خدا وزيدن گرفت، خيمه و خرگاه و زندگى كافران را در هم ريخت، وحشت شديدى در قلب آنان افكند و نيروهاى غيبى فرشتگان رابه يارى مسلمانان فرستاد. عوامل ديگرى هم چون قدرت نمايى امام على عليه السلام در برابر «عمروبن عبدود» نيز بر آن افزده شد و مشركان با ناتوانى گريختند. آيه هاى 9 تا 11 سوره احزاب نازل شد و با تحليل هاى كوبنده و افشاگرانه خود، به بهترين روش از اين حادثه مهم براى بشارت دادن پيروزى نهايى اسلام و نابودى منافقان بهره گيرى كرد:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، نعمت خدا را بر خود به ياد آريد، آن گاه كه لشكرهايى به سوى شما [در] آمدند، پس بر سرآنان تندبادى و لشكرهايى

فرستاديم كه آنان را نمى ديديد و خدا به آن چه مى كنيد، همواره بيناست. «» هنگامى كه ازبالاى [سر] شما و از زير [پاى] شما آمدند و آن گاه كه چشم ها خيره شد و جان ها به گلوگاه ها رسيد و گمان هايى [نابه جا] به خدا مى برديد. «» آن جا [بود كه] مؤمنان در آزمايش قرار گرفتند و سخت تكان خوردند. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 624؛ تفسير نمونه، ج 17، ص 216؛ شأن نزول آيات، ص 445.

آزمايش در ميدان نبرد

شأن نزول آيه هاى 9 تا 11 سوره احزاب

نخستين آغازگران جنگ احزاب، گروهى از يهوديان «بنى نضير» بودند. آنان به مكه آمدند وطايفه قريش را به جنگ با پيامبر تشويق كردند و به آنان قول دادند كه تا آخرين نفر در كنارشان مى ايستند. سپس به سراغ قبيله «غطفان» رفتند و آنان را نيز آماده كارزار كردند. اين قبايل چون همگى خطر را احساس كرده بودند، دست به دست هم داده و از هم پيمانان خود، مانند قبيله هاى «بنى اسد» و «بنى سليم» نيز دعوت كردند. منافقان نيز در ميان لشكر اسلام به تكاپو افتادند و براى ايجاد دودستگى در سپاه اسلام تلاش كردند. هدف آنان، قتل پيامبر و درهم كوبيدن مسلمانان بود. آنان مى خواستند مدينه را غارت و چراغ اسلام را براى هميشه خاموش كنند. مسلمانان كه اين گروه بزرگ را در برابر خود ديدند، به فرمان پيامبر به مشورت نشستند و با پيشنهاد «سلمان فارسى»، در اطراف مدينه خندقى كندند. جمعيت انبوه دشمن و آمادگى آنان و اندك بودن لشكريان اسلام، آينده سخت و تاريكى را در برابر چشم مسلمانان مجسم مى ساخت، ولى در اين جا خدا مى خواست آخرين ضربه بر پيكر كفر فرود آيد

وصف منافقان از صف هاى مسلمانان جدا شود، توطئه گران را رسوا كند و مسلمانان راستين را نيز در بوته آزمايش قرار دهد.

سرانجام اين جنگ با پيروزى مسلمانان به پايان رسيد. توفانى سخت به فرمان خدا وزيدن گرفت، خيمه و خرگاه و زندگى كافران را در هم ريخت، وحشت شديدى در قلب آنان افكند و نيروهاى غيبى فرشتگان رابه يارى مسلمانان فرستاد. عوامل ديگرى هم چون قدرت نمايى امام على عليه السلام در برابر «عمروبن عبدود» نيز بر آن افزده شد و مشركان با ناتوانى گريختند. آيه هاى 9 تا 11 سوره احزاب نازل شد و با تحليل هاى كوبنده و افشاگرانه خود، به بهترين روش از اين حادثه مهم براى بشارت دادن پيروزى نهايى اسلام و نابودى منافقان بهره گيرى كرد:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، نعمت خدا را بر خود به ياد آريد، آن گاه كه لشكرهايى به سوى شما [در] آمدند، پس بر سرآنان تندبادى و لشكرهايى فرستاديم كه آنان را نمى ديديد و خدا به آن چه مى كنيد، همواره بيناست. «» هنگامى كه ازبالاى [سر] شما و از زير [پاى] شما آمدند و آن گاه كه چشم ها خيره شد و جان ها به گلوگاه ها رسيد و گمان هايى [نابه جا] به خدا مى برديد. «» آن جا [بود كه] مؤمنان در آزمايش قرار گرفتند و سخت تكان خوردند. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 624؛ تفسير نمونه، ج 17، ص 216؛ شأن نزول آيات، ص 445.

بازشناسى منافقان

شأن نزول آيه هاى 18 و 19 سوره احزاب

در جنگ احزاب، گروهى از منافقان، از ميدان جنگ كناره گرفتند. آنان يقين داشتند كه مسلمانان با تعداد اندكشان، در برابر لشكر بسيار بزرگ كافران و يهوديان، تاب مقاومت ندارند و شكست مى خورند. بنابراين،

به بهانه هاى گوناگون از صحنه جنگ مى گريختند و در مدينه براى شكست پيامبر لحظه شمارى مى كردند. افزون بر آن، براى گريختن سربازان اسلام نيز به تشويق آنان مى پرداختند.

يكى از ياران پيامبر كه براى انجام دادن كارى از ميدان جنگ به شهر آمده بود، يكى از منافقان فرارى را ديد كه نان و گوشت بريان و شراب، پيش روى خود نهاده و با عده اى مشغول خوش گذرانى بود. به او گفت: تو اين جا چه مى كنى؟ به خوش گذرانى مشغولى، در حالى كه پيامبر خدا در ميان شمشيرها و نيزه ها پيكار مى كند. مرد منافق در جوابش گفت: اى نادان! تو نيز نزد ما بيا و با ما بنشين و خوش باش. قسم به خدايى كه محمد مى پرستد، او از اين ميدان هرگز سالم باز نمى گردد. اين لشكر بزرگى كه از همه جا گرد آمده اند، محمد و يارانش را زنده نخواهند گذاشت. بهتر است فرصت را غنيمت بشمرى و به ميدان جنگ بازنگردى. آيا دوست دارى كه فرزندانت يتيم بمانند؟ در اين صورت چه كسى از آنان سرپرستى خواهد كرد؟!

آن مرد مسلمان با ناراحتى و عصبانيت گفت: اى مرد منافق، هرگز چنين مباد. ما پيروز مى شويم و به مدينه باز خواهيم گشت. من اينك نزد رسول خدا مى روم و او را از آن چه گفتى باخبر مى سازم. او خود را به پيامبر رساند و جريان را گفت. در اين هنگام آيه هاى 18 و 19 سوره احزاب نازل شد. در اين دو آيه خداوند مشركان را معرفى مى كند:

خداوند كارشكنان [و مانع شوندگان] شما و آن كسانى را كه به برادرانشان مى گفتند: نزد ما بياييد و جز اندكى روى به جنگ نمى آورند،

[خوب] مى شناسند. «» بر شما بخيلانند و چون خطر فرا رسد آنان را مى بينى كه مانند كسى كه مرگ او را فروگرفته، چشمانشان در حدقه مى چرخد [و] به سوى تو مى نگرند؛ چون ترس برطرف شود، شما را با زبان هايى تند نيش مى زنند. بر مال حريصند. آنان ايمان نياورده اند و خدا اعمالشان را تباه گردانيده و اين [كار] همواره بر خدا آسان است. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 17، ص 235.

بازشناسى منافقان

شأن نزول آيه هاى 18 و 19 سوره احزاب

در جنگ احزاب، گروهى از منافقان، از ميدان جنگ كناره گرفتند. آنان يقين داشتند كه مسلمانان با تعداد اندكشان، در برابر لشكر بسيار بزرگ كافران و يهوديان، تاب مقاومت ندارند و شكست مى خورند. بنابراين، به بهانه هاى گوناگون از صحنه جنگ مى گريختند و در مدينه براى شكست پيامبر لحظه شمارى مى كردند. افزون بر آن، براى گريختن سربازان اسلام نيز به تشويق آنان مى پرداختند.

يكى از ياران پيامبر كه براى انجام دادن كارى از ميدان جنگ به شهر آمده بود، يكى از منافقان فرارى را ديد كه نان و گوشت بريان و شراب، پيش روى خود نهاده و با عده اى مشغول خوش گذرانى بود. به او گفت: تو اين جا چه مى كنى؟ به خوش گذرانى مشغولى، در حالى كه پيامبر خدا در ميان شمشيرها و نيزه ها پيكار مى كند. مرد منافق در جوابش گفت: اى نادان! تو نيز نزد ما بيا و با ما بنشين و خوش باش. قسم به خدايى كه محمد مى پرستد، او از اين ميدان هرگز سالم باز نمى گردد. اين لشكر بزرگى كه از همه جا گرد آمده اند، محمد و يارانش را زنده نخواهند گذاشت. بهتر است فرصت را غنيمت بشمرى

و به ميدان جنگ بازنگردى. آيا دوست دارى كه فرزندانت يتيم بمانند؟ در اين صورت چه كسى از آنان سرپرستى خواهد كرد؟!

آن مرد مسلمان با ناراحتى و عصبانيت گفت: اى مرد منافق، هرگز چنين مباد. ما پيروز مى شويم و به مدينه باز خواهيم گشت. من اينك نزد رسول خدا مى روم و او را از آن چه گفتى باخبر مى سازم. او خود را به پيامبر رساند و جريان را گفت. در اين هنگام آيه هاى 18 و 19 سوره احزاب نازل شد. در اين دو آيه خداوند مشركان را معرفى مى كند:

خداوند كارشكنان [و مانع شوندگان] شما و آن كسانى را كه به برادرانشان مى گفتند: نزد ما بياييد و جز اندكى روى به جنگ نمى آورند، [خوب] مى شناسند. «» بر شما بخيلانند و چون خطر فرا رسد آنان را مى بينى كه مانند كسى كه مرگ او را فروگرفته، چشمانشان در حدقه مى چرخد [و] به سوى تو مى نگرند؛ چون ترس برطرف شود، شما را با زبان هايى تند نيش مى زنند. بر مال حريصند. آنان ايمان نياورده اند و خدا اعمالشان را تباه گردانيده و اين [كار] همواره بر خدا آسان است. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 17، ص 235.

منتظران شهادت

شأن نزول آيه هاى 23 و 24 سوره احزاب

پيروزى غرورآفرين و خيره كننده مسلمانان در جنگ بدر، شادى و شعف وصف ناپذيرى را براى اردوگاه سپاه اسلام به ارمغان آورد. همه از مسلمان بودنشان برخود مى باليدند و از اين كه افتخار حضور در نخستين نبرد عليه كفر را داشته اند، سر از پا نمى شناختند. اين خبر در سراسر شبه جزيره عرب پيچيد و سبب نگرانىِ كافران، مشركان و منافقان شد، ولى از سوى ديگر بشارت بزرگى براى

مسلمانان مدينه بود؛ زنان، پيرمردان، كودكان، و آنانى كه به دليلى از شركت در جنگ بدر معاف بودند، از شنيدن اين خبر شاد شدند، ولى غم و اندوه، عده اى را ناآرام كرده بود. آنان از اين كه هنگام حركت سپاه اسلام در مدينه حضور نداشتند و نتوانستند مجاهدان را همراهى كنند و در ركاب پيامبر بجنگند، خود را سرزنش مى كردند. در اين ميان، «انس بن نضر» بيش از همه افسرده و غمگين به نظر مى آمد؛ چون پس از پايان جنگ از مسافرت تجارتى به مدينه بازگشته بود. او جنگجويى دلاور و شناخته شده بود و اشتياق بسيارى براى نبرد با كافران از خود نشان مى داد. او آرزو مى كرد روزى بتواند ياور خوبى براى رسول خدا باشد و مى خواست اين علاقه قلبى اش را در صحنه پيكار ثابت كند. حال كه با اين محروميت روبه رو شده بود، با خداى خود عهد بست و سوگند ياد كرد در نخستين نبرد بعدى، عليه كافران حاضر شود، بجنگد و تا آخرين نفس و آخرين قطره خون از پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله دفاع كند. زمان زيادى نگذشت كه جنگ احد پيش آمد و كافران قريش با سپاهى بزرگ و ابزار جنگى سنگينى، براى انتقام از مسلمانان و جبران شكست بدر، به مسلمانان اعلام جنگ كردند. او اولين كسى بود كه آماده و روانه جنگ شد. وى در انديشه شهادت بود وجز به پيروزى نمى انديشيد. بر اثر رشادت ها و جان فشانى هاى مسلمانانى چون «انس بن نضر»، ابتدا مسلمانان به پيروزى دست يافتند و دشمن را شكست دادند، ولى طمع ورزى و غفلت عده اى از مسلمانان، آنان را از پيروزى نهايى بازداشت و سبب شد تا سرنوشت

جنگ به سود كافران دگرگون شود. آرايش نظامى به هم خورد و مسلمانان از ميدان گريختند و به جنگ پشت كردند و در آن لحظه هاى حساس، رسول خدا را در ميان دشمن تنها گذاشتند. تنها عده اى كه باخدا پيمان خون و شهادت بسته بودند و مرگ در راه خدا را آرزو مى كردند، با حضور در صحنه كار زار به عهد خود با رسول خدا وفادار ماندند. او يكى از كسانى بود كه با دل و جان شمشير مى زد. او مى گفت: بار خدايا من از مشركان بيزارم و از فرار مسلمانان، شرمگين. خدايا! در اين لحظاتِ تنهايى ياريگرمان باش و پيروزمان گردان.

ناگهان توان بيش ترى براى جنگ در خود احساس كرد. دليرانه به قلب دشمن شتافت و در ميان انبوهى از گرد و غبار، تكبير گويان، بر مشركان مى تاخت و آنان را سرنگون مى كرد. بدنش آماج تيرها و شمشيرها قرار گرفته و به شدت زخمى شده بود و از سر و صورتش خون مى باريد. حالا ديگر كسى او را نمى شناخت. تنها «سعد بن معاذ» صدايش را شناخت كه مى گفت: اى سعد! بوى بهشت، هر لحظه به مشامم مى رسد. گويى آن را مى بينم و ترديدى ندارم. تو شاهد باش كه من تا آخرين نفس جنگيدم و در دفاع از پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله، به عهد و قسم خود وفا كردم. او اين سخن را گفت و با بدن مجروح، خسته و نيمه جان، بارديگر شمشير بركشيد و جانانه جنگيد. اندكى پس از آن به مُراد خود رسيد و شربت وصال نوشيد. او انتظار ديرينه اش را با مُهر شهادت به پايان رسانيد و به جاودانگى پيوست. او چنان مُثله و قطعه قطعه

شده بود كه كسى او را نمى شناخت حتى برادرزاده اش، او را كه در ميان كشته شدگان افتاده بود، نشناخت. دخترش نيز پدر را تنها با ديدن علامتى كه بر روى انگشتان او بود، شناخت. پس از آن مشخص شد كه هشتاد زخم بر او وارد شده كه در ميان شهيدان احد بى سابقه بود. آيه هاى 23 و 24 سوره احزاب نازل شد و استوارى مؤمنان را ستود و از انتظار ديگران براى شهادت خبر داد:

از ميان مؤمنان مردانى هستند كه به آن چه با خدا عهد بستند، صادقانه وفا كردند. برخى از آنان به شهادت رسيدند و برخى در [همين] انتظارند و [هرگز عقيده خود را] تبديل نكردند «» تا خدا راست گويان را به [پاداش] راستى شان پاداش دهد و منافقان را اگر بخواهد عذاب كند يا برايشان ببخشايد كه خدا همواره آمرزنده مهربان است. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 17، ص 246؛ نمونه بينات، ص 628.

منتظران شهادت

شأن نزول آيه هاى 23 و 24 سوره احزاب

پيروزى غرورآفرين و خيره كننده مسلمانان در جنگ بدر، شادى و شعف وصف ناپذيرى را براى اردوگاه سپاه اسلام به ارمغان آورد. همه از مسلمان بودنشان برخود مى باليدند و از اين كه افتخار حضور در نخستين نبرد عليه كفر را داشته اند، سر از پا نمى شناختند. اين خبر در سراسر شبه جزيره عرب پيچيد و سبب نگرانىِ كافران، مشركان و منافقان شد، ولى از سوى ديگر بشارت بزرگى براى مسلمانان مدينه بود؛ زنان، پيرمردان، كودكان، و آنانى كه به دليلى از شركت در جنگ بدر معاف بودند، از شنيدن اين خبر شاد شدند، ولى غم و اندوه، عده اى را ناآرام كرده بود. آنان از اين كه هنگام

حركت سپاه اسلام در مدينه حضور نداشتند و نتوانستند مجاهدان را همراهى كنند و در ركاب پيامبر بجنگند، خود را سرزنش مى كردند. در اين ميان، «انس بن نضر» بيش از همه افسرده و غمگين به نظر مى آمد؛ چون پس از پايان جنگ از مسافرت تجارتى به مدينه بازگشته بود. او جنگجويى دلاور و شناخته شده بود و اشتياق بسيارى براى نبرد با كافران از خود نشان مى داد. او آرزو مى كرد روزى بتواند ياور خوبى براى رسول خدا باشد و مى خواست اين علاقه قلبى اش را در صحنه پيكار ثابت كند. حال كه با اين محروميت روبه رو شده بود، با خداى خود عهد بست و سوگند ياد كرد در نخستين نبرد بعدى، عليه كافران حاضر شود، بجنگد و تا آخرين نفس و آخرين قطره خون از پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله دفاع كند. زمان زيادى نگذشت كه جنگ احد پيش آمد و كافران قريش با سپاهى بزرگ و ابزار جنگى سنگينى، براى انتقام از مسلمانان و جبران شكست بدر، به مسلمانان اعلام جنگ كردند. او اولين كسى بود كه آماده و روانه جنگ شد. وى در انديشه شهادت بود وجز به پيروزى نمى انديشيد. بر اثر رشادت ها و جان فشانى هاى مسلمانانى چون «انس بن نضر»، ابتدا مسلمانان به پيروزى دست يافتند و دشمن را شكست دادند، ولى طمع ورزى و غفلت عده اى از مسلمانان، آنان را از پيروزى نهايى بازداشت و سبب شد تا سرنوشت جنگ به سود كافران دگرگون شود. آرايش نظامى به هم خورد و مسلمانان از ميدان گريختند و به جنگ پشت كردند و در آن لحظه هاى حساس، رسول خدا را در ميان دشمن تنها گذاشتند. تنها عده اى كه

باخدا پيمان خون و شهادت بسته بودند و مرگ در راه خدا را آرزو مى كردند، با حضور در صحنه كار زار به عهد خود با رسول خدا وفادار ماندند. او يكى از كسانى بود كه با دل و جان شمشير مى زد. او مى گفت: بار خدايا من از مشركان بيزارم و از فرار مسلمانان، شرمگين. خدايا! در اين لحظاتِ تنهايى ياريگرمان باش و پيروزمان گردان.

ناگهان توان بيش ترى براى جنگ در خود احساس كرد. دليرانه به قلب دشمن شتافت و در ميان انبوهى از گرد و غبار، تكبير گويان، بر مشركان مى تاخت و آنان را سرنگون مى كرد. بدنش آماج تيرها و شمشيرها قرار گرفته و به شدت زخمى شده بود و از سر و صورتش خون مى باريد. حالا ديگر كسى او را نمى شناخت. تنها «سعد بن معاذ» صدايش را شناخت كه مى گفت: اى سعد! بوى بهشت، هر لحظه به مشامم مى رسد. گويى آن را مى بينم و ترديدى ندارم. تو شاهد باش كه من تا آخرين نفس جنگيدم و در دفاع از پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله، به عهد و قسم خود وفا كردم. او اين سخن را گفت و با بدن مجروح، خسته و نيمه جان، بارديگر شمشير بركشيد و جانانه جنگيد. اندكى پس از آن به مُراد خود رسيد و شربت وصال نوشيد. او انتظار ديرينه اش را با مُهر شهادت به پايان رسانيد و به جاودانگى پيوست. او چنان مُثله و قطعه قطعه شده بود كه كسى او را نمى شناخت حتى برادرزاده اش، او را كه در ميان كشته شدگان افتاده بود، نشناخت. دخترش نيز پدر را تنها با ديدن علامتى كه بر روى انگشتان او بود، شناخت. پس از آن

مشخص شد كه هشتاد زخم بر او وارد شده كه در ميان شهيدان احد بى سابقه بود. آيه هاى 23 و 24 سوره احزاب نازل شد و استوارى مؤمنان را ستود و از انتظار ديگران براى شهادت خبر داد:

از ميان مؤمنان مردانى هستند كه به آن چه با خدا عهد بستند، صادقانه وفا كردند. برخى از آنان به شهادت رسيدند و برخى در [همين] انتظارند و [هرگز عقيده خود را] تبديل نكردند «» تا خدا راست گويان را به [پاداش] راستى شان پاداش دهد و منافقان را اگر بخواهد عذاب كند يا برايشان ببخشايد كه خدا همواره آمرزنده مهربان است. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 17، ص 246؛ نمونه بينات، ص 628.

فرصت گيرى ازدشمن

شأن نزول آيه هاى 26 و 27 سوره احزاب

جنگ احزاب به مدد الهى و پايمردىِ دلاورمردان سپاه اسلام، با پيروزى مسلمانان پايان يافت. جنگ جويان عرب كه با سپاهى بزرگ و به كارگيرى همه امكانات خود، در اين جنگ نقش اصلى را داشتند، از اطراف مدينه عقب نشينى كردند و با پذيرش شكستى سنگين و شرم آور به مكه بازگشتند. منافقان نيزناكام ماندند و يهوديان بنى قريظه، آخرين طايفه باقى مانده يهود در مدينه كه با پيمان شكنى، به مشركان پيوسته بودند، پس از جنگ احزاب، با ناكامى بسيار به قبيله شان بازگشتند. اين قبيله مانند دو قبيله ديگر يهود، با پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله پيمان بسته بودند كه دشمنان او را يارى نكنند و هم زيستى مسالمت آميزى بامسلمانان داشته باشند، ولى طايفه «بنى قينقاع» در سال دوم هجرت و طايفه بنى نضير در سال چهارم هجرت، عهد و پيمان خود را شكستند و پس از شكست در برابر پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله، از مدينه بيرون رانده شدند. اينك طايفه

بنى قريظه عهدشكنى كرده و در جنگ احزاب، در كنار مشركان، عليه اسلام وارد كارزار شده بودند. آنان در پايان جنگ، لباس از تن درآورند و با خيال آسوده به كارهاى روزانه پرداختند. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله مشغول نظافت و شست وشوى خويش بود كه جبرئيل بر او نازل شد و فرمود: هان اى پيامبر، سلاح بر زمين گذارده اى، در حالى كه فرشتگان، آماده پيكار و مددرسانى به تو هستند. هم اكنون به سوى قبيله بنى قريظه برو و كارشان رايك سره كن و تأكيد كرد كه پيش از نماز عصر، اين مهمّ را اجرا كند. نزديك غروب آفتاب بود كه مسلمانان، دژهاى مستحكم و تسخيرناپذير بنى قريظه را محاصره كردند و پس از بيست و پنج روز آن را به تصرف درآوردند. گروهى تسليم شدند و گروهى نيز به قتل رسيدند. با اين پيروزى بزرگ، سرزمين مدينه براى هميشه از وجود يهوديان پاك گرديد. پس از دست يابى به اين پيروزى تاريخى، آيه هاى 26 و 27 سوره احزاب نازل شد و اين ماجراى فراموش نشدنى را نعمت و موهبتى بزرگ برشمرد:

و كسانى از اهل كتاب را كه با مشركان هم پشتى كرده بودند، از دژهايشان به زير آورد و در دل هايشان هراس افكند. گروهى را مى كشتيد و گروهى را اسير مى كرديد. «» زمينه ها و خانه ها و اموالشان و سرزمينى را كه در آن پا ننهاده بوديد، به شما ميراث داد و خدا بر هر چيزى تواناست. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 629؛ تفسير نمونه، ج 17، ص 268.

فرصت گيرى ازدشمن

شأن نزول آيه هاى 26 و 27 سوره احزاب

جنگ احزاب به مدد الهى و پايمردىِ دلاورمردان سپاه اسلام، با پيروزى مسلمانان پايان يافت. جنگ جويان

عرب كه با سپاهى بزرگ و به كارگيرى همه امكانات خود، در اين جنگ نقش اصلى را داشتند، از اطراف مدينه عقب نشينى كردند و با پذيرش شكستى سنگين و شرم آور به مكه بازگشتند. منافقان نيزناكام ماندند و يهوديان بنى قريظه، آخرين طايفه باقى مانده يهود در مدينه كه با پيمان شكنى، به مشركان پيوسته بودند، پس از جنگ احزاب، با ناكامى بسيار به قبيله شان بازگشتند. اين قبيله مانند دو قبيله ديگر يهود، با پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله پيمان بسته بودند كه دشمنان او را يارى نكنند و هم زيستى مسالمت آميزى بامسلمانان داشته باشند، ولى طايفه «بنى قينقاع» در سال دوم هجرت و طايفه بنى نضير در سال چهارم هجرت، عهد و پيمان خود را شكستند و پس از شكست در برابر پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله، از مدينه بيرون رانده شدند. اينك طايفه بنى قريظه عهدشكنى كرده و در جنگ احزاب، در كنار مشركان، عليه اسلام وارد كارزار شده بودند. آنان در پايان جنگ، لباس از تن درآورند و با خيال آسوده به كارهاى روزانه پرداختند. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله مشغول نظافت و شست وشوى خويش بود كه جبرئيل بر او نازل شد و فرمود: هان اى پيامبر، سلاح بر زمين گذارده اى، در حالى كه فرشتگان، آماده پيكار و مددرسانى به تو هستند. هم اكنون به سوى قبيله بنى قريظه برو و كارشان رايك سره كن و تأكيد كرد كه پيش از نماز عصر، اين مهمّ را اجرا كند. نزديك غروب آفتاب بود كه مسلمانان، دژهاى مستحكم و تسخيرناپذير بنى قريظه را محاصره كردند و پس از بيست و پنج روز آن را به تصرف درآوردند. گروهى تسليم شدند و گروهى نيز به قتل رسيدند. با اين پيروزى بزرگ، سرزمين

مدينه براى هميشه از وجود يهوديان پاك گرديد. پس از دست يابى به اين پيروزى تاريخى، آيه هاى 26 و 27 سوره احزاب نازل شد و اين ماجراى فراموش نشدنى را نعمت و موهبتى بزرگ برشمرد:

و كسانى از اهل كتاب را كه با مشركان هم پشتى كرده بودند، از دژهايشان به زير آورد و در دل هايشان هراس افكند. گروهى را مى كشتيد و گروهى را اسير مى كرديد. «» زمينه ها و خانه ها و اموالشان و سرزمينى را كه در آن پا ننهاده بوديد، به شما ميراث داد و خدا بر هر چيزى تواناست. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 629؛ تفسير نمونه، ج 17، ص 268.

نكوهش زنان زياده خواه

شأن نزول آيه هاى 28 تا 31 سوره احزاب

پيروزى هاى رزمندگان، غنيمت هاى سرشارى را نصيب مسلمانان كرد و به زندگى فقيرانه آنان سامان داد. زنان مدينه ازاين غنيمت ها، در تأمين لوازم مورد نياز زندگى و آذين بندى منازل و از طلا و جواهراتى كه سهم شوهرانشان مى شد، براى زينت خود استفاده مى كردند. كم كم چشم و هم چشمى در ميان زنان مدينه رواج يافت و به زنان پيامبر نيز سرايت كرد. آنان خواسته هاى خود را با پيامبر در ميان گذاشتند و بر آن ها پافشارى كردند. هر كس تقاضايى كرد. ام سلمه كه خود را از كار افتاده مى ديد، تقاضاى كنيزى كرد كه مددكار او باشد. «ميمونه»، همسر ديگر پيامبر از پارچه زيبايى سخن مى گفت كه بر اندام يكى از زنان ديده و به آن دل بسته بود. «زينب»، همسر جوان پيامبر مى خواست كه پارچه اى از يمن سفارش دهد. «حفصه» پيراهنى بسيار گران قيمت از مصر را خواستار شد. «جويريه» نيز لباس گران قيمت قبيله خودش را مى خواست

و «سوده» هم از فرش گران بهايى كه بافته يهوديان خيبر بود، سخن مى گفت.

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله به همه خواسته هاى زنان خود گوش فرا داد، ولى سكوت اختيار كرد و هيچ نگفت. آنان بدون در نظر گرفتن مقام نبوت، هم چنان بر خواسته هاشان پافشارى كردند. پيامبر مى دانست پذيرش اين خواسته ها چه پى آمدهايى دارد و اين خواسته هاى زنانه، معمولاً پايانى ندارد و از سوى ديگر، شايسته خانه پيامبر نيز نبود. بنابراين، حضرت از برآوردن اين خواسته ها، سرباز زد و براى اين كه آنان به اشتباه خود پى ببرند و خواسته هايشان را كاهش دهند، يك ماه تمام از آنان دور شد. تا اين كه آيه هاى زير نازل شد و با بيانى محكم، همراه با مهربانى و رحمت به آنان هشدار داد كه اگر مانند زنان ديگر خواهان زندگى پر زرق و برق دنيا هستند، مى توانند جداشوند و هر كجا كه بخواهند بروند، ولى اگر به خدا و زندگى با رسول خدا دل بسته اند، بايد با ديدگاه ديگرى به زندگى بنگرند و از خواسته هاى خود بكاهند و به زندگى ساده و افتخارآميز در خانه پيامبر قانع باشند تا از پاداش هاى بزرگ پروردگار بهره مند شوند. آنان نمى توانند از يك سو ام المؤمنين، ولى از سوى ديگر در انديشه زرق و برق دنيا باشند و سهمى از غنيمت هاى جنگى بخواهند، در حالى كه عده اى در نهايت فقر و بيچارگى روزگار مى گذرانند و بى شك زنان پيامبر بايد سرمشق ديگر زنان باشند آيه هاى زير در پاسخ به همسران زياده خواه پيامبر نازل شده است:

اى پيامبر، به همسرانت بگو: اگر خواهان زندگى دنيا و زينتند، بياييد تا مَهْرتان رابدهم و [خوش و] خرم شما را رها كنم «» و اگر

خواستار خدا و فرستاده وى و سراى آخرتيد، پس به راستى، خدا براى نيكوكاران شما پاداش بزرگى آماده گردانيده است. «» اى همسران پيامبر! هر كس از شما به كار زشتِ آشكارى دست زند، به عذابش دو چندان خواهد بود و اين بر خدا همواره آسان است. «» و هر كس از شما خدا و فرستاده اش را فرمان بَرَد و كار شايسته كند، پاداشش را دو چندان مى دهيم و برايش روزىِ نيكو فراهم خواهيم ساخت. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 17، ص 278.

نكوهش زنان زياده خواه

شأن نزول آيه هاى 28 تا 31 سوره احزاب

پيروزى هاى رزمندگان، غنيمت هاى سرشارى را نصيب مسلمانان كرد و به زندگى فقيرانه آنان سامان داد. زنان مدينه ازاين غنيمت ها، در تأمين لوازم مورد نياز زندگى و آذين بندى منازل و از طلا و جواهراتى كه سهم شوهرانشان مى شد، براى زينت خود استفاده مى كردند. كم كم چشم و هم چشمى در ميان زنان مدينه رواج يافت و به زنان پيامبر نيز سرايت كرد. آنان خواسته هاى خود را با پيامبر در ميان گذاشتند و بر آن ها پافشارى كردند. هر كس تقاضايى كرد. ام سلمه كه خود را از كار افتاده مى ديد، تقاضاى كنيزى كرد كه مددكار او باشد. «ميمونه»، همسر ديگر پيامبر از پارچه زيبايى سخن مى گفت كه بر اندام يكى از زنان ديده و به آن دل بسته بود. «زينب»، همسر جوان پيامبر مى خواست كه پارچه اى از يمن سفارش دهد. «حفصه» پيراهنى بسيار گران قيمت از مصر را خواستار شد. «جويريه» نيز لباس گران قيمت قبيله خودش را مى خواست و «سوده» هم از فرش گران بهايى كه بافته يهوديان خيبر بود، سخن مى گفت.

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله به همه خواسته هاى

زنان خود گوش فرا داد، ولى سكوت اختيار كرد و هيچ نگفت. آنان بدون در نظر گرفتن مقام نبوت، هم چنان بر خواسته هاشان پافشارى كردند. پيامبر مى دانست پذيرش اين خواسته ها چه پى آمدهايى دارد و اين خواسته هاى زنانه، معمولاً پايانى ندارد و از سوى ديگر، شايسته خانه پيامبر نيز نبود. بنابراين، حضرت از برآوردن اين خواسته ها، سرباز زد و براى اين كه آنان به اشتباه خود پى ببرند و خواسته هايشان را كاهش دهند، يك ماه تمام از آنان دور شد. تا اين كه آيه هاى زير نازل شد و با بيانى محكم، همراه با مهربانى و رحمت به آنان هشدار داد كه اگر مانند زنان ديگر خواهان زندگى پر زرق و برق دنيا هستند، مى توانند جداشوند و هر كجا كه بخواهند بروند، ولى اگر به خدا و زندگى با رسول خدا دل بسته اند، بايد با ديدگاه ديگرى به زندگى بنگرند و از خواسته هاى خود بكاهند و به زندگى ساده و افتخارآميز در خانه پيامبر قانع باشند تا از پاداش هاى بزرگ پروردگار بهره مند شوند. آنان نمى توانند از يك سو ام المؤمنين، ولى از سوى ديگر در انديشه زرق و برق دنيا باشند و سهمى از غنيمت هاى جنگى بخواهند، در حالى كه عده اى در نهايت فقر و بيچارگى روزگار مى گذرانند و بى شك زنان پيامبر بايد سرمشق ديگر زنان باشند آيه هاى زير در پاسخ به همسران زياده خواه پيامبر نازل شده است:

اى پيامبر، به همسرانت بگو: اگر خواهان زندگى دنيا و زينتند، بياييد تا مَهْرتان رابدهم و [خوش و] خرم شما را رها كنم «» و اگر خواستار خدا و فرستاده وى و سراى آخرتيد، پس به راستى، خدا براى نيكوكاران شما پاداش بزرگى آماده گردانيده

است. «» اى همسران پيامبر! هر كس از شما به كار زشتِ آشكارى دست زند، به عذابش دو چندان خواهد بود و اين بر خدا همواره آسان است. «» و هر كس از شما خدا و فرستاده اش را فرمان بَرَد و كار شايسته كند، پاداشش را دو چندان مى دهيم و برايش روزىِ نيكو فراهم خواهيم ساخت. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 17، ص 278.

نكوهش زنان زياده خواه

شأن نزول آيه هاى 28 تا 31 سوره احزاب

پيروزى هاى رزمندگان، غنيمت هاى سرشارى را نصيب مسلمانان كرد و به زندگى فقيرانه آنان سامان داد. زنان مدينه ازاين غنيمت ها، در تأمين لوازم مورد نياز زندگى و آذين بندى منازل و از طلا و جواهراتى كه سهم شوهرانشان مى شد، براى زينت خود استفاده مى كردند. كم كم چشم و هم چشمى در ميان زنان مدينه رواج يافت و به زنان پيامبر نيز سرايت كرد. آنان خواسته هاى خود را با پيامبر در ميان گذاشتند و بر آن ها پافشارى كردند. هر كس تقاضايى كرد. ام سلمه كه خود را از كار افتاده مى ديد، تقاضاى كنيزى كرد كه مددكار او باشد. «ميمونه»، همسر ديگر پيامبر از پارچه زيبايى سخن مى گفت كه بر اندام يكى از زنان ديده و به آن دل بسته بود. «زينب»، همسر جوان پيامبر مى خواست كه پارچه اى از يمن سفارش دهد. «حفصه» پيراهنى بسيار گران قيمت از مصر را خواستار شد. «جويريه» نيز لباس گران قيمت قبيله خودش را مى خواست و «سوده» هم از فرش گران بهايى كه بافته يهوديان خيبر بود، سخن مى گفت.

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله به همه خواسته هاى زنان خود گوش فرا داد، ولى سكوت اختيار كرد و هيچ نگفت. آنان بدون در نظر گرفتن مقام نبوت،

هم چنان بر خواسته هاشان پافشارى كردند. پيامبر مى دانست پذيرش اين خواسته ها چه پى آمدهايى دارد و اين خواسته هاى زنانه، معمولاً پايانى ندارد و از سوى ديگر، شايسته خانه پيامبر نيز نبود. بنابراين، حضرت از برآوردن اين خواسته ها، سرباز زد و براى اين كه آنان به اشتباه خود پى ببرند و خواسته هايشان را كاهش دهند، يك ماه تمام از آنان دور شد. تا اين كه آيه هاى زير نازل شد و با بيانى محكم، همراه با مهربانى و رحمت به آنان هشدار داد كه اگر مانند زنان ديگر خواهان زندگى پر زرق و برق دنيا هستند، مى توانند جداشوند و هر كجا كه بخواهند بروند، ولى اگر به خدا و زندگى با رسول خدا دل بسته اند، بايد با ديدگاه ديگرى به زندگى بنگرند و از خواسته هاى خود بكاهند و به زندگى ساده و افتخارآميز در خانه پيامبر قانع باشند تا از پاداش هاى بزرگ پروردگار بهره مند شوند. آنان نمى توانند از يك سو ام المؤمنين، ولى از سوى ديگر در انديشه زرق و برق دنيا باشند و سهمى از غنيمت هاى جنگى بخواهند، در حالى كه عده اى در نهايت فقر و بيچارگى روزگار مى گذرانند و بى شك زنان پيامبر بايد سرمشق ديگر زنان باشند آيه هاى زير در پاسخ به همسران زياده خواه پيامبر نازل شده است:

اى پيامبر، به همسرانت بگو: اگر خواهان زندگى دنيا و زينتند، بياييد تا مَهْرتان رابدهم و [خوش و] خرم شما را رها كنم «» و اگر خواستار خدا و فرستاده وى و سراى آخرتيد، پس به راستى، خدا براى نيكوكاران شما پاداش بزرگى آماده گردانيده است. «» اى همسران پيامبر! هر كس از شما به كار زشتِ آشكارى دست زند، به عذابش دو چندان

خواهد بود و اين بر خدا همواره آسان است. «» و هر كس از شما خدا و فرستاده اش را فرمان بَرَد و كار شايسته كند، پاداشش را دو چندان مى دهيم و برايش روزىِ نيكو فراهم خواهيم ساخت. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 17، ص 278.

نكوهش زنان زياده خواه

شأن نزول آيه هاى 28 تا 31 سوره احزاب

پيروزى هاى رزمندگان، غنيمت هاى سرشارى را نصيب مسلمانان كرد و به زندگى فقيرانه آنان سامان داد. زنان مدينه ازاين غنيمت ها، در تأمين لوازم مورد نياز زندگى و آذين بندى منازل و از طلا و جواهراتى كه سهم شوهرانشان مى شد، براى زينت خود استفاده مى كردند. كم كم چشم و هم چشمى در ميان زنان مدينه رواج يافت و به زنان پيامبر نيز سرايت كرد. آنان خواسته هاى خود را با پيامبر در ميان گذاشتند و بر آن ها پافشارى كردند. هر كس تقاضايى كرد. ام سلمه كه خود را از كار افتاده مى ديد، تقاضاى كنيزى كرد كه مددكار او باشد. «ميمونه»، همسر ديگر پيامبر از پارچه زيبايى سخن مى گفت كه بر اندام يكى از زنان ديده و به آن دل بسته بود. «زينب»، همسر جوان پيامبر مى خواست كه پارچه اى از يمن سفارش دهد. «حفصه» پيراهنى بسيار گران قيمت از مصر را خواستار شد. «جويريه» نيز لباس گران قيمت قبيله خودش را مى خواست و «سوده» هم از فرش گران بهايى كه بافته يهوديان خيبر بود، سخن مى گفت.

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله به همه خواسته هاى زنان خود گوش فرا داد، ولى سكوت اختيار كرد و هيچ نگفت. آنان بدون در نظر گرفتن مقام نبوت، هم چنان بر خواسته هاشان پافشارى كردند. پيامبر مى دانست پذيرش اين خواسته ها چه پى آمدهايى دارد و اين خواسته هاى زنانه، معمولاً پايانى

ندارد و از سوى ديگر، شايسته خانه پيامبر نيز نبود. بنابراين، حضرت از برآوردن اين خواسته ها، سرباز زد و براى اين كه آنان به اشتباه خود پى ببرند و خواسته هايشان را كاهش دهند، يك ماه تمام از آنان دور شد. تا اين كه آيه هاى زير نازل شد و با بيانى محكم، همراه با مهربانى و رحمت به آنان هشدار داد كه اگر مانند زنان ديگر خواهان زندگى پر زرق و برق دنيا هستند، مى توانند جداشوند و هر كجا كه بخواهند بروند، ولى اگر به خدا و زندگى با رسول خدا دل بسته اند، بايد با ديدگاه ديگرى به زندگى بنگرند و از خواسته هاى خود بكاهند و به زندگى ساده و افتخارآميز در خانه پيامبر قانع باشند تا از پاداش هاى بزرگ پروردگار بهره مند شوند. آنان نمى توانند از يك سو ام المؤمنين، ولى از سوى ديگر در انديشه زرق و برق دنيا باشند و سهمى از غنيمت هاى جنگى بخواهند، در حالى كه عده اى در نهايت فقر و بيچارگى روزگار مى گذرانند و بى شك زنان پيامبر بايد سرمشق ديگر زنان باشند آيه هاى زير در پاسخ به همسران زياده خواه پيامبر نازل شده است:

اى پيامبر، به همسرانت بگو: اگر خواهان زندگى دنيا و زينتند، بياييد تا مَهْرتان رابدهم و [خوش و] خرم شما را رها كنم «» و اگر خواستار خدا و فرستاده وى و سراى آخرتيد، پس به راستى، خدا براى نيكوكاران شما پاداش بزرگى آماده گردانيده است. «» اى همسران پيامبر! هر كس از شما به كار زشتِ آشكارى دست زند، به عذابش دو چندان خواهد بود و اين بر خدا همواره آسان است. «» و هر كس از شما خدا و فرستاده اش را

فرمان بَرَد و كار شايسته كند، پاداشش را دو چندان مى دهيم و برايش روزىِ نيكو فراهم خواهيم ساخت. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 17، ص 278.

خاندان پاك

شأن نزول آيه 33 سوره احزاب

مدتى بود كه «ام سلمه»، همسر پيامبر، رفتار همسرش را زير نظر داشت. او مى ديد كه رفت و آمد پيامبر به خانه دخترش فاطمه بيش تر شده و با زيركى و دقت شاهد بود كه او به فاطمه و شوهرش و فرزندانشان، توجه ويژه اى دارد. ام سلمه، علت اين علاقه را مى دانست و بوى بهشت را از آن جمع حس مى كرد و بارها بهشتى بودن اين گروه را از پيامبر شنيده بود. پيامبر بارها فاطمه را پاره تن خود، حسن و حسين را دو سيد جوانان بهشت و على عليه السلام را نيز جانشين خود و او را حجت خويش معرفى كرده و گفته بود هر كس آنان را دوست بدارد، پيامبر را دوست داشته است. ام سلمه اين همه صفا و صميميت را هرگز در خانه اى نديده بود. او در جاهليت، رفتار پدران با فرزندان، به ويژه دختران را از نزديك ديده و از خشونت و بدرفتارى پدران به خوبى آگاه بود، ولى اين همه محبت را جايى سراغ نداشت. گرچه در پايگاه نبوت اين رفتار شگفت انگيز نبود، با اين حال براى امّ سلمه تازگى داشت. او مشتاق بود براى كسب افتخارها و فضيلت هاى بيش تر به آن جمع كوچك و نورانى بپيوندد، ولى حسرت بر دلش ماند و قصدش عملى نشد. آخرين بار كه پيامبر به خانه فاطمه رفت، زودتر از فاطمه سلام كرد. از آن سلام، بوى بهشت به مشام مى رسيد. فاطمه جلو آمد و به پدرش

خوش آمد گفت. سپس سفره گسترد و پيامبر را فراخواند. پيامبر از نبود حسن و حسين بى تاب شد. آن دو حاضر شدند و درهمان لحظه، امام على عليه السلام نيز به خانه رسيد. پيامبر، پس از خوردن غذا جامه خواب بر تن كرد، به گوشه اى رفت، عبايى برداشت و آنان را به زير آن فراخواند.

ام سلمه كه از حجره خويش اين صحنه را مى ديد، پيش آمد و باقى مانده عبا را بر روى دوش پيامبر انداخت. آن گاه حضرت دست ها را به سوى آسمان بالا برد و فرمود: بار خدايا! اينان اهل بيت من هستند. پليدى را از آنان دور كن و پاكيزه شان ساز. ام سلمه با حسرتى دوباره گفت: اى رسول خدا، آيا من هم با شمايم؟ حضرت فرمود: تو خوب هستى، ولى از اين جمع نيستى. در اين هنگام آيه زير نازل شد:

خدا فقط مى خواهد آلودگى را از شما خاندان [پيامبر] بزدايد و شما را پاك گرداند. (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 448.

پاداش يكسانِ زن و مرد

شأن نزول آيه 35 سوره احزاب

«اسماء بنت عميس» پس از سال ها دورى از وطن و تحمّل رنج غربت، سرانجام به همراه همسرش، «جعفر بن ابى طالب» و ديگر مهاجران از حبشه راهى مدينه شد. در طول اين ساليان، او نمونه كامل زنى مسلمان و همسرى وفادار بود. مشركان از نخستين روزهاى ازدواج آنان، به آزارشان مى پرداختند، تا اين كه به همراه ديگر مسلمانان به حبشه هجرت كردند. اسماء در مسير راه و اقامت در حبشه، الگوى صبر و استقامت بود و حتى به كسانى كه نااميد مى شدند، روحيه مى داد و به آينده اميدوارشان مى كرد. او ثابت كرد كه زن مى تواند مسئوليت هاى سنگينى بر

دوش بگيرد. اينك كه به مدينه بازگشته بود، دوست داشت مسئوليت پذيرى خود را نشان دهد، ولى دوران جاهليت را به خاطر مى آورد كه چگونه به شخصيت زن بى اعتنايى مى شد و او را به ديده حقارت مى نگريستند. نادانى همه جا را فرا گرفته بود، تا جايى كه مردان از دختردار شدن خشمگين مى شدند و آنان را بى رحمانه، زنده به گور مى كردند. ازاين رو، براى اسماء جالب بود بداند ديدگاه اسلام دراين باره چيست؟ آيا زن به جايگاه تازه اى دست يافته است و تفاوت اين جايگاه با دوران جاهليت چيست؟ با اين كه در اين باره خوش بين بود، ولى مى خواست همه چيز را از نزديك ببيند. بنابراين، نزد زنان پيامبر رفت و پرسش هايى را كه از پيش آماده كرده بود، مطرح كرد. مثلاً پرسيد: قرآن چه امتيازى براى زنان درنظر گرفته است؟ زنان پيامبر چون از آيه هاى نازل شده باخبر بودند، گفتند آيه اى در اين باره نازل نشده است. اسماء سخنى نگفت. از جا برخاست. بر آن بود تا هر چه زودتر، جايگاه زنان در اسلام را از زبان پيامبر بشنود. بنابراين، نزد پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله رفت و گفت: اى رسول خدا، زن همواره ستمديده بوده و حق و حقوق او در جامعه ادا نشده است و در قرآن نيز زنان، جايگاه مردان را ندارند. پيامبر از او توضيح خواست. اسماء آيه هايى را كه درباره مردان و حضور آنان در ميدان هاى نبرد نازل شده بود، يادآور شد. آن گاه گفت: زنان، جايگاه مردان را ندارند و در فضيلت زنان، آيه اى نازل نشده است. اين جا بود كه آيه 35 سوره احزاب نازل شد و اطمينان داد كه زن و مرد در

پيشگاه خدا داراى قرب و منزلت يكسانند و مهم، اعتقاد و عمل به دستورهاى اسلامى است.

بعضى چنين مى پندارند كه اسلام كفه سنگين شخصيت را براى مردان قرار داده است و زنان در برنامه اسلام، جايگاه مناسبى ندارند. شايد سرچشمه اشتباه آنان را بايد در پاره اى از تفاوت هاى حقوقى ديد كه هر كدام دليل و فلسفه ويژه اى دارد، ولى بى شك، بدون در نظر گرفتن اين گونه تفاوت ها كه با موقعيت اجتماعى و شرايط طبيعى آنان ارتباط دارد، از نظر جنبه هاى انسانى و مقام هاى معنوى هيچ گونه فرقى ميان زن و مرد، در برنامه هاى اسلام وجود ندارد.

آيه زير دليل روشنى بر اين واقعيت است؛ زيرا به هنگام بيان ويژگى هاى مؤمنان و اساسى ترين مسايل اجتماعى و اخلاقى و عملى، زن ومرد را در كنار يكديگر، هم چون دو كفه يك ترازو قرار مى دهد و به هر دو پاداشى يكسان، بدون كم ترين تفاوت، مى بخشد. به بيان ديگر، تفاوت جسمى مرد و زن را هم چون تفاوت روحى آنان نمى توان ناديده گرفت و بديهى است كه اين تفاوت براى ادامه نظام جامعه انسانى ضرورى است و آثار و پى آمدهايى در بعضى از قوانين حقوقى زن و مرد ايجاد مى كند، ولى اسلام برخلاف كليسا، هرگز در شخصيت انسانى زن شك نمى كند. در مسيحيت با اين پرسش روبه رو مى شويم كه: آيا زن واقعا انسان است و آيا روح انسانى دارد يا خير؟

اسلام براى زن و مرد استقلال اقتصادى يكسانى در نظر گرفته است. اگر به وضع زن در دنياى امروز بنگريم، مى بينيم كه به عروسكِ بدون اراده اى در دست گروهى از انسان نماهاى مدعى تمدن تبديل شده است. آن گاه تصديق خواهيم كرد كه اسلام چه

خدمت بزرگى به زنان كرده است و چه حق بزرگى بر گردن آنان دارد. خداوند در آيه 35 سوره احزاب با برشمردن صفات مردان و زنان درستكار، پاداش نيكو به آنان بشارت داده است:

مردان و زنان مسلمان و مردان و زنان با ايمان و مردان و زنان عبادت پيشه و مردان و زنان راست گو و مردان و زنان شكيبا و مردان و زنان فروتن و مردان و زنان صدقه دهنده و مردان و زنان روزه دار و مردان و زنان پاك دامن و مردان و زنانى كه خدا را فراوان ياد مى كنند، خدا براى [همه] آنان آمرزش و پاداشى بزرگ فراهم ساخته است. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 17، ص 308.

سنت شكنى در ازدواج

شأن نزول آيه هاى 36 تا 40 سوره احزاب

قبل از اسلام، زيد برده اى بيش نبود. پيامبر اسلام قبل از بعثت او را خريدارى نمود. پس از بعثت پيامبر، مسلمان شد و در همه جا همراه پيامبر بود و موقعيت ممتازى به دست آورد. سرانجام در جنگ موته يكى از فرماندهان لشكر اسلام شد كه در همان جنگ، شربت شهادت را نوشيد. هنگامى كه پيامبر تصميم گرفت براى زيد همسرى برگزيند، از دختر عمه اش، زينب بنت حجش كه بسيار زيبا بود، براى او خواستگارى كرد. زينب نخست تصور مى كرد كه پيامبر او را براى خود مى خواهد، به همين خاطر خوشحال شد و رضايت داد، ولى هنگامى كه فهميد خواستگارى براى زيد است، با توجه به موقعيتش، سخت ناراحت شد و سر باز زد. او راضى نشد با برده اى آزاد شده ازدواج كند. برادر زينب، «عبداللّه نيز با اين ازدواج به سختى مخالفت كرد، ولى اين ازدواج، مقدمه اى براى

شكستن يك سنت نادرست جاهلى بود؛ زيرا در عصر جاهليت هيچ زن باشخصيت و سرشناسى، حاضر نبود با برده اى ازدواج كند، هر چند آن برده، ارزش هاى والاى انسانى داشته باشد. در اين جا آيه 36 سوره احزاب خطاب به افرادى چون زينب و عبداللّه نازل شد. قرآن مى گويد: هنگامى كه خدا و پيامبرش كارى را لازم مى دانند، آنان نمى توانند مخالفت كنند. خواهر و برادر، با شنيدن اين آيه در برابر فرمان خداوند تسليم شدند، ولى اين ازدواج ديرى نپاييد و بر اثر ناسازگارى هاى اخلاقى ميان دو طرف، به جدايى انجاميد. پيامبر در نظر داشت كه اگر آن دو آشتى نكنند و از هم جدا شوند، براى جبران اين شكست كه دامن گير دختر عمه اش زينب شده، وى را به همسرى خود برگزيند، ولى بيم داشت كه مردم از دو سو به او خرده گيرند و عده اى نيز جنجال به پا كنند. نخست اين كه زيد، پسرخوانده پيامبر بود و مطابق سنت جاهلى، پسرخوانده، همان احكام پسر را داشت. از جمله اين كه ازدواج با همسر مطلقه پسرخوانده را حرام مى دانستند. ديگر اين كه پيامبر حاضر مى شود با همسر مطلقه برده آزاده شده اى ازدواج كند و اين سزاوار و شايسته او نيست. مسلّم است كه پيامبر نبايد از مردم بترسد، به ويژه كه اين جنجال ممكن بود بر روند پيشرفت اسلام اثر بگذارد و افرادى را تحت تأثير قرار دهد و در دلشان شك و ترديد ايجاد كند:

و هيچ مرد و زن مؤمنى را نرسد كه چون خدا و فرستاده اش به كارى فرمان دهند، براى آنان در كارشان اختيارى باشد و هر كس از خدا و فرستاده اش نافرمانى كند، به يقين،

دچار گمراهىِ آشكار گرديده است. «» و آن گاه كه به كسى كه خدا بر او نعمت ارزانى داشته بود و تو [نيز] به او نعمت داده بودى، مى گفتى: «همسرت را پيش خود نگه دار و از خدا پروا كن» و آن چه را كه خدا آشكار كننده آن بود، در دل خود نهان مى كردى واز مردم مى ترسيدى، با آن كه خدا سزاوارتر بود كه از او بترسى. پس چون زيد از آن [زن] كام برگرفت [و او را ترك گفت،] وى را به نكاح تو درآورديم تا [در آينده،] در مورد ازدواج مؤمنان با زنانِ پسرخواندگانشان - چون آنان را طلاق گفتند - گناهى نباشد و فرمان خدا صورت اجرا پذيرد. «» بر پيامبر در آن چه خدا براى او قرض گردانيده، گناهى نيست. [اين] سنّت خداست كه از ديرباز در ميان گذشتگان [معمول] بوده و فرمان خدا همواره به اندازه مقرّر و متناسب با توانايى است «». (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 17، ص 316 و 317.

سنت شكنى در ازدواج

شأن نزول آيه هاى 36 تا 40 سوره احزاب

قبل از اسلام، زيد برده اى بيش نبود. پيامبر اسلام قبل از بعثت او را خريدارى نمود. پس از بعثت پيامبر، مسلمان شد و در همه جا همراه پيامبر بود و موقعيت ممتازى به دست آورد. سرانجام در جنگ موته يكى از فرماندهان لشكر اسلام شد كه در همان جنگ، شربت شهادت را نوشيد. هنگامى كه پيامبر تصميم گرفت براى زيد همسرى برگزيند، از دختر عمه اش، زينب بنت حجش كه بسيار زيبا بود، براى او خواستگارى كرد. زينب نخست تصور مى كرد كه پيامبر او را براى خود مى خواهد، به همين خاطر خوشحال شد و

رضايت داد، ولى هنگامى كه فهميد خواستگارى براى زيد است، با توجه به موقعيتش، سخت ناراحت شد و سر باز زد. او راضى نشد با برده اى آزاد شده ازدواج كند. برادر زينب، «عبداللّه نيز با اين ازدواج به سختى مخالفت كرد، ولى اين ازدواج، مقدمه اى براى شكستن يك سنت نادرست جاهلى بود؛ زيرا در عصر جاهليت هيچ زن باشخصيت و سرشناسى، حاضر نبود با برده اى ازدواج كند، هر چند آن برده، ارزش هاى والاى انسانى داشته باشد. در اين جا آيه 36 سوره احزاب خطاب به افرادى چون زينب و عبداللّه نازل شد. قرآن مى گويد: هنگامى كه خدا و پيامبرش كارى را لازم مى دانند، آنان نمى توانند مخالفت كنند. خواهر و برادر، با شنيدن اين آيه در برابر فرمان خداوند تسليم شدند، ولى اين ازدواج ديرى نپاييد و بر اثر ناسازگارى هاى اخلاقى ميان دو طرف، به جدايى انجاميد. پيامبر در نظر داشت كه اگر آن دو آشتى نكنند و از هم جدا شوند، براى جبران اين شكست كه دامن گير دختر عمه اش زينب شده، وى را به همسرى خود برگزيند، ولى بيم داشت كه مردم از دو سو به او خرده گيرند و عده اى نيز جنجال به پا كنند. نخست اين كه زيد، پسرخوانده پيامبر بود و مطابق سنت جاهلى، پسرخوانده، همان احكام پسر را داشت. از جمله اين كه ازدواج با همسر مطلقه پسرخوانده را حرام مى دانستند. ديگر اين كه پيامبر حاضر مى شود با همسر مطلقه برده آزاده شده اى ازدواج كند و اين سزاوار و شايسته او نيست. مسلّم است كه پيامبر نبايد از مردم بترسد، به ويژه كه اين جنجال ممكن بود بر روند پيشرفت اسلام اثر بگذارد و

افرادى را تحت تأثير قرار دهد و در دلشان شك و ترديد ايجاد كند:

و هيچ مرد و زن مؤمنى را نرسد كه چون خدا و فرستاده اش به كارى فرمان دهند، براى آنان در كارشان اختيارى باشد و هر كس از خدا و فرستاده اش نافرمانى كند، به يقين، دچار گمراهىِ آشكار گرديده است. «» و آن گاه كه به كسى كه خدا بر او نعمت ارزانى داشته بود و تو [نيز] به او نعمت داده بودى، مى گفتى: «همسرت را پيش خود نگه دار و از خدا پروا كن» و آن چه را كه خدا آشكار كننده آن بود، در دل خود نهان مى كردى واز مردم مى ترسيدى، با آن كه خدا سزاوارتر بود كه از او بترسى. پس چون زيد از آن [زن] كام برگرفت [و او را ترك گفت،] وى را به نكاح تو درآورديم تا [در آينده،] در مورد ازدواج مؤمنان با زنانِ پسرخواندگانشان - چون آنان را طلاق گفتند - گناهى نباشد و فرمان خدا صورت اجرا پذيرد. «» بر پيامبر در آن چه خدا براى او قرض گردانيده، گناهى نيست. [اين] سنّت خداست كه از ديرباز در ميان گذشتگان [معمول] بوده و فرمان خدا همواره به اندازه مقرّر و متناسب با توانايى است «». (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 17، ص 316 و 317.

سنت شكنى در ازدواج

شأن نزول آيه هاى 36 تا 40 سوره احزاب

قبل از اسلام، زيد برده اى بيش نبود. پيامبر اسلام قبل از بعثت او را خريدارى نمود. پس از بعثت پيامبر، مسلمان شد و در همه جا همراه پيامبر بود و موقعيت ممتازى به دست آورد. سرانجام در جنگ موته يكى از فرماندهان لشكر اسلام شد كه

در همان جنگ، شربت شهادت را نوشيد. هنگامى كه پيامبر تصميم گرفت براى زيد همسرى برگزيند، از دختر عمه اش، زينب بنت حجش كه بسيار زيبا بود، براى او خواستگارى كرد. زينب نخست تصور مى كرد كه پيامبر او را براى خود مى خواهد، به همين خاطر خوشحال شد و رضايت داد، ولى هنگامى كه فهميد خواستگارى براى زيد است، با توجه به موقعيتش، سخت ناراحت شد و سر باز زد. او راضى نشد با برده اى آزاد شده ازدواج كند. برادر زينب، «عبداللّه نيز با اين ازدواج به سختى مخالفت كرد، ولى اين ازدواج، مقدمه اى براى شكستن يك سنت نادرست جاهلى بود؛ زيرا در عصر جاهليت هيچ زن باشخصيت و سرشناسى، حاضر نبود با برده اى ازدواج كند، هر چند آن برده، ارزش هاى والاى انسانى داشته باشد. در اين جا آيه 36 سوره احزاب خطاب به افرادى چون زينب و عبداللّه نازل شد. قرآن مى گويد: هنگامى كه خدا و پيامبرش كارى را لازم مى دانند، آنان نمى توانند مخالفت كنند. خواهر و برادر، با شنيدن اين آيه در برابر فرمان خداوند تسليم شدند، ولى اين ازدواج ديرى نپاييد و بر اثر ناسازگارى هاى اخلاقى ميان دو طرف، به جدايى انجاميد. پيامبر در نظر داشت كه اگر آن دو آشتى نكنند و از هم جدا شوند، براى جبران اين شكست كه دامن گير دختر عمه اش زينب شده، وى را به همسرى خود برگزيند، ولى بيم داشت كه مردم از دو سو به او خرده گيرند و عده اى نيز جنجال به پا كنند. نخست اين كه زيد، پسرخوانده پيامبر بود و مطابق سنت جاهلى، پسرخوانده، همان احكام پسر را داشت. از جمله اين كه ازدواج با همسر

مطلقه پسرخوانده را حرام مى دانستند. ديگر اين كه پيامبر حاضر مى شود با همسر مطلقه برده آزاده شده اى ازدواج كند و اين سزاوار و شايسته او نيست. مسلّم است كه پيامبر نبايد از مردم بترسد، به ويژه كه اين جنجال ممكن بود بر روند پيشرفت اسلام اثر بگذارد و افرادى را تحت تأثير قرار دهد و در دلشان شك و ترديد ايجاد كند:

و هيچ مرد و زن مؤمنى را نرسد كه چون خدا و فرستاده اش به كارى فرمان دهند، براى آنان در كارشان اختيارى باشد و هر كس از خدا و فرستاده اش نافرمانى كند، به يقين، دچار گمراهىِ آشكار گرديده است. «» و آن گاه كه به كسى كه خدا بر او نعمت ارزانى داشته بود و تو [نيز] به او نعمت داده بودى، مى گفتى: «همسرت را پيش خود نگه دار و از خدا پروا كن» و آن چه را كه خدا آشكار كننده آن بود، در دل خود نهان مى كردى واز مردم مى ترسيدى، با آن كه خدا سزاوارتر بود كه از او بترسى. پس چون زيد از آن [زن] كام برگرفت [و او را ترك گفت،] وى را به نكاح تو درآورديم تا [در آينده،] در مورد ازدواج مؤمنان با زنانِ پسرخواندگانشان - چون آنان را طلاق گفتند - گناهى نباشد و فرمان خدا صورت اجرا پذيرد. «» بر پيامبر در آن چه خدا براى او قرض گردانيده، گناهى نيست. [اين] سنّت خداست كه از ديرباز در ميان گذشتگان [معمول] بوده و فرمان خدا همواره به اندازه مقرّر و متناسب با توانايى است «». (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 17، ص 316 و 317.

سنت شكنى در ازدواج

شأن نزول آيه هاى 36 تا

40 سوره احزاب

قبل از اسلام، زيد برده اى بيش نبود. پيامبر اسلام قبل از بعثت او را خريدارى نمود. پس از بعثت پيامبر، مسلمان شد و در همه جا همراه پيامبر بود و موقعيت ممتازى به دست آورد. سرانجام در جنگ موته يكى از فرماندهان لشكر اسلام شد كه در همان جنگ، شربت شهادت را نوشيد. هنگامى كه پيامبر تصميم گرفت براى زيد همسرى برگزيند، از دختر عمه اش، زينب بنت حجش كه بسيار زيبا بود، براى او خواستگارى كرد. زينب نخست تصور مى كرد كه پيامبر او را براى خود مى خواهد، به همين خاطر خوشحال شد و رضايت داد، ولى هنگامى كه فهميد خواستگارى براى زيد است، با توجه به موقعيتش، سخت ناراحت شد و سر باز زد. او راضى نشد با برده اى آزاد شده ازدواج كند. برادر زينب، «عبداللّه نيز با اين ازدواج به سختى مخالفت كرد، ولى اين ازدواج، مقدمه اى براى شكستن يك سنت نادرست جاهلى بود؛ زيرا در عصر جاهليت هيچ زن باشخصيت و سرشناسى، حاضر نبود با برده اى ازدواج كند، هر چند آن برده، ارزش هاى والاى انسانى داشته باشد. در اين جا آيه 36 سوره احزاب خطاب به افرادى چون زينب و عبداللّه نازل شد. قرآن مى گويد: هنگامى كه خدا و پيامبرش كارى را لازم مى دانند، آنان نمى توانند مخالفت كنند. خواهر و برادر، با شنيدن اين آيه در برابر فرمان خداوند تسليم شدند، ولى اين ازدواج ديرى نپاييد و بر اثر ناسازگارى هاى اخلاقى ميان دو طرف، به جدايى انجاميد. پيامبر در نظر داشت كه اگر آن دو آشتى نكنند و از هم جدا شوند، براى جبران اين شكست كه دامن گير دختر عمه اش زينب شده،

وى را به همسرى خود برگزيند، ولى بيم داشت كه مردم از دو سو به او خرده گيرند و عده اى نيز جنجال به پا كنند. نخست اين كه زيد، پسرخوانده پيامبر بود و مطابق سنت جاهلى، پسرخوانده، همان احكام پسر را داشت. از جمله اين كه ازدواج با همسر مطلقه پسرخوانده را حرام مى دانستند. ديگر اين كه پيامبر حاضر مى شود با همسر مطلقه برده آزاده شده اى ازدواج كند و اين سزاوار و شايسته او نيست. مسلّم است كه پيامبر نبايد از مردم بترسد، به ويژه كه اين جنجال ممكن بود بر روند پيشرفت اسلام اثر بگذارد و افرادى را تحت تأثير قرار دهد و در دلشان شك و ترديد ايجاد كند:

و هيچ مرد و زن مؤمنى را نرسد كه چون خدا و فرستاده اش به كارى فرمان دهند، براى آنان در كارشان اختيارى باشد و هر كس از خدا و فرستاده اش نافرمانى كند، به يقين، دچار گمراهىِ آشكار گرديده است. «» و آن گاه كه به كسى كه خدا بر او نعمت ارزانى داشته بود و تو [نيز] به او نعمت داده بودى، مى گفتى: «همسرت را پيش خود نگه دار و از خدا پروا كن» و آن چه را كه خدا آشكار كننده آن بود، در دل خود نهان مى كردى واز مردم مى ترسيدى، با آن كه خدا سزاوارتر بود كه از او بترسى. پس چون زيد از آن [زن] كام برگرفت [و او را ترك گفت،] وى را به نكاح تو درآورديم تا [در آينده،] در مورد ازدواج مؤمنان با زنانِ پسرخواندگانشان - چون آنان را طلاق گفتند - گناهى نباشد و فرمان خدا صورت اجرا پذيرد. «» بر پيامبر در آن چه

خدا براى او قرض گردانيده، گناهى نيست. [اين] سنّت خداست كه از ديرباز در ميان گذشتگان [معمول] بوده و فرمان خدا همواره به اندازه مقرّر و متناسب با توانايى است «». (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 17، ص 316 و 317.

سنت شكنى در ازدواج

شأن نزول آيه هاى 36 تا 40 سوره احزاب

قبل از اسلام، زيد برده اى بيش نبود. پيامبر اسلام قبل از بعثت او را خريدارى نمود. پس از بعثت پيامبر، مسلمان شد و در همه جا همراه پيامبر بود و موقعيت ممتازى به دست آورد. سرانجام در جنگ موته يكى از فرماندهان لشكر اسلام شد كه در همان جنگ، شربت شهادت را نوشيد. هنگامى كه پيامبر تصميم گرفت براى زيد همسرى برگزيند، از دختر عمه اش، زينب بنت حجش كه بسيار زيبا بود، براى او خواستگارى كرد. زينب نخست تصور مى كرد كه پيامبر او را براى خود مى خواهد، به همين خاطر خوشحال شد و رضايت داد، ولى هنگامى كه فهميد خواستگارى براى زيد است، با توجه به موقعيتش، سخت ناراحت شد و سر باز زد. او راضى نشد با برده اى آزاد شده ازدواج كند. برادر زينب، «عبداللّه نيز با اين ازدواج به سختى مخالفت كرد، ولى اين ازدواج، مقدمه اى براى شكستن يك سنت نادرست جاهلى بود؛ زيرا در عصر جاهليت هيچ زن باشخصيت و سرشناسى، حاضر نبود با برده اى ازدواج كند، هر چند آن برده، ارزش هاى والاى انسانى داشته باشد. در اين جا آيه 36 سوره احزاب خطاب به افرادى چون زينب و عبداللّه نازل شد. قرآن مى گويد: هنگامى كه خدا و پيامبرش كارى را لازم مى دانند، آنان نمى توانند مخالفت كنند. خواهر و برادر، با شنيدن اين آيه

در برابر فرمان خداوند تسليم شدند، ولى اين ازدواج ديرى نپاييد و بر اثر ناسازگارى هاى اخلاقى ميان دو طرف، به جدايى انجاميد. پيامبر در نظر داشت كه اگر آن دو آشتى نكنند و از هم جدا شوند، براى جبران اين شكست كه دامن گير دختر عمه اش زينب شده، وى را به همسرى خود برگزيند، ولى بيم داشت كه مردم از دو سو به او خرده گيرند و عده اى نيز جنجال به پا كنند. نخست اين كه زيد، پسرخوانده پيامبر بود و مطابق سنت جاهلى، پسرخوانده، همان احكام پسر را داشت. از جمله اين كه ازدواج با همسر مطلقه پسرخوانده را حرام مى دانستند. ديگر اين كه پيامبر حاضر مى شود با همسر مطلقه برده آزاده شده اى ازدواج كند و اين سزاوار و شايسته او نيست. مسلّم است كه پيامبر نبايد از مردم بترسد، به ويژه كه اين جنجال ممكن بود بر روند پيشرفت اسلام اثر بگذارد و افرادى را تحت تأثير قرار دهد و در دلشان شك و ترديد ايجاد كند:

و هيچ مرد و زن مؤمنى را نرسد كه چون خدا و فرستاده اش به كارى فرمان دهند، براى آنان در كارشان اختيارى باشد و هر كس از خدا و فرستاده اش نافرمانى كند، به يقين، دچار گمراهىِ آشكار گرديده است. «» و آن گاه كه به كسى كه خدا بر او نعمت ارزانى داشته بود و تو [نيز] به او نعمت داده بودى، مى گفتى: «همسرت را پيش خود نگه دار و از خدا پروا كن» و آن چه را كه خدا آشكار كننده آن بود، در دل خود نهان مى كردى واز مردم مى ترسيدى، با آن كه خدا سزاوارتر بود كه از او بترسى. پس چون

زيد از آن [زن] كام برگرفت [و او را ترك گفت،] وى را به نكاح تو درآورديم تا [در آينده،] در مورد ازدواج مؤمنان با زنانِ پسرخواندگانشان - چون آنان را طلاق گفتند - گناهى نباشد و فرمان خدا صورت اجرا پذيرد. «» بر پيامبر در آن چه خدا براى او قرض گردانيده، گناهى نيست. [اين] سنّت خداست كه از ديرباز در ميان گذشتگان [معمول] بوده و فرمان خدا همواره به اندازه مقرّر و متناسب با توانايى است «». (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 17، ص 316 و 317.

پاداش بزرگ براى مؤمنان

شأن نزول آيه 47 سوره احزاب

وقتى كه آيه رضوان (آيه هاى 1 و 2 سوره فتح) نازل گرديد و خداوند فرمود:

همانا گشوديم براى تو (مكرّر) گشودن آشكارى تا خدا بيامرزد گناهان گذشته و آينده تو را و نعمت خود را براى تو تمام و كمال قرار داده و تو را به راه راست و صراط مستقيم هدايت كرد،

عده اى از مؤمنان نزد رسول خدا آمدند و گفتند: اى رسول خدا، نزول اين آيه بر تو گوارا باد و ما مى دانيم كه تو گناهى مرتكب نشده اى، لطف ويژه خداوند شامل حال تو شده است، ولى خداوند با ما چه خواهد كرد؟ ما كه اين همه تن به گناه داده ايم، اگر بخشش الهى شامل حال ما نشود، در آن دنيا چه كنيم؟

همين جا بود كه آيه 47 سوره احزاب نازل شد و به مؤمنان بشارت داد كه براى آنان از سوى خدا فضل و پاداش بزرگى خواهد بود و اين مژده پيامبر، تنها محدود به پاداش اعمال نيك مؤمنان نمى شود، بلكه خداوند آن قدر از فضل خود به آنان مى بخشد كه

موازنه ميان عمل و پاداش را به كلى بر هم مى زند:

و مؤمنان را بشارت ده كه براى آنان از سوى خدا بخشايشى فراوان خواهد بود. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 640.

بندگى و اجابت

شأن نزول آيه 50 سوره احزاب

خوله دختر حكيم، بيوه زنى زيبا بود. شوهرش مدتى پيش چشم از جهان فروبسته بود. او خواستگاران زيادى داشت. عده اى از تجّار و ثروتمندان مدينه نيز از او خواستگارى كرده بودند، ولى او همه را رد كرده بود. او آرزو مى كرد با پيامبر ازدواج كند، ولى قصدش را هنوز آشكار نكرده بود و مى خواست در فرصتى مناسب با پيامبر، ديدار و از حضرت درخواست ازدواج كند. پس به منزل پيامبر رفت و با دشوارى، خواسته اش را مطرح و اعلام كرد بدون هيچ مَهرى حاضر است به عقد رسول خدا درآيد. او انگيزه اش از اين ازدواج را كسب افتخار براى خود بيان كرد. «عايشه» وقتى اين صحنه را ديد، با ناراحتى از جا برخاست و خود را به پيامبراكرم رساند. در آن جا رو به پيامبر كرد و با تندى گفت: من نمى دانم اين زنان چرا حرمت ديگر زنان پيامبر را نگه نمى دارند و حتى حاضرند خود را بدون مَهر در اختيار تو قرار دهند. در اين هنگام، آيه 50 سوره احزاب نازل شد و انواع زنانى را كه پيامبر مى تواند با آنان ازدواج كند، نام برد، از جمله زنانى كه حاضرند بدون مَهر با پيامبر ازدواج كنند. عايشه از نزول سريع اين آيه شگفت زده شد و به پيامبر گفت: چگونه خداوند خواسته هاى تو راسريع اجابت مى كند و راه ها را به رويت مى گشايد. پيامبر فرمود: تو نيز فرمان بر خداباش، مقصودت

برآورده مى شود. آيه 50 سوره احزاب، زنانى را كه مى توانند با پيامبر ازدواج كنند معرفى مى كند:

اى پيامبر، ما براى تو آن همسرانى را كه مَهرشان را داده اى حلال كرديم و [كنيزانى] را كه خدا از غنيمت جنگى در اختيار تو قرار داده و دختران عمويت و دختران عمّه هايت و دختران دايى تو و دختران خاله هايت كه با تو مهاجرت كرده اند و زن مؤمنى كه خود را [داوطلبانه] به پيامبر ببخشد، در صورتى كه پيامبر بخواهد او را به زنى گيرد. [اين ازدواج از روى بخشش] ويژه توست نه ديگر مؤمنان. ما نيك مى دانيم كه در مورد زنان و كنيزانشان چه بر آنان مقرّر كرده ايم، تابراى تو مشكلى پيش نيايد و خدا همواره آمرزنده مهربان است «». (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 17، ص 379.

آداب مهمانى و رعايت حريم ناموسى

شأن نزول آيه 53 سوره احزاب

مراسم عقد پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و دختر عمه اش زينب، بسيار باشكوه برگزار شد. قصد پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله از برگزارى باشكوه اين مراسم، تبليغات و بازتاب گسترده، براى اثرگذارى اين ازدواج استثنايى بود؛ چون سنت جاهلى، ازدواج پدرخوانده با همسران طلاق داده شده پسرخوانده را حرام مى دانست و پيامبر بر آن بود تا با اين سنت شكنى، ننگ بودن آن را از ميان ببرد. در اين مراسم، پيامبراكرم به «انس» كه از خدمتگزاران ويژه وى بود دستور داد كه همه ياران را براى غذا دعوت كند. او نيز بى استثنا، همه را دعوت كرد. ياران پيامبر، گروه گروه مى آمدند و پس از خوردن غذا مرخّص مى شدند. پس از پايان پذيرايى، انس نزد رسول خدا آمده و خبر پايان يافتن پذيرايى را به اطلاع او رساند. پيامبر

به اتاق آمد، ولى ديد سه نفر در منزل باقى هستند و با هم سخن مى گويند. پيامبر نشست و منتظر ماند. گفت و گوى آنان به درازا كشيد و پيامبر آزرده خاطر شد، از جا برخاست و اتاق را ترك كرد. انس نيز به اميد اين كه آن سه نفر متوجه شوند، از جا برخاست. مدتى بعد پيامبر دوباره بازگشت، ولى آن سه هم چنان نشسته و سرگرم صحبت بودند. در اين هنگام بخش نخست آيه 53 سوره احزاب نازل شد و دستورهاى لازم و آداب ميهمانى را به آنان آموخت. نيز روايت شده است هنگامى كه همسايه ها به خانه پيامبر مى آيند و وسايل زندگى را از همسران پيامبر به امانت مى برند، پسنديده نيست كه همسران پيامبر را حتى با حجاب اسلامى ببينند؛ چون گاهى مردان به خانه پيامبر مى آمدند و هنگام ورود حريم ناموسى را رعايت نمى كردند. بنابراين، براى حفظ حيثيت همسران پيامبر، بخش دوم آيه 53 نازل شد و به مؤمنان دستور داد همواره از پشت پرده وسايل مورد نياز خود را از همسران پيامبر دريافت كنند. هم چنين روايت شده است مردى كه دختر عمويش، همسر پيامبر بود، به بهانه ديدن دختر عمو، نزد او مى رفت و با او صحبت مى كرد. يك بار، هنگام گفت و گوى آن دو، رسول خدا از راه رسيد. پيامبر از ديدن اين صحنه ناراحت شد و به آن مرد بيگانه فرمود: ديگر تو را اين جا نبينم. آن مرد گفت: اى رسول خدا، همسر شما دختر عموى من است. قصد بدى نداشتم. پيامبر فرمود: پس از خدا باغيرت تر از من كسى نيست. اين جمله تهديدآميز را گفت و از آن جا

دور شد. آن مرد جسور گفت: او مرا از صحبت با دختر عمويم باز مى دارد. من منتظر مى مانم و پس از فوت پيامبر، با دختر عمويم ازدواج مى كنم. در اين جا قسمت سوم آيه 53 نازل شد. آن مرد وقتى اين آيه را شنيد، پشيمان شد و يك برده را به عنوان كفاره رفتار و گفتارش، آزاد و ده شتر در راه خدا انفاق كرد. خداوند آيه 53 سوره احزاب را براى آموزش موارد بالا به مسلمانان بيان مى كند:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، داخل اتاق هاى پيامبر مشويد، مگر آن كه براى [خوردن] طعامى به شما اجازه داده شود، [آن هم] بى آن كه در انتظار پخته شدن آن باشيد، ولى هنگامى كه دعوت شديد، داخل گرديد و وقتى غذا خورديد، پراكنده شويد. بى آن كه سرگرم سخنى گرديد و حال آن كه خدا از حق [گويى] شرم نمى كند و چون از زنان [پيامبر] چيزى خواستيد، از پشت پرده از آنان بخواهيد. اين براى دل هاى شما و دل هاى آنان پاكيزه تر است و شما حق نداريد رسول خدا را برنجانيد و مطلقا [نبايد] زنانش را پس از [مرگ] او به نكاح خود درآوريد؛ چرا كه اين [كار] نزد خدا همواره [گناهى] بزرگ است.(53) (1)

پاورقى:

(1) تفسيرنمونه، ج 17، ص 397.

نقش نگاه دارندگى حجاب

شأن نزول آيه هاى 59 و 60 سوره احزاب

جوانانِ هرزه و بى بندوبار در هر جامعه اى كم و بيش وجود دارند. رفت و آمد چنين افرادى در كوچه هاى مدينه بيش تر مى شد. آنان پس از تاريك شدن هوا براى ناشناخته ماندن و اطمينان بيش تر، نقاب بر چهره مى زدند و در گوشه اى پنهان مى شدند و زنان و دختران جوان را آزار مى دادند. گاهى در تاريكى شب

به آنان تعرّض مى كردند و مى گريختند و خود را نجات مى دادند. اينان كنيزان را بيش تر آزار مى دادند؛ چون آنان تحقير شده بودند و صاحبان شان در دفاع از آنان چندان تعصّبى نشان نمى دادند. وانگهى آنان آزاد بودند با سر و گردن برهنه از خانه بيرون آيند. به همين سبب، افراد هرزه و بيگانه، به آنان بيش از ديگر زنان توجه مى كردند. با اين حال، برخى از زنان مسلمان نيز در رعايت حجاب و پوشش سهل انگارى مى كردند و بدون پوشش كامل در خيابان حاضر مى شدند و با غفلتى كه از خود نشان مى دادند سبب به اشتباه افتادن بيماردلان مى شدند. آنان به گمان اين كه اين زنانِ بدون پوشش از كنيزانند، به آنان آزار مى رساندند. شبى، يكى از همسران رسول خدا از خانه بيرون آمد و به گمان اين كه همه او را مى شناسند و از تعقيب اراذل در امان است و كسى به او جسارت نمى كند، در خيابان راه افتاد. هنوز چند قدمى از منزل دور نشده بود كه عُمَربن خطاب او را ديد و از اين كه هنگام شب از منزل بيرون آمده، ناراحت شد و گفت: چرا از خانه بيرون آمده اى؟ آيا نمى ترسى؟ بهتر آن است كه به خانه بازگردى. همسر پيامبر نيز به خانه بازگشت. پيامبر مشغول غذا خوردن بود. رو به پيامبر كرد و گفت: اى رسول خدا، بيرون رفته بودم كه عمر مرا ديد و اين سخنان را به من گفت. در اين حال، آيه هاى 59 و 60 سوره احزاب نازل شد و به زنان پيامبر دستور داد، حجاب خود را كاملاً، رعايت كنند تا با باز شناخته شدن از كنيزان، از مزاحمت درامان بمانند:

اى پيامبر،

به زنان و دخترانت و به زنان مؤمنان بگو: پوشش هاى خود را بر خود فروتر گيرند. اين براى آن كه شناخته شوند و مورد آزار قرار نگيرند[، به احتياط] نزديك تر است و خدا آمرزنده مهربان است. «» اگر منافقان و كسانى كه در دل هايشان مرضى هست و شايعه افكنان در مدينه، [از كارشان] باز نايستند، تو را سخت بر آنان مسلّط مى كنيم تا جز [مدتى] اندك در همسايگى تو نپايند. «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 459؛ نمونه بينات، ص 469.

نقش نگاه دارندگى حجاب

شأن نزول آيه هاى 59 و 60 سوره احزاب

جوانانِ هرزه و بى بندوبار در هر جامعه اى كم و بيش وجود دارند. رفت و آمد چنين افرادى در كوچه هاى مدينه بيش تر مى شد. آنان پس از تاريك شدن هوا براى ناشناخته ماندن و اطمينان بيش تر، نقاب بر چهره مى زدند و در گوشه اى پنهان مى شدند و زنان و دختران جوان را آزار مى دادند. گاهى در تاريكى شب به آنان تعرّض مى كردند و مى گريختند و خود را نجات مى دادند. اينان كنيزان را بيش تر آزار مى دادند؛ چون آنان تحقير شده بودند و صاحبان شان در دفاع از آنان چندان تعصّبى نشان نمى دادند. وانگهى آنان آزاد بودند با سر و گردن برهنه از خانه بيرون آيند. به همين سبب، افراد هرزه و بيگانه، به آنان بيش از ديگر زنان توجه مى كردند. با اين حال، برخى از زنان مسلمان نيز در رعايت حجاب و پوشش سهل انگارى مى كردند و بدون پوشش كامل در خيابان حاضر مى شدند و با غفلتى كه از خود نشان مى دادند سبب به اشتباه افتادن بيماردلان مى شدند. آنان به گمان اين كه اين زنانِ بدون پوشش از كنيزانند، به آنان آزار

مى رساندند. شبى، يكى از همسران رسول خدا از خانه بيرون آمد و به گمان اين كه همه او را مى شناسند و از تعقيب اراذل در امان است و كسى به او جسارت نمى كند، در خيابان راه افتاد. هنوز چند قدمى از منزل دور نشده بود كه عُمَربن خطاب او را ديد و از اين كه هنگام شب از منزل بيرون آمده، ناراحت شد و گفت: چرا از خانه بيرون آمده اى؟ آيا نمى ترسى؟ بهتر آن است كه به خانه بازگردى. همسر پيامبر نيز به خانه بازگشت. پيامبر مشغول غذا خوردن بود. رو به پيامبر كرد و گفت: اى رسول خدا، بيرون رفته بودم كه عمر مرا ديد و اين سخنان را به من گفت. در اين حال، آيه هاى 59 و 60 سوره احزاب نازل شد و به زنان پيامبر دستور داد، حجاب خود را كاملاً، رعايت كنند تا با باز شناخته شدن از كنيزان، از مزاحمت درامان بمانند:

اى پيامبر، به زنان و دخترانت و به زنان مؤمنان بگو: پوشش هاى خود را بر خود فروتر گيرند. اين براى آن كه شناخته شوند و مورد آزار قرار نگيرند[، به احتياط] نزديك تر است و خدا آمرزنده مهربان است. «» اگر منافقان و كسانى كه در دل هايشان مرضى هست و شايعه افكنان در مدينه، [از كارشان] باز نايستند، تو را سخت بر آنان مسلّط مى كنيم تا جز [مدتى] اندك در همسايگى تو نپايند. «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 459؛ نمونه بينات، ص 469.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ}

نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّبِيُّ} عطف بيان تابع {اتَّقِ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُطِعِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْكافِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْمُنافِقِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {حَكِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَاتَّبِعْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُوحى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل {خَبِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{وَتَوَكَّلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكَفى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِاللَّهِ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَكِيلاً} تمييز، منصوب

{ما} حرف نفى غير عامل {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِرَجُلٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {قَلْبَيْنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {جَوْفِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَزْواجَكُمُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللاَّئِي} نعت تابع {تُظاهِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُمَّهاتِكُمْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَدْعِياءَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب /

(ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَبْناءَكُمْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذلِكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قَوْلُكُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِأَفْواهِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْحَقَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {السَّبِيلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{ادْعُوهُمْ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِآبائِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَقْسَطُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {تَعْلَمُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {آباءَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِخْوانُكُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الدِّينِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَوالِيكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَيْسَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {جُناحٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {فِيما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَخْطَأْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَعَمَّدَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {قُلُوبُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {غَفُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {رَحِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{النَّبِيُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَوْلى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالْمُؤْمِنِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف

جر {أَنْفُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَزْواجُهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُمَّهاتُهُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأُولُوا} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْأَرْحامِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بَعْضُهُمْ} بدل تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْلى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِبَعْضٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {كِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْمُهاجِرِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {تَفْعَلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {أَوْلِيائِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَعْرُوفاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {ذلِكَ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَسْطُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَخَذْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف

جر {النَّبِيِّينَ} اسم مجرور يا در محل جر {مِيثاقَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِنْكَ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {نُوحٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِبْراهِيمَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَمُوسى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَعِيسَى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ابْنِ} نعت تابع {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَخَذْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِيثاقاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {غَلِيظاً} نعت تابع

{لِيَسْئَلَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الصَّادِقِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَنْ} حرف جر {صِدْقِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَعَدَّ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَلِيماً} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اذْكُرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل {نِعْمَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَتْكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {جُنُودٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَأَرْسَلْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رِيحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَجُنُوداً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَمْ} حرف جزم {تَرَوْها} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَصِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{إِذْ} بدل تابع {جاؤُكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {فَوْقِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {أَسْفَلَ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {وَإِذْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {زاغَتِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْأَبْصارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَبَلَغَتِ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْقُلُوبُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْحَناجِرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَتَظُنُّونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الظُّنُونَا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ا) حرف زائد

{هُنالِكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ابْتُلِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمُؤْمِنُونَ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَزُلْزِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {زِلْزالاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {شَدِيداً} نعت تابع

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْمُنافِقُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَرَضٌ} مبتدا مؤخّر {ما} حرف نفى غير عامل {وَعَدَنَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَرَسُولُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف

اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {غُرُوراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {طائِفَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يا} (يا) حرف ندا {أَهْلَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {يَثْرِبَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} (لا)ى نفى جنس {مُقامَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {فَارْجِعُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيَسْتَأْذِنُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {فَرِيقٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {النَّبِيَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {بُيُوتَنا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَوْرَةٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَما} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هِيَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِعَوْرَةٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف نفى غير عامل {يُرِيدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {فِراراً}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {دُخِلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {أَقْطارِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {سُئِلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْفِتْنَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَآتَوْها} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَلَبَّثُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {يَسِيراً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عاهَدُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يُوَلُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْأَدْبارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در

محل نصب {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَهْدُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَسْؤُلاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنْ} حرف نصب {يَنْفَعَكُمُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْفِرارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنْ} حرف شرط جازم {فَرَرْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الْمَوْتِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوِ} حرف عطف {الْقَتْلِ} معطوف تابع {وَإِذاً} (و) حرف عطف / حرف جواب {لا} حرف نفى غير عامل {تُمَتَّعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ذَا} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} بدل تابع {يَعْصِمُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {أَرادَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُوءاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف

عطف {أَرادَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَحْمَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يَجِدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلِيًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَصِيراً} معطوف تابع

{قَدْ} حرف تحقيق {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمُعَوِّقِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْقائِلِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِإِخْوانِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هَلُمَّ} اسم فعل / فاعل، ضمير مستتر (أنتم) در تقدير {إِلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَأْتُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْبَأْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{أَشِحَّةً} حال، منصوب {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِذا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل

ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْخَوْفُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَأَيْتَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {يَنْظُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَدُورُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {أَعْيُنُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَالَّذِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُغْشى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْمَوْتِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَإِذا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذَهَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْخَوْفُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {سَلَقُوكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِأَلْسِنَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حِدادٍ} نعت تابع {أَشِحَّةً} حال، منصوب {عَلَى} حرف جر {الْخَيْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَمْ} حرف جزم {يُؤْمِنُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَأَحْبَطَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا

در محل رفع {أَعْمالَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {ذلِكَ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَسِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{يَحْسَبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْأَحْزابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَمْ} حرف جزم {يَذْهَبُوا} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {يَأْتِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {الْأَحْزابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَوَدُّوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْ} حرف تمنى {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {بادُونَ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْأَعْرابِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَسْئَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {أَنْبائِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِيكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {ما} حرف

نفى غير عامل {قاتَلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {فِي} حرف جر {رَسُولِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أُسْوَةٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {حَسَنَةٌ} نعت تابع {لِمَنْ} بدل تابع (لكم) {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَرْجُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، منصوب يا در محل نصب {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْيَوْمَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرَ} نعت تابع {وَذَكَرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَثِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَلَمَّا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَأَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمُؤْمِنُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَحْزابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ما} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَعَدَنَا} فعل ماضى،

مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَرَسُولُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَصَدَقَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَرَسُولُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {زادَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {إِيماناً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَتَسْلِيماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{مِنَ} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {رِجالٌ} مبتدا مؤخّر {صَدَقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عاهَدُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَمِنْهُمْ} (ف) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {قَضى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نَحْبَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِنْهُمْ} (و) حرف

عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَنْتَظِرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {بَدَّلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {تَبْدِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{لِيَجْزِيَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الصَّادِقِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِصِدْقِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُعَذِّبَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْمُنافِقِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف شرط جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَوْ} حرف نصب {يَتُوبَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {غَفُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {رَحِيماً} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَرَدَّ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع

يا در محل رفع {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِغَيْظِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَمْ} حرف جزم {يَنالُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خَيْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَكَفَى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمُؤْمِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْقِتالَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {قَوِيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {عَزِيزاً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَأَنْزَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ظاهَرُوهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {أَهْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {صَياصِيهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقَذَفَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو)

در تقدير {فِي} حرف جر {قُلُوبِهِمُ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الرُّعْبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَرِيقاً} مفعولٌ به مقدّم {تَقْتُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَتَأْسِرُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَرِيقاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَأَوْرَثَكُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَرْضَهُمْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَدِيارَهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَمْوالَهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَرْضاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَمْ} حرف جزم {تَطَؤُها} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّبِيُّ} عطف بيان

تابع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِأَزْواجِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُنَّ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تُرِدْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {الْحَياةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الدُّنْيا} نعت تابع {وَزِينَتَها} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتَعالَيْنَ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أُمَتِّعْكُنَّ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {وَأُسَرِّحْكُنَّ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {سَراحاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {جَمِيلاً} نعت تابع

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {كُنْتُنَّ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تُرِدْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَرَسُولَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالدَّارَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرَةَ}

نعت تابع {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {أَعَدَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {لِلْمُحْسِناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْكُنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَجْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَظِيماً} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {نِساءَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {النَّبِيِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَأْتِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْكُنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِفاحِشَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُبَيِّنَةٍ} نعت تابع {يُضاعَفْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {لَهَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعَذابُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ضِعْفَيْنِ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {ذلِكَ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَسِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَقْنُتْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْكُنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَسُولِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَعْمَلْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {صالِحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نُؤْتِها} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَجْرَها} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَرَّتَيْنِ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَأَعْتَدْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رِزْقاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَرِيماً} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {نِساءَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {النَّبِيِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَسْتُنَّ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {كَأَحَدٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {مِنَ} حرف جر {النِّساءِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنِ} حرف شرط جازم {اتَّقَيْتُنَّ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَخْضَعْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْقَوْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَيَطْمَعَ} (ف) حرف نصب / فعل

مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {قَلْبِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَرَضٌ} مبتدا مؤخّر {وَقُلْنَ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَوْلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مَعْرُوفاً} نعت تابع

{وَقَرْنَ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {بُيُوتِكُنَّ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَبَرَّجْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {تَبَرُّجَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الْجاهِلِيَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْأُولى} نعت تابع {وَأَقِمْنَ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَآتِينَ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَطِعْنَ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَرَسُولَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه

ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِيُذْهِبَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الرِّجْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / حرف ندا محذوف {أَهْلَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {الْبَيْتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَيُطَهِّرَكُمْ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {تَطْهِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَاذْكُرْنَ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُتْلى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {بُيُوتِكُنَّ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {آياتِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْحِكْمَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَطِيفاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {خَبِيراً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْمُسْلِمِينَ} اسم إنّ، منصوب

يا در محل نصب {وَالْمُسْلِماتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْمُؤْمِنِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْمُؤْمِناتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْقانِتِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْقانِتاتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالصَّادِقِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالصَّادِقاتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالصَّابِرِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالصَّابِراتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْخاشِعِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْخاشِعاتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْمُتَصَدِّقِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْمُتَصَدِّقاتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالصَّائِمِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالصَّائِماتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْحافِظِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فُرُوجَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالْحافِظاتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالذَّاكِرِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَثِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَالذَّاكِراتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَعَدَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَغْفِرَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَجْراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَظِيماً} نعت تابع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِمُؤْمِنٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف

نفى غير عامل {مُؤْمِنَةٍ} معطوف تابع {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قَضَى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَرَسُولُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَمْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {يَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {الْخِيَرَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / اسم كان محذوف {مِنْ} حرف جر {أَمْرِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَعْصِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَرَسُولَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {ضَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ضَلالاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مُبِيناً} نعت تابع

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِلَّذِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْعَمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى

يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنْعَمْتَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَمْسِكْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {زَوْجَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاتَّقِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَتُخْفِي} (و) حاليه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {نَفْسِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُبْدِيهِ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَخْشَى} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاللَّهُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَحَقُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {تَخْشاهُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قَضى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {زَيْدٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَطَراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {زَوَّجْناكَها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به ثان (دوم) {لِكَيْ} (ل) حرف جر / حرف نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَى} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {حَرَجٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {أَزْواجِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَدْعِيائِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قَضَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَطَراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَمْرُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَفْعُولاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{ما} حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَى} حرف جر {النَّبِيِّ} اسم مجرور يا در

محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر زائد {حَرَجٍ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {فِيما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَرَضَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُنَّةَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {خَلَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَمْرُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدَراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مَقْدُوراً} نعت تابع

{الَّذِينَ} بدل تابع {يُبَلِّغُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رِسالاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَيَخْشَوْنَهُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَخْشَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَحَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {اللَّهَ} مستثنى، منصوب {وَكَفى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِاللَّهِ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع {حَسِيباً} تمييز، منصوب

{ما} حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُحَمَّدٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {أَبا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {أَحَدٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {رِجالِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك / ناسخ كان محذوف / اسم كان محذوف {رَسُولَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَخاتَمَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {النَّبِيِّينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} عطف بيان تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اذْكُرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ذِكْراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {كَثِيراً} نعت تابع

{وَسَبِّحُوهُ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل /

(ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بُكْرَةً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَأَصِيلاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يُصَلِّي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَلائِكَتُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيُخْرِجَكُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الظُّلُماتِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلَى} حرف جر {النُّورِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالْمُؤْمِنِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَحِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{تَحِيَّتُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَلْقَوْنَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سَلامٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَأَعَدَّ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ

محذوف {أَجْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَرِيماً} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّبِيُّ} عطف بيان تابع {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَرْسَلْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {شاهِداً} حال، منصوب {وَمُبَشِّراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَنَذِيراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَداعِياً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِإِذْنِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَسِراجاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُنِيراً} نعت تابع

{وَبَشِّرِ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْمُؤْمِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِأَنَّ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَضْلاً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كَبِيراً} نعت تابع

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُطِعِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْكافِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْمُنافِقِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَدَعْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت)

در تقدير {أَذاهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَوَكَّلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكَفى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِاللَّهِ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَكِيلاً} تمييز، منصوب

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نَكَحْتُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {الْمُؤْمِناتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {طَلَّقْتُمُوهُنَّ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {قَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {تَمَسُّوهُنَّ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَلَيْهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {عِدَّةٍ} مبتدا مؤخّر {تَعْتَدُّونَها} فعل مضارع، مرفوع

به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَمَتِّعُوهُنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَسَرِّحُوهُنَّ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سَراحاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {جَمِيلاً} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّبِيُّ} عطف بيان تابع {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَحْلَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَزْواجَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللاَّتِي} نعت تابع {آتَيْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أُجُورَهُنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَلَكَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {يَمِينُكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَفاءَ} فعل ماضى،

مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَبَناتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَمِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَناتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَمَّاتِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَناتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {خالِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَناتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {خالاتِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللاَّتِي} نعت تابع {هاجَرْنَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَامْرَأَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُؤْمِنَةً} نعت تابع {إِنْ} حرف شرط جازم {وَهَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {نَفْسَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلنَّبِيِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {أَرادَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {النَّبِيُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {يَسْتَنْكِحَها} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به

/ فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خالِصَةً} حال، منصوب {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْمُؤْمِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدْ} حرف تحقيق {عَلِمْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَرَضْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {أَزْواجِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَلَكَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْمانُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِكَيْلا} (ل) حرف جر / (كي) حرف نصب / (لا) حرف نفى غير عامل {يَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {حَرَجٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {غَفُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {رَحِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{تُرْجِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به

ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْهُنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَتُؤْوِي} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَمَنِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ابْتَغَيْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِمَّنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَزَلْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَلا} (ف) حرف استيناف / (لا)ى نفى جنس {جُناحَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَدْنى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {تَقَرَّ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَعْيُنُهُنَّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَحْزَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيَرْضَيْنَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آتَيْتَهُنَّ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع

و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كُلُّهُنَّ} توكيد تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {قُلُوبِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {حَلِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{لا} حرف نفى غير عامل {يَحِلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {النِّساءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {بَعْدُ} محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَنْ} حرف نصب {تَبَدَّلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {أَزْواجٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَوْ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {أَعْجَبَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حُسْنُهُنَّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مستثنى، منصوب

{مَلَكَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {يَمِينُكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَقِيباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} عطف بيان تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَدْخُلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بُيُوتَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {النَّبِيِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {يُؤْذَنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلى} حرف جر {طَعامٍ} اسم مجرور يا در محل جر {غَيْرَ} حال، منصوب {ناظِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِناهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {دُعِيتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فَادْخُلُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {طَعِمْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَانْتَشِرُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {مُسْتَأْنِسِينَ} معطوف تابع {لِحَدِيثٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {ذلِكُمْ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يُؤْذِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف {النَّبِيَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَيَسْتَحْيِي} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْتَحْيِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنَ} حرف جر {الْحَقِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {سَأَلْتُمُوهُنَّ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد

براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مَتاعاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَسْئَلُوهُنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {وَراءِ} اسم مجرور يا در محل جر {حِجابٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذلِكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَطْهَرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِقُلُوبِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقُلُوبِهِنَّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَنْ} حرف نصب {تُؤْذُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / اسم كان محذوف {رَسُولَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَنْ} حرف نصب {تَنْكِحُوا} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَزْواجَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف

اليه {أَبَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {ذلِكُمْ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَظِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{إِنْ} حرف شرط جازم {تُبْدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {تُخْفُوهُ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{لا} (لا)ى نفى جنس {جُناحَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {عَلَيْهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {فِي} حرف جر {آبائِهِنَّ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَبْنائِهِنَّ} معطوف تابع / (ه) ضمير

متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {إِخْوانِهِنَّ} معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَبْناءِ} معطوف تابع {إِخْوانِهِنَّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَبْناءِ} معطوف تابع {أَخَواتِهِنَّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نِسائِهِنَّ} معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {ما} معطوف تابع {مَلَكَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْمانُهُنَّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاتَّقِينَ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَهِيداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَمَلائِكَتَهُ} (و) حرف عطف /

معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُصَلُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {عَلَى} حرف جر {النَّبِيِّ} اسم مجرور يا در محل جر {يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} عطف بيان تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {صَلُّوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَسَلِّمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {تَسْلِيماً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُؤْذُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَرَسُولَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَعَنَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْآخِرَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَأَعَدَّ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور {عَذاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُهِيناً} نعت تابع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُؤْذُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمُؤْمِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْمُؤْمِناتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اكْتَسَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَقَدِ} (ف) حرف زائد / حرف تحقيق {احْتَمَلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر براى (الذين) {بُهْتاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِثْماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُبِيناً} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّبِيُّ} عطف بيان تابع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِأَزْواجِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَناتِكَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنِساءِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْمُؤْمِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُدْنِينَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {جَلاَبِيبِهِنَّ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذلِكَ} مبتدا،

مرفوع يا در محل رفع {أَدْنى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {يُعْرَفْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فَلا} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُؤْذَيْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {غَفُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {رَحِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {يَنْتَهِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {الْمُنافِقُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَرَضٌ} مبتدا مؤخّر {وَالْمُرْجِفُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْمَدِينَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَنُغْرِيَنَّكَ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثُمَّ} حرف عطف {لا} حرف نفى غير عامل {يُجاوِرُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلاً} ظرف يا

مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب

{مَلْعُونِينَ} حال، منصوب {أَيْنَما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ثُقِفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {أُخِذُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {وَقُتِّلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {تَقْتِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{سُنَّةَ} فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {خَلَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَنْ} (و) حرف عطف / حرف نصب {تَجِدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِسُنَّةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَبْدِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{يَسْئَلُكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {النَّاسُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَنِ} حرف جر {السَّاعَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {عِلْمُها} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب

يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَما} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُدْرِيكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَعَلَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {السَّاعَةَ} اسم لعل، منصوب يا در محل نصب {تَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {قَرِيباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر لعل محذوف

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَعَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْكافِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَعَدَّ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَعِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَبَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَجِدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلِيًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَصِيراً} معطوف تابع

{يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه،

منصوب يا در محل نصب {تُقَلَّبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {وُجُوهُهُمْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف تنبيه {لَيْتَنا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم ليت {أَطَعْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر ليت محذوف {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَطَعْنَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الرَّسُولاَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ا) حرف زائد

{وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَطَعْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {سادَتَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكُبَراءَنا} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَضَلُّونَا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل

رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {السَّبِيلاَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ا) حرف زائد

{رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آتِهِمْ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ضِعْفَيْنِ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْعَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْعَنْهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَعْناً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {كَبِيراً} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} عطف بيان تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {كَالَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {آذَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَبَرَّأَهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالُوا} فعل ماضى، مبنى

بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَجِيهاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} عطف بيان تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اتَّقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَقُولُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَوْلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {سَدِيداً} نعت تابع

{يُصْلِحْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَعْمالَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَغْفِرْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذُنُوبَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُطِعِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در

تقدير يا محذوف يا در محل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَرَسُولَهُ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {فازَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَوْزاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {عَظِيماً} نعت تابع

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَرَضْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {الْأَمانَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْجِبالِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَأَبَيْنَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يَحْمِلْنَها} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَشْفَقْنَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَحَمَلَهَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْإِنْسانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ}

فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ظَلُوماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {جَهُولاً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{لِيُعَذِّبَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمُنافِقِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْمُنافِقاتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْمُشْرِكِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْمُشْرِكاتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيَتُوبَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَى} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْمُؤْمِناتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {غَفُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {رَحِيماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Ya ayyuha alnnabiyyu ittaqi Allaha wala tutiAAi alkafireena waalmunafiqeena inna Allaha kana AAaleeman hakeeman

2.WaittabiAA ma yooha ilayka min rabbika inna Allaha kana bima taAAmaloona khabeeran

3.Watawakkal AAala Allahi wakafa biAllahi wakeelan

4.Ma jaAAala Allahu lirajulin min qalbayni fee jawfihi wama jaAAala azwajakumu alla-ee tuthahiroona minhunna ommahatikum wama jaAAala adAAiyaakum abnaakum thalikum qawlukum bi-afwahikum waAllahu yaqoolu alhaqqa wahuwa yahdee alssabeela

5.OdAAoohum li-aba-ihim huwa aqsatu AAinda Allahi fa-in lam taAAlamoo abaahum fa-ikhwanukum fee alddeeni wamawaleekum walaysa AAalaykum junahun feema akhta/tum bihi walakin ma taAAammadat quloobukum wakana Allahu ghafooran raheeman

6.Alnnabiyyu

awla bialmu/mineena min anfusihim waazwajuhu ommahatuhum waoloo al-arhami baAAduhum awla bibaAAdin fee kitabi Allahi mina almu/mineena waalmuhajireena illa an tafAAaloo ila awliya-ikum maAAroofan kana thalika fee alkitabi mastooran

7.Wa-ith akhathna mina alnnabiyyeena meethaqahum waminka wamin noohin wa-ibraheema wamoosa waAAeesa ibni maryama waakhathna minhum meethaqan ghaleethan

8.Liyas-ala alssadiqeena AAan sidqihim waaAAadda lilkafireena AAathaban aleeman

9.Ya ayyuha allatheena amanoo othkuroo niAAmata Allahi AAalaykum ith jaatkum junoodun faarsalna AAalayhim reehan wajunoodan lam tarawha wakana Allahu bima taAAmaloona baseeran

10.Ith jaookum min fawqikum wamin asfala minkum wa-ith zaghati al-absaru wabalaghati alquloobu alhanajira watathunnoona biAllahi alththunoona

11.Hunalika ibtuliya almu-minoona wazulziloo zilzalan shadeedan

12.Wa-ith yaqoolu almunafiqoona waallatheena fee quloobihim maradun ma waAAadana Allahu warasooluhu illa ghurooran

13.Wa-ith qalat ta-ifatun minhum ya ahla yathriba la muqama lakum fairjiAAoo wayasta/thinu fareequn minhumu alnnabiyya yaqooloona inna buyootana AAawratun wama hiya biAAawratin in yureedoona illa firaran

14.Walaw dukhilat AAalayhim min aqtariha thumma su-iloo alfitnata laatawha wama talabbathoo biha illa yaseeran

15.Walaqad kanoo AAahadoo Allaha min qablu la yuwalloona al-adbara wakana AAahdu Allahi mas-oolan

16.Qul lan yanfaAAakumu alfiraru in farartum mina almawti awi alqatli wa-ithan la tumattaAAoona illa qaleelan

17.Qul man tha allathee yaAAsimukum mina Allahi in arada bikum soo-an aw arada bikum rahmatan wala yajidoona lahum min dooni Allahi waliyyan wala naseeran

18.Qad yaAAlamu Allahu almuAAawwiqeena minkum waalqa-ileena li-ikhwanihim halumma ilayna wala ya/toona alba/sa illa qaleelan

19.Ashihhatan AAalaykum fa-itha jaa alkhawfu raaytahum yanthuroona ilayka tadooru aAAyunuhum kaallathee yughsha AAalayhi mina almawti fa-itha thahaba alkhawfu salaqookum bi-alsinatin hidadin ashihhatan AAala alkhayri ola-ika lam yu/minoo faahbata Allahu aAAmalahum wakana thalika AAala Allahi yaseeran

20.Yahsaboona al-ahzaba lam yathhaboo

wa-in ya/ti al-ahzabu yawaddoo law annahum badoona fee al-aAArabi yas-aloona AAan anba-ikum walaw kanoo feekum ma qataloo illa qaleelan

21.Laqad kana lakum fee rasooli Allahi oswatun hasanatun liman kana yarjoo Allaha waalyawma al-akhira wathakara Allaha katheeran

22.Walamma raa almu/minoona al-ahzaba qaloo hatha ma waAAadana Allahu warasooluhu wasadaqa Allahu warasooluhu wama zadahum illa eemanan watasleeman

23.Mina almu/mineena rijalun sadaqoo ma AAahadoo Allaha AAalayhi faminhum man qada nahbahu waminhum man yantathiru wama baddaloo tabdeelan

24.Liyajziya Allahu alssadiqeena bisidqihim wayuAAaththiba almunafiqeena in shaa aw yatooba AAalayhim inna Allaha kana ghafooran raheeman

25.Waradda Allahu allatheena kafaroo bighaythihim lam yanaloo khayran wakafa Allahu almu/mineena alqitala wakana Allahu qawiyyan AAazeezan

26.Waanzala allatheena thaharoohum min ahli alkitabi min sayaseehim waqathafa fee quloobihimu alrruAAba fareeqan taqtuloona wata/siroona fareeqan

27.Waawrathakum ardahum wadiyarahum waamwalahum waardan lam tataooha wakana Allahu AAala kulli shay-in qadeeran

28.Ya ayyuha alnnabiyyu qul li-azwajika in kuntunna turidna alhayata alddunya wazeenataha fataAAalayna omattiAAkunna waosarrihkunna sarahan jameelan

29.Wa-in kuntunna turidna Allaha warasoolahu waalddara al-akhirata fa-inna Allaha aAAadda lilmuhsinati minkunna ajran AAatheeman

30.Ya nisaa alnnabiyyi man ya/ti minkunna bifahishatin mubayyinatin yudaAAaf laha alAAathabu diAAfayni wakana thalika AAala Allahi yaseeran

31.Waman yaqnut minkunna lillahi warasoolihi wataAAmal salihan nu/tiha ajraha marratayni waaAAtadna laha rizqan kareeman

32.Ya nisaa alnnabiyyi lastunna kaahadin mina alnnisa-i ini ittaqaytunna fala takhdaAAna bialqawli fayatmaAAa allathee fee qalbihi maradun waqulna qawlan maAAroofan

33.Waqarna fee buyootikunna wala tabarrajna tabarruja aljahiliyyati al-oola waaqimna alssalata waateena alzzakata waatiAAna Allaha warasoolahu innama yureedu Allahu liyuthhiba AAankumu alrrijsa ahla albayti wayutahhirakum tatheeran

34.Waothkurna ma yutla fee buyootikunna min ayati Allahi waalhikmati inna Allaha kana lateefan khabeeran

35.Inna almuslimeena

waalmuslimati waalmu/mineena waalmu/minati waalqaniteena waalqanitati waalssadiqeena waalssadiqati waalssabireena waalssabirati waalkhashiAAeena waalkhashiAAati waalmutasaddiqeena waalmutasaddiqati waalssa-imeena waalssa-imati waalhafitheena furoojahum waalhafithati waalththakireena Allaha katheeran waalththakirati aAAadda Allahu lahum maghfiratan waajran AAatheeman

36.Wama kana limu/minin wala mu/minatin itha qada Allahu warasooluhu amran an yakoona lahumu alkhiyaratu min amrihim waman yaAAsi Allaha warasoolahu faqad dalla dalalan mubeenan

37.Wa-ith taqoolu lillathee anAAama Allahu AAalayhi waanAAamta AAalayhi amsik AAalayka zawjaka waittaqi Allaha watukhfee fee nafsika ma Allahu mubdeehi watakhsha alnnasa waAllahu ahaqqu an takhshahu falamma qada zaydun minha wataran zawwajnakaha likay la yakoona AAala almu/mineena harajun fee azwaji adAAiya-ihim itha qadaw minhunna wataran wakana amru Allahi mafAAoolan

38.Ma kana AAala alnnabiyyi min harajin feema farada Allahu lahu sunnata Allahi fee allatheena khalaw min qablu wakana amru Allahi qadaran maqdooran

39.Allatheena yuballighoona risalati Allahi wayakhshawnahu wala yakhshawna ahadan illa Allaha wakafa biAllahi haseeban

40.Ma kana muhammadun aba ahadin min rijalikum walakin rasoola Allahi wakhatama alnnabiyyeena wakana Allahu bikulli shay-in AAaleeman

41.Ya ayyuha allatheena amanoo othkuroo Allaha thikran katheeran

42.Wasabbihoohu bukratan waaseelan

43.Huwa allathee yusallee AAalaykum wamala-ikatuhu liyukhrijakum mina alththulumati ila alnnoori wakana bialmu/mineena raheeman

44.Tahiyyatuhum yawma yalqawnahu salamun waaAAadda lahum ajran kareeman

45.Ya ayyuha alnnabiyyu inna arsalnaka shahidan wamubashshiran wanatheeran

46.WadaAAiyan ila Allahi bi-ithnihi wasirajan muneeran

47.Wabashshiri almu/mineena bi-anna lahum mina Allahi fadlan kabeeran

48.Wala tutiAAi alkafireena waalmunafiqeena wadaAA athahum watawakkal AAala Allahi wakafa biAllahi wakeelan

49.Ya ayyuha allatheena amanoo itha nakahtumu almu/minati thumma tallaqtumoohunna min qabli an tamassoohunna fama lakum AAalayhinna min AAiddatin taAAtaddoonaha famattiAAoohunna wasarrihoohunna sarahan jameelan

50.Ya ayyuha alnnabiyyu inna ahlalna laka azwajaka allatee atayta ojoorahunna wama malakat yameenuka mimma

afaa Allahu AAalayka wabanati AAammika wabanati AAammatika wabanati khalika wabanati khalatika allatee hajarna maAAaka waimraatan mu/minatan in wahabat nafsaha lilnnabiyyi in arada alnnabiyyu an yastankihaha khalisatan laka min dooni almu/mineena qad AAalimna ma faradna AAalayhim fee azwajihim wama malakat aymanuhum likayla yakoona AAalayka harajun wakana Allahu ghafooran raheeman

51.Turjee man tashao minhunna watu/wee ilayka man tashao wamani ibtaghayta mimman AAazalta fala junaha AAalayka thalika adna an taqarra aAAyunuhunna wala yahzanna wayardayna bima ataytahunna kulluhunna waAllahu yaAAlamu ma fee quloobikum wakana Allahu AAaleeman haleeman

52.La yahillu laka alnnisao min baAAdu wala an tabaddala bihinna min azwajin walaw aAAjabaka husnuhunna illa ma malakat yameenuka wakana Allahu AAala kulli shay-in raqeeban

53.Ya ayyuha allatheena amanoo la tadkhuloo buyoota alnnabiyyi illa an yu/thana lakum ila taAAamin ghayra nathireena inahu walakin itha duAAeetum faodkhuloo fa-itha taAAimtum faintashiroo wala musta/niseena lihadeethin inna thalikum kana yu/thee alnnabiyya fayastahyee minkum waAllahu la yastahyee mina alhaqqi wa-itha saaltumoohunna mataAAan fais-aloohunna min wara-i hijabin thalikum atharu liquloobikum waquloobihinna wama kana lakum an tu/thoo rasoola Allahi wala an tankihoo azwajahu min baAAdihi abadan inna thalikum kana AAinda Allahi AAatheeman

54.In tubdoo shay-an aw tukhfoohu fa-inna Allaha kana bikulli shay-in AAaleeman

55.La junaha AAalayhinna fee aba-ihinna wala abna-ihinna wala ikhwanihinna wala abna-i ikhwanihinna wala abna-i akhawatihinna wala nisa-ihinna wala ma malakat aymanuhunna waittaqeena Allaha inna Allaha kana AAala kulli shay-in shaheedan

56.Inna Allaha wamala-ikatahu yusalloona AAala alnnabiyyi ya ayyuha allatheena amanoo salloo AAalayhi wasallimoo tasleeman

57.Inna allatheena yu/thoona Allaha warasoolahu laAAanahumu Allahu fee alddunya waal-akhirati waaAAadda lahum AAathaban muheenan

58.Waallatheena yu/thoona almu/mineena waalmu/minati bighayri ma iktasaboo faqadi

ihtamaloo buhtanan wa-ithman mubeenan

59.Ya ayyuha alnnabiyyu qul li-azwajika wabanatika wanisa-i almu/mineena yudneena AAalayhinna min jalabeebihinna thalika adna an yuAArafna fala yu/thayna wakana Allahu ghafooran raheeman

60.La-in lam yantahi almunafiqoona waallatheena fee quloobihim maradun waalmurjifoona fee almadeenati lanughriyannaka bihim thumma la yujawiroonaka feeha illa qaleelan

61.MalAAooneena ayna ma thuqifoo okhithoo waquttiloo taqteelan

62.Sunnata Allahi fee allatheena khalaw min qablu walan tajida lisunnati Allahi tabdeelan

63.Yas-aluka alnnasu AAani alssaAAati qul innama AAilmuha AAinda Allahi wama yudreeka laAAalla alssaAAata takoonu qareeban

64.Inna Allaha laAAana alkafireena waaAAadda lahum saAAeeran

65.Khalideena feeha abadan la yajidoona waliyyan wala naseeran

66.Yawma tuqallabu wujoohuhum fee alnnari yaqooloona ya laytana ataAAna Allaha waataAAna alrrasoola

67.Waqaloo rabbana inna ataAAna sadatana wakubaraana faadalloona alssabeela

68.Rabbana atihim diAAfayni mina alAAathabi wailAAanhum laAAnan kabeeran

69.Ya ayyuha allatheena amanoo la takoonoo kaallatheena athaw moosa fabarraahu Allahu mimma qaloo wakana AAinda Allahi wajeehan

70.Ya ayyuha allatheena amanoo ittaqoo Allaha waqooloo qawlan sadeedan

71.Yuslih lakum aAAmalakum wayaghfir lakum thunoobakum waman yutiAAi Allaha warasoolahu faqad faza fawzan AAatheeman

72.Inna AAaradna al-amanata AAala alssamawati waal-ardi waaljibali faabayna an yahmilnaha waashfaqna minha wahamalaha al-insanu innahu kana thalooman jahoolan

73.LiyuAAaththiba Allahu almunafiqeena waalmunafiqati waalmushrikeena waalmushrikati wayatooba Allahu AAala almu/mineena waalmu/minati wakana Allahu ghafooran raheeman

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

اى پيامبر، از خدا پروا بدار و كافران و منافقان را فرمان مبر، كه خدا همواره داناى حكيم است. (1)

و آنچه را كه از جانب پروردگارت به سوى تو وحى مى شود، پيروى كن كه خدا همواره به آنچه مى كنيد آگاه است. (2)

و بر خدا اعتماد كن، همين بس كه خدا نگهبان [تو]ست. (3)

خداوند براى هيچ مردى در درونش دو دل ننهاده است، و آن همسرانتان را كه مورد «ظهار» قرار مى دهيد مادران شما نگردانيده، و پسرخواندگانتان را پسران [واقعى شما قرار نداده است. اين، گفتار شما به زبان شماست، و[لى خدا حقيقت را مى گويد، و او[ست كه به راه راست هدايت مى كند. (4)

آنان را به [نام پدرانشان بخوانيد، كه اين نزد خدا عادلانه تر است، و اگر پدرانشان را نمى شناسيد پس برادران دينى و موالى شمايند، و در آنچه اشتباهاً مرتكب آن شده ايد بر شما گناهى نيست، ولى در آنچه دلهايتان عمد داشته است [مسؤوليد ]و خداست كه همواره آمرزنده مهربان است. (5)

پيامبر به مؤمنان از خودشان سزاوارتر [و نزديكتر] است و همسرانش مادران ايشانند، و خويشاوندان [طبق كتاب خدا، بعضى [نسبت به بعضى اولويت دارند [و] بر مؤمنان و مهاجران [مقدّمند]، مگر آنكه بخواهيد به دوستان [مؤمن خود [وصيت يا ]احسانى كنيد، و اين در كتاب [خدا] نگاشته شده است. (6)

و [ياد كن هنگامى را كه از پيامبران پيمان گرفتيم، و از تو و از نوح و ابراهيم و موسى و عيسى پسر مريم، و از [همه آنان پيمانى استوار گرفتيم. (7)

تا راستان را از صدقشان باز پرسد، و براى كافران عذابى دردناك آماده كرده است. (8)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، نعمت خدا را بر خود به ياد آريد، آنگاه كه لشكرهايى به سوى شما [در]آمدند، پس بر سر آنان تندبادى و لشكرهايى كه آنها را نمى ديديد فرستاديم، و خدا به آنچه مى كنيد همواره بيناست. (9)

هنگامى كه از بالاى [سر] شما و

از زير [پاى شما آمدند، و آنگاه كه چشمها خيره شد و جانها به گلوگاهها رسيد و به خدا گمانهايى [نابجا] مى برديد. (10)

آنجا [بود كه مؤمنان در آزمايش قرار گرفتند و سخت تكان خوردند. (11)

و هنگامى كه منافقان و كسانى كه در دلهايشان بيمارى است مى گفتند: «خدا و فرستاده اش جز فريب به ما وعده اى ندادند.» (12)

و چون گروهى از آنان گفتند: «اى مردم مدينه، ديگر شما را جاى درنگ نيست ، برگرديد.» و گروهى از آنان از پيامبر اجازه مى خواستند و مى گفتند: «خانه هاى ما بى حفاظ است» و[لى خانه هايشان بى حفاظ نبود، [آنان جز گريز [از جهاد] چيزى نمى خواستند. (13)

و اگر از اطراف [مدينه مورد هجوم واقع مى شدند و آنگاه آنان را به ارتداد مى خواندند، قطعاً آن را مى پذيرفتند و جز اندكى در اين [كار] درنگ نمى كردند؛ (14)

با آنكه قبلاً با خدا سخت پيمان بسته بودند كه پشت [به دشمن نكنند، و پيمان خدا همواره بازخواست دارد. (15)

بگو: «اگر از مرگ يا كشته شدن بگريزيد، هرگز اين گريز براى شما سود نمى بخشد، و در آن صورت جز اندكى برخوردار نخواهيد شد.» (16)

بگو: «چه كسى مى تواند در برابر خدا از شما حمايت كند اگر او بخواهد براى شما بد بياورد يا بخواهد شما را رحمت كند؟ و غير از خدا براى خود يار و ياورى نخواهند يافت.» (17)

خداوند كارشكنان [و مانع شوندگان شما و آن كسانى را كه به برادرانشان مى گفتند: «نزد ما بياييد» و جز اندكى روى به جنگ نمى آورند [خوب مى شناسد. (18)

بر شما بخيلانند، و چون خطر فرا رسد

آنان را مى بينى كه مانند كسى كه مرگ او را فرو گرفته، چشمانشان در حدقه مى چرخد [و] به سوى تو مى نگرند؛ و چون ترس برطرف شود شما را با زبانهايى تند نيش مى زنند؛ بر مال حريصند. آنان ايمان نياورده اند و خدا اعمالشان را تباه گردانيده، و اين [كار] همواره بر خدا آسان است. (19)

اينان [چنين مى پندارند كه دسته هاى دشمن نرفته اند، و اگر دسته هاى دشمن بازآيند آرزو مى كنند: كاش ميان اعراب باديه نشين بودند و از اخبار [مربوط به شما جويا مى شدند، و اگر در ميان شما بودند، جز اندكى جنگ نمى كردند. (20)

قطعاً براى شما در [اقتدا به رسول خدا سرمشقى نيكوست: براى آن كس كه به خدا و روز بازپسين اميد دارد و خدا را فراوان ياد مى كند. (21)

و چون مؤمنان دسته هاى دشمن را ديدند، گفتند: «اين همان است كه خدا و فرستاده اش به ما وعده دادند و خدا و فرستاده اش راست گفتند»، و جز بر ايمان و فرمانبردارى آنان نيفزود. (22)

از ميان مؤمنان مردانى اند كه به آنچه با خدا عهد بستند صادقانه وفا كردند. برخى از آنان به شهادت رسيدند و برخى از آنها در [همين انتظارند و [هرگز عقيده خود را] تبديل نكردند. (23)

تا خدا راستگويان را به [پاداش راستى شان پاداش دهد، و منافقان را اگر بخواهد، عذاب كند يا بر ايشان ببخشايد كه خدا همواره آمرزنده مهربان است. (24)

و خداوند آنان را كه كفر ورزيده اند، بى آنكه به مالى رسيده باشند، به غيظ [و حسرت برگرداند، و خدا [زحمت جنگ را از مؤمنان برداشت، و خدا همواره نيرومند شكست ناپذير است. (25)

و كسانى از اهل كتاب را كه با [مشركان همپُشتى كرده بودند، از دژهايشان به زير آورد و در دلهايشان هراس افكند: گروهى را مى كشتيد و گروهى را اسير مى كرديد. (26)

و زمينشان و خانه ها و اموالشان و سرزمينى را كه در آن پا ننهاده بوديد به شما ميراث داد، و خدا بر هر چيزى تواناست. (27)

اى پيامبر، به همسرانت بگو: «اگر خواهان زندگى دنيا و زينت آنيد، بياييد تا مَهرتان را بدهم و [خوش و] خُرّم شما را رها كنم. (28)

و اگر خواستار خدا و فرستاده وى و سراى آخرتيد، پس به راستى خدا براى نيكوكاران شما پاداش بزرگى آماده گردانيده است. (29)

اى همسران پيامبر، هر كس از شما مبادرت به كار زشتِ آشكارى كند، عذابش دو چندان خواهد بود؛ و اين بر خدا همواره آسان است. (30)

و هر كس از شما خدا و فرستاده اش را فرمان بَرَد و كار شايسته كند، پاداشش را دو چندان مى دهيم و برايش روزىِ نيكو فراهم خواهيم ساخت. (31)

اى همسران پيامبر، شما مانند هيچ يك از زنان [ديگر] نيستيد، اگر سر پروا داريد پس به ناز سخن مگوييد تا آنكه در دلش بيمارى است طمع ورزد؛ و گفتارى شايسته گوييد. (32)

و در خانه هايتان قرار گيريد و مانند روزگار جاهليت قديم زينتهاى خود را آشكار مكنيد و نماز برپا داريد و زكات بدهيد و خدا و فرستاده اش را فرمان بريد. خدا فقط مى خواهد آلودگى را از شما خاندان [پيامبر ]بزدايد و شما را پاك و پاكيزه گرداند. (33)

و آنچه را كه از آيات خدا و [سخنان حكمت آميز] در خانه هاى

شما خوانده مى شود ياد كنيد. در حقيقت، خدا همواره دقيق و آگاه است. (34)

مردان و زنان مسلمان، و مردان و زنان با ايمان، و مردان و زنان عبادت پيشه، و مردان و زنان راستگو، و مردان و زنان شكيبا، و مردان و زنان فروتن، و مردان و زنان صدقه دهنده، و مردان و زنان روزه دار، و مردان و زنان پاكدامن، و مردان و زنانى كه خدا را فراوان ياد مى كنند، خدا براى [همه آنان آمرزشى و پاداشى بزرگ فراهم ساخته است. (35)

و هيچ مرد و زن مؤمنى را نرسد كه چون خدا و فرستاده اش به كارى فرمان دهند، براى آنان در كارشان اختيارى باشد؛ و هر كس خدا و فرستاده اش را نافرمانى كند قطعاً دچار گمراهى آشكارى گرديده است. (36)

و آنگاه كه به كسى كه خدا بر او نعمت ارزانى داشته بود و تو [نيز] به او نعمت داده بودى، مى گفتى: «همسرت را پيش خود نگاه دار و از خدا پروا بدار» و آنچه را كه خدا آشكاركننده آن بود، در دل خود نهان مى كردى و از مردم مى ترسيدى، با آنكه خدا سزاوارتر بود كه از او بترسى. پس چون زيد از آن [زن كام برگرفت [و او را ترك گفت وى را به نكاح تو درآورديم تا [در آينده در مورد ازدواج مؤمنان با زنان پسرخواندگانشان -چون آنان را طلاق گفتند- گناهى نباشد، و فرمان خدا صورت اجرا پذيرد. (37)

بر پيامبر در آنچه خدا براى او فرض گردانيده گناهى نيست. [اين سنّت خداست كه از ديرباز در ميان گذشتگان [معمول بوده، و فرمان خدا همواره به

اندازه مقرر [و متناسب با توانايى است. (38)

همان كسانى كه پيامهاى خدا را ابلاغ مى كنند و از او مى ترسند و از هيچ كس جز خدا بيم ندارند. و خدا براى حسابرسى كفايت مى كند. (39)

محمّد پدر هيچ يك از مردان شما نيست، ولى فرستاده خدا و خاتم پيامبران است. و خدا همواره بر هر چيزى داناست. (40)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، خدا را ياد كنيد، يادى بسيار. (41)

و صبح و شام او را به پاكى بستاييد. (42)

اوست كسى كه با فرشتگان خود بر شما درود مى فرستد تا شما را از تاريكيها به سوى روشنايى برآورد، و به مؤمنان همواره مهربان است. (43)

درودشان -روزى كه ديدارش كنند- سلام خواهد بود، و براى آنان پاداشى نيكو آماده كرده است. (44)

اى پيامبر، ما تو را [به سِمَت گواه و بشارتگر و هشداردهنده فرستاديم، (45)

و دعوت كننده به سوى خدا به فرمان او، و چراغى تابناك. (46)

و مؤمنان را مژده دِه كه براى آنان از جانب خدا بخشايشى فراوان خواهد بود. (47)

و كافران و منافقان را فرمان مبر، و از آزارشان بگذر و بر خدا اعتماد كن و كارسازى [چون خدا كفايت مى كند. (48)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، اگر زنان مؤمن را به نكاح خود درآورديد، آنگاه پيش از آنكه با آنان همخوابگى كنيد، طلاقشان داديد، ديگر بر عهده آنها عده اى كه آن را بشماريد، نيست؛ پس مَهْرشان را بدهيد و خوش و خرّم آنها را رها كنيد. (49)

اى پيامبر، ما براى تو آن همسرانى را كه مَهْرشان را داده اى حلال كرديم، و [كنيزانى را

كه خدا از غنيمت جنگى در اختيار تو قرار داده، و دختران عمويت و دختران عمه هايت و دختران دايى تو و دختران خاله هايت كه با تو مهاجرت كرده اند، و زن مؤمنى كه خود را [داوطلبانه به پيامبر ببخشد-در صورتى كه پيامبر بخواهد او را به زنى گيرد. [اين ازدواج از روى بخشش ويژه توست نه ديگر مؤمنان. ما نيك مى دانيم كه در مورد زنان و كنيزانشان چه بر آنان مقرر كرده ايم، تا براى تو مشكلى پيش نيايد، و خدا همواره آمرزنده مهربان است. (50)

نوبت هر كدام از آن زنها را كه مى خواهى به تأخير انداز و هر كدام را كه مى خواهى پيش خود جاى ده، و بر تو باكى نيست كه هر كدام را كه ترك كرده اى [دوباره طلب كنى. اين نزديكتر است براى اينكه چشمانشان روشن گردد و دلتنگ نشوند و همگى شان به آنچه به آنان داده اى خشنود گردند، و آنچه در دلهاى شماست خدا مى داند، و خدا همواره داناى بردبار است. (51)

از اين پس، ديگر [گرفتن زنان و نيز اينكه به جاى آنان، زنان ديگرى بر تو حلال نيست، هر چند زيبايى آنها براى تو مورد پسند افتد، به استثناى كنيزان، و خدا همواره بر هر چيزى مراقب است. (52)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، داخل اتاقهاى پيامبر مشويد، مگر آنكه براى [خوردن طعامى به شما اجازه داده شود، [آن هم بى آنكه در انتظار پخته شدن آن باشيد؛ ولى هنگامى كه دعوت شديد داخل گرديد، و وقتى غذا خورديد پراكنده شويد بى آنكه سرگرم سخنى گرديد. اين [رفتار] شما پيامبر را مى رنجاند و[لى از شما شرم

مى دارد، و حال آنكه خدا از حق گويى شرم نمى كند، و چون از زنان [پيامبر] چيزى خواستيد از پشت پرده از آنان بخواهيد؛ اين براى دلهاى شما و دلهاى آنان پاكيزه تر است، و شما حق نداريد رسول خدا را برنجانيد، و مطلقاً [نبايد] زنانش را پس از [مرگ او به نكاح خود درآوريد، چرا كه اين [كار] نزد خدا همواره [گناهى بزرگ است. (53)

اگر چيزى را فاش كنيد يا آن را پنهان داريد قطعاً خدا به هر چيزى داناست. (54)

بر زنان در مورد پدران و پسران و برادران و پسران برادران و پسران خواهران و زنان [همكيش و بردگانشان گناهى نيست [كه ديده شوند]؛ و بايد از خدا پروا بداريد كه خدا همواره بر هر چيزى گواه است. (55)

خدا و فرشتگانش بر پيامبر درود مى فرستند. اى كسانى كه ايمان آورده ايد، بر او درود فرستيد و به فرمانش بخوبى گردن نهيد. (56)

بى گمان، كسانى كه خدا و پيامبر او را آزار مى رسانند، خدا آنان را در دنيا و آخرت لعنت كرده و برايشان عذابى خفت آور آماده ساخته است. (57)

و كسانى كه مردان و زنان مؤمن را بى آنكه مرتكب [عمل زشتى شده باشند آزار مى رسانند، قطعاً تهمت و گناهى آشكار به گردن گرفته اند. (58)

اى پيامبر، به زنان و دخترانت و به زنان مؤمنان بگو: «پوششهاى خود را بر خود فروتر گيرند. اين براى آنكه شناخته شوند و مورد آزار قرار نگيرند [به احتياط] نزديكتر است، و خدا آمرزنده مهربان است. (59)

اگر منافقان و كسانى كه در دلهايشان مرضى هست و شايعه افكنان در مدينه، [از كارشان

باز نايستند، تو را سخت بر آنان مسلط مى كنيم تا جز [مدتى اندك در همسايگى تو نپايند. (60)

از رحمت خدا دور گرديده و هر كجا يافته شوند گرفته و سخت كشته خواهند شد. (61)

در باره كسانى كه پيشتر بوده اند [همين سنّت خدا [جارى بوده است؛ و در سنّت خدا هرگز تغييرى نخواهى يافت. (62)

مردم از تو در باره رستاخيز مى پرسند؛ بگو: «علم آن فقط نزد خداست.» و چه مى دانى؟ شايد رستاخيز نزديك باشد. (63)

خدا كافران را لعنت كرده و براى آنها آتش فروزانى آماده كرده است. (64)

جاودانه در آن مى مانند، نه يارى مى يابند و نه ياورى. (65)

روزى كه چهره هايشان را در آتش زيرورو مى كنند، مى گويند: «اى كاش ما خدا را فرمان مى برديم و پيامبر را اطاعت مى كرديم.» (66)

و مى گويند: «پروردگارا، ما رؤسا و بزرگتران خويش را اطاعت كرديم و ما را از راه به در كردند.» (67)

«پروردگارا، آنان را دو چندان عذاب ده و لعنتشان كن لعنتى بزرگ.» (68)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، مانند كسانى مباشيد كه موسى را [با اتهام خود] آزار دادند، و خدا او را از آنچه گفتند مبرّا ساخت و نزد خدا آبرومند بود. (69)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از خدا پروا داريد و سخنى استوار گوييد. (70)

تا اعمال شما را به صلاح آورد و گناهانتان را بر شما ببخشايد، و هر كس خدا و پيامبرش را فرمان برد قطعاً به رستگارى بزرگى نايل آمده است. (71)

ما امانت [الهى و بار تكليف را بر آسمانها و زمين و كوهها عرضه كرديم، پس، از برداشتن

آن سر باز زدند و از آن هراسناك شدند، و[لى انسان آن را برداشت؛ راستى او ستمگرى نادان بود. (72)

[آرى، چنين است تا خدا مردان و زنان منافق، و مردان و زنان مشرك را عذاب كند و توبه مردان و زنان با ايمان را بپذيرد، و خدا همواره آمرزنده مهربان است. (73)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» اى پيامبر! تقواى الهى پيشه كن و از كافران و منافقان اطاعت مكن كه خداوند عالم و حكيم است.

«2» و از آنچه از سوى پروردگارت به تو وحى مى شود پيروى كن كه خداوند به آنچه انجام مى دهيد آگاه است.

«3» و بر خدا توكّل كن، و همين بس كه خداوند حافظ و مدافع [انسان] باشد!

«4» خداوند براى هيچ كس دو دل در درونش نيافريده؛ و هرگز همسرانتان را كه مورد (ظهار) قرارمى دهيد مادران شما قرار نداده؛ و [نيز] فرزندخوانده هاى شما را فرزند حقيقى شما قرارنداده است؛ اين سخن شماست كه به دهان خود مى گوييد [سخنى باطل و بى پايه]؛ امّا خداوند حقّ را مى گويد و او به راه راست هدايت مى كند.

«5» آنها را به نام پدرانشان بخوانيد كه اين كار نزد خدا عادلانه تر است؛ و اگر پدرانشان را نمى شناسيد، آنها برادران دينى و موالى شما هستند؛ امّا گناهى بر شما نيست در خطاهايى كه از شما سرمى زند [و بى توجّه آنها را به نام ديگران صدا مى زنيد]، ولى آنچه را از روى عمد مى گوييد [مورد حساب قرار خواهد داد]؛ و خداوند آمرزنده و رحيم است.

«6» پيامبر نسبت به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است؛ و همسران او مادران آنها [= مؤمنان] محسوب مى شوند؛

و خويشاوندان نسبت به يكديگر از مؤمنان و مهاجران در آنچه خدا مقرّر داشته اولى هستند، مگر اينكه بخواهيد نسبت به دوستانتان نيكى كنيد [و سهمى از اموال خود را به آنها بدهيد]؛ اين حكم در كتاب [الهى] نوشته شده است.

«7» [به خاطر آور] هنگامى را كه از پيامبران پيمان گرفتيم، و [همچنين] از تو و از نوح و ابراهيم و موسى و عيسى بن مريم، و ما از همه آنان پيمان محكمى گرفتيم [كه در اداى مسؤوليت تبليغ و رسالت كوتاهى نكنند]!

«8» به اين منظور كه خدا راستگويان را از صدقشان [در ايمان و عمل صالح] سؤال كند؛ و براى كافران عذابى دردناك آماده ساخته است.

«9» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! نعمت خدا را بر خود به ياد آوريد در آن هنگام كه لشكرهايى [عظيم] به سراغ شما آمدند؛ ولى ما باد و طوفان سختى بر آنان فرستاديم و لشكريانى كه آنها را نمى ديديد [و به اين وسيله آنها را در هم شكستيم]؛ و خداوند هميشه به آنچه انجام مى دهيد بينا بوده است.

«10» [به خاطر بياوريد] زمانى را كه آنها از طرف بالا و پايين [شهر] بر شما وارد شدند [و مدينه را محاصره كردند] و زمانى را كه چشمها از شدّت وحشت خيره شده و جانها به لب رسيده بود، و گمانهاى گوناگون بدى به خدا مى برديد.

«11» آنجا بود كه مؤمنان آزمايش شدند و تكان سختى خوردند!

«12» و [نيز] به خاطر آوريد زمانى را كه منافقان و بيماردلان مى گفتند: (خدا و پيامبرش جز وعده هاى دروغين به ما نداده اند!)

«13» و [نيز] به خاطر آوريد زمانى را كه

گروهى از آنها گفتند: (اى اهل يثرب [اى مردم مدينه]! اينجا جاى توقف شما نيست؛ به خانه هاى خود بازگرديد!) و گروهى از آنان از پيامبر اجازه بازگشت مى خواستند و مى گفتند: (خانه هاى ما بى حفاظ است!)، در حالى كه بى حفاظ نبود؛ آنها فقط مى خواستند [از جنگ] فرار كنند.

«14» آنها چنان بودند كه اگر دشمنان از اطراف مدينه بر آنان وارد مى شدند و پيشنهاد بازگشت به سوى شرك به آنان مى كردند مى پذيرفتند، و جز مدّت كمى [براى انتخاب اين راه] درنگ نمى كردند!

«15» [در حالى كه] آنان قبل از اين با خدا عهد كرده بودند كه پشت به دشمن نكنند؛ و عهد الهى مورد سؤال قرار خواهد گرفت [و در برابر آن مسؤولند]!

«16» بگو: (اگر از مرگ يا كشته شدن فرار كنيد، سودى به حال شما نخواهد داشت؛ و در آن هنگام جز بهره كمى از زندگانى نخواهيد گرفت!)

«17» بگو: (چه كسى مى تواند شما را در برابر اراده خدا حفظ كند اگر او بدى يا رحمتى را براى شما اراده كند؟!) و آنها جز خدا هيچ سرپرست و ياورى براى خود نخواهند يافت.

«18» خداوند كسانى كه مردم را از جنگ بازمى داشتند و كسانى را كه به برادران خود مى گفتند: (بسوى ما بياييد [و خود را از معركه بيرون كشيد]) بخوبى مى شناسد؛ و آنها [مردمى ضعيفند و] جز اندكى پيكار نمى كنند!

«19» آنها در همه چيز نسبت به شما بخيلند؛ و هنگامى كه [لحظات] ترس [و بحرانى] پيش آيد، مى بينى آنچنان به تو نگاه مى كنند، و چشمهايشان در حدقه مى چرخد، كه گويى مى خواهند قالب تهى كنند! امّا وقتى حالت خوف و ترس فرو نشست، زبانهاى تند

و خشن خود را با انبوهى از خشم و عصبانيت بر شما مى گشايند [و سهم خود را از غنايم مطالبه مى كنند!] در حالى كه در آن نيز حريص و بخيلند؛ آنها [هرگز] ايمان نياورده اند، از اين رو خداوند اعمالشان را حبط و نابود كرد؛ و اين كار بر خدا آسان است.

«20» آنها گمان مى كنند هنوز لشكر احزاب نرفته اند؛ و اگر برگردند [از ترس آنان] دوست مى دارند در ميان اعراب باديه نشين پراكنده [و پنهان] شوند و از اخبار شما جويا گردند؛ و اگر در ميان شما باشند جز اندكى پيكار نمى كنند!

«21» مسلّماً براى شما در زندگى رسول خدا سرمشق نيكويى بود، براى آنها كه اميد به رحمت خدا و روز رستاخيز دارند و خدا را بسيار ياد مى كنند.

«22» [امّا] مؤمنان وقتى لشكر احزاب را ديدند گفتند: (اين همان است كه خدا و رسولش به ما وعده داده، و خدا و رسولش راست گفته اند!) و اين موضوع جز بر ايمان و تسليم آنان نيفزود.

«23» در ميان مؤمنان مردانى هستند كه بر سر عهدى كه با خدا بستند صادقانه ايستاده اند؛ بعضى پيمان خود را به آخر بردند [و در راه او شربت شهادت نوشيدند]، و بعضى ديگر در انتظارند؛ و هرگز تغيير و تبديلى در عهد و پيمان خود ندادند.

«24» هدف اين است كه خداوند صادقان را بخاطر صدقشان پاداش دهد، و منافقان را هرگاه اراده كند عذاب نمايد يا [اگر توبه كنند] توبه آنها را بپذيرد؛ چرا كه خداوند آمرزنده و رحيم است.

«25» خدا كافران را با دلى پر از خشم بازگرداند بى آنكه نتيجه اى از كار خود گرفته باشند؛ و خداوند

[در اين ميدان]، مؤمنان را از جنگ بى نياز ساخت [و پيروزى را نصيبشان كرد]؛ و خدا قوّى و شكست ناپذير است!

«26» و خداوند گروهى از اهل كتاب [= يهود] را كه از آنان [= مشركان عرب] حمايت كردند از قلعه هاى محكمشان پايين كشيد و در دلهايشان رعب افكند؛ [و كارشان به جايى رسيد كه] گروهى را به قتل مى رسانديد و گروهى را اسير مى كرديد!

«27» و زمينها و خانه ها و اموالشان را در اختيار شما گذاشت، و [همچنين] زمينى را كه هرگز در آن گام ننهاده بوديد؛ و خداوند بر هر چيز تواناست!

«28» اى پيامبر! به همسرانت بگو: (اگر شما زندگى دنيا و زرق و برق آن را مى خواهيد بياييد با هديه اى شما را بهره مند سازم و شما را بطرز نيكويى رها سازم!

«29» و اگر شما خدا و پيامبرش و سراى آخرت را مى خواهيد، خداوند براى نيكوكاران شما پاداش عظيمى آماده ساخته است.)

«30» اى همسران پيامبر! هر كدام از شما گناه آشكار و فاحشى مرتكب شود، عذاب او دوچندان خواهد بود؛ و اين براى خدا آسان است.

«31» و هر كس از شما براى خدا و پيامبرش خضوع كند و عمل صالح انجام دهد، پاداش او را دو چندان خواهيم ساخت، و روزى پرارزشى براى او آماده كرده ايم.

«32» اى همسران پيامبر! شما همچون يكى از آنان معمولى نيستيد اگر تقوا پيشه كنيد؛ پس به گونه اى هوس انگيز سخن نگوييد كه بيماردلان در شما طمع كنند، و سخن شايسته بگوييد!

«33» و در خانه هاى خود بمانيد، و همچون دوران جاهليّت نخستين [در ميان مردم] ظاهر نشويد، و نماز را برپا داريد، و زكات

را بپردازيد، و خدا و رسولش را اطاعت كنيد؛ خداوند فقط مى خواهد پليدى و گناه را از شما اهل بيت دور كند و كاملاً شما را پاك سازد.

«34» آنچه را در خانه هاى شما از آيات خداوند و حكمت و دانش خوانده مى شود ياد كنيد؛ خداوند لطيف و خبير است!

«35» به يقين، مردان مسلمان و زنان مسلمان، مردان با ايمان و زنان با ايمان، مردان مطيع فرمان خدا و زنان مطيع فرمان خدا، مردان راستگو و زنان راستگو، مردان صابر و شكيبا و زنان صابر و شكيبا، مردان با خشوع و زنان با خشوع، مردان انفاق كننده و زنان انفاق كننده، مردان روزه دار و زنان روزه دار، مردان پاكدامن و زنان پاكدامن و مردانى كه بسيار به ياد خدا هستند و زنانى كه بسيار ياد خدا مى كنند، خداوند براى همه آنان مغفرت و پاداش عظيمى فراهم ساخته است.

«36» هيچ مرد و زن با ايمانى حق ندارد هنگامى كه خدا و پيامبرش امرى را لازم بدانند، اختيارى [در برابر فرمان خدا] داشته باشد؛ و هر كس نافرمانى خدا و رسولش را كند، به گمراهى آشكارى گرفتار شده است!

«37» [به خاطر بياور] زمانى را كه به آن كس كه خداوند به او نعمت داده بود و تو نيز به او نعمت داده بودى [به فرزند خوانده ات (زيد)] مى گفتى: (همسرت را نگاه دار و از خدا بپرهيز!) [و پيوسته اين امر را تكرار مى كردى]؛ و در دل چيزى را پنهان مى داشتى كه خداوند آن را آشكار مى كند؛ و از مردم مى ترسيدى در حالى كه خداوند سزاوارتر است كه از او بترسى! هنگامى كه زيد نيازش را از

آن زن به سرآورد [و از او جدا شد]، ما او را به همسرى تو درآورديم تا مشكلى براى مؤمنان در ازدواج با همسران پسر خوانده هايشان - هنگامى كه طلاق گيرند - نباشد؛ و فرمان خدا انجام شدنى است [و سنّت غلط تحريم اين زنان بايد شكسته شود].

«38» هيچ گونه منعى بر پيامبر در آنچه خدا بر او واجب كرده نيست؛ اين سنّت الهى در مورد كسانى كه پيش از اين بوده اند نيز جارى بوده؛ و فرمان خدا روى حساب و برنامه دقيقى است!

«39» [پيامبران] پيشين كسانى بودند كه تبليغ رسالتهاى الهى مى كردند و [تنها] از او مى ترسيدند، و از هيچ كس جز خدا بيم نداشتند؛ و همين بس كه خداوند حسابگر [و پاداش دهنده اعمال آنها] است!

«40» محمّد [ص] پدر هيچ يك از مردان شما نبوده و نيست؛ ولى رسول خدا و ختم كننده و آخرين پيامبران است؛ و خداوند به همه چيز آگاه است!

«41» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! خدا را بسيار ياد كنيد،

«42» و صبح و شام او را تسبيح گوييد!

«43» او كسى است كه بر شما درود و رحمت مى فرستد، و فرشتگان او [نيز] براى شما تقاضاى رحمت مى كنند تا شما را از ظلمات [جهل و شرك گناه] به سوى نور [ايمان و علم و تقوا] رهنمون گردد؛ او نسبت به مؤمنان همواره مهربان بوده است!

«44» تحيّت آنان در روزى كه او را ديدار مى كنند سلام است؛ و براى آنها پاداش پرارزشى فراهم ساخته است.

«45» اى پيامبر! ما تو را گواه فرستاديم و بشارت دهنده و انذاركننده!

«46» و تو را دعوت كننده بسوى خدا به

فرمان او قرار داديم، و چراغى روشنى بخش!

«47» و مؤمنان را بشارت ده كه براى آنان از سوى خدا فضل بزرگى است.

«48» و از كافران و منافقان اطاعت مكن، و به آزارهاى آنها اعتنا منما، و بر خدا توكّل كن، و همين بس كه خدا حامى و مدافع [تو] است!

«49» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه با زنان با ايمان ازدواج كرديد و قبل از همبستر شدن طلاق داديد، عدّه اى براى شما بر آنها نيست كه بخواهيد حساب آن را نگاه داريد؛ آنها را با هديه مناسبى بهره مند سازيد و بطرز شايسته اى رهايشان كنيد.

«50» اى پيامبر! ما همسران تو را كه مهرشان را پرداخته اى براى تو حلال كرديم، و همچنين كنيزانى كه از طريق غنايمى كه خدا به تو بخشيده است مالك شده اى و دختران عموى تو، و دختران عمّه ها، و دختران دايى تو، و دختران خاله ها كه با تو مهاجرت كردند [ازدواج با آنها براى تو حلال است] و هرگاه رن با ايمانى خود را به پيامبر ببخشد [و مهرى براى خود نخواهد] چنانچه پيامبر بخواهد مى تواند او را به همسرى برگزيند؛ امّا چنين ازدواجى تنها براى تو مجاز است نه ديگر مؤمنان؛ ما مى دانيم براى آنان در مورد همسرانشان و كنيزانشان چه حكمى مقرّر داشته ايم [و مصلحت آنان چه حكمى را ايجاب مى كند]؛ اين بخاطر آن است كه مشكلى [در اداى رسالت] بر تو نباشد [و از اين راه حاميان فزونترى فراهم سازى]؛ و خداوند آمرزنده و مهربان است!

«51» [موعد] هر يك از همسرانت را بخواهى مى توانى به تأخير اندازى، و هر كدام را بخواهى نزد خود جاى

دهى؛ و هرگاه بعضى از آنان را كه بركنار ساخته اى بخواهى نزد خود جاى دهى، گناهى بر تو نيست؛ اين حكم الهى براى روشنى چشم آنان، و اينكه غمگين نباشند و به آنچه به آنان مى دهى همگى راضى شوند نزديكتر است؛ و خدا آنچه را در قلوب شماست مى داند، و خداوند دانا و بردبار است [از مصالح بندگان خود با خبر است، و در كيفر آنها عجله نمى كند]!

«52» بعد از اين ديگر زنى بر تو حلال نيست، و نمى توانى همسرانت را به همسران ديگرى مبدّل كنى [= بعضى را طلاق دهى و همسر ديگرى به جاى او برگزينى] هر چند جمال آنها مورد توجّه تو واقع شود، مگر آنچه كه بصورت كنيز در ملك تو درآيد! و خداوند ناظر و مراقب هر چيز است [و با اين حكم فشار قبايل عرب را در اختيار همسر از آنان، از تو برداشتيم].

«53» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! در خانه هاى پيامبر داخل نشويد مگر به شما براى صرف غذا اجازه داده شود، در حالى كه [قبل از موعد نياييد و] در انتظار وقت غذا ننشينيد؛ امّا هنگامى كه دعوت شديد داخل شويد؛ و وقتى غذا خورديد پراكنده شويد، و [بعد از صرف غذا] به بحث و صحبت ننشينيد؛ اين عمل، پيامبر را ناراحت مى نمايد، ولى از شما شرم مى كند [و چيزى نمى گويد]؛ امّا خداوند از [بيان] حق شرم ندارد! و هنگامى كه چيزى از وسايل زندگى را [بعنوان عاريت] از آنان [= همسران پيامبر] مى خواهيد از پشت پرده بخواهيد؛ اين كار براى پاكى دلهاى شما و آنها بهتر است! و شما حق نداريد رسول خدا را

آزار دهيد، و نه هرگز همسران او را بعد از او به همسرى خود درآوريد كه اين كار نزد خدا بزرگ است!

«54» اگر چيزى را آشكار كنيد يا آن را پنهان داريد، خداوند از همه چيز آگاه است!

«55» بر آنان [= همسران پيامبر] گناهى نيست در مورد پدران و فرزندان و برادران و فرزندان برادران و فرزندان خواهران خود و زنان مسلمان و بردگان خويش [كه بدون حجاب و پرده با آنها تماس بگيرند]؛ و تقواى الهى را پيشه كنيد كه خداوند نسبت به هر چيزى شاهد و آگاه است.

«56» خدا و فرشتگانش بر پيامبر درود مى فرستد؛ اى كسانى كه ايمان آورده ايد، بر او درود فرستيد و سلام گوييد و كاملاً تسليم [فرمان او] باشيد.

«57» آنها كه خدا و پيامبرش را آزار مى دهند، خداوند آنان را از رحمت خود در دنيا و آخرت دور ساخته، و براى آنها عذاب خواركننده اى آماده كرده است.

«58» و آنان كه مردان و زنان باايمان را به خاطر كارى كه انجام نداده اند آزار مى دهند؛ بار بهتان و گناه آشكارى را به دوش كشيده اند.

«59» اى پيامبر! به همسران و دخترانت و زنان مؤمنان بگو: (جلبابها [= روسرى هاى بلند] خود را بر خويش فروافكنند، اين كار براى اينكه شناخته شوند و مورد آزار قرار نگيرند بهتر است؛ [و اگر تاكنون خطا و كوتاهى از آنها سر زده توبه كنند] خداوند همواره آمرزنده رحيم است.

«60» اگر منافقان و بيماردلان و آنها كه اخبار دروغ و شايعات بى اساس در مدينه پخش مى كنند دست از كار خود بر ندارند، تو را بر ضدّ آنان مى شورانيم، سپس جز

مدّت كوتاهى نمى توانند در كنار تو در اين شهر بمانند!

«61» و از همه جا طرد مى شوند، و هر جا يافته شوند گرفته خواهند شد و به سختى به قتل خواهند رسيد!

«62» اين سنّت خداوند در اقوام پيشين است، و براى سنّت الهى هيچ گونه تغيير نخواهى يافت!

«63» مردم از تو درباره [زمان قيام] قيامت سؤال مى كنند، بگو: (علم آن تنها نزد خداست!) و چه مى دانى شايد قيامت نزديك باشد!

«64» خداوند كافران را لعن كرده [و از رحمت خود دور داشته] و براى آنان آتش سوزاننده اى آماده نموده است،

«65» در حالى كه همواره در آن تا ابد مى مانند، و ولى و ياورى نخواهند يافت!

«66» در آن روز كه صورتهاى آنان در آتش [دوزخ] دگرگون خواهد شد [از كار خويش پشيمان مى شوند و] مى گويند: (اى كاش خدا و پيامبر را اطاعت كرده بوديم!)

«67» و مى گويند: (پروردگارا! ما از سران و بزرگان خود اطاعت كرديم و ما را گمراه ساختند!

«68» پروردگارا! آنان را از عذاب، دو چندان ده و آنها را لعن بزرگى فرما!)

«69» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! همانند كسانى نباشيد كه موسى را آزار دادند؛ و خداوند او را از آنچه در حق او مى گفتند مبرا ساخت؛ و او نزد خداوند، آبرومند [و گرانقدر] بود!

«70» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! تقواى الهى پيشه كنيد و سخن حق بگوييد...

«71» تا خدا كارهاى شما را اصلاح كند و گناهانتان را بيامرزد؛ و هر كس اطاعت خدا و رسولش كند، به رستگارى [و پيروزى] عظيمى دست يافته است!

«72» ما امانت [تعهّد، تكليف، و ولايت الهيّه] را بر

آسمانها و زمين و كوه ها عرضه داشتيم، آنها از حمل آن سر برتافتند، و از آن هراسيدند؛ امّا انسان آن را بر دوش كشيد؛ او بسيار ظالم و جاهل بود، [چون قدر اين مقام عظيم را نشناخت و به خود ستم كرد]!

«73» هدف اين بود كه خداوند مردان و زنان منافق و مردان و زنان مشرك را [از مؤمنان جدا سازد و آنان را] عذاب كند، و خدا رحمت خود را بر مردان و زنان باايمان بفرستد؛ خداوند همواره آمرزنده و رحيم است!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

اى پيامبر! بر تقواى الهى ثابت قدم و استوار باش، و از كافران و منافقان اطاعت مكن كه خدا همواره دانا و حكيم است. (1)

و آنچه را كه از سوى پروردگارت به تو وحى مى شود پيروى كن؛ قطعاً خدا به آنچه انجام مى دهيد، آگاه است. (2)

و بر خدا توكل كن؛ و كافى است كه خدا نگهبان و كارساز [همه امور بندگان] باشد. (3)

خدا براى هيچ مردى در درونش دو قلب قرار نداده، و همسرانتان را كه همواره با آنان «ظهار» مى كنيد [يعنى بر پايه فرهنگ جاهلى با خواندن صيغه اى خاص آنان را به منزله مادرانتان به شمار آورده بر خود حرام مى نماييد] مادران شما نگردانيده، و پسر خواندگانتان را پسران [واقعى] شما ننموده است. اين سخن [باطل و بى پايه] شماست كه به زبان شما [جارى] است، و خدا همواره حق را مى گويد، و همواره راه پسر [درست و راست كه شما را به سعادت مى رساند] مى نماياند. (4)

پسر خواندگانتان را به نام پدرانشان بخوانيد كه اين نزد خدا

عادلانه تر است؛ و اگر پدرانشان را نمى شناسيد، پس برادران و دوستان دينى شمايند. و بر شما در آنچه [از انتساب هايى] كه به خطا انجام داده ايد، گناهى نيست؛ ولى آنچه را كه دل هايتان تعمد و قصد جدى داشته است [گناه است]؛ و خدا همواره بسيار آمرزنده و مهربان است. (5)

پيامبر، نسبت به مؤمنان از خودشان اولى و سزاوارتر است، و همسرانش [حرمت ازدواج به منزله] مادران آنانند، و بر طبق كتاب خدا دارندگان قرابت نسبى [در ميراث بردنِ] از يكديگر از مؤمنان و مهاجران [كه پيش از اين بر پايه ايمان و هجرت ميراث مى بردند] سزاوارترند، مگر اينكه بخواهيد [در وصيت كردن به پرداخت ارث] درباره دوستانتان احسان كنيد كه اين امرى ثبت شده در كتاب [خدا]ست. (6)

و [ياد كن] زمانى را كه از پيامبران [براى ابلاغ وحى] پيمان گرفتيم، و [نيز] از تو و از نوح و از ابراهيم و موسى و عيسى پسر مريم، و از همه آنان پيمانى محكم و استوار گرفتيم، (7)

تا صادقان را از صدقشان بپرسد [و پاداش صدقشان را به آنان عطا كند] و براى كافران عذابى دردناك آماده كرده است. (8)

اى اهل ايمان! نعمت خدا را بر خود ياد كنيد، هنگامى كه سپاهيانى [به قصد نابود كردنتان] به سوى شما آمدند، پس بادى [كوبنده] و لشكريانى كه آنها را نمى ديديد بر ضد آنان فرستاديم [تا آنان را در هم كوبيدند]؛ و خدا به آنچه انجام مى دهيد، بيناست. (9)

زمانى كه از بالا و از پايين [لشكرگاه]تان به سويتان آمدند، و آن گاه كه ديده ها [از شدت ترس] خيره شد و جان ها به گلو رسيد، و

به خدا آن گمان ها[ى ناروا] را [كه خود مى دانيد] مى برديد. (10)

آنجا بود كه مؤمنان مورد آزمايش قرار گرفتند و به تزلزل و اضطرابى سخت دچار شدند. (11)

و آن گاه كه منافقان و آنان كه در دل هايشان بيمارى [ضعف ايمان] بود، مى گفتند: خدا و پيامبرش جز به فريب، ما را وعده [پيروزى] نداده اند! (12)

و آن گاه كه گروهى از آنان گفتند: اى اهل مدينه! [ميدان نبرد] جاى درنگ و ماندن شما نيست، پس برگرديد. و گروهى از آنان از پيامبر اجازه [برگشتن] مى خواستند، و مى گفتند: خانه هاى ما بدون حفاظ است. در صورتى كه بدون حفاظ نبود، و آنان جز فرار را قصد نداشتند! (13)

و اگر از پيرامون خانه هايشان بر آنان حمله مى شد و از آنان بازگشت [به شرك و جنگ با مؤمنان] درخواست مى شد، آن را مى پذيرفتند و براى آن جز مدت كوتاهى [به اندازه تجهيز خود بر ضد مؤمنان] درنگ نمى كردند!! (14)

و همانا آنان از پيش با خدا پيمان بسته بودند كه [به دشمن] پشت نكنند؛ و پيمان خدا همواره بازخواست شدنى است. (15)

بگو: اگر از مرگ يا كشته شدن بگريزيد، گريز شما هرگز سودتان نمى دهد، و در اين صورت [اگر هم سودتان دهد، از اين زندگى زودگذر فانى] جز اندكى برخوردار نخواهيد شد. (16)

بگو: اگر خدا براى شما آسيب و گزندى يا پيروزى و غنيمتى بخواهد، كيست كه شما را در برابر [تقديرات و قضاى] خدا نگه دارد؟ در صورتى كه غير از خدا نه كارسازى براى خود مى يابند، نه يارى دهنده اى. (17)

يقيناً خدا بازدارندگان را از ميان شما [كه مجاهدان را با وسوسه و اغواگرى از

شركت در جهاد بازمى دارند] و كسانى را كه به برادرانشان [آن براداران دينى كه ايمانشان سست است] مى گويند: [براى عيش و نوش] به سوى ما بياييد [شما را به شركت در جهاد چه كار؟] مى شناسد؛ و جز اندكى به جهاد نمى آيند. (18)

در حالى كه نسبت به شما [براى هزينه كردن هر نوع كمكى] بخيل اند؛ و چون [به سبب افروخته شدن آتش جنگ] ترس پيش آيد آنان را مى بينى به سوى تو مى نگرند در حالى كه چشمانشان [بى اختيار در حدقه] مى گردد، مانند كسى كه بيهوشى مرگ او را فرو مى پوشد، پس هنگامى كه ترس برطرف شود با زبان هايى تيز و تند به شما آزار مى دهند، در حالى كه بر [سخن] خير [و زبان خوش و نرم] بخيل اند؛ اينان ايمان نياورده اند، به اين خاطر خدا اعمالشان را تباه و بى اثر كرده است؛ و اين [كار] بر خدا آسان است. (19)

[اين بزدلان منافق] مى پندارند كه گروه هاى دشمن نرفته اند و اگر بار ديگر گروه هاى دشمن بيايند، آنان دوست دارند كه كاش در ميان اعراب باديه نشين بودند، و [همانجا] از خبرهاى شما مى پرسيدند، و اگر در ميان شما بودند جز اندكى جنگ نمى كردند. (20)

يقيناً براى شما در [روش و رفتار] پيامبر خدا الگوى نيكويى است براى كسى كه همواره به خدا و روز قيامت اميد دارد؛ و خدا را بسيار ياد مى كند. (21)

هنگامى كه مؤمنان [در نبرد خندق] گروه هاى دشمن را ديدند، گفتند: اين است آنچه خدا وپيامبرش به ما وعده داده اند [كه ثواب و پاداش عظيم روز بازپسين بدون تحمل سختى ها و سرافراز بيرون آمدن از آزمايش ها، ميسر نيست] و خدا و پيامبرش راست

گفته اند، و [جنگ خندق] جز بر ايمان و تسليم آنان نيفزود. (22)

از مؤمنان مردانى هستند كه به آنچه با خدا بر آن پيمان بستند [و آن ثبات قدم و دفاع از حق تا نثار جان بود] صادقانه وفا كردند، برخى از آنان پيمانشان را به انجام رساندند [و به شرف شهادت نايل شدند] و برخى از آنان [شهادت را] انتظار مى برند و هيچ تغيير و تبديلى [در پيمانشان] نداده اند، (23)

تا سرانجام خدا صادقان را به سبب صدقشان پاداش دهد، و منافقان را اگر بخواهد عذاب كند يا [اگر توبه كنند] توبه آنان را بپذيرد؛ زيرا خدا همواره بسيار آمرزنده و مهربان است. (24)

و خدا كافران [شركت كننده در جنگ خندق] را در حالى كه به پيروزى و غنيمت دست نيافتند با خشم و اندوهشان برگرداند، و خدا [سختى و مشقت] جنگ را از مؤمنان برداشت؛ و خدا همواره نيرومند و تواناى شكست ناپذير است. (25)

و [خدا] كسانى را از اهل كتاب كه گروه هاى دشمن را پشتيبانى كردند از قلعه هاى محكم و استوارشان پايين كشيد و در دل هايشان ترس و بيم افكند، گروهى را مى كشتيد و گروهى را اسير مى كرديد، (26)

و سرزمينشان و ديار و اموالشان و سرزمينى كه به آن قدم نگذاشته بوديد به شما ميراث داد؛ و خدا بر هر كارى تواناست. (27)

اى پيامبر! به همسرانت بگو: اگر شما زندگى دنيا و زيور و زينتش را مى خواهيد بياييد تا برخوردارتان نمايم و با روشى پسنديده رهايتان كنم، (28)

و اگر خدا و پيامبر او و سراى آخرت را مى خواهيد، پس خدا يقيناً براى نيكوكاران شما پاداشى بزرگ آماده

كرده است. (29)

اى همسران پيامبر! هركس از شما كار بسيار زشت آشكارى مرتكب شود [قطعاً پيوند همسرى با پيامبر به او مصونيّت نمى دهد، بلكه] عذاب براى او دو چندان خواهد شد، و اين [كار] بر خدا آسان است. (30)

و هركس از شما براى خدا و پيامبرش اطاعت خاضعانه كند و كار شايسته انجام دهد، پاداشش را دو برابر به او مى دهيم و براى او رزقى نيكو و با ارزش آماده كرده ايم. (31)

اى همسران پيامبر! شما اگر پرهيزكارى پيشه كنيد [از نظر منزلت و موقعيت] مانند هيچ يك از زنان نيستيد، پس در گفتار خود، نرمى و طنّازى [چنانكه عادت بيشتر زنان است] نداشته باشيد تا كسى كه بيمار دل است طمع كند، و سخن پسنديده و شايسته گوييد. (32)

و در خانه هايتان قرار و آرام گيريد، و [در ميان نامحرمان و كوچه و بازار] مانند زنان دوران جاهليت پيشين [كه براى خودنمايى با زينت و آرايش و بدون پوشش در همه جا ظاهر مى شدند] ظاهر نشويد، و نماز را برپا داريد و زكات بدهيد، و خدا و پيامبرش را اطاعت كنيد، جز اين نيست كه همواره خدا مى خواهد هرگونه پليدى را از شما اهل بيت [كه به روايت شيعه و سنى محمّد، على، فاطمه، حسن و حسين عليهم السلام اند] برطرف نمايد، و شما را چنان كه شايسته است [از همه گناهان و معاصى] پاك و پاكيزه گرداند. (33)

[اى همسران پيامبر!] و آنچه را از آيات خدا و حكمت در خانه هاى شما مى خوانند به ياد داشته باشيد؛ يقيناً خدا لطيف و آگاه است. (34)

مسلماً خدا براى مردان و زنان مسلمان و

مردان و زنان با ايمان، و مردان و زنان عبادت پيشه، و مردان و زنان راستگو و مردان و زنان شكيبا، و مردان و زنان فروتن، و مردان و زنان صدقه دهنده، و مردان و زنان روزه دار، و مردان و زنان حفظ كننده خود از پليدى هاى جنسى، و مردان و زنانى كه بسيار ياد خدا مى كنند، آمرزش و پاداشى بزرگ آماده كرده است. (35)

و هيچ مرد و زن مؤمنى را نرسد هنگامى كه خدا و پيامبرش كارى را حكم كنند براى آنان در كار خودشان اختيار باشد؛ و هركس خدا و پيامبرش را نافرمانى كند يقيناً به صورتى آشكار گمراه شده است. (36)

و [ياد كن] زمانى را كه به آن شخص كه خدا به او نعمت [اسلام] بخشيده بود، و تو هم [با آزاد كردنش از طوق بردگى] به او احسان كرده بودى، مى گفتى: همسرت را براى خود نگه دار و از خدا پروا كن. و تو در باطن خود چيزى را [چون فرمان خدا به ازدواج با مطلقه او] پنهان مى داشتى كه خدا آشكار كننده آن بود [تا براى مردم در ازدواج مطلقه پسر خوانده هايشان ممنوعيت و مشكلى نباشد] و [براى بيان فرمان خدا نسبت به مشروعيت ازدواج مطلقه پسر خوانده] از مردم مى ترسيدى و در حالى كه خدا سزاوارتر بود كه از او بترسى، پس هنگامى كه «زيد» نياز خود را از همسرش به پايان برد [و او را طلاق داد] وى را به همسرى تو درآورديم تا براى مؤمنان نسبت به ازدواج با همسران پسر خوانده هايشان زمانى كه نيازشان را از آنان به پايان برده باشند سختى و حرجى نباشد؛ و

همواره فرمان خدا شدنى است. (37)

بر پيامبر در آنچه خدا براى او مقرّر و لازم كرده منعى نيست، خدا اين روش را درباره كسانى [از پيامبران] كه پيش از اين گذشته اند مقرّر داشته است و همواره فرمان خدا نافذ و اندازه گيرى شده است. (38)

[آرى اين روش خداست درباره] آنان كه همواره پيامهاى خدا را به مردم مى رسانند و از [عظمت و مقام] او مى ترسند و از هيچ كس جز او واهمه ندارند و براى حسابرسى [كار با ارزش اينان] خدا كافى است. (39)

محمّد، پدر هيچ يك از مردان شما نيست، ولى فرستاده خدا و خاتم پيامبران است؛ و خدا به هر چيزى داناست. (40)

اى اهل ايمان! خدا را بسيار ياد كنيد، (41)

و صبح و شام او را تسبيح گوييد. (42)

اوست كه با فرشتگان خود بر شما درود مى فرستد تا شما را از تاريكى ها به سوى نور بيرون آورد، و او به مؤمنان مهربان است. (43)

درود و تحيّت [خدا] بر آنان، روزى كه با [پاداش و مقام قرب] او ديدار مى كنند، سلام است، و [خدا] براى آنان پاداشى نيكو و باارزش آماده كرده است. (44)

اى پيامبر! به راستى ما تو را شاهد [بر امت] و مژده رسان و بيم دهنده فرستاديم. (45)

و تو را دعوت كننده به سوى خدا به فرمان او و چراغى فروزان [براى هدايت جهانيان] قرار داديم، (46)

و مؤمنان را مژده ده كه براى آنان از سوى خدا فضل بزرگى خواهد بود، (47)

و از كافران و منافقان اطاعت مكن و آزارشان را واگذار و بر خدا توكل كن، و كافى است

كه خدا نگهبان و كارساز [انسان] باشد، (48)

اى اهل ايمان! هنگامى كه زنان مؤمن را به همسرى خود درآورديد، آن گاه پيش از آنكه با آنان آميزش كنيد طلاقشان داديد، براى شما بر عهده آنان عدّه اى نيست كه آن را بشماريد، پس آنان را [به پرداخت نصف مهريه] بهره مندشان كنيد و به صورت پسنديده اى رهايشان سازيد. (49)

اى پيامبر! برايت حلال كرديم آن همسرانت را كه مهرشان را داده اى و كنيزانى كه خدا غنيمت به تو داده است و دختر عموها و دختر عمه ها و دختر دايى ها و دختر خاله هايت را كه با تو مهاجرت نموده اند و زن مؤمنى كه خود را به پيامبر [مجانى و بدون مهر] هبه كند، اگر پيامبر او را به همسرى بخواهد؛ اين حكم ويژه توست نه مؤمنان. يقيناً ما آنچه را در مورد همسران و كنيزانشان بر آنان لازم و مقرّر داشته ايم، مى دانيم؛ [اين گشايش در ازدواج] براى آن است كه بر تو سختى و حَرَجى نباشد؛ و خدا همواره بسيار آمرزنده و مهربان است. (50)

نوبت هر يك از آنان را كه بخواهى به تأخير انداز و هر كدام را كه ميل دارى نزد خود جاى ده، و هر كدام از آنان را كه از او كناره گرفته باشى [اگر] نزد خود بطلبى بر تو گناهى نيست. اين [برنامه ريزى آزادانه،] به خوشحال نمودنشان و اينكه اندوهگين نشوند و همگى به آنچه به آنان داده اى خشنود شوند، نزديك تر است؛ و خدا آنچه را در دل هاى شماست مى داند؛ و خدا دانا و بردبار است. (51)

[غير از زن هايى كه گفته شد] از اين پس زنان ديگر براى تو

حلال نيست، و [نيز] جايز نيست كه آنان را به همسرانى ديگر تبديل كنى گرچه زيبايى آنان تو را خوش آيد، مگر كنيزى كه مالكش شوى؛ و خدا نگهبان و مراقب همه چيز است. (52)

اى مؤمنان! به خانه هاى پيامبر جز آنكه براى خوردن غذايى به شما اجازه دهند وارد نشويد، چشم انتظار فرا رسيدن وقت خوردن آن هم نباشيد [كه پى در پى آوردنش را بخواهيد و از اين جهت اسائه ادب كنيد]؛ ولى هنگامى كه دعوت شديد وارد شويد، و چون غذا خورديد و بى آنكه [پس از صرف غذا] سرگرم سخن گرديد، پراكنده شويد، اين [كار كه بنشينيد و سرگرم سخن گرديد] پيامبر را آزار مى دهد و از شما حيا مى كند [كه بيرونتان كند] ولى خدا از حق حيا نمى كند. و زمانى كه از همسرانش متاعى خواستيد از پشت پرده و حجابى از آنان بخواهيد، كه اين براى قلب شما و قلب هاى آنان پاكيزه تر است. و شما را نسزد [و جايز نباشد] كه پيامبر خدا را آزار دهيد. و بر شما هرگز جايز نيست كه پس از او با همسرانش ازدواج كنيد؛ كه اين [كار] نزد خدا بزرگ است. (53)

اگر چيزى را آشكار كنيد يا آن را پنهان نماييد [خدا مى داند]؛ يقيناً خدا به هر چيزى داناست. (54)

همسران پيامبر را نزد پدرانشان و پسرانشان و برادرانشان و پسران برادرانشان و پسران خواهرانشان و زنان هم كيششان و بردگانشان [در ترك پوشش و حجاب] گناهى نيست؛ و از خدا پروا كنيد كه خدا به هر چيزى گواه است. (55)

همانا خدا و فرشتگانش بر پيامبر درود و رحمت مى فرستند. اى اهل

ايمان! بر او درود فرستيد و آن گونه كه شايسته است، تسليم او باشيد. (56)

قطعاً آنان كه خدا و پيامبرش را مى آزارند، خدا در دنيا و آخرت لعنتشان مى كند، و براى آنان عذابى خواركننده آماده كرده است. (57)

و كسانى كه مردان و زنان مؤمن را [با متهم كردن] به اعمالى كه انجام نداده اند، مى آزارند، بى ترديد بهتان و گناه بزرگى بر عهده گرفته اند. (58)

اى پيامبر! به همسرانت و دخترانت و همسران كسانى كه مؤمن هستند بگو: چادرهايشان را بر خود فرو پوشند [تا بدن و آرايش و زيورهايشان در برابر ديد نامحرمان قرار نگيرد.] اين [پوشش] به اينكه [به عفت و پاكدامنى] شناخته شوند نزديك تر است، و در نتيجه [از سوى اهل فسق و فجور] مورد آزار قرار نخواهند گرفت؛ و خدا همواره بسيار آمرزنده و مهربان است. (59)

اگر منافقان و آنان كه در دل هايشان بيمارى [ضعف ايمان] است و آنانكه در مدينه شايعه هاى دروغ و دلهره آور پخش مى كنند [از رفتار زشتشان] باز نايستند، تو را بر ضد آنان برمى انگيزيم [كه يا تبعيدشان كنى يا با آنان بجنگى]، آن گاه در اين شهر جز اندكى [كه خالص و پاك هستند] در كنار تو نخواهند ماند. (60)

[اين چند گروه به علت اعمال ناهنجارشان] طردشدگان [از رحمت خداى]اند، هرجا كه يافت شوند بايد دستگير شوند، و به سختى به قتل برسند. (61)

خدا شيوه و روش خود را درباره كسانى [مانند اين خائنان] كه پيش تر درگذشتند، اين گونه قرار داده است، و براى شيوه و روش خدا هرگز تغيير و دگرگونى نخواهى يافت. (62)

مردم درباره [وقت] قيامت از تو مى پرسند، بگو: دانش

و آگاهى آن فقط نزد خداست. و تو چه مى دانى؟ شايد قيامت نزديك باشد. (63)

همانا خدا كافران را لعنت كرده، و آتشى افروخته براى آنان آماده كرده است. (64)

هميشه در آن جاودانه اند، و سرپرست و ياورى [كه آنان را نجات دهد] نيابند. (65)

روزى كه چهره هايشان را در آتش از سويى به سويى مى گردانند، [و] مى گويند: اى كاش ما [در دنيا] از خدا و پيامبر اطاعت كرده بوديم، (66)

و مى گويند: پروردگارا! همانا ما از فرمانروايان و بزرگانمان اطاعت كرديم، در نتيجه گمراهمان كردند. (67)

پروردگارا! آنان را از عذاب دو چندان ده، و كاملاً از رحمتت دورشان ساز. (68)

اى اهل ايمان! [درباره پيامبرتان] مانند كسانى نباشيد كه موسى را [با تهمت و دروغ بستن به او] آزار دادند و خدا او را از آنچه درباره او مى گفتند، پاك و مبرّا ساخت، و او نزد خدا آبرومند بود. (69)

اى اهل ايمان! از خدا پروا كنيد و سخن درست و استوار گوييد. (70)

تا [خدا] اعمالتان را براى شما اصلاح كند و گناهتان را بر شما بيامرزد. و هركس خدا و پيامبرش را اطاعت كند، بى ترديد رستگارى بزرگى يافته است. (71)

يقيناً ما امانت را [كه تكاليف شرعيه سعادت بخش است] بر آسمان ها و زمين و كوه ها عرضه كرديم و آنها از به عهده گرفتنش [به سبب اينكه استعدادش را نداشتند] امتناع ورزيدند و از آن ترسيدند، و انسان آن را پذيرفت بى ترديد او [به علت ادا نكردن امانت] بسيار ستمكار، و [نسبت به سرانجام خيانت در امانت] بسيار نادان است. (72)

تا نهايتاً خدا مردان و زنان منافق، و مردان و زنان

مشرك را [به سبب خيانت در امانت] عذاب كند و توبه مردان و زنان مؤمن را [به علت لغزش در امانت] بپذيرد؛ و خدا همواره بسيار آمرزنده و مهربان است. (73)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

اى پيغمبر گرامى هميشه خدا ترس و پرهيزكار باش و هرگز تابع راى كافران و منافقان مباش كه همانا خدا دانا و حكيم است و تو به وحى خداى حكيم از تعليم غير بى نيازى (1)

تنها از آنچه به تو از جانب خدا وحى ميشود پيروى كن و بدان و به امت بگو كه خدا به هر چه ميكنيد كاملا آگاهست (2)

در كارها بر خدا توكل كن كه تنها خدا براى مدد و نگهبانى كفايت است (3)

خدا در درون يك مرد دو قلب و دو مبد ادراك و اراده كه مردم در حق پيغمبر يا در حق جميل ابن معمر گفتند قرار نداده و نيز زنانتان را كه مادر بخوانيد مادرشما و پسر ديگرى را كه فرزند بخوانيد پسر شما قرار نداده اين گفتار شما زبانى و غير واقعست و خدا سخن به حق ميگويد و شما را به حقيقت راهنمائى ميكند (4)

شما پسرخوانده ها را به پدرانشان نسبت دهيد كه اين نزد خدا به عدل و راستى نزديكتر است و اگر پدرانشان را نشناسيد باز فرزند و رث بر شما نيستند بلكه در دين برادران و ياران شما هستند و در كار ناشايسته اى كه به خطا كنيد بر شما گناهى نيست ليكن آن كار زشتى كه به عمد و با اراده قلبى ميكنيد بر آن گناه مواخذه ميشويد و اگر از اين هم پشيمان

شويد و توبه كنيد باز خدا بسيار آمرزنده و مهربانست (5)

پيغمبر اولى و سزاوارتر به مومنان است از خود آنها يعنى بايد حكم و اراده او را مومنان مقدم بر اراده خود بدارند و از جان و مال در اطاعتش مضايقه نكنند و آنان پيغمبر (ص) در اطاعت و عطوفت و حرمت نكاح به حكم مادران مومنان هستند و خويشاوندان نسبى شخص در حكم ارث بعضى بر بعضى ديگر در كتاب خدا مقدمند از مهاجر و انصار كه با هم عهد برادرى بسته اند مگر آنكه به نيكى و احسان بر دوستان خود از مهاجر و انصار وصيتى كنيد كه اين تقدم وصيت بر ارث خويشان هم در كتاب حق مسطور گرديده است (6)

ياد آر آنگاه كه ما از پيغمبران عهد و ميثاق گرفتيم و هم از تو و پيش از تو از نوح و ابراهيم و موسى و عيسى مريم از همه پيمان محكم گرفتيم كه با هر مشقت و زحمتى است رسالت خدا را به خلق ابلاغ كنند (7)

تا راستگويان عالم يعنى انبياء و مومنان امت را از حقيقت و صدق ايمانشان بازپرسند و آنها را پاداش كامل تبليغ رسالت و عمل صالح دهند و اهل كفر را به كيفر تكذيب رسل عذابى سخت دردناك مهيا كنند (8)

اى اهل ايمان به ياد آريد نعمتى را كه خدا به شما عطا كرد وقتى كه لشكر بسيارى از كافران بر عليه شما جمع شدند پس ما به مدد و يارى شما بادى تند و سپاهى بسيار از فرشتگان كه به چشم نميديديد فرستاديم و خدا خود به اعمال شما آگاه بود

(9)

ياد آريد وقتى را كه در جنگ احزاب لشكر كفار از بالا و زير بر شما حمله ور شدند و چشمها حيران شد و جانها به گلو رسيد و به وعده خدا گمانهاى مختلف كرديد مومنان حقيقى به وعده حق و فتح اسلام خوش گمان و ديگران بدگمان و ترسان بودند (10)

در آنجا مومنان امتحان شدند و ضعيفان در ايمان سخت متزلزل گرديدند (11)

و نيز در آن هنگام منافقان و آنان كه در دلهاشان شك و ريب بود با يكديگر ميگفتند ديدى آخر آن وعده فتح و نصرتى كه خدا و رسول به ما دادند غرور و فريبى بيش نبود (12)

و در آن وقت طايفه اى از آن كفار و منافقان دين گفتند اى يثربيان ديگر شما را در مدينه جاى ماندن نيست كه همه كشته خواهيد شد از گرد پيغمبر متفرق شويد و به شهر و ديار خويش بازگرديد و در آن حال گروهى از آنها براى رفتن از پيغمبر اجازه خواسته و ميگفتند خانه هاى ما ديوار و حفاظى ندارد در صورتى كه دروغ ميگفتند و مقصودشان جز فرار از جبهه جنگ نبود (13)

و اگر دشمنان دين از اطراف به شهر و خانه شان از پى غارت هجوم آرند سپس از آنها تقاضاى بازگشت به كفر و شرك كنند آنان اجابت خواهند كرد در صورتى كه اندك زمانى بيش در مدينه با آن شرك زيست نخواهند كرد و سپس همه هلاك ميشوند (14)

و آن منافقان از اين پيش در جنگ احد كه اكثر فرار كردند با خدا عهد محكم بسته بودند كه به جنگ پشت نكنند و

خلق بر عهد خدا اگر پيمان حق را نگهدارند يا بشكنند به ثواب و عقاب مسئول خواهند بود (15)

اى رسول ما منافقان را بگو اگر از مرگ يا قتل فرار ميكنيد آن فرار هرگز به نفع شما نيست چه آنكه اندك زمانى بيش از زندگى كامياب نخواهيد شد (16)

اى رسول به آنها بگو اگر خدا به شما اراده بلا و شرى كند يا اراده لطف و مرحمتى فرمايد آن كيست كه شما را از اراده خدا به خير يا شر منع تواند كرد و هرگز خلق را جز خدا هيچ يار و ياورى نخواهد بود (17)

خدا از حال آن مردم منافق كه مسلمين را از جنگ ميترسانند و بازميدارند و به برادران و طايفه خود ميگويند با ما متفق باشيد نه با مومنان به خوبى آگاهست و آنها جز اندك زمانى آن هم براى نفاق و ريا كارى به جنگ حاضر نميشوند (18)

آنها به هر نوع كمك مالى و غيره بر شما مومنان بخل مى ورزند و اگر جنگ و خطرى پيش آيد آنها را چنان بينى كه از شدت ترس بر تو با چشمى كه از بيم دوران ميزند نگاه ميكنند مانند كسى كه از سختى مرگ حال بيهوشى به او دست دهد و باز وقتى كه جنگ و خطر برطرف شد و فتح و غنيمتى بدست آمد سخت با زبان تند و گفتار خشنبا كمال حرص و بخل مطالبه غنيمت ميكنند اينان هيچ به خدا ايمان نياورده اندخدا اعمالشان را چون همه ريا است محو و نابود ميگرداند و اين بر خدا آسانست (19)

و آن منافقان گمان كنند

كه لشكرهاى كافران هنوز از دور مدينه نرفته و شكست نخورده اند و اگر آن دشمنان بار ديگر بر عليه اسلام لشكر كشند باز منافقان آرزوشان اينست كه در ميان اعراب باديه از جنگ آسوده و بركنار باشند و از اخبار جنگى شما جويا مى شوند و اگر هم در ميان سپاه شما درآيند جز اندكى آنهم به ريا و نفاق به جنگ نپردازند (20)

البته شما را در اقتداى به رسول خدا چه در صبر و مقاومت با دشمن و چه ديگر اوصاف و افعال نيكو خير و سعادت بسيار نزد خداست براى آن كس كه به ثواب خدا و روز قيامت اميدوار باشد و ياد خدا بسيار كند (21)

و مومنان چون لشكر و نيروهاى كفار را به چشم ديدند به جاى آن كه از كثرت آنها بيمناك شوند بس بر ثبات و ايمانشان بيفزود و گفتند اين همان جنگى است كه خدا و رسول از پيش وعده دادند (22)

برخى از آن مومنان بزرگ مردانى هستند كه به عهد و پيمانى كه با خدا بستند كاملاوفا كردند پس برخى بر آن عهد ايستادگى كردند تا به راه خدا شهيد شدند و برخى به انتظار فيض شهادت مقاومت كرده و هيچ عهد خود را تغيير ندادند بسيارى ازمفسرين گفتند قضى نحبه عبيده و حمزه و جعفر كه در بدر و احد و موته شهيدشدند مراد است و من ينتظر على (ع) است كه در كوفه به محراب عبادت شهيدگشت (23)

تا آنكه خدا آن مردان راستگوى باوفا را از صدق ايمانشان پاداش نيكو بخشد و منافقان را به عدل عذاب كند اگر بخواهد

يا به لطف توبه شان بپذيرد كه خدابر خلق بسيار آمرزنده و مهربانست (24)

و خدا كافران را در جنگ احزاب با همان خشم و غضبى كه به مومنان داشتند بى آنكه هيچ خير و غنيمتى به دست آورند نااميد برگردانيد و خدا امر جنگ را به فرستادن باد صرصر و سپاه فرشتگان غيبى از مومنان كفايت فرمود كه خدا بسيار توانا و مقتدر است (25)

و آن گروه اهل كتاب از يهودان كه پشتيبان و كمك مشركان بودند خدا از حصار و سنگرهاشان فرود آورد و در دلشان از شما مسلمين ترس افكند تا آن كه گروهى از آنها را به قتل رسانيده و گروهى را اسير گردانيدند (26)

و شما را وارث سرزمين و ديار و اموال آنها كرد و نيز سرزمينى را كه هيچ بر آن قدم به جنگ ننهاديد نصيب شما گردانيد و خدا بر هر چيز بخواهد تواناست (27)

اى پيغمبر گرامى با زنان خود بگو كه اگر شما زندگانى با زيب و زيور دنيا راطالبيد بيائيد تا من مهر شما را پرداخته و همه را به خوبى و خرسندى طلاق دهم (28)

و اگر طالب خدا و رسول و مشتاق دار آخرت هستيد همانا خدا به نيكوكاران از شما آنان در قيامت اجر عظيم عطا خواهد كرد (29)

اى آنان پيغمبر از شما هر كه به كار ناروائى دانسته اقدام كند او را دو برابر ديگران عذاب كنند و اين بر خدا سهل و آسانست (30)

و هر كه از شما مطيع فرمان خدا و رسول باشد و نيكوكار شود پاداشش را دو بار عطا كنيم و براى او

روزى بسيار نيكو در بهشت ابد مهيا سازيم (31)

اى آنان پيغمبر شما مانند ديگران از آنان نيستيد بلكه مقامتان رفيعتر استاگر خداترس و پرهيزكار باشيد پس زنهار نازك و نرم با مردان سخن مگوئيد مبادا آنكه دلش بيمار هوا و هوس است به طمع افتد بلكه متين و درست و نيكو سخن گوئيد (32)

و در خانه هايتان بنشينيد و آرام گيريد و بى حاجت و ضرورت از منزل بيرون نرويد و مانند دوره جاهليت پيشين آرايش و خود آرائى مكنيد و نماز بپا داريد و زكات مال به فقيران بدهيد و از امر خدا و رسول اطاعت كنيد. خدا چنين ميخواهد كه رجس هر آلايش را از شما خانواده نبوت ببرد و شما را از هر عيب پاك و منزه گرداند ذيل آيه موافق اخبار شيعه و اهل سنت راجع به شخص پيغمبر و على و فاطمه و حسنين عليهم السلام است و اگر راجع به آنان پيغمبر بود بايستى ضمير مونث ذكر شود و به سياق جمل صدر آيه باشد (33)

و از آن همه حكمت و آيات الهى كه در خانه هاى شما تلاوت ميشود متذكر شويد و پند گيريد و بدانيد كه همانا خدا را به خلق لطف و مهربانيست و به حال همه آگاهست (34)

همانا كليه مردان و زنان مسلمان و مردان و زنان باايمان و مردان و زنان اهلطاعت و عبادت و مردان و زنان راستگوى و مردان و زنان صابر و مردان و زنان خداترس خاشع و مردان و زنان خيرخواه مسكين نواز و مردان و زنان روزه دار و مردان و زنان باحفاظ خوددار از

تمايلات حرام و مردان و زنانى كه ياد خدا بسيار كنند بر همه آنها خدا مغفرت و پاداش بزرگ مهيا ساخته است (35)

هيچ مرد و زن مومن را در كارى كه خدا و رسول حكم كنند اراده و اختيارى نيست كه راى خلافى اظهار نمايند و هر كس نافرمانى خدا و رسول كند دانسته به گمراهى سختى افتاده است پيغمبر آينب دختر عمه اش را به آيد غلام آزاد كرده خود ازدواج كرد و آينب گفت من از اشراف قريشم غلامى را به شوهرى نپذيرم اين آيه نازل شد و پذيرفت (36)

و چون تو با آن كس كه خدايش نعمت اسلام بخشيد و تواش نعمت آزادى يعنى آيد حارثه به نصيحت گفتى برو زن خود را نگهدار و از خدا بترس و طلاقش مده و آنچه دردر پنهان ميداشتى كه آينب را بگيرى و حرمت ازدواج با آن پسرخوانده را كه در جاهليت بود منسوخ كنى خدا آشكار ساخت و تو از مخالفت و سرزنش خلق ترسيدى و از خدا سزاوارتر بود بترسى پس ما هم بدين غرض چون آيد از آن زن كام دل گرفت و طلاقش داد او را ما به نكاح تو آورديم تا بعد از اين مومنان در نكاح آنان پسر خوانده خود كه از آنها كامياب شدند و طلاق دادند بر خويش حرج و گناهى نپندارند و فرمان خدا به انجام رسيد (37)

پيغمبر را در حكمى كه خدا در نكاح آنان پسرخوانده بر او مقرر فرموده گناهى نيست سنت الهى در ميان آنان كه درگذشتند هم اينست كه انبياء را توسعه در امرنكاح و تحليل برخى محرمات

است و فرمان خدا حكمى نافذ و حتمى خواهد بود (38)

اين سنت خداست در حق آنان كه تبليغ رسالت خدا به خلق كنند و از خدا ميترسند و از هيچكس جز خدا نميترسند و خدا براى حساب و مراقبت كار خلق به تنهائى كفايت ميكند (39)

محمد (ص) پدر هيچ يك از مردان شما آيد يا عمرو نيست پس زينب آن فرزند پيغمبر نبود و پس از طلاق او را تواند گرفت ليكن او رسول خدا و خاتم انبياست و خداهميشه حكمش وفق حكمت و مصلحت است زيرا او بر همه امور عالم آگاهست (40)

اى كسانى كه به خدا ايمان آورده ايد ذكر حق و ياد خدا به دل و زبان بسيار كنيد (41)

و دايم صبح و شام به تسبيح و تنزيه ذات پاكش بپردازيد (42)

اوست خدائى كه هم او و هم فرشتگانش بر شما بندگان رحمت ميفرستند تا شما را از ظلمتهاى جهل و نقص و گمراهى بيرون آرد و به عالم نور علم و ايمان رساند و او بر اهل ايمان بسيار رئوف و مهربانست (43)

تحيت مومنان و پذيرائى ايشان روزى كه به لقاء رحمت حق نائل شوند سلام خدا و بشارت لطف الهى خواهد بود و بر آنها پاداش باكرامت و شرافت مهيا فرموده است (44)

اى رسول گرامى ما تو را به رسالت فرستاديم تا بر نيك و بد خلق گواه باشى و خوبان را به رحمت الهى مژده دهى و بدان را از عذاب خدا بترسانى (45)

و به اذن حق خلق را به سوى خدا دعوت كنى و در اين شب ظلمانى جهان چراغ

فروزان عالم باشى (46)

مومنان را بشارت ده كه خدا را بر آنان فضل و رحمت عظيم و ثواب بزرگ خواهد بود كه از حد تصور آنها بيرون است (47)

اى رسول هرگز به فرمان كافران و منافقان مباش و از جور و آزارشان درگذر و كار خود به خدا واگذار كه خدا بر كفالت و كارسازى امور خلق كفايت است (48)

اى مردان با ايمان هر گاه زنان مومنه را به عقد خود درآورده و پيش از آنكه با آنها نزديكى كنيد طلاقشان داديد در اين صورت از شما نگه داشتن عده بر آنها نيست پس آنها را به چيزى بهره مند و به نيكى رها سازيد (49)

اى پيغمبر گرامى ما زنانى را كه مهرشان ادا كردى بر تو حلال كرديم و كنيزانى كه به غنيمت خدا تو را نصيب كرد و ملك تو شد و نيز دختران عمه و دختران خالو و دختران خاله آنها كه با تو از وطن خود هجرت كردند و نيز زن مومنه اى كه خود را به رسول بى شرط و مهر ببخشد و رسول هم به نكاحش مايل باشد كه اين حكم هبه و بخشيدن آن و حلال شدن او مخصوص تو است دون مومنان كه ما حكم آنان عقدى و كنيزان ملكى مومنان را پيشتر با شرايط و عدد و حقوق آنها بر شوهر همه را به علم خود بيان كرديم اين زنان همه را كه بر تو حلال كرديم و تو را مانند مومنان امت به احكام نكاح مقيد نكرديم بدين سبب بود كه بر وجود عزيز تو در امر نكاح هيچ حرج و

زحمتى نباشد. و خدا را بر بندگان خصوص بر تو مغفرت و رحمت بسياراست (50)

تو اى رسول هر يك از زنانت را خواهى نوبتش موخر دار و هر كه را خواهى به خودبپذير و هم آن را كه به قهر از خود راندى اگرش به مهر خواندى باز بر تو باكى نيست اين آزادى و مختار مطلق بودنت بر آنان بهتر و شادمانى دل و روشنى ديده آنهاست و هرگز هيچيك بايد محزون نباشند بلكه به آنچه ايشان را عطا كردى همه خشنود باشند. و خدا به هر چه در دل شما مردم است آگاهست و خدا بر نيك و بد خلق دانا و بر عفوشان كريم و بر انتقامشان بردبار است (51)

اى رسول بعد از اين زنان ديگر نه عقد هيچ آن بر تو حلال است و نه مبدل كردناين زنان به ديگر آن هر چند از حسنش بشگفت آئى و بسيار در نظرت زيبا آيد مگر كه كنيزى مالك شوى. و خدا بر هر چيز و بر حدودش مراقب و نگهبانست (52)

اى كسانى كه به خدا ايمان آورديد به خانه هاى پيغمبر داخل مشويد مگر آنكه اذن دهد و بر سفره طعامش دعوت كند در آن حال هم نبايد زودتر از وقت آمده و به پروف غذا چشم انتظار گشائيد بلكه موقعى كه دعوت شده ايد بيائيد و چون غذا تناول كرديد زود از پى كار خود متفرق شويد نه آنجا براى سرگرمى و انس به سخن رانى پردازيد كه اين كار پيغمبر را آزار ميدهد و او به شما از شرم اظهار نميدارد ولى خدا را از شما بر

اظهار حق خجلتى نيست. و هرگاه از آنان رسول متاعى ميطلبيد از پس پرده طلبيد كه حجاب براى آنكه دلهاى شما پاك و پاكيزه بماند بهتر است و نبايد هرگز رسول خدا را در حيات بيازاريد و نه پس از وفات هيچگاه زنانش را به نكاح خود درآوريد كه اين كار نزد خدا گناهى بسيار بزرگ است (53)

و از خدا بترسيد كه هر چيزى را اگر آشكار يا پنهان كنيد خدا بر آن و بر همه امور جهان كاملا آگاهست (54)

و آنان را باكى نيست كه بر پدران و فرزندان و برادرانشان و برادر و خواهرزادگان و زنان مسلمان و كنيزان ملكى و نابالغ غلامان بى ريبه بى حجاب درآيند و ازغير اينها بايد احتجاب كنند و از خدا در خيانت و زشتى پنهان بترسند كه خدابر همه چيز كاملا گواه و آگاه است (55)

خدا و فرشتگانش بر روان پاك اين پيغمبر صلوات و درود ميفرستند شما هم اى اهل ايمان بر او صلوات و درود بفرستيد و با تعظيم و جلال بر و سلام گوئيد و تسليم فرمان او شويد (56)

آنانكه خدا و رسول را به عصيان و مخالفت آزار و اذيت ميكنند خدا آنها را دردنيا و آخرت لعن كرده و از رحمت خود دور گرداند بر آنان عذابى با ذلت و خوارى مهيا ساخته است (57)

و آنان كه مردان و زنان با ايمان و بى تقصير و گناه را بيازارند بترسند كه دانسته گناه و تهمت بزرگى را مرتكب شده اند (58)

اى پيغمبر گرامى با آنان و دختران خود و زنان مومنان بگو كه خويشتن را

به چادر فروپوشند كه اين كار براى اينكه آنها به عفت و حريت شناخته شوند تا از تعريض و جسارت هوس رانان آزار نكشند بر آنان بسيار بهتر است و خدا در حق خلق آمرزنده و مهربانست (59)

البته بعد از اين اگر منافقان و آنانكه در دلهاشان مرض و ناپاكيست و هم آنها كه در مدينه بر ضد اسلام تبليغات ميكنند و دل اهل ايمان را مضطرب و هراسان مى سازند دست از اين زشتى و بدكارى نكشند ما هم تو را بر قتال آنها برانگيزيم و بر جان و مال آنها مسلط گردانيم تا از آن پس جز اندك زمانى در مدينه درجوار تو زيست نتوانند كرد (60)

اين مردم پليد بدكار رانده درگاه حقند بايد هر جا يافت شوند آنان را گرفته و جدا به قتل رسانيد (61)

اين سنت خدا و طريقه حق است كه در همه ادوار امم گذشته برقرار بوده كه منافقان و فتنه انگيزان را رسولان حق به قتل رسانند و بدان كه سنت خدا هرگز مبدل نخواهد گشت (62)

اى رسول ما، مردم از تو مى پرسند كه ساعت قيامت كى خواهد بود جواب ده كه آن را خدا ميداند و بس و تو اى رسول چه ميدانى بگو به اين مردم غافل شايد آن ساعت بسيار موقعش نزديك باشد (63)

خدا كافران را لعن كرد و بر آنان آتش دوزخ مهيا گردانيد (64)

آنان در آن دوزخ هميشه معذبند و بر نجات خود هيچ يار و ياورى نخواهند يافت (65)

در آن روز صورتهاشان بر آتش همى بگردد و فرياد پشيمانى از دل بركشند و گويند

اى كاش كه ما به دنيا خدا و رسول را اطاعت مى كرديم (66)

و گويند اى خدا ما اطاعت امر بزرگان و پيشوايان فاسد خود را كرديم كه ما را به راه ضلالت كشيدند (67)

و تو اى خدا عذاب آنان را سخت و مضاعف ساز و به لعن و غضب شديد گرفتارشان گردان (68)

اى كسانى كه به خدا ايمان آورده ايد شما مانند آن مردمى نباشيد كه پيغمبرشان موسى را به تهمت زنا و قتل هارون و ديگر عيبجوئيها بيازردند تا آن كه خدااز آن تهمتش منزه ساخت و پاك دامنيش بر همه روشن گردانيد و او نزد خدا پيغمبرى مقرب و محترم بود (69)

اى اهل ايمان متقى و خداترس باشيد و هميشه به حق و صواب سخن گوئيد (70)

تا خدا اعمال شما را به لطف خود اصلاح فرمايد و از گناهان شما درگذرد. و هر كه خدا و رسول را اطاعت كند البته به سعادت و فيروزى بزرگ نائل گرديده است (71)

ما بر آسمانها و زمين و كوه هاى عالم و قواى عالى و دانى ممكنات عرض امانت كرديم و به آنها نور معرفت و طاعت و عشق و محبت كامل حق يا بار تكليف يا نماز و طهارت يا مقام خلافت و ولايت و امامت را ارائه داديم همه از تحمل آن امتناع ورزيده و انديشه كردند تا انسان ناتوان بپذيرفت و انسان هم در مقام آزمايش و اداء امانت بسيار ستمكار و نادان بود كه اكثر به راه جهل و عصيان شتافت (72)

اين عرض امانت براى اين بود كه خدا مرد و زن منافق و

مرد و زن مشرك همه رابه قهر و عذاب گرفتار كند و از مرد و زن مومن به رحمت درگذرد كه خدا بسيار آمرزنده و مهربانست (73)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

اى پيامبر! از خداوند پروا كن و از كافران و منافقان اطاعت مكن كه خداوند دانا و حكيم است. (1)

و از آنچه از سوى پروردگارت به تو وحى مى شود پيروى كن كه خداوند به آنچه انجام مى دهيد آگاه است. (2)

و بر خداوند توكّل كن، و همين بس كه خداوند وكيل و نگهبان (تو) است. (3)

خداوند براى هيچ مردى در درونش دو دل قرار نداده است؛ و هرگز همسرانى را كه مورد «ظِهار» قرار مى دهيد مادران شما قرار نداده؛ (و نيز) فرزند خوانده هاى شما را پسر (واقعى) شما قرار نداده است. اين (قرار دادن همسر به منزله ى مادر و فرزند خوانده به منزله ى فرزند) سخنى است كه شما به زبان مى گوييد، و خداوند حق مى گويد و اوست كه به راه (راست) هدايت مى كند. (4)

آنان (پسر خواندگان) را به نام پدرانشان بخوانيد، كه اين نزد خداوند عادلانه تر است، پس اگر پدرانشان را نمى شناسيد، آنان برادران دينى و موالى شما هستند؛ و در آنچه (پيش از اين) خطا كرديد (و پسر خواندگان را فرزند خود دانستيد) گناهى بر شما نيست، ولى در آنچه دلهايتان قصد و عمد داشته (مسئوليد) و خداوند آمرزنده ى مهربان است. (5)

پيامبر به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است، و همسران او (در حرمت نكاح مانند) مادران مؤمنان محسوب مى شوند، و در كتاب خداوند، خويشاوندان (نسبى) بعضى نسبت به بعضى از مؤمنان و مهاجران (كه قبلاً بر اساس ايمان

و هجرت ارث مى بردند، در ارث بردن) اولويّت دارند، مگر آن كه بخواهيد نسبت به دوستانتان نيكى كنيد (و سهمى از اموال خود را در قالب وصيّت به آنان بدهيد)؛ اين (حكم) در كتاب (الهى) نوشته شده است. (6)

(و به ياد آور) هنگامى كه ما از پيامبران پيمان گرفتيم، و (همچنين) از تو و از نوح و ابراهيم و موسى و عيسى فرزند مريم، و از همه ى آنان پيمانى استوار گرفتيم (كه در اداى مسئوليّت و دعوت كوتاهى نكنند). (7)

(خداوند از پيامبران پيمان محكم گرفت) تا راستگويان را از صداقتشان (در ايمان و عمل صالح،) بازخواست كند؛ و براى كافران عذابى دردناك آماده كرده است. (8)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! نعمت خدا را بر خود به ياد آوريد، آن گاه كه (دشمنان شما در قالب) لشكريانى به سراغتان آمدند، ولى ما (براى دفاع از شما) تند بادى (سخت) و لشكريانى كه آنها را نمى ديديد بر آنان فرستاديم، (و بدين وسيله دشمنان را قلع و قمع كرديم)، و خداوند به آنچه انجام مى دهيد بيناست. (9)

آن گاه كه دشمنان از بالا و پايين (شهر) شما به سراغتان آمدند (و مدينه را محاصره كردند)، و آن گاه كه چشم ها (از ترس) خيره شده بود و جان ها به حنجره ها رسيده بود، و به خداوند گمان هاى (بدى) مى برديد. (10)

آن جا بود كه مؤمنان آزمايش شدند و به لرزه ى سختى دچار شدند. (11)

و آن گاه كه منافقان و كسانى كه در روحشان بيمارى (شك و ترديد) بود، گفتند: خدا و پيامبرش جز وعده هاى فريبنده به ما ندادند. (12)

و آن گاه كه گروهى از آنان

گفتند: اى مردم مدينه! (در صحنه جنگ) براى شما جاى ماندن نيست، پس برگرديد. و گروهى از آنان از پيامبر اجازه (بازگشت) مى خواستند (و) مى گفتند: همانا خانه هاى ما بى حفاظ است. در حالى كه بى حفاظ نبود و آنان جز فرار (از جنگ) قصد ديگرى نداشتند. (13)

و (آن منافقان و بيمار دلان چنان بودند كه) اگر (دشمنان) از اطراف مدينه بر آنان وارد مى شدند و از آنان تقاضاى فتنه گرى مى كردند، به سرعت مى پذيرفتند، و جز مدّت كمى درنگ نمى كردند. (14)

در حالى كه آنان پيش از اين با خداوند پيمان بسته بودند كه (به دشمن) پشت نكنند؛ و پيمان الهى بازخواست شدنى است. (15)

بگو: اگر از مرگ يا كشته شدن فرار كنيد، اين فرار هرگز براى شما سودى ندارد و (بر فرض كه سودتان دهد) در آن صورت جز بهره اندكى نخواهيد برد. (16)

بگو: اگر خداوند براى شما رنجى يا رحتمى اراده كند، كيست كه شما را در برابر (اراده) خداوند مصون بدارد؟ در حالى كه آنان غير از خداوند براى خود نه كارسازى مى يابند و نه يارى دهنده اى. (17)

بدون شك خداوند كسانى از شما كه مردم را (از جبهه و جهاد) بازمى داشتند و كسانى را كه به برادران خود مى گفتند: به سوى ما بياييد (و خود را به كشتن ندهيد) به خوبى مى شناسد؛ (آنان ضعيف و ترسو هستند) و جز اندكى به جبهه نمى روند. (18)

در حالى آنان بر يارى شما بخيل هستند، كه هرگاه (لحظات) بيم (و جنگ) پيش آيد، آنان را مى بينى چنان به تو مى نگرند كه چشمانشان (در حدقه) مى چرخد، همچون كسى كه مرگ او را فرا گرفته، پس

همين كه ترس از ميان رفت، زبان هاى تند و خشن (خود را) بر شما مى گشايند، در حالى كه نسبت به خير (مال و غنيمت) بخيل هستند، آنان ايمان (واقعى) ندارند و خداوند اعمالشان را محو نموده؛ و اين كار بر خداوند آسان است. (19)

(آنها به قدرى وحشت زده شده اند كه) مى پندارند احزاب (مشرك و يهود مهاجم) هنوز پراكنده نشده اند و اگر (بار ديگر) دسته هاى دشمن (به سراغ مسلمانان) آيد، دوست دارند كاش ميان اعراب باديه نشين بودند (و درگير جنگ نمى شدند) و تنها از اخبار (مربوط به) شما جويا مى شدند و اين افراد اگر در ميان شما بودند جز اندكى نمى جنگيدند. (20)

همانا براى شما در (سيره ى) رسول خدا الگو و سرمشقى نيكوست، (البتّه) براى كسانى كه به خدا و روز قيامت اميد دارند و خدا را بسيار ياد مى كنند. (21)

و همين كه مؤمنان دسته ها(ى لشكر دشمن) را ديدند، گفتند: اين همان است كه خدا و رسولش به ما وعده داده، و خدا و رسولش راست گفتند. و (ديدن لشكر مهاجم) جز بر ايمان و تسليم آنان نيفزود. (22)

از ميان مؤمنان مردانى هستند كه آنچه را با خداوند پيمان بسته بودند صادقانه وفا كردند (و خود را آماده ى جهاد نمودند)، برخى از آنان پيمانشان را عمل كردند (و به شهادت رسيدند) و بعضى ديگر در انتظار (شهادت) هستند، و هرگز (عقيده و پيمان خود را) تغيير ندادند. (23)

تا خداوند صادقان را به خاطر صداقتشان پاداش دهد، و منافقان را اگر بخواهد عذاب كند يا (اگر توبه كنند) لطف خود را بر آنان باز گرداند زيرا كه خداوند آمرزنده ى مهربان است. (24)

و

خداوند كسانى را كه كفر ورزيدند با دلى پر از خشم برگرداند، بدون آن كه هيچ خيرى (پيروزى و غنيمتى) به دست آورند، و خداوند مؤمنان را از جنگ بى نياز ساخت (و آنان را پيروز كرد)، و خداوند، تواناى شكست ناپذير است. (25)

و خداوند كسانى از اهل كتاب (يهوديان) را كه از مشركان عرب پشتيبانى مى كردند، از برج و قلعه هاى مرتفعشان پايين كشيد و در دل هاى آنان ترس و وحشت افكند، (كه در نتيجه شما مسلمانان) گروهى (از آنان) را كشتيد و گروهى را اسير كرديد. (26)

و سرزمين آنان و خانه ها و اموالشان و (نيز) زمينى را كه در آن گام ننهاده بوديد در اختيار شما گذاشت، و خداوند بر هر كارى تواناست. (27)

اى پيامبر! به همسرانت بگو: اگر شما زندگى دنيا و زينت (و زرق و برق) آن را مى خواهيد، بياييد تا شما را (با پرداخت مَهرتان) بهره مند سازم و به وجهى نيكو (بدون قهر و خشونت) رهايتان كنم. (28)

و اگر خدا و رسولش و سراى آخرت را مى خواهيد، پس (بدانيد كه) قطعاً خداوند براى نيكوكاران از شما پاداش بزرگى را آماده كرده است. (29)

اى همسران پيامبر! هر كس از شما كار زشت (و گناهى) آشكار مرتكب شود، عذابش دو چندان خواهد بود و اين (كار) براى خدا آسان است. (30)

و هر كس از شما نيز كه در برابر خدا و رسولش فروتنى كند و عمل صالح انجام دهد، پاداش او را دو بار خواهيم داد و برايش روزى كريمانه و پر ارزشى فراهم كرده ايم. (31)

اى همسران پيامبر! شما مثل يكى از زنان (عادّى) نيستيد. اگر تقوا پيشه ايد

پس به نرمى و كرشمه سخن نگوييد تا (مبادا) آن كه در دلش بيمارى است طمعى پيدا كند، و نيكو و شايسته سخن بگوييد. (32)

و در خانه هاى خود قرار گيريد و همچون دوران جاهليّتِ نخستين، با خودآرايى ظاهر نشويد (و زينت هاى خود را آشكار نكنيد)، و نماز را بر پا داريد و زكات بدهيد، و از خدا و رسولش اطاعت كنيد؛ همانا خداوند اراده كرده است كه پليدى (گناه) را از شما اهل بيت (پيامبر) دور كند و كاملاً شما را پاك سازد. (33)

و آنچه كه از آيات خدا و حكمت در خانه هايتان تلاوت مى شود ياد كنيد؛ همانا خداوند (نسبت به شما) داراى لطف و (از كارهاى شما) آگاه است. (34)

همانا مردان مسلمان و زنان مسلمان، و مردان با ايمان و زنان با ايمان، و مردان مطيع خدا و زنان مطيع خدا، و مردان راستگو و زنان راستگو، و مردان شكيبا و زنان شكيبا، و مردان فروتن و زنان فروتن، و مردان انفاق گر و زنان انفاق گر، و مردان روزه دار و زنان روزه دا ر، و مردان پاكدامن و زنان پاكدامن، و مردانى كه خدا را بسيار ياد مى كنند و زنانى كه بسيار به ياد خدا هستند، خداوند براى (همه ى) آنان آمرزش و پاداشى گرانقدر و بزرگ آماده كرده است. (35)

و هيچ مرد و زن با ايمانى حق ندارند هنگامى كه خدا و رسولش امرى را مقرّر كنند، از سوى خود امر ديگرى را اختيار كنند و هر كس خدا و رسولش را نافرمانى نمايد، پس بدون شك به گمراهى آشكارى گرفتار شده است. (36)

و (به ياد آر) زمانى كه به (زيد

بن حارثه،) كسى كه خداوند بر او نعمت (اسلام و ايمان) داده بود و تو (نيز) به او نعمت (آزادى) داده بودى مى گفتى: همسرت را نگاه دار (و او را طلاق نده) و از خدا پروا كن. و در دلت چيزى را پنهان مى داشتى كه خداوند آن را آشكار مى كند، و از مردم مى ترسيدى در حالى كه خداوند سزاوارتر است كه از او بترسى. پس چون دوران كاميابى زيد از همسرش پايان يافت (و از او جدا شد)، ما او را به همسرى تو در آورديم تا در مورد ازدواج مؤمنان با زنان پسرخوانده هايشان هنگامى كه طلاق گيرند مشكلى نباشد، و فرمان خداوند انجام شدنى است. (37)

بر پيامبر در (انجام) آنچه خداوند براى او تعيين كرده هيچ سختى و محذورى نيست، چنان كه خداوند درباره ى انبياى قبلى نيز اين سنّت را قرار داده بود (كه آداب و رسوم جاهلى و بى اساس را بشكنند)، و فرمان خدا همواره سنجيده و اندازه گيرى شده است. (38)

كسانى كه پيام هاى الهى را ابلاغ مى كنند و از خدا مى ترسند، و از هيچ كس جز خدا بيم ندارند، و خداوند براى حسابرسى كافى است. (39)

محمّد صلى الله عليه و آله، پدر هيچ يك از مردان شما نبوده و نيست، بلكه رسول خدا و خاتم پيامبران است؛ و خداوند به همه چيز آگاه است. (40)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! خدا را بسيار ياد كنيد. (41)

و او را در هر صبح و شام تسبيح نماييد (و به پاكى بستاييد). (42)

او كسى است كه بر شما درود مى فرستد و فرشتگان او (نيز بر شما درود مى فرستند) تا شما را

از تاريكى ها (كفر، شرك، جهل، تفرقه و خرافات) به سوى نور (ايمان، تقوا، علم و وحدت) در آورند و او به مؤمنان مهربان است. (43)

تحيّت آنان در روزى كه خدا را ملاقات كنند سلام است؛ و خداوند براى آنان پاداشى نيكو فراهم كرده است. (44)

اى پيامبر! همانا ما تو را گواه (بر مردم) و بشارت دهنده و بيم دهنده فرستاديم. (45)

و (نيز) دعوت كننده به سوى خدا به فرمان او و چراغى تابان (قرار داديم). (46)

و به مؤمنان بشارت ده كه براى آنان از سوى خداوند بخششى بزرگ است. (47)

و كافران و منافقان را اطاعت مكن، و به آزارشان اعتنا مكن، و بر خدا توكّل نما كه خداوند براى وكالت كافى است. (48)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هرگاه زنان با ايمان را به همسرى گرفتيد و پيش از آن كه با آنان آميزش كنيد طلاقشان داديد، عدّه اى براى شما به عهده آنان نيست تا حسابش را نگهداريد، پس آنها را (با پرداخت مهريه و هديه ى مناسبى) بهره مند سازيد و به طرز شايسته اى رهايشان كنيد. (49)

اى پيامبر! ما براى تو همسرانى را كه مهرشان را پرداخته اى حلال كرديم و همچنين كنيزانى را كه (به عنوان غنايم جنگى) خداوند بر تو ارزانى داشته و مالك شدى (بر تو حلال كرديم) و نيز (ازدواج با) دختران عمويت و دختران عمّه هايت و دختران دايى و دختران خاله هايت را كه با تو هجرت كرده اند، (براى تو حلال كرديم،) و زن با ايمانى كه خود را به پيامبر ببخشد (و مهريّه اى از حضرت نخواهد) اگر پيامبر بخواهد مى تواند او را به عقد خويش در آورد؛ (اين

قانونِ عقد بدون مهريّه) مخصوص توست نه ديگر مؤمنان؛ همانا مى دانيم كه براى مؤمن ان درباره ى همسران و كنيزانشان چه حكمى كرده ايم، (اين براى آن است كه) تا براى تو مشكلى نباشد، و خداوند آمرزنده ى مهربان است. (50)

از همسرانت هر كدام را خواستى مى توانى (نوبت او را) مؤخّردارى و هر كه را خواهى نزد خود جاى دهى، و بر تو باكى نيست هر كدام را كه (براى مدّتى) ترك كرده اى دوباره طلب كنى؛ اين (حكم) براى آن كه چشمانشان روشن شود و ناراحت نشوند و همه ى آنان به آنچه در اختيارش ان مى گذارى راضى باشند مناسب تر است، و خداوند آنچه را در دل هاى شماست مى داند، و خداوند دانا و بردبار است. (51)

از اين پس، هيچ زنى بر تو حلال نيست، و نبايد (همسرانت را رها كنى و) همسر ديگرى به جاى آنان بگيرى، هر چند زيبايى آنان تو را به شگفت آورد، مگر كنيزانى كه مالك آنها مى شوى؛ و خداوند بر هر چيزى مراقب است. (52)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به خانه پيامبر وارد نشويد مگر آن كه به شما اجازه داده شود براى خوردن غذا، (به شرط آن كه قبل از موعد نياييد) و در انتظار وقت غذا نباشيد؛ ولى هرگاه دعوت شديد پس داخل شويد، و وقتى غذا خورديد پراكنده شويد، و (بعد از خوردن غذا) به گفتگو نپردازيد؛ همانا اين (گفتگوهاى پس از غذا) پيامبر را آزار مى دهد، امّا او از شما شرم مى كند (و چيزى نمى گويد) ولى خداوند از (گفتن) حق شرم ندارد. و هرگاه از همسران پيامبر چيزى از وسايل زندگى (به عنوان عاريت) خواستيد از پشت

پرده بخواهيد؛ اين رفتار براى دل هاى شما و دل هاى آنان به پاكى و پاكدامنى است و شما حق نداريد كه رسول خدا را آزار دهيد و با همسران او پس از رحلتش ازدواج كنيد كه اين كار نزد خداوند (گناهى) بزرگ است. (53)

اگر چيزى را آشكار نماييد يا پنهانش كنيد پس بى شك خداوند به هر چيزى داناست. (54)

بر زنان، (نداشتن حجاب) در مورد پدرانشان و پسرانشان و برادرانشان و پسران برادرانشان و پسران خواهرشان و ديگر زنان مسلمان و كنيزانشان گناهى نيست، و تقواى الهى پيشه كنيد زيرا خداوند بر هر چيزى گواه است. (55)

همانا خداوند و فرشتگان او بر پيامبر درود مى فرستند؛ اى كسانى كه ايمان آورده ايد! شما (نيز) بر او درود فرستيد و به او سلام كنيد سلامى همراه با تسليم. (56)

همانا كسانى كه خدا و رسولش را آزار مى دهند، خداوند در دنيا و آخرت آنان را لعنت مى كند، و براى آنان عذاب خواركننده اى آماده كرده است. (57)

و كسانى كه مردان و زنان با ايمان را بدون آن كه كارى كرده باشند آزار مى دهند بدون شك بهتان و گناه روشنى را بر دوش كشيده اند. (58)

اى پيامبر! به همسران و دخترانت و زنان مؤمنان بگو: روسرى هاى بلند بر خود بيفكنند، اين (عمل) مناسب تر است، تا (به عفّت و پاكدامنى) شناخته شوند و مورد آزار قرار نگيرند، و خداوند آمرزنده مهربان است. (59)

اگر منافقان و كسانى كه در دل هايشان بيمارى است و آنان كه در مدينه شايعه پراكنى مى كنند (از كارشان) دست بر ندارند، حتماً تو را بر ضّد آنان مى شورانيم، آنگاه جز مدّت كوتاهى نمى توانند در كنار

تو در اين شهر بمانند. (60)

آنان لعنت شدگانند، هر كجا يافت شوند بايد دستگير شده و به سختى كشته شوند. (61)

اين سنّت خداوند درباره ى كسانى است كه پيش از اين بوده اند (و اين فتنه انگيزى ها و دلهره ها را در جامعه به وجود مى آوردند) و هرگز براى سنّت خداوند تغييرى نخواهى يافت. (62)

مردم پيوسته از زمان وقوع قيامت از تو مى پرسند، بگو: علم آن تنها نزد خداست و تو چه مى دانى؟ شايد قيامت نزديك باشد. (63)

همانا خداوند كافران را لعنت كرده (و از لطف خود دور نموده) و براى آنان آتش فروزانى فراهم كرده است. (64)

آنان براى هميشه در آن مى مانند و دوست و ياورى (براى خود) نمى يابند. (65)

روزى كه صورت هاى آنان در آتش گردانده مى شود، (با حسرت) مى گويند: اى كاش! خدا را اطاعت مى كرديم و پيرو رسول (او) بوديم. (66)

و گويند: پروردگارا! همانا ما سران و بزرگانمان را اطاعت كرديم، پس آنان ما را از راه به در بردند. (67)

پروردگارا! آنان را عذاب دو چندان ده و به لعنتى بزرگ لعنت كن. (68)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! مانند كسانى نباشيد كه موسى را آزار دادند، پس خداوند او را از آنچه (درباره اش به افترا) مى گفتند، تبرئه فرمود و او نزد خداوند آبرومند بود. (69)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! تقواى الهى پيشه كنيد و سخن (حق و) استوار گوييد. (70)

تا خداوند كارهاى شما را اصلاح كند و گناهانتان را بيامرزد؛ و هر كس خدا و رسولش را اطاعت كند، بدون شك به رستگارى بزرگى دست يافته است. (71)

همانا ما امانت (الهى) را بر آسمان ها و

زمين و كوه ها عرضه كرديم، پس، از حمل آن سر باز زدند و از آن ترسيدند، ولى انسان آن را بر دوش گرفت، امّا او بس ستمكار و نادان است. (72)

تا خداوند مردان و زنان منافق و مردان و زنان مشرك را (به علّت ضايع كردن امانت) عذاب كند، و لطف خود را بر مردان و زنان با ايمان برگرداند (و توبه ى آنان را بپذيرد) كه خداوند آمرزنده ى مهربان است. (73)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

اى پيامبر، خداى را پروا داشته باش و از كافران و منافقان فرمان مبر. همانا خدا دانا و با حكمت است. (1)

و آنچه را كه از پروردگارت به تو وحى مى شود پيروى كن، كه خدا بدانچه مى كنيد آگاه است، (2)

و بر خدا توكل كن، و خدا كارسازى بسنده است. (3)

خدا براى هيچ مردى دو دل در درون او ننهاده است، و زنانتان را كه آنان را ظهار مى كنيد مادرانتان نگردانيده، و پسر خواندگانتان را پسرانتان نساخته است، اين گفتار شماست كه به دهان خويش مى گوييد: و خدا راست و درست مى گويد و اوست كه راه مى نمايد. (4)

آنان (پسرخواندگان) را به پدرانشان بخوانيد - نسبت دهيد -، اين در نزد خدا راستتر است، و اگر پدرانشان را نمى شناسيد پس برادران شمايند در دين و آزاد كردگان شمايند، و بر شما در آنچه آن را به خطا گفتيد باكى و گناهى نيست، بلكه در آنچه دلهاى شما قصد كرده [بر شما بازخواست است]، و خدا آمرزگار و مهربان است. (5)

پيامبر به مومنان از خودشان سزاوارتر است و همسران او مادران ايشانند، و در كتاب خدا

خويشاوندان برخى به برخى [در ميراث] سزاوارترند از مومنان و مهاجران، مگر آنكه بخواهيد به دوستان همكيش خود نيكى كنيد. اين [حكم] در كتاب - لوح محفوظ يا قرآن - نوشته شده است. (6)

و [ياد كن] آنگاه كه از پيامبران پيمان ايشان گرفتيم، و از تو و از نوح و ابراهيم و موسى و عيسى پسر مريم و از همه ايشان پيمانى سخت و استوار گرفتيم (7)

تا [خدا] راستگويان را از راستى ايشان بپرسد، و كافران را عذابى دردناك آماده كرده است. (8)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، نعمت خداى را بر خود به ياد آريد آنگاه كه شما را لشكرهايى - از طايفه هاى عرب - بيامد پس بادى و لشكرهايى كه نمى ديديد بر آنها فرستاديم، و خدا بدانچه مى كنيد بيناست. (9)

آنگاه كه از فراز شما - بالاى وادى - و از فرود شما - پايين وادى - بر شما درآمدند، و آنگاه كه ديدگان خيره شد و دلها به گلوها رسيد و به خدا گمانها[ى گوناگون] برديد. (10)

در آنجا مومنان آزمون شدند و سخت به لرزه درافتادند. (11)

و آنگاه كه منافقان و آنان كه در دلهاشان بيمارى - شك و نفاق - است گفتند: خدا و پيامبرش به ما جز وعده اى فريبنده - فتح و پيروزى - ندادند. (12)

و آنگاه كه گروهى از آنان گفتند: اى اهل مدينه شما را جاى ماندن نيست، پس بازگرديد - از لشكرگاه به مدينه -، و گروهى از آنها از پيامبر رخصت [رفتن] خواسته مى گفتند: خانه هاى ما بى حفاظ است - از دزد و دشمن در امان نيست - و حال آنكه آن

خانه ها بى حفاظ نبود، اينان آهنگى جز گريختن نداشتند. (13)

و اگر [سپاه كفار] از اطراف آن - شهر يا خانه ها - بر آنان درآيند و سپس از آنها فتنه و آشوب - بازگشت به شرك يا جنگ با مسلمانان - خواسته شود، هرآينه به سوى آن روند و بر [اجابت] آن (فتنه) جز اندكى درنگ نخواهند كرد - بزودى به شرك و كفر درآيند -. (14)

و هرآينه اينان پيش از اين با خدا پيمان بسته بودند كه پشت نكنند و نگريزند، و پيمان خدا بازخواست شدنى است. (15)

بگو: اگر از مرگ يا كشته شدن بگريزيد اين گريختن هرگز شما را سود ندارد، وانگهى جز اندكى برخوردار نشويد. (16)

بگو: كيست كه شما را از خداى نگاه دارد اگر درباره شما بديى يا بخشايشى خواهد. و آنان براى خويش جز خدا هيچ كارساز و ياورى نخواهند يافت. (17)

همانا خدا مى شناسد بازدارندگان از شما را - كه مردم را از يارى كردن پيامبر (ص) باز مى دارند - و گويندگان به برادران خود را كه نزد ما بياييد، و جز اندكى به كارزار نيايند. (18)

بخيلانند بر شما - در راه جهاد هيچ كمك مالى و جانى به شما نمى كنند -، پس چون بيم [جنگ] پيش آيد، آنان را بينى كه به تو مى نگرند در حالى كه چشمهاشان [از ترس] مى گردد همچون كسى كه بيهوشى مرگ او را فراگرفته باشد. و چون ترس [جنگ] از ميان برود با زبانهاى تيز و تند به سبب بخلى كه بر خير - مال و غنيمت - دارند شما را برنجانند - زبان درازى كنند - اينان ايمان نياورده اند،

پس خدا هم كارهاشان را بى بر و نابود ساخت، و اين كار بر خدا آسان است. (19)

مى پندارند كه [هنوز] لشكرهاى احزاب نرفته اند، و اگر آن لشكرها بازآيند، دوست دارند كه در ميان اعراب باديه نشين مى رفتند و از خبرهاى شما مى پرسيدند، و اگر هم در ميان شما باشند جز اندكى كارزار نكنند - پس سودى در ماندن آنها نيست -. (20)

هرآينه شما را در [خصلتها و روش] پيامبر خدا نمونه و سرمشق نيكو و پسنديده اى است، براى كسى كه به خدا و روز بازپسين اميد مى دارد و خداى را بسيار ياد مى كند. (21)

و چون مومنان آن لشكرها را ديدند گفتند: اين است آنچه خدا و پيامبرش ما را وعده داده اند و خدا و پيامبرش راست گفتند، و [ديدن آن لشكرها] ايشان را جز باور داشتن و گردن نهادن نيفزود. (22)

از مومنان مردانى اند كه آنچه را با خداى بر آن پيمان بسته بودند - بذل جان - براستى بجاى آوردند، پس برخى از ايشان پيمان خويش گزاردند - به شهادت رسيدند - و برخى از ايشان [كارزار و شهادت را] چشم همى دارند و [پيمان خويش را] هيچ دگرگون نساخته اند (23)

تا خدا راستگويان را به راست گفتن و وفاداريشان پاداش دهد، و منافقان را اگر خواهد عذاب كند يا [به بخشايش خود] بر آنان بازگردد و توبه شان را بپذيرد، كه خدا آمرزگار و مهربان است. (24)

و خدا كافران را با خشمشان بازگردانيد در حالى كه هيچ پيروزى و غنيمتى نيافتند، و خدا مومنان را از كارزار بسندگى كرد، و خدا نيرومند و تواناى بى همتاست. (25)

و كسانى از اهل كتاب -

جهودان - را كه با آنها - احزاب - همپشت گشتند از قلعه هاشان فرو آورد و در دلهاشان بيم افكند، گروهى را مى كشتيد و گروهى را اسير مى گرفتيد (26)

و زمينشان - مزارع و باغهاشان - و خانه هاشان و مالهاشان و زمينى را كه بر آن گام ننهاديد به شما ميراث داد، و خداوند بر هر چيزى تواناست. (27)

اى پيامبر، زنان خود را بگو: اگر زندگانى دنيا و زيور و آرايش آن مى خواهيد، پس بياييد تا شما را برخوردارى دهم و به روشى نيكو رهاتان سازم (28)

و اگر خداى و پيامبر او و سراى واپسين مى خواهيد، پس [بدانيد كه] خداوند براى نيكوكاران از شما پاداشى بزرگ آماده كرده است. (29)

اى زنان پيامبر، هر كه از شما كار زشت و گناهى آشكار كند او را عذاب دو چندان باشد، و اين بر خدا آسان است. (30)

و هر كه از شما خدا و پيامبر او را با فروتنى فرمان برد و كار نيك و شايسته كند، پاداش او را دو بار بدهيم و براى او روزى نيكو و بزرگوارانه اى - بهشت - آماده كرده ايم. (31)

اى زنان پيامبر، شما مانند يكى از ديگر زنان نيستيد، اگر پرهيزگار باشيد، پس در گفتار نرمى منماييد كه آن كس كه در دلش بيمارى است [در شما] طمع كند، و به شيوه اى پسنديده سخن گوييد. (32)

و در خانه هاتان آرام گيريد، و به شيوه جاهليت پيشين به خودنمايى بيرون نياييد، و نماز برپا داريد و زكات بدهيد و خدا و پيامبر او را فرمان بريد. همانا خداوند مى خواهد از شما، خاندان پيامبر، پليدى را ببرد و شما

را پاك كند، پاكى كامل. (33)

و آنچه را در خانه هاتان از آيات خدا و حكمت - سخنان پيامبر (ص) - خوانده مى شود ياد كنيد. همانا خداوند باريكدان و آگاه است. (34)

همانا مردان و زنان مسلمان و مردان و زنان مومن و مردان و زنان فروتن فرمانبردار و مردان و زنان راستگو و مردان و زنان شكيبا و مردان و زنان فروتن خداترس و مردان و زنان صدقه دهنده و مردان و زنان روزه دار و مردان و زنانى كه شرمگاه خود [از ناشايست] نگاه مى دارند و مردان و زنانى كه خداى را بسيار ياد مى كنند، خداوند براى آنان آمرزش و مزدى بزرگ آماده كرده است. (35)

و هيچ مرد و زن مومنى را نرسد كه چون خداى و پيامبر او كارى را فرمايند آنان را در آن كارشان به گزينى - اختيارى - باشد. و هر كه خداى و پيامبرش را نافرمانى كند براستى گمراه شده گمراهيى آشكار. (36)

و [ياد كن] آنگاه كه به آن كس كه خداى به او نعمت داده بود - نعمت اسلام و ايمان - و تو نيز به او نعمت داده بودى - نعمت آزادى - گفتى: همسرت را براى خود نگاه دار و از خدا پروا داشته باش، و در دل خويش چيزى را پنهان مى داشتى كه خدا آشكاركننده آن است، و از مردم بيم داشتى و حال آنكه خداوند سزاوارتر است كه از او بيم بدارى. پس چون زيد حاجت [خويش] از او برآورد - و وى را طلاق داد - او را به زنى به تو داديم تا بر مومنان درباره [ازدواج با] زنان پسر

خواندگانشان تنگى و باكى نباشد هرگاه كه [پسر خواندگانشان] حاجت خود را از آنان برآورده باشند، و فرمان خدا شدنى است. (37)

بر پيامبر هيچ تنگى و گناهى نيست در آنچه خداوند براى او مقرر و روا داشته - يعنى تزويج زن پسر خوانده او، تا حكم جاهليت را باطل كند -، نهاد خداست درباره آنان كه پيش از اين گذشتند - پيامبران پيشين -. و كار و فرمان خدا به اندازه و حساب شده است (38)

همانان كه پيامهاى خداى را مى رسانند و از او مى ترسند و از هيچ كس جز او نمى ترسند، و خدا حسابگرى بسنده است. (39)

محمد - ص - پدر هيچ يك از مردان شما نيست وليكن فرستاده خدا و خاتم - سرآمد و پايانبخش - پيامبران است، و خداى به هر چيزى داناست. (40)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، خداى را بسيار ياد كنيد، (41)

و او را بامداد و شبانگاه - در همه شبانه روز - تسبيح گوييد. (42)

اوست آن كه بر شما درود - رحمت - مى فرستد و فرشتگان او نيز، تا شما را از تاريكى ها - كفر و گمراهى - به روشنايى - ايمان و طاعت - بيرون آورد، و او به مومنان مهربان است. (43)

درودشان - درودى كه به آنان گفته شود - آن روز كه با او ديدار كنند سلام است، و ايشان را مزدى نيكو و بزرگوارانه آماده كرده است. (44)

اى پيامبر، ما تو را گواه و مژده دهنده و بيم كننده فرستاديم، (45)

و خواننده به سوى خدا به فرمان او و چراغ تابان. (46)

و مومنان را نويد ده

كه آنان را از جانب خدا فزونبخشى بزرگ باشد. (47)

و كافران و منافقان را فرمان مبر و رنج و آزارشان را [كه به تو رسيد] رها كن - مكافات مكن - و بر خدا توكل كن، و خدا كارسازى بسنده است. (48)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، هرگاه زنان مومنى را كه به همسرى گرفته ايد پيش از آنكه بديشان برسيد - آميزش كنيد - طلاق دهيد شما را بر آنها هيچ عده اى كه آن را بشماريد - تا به سر آرند - نيست. پس ايشان را برخوردار كنيد و به شيوه نيكو رهاشان سازيد. (49)

اى پيامبر، ما آن زنان تو را كه كابين ايشان را داده باشى و آن [كنيزانى] را كه از آنچه خداوند از بهره جنگ بر تو ارزانى داشته مالك شده اى، و دختران عمويت و دختران عمه هايت و دختران دايى ات و دختران خاله هايت را كه با تو مهاجرت كرده باشند، و نيز زن مومنى را چنانچه خويشتن را به پيامبر ببخشد - بدون مهر -، اگر پيامبر خواهد كه او را به زنى گيرد، براى تو حلال كرديم [و اين] تنها ويژه توست نه ديگر مومنان - همانا مى دانيم كه بر آنان درباره همسرانشان و آنچه مالك آن شده اند - كنيزان - چه مقرر كرده ايم - تا بر تو هيچ تنگى نباشد، و خدا آمرزگار و مهربان است. (50)

هر كه را از ايشان خواهى [مى توانى] واپس دارى و هر كه را خواهى نزد خويش جاى دهى و نگاه دارى. و اگر هر يك از آنان را كه از او كناره گرفته باشى باز بجويى باكى و گناهى بر تو

نيست. اين نزديكتر است به آنكه چشمهاى ايشان روشن شود و اندوهناك نباشند و همگى به آنچه بداديشان خشنود شوند - يعنى چون دانستند كه آنچه مى كنى به فرمان خداست دلتنگ نمى شوند و گردن مى نهند - و خدا آنچه را در دلهاى شماست مى داند، و خدا دانا و بردبار است. (51)

از اين پس - يعنى پس از اين زنان - [ديگر] زنان تو را حلال نباشند و نه اينكه به جاى ايشان زنانى بگزينى اگر چه زيبايى آنان تو را به شگفت آورد، مگر آنچه دست تو مالك شود - يعنى كنيزان -، و خداوند بر هر چيزى نگاهبان است. (52)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، به خانه هاى پيامبر درنياييد مگر آنكه شما را به خوردن طعامى رخصت دهند بى آنكه چشم به راه ظرف آن باشيد - زودتر از وقت مقرر نرويد -، وليكن چون شما را بخوانند، درآييد، و چون خورديد پراكنده شويد بى آنكه [پس از خوردن] سرگرم سخن شويد، همانا اين كار پيامبر را رنج مى دهد و از شما شرم مى دارد - كه خواهش كند بيرون رويد - ولى خدا از [گفتن سخن] حق شرم نمى دارد. و چون از آنان (زنان پيامبر) كالايى خواهيد از پشت پرده بخواهيد. اين براى دلهاى شما و دلهاى ايشان پاكيزه تر است. و شما را نرسد كه پيامبر خدا را بيازاريد و نه اينكه همسران او را پس از وى هرگز به زنى گيريد. همانا اين نزد خداوند [گناهى] بزرگ است. (53)

اگر چيزى را آشكار كنيد يا پنهان داريد، همانا خدا به هر چيزى داناست. (54)

بر آنان باكى و گناهى نيست در [نداشتن

حجاب] پيش پدرانشان و پسرانشان و برادرانشان و پسران برادرانشان و پسران خواهرانشان و زنان [همكيش]شان و آنچه دستهاشان مالك آن است - بردگان -، و [اى زنان] از خداى پروا داشته باشيد، كه خدا بر هر چيزى گواه است. (55)

همانا خداى و فرشتگان او بر پيامبر درود مى فرستند، اى كسانى كه ايمان آورده ايد، بر او درود فرستيد - يعنى بگوييد: اللهم صل على محمد و آل محمد - و سلام گوييد سلامى در خور و شايسته - يا فرمان او را چنانكه شايسته است گردن نهيد -. (56)

همانا كسانى كه خدا و پيامبرش را مى آزارند خدا آنان را در اين جهان و آن جهان لعنت كرده و براى آنان عذابى خواركننده آماده ساخته است. (57)

و آنان كه مردان و زنان مومن را بى آنكه بدى و گناهى كرده باشند مى آزارند هرآينه بار دروغ و گناهى آشكار را برداشته اند. (58)

اى پيامبر، زنان و دختران خويش و زنان مومنان را بگو: چادرهاى خود را بر خويشتن فرو پوشند - خود را بپوشانند -. اين نزديكتر است به آنكه شناخته شوند - به صلاح و عفت - و آزارشان ندهند، و خدا آمرزگار و مهربان است. (59)

اگر منافقان و كسانى كه در دلهاشان بيمارى است و آنان كه در مدينه خبرهاى دروغ مى پراكنند [از اين كار بد خود] باز نايستند هرآينه تو را بر ضد آنان برانگيزيم سپس در آن (مدينه) در كنار تو نباشند مگر [زمان] اندكى (60)

لعنت شدگانند، هر جا يافته شوند بايد گرفته و بسختى كشته شوند. (61)

نهاد خداست درباره كسانى كه پيش از اين گذشتند، و

هرگز نهاد خدا را دگرگونى نيابى. (62)

مردم تو را از هنگام رستاخيز مى پرسند، بگو: همانا دانش آن نزد خداست، و تو را چه آگاه كرد - تو چه دانى - شايد رستاخيز نزديك باشد. (63)

همانا خدا كافران را لعنت كرده و براى آنان آتش افروخته آماده ساخته است، (64)

هميشه در آن (آتش) جاويدانند، هيچ كارساز و ياورى نيابند. (65)

روزى كه روى هاشان در آتش گردانده شود، گويند: اى كاش خداى را فرمان مى برديم و [اى كاش] پيامبر را فرمان مى برديم. (66)

و گويند: پروردگارا، ما مهتران و بزرگان خود را فرمان برديم پس ما را گمراه كردند. (67)

پروردگارا، آنان را از عذاب دو چندان ده - زيرا هم گمراه بودند و هم گمراه كننده - و آنها را لعنت كن لعنتى بزرگ. (68)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، مانند آن كسان مباشيد كه موسى را بيازردند پس خدا او را از آنچه گفته بودند پاك ساخت، و او نزد خدا آبرومند بود. (69)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از خدا پروا كنيد و سخن درست و استوار گوييد، (70)

تا كارهاى شما را به صلاح و سامان آرد و گناهان شما را بيامرزد، و هر كه خدا و پيامبرش را فرمان برد براستى به كاميابى و پيروزى بزرگى دست يافته است. (71)

همانا ما امانت را بر آسمانها و زمين و كوه ها عرضه كرديم، ولى از برداشتن - پذيرفتن - آن سر باززدند و از آن ترسيدند و آدمى آن را برداشت - پذيرفت -، براستى كه او ستمگر و نادان است (72)

تا [سرانجام] خدا مردان و زنان منافق و

مردان و زنان مشرك را عذاب كند، و [به مهر و بخشايش خويش] بر مردان و زنان مومن باز گردد - به جهت حفظ امانت -، و خداوند آمرزگار و مهربان است. (73)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

اي پيامبر، از خدا بترس و از كافران و منافقان اطاعت مكن. زيرا خدا دانا و حكيم است. (1)

از هر چه از پروردگارت به تو وحي مي شود اطاعت كن. زيرا خدا بدانچه مي كنيد آگاه است. (2)

و بر خدا توكل كن، زيرا خدا كارسازي را بسنده است. (3)

خدا در درون هيچ مردي دو قلب ننهاده است. و زنانتان را كه مادر خود مي خوانيد مادرتان قرار نداد و فرزند خواندگانتان را فرزندانتان نساخت. اينها چيزهايي است كه به زبان مي گوييد و سخن حق از آن خداست و اوست كه راه مي نمايد. (4)

پسر خواندگان را به نام پدرشان بخوانيد كه در نزد خدا منصفانه تر است. اگر پدرشان را نمي شناسيد، برادران ديني و موالي شما باشند. اگر پيش از اين خطايي كرده ايد باكي نيست، مگر آنكه به قصد دل كنيد. و خدا آمرزنده و مهربان است. (5)

پيامبر به مومنان از خودشان سزاتر است و زنانش مادران مومنان هستند و در كتاب خدا خويشاوندان نسبي از مومنان و مهاجران به يكديگر سزاوارترند، مگر آنكه بخواهيد به يكي از دوستان خود نيكي كنيد. و اين حكم در كتاب خدا مكتوب است. (6)

و آن هنگام كه از پيامبران پيمان گرفتيم و از تو و از نوح و ابراهيم و موسي و عيسي بن مريم و از همه آنها پيماني سخت

گرفتيم. (7)

تا راستگويان را از صدقشان بپرسد، و براي كافران عذابي دردآور مهيا كرده است. (8)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، از نعمتي كه خدا به شما داده است ياد كنيد، بدان هنگام كه لشكرها بر سر شما تاخت آوردند و ما باد را و لشكرهايي را كه نمي ديديد بر سرشان فرستاديم و خدا بدانچه مي كرديد بينا بود. (9)

آنگاه كه از سمت بالا و از سمت پايين بر شما تاختند، چشمها خيره شد و دلها به گلوگاه رسيده بود و به خدا گمانهاي گوناگون مي برديد. (10)

در آنجا مومنان در معرض امتحان در آمدند و سخت متزلزل شدند. (11)

زيرا منافقان و آنهايي كه در دلهايشان بيماري است، مي گفتند: خدا و پيامبرش جز فريب به ما وعده اي نداده اند. (12)

و گروهي از آنها گفتند: اي مردم يثرب، اينجا جاي ماندنتان نيست. باز گرديد، و گروهي از آنها از پيامبر رخصت طلبيدند. مي گفتند: خانه هاي ما را حفاظي نيست. خانه هايشان بي حفاظ نبود. مي خواستند بگريزند. (13)

و اگر از اطراف، خانه هايشان را محاصره كنند و از آنها بخواهند كه مرتد شوند، مرتد خواهند شد و جز اندكي درنگ روا نخواهند داشت. (14)

اينان پيش از اين با خدا پيمان بسته بودند كه در جنگ به دشمن پشت نكنند. خدا از پيمان خود بازخواست خواهد كرد. (15)

بگو: اگر از مرگ يا كشته شدن بگريزيد، هرگز گريختن سودتان ندهد. و آنگاه از زندگي جز اندكي بهره مند نخواهيد شد. (16)

بگو: اگر خدا برايتان قصد بدي داشته باشد يا بخواهد به شما رحمتي ارزاني

دارد، كيست كه شما را از اراده او نگه دارد. ايشان جز خدا براي خود دوست و مددكاري نخواهند يافت. (17)

خدا مي داند چه كساني از شما مردم را از جنگ باز مي دارند. و نيز مي شناسد كساني را كه به برادران خود مي گويند: به نزد ما بياييد. و جز اندكي به جنگ نمي آيند. (18)

هر خيري را از شما دريغ مي دارند، و چون وحشت فراز آيد بيني كه به تو مي نگرند و چشمانشان در حدقه مي گردد مثل كسي كه از مرگ بيهوش شده باشد. و چون وحشت از ميان برود، از حرص غنايم با زبان تيز خود برنجانندتان. اينان ايمان نياورده اند. و خدا اعمالشان را تباه كرده است و اين كار بر خدا آسان بوده است. (19)

مي پندارند كه سپاه احزاب نرفته است. و اگر آن لشكرها باز مي آمدند، آرزو مي كردند كه كاش در ميان اعراب باديه نشين مي بودند و همواره از اخبار شما مي پرسيدند. اگر هم در ميان شما مي بودند، جز اندكي قتال نمي كردند. (20)

براي شما اگر به خدا و روز قيامت اميد مي داريد و خدا را فراوان ياد مي كنيد، شخص رسول الله مقتداي پسنديده اي است. (21)

و چون مومنان آن گروهها را ديدند، گفتند: اين همان چيزي است كه خدا و پيامبرش به ما وعده داده اند و خدا و پيامبرش راست گفته اند. و جز به ايمان و تسليمشان نيفزود. (22)

از مومنان مرداني هستند كه به پيماني كه با خدا بسته بودند وفا كردند. بعضي بر سر پيمان خويش جان باختند

و بعضي چشم به راهند و هيچ پيمان خود دگرگون نكرده اند. (23)

تا خدا راستگويان را به سبب راستي گفتارشان پاداش دهد و منافقان را اگر خواهد عذاب كند يا توبه آنها را بپذيرد، كه خدا آمرزنده و مهربان است. (24)

خدا كافران كينه توز را باز پس زد. اينان به هيچ غنيمتي دست نيافتند. و در كارزار مومنان را خدا بسنده است. زيرا خدا پرتوان و پيروزمند است. (25)

از اهل كتاب آن گروه را كه به ياريشان برخاسته بودند از قلعه هايشان فرود آورد و در دلهايشان بيم افكند. گروهي را كشتيد و گروهي را به اسارت گرفتيد. (26)

خدا زمين و خانه ها و اموالشان و زمينهايي را كه بر آنها پاي ننهاده ايد به شما واگذاشت. و خدا بر هر كاري تواناست. (27)

اي پيامبر، به زنانت بگو: اگر خواهان زندگي دنيا و زينتهاي آن هستيد، بياييد تا شما را بهره مند سازم و به وجهي نيكو رهايتان كنم. (28)

و اگر خواهان خدا و پيامبر او و سراي آخرت هستيد، خدا به نيكوكارانتان پاداشي بزرگ خواهد داد. (29)

اي زنان پيامبر، هر كس از شما مرتكب كار زشت در خور عقوبت شود، خدا عذاب او را دو برابر مي كند. و اين بر خدا آسان است. (30)

و هر كس از شما كه به فرمانبرداري خدا و پيامبرش مداومت ورزد و كاري شايسته كند، دوبار به او پاداش دهيم. و براي او رزقي كرامند آماده كرده ايم. (31)

اي زنان پيامبر، شما همانند ديگر زنان نيستيد، اگر از خدا بترسيد. پس به نرمي سخن مگوييد تا آن مردي كه

در قلب او مرضي هست به طمع افتد. و سخن پسنديده بگوييد. (32)

و در خانه هاي خود بمانيد. و چنان كه در زمان پيشين جاهليت مي كردند، زينتهاي خود را آشكار مكنيد. و نماز بگزاريد و زكات بدهيد و از خدا و پيامبرش اطاعت كنيد. اي اهلبيت، خدا مي خواهد پليدي را از شما دور كند و شما را پاك دارد. (33)

آنچه را در خانه هايتان از آيات خدا و حكمت تلاوت مي شود، ياد كنيد، كه خدا باريكبين و آگاه است. (34)

خدا براي مردان مسلمان و زنان مسلمان و مردان مومن و زنان مومن و مردان اهل طاعت و زنان اهل طاعت و مردان راستگوي و زنان راستگوي و مردان شكيبا و زنان شكيبا و مردان خداي ترس و زنان خداي ترس و مردان صدقه دهنده و زنان صدقه دهنده و مردان روزه دار و زنان روزه دار و مرداني كه شرمگاه خود حفظ مي كنند و زناني كه شرمگاه خود حفظ مي كنند و مرداني كه خدا را فراوان ياد مي كنند و زناني كه خدا را فراوان ياد مي كنند، آمرزش و مزدي بزرگ آماده كرده است. (35)

هيچ مرد مومن و زن مومني را نرسد كه چون خدا و پيامبرش در كاري حكمي كردند آنها را در آن كارشان اختياري باشد. هر كه از خدا و پيامبرش نافرماني كند سخت در گمراهي افتاده است. (36)

و تو، به آن مرد كه خدا نعمتش داده بود و تو نيز نعمتش داده بودي . گفتي : زنت را براي خود نگهدار و از خداي بترس. در حالي كه در دل

خود آنچه را خدا آشكار ساخت مخفي داشته بودي و از مردم مي ترسيدي ، حال آنكه خدا از هر كس ديگر سزاوارتر بود كه از او بترسي . پس چون زيد از او حاجت خويش بگزارد، به همسري تواش درآورديم تا مومنان را در زناشويي با زنان فرزند خواندگان خود، اگر حاجت خويش از او بگزارده باشند، منعي نباشد. و حكم خداوند شدني است. (37)

بر پيامبر در انجام دادن آنچه خدا بر او مقرر كرده است حرجي نيست، همچنان كه خدا براي پيامبران پيشين نيز چنين سنتي نهاده بود و فرمان خدا فرماني است بي هيچ زياده و نقصان. (38)

كساني كه پيامهاي خدا را مي رسانند و از او مي ترسند و از هيچ كس جز او نمي ترسند، خدا براي حساب كردن اعمالشان كافي است. (39)

محمد پدر هيچ يك از مردان شما نيست. او رسول خدا و خاتم پيامبران است. و خدا به هر چيزي داناست. (40)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، خدا را فراوان ياد كنيد. (41)

و هر بامداد و شبانگاه تسبيحش گوييد. (42)

اوست كه خود و فرشتگانش بر شما درود مي فرستند تا شما را از تاريكي به روشني برد، زيرا خداوند با مومنان مهربان است. (43)

روزي كه با او ديدار كنند درودشان اين است: سلام. و خدا برايشان پاداشي كرامند آماده كرده است. (44)

اي پيامبر، ما تو را فرستاديم تا شاهد و مژده دهنده و بيمدهنده باشي . (45)

و مردم را به فرمان خدا به سوي او بخواني ، و چراغي تابناك باشي . (46)

و مومنان را بشارت ده كه

از سوي خدا برايشان فضيلتي بزرگ آمده است. (47)

از كافران و منافقان اطاعت مكن و آزارشان را واگذار و بر خدا توكل كن، كه خدا كارسازي را بسنده است. (48)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، چون زنان مومن را نكاح كرديد و پيش از آنكه با آنها نزديكي كنيد طلاقشان گفتيد، شما را بر آنها عده اي نيست كه به سر آرند. پس آنان را برخوردار كنيد و به نيكوترين وجه رهايشان كنيد. (49)

اي پيامبر، ما زناني را كه مهرشان را داده اي و آنان را كه به عنوان غنايم جنگي كه خدا به تو ارزاني داشته است مالك شده اي و دختر عموها و دختر عمه ها و دختر داييها و دختر خاله هاي تو را كه با تو مهاجرت كرده اند بر تو حلال كرديم، و نيز زن مومني را كه خود را به پيامبر بخشيده باشد، هرگاه پيامبر بخواهد او را به زني گيرد. اين حكم ويژه توست نه ديگر مومنان. ما مي دانيم درباره زنانشان و كنيزانشان چه حكمي كرده ايم، تا براي تو مشكلي پيش نيايد. و خدا آمرزنده و مهربان است. (50)

از زنان خود هر كه را خواهي به نوبت موخر دار و هر كه را خواهي با خود نگهدار. و اگر از آنها كه دور داشته اي يكي را بطلبي بر تو گناهي نيست. در اين گزينش و اختيار بايد كه شادمان باشند و غمگين نشوند و از آنچه همگيشان را ارزاني مي داري بايد كه خشنود گردند و خدا مي داند كه در دلهاي شما چيست. و خداست كه دانا و بردبار است.

(51)

بعد از اين زنان، هيچ زني بر تو حلال نيست و نيز زني به جاي ايشان اختيار كردن، هرچند تو را از زيبايي او خوش آيد، مگر آنچه به غنيمت به دست تو افتد. و خدا مراقب هر چيزي است. (52)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، به خانه هاي پيامبر داخل مشويد مگر شما را به خوردن طعامي فرا خوانند، بي آنكه منتظر بنشينيد تا طعام حاضر شود. اگر شما را فرا خواندند داخل شويد و چون طعام خورديد پراكنده گرديد. نه آنكه براي سرگرمي سخن آغاز كنيد. هر آينه اين كارها پيامبر را آزار مي دهد و او از شما شرم مي دارد. ولي خدا از گفتن حق شرم نمي دارد. و اگر از زنان پيامبر چيزي خواستيد. از پشت پرده بخواهيد. اين كار، هم براي دلهاي شما و هم براي دلهاي آنها پاك دارنده تر است. شما را نرسد كه پيامبر خدا را بيازاريد، و نه آنكه زنهايش را بعد از وي هرگز به زني گيريد. اين كارها در نزد خدا گناهي بزرگ است. (53)

اگر چيزي را آشكار كنيد يا مخفي داريد، در هر حال خدا به هر چيزي آگاه است. (54)

زنان را گناهي نيست اگر در نزد پدر و پسر و برادر و برادر زاده و خواهر زاده و زنان همدين و يا كنيزان خود بي حجاب باشند. و بايد از خدا بترسيد كه خدا بر هر چيزي ناظر است. (55)

خدا و فرشتگانش بر پيامبر صلوات مي فرستند. اي كساني كه ايمان آورده ايد، بر او صلوات فرستيد و سلام كنيد، سلامي نيكو. (56)

هر آينه كساني

را كه خدا و پيامبرش را آزار مي دهند، خدا در دنيا و آخرت لعنت كرده و برايشان عذابي خواركننده مهيا كرده است. (57)

و كساني كه مردان مومن و زنان مومن را بي هيچ گناهي كه كرده باشند مي آزارند، تهمت و گناه آشكاري را بر دوش مي كشند. (58)

اي پيامبر، به زنان و دختران خود و زنان مومنان بگو كه چادر خود را بر خود فرو پوشند. اين مناسبتر است، تا شناخته شوند و مورد آزار واقع نگردند. و خدا آمرزنده و مهربان است. (59)

اگر منافقان و كساني كه در دلهايشان مرضي است و آنها كه در مدينه شايعه مي پراكنند از كار خود باز نايستند، تو را بر آنها مسلط مي گردانيم تا از آن پس جز اندكي با تو در شهر همسايه نباشند. (60)

اينان لعنت شدگانند. هرجا يافته شوند بايد دستگير گردند و به سختي كشته شوند. (61)

اين سنت خداوندي است كه در ميان پيشينيان نيز بود و در سنت خدا تغييري نخواهي يافت. (62)

مردم تو را از قيامت مي پرسند، بگو: علم آن نزد خداست. و تو چه مي داني ، شايد قيامت نزديك باشد. (63)

خدا كافران را لعنت كرده و برايشان آتشي سوزان مهيا كرده است. (64)

كه در آن جاودانه اند و هيچ دوست و ياوري نخواهند يافت. (65)

روزي كه صورتهايشان را در آتش بگردانند، مي گويند: اي كاش خدا را اطاعت كرده بوديم و رسول را اطاعت كرده بوديم. (66)

و گفتند: اي پروردگار ما، از سروران و بزرگان خود اطاعت كرديم و آنان ما را گمراه كردند. (67)

اي

پروردگار ما، عذابشان را دو چندان كن و به لعنت بزرگي گرفتارشان ساز. (68)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، مباشيد مانند آن كسان كه موسي را آزرده كردند. و خدايش از آنچه گفته بودند مبرايش ساخت و نزد خدا آبرومند بود. (69)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، از خدا بترسيد و سخن درست بگوييد. (70)

خدا كارهاي شما را به صلاح آورد و گناهانتان را بيامرزد. و هر كه از خدا و پيامبرش اطاعت كند به كاميابي بزرگي دست يافته است. (71)

ما اين امانت را بر آسمانها و زمين و كوهها عرضه داشتيم، از تحمل آن سر باززدند و از آن ترسيدند. انسان آن امانت بر دوش گرفت، كه او ستمكار و نادان بود. (72)

تا خدا مردان منافق و زنان منافق و مردان مشرك و زنان مشرك را عذاب كند و توبه مردان مومن و زنان مومن را بپذيرد، كه خدا آمرزنده و مهربان است. (73)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

اى پيامبر از خداوند پروا كن و از كافران و منافقان اطاعت مكن، كه خداوند داناى فرزانه است (1)

و از آنچه از پروردگارت به تو وحى مى شود پيروى كن، كه خداوند از آنچه مى كنيد آگاه است (2)

و بر خداوند توكل كن و خداوند كارسازى را بسنده است (3)

خداوند براى هيچ مردى دو دل در درونش ننهاده است، و همسرانتان را كه با آنان ظهار مى كنيد مادر [حقيقى] شما نگردانده است، و پسر خواندگانتان را نيز فرزند [حقيقى] شما نگردانده است. اين سخن شماست كه [ندانسته] به زبان مى آوريد، و خداوند حق را مى گويد و به راه [راست]

هدايت مى كند (4)

آنان را به [نام] پدرانشان بخوانيد كه نزد خداوند دادگرانه تر است، و اگر پدرانشان را نمى شناسيد در آن صورت برادران دينى و آزاد كردگان شما هستند، و بر شما در آنچه اشتباه كرده ايد گناهى نيست مگر در آنچه دلهايتان قصد آن را دارد، و خداوند آمرزگار مهربان است (5)

پيامبر از خود مومنان به آنها نزديكتر و سزاوارتر است و همسران او در حكم مادران ايشان هستند، و خويشاوندان در [حكم و] كتاب الهى نسبت به همديگر از ساير مومنان و مهاجران سزاوارتر [به ارث بردن]، هستند، مگر آنكه در حق دوستانتان وصيتى نيك انجام دهيد [كه بى اشكال است]، و اين در كتاب آسمانى نوشته شده است (6)

چنين بود كه از پيامبران پيمانشان را گرفتيم و نيز از تو و از نوح و ابراهيم و موسى و عيسى بن مريم، و از ايشان پيمان اكيد گرفتيم (7)

تا [سرانجام] درستكاران را از درستكاريشان بپرسد و براى كافران عذابى دردناك آماده ساخته است (8)

اى مومنان نعمت الهى را بر خودتان ياد كنيد آنگاه كه سپاهيانى بر شما تاختند، سپس، بر آنان تندبادى فرستاديم و سپاهيانى كه آنها را نمى ديديد و خداوند به آنچه مى كنيد بيناست (9)

آنگاه از فراز و فرودتان به سراغ شما [به هجوم] آمدند، و آنگاه كه چشمها برگشت و جانها به گلوگاه ها رسيد، و در حق خداوند گمانهايى [ناروا] كرديد (10)

آنجا بود كه مومنان [به محنت] آزموده شدند، و تكانى سخت خوردند (11)

و آنگاه كه منافقان و بيماردلان گفتند كه خداوند و پيامبر او جز وعده فريبآميز به ما نداده اند (12)

و آنگاه كه گروهى

از آنان گفتند اى اهل مدينه شما را جاى ماندن نيست، بازگرديد، و گروهى از ايشان از پيامبر اجازه [قعود] خواستند [و به بهانه] مى گفتند خانه هاى ما بى حفاظ است، و آن بى حفاظ نبود، هيچ قصدى جز فرار نداشتند (13)

و چون از حوالى آن [شهر] بر ايشان وارد شوند، سپس از ايشان اقرار به شرك طلب كنند، آن را انجام دهند و سپس در آنجا جز اندكى درنگ نخواهند كرد (14)

و همينان بودند كه پيشترها با خداوند پيمان بسته بودند كه [پايدارى ورزند و] پشت نكنند، و پيمان الهى بازخواست دارد (15)

بگو فرار از مرگ يا كشته شدن، اگر بگريزيد برايتان [نهايتا] سودى ندارد، و در آن صورت هم جز اندكى [از زندگى] برخوردار نخواهيد شد (16)

اگر خداوند در حق شما بلا يا رحمتى خواسته باشد، چه كسى شما را در برابر خداوند نگاه مى دارد؟ و در برابر خداوند يار و ياورى براى خود نخواهند يافت (17)

به راستى كه خداوند از ميان شما، بازدارندگان [/ كارشكنان] را مى شناسد، و نيز كسانى را كه به دوستان خود مى گويند به راه ما بياييد، و جز اندكى در كارزار شركت نمى كنند (18)

و در حق شما بسيار بخيلاند و چون بيمى فرارسد، مى بينيشان در حالتى كه ديدگانشان مى گردد مانند كسى كه از نزديكى مرگ بيهوش شده باشد، به سوى تو مى نگرند، و چون آن بيم برطرف شود، به شما با زبانهاى تند و تيز خويش آزار مى رسانند، و آزمند مال [غنايم]اند، اينانند كه ايمان نياورده اند و خداوند اعمالشان را تباه [و باطل] مى گرداند و اين بر خداوند آسان است (19)

اينان گمان مى برند كه

هنوز گروه مشركان همدست [از صحنه به در] نرفته اند و اگر گروه مشركان همدست برگردند، خوش دارند كه كاش بيابانى و در ميان باديه نشينان باشند و از اخبار شما پرس و جو كنند، و اگر در ميان شما بودند، جز اندكى كارزار نمى كردند (20)

به راستى كه براى شما و براى كسى كه به خداوند و روز بازپسين اميد [و ايمان] دارد و خداوند را بسيار ياد مى كند، در پيامبر خدا سرمشق نيكويى هست (21)

و چون مومنان [هجوم] گروه مشركان همدست را ديدند، گفتند اين همان است كه خداوند و پيامبرش به ما وعده داده بودند و خداوند و پيامبر او [در اميد بخشيدن به ما] راست گفته اند، و [در نهايت] جز بر ايمان و تسليم آنان نيفزايد (22)

از ميان مومنان مردمى هستند كه در پيمانى كه با خداوند بسته اند، راست و درست رفتار كرده اند، و از ايشان كسى هست كه عهد خويش [تا پايان حيات] به سر برده است، و كسى هست كه [شهادت را] انتظار مى كشد، و هيچ گونه تغيير و تبديلى در كار نياورده اند (23)

تا خداوند درستكاران را بر وفق درستى شان پاداش دهد، و منافقان را اگر خواهد عذاب كند يا از آنان درگذرد، بى گمان خداوند آمرزگار مهربان است (24)

و خداوند كافران را در عين غيظ و غضبشان بازگرداند، كه هيچ كامى نيافتند، و خداوند در كارزار مومنان را حمايت و كفايت كرد، و خداوند تواناى پيروزمند است (25)

و آن عده از اهل كتاب را كه از آنان [احزاب / گروه مشركان همدست] پشتيبانى كردند، از برج و باروهاشان فرود آورد و در دلشان هراس افكند،

چندانكه گروهى از ايشان را كشتيد و گروهى را به اسارت گرفتيد (26)

و سرزمينشان و خانه و كاشانه هاشان و مال و منالشان را به شما ميراث داد، و نيز سرزمينى را كه هنوز پا به آنجا نگذارده بوديد، و خداوند بر هر كارى تواناست (27)

اى پيامبر به همسرانت بگو اگر زندگانى دنيا و تجمل آن را مى خواهيد پس بياييد تا بهره مندتان سازم و به رهايشى نيكو رهايتان كنم (28)

و اگر خداوند و پيامبر او و سراى آخرت را مى خواهيد بدانيد كه خداوند از براى نيكوكاران شما پاداشى بزرگ آماده ساخته است (29)

بگو اى زنان پيامبر هر كس از شما مرتكب كار ناشايست آشكار شود، عذاب او دوچندان مى شود و اين امر بر خداوند آسان است (30)

و هر كس از شما در برابر خداوند و پيامبرش فروتنى و تسليم پيشه كند، و كار شايسته پيش گيرد، پاداش او را دوبار [/ دو چندان] مى دهيم، و براى او روزى ارزشمند فراهم سازيم (31)

اى زنان پيامبر شما همانند هيچ يك از زنان نيستيد [و برتر و مسوولتريد]، اگر تقوا پيشه كنيد پس در سخن نرمى نكنيد كه فرد بيماردل به طمع [خام] افتد، و به نيكى [و سنجيدگى] سخن گوييد (32)

و در خانه هايتان قرار و آرام گيريد و همانند زينتنمايى روزگار جاهليت پيشين، زينتنمايى نكنيد، و نماز را برپا داريد و زكات را بپردازيد و از خداوند و پيامبر او اطاعت كنيد، همانا خداوند مى خواهد كه از شما اهل بيت هر پليدى [احتمالى / شك و شبهه] را بزدايد، و شما را چنانكه بايد و شايد پاكيزه بدارد (33)

و هر

آنچه از آيات الهى و حكمت كه در خانه هاى شما خوانده مى شود، در ياد گيريد، خداوند باريكبين آگاه است (34)

بى گمان مردان و زنان مسلمان، و مردان و زنان مومن، و مردان و زنان فرمانبر، و مردان و زنان درستكار، و مردان و زنان شكيبا، و مردان و زنان فروتن، و مردان و زنان صدقه بخش، و مردان و زنان روزه دار، و مردان و زنان پاكدامن، و مردان و زنانى كه خداوند را بسيار ياد مى كنند، خداوند براى همگيشان آمرزش و پاداشى بزرگ آماده ساخته است (35)

و هيچ مرد و زن مومنى را نرسد كه چون خداوند و پيامبرش امرى را مقرر دارند، آنان را در كارشان اختيار [و چون و چرايى] باشد، و هر كس از [امر] خداوند و پيامبر او سرپيچى كند در گمراهى آشكارى افتاده است (36)

چنين بود كه به كسى كه هم خداوند و هم خود تو در حق او نيكى كرده بوديد، گفتى كه همسرت را نزد خويش نگهدار [و طلاق مده] و از خداوند پروا كن و چيزى را در دل خود پنهان داشتى كه خداوند آشكاركننده آن بود، و از مردم بيم داشتى، و حال آنكه خداوند سزاوارتر است به اينكه از او بيم داشته باشى، آنگاه چون زيد از او حاجت خويش برآورد، او را به همسرى تو درآورديم، تا براى مومنان در مورد همسران پسر خواندگانشان - به ويژه آنگاه كه از اينان حاجت خويش را برآورده باشند - محظورى نباشد، و امر الهى انجام يافتنى است (37)

بر پيامبر در آنچه خداوند برايش مقرر داشته است، محظورى نيست، اين سنت الهى است كه

در حق پيشينيان هم معمول بوده است، و امر الهى سنجيده و بسامان است (38)

همان كسانى كه پيامهاى الهى را مى رسانند و از او پروا دارند و از هيچ كس جز خداوند پروا ندارند و خداوند حسابرسى را بسنده است (39)

محمد هرگز پدر هيچ يك از مردان شما نيست، بلكه پيامبر خدا و خاتم پيامبران است، و خداوند به هر چيزى داناست (40)

اى مومنان خداوند را بسيار ياد كنيد (41)

و او را در بامداد و شامگاه نيايش كنيد (42)

او كسى است كه خود و فرشتگانش به شما درود مى فرستند، تا سرانجام شما را از تاريكى ها به سوى روشنايى برآورد، و او در حق مومنان مهربان است (43)

درود [خاص] آنان در روزى كه به لقاى او نايل شوند، سلام است، و او براى ايشان پاداشى ارجمند آماده ساخته است (44)

اى پيامبر ما تو را گواه و مژده رسان و هشداردهنده فرستاده ايم (45)

و نيز دعوتگر به سوى خداوند به اذن او، و همچون چراغى تابان (46)

و مومنان را بشارت ده كه براى آنان از جانب خداوند بخشش و بخشايش بزرگى [در پيش] است (47)

و از كافران و منافقان اطاعت مكن و آزارشان را [بدون مقابله و تلافى] بگذار و بر خداوند توكل كن و خداوند كارسازى را بسنده است (48)

اى مومنان چون با زنان مومن ازدواج كرديد، سپس پيش از آنكه با آنان همآغوشى كنيد، طلاقشان داديد، براى شما به عهده آنان عده اى نيست كه حسابش را نگه داريد، پس آنان را [به نيمه مهر، يا هديه اى] برخوردار سازيد و به خير و خوشى رهايشان

كنيد (49)

اى پيامبر، ما همسرانت را بر تو حلال داشته ايم، [يعنى] آنانى را كه مهرشان را داده اى، و آنانى را كه خداوند از طريق فى، و غنيمت به تو بخشيده است، و ملك يمين تو هستند، و همچنين دختران عمويت و دختران عمه ات و دختران دايى ات، و دختران خاله ات كه همراه با تو هجرت كرده اند، و نيز زن مومنى را كه خويشتن را به پيامبر ببخشد - به شرط آنكه پيامبر بخواهد او را به همسرى خود درآورد - كه اين خاص تو و نه ساير مومنان است، خود به خوبى مى دانيم كه براى ايشان در مورد همسرانشان و ملك يمينهايشان چه چيزهايى مقرر داشته ايم، تا [در نهايت] براى تو محظورى نباشد، و خداوند آمرزگار مهربان است (50)

هر كدام از آنان [همسرانت] را كه مى خواهى از خود دور بدار و هر كدام را كه مى خواهى نزديك بدار، و نيز اگر هر يك از آنانى كه از ايشان كناره گرفته اى جويا شوى، در همه حال، هيچ گناهى بر تو نيست، اين نزديكتر است به آنكه دل و ديدگانشان روشن شود، و اندوهگين نشوند و همگيشان به آنچه به آنان بخشيده اى خشنود شوند، و خداوند مى داند كه در دلهاى شما چيست، و خداوند داناى بردبار است (51)

پس از آن ديگر هيچ زنى بر تو حلال نيست، و نشايد كه همسرانى را جانشين آنان سازى، و گرچه زيبايى آنان تو را خوش آيد، مگر آنچه ملك يمينت باشد، و خداوند نگاهبان و ناظر همه چيز است (52)

اى مومنان وارد حجره هاى پيامبر نشويد مگر آنكه به شما براى صرف طعامى اجازه داده شود، بى آنكه

[بى تابانه] منتظر آماده شدنش باشيد، ولى چون دعوت شديد، وارد شويد، و چون غذا خورديد، پراكنده شويد، و سرگرم سخنگويى نشويد، چرا كه اين كارتان پيامبر را رنج مى دهد و او از شما شرم مى كند [كه حقيقت را بگويد] ولى خداوند از گفتن حق، شرم نمى كند، و نيز هنگامى كه از همسران او [/ كالايى] چيزى خواستيد، از پشت حجاب و حايلى آن را از ايشان بخواهيد، كه اين كارتان براى دلهاى شما و دلهاى ايشان پاكيزه تر است، و شما را نرسد كه پيامبر خدا را آزار برسانيد، و نيز نرسد كه هرگز پس از او با همسرانش ازدواج كنيد. بى گمان اين كارتان از نظر خداوند سهمگين است (53)

اگر چيزى را آشكار كنيد يا پنهانش بداريد، بدانيد كه خداوند به هر چيزى داناست (54)

[ولى] بر آنان [در مورد فروگذاشتن حجاب] در مورد پدرانشان، و پسرانشان، و برادرانشان، و پسران برادرشان، و پسران خواهرشان، و نيز زنان همنشينشان و ملك يمينهايشان گناهى نيست، و از خداوند پروا كنيد كه خدا بر هر چيزى گواه است (55)

همانا خداوند و فرشتگانش به پيامبر درود مى فرستند، اى مومنان [شما نيز] بر او درود بفرستيد و سلام [و تسليم] عرضه داريد (56)

كسانى كه [مى خواهند] خداوند و پيامبر او را برنجانند، خداوند در دنيا و آخرت ايشان را لعنت مى كند و برايشان عذابى خفتبار آماده ساخته است (57)

و كسانى كه مردان و زنان مومن را، بدون آنكه مرتكب عملى [ناروا] شده باشند، آزار مى رسانند، زير بار بهتان و گناهى آشكار رفته اند (58)

اى پيامبر به همسرانت و دخترانت و زنان مسلمان بگو كه روسرى هاى خود را

بر خود بپوشند، كه به اين وسيله محتملترست كه شناخته شوند و رنجانده نشوند، و خداوند آمرزگار مهربان است (59)

اگر منافقان و بيماردلان و شايعه سازان در مدينه [از كارهاى خود] دست برندارند، تو را به ايشان تسلط دهيم و سپس جز اندك مدتى در آن [شهر: مدينه] در جوار تو نباشند (60)

اينان ملعونند و هر جا كه يافته شوند، بايد بى محابا به اسارت و قتل درآيند (61)

اين سنت الهى است كه در باب پيشينيان جارى بوده است، و هرگز در سنت الهى تغيير و تبديلى نخواهى يافت (62)

مردم از تو درباره قيامت مى پرسند، بگو علم آن [و اطلاع از زمانش] با خداوند است، و تو چه دانى چه بسا قيامت نزديك باشد (63)

بى گمان خداوند كافران را لعنت كرده است، و براى آنان آتشى [سهمگين] آماده ساخته است (64)

كه جاودانه در آنند، و يار و ياورى نمى يابند (65)

روزى كه چهره هايشان در آتش [دوزخ] گردانده شود، گويند كاش از خداوند اطاعت مى كرديم و از پيامبر اطاعت مى كرديم (66)

و گويند پروردگارا ما از پيشوايان و بزرگترانمان اطاعت كرديم، آنگاه ما را به گمراهى كشاندند (67)

پروردگار را به آنان دوچندان [سهم] از عذاب بده و عظيم لعنتشان كن (68)

اى مومنان مانند كسانى كه موسى را آزار دادند مباشيد كه خداوند از آنچه مى گفتند [و بهتان مى زدند] برى و بركنارش داشت، و نزد خداوند آبرومند بود (69)

اى مومنان از خداوند پروا كنيد و سخنى درست و استوار بگوييد (70)

تا اعمالتان و پيامبر او اطاعت كند، به راستى به رستگارى بزرگى نايل شده است (71)

ما امانت [خويش]

را بر آسمانها و زمين و كوه ها عرضه داشتيم، ولى از پذيرفتن آن سر باززدند، و از آن هراسيدند، و انسان آن را پذيرفت، كه او [در حق خويش] ستمكار نادانى بود (72)

تا سرانجام خداوند مردان و زنان منافق و مردان و زنان مشرك را عذاب كند، و از [غفلت و قصور] مردان و زنان مومن درگذرد، و خداوند آمرزگار مهربان است (73)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

اى پيمبر بترس خدا را و فرمانبردار نباش كافران و دورويان را همانا خدا است دانشمند حكيم (1)

و پيروى كن آنچه وحى شود بسويت از پروردگار خويش همانا خدا است بدانچه مى كنيد آگاه (2)

و توكل كن بر خدا و بس است خداوند وكيل (3)

ننهاد خدا براى مردى دودل در اندرونش و نگردانيد خدا همسران شما را آنان كه ظهار كنيد از ايشان مادران شما و نگردانيد پسرخواندگان شما را فرزندان شما اين گفتار شما است با دهانهاى شما و خدا گويد حقّ را و او است هدايت كننده به راه (4)

بخوانيد ايشان را براى پدران ايشان آن دادگرانه تر است نزد خدا پس اگر ندانستيد پدران ايشان را پس برادران شمايند در دين و بندگان شما و نيست بر شما پروائى در آنچه خطا كرديد بدان و ليكن آنچه خواست دلهاى شما و خدا است آمرزنده مهربان (5)

پيمبر سزاوارتر است به مؤمنان از خود ايشان و زنان او مادران ايشانند و خويشاوندان برخيشان سزاوارترند به برخى در كتاب خدا از مؤمنان و مهاجران مگر آنكه كنيد در باره دوستانتان نكوئى بوده است آن در كتاب نوشته (6)

و هنگامى كه بگرفتيم از پيمبران پيمانشان

را و از تو و از نوح و ابراهيم و موسى و عيسى ابن مريم و گرفتيم از ايشان پيمانى گران (7)

تا بپرسد راستگويان را از راستيشان و آماده كرد براى كافران عذابى دردناك (8)

اى آنان كه ايمان آورديد ياد آريد نعمت خدا را بر خويش گاهى كه بيامد شما را لشكرهائى پس فرستاديم بر آنان بادى و لشكرهائى كه نديديد و خدا است بدانچه مى كنيد بينا (9)

گاهى كه آمدند شما را از فراز شما و از زير شما و گاهى كه گرديدند ديدگان و رسيد دلها گلوگاه ها را و گمان مى برديد به خدا گمانها را (10)

آنجا (يا آنگاه) آزمايش شدند مؤمنان و لرزيدند لرزشى سخت (11)

و هنگامى كه مى گفتند مردمان دوروى و آنان كه در دلهاشان بيمارى است كه وعده نداد ما را خدا و پيمبرش مگر فريبى را (12)

و هنگامى كه گفتند گروهى از ايشان اى مردم يثرب نيست جايگاهى براى شما پس بازگرديد و دستورى مى خواست گروهى از ايشان از پيمبر مى گفتند همانا خانه هاى ما برهنه است و نيستند آنها برهنه و نخواهند جز گريزى را (13)

و اگر ورود شود بر ايشان در آنها از هر سوى سپس درخواست شوند فتنه (جنگ) را هر آينه آرندش و درنگ نكنند بدان مگر اندكى (14)

و همانا بودند پيمان بستند با خدا از پيش كه برنتابند پشتها را و هست پيمان خدا پرسش شده (15)

بگو سود ندهد شما را گريز اگر بگريزيد از مرگ يا كشتن و آن هنگام كامياب نشويد مگر اندكى (16)

بگو كيست كه نگهدارد شما را از خدا اگر خواهد به شما رنجى

يا خواهد براى شما رحمتى و نيابيد براى خويش جز خدا دوست و نه ياورى را (17)

بسا داند خدا بازدارندگان را از جنگ از شما و گويندگان را به برادران خويش بيائيد بسوى ما و نيايند نبرد را جز اندكى (18)

بخل ورزانند بر شما تا گاهى كه بيايد ترس بينيشان بنگرند در تو مى گردد ديدگانشان مانند آنكه فراگرفته باشدش مرگ تا گاهى كه برود ترس آزارتان كنند با زبانهائى تيز خوددارانند از نيكى آنان ايمان نياوردند پس تباه ساخت خدا كردار ايشان را و آن است بر خدا آسان (19)

پندارند احزاب را نرفتند و اگر بيايند احزاب دوست دارند كاش برون بودند در مردم دشت نشين و از دور اخبار شما را مى پرسيدند و اگر مى بودند در شما پيكار نمى كردند جز اندكى (20)

همانا شما را است در پيمبر خدا پيرويى نكو براى آن كه اميد دارد خدا و روز بازپسين را و ياد كند خدا را بسيار (21)

و هنگامى كه ديدند مؤمنان احزاب را گفتند اين است آنچه وعده داد به ما خدا و پيمبرش و راست گفت خدا و پيمبرش و نيفزود ايشان را مگر ايمان و تسليمى (22)

از مؤمنانند مردانى كه راست گفتند آنچه را با خدا پيمان بر آن بستند پس از ايشان است آنكه گذراند پيمان خويش را و از ايشان است آنان كه انتظار كشند و تبديل نكردند تبديلى (23)

تا پاداش دهد خدا راستگويان را به راستيشان و عذاب كند دورويان را اگر خواهد يا توبه پذيرد از ايشان همانا خدا است آمرزنده مهربان (24)

و بازگردانيد خدا آنان را كه كفر ورزيدند به

خشمشان نرسيدند به خيرى و كفايت كرد خدا مؤمنان را از جنگ و خدا است نيرومند عزيز (25)

و فرود آورد آنان را كه پشتيبانيشان كردند از اهل كتاب از كاخهاى ايشان و افكند در دلهاى آنان هراس را كه گروهى را كشتيد و برده گرفتيد گروهى را (26)

و ارث داد به شما سرزمين ايشان و خانه هاى ايشان و خواسته هاى ايشان را و سرزمينى را كه تاخت نياورديد بر آن و خداست بر همه چيز توانا (27)

اى پيمبر بگو به زنان خويشتن اگر خواهان زندگانى دنيا و زيور آنيد پس بيائيد بهره مند سازم شما را و رها سازم شما را رهاكردنى نيكو (28)

و اگر خواستار خدا و پيمبرش و خانه آخرت باشيد پس خدا آماده كرده است براى نكوكاران از شما پاداشى بزرگ را (29)

اى زنان پيمبر هر كس از شما فحشايى (ناشايستى) آشكار آرد افزوده شود برايش شكنجه به دو برابر و همانا آن است بر خدا آسان (30)

و آنكه فروتنى كند از شما براى خدا و پيمبرش و كردارى شايسته كند دهيمش مزدش را دوبار و آماده كرديم براى او روزيى گرامى را (31)

اى زنان پيمبر نيستيد شما مانند يكى از زنان اگر مى ترسيد خدا را پس نرمى نشان ندهيد در گفتار تا اميد بندد آنكه در دلش بيماريى است و بگوئيد گفتارى نكو را (32)

و بيارميد در خانه هاى خويش و خودنمائى نكنيد مانند خودنمائى جاهليت نخستين (پيكر خود را آشكار نسازيد) و بپاى داريد نماز را و بدهيد زكات را و فرمانبردارى كنيد از خدا و پيمبرش جز اين نيست كه خواهد خدا دور كند

از شما چرك (پليدى) را اى اهل خانه و پاك سازد شما را پاك ساختنى (33)

و يادآريد آنچه را خوانده مى شود در خانه هاى شما از آيتهاى خدا و حكمت همانا خداوند است تيزبين كارآگاه (34)

همانا مردان مسلمان و زنان مسلمان و مردان مؤمن و زنان مؤمن و مردان فروتن و زنان فروتن و مردان راستگو و زنان راستگو و مردان شكيبا و زنان شكيبا و مردان نرم دل و زنان نرم دل و مردان بخشنده و زنان بخشنده و مردان روزه دار و زنان روزه دار و مردانى كه فرجهاى خود را نگه دارند و زنان نگهدارنده و مردانى كه ياد خدا بسيار كنند و زنان يادكننده آماده كرده است خدا براى ايشان آمرزشى و پاداشى بزرگ را (35)

و نرسد مرد مؤمن و نه زن مؤمنى را كه هر گاه بگذارند خدا و پيمبرش كارى را آنكه باشد براى ايشان اختيارى در كار خويش و آنكه سر از فرمان خدا و پيمبرش برتابد همانا گمراه شده است گمراهى آشكار (36)

و هنگامى كه مى گفتى بدان كه نعمت داده بود خدا بدو و نعمت داده بودى تو بدو نگهدار نزد خويش همسر خود را و بترس خدا را و نهان مى داشتى نزد خود آنچه خدا است آشكاركننده آن و مى ترسيدى مردم را و خدا سزاوارتر است كه بترسيش تا گاهى كه بگذرانيد زيد از آن زن حاجت را همسر تو گردانيديمش تا نباشد بر مؤمنان سخت گيريى در زنان پسرخواندگانشان گاهى كه بگذرانند از آنان حاجت را و بوده است كار خدا شدنى (37)

نيست بر پيمبر پروائى (سخت گيريى) در آنچه بايسته داشت خدا برايش شيوه خدا در

آنان كه گذشتند از پيش و بوده است كار خدا اندازه اى گذارده (38)

آنان كه رسانند پيامهاى خدا را و ترسندش و نترسند كسى را جز خدا و بس است خدا حساب گيرنده (39)

نيست محمد (صلى اللّه عليه و آله) پدر يكى از مردان شما و ليكن پيمبر خدا و سرآمد پيمبران و بوده است خدا به همه چيز دانا (40)

اى آنان كه ايمان آورديد ياد كنيد خدا را يادكردنى فراوان (41)

و تسبيحش گوييد بامدادان و شامگاهان (42)

او است آنكه درود (آمرزش) فرستد بر شما او و فرشتگانش تا برون آرد شما را از تاريكى ها بسوى روشنائى و بوده است به مؤمنان مهربان (43)

درودشان روزى كه بدو رسند سلام است و آماده كرد براى ايشان پاداشى گرامى را (44)

اى پيمبر همانا فرستاديمت گواهى و مژده رسانى و بيم دهنده اى (45)

و خواننده اى بسوى خدا به فرمانش و چراغى درخشان (46)

و مژده ده به مؤمنان كه آنان را است از نزد خدا فضلى بزرگ (47)

و فرمانبردارى مكن كافران و دورويان را و رها كن آزردن ايشان را و توكّل كن بر خدا و بس است خدا وكيلى (48)

اى آنان كه ايمان آورديد هر گاه كابين بستيد بر زنان مؤمنه پس رهاشان ساختيد پيش از آنكه بديشان نزديكى كنيد پس نيست شما را بر ايشان سرآمدى كه در انتظارش نشينيد پس بهره بديشان دهيد و رهاشان كنيد رهائيى نكو (49)

اى پيمبر همانا حلال ساختيم برايت همسران تو را آنان كه مزد ايشان را پرداختى و آنچه را مالك است يمين تو از آنچه خدا بهره جنگ به تو ارزانى داشت

و دختران عمّت را و دختران عمّه هايت را و دختران خالت را و دختران خاله هايت را كه هجرت كردند با تو و زنى مؤمنه را اگر ببخشد خويشتن را به پيمبر اگر خواهد پيمبر كه همسر گيردش تنها از آن تو است اين و نرسد به مؤمنان همانا دانستيم آنچه را بايسته كرديم بر ايشان در همسرانشان و آنچه دارا است دستهاى ايشان تا نباشد بر تو سخت آمدنى و بوده است خدا آمرزنده مهربان (50)

برانى آن را كه خواهى از آن زنان و نزد خويش جاى دهى هر كه را خواهى از ايشان و هر كه را خواهى از آنان كه دور كردى پس نيست باكى بر تو اين است نزديكتر بدان كه روشن شود ديدگانشان و اندوهگين نشوند و خرسند شوند بدانچه داديشان همگى ايشان و خدا مى داند آنچه را در دلهاى شما است و خدا است داناى بردبار (51)

حلال نيست برايت زنان از اين پس و نه آنكه برگزينى به جاى آنان همسرانى و هر چند خوش آيدت زيبائى آنان جز آنكه دارا شود دستت و خدا است بر همه چيز نگهبان (52)

اى آنان كه ايمان آورديد درنيائيد به خانه هاى پيمبر جز آنكه دستور داده شود به شما بسوى خوراكى نانگرانان بجاى آن و ليكن هر گاه خوانده شديد درآئيد و هر گاه خورديد پس پراكنده شويد و نه انس گيرندگان به سخنى همانا اين آزار مى داد پيمبر را و او شرم مى داشت از شما و خدا پروا ندارد از حقّ و هر گاه خواستار كالايى باشيد از ايشان پس بخواهيد از ايشان از پشت پرده (پوششى) اين پاكتر است

براى دلهاى شما و دلهاى آنان و نرسد شما را كه بيازاريد پيمبر خدا را و نه آنكه همسر گيريد زنانش را از پس او هيچگاه همانا آن است نزد خدا گران (بزرگ) (53)

اگر آشكار سازيد چيزى را يا نهان داريدش همانا خدا است به همه چيز دانا (54)

پروائى نيست بر آن زنان در پدران ايشان و نه فرزندان ايشان و نه برادران ايشان و نه برادرزادگان ايشان و نه خواهرزادگان ايشان و نه زنان ايشان و نه آنچه دارا است دستهاى ايشان و بترسيد اى زنان خدا را كه خدا است بر همه چيز گواه (55)

همانا خدا و فرشتگانش درود (آمرزش) فرستند بر پيمبر اى آنان كه ايمان آورديد درود فرستيد بر او و سلام كنيد سلام كردنى (فرمانش را گردن نهيد گردن نهادنى) (56)

همانا آنان كه بيازارند خدا و پيمبرش لعن كرد ايشان را خدا در دنيا و آخرت و آماده كرد براى ايشان عذابى خوارسازنده را (57)

و آنان كه بيازارند مردان و زنان مؤمن را بجز آنچه فراهم كردند همانا برداشتند تهمتى و گناهى آشكار را (58)

اى پيمبر بگو به زنان خويش و دختران خويش و زنان مؤمنين كه فروهلند بر خويشتن از روپوششهاى خويش اين نزديكتر است بدان كه شناخته شوند پس آزار نشوند و خدا است آمرزنده مهربان (59)

اگر كوتاه نيايند (پس نكنند) دورويان و آنان كه در دلهاشان بيمارى است و هرزه درآيان در شهر (اراجيف گويان) هرآينه بشورانيمت بر آنان تا همسايگيت نكنند در آن مگر اندكى (60)

لعن شدگان (راندگان) هر كجا يافت شوند دستگير شوند و سخت كشته شوند كشته شدنى (61)

شيوه خدا در آنان كه گذشتند از پيش و هرگز نيابى شيوه خدا را دگرگونى (62)

پرسندت مردم از ساعت بگو جز اين نيست كه علم آن نزد خدا است و چه دانى تو (يا چه دانا سازدت) شايد ساعت است نزديك (63)

همانا خدا لعن كرد كافران و آماده كرد براى ايشان آتشى سوزان (64)

جاودانان در آن هميشه نيابند يارى و نه ياورى را (65)

روزى كه گردش داده شود روى هاى ايشان در آتش گويند كاش فرمانبردارى مى كرديم خدا را و فرمانبردارى مى كرديم پيمبر را (66)

و گفتند پروردگارا همانا فرمان برديم مهتران خويش و بزرگان خويش را پس گمراه ساختند ما را از راه (67)

پروردگارا بديشان دو برابر فرما از عذاب و لعن كن ايشان را لعنى بزرگ (68)

اى آنان كه ايمان آورديد نباشيد مانند آنان كه آزردند موسى را پس بيزار شمردش خدا از آنچه گفتند و بود نزد خدا آبرومند (69)

اى آنان كه ايمان آورديد بترسيد خدا را و بگوئيد گفتارى استوار (70)

تا ساز آرد براى شما كارهاى شما را و بيامرزد گناهان شما را و آنكه فرمان برد خدا و پيمبرش را همانا رستگار شده است رستگاريى بزرگ (71)

همانا عرض كرديم سپرده را بر آسمانها و زمين و كوه ها پس نيارستند برداشتنش را و بيمناك شدند از آن و برداشتش انسان همانا او بوده است ستمگرى نادان (72)

تا عذاب كند خدا مردان دوروى و زنان دوروى را و مردان مشرك و زنان مشرك را و بازگشت كند خدا بر مردان و زنان مؤمن و بوده است خدا آمرزنده مهربان (73)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name

of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 O Prophet! Be wary of Allah and do not obey the faithless and the hypocrites. Indeed Allah is all-knowing, all-wise.

2 And follow that which is revealed to you from your Lord. Indeed Allah is well aware of what you do.

3 And put your trust in Allah; Allah suffices as trustee.

4 Allah has not put two hearts within any man, nor has He made your wives whom you repudiate by dhihar your mothers, nor has he made your adopted sons your sons. These are mere utterances of your mouths. But Allah speaks the truth and He guides to the way.

5 Call them after their fathers. That is more just with Allah. And if you do not know their fathers, then they are your brethren in the faith and your kinsmen. There will be no sin upon you for any mistake that you may make therein, barring what your hearts may premeditate. And Allah is all-forgiving, all-merciful.

6 The Prophet is closer to the faithful than their own souls, and his wives are their mothers. The blood relatives are more entitled to inherit from one another in the Book of Allah than the [other] faithful and Emigrants, barring any favour you may do your comrades. This has been written in the Book.

7 [Recall] when We took a pledge from the prophets, and from you and from Noah and Abraham and Moses and Jesus son of Mary, and We took from them a solemn pledge,

8

so that He may question the truthful concerning their truthfulness. And He has prepared for the faithless a painful punishment.

9 O you who have faith! Remember Allah’s blessing upon you when the hosts came at you, and We sent against them a gale and hosts whom you did not see. And Allah sees best what you do.

10 When they came at you from above and below you, and when the eyes rolled [with fear] and the hearts leapt to the throats, and you entertained misgivings about Allah,

11 it was there that the faithful were tested and jolted with a severe agitation.

12 And when the hypocrites were saying, as well as those in whose hearts is a sickness, ‘Allah and His Apostle did not promise us [anything] except delusion.’

13 And when a group of them said, ‘O people of Yathrib! [This is] not a place for you, so go back!’ And a group of them sought the Prophet’s permission, saying, ‘Our homes lie exposed [to the enemy],’ although they were not exposed. They only sought to flee.

14 Had they been invaded from its flanks and had they been asked to apostatize, they would have done so with only a mild hesitation,

15 though they had certainly pledged to Allah before that they would not turn their backs [to flee], and pledges given to Allah are accountable.

16 Say, ‘Flight will not avail you should you flee from death or from being killed, and then you will be let to enjoy

only for a little while.’

17 Say, ‘Who is it that can protect you from Allah should He desire to cause you ill, or desire to grant you mercy?’ They will not find for themselves any protector or helper besides Allah.

18 Allah knows those of you who discourage others, and those who say to their breth-ren, ‘Come to us!’ and they take little part in the battle,

19 grudging you [their help]. So when there is panic, you see them observing you, their eyes rolling, like someone fainting at death. Then, when the panic is over, they scald you with [their] sharp tongues in their greed for riches. They never have had faith. So Allah has made their works fail, and that is easy for Allah.

20 They suppose the confederates have not left yet, and were the confederates to come [again], they would wish they were in the desert with the Bedouins asking about your news, and if they were with you they would fight but a little.

21 In the Apostle of Allah there is certainly for you a good exemplar, for those who look forward to Allah and the Last Day, and remember Allah greatly.

22 But when the faithful saw the confederates, they said, ‘This is what Allah and His Apostle had promised us, and Allah and His Apostle were true.’ And it only increased them in faith and submission.

23 Among the faithful are men who fulfill what they have pledged to Allah. Of them are some who have

fulfilled their pledge, and of them are some who still wait, and they have not changed in the least,

24 that Allah may reward the true for their truthfulness, and punish the hypocrites, if He wishes, or accept their repentance. Indeed Allah is all-forgiving, all-merciful.

25 Allah sent back the faithless in their rage, without their attaining any advantage, and Allah spared the faithful of fighting, and Allah is all-strong, all-mighty.

26 And He dragged down those who had backed them from among the People of the Book from their strongholds, and He cast terror into their hearts, [so that] you killed a part of them, and took captive [another] part of them.

27 And He bequeathed you their land, their houses and their possessions, and a terri-tory you had not trodden, and Allah has power over all things.

28 O Prophet! Say to your wives, ‘If you desire the life of the world and its glitter, come, I will provide for you and release you in a graceful manner.

29 But if you desire Allah and His Apostle and the abode of the Hereafter, then Allah has indeed prepared for the virtuous among you a great reward.’

30 O wives of the Prophet! Whoever of you commits a gross indecency, her punish-ment shall be doubled, and that is easy for Allah.

31 But whoever of you is obedient to Allah and His Apostle and acts righteously, We shall give her a twofold reward, and We hold a noble provision in store for her.

32

O wives of the Prophet! You are not like any other women: if you are wary [of Allah], then do not be complaisant in your speech, lest he in whose heart is a sickness should aspire, and speak honourable words.

33 Stay in your houses and do not display your finery with the display of the former [days of] ignorance. Maintain the prayer and pay the zakat, and obey Allah and His Apostle. Indeed Allah desires to repel all impurity from you, O People of the House-hold, and purify you with a thorough purification.

34 And remember what is recited in your homes of the signs of Allah and wisdom. Indeed Allah is all-attentive, all-aware.

35 Indeed the muslim men and the muslim women, the faithful men and the faithful women, the obedient men and the obedient women, the truthful men and the truthful women, the patient men and the patient women, the humble men and the humble women, the charitable men and the charitable women, the men who fast and the women who fast, the men who guard their private parts and the women who guard, the men who remember Allah greatly and the women who remember [Allah greatly]—Allah holds in store for them forgiveness and a great reward.

36 A faithful man or woman may not, when Allah and His Apostle have decided on a matter, have any option in their matter, and whoever disobeys Allah and His Apostle has certainly strayed into manifest error.

37 When you said to him whom Allah

had blessed, and whom you [too] had blessed, ‘Retain your wife for yourself, and be wary of Allah,’ and you had hidden in your heart what Allah was to divulge, and you feared the people though Allah is worthier that you should fear Him, so when Zayd had got through with her, We wedded her to you, so that there may be no blame on the faithful in respect of the wives of their adopted sons, when the latter have got through with them, and Allah’s command is bound to be fulfilled.

38 There is no blame on the Prophet in respect of that which Allah has made lawful for him: Allah’s precedent with those who passed away earlier—and Allah’s com-mands are ordained by a precise ordaining—

39 such as deliver the messages of Allah and fear Him, and fear no one except Allah, and Allah suffices as reckoner.

40 Muhammad is not the father of any man among you, but he is the Apostle of Allah and the Seal of the Prophets, and Allah has knowledge of all things.

41 O you who have faith! Remember Allah with frequent remembrance,

42 and glorify Him morning and evening.

43 It is He who blesses you, and so do His angels, that He may bring you out from darkness into light, and He is most merciful to the faithful.

44 The day they encounter Him, their greeting will be, ‘Peace,’ and He holds in store for them a noble reward.

45 O Prophet! Indeed We have

sent you as a witness, as a bearer of good news and as a warner

46 and as a summoner to Allah by His permission, and as a radiant lamp.

47 Announce to the faithful the good news that there will be for them a great grace from Allah.

48 And do not obey the faithless and the hypocrites, and disregard their torments, and put your trust in Allah, and Allah suffices as trustee.

49 O you who have faith! When you marry faithful women and then divorce them before you touch them, there shall be no period for you to reckon. But provide for them and release them in a graceful manner.

50 O Prophet! Indeed We have made lawful to you your wives whom you have given their dowries, and those whom your right hand owns, of those whom Allah gave you as spoils of war, and the daughters of your paternal uncle, and the daughters of your pater-nal aunts, and the daughters of your maternal uncle, and the daughters of your maternal aunts who migrated with you, and a faithful woman if she offers herself to the Prophet and the Prophet desires to take her in marriage, (a privilege exclusively for you, not for [the rest of] the faithful; We know what We have made lawful for them with respect to their wives and those whom their right hands own so that there may be no blame on you,) and Allah is all-forgiving, all-merciful.

51 You may put off whichever of them

you wish and consort with whichever of them you wish, and as for any whom you may seek [to consort with] from among those you have set aside [earlier], there is no sin upon you [in receiving her again]. That makes it likelier that they will be comforted and not feel unhappy, all of them being pleased with what you give them. Allah knows what is in your hearts, and Allah is all-knowing, all-forbearing.

52 Beyond that, women are not lawful for you, nor that you should change them for other wives even though their beauty should impress you, except those whom your right hand owns. And Allah is watchful over all things.

53 O you who have faith! Do not enter the Prophet’s houses unless permission is granted you for a meal, without waiting for it to be readied. But enter when you are invited, and disperse when you have taken your meal, without settling down to chat. Indeed such conduct torments the Prophet, and he is ashamed of [asking] you [to leave]; but Allah is not ashamed of [expressing] the truth. And when you ask anything of [his] womenfolk, ask it from them from behind a curtain. That is more chaste for your hearts and their hearts. You may not torment the Apostle of Allah, nor may you ever marry his wives after him. Indeed that would be a grave [matter] with Allah.

54 Whether you disclose anything or hide it, Allah indeed knows all things.

55 There is no sin on them

[in socializing freely] with their fathers, or their sons, or their brothers, or their brothers’ sons, or the sons of their sisters, or their own women-folk, or what their right hands own. Be wary of Allah. Indeed Allah is witness to all things.

56 Indeed Allah and His angels bless the Prophet; O you who have faith! Invoke blessings on him and invoke Peace upon him in a worthy manner.

57 Indeed those who torment Allah and His Apostle are cursed by Allah in the world and the Hereafter, and He has prepared a humiliating punishment for them.

58 Those who torment faithful men and women undeservedly, certainly bear the guilt of slander and flagrant sin.

59 O Prophet! Tell your wives and your daughters and the women of the faithful to draw closely over themselves their chadors [when going out]. That makes it likely for them to be recognized and not be troubled, and Allah is all-forgiving, all-merciful.

60 If the hypocrites do not relinquish and [also] those in whose hearts is a sickness, and the rumourmongers in the city [do not give up], We will surely urge you [to take action] against them, then they will not be your neighbours in it except for a little [while].

61 Accursed, they will be seized wherever they are confronted and slain violently:

62 Allah’s precedent with those who passed away before, and you will never find any change in Allah’s precedent.

63 The people question you concerning the Hour. Say, ‘Its knowledge is only with

Allah.’ What do you know, maybe the Hour is near.

64 Indeed Allah has cursed the faithless and prepared for them a blaze,

65 in which they will remain forever. They will not find any guardian or helper.

66 The day when their faces are turned about in the Fire, they will say, ‘We wish we had obeyed Allah and obeyed the Apostle!’

67 And they will say, ‘Our Lord! We obeyed our leaders and elders, and they led us astray from the way.’

68 Our Lord! Give them a double punishment and curse them with a mighty curse.’

69 O you who have faith! Do not be like those who tormented Moses, whereat Allah absolved him of what they alleged, and he was distinguished in Allah’s sight.

70 O you who have faith! Be wary of Allah, and speak upright words.

71 He shall rectify your conduct for you and He shall forgive you your sins. Whoever obeys Allah and His Apostle has certainly achieved a great success.

72 Indeed We presented the Trust to the heavens and the earth and the mountains, but they refused to bear it, and were apprehensive of it; but man undertook it. Indeed he is most unfair and senseless.

73 Allah will surely punish the hypocrites, men and women, and the polytheists, men and women, and Allah will turn clemently to the faithful, men and women, and Allah is all-forgiving, all-merciful.

ترجمه انگليسي شاكر

O Prophet! be careful of (your duty to) Allah and do not comply with (the wishes of)

the unbelievers and the hypocrites; surely Allah is Knowing, Wise; (1)

And follow what is revealed to you from your Lord; surely Allah is Aware of what you do; (2)

And rely on Allah; and Allah is sufficient for a Protector. (3)

Allah has not made for any man two hearts within him; nor has He made your wives whose backs you liken to the backs of your mothers as your mothers, nor has He made those whom you assert to be your sons your real sons; these are the words of your mouths; (4)

Assert their relationship to their fathers; this is more equitable with Allah; but if you do not know their fathers, then they are your brethren in faith and your friends; and there is no blame on you concerning that in which you made a mistake, but (conc (5)

The Prophet has a greater claim on the faithful than they have on themselves, and his wives are (as) their mothers; and the possessors of relationship have the better claim in the ordinance of Allah to inheritance, one with respect to another, than (other (6)

And when We made a covenant with the prophets and with you, and with Nuh and Ibrahim and Musa and Isa, son of Marium, and We made with them a strong covenant (7)

That He may question the truthful of their truth, and He has prepared for the unbelievers a painful punishment. (8)

O you who believe! call to mind the favor of Allah to you when

there came down upon you hosts, so We sent against them a strong wind and hosts, that you saw not, and Allah is Seeing what you do. (9)

When they came upon you from above you and from below you, and when the eyes turned dull, and the hearts rose up to the throats, and you began to think diverse thoughts of Allah. (10)

There the believers were tried and they were shaken with severe shaking. (11)

And when the hypocrites and those in whose hearts was a disease began to say: Allah and His Messenger did not promise us (victory) but only to deceive. (12)

And when a party of them said: O people of Yasrib! there IS no place to stand for you (here), therefore go back; and a party of them asked permission of the prophet, saying. Surely our houses are exposed; and they were not exposed; they only desired to fl (13)

And if an entry were made upon them from the outlying parts of it, then they were asked to wage war, they would certainly have done it, and they would not have stayed in it but a little while. (14)

And certainly they had made a covenant with Allah before, that) they would not turn (their) backs; and Allah's covenant shall be inquired of. (15)

Say: Flight shall not do you any good if you fly from death or slaughter, and in that case you will not be allowed to enjoy yourselves but a little. (16)

Say: Who is

it that can withhold you from Allah if He intends to do you evil, rather He intends to show you mercy? And they will not find for themselves besides Allah any guardian or a helper. (17)

Allah knows indeed those among you who hinder others and those who say to their brethren: Come to us; and they come not to the fight but a little, (18)

Being niggardly with respect to you; but when fear comes, you will see them looking to you, their eyes rolling like one swooning because of death; but when the fear is gone they smite you with sharp tongues, being niggardly of the good things. These have (19)

They think the allies are not gone, and if the allies should come (again) they would fain be in the deserts with the desert Arabs asking for news about you, and if they were among you they would not fight save a little. (20)

Certainly you have in the Messenger of Allah an excellent exemplar for him who hopes in Allah and the latter day and remembers Allah much. (21)

And when the believers saw the allies, they said: This is what Allah and His Messenger promised us, and Allah and His Messenger spoke the truth; and it only increased them in faith and submission. (22)

Of the believers are men who are true to the covenant which they made with Allah: so of them is he who accomplished his vow, and of them is he who yet waits, and they have

not changed in the least (23)

That Allah may reward the truthful for their truth, and punish the hypocrites if He please or turn to them (mercifully); surely Allah is Forgiving, Merciful. (24)

And Allah turned back the unbelievers in their rage; they did not obtain any advantage, and Allah sufficed the believers in fighting; and Allah is Strong, Mighty. (25)

And He drove down those of the followers of the Book who backed them from their fortresses and He cast awe into their hearts; some you killed and you took captive another part. (26)

And He made you heirs to their land and their dwellings and their property, and (to) a land which you have not yet trodden, and Allah has power over all things. (27)

O Prophet! say to your wives: If you desire this world's life and its adornment, then come, I will give you a provision and allow you to depart a goodly departing (28)

And if you desire Allah and His Messenger and the latter abode, then surely Allah has prepared for the doers of good among you a mighty reward. (29)

O wives of the prophet! whoever of you commits an open indecency, the punishment shall be increased to her doubly; and this IS easy to Allah. (30)

And whoever of you is obedient to Allah and His Messenger and does good, We will give to her her reward doubly, and We have prepared for her an honorable sustenance. (31)

O wives of the Prophet! you are not like

any other of the women; If you will be on your guard, then be not soft in (your) speech, lest he in whose heart is a disease yearn; and speak a good word. (32)

And stay in your houses and do not display your finery like the displaying of the ignorance of yore; and keep up prayer, and pay the poor-rate, and obey Allah and His Messenger. Allah only desires to keep away the uncleanness from you, O people of the Hou (33)

And keep to mind what is recited in your houses of the communications of Allah and the wisdom; surely Allah is Knower of subtleties, Aware. (34)

Surely the men who submit and the women who submit, and the believing men and the believing women, and the obeying men and the obeying women, and the truthful men and the truthful women, and the patient men and the patient women and the humble men and the (35)

And it behoves not a believing man and a believing woman that they should have any choice in their matter when Allah and His Messenger have decided a matter; and whoever disobeys Allah and His Messenger, he surely strays off a manifest straying. (36)

And when you said to him to whom Allah had shown favor and to whom you had shown a favor: Keep your wife to yourself and be careful of (your duty to) Allah; and you concealed in your soul what Allah would bring to light, and you feared men, and Allah had (37)

There is no harm in the Prophet doing that which Allah has ordained for him; such has been the course of Allah with respect to those who have gone before; and the command of Allah is a decree that is made absolute: (38)

Those who deliver the messages of Allah and fear Him, and do not fear any one but Allah; and Allah is sufficient to take account. (39)

Muhammad is not the father of any of your men, but he is the Messenger of Allah and the Last of the prophets; and Allah is cognizant of all things. (40)

O you who believe! remember Allah, remembering frequently, (41)

And glorify Him morning and evening. (42)

He it is Who sends His blessings on you, and (so do) His angels, that He may bring you forth out of utter darkness into the light; and He is Merciful to the believers. (43)

Their salutation on the day that they meet Him shall be, Peace, and He has prepared for them an honourable reward. (44)

O Prophet! surely We have sent you as a witness, and as a bearer of good news and as a warner, (45)

And as one inviting to Allah by His permission, and as a light-giving torch. (46)

And give to the believers the good news that they shall have a great grace from Allah. (47)

And be not compliant to the unbelievers and the hypocrites, and leave unregarded their annoying talk, and rely on Allah; and Allah is sufficient as a Protector.

(48)

O you who believe! when you marry the believing women, then divorce them before you touch them, you have in their case no term which you should reckon; so make some provision for them and send them forth a goodly sending forth. (49)

O Prophet! surely We have made lawful to you your wives whom you have given their dowries, and those whom your right hand possesses out of those whom Allah has given to you as prisoners of war, and the daughters of your paternal uncles and the daughters o (50)

You may put off whom you please of them, and you may take to you whom you please, and whom you desire of those whom you had separated provisionally; no blame attaches to you; this is most proper, so that their eyes may be cool and they may not grieve, and (51)

It is not allowed to you to take women afterwards, nor that you should change them for other wives, though their beauty be pleasing to you, except what your right hand possesses and Allah is Watchful over all things. (52)

O you who believe! do not enter the houses of the Prophet unless permission is given to you for a meal, not waiting for its cooking being finished-- but when you are invited, enter, and when you have taken the food, then disperse-- not seeking to listen t (53)

If you do a thing openly or do it in secret, then surely Allah is Cognizant of all things. (54)

There

is no blame on them in respect of their fathers, nor their brothers, nor their brothers' sons, nor their sisters' sons nor their own women, nor of what their right hands possess; and be careful of (your duty to) Allah; surely Allah is a witness of a (55)

Surely Allah and His angels bless the Prophet; O you who believe! call for (Divine) blessings on him and salute him with a (becoming) salutation. (56)

Surely (as for) those who speak evil things of Allah and His Messenger, Allah has cursed them in this world and the here after, and He has prepared for them a chastisement bringing disgrace. (57)

And those who speak evil things of the believing men and the believing women without their having earned (it), they are guilty indeed of a false accusation and a manifest sin. (58)

O Prophet! say to your wives and your daughters and the women of the believers that they let down upon them their over-garments; this will be more proper, that they may be known, and thus they will not be given trouble; and Allah is Forgiving, Merciful. (59)

If the hypocrites and those in whose hearts is a disease and the agitators in the city do not desist, We shall most certainly set you over them, then they shall not be your neighbors in it but for a little while; (60)

Cursed: wherever they are found they shall be seized and murdered, a (horrible) murdering. (61)

(Such has been) the course of Allah with respect

to those who have gone before; and you shall not find any change in the course of Allah. (62)

Men ask you about the hour; say: The knowledge of it is only with Allah, and what will make you comprehend that the : hour may be nigh. (63)

Surely Allah has cursed the unbelievers and has prepared for them a burning fire, (64)

To abide therein for a long time; they shall not find a protector or a helper. (65)

On the day when their faces shall be turned back into the fire, they shall say: O would that we had obeyed Allah and obeyed the Messenger! (66)

And they shall say: O our Lord! surely we obeyed our leaders and our great men, so they led us astray from the path; (67)

O our Lord! give them a double punishment and curse them with a great curse. (68)

O you who believe! be not like those who spoke evil things of Musa, but Allah cleared him of what they said, and he was worthy of regard with Allah. (69)

O you who believe! be careful of(your duty to) Allah and speak the right word, (70)

He will put your deeds into a right state for you, and forgive you your faults; and whoever obeys Allah and His Messenger, he indeed achieves a mighty success. (71)

Surely We offered the trust to the heavens and the earth and the mountains, but they refused to be unfaithful to it and feared from it, and man has

turned unfaithful to it; surely he is unjust, ignorant; (72)

So Allah will chastise the hypocritical men and the hypocritical women and the polytheistic men and the polytheistic women, and Allah will turn (mercifully) to the believing women, and Allah is Forgiving, Merciful. (73)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) O Prophet, heed God and do not obey disbelievers and hypocrites. God is Aware, Wise.

(2) Follow whatever you are inspired with by your Lord; God is Informed about what you (all) are doing.

(3) Rely on God; God suffices as a Trustee.

(4) God has not placed two hearts in any man's body. Nor has He granted you wives whom you may back away from, to act as your mothers, nor has He granted your adopted sons to be your own sons. That is your own statement made by your own mouths. God states the Truth and He guides one along the Way.

(5) Call them after their own fathers; it is fairer so far as God is concerned. If you do not know who their fathers were, then [call them] your brothers in religion and your wards. What you may have slipped up on already will not be held against you, but only something your hearts have done intentionally. Yet God is Forgiving, Merciful.

(6) The Prophet is closer to believers than even they themselves are, and his wives are [like] their mothers. Yet blood relatives are closer to one another in God's book than are believers and the

Refugees, except that you should act in a proper manner towards your wards. That has been underlined in the Book.

(7) When We made an agreement with the prophets, with you and with Noah, Abraham, Moses and Jesus the son of Mary, We pledged a solemn agreement with them

(8) so He might question sincere persons concerning their sincerity. He has prepared painful torment for disbelievers!

(9) You who believe, remember God's favor upon you when the armies charged at you! We sent a wind and even armies you did not see against them. God was Observant of what you were doing,

(10) as they came at you both from above you and from below you, and your eyesight faltered and your hearts leaped up into your throats, and you entertained certain thoughts about God;

(11) there believers were tested and severely shaken as if in an earthquake.

(12) Thus hypocrites and those whose hearts contain malice said: "God and His messenger have only promised us something to lure us on."

(13) So when a faction of them said: "O people of Yathrib, there is no room for you, so return!", a group of them took leave of the Prophet, saying: "Our houses lie exposed." They were not defenceless; they merely wanted to run away.

(14) If a raid had been made on them from [all] its quarters, then they had been asked to rise up in dissension, they would have done so and yet not lasted very long.

(15) Still they had already pledged

to God that they would not turn their backs! Any oath [made] to God will be asked about.

(16) SAY: "Fleeing will never help you: if you should flee from death or slaughter, then you will still enjoy (life) only briefly."

(17) SAY: "Who is there to shield you from God if He should want any ill for you or wants mercy for you?" They will find they have no patron nor any supporter besides God.

(18) God knows the meddlers among you and the ones telling their brethren: "Come over to our side!" They only: take part in conflict for a little while,

(19) skimping towards you (all). Whenever fear comes over them, you will see them looking at you, their eyes rolling around like someone whom death has almost seized. Once fear leaves them, they will lash out at you (all) with [their] sharp tongues, yet skimping about [doing] any good. Those persons do not believe, so God has foiled their actions. That is so easy for God [to do].

(20) They reckon the Coalition will not go away. If the Coalition should come [again], they would like to be wandering around far away among the [desert] Arabs, asking for news about you. Yet even if they were among you, they would only fight a little.

(21) In God's messenger you have a fine model for someone who looks forward to [meeting] God and the Last Day, and mentions God frequently.

(22) When believers saw the Coalition , they said: "This is what

God and His messenger have promised us. God and His messenger have told the truth." It merely increased them in faith and submission.

(23) Some believers are men who are sincere in what they pledge to God, while others have already fulfilled their mortal duty, and still others are waiting [their chance]; they have not changed in the least,

(24) so God may reward the truthful for their truthfulness and punish hypocrites if He so wishes, or else relent towards them. God is Forgiving, Merciful.

(25) God sent the ones who disbelieved back in their fury; they did not accomplish any good. God spares believers the trouble of fighting; God is Strong, Powerful!

(26) He has tossed some People of the Book who had backed them up, out of their strongholds and cast panic into their hearts; one group you killed while you captured another group.

(27) He let you inherit their land, their homes and their property, plus a land you have not yet set foot on. God is Capable of everything!

(28) O Prophet, tell your wives: "If you are wanting worldly life and its attraction, then come on! I'll let you enjoy them and dismiss you in a handsome fashion.

(29) However if you have been wanting [to see] God and His messenger, as well as having a home in the Hereafter, well God has prepared splendid payment for the kindly women among you.

(30) O wives of the Prophet, anyone of you who commits some flagrant act of misconduct shall have

[her] punishment doubled twice over. That is easy for God [to do].

(31) "Yet We will give any of you who is devoted to God and His messenger, and acts honorably, her earnings twice over. We have reserved a generous provision for her.

(32) O wives of the Prophet, you are not like any other women! If you do your duty, then do not act too deferential while talking [to others] lest someone whose heart contains malice may thereby be encouraged. Employ suitable speech.

(33) Remain in your homes and do not dress up fancily the way they used to dress during [the time of] primitive Ignorance. Keep up prayer and pay the welfare tax, and obey God and His messenger. God merely wants to remove any blight from you [since you are] People of the [Prophet's] House, and to cleanse you thoroughly.

(34) Remember any of God's verses and wisdom which are recited in your homes. God is Gracious, Informed."

(35) Muslim men and Muslim women, believing men and believing women, devout men and devout women, truthful men and truthful women, patient men and patient women, reverent men and reverent women, charitable men and charitable women, fasting men and fasting women, and men who safeguard their private parts and women who safeguard [theirs], and men who remember God often and women who remember [Him] for [all of] them God has prepared forgiveness and a splendid wage.

(36) No believing man nor any believing woman should exercise any choice in their affair once God and

His messenger have decided upon some matter. Anyone who disobeys God and His messenger has wandered off into manifest error.

(37) Thus you told someone whom God had favored and whom you yourself have favored: "Hold on to your wife, and heed God," while you kept to yourself what God had disclosed and you dreaded people['s opinion], although it is more correct for you to dread God. Once Zayd had accomplished his purpose with her, We married her off to you so that there would be no objection for believers in respect to their adopted son's wives once they have accomplished their purpose with them. God's command must be done!

(38) The Prophet is not to be reproached for [doing] what God has stipulated for him to do. God's practice has been such with those who have passed on already- God's command is a pre-ordained decree-

(39) for those who transmit God's messages and dread Him, while they do not dread anyone else than God. God suffices as a Reckoner.

(40) Muhammad is not the father of any of your men, but [ he is ] God's messenger and the Seal of the Prophets . God is Aware of everything!

(41) You who believe, remember God often.

(42) Celebrate Him morning and evening;

(43) He is the One Who accepts prayers from you, as do His angels, to lead you out of darkness into Light. He is Merciful with believers.

(44) Their greeting on the day they meet Him will be: "Peace!" He has prepared

generous payment for them.

(45) O Prophet, We have sent you as a witness, herald and warner,

(46) and as someone who invites people to [know] God by His permission, and as a shining lamp.

(47) Proclaim to believers how they Will have great bounty from God.

(48) Do not obey disbelievers and hypocrites. Disregard their annoyance and rely on God: God suffices as a Trustee.

(49) You who believe, whenever you marry believing women, and then divorce them before you have touched them, you have no number [of months] to count in their case. Provide for them and release them in a handsome manner.

(50) O Prophet, We have permitted you [to deal with] your wives: whom you have given their allotments to, and anyone your right hands control from what God has furnished you [as captives], and your paternal uncles' and aunts' daughters, and your maternal uncles' and aunts' daughters who have migrated along with you, and any believing woman who bestows herself upon the Prophet, provided the Prophet wants to marry her; such is exclusively for you and not for [other] believers. We know what We have stipulated for them concerning their wives and anyone their right hands control, so it will not be held against you. God is Forgiving, Merciful.

(51) You may make any one of them you wish wait, and let any one you wish approach you. It will not be held against you concerning anyone you may desire among those whom you have set aside. That is more

suitable so that you may comfort them and they will not be saddened, and [instead] pleased with anything you may give them all. God knows what is in your hearts; God is Aware, Lenient.

(52) No[other] women will be lawful for you later on nor may you exchange them for other wives, even though their beauty may entice you, except for someone your right hand controls. God is an Observer over everything.

(53) You who believe, do not enter the Prophet's [private] quarters unless an invitation has been extended to you for a meal, though still without watching how it is prepared. However once you have been invited, then go on in; and once you have been fed, then disperse, not indulging in conversation. That has been disturbing the Prophet and he feels ashamed [to tell] you so. Yet God is not ashamed [to raise] the Truth. Whenever you ask (his wives) for any object, ask them for it from behind a curtain. That will be purer for your hearts as well as for their hearts. It is not proper for you to annoy God's messenger, nor ever to marry his wives after him; that would be serious with God!

(54) Whether you reveal anything or hide it, God is Aware of everything.

(55) There is no objection to their [appearing before] their fathers, their sons nor their brothers, nor their brothers' and sisters' sons, nor their own womenfolk, nor anyone their right hands control. Heed God (you women); God is a witness for everything!

(56) God and His angels accept prayers for the Prophet. You who believe , pray for him (too) and greet him properly.

(57) God will curse those who [try to] annoy God and His messenger in this world and the Hereafter, and will prepare shameful torment for them.

(58) Those who annoy believing men and believing women without their having deserved it, will assume [the guilt of] slander and[commit] a clear offence against themselves.

(59) O Prophet, tell your wives and daughters, and believers' wives as well, to draw their cloaks close around themselves. That is more appropriate so they may be recognized and not molested. God is Forgiving, Merciful.

(60) If hypocrites and those whose hearts contain malice do not stop, as well as the agitators in Madna, We shall stir you up against them. Then they will live alongside you as neighbors for only a little while [longer];

(61) cursed wherever they are encountered, they will be seized and completely routed.

(62) [Such is] God's practice with those who have passed on before; you will never find any change in God's practice.

(63) People will ask you about the Hour. SAY: "Knowledge about it rests only with God." What will make you realize that perhaps the Hour is near!

(64) God will curse disbelievers and prepare a Blaze for them

(65) to remain in for ever. They will not find any patron nor supporter;

(66) on a day when their faces will be twisted by the Fire, they will say: "If we had

only obeyed God and obeyed the Messenger!"

(67) They will (also) say: "Our Lord, we have obeyed our superiors and our great men, and they led us off from the Way.

(68) Our Lord, give them double torment and curse them with a great curse!"

(69) You who believe, do not be like those who abused Moses. God cleared him of what they said. He became outstanding with God.

(70) You who believe, heed God and speak straight to the point;

(71) He will improve your actions for you and forgive you your sins. Anyone who obeys God and His messenger will achieve a splendid Triumph.

(72) We offered the trust to Heaven and Earth, and to the mountains too, yet they refused to carry it and shrank back from it. However man accepted it: he has been unfair [to himself], ignorant!

(73) Still God will punish hypocritical men and hypocritical women and associating men and associating women. However God relents with believing men and believing women. God is Forgiving, Merciful!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

O Prophet, fear God, and obey not the unbelievers and the hypocrites. God isAll-knowing, All-wise. (1)

And follow what is revealed to thee from thy Lord; surely God is aware ofthe things you do. (2)

And put thy trust in God; God suffices as a guardian. (3)

God has not assigned to any man two hearts within his breast; nor has He madeyour wives, when you divorce, saying, `Be as my mother's back,' truly yourmothers,

neither has He made your adopted sons your sons in fact. That isyour own saying, the words of your mouths; but God speaks the truth, andguides on the way. (4)

Call them after their true fathers; that is more equitable in the sight ofGod. If you know not who their fathers were, then they are your brothers inreligion, and your clients. There is no fault in you if you make mistakes,but only in what your hearts premeditate. God is All-forgiving,All-compassionate. (5)

The Prophet is nearer to the believers than their selves; his wives are theirmothers. Those who are bound by blood are nearer to one another in the Bookof God than the believers and the emigrants; nevertheless you should acttowards your friends honourably; that stands inscribed in the Book. (6)

And when We took compact from the Prophets, and from thee, and from Noah, andAbraham, Moses, and Jesus, Mary's son; We took from them a solemn compact, (7)

that He might question the truthful concerning their truthfulness; and He hasprepared for the unbelievers a painful chastisement. (8)

O believers, remember God's blessing upon you when hosts came against you,and We loosed against them a wind, and hosts you saw not; and God sees thethings you do. (9)

When they came against you from above you and from below you, and when youreyes swerved and your hearts reached your throats, while you thought thoughtsabout God; (10)

there it was that the believers were tried, and shaken most mightily. (11)

And when the hypocrites, and those in

whose hearts is sickness, said, `Godand His Messenger promised us only delusion.' (12)

And when a party of them said, `O people of Yathrib, there is no abiding herefor you, therefore return!' And a part of them were asking leave of theProphet, saying, `Our houses are exposed'; yet they were not exposed; theydesired only to flee. (13)

And if entrance had been forced against them from those quarters, and thenthey had been asked to apostatise, they would have done so, and but tarriedabout it briefly. (14)

Yet they had made covenant with God before that, that they would not turntheir backs; and covenants with God shall be questioned of. (15)

Say: `Flight will not profit you, if you flee from death or slaying; you willbe given enjoyment of days then but little.' (16)

Say: `Who is he that shall defend you from God, if He desires evil for you,or desires mercy for you?' They shall find for themselves, apart from God,neither protector nor helper. (17)

God would surely know those of you who hinder, and those who say to theirbrothers, `Come to us,' and come to battle but little, (18)

being niggardly towards you. When fear comes upon them, thou seest themlooking at thee, their eyes rolling like one who swoons of death; but whenthe fear departs, they flay you with sharp tongues, being niggardly topossess the good things. Those have never believed; God has made theirworks to fail; and that is easy for God. (19)

They think the Confederates have not departed; and if

the Confederates come,they will wish that they were desert-dwellers among the Bedouins asking fornews of you. If they were among you, they would fight butlittle. (20)

You have had a good example in God's Messenger for whosoever hopes for Godand the Last Day, and remembers God oft. (21)

When the believers saw the Confederates they said, `This is what God and HisMessenger promised us, and God and His Messenger have spoken truly.' And itonly increased them in faith and surrender. (22)

Among the believers are men who were true to their covenant with God; some ofthem have fulfilled their vow by death, and some are still awaiting, and theyhave not changed in the least; (23)

that God may recompense the truthful ones for their truthfulness, andchastise the hypocrites, if He will, or turn again unto them. Surely God isAll-forgiving, All-compassionate. (24)

And God sent back those that were unbelievers in their rage, and theyattained no good; God spared the believers of fighting. Surely God isAll-strong, All-mighty. (25)

And He brought down those of the People of the Book who supported them fromtheir fortresses and cast terror in their hearts; some you slew, some youmade captive. (26)

And He bequeathed upon you their lands, their habitations, and theirpossessions, and a land you never trod. God is powerful over everything. (27)

O Prophet, say to thy wives: `If you desire the present life and itsadornment, come now, I will make you provision, and set you free withkindliness. (28)

But if you desire God and His Messenger and

the Last Abode, surely God hasprepared for those amongst you such as do good a mighty wage.' (29)

Wives of the Prophet, whosoever among you commits a flagrant indecency, forher the chastisement shall be doubled; that is easy for God. (30)

But whosoever of you is obedient to God and His Messenger, and doesrighteousness, We shall pay her her wage twice over; We have prepared for hera generous provision. (31)

Wives of the Prophet, you are not as other women. If you are godfearing, benot abject in your speech, so that he in whose heart is sickness may belustful; but speak honourable words. (32)

Remain in your houses; and display not your finery, as did the pagans of old.And perform the prayer, and pay the alms, and obey God and His Messenger.People of the House, God only desires to put away from you abominationand to cleanse you. (33)

And remember that which is recited in your houses of the signs of God and theWisdom; God is All-subtle, All-aware. (34)

Men and women who have surrendered, believing men and believing women,obedient men and obedient women, truthful men and truthful women,enduring men and enduring women, humble men and humble women,men and women who give in charity, men who fast and women who fast,men and women who guard their private parts,men and women who remember God oft--for them God has prepared forgivenessand a mighty wage. (35)

It is not for any believer, man or woman, when God and His Messenger havedecreed a matter, to have the choice in

the affair. Whosoever disobeysGod and His Messenger has gone astray into manifest error. (36)

When thou saidst to him whom God had blessed and thou hadst favoured, `Keepthy wife to thyself, and fear God,' and thou wast concealing within thyselfwhat God should reveal, fearing other men; and God has better right for theeto fear Him. So when Zaid had accomplished what he would of her, then Wegave her in marriage to thee, so that there should not be any fault in thebelievers, touching the wives of their adopted sons, when they haveaccomplished what they would of them; and God's commandment must beperformed. (37)

There is no fault in the Prophet, touching what God has ordained for him--God's wont with those who passed away before; and God's commandment is doomdecreed; (38)

who were delivering the Messages of God, and were fearing Him, and fearingnot any one except Him; and God suffices as a reckoner. (39)

Muhammad is not the father of any one of your men, but the Messenger of God,and the Seal of the Prophets; God has knowledge of everything. (40)

O believers , remember God oft, (41)

and give Him glory at the dawn and in the evening . (42)

It is He who blesses you , and His angels ,to bring you forth from the shadows into the light .He is All - compassionate to the believers . (43)

Their greeting , on the day when they shall meet Him ,will be ' Peace ! ' And He has prepared for them a

generous wage . (44)

O Prophet , We have sent thee as a witness , and good tidings to bearand warning, (45)

calling unto God by His leave, and as a light--giving lamp. (46)

Give good tidings to the believers that there awaits them with God greatbounty. (47)

And obey not the unbelievers and the hypocrites; heed not their hurt, but putthy trust in God; God suffices as a guardian. (48)

O believers, when you marry believing women and then divorce them before youtouch them, you have no period to reckon against them; so make provision forthem, and set them free with kindliness. (49)

O Prophet, We have made lawful for thee thy wives whom thou hast given theirwages and what they right hand owns, spoils of war that God has given thee,and the daughters of thy uncles paternal and aunts paternal, thy unclesmaternal and aunts maternal, who have emigrated with thee, and any womanbeliever, if she give herself to the Prophet and if the Prophet desire totake her in marriage, for thee exclusively, apart from the believers--We knowwhat We have imposed upon them touching their wives and what their righthands own--that there may be no fault in thee; God is All-forgiving,All-compassionate. (50)

Thou mayest put off whom thou wilt of them, and whom thou wilt thou mayesttake to thee; and if thou seekest any thou hast set aside there is no faultin thee. So it is likelier they will be comforted, and not sorrow, and everyone of them will be well-pleased with what thou

givest her. God knows whatis in your hearts; God is All-knowing, All-clement. (51)

Thereafter women are not lawful to thee, neither for thee to take other wivesin exchange for them, though their beauty please thee, except what thy righthand owns; God is watchful over everything. (52)

O believers, enter not the houses of the Prophet, except leave is given youfor a meal, without watching for its hour. But when you are invited, thenenter; and when you have had the meal, disperse, neither lingering for idletalk; that is hurtful to the Prophet, and he is ashamed before you; but Godis not ashamed before the truth. And when you ask his wives for any object,ask them from behind a curtain; that is cleaner for your hearts and theirs.It is not for you to hurt God's Messenger, neither to marry his wives afterhim, ever; surely that would be, in God's sight, a monstrous thing. (53)

Whether you reveal anything, or whether you conceal it, surely God hasknowledge of everything. (54)

There is no fault in the Prophet's wives touching their fathers, their sons,their brothers, their brothers' sons, their sisters' sons, their women, andwhat their right hands own. And fear you God; surely God is witness ofeverything. (55)

God and His angels bless the Prophet. O believers, do you also bless him,and pray him peace. (56)

Those who hurt God and His Messenger--them God has cursed in the presentworld and the world to come, and has prepared for them a humblingchastisement. (57)

And those who hurt believing men and

believing women, without that they haveearned it, have laid upon themselves calumny and manifest sin. (58)

O Prophet, say to thy wives and daughters and the believing women, that theydraw their veils close to them; so it is likelier they will be known, and nothurt. God is All-forgiving, All-compassionate. (59)

Now, if the hypocrites do not give over, and those in whose hearts there issickness and they that make commotion in the city, We shall assuredly urgethee against them and then they will be thy neighbours there only alittle; (60)

cursed they shall be, and wheresoever they are come upon they shall be seizedand slaughtered all-- (61)

God's wont with those who passed away before; and thou shalt find no changingthe wont of God. (62)

The people will question thee concerning the Hour. Say: `The knowledge of itis only with God; what shall make thee know? Haply the Hour is nigh.' (63)

God has cursed the unbelievers, and prepared for them a Blaze, (64)

therein to dwell for ever; they shall find neither protector norhelper. (65)

Upon the day when their faces are turned about in the Fire they shall say,`Ah, would we had obeyed God and the Messenger!' (66)

They shall say, `Our Lord, we obeyed our chiefs and great ones, and they ledus astray from the way. (67)

Our Lord, give them chastisement twofold, and curse them with a mightycurse!' (68)

O believers, be not as those who hurt Moses , but God declared him quit ofwhat they said, and he was high

honoured with God. (69)

O believers, fear God, and speak words hitting the mark, (70)

and He will set right your deeds for you and will forgive you your sins.Whosoever obeys God and His Messenger has won a mighty triumph. (71)

We offered the trust to the heavens and the earth and the mountains, but theyrefused to carry it and were afraid of it; and man carried it. Surely he issinful, very foolish. (72)

That God may chastise the hypocrites, men and women alike, and the idolaters,men and women alike; and that God may turn again unto the believers, men andwomen alike. God is All-forgiving, All-compassionate. (73)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

O Prophet! Keep thy duty to Allah and obey not the disbelievers and the hypocrites. Lo! Allah is Knower, Wise. (1)

And follow that which is inspired in thee from thy Lord. Lo! Allah is Aware of what ye do. (2)

And put thy trust in Allah, for Allah is sufficient as Trustee. (3)

Allah hath not assigned unto any man two hearts within his body, nor hath he made your wives whom ye declare (to be your mothers) your mothers, nor hath he made those whom ye claim (to be your sons) your sons. This is but a saying of your mouths. But Allah sayeth the truth and He soweth the way. (4)

Proclaim their real parentage. That will be more equitable in the sight of Allah. And if ye know not their fathers, then (they are) your

brethren in the faith, and your clients. And there is no sin for you in the mistakes that ye make unintentionally, but what your hearts purpose (that will be a sin for you). Allah is Forgiving, Merciful. (5)

The Prophet is closer to the believers than their selves, and his wives are (as) their mothers. And the owners of kinship are closer one to another in the ordinance of Allah than (other) believers and the fugitives (who fled from Mecca) except that ye should do kindness to your friends. This is written in the Book (of nature). (6)

And when We exacted a covenant from the Prophets, and from thee (O Muhammad) and from Noah and Abraham and Moses and Jesus son of Mary. We took from them a solemn covenant; (7)

That He may ask the loyal of their loyalty. And He hath prepared a painful doom for the unfaithful. (8)

O ye who believe Remember Allah's favor unto you when there came against you hosts, and We sent against them a great wind and hosts ye could not see. And Allah is ever Seer of what ye do. (9)

When they came upon you from above you and from below you, and when eyes grew wild and hearts reached to the throats, and ye were imagining vain thoughts concerning Allah. (10)

There were the believers sorely tried, and shaken with a mighty shock. (11)

And When the hypocrites, and those in whose hearts is a disease, were saying: Allah and His messenger promised

us naught but delusion. (12)

And when a party of them said: O folk of Yathrib! There is no stand (possible) for you, therefor turn back. And certain of them (even) sought permission of the Prophet, saying: Our homes lie open (to the enemy). And they lay not open. They but wished to flee. (13)

If the enemy had entered from all sides and they had been exhorted to treachery, they would have committed it, and would have hesitated thereupon but little. (14)

And verily they had already sworn unto Allah that they would not turn their backs (to the foe). An oath to Allah must he answered for. (15)

Say: Flight will not avail you if ye flee from death or killing, and then ye dwell in comfort but a little while. (16)

Say: Who is he who can preserve you from Allah if He intendeth harm for you, or intendeth mercy for you. They will not find that they have any friend or helper other than Allah (17)

Allah already knoweth those of you who hinder, and those who say unto their brethren: "Come ye hither unto us!" and they come not to the stress of battle save a little, (18)

Being sparing of their help to you (believers). But when the fear cometh, then thou (Muhammad) seest them regarding thee with rolling eyes like one who fainteth unto death. Then, when the fear departeth, they scald you with sharp tongues in their greed for wealth (from the spoil). Such have not believed.

Therefor Allah maketh their deeds fruitless. And that is easy for Allah. (19)

They hold that the clans have not retired (for good); and if the Clans should advance (again), they would fain be in the desert with the wandering Arabs, asking for the news of you and if they were among you, they would not give battle, save a little. (20)

Verily in the messenger of Allah ye have a good example for him who looketh unto Allah and the last Day, and remembereth Allah much. (21)

And when the true believers saw the clans, they said: This is that which Allah and His messenger promised us. Allah and His messenger are true. It did but confirm them in their faith and resignation. (22)

Of the believers are men who are true to that which they covenanted with Allah. Some of them have paid their vow by death (in battle), and some of them still are waiting; and they have not altered in the least; (23)

That Allah may reward the true men for their truth, and punish the hypocrites if He will, or relent toward them (if He will). Lo! Allah is Forgiving, Merciful. (24)

And Allah repulsed the disbelievers in their wrath; they gained no good. Allah averted their attack from the believers. Allah is Strong, Mighty. (25)

And He brought those of the People of the Scripture who supported them down from their strongholds, and cast panic into their hearts. Some ye slew, and ye made captive some. (26)

And He

caused you to inherit their land and their houses and their wealth, and land ye have not trodden. Allah is Able to do all things. (27)

O Prophet! Say unto thy wives: If ye desire the world's life and its adornment, come! I will content you and will release you with a fair release. (28)

But if ye desire Allah and His messenger and the abode of the Hereafter, then lo! Allah hath prepared for the good among you an immense reward. (29)

O ye wives of the Prophet! Whosoever of you committeth manifest lewdness, the punishment for her will be doubled, and that is easy for Allah. (30)

And whosoever of you is submissive unto Allah and His messenger and doeth right, We shall give her reward twice over, and We have prepared for her a rich provision. (31)

O ye wives of the Prophet! Ye are not like any other women. If ye keep your duty (to Allah), then be not soft of speech, lest he in whose heart is a disease aspire (to you), but utter customary speech. (32)

And stay in your houses. Bedizen not yourselves with the bedizenment of the Time of ignorance. Be regular in prayer, and pay the poor due, and obey Allah and His messenger. Allah's wish is but to remove uncleanness far from you, O Folk of the Household, and cleanse you with a thorough cleansing. (33)

And bear in mind that which is recited in your houses of the revelations of Allah and wisdom. Lo!

Allah is Subtile, Aware. (34)

Lo! men who surrender unto Allah, and women who surrender, and men who believe and women who believe, and men who obey and women who obey, and men who speak the truth and women who speak the truth, and men who persevere (in righteousness) and women who persevere, and men who are humble and women who are humble, and men who give alms and women who give alms, and men who fast and women who fast, and men who guard their modesty and women who guard (their modesty), and men who remember Allah much and women who remember Allah hath prepared for them forgiveness and a vast reward. (35)

And it becometh not a believing man or a believing woman, when Allah and His messenger have decided and affair (for them), that they should (after that) claim any say in their affair; and whoso is rebellious to Allah and His messenger, be verily goeth astray in error manifest. (36)

And when thou saidst unto him on whom Allah hath conferred favor and thou hast conferred favor: Keep thy wife to thyself, and fear Allah. And thou didst hide in thy mind that which Allah was to bring to light, and thou didst fear mankind whereas Allah had a better right that thou shouldst fear Him. So when Zeyd had performed the necessary formality (of divorce) from her, We gave her unto thee in marriage, so that (henceforth) there may be no sin for believers in respect of wives of their

adopted sons, when the latter have performed the necessary formality (of release) from them. The commandment of Allah must be fulfilled. (37)

There is no reproach for the Prophet in that which Allah maketh his due. That was Allah's way with those who passed away of old and the commandment of Allah is certain destiny. (38)

Who delivered the messages of Allah and feared Him, and feared none save Allah. Allah keepeth good account. (39)

Muhammad is not the father of any man among you, but he is the messenger of Allah and the Seal of the Prophets; and Allah is Aware of all things. (40)

O ye who believe! Remember Allah with much remembrance. (41)

And glorify Him early and late. (42)

He it is who blesseth you, and His angels (bless you), that He may bring you forth from darkness unto light; and He is Merciful to the believers. (43)

Their salutation on the day when they shall meet Him will be: Peace. And He hath prepared for them a goodly recompense. (44)

O Prophet! Lo! We have sent thee as a witness and a bringer of good tidings and a warner (45)

And as a summoner unto Allah by His permission, and as a lamp that giveth light. (46)

And announce unto the believers the good tidings that they will have great bounty from Allah. (47)

And incline not to the disbelievers and the hypocrites. Disregard their noxious talk, and put thy trust in Allah. Allah is sufficient as Trustee. (48)

O

ye who believe! If ye wed believing women and divorce them before ye have touched them, then there is no period that ye should reckon. But content them and release them handsomely. (49)

O Prophet! Lo! We have made lawful unto thee thy wives unto whom thou hast paid their dowries, and those whom thy right hand possesseth of those whom Allah hath given thee as spoils of war, and the daughters of thine uncle on the father's side and the daughters of thine aunts on the father's side, and the daughters of thine uncles on the mother's side emigrated with thee, and a believing woman if she give herself unto the Prophet and the Prophet desire to ask her in marriage, a privilege for thee only, not for the (rest of) believers. We are aware of that which We enjoined upon them concerning their wives and those whom their right hands possess that thou mayst be free from blame, for Allah is Forgiving, Merciful. (50)

Thou canst defer whom thou wilt of them and receive unto thee whom thou wilt, and whomsoever thou desirest of those whom thou hast set aside (temporarily), it is no sin for thee (to receive her again); that is better; that they may be comforted and not grieve, and may all be pleased with what thou givest them. Allah knoweth what is in your hearts (O men) and Allah is Forgiving, Clement. (51)

It is not allowed thee to take (other) women henceforth nor that thou shouldst change them

for other wives even though their beauty pleased thee, save those whom thy right hand possesseth. And Allah is Watcher over all things. (52)

O ye who believe! Enter not the dwellings of the Prophet for a meal without waiting for the proper time, unless permission be granted you. But if ye are invited, enter, and, when, your meal is ended, then disperse. Linger not for conversation. Lo! that would cause annoyance to the Prophet, and he would be shy of (asking) you (to go); but Allah is not shy of the truth. And when ye ask of them (the wives of the Prophet) anything, ask it of them from behind a curtain. That is purer for your hearts and for their hearts. And it is not for you to cause annoyance to the messenger of Allah, nor that ye should ever marry his wives after him. Lo! that in Allah's sight would be an enormity. (53)

Whether ye divulge a thing or keep it hidden, lo! Allah is ever Knower of all things. (54)

It is no sin for them (thy wives) (to converse freely) with their fathers, or their sons: or their brothers, or their brothers sons, or the sons of their sisters or of their own women, or their slaves. O women! Keep your duty to Allah. Lo! Allah is Witness over all things. (55)

Lo! Allah and His angels shower blessings on the Prophet. O ye who believe! Ask blessings on him and salute him with a worthy salutation. (56)

Lo!

those who malign Allah and His messenger, Allah hath cursed them in the world and the Hereafter, and hath prepared for them the doom of the disdained. (57)

And those who malign believing men and believing women undeservedly, they bear the guilt of slander and manifest sin. (58)

O Prophet! Tell thy wives and thy daughters and the women of the believers to draw their cloaks close round them (when they go abroad). That will be better, that so they may be recognized and not annoyed. Allah is ever Forgiving, Merciful. (59)

If the hypocrites, and those in whose hearts is a disease, and the alarmists in the city do not cease, We verify shall urge thee on against them, then they will be your neighbors in it but a little while. (60)

Accursed, they will be seized wherever found and slain with a (fierce) slaughter. (61)

That was the way of Allah in the case of those who passed away of old; thou wilt not find for the way of Allah aught of power to change. (62)

Men ask you of the Hour. Say: The knowledge of it is with Allah only. What can convey (the knowledge) unto thee? It may be that the Hour is nigh. (63)

Lo! Allah hath cursed the disbelievers, and hath prepared for them a flaming fire, (64)

Wherein they will abide for ever. They will find (then) no protecting friend nor helper. (65)

On the day when their faces are turned over in the fire, they say: Oh,

would that we had obeyed Allah and had obeyed His messenger! (66)

And they say: Our Lord! Lo! we obeyed our princes and great men, and they misled us from the Way. (67)

Our Lord! Oh, give them double torment and curse them with a mighty curse. (68)

O ye who believe! Be not as those who slandered Moses, but Allah proved his innocence of that which they alleged, and he was well esteemed in Allah's sight. (69)

O ye who believe! Guard your duty to Allah, and speak words straight to the point; (70)

He will adjust your works for you and will forgive you your sins. Whosoever obeyeth Allah and His messenger, he verily hath gained a signal victory. (71)

Lo! We offered the trust unto the heavens and the earth and the hills, but they shrank from bearing it and were afraid of it. And man assumed it. Lo! he hath proved a tyrant and a fool. (72)

Allah punisheth hypocritical men and hypocritical women, and idolatrous men and idolatrous women. But Allah pardoneth believing men and believing women, and Allah is Forgiving, Merciful. (73)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

O Prophet! Fear Allah and hearken not to the Unbelievers and the Hypocrites: verily Allah is full of knowledge and wisdom. (1)

But follow that which comes to thee by inspiration from thy Lord: for Allah is well acquainted with (all) that ye do. (2)

And put thy trust in Allah and enough is Allah as a Disposer

of affairs. (3)

Allah has not made for any man two hearts in his (one) body: nor has He made your wives whom ye divorce by Zihar your mothers: nor has He made your adopted sons your sons. Such is (only) your (manner of) speech by your mouths. But Allah tells (you) the Truth and He shows the (right) Way. (4)

Call them by (the names) of their fathers: that is juster in the sight of Allah but if ye know not their fathers (names call them) your Brothers in faith or your Maulas. But there is no blame on you if ye make a mistake therein: (what counts is) the intention of your hearts: and Allah is Oft-Returning Most Merciful. (5)

The Prophet is closer to the Believers than their own selves and his wives are their mothers. Blood-relations among each other have closer personal ties in the Decree of Allah than (the Brotherhood of) Believers and Muhajirs: nevertheless do ye what is just to your closest friends: such is the writing in the Decree (of Allah). (6)

And remember We took from the Prophets their Covenant as (We did) from thee: from Noah Abraham Moses and Jesus the son of Mary: We took from them a solemn Covenant: (7)

That (Allah) may question the (Custodians) of Truth concerning the Truth they (were charged with): and He has prepared for the Unbelievers a grievous Penalty. (8)

O ye who believe! Remember the Grace of Allah (bestowed) on you when there came down on you

hosts (to overwhelm you): but We sent against them a hurricane and force that ye saw not. But Allah sees (clearly) all that ye do. (9)

Behold! they came on you from above you and from below you and behold the eyes became dim and the hearts gaped up to the throats and ye imagined various (vain) thoughts about Allah! (10)

In that situation were the Believers tried: they were shaken as by a tremendous shaking. (11)

And behold! the Hypocrites and those in whose hearts is a disease (even) say: "Allah and His Apostle promised us nothing but delusion!" (12)

Behold! a party among them said: "Ye men of Yathrib! Ye cannot stand (the attack)! Therefore go back!" and a band of them ask for leave of the Prophet saying "Truly our houses are bare and exposed" though they were not exposed: they intended nothing but to run away. (13)

And if an entry had been effected to them from the sides of the (City) and they had been incited to sedition they would certainly have brought it to pass with none but a brief delay! (14)

And yet they had already covenanted with Allah not to turn their backs and a covenant with Allah must (surely) be answered for. (15)

Say: "Running away will not profit you if ye are running away from death or slaughter; and even if (ye do escape) no more than a brief (respite) will ye be allowed to enjoy!" (16)

Say: "Who is it that can screen you

from Allah if it be His wish to give you Punishment or to give you Mercy?" Nor will they find for themselves besides Allah any protector or helper. (17)

Verily Allah knows those among you who keep back (men) and those who say to their brethren "Come along to us" but come not to the fight except for just a little while. (18)

Covetous over you. Then when fear comes thou wilt see them looking to thee their eyes revolving like (those of) one over whom hovers death: but when the fear is past they will smite you with sharp tongues covetous of goods. Such men have no faith and so Allah has made their deeds of none effect: and that is easy for Allah. (19)

They think that the Confederates have not withdrawn; and if the Confederates should come (again) they would wish they were in the deserts (wandering) among the Bedouins and seeking news about you (from a safe distance); and if they were in your midst they would fight but little. (20)

Ye have indeed in the Apostle of Allah a beautiful pattern of (conduct) for anyone whose hope is in Allah and the Final Day and who engages much in the praise of Allah. (21)

When the Believers saw the Confederate forces they said: "This is what Allah and His Apostle had promised us and Allah and his Apostle told us what was true." And it only added to their faith and their zeal in obedience. (22)

Among the Believers are

men who have been true to their Covenant with Allah: of them some have completed their vow to (the extreme) and some (still) wait: but they have never changed (their determination) in the least: (23)

That Allah may reward the men of Truth for their Truth and punish the Hypocrites if that be His Will or turn to them in Mercy: for Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (24)

And Allah turned back the Unbelievers for (all) their fury: no advantage did they gain and enough is Allah for the Believers in their fight. And Allah is full of Strength Able to enforce His Will. (25)

And those of the people of the Book who aided them Allah did take them down from their strongholds and cast terror into their hearts (so that) some ye slew and some ye made prisoners. (26)

And He made you heirs of their lands their houses and their goods and of a land which ye had not frequented (before). And Allah has power over all things. (27)

O Prophet! say to thy Consorts: "If it be that ye desire the life of this world and its glitter then come! I will provide for your enjoyment and set you free in a handsome manner." (28)

But if ye seek Allah and His Apostle and the Home of the Hereafter verily Allah has prepared for the well-doers amongst you a great reward. (29)

O Consorts of the Prophet! if any of you were guilty of evident unseemly conduct the Punishment would be

doubled to her and that is easy for Allah. (30)

But any of you that is devout in the service of Allah and His Apostle and works righteousness to her shall We grant her reward twice: and We have prepared for her a generous Sustenance. (31)

O Consorts of the Prophet! ye are not like any of the (other) women: if ye do fear (Allah) be not too complaisant of speech lest one in whose heart is a disease should be moved with desire: but speak ye a speech (that is) just. (32)

And stay quietly in your houses and make not a dazzling display like that of the former Times of Ignorance; and establish regular Prayer and give regular Charity; and obey Allah and His Apostle. And Allah only wishes to remove all abomination from you ye Members of the Family and to make you pure and spotless. (33)

And recite what is rehearsed to you in your homes of the Signs of Allah and His wisdom: for Allah understands the finest mysteries and is well- acquainted (with them). (34)

For Muslim men and women for believing men and women for devout men and women for true men and women for men and women who are patient and constant for men and women who humble themselves for men and women who give in charity for men and women who fast (and deny themselves) for men and women who guard their chastity and for men and women who engage much in Allahs praise for them

has Allah prepared forgiveness and great reward. (35)

It is not fitting for a Believer man or woman when a matter has been decided by Allah and His Apostle to have any option about their decision: if anyone disobeys Allah and His Apostle he is indeed on a clearly wrong Path. (36)

Behold! thou didst say to one who had received the grace of Allah and thy favor: "Retain thou (in wedlock) thy wife and fear Allah." But thou didst hide in thy heart that which Allah was about to make manifest: thou didst fear the people but it is more fitting that thou shouldst fear Allah. Then when Zaid had dissolved (his marriage) with her with the necessary (formality) We joined her in marriage to thee: in order that (in future) there may be no difficulty to the Believers in (the matter of) marriage with the wives of their adopted sons when the latter have dissolved with the necessary (formality) (their marriage) with them: and Allahs command must be fulfilled. (37)

There can be no difficulty to the Prophet in what Allah has indicated to him as a duty. It was the practice (approved) of Allah amongst those of old that have passed away and the command of Allah is a decree determined. (38)

(It is the practice of those) who preach the Messages of Allah and fear Him and fear none but Allah: and enough is Allah to call (men) to account. (39)

Muhammad is not the father of any of your men

but (he is) the Apostle of Allah and the Seal of the Prophets: and Allah has full knowledge of all things. (40)

O ye who believe! celebrate the praises of Allah and do this often; (41)

And glorify Him morning and evening. (42)

He it is Who sends blessings on you as do His angels that He may bring you out from the depths of Darkness into Light: and He is Full of Mercy to the Believers. (43)

Their salutation on the Day they meet Him will be "peace!": and He has prepared for them a generous Reward. (44)

O Prophet! Truly We have sent thee as a Witness a Bearer of Glad Tidings and a Warner (45)

And as one who invites to Allahs (Grace) by His leave and as a Lamp spreading Light. (46)

Then give the glad tidings to the Believers that they shall have from Allah a very great Bounty. (47)

And obey not (the behests) of the Unbelievers and the Hypocrites and heed not their annoyances but put thy trust in Allah for enough is Allah as a Disposer of affairs. (48)

O ye who believe! when ye marry believing women and then divorce them before ye have touched them no period of `Iddah have ye to count in respect of them: so give them a present and set them free in a handsome manner. (49)

O prophet! We have made lawful to thee thy wives to whom thou hast paid their dowers; and those whom thy right hand possesses

out of the prisoners of war whom Allah has assigned to thee; and daughters of thy paternal uncles and aunts and daughters of thy maternal uncles and aunts who migrated (from Mecca) with thee; and any believing woman who dedicates her soul to the Prophet if the Prophet wishes to wed her this only for thee and not for the Believers (at large); We know what We have appointed for them as to their wives and the captives whom their right hands possess in order that there should be no difficulty for Thee. And Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (50)

Thou mayest defer (the turn of) any of them that thou pleasest and thou mayest receive any thou pleasest: and there is no blame on thee if thou invite one whose (turn) thou hadst set aside. This were nigher to the cooling of their eyes the prevention of their grief and their satisfaction that of all of them with that which thou hast to give them: and Allah knows (all) that is in your hearts: and Allah is All-Knowing Most Forbearing. (51)

It is not lawful for thee (to marry more) women after this nor to change them for (other) wives even thought their beauty attract thee except any thy right hand should possess (as handmaidens): and Allah doth watch over all things. (52)

O ye who Believe! enter not the Prophets houses until leave is given you for a meal (and then) not (so early as) to wait for its preparation: but when ye

are invited enter; and when ye have taken your meal disperse without seeking familiar talk. Such (behavior) annoys the Prophet: He is ashamed to dismiss you but Allah is not ashamed (to tell you) the truth. And when ye ask (his ladies) for anything ye want ask them from before a screen: that makes for greater purity for your hearts and for theirs. Nor is it right for you that ye should annoy Allahs Apostle or that ye should marry his widows after him at any time. Truly such a thing is in Allahs sight an enormity. (53)

Whether ye reveal anything or conceal it verily Allah has full knowledge of all things. (54)

There is no blame (on these ladies if they appear) before their fathers or their sons their brothers or their brothers sons or their sisters sons or their women or the (slaves) whom their right hands possess. And (ladies) fear Allah: for Allah is Witness to all things. (55)

Allah and His angels send blessings on the Prophet: O ye that believe! send ye blessings on him and salute him with all respect. (56)

Those who annoy Allah and his Apostle Allah has cursed them in this world and in the Hereafter and has prepared for them a humiliating Punishment. (57)

And those who annoy believing men and women undeservedly bear (on themselves) a calumny and a glaring sin. (58)

O prophet! tell thy wives and daughters and the believing women that they should cast their outer garments over their persons

(when abroad): that is most convenient that they should be known (as such) and not molested: and Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (59)

Truly if the Hypocrites and those in whose hearts is a disease and those who stir up sedition in the City desist not We shall certainly stir thee up against them: then will they not be able to stay in it as thy neighbors for any length of time: (60)

They shall have a curse on them: wherever they are found they shall be seized and slain (without mercy). (61)

(Such was) the practice (approved) of Allah among those who lived aforetime: no change wilt thou find in the practice (approved) of Allah. (62)

Men ask thee concerning the Hour: say "The knowledge thereof is with Allah (alone)": and what will make thee understand? Perchance the Hour is nigh! (63)

Verily Allah has cursed the Unbelievers and prepared for them a Blazing Fire (64)

To dwell therein forever: no protector will they find nor helper. (65)

The Day that their faces will be turned upside down in the Fire they will say: "Woe to us! would that we had obeyed Allah and obeyed the Apostle!" (66)

And they would say: "Our Lord! we obeyed our chiefs and our great ones and they misled us as to the (right) path. (67)

"Our Lord! give them Double Penalty and curse them with a very great Curse!" (68)

O ye who believe! be ye not like those who vexed and insulted Moses but Allah cleared

him of the (calumnies) they had uttered: and he was honorable in Allahs sight. (69)

O ye who believe! fear Allah and (always) say a word directed to the Right: (70)

That He may make your conduct whole and sound and forgive you your sins: he that obeys Allah and His Apostle has already attained the highest Achievement. (71)

We did indeed offer the Trust to the Heavens and the Earth and the Mountains: but they refused to undertake it being afraid thereof: but man undertook it he was indeed unjust and foolish (72)

(With the result) that Allah has to punish the Hypocrites men and women and the Unbelievers men and women and Allah turns in Mercy to the Believers men and women: for Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (73)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. ش Prophète! Crains Allah et n'obéis pas aux infidèles et aux hypocrites, car Allah demeure Omniscient et Sage.

2. Et suis ce qui t'est révélé émanant de Ton Seigneur. Car Allah est Parfaitement Connaisseur de ce que vous faites.

3. Et place ta confiance en Allah. Allah te suffit comme protecteur.

4. Allah n'a pas placé à l'homme deux coeurs dans sa poitrine. Il n'a point assimilé à vos mères vos épouses [à qui vous dites en les répudiant]: ‹Tu es [aussi illicite] pour moi que le dos de ma mère›. Il n'a point fait de vos enfants adoptifs vos propres enfants. Ce sont des propos [qui sortent] de votre bouche. Mais Allah dit

la vérité et c'est Lui qui met [l'homme] dans la bonne direction.

5. Appelez-les du nom de leurs pères: c' est plus équitable devant Allah. Mais si vous ne connaissez pas leurs pères, alors considérez-les comme vos frères en religion ou vos alliés. Nul blâme sur vous pour ce que vous faites par erreur, mais (vous serez blâmés pour) ce que vos coeurs font délibérément. Allah, cependant, est Pardonneur et Miséricordieux.

6. Le Prophète a plus de droit sur les croyants qu'ils n'en ont sur eux- mêmes; et ses épouses sont leurs mères. Les liens de consanguinité ont [dans les successions] la priorité [sur les liens] unissant les croyants [de Médine] et les émigrés [de la Mecque] selon le livre d'Allah, à moins que vous ne fassiez un testament convenable en faveur de vos frères en religion. Et cela est inscrit dans le Livre.

7. Lorsque Nous prîmes des prophètes leur engagement, de même que de toi, de Noé, d'Abraham, de Moïse, et de Jésus fils de Marie: et Nous avons pris d'eux un engagement solennel,

8. afin [qu'Allah] interroge les véridiques sur leur sincérité. Et Il a préparé aux infidèles un châtiment douloureux.

9. ش vous qui croyez! Rappelez-vous le bienfait d'Allah sur vous, quand des troupes vous sont venues et que Nous avons envoyé contre elles un vent et des troupes que vous n'avez pas vues. Allah demeure Clairvoyant sur ce que vous faites.

10. Quand ils vous vinrent d'en haut et d'en bas [de toutes parts], et que les regards étaient troublés,

et les coeurs remontaient aux gorges, et vous faisiez sur Allah toutes sortes de suppositions...

11. Les croyants furent alors éprouvés et secoués d'une dure secousse.

12. Et quand les hypocrites et ceux qui ont la maladie [le doute] au coeur disaient: ‹Allah et Son messager ne nous ont promis que tromperie›.

13. De même, un groupe d'entre eux dit: ‹Gens de Yatrib ! Ne demeurez pas ici. Retournez [chez vous]›. Un groupe d'entre eux demande au Prophète la permission de partir en disant: ‹Nos demeures sont sans protection›, alors qu'elle ne l'étaient pas: ils ne voulaient que s'enfuir.

14. Et si une percée avait été faite sur eux par les flancs de la ville et qu'ensuite on leur avait demandé de renier leur foi, ils auraient accepté certes, et n'auraient guère tardé,

15. tandis qu'auparavant ils avaient pris l'engagement envers Allah qu'ils ne tourneraient pas le dos. Et il sera demandé compte de tout engagement vis-à-vis d'Allah.

16. Dis: ‹Jamais la fuite ne vous sera utile si c'est la mort (sans combat) ou le meurtre (dans le combat) que vous fuyez; dans ce cas, vous ne jouirez (de la vie) que peu (de temps)›.

17. Dis: ‹Quel est celui qui peut vous protéger d'Allah, s'Il vous veut du mal ou s'Il veut vous accorder une miséricorde?› Et ils ne trouveront pour eux- mêmes en dehors d'Allah, ni allié ni secoureur.

18. Certes, Allah connaît ceux d'entre vous qui suscitent des obstacles, ainsi que ceux qui disent à leurs frères: ‹Venez à nous›, tandis qu'ils

ne déploient que peu d'ardeur au combat,

19. avares à votre égard. Puis, quand leur vient la peur, tu les vois te regarder avec des yeux révulsés, comme ceux de quelqu'un qui s'est évanoui par peur de la mort. Une fois la peur passée, ils vous lacèrent avec des langues affilées, alors qu'ils sont chiches à faire le bien. Ceux-là n'ont jamais cru. Allah donc, rend vaines leurs actions. Et cela est facile à Allah.

20. Ils pensent que les coalisés ne sont pas partis. Or si les coalisés revenaient, [ces gens-là] souhaiteraient être des nomades parmi les Bédouins, et [se contenteraient] de demander de vos nouvelles. S'ils étaient parmi vous, ils n'auraient combattu que très peu.

21. En effet, vous avez dans le Messager d'Allah un excellent modèle [à suivre], pour quiconque espère en Allah et au Jour dernier et invoque Allah fréquemment.

22. Et quand les croyants virent les coalisés, ils dirent: ‹Voilà ce qu'Allah et Son messager nous avaient promis; et Allah et Son messager disaient la vérité›. Et cela ne fit que croître leur foi et leur soumission.

23. Il est, parmi les croyants, des hommes qui ont été sincères dans leur engagement envers Allah. Certain d'entre eux ont atteint leur fin, et d'autres attendent encore; et ils n'ont varié aucunement (dans leur engagement);

24. afin qu'Allah récompense les véridiques pour leur sincérité, et châtie, s'Il veut, les hypocrites, ou accepte leur repentir. Car Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

25. Et Allah a renvoyé, avec leur rage, les infidèles sans qu'ils

n'aient obtenu aucun bien, et Allah a épargné aux croyants le combat. Allah est Fort et Puissant.

26. Et Il a fait descendre de leurs forteresses ceux des gens du Livre qui les avaient soutenus [les coalisés], et Il a jeté l'effroi dans leurs coeurs; un groupe d'entre eux vous tuiez, et un groupe vous faisiez prisonniers.

27. Et Il vous a fait hériter leur terre, leurs demeures, leurs biens, et aussi une terre que vous n'aviez point foulée. Et Allah est Omnipotent.

28. ش Prophète! Dis à tes épouses: ‹Si c'est la vie présente que vous désirez et sa parure, alors venez! Je vous demanderai [les moyens] d'en jouir et vous libérerai [par un divorce] sans préjudice.

29. Mais si c'est Allah que vous voulez et Son messager ainsi que la Demeure dernière, Allah a préparé pour les bienfaisantes parmi vous une énorme récompense.

30. turpitude prouvée, le châtiment lui sera doublé par deux fois! Et ceci est facile pour Allah.

31. Et celle d'entre vous qui est entièrement soumise à Allah et à Son messager et qui fait le bien, Nous lui accorderons deux fois sa récompense, et Nous avons préparé pour elle une généreuse attribution.

32. ش femmes du Prophète! Vous n'êtes comparables à aucune autre femme. Si vous êtes pieuses, ne soyez pas trop complaisantes dans votre langage, afin que celui dont le coeur est malade [l'hypocrite] ne vous convoite pas. Et tenez un langage décent.

33. Restez dans vos foyers; et ne vous exhibez pas à la manière des femmes

avant l'Islam (Jahiliyah). Accomplissez le Salat, acquittez la Zakat et obéissez à Allah et à Son messager. Allah ne veut que vous débarrasser de toute souillure, ٍ gens de la maison [du prophète], et vous purifier pleinement.

34. Et gardez dans vos mémoires ce qui, dans vos foyers, est récité des versets d'Allah et de la sagesse. Allah est Doux et Parfaitement Connaisseur.

35. Les Musulmans et Musulmanes, croyants et croyantes, obéissants et obéissantes, loyaux et loyales, endurants et endurantes, craignants et craignantes, donneurs et donneuses d'aumٍnes, jeûnants et jeûnantes, gardiens de leur chasteté et gardiennes, invocateurs souvent d'Allah et invocatrices: Allah a préparé pour eux un pardon et une énorme récompense.

36. Il n'appartient pas à un croyant ou à une croyante, une fois qu'Allah et Son messager ont décidé d'une chose d'avoir encore le choix dans leur façon d'agir. Et quiconque désobéit à Allah et à Son messager, s'est égaré certes, d'un égarement évident.

37. Quand tu disais à celui qu'Allah avait comblé de bienfaits, tout comme toi-même l'avais comblé: ‹Garde pou toi ton épouse et crains Allah›, et tu cachais en ton âme ce qu'Allah allait rendre public. Tu craignais les gens, et c'est Allah qui est plus digne de ta crainte. Puis quand Zayd eût cessé toute relation avec elle, Nous te la fîmes épouser, afin qu'il n'y ait aucun empêchement pour les croyants d'épouser les femmes de leurs fils adoptifs, quand ceux-ci cessent toute relation avec elles. Le commandement d'Allah doit être exécuté.

38. Nul grief à faire au Prophète

en ce qu'Allah lui a imposé, conformément aux lois établies pour ceux qui vécurent antérieurement. Le commandement d'Allah est un décret inéluctable.

39. Ceux qui communiquent les messages d'Allah, Le craignants et ne redoutaient nul autre qu'Allah. Et Allah suffit pour tenir le compte de tout.

40. Muhammad n'a jamais été le père de l'un de vos hommes, mais le messager d'Allah et le dernier des prophètes. Allah est Omniscient.

41. ش vous qui croyez! Evoquez Allah d'une façon abondante.

42. et glorifiez-Le à la pointe et au déclin du jour.

43. C'est Lui qui prie sur vous, - ainsi que Ses anges, - afin qu'Il vous fasse sortir des ténèbres à la lumière; et Il est Miséricordieux envers les croyants.

44. Leur salutation au jour où ils Le rencontreront sera: ‹Salam› [paix], et Il leur a préparé une généreuse récompense.

45. ش Prophète! Nous t'avons envoyé [pour être] témoin, annonciateur, avertisseur.

46. appelant (les gens) à Allah, par Sa permission; et comme une lampe éclairante.

47. Et fait aux croyants la bonne annonce qu'ils recevront d'Allah une grande grâce.

48. Et n'obéis pas aux infidèles et aux hypocrites, ne prête pas attention à leur méchanceté et place ta confiance en Allah et Allah suffit comme protecteur.

49. ش vous qui croyez! Quand vous vous mariez avec des croyantes et qu'ensuite vous divorcez d'avec elles avant de les avoir touchées, vous ne pouvez leur imposer un délai d'attente. Donnez-leur jouissance [d'un bien] et libérez-les [par un divorce] sans préjudice.

50. ش Prophète! Nous t'avons rendue

licites tes épouses à qui tu as donné leur mahr (dot), ce que tu as possédé légalement parmi les captives [ou esclaves] qu'Allah t'a destinées, les filles de ton oncle paternel, les filles de tes tantes paternelles, les filles de ton oncle maternel, et les filles de tes tantes maternelles, - celles qui avaient émigré en ta compagnie, - ainsi que toute femme croyante si elle fait don de sa personne au Prophète, pourvu que le Prophète consente à se marier avec elle: c'est là un privilège pour toi, à l'exclusion des autres croyants. Nous savons certes, ce que nous leur avons imposé au sujet de leurs épouses et des esclaves qu'ils possèdent, afin qu'il n'eût donc point de blâme contre toi. Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

51. Tu fais attendre qui tu veux d'entre elles, et tu héberges chez toi qui tu veux. Puis il ne t'est fait aucun grief si tu invites chez toi l'une de celles que tu avais écartées. Voilà ce qui est le plus propre à les réjouir, à leur éviter tout chagrin et à leur faire accepter de bon coeur ce que tu leur as donné à toutes. Allah sait, cependant, ce qui est en vos coeurs. Et Allah est Omniscient et Indulgent.

52. Il ne t'est plus permis désormais de prendre [d'autres] femmes. ni de changer d'épouses, même si leur beauté te plaît; - à l'exception des esclaves que tu possèdes. Et Allah observe toute chose.

53. ش vous qui croyez! N'entrez pas dans les demeures du Prophète,

à moins qu'invitation ne vous soit faite à un repas, sans être là à attendre sa cuisson. Mais lorsqu'on vous appelle, alors, entrez. Puis, quand vous aurez mangé, dispersez-vous, sans chercher à vous rendre familiers pour causer. Cela faisait de la peine au Prophète, mais il se gênait de vous (congédier), alors qu'Allah ne se gêne pas de la vérité. Et si vous leur demandez (à ses femmes) quelque objet, demandez-le leur derrière un rideau: c'est plus pur pour vos coeurs et leurs coeurs; vous ne devez pas faire de la peine au Messager d'Allah, ni jamais vous marier avec ses épouses après lui; ce serait, auprès d'Allah, un énorme pêché.

54. Que vous divulguiez une chose ou que vous la cachiez,... Allah demeure Omniscient.

55. Nul grief sur elles au sujet de leurs pères, leur fils, leurs frères, les fils de leurs frères, les fils de leurs soeurs, leurs femmes [de suite] et les esclaves qu'elles possèdent. Et craignez Allah. Car Allah est témoin de toute chose.

56. Certes, Allah est Ses Anges prient sur le Prophète; ٍ vous qui croyez priez sur lui et adresses [lui] vos salutations.

57. Ceux qui offensent Allah et Son messager, Allah les maudit ici-bas, comme dans l'au-delà et leur prépare un châtiment avilissant.

58. Et ceux qui offensent les croyants et les croyantes sans qu'ils l'aient mérité, se chargent d'une calomnie et d'un péché évident.

59. ش Prophète! Dis à tes épouses, à tes filles, et aux femmes des croyants, de ramener sur elles leurs grands voiles:

elles en seront plus vite reconnues et éviteront d'être offensées. Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

60. Certes, si les hypocrites, ceux qui ont la maladie au coeur, et les alarmistes [semeurs de troubles] à Médine ne cessent pas, Nous t'inciterons contre eux, et alors, ils n'y resteront que peu de temps en ton voisinage.

61. Ce sont des maudits. Où qu'on les trouve, ils seront pris et tués impitoyablement:

62. Telles était la loi établie par Allah envers ceux qui ont vécu auparavant et tu ne trouvera pas de changement dans la loi d'Allah.

63. Les gens t'interrogent au sujet de l'Heure. Dis: ‹Sa connaissance est exclusive à Allah›. Qu'en sais-tu? Il se peut que l'Heure soit proche.

64. Allah a maudit les infidèles et leur a préparé une fournaise,

65. pour qu'ils y demeurent éternellement, sans trouver ni alliés ni secoureur.

66. Le jour où leurs visages seront tournés dans le Feu, ils diront : ‹Hélas pour nous! Si seulement nous avions obéi à Allah et obéi au Messager!›.

67. Et ils dirent: ‹Seigneur, nous avons obéi à nos chefs et à nos grands. C'est donc eux qui nous ont égarés du Sentier.

68. ش notre Seigneur, inflige-leur deux fois le châtiment et maudis les d'une grande malédiction›.

69. ش vous qui croyez! Ne soyez pas comme ceux qui ont offensé Moïse. Allah l'a déclaré innocent de leurs accusations, car il était honorable auprès d'Allah.

70. ش vous qui croyez! Craignez Allah et parlez avec droiture.

71. afin qu'Il améliore vos actions et vous

pardonne vos péchés. Quiconque obéit à Allah et à Son messager obtient certes une grande réussite.

72. Nous avions proposé aux cieux, à la terre et aux montagnes la responsabilité (de porter les charges de faire le bien et d'éviter le mal). Ils ont refusé de la porter et en ont eu peur, alors que l'homme s'en est chargé; car il est très injuste [envers lui-même] et très ignorant.

73. [Il en est ainsi] afin qu'Allah châtie les hypocrites, hommes et femmes, et les associateurs et les associatrices, et Allah accueille le repentir des croyants et des croyantes. Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

ترجمه اسپانيايي

1. ¡Profeta! ¡Teme a Alá y no obedezcas a los infieles y a los hipócritas! Alá es omnisciente, sabio.

2. ¡Sigue lo que tu Señor te revela! Alá está bien informado de lo que hacéis.

3. ¡Confía en Alá! ¡Alá basta como protector!

4. Alá no ha puesto dos corazones en el pecho de ningún hombre. Ni ha hecho que las esposas que repudiáis por la fórmula: «¡Eres para mí como la espalda de mi madre!» sean vuestras madres. Ni ha hecho que vuestros hijos adoptivos sean vuestros propios hij

5. Llamadles por su padre. Es más equitativo ante Alá. Y, si no sabéis quién es su padre, que sean vuestros hermanos en religión y vuestros protegidos. No incurrís en culpa si en ello os equivocáis, pero sí si lo hacéis deliberadamente. Alá es indulgente,

6. El Profeta está más cerca de los creyentes que ellos lo están de sí mismos. Las

esposas de aquél son las madres de éstos. Los unidos por lazos de consanguinidad están más cerca unos de otros, según la Escritura de Alá, que los creyentes y los emigrados

7. Y cuando concertamos un pacto con los profetas, contigo, con Noé, con Abraham, con Moisés y con Jesús, hijo de María -pacto solemne,

8. para pedir cuenta de su sinceridad a los sinceros. Y para los infieles ha preparado un castigo doloroso.

9. ¡Creyentes! Recordad la gracia que Alá os dispensó cuando vinieron las legiones contra vosotros y Nosotros enviamos contra ellas un viento y legiones invisibles a vuestros ojos. Alá ve bien lo que hacéis.

10. Cuando os acosaban por todas partes, cuando el terror os desvió la mirada, se os hizo un nudo en la garganta y conjeturasteis sobre Alá.

11. En esa ocasión, los creyentes fueron puestos a prueba y sufrieron una violenta conmoción.

12. Y cuando los hipócritas y los enfermos de corazón decían: «¡Alá y Su Enviado no han hecho sino engañarnos con sus. promesas!»

13. Y cuando un grupo de ellos dijo: «¡Gente de Yatrib! ¡No os quedéis aquí! ¡Regresad!» Parte de ellos pidió autorización al Profeta, diciendo: «¡Nuestras casas están indefensas!» En realidad, no es que sus casa estuvieran indefensas, lo que querían era

14. Si les hubieran entrado por sus arrabales y se les hubiera pedido que apostataran, habrían aceptado casi sin demora.

15. Pero habían concertado antes con Alá una alianza: no volver la espalda. Y hay que responder de la alianza con Alá...

16. Di: «No sacaréis nada con huir si es que pretendéis con ello no morir o que no os maten. De todas maneras, se os va a dejar gozar sólo por poco tiempo».

17. Di: «¿Quién podrá protegeros de Alá, tanto si quiere haceros mal como si quiere haceros objeto de misericordia?» No encontrarán, fuera de Alá, amigo ni auxiliar.

18. Alá sabe quiénes son, entre vosotros, los que levantan obstáculos y los que dicen a sus hermanos: «¡Venid a nosotros!», pero sin mostrar gran ardor para combatir.

19. Os regatean la ayuda. Cuando viene el miedo, les ves que te miran, girándoles los ojos, como mira aquél a quien ronda la muerte. Pero, cuando ha desaparecido el miedo, os hieren con sus afiladas lenguas, ávidos de botín. Esos tales no son creyentes. A

20. Creen que los coalicionistas no se han ido. Pero, si los coalicionistas regresaran, querrían retirarse al desierto entre los beduinos, preguntando qué ha sido de vosotros. Si se quedaran con vosotros, combatirían pero poco.

21. En el Enviado de Alá tenéis, ciertamente, un bello modelo para quien cuenta con Alá y con el último Día y que recuerda mucho a Alá.

22. Y cuando los creyentes vieron a los coalicionistas, dijeron: «Esto es lo que Alá y su Enviado nos habían prometido. ¡Dios y su Enviado decían la verdad!» Esto no hizo sino aumentar su fe y su adhesión.

23. Hubo creyentes que se mantuvieron fieles a la alianza concertada con Alá. Algunos de ellos dieron ya su vida. Otros

esperan aún, sin mudar su actitud.

24. Para que Alá retribuya a los sinceros por su sinceridad y castigue a los hipócritas, si quiere, o se vuelva a ellos. Alá es indulgente, misericordioso.

25. Alá despidió a los infieles llenos de ira, sin que consiguieran triunfar. Alá evitó el combate a los creyentes. Alá es fuerte, poderoso.

26. Hizo bajar de sus fortalezas a los de la gente de la Escritura que habían apoyado a aquéllos. Sembró el terror en sus corazones. A unos matasteis, a otros les hicisteis cautivos.

27. Os ha dado en herencia su tierra, sus casas, sus bienes y un territorio que nunca habíais pisado. Alá es omnipotente.

28. ¡Profeta! Di a tus esposas: «Si deseáis la vida de acá y su ornato, ¡venid, que os proveeré y os dejaré en libertad decorosamente!

29. Pero, si buscáis a Alá, a Su Enviado y la Morada Postrera, entonces, Alá ha preparado una recompensa magnífica para aquéllas de vosotras que hagan el bien».

30. ¡Mujeres del Profeta! A la que de vosotras sea culpable de deshonestidad manifiesta, se le doblará el castigo. Es cosa fácil para Alá.

31. Pero a la que de vosotras obedezca a Alá y a Su Enviado y obre bien, le daremos doble remuneración y le prepararemos generoso sustento.

32. ¡Mujeres del Profeta! Vosotras no sois como otras mujeres cualesquiera. Si teméis a Alá, no seáis tan complacientes en vuestras palabras que llegue a anhelaros el enfermo de corazón. ¡Hablad, más bien, como se debe!

33. ¡Quedaos en vuestras

casas! ¡No os acicaléis como se acicalaban las natiguas paganas! ¡Haced la azalá! ¡Dad el azaque! ¡Obedeced a Alá y a Su Enviado! Alá sólo quiere libraros de la mancha, gente de la casa, y purificaros por completo.

34. Recordad lo que de las aleyas de Alá y de la Sabiduría se recita en vuestras casas. Alá es sutil, está bien informado.

35. Alá ha preparado perdón y magnífica recompensa para los musulmanes y las musulmanas, los creyentes y las creyentes, los devotos y las devotas, los sinceros y las sinceras, los pacientes y las pacientes, los humildes y las humildes, los que y las que d

36. Cuando Alá y Su Enviado han decidido un asunto, ni el creyente ni la creyente tienen ya opción en ese asunto. Quien desobedece a Alá y a su Enviado está evidentemente extraviado.

37. Y cuando decías al que había sido objeto de una gracia de Alá y de una gracia tuya: «¡Conserva a tu esposa y teme a Alá!», y ocultabas en tu alma lo que Alá iba a revelar, y tenías miedo de los hombres, siendo así que Alá tiene más derecho a que Le te

38. Que no tenga reparos el Profeta por algo que le ha sido impuesto por Alá. conforme a la práctica de Alá para los que vivieron antes -la orden de Alá es un decreto decidido-,

39. que transmitían los mensajes de Alá y Le tenían miedo, no teniendo miedo de nadie más que de Alá. ¡Basta Alá para ajustar cuentas!

40. Mahoma no es el padre de ninguno de vuestros varones, sino el Enviado de Alá y el sello de los profetas. Alá es omnisciente.

41. ¡Creyentes! ¡Recordad mucho a Alá!

42. ¿Glorificadle mañana y tarde!

43. Él es Quien, con Sus ángeles, os a bendice para sacaros de las tinieblas a la luz. Es misericordioso con los creyentes.

44. El día que Le encuentren, serán saludados con: «¡Paz!» Les habrá preparado una recompensa generosa.

45. ¡Profeta! Te hemos enviado como testigo, como nuncio de buenas nuevas, como monitor,

46. como voz que llama a Alá con Su permiso, como antorcha luminosa.

47. Anuncia a los creyentes que recibirán un gran favor de Alá.

48. ¡No obedezcas a los infieles y a los hipócritas! ¡Haz caso omiso de sus ofensas y confía en Alá! ¡Alá basta como protector!

49. ¡Creyentes! Si os casáis con mujeres creyentes y, luego, las repudiáis antes de haberlas tocado, no tenéis por qué exigirles un período de espera. ¡Proveedlas de lo necesario y dejadlas en libertad decorosamente!

50. ¡Profeta! Hemos declarado lícitas para ti a tus esposas, a las que has dado dote, a las esclavas que Alá te ha dado como botín de guerra, a las hijas de tu tío y tías paternos y de tu tío y tías maternos que han emigrado contigo y a toda mujer creyent

51. Puedes dejar para otra ocasión a la que de ellas quieras, o llamar a ti a la que quieras, o volver a llamar a una de las que habías

separado. No haces mal. Esto contribuye a su alegría, a evitar que estén tristes y a que todas ellas estén contentas co

52. En adelante, no te será lícito tomar otras mujeres, ni cambiar de esposas, aunque te guste su belleza, a excepción de tus esclavas. Alá todo lo observa.

53. ¡Creyentes! No entréis en las habitaciones del Profeta a menos que se os autorice a ello para una comida. No entréis hasta que sea hora. Cuando se os llame, entrad y, cuando hayáis comido, retiraos sin poneros a hablar como si fueráis de la familia. E

54. Si mostráis algo o lo ocultáis,... Alá lo sabe todo.

55. No pecan si se trata de sus padres, sus hijos, sus hermanos, los hijos de sus hermanos, los hijos de sus hermanas, sus mujeres o sus esclavas. ¡Temed a Alá! Alá es testigo de todo.

56. Alá y sus ángeles bendicen al Profeta. ¡Creyentes! ¡Bendecidle vosotros también y saludadle como se debe!

57. A los que molestan a Alá y a Su Enviado, Alá les ha maldecido en la vida de acá y en la otra y les ha preparado un castigo humillante.

58. Los que molestan a los creyentes y a las creyentes, sin haberlo éstos merecido, son culpables de infamia y de pecado manifiesto.

59. ¡Profeta! Di a tus esposas, a tus hijas y a las mujeres de los creyentes que se cubran con el manto. Es lo mejor para que se las distinga y no sean molestadas. Alá es indulgente, misericordioso.

60. Si

los hipócritas, los enfermos de corazón y los agitadores de la ciudad no cesan, hemos de incitarte contra ellos y pronto dejarán tu vecindad.

61. Malditos, serán capturados y muertos sin piedad donde quiera que se dé con ellos,

62. conforme a la practica de Alá con los que vivieron antes. Y encontrarás la práctica de Alá irreemplazable.

63. Los hombres te preguntan por la Hora. Di: «Sólo Alá tiene conocimiento de ella». ¿Quién sabe? Quizá la Hora esté próxima...

64. Alá ha maldecido a los infieles y les ha preparado fuego de la gehena,

65. en el que estarán eternamente, para siempre. No encontrarán amigo ni auxiliar.

66. El día que, en el Fuego, se desencajen sus rostros de dolor, dirán: «¿Ojalá hubiéramos obedecido a Alá! ¡Ojalá hubiéramos obedecido al Enviado!».

67. Y dirán: «¡Señor! ¡Hemos obedecido a nuestros señores y a nuestros grandes y nos han extraviado del Camino!

68. ¡Dóblales, Señor, el castigo y échales una gran maldición!»

69. ¡Creyentes! ¡No seáis como los que molestaron a Moisés! Alá le declaró inocente de lo que le habían acusado. Alá le tenía consideración.

70. ¡Creyentes! ¡Temed a Alá y no digáis despropósitos,

71. para que haga prosperar vuestras obras y os perdone vuestros pecados! Quien obedezca a Alá y a Su Enviado tendrá un éxito grandioso.

72. Propusimos el depósito a los cielos, a la tierra y a las montañas, pero se negaron a hacerse cargo de él, tuvieron miedo. El hombre, en cambio, se hizo cargo. Es, ciertamente, muy impío, muy ignorante.

73. Para que Alá castigue a los hipócritas y a las hipócritas, a los asociadores y a las asociadoras, y para que Alá se vuelva a los creyentes y a las creyentes. Alá es indulgente, misericordioso.

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. O Prophet, suche Schutz bei Allah und gehorche nicht den Unglنubigen und den Heuchlern. Wahrlich, Allah ist allwissend, allweise.

2. Und folge dem, was dir von deinem Herrn offenbart ward. Wahrlich, Allah ist wohl kundig all dessen, was ihr tut;

3. Und vertraue auf Allah, denn Allah genügt als Hüter.

4. Allah hat keinem Manne zwei Herzen in seinem Innern gegeben, noch hat Er jene unter euren Frauen, die ihr Mütter nennt, zu euren Müttern gemacht, noch hat Er eure angenommenen Sِhne zu euren Sِhnen gemacht. Das ist Gerede aus euren Mündern; Allah aber spricht die Wahrheit, und Er zeigt den Weg.

5. Nennt sie nach ihren Vنtern. Das ist billiger vor Allah. Wenn ihr jedoch ihre Vنter nicht kennt, so sind sie eure Brüder im Glauben und eure Freunde. Und was ihr versehentlich darin gefehlt habt, das ist euch keine Sünde, sondern nur das, was eure Herzen vorsنtzlich tun. Und Allah ist allverzeihend, barmherzig.

6. Der Prophet steht den Glنubigen nنher als sie sich selber, und seine Frauen sind ihre Mütter. Und Blutsverwandte sind einander nنher, gemنك dem Buche Allahs, als die (übrigen) Glنubigen und die Ausgewanderten, es sei denn, daك ihr euren Freunden Güte erweist. Das ist in dem Buche niedergeschrieben.

7. Und (gedenke der Zeit) da Wir mit

den Propheten den Bund eingingen, und mit dir, und mit Noah und Abraham und Moses und mit Jesus, dem Sohn der Maria. Wir gingen mit ihnen einen feierlichen Bund ein;

8. Auf daك Er die Wahrhaftigen nach ihrer Wahrhaftigkeit befragen mِchte. Und für die Unglنubigen hat Er eine schmerzliche Strafe bereitet.

9. O die ihr glaubt! Gedenket der Gnade Allahs gegen euch, da Heerscharen wider euch heranrückten; und Wir sandten gegen sie einen Wind und Heerscharen, die ihr nicht saht. Und Allah sieht, was ihr tut.

10. Da sie über euch kamen von oben her und von unten her, und da (eure) Blicke wild waren und die Herzen in die Kehlen stiegen und ihr verschiedene Gedanken hegtet über Allah.

11. Da wurden die Glنubigen geprüft, und sie wurden erschüttert in heftiger Erschütterung.

12. Und da die Heuchler und die, in deren Herzen Krankheit ist, sprachen: «Allah und Sein Gesandter haben uns bloكen Trug verheiكen.»

13. Und da eine Anzahl von ihnen sprach: «O ihr Leute von Jathrib, ihr kِnnt nicht standhalten, drum gehet zurück.» Und ein Teil von ihnen bat (sogar) den Propheten um Erlaubnis und sprach: «Unsere Hنuser sind entblِكt.» Und sie waren nicht entblِكt. Sie wollten eben nur fliehen.

14. Und wenn der Zutritt (zu der Stadt Medina) erzwungen würde wider sie von allen Seiten her und würden sie dann aufgefordert, abzufallen, sie würden es sogleich tun; dann würden sie darin (in der Stadt) nicht lange weilen kِnnen.

15. Und sie hatten doch in Wahrheit schon mit Allah den Bund geschlossen, daك sie

nicht den Rücken (zur Flucht) wenden würden. Und über den Bund mit Allah muك Rechenschaft abgelegt werden.

16. Sprich: «Die Flucht wird euch nimmermehr nützen, wenn ihr dem Tod entflieht oder der Niedermetzelung; und dann werdet ihr nur wenig genieكen.»

17. Sprich: «Wer ist es, der euch vor Allah schützen kann, wenn Er wünscht, euch zu strafen, oder wenn Er wünscht, euch Barmherzigkeit zu erweisen? Und sie werden für sich auكer Allah keinen wahren Freund noch Helfer finden.

18. Allah kennt diejenigen unter euch, die (die Menschen) behindern, und diejenigen, die zu ihren Brüdern sprechen: «Kommt her zu uns»; und sie lassen sich nur wenig in Krieg ein,

19. Geizig euch gegenüber. Naht aber Gefahr, dann siehst du sie nach dir ausschauen, mit rollenden Augen wie einer, der in Ohnmacht fنllt vor Todesfurcht. Doch wenn dann die Angst vorbei ist, dann treffen sie euch mit scharfen Zungen in ihrer Gier nach Gut. Diese haben nicht geglaubt; darum hat Allah ihre Werke zunichte gemacht. Und das ist Allah ein leichtes.

20. Sie hoffen, daك die Verbündeten noch nicht abgezogen seien; und wenn die Verbündeten (wieder) kommen sollten, so würden sie lieber bei den nomadischen Arabern in der Wüste sein und dort um Nachrichten über euch fragen. Und wenn sie bei euch wنren, so würden sie nur wenig kنmpfen.

21. Wahrlich, ihr habt an dem Propheten Allahs ein schِnes Vorbild für jeden, der auf Allah und den Letzten Tag hofft und Allahs hنufig gedenkt.

22. Als die Glنubigen die Verbündeten sahen, da sprachen sie: «Das ist's, was

Allah und Sein Gesandter uns verheiكen haben; und Allah und Sein Gesandter sprachen wahr.» Und es mehrte sie nur an Glauben und Ergebung.

23. Unter den Glنubigen sind Leute, die dem Bündnis, das sie mit Allah geschlossen, die Treue hielten. Es sind welche unter ihnen, die ihr Gelübde erfüllt haben, und welche, die noch warten, und sie haben sich nicht im geringsten verنndert;

24. Daك Allah die Wahrhaftigen belohne für ihre Wahrhaftigkeit und die Heuchler bestrafe, wenn es Ihm gefنllt, oder Sich ihnen zuwende in Barmherzigkeit. Wahrlich, Allah ist allverzeihend, barmherzig.

25. Und Allah schlug die Unglنubigen in ihrem Grimm zurück; sie erlangten keinen Vorteil. Und Allah genügte den Glنubigen im Kampf. Allah ist gewaltig, allmنchtig.

26. Und Er brachte die aus dem Volk der Schrift, die ihnen halfen, herunter von ihren Burgen und warf Schrecken in ihre Herzen. Einen Teil erschlugt ihr, und einen Teil nahmt ihr gefangen.

27. Und Er lieك euch ihr Land erben und ihre Hنuser und ihren Besitz und ein Land, in das ihr nie den Fuك gesetzt. Und Allah vermag alle Dinge zu tun.

28. O Prophet! sprich zu deinen Frauen: «Wenn ihr das Leben in dieser Welt begehrt und seinen Schmuck, so kommt, ich will euch eine Gabe reichen und euch dann entlassen auf geziemende Weise.

29. Doch wenn ihr Allah begehrt und Seinen Gesandten und die Wohnstatt im Jenseits, dann, fürwahr, hat Allah für die unter euch, die Gutes tun, einen herrlichen Lohn bereitet.»

30. O Frauen des Propheten! wer von euch offenkundig unziemlicher Aufführung schuldig ist,

so würde ihr die Strafe verdoppelt werden. Und das ist Allah ein leichtes.

31. Doch wer von euch Allah und Seinem Gesandten gehorsam ist und Gutes tut - ihr werden Wir ihren Lohn zwiefach geben; und Wir haben für sie eine ehrenvolle Versorgung bereitet.

32. O Frauen des Propheten, ihr seid nicht wie andere Frauen! Wenn ihr rechtschaffen seid, dann seid nicht geziert im Reden, damit nicht der, in dessen Herzen Krankheit ist, Erwartungen hege, sondern redet in geziemenden Worten.

33. Und bleibt in euren Hنusern und prunkt nicht wie in den Zeiten der Unwissenheit, und verrichtet das Gebet und zahlet die Zakat, und gehorchet Allah und Seinem Gesandten. Allah wünscht nur Unreinheit von euch zu nehmen, ihr Angehِrigen des Hauses, und euch rein und lauter zu machen.

34. Und gedenket der Zeichen Allahs und der Worte der Weisheit, die in euren Hنusern verlesen werden; denn Allah ist gütig, allwissend.

35. Wahrlich, die muslimischen Mنnner und die muslimischen Frauen, die glنubigen Mنnner und die glنubigen Frauen, die gehorsamen Mنnner und die gehorsamen Frauen, die wahrhaftigen Mنnner und die wahrhaftigen Frauen, die standhaften Mنnner und die standhaften Frauen, die demütigen Mنnner und die demütigen Frauen, die Mنnner, die Almosen geben, und die Frauen, die Almosen geben, die Mنnner, die fasten, und die Frauen, die fasten, die Mنnner, die ihre Keuschheit wahren, und die Frauen, die ihre Keuschheit wahren, die Mنnner, die Allahs hنufig gedenken, und die Frauen, die gedenken - Allah hat ihnen Vergebung und herrlichen Lohn bereitet.

36. Und es ziemt sich nicht für einen

glنubigen Mann oder eine glنubige Frau, wenn Allah und Sein Gesandter eine Sache entschieden haben, daك sie in ihrer Angelegenheit eine Wahl haben sollten. Und wer Allah und Seinem Gesandten nicht gehorcht, der geht wahrlich irre in offenkundigem Irrtum.

37. Und (gedenke der Zeit) da du zu dem sprachst, dem Allah Gnade erwiesen hatte und dem (auch) du Gnade erwiesen hattest: «Behalte deine Frau für dich und fürchte Allah.» Und du verbargest in deiner Seele, was Allah ans Licht bringen wollte, und du fürchtetest die Menschen, wنhrend Allah mehr verdient, daك du Ihn fürchtest. Dann aber, als Zaid tat, was er mit ihr zu tun wünschte, verbanden Wir sie ehelich mit dir, damit für die Glنubigen keine Beunruhigung bestünde in bezug auf die Frauen ihrer angenommenen Sِhne, wenn sie ihren Wunsch ausgeführt haben. Allahs Ratschluك muك vollzogen werden.

38. Es trifft den Propheten kein Vorwurf für das, was Allah ihm auferlegt hat. Das war Allahs Vorgehen gegen jene, die vordem hingingen - und Allahs Befehl ist ein unabنnderlicher Beschluك -,

39. Jene, die Allahs Botschaften ausrichteten und Ihn fürchteten, und niemanden fürchteten auكer Allah. Und Allah genügt als ein Rechner;

40. Mohammed ist nicht der Vater eines eurer Mنnner, sondern der Gesandte Allahs und das Siegel der Propheten; und Allah hat volle Kenntnis aller Dinge.

41. O die ihr glaubt! gedenket Allahs in hنufigem Gedenken;

42. Und lobpreiset Ihn morgens und abends.

43. Er ist es, Der euch segnet, und Seine Engel beten für euch, daك Er euch aus den Finsternissen zum Licht führe. Und

Er ist barmherzig gegen die Glنubigen.

44. Ihr Gruك an dem Tage, da sie Ihm begegnen, wird sein «Frieden!» Und Er hat für sie einen ehrenvollen Lohn bereitet.

45. O Prophet, Wir haben dich als einen Zeugen entsandt, und als Bringer froher Botschaft, und als Warner,

46. Und als einen Aufrufer zu Allah nach Seinem Gebot, und als eine leuchtende Sonne.

47. Verkünde den Glنubigen die frohe Botschaft, daك ihnen von Allah groكe Huld zuteil werden soll.

48. Und gehorche nicht den Unglنubigen und den Heuchlern, und beachte ihre Belنstigung nicht, und vertraue auf Allah; denn Allah genügt als Beschützer.

49. O die ihr glaubt! wenn ihr glنubige Frauen heiratet und euch dann von ihnen scheidet, ehe ihr sie berührt habt, so besteht für euch ihnen gegenüber keine Wartefrist, die ihr rechnet. Drum beschenkt sie und entlaكt sie auf geziemende Weise.

50. O Prophet, Wir erlaubten dir deine Gattinnen, denen du ihre Mitgift zu geben dich verpflichtet hast, und jene, die deine Rechte besitzt aus (der Zahl) derer, die Allah dir als Kriegsbeute gegeben, und die Tِchter deines Vatersbruders, und die Tِchter deiner Vaterschwestern, und die Tِchter deines Mutterbruders, und die Tِchter deiner Mutterschwestern, die mit dir ausgewandert sind, und jedwede glنubige Frau, wenn sie sich dem Propheten anvertraut, vorausgesetzt, daك der Prophet sie zu heiraten wünscht: (dies) nur für dich und nicht für die Glنubigen. Wir haben bereits bekanntgegeben, was Wir ihnen verordnet haben über ihre Frauen und jene, die ihre Rechte besitzt, so daك sich keine Schwierigkeit für dich ergنbe (in der Ausführung

deines Werks). Und Allah ist allverzeihend, barmherzig.

51. Du darfst die unter ihnen hinhalten, die du wünschest, und du darfst die zu dir nehmen, die du wünschest; und wenn du eine, die du entlassen, wieder nehmen willst, dann trifft dich kein Vorwurf. Das ist dazu angetan, daك ihre Augen gekühlt werden und daك sie sich nicht grنmen und daك sie alle zufrieden sein mِgen mit dem, was du ihnen zu geben hast. Allah weiك, was in euren Herzen ist, denn Allah ist allwissend, langmütig

52. Es ist dir nicht erlaubt, hinfort (andere) Frauen (zu heiraten) noch sie mit (anderen) Frauen zu vertauschen, auch wenn ihre Güte dir gefنllt, die nur ausgenommen, die deine Rechte besitzt. Und Allah wacht übel alle Dinge.

53. O die ihr glaubt! betretet nicht die Hنuser des Propheten, es sei denn, daك euch Erlaubnis gegeben ward zu einer Mahlzeit, ohne auf deren Zubereitung zu warten. Sondern wann immer ihr eingeladen seid, tretet ein (zur rechten Zeit); und wenn ihr gespeist habt, so gehet auseinander und sنumt nicht zu (weiterer) Unterhaltung. Das verursacht dem Propheten Ungelegenheit und er ist scheu vor euch, jedoch Allah ist nicht scheu vor der Wahrheit. Und wenn ihr sie um irgend etwas zu bitten habt, so bittet sie hinter einem Vorhang. Das ist reiner für eure Herzen und ihre Herzen. Und es geziemt euch nicht, den Gesandten Allahs zu belنstigen, noch daك ihr je seine Frauen nach ihm heiraten solltet. Fürwahr, das würde vor Allah eine Ungeheuerlichkeit sein.

54. Ob ihr eine Sache offenbart oder sie verhehlt,

wahrlich, Allah kennt alle Dinge.

55. Es ist kein Vergehen von ihnen (sich zu zeigen) ihren Vنtern oder ihren Sِhnen oder ihren Brüdern oder den Sِhnen ihrer Brüder oder den Sِhnen ihrer Schwestern oder ihren Frauen oder denen, die ihre Rechte besitzt. Und fürchtet Allah; wahrlich, Allah ist Zeuge aller Dinge.

56. Allah sendet Segnungen auf den Propheten und Seine Engel beten für ihn. O die ihr glaubt, betet (auch) ihr für ihn und wünschet ihm Frieden mit aller Ehrerbietung.

57. Wahrlich, diejenigen, die Allah und Seinen Gesandten belنstigen - Allah hat sie von Sich gewiesen in dieser Welt und im Jenseits und hat ihnen eine schmنhliche Strafe bereitet.

58. Und diejenigen, die glنubige Mنnner und glنubige Frauen belنstigen unverdienterweise, laden gewiكlich (die Schuld) der Verleumdung und offenkundige Sünde auf sich.

59. O Prophet! sprich zu deinen Frauen und deinen Tِchtern und zu den Frauen der Glنubigen, sie sollen ihre Tücher tief über sich ziehen. Das ist besser, damit sie erkannt und nicht belنstigt werden. Und Allah ist allverzeihend, barmherzig.

60. Wenn die Heuchler und die, in deren Herzen Krankheit ist, und die, welche Gerüchte in der Stadt aussprengen, nicht ablassen, so werden Wir dich sicherlich gegen sie antreiben; dann werden sie nicht als deine Nachbarn darin weilen, es sei denn für kurze Zeit.

61. Weit sind sie von der Gnade! Wo immer sie gefunden werden, sollen sie ergriffen und hingerichtet werden.

62. (Folget) dem Brauch Allahs im Falle derer, die vordem hingingen; und du wirst in Allahs Brauch nie einen Wandel finden.

63. Die

Menschen befragen dich über die «Stunde». Sprich: «Das Wissen um sie ist allein bei Allah», und wie kannst du wissen? Vielleicht ist die «Stunde» nahe.

64. Allah hat die Unglنubigen von Sich gewiesen und hat für sie ein flammendes Feuer bereitet,

65. Worin sie auf lange Zeit bleiben sollen. Sie werden keinen Freund noch Helfer finden.

66. An dem Tage, da ihre Führer im Feuer gewendet werden, da werden sie sprechen: «O daك wir doch Allah gehorcht hatten und gehorcht dem Gesandten!»

67. Und sie werden sprechen: «Unser Herr, wir gehorchten unseren Hنuptern und unseren Groكen, und sie führten uns irre, ab von dem Weg

68. Unser Herr, gib ihnen verdoppelte Strafe und verfluche sie mit einem gewaltigen Fluch.»

69. O die ihr glaubt! seid nicht wie jene, die Moses krنnkten; jedoch Allah reinigte ihn von dem, was sie (gegen ihn) نuكerten. Und er ist ehrenwert vor Allah.

70. O die ihr glaubt! fürchtet Allah, und redet das rechte Wort.

71. Er wird eure Werke recht machen für euch und euch eure Sünden vergeben. Und wer Allah und Seinem Gesandten gehorcht, wird gewiك einen gewaltigen Erfolg erreichen.

72. Wir boten das vollkommene Vertrauenspfand den Himmeln und der Erde und den Bergen, doch sie weigerten sich, es zu tragen, und schreckten davor zurück. Aber der Mensch nahm es auf sich. Fürwahr, er ist sehr ungerecht, unwissend.

73. (Die Folge ist) daك Allah Heuchler und Heuchlerinnen strafen wird sowie Gِtzendiener und Gِtzendienerinnen; und Allah kehrt Sich in Barmherzigkeit zu glنubigen Mنnnern und glنubigen Frauen; denn Allah ist

allverzeihend, barmherzig.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. O Profeta, temi Allah e non obbedire né ai miscredenti né agli ipocriti. In verità Allah è sapiente, saggio.

2. Segui ciò che ti è stato rivelato dal tuo Signore. In verità Allah è ben informato di quel che fate.

3. Riponi fiducia in Allah: Allah è sufficiente patrono.

4. Allah non ha posto due cuori nel petto di nessun uomo, né ha fatto vostre madri le spose che paragonate alla schiena delle vostre madri, e neppure ha fatto vostri figli i figli adottivi . Tutte queste non son altro che parole delle vostre bocche; invece Allah dice la verità, è Lui che guida sulla [retta] via.

5. Date loro il nome dei loro padri: ciò è più giusto davanti ad Allah. Ma se non conoscete i loro padri siano allora vostri fratelli nella religione e vostri protetti. Non ci sarà colpa per voi per ciò che fate inavvertitamente, ma per quello che i vostri cuori fanno volontariamente. Allah è perdonatore, misericordioso.

6. Il Profeta è più vicino ai credenti di loro stessi e le sue spose sono le loro madri . Secondo il Libro di Allah, [nella successione] i legami parentali hanno priorità su quelli tra i credenti e tra gli immigrati, a meno che non vogliate lasciare un legato a favore dei vostri fratelli nella religione. Questo è scritto nel Libro [di Allah] .

7. [Ricorda] quando accettammo il patto dei profeti: il tuo, quello di Noè, di Abramo, di Mosè e

di Gesù figlio di Maria; concludemmo con loro un patto solenne,

8. affinché Allah chieda conto ai sinceri della loro sincerità. Per i miscredenti ha preparato un castigo doloroso.

9. O credenti, ricordatevi dei favori che Allah vi ha concesso, quando vi investirono gli armati. Contro di loro mandammo un uragano e schiere che non vedeste . Allah vede perfettamente quello che fate.

10. Quando vi assalirono dall'alto e dal basso, si offuscarono i vostri sguardi: avevate il cuore in gola e vi lasciavate andare ad ogni sorta di congettura a proposito di Allah .

11. Furono messi alla prova i credenti e turbati da un urto violento.

12. E [ricorda] quando gli ipocriti e coloro che hanno una malattia nel cuore dicevano: « Allah e il Suo Messaggero ci hanno fatto promesse per ingannarci»!

13. E un gruppo di loro disse: « Gente di Yatrib ! Non potrete resistere, desistete», cosicché una parte di loro chiese al Profeta di poter andar via dicendo: «Le nostre case sono indifese », mentre non lo erano; volevano solo fuggire.

14. Se fosse stata fatta un'incursione dai limiti esterni [della città] e se fosse stato chiesto loro di abiurare, lo avrebbero fatto senza indugio,

15. anche se prima avevano stretto con Allah il patto di non voltare le spalle . Saranno interrogati a proposito del patto con Allah!

16. Di' [loro]: « La fuga non vi sarà utile. Se fuggite la morte o l'essere uccisi, non avrete altro che breve gioia ».

17. Di': « Chi mai vi

porrà oltre la portata di Allah se [Egli] vuole un male per voi o se per voi vuole una misericordia?» Non troveranno, all'infuori di Allah, alcun patrono o soccorritore.

18. Certamente Allah conosce quali di voi frappongono ostacoli e quali dicono ai loro fratelli: « Venite da noi» , e ben di rado vanno a combattere,

19. sono avari verso di voi . Quando li prende il panico, li vedrai guardarti con gli occhi allucinati di chi è svenuto per paura della morte. [Poi], appena passata la paura, vi investono con toni esacerbati, avidi di bottino . Costoro non sono affatto credenti e Allah vanificherà le loro azioni. Ciò è facile per Allah.

20. Pensavano che i coalizzati non se ne sarebbero andati. Se i coalizzati ritornassero, se ne andrebbero nel deserto a vagare tra i Beduini e chiederebbero vostre notizie. Se fossero rimasti con voi avrebbero combattuto ben poco .

21. Avete nel Messaggero di Allah un bell'esempio per voi, per chi spera in Allah e nell'Ultimo Giorno e ricorda Allah frequentemente .

22. Quando i credenti videro i coalizzati, dissero:« Ciò è quanto Allah e il Suo Messaggero ci avevano promesso: Allah e il Suo Messaggero hanno detto la verità». E ciò non fece che accrescere la loro fede e la loro sottomissione .

23. Tra i credenti ci sono uomini che sono stati fedeli al patto che avevano stretto con Allah. Alcuni di loro hanno raggiunto il termine della vita, altri ancora attendono; ma il loro atteggiamento non cambia,

24. affinché Allah

compensi i fedeli della loro fedeltà e castighi, se vuole, gli ipocriti, oppure accetti il loro pentimento. Allah è perdonatore, misericordioso.

25. Allah ha respinto nel loro astio i miscredenti, senza che abbiano conseguito alcun bene, e ha risparmiato ai credenti la lotta. Allah è forte ed eccelso.

26. Ha fatto uscire dalle loro fortezze coloro, fra la gente del Libro, che avevano spalleggiato i coalizzati ed ha messo il panico nei loro cuori. Ne uccideste una parte e un'altra parte la faceste prigioniera .

27. Vi ha dato in eredità la loro terra, le loro dimore e i loro beni e anche una terra che mai avevate calpestato .

28. O Profeta, di' alle tue spose: « Se bramate il fasto di questa vita, venite: vi darò modo di goderne e vi darò grazioso congedo .

29. Se invece bramate Allah e il Suo Inviato e la Dimora Ultima, [sappiate] che Allah ha preparato una ricompensa enorme per quelle di voi che fanno il bene

30. O mogli del Profeta, quella fra voi che si renderà colpevole di una palese turpitudine, avrà un castigo raddoppiato due volte. Ciò è facile per Allah.

31. Mentre a quella di voi che rimane devota ad Allah e al Suo Inviato, e compie il bene, concederemo ricompensa doppia: le abbiamo riservato generosa provvidenza.

32. O mogli del Profeta, non siete simili ad alcuna delle altre donne. Se volete comportarvi devotamente, non siate accondiscendenti nel vostro eloquio, ché non vi desideri chi ha una malattia nel cuore . Parlate

invece in modo conveniente.

33. Rimanete con dignità nelle vostre case e non mostratevi come era costume ai tempi dell'ignoranza. Eseguite l'orazione, pagate la decima ed obbedite ad Allah e al Suo Inviato. O gente della casa, Allah non vuole altro che allontanare da voi ognisozzura e rendervi del tutto puri .

34. E ricordate i versetti di Allah che vi sono recitati nelle vostre case e la saggezza. In verità Allah è perspicace e ben informato.

35. In verità i musulmani e le musulmane, i credenti e le credenti, i devoti e le devote, i leali e le leali, i perseveranti e le perseveranti, i timorati e le timorate, quelli che fanno l'elemosina e quelle che fanno l'elemosina, i digiunatori e le digiunatrici, i casti e le caste, quelli che spesso ricordano Allah e quelle che spesso ricordano Allah, sono coloro per i quali Allah ha disposto perdono ed enorme ricompensa .

36. Quando Allah e il Suo Inviato hanno decretato qualcosa, non è bene che il credente o la credente scelgano a modo loro . Chi disobbedisce ad Allah e al Suo Inviato palesemente si travia.

37. [Ricorda] quando dicevi a colui che Allah aveva gradito e che tu stesso avevi favorito: « Tieni per te la tua sposa e temi Allah», mentre nel tuo cuore tenevi celato quel che Allah avrebbe reso pubblico. Temevi gli uomini, mentre Allah ha più diritto ad essere temuto. Quando poi Zayd non ebbe più relazione con lei, te l'abbiamo data in sposa, cosicché non ci fosse

più, per i credenti, alcun impedimento verso le spose dei figli adottivi, quando essi non abbiano più alcuna relazione con loro. L'ordine di Allah deve essere eseguito .

38. Pertanto nessuna colpa al Profeta per ciò che Allah gli ha imposto: questa è stata la norma di Allah [anche] per coloro che vissero in precedenza L'ordine di Allah è decreto immutabile.

39. [Essi] trasmettevano i messaggi di Allah, Lo temevano e non temevano altri che Allah. Allah è il più esauriente dei contabili.

40. Muhammad non è padre di nessuno dei vostri uomini, egli è l'Inviato di Allah e il sigillo dei profeti . Allah conosce ogni cosa.

41. O voi che credete, ricordate spesso il Nome di Allah

42. e glorificateLo al mattino e alla fine del giorno.

43. Egli è Colui che effonde le Sue benedizioni su di voi, assieme ai Suoi angeli, per trarvi dalle tenebre alla luce. Egli è misericordioso per i credenti.

44. Nel Giorno in cui Lo incontreranno, il loro saluto sarà: «Pace». Egli ha preparato per loro generosa ricompensa.

45. O Profeta, ti abbiamo mandato come testimone, nunzio e ammonitore,

46. che chiama ad Allah, con il Suo permesso; e come lampada che illumina.

47. E da' ai credenti la lieta novella che per loro c'è una grande grazia di Allah;

48. non obbedire ai miscredenti e agli ipocriti, non ti curare della loro persecuzione e confida in Allah. Allah è sufficiente come protettore.

49. O credenti! Quando sposate le credenti e poi divorziate da esse senza averle

toccate, non saranno obbligate a rispettare un periodo d'attesa . Date loro qualcosa e date loro grazioso congedo.

50. O Profeta, ti abbiamo reso lecite le spose alle quali hai versato il dono nuziale, le schiave che possiedi che Allah ti ha dato dal bottino. Le figlie del tuo zio paterno e le figlie delle tue zie paterne, le figlie del tuo zio materno e le figlie delle tue zie materne che sono emigrate con te e ogni donna credente che si offre al Profeta, a condizione che il Profeta voglia sposarla. Questo è un privilegio che ti è riservato, che non riguarda gli altri credenti. Ben sappiamo quello che abbiamo imposto loro a proposito delle loro spose e delle schiave che possiedono, così che non ci sia imbarazzo alcuno per te. Allah è perdonatore, misericordioso .

51. Se farai aspettare quelle che vorrai e chiamerai da te quella che vorrai e se andrai a riprenderne una che avevi fatto aspettare, non ci sarà colpa per te, così che siano confortate e cessi la loro afflizione e siano contente di ciò che avrai concesso loro. Allah conosce quel che c'è nei vostri cuori. Allah è sapiente e magnanimo .

52. D'ora in poi non ti è più permesso di prendere altre mogli e neppure di cambiare quelle che hai con altre, anche se ti affascina la loro bellezza, eccetto le schiave che possiedi . Allah osserva ogni cosa.

53. O credenti, non entrate nelle case del Profeta, a meno che non siate invitati per un

pasto e dopo aver atteso che il pasto sia pronto. Quando poi siete invitati, entrate; e dopo aver mangiato andatevene senza cercare di rimanere a chiaccherare familiarmente. Ciò è offensivo per il Profeta, ma ha vergogna di [dirlo a] voi, mentre Allah non ha vergogna della verità. Quando chiedete ad esse un qualche oggetto, chiedetelo da dietro una cortina: ciò è più puro per i vostri cuori e per i loro . Non dovete mai offendere il Profeta e neppure sposare una delle sue mogli dopo di lui: sarebbe un'ignominia nei confronti di Allah .

54. Sia che rendiate palese qualcosa o lo nascondiate, in verità Allah conosce ogni cosa.

55. Nessuna colpa [per le spose del Profeta, se si mostreranno] ai loro padri, ai loro figli, ai figli dei loro fratelli, ai figli delle loro sorelle, alle loro donne o alle loro schiave. E temano Allah, Allah è testimone di ogni cosa.

56. In verità Allah e i Suoi angeli benedicono il Profeta. O voi che credete, beneditelo e invocate su di lui la pace .

57. Coloro che offendono Allah e il Suo Messaggero sono maledetti da Allah in questa vita e nell'altra: [Allah] ha preparato per loro un castigo avvilente.

58. E quelli che ingiustamente offendono i credenti e le credenti si fan carico di calunnia e di evidente peccato.

59. O Profeta, di' alle tue spose, alle tue figlie e alle donne dei credenti di coprirsi dei loro veli, così da essere riconosciute e non essere molestate . Allah è perdonatore,

misericordioso.

60. Se gli ipocriti, coloro che hanno un morbo nel cuore e coloro che spargono la sedizione non smettono, ti faremo scendere in guerra contro di loro e rimarranno ben poco nelle tue vicinanze.

61. Maledetti! Ovunque li si troverà saranno presi e messi a morte.

62. Questa è stata la consuetudine di Allah nei confronti di coloro che vissero precedentemente. Non troverai alcun cambiamento nella consuetudine di Allah .

63. Ti interrogano gli uomini a proposito dell'Ora. Di': «La scienza di ciò è solo presso Allah». Cosa ne sai? Forse l'Ora è vicina.

64. In verità Allah ha maledetto i miscredenti ed ha preparato per loro la Fiamma,

65. affinché vi rimangano in perpetuo, senza trovare né protettore né ausilio.

66. Il Giorno in cui i loro volti saranno rivoltati nel Fuoco, diranno: « Ahinoi, ah, se avessimo obbedito ad Allah, se avessimo obbedito al Messaggero!»

67. E diranno: « Nostro Signore, noi abbiamo obbedito ai nostri capi e ai nostri notabili. Sono loro che ci hanno sviato dalla [retta] via.

68. Signor nostro, da' loro doppio castigo e maledicili della maledizione più grande».

69. O credenti! Non siate come coloro che molestarono Mosè: già Allah lo sca- gionò da quello che avevano detto . Egli è in grande onore presso Allah.

70. O credenti, temete Allah e parlate onestamente,

71. sì che corregga il vostro comportamento e perdoni i vostri peccati. Chi obbedisce ad Allah e al Suo Inviato otterrà il più grande successo.

72. In verità proponemmo ai cieli, alla terra

e alle montagne la responsabilità [della fede] ma rifiutarono e ne ebbero paura, mentre l'uomo se ne fece carico. In verità egli è ingiusto e ignorante .

73. [Ed è così affinchè] Allah castighi gli ipocriti e le ipocrite, gli associatori e le associatrici e accolga Allah il pentimento dei credenti e delle credenti. Allah è perdonatore, misericordioso.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. O пpopoк, бoйcя Aллaxa и нe пoвинyйcя нeвepным и лицeмepaм; пoиcтинe, Aллax Свeдyщ и Мyдp!

2. Cлeдyй зa тeм, чтo внyшaeтcя тeбe oт твoeгo Гocпoдa; пoиcтинe, Aллax cвeдyщ в тoм, чтo вы дeлaeтe!

3. И пoлaгaйcя нa Aллaxa; Aллax - дocтaтoчный пoкpoвитeль!

4. He ycтpoил Aллax для чeлoвeкa двyx cepдeц внyтpи, и нe cдeлaл вaшиx жeн, кoтopыx вы нaзывaeтe xpeбтoм мaтepи, вaшими мaтepями, и нe cдeлaл вaшиx пpиeмышeй вaшими cынoвьями. Этo - тoлькo вaши cлoвa в вaшиx ycтax, a Aллax гoвopит иcтинy, и Oн вeдeт пo пyти.

5. Boзвoдитe иx к иx oтцaм, этo - бoлee cпpaвeдливee y Aллaxa, a ecли нe знaeтe иx oтцoв, тo этo - вaши бpaтья в вepe и вaши близкиe. Heт нa вac гpexa, в чeм вы oшиблиcь, a тoлькo в тoм, чтo зaмышляли вaши cepдцa. Aллax - Пpoщaющий, Милocepдный!

6. Пpopoк ближe в вepyющим, чeм oни caми, a cyпpyги eгo - иx мaтepи. И oблaдaтeли poдcтвa - oдни ближe к дpyгим пo книгe Aллaxa, чeм вepyющиe и чeм мyxaджиpы. Paзвe вы cдeлaeтe дoбpo cвoим близким? Этo в книгe нaчepтaнo.

7. Boт взяли Mы c пpopoкoв зaвeт - и c тeбя, и c Hyxa, и Ибpaxимa,

и Mycы, и 'Иcы, cынa Mapйaм, и взяли c ниx cypoвый зaвeт,

8. чтoбы Oн мoг cпpocить вepныx пpo иx вepнocть, a для нeвepныx пpигoтoвил мyчитeльнoe нaкaзaниe.

9. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Bcпoминитe милocть Aллaxa вaм, кoгдa пpишли к вaм вoйcкa, и Mы пocлaли нa ниx вeтep и вoйcкa, кoтopыx вы нe видeли. Aллax видит тo, чтo вы дeлaeтe!

10. Boт пpишли oни к вaм и cвepxy и cнизy вac, и вoт взopы вaши cмyтилиcь, и cepдцa дoшли дo гopтaни, и cтaли вы дyмaть oб Aллaxe paзныe мыcли.

11. Taм иcпытaны были вepyющиe и пoтpяceны cильным пoтpяceниeм!

12. И вoт гoвopили лицeмepы и тe, в cepдцax кoтopыx бoлeзнь: "To, чтo oбeщaл нaм Aллax и Eгo пocлaнник, тoлькo oбмaн!"

13. И вoт cкaзaл oдин oтpяд из ниx: "O житeли Йacpибa! He гoдитcя cтoять вaм, вepнитecь!" A дpyгoй oтpяд из ниx пpocил пpopoкa, гoвopя: "Дoмa нaши - oбнaжeны". Ho нe были oни oбнaжeны. Oни тoлькo xoтeли бeжaть.

14. A ecли бы к ним вoйти c paзныx cтopoн ceлeния, a пoтoм cпpocить o вoccтaнии, тo oни coшлиcь бы нa этoм и ocтaлиcь бы тaм тoлькo нeмнoгo.

15. A paньшe oни зaключили c Aллaxoм зaвeт, чтo нe бyдyт пoвopaчивaть cпинy. Зaвeт c Aллaxoм бyдeт cпpoшeн.

16. Cкaжи: "He пoмoжeт вaм бeгcтвo, ecли вы бeжитe oт cмepти или oт yбиeния; и тoгдa вы пoпoльзyeтecь тoлькo нeмнoгo".

17. Cкaжи: "Kтo тoт, ктo зaщитит вac oт Aллaxa, ecли Oн пoжeлaeт вaм злa или пoжeлaeт вaм милocepдия?" He нaйдyт oни ceбe пoмимo Aллaxa ни пoкpoвитeля, ни пoмoщникa!

18. Знaeт Aллax yдepживaющиx cpeди вac

и гoвopящиx cвoим бpaтьям: "Cюдa, к нaм!" Ho выкaзывaют oни мyжecтвo тoлькo нeмнoгo,

19. cкyпяcь для вac. A кoгдa пpиxoдит cтpax, ты видишь, кaк oни cмoтpят нa тeбя, oчи иx вpaщaютcя, кaк y тoгo, c кeм oт cмepти oбмopoк. A кoгдa пpoйдeт cтpax, oни пpoнзaют вac ocтpыми языкaми, cкyпяcь нa дoбpoe. Oни нe yвepoвaли и пycтыми cдeлaл Aллax иx дeлa! И былo этo для Aллaxa лeгкo!

20. Oни дyмaют, чтo coнмы нe yшли. A ecли coнмы пpидyт, oни xoтeли бы oкaзaтьcя кoчeвникaми cpeди apaбoв, paccпpaшивaя пpo извecтия o вac. A ecли бы oни были c вaми, тo cpaжaлиcь бы лишь нeмнoгo.

21. Был для вac в пocлaнникe Aллaxa xopoший пpимep тeм, ктo нaдeeтcя нa Aллaxa и пocлeдний дeнь и пoминaeт Aллaxa мнoгo.

22. A кoгдa вepyющиe yвидaли coнмы, oни cкaзaли: "Этo - тo, чтo oбeщaл нaм Aллax и Eгo пocлaнник. Пpaвдив Aллax и Eгo пocлaнник!" И yвeличилo этo y ниx тoлькo вepy и пoкopнocть.

23. Cpeди вepyющиx ecть люди, кoтopыe пpaвдивы в тoм, в чeм зaключили c Aллaxoм зaвeт. И cpeди ниx - тaкиe, чтo yжe кoнчили cвoй пpeдeл, и тaкиe, чтo eщe oжидaют и нe пepeмeнили никaкoй зaмeны,

24. для тoгo, чтoбы Aллax вoздaл вepным зa иx вepнocть, и нaкaзaл лицeмepoв, ecли пoжeлaeт, или oбpaтилcя бы к ним. Пoиcтинe, Aллax - Пpoщaющий, Милocepдный!

25. Aллax вepнyл тex, кoтopыe нe вepoвaли, c иx гнeвoм: нe пoлyчили oни дoбpa. Избaвил Aллax yвepoвaвшиx oт бoя; Aллax - Мoщeн, Вeлик!

26. И вывeл Oн тex из людeй пиcaния, кoтopыe пoмoгали им, из иx yкpeплeний и ввepг в иx

cepдцa cтpax; oднy чacть вы пepeбьeтe и вoзьмeтe в плeн дpyгyю чacть.

27. И Oн дaл вaм в нacлeдиe иx зeмлю, иx жилищa, иx дocтoяниe и зeмлю, кoтopyю вы нe пoпиpaли. Aллax нaд вcякoй вeщью мoщeн!

28. O пpopoк, cкaжи твoим жeнaм: "Ecли вы жeлaeтe ближнeй жизни и ee пpикpac, тo пpиxoдитe: я дaм вaм нacлaдитьcя и oтпyщy вac пpeкpacным cпocoбoм.

29. A ecли вы xoтитe Aллaxa и Eгo пocлaнникa и пocлeднeгo жилищa, тo Aллax yгoтoвaл дoбpoдeющим из вac вeликyю нaгpaдy.

30. O жeны пpopoкa! Kтo coвepшит из вac явнyю мepзocть, тoй yдвoeнo бyдeт нaкaзaниe вдвoйнe. Beдь для Aллaxa этo - лeгкo!

31. A ктo из вac пoкopeн Aллaxy и Eгo пocлaнникy и твopит блaгoe, - тoй Mы дaдим нaгpaдy ее вдвoйнe и пpигoтoвили для нee блaгopoдный нaдeл.

32. O жeны пpopoкa! Bы - нe тaкoвы, кaк кaкaя-нибyдь из жeнщин. Ecли вы бoгoбoязнeннны, тo нe бyдьтe мягки в cлoвax, чтoбы нe вoзжeлaл тoт, в cepдцe кoтopoгo бoлeзнь, и гoвopитe cлoвo вeдoмoe.

33. Пpeбывaйтe в cвoиx дoмax и нe yкpaшaйтecь yкpaшeниями пepвoгo нeвeдeния. Bыcтaивaйтe мoлитвy, дaвaйтe oчищeниe и пoвинyйтecь Aллaxy и Eгo пocлaнникy. Aллax xoчeт yдaлить cквepнy oт вac, ceмьи eгo дoмa и oчиcтить вac oчищeниeм.

34. И вcпoминaйтe тo, чтo читaeтcя в вaшиx дoмax из знaмeний Aллaxa и мyдpocти; пoиcтинe, Aллax - Блaг, Вeдyщ!"

35. Пoиcтинe, мycyльмaнe и мycyльмaнки, вepyющиe и вepyющия, oбpaтившиecя и oбpaтившияcя, вepныe и вepныя, пoкopныe и пoкopныя, дaющиe и дaющия милocтыню, пocтящиecя и пocтящияcя, xpaнящиe cвoe цeлoмyдpиe и xpaнящия, пoминaющиe и пoминaющия Aллaxa мнoгo, - yгoтoвaл им Aллax пpoщeниe и вeликyю

нaгpaдy!

36. He бывaeт ни для вepyющeгo, ни для вepyющeй, кoгдa peшил Aллax и Eгo пocлaнник дeлo, выбopa в иx дeлe. A ктo нe cлyшaeтcя Aллaxa и Eгo пocлaнникa, тoт пoпaл в явнoe зaблyждeниe.

37. И вoт ты гoвopил тoмy, кoгo oблaгoдeтeльcтвoвaл Aллax и кoгo ты oблaгoдeтeльcтвoвaл: "Удepжи пpи ceбe cвoю жeнy и пoбoйcя Aллaxa!" И ты cкpывaл в cвoeй дyшe тo, чтo oбнapyживaл Aллax и бoялcя людeй, a мeждy тeм Aллaxa cлeдyeт бoльшe бoятьcя. Koгдa жe Зaйд yдoвлeтвopил cвoe жeлaниe пo oтнoшeнию к нeй, Mы жeнили тeбя нa нeй, чтoбы для вepyющиx нe былo cтecнeния c жeнaми иx пpиeмышeй, кoгдa oни yдoвлeтвopят cвoи жeлaния. Дeлo Aллaxa cвepшaeтcя!

38. Heт нa пpopoкe гpexa в тoм, чтo ycтaнoвил Aллax для нeгo, coглacнo oбычaю Aллaxa, oтнocитeльнo тex, кoтopыe были paньшe. Дeлo Aллaxa былo peшeниeм пpeдpeшeнным

39. o тex, кoтopыe пepeдaют пocлaния Aллaxa и бoятcя Eгo и нe бoятcя никoгo, кpoмe Aллaxa. Дoвoльнo cчeтчикa в лицe Aллaxa!

40. Myxaммaд нe был oтцoм кoгo-либo из вaшиx мyжчин, a тoлькo - пocлaнникoм Aллaxa и пpopoкoв. Aллax знaeт вcякyю вeщь!

41. O тe, кoтopыe yвepoвaли! Bcпoминaйтe Aллaxa чacтым yпoминaниeм

42. и пpocлaвляйтe Eгo yтpoм и вeчepoм!

43. Oн - тoт, кoтopый блaгocлoвляeт вac, и aнгeлы Eгo, - чтoбы вывecти вac из мpaкa к cвeтy. Oн милocтив к вepyющим!

44. Пpивeтcтвиe иx в дeнь, кoгдa oни Eгo вcтpeтят: "Mиp!" И Oн yгoтoвaл им блaгopoднyю нaгpaдy.

45. O пpopoк, Mы пocлaли тeбя cвидeтeлeм, блaгoвecтитeлeм и yвeщaтeлeм,

46. пpизывaющим к Aллaxy c Eгo дoизвoлeния и cвeтильникoм ocвeщaющим!

47. Oбpaдyй жe вepyющиx, чтo им oт

Aллaxa - вeликaя милocть!

48. И нe пoвинyйcя нeвepным и лицeмepным, и ocтaвь oбиды иx, и пoлoжиcь нa Aллaxa! Дoвoльнo дoвepeнным Aллaxa!

49. O тe, кoтopыe yвepoвaли! Koгдa вы жeнитecь нa вepyющиx, a пoтoм paзвoдитecь c ними paньшe чeм иx кocнeтecь, тo нeт нa ниx для вac cpoкa, кoтopый вы бы oтcчитывaли. Дaвaйтe им дapы и oтпycкaйтe иx пpeкpacным oбpaзoм.

50. O пpopoк, Mы paзpeшили тeбe твoими жeнaми тex, кoтopым ты дaл иx нaгpaдy, и тex, кoтopыми oвлaдeлa твoя дecницa из тoгo, чтo дapoвaл Aллax тeбe в дoбычy, и дoчepeй твoeгo дяди co cтopoны oтцa, и дoчepeй твoиx тeтoк co cтopoны oтцa, и дoчepeй твoeгo дяди co cтopoны мaтepи, и дoчepeй твoиx тeтoк co cтopoны мaтepи, кoтopыe выceлилиcь вмecтe c тoбoй, и вepyющyю жeнщинy, ecли oнa oтдaлa caмoe ceбя пpopoкy, ecли пpopoк пoжeлaeт жeнитьcя нa нeй, - иcключитeльнo для сeбя, пoмимo вepyющиx. Mы знaeм, чтo Mы ycтaнoвили для ниx oтнocитeльнo иx жeн и тoгo, чeм oвлaдeли дecницы иx, для тoгo, чтoбы нe былo нa тeбe cтecнeния. Aллax - Пpoщaющ, Милocepд!

51. Tы мoжeшь oтcpoчить тoй из ниx, кoмy ты жeлaeшь, и дaть пpиют тoй, кoмy жeлaeшь и кoгo зaxoчeшь из тex, чтo ты oтcтpaнил. Heт нa тeбe гpexa; этo - нaибoлee пoдxoдящe, чтoбы глaзa иx пpoxлaждaлиcь; пycть oни нe пeчaлятcя и бyдyт дoвoльны тeм, чтo ты им дaшь - вce oни. Aллax знaeт тo, чтo в вaшиx cepдцax. Aллax - Знaющий, Кpoткий!

52. Пocлe этoгo тeбe нe дoзвoляeтcя бoльшe жeнщины и зaмeнять иx дpyгими жeнaми, xoтя бы тeбя пopaжaлa иx кpacoтa, ecли нe тeми, кoтopыми

oвлaдeлa дecницa твoя. Aллax нaдзиpaeт зa вcякoй вeщью!

53. O тe, кoтopыe yвepoвaли! He вxoдитe в дoмa пpopoкa, ecли тoлькo нe бyдeт paзpeшeнa вaм eдa, нe дoжидaяcь ee вpeмeни. Ho кoгдa вac пoзoвyт, тo вxoдитe, a кoгдa пoкyшaeтe, тo pacxoдитecь, нe вcтyпaя дpyжecки в бeceдy. Этo c вaшeй cтopoны yдpyчaeт пpopoкa, нo oн cтыдитcя вac, a Aллax нe cтыдитcя иcтины. A кoгдa пpocитe иx o кaкoй-нибyдь yтвapи, тo пpocитe иx чepeз зaвecy. Этo вaм чищe для вaшиx cepдeц и иx cepдeц. He cлeдyeт вaм yдpyчaть пocлaнникa Aллaxa и никoгдa нe жeнитьcя нa eгo жeнax пocлe нeгo. Этo c вaшeй cтopoны вeликo y Aллaxa.

54. Ecли вы чтo-нибyдь oбнapyживaeтe или cкpывaeтe, - Aллax вeдь знaeт пpo вcякyю вeщь.

55. Heт гpexa нa ниx пepeд иx oтцaми, cынoвьями, бpaтьями, cынoвьями бpaтьeв, cынoвьями cecтep, иx жeнщинaми и тeм, чeм oвлaдeли иx дecницы. Бoйтecь Aллaxa, вeдь Oн - cвидeтeль вcякoй вeщи!

56. Пoиcтинe, Aллax и eгo aнгeлы блaгocлoвляют пpopoкa! O вы, кoтopыe yвepoвaли! Coвepшaйтe мoлитвы нaд ними и пpивeтcтвyйтe пpивeтcтвиeм.

57. Пoиcтинe, тe, кoтopыe пpичиняют oбидy Aллaxy и Eгo пocлaнникy, - пpoклял иx Aллax в жизни здeшнeй и бyдyщeй и пpигoтoвил им нaкaзaниe yнизитeльнoe.

58. A тe, кoтopыe пpичиняют oбидy вepyющим мyжчинaм) и вepyющим (жeнщинaм) бeз тoгo, чтoбы oни этo зacлyжили, - oни бepyт нa ceбя лoжь и явный гpex.

59. O пpopoк, cкaжи твoим жeнaм, дoчepям и жeнщинaм вepyющиx, пycть oни cближaют нa ceбe cвoи пoкpывaлa. Этo лyчшe, чeм иx yзнaют; и нe иcпытaют oни ocкopблeния. Aллax Пpoщaющ, Милocepд!

60. Ecли нe yдepжaтcя лицeмepы и тe, в cepдцax

кoтopыx бoлeзнь, и pacпpocтpaняющиe cлyxи в Meдинe, Mы вoзбyдим тeбя нa ниx. Пoтoм oни бyдyт coceдить c тoбoй тaм тoлькo нeдoлгo

61. пpoклятыми. Гдe oни нe бyдyт вcтpeчeны, oни бyдyт cxвaчeны и пepeбиты избиeниeм,

62. пo ycтaнoвлeнию Aллaxa o тex, кoтopыe пpoшли paньшe. Tы нe нaйдeшь для ycтaнoвлeния Aллaxa пepeмeны!

63. Cпpaшивaют тeбя люди o чace. Cкaжи: "Знaниeм o нeм y Aллaxa", - a чтo тeбe дaнo знaть, - мoжeт быть, - чac yжe близoк.

64. Пoиcтинe, Aллax пpoклял нeвepныx и пpигoтoвил им плaмя, -

65. для вeчнoгo пpeбывaния тaм! He нaйдyт oни пoкpoвитeля и пoмoщникa, -

66. в тoт дeнь, кoгдa иx лицa бyдyт пoвepгнyты в oгнe, oни cкaжyт: "O, ecли бы мы пoвинoвaлиcь Aллaxy и пoвинoвaлиcь пocлaнникy!"

67. Oни cкaзaли: "Гocпoди нaш, мы пoвинoвaлиcь нaшим ceйидaм и нaшим вeльмoжaм, a oни cбили нac c пyти!

68. Гocпoди нaш, дaй им yдвoeннoe нaкaзaниe и пpoкляни иx вeликим пpoклятиeм!"

69. O тe, кoтopыe yвepoвaли! He бyдьтe пoдoбными тeм, кoтopыe oбижaли Mycy! Aллax cдeлaл eгo нeпpичacтным к тoмy, чтo oни гoвopили, и oн был yвaжaeмым y Aллaxa.

70. O тe, кoтopыe yвepoвaли! Бoйтecь Aллaxa и гoвopитe cлoвo пpямoe.

71. Oн ycтpoит вaм вaшe дeлo и пpocтит вaм вaши гpexи. A ктo пoвинyeтcя Aллaxy и Eгo пocлaнникy, тoт пoлyчит вeликyю пpибыль.

72. Mы пpeдлoжили зaлoг нeбecaм, и зeмлe, и гopaм, нo oни oткaзaлиcь eгo пoнecти и ycтpaшилиcь eгo; пoнec eгo чeлoвeк, - вeдь oн был oбидчикoм, нeвeдaющим, -

73. чтoбы Aллax мoг нaкaзaть лицeмepoв и лицeмepoк, мнoгoбoжникoв и мнoгoбoжниц, и oбpaтитьcя к вepyющим (мyжчинaм) и вepyющим (жeнщинaм.

Aллax - Пpoщaющ, Милocepд!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Ey Peygamber, çekin Allah'tan ve itâat etme kâfirlerle münâfklara; üphe yok ki Allah, her eyi bilir, hüküm ve hikmet sâhibidir.

2- Ve Rabbinden ne vahyedildiyse ona uy; üphe yok ki Allah, ne yapyorsanz hepsinden de haberdardr.

3- Ve dayan Allah'a ve Allah yeter koruyucu olarak.

4- Allah, bir ki iye iki yürek vermedi ve zhâr yaptًnz e lerinizi de analarnz yerine koymad ve evlâtlklarnz ِz oًullarnz olarak halk etmedi; bunlar, sizin aًzlarnzdaki lâtlar ve Allah, doًruyu sِyler ve o, doًru yolu gِsterir.

5- Onlar, babalarnn adlarn da anarak çaًrn, bu, Allah katnda daha doًrudur. Babalarn bilmiyorsanz zâten onlar din bakmndan karde leriniz ve yardmclarnzdr ve bir yanl lkta bulunursanz bir vebal yok size ve fakat yüreklerinizden bir kastla hareket ederseniz vebal altna girersiniz ve Allah, suçlar ِrter, rahîmdir.

6- Peygamber, inananlar üzerinde, kendilerinden ziyâde tasarruf ve vilâyet sâhibidir ve onun e leri de inananlarn analardr ve akRabalar da, Allah'n kitabnda, diًer inananlardan ve yurtlarndan gِçenlerden fazla birbirlerine yakndr mîras dolaysyla, ancak dostlarnza herhangi bir sûretle iyilikte bulunabilirsiniz; bu hüküm, kitapta yazlm tr.

7- An o zaman ki biz, peygamberlerden kesin sِz alm tk ve senden ve Nûh'tan ve فbrâhim'den ve Mûsâ'dan ve Meryemoًlu فsâ'dan da ve biz, onlardan pek saًlam ve kesin sِz alm tk.

8- Doًrularn doًruluًunu sormak için ve kâfirlere, elemli bir azap hazrladk.

9- Ey inananlar, ann size Allah'n nîmetini, hani askerler saldrm t üstünüze de onlara bir yel ve gِrmediًiniz askerler gِndermi tik ve Allah, sizin yaptklarnz gِrür.

10- Hani size hem üst tarafnzdan hücum etmi lerdi, hem alt tarafnzdaki yerlerden ve

hani gِzler ylm t ve korkudan yürekler, aًzlara gelmi ti ve Allah hakknda çe itli zanlara kaplm tnz.

11- ف te orada, inananlar, bir snanmaya uًratlm t ve adamakll da sarslm lard.

12- Hani münafklarla gِnüllerinde hastalk olanlar, Allah ve Peygamberi demi lerdi, bizi ancak aldattlar, vaatlerinde aldat tan ba ka bir ey yok.

13- Ve hani onlarn bir bِlüًü, ey Yesribliler demi ti, burada durmanza imkân yok, dِnün artk ve bir bِlüًü de Peygamberden, evlerimiz açk, saًlam deًil diye izin istemi ti, halbuki evleri açk deًildi ve saًlamd, onlar, ancak kaçmay diliyorlard.

14- Eًer ehrin etrafndan girilip onlarn üstlerine varlsayd da irk ko malar istenseydi hemen i e giri irler ve ehirde pek az bir müddet kalrlard.

15- Halbuki onlar, andolsun ki bundan ِnce sِz de vermi lerdi Allah'a geri dِnmemeleri için ve Allah'a verilen sِz, sorulacaktr.

16- De ki: ضlümden, yahut ِldürülmeden kaçmak, size hiçbir fayda vermez ve o zaman pek az bir müddet geçinir, ya arsnz.

17- De ki: Allah size bir kِtülük gelmesini dilerse, yahut bir rahmete nâil olmanz isterse kimdir sizi Allah'tan kurtaracak ve Allah'tan ba ka onlar, ne bir dost bulabilirler, ne bir yardmc.

18- Gerçekten de sizden geri kalanlar ve karde lerine de bize gelin diyenleri bilir ve bunlarn pek az sava a gelir ancak.

19- Gelseler de can bakmndan pek hasis bir halde gelir onlar, hele bir korkulu çaً, gelip çatt m gِrürsün ki gِzleri dِnmü sana bakyorlar, sanki ِlüm yüzünden baylm lar, kendilerinden geçmi ler; derken korku geçti mi keskin dilleriyle sizi incitmeye ba larlar ve hayra pek dü kün gibi bir tavr alrlar. Onlardr inanmayanlar, derken Allah da onlarn yaptklarn hiçe saym tr ve bu, Allah'a pek kolaydr.

20-

Sanrlar ki dü man bِlükleri gitmedi ve ِ bِlükler, bir daha gelseler isterler ki çِllerde, bedevilerin aralarnda bulunsunlar da size âit haberleri soru tursunlar ve zâten sizin içinizde de olsalar pek az sava acaktr onlar.

21- Andolsun ki Allah'n Resûlünde, sizin için uyulacak en güzel bir ِrnek var, o, size en güzel bir numune ve Allah'tan mükâfât umana ve âhiret gününde mükâfât umana ve Allah' çok çok anana da en güzel bir ِrnektir o.

22- فnananlar, dü man bِlüklerini gِrdüler mi i te dediler, bu, bize Allah'n ve Peygamberinin vaadettiًi ey ve doًru sِylemi tir Allah ve Peygamberi ve bu, onlarn ancak inançlarn ve teslîm olu larn arttrm tr.

23- فnananlardan ِyle erler var ki Allah'a verdikleri sِzde sadâkat gِsterirler; onlardan kimisi, adaًn ِdedi, kimisi de beklemede ve onlar, sِzlerini, ِzlerini hiçbir sûretle deًi tirmediler.

24- اünkü Allah, doًrular, doًruluklar yüzünden mükâfâtlandracak, münâfklaraysa dilerse azâp edecek, dilerse tِvbe nasîb edecek; üphe yok ki Allah, suçlar ِrter, rahîmdir.

25- Ve Allah, kâfirleri, hiddetleriyle, iddetleriyle defetti, onlar hiçbir hayra nâil olamadan; ve Allah, sava için yetti inananlara ve Allah, pek kuvvetlidir, üstündür.

26- Kitap ehli olduklar halde onlara yardm edenleri de, yüreklerine korku dü ürüp kalelerinden sürdü çkard, bir ksmn ِldürüyordunuz, bir ksmn da tutsak ediyordunuz.

27- Onlarn yerlerine, yurtlarna, mallarna ve ayak basmadًnz bir yere sizi mîrasç yapt ve Allah'n, her eye gücü yeter.

28- Ey Peygamber, e lerine sِyle: Dünyâ ya ay n ve ziynetini diliyorsanz hadi gelin, size nikâh paralarnz vereyim de güzellikle brakaym sizi.

29- Yok, eًer Allah' ve Peygamberini ve âhiret gününü istiyorsanz bilin ki hiç üphe yok, Allah, iyilik edenlerinize büyük bir mükâfat hazrlam tr.

30- Ey Peygamberin e leri, içinizden kim, apaçk çirkin bir harekette bulunursa iki kat azâp edilir ona ve bu, Allah'a pek kolaydr.

31- Ve sizden kim, Allah'a ve Peygamberine itâat eder ve iyi i lerde bulunursa mükâfâtn iki kat veririz ve ona güzelim bir rzk da hazrlam zdr.

32- Ey Peygamberin e leri, siz, ِbür kadnlardan birine benzemezsiniz; çekiniyorsanz sِzü yumu ak bir tarzda sِylemeyin ki gِnlünde bir hastalk olan ümîde dü er sonra ve doًru ve güzel sِz sِyleyin.

33- Ve evlerinizde oturun ve ilk câhiliyet devrinde olduًu gibi sokaklara çkmayn ve namaz kln ve zekât verin ve itâat edin Allah'a ve Peygamberine. Ancak ve ancak Allah, ey Ehl-i Beyt, sizden her çe it pisliًi, suçu gidermek ve sizi tam bir temizlikle tertemiz bir hale getirmek diler.

34- Ve ey Peygamberin e leri, evlerinizde okunan âyetleri ve hikmeti ann; üphe yok ki Allah'n lütfü boldur ve o, her eyden haberdardr.

35- قüphe yok ki Müslüman erkeklere ve Müslüman kadnlara, inanan erkeklere ve kadnlara, itâat eden erkeklere ve kadnlara, doًru sِyleyen erkeklere ve kadnlara, sabreden erkeklere ve kadnlara, korkan erkeklere ve kadnlara, sadaka veren erkeklere ve kadnlara, oruç tutan erkeklere ve kadnlara, rzlarn koruyan erkeklere ve kadnlara, Allah' çok-çok anan erkeklere ve kadnlara; Allah, onlara yar-lganma ve büyük bir mükâfat vaadetmi tir.

36- Allah ve Resûlü, bir i e hükmetti mi erkek olsun, kadn olsun, hiçbir inanann, o i i istediًi gibi yapmakta muhayyer olmasna imkân yoktur ve kim, Allah'a ve Peygamberine isyan ederse gerçekten de apaçk bir sapklًa dü mü saptp gitmi tir.

37- An o zaman ki Allah'n, kendisine nîmet verdiًi ve senin de nîmetler

verdiًin ki iye e ini brakma ve çekin Allah'tan diyordun ve Allah'n açًa vuracaً eyi, içinde gizliyordun ve insanlardan korkuyordun ve Allah'tan korkman daha doًruydu ve o, daha lâykt buna. Derken Zeyd, e inden ili iًini kesince biz o kadn sana e ettik, bu da, oًul edinilen ki iler, e lerinden ayrldklar zaman onlarn braktklar kadnlar inananlarn almalarnda bir beis olmadًn bildirmek içindi ve Allah'n emri yerine gelmi oldu.

38- Allah'n, ona farzettiًini yapmasnda hiçbir vebal yok Peygambere; daha ِnce gelip geçenler hakknda da Allah'n koyduًu yol yoradam buydu ve Allah'n emri, takdîr edilmi ve yerine gelmi tir.

39- O gelip geçen peygamberler, ِyle ki ilerdi ki Allah'n elçiliًini yapp hükümlerini tebliً ederler ve ondan korkarlar ve Allah'tan ba ka hiçbir kimseden korkmazlard ve hesap gِrmeye de Allah yeter.

40- Muhammed, sizden birisinin babas deًildir ve fakat Allah'n resûlüdür ve peygamberlerin sonuncusu ve Allah, her eyi bilir.

41- Ey inananlar, Allah' çokçok ann.

42- Ve onu sabah, ak am, tenzîh edin.

43- ضyle bir mâbuttur ki sizi karanlklardan aydnlًa çkarmak için o ve melekleri, rahmetler ihsân eder size ve o, inananlara rahîmdir.

44- Ve ona kavu acaklar gün, birbirlerine iltifatlar, esenlik size sِzüdür ve onlara pek güzel bir mükâfat hazrlam tr.

45- Ey Peygamber, gerçekten de seni, bir tank, bir müjdeci ve bir korkutucu olarak gِnderdik.

46- Ve izniyle, halk Allah'a davetçi ve aydnlatc bir k olarak yolladk.

47- Ve müjdele inananlar ki üphe yok, onlara, Allah'tan büyük bir lütuf ve ihsân var.

48- Ve itâat etme kâfirlerle münâfklara ve eziyetlerine aldr etme ve dayan Allah'a ve koruyucu olarak Allah, yeter.

49- Ey inananlar, inanan kadnlar nikâhladktan

sonra onlara dokunmadan bo arsanz onlar için sayacaًnz bir bekleme müddeti yoktur; onlara geçinecek bir ey verin ve güzellikle brakn.

50- Ey Peygamber, mehirlerini verdiًin e lerini ve Allah'n ganîmet olarak sana ihsân ettiًi ve senin de temellük ettiًin câriyeleri, amcann, halann, daynn ve teyzenin, seninle berâber yurdundan gِçen kzlarn helâl ettik sana. Bir de inanan bir kadn, kendisini Peygambere baً lar da Peygamber de dilediًi takdîrde onu nikâhla almak isterse bu, yalnz sana helâldir, ba ka inananlara deًil. Sana bir güçlük olmasn diye onlara, e leri ve sâhip olduklar câriyeleri hakknda ne farz ettiًimizi de gerçekten bildirdik ve Allah, suçlar ِrter, rahîmdir.

51- Bunlardan dilediًini brakabilirsin, dilediًini de alabilirsin ve braktًn tekrar almada da bir vebal yok sana; bu, gِzlerinin klanmas, mahzûn olmamalar ve verdiًin eye, hepsinin de râz olmas bakmndan daha iyidir ve Allah, gِnüllerinizde ne varsa bilir ve Allah, her eyi bilir, azâp etmede de acele etmez.

52- Bundan sonra kadn almak ve onlardan birini, deًi tirmek, hattâ güzellikleri seni hayretlere salsa bile, helâl deًildir sana, ancak malnla temellük ettiًin câriyeler müstesnâ ve Allah, her eyi gِrür, gِzetir.

53- Ey inananlar, yemeًe dâvet edilmeden Peygamberin evlerine gitmeyin, dâvet edilirseniz yemek vaktini beklemek üzere daha ِnce gitmeyin; fakat çaًrlnca gidin ve yemek yiyince daًln, konu mak için uzun uzadya oturmayn; üphe yok ki bunlar, Peygamberi incitir de utanr sizden ve Allah'sa doًruyu sِylemekten çekinmez ve kadnlarndan bir ey istediًiniz zaman perde ardndan isteyin; bu, sizin yürekleriniz bakmndan da daha temizdir, onlarn yürekleri bakmndan da ve Allah'n Peygamberini incitmeniz câiz olmadً gibi onun e lerini de bundan bِyle ebedîyen almayn; üphe yok

ki bu, Allah katnda pek büyük bir günahtr.

54- Bir eyi açًa vursanz da, gizleseniz de hiç üphe yok ki Allah, her eyi bilir.

55- Peygamberin kadnlarnn, babalarna, oًullarna, erkek karde lerine, erkek karde lerinin oًullarna, kz karde lerinin oًullarna, inanan kadnlara ve sâhip olduklar kِlelere ve câriylere gِrünmelerinde bir vebal yok ve çekinin Allah'tan; üphe yok ki Allah her eye tanktr.

56- قüphe yok ki Allah ve melekleri, salavat getirir Peygambere; ey inanlar, siz de ona salavat getirin, tam teslîm olarak da selâm verin.

57- Gerçekten de Allah' ve Peygamberini incitenlere Allah, dünyâda da lânet etmi tir, âhirette de ve onlara, horlayc, a aًlatc bir azap hazrlam tr.

58- Kadn ve erkek, inananlara, yapmadklar suçlar yüzünden eziyet edenler, pek büyük bir yalan ve apaçk bir günah yüklenmi lerdir.

59- Ey Peygamber, e lerine ve kzlarna ve inananlarn kadnlarna sِyle; d ar çkacaklar vakit d arya mahsus elbiselerini giysinler; bu, onlarn tannp incinmemelerini daha iyi saًlar ve Allah, suçlar ِrter, rahîmdir.

60- Münâfklarla gِnüllerinde hastalk olanlar ve Medîne'de kِtü haberler yayanlar, bu i ten vazgeçmezlerse and-olsun ki sana, onlara kar bir kuvvet veririz de sonra artk orada pek az bir müddet kom u olabilirler sana.

61- Lânet edilmi ler; nerede bulunurlarsa yakalanrlar ve boyuna ِldürülüp dururlar.

62- Bundan ِnce gelip geçenler hakknda da Allah'n yolu-yoradam buydu ve Allah'n yolunda-yoradamnda bir deًi me bulamazsn.

63- فnsanlar, kyâmeti sorarlar sana; de ki: Onun bilgisi, ancak Tanr katnda ve ne bilirsin, belki de kyâmet, pek yaknda kopacak.

64- قüphe yok ki Allah, kâfirlere lânet etmi tir ve onlara, yakp kavurucu bir azap hazrlam tr.

65- Orada ebedî ve daimî kalrlar; ne bir dost bulurlar, ne

bir yardmc.

66- O gün yüzleri, ate içinde renkten renge girerken ne olurdu derler, Allah'a itâat etseydik ve Peygambere itâat etseydik.

67- Ve Rabbimiz derler, gerçekten de ulularmza ve büyüklerimize itâat ettik de onlar, saptt yolumuzu.

68- Rabbimiz, onlar iki kat azaplandr ve onlara, pek büyük bir lânetle lânet et.

69- Ey inananlar, Mûsâ'y incitenlere benzemeyin; Allah, onu, onlarn sِyledikleri eylerden temize çkard, uzakla trd tamâmyla ve o, Allah katnda pek deًerliydi.

70- Ey inananlar, çekinin Allah'tan ve sِzün düzünü, doًrusunu sِyleyin.

71- Sِyleyin de yaptًnz i leri iyi ve düzgün bir hale getirsin ve suçlarnz yarlgasn ve kim, Allah'a ve Peygamberine itâat ederse gerçekten de pek büyük bir kurtulu a nâil olur, murâdna erer.

72- قüphe yok ki biz arzettik emâneti gِklere ve yeryüzüne ve daًlara, derken onlar, onu yüklenmekten çekindiler ve ondan korktular ve onu yükledik insana; üphe yok ki çok zâlim oldu, çok bilgisiz bir hâle geldi.

73- Emânete hyânet etmeleri yüzünden Allah, münâfk erkeklerle münâfk kadnlar ve irk ko an erkeklerle irk ko an kadnlar azaplan-dracak, hyânette bulunmayan inanm erkeklerle inanm kadnlara da tِvbe nasîp edecektir ve Allah, suçlar ِrter, rahîmdir.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Ya Peyğəmbər! Allahdan qorx, kafirlərə və münafiqlərə itaət etmə. Həqiqətən, Allah (hər şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

2. Rəbbindən sənə vəhy olunana (Qur'ana) tabe ol. Allah, şübhəsiz ki, nə etdiklərinizdən xəbərdardır!

3. Allaha təvəkkül et. Allahın (bütün işlərdə sənə) vəkil olması kifayət edər!

4. Allah bir adamın sinəsinəndə (daxilində) iki ürək yaratmamışdır. (Eləcə də iki Allah ola bilməz). Allah nə zihar etdiyiniz (arxasını ananızın arxasına oxşadaraq yaxınlıq etmədiyiniz, talağını verdiyiniz)

zövcələrinizi sizə doğma ana, nə də oğulluğa götürdüklərinizi sizə doğma oğul etmişdir. (Onlar əslində öz atalarının oğullarıdır). Bunlar sizin dediyiniz boş (mə'nasız) sözlərdir. Allah doğru deyir və (bəndələrini) doğru yola gətirir!

5. Onları (əsil-nəsəbləri bilinsin deyə) öz atalarının adları ilə çağırın. Bu, Allah yanında daha düzgündür (daha ədalətlidir). Atalarının kim olduğunu bilməsəniz, onlar sizin din qardaşlarınız və yaxınlarınızdır (əmioğlanlarınız və ya azad kölələrinizdir; onları qardaşım, əmioğlum, dostum deyə çağırın). Etdiyiniz səhvlərə (məsələn, birinin atasını bilmədən səhv saldığınıza) görə sizə günah yoxdur. Lakin (qadağan olunduqdan sonra) qəsdən etdiyiniz işlərdən ötrü günah vardır. Allah (bəndələrini) bağışlayandır, rəhm edəndir!

6. Peyğəmbər mö'minlərə onların özlərindən daha yaxındır. (Mö'minlər peyğəmbəri özlərindən çox sevməli, onun hər bir əmrini sözsüz yerinə yetirməlidirlər). Onun övrətləri (mö'minlərin) analarıdır (heç kəs onlarla evlənə bilməz). Qohumlar (bir-birinə vərəsə olmaq baxımından) Allahın Kitabında mö'minlərdən və mühacirlərdən daha yaxındırlar. Amma (qohum olmayan) dostlarınıza (vəsiyyətlə) bir yaxşılıq edə (bir irs qoya) bilərsiniz. Bu (hökm) kitabda (lövhi-məhfuzda) yazılmışdır. (İslamın ilk dövrlərində sizə qardaş olanların, birlikdə Mədinəyə hicrət edənlərin bir-birinə vərəsə olmaq ixtiyarı var idi. Sonralar bu hökm ləğv edilib varislər məsələsində üstünlük qohumlara verildi. Qohum olmayan mö'minlərin bir-birinə vərəsə olması isə yalnız vəsiyyət yolu ilə mümkün hesab edildi).

7. (Ya Rəsulum!) Xatırla ki, Biz bir zaman peyğəmbərlərdən əhd almışdıq: səndən də, Nuhdan da, İbrahimdən də, Musadan da, Məryəm oğlu İsadan da! Biz onlardan möhkəm bir əhd almışdıq ki,

8. (Allah bununla) doğru danışanlardan (peyğəmbərlərdən) doğruluqlarını (risaləti təbliğ edib-etmədiklərini, ümmətlərinin onlara iman gətirib-gətirmədiklərini) xəbər alsın və kafirlərdən ötrü şiddətli bir əzab hazırlasın!

9. Ey iman gətirənlər! (Xəndək, yaxud Əhzab vuruşunda Qüreyş,

Qətəfan və yəhudilərin Bəni-Nəzir qəbilələrindən təşkil olunmuş) ordular sizin üstünüzə gəldiyi zaman Allahın sizə olan ne'mətini yada salın. O vaxt Biz onların üstünə külək və sizin görmədiyiniz (mələklərdən ibarət) qoşun göndərmişdik. Allah o zaman sizin nə etdiyinizi görürdü.

10. O zaman onlar üstünüzə həm yuxarı, həm də aşağı tərəfdən (vadinin üst və alt tərəfindən) hücum etmiş və (qorxudan) gözünüz hədəqəsindən çıxıb ürəyiniz ağzınıza gəlmişdi. Allah barəsində də müxtəlif fikirlərə düşmüşdünüz. (Mö'minlər Allahın ?z və'dinə doğru olduğuna inanır, münafiqlər isə e'tiqadı zəif olanlar isə Muhəmməd əleyhissəlamın bu bəladan xilas ola bilməyəcəyini güman edirdilər).

11. Məhz onda (Xəndək vuruşunda) mö'minlər imtahana çəkilmiş (kimin həqiqi mö'min, kimin münafiq olduğu bəlli olmuş) və möhkəm sarsılmışdılar.

12. O zaman münafiqlər və qəlblərində mərəz (şəkk) olanlar: "Allah və Onun peyğəmbəri bizə yalan və'd etmişdir. (Biz zəfər çala bilməyəcəyik)" - deyirdilər.

13. O zaman onlardan bir tayfa: "Ey Yəsrib (Mədinə) əhli. (Burada) sizin üçün duracaq bir yer yoxdur, (evinizə) qayıdın!" - demişdi. Başqa bir dəstə isə: "Evlərimiz açıqdır (kimsəsizdir, oğru girməsindən qorxuruq)" - deyə (geri qayıtmaq üçün) Peyğəmbərdən izin istəyirdi. Həqiqətdə evləri açıq (kimsəsiz) deyildi. Onlar ancaq (döyüşdən) qaçmaq istəyirdilər.

14. Əgər (Mədinənin) hər tərəfindən üstlərinə yüyürülüb (cumulub) onlardan fitnə törətmək (imandan dönmək, yenidən müşrikliyə qayıtmaq) istənilsəydi, sözsüz ki, dərhal onu edər və bunda (bu işdə) azacıq da olsa yubanmazdılar.

15. Halbuki bundan əvvəl (Uhüd vuruşundan sonra) bir daha (düşməndən) üz çevirib qaçmayacaqları barədə Allaha söz vermişdilər. Allaha verilən əhd barəsində (qiyamət günü) mütləq sorğu-sual olunacaqdır!

16. (Ya Peyğəmbər! Bu münafiqlərə) de: "Əgər ölməkdən, yaxud öldürülməkdən (qorxub) qaçarsınızsa, qaçmaq sizə heç bir

fayda verməz. (Qaçsanız belə, dünyada) ancaq az bir müddət dolanıb-keçinərsiniz. (Alnınıza nə yazılmışsa, o da olacaq. Qaçsanız da, qaçmasanız da əcəliniz çatan kimi öləcəksiniz. Allahın əzəli hökmünü dəyişdirmək olmaz!)

17. De: "Əgər Allah sizə bir pislik, yaxud bir yaxşılıq (mərhəmət) diləsə, Allahın sizin haqqınızda görəcəyi bu işə kim mane ola bilər?! Onlar (münafiqlər) özləri üçün Allahdan başqa nə bir hami, nə də bir mədədkar tapa bilərlər.

18. Şübhəsiz ki, Allah içərinizdən (cihada getməyinizə) mane olanları da, qardaşlarına: "Bizə tərəf gəlin! (Muhəmmədə qoşulub əbəs yerə özünüzü həlak etməyin!)" - deyənləri də tanıyır. Döyüşə onların ancaq azı gələr,

19. (Gəldikdə də xəsislik göstərib köməklərini) sizdən əsirgəyərlər. (Ya Rəsulum!) Onlara qorxu üz verdikdə can üstə olan (ölüm xofundan bayılan) adam kimi gözləri (o tərəf-bu tərəfə) dolana-dolana sənə baxdıqlarını görərsən. Qorxu canlarından çıxınca qənimətdə (mö'minlər əldə etdiyi qənimətin bölünməsində) xəsislik edib acı dilləri ilə sizi sancarlar. Onlar iman gətirməmişlər. Buna görə də Allah onların əməllərini puça çıxartmışdır. Bu, Allah üçün asandır!

20. (Münafiqlər qorxularından Xəndək müharibəsində mələklərin pərən-pərən saldığı düşmən) dəstələrinin çıxıb getmədiklərini zənn edirlər. O dəstələrin bir də qayıdıb gələcəyi təqdirdə onlar (qorxularından) çöldə bədəvilər arasında olmaq istərdilər ki, (gəlib-gedəndən) sizə dair xəbərləri soruşub öyrənsinlər. (Əgər mö'minlər zəfər çalıbsa, qənimətə şərik çıxsınlar, yox, əgər kafirlər qalib gəliblərsə, onlara qoşulsunlar). Əgər aranızda olsaydılar, çox az (özü də yalandan) döyüşərdilər.

21. Həqiqətən, Allahın Rəsulu Allaha, qiyamət gününə ümid bəsləyənlər (Allahdan, qiyamət günündən qorxanlar) və Allahı çox zikr edənlər üçün gözəl örnəkdir!

22. Mö'minlər (müttəfiqlərin) ordu hissələrini gördükdə dedilər: "Bu, Allahın və Peyğəmbərinin bizə olan (zəfər) və'didir. (Biz bununla imtahana çəkilirik.

Əgər bu imtahandan yaxşı çıxsaq, zəfər çalacağıq, çünki Allah və Peyğəmbəri həqiqi mö'minlərə kafirlər üzərində qalib olmağı və'd etmişlər). Allah və Peyğəmbəri düz buyurmuşlar!" Bu (vəziyyət) onların yalnız (Allaha) imanını və itaətini artırdı.

23. Mö'minlər içərilərisində elələri də vardır ki, Allaha etdikləri əhdə sadiq olarlar. Onlardan kimisi (bu yolda) şəhid olmuş, kimisi də (şəhid olmasını) gözləyir. Onlar (verdikləri sözü) əsla dəyişməzlər ki,

24. Allah (bununla) doğruları doğruluqlarına görə mükafatlandırsın, münafiqlərə də istəsə əzab versin, yaxud onların tövbələrini qəbul buyursun. Həqiqətən, Allah (bəndələrini) bağışlayandır, rəhm edəndir!

25. Allah kafirləri qəzəbli olduqları (məqsədlərinə çatmadıqları) halda geri oturtdu. Onlar heç bir xeyir (qənimət) əldə edə bilmədilər. Döyüşdə (zəfər çalmağa) Allah mö'minlərə kifayət etdi. Allah yenilməz qüvvət sahibi, qüdrət sahibidir!

26. Allah kitab əhlindən onlara (kafirlərə) kömək edənlərin ürəklərinə qorxu salıb onları öz qalalarından endirdi. Siz onların bir qismini öldürür, bir qismini də əsir alırdınız.

27. (Allah) sizə onların yerlərinə, yurdlarına və mallarına, üstəlik də ayağınız dəyməyən bir yerə (Xeybərə) varis etdi. Allah hər şeyə qadirdir!

28. Ya Peyğəmbər! (Artıq xərclik və pal-paltar istəyən) zövcələrinə belə de: "Əgər siz dünya həyatını və onun dəbdəbəsini istəyirsinizsə, gəlin sizə talaq haqqınızı verim və (sonra da) gözəl bir tərzdə (Allahın buyurduğu qayda üzrə) boşayım!

29. Yox, əgər Allahı, Onun Rəsulunu və axirət yurdunu istəyirsinizsə, (bilin ki) Allah içərinizdən yaxşı işlər görənlər üçün böyük bir mükafat (Cənnət) hazırlamışdır. (Peyğəmbər əleyhissəlamın xanımları dünya ne'mətlərindən vaz keçib axirət yurdunu daha üstün tutdular).

30. Siz ey Peyğəmbərin zövcələri! Sizdən hansı biriniz açıq-aşkar bir çirkin (günah) iş görsə, onun əzabı ikiqat olar. Bu, Allah üçün asandır!

31.

Sizdən hər kim Allaha və Rəsuluna itaət edib yaxşı işlər görsə, onun mükafatını ikiqat (başqa qadınların mükafatlarından iki dəfə artıq) verərik. Biz onun üçün (Cənnətdə) tükənməz (gözəl, minnətsiz) ruzi hazırlamışıq.

32. Siz ey Peyğəmbərin zövcələri! Allahdan qorxacağınız təqdirdə siz (başqa) qadınların heç biri kimi deyilsiniz. (Sizin qədir-qiymətiniz, məqamınız daha yüksəkdir. Allahdan qorxsanız, daha şərəfli olarsınız). Buna görə də (yad kişilərə) yumşaq (əzilə-əzilə) danışmayın, yoxsa qəlbində mərəz (şəkk, nifaq və günah mərəzi) olan tamaha (özgə təmənnaya) düşər. (Danışdığınız zaman) gözəl danışın! (Allahın buyurduğu kimi, yaxud qəbul olunmuş qayda üzrə gözəl, ciddi bir söz deyin!)

33. Evlərinizdə qərar tutun. İlkin Cahiliyyat dövründəki kimi açıq-saçıq olmayın. (Bər-bəzəyinizi taxaraq evdən çıxıb özünüzü, gözəlliyinizi yad kişilərə göstərməyin!) Namaz qılın, zəkat verin, Allaha və Rəsuluna itaət edin. Ey əhli-beyt! Allah sizdən çirkinliyi (günahı) yox etmək və sizi tərtəmiz (pak) etmək istər!

34. Allahın evlərinizdə oxunan ayələrini (Qur'anı) və hikməti (Peyğəmbərin qoyduğu qayda-qanunu) xatırlayın. Allah (mö'minlərə) lütfkardır, (bəndələrinin bütün əməllərindən) xəbərdardır!"

35. Həqiqətən, Allah məhz müsəlman kişilər və qadınlar, mö'min kişilər və qadınlar, (Allaha) müt'i kişilər və qadınlar, doğru danışan kişilər və qadınlar, səbirli kişilər və qadınlar, təvazökar (yalnız Allah qarşısında kiçilən) kişilər və qadınlar, sədəqə verən, oruc tutan kişilər və qadınlar, ayıb (övrət) yerlərini (zinadan) qoruyub saxlayan kişilər və qadınlar və Allahı çox zikr edən kişilər və qadınlar üçün (axirətdə) məğfirət (bağışlanma) və böyük bir mükafat (Cənnət) hazırlamışdır!

36. Allah və Peyğəmbəri bir işi hökm etdiyi zaman heç bir mö'min kişiyə və qadına öz işlərində başqa yol seçmək (öz ixtiyarları ilə ayrı cür hərəkət etmək) yaraşmaz. Allaha və Onun Peyğəmbərinə asi

olan kəs, şübhəsiz ki, (haqq yoldan) açıq-aydın azmışdır!

37. (Ya Peyğəmbər!) Xatırla ki, bir zaman Allahın (islam dininə yönəltməklə) ne'mət verdiyi və sənin özünün (köləlikdən azad etməklə) ne'mət verdiyi şəxsə (Zeyd ibn Harisəyə): "Zövzəni (Zeynəb bint Cəhşi) saxla (boşama), Allahdan qorx!" - deyir, Allahın aşkar etdiyi şeyi (Zeynəbin boşanacağı təqdirdə onu almağın haqda sənə nazil olan vəhyi) ürəyində gizli saxlayır və adamlardan (onların Peyğəmbər oğulluğunun boşadığı övrətlə evlənir, - deyəcəklərindən) qorxurdun. Halbuki əslində sənin qorxmalı olduğuna ən çox layiq Allahdır. Zeyd zövcəsi ilə əlaqəsini kəsdikdə (Zeynəbi boşadıqda) səni onunla evləndirdik ki, oğulluqları övrətlərini boşadıqları zaman onlarla evlənməkdə mö'minlərə heç bir çətinlik (günah) olmasın! (Bu işdən mö'minlərə heç bir günah gəlmədiyini bildirmək üçün belə bir övrətlə birinci səni evləndirib bütün müsəlmanlara nümunə etdik). Allahın hökmü mütləq yerinə yetər!

38. Allahın Peyğəmbərə vacib (halal) buyurduğu bir şeydə (Zeynəblə evlənməkdə) ona heç bir günah yoxdur. Daha öncə gəlib-getmiş (Davud, Süleyman və başqaları kimi) peyğəmbərlər barəsində də Allahın qayda-qanunu (sünnəsi) belədir. Allahın əmri əzəli hökmdür! (O, mütləq yerinə yetməlidir!)

39. O Peyğəmbərlər ki, Allahın hökmlərini (onlara verdiyi risaləti) təbliğ edər, (risaləti tərk etməkdə) Ondan çəkinər və Allahdan baçqa heç kəsdən qorxmazlar. Allah özü haqq-hesab çəkməyə kifayətdir.

40. Muhəmməd aranızdakı kişilərdən heç birinin atası deyildir. (Oğul odur ki, kişinin öz belindən əmələ gələ!) Lakin o, Allahın Rəsulu (elçisi) və peyğəmbərlərin sonuncusudur. Allah hər şeyi biləndir!

41. Ey iman gətirənlər! Allahı çox zikr edin!

42. Onu səhər-axşam təqdis edib şə'ninə tə'riflər deyin! (Sübh, günorta, ikindi, axşam və gecə namazlarını qılın!)

43. Sizi zülmətdən nura çıxartmaq üçün mələkləri ilə birlikdə sizə mərhəmət

bəxş edən Odur. (Və ya: mələkləri də Ondan sizin bağışlanmağınızı dilərlər!). Allah mö'minlərə rəhm edəndir!

44. (Mö'minlərin) Ona qovuşacaqlarını gün (Cənnətdə bir-birinə) xeyir-duaları (və ya Allahın onlara verəcəyi xeyir-dua) "salam"dır! (Allah) onlar üçün çox qiymətli (tükənməz, gözəl) mükafat hazırlamışdır.

45. Ya Peyğəmbər! Həqiqətən, Biz səni (ümmətinə) bir şahid, bir müjdəçi və bir qorxudan kimi göndərdik!

46. (Biz səni) Allahın izni ilə Ona tərəf çağıran və nurlu bir çıraq olaraq göndərdik!

47. Mö'minlərə Allah tərəfindən böyük bir mükafat (Cənnət) bəxş ediləcəyi ilə müjdə ver!

48. Kafirlərə və münafiqlərə itaət etmə. Onların (sənə olan) əziyyətlərinə əhəmiyyət vermə, Allaha bel bağla. Allahın sənə vəkil olması kifayət edər.

49. Ey iman gətirənlər! Əgər mö'min qadınlarla evlənib onlara toxunmadan əvvəl talaqlarını versəniz, artıq onlar üçün sizə gözləmə müddəti saymağa ehtiyac yoxdur. (Onları evlərinizdə saxlayıb gözləmə müddətini başa vurmağa məcbur etməyin. Aranızda yaxınlıq olmadığı üçün nə vaxt istəsələr, o vaxt da başqasına ərə gedə bilərlər). Belə olduqda onlara bir şey (mehrin yarısını və ya bir az mal) verib gözəl tərzdə sərbəst buraxın!

50. Ya Peyğəmbər! Mehrlərini verdiyin zövcələrini, Allahın sənə qənimət olaraq verdiklərindən sahib olduğun cariyələri, səninlə birlikdə (Mədinəyə) hicrət etmiş əmin qızlarını, bibilərinin qızlarını, dayın qızlarını, xalalarının qızlarını və bir də Peyğəmbər onunla evlənmək istədiyi təqdirdə özünü (mehrsiz) Peyğəmbərə bağışlayan hər hansı bir mö'min qadını - digər mö'minlərə deyil, yalnız sənə məxsus olmaq üzrə - sənin üçün halal etdik. Onların zövcələri və sahib olduqları cariyələr barəsində ("Nisa" surəsində) nə hökm etdiyimizi (onlara hansı qadınları halal buyurduğumuzu və bu məsələdə onları Peyğəmbərlə bir tutmamağımızın hikmətini), əlbəttə, bilirik. (Ya Rəsulum!) Sənə (evlənməkdə)

bir çətinlik olmasın deyə (bu buyurduqlarımızı sənə halal etdik). Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

51. (Ya Rəsulum!) Onlardan (zövcələrindən) istədiyini (istədiyinin səninlə gecələmək növbəsini) tə'xirə salar, istədiyini də (gecəni onunla keçirmək üçün) öz yanına ala bilərsən. (Bir müddət özündən) ayırdığın (növbəsini tə'xirə saldığın, yaxud ric'i talaqla boşadığın) övrətlərindən də istədiyini (yenidən) öz yanına qaytarmaqdan sənə heç bir günah gəlməz. Onların gözlərinin aydın olması (sevinmələri), kədərlənməmələri və sənin onlara verdiklərindən razı qalmaları üçün ən münasib olanı budur. Allah qəlblərinizdə olanları (kimin daha çox kimə meyl etdiyini) bilir. Allah (hər şeyi) biləndir, həlimdir! (Bəndələrinə cəza verməkdə tələsməz!)

52. Bundan sonra (bu övrətlərindən əlavə) sənə (başqa) qadınlar halal olmaz. Bunları, gözəllikləri xoşuna gəlsə də, başqa qadınlarla dəyişmək olmaz. Sahib olduğunuz cariyələr isə istisnadır. Allah hər şeyə nəzarət edəndir!

53. Ey iman gətirənlər! Peyğəmbərin evlərinə sizə yeməyə icazə verilmədən (yeməyə də'vət olumadan) girib onun bişməsini gözləməyin. Lakin də'vət olunduqda gedin və (yeməyinizi) yedikdən sonra (orada bir-birinizlə) söhbətə qapılmayıb dağılın. Bu (sizin çox oturmağınız), Peyğəmbərə əziyyət verir, amma o sizdən (bunu sizə deməkdən) utanırdı. Lakin Allah doğru sözdən çəkinməz. Onlardan (Peyğəmbərin zövcələrindən) bir şey soruşduqda, pərdə arxasından soruşun (evlərinə daxil olmayın). Bu həm sizin, həm də onların ürəklərinə daha çox təmizlik bəxş edər. Sizə Allahın Peyğəmbərini incitmək, özündən sonra onun zövcələri ilə evlənmək əsla yaraşmaz. Həqiqətən, bu, Allah yanında böyük günahdır!

54. Əgər bir şeyi (Peyğəmbərin zövcələri ilə evlənmək arzusunu) açıq bildirsəniz, yaxud onu (qəlbinizdə) gizli saxlasanız, (fərqi yoxdur) Allah hər şeyi biləndir! (Sizin bütün aşkar və gizli əməlləriniz, hətta ürəyinizdən keçən ani fikir və duyğular belə Allaha mə'lumdur!)

55. Onlara

(Peyğəmbərin və mö'minlərin övrətlərinə) ataları, oğulları, qardaşları, qardaşlarının oğulları, bacılarının oğulları, öz (müsəlman) qadınları, sahib olduqları kölə və cariyələr barədə (onlara görünmək, onlarla söhbət etmək xüsusunda) heç bir günah yoxdur. (Siz ey qadınlar!) Allahdan qorxun! (Onun sizə buyurduqlarına əməl edin!) Şübhəsiz ki, Allah hər şeyə şahiddir!

56. Həqiqətən, Allah və Onun mələkləri Peyğəmbərə salavat göndərirlər (xeyir-dua verirlər). Ey iman gətirənlər! Siz də ona salavat göndərib (onun üçün salavat deyib) layiqincə salamlayın! (Allahümmə səlli əla Muhəmmədin və ali Muhəmməd; əssəlamu əleykə əyyuhənnəbi və rəhmətullahi və bərəkətuhu-deyin!)

57. Allahı və Onun Peyğəmbərini incidənlərə Allah dünyada və axirətdə lə'nət eləmiş (?z rəhmətindən qovmuş) və onlar üçün həqarətli bir əzab hazırlamışdır!

58. Mö'min kişiləri və qadınları etmədikləri bir işdən (günahdan) ötrü incidənlər, şübhəsiz ki, öz üzərlərinə böhtan və açıq-aydın bir günah götürmüşlər!

59. Ya Peyğəmbər! Zövcələrinə, qızlarına və mö'minlərin övrətlərinə de ki, (evdən çıxdıqda cariyələrə oxşamasınlar deyə, bədənlərini başdan-ayağa gizlədən) örtüklərini örtsünlər. Bu onların tanınması (cariyə deyil, azad qadın olduqlarının bilinməsi) və onlara əziyyət verilməməsi üçün daha münasibdir. Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

60. Əgər münafiqlər, qəlblərində mərəz (zinakarlıq, pozğunluq mərəzi) olanlar və Mədinədə qəsdən yalan şayiələr yayanlar (bu pis əməllərinə) son qoymasalar, şübhəsiz ki, səni onların üstünə qaldırarıq. Sonra onlar səninlə ancaq az bir müddət orada qonşu ola bilərlər.

61. (Onlar) məl'unlar kimi (tezliklə şəhərdən qovular), harada ələ keçsələr, mütləq tutulub öldürülərlər.

62. Allahın (onlardan) öncə gəlib-getmişlər (münafiqlər) haqqında qayda-qanunu belədir. Sən Allahın qoyduğu qayda-qanunda əsla dəyişiklik görməzsən!

63. Camaat (Məkkə əhli) səndən o saat (qiyamətin nə vaxt qopacağı) barədə soruşar. (Ya Peyğəmbər!) De: "Onu ancaq Allah bilər!" Nə

bilirsən, bəlkə də, o saat (qiyamət) yaxındır).

64. Şübhəsiz ki, Allah kafirlərə lə'nət eləmiş və onlar üçün yanar od hazırlamışdır.

65. Onlar orada əbədi qalacaqlar, (özlərinə) nə bir hami, nə də bir mədədkar tapa biləcəklər.

66. Uzləri odda (o tərəf-bu tərəfə) çevrildiyi (haldan-hala düşdüyü) gün onlar: "Kaş Allaha müt'i olaydıq, Peyğəmbərə itaət edəydik!" - deyəcəklər.

67. Onlar deyəcəklər: "Ey Rəbbimiz! Biz ağalarımıza, böyüklərimizə itaət etdik, onlarsa bizi haqq yoldan azdırdılar.

68. Ey Rəbbimiz! Onlara ikiqat əzab ver, onları böyük bir lə'nətə (əzaba) düçar elə!"

69. Ey iman gətirənlər! Musaya əziyyət verən kəslər kimi olmayın. Allah (Musanı) onların dediklərindən (böhtanlarından) təmizə çıxartdı. O, Allah yanında çox hörmətli (qədir-qiymətli) idi.

70. Ey iman gətirənlər! Allahdan qorxun və doğru söz söyləyin!

71. (Əgər belə etsəniz, Allah) əməllərinizi islah edər və günahlarınızı bağışlayar. Hər kəs Allaha və Peyğəmbərinə itaət etsə, böyük bir səadətə (Cənnətə) nail olar.

72. Biz əmanəti (Allaha itaət və ibadəti, şər'i hökmləri yerinə yetirməyi) göylərə, yerə və dağlara təklif etdik. Onlar ona yüklənməkdən (götürüb özləri ilə daşımaqdan) qorxub çəkindilər. Ona insan yükləndi. Həqiqətən, o çox zalım, çox cahildir. (İnsan bu ağır əmanəti götürməklə özünə zülm etdi və cahilliyi üzündən onun çətinliyini, ağır nəticəsini bilmədi).

73. Allah münafiq kişiləri və qadınları, müşrik kişiləri və qadınları əzaba uğratsın, mö'min kişilərin və qadınların da tövbələrini qəbul buyursun deyə (əmanəti öz razılığı ilə Adəm övladına tapşırdı). Allah (mö'minləri) bağışlayandır, rəhm edəndir!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. اے پيغمبر خدا سے ڈرتے رہنا اور كافروں اور منافقوں كا كہا نہ ماننا۔ بيشك

خدا جاننے والا اور حكمت والا ہے

2. اور جو (كتاب) تم كو تمہارے پروردگار كي طرف سے وحي كي جاتي ہے اُسي كي پيروي كئے جانا۔ بيشك خدا تمہارے سب عملوں سے خبردار ہے

3. اور خدا پر بھروسہ ركھنا۔ اور خدا ہي كارساز كافي ہے

4. خدا نے كسي آدمي كے پہلو ميں دو دل نہيں بنائے۔ اور نہ تمہاري عورتوں كو جن كو تم ماں كہہ بيٹھتے ہو تمہاري ماں بنايا اور نہ تمہارے لے پالكوں كو تمہارے بيٹے بنايا۔ يہ سب تمہارے منہ كي باتيں ہيں۔ اور خدا تو سچي بات فرماتا ہے اور وہي سيدھا رستہ دكھاتا ہے

5. مومنو! ليپالكوں كو اُن كے (اصلي) باپوں كے نام سے پكارا كرو۔ كہ خدا كے نزديك يہي بات درست ہے۔ اگر تم كو اُن كے باپوں كے نام معلوم نہ ہوں تو دين ميں وہ تمہارے بھائي اور دوست ہيں اور جو بات تم سے غلطي سے ہوگئي ہو اس ميں تم پر كچھ گناہ نہيں۔ ليكن جو قصد دلي سے كرو (اس پر مواخذہ ہے) اور خدا بخشنے والا مہربان ہے

6. پيغمبر مومنوں پر اُن كي جانوں سے بھي زيادہ حق ركھتے ہيں اور پيغمبر كي بيوياں اُن كي مائيں ہيں۔ اور رشتہ دار آپس ميں كتاب الله كے رُو سے مسلمانوں اور مہاجروں سے ايك دوسرے (كے تركے) كے زيادہ حقدار ہيں۔ مگر يہ كہ تم اپنے دوستوں سے احسان كرنا چاہو۔ (تو اور بات ہے)۔ يہ حكم كتاب يعني (قرآن) ميں لكھ ديا گيا ہے

7. اور جب ہم نے پيغمبروں سے عہد ليا اور تم سے

نوح سے اور ابراہيم سے اور موسيٰ سے اور مريم كے بيٹے عيسيٰ سے۔ اور عہد بھي اُن سے پكّا ليا

8. تاكہ سچ كہنے والوں سے اُن كي سچائي كے بارے ميں دريافت كرے اور اس نے كافروں كے لئے دكھ دينے والا عذاب تيار كر ركھا ہے

9. مومنو خدا كي اُس مہرباني كو ياد كرو جو (اُس نے) تم پر (اُس وقت كي) جب فوجيں تم پر (حملہ كرنے كو) آئيں۔ تو ہم نے اُن پر ہوا بھيجي اور ايسے لشكر (نازل كئے) جن كو تم ديكھ نہيں سكتے تھے۔ اور جو كام تم كرتے ہو خدا اُن كو ديكھ رہا ہے

10. جب وہ تمہارے اُوپر اور نيچے كي طرف سے تم پر چڑھ آئے اور جب آنكھيں پھر گئيں اور دل (مارے دہشت كے) گلوں تك پہنچ گئے اور تم خدا كي نسبت طرح طرح كے گمان كرنے لگے

11. وہاں مومن آزمائے گئے اور سخت طور پر ہلائے گئے

12. اور جب منافق اور وہ لوگ جن كے دلوں ميں بيماري ہے كہنے لگے كہ خدا اور اس كے رسول نے ہم سے محض دھوكے كا وعدہ كيا تھا

13. اور جب اُن ميں سے ايك جماعت كہتي تھي كہ اے اہل مدينہ (يہاں) تمہارے ٹھہرنے كا مقام نہيں تو لوٹ چلو۔ اور ايك گروہ ان ميں سے پيغمبر سے اجازت مانگنے اور كہنے لگا كہ ہمارے گھر كھلے پڑے ہيں حالانكہ وہ كھلے نہيں تھے۔ وہ تو صرف بھاگنا چاہتے تھے

14. اور اگر (فوجيں) اطراف مدينہ سے ان پر آ داخل ہوں پھر اُن سے خانہ جنگي

كے لئے كہا جائے تو (فوراً) كرنے لگيں اور اس كے لئے بہت ہي كم توقف كريں

15. حالانكہ پہلے خدا سے اقرار كر چكے تھے كہ پيٹھ نہيں پھريں گے۔ اور خدا سے (جو) اقرار (كيا جاتا ہے اُس كي) ضرور پرسش ہوگي

16. كہہ دو كہ اگر تم مرنے يا مارے سے بھاگتے ہو تو بھاگنا تم كو فائدہ نہيں دے گا اور اس وقت تم بہت ہي كم فائدہ اٹھاؤ گے

17. كہہ دو كہ اگر خدا تمہارے ساتھ برائي كا ارادہ كرے تو كون تم كو اس سے بچا سكتا ہے يا اگر تم پر مہرباني كرني چاہے تو (كون اس كو ہٹا سكتا ہے) اور يہ لوگ خدا كے سوا كسي كو نہ اپنا دوست پائيں گے اور نہ مددگار

18. خدا تم ميں سے ان لوگوں كو بھي جانتا ہے جو (لوگوں كو) منع كرتے ہيں اور اپنے بھائيوں سے كہتے ہيں كہ ہمارے پاس چلے آؤ۔ اور لڑائي ميں نہيں آتے مگر كم

19. (يہ اس لئے كہ) تمہارے بارے ميں بخل كرتے ہيں۔ پھر جب ڈر (كا وقت) آئے تو تم ان كو ديكھو كہ تمہاري طرف ديكھ رہے ہيں (اور) اُن كي آنكھيں (اسي طرح) پھر رہي ہيں جيسے كسي كو موت سے غشي آرہي ہو۔ پھر جب خوف جاتا رہے تو تيز زبانوں كے ساتھ تمہارے بارے ميں زبان درازي كريں اور مال ميں بخل كريں۔ يہ لوگ (حقيقت ميں) ايمان لائے ہي نہ تھے تو خدا نے ان كے اعمال برباد كر ديئے۔ اور يہ خدا كو آسان تھا

20. (خوف كے سبب) خيال

كرتے ہيں كہ فوجيں نہيں گئيں۔ اور اگر لشكر آجائيں تو تمنا كريں كہ (كاش) گنواروں ميں جا رہيں (اور) تمہاري خبر پوچھا كريں۔ اور اگر تمہارے درميان ہوں تو لڑائي نہ كريں مگر كم

21. تم كو پيغمبر خدا كي پيروي (كرني) بہتر ہے (يعني) اس شخص كو جسے خدا (سے ملنے) اور روز قيامت (كے آنے) كي اُميد ہو اور وہ خدا كا ذكر كثرت سے كرتا ہو

22. اور جب مومنوں نے (كافروں كے) لشكر كو ديكھا تو كہنے لگے يہ وہي ہے جس كا خدا اور اس كے پيغمبر نے ہم سے وعدہ كيا تھا اور خدا اور اس كے پيغمبر نے سچ كہا تھا۔ اور اس سے ان كا ايمان اور اطاعت اور زيادہ ہوگئي

23. مومنوں ميں كتنے ہي ايسے شخص ہيں كہ جو اقرار اُنہوں نے خدا سے كيا تھا اس كو سچ كر دكھايا۔ تو ان ميں بعض ايسے ہيں جو اپني نذر سے فارغ ہوگئے اور بعض ايسے ہيں كہ انتظار كر رہے ہيں اور اُنہوں نے (اپنے قول كو) ذرا بھي نہيں بدلا

24. تاكہ خدا سچّوں كو اُن كي سچائي كا بدلہ دے اور منافقوں كو چاہے تو عذاب دے اور (چاہے) تو اُن پر مہرباني كرے۔ بيشك خدا بخشنے والا مہربان ہے

25. اور جو كافر تھے اُن كو خدا نے پھير ديا وہ اپنے غصے ميں (بھرے ہوئے تھے) كچھ بھلائي حاصل نہ كر سكے۔ اور خدا مومنوں كو لڑائي كے بارے ميں كافي ہوا۔ اور خدا طاقتور (اور) زبردست ہے

26. اور اہل كتاب ميں سے جنہوں نے اُن كي مدد

كي تھي اُن كو اُن كے قلعوں سے اُتار ديا اور اُن كے دلوں ميں دہشت ڈال دي۔ تو كتنوں كو تم قتل كر ديتے تھے اور كتنوں كو قيد كرليتے تھے

27. اور اُن كي زمين اور ان كے گھروں اور ان كے مال كا اور اس زمين كا جس ميں تم نے پاؤں بھي نہيں ركھا تھا تم كو وارث بنا ديا۔ اور خدا ہر چيز پر قدرت ركھتا ہے

28. اے پيغمبر اپني بيويوں سے كہہ دو كہ اگر تم دنيا كي زندگي اور اس كي زينت وآرائش كي خواستگار ہو تو آؤ ميں تمہيں كچھ مال دوں اور اچھي طرح سے رخصت كردوں

29. اور اگر تم خدا اور اس كے پيغمبر اور عاقبت كے گھر (يعني بہشت) كي طلبگار ہو تو تم ميں جو نيكوكاري كرنے والي ہيں اُن كے لئے خدا نے اجر عظيم تيار كر ركھا ہے

30. اے پيغمبر كي بيويو تم ميں سے جو كوئي صريح ناشائستہ (الفاظ كہہ كر رسول الله كو ايذا دينے كي) حركت كرے گي۔ اس كو دوني سزا دي جائے گي۔ اور يہ (بات) خدا كو آسان ہے

31. اور جو تم ميں سے خدا اور اس كے رسول كي فرمانبردار رہے گي اور عمل نيك كرے گي۔ اس كو ہم دونا ثواب ديں گے اور اس كے لئے ہم نے عزت كي روزي تيار كر ركھي ہے

32. اے پيغمبر كي بيويو تم اور عورتوں كي طرح نہيں ہو۔ اگر تم پرہيزگار رہنا چاہتي ہو تو كسي (اجنبي شخص سے) نرم نرم باتيں نہ كيا كرو تاكہ وہ شخص جس

كے دل ميں كسي طرح كا مرض ہے كوئي اميد (نہ) پيدا كرے۔ اور ان دستور كے مطابق بات كيا كرو

33. اور اپنے گھروں ميں ٹھہري رہو اور جس طرح (پہلے) جاہليت (كے دنوں) ميں اظہار تجمل كرتي تھيں اس طرح زينت نہ دكھاؤ۔ اور نماز پڑھتي رہو اور زكوٰة ديتي رہو اور خدا اور اس كے رسول كي فرمانبرداري كرتي رہو۔ اے (پيغمبر كے) اہل بيت خدا چاہتا ہے كہ تم سے ناپاكي (كا ميل كچيل) دور كردے اور تمہيں بالكل پاك صاف كردے

34. اور تمہارے گھروں ميں جو خدا كي آيتيں پڑھي جاتي ہيں اور حكمت (كي باتيں سنائي جاتي ہيں) ان كو ياد ركھو۔ بيشك خدا باريك بيں اور باخبر ہے

35. (جو لوگ خدا كے آگے سر اطاعت خم كرنے والے ہيں يعني) مسلمان مرد اور مسلمان عورتيں اور مومن مرد اور مومن عورتيں اور فرماں بردار مرد اور فرماں بردار عورتيں اور راست باز مرد اور راست باز عورتيں اور صبر كرنے والے مرد اور صبر كرنے والي عورتيں اور فروتني كرنے والے مرد اور فروتني كرنے والي عورتيں اور خيرات كرنے والے مرد اور اور خيرات كرنے والي عورتيں اور روزے ركھنے والے مرد اور روزے ركھنے والي عورتيں اور اپني شرمگاہوں كي حفاظت كرنے والے مرد اور حفاظت كرنے والي عورتيں اور خدا كو كثرت سے ياد كرنے والے مرد اور كثرت سے ياد كرنے والي عورتيں۔ كچھ شك نہيں كہ ان كے لئے خدا نے بخشش اور اجر عظيم تيار كر ركھا ہے

36. اور كسي مومن مرد اور مومن عورت كو حق نہيں ہے

كہ جب خدا اور اس كا رسول كوئي امر مقرر كرديں تو وہ اس كام ميں اپنا بھي كچھ اختيار سمجھيں۔ اور جو كوئي خدا اور اس كے رسول كي نافرماني كرے وہ صريح گمراہ ہوگيا

37. اور جب تم اس شخص سے جس پر خدا نے احسان كيا اور تم نے بھي احسان كيا (يہ) كہتے تھے كہ اپني بيوي كو اپنے پاس رہنے دے اور خدا سے ڈر اور تم اپنے دل ميں وہ بات پوشيدہ كرتے تھے جس كو خدا ظاہر كرنے والا تھا اور تم لوگوں سے ڈرتے تھے۔ حالانكہ خدا ہي اس كا زيادہ مستحق ہے كہ اس سے ڈرو۔ پھر جب زيد نے اس سے (كوئي) حاجت (متعلق) نہ ركھي (يعني اس كو طلاق دے دي) تو ہم نے تم سے اس كا نكاح كرديا تاكہ مومنوں كے لئے ان كے منہ بولے بيٹوں كي بيويوں (كے ساتھ نكاح كرنے كے بارے) ميں جب وہ ان سے اپني حاجت (متعلق) نہ ركھيں (يعني طلاق دے ديں) كچھ تنگي نہ رہے۔ اور خدا كا حكم واقع ہو كر رہنے والا تھا

38. پيغمبر پر اس كام ميں كچھ تنگي نہيں جو خدا نے ان كے لئے مقرر كرديا۔ اور جو لوگ پہلے گزر چكے ہيں ان ميں بھي خدا كا يہي دستور رہا ہے۔ اور خدا كا حكم ٹھير چكا ہے

39. اور جو خدا كے پيغام (جوں كے توں) پہنچاتے اور اس سے ڈرتے ہيں اور خدا كے سوا كسي سے نہيں ڈرتے تھے۔ اور خدا ہي حساب كرنے كو كافي ہے

40. محمد تمہارے مردوں ميں سے كسي

كے والد نہيں ہيں بلكہ خدا كے پيغمبر اور نبيوں (كي نبوت) كي مہر (يعني اس كو ختم كردينے والے) ہيں اور خدا ہر چيز سے واقف ہے

41. اے اہل ايمان خدا كا بہت ذكر كيا كرو

42. اور صبح اور شام اس كي پاكي بيان كرتے رہو

43. وہي تو ہے جو تم پر رحمت بھيجتا ہے اور اس كے فرشتے بھي۔ تاكہ تم كو اندھيروں سے نكال كر روشني كي طرف لے جائے۔ اور خدا مومنوں پر مہربان ہے

44. جس روز وہ اس سے مليں گے ان كا تحفہ (خدا كي طرف سے) سلام ہوگا اور اس نے ان كے لئے بڑا ثواب تيار كر ركھا ہے

45. اے پيغمبر ہم نے تم كو گواہي دينے والا اور خوشخبري سنانے اور ڈرانے والا بنا كر بھيجا ہے

46. اور خدا كي طرف بلانے والا اور چراغ روشن

47. اور مومنوں كو خوشخبري سنا دو كہ ان كے لئے خدا كي طرف سے بڑا فضل ہوگا

48. اور كافروں اور منافقوں كا كہا نہ ماننا اور نہ ان كے تكليف دينے پر نظر كرنا اور خدا پر بھروسہ ركھنا۔ اور خدا ہي كارساز كافي ہے

49. مومنو! جب تم مومن عورتوں سے نكاح كركے ان كو ہاتھ لگانے (يعني ان كے پاس جانے) سے پہلے طلاق دے دو تو تم كو كچھ اختيار نہيں كہ ان سے عدت پوري كراؤ۔ ان كو كچھ فائدہ (يعني خرچ) دے كر اچھي طرح سے رخصت كردو

50. اے پيغمبر ہم نے تمہارے لئے تمہاري بيوياں جن كو تم نے ان كے مہر دے ديئے ہيں

حلال كردي ہيں اور تمہاري لونڈياں جو خدا نے تم كو (كفار سے بطور مال غنيمت) دلوائي ہيں اور تمہارے چچا كي بيٹياں اور تمہاري پھوپھيوں كي بيٹياں اور تمہارے ماموؤں كي بيٹياں اور تمہاري خالاؤں كي بيٹياں جو تمہارے ساتھ وطن چھوڑ كر آئي ہيں (سب حلال ہيں) اور كوئي مومن عورت اگر اپنے تئيں پيغمبر كو بخش دے (يعني مہر لينے كے بغير نكاح ميں آنا چاہے) بشرطيكہ پيغمبر بھي ان سے نكاح كرنا چاہيں (وہ بھي حلال ہے ليكن) يہ اجازت (اے محمد) خاص تم ہي كو ہے سب مسلمانوں كو نہيں۔ ہم نے ان كي بيويوں اور لونڈيوں كے بارے ميں جو (مہر واجب الادا) مقرر كرديا ہے ہم كو معلوم ہے (يہ) اس لئے (كيا گيا ہے) كہ تم پر كسي طرح كي تنگي نہ رہے۔ اور خدا بخشنے والا مہربان ہے

51. (اور تم كو يہ بھي اختيار ہے كہ) جس بيوي كو چاہو عليحدہ ركھو اور جسے چاہو اپنے پاس ركھو۔ اور جس كو تم نے عليحدہ كرديا ہو اگر اس كو پھر اپنے پاس طلب كرلو تو تم پر كچھ گناہ نہيں۔ يہ (اجازت) اس لئے ہے كہ ان كي آنكھيں ٹھنڈي رہيں اور وہ غمناك نہ ہوں اور جو كچھ تم ان كو دو۔ اسے لے كر سب خوش رہيں۔ اور جو كچھ تمہارے دلوں ميں ہے خدا اسے جانتا ہے۔ اور خدا جاننے والا اور بردبار ہے

52. (اے پيغمبر) ان كے سوا اور عورتيں تم كو جائز نہيں اور نہ يہ كہ ان بيويوں كو چھوڑ كر اور بيوياں كرو خواہ ان كا حسن

تم كو (كيسا ہي) اچھا لگے مگر وہ جو تمہارے ہاتھ كا مال ہے (يعني لونڈيوں كے بارے ميں تم كو اختيار ہے) اور خدا ہر چيز پر نگاہ ركھتا ہے

53. مومنو پيغمبر كے گھروں ميں نہ جايا كرو مگر اس صورت ميں كہ تم كو كھانے كے لئے اجازت دي جائے اور اس كے پكنے كا انتظار بھي نہ كرنا پڑے۔ ليكن جب تمہاري دعوت كي جائے تو جاؤ اور جب كھانا كھاچكو تو چل دو اور باتوں ميں جي لگا كر نہ بيٹھ رہو۔ يہ بات پيغمبر كو ايذا ديتي ہے۔ اور وہ تم سے شرم كرتے ہيں (اور كہتے نہيں ہيں) ليكن خدا سچي بات كے كہنے سے شرم نہيں كرتا۔ اور جب پيغمبروں كي بيويوں سے كوئي سامان مانگو تو پردے كے باہر مانگو۔ يہ تمہارے اور ان كے دونوں كے دلوں كے لئے بہت پاكيزگي كي بات ہے۔ اور تم كو يہ شاياں نہيں كہ پيغمبر خدا كو تكليف دو اور نہ يہ كہ ان كي بيويوں سے كبھي ان كے بعد نكاح كرو۔ بيشك يہ خدا كے نزديك بڑا (گناہ كا كام) ہے

54. اگر تم كسي چيز كو ظاہر كرو يا اس كو مخفي ركھو تو (ياد ركھو كہ) خدا ہر چيز سے باخبر ہے

55. عورتوں پر اپنے باپوں سے (پردہ نہ كرنے ميں) كچھ گناہ نہيں اور نہ اپنے بيٹوں سے اور نہ اپنے بھائيوں سے اور نہ اپنے بھتيجوں سے اور نہ اپنے بھانجوں سے نہ اپني (قسم كي) عورتوں سے اور نہ لونڈيوں سے۔ اور (اے عورتو) خدا سے ڈرتي رہو۔ بيشك خدا

ہر چيز سے واقف ہے

56. خدا اور اس كے فرشتے پيغمبر پر درود بھيجتے ہيں۔ مومنو تم بھي ان پر دُرود اور سلام بھيجا كرو

57. جو لوگ خدا اور اس كے پيغمبر كو رنج پہنچاتے ہيں ان پر خدا دنيا اور آخرت ميں لعنت كرتا ہے اور ان كے لئے اس نے ذليل كرنے والا عذاب تيار كر ركھا ہے

58. اور جو لوگ مومن مردوں اور مومن عورتوں كو ايسے كام (كي تہمت سے) جو انہوں نے نہ كيا ہو ايذا ديں تو انہوں نے بہتان اور صريح گناہ كا بوجھ اپنے سر پر ركھا

59. اے پيغمبر اپني بيويوں اور بيٹيوں اور مسلمانوں كي عورتوں سے كہہ دو كہ (باہر نكلا كريں تو) اپنے (مونہوں) پر چادر لٹكا (كر گھونگھٹ نكال) ليا كريں۔ يہ امر ان كے لئے موجب شناخت (وامتياز) ہوگا تو كوئي ان كو ايذا نہ دے گا۔ اور خدا بخشنے والا مہربان ہے

60. اگر منافق اور وہ لوگ جن كے دلوں ميں مرض ہے اور جو مدينے (كے شہر ميں) بري بري خبريں اُڑايا كرتے ہيں (اپنے كردار) سے باز نہ آئيں گے تو ہم تم كو ان كے پيچھے لگا ديں گے پھر وہاں تمہارے پڑوس ميں نہ رہ سكيں گے مگر تھوڑے دن

61. (وہ بھي) پھٹكارے ہوئے۔ جہاں پائے گئے پكڑے گئے اور جان سے مار ڈالے گئے

62. جو لوگ پہلے گزر چكے ہيں ان كے بارے ميں بھي خدا كي يہي عادت رہي ہے۔ اور تم خدا كي عادت ميں تغير وتبدل نہ پاؤ گے

63. لوگ تم سے قيامت كي نسبت

دريافت كرتے ہيں (كہ كب آئے گي) كہہ دو كہ اس كا علم خدا ہي كو ہے۔ اور تمہيں كيا معلوم ہے شايد قيامت قريب ہي آگئي ہو

64. بيشك خدا نے كافروں پر لعنت كي ہے اور ان كے لئے (جہنم كي) آگ تيار كر ركھي ہے

65. اس ميں ابدا لآباد رہيں گے۔ نہ كسي كو دوست پائيں گے اور نہ مددگار

66. جس دن ان كے منہ آگ ميں الٹائے جائيں گے كہيں اے كاش ہم خدا كي فرمانبرداري كرتے اور رسول (خدا) كا حكم مانتے

67. اور كہيں گے كہ اے ہمارے پروردگار ہم نے اپنے سرداروں اور بڑے لوگوں كا كہا مانا تو انہوں نے ہم كو رستے سے گمراہ كرديا

68. اے ہمارے پروردگار ان كو دگنا عذاب دے اور ان پر بڑي لعنت كر

69. مومنو تم ان لوگوں جيسے نہ ہونا جنہوں نے موسيٰ (كو عيب لگا كر) رنج پہنچايا تو خدا نے ان كو بيعيب ثابت كيا۔ اور وہ خدا كے نزديك آبرو والے تھے

70. مومنو خدا سے ڈرا كرو اور بات سيدھي كہا كرو

71. وہ تمہارے اعمال درست كردے گا اور تمہارے گناہ بخش دے گا۔ اور جو شخص خدا اور اس كے رسول كي فرمانبرداري كرے گا تو بيشك بڑي مراد پائے گا

72. ہم نے (بار) امانت كو آسمانوں اور زمين پر پيش كيا تو انہوں نے اس كے اٹھانے سے انكار كيا اور اس سے ڈر گئے۔ اور انسان نے اس كو اٹھا ليا۔ بيشك وہ ظالم اور جاہل تھا

73. تاكہ خدا منافق مردوں اور منافق عورتوں اور مشرك

مردوں اور مشرك عورتوں كو عذاب دے اور خدا مومن مردوں اور مومن عورتوں پر مہرباني كرے۔ اور خدا تو بخشنے والا مہربان ہے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

ترجمه كردي

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$

(55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

ترجمه اندونزي

Maka berpalinglah kamu dari mereka dan tunggulah, sesungguhnya mereka (juga) menunggu.(30)

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang. (1)

Hai Nabi, bertakwalah kepada Allah dan janganlah kamu menuruti (keinginan) orang- orang kafir dan orang- orang munafik. Sesungguhnya Allah adalah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana,(1) (2)

dan ikutilah apa yang diwahyukan Tuhanmu kepadamu. Sesungguhnya Allah adalah Maha Mengetahui apa yang kamu kerjakan.(2) (3)

dan bertawakallah kepada Allah. Dan cukuplah Allah sebagai Pemelihara.(3) (4)

Allah sekali- kali tidak menjadikan bagi seseorang dua buah hati dalam rongganya; dan Dia tidak menjadikan istri- istrimu yang kamu zhihar itu sebagai ibumu, dan Dia tidak menjadikan anak- anak angkatmu sebagai anak kandungmu (sendiri). Yang demikian itu hanyalah perkataanmu di mulutmu saja. Dan Allah mengatakan yang sebenarnya dan Dia menunjukkan jalan (yang benar).(4) (5)

Panggillah mereka (anak- anak angkat itu) dengan (memakai) nama bapak- bapak mereka; itulah yang lebih adil pada sisi Allah, dan jika kamu tidak mengetahui bapak- bapak mereka, maka (panggillah mereka sebagai) saudara- saudaramu seagama dan maula- maulamu. Dan tidak ada dosa atasmu terhadap apa yang kamu khilaf padanya, tetapi (yang ada dosanya) apa yang disengaja oleh hatimu. Dan adalah Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(5) (6)

Nabi itu (hendaknya) lebih utama bagi orang- orang mukmin dari diri mereka sendiri dan istri- istrinya adalah ibu- ibu mereka. Dan orang-

orang yang mempunyai hubungan darah satu sama lain lebih berhak (waris mewarisi) di dalam Kitab Allah daripada orang- orang mukmin dan orang- orang Muhajirin, kecuali kalau kamu mau berbuat baik kepada saudara- saudaramu (seagama). Adalah yang demikian itu telah tertulis di dalam Kitab (Allah).(6) (7)

Dan (ingatlah) ketika Kami mengambil perjanjian dari nabi- nabi dan dari kamu (sendiri), dari Nuh, Ibrahim, Musa dan Isa putra Maryam, dan Kami telah mengambil dari mereka perjanjian yang teguh,(7) (8)

agar Dia menanyakan kepada orang- orang yang benar tentang kebenaran mereka dan Dia menyediakan bagi orang- orang kafir siksa yang pedih.(8) (9)

Hai orang- orang yang beriman, ingatlah akan nikmat Allah (yang telah dikaruniakan) kepadamu ketika datang kepadamu tentara- tentara, lalu Kami kirimkan kepada mereka angin topan dan tentara yang tidak dapat kamu melihatnya. Dan adalah Allah Maha Melihat akan apa yang kamu kerjakan.(9) (10)

(Yaitu) ketika mereka datang kepadamu dari atas dan dari bawahmu, dan ketika tidak tetap lagi penglihatan (mu) dan hatimu naik menyesak sampai ke tenggorokan dan kamu menyangka terhadap Allah dengan bermacam- macam purbasangka.(10) (11)

Di situlah diuji orang- orang mukmin dan diguncangkan (hatinya) dengan guncangan yang sangat.(11) (12)

Dan (ingatlah) ketika orang- orang munafik dan orang- orang yang berpenyakit dalam hatinya berkata:" Allah dan Rasul-Nya tidak menjanjikan kepada kami melainkan tipu daya".(12) (13)

Dan (ingatlah) ketika segolongan di antara mereka berkata:" Hai penduduk Yatsrib (Madinah), tidak ada tempat bagimu, maka kembalilah kamu". Dan sebahagian dari mereka minta izin kepada Nabi (untuk kembali pulang) dengan berkata:" Sesungguhnya rumah- rumah kami terbuka (tidak ada penjaga)". Dan

rumah- rumah itu sekali- kali tidak terbuka, mereka tidak lain hanyalah hendak lari.(13) (14)

Kalau (Yatsrib) diserang dari segala penjuru, kemudian diminta kepada mereka supaya murtad, niscaya mereka mengerjakannya; dan mereka tiada akan menunda untuk murtad itu melainkan dalam waktu yang singkat.(14) (15)

Dan sesungguhnya mereka sebelum itu telah berjanji kepada Allah:" Mereka tidak akan berbalik ke belakang (mundur)". Dan adalah perjanjian dengan Allah akan diminta pertanggungan jawabnya.(15) (16)

Katakanlah:" Lari itu sekali- kali tidaklah berguna bagimu, jika kamu melarikan diri dari kematian atau pembunuhan, dan jika) kamu terhindar dari kematian (kamu tidak juga akan mengecap kesenangan kecuali sebentar saja".(16) (17)

Katakanlah:" Siapakah yang dapat melindungi kamu dari (takdir) Allah jika Dia menghendaki bencana atasmu atau menghendaki rahmat untuk dirimu" Dan orang- orang munafik itu tidak memperoleh bagi mereka pelindung dan penolong selain Allah.(17) (18)

Sesungguhnya Allah mengetahui orang- orang yang menghalang- halangi di antara kamu dan orang- orang yang berkata kepada saudara- saudaranya:" Marilah kepada kami." Dan mereka tidak mendatangi peperangan melainkan sebentar.(18) (19)

Mereka bakhil terhadapmu apabila datang ketakutan (bahaya), kamu lihat mereka itu memandang kepadamu dengan mata yang terbalik- balik seperti orang yang pingsan karena akan mati, dan apabila ketakutan telah hilang, mereka mencaci kamu dengan lidah yang tajam, sedang mereka bakhil untuk berbuat kebaikan. Mereka itu tidak beriman, maka Allah menghapuskan (pahala) amalnya. Dan yang demikian itu adalah mudah bagi Allah.(19) (20)

Mereka mengira (bahwa) golongan- golongan yang bersekutu itu belum pergi; dan jika golongan- golongan yang bersekutu itu datang kembali, niscaya mereka ingin berada di dusun- dusun bersama- sama orang

Arab Badwi, sambil menanya- nanyakan tentang berita- beritamu. Dan sekiranya mereka berada bersama kamu, mereka tidak akan berperang, melainkan sebentar saja.(20) (21)

Sesungguhnya telah ada pada (diri) Rasulullah itu suri teladan yang baik bagimu (yaitu) bagi orang yang mengharap (rahmat) Allah dan (kedatangan) hari kiamat dan dia banyak menyebut Allah.(21) (22)

Dan tatkala orang- orang mukmin melihat golongan- golongan yang bersekutu itu, mereka berkata:" Inilah yang dijanjikan Allah dan Rasul-Nya kepada kita". Dan benarlah Allah dan Rasul- Nya. Dan yang demikian itu tidaklah menambah kepada mereka kecuali iman dan ketundukan.(22) (23)

Di antara orang- orang mukmin itu ada orang- orang yang menepati apa yang telah mereka janjikan kepada Allah; maka di antara mereka ada yang gugur. Dan di antara mereka ada (pula) yang menunggu- nunggu dan mereka sedikit pun tidak merubah (janjinya),(23) (24)

supaya Allah memberikan balasan kepada orang- orang yang benar itu karena kebenarannya, dan menyiksa orang munafik jika dikehendaki-Nya, atau menerima tobat mereka. Sesungguhnya Allah adalah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(24) (25)

Dan Allah menghalau orang- orang yang kafir itu yang keadaan mereka penuh kejengkelan, (lagi) mereka tidak memperoleh keuntungan apa pun. Dan Allah menghindarkan orang- orang mukmin dari peperangan. Dan adalah Allah Maha Kuat lagi Maha Perkasa.(25) (26)

Dan Dia menurunkan orang- orang Ahli Kitab (Bani Quraizhah) yang membantu golongan- golongan yang bersekutu dari benteng- benteng mereka, dan Dia memasukkan rasa takut dalam hati mereka. Sebahagian mereka kamu bunuh dan sebahagian yang lain kamu tawan.(26) (27)

Dan Dia mewariskan kepada kamu tanah- tanah, rumah- rumah dan harta benda mereka, dan (begitu pula)

tanah yang belum kamu injak. Dan adalah Allah Maha Kuasa terhadap segala sesuatu.(27) (28)

Hai Nabi, katakanlah kepada istri- istrimu:" Jika kamu sekalian mengingini kehidupan dunia dan perhiasannya, maka marilah supaya kuberikan kepadamu mut`ah dan aku ceraikan kamu dengan cara yang baik.(28) (29)

Dan jika kamu sekalian menghendaki (keridaan) Allah dan Rasul-Nya serta (kesenangan) di negeri akhirat, maka sesungguhnya Allah menyediakan bagi siapa yang berbuat baik di antaramu pahala yang besar.(29) (30)

Hai istri- istri Nabi, siapa- siapa di antaramu yang mengerjakan perbuatan keji yang nyata, niscaya akan dilipat gandakan siksaan kepada mereka dua kali lipat. Dan adalah yang demikian itu mudah bagi Allah.(30) (31)

Dan barang siapa di antara kamu sekalian (istri- istri Nabi) tetap taat pada Allah dan Rasul-Nya dan mengerjakan amal yang saleh, niscaya Kami memberikan kepadanya pahala dua kali lipat dan Kami sediakan baginya rezeki yang mulia.(31) (32)

Hai istri- istri Nabi, kamu sekalian tidaklah seperti wanita yang lain, jika kamu bertakwa. Maka janganlah kamu tunduk dalam berbicara sehingga berkeinginanlah orang yang ada penyakit dalam hatinya, dan ucapkanlah perkataan yang baik,(32) (33)

dan hendaklah kamu tetap di rumahmu dan janganlah kamu berhias dan bertingkah laku seperti orang- orang Jahiliyah yang dahulu dan dirikanlah salat, tunaikanlah zakat dan taatilah Allah dan Rasul-Nya. Sesungguhnya Allah bermaksud hendak menghilangkan dosa dari kamu, hai ahlul bait dan membersihkan kamu sebersih- bersihnya.(33) (34)

Dan ingatlah apa yang dibacakan di rumahmu dari ayat- ayat Allah dan hikmah (sunah Nabimu). Sesungguhnya Allah adalah Maha Lembut lagi Maha Mengetahui.(34) (35)

Sesungguhnya laki- laki dan perempuan yang muslim, laki- laki

dan perempuan yang mukmin, laki- laki dan perempuan yang tetap dalam ketaatannya, laki- laki dan perempuan yang benar, laki- laki dan perempuan yang sabar, laki- laki dan perempuan yang khusyuk, laki- laki dan perempuan yang bersedekah, laki- laki dan perempuan yang berpuasa, laki- laki dan perempuan yang memelihara kehormatannya, laki- laki dan perempuan yang banyak menyebut (nama) Allah, Allah telah menyediakan untuk mereka ampunan dan pahala yang besar.(35) (36)

Dan tidaklah patut bagi laki- laki yang mukmin dan tidak (pula) bagi perempuan yang mukmin, apabila Allah dan Rasul-Nya telah menetapkan suatu ketetapan, akan ada bagi mereka pilihan (yang lain) tentang urusan mereka. Dan barang siapa mendurhakai Allah dan Rasul-Nya maka sungguhlah dia telah sesat, sesat yang nyata.(36) (37)

Dan (ingatlah), ketika kamu berkata kepada orang yang Allah telah melimpahkan nikmat kepadanya dan kamu (juga) telah memberi nikmat kepadanya:" Tahanlah terus istrimu dan bertakwalah kepada Allah", sedang kamu menyembunyikan di dalam hatimu apa yang Allah akan menyatakannya, dan kamu takut kepada manusia, sedang Allah- lah yang lebih berhak untuk kamu takuti. Maka tatkala Zaid telah mengakhiri keperluan terhadap istrinya (menceraikannya), Kami kawinkan kamu dengan dia supaya tidak ada keberatan bagi orang mukmin untuk (mengawini) istri- istri anak- anak angkat mereka, apabila anak- anak angkat itu telah menyelesaikan keperluannya daripada istrinya. Dan adalah ketetapan Allah itu pasti terjadi.(37) (38)

Tidak ada suatu keberatan pun atas Nabi tentang apa yang telah ditetapkan Allah baginya. (Allah telah menetapkan yang demikian) sebagai sunah-Nya pada nabi- nabi yang telah berlalu dahulu. Dan adalah ketetapan Allah itu suatu ketetapan yang pasti berlaku,(38)

(39)

(yaitu) orang- orang yang menyampaikan risalah- risalah Allah, mereka takut kepada-Nya dan mereka tiada merasa takut kepada seorang (pun) selain kepada Allah. Dan cukuplah Allah sebagai Pembuat Perhitungan.(39) (40)

Muhammad itu sekali- kali bukanlah bapak dari seorang laki- laki di antara kamu, tetapi dia adalah Rasulullah dan penutup nabi- nabi. Dan adalah Allah Maha Mengetahui segala sesuatu.(40) (41)

Hai orang- orang yang beriman, berzikirlah (dengan menyebut nama) Allah, zikir yang sebanyak- banyaknya.(41) (42)

Dan bertasbihlah kepada-Nya di waktu pagi dan petang.(42) (43)

Dialah yang memberi rahmat kepadamu dan malaikat-Nya (memohonkan ampunan untukmu), supaya Dia mengeluarkan kamu dari kegelapan kepada cahaya (yang terang). Dan adalah Dia Maha Penyayang kepada orang- orang yang beriman.(43) (44)

Salam penghormatan kepada mereka (orang- orang mukmin itu) pada hari mereka menemui-Nya ialah:" salam"; dan Dia menyediakan pahala yang mulia bagi mereka.(44) (45)

Hai Nabi sesungguhnya kami mengutusmu untuk jadi saksi, dan pembawa kabar gembira dan pemberi peringatan,(45) (46)

dan untuk jadi penyeru kepada Agama Allah dengan izin-Nya dan untuk jadi cahaya yang menerangi.(46) (47)

Dan sampaikanlah berita gembira kepada orang- orang mukmin bahwa sesungguhnya bagi mereka karunia yang besar dari Allah.(47) (48)

Dan janganlah kamu menuruti orang- orang yang kafir dan orang- orang munafik itu, janganlah kamu hiraukan gangguan mereka dan bertawakallah kepada Allah. Dan cukuplah Allah sebagai pelindung.(48) (49)

Hai orang- orang yang beriman, apabila kamu menikahi perempuan- perempuan yang beriman, kemudian kamu ceraikan mereka sebelum kamu mencampurinya maka sekali- kali tidak wajib atas mereka idah bagimu yang kamu minta menyempurnakannya, Maka berilah mereka mut`ah dan lepaskanlah mereka itu

dengan cara yang sebaik- baiknya.(49) (50)

Hai Nabi, sesungguhnya Kami telah menghalalkan bagimu istri- istrimu yang telah kamu berikan mas kawinnya dan hamba sahaya yang kamu miliki yang termasuk apa yang kamu peroleh dalam peperangan yang dikaruniakan Allah untukmu, dan (demikian pula) anak- anak perempuan dari saudara laki- laki bapakmu, anak- anak perempuan dari saudara perempuan bapakmu, anak- anak perempuan dari saudara laki- laki ibumu dan anak- anak perempuan dari saudara perempuan ibumu yang turut hijrah bersama kamu dan perempuan mukmin yang menyerahkan dirinya kepada Nabi kalau Nabi mau mengawininya, sebagai pengkhususan bagimu, bukan untuk semua orang mukmin. Sesungguhnya Kami telah mengetahui apa yang Kami wajibkan kepada mereka tentang istri- istri mereka dan hamba sahaya yang mereka miliki supaya tidak menjadi kesempitan bagimu. Dan adalah Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(50) (51)

Kamu boleh menangguhkan (menggauli) siapa yang kamu kehendaki di antara mereka (istri- istrimu) dan (boleh pula) menggauli siapa yang kamu kehendaki. Dan siapa- siapa yang kamu ingini untuk menggaulinya kembali dari perempuan yang telah kamu cerai, maka tidak ada dosa bagimu. Yang demikian itu adalah lebih dekat untuk ketenangan hati mereka, dan mereka tidak merasa sedih, dan semuanya rela dengan apa yang telah kamu berikan kepada mereka. Dan Allah mengetahui apa yang (tersimpan) dalam hatimu. Dan adalah Allah Maha Mengetahui lagi Maha Penyantun.(51) (52)

Tidak halal bagimu mengawini perempuan- perempuan sesudah itu dan tidak boleh (pula) mengganti mereka dengan istri- istri (yang lain), meskipun kecantikannya menarik hatimu kecuali perempuan- perempuan (hamba sahaya) yang kamu miliki. Dan adalah Allah Maha Mengawasi segala sesuatu.(52) (53)

Hai orang- orang yang beriman, janganlah kamu memasuki rumah- rumah Nabi kecuali bila kamu diizinkan untuk makan dengan tidak menunggu- nunggu waktu masak (makanannya), tetapi jika kamu diundang maka masuklah dan bila kamu selesai makan, keluarlah kamu tanpa asyik memperpanjang percakapan. Sesungguhnya yang demikian itu akan mengganggu Nabi lalu Nabi malu kepadamu (untuk menyuruh kamu ke luar), dan Allah tidak malu (menerangkan) yang benar. Apabila kamu meminta sesuatu (keperluan) kepada mereka (istri- istri Nabi), maka mintalah dari belakang tabir. Cara yang demikian itu lebih suci bagi hatimu dan hati mereka. Dan tidak boleh kamu menyakiti (hati) Rasulullah dan tidak (pula) mengawini istri- istrinya selama- lamanya sesudah ia wafat. Sesungguhnya perbuatan itu adalah amat besar (dosanya) di sisi Allah.(53) (54)

Jika kamu melahirkan sesuatu atau menyembunyikannya, maka sesungguhnya Allah adalah Maha Mengetahui segala sesuatu.(54) (55)

Tidak ada dosa atas istri- istri Nabi (untuk berjumpa tanpa tabir) dengan bapak- bapak mereka, anak- anak laki- laki mereka, saudara laki- laki mereka, anak laki- laki dari saudara laki- laki mereka, anak laki- laki dari saudara mereka yang perempuan, perempuan- perempuan yang beriman dan hamba sahaya yang mereka miliki, dan bertakwalah kamu (hai istri- istri Nabi) kepada Allah. Sesungguhnya Allah Maha Menyaksikan segala sesuatu.(55) (56)

Sesungguhnya Allah dan malaikat- malaikat-Nya bershalawat untuk Nabi. Hai orang- orang yang beriman, bersalawatlah kamu untuk Nabi dan ucapkanlah salam penghormatan kepadanya.(56) (57)

Sesungguhnya orang- orang yang menyakiti Allah dan Rasul-Nya. Allah akan melaknatinya di dunia dan di akhirat, dan menyediakan baginya siksa yang menghinakan.(57) (58)

Dan orang- orang yang menyakiti orang- orang mukmin dan

mukminat tanpa kesalahan yang mereka perbuat, maka sesungguhnya mereka telah memikul kebohongan dan dosa yang nyata.(58) (59)

Hai Nabi katakanlah kepada istri- istrimu, anak- anak perempuanmu dan istri- istri orang mukmin:" Hendaklah mereka mengulurkan jilbabnya ke seluruh tubuh mereka". Yang demikian itu supaya mereka lebih mudah untuk dikenal, karena itu mereka tidak diganggu. Dan Allah adalah Maha pengampun lagi Maha penyayang.(59) (60)

Sesungguhnya jika tidak berhenti orang- orang munafik, orang- orang yang berpenyakit dalam hatinya dan orang- orang yang menyebarkan kabar bohong di Madinah (dari menyakitimu), niscaya Kami perintahkan kamu (untuk memerangi)mereka, kemudian mereka tidak menjadi tetanggamu (di Madinah) melainkan dalam waktu yang sebentar,(60) (61)

dalam keadaan terlaknat. Di mana saja mereka dijumpai, mereka ditangkap dan dibunuh dengan sehebat- hebatnya.(61) (62)

Sebagai sunah Allah yang berlaku atas orang- orang yang telah terdahulu sebelum (mu), dan kamu sekali- kali tiada akan mendapati perubahan pada sunah Allah.(62) (63)

Manusia bertanya kepadamu tentang hari berbangkit. Katakanlah:" Sesungguhnya pengetahuan tentang hari berbangkit itu hanya di sisi Allah". Dan tahukah kamu (hai Muhammad), boleh jadi hari berbangkit itu sudah dekat waktunya.(63) (64)

Sesungguhnya Allah melaknati orang- orang kafir dan menyediakan bagi mereka api yang menyala- nyala (neraka),(64) (65)

Mereka kekal di dalamnya selama- lamanya; mereka tidak memperoleh seorang pelindung pun dan tidak (pula) seorang penolong.(65) (66)

Pada hari ketika muka mereka dibolak- balikkan dalam neraka, mereka berkata:" Alangkah baiknya, andai kata kami taat kepada Allah dan taat (pula) kepada Rasul".(66) (67)

Dan mereka berkata:" Ya Tuhan kami, sesungguhnya kami telah menaati pemimpin- pemimpin dan pembesar- pembesar kami, lalu mereka menyesatkan

kami dari jalan (yang benar).(67) (68)

Ya Tuhan kami, timpakanlah kepada mereka azab dua kali lipat dan kutuklah mereka dengan kutukan yang besar".(68) (69)

Hai orang- orang yang beriman, janganlah kamu menjadi seperti orang- orang yang menyakiti Musa; maka Allah membersihkannya dari tuduhan- tuduhan yang mereka katakan. Dan adalah dia seorang yang mempunyai kedudukan terhormat di sisi Allah.(69) (70)

Hai orang- orang yang beriman, bertakwalah kamu kepada Allah dan katakanlah perkataan yang benar,(70) (71)

niscaya Allah memperbaiki bagimu amalan- amalanmu dan mengampuni bagimu dosa- dosamu. Dan barang siapa menaati Allah dan Rasul-Nya, maka sesungguhnya ia telah mendapat kemenangan yang besar.(71) (72)

Sesungguhnya Kami telah mengemukakan amanat kepada langit, bumi dan gunung- gunung, maka semuanya enggan untuk memikul amanat itu dan mereka khawatir akan mengkhianatinya, dan dipikullah amanat itu oleh manusia. Sesungguhnya manusia itu amat lalim dan amat bodoh,(72) (73)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Wahai Nabi! Tetaplah bertaqwa kepada Allah, dan janganlah engkau patuhi kehendak orang-orang kafir dan orang-orang munafik. Sesungguhnya Allah adalah Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (1)

Dan turutlah akan apa yang diwahyukan kepadamu dari Tuhanmu, (dan janganlah menurut adat resam Jahiliyah); sesungguhnya Allah sentiasa Mengetahui dengan mendalam akan apa yang kamu lakukan. (2)

Dan berserahlah kepada Allah (dan janganlah menumpukan harapanmu kepada yang lain), kerana cukuplah Allah menjadi Pentadbir urusanmu. (3)

(Diperintahkan dengan yang demikian kerana) Allah tidak sekali-kali menjadikan seseorang mempunyai dua hati dalam rongga dadanya; dan Ia tidak menjadikan isteri-isteri yang kamu "zihar" kan itu sebagai ibu kamu; dan Ia juga tidak menjadikan anak-anak angkat kamu,

sebagai anak kamu sendiri. Segala yang kamu dakwakan mengenai perkara-perkara) yang tersebut itu hanyalah perkataan kamu dengan mulut kamu sahaja. Dan (ingatlah) Allah menerangkan yang benar dan Dia lah jua yang memimpin ke jalan yang betul. (4)

Panggilah anak-anak angkat itu dengan ber"bin"kan kepada bapa-bapa mereka sendiri; cara itulah yang lebih adil di sisi Allah. Dalam pada itu, jika kamu tidak mengetahui bapa-bapa mereka, maka panggilah mereka sebagai saudara-saudara kamu yang seugama dan sebagai "maula-maula" kamu. Dan kamu pula tidak dikira berdosa dalam perkara yang kamu tersilap melakukannya, tetapi (yang dikira berdosa itu ialah perbuatan) yang disengajakan oleh hati kamu melakukannya. Dan (ingatlah Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (5)

Nabi itu lebih menolong dan lebih menjaga kebaikan orang-orang yang beriman daripada diri mereka sendiri; dan isteri-isterinya adalah menjadi ibu mereka. Dan orang-orang yang mempunyai pertalian kerabat, setengahnya lebih berhak (mewarisi) akan setengahnya yang lain - menurut (hukum) Kitab Allah - daripada orang-orang yang beriman dan orang-orang Muhajirin (yang bukan kerabatnya), kecuali kalau kamu hendak berbuat baik kepada sahabat-sahabat karib kamu. Hukum yang demikian itu adalah tertulis dalam Kitab Allah. (6)

(Teruslah bertaqwa kepada Kami) dan (ingatlah) ketika Kami mengambil dari Nabi-nabi (umumnya): perjanjian setia mereka, dan (khasnya) dari engkau sendiri (wahai Muhammad), dan dari Nabi Nuh, dan Nabi Ibrahim, dan Nabi Musa, serta. Nabi Isa ibni Maryam; dan Kami telah mengambil dari mereka: perjanjian setia yang teguh (bagi menyempurnakan apa yang ditugaskan kepada mereka); (7)

(Tuhan berbuat demikian) supaya Ia menyoal orang-orang yang benar beriman tentang kebenaran iman mereka (untuk menyempurnakan balasan baik mereka);

dan (sebaliknya) Ia telah menyediakan bagi orang-orang yang kafir, azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (8)

Wahai orang-orang yang beriman, kenangkanlah nikmat Allah yang dilimpahkanNya kepada kamu. Semasa kamu didatangi tentera (Al-Ahzaab), lalu Kami hantarkan kepada mereka angin ribut (yang kencang) serta angkatan tentera (dari malaikat) yang kamu tidak dapat melihatnya. Dan (ingatlah) Allah sentiasa melihat apa yang kamu lakukan. (9)

Masa itu ialah masa tentera musuh datang melanggar kamu dari sebelah hulu dan dari sebelah hilir (tempat pertahanan) kamu; dan masa itu ialah masa pemandangan mata kamu tidak berketentuan arah (kerana gempar dan bingung) serta hati pun resah gelisah (kerana cemas takut), dan kamu masing-masing pula menyangka terhadap Allah dengan berbagai-bagai sangkaan. (10)

Pada saat itulah diuji orang-orang yang beriman, dan digoncangkan perasaan dan pendiriannya dengan goncangan yang amat dahsyat. (11)

Dan lagi masa itu ialah masa orang-orang munafik dan orang-orang yang tidak sihat dan tidak kuat iman dalam hatinya berkata: "Allah dan RasulNya tidak menjanjikan kepada kita melainkan perkara yang memperdayakan sahaja". (12)

Dan juga masa itu ialah masa segolongan di antara mereka berkata: "Wahai penduduk Yathrib, tempat ini bukan tempat bagi kamu (untuk berjuang di sini), oleh itu baliklah". Dan sebahagian dari mereka pula meminta izin kepada Nabi (hendak balik) sambil berkata: "Sesungguhnya rumah-rumah kami memerlukan perlindungan", pada hal ia tidak memerlukan perlindungan. Mereka hanya bertujuan hendak melarikan diri (dari berjuang menegakkan Islam). (13)

Dan kalaulah tempat-tempat kediaman mereka itu diserang oleh musuh dari segala penjurunya, kemudian mereka diajak berpaling tadah menentang Islam, sudah tentu mereka akan melakukannya, dan mereka tidak bertangguh

lagi tentang itu melainkan sebentar sahaja. (14)

Pada hal sesungguhnya mereka telahpun mengikat janji dengan Allah sebelum itu, iaitu mereka tidak akan berpaling undur (dari medan perang yang mereka hadiri). Dan (ingatlah) janji setia dengan Allah itu akan ditanya kelak (tentang penyempurnaannya). (15)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Kalaulah kamu melarikan diri dari kematian atau dari pembunuhan maka perbuatan melarikan diri itu tidak sekali-kali mendatangkan faedah kepada kamu; dan kalaulah kamu pada hari ini terlepas sekalipun, maka kamu tidak juga akan menikmati kesenangan hidup melainkan sedikit masa sahaja". (16)

Katakanlah: "Siapakah yang dapat melindungi kamu dari kemurkaan Allah jika Ia mahu menimpakan bala bencana kepada kamu, atau (siapakah yang dapat menahan kemurahan Allah) jika Ia hendak memberikan rahmat kepada kamu? " Dan (ingatkanlah) mereka (yang munafik) itu: bahawa mereka tidak akan beroleh sesiapapun - yang lain dari Allah - yang akan menjadi pelindung atau penolong mereka. (17)

Sesungguhnya Allah mengetahui akan orang-orang (munafik) yang menghalangi di antara kamu, dan orang-orang yang berkata kepada saudara-saudaranya: "Marilah bersatu dengan kami", sedang mereka tidak turut berperang melainkan sebentar sahaja. (18)

Mereka bersikap bakhil kedekut terhadap kamu (wahai orang-orang mukmin untuk memberikan sebarang pertolongan); dalam pada itu apabila datang (ancaman musuh yang menimbulkan) ketakutan, engkau melihat mereka memandang kepadamu (wahai Muhammad, meminta pertolonganmu) dengan keadaan mata mereka berputar seperti orang yang pengsan semasa hampir mati. Kemudian apabila hilang perasaan takut itu, mereka mencela kamu dengan lidah yang tajam, sambil mereka tamakan kebaikan (yang diberikan Allah kepada kamu). Mereka itu tidak beriman, lalu Allah gugurkan amal-amal mereka. Dan yang demikian itu adalah

mudah bagi Allah melaksanakannya. (19)

Mereka menyangka bahawa tentera "Al-Ahzaab" itu belum pergi; dan kalaulah tentera Al-Ahzaab datang semula, tentulah mereka suka kalau mereka tinggal jauh di desa-desa bersama-sama orang-orang Arab Badwi sambil bertanyakan berita mengenai kamu; dan kalaulah mereka ada bersama-sama kamu (pada ketika itu), mereka tidak akan turut berperang melainkan sebentar sahaja. (20)

Demi sesungguhnya, adalah bagi kamu pada diri Rasulullah itu contoh ikutan yang baik, iaitu bagi orang yang sentiasa mengharapkan (keredaan) Allah dan (balasan baik) hari akhirat, serta ia pula menyebut dan mengingati Allah banyak-banyak (dalam masa susah dan senang) (21)

Dan pada masa orang-orang yang beriman melihat tentera Al-Ahzaab, berkatalah mereka:" Inilah yang telah dijanjikan Allah dan RasulNya kepada kami dan benarlah (apa yang telah dijanjikan) Allah dan RasulNya". Dan (angkatan tentera musuh yang mereka lihat) itu tidak memberi sebarang kesan kepada mereka selain daripada menambahkan iman dan penyerahan diri mereka bulat-bulat kepada Allah. (22)

Di antara orang-orang yang beriman itu, ada yang bersikap benar menunaikan apa yang telah dijanjikannya kepada Allah (untuk berjuang membela Islam); maka di antara mereka ada yang telah selesai menjalankan janjinya itu (lalu gugur syahid), dan di antaranya ada yang menunggu giliran; dan mereka pula tidak mengubah (apa yang mereka janjikan itu) sedikitpun. (23)

(Berlakunya yang demikian) supaya Allah membalas orang-orang yang benar disebabkan kebenaran mereka, dan menyeksa orang-orang yang munafik jika Ia kehendaki, atau Ia menerima taubat mereka. Sesungguhnya Allah adalah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (24)

Dan Allah telah menghalau kembali (angkatan tentera) orang-orang yang kafir itu (ke tempat masing-masing) dengan keadaan mereka

geram marah (kerana gagal dan hampa), mereka tidak mendapat sebarang keuntungan. Dan Allah selamatkan orang-orang yang beriman dari bencana menghadapi peperangan itu. Dan (ingatlah) adalah Allah Maha Kuat, lagi Maha Kuasa. (25)

Dan Ia menurunkan golongan Ahli Kitab (kaum Yahudi) yang membantu tentera musuh itu, dari benteng-benteng mereka (menyerah diri), setelah diisikanNya hati mereka dengan perasaan gerun. (Lalu mereka diadili dan dijatuhkan (hukuman); sebahagian di antaranya kamu bunuh, dan sebahagian lagi kamu tawan. (26)

Dan Ia menjadikan kamu mewarisi tanah-tanah dan rumah-rumah serta harta benda mereka, dan juga tanah-tanah (di negeri-negeri lain) yang belum kamu menjejaknya. Dan (ingatlah) adalah Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (27)

Wahai Nabi, katakanlah kepada isteri-isterimu: "Sekiranya kamu semua mahukan kehidupan dunia (yang mewah) dan perhiasannya (yang indah), maka marilah supaya aku berikan kepada kamu pemberian mutah (sagu hati), dan aku lepaskan kamu dengan cara yang sebaik-baiknya. (28)

"Dan sekiranya kamu semua mahukan (keredaan) Allah dan RasulNya serta (nikmat kemewahan) di negeri akhirat maka sesungguhnya Allah menyediakan bagi orang-orang yang berbuat baik di antara kamu: pahala yang besar". (29)

Wahai isteri-isteri Nabi, sesiapa di antara kamu yang melakukan sesuatu perbuatan keji yang nyata, nescaya akan digandakan azab seksa baginya dua kali ganda. Dan (hukuman) yang demikian itu adalah mudah bagi Allah melaksanakannya. (30)

Dan sesiapa di antara kamu semua tetap taat kepada Allah dan RasulNya serta mengerjakan amal yang soleh, Kami akan beri kepadanya pahala amalnya itu dua kali ganda, dan Kami sediakan baginya limpah kurnia yang mulia. (31)

Wahai isteri-isteri Nabi, kamu semua bukanlah seperti mana-mana perempuan yang lain

kalau kamu tetap bertaqwa. Oleh itu janganlah kamu berkata-kata dengan lembut manja (semasa bercakap dengan lelaki asing) kerana yang demikian boleh menimbulkan keinginan orang yang ada penyakit dalam hatinya (menaruh tujuan buruk kepada kamu), dan sebaliknya berkatalah dengan kata-kata yang baik (sesuai dan sopan). (32)

Dan hendaklah kamu tetap diam di rumah kamu serta janganlah kamu mendedahkan diri seperti yang dilakukan oleh orang-orang Jahiliyah zaman dahulu; dan dirikanlah sembahyang serta berilah zakat; dan taatlah kamu kepada Allah dan RasulNya. Sesungguhnya Allah (perintahkan kamu dengan semuanya itu) hanyalah kerana hendak menghapuskan perkara-perkara yang mencemarkan diri kamu - wahai "AhlulBait" dan hendak membersihkan kamu sebersih-bersihnya (dari segala perkara yang keji). (33)

Dan ingatlah (serta amalkanlah) apa yang dibaca di rumah kamu dari ayat-ayat Allah (Al-Quran) dan hikmah pengetahuan (hadis-hadis Rasulullah). Sesungguhnya Allah Maha Halus tadbirNya, lagi Maha Mendalam pengetahuanNya. (34)

Sesungguhnya orang-orang lelaki yang Islam serta orang-orang perempuan yang Islam, dan orang-orang lelaki yang beriman serta orang-orang perempuan yang beriman, dan orang-orang lelaki yang taat serta orang-orang perempuan yang taat, dan orang-orang lelaki yang benar serta orang-orang perempuan yang benar, dan orang-orang lelaki yang sabar serta orang-orang perempuan yang sabar, dan orang-orang lelaki yang merendah diri (kepada Allah) serta orang-orang perempuan yang merendah diri (kepada Allah), dan orang-orang lelaki yang bersedekah serta orang-orang perempuan yang bersedekah, dan orang-orang lelaki yang berpuasa serta orang-orang perempuan yang berpuasa, dan orang-orang lelaki yang memelihara kehormatannya serta orang-orang perempuan yang memelihara kehormatannya, dan orang-orang lelaki yang menyebut nama Allah banyak-banyak serta orang-orang perempuan yang menyebut nama Allah banyak-banyak, Allah telah menyediakan

bagi mereka semuanya keampunan dan pahala yang besar. (35)

Dan tidaklah harus bagi orang-orang yang beriman, lelaki dan perempuan - apabila Allah dan RasulNya menetapkan keputusan mengenai sesuatu perkara - (tidaklah harus mereka) mempunyai hak memilih ketetapan sendiri mengenai urusan mereka. Dan sesiapa yang tidak taat kepada hukum Allah dan RasulNya maka sesungguhnya ia telah sesat dengan kesesatan yang jelas nyata. (36)

Dan (ingatlah wahai Muhammad) ketika engkau berkata kepada orang yang telah dikurniakan oleh Allah (dengan nikmat Islam) dan yang engkau juga telah berbuat baik kepadanya: "Jangan ceraikan isterimu itu dan bertaqwalah kepada Allah", sambil engkau menyembunyikan dalam hatimu perkara yang Allah akan menyatakannya; dan engkau pula takut kepada (cacian manusia padahal Allah jualah yang berhak engkau takuti (melanggar perintahNya). Kemudian setelah Zaid selesai habis kemahuannya terhadap isterinya (dengan menceraikannya), Kami kahwinkan engkau dengannya supaya tidak ada keberatan atas orang-orang yang beriman untuk berkahwin dengan isteri-isteri anak-anak angkat mereka, apabila anak-anak angkat itu telah selesai habis kemahuannya terhadap isterinya (lalu menceraikannya). Dan sememangnya perkara yang dikehendaki Allah itu tetap berlaku. (37)

Tidaklah ada sebarang keberatan yang ditanggung oleh Nabi dalam melaksanakan perkara yang telah ditetapkan Allah baginya. (Yang demikian itu) adalah menurut peraturan Allah yang tetap, yang berlaku juga kepada Nabi-nabi yang telah lalu. Dan (ingatlah) perintah Allah itu adalah satu ketetapan yang ditentukan berlakunya. (38)

(Nabi-nabi yang telah lalu itu) ialah orang-orang yang menyampaikan syariat Allah serta mereka takut melanggar perintahNya, dan mereka pula tidak takut kepada sesiapa pun melainkan kepada Allah. Dan cukuplah Allah menjadi Penghitung (segala yang dilakukan oleh makhluk-makhlukNya untuk

membalas mereka). (39)

Bukanlah Nabi Muhammad itu (dengan sebab ada anak angkatnya) menjadi bapa yang sebenar bagi seseorang dari orang lelaki kamu, tetapi ia adalah Rasul Allah dan kesudahan segala Nabi-nabi. Dan (ingatlah) Allah adalah Maha Mengetahui akan tiap-tiap sesuatu. (40)

Wahai orang-orang yang beriman, (untuk bersyukur kepada Allah) ingatlah serta sebutlah nama Allah dengan ingatan serta sebutan yang sebanyak-banyaknya; (41)

Dan bertasbihlah kamu kepadaNya pada waktu pagi dan petang. (42)

Dia lah yang memberi rahmat kepada kamu - dan malaikatNya pula (berdoa bagi kamu) - untuk mengeluarkan kamu dari gelap-gelita (kufur dan maksiat) kepada cahaya yang terang-benderang (iman dari taat); dan adalah Ia sentiasa Melimpah-limpah rahmatNya kepada orang-orang yang beriman (di dunia dan di akhirat). (43)

Sambutan penghormatan yang akan diberi Tuhan kepada mereka semasa menemuiNya ialah ucapan "Salam" (selamat sejahtera); dan Ia telah menyediakan untuk mereka pahala balasan yang mulia. (44)

Wahai Nabi, sesungguhnya Kami mengutusmu sebagai saksi (terhadap umatmu), dan pembawa berita gembira (kepada orang-orang yang beriman) serta pemberi amaran (kepada orang-orang yang ingkar). (45)

Dan juga sebagai penyeru (umat manusia seluruhnya) kepada ugama Allah dengan taufiq yang diberiNya; dan sebagai lampu yang menerangi. (46)

Dan (dengan itu) sampaikanlah berita yang mengembirakan kepada orang-orang yang beriman, bahawa sesungguhnya mereka akan beroleh limpah kurnia yang besar dari Allah. (47)

Dan janganlah engkau menurut kehendak orang-orang kafir dan orang-orang munafik dan janganlah engkau hiraukan usikan dan celaan mereka, serta berserahlah kepada Allah (memelihara keadaanmu); dan cukuplah Allah menjadi Pelindung (yang menyelamatkanmu). (48)

Wahai orang-orang yang beriman, apabila kamu berkahwin dengan perempuan-perempuan yang beriman, kemudian

kamu ceraikan mereka sebelum kamu menyentuhnya, maka tiadalah kamu berhak terhadap mereka mengenai sebarang idah yang kamu boleh hitungkan masanya. Oleh itu, berilah "mutah" (pemberian sagu hati) kepada mereka, dan lepaskanlah mereka dengan cara yang sebaik-baiknya. (49)

Wahai Nabi, sesungguhnya Kami telah halalkan bagimu isteri-isterimu yang engkau berikan maskahwinnya, dan hamba-hamba perempuan yang engkau miliki dari apa yang telah dikurniakan Allah kepadamu sebagai tawanan perang; dan (Kami telah halalkan bagimu berkahwin dengan sepupu-sepupumu, iaitu): anak-anak perempuan bapa saudaramu (dari sebelah bapa) serta anak-anak perempuan emak saudaramu (dari sebelah bapa), dan anak-anak perempuan bapa saudaramu (dari sebelah ibu) serta anak-anak perempuan emak saudaramu (dari sebelah ibu) yang telah berhijrah bersama-sama denganmu; dan (Kami telah halalkan bagimu) mana-mana perempuan yang beriman yang memberikan dirinya kepada Nabi (untuk dikahwininya dengan tidak membayar maskahwin) kalaulah Nabi suka berkahwin dengannya; perkahwinan yang demikian adalah khas bagimu semata-mata, buka bagi orang-orang yang beriman umumnya; sesungguhnya Kami telah mengetahui apa yang Kami wajibkan kepada orang-orang mukmin mengenai isteri-isteri mereka dan hamba-hamba perempuan yang mereka miliki; - supaya tidak menjadi keberatan bagimu. Dan (ingatlah) Allah adalah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (50)

Engkau boleh menangguhkan sesiapa yang engkau kehendaki dari mereka dan engkau boleh mendamping: sesiapa yang engkau kehendaki; dan sesiapa yang engkau hendak mendampinginya kembali dari mereka yang telah engkau jauhi itu maka tidaklah menjadi salah bagimu melakukannya; kebebasan yang diberikan kepadamu itu (bila diketahui oleh mereka) adalah lebih dekat untuk mententeramkan hati mereka, dan menjadikan mereka tidak berdukacita, serta menjadikan mereka pula reda akan apa yang engkau lakukan kepada mereka semuanya.

Dan (ingatlah) Allah sedia mengetahui apa yang ada dalam hati kamu; dan Allah adalah Maha Mengetahui, lagi Maha Penyabar. (51)

Tidak halal bagimu berkahwin dengan perempuan-perempuan yang lain sesudah (isteri-isterimu yang ada) itu, dan engkau juga tidak boleh menggantikan mereka dengan isteri-isteri yang baharu sekalipun engkau tertarik hati kepada kecantikan mereka, kecuali hamba-hamba perempuan yang engkau miliki. Dan (ingatlah) Allah sentiasa Mengawasi tiap-tiap sesuatu. (52)

Wahai orang-orang yang beriman, janganlah kamu masuk ke rumah Nabi (menunggu makanan masak kerana hendak makan bersama), kecuali kamu dijemput untuk menghadiri jamuan, bukan dengan menunggu-nunggu masa sajiannya; tetapi apabila kamu dijemput maka masuklah (pada waktu yang ditetapkan); kemudian setelah kamu makan maka hendaklah masing-masing bersurai dan janganlah duduk bersenang-senang dengan berbual-bual. Sesungguhnya yang demikian itu menyakiti dan menyusahkan Nabi sehingga ia merasa malu (hendak menyatakan hal itu) kepada kamu, sedang Allah tidak malu daripada menyatakan kebenaran. Dan apabila kamu meminta sesuatu yang harus diminta dari isteri-isteri Nabi maka mintalah kepada mereka dari sebalik tabir. Cara yang demikian lebih suci bagi hati kamu dan hati mereka. Dan kamu tidak boleh sama sekali menyakiti Rasul Allah dan tidak boleh berkahwin dengan isteri-isterinya sesudah ia wafat selama-lamanya. Sesungguhnya segala yang tersebut itu adalah amat besar dosanya di sisi Allah. (53)

(Awasilah keadaan-keadaan kamu, kerana) jika kamu nyatakan sesuatu atau kamu sembunyikan dia, maka sesungguhnya Allah sentiasa Mengetahui akan segala-galanya. (54)

Tidak ada salahnya kepada perempuan-perempuan (yang tidak berpakaian yang melindungi anggota yang haram dipandang oleh lelaki asing itu) menemui bapa-bapa mereka, dan anak-anak lelaki mereka, dan saudara-saudara lelaki mereka, dan anak-anak lelaki

saudara-saudara lelaki mereka, dan anak-anak lelaki saudara-saudara perempuan mereka, dan perempuan-perempuan Islam mereka, serta hamba-hamba yang dimiliki oleh mereka. Dan bertaqwalah kamu kepada Allah; sesungguhnya Allah sentiasa Menyaksikan tiap-tiap sesuatu. (55)

Sesungguhnya Allah dan malaikatNya berselawat (memberi segala penghormatan dan kebaikan) kepada Nabi (Muhammad s.a.w); wahai orang-orang yang beriman berselawatlah kamu kepadanya serta ucapkanlah salam sejahtera dengan penghormatan yang sepenuhnya. (56)

Sesungguhnya orang-orang yang melakukan perkara yang tidak diredai Allah dan RasulNya, Allah melaknatkan mereka di dunia dan di akhirat, dan menyediakan untuk mereka azab seksa yang menghina. (57)

Dan orang-orang yang mengganggu serta menyakiti orang-orang lelaki yang beriman dan orang-orang perempuan yang beriman dengan perkataan atau perbuatan yang tidak tepat dengan sesuatu kesalahan yang dilakukannya, maka sesungguhnya mereka telah memikul kesalahan menuduh secara dusta, dan berbuat dosa yang amat nyata. (58)

Wahai Nabi, suruhlah isteri-isterimu dan anak-anak perempuanmu serta perempuan-perempuan yang beriman, supaya melabuhkan pakaiannya bagi menutup seluruh tubuhnya (semasa mereka keluar); cara yang demikian lebih sesuai untuk mereka dikenal (sebagai perempuan yang baik-baik) maka dengan itu mereka tidak diganggu. Dan (ingatlah) Allah adalah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (59)

Demi sesungguhnya, jika orang-orang munafik, dan orang-orang yang ada penyakit (syak ragu-ragu) dalam hatinya, serta orang-orang yang menyebarkan berita-berita dusta di Madinah itu tidak berhenti (dari perbuatan jahat masing-masing), nescaya Kami akan mendesakmu memerangi mereka; sesudah itu mereka tidak akan tinggal berjiran denganmu di Madinah lagi melainkan sebentar sahaja, (60)

serta mereka tetap ditimpa laknat. Di mana sahaja mereka ditemui, mereka ditangkap dan dibunuh habis-habisan. (61)

Yang demikian adalah menurut "Sunnatullah" (undang-undang peraturan Allah

yang telah lalu; dan engkau tidak sekali-kali akan mendapati sebarang perubahan bagi "Sunnatullah" itu. (62)

Manusia bertanya kepadamu (wahai Muhammad) tentang kedatangan hari kiamat; katakanlah: "Sesungguhnya pengetahuan mengenainya hanyalah ada di sisi Allah. " Dan apa jalannya engkau dapat mengetahui? - boleh jadi masa datangnya tidak lama lagi. (63)

Sesungguhnya Allah telah melaknat orang-orang kafir dan menyediakan bagi mereka api neraka yang marak menjulang, - (64)

kekalah mereka di dalamnya selama-lamanya; mereka pula tidak akan memperoleh sesiapapun yang akan menjadi pelindung atau penolong. (65)

Pada masa muka mereka dibalik-balikkan dalam neraka, mereka berkata (dengan sesalnya): "Alangkah baiknya kalau kami dahulu (semasa di dunia) taat kepada Allah serta taat kepada Rasul Allah. (66)

Dan mereka berkata lagi: "Wahai Tuhan kami, sesungguhnya kami telah mematuhi kehendak ketua-ketua dan orang-orang besar kami, lalu mereka menyesatkan kami dari jalan yang benar. (67)

"Wahai Tuhan kami, berilah mereka azab sengsara dua kali ganda, dan laknatkanlah mereka dengan laknat yang sebesar-besarnya!" (68)

Wahai orang-orang yang beriman, janganlah kamu menjadi seperti orang-orang (Yahudi) yang telah mencaci Nabi Musa, lalu Allah membersihkannya dari segala cacian yang mereka katakan; dan adalah dia seorang yang mulia di sisi Allah. (69)

Wahai orang-orang yang beriman, bertaqwalah kepada Allah, dan katakanlah perkataan yang tepat - benar (dalam segala perkara), (70)

Supaya Ia memberi taufiq dengan menjayakan amal-amal kamu, dan mengampunkan dosa-dosa kamu. Dan (ingatlah) sesiapa yang taat kepada Allah dan RasulNya, maka sesungguhnya ia telah berjaya mencapai sebesar-besar kejayaan. (71)

Sesungguhnya Kami telah kemukakan tanggungjawab amanah (Kami) kepada langit dan bumi serta gunung-ganang (untuk memikulnya), maka mereka

enggan memikulnya dan bimbang tidak dapat menyempurnakannya (kerana tidak ada pada mereka persediaan untuk memikulnya); dan (pada ketika itu) manusia (dengan persediaan yang ada padanya) sanggup memikulnya. (Ingatlah) sesungguhnya tabiat kebanyakan manusia adalah suka melakukan kezaliman dan suka pula membuat perkara-perkara yang tidak patut dikerjakan. (72)

(Dengan kesanggupan manusia memikul amanah itu maka) akibatnya Allah akan menyeksa orang-orang lelaki yang munafik serta orang-orang perempuan yang munafik, dan orang-orang lelaki yang musyrik serta orang-orang perempuan yang musyrik; dan juga Allah akan menerima taubat orang-orang lelaki yang beriman serta orang-orang perempuan yang beriman. Dan sememangnya Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (73)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Ewe Nabii! Mche Mwenyeezi Mungu wala usiwatii makafiri na wanafiki bila shaka Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi, Mwenye hekima.

2. Na ufuate uliyoletewa Wahyi kutoka kwa Mola wako, kwa hakika Mwenyeezi Mungu anazo khabari za mnayoyatenda.

3. Na utegemee kwa Mwenyeezi Mungu, na Mwenyeezi Mungu atosha kuwa mlinzi.

4. Mwenyeezi Mungu hakumuwekea mwanadamu nyoyo mbili kifuani mwake, wala hakuwafanya wake zenu mliolinganisha migongo yao na migongo ya mama zenu kuwa mama zenu, wala hakuwafanya watoto wenu wa kupanga kuwa watoto wenu khasa, hayo ni maneno yenu ya vinywa vyenu, na Mwenyeezi Mungu husema kweli, naye huongoza njia.

5. Waiteni kwa (ubini wa) ababa zao, maana huo ndio uadilifu mbele ya Mwenyeezi Mungu. Na kama hamuwajui baba zao, basi ni ndugu zenu katika dini na rafiki zenu. Wala si lawama juu venu katika hayo mliyokosa, isipokuwa katika yale ziliyofanya nyoyo zenu kwa kusudi, na Mwenyeezi Mungu ni

Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

6. Nabii ana haki zaidi kwa waumini kuliko nafsi zao, na wakeze ni mama zao, na wenye nasaba wana haki zaidi wao kwa wao katika Kitabu cha Mwenyeezi Mungu kuliko waumini na waliohama. Lakini kama mkifanya wema kwa marafiki zenu (si vibaya) hayo yamekwisha andikwa Kitabuni.

7. Na tulipoahidiana na Manabii na wewe na Nuhu na Ibrahimu, na Musa na Isa mwana wa Mariam, na tuliahidiana nao ahadi ngumu.

8. Ili awaulize wakweli juu ya ukweli wao, na amewaandalia makafiri adhabu yenye kuumiza.

9. Enyi mlioamini! kumbukeni neema za Mwenyeezi Mungu zilizo juu yenu valipokufikieni majeshi, tuliwapelekea upepo na majeshi msiyo yaona, na Mwenyeezi Mungu anayaona mnayoyafanya.

10. Walipowajia (kukushambulieni) kutokajuu yenu na kutoka chini yenu, na macho yaliponywea na nyoyo zikapanda kooni, nanyi mkaanza kumdhania Mwenyeezi Mungu dhana mbali mbali.

11. Hapo Waumini walijaribiwa na wakateremshwa kwa tetemesho kali.

12. Na waliposema wanafiki na wale wenye maradhi nyoyoni mwao, Mwenyeezi Mungu na Mtume wake hawakutuahidi ila udanganyifu tu.

13. Na taifa moja miongoni mwao lilisema: enyi wenyeji wa Yathribu! hapa si mahala pa kukaa nyinyi, basi rudini, na kundi jingine miongoni mwao likaomba ruhusa kwa Mtume kwa kusema: Hakika nyumba zetu ni tupu, lakini hazikuwa tupu, hawakutaka ila kukimbia tu.

14. Na lau kama yangeliingizwa (majeshi) juu yao katika pande zote (za Madina) kisha wakaombwa kufanya vita, wangeifanya, na wasingelikaa humo ila muda kidogo tu.

15. Na kwa hakika walikwishafanya ahadi na Mwenyeezi Mungu zamani, kuwa hawatageuza migongo, na ahadi ya Mwenyeezi Mungu ni yenye kuulizwa.

16. Sema: Kukimbia

hakutakufaeni ikiwa mnakimbia mauti au kuuwawa na hata hivyo hamtastareheshwa ila kidogo tu.

17. Sema: Ni nani ambaye aweza kukulindeni na Mwenyeezi Mungu kama Mwenyeezi Mungu) akikutakieni uovu, na akikutakieni rehema? Wala hawatapata mlinzi wala msaidizi kinyume cha Mwenyeezi Mungu.

18. Bila shaka Mwenyeezi Mungu anawajua wale wanaojizuia miongoni mwenu na wawaambiao ndugu zao. Njooni kwetu wala hawaingii vitani ila kidogo tu.

19. Wanachoyo juu yenu, lakini inapofika khofu, utawaona wanakutazama, macho yao yanazungukazunguka kama yule aliyezimia kwa mauti, lakini khofu inapoondoka, wanakuudhini kwa ndimi kali, wakifanya choyo juu ya kheri. Hao hawakuamini, kwa hiyo Mwenyeezi Mungu ameviharibu vitendo vyao, na hayo ni mepesi kwa Mwenyeezi Mungu.

20. Wanafikiri makundi haya hayajaondoka, na kama makundi yangekuja (tena) wangependa laiti wangekaa jangwani pamoja na Mabedui wakiuliza khabari zenu, na kama wangelikuwa pamoja nanyi wasingelipigana ila kidogo tu.

21. Bila shaka mnao mfano mwema kwa Mtume wa Mwenyeezi Mungu, kwa mwenye kumuogopa Mwenyeezi Mungu na siku ya Mwisho, na kumtaja Mwenyeezi Mungu sana.

22.Na Waumini walipoyaona majeshi, walisema: Haya ndiyo aliyotuahidi Mwenyeezi Mungu na Mtume wake wamesema kweli, na haikuwazidishia ila imani na utii.

23. Wapo watu miongoni mwa Waumini waliotimiza ahadi waliyoahidiana na Mwenyeezi Mungu, baadhi yao wamekwishamaliza nadhiri zao, na wako miongoni mwao wanangojea, wala hawakubadilisha (ahadi yao) hata kidogo.

24. Ili Mwenyeezi Mungu awalipe wakweli kwa sababu ya ukweli wao, na kuwaadhibu wanafiki akipenda, au kuwageukia (kwa rehema) Bila shaka Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

25. Na wale waliokufuru Mwenyeezi Mungu amewarudisha na ghadhabu yao, hawakupata chochote katika kheri, na Mwenyeezi

Mungu amewatoshea Waumini katika mapigano, Mwenyeezi Mungu ni Mwenye uwezo Mwenye nguvu.

26. Na akawateremsha wale waliowasaidia (maadui) katika watu wa kitabu kutoka katika ngome zao, na akatia khofu katika nyoyo zao, baadhi yao mnawaua na wengine mnawateka.

27. Na akawarithisheni nchi yao na majumba yao na mali zao, na nchi msiyoikanyaga, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye uwezo juu ya kila kitu.

28. Ewe Nabii! waambie wake zako; Ikiwa mnapenda maisha ya dunia hii na uzuri wake basi njooni, nitakupeni matumizi na kukuacheni muacho mzuri.

29. Na kama mnamtaka Mwenyeezi Mungu na Mtume wake na nyumba ya Akhera, basi Mwenyeezi Mungu amewaandalia wafanyao mema miongoni mwenu malipo makubwa.

30. Enyi wakc wa Nabii! atakayefanva maovu dhahiri miongoni mwenu, atazidishiwa adhabu mara mbili, na hayo ni rahisi kwa Mwenyeezi Mungu.

31. Na miongoni mwenu atakayemtii Mwenyeezi Mungu na Mtume wake na kutenda mema tutampa malipo yake mara mbili, na kumwandalia riziki yenye heshima.

32. Enyi wake wa Nabii! nyinyi si kama yeyote katika wanawake kama mkimcha (Mwenyeezi Mungu) basi msiwe laini katika usemi ili asitamani mtu mwenye ugonjwa moyoni mwake, na semeni maneno mazuri.

33. Na kaeni majumbani mwenu, wala msijishauwe kwa majishauwo ya kijahilia ya kizamani, na simamisheni swala, na toeni zaka, na mtiini Mwenyeezi Mungu na Mtume wake. Hakika Mwenyeezi Mungu anataka kukuondoleeni uchafu watu wa nyumba (ya Mtume), na (anataka) kukutakaseni sana sana.

34. Na kumbukeni yasomwayo majumbani mwenu katika Aya za Mwenyeezi Mungu na (maneno ya) hekima, kwa hakika Mwenyeezi Mungu ni Mpole, Mwenye khabari.

35. Bila shaka wanaume wenye kufuata vizuri

nguzo za Uislaamu, na wanawake wanaozifuata vizuri nguzo za Uislaamu na wanaume wanaoamini vizuri nguzo za Imani, na wanawake wanaoamini vizuri nguzo za Imani, na wanaume wanaotii na wanawake wanaotii, na wanaume wasemao kweli, na wanawake wasemao kweli, na wanaume wanaosubiri, na wanawake wanaosubiri, na wanaume wanao nyenyekea, na wanawake wanao nyenyekea, na wanaume wanaotoa sadaka, na wanawake wanaotoa sanaka, na wanaume wanaofunga saumu, na wanawake wanaofunga saumu, na wanaume wanaolinda tupu zao, na wanawake wanaolinda (tupu zao) na wanaume wanaomtaja Mwenyeezi Mungu kwa wingi na wanawake wanaomtaja Mwenyeezi Mungu (kwawingi) Mwenyeezi Mungu amewaandalia msamaha na malipo makubwa.

36. Haiwi kwa mwanaume aliyeamini wala kwa mwanamke aliyeamini, Mwenyeezi Mungu na Mtume wake wanapokata shauri, wawe na khiari katika shauri lao. Na mwenye kumuasi Mwenyeezi Mungu na Mtume wake, hakika amepotea upotovu ulio wazi.

37. Na ulipomwambia yule ambaye Mwenyeezi Mungu amemneemesha na wewe (pia) umemneemesha: Shikamana na mkeo na umche Mwenyeezi Mungu, na ukaficha katika nafsi yako aliyotaka Mwenyeezi Mungu kuyatoa, na ukawachelea watu, hali Mwenyeezi Mungu ndiye mwenye haki zaidi ya kumchelea. Basi Zaid alipokwisha haja naye tulikuoza wewe ili isiwe taabu kwa Waumini kuwaoa wake wa watoto wao wa kupanga wanapomaliza haja nao, na amri ya Mwenyeezi Mungu ni yenye kutekelezwa.

38. Si kosa kwa Nabii katika yale ambayo Mwenyeezi Mungu amemlazimisha, ndiyo kawaida ya Mwenyeezi Mungu kwa wale waliopita zamani, na amri ya Mwenyeezi Mungu ni kipimo kilichokadiriwa.

39. Wale wanaofikisha ujumbe wa Mwenyeezi Mungu na kumuogopa yeye wala hawamuogopi yeyote isipokuwa Mwenyeezi Mungu, na Mwenyeezi Mungu ndiye atoshaye kuhesabu.

40. Muhammad

si baba wa yeyote katika wanaume wenu bali, ni Mtume wa Mungu na Mwisho wa Mitume na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa kila kitu.

41. Enyi mlioamini! mkumbukeni Mwenyeezi Mungu kwa wingi.

42. Na mtukuzeni asubuhi najioni.

43. Yeye ndiye anayekurehemuni, na Malaika wake, ili kukutoeni katika giza kukupelekeni kwenye nuru, naye ni Mwenye kuwarehemu Waumini.

44. Maamkiano yao siku ya kukutana naye yatakuwa: Amani, Na amewaandalia malipo yenye heshima.

45. Ewe Nabii kwa hakika sisi tumekutuma (ili uwe) shahidi na mtoaji wa khabari nzuri na muonyaji.

46. Na muitaji (wa watu) kwa Mwenyeezi Mungu kwa idhini yake, na (uwe) taa itoayo nuru.

47. Na wape khabari njema Waumini kuwa, wanafadhili kubwa itokayo kwa Mwenyeezi Mungu.

48. Na usiwatii makafiri na wanafiki, wala usijali udhia wao, na tegemea kwa Mwenyeezi Mungu na Mwenyeezi Mungu anatosha kuwa Mlinzi.

49. Enyi mlioamini! Mtakapowaoa wanawake wenye kuamini kisha mkawapa talaka kabla ya kuwagusa, basi hamna eda juu yao mtakayohesabu, na wapeni cha kuliwaza na muwaache muacho mzuri.

50. Ewe Nabii! tumekuhalalishia wake zako ambao uliwapa mahari yao, na (wanawake) uliowamiliki mkono wako katika wale aliokupa Mwenyeezi Mungu, na mabinti wa ami yako na mabinti wa mjomba wako, na mabinti wa dada ya mama yako, waliohama pamoja nawe, na mwanamke muumini akijitoa mwenyewe kwa Nabii, na kama Nabii akitaka kumuoa, ni halali kwako tu, si kwa waumini wengine. Bila shaka tumekwisha jua tuliyowafaridhia katika wake zao, na iliyowamiliki mikono yao ili isiwe dhiki kwako, na Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

51. Umwakhirishe umtakaye miongoni mwao na

kumkaribisha umtakaye na kama ukimtaka yule uliyemtenga, basi si vibaya kwako, hivyo itakuwa karibu zaidi yaburudike macho yao wala wasihuzunike, na wawe radhi juu ya kile unachowapa wao wote. Na Mwenyeezi Mungu anajua yaliyomo nyoyoni mwenu na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi, Mpole.

52. Baada ya hawa si halali kwako (kuoa) wanawake (wengine) wala si (halali) kuwabadilisha kwa wake wengine ingawa uzuri wao ukikupendeza, isipokuwa yule uliommiliki mkono wako na Mwenveezi Mungu ni Mchungaji wa kila kitu.

53. Enyi mlioamini! msiingie nyumba za Nabii ila kama mkipewa ruhusa kwenda kula, pasipo (kwenda kukaa) kungojea kiive. Lakini mnapoitwa basi ingieni, na mnapokwisha kula, tawanyikeni, wala msishughulike kuzungumza, maana Jambo hili humuudhi Mtume, naye anakuoneeni haya, lakini Mwenyeezi Mungu haoni haya kusema haki. Nanyi mnapowauliza (wakeze) waulizeni nyuma ya pazia, hayo ni safi kabisa kwa nyoyo zenu na kwa nyoyo zao, wala haiwapasi (nyinyi) kumuudhi Mtume wa Mwenyeezi Mungu wala msiwaoe wake zake baada yake kabisa, hakika hilo ni (kosa) kubwa mbele ya Mwenyeezi Mungu.

54. Mkidhihirisha chochote au kukificha, basi hakika Mwenyeezi Mungu anajua kila kitu.

55. Si dhambi juu yao (wake za Mtume) katika (kuonana na) Baba zao, wala watoto wao, wala Kaka zao, wala watoto wa Dada zao, wala wanawake wao, wala wale iliyo wamiliki mikono yao. Na muogopeni Mwenyeezi Mungu, bila shaka Mwenyeezi Mungu ni Shahidi juu ya kila kitu.

56. Hakika Mwenyeezi Mungu na Malaika wake humsalia Mtume, enyi mlioamini! msalieni (Mtume) na muombeeni amani.

57. Kwa hakika wale wanaomuudhi Mwenyeezi Mungu na Mtume wake, Mwenyeezi Mungu amewalaani katika dunia na Akhera, na

amewaandalia adhabu yenye kufedhehesha.

58. Na wale wanaowaudhi wanaume waummini na wanawake waumini pasipo wao kufanya kosa lolote, bila shaka wamebeba dhulma kubwa na dhambi zilizo dhahiri.

59. Ewe Nabii! waambie wake zako, na mabinti zako, na wake wa waumini: Wateremshe juu yao shungi zao. Hivyo inaelekea zaidi wajulikane na wasiudhiwe, na Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

60. Kama wanafiki na wale wenye maradhi nyoyoni mwao na watangazao uovu mjini hawataacha (visa vyao) kwa hakika tutakusalitisha juu yao, kisha hawatakaa humo karibu yako ila muda kidogo.

61. Wamelaaniwa popote waonekanapo wakamatwe na wauawe kabisa.

62. Ni kawaida ya Mwenyeezi Mungu iliyokuwa kwa wale waliopita zamani, wala hutapata mabadiliko katika kawaida ya Mwenyeezi Mungu.

63. Watu wanakuuliza khabari za Kiyama, sema: Elimu yake iko kwa Mwenyeezi Mungu tu. Na nini kitakujulisha. pengine Kiyama kiko karibu.

64. Kwa hakika Mwenyeezi Mungu amewalaani makafiri na amewaandalia Moto uwakao.

65. Watakaa humo Milele, hawatapata mlinzi wala msaidizi.

66. Siku ambayo nyuso zao zitapinduliwa Motoni, waseme: Laiti tungemtii Mwenyeezi Mungu na tungemtii Mtume.

67. Na watasema: Mola wetu! hakika tumewafuata mabwana wetu na wakubwa wetu, basi wao wametupoteza njia.

68. Mola wetu! wape hawa adhabu mara dufu na uwalaani laana kubwa.

69. Enyi mlioamini! msiwe kamawale waliomtaabisha Musa, lakini Mwenyeezi Mungu alimtakasa na yale waliyoyasema, naye alikuwa mwenye heshima mbele ya Mwenyeezi Mungu.

70. Enyi mlioamini! muogopeni Mwenyeezi Mungu na semeni maneno ya sawa.

71. Atakutengenezeeni vizuri vitendo vyenu na atakusameheni madhambi yenu, na anayemtii Mwenyeezi Mungu na Mtume wake bila shaka amefaulu kufaulu kukubwa.

72. Kwa

hakika sisi tulizitolea amana mbingu na ardhi na milima lakini vikakataa kuichukua na vikaiogopa, lakini mwanadamu akaichukua. Bila shaka yeye ni dhalimu mkubwa mjinga sana.

73. Ili Mwenyeezi Mungu awaadhibu wanaume wanafiki na wanawake wanafiki, na wanaume washirikina na wanawake washirikina, na Mwenyeezi Mungu awasamehe Waumini wanaume na Waumini wanawake, na Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 407

(33) سوره احزاب مدنى است، و هفتاد و سه آيه دارد (73)

[سوره الأحزاب (33): آيات 1 تا 8] ترجمه آيات به نام خدايى كه رحمتى عالم گير، و نيز رحمتى خاص مؤمنان دارد،

اى پيغمبر از خدا بترس، و

______________________________________________________ صفحه ى 408

اطاعت كافران و منافقين مكن، كه خدا دانا و فرزانه است (1).

و آنچه از ناحيه پروردگارت به تو وحى مى شود پيروى كن، كه خدا به آنچه كه مى كنيد همواره با خبر است (2).

و بر خدا توكل كن، كه خدا براى توكل و اعتماد كافى است (3).

خدا براى يك نفر دو قلب در جوفش ننهاده، و خدا همسرانى را كه ظهار مى كنيد (و مى گوييد پشت تو پشت مادرم باد) مادر شما نكرده، و خدا پسر خوانده هايتان را پسرانتان نكرده، اين سخنانى است كه شما از پيش خود مى تراشيد، ولى خدا حق مى گويد، و به سوى راه، هدايت مى كند (4).

پسر خوانده ها را به نام پدرانشان صدا بزنيد، كه اين نزد خدا به عدالت نزديك تر است، و به فرضى كه پدر آنان را نمى شناسيد، برادر دينى خطابشان كنيد، و يا به عنوان دوست صدايشان بزنيد، و خدا در آنچه كه تا كنون اشتباه كرده ايد شما را مؤاخذه نمى كند، و ليكن آنچه را عمدا مرتكب مى شويد مؤاخذه مى كند، و خدا همواره

آمرزنده و رحيم است (5).

پيغمبر اسلام از خود مؤمنين نسبت به آنان اختياردارتر است، و همسران وى مادران ايشانند، و ارحام بعضى مقدم بر بعضى ديگرند، تا كسى از ارحامش وارثى دارد، ارث او به مؤمنين و مهاجرين نمى رسد، مگر آنكه بخواهيد با وصيت مقدارى از ارث خود براى آنان، احسانى به آنان كرده باشيد، اين حكم در لوح محفوظ هم نوشته شده است (6).

و چون از پيامبران پيمانشان را بستانديم، و نيز از تو پيمانت را گرفتيم، و از نوح و ابراهيم و موسى و عيسى بن مريم، و از همه شان ميثاق غليظى بستانديم (7).

تا از راستگويان بخواهم كه راستى باطنى خود را اظهار كنند، و خدا براى كافران عذابى دردناك آماده كرده است (8).

بيان آيات اين سوره مشتمل است بر معارف، احكام، قصص، عبرتها، و مواعظى چند، و از آن جمله مشتمل است بر داستان جنگ خندق، و اشاره اى هم به داستان يهوديان بنى قريظه دارد، و سياق آيات آن شهادت مى دهد به اينكه از سوره هايى است كه در مدينه نازل شده.

[اشاره به زمينه نزول آيه:" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَ لا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَ الْمُنافِقِينَ ..."]

" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَ لا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَ الْمُنافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً" در اين آيه رسول خدا (ص) مامور شده به تقواى از خدا، و در آن ______________________________________________________ صفحه ى 409

زمينه چينى شده براى نهى بعدى، يعنى نهى از اطاعت كافرين و منافقين.

در اين سياق، كه سياق نفى است، بين كفار و منافقين جمع شده، و هر دو را ذكر كرده، و از اطاعت هر دو نهى فرموده، از اين معنا كشف مى شود

كه كفار از رسول خدا (ص) چيزى مى خواسته اند كه مورد رضاى خداى سبحان نبوده، منافقين هم كه در صف مسلمانان بودند، كفار را تاييد مى كردند، و از آن جناب به اصرار مى خواستند كه پيشنهاد كفار را بپذيرد، و آن پيشنهاد، امرى بوده كه خداى سبحان به علم و حكمت خود بر خلاف آن حكم رانده بوده، و وحى الهى هم بر خلاف آن نازل شده بود.

و نيز كشف مى شود كه آن امر، امر مهمى بوده، كه بيم آن مى رفته كه اسباب ظاهرى بر خلاف آن مساعدت نكند، و بر عكس، بر وفق آن كمك كند، مگر آنكه خدا بخواهد جلو آن اسباب را بگيرد، لذا رسول خدا (ص) مامور شده از اجابت كفار نسبت به خواهششان خوددارى كند، و آنچه به او وحى شده متابعت نمايد، و از كسى نهراسيده و بر خدا توكل كند.

با اين بيان روايتى كه در شان نزول آيه وارد شده تاييد مى شود، چون در آن روايت آمده كه عده اى از صناديد و رؤساى قريش، بعد از داستان جنگ احد به مدينه آمدند، و از رسول خدا (ص) امان خواستند، و درخواست كردند كه آن جناب با ايشان و بت پرستى ايشان كارى نداشته باشد، ايشان هم با او و يكتاپرستى اش كارى نداشته باشند، اين آيه ها نازل شد كه نبايد دعوت ايشان را اجابت كنى، و رسول خدا (ص) هم از اجابت خواسته آنان خوددارى نمود، كه ان شاء اللَّه جريانش در بحث روايتى آينده خواهد آمد.

با بيانى كه گذشت وجه اينكه چرا دنبال آيه فرمود:" إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً" و نيز وجه تعقيب آيه مورد بحث به دو آيه بعد

معلوم و روشن مى شود.

" وَ اتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً" اين آيه شريفه در حد خود عموميت دارد، چون رسول خدا (ص) بايد از همه آنچه كه به وى وحى مى شود پيروى كند، و ليكن از جهت اينكه در سياق نهى قرار گرفته، و رسول خدا (ص) را امر مى كند به پيروى آنچه به وى وحى شده، لذا مخصوص به مساله پيشنهادى كفار و منافقين است، كه نتيجه پيروى آن اين است كه بر طبق آن عمل كند، نه بر طبق خواسته آنان، به دليل اينكه دنبالش فرمود: خدا به آنچه مى كنيد با خبر است. ______________________________________________________ صفحه ى 410

" وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا" اين آيه مانند آيه سابق با اينكه فى حد نفسه عام است، ليكن به خاطر وقوعش در سياق نهى دلالت مى كند بر امر به توكل بر خدا در خصوص عمل به امر خدا و وحى او، و نيز اشعار دارد بر اينكه امر مزبور مطلب مهمى است، كه از نظر اسباب ظاهرى عمل به آن محذور دارد و درد سر ايجاد مى كند، و هر دلى كه باشد دچار وحشت و دل واپسى مى شود مگر آنكه كسى در عمل به آن توكل به خداى سبحان كند، كه او يگانه سببى است كه هيچ سبب مخالفى بر او غلبه نمى كند.

[معناى جمله:" ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ" و ارتباط آن با قبل و بعد]

" ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ" اين جمله كنايه است از اينكه ممكن نيست كسى بين دو اعتقاد متنافى و دو رأى متناقض جمع كند، اگر

دو اعتقاد متنافى ديديم بايد بدانيم كه دو قلب به آن دو معتقد است، يعنى دو فرد مخالف هر يك به يكى از آن دو اعتقاد دارند، و ممكن نيست يك فرد به هر دو معتقد باشد، و اينكه فرمود:" ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ- خدا در جوف كسى دو قلب ننهاده" منظور از آن بيشتر بيان كردن است، هم چنان كه در جمله" وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" «1» نيز اين زيادى آمده.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: جمله مورد بحث زمينه چينى و مقدمه اى است كه الغاى مساله" ظهار" و پسرگيرى را كه بعدا بيان مى كند تعليل نمايد، براى اينكه ظهار (اينكه به همسرت بگويى پشت تو چون پشت مادرم است، و با اين سخن او را بر خود حرام كنى) جمع بين دو متنافى است، يعنى زوجيت و مادرى، و همچنين فرزند ديگران را فرزند خود خواندن دو متنافى است، كه در يك قلب جمع نمى شوند:" ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ".

ولى به نظر ما بعيد نيست كه بگوييم آيه شريفه تعليل مطلب قبل است، كه رسول خدا (ص) را از اطاعت كفار و منافقين نهى مى كرد و به پيروى آنچه به وى وحى مى شود امر مى فرمود، جمله مورد بحث اين امر و نهى را تعليل مى كند و مى فرمايد اطاعت خدا با اطاعت كفار و منافقين تنافى دارد، چون قبول ولايت خدا و ولايت آنان متنافى است، مثل توحيد و شرك، كه در يك قلب جمع نمى شود" ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ".

_______________

(1) ليكن كور مى شود دلهايى كه در سينه ها است. سوره حج، آيه 46.

(2)

تفسير كشاف، ج 3، ص 520. ______________________________________________________ صفحه ى 411

[الغاء رسم و سنت" ظهار" و" دعاء و تبنى- فرزند خواندگى

" وَ ما جَعَلَ أَزْواجَكُمُ اللَّائِي تُظاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهاتِكُمْ" در جاهليت، رسم بود وقتى مرد از دست همسرش به خشم مى آمد، و مى خواست او را طلاق دهد يك نوع طلاقشان اين بود كه بگويد: پشت تو چون پشت مادرم است، و يا بگويد بر من باد كه پشت تو را چون پشت مادرم بدانم، و اين عمل را" ظهار" مى ناميدند و يك نوع طلاق مى دانستند كه اسلام آن را لغو كرد.

و بنا بر اين مفاد آيه اين است كه خداى تعالى همسران شما را به صرف اينكه ظهار كنيد، و بگوييد پشت تو چون پشت مادرم است، مادر شما قرار نمى دهد، و چون قرار نداده، پس هيچ اثرى براى اين كلام نيست، و شارع اسلام آن را معتبر نشمرده.

" وَ ما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ" كلمه" ادعياء" جمع دعى، به معناى پسر خوانده است، و در جاهليت اين عمل" دعاء" و" تبنى" در بينشان دائر و معمول بوده است، و همچنين در بين امت هاى مترقى آن روز، مانند روم و فارس كه وقتى كودكى را پسر خود مى خواندند، احكام فرزند صلبى را در حق او اجراء مى كردند، يعنى اگر دختر بود ازدواج با او را حرام مى دانستند، و چون پدر خوانده مى مرد، به او نيز مانند ساير فرزندان ارث مى دادند، و همچنين ساير احكام پدر و فرزندى را در باره او اجراء مى كردند، و اسلام اين عمل را نيز لغو كرد.

بنا بر اين مفاد آيه اين است كه خداى تعالى آن كسانى را كه شما آنها را

فرزند خود خوانده ايد، فرزندان شما قرار نداده تا احكام فرزندان صلبى در حق آنان نيز جارى باشد." ذلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْواهِكُمْ وَ اللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ" كلمه" ذلكم" در اين آيه اشاره به مساله ظهار، و فرزندخواندگى، و يا تنها اشاره به مساله دومى است، كه البته ظهور آيه در احتمال دومى روشن تر است، مؤيدش هم اين است كه در آيه بعدى تنها حكم فرزندخواندگى را بيان مى كند.

و اينكه فرمود:" قَوْلُكُمْ بِأَفْواهِكُمْ" معنايش اين است: اينكه شما فرزند ديگرى را به خود نسبت مى دهيد، سخنى است كه با دهان هاى خود مى گوييد، و جز اين اثرى ندارد، و اين تعبير كنايه است از بى اثر بودن اين سخن، هم چنان كه در آيه" كَلَّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها" «1» نيز كنايه از بيهودگى آن سخن است.

" وَ اللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ"- معناى حق بودن قول خدا اين است كه او از

_______________

(1) حاشا، اين سخنى است كه وى آن را خواهد گفت. سوره مؤمنون، آيه 100. ______________________________________________________ صفحه ى 412

چيزى خبر مى دهد كه واقع و حقيقت مطابق آن است، و اگر حكم و فرمانى براند، آثارش بر آن مترتب مى شود، و مصلحت واقعى مطابق آن است.

و معناى راهنمايى اش به راه، اين است كه هر كس را هدايت كند، بر آن راه حقى وادارش مى كند كه خير و سعادت در آن است، و در اين دو جمله اشاره است به اينكه وقتى سخن شما بيهوده و بى اثر است، و سخن خدا همواره با اثر و مطابق واقع است، پس سخن خود را رها نموده و سخن او را بگيريد.

" ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ

عِنْدَ اللَّهِ ... وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً" حرف" لام" در كلمه" لآبائهم" لام اختصاص است، و معناى آيه اين است كه:

وقتى مى خواهيد پسر خوانده خود را معرفى و يا صدا كنيد، طورى صدا بزنيد كه مخصوص پدرانشان شوند، يعنى به پدرشان نسبت دهيد (و بگوييد اى پسر فلانى، و نگوييد پسرم).

" هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ"- ضمير" هو" به مصدرى بر مى گردد كه از" ادعوهم" فهميده مى شود، و معناى جمله اين است كه خواندنتان آنان را به نام پدرانشان، به عدالت نزديك تر است، و نظير اين آيه در برگشتن ضمير به مصدر مفهوم از جمله آيه" اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى «1» مى باشد.

و كلمه" اقسط" صيغه تفضيل از ماده" قسط" است، كه به معناى عدالت است.

و معناى آيه اين است كه پسر خوانده هايتان را وقتى صدا مى زنيد به پدرانشان نسبت دهيد، براى اينكه نسبت دادن به پدرانشان، عادلانه تر در نزد خدا است.

" فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُمْ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ وَ مَوالِيكُمْ"- مراد از" علم نداشتن به پدران پسرخواندگان" اين است كه پدران ايشان را با اسم و رسم و خصوصيات نشناسند. و كلمه" موالى" به معناى اولياء است، و معناى آيه اين است كه: اگر پدران پسرخواندگان خود را نمى شناسيد (هنگام صدا زدن) به غير پدرانشان نسبت ندهيد، بلكه آنان را برادر خطاب كنيد، و يا به اعتبار ولايت دينى ولى خود بخوانيد.

" وَ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ فِيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَ لكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ"- يعنى گناهى بر شما نيست در مواردى كه اشتباها و يا از روى فراموشى ايشان را به غير پدرانشان نسبت دهيد، و ليكن در مواردى كه دلهايتان آگاه است، و

عمدا اين كار را مى كنيد، گناهكاريد- اين معنا

_______________

(1) عدالت كنيد كه آن عمل به تقوى نزديك تر است. سوره مائده، آيه 8. ______________________________________________________ صفحه ى 413

در صورتى است كه كلمه" ما" را موصوله، و به معناى" آنچه" بگيريم، و اما اگر مصدر بگيريم معنايش چنين مى شود- و ليكن در تعمد دلهايتان گناه هست، و جمله" وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً" مربوط به موارد اشتباه و خطا است.

[توضيح مفاد و مراد از اينكه فرمود:" النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ"]

" النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ"" انفس مؤمنين"، يعنى خود مؤمنين، و بنا بر اين، معناى" أولى بودن رسول خدا (ص) به مؤمنين از خود مؤمنين" اين است كه آن جناب اختياردارتر نسبت به مؤمنين است از خود مؤمنين، و معناى اولويت اين است كه فرد مسلمان هر جا امر را دائر ديد بين حفظ منافع رسول خدا (ص) و حفظ منافع خودش، بايد منافع رسول خدا (ص) را مقدم بدارد.

و بنا بر اين معناى آيه اين مى شود كه مؤمن هر حق و منافعى كه براى خودش قائل است، اگر حفظ جان خويش است و اگر دوست داشتن خودش است، و اگر براى خود حرمتى قائل است، و اگر استجابت دعوت است، و اگر به كار بردن اراده خويش است، هر چه باشد، رسول خدا (ص) مقدم بر او است، يعنى هر جا كه امر دائر شد بين حفظ جان رسول خدا (ص)، يا جان خودش، يا بين دوست داشتن رسول خدا (ص)، يا دوست داشتن خودش، و همچنين ساير موارد ديگر، جانب رسول خدا (ص) را بر جانب خود ترجيح دهد.

در نتيجه، اگر

در هنگام خطر، جان رسول خدا (ص) در مخاطره قرار گيرد، يك فرد مسلمان موظف است كه با جان خود سپر بلاى آن جناب شود و خود را فدايش كند.

و همچنين در تمامى امور دنيا و دين، رسول خدا (ص) أولى و اختياردارتر است، و اينكه گفتيم در تمامى امور دنيا و دين، به خاطر اطلاقى است كه در جمله" النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ" هست.

از اينجا روشن مى شود اينكه بعضى «1» گفته اند: مراد اولويت آن جناب در دعوت است، يعنى وقتى آن جناب مؤمنين را به چيزى دعوت كرد، و نفس مؤمنين ايشان را به چيز ديگر، واجب است دعوت او را اطاعت كنند و دعوت نفس خود را عصيان كنند، در نتيجه آيه مورد بحث همان را مى گويد كه آيه" وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ" «2» و آيه _______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 523.

(2) سوره نساء، آيه 59. ______________________________________________________ صفحه ى 414

" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ" «1» و آياتى ديگر نظير آن، در مقام بيان آن است، تفسير ضعيفى است براى اينكه گفتيم آيه مطلق است، و همه شؤون دنيايى و دينى را شامل مى شود.

و همچنين آن تفسير ديگر كه گفته اند «2»: مراد نافذتر بودن حكم آن جناب نسبت به حكمى كه مؤمنين عليه يكديگر مى كنند، مى باشد هم چنان كه در آيه" فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ" «3» منظور سلام كردن به يكديگر است، پس به گفته اين مفسرين برگشت معناى آيه مورد بحث به اين است كه رسول خدا (ص) بر مؤمنين ولايت دارد، ولايتى كه فوق ولايت آنان نسبت به يكديگر است، كه آيه" وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ

بَعْضٍ" «4» بر آن دلالت دارد اين قول نيز ضعيف است براى اينكه سياق با آن مساعد نيست.

" وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ"- اينكه زنان رسول خدا (ص) مادران امتند، حكمى است شرعى و مخصوص به آن جناب، و معنايش اين است كه همانطور كه احترام مادر، بر هر مسلمان واجب، و ازدواج با او حرام است، همچنين احترام همسران رسول خدا (ص) بر همه آنان واجب، و ازدواج با آنان بر همه حرام است، و در آيات بعد به مساله حرمت نكاح با آنان تصريح نموده و مى فرمايد" وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً".

پس تشبيه همسران رسول خدا (ص) به مادران، تشبيه در بعضى از آثار مادرى است، نه همه آنها، چون مادر به غير از وجوب احترام و حرمت نكاح، آثار ديگرى نيز دارد، از فرزند خود ارث مى برد، و فرزند از او ارث مى برد، و نظر كردن به روى او جائز است، و با دخترانى كه از شوهر ديگر دارد نمى شود ازدواج كرد، چون خواهر مادرى آدمى است، و نيز پدر و مادر مادر، جد و جده آدمى است، و برادرانش دايى، و خواهرانش خاله انسان است، ولى همسران رسول خدا (ص) به غير از آن دو حكم، احكام ديگر مادرى را ندارند.

" وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ ... مَسْطُوراً" كلمه" ارحام" جمع رحم است، كه همان عضوى از زنان است كه نطفه شوهر را در

_______________

(1) هيچ رسولى نفرستاديم مگر براى آنكه به اذن خدا اطاعت شود. سوره نساء، آيه 64.

(2) روح البيان، ج 7، ص 138.

(3) پس به خودتان سلام كنيد. سوره نور،

آيه 61.

(4) مردان و زنان مؤمن بعضى بر بعض ديگر ولايت دارند. سوره برائت، آيه 71. ______________________________________________________ صفحه ى 415

خود جاى مى دهد، تا به صورت جنين در آمده، و سپس متولد شود، و چون قرابتهاى نسبى بالأخره منتهى به يك رحم مى شود، بدين مناسبت خويشاوندان نسبى را رحم گفته اند، و دارندگان نسبت را ذى رحم خوانده اند.

و مراد از اولويت در اين جمله كه فرمود: صاحبان رحم بعضى اولى بر بعض ديگرند، اولويت در توارث (از يكديگر ارث بردن) است، و منظور از كتاب خدا، يا لوح محفوظ است، و يا قرآن، و يا سوره قرآن، و جمله" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ"، بيان مى كند آن كسانى را كه صاحبان رحم از آنان اولى به ارثند.

و مراد از مؤمنين، مؤمنين غير مهاجر است، و معناى آيه اين است كه صاحبان رحم بعضيشان اولى به بعض ديگر از مهاجرين، و سائر مؤمنين هستند كه به ملاك برادرى دينى از يكديگر ارث مى بردند، و اين اولويت در كتاب خدا است، و چه بسا احتمال داده شود كه جمله" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ"، بيان صاحبان رحم باشد، كه در اين صورت معنا چنين مى شود: صاحبان رحم از مهاجرين و غير مهاجرين بعضى اولى از بعضى ديگرند.

اين آيه ناسخ حكمى است كه در صدر اسلام اجراء مى شد و آن اين بود كه كسانى كه به خاطر حفظ دينشان از وطن و آنچه در وطن داشتند چشم مى پوشيدند، و يا صرفا به خاطر دين با يكديگر دوستى مى كردند، در بين خود از يكديگر ارث مى بردند، آيه مورد بحث اين حكم را نسخ كرد، و فرمود: از اين به بعد تنها خويشاوندان از يكديگر

ارث مى برند.

كلمه" الا" در جمله" إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً" استثناء منقطع است، (استثنايى است كه مستثنى از جنس مستثنى منه نباشد) و مراد از فعل معروف نسبت به اولياء، اين است كه چيزى از مال را براى آنان وصيت كنى، كه در شرع اسلام به ثلث مال و كمتر از آن تحديد شده.

" كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً"، يعنى حكم فعل معروف، و وصيت كردن به چيزى از مال، در لوح محفوظ يا در قرآن و يا در سوره نوشته شده.

[الغاء سنت توارث غير ارحام از يكديگر- مراد از ميثاقى كه خداوند از پيامبران گرفت

" وَ إِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَ مِنْكَ وَ مِنْ نُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ أَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً" اضافه ميثاق به ضميرى كه به انبياء بر مى گردد، خود دليل است بر اينكه مراد از ميثاق انبياء، ميثاق خاص به ايشان است، هم چنان كه بردن نام پيغمبران به لفظ انبياء اين معنا را مى فهماند، كه ميثاق پيغمبران ميثاقى است كه با صفت نبوت آنان ارتباط دارد، و غير از آن ميثاقى است كه از عموم بشر گرفته و آيه" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ______________________________________________________ صفحه ى 416

وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى «1» از آن خبر مى دهد.

و مساله ميثاق گرفتن از انبياء در جاى ديگر نيز آمده، و فرموده:" وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ قالَ أَ أَقْرَرْتُمْ وَ أَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا أَقْرَرْنا" «2».

آيه

مورد بحث هر چند بيان نكرده كه آن عهد و ميثاقى كه از انبياء گرفته شده چيست، و تنها به طورى كه گفتيم اشاره اى دارد به اينكه عهد مزبور چيزيست مربوط به پست نبوت، ليكن ممكن است از آيه ديگرى كه از سوره آل عمران نقل كرديم استفاده كرد كه آن ميثاق عبارت است از وحدت كلمه در دين و اختلاف نكردن در آن، هم چنان كه آيه" إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" «3» و آيه" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" «4» نيز بدان اشاره نموده است.

در آيه مورد بحث" نبيين" را به لفظ عام آورد، تا شامل همه شود، آن گاه از بين همه آنان پنج نفر را با اسم ذكر كرده، و به عموم انبياء عطف كرده، فرموده: از تو و از نوح و ابراهيم و موسى و عيسى بن مريم، و معناى عطف اين پنج نفر به عموم انبياء اين است كه ايشان را به خاطر خصوصياتى كه دارند از بين انبياء بيرون كرده و به خصوص ذكر نموده است، پس گويا فرموده: و چون از شما پنج نفر و از ساير انبياء ميثاق گرفتيم، چنين و چنان شد.

و اگر به اين اسلوب، اين پنج نفر را اختصاص به ذكر داد، تنها به منظور تعظيم و احترام ايشان است، چون شانى عظيم و مقامى رفيع داشتند، براى اينكه اولو العزم و صاحب _______________

(1) و چون پروردگارت از بنى آدم از پشتشان ذريه ايشان را بگرفت،

و ايشان را گواه عليه خودشان كرد، كه آيا من پروردگار شما نيستم؟ گفتند: آرى. سوره اعراف، آيه 172.

(2) و چون خدا ميثاق انبياء از ايشان بگرفت كه وقتى كه كتابى و حكمتى به شما دادم و رسولى ديگر آن را كه نزد شما است تصديق كرد بايد بدان ايمان بياوريد و آن را يارى كنيد، آن گاه پرسيد آيا قرار كرديد و تحمل اين تكليف را پذيرفتيد؟ گفتند آرى اقرار داريم. سوره آل عمران، آيه 81.

(3) اين است دين شما كه دينى است واحد، و منم پروردگار شما پس مرا بپرستيد. سوره انبياء، آيه 92.

(4) براى شما از دين همان را تشريع كرد كه نوح را بدان سفارش فرمود، و آنچه به تو وحى كرديم، و به ابراهيم و موسى و عيسى سفارش نموديم، اين است كه دين را بپا داريد، و در آن اختلاف مكنيد. سوره شورى، آيه 13. ______________________________________________________ صفحه ى 417

شريعت و داراى كتاب بودند، و به همين ملاك بود كه چهار نفر از ايشان را به ترتيب عصرشان ذكر كرد، ولى رسول خدا (ص) را بر آنان مقدم داشت، با اينكه آن جناب از لحاظ عصر آخرين ايشان بود، براى اينكه آن جناب برترى و شرافت و تقدم بر همه آنان دارد.

" وَ أَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً"- اين جمله تاكيد ميثاق مذكور است، مى خواهد بفرمايد:

پيمان مزبور بسيار غليظ و محكم بود، نظير آيه" وَ لَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا هُوداً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَ نَجَّيْناهُمْ مِنْ عَذابٍ غَلِيظٍ" «1».

" لِيَسْئَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَ أَعَدَّ لِلْكافِرِينَ عَذاباً أَلِيماً" لام در" ليسئل" لام تعليل، و يا لام غايت است، و

در هر حال متعلق به محذوفى است كه جمله" وَ إِذْ أَخَذْنا" بر آن دلالت دارد، و جمله" و أعد" بر همان محذوف عطف شده، تقدير كلام اين است كه: خداوند اگر اين كار را كرد، و از انبياء پيمان گرفت، براى اين است كه زمينه فراهم شود، تا از راستگويان از راستيشان بپرسد، و براى كفار عذابى دردناك آماده كند.

چيزى كه هست به جاى اينكه بفرمايد: و براى كفار عذابى دردناك آماده كند، فرموده: و عذابى دردناك براى كفار آماده كرده، و اين بدان علت است كه كسى نپندارد كه عذاب كفار علت غايى گرفتن پيمان است، بلكه جهنمى شدن آنان، و نقصشان از ناحيه خودشان است، و اين خود آنان بودند كه خلف پيمان كردند.

[وجوهى كه در باره مراد از اينكه فرمود:" تا از راستى راستگويان بپرسد" گفته اند]

و اما اينكه از راستى راستگويان بپرسد چه معنايى دارد؟ بعضى «2» گفته اند: مقصود از" صادقين" انبياء، و مقصود از پرسش از راستى آنان، اين است كه روز قيامت از ايشان مى پرسند كه امت شان چه كارها كردند؟ و گويا مفسر نامبرده اين معنا را از آيه" يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ" «3» استفاده كرده.

بعضى «4» ديگر گفته اند: مراد، سؤال از مطلق راستگويان است، نه تنها انبياء، بلكه هر

_______________

(1) همين كه امر ما بيامد، هود و آنهايى كه با او ايمان آورده بودند، به رحمت خود از عذابى غليظ نجات داديم. سوره هود، آيه 58.

(2) روح المعانى، ج 21، ص 155.

(3) روزى كه خداوند رسولان را جمع مى كند و مى پرسد مردم دعوت شما را چگونه اجابت كردند.

سوره مائده، آيه 109.

(4) مجموعه من التفاسير، ج

5، ص 88. ______________________________________________________ صفحه ى 418

راستگوى در توحيد خدا، و عدالت او و شرايع او، و مراد از راستى آنان، هر چيزى است كه در باره اش سخنى گفته باشند. بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد از سؤال از صادقان، صادقان در سخن، و مراد از صدقشان صدق در عملشان است، (و حاصل معنايش اين است كه از هر راستگويى مى پرسند آيا اعمالشان هم مطابق اقوالشان راست بوده يا نه؟) بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد، پرسش از صادقان است، از آن هدفها و منظورهايى كه در دل از راستگوييهاى خود پنهان داشتند، آيا منظورشان از راستگوييها وجه اللَّه (رضاى خدا) بوده يا چيز ديگر؟ و از اين قبيل توجيهات براى آيه كرده اند، و بطورى كه ملاحظه مى كنيد هيچ يك از آنها دلچسب نيست.

[بيان اينكه مراد از راستى در جمله:" لِيَسْئَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ" انطباق پيمان الهى در عالم ذر با كردار و عمل در اين عالم است

و اما آنچه به نظر ما مى رسد اين است كه دقت در مفاد جمله" لِيَسْئَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ" انسان را بر خلاف آن توجيهات رهنمون مى شود، چون فرق است بين اينكه بگوييم:

" سئلت الغنى عن غناه- از بى نيازى پرسيدم از بى نيازى اش" و يا از عالم از علمش سؤال كردم، و بين اينكه بگوييم از فلانى از مالش سؤال كردم، و يا از فلانى از علمش پرسيدم، اين دو قسم عبارت مفادشان يكى نيست، آنچه از عبارت اول به ذهن تبادر مى كند، و جلوتر از معانى ديگر به ذهن مى رسد، اين است كه من از شخص غنى خواستم تا غنايش را اظهار كند، و يا علمش را بنماياند، و آنچه

از عبارت دوم به ذهن تبادر مى كند كه من از او خواستم تا مرا از مال و يا علم خود خبر دهد، آيا مال و يا علم دارد يا نه؟ و يا از او خواستم تا برايم تعريف كند، چقدر مال دارد؟ و از مال چه چيزهايى دارد، و يا چه چيزهايى مى داند؟

و به هر حال معناى سؤال از صادقان از صدقشان، اين است كه صدق باطنى خود را اظهار كنند، و در مرحله گفتار و كردار آن را نمايش دهند، و خلاصه در دنيا عمل صالح كنند، (چون عمل صالح مساوى است با تطابق گفتار و كردار با صدق باطنى).

پس مراد از سؤال از صادقان از صدق آنان اين مى شود كه تكليف هاى دينى را طورى متوجه ايشان سازد، كه با مقتضاى ميثاق سازگار و منطبق باشد، تا در نتيجه آن صدق كه در بطون دلها نهفته است، در گفتار و كردار ظهور و جلوه كند.

و البته معلوم است كه جاى اين ظهور دنيا است، نه آخرت، و نيز معلوم مى شود كه اخذ ميثاق در دنيا نبوده، بلكه قبل از دنيا بوده، هم چنان كه آيات" ذر" نيز بر آن دلالت دارد، و مى فهماند كه خداى تعالى قبل از آنكه انسانها را به نشاه دنيا بياورد، پيمانهايى از ايشان _______________

(1 و 2) مجموعة من التفاسير، ج 5، ص 88. ______________________________________________________ صفحه ى 419

بگرفت، از آن جمله مى فرمايد:" وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى «1» كه ترجمه اش گذشت.

و كوتاه سخن اينكه دو آيه مورد بحث از آياتى است كه از عالم ذر خبر

مى دهند، چيزى كه هست اخذ ميثاق از انبياء، و ترتب شان آنان و اعمالشان بر طبق ميثاق را در ضمن ترتب صدق هر صادقى بر ميثاقى كه از وى گرفته اند بيان مى كند، (ساده تر بگويم در دو آيه مورد بحث سخنى صريح از عالم ذر به ميان نيامده، تنها در آيه اولى فرموده از انبياء ميثاقى محكم گرفتيم، و در آيه دومى فرموده تا از صادقان بخواهد كه صدق خود را نشان دهند، تا در دنيا گفتار و كردارشان از ميثاق ازلى حكايت كند و آن را نشان دهد).

و چون در آيه دوم خصوص انبياء (ع) مورد گفتار قرار نگرفته اند، بلكه عنوانى كلى يعنى صادقان مورد كلام واقع شده اند، لذا سرانجام كفار را هم با اينكه از انبياء نيستند بيان فرموده، پس گويا فرموده: ما از انبياء ميثاقى غليظ گرفتيم، مبنى بر اينكه بر دين واحد متفق الكلمه باشند و همان را تبليغ كنند، تا در نتيجه خداى تعالى با تكليف و هدايت خود از صادقان بخواهد كه عمل و گفتارشان نمايانگر آن ميثاق باشد، از ايشان صدق در اعتقاد و عمل را مطالبه كند، انبياء هم همين كار را كردند، و خداوند پاداشى براى آنان مقدر فرمود، و براى كافران عذابى دردناك آماده كرده.

از اينجا معلوم مى شود كه چرا در دو آيه مورد بحث التفات به كار رفته، در آيه اول" وَ إِذْ أَخَذْنا- و چون گرفتيم" سياق، سياق متكلم بود ولى در آيه دومى غايب شد" ليسئل- تا خدا بازخواست كند" نكته اين التفات اين است كه ميثاق عبارت است از پيمان بر پرستش او به تنهايى و شرك نورزيدن بر او، و اين

هر چند كه با وساطت ملائكه صورت گرفته، و به همين جهت كلمه" گرفتيم" به كار رفته، ولى در حقيقت آن كسى كه از صادقان مطالبه صدق مى كند، و كافران را عذاب مى كند، تنها خدا است، لذا در آيه دوم فرمود" تا مطالبه كند" تا همه مردم تنها او را بپرستند (دقت بفرماييد).

بحث روايتى [رواياتى در باره شان نزول آيه:" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ ..." و آيه:" ما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ"]

در مجمع البيان ذيل آيه" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ" گفته: اين آيات در باره ابى سفيان _______________

(1) سوره اعراف، آيه 172. ______________________________________________________ صفحه ى 420

بن حرب، و عكرمة بن ابى جهل، و ابى الاعور سلمى، نازل شده، كه وقتى جنگ احد تمام شد، از رسول خدا (ص) امان گرفتند، و سپس به مدينه آمده بر عبد اللَّه بن ابى وارد شدند، و آن گاه بوسيله ميزبان خود از رسول خدا (ص) رخصت خواستند تا با آن جناب گفتگو كنند، بعد از كسب اجازه به اتفاق ميزبان و عبد اللَّه بن سعيد بن ابى سرح، و طعمة بن أبيرق، به خدمت آن جناب رفتند، و گفتند اى محمد! تو دست از خدايان ما بردار، و" لات" و" عزى" و" منات" را ناسزا مگو، و چون ما معتقد باش كه اين خدايان شفاعت مى كنند كسى را كه آنها را بپرستد، ما نيز دست از پروردگار تو برمى داريم، اين سخن سخت بر رسول خدا (ص) گران آمد، عمر بن خطاب گفت: يا رسول اللَّه اجازه بده تا هم اكنون گردنشان را بزنيم، فرمود: آخر من به ايشان امان داده ام، ناگزير دستور داد تا از مدينه بيرونشان كنند، آن

گاه مى گويد: آيه" وَ لا تُطِعِ الْكافِرِينَ" در اين باره نازل شد، كه مراد از كافرين كفار اهل مكه ابو سفيان و ابو اعور سلمى و عكرمه است، و مراد از" وَ الْمُنافِقِينَ" ابن ابى، و ابن سعيد، و طعمه مى باشد «1».

مؤلف: اجمال اين داستان را سيوطى هم در الدر المنثور از ابن جرير از ابن عباس روايت كرده، البته روايات ديگرى در شان نزول آيه مزبور هست كه چون از سياق آيات بيگانه بودند، از نقل آنها صرفنظر كرديم «2».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ ما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ" مى گويد: پدرم از ابن ابى عمير، از جميل، از امام صادق (ع) برايم حديث كرد، كه فرمود: سبب نزول اين آيه اين بود كه وقتى رسول خدا (ص) با خديجه دختر خويلد ازدواج كرد، به منظور تجارت از مكه به عكاظ رفت و در آنجا زيد را ديد كه در معرض فروش قرار گرفته، او را جوانى زيرك و تيزهوش و عفيف يافت، پس وى را خريدارى كرد، و همين كه به نبوت رسيد، زيد را به اسلام دعوت نمود، و زيد مسلمان شد، از آن روز مردم به وى مى گفتند: مولى محمد (ص).

از سوى ديگر وقتى حارثة بن شراحيل كلبى از سرگذشت پسرش زيد خبردار شد، به مكه آمد (تا فرزندش را از مولايش خريده آزاد كند)، و حارثه مردى محترم و بزرگ بود، نزد ابو طالب آمده گفت: اى ابو طالب! پسر من (در حادثه اى) اسير شده، و شنيده ام كه دست به _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 335.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 180. ______________________________________________________ صفحه ى 421

دست بفروش رفته، تا

به دست برادرزاده ات افتاده، (از تو خواهش مى كنم) به ايشان پيشنهاد كنى يا پسرم را بفروشد، و يا عوض آن غلامى ديگر بگيرد، و يا آزادش كند.

ابو طالب با رسول خدا (ص) صحبت كرد، حضرت فرمود: من او را آزاد كردم هر جا مى خواهد برود، حارثه برخاست و دست زيد را گرفت و گفت: پسر بر خيز و به شرافت و حسب و آبروى سابقت برگرد، زيد گفت: به هيچ وجه تا زنده ام از رسول خدا (ص) جدا نمى شوم، حارثه گفت: آيا دست از شرافت و دودمان خود بر مى دارى، و برده قريش مى شوى؟ زيد مجددا گفت به هيچ وجه و تا چندى كه زنده ام از رسول خدا (ص) جدا نمى شوم، پدرش خشم كرده گفت اى گروه قريش شاهد باشيد كه من از او بيزارى جستم و او ديگر پسر من نيست، رسول خدا (ص) به حاضران خطاب كرد كه شاهد باشيد، زيد پسر من است، از من ارث مى برد، و من از او ارث مى برم. از آن روز مردم به زيد مى گفتند:" ابن محمد" و رسول خدا (ص) او را دوست مى داشت، و نامش را" زيد محبت" گذاشته بود.

بعد از آنكه رسول خدا (ص) به مدينه مهاجرت فرمود، زينب دختر جحش را به ازدواج زيد درآورد، روزى دير به خدمت رسول خدا (ص) رفت، آن جناب به منزل وى رفت تا از او خبر بگيرد، و در آن هنگام زينب وسط اطاق خود نشسته، و با" فهر" (سنگى كه ادويه را با آن نرم مى كنند) عطر جامد خود را مى ساييد، رسول خدا (ص) درب را باز كرد تا از زينب خبر بگيرد، ناگهان چشمش

به زينب كه زنى زيبا بود بيفتاد و گفت: منزه است خدا آفريدگار نور و" فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ" و سپس به منزل خود برگشت، در حالى كه به ياد زيبايى او بود.

زيد به منزل آمد، زينب جريان را به شوهرش گفت: زيد گفت: آيا ميل دارى تو را طلاق دهم تا رسول خدا (ص) با تو ازدواج كند؟ زينب گفت: مى ترسم تو طلاقم بدهى، و رسول خدا (ص) هم با من ازدواج نكند، زيد نزد رسول خدا (ص) رفت و عرضه داشت: پدر و مادرم فدايت، زينب جريانى به اين صورت برايم تعريف كرد، آيا ميل دارى من او را طلاق دهم تا شما با او ازدواج كنيد؟

فرمود: نه، برو و از خدا بترس، و همسرت را نگهدار، خداى تعالى اين جريان را حكايت كرده و فرمود" أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها ... وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا" پس خداى تعالى در بالاى عرش خود زينب را به ازدواج آن جناب درآورد. ______________________________________________________ صفحه ى 422

منافقين گفتند: زنان پسران ما را بر ما حرام مى كند، آن وقت خودش همسر پسرش زيد را مى گيرد، خداى تعالى در پاسخ آنان فرمود:" وَ ما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ ... يَهْدِي السَّبِيلَ" «1».

مؤلف: سيوطى قريب به اين مضمون را با مختصرى اختلاف در الدر المنثور از ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده «2».

و نيز در الدر المنثور است كه احمد و ابو داوود و ابن مردويه، از جابر روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) مى فرمود: من

اولاى به هر مؤمنم از خود او، پس هر مردى از دنيا برود، و قرضى بگذارد، آن قرض به عهده من است، و هر كس بميرد و مالى از خود بگذارد، از آن ورثه اوست «3».

مؤلف: در اين معنا روايات ديگرى از طريق شيعه و اهل سنت رسيده.

[چند روايت حاكى از اينكه پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فرمود هر كه را من مولايم على (عليه السلام) مولا است در ذيل جمله:" النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ"]

و در همان كتاب است كه ابن ابى شيبه و احمد و نسايى، از بريده روايت كرده اند كه گفت: من با على (ع) در جنگ يمن شركت داشتم، و از او جفايى ديدم، پس همين كه به مدينه برگشته، شرفياب محضر رسول خدا (ص) شدم، نزد آن جناب از على بدگويى كردم و عيب گرفتم، ديدم كه رنگ آن جناب دگرگون شد، و فرمود: اى بريده مگر من اولى به مؤمنين از خود آنان نيستم؟ عرض كردم: بله يا رسول اللَّه فرمود: پس هر كه من مولاى اويم، على مولاى اوست «4».

و در احتجاج از عبد اللَّه بن جعفر بن ابى طالب روايت كرده كه در ضمن حديثى طولانى گفت: از رسول خدا شنيدم كه مى فرمود: من به مؤمنين اولى هستم از خود آنان، هر كس من اولايم به او از خود او، تو اولى هستى به او از خودش، و اين سخن را خطاب به على كه در خانه در مقابل حضرت بود فرمود «5».

مؤلف: اين روايت را كافى هم به سند خود از جعفر از آن جناب نقل كرده، و احاديث در اين معنا از طريق شيعه

و سنى از حد شمار بيرون است «6».

و در كافى به سند خود از حنان روايت كرده كه گفت: به امام صادق (ع)

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 173 و 172.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 181.

(3 و 4) الدر المنثور، ج 5، ص 182.

(5) نور الثقلين، ج 4 ص 241 ش 26، به نقل از احتجاج.

(6) اصول كافى، ج 1، ص 406، ح 6. ______________________________________________________ صفحه ى 423

عرضه داشتم كه: موالى (بردگان) چه حقى از آدم مى برند؟ فرمود: هيچ سهمى از ارث به ايشان نمى رسد، مگر همان كه قرآن فرمود:" إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً" «1».

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده كه گفت: شخصى از رسول خدا (ص) پرسيد: چه وقت از تو پيمان گرفتند؟ فرمود آن وقت كه آدم بين روح و جسد بود «2».

مؤلف: اين روايت با همين لفظ و عبارت به چند طريق مختلف از آن جناب نقل شده، و معنايش اين است كه ميثاقى كه گرفته شد، در نشاه اى قبل از نشاه دنيا بود.

_______________

(1) فروع كافى، ج 7، ص 135، ح 3.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 184. صفحه ى 425

ترجمه آيات اى كسانى كه ايمان آورده ايد نعمتى را كه خدا به شما ارزانى داشته به ياد آوريد و فراموش مكنيد روزى را كه لشكرها به سويتان آمدند، ما، بادى و لشكرى كه نمى ديديد بر شما فرستاديم، و خدا به آنچه شما مى كنيد بينا است (9).

هنگامى كه از نقطه بالا و از پايين تر شما بيامدند، آن روزى كه چشمها از ترس خيره، و دلها به گلوگاه رسيد، و در باره خدا به پندارها افتاديد

(10).

در آن هنگام بود كه مؤمنين آزمايش شدند، و سخت متزلزل گشتند (11).

همان روزى كه منافقان و بيماردلان گفتند: خدا و رسولش جز فريبى به ما وعده ندادند (12).

روزى كه طائفه اى از ايشان گفتند: اى اهل مدينه! ديگر جاى درنگ برايتان نيست، برگرديد، وعده اى از ايشان از پيامبر اجازه برگشتن گرفتند، به اين بهانه كه گفتند خانه هاى ما در و بام محكمى ندارد، در حالى كه چنين نبود، و منظورى جز فرار نداشتند (13).

به شهادت اينكه اگر دشمن از هر سو بر آنان در خانه هايشان درآيند، و بخواهند كه اينان دست از دين بردارند، جز اندكى بدون درنگ از دين بر مى گردند (14). ______________________________________________________ صفحه ى 426

در حالى كه قبلا با خدا عهد بستند كه پشت به خدا و دين نكنند، و خدا از عهد خود بازخواست خواهد كرد (15).

بگو به فرضى هم كه از مرگ يا كشته شدن فرار كنيد، تازه جز اندكى زندگى نخواهيد كرد (16).

بگو آن كيست كه شما را از خدا اگر بدى شما را بخواهد نگه بدارد؟ و يا جلو رحمت او را اگر رحمت شما را بخواهد بگيرد؟ نه، به غير خدا ولى و ياورى براى خود نخواهند يافت (17).

و بدانند كه خدا مى شناسد چه كسانى از شما امروز و فردا كردند، و چه كسانى بودند كه به برادران خود گفتند: نزد ما بياييد، و به جنگ نرويد، اينها جز اندكى به جنگ حاضر نمى شوند (18).

آنان نسبت به جان خود بر شما بخل مى ورزند، به شهادت اينكه وقتى پاى ترس به ميان مى آيد، ايشان را مى بينى كه وقتى به تو نگاه مى كنند مانند كسى كه به غشوه مرگ افتاده، حدقه هايشان

مى چرخد، ولى چون ترس تمام مى شود، با زبانهايى تيز به شما طعن مى زنند، و در خير رساندن بخيلند، ايشان ايمان نياورده اند، و خدا هم اعمال نيكشان را بى اجر كرده، و اين براى خدا آسان است (19).

پنداشتند احزاب هنوز نرفته اند، و اگر هم برگردند، دوست مى دارند اى كاش به باديه رفته بودند، و از آنجا جوياى اخبار شما مى شدند، و به فرضى هم در ميان شما باشند، جز اندكى قتال نمى كنند (20).

در حالى كه شما مى توانستيد به رسول خدا (ص) به خوبى تاسى كنيد، و اين وظيفه هر كسى است كه اميد به خدا و روز جزا دارد، و بسيار ياد خدا مى كند (21).

و چون مؤمنان احزاب را ديدند، گفتند: اين همان وعده اى است كه خدا و رسولش به ما داد، و خدا و رسولش راست گفتند، و از ديدن احزاب جز بيشتر شدن ايمان و تسليم، بهره اى نگرفتند (22).

بعضى از مؤمنان مردانى هستند كه بر هر چه با خدا عهد بستند وفا كردند، پس بعضى شان از دنيا رفتند، و بعضى ديگر منتظرند و هيچ چيز را تبديل نكردند (23).

تا خدا به صادقان، پاداش صدقشان را دهد و منافقان را اگر خواست عذاب كند، و يا بر آنان توبه كند، كه خدا آمرزنده رحيم است (24).

و خدا آنان را كه كافر شدند، به غيظشان برگردانيد، به هيچ خيرى نرسيدند، و خدا زحمت جنگ را هم از مؤمنان برداشت، و خدا همواره توانا و عزيز است (25).

و ياران كتابى ايشان را كه كمكشان كردند از قلعه هايشان بيرون كرد، و ترس در دلهايشان بيفكند، عده اى از ايشان را كشتيد، و جمعى ديگر را اسير كرديد (26).

و سرزمين

ايشان، و خانه هايشان، و اموالشان، و زمينى را كه تا امروز در آن قدم ننهاده بوديد، همه را به شما ارث داد، و خدا همواره بر هر چيزى توانا است (27). ______________________________________________________ صفحه ى 427

بيان آيات [بيان آيات مربوط به داستان جنگ احزاب (خندق)]

در اين آيات، داستان جنگ خندق، و به دنبالش سرگذشت بنى قريظه را آورده، و وجه اتصالش به ما قبل اين است كه در اين آيات نيز در باره حفظ عهد و پيمان شكنى گفتگو شده است.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ ... بَصِيراً" اين آيه مؤمنين را يادآورى مى كند كه در ايام جنگ خندق چه نعمتها به ايشان ارزانى داشت، ايشان را يارى، و شر لشكر مشركين را از ايشان برگردانيد، با اينكه لشكريانى مجهز، و از شعوب و قبائل گوناگون بودند، از غطفان، از قريش، احابيش، كنانه، يهوديان بنى قريظه، بنى النضير جمع كثيرى آن لشكر را تشكيل داده بودند، و مسلمانان را از بالا و پايين احاطه كرده بودند، با اين حال خداى تعالى باد را بر آنان مسلط كرد، و فرشتگانى فرستاد تا بيچاره شان كردند.

كلمه" اذ" در جمله" اذ جاءتكم" ظرف است براى نعمت، يا براى ثبوت آن،" جاءَتْكُمْ جُنُودٌ"، لشكرهايى از هر طائفه به سر وقتتان آمدند، لشكرى از غطفان، لشكرى از قريش، و لشكريانى از ساير قبائل،" فارسلنا" اين جمله بيان آن نعمت است، و آن عبارت است از فرستادن باد كه متفرع بر آمدن لشكريان است، و چون متفرع بر آمدن آنها است، حرف" فاء" بر سر جمله آورد،" عَلَيْهِمْ رِيحاً"، فرستاديم بر آنان بادى، كه مراد از آن، باد صبا

است، چون نسيمى سرد در شبهايى زمستانى بوده،" وَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها" لشكرهايى كه شما ايشان را نمى ديديد، و آن ملائكه بودند كه براى بيچاره كردن لشكر كفر آمدند،" وَ كانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً- و خدا به آنچه مى كنيد بيناست".

" إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَ مِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ ..."

لشكرى كه از بالاى سر مسلمانان يعنى از طرف مشرق مدينه آمدند، قبيله غطفان، و يهوديان بنى قريظه، و بنى نضير بودند، و لشكرى كه از پايين مسلمانان آمدند، يعنى از طرف غرب مدينه آمدند، قريش و هم پيمانان آنان از احابيش و كنانه بودند، و بنا بر اين جمله" إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَ مِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ" عطف بيان است براى جمله" إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ".

و جمله" إِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ وَ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ" عطف بيان ديگرى است براى جمله" إِذْ جاءَتْكُمْ ..."، و كلمه" زاغت" از زيغ بصر است، كه به معناى كجى ديد چشم ______________________________________________________ صفحه ى 428

است، و مراد از قلوب جانها و مراد از حناجر، حنجره ها است، كه به معناى جوف حلقوم است.

و اين دو وصف يعنى كجى چشم، و رسيدن جانها به گلو، كنايه است از كمال چيرگى ترس بر آدمى، و مسلمانان در آن روز آن قدر ترسيدند كه به حال جان دادن افتادند، كه در آن حال چشم تعادل خود را از دست مى دهد، و جان به گلوگاه مى رسد.

" وَ تَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا"- يعنى منافقين و كسانى كه بيمار دل بودند، آن روز در باره خدا گمانها كردند، بعضى از آنها گفتند: كفار به زودى غلبه مى كنند، و بر مدينه مسلط مى شوند، بعضى ديگر گفتند: بزودى اسلام از بين مى رود

و اثرى از دين نمى ماند، بعضى ديگر گفتند: جاهليت دو باره جان مى گيرد، بعضى ديگر گفتند: خدا و رسول او مسلمانان را گول زدند، و از اين قبيل پندارهاى باطل.

[حكايت ترس و بهانه تراشى منافقان و بيمار دلان بعد از مشاهده لشكر انبوه دشمن و سخن پراكنى هايشان در جهت تضعيف روحيه مؤمنين

" هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَ زُلْزِلُوا زِلْزالًا شَدِيداً" كلمه" هنالك" كه اسم اشاره است و مخصوص اشاره به دور است، دور از جهت زمان، و يا دور از جهت مكان، در اينجا اشاره است به زمان آمدن آن لشكرها، كه براى مسلمانان مشكلى بود كه حل آن بسيار دور به نظر مى رسيد، و كلمه" ابتلاء" به معناى امتحان، و" زلزال" به معناى اضطراب، و" شدة" به معناى قوت است، چيزى كه هست موارد استعمال شديد و قوى مختلف است، چون غالب موارد استعمال شديد در محسوسات است، و غالب موارد استعمال قوى به طورى كه گفته اند در غير محسوسات است، و به همين جهت به خداى تعالى قوى گفته مى شود، ولى شديد گفته نمى شود.

و معناى آيه اين است كه در آن زمان سخت، مؤمنين امتحان شدند، و از ترس دچار اضطرابى سخت گشتند.

" وَ إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً" منظور از آنهايى كه در دلهايشان مرض دارند افراد ضعيف الايمان از مؤمنين اند، و اين دسته غير منافقين هستند كه اظهار اسلام نموده و كفر باطنى خود را پنهان مى دارند و اگر منافقين، پيغمبر اكرم (ص) را رسول خواندند، با اينكه در باطن او را پيامبر نمى دانستند، باز براى همين است كه اظهار اسلام

كنند.

كلمه" غرور" به معناى اين است كه كسى آدمى را به شرى وادار كند كه به صورت خير باشد، و اين عمل او را غرور (فريب) مى خوانند، و عمل ما را كه فريب او را خورده و آن ______________________________________________________ صفحه ى 429

عمل را مرتكب شده ايم" اغترار" مى خوانند، راغب گفته: معناى اينكه بگوييم:" غررت فلانا" اين است كه من رگ خواب فلانى را يافتم، و توانستم فريبش دهم، و به آنچه از او مى خواستم برسم، و كلمه" غرة" به كسره غين، به معناى غفلت در بيدارى است «1».

و وعده اى كه منافقين آن را فريبى از خدا و رسول خواندند، به قرينه مقام، وعده فتح و غلبه اسلام بر همه اديان است، و اين وعده در كلام خداى تعالى مكرر آمده، هم چنان كه در روايات هم آمده كه منافقين گفته بودند محمد (ص) به ما وعده مى دهد كه شهرهاى كسرى و قيصر را براى ما فتح مى كند، با اينكه ما جرأت نداريم در خانه خود تا مستراح برويم؟!!" وَ إِذْ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ يا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا" كلمه" يثرب" نام قديمى مدينه طيبه است، قبل از ظهور اسلام اين شهر را يثرب مى خواندند، بعد از آنكه رسول خدا (ص) به اين شهر هجرت كردند نامش را" مدينة الرسول" نهادند، و سپس كلمه رسول را از آن حذف كرده و به مدينه مشهور گرديد.

و كلمه" مقام" به ضمه ميم به معناى اقامه است، و اينكه گفتند اى اهل مدينه شما در اين جا مقام نداريد، و ناگزير بايد برگرديد، معنايش اين است كه ديگر معنا ندارد در اين جا اقامت كنيد، چون در مقابل لشكرهاى

مشركين تاب نمى آوريد، و ناگزير بايد برگرديد.

خداى تعالى بعد از حكايت اين كلام از منافقين، كلام يك دسته ديگر را هم حكايت كرده، و بر كلام اول عطف نموده، و فرموده" وَ يَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ"، يعنى يك دسته از منافقين و كسانى كه در دل بيمارى سستى ايمان دارند،" النبى" از رسول خدا (ص) اجازه مراجعت مى خواهند،" يقولون" و در هنگام اجازه خواستن مى گويند:

" إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ"، يعنى خانه هاى ما، در و ديوار درستى ندارد، و ايمن از آمدن دزد و حمله دشمن نيستيم،" وَ ما هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِراراً"، يعنى دروغ مى گويند و خانه هايشان بدون در و ديوار نيست، و از اين حرف جز فرار از جهاد منظورى ندارند.

" وَ لَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطارِها ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْها وَ ما تَلَبَّثُوا بِها إِلَّا يَسِيراً" ضميرهاى جمع همه به منافقين و بيماردلان، و ضمير در فعل" دخلت" به كلمه" بيوت" برمى گردد، و معناى جمله" دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ" اين است كه: اگر لشكريان مشركين _______________

(1) مفردات راغب، ماده" غرر". ______________________________________________________ صفحه ى 430

داخل خانه ها شوند، در حالى كه دخول بر آنان نيز باشد، جز اندكى درنگ نمى كنند، و كلمه" اقطار" جمع قطر به معناى ناحيه و جانب است، و مراد از فتنه به قرينه مقام، برگشتن از دين، و مراد از درخواست آن، درخواست از ايشان است، و كلمه" تلبث" به معناى درنگ كردن است.

و معناى آيه اين است كه اگر لشكرهاى مشركين از اطراف، داخل خانه هاى ايشان شوند، و آنان در خانه ها باشند، آن گاه از ايشان بخواهند كه از دين برگردند، حتما پيشنهاد آنان را مى پذيرند، و جز اندكى از زمان درنگ نمى كنند

مگر همان قدر كه پيشنهاد كفار طول كشيده باشد، و منظور اين است كه اين عده تا آنجا پايدارى در دين دارند، كه آسايش و منافعشان از بين نرود، و اما اگر با هجوم دشمن منافعشان در خطر بيفتد، و يا پاى جنگ پيش بيايد، ديگر پايدارى نمى كنند، و بدون درنگ از دين برمى گردند.

" وَ لَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبارَ وَ كانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُلًا" لام در" لقد" لام قسم است، و معناى" لا يُوَلُّونَ الْأَدْبارَ" اين است كه پشت به دشمن نكرده از جنگ نمى گريزند، و اين جمله بيان آن عهدى است كه قبلا كرده بودند، و بعيد نيست كه مراد از عهد آنان از سابق، بيعتى باشد كه بر مساله ايمان به خدا و رسولش، و دينى كه آن جناب آورده با آن جناب كرده اند، و يكى از احكام دينى كه آن جناب آورده مساله جهاد و حرمت فرار از جنگ است، و معناى آيه روشن است.

" قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَ إِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا" يعنى بگو اگر از مرگ و يا قتل فرار كنيد، اين فرار سودى به حالتان ندارد، و جز اندكى زنده نمى مانيد، براى اينكه هر كسى بايد روزى بميرد، و هر نفس كشى اجلى معين و حتمى دارد، كه حتى يك ساعت عقب و جلو نمى شود، پس فرار از جنگ در تاخير اجل هيچ اثرى ندارد.

" وَ إِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا"- يعنى به فرضى هم كه فرار از جنگ در تاخير اجل شما مؤثر باشد، تازه چقدر زندگى مى كنيد؟ در چنين فرضى تازه بهره منديتان از زندگى بسيار

اندك، و يا در زمانى اندك است، چون بالآخره تمام مى شود.

" قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَ لا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً" آيه قبلى منافقين را هشدار مى داد كه زندگى انسان مدت و اجلى معين دارد، كه با آن تقدير، ديگر فرار از جنگ هيچ سودى ندارد، و در اين آيه تذكرشان مى دهد كه خير و شر همه ______________________________________________________ صفحه ى 431

تابع اراده خدا است، و بس، و هيچ سببى از اسباب، از نفوذ اراده خدا جلوگير نمى شود، و هيچ كس آدمى را از اراده خدا اگر به شر تعلق گرفته باشد نگه نمى دارد، پس حزم و احتياط اين را اقتضاء مى كند كه انسان توكل به خدا نموده و امور را محول به او كند.

و از آنجا كه منافقين و بيماردلان به خاطر مرضى كه دارند، و يا كفرى كه در دل پنهان كرده اند و دلهايشان مشغول بدانست، خداى تعالى كه تا كنون به رسول گرامى خود دستور داده بود با ايشان صحبت كند، در اين جا خودش صحبت كرده، و فرموده" وَ لا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً" ايشان غير از خدا ولى و ياورى براى خود نمى يابند.

" قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ ... يَسِيراً" كلمه" معوقين" اسم فاعل از تعويق است كه به معناى منصرف كردن و تاخير انداختن است، و كلمه" هلم" اسم فعلى است كه معناى" بيا" را مى دهد، و چون اسم فعل است تثنيه و جمع ندارد، اين البته در لغت حجاز چنين است، و كلمه" باس" به معناى شدت و جنگ

و كلمه" اشحة" جمع شحيح است، كه به معناى بخيل است، و جمله" كَالَّذِي يُغْشى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ" به معناى كسى است كه غشوه مرگ او را گرفته باشد، و در نتيجه مشاعر خود را از دست داده و چشمانش در حدقه بگردش درآمده باشد، و كلمه" سلق"- به فتحه سين و سكون لام- به معناى زدن و طعنه است. و معناى دو آيه اين است كه: خدا مى شناسد آن كسان از شما را كه مردم را از شركت در جهاد بازمى دارند، و آن منافقينى را كه از شركت مسلمانان در جهاد جلوگيرى مى كنند، و نيز آن منافقين را كه به برادران منافق خود و يا به بيماردلان مى گويند بياييد نزد ما و به جهاد نرويد، و خود كمتر در جهاد شركت نموده و از شما مسلمانان جان خود را دريغ مى دارند.

و همين كه آتش جنگ شعله ور شد، ايشان را مى بينى كه از ترس به تو نگاه مى كنند، اما نگاهى بدون اراده، و چشمانشان در حدقه كنترل ندارد، و مانند چشمان شخص محتضر در حدقه مى گردد، و همين كه ترس از بين رفت، شما را با زبانهايى تيزتر از شمشير مى زنند، در حالى كه از آن خيرى كه به شما رسيده ناراحتند، و بدان بخل مى ورزند.

اينگونه افراد- كه نشانيهايشان را داديم- ايمان نياورده اند، به اين معنا كه ايمان در دلهايشان جايگير نشده، هر چند كه در زبان آن را اظهار مى كنند پس خداوند اعمال آنان را بى اجر نموده و اين كار براى خدا آسان است.

" يَحْسَبُونَ الْأَحْزابَ لَمْ يَذْهَبُوا ..."

يعنى از شدت ترس هنوز گمان مى كنند كه احزاب- لشكر دشمن- فرار نكرده اند (و ______________________________________________________

صفحه ى 432

اگر آنها را احزاب خواند چون همگى عليه رسول خدا (ص) متحد شده بودند) و اگر احزاب بعد از رفتن از مدينه بار ديگر برگردند، اين منافقين دوست مى دارند اى كاش از مدينه بيرون شويم، و در باديه منزل بگيريم، و از آنجا خبر مسلمين را به دست آوريم، كه از بين رفتند يا نه،" يَسْئَلُونَ عَنْ أَنْبائِكُمْ" از آنجا اخبار شما را به دست آورند،" وَ لَوْ كانُوا فِيكُمْ" و به فرضى كه به باديه نروند، و در بين شما بمانند،" ما قاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا" قتال نمى كنند مگر اندكى، پس بودن منافقين با شما فايده زيادى براى شما ندارد، چون قتال آنان خدمت قابل توجهى نيست.

[مقصود از اينكه فرمود:" لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ..."]

" لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْآخِرَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً" كلمه" أسوة" به معناى اقتداء و پيروى است، و معناى" فِي رَسُولِ اللَّهِ" يعنى در مورد رسول خدا (ص)، و اسوه در مورد رسول خدا (ص)، عبارت است از پيروى او، و اگر تعبير كرد به" لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ- شما در مورد رسول خدا (ص) تاسى داريد" كه استقرار و استمرار در گذشته را افاده مى كند، براى اين است كه اشاره كند به اينكه اين وظيفه هميشه ثابت است، و شما هميشه بايد به آن جناب تاسى كنيد.

و معناى آيه اين است كه يكى از احكام رسالت رسول خدا (ص)، و ايمان آوردن شما، اين است كه به او تاسى كنيد، هم در گفتارش و هم در رفتارش، و شما مى بينيد كه او در راه

خدا چه مشقت هايى تحمل مى كند، و چگونه در جنگها حاضر شده، آن طور كه بايد جهاد مى كند، شما نيز بايد از او پيروى كنيد.

در تفسير كشاف گفته: اگر كسى بپرسد حقيقت معناى آيه" لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ" چيست؟ البته با در نظر گرفتن اينكه كلمه" اسوة" به ضمه همزه قراءت شده، در جواب مى گوييم دو احتمال هست، اول اينكه خود آن جناب اسوه اى حسنه و نيكو است، يعنى بهترين رهبر و مؤتسى يعنى مقتدى به است، و اين تعبير نظير تعبير زير است، كه در باره كلاهخود مى گويى بيست من آهن، يعنى اين كلاه بيست من آهن است، دوم اينكه بگوييم خود آن جناب اسوه نيست، بلكه در او صفتى است كه جا دارد مردم به وى در آن صفت اقتداء كنند، و آن عبارت است از مواساة، يعنى اينكه خود را برتر از مردم نمى داند «1». و

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 531. ______________________________________________________ صفحه ى 433

وجه اول قريب به همان معنايى است كه ما بيان كرديم.

در جمله" لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْآخِرَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً" كلمه" من- كسى كه" بدل است از ضمير خطاب در" لكم" تا دلالت كند بر اينكه تاسى به رسول خدا (ص) صفت حميده و پاكيزه اى است كه هر كسى كه مؤمن ناميده شود بدان متصف نمى شود، بلكه كسانى به اين صفت پسنديده متصف مى شوند كه متصف به حقيقت ايمان باشند، و معلوم است كه چنين كسانى اميدشان همه به خدا است، و هدف و همشان همه و همه خانه آخرت است، چون دل در گرو خدا دارند، و به زندگى آخرت اهميت

مى دهند و در نتيجه عمل صالح مى كنند، و با اين حال بسيار به ياد خدا مى باشند و هرگز از پروردگار خود غافل نمى مانند، و نتيجه اين توجه دائمى، تاسى به رسول خدا (ص) است، در گفتار و كردار.

بعضى از مفسرين گفته اند: جمله" لِمَنْ كانَ ..." صله است براى كلمه" حسنة" و يا صفتى است براى آن، و منظورشان اين بوده كه كلمه" من" را بدل از ضمير خطاب نگيرند، ولى برگشت هر سه وجه به يكى است.

[وصف حال مؤمنين بعد از ديدن لشكريان احزاب: افزون گشتن ايمان، وفا و استوارى بر عهد و ...]

" وَ لَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ" اين آيه وصف حال مؤمنين است كه وقتى لشكرها را مى بينند كه پيرامون مدينه اتراق كرده اند، مى گويند اين همان وعده اى است كه خدا و رسولش به ما داده، و خدا و رسولش راست مى گويند، و اين عكس العمل آنان براى اين است كه در ايمان خود بينا، و رشد يافته اند، و خدا و رسولش را تصديق دارند. به خلاف آن عكس العملى كه منافقين و بيماردلان از خود نشان دادند، آنها وقتى لشكرها ديدند به شك افتاده و سخنان زشتى گفتند، از همين جا معلوم مى شود كه مراد از مؤمنين آن افرادى هستند كه با خلوص به خدا و رسول ايمان آوردند.

" قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ"- كلمه" هذا" اشاره است به آنچه ديدند، منهاى ساير خصوصيات، هم چنان كه در آيه" فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي" «1» كلمه" هذا" صرفا اشاره است به همين معنا.

و وعده اى كه به آن

اشاره كردند- به قول بعضى «2»- عبارت بود از اينكه رسول خدا

_______________

(1) همين كه آفتاب را درخشان ديد گفت اين پروردگار من است. سوره انعام، آيه 78.

(2) روح المعانى، ج 21، ص 169. ______________________________________________________ صفحه ى 434

(ص) قبلا فرموده بود به زودى احزاب عليه ايشان پشت بهم مى دهند، و به همين جهت وقتى احزاب را ديدند فهميدند اين همان است كه آن جناب وعده داده بود.

بعضى «1» ديگر گفته اند: منظور از وعده مزبور آيه سوره بقره است، كه قبلا از رسول خدا (ص) شنيده بودند:" أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَ الضَّرَّاءُ وَ زُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ" «2» و مى دانستند كه به زودى گرفتار مصائبى مى شوند، كه انبياء و مؤمنين گذشته بدان گرفتار شده، و در نتيجه دلهايشان دچار اضطراب و وحشت مى شود و چون احزاب را ديدند يقين كردند كه اين همان وعده موعود است، و خدا به زودى ياريشان داده و بر دشمن پيروزشان مى كند.

اين دو وجهى است كه در باره وعده مذكور در آيه گفته اند، و حق مطلب اين است كه بين آن دو جمع كنيم، چون در آيه شريفه وعده را هم به خدا نسبت داده اند، و هم به رسول او، و گفتند:" هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ".

جمله" وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ" شهادتى است از ايشان بر صدق وعده،" وَ ما زادَهُمْ إِلَّا إِيماناً وَ تَسْلِيماً"، يعنى ديدن احزاب در آنان زياد نكرد، مگر ايمان به خدا و رسولش، و تسليم در برابر امر خدا، و يارى كردن

دين خدا، و جهاد در راه او را.

" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا" راغب گفته كلمه" نحب" به معناى نذرى است كه محكوم به وجوب باشد، مثلا وقتى گفته مى شود" فلان قضى نحبه" معنايش اين است كه فلانى به نذر خود وفا كرد، و در قرآن آمده" فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ" كه البته منظور از آن، مردن است، هم چنان كه مى گويند:" فلان قضى اجله- فلانى اجلش را به سر رساند" و يا مى گويند" فلان استوفى اكله- فلانى رزق خود را تا به آخر دريافت كرد" و يا مى گويند:" فلان قضى من الدنيا حاجته- فلانى حاجتش را از دنيا برآورد" «3». " صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ"- يعنى صدق خود را در آنچه با رسول خدا (ص) عهد كرده بودند به ثبوت رساندند، و آن عهد اين بود كه هر وقت به دشمن _______________

(1) روح المعانى، ج 21، ص 169.

(2) سوره بقره، آيه 213.

(3) مفردات راغب، ماده" نحب". ______________________________________________________ صفحه ى 435

برخوردند فرار نكنند، شاهد اينكه مراد از عهد اين است، محاذاتى است كه آيه مورد بحث با آيه سابق دارد، كه در باره منافقين و بيماردلان سست ايمان مى فرمود:" وَ لَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبارَ- قبلا با خدا عهد كرده بودند كه پشت به دشمن نكنند" هم چنان كه همين محاذات بين آيه سابق و آيه اى كه قبلا فرموده بود كه: منافقين در چنين مخاطرى به شك افتادند، و تسليم امر خدا نشدند، نيز برقرار است.

" فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ"- يعنى بعضى

از مؤمنين در جنگ اجلشان به سر رسيد، يا مردند، و يا در راه خدا كشته شدند، و بعضى منتظر رسيدن اجل خود هستند، و از قول خود و عهدى كه بسته بودند هيچ چيز را تبديل نكردند.

" لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَ يُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ إِنْ شاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً".

لام در اول آيه، لام غايت است، چون مضمون آيه غايت و نتيجه براى همه نامبردگان در آيات قبل است، چه منافقين و چه مؤمنين.

" لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ"- مراد از صادقين مؤمنين اند، كه قبلا هم سخن از صدق ايشان بود، و حرف" باء" در جمله" بصدقهم" باى سببيت است، و آيه چنين معنا مى دهد، كه نتيجه عمل منافقين و مؤمنين اين شد كه خداى تعالى مؤمنينى را كه به عهد خود وفا كردند، به سبب وفايشان پاداش دهد.

" وَ يُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ إِنْ شاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ"- يعنى و منافقين را اگر خواست عذاب كند، كه معلوم است اين در صورتى است كه توبه نكنند، و يا اگر توبه كردند نظر رحمت خود را به ايشان برگرداند، كه خدا آمرزنده و رحيم است.

[اشاره به اينكه بسا مى شود گناه مقدمه سعادت و آمرزش مى شود]

در اين آيه از جهت اينكه غايت رفتار منافقين و مؤمنين را بيان مى كند، نكته لطيفى هست، و آن اين است كه چه بسا ممكن است گناهان، مقدمه سعادت و آمرزش شوند، البته نه از آن جهت كه گناهند، بلكه از اين جهت كه نفس آدمى را از ظلمت و شقاوت به جايى مى كشانند، كه مايه وحشت نفس شده، و در نتيجه نفس سرانجام شوم گناه را لمس نموده،

متنبه مى شود و به سوى پروردگار خود برمى گردد، و با برگشتنش همه گناهان از او دور مى شود، و معلوم است كه در چنين وقتى خدا هم به سوى او برمى گردد، و او را مى آمرزد.

" وَ رَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً وَ كَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ وَ كانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزاً" كلمه" غيظ" به معناى اندوه و خشم است، و مراد از" خير" آن آرزوهايى است كه ______________________________________________________ صفحه ى 436

كفار آن را براى خود خير مى پنداشتند، و آن عبارت بود از غلبه بر مسلمانان، و از بين بردن رسول خدا (ص).

و معناى آيه اين است كه خداى تعالى كفار را به اندوه و خشمشان برگردانيد، در حالى كه به هيچ آرزويى نرسيدند، و خداوند كارى كرد كه مؤمنين هيچ احتياجى به قتال و جنگ پيدا نكردند، و خدا قوى بر اراده خويش، و عزيزى است كه هرگز مغلوب نمى شود.

" وَ أَنْزَلَ الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ صَياصِيهِمْ ... قَدِيراً"" ظاهروهم" از" مظاهر" است، كه به معناى معاونت و يارى است، و" صياصى" جمع" صيصية" است، كه به معناى قلعه بسيار محكمى است، كه با آن از حمله دشمن جلوگيرى مى شود، و شايد تعبير به انزال از قلعه ها، (با اينكه ممكن بود بفرمايد آنها را از قلعه هايشان بيرون كرديم)، بدين جهت باشد كه اهل كتاب از بالاى برجها و ديوارهاى قلعه بر دشمنان خود كه در بيرون قلعه ايشان را محاصره مى كردند مشرف مى شدند.

و معناى آيه اين است كه" وَ أَنْزَلَ الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ" خداوند آنهايى را هم كه مشركين را عليه مسلمانان يارى مى كردند، يعنى بنى قريظه را كه" مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ" از

اهل كتاب و يهودى بودند،" مِنْ صَياصِيهِمْ" از بالاى قلعه هايشان پايين آورد،" و قذف" و افكند" فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ" ترس را در دلهايشان،" فَرِيقاً تَقْتُلُونَ" عده اى را كه همان مردان جنگى دشمن باشند بكشتيد،" وَ تَأْسِرُونَ فَرِيقاً" و جمعى كه عبارت بودند از زنان و كودكان دشمن را اسير كرديد" وَ أَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَ دِيارَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ وَ أَرْضاً لَمْ تَطَؤُها" بعد از كشته شدن و اسارت آنان، اراضى و خانه ها و اموال آنان، و سرزمينى را كه تا آن روز قدم در آن ننهاده بوديد به ملك شما درآورد.

و منظور از اين سرزمين، سرزمين خيبر، و يا آن اراضى است كه خداوند بدون جنگ نصيب مسلمانان كرد، و اما اينكه بعضى گفته اند: مقصود هر زمينى است كه تا روز قيامت به دست مسلمانان فتح شود، و يا خصوص زمين مكه، و يا زمين روم و فارس است، تفسيرى است كه سياق دو آيه مورد بحث با آن نمى سازد «1».

و اما جمله" وَ كانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيراً" معنايش روشن است.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 340 و روح المعانى، ج 21، ص 180. ______________________________________________________ صفحه ى 437

بحث روايتى [داستان اجتماع قبائل مختلف عرب براى جنگ با پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) و وقايع جنگ احزاب: حفر خندق و ...]

در مجمع البيان آمده كه محمد بن كعب قرظى، و ديگران از تاريخ نويسان گفته اند:

يكى از حوادث جنگ خندق اين بود كه عده اى از يهوديان كه يكى از آنان سلام بن ابى الحقيق، و يكى ديگر حيى بن اخطب بود با جماعتى از بنى النضير يعنى آنهايى كه رسول خدا (ص) تبعيدشان كرده بود، به مكه

رفتند، و قريش را دعوت به جنگ با رسول خدا (ص) نموده، گفتند: ما در مدينه به شما كمك مى كنيم، تا مسلمانان را مستاصل نماييم.

قريش به يهوديان گفتند: شما اهل كتابيد آنهم كتاب اول" تورات"، شما بگوييد:

آيا دين ما بهتر است يا دين محمد؟ گفتند البته دين شما بهتر است، و شما به حق نزديكتر از اوييد، كه آيه شريفه" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا" «1» تا آنجا كه مى فرمايد:" وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً" در باره همين جريان نازل شد.

و قريش از اين سخن يهوديان سخت خوشحال شده، و دعوت آنان را با آغوش باز استقبال نموده، براى جنگ با مسلمانان به جمع عده و عده پرداختند.

آن گاه يهوديان نامبرده از مكه بيرون شده مستقيما به غطفان رفتند و مردم آنجا را نيز به جنگ با رسول خدا (ص) دعوت نمودند، و گفتند كه اگر شما بپذيريد ما نيز با شما خواهيم بود، هم چنان كه اهل مكه نيز با ما در اين باره بيعت كردند. آنان نيز دعوتشان را اجابت كردند.

چيزى نگذشت كه قريش به سردارى ابو سفيان پسر حرب از مكه و غطفان بسركردگى عيينة بن حصين بن حذيفة بن بدر، در تيره فزاره، و حارث بن عوف، در قبيله بنى مرة، و مسعر بن جبلة اشجعى در جمعى از قبيله اشجع، به حركت در آمدند، و غطفان علاوه بر اين چند قبيله اش، نامه اى به هم سوگندانى كه در بنى اسد داشتند نوشتند، و از بين آن قبيله جمعى به سركردگى طليحه به راه افتادند،

چون دو قبيله اسد و غطفان هم سوگند بودند.

_______________

(1) آيا نمى بينى كسانى را كه مختصر بهره اى از علم كتاب داشتند، به جبت و طاغوت ايمان آوردند، و به كفار گفتند مذهب شما به هدايت نزديك تر از مذهب آنهايى است كه ايمان آوردند. سوره نساء، آيه 51. ______________________________________________________ صفحه ى 438

از سوى ديگر قريش هم به جمعى از قبيله بنى سليم نامه نوشته، و آنان به سركردگى ابو الأعور سلمى به مدد قريش شتافتند.

همين كه رسول خدا (ص) از جريان با خبر شد، خندقى در اطراف مدينه حفر كرد، و آن كسى كه چنين پيشنهادى به آن جناب كرده بود سلمان فارسى بود، كه تازه به اسلام گرويده، و اين اولين جنگ از جنگهاى اسلامى بود كه سلمان در آن شركت مى كرد، و اين وقتى بود كه وى آزاد شده بود، به رسول خدا (ص) عرضه داشت: يا رسول اللَّه، ما وقتى در بلاد خود يعنى بلاد فارس محاصره مى شويم، پيرامون خود خندقى حفر مى كنيم، رسول خدا (ص) پيشنهادش را پذيرفته، با مسلمانان سرگرم حفر آن شدند، و خندقى محكم بساختند.

از جمله حوادثى كه در هنگام حفر خندق پيش آمد، و دلالت بر نبوت آن جناب مى كند، جريانى است كه آن را ابو عبد اللَّه حافظ، به سند خود از كثير بن عبد اللَّه بن عمرو بن عوف مزنى، نقل كرده، او مى گويد: پدرم از پدرش برايم نقل كرد كه رسول خدا (ص) در سالى كه جنگ احزاب پيش آمد نقشه حفر خندق را طرح كرد، و آن اين طور بود كه هر چهل ذراع (تقريبا بيست متر) را به ده نفر واگذار كرد، مهاجرين و انصار

بر سر سلمان فارسى اختلاف كردند، و چون سلمان مردى قوى و نيرومند بود، انصار گفتند سلمان از ماست، و مهاجرين گفتند از ماست، رسول خدا (ص) فرمود: سلمان از ما اهل بيت است.

آن گاه ناقل حديث يعنى عمرو بن عوف مى گويد: من، و سلمان، و حذيفة بن يمان، و نعمان بن مقرن، و شش نفر از انصار چهل ذراع را معين نموده حفر كرديم، تا آن جا كه از ريگ گذشته به رگه خاك رسيديم، در آنجا خداى تعالى از شكم خندق صخره اى بسيار بزرگ، و سفيد و گرد، نمودار كرد، كه هر چه كلنگ زديم كلنگها از كار افتاد، و آن صخره تكان نخورد، به سلمان گفتيم برو بالا و به رسول خدا (ص) جريان را بگو، يا دستور مى دهد آن را رها كنيد، چون چيزى به كف خندق نمانده، و يا دستور ديگرى مى دهد، چون ما دوست نداريم از نقشه اى كه آن جناب به ما داده تخطى كنيم، سلمان از خندق بالا آمده، جريان را به رسول خدا (ص) كه در آن ساعت در قبه اى قرار داشت باز گفت، و عرضه داشت: يا رسول اللَّه (ص)! سنگى گرد و سفيد در خندق نمايان شده كه همه آلات آهنى ما را شكست، و خود كمترين تكانى نخورد، و حتى خراشى هم بر نداشت، نه كم و نه زياد، حال هر چه دستور مى فرمايى عمل كنيم. ______________________________________________________ صفحه ى 439

رسول خدا (ص) باتفاق سلمان به داخل خندق پايين آمد، و كلنگ را گرفته ضربه اى به سنگ فرود آورد، و از سنگ جرقه اى برخاست، كه دو طرف مدينه از نور آن روشن شد، به طورى كه

گويى چراغى در دل شبى بسيار تاريك روشن كرده باشند، رسول خدا (ص) تكبيرى گفت كه در همه جنگها در هنگام فتح و پيروزى به زبان جارى مى كرد، دنبال تكبير آن جناب همه مسلمانان تكبير گفتند، بار دوم ضربتى زد، و برقى ديگر از سنگ برخاست، بار سوم نيز ضربتى زد، و برقى ديگر برخاست.

سلمان عرضه داشت: پدر و مادرم فدايت، اين برقها چيست كه مى بينيم؟ فرمود: اما اولى نويدى بود مبنى بر اينكه خداى عز و جل به زودى يمن را براى من فتح خواهد كرد، و اما دومى نويد مى داد كه خداوند شام و مغرب را برايم فتح مى كند، و اما سومى نويدى بود كه خداى تعالى بزودى مشرق را برايم فتح مى كند، مسلمانان بسيار خوشحال شدند، و حمد خدا بر اين وعده راست بگفتند.

راوى سپس مى گويد: احزاب يكى پس از ديگرى رسيدند، از مسلمانان آنان كه مؤمن واقعى بودند، وقتى لشكرها بديدند گفتند: اين همان وعده اى است كه خدا و رسول او به ما دادند و خدا و رسول راست گفتند، و آنان كه ايمان واقعى نداشتند، و منافق بودند، گفتند:

هيچ تعجب نمى كنيد از اينكه اين مرد به شما چه وعده هاى پوچى مى دهد، به شما مى گويد من از مدينه، قصرهاى حيره و مدائن را ديدم، و به زودى اين بلاد براى شما فتح خواهد شد، آن وقت شما را واميدارد كه از ترس دشمن دور خود خندق بكنيد، و شما هم از ترس جرأت نداريد به قضاء حاجت برويد؟!! يكى ديگر از دلائل نبوت كه در اين جنگ رخ داد، جريانى است كه باز ابو عبد اللَّه حافظ آن را به سند

خود از عبد الواحد بن ايمن مخزومى، آورده، كه گفت: ايمن مخزومى برايم نقل كرد كه من از جابر بن عبد اللَّه انصارى شنيدم كه مى گفت: در ايام جنگ خندق روزى به يك رگه بزرگ سنگى برخورديم، و به رسول خدا (ص) عرضه داشتيم در مسير خندق كوهى سنگى است، فرمود آب به آن بپاشيد تا بيايم، آن گاه برخاست و بدانجا آمد، در حالى كه از شدت گرسنگى شالى به شكم خود بسته بود، پس كلنگ و يا بيل را به دست گرفته و سه بار بسم اللَّه گفت، و ضربتى بر آن فرود آورد كه آن كوه سنگى مبدل به تلى از ريگ شد.

عرضه داشتم: يا رسول اللَّه اجازه بده تا سرى به خانه بزنم، بعد از كسب اجازه به خانه آمدم، و از همسرم پرسيدم: آيا هيچ طعامى در خانه داريم؟ گفت تنها صاعى جو و يك ______________________________________________________ صفحه ى 440

ماده بز داريم، دستور دادم جو را دستاس و خمير كند و من نيز ماده بز را سر بريده و پوستش را كندم، و به همسرم دادم، و خود شرفياب حضور رسول خدا (ص) شدم، ساعتى در خدمتش نشستم، و دوباره اجازه گرفته به خانه آمدم، ديدم خمير و گوشت درست شده، باز نزد آن حضرت برگشتم و عرضه داشتم يا رسول اللَّه (ص) ما طعامى تهيه كرده ايم شما با دو نفر از اصحاب تشريف بياوريد، رسول خدا (ص) فرمود: چقدر غذا تهيه كرده اى؟ عرضه داشتم: يك من جو، و يك ماده بز، پس آن جناب به تمامى مسلمانان خطاب كرد كه برخيزيد برويم منزل جابر، من از خجالت به حالى افتادم كه

جز خدا كسى نمى داند، و با خود گفتم خدايا اين همه جمعيت كجا؟ و يك من نان جو و يك ماده بز كجا؟

پس به خانه رفتم، و جريان را گفتم، كه الآن رسوا مى شويم، رسول خدا (ص) تمامى مسلمانان را مى آورد، زن گفت: آيا از تو پرسيدند كه طعامت چقدر است؟ گفتم: بله پرسيدند و من جواب دادم، زن گفت: پس هيچ غم مخور كه خدا و رسول خود به وضع داناترند، چون تو گفته اى كه چقدر تهيه دارى؟ از گفته زن اندوه شديدى كه داشتم برطرف شد.

در همين بين رسول خدا (ص) وارد خانه شد، و به همسرم گفت تو تنها چونه به تنور بزن، و گوشت را به من واگذار، زن مرتب چونه مى گرفت، و به تنور مى زد، و چون پخته مى شد به رسول خدا (ص) مى داد، و آن جناب آنها را در ظرفى تريد مى كرد، و آبگوشت روى آن مى ريخت، و به اين و آن مى داد، و اين وضع را هم چنان ادامه داد، تا تمامى مردم سير شدند، در آخر، تنور و ديگ پرتر از اولش بود.

آن گاه رسول خدا (ص) به همسر جابر فرمود: خودت بخور، و به همسايگان هديه بده، و ما خورديم و به تمامى اقوام و همسايگان هديه داديم «1».

راويان احاديث گفته اند: همين كه رسول خدا (ص) از حفر خندق فارغ شد، لشكر قريش رسيده، بين كوه جرف و جنگل لشكرگاه كردند، و عده آنان با هم سوگندان و تابعانى كه از بنى كنانه و اهل تهامه با خود آورده بودند ده هزار نفر بودند، از سوى ديگر قبيله غطفان با تابعين خود از اهل نجد در

كنار احد منزل كردند، رسول خدا (ص) با مسلمانان از شهر خارج شدند تا وضع را رسيدگى كنند، و صلاح در

_______________

(1) نقل از صحيح بخارى. ______________________________________________________ صفحه ى 441

اين ديدند كه در دامنه كوه سلع لشكرگاه بسازند، و مجموع نفرات مسلمانان سه هزار نفر بودند، رسول خدا (ص) پشت آن كوه را لشكرگاه كرد، در حالى كه خندق بين او و لشكر كفر فاصله بود، و دستور داد تا زنان و كودكان در قلعه هاى مدينه متحصن شوند.

پس دشمن خدا، حيى بن اخطب نضيرى به نزد كعب بن اسد قرظى رئيس بنى قريظه رفت، كه او را همراه خود سازد، غافل از اينكه كعب با رسول خدا (ص) معاهده صلح و ترك خصومت دارد، و به همين جهت وقتى صداى حيى بن اخطب را شنيد درب قلعه را به روى او بست، ابن اخطب اجازه دخول خواست، ولى كعب حاضر نشد در را به رويش بگشايد، حيى فرياد كرد: اى كعب در برويم باز كن، گفت: واى بر تو اى حيى، چرا باز كنم، با اينكه مى دانم تو مردى شوم هستى. و من با محمد پيمان دارم، و هرگز حاضر نيستم براى خاطر تو پيمان خود را بشكنم، چون من از او جز وفاى به عهد و راستى نديدم، كعب گفت: واى بر تو در برويم بگشاى تا برايت تعريف كنم، گفت: من اينكار را نخواهم كرد، حيى گفت: از ترس اينكه قاشقى از آشت را بخورم در برويم باز نكردى؟ و با اين سخن كعب را به خشم آورد، و ناگزير كرد در را باز كند، پس حيى گفت: واى بر تو اى كعب! من عزت

دنيا را برايت آوردم، من دريايى بى كران آبرو برايت تهيه ديده ام، من قريش را با همه رهبرانش، و غطفان را با همه سرانش، برايت آوردم، با من پيمان بسته اند كه تا محمد را مستاصل و نابود نكنند دست برندارند، كعب گفت: ولى به خدا سوگند يك عمر ذلت برايم آوردى، و يك آسمان ابر بى باران و فريب گر برايم تهيه ديده اى، ابرى كه آبش را جاى ديگر ريخته، و براى من فقط رعد و برق تو خالى دارد، برو و مرا با محمد بگذار، من هرگز عليه او عهدى نمى بندم، چون از او جز صدق و وفا چيزى نديده ام.

اين مشاجره هم چنان ادامه يافت، و حيى مثل كسى كه بخواهد طناب در بينى شتر بيندازد، و شتر امتناع ورزد، و سر خود را بالا گيرد، تلاش همى كرد، تا آنكه بالآخره موفق شده كعب را بفريبد، اما با اين عهد و ميثاق كه اگر قريش و غطفان نتوانستند به محمد دست بيابند، حيى وى را با خود به قلعه خود ببرد، تا هر چه بر سر خودش آمد بر سر وى نيز بيايد، با اين شرط كعب عهد خود با رسول خدا (ص) را شكست، و از آن عهد و آن سوابق كه با رسول خدا (ص) داشت بيزارى جست.

و چون خبر عهدشكنى وى به رسول خدا (ص) رسيد، آن حضرت سعد بن معاذ بن نعمان بن امرء القيس كه يكى از بنى عبد الاشهل، و او در آن روز رئيس قبيله اوس بود به اتفاق سعد بن عباده كه يكى از بنى ساعدة بن كعب بن خزرج و ______________________________________________________ صفحه ى 442

رئيس خزرج در آن

ايام بود، و نيز عبد اللَّه بن رواحه و خوات بن جبير را نزد وى فرستاد، كه ببينند اين خبر كه به ما رسيده صحيح است يا نه، در صورتى كه صحيح بود، و كعب عهد ما را شكسته بود، در مراجعت به مسلمانان نگوييد (تا دچار وهن و سستى نشوند)، بلكه تنها به من بگوييد، آنهم با كنايه، كه مردم بو نبرند، و اگر دروغ بود، و كعب هم چنان بر پيمان خود وفادار بود، خبرش را علنى در بين مردم انتشار دهيد.

و آنان هم به قبيله بنى قريظه رفته و با كعب رئيس قبيله تماس گرفتند، و ديدند كه انحراف بنى قريظه از رسول خدا (ص) بيش از آن مقدارى است كه به اطلاع آن جناب رسانده اند، و مردم قبيله صريحا به فرستادگان آن جناب گفتند: هيچ عهد و پيمانى بين ما و محمد نيست، سعد بن عباده به ايشان بد و بيراه گفت، و آنها به وى گفتند، و سعد بن معاذ بن ابن عباده گفت: اين حرفها را ول كن، زيرا بين ما و ايشان رابطه سخت تر از بد و بيراه گفتن است، (يعنى جوابشان را بايد با لبه شمشير داد).

آن گاه نزد رسول خدا (ص) آمده به كنايه گفتند:" عضل و القاره" و اين دو اسم نام دو نفر بود كه در واقعه رجيع با چند نفر از اصحاب رسول خدا (ص) به سركردگى خبيب بن عدى نيرنگ كرده بودند،- رسول خدا (ص) فرمود: اللَّه اكبر، اى گروه مسلمانان شما را مژده باد.

در اين هنگام بلا و ترس بر مسلمانان چيره گشت، و دشمنان از بالا و پايين احاطه شان كردند،

به طورى كه مؤمنين در دل خيالها كردند، و منافقين نفاق خود را به زبان اظهار كردند.

[آغاز درگيرى و به ميدان آمدن عمر و بن عبد ود و مقابله امير المؤمنين (عليه السلام) با او]

رسول خدا (ص) و مشركين بيست و چند شب در برابر يكديگر قرار گرفتند، بدون اينكه جنگى كنند، مگر گاهگاهى كه به صف يكديگر تير مى انداختند، و بعد از اين چند روز، چند نفر از سواره نظامهاى لشكر دشمن به ميدان آمدند، و آن عده عبارت بودند از عمرو بن عبد ود، برادر بنى عامر بن لوى، و عكرمة بن ابى جهل، و ضرار بن خطاب، و هبيرة بن ابى وهب، و نوفل بن عبد اللَّه، كه بر اسب سوار شده و به صف بنى كنانه عبور كرده، و گفتند: آماده جنگ باشيد، كه بزودى خواهيد ديد چه كسانى دلاورند؟

آن گاه به سرعت و با غرور و به صف مسلمانان نهادند، همين كه نزديك خندق رسيدند، گفتند: به خدا سوگند اين نقشه نقشه اى است كه تا كنون در عرب سابقه نداشته، ناگزير از اول تا به آخر خندق رفتند تا تنگ ترين نقطه را پيدا كنند، و با اسب از آن عبور نمايند، و همين كار را كردند، چند نفر از خندق گذشته، و در فاصله بين خندق و سلع را جولانگاه خود كردند، ______________________________________________________ صفحه ى 443

على بن ابى طالب (ع) با چند نفر از مسلمانان رفتند، و از عبور بقيه لشكر دشمن از آن نقطه جلوگيرى كردند، در آنجا سوارگان دشمن كه يكى از آنها عمرو بن عبد ود بود با على (ع) و همراهانش روبرو شدند.

عمرو بن عبد ود يگانه

جنگجوى شجاع قريش بود، قبلا هم در جنگ بدر شركت جسته بود، و چون زخمهاى سنگينى برداشته بود نتوانست در جنگ احد شركت كند، و در اين جنگ شركت كرد، و با پاى خود به قتلگاه خود آمد، اين مرد با هزار مرد جنگى برابرى مى كرد، و او را فارس و دلاور يليل مى ناميدند، چون روزى از روزها در نزديكى هاى بدر، در محلى كه آن را يليل مى ناميدند، با راهزنان قبيله بنى بكر مصادف شد، به رفقايش گفت: شما همگى برويد، من خود به تنهايى حريف اينها هستم، پس در برابر صف بنى بكر قرار گرفت، و نگذاشت كه به بدر برسند، از آن روز او را فارس يليل خواندند، براى اينكه در آن روز به همراهان خود گفت شما همگى كنار برويد، و خود به تنهايى به صف بنى بكر حمله كرد، و نگذاشت به بدر بروند. و در مدينه اين محلى كه خندق را در آن حفر كردند نامش" مذاد" بود، و اولين كسى كه از خندق پريد همين عمرو و همراهانش بودند، و در شان او گفتند:

عمرو بن عبد كان اول فارس *** جزع المذاد و كان فارس يليل يعنى عمرو پسر عبد اولين سواره اى بود كه از مذاد گذشت، و همو بود كه در واقعه يليل يكه سوار بود.

ابن اسحاق نوشته كه عمرو بن عبد ود آن روز با بانگ بلند مبارزه طلب مى كرد، على (ع) در حالى كه روپوشى از آهن داشت، برخاست و گفت: يا رسول اللَّه (ص) مرا نامزدش كن، رسول خدا (ص) فرمود: اين مرد عمرو است، بنشين، بار ديگر عمرو بانگ زد، كه كيست با من

هماوردى كند؟ و آيا در بين شما هيچ مردى نيست كه با من دست و پنجه نرم كند؟ و براى اين كه مسلمانان را سرزنش و مسخره كند مى گفت: چه شد آن بهشتى كه مى گفتيد هر كس در راه دين كشته شود به آن بهشت مى رسد؟ پس بياييد تا من شما را به آن بهشت برسانم، در اين نوبت باز على (ع) برخاست و عرضه داشت: يا رسول اللَّه (ص) مرا نامزدش كن، (باز حضرت اجازه نداد).

بار سوم عمرو بن عبد ود اين رجز را خواند:

و لقد بححت عن النداء *** بجمعكم هل من مبارز ______________________________________________________ صفحه ى 444

و وقفت اذ جبن المشجع *** موقف البطل المناجز

ان السماحة و الشجاعة فى *** الفتى خير الغرائز

من از بس رو در روى جمع شما فرياد (هل من مبارز) زدم صداى خود را خشن ساختم، و كسى پاسخم نگفت. و من هم چنان در موقفى كه شجاعان هم در آن موقف دچار وحشت مى شوند، با كمال جرأت ايستاده، آماده جنگم، راستى كه سخاوت و شجاعت در جوانمرد بهترين غريزه ها است.

اين بار نيز از بين صف مسلمين على برخاست، و اجازه خواست، كه به نبرد او برود، حضرت فرمود: آخر او عمرو است، عرضه داشت: هر چند كه عمرو باشد، پس اجازه اش داد، و آن جناب به سويش شتافت.

ابن اسحاق مى گويد: على (ع) وقتى به طرف عمرو مى رفت اين رجز را مى خواند:

لا تعجلن فقد أتاك *** مجيب صوتك غير عاجز

ذو نية و بصيرة *** و الصدق منجى كل فائز

انى لأرجو ان اقيم *** عليك نائحة الجنائز

من ضربة نجلاء يبقى *** ذكرها عند الهزاهز

يعنى عجله مكن، كه پاسخگوى فريادت مردى آمد

كه هرگز زبون نمى شود، مردى كه نيتى پاك و صادق دارد، و داراى بصيرت است، و صدق است كه هر رستگارى را نجات مى بخشد، من اميدوارم (در اينجا غرور به خود راه نداد همچون دلاوران ديگر خدا را فراموش نكرد، و نفرمود من چنين و چنان مى كنم، بلكه فرمود اميدوارم كه چنين كنم) نوحه سرايان را كه دنبال جنازه ها نوحه مى خوانند، به نوحه سرايى در مرگت برانگيزم، آنهم با ضربتى كوبنده، كه اثر و خاطره اش، در همه جنگها باقى بماند.

عمرو وقتى از زير آن روپوش آهنى اين رجز را شنيد، پرسيد: تو كيستى؟ فرمود: من على هستم، پرسيد: پسر عبد منافى؟ فرمود: پسر ابى طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد منافم، عمرو گفت: اى برادر زاده! غير از تو كسى مى آمد كه سالدارتر از تو مى بود، از قبيل عموهايت، چون من از ريختن خون تو كراهت دارم.

على (ع) فرمود: و ليكن به خدا سوگند من هيچ كراهتى از ريختن خون تو ندارم، عمرو از شنيدن اين پاسخ سخت خشمناك شد، و از اسب فرود آمد و شمشير خود را از غلاف كشيد، شمشيرى چون شعله آتش و با خشم به طرف على حمله ور شد، على ______________________________________________________ صفحه ى 445

(ع) با سپر خود به استقبالش رفت، و عمرو شمشير خود را بر سپر او فرود آورد و دو نيمش كرد، و از شكاف آن فرق سر آن جناب را هم شكافت، و على (ع) شمشير خود را بر رگ گردن او فرود آورد، و به زمينش انداخت.

و در روايت حذيفه آمده كه على (ع) پاهاى عمرو را با شمشير قطع كرد، و او به پشت به زمين

افتاد، و در اين گير و دار غبار غليظى برخاست و هيچ يك از دو لشكر نمى دانستند كدام يك از آن دو نفر پيروزند، تا آن كه صداى على به تكبير بلند شد، رسول خدا فرمود: به آن خدايى كه جانم در دست اوست على او را كشت، و اولين كسى كه به سوى گرد و غبار دويد عمر بن خطاب بود، كه رفت، و برگشت و گفت: يا رسول اللَّه (ص) عمرو را كشت، پس على سر از بدن عمرو جدا نمود و نزد رسول خدا (ص) آورد، در حالى كه رويش از شكرانه اين موفقيت چون ماه مى درخشيد.

حذيفه مى گويد: پس رسول خدا (ص) به وى فرمود: اى على بشارت باد تو را كه اگر عمل امروز تو در يك كفه ميزان، و عمل تمامى امت در كفه ديگر گذاشته شود، عمل تو سنگين تر است، براى اينكه هيچ خانه اى از خانه هاى شرك نماند، مگر آنكه مرگ عمرو خوارى را در آن وارد كرد، هم چنان كه هيچ خانه اى از خانه هاى اسلام نماند، مگر آنكه با كشته شدن عمرو عزت در آن داخل گرديد.

و از حاكم ابو القاسم نيز آمده كه به سند خود از سفيان ثورى، از زبيد ثانى، از مرة، از عبد اللَّه بن مسعود، روايت كرده كه گفت: وى آيه را چنين مى خواند:" و كفى اللَّه المؤمنين القتال بعلى".

همراهان عمرو، بعد از مرگ وى فرار كردند، و از خندق پريدند، و مسلمين به دنبالشان شتافتند، نوفل بن عبد العزى را ديدند كه در داخل خندق افتاده او را سنگ باران كردند، نوفل به ايشان گفت كشتن از اين بهتر است، يكى از

شما پايين بيايد، تا با او بجنگم، زبير بن عوام پايين رفت، و او را كشت، ابن اسحاق مى گويد على (ع) با ضربتى كه به ترقوه او وارد آورد به قتلش رسانيد، و ضربتش آن چنان شديد بود كه نيزه فرو رفت، و از آنجا بيرون آمد.

آن گاه مشركين به رسول خدا (ص) پيام دادند كه مردار عمرو را به ده هزار به ما بفروش، رسول خدا (ص) فرمود: مردار او مال شما، و ما از مرده فروشى رزق نمى خوريم، و در اين هنگام على (ع) اشعارى سرود، كه چند بيت آن را مى خوانيد: ______________________________________________________ صفحه ى 446

نصر الحجارة من سفاهة رأيه *** و نصرت رب محمد بصواب فضربته و تركته متجدلا *** كالجذع بين دكادك و رواب و عففت عن اثوابه لو اننى *** كنت المقطر بزنى أثوابى يعنى او راه سفاهت پيمود، و به يارى بتهاى سنگى برخاست، و من راه صواب رفتم، و پروردگار محمد (ص) را يارى كردم، در نتيجه با يك ضربت كارش را بساختم و جيفه اش را چون تنه درخت خرما در ميان پستى و بلنديها روى زمين گذاشتم و رفتم، و به جامه هاى جنگى اش طمع نكردم، و از آن چشم پوشيدم، با اينكه مى دانستم اگر او بر من دست مى يافت، و مرا مى كشت، جامه هاى مرا مى برد.

ابن اسحاق مى گويد: حنان بن قيس عرفه تيرى به سوى سعد بن معاذ انداخت، و بانگ زد: اين را بگير كه من فرستادم، و من ابن عرفه ام، تير، رگ اكحل (شاهرگ دست) سعد را پاره كرد، و سعد او را نفرين كرد، و گفت خدا رويت را با آتش آشنا سازد، و بار الها اگر

از جنگ قريش چيزى باقى گذاشته اى، مرا هم باقى بدار، تا به جهادى قيام كنم، كه محبوب ترين جهاد در نظرم باشد، و خلاصه با مردمى كه پيامبر تو را اذيت كردند، و او را تكذيب نموده و از وطنش بيرون نمودند، آن طور كه دلم مى خواهد جنگ كنم، و اگر ديگر جنگى بين ما و ايشان باقى نگذاشته اى، همين بريده شدن رگ اكحلم را شهادت قرار ده، و مرا نميران، تا آنكه چشمم را از بنى قريظه روشن كنى.

[نيرنگى كه يكى از مؤمنان بعد از اجازه گرفتن از پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) براى ايجاد تفرقه بين دشمنان به كار برد]

آن گاه مى گويد: نعيم بن مسعود اشجعى به خدمت رسول خدا (ص) آمده عرضه داشت يا رسول اللَّه! من در حالى مسلمان شده ام كه هيچ يك از اقوام و آشنايانم از مسلمان شدنم خبر ندارند، حال هر دستورى مى فرمايى انجام دهم، و با لشكر دشمن به عنوان اينكه من نيز مشرك هستم نيرنگ بزنم، آن حضرت فرمود: از هر طريق بتوانى جلو پيشرفت كفار را بگيرى مى توانى، چون جنگ خدعه و نيرنگ است، و ممكن است يك نفر با نيرنگ كار يك لشكر كند.

نعيم بن مسعود بعد از اين كسب اجازه نزد بنى قريظه رفت، و به ايشان گفت: من دوست شمايم، و به خدا سوگند شما با قريش و غطفان فرق داريد، چون مدينه (يثرب) شهر شماست، و اموال و فرزندان و زنان شما در دست رس محمد (ص) قرار دارد، و اما قريش و غطفان خانه و زندگى ايشان جاى ديگر است، آنها آمده اند و به شما وارد شده اند، اگر فرصتى به دست

آورند، آن را غنيمت شمرده، و اگر فرصتى نيافتند، و شكست خوردند به شهر و ديار خود بر مى گردند، و شما را در زير چنگال دشمنتان تنها مى گذارند، و شما ______________________________________________________ صفحه ى 447

هم خوب مى دانيد كه حريف او نيستيد، پس بياييد و از قريش و غطفان گروگان بگيريد، آنهم بزرگان ايشان را گرو بگيريد، تا به اين وسيله وثيقه اى به دست آورده باشيد كه شما را تنها نگذارند، بنى قريظه اين رأى را پسنديدند.

از سوى ديگر به طرف لشكر قريش روانه شد، و نزد ابو سفيان و اشراف قريش رفت و گفت: اى گروه قريش شما واقفيد كه من دوستدار شمايم، و فاصله ام را از محمد و دين او مى دانيد، اينك آمده ام شما را با نصيحتى خيرخواهى كنم، به شرط آنكه به احدى اظهار نكنيد، گفتند: مطمئن باش كه به احدى نمى گوييم، و تو در نزد ما متهم نيستى، گفت: هيچ مى دانيد كه بنى قريظه از اينكه پيمان خود را با محمد شكستند، و به شما پيوستند پشيمان شده اند؟ و نزد محمد (ص) پيام فرستاده اند، كه براى اينكه تو از ما راضى شوى مى خواهيم بزرگان لشكر دشمن را گرفته به دست تو دهيم، تا گردنهايشان را بزنى، و بعد از آن همواره با تو باشيم، تا لشكر دشمن را از اين سرزمين بيرون برانيم، و او قبول كرده، پس هوشيار باشيد، اگر بنى قريظه نزد شما آمدند، و چند نفر از شما را به عنوان رهن خواستند، قبول نكنيد، حتى يك نفر هم به ايشان ندهيد، و زنهار از ايشان بر حذر باشيد.

از آن جا برخاسته نزد بنى غطفان رفت، و گفت اى مردم، من

يكى از شمايم، و همان حرفهايى را كه به قريش زده بود به ايشان زد.

فردا صبح كه روز شنبه و ماه شوال و سال پنجم هجرت بود، ابو سفيان عكرمة بن ابى جهل با چند نفر ديگر از قريش را نزد بنى قريظه فرستاد كه ابو سفيان مى گويد: اى گروه يهود آذوقه گوشتى ما تمام شد، و ما در اينجا از خانه و زندگى خود دور هستيم و نمى توانيم تجديد قوا كنيم، از قلعه ها بيرون شويد، تا با محمد بجنگيم.

يهوديان گفتند: امروز روز شنبه است، كه ما يهوديان هيچ كارى را جائز نمى دانيم، و گذشته از اين اصلا ما حاضر نيستيم در جنگ با محمد با شما شركت كنيم، مگر آنكه از مردان سرشناس خود چند نفر را به ما گروگان دهيد، كه از اين شهر نرويد، و ما را تنها نگذاريد، تا كار محمد را يكسره كنيد.

ابو سفيان وقتى اين پيام يهوديان را شنيد گفت: به خدا سوگند نعيم درست گفت:

ناگزير كسى نزد بنى قريظه فرستاد كه احدى را به شما گروگان نمى دهيم، مى خواهيد در جنگ شركت كنيد و مى خواهيد در قلعه خود بنشينيد، يهوديان هم گفتند: به خدا قسم نعيم درست گفت، در پاسخ قريش پيام دادند كه به خدا سوگند با شما شركت نمى كنيم، مگر وقتى گروگان بدهيد، و خداوند به اين وسيله اتحاد بين لشكر را بهم زد، آن گاه در شبهاى زمستانى ______________________________________________________ صفحه ى 448

آن روز بادى بسيار سرد بر لشكر كفر مسلط نمود و همه را از صحنه جنگ مجبور به فرار ساخت.

محمد بن كعب مى گويد: حذيفة بن اليمان گفت: به خدا سوگند در ايام خندق آن قدر در

فشار بوديم كه جز خدا كسى نمى تواند از مقدار خستگى و گرسنگى و ترس ما آگاه شود، شبى از آن شبها رسول خدا (ص) برخاست، و مقدارى نماز گزاشته سپس فرمود: آيا كسى هست برود و خبرى از اين قوم براى ما بياورد و در عوض رفيق من در بهشت باشد؟

حذيفه سپس اضافه كرد: و چون شدت ترس و خستگى و گرسنگى به احدى اجازه پاسخ نداد، ناگزير مرا صدا زد، و من كه چاره اى جز پذيرفتن نداشتم، عرضه داشتم: بله يا رسول اللَّه (ص)، فرمود: برو و خبرى از اين قوم براى ما بياور، و هيچ كارى مكن تا برگردى، من به طرف لشكرگاه دشمن رفتم، ديدم (با كمال تعجب) در آنجا باد سردى و لشكرى از طرف خدا به لشكر دشمن مسلط شده، آن چنان كه بيچاره شان كرده، نه خيمه اى برايشان باقى گذاشته، و نه بنايى، و نه آتشى و نه ديگى مى تواند روى اجاق قرار گيرد.

همان طور كه ايستاده بودم و وضع را مى ديدم، ناگهان ابو سفيان از خيمه اش بيرون آمد، فرياد زد اى گروه قريش! هر كس رفيق بغل دستى خود را بشناسد، مردم در تاريكى شب از يكديگر پرسيدند تو كيستى؟ من پيش دستى كردم و از كسى كه در طرف راستم ايستاده بود پرسيدم تو كيستى؟ گفت: من فلانيم.

آن گاه ابو سفيان به منزلگاه خود رفت، و دو باره برگشت، و صدا زد اى گروه قريش! به خدا ديگر اين جا جاى ماندن نيست، براى اينكه همه چهار پايان و مركبهاى ما هلاك شدند، و بنى قريظه هم با ما بى وفايى كردند، اين باد سرد هم چيزى براى ما

باقى نگذاشت، و با آن هيچ چيزى در جاى خود قرار نمى گيرد، آن گاه به عجله سوار بر مركب خود شد، آن قدر عجول بود كه بند از پاى مركب باز نكرد، و بعد از سوار شدن باز كرد.

مى گويد: من با خود گفتم چه خوب است همين الان او را با تير از پاى در آورم، و اين دشمن خدا را بكشم، كه اگر اين كار را بكنم كار بزرگى كرده ام، پس زه كمان خود را بستم و تير در كمان گذاشتم، همين كه خواستم رها كنم، و او را بكشم به ياد دستور رسول خدا (ص) افتادم، كه فرمود: هيچ كارى صورت مده، تا برگردى، ناگزير كمان را به حال اول برگردانده، نزد رسول خدا برگشتم، ديدم هم چنان مشغول نماز است، ______________________________________________________ صفحه ى 449

همين كه صداى پاى مرا شنيد، ميان دو پاى خود را باز كرد، و من بين دو پايش پنهان شدم، و مقدارى از پتويى كه به خود پيچيده بود رويم انداخت، و با همين حال ركوع و سجده را به جا آورد، آن گاه پرسيد: چه خبر؟ من جريان را به عرض رساندم.

و از سليمان بن صرد نقل شده كه گفت: رسول خدا بعد از پايان يافتن احزاب فرمود:

ديگر از اين به بعد كفار به ما حمله نخواهند كرد، بلكه ما با ايشان مى جنگيم، و همين طور هم شد، و بعد از احزاب ديگر قريش هوس جنگيدن نكرد، و رسول خدا با ايشان جنگيد، تا آنكه مكه را فتح كرد «1».

مؤلف: اين جريان را صاحب مجمع البيان، مرحوم طبرسى نقل كرده، كه ما خلاصه آن را در اين جا آورديم،

و مرحوم قمى «2» در تفسير خود قريب همان را آورده، و سيوطى در الدر المنثور روايات متفرقه اى در اين قصه نقل كرده است «3».

[خاتمه جنگ احزاب و روانه شدن سپاه اسلام به سوى بنى قريظه و محاصره آنان و ...]

و نيز در مجمع البيان گفته: زهرى از عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن كعب بن مالك، از پدرش مالك، نقل كرده كه گفت: وقتى رسول خدا (ص) از جنگ خندق برگشت، و ابزار جنگ را به زمين گذاشت، و استحمام كرد، جبرئيل برايش نمودار شد، و گفت در انجام جهاد هيچ عذرى باقى نگذاشتى، حال مى بينيم لباس جنگ را از خود جدا مى كنى، و حال آنكه ما نكنده ايم.

رسول خدا (ص) از شدت ناراحتى از جاى پريد، و فورا خود را به مردم رسانيد، كه نماز عصر را نخوانند، مگر بعد از آنكه بنى قريظه را محاصره كرده باشند، مردم مجددا لباس جنگ به تن كردند، و هنوز به قلعه بنى قريظه نرسيده بودند كه آفتاب غروب كرد، و مردم با هم بگو مگو كردند، بعضى گفتند: ما گناهى نكرده ايم، چون رسول خدا (ص) به ما فرمود نماز عصر را نخوانيد مگر بعد از آنكه به قلعه بنى قريظه برسيد، و ما امر او را اطاعت كرديم، بعضى ديگر به احتمال اينكه دستور آن جناب منافاتى با نماز خواندن ندارد، نماز خود را خواندند، تا در انجام وظيفه مخالفت احتمالى هم نكرده باشند، ولى بعضى ديگر نخواندند، تا نمازشان قضاء شد، و بعد از غروب آفتاب كه به قلعه رسيدند نمازشان را قضاء كردند، و رسول خدا (ص) هيچ يك از دو طايفه را

_______________

(1) مجمع

البيان، ج 8، ص 340 الى 345

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 177.

(3) الدر المنثور، ج 5، ص 185. ______________________________________________________ صفحه ى 450

ملامت نفرمود.

عروه مى گويد: رسول خدا (ص) على بن ابى طالب (ع) را به عنوان مقدمه جلو فرستاد، و لواء جنگ را به دستش داد، و فرمود، همه جا پيش برو، تا لشكر را جلو قلعه بنى قريظه پياده كنى، على (ع) از پيش براند، و رسول خدا (ص) به دنبالش براه افتاد، در بين راه به عده اى از انصار كه از تيره بنى غنم بودند برخورد، كه منتظر رسيدن آن جناب بودند، و چون آن جناب را ديدند خيال كردند كه آن حضرت از دور به ايشان فرمود ساعتى قبل لشكر از اين جا عبور كرد؟ در پاسخ گفتند: دحيه كلبى سوار بر قاطرى ابلق از اين جا گذشت، در حالى كه پتويى از ابريشم بر پشت قاطر انداخته بود، حضرت فرمود: او دحيه كلبى نبود، بلكه جبرئيل بود، كه خداوند او را مامور بنى قريظه كرده، تا ايشان را متزلزل كند، و دلهايشان را پر از ترس سازد.

مى گويند: على (ع) هم چنان برفت تا به قلعه بنى قريظه رسيد، در آن جا از مردم قلعه، ناسزاها به رسول خدا (ص) شنيد، پس برگشت تا در راه رسول خدا (ص) را بديد، و عرضه داشت: يا رسول اللَّه (ص) سزاوار نيست شما نزديك قلعه بياييد، و به اين مردم ناپاك نزديك شويد. حضرت فرمود: مثل اينكه از آنان سخنان زشت نسبت به من شنيده اى؟ عرضه داشت:

بله يا رسول اللَّه (ص) فرمود: به محضى كه مرا ببينند ديگر از آن سخنان نخواهند گفت، پس به

اتفاق نزديك قلعه آمدند، رسول خدا (ص) فرمود:

اى برادران مردمى كه به صورت ميمون و خوك مسخ شدند، آيا خدا خوارتان كرد، و بلا بر شما نازل فرمود؟ يهوديان بنى قريظه گفتند: اى ابا القاسم تو مردى نادان نبودى.

پس رسول خدا (ص) بيست و پنج شب آنان را محاصره كرد، تا به ستوه آمدند، و خدا ترس را بر دلهايشان مسلط فرمود، تصادفا بعد از آنكه قريش و غطفان فرار كردند، حيى بن اخطب (بزرگ خيبريان) با مردم بنى قريظه داخل قلعه ايشان شده بود، و چون يقين كردند كه رسول خدا (ص) از پيرامون قلعه بر نمى گردد، تا آنكه با ايشان نبرد كند، كعب بن اسد به ايشان گفت: اى گروه يهود بلايى است كه مى بينيد به شما روى آورده، و من يكى از سه كار را به شما پيشنهاد مى كنم، هر يك را صلاح ديديد عملى كنيد.

پرسيدند، بگو ببينيم چيست؟ گفت: اول اينكه بياييد با اين مرد بيعت كنيم، و دين او را بپذيريم، براى همه شما روشن شده كه او پيغمبرى است مرسل، و همان شخصى است ______________________________________________________ صفحه ى 451

كه در كتاب آسمانى خود نامش را يافته ايد، اگر اين كار را بكنيم، هم جان و مال و زنانمان محفوظ مى شود، و هم دين خدا را پذيرفته ايم.

گفتند: ما هرگز از دين تورات جدا نخواهيم شد، و آن را با دينى ديگر معاوضه نخواهيم نمود.

گفت: دوم اينكه اگر آن پيشنهاد را نمى پذيريد، بياييد فرزندان و زنان خود را به دست خود بكشيم، و سپس با محمد نبرد كنيم، و حتى اموال خود را نيز نابود كنيم، تا بعد از ما چيزى از ما باقى

نماند، تا خدا بين ما و محمد حكم كند، اگر كشته شديم بدون دل واپسى كشته شده ايم، چون نه زنى داريم، و نه فرزندى و نه مالى، و اگر غلبه كرديم تهيه زن و فرزند آسان است، گفتند: مى گويى اين يك مشت بيچاره را بكشيم؟ آن وقت ديگر چه خيرى در زندگى بدون آنان هست؟

گفت: اگر اين را هم نمى پذيريد بياييد همين امشب كه شب شنبه است، و محمد و يارانش مى دانند كه ما در اين شب نمى جنگيم، از اين غفلت آنان استفاده نموده به ايشان شبيخون بزنيم، گفتند: آيا حرمت شب شنبه خود را از بين ببريم؟ و همان كارى را كه گذشتگان ما كردند بكنيم، و به آن بلاى كه ميدانى دچار شدند، و مسخ شدند ما نيز دچار شويم؟ نه، هرگز اين كار را نمى كنيم، كعب بن اسد وقتى ديد هيچ يك از پيشنهادهايش پذيرفته نشد، گفت: عجب مردم بى عقلى هستيد، خيال مى كنم از آن روز كه به دنيا آمده ايد حتى يك روز هم در خود حزم و احتياط نداشته ايد.

زهرى مى گويد: رسول خدا (ص) در پاسخ بنى قريظه كه پيشنهاد كردند يك نفر را حكم قرار دهد، فرمود: هر يك از اصحاب مرا كه خواستيد مى توانيد حكم خود كنيد، بنى قريظه سعد بن معاذ را اختيار كردند، رسول خدا (ص) قبول كرد، و دستور داد تا هر چه اسلحه دارند در قبه آن جناب جمع كنند، و سپس دستهايشان را از پشت بستند، و به يكديگر پيوستند و در خانه اسامه باز داشت كردند، آن گاه رسول خدا (ص) دستور داد سعد بن معاذ را بياورند، وقتى آمد، پرسيد: با اين

يهوديان چه كنيم؟ عرضه داشت جنگى هايشان كشته شوند، و ذرارى و زنانشان اسير گردند، و اموالشان به عنوان غنيمت تقسيم شود، و ملك و باغاتشان تنها بين مهاجرين تقسيم شود، آن گاه به انصار گفت كه اين جا وطن شما است، و شما ملك و باغ داريد و مهاجران ندارند.

رسول خدا (ص) تكبير گفت، و فرمود: بين ما و آنان به حكم ______________________________________________________ صفحه ى 452

خداى عز و جل داورى كردى، و در بعضى روايات آمده كه فرمود: به حكمى داورى كردى كه خدا از بالاى هفت رقيع رانده، و رقيع به معناى آسمان دنيا است.

آن گاه رسول خدا (ص) دستور داد مقاتلان ايشان را- كه به طورى كه گفته اند ششصد نفر بودند- كشتند، بعضى ها گفته اند: چهار صد و پنجاه نفر كشته و هفتصد و پنجاه نفر اسير شدند، و در روايت آمده كه: در موقعى كه بنى قريظه را دست بسته مى بردند نزد رسول خدا (ص)، به كعب بن اسد گفتند هيچ مى بينى با ما چه مى كنند؟ كعب گفت: حالا كه بيچاره شديد اين حرف را مى زنيد؟ چرا قبلا به راهنماييهاى من اعتناء نكرديد؟ اى كاش همه جا اين پرسش را مى كرديد، و چاره كار خود را از خيرخواهان مى پرسيديد، به خدا سوگند دعوت كننده ما دست بردار نيست، و هر يك از شما برود ديگر بر نخواهد گشت، چون به خدا قسم با پاى خود به قتلگاهش مى رود.

در اين هنگام حيى بن اخطب دشمن خدا را نزد رسول خدا (ص) آوردند، در حالى كه حله اى فاختى در بر داشت، و آن را از هر طرف پاره پاره كرده بود، و مانند جاى انگشت سوراخ

كرده بود، تا كسى آن را از تنش بيرون نكند، و دستهايش با طناب به گردنش بسته شده بود، همين كه رسول خدا (ص) او را ديد، فرمود: آگاه باش كه به خدا سوگند من هيچ ملامتى در دشمنى با تو ندارم، و خلاصه تقصيرى در خود نمى بينم، و اين بيچارگى تو از اين جهت است كه خواستى خدا را بيچاره كنى، آن گاه فرمود: اى مردم از آنچه خدا براى بنى اسرائيل مقدر كرده ناراحت نشويد، اين همان سرنوشت و تقديرى است كه خدا عليه بنى اسرائيل نوشته، و مقدر كرده، آن گاه نشست و سر از بدن او جدا كردند.

بعد از اعدام جنگجويان عهدشكن بنى قريظه، زنان و كودكان و اموال ايشان را در بين مسلمانان تقسيم كرد، و عده اى از اسراى ايشان را به اتفاق سعد بن زيد انصارى به نجد فرستاد، تا به فروش برساند، و با پول آن اسب و سلاح خريدارى كند.

مى گويند وقتى كار بنى قريظه خاتمه يافت، زخم سعد بن معاذ باز شد، و رسول خدا (ص) او را به خيمه اى كه در مسجد برايش زده بودند برگردانيد، (تا به معالجه اش بپردازند).

جابر بن عبد اللَّه مى گويد: در همين موقع جبرئيل نزد رسول خدا (ص) آمد، و پرسيد اين بنده صالح كيست كه در اين خيمه از دنيا رفته، درهاى آسمان برايش باز شده، و عرش به جنب و جوش در آمده؟ رسول خدا (ص) به مسجد ______________________________________________________ صفحه ى 453

آمد، ديد سعد بن معاذ از دنيا رفته است «1».

مؤلف: اين داستان را قمى در تفسير خود به طور مفصل آورده، و در آن آمده كه كعب ابن اسد را

در حالى كه دستهايش را به گردنش بسته بودند آوردند، همين كه رسول خدا (ص) نظرش به وى افتاد، فرمود: اى كعب آيا وصيت ابن الحواس آن خاخام هوشيار كه از شام نزد شما آمده بود سودى به حالت نبخشيد؟ با اينكه او وقتى نزد شما آمد گفت من از عيش و نوش و زندگى فراخ شام صرفنظر كردم، و به اين سرزمين اخمو كه غير از چند دانه خرما چيزى ندارد آمده ام، و به آن قناعت كرده ام، براى اينكه به ديدار پيغمبرى نايل شوم كه در مكه مبعوث مى شود، و بدين سرزمين مهاجرت مى كند، پيغمبرى است كه با پاره اى نان و خرما قانع است، و به الاغ بى پالان سوار مى شود، و در چشمش سرخى، و در بين دو شانه اش مهر نبوت است، شمشيرش را به شانه اش مى گيرد، و هيچ باكى از احدى از شما ندارد، سلطنتش تا جايى كه سواره و پياده از پا درآيند گسترش مى يابد؟! كعب گفت: چرا اى محمد همه اينها كه گفتى درست است، ولى چكنم كه از سرزنش يهود پروا داشتم، ترسيدم بگويند كعب از كشته شدن ترسيد، و گر نه به تو ايمان مى آوردم، و تصديقت مى كردم، ولى من چون عمرى به دين يهود بودم و به همين دين زندگى كردم، بهتر است به همان دين نيز بميرم، رسول خدا (ص) فرمود: بياييد گردنش را بزنيد، مامورين آمدند، و گردنش را زدند «2».

باز در همان كتاب آمده كه آن جناب يهوديان بنى قريظه را در مدت سه روز در سردى صبح و شام اعدام كرد و مكرر مى فرمود: آب گوارا به ايشان بچشانيد و غذاى پاكيزه به

ايشان بدهيد، و با اسيرانشان نيكى كنيد، تا آنكه همه را به قتل رسانيد و اين آيه نازل شد:" وَ أَنْزَلَ الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ صَياصِيهِمْ ... وَ كانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيراً" «3».

و در مجمع البيان آمده كه ابو القاسم حسكانى، از عمرو بن ثابت، از ابى اسحاق، از على (ع) روايت كرده كه فرمود: آيه" رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ" در باره ما نازل شد، و به خدا سوگند ماييم، و من به هيچ وجه آنچه نازل شده بر خلاف معنا نمى كنم «4».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 351- 352.

(2 و 3) تفسير قمى، ج 2، ص 192- 189.

(4) مجمع البيان، ج 8، ص 350. صفحه ى 455

ترجمه آيات اى پيامبر! به همسرانت بگو اگر زندگى دنيا و زينت آن را مى خواهيد، بياييد تا چيزى از دنيا به شما بدهم، و رهايتان كنم، طلاقى نيكو و بى سر و صدا (28).

و اگر خدا و رسول او و خانه آخرت را مى خواهيد، بدانيد كه خدا براى نيكوكاران از شما اجرى عظيم تهيه ديده است (29).

اى زنان پيامبر! هر يك از شما كه عمل زشتى روشن انجام دهد، عذابش دو چندان خواهد بود، و اين بر خدا آسان است (30).

و هر يك از شما براى خدا و رسولش مطيع شود، و عمل صالح كند، اجر او نيز دو چندان داده مى شود، و ما برايش رزقى آبرومند فراهم كرده ايم (31).

اى زنان پيامبر! شما مثل احدى از ساير زنان نيستيد، البته اگر تقوى پيشه سازيد، پس در سخن دلربايى مكنيد، كه بيمار دل به طمع بيفتد، و سخن نيكو گوييد (32).

و در خانه هاى خود

بنشينيد، و چون زنان جاهليت نخست خود نمايى نكنيد، و نماز بپا داريد، و زكات دهيد، و خدا و رسولش را اطاعت كنيد، خدا جز اين منظور ندارد كه پليدى را از شما اهل بيت ببرد، و آن طور كه خود مى داند پاكتان كند (33).

و آنچه در خانه هاى شما از آيات خدا و حكمت كه تلاوت مى شود به ياد آوريد، كه خدا همواره داراى لطف و با خبر است (34).

بدرستى كه مردان مسلمان، و زنان مسلمان و مردان مؤمن، و زنان مؤمن، مردان عابد، و زنان عابد، مردان راستگو، و زنان راستگو، مردان صابر و زنان صابر، مردان خاشع، و زنان خاشع، مردان و زنانى كه صدقه مى دهند، مردان و زنانى كه روزه مى گيرند، مردان و زنانى كه شهوت و فرج خود را حفظ مى كنند، مردان و زنانى كه خدا را بسيار ذكر مى گويند، و ياد مى كنند، خداوند برايشان آمرزشى و اجرى عظيم آماده كرده است (35).

بيان آيات [بيان آيات مربوط به همسران رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم)]

اين آيات مربوط به همسران رسول خدا (ص) است كه اولا به ايشان تذكر دهد كه از دنيا و زينت آن جز عفت و رزق كفاف بهره اى ندارند، البته اين در ______________________________________________________ صفحه ى 456

صورتى است كه بخواهند همسر او باشند، و گرنه مانند ساير مردمند، و سپس ايشان را خطاب كند كه متوجه باشند در چه موقفى دشوار قرار گرفته اند، و به خاطر افتخارى كه نصيبشان شده چه شدايدى را بايد تحمل كنند، پس اگر از خدا بترسند، خداوند اجر دو چندانشان مى دهد، و اگر هم عمل زشتى كنند، عذابشان نزد خدا دو چندان خواهد بود.

آن

گاه ايشان را امر مى كند به عفت، و اينكه ملازم خانه خود باشند، و چون ساير زنان خود را به نامحرم نشان ندهند، و نماز بگزارند، و زكات دهند، و از آنچه در خانه هايشان نازل و تلاوت مى شود از آيات قرآنى و حكمت آسمانى ياد كنند، و در آخر، عموم صالحان از مردان و زنان را وعده مغفرت و اجر عظيم مى دهد.

[مخير بودن همسران پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بين جدايى از او- اگر دل به دنيا و زينت هاى آن بسته اند- يا تحمل سختى هاى زندگى در خانه او- اگر خدا و رسول و دار آخرت را مى طلبند]

" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ ... أَجْراً عَظِيماً" سياق اين دو آيه اشاره دارد به اينكه گويا از زنان رسول خدا (ص) يا از بعضى ايشان سخنى و يا عملى سرزده كه دلالت مى كرده بر اينكه از زندگى مادى خود راضى نبوده اند، و در خانه رسول خدا (ص) به ايشان سخت مى گذشته، و نزد رسول خدا (ص) از وضع زندگى خود شكايت كرده اند و پيشنهاد كرده اند كه كمى در زندگى ايشان توسعه دهد، و از زينت زندگى مادى بهره مندشان كند.

دنبال اين جريان خدا اين آيات را فرستاده، و به پيغمبرش دستور داده كه ايشان را بين ماندن و رفتن مخير كند، يا بروند و هر جورى كه دلشان مى خواهد زندگى كنند، و يا بمانند و با همين زندگى بسازند، چيزى كه هست اين معنا را چنين تعبير كرد، كه اگر حيات دنيا و زينت آن را مى خواهيد، بياييد تا رهايتان كنم. و اگر خدا و رسول و دار آخرت را مى خواهيد بايد با وضع موجود بسازيد، و

از اين تعبير بر مى آيد كه:

اولا جمع بين وسعت در عيش دنيا، و صفاى آن، كه از هر نعمتى بهره بگيرى و به آن سرگرم شوى، با همسرى رسول خدا (ص) و زندگى در خانه او ممكن نيست، و اين دو با هم جمع نمى شوند.

ثانيا دلالت مى كند بر اينكه هر يك از دو طرف تخيير مقيد به مقابل ديگرش است، و مراد از اراده حيات دنيا و زينت آن، اين است كه انسان دنيا و زينت آن را اصل و هدف قرار دهد، چه اينكه آخرت را هم در نظر بگيرد يا نه، و مراد از اراده حيات آخرت نيز اين است كه آدمى آن را هدف و اصل قرار دهد، و دلش همواره متعلق بدان باشد، چه اينكه حيات دنياييش هم توسعه داشته باشد، و به زينت و صفاى عيش نائل بشود، يا آنكه از لذائذ مادى به كلى ______________________________________________________ صفحه ى 457

بى بهره باشد.

مطلب ديگر اينكه جزاء يعنى نتيجه اختيار كردن يكى از اين دو طرف ترديد مختلف است، اگر حيات دنيا و زينت آن را اختيار كنند، يعنى همسران رسول خدا (ص) از همسرى او صرفنظر نمايند، نتيجه و جزايش اين است كه آن جناب ايشان را طلاق دهد، و هم از مال دنيا بهره مندشان سازد و اما بر فرضى كه به همسرى آن جناب باقى بمانند و آخرت را بر حيات دنيا و زينت آن ترجيح دهند نتيجه اش اجر عظيمى است در نزد خدا، اما نه به طور مطلق، بلكه به شرطى كه احسان و عمل صالح هم بكنند.

[تنها ملاك سعادت و كرامت" تقوى" است و هيچ حسب و نسب ديگرى از

آن جمله همسرى پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم)- ملاك نيست

پس چنين نيست كه صرف همسرى رسول خدا (ص) اجر عظيم داشته باشد، و خدا براى هر كس كه همسر آن جناب شود كرامتى و حرمتى قائل باشد، بلكه كرامت و احترام براى همسرى توأم با احسان و تقوى است، و به همين جهت است كه مى بينيم وقتى براى بار دوم علو مقام ايشان را ذكر مى كند، آن را مقيد به تقوى نموده و مى فرمايد:" لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ".

و اين تقييد نظير تقييدى است كه نسبت به كرامت اصحاب رسول خدا (ص) كرده، و فرموده:" مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً ... وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً" «1»، پس معلوم مى شود همه كسانى كه صحابى رسول خدا (ص) بودند مشمول اين وعده نيستند، بلكه تنها شامل آن عده است كه ايمان و عمل صالح داشته اند، (پس اگر از يك نفر صحابى انحراف و گناه و ظلمى سرزده باشد، ما نمى توانيم صحبت با رسول خدا (ص) را كفاره آن حساب كنيم).

و كوتاه سخن اينكه اطلاق جمله:" إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ" «2» با اين حرفها تقييد نمى شود، و هم چنان به قوت خود باقى است، و به حكم اطلاق آن حسب و نسب و يا هيچ سببى ديگر ملاك كرامت نزد خدا نخواهد بود.

پس اينكه فرمود" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ" دستور به آن جناب است كه اين دو آيه را

_______________

(1) محمد (ص) فرستاده خدا، و آنان كه با وى ايمان آوردند، در جهاد عليه كفار بسيار سختند،

و در بين خود دل رحمند، و مى بينى ايشان را كه همواره يا در ركوعند يا سجود ...

خداوند همين اصحاب را كه ايمان آورده اند و عمل صالح كرده اند مغفرت و اجر عظيمى وعده داده است.

سوره فتح، آيه 29.

(2) تنها گرامى ترين شما با تقواترين شما است. سوره حجرات، آيه 13. ______________________________________________________ صفحه ى 458

به همسران خود ابلاغ كند، و لازمه اش اين است كه اگر شق اول را اختيار كردند، طلاقشان داده، مهريه شان را بپردازد، و اگر شق دوم يعنى خدا و رسول و خانه آخرت را اختيار كردند، بر همسرى خود باقيشان بدارد.

" إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها"- اراده حيات دنيا و زينت آن به قرينه مقابله، كنايه است از اختيار دنيا، و دلدادگى به تمتعات آن، و روى آوردن بدان، و روى گرداندن از آخرت.

" فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَمِيلًا" در كشاف گفته: كلمه" تعال" در اصل براى اين وضع شده كه هر وقت در مكانى بلند قرار داشتى، و خواستى كسى را كه در مكانى پايين تر قرار دارد صدا بزنى، و بگويى بيا، اين كلمه را بكار ببرى، و ليكن در اثر كثرت استعمال، كار آن به جايى رسيده كه در همه جا استعمال مى شود، چه مكان بلند، و چه پست، و معناى كلمه" تعالين"، آمدن با پا نيست، بلكه روى آوردن بكارى است، (در فارسى هم مى گوييم بياييد فلان كار را انجام دهيم)، يعنى بياييد با اراده و اختيارتان يكى از دو پيشنهادم را عملى كنيد، نه اينكه با پاى خود بياييد، هم چنان كه مى گوييم: فلانى دارد مى آيد تا با من مخاصمه كند، و يا فلانى رفت در باره من

حرف بزند، و يا برخاست تا مرا تهديد كند، كه در اين موارد هيچ يك از كلمات مى آيد، رفت و برخاست به معناى لغوى خود استعمال نشده بلكه همه آنها كنايه است «1».

و تمتيع عبارت است از اينكه وقتى يكى از ايشان را طلاق مى دهد مالى به او بدهد كه با آن زندگى كند، و كلمه" تسريح" به معناى رها كردن است، و سراح جميل به اين معنا است كه بدون خصومت و مشاجره و بد و بيراه گفتن او را طلاق دهد.

در اين آيه شريفه بحث هايى از نظر فقه هست، كه مفسرين آن را ايراد كرده اند، و ليكن حق مطلب اين است كه احكامى كه در اين آيه آمده شخصى است، و مربوط به شخص رسول خدا (ص) است، و هيچ دليلى از جهت لفظ در آيه نيست، كه دلالت كند بر اينكه شامل غير از آن جناب نيز هست، و تفصيل همين مطلب در كتب فقهى آمده.

" وَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ"- در سابق گذشت كه مقابله بين اين جمله و جمله" إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها ..."، هر يك از دو كلام را مقيد مى كند به _______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 535. ______________________________________________________ صفحه ى 459

مخالف آن ديگرى، و نبودن آن، و در نتيجه معناى جمله مورد بحث چنين مى شود (و اگر طاعت خدا و رسول، و سعادت خانه آخرت را اختيار كرديد، و به همين جهت در مقابل تنگى و سختى زندگى صبر كرديد، و نيز محروميت از زينت زندگى دنيا را تحمل نموديد، چنين و چنان مى شود) كه به طورى كه ديديد مقيد

شد، به مخالف مضمون جمله ديگر، و در عين حال كنايه است از اينكه در همسرى رسول خدا (ص) باقى بمانند و در برابر تنگى معيشت صبر كنند، چون اگر جز اين بود، صحيح نبود كه قيد احسان را هم در آن اجر موعود شرط كند، و اين خود روشن است.

پس معناى آيه اين مى شود كه: و اگر بقاء نزد رسول خدا (ص) و همسرى او را اختيار كرديد، و بر تنگى زندگى صبر نموديد، خداوند برايتان اجرى عظيم آماده كرده، اما به شرطى كه نيكو كار باشيد، و خلاصه علاوه بر اين گزينش، يعنى گزينش خدا و رسول و خانه آخرت، در عمل هم نيكو كار باشيد، چه اگر به صرف اين گزينش اكتفاء نموده و در عمل نيكو كار نباشيد، هم در دنيا زيانكار شده ايد و از لذائذ آن محروم مانده ايد، و هم در آخرت، و هر دو را از دست داده ايد." يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ ..."

در اين آيه از خطابى كه قبلا به خود رسول خدا (ص) در باره همسران او داشت، عدول نموده، روى سخن را متوجه خود آنان كرده، تا تكليفى را كه متوجه ايشان است مسجل و مؤكد كند، و اين آيه و آيه بعدش به نحوى تقرير و توضيح جمله" فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِناتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً" مى باشد، و هم اثباتا آن را توضيح مى دهد، كه چگونه اجرى عظيم داريد، و هم نفيا كه چرا غير از محسنات از شما آن اجر عظيم را ندارند.

كلمه" فاحشة" در جمله" مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ- هر يك از شما كه گناهى آشكار

مرتكب شود" به معناى عملى است كه در زشتى و شناعت به نهايت رسيده باشد، مانند آزار دادن به رسول خدا (ص) افتراء، غيبت، و امثال اينها، و كلمه" مبينة" به معناى آشكار است، يعنى گناهى كه زشتى اش براى همه روشن باشد.

" يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ"- يعنى عذاب براى او دو چندان مى شود، در حالى كه مضاعف هم باشد، و" ضعفين" به معناى دو مثل است و مؤيد آن اين است كه در طرف ثواب فرموده:" نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ"، اجرش را دو بار مى دهيم، و بنا بر اين ديگر نبايد به گفتار بعضى اعتناء كرد كه گفته اند: مراد از مضاعفه عذاب ضعفين، اين است كه چنين همسرى از رسول خدا (ص) سه بار عذاب دارد، به اين بيان كه مضاعفه عذاب به معناى ______________________________________________________ صفحه ى 460

زياد شدن عذاب است، و چون بر اين عذاب دو برابر افزوده شود مجموع سه برابر مى گردد.

آيه شريفه با جمله" وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً" ختم شده، تا اشاره كند به اينكه صرف همسرى پيغمبر جلوگير عذاب دو چندان نمى شود، هيچ ملاكى براى احترام نيست مگر تقوى، و همسرى پيغمبر وقتى اثر نيك دارد كه توأم با تقوى باشد، و اما با معصيت اثرى جز دورتر شدن، و وبال بيشتر آوردن ندارد.

[همسران پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) در برابر عمل خوب و بد خود پاداش و كيفر دو برابر دارند و بايد در اطاعت خدا و رسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) دقت و مواظبت بيشترى داشته باشند]

" وَ مَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تَعْمَلْ صالِحاً نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ ..."

كلمه" قنوت" به معناى خضوع است «1»

و بعضى «2» گفته اند: به معناى اطاعت است، بعضى «3» ديگر به معناى ملازمت و مداومت در اطاعت و خضوع گرفته اند، و كلمه" اعتاد" به معناى تهيه كردن است، و رزق كريم مصداق بارزش بهشت است.

و معناى آيه اين است كه هر يك از شما همسران رسول خدا (ص) براى خدا و رسول او خاضع شود، و يا ملازم اطاعت و خضوع براى خدا و رسول باشد، و عمل صالح كند، اجرش را دو باره مى دهيم، يعنى دو برابر مى دهيم، و برايش رزقى كريم، يعنى بهشت آماده مى كنيم.

در اين آيه التفاتى از غيبت (و اين براى خدا آسان است) به تكلم با غير (مى دهيم- و آماده مى كنيم) به كار رفته، تا اعلام بدارد: كه چنين افرادى به درگاه خدا نزديكند، و خدا برايشان احترام قائل است، هم چنان كه سياق غيبت قبلى مى فهماند كه آنهايى كه مرتكب فاحشه مبينه مى شوند، از خدا دورند، و خدا هيچ ارزشى برايشان قائل نيست، و همسرى رسول خدا (ص) كمترين اثرى برايشان ندارد.

" يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ" اين آيه برابرى زنان پيغمبر با ساير زنان را نفى مى كند، و مى فرمايد: شما با ساير زنان برابر نيستيد اگر تقوى به خرج دهيد، و مقام آنها را به همان شرطى كه گفته شد بالا مى برد، آن گاه از پاره اى از كارها نهى، و به پاره اى از كارها امر مى كند، امر و نهيى كه متفرع بر برابر نبودن آنان با ساير زنان است، چون بعد از آنكه مى فرمايد شما مثل ساير زنان نيستيد، با كلمه" فاء- پس" آن امر

و نهى را متفرع بر آن نموده، فرموده، پس در سخن خضوع نكنيد، (و چون _______________

(1) روح المعانى، ج 22، ص 2.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 8، ص 354. ______________________________________________________ صفحه ى 461

ساير زنان آهنگ صدا را فريبنده نسازيد)، و در خانه هاى خود بنشينيد، و كرشمه و ناز مكنيد ...، با اينكه اين امور بين زنان پيغمبر و ساير زنان مشترك است.

پس از اينجا مى فهميم كه آوردن جمله" شما مثل ساير زنان نيستيد" براى تاكيد است، و مى خواهد اين تكاليف را بر آنان تاكيد كند، و گويا مى فرمايد شما چون مثل ديگران نيستيد، واجب است در امتثال اين تكاليف كوشش و رعايت بيشترى بكنيد، و در دين خدا بيشتر از ساير زنان احتياط به خرج دهيد.

مؤيد و بلكه دليل بر اينكه تكليف همسران آن جناب سخت تر و شديدتر است، اين است كه پاداش و كيفرشان دو چندان است، همان طور كه ديديد آيه قبلى آن را مضاعف خواند، و معقول نيست تكليف از همه يكسان باشد، ولى كيفر و پاداش از بعضى مضاعف، پس اگر كيفر و پاداش بعضى مضاعف بود، بايد بفهميم كه تكليف آنان مؤكد، و مسئووليتشان سنگين تر است.

" فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ"- بعد از آنكه علو مقام، و رفعت منزلت همسران رسول خدا (ص) را به خاطر انتسابشان به آن جناب بيان نموده، اين علو مقامشان را مشروط به تقوى نموده، و فرموده كه فضيلت آنان به خاطر اتصالشان به رسول خدا (ص) نيست، بلكه به خاطر تقوى است، اينك در اين جمله ايشان را از خضوع در كلام نهى مى كند، و خضوع در كلام به معناى اين

است كه در برابر مردان آهنگ سخن گفتن را نازك و لطيف كنند، تا دل او را دچار ريبه، و خيالهاى شيطانى نموده، شهوتش را بر انگيزانند، و در نتيجه آن مردى كه در دل بيمار است به طمع بيفتد، و منظور از بيمارى دل، نداشتن نيروى ايمان است، آن نيرويى كه آدمى را از ميل به سوى شهوات باز مى دارد.

" وَ قُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً"- يعنى سخن معمول و مستقيم بگوييد، سخنى كه شرع و عرف اسلامى (نه هر عرفى) آن را پسنديده دارد، و آن سخنى است كه تنها مدلول خود را برساند، (نه اينكه كرشمه و ناز را بر آن اضافه كنى، تا شنونده علاوه بر درك مدلول آن دچار ريبه هم بشود).

" وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى ... وَ أَطِعْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ" كلمه" قرن" امر از ماده" قر" است، كه به معناى پا بر جا شدن است، و اصل اين كلمه" اقررن" بوده، كه يكى از دو تا" راء" آن حذف شده است، ممكن هم هست از ماده" قار، يقار" به معناى اجتماع، و كنايه از ثابت ماندن در خانه ها باشد، و مراد اين باشد كه اى ______________________________________________________ صفحه ى 462

زنان پيغمبر! از خانه هاى خود بيرون نياييد.

و كلمه" تبرج" به معناى ظاهر شدن در برابر مردم است، همان طور كه برج قلعه براى همه هويدا است، و كلمه" جاهلية اولى" به معناى جاهليت قبل از بعثت است، پس در نتيجه مراد از آن، جاهليت قديم است، و اينكه بعضى «1» گفته اند مراد از آن دوران هشتصد ساله ما بين آدم و نوح است، و يا گفته اند «2»:

زمان داوود و سليمان است، و يا گفتار آنان كه گفته اند زمان ولادت ابراهيم است، و يا گفتار آنان كه گفته اند «3» زمان فترت بين عيسى و محمد (صلوات اللَّه عليهما) است، اقوالى است بدون دليل.

" وَ أَقِمْنَ الصَّلاةَ وَ آتِينَ الزَّكاةَ وَ أَطِعْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ"- اين آيه دستور مى دهد كه اوامر دينى را امتثال كنند، و اگر از بين همه اوامر فقط نماز و زكات را ذكر نمود، براى اين است كه اين دو دستور ركن عبادت، و معاملات است، و بعد از ذكر اين دو به طور جامع فرمود: و خدا و رسولش را اطاعت كنيد.

و طاعت خدا عبارت است از امتثال تكاليف شرعى او، و اطاعت رسولش به اين است كه آنچه با ولايتى كه دارد امر و نهى مى كند، امتثال شود، چون امر و نهى او نيز از ناحيه خدا جعل شده، خدا او را به حكم" النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ" «4» ولى مؤمنين كرده، و فرمان او را فرمان خود خوانده.

" إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" كلمه" انما" در آيه انحصار خواست خدا را مى رساند، و مى فهماند كه خدا خواسته كه رجس و پليدى را تنها از اهل بيت دور كند، و به آنان عصمت دهد، و كلمه" أَهْلَ الْبَيْتِ" چه اينكه صرفا براى اختصاص باشد، تا غير از اهل خانه داخل در حكم نشوند، و چه اينكه اين كلمه نوعى مدح باشد، و چه اينكه نداء، و به معناى" اى اهل بيت" بوده باشد، على اى حال دلالت دارد بر اينكه دور كردن رجس و پليدى از آنان، و تطهيرشان، مساله اى

است مختص به آنان، و كسانى كه مخاطب در كلمه" عنكم- از شما" هستند.

بنا بر اين در آيه شريفه در حقيقت دو قصر و انحصار بكار رفته، يكى انحصار اراده و خواست خدا در بردن و دور كردن پليدى و تطهير اهل بيت، دوم انحصار اين عصمت و دورى از پليدى در اهل بيت.

_______________

(1 و 2 و 3) مجمع البيان، ج 8، ص 356.

(4) پيغمبر ولايتش به مؤمنين از خود آنان مقدم تر است. سوره احزاب، آيه 16. ______________________________________________________ صفحه ى 463

[" أَهْلَ الْبَيْتِ" و مخاطب آيه" يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" چه كسانى هستند؟]

حال بايد ديد اهل بيت چه كسانى هستند؟ بطور مسلم فقط زنان آن جناب اهل بيت او نيستند، براى اينكه هيچگاه صحيح نيست ضمير مردان را به زنان ارجاع داد، و به زنان گفت" عنكم- از شما" بلكه اگر فقط همسران اهل بيت بودند، بايد مى فرمود:" عنكن"، بنا بر اين، يا بايد گفت مخاطب همسران پيامبر و ديگران هستند هم چنان كه بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد از اهل البيت، اهل بيت الحرام است، كه در آيه" إِنْ أَوْلِياؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ" آنان را متقى خوانده، و بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد اهل مسجد رسول خدا (ص) است، و بعضى «3» گفته اند: همه آن كسانى است كه در عرف جزو خاندان آن جناب به شمار مى روند، چه همسرانش، و چه خويشاوندان و نزديكانش، يعنى آل عباس، آل عقيل، آل جعفر، و آل على، و بعضى «4» ديگر گفته اند: مراد خود رسول خدا (ص) و همسران اوست، و شايد آنچه به عكرمه و عروه نسبت داده اند همين باشد، چون آنها

گفته اند: مراد تنها و تنها همسران رسول خدا (ص) است.

تا اينكه مخاطب هم چنان كه بعضى «5» ديگر گفته اند: غير از همسران آن جناب هستند و خطاب در" عنكم- از شما" متوجه اقرباى رسول خدا (ص) است، يعنى آل عباس، آل على، آل عقيل، و آل جعفر.

و به هر حال، مراد از بردن رجس و تطهير اهل بيت تنها همان تقواى دينى، و اجتناب از نواهى، و امتثال اوامر است، و بنا بر اين معناى آيه اين است كه خداى تعالى از اين تكاليف دينى كه متوجه شما كرده سودى نمى برد، و نمى خواهد سود ببرد، بلكه مى خواهد شما را پاك كند، و پليدى را از شما دور سازد، و بنا بر اين آيه شريفه در حد آيه" ما يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَ لكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَ لِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ" «6» مى باشد، و اگر معنا اين باشد، آن وقت _______________

(1) روح المعانى، ج 22، ص 16.

(2) روح المعانى، ج 2، ص 13.

(3) روح المعانى، ج 22، ص 14.

(4) روح المعانى، ج 22، ص 13.

(5) روح المعانى، ج 22، ص 14.

(6) خدا نمى خواهد بيهوده بار شما را سنگين كند، بلكه مى خواهد پاكتان سازد، و نعمت خود را بر شما تمام كند. سوره مائده، آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 464

آيه شريفه، با هيچ يك از چند معنايى كه گذشت نمى سازد، چون اين معنا با اختصاص آيه به اهل بيت منافات دارد، زيرا خدا اين گونه تطهير را براى عموم مسلمانان و مكلفين باحكام دين مى خواهد، نه براى خصوص اهل بيت، و حال آنكه گفتيم آيه شريفه دو انحصار را مى رساند، كه انحصار دوم تطهير اهل بيت

است.

و اگر بگويى مراد از بردن رجس، و تطهير كردن، همانا تقواى شديد و كامل است، و معناى آيه اين است كه اين تشديدى كه در تكاليف متوجه شما كرديم، و در برابر اجر دو چندان هم وعده تان داديم، براى اين نيست كه خود ما از آن سودى ببريم، بلكه براى اين است كه مى خواهيم پليدى را دور نموده و تطهيرتان كنيم.

و در اين معنا هم اختصاص رعايت شده، و هم عموميت خطاب به همسران رسول خدا (ص) و به ديگران، چيزى كه هست در اول، خطاب را متوجه خصوص همسران آن جناب نمود، و در آخر يعنى در كلمه" عنكم" متوجه عموم.

ليكن اين حرف هم صحيح نيست، براى اينكه در آخر، خطاب متوجه غير از ايشان شده، و اگر بگويى خطاب متوجه همه است چه همسران و چه غير آنان، مى گوييم: اين نيز باطل است، براى اينكه غير از همسران شريك در تشديد تكليف نبودند، و اجر دو چندان هم ندارند، و معنا ندارد خداى تعالى بفرمايد: اگر به شما همسران رسول خدا (ص) تكاليف دشوارترى كرديم، براى اين است كه خواستيم عموم مسلمانان و شما را پاك نموده و پليدى را از همه دور كنيم.

خواهى گفت: چرا جايز نباشد كه خطاب متوجه همسران رسول خدا (ص) و خود رسول خدا (ص) باشد، با اينكه تكليف خود رسول خدا (ص) هم مانند تكاليف همسرانش شديد است؟

در پاسخ مى گوييم: نبايد همسران آن جناب را با خود آن جناب مقايسه كرد، چون آن جناب مؤيد به داشتن عصمت خدايى است، و اين موهبتى است كه با عمل و اكتساب به دست نمى آيد، تا بفرمايد تكليف تو

را تشديد كرديم، و اجرت را مضاعف نموديم، تا پاكت كنيم، چون معناى اين حرف اين است كه تشديد تكليف، و دو چندان كردن اجر مقدمه و يا سبب است براى بدست آمدن عصمت، و به همين جهت هيچ يك از مفسرين اين احتمال را نداده اند كه خطاب متوجه رسول خدا (ص) و همسرانش باشد و بس. و اگر ما آن را جزو اقوال ذكر كرديم، به عنوان اين است كه اين هم يك احتمال است، و خواستيم با ايراد اين احتمال نظريه آن مفسرينى كه گفته اند: مراد خصوص همسران آن جناب ______________________________________________________ صفحه ى 465

است تصحيح كنيم، نه اينكه بگوييم: كسى از مفسرين اين احتمال را هم داده.

و اگر مراد بردن رجس و پاك كردن، به اراده خدا باشد، و در نتيجه مراد اين باشد كه خدا مى خواهد به طور مطلق، و بدون هيچ قيدى شما را تطهير كند، نه از راه توجيه تكاليف، و نه از راه تكليف شديد، بلكه اراده مطلقه اى است از خدا كه شما پاك و از پليديها دور باشيد، چون اهل بيت پيغمبريد، در اين صورت معناى آيه منافى با آن شرطى است كه كرامت آنان مشروط بدان شد، و آن عبارت بود از تقوى، حال چه اينكه مراد از اراده، اراده تشريعى باشد، و چه تكوينى، هر يك باشد با شرط نمى سازد، پس معلوم مى شود اراده مطلقه نيست.

[اثبات اينكه مراد از" أَهْلَ الْبَيْتِ" و مخاطب آيه تطهير، خمسه طيبه (پيغمبر، على، فاطمه، حسن و حسين عليهم السلام) هستند]

با اين بيانى كه گذشت آن رواياتى كه در شان نزول آيه وارد شده تاييد مى شود، چه در آن روايت آمده كه

آيه شريفه در شان رسول خدا (ص) و على و فاطمه و حسن و حسين (ع) نازل شده است، و احدى در اين فضيلت با آنان شركت ندارد.

و اين روايات بسيار زياد، و بيش از هفتاد حديث است، كه بيشتر آنها از طرق اهل سنت است، و اهل سنت آنها را از طرق بسيارى، از ام سلمه، عايشه، ابى سعيد خدرى، سعد، وائلة بن الاسقع، ابى الحمراء، ابن عباس، ثوبان غلام آزاد شده رسول خدا (ص) عبد اللَّه بن جعفر، على، و حسن بن على (ع) كه تقريبا از چهل طريق نقل كرده اند.

و شيعه آن را از حضرت على، امام سجاد، امام باقر، امام صادق و امام رضا (ع)، و از ام سلمه، ابى ذر، ابى ليلى، ابى الاسود دؤلى، عمرو بن ميمون اودى، و سعد بن ابى وقاص، بيش از سى طريق نقل كرده اند.

حال اگر كسى بگويد: اين روايات بيش از اين دلالت ندارد كه على و فاطمه و حسنين (ع) نيز مشمول آيه هستند، و اين منافات ندارد با اينكه همسران رسول خدا نيز مشمول آن باشند، چون آيه شريفه در سياق خطاب به آنان قرار گرفته.

در پاسخ مى گوييم: بسيارى از اين روايات و بخصوص آنچه از ام سلمه- كه آيه در خانه او نازل شده- روايت شده است، تصريح دارد بر اينكه آيه مخصوص همان پنج تن است، و شامل همسران رسول خدا (ص) نيست، كه ان شاء اللَّه روايات مزبور كه بعضى از آنها داراى سندى صحيح هستند، از نظر خواننده خواهد گذشت.

و اگر كسى بگويد: آن روايات بايد به خاطر ناسازگارى اش با صريح قرآن طرح شود، چون روايت هر قدر

هم صحيح باشد، وقتى پذيرفته است كه با نص صريح قرآن منافات نداشته ______________________________________________________ صفحه ى 466

باشد، و روايات مذكور مخالف قرآن است، براى اينكه آيه مورد بحث دنبال آياتى قرار دارد كه خطاب در همه آنها به همسران رسول خدا (ص) است، پس بايد خطاب در اين آيه نيز به ايشان باشد.

در پاسخ مى گوييم: همه حرفها در همين است، كه آيا آيه مورد بحث متصل به آن آيات، و تتمه آنها است يا نه؟ چون رواياتى كه بدان اشاره شد، همين را منكر است، و مى فرمايد آيه مورد بحث به تنهايى، و در يك واقعه جداگانه نازل شده، و حتى در بين اين هفتاد روايت، يك روايت هم وجود ندارد، كه بگويد آيه شريفه دنبال آيات مربوط به همسران رسول خدا (ص) نازل شده، و حتى احدى هم از مفسرين اين حرف را نزده اند، حتى آنها هم كه گفته اند آيه مورد بحث مخصوص همسران رسول خدا (ص) است، مانند عكرمه و عروه، نگفته اند كه: آيه در ضمن آيات نازل شده.

پس آيه مورد بحث از جهت نزول جزو آيات مربوط به همسران رسول خدا (ص) و متصل به آن نيست، حال يا اين است كه به دستور رسول خدا (ص) دنبال آن آيات قرارش داده اند، و يا بعد از رحلت رسول خدا (ص) اصحاب در هنگام تاليف آيات قرآنى در آنجا نوشته اند، مؤيد اين احتمال اين است كه اگر آيه مورد بحث كه در حال حاضر جزو آيه" وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ" است، از آن حذف شود، و فرض كنيم كه اصلا جزو آن نيست، آيه مزبور با آيه بعدش كه مى فرمايد:" و اذكرن" كمال اتصال

و انسجام را دارد، و اتصالش بهم نمى خورد.

پس معلوم مى شود جمله مورد بحث نسبت به آيه قبل و بعدش نظير آيه" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا" «1» است كه در وسط آياتى قرار گرفته كه آنچه خوردنش حرام است مى شمارد، كه در جلد پنجم اين كتاب در سوره مائده گفتيم كه: چرا آيه مزبور در وسط آن آيات قرار گرفته، و اين بى نظمى از كجا ناشى شده است.

بنا بر آنچه گفته شد، كلمه" أَهْلَ الْبَيْتِ" در عرف قرآن اسم خاص است كه هر جا ذكر شود، منظور از آن، اين پنج تن هستند، يعنى رسول خدا (ص) و على و فاطمه و حسنين (ع)، و بر هيچ كس ديگر اطلاق نمى شود، هر چند كه از خويشاوندان و اقرباى آن جناب باشد، البته اين معنا، معنايى است كه قرآن كريم لفظ مذكور را بدان اختصاص داده، و گر نه به حسب عرف عام، كلمه مزبور بر خويشاوندان نيز اطلاق _______________

(1) سوره مائده، آيه 3. ______________________________________________________ صفحه ى 467

مى شود.

كلمه" رجس"- به كسره را، و سكون جيم- صفتى است از ماده رجاست، يعنى پليدى، و قذارت، و پليدى و قذارت هياتى است در نفس آدمى، كه آدمى را وادار به اجتناب و نفرت مى نمايد، و نيز هياتى است در ظاهر موجود پليد، كه باز آدمى از آن نفرت مى نمايد اولى مانند پليدى رذائل، دومى مانند پليدى خوك، هم چنان كه قرآن كريم اين لفظ را در هر دو معنا اطلاق كرده، در باره پليدى ظاهرى فرموده:" أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ" «1» و هم در پليديهاى معنوى، مانند شرك و كفر و اعمال ناشايست به كار برده و فرموده:"

وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَ ماتُوا وَ هُمْ كافِرُونَ" «2»، و نيز فرموده:" وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ" «3».

و اين كلمه به هر معنا كه باشد نسبت به انسان عبارت است از ادراكى نفسانى، و اثرى شعورى، كه از علاقه و بستگى قلب به اعتقادى باطل، يا عملى زشت حاصل مى شود، وقتى مى گوييم (انسان پليد، يعنى انسانى كه به خاطر دل بستگى به عقايد باطل، يا عمل باطل دلش دچار پليدى شده است).

[توضيح اينكه مفاد آيه تطهير معصوم بودن اهل بيت (عليهم السلام) از اعتقاد و عمل باطل و ملازم بودن با اعتقاد و عمل حق، به اراده تكوينى خداوند است

و با در نظر گرفتن اينكه كلمه رجس در آيه شريفه الف و لام دارد، كه جنس را مى رساند، معنايش اين مى شود كه خدا مى خواهد تمامى انواع پليديها، و هياتهاى خبيثه، و رذيله، را از نفس شما ببرد، هياتهايى كه اعتقاد حق، و عمل حق را از انسان مى گيرد، و چنين ازاله اى با عصمت الهى منطبق مى شود، و آن عبارت است از صورت علميه اى در نفس كه انسان را از هر باطلى، چه عقايد و چه اعمال حفظ مى كند، پس آيه شريفه يكى از ادله عصمت اهل بيت است.

براى اينكه قبلا گفتيم اگر مراد از آيه، چنين معنايى نباشد، بلكه مراد از آن تقوى و يا تشديد در تكاليف باشد، ديگر اختصاصى به اهل بيت نخواهد داشت، خدا از همه بندگانش _______________

(1) يا گوشت خوك كه پليد است. سوره انعام، آيه 145.

(2)

و آنهايى كه در دل بيمارند، قرآن پليدى ديگرى بر پليديهايشان مى افزايد، و مى ميرند در حالى كه كافرند. سوره توبه، آيه 125.

(3) و كسى كه خدا بخواهد گمراهش كند، دلش را تنگ و ناپذيرا مى كند، به طورى كه پذيرفتن حق برايش چون رفتن به آسمان غير ممكن باشد، خدا اين چنين پليدى را بر كسانى كه ايمان نمى آورند مسلط مى سازد. سوره انعام، آيه 125. ______________________________________________________ صفحه ى 468

تقوى مى خواهد، نه تنها از اهل بيت، و نيز گفتيم كه يكى از اهل بيت خود رسول خدا (ص) است، و با اينكه آن جناب معصوم است، ديگر معنا ندارد كه خدا از او تقوى بخواهد.

پس چاره اى جز اين نيست كه آيه شريفه را حمل بر عصمت اهل بيت كنيم، و بگوييم: مراد از بردن رجس، عصمت از اعتقاد و عمل باطل است، و مراد از تطهير در جمله" يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" كه با مصدر تطهير تاكيد شده، زايل ساختن اثر رجس به وسيله وارد كردن مقابل آن است، و آن عبارت است از اعتقاد به حق، پس تطهير اهل بيت عبارت شد، از اينكه ايشان را مجهز به ادراك حق كند، حق در اعتقاد، و حق در عمل، و آن وقت مراد از اراده اين معنا، (خدا مى خواهد چنين كند)، نيز اراده تكوينى مى شود، چون قبلا هم گفتيم اراده تشريعى را كه منشا تكاليف دينى و منشا متوجه ساختن آن تكاليف به مكلفين است، اصلا با اين مقام سازگار نيست، (چون گفتيم اراده تشريعى را نسبت به تمام مردم دارد نه تنها نسبت به اهل بيت).

پس معناى آيه اين شد كه خداى سبحان مستمرا و دائما اراده دارد شما

را به اين موهبت يعنى موهبت عصمت اختصاص دهد به اين طريق كه اعتقاد باطل و اثر عمل زشت را از شما اهل بيت ببرد، و در جاى آن عصمتى بياورد كه حتى اثرى از آن اعتقاد باطل و عمل زشت در دلهايتان باقى نگذارد.

" وَ اذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللَّهِ وَ الْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ لَطِيفاً خَبِيراً" از ظاهر سياق بر مى آيد كه مراد از" ذكر"، معناى مقابل فراموشى باشد، كه همان ياد آورى است، چون اين معنا مناسب تاكيد و تشديدى است كه در آيات شده است پس در نتيجه اين آيه به منزله سفارش و وصيتى است بعد از وصيت به امتثال تكاليف كه قبلا متوجه ايشان كرده است، و در كلمه" فِي بُيُوتِكُنَّ" تاكيدى ديگر است، (چون مى فهماند مردم بايد امتثال امر خدا را از شما ياد بگيرند، آن وقت سزاوار نيست شما كه قرآن در خانه هايتان نازل مى شود، اوامر خدا را فراموش كنيد).

و معناى آيه اين است كه شما زنان پيغمبر بايد آنچه را كه در خانه هايتان از آيات خدا و حكمت تلاوت مى شود، حفظ كنيد، و همواره به خاطرتان بوده باشد، تا از آن غافل نمانيد، و از خط سيرى كه خدا برايتان معين كرده تجاوز مكنيد.

اين است معناى آيه، نه آنكه ديگران گفته اند كه: مراد از ذكر، شكر خدا است، و ______________________________________________________ صفحه ى 469

معناى آيه اين است كه خدا را شكر كنيد، كه شما را در خانه هايى قرار داد كه در آن قرآن و سنت خوانده مى شود، چون اين معنا از سياق آيه و بخصوص با در نظر گرفتن جمله" إِنَّ اللَّهَ كانَ لَطِيفاً خَبِيراً"

دور است.

" إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِماتِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ ... أَجْراً عَظِيماً" شريعت مقدسه اسلام در كرامت و حرمت اشخاص از نظر دين دارى فرقى بين زن و مرد نگذاشته، و در آيه" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ" «1»، به طور اجمال به اين حقيقت اشاره مى نمايد، و در آيه" أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى «2»، به آن تصريح، و سپس در آيه مورد بحث با صراحت بيشترى آن را بيان كرده است.

[اشاره به فرق بين اسلام و ايمان و اشاره به اينكه در شريعت اسلام از نظر حرمت و كرامت بين زن و مرد فرق نيست

پس مقابله اى كه در جمله" إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِماتِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ" بين اسلام و ايمان انداخته، مى فهماند كه اين دو با هم تفاوت دارند، و نوعى فرق بين آن دو هست، و آن آيه اى كه بفهماند آن نوع تفاوت چيست؟ آيه" قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا" است، كه اينك همه آن از نظر خواننده مى گذرد:" قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ ... إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا وَ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" «3»، كه مى فهماند اولا اسلام به معناى تسليم دين شدن از نظر عمل است، و عمل هم مربوط به جوارح و اعضاى ظاهرى بدن است، و ايمان امرى است قلبى، و ثانيا اينكه گفتيم ايمان امرى است قلبى، عبارت است از اعتقاد باطنى، به طورى كه

آثار آن اعتقاد در اعمال ظاهرى و بدنى نيز ظاهر شود.

پس اسلام عبارت شد از تسليم عملى براى دين، به اينكه همه تكاليف آن را بياورى، و آنچه از آن نهى كرده ترك كنى، و" مسلمون" و" مسلمات" مردان و زنانى هستند كه اين _______________

(1) اى مردم ما شما را از يك مرد و زن آفريديم، و قبيله قبيله تان كرديم، تا يكديگر را بشناسيد، بدرستى گرامى ترين شما نزد خدا با تقوى ترين شما است. سوره حجرات، آيه 13.

(2) من اجر هيچ يك از عمل كنندگان شما را ضايع نمى كنم، چه مرد باشد و چه زن. سوره آل عمران، آيه 195.

(3) اعراب گفتند ما ايمان آورده ايم، بگو هنوز ايمان نياورده ايد، و ليكن بگوييد اسلام آورديم، چون هنوز ايمان در دلهايتان وارد نشده.- تا آنجا كه مى فرمايد- تنها و تنها مؤمنين آن كسانى هستند كه به خدا و رسولش ايمان آورده، و بعد از آن ديگر شك نكردند، و با مال و جان خود در راه خدا جهاد نمودند.

سوره حجرات، آيه 14 و 15. ______________________________________________________ صفحه ى 470

طور تسليم دين شده باشند، و اما" مؤمنين" و" مؤمنات" مردان و زنانى هستند كه دين خدا را در دل خود جاى داده باشند، به طورى كه وقتى به اعمال آنان نگاه مى كنى، پيداست كه اين شخص در دل به خدا ايمان دارد، پس هر مؤمنى مسلمان هست، ولى هر مسلمانى مؤمن نيست.

" وَ الْقانِتِينَ وَ الْقانِتاتِ"- كلمه" قنوت" به طورى كه گفته اند به معناى ملازمت در اطاعت و خضوع است، و در نتيجه معناى دو كلمه مورد بحث مردان و زنانى است كه ملازم اطاعت خدا، و همواره در برابر او

خاضعند.

" وَ الصَّادِقِينَ وَ الصَّادِقاتِ"- كلمه" صدق" به معناى هر فعل و قولى است كه مطابق با واقع باشد، و مرد و زن با ايمان هم در ادعاى دين دارى صادقند، و هم در گفتار راست مى گويند، و هم خلف وعده نمى كنند.

" وَ الصَّابِرِينَ وَ الصَّابِراتِ"- اينان كسانى هستند كه هم در هنگام مصيبت و بلاء، صبر مى كنند، و هم در هنگام اطاعت، و هم آنجا كه گناهى پيش آمده، در ترك آن صابرند.

" وَ الْخاشِعِينَ وَ الْخاشِعاتِ"- كلمه" خشوع" به معناى خوارى و تذلل باطنى و قلبى است، هم چنان كه كلمه" خضوع" به معناى تذلل ظاهرى، و با اعضاى بدن است.

" وَ الْمُتَصَدِّقِينَ وَ الْمُتَصَدِّقاتِ"- كلمه" صدقة" به معناى خرج كردن مال است در راه خدا، كه يكى از مصاديق آن زكات واجب است.

" وَ الصَّائِمِينَ وَ الصَّائِماتِ"- مراد از" صوم" روزه هاى واجب و مستحبّ هر دو است،" وَ الْحافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَ الْحافِظاتِ"- يعنى كسانى كه فروج خود را حفظ مى كنند، و آن را در غير آنچه خدا حلال كرده به كار نمى بندند.

" وَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَ الذَّاكِراتِ"- يعنى" و الذاكرات اللَّه" كه كلمه" اللَّه" به خاطر اينكه معلوم بوده حذف شده يعنى، و كسانى كه ذكر خدا را بسيار مى كنند، هم با زبان و هم با قلب، و اين ذكر شامل نماز و حج نيز هست.

" أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً" نكره آمدن مغفرت و اجر، به منظور تعظيم آن است.

بحث روايتى در تفسير قمى در ذيل آيه" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ" آمده كه سبب نزول اين آيه ______________________________________________________ صفحه ى 471

اين بود كه چون رسول خدا (ص) از جنگ

خيبر برگشت، و در آن جنگ گنجينه هاى آل ابى الحقيق نصيب مسلمانان شد، همسرانش به آن جناب عرضه داشتند اين گنجينه ها را به ما بده، حضرتش فرمود: بر طبق دستور خداى تعالى در بين همه مسلمانان تقسيم كردم، همسران از وى در خشم شدند، و گفتند تو چنان گمان كرده اى كه اگر ما را طلاق دهى ديگر در همه فاميل ما يك همسر كفو پيدا نمى شود كه ما را بگيرد؟

خداى تعالى از اين سخن ايشان براى رسول گرامى اش غيرت كرد، و به آن جناب دستور داد از ايشان كناره گيرى كند، رسول خدا (ص) بيست و نه روز از ايشان كناره گيرى نموده و در مشربه ام ابراهيم منزل گزيد، تا آن كه يك نوبت حيض ديدند، و پاك شدند، آن گاه آيه" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ ... أَجْراً عَظِيماً" را فرستاد، كه در آن همسران رسول خدا (ص) را مخير كرد بين باقى ماندن بر همسرى آن جناب، و بين طلاق گرفتن.

و اولين كسى كه در بين همسران برخاست ام سلمه بود، عرضه داشت: من خدا و رسول را اختيار مى كنم، دنبال او ساير همسران يكى يكى برخاستند، و با رسول خدا (ص) از در آشتى معانقه كردند، و كلام ام سلمه را همى گفتند «1».

مؤلف: قريب به اين معنا از طرق اهل سنت نيز روايت شده، و در آن آمده: اولين كسى كه برخاست و گفت من خدا و رسولش را اختيار كردم عايشه بود «2».

[رواياتى در ذيل آيات مربوط به همسران پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم)]

و در كافى به سند خود از داوود بن سرحان از امام صادق (ع) روايت كرده كه

فرمود: زينب دختر جحش گفت: رسول خدا پنداشتند اگر ما را طلاق دهد شوهر براى ما قحطى است، و اين در هنگامى بود كه رسول خدا (ص) بيست و نه روز از آنان كناره گيرى كرده بود، وقتى زينب اين حرف را زد، خداى تعالى جبرئيل را نزد رسول خدا (ص) فرستاد، و گفت:" قُلْ لِأَزْواجِكَ ..." پس همسران گفتند:

ما خدا و رسول او را و خانه آخرت را برگزيديم «3».

و در همان كتاب به سند خود از عيص بن قاسم، از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: از آن جناب اين مساله را پرسيدم كه مردى همسر خود را مخير مى كند، و همسرش جدايى را مى گزيند، آيا به صرف اين گزينش جدا مى شود يا نه؟ فرمود: نه، اين حكم _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 192.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 194- 196.

(3) فروع كافى، ج 6، ص 138، ح 4. ______________________________________________________ صفحه ى 472

تنها مخصوص رسول خدا (ص) بود، كه از ناحيه خدا مامور شد همسرانش را مخير كند، و او هم از باب امتثال امر خدا اين كار را كرد، تازه اگر همسرانش جدايى را اختيار مى كردند رسول خدا (ص) طلاقشان مى داد، و صرف اختيار زنان طلاق نمى شود، خداى تعالى هم به مساله طلاق تصريح كرده، و فرموده:" قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَمِيلًا" «1». و در مجمع البيان آمده كه واحدى به سند خود از سعيد بن جبير، از ابن عباس روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) با حفصه (دختر عمر) نشسته بودند با هم مشاجره كردند و رسول خدا (ص) پرسيد:

ميل دارى مردى بين من و تو حكم شود؟ حفصه عرضه داشت: آرى.

پس كسى را فرستاد نزد عمر، عمر وقتى آمد به دخترش گفت: حرف بزن، حفصه گفت: يا رسول اللَّه (ص) تو سخن بگو، ولى غير از حق چيزى مگو، عمر چون اين بشنيد، دست بلند كرد و محكم به صورت دخترش زد، و اين سيلى را دو باره تكراركرد. رسول خدا (ص) به عمر فرمود: دست نگه دار، پس عمر به دخترش گفت: اى دشمن خدا، رسول خدا (ص) جز حق نمى گويد، به آن خدايى كه او را به حق مبعوث كرده، اگر احترام محضر او نبود دست خود را نگه نمى داشتم، آن قدر مى زدم تا بميرى، رسول خدا (ص) برخاست و به بالا خانه اى كه داشت رفت، و تا يك ماه با احدى از همسرانش نياميخت، و در همان غرفه صبحانه و شام مى خورد، پس خداى تعالى اين آيات را فرو فرستاد «2».

و در خصال از امام صادق (ع) روايت شده كه فرموده: رسول خدا (ص) با پانزده زن ازدواج كرد، و با سيزده نفر از آنان در آميخت، و چون از دنيا رفت نه نفر از آنان همسرش بودند، و اما آن دو نفرى كه آن جناب با ايشان آميزش نكرد، يكى عمرة بود، و ديگرى سنا، و اما آن سيزده نفرى كه با ايشان بياميخت، اول خديجه دختر خويلد بود، و بعد از او با سوده دختر زمعه ازدواج كرد، و سپس با ام سلمه كه نامش هند، و دختر ابى اميه بود، و سپس با ام عبد اللَّه عايشه دختر ابى بكر، و آن گاه با حفصه دختر عمر،

و سپس با زينب _______________

(1) فروع كافى، ج 6، ص 137، ح 3.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 353. ______________________________________________________ صفحه ى 473

دختر خزيمة بن حارث ام المساكين، و بعد از او با زينب دختر جحش، آن گاه با ام حبيب رملة دختر ابى سفيان، و بعد از او با ميمونه دختر حارث، و سپس با زينب دختر عميس، آن گاه با جويريه دختر حارث، و بعد از او با صفيه دختر حيى بن اخطب، و آنكه خود را به رسول خدا (ص) بخشيد خوله دختر حكيم سلمى بود.

و آن جناب علاوه بر اين همسران، دو كنيز داشت، يكى ماريه قبطيه، و ديگرى ريحانه خندفيه، كه با آنان نيز معامله همسران آزاد را مى كرد، يعنى شبهاى خود را بين همسران و اين دو كنيز تقسيم مى كرد.

و آن نه نفرى كه در هنگام رحلت آن جناب همسرش بودند، عبارت بودند از عايشه، حفصه، ام سلمه، زينب دختر جحش، ميمونه دختر حارث، ام حبيب دختر ابو سفيان، جويريه، سوده، صفيه، كه از همه فاضلتر خديجه، و بعد از او ام سلمه و سپس ميمونه بود «1».

و در مجمع البيان در ذيل آيه" يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ ..." آمده كه محمد بن ابى عمير، از ابراهيم بن عبد الحميد، از على بن عبد اللَّه بن الحسين، از پدرش، از على بن الحسين (ع) روايت كرده، كه مردى در حضورش گفت: شما از اهل بيتى هستيد كه خدا شما را آمرزيده، امام سجاد غضب كرد و فرمود: ما سزاوارتريم به اينكه آنچه خدا در همسران رسول خدا (ص) عملى كرد در باره ما عملى كند، ما معتقديم كه

نيكو كار از ما را دو برابر اجر داد، و بد كار از ما را دو برابر عذاب، نه آنكه تو پنداشته اى (كه چون آمرزيده شده ايم، دست از عبادت برداريم، و هر كارى خواستيم بكنيم) «2».

و در تفسير قمى روايتى با سند از امام صادق از پدرش (ع) در ذيل آيه" وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى آورده، و آن اين است كه حضرت فرمود: بعد از جاهليت اول، جاهليت ديگرى نيز خواهد آمد «3».

مؤلف: اين روايت نكته اى جالب و لطيف را از آيه شريفه استفاده كرده.

و در الدر المنثور است كه طبرانى از ام سلمه روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) به فاطمه فرمود: همسرت و دو پسرانت را نزدم حاضر كن، فاطمه _______________

(1) خصال صدوق، ج 2، ص 419، ش 13، باب 9.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 354.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 193. ______________________________________________________ صفحه ى 474

ايشان را به خانه ما آورد، پس رسول خدا (ص) عبايى بافت فدك بر سر ايشان انداخت، و دست خود را روى سر همگى آنان گذاشت، و گفت: بار الها! اينهايند اهل محمد،- و در نقلى ديگر آمده اينهايند آل محمد- پس صلوات و بركات خود را بر آل محمد قرار ده، همانطور كه بر آل ابراهيم قرار دادى، و تو حميد و مجيدى، ام سلمه مى گويد: پس من عبا را بلند كردم كه من نيز جزو آنان باشم، رسول خدا (ص) عبا را از دستم كشيد، و فرمود: تو عاقبت بخير هستى «1».

مؤلف: اين روايت را صاحب غاية المرام هم از عبد اللَّه بن احمد بن حنبل، از پدرش احمد، و او به

سند خود از ام سلمه نقل كرده است.

[روايات متعدد در باره نزول آيه تطهير در باره پنج تن (عليهم السلام) كه در زير كساى پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) جمع شده بودند]

و در همان كتاب است: كه ابن مردويه، از ام سلمه روايت كرده كه گفت: آيه" إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" در خانه من نازل شد، و در خانه هفت نفر بودند، جبرئيل، ميكائيل، على، فاطمه، حسن، و حسين، و من كه دم در ايستاده بودم، عرضه داشتم: يا رسول اللَّه (ص) آيا من از اهل بيت نيستم؟ فرمود تو عاقبت بخيرى، تو از همسران پيغمبرى «2».

باز در همان كتاب است كه ابن جرير، و ابن منذر، و ابن ابى حاتم، و طبرانى، و ابن مردويه همگى از ام سلمه همسر رسول خدا (ص) روايت كرده اند كه رسول خدا (ص) در خانه او عبايى بافت خيبر به روى خود كشيده، و خوابيده بود، كه فاطمه از در درآمد، در حالى كه ظرفى غذا با خود آورده بود، رسول خدا فرمود:

همسرت و دو پسرانت حسن و حسين را صدا بزن، فاطمه برگشت و ايشان را با خود بياورد، در همان بين كه داشتند آن غذا را مى خوردند اين آيه نازل شد:" إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً".

پس رسول خدا (ص) زيادى جامه اى كه داشت بر سر آنان كشيد، آن گاه دست خود را از زير كسا بيرون آورد، به آسمان اشاره كرد، و عرضه داشت:

بار الها اينها اهل بيت من، و خاصگان من هستند، پس پليدى را از ايشان ببر، و تطهيرشان كن،

و اين كلام را سه بار تكرار كرد.

ام سلمه مى گويد: من سر خود را در زير جامه بردم، و عرضه داشتم: يا رسول اللَّه (ص) منهم با شمايم، حضرت دو بار فرمود: تو عاقبت بخيرى «3».

_______________

(1 و 2 و 3) الدر المنثور، ج 5، ص 198. ______________________________________________________ صفحه ى 475

مؤلف: اين حديث را صاحب غاية المرام از عبد اللَّه پسر احمد بن حنبل، به سه طريق از ام سلمه نقل كرده، و همچنين تفسير ثعلبى نيز آن را روايت كرده است.

و در همان كتاب است كه ابن مردويه، و خطيب، از ابى سعيد خدرى روايت كرده كه گفت: روزى كه نوبت ام سلمه بود، و رسول خدا (ص) در خانه او قرار داشت، جبرئيل بر آن جناب نازل شد، و آيه" إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" را نازل كرد، ابى سعيد سپس مى گويد: رسول خدا (ص) حسن و حسين و على و فاطمه را خواست، بعد از آنكه نزدش حاضر شدند، ايشان را به خود چسبانيد، و جامه اى رويشان افكند، و اين در حالى بود كه ام سلمه در پشت پرده قرار داشت، آن گاه گفت: بار الها اينان اهل بيت منند، پروردگارا پليدى را از ايشان ببر، و آن طور كه خودت مى دانى پاكشان كن، ام سلمه گفت: اى پيغمبر خدا! آيا من نيز با ايشان هستم؟

حضرت فرمود: تو جاى خود دارى، و عاقبتت بخير است «1».

باز در آن كتاب آمده كه ابن جرير، و ابن ابى حاتم، و طبرانى، از ابى سعيد خدرى روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: آيه" إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ

أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" در باره پنج نفر نازل شد، من، على، فاطمه، حسن و حسين «2».

مؤلف: اين روايت را صاحب غاية المرام نيز از تفسير ثعلبى نقل كرده.

و نيز در آن كتاب آمده كه ترمذى (وى حديث را صحيح دانسته)، و ابن جرير، ابن منذر، و حاكم (وى نيز حديث را صحيح دانسته)، و ابن مردويه، و بيهقى، در سنن خود، از چند طريق از ام سلمه روايت كرده اند كه گفت آيه" إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ" در خانه من نازل شد، و آن روز در خانه من فاطمه، على، حسن و حسين، بودند، كه رسول خدا (ص) ايشان را با عبايى پوشانيد آن گاه گفت: خدايا اينهايند اهل بيت من، پس پليدى را از ايشان ببر، و پاكشان گردان «3».

و در غاية المرام از حميدى روايت كرده كه گفت: شصت و چهارمين حديث متفق عليه از احاديث بخارى و مسلم، از مسند عايشه، از مصعب بن شيبه، از صفيه دختر شيبه، از عايشه اين حديث است كه گفت: روزى صبح رسول خدا (ص) از اطاق بيرون شد در حالى كه بر تن خود مرط مرحل از مو و رنگ سياه داشت، در اين هنگام حسن بن _______________

(1 و 2 و 3) الدر المنثور، ج 5، ص 198. ______________________________________________________ صفحه ى 476

على (ع) وارد شد، رسول خدا (ص) او را داخل جامه برد، پس از او حسين آمد، او را هم داخل كرد، سپس فاطمه آمد، او را هم درون برد، در آخر على آمد، او را نيز داخل برد، آن گاه فرمود:" إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ

وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً".

مؤلف: اين حديث به طرق مختلفه از عايشه روايت شده.

[رواياتى در باره اينكه رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) مدتى را هر صبح به در خانه على (عليه السلام) مى آمد و ايشان را اهل البيت خطاب مى كرد و آيه تطهير را تلاوت مى فرمود]

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه، از ابى سعيد خدرى روايت كرده كه گفت:

چون على (ع) با فاطمه ازدواج كرد، چهل روز صبح رسول خدا (ص) به در خانه او آمد، و گفت، سلام بر شما اهل بيت، و رحمت خدا و بركات او، وقت نماز است، خدا رحمتتان كند،" إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" من در جنگم، با كسى كه با شما بجنگد، و آشتى و دوستم با كسى كه با شما آشتى و دوست باشد «1».

و نيز در همان كتاب است كه ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده كه گفت: ما نه ماه همه روزه شاهد اين جريان بوديم، كه رسول خدا (ص) هنگام هر نمازى به در خانه فاطمه آمد، و گفت: سلام بر شما اهل بيت و رحمت خدا و بركات او" إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" «2».

مؤلف: و نيز اين روايت را الدر المنثور از طبرانى، از ابى الحمراء نقل كرده، اما به اين عبارت كه گفت: من شش ماه تمام رسول خدا (ص) را ديدم كه به در خانه على و فاطمه مى آمد، و مى گفت:" إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ ...". و نيز از ابن جرير، و ابن مردويه، از ابى الحمراء نقل كرده كه چنين گفت: من از رسول خدا

(ص) حفظ كردم، درست هشت ماه در مدينه بر آن جناب گذشت، كه حتى يك روز براى نماز صبح بيرون نشد مگر آنكه به در خانه على مى آمد، و دست خود را بر دو طرف در مى گذاشت، و سپس مى گفت: نماز نماز" إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ ..." «3».

و نيز همين روايت را از ابن ابى شيبه، احمد و ترمذى، (وى حديث را حسن شمرد)، و ابن جرير، ابن منذر، طبرانى، و حاكم (وى آن را صحيح دانسته). و ابن مردويه، از انس نقل كرده كه عبارتش چنين است كه: رسول خدا (ص) همواره وقتى براى نماز صبح بيرون مى شد، به در خانه فاطمه مى گذشت و مى گفت: نماز اى اهل بيت، نماز، كه" إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" «4».

_______________

(1 و 2 و 3 و 4) الدر المنثور، ج 5، ص 199. ______________________________________________________ صفحه ى 477

مؤلف: روايات در اين معانى از طرق اهل سنت، و همچنين از طرق شيعه بسيار زياد است، هر كس بخواهد بدان اطلاع يابد، بايد به كتاب غاية المرام بحرانى، و كتاب عبقات مراجعه كند، (و فارسى آن روايات در كتاب على در كتب اهل سنت به قلم مترجم آمده).

و در غاية المرام از حموينى، و او به سند خود از يزيد بن حيان، روايت كرده كه گفت: داخل شديم بر زيد بن ارقم، او گفت: روزى رسول خدا (ص) ما را خطاب كرد، و فرمود: آگاه باشيد كه من در بين شما امت اسلام دو چيز گرانبها مى گذارم، و مى روم، يكى كتاب خداى عز و جل است، كه هر كس آن را پيروى كند هدايت مى شود، و

هر كه آن را پشت سر اندازد، در ضلالت است، و سپس اهل بيتم، من خدا را به ياد شما مى آورم در باره اهل بيتم، و اين كلمه را سه بار تكرار كرد.

[چند روايت متضمن اينكه مقصود از اهل بيت رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) همسران آن حضرت نيستند]

ما از زيد بن ارقم پرسيديم: اهل بيت رسول خدا (ص) چه كسانى بودند؟ آيا همسرانش بودند؟ گفت: نه، اهل بيت او، دودمان اويند، كه بعد از آن جناب صدقه خوردن بر آنان حرام است، يعنى آل على، آل عباس، آل جعفر، و آل عقيل.

و نيز در همان كتاب از صحيح مسلم، به سند خود از يزيد بن حيان از زيد بن ارقم روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود:" من در بين شما دو چيز گرانبها و سنگين مى گذارم، يكى كتاب خدا است، كه حبل اللَّه است و هر كس آن را پيروى كند بر طريق هدايت، و هر كس تركش گويد بر ضلالت است، و دومى اهل بيتم" پرسيديم:

اهل بيت او كيست؟ همسران اويند؟ گفت: نه، به خدا قسم، همسر آدمى چند صباحى با آدمى است، و چون طلاقش دهند به خانه پدرش بر مى گردد، و دو باره بيگانه مى شود، اهل بيت رسول خدا (ص) اهل او، و عصبه و خويشاوندان اويند، كه بعد از او صدقه برايشان حرام است «1».

مؤلف: در اين روايت كلمه بيت به نسب تفسير شده، هم چنان كه عرفا هم بر اين معنا اطلاق مى شود، مى گويند بيوتات عرب، يعنى خاندانها و تيره هاى عرب، و ليكن روايات سابق كه از ام سلمه و غير او نقل شد، با

اين معنا سازگار نيست، براى اينكه در آن روايت اهل بيت تنها به على، فاطمه، و حسنين (ع) تفسير شده.

و در مجمع البيان مى گويد: مقاتل بن حيان گفته: وقتى اسماء بنت عميس با شوهرش جعفر بن ابى طالب از حبشه برگشت، داخل شد در بين همسران رسول خدا (ص)

_______________

(1) صحيح مسلم، ج 15، ص 181، باب فضائل على (ع). ______________________________________________________ صفحه ى 478

و پرسيد آيا چيزى از قرآن در باره مهاجرين به حبشه نازل شد؟ گفتند: نه.

پس نزد رسول خدا (ص) آمد و عرضه داشت: يا رسول اللَّه (ص) مثل اينكه جنس زن هميشه بايد محروم و در زيان باشد، رسول خدا (ص) پرسيد: چطور مگر؟ گفت: براى اينكه آن طور كه مردان در قرآن كريم به نيكى ياد شده اند، زنان ياد نشده اند، بعد از اين جريان آيه" إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِماتِ ..." نازل گرديد «1».

مؤلف: در رواياتى ديگر آمده كه اين شكوه را ام سلمه كرد.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 357.

ترجمه آيات هيچ مرد مؤمن و زن مؤمن را سزاوار نيست كه وقتى خدا و رسولش امرى را صادر فرمودند، باز هم در امور خود، خود را صاحب اختيار بدانند، و هر كس خدا و رسولش را نافرمانى كند، به ضلالتى آشكار گمراه شده است (36).

به ياد آور كه به آن كس كه خدا به او نعمت داد، و تو نيز به او احسان كردى گفتى: همسرت را بر

______________________________________________________ صفحه ى 480

خلاف ميلت نگه دار، و از خدا بترس، (با اينكه تو از پيش مى دانستى، كه سر انجام و بر حسب تقدير الهى او همسرش را طلاق مى دهد و تو بايد آن را بگيرى) تو

آنچه در دل داشتى، و مى دانستى خدا بالآخره آشكارش خواهد كرد، از ترس مردم پنهان كردى، و خدا سزاوارتر است به اينكه از او بترسى، پس همين كه زيد بهره خود از آن زن گرفت، و طلاقش داد، ما او را به همسرى تو در آورديم، تا ديگر مؤمنان نسبت به همسر پسر خوانده هاى خود وقتى مطلقه مى شوند دچار زحمت نشوند، و آن را حرام نپندارند، و امر خدا سرانجام شدنى است (37).

بر پيغمبر اسلام هيچ حرجى در خصوص عملى كه خدا بر شخص او واجب كرده نيست، اين سنتى است از خدا كه در امت هاى قبل نيز جارى بوده، و امر خدا اندازه دار و سنجيده است (38).

كسانى كه رسالتهاى خدا را ابلاغ مى كنند، و از او مى ترسند، و از احدى به جز خدا نمى ترسند، و خدا براى حسابرسى كافى است (39).

محمد پدر احدى از مردان فعلى شما نيست، بلكه فرستاده خدا و خاتم پيغمبران است، و خدا به هر چيزى دانا است (40).

بيان آيات [توضيح معناى آيه" وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً ..." و بيان مراد از قضاى خدا و رسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) در اين آيه

اين آيات يعنى آيه" وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ- تا آيه- وَ كانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيماً" در باره داستان ازدواج رسول خدا (ص) با همسر زيد است همان زيدى كه رسول خدا (ص) او را به عنوان فرزند خود پذيرفته بود، و بعيد نيست كه آيه اولى هم كه مى فرمايد:" وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ ..." از باب مقدمه و توطئه

براى آيات بعدش باشد.

" وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ..."

سياق، شهادت مى دهد بر اينكه مراد از قضاء، قضاء تشريعى، و گذراندن قانون است، نه قضاء تكوينى، پس مراد از قضاى خدا، حكم شرعى او است كه در هر مساله اى كه مربوط به اعمال بندگان است مقرر داشته، و بدان وسيله در شؤونات آنان دخل و تصرف مى نمايد، و البته اين احكام را به وسيله يكى از فرستادگان خود بيان مى كند.

و اما قضاى رسول او، به معناى دومى از قضاء است، و آن عبارت است از اينكه رسول او به خاطر ولايتى كه خدا برايش قرار داده، در شانى از شؤون بندگان، دخل و تصرف كند، ______________________________________________________ صفحه ى 481

هم چنان كه امثال آيه" النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ" از اين ولايت كه خدا براى رسول گرامى اسلام قرار داده خبر مى دهد.

و به حكم آيه مذكور، قضاى رسول خدا (ص) قضاى خدا نيز هست، چون خدا قرار دهنده ولايت براى رسول خويش است، و او است كه امر رسول را در بندگانش نافذ كرده.

و سياق جمله" إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً"، از آنجايى كه يك مساله را هم مورد قضاى خدا دانسته و هم مورد قضاى رسول خدا (ص)، شهادت مى دهد بر اينكه مراد از قضاء، تصرف در شانى از شؤون مردم است، نه جعل حكم تشريعى كه مختص به خداى تعالى است، (آرى رسول خدا (ص) جاعل و قانونگذار قوانين دين نيست، اين شان مختص به خدا است، و رسول او، تنها بيان كننده وحى او است، پس معلوم شد كه

مراد از قضاى رسول، تصرف در شؤون مردم است).

" وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ"- يعنى صحيح و سزاوار نيست از مؤمنين و مؤمنات، و چنين حقى ندارند، كه در كار خود اختيار داشته باشند كه هر كارى خواستند بكنند و جمله" إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً" ظرف است، براى اينكه فرمود اختيار ندارند، يعنى در موردى اختيار ندارند، كه خدا و رسول در آن مورد امرى و دستورى داشته باشند.

و ضمير جمع در جمله" لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ"، به مؤمن و مؤمنه بر مى گردد، و مراد از آن دو كلمه، همه مؤمنين و مؤمنات هستند، چون در سياق نفى قرار گرفته اند، و اگر نفرمود:

" ان يكون لهم الخيرة فيه"، بلكه كلمه" من امرهم" را اضافه كرد با اينكه قبلا كلمه" امرا" را آورده بود، و حاجتى به ذكر دومى نبود، براى اين است كه بفهماند منشا توهم اينكه اختيار دارند، اين است كه امر، امر ايشان، و كار، كار ايشان است، و اين توهم را رد نموده مى فرمايد:

با اينكه كار، كار خود ايشان است، در عين حال اختيارى در آن ندارند.

و معناى آيه اين است: احدى از مؤمنين و مؤمنات حق ندارند در جايى كه خدا و رسول او در كارى از كارهاى ايشان دخالت مى كنند، خود ايشان باز خود را صاحب اختيار بدانند، و فكر كنند كه آخر كار مال ماست، و منسوب به ما، و امرى از امور زندگى ماست، چرا اختيار نداشته باشيم؟ آن وقت چيزى را اختيار كنند، كه مخالف اختيار و حكم خدا و رسول او باشد، بلكه بر همه آنان واجب است پيرو خواست خدا و

رسول باشند، و از خواست خود صرفنظر كنند.

و اين آيه شريفه هر چند عموميت دارد، و همه مواردى را كه خدا و رسول حكمى ______________________________________________________ صفحه ى 482

بر خلاف خواسته مردم دارند شامل مى شود، اما به خاطر اينكه در سياق آيات بعدى قرار دارد، كه داستان ازدواج رسول خدا (ص) با همسر پسر خوانده اش زيد را بيان مى كند، مى توان گفت به منزله مقدمه براى بيان همين داستان است، و مى خواهد به كسانى كه به آن جناب اعتراض و سرزنش مى كردند، كه داستانش در بحث روايتى اين فصل خواهد آمد، پاسخ دهد، كه اين مساله ربطى به شما ندارد، و شما نمى توانيد در آنچه خدا و رسول حكم مى كند مداخله كنيد.

[توضيح آيه:" وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ ..." كه راجع به ازدواج پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) با همسر پسر خوانده اش مى باشد. و اشاره به اشتباه مفسرين در اين باره

" وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ ... وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا" اين كسى كه خدا و رسول او به وى انعام كرده اند، زيد بن حارثه است، كه قبلا برده رسول خدا (ص) بود، سپس آن جناب آزادش كرد و او را فرزند خود گرفت، و اين يك انعامى بود كه رسول خدا (ص) به وى كرد، انعام ديگرش اين بود كه دختر عمه خود- زينب دختر جحش- را همسر او كرد، حالا آمده نزد رسول خدا مشورت مى كند، كه اگر صلاح بدانيد من او را طلاق دهم، رسول خدا (ص) او را از اين كار نهى مى كند، ولى سرانجام

زيد همسرش را طلاق داد، و رسول خدا (ص) با او ازدواج كرد، و اين آيه در بيان اين قصه نازل شد.

بنا بر اين، منظور از" أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ" نعمت هدايت است كه خدا به زيد ارزانى داشت، و او را كه يك مشرك زاده بود، به سوى ايمان هدايت نمود، و نيز محبت او را در دل پيامبرش افكند، و منظور از جمله" أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ" احسانى است كه پيغمبر به وى كرد، و او را كه برده اى بود، آزاد ساخت، و به فرزندى خود پذيرفت، و جمله" أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ" كنايه است از اينكه همسرت را طلاق مده، و اين كنايه خالى از اين اشاره نيست، كه زيد اصرار داشته او را طلاق دهد.

" وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ"- يعنى تو در دلت مطلبى را پنهان مى كنى كه خدا ظاهر كننده آن است" وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ" از ذيل آيات يعنى جمله" الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ وَ يَخْشَوْنَهُ وَ لا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ"، بر مى آيد كه ترس از مردم در جمله مورد بحث، اين نبوده كه آن جناب از جان خود مى ترسيده، بلكه ترسش راجع به خدا و مربوط به دين او بوده، و مى ترسيد مردم به خاطر ازدواجش با همسر زيد او را سرزنش كنند، و اين ترس را در دل پنهان مى داشته، چون مى ترسيده اگر اظهارش كند، مردم او را سرزنش كنند، و بيماردلان هو و جنجال به راه بيندازند، كه چرا همسر پسرت را گرفته اى، و در نتيجه ايمان ______________________________________________________ صفحه ى 483

عوام مردم هم سست شود، و اين ترس به طورى

كه ملاحظه مى كنيد ترس مشروعى بوده، نه مذموم، چون در حقيقت ترس براى خداى سبحان بوده است. جمله" وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ" هم كه ظاهرش نوعى عتاب است، كه از مردم مى ترسى؟ با اينكه خدا سزاوارتر است به اينكه از او بترسى در حقيقت، و بر خلاف ظاهرش، عتاب از يك نوع ترس از خدا است، و اين ترس از خدا از طريق مردم است، مى خواهد آن جناب را از اين صورت ترس از خدا نهى نموده و به صورتى ديگر هدايت كند، و آن اين است كه در ترس از خدا مردم را دخالت مده، مستقيما از خدا بترس، و آنچه در دل پنهان كرده اى، كه همان ترس باشد، از مردم پنهان مكن، چون خدا آن را آشكار مى كند.

[بيان اينكه جمله" وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ" متضمن تاييد و انتصار آن جناب است

و اين خود شاهد خوبى است بر اينكه خداى تعالى بر پيامبر خود واجب كرده بوده كه بايد با همسر زيد، پسر خوانده اش ازدواج كند، تا به اين وسيله همه بفهمند كه همسر پسر خوانده محرم انسان نيست، و ساير مسلمانان نيز مى توانند با همسر پسر خوانده هايشان ازدواج كنند، رسول خدا (ص) اين معنا را در دل پنهان مى داشت، چون از اثر سوء آن در مردم مى ترسيد، خداى تعالى با اين عتاب او را امنيت داد، نظير امنيتى كه در آيه" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ... وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ" «1» داد.

پس ظاهر عتابى كه از جمله" وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ" استفاده مى شود، اين

است كه مى خواهد آن جناب را نصرت و تاييد كند تا جبران طعن طاعنان بيمار دل را بكند، نظير آنچه در تفسير آيه" عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ تَعْلَمَ الْكاذِبِينَ" «2» گذشت.

يكى از ادله اى كه دلالت دارد بر اينكه منظور از آيه مورد بحث تاييد و انتصار آن جناب است، كه به صورت عتاب آمده، اين است كه بعد از آن جمله فرموده:" فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها- همين كه زيد از همسرش صرفنظر كرد، ما او را به ازدواج تو در مى آوريم"، و از اين تعبير به خوبى پيداست كه گويى ازدواج با زينب از اراده و اختيار رسول خدا (ص) خارج بوده، و خدا اينكار را كرده، دليل دومش جمله" وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا- كارهاى خدا انجام شدنى است" مى باشد، كه باز داستان ازدواج را كار خدا دانسته.

_______________

(1) سوره مائده، آيه 67.

(2) سوره توبه، آيه 43. ______________________________________________________ صفحه ى 484

پس جمله" فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها" نتيجه گيرى از مطالب قبل است، كه مى فرمود:" وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ"، (و حاصل مجموع آن دو اين است كه چنانچه قبلا گفتيم، خدا آنچه را تو پنهان كرده اى آشكار مى سازد، پس به زودى بعد از آنكه زيد او را طلاق داد به ازدواج تو در مى آوريم". و تعبير قضاى وطر، كنايه است از بهره مندى از وى، و هم خوابگى با او، و جمله" لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْواجِ أَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً" تعليل ازدواج مورد بحث، و بيان مصلحت اين حكم است، مى فرمايد: اينكه ما زينب را به ازدواج تو در مى آوريم،

و اين عمل را حلال و جايز كرديم، علتش اين است كه خواستيم مؤمنين در خصوص ازدواج با همسران پسر خوانده هايشان، بعد از آنكه بهره خود را گرفتند، در فشار نباشند، آنها نيز مى توانند با همسران پسر خوانده خود ازدواج كنند.

از اينجا روشن مى شود كه آنچه رسول خدا (ص) در دل پنهان مى داشته همين حكم بوده، و معلوم مى شود اين عمل قبلا براى آن جناب واجب شده بود، نه اينكه رسول خدا (ص) آن طورى كه بعضى «1» از مفسرين گفته اند عاشق زينب شده باشد، و عشق خود را پنهان كرده باشد، بلكه وجوب اين عمل را پنهان مى كرده.

مفسرين در اثر اين اشتباه به حيص و بيص افتاده و در مقام توجيه عشق رسول خدا (ص) بر آمده اند، كه او هم بشر بوده، و عشق هم يك حالت جبلى و فطرى است، كه هيچ بشرى از آن مستثنى نيست، غافل از اينكه اولا با اين توجيه نيروى تربيت الهى را از نيروى جبلت و طبيعت بشرى كمتر دانسته اند، و حال آنكه نيروى تربيت الهى قاهر بر هر نيروى ديگر است، و ثانيا در چنين فرضى ديگر معنا ندارد كه آن جناب را عتاب كند، كه چرا عشق خودت را پنهان كرده اى، چون معنايش اين مى شود كه تو بايد عشق خود را نسبت به زن مردم اظهار مى كردى، و چرا نكردى؟ و رسوايى اين حرف از آفتاب روشن تر است، چون از يك فرد عادى پسنديده نيست كه دنبال ناموس مردم حرفى بزند، و به ياد آنان باشد، و براى بچنگ آوردن آنان تثبيت كند، تا چه رسد به خاتم انبياء (ص).

" ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ

حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ... مَقْدُوراً" كلمه" فرض" به معناى تعيين و سهم دادن است، وقتى مى گويند: فلانى فلان مقدار

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 541. ______________________________________________________ صفحه ى 485

را براى فلان كس فرض كرده، يعنى معين كرده و سهم داده، بعضى «1» از علماء گفته اند: كلمه فرض، در خصوص آيه مورد بحث، به معناى اباحه و تجويز است، و كلمه" حرج" به معناى به زحمت افتادن و در تنگنا بودن است، و مراد از اينكه فرمود: پيغمبر در تنگنا نيست، نفى علت تنگنايى است، و آن علت عبارت است از منع خدا از انجام آنچه برايش معين شده.

و معناى اين آيه اين است كه پيغمبر در آنچه خدا برايش معين كرده، و يا برايش اباحه نمود، در منع نيست، تا در تنگنا قرار گيرد.

كلمه" سنة" در جمله" سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ" اسمى است كه در جاى مصدر به كار رفته، و در نتيجه مفعول مطلقى است براى فعل مقدر، و تقدير آن چنين است:

" سن اللَّه ذلك سنة"، و مراد از" الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ" انبياى گذشته، و رسولان قبل از آن جناب است، به قرينه اينكه بعدش مى فرمايد:" الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ- همان گذشتگانى كه رسالتهاى خدا را ابلاغ مى كردند".

" وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً"- يعنى خدا از ناحيه خود براى هر فردى چيزى را كه سازگار حال اوست مقدر مى كند، و انبياء هم از آنچه خدا برايشان مقدر كرده استثناء نشده، و ممنوع نگشته اند، همان چيزهايى كه براى ساير مردم مباح است، براى ايشان نيز مباح است، بدون اينكه رسول خدا (ص) از پاره اى از آن مقدرات ممنوع

و محروم باشد.

" الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ وَ يَخْشَوْنَهُ وَ لا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ ..."

كلمه" الذين" بيانگر موصول قبلى، يعنى" الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ" است، و كلمه" خشية" به معناى تاثر مخصوصى در قلب است، كه از برخورد با ناملايمات دست مى دهد، و اى بسا به آن چيزى هم كه سبب تاثر قلب مى شود خشيت بگويند، مثلا بگويند:" خشيت ان يفعل بى فلان كذا- مى ترسيدم فلانى با من فلان كار را بكند" و انبياء از خدا مى ترسند، نه از غير خدا، براى اينكه در نظر آنان هيچ مؤثرى در عالم نيست مگر خدا.

[اشاره به فرقى بين" خوف" و" خشيت" و اينكه خوف به انبياء (عليهم السلام) نسبت داده مى شود ولى خشيت از غير خدا از آنان نفى شده

و اين كلمه غير از كلمه" خوف" است، زيرا كلمه خوف به معناى توقع و احتمال دادن پيش آمد مكروهى است، ولى كلمه خشيت همان طور كه گفتيم به معناى تاثر قلب از چنين احتمالى است، و خلاصه كلمه خشيت به معناى حالت و امرى است قلبى، و كلمه خوف به معناى امرى است عملى، و به همين جهت خوف را به انبياء هم مى توان نسبت داد،

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 361. ______________________________________________________ صفحه ى 486

ولى خشيت از غير خدا را نمى توان به ايشان نسبت داد، در قرآن هم مى بينيم با اينكه خشيت از غير خدا را از ايشان نفى كرده، نسبت خوف را به ايشان داده، مثلا از موسى (ع) نقل فرموده كه گفت:" فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ" «1» و در خصوص رسول خدا (ص) فرموده:" وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً" «2» البته اين

معنايى كه براى دو كلمه خوف و خشيت گفتيم، معناى اصلى اين دو كلمه است، و منافات ندارد كه گاهى ببينيم با آن دو معامله مترادف كنند، و هر دو را به يك معنا استعمال نمايند.

از آنچه گذشت روشن شد كه خشيت بطور كلى از انبياء نفى شده، هر چند كه از ظاهر سياق بر مى آيد كه تنها در تبليغ رسالت دچار خشيت از غير خدا نمى شوند، علاوه بر اينكه تمام افعال انبياء مانند اقوالشان، جنبه تبليغ را دارد، و فعل آنان عينا مانند قولشان براى مردم حجت، و بيانگر وظائف خدايى است، پس اگر ظاهر سياق مى رساند كه در مقام تبليغ رسالت از غير خدا خشيت ندارند، تمامى حركات و سكنات و اقوال ايشان را شامل مى شود.

" وَ كَفى بِاللَّهِ حَسِيباً"-" حسيبا" يعنى" محاسبا" خدا براى محاسب بودن و به حساب آوردن اعمال كوچك و بزرگ شما كافى است، پس واجب است كه از او خشيت داشته باشيد، و از غير او دچار خشيت نشويد.

" ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَ لكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ ..."

شكى نيست در اينكه آيه شريفه در اين مقام است كه اعتراضى را كه مردم به رسول خدا (ص) كردند كه چرا همسر پسر خوانده اش را گرفت؟ جواب گويد، و حاصل آن اين است كه رسول گرامى ما پدر هيچ يك از مردان موجود و فعلى شما نيست، تا ازدواجش با همسر يكى از شما، ازدواج با همسر پسرش باشد، و بنا بر اين خطاب در" مِنْ رِجالِكُمْ" به مردم موجود در زمان نزول آيه است، و مراد از رجال، مقابل زنان و فرزندان است،

و نفى پدرى، نفى تكوينى است، يعنى هيچ يك از مردان شما از صلب او متولد نشده اند، نه نفى تشريعى، و جمله مورد بحث، هيچ بويى از تشريع ندارد.

و معنايش اين است كه محمد پدر احدى از اين مردان كه همان مردان شما باشند نيست، تا آنكه ازدواجش با همسر يكى از آنان، بعد از جدايى، ازدواج با همسر فرزندش باشد، و زيد بن حارثه هم يكى از همين مردان شماست، پس ازدواج رسول خدا (ص)

_______________

(1) همين كه از شما احتمال خطر احساس كردم پا به فرار گذاشتم. سوره شعراء، آيه 21.

(2) هر گاه از قوم ترس خيانت داشتى. سوره انفال، آيه 58. ______________________________________________________ صفحه ى 487

با همسر او، بعد از آنكه همسر خود را طلاق داد، ازدواج با همسر پسرش نمى باشد، و اما اينكه آن جناب وى را پسر خود خواند، صرف خواندن بوده، و هيچ اثرى از آثار پدر و فرزندى بر آن مترتب نمى شود، چون خدا پسر خوانده هاى شما را فرزند شما نمى داند.

و اما قاسم، طيب، طاهر، و ابراهيم چهار پسرى كه خدا به آن جناب داد- البته اگر به قول بعضى طيب و طاهر لقب قاسم نباشد- فرزندان حقيقى او بودند، ليكن قبل از رسيدن به حد بلوغ از دنيا رفتند، و كلمه رجال در حقشان صادق نيست، تا مورد نقض آيه واقع شوند، و همچنين حسن و حسين كه دو فرزندان آن جناب بودند، آن دو نيز طفل بودند، و تا رسول خدا (ص) در دنيا بود به حد رشد نرسيدند، و مشمول كلمه رجال واقع نشدند.

از آنچه گذشت روشن شد كه آيه شريفه هيچ اقتضاء ندارد بر اينكه آن جناب

پدر قاسم، طيب، طاهر، و ابراهيم، و همچنين حسن، و حسين، نباشد، براى اينكه گفتيم آيه در خصوص رجال موجود در زمان نزول آيه و همه آن كسانى است كه در آن روز صفت مردى را واجد بودند، و نامبردگان هيچ يك واجد اين صفت نبودند.

" وَ لكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ"- كلمه" خاتم"- به فتحه تاء- به معناى هر چيزى است كه با آن، چيزى را مهر كنند، مانند طابع، و قالب كه به معناى چيزى است كه با آن چيزى را طبع نموده، يا قالب زنند، و مراد از" خاتَمَ النَّبِيِّينَ" بودن آن جناب، اين است كه نبوت با او ختم شده، و بعد از او ديگر نبوتى نخواهد بود.

در گذشته توجه فرموديد كه معناى رسالت و نبوت چه بود، و گفتيم كه: رسول عبارت از كسى است كه حامل رسالتى از خداى تعالى به سوى مردم باشد، و نبى آن كسى است كه حامل خبرى از غيب باشد و آن غيب عبارت از دين و حقايق آن است، و لازمه اين حرف اين است كه وقتى نبوتى بعد از رسول خدا (ص) نباشد، رسالتى هم نخواهد بود، چون رسالت، خود يكى از اخبار و انباى غيب است، وقتى بنا باشد انباى غيب منقطع شود، و ديگر نبوتى و نبيى نباشد، قهرا رسالتى هم نخواهد بود.

از اين جا روشن مى شود كه وقتى رسول خدا (ص) خاتم النبيين باشد، خاتم الرسل هم خواهد بود.

و در اين آيه اشاره به اين حقيقت نيز هست كه ارتباط آن جناب به شما مردم، ارتباط رسالت و نبوت است، و آنچه او مى كند به امر خداى سبحان

است.

" وَ كانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيماً"- يعنى آنچه خدا براى شما بيان كرده، به علم خود ______________________________________________________ صفحه ى 488

بيان كرده است.

بحث روايتى [(رواياتى پيرامون آيات مربوط به ازدواج پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) با همسر مطلقه زيد بن حارثه)]

در الدر المنثور است كه ابن جرير از ابن عباس روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) زينب دختر جحش را براى زيد بن حارثه خواستگارى كرد، و او قبول نمى كرد، و مى گفت: حسب و نسب من آبرومندتر، و بهتر از حسب و نسب اوست، و اين حرف را بر حسب طبيعت تندى كه داشت با خشونت گفت: لذا آيه شريفه نازل شد كه" وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ ..." «1».

مؤلف: در اين معنا رواياتى ديگر نيز هست.

و در همان كتاب است كه ابن ابى حاتم از ابن زيد روايت كرده كه گفت: اين آيه در شان ام كلثوم، دختر عقبة بن ابى معيط نازل شده، وى اولين زنى بوده كه در راه خدا مهاجرت كرد، و خود را به رسول خدا (ص) بخشيد، و رسول خدا (ص) او را به زيد بن حارثه تزويج كرد، و او و برادرش خشمناك شده، و ام كلثوم گفت ما خود رسول خدا (ص) را مى خواستيم، او ما را به غلامش تزويج كرد، و آيه شريفه در پاسخ او نازل شد «2».

مؤلف: اين دو روايت به تطبيق شبيه تر است تا به سبب نزول.

و در عيون در باب مجلس حضرت رضا (ع) با مامون، و علماى اديان آمده كه امام در پاسخ سؤالات على بن جهم، از آياتى كه در بدو نظر مخالف عصمت انبياء است فرمود:

اما محمد (ص)، و كلام خداى عز و جل در باره او كه مى فرمايد" وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ" با عصمت آن جناب منافات ندارد، براى اينكه از اين آيه معلوم مى شود كه خداوند اسماى همسرانى كه آن جناب با ايشان ازدواج مى كند قبلا برايش نام برده، هم همسران در دنيايش را، و هم همسران در آخرتش را، و نيز فرموده كه اينها مادران مؤمنين هستند و يكى از همسرانى كه برايش نام برده بود، زنى بوده بنام زينب دختر جحش، و او در آن روزها همسر زيد بن حارثه بود، و آن جناب اين معنا را

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 200.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 201. ______________________________________________________ صفحه ى 489

كه وى (زينب) به زودى در ازدواجش در مى آيد، از مردم پنهان مى كرد، تا كسى از منافقين نگويد: در باره زن مردم مى گويد همسر من است، و جزو مادران مؤمنين است، و چون از جنجال منافقين مى ترسيد، اين آيه به وى خاطر نشان كرد كه: تو از مردم مى ترسى، با اينكه خدا سزاوارتر است به اينكه از او بترسى، يعنى در دل از او بترسى ... «1».

مؤلف: قريب به اين مضمون نيز در همان كتاب از آن جناب، در پاسخ از سؤال مامون در خصوص عصمت انبياء آمده «2».

و در مجمع البيان در ذيل جمله" وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ" آمده كه بعضى گفته اند: آنچه در دل پنهان مى داشته، اين بوده كه خدا به وى اعلام كرده بود كه زينب به زودى يكى از همسران او خواهد شد، و زيد او را

طلاق خواهد داد، پس وقتى زيد نزدش آمد، و عرضه داشت: مى خواهم زينب را طلاق گويم، حضرت به وى فرمود: همسرت را نگه دار، خداى سبحان در آيه شريفه به وى مى فرمايد: چرا گفتى همسرت را نگه دار، با اينكه به تو اعلام كرده بودم كه او همسر تو خواهد بود؟، اين معنا از على بن الحسين (ع) نيز روايت شده «3».

و در الدر المنثور است كه احمد، عبد بن حميد، بخارى، ترمذى، ابن منذر، حاكم، ابن مردويه، و بيهقى در سنن خود از انس روايت كرده اند، كه گفت: زيد بن حارثه نزد رسول خدا (ص) آمد، و از زينب همسرش شكايت كرد، رسول خدا (ص) مكرر به او فرمود: از خدا بترس و همسرت را داشته باش، دنبال اين جريان اين آيه نازل شد:" وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ".

انس آن گاه اضافه كرد: اگر رسول خدا (ص) چيزى از وحى خدا را حاشا و كتمان مى كرد، جا داشت اين آيه را كتمان كند، (و چون نكرد بايد بفهميم هيچ يك از آيات خدا، و حتى يك كلمه از آنها را كتمان نكرد و ناگفته نگذاشت ..." «4».

مؤلف: اين گونه روايات در مساله مورد بحث بسيار زياد است، هر چند كه بسيارى از آنها خالى از شبهه نيست، و در بعضى از آنها آمده كه: رسول خدا (ص) در ازدواج با هيچ يك از همسرانش آن وليمه اى كه در ازدواج با زينب داد تهيه نديد،

_______________

(1) عيون اخبار الرضا، ج 1، ص 194 باب 14.

(2) عيون اخبار الرضا، ج 1، ص 203، باب 15.

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 360.

(4) الدر المنثور، ج 5،

ص 201. ______________________________________________________ صفحه ى 490

چون در ازدواج با زينب گوسفند كشت، و به مردم نان و گوشت داد، باز در آنها آمده كه:

زينب به ساير زنان رسول خدا (ص) فخر مى فروخت، و به سه چيز مى باليد، اول اينكه جد او و جد رسول خدا (ص) يكى بود، چون مادر زينب اميمه دختر عبد المطلب، عمه رسول خدا (ص) بود، دوم اينكه خدا وى را به ازدواج آن جناب در آورد، سوم اينكه خواستگارى وى جبرئيل بود «1».

و در مجمع البيان در ذيل جمله" وَ لكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ" گفته: روايت صحيح از جابر بن عبد اللَّه از رسول خدا (ص) رسيده، كه فرمود: مثل من در بين انبياء، مثل مردى است كه خانه اى بسازد، و آن را تكميل نموده و آرايش هم بدهد، ولى جاى يك آجر را خالى بگذارد، كه هر كس وارد آن خانه شود، آن جاى آجر توى ذوقش بزند، و بگويد: همه جاى اين خانه خوب است، اما حيف كه اين جاى آجر بد تركيبش كرده، و من تا وقتى مبعوث نشده بودم، آن جاى خالى در بناى نبوت بودم، همين كه مبعوث شدم، بناى نبوت به تمام و كمال رسيد، اين روايت را بخارى و مسلم نيز در كتاب صحيح خود آورده اند «2».

مؤلف: اين معنا را غير آن دو، يعنى ترمذى، نسايى، احمد، و ابن مردويه، از غير جابر، مانند ابى سعيد، و ابى هريرة، نيز روايت كرده اند.

و در الدر المنثور است كه ابن الانبارى، در كتاب" مصاحف" از ابى عبد الرحمن سلمى روايت كرده كه گفت: من به حسن و حسين قرآن ياد مى دادم، (تا حفظ كنند)

على بن ابى طالب عبور كرد، و ديد كه من مشغول خواندن براى ايشانم، فرمود: براى آنان بخوان" وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ"- به فتحه تاء «3».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 201- 202.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 362.

(3) الدر المنثور، ج 5، ص 204.

ترجمه آيات اى كسانى كه ايمان آورده ايد! ياد آوريد خدا را، ياد بسيار (41).

و صبح و شام تسبيحش بگوييد (42).

اوست كسى كه بر شما درود مى فرستد، و نيز ملائكه او، تا شما را از ظلمت ها به سوى نور در آورد، و خدا به مؤمنان مهربان است (43).

تحيتشان در روزى كه او را ديدار كنند سلام است، براى ايشان اجرى محترمانه فراهم كرده است (44).

اى پيامبر اسلام ما تو را شاهد بر امت، و نويدبخش و زنهارده آنان قرار داديم (45).

و قرارت داديم كه دعوت كننده به اذن خدا، و چراغى نور بخش باشى (46). ______________________________________________________ صفحه ى 492

و مؤمنان را مژده بده كه از ناحيه خدا فضلى بس بزرگ دارند (47).

و كافران و منافقان را اطاعت مكن، و آزارشان را واگذار كن و بر خدا توكل كن، و خدا براى اعتماد كافى است (48).

بيان آيات اين آيات مؤمنين را به ذكر و تسبيح دعوت نموده و به ايشان بشارت و وعده جميل مى دهد، و رسول خدا (ص) را با صفات كريم خود خطاب نموده و به او دستور مى دهد كه به مؤمنين بشارت دهد، و كفار و منافقين را اطاعت نكند، احتمال اين نيز هست، كه گفتار در باره مؤمنين در ايامى و گفتار در باره كفار و منافقين در ايامى ديگر نازل شده باشد.

[معنى و مراد از ذكر و تسبيحى كه مؤمنان

بدان امر شده اند و وجه اينكه فرمود:" سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا"]

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً" كلمه" ذكر" در مقابل" نسيان" به معناى به ياد داشتن است، و آن عبارت است از اينكه آدمى نيروى ادراك خود را متوجه ياد شده كند، حالا يا به اينكه نام آن را ببرد، و يا صفات او را به زبان جارى كند، خلاصه چيزى به زبان بگويد، كه حكايت از آن مذكور كند، اين يكى از مصاديق ذكر است، (و گر نه مصداق مهم تر از آن اين است كه در قلب به ياد او باشى)" وَ سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا" كلمه" تسبيح" به معناى منزه داشتن است، و اين كلمه نيز مانند كلمه ذكر بستگى به لفظ ندارد، هر چند تسبيح به لفظ يعنى گفتن سبحان اللَّه نيز يكى از مصاديق آن است (و گرنه تسبيح در سويداى دل از آن مهم تر است).

كلمه" بكرة" به معناى اول روز و كلمه" اصيل" به معناى آخر روز و بعد از عصر است، و اگر تسبيح را مقيد به" بكره" و" اصيل" كرده، براى اين است كه اين دو هنگام، هنگام تحول احوال افق است، در صبح، افق تاريك روشن مى شود، و در غروب دوباره رو به تاريكى مى گذارد، و اين تغيير و دگرگونى مناسب با اين است كه خداى را منزه از تغير و تحول، و معرض دگرگونى بودن بدانيم، ممكن هم هست دو كلمه بكرة و اصيل كنايه باشد از دوام، مانند شب و روز در آيه" يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ" «1».

_______________

(1) او را در شب و روز تسبيح مى گويند، يعنى دائما در تسبيح او

هستند. سوره سجده، آيه 38. ______________________________________________________ صفحه ى 493

[مقصود از درود فرستادن خدا بر بندگان كه بسيار ياد خدا مى كنند]

" هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَ مَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ" معناى جامع كلمه" صلاة"- به طورى كه از موارد استعمال آن فهميده مى شود- انعطاف است، چيزى كه هست اين معناى جامع به خاطر اختلاف مواردى كه به آن نسبت داده مى شود مختلف مى شود، و به همين جهت بعضى «1» گفته اند: صلات از خدا به معناى رحمت، و از ملائكه به معناى استغفار، و از مردم دعا است، ليكن اين را نيز بايد دانست كه هر چند صلات از خدا به معناى رحمت است، اما نه هر رحمت، بلكه رحمت خاصى كه ذخيره آخرت براى خصوص مؤمنين است، و سعادت آخرتى آنان و فلاح ابديشان، مترتب بر آن مى شود، و بدين جهت است كه به دنبال جمله مورد بحث علت صلوات فرستادن خداى تعالى را چنين بيان كرده:" لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ كانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً" صلوات مى فرستد، تا شما را از تاريكى ها به سوى نور بيرون آورد، چون او همواره نسبت به مؤمنين رحيم است.

اين نكته را نيز بايد دانست كه خداى تعالى در كلام خود همواره ياد خود مر بندگان را مترتب كرده بر ياد بندگان مر او را، و فرموده:" فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ" «2» هم چنان كه فراموش كردن بندگان وى را، باعث فراموشى خدا مر بندگان را دانسته، و فرموده:" نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" «3»، يكى از مصاديق ياد آورى خدا بندگان خود را، همانا درود فرستادن او بر آنان است، و اين خود يادآورى ايشان است به رحمت، كه مترتب شده بر

ياد بندگان خداى خود را، چون فرمود:

اگر خدا را بسيار ياد كنند، و او را صبح و شام تسبيح گويند، خدا هم بسيار بر آنان درود مى فرستد، و غرق نورشان مى كند، و از ظلمتها دورشان مى سازد.

همه اينها را بدان جهت گفتيم كه معلوم شود جمله او كسى است كه صلوات بر شما مى فرستد ...، در مقام تعليل آيه قبل است، كه مى فرمود: اى كسانى كه ايمان آورده ايد خدا را بسيار ياد كنيد، و اين تعليل همان قاعده كلى قبل را مى رساند، و مى فهماند كه اگر شما خدا را زياد ياد كنيد، خدا هم به رحمت خود زياد شما را ياد مى كند، و از ظلمتها به سوى نور بيرونتان مى سازد، و از اين معنا استفاده مى شود كه مراد از ظلمتها، ظلمتهاى فراموش كردن خدا، و غفلت از او است، و مراد از نور نور ذكر خدا است.

" وَ كانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً" در اينجا با اينكه جا داشت بفرمايد" و كان بكم رحيما-

_______________

(1) روح المعانى، ج 22، ص 43.

(2) به يادم باشيد تا به يادتان باشم. سوره بقره، آيه 152.

(3) خدا را فراموش كردند، خدا هم ايشان را فراموش كرد. سوره توبه، آيه 67. ______________________________________________________ صفحه ى 494

و او به شما مهربان است" چون قبلا نام مؤمنين ذكر شده بود، ولى اين طور نفرمود، بلكه نام مؤمنين را دو باره تكرار كرد، تا دلالت كند بر اينكه سبب رحمت خدا همانا صفت ايمان ايشان است.

" تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَ أَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً" از ظاهر سياق بر مى آيد كه كلمه" تحيتهم" مصدرى است كه به مفعول خود اضافه شده است، و معنايش اين است كه ايشان تحيت

گفته مى شوند، يعنى روزى كه پروردگارشان را ملاقات مى كنند از ناحيه او و از ناحيه ملائكه او، به ايشان تحيت و سلام گفته مى شود، به اين معنا كه ايشان در روز لقاى خدا در امنيت و سلامتى هستند، و هيچ مكروهى و عذابى به ايشان نمى رسد.

" وَ أَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً"- يعنى اجرى بسيار بزرگ و آبرومند براى ايشان آماده كرده است.

[اشاره به معناى" شاهد" و" سراج منير" بودن پيامبر گرامى (صلّى الله عليه وآله وسلّم)]

" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً" معناى شاهد بودن رسول خدا (ص)، در تفسير آيه" لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً" «1» و در آيات ديگرى كه مساله شهادت آن جناب را متعرض است، بيان كرده و گفتيم كه رسول خدا (ص) در دنيا شاهد بر اعمال امت است، و آنچه امت مى كنند او تحمل نموده روز قيامت آن را اداء مى كند، و نيز گفتيم: كه بعد از او امامان شاهد امت هستند، و آن جناب شاهد شاهدان است.

و معناى" مبشر" و" نذير" بودن او اين است كه مؤمنين مطيع خدا و رسول را به ثواب خدا و بهشت بشارت، و كفار عاصى را به عذاب خدا و آتش او انذار مى دهد.

" وَ داعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِراجاً مُنِيراً" دعوت آن جناب به سوى خدا همان دعوت مردم است به سوى ايمان به خداى يگانه، كه لازمه آن ايمان به دين خدا است، و اگر دعوت آن جناب را مقيد به اذن خدا كرد، بدان جهت است كه به مساله بعثت و نبوت او اشاره كند.

و" سراج منير" بودنش به اين

است، كه آن جناب را طورى قرار داد كه مردم به وسيله او به سعادت خود و به راه نجاتشان از ظلمتهاى شقاوت و گمراهى هدايت شوند، و بنا بر اين، تعبير مزبور از باب استعاره است، و اينكه بعضى «2» گفته اند: مراد از" سراج منير"، قرآن است،

_______________

(1) سوره بقره، آيه 143.

(2) روح المعانى، ج 22، ص 46. ______________________________________________________ صفحه ى 495

و تقدير آيه" ذا سراج منير- صاحب سراجى منير" است، بيهوده خود را به زحمت انداخته اند.

" وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيراً" كلمه" فضل" به معناى عطا كردن بدون استحقاق گيرنده است، و در جاى ديگر عطاى خود را توصيف كرده و فرموده:" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها" «1»، و نيز فرموده:

" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ" «2»، كه در اين دو آيه بيان كرده كه او از ثواب آن قدر مى دهد، كه يك مقدارش در مقابل عمل قرار مى گيرد، و بيشترش در مقابل عملى قرار نمى گيرد، و اين همان فضل است، و در آيه شريفه هيچ دليلى نيست بر اينكه دلالت كند كه اين اجر زيادى مخصوص آخرت است.

" وَ لا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَ الْمُنافِقِينَ وَ دَعْ أَذاهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ..."

معناى اطاعت كافران و منافقان در اول سوره گذشت.

" وَ دَعْ أَذاهُمْ" يعنى آنچه به تو آزار مى رسانند رها كن، و در مقام پى گيرى آن برميا، و خود را مشغول بدان مساز، دليل بر اينكه معنايش اين است كه ما گفتيم، جمله" وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ" است، يعنى تو خود را در دفع آزار آنان مستقل ندان، بلكه خدا را وكيل خود در اين دفع بدان،

و خدا براى وكالت كافى است.

بحث روايتى [رواياتى در باره فضيلت ذكر خدا در ذيل آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً"]

در كافى به سند خود از ابن قداح، از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: هيچ چيزى در عالم نيست مگر آنكه حد و اندازه اى دارد، كه وقتى بدان حد رسيد تمام مى شود، مگر ذكر خدا كه هيچ حدى برايش نيست، كه بگويى وقتى از اين حد گذشت ديگر ذكر خدا خوب نيست، خداى عز و جل واجباتى را واجب كرد كه هر كس آن واجبات را بجا آرد حدش را آورده، مثلا ماه مبارك رمضان حد روزه واجب، و حج خانه خدا، حد آن است، هر كس آن ماه را روزه بدارد، و حج واجب را بجا بياورد، حدش را آورده، اما ذكر خدا چنين نيست، چون خدا به اندك آن راضى نيست، و براى زيادش هم حدى معين نكرده، امام (ع) سپس اين آيه را تلاوت كرد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً وَ سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا"،

_______________

(1) هر كس كار نيك كند ده برابر اجر دارد. سوره انعام، آيه 160.

(2) هر چه بخواهند در اختيار دارند و بيش از خواستشان نيز نزد ما هست. سوره ق، آيه 35. ______________________________________________________ صفحه ى 496

مجددا فرمود: به طورى كه مى بينيد در اين آيه براى ذكر، حدى معين نفرموده.

آن گاه فرمود: پدرم كثير الذكر بود بارها من با او قدم مى زدم، و مى ديدم كه مشغول ذكر است، با او غذا مى خوردم، مى ديدم مشغول ذكر است، با مردم سخن مى گفت مع ذلك سخن با مردم او را از ذكر خدا باز نمى داشت،

و من بارها مى ديدم كه زبانش به سقف دهانش متصل است مى گويد:" لا اله الا اللَّه".

و نيز بارها ما را جمع مى كرد، و وادارمان مى ساخت به گفتن ذكر، تا آفتاب طلوع مى كرد، و وادارمان مى كرد به اينكه هر كدام مى توانيم قرآن بخوانيم و هر كدام از خواندن قرآن عاجزيم، ذكر بگوييم.

آرى آن خانه اى كه ذكر خدا در آن بسيار شود، بركتش بسيار مى شود، و ملائكه در آن خانه حاضر، و شيطانها دور مى گردند، و آن خانه براى اهل آسمانها آن چنان درخشنده است كه ستارگان براى اهل زمين، و خانه اى كه در آن قرآن خوانده نشود، و ذكر خدا در آن نشود، بركتش كم است، و ملائكه از آن خانه گريزان، و در عوض شيطانها در آن حاضر مى شوند.

رسول خدا (ص) هم فرمود: آيا مى خواهيد شما را به بهترين اعمال خبر دهم؟ عملى كه از نظر بالا بردن درجه شما از همه اعمال مؤثرتر است، و درجه شما را بالاتر مى برد، و از هر عملى ديگر نزد سلطان شما، و مالكتان پاكيزه تر است، و از درهم و دينار برايتان بهتر، و حتى از اين هم برايتان بهتر است كه با دشمن خود بجنگيد، شما ايشان را بكشيد و ايشان شما را بكشند؟ اصحاب عرضه داشتند: بله، بفرماييد، فرمود: بسيار ذكر خداى عز و جل گفتن است.

آن گاه امام صادق (ع) اضافه كردند كه مردى نزد رسول خدا (ص) آمد و عرضه داشت: بهترين اهل مسجد كيست؟ فرمود آن كس كه بيشتر ذكر مى گويد.

و نيز رسول خدا فرمود: به هر كس زبانى ذكرگو داده شد، خير دنيا و آخرتش داده اند، و در معناى آيه" وَ لا

تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ" فرمود: آنچه از عمل خير كه براى خدا انجام مى دهى زياد مشمار، و به نظرت جلوه نكند «1».

و در همان كتاب به سند خود از ابى المعزاء (نام بقيه رجال حديث را انداخته)

_______________

(1) اصول كافى، ج 2، ص 498، ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 497

روايت كرده كه گفت: امير المؤمنين (ع) فرمود: هر كس خدا را در نهان ذكر گويد، خدا را ذكر بسيار گفته، چون منافقين علنى ذكر خدا مى گفتند، و چون به خلوت مى رفتند، به ياد خدا نبودند، و خداى تعالى در باره ايشان فرموده:" يُراؤُنَ النَّاسَ وَ لا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا- با مردم ريا مى كنند، و خدا را جز اندكى ذكر نمى گويند" «1».

مؤلف: اين استفاده اى كه امام از آيه شريفه كرده، استفاده لطيفى است، (چون آيه شريفه ذكر علنى را اندك شمرده، كه مفهومش اين مى شود كه ذكر سرى ذكر كثير است).

و در خصال از زيد شحام روايت كرده كه گفت: امام صادق (ع) فرمود:

هيچ بلايى براى مؤمن سخت تر از اين سه بلاء نيست، كه از سه نعمت محروم شود شخصى.

پرسيد: آن سه نعمت چيست؟ فرمود: يارى مسلمان با آنچه خدا به او روزى كرده، دوم انصاف دادن و خود را جاى ديگران فرض كردن، و سوم زياد خدا را ذكر كردن، البته منظور من از ذكر بسيار گفتن، سبحان اللَّه و الحمد للَّه و لا اله الا اللَّه و اللَّه اكبر تنها نيست، هر چند كه آنهم ذكر خدا است، و ليكن منظور من ذكر خدا در هنگام استفاده و بهره مندى از حلال او، و باز ذكر خدا در هنگام برخورد به حرام او است «2».

و در الدر المنثور

است كه احمد، ترمذى، بيهقى، از ابى سعيد خدرى روايت كرده اند كه گفت شخصى از رسول خدا (ص) پرسيد: كدام يك از بندگان خدا در روز قيامت درجه بالاترى نزد خدا دارند؟ فرمود: آنان كه ذكر خدا بسيار مى گويند. من عرضه داشتم: يا رسول اللَّه (ص) حتى از جهاد كنندگان در راه خدا هم بالاترند؟ فرمود: آنها كه ذكر خدا مى گويند، حتى از مجاهدى هم كه با شمشير خود جهاد كند، تا شمشيرش بشكند، و خود غرق خون شود، بالاترند «3».

و در كتاب علل به سند خود از عبد اللَّه بن حسن، از پدرش، از جدش حسن بن على (ع) روايت كرده كه فرمود: عده اى يهودى نزد رسول خدا (ص) آمدند، از همه عالمترشان مسائلى از آن جناب پرسيد، از جمله مسائلى كه پرسيد اين بود، كه چرا تو را محمد، احمد، ابو القاسم، بشير، نذير، و داعى، ناميدند؟ آن حضرت فرمود:

اما مرا داعى خواندند، چون من مردم را به دين پروردگار عز و جل خود مى خوانم، و اما نذيرم _______________

(1) اصول كافى، ج 2، ص 501، ح 2.

(2) خصال، ج 1، ص 128، ح 130.

(3) الدر المنثور، ج 5، ص 205. ______________________________________________________ صفحه ى 498

خواندند، چون كسانى را كه از اطاعتم سر بر چينند از آتش دوزخ انذار مى دهم، اما بشيرم ناميدند، براى اينكه هر كس اطاعتم كند من او را به بهشت مژده مى دهم ... تا آخر «1».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ ... وَ دَعْ أَذاهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا" از معصوم نقل كرده كه فرمود: اين آيه در مكه و پنج سال

قبل از هجرت نازل شد «2».

_______________

(1) علل الشرائع، جزء اول، ص 126، باب 106، ش 1.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 194. صفحه ى 500

ترجمه آيات اى كسانى كه ايمان آورده ايد، چون زنان مؤمن را نكاح كرديد و بعد طلاقشان داديد، اگر قبل از نزديكى طلاق داده ايد، لازم نيست عده طلاق شما را نگه دارند، پس مى توانيد با آنان ازدواج كنيد، و (اگر بناى سازش نيست)، مى توانيد به صورتى خوش طلاق دهيد (49).

اى پيامبر اسلام! ما همسرانت را برايت حلال كرديم، چه آنها كه حق شان را داده اى، و چه آنها كه كنيز تو هستند، و خدا به عنوان غنيمت نصيبت كرده، و نيز دختران عمو، و نيز دختران عمه، و دختران دايى، و دختران خاله هايت، كه با تو مهاجرت كردند، همه را برايت حلال كرديم، و نيز زن مؤمن اگر خودش را به پيغمبر ببخشد، و پيغمبر هم بخواهد با او ازدواج كند، تنها اين نكاح بدون مهر براى اوست، نه همه مؤمنين، ما مى دانيم چه احكامى در باره همسران مؤمنين و كنيزهايشان واجب كرده ايم، تا در اين باره حرجى بر تو نباشد، و خدا همواره آمرزنده رحيم است (50).

از آنان هر يك را بخواهى مى توانى قبول پيشنهاد را تاخير اندازى، و هر يك را بخواهى مى توانى پيشنهاد ازدواجش را بپذيرى، و آن را هم كه قبلا طلاق گفته اى مى توانى بگيرى، اين به خوشنودى آنان، و ______________________________________________________ صفحه ى 501

اينكه اندوهناك نشوند، و اينكه به همه آنچه به آنان داده اى راضى شوند، نزديكتر است، و خدا آنچه در دلهاى شماست مى داند، و خدا داناى شكيبا است (51).

بعد از آنچه برايت شمرديم، ديگر هيچ زنى برايت حلال

نيست، و نيز حلال نيست كه همسرانت را به همسرى ديگر مبدل كنى، هر چند كه از كمال وى خوشت آيد، مگر كنيزان، و خدا بر هر چيز مراقب بوده است (52).

اى كسانى كه ايمان آورديد! به خانه هاى پيغمبر در نياييد، مگر آنكه شما را به طعامى دعوت كنند، به شرطى كه به انتظار طعام زودتر نرويد، بلكه وقتى شما را خواندند، داخل شويد، و چون طعام خورديد، متفرق گرديد، و آن جا را محل انس و گفتگو مكنيد، كه اين، پيغمبر را ناراحت مى كند، او از شما خجالت مى كشد، ولى خدا از بيان حق خجالت نمى كشد، و چون از همسران او چيزى مى پرسيد، از پشت پرده بپرسيد، اين براى طهارت دل شما و دل آنان بهتر است، و شما حق نداريد رسول خدا (ص) را اذيت كنيد، و بعد از مرگش با همسران او ازدواج نماييد، اين كار تا ابد ممنوع است، چون نزد خدا كارى عظيم است (53).

چه آنكه چيزى را اظهار كنيد، و چه پنهان داريد، خدا به هر چيزى دانا است (54).

هيچ حرجى براى همسران در خصوص نامبردگان زير نيست، يعنى لازم نيست خود را در برابر پدران، فرزندان، برادران، و برادرزادگان، پسران خواهران، زنان ايشان و كنيزانى كه دارند بپوشانند، و بايد كه از خدا بترسند، كه خدا همواره بر هر چيزى شاهد و ناظر است (55).

خدا و فرشتگان او بر پيامبر اسلام درود مى فرستند، شما هم اى كسانى كه ايمان آورده ايد بر او صلوات بفرستيد، و آن طور كه بايد تسليم شويد (56).

خدا آن كسانى را كه او و پيامبرش را اذيت مى كنند، در دنيا و آخرت لعنت كرده،

و عذابى خوار كننده براى ايشان مهيا نموده (57).

و كسانى كه مؤمنين و زنان مؤمن را بدون جرم اذيت مى كنند، مرتكب بهتان و گناهى بزرگ مى شوند (58).

هان اى پيامبر! به همسرانت، و دخترانت و زنان مؤمنين، بگو تا جلباب خود پيش بكشند، بدين وسيله بهتر معلوم مى شود كه زن مسلمانند، در نتيجه اذيت نمى بينند، و خدا همواره آمرزنده رحيم است (59).

اگر منافقان و بيماردلان و گل آلودكنندگان جو مدينه، دست بر ندارند، تو را عليه آنان مامور مى كنيم، تا ديگر جز مدتى كوتاه در مجاورتت نمانند (60).

در حالى كه ملعون و رانده باشند، به طورى كه هر جا ديده شوند كشته شوند (61). ______________________________________________________ صفحه ى 502

سنت خدا در اقوام گذشته و قبل از اين نيز همين بود، و تو هرگز سنت خدا را دگرگون نخواهى ديد (62).

بيان آيات [بيان آيات مربوط به نكاح و طلاق كه بعضى مخصوص پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) و برخى راجع به همه مسلمانان است

اين آيات احكام متفرقى را متضمن است كه بعضى از آنها مخصوص رسول خدا (ص) و همسران او، و بعضى ديگر مربوط به عموم مسلمانان است.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا، إِذا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَما لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها فَمَتِّعُوهُنَّ وَ سَرِّحُوهُنَّ سَراحاً جَمِيلًا" منظور از" نكاح" زنان، عقد كردن آنان است، و كلمه" مس" به معناى دخول و انجام دادن عمل زناشويى است. و منظور از" متعوهن" اين است كه چيزى از مال به ايشان بدهند، كه مناسب حال و شان ايشان باشد، و كلمه" تسريح به جميل"، به معناى اين است كه بدون نزاع و خصومت طلاق

دهند.

و معناى آيه اين است كه: اى كسانى كه ايمان آورده ايد! وقتى زنان را طلاق مى دهيد، بعد از آنكه با ايشان عقد ازدواج بسته ايد، و قبل از اينكه عمل زناشويى با ايشان انجام داده باشيد، ديگر لازم نيست زن مطلقه شما عده نگه دارد، و بر شما واجب است كه اولا بدون خشونت و خصومت طلاق دهيد، و در ثانى با چيزى از مال بهره مندشان كنيد.

اين آيه مطلق است، و آن موردى را كه مهر براى زن معين كرده باشند، و نيز موردى را كه معين نكرده باشند شامل است، و خلاصه به اطلاقش شامل مى شود آنجا را هم كه مهر معين كرده اند، و مى فرمايد هم بايد مهر بدهيد، و هم به چيزى از مال بهره مندشان كنيد.

چون هر دو صورت را شامل بود، آيه" وَ إِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَ قَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ ما فَرَضْتُمْ" «1» آن را مقيد به صورتى مى كند، كه مهريه معين نكرده باشند، چون آيه مزبور مى فرمايد: و چون زنان را قبل از آنكه عمل زناشويى انجام داده باشيد طلاق دهيد، در صورتى كه مهر براى ايشان معين كرده ايد، تنها نصف مهر را مى برند، آن گاه آيه مورد بحث در جايى حجت مى شود كه مهر معين نكرده باشند.

" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ ..."

خداى سبحان در اين آيه شريفه براى رسول خدا (ص) بيان _______________

(1) سوره بقره، آيه 237. ______________________________________________________ صفحه ى 503

مى كند از زنان آنچه من حلال كرده ام هفت طايفه اند، طايفه اول:" أَزْواجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ" كه مراد از" اجور" مهريه ها است، طايفه دوم:" وَ ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ"

يعنى كنيزانى كه به عنوان غنيمت و در جنگها خدا در اختيار شما قرار داد، و اگر" ملك يمين" (كنيز) را مقيد به" مِمَّا أَفاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ- آنچه خدا به عنوان غنيمت نصيب تو كرد"، نمود صرفا به منظور توضيح بود، نه احتراز، نظير تقييدى كه در ازدواج كرد، و فرمود:

همسرانى كه مهرشان را داده اى.

سوم و چهارمين طايفه از زنانى كه حلالند، يعنى مى توان با آنان ازدواج كرد،" وَ بَناتِ عَمِّكَ وَ بَناتِ عَمَّاتِكَ" دختر عموها و دختر عمه هايند، بعضى «1» از مفسرين گفته اند: منظور از اين دو طايفه زنان قريشند.

پنجم و ششمين طايفه:" وَ بَناتِ خالِكَ وَ بَناتِ خالاتِكَ" دختران دايى و دختران خاله اند، بعضى «2» از مفسرين گفته اند يعنى زنان بنى زهره، و قيد" اللَّاتِي هاجَرْنَ مَعَكَ- آنهايى كه با تو هجرت كرده اند"- به طورى كه در مجمع البيان گفته- مربوط به قبل از تحليل غير مهاجرات و نسخ آيه مورد بحث است، يعنى مربوط به ايامى است كه ازدواج آن جناب با غير زنان هجرت كرده حلال نبوده، لذا در اين آيه فرموده: زنان نامبرده به شرطى بر تو حلالند كه با تو هجرت كرده باشند، و گر نه ازدواج تو با آنان حرام است.

هفتم از زنانى كه آن جناب مى توانسته با آنان ازدواج كند:" وَ امْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها" زن مؤمنه اى است كه خود را به رسول خدا (ص) ببخشد و آن جناب هم بخواهد با او ازدواج كند، كه خداوند چنين زنى را كه بخواهد بدون مهريه خود را در اختيار آن جناب بگذارد، براى آن جناب حلال كرده است، اگر بخواهد مى تواند

با او ازدواج كند." خالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ"- اين جمله اعلام مى دارد كه اين حكم- يعنى حلال شدن زنى براى مردى بصرف اينكه خود را به او ببخشد، از خصايصى است كه مختص به آن جناب است، و در مؤمنين جريان ندارد،" قَدْ عَلِمْنا ما فَرَضْنا عَلَيْهِمْ فِي أَزْواجِهِمْ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ" اين جمله حكم اختصاص را تقرير مى كند و مى فرمايد: آنچه براى مؤمنين حلال و فرض كرديم مى دانيم كه چه زنى و چه كنيزى بر آنان حلال شد.

" لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ"- اين جمله حكمى را كه در صدر آيه بود، و مى فرمود:

" إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ" تعليل مى كند، ممكن هم هست تعليل ذيل آيه باشد، و بفهماند كه چرا اين _______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 8، ص 364. ______________________________________________________ صفحه ى 504

حكم مخصوص تو است، ولى احتمال اول روشن تر به نظر مى رسد، به خاطر اينكه مضمون آيه بيان رحمتهاى الهى نسبت به آن جناب، و تنزيه ساحت مقدس او بود، و آيه با دو كلمه" غفور" و" رحيم" ختم شد.

" تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ ..."

كلمه" ترجى" از مصدر" ارجاء" است، كه به معناى تاخير و دور كردن است، و در اينجا كنايه است از رد و نپذيرفتن، و كلمه" تؤوى" از" ايواء" است، كه به معناى اسكان دادن در مكان مى آيد، و اين نيز كنايه است از پذيرفتن و به خود نزديك كردن.

سياق آيات دلالت دارد بر اينكه مراد از اين كلام اين است كه رسول خدا (ص) مخير است در قبول و يا رد آن زنى كه خود را به وى بخشيده.

" وَ مَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ

عَزَلْتَ فَلا جُناحَ عَلَيْكَ"- كلمه" ابتغاء" به معناى طلب است، و معناى جمله اين است كه اگر يكى از آنهايى كه بعد از آنكه خود را به تو بخشيد رد كردى، دو باره خواستى بپذيرى منعى بر تو نيست، مى توانى بپذيرى، نه گناهى دارد، و نه سرزنش مى شوى.

و ممكن هم هست جمله مورد بحث اشاره باشد به مساله تقسيم بين همسران، و اينكه آن جناب مى تواند اصلا خود را در بين همسرانش تقسيم نكند، و مقيد نسازد كه هر شب به خانه يكى برود، و به فرضى هم كه تقسيم كرد، مى تواند اين تقسيم را به هم بزند، و يا نوبت كسى را كه مؤخر است مقدم، و آن كس را كه مقدم است مؤخر كند، و يا آنكه اصلا با يكى از همسران متاركه كند، و قسمتى به او ندهد، و يا اگر متاركه كرده، دو باره او را به خود نزديك كند، و اين معنا با جمله" وَ مَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُناحَ عَلَيْكَ ذلِكَ أَدْنى ..."

نزديك تر است، و بهتر مى سازد، چون حاصل آن اين است كه: اگر همسرى را كه قبلا كنار زده بودى، دو باره بخواهى نزديك سازى، مى توانى، و هيچ حرجى بر تو نيست، و بلكه اين بهتر و نزديك تر است به اينكه چشمشان روشن شود، يعنى خوشحال شوند، و راضى گردند به آنچه تو در اختيارشان قرار داده اى، و خدا آنچه در دلهاى شماست مى داند، چون آنكه قسمتش را پيش انداخته اى خوشحال، و آنكه عقب انداخته اى به اميد روزى مى نشيند كه قسمتش جلو بيفتد.

" وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَلِيماً"- يعنى خدا مصالح بندگان خود را مى داند، و چون"

حليم" است در عقوبت آنان عجله نمى كند.

در اين آيه اقوال مختلف ديگرى هست كه آنچه ما گفتيم با سياق آيه، و سياق آيات ______________________________________________________ صفحه ى 505

سابق بر آن سازگارتر است، رواياتى هم كه از ائمه اهل بيت (ع) رسيده، همين معنا را تاييد مى كند، و به زودى آن روايات از نظر خواننده خواهد گذشت.

" لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ وَ لا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ وَ لَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ ..."

ظاهر آيه به فرضى كه مستقل از ما قبل باشد، و اتصال بدان نداشته باشد، اين است كه زنان را بر آن جناب حرام مى كند، مگر آن زنى كه آن جناب مختارش كند، و آن زن خدا را اختيار كند، اين كه فرمود: جايز نيست زنان را عوض كنى، خود مؤيد اين احتمال است.

و ليكن اگر فرض شود كه متصل به ما قبل است كه مى فرمايد:" إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ ..."،

در اين صورت مفادش تحريم ماسواى شش طايفه اى است كه قبلا شمرد.

و در بعضى روايات از ائمه اهل بيت (ع) آمده كه مراد از آيه شريفه تحريم آن زنانى است كه در آيه" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ" «1» نام برده شده اند.

پس معناى كلمه بعد در جمله" لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ" بعد از زنانى است كه خدا و رسول را برگزيدند، كه همان نه زن نامبرده اند، و يا بعد از آنان كه در آيه" إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ" برايت شمرديم مى باشد، و يا بعد از زنان حلالى كه برايت معين كرديم، كه بنا به احتمال سوم مقصود زنان محرم خواهد بود.

" وَ لا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ"- يعنى و ديگر نمى توانى بعضى از

همسرانت را طلاق گفته و به جاى آنان همسرانى ديگر بگيرى" إِلَّا ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ" يعنى مگر كنيزكان، و اين استثناء از صدر آيه است، كه مى فرمود:" لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ".

" وَ كانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ رَقِيباً" معناى اين جمله روشن است، و منظور از آن تحذير، و زنهار دادن مردم است از مخالفت.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ ... مِنَ الْحَقِّ" كلمه" الا" استثناء از نهى است، و جمله" الى طعام" متعلق است به اذن، و جمله" غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ" معنايش اين است كه منتظر ورود ظرف طعام نباشيد، و خلاصه زياد مزاحم او نشويد، كه به انتظار رسيدن طعام زودتر از موعد حاضر شويد، و در نتيجه وقت بيشترى از او تلف كنيد. جمله" وَ لكِنْ إِذا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا- وقتى دعوت مى شويد داخل خانه اش بشويد (نه قبل از موعد)، و وقتى غذا خورديد متفرق شويد" اين _______________

(1) سوره نساء، آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 506

وظيفه را بيان مى كند، و جمله" وَ لا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ- و منزل او را محل انس و گفت و شنود قرار ندهيد" عطف است بر جمله" غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ" و جمله حاليه اى است بعد از جمله حاليه ديگر، كه مجموعا مى فهماند، نه قبل از طعام به انتظار رسيدن طعام در آنجا بنشينيد، و نه بعد از صرف طعام جا خوش كرده و منزل او را محل انس و نقالى قرار دهيد.

" إِنَّ ذلِكُمْ كانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ- اين عمل شما هميشه باعث اذيت پيغمبر است، و او شرم مى كند از شما كه بگويد بيرون شويد" اين جمله نهى

قبلى را كه مى فرمود: در منزل وى زياد ننشينيد، تعليل مى كند، و مى فرمايد علتش اين است كه اين عمل شما مايه اذيت پيغمبر است و او از شما شرم دارد، كه تقاضا كند بيرون شويد،" وَ اللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ- و خدا از بيان حق شرم نمى كند" و حق در اينجا همان خاطر نشان ساختن، و اعلام اين معنا است، كه پيغمبر از طرز رفتار شما ناراحت مى شود، و نيز حق عبارت است از همان ادب لايقى كه قبلا به مردم ياد داد.

[دستور به مسلمانان كه از وراى حجاب با همسران پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ملاقات كنند]

" وَ إِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ ذلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَ قُلُوبِهِنَّ" ضمير" هن" به همسران رسول خدا (ص) بر مى گردد، و در خواست متاع از ايشان، كنايه است از اينكه مردم با ايشان در باره حوائجى كه دارند سؤال كنند، و معنايش اين است كه اگر به خاطر حاجتى كه برايتان پيش آمده، ناگزير شديد با يكى از همسران آن جناب صحبتى بكنيد، از پس پرده صحبت كنيد،" ذلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَ قُلُوبِهِنَّ" اين جمله مصلحت حكم مزبور را بيان مى كند، و مى فرمايد: براى اينكه وقتى از پشت پرده با ايشان صحبت كنيد، دلهايتان دچار وسوسه نمى شود، و در نتيجه اين رويه، دلهايتان را پاكتر نگه مى دارد.

" وَ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً ..."

شما را نمى سزد كه رسول خدا (ص) را با مخالفت كردن دستوراتش- چه آنها كه در خصوص همسرانش داده، و چه غير آنها- او را اذيت كنيد، و نيز سزاوار

نيست كه شما بعد از در گذشت او با يكى از همسرانش ازدواج كنيد، چون اين عمل نزد خدا جرمى است بزرگ.

در اين آيه اشعارى هست به اينكه گويا بعضى از مسلمانان گفته اند كه بعد از در گذشت او همسرانش را مى گيريم، و به طورى كه در بحث روايتى آينده خواهيد خواند، همين طور هم بوده. ______________________________________________________ صفحه ى 507

" إِنْ تُبْدُوا شَيْئاً أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيماً" معناى اين آيه روشن است، و در حقيقت تنبيهى است با لحن تهديد عليه كسانى كه آن جناب را اذيت مى كرده اند، و يا مى گفته اند كه پس از وى با فلان همسرش ازدواج خواهيم كرد.

" لا جُناحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبائِهِنَّ ..."

ضمير" عليهن" باز به همسران آن جناب بر مى گردد، و در حقيقت آيه شريفه در معناى استثنايى است از عموميت حكم حجاب، مى فرمايد: اينكه گفتيم مسلمانها بايد از پس حجاب با ايشان گفتگو كنند، شامل پدران، فرزندان، و برادران، برادر زادگان، خواهر زادگان، و خلاصه محرمهاى ايشان نمى شود، نامبردگان مى توانند بدون حجاب با آنان گفتگو كنند بعضى «1» از مفسرين گفته اند: اگر عموها و داييهاى آنان را نام نبرد، براى اين است كه ممكن بود عموى يكى از زنان رسول خدا (ص) بعد از گفتگوى با او برود، و براى پسرش تعريف كند، كه برادر زاده و يا خواهرزاده من فلانى چنين و چنان است.

و نيز زنان قوم و خويش ايشان را نيز استثناء كرده، و اينكه فرموده: زنان ايشان، اشاره دارد به اينكه مراد از زنان ايشان تنها آن زنان از فاميل ايشان است كه ايمان داشته باشند، نه كفار، هم چنان كه در تفسير

كلمه" أَوْ نِسائِهِنَّ" «2» نيز اين معنا خاطر نشان شده، و نيز از كسانى كه استثناء شده اند، كنيزان و غلامان خود ايشان است.

" وَ اتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيداً"- در اين جمله حكم مذكور تاكيد شده، و بخصوص از جهت التفاتى كه از غيبت به خطاب شده، و با اينكه سياق قبل از اين جمله زنان را غايب گرفته بود، در اين جمله خطاب به خود ايشان كرده، كه" وَ اتَّقِينَ اللَّهَ- از خدا بترسيد" اين تاكيد روشن تر به چشم مى خورد.

" إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً" قبلا گفتيم كه كلمه" صلاة" در اصل به معناى انعطاف بوده، و صلات خدا بر پيغمبر به معناى انعطاف او به وى است، به وسيله رحمتش، البته انعطافى مطلق، چون در آيه شريفه _______________

(1) روح المعانى، جلد 22، ص 74.

(2) سوره نور، آيه 31. ______________________________________________________ صفحه ى 508

صلات را مقيد به قيدى نكرده، و همچنين صلات ملائكه او بر آن جناب، انعطاف ايشان است بر وى، به اينكه او را تزكيه نموده و برايش استغفار كنند، و صلات مؤمنين بر او انعطاف ايشان است به وسيله درخواست رحمت براى او.

و در اينكه قبل از امر به مؤمنين كه بر او صلوات بفرستيد، نخست صلات خود و ملائكه خود را ذكر كرده، دلالتى هست بر اينكه صلوات مؤمنين بر آن جناب به پيروى خداى سبحان، و متابعت ملائكه اوست، و اين خود نهى آينده را تاكيد مى كند.

از طريق شيعه و سنى هم روايت بسيار زياد رسيده، در اينكه طريق صلوات فرستادن مؤمنين بر آن جناب، اين

است كه از خدا بخواهند بر او و آل او صلوات بفرستد.

[معناى اينكه خدا آزار دهندگان پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) را در دنيا و آخرت لعنت كرده است

" إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً" همه مى دانيم كه خداى تعالى منزه است از اينكه كسى او را بيازارد، و يا هر چيزى كه بويى از نقص و خوارى داشته باشد به ساحت او راه يابد، پس اگر در آيه مورد بحث مى بينيم كه خدا را در اذيت شدن با رسولش شريك كرده مى فهميم كه خواسته است از رسول خود احترام كرده باشد، و نيز اشاره كند به اينكه هر كس قصد سويى نسبت به رسول كند، در حقيقت نسبت به خدا هم كرده، چون رسول بدان جهت كه رسول است، هدفى جز خدا ندارد، پس هر كس او را قصد كند، چه به خير و چه به سوء، خدا را قصد كرده است.

در آيه مورد بحث افرادى كه در صدد بر مى آيند كه رسول خدا (ص) را اذيت كنند، به لعنت در دنيا و آخرت وعده داده شده اند، و" لعنت" به معناى دور كردن از رحمت است، و چون رحمت مخصوص به مؤمنين، عبارت است از هدايت به سوى عقايد حق، و ايمان حقيقى و بدنبال آن عمل صالح، در نتيجه دورى از رحمت در دنيا، به معناى محروميت او از اين هدايت است، و اين محروم ساختن جنبه كيفر دارد، و در نتيجه همان طبع قلوبى است كه در آيه" لَعَنَّاهُمْ وَ جَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً" «1» و آيه" وَ لكِنْ لَعَنَهُمُ

اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا" «2» و آيه" أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ، فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ" «3» به آن اشاره نموده، و آيه شريفه مورد بحث با اين آيات منطبق است.

_______________

(1) لعنتشان كرديم و دلهايشان را دچار قساوت ساختيم. سوره مائده، آيه 13.

(2) ليكن خدا لعنتشان كرد، و در نتيجه ديگر ايمان نمى آورند، مگر اندكى. سوره نساء، آيه 46.

(3) اينان كسانى هستند كه خدا لعنتشان كرده، و در نتيجه كر و كورشان ساخته. سوره محمد، آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 509

اين معناى لعنت در دنيا، و اما لعنت در آخرت به معناى دور كردن از رحمت قرب است، كه باز در جاى ديگر فرموده:" كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ" «1».

در آيه مورد بحث بعد از لعنت آزار كنندگان رسول خدا (ص) در دنيا و آخرت اين تهديد را كرده كه براى آنان و براى آخرتشان عذابى خوار كننده تهيه كرده است. و اگر عذابشان را به وصف خوار كننده توصيف كرده، بدان جهت است كه تلافى استكبار آنان باشد، چون اينان در دنيا، خدا و رسول را اهانت مى كردند، در مقابل اين رفتارشان عذابشان خوار كننده خواهد بود.

[وجه اينكه آزار مؤمنين را" بهتان" و" اثم مبين" خواند]

" وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً" در اين آيه ايذاء مؤمنين و مؤمنات را در گناه بودن، مقيد كرده به قيد" بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا- بدون اينكه تقصيرى كرده باشند" و اين براى آن است كه شامل صورت قصاص و حد شرعى، و تعزير نشود، چون ايذاى مؤمنين و مؤمنات، در اين چند صورت گناه نيست، زيرا خود شارع

اجازه داده، تا مظلوم از ظالم خود قصاص بگيرد، و به حاكم شرع اجازه داده تا بعضى از گنهكاران را حد بزند، و بعضى ديگر را تنبيه كند.

و اما در غير اين چند صورت خداى تعالى آزار مؤمنين و مؤمنات را احتمال (و زير بار و بال رفتن) بهتان و اثم مبين خوانده. و بهتان عبارت است از دروغ بستن به كسى در پيش روى خود او، و اگر ايذاى مؤمنين را بهتان خوانده، وجهش اين است كه آزار دهنده مؤمنين حتما پيش خودش علتى براى اين كار درست كرده، علتى كه از نظر او جرم است، مثلا پيش خودش گفته: فلانى چرا چنين گفت؟ و چرا چنين كرد؟ گفته و كرده او را جرم حساب مى كند، در حالى كه در واقع جرمى نيست، و اين همان دروغ بستن، و نسبت جرم به بى گناهى دادن است، و گفتيم كه اين طور نسبت دادن بهتان است.

و اگر آن را اثم مبين خواند، بدين جهت است كه گناه بودن افتراء و بهتان، از چيزهايى است كه عقل انسان آن را درك مى كند، و احتياجى ندارد به اينكه از ناحيه شرع نهيى در مورد آن صادر شود.

" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ وَ بَناتِكَ وَ نِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ..."

كلمه" جلابيب" جمع جلباب است، و آن جامه اى است سرتاسرى كه تمامى بدن را

_______________

(1) نه ايشان در امروز از ديدار پروردگار خود در پرده اند. سوره مطففين، آيه 15. ______________________________________________________ صفحه ى 510

مى پوشاند، و يا روسرى مخصوصى است كه صورت و سر را ساتر مى شود، و منظور از جمله" پيش بكشند مقدارى از جلباب خود را"، اين است

كه آن را طورى بپوشند كه زير گلو و سينه هايشان در انظار ناظرين پيدا نباشد.

" ذلِكَ أَدْنى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ"- يعنى پوشاندن همه بدن به شناخته شدن به اينكه اهل عفت و حجاب و صلاح و سدادند نزديك تر است، در نتيجه وقتى به اين عنوان شناخته شدند، ديگر اذيت نمى شوند، يعنى اهل فسق و فجور متعرض آنان نمى گردند.

بعضى «1» از مفسرين در معناى آن گفته اند: اين پوشيدگى، نزديك تر بودن ايشان به مسلمان بودن و آزاد بودن را مى شناساند، چون زنان غير مسلمان، و نيز كنيزان در آن دوره حجاب نداشتند، و حجاب علامت زنان مسلمان بود، و در نتيجه كسى متعرض آنان نمى شد، و حتى كسى نمى پنداشت كه ايشان كنيز و يا غير مسلمانند، و از ملت يهود و نصارى هستند ليكن معناى اول به ذهن نزديك تر است.

[تهديد منافقين و بيمار دلان و شايعه پراكنان به اخراج از شهر و مهدور ساختن خونشان، اگر از فساد دست نكشند]

" لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ..."

كلمه" انتهاء" به معناى امتناع از عملى و ترك كردن آن است، و كلمه" مرجفون" جمع اسم فاعل از" ارجاف" است، و" ارجاف" به معناى اشاعه باطل، و در سايه آن استفاده هاى نامشروع بردن است، و يا حد اقل مردم را دچار اضطراب كردن است.

و كلمه" لنغرينك" از" اغراء" است، و" اغراء" به معناى تحريك كسى است به انجام عملى.

و معناى آيه اين است كه: سوگند مى خورم، اگر منافقين و بيماردلان دست از فساد انگيزى بر ندارند، و كسانى كه اخبار و شايعات دروغى در بين مردم انتشار مى دهند، تا از

آب گل آلود اغراض شيطانى خود را بدست آورند، و يا حد اقل در بين مسلمانان دلهره و اضطراب پديد آورند، تو را مامور مى كنيم تا عليه ايشان قيام كنى، و نگذارى در مدينه در جوارت زندگى كنند، بلكه از اين شهر بيرونشان كنى، و جز مدتى كم مهلتشان ندهى، و منظور از اين مدت كم فاصله بين مامور شدن، و ماموريت را انجام دادن است.

" مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلًا" كلمه" ثقفوا" مجهول ماضى از ماده" ثقف" است، كه به معناى ادراك، و ظفر

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 560. ______________________________________________________ صفحه ى 511

يافتن به چيزى است، و جمله مورد بحث حاليه است، كه حال منافقين و آن دو طايفه ديگر را بيان مى كند، و حاصل مجموع اين حال و آن صاحب حال، اين مى شود كه اگر سه طايفه مذكور دست از فساد برندارند، تو را عليه آنان مى شورانيم، در حالى كه اين سه طايفه هر جا كه يافت شوند ملعون باشند، و خونشان براى همه مسلمانان هدر باشد.

" سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا" كلمه" سنة" به معناى طريقه معمول و رايج است، كه به طبع خود غالبا يا دائما جارى باشد.

خداى سبحان مى فرمايد: اين عذاب و نكالى كه به منافقين و آن دو طايفه ديگر وعده داديم و گفتيم كه تبعيدشان مى كنيم و خونشان را هدر مى سازيم، سنتى است از خدا كه در امتهاى پيشين نيز جارى ساخته، هر وقت قومى به راه فساد انگيزى و ايجاد فتنه افتادند، و خواستند تا بمنظور استفاده هاى نامشروع، در بين مردم اضطراب افكنده، تا در طغيان و سركشى

بى مانع باشند، ما آنان را به همين طريق گرفتيم، و تو هرگز دگرگونى در سنت خدا نخواهى يافت، پس در شما امت همان جارى مى شود كه در امتهاى قبل از شما جارى شد.

بحث روايتى [چند روايت در باره احكام و آداب طلاق

در كتاب فقيه آمده كه عمرو بن شمر، از جابر، از امام باقر (ع) روايت كرد كه در ذيل كلام خداى عز و جل" ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَما لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها فَمَتِّعُوهُنَّ وَ سَرِّحُوهُنَّ سَراحاً جَمِيلًا" فرموده:" متعوهن" معنايش اين است كه تا آن جا كه مى توانيد به ايشان نيكى كنيد، چون زن طلاق گرفته با نكبت، وحشت، اندوه بزرگ، و شماتت دشمنان، به خانه خود بر مى گردد، و چون خدا خودش كريم و با حياء است، اهل كرامت و حياء را دوست مى دارد، و گرامى ترين شما كسى است كه نسبت به همسر خود كرامت و بزرگوارى بيشترى داشته باشد «1».

و در كافى به سند خود از حلبى، از امام صادق (ع) روايت كرده، كه در پاسخ اين مساله كه مردى همسرش را قبل از آنكه عمل زناشويى با وى انجام دهد طلاق داده، فرمود: اگر مهرش را معين كرده، نصف آن را بايد بدهد، و اگر معين نشده، بايد به مقدار پولى _______________

(1) الفقيه، ج 3، ص 327، ح 2. ______________________________________________________ صفحه ى 512

كه معمولا به مثل چنين زنى مى دهند، او را بهره مند سازد «1».

مؤلف: روايات در اين معنا بسيار است، و همه آنها بر اين اساس صحيح است كه همانطور كه در تفسير آيه گفتيم- آيه شريفه با آيه سوره بقره تخصيص خورده باشد.

[رواياتى در ذيل

آيات مربوط به ازدواج پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) و احكام مربوط به همسران آن جناب (صلّى الله عليه وآله وسلّم)]

و در الدر المنثور است كه عبد بن حميد، از حبيب بن ثابت روايت كرده كه گفت:

مردى نزد على بن الحسين (ع) آمد، و از او در باره شخصى سؤال كرد كه گفته است اگر من با فلان زن ازدواج كنم او خود بخود مطلقه باشد، حال آيا مى تواند با او ازدواج كند؟ فرمود: اين سخن او هيچ اثرى ندارد، چون طلاق بعد از ازدواج است، و قبل از ازدواج اثرى ندارد، آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ" «2».

مؤلف: اين روايت را صاحب مجمع البيان نيز از حبيب بن ثابت از آن جناب نقل كرده «3».

و نيز در الدر المنثور است كه ابن ماجه، و ابن مردويه، از مسور بن مخرمه، از رسول خدا (ص) روايت كرده اند كه فرمود: طلاق قبل از نكاح، و آزاد كردن برده قبل از مالك شدن وى، باطل است و اثرى ندارد «4».

مؤلف: مثل اين را از جابر و عايشه از آن جناب روايت كرده «5».

و در كافى به سند خود از حضرمى، از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ" در پاسخ كسى كه پرسيد: خداوند چند همسر را براى رسول خدا (ص) حلال كرد؟ فرمودند: هر چه مى خواست مى توانست بگيرد «6».

و در همان كتاب به سند خود از حلبى، از امام صادق (ع) روايت كرده «7» كه گفت: از آن جناب پرسيدم كه معناى آيه" لا يَحِلُّ لَكَ

النِّساءُ مِنْ بَعْدُ وَ لا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ"

_______________

(1) كافى، ج 6، ص 106، ح 3.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 207. (در الدر المنثور بجاى حبيب بن ثابت حسين بن ثابت آمده است).

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 364.

(4 و 5) الدر المنثور، ج 5، ص 208.

(6) كافى، ج 5، ص 389، ح 4.

(7) كافى، ج 5، ص 387، ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 513

چيست؟ فرمود: براى رسول خدا (ص) جايز بود كه هر قدر مى خواست زن بگيرد، از دختران عموها و عمه ها، و دختران دايى ها و دختران خاله ها، با داشتن زنانى كه با خود او مهاجرت كردند «1».

و نيز حلال بود براى او اينكه با همسران مؤمنين (البته بعد از طلاق يا بعد از مرگ شوهرشان)، بدون مهر ازدواج كند، و اين جنبه بخشش و هبه را داشت، كه زنى خود را به او مى بخشيد، و اين از خصايص آن جناب بود، و بر ساير مسلمانان جايز نيست و نمى توانند بدون مهر زن بگيرند. اين خصيصه رسول خدا (ص) همان است كه قرآن در جمله" وَ امْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ" بدان اشاره مى كند.

و در الدر المنثور است كه ابن سعد، ابن ابى شيبه، عبد بن حميد، ابن جرير، ابن منذر، و طبرانى، از على بن الحسين (ع) روايت كرده اند، كه در ذيل جمله" وَ امْرَأَةً مُؤْمِنَةً" فرمود: اين جمله در باره ام شريك ازدى نازل شد، كه خود را به رسول خدا (ص) بخشيد «2».

مؤلف: روايت شده كه نام آن زن خوله دختر حكيم بوده، و نيز آمده كه ليلى دختر حطيم بوده، و نيز آمده كه وى ميمونه بود، و ظاهرا

زنانى چند بوده اند كه خود را به آن جناب بخشيده اند.

و در كافى «3» با ذكر سند، از محمد بن قيس، از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: زنى از انصار نزد رسول خدا (ص) آمد، و عرضه داشت: يا رسول خدا (ص) هر چند رسم نيست كه زن به خواستگارى شوهر رود، ولى من از آن جايى كه زنى رسيده هستم، و سالها است كه شوهر ندارم، و فرزند دار نشده ام، آيا شما ميل دارى مرا بگيرى؟ اگر حاجتى به من داشته باشى، من خود را به تو مى بخشم، در صورتى كه قبول كنى، و رسول خدا (ص) روى خوش به او نشان داد، و دعاى خير كرد.

آن گاه فرمود: اى خواهر انصار، خدا از ناحيه رسول خود به همه شما جزاى خير دهد، مردان شما مرا يارى كردند، و زنانشان به من رغبت نمودند، حفصه (دختر عمر و همسر آن _______________

(1) اين جمله اخير با سوده دختر زمعه منطبق مى شود كه رسول خدا (ص) قبل از هجرت طلاقش داده بود و بعد از هجرت مجددا او را گرفت (مترجم).

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 209.

(3) كافى، ج 5، ص 568، ح 53. ______________________________________________________ صفحه ى 514

جناب) به آن زن گفت: چقدر حياى تو كم است، و چقدر پر رو و بى اختيارى در مقابل مردان، رسول خدا (ص) فرمود: اى حفصه دست از او بردار كه او از تو بهتر است، براى اينكه او به رسول خدا (ص) رغبت كرده، و تو او را سرزنش مى كنى، و از او عيب مى گيرى.

آن گاه به آن زن فرمود: برگرد، خدا رحمتت كند، برگرد كه خدا بهشتش

را بر تو واجب كرد، به همين جهت كه در من رغبت كردى و دوستدار من شدى، و مرا خوشحال ساختى، به زودى خبر من به تو خواهد رسيد ان شاء اللَّه.

دنبال اين ماجرا بود كه آيه" وَ امْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها خالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ" نازل شد، آن گاه امام فرمود: خدا با اين پيامش اين عمل را كه زنى خود را به پيامبر هبه كند براى آن جناب حلال كرد، ولى براى غير او حلال نكرد «1».

و در مجمع البيان گفته بعضى گفته اند كه: وقتى آن زن خود را به رسول خدا (ص) بخشيد، عايشه گفت: زنان را چه شده كه خود را بدون مهر مى بخشند؟

پس اين آيه نازل شد، و عايشه گفت: چقدر خدا موافق ميل تو عمل مى كند؟ رسول خدا (ص) فرمود: تو هم اگر خدا را اطاعت كنى، به ميل و خواهش تو هم عمل مى كند «2».

و نيز در مجمع البيان در ذيل جمله" تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ" از امام ابى جعفر، و امام صادق (ع) نقل كرده كه فرمودند: هر يك را كه رسول خدا (ص) ارجاء مى كرد در حقيقت طلاقش داده بود، و هر يك را كه منزل مى داد نگهش داشته بود «3».

و در كافى به سند خود از حضرمى، از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ" فرمود: منظور اين است كه: بعد از آنكه در آيه" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ وَ أَخَواتُكُمْ وَ عَمَّاتُكُمْ وَ خالاتُكُمْ ..." عده اى از زنان حرام شدند ديگر بر

تو حلال نيست كه با يكى از آنان ازدواج كنى.

چون اگر معناى آيه آن طور بود كه مردم مى گويند، بايد زنانى كه بر شما حلال است بر آن جناب حلال نباشد، چون شما مى توانيد زن خود را عوض كنيد، يكى را طلاق داده يكى _______________

(1) كافى، ج 5، ص 568، ح 53.

(2) مجمع البيان، ج 8، ص 365.

(3) مجمع البيان، ج 8، ص 367. ______________________________________________________ صفحه ى 515

ديگر را بگيريد، آن وقت چگونه ممكن است اين عمل براى رسول خدا (ص) جايز نباشد؟ پس معناى آيه آن نيست كه مردم مى گويند، بلكه خداى عز و جل براى پيامبرش حلال كرده كه هر زنى را خواست بگيرد، تنها آنهايى را كه در آيه سوره نساء نام برده بر او و همه مسلمانان حرام كرده است «1».

و در الدر المنثور است كه عبد بن حميد، ابن منذر، و ابن ابى حاتم، از طريق على بن زيد، از حسن روايت كرده، كه در ذيل جمله" وَ لا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ" گفته است:

خداى تعالى در اين آيه زنان را بر آن جناب حرام كرد، مگر همان نه نفرى كه تا روز رحلتش داشت.

على مى گويد: من اين شنيده خود را، به على بن الحسين (ع) گفتم، فرمود:

آن جناب اگر مى خواست مى توانست غير از آن نه نفر، زنان ديگرى را بگيرد. و در روايت عبد بن حميد به اين عبارت آمده: آن جناب باز هم مى توانست غير از آن نه نفر زنان ديگر بگيرد «2».

و در تفسير قمى است كه فرمود: اما اينكه خداى عز و جل فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ"

سبب نزولش اين بود كه چون رسول خدا (ص) با زينب دختر جحش ازدواج كرد، و او را دوست مى داشت، پس وليمه اى درست كرد و اصحابش را به آن وليمه دعوت كرد، و اصحاب بعد از خوردن غذا دوست مى داشتند بنشينند، و با هم گفتگو كنند، و آن جناب دلش مى خواست ميهمانان خانه را براى او و همسرش خلوت كنند، پس خداى عز و جل اين آيه را فرستاد كه: اى كسانى كه ايمان آورده ايد! داخل خانه هاى رسول نشويد، مگر بعد از آنكه به شما اجازه داده شود، چون قبلا بدون اجازه هم داخل مى شدند، و اين آيه اين كار را منع كرد، و نيز گفتگو كردن با همسران آن جناب را بدون پرده و حائل منع نمود «3».

مؤلف: تفصيل اين قصه به چند طريق مختلف از انس روايت شده «4».

و در الدر المنثور است كه ابن سعد، از صالح بن كيسان، روايت كرده كه گفت:

حجاب همسران رسول خدا (ص) در ذى القعده سال پنجم از هجرت _______________

(1) كافى، ج 5، ص 389.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 212.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 195.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 213. ______________________________________________________ صفحه ى 516

نازل شد «1».

مؤلف: اين حديث را ابن سعد، از انس نيز روايت كرده، و در آن آمده كه سال پنجم همان سالى است كه رسول خدا (ص) با زينب ازدواج كرد.

و نيز در آن كتاب در ذيل آيه" وَ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا" آمده كه ابن ابى حاتم از سدى روايت كرده كه گفت: به ما چنين رسيده، كه طلحة بن عبيد اللَّه گفته: محمد ما را از گرفتن دختر عموهايمان

منع مى كند، آن وقت بعد از ما زنان ما را مى گيرد؟! ما هم صبر مى كنيم تا او بميرد، زنان او را بعد از او مى گيريم، پس آيه مورد بحث در باره اش نازل شد «2».

مؤلف: در اينكه آيه مذكور در باره اين قصه نازل شده، چند روايت رسيده، كه در بعضى از آنها آمده كه: منظور طلحه، عايشه، و ام سلمه بوده.

[چند روايت در باره معناى صلوات خدا و ملائكه و مؤمنين بر پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) و كيفيت صلوات فرستادن بر آن حضرت

و در كتاب ثواب الاعمال از ابى المعزا از حضرت ابى الحسن (ع) روايتى نقل شده كه در ضمن حديثى كه از آن جناب سؤال شد معناى صلوات خدا و صلات ملائكه و صلات مؤمن بر رسول خدا (ص) چيست؟ فرموده: صلات خدا، رحمت خدا است، و صلات ملائكه، تزكيه ايشان وى راست، و صلات مؤمن دعايشان براى او است «3».

و در كتاب خصال، از امير المؤمنين (ع) در ضمن حديث معروف به اربع مائة (چهار صد) آمده كه فرمود: صلوات را بر محمد و آل او بفرستيد كه خداى تعالى دعاى شما را هنگامى كه نام محمد را ببريد، و حق او را رعايت كنيد، مستجاب مى كند، پس وقتى مى خوانيد" إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ" چه در نماز آن را بخوانيد، و چه در غير نماز، صلوات را بفرستيد «4».

و در الدر المنثور است كه: عبد الرزاق، ابن ابى شيبه، احمد، عبد بن حميد، بخارى، مسلم، ابو داوود، ترمذى، نسايى، ابن ماجه، و ابن مردويه، از كعب بن عجره، روايت كرده كه گفت: مردى از رسول خدا

(ص) پرسيد: ما سلام كردن به تو را فهميديم كه چگونه است، بفرماييد ببينم صلوات را چگونه بفرستيم؟ فرمود: بگو" اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على آل ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد و على _______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 5، ص 214.

(3) ثواب الاعمال، ص 187.

(4) خصال صدوق، ص 613 و 629. ______________________________________________________ صفحه ى 517

آل محمد كما باركت على ابراهيم انك حميد مجيد" «1».

مؤلف: سيوطى در الدر المنثور غير از اين حديث هجده حديث ديگر آورده، كه همه دلالت دارند بر اينكه بايد" آل" را نيز در صلات اضافه نمود، يعنى بايد گفت: اللهم صل على محمد و آل محمد" و اين روايات را صاحبان سنن، و جوامع حديث، از عده اى از صحابه رسول خدا (ص) از آن جمله ابن عباس، طلحه، ابو سعيد خدرى، ابو هريرة، ابو مسعود، كعب بن عجره، و على (ع) نقل كرده اند، و اما روايات شيعه از حد شمار بيرون است «2».

و در آن كتاب است كه احمد و ترمذى از حسين بن على (ع) روايت كرده اند كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: بخيل كسى است كه نام من نزد او برده شود، و صلوات نفرستد «3».

[دو روايت در ذيل آيه مربوط به حجاب زنان و در ذيل آيه متضمن تهديد منافقان و بيمار دلان و شايعه پراكنان

و در تفسير قمى در ذيل آيه" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ وَ بَناتِكَ وَ نِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ" از معصوم نقل كرده كه فرموده: سبب نزول اين آيه چنين بود، كه زنان از خانه بيرون مى شدند تا به مسجد آيند،

و دنبال رسول خدا (ص) نماز بخوانند، و چون شب مى شد، و زنان براى نماز مغرب و عشاء بيرون مى آمدند، جوانان سر راه آنان مى نشستند، و متعرض ايشان مى شدند، خداى تعالى اين آيه را نازل فرمود «4».

و در الدر المنثور است كه عبد الرزاق، عبد بن حميد، ابو داود، ابن منذر، ابن ابى حاتم، و ابن مردويه، از ام سلمه روايت كرده اند كه گفت: وقتى آيه" يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ" نازل شد، زنان انصار طورى از خانه ها بيرون شدند كه گويى كلاغ سياهند، چون كيسه اى سياه به خود پوشانده بودند كه سراپايشان گرفته بود «5».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ" از معصوم نقل كرده كه فرموده:

اين آيه در باره مردمى از منافقين نازل شد كه در مدينه زندگى مى كردند، و همواره به رسول خدا (ص) زخم زبان مى زدند، و چون آن جناب مى خواست به جنگى برود، در بين مسلمانان انتشار مى دادند كه باز هم مرگ و اسيرى، و مسلمانان اندوهناك مى شدند، و نزد رسول خدا (ص) شكايت مى كردند، خداى تعالى در اين آيه تا جمله _______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 216.

(2 و 3) الدر المنثور، ج 5، ص 218.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 196.

(5) الدر المنثور، ج 5، ص 221. ______________________________________________________ صفحه ى 518

" الا قليلا" دستور داد جز اندكى از ايشان همگى را از مدينه بيرون كند.

" مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلًا". و در روايت ابى الجارود از ابى جعفر (ع) آمده كه فرمود: معناى" ملعونين" اين است كه به فرمان خدا واجب شده است بر آنان لعنت بعد از لعنت «1».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2،

ص 196 و 197.

ترجمه آيات مردم از تو از قيامت مى پرسند، بگو علم آن تنها نزد خدا است، و تو چه مى دانى شايد قيامت نزديك باشد (63).

______________________________________________________ صفحه ى 520

به درستى خدا كافران را لعنت كرده، و براى آنها عذابى سوزان تهيه ديده است (64).

در حالى كه جاودان در آن باشند، و سرپرستى و ياورى نيابند (65).

روزى كه رويهايشان در آتش دگرگون شود، و بگويند: اى كاش خدا را اطاعت كرده بوديم، اى كاش پيغمبر را اطاعت كرده بوديم (66).

و گفتند: پروردگارا! ما بزرگان و سالخوردگان خود را اطاعت كرديم، و آنها ما را گمراه كردند (67).

پروردگارا! پس عذابشان را دو برابر كن، و به لعنتى بزرگ لعنتشان فرما (68).

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! همانند كسانى نباشيد كه موسى را اذيت كردند، و خدا موسى را از آنچه آنان گفتند تبرئه كرد، و او نزد خدا آبرويى داشت (69).

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از خدا بترسيد و سخن سنجيده بگوييد (70).

تا خدا اعمالتان را به سودتان اصلاح كند، و گناهانتان را برايتان بيامرزد، و هر كس خدا و رسولش را اطاعت كند مسلما به رستگارى عظيمى رستگار شده است (71).

ما آن امانت را بر آسمانها و زمين و كوه ها عرضه كرديم، پس آنها از تحمل آن امتناع كردند، و ترسيدند، و انسان آن را حمل كرد، چون انسان ستم پيشه و جاهل بود (72).

تا خدا منافقان و زنان منافق و مشركان و زنان مشرك را عذاب نموده و بر مؤمنين و زنان با ايمان ببخشايد، و خدا همواره آمرزنده رحيم است (73).

بيان آيات اين آيات در باره ساعت، يعنى قيامت، سخن مى گويد، و پاره اى

از آنچه بر سر كفار خواهد آمد، و عذابهايى كه خواهند ديد، بيان مى كند، و مؤمنين را دستور مى دهد به اينكه سخن سنجيده و منطقى بگويند، و وعده شان مى دهد به وعده هايى جميل، و در آخر، سوره را با ذكر مساله امانت ختم مى كند.

" يَسْئَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ وَ ما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً" آيه شريفه تنها مى فرمايد: مردم از قيامت مى پرسند، و ديگر بيان نمى كند كه از چه چيز آن مى پرسند، ولى از تعبير قيامت به ساعت بر مى آيد كه مراد پرسش كنندگان تاريخ وقوع قيامت است، مى خواستند بفهمند آيا قيامت نزديك است يا دور، و رسول خدا (ص) ______________________________________________________ صفحه ى 521

را دستور مى دهد كه در پاسخ ايشان بگويد: من از آن اطلاعى ندارم، و نه تنها من اطلاع ندارم بلكه جز خدا احدى اطلاع ندارد، و اين جواب تنها جوابى است كه در همه جاى قرآن در مواردى كه از تاريخ قيامت سؤال شده به كار رفته است.

" وَ ما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً"- چه مى دانى، اى بسا كه تاريخ آن خيلى نزديك باشد. اين جمله ابهام در مساله را بيشتر مى كند، تا بهتر بفهماند كه رسول خدا (ص) نيز در اين مساله مانند ساير مردم است، و قيامت از آن اسرارى نيست كه خدا به وى گفته، و از مردم پنهان كرده باشد.

" إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكافِرِينَ وَ أَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً" لعن كفار به معناى دور كردن آنان از رحمت است. و كلمه" اعد" از اعداد است، كه به معناى تهيه ديدن است. و كلمه" سعير" به معناى آتش شعله ور است، و بقيه الفاظ آيه روشن

است.

" خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً" فرق بين" ولى" و" نصير" اين است كه: ولى هر كس عبارت است از كسى كه تمامى كارهاى او را انجام دهد، و آن كس خودش به كلى كنار باشد. ولى كلمه نصير به معناى آن كسى است كه در كارهاى وى او را كمك كند، و گوشه اى از كارهاى او را بعهده گيرد، و در كارى كه انجام مى شود هم صاحب كار دخالت داشته باشد، و هم نصير او.

بنا بر اين ولى عبارت است از كسى كه همه كارهاى" مولى عليه" خود را انجام مى دهد، اما نصير قسمتى از آن را. بقيه الفاظ آيه روشن است.

[وصف حال كافران در عذاب قيامت و عذر آوردنشان به اينكه ما بزرگان خود را پيروى كرديم و گمراه شديم

" يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يا لَيْتَنا أَطَعْنَا اللَّهَ وَ أَطَعْنَا الرَّسُولَا" تقلب وجوه در آتش، به معناى زير و رو شدن، و حال به حال گشتن است، لحظه اى زرد، سپس سياه و در آخر كباب مى شوند، و ممكن است مراد از آن جابجا كردن كفار در آتش باشد، چون جابجا كردن، در بهتر سوختن مؤثر است، هم چنان كه كباب را روى آتش جابجا مى كنند تا زودتر برشته شود.

جمله" يا لَيْتَنا أَطَعْنَا اللَّهَ وَ أَطَعْنَا الرَّسُولَا" سخنى است كه كفار از باب حسرت و ندامت مى زنند، و آرزو مى كنند: اى كاش خدا و رسول را اطاعت مى كردند.

" وَ قالُوا رَبَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَ كُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا" كلمه" سادة" جمع سيد (آقا) است، و كلمه" سيد" به طورى كه صاحب مجمع البيان گفته: به معناى مالك

بزرگى است كه تدبير امور شهر و" سواد اعظم"، يعنى جمعيت ______________________________________________________ صفحه ى 522

بسيارى را عهده دار باشد، و كلمه" كبراء" جمع كبير است، و شايد مراد از آن بزرگسالان باشد كه معمولا عامه مردم از آنان تقليد مى كنند، چون مردم همانطور كه بزرگ قوم را اطاعت مى كنند، بزرگسالان را نيز پيروى مى نمايند «1».

" رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ وَ الْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً" كلمه" ضعفان" به معناى مثلان (دو مانند) است، و اگر عامه مردم از خدا در خواست كرده اند كه بزرگانشان را دو برابر عذاب كند، براى اين است كه بزرگان قوم هم خودشان گمراه بودند، و هم ديگران را گمراه كردند، و به همين جهت در خواست مى كنند كه ايشان را به لعنتى بزرگ لعنت كند.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُوا وَ كانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً" در اين آيه مؤمنين را نهى مى فرمايد از اينكه مانند بعضى از بنى اسرائيل باشند، و با پيغمبرشان عملى انجام دهند كه آنان انجام دادند، يعنى پيغمبرشان را اذيت كنند.

و مراد از اين اذيت مطلق آزارهاى زبانى، و يا عملى نيست، گرچه مطلق آزار پيامبران حرام و مورد نهى است، ولى در خصوص آيه به قرينه جمله" فَبَرَّأَهُ اللَّهُ- خدا تبرئه اش كرد" مراد آزار از ناحيه تهمت و افتراء است، چون اين اذيت است كه رفع آن محتاج به تبرئه خدايى است.

و شايد علت اينكه از بيان آزار بنى اسرائيل نسبت به موسى (ع) سكوت كرد، و نفرموده كه آزارشان چه بوده، مضمون آن حديث را تاييد كند، كه فرمود: بنى اسرائيل اين تهمت را به موسى زدند، كه

وى آنچه مردان دارند ندارد، و خدا هم موسى را از اين تهمت تبرئه كرد، و به زودى حديث مزبور از نظر خواننده عزيز خواهد گذشت.

و اما در خصوص رسول گرامى اسلام، و اينكه تهمتى كه به وى زدند چه بوده؟

بهترين وجهى كه ذكر كرده اند اين است كه آيه شريفه اشاره است به تهمتهايى كه به آن جناب در خصوص داستان زيد و زينب زدند، و بعيد نيست كه چنين باشد، چون در روايات بسيارى كه در اين قصه وارد شده، مطالبى است كه با قداست ساحت رسول خدا (ص) مناسبت ندارند.

" وَ كانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً"- يعنى او نزد خدا صاحب جاه و آبرو، و مقام و منزلت بود، و

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 372. ______________________________________________________ صفحه ى 523

اين جمله علاوه بر اينكه به طور اجمال مشتمل بر تبرئه موسى است، تبرئه را نيز تعليل مى كند، و بيان مى نمايد كه چرا خدا او را تبرئه كرده، و اين آيه و آيه بعدش نوعى اتصال به آيه قبل دارد، كه از ايذاى پيغمبر نهى مى كرد.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ قُولُوا قَوْلًا سَدِيداً" كلمه" سديد" از ماده" سداد" است، كه به معناى اصابت رأى، و داشتن رشاد است، و بنا بر اين، قول سديد، عبارت است از كلامى كه هم مطابق با واقع باشد، و هم لغو نباشد، و يا اگر فايده دارد، فايده اش چون سخن چينى و امثال آن، غير مشروع نباشد. پس بر مؤمن لازم است كه به راستى آنچه مى گويد مطمئن باشد، و نيز گفتار خود را بيازمايد، كه لغو و يا مايه افساد نباشد.

[توضيحى در باره اينكه صلاح اعمال و

غفران ذنوب را نتيجه و فرع بر" قول سديد" آورد]

" يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً"" اصلاح اعمال" و" مغفرت ذنوب" را نتيجه قول سديد دانسته، و فرموده: قول سديد بگوييد، تا اعمالتان صالح گردد، و گناهانتان آمرزيده شود، و اين بدان جهت است كه وقتى نفس آدمى عادت كرد به راستى، و به قول سديد، و به هيچ وجه آن را ترك نكرد، ديگر دروغ از او سر نمى زند، و سخن لغو، و يا سخنى كه فساد از آن برخيزد از او شنيده نمى شود، و وقتى اين صفت در نفس رسوخ يافت، بالطبع از فحشاء و منكر، و سخن لغو دور گشته، در چنين وقتى اعمال انسان صالح مى شود، و بالطبع از عمرى كه در گناهان مهلك صرف كرده، دريغ مى خورد، و از كرده ها پشيمان مى گردد، و همين پشيمانى توبه است.

و وقتى توبه كرد، و خدا هم در ما بقى عمر از ارتكاب گناهان مهلك محافظتش فرمود، ديگر گناهان كوچك خيلى خطرى نيست، چون خود خدا وعده داده كه اگر از گناهان كبيره اجتناب كنيد، ما صغيره هايتان را مى آمرزيم،" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ" «1» و در نتيجه ملازمت قول سديد انسان را به سوى صلاح اعمال كشانيده، و به اذن خدا به آمرزش گناهان منتهى مى شود.

" وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً"- اين جمله وعده اى است جميل به كسانى كه همه اعمال صالح را بجا آورند و از همه گناهان اجتناب كنند، چون فوز عظيم را مترتب بر طاعت خدا و رسول كرده.

_______________

(1) سوره

نساء، آيه 31. ______________________________________________________ صفحه ى 524

با اين آيه، سوره احزاب در حقيقت تمام شده است، چون مساله اطاعت خدا و رسول، كلام جامعى است كه همه احكام سابق از واجبات و محرمات را شامل مى شود، و دو آيه بعدى به منزله متمم براى آيه مورد بحث است.

" إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا ... غَفُوراً رَحِيماً" امانت- هر چه باشد- به معناى چيزى است كه نزد غير وديعه بسپارند، تا او آن را براى سپارنده حفظ كند، و سپس به وى برگرداند، و در آيه مورد بحث امانت عبارت است از چيزى كه خداى تعالى آن را به انسان به وديعه سپرده، تا انسان آن را براى خدا حفظ كند، و سالم و مستقيم نگه بدارد، و سپس به صاحبش يعنى خداى سبحان برگرداند.

[احتمالات مختلف در باره مراد از امانتى كه آسمان ها و زمين و كوه ها از پذيرفتن آن سرباز زدند و انسان آن را پذيرفت و منشا انقسام او به مؤمن، مشرك و منافق شد]

و اما اينكه اين امانت چيست؟ از جمله" لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنافِقِينَ وَ الْمُنافِقاتِ ..." بر مى آيد كه امانت مذكور چيزى است كه نفاق و شرك و ايمان هر سه بر حمل آن امانت مترتب مى شود، در نتيجه حاملين آن امانت به سه طائفه تقسيم مى شوند، چون كيفيت حمل آنان مختلف است.

از اين جا مى فهميم كه ناگزير امانت مذكور امرى است مربوط به دين حق، كه دارنده آن متصف به ايمان، و فاقد آن متصف به شرك، و آن كس كه ادعاى آن را مى كند،

ولى در واقع فاقد آن است، متصف به نفاق مى شود.

حال آيا اين امر عبارت است از اعتقاد حق، و شهادت بر توحيد خدا، و يا مجموع عقايد و اعمال؟ و به عبارت ديگر، امر مزبور عبارت است از صرف اعتقاد به همه عقايد دين حق، با قطع نظر از عمل به لوازم آن؟ و يا اينكه عبارت از داشتن آن عقايد به ضميمه عمل به آن، و يا آنكه هيچ يك از اين احتمال ها نيست بلكه عبارت است از آن كمالى كه از ناحيه داشتن يكى از آن امور براى انسان حاصل مى شود.

از اين احتمالها احتمال اولى كه توحيد است ممكن نيست منظور باشد، براى اينكه آيه شريفه مى فرمايد آسمان و زمين و كوه ها از حمل آن امانت مضايقه كردند، و حال آنكه به حكم صريح قرآن آسمانها و زمين و كوه ها و تمامى موجودات، خدا را يگانه دانسته، و به حمد او تسبيح مى گويند، هم چنان كه فرموده:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ" «1» و در آيه مورد بحث مى فرمايد آسمانها و زمين از پذيرفتن آن امانت سرباز زدند، پس معلوم مى شود امانت _______________

(1) و هيچ موجودى نيست مگر آنكه خدا را به حمد او تسبيح مى گويد. سوره اسرى، آيه 44. ______________________________________________________ صفحه ى 525

مذكور توحيد خدا نيست.

و اما احتمال دوم كه بگوييم مراد از امانت پذيرش دين حق به طور تفصيل است، نيز صحيح نيست، براى اينكه آيه شريفه مى فرمايد انسانها به طور مطلق، يعنى چه خوبشان و چه بدشان آن را حمل كردند، و پذيرفتند، و معلوم است كه بيشتر انسانها در هر دوره اى از ايمان به دين حق امتناع ورزيدند،

و كسى كه ايمان به آن نداشته باشد حمل آن را هم نكرده، و اصلا اطلاعى از آن ندارد.

با اين بيان روشن مى شود كه احتمال سوم هم نمى تواند منظور از امانت باشد، چون احتمال سوم اين بود به طور مفصل در عمل متلبس به دين حق باشد و معلوم است كه تمامى انسانها اين طور دين دار نبوده و نيستند.

احتمال چهارم هم نمى تواند مراد از امانت باشد، براى اينكه آسمانها و زمين و ساير موجودات با اعتراف به توحيد خدا، و اتصافشان به اين اعتراف كمال مزبور را دارند، و آيه شريفه مى فرمايد آسمانها و زمين اين امانت را نپذيرفتند.

و اما اين احتمال كه مراد از آن امانت تلبس و اتصاف به كمالى باشد كه از ناحيه اعتقاد به حقانيت همه عقايد، و علم به دين حق حاصل مى شود، نيز صحيح نيست، چون همانطور كه گفتيم امانت مذكور چيزى است كه هم نفاق مترتب بر آن مى شود، و هم شرك، و هم ايمان، و اين سه بر صرف اعتقاد به حقانيت تكاليف اعتقادى و عملى دين مترتب نمى شود، و صرف اين اعتقاد نه سعادتى مى آورد، و نه شقاوتى، آنچه سعادت و شقاوت مى آورد، التزام به اين عقايد، و تلبس در عمل به آن تكاليف است، نه صرف عقيده به حقانيت آنها.

[بيان اينكه مراد از اين امانت ولايت الهى و كمال در اعتقاد و عمل حق است و مقصود از حمل انسان دارا بودن صلاحيت و استعداد مى باشد]

ناگزير از بين همه احتمالات باقى مى ماند احتمال ششم، و آن اين است كه مراد از امانت مزبور كمالى باشد كه از ناحيه تلبس و داشتن اعتقادات حق، و

نيز تلبس به اعمال صالح، و سلوك طريقه كمال حاصل شود به اينكه از حضيض ماده به اوج اخلاص ارتقاء پيدا كند و خداوند انسان حامل آن امانت را براى خود خالص كند، اين است آن احتمالى كه مى تواند مراد از امانت باشد، چون در اين كمال هيچ موجودى نه آسمان، و نه زمين، و نه غير آن دو، شريك انسان نيست. از سويى ديگر چنين كسى تنها خدا متولى امور اوست، و جز ولايت الهى هيچ موجودى از آسمان و زمين در امور او دخالت ندارد، چون خدا او را براى خود خالص كرده.

پس مراد از امانت عبارت شد از ولايت الهى، و مراد از عرضه داشتن اين ولايت بر ______________________________________________________ صفحه ى 526

آسمانها و زمين، و ساير موجودات مقايسه اين ولايت با وضع آنهاست. و معناى آيه اين است كه: اگر ولايت الهى را با وضع آسمانها و زمين مقايسه كنى، خواهى ديد كه اينها تاب حمل آن را ندارند و تنها انسان مى تواند حامل آن باشد، و معناى امتناع آسمانها و زمين، و پذيرفتن و حمل آن به وسيله انسان اين است كه در انسان استعداد و صلاحيت تلبس آن هست، ولى در آسمانها و زمين نيست.

اين است آن معنايى كه مى توان آيه را بر آن منطبق كرد، و گفت آسمانها و زمين و كوه ها با اينكه از نظر حجم بسيار بزرگ، و از نظر سنگينى بسيار ثقيل و از نظر نيرو بسيار نيرومند هستند، ليكن با اين حال استعداد آن را ندارند كه حامل ولايت الهى شوند، و مراد از امتناعشان از حمل اين امانت، و اشفاقشان از آن، همين نداشتن استعداد

است.

و ليكن انسان ظلوم و جهول نه از حمل آن امتناع ورزيد، و نه از سنگينى آن و خطر عظيمش اشفاق كرد و به هراس افتاد، بلكه با همه سنگينى و خطرناكى اش قبولش كرد، و اين سبب شد كه انسان كه يك حقيقت و نوع است، به سه قسم منافق و مشرك و مؤمن منقسم شود، و آسمان و زمين و كوه ها داراى اين سه قسم نباشند، بلكه همه مطيع و مؤمن باشند.

[پاسخ به اين پرسش كه چرا خداى حكيم و عليم چنين بار سنگينى را بر انسان ظلوم و جهول بار كرد]

در اينجا ممكن است بپرسى كه: خدا با اينكه حكيم و عليم است، چرا چنين بار سنگينى را كه حملش از قدرت آسمانها و زمين بيرون است بر انسان ظلوم و جهول حمل كرد؟

با اينكه مى دانست انسان نيز تاب تحمل آن را ندارد، و قبول كردنش به خاطر ظلوم و جهول بودنش بوده، و اين دو خصوصيت او را مغرور و غافل ساخته، و به او مهلت نداده كه به عواقب اين كار بينديشد، و اين در حقيقت مثل اين مى ماند كه سرپرستى و ولايت بر مردم يك كشور را به ديوانه اى واگذار كنيم، خود ديوانه هيچ حرفى ندارد، اما حرف نداشتنش براى اين است كه ديوانه است، و گر نه، عقلا اين كار را نمى پسندند، و در باره ديوانه دچار اشفاق و دلسوزى مى شوند.

در پاسخ مى گوييم: ظلوم و جهول بودن انسان، هر چند كه به وجهى عيب و ملاك ملامت و عتاب، و خرده گيرى است، و ليكن، عين همين ظلم و جهل انسان مصحح حمل امانت و ولايت الهى است، براى

اينكه كسى متصف به ظلم و جهل مى شود كه شانش اين است كه متصف به عدل و علم باشد، و گر نه چرا به كوه ظالم و جاهل نمى گويند، چون متصف به عدالت و علم نمى شود، و همچنين آسمانها و زمين جهل و ظلم را حمل نمى كنند، به خاطر اينكه متصف به عدل و علم نمى شوند، به خلاف انسان كه به خاطر اينكه شان و استعداد علم و عدالت را دارد، ظلوم و جهول نيز هست. ______________________________________________________ صفحه ى 527

و امانت مذكور در آيه كه گفتيم عبارت است از ولايت الهى، و كمال صفت عبوديت، وقتى حاصل مى شود كه حامل آن، علم و ايمان به خدا داشته، و نيز عمل صالح را كه عبارت ديگر عدالت است، داشته باشد، و كسى كه متصف به اين دو صفت بشود، يعنى ممكن باشد كه به او بگوييم عالم و عادل، قهرا ممكن هم هست گفته شود، جاهل و ظالم، و چون علم و عدالت انسان موهبتى است كه خدا به او داده، و اما خود او فى حد نفسه جاهل و ظالم است، پس همين اتصاف ذاتى اش به ظلم و جهل، مجوز اين شده كه امانت الهى را حمل كند، و در حقش گفته شود: انسان بار اين امانت را به دوش كشيد، چون ظلوم و جهول بود- دقت بفرماييد.

و بنا بر اين معناى دو آيه شريفه به وجهى نظير معناى آيه" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ" «1» است، چون آيه اولى مورد بحث نظير آيه اولى از اين سه آيه است، و

آيه دومى مورد بحث نظير دو آيه دوم و سوم از آيات سوره التين است.

پس جمله" إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ" معنايش اين است كه: ما ولايت الهى و استكمال به حقايق دين حق را، چه علم به آن حقايق، و چه عمل بدانها را، بر آسمانها و زمين عرضه كرديم، و معناى عرضه كردن آن، اين است كه ما يك يك موجودات را با آن سنجيديم، و قياس كرديم، هيچ يك استعداد پذيرفتن آن را نداشتند، به جز انسان.

" عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ"- يعنى اين موجودات بسيار بزرگ، با اينكه از نظر خلقت بسيار بزرگتر از انسانند، استعداد پذيرفتن آن را نداشتند، همانطور كه خداوند مى فرمايد" لَخَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ" «2»" فابين ان يحملنها و اشفقن منها" پس امتناع كردند از اينكه آن را حمل كنند، و از حمل آن اشفاق و اظهار ناراحتى كردند، چون مشتمل بر صلاحيت تلبس به آن نبودند و اگر از قبول آن تعبير به حمل كرد، براى اشاره به اين نكته است كه امانت مذكور آن قدر سنگين است كه آسمانها و زمين و كوه ها با همه بزرگى شان قادر به پذيرفتن آن نيستند.

" وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ"- يعنى انسان با همه كوچكى حجمش صلاحيت و آمادگى پذيرفتن آن را داشت، و آن را پذيرفت،" إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا"، يعنى چون او ستمگر به نفس _______________

(1) سوره التين، آيه 4- 6.

(2) سوره مؤمن، آيه 57. ______________________________________________________ صفحه ى 528

خويش، و جاهل به آثار و عواقب وخيم اين امانت است، او نمى داند كه اگر به اين امانت خيانت كند عاقبت وخيمى به دنبال دارد، و آن هلاكت دايمى

اوست.

و به معنايى دقيق تر چون كه: انسان به خودى خود فاقد علم و عدالت بود، ولى قابليت آن را داشت كه خدا آن دو را به وى افاضه كند، و در نتيجه از حضيض ظلم و جهل به اوج عدالت و علم ارتقاء پيدا كند.

و دو كلمه" ظلوم" و" جهول" دو وصف از ظلم و جهلند، و كسى را ظلوم و جهول گويند كه ظلم و جهل در او امكان داشته باشد، هم چنان كه به قول فخر رازى اسب چموش، و چارپاى چموش، و آب طهور، اوصافى هستند، براى حيوانى كه امكان چموشى، و آبى كه امكان طهور بودن را داشته باشد، و به همين جهت به سنگ و كلوخ، چموش نمى گويند «1».

ممكن هم هست- به قول بعضى ديگر-" دو كلمه مورد بحث به معناى مبالغه در ظلم و جهل را افاده كنند". و به هر حال چه معناى فخر رازى درست باشد، و چه غير از او، معناى آيه مستقيم و معلوم است، (و خلاصه فرق بين اين وجه و وجه قبلى اين است كه در وجه قبلى استعداد انسان را ملاك قرار مى داديم و در اين وجه خالى بودن انسان از علم و عدالت را ملاك قرار داديم، مترجم).

" لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنافِقِينَ وَ الْمُنافِقاتِ وَ الْمُشْرِكِينَ وَ الْمُشْرِكاتِ"- حرف" لام" در جمله" ليعذب" لام غايت است، كه به آيه چنين معنا مى دهد: عاقبت اين حمل اين است كه خدا منافقين و منافقات و مشركين و مشركات را عذاب كند، چون كسانى كه به اين امانت خيانت مى كنند غالبا اظهار صلاح و امانت مى كنند، و اين همان نفاق است، آرى كمتر يافت مى شوند

كه به خيانت خود تظاهر كنند، و اى بسا اعتبار همين معنا باعث شده كه قبل از مشركين و مشركات منافقين و منافقات را ذكر كند.

" وَ يَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً"- اين جمله عطف است بر جمله" يعذب" در نتيجه معنايش اين است كه عاقبت اين حمل، علاوه بر عذاب منافقين و منافقات، اين شد كه خدا بر مؤمنين و مؤمنات توبه كند، و توبه خدا رجوع و بازگشت او به بندگان خود به رحمت است، پس وقتى انسان ها به وى ايمان بياورند، و خيانت نكنند، خداوند به رحمت خود به آنان بر مى گردد، و متولى امورشان مى شود، كه او ولى مؤمنين است، پس ايشان را به سوى خود هدايت نموده و ظلم شان و جهل شان را

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 25، ص 236. ______________________________________________________ صفحه ى 529

مى پوشاند، و به جاى ظلم و جهل آنان را به زيور علم نافع و عمل صالح مى آرايد، كه او آمرزنده و رحيم است.

ممكن است كسى بگويد: چرا امانت را به معناى تكليف كه همان دين حق باشد نگيريم؟ و كلمه حمل را به معناى استعداد و صلاحيت تكليف معنا نكنيم، و كلمه" اباء- امتناع" را به معناى نداشتن آن استعداد، و كلمه" عرض" را به معناى مقايسه آسمانها و زمين و جبال با آن تكليف نگيريم؟ و چه مانعى دارد آيه را اين طور معنا كنيم، با اينكه اگر اين طور هم معنا كنيم همه مطالبى كه در بيان آيه گفته شد با اين معنا نيز منطبق است؟

در جواب مى گوييم: بله، ممكن است، و ليكن اشكالى كه هست، اين است كه تكليف مقدمه

رسيدن به ولايت الهى و رسيدن به صفت كمال بندگى است پس آنچه در حقيقت عرضه شده و مورد نظر است ولايت الهى و كمال بندگى است، نه اين كه مقدمه براى مطلوب باشد.

نكته اى كه در اين آيه به كار رفته، التفاتى است كه در جمله" لِيُعَذِّبَ اللَّهُ" به كار رفته، چون اول آيه خداى تعالى متكلم حساب شده، و فرموده: ما امانت را عرضه كرديم، و در اين جمله خود را غايب حساب كرده، و فرموده: تا آنكه خدا عذاب كند، و اين التفات براى اين است كه دلالت كند بر اينكه عواقب امور به سوى خداى سبحان است، چون خداى سبحان" اللَّه" است.

نكته ديگر اينكه در جمله" وَ يَتُوبَ اللَّهُ" ممكن بود ضمير به جاى اسم ظاهر به كار رود، يعنى بفرمايد:" و يتوب على المؤمنين و المؤمنات" ولى در اين جمله براى بار دوم اسم جلاله را آورد، و اين براى اين است كه اشعار كند بر اينكه خداوند در حق مؤمنين و مؤمنات كمال عنايت و اهتمام را دارد.

[اقوال مختلف مفسرين در تفسير آيه:" إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ ..." و مراد از امانت و عرض آن

مفسرين در تفسير امانت مذكور در آيه، اقوال مختلفى دارند.

مثلا بعضى «1» گفته اند:" مراد از آن تكليف است، كه اطاعت آن باعث مى شود بنده خدا داخل بهشت شود، و مخالفتش باعث مى شود داخل جهنم شود، و مراد از عرض تكليف بر آسمانها و زمين و جبال، سنجيدن آن با استعداد آنهاست، و مراد از امتناع آسمانها و زمين و جبال، از حمل تكليف، و اشفاقشان از آن، عبارت است از استعداد نداشتن براى پذيرفتن آن و

مراد از حمل انسان آن تكليف را، اين است كه وى استعداد آن را داشت، و تعبير عرضه و

_______________

(1) روح المعانى، ج 22، ص 68. ______________________________________________________ صفحه ى 530

حمل و امتناع، همه از باب تمثيل است".

بعضى «1» ديگر گفته اند:" مراد از امانت، عقلى است كه ملاك تكليف، مناط ثواب و عقاب است".

بعضى «2» ديگر گفته اند:" مراد از آن قول" لا اله الا اللَّه" است".

بعضى «3» گفته اند:" مراد از آن اعضاى بدن، از چشم، گوش، دست، پا، عورت و زبان است، كه بر آدمى واجب است اين امانتها را حفظ نموده و جز در مواردى كه خدا راضى است به كار نگيرد".

بعضى «4» ديگر گفته اند:" مراد از آن امانتهاى مردم، و وفاى به عهد ايشان است".

بعضى «5» ديگر گفته اند:" مراد از آن معرفت خدا، و لوازم آن است، و اين وجه از همه وجوه به حق نزديكتر است، و برگشتش به همان وجهى است كه ما ذكر كرديم".

اين اقوالى بود كه در معناى امانت گفته بودند، و همچنين در معناى عرض امانت اقوال مختلفى دارند، يكى «6» اينكه: عرض به معناى حقيقى كلمه است، جز اينكه مراد از آسمانها و زمين و جبال، اهل آسمان و زمين و جبال، و ملائكه ساكن در آنهاست. خداوند براى ملائكه بيان كرد كه خيانت به اين امانت گناه بزرگى است، و به همين جهت ملائكه از حمل آن امتناع ورزيدند، ولى به انسان عرضه شد و امتناع نورزيد.

يكى «7» ديگر اينكه: عرضه امانت، به همان معناى حقيقى كلمه است به اين بيان كه خدا وقتى جرم آسمانها و زمين و كوه ها را آفريد، فهمى هم در آنها قرار داد، و

به آنها فرمود:

من واجباتى واجب كرده ام، و براى هر كس كه اطاعتم كند بهشتى و براى هر كس كه نافرمانيم كند آتشى خلق كرده ام، آسمانها و زمين و كوه ها گفتند: ما حاضريم رام و مسخر باشيم براى آن غرضى كه بدان غرض خلقمان نمودى، اما تاب تحمل واجبات را نداريم، نه آن ثواب را مى خواهيم، و نه آن آتش را، و چون نوبت به خلقت بشر رسيد، همين كه عرضه به وى شد، قبول كرد، چون او ظلوم به نفس خود، و جهول به وخامت عاقبت كار بود.

وجه «8» سوم در معناى عرضه، اين است كه به معناى معارضه، و مقابله باشد، و حاصل كلام اين باشد كه ما مقابله كرديم بين اين امانت و بين آسمانها و زمين و كوه ها، و ديديم كه _______________

(1) روح المعانى، ج 22، ص 99.

(2 و 3 و 4) روح المعانى، ج 22، ص 97.

(5 و 6 و 7) مجمع البيان، ج 8، ص 373.

(8) مجمع البيان، ج 8، ص 374. ______________________________________________________ صفحه ى 531

اين امانت سنگين تر بود.

چهارم «1» اينكه كلام در آيه شريفه جارى مجراى فرض باشد، و معناى آيه اين باشد كه: اگر ما فرض كنيم آسمانها و زمين و كوه ها فهم و شعور داشته باشند، آن گاه امانت خود را به آنها عرضه بداريم، هر آينه از تحمل آن امتناع خواهند ورزيد، و از اقدام به اينكار خواهند ترسيد، و ليكن انسان به علت ظلوم و جهول بودن آن را تحمل كرد.

و ليكن اگر بار ديگر به توجيهى كه ما براى آيه كرديم، مراجعه كنيم، خواهيم ديد كه هيچ يك از اين وجوه خالى از جهات ضعف

نيست، پس غفلت مورز.

بحث روايتى [روايات و اقوالى در باره مقصود از اذيت بنى اسرائيل به موسى (عليه السلام) در ذيل آيه:" لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى ..."]

در كافى به سند خود از محمد بن سالم، از ابى جعفر (ع) روايت كرده، كه در حديثى فرمود: خدا هيچ مؤمنى را لعنت نمى كند، چون خودش فرموده:" إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكافِرِينَ وَ أَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً" «2».

و در تفسير قمى به سند خود از ابى بصير، از امام صادق (ع) روايت كرده، كه فرمود: بنى اسرائيل مى گفتند: آنچه مردان دارند موسى ندارد، و اين تهمت از اين نظر بهتر در دلها مى نشست، كه موسى همواره بدن خود را در محلى مى شست كه احدى او را نبيند، اين بود تا آنكه روزى موسى كنار نهرى جامه خود را كند، و روى سنگى گذاشت، و مشغول شستشو شد خداوند سنگ را فرمود: تا از موسى دور شود، و موسى مجبور شود به تعقيب آن برود و در نتيجه بنى اسرائيل همه عورت او را ببينند، و بدانند كه آن سخن تهمت است، و همين طور هم شد، و فهميدند آنچه مى گفتند تهمت بوده، پس اين آيه در اين باره است كه مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى ..." «3».

و در مجمع البيان آمده كه مفسرين در تفسير اين آيه و اينكه منظور از اذيت بنى اسرائيل چيست؟ اقوالى گفته اند:

اول اينكه موسى و هارون به بالاى كوه رفته بودند، و در همانجا هارون مرد،

_______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 374.

(2) اصول كافى، ج 2، ص 31، س 18.

(3)

تفسير قمى، ج 2، ص 197. ______________________________________________________ صفحه ى 532

بنى اسرائيل به موسى گفتند: تو او را كشته اى، خدا به ملائكه دستور داد، جنازه هارون را برداشته، به يك يك بنى اسرائيل نشان دهند، و بگويند كه او به مرگ خود مرده است، و بدين وسيله موسى را تبرئه كرد (نقل از على و ابن عباس).

دوم اينكه موسى مردى بسيار با حياء و پوشيده، و همواره شستشوى بدن خود را در نقطه اى انجام مى داد كه كسى او را نبيند، بنى اسرائيل به گمان افتادند، كه لا بد عيبى نظير پيسى و جذام در بدن او هست، كه اين قدر خود را از ما پنهان مى دارد، ناگزير روزى براى شستشو به نقطه خلوتى رفته بود، و جامه خود را روى سنگى نهاده مشغول آب تنى بود، كه ناگهان ديد سنگ جامه را برداشته مى رود، موسى لخت و عريان سنگ را تعقيب كرد، و بنى اسرائيل همه ديدند كه بدن او از هر بدنى ديگر بى عيب تر، و پاكيزه تر است، و خدا وى را از آنچه در باره اش مى گفتند تبرئه كرد، (بدون سند نقل از ابى هريره) «1».

مؤلف: روايت اولى را الدر المنثور هم از ابن مسعود، و روايت دومى را از انس، و ابن عباس نقل كرده «2».

و در الدر المنثور است كه ابن منذر، و ابن مردويه، از سهل بن سعد ساعدى، روايت كرده كه گفت: هرگز نشد كه رسول خدا (ص) نوبتى بر اين منبر بنشيند، و آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ قُولُوا قَوْلًا سَدِيداً" را تلاوت نكند «3».

مؤلف: قريب به اين مضمون را از عايشه و ابى موسى اشعرى و عروه

نيز نقل كرده «4».

و در نهج البلاغه فرموده: سپس اداء امانت است كه هر كس اهل امانت نباشد، زيانكار و خائب است، چون مساله امانت آن قدر اهميت دارد كه خدا آن را بر آسمانهاى مبنيه، و زمين هاى گسترده، و كوه هاى بلند كه ديگر بلندتر و بزرگتر از آنها نيست عرضه كرد، پس اگر بنا بود به ملاك داشتن طول و عرض و قوت و عزت چيزى از اشفاق امتناع بورزد كوه ها و آسمانها و زمين مى ورزيدند و ليكن از عقوبت آن ترسيدند، و به عقل آنها رسيد چيزى كه به عقل انسان كه ضعيف تر از آنهاست نرسيد، چون انسان ظلوم و جهول بوده است «5».

[دو روايت در باره امانتى كه خدا عرضه كرد و توضيحى در باره اينكه مقصود از آن امانت، ولايت امير المؤمنين (عليه السلام) است

و در كافى به سند خود از اسحاق بن عمار، از مردى، از امام صادق (ع) روايت كرده، كه در ذيل كلام خداى عز و جل:" إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ ..."، فرموده: اين امانت _______________

(1) مجمع البيان، ج 8، ص 372.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 224 و ص 223.

(3 و 4) الدر المنثور، ج 5، ص 224.

(5) نهج البلاغه صبحى الصالح، خطبه 199، ص 317. ______________________________________________________ صفحه ى 533

عبارت است از ولايت امير مؤمنين (ع) «1».

مؤلف: منظور از ولايت امير المؤمنين (ع)، آن ولايتى است كه اولين نفر از اين امت كه بدان رسيد امير المؤمنين (ع) بود، و آن ولايت كه اولين كسى كه از امت اسلام فتح بابش را كرد على (ع) بود، عبارت است از اينكه آدمى به جايى از تكامل برسد، كه خداى

سبحان عهده دار امور او شود، و اين از راه مجاهده و عبادت خالصانه به دست مى آيد.

منظور از ولايت اين است، نه ولايت به معناى محبت و يا امامت، هر چند كه از ظاهر بعضى از روايات بر مى آيد كه به معناى محبت و يا امامت است، ولى آن روايات خواسته اند تطبيق كلى بر مصداق كنند، و بگويند محبت على، و نيز امامت او، هر دو از مصاديق ولايت است.

_______________

(1) اصول كافى، ج 1، ص 413، ح 2.

تفسير نمونه

مفسران در اينجا شان نزولهاى مختلفى نقل كرده اند كه تقريبا همه يك موضوع را تعقيب مى كند.

از جمله اينكه گفته اند اين آيات در مورد ((ابوسفيان )) و بعضى ديگر از سران كفر و شرك نازل شد كه بعد از جنگ ((احد)) از ((پيامبر اسلام )) (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) امان گرفتند و وارد مدينه شدند، و به اتفاق عبد الله بن ابى و بعضى ديگر از دوستانشان خدمت رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و عرض كردند: ((اى محمد! بيا و از بدگوئى به خدايان ما - بتهاى لات و عزى و منات - صرف نظر كن ، و بگو آنها براى پرستش كنندگانشان شفاعت مى كنند تا ما هم از تو دست بر داريم ، و هر چه مى خواهى در باره خدايت توصيف كن آزاد هستى )).

اين پيشنهاد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را ناراحت كرد، عمر برخاست و گفت : اجازه ده تا آنها را از دم شمشير بگذرانم ! پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: ((من

به آنها امان دادم چنين چيزى ممكن نيست )) اما دستور داد آنها را از مدينه بيرون كنند، آيات فوق نازل شد و به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور داد كه به اين گونه پيشنهادها اعتنا نكند. <3>

سوره احزاب

مقدمه

اين سوره در مدينه نازل شده و داراى 73 آيه است

نامگذارى و فضيلت سوره احزاب

اين سوره به اتفاق دانشمندان اسلام در ((مدينه )) نازل شده ، و چنانكه گفتيم مجموع آيات آن 73 آيه است ، و از آنجا كه بخش مهمى از اين سوره به ماجراى ((جنگ احزاب )) (خندق ) مى پردازد اين نام براى آن انتخاب شده است .

در فضيلت اين سوره همين بس كه در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : من قرء سورة الاحزاب و علمها اهله … اعطى الامان من عذاب القبر: ((كسى كه سوره احزاب را تلاوت كند و به خانواده خود تعليم دهد از عذاب قبر در امان خواهد بود)). <1>

و از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده : من كان كثير القرائة لسورة الاحزاب كان يوم القيامة فى جوار محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و آله و ازواجه : ((كسى كه سوره احزاب را بسيار تلاوت كند در قيامت در جوار پيامبر و خاندان او خواهد بود)). <2>

كرارا گفته ايم اين گونه فضائل و افتخارات ، تنها به تلاوت بى روح و عارى از هر نوع انديشه و عمل به دست نمى آيد، تلاوتى لازم است كه مبدء انديشه گردد و انديشه اى كه افق فكر

انسان را چنان روشن سازد كه پرتوش در اعمال او ظاهر گردد.

محتواى سوره احزاب

اين سوره يكى از پربارترين سوره هاى قرآن مجيد است ، و مسائل متنوع و بسيار مهمى را در زمينه اصول و فروع اسلام تعقيب مى كند.

بحثهائى را كه در اين سوره آمده است مى توان به هفت بخش تقسيم كرد:

بخش اول - سرآغاز سوره است كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به اطاعت خداوند و ترك تبعيت از كافران و پيشنهادهاى منافقان دعوت مى كند، و به او اطمينان مى دهد كه در برابر كارشكنيهاى آنها از وى حمايت خواهد فرمود.

بخش دوم - به پاره اى از خرافات زمان جاهليت مانند مساله ((ظهار)) كه آن را وسيله طلاق و جدائى زن و مرد از هم مى دانستند، و همچنين مساله پسرخواندگى (تبنى ) اشاره كرده و قلم بطلان بر آنها مى كشد، و پيوندهاى خويشاوندى را در پيوندهاى واقعى و طبيعى منحصر مى سازد.

بخش سوم - كه مهمترين بخش اين سوره است مربوط به جنگ احزاب و حوادث تكان دهنده آن ، و پيروزى اعجاز آميز مسلمين بر كفار، و كارشكنيها و بهانه جوئيهاى گوناگون منافقان و پيمانشكنى آنان مى باشد، و در اين زمينه دستورهاى جامع و جالبى بيان شده است

بخش چهارم - مربوط به همسران پيامبر است كه بايد در همه چيز الگو و اسوه براى زنان مسلمان باشند، و در اين زمينه دستورات مهمى به آنها مى دهد.

بخش پنجم - به داستان ((زينب )) دختر ((جحش )) كه روزى همسر پسر خوانده پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ((زيد))

بود و از او جدا شد، به فرمان خدا با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ازدواج كرد و دستاويزى براى منافقان گشت قرآن در اين زمينه پاسخ كافى به بهانهجويان مى دهد.

بخش ششم - از مساله حجاب سخن مى گويد كه با بخشهاى گذشته نيز رابطه نزديك دارد و همه زنان با ايمان را به رعايت اين دستور اسلامى توصيه مى كند.

بخش هفتم - كه آخرين بخش را تشكيل مى دهد، اشاره اى به مساله مهم ((معاد)) دارد، و راه نجات در آن عرصه عظيم و همچنين مساله امانت دارى بزرگ انسان يعنى مساله تعهد و تعهد و تكليف و مسئوليت او را شرح مى دهد.

تفسير:

تنها از وحى الهى پيروى كن

از خطرناكترين پرتگاههائى كه بر سر راه رهبران بزرگ قرار دارد مساله پيشنهادهاى سازشكارانه اى است كه از ناحيه مخالفان مطرح مى گردد، و در اينجا است كه خطوط انحرافى بر سر راه رهبران ايجاد مى شود و سعى دارد آنها را از مسير اصلى بيرون برد، و اين آزمون بزرگى براى آنها است .

مشركان ((مكه )) و منافقان ((مدينه )) بارها كوشيدند كه با طرح پيشنهادهاى سازشكارانه پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را از خط توحيد منحرف سازند، از جمله همان بود كه در شان نزول فوق خوانديم .

اما نخستين آيات سوره احزاب نازل شد و به توطئه آنها پايان داد و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به ادامه روش قاطعانه اش در خط توحيد بدون كمترين سازش دعوت نمود.

اين آيات مجموعا چهار دستور مهم به پيامبر (صلى

اللّه عليه و آله و سلّم ) مى دهد:

دستور اول در زمينه تقوى و پرهيزكارى است كه زمينه ساز هر برنامه ديگرى مى باشد مى فرمايد: ((اى پيامبر تقواى الهى پيشه كن )) (يا ايها النبى اتق الله )

حقيقت ((تقوى )) همان احساس مسئوليت درونى است و تا اين احساس مسئوليت نباشد انسان به دنبال هيچ برنامه سازنده اى حركت نمى كند.

تقوى انگيزه هدايت ، و بهره گيرى از آيات الهى است ، چنانكه در آيه دوم سوره بقره مى خوانيم ((هدى للمتقين )) ((اين قرآن مايه هدايت پرهيزكاران است )).

درست است كه مرحله نهائى تقوى بعد از ايمان و عمل به دستورات خدا حاصل مى شود ولى مرحله ابتدائى آن قبل از همه اين مسائل قرار داد. چرا كه انسان اگر احساس مسئوليتى در خود نكند به دنبال تحقيق از دعوت پيامبران نمى رود، و نه گوش به سخنان آنها فرا مى دهد، حتى مساله ((دفع ضرر محتمل )) را كه علماى كلام و عقائد آن را پايه تلاش براى معرفة الله ذكر كرده اند در حقيقت شاخه اى از تقوى است .

دستور دوم نفى اطاعت كافران و منافقان است ، مى فرمايد: ((از كافران و منافقان اطاعت مكن ))! (و لا تطع الكافرين و المنافقين ).

و در پايان اين آيه براى تاكيد اين موضوع مى گويد: ((خداوند عالم

و حكيم است )) (ان الله كان عليما حكيما).

اگر فرمان ترك پيروى آنها را به تو مى دهد روى علم و حكمت بى پايان او است ، زيرا مى داند در اين تبعيت و سازشكارى چه مصائب دردناك و مفاسد بى شمارى نهفته است .

به

هر حال ، بعد از تقوا و احساس مسؤ ليت ، نخستين وظيفه شستشوى صفحه دل از اغيار و ريشه كن نمودن خارهاى مزاحم از اين سرزمين است .

در سومين دستور مساله بذر افشانى توحيد و تبعيت از وحى الهى را مطرح مى كند مى گويد: ((از آنچه از طرف پروردگارت به تو وحى مى شود پيروى كن )) (و اتبع ما يوحى اليك من ربك ).

و مراقب باش و بدان كه ((خداوند به آنچه انجام مى دهيد آگاه است )) (ان الله كان بما تعملون خبيرا).

بنابر اين نخست بايد ديو را از درون جان بيرون راند تا فرشته در آيد.

خارها را بر چيد تا بذر گلها برويد.

بايد طاغوتزدائى كرد تا حكومت الله و نظام الهى جانشين آن گردد.

و از آنجا كه در ادامه اين راه مشكلات فراوان است و تهديد و توطئه و كار شكنى بسيار زياد، چهارمين دستور را به اين صورت صادر مى كند: ((بر خدا توكل كن و از توطئه هاشان نترس ))! (و توكل على الله ).

((و همين بس كه خداوند ولى و حافظ و مدافع انسان باشد)) (و كفى بالله وكيلا).

اگر هزار دشمن قصد هلاكت تو را دارند، چون من دوست و ياور تواءم از دشمنان باكى نداشته باش .

گر چه مخاطب در اين آيات شخص پيامبر است ، ولى پيدا است كه دستورى است براى همه مؤ منان ، و همه مسلمانان جهان ، نسخه اى است نجاتبخش و معجونى است حيات آفرين براى هر عصر و هر زمان .

بعضى از مفسران گفته اند خطاب ((يا ايها)) مخصوص مواردى است كه هدف جلب توجه عموم به مطلب است

، هر چند مخاطب يك نفر باشد بخلاف خطاب به ((يا)) كه معمولا در مواردى گفته مى شود كه منظور شخص مخاطب است . <4>

و چون در آيات مورد بحث خطاب با ((يا ايها)) شروع شده عموميت هدف اين آيات را تاكيد مى كند.

شاهد ديگر براى تعميم اين است كه جمله ((ان الله كان بما تعملون خبيرا)) به صورت جمع آمده ، مى گويد: ((خدا به اعمال همه شما آگاه است ، و اگر تنها پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مخاطب بود ميبايست گفته شود خدا به عمل تو آگاه است )) (دقت كنيد).

ناگفته پيدا است ، مفهوم اين دستورات به پيامبر اين نيست كه او در مساله تقوا و ترك اطاعت كافران و منافقان كوتاهى داشته ، بلكه اين بيانات از يكسو جنبه تاكيد در مورد وظائف پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دارد، و از سوى ديگر درسى است براى همه مؤ منان . ادعاهاى بيهوده

در تعقيب آيات گذشته كه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى داد تنها از وحى الهى تبعيت كند نه از كافران و منافقان ، در آيات مورد بحث نتيجه تبعيت از آنها را منعكس مى كند كه پيروى از آنان انسان را به يك مشت خرافات و اباطيل و انحرافات دعوت مى نمايد كه سه مورد آن در نخستين آيه مورد بحث بيان شده است :

نخست مى فرمايد: ((خداوند براى هيچكس دو قلب در درون وجودش قرار نداده است ))! (ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه ).

جمعى از مفسران در شان

نزول اين قسمت از آيه نوشته اند، كه در زمان

جاهليت مردى بود بنام ((جميل بن معمر)) داراى حافظه بسيار قوى ، او ادعا مى كرد كه در درون وجود من ((دو قلب ))! است كه با هر كدام از آنها بهتر از محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى فهمد! لذا مشركان قريش او را ((ذو القلبين ))! (صاحب دو قلب ) مى ناميدند.

در روز جنگ بدر كه مشركان فرار كردند، جميل بن معمر نيز در ميان آنها بود، ابو سفيان او را در حالى ديد كه يك لنگه كفشش در پايش بود و لنگه ديگر را به دست گرفته بود و فرار مى كرد، ابو سفيان به او گفت : چه خبر؟! گفت : لشكر فرار كرد، گفت : پس چرا لنگه كفشى را در دست دارى و ديگرى را در پا؟! جميل بن معمر گفت : به راستى متوجه نبودم ، گمان مى كردم هر دو لنگه در پاى من است (معلوم شد با آنهمه ادعا چنان دست و پاى خود را گم كرده كه به اندازه يك قلب هم چيزى نمى فهمد - البته منظور از قلب در اين موارد عقل است ). <5>

به هر حال پيروى از كفار و منافقان و ترك تبعيت از وحى الهى ، انسان را به اين گونه مطالب خرافى دعوت مى كند.

ولى گذشته از اينها، اين جمله معنى عميقترى نيز دارد و آن اينكه انسان يك قلب بيشتر ندارد و اين قلب جز عشق يك معبود نمى گنجد، آنها كه دعوت به شرك و معبودهاى متعدد مى كنند، بايد قلبهاى متعددى داشته

باشند تا هر يك را كانون عشق معبودى سازند!

اصولا شخصيت انسان ، يك انسان سالم شخصيت واحد، و خط فكرى او خط واحدى است ، در تنهائى و اجتماع ، در ظاهر و باطن ، در درون و برون ، در فكر و عمل ، همه بايد يكى باشد، هر گونه نفاق و دوگانگى در وجود انسان امرى است تحميلى و بر خلاف اقتضاى طبيعت او.

انسان به حكم اينكه يك قلب بيشتر ندارد بايد داراى يك كانون عاطفى و تسليم در برابر يك قانون باشد.

مهر يك معشوق در دل بگيرد.

يك مسير معين را در زندگى تعقيب كند.

با يك گروه و يك جمعيت هماهنگ گردد، و گر نه تشتت و تعدد و راههاى مختلف و اهداف پراكنده او را به بيهودگى و انحراف از مسير توحيدى فطرى مى كشاند.

لذا در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) در تفسير اين آيه مى خوانيم : كه فرمود: لا يجتمع حبنا و حب عدونا فى جوف انسان ، ان الله لم يجعل لرجل قلبين فى جوفه ، فيحب بهذا و يبغض بهذا فاما محبنا فيخلص الحب لنا كما يخلص الذهب بالنار لا كدر فيه فمن اراد ان يعلم فليمتحن قلبه فان شارك فى حبنا حب عدونا فليس منا و لسنا منه : ((دوستى ما و دوستى دشمن ما در يك قلب نمى گنجد چرا كه خدا براى يك انسان دو قلب قرار نداده است كه با يكى دوست بدارد و با ديگرى دشمن ، دوستان ما در دوستى ما خالصند همانگونه كه طلا در كوره خالص مى شود هر كس مى خواهد اين حقيقت را

بداند، قلب خود را آزمايش كند اگر چيزى از محبت دشمنان ما در قلبش با محبت ما آميخته است از ما نيست و ما هم از او نيستيم )). <6>

بنابر اين قلب واحد كانون اعتقاد واحدى است و آنهم برنامه عملى واحدى را اجراء مى كند چرا كه انسان نمى تواند حقيقتا معتقد به چيزى باشد اما در عمل از آن جدا شود و اينكه بعضى در عصر ما براى خود شخصيتهاى متعددى قائل هستند و مى گويند فلان عمل را از جنبه سياسى انجام دادم و فلان كار را از جنبه دينى و كار ديگر را از نظر جنبه اجتماعى و به اين ترتيب اعمال متضاد خود را

توجيه مى كنند منافقان زشت سيرتى هستند كه مى خواهند قانون آفرينش را با اين سخن زيرا پا بگذارند.

درست است كه جنبه هاى زندگى انسان مختلف است ولى بايد خط واحدى بر همه آنها حاكم باشد.

قرآن سپس به خرافه ديگرى از عصر جاهليت مى پردازد و آن خرافه ((ظهار)) است ، آنها هنگامى كه از همسر خود ناراحت مى شدند و مى خواستند نسبت به او اظهار تنفر كنند به او مى گفتند: ((انت على كظهر امى )): ((تو نسبت به من مانند پشت مادر منى ))! و با اين گفته او را به منزله مادر خود مى پنداشتند و اين سخن را به منزله طلاق !

قرآن در دنباله اين آيه مى گويد: ((خداوند هرگز همسرانتان را كه مورد ظهار قرار مى دهيد مادران شما قرار نداده است ، و احكام مادر، در مورد آنان مقرر نكرده است (و ما جعل ازواجكم اللائى تظاهرون منهن امهاتكم

).

اسلام اين برنامه جاهلى را امضاء نكرد، بلكه براى آن مجازاتى قرار داد و آن اينكه : شخصى كه اين سخن را مى گويد حق ندارد با همسرش نزديكى كند تا اينكه كفاره لازم را بپردازد، و اگر كفاره نداد و به سراغ همسر خود نيز نيامد همسر مى تواند با توسل به حاكم شرع او را وادار به يكى از دو كار كند يا رسما و طبق قانون اسلام او را طلاق دهد و از او جدا شود، و يا كفاره دهد و به زندگى زناشوئى همچون سابق ادامه دهد. <7>

آخر اين چه سخنى است كه انسان با گفتن اين جمله به همسرش كه تو همچون مادر منى ، به حكم مادر او در آيد، ارتباط مادر و فرزند يك ارتباط طبيعى است و با لفظ هرگز درست نمى شود، و لذا در سوره مجادله آيه 2 صريحا

مى گويد: ان امهاتم الا اللائى ولدنهم و انهم ليقولون منكرا من القول و زورا: ((مادران آنها كسانى هستند كه آنها را متولد ساخته اند و آنها سخنى زشت و باطل مى گويند))!.

و اگر هدف آنها از گفتن اين سخن جدا شدن از زن بوده است - كه در عصر جاهليت چنين بوده ، و از آن به جاى طلاق استفاده مى كردند - جدا شدن از زن نيازى به اين حرف زشت و زننده ندارد، آيا نمى توان با تعبير درستى مساله جدائى را بازگو كرد؟

بعضى از مفسران گفته اند كه ظهار در جاهليت باعث جدائى زن و مرد از يكديگر نمى شد، بلكه زن را در يك حال بلا تكليفى مطلق قرار مى داد،

اگر مساله چنين باشد، جنايت بار بودن اين عمل روشنتر مى شود، زيرا با گفتن يك لفظ بى معنى رابطه زناشوئى را با همسر خود به كلى بر خود تحريم مى كرد بى آنكه زن مطلقه شده باشد. <8>

سپس به سومين خرافه جاهلى پرداخته مى گويد: ((خداوند فرزندخوانده هاى شما را، فرزند حقيقى شما قرار نداده است )) (و ما جعل ادعيائكم ابنائكم ).

توضيح اينكه : در عصر جاهليت معمول بوده كه بعضى از كودكان را به عنوان فرزند خود انتخاب مى كردند و آن را پسر خود مى خواندند و به دنبال اين نامگذارى تمام حقوقى را كه يك پسر از پدر داشت براى او قائل مى شدند از پدرخوانده اش ارث مى برد و پدر خوانده نيز وارث او مى شد، و تحريم زن پدر يا همسر فرزند در مورد آنها حاكم بود.

اسلام ، اين مقررات غير منطقى و خرافى را به شدت نفى كرد، و حتى چنانكه خواهيم ديد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى كوبيدن اين سنت غلط، همسر پسرخوانده اش زيد بن حارثه را بعد از آن كه از ((زيد)) طلاق گرفت به ازدواج خود

در آورد تا روشن شود اين الفاظ تو خالى نمى تواند واقعيتها را دگرگون سازد، چرا كه رابطه پدرى و فرزندى يك رابطه طبيعى است و با الفاظ و قرار دادها و شعارها هرگز حاصل نمى شود.

گر چه بعدا خواهيم گفت كه ازدواج پيامبر با همسر مطلقه زيد جنجال بزرگى در ميان دشمنان اسلام بر پا كرد، و دستاويزى براى تبليغات سوء آنها شد ولى اين جنجالها به كوبيدن اين سنت

جاهلى ارزش داشت .

لذا قرآن بعد از اين جمله مى افزايد: ((اين سخنى است كه شما به زبان مى گوئيد)) (ذلكم قولكم بافواهكم ).

مى گوئيد فلانكس پسر من است ، در حالى كه در دل مى دانيد قطعا چنين نيست ، اين امواج صوتى فقط در فضاى دهان شما مى پيچد و خارج مى شود، و هرگز از اعتقاد قلبى سرچشمه نمى گيرد.

اينها سخنان باطلى بيش نيست ((اما خداوند حق مى گويد و به راه راست هدايت مى كند)) (و الله يقول الحق و هو يهدى السبيل ).

سخن حق به سخنى گفته مى شود كه با واقعيت عينى تطبيق كند، يا اگر يك مطلب قراردادى است هماهنگ با مصالح همه اطراف قضيه باشد، و ميدانيم مساله ناپسند ((ظهار)) در عصر جاهليت ، و يا ((پسرخواندگى )) كه حقوق فرزندان ديگر را تا حد زيادى پايمال مى كرد نه واقعيت عينى داشت و نه قرار دادى حافظ مصلحت عموم بود.

سپس قرآن براى تاكيد بيشتر و روشن ساختن خط صحيح و منطقى اسلام چنين مى افزايد: ((آنها را به نام پدرانشان بخوانيد كه اين كار نزد خدا عادلانه تر است )) (ادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله ).

تعبير به ((اقسط)) (عادلانه تر) مفهومش اين نيست كه اگر آنها را به نام

پدرخوانده ها صدا بزنند عادلانه است و به نام پدران واقعى عادلانه تر، بلكه همانگونه كه بارها گفته ايم صيغه ((افعل تفضيل )) گاه در مواردى به كار مى رود كه وصف در طرف مقابل به هيچوجه وجود ندارد، مثلا گفته مى شود ((انسان احتياط كند و جان خود را به خطر نيندازد بهتر است )) مفهوم

اين سخن آن نيست كه به خطر انداختن جان خوب است ولى احتياط كردن از آن بهتر مى باشد، بلكه منظور مقايسه ((خوب )) و ((بد)) با يكديگر است .

و براى رفع بهانه ها اضافه مى كند: ((اگر پدران آنها را نمى شناسيد آنها برادران دينى و موالى شما هستند)) (فان لم تعلموا آبائهم فاخوانكم فى الدين و مواليكم ).

يعنى عدم شناخت پدران آنها دليل بر اين نمى شود كه نام شخص ديگرى را به عنوان ((پدر)) بر آنها بگذاريد، بلكه مى توانيد آنها را به عنوان برادر دينى يا دوست و هم پيمان خطاب كنيد.

((موالى )) جمع ((مولا)) است ، و مفسران براى آن معانى متعددى ذكر كرده اند، بعضى آن را در اينجا به معنى دوست ، و بعضى به معنى غلام آزاد شده دانسته اند (زيرا بعضى از پسرخوانده ها بردگانى بودند كه خريدارى مى شدند، سپس آزاد مى گشتند و چون مورد توجه صاحبانشان بودند آنها را به عنوان پسر خويش مى خواندند.

توجه به اين نكته نيز لازم است كه تعبير ((مولا)) در اينگونه موارد كه طرف برده آزاد شده اى بود از اين جهت بود كه آنها بعد از آزادى رابطه خود را با مالك خود حفظ مى كردند، رابطه اى كه از نظر حقوقى در پارهاى از جهات جانشين خويشاوندى مى شد و از آن تعبير به ((ولاء عتق )) مى نمودند.

لذا در روايات اسلامى مى خوانيم كه ((زيد بن حارثه )) بعد از آن كه پيامبر او را آزاد كرد به عنوان ((زيد بن محمد)) خوانده مى شد تا اينكه قرآن

نازل شد و دستور فوق را آورد، از

آن به بعد پيامبر به او فرمود: تو ((زيد بن حارثه )) اى ، و مردم او را ((مولى رسول الله )) مى خواندند. <9>

و نيز گفته اند كه : ((ابو حذيفة )) غلامى به نام ((سالم )) داشت ، او را آزاد كرد، و فرزند خود ناميد. هنگامى كه آيه فوق نازل شد او را به نام ((سالم )) مولى ابى حذيفه ناميدند. <10>

ولى از آنجا كه گاه انسان بر اثر عادت گذشته ، يا سبق لسان ، و يا اشتباه در تشخيص نسب افراد، ممكن است كسى را به غير پدرش نسبت دهد و اين از حوزه اختيار انسان بيرون است ، خداوند عادل و حكيم ، چنين كسى را مجازات نخواهد كرد، لذا در ذيل آيه مى افزايد: ((هر گاه خطائى در اين مورد مرتكب شويد گناهى بر شما نيست )) (و ليس عليكم جناح فيما اخطاتم به ).

((ولى آنچه را از روى عمد و اختيار مى گوئيد مورد مجازات قرار خواهد گرفت )) (و لكن ما تعمدت قلوبكم ). <11>

((و هميشه خداوند، غفور و رحيم است )) (و كان الله غفورا رحيما)

گذشته ها را بر شما مى بخشد، سهو و نسيان و اشتباه و خطا را مورد عفو قرار مى دهد، اما هر گاه بعد از نزول اين حكم ، از روى عمد و اختيار مخالفت كنيد و افراد را به غير نام پدرانشان بخوانيد، و رسم نادرست ((پسرخواندگى )) و ((پدرخواندگى )) را ادامه دهيد خداوند بر شما نخواهد بخشيد.

بعضى از مفسران گفته اند: موضوع خطا شامل مواردى مى شود كه انسان

از روى محبت به كسى مى

گويد: پسرم !، يا به خاطر احترام مى گويد پدرم !

البته اين سخن صحيح است كه اين تعبيرات گناه نيست ، اما نه به خاطر عنوان خطا، بلكه به خاطر اينكه اين تعبيرات جنبه كنايه و مجاز دارد و معمولا قرينه آن همراه آن است ، قرآن تعبيرات حقيقى را در اين زمينه نفى مى كند نه مجازى را.

آيه بعد به مساله مهم ديگرى يعنى ابطال نظام ((مؤ اخات )) آن مى پردازد.

توضيح اينكه : هنگامى كه مسلمانان از مكه به مدينه هجرت كردند و اسلام پيوند و رابطه آنها را با بستگان مشركشان كه در مكه بودند به كلى بريد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به فرمان الهى ، مساله عقد اخوت و پيمان برادرى را در ميان آنها برقرار ساخت .

به اين ترتيب كه ميان ((مهاجران )) و ((انصار)) (دو به دو) پيمان اخوت و برادرى منعقد شد، و آنها همچون دو برادر حقيقى از يكديگر ارث مى بردند، ولى اين يك حكم موقت و مخصوص به اين حالت فوق العاده بود، هنگامى كه اسلام گسترش پيدا كرد و ارتباطات گذشته تدريجا بر قرار شد، ديگر ضرورتى براى ادامه اين حكم نبود.

آيه فوق نازل شد و ((نظام مواخات )) را به طورى كه جانشين نسب شود ابطال كرد و حكم ارث و مانند آن را مخصوص خويشاوندان حقيقى قرار داد.

بنابر اين نظام اخوت و برادرى هر چند يك نظام اسلامى بود، (بر خلاف نظام پسرخواندگى كه يك نظام جاهلى بود) اما مى بايست پس از برطرف شدن حالت فوق العاده ابطال گردد و چنين شد.

منتهى در آيه مورد بحث

، قبل از ذكر اين نكته ، به دو حكم ديگر، يعنى ((اولويت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نسبت به مؤ منين ))، و ((بودن زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

به منزله مادر)) به عنوان مقدمه ، ذكر شده است :

مى فرمايد: ((پيامبر نسبت به مؤ منان از خود آنها اولى است )) (النبى اولى بالمؤ منين من انفسهم ).

((و همسران او مادران مؤ منين محسوب مى شوند)) (و ازواجه امهاتهم ).

با اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به منزله پدر و همسران او بمنزله مادران مؤ منين هستند، هيچگاه از آنها ارث نمى برند، چگونه مى توان انتظار داشت كه پسر خوانده ها وارث گردند.

سپس مى افزايد ((خويشاوندان نسبت به يكديگر، از مؤ منان و مهاجرين ، در آنچه خدا مقرر داشته است اولى هستند)) (و اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض فى كتاب الله من المؤ منين و المهاجرين ).

ولى با اينحال براى اينكه راه را به كلى به روى مسلمانان نبندد و بتوانند براى دوستان و كسانى كه مورد علاقه آنها هستند چيزى به ارث بگذارندهر چند از طريق وصيت نسبت به ثلث مال باشد - در پايان آيه اضافه مى كند: ((مگر اينكه بخواهيد نسبت به دوستانتان كار نيكى انجام دهيد اين مانعى ندارد)) (الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا).

و در آخرين جمله براى تاكيد همه احكام گذشته ، يا حكم اخير، مى فرمايد: ((اين حكم در كتاب الهى (در لوح محفوظ يا در قرآن مجيد) نوشته شده است )) (كان ذلك فى الكتاب مسطورا).

اين بود خلاصه تفسير آيه فوق

اكنون بايد به شرح هر يك از احكام چهار گانهاى كه در اين آيه آمده است بپردازيم :

الف - منظور از اولويت پيامبر نسبت به مؤ منان چيست ؟

قرآن در اين آيه اولويت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را نسبت به مسلمانان بطور مطلق

ذكر كرده است و مفهومش اين است كه در كليه اختياراتى كه انسان نسبت به خويشتن دارد ((پيامبر)) (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از خود او نيز اولى است .

گرچه بعضى از مفسران آن را به مساله ((تدبير امور اجتماعى )) و يا اولويت در مساله قضاوت و يا اطاعت فرمان تفسير كرده اند اما در واقع هيچ دليلى بر انحصار در يكى از اين امور سه گانه نداريم .

و اگر مى بينيم در بعضى از روايات اسلامى ، اولويت به مساله ((حكومت )) تفسير شده ، در حقيقت بيان يكى از شاخه هاى اين اولويت است . <12>

لذا بايد گفت : پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هم در مسائل اجتماعى و هم فردى و خصوصى ، هم در مسائل مربوط به حكومت ، و هم قضاوت و دعوت ، از هر انسانى نسبت به خودش اولى است ، و اراده و خواست او، مقدم بر اراده و خواست وى مى باشد.

از اين مساله نبايد تعجب كرد چرا كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) معصوم است و نماينده خدا جز خير و صلاح جامعه و فرد را در نظر نمى گيرد، هرگز تابع هوى و هوس نيست ، و هيچگاه منافع خود را بر ديگران

مقدم نمى شمرد، بلكه به عكس برنامه او در تضاد منافع همواره ايثارگرى و فداكارى براى امت است .

اين اولويت در حقيقت شاخه اى از اولويت مشيت الهى است ، زيرا ما هر چه داريم از خدا است .

اضافه بر اين انسان هنگامى مى تواند به اوج ايمان برسد كه نيرومندترين علاقه او يعنى عشق به ذات خود را تحت الشعاع عشق به ذات خدا و نمايندگان او قرار دهد، لذا در حديثى مى خوانيم كه فرمود: لا يؤ من احدكم حتى يكون هواه

تبعا لما جئت به : ((هيچيك از شما به حقيقت ايمان نمى رسد مگر زمانى كه خواست او تابع آنچه من از سوى خدا آورده ام باشد))!. <13>

و نيز در حديث ديگرى چنين آمده : و الذى نفسى بيده لا يؤ من احدكم حتى اكون احب اليه من نفسه و ماله و ولده و الناس اجمعين : ((قسم به آن كسى كه جانم در دست او است ، هيچيك از شما به حقيقت ايمان نمى رسد مگر زمانى كه من نزد او محبوبتر از خودش و مالش و فرزندش و تمام مردم باشم )). <14>

و باز از خود آن حضرت نقل شده كه فرمود: ما من مؤ من الا و انا اولى الناس به فى الدنيا و الاخرة : ((هيچ مؤ منى نيست مگر اينكه من در دنيا و آخرت از او نسبت به خودش اولى هستم )). <15>

قرآن نيز در آيه 36 همين سوره (احزاب ) مى گويد: ما كان لمؤ من و لا مؤ منة اذا قضى الله و رسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من

امرهم : ((هيچ مرد با ايمان و زن با ايمانى نمى تواند هنگامى كه خدا و پيامبرش حكمى كند در برابر آن از خودشان اختيارى داشته باشند)).

باز تاكيد مى كنيم اين سخن مفهومش اين نيست كه خداوند بندگانش را در بست تسليم تمايلات يك فرد كرده باشد، بلكه با توجه به اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داراى مقام عصمت است و به مصداق لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى (نجم - 3 و 4) هر چه مى گويد سخن خدا است ، و از ناحيه او است ، و حتى از پدر هم دلسوزتر و مهربانتر است .

اين اولويت در حقيقت در مسير منافع مردم ، هم در جنبه هاى حكومت و تدبير جامعه اسلامى ، و هم در مسائل شخصى و فردى است .

به همين دليل بسيار مى شود كه اين اولويت ، مسئوليتهاى سنگينى بر دوش پيامبر مى گذارد، لذا در روايت معروفى كه در منابع شيعه و اهل سنت وارد شده مى خوانيم : پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: انا اولى بكل مؤ من من نفسه ، و من ترك مالا فللوارث و من ترك دينا او ضياعا فالى و على : ((من از هر مؤ منى نسبت به او اولى هستم ، كسى كه مالى از خود بگذارد براى وارث او است ، و كسى كه بدهكار از دنيا برود و يا فرزند و عيالى بگذارد كفالت آنها بر عهده من است )) <16> (بايد توجه داشت كه ((ضياع )) در اينجا به معنى فرزندان و يا

عيالى است كه بدون سرپرست مانده اند، و تعبير به دين قبل از آن نيز قرينه روشنى بر اين معنى مى باشد، زيرا منظور داشتن بدهى بدون مال است ).

ب - حكم دوم در زمينه همسران پيامبر است كه آنها به منزله مادر براى همه مؤ منان محسوب مى شوند، البته مادر معنوى و روحانى ، همانگونه كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پدر روحانى و معنوى امت است .

اين ارتباط و پيوند معنوى ، تنها تاثيرش مساله حفظ احترام و حرمت ازدواج با زنان پيامبر بود، چنانكه در آيات همين سوره ، حكم صريح تحريم ازدواج با آنها بعد از رحلت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده است ، و گر نه از نظر مساله ارث و همچنين ساير محرمات ((نسبى )) و ((سببى ))، كمترين اثرى ندارد، يعنى مسلمانان حق داشتند، با دختران پيامبر ازدواج كنند، در حالى كه هيچكس با دختر مادر خود نمى تواند ازدواج كند، و نيز مساله محرميت و نگاه كردن به همسران پيامبر براى هيچكس جز محارم آنها مجاز نبود.

در حديثى مى خوانيم كه زنى به عايشه گفت : يا امه !: ((اى مادر))! عايشه پاسخ داد: لست لك بام ، انما انا ام رجالكم !: من مادر تو نيستم مادر مردان شما هستم )). <17>

اشاره به اينكه هدف از اين تعبير، حرمت تزويج است ، و اين تنها در مورد مردان امت صادق است .

ولى همانگونه كه گفتيم غير از مساله ازدواج موضوع احترام و بزرگداشت نيز مطرح است ، و لذا زنان مسلمان نيز مى توانستند به

عنوان احترام همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را مادر خود خطاب كنند.

شاهد اين سخن آنكه قرآن مى گويد: ((النبى اولى بالمؤ منين من انفسهم )) اولويت پيامبر نسبت به همه زنان و مردان است و ضمير جمله بعد نيز به همين عنوان بر مى گردد كه مفهوم گسترده اى دارد، لذا در عبارتى كه از ((ام سلمه )) (يكى ديگر از همسران پيامبر نقل شده ) مى خوانيم كه مى گويد انا ام الرجال منكم و النساء: ((من مادر مردان و زنان شما هستم )). <18>

در اينجا سؤ الى مطرح است و آن اينكه آيا تعبير ((ازواجه امهاتهم )): ((همسران پيامبر مادران مؤ منين محسوب مى شوند)) با چيزى كه در چند آيه قبل گذشت تضاد ندارد؟ زيرا در آنجا مى فرمايد: ((كسانى كه گاهى همسرانشان را بمنزله مادر خود قرار مى دهند، سخن باطلى مى گويند، مادر آنها فقط كسى است كه از او متولد شده اند)) با اين حال چگونه همسران پيامبر كه مسلمانان از آنان متولد نشده اند مادر محسوب مى شوند؟

در پاسخ اين سؤ ال بايد به اين نكته توجه كرد كه خطاب مادر به يك زن يا بايد از نظر جسمانى باشد يا روحانى ، اما از نظر جسمانى تنها در صورتى اين

معنى واقعيت دارد كه انسان از او متولد شده باشد، و اين همان است كه در آيات پيشين آمده كه مادر جسمانى انسان تنها كسى است كه از او متولد شده است ، و اما پدر يا مادر روحانى كسى است كه يكنوع حق معنوى بر او داشته باشد، همچون پيامبر (صلى

اللّه عليه و آله و سلّم ) كه پدر روحانى امت محسوب مى شود، و هم به خاطر او همسرانش احترام مادر را دارند.

ايرادى كه به اعراب جاهلى در مورد ((ظهار)) متوجه مى شد اين بود كه وقتى همسران خود را مادر خطاب مى كردند مسلما منظور آنها مادر معنوى نبود، بلكه منظورشان اين بود كه آنها به منزله مادر جسمانى هستند، لذا آنرا يكنوع طلاق مى شمردند، و مى دانيم مادر جسمانى با الفاظ درست نمى شود، بلكه شرط آن تولد جسمانى است ، بنابر اين سخن آنها سخن منكر و زور و باطل بود. ولى در مورد همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اگر چه آنها مادر جسمانى نيستند، ولى به احترام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مادر روحانيند، و احترام يك مادر را دارند.

و اگر مى بينيم كه قرآن در آيات آينده ازدواج با همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را تحريم كرده آن نيز يكى از شئون احترام آنها و احترام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، چنانكه توضيح آن بطور مشروح به خواست خدا خواهد آمد.

البته نوع سومى از مادر در اسلام به عنوان مادر رضاعى وجود دارد كه در آيه 23 سوره نساء به آن اشاره شده (و امهاتكم اللاتى ارضعنكم …) ولى آن در حقيقت يكى از شاخه هاى مادر جسمانى مى باشد.

ج - سومين حكم ، مساله اولويت خويشاوندان در مورد ارث نسبت به ديگران است ، زيرا در آغاز اسلام كه مسلمانان بر اثر هجرت پيوند خود را با

بستگانشان گسسته بودند قانون ارث بر اساس هجرت و مؤ اخات تنظيم شد، يعنى مهاجرين از يكديگر، و يا از انصار كه با آنها پيوند برادرى بسته بودند ارث مى بردند، اين يك حكم موقتى بود كه با وسعت يافتن اسلام و بر قرار شدن بسيارى

از ارتباطات گذشته خويشاوندى ، بر اثر اسلام آوردن آنها، ديگر ادامه اين حكم ضرورتى نداشت (توجه داشته باشيد سوره احزاب در سال پنجم هجرت سال جنگ احزاب نازل شده ).

لذا آيه فوق نازل شد و اولويت اولوا الارحام (خويشاوندان ) را نسبت به ديگران تثبيت كرد

البته قرائنى در دست است كه منظور از اولويت در اينجا اولويت الزامى است ، نه استحبابى ، زيرا هم اجماع علماى اسلام بر اين معنى است ، و هم روايات زيادى كه در منابع اسلامى وارد شده اين موضوع را اثبات مى كند.

در اينجا به اين نكته نيز بايد دقيقا توجه كرد كه اين آيه در صدد بيان اولويت خويشاوندان در برابر بيگانگان است ، نه بيان اولويت طبقات سه گانه ارث نسبت به يكديگر، و به تعبير ديگر در اينجا ((مفضل عليهم )) مؤ منان و مهاجرانند كه در متن قرآن آمده (من المؤ منين و المهاجرين ).

بنابر اين مفهوم آيه چنين مى شود: ((خويشاوندان از نظر ارث بردن بعضى از بعضى ديگر اولى از غير خويشاوندانند، و اما اينكه خويشاوندان چگونه ارث مى برند؟ و بر چه معيار و ضابطه اى است ؟ قرآن در اينجا از اين معنى ساكت است ، هر چند در آيات سوره نساء از آن مشروحا بحث نموده است . <19>

د - چهارمين حكمى كه

به صورت يك استثناء در آيه فوق آمده مساله

بهره مند نمودن دوستان و افراد مورد علاقه از اموالى است كه انسان از خود به يادگار مى گذارد، كه با جمله الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا (مگر اينكه بخواهيد به دوستانتان نيكى كنيد) بيان شده است ، و مصداق روشن آن همان حكم وصيت است كه انسان مى تواند در يك سوم از اموالش در باره هر كس مايل باشد انجام دهد.

به اين ترتيب هنگامى كه اساس ارث بر پايه خويشاوندى گذارده شد و جانشين پيوندهاى گذشته گرديد باز ارتباط انسان به كلى از دوستان مورد علاقه و برادران مسلمان او قطع نمى شود، منتها از نظر كيفيت و كميت بسته به ميل خود انسان است ، ولى در هر حال مشروط به اين مى باشد كه زائد بر ثلث مال نگردد و البته اگر انسان از وصيت كردن صرفنظر كند همه اموال او بين خويشاوندانش طبق قانون ارث تقسيم مى گردد و ثلثى براى او منظور نخواهد شد. <20>

روايات زيادى از ائمه اهلبيت (عليهم السلام ) در تفسير آيه فوق در مورد اولوالارحام نقل شده كه در قسمتى از آنها اين آيه به مساله ((ارث اموال )) تفسير شده ، همانگونه كه معروف در ميان مفسران است ، در حالى كه در قسمت ديگر به مساله ((ارث خلافت و حكومت )) در خاندان پيامبر و ائمه اهلبيت (عليهم السلام ) تفسير

گرديده .

از جمله در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه وقتى از تفسير اين آيه سؤ ال كردند امام (عليه السلام ) فرمود: ((اين در باره فرزندان حسين (عليه السلام

) نازل شده ، و هنگامى كه راوى سؤ ال كرد آيا اين در باره ارث اموال نيست ؟ امام فرمود نه در باره حكومت و ولايت است )) <21>

بديهى است منظور از اين احاديث نفى مساله ارث اموال نيست ، بلكه منظور توجه دادن به اين نكته است كه ارث مفهوم وسيعى دارد كه هم ارث اموال را شامل مى شود و هم ارث خلافت و ولايت را.

اين توارث هيچگونه شباهتى با مساله توارث سلطنت در سلسله پادشاهان ندارداينجا توارثى است بخاطر شايستگيها و لياقتها و لذا در ميان فرزندان امامان تنها شامل حال كسانى مى شد كه داراى اين شايستگى بودند، درست شبيه آنچه ابراهيم (عليه السلام ) براى فرزندان خود از خدا مى خواهد، و خداوند به او مى گويد: امامت و ولايت من به آن گروه از فرزندان تو كه در صف ظالمان قرار داشته اند نمى رسد بلكه مخصوص پاكان آنها است .

و نيز شبيه چيزى است كه در زيارات در مقابل قبور شهيدان راه خدا از جمله در مقابل قبر امام حسين (عليه السلام ) مى گوئيم : سلام بر تو اى حسينى كه وارث آدم ، وارث نوح ، وارث ابراهيم ، و وارث موسى و عيسى و محمدى ... كه اين ارثى است در جنبه هاى اعتقادى و اخلاقى و معنوى و روحانى . پيمان محكم الهى

از آنجا كه در آيات گذشته اختيارات وسيع و گسترده پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تحت عنوان ((النبى اولى بالمؤ منين من انفسهم )) بيان شد، آيات مورد بحث وظائف سنگين پيامبر (صلى اللّه عليه

و آله و سلّم ) و سائر پيامبران بزرگ را بيان مى كند، زيرا مى دانيم همواره اختيارات تواءم با مسؤ ليتها است ، و هر جا ((حقى )) وجود دارد تكليفى در مقابل آن نيز هست كه اين دو هرگز از هم جدا نمى شوند، بنابر اين اگر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حق وسيعى دارد تكليف و مسئوليت سنگينى نيز در برابر آن قرار داده شده

نخست مى فرمايد: ((به خاطر بياور هنگامى را كه از پيامبران پيمان گرفتيم و همچنين از تو و از نوح و ابراهيم و موسى و عيسى بن مريم ، آرى از همه آنها پيمان شديد و محكمى گرفتيم )) (و اذ اخذنا من النبيين ميثاقهم و منك و من نوح و ابراهيم و موسى و عيسى بن مريم و اخذنا منهم ميثاقا غليظا).

به اين ترتيب نخست تمام پيامبران را در مساله ميثاق مطرح مى كند، سپس از پنج پيامبر اولواالعزم نام مى برد كه در آغاز آنها شخص پيامبر اسلام به خاطر شرافت و عظمتى كه دارد آمده است ، و بعد از او چهار پيامبر اولواالعزم ديگر به ترتيب زمان ظهور (نوح و ابراهيم و موسى و عيسى ) (عليهم السلام ) ذكر شده اند.

اين نشان مى دهد كه پيمان مزبور پيمانى همگانى بوده كه از تمام انبياء گرفته شده ، هر چند پيامبران اولواالعزم به طور مؤ كدترى در برابر اين پيمان متعهد بوده اند، پيمانى كه با جمله اخذنا منهم ميثاقا غليظا تاكيد فوق العاده آن بيان شده است <22>

مهم اين است بدانيم اين چه پيمان مؤ كدى

بوده كه پيامبران همه زير بار آن هستند، در اينجا مفسران سخنان گوناگونى دارند كه مى توان گفت همه آنها شاخه هاى مختلف يك اصل كلى است ، و آن ادا كردن مسؤ ليت تبليغ و رسالت و رهبرى و هدايت مردم در تمام زمينه ها و ابعاد است .

آنها موظف بودند همه انسانها را قبل از هر چيز به سوى توحيد دعوت كنند.

و نيز موظف بودند يكديگر را تاييد نمايند، و پيامبران پيشين امتهاى خود را براى پذيرش پيامبران بعد آماده سازند، همانگونه كه پيامبران بعد دعوت پيامبران پيشين را تصديق و تاكيد نمايند.

خلاصه ، دعوت همه به يك سو باشد و همگى يك حقيقت را تبليغ كنند، و امتها را زير پرچم واحدى گرد آورند.

شاهد اين سخن را در سائر آيات قرآن نيز مى توان يافت ، در آيه 81 سوره آل عمران مى خوانيم : و اذ اخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب و حكمة ثم جائكم رسول مصدق لما معكم لتؤ منن به و لتنصرنه قال ااءقررتم و اخذتم على ذلكم اصرى قالوا اقررنا قال فاشهدوا و انا معكم من الشاهدين :

(((به خاطر بياوريد) هنگامى را كه خداوند پيمان مؤ كد از پيامبران (و پيروان آنها) گرفت كه هر گاه كتاب و دانش به شما دادم سپس پيامبرى به سوى شما آمد كه آنچه را با شما است تصديق مى كند به او ايمان بياوريد، و او را يارى كنيد، سپس (خداوند) به آنها گفت : آيا اقرار به اين موضوع داريد؟ و پيمان مؤ كد بر آن بسته ايد؟ گفتند (آرى ) اقرار داريم ، (خداوند به آنها)

فرمود: (بر اين پيمان مقدس ) گواه باشيد من هم با شما گواهم ))!

نظير همين معنى در آيه 187 سوره آل عمران نيز آمده است و در آن صريحا مى گويد خداوند از اهل كتاب پيمان گرفته بود كه آيات الهى را براى مردم تبيين كنند، و هرگز آن را كتمان ننمايند.

به اين ترتيب خداوند هم از پيامبران پيمان مؤ كد گرفته كه مردم را دعوت به توحيد الله و توحيد آئين حق و اديان آسمانى نمايند و هم از علماى اهل كتاب كه آنان نيز تا آنجا كه در توان دارند در تبيين آئين الهى بكوشند و از كتمان بپرهيزند.

آيه بعد هدف از بعثت انبياء و پيمان مؤ كدى را كه از آنها گرفته شده است چنين بيان مى كند: ((هدف اين است كه خداوند از صدق راستگويان پرسش كند و براى كافران عذاب دردناك آماده ساخته است )) (ليسئل الصادقين عن

صدقهم و اعد للكافرين عذابا اليما).

در اينكه منظور از ((صادقين )) در اينجا چه كسانى هستند؟ و اين سؤ ال چه سؤ الى است ؟ مفسران تفسيرهاى فراوانى دارند، اما آنچه هماهنگ با آيات اين سوره و آيات ديگر قرآن به نظر مى رسد، اين است كه منظور مؤ منانى است كه صدق ادعاى خود را در عمل اثبات كرده اند، و به تعبير ديگر از ميدان آزمايش و امتحان الهى سرفراز به در آمده اند.

شاهد اين سخن اينكه :

اولا ((صادقين )) در اينجا در مقابل ((كافرين )) قرار گرفته و از قرينه مقابله اين معنى به خوبى استفاده مى شود.

ثانيا - در آيه 23 همين سوره (احزاب ) چنين مى خوانيم :

من المؤ منين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه : ((گروهى از مؤ منان كسانى هستند كه در عهد و پيمانى كه با خدا بسته اند صادقند و بر سر پيمان خود ايستادند)) بلا فاصله در آيه 24 مى فرمايد: ليجزى الله الصادقين بصدقهم و يعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليهم : ((هدف اين است كه صادقين را در برابر صدقشان پاداش دهد، و منافقين را هرگاه بخواهد عذاب كند و يا توبه آنها را بپذيرد.

ثالثا در آيه 15 حجرات و 8 حشر ((صادقين )) به خوبى معرفى شده اند در حجرات چنين مى خوانيم : انما المؤ منون الذين آمنوا بالله و رسوله ثم لم يرتابوا و جاهدوا باموالهم و انفسهم فى سبيل الله اولئك هم الصادقون : ((مؤ منان واقعى كسانى هستند كه ايمان به خدا و رسولش آورده اند و با مال و جان در راه خدا جهاد كرده اند، اينها صادقين هستند)).

و در سوره حشر مى فرمايد: للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم و اموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله اولئك هم الصادقون : ((غنائمى كه بدون جنگ به دست مسلمانان مى افتد متعلق به فقراى

مهاجرين است همانها كه از خانه ها و اموالشان بيرون رانده شدند، در حالى كه خواستار فضل پروردگار و رضاى او بودند، همانها كه خدا و رسولش را يارى مى كنند، آنها صادقين هستند)).

به اين ترتيب روشن است كه منظور از صادقين كسانى مى باشند كه در ميدان حمايت از آئين خدا، و جهاد و ايستادگى در برابر مشكلات ، و بذل جان و مال ، صداقت و راستگوئى

خود را به ثبوت رسانده اند. <23>

اما اينكه منظور از ((سؤ ال كردن از صدق صادقين )) چيست ؟ با توجه به آنچه در بالا گفتيم روشن است ، منظور اين است كه آيا در اعمال خود اخلاص نيت و صدق ادعاى خويش را به ثبوت مى رسانند يا نه ؟ در انفاق ، در جهاد، در شكيبائى در برابر مشكلات و مخصوصا سختيهاى ميدان جنگ .

اين سؤ ال در كجا صورت مى گيرد؟ ظاهر آيه اين است كه در قيامت در دادگاه عدل پروردگار، آيات متعددى از قرآن نيز از تحقق چنين سؤ الى در قيامت به طور كلى خبر مى دهد، ولى اين احتمال نيز وجود دارد كه سؤ ال ، جنبه سؤ ال عملى داشته باشد، و در دنيا صورت گيرد، چرا كه با بعثت انبياء همه مدعيان ايمان در زير سؤ ال قرار مى گيرند، و عمل آنها پاسخى است به اين سؤ ال كه آيا در دعوى خود صادق هستند؟! آزمايش بزرگ الهى در ميدان احزاب

اين آيات و چندين آيه بعد از آن كه مجموعا هفده آيه را تشكيل مى دهد پيرامون يكى از بزرگترين آزمونهاى الهى در مورد مؤ منان و منافقان و امتحان صدق گفتار آنها در عمل - كه در آيات گذشته از آن بحث شد - سخن مى گويد.

اين آيات از يكى از مهمترين حوادث تاريخ اسلام ، يعنى جنگ احزاب ، بحث مى كند، جنگى كه در حقيقت نقطه عطفى در تاريخ اسلام بود و كفه موازنه قوا را در ميان اسلام و كفر به نفع مسلمين بر هم زد و پيروزى در آن

كليدى بود براى پيروزيهاى بزرگ آينده ، و در حقيقت كمر دشمنان در اين غزوه شكست و بعد از آن نتوانستند كار مهمى صورت دهند

جنگ ((احزاب )) چنانكه از نامش پيدا است مبارزه همه جانبه اى از ناحيه عموم دشمنان اسلام و گروههاى مختلفى بود كه با پيشرفت اين آئين منافع نامشروعشان به خطر مى افتاد.

نخستين جرقه جنگ از ناحيه گروهى از يهود ((بنى نضير)) روشن شد كه به مكه آمدند و طايفه ((قريش )) را به جنگ با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تشويق كردند و به آنها قول دادند تا آخرين نفس در كنارشان مى ايستند، سپس به سراغ قبيله ((غطفان )) رفتند، و آنها را نيز آماده كارزار كردند.

اين قبائل از هم پيمانان خود مانند قبيله ((بنى اسد)) و ((بنى سليم ))، نيز دعوت كردند، و چون همگى خطر را احساس كرده بودند، دست به دست هم دادند تا كار اسلام را براى هميشه يكسره كنند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به قتل برسانند، مسلمين را در هم بكوبند، مدينه را غارت كنند، و چراغ اسلام را خاموش سازند.

مسلمانان كه خود را در برابر اين گروه عظيم ديدند به فرمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به شور نشستند و قبل از هر چيز با پيشنهاد سلمان فارسى ، اطراف مدينه را خندقى كندند تا دشمن به آسانى نتواند از آن عبور كند و شهر را مورد تاخت و تاز قرار دهد (و به همين جهت يكى از نامهاى اين جنگ ، جنگ خندق است ).

لحظات بسيار سخت و خطرناكى

بر مسلمانان گذشت ، جانها به لب رسيده بود، منافقين در ميان لشكر اسلام سخت به تكاپو افتاده بودند، جمعيت انبوه دشمن و كمى لشگريان اسلام در مقابل آنها (تعداد لشكر كفر را ده هزار، و لشكر اسلام را سه هزار نفر نوشتهاند) و آمادگى آنها از نظر تجهيزات جنگى و فراهم كردن وسائل لازم ، آينده سخت و دردناكى را در برابر چشم مسلمانان مجسم مى ساخت .

ولى خدا مى خواست در اينجا آخرين ضربه بر پيكر كفر فرود آيد، صف منافقين را نيز از صفوف مسلمين مشخص سازد، توطئه گران را افشا كند، و مسلمانان راستين را سخت در بوته آزمايش قرار دهد.

سرانجام اين غزوه - چنانكه شرح آن خواهد آمد - به پيروزى مسلمانان تمام شد، طوفانى سخت به فرمان خدا وزيدن گرفت ، خيمه و خرگاه و زندگى كفار را در هم ريخت ، رعب و وحشت شديدى در قلب آنها افكند، و نيروهاى غيبى فرشتگان به يارى مسلمانان فرستاد.

قدرت نمائيهاى شگرفى همچون قدرتنمائى امير مؤ منان على (عليه السلام ) در برابر عمرو بن عبدود بر آن افزوده شد، و مشركان بى آنكه بتوانند كارى انجام دهند پا به فرار گذاردند.

آيات هفده گانه فوق نازل شد و با تحليلهاى كوبنده و افشاگرانه خود به عاليترين وجه از اين حادثه مهم براى پيروزى نهائى اسلام و كوبيدن منافقان بهره گيرى كرد.

اين دورنمائى بود از جنگ احزاب كه در سال پنجم هجرى واقع شد. <24>

از اينجا به سراغ تفسير آيات مى رويم و ساير جزئيات اين غزوه را به بحث نكات وا مى گذاريم .

قرآن اين ماجرا را نخست در يك

آيه خلاصه مى كند سپس در 16 آيه ديگر به بيان خصوصيات آن مى پردازد.

مى گويد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد نعمت بزرگ خدا را بر خودتان به ياد آوريد در آن هنگام كه لشكرهاى (عظيمى ) به سراغ شما آمدند)) (يا ايها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ جائتكم جنود).

((ولى ما باد و طوفانى بر آنها فرستاديم و لشكريانى كه آنها را نمى ديديد، و به اين وسيله آنها را در هم كوبيديم )) (فارسلنا عليهم ريحا و جنودا لم تروها).

((و خداوند به تمام كارهائى كه انجام مى دهيد (و كارهائى كه هر گروه در اين ميدان بزرگ انجام دادند) بصير و بينا است )) (و كان الله بما تعملون بصيرا).

در اينجا چند مطلب قابل دقت است :

1 - تعبير به اذكروا نشان مى دهد كه اين آيات بعد از پايان جنگ و گذشتن مقدارى از زمان كه به مسلمانان اجازه داد آنچه را ديده بودند در فكر خود مورد تحليل قرار دهند نازل گرديد تا تاثير عميقترى بخشد.

2 - تعبير به جنود اشاره به احزاب مختلف جاهلى (مانند قريش ، غطفان بنى سليم ، و بنى اسد، و بنى فزاره و بنى اشجع و بنى مرة ) و طايفه يهود داخل مدينه است .

3 - منظور از جنودا لم تروها كه به يارى مسلمانان آمدند همان

فرشتگانى است كه يارى آنها نسبت به مؤ منان در غزوه بدر نيز صريحا در قرآن مجيد آمده است ولى همانگونه كه در ذيل آيه 9 سوره انفال بيان كرديم دليلى در دست نيست كه فرشتگان ، اين جنود الهى نا پيدا، رسما وارد ميدان و

مشغول جنگ شده باشند، بلكه قرائنى در دست است كه نشان مى دهد آنها براى تقويت روحيه مؤ منان و دلگرمى آنان نازل گشته اند. <25>

آيه بعد كه ترسيمى از وضع بحرانى جنگ احزاب ، و قدرت عظيم جنگى دشمنان ، و نگرانى شديد بسيارى از مسلمانان است چنين مى گويد: ((به خاطر بياوريد زمانى را كه آنها از طرف بالا و پائين شهر شما وارد شدند (و مدينه را در محاصره خود قرار دادند) و هنگامى را كه چشمها از شدت وحشت خيره شده بود جانها به لب رسيده بود، و گمانهاى گوناگون بدى به خدا مى برديد))! (اذ جائوكم من فوقكم و من اسفل منكم و اذ زاغت الابصار و بلغت القلوب الحناجر و تظنون بالله الظنونا).

بسيارى از مفسران كلمه ((فوق )) را در اين آيه اشاره به جانب شرق مدينه مى دانند كه قبيله ((غطفان )) از آنجا وارد شدند و ((اسفل )) را اشاره به غرب كه قبيله قريش و همراهان آنها از آنجا ورود كردند.

البته با توجه به اينكه مكه درست در جنوب مدينه واقع شده ، قبائل مشركين مكه بايد از جنوب آمده باشند، ولى شايد وضع جاده و مدخل مدينه چنان بوده كه آنها كمى شهر را دور زده و از غرب وارد شده اند و به هر حال جمله بالا اشاره به محاصره اين شهر از سوى دشمنان مختلف اسلام است

جمله ((زاغت الابصار)) با توجه به اينكه ((زاغت )) از ماده ((زيغ )) به

معنى تمايل به يكسو است اشاره به حالتى است كه انسان به هنگام ترس و وحشت شديد پيدا مى كند كه چشمان او

به يك سمت منحرف ، و روى نقطه معينى ثابت و خيره مى شود.

جمله ((بلغت القلوب الحناجر)) (قلبها به گلوگاه رسيده بود) كنايه جالبى است شبيه آنچه در زبان فارسى داريم كه مى گوئيم ((جانش به لب رسيد)) و گرنه هرگز، قلب به معنى عضو مخصوص مركز پخش خون از جاى خود حركت نمى كند و هيچگاه به گلوگاه نمى رسد.

جمله ((و تظنون بالله الظنونا)) اشاره به اين است كه در اين حالت ، گمانهاى ناجورى براى جمعى از مسلمانان پيدا شده بود، چرا كه هنوز از نظر نيروى ايمان به مرحله كمال نرسيده بودند، اينها همان كسانى بودند كه در آيه بعد مى گويد: شديدا متزلزل شدند.

شايد بعضى فكر مى كردند ما سرانجام شكست خواهيم خورد، و ارتش دشمن با اين قدرت و قوت پيروز مى شود، روزهاى آخر عمر اسلام فرا رسيده است و وعده هاى پيامبر در زمينه پيروزى مطلقا تحقق نخواهد يافت !

البته اين افكار نه به صورت يك عقيده كه به صورت يك وسوسه در اعماق دلهاى بعضى پيدا شده بود، اين شبيه همانست كه در جنگ احد، قرآن مجيد از آن ياد كرده مى گويد: و طائفة قد اهمتهم انفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية : ((گروهى از شما در آن لحظات بحرانى جنگ ، تنها به فكر جان خود بودند و گمانهاى نادرست همانند گمانهاى دوران جاهليت داشتند))! (سوره آل عمران آيه 154).

البته مخاطب در آيه مورد بحث مسلما مؤ منانند، و جمله يا ايها الذين آمنوا در آيه قبل دليل روشنى بر اين معنى است ، و كسانى كه مخاطب را منافقان دانسته اند گويا

به اين نكته توجه نكرده اند و يا پنداشته اند كه اين قبيل گمانها

با ايمان و اسلام سازگار نيست در حالى كه بروز اين قبيل افكار در حد يك وسوسه آنهم در شرائط بسيار سخت و بحرانى ، براى افراد ضعيف الايمان و تازه مسلمان يك امر طبيعى است !. <26>

اينجا بود كه كوره امتحان الهى سخت داغ شد، چنانكه در آيه بعد مى گويد: ((در آنجا مؤ منان آزمايش شدند و تكان سختى خوردند)) (هنالك ابتلى المؤ منون و زلزلوا زلزالا شديدا).

طبيعى است هنگامى كه انسان گرفتار طوفانهاى فكرى مى شود، جسم او نيز از اين طوفان بر كنار نمى ماند، و در اضطراب و تزلزل فرو مى رود، بسيار ديده ايم افرادى كه ناراحتى فكرى دارند در همان جاى خود كه نشسته اند مرتبا تكان مى خورند، دست بر دست مى مالند، و اضطراب خود را در حركات خود كاملا مشخص مى نمايند.

يكى از شواهد اين وحشت شديد اين بود كه نقل كرده اند پنج قهرمان معروف عرب كه عمرو بن عبدود سرآمد آنها بود لباس جنگ پوشيده و با غرور خاصى به ميدان آمدند و هل من مبارز گفتند، مخصوصا ((عمرو بن عبدود)) رجز مى خواند و بهشت و آخرت را به مسخره گرفته بود، و مى گفت : ((مگر نمى گوئيد مقتولين شما در بهشت خواهند بود؟ آيا كسى از شما شوق ديدار بهشت در سر ندارد))؟! ولى در برابر نعره هاى او سكوت بر لشكر حكمفرما بود، و كسى جرات مقابله را نداشت ، جز على بن ابى طالب (عليه السلام ) كه به مقابله برخاست و پيروزى بزرگى

نصيب مسلمانان نمود كه در بحث نكات مشروحا خواهد آمد.

آرى فولاد را در كوره داغ مى برند تا آبديده شود، مسلمانان نخستين نيز بايد در كوره حوادث سخت ، مخصوصا غزواتى همچون غزوه احزاب ، قرار گيرند تا آبديده و مقاوم شوند. منافقان و ضعيف الايمانها در صحنه احزاب

گفتيم كوره امتحان جنگ احزاب داغ شد، و همگى در اين امتحان بزرگ

درگير شدند، روشن است در اينگونه موارد بحرانى مردمى كه در شرائط عادى ظاهرا در يك صف قرار دارند به صفوف مختلفى تقسيم مى شوند، در اينجا نيز مسلمانان به گروههاى مختلفى تقسيم شدند: جمعى مؤ منان راستين بودند، گروهى خواص مؤ منان ، جمعى افراد ضعيف الايمان ، جمعى منافق ، جمعى منافق لجوج و سرسخت گروهى در فكر خانه و زندگى خويشتن و در فكر فرار بودند جمعى سعى داشتند ديگران را از جهاد باز دارند و گروهى تلاش مى كردند رشته اتحاد خود را با منافقين محكم كنند.

خلاصه هر كس اسرار باطنى خويش را در اين رستاخيز عجيب و يوم البروز آشكار ساخت .

در آيات گذشته از جمعيت مسلمانان ضعيف الايمان و وسوسه ها و گمانهاى بدى كه با آن دست به گريبان بودند سخن در ميان بود، و در نخستين آيات مورد بحث گفتگوى منافقان و بيماردلان منعكس شده است .

مى فرمايد: ((به خاطر بياوريد هنگامى را كه منافقان و آنها كه دلى بيمار داشتند مى گفتند: خدا و پيامبرش چيزى جز وعدههاى دروغين به ما نداده اند))! (اذ يقول المنافقون و الذين فى قلوبهم مرض ما وعدنا الله و رسوله الا غرورا).

در تاريخ جنگ احزاب چنين آمده است كه در

اثناى حفر خندق كه مسلمانان هر يك مشغول كندن بخشى از خندق بودند روزى به قطعه سنگ سخت و بزرگى برخورد كردند كه هيچ كلنگى در آن اثر نمى كرد، خبر به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دادند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شخصا وارد خندق شد، و در كنار سنگ قرار گرفت و كلنگى را به دست گرفت و نخستين ضربه محكم را بر مغز سنگ فرود آورد، قسمتى از آن متلاشى شد و برقى از آن جستن كرد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تكبير پيروزى گفت ، مسلمانان نيز همگى تكبير گفتند.

بار دوم ضربه شديد ديگرى بر سنگ فرو كوفت قسمت ديگرى در هم

شكست و برقى از آن جستن نمود پيامبر تكبير گفت و مسلمانان نيز تكبير گفتند.

سرانجام پيامبر سومين ضربه را بر سنگ فرود آورد و برق جستن كرد، و باقيمانده سنگ متلاشى شد، حضرت (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باز تكبير گفت و مسلمانان نيز صدا به تكبير بلند كردند، سلمان از اين ماجرا سؤ ال كرد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود:

((در ميان برق اول سرزمين حيره و قصرهاى پادشاهان ايران را ديدم ، و جبرئيل به من بشارت داد كه امت من بر آنها پيروز مى شوند!، و در برق دوم قصرهاى سرخفام ((شام و روم )) نمايان گشت ، و جبرئيل به من بشارت داد كه امت من بر آنها نيز پيروز خواهند شد! در برق سوم قصرهاى ((صنعا و يمن )) را ديدم و جبرئيل باز به من

خبر داد كه امتم باز بر آنها پيروز خواهند شد، بشارت باد بر شما اى مسلمانان !

منافقان نگاهى به يكديگر كردند و گفتند چه سخنان عجيبى ؟ و چه حرفهاى باطل و بى اساسى ؟ او از مدينه دارد سرزمين حيره و مدائن كسرى را مى بيند، و خبر فتح آن را به شما مى دهد، در حالى كه هم اكنون شما در چنگال يك مشت عرب گرفتاريد (و حالت دفاعى به خود گرفته ايد) و حتى نمى توانيد به بيت الحذر برويد (چه خيال باطل و پندار خامى ؟!).

آيه فوق نازل شد و گفت كه اين منافقان و بيماردلان مى گويند خدا و پيغمبرش جز فريب و دروغ وعدهاى به ما نداده است ، (آنها از قدرت بى پايان پروردگار بيخبرند. <27>

و راستى در آن روز چنين اخبار و بشارتى جز در نظر مؤ منان آگاه فريب

و غرورى بيش نبود، اما ديده ملكوتى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در لابلاى جرقه هاى آتشينى كه از برخورد كلنگهائى كه براى حفر خندق بر زمين كوبيده ميشد جستن مى كرده مى توانست گشوده شدن درهاى قصرهاى پادشاهان ايران و روم و يمن را ببيند، و به امت جان بر كفش بشارت دهد، و از اسرار آينده پرده بردارد.

شايد نياز به تذكر نداشته باشد كه منظور از الذين فى قلوبهم مرض همان منافقان است ، و ذكر اين جمله در واقع توضيحى است براى كلمه ((منافقين )) كه قبل از آن آمده است ، و چه بيمارى بدتر از بيمارى نفاق ؟! چرا كه انسان سالم و داراى فطرت الهى يك

چهره بيشتر ندارد، انسانهاى دو چهره و چند چهره بيمارانى هستند كه دائما در اضطراب و تضاد و تناقض گرفتارند

شاهد اين سخن چيزى است كه در آغاز سوره بقره آمده است كه در توصيف منافقين مى گويد فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا: ((در دلهاى آنها يكنوع بيمارى است و خدا (به خاطر اعمالشان ) بر بيمارى آنها مى افزايد))! (بقره آيه 10).

در آيه بعد به شرح حال گروه خطرناكى از همين منافقان بيمار دل كه نسبت به ديگران خباثت و آلودگى بيشترى داشتند پرداخته مى گويد: ((و نيز به خاطر بياوريد هنگامى را كه گروهى از آنها گفتند اى مردم يثرب ! (مدينه ) اينجا جاى توقف شما نيست ، به خانه هاى خود بازگرديد)) (و اذ قالت طائفة منهم يا اهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا).

خلاصه در برابر اين انبوه دشمن كارى از شما ساخته نيست خود را از معركه بيرون كشيده و خويشتن را به هلاكت و زن و فرزندتان را به دست اسارت نسپاريد.

و به اين ترتيب مى خواستند جمعيت انصار را از لشكر اسلام جدا كنند اين

از يكسو.

از سوى ديگر ((گروهى از همين منافقين )) كه در مدينه خانه داشتند از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اجازه مى خواستند كه باز گردند و براى بازگشت خود عذرتراشى مى كردند از جمله مى گفتند: خانه هاى ما ديوار و در و پيكر درستى ندارد، در حالى كه چنين نبود، آنها فقط مى خواستند صحنه را خالى كرده فرار كنند)) (و يستاذن فريق منهم النبى يقولون ان بيوتنا عورة و ما هى بعورة ان يريدون الا فرارا).

<28>

واژه ((عوره )) در اصل از ماده ((عار)) است ، و به چيزى گفته مى شود كه آشكار ساختنش موجب عار باشد، به شكافهائى كه در لباس يا ديوار خانه ظاهر مى شود، و همچنين به نقاط آسيب پذير مرزها، و آنچه انسان از آن بيم و وحشت دارد نيز ((عوره )) گفته مى شود، در اينجا منظور خانه هائى است كه در و ديوار مطمئنى ندارد و بيم حمله دشمن به آن مى رود.

((منافقان )) با مطرح ساختن اين عذرها مى خواستند ميدان جنگ را ترك كرده و به خانه هاى خود پناه برند.

در روايتى آمده است كه طايفه ((بنى حارثه )) كسى را خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرستادند و گفتند خانه هاى ما بدون حفاظ است و هيچيك از خانه هاى انصار همچون خانه هاى ما نيست ، و ميان ما و طايفه ((غطفان )) كه از شرق مدينه هجوم آورده اند حايل و مانعى وجود ندارد، اجازه فرما به خانه هاى خود باز گرديم و از زنان و فرزندانمان دفاع كنيم ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنها اجازه داد.

اين موضوع به گوش ((سعد بن معاذ))، بزرگ انصار رسيد، به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرض كرد به آنها اجازه نفرما، به خدا سوگند تاكنون هر مشكلى براى ما پيش آمده اين گروه همين بهانه را پيش كشيده اند، اينها دروغ مى گويند،

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور داد باز گردند.

((يثرب )) نام قديمى مدينه است ، پيش از آنكه پيامبر

(صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنجا هجرت كند، بعد از آن كمكم نام مدينة الرسول (شهر پيغمبر) بر آن گذارده شد كه مخفف آن همان ((مدينه )) بود.

اين شهر نامهاى متعددى دارد، سيد مرتضى (رحمة الله عليه ) علاوه بر اين دو نام (يثرب و مدينه ) يازده نام ديگر براى اين شهر ذكر كرده از جمله ((طيبه )) و ((طابه )) و ((سكينه )) و ((محبوبه )) و ((مرحومه )) و ((قاصمه )) است (بعضى يثرب را نام زمين اين شهر مى نامند). <29>

در پاره اى از روايات آمده است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: ((اين شهر را يثرب نناميد)) شايد به اين جهت كه يثرب در اصل از ماده ((ثرب )) (بر وزن حرب ) به معنى ملامت كردن است ، و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نامى را براى اين شهر پر بركت نمى پسنديد.

به هر حال اينكه منافقان اهل مدينه را با عنوان يا اهل يثرب خطاب كردند بى دليل نيست ، شايد به خاطر اين بوده كه مى دانستند پيامبر از اين نام متنفر است ، و يا مى خواستند عدم رسميت اسلام و عنوان ((مدينة الرسول )) را اعلام دارند، و يا آنها را به دوران جاهليت توجه دهند!.

آيه بعد به سستى ايمان اين گروه اشاره كرده مى گويد: ((آنها در اظهار اسلام آنقدر سست و ضعيفند كه اگر دشمنان از اطراف و جوانب مدينه وارد آن شوند، و اين شهر را اشغال نظامى كنند و به آنها پيشنهاد نمايند كه به سوى

آئين شرك و كفر باز گرديد به سرعت مى پذيرند، و جز مدت كمى براى انتخاب اين راه درنگ نخواهند كرد))! (و لو دخلت عليهم من اقطارها ثم سئلوا الفتنة

لاتوها و ما تلبثوا بها الا يسيرا).

پيدا است مردمى كه اين چنين ضعيف و بى پاشنه اند نه آماده پيكار با دشمنند و نه پذيراى شهادت در راه خدا، به سرعت تسليم مى شوند و تغيير مسير مى دهند.

بنابر اين منظور از كلمه ((فتنه )) در اينجا همان شرك و كفر است (همانگونه كه در آيات ديگر قرآن از قبيل آيه 193 سوره بقره آمده است ).

ولى بعضى از مفسران احتمال داده اند كه مراد از ((فتنه )) در اينجا جنگ بر ضد مسلمانان است كه اگر به اين گروه منافق پيشنهاد شود به زودى اين دعوت را اجابت كرده و با فتنه جويان همكارى مى كنند!

اما اين تفسير با ظاهر جمله و لو دخلت عليهم من اقطارها (اگر از اطراف بر مدينه هجوم آورند…) سازگار نيست ، و شايد به همين دليل اكثر مفسران همان معنى اول را انتخاب كرده اند.

سپس قرآن ، اين گروه منافق را به محاكمه مى كشد و مى گويد: ((آنها قبلا با خدا عهد و پيمان بسته بودند كه پشت به دشمن نكنند، و بر سر عهد خود در دفاع از توحيد و اسلام و پيامبر بايستند، مگر آنها نمى دانند كه عهد الهى مورد سؤ ال قرار خواهد گرفت )) و آنها در برابر آن مسئولند (و لقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادبار و كان عهد الله مسئولا)

بعضى گفته اند: منظور از اين عهد و پيمان

همان تعهدى است كه طايفه ((بنى حارثه )) در روز جنگ احد با خدا و پيامبر كردند در آن هنگام كه تصميم به مراجعت از ميدان گرفتند و بعد پشيمان شدند، عهد بستند كه ديگر هرگز گرد اين امور نروند، اما همانها در ميدان جنگ احزاب باز به فكر پيمان شكنى افتادند. <30>

بعضى نيز آن را اشاره به عهدى مى دانند كه در جنگ بدر و يا در عقبه قبل

از هجرت پيامبر با آن حضرت بستند. <31>

ولى به نظر مى رسد كه آيه فوق مفهوم وسيع و گستردهاى دارد كه هم اين عهد و پيمانها و هم ساير عهد و پيمانهاى آنها را شامل مى شود.

اصولا هر كسى ايمان مى آورد و با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بيعت مى كند اين عهد را با او بسته كه از اسلام و قرآن تا سر حد جان دفاع كند.

تكيه بر عهد و پيمان در اينجا به خاطر اين است كه حتى عرب جاهلى به مساله عهد و پيمان احترام مى گذاشت ، چگونه ممكن است كسى بعد از ادعاى اسلام ، پيمان خود را زير پا بگذارد؟

بعد از آنكه خداوند نيت منافقان را افشاء كرد كه منظورشان حفظ خانه هايشان نيست ، بلكه فرار از صحنه جنگ است ، با دو دليل به آنها پاسخ مى گويد.

نخست به پيامبر مى فرمايد: ((بگو اگر از مرگ يا كشته شدن فرار كنيد اين فرار سودى به حال شما نخواهد داشت و بيش از چند روزى از زندگى دنيا بهره نخواهيد گرفت )) (قل لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت او القتل

و اذا لا تمتعون الا قليلا).

گيرم موفق به فرار شديد، از دو حال خارج نيست ، يا اجلتان سر آمده و مرگ حتمى شما فرا رسيده است ، هر جا باشيد مرگ گريبان شما را مى گيرد حتى در خانه ها و در كنار زن و فرزندانتان ، و حادثه اى از درون يا از برون به زندگى شما پايان مى دهد، و اگر اجل شما فرا نرسيده باشد چهار روزى در اين دنيا زندگى تواءم با ذلت و خفت خواهيد داشت ، و اسير چنگال دشمنان و سپس عذاب الهى خواهيد شد.

در حقيقت اين بيان شبيه همان چيزى است كه در جنگ احد، خطاب به گروه ديگرى از منافقان سست عنصر نازل گرديد: قل لو كنتم فى بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم : ((بگو حتى اگر در خانه هايتان باشيد، آنها كه مقدر شده است كشته شوند به سراغشان در بسترهايشان مى آيند و آنها را از دم شمشير مى گذرانند))! (آل عمران - 153).

ديگر اينكه مگر نمى دانيد تمام سرنوشت شما به دست خدا است ، و هرگز نمى توانيد از حوزه قدرت و مشيت او فرار كنيد.

((اى پيامبر! به آنها بگو چه كسى مى تواند شما را در برابر اراده خدا حفظ كند اگر او مصيبت يا رحمتى را براى شما بخواهد))؟! (قل من ذا الذى يعصمكم من الله ان اراد بكم سوء او اراد بكم رحمة ).

آرى ((آنها غير از خدا هيچ سرپرست و ياورى نخواهند يافت )) (و لا يجدون لهم من دون الله وليا و لا نصيرا).

بنابر اين اكنون كه همه مقدرات شما به دست او

است فرمان او را در زمينه جهاد كه مايه عزت و سربلندى در دنيا و در پيشگاه خدا است به جان بپذيريد، و حتى اگر شهادت در اين راه به سراغ شما آيد با آغوش باز از آن استقبال كنيد. گروه باز دارندگان

سپس به وضع گروهى ديگر از منافقين كه از ميدان جنگ احزاب كناره گيرى كردند و ديگران را نيز دعوت به كناره گيرى مى نمودند اشاره كرده مى گويد: ((خداوند آن گروهى از شما را كه كوشش داشتند مردم را از جنگ منصرف سازند مى داند)) (قد يعلم الله المعوقين منكم ).

((و همچنين كسانى را كه به برادرانشان مى گفتند به سوى ما بيائيد و دست از اين پيكار خطرناك برداريد))! (و القائلين لاخوانهم هلم الينا).

((همان كسانى كه اهل جنگ و پيكار نيستند و جز مقدار كمى - آنهم از روى اكراه و يا ريا - به سراغ جنگ نمى روند)) (و لا ياتون الباس الا قليلا).

((معوقين )) از ماده ((عوق )) (بر وزن شوق ) به معنى باز داشتن و منصرف كردن از چيزى است و ((باس )) در اصل به معنى شدت و در اينجا منظور از آن ((جنگ )) است .

آيه فوق احتمالا اشاره به دو دسته مى كند: دستهاى از منافقين ، كه در

لابلاى صفوف مسلمانان بودند (و تعبير ((منكم )) گواه بر اين است ) و سعى داشتند مسلمانان ضعيف الايمان را از جنگ باز دارند، اينها همان ((معوقين )) بودند.

گروه ديگرى كه بيرون از صحنه نشسته بودند از منافقين و يا يهود، و هنگامى كه با سربازان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) برخورد

مى كردند مى گفتند به سراغ ما بيائيد و خود را از اين معركه بيرون بكشيد (اينها همانها هستند كه در جمله دوم اشاره شده است ).

اين احتمال نيز وجود دارد كه اين آيه بيان دو حالت مختلف از يك گروه باشد، كسانى كه وقتى در ميان مردم هستند آنها را از جنگ باز مى دارند، و هنگامى كه به كنار مى روند ديگران را به سوى خود دعوت مى كنند.

در روايتى مى خوانيم يكى از ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از ميدان احزاب به درون شهر براى حاجتى آمده بود، برادرش را ديد كه نان و گوشت بريان و شراب پيش روى خود نهاده ، گفت تو اينجا به خوشگذرانى مشغولى و پيامبر خدا در ميان شمشيرها و نيزه ها مشغول پيكار است ؟!

در جوابش گفت اى ابله ! تو نيز بيا با ما بنشين و خوش باش ! به خدائى كه محمد به او قسم ياد مى كند كه او هرگز از اين ميدان باز نخواهد گشت ! و اين لشكر عظيمى كه جمع شده اند او و اصحابش را زنده نخواهند گذاشت !

برادرش گفت : دروغ مى گوئى ، به خدا سوگند مى روم و رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را از آنچه گفتى باخبر مى سازم ، خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد و جريان را گفت در اينجا آيه فوق نازل شد.

بنابر اين شان نزول واژه ((اخوانهم )) (برادرانشان ) ممكن است به معنى برادران حقيقى باشد و يا به معنى هم مسلكان ، همانگونه

كه در آيه 27 سوره اسراء تبذير كنندگان را برادران شياطين ناميده است (ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين ).

در آيه بعد مى افزايد: ((انگيزه تمام اين كارشكنيها اين است كه آنها در همه چيز نسبت به شما بخيل اند)) (اشحة عليكم ). <32>

نه تنها در بذل جان در ميدان نبرد كه در كمكهاى مالى براى تهيه وسائل جنگ ، و در كمكهاى بدنى براى حفر خندق ، و حتى در كمكهاى فكرى نيز بخل مى ورزند، بخلى تواءم با حرص و حرصى روز افزون !

بعد از بيان بخل آنها و مضايقه از هر گونه ايثارگرى ، به بيان اوصاف ديگرى از آنها كه تقريبا جنبه عمومى در همه منافقان در تمام اعصار و قرون دارد پرداخته چنين مى گويد: ((هنگامى كه لحظات ترسناك و بحرانى پيش مى آيد آنچنان جبان و ترسو هستند كه مى بينى به تو نگاه مى كنند در حالى كه چشمهايشان بى اختيار در حدقه به گردش آمده ، همانند كسى كه در حال جان دادن است )) ! (فاذا جاء الخوف راءيتهم ينظرون اليك تدور اعينهم كالذى يغشى عليه من الموت ).

آنها چون از ايمان درستى برخوردار نيستند و تكيه گاه محكمى در زندگى ندارند، هنگامى كه در برابر حادثه سختى قرار گيرند كنترل خود را به كلى از دست مى دهند، گوئى مى خواهند قبض روحشان كنند.

سپس مى افزايد: ((اما همينها هنگامى كه طوفان فرو نشست و حال عادى پيدا كردند به سراغ شما مى آيند آنچنان پر توقعند كه گوئى فاتح اصلى جنگ آنها هستند، و همچون طلبكاران فرياد مى كشند و با الفاظى درشت و

خشن ، سهم خود را از غنيمت ، مطالبه مى كنند، و در آن نيز سختگير و بخيل و حريصند))! (فاذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنة حداد اشحة على الخير).

((سلقوكم )) از ماده ((سلق )) (بر وزن خلق ) در اصل به معنى گشودن

چيزى با خشم و عصبانيت است ، خواه گشودن دست باشد يا زبان ، اين تعبير در مورد كسانى كه با لحنى آمرانه و طلبكارانه فرياد مى كشند و چيزى را مى طلبند به كار مى رود.

السنة حداد، به معنى زبانهاى تيز و تند است ، و در اينجا كنايه از خشونت در سخن مى باشد.

در پايان آيه به آخرين توصيف آنها كه در واقع ريشه همه بدبختيهايشان مى باشد اشاره كرده مى فرمايد: ((آنها هرگز ايمان نياورده اند)) (اولئك لم يؤ منوا).

((و به همين دليل خداوند اعمالشان را حبط و نابود كرده )) چرا كه اعمالشان هرگز تواءم با انگيزه الهى و اخلاص نبوده است (فاحبط الله اعمالهم ).

((و اين كار براى خدا سهل و آسان است )) (و كان ذلك على الله يسيرا).

در يك جمع بندى چنين نتيجه مى گيريم كه معوقين (باز دارندگان ) منافقانى بودند با اين اوصاف :

1 - هرگز اهل جنگ نبودند جز به مقدار بسيار كم .

2 - آنها هيچگاه اهل ايثار و فداكارى از نظر جان و مال نبوده و تحمل كمترين ناراحتيها را نمى كردند.

3 - در لحظات طوفانى و بحرانى از شدت ترس ، خود را بكلى مى باختند.

4 - به هنگام پيروزى ، خود را وارث همه افتخارات مى پنداشتند!

5 - آنها افراد بى ايمانى بودند و اعمالشان نيز در پيشگاه خدا

بى ارزش بود. و چنين است راه و رسم منافقان در هر عصر و زمان ، و در هر جامعه و گروه .

چه توصيف دقيقى قرآن از آنها كرده كه به وسيله آن مى توان همفكران آنها را شناخت ، و چقدر در عصر و زمان خود نمونه هاى بسيارى از آنها را با چشم مى بينيم !

آيه بعد ترسيم گوياترى از حالت جبن و ترس اين گروه است مى گويد: ((آنها به قدرى وحشت زده شده اند كه بعد از پراكنده شدن احزاب و لشكريان دشمن تصور مى كنند هنوز آنها نرفته اند))! (يحسبون الاحزاب لم يذهبوا).

كابوس وحشتناكى بر فكر آنها سايه افكنده ، گوئى سربازان كفر مرتبا از مقابل چشمانشان رژه مى روند، شمشيرها را برهنه كرده و نيزه ها را به آنها حواله مى كنند!

اين جنگاوران ترسو، اين منافقان بزدل از سايه خود نيز وحشت دارند، هر صداى اسبى بشنوند، هر نعره شترى به گوششان رسد، از ترس به خود مى پيچند به گمان اينكه لشكريان احزاب برگشته اند!.

سپس اضافه مى كند: ((اگر بار ديگر احزاب برگردند آنها دوست مى دارند سر به بيابان بگذارند و در ميان اعراب باديه نشين پراكنده و پنهان شوند)) (و ان يات الاحزاب يودوا لو انهم بادون فى الاعراب ).

((آرى بروند و در آنجا بمانند و مرتبا از اخبار شما جويا باشند)) (يسئلون عن انبائكم ).

لحظه به لحظه از هر مسافرى جوياى آخرين خبر شوند، مبادا احزاب به منطقه آنها نزديك شده باشند، و سايه آنها به ديوار خانه آنها بيفتد! و اين منت را بر سر شما بگذارند كه همواره جوياى حال و وضع شما

بوديم !

و در آخرين جمله مى افزايد: ((به فرض كه آنها فرار هم نمى كردند و در ميان شما بودند جز به مقدار كم نمى جنگيدند)) (و لو كانوا فيكم ما قاتلوا الا قليلا).

نه از رفتن آنها نگران باشيد، نه از وجودشان خوشحال ، كه افرادى

بى ارزش و بى خاصيتند و نبودنشان از بودنشان بهتر!

همين مقدار پيكار مختصر نيز براى خدا نيست . از ترس سرزنش و ملامت مردم و براى تظاهر و ريا كارى است ، چرا كه اگر براى خدا بود حد و مرزى نداشت ، و تا پاى جان در اين ميدان ايستاده بودند. نقش مؤ منان راستين در جنگ احزاب

تاكنون از گروههاى مختلف و برنامه هاى آنها در غزوه احزاب سخن به ميان آمده از جمله افراد ضعيف الايمان ، منافقين ، سران كفر و نفاق ، و باز دارندگان از جهاد.

قرآن مجيد در پايان اين سخن از ((مؤ منان راستين ))، و روحيه عالى و پايمردى و استقامت و ساير ويژگيهاى آنان در اين جهاد بزرگ ، سخن مى گويد.

و مقدمه اين بحث را از شخص پيامبر اسلام كه پيشوا و بزرگ و اسوه آنان بود شروع مى كند، مى گويد: ((براى شما در زندگى رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و عملكرد

او (در ميدان احزاب ) سرمشق نيكوئى بود براى آنها كه اميد به رحمت خدا و روز رستاخيز دارند و خدا را بسيار ياد مى كنند)) (لقد كان لكم فى رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجوا الله و اليوم الاخر و ذكر الله كثيرا).

بهترين الگو براى شما نه تنها در اين ميدان كه در

تمام زندگى ، شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، روحيات عالى او، استقامت و شكيبائى او، هوشيارى و درايت و اخلاص و توجه به خدا و تسلط او بر حوادث ، و زانو نزدن در برابر سختيها و مشكلات ، هر كدام مى تواند الگو و سرمشقى براى همه مسلمين باشد.

اين ناخداى بزرگ به هنگامى كه سفينه اش گرفتار سختترين طوفانها، مى شود كمترين ضعف و سستى و دستپاچگى به خود راه نمى دهد، او هم ناخدا است هم لنگر مطمئن اين كشتى ، هم چراغ هدايت است ، و هم مايه آرامش و راحت روح و جان سرنشينان .

همراه ديگر مؤ منان ، كلنگ به دست مى گيرد، خندق مى كند، با بيل جمع آورى كرده و با ظرف از خندق بيرون مى برد، براى حفظ روحيه و خونسردى يارانش با آنها مزاح مى كند، و براى گرم كردن دل و جان آنها را به خواندن اشعار حماسى تشويق مى نمايد، مرتبا آنان را به ياد خدا مى اندازد و به آينده درخشان و فتوحات بزرگ نويد مى دهد.

از توطئه منافقان بر حذر ميدارد و هوشيارى لازم را به آنها مى دهد.

از آرايش جنگى صحيح و انتخاب بهترين روشهاى نظامى لحظهاى غافل نمى ماند، و در عين حال از راههاى مختلف براى ايجاد شكاف در ميان صفوف دشمن از پاى نمى نشيند.

آرى او بهترين مقتدا و اسوه مؤ منان در اين ميدان و در همه ميدانها است .

((اسوة )) (بر وزن عروه ) در اصل به معنى آن حالتى است كه انسان

به هنگام پيروى از ديگرى به خود

مى گيرد و به تعبير ديگرى همان تاسى كردن و اقتدا نمودن است ، بنابر اين معنى مصدرى دارد، نه معنى وصفى ، و جمله لقد كان لكم فى رسول الله اسوة حسنة مفهومش اين است كه براى شما در پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تاسى و پيروى خوبى است ، مى توانيد با اقتدا كردن به او خطوط خود را اصلاح و در مسير ((صراط مستقيم )) قرار گيريد.

جالب اينكه : قرآن در آيه فوق اين اسوه حسنه را مخصوص كسانى مى داند كه داراى سه ويژگى هستند، اميد به الله و اميد به روز قيامت دارند و خدا را بسيار ياد مى كنند.

در حقيقت ايمان به مبدء و معاد انگيزه اين حركت است ، و ذكر خداوند تداوم بخش آن ، زيرا بدون شك كسى كه از چنين ايمانى قلبش سرشار نباشد، قادر به قدم گذاشتن در جاى قدمهاى پيامبر نيست و در ادامه اين راه نيز اگر پيوسته ذكر خدا نكند و شياطين را از خود نراند، قادر به ادامه تاسى و اقتدا نخواهد بود.

اين نكته نيز قابل توجه است كه على (عليه السلام ) با آن شهامت و شجاعتش در همه ميدانهاى جنگ كه يك نمونه زنده آن غزوه احزاب است و بعد اشاره خواهد شد در سخنى كه در نهج البلاغه از آنحضرت نقل مى فرمايد كنا اذا احمر الباس اتقينا برسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فلم يكن احد منا اقرب الى العدو منه : ((هر گاه آتش جنگ ، سخت شعله ور مى شد ما به رسول الله پناه مى

برديم و هيچيك از ما به دشمن نزديكتر از او نبود)). <33>

بعد از ذكر اين مقدمه به بيان حال مؤ منان راستين پرداخته چنين مى گويد: ((هنگامى كه مؤ منان ، لشگريان احزاب را ديدند، نه تنها تزلزلى به دل راه ندادند

بلكه گفتند اين همان است كه خدا و رسولش به ما وعده فرموده ، و طلايه آن آشكار گشته ، و خدا و رسولش راست گفته اند، و اين ماجرا جز بر ايمان و تسليم آنها چيزى نيفزود (و لما راء المؤ منون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله و رسوله و صدق الله و رسوله و ما زادهم الا ايمانا و تسليما).

اين كدام وعده بود كه خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) وعده داده بود؟

بعضى گفته اند اين اشاره به سخنى است كه قبلا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گفته بود كه به زودى قبائل عرب و دشمنان مختلف شما دست به دست هم مى دهند و به سراغ شما مى آيند، اما بدانيد سرانجام پيروزى با شما است .

مؤ منان هنگامى كه هجوم ((احزاب )) را مشاهده كردند يقين پيدا كردند كه اين همان وعده پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است گفتند: اكنون كه قسمت اول وعده به وقوع پيوسته قسمت دوم يعنى پيروزى نيز مسلما به دنبال آن است ، لذا بر ايمان و تسليمشان افزود.

ديگر اينكه خداوند در سوره بقره آيه 214 به مسلمانان فرموده بود كه آيا گمان مى كنيد به سادگى وارد بهشت خواهيد شد بى آنكه حوادثى همچون حوادث گذشتگان براى شما رخ

دهد؟ همانها كه گرفتار ناراحتيهاى شديد شدند و آنچنان عرصه به آنان تنگ شد كه گفتند: يارى خدا كجا است ))؟

خلاصه اينكه به آنها گفته شده بود كه شما در بوته هاى آزمايش سختى آزموده خواهيد شد، و آنها با مشاهده احزاب متوجه صدق گفتار خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شدند و بر ايمانشان افزود.

البته اين دو تفسير با هم منافاتى ندارد، مخصوصا با توجه به اينكه يكى در اصل وعده خدا و ديگرى وعده پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، و اين دو در آيه مورد بحث با هم آمده ، جمع ميان اين دو كاملا مناسب به نظر مى رسد.

آيه بعد اشاره به گروه خاصى از مؤ منان است كه در تاسى به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از همه پيشگامتر بودند، و بر سر عهد و پيمانشان با خدا يعنى فدا كارى تا آخرين نفس و آخرين قطره خون ايستادند، مى فرمايد:

((در ميان مؤ منان مردانى هستند كه بر سر عهدى كه با خدا بسته اند ايستاده اند، بعضى از آنها به عهد خود وفا كرده ، جان را به جان آفرين تسليم نمودند و در ميدان جهاد شربت شهادت نوشيدند، و بعضى نيز در انتظارند)) (من المؤ منين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر).

((و هيچگونه تغيير و تبديل در عهد و پيمان خود ندادند و كمترين انحراف و تزلزلى در كار خود پيدا نكردند)) (و ما بدلوا تبديلا).

به عكس منافقان و يا مؤ منان ضعيف الايمان كه طوفان

حوادث آنها را به اين طرف و آن طرف مى افكند، و هر روز فكر شوم و تازه اى در مغز ناتوان خود مى پروراندند، اينان همچون كوه ، ثابت و استوار ايستادند، و اثبات كردند عهدى كه با او بستند هرگز گسستنى نيست ))!

واژه ((نحب )) (بر وزن عهد) به معنى عهد و نذر و پيمان است ، و گاه به معنى مرگ و يا خطر و يا سرعت سير و يا گريه با صداى بلند نيز آمده . <34>

در ميان مفسران گفتگو است كه اين آيه به چه افرادى ناظر است ؟.

دانشمند معروف اهل سنت ، ((حاكم ابو القاسم حسكانى )) با سند از على (عليه السلام ) نقل مى كند كه فرمود: فينا نزلت ((رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ،)) فانا و الله المنتظر و ما بدلت تبديلا!: ((آيه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه در باره ما نازل شده است ، و من به خدا همان كسى هستم كه انتظار (شهادت ) را مى كشم ، (و قبلا مردانى از ما همچون حمزه سيد الشهدا (عليه السلام ) شربت شهادت

نوشيدند) و من هرگز در روش خود تغيير نداده ، بر سر پيمانم ايستاده ام )). <35> بعضى ديگر گفته اند: جمله ((من قضى نحبه )) اشاره به شهيدان بدر و احد است ، و جمله ((و منهم من ينتظر)) اشاره به مسلمانان راستين ديگرى است كه در انتظار پيروزى يا شهادت بودند.

از ((انس بن مالك )) نيز نقل شده كه عمويش ((انس بن نضر)) در روز جنگ بدر حاضر نبود، بعدا كه آگاه شد، در حالى كه جنگ پايان

يافته بود تاسف خورد كه چرا در اين جهاد شركت نداشت ، با خدا عهد و پيمان بست كه اگر نبرد ديگرى رخ دهد در آن شركت جويد و تا پاى جان بايستد، لذا در جنگ احد شركت كرد و به هنگامى كه گروهى فرار كردند او فرار نكرد، آنقدر مقاومت نمود كه مجروح شد سپس به افتخار شهادت نائل گشت . <36>

و از ابن عباس نقل شده كه گفت : جمله ((منهم من قضى نحبه )) اشاره به حمزة بن عبدالمطلب و بقيه شهيدان احد و انس بن نضر و ياران او است . <37>

در ميان اين تفسيرها هيچ منافاتى نيست ، چرا آيه مفهوم وسيعى دارد كه همه شهداى اسلام را كه قبل از ماجراى جنگ ((احزاب )) شربت شهادت نوشيده بودند شامل مى شود، و منتظران نيز تمام كسانى بودند كه در انتظار پيروزى و شهادت به سر مى بردند، و افرادى همچون ((حمزه سيد الشهدا)) (عليه السلام ) و ((على )) (عليه السلام ) در راءس اين دو گروه قرار داشتند.

لذا در تفسير ((صافى )) چنين آمده است : ان اصحاب الحسين بكربلا كانوا كل من اراد الخروج ودع الحسين (عليه السلام ) و قال : السلام عليك يا بن

رسول الله ! فيجيبه : و عليك السلام و نحن خلفك ، و يقرء فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر)): ((ياران امام حسين (عليه السلام ) در كربلا هر كدام كه مى خواستند به ميدان بروند با امام (عليه السلام ) وداع مى كردند و مى گفتند سلام بر تو اى پسر رسولخدا (سلام وداع ) امام (عليه

السلام ) نيز به آنها پاسخ مى گفت و سپس اين آيه را تلاوت مى فرمود: فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر. <38>

از كتب مقاتل استفاده مى شود كه امام حسين (عليه السلام ) اين آيه را بر كنار جنازه شهيدان ديگرى همچون ((مسلم بن عوسجه )) و به هنگامى كه خبر شهادت ((عبد الله بن يقطر)) به او رسيد نيز تلاوت فرمود. <39>

و از اينجا روشن مى شود كه آيه چنان مفهوم وسيعى دارد كه تمام مؤ منان راستين را در هر عصر و هر زمان شامل مى شود، چه آنها كه جامه شهادت در راه خدا بر تن پوشيدند و چه آنها كه بدون هيچگونه تزلزل بر سر عهد و پيمان با خداى خويش ايستادند و آماده جهاد و شهادت بودند.

آيه بعد نتيجه و هدف نهائى عملكردهاى مؤ منان و منافقان را در يك جمله كوتاه چنين بازگو مى كند: ((هدف اين است كه خداوند صادقان را به خاطر صدقشان پاداش دهد، و منافقان را هر گاه بخواهد عذاب كند و يا (اگر توبه كنند) ببخشد و توبه آنها را بپذيرد، چرا كه خداوند غفور و رحيم است )) (ليجزى الله الصادقين بصدقهم و يعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما).

نه صدق و راستى و وفادارى مؤ منان مخلص بدون پاداش مى ماند، و نه سستيها و كارشكنيهاى منافقان بدون كيفر.

منتها براى اينكه راه بازگشت حتى به روى اين منافقان لجوج بسته نشود با جمله ((او يتوب عليهم )) درهاى توبه را به روى آنها مى گشايد و خود را با اوصاف ((غفور و

رحيم )) توصيف مى كند تا انگيزه حركت به سوى ايمان و صدق و راستى و عمل به تعهدات الهى را در آنها زنده كند.

از آنجا كه اين جمله به عنوان نتيجه اى براى كارهاى زشت منافقان ذكر شده بعضى از بزرگان مفسرين چنين استفاده كرده اند كه گاه ممكن است يك گناه بزرگ در دلهاى آماده منشا حركت و انقلاب و بازگشت به سوى حق و حقيقت شود و شرى باشد كه سرآغاز خيرى گردد!. <40>

آخرين آيه مورد بحث كه آخرين سخن را در باره جنگ احزاب مى گويد و به اين بحث خاتمه مى دهد در عباراتى كوتاه جمع بندى روشنى از اين ماجرا كرده در جمله اول مى گويد: ((خداوند كافران را در حالى كه از خشم و غضب لبريز بودند و اندوهى عظيم بر قلبشان سايه افكنده بود باز گرداند در حالى كه به هيچيك از نتائجى كه در نظر داشتند نرسيدند)) (و رد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا).

((غيظ)) به معنى ((خشم )) و گاه به معنى ((غم )) آمده است ، و در اينجا آميزه اى از هر دو مى باشد، لشكريان احزاب كه آخرين تلاش و كوشش خود را براى پيروزى بر ارتش اسلام به كار گرفته بودند و ناكام ماندند، غمگين و خشمگين به سرزمينهاى خود بازگشتند.

منظور از ((خير)) در اينجا، پيروزى در جنگ است ، البته پيروزى لشكر كفر، هرگز خير نبود، بلكه شر بود، اما قرآن كه از دريچه فكر آنها سخن مى گويد از آن تعبير به خير كرده اشاره به اينكه آنها به هيچ نوع پيروزى در اين

ميدان نائل نشدند.

بعضى نيز

گفته اند منظور از خير در اينجا ((مال )) است ، چرا كه اين كلمه در بعضى از موارد ديگر نيز به مال اطلاق شده است (از جمله در آيه وصيت آيه 180 سوره بقره (ان ترك خيرا الوصية للوالدين ).

چه اينكه يكى از انگيزه هاى اصلى لشكر كفر رسيدن به غنائم مدينه و غارت اين سرزمين بود، اصولا در عصر جاهليت ، مهمترين انگيزه جنگ ، همين انگيزه بود.

ولى ما هيچ دليلى بر محدود كردن مفهوم خير به مال در اينجا نداريم بلكه هر نوع پيروزى را كه آنها در نظر داشتند شامل مى شود، مال هم يكى از آنها بود كه از همه محروم ماندند.

در جمله بعد مى افزايد: ((خداوند در اين ميدان مؤ منان را از جنگ بى نياز ساخت )) (و كفى الله المؤ منين القتال ).

آنچنان عواملى فراهم كرد كه بى آنكه احتياج به درگيرى وسيع و گسترده اى باشد و مؤ منان متحمل خسارات و ضايعات زيادى شوند جنگ پايان گرفت ، زيرا از يكسو طوفان شديد و سردى اوضاع مشركان را به هم ريخت ، و از سوى ديگر رعب و ترس و وحشت را كه آن هم از لشكرهاى نامرئى خدا است بر قلب آنها افكند، و از سوى سوم ضربه اى كه على بن ابى طالب (عليه السلام ) بر پيكر بزرگترين قهرمان دشمن عمرو بن عبد ود وارد ساخت و او را به ديار عدم فرستاد، سبب فرو ريختن پايه هاى اميد آنها شد، دست و پاى خود را جمع كردند و محاصره مدينه را شكستند و ناكام به قبائل خود باز گشتند. و در

آخرين جمله مى فرمايد: ((خداوند قوى و شكست ناپذير است )) (و كان الله قويا عزيزا).

ممكن است كسانى ((قوى )) باشند اما ((عزيز)) و شكست ناپذير نباشند يعنى شخص

قويترى بر آنان پيروز شود، ولى تنها ((قوى شكست ناپذير)) در عالم خدا است كه قوت و قدرتش بى انتها است ، هم او بود كه در چنين ميدان بسيار سخت و خطرناكى آنچنان پيروزى نصيب مؤ منان كرد كه حتى نياز به درگيرى و دادن تلفات هم پيدا نكردند!

1 - نكات مهمى از جنگ احزاب

الف - جنگ احزاب چنانكه از نامش پيدا است نبردى بود كه در آن تمام قبائل و گروههاى مختلف دشمنان اسلام براى كوبيدن اسلام جوان متحد شده بودند.

جنگ احزاب آخرين تلاش ، آخرين تير تركش كفر، و آخرين قدرتنمائى شرك بود، به همين دليل هنگامى كه بزرگترين قهرمان دشمن يعنى ((عمرو بن عبدود)) در برابر افسر رشيد جهان اسلام ((امير المؤ منين على بن ابى طالب )) (عليه السلام ) قرار گرفت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: برز الايمان كله الى الشرك كله : ((تمام ايمان در برابر تمام كفر قرار گرفت )). <41>

چرا كه پيروزى يكى از اين دو نفر بر ديگرى پيروزى كفر بر ايمان يا ايمان بر كفر بود، و به تعبير ديگر كارزارى بود سرنوشتساز كه آينده اسلام و شرك را مشخص مى كرد به همين دليل بعد از ناكامى دشمنان در اين پيكار عظيم ، ديگر كمر راست نكردند و ابتكار عمل بعد از اين ، هميشه در دست مسلمانان بود.

ستاره اقبال دشمن رو به افول گذاشت و پايه هاى قدرت

آنها در هم شكست

و لذا در حديثى مى خوانيم كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از پايان جنگ احزاب فرمود: الان نغز و هم و لا يغزوننا: ((اكنون ديگر ما با آنها مى جنگيم و آنها قدرت جنگ نخواهند داشت )). <42>

ب - بعضى از مورخان نفرات سپاه كفر را بيش از ده هزار نفر نوشته اند، مقريزى در الامتاع مى گويد تنها قريش با چهار هزار سرباز و سيصد راءس اسب و هزار و پانصد شتر بر لب خندق اردو زد قبيله بنى سليم با هفتصد نفر در منطقه مرالظهران به آنها پيوستند، قبيله بنى فزاره با هزار نفر، و قبائل بنى اشجع و بنى مره هر كدام با چهارصد نفر، و قبائل ديگر هر كدام نفراتى فرستادند كه مجموع آنها از ده هزار تن تجاوز مى كردند.

در حالى كه عده مسلمانان از سه هزار نفر تجاوز نمى كرد، آنها دامنه كوه سلع كه نقطه مرتفعى بود (در كنار مدينه ) را اردوگاه اصلى خود انتخاب كرده بودند كه بر خندق مشرف بود و مى توانستند بوسيله تيراندازان خود عبور و مرور از خندق را كنترل كنند.

به هر حال لشكر كفر، مسلمانان را از هر سو محاصره كردند و اين محاصره به روايتى بيست روز و به روايت ديگر 25 روز و مطابق بعضى از روايات حدود يكماه به طول انجاميد. <43>

و با اينكه دشمن از جهات مختلفى نسبت به مسلمانان برترى داشت ، سر انجام چنانكه گفتيم ناكام به ديار خود باز گشتند.

ج - مساءله حفر خندق چنانكه مى دانيم به مشورت سلمان فارسى صورت

گرفت

اين مساله كه به عنوان يك وسيله دفاعى در كشور ايران در آن روز معمول بود تا آن وقت در جزيره عربستان سابقه نداشت و پديده تازه اى محسوب مى شد و ايجاد آن در اطراف مدينه ، هم از لحاظ نظامى حائز اهميت بود و هم از نظر تضعيف روحيه دشمن و تقويت روانى مسلمين .

از مشخصات خندق ، اطلاعات دقيقى ، در دست نيست ، مورخان نوشته اند پهناى آن بقدرى بود كه سواران دشمن نتوانند از آن با پرش بگذرند، عمق آن نيز حتما به اندازه اى بوده كه اگر كسى وارد آن مى شد به آسانى نمى توانست از طرف مقابل بيرون آيد.

بعلاوه تسلط تيراندازان اسلام بر منطقه خندق به آنها امكان مى داد كه اگر كسى قصد عبور داشت او را در همان وسط خندق هدف قرار دهند.

و اما از نظر طول بعضى با توجه به اين روايت معروف كه پيغمبر هر ده نفر را مامور حفر چهل ذراع (حدود 20 متر) از خندق كرده بود و با توجه به اينكه مطابق مشهور عدد لشكر اسلام بالغ بر سه هزار نفر بود، طول مجموع آن را به دوازده هزار ذراع (6 هزار متر) تخمين زده اند.

و بايد اعتراف كرد كه با وسائل بسيار ابتدائى آن روز حفر چنين خندقى بسيار طاقت فرسا بوده است ، بخصوص اينكه مسلمانان از نظر آذوقه و وسائل ديگر نيز سخت در مضيقه بودند.

مسلما حفر خندق مدت قابل توجهى به طول انجاميد و اين نشان مى دهد كه لشكر اسلام با هوشيارى كامل قبل از آنكه دشمن هجوم آورد پيش بينى هاى لازم را

كرده بود به گونه اى كه سه روز قبل از رسيدن لشكر كفر به مدينه كار حفر خندق پايان يافته بود.

د - ميدان بزرگ آزمايش

جنگ احزاب ، محك آزمون عجيبى بود، براى همه مسلمانان و آنها كه دعوى اسلام داشتند، و همچنين كسانى كه گاه ادعاى بى طرفى مى كردند و در باطن با دشمنان اسلام سر و سر داشتند و همكارى مى كردند.

موضع گروههاى سه گانه (مؤ منان راستين ، مؤ منان ضعيف و منافقان ) در عملكردهاى آنها كاملا مشخص شد، و ارزشهاى اسلامى كاملا آشكار گشت .

هر يك از اين گروههاى سه گانه در كوره داغ جنگ احزاب ، سره و ناسره بودن خود را نشان دادند.

طوفان حادثه بقدرى تند بود كه هيچكس نمى توانست آنچه را در دل دارد پنهان كند، و مطالبى كه شايد ساليان دراز در شرائط عادى براى كشف آن وقت لازم بود در مدتى كمتر از يكماه به ظهور و بروز پيوست !

اين نكته نيز قابل توجه است كه شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با مقاومت و ايستادگى سرسختانه خود و حفظ خونسردى و توكل بر خدا و اعتماد به نفس ، و همچنين مواسات و همكارى با مسلمانان در حفر خندق و تحمل مشكلات جنگ ، نيز عملا ثابت كرد كه به آنچه در تعليماتش قبلا آورده است ، كاملا مؤ من و وفادار مى باشد. و آنچه را به مردم مى گويد قبل از هر كس خود عمل مى كند.

ه - پيكار تاريخى على (عليه السلام ) با عمرو بن عبدود

از فرازهاى حساس و تاريخى اين جنگ ، مقابله ع

با قهرمان بزرگ لشگر دشمن ، عمرو بن عبدود است .

در تواريخ آمده است كه لشگر احزاب زورمندترين دلاوران عرب را به همكارى در اين جنگ دعوت كرده بود، از ميان آنها پنج نفر از همه مشهورتر بودند: ((عمرو بن عبدود)) و ((عكرمة ابن ابى جهل )) و ((هبيره )) و ((نوفل )) و ((ضرار)).

آنها در يكى از روزهاى جنگ ، براى نبرد تن به تن آماده شدند، لباس رزم در بر پوشيدند و از نقطه باريكى از خندق كه از تير رس سپاهيان اسلام نسبتا دور بود با اسب خود، به جانب ديگر خندق پرش كردند، و در برابر لشكر اسلام حاضر شدند كه از ميان اينها عمرو بن عبدود از همه نام آورتر بود.

او كه مغزش از غرور خاصى لبريز بود، و سابقه زيادى در جنگ داشت جلو آمد و مبارز طلبيد، صداى خود را بلند كرد و نعره بر آورد.

طنين فرياد ((هل من مبارز)) او در ميدان احزاب پيچيد، و چون كسى از مسلمانان آماده مقابله با او نشد جسورتر گشت ، و عقائد مسلمين را به سخريه كشيد و گفت : شما كه ميگوئيد كشتگانتان در بهشت هستند و مقتولين ما در دوزخ ، آيا يكى از شما نيست كه من او را به بهشت بفرستم يا او مرا به دوزخ اعزام كند؟!

و در اينجا اشعار معروفش را خواند.

و لقد بححت عن النداء

بجمعكم هل من مبارز!

و وقفت اذ جبن المشجع

موقف البطل المناجز!

ان السماحة و الشجاعة

فى الفتى خير الغرائز!

((بسكه فرياد كشيدم - در ميان جمعيت شما و مبارز طلبيدم صدايم گرفت !

من هم اكنون در جائى

ايستاده ام كه شبه قهرمانان از ايستادن در موقف قهرمانان جنگجو ترس دارند!

آرى بزرگوارى و شجاعت در جوانمردان بهترين غرائز است ))!0

در اينجا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمان داد يك نفر برخيزد و شر اين مرد را از سر مسلمانان كم كند، اما هيچكس جز على بن ابى طالب (عليه السلام ) آماده اين جنگ نشد.

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به او فرمود، اين عمرو بن عبدود است ، على (عليه السلام ) عرض كرد

من آماده ام هر چند عمرو باشد.

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به او فرمود: نزديك بيا، عمامه بر سرش پيچيد و شمشير مخصوصش ذو الفقار را به او بخشيد، و براى او دعا كرد: اللهم احفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من فوقه و من تحته : ((خداوندا! او را از پيش رو و پشت سر و از راست و چپ ، و از بالا و پائين حفظ كن )).

على (عليه السلام ) به سرعت به وسط ميدان آمد، در حالى كه اين اشعار را در پاسخ اشعار عمرو مى خواند:

لا تعجلن فقد اتاك

مجيب صوتك غير عاجز!

ذو نية و بصيرة

و الصدق منجى كل فائز

انى لارجوان اقيم

عليك نائحة الجنائز!

من ضربة نجلاء يبقى

صوتها بعد الهزاهز:

((شتاب مكن كه پاسخگوى نيرومند دعوت تو فرا رسيد!

آنكس كه نيتى پاك و بصيرتى شايسته و صداقتى كه نجات بخش هر انسان پيروز است دارد.

من اميدوارم كه فرياد نوحهگران را بر كنار جنازه تو بلند كنم .

از ضربه آشكارى كه صداى

آن بعد از ميدانهاى جنگ باقى مى ماند و در همه جا مى پيچد))! و در اينجا بود كه پيامبر جمله معروف : ((برز الايمان كله الى الشرك كله )) را فرمود. <44>

امير مؤ منان على (عليه السلام ) نخست او را دعوت به اسلام كرد، او نپذيرفت ، سپس دعوت به ترك ميدان نمود، از آن هم ابا كرد و اين را براى خود ننگ و عار دانست ، سومين پيشنهادش اين بود از مركب پياده شود و جنگ تن به تن به صورت پياده انجام گيرد.

عمرو خشمگين شد و گفت : من باور نمى كردم كسى از عرب چنين پيشنهادى به من كند، از اسب پياده شد و با شمشير خود ضربه اى بر سر على (عليه السلام ) فرود آورد، اما امير مؤ منان (عليه السلام ) با چابكى مخصوص بوسيله سپر آن را دفع كرد، ولى شمشير از سپر گذشت و سر على (عليه السلام ) را آزرده ساخت .

در اينجا على (عليه السلام ) از روش خاصى استفاده نمود، فرمود: تو مرد قهرمان عرب هستى و من با تو جنگ تن به تن دارم ، اينها كه پشت سر تو هستند براى چه آمده اند، و تا عمرو نگاهى به پشت سر كرد، على (عليه السلام ) شمشير را در ساق پاى او جاى داد، اينجا بود كه قامت رشيد ((عمرو)) به روى زمين در غلطيد، گرد و غبارى سخت فضاى معركه را فرا گرفته بوده ، جمعى از منافقان فكر مى كردند على (عليه السلام ) به دست عمرو كشته شد اما هنگامى كه صداى تكبير را شنيدند

پيروزى على (عليه السلام ) مسجل گشت . ناگهان على (عليه السلام ) را ديدند در حالى كه خون از سرش مى چكيد آرام آرام به سوى لشگر گاه باز مى گردد و لبخند پيروزى بر لب دارد، و پيكر ((عمرو)) بى سر در گوشه اى از ميدان افتاده بود.

كشته شدن قهرمان معروف عرب ضربه غير قابل جبرانى بر لشكر احزاب و اميد و آرزوهاى آنان وارد ساخت ، ضربه اى بود كه روحيه آنان را سخت تضعيف كرد و آنها را از پيروزى مايوس ساخت ، و به همين دليل پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در باره آن فرمود: لو وزن اليوم عملك بعمل جميع امة محمد لرجح عملك على عملهم و ذاك انه لم يبق بيت من المشركين الا و قد دخل ذل بقتل عمرو و لم يبق بيت من المسلمين الا و قد دخل عز بقتل عمرو!: ((اگر اين كار تو را امروز با اعمال جميع امت محمد مقايسه كنند بر آنها برترى خواهد داشت چرا كه با كشته شدن عمرو خانه اى از خانه هاى مشركان نماند مگر اينكه ذلتى در آن داخل شد، و خانه اى از خانه هاى مسلمين نماند مگر اينكه عزتى در آن وارد گشت ))!. <45>

دانشمند معروف اهل سنت حاكم نيشابورى همين سخن را منتها با تعبير ديگرى آورده است : لمبارزة على بن ابى طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق افضل من اعمال امتى الى يوم القيامة . <46>

فلسفه اين سخن پيدا است چرا كه در آن روز اسلام و قرآن ظاهرا بر لب پرتگاه قرار گرفته بود،

و بحرانيترين لحظات خود را مى پيمود، كسى كه با فداكارى خود بيشترين فداكارى را بعد از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در اين ميدان نشان داد، اسلام را از خطر حفظ كرد و تداوم آن را تا روز قيامت تضمين نمود و اسلام از بركت فداكارى او ريشه گرفت و شاخ و برگ بر سر جهانيان گسترد، بنابر اين عبادت همگان مرهون او است .

بعضى نوشته اند كه مشركان كسى را خدمت پيامبر فرستادند تا جنازه ((عمرو)) را به ده هزار درهم خريدارى كند (شايد تصور مى كردند مسلمانان با بدن عمرو همان خواهند كرد كه سنگدلان در جنگ احد با پيكر حمزه كردند) پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود جنازه او براى شما، ما هرگز بهائى در برابر مردگان نخواهيم گرفت !

اين نكته نيز قابل توجه است كه وقتى خواهر عمرو بر كنار كشته برادر رسيد و زره گرانقيمت او را ديد كه على (عليه السلام ) از تن او بيرون نياورده است گفت : ما قتله الا كفو كريم : ((من اعتراف مى كنم كه هماورد و كشنده او مرد بزرگوارى بوده است ))!. <47>

و - اقدامات نظامى و سياسى پيامبر در اين ميدان

عوامل پيروزى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مسلمانان در ميدان احزاب ، علاوه بر تاييد الهى به وسيله باد و طوفان شديدى كه دستگاه احزاب را به هم ريخت ، و نيز علاوه بر لشگريان نامرئى پروردگار، مجموعه اى از عوامل مختلف ، از روشهاى نظامى ، سياسى ، و عامل مهم اعتقادى و ايمانى

بود:

1 - پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با قبول پيشنهاد حفر خندق ، عامل تازه اى را در جنگهاى عرب كه تا آن زمان وجود نداشت وارد كرد كه در تقويت روحيه سپاه اسلام و تضعيف سپاه كفر بسيار مؤ ثر بود.

2 - مواضع حساب شده لشكر اسلام و تاكتيكهاى نظامى مناسب ، عامل مؤ ثرى براى عدم نفوذ دشمن به داخل مدينه بود.

3 - كشته شدن ((عمرو بن عبدود)) به دست قهرمان بزرگ اسلام على بن ابى طالب (عليه السلام )، و فرو ريختن اميدهاى لشكر احزاب با مرگ وى ، عامل ديگرى بود.

4 - ايمان به پروردگار و توكل بر ذات پاك او كه بذر آن در دلهاى مسلمانان بوسيله پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )افشانده شده بود و مرتبا در طول جنگ وسيله تلاوت آيات قرآن و سخنان دلنشين پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آبيارى مى شد، نيز يك عامل بزرگ محسوب مى گرديد.

5 - روش پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، روح بزرگ و اعتماد به نفس او به مسلمانان ، قوت قلب و آرامش مى بخشيد.

6 - افزون بر اينها داستان ((نعيم بن مسعود)) يك عامل مؤ ثر براى ايجاد تفرقه در ميان لشكر احزاب و تضعيف آنان شد.

ز - داستان نعيم بن مسعود و نفاق افكنى در لشكر دشمن !

((نعيم )) كه تازه مسلمان شده بود و قبيله اش طايفه ((غطفان )) از اسلام او آگاه نبودند خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيد و عرض كرد هر دستورى

به من بدهيد براى پيروزى نهائى به كار مى بندم .

فرمود: مثل تو در ميان ما يك نفر بيش نيست ، اگر مى توانى در ميان لشكر دشمن اختلافى بيفكن كه ((جنگ مجموعه اى از نقشه هاى پنهانى است )).

نعيم بن مسعود طرح جالبى ريخت ، به سراغ يهود ((بنى قريظه )) آمد كه در جاهليت با آنها دوستى داشت ، گفت : شما بنى قريظه مى دانيد كه من نسبت به شما علاقمندم !

گفتند راست مى گوئى ، ما هرگز تو را متهم نمى كنيم .

گفت : طايفه ((قريش )) و ((غطفان )) مثل شما نيستند، اين شهر، شهر شما است ، اموال و فرزندان و زنان شما در اينجا هستند، و شما هرگز قادر نيستيد از اينجا نقل مكان كنيد.

((قريش )) و طايفه ((غطفان )) براى جنگ با محمد و يارانش آمده اند و شما از آنها حمايت كرده ايد، در حالى كه شهرشان جاى ديگر است ، و اموال و زنانشان در غير اين منطقه ، آنها اگر فرصتى دست دهد، غارتى مى كنند و با خود مى برند، و اگر مشكلى پيش آيد به شهرشان باز مى گردند و شما در اين شهر مى مانيد و محمد، و مسلما به تنهائى قادر به مقابله با او نيستيد، شما دست به اسلحه نبريد تا از قريش و غطفان وثيقه اى بگيريد، گروهى از اشراف خود را به شما بسپارند كه گروگان باشند تا در جنگ ، كوتاهى نكنند.

يهود ((بنى قريظه )) اين پيشنهاد را پسنديدند.

نعيم مخفيانه به سراغ قريش آمد به ((ابو سفيان )) و گروهى از رجال قريش گفت :

شما مراتب

دوستى من را نسبت به خود به خوبى مى دانيد، مطلبى به گوش من رسيده است كه خود را مديون به ابلاغ آن مى دانم ، تا مراتب خير خواهى را انجام داده باشم ، اما خواهشم اين است كه از من نقل نكنيد!.

گفتند: مطمئن باش !

گفت : آيا مى دانيد جماعت يهود، از ماجراى شما با محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پشيمان شده اند، و رسولى نزد او فرستاده اند كه ما از كار خود پشيمانيم ، آيا كافى است كه ما گروهى از اشراف قبيله قريش و غطفان را براى تو گروگان بگيريم ، دست بسته به تو بسپاريم تا گردن آنها را بزنى ، سپس در كنار تو خواهيم بود تا آنها را ريشه كن كنيم ، محمد نيز با اين پيشنهاد موافقت كرده است ، بنابر اين اگر يهود به سراغ شما بفرستند و گروگانهائى بخواهند، حتى يكنفر هم به آنها ندهيد كه خطر جدى است !.

سپس به سراغ طايفه ((غطفان )) كه طايفه خود او بودند آمد، گفت : شما اصل و نسب مرا به خوبى مى دانيد، من به شما عشق مى ورزم و فكر نمى كنم كمترين ترديدى در خلوص نيت من داشته باشيد.

گفتند: راست مى گوئى ، حتما چنين است !

گفت : سخنى دارم به شما مى گويم اما از من نشنيده باشيد!

گفتند: مطمئن باش ، حتما چنين خواهد بود، چه خبر؟

((نعيم )) همان مطلبى را كه براى قريش گفته بود دائر به پشيمانى يهود و تصميم بر گروگانگيرى مو به مو براى آنها شرح داد و آنها را از عاقبت اين

كار بر حذر داشت .

اتفاقا شب شنبه اى بود. (از ماه شوال سال 5 هجرى ) كه ابو سفيان و سران غطفان گروهى را نزد يهود بنى قريظه فرستادند و گفتند: حيوانات ما در اينجا دارند تلف مى شوند، و اينجا براى ما جاى توقف نيست ، فردا صبح حمله را بايد

آغاز كنيم ، تا كار يكسره شود.

يهود در پاسخ گفتند: فردا شنبه است ، و ما دست به هيچكارى نمى زنيم ، بعلاوه ما از اين بيم داريم كه اگر جنگ به شما فشار آورده به شهرهاى خود باز گرديد و ما را در اينجا تنها بگذاريد، شرط همكارى ما آنست كه گروهى را به عنوان گروگان به دست ما بسپاريد.

هنگامى كه اين خبر به طايفه قريش و غطفان رسيد گفتند: به خدا سوگند معلوم مى شود نعيم بن مسعود راست مى گفت ، خبرى در كار است !.

رسولانى به سوى يهود فرستادند و گفتند به خدا حتى يكنفر را هم به شما نخواهيم داد و اگر مايل به جنگ هستيد، بسم الله !

بنو قريظه هنگامى كه از اين خبر آگاه شدند گفتند كه راستى نعيم بن مسعود چه حرف حقى زد؟ اينها قصد جنگ ندارند، حيله اى در كار است ، مى خواهند غارتى كنند و به شهرهاى خود باز گردند و شما را در برابر محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تنها بگذارند، سپس پيام دادند كه حرف همان است كه گفتيم ، به خدا تا گروگان نسپاريد، جنگ نخواهيم كرد، قريش و غطفان هم بر سر حرف خود اصرار ورزيدند و در ميان آنها اختلاف افتاد، و در

همان ايام بود كه شبانه طوفان سرد زمستانى در گرفت آنچنان كه خيمه هاى آنها را بهم ريخت ، و ديگها را از اجاق به روى زمين افكند.

اين عوامل دست به دست هم داد و همگى دست و پا را جمع كردند و فرار را بر قرار ترجيح دادند، به گونه اى كه حتى يكنفر از آنها در ميدان جنگ باقى نماند. <48>

ح - داستان حذيفه

در بسيارى از تواريخ آمده است ((حذيفه يمانى )) مى گويد: ما در روز جنگ خندق آنقدر گرسنگى و خستگى و وحشت ديديم كه خدا مى داند، شبى از شبها (بعد از آنكه در ميان لشكر احزاب اختلاف افتاد) پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: آيا كسى از شما هست كه مخفيانه به لشكرگاه دشمن برود، و خبرى از آنان بياورد، تا رفيق من در بهشت باشد.

حذيفه مى گويد: به خدا سوگند هيچكس به خاطر شدت وحشت و خستگى و گرسنگى از جا برنخاست .

هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين ديد مرا صدا زد، من خدمتش آمدم فرمود: برو، خبر اين گروه را براى من بياور، ولى هيچ كار ديگرى در آنجا انجام مده تا بازگردى .

من آمدم در حالى كه طوفان سختى مى وزيد و اين لشكر الهى آنها را در هم مى كوبيد، خيمه ها در برابر تند باد فرو مى ريخت ، و آتشها در بيابان پراكنده مى شد، و ظرفهاى غذا واژگون مى گشت ، ناگهان شبح ابو سفيان را ديدم كه در ميان آن ظلمت و تاريكى فرياد مى زند اى قريش هر كدام

دقت كند كنار دستى خود را بشناسد، بيگانه اى در اينجا نباشد، من پيشدستى كردم و به كسى كه در كنارم بود گفتم : تو كيستى ؟ گفت : من فلانى هستم ، گفتم بسيار خوب .

سپس ابو سفيان گفت : به خدا سوگند اينجا جاى توقف نيست ، شترها و اسبهاى ما از دست رفتند، يهود بنى قريظه پيمان خود را شكستند، و اين باد و طوفان چيزى براى ما نگذاشت .

سپس با سرعت به سراغ مركب خود رفت و آن را از زمين بلند كرد تا سوار شود بقدرى شتابزده بود كه مركب روى سه پاى خود ايستاد هنوز عقال از پاى ديگرش نگشوده بود من فكر كردم با يك تير حساب او را برسم تير را بچله

كمان گذاردم ، همين كه خواستم رها كنم ، به ياد سخن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) افتادم كه فرمود: دست از پا خطا مكن و برگرد، و تنها خبر براى من بياور، من باز گشتم و ماجرا را عرض كردم .

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرض كرد: ((اللهم انت منزل الكتاب ، سريع الحساب ، اهزم الاحزاب اللهم اهزمهم و زلزلهم )) خداوندا تو نازل كننده كتابى ، و سريع الحسابى ، خودت احزاب را نابود كن ، خداوندا آنها را نابود و متزلزل فرماى . <49>

ط - پيامدهاى جنگ احزاب

جنگ احزاب نقطه عطفى در تاريخ اسلام بود و توازن نظامى و سياسى را براى هميشه به نفع مسلمانان بهم زد، به طور خلاصه مى توان پيامدهاى پربار اين جنگ را در چند جمله بيان كرد:

الف

- ناكام ماندن آخرين تلاش دشمن و در هم شكسته شدن برترين قدرت نهائى آنها.

ب - رو شدن دست منافقين و افشاگرى كامل در مورد اين دشمنان خطرناك داخلى .

ج - جبران خاطره دردناك شكست احد.

د - ورزيدگى مسلمانان ، و افزايش هيبت آنان در قلوب دشمنان .

ه - بالا رفتن سطح روحيه و معنويت مسلمين به خاطر معجزات بزرگى كه در آن ميدان مشاهده كردند.

و - تثبيت موقعيت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در داخل و خارج مدينه .

ز - فراهم شدن زمينه براى تصفيه مدينه از شر يهود بنى قريظه .

2 - پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ((اسوه )) و ((قدوه )) بود

مى دانيم انتخاب فرستادگان خدا از ميان انسانها به خاطر آنست كه بتوانند سرمشق عملى براى امتها باشند، چرا كه مهمترين و مؤ ثرترين بخش تبليغ و دعوت انبياء، دعوتهاى عملى آنها است ، و به همين دليل دانشمندان اسلام ، معصوم بودن را شرط قطعى مقام نبوت دانسته اند، و يكى از براهين آن ، همين است كه آنها بايد ((اسوه ناس )) و ((قدوه خلق )) باشند

قابل توجه اينكه تاسى به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه در آيات مورد بحث آمده به صورت مطلق ذكر شده كه تاسى در همه زمينه ها را شامل مى شود، هر چند شان نزول آن جنگ احزاب است ، و مى دانيم شان نزولها هرگز، مفاهيم آيات را محدود به خود نمى كند.

و لذا در احاديث اسلامى مى بينيم كه در مساله تاسى ، ((مهمترين )) و ((ساده ترين ))

مسائل مطرح شده است .

در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى خوانيم : ان الصبر على ولاة الامر مقروض لقول الله عز و جل لنبيه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فاصبر كما صبر اولوا العزم من الرسل ، و ايجابه مثل ذلك على اوليائه و اهل طاعته ، لقوله لقد كان لكم فى رسول الله اسوة حسنة : ((صبر و شكيبائى بر حاكمان اسلامى واجب است ، چرا كه خداوند به پيامبرش دستور مى دهد شكيبائى كن آنچنان كه پيامبران اولوا العزم شكيبائى كردند، و همين معنى را بر دوستان و اهل طاعتش با دستور به تاسى جستن به پيامبر واجب فرموده است . <50>

در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است كه فرمود: پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هنگامى كه نماز عشا را مى خواند، آب وضو و مسواكش را بالاى سرش مى گذاشت و سر آن را مى پوشانيد… سپس كيفيت نماز شب خواندن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

را بيان مى فرمايد و در آخر آن مى گويد لقد كان فى رسول الله اسوة حسنة <51>

و به راستى اگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در زندگى ما، اسوه باشد، در ايمان و توكلش ، در اخلاص و شجاعتش ، در نظم و نظافتش ، و در زهد و تقوايش ، به كلى برنامه هاى زندگى ما دگرگون خواهد شد و نور و روشنائى سراسر زندگى ما را فرا خواهد گرفت

امروز بر همه مسلمانان ، مخصوصا جوانان با ايمان و

پرجوش فرض است كه سيره پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را مو به مو بخوانند و به خاطر بسپارند و او را در همه چيز قدوه و اسوه خود سازند، كه مهمترين وسيله سعادت و كليد فتح و پيروزى همين است .

3 - بسيار ياد خدا كنيد

توصيه به ياد كردن خداوند و مخصوصا ((ذكر كثير)) كرارا در آيات قرآن وارد شده است ، و در اخبار اسلامى نيز اهميت فراوان به آن داده شده ، تا آنجا كه در حديثى از ابوذر مى خوانيم كه مى گويد: وارد مسجد شدم و به حضور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيدم … به من فرمود: عليك بتلاوة كتاب الله و ذكر الله كثيرا فانه ذكر لك فى السماء و نور لك فى الارض !: ((بر تو باد كه قرآن را تلاوت كنى و خدا را بسيار ياد نمائى كه اين سبب مى شود كه در آسمانها (فرشتگان ) ياد تو كنند و نورى است براى تو در زمين )). <52>

در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) چنين آمده : اذا ذكر العبد ربه فى اليوم ماة مرة كان ذلك كثيرا: ((هنگامى كه انسان خدا را در روز يكصد

بار ياد كند، اين ذكر كثير محسوب مى شود)). <53>

و نيز در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه به يارانش فرمود: الا اخبركم بخير اعمالكم و از كاها عند مليككم ، و ارفعها فى درجاتكم و خير لكم من الدينار و الدرهم ، و خير لكم من

ان تلقوا عدوكم فتقتلونهم و يقتلونكم ؟ قالوا: بلى يا رسول الله ! قال : ذكر الله كثيرا: ((آيا بهترين اعمال و پاكيزهترين كارهاى شما را نزد پروردگار به شما بگويم ؟، عملى كه برترين درجه شما است ، و بهتر از دينار و درهم ، و حتى بهتر از جهاد و شهادت در راه خدا است ؟ عرض كردند: آرى ، فرمود: خدا را بسيار ياد كردن )). <54>

ولى هرگز نبايد تصور كرد كه منظور از ذكر پروردگار با اين همه فضيلت تنها ذكر زبانى است ، بلكه در روايات اسلامى تصريح شده كه منظور علاوه بر اين ذكر قلبى و عملى است ، يعنى هنگامى كه انسان در برابر كار حرامى قرار مى گيرد به ياد خدا بيفتد و آن را ترك گويد.

هدف اين است كه خدا در تمام زندگى انسان حضور داشته باشد و نور پروردگار تمام زندگى او را فرا گيرد، همواره به او بينديشد و فرمان او را نصب العين سازد.

مجالس ذكر مجالسى نيست كه گروهى بيخبر گرد هم آيند و به عيش و نوش پردازند و در ضمن مشتى اذكار اختراعى عنوان كنند و بدعتهائى را رواج دهند و اگر در حديث مى خوانيم <55> كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: بادروا الى رياض الجنة ؟: ((به سوى باغهاى بهشت بشتابيد)).

ياران عرض كردند: و ما رياض الجنة ؟: ((باغهاى بهشت چيست ))؟

فرمود ((حلق الذكر)) مجالس ذكر است . <56>

منظور جلساتى است كه در آن علوم اسلامى احيا شود و بحثهاى آموزنده و تربيت كننده مطرح گردد، انسانها در آن ساخته شوند

و گنهكاران پاك گردند و به راه خدا آيند. <57> غزوه بنى قريظه يك پيروزى بزرگ ديگر

در مدينه سه طايفه معروف از يهود زندگى مى كردند: ((بنى قريظه ))، ((بنى النضير)) و ((بنى قينقاع ))

هر سه گروه با پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيمان بسته بودند كه با دشمنان او همكارى و به نفع آنها جاسوسى نكنند، و با مسلمانان همزيستى مسالمت آميز داشته باشند ولى طايفه ((بنى قينقاع )) در سال دوم هجرت و طايفه ((بنى نضير)) در سال چهارم

هجرت ، هر كدام به بهانهاى پيمان خود را شكستند و به مبارزه روياروى با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دست زدند، سرانجام مقاومت آنها در هم شكست و از مدينه بيرون رانده شدند. <58>

بنى قينقاع به سوى ((اذرعات )) شام رفتند، و ((بنى نضير))، قسمتى به سوى ((خيبر)) و بخشى به سوى ((شام )) رانده شدند.

بنابر اين در سال پنجم هجرت كه غزوه ((احزاب )) رخ داد، تنها طايفه ((بنى قريظه )) در مدينه باقى مانده بودند، و همانگونه كه در تفسير آيات هفده گانه جنگ احزاب گفتيم آنها در اين ميدان پيمان خود را شكستند، به مشركان عرب پيوستند و به روى مسلمانان شمشير كشيدند.

پس از پايان غزوه احزاب و عقب نشينى رسواى قريش و غطفان و ساير قبائل عرب از مدينه ، طبق روايات اسلامى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به منزل بازگشت و لباس جنگ از تن در آورد و به شستشوى خويشتن مشغول شد، در اين هنگام جبرئيل به فرمان خدا بر او وارد شد، و

گفت : چرا سلاح بر زمين گذاردى ؟ فرشتگان آماده پيكارند، هم اكنون بايد به سوى ((بنى قريظه )) حركت كنى ، و كار آنها يكسره شود.

به راستى هيچ فرصتى براى رسيدن به حساب بنى قريظه بهتر از اين فرصت نبود، مسلمانان گرم پيروزى ، و بنى قريظه ، گرفتار وحشت شديد شكست ، و دوستان آنها از طوائف عرب خسته و كوفته و با روحيه اى بسيار ضعيف در حال هزيمت به شهر و ديار خود بودند و كسى نبود كه از آنها حمايت كند.

به هر حال منادى از طرف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) صدا زد كه پيش از خواندن نماز عصر به سوى بنى قريظه حركت كنيد، مسلمانان به سرعت آماده جنگ شدند و تازه آفتاب غروب كرده بود كه قلعه هاى محكم بنى قريظه را در حلقه

محاصره خود در آوردند.

بيست و پنج روز اين محاصره به طول انجاميد و بعدا چنانكه در نكته ها خواهد آمد، همگى تسليم شدند، گروهى به قتل رسيدند و پيروزى بزرگ ديگرى بر پيروزى مسلمانان افزوده شده و سرزمين مدينه براى هميشه از لوث وجود اين اقوام منافق و دشمنان سرسخت لجوج پاك گرديد.

آيات مورد بحث اشاره فشرده و دقيقى به اين ماجرا است و همانگونه كه گفتيم اين آيات ، بعد از حصول پيروزى نازل شد، و خاطره اين ماجرا را به صورت يك نعمت و موهبت بزرگ الهى شرح داد.

نخست مى فرمايد: ((خداوند گروهى از اهل كتاب را كه از مشركان عرب حمايت كردند از قلعه هاى محكمشان پائين كشيد)) (و انزل الذين ظاهر و هم من اهل الكتاب من

صياصيهم ).

((صياصى )) جمع ((صيصيه )) به معنى قلعه هاى محكم است سپس به هر وسيله دفاعى نيز اطلاق شده است ، مانند شاخ گاو و شاخكى كه در پاى خروس است .

اينجا روشن مى شود كه يهود قلعه هاى خود را در كنار مدينه در نقطه مرتفعى ساخته بودند و بر فراز برجهاى آنها به دفاع از خويشتن مشغول مى شدند. (تعبير به انزل ((پائين آورد)) نيز ناظر به همين معنى است ).

سپس مى افزايد: ((خداوند در دلهاى آنها ترس و رعب افكند)) (و قذف فى قلوبهم الرعب ).

و سرانجام كارشان به جائى رسيد كه ((گروهى را به قتل مى رسانديد و گروهى را اسير مى كرديد)) (فريقا تقتلون و تاسرون فريقا).

و ((زمينها و خانه ها و اموال آنها را در اختيار شما گذارد)) (و اورثكم

ارضهم و ديارهم ).

اين چند جمله فشرده اى از تمام نتائج غزوه ((بنى قريظه )) است كه گروهى از اين خيانتكاران به دست مسلمانان كشته شدند، و گروهى به اسارت در آمدند و غنائم فراوانى از جمله زمينها و خانه و اموالشان به مسلمانان رسيد.

تعبير به ((ارث )) از اين غنائم به خاطر آنست كه مسلمانان زحمت چندانى براى آن نكشيدند، و به آسانى آنهمه غنيمت كه نتيجه ساليان دراز ظلم و بيدادگرى يهود و استثمار آنها در مدينه بود به دست مسلمين افتاد.

و در پايان آيه مى فرمايد: ((همچنين زمينى در اختيار شما قرار داد كه هرگز در آن گام ننهاده بوديد)) (و ارضا لم تطؤ ها).

((و خداوند بر هر چيزى قادر و توانا است )) (و كان الله على كل شى ء قديرا).

در اينكه منظور از

((ارضا لم تطؤ ها)) كدام سرزمين است ؟ در ميان مفسران گفتگو است :

بعضى آن را اشاره به سرزمين ((خيبر)) دانسته اند كه بعدا به دست مسلمانان فتح شد.

بعضى اشاره به سرزمين مكه .

بعضى آن را سرزمين روم و ايران مى دانند.

و بعضى آن را اشاره به تمام سرزمينهائى مى دانند

كه از آن روز به بعد تا روز قيامت در قلمرو مسلمين قرار گرفت .

ولى هيچيك از اين احتمالات با ظاهر آيه سازگار نيست ، چرا كه آيه به قرينه فعل ماضى كه در آن آمده (اورثكم ) شاهد بر اين است كه اين زمين در همين ماجراى جنگ بنى قريظه به تصرف مسلمين در آمد، بعلاوه سرزمين مكه كه يكى از تفاسير است سرزمينى نبود كه مسلمانان در آن گام ننهاده باشند در حالى

كه قرآن مى گويد: زمينى را در اختيارتان گذارد كه در آن گام ننهاده بوديد، ظاهرا اين جمله اشاره به باغات و اراضى مخصوصى است كه در اختيار ((بنى قريظه )) بود و احدى حق ورود به آن را نداشت ، چرا كه يهود در حفظ و انحصار اموال خود سخت مى كوشيدند.

و اگر از ماضى بودن اين فتح و پيروزى صرف نظر كنيم ، تناسب بيشترى با سرزمين ((خيبر)) دارد كه به فاصله نه چندان زيادى از طايفه يهود گرفته شد و در اختيار مسلمين قرار گرفت (جنگ خيبر در سال هفتم هجرت واقع شد).

1 - ريشه اصلى غزوه ((بنى قريظه ))

قرآن مجيد گواه بر اين است كه عامل اصلى اين جنگ همان پشتيبانى يهود بنى قريظه از مشركان عرب در جنگ احزاب بود (زيرا مى فرمايد: الذين ظاهروهم …

كسانى كه از آنها پشتيبانى كردند…).

علاوه بر اين اصولا يهود در مدينه ستون پنجمى براى دشمنان اسلام محسوب مى شدند، در تبليغات ضد اسلامى كوشا بودند، و هر فرصت مناسبى را كه براى ضربه زدن به مسلمين پيش مى آمد غنيمت مى شمردند.

همانگونه كه گفتيم از طوائف سه گانه يهود (بنى قينقاع و بنى نضير و بنى قريظه ) تنها گروه سوم به هنگام جنگ احزاب باقى مانده بودند، و گروه اول و دوم به ترتيب در سالهاى دو و چهار هجرى بر اثر پيمانشكنى ، محكوم و از مدينه رانده شدند، و مى بايست اين گروه سوم كه از همه آشكارتر به پيمانشكنى و پيوستن به دشمنان اسلام دست زدند به كيفر اعمال ناجوانمردانه خود برسند و كيفر جنايات خود را بينند.

2 - ماجراى غزوه بنى قريظه

گفتيم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بلافاصله بعد از پايان جنگ احزاب ، مامور شد حساب يهود بنى قريظه را روشن سازد، مى نويسند: آنچنان مسلمانان براى حضور در منطقه دژهاى بنى قريظه عجله كردند كه حتى بعضى از نماز عصرشان غافل شدند و بناچار آن را بعدا قضا كردند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور محاصره دژهاى آنها را صادر كرد، بيست و پنج روز محاصره به طول كشيد، خداوند رعب و وحشت شديدى - همانگونه كه قرآن مى گويد - به دلهاى آنها افكند.

((كعب بن اسد)) كه از سران يهود بود، گفت : من يقين دارم كه محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ما را رها نخواهد كرد، تا با ما پيكار كند، من به

شما يكى از سه پيشنهاد را مى كنم هر كدام را خواستيد برگزينيد:

پيشنهاد اولم اين است كه دست در دست اين مرد بگذاريم و به او ايمان بياوريم و پيروى كنيم ، زيرا براى شما ثابت شده است كه او پيامبر خدا است ، و نشانه هاى او را در كتب خود مى يابيد در اين صورت جان و مال و فرزندان و زنان شما محفوظ خواهد بود.

گفتند: ما هرگز دست از حكم تورات بر نخواهيم داشت و چيزى به جاى آن نخواهيم پذيرفت .

گفت : اكنون كه اين پيشنهاد را نپذيرفتيد بيائيد و كودكان و زنان خود را با دست خود به قتل برسانيد تا فكر ما از ناحيه آنها راحت شود! سپس شمشير بر كشيد و با محمد و يارانش بجنگيم ، تا ببينيم خدا چه مى خواهد؟ اگر كشته شديم از ناحيه زن و فرزند نگرانى نداريم ، و اگر پيروز شويم زن و فرزند بسيار است !

گفتند ما اين بيچارهها را با دست خود بقتل برسانيم ؟! بعد از اينها زندگى

براى ما ارزش ندارد.

((كعب بن اسد)) گفت حال كه اين را هم نپذيرفتيد امشب شب شنبه است محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و يارانش گمان مى كنند امشب حمله اى نخواهيم كرد بيائيم و آنها را غافلگير كنيم ، شايد پيروز شويم .

گفتند اين كار را هم نخواهيم كرد ما هرگز احترام شنبه را ضايع نمى كنيم .

((كعب )) گفت هيچ يك از شما از آن روزى كه از مادر متولد شده حتى يك شب آدم عاقلى نبوده است !

بعد از اين ماجرا آنها از پيامبر

(صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تقاضا كردند ((ابو لبابه )) را نزد آنان فرستد تا با او مشورت كنند.

هنگامى كه ((ابو لبابه )) نزد آنان آمد زنان و بچه هاى يهود در مقابل او به گريه افتادند، او تحت تاثير قرار گرفت ، مردان گفتند: صلاح مى دانى ما تسليم حكم محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شويم ؟ ابو لبابه گفت آرى ولى در همين حال اشاره به گلوى خود كرد، يعنى همه شما را خواهد كشت !

((ابو لبابه )) مى گويد همين كه از آنجا حركت كردم به خيانت خود متوجه شدم به سوى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيامد مستقيما به مسجد رفت و خود را به يكى از ستونهاى مسجد بست و گفت از جاى خود حركت نمى كنم تا خداوند توبه مرا بپذيرد.

سرانجام خداوند گناه او را بخاطر صداقتش بخشيد و آيه (و آخرون اعترفوا بذنوبهم …) در اين باره نازل شد (سوره توبه آيه 102).

سرانجام يهود بنى قريظه ناچار بدون قيد و شرط تسليم شدند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود آيا راضى هستيد هر چه سعد بن معاذ در باره شما حكم كند اجرا نمايم ؟ (آنها راضى شدند).

((سعد بن معاذ)) گفت : اكنون موقعى رسيده كه سعد بدون در نظر گرفتن ملامت ملامت كنندگان حكم خدا را بيان كند.

سعد هنگامى كه از يهود مجددا اقرار گرفت كه هر چه او حكم كند خواهند پذيرفت چشم خود را بر هم نهاد و رو به سوى آن طرف كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله

و سلّم ) ايستاده بود كرد عرض كرد شما هم حكم مرا مى پذيريد؟ فرمود: آرى ، گفت : من مى گويم آنها كه آماده جنگ با مسلمانان بودند (مردان بنى قريظه ) بايد كشته شوند، و فرزندان و زنانشان اسير و اموالشان تقسيم گردد، اما گروهى از آنان اسلام را پذيرفتند و نجات يافتند. <59>

3 - پيامدهاى غزوه بنى قريظه

پيروزى بر اين گروه ستمگر و لجوج نتائج پر بارى براى مسلمانان داشت از جمله :

الف - پاك شدن جبهه داخلى مدينه و آسوده شدن خاطر مسلمانان از جاسوسهاى يهود.

ب - فرو ريختن پايگاه مشركان عرب در مدينه و قطع اميد آنان از شورشى از درون .

ج - تقويت بنيه مالى مسلمين بوسيله غنائم اين جنگ .

د - هموار شدن راه پيروزيهاى آينده ، مخصوصا فتح خيبر!

ه - تثبيت موقعيت حكومت اسلامى در نظر دوست و دشمن در داخل و خارج مدينه .

4 - تعبيرات پر معنى آيات

از جمله تعبيراتى كه در آيات فوق به چشم مى خورد اين است كه در مورد كشته شدگان اين جنگ مى گويد ((فريقا تقتلون )) يعنى ((فريقا)) را مقدم بر ((تقتلون )) مى دارد در حالى كه در مورد اسيران ((فريقا)) را از فعل آن يعنى ((تاسرون )) مؤ خر داشته است ، بعضى از مفسران در تفسير آن گفته اند اين به خاطر آن است كه در مساله كشته شدگان ، تكيه بيشتر روى اشخاص است چرا كه سران بزرگ آنها در اين گروه بودند، ولى در مورد اسارت ، افراد سرشناسى نبودند كه روى آنها تكيه كند، بعلاوه اين تقديم و تاخير، سبب شده كه

قتل و اسر (كشتن و اسارت ) كه دو عامل پيروزى بر دشمن است در كنار هم قرار گيرند و تناسب در ميان آنها رعايت شود.

و نيز در نخستين آيه مورد بحث ، پائين آوردن يهود را از قلعه هايشان ، قبل از جمله ((قذف فى قلوبهم الرعب )) (خداوند در دلهاى آنها رعب وحشت افكند) ذكر كرده است ، در حالى كه ترتيب طبيعى بر خلاف اين است ، يعنى نخست ايجاد رعب مى شود سپس پائين آمدن از آن قلعه هاى محكم ، اين به خاطر آنست كه آنچه به حال مسلمانان مهم و شادى بخش بوده و هدف اصلى را تشكيل داده است ، در هم شكستن قلعه هاى بسيار مستحكم آنها بوده است .

تعبير به ((اورثكم ارضهم و ديارهم )) نيز بيانگر اين حقيقت است كه شما بى آنكه زحمت چندانى براى اين جنگ متحمل شويد خداوند زمينها و خانه ها و اموال آنان را در اختيارتان قرار داد.

و بالاخره تكيه بر قدرت خداوند در آخرين آيه (و كان الله على كل شى ء قديرا) اشاره به اين است كه او يك روز وسيله باد و طوفان و لشكر نامرئى ، احزاب را شكست داد و روز ديگر با لشكر رعب و وحشت ، حاميان آنها يعنى يهود بنى قريظه را در هم شكست . مفسران شان نزولهاى متعددى براى آيات فوق ذكر كرده اند كه از نظر نتيجه چندان تفاوتى با هم ندارند.

از اين شان نزولها استفاده مى شود كه همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از پاره اى از غزوات كه غنائم سرشارى در

اختيار مسلمين قرار گرفت تقاضاهاى مختلفى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مورد افزايش نفقه يا لوازم گوناگون زندگى داشتند، طبق نقل بعضى از تفاسير، ((ام سلمه )) از ((پيامبر)) (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كنيز خدمتگزارى تقاضا كرد و ((ميمونه )) حله اى خواست ، و ((زينب )) بنت جحش پارچه مخصوص يمنى و ((حفصه )) جامه مصرى ، ((جويريه )) لباس مخصوص خواست ، و ((سوده )) گليم خيبرى ! خلاصه هر كدام درخواستى نمودند.

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه مى دانست تسليم شدن در برابر اينگونه درخواستها كه معمولا پايانى ندارد چه عواقبى براى ((بيت نبوت )) در بر خواهد داشت ، از انجام اين خواسته ها سر باز زد و يك ماه تمام از آنها كناره گيرى نمود، تا اينكه آيات فوق نازل شد و با لحن قاطع و در عين حال تواءم با راءفت و رحمت به آنها هشدار داد كه اگر زندگى پر زرق و برق دنيا مى خواهيد مى توانيد از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) جدا شويد و به هر كجا مى خواهيد برويد، و اگر به خدا و رسول خدا و روز جزا دل بسته ايد و به زندگى ساده و افتخار آميز خانه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قانع هستيد بمانيد و از پاداشهاى (صلى الله عليه و آله ) بزرگ پروردگار برخوردار شويد.

به اين ترتيب پاسخ محكم و قاطعى به همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه دامنه توقع را

گسترده بودند داد و آنها را ميان ((ماندن )) و ((جدا شدن )) از او مخير ساخت !.

يا سعادت جاودان يا زرق و برق دنيا!

فراموش نكرده ايد كه در آيات نخست اين سوره خداوند تاج افتخارى بر سر زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) زده و آنها را به عنوان ((ام المؤ منين )) (مادر مؤ منان ) معرفى نموده ، بديهى است هميشه مقامات حساس و افتخار آفرين ، وظائف سنگينى نيز همراه دارد، چگونه زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى توانند ام المؤ منين باشند ولى فكر و قلبشان در گرو زرق و برق دنيا باشد؟ و چنين پندارند كه اگر غنائمى نصيب مسلمانان شده است همچون همسران پادشاهان بهترين قسمتهاى غنائم را به خود اختصاص دهند، و چيزى كه با جانبازى و خونهاى پاك شهيدان به دست آمده تحويل آنان گردد، در حالى كه در گوشه و كنار افرادى ، در نهايت عسرت زندگى مى كنند.

از اين گذشته نه تنها پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به مقتضاى آيات پيشين ((اسوه )) مردم است كه خانواده او نيز بايد اسوه خانواده ها، و زنانش مقتداى زنان با ايمان تا دامنه قيامت گردد.

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پادشاه نيست كه حرمسرائى داشته باشد پر زرق و برق ، و زنانش غرق جواهرات گرانقيمت و وسائل تجملاتى باشند.

شايد هنوز گروهى از مسلمانان مكه كه به عنوان مهاجر به مدينه آمده بودند بر صفه (همان سكوى مخصوصى كه در كنار مسجد پيغمبر قرار داشت ) شب را تا به

صبح مى گذراندند، و خانه و كاشانه اى در آن شهر نداشتند، در چنين

شرائطى هرگز پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اجازه نخواهد داد زنانش چنين توقعاتى داشته باشند.

از پاره اى از روايات استفاده مى شود كه حتى بعضى از آنان خشونت سخن را با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آن حد رساندند كه گفتند: لعلك تظن ان طلقتنا لا نجد زوجا من قومنا غيرك : ((تو گمان مى كنى كه اگر ما را طلاق دهى همسرى غير از تو در ميان قوم و قبيله خود نخواهيم يافت ))؟!. <60>

اينجا است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به فرمان خدا مامور مى شود با قاطعيت تمام با اين مساله برخورد كند و براى هميشه وضع خود را با آنها روشن سازد.

به هر حال نخستين آيه از آيات فوق پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را مخاطب ساخته مى گويد:

((اى پيامبر به همسرانت بگو: اگر شما زندگى دنيا را مى خواهيد، و طالب زينت آن هستيد، بيائيد هديه اى به شما دهم ، و شما را به طرز نيكوئى رها كنم ، بى آنكه خصومت و مشاجره اى در كار باشد)) (يا ايها النبى قل لازواجك ان كنتن تردن الحياة الدنيا و زينتها فتعالين امتعكن و اسرحكن سراحا جميلا).

((امتعكن )) از ماده ((متعه )) است ، و چنانكه در آيه 236 سوره بقره گفته ايم منظور از آن هديه اى است كه با شؤ ون زن متناسب باشد

در اينجا منظور اين است كه مقدار مناسبى بر مهر بيفزايد و

يا اگر مهريه اى تعيين نشده هديه شايسته اى به آنها بدهد به طورى كه راضى و خشنود گردند، و جدائى آنها در محيط دوستانه انجام پذيرد.

((سراح )) در اصل از ماده ((سرح )) (بر وزن شرح ) به معنى گياه و درختى است كه برگ و ميوه دارد، و سرحت الابل يعنى شتر را رها كردم تا از گياهان

و برگ درختان بهره گيرند، سپس به معنى وسيعتر، به معنى هر گونه رها كردن هر چيز و هر شخص اطلاق شده ، و گاه به عنوان كنايه از طلاق دادن نيز مى آيد ((تسريح الشعر)) به شانه زدن مو گفته مى شود كه در آن نيز معنى رهائى افتاده است .

به هر حال منظور از ((سراح جميل )) در آيه مورد بحث رها كردن زنان تواءم با نيكى و خوبى و بدون نزاع و قهر است .

در اينجا مفسران و فقهاى اسلامى بحث مشروحى دارند كه آيا منظور از اين سخن در آيه فوق اين است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) زنان خود را مخير ميان ماندن و جدا شدن كرد و اگر آنها جدائى را انتخاب مى كردند، خود طلاق محسوب مى شد و نيازى به اجراى صيغه طلاق نداشت ؟ يا اينكه منظور اين بوده كه آنها يكى از دو راه را انتخاب كنند، اگر جدائى را انتخاب مى كردند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اقدام به اجراى صيغه طلاق مى فرمود، و گرنه به حال خود باقى مى ماندند.

البته آيه فوق دلالتى بر هيچيك از اين دو امر ندارد، و اينكه بعضى تصور

كرده اند آيه گواه بر تخيير زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است و اين حكم را از مختصات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شمرده اند زيرا در حق ساير مردم جارى نمى شود، درست به نظر نمى رسد.

بلكه جمع ميان آيه فوق و آيات طلاق ، ايجاب مى كند كه منظور جدا شدن از طريق طلاق است .

به هر حال اين مساله در ميان فقهاى شيعه و اهل سنت مورد گفتگو است هر چند قول دوم يعنى جدا شدن از طريق طلاق نزديكتر به ظواهر آيات مى باشد بعلاوه تعبير ((اسرحكن )) (من شما را رها سازم ) ظهور در اين دارد كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اقدام به جدا ساختن آنها مى فرمود، به خصوص اينكه ماده ((تسريح )) به معنى طلاق در جاى ديگر از قرآن مجيد به كار رفته است (سوره بقره آيه 229). <61>

در آيه بعد مى افزايد: اما اگر شما خدا و پيامبرش را مى خواهيد و سراى آخرت را، و به زندگى ساده از نظر مادى و احيانا محروميتها قانع هستيد، خداوند براى نيكوكاران شما پاداش عظيم آماده ساخته است (و ان كنتن تردن الله و رسوله و الدار الاخرة فان الله اعد للمحسنات منكن اجرا عظيما).

در حقيقت در اين چند جمله ، تمام پايه هاى ايمان و برنامه هاى مؤ من ، جمع است ، از يكسو ايمان و اعتقاد به خدا و پيامبر و روز قيامت و طالب اين اصول بودن و از سوى ديگر در برنامه هاى عملى نيز در صف

نيكوكاران و محسنين و محسنات قرار گرفتن ، بنابر اين تنها اظهار عشق و علاقه به خدا و سراى ديگر و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كافى نيست ، برنامه هاى عملى نيز بايد هماهنگ با آن باشد.

و به اين ترتيب خداوند تكليف همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را كه بايد الگو و اسوه زنان با ايمان باشند براى هميشه روشن ساخت ، داشتن زهد و پارسائى و بى اعتنائى به زرق و برق و تجملات دنيا، و توجه خاص به ايمان و عمل صالح و معنويت ، اگر چنين هستند بمانند و مشمول افتخار بزرگ همسرى رسول خدا باشند، و گرنه راه خود را در پيش گيرند و از او جدا شوند! گر چه مخاطب در اين سخنان همسران پيامبرند، ولى محتواى آيات و نتيجه آن ، همگان را شامل مى شود، مخصوصا كسانى كه در مقام رهبرى خلق و پيشوائى و تاسى مردم قرار گرفته اند، آنها هميشه بر سر دو راهى قرار دارند، يا استفاده از موقعيت ظاهرى خويش براى رسيدن به زندگى مرفه مادى و يا تن در دادن به محروميتها براى نيل به رضاى خدا و هدايت خلق

سپس در آيه بعد به بيان موقعيت زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در برابر كارهاى نيك و بد، و همچنين مقام ممتاز و مسئوليت سنگين آنها، با عباراتى روشن پرداخته مى گويد: اى زنان پيامبر! هر كدام از شما گناه آشكار و معصيت فاحشى انجام

دهد عذاب او دو چندان خواهد بود، و اين براى خدا آسان است ! (يا

نساء النبى من يات منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين و كان ذلك على الله يسيرا).

شما در خانه وحى و مركز نبوت زندگى مى كنيد، آگاهى شما در زمينه مسائل اسلامى با توجه به تماس دائم با پيامبر خدا از توده مردم بيشتر است ، به علاوه ديگران به شما نگاه مى كنند و اعمالتان سرمشقى است براى آنها، بنابر اين گناهتان در پيشگاه خدا عظيمتر است چرا كه هم ثواب و هم عذاب بر طبق معرفت و ميزان آگاهى ، و همچنين تاثير آن در محيط داده مى شود، شما هم سهم بيشترى از آگاهى داريد و هم موقعيت حساسترى از نظر تاثير گذاردن روى جامعه .

از همه اينها گذشته اعمال خلاف شما از يك سو پيامبر را آزرده خاطر مى سازد و از سوى ديگر به حيثيت او لطمه مى زند، و اين خود گناه ديگرى محسوب مى شود و مستوجب عذاب ديگرى است .

منظور از فاحشه مبينه گناهان آشكار است و مى دانيم مفاسد گناهانى كه از افراد با شخصيت سر مى زند بيشتر در زمانى خواهد بود كه آشكارا باشد.

در مورد ضعف و مضاعف سخنى داريم كه در بحث نكات خواهد آمد.

اما اينكه مى فرمايد اين كار بر خدا آسان است اشاره به اين است كه هرگز گمان نكنيد كه مجازات كردن شما براى خداوند مشكلى دارد، و ارتباطتان با پيامبر اسلام مانع از آن خواهد بود، آنگونه كه در ميان مردم معمول است كه گناهان دوستان و نزديكان خود را ناديده يا كم اهميت مى گيرند، نه چنين نيست اين حكم با قاطعيت در مورد شما اجرا خواهد شد.

اما

در نقطه مقابل نيز و هر كس از شما در برابر خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

خضوع و اطاعت كند و عمل صالحى بجا آورد پاداش او را دو چندان خواهيم داد، و روزى پر ارزشى را براى او فراهم ساخته ايم (و من يقنت منكن لله و رسوله و تعمل صالحا نؤ تها اجرها مرتين و اعتدنا لها رزقا كريما).

يقنت از ماده قنوت به معنى اطاعت تواءم با خضوع و ادب است <62> و قرآن با اين تعبير به آنها گوشزد مى كند كه هم مطيع فرمان خدا و پيامبر باشند و هم شرط ادب را كاملا رعايت كنند.

در اينجا باز به اين نكته بر خورد مى كنيم كه تنها ادعاى ايمان و اطاعت كافى نيست بلكه بايد به مقتضاى و تعمل صالحا آثار آن در عمل نيز هويدا گردد.

رزق كريم معنى گسترده اى دارد كه تمام مواهب معنوى و مادى را در بر مى گيرد، و تفسير آن به بهشت به خاطر آن است كه بهشت كانون همه اين مواهب است .

چرا گناه و ثواب افراد با شخصيت ، مضاعف است ؟

گفتيم گر چه آيات فوق پيرامون همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سخن مى گويد كه اگر اطاعت خدا كنند پاداشى مضاعف دارند، و اگر گناه آشكارى مرتكب شوند كيفر مضاعف خواهند داشت ، ولى از آنجا كه ملاك و معيار اصلى همان داشتن مقام و شخصيت و موقعيت اجتماعى است ، اين حكم در باره افراد ديگر كه موقعيتى در جامعه دارند نيز صادق است .

اين گونه افراد تنها متعلق به خويشتن

نيستند بلكه وجود آنها داراى دو بعد است ، بعدى تعلق به خودشان دارد، و بعدى تعلق به جامعه ، و برنامه زندگى آنها مى تواند جمعى را هدايت يا عده اى را گمراه كند، بنابر اين اعمال

آنها دو اثر دارد، يك اثر فردى و ديگر اثر اجتماعى ، و از اين لحاظ هر يك داراى پاداش و كيفرى است .

لذا در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: يغفر للجاهل سبعون ذنبا قبل ان يغفر للعالم ذنب واحد! هفتاد گناه جاهل بخشوده مى شود پيش از آنكه يك گناه از عالم بخشوده شود!. <63>

از اين گذشته همواره رابطه نزديكى ميان سطح علم و معرفت با پاداش و كيفر است ، همانگونه كه در بعضى از احاديث اسلامى مى خوانيم : ان الثواب على قدر العقل : پاداش به اندازه عقل و آگاهى انسان است . <64>

و در حديث ديگرى از امام باقر (عليه السلام ) آمده است انما يداق الله العباد فى الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول فى الدنيا: خداوند در روز قيامت در حساب بندگان به اندازه عقلى كه به آنها در دنيا داده دقت و سختگيرى مى كند. <65>

حتى در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است كه : توبه عالم در بعضى از مراحل پذيرفته نخواهد شد، سپس به اين آيه شريفه استناد، فرمود، انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة : توبه تنها براى كسانى است كه از روى جهل و نادانى كار بدى انجام مى دهند (سوره نساء آيه 17). <66>

و از اينجا روشن

مى شود كه ممكن است مفهوم مضاعف يا مرتين در اينجا افزايش ثواب و عقاب باشد، گاه دو برابر و گاه بيشتر، درست همانند اعدادى كه جنبه تكثير دارد بخصوص اينكه راغب در مفردات در معنى

ضعف مى گويد: ضاعفته ضممت اليه مثله فصاعدا: آن را مضاعف ساختم يعنى همانندش و يا بيشتر و چند برابر آن افزودم (دقت كنيد)

روايتى كه در بالا درباره تفاوت گناه عالم و جاهل تا هفتاد برابر ذكر كرديم گواه ديگرى بر اين مدعا است .

اصولا سلسله مراتب اشخاص و تفاوت آن بر اثر موقعيت اجتماعى و الگو و اسوه بودن نيز ايجاب مى كند كه پاداش و كيفر الهى نيز به همين نسبت باشد.

اين بحث را با حديثى از امام سجاد على بن الحسين (عليهم السلام ) پايان مى دهيم : كسى به امام عرض كرد: انكم اهلبيت مغفور لكم : شما خانوادهاى هستيد كه خداوند شما را مشمول آمرزش خود قرار داده .

امام در غضب شد و فرمود: نحن احرى ان يجرى فينا ما اجرى الله فى ازواج النبى (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) من ان نكون كما تقول ، انا نرى لمحسننا ضعفين من الاجر و لمسيئنا ضعفين من العذاب ، ثم قرء الايتين : ما سزاوارتريم كه آنچه را خدا درباره همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) جارى كرده در مورد ما جارى شود، نه چنانكه تو مى گوئى ، ما براى نيكوكارانمان دو پاداش ، و براى بدكارانمان دو كيفر و عذاب قائل هستيم ، سپس دو آيه فوق را به عنوان شاهد تلاوت فرمود. <67> همسران پيامبر بايد

چنين باشند!

در آيات گذشته سخن از موقعيت و مسئوليت سنگين همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود، در آيات مورد بحث اين موضوع همچنان ادامه مى يابد و طى آياتى هفت دستور مهم به همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى دهد.

نخست در مقدمه كوتاهى مى فرمايد: اى همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شما همچون يكى از زنان عادى نيستيد اگر تقوا پيشه كنيد (يا نساء النبى لستن كاحد من النساء ان اتقيتن ).

شما به خاطر انتسابتان به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از يك سو، و قرار گرفتنتان در كانون وحى و شنيدن آيات قرآن و تعليمات اسلام از سوى ديگر داراى موقعيت خاصى هستيد كه مى توانيد سرمشقى براى همه زنان باشيد، چه در مسير تقوا و چه در مسير گناه .

بنابر اين موقعيت خود را درك كنيد و مسئوليت سنگين خويش را به فراموشى نسپاريد و بدانيد كه اگر تقوا پيشه كنيد در پيشگاه خدا مقام بسيار ممتازى خواهيد داشت .

و به دنبال اين مقدمه كه طرف را براى پذيرش مسئوليتها آماده مى سازد و به آنها شخصيت مى دهد نخستين دستور در زمينه عفت صادر مى كند و مخصوصا به سراغ يك نكته باريك ميرود تا مسائل ديگر در اين رابطه خود بخود روشن

گردد، ميفرمايد بنابر اين به گونهاى هوسانگيز سخن نگوئيد كه بيماردلان در شما طمع كنند (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض ).

بلكه به هنگام سخن گفتن ، جدى و خشك و بطور معمولى سخن بگوئيد، نه همچون زنان كم

شخصيت كه سعى دارند با تعبيرات تحريك كننده كه گاه توام با ادا و اطوار مخصوصى است كه افراد شهوت ران را به فكر گناه مى افكند سخن بگوئيد.

تعبير به الذى فى قلبه مرض (كسى كه در دل او بيمارى است ) تعبير بسيار گويا و رسائى است از اين حقيقت كه غريزه جنسى در حد تعادل و مشروع عين سلامت است ، اما هنگامى كه از اين حد بگذرد نوعى بيمارى خواهد بود تا آنجا كه گاه به سر حد جنون مى رسد كه از آن تعبير به جنون جنسى مى كنند و امروز دانشمندان انواع و اقسامى از اين بيمارى روانى را كه بر اثر طغيان اين غريزه و تن در دادن به انواع آلودگيهاى جنسى و محيطهاى كثيف به وجود مى آيد در كتب خود شرح داده اند.

در پايان آيه دومين دستور را به اين گونه شرح مى دهد: شما بايد به صورت شايسته اى كه مورد رضاى خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و توام با حق و عدالت باشد سخن بگوئيد (و قلن قولا معروفا).

در حقيقت جمله لا تخضعن بالقول اشاره به كيفيت سخن گفتن دارد و جمله قلن قولا معروفا اشاره به محتواى سخن .

البته قول معروف (گفتار نيك و شايسته ) معنى وسيعى دارد كه علاوه بر آنچه گفته شد، هر گونه گفتار باطل و بيهوده و گناه آلود و مخالف حق را نفى مى كند.

ضمنا جمله اخير مى تواند، توضيحى براى جمله نخست باشد، مبادا كسى تصور كند كه بايد برخورد زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با

مردان بيگانه موذيانه يا دور از ادب

باشد، بلكه بايد بر خورد شايسته و مؤ دبانه و در عين حال بدون هيچگونه جنبه هاى تحريك آميز داشته باشد.

سپس سومين دستور را كه آن در زمينه رعايت عفت است چنين بيان مى كند: شما در خانه هاى خود بمانيد و همچون جاهليت نخستين در ميان جمعيت ظاهر نشويد و اندام و وسائل زينت خود را در معرض تماشاى ديگران قرار ندهيد (و قرن فى بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ).

قرن از ماده وقار به معنى سنگينى است ، و كنايه از قرار گرفتن در خانه ها است ، بعضى نيز احتمال داده اند كه از ماده قرار بوده باشد كه از نظر نتيجه تفاوت چندانى با معنى اول نخواهد داشت . <68>

تبرج به معنى آشكار شدن در برابر مردم است ، و از ماده برج گرفته شده كه در برابر ديدگان همه ظاهر است .

اما اينكه منظور از جاهليت اولى چيست ؟ ظاهرا همان جاهليتى است كه مقارن عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بوده ، و به طورى كه در تواريخ آمده در آن موقع زنان حجاب درستى نداشتند، و دنباله روسريهاى خود را به پشت سر مى انداختند به طورى كه گلو و قسمتى از سينه و گردنبند و گوشواره هاى آنها نمايان بود، و به اين ترتيب قرآن همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را از اين گونه اعمال باز مى دارد.

بدون شك اين يك حكم عام است ، و تكيه آيات بر زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

به عنوان تاكيد بيشتر است ، درست مثل اينكه به شخص دانشمندى بگوئيم تو كه دانشمندى دروغ مگو، مفهومش اين نيست كه دروغ گفتن براى ديگران مجاز است ، بلكه

منظور اين است كه يك مرد عالم بايد به صورت مؤ كدتر و جديترى از اين كار پرهيز كند.

به هر حال اين تعبير نشان مى دهد كه جاهليت ديگرى همچون جاهليت عرب در پيش است كه ما امروز در عصر خود آثار اين پيشگوئى قرآن در دنياى متمدن مادى را مى بينيم ، ولى مفسران پيشين نظر به اينكه چنين امرى را پيش بينى نمى كردند، براى تفسير اين كلمه به زحمت افتاده بودند لذا جاهليت اولى را به فاصله ميان آدم و نوح ، و يا فاصله ميان عصر داود و سليمان كه زنان با پيراهنهاى بدننما بيرون مى آمدند، تفسير كرده اند، تا جاهليت قبل از اسلام را جاهليت ثانيه بدانند!.

ولى چنانكه گفتيم نيازى به اين سخنان نيست ، بلكه ظاهر اين است جاهليت اولى همان جاهليت قبل از اسلام است كه در جاى ديگر قرآن نيز به آن اشاره شده است (سوره آل عمران آيه 143 و سوره مائده آيه 50 و سوره فتح آيه 26) و جاهليت ثانيه ، جاهليتى است كه بعدا پيدا خواهد شد (همچون عصر ما) شرح بيشتر اين موضوع را در بحث نكات خواهيم داد.

بالاخره دستور چهارم و پنجم و ششم را به اين صورت بيان مى فرمايد: شما زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نماز را بر پا داريد، زكات را ادا كنيد، و خدا و رسولش را اطاعت نمائيد (و اقمن

الصلوة و آتين الزكوة و اطعن الله و رسوله ).

اگر در ميان عبادات روى نماز و زكات ، تكيه مى كند به خاطر آنست كه نماز مهمترين راه ارتباط و پيوند با خالق است ، و زكات هم در عين اينكه عبادت بزرگى است پيوند محكمى با خلق خدا محسوب مى شود.

و اما جمله اطعن الله و رسوله يك حكم كلى است كه تمام برنامه هاى الهى را فرا مى گيرد.

اين دستورات سه گانه نيز نشان مى دهد كه احكام فوق مخصوص به زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيست ، بلكه براى همگان است هر چند در مورد آنان تاكيد بيشترى دارد.

در پايان آيه مى افزايد: خداوند فقط مى خواهد پليدى و گناه را از شما اهلبيت (عليهم السلام ) دور كند و كاملا شما را پاك سازد (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا).

تعبير به انما كه معمولا براى حصر است ، دليل بر اين است كه اين موهبت ويژه خاندان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است .

جمله يريد اشاره به اراده تكوينى پروردگار است ، و گرنه اراده تشريعى ، و به تعبير ديگر لزوم پاك نگاهداشتن خويش ، انحصارى به خاندان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ندارد، و همه مردم بدون استثناء به حكم شرع موظفند از هر گونه گناه و پليدى پاك باشند.

ممكن است گفته شود اراده تكوينى موجب يكنوع جبر است ، ولى با توجه به بحثهائى كه در مساله معصوم بودن انبياء و امامان داشته ايم پاسخ اين سخن روشن مى شود

و در اينجا بطور خلاصه مى توان گفت : معصومان داراى يكنوع شايستگى اكتسابى از طريق اعمال خويشند، و يكنوع لياقت ذاتى و موهبتى از سوى پروردگار، تا بتوانند الگو و اسوه مردم بوده باشند.

به تعبير ديگر معصومان به خاطر تاييدات الهى و اعمال پاك خويش ، چنان هستند كه در عين داشتن قدرت و اختيار براى گناه كردن به سراغ گناه نمى روند درست همانگونه كه هيچ فرد عاقلى حاضر نيست ، قطعه آتشى را بر دارد و به دهان خويش بگذارد با اينكه نه اجبارى در اين كار است و نه اكراهى ، اين حالتى است كه از درون وجود خود انسان بر اثر آگاهيها و مبادى فطرى و طبيعى مى جوشد، بى آنكه جبر و اجبارى در كار باشد.

واژه رجس به معنى شى ء ناپاك است خواه ناپاك از نظر طبع آدمى باشد يا به حكم عقل يا شرع و يا همه اينها. <69>

و اينكه : در بعضى از كلمات رجس به معنى گناه يا شرك يا بخل و حسد و يا اعتقاد باطل و مانند آن تفسير شده ، در حقيقت بيان مصداقهائى از آن است ، و گرنه مفهوم اين كلمه مفهومى عام و فراگير است ، و همه انواع پليديها را به حكم اينكه الف و لام در اينجا به اصطلاح الف و لام جنس است شامل مى شودتطهير به معنى پاك ساختن و در حقيقت تاكيدى است بر مساله اذهاب رجس و نفى پليديها، و ذكر آن به صورت مفعول مطلق در اينجا نيز تاكيد ديگرى بر اين معنى محسوب مى شود.

و اما تعبير اهل البيت

به اتفاق همه علماى اسلام و مفسران ، اشاره به اهلبيت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، و اين چيزى است كه از ظاهر خود آيه نيز فهميده مى شود، چرا كه بيت گرچه به صورت مطلق در اينجا ذكر شد، اما به قرينه آيات قبل و بعد، منظور از آن ، بيت و خانه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است . <70>

اما اينكه مقصود از اهل بيت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در اينجا چه اشخاصى مى باشد؟ در ميان مفسران گفتگو است بعضى آن را مخصوص همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دانسته اند، و آيات قبل و بعد را كه در باره ازواج رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سخن مى گويد،

قرينه اين معنى شمرده اند.

ولى با توجه به يك مطلب ، اين عقيده نفى مى شود و آن اينكه ضميرهائى كه در آيات قبل و بعد آمده عموما به صورت ضمير جمع مؤ نث است ، در حالى كه ضمائر اين قسمت از آيه (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهر كم تطهيرا) همه به صورت جمع مذكر است ، و اين نشان مى دهد معنى ديگرى در نظر بوده است .

لذا بعضى ديگر از مفسران از اين مرحله گام فراتر نهاده و آيه را شامل همه خاندان پيامبر اعم از مردان و همسران او دانسته اند.

از سوى ديگر روايات بسيار زيادى كه در منابع اهل سنت و شيعه وارد شده معنى دوم يعنى شمول همه

خاندان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را نيز نفى مى كند و مى گويد: مخاطب در آيه فوق منحصرا پنج نفرند: پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، على (عليه السلام ) و فاطمه (عليهاالسلام ) و حسن (عليه السلام ) و حسين (عليه السلام ).

با وجود اين نصوص فراوان كه قرينه روشنى بر تفسير مفهوم آيه است تنها تفسير قابل قبول براى اين آيه همان معنى سوم يعنى اختصاص به خمسه طيبه است .

تنها سؤ الى كه در اينجا باقى مى ماند اين است كه چگونه در لابلاى بحث از وظايف زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مطلبى گفته شده است كه شامل زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نمى شود.

پاسخ اين سؤ ال را مفسر بزرگ مرحوم طبرسى در مجمع البيان چنين مى گويد: اين اولين بار نيست كه در آيات قرآن به آياتى برخورد مى كنيم كه در كنار هم قرار دارند و اما از موضوعات مختلفى سخن مى گويند، قرآن پر است از اين گونه بحثها، همچنين در كلام فصحاى عرب و اشعار آنان نيز نمونه هاى فراوانى براى اين موضوع موجود است .

مفسر بزرگ نويسنده الميزان پاسخ ديگرى بر آن افزوده كه خلاصه اش چنين است : ما هيچ دليلى در دست نداريم كه جمله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ... همراه اين آيات نازل شده است ، بلكه از روايات به خوبى استفاده مى شود كه اين قسمت جداگانه نازل گرديده امام به هنگام جمع آورى آيات قرآن در عصر پيامبر يا بعد از

آن در كنار اين آيات قرار داده شده است .

پاسخ سومى كه مى توان از سؤ ال داد اين است كه قرآن مى خواهد به همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بگويد: شما در ميان خانواده اى قرار داريد كه گروهى از آنان معصومند، كسى كه در زير سايه درخت عصمت و در كانون معصومان قرار گرفته سزاوار است كه بيش از ديگران مراقب خود باشد و فراموش نكنيد كه انتساب او به خانواده اى كه پنج معصوم پاك در آن است مسؤ ليتهاى سنگينى براى او ايجاد مى كند، و خدا و خلق خدا انتظارات فراوانى از او دارند.

در بحث نكات به خواست خدا از روايات اهل سنت و شيعه كه در تفسير اين آيه وارد شده است مشروحا سخن خواهيم گفت .

در آخرين آيه مورد بحث ، هفتمين و آخرين وظيفه همسران پيامبر بيان شده است ، و هشدارى است به همه آنان براى استفاده كردن از بهترين فرصتى كه در اختيار آنان براى آگاهى بر حقايق اسلام قرار گرفته ، مى فرمايد: آنچه را در خانه هاى شما از آيات خداوند و حكمت و دانش خوانده مى شود، ياد كنيد و خود را در پرتو آن بسازيد كه بهترين فرصت را در اختيار داريد (و اذكرن ما يتلى فى بيوتكن من آيات الله و الحكمة ).

شما در خاستگاه وحى قرار گرفته ايد و در مركز و كانون نور قرآن ، حتى اگر در خانه نشسته ايد مى توانيد از آياتى كه در فضاى خانه شما از زبان مبارك پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) طنينافكن

است به طور شايسته از تعليمات اسلام و سخنان

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بهره مند شويد كه هر نفسش درسى است و هر سخنش برنامه اى !

در اينكه ميان آيات الله و حكمت چه فرقى است ؟ بعضى از مفسران گفته اند، هر دو اشاره به قرآن است منتهى تعبير به آيات جنبه اعجاز آن را بيان مى كند و تعبير به حكمت محتواى عميق و دانشى را كه در آن نهفته است باز مى گويد.

بعضى ديگر گفته اند: آيات الله اشاره به آيات قرآن است و حكمت اشاره به سنت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و اندرزهاى حكيمانه او.

گر چه هر دو تفسير، مناسب مقام و الفاظ آيه است ، اما تفسير اول نزديكتر به نظر مى رسد، چرا كه تعبير به تلاوت با آيات الهى مناسبتر است ، بعلاوه در آيات متعددى از قرآن ، تعبير نزول در مورد آيات و حكمت ، هر دو آمده است ، مانند آيه 231 بقره و ما انزل عليكم من الكتاب و الحكمة شبيه همين تعبير در آيه 113 سوره نساء نيز آمده است .

سرانجام در پايان آيه مى فرمايد: خداوند لطيف و خبير است (ان الله كان لطيفا خبيرا).

اشاره به اينكه او از دقيقترين و باريكترين مسائل با خبر و آگاه است ، و نيات شما را به خوبى مى داند، و از اسرار درون سينه هاى شما با خبر است .

اين در صورتى است كه لطيف را به معنى كسى كه از دقايق آگاه است تفسير كنيم ، و اگر به معنى صاحب لطف تفسير شود

اشاره به اين است كه خداوند هم نسبت به شما همسران پيامبر، لطف و رحمت دارد، و هم از اعمالتان خبير و آگاه است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه تكيه بر عنوان لطيف به خاطر اعجاز آيات قرآن و تكيه بر خبير به خاطر محتواى حكمت آميز آن باشد، در عين حال اين معانى هم با هم منافات ندارند و قابل جمعند.

1 - آيه تطهير، برهان روشن عصمت است.

بعضى از مفسران رجس را در آيه فوق ، تنها اشاره به شرك و يا گناهان كبيره زشت همچون زنا دانسته اند، در حالى كه هيچ دليلى بر اين محدوديت در دست نيست ، بلكه اطلاق الرجس (با توجه به اينكه الف و لام آن الف و لام جنس است ) هر گونه پليدى و گناه را شامل مى شود، چرا كه گناهان همه رجسند، و لذا اين كلمه در قرآن به شرك ، مشروبات الكلى قمار نفاق گوشتهاى حرام و ناپاك و مانند آن اطلاق شده است (حج - 30 - مائده 90 توبه - 125 - انعام - 145).

و با توجه به اينكه اراده الهى تخلف ناپذير است ، و جمله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس دليل بر اراده حتمى او مى باشد، مخصوصا با توجه به كلمه انما كه براى حصر و تاكيد است روشن مى شود كه اراده قطعى خداوند بر اين قرار گرفته كه اهلبيت از هر گونه رجس و پليدى و گناه پاك باشند، و اين همان مقام عصمت است .

اين نكته نيز قابل توجه است كه منظور از اراده الهى در اين آيه دستورات و احكام او در

مورد حلال و حرام نيست ، چرا كه اين دستورات شامل همگان مى شود و اختصاص به اهل بيت ندارد بنابر اين با مفهوم كلمه انما سازگار نمى باشد.

پس اين اراده مستمر اشاره به يك نوع امداد الهى است كه اهل بيت را بر عصمت و ادامه آن يارى مى دهد و در عين حال منافات با آزادى اراده و اختيار ندارد (چنانكه قبلا شرح داديم ).

در حقيقت مفهوم آيه همان چيزى است كه در زيارت جامعه نيز آمده است عصمكم الله من الذلل و آمنكم من الفتن ، و طهركم من الدنس ،

و اذهب عنكم الرجس ، و طهركم تطهيرا:

خداوند شما را از لغزشها حفظ كرد و از فتنه انحرافات در امان داشت ، و از آلودگيها پاك ساخت و پليدى را از شما دور كرد، و كاملا تطهير نمود.

با اين توضيح در دلالت آيه فوق بر مقام عصمت اهل بيت نبايد ترديد كرد.

2 - آيه تطهير درباره چه كسانى است ؟

گفتيم اين آيه گرچه در لابلاى آيات مربوط به همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده اما تغيير سياق آن (تبديل ضميرهاى جمع مؤ نث به جمع مذكر) دليل بر اين است كه اين آيه محتوائى جداى از آن آيات دارد.

به همين دليل حتى كسانى كه آيه را مخصوص به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و على و فاطمه و حسن و حسين (عليهم السلام ) ندانسته اند معنى وسيعى براى آن قائل شده اند كه هم اين بزرگواران را شامل مى شود و هم همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

را.

ولى روايات فراوانى در دست داريم كه نشان مى دهد آيه مخصوص اين بزرگواران است ، و همسران در اين معنى داخل نيستند هر چند از احترام متناسب برخوردارند. اينك بخشى از آن روايات را ذيلا از نظر مى گذرانيم :

الف : رواياتى كه از خود همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده و مى گويد: هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سخن از اين آيه شريفه مى گفت ، ما از او سؤ ال كرديم كه جزء آن هستيم فرمود: شما خوبيد اما مشمول اين آيه نيستيد!

از آن جمله روايتى است كه ثعلبى در تفسير خود از ام سلمه نقل كرده كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در خانه خود بود كه فاطمه (عليهاالسلام ) پارچه حريرى نزد آن حضرت آورد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: همسر و دو فرزندانت حسن و حسين را صدا

كن ، آنها را آورد، سپس غذا خوردند بعد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عبائى بر آنها افكند و گفت : اللهم هؤ لاء اهلبيتى و عترتى فاذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا: خداوندا اينها خاندان منند، پليدى را از آنها دور كن ، و از هر آلودگى پاكشان گردان و در اينجا آيه انما يريد الله نازل شد… من گفتم آيا من هم با شما هستم اى رسولخدا!، فرمود: انك الى خير تو بر خير و نيكى هستى (اما در زمره اين گروه نيستى ). <71>

و نيز ثعلبى خود از عايشه چنين نقل مى كند:

هنگامى كه از او در باره جنگ جمل و دخالت او در آن جنگ ويرانگر سؤ ال كردند (با تاسف ) گفت : اين يك تقدير الهى بود!، و هنگامى كه درباره على (عليه السلام ) از او سؤ ال كردند چنين گفت : تسئلنى عن احب الناس كان الى رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و زوج احب الناس ، كان الى رسول الله لقد راءيت عليا و فاطمة و حسنا و حسينا عليهم السلام و جمع رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بثوب عليهم ثم قال : اللهم هؤ لاء اهلبيتى و حامتى فاذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، قالت : فقلت يا رسول الله ! انا من اهلك قال تنحى فانك الى خير!: آيا از من در باره كسى سؤ ال ميكنى كه محبوبترين مردم نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بودو از كسى ميپرسى كه همسر محبوبترين مردم نزد رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود، من با چشم خود، على و فاطمه و حسن و حسين را ديدم كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنها را در زير لباسى جمع كرده بود و فرمود: خداوندا! اينها خاندان منند و حاميان من ، رجس را از آنها ببر و از آلودگيها پاكشان فرما، من عرض كردم اى رسول خدا آيا من هم از آنها هستم ؟ فرمود: دور باش ، تو بر خير و نيكى هستى (اما جزء اين جمع نمى باشى ). <72>

اين گونه روايات با صراحت مى گويد كه

همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) جزء عنوان اهلبيت در اين آيه نيستند.

ب : روايات بسيار فراوانى در مورد حديث كساء به طور اجمال وارد شده كه از همه آنها استفاده مى شود، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، على و فاطمه و حسن و حسين را فرا خواند - و يا به خدمت او آمدند - پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عبائى بر آنها افكند، و گفت : خداوندا! اينها خاندان منند، رجس و آلودگى را از آنها دور كن ، در اين هنگام آيه انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس نازل گرديد.

دانشمند معروف حاكم حسكانى نيشابورى در شواهد التنزيل اين روايات را به طرق متعدد از راويان مختلفى گرد آورى كرده است . <73>

در اينجا اين سؤ ال جلب توجه مى كند كه هدف از جمع كردن آنها در زير كساء چه بوده ؟

گويا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خواسته است كاملا آنها را مشخص كند و بگويد آيه فوق ، تنها درباره اين گروه است ، مبادا كسى مخاطب را در اين آيه تمام بيوتات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و همه كسانى كه جزء خاندان او هستند بداند.

حتى در بعضى از روايات آمده است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سه بار اين جمله را تكرار كرد: خداوندا اهلبيت من اينها هستند پليدى را از آنها دور كن (اللهم هؤ لاء اهلبيتى و خاصتى فاذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا). <74>

ج : در روايات فراوان

ديگرى مى خوانيم : بعد از نزول آيه فوق ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مدت شش ماه ، هنگامى كه براى نماز صبح از كنار خانه فاطمه (سلام الله عليها)

مى گذشت صدا مى زد: الصلوة يا اهل البيت ! انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا: هنگام نماز است اى اهل بيت !خداوند مى خواهد پليدى را از شما اهل بيت دور كند و شما را پاك سازد.

اين حديث را حاكم حسكانى از انس بن مالك نقل كرده است . <75>

در روايت ديگرى كه از ابو سعيد خدرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده مى خوانيم : پيامبر اين برنامه را تا هشت يا نه ماه ادامه داد!. <76>

حديث فوق را ابن عباس نيز از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل كرده است . <77>

اين نكته قابل توجه است كه تكرار اين مساله در مدت شش يا هشت يا نه ماه به طور مداوم در كنار خانه فاطمه (عليهاالسلام ) براى اين است كه مطلب را كاملا مشخص كند تا در آينده ترديدى براى هيچكس باقى نماند كه اين آيه تنها در شان اين گروه نازل شده است به خصوص اينكه تنها خانه اى كه در ورودى آن در مسجد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باز مى شد، بعد از آنكه دستور داد درهاى خانه هاى ديگران به سوى مسجد بسته شود در خانه فاطمه بود و طبعا هميشه جمعى از مردم به هنگام نماز اين سخن را در

آنجا از پيامبر مى شنيدند (دقت كنيد).

با اينحال جاى تعجب است كه بعضى از مفسران اصرار دارند كه آيه مفهوم عامى دارد و همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز در آن وارد هستند، هر چند اكثريت علماى اسلام اعم از شيعه و اهل سنت آن را محدود به اين پنج تن مى دانند.

قابل توجه اينكه عايشه همسر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه طبق گواهى روايات اسلامى در بازگو كردن فضائل خود و ريزهكاريهاى ارتباطش با پيامبر چيزى فروگذار نمى كرد اگر اين آيه شامل او مى شد قطعا در لابلاى سخنانش

به مناسبتهائى از آن سخن مى گفت در حالى كه هرگز چنين چيزى از او نقل نشده است .

د: روايات متعددى از ابو سعيد خدرى صحابى معروف نقل شده كه با صراحت گواهى مى دهد اين آيه تنها در باره همان پنج تن نازل شده است (نزلت فى خمسة : فى رسول الله و على و فاطمه و الحسن و الحسين (عليهم السلام ). <78>

اين روايات به قدرى زياد است كه بعضى از محققين آن را متواتر مى دانند.

از مجموع آنچه گفتيم چنين نتيجه مى گيريم كه منابع و راويان احاديثى كه دلالت بر انحصار آيه به پنج تن مى كند به قدرى زياد است كه جاى ترديد در آن باقى نمى گذارد تا آنجا كه در شرح احقاق الحق بيش از هفتاد منبع از منابع معروف اهل سنت گرد آورى شده ، و منابع شيعه در اين زمينه از هزار هم مى گذرد <79>

نويسنده كتاب شواهد التنزيل كه از علماى معروف

برادران اهل سنت است بيش از 130 حديث در اين زمينه نقل كرده است . <80>

از همه اينها گذشته پاره اى از همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در طول زندگى خود به كارهائى دست زدند كه هرگز با مقام معصوم بودن سازگار نيست ، مانند ماجراى جنگ جمل كه قيامى بود بر ضد امام وقت كه سبب خونريزى فراوانى گرديد و به گفته بعضى از مورخان تعداد كشتگان اين جنگ به هفده هزار نفر بالغ مى شد.

بدون شك اين ماجرا به هيچوجه قابل توجيه نيست و حتى مى بينيم كه خود عايشه نيز بعد از اين حادثه ، اظهار ندامت مى كند كه نمونه اى از آن

در بحثهاى پيشين گذشت .

عيبجوئى كردن عايشه از خديجه كه از بزرگترين و فداكارترين و با فضيلت ترين زنان اسلام است در تاريخ اسلام مشهور است ، اين سخن به قدرى بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ناگوار آمد كه از شدت غضب مو بر تنش راست شد و فرمود: به خدا سوگند كه هرگز همسرى بهتر از او نداشتم ، او زمانى ايمان آورد كه مردم كافر بودند و زمانى اموالش را در اختيار من گذاشت كه مردم همه از من بريده بودند!. <81>

3 - آيا اراده الهى در اينجا تكوينى است يا تشريعى ؟

در لابلاى تفسير آيه ، اشارهاى به اين موضوع داشتيم كه اراده در جمله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ، اراده تكوينى است نه تشريعى .

براى توضيح بيشتر بايد ياد آور شويم كه منظور از اراده تشريعى همان اوامر و نواهى الهى

است ، فى المثل خداوند از ما نماز و روزه و حج و جهاد خواسته ، اين اراده تشريعى است .

معلوم است كه اراده تشريعى به افعال ما تعلق مى گيرد نه افعال خداوند، در حالى كه در آيه فوق ، متعلق اراده افعال خدا است ، مى گويد: خدا اراده كرده است كه پليدى را از شما ببرد، بنابر اين چنين اراده اى بايد تكوينى باشد، و مربوط به خواست خداوند در عالم تكوين .

افزون بر اين ، مساله اراده تشريعى نسبت به پاكى و تقوا، انحصار به اهلبيت (عليهم السلام ) ندارد چرا كه خدا به همه دستور داده است پاك باشند و با تقوا، و اين مزيتى براى آنها نخواهد بود، زيرا همه مكلفان مشمول اين فرمانند.

به هر حال اين موضوع يعنى اراده تشريعى نه تنها با ظاهر آيه سازگار نيست كه با احاديث گذشته به هيچوجه تناسبى ندارد، زيرا همه اين احاديث سخن از يك مزيت والا و ارزش مهم ويژه مى كند كه مخصوص اهلبيت (عليهم السلام ) است .

اين نيز مسلم است كه رجس در اينجا به معنى پليدى ظاهرى نمى باشد، بلكه اشاره به پليديهاى باطنى است و اطلاق اين كلمه ، هر گونه انحصار و محدوديت را در شرك و كفر و اعمال منافى عفت و مانند آن نفى مى كند، و همه گناهان و آلودگيهاى عقيدتى و اخلاقى و عملى را شامل مى شود.

نكته ديگرى كه بايد به دقت متوجه آن بود اين است كه اراده تكوينى كه به معنى خلقت و آفرينش است در اينجا به معنى مقتضى است نه علت تامه ، تا موجب

جبر و سلب اختيار گردد.

توضيح اينكه : مقام عصمت به معنى يك حالت تقواى الهى است كه به امداد پروردگار در پيامبران و امامان ايجاد مى شود اما با وجود اين حالت ، چنان نيست كه آنها نتوانند گناه كنند بلكه قدرت اين كار را دارند، و با اختيار خود از گناه چشم مى پوشند.

درست همانند يك طبيب بسيار آگاه كه هرگز يك ماده بسيار سمى را كه خطرات جدى آن را مى داند هرگز نمى خورد با اينكه قدرت بر اين كار دارد، اما آگاهيها و مبادى فكرى و روحى او سبب مى شود كه با ميل و اراده خود از اين كار چشم بپوشد.

اين نكته نيز لازم به يادآورى است كه اين تقواى الهى موهبت ويژه اى است كه به پيغمبران داده شد نه به ديگران ، ولى بايد توجه داشت كه خداوند اين امتياز را به خاطر مسئوليت سنگين رهبرى به آنها داده بنابر اين امتيازى است كه بهره آن عايد همگان مى شود و اين عين عدالت است ، درست مانند امتياز خاصى است كه خداوند به پردههاى ظريف و بسيار حساس چشم داده كه تمام بدن

از آن بهره مى گيرد.

از اين گذشته به همان نسبت كه پيامبران امتياز دارند و مشمول مواهب الهى هستند مسئوليتشان نيز سنگين است و يك ترك اولاى آنها معادل يك گناه بزرگ افراد عادى است ، و اين مشخص كننده خط عدالت است .

نتيجه اينكه : اين اراده يك اراده تكوينى است در سر حد يك مقتضى (نه علت تامه ) و در عين حال نه موجب جبر است و نه سلب مزيت و

افتخار.

4 - جاهليت قرن بيستم !

همانگونه كه اشاره شد جمعى از مفسران در تفسير الجاهلية الاولى در آيات مورد بحث گرفتار شك و ترديد شدند گوئى نتوانستند باور كنند كه بعد از ظهور اسلام نوعى ديگر جاهليت در جهان پا به عرصه وجود خواهد گذاشت كه جاهليت عرب قبل از اسلام در مقابل آن موضوع كم اهميتى خواهد بود.

ولى امروز اين امر براى ما كه شاهد مظاهر جاهليت وحشتناك قرن بيستم هستيم كاملا حل شده است ، و بايد آن را به حساب يكى از پيشگوئيهاى اعجاز آميز قرآن مجيد گذارد.

اگر عرب در عصر جاهليت اولى ، جنگ و غارتگرى داشت ، و فى المثل چندين بار بازار عكاظ صحنه خونريزيهاى احمقانه گرديد كه چند تن كشته شدند، در جاهليت عصر ما جنگهاى جهانى رخ مى دهد كه گاه بيست مليون نفر در آن قربانى و بيش از آن مجروح و ناقص الخلقه مى شوند!

اگر در جاهليت عرب زنان ، تبرج به زينت مى كردند، و روسريهاى خود را كنار مى زدند به گونهاى كه مقدارى از سينه و گلو و گردنبند و گوشواره آنها نمايان ميگشت ، در عصر ما كلوپهائى تشكيل مى شود بنام كلوپ برهنگان (كه نمونه آن در انگلستان معروف است ) كه با نهايت معذرت افراد در آن برهنه

مادرزاد مى شوند، رسوائيهاى پلاژهاى كنار دريا و استخرها و حتى معابر عمومى نگفتنى است .

اگر در جاهليت عرب ، زنان آلوده ذوات الاعلام بودند كه پرچم بر در خانه خود مى زدند تا افراد را به سوى خود دعوت كنند!، در جاهليت قرن ما افرادى هستند كه در روزنامه هاى مخصوص

مطالبى را در اين زمينه مطرح مى كنند كه قلم از ذكر آن جدا شرم دارد، و جاهليت عرب بر آن صد شرف دارد.

خلاصه چه گوئيم از وضع مفاسدى كه در تمدن مادى ماشينى منهاى ايمان عصر ما وجود دارد كه ناگفتنش بهتر است ، و نبايد اين تفسير را با آن آلوده كرد. آنچه گفتيم فقط مشتى از خروار براى نشان دادن زندگى كسانى بود كه از خدا فاصله مى گيرند، و با داشتن هزاران دانشگاه و مراكز علمى و دانشمندان معروف ، در منجلاب فساد غوطه ور شوند، و حتى گاهى همين مراكز علمى و دانشمندانشان در اختيار همان فجايع و مفاسد قرار مى گيرند. جمعى از مفسران گفته اند هنگامى كه اسماء بنت عميس همسر جعفر بن ابى طالب با شوهرش از حبشه بازگشت به ديدن همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد، يكى از نخستين سؤ الاتى كه مطرح كرد اين بود: آيا چيزى از آيات قرآن در باره زنان نازل شده است ؟ آنها در پاسخ گفتند: نه !. اسماء به خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد، عرض كرد: اى رسول خدا جنس زن گرفتار خسران و زيان است !، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: چرا؟ عرض كرد: به خاطر اينكه در اسلام و قرآن فضيلتى درباره آنها همانند مردان نيامده است .

اينجا بود كه آيه فوق نازل شد (و به آنها اطمينان داد كه زن و مرد در پيشگاه خدا از نظر قرب و منزلت يكسانند، مهم آنست كه از نظر اعتقاد و عمل و

اخلاق اسلامى واجد فضيلت باشند).

شخصيت و ارزش مقام زن در اسلام

به دنبال بحثهائى كه در باره وظائف همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در آيات گذشته ذكر شد در آيه مورد بحث ، سخنى جامع و پر محتوى در باره همه زنان و مردان و صفات بر جسته آنها بيان شده است ، و ضمن بر شمردن ده وصف از اوصاف اعتقادى و اخلاقى و عملى آنان ، پاداش عظيم آنها را در پايان آيه بر شمرده است .

بخشى از اين اوصاف دهگانه از مراحل ايمان سخن مى گويد (اقرار به زبان ، تصديق به قلب و جنان ، و عمل به اركان ). قسمت ديگرى پيرامون كنترل زبان و شكم و شهوت جنسى كه سه عامل سرنوشت ساز در زندگى و اخلاق انسانها مى باشد بحث مى كند.

و در بخش ديگرى از مساءله حمايت از محرومان و ايستادگى در برابر حوادث سخت و سنگين يعنى صبر كه ريشه ايمان است و سرانجام از عامل تداوم اين صفات يعنى ذكر پروردگار سخن به ميان مى آورد

مى گويد: مردان مسلمان و زنان مسلمان (ان المسلمين و المسلمات ).

و مردان مؤ من و زنان مؤ منه (و المؤ منين و المؤ منات ).

و مردانى كه مطيع فرمان خدا هستند و زنانى كه از فرمان حق اطاعت مى كنند (و القانتين و القانتات ).

گرچه بعضى از مفسران ، اسلام و ايمان را در آيه فوق به يك معنى گرفته اند، ولى پيدا است كه اين تكرار نشان مى دهد منظور از آنها دو چيز متفاوت است ، و اشاره به همان مطلبى است كه

در آيه 14 سوره حجرات آمده : قالت الاعراب آمنا قل لم تؤ منوا و لكن قولوا اسلمنا و لما يدخل الايمان فى قلوبكم :

اعراب گفتند ما ايمان آورده ايم ، بگو: هنوز ايمان نياورده ايد، بلكه بگوئيد اسلام آورده ايم ، و ايمان هنوز در اعماق قلب شما نفوذ نكرده است !

اشاره به اينكه اسلام همان اقرار به زبان است كه انسان را در صف مسلمين قرار مى دهد، و مشمول احكام آنها مى كند، ولى ايمان تصديق به قلب و دل است .

در روايات اسلامى نيز به همين تفاوت اشاره شده است .

در روايتى چنين مى خوانيم : يكى از ياران امام صادق (عليه السلام ) درباره اسلام و ايمان از آن حضرت سؤ ال كرد و پرسيد آيا اينها با هم مختلفند؟ امام در پاسخ فرمود: آرى ، ايمان با اسلام همراه است ، اما اسلام ممكن است همراه ايمان نباشد.

او توضيح بيشتر خواست امام (عليه السلام ) فرمود: الاسلام شهادة ان لا اله الا الله و التصديق برسول الله صلى عليه و آله و سلم ، به حقنت الدماء، و عليه جرت المناكح و المواريث ، و على ظاهره جماعة الناس ، و الايمان الهدى

و ما يثبت فى القلوب من صفة الاسلام ، و ما ظهر من العمل به : اسلام شهادت به توحيد و تصديق به رسالت پيامبر است ، هر كس اقرار به اين دو كند جانش (در پناه حكومت اسلامى ) محفوظ خواهد بود، و ازدواج مسلمانان با او جايز، و مى تواند از مسلمين ارث ببرد، و گروهى از مردم مشمول همين ظاهر اسلامند، اما ايمان نور

هدايت و حقيقتى است كه در دل از وصف اسلام جاى مى گيرد، و اعمالى است كه به دنبال آن مى آيد. <82>

قانت از ماده قنوت چنانكه قبلا هم گفته ايم به معنى اطاعت تواءم با خضوع است ، اطاعتى كه از ايمان و اعتقاد سر زند، و اين اشاره به جنبه هاى عملى و آثار ايمان مى باشد.

سپس به يكى ديگر از مهمترين صفات مؤ منان راستين ، يعنى حفظ زبان پرداخته مى گويد: و مردان راستگو و زنان راستگو (و الصادقين و الصادقات ).

از روايات اسلامى استفاده مى شود كه استقامت و درستى ايمان انسان به استقامت و درستى زبان او است : لا يستقيم ايمان امرء حتى يستقيم قلبه ، و لا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه : ايمان انسان به درستى نمى گرايد تا قلبش درست شود، و قلبش درست نمى شود تا زبانش درست شود!. <83>

و از آنجا كه ريشه ايمان ، صبر و شكيبائى در مقابل مشكلات است ، و نقش آن در معنويات انسان همچون نقش سر است در برابر تن ، پنجمين وصف آنها را اين گونه بازگو مى كند: و مردان صابر و شكيبا و زنان صابر و شكيبا (و الصابرين و الصابرات ).

از طرفى مى دانيم يكى از بدترين آفات اخلاقى ، كبر و غرور و حب جاه است ،

و نقطه مقابل آن خشوع ، لذا در ششمين توصيف مى فرمايد: و مردان با خشوع و زنان با خشوع (و الخاشعين و الخاشعات ).

گذشته از حب جاه ، حب مال ، نيز آفت بزرگى است ، و اسارت در چنگال آن

، اسارتى است دردناك ، و نقطه مقابل آن انفاق و كمك كردن به نيازمندان است لذا در هفتمين توصيف مى گويد: و مردان انفاقگر و زنان انفاق كننده (و المتصدقين و المتصدقات ).

گفتيم سه چيز است كه اگر انسان از شر آن در امان بماند از بسيارى از شرور و آفات اخلاقى در امان است ، زبان و شكم و شهوت جنسى ، به قسمت اول در چهارمين توصيف اشاره شداما به قسمت دوم و سوم در هشتمين و نهمين وصف مؤ منان راستين اشاره كرده مى گويد: و مردانى كه روزه ميدارند و زنانى كه روزه مى دارند (و الصائمين و الصائمات ).

و مردانى كه دامان خود را از آلودگى به بيعفتى حفظ مى كنند، و زنانى كه عفيف و پاكند (و الحافظين فروجهم و الحافظات ).

سرانجام به دهمين و آخرين صفت كه تداوم تمام اوصاف پيشين بستگى به آن دارد پرداخته مى گويد: و مردانى كه بسيار به ياد خدا هستند، و زنانى كه بسيار ياد خدا مى كنند (و الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات ).

آرى آنها با ياد خدا در هر حال و در هر شرايط، پرده هاى غفلت و بيخبرى را از قلب خود كنار مى زنند، وسوسه ها و همزات شياطين را دور مى سازند و اگر لغزشى از آنان سر زده ، فورا در مقام جبران بر مى آيند تا از صراط مستقيم الهى فاصله نگيرند.

در اينكه منظور از ذكر كثير چيست ؟ در روايات اسلامى و كلمات مفسرين ، تفسيرهاى گوناگونى ذكر شده كه ظاهرا همه از قبيل ذكر مصداق است و مفهوم وسيع اين كلمه شامل

همه آنها مى شود.

از جمله در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : اذا ايقظ الرجل اهله من الليل فتوضا و صليا كتبا من الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات : هنگامى كه مرد همسرش را شبانگاه بيدار كند و هر دو وضو بگيرند و نماز (شب ) بخوانند از مردان و زنانى خواهند بود كه بسيار ياد خدا مى كنند. <84>

و در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : هر كس تسبيح فاطمه زهرا (عليهاالسلام ) را در شب بگويد مشمول اين آيه است . <85>

بعضى از مفسران گفته اند: ذكر كثير آن است كه در حال قيام و قعود به هنگامى كه به بستر مى رود ياد خدا كند.

اما به هر حال ذكر نشانه فكر است ، و فكر مقدمه عمل ، هدف هرگز ذكر خالى از فكر و عمل نيست .

در پايان آيه ، پاداش بزرگ اين گروه از مردان و زنانى را كه داراى ويژگيهاى دهگانه فوق هستند چنين بيان مى كند: خداوند براى آنها مغفرت و پاداش عظيمى فراهم ساخته است (اعد الله لهم مغفرة و اجرا عظيما).

نخست با آب مغفرت گناهان آنها را كه موجب آلودگى روح و جان آنها است مى شويد، سپس پاداش عظيمى كه عظمتش را جز او كسى نمى داند در اختيارشان مى نهد، در واقع يكى از اين دو جنبه نفى ناملايمات دارد و ديگر جلب ملايمات .

تعبير به اجرا خود دليل بر عظمت آن است ، و توصيف آن با وصف عظيم تاكيدى بر اين عظمت است ، و

مطلق بودن اين عظمت ، دليل ديگرى است بر وسعت دامنه آن ، بديهى است چيزى را كه خداوند بزرگ ، بزرگ بشمرد فوق العاده عظمت دارد.

اين نكته نيز قابل توجه است كه جمله اعد (آماده كرده است ) با فعل

ماضى ، بيانى است براى قطعى بودن اين اجر و پاداش و عدم وجود تخلف ، و يا اشارهاى به اينكه بهشت و نعمتهايش از هم اكنون براى مؤ منان آماده است .

مساوات مرد و زن در پيشگاه خدا

گاه بعضى چنين تصور مى كنند كه اسلام كفه سنگين شخصيت را براى مردان قرار داده ، و زنان در برنامه اسلام چندان جائى ندارند، شايد منشاء اشتباه آنها پارهاى از تفاوتهاى حقوقى است كه هر كدام دليل و فلسفه خاصى دارد.

ولى بدون شك قطع نظر از اين گونه تفاوتها كه ارتباط با موقعيت اجتماعى و شرائط طبيعى آنها دارد هيچگونه فرقى از نظر جنبه هاى انسانى و مقامات معنوى ميان زن و مرد در برنامه هاى اسلام وجود ندارد.

آيه فوق دليل روشنى براى اين واقعيت است زيرا به هنگام بيان ويژگيهاى مؤ منان و اساسيترين مسائل اعتقادى و اخلاقى و عملى ، زن و مرد را در كنار يكديگر همچون دو كفه يك ترازو قرار مى دهد، و براى هر دو پاداشى يكسان بدون كمترين تفاوت قائل مى شود.

به تعبير ديگر تفاوت جسمى مرد و زن را همچون تفاوت روحى آنها نمى توان انكار كرد و بديهى است كه اين تفاوت براى ادامه نظام جامعه انسانى ضرورى است و آثار و پيامدهائى در بعضى از قوانين حقوقى زن و مرد ايجاد مى كند، ولى اسلام هرگز

شخصيت انسانى زن را - همچون جمعى از روحانيين مسيحى در قرون پيشين - زير سؤ ال نمى برد كه آيا زن واقعا انسان است و آيا روح انسانى دارد يا نه ؟!، نه تنها زير سؤ ال نمى برد بلكه هيچگونه تفاوتى از نظر روح انسانى در ميان اين دو قائل نيست ، لذا در سوره نحل آيه 95 مى خوانيم : من عمل صالحا من ذكر او انثى و هو مؤ من فلنحيينه حياة طيبه و لنجزينهم آجرهم باحسن ما كانوا يعملون :

هر كس عمل صالح كند، خواه مرد باشد خواه زن ، در حالى كه ايمان داشته باشد ما او را زنده مى كنيم و حيات پاكيزه اى به او مى بخشيم و پاداش وى را به بهترين اعمالى كه انجام مى داده مى دهيم .

اسلام براى زن همان استقلال اقتصادى را قائل شده كه براى مرد (بر خلاف بسيارى از قوانين دنياى گذشته و حتى امروز كه براى زن مطلقا استقلال اقتصادى قائل نيستند.

به همين دليل در علم رجال اسلامى ، به بخش خاصى مربوط به زنان

دانشمندى كه در صف روات و فقهاء بودند برخورد مى كنيم كه از آنها بعنوان شخصيتهائى فراموش ناشدنى ياد كرده است

اگر به تاريخ عرب قبل از اسلام باز گرديم و وضع زنان را در آن جامعه بررسى كنيم كه چگونه از ابتدائيترين حقوق انسانى محروم بودند، و حتى گاهى حق حيات براى آنها قائل نمى شدند و پس از تولد آنها را زنده بگور مى كردند، و نيز اگر به وضع زن در دنياى امروز كه به صورت عروسك بلا اراده اى در دست گروهى

از انسان نماهاى مدعى تمدن در آمده بنگريم تصديق خواهيم كرد كه اسلام چه خدمت بزرگى به جنس زن كرده و چه حق عظيمى بر آنها دارد؟!. <86> آيات فوق - به گفته غالب مفسران و مورخان اسلامى در مورد داستان ازدواج زينب بنت جحش (دختر عمه پيامبر گرامى اسلام ) با زيد بن حارثه برده آزاد شده پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده است .

ماجرا از اين قرار بود كه : قبل زمان بعثت و بعد از آن كه خديجه با پيامبر خريدارى نمود كه بعدا آن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بخشيد و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) او را آزاد فرمود، و چون طائفهاش او را از خود راندند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نام فرزند خود بر او نهاد و به اصطلاح او را

تبنى كرد.

بعد از ظهور اسلام زيد مسلمانى مخلص و پيشتاز شد، و موقعيت ممتازى در اسلام پيدا كرد، و چنانكه ميدانيم سرانجام يكى از فرماندهان لشكر اسلام در جنگ موته شد كه در همان جنگ شربت شهادت نوشيد.

هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تصميم گرفت براى زيد همسرى برگزيند از زينب بنت جحش كه دختر اميه دختر عبد المطلب (دختر عمهاش ) بود براى او خواستگارى نمود زينب نخست چنين تصور مى كرد كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ميخواهد او را براى خود انتخاب كند، خوشحال شد و رضايت دادولى بعدا كه فهميد خواستگارى از او براى زيد است

، سخت ناراحت شد و سر باز زد، برادرش كه عبد الله نام داشت او نيز با اين امر به سختى مخالفت نمود.

در اينجا بود كه نخستين آيه از آيات مورد بحث نازل شد و به امثال زينب و عبد الله هشدار داد كه آنها نمى توانند هنگامى كه خدا و پيامبرش كارى را لازم مى دانند مخالفت كنند، آنها كه اين مساله را شنيدند در برابر فرمان خدا تسليم شدند (البته چنانكه خواهيم ديد اين ازدواج ، ازدواج ساده اى نبود و مقدمه اى بود براى شكستن يك سنت غلط جاهلى ، زيرا در عصر جاهليت هيچ زن با شخصيت و سرشناسى حاضر نبود با برده اى ازدواج كند، هر چند داراى ارزشهاى والاى انسانى باشد).

اما اين ازدواج ديرى نپائيد و بر اثر ناسازگاريهاى اخلاقى ميان طرفين ، منجر به طلاق شد، هر چند پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اصرار داشت كه اين طلاق رخ ندهد اما رخ داد

سپس پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى جبران اين شكست زينب در ازدواج ، او را به فرمان خدا به همسرى خود برگزيد، و اين قضيه در اينجا خاتمه يافت ، ولى گفتگوهاى ديگرى در ميان مردم پديد آمد كه قرآن با بعضى از آيات مورد بحث

آنها را بر چيد كه شرح آن به خواست خدا خواهد آمد. <87>

سنت شكنى بزرگ

مى دانيم روح اسلام تسليم است ، آنهم تسليم بى قيد و شرط در برابر فرمان خدا اين معنى در آيات مختلفى از قرآن با عبارات گوناگون منعكس شده است ، از جمله در آيه فوق

است كه مى فرمايد: هيچ مرد و زن با ايمانى حق ندارد هنگامى كه خدا و پيامبرش مطلبى را لازم بدانند اختيارى از خود در برابر فرمان خدا داشته باشند (و ما كان لمؤ من و لا مؤ منة اذا قضى الله و رسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امر هم ).

آنها بايد اراده خود را تابع اراده حق كنند، همانگونه كه سر تا پاى وجودشان وابسته به او است .

قضى در اينجا به معنى قضاى تشريعى و قانون و فرمان و داورى است و بديهى است كه نه خدا نيازى به اطاعت و تسليم مردم دارد و نه پيامبر چشمداشتى ، در حقيقت مصالح خود آنها است كه گاهى بر اثر محدود بودن آگاهيشان از آن با خبر نمى شوند ولى خدا ميداند و به پيامبرش دستور مى دهد.

اين درست به آن مى ماند كه يك طبيب ماهر به بيمار مى گويد در صورتى به درمان تو مى پردازم كه در برابر دستوراتم تسليم محض شوى ، و از خود اراده اى نداشته باشى ، اين نهايت دلسوزى طبيب را نسبت به بيمار نشان مى دهد و خدا از چنين طبيبى برتر و بالاتر است .

لذا در پايان آيه به همين نكته اشاره كرده مى فرمايد: كسى كه نافرمانى خدا و پيامبرش را كند گرفتار گمراهى آشكارى شده است (و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالا مبينا).

راه سعادت گم مى كند و به بيراهه و بدبختى كشيده مى شود، چرا كه فرمان خداوند عالم ، مهربان و فرستاده او را كه ضامن خير و سعادت او است ناديده گرفته و چه

ضلالتى از اين آشكارتر؟!

سپس به داستان معروف زيد و همسرش زينب كه يكى از مسائل حساس زندگانى پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است و ارتباط با مساله همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه در آيات پيشين گذشت دارد پرداخته چنين مى گويد: به خاطر بياور زمانى را كه به كسى كه خداوند به او نعمت داده بود، و تو نيز به او نعمت بخشيده بودى مى گفتى همسرت را نگاهدار و از خدا بپرهيز (و اذ تقول للذى انعم الله عليه و انعمت عليه امسك عليك زوجك و اتق الله ).

منظور از نعمت خداوند همان نعمت هدايت و ايمان است كه نصيب زيد بن حارثه كرده بود، و نعمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين بود كه وى را آزاد كرد و همچون فرزند خويش گراميش داشت .

از اين آيه استفاده مى شود كه ميان زيد و زينب ، مشاجره اى در گرفته بود و اين مشاجره ادامه يافت و در آستانه جدائى و طلاق قرار گرفت ، و با توجه به جمله تقول كه فعل مضارع است پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرارا و مستمرا او را نصيحت مى كرد و از جدائى و طلاق باز مى داشت .

آيا اين مشاجره به خاطر عدم توافق وضع اجتماعى زينب با زيد بود كه او از يك قبيله سرشناس و اين يك برده آزاد شده بود؟

يا به خاطر پارهاى از خشونتهاى اخلاقى زيد؟

و يا هيچكدام ؟ بلكه توافق روحى و اخلاقى در ميان آن دو نبود،

چرا كه گاه ممكن است دو نفر خوب باشند، ولى از نظر فكر و سليقه اختلافاتى داشته باشند كه نتوانند به زندگى مشترك با هم ادامه دهند.

به هر حال تا اينجا مساله پيچيده اى نيست ، بعد مى افزايد: تو در دل چيزى را پنهان ميداشتى كه خداوند آن را آشكار مى كند، و از مردم مى ترسيدى در حالى كه خداوند سزاوارتر است كه از او بترسى ! (و تخفى فى نفسك و الله مبديه و تخشى الناس و الله احق ان تخشاه ).

مفسران در اينجا سخنان فراوانى گفته اند و ناشى گرى بعضى از آنان در تعبيرات ، بهانه هائى به دست دشمنان داده است ، در حالى كه از قرائنى كه در خود آيه و شان نزول آيات و تاريخ وجود دارد، مفهوم اين آيه مطلب پيچيدهاى نيست زيرا:

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در نظر داشت ، كه اگر كار صلح ميان دو همسر به انجام نرسد و كارشان به طلاق و جدائى بيانجامد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى جبران اين شكست كه دامنگير دختر عمه اش زينب شده كه حتى برده اى آزاد شده او را طلاق داده ، وى را به همسرى خود برگزيند، ولى از اين بيم داشت كه از دو جهت مردم به او خرده گيرند و مخالفان پيرامون آن جنجال بر پا كنند.

نخست اينكه : زيد پسر خوانده پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود، و مطابق يك سنت جاهلى پسر خوانده ، تمام احكام پسر را داشت ، از جمله اينكه ازدواج با همسر

مطلقه پسر خوانده را حرام مى پنداشتند ديگر اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چگونه حاضر مى شود با همسر مطلقه برده آزاد شده اى ازدواج كند و اين شان و مقام او است .

از بعضى از روايات اسلامى به دست مى آيد كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به هر حال اين تصميم را به فرمان خدا گرفته بود، و در قسمت بعد آيه نيز قرينه اى بر اين معنى

وجود دارد.

بنابر اين اين مساله ، يك مساله اخلاقى و انسانى بود و نيز وسيله مؤ ثرى براى شكستن دو سنت غلط جاهلى (ازدواج با همسر مطلقه پسر خوانده ، و ازدواج با همسر مطلقه يك غلام و برده آزاد شده ).

مسلم است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نبايد در اين مسائل از مردم بترسد و از جوسازيها و سمپاشيها واهمه اى به خود راه دهد ولى به هر حال طبيعى است كه انسان در اين گونه موارد به خصوص كه پاى مسائل مربوط انتخاب همسر در كار بوده باشد، گرفتار ترس و وحشتى مى شود، به خصوص اينكه ممكن بود اين گفتگوها و جنجالها در روند پيشرفت هدف مقدس او و گسترش اسلام اثر بگذارد، و افراد ضعيف الايمان را تحت تاثير قرار دهد و شك و ترديد در دل آنها ايجاد كند.

لذا در دنباله آيه مى فرمايد: هنگامى كه زيد حاجت خود را به پايان برد و او را رها كرد ما او را به همسرى تو در آورديم ، تا مشكلى براى مؤ منان در ازدواج با همسران پسر

خوانده هاى خود، هنگامى كه از آنها طلاق بگيرند، نباشد (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكى لا يكون على المؤ منين حرج فى ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وطرا).

و اين كارى بود كه مى بايست انجام بشود و فرمان خدا انجام شدنى است (و كان امر الله مفعولا).

ادعياء جمع دعى به معنى پسر خوانده و وطر به معنى نياز و حاجت مهم است ، و انتخاب اين تعبير در مورد طلاق و رهائى زينب در حقيقت به خاطر لطف بيان است كه با صراحت عنوان طلاق كه براى زنان و حتى مردان عيب است مطرح نشود گوئى اين دو به يكديگر نيازى داشته اند كه مدتى زندگى مشترك داشته باشند و جدائى آنها به خاطر پايان اين نياز بوده است .

تعبير به زوجناكها (او را به همسرى تو در آورديم ) دليل بر اين است

كه اين ازدواج يك ازدواج الهى بود، لذا در تواريخ آمده است كه زينب بر ساير همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به اين امر مباهات مى كرد و مى گفت : زوجكن اهلوكن و زوجنى الله من السماء: شما را خويشاوندانتان به همسرى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) درآوردند، ولى مرا خداوند از آسمان به همسرى پيامبر خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) درآورد. <88>

قابل توجه اينكه قرآن براى رفع هر گونه ابهام ، با صراحت تمام ، هدف اصلى اين ازدواج را كه شكستن يك سنت جاهلى در زمينه خوددارى ازدواج با همسران مطلقه پسرخواندهها بوده است بيان ميدارد، و اين خود اشاره اى است به

يك مساله كلى ازدواجهاى متعدد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) امر ساده اى نبود بلكه هدفهائى را تعقيب مى كرد كه در سرنوشت مكتب او اثر داشت

جمله كان امر الله مفعولا اشاره به اين است كه در اينگونه مسائل بايد قاطعيت به خرج داد و كارى كه شدنى است بايد بشود، زيرا تسليم جنجالها شدن در مسائلى كه ارتباط با هدفهاى كلى و اساسى دارد بى معنى است .

با تفسير روشنى كه در مورد آيه فوق آورديم معلوم مى شود كه پيرايه هائى را كه دشمنان و يا دوستان نادان خواسته اند به اين آيه ببندند كاملا بى اساس است ، و در بحث نكات توضيح بيشترى در اين زمينه به خواست خدا خواهيم داد.

آخرين آيه مورد بحث در تكميل بحثهاى گذشته چنين مى گويد: هيچگونه سختى و حرجى بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در آنچه خدا براى او واجب كرده است نيست (ما كان على النبى من حرج فيما فرض الله له ).

آنجا كه خداوند فرمانى به او مى دهد، ملاحظه هيچ امرى در برابر آن

جائز نيست ، و بدون هيچ چون و چرا بايد به مرحله اجرا در آيد.

رهبران آسمانى هرگز نبايد در اجراى فرمانهاى الهى گوش به حرف اين و آن دهند يا ملاحظه جوسازيهاى سياسى و آداب و رسوم غلط حاكم بر محيط را كنند چه بسا آن دستور براى شكستن همين شرائط نادرست و در هم كوبيدن بدعتهاى زشت و رسوا باشد.

آنها بايد به مصداق و لا يخافون لومة لائم (مائده - 54) بدون خوف از سرزنشها و جنجالها، فرمان

خدا را به كار بندند.

اصولا اگر ما بخواهيم بنشينيم تا براى اجراى فرمان حق ، رضايت و خشنودى همه را جلب كنيم چنين چيزى امكان پذير نيست ، گروههائى هستند كه تنها هنگامى راضى مى شوند كه ما تسليم خواسته ها يا پيرو مكتب آنها شويم ، چنانكه قرآن مى گويد: و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم : ((هرگز يهود و نصارى از تو راضى نخواهند شد تا از آئين آنها بى قيد و شرط پيروى كنى )) (بقره - 120).

و درباره آيه مورد بحث مطلب چنين بود، زيرا ازدواج پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با زينب - چنانكه گفتيم - در افكار عمومى مردم آن محيط دو ايراد داشت : يكى ازدواج با ((همسر مطلقه پسر خوانده )) كه در نظر آنها همچون ازدواج با همسر پسر حقيقى بود، و اين بدعتى بود كه مى بايد در هم شكسته مى شد.

و ديگر ازدواج مرد با شخصيتى همچون پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با همسر مطلقه يك برده آزاد شده عيب و ننگ بود، چرا كه پيامبر را با يك برده همرديف قرار مى داد اين فرهنگ غلط نيز بايد برچيده شود، و ارزشهاى انسانى بجاى آن بنشيند، ((و كفو)) بودن دو همسر تنها بر اساس ايمان و اسلام و تقوا استوار گردد.

اصولا سنت شكنى و برچيدن آداب و رسوم خرافى و غير انسانى همواره با سر و صدا تواءم است ، و پيامبران هرگز نبايد به اين سر و صداها اعتنا كنند.

لذا در جمله بعد مى فرمايد: ((اين سنت الهى در

مورد پيامبران در امم پيشين نيز جارى بوده است )) (سنة الله للذين خلوا من قبل ).

تنها تو نيستى كه گرفتار اين مشكلى ، بلكه همه انبياء به هنگام شكستن سنتهاى غلط گرفتار اين ناراحتيها بوده اند.

مشكل بزرگ در اين قضيه ، منحصر به شكستن اين دو سنت جاهلى نبود، بلكه چون پاى ازدواج پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در ميان بود، اين امر مى توانست دستاويز ديگرى به دشمنان براى عيبجوئى بدهد كه شرح آن خواهد آمد.

و در پايان آيه براى تثبيت قاطعيت در اين گونه مسائل بنيادى مى فرمايد ((فرمان خدا همواره روى حساب و برنامه دقيقى است و بايد به مرحله اجرا در آيد)) (و كان امر الله قدرا مقدورا).

تعبير به ((قدرا مقدورا))، ممكن است اشاره به حتمى بودن فرمان الهى باشد، و ممكن است ناظر به رعايت حكمت و مصلحت در آن باشد اما مناسبتر با مورد آيه اين است كه هر دو معنى از آن اراده شود، يعنى فرمان خدا هم روى حساب است و هم بى چون و چرا لازم الاجرا است .

جالب اينكه در تواريخ مى خوانيم : پيامبر اسلام در مورد ازدواج با زينب آنچنان دعوت عامى براى صرف غذا از مردم به عمل آورد كه در مورد هيچيك از همسرانش سابقه نداشت !. <89>

گويا با اين كار مى خواست نشان دهد كه به هيچوجه مرعوب سنتهاى خرافى محيط نيست ، بلكه به اجراى اين دستور الهى افتخار مى كند، بعلاوه در نظر داشت كه از اين راه آوازه شكستن اين سنت جاهلى به گوش همگان

در سراسر جزيره عرب برساند.

1 -

افسانه هاى دروغين

داستان ازدواج پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با زينب با تمام صراحتى كه قرآن در اين مساله و هدف اين ازدواج به خرج داده و آنرا شكستن يك سنت جاهلى در ارتباط با ازدواج با همسر مطلقه فرزند خوانده معرفى كرده باز مورد بهره بردارى سوء جمعى از دشمنان اسلام گرديده است ، آنها خواسته اند از آن يك داستان عشقى بسازند كه ساحت قدس پيامبر را با آن آلوده كنند و احاديث مشكوك و يا مجعولى را در اين زمينه دستاويز قرار داده اند.

از جمله اينكه نوشته اند: هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى حالپرسى زيد به خانه او آمد همينكه در را گشود چشمش به جمال زينب افتاد، و گفت : سبحان الله خالق النور تبارك الله احسن الخالقين !: ((منزه است خداوندى كه خالق نور است و جاويد و پر بركت است خدائى كه احسن الخالقين مى باشد))!

و اين جمله را دليلى بر علاقه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به زينب گرفته اند.

در حالى كه شواهد روشنى - قطع نظر از مساله نبوت و عصمت - در دست است كه اين افسانه ها را تكذيب مى كند.

نخست اينكه : زينب دختر عمه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود و در محيط خانوادگى تقريبا با او بزرگ شده بود، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شخصا او را براى زيد خواستگارى كرد، و اگر زينب جمال فوق العاده اى داشت و فرضا جمال او جلب توجه حضرت را كرده

بود نه جمالش امر مخفى بود و نه ازدواج با او قبل از اين ماجرا مشكلى داشت ، بلكه با توجه به اينكه زينب هيچگونه تمايلى براى ازدواج با زيد نشان

نمى داد بلكه مخالفت خود را صريحا، بيان كرد، و كاملا ترجيح مى داد همسر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شود بطورى كه وقتى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به خواستگارى او براى زيد رفت خوشحال شد زيرا تصور مى كرد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) او را براى خود خواستگارى مى كند، اما بعدا با نزول آيه قرآن و امر به تسليم در برابر فرمان خدا و پيامبر تن به ازدواج با زيد داد.

با اين مقدمات چه جاى اين توهم كه او از چگونگى زينب با خبر نباشد؟ و چه جاى اين توهم كه تمايل ازدواج با او را داشته باشد و نتواند اقدام كند؟

ديگر اينكه هنگامى كه زيد براى طلاق دادن همسرش زينب به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مراجعه مى نمايد حضرت بارها او را نصيحت مى كند و مانع اين طلاق مى شود، اين خود شاهد ديگرى بر نفى آن افسانه ها است .

از سوى ديگر قرآن با صراحت هدف اين ازدواج را بيان كرده تا جائى براى گفتگوهاى ديگر نباشد.

از سوى چهارم در آيات فوق خوانديم كه خدا به پيامبر مى گويد: در ماجراى ازدواج با همسر مطلقه زيد جريانى وجود داشت كه پيامبر از مردم مى ترسيد در حالى كه بايد از خدا بترسد.

مساله ترس از خدا نشان مى دهد كه اين ازدواج

به عنوان يك وظيفه انجام شده كه بايد به خاطر پروردگار ملاحظات شخصى را كنار بگذارد تا يك هدف مقدس الهى تامين شود، هر چند به قيمت زخم زبان كوردلان و افسانه بافيهاى منافقان در زمينه متهم ساختن پيامبر تمام گردد و اين بهاى سنگينى بود كه پيامبر در مقابل اطاعت فرمان خدا و شكستن يك سنت غلط پرداخت و هنوز هم مى پردازد!

اما لحظاتى در طول زندگى رهبران راستين فرا مى رسد كه بايد ايثار و فداكارى كنند، و خود را در معرض اتهام اينگونه افراد قرار دهند تا هدفشان

پياده شود.

آرى اگر پيامبر هرگز زينب را نديده بود و نشناخته بود و هرگز زينب تمايل با ازدواج او نداشت و زيد نيز حاضر به طلاق دادن او نبود (قطع نظر از مسئله نبوت و عصمت ) جاى اين گفتگو و توهمات بود، ولى با توجه به نفى همه اين شرائط، ساختگى بودن اين افسانه ها روشن مى شود.

به علاوه تاريخ زندگى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به هيچ وجه نشان نمى دهد كه او علاقه و تمايل خاصى نسبت به زينب داشت ، بلكه همچون ساير همسران بلكه شايد از جهاتى كمتر از بعضى همسران پيامبر بوده ، و اين خود شاهد تاريخى ديگرى بر نفى آن افسانه ها است .

آخرين سخنى كه در اينجا اشاره به آن را لازم مى دانيم اينكه ممكن است كسى بگويد شكستن چنين سنت غلطى لازم بود اما چه ضرورتى داشت كه شخص پيامبر اقدام به سنت شكنى كند، مى توانست مساله را به صورت يك قانون بيان نمايد و ديگران را تشويق به

گرفتن همسر مطلقه پسر خوانده خود كند.

ولى بايد توجه داشت گاهى يك سنت جاهلى و غلط مخصوصا مربوط به ازدواج با افرادى كه دون شان انسان از نظر ظاهرى هستند با سخن امكان پذير نيست ، و مردم مى گويند اگر اين كار خوب بود چرا خود او انجام نداد،؟ چرا او با همسر برده آزادشده اى ازدواج نكرد؟! چرا او با همسر مطلقه فرزندخوانده اش عقد همسرى نيست ؟!.

در اينگونه موارد يك نمونه عملى به همه اين چراها پايان مى دهد. و بطور قاطع آن سنت غلط شكسته مى شود. گذشته از اينكه نفس اين عمل يك نوع ايثار و فداكارى بود.

2 - تسليم در برابر حق روح اسلام است

بدون شك استقلال فكرى و روحى انسان اجازه نمى دهد كه بى قيد و شرط تسليم كسى شود، چرا كه او هم انسانى است مثل خودش ، و ممكن است در مسائلى اشتباهاتى داشته باشد.

اما هنگامى كه مساله به خداوند عالم و حكيم و پيامبرى كه از او سخن مى گويد و به فرمان او گام بر مى دارد مى رسد تسليم مطلق نبودن دليل بر گمراهى است ، چرا كه فرمانش كمترين خطا و اشتباهى ندارد.

و از اين گذشته فرمان او حافظ منافع خود انسان است ، و چيزى نيست كه به ذات پاك خدا برگردد، آيا ممكن است هيچ انسان عاقلى با تشخيص اين حقيقت مصالح خود را زير پا بگذارد؟

از همه اينها گذشته ما از آن او هستيم ، و هر چه داريم از او است ، و جز تسليم در برابر او كارى نمى توانيم داشته باشيم .

لذا در سراسر قرآن

آيات فراوانى ديده مى شود كه به اين مساله اشاره مى كند:

گاه مى گويد: پيروان واقعى انبيا كسانى هستند كه در برابر حكم خدا و رسولش مى گويند شنيديم و اطاعت كرديم ((انما كان قول المؤ منين اذا دعوا الى الله و رسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا و اطعنا و اولئك هم المفلحون )) (نور - 51).

و گاه مى گويد: ((سوگند به پروردگارت آنها به حقيقت ايمان نمى رسند تا زمانى كه تو را در اختلافاتشان حكم سازند، و سپس در دل خود از داورى تو كوچكترين ناراحتى نداشته باشند و كاملا تسليم شوند)) فلا و ربك لا يؤ منون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى انفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما (نساء - 65).

و در جاى ديگر مى گويد: ((چه كسى آئينش بهتر است از آن كس كه با تمام وجود خود تسليم پروردگار شده و نيكوكار است ))؟ ((و من احسن دينا ممن اسلم وجهه لله و هو محسن )) (نساء - 125).

اصولا ((اسلام )) از ماده ((تسليم )) گرفته شده ، و به همين حقيقت اشاره مى كند، بنابر اين هر انسانى به مقدار تسليمش در برابر حق از روح اسلام برخوردار است .

مردم در اين زمينه چند گروهند: گروهى تنها در مواردى تسليم فرمان حقند كه با منافعشان تطبيق كند، اينها در حقيقت مشركانى هستند كه نام ((مسلم )) بر خود گذارده اند، و كارشان تجزيه احكام الهى به مصداق ((نؤ من ببعض و نكفر ببعض )) است حتى در آنجا كه ايمان مى آورند در حقيقت به منافعشان ايمان آورده اند نه به حكم خدا!.

گروه

ديگرى آنها هستند كه اراده و خواستشان تحت الشعاع اراده و خواست خدا است ، و به هنگام تضاد منافع زود گذرشان با فرمان حق از آن چشم مى پوشند و تسليم فرمان خدا مى شوند، اينها مؤ منان و مسلمانان راستينند.

گروه سومى از اين هم برترند، و اصولا جز آنچه خدا اراده كند اراده اى ندارند، و جز آنچه او مى خواهد خواسته اى در دل آنها نيست ، آنها به جائى رسيده اند كه فقط چيزى را دوست مى دارند كه او دوست دارد، و از چيزى متنفرند كه او نمى خواهد.

اينها خاصان و مخلصان و مقربان درگاه او هستند كه تمام وجودشان به رنگ توحيد در آمده و غرق محبت و محو جمال اويند. <90> مبلغان راستين كيانند؟

نخستين آيه مورد بحث - به تناسب بحثى كه در آخرين آيه از آيات پيشين ، در باره پيامبران گذشته بود - به يكى از مهمترين برنامه هاى عمومى انبياء اشاره كرده ، مى فرمايد: ((پيامبران پيشين كسانى بودند كه تبليغ رسالتهاى الهى مى كردند و از او مى ترسيدند و از هيچكس جز خدا واهمه نداشتند)) (الذين يبلغون رسالات الله و يخشونه و لا يخشون احدا الا الله ).

تو نيز در تبليغ رسالتهاى پروردگار نبايد كمترين وحشتى از كسى داشته باشى هنگامى كه به تو دستور مى دهد يك سنت غلط جاهلى را در زمينه ازدواج با همسر مطلقه فرزند خوانده در هم بشكن و با زينب همسر مطلقه زيد ازدواج كن هرگز نبايد در انجام اين وظيفه كمترين نگرانى از ناحيه گفتگوى اين و آن به خود راه دهى كه اين سنت همگى

پيامبران است

اصولا كار پيامبران در بسيارى از مراحل شكستن اينگونه سنتها است و اگر بخواهند كمترين ترس و وحشتى به خود راه بدهند در انجام رسالت خود

پيروز نخواهند شد قاطعانه بايد پيش روند، حرفهاى ناموزون بدگويان را به جان خريدار شوند و بى اعتنا به جوسازيها و غوغاى عوام و توطئه فاسدان و مفسدان به برنامه هاى خود ادامه دهند چرا كه همه حسابها به دست خدا است .

لذا در پايان آيه مى فرمايد: ((همين بس كه خداوند حافظ اعمال بندگان و حسابگر و جزا دهنده آنها است )) (و كفى بالله حسيبا)

هم حساب ايثار و فداكارى پيامبران را در اين راه نگه مى دارد و پاداش مى دهد و هم سخنان ناموزن و ياوه سراى دشمنان را محاسبه و كيفر مى دهد.

در حقيقت جمله ((كفى بالله حسيبا)) دليلى است براى اين موضوع كه رهبران الهى نبايد در ابلاغ رسالات خود وحشتى داشته باشند چون حسابگر زحمات آنها و پاداش دهنده خدا است .

1 - منظور از ((تبليغ )) در اينجا همان ((ابلاغ )) و رسانيدن است ، و هنگامى كه ارتباط با ((رسالات الله )) پيدا كند مفهومش اين مى شود كه آنچه را خدا به عنوان وحى به پيامبران تعليم كرده به مردم تعليم كنند، و از طريق استدلال و انذار و بشارت و موعظه و اندرز در دلها نفوذ دهند.

2 - ((خشيت )) به معنى ترس تواءم با تعظيم و احترام است ، و از همين رو با خوف كه اين ويژگى در آن نيست متفاوت است ، و گاه به معنى مطلق ترس نيز به كار مى رود.

در بعضى از

مؤ لفات محقق طوسى سخنى در تفاوت اين دو واژه آمده است كه در حقيقت ناظر به معنى عرفانى آن مى باشد، نه معنى لغوى ، او مى گويد: ((خشيت و خوف هر چند در لغت به يك معنى (يا نزديك به يك معنى ) مى باشند، ولى در عرف صاحبدلان در ميان اين دو فرقى است ، و آن اينكه : ((خوف ))

به معنى ناراحتى درونى از مجازاتى است كه انسان به خاطر ارتكاب گناهان يا تقصير در طاعات انتظار آن را دارد، و اين حالت براى اكثر مردم حاصل مى شود، هر چند مراتب آن بسيار متفاوت است ، و مرتبه اعلاى آن جز براى گروه اندكى حاصل نمى شود.

اما ((خشيت )) حالتى است كه به هنگام درك عظمت خدا و هيبت او، و ترس از مهجور ماندن از انوار فيض او براى انسانى حاصل مى شود، و اين حالتى است كه جز براى كسانى كه واقف به عظمت ذات پاك و مقام كبرياى او هستند و لذت قرب او را چشيده اند حاصل نمى گردد و لذا در قرآن اين حالت را مخصوص بندگان عالم و آگاه شمرده و مى فرمايد: انما يخش الله من عباده العلماء. <91>

3 - پاسخ به يك سؤ ال - ممكن است گفته شود كه اين آيه با جمله اى كه در آيات قبل گذشت تضاد دارد چه اينكه در اينجا مى گويد: پيامبران الهى تنها از خدا مى ترسند و از غير او ترس و واهمه اى ندارند، ولى در آيات گذشته آمده بود: تو در دل خود چيزى را پنهان مى كردى كه خدا

آشكار كرد، ((و از مردم ترس داشتى در حالى كه بايد از خدا بترسى )) ((و تخشى الناس و الله احق ان تخشاه )).

ولى با توجه به دو نكته پاسخ اين سؤ ال روشن مى شود:

نخست اينكه : اگر پيغمبر ترس و وحشتى داشت به خاطر اين بود كه مبادا شكستن اين سنت براى جمع زيادى قابل هضم و تحمل نباشد و به همين جهت در ايمان خود نسبت به مبانى اسلام متزلزل گردند، چنين خشيتى در حقيقت به ((خشيت از خدا)) باز مى گردد.

ديگر اينكه پيامبران در تبليغ رسالت الهى هرگز گرفتار ترس و وحشت از كسى نمى شوند، اما در مسائل زندگى شخصى و خصوصى مانعى ندارد كه از يك

موضوع خطرناك مانند زخم زبانهاى مردم بيم داشته باشند، و يا همچون موسى (عليه السلام ) به هنگامى كه عصا را افكند و اژدها شد مطابق طبع بشرى ترسيد، اينگونه ترس و وحشت اگر افراطى نباشد عيب و نقص نيست ، و حتى شجاعترين افراد در زندگى خود گاه با آن روبرو مى شوند، عيب و نقص آن است كه در زندگى اجتماعى در انجام وظيفه الهى بترسد.

4 - آيا پيامبران تقيه مى كنند؟

جمعى از آيه فوق استفاده كرده اند كه براى انبياء هرگز تقيه كردن در ابلاغ رسالت جائز نيست ، زيرا قرآن مى گويد: و لا يخشون احدا الا الله .

ولى بايد توجه داشت ((تقيه )) انواعى دارد، تنها يك نوع از آن ((تقيه خوفى )) است كه طبق آيه فوق در مورد دعوت انبياء و ابلاغ رسالت منتفى است .

ولى تقيه اقسام ديگرى نيز دارد، از جمله ((تقيه تحبيبى ))

و ((پوششى )) است .

منظور از ((تقيه تحبيبى )) آن است كه گاه انسان براى جلب محبت طرف مقابل عقيده خود را مكتوم مى دارد تا بتواند نظر او را براى همكارى در اهداف مشترك جلب كند.

و منظور از ((تقيه پوششى )) آن است كه گاه براى رسيدن به هدف بايد نقشه ها و مقدمات را كتمان كند، چرا كه اگر برملا گردد و دشمنان از آن آگاه شوند ممكن است آن را خنثى كنند.

زندگى انبياء مخصوصا پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پر است از اينگونه تقيه ها، زيرا مى دانيم در بسيارى از مواقع هنگامى كه حركت به سوى ميدان نبرد مى كرد مقصد خود را مخفى مى داشت ، نقشه هاى جنگى او كاملا در خفا كشيده مى شد، و استتار كه نوعى از تقيه است در تمام مراحل اجرا مى گشت .

گاه براى بيان حكمى از روش مرحله اى كه نوعى از تقيه است استفاده

مى كرد. فى المثل مساله ((تحريم ربا)) يا ((شرب خمر)) در يك مرحله بيان نشد، بلكه به فرمان خدا در چندين مرحله صورت گرفت يعنى از مراحل سبكتر شروع شد تا به حكم نهائى و اصلى رسيد.

به هر حال تقيه معنى وسيعى دارد كه همان ((پوشاندن واقعيتها براى پرهيز و اجتناب از به خطر افتادن هدفها است )) و اين چيزى است كه در ميان همه عقلاى جهان وجود دارد و رهبران الهى هم براى رسيدن به هدفهاى مقدسشان در پاره اى از مراحل آن را انجام مى دهند، چنانكه در داستان حضرت ((ابراهيم )) (عليه السلام ) قهرمان توحيد مى خوانيم كه

او مقصدش را از ماندن در شهر در آن روز كه بت پرستان براى مراسم عيد به خارج شهر مى رفتند مكتوم داشت ، تا از يك فرصت مناسب براى در هم كوبيدن بتها استفاده كند.

و نيز ((مؤ من آل فرعون )) براى اينكه بتواند در مواقع حساس به موسى (عليه السلام ) كمك كند و او را از قتل نجات دهد ايمان خود را مكتوم مى داشت . و به همين جهت قرآن از او نه عظمت ياد كرده ، به هر حال تنها تقيه خوفى است كه بر پيامبران مجاز نيست به انواع ديگر تقيه .

گر چه سخن در اين زمينه بسيار است اما با حديثى پر معنى و جامع از امام صادق (عليه السلام ) اين بحث را پايان مى دهيم امام (عليه السلام ) فرمود: التقية دينى و دين آبائى ، و لا دين لمن لا تقية له و التقية ترس الله فى الارض ، لان مؤ من آل فرعون لو اظهر الاسلام لقتل : ((تقيه آئين من و آئين پدران من است ، كسى كه تقيه ندارد دين ندارد، تقيه سپر نيرومند پروردگار در زمين است ، چرا كه اگر مؤ من آل فرعون ايمان خود را اظهار مى كرد مسلما كشته مى شد)) (و رسالت او در حفظ آئين موسى به هنگام خطر انجام نمى شد). <92>

درباره تقيه بحث مشروحى در جلد يازدهم صفحه 423 (ذيل آيه 106 سوره

نحل ) داشته ايم .

5 - شرط پيروزى در تبليغات - آيه فوق دليل روشنى است بر اينكه شرط اساسى براى پيشرفت در مسائل تبليغاتى قاطعيت و اخلاص و عدم

وحشت از هيچكس جز از خدا است .

آنها كه در برابر فرمانهاى الهى خواسته هاى اين و آن و تمايلات بى رويه گروهها و جمعيتها را در نظر مى گيرند، و با توجيهاتى حق و عدالت را تحت الشعاع آن قرار مى دهند، هرگز نتيجه اساسى نخواهند گرفت ، هيچ نعمتى برتر از نعمت هدايت نيست ، و هيچ خدمتى برتر از اعطاء اين نعمت به انسانى نمى باشد، و به همين دليل پاداش اين كار برترين پاداشها است ، لذا در حديثى از امير مؤ منان مى خوانيم : كه مى فرمايد: ((هنگامى كه رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مرا به سوى يمن فرستاد فرمود با هيچكس پيكار مكن مگر آنكه قبلا او را دعوت به سوى حق كنى ، و ايم الله لئن يهدى الله على يديك رجلا خير مما طلعت الشمس و غربت : به خدا سوگند اگر يك انسان به دست تو هدايت شود براى تو بهتر است از تمام آنچه خورشيد بر آن طلوع و غروب مى كند)). <93>

و باز به همين دليل است كه مبلغان راستين بايد نيازى به مردم نداشته باشند و نه ترسى از هيچ مقامى كه آن ((نياز)) و اين ((ترس )) بر افكار و اراده آنها خواه و ناخواه اثر مى گذارد.

يك مبلغ الهى به مقتضاى : و كفى بالله حسيبا تنها به اين مى انديشد كه حسابگر اعمال او خدا است ، و پاداشش به دست او است ، و همين آگاهى و عرفان به او در اين راه پر نشيب و فراز مدد مى دهد. مساله خاتميت

اين

آيه آخرين سخنى است كه خداوند در ارتباط با مساله ازدواج پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با همسر مطلقه زيد براى شكستن يك سنت غلط جاهلى ، بيان مى دارد، و جواب كوتاه و فشرده اى است به عنوان آخرين جواب ، و ضمنا حقيقت مهم ديگرى را كه مساله خاتميت است به تناسب خاصى در ذيل آن بيان مى كند.

نخست مى فرمايد: ((محمد پدر هيچيك از مردان شما نبود)) (ما كان محمد ابا احد من رجالكم ).

نه ((زيد)) و نه ديگرى ، و اگر يك روز نام پسر محمد بر او گذاردند اين تنها يك عادت و سنت بود كه با ورود اسلام و نزول قرآن بر چيده شد نه يك رابطه طبيعى و خويشاوندى .

البته پيامبر فرزندان حقيقى به نام ((قاسم )) و ((طيب )) و ((طاهر)) و ((ابراهيم )) داشت ، ولى طبق نقل مورخان همه آنها قبل از بلوغ ، چشم از جهان بستند، و لذا نام ((رجال )) (مردان ) بر آنها اطلاق نشد. <94>

امام حسن و امام حسين (عليه السلام ) كه آنها را فرزندان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خواندند، گرچه به سنين بالا رسيدند، ولى به هنگام نزول اين آيه هنوز كودك بودند، بنابر اين جمله ما كان محمد ابا احد من رجالكم كه به صورت فعل ماضى آمده است بطور قاطع در آن هنگام در حق همه صادق بوده است .

و اگر در بعضى از تعبيرات خود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم ((انا و على ابوا هذه الامة )): ((من

و على پدران اين امتيم )) مسلما منظور پدر نسبى نبوده بلكه ابوت ناشى از تعليم و تربيت و رهبرى بوده است .

با اين حال ازدواج با همسر مطلقه زيد كه قرآن فلسفه آنرا صريحا شكستن سنتهاى نادرست ذكر كرده چيزى نبود كه باعث گفتگو در ميان اين و آن شود، و يا به خواهند آنرا دستاويز براى مقاصد سوء خود كنند.

سپس مى افزايد: ارتباط پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با شما تنها از ناحيه رسالت و خاتميت مى باشد ((او رسول الله و خاتم النبيين است )) (و لكن رسول الله و خاتم النبيين ).

بنابر اين صدر آيه ارتباط نسبى را بطور كلى قطع مى كند و ذيل آيه ارتباط معنوى ناشى از رسالت و خاتميت را اثبات مى نمايد، و از اينجا پيوند صدر و ذيل روشن مى شود.

از اين گذشته اشاره به اين حقيقت نيز دارد كه در عين حال علاقه او فوق علاقه يك پدر به فرزند است ، چرا كه علاقه او علاقه رسول به امت مى باشد، آنهم رسولى كه مى داند بعد از او پيامبر ديگرى نخواهد آمد، و بايد آنچه مورد نياز امت است تا دامنه قيامت براى آنها با دقت و با نهايت دلسوزى پيش بينى كند.

و البته خداوند عالم و آگاه همه آنچه را در اين زمينه لازم بوده در اختيار او گذارده ، از اصول و فروع و كليات و جزئيات در تمام زمينه ها، و لذا در پايان آيه مى فرمايد: ((خداوند به هر چيز عالم و آگاه بوده و هست )) (و كان الله بكل شى ء عليما).

اين

نكته نيز قابل توجه است كه خاتم انبياء بودن ، به معنى ((خاتم المرسلين )) بودن نيز هست ، و اينكه بعضى از دين سازان عصر ما براى مخدوش كردن مساله خاتميت به اين معنى چسبيده اند كه قرآن پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را خاتم انبياء شمرده ، نه خاتم رسولان اين يك اشتباه بزرگ است ، چرا كه اگر كسى خاتم انبياء شد به طريق اولى ((خاتم رسولان )) نيز هست ، زيرا مرحله ((رسالت )) مرحله اى است فراتر از مرحله ((نبوت )) (دقت كنيد).

اين سخن درست به اين مى ماند كه بگوئيم : فلان كس در سرزمين حجاز نيست ، چنين كسى مسلما در مكه نخواهد بود، اما اگر بگوئيم در مكه نيست ، ممكن است در نقطه ديگرى از حجاز باشد، بنابر اين اگر پيامبر را ((خاتم المرسلين )) مى ناميد ممكن بود ((خاتم انبياء)) نباشد، اما وقتى مى گويد او ((خاتم انبياء)) است ، مسلما ((خاتم رسولان )) نيز خواهد بود، و به تعبير مصطلح نسبت ((نبى )) و ((رسول )) نسبت ((عموم و خصوص مطلق است )) (باز هم دقت كنيد).

1 - ((خاتم )) چيست ؟

((خاتم )) (بر وزن حاتم ) آنگونه كه ارباب لغت گفته اند به معنى چيزى است كه به وسيله آن پايان داده مى شود، و نيز به معنى چيزى آمده است كه با آن اوراق و مانند آن را مهر مى كنند.

در گذشته و امروز اين امر معمول بوده و هست كه وقتى مى خواهند در نامه يا ظرف يا خانه اى را ببندند و كسى آن را

باز نكند روى در، يا روى قفل آن ماده چسبنده اى مى گذارند، و روى آن مهرى مى زنند كه امروز از آن تعبير به ((لاك و مهر)) مى شود.

و اين به صورتى است كه براى گشودن آن حتما بايد مهر و آن شى ء چسبنده

شكسته شود، مهرى را كه بر اينگونه اشياء مى زنند ((خاتم )) مى گويند، و از آنجا كه در گذشته گاهى از گلهاى سفت و چسبنده براى اين مقصد استفاده مى كردند لذا در متون بعضى از كتب معروف لغت در معنى خاتم مى خوانيم ((ما يوضع على الطينة )) (چيزى بر گل مى زنند). <95>

اينها همه به خاطر آن است كه اين كلمه از ريشه ((ختم )) به معنى ((پايان )) گرفته شده ، و از آنجا كه اين كار (مهر زدن ) در خاتمه و پايان قرار مى گيرد نام ((خاتم )) بر وسيله آن گذارده شده است .

و اگر مى بينيم يكى از معانى ((خاتم )) انگشتر است آن نيز به خاطر همين است كه نقش مهرها را معمولا روى انگشترهايشان مى كندند، و به وسيله انگشتر نامه ها را مهر مى كردند، لذا در حالات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ائمه هدى (عليهم السلام ) و شخصيتهاى ديگر از جمله مسائلى كه مطرح مى شود نقش خاتم آنها است .

مرحوم ((كلينى )) در ((كافى )) از امام صادق (عليه السلام ) چنين نقل مى كند: ان خاتم رسول الله كان من فضة نقشه محمد رسول الله : ((انگشتر پيامبر از نقره بود و نقش آن محمد رسول الله بود)). <96>

در بعضى از تواريخ آمده است كه يكى از حوادث سال ششم هجرى اين بود كه پيامبر انگشتر نقش دارى براى خود انتخاب فرمود و اين به خاطر آن بود كه به او عرض كردند پادشاهان نامه هاى بدون مهر را نمى خوانند. <97>

در كتاب ((طبقات )) نيز آمده است هنگامى كه پيامبر گرامى اسلام تصميم گرفت دعوت خود را گسترش دهد، و به پادشاهان و سلاطين روى زمين نامه بنويسد دستور داد انگشترى برايش ساختند كه روى آن محمد رسول الله حك شده

بود، و نامه هاى خود را با آن مهر مى كرد. <98>

با اين بيان به خوبى روشن مى شود كه خاتم گر چه امروز به انگشتر تزيينى نيز اطلاق مى شود، ولى ريشه اصلى آن از ختم به معنى پايان گرفته شده است و در آن روز به انگشترهائى مى گفتند كه با آن نامه ها را مهر مى كردند.

بعلاوه اين ماده در قرآن مجيد در موارد متعددى به كار، رفته ، و در همه جا به معنى پايان دادن و مهر نهادن است ، مانند اليوم نختم على افواههم و تكلمنا ايديهم : ((امروز - روز قيامت - مهر بر دهانشان مى نهيم و دستهاى آنها با ما سخن مى گويد)) (يس - 65).

ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على ابصارهم غشاوة : ((خداوند بر دلها و گوشهاى آنها (منافقان ) مهر نهاده (به گونه اى كه هيچ حقيقتى در آن نفوذ نمى كند) و بر چشمهاى آنها پرده اى است )) (بقره - 7).

از اينجا معلوم مى شود آنها كه در دلالت آيه مورد بحث بر

خاتميت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و پايان گرفتن سلسله انبياء به وسيله او وسوسه كرده اند به كلى از معنى اين واژه بى اطلاع بوده اند، و يا خود را به بى اطلاعى زده اند، و گرنه هر كس كمترين اطلاعى از ادبيات عرب داشته باشد مى داند كلمه ((خاتم النبيين )) به وضوح دلالت بر معنى خاتميت دارد.

وانگهى اگر غير از اين تفسير براى آيه گفته شود مفهوم سبك و بچه گانه اى پيدا خواهد كرد مثل اينكه بگوئيم پيامبر اسلام انگشتر پيامبران بود يعنى زينت پيامبران محسوب مى شد، زيرا مى دانيم انگشتر يك ابزار ساده براى انسان است و هرگز در رديف خود انسان نخواهد بود و اگر آيه را چنين تفسير كنيم مقام پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را فوق العاده تنزل داده ايم ، گذشته از اينكه با معنى لغوى سازگار نيست . لذا اين واژه در تمام قرآن (در 8 مورد) كه اين ماده به كار

رفته همه جا به معنى ((پايان دادن و مهر نهادن )) آمده است .

2 - دلائل خاتميت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

آيه فوق گرچه براى اثبات اين مطلب كافى است ، ولى دليل خاتميت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) منحصر به آن نمى باشد، چه اينكه هم آيات ديگرى در قرآن مجيد به اين معنى اشاره مى كند، و هم روايات فراوانى در اين باره وارد شده است .

از جمله در آيه 19 سوره انعام مى خوانيم : و اوحى الى هذا القرآن

لا نذركم به و من بلغ : ((اين قرآن بر من وحى شده تا شما و تمام كسانى را كه اين قرآن به آنها مى رسد انذار كنم )) (و به سوى خدا دعوت نمايم ).

وسعت مفهوم تعبير و من بلغ (تمام كسانى كه اين سخن به آنها مى رسد) رسالت جهانى قرآن و پيامبر اسلام را از يكسو و مساله خاتميت را از سوى ديگر روشن مى سازد.

آيات ديگرى كه عموميت دعوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را براى جهانيان اثبات مى كند مانند تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا: ((جاويد و پر بركت است خداوندى كه قرآن را بر بنده اش نازل كرد تا تمام اهل جهان را انذار كند)) (فرقان آيه 1).

و مانند و ما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا و نذيرا: ((ما تو را جز براى عموم مردم به عنوان بشارت و انذار نفرستاديم )) (توبه آيه 28).

و آيه قل يا ايها الناس انى رسول الله اليكم جميعا: ((بگو: اى مردم ! من فرستاده خدا به همه شما هستم )) (اعراف آيه 158).

با توجه به وسعت مفهوم ((عالمين )) و ((ناس )) و ((كافة )) نيز مؤ يد اين معنى است از اين گذشته اجماع علماء اسلام از يكسو و ضرورى بودن اين مساله در ميان مسلمين از سوى ديگر، و روايات فراوانى كه از پيامبر و ديگر پيشوايان اسلام رسيده

از سوى سوم مطلب را روشنتر مى سازد كه به عنوان نمونه به ذكر چند روايت زير قناعت مى كنيم !

1 - در حديث معروفى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و

سلّم ) مى خوانيم كه فرمود: حلالى حلال الى يوم القيامة و حرامى حرام الى يوم القيامة : ((حلال من تا روز قيامت حلال است و حرام من تا روز قيامت حرام )). <99>

اين تعبير بيانگر ادامه اين شريعت تا پايان جهان مى باشد.

گاهى حديث فوق به صورت حلال محمد حلال ابدا الى يوم القيامة و حرامه حرام ابدا الى يوم القيامة لا يكون غيره و لا يجى ء غيره نيز نقل شده است : ((حلال محمد هميشه تا روز قيامت حلال است و حرام او هميشه تا قيامت حرام است ، غير آن نخواهد بود و غير او نخواهد آمد)). <100>

2 - حديث معروف ((منزله )) كه در كتب مختلف شيعه و اهل سنت در مورد على (عليه السلام ) و داستان ماندن او بجاى پيامبر در مدينه به هنگام رفتن رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، به سوى جنگ تبوك آمده نيز كاملا مساله خاتميت را روشن مى كند، زيرا در اين حديث مى خوانيم : پيامبر به على (عليه السلام ) فرمود: انت منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى : ((تو نسبت به من ، به منزله هارون نسبت به موسى هستى ، جز اينكه بعد از من پيامبرى نيست )) (بنابر اين تو همه منصبهاى هارون را نسبت به موسى دارى جز نبوت ). <101>

3 - اين حديث نيز مشهور است و در بسيارى از منابع اهل سنت نقل شده كه فرمود: مثلى و مثل الانبياء كمثل رجل بنى بنيانا فاحسنه و اجمله ، فجعل الناس يطيفون به يقولون ما راءينا

بنيانا احسن من هذا الا هذه اللبنة ، فكنت انا تلك اللبنة : ((مثل من در مقايسه با انبياء پيشين همانند مردى است كه بنائى بسيار زيبا و جالب بسازد، مردم گرد آن بگردند و بگويند بنائى زيباتر از اين نيست جز اينكه جاى يك خشت آن خالى است و من همان خشت آخرينم ))!

اين حديث در صحيح مسلم به عبارات مختلف و از روات متعدد نقل شده ، حتى در يك مورد در ذيل آن اين جمله آمده است : و انا خاتم النبيين .

و در حديث ديگرى در ذيل آن مى خوانيم : جئت فختمت الانبياء: ((آمدم و پيامبران را پايان دادم )). <102>

و نيز در صحيح بخارى (كتاب المناقب ) و مسند احمد حنبل ، و صحيح ترمذى ، و نسائى و كتب ديگر نقل شده ، و از احاديث بسيار معروف و مشهور است و مفسران شيعه و اهل سنت مانند طبرسى در مجمع البيان و قرطبى در تفسيرش ذيل آيه مورد بحث آورده اند.

4 - در بسيارى از خطبه هاى نهج البلاغه نيز خاتميت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) صريحا آمده است از جمله در خطبه 173 در توصيف پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين مى خوانيم : امين وحيه و خاتم رسله و بشير رحمته و نذير نقمته : ((او (محمد) امين وحى خدا، و خاتم پيامبران ، و بشارت دهنده رحمت و انذار كننده از عذاب او بود)).

و در خطبه 133 چنين آمده است : ارسله على حين فترة من الرسل ، و تنازع من الالسن ،

فقفى به الرسل و ختم به الوحى : ((او را پس از يك دوران

فترت بعد از پيامبران گذشته فرستاد به هنگامى كه ميان مذاهب مختلف نزاع در گرفته بود به وسيله او سلسله نبوت را تكميل كرده و وحى را با او ختم نمود)).

و در خطبه نخستين نهج البلاغه بعد از شمردن برنامه هاى انبياء و پيامبران پيشين مى فرمايد: الى ان بعث الله سبحانه محمدا رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) لانجاز عدته و اتمام نبوته : ((تا زمانى كه خداوند سبحان محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسولش را براى تحقق بخشيدن به وعده هايش و پايان دادن سلسله نبوت مبعوث فرمود.

5 - و در پايان خطبه حجة الوداع همان خطبه اى كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در آخرين حج و آخرين سال عمر مباركش به عنوان يك وصيتنامه جامع براى مردم بيان كرد نيز مساله خاتميت صريحا آمده است آنجا كه مى فرمايد: الا فليبلغ شاهد كم غائبكم لا نبى بعدى و لا امة بعدكم : ((حاضران به غائبان اين سخن را برسانند كه بعد از من پيامبرى نيست ، و بعد از شما امتى نخواهد بود، سپس دستهاى خود را به سوى آسمان بلند كرد آنچنان كه سفيدى زير بغلش نمايان گشت و عرضه داشت : اللهم اشهد انى قد بلغت : ((خدايا گواه باش كه من آنچه را بايد بگويم گفتم )). <103>

6 - در حديث ديگرى كه در كتاب كافى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است چنين مى خوانيم : ان الله ختم

بنبيكم النبيين فلا نبى بعده ابدا و ختم بكتابكم الكتب فلا كتاب بعده ابدا: ((خداوند با پيامبر شما سلسله انبياء را ختم كرد، بنابر اين هرگز بعد از او پيامبرى نخواهد آمد و با كتاب آسمانى شما كتب آسمانى را پايان داد پس كتابى هرگز بعد از آن نازل نخواهد گشت )) <104>

حديث در اين زمينه در منابع اسلامى بسيار زياد است بطورى كه در كتاب معالم النبوة 135 حديث از كتب علماء اسلام از شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و پيشوايان

بزرگ اسلام در اين زمينه جمع آورى شده است . <105>

3 - پاسخ چند سؤ ال

1 - خاتميت چگونه با سير تكاملى انسان سازگار است ؟

نخستين سؤ الى كه در اين بحث مطرح مى شود اين است كه مگر جامعه انسانيت ممكن است متوقف شود؟ مگر سير تكاملى بشر حد و مرزى دارد؟ مگر با چشم خود نمى بينيم كه انسانهاى امروز در مرحله اى بالاتر از علم و دانش و فرهنگ نسبت به گذشته قرار دارند؟.

با اين حال چگونه ممكن است دفتر نبوت به كلى بسته شود و انسان در اين سير تكامليش از رهبرى پيامبران تازه اى محروم گردد؟

((پاسخ )) اين سؤ ال با توجه به يك نكته روشن مى شود و آن اينكه : گاه انسان به مرحله اى از بلوغ فكرى و فرهنگى مى رسد كه مى تواند با استفاده مستمر از اصول و تعليماتى كه نبى خاتم به طور جامع در اختيار او گذارده راه را ادامه دهد بى آنكه احتياج به شريعت تازه اى داشته باشد.

اين درست به آن مى ماند

كه انسان در مقاطع مختلف تحصيلى در هر مقطع نياز به معلم و مربى جديد دارد تا دورانهاى مختلف را بگذراند، اما هنگامى كه به مرحله دكترا رسيد و مجتهد و صاحبنظر در علم يا علوم مختلفى گرديد در اينجا ديگر به تحصيلات خود نزد استاد جديدى ادامه نمى دهد، بلكه به اتكاء آنچه از محضر اساتيد پيشين و مخصوصا استاد اخير دريافته ، به بحث و تحقيق و مطالعه و بررسى مى پردازد، و مسير تكاملى خود را ادامه مى دهد، و به تعبير ديگر نيازها و مشكلات راه را با آن اصول كلى كه از آخرين استاد در دست دارد حل مى كند

بنابر اين لزومى ندارد كه با گذشت زمان همواره دين و آئين تازه اى پا به عرصه وجود بگذارد (دقت كنيد).

و به تعبير ديگر انبياى پيشين براى اينكه انسان بتواند در اين راه پر نشيب و فرازى كه به سوى تكامل دارد پيش برود هر كدام قسمتى از نقشه اين مسير را در اختيار او گذاردند، تا اين شايستگى را پيدا كرد كه نقشه كلى و جامع تمام راه را، به وسيله آخرين پيامبر از سوى خداوند بزرگ ، در اختيار او بگذارد.

بديهى است با دريافت نقشه كلى و جامع نيازى به نقشه ديگر نخواهد بود و اين در حقيقت بيان همان تعبيرى است كه در روايات خاتميت آمده و پيامبر اسلام را آخرين آجر يا گذارنده آخرين آجر كاخ زيبا و مستحكم رسالت شمرده است .

اينها همه در مورد عدم نياز به دين و آئين جديد است اما مساله رهبرى و امامت كه همان نظارت كلى بر اجراى اين اصول

و قوانين و دستگيرى از واماندگان در راه مى باشد، مساله ديگرى است كه انسان هيچ وقت از آن بى نياز نخواهد بود، به همين دليل پايان يافتن سلسله نبوت هرگز به معنى پايان يافتن سلسله امامت نخواهد بود، چرا كه ((تبيين )) و ((توضيح اين اصول )) و ((عينيت بخشيدن و تحقق خارجى آنها)) بدون استفاده از وجود يك رهبر معصوم الهى ممكن نيست .

2 - قوانين ثابت چگونه با نيازهاى متغير مى سازد؟

گذشته از مساله سير تكاملى بشر كه در سؤ ال اول مطرح بود سؤ ال ديگرى نيز در اينجا عنوان مى شود و آن اينكه مى دانيم مقتضييات زمانها و مكانها متفاوتند و به تعبير ديگر نيازهاى انسان دائما در تغيير است ، در حالى كه شريعت خاتم قوانين ثابتى دارد، آيا اين قوانين ثابت مى تواند پاسخگوى نيازهاى متغير انسان

در طول زمان بوده باشد؟

اين سؤ ال را نيز با توجه به نكته زير مى توان به خوبى پاسخ گفت و آن اينكه :

اگر تمام قوانين اسلام جنبه جزئى داشت و براى هر موضوعى حكم كاملا مشخص و جزئى تعيين كرده بود جاى اين سؤ ال بود، اما با توجه به اينكه در دستورات اسلام يك سلسله اصول كلى و بسيار وسيع و گسترده وجود دارد كه مى تواند بر نيازهاى متغير منطبق شود، و پاسخگوى آنها باشد، ديگر جائى براى اين ايراد نيست .

فى المثل با گذشت زمان يك سلسله قراردادهاى جديد و روابط حقوقى در ميان انسانها پيدا مى شود كه در عصر نزول قرآن هرگز وجود نداشت مثلا در آن زمان چيزى به نام ((بيمه )) با شاخه

هاى متعددش به هيچوجه موجود نبود <106> و همچنين انواع شركتهائى كه در عصر و زمان ما بر حسب احتياجات روز به وجود آمده ، ولى با اينحال يك اصل كلى در اسلام داريم كه در آغاز سوره مائده به عنوان ((لزوم وفاء به عهد و عقد)) (يا ايها الذين آمنوا اوفوا بالعقود -

اى كسانى كه ايمان آورده ايد به قراردادهاى خود وفا كنيد) آمده است و همه اين قراردادها را مى تواند زير پوشش خود قرار دهد، البته قيود و شروطى نيز به صورت كلى براى اين اصل كلى در اسلام آمده است كه آنها را نيز بايد در نظر گرفت .

بنابر اين قانون كلى در اين زمينه ثابت است ، هر چند مصداقهاى آن در تغييرند و هر روز ممكن است مصداق جديدى براى آن پيدا شود.

مثال ديگر اينكه ما قانون مسلمى در اسلام داريم به نام قانون لاضرر

كه به وسيله آن مى توان هر حكمى را كه سرچشمه ضرر و زيانى در جامعه اسلامى گردد محدود ساخت ، و بسيارى از نيازها را از اين طريق بر طرف نمود.

گذشته از اين مساله ((لزوم حفظ نظام جامعه )) و ((وجوب مقدمه واجب )) و مساله ((تقديم اهم بر مهم )) نيز مى تواند در موارد بسيار گسترده اى حلال مشكلات گردد.

علاوه بر همه اينها اختياراتى كه به حكومت اسلامى از طريق ولايت فقيه واگذار شده به او امكانات وسيعى براى گشودن مشكلها در چارچوب اصول كلى اسلام مى دهد.

البته بيان هر يك از اين امور مخصوصا با توجه به مفتوح بودن باب اجتهاد (اجتهاد به معنى استنباط احكام الهى از مدارك اسلامى )

نياز به بحث فراوانى دارد كه پرداختن به آن ما را از هدف دور مى سازد، ولى با اينحال آنچه در اينجا به طور اشاره آورديم مى تواند پاسخگوى اشكال فوق باشد.

3 - چگونه انسانها از فيض ارتباط با عالم غيب محروم مى شوند؟

سؤ ال ديگر اين است كه نزول وحى و ارتباط با عالم غيب و ماوراء طبيعت علاوه بر اينكه موهبت و افتخارى است براى جهان بشريت ، روزنه اميدى براى همه مؤ منان راستين محسوب مى شود.

آيا قطع شدن اين راه ارتباطى و بسته شدن اين روزنه اميد محروميت بزرگى براى انسانهائى كه بعد از رحلت پيامبر خاتم زندگى مى كنند محسوب نخواهد شد.

پاسخ اين سؤ ال نيز با توجه به نكته زير روشن مى شود و آن اينكه :

اولا: وحى و ارتباط با عالم غيب وسيله اى است براى درك حقايق هنگامى كه گفتنيها گفته شد و همه نيازمنديها تا دامنه قيامت در اصول كلى و تعليمات جامع پيامبر خاتم بيان گرديد قطع اين راه ارتباطى ديگر مشكلى ايجاد نمى كند.

ثانيا آنچه بعد از ختم نبوت براى هميشه قطع مى شود مسئله وحى براى شريعت تازه و يا تكميل شريعت سابق است ، نه هر گونه ارتباط با ماوراء جهان طبيعت ، زيرا هم امامان با عالم غيب ارتباط دارند، و هم مؤ منان راستينى كه بر اثر تهذيب نفس حجابها را از دل كنار زده اند و به مقام كشف و شهود نائل گشته اند.

فيلسوف معروف صدر المتالهين شيرازى در ((مفاتيح الغيب )) چنين مى گويد: وحى يعنى نزول فرشته بر گوش و دل به منظور ماموريت و پيامبرى هر

چند منقطع شده است و فرشته اى بر كسى نازل نمى شود و او را مامور اجراى فرمانى نمى كند، زيرا به حكم اكملت لكم دينكم : آنچه از اين راه بايد به بشر برسد رسيده است ، ولى باب الهام و اشراق هرگز بسته نشده و نخواهد شد ممكن نيست اين راه مسدود گردد. <107>

اصولا اين ارتباط نتيجه ارتقاء نفس و پالايش روح و صفاى باطن است و ارتباطى به مساله رسالت و نبوت ندارد، بنابر اين در هر زمان مقدمات و شرائط آن حاصل گردد اين رابطه معنوى بر قرار خواهد گشت و هيچگاه نوع بشر از اين فيض بزرگ محروم نبوده و نخواهد بود (دقت كنيد). رحمت و درود خدا و فرشتگان راهگشاى مؤ منان

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از وظائف سنگين پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مقام تبليغ رسالت بود، در آيات مورد بحث براى فراهم آوردن زمينه اين تبليغ و گسترش دامنه آن در تمام محيط بخشى از وظائف مؤ منان را بيان مى كند،

روى سخن را به همه آنها كرده چنين مى گويد:

((اى كسانى كه ايمان آورده ايد خدا را فراوان ياد كنيد)) (يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا).

((و صبح و شام او را تسبيح و تنزيه نمائيد)) (و سبحوه بكرة و اصيلا)

آرى چون عوامل غفلت در زندگى مادى بسيار فراوان و تيرهاى وسوسه شياطين از هر سو به طرف انسان پرتاب مى گردد براى مبارزه با آن راهى جز ((ذكر كثير)) نيست . ((ذكر كثير)) به معنى واقعى كلمه يعنى ((توجه با تمام وجود به خداوند)) نه

تنها با زبان و لقلقه لسان .

ذكر كثيرى كه در همه اعمال انسان پرتوافكن باشد، و نور و روشنائى بر آنها بپاشد.

به اين ترتيب قرآن همه مؤ منان را در اين آيه موظف مى كند كه در همه حال به ياد خدا باشيد.

به هنگام عبادت ياد او كنيد و حضور قلب و اخلاص داشته باشيد.

به هنگام حضور صحنه هاى گناه ياد او كنيد و چشم بپوشيد، و يا اگر لغزشى رويداد توبه كنيد و به راه حق باز گرديد.

به هنگام نعمت ياد او كنيد و شكرگزار باشيد.

و به هنگام بلا و مصيبت ياد او كنيد و صبور و شكيبا باشيد.

خلاصه ياد او را كه در هر صحنه اى از صحنه هاى زندگى انگيزه واكنش مناسب و الهى است ، فراموش ننمائيد.

در حديثى كه در ((صحيح ترمذى )) و ((مسند احمد)) از ((ابو سعيد خدرى )) از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده چنين مى خوانيم : كه از آن حضرت پرسيدند: اى العباد افضل درجة عند الله يوم القيامة : ((كداميك از بندگان در روز

قيامت مقامشان از همه برتر است ))؟!

فرمود: الذاكرون الله كثيرا: ((آنها كه خدا را بسيار ياد مى كنند)).

ابو سعيد مى گويد: عرض كردم يا رسول الله ! و من الغازى فى سبيل الله ؟: ((آيا چنين كسانى حتى از جنگجويان راه خدا والامقامترند))؟!

فرمود: لو ضرب بسيفه فى الكفار و المشركين حتى ينكسر و يختضب دما لكان الذاكرون الله افضل درجه منه ! ((اگر با شمشيرش آنقدر بر پيكر كفار و مشركين بزند كه شمشيرش بشكند و با خون رنگين شود آنها كه ياد

خدا بسيار مى كنند از او برترند))!. <108>

چرا كه جهاد خالصانه نيز بدون ذكر كثير خداوند ممكن نيست .

و از اينجا معلوم مى شود كه ذكر كثير معنى وسيعى دارد و اگر در بعضى از روايات به تسبيح حضرت فاطمه زهرا عليها السلام (34 مرتبه الله اكبر و 33 مرتبه الحمد لله و 33 مرتبه سبحان الله ) و در كلمات بعضى از مفسران به ذكر صفات عليا و اسماء حسنى و تنزيه پروردگار از آنچه شايسته او نيست يا مانند آن تفسير شده ، همه از قبيل بيان ذكر مصداق روشن است ، نه محدود ساختن مفهوم آيه به خصوص اين مصاديق است .

همانگونه كه از سياق آيات به خوبى بر مى آيد منظور از ((تسبيح خداوند در هر صبح و شام )) همان دوام تسبيح است ، و ذكر خصوص اين دو وقت به عنوان آغاز و پايان روز مى باشد، و اينكه بعضى آن را به نماز صبح و عصر يا مانند آن تفسير كرده اند باز از قبيل ذكر مصداق است .

به اين ترتيب ((ذكر كثير خداوند، و تسبيح او هر صبح و شام )) جز به تداوم توجه به پروردگار و تنزيه و تقديس مداوم او از هر عيب و نقص حاصل نمى گردد، و مى دانيم كه ياد خدا براى روح و جان انسان همچون غذا و آب است براى تن ،

در آيه 28 سوره رعد آمده است الا بذكر الله تطمئن القلوب : ((آگاه باشيد تنها با ياد خدا دلها آرامش مى يابد))!.

آرامش و اطمينان دل نيز نتيجه اش همان است كه در آيات 27 -

30 سوره فجر آمده است : يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى و ادخلى جنتى : ((اى نفس مطمئن و آرام ! به سوى پروردگارت باز گرد، در حالى كه هم تو از او خشنود هستى و هم او از تو خشنود است ، سپس در زمره بندگانم در آى ، و در بهشتم وارد شو))!

آيه بعد در حقيقت نتيجه و علت غائى ذكر و تسبيح مداوم است ، مى فرمايد: ((او كسى است كه بر شما درود و رحمت مى فرستد، و فرشتگان او نيز براى شما تقاضاى رحمت مى كنند تا شما را از ظلمات جهل و شرك و كفر بيرون آورد و به سوى نور ايمان و علم و تقوا رهنمون شود)) (هو الذى يصلى عليكم و ملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور).

((چرا كه او نسبت به مؤ منان رحيم و مهربان است و به همين دليل هدايت و رهبرى آنها را بر عهده گرفته و فرشتگانش را نيز مامور امداد آنها نموده است )) (و كان بالمؤ منين رحيما).

((يصلى )) از ماده ((صلاة )) در اينجا به معنى توجه و عنايت مخصوص است ، اين عنايت در مورد خداوند همان نزول رحمت است ، و در مورد فرشتگان استغفار و تقاضاى رحمت مى باشد، چنانكه در آيه 7 سوره غافر مى خوانيم : و يستغفرون للذين آمنوا: ((حاملان عرش خدا براى مؤ منان استغفار مى كنند)).

به هر حال اين آيه بشارت بزرگ و نويد عظيمى براى مؤ منانى كه همواره به ياد خدا هستند در بر دارد، چرا كه با صراحت مى گويد: آنها در

سير خود به سوى الله تنها نيستند، بلكه به مقتضاى ((يصلى )) كه فعل مضارع است و دليل

بر استمرار مى باشد همواره زير پوشش رحمت خداوند و فرشتگان او قرار دارند، در سايه اين رحمت پرده هاى ظلمت شكافته مى شود، و نور علم و حكمت و ايمان و تقوا را بر قلب و جان آنها مى پاشد.

آرى اين آيه بشارتى است بزرگ براى همه سالكان راه حق و به آنها نويد مى دهد كه از جانب معشوق كششى نيرومند است ، تا كوشش عاشق بيچاره بجائى برسد!

اين آيه تضمينى است براى همه مجاهدان راه الله كه سوگند شيطان در زمينه اغواى فرزندان آدم دامان آنها را نمى گيرد، چرا كه در زمره خالصان و مخلصان قرار دارند، و شيطان از همان روز نخست از گمراه ساختن آنها اظهار عجز و ناتوانى كرده و گفته است فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين : ((به عزتت سوگند همه را گمراه مى كنم جز بندگان مخلصت ))! (ص - 82 و 83).

جمله و كان بالمؤ منين رحيما با توجه به اينكه ((كان )) فعل ماضى است و دليل بر اين است كه هميشه خداوند نسبت به مؤ منان رحمت خاصى داشته ، تاكيد مجددى است بر آنچه در آغاز اين آيه آمده است .

آرى اين رحمت خاص خدا است كه مؤ منان را از ظلمات اوهام و شهوات و وساوس شيطانى بيرون مى آورد، و به نور يقين و اطمينان و تسلط بر نفس رهنمون مى گردد كه اگر رحمت او نبود اين راه پر پيچ و خم هرگز پيموده نمى شد.

و در آخرين آيه

مورد بحث مقام مؤ منان و پاداش آنها را به عاليترين وجه و در كوتاهترين عبارت ترسيم كرده مى گويد: ((تحيت فرشتگان الهى به آنها در روز قيامت روزى كه او را ديدار مى كنند سلام است )) (تحيتهم يوم يلقونه سلام ).

((تحيت )) از ماده ((حيات )) به معنى دعا كردن براى سلامت و حيات ديگرى

است (براى توضيح بيشتر به جلد 4 صفحه 42 مراجعه فرمائيد).

اين سلامى است كه نشانه سلامت از عذاب و از هر گونه درد و رنج و ناراحتى است ، سلامى است تواءم با آرامش و اطمينان .

گر چه بعضى از مفسران معتقدند كه معنى ((تحيتهم )) اشاره به درود و تحيت مؤ منان به يكديگر مى باشد، ولى با توجه به آيات قبل كه در آن سخن از صلاة و رحمت الهى و ملائكه در اين جهان بود ظاهر اين است كه اين تحيت نيز از ناحيه فرشتگانش در آخرت است ، چنانكه در ((آيه 23 سوره رعد)) مى خوانيم : و الملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم : آنروز فرشتگان از هر درى بر مؤ منان وارد مى شوند، و به آنها مى گويند سلام بر شما به خاطر صبر و شكيبائيتان .

از آنچه گفتيم ضمنا روشن شد كه مراد از جمله ((يوم يلقونه )) همان روز قيامت است كه ((روز لقاء الله )) ناميده شده ، و معمولا اين تعبير در آيات قرآن در همين معنى به كار مى رود.

بعد از اين تحيت كه در حقيقت مربوط به آغاز كار است اشاره به پايان كار آنها كرده ، مى فرمايد: ((خداوند براى آنها

پاداش پر ارزشى فراهم ساخته است )) (و اعد لهم اجرا كريما).

جمله اى كه در عين اختصار همه چيز در آن جمع است و همه نعمتها و مواهب در آن نهفته است .

1 - ياد خدا در همه حال

هنگامى كه نام خدا برده مى شود يك دنيا عظمت ، قدرت ، علم ، و حكمت در قلب انسان متجلى مى گردد، چرا كه او داراى اسماء حسنى و صفات عليا

و صاحب تمام كمالات ، و منزه از هر گونه عيب و نقص است .

توجه مداوم به چنين حقيقتى كه داراى چنان اوصافى است روح انسان را به نيكيها و پاكيها سوق مى دهد، و از بديها و زشتيها پيراسته مى دارد، و به تعبير ديگر بازتاب صفات او در جان انسان تجلى مى كند.

توجه به چنين معبود بزرگى موجب احساس حضور دائم در پيشگاه او است ، و با اين احساس فاصله انسان از گناه و آلودگى بسيار زياد مى شود.

ياد او ياد آورى مراقبت او است ، ياد حساب و جزاى او است ، ياد دادگاه عدل او و بهشت و دوزخ او است و چنين يادى است كه جان را صفا، و دل را نور و حيات مى بخشد.

به همين دليل در روايات اسلامى آمده است كه هر چيز اندازه اى دارد جز ياد خدا كه هيچ حد و مرزى براى آن نيست ! امام صادق (عليه السلام ) طبق روايتى كه در اصول كافى آمده مى فرمايد: ما من شى ء الا و له حد ينتهى اليه الا الذكر، فليس له حد ينتهى اليه !: ((هر چيز حدى دارد كه وقتى به

آن رسد پايان مى پذيرد جز ذكر خدا كه حدى كه با آن پايان گيرد ندارد)).

سپس مى افزايد: فرض الله عز و جل الفرائض فمن اداهن فهو حدهن ، و شهر رمضان فمن صامه فهو حده ، و الحج فمن حج حده ، الا الذكر، فان الله عز و جل لم يرض منه بالقليل و لم يجعل له حدا ينتهى اليه ، ثم تلا: يا ايها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا و سبحوه بكرة و اصيلا:

((خداوند نمازهاى فريضه را واجب كرده است ، هر كس آنها را ادا كند حد آن تامين شده ، ماه مبارك رمضان را هر كس روزه بگيرد حدش انجام گرديده و حج را هر كس (يكبار) بجا آورد همان حد آن است ، جز ذكر الله كه خداوند به مقدار قليل آن راضى نشده و براى كثير آن نيز حدى قائل نگرديده ، سپس به عنوان شاهد اين سخن آيه ((يا ايها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا…))

را تلاوت فرمود. <109>

امام صادق (عليه السلام ) در ذيل همين روايت از پدرش امام باقر (عليه السلام ) نقل مى كند كه او كثير الذكر بود، هر وقت با او راه مى رفتم ذكر خدا مى گفت ، و به هنگام غذا خوردن نيز به ذكر خدا مشغول بود، حتى هنگامى كه با مردم سخن مى گفت از ذكر خدا غافل نمى شد…

و سرانجام با اين جمله پر معنى حديث فوق پايان مى گيرد: و البيت الذى يقراء فيه القرآن ، و يذكر الله عز و جل فيه تكثر بركته ، و تحضره الملائكة ، و تهجر منه الشياطين ،

و يضى ء لاهل السماء كما يضى ء الكوكب الدرى لاهل الارض : ((خانه اى كه در آن تلاوت قرآن شود، و ياد خدا گردد، بركتش افزون خواهد شد، فرشتگان در آن حضور مى يابند، و شياطين از آن فرار مى كنند، و براى اهل آسمانها مى درخشد همانگونه كه ستاره درخشان براى اهل زمين (اما به عكس خانه اى كه در آن تلاوت قرآن و ذكر خدا نيست بركاتش كم خواهد بود، فرشتگان از آن هجرت مى كنند و شياطين در آن حضور دائم دارند). <110>

اين موضوع به قدرى اهميت دارد كه در حديثى ياد خدا معادل تمام خير دنيا و آخرت شمرده شده است چنانكه از رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده : من اعطى لسانا ذاكرا فقد اعطى خير الدنيا و الاخرة : ((آن كس كه خدا زبانى به او داده كه به ذكر پروردگار مشغول است خير دنيا و آخرت به او داده شده است )). <111>

روايات در اهميت ياد خدا آن قدر زياد است كه اگر بخواهيم همه آنها را در اينجا بياوريم از وضع كتاب بيرون خواهيم رفت ، اين سخن را با حديث كوتاه و پر معنى ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) پايان مى دهيم آنجا كه فرمود: من

اكثر ذكر الله عز و جل اظله الله فى جنته : هر كس بسيار ياد خدا كند خدا او را در سايه لطف خود در بهشت برين جاى خواهد داد))!. <112>

(كسانى كه بخواهند آگاهى بيشترى در اين زمينه پيدا كنند به جلد دوم اصول كافى ابوابى كه در باره

ذكر الله است مراجعه نمايند، بخصوص بابى كه مى گويد: بسيارى از آفات و بلاها و مصائب دامن كسانى را كه ذكر خدا مى گويند نميگيرد).

تاكيد بر اين مطلب را لازم نميدانيم كه اينهمه بركات و خيرات مسلما مربوط به ذكر لفظى و حركت زبان كه خالى از فكر و انديشه و عمل باشد نيست ، بلكه هدف ذكرى است كه سرچشمه فكر گردد، همان فكرى كه بازتاب گستردهاش در اعمال انسان آشكار شود. چنانكه در روايات به اين معنى تصريح مى كند. <113>

2 - توضيحى درباره ((لقاء الله ))

گفتيم كه اين تعبير در قرآن مجيد معمولا اشاره به قيامت است و از آنجا كه ملاقات حسى در مورد پروردگار مفهوم ندارد، چرا كه او نه جسم است و نه داراى عوارض جسم ، بعضى از مفسران ناچار شده اند به اصطلاح مضافى در اينجا در تقدير بگيرند و بگويند منظور ((لقاء ثواب الله )) يا ((ملاقات فرشتگان خدا)) است .

اما ((لقاء)) را مى توان در اينجا به معنى لقاى حقيقى و با چشم دل گرفت چرا كه در قيامت حجابها كنار ميرود و عظمت خدا و آيات او از هر زمان روشنتر جلوه مى كند، انسان به مقام شهود باطنى و ديد قلبى مى رسد و هر كس به مقدار معرفت و عمل صالحش به مرحله عاليترى از اين شهود نائل ميگردد.

فخر رازى در تفسيرش در اينجا بيان جالب ديگرى دارد كه با آنچه گفتيم قابل جمع است ، او مى گويد: انسان در اين دنيا به خاطر غرق شدن در امور مادى و تلاش براى معاش غالبا از خدا غافل مى شود،

ولى در قيامت كه همه اين شواغل فكرى بر طرف ميگردد انسان با تمام وجودش متوجه پروردگار عالم مى شود و اين است معنى لقاء الله . <114>

ضمنا از آنچه گفتيم روشن شد كه گفتار بعضى از مفسران كه اين تعبير را اشاره به لحظه مرگ و ملاقات با فرشته مرگ دانستهاند نه مناسب آيات مورد بحث است و نه تعبيرات مشابه آن در آيات ديگر قرآن ، به خصوص كه ضمير مفعولى در جمله يلقونه به صورت مفرد آمده كه اشاره به ذات پاك خدا است ، در حالى كه فرشتگان قبض ارواح جمعند و كلمه ملائكة در آيه قبل نيز به صورت جمع آمده است (مگر اينكه كلمهاى در تقدير گرفته شود).

3 - پاداشهاى مؤ منان هم اكنون آماده است !

جمله اعدلهم اجرا كريما كه نشان مى دهد هم اكنون بهشت و نعمتهايش آفريده شده و در انتظار مؤ منان است اين سؤ ال را ممكن است برانگيزد كه آماده ساختن در مورد كسانى شايسته است كه قدرتشان محدود باشد و گاه نتوانند به هنگام نياز آنچه را مى خواهند فراهم سازند، ولى در برابر قدرت نامحدود پروردگار كه هر لحظه چيزى را اراده كند فرمان مى دهد موجود شو! آن نيز فورا موجود مى شودچنين نيازى احساس نميگردد، پس تكيه روى آماده سازى در اين آيه و ساير آيات قرآن براى چه منظورى است ؟!

اما توجه به يك نكته ، مشكل را حل مى كند و آن اينكه : آماده ساختن چيزى هميشه براى محدود بودن قدرت نيست ، بلكه گاه براى دلگرمى و اطمينان

خاطر بيشتر، و گاه براى احترام

و اكرام فزونتر ميباشد، لذا اگر ما مهمانى را دعوت كنيم و از مدتى قبل مشغول آماده ساختن وسائل پذيرائى او باشيم احترام و اهميت بيشترى براى او قائل شده ايم ، به عكس اگر در همان روز و همان ساعت ورودش دست به كار تهيه وسائل پذيرائى شويم اين خود يكنوع بى اعتنائى و كم احترامى محسوب مى شود.

در عين حال اين سخن مانع از آن نخواهد بود كه هر قدر افراد با ايمان تلاش و كوشش بيشترى در خودسازى و معرفت و پاكى عمل كنند پاداشهاى آماده شده الهى تكامل بيشترى پيدا كند و به موازات آن به سوى كمال پيش رود. تو چراغ فروزانى !

در اين آيات روى سخن به پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلّم ) است ولى نتيجه آن براى مؤ منان است و به اين ترتيب آيات گذشته را كه پيرامون بخشى از وظايف مؤ منان بحث مى كرد تكميل مى كند.

در دو آيه اول از اين چهار آيه پنج توصيف براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده و در دو آيه ديگر بيان پنج وظيفه است كه همه به يكديگر مربوط و مكمل

يكديگر مى باشد.

نخست مى فرمايد: ((اى پيامبر ما تو را به عنوان شاهد و گواه فرستاديم )) (يا ايها النبى انا ارسلناك شاهدا).

او از يكسو گواه اعمال امت است ، چرا كه اعمال آنها را مى بيند چنانكه در جاى ديگر مى خوانيم : و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤ منون بگو عمل كنيد خداوند و رسول او و مؤ منان (امامان معصوم

) اعمال شما را مى بينند)) (توبه - 105) و اين آگاهى از طريق مساله عرض اعمال امت بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و امامان (عليهم السلام ) تحقق مى پذيرد كه شرح آن ذيل همان آيه (جلد هشتم صفحه 124) آمده است .

و از سوى ديگر شاهد و گواه بر انبياى پيشين است كه آنها خود گواه امت خويش بودند فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد و جئنابك على هؤ لاء شهيدا: ((حال آنها چگونه است آن روز كه براى هر امتى گواهى بر اعمالشان مى طلبيم و تو را گواه بر اعمال اينها قرار خواهيم داد)) (نساء41).

و از سوى سوم وجود تو با اوصاف و اخلاقت با برنامه هاى سازنده ات با سوابق درخشانت و با عملكردت شاهد و گواه بر حقانيت مكتبت ، و شاهد و گواه بر عظمت و قدرت پروردگار است .

سپس به توصيف دوم و سوم پرداخته مى فرمايد: ((ما تو را بشارت دهنده و انذار كننده قرار داديم )) (و مبشرا و نذيرا).

بشارت دهنده نيكوكاران به پاداش بى پايان پروردگار، به سلامت و سعادت جاودان ، به پيروزى و موفقيت پر افتخار.

و انذار كننده كافران و منافقان از عذاب دردناك الهى ، از خسارت تمام سرمايه هاى وجودى ، و از سقوط در دامان بدبختى در دنيا و آخرت .

و همانگونه كه قبلا هم گفته ايم بشارت و انذار همه جا بايد تواءم با هم

و متعادل با يكديگر باشد چرا كه نيمى از وجود انسان را علاقه جلب منفعت و نيم ديگرى را دفع مضرت تشكيل مى دهد، ((بشارت )) انگيزه

بخش اول است و ((انذار)) انگيزه بخش دوم ، و آنها كه در برنامه هاى خود تنها روى يك قسمت تكيه مى كنند انسان را به حقيقت نشناخته اند و انگيزه هاى حركت او را مورد توجه قرار نداده اند. <115>

آيه بعد به چهارمين و پنجمين وصف پيامبر اشاره كرده مى گويد: ((ما تو را دعوت كننده به سوى الله به فرمان او قرار داديم ، و هم چراغ روشنى بخش )) (و داعيا الى الله باذنه و سراجا منيرا).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - مقام ((شهود)) و گواه بودن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قبل از همه اوصاف او ذكر شده چرا كه اين مقام ، نياز به مقدمه اى جز وجود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و رسالت او ندارد و همينكه به اين مقام منصوب گشت شاهد بودن او از تمام جهاتى كه در بالا گفتيم مسلم مى شود، ولى مقام بشارت و انذار برنامه هائى است كه بعد از آن تحقق مى يابد.

2 - دعوت به سوى خداوند مرحله اى است بعد از بشارت و انذار، چرا كه بشارت و انذار وسيله اى است براى آماده ساختن افراد به منظور پذيرش حق ، هنگامى كه از طريق تشويق و تهديد آمادگى پذيرش حاصل شد، دعوت به سوى خداوند شروع مى شود، تنها در اينجا است كه دعوت مؤ ثر خواهد افتاد.

3 - با اينكه همه كارهاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به اذن و فرمان خدا است در اينجا

تنها برنامه دعوت مقيد به اذن

پروردگار شده ، و اين به خاطر آن است كه مشكلترين و مهمترين كار پيامبران همان دعوت به سوى خدا است چرا كه بايد مردم را در مسيرى بر خلاف هوسها و شهوات سير دهد و در اين مرحله بايد اذن و فرمان و يارى خدا باشد تا به انجام رسد، ضمنا روشن شود كه پيامبر از خود چيزى ندارد و آنچه مى گويد به اذن خدا است . <116>

4 - سراج منير بودن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با توجه به اينكه سراج به معنى چراغ و منير به معنى نورافشان است اشاره به معجزات و دلائل حقانيت و نشانه هاى صدق دعوت پيامبر است ، او چراغ روشنى است كه خودش گواه خويش است ، تاريكيها و ظلمات را مى زدايد، و چشمها و دلها را به سوى خود متوجه مى كند، و همانگونه كه آفتاب آمد دليل آفتاب وجود او نيز دليل حقانيت او است .

قابل توجه اينكه در قرآن مجيد چهار بار واژه ((سراج )) آمده كه در سه مورد به معنى ((خورشيد)) است ، از جمله در سوره نوح آيه 16 مى فرمايد: و جعل القمر فيهن نورا و جعل الشمس سراجا: ((خداوند ماه را نور آسمانها و خورشيد چراغ فروزنده آن قرار داد)).

گفتيم ((سراج )) در اصل به معنى چراغ است كه در سابق با استفاده از فتيله و ((روغن قابل اشتعال )) و امروز با نيروى برق و مانند آن منبع نور و روشنائى است ، ولى به گفته ((راغب )) در ((مفردات )) اين كلمه تدريجا به هر منبع نور و روشنائى

اطلاق شده است . و اطلاق آن به خورشيد به خاطر آن است كه نور آن از درونش مى جوشد، و همچون ماه اكتساب نور از منبع ديگرى نمى كند.

وجود پيامبر همچون خورشيد تابانى است كه ظلمتهاى جهل و شرك و كفر

را از افق آسمان روح انسانها مى زدايد ولى همانگونه كه نابينايان از نور آفتاب استفاده نمى كنند و خفاشانى كه چشمشان توانائى ديدن اين نور را ندارد خود را از آن پنهان مى دارند، كوردلان لجوج نيز از اين نور هرگز استفاده نكرده و نمى كنند، و ابوجهل ها دست در گوش مى كردند كه آهنگ قرآن او را نشنوند.

هميشه ظلمت و تاريكى مايه اضطراب و وحشت است و نور سبب آرامش ، دزدان از تاريكى شب استفاده مى كنند، و حيوانات درنده بيابان غالبا در تاريكى شب از لانه خود بيرون مى آيند.

تاريكى مايه پراكندگى است ، و نور سبب جمعيت و اجتماع است ، به همين دليل اگر چراغى را در يك شب تاريك در ميان بيابانى روشن كنيم در مدت كوتاهى انواع حشرات دور آن جمع مى شوند.

روشنائى و نورمايه نمو درختان ، پرورش گلها، رسيدن ميوه ها، و خلاصه تمام فعاليتهاى حياتى است ، و تشبيه وجود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به يك منبع نور همه اين مفاهيم را در ذهن تداعى مى كند.

وجود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مايه آرامش ، و فرار دزدان دين و ايمان ، و گرگان بيرحم ستمگر جامعه ها، و موجب جمعيت خاطر، و پرورش و نمو روح ايمان و اخلاق ، و خلاصه

مايه حيات و جنبش و حركت است ، و تاريخ زندگى او شاهد و گواه زنده اين موضوع است .

گفتيم در دو آيه ديگر از آيات مورد بحث بيان پنج وظيفه از وظائف مهم پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به دنبال بيان اوصاف پنجگانه او است نخست مى فرمايد: ((به مؤ منان بشارت ده كه براى آنها از سوى خدا فضل و پاداش بزرگى است )) (و بشر المؤ منين بان لهم من الله فضلا كبيرا).

اشاره به اينكه مساله ((تبشير)) پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تنها محدود به پاداش اعمال نيك مؤ منان نمى شود، بلكه خداوند آنقدر از فضل خود به آنها مى بخشد كه موازنه ميان عمل و پاداش را به كلى بر هم ميزند، چنانكه آيات ديگر قرآن شاهد گوياى اين مدعا است .

در يك جا مى فرمايد: من جاء بالحسنة فله عشر امثالها: ((كسى كه كار نيكى كند ده برابر به او پاداش داده مى شود)) (انعام - 160).

در جاى ديگر مى گويد: مثل الذين ينفقون اموالهم فى سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل فى كل سنبلة ماءة حبة و الله يضاعف لمن يشاء (بقره 261) كه بر طبق آن گاه پاداش انفاق هفتصد برابر، و گاه بيش از هزاران برابر خواهد بود.

و گاه از اين هم فراتر مى رود و مى گويد: فلا تعلم نفس ما اخفى لهم من قرة اعين : ((هيچكس نمى داند چه پاداشهائى كه موجب روشنائى چشمها است براى او پنهان داشته شده (الم سجده - 17).

به اين ترتيب ابعاد فضل كبير الهى را از آنچه

در وهم و تصور بگنجد دورتر و فراتر مى برد.

بعد از آن به دستور دوم و سوم پرداخته مى گويد: ((از كافران و منافقان اطاعت مكن )) (و لا تطع الكافرين المنافقين ).

بدون شك رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هرگز اطاعتى از كافران و منافقان نداشت ، اما اهميت موضوع به قدرى است كه به عنوان تاكيد براى شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و هشدار و سرمشقى براى ديگران ، روى اين موضوع مخصوصا تكيه كند، چه اينكه از خطرات مهمى كه بر سر راه رهبران راستين قرار دارد به سازش و تسليم كشيدن در اثناء مسير است كه گاه از طريق تهديد، و گاه از طريق دادن امتيازات ، زمينه هاى

آن فراهم مى شود، تا آنجا كه گاهى انسان به اشتباه مى افتد و گمان مى كند راه وصول به هدف تن دادن به چنين سازش و تسليمى است ، همان سازش و تسليمى كه نتيجه اش عقيم ماندن همه تلاشها و كوششها و خنثى شدن همه مجاهدات است .

تاريخ اسلام نشان مى دهد كه بارها كافران و يا گروههائى از منافقان كوشيدند پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به چنين موضعى بكشانند، گاه پيشنهاد كردند كه نام بتها را به بدى نبرد و از آنها انتقاد نكند، و گاه گفتند اجازه ده يكسال معبود تو را بپرستيم و يكسال هم تو معبودان ما را پرستش كن و گاه مى گفتند به ما مهلت ده تا يكسال ديگر به برنامه هاى خود ادامه دهيم و بعد ايمان بياوريم

، گاه پيشنهاد كردند تهيدستان و مؤ منان فقير را از گرد خود دور كن تا ما ثروتمندان متنفذ با تو همصدا شويم ، و گاه اعلام آمادگى براى دادن امتيازات مالى و پست و مقام حساس و زنان زيبا و مانند آن كردند!

مسلم است همه اينها دامهاى خطرناكى بود بر سر راه پيشرفت سريع اسلام و ريشه كن شدن كفر و نفاق ، و اگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در برابر يكى از اين پيشنهادها انعطاف و نرمشى به خرج مى داد پايه هاى انقلاب اسلامى فرو مى ريخت و تلاشها هرگز به نتيجه نمى رسيد.

سپس در چهارمين و پنجمين دستور چنين مى گويد: اعتنائى به آزارهاى آنها مكن ، بر خدا توكل نما و همين بس كه خدا حامى و مدافع تو است (و دع اذاهم و توكل على الله و كفى بالله وكيلا).

اين قسمت از آيه نشان مى دهد كه آنها براى تسليم ساختن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) او را سخت در فشار قرار داده بودند، و انواع آزارها چه از طريق زخم زبان و بدگوئى و جسارت ، و چه از طريق آزار بدنى ، و چه محاصره اقتصادى نسبت به او و يارانش روا مى داشتند، البته در دوران مكه به صورتى ، و در دوران مدينه به صورت ديگر، زيرا اذى واژهاى است كه همه انواع آزار را شامل مى شود.

((راغب )) در ((مفردات )) مى گويد: ((اذى به معنى هر گونه ضررى است كه به يك موجود زنده برسد، چه در جان ، يا در جسم ، يا

وابستگان به او، خواه دنيوى يا اخروى )).

البته اين كلمه گاه در آيات قرآن در خصوص ايذاء زبانى به كار رفته ، مانند آيه 61 سوره توبه و منهم الذين يؤ ذون النبى و يقولون هو اذن : ((بعضى از آنها پيامبر را ايذاء مى كنند و مى گويند او آدم خوشباورى است و به حرف هر كس گوش مى دهد)).

ولى در آيات ديگر در مورد آزار بدنى نيز به كار رفته ، مانند آيه 16 سوره نساء و اللذان ياتيانها منكم فاذوهما: ((مردان و زنانى كه اقدام به ارتكاب آن عمل زشت (زنا) مى كنند آنها را آزار دهيد (و حد شرعى را بر آنها جارى نمائيد) )).

تاريخ مى گويد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان نخستين همچون كوه در مقابل انواع آزارها ايستادگى به خرج دادند و هرگز ننگ تسليم و شكست را نپذيرفتند، و سرانجام در اهداف خود پيروز شدند.

دليل اين مقاومت و پيروزى همان توكل بر خدا و اعتماد بر ذات پاك او بود، خدائى كه همه مشكلات در برابر اراده اش سهل و آسان است ، و ((اگر تيغ عالم بجنبد ز جاى - نبرد رگى تا نخواهد خداى آرى كافى است كه پشتيبان و پناهگاه انسان چنين خدائى باشد.

از آنچه گفتيم اين حقيقت روشن شد كه محتواى آيه فوق چيزى نيست كه به وسيله نزول حكم جهاد نسخ شده باشد - آنچنان كه بعضى از مفسران پنداشته اند - بلكه ظاهر اين است كه اين آيات مدتها بعد از حكم جهاد و در رديف حوادث مربوط به سوره احزاب نازل شده ، اين

حكمى است براى همه اعصار و قرون كه پيشوايان الهى نيروهاى زنده خود را صرف اعتنا به اعمال ايذائى

مخالفان نكنند كه اگر اعتنا كنند و نيروهاى فعال خود را صرف مقابله با اين امور نمايند دشمن به هدف خود رسيده ، چرا كه او مى خواهد فكر طرف را به خود مشغول دارد و نيروهاى او را از اين طريق به هدر دهد، اينجا است كه بى اعتنائى و فرمان ((دع اذاهم )) تنها راه حل است .

اين نيز قابل توجه است كه دستورات پنجگانه فوق كه در دو آيه اخير آمده مكمل يكديگر و مربوط به هم هستند، بشارت دادن به مؤ منان براى جذب نيروهاى با ايمان ، عدم سازش و تسليم در مقابل كفار و در برابر منافقان ، بى اعتنائى به آزارهاى آنها، و توكل بر خدا مجموعه اى را تشكيل مى دهد كه راه وصول به مقصد در آن نهفته است و دستور العمل جامعى براى همه رهروان راه حق است . گوشه اى از احكام طلاق ، و جدائى شايسته

قسمتهاى مختلف آيات اين سوره (احزاب ) به صورت مجموعه هاى گوناگونى است كه بعضى خطاب به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و بعضى خطاب به همه مؤ منان مى باشد، لذا گاهى ((يا ايها النبى )) مى گويد و گاه ((يا ايها الذين آمنوا)) و دستورات لازمى به موازات با يكديگر در اين آيات آمده است كه نشان مى دهد هم شخص پيامبر در اين برنامه ها مورد نظر بوده است و هم عموم مؤ منان .

آيه مورد بحث يكى از اين خطابها است كه

روى سخن در آن به همه اهل ايمان است ، در حالى كه در آيات قبل روى سخن ظاهرا به شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود، و در آيات آينده بار ديگر نوبت خطاب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرا مى رسد، و به اصطلاح ((لف و نشر مرتب )) را در قسمتى از اين سوره تشكيل مى دهد.

مى فرمايد: اى كسانى كه ايمان آورده ايد هنگامى كه با زنان با ايمان

ازدواج كرديد، سپس قبل از آميزش آنها را طلاق داديد عده اى براى شما بر آنها نيست كه حساب آنها را نگاه داريد (يا ايها الذين آمنوا اذا نكحتم المؤ منات ثم طلقتموهن من قبل ان تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها).

در اينجا خداوند استثنائى براى حكم عده زنان مطلقه بيان فرموده كه كه اگر طلاق قبل از دخول واقع شود نگاه داشتن عده لازم نيست ، و از اين تعبير به دست مى آيد كه قبل از اين آيه حكم عده بيان شده بوده است .

تعبير به ((مؤ منات )) دليل بر اين نيست كه ازدواج با غير زنان مسلمان به كلى ممنوع است ، بلكه ممكن است اشاره به اولويت آنها بوده باشد، بنابراين با روايت و فتاواى مشهور فقها كه ازدواج موقت با زنان كتابيه را مجاز مى شمرد منافاتى ندارد.

ضمنا از تعبير ((لكم )) و همچنين جمله ((تعتدونها)) (عده را محاسبه كنيد) استفاده مى شود كه عده نگهداشتن زن يكنوع حق براى مرد محسوب مى شود، و بايد چنين باشد، زيرا امكان دارد در واقع زن باردار باشد و ترك

عده و ازدواج با مرد ديگر سبب مى شود كه وضع فرزند نامشخص گردد و حق مرد در اين زمينه پايمال شود، گذشته از اينكه نگهداشتن عده فرصتى به مرد و زن مى دهد كه اگر تحت تاثير هيجانات عادى حاضر به طلاق شده باشند مجالى براى تجديد نظر و بازگشت پيدا كنند، و اين حقى است هم براى زن و هم براى مرد.

و اما اينكه بعضى ايراد كرده اند كه اگر عده حق مرد باشد بايد بتوان آن را اسقاط نمود درست نيست ، زيرا در فقه حقوق زيادى داريم كه قابل اسقاط نيست ، مانند حقى كه بازماندگان ميت در اموال او دارند، و يا حقى كه فقراء در زكات دارند كه هيچيك را نمى توان با اسقاط كردن ساقط نمود.

سپس به حكم ديگرى از احكام ((زنانى كه قبل از آميزش جنسى طلاق گرفته اند))

مى پردازد كه در سوره بقره نيز به آن اشاره شده است ، مى فرمايد: ((آنها را (با هديه مناسبى ) بهره مند سازيد)) (فمتعوهن ).

بدون شك پرداختن هديه مناسب به زن در جائى واجب است كه مهرى براى او تعيين نشده باشد، همانگونه كه در آيه 236 سوره بقره آمده است ((لاجناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن او تفرضوا لهن فريضة و متعوهن )): ((گناهى بر شما نيست اگر زنان را قبل از آميزش يا تعيين مهر (به عللى ) طلاق دهيد، ولى در اين موقع آنها را (با هديه اى مناسب ) بهره مند سازيد.

بنابراين آيه مورد بحث گرچه مطلق است و مواردى را كه مهر تعيين شده يا نشده هر دو را شامل مى

شود، ولى بقرينه آيه سوره بقره آيه مورد بحث را محدود به موردى مى كنيم كه مهرى تعيين نشده باشد، زيرا در صورت تعيين مهر و عدم دخول پرداختن نصف مهر واجب است (همانگونه كه در آيه 237 سوره بقره آمده ).

اين احتمال را نيز بعضى از مفسران و فقها داده اند كه حكم ((پرداختن هديه اى مناسب )) در آيه مورد بحث عام است ، حتى مواردى را كه مهر در آن تعيين شده شامل مى شود، منتهى در اين موارد جنبه استحبابى دارد، و در مواردى كه مهر تعيين نشده جنبه وجوبى .

در بعضى از آيات و روايات نيز اشارهاى به اين معنى ديده مى شود. <117>

در اينكه مقدار اين ((هديه )) چه اندازه بايد باشد؟ قرآن مجيد در سوره

بقره آن را اجمالا بيان كرده و فرموده است : متاعا بالمعروف : ((هديه اى مناسب و متعارف )) (بقره - 236) و باز در همان آيه مى گويد: على الموسع قدره و على المقتر قدره : ((آن كس كه توانائى دارد به اندازه توانائيش و آن كس كه تنگدست است به اندازه خودش )).

بنابراين اگر در روايات اسلامى مواردى از قبيل خانه ، خادم ، لباس ، و مانند آن ذكر شده بيان مصداقهائى از اين كلى است كه بر حسب امكانات شوهر و شؤ ون زن تفاوت مى كند.

آخرين حكم آيه مورد بحث اين است كه زنان مطلقه را به طرز شايسته اى رها كنيد و به صورت صحيحى از آنها جدا شويد (و سرحوهن سراحا جميلا)

((سراح جميل )) به معنى رها ساختن تواءم با محبت و احترام ، و ترك

هر گونه خشونت و ظلم و ستم و بى احترامى است ، خلاصه همانگونه كه در آيه 29 سوره بقره آمده است يا بايد همسر را به طور شايسته نگاهداشت ، و يا با نيكى و احترام رها كرد فامساك بمعروف او تسريح باحسان .

هم ادامه زوجيت بايد تواءم با معيارهاى انسانى باشد، و هم جدا شدن ، نه اينكه هر گاه شوهر تصميم بر جدائى گرفت هر گونه بى مهرى ، ظلم ، بدگوئى و خشونت را در مورد همسرش مجاز بشمرد كه اين رفتار قطعا غير اسلامى است .

بعضى از مفسران ((سراح جميل )) را به معنى انجام طلاق طبق سنت اسلامى گرفته اند، و در روايتى كه در تفسير ((على بن ابراهيم )) و ((عيون الاخبار)) آمده نيز اين معنى منعكس است ، ولى مسلم است كه ((سراح جميل )) محدود در اين معنى نيست هر چند يكى از مصاديق روشن آن همين است بعضى ديگر از مفسران سراح جميل را در اينجا به معنى اجازه خروج از منزل و نقل مكان دانسته اند، زيرا زن در اينجا موظف به نگاهدارى عده نيست ، بنابراين بايد او را رها كرد كه هر كجا مايل است برود.

ولى با توجه به اينكه تعبير به ((سراح جميل )) يا مانند آن در آيات ديگر قرآن حتى در مورد زنانى كه بايد عده نگاهدارند وارد شده معنى فوق بعيد به نظر مى رسد.

درباره اصل معنى ((سراح )) و ريشه لغوى آن ، و اينكه چرا در اطلاقات متعارف به معنى رها ساختن به كار مى رود، شرحى در ذيل آيه 28 همين سوره (احزاب ) داشتيم

. با اين زنان ميتوانى ازدواج كنى

گفتيم بخشهائى از آيات اين سوره ، وظائف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان را به صورت لف و نشر مرتب تعقيب مى كند، لذا بعد از ذكر پاره اى از احكام مربوط به طلاق دادن زنان در آيه قبل ، در اينجا روى سخن را به شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، و موارد هفتگانه اى را كه ازدواج با آنها براى پيامبر مجاز بوده شرح مى دهد:

1 - نخست مى گويد: ((اى پيامبر! ما همسران تو را كه مهر آنها را پرداخته اى براى تو حلال كرديم )) (يا ايها النبى انا احللنا لك ازواجك اللاتى آتيت اجورهن ).

منظور از اين زنان به قرينه جمله هاى بعد زنانى هستند كه با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رابطه خويشاوندى نداشتند و با او ازدواج كردند و شايد مساله پرداختن مهريه نيز به خاطر همين باشد، زيرا مرسوم بوده است كه به هنگام ازدواج با غير خويشاوندان مهريه را نقدا پرداخت مى كردند، بعلاوه تعجيل در پرداختن مهر، مخصوصا در موردى كه همسر نياز به آن داشته باشد، بهتر است ، ولى به هر حال اين كار جزء واجبات نيست ، و با توافق طرفين ممكن است مهر به صورت ذمه در عهده زوج كلا يا بعضا بماند.

2 - ((كنيز انى را كه از طريق غنائم و انفال خدا به تو بخشيده است )) (و ما ملكلت يمنيك مما افاء الله عليك ).

((افاء الله )) از ماده ((فى ء)) (بر وزن شى ء)

به اموالى گفته مى شود كه بدون مشقت به دست مى آيد، لذا به غنائم جنگى و همچنين انفال (ثروتهاى طبيعى كه متعلق به حكومت اسلامى است و مالك مشخص ندارد) اطلاق مى شود.

((راغب )) در ((مفردات )) مى گويد:((فى ء)) به معنى بازگشت و رجوع

به حالت نيك است ، و اگر به ((سايه )) فى ء گفته مى شود به خاطر اين است كه حالت برگشت دارد سپس مى افزايد به اموال بى دردسر نيز فى ء مى گويند، چون با تمام حسنى كه دارد باز هم مثل سايه عارضى و از بين رفتنى است ! درست است كه در غنائم جنگى گاهى دردسر فراوان است ولى از آنجا كه باز با مقايسه به اموال ديگر درد سر كمترى دارد، و گاه اموال هنگفتى در يك حمله به دست مى آيد، ((فى ء)) به آن اطلاق شده است .

در اينكه آيا اين حكم در مورد كداميك از همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مصداق داشته ؟ بعضى از مفسران گفته اند: يكى از زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به نام ((ماريه قبطيه )) از غنائم و دو همسر ديگر بنام ((صفيه )) و ((جويريه )) از انفال بود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنها را از قيد بردگى آزاد كرد و به همسرى خود پذيرفت ، و اين خود جزئى از برنامه كلى اسلام براى آزادى تدريجى بردگان و باز گرداندن شخصيت انسانى به آنها بوده است .

3 - ((دختران عموى تو و دختران عمه ها و دختران دائى

تو و دختران خاله هائى كه با تو مهاجرت كرده اند اينها نيز بر تو حلالند)) (و بنات عمك و بنات عماتك و بنات خالك و بنات خالاتك اللاتى هاجرن معك ).

به اين ترتيب از ميان تمام بستگان تنها ازدواج با دختر عموها و عمه ها و دختر دائيها و دختر خاله ها با قيد اينكه با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مهاجرت كرده باشند مجاز و مشروع بوده است .

انحصار در اين چهار گروه روشن است ، ولى قيد مهاجرت بخاطر آنست كه در آن روز هجرت دليل بر ايمان بوده ، و عدم مهاجرت دليل بر كفر و يا به خاطر اين است كه هجرت امتياز بيشترى به آنها مى دهد و هدف در آيه بيان زنان با شخصيت و با فضيلت است كه مناسب همسرى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى باشند.

در اينكه آيا اين مورد چهارگانه كه به صورت حكم كلى در آيه ذكر

شده مصداق خارجى در ميان همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داشته يا نه ؟ تنها موردى را كه براى آن مى توان ذكر كرد ازدواج پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با ((زينب بنت جحش )) است كه داستان پر ماجراى او در همين سوره گذشت زيرا زينب دختر عمه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود، و جحش همسر عمه او محسوب مى شد. <118>

4 - ((هر گاه زن با ايمانى خود را به پيامبر ببخشد (و هيچگونه مهرى براى خود قائل نشود) اگر پيامبر بخواهد مى

تواند با او ازدواج كند)) (و امراءة مؤ منة ان وهبت نفسها للنبى ان اراد النبى ان يستنكحها).

((اما چنين ازدواجى تنها براى تو مجاز است نه بر ساير مؤ منان )) (خالصة لك من دون المؤ منين ).

((ما مى دانيم براى آنها در مورد همسران و كنيزانشان چه حكمى مقرر داريم و مصالح آنها چه ايجاب مى كرده است ))؟ (قد علمنا ما فرضنا عليهم فى ازواجهم و ما ملكت ايمانهم ).

بنابراين اگر در مسائل مربوط به ازدواج براى آنها در بعضى موارد محدوديتى قائل شده ايم روى مصالحى بوده است كه در زندگى آنها و تو حاكم بوده ، و هيچيك از اين احكام و مقررات بى حساب نيست .

سپس مى افزايد: اين به خاطر آنست كه مشكل و حرجى (در اداى رسالت ) بر تو نبوده باشد و بتوانى در انجام اين وظيفه مسؤ ليتهاى خود را ادا كنى

(لكيلا يكون عليك حرج ).

((و خداوند آمرزنده و رحيم است )) (و كان الله غفورا رحيما).

در مورد گروه اخير (زنان بدون مهر) به نكات زير بايد توجه داشت :

1 - بدون شك اجازه گرفتن همسر بدون مهر از مختصات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود و آيه نيز صراحت در اين مساله دارد، و به همين جهت از مسلمات فقه اسلام است ، بنابراين هيچكس حق ندارد همسرى را بدون مهر (كم باشد يا زياد) ازدواج كند، حتى اگر نام مهر به هنگام اجراى صيغه عقد برده نشود، و قرينه تعيين كننده اى نيز در كار نباشد، بايد ((مهر المثل )) پرداخت ، منظور از ((مهر المثل )) مهريه اى است

كه زنانى با شرائط و خصوصيات او معمولا براى خود قرار مى دهند.

2 - در اينكه آيا اين حكم كلى در مورد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مصداقى پيدا كرده يا نه ؟ در ميان مفسران گفتگو است .

بعضى همچون ابن عباس و برخى ديگر از مفسران معتقدند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با هيچ زنى به اين كيفيت ازدواج نكرد، بنابر اين حكم بالا فقط يك اجازه كلى براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود كه هرگز عملا مورد استفاده قرار نگرفت .

در حالى كه بعضى ديگر نام سه يا چهار زن از همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را برده اند كه بدون مهر به ازدواج آن حضرت در آمدند، ((ميمونه )) دختر حارث و ((زينب )) دختر خزيمه كه از طايفه انصار بود، و زنى از بنى اسد به نام ((ام شريك )) دختر جابر و ((خوله )) دختر حكيم بوده است .

از جمله در بعضى از روايات آمده است هنگامى كه ((خوله )) خود را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بخشيد صداى اعتراض ((عايشه )) بلند شد و گفت : ما بال

النساء يبذلن انفسهن بلا مهر؟!: ((چرا بعضى از زنان بدون مهر خود را در اختيار ازدواج مى گذارند))؟! و در اين هنگام آيه فوق نازل شد، ولى ((عايشه )) رو به سوى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرد و گفت : ((من مى بينم خداوند مقصود تو را به سرعت انجام مى دهد)) (و

اين يكنوع تعريض بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود) اما پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: و انك ان اطعت الله سارع فى هواك !: ((تو نيز اگر اطاعت خدا كنى مقصودت را به سرعت انجام مى دهد))!. <119>

بدون شك اينگونه زنان تنها خواهان كسب افتخار معنوى بودند كه از طريق ازدواج با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى آنها حاصل مى شد، لذا بدون هيچگونه مهرى آماده همسرى با او شدند، ولى همانگونه كه گفتيم وجود چنين مصداقى براى حكم بالا از نظر تاريخى مسلم نيست ، آنچه مسلم است اينست كه خداوند چنين اجازه اى را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داده بود، به خاطر فلسفه اى كه بعدا به آن اشاره مى شود.

3 - از اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه اجراى صيغه ازدواج با لفظ ((هبه )) تنها مخصوص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بوده ، و هيچ فرد ديگرى نمى تواند با چنين لفظى عقد ازدواج را اجرا كند، ولى اگر اجراى عقد با لفظ ازدواج و نكاح انجام گيرد جائز است هر چند نامى از مهر برده نشود، زيرا همانگونه كه گفتيم در صورت عدم ذكر مهر بايد مهر المثل پرداخت (در حقيقت همانند آن است كه

تصريح به مهر المثل شده باشد).

4 - گوشه اى از فلسفه تعدد زوجات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

جمله اخير در آيه فوق در واقع اشاره به فلسفه اين احكام مخصوص پيامبر گرامى اسلام است

، اين جمله مى گويد: پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شرايطى دارد كه ديگران ندارند و همين تفاوت سبب تفاوت در احكام شده است .

به تعبير روشنتر مى گويد: هدف اين بوده كه قسمتى از محدوديتها و مشكلات از دوش پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از طريق اين احكام بر داشته شود.

و اين تعبير لطيفى است كه نشان مى دهد ازدواج پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با زنان متعدد و مختلف براى حل يك سلسله مشكلات اجتماعى و سياسى در زندگى او بوده است .

زيرا مى دانيم هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نداى اسلام را بلند كرد تك و تنها بود، و تا مدتها جز عده محدود و كمى به او ايمان نياوردند، او بر ضد تمام معتقدات خرافى عصر و محيط خود قيام كرد، و به همه اعلان جنگ داد، طبيعى است كه همه اقوام و قبائل آن محيط بر ضد او بسيج شوند.

و بايد از تمام وسائل براى شكستن اتحاد نامقدس دشمنان استفاده كند كه يكى از آنها ايجاد رابطه خويشاوندى از طريق ازدواج با قبائل مختلف بود، زيرا محكمترين رابطه در ميان عرب جاهلى رابطه خويشاوندى محسوب مى شد، و داماد قبيله را همواره از خود مى دانستند، و دفاع از او را لازم ، و تنها گذاشتن او را گناه مى شمردند.

قرائن زيادى در دست داريم كه نشان مى دهد ازدواجهاى پيامبر لااقل در بسيارى از موارد جنبه سياسى داشته است .

و بعضى ازدواجهاى او مانند ازدواج با ((زينب ))، براى شكستن سنت

جاهلى بوده كه شرح آن را ذيل آيه 37 همين سوره بيان كرديم .

بعضى ديگر براى كاستن از عداوت ، يا طرح دوستى و جلب محبت اشخاص و يا اقوام متعصب و لجوج بوده است .

روشن است كسى كه در سن 25 سالگى كه عنفوان جوانى او بوده با زن بيوه چهل ساله اى ازدواج مى كند، و تا 53 سالگى تنها به همين يك زن بيوه قناعت مى نمايد و به اين ترتيب دوران جوانى خود را پشت سر گذاشته و به سن كهولت مى رسد و بعد به ازدواجهاى متعددى دست مى زند حتما دليل و فلسفه اى دارد، و با هيچ حسابى آن را نمى توان به انگيزه هاى علاقه جنسى پيوند داد، زيرا با اينكه مساله ازدواج متعدد در ميان عرب در آن روز بسيار ساده و عادى بوده و حتى گاهى همسر اول به خواستگارى همسر دوم مى رفته و هيچگونه محدوديتى براى گرفتن همسرى قائل نبودند براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ازدواجهاى متعدد در سنين جوانى نه مانع اجتماعى داشت ، و نه شرائط سنگين مالى ، و نه كمترين نقصى محسوب مى شد.

جالب اينكه در تواريخ آمده است پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تنها با يك زن باكره ازدواج كرد و او عايشه بود، بقيه همسران او همه زنان بيوه بودند كه طبعا نمى توانستند از جنبه هاى جنسى چندان تمايل كسى را برانگيزند. <120>

حتى در بعضى از تواريخ مى خوانيم كه پيامبر با زنان متعددى ازدواج كرد و جز مراسم عقد انجام نشد، و هرگز آميزش با

آنها نكرد، حتى در مواردى تنها به خواستگارى بعضى از زنان قبائل قناعت كرد. <121>

و آنها به همينقدر خوشحال بودند و مباهات مى كردند كه زنى از قبيله آنان به نام همسر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ناميده شده ، و اين افتخار براى آنها حاصل گشته است ، و به اين ترتيب رابطه و پيوند اجتماعى آنها با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) محكمتر، و در دفاع از او مصممتر مى شدند.

از سوى ديگر با اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مسلما مرد عقيمى نبود ولى فرزندان كمى از او به يادگار ماند، در حالى كه اگر اين ازدواجها به خاطر جاذبه جنسى اين زنان انجام مى شد بايد فرزندان بسيارى از او به يادگار مانده باشد.

و نيز قابل توجه است كه بعضى از اين زنان مانند عايشه هنگامى كه به همسرى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در آمد بسيار كم سن و سال بود، و سالها گذشت تا توانست يك همسر واقعى براى او باشد، اين نشان مى دهد كه ازدواج با چنين دخترى انگيزه هاى ديگرى داشته و هدف اصلى همانها بوده است كه در بالا اشاره كرديم .

گر چه دشمنان اسلام خواستهاند ازدواجهاى متعدد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را دستاويز شديدترين حملات مغرضانه قرار دهند، و از آن افسانه هاى دروغين بسازند، ولى سن بالاى پيامبر به هنگام اين ازدواجهاى متعدد از يك سو، و شرائط خاص سنى و قبيله اى اين زنان از سوى ديگر، و قرائن

مختلفى كه در بالا به قسمتى از آن اشاره كرديم از سوى سوم حقيقت را آفتابى مى كندو توطئه هاى مغرضان را فاش مى سازد. در تفسير آيه 28 و 29 همين سوره و بيان شان نزول آنها گفتيم كه جمعى از همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بنابر آنچه مفسران نقل كرده اند به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرض كردند كه بر نفقه و هزينه زندگى ما بيفزا (زيرا چشمشان به غنائم جنگى افتاده بود، و چنين مى پنداشتند كه بايد از آن ، بهره زيادى به آنها برسد) آيات مزبور نازل شد و صريحا به آنها گوشزد كرد كه اگر دنيا و زينت دنيا را مى خواهند براى هميشه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) جدا شوند و اگر خدا و پيامبر و روز جزا را خواهانند با زندگى ساده او بسازند.

از اين گذشته در چگونگى تقسيم اوقات زندگى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در ميان

آنها نيز با هم رقابتهائى داشتند كه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را با آنهمه گرفتارى و اشتغالات مهم در مضيقه قرار مى داد، هر چند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كوشش لازم را در زمينه عدالت در ميان آنها رعايت مى كرد ولى باز گفتگوهاى آنها ادامه داشت ، آيه فوق نازل شد و پيامبر را در تقسيم اوقاتش در ميان آنها كاملا آزاد گذاشت ، و ضمنا به آنها اعلام كرد كه اين حكم الهى است تا هيچگونه نگرانى و

سوء برداشتى براى آنها حاصل نشود. <122>

رفع يك مشكل ديگر از زندگى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

يك رهبر بزرگ الهى همچون پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آن هم در زمانى كه در كوره حوادث سخت گرفتار است ، و توطئه هاى خطرناكى از داخل و خارج براى او مى چينند، نمى تواند فكر خود را زياد مشغول زندگى شخصى و خصوصيش كند، بايد در زندگى داخلى خود داراى آرامش نسبى باشد تا بتواند به حل انبوه مشكلاتى كه از هر سو او را احاطه كرده است با فراغت خاطر بپردازد.

آشفتگى زندگى شخصى و دل مشغول بودن او به وضع خانوادگى در اين لحظات بحرانى و طوفانى سخت خطرناك است .

با اينكه طبق بحثهاى گذشته و مداركى كه در شرح آيه پيش آورديم ازدواجهاى متعدد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) غالبا جنبه هاى سياسى و اجتماعى و عاطفى داشته ، و در حقيقت جزئى از برنامه انجام رسالت الهى او بوده ، ولى در عين حال گاه اختلاف ميان همسران و رقابتهاى زنانه متداول آنها، طوفانى در درون خانه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) برمى انگيخته ، و فكر او را به خود مشغول مى داشته است .

اينجا است كه خداوند يكى ديگر از ويژگيها را براى پيامبرش قائل شده ، و براى هميشه به اين ماجراها و كشمكشها پايان داد، و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را از

اين نظر آسوده خاطر و فارغ البال كرد.

و چنانكه در آيه مورد بحث مى خوانيم فرمود: ((مى

توانى (موعد) هر يك از اين زنان را بخواهى به تاخير بيندازى و به وقت ديگرى موكول كنى ، و هر كدام را بخواهى نزد خود جاى دهى )) (ترجى من تشاء منهن و تؤ وى اليك من تشاء).

((ترجى )) از ماده ((ارجاء)) به معنى تاخير، و ((تؤ وى )) از ماده ((ايواء)) به معنى كسى را نزد خود جاى دادن است .

مى دانيم يكى از احكام اسلام در مورد همسران متعدد آن است كه شوهر اوقات خود را در ميان آنها به طور عادلانه تقسيم كند، اگر يك شب نزد يكى از آنها است ، شب ديگر نزد ديگرى باشد تفاوتى در ميان زنان از اين نظر وجود ندارد، و اين موضوع را در كتب فقه اسلامى به عنوان ((حق قسم )) تعبير مى كنند.

يكى از خصايص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين بود كه به خاطر شرائط خاص زندگى طوفانى و بحرانيش مخصوصا در زمانى كه در مدينه بود و در هر ماه تقريبا يك جنگ بر او تحميل مى شد و در همين زمان همسران متعدد داشت ، رعايت حق قسم به حكم آيه فوق از او ساقط بود، و مى توانست هر گونه اوقات خود را تقسيم كند هر چند او با اين حال حتى الامكان مساوات و عدالت را - چنانكه در تواريخ اسلامى صريحا آمده است - رعايت مى كرد.

ولى وجود همين حكم الهى آرامشى به همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و محيط زندگى داخلى او مى داد.

سپس مى افزايد: ((هر گاه بعضى از آنها را كنار بگذارى بعدا بخواهى

او را نزد خود جاى دهى گناهى بر تو نيست )) (و من ابتغيت من عزلت فلا جناح عليك ).

و به اين ترتيب نه تنها در آغاز، اختيار با تو است ، در ادامه كار نيز اين

تخيير بر قرار است ، و به اصطلاح اين تخيير ((تخيير استمرارى )) است نه ((ابتدائى )) و با اين حكم گسترده و وسيع هر گونه بهانه اى از برنامه زندگى تو نسبت به همسرانت قطع خواهد شد، و مى توانى فكر خود را متوجه مسئوليتهاى بزرگ و سنگين رسالت كنى .

و براى اينكه همسران پيامبر نيز بدانند گذشته از افتخارى كه از ناحيه همسرى با او كسب مى كنند با تسليم در برابر اين برنامه خاص در مورد تقسيم اوقات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يك نوع ايثار و فداكارى از خود نشان داده ، و به هيچوجه عيب و ايرادى متوجه آنها نيست ، چرا كه در برابر حكم خدا تسليم شده اند اضافه مى كند:

((اين حكم الهى براى روشنى چشم آنها و اينكه غمگين نشوند و همه آنها راضى به آنچه در اختيارشان مى گذارى گردند نزديكتر است )) (ذلك ادنى ان تقر اعينهن و لا يحزن و يرضين بما آتيتهن كلهن ).

زيرا اولا اين يك حكم عمومى در باره همه آنها است و تفاوتى در كار نيست ، و ثانيا حكمى است از ناحيه خدا كه براى مصالح مهمى تشريع شده ، بنابراين آنها بايد با رضا و رغبت به آن تن دهند و نه تنها نگران نباشند بلكه خشنود گردند.

ولى در عين حال همانگونه كه در بالا نيز اشاره كرديم

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حتى الامكان تساوى را در تقسيم اوقات خود رعايت مى كرد جز در مواردى كه شرائط خاصى عدم مساوات را ايجاب مى كرد، و اين خود مطلب ديگرى بود كه موجب خشنودى آنها مى شد، زيرا مشاهده مى كردند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با اينكه مخير است سعى در برقرارى مساوات دارد.

در پايان آيه مطلب را با اين جمله ختم مى كند: ((خدا آنچه را در قلوب شما است مى داند، و خداوند از همه اعمال و مصالح بندگان با خبر است ، و در عين

حال حليم است و در كيفر آنها عجله نمى كند)) (و الله يعلم ما فى قلوبكم و كان الله عليما حليما).

آرى خدا مى داند شما در برابر كدامين حكم قلبا رضا و تسليم داريد، و در برابر كدامين ناخشنود هستيد.

او مى داند شما به كداميك از همسرانتان تمايل بيشتر داريد و به كدام كمتر و حكم خدا را در برخورد با اين تمايلات چگونه رعايت مى كنيد.

همچنين او مى داند چه كسانى در گوشه و كنار مى نشينند و به اينگونه احكام الهى در مورد شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خرده گيرى مى كنند و در دل نسبت به آن معترضند و چه كسانى با آغوش باز همه را پذيرا مى شوند.

بنابراين تعبير قلوبكم تعبير گسترده اى است كه هم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و همسران او را شامل مى شود و هم همه مؤ منان را كه در ارتباط با اين احكام از در

رضا و تسليم وارد مى شوند، يا اعتراض و انكار مى كنند هر چند آنرا آشكار نسازند.

آيا اين حكم در حق همه همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

بود؟

در فقه اسلامى در باب خصايص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين مساله مورد بحث واقع شده است كه آيا تقسيم اوقات بطور مساوى در ميان همسران متعدد همانگونه كه بر عموم مسلمانان واجب است بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز واجب بوده يا اينكه پيامبر حكم استثنائى ((تخيير)) را داشته است ؟

مشهور و معروف در ميان فقهاى ما و جمعى از فقهاى اهل سنت اين است كه او در اين حكم مستثنا بوده ، و دليل آن را آيه فوق مى شمرند كه مى گويد: ((ترجى من تشاء منهن و تؤ وى اليك من تشاء)): ((هر كدام را بخواهى به تاخير مى اندازى و هر يك را بخواهى نزد خود نگاه مى دارى )).

زيرا قرار گرفتن اين جمله بعد از بحث در باره همه زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين ايجاب مى كند كه ضمير جمع (هن ) به تمام آنها باز گردد، و اين مطلبى است كه از طرف فقها و بسيارى از مفسران پذيرفته شده .

ولى بعضى ضمير فوق را مربوط به خصوص زنانى مى دانند كه خود را بدون مهر در اختيار او قرار دادند در حالى كه اولا از نظر تاريخى ثابت نيست كه آيا اين حكم ، موضوع خارجى پيدا كرد يا نه ؟ و بعضى معتقدند كه تنها در يك مورد بود كه

زنى به اين صورت به ازدواج پيامبر در آمد، و در هر حال اصل مساله از نظر تاريخى محقق نيست .

ثانيا اين تفسير خلاف ظاهر آيه است و با شان نزولى كه براى آيه ذكر كرده اند سازگار نمى باشد، بنابراين بايد قبول كرد كه حكم مزبور يك حكم عام است . يك حكم مهم ديگر در ارتباط با همسران پيامبر

در اين آيه حكم ديگرى از احكام مربوط به همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بيان شده ، مى فرمايد:((بعد از اين ديگر زنى بر تو حلال نيست ، و حق ندارى همسرانت را به همسران ديگرى تبديل كنى ، هر چند جمال آنها مورد توجه تو واقع شود، مگر آنهائى كه به صورت كنيز در اختيار تو قرار گيرند، و خداوند ناظر و مراقب بر هر چيز است )) (لا يحل لك النساء من بعد و لا ان تبدل بهن من ازواج و لو اعجبك حسنهن الا ما ملكت يمينك و كان الله على كل شى ء رقيبا).

مفسران و فقهاى اسلام در تفسير اين آيه بحثهاى فراوانى دارند، و روايات مختلفى نيز در اين زمينه در منابع اسلامى وارد شده است ، ما قبلا آنچه را كه از ظاهر آيه در ارتباط با آيات گذشته و آينده - قطع نظر از گفته هاى مفسران

به نظر مى رسد ذكر مى كنيم بعد به سراغ مطالب ديگر مى رويم .

ظاهر تعبير ((من بعد)) اين است كه بعد از اين ، ازدواج مجدد براى تو حرام است ، بنابراين ((بعد يا به معنى )) بعد زمانى است يعنى بعد از اين زمان

ديگر همسرى انتخاب مكن ، يا بعد از آنكه همسرانت را طبق فرمان الهى در آيات گذشته مخير در ميان زندگى ساده در خانه تو و يا جدا شدن كردى و آنها با ميل و رغبت ترجيح دادند كه به همسرى با تو ادامه دهند، ديگر بعد از آنها نبايد با زن ديگرى ازدواج كنى . و نيز نمى توانى بعضى از آنها را طلاق داده ، و همسر ديگرى بجاى او برگزينى ، به تعبير ديگر نه بر تعداد آنها بيفزاى و نه افراد موجود را عوض كن .

1 - فلسفه اين حكم

اين محدوديت براى شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقصى محسوب نمى شود و حكمى است كه فلسفه بسيار حساب شده اى دارد زيرا:

طبق شواهدى كه از تواريخ استفاده مى شود پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از ناحيه افراد و قبائل مختلف تحت فشار بود كه از آنها همسر بگيرد، و هر يك از قبائل مسلمان افتخار مى كردند كه زنى از آنها به همسرى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در آيد، حتى چنانكه گذشت بعضى از زنان بدون هيچگونه مهريه ، حاضر بودند خود را به عنوان ((هبه )) در اختيار آن حضرت بگذارند و بى هيچ قيد و شرط با او ازدواج كنند.

البته پيوند زناشوئى با اين قبائل و اقوام تا حدى براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و اهداف اجتماعى و سياسى او مشكل گشا بود، ولى طبيعى است اگر از حد بگذرد، خود مشكل آفرين مى شود، و هر قوم و

قبيله اى چنين انتظارى را دارد، و اگر پيامبر

(صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بخواهد به انتظارات آنها پاسخ گويد و زنانى را هر چند به صورت عقد، و نه به صورت عروسى ، در اختيار خود گيرد، دردسرهاى فراوانى ايجاد مى شود.

لذا خداوند حكيم با يك قانون محكم جلو اين كار را گرفت و او را از هر گونه ازدواج مجدد و يا تبديل زنان موجود نهى كرد.

در اين وسط شايد افرادى بودند كه براى رسيدن به مقصود خود به اين بهانه متوسل مى شدند كه همسران تو غالبا بيوه هستند، و در ميان آنها زنان مسنى يافت مى شوند كه هيچ بهره اى از جمال ندارند، شايسته است كه با زنى صاحب جمال ازدواج كنى ، قرآن مخصوصا روى اين مساله نيز تكيه و تاكيد مى كند كه حتى اگر زنان صاحب جمالى نيز باشند حق ازدواج با آنها نخواهى داشت .

بعلاوه حق شناسى ايجاب مى كرد كه بعد از وفادارى همسرانش با او و ترجيح دادن زندگى ساده معنوى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را بر هر چيز ديگر، خداوند براى حفظ مقام آنها چنين دستورى را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بدهد.

و اما در مورد كنيز كه مجاز شده به خاطر آنست كه مشكل و گرفتارى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از ناحيه زنان آزاد بود، لذا ضرورتى نداشت كه اين حكم در اين مورد محدود شود هر چند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از اين استثناء نيز طبق گواهى تاريخ استفاده

نكرد.

اين چيزى است كه از ظاهر آيه به نظر مى رسد.

2 - روايات مخالف

در روايات متعددى كه بعضى از نظر سند ضعيف و بعضى قابل ملاحظه است جمله لا يحل لك النساء من بعد اشاره به زنانى گرفته شده كه در آيه 23 و 24 سوره نساء تحريم آن بيان گرديده است (مادر و دختر و خواهر و عمه و خاله و…)

و در ذيل بعضى از اين اخبار تصريح شده : ((چگونه ممكن است زنانى بر ديگران حلال باشند و بر پيامبر حرام ؟! هيچ زنى بر او جز آنچه بر همه حرام است حرام نبوده است )). <123>

البته بسيار بعيد به نظر مى رسد كه اين آيه ناظر به آياتى باشد كه در سوره نساء آمده است ، ولى مشكل اينجاست كه در بعضى از اين روايات تصريح شده مراد از من بعد بعد از محرمات سوره نساء است .

بنابراين بهتر اين است كه از تفسير اين روايات كه اخبار آحاد است صرفنظر كنيم و به اصطلاح علم آن را به اهلش يعنى معصومين (عليهم السلام ) واگذاريم چرا كه هماهنگ با ظاهر آيه نيست و ما موظف به ظاهر آيه هستيم و اخبار مزبور اخبارى است ظنى .

مطلب ديگر اينكه گروه كثيرى معتقدند كه آيه مورد بحث هر گونه ازدواج مجددى را براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تحريم كرده ، ولى بعدا اين حكم منسوخ شده ، و مجددا اجازه ازدواج به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داده شده است هر چند پيامبر از آن استفاده نكرد، حتى آيه انا احللنا لك ازواجك

اللاتى آتيت اجورهن … را كه قبل از آيه مورد بحث نازل شده ناسخ آن مى دانند و معتقدند گر چه در قرآن قبل از آن نوشته شده در نزول بعد از آن بوده است ! و حتى ((فاضل مقداد)) در ((كنز العرفان )) نقل مى كند كه فتواى مشهور ميان اصحاب همين است <124> اين عقيده در عين اينكه با روايات فوق تضاد روشنى دارد با ظاهر آيات نيز سازگار نيست ، زيرا ظاهر آيات نشان مى دهد كه آيه ((انا احللنا لك ازواجك )) قبل از آيه مورد بحث نازل شده و مساله نسخ احتياج به دليل قطعى دارد.

به هر حال ما چيزى مطمئنتر و روشنتر از ظاهر خود آيه در اينجا نداريم

و بر طبق آن هر گونه ازدواج جديد و يا تبديل همسران براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از نزول آيه فوق تحريم شده است و اين حكم مصالح مهمى داشته كه در بالا به آن اشاره كرديم .

3 - آيا قبل از ازدواج مى توان به همسر آينده نگاه كرد؟

جمعى از مفسران جمله و لو اعجبك حسنهن را دليل بر حكم معروفى گرفته اند كه در روايات اسلامى نيز به آن اشاره شده ، و آن اينكه : كسى كه مى خواهد با زنى ازدواج كند مى تواند قبلا به او نگاه كند، نگاهى كه وضع قيافه و اندام او را براى وى مشخص كند.

فلسفه اين حكم اين است كه انسان با بصيرت كامل همسر خود را انتخاب كند، و از ندامت و پشيمانيهاى آينده كه پيمان زناشوئى را به خطر مى افكند جلوگيرى شود،

چنانكه در حديثى از پيامبر اسلام آمده است كه به يكى از ياران خود كه كه مى خواست با زنى ازدواج كند فرمود: انظر اليها فانه اجدر ان يدوم بينكما: ((قبلا به او نگاه كن كه اين سبب مى شود مودت و الفت ميان شما پايدار شود)). <125>

در حديثى ديگر از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه : در پاسخ اين سؤ ال كه : ((آيا مرد مى تواند به هنگام تصميم بر ازدواج با زنى او را به دقت بنگرد، و به صورت و پشت سر او نگاه كند))؟ فرمود: نعم لا باس ان ينظر الرجل الى المراءة اذا اراد ان يتزوجها، ينظر الى خلفها و الى وجه ها: ((آرى مانعى ندارد هنگامى كه مردى بخواهد با زنى ازدواج كند به او نگاه كند و به صورت و پشت سر او بنگرد)). <126>

البته احاديث در اين زمينه فراوان است ، ولى در بعضى از آنها تصريح شده

كه نبايد در اين هنگام نگاه از روى شهوت ، و به قصد لذت بردن باشد.

اين نيز روشن است كه اين حكم مخصوص مواردى است كه انسان به راستى مى خواهد در باره زنى تحقيق كند كه اگر شرايط در او جمع بود با او ازدواج كند، اما كسى كه هنوز تصميم بر ازدواج نگرفته ، تنها به احتمال ازدواج ، يا به عنوان جستجوگرى ، نمى تواند به زنان نگاه كند.

البته بعضى در آيه فوق اين احتمال را داده اند كه اشاره به نگاههائى باشد كه بى اختيار و تصادفا به زنى مى افتد، در اين صورت آيه دلالتى بر حكم مزبور ندارد

و مدرك اين حكم تنها روايات خواهد بود، ولى جمله ((ولو اعجبك حسنهن )): هر چند زيبائى آنها اعجاب تو را برانگيزد با نگاههاى تصادفى و زود گذر هماهنگ نيست ، بنابراين دلالتش بر حكم فوق بعيد به نظر نمى رسد. در شان نزول اين آيه مفسران چنين آورده اند:

هنگامى كه رسول خدا با ((زينب بنت جحش )) ازدواج كرد، وليمه نسبتا مفصلى به مردم داد (سابقا گفتيم اين احكام مفصل شايد بخاطر آن بوده است كه شكستن سنت جاهليت در زمينه تحريم ((همسران مطلقه پسر خوانده )) با قاطعيت هر چه بيشتر صورت گيرد، و بازتاب گسترده اى در محيط داشته باشد، و نيز اين سنت جاهلى كه ازدواج با ((بيوه هاى بردگان آزاد شده )) عيب و ننگ محسوب مى شد از ميان برود).

انس كه خادم مخصوص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود مى گويد: پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به من دستور داد كه اصحابش را به غذا دعوت كنم ، من همه را دعوت كردم ، دسته دسته مى آمدند و غذا مى خوردند و از اطاق خارج مى شدند، تا اينكه عرض كردم اى

پيامبر خدا! كسى باقى نمانده كه من او را دعوت نكرده باشم ، فرمود: اكنون كه چنين است سفره را جمع كنيد، سفره را برداشتند و جمعيت پراكنده شدند، اما سه نفر همچنان در اطاق پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ماندند و مشغول بحث و گفتگو بودند.

هنگامى كه سخنان آنها به طول انجاميد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) برخاست ، و

من نيز همراه او برخاستم شايد آنها متوجه شوند و پى كار خود بروند، پيامبر بيرون آمد تا به حجره عايشه رسيد بار ديگر برگشت من هم در خدمتش آمدم باز ديدم همچنان نشسته اند آيه فوق نازل شد و دستورات لازم را در برخورد با اين مسائل به آنها تفهيم كرد. <127>

و نيز از بعضى قرائن استفاده مى شود كه گاهى همسايگان و ساير مردم طبق معمول براى عاريت گرفتن اشيائى نزد بعضى از زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى آمدند هر چند آنها طبق سادگى زندگى آن زمان كار خلافى مرتكب نمى شدند ولى براى حفظ حيثيت همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آيه فوق نازل شد و به مؤ منان دستور داد كه هرگاه مى خواهند چيزى از آنها بگيرند از پشت پرده بگيرند.

در روايت ديگرى آمده است كه بعضى از مخالفان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گفتند: چگونه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعضى از زنان بيوه ما را به ازدواج خود در آورده به خدا سوگند هرگاه او چشم از جهان بپوشد ما با همسران او ازدواج خواهيم كرد!!

آيه فوق نازل شد و ازدواج با زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را بعد از او به كلى ممنوع ساخت ، و به اين توطئه نيز پايان داد. <128>

باز روى سخن در اين آيه به مؤ منان است و بخشى ديگر از احكام اسلام

مخصوصا آنچه مربوط به آداب معاشرت با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

و خانواده نبوت بوده است ضمن جمله هاى كوتاه و گويا و صريح بيان مى كند.

نخست مى گويد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هرگز در اطاقهاى پيامبر سر زده داخل نشويد، مگر اينكه براى صرف غذا به شما اجازه داده شود، آنهم مشروط به اينكه به موقع وارد شويد، نه اينكه از مدتى قبل بيائيد و در انتظار وقت غذا بنشينيد)) (يا ايها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى الا ان يؤ ذن لكم الى طعام غير ناظرين اناه ) <129>

و به اين ترتيب يكى از آداب مهم معاشرت را در آن محيطى كه اين آداب كمتر رعايت مى شد بيان مى كند، گر چه سخن در باره خانه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، ولى مسلما اين حكم اختصاص به او ندارد، در هيچ مورد بدون اجازه نبايد وارد خانه كسى شد (چنانكه در سوره نور آيه 27 نيز آمده است ) حتى در حالات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه وقتى مى خواست وارد خانه دخترش فاطمه (عليهاالسلام ) شود بيرون در مى ايستاد و اجازه مى گرفت ، و يكروز ((جابر بن عبد الله )) با او بود پس از آنكه براى خود اجازه گرفت براى ((جابر)) نيز اجازه گرفت !. <130>

بعلاوه به هنگامى كه دعوت به طعام مى شوند بايد وقت شناس باشند و مزاحمت بى موقع براى صاحبخانه فراهم نكنند.

سپس به دومين حكم پرداخته مى گويد: ((ولى هنگامى كه دعوت شديد وارد شويد، و هنگامى كه غذا خورديد پراكنده شويد)) (و لكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا

طعمتم فانتشروا).

اين حكم در حقيقت تاكيد و تكميلى بر حكم گذشته است ، نه بى موقع به خانه اى كه دعوت شده ايد وارد شويد، و نه اجابت دعوت را ناديده بگيريد، و نه پس از صرف غذا براى مدتى طولانى درنگ كنيد.

بديهى است تخلف از اين امور موجب زحمت و دردسر براى ميزبان است و با اصول اخلاقى سازگار نيست .

در سومين حكم مى فرمايد: ((پس از صرف غذا مجلس انس و گفتگو در خانه پيامبر (و هيچ ميزبان ديگرى ) تشكيل ندهيد)) (و لا مستانسين لحديث ).

البته ممكن است ميزبان خواهان چنين مجلس انسى باشد در اين صورت مستثناست ، سخن از جائى است كه تنها دعوت به صرف غذا شده ، نه تشكيل مجلس انس ، در چنين جايى بايد پس از صرف غذا مجلس را ترك گفت ، به خصوص اينكه خانه خانه اى همچون بيت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باشد كه كانون انجام بزرگترين رسالتهاى الهى است و بايد امور مزاحم ، وقت او را اشغال نكند.

سپس علت اين حكم را چنين بيان مى كند: ((اين كار پيامبر را آزار مى داد، اما او از شما شرم مى كرد، ولى خداوند از بيان حق شرم نمى كند و ابا ندارد)) (ان ذلكم كان يؤ ذى النبى فيستحيى منكم و الله لا يستحيى من الحق ).

البته پيامبر خدا نيز از بيان حق در مواردى كه جنبه شخصى و خصوصى نداشت هيچ ابا نمى كرد ولى بيان حق اشخاص از ناحيه خودشان زيبا نيست اما از ناحيه كسان ديگر جالب و زيباست ، و مورد آيه نيز

از اين قبيل است ، اصول اخلاقى ايجاب مى كرد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به دفاع از خود نپردازد، بلكه خداوند به دفاع از او پردازد.

سپس چهارمين حكم را در زمينه ((حجاب )) چنين بيان مى دارد: ((هنگامى كه چيزى از متاع و وسائل زندگى از همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بخواهيد از پشت حجاب (پرده ) بخواهيد)) (و اذا سالتموهن متاعا فاسئلوهن من وراء حجاب ).

گفتيم اين امر در ميان اعراب و بسيارى مردم ديگر معمول بوده و هست كه به هنگام نياز به بعضى از وسائل زندگى موقتا از همسايه به عاريت مى گيرند، خانه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز از اين قانون مستثنا نبوده ، و گاه و بيگاه مى آمدند و چيزى از همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به عاريت مى خواستند، روشن است قرار گرفتن همسران پيامبر در معرض ديد مردم (هر چند با حجاب اسلامى باشد) كار خوبى نبود لذا دستور داده شده كه از پشت پرده يا پشت در بگيرند.

نكته اى كه در اينجا بايد مورد توجه قرار گيرد اين است كه منظور از حجاب در اين آيه پوشش زنان نيست ، بلكه حكمى اضافه بر آن است كه مخصوص همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بوده و آن اينكه مردم موظف بودند به خاطر شرائط خاص همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هر گاه مى خواهند چيزى از آنان بگيرند از پشت پرده باشد، و آنها حتى با

پوشش اسلامى در برابر مردم در اينگونه موارد ظاهر نشوند، البته اين حكم در باره زنان ديگر وارد نشده ، و در آنها تنها رعايت پوشش كافى است .

شاهد اين سخن آنكه كلمه ((حجاب )) هر چند در استعمالهاى روزمره به معنى پوشش زن به كار مى رود، ولى در لغت چنين مفهومى را ندارد، و نه در تعبيرات فقهاى ما.

((حجاب )) در لغت به معنى چيزى است كه در ميان دو شى ء حائل مى شود <131> به همين جهت پرده اى كه در ميان امعاء و قلب و ريه كشيده شده ((حجاب حاجز)) ناميده شده .

در قرآن مجيد نيز اين كلمه همه جا به معنى پرده يا حائل به كار رفته است ، مانند آيه 45 سوره اسراء جعلنا بينك و بين الذين لا يؤ منون بالاخرة حجابا مستورا: ((ما در ميان تو و كسانى كه ايمان به آخرت نمى آورند پرده پوشيده اى قرار داديم )).

در آيه 32 سوره ص نيز مى خوانيم : حتى توارت بالحجاب : ((تا موقعى كه خورشيد در پشت پرده افق پنهان شد)).

و در آيه 51 سوره شورى آمده است : و ما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب : ((براى هيچ انسانى ممكن نيست كه خداوند با او سخن بگويد مگر از طريق وحى يا از پشت پرده (غيب ))).

در كلمات فقها از قديمترين ايام تاكنون نيز در مورد پوشش زنان معمولا كلمه ((ستر)) به كار رفته ، و در روايات اسلامى نيز همين تعبير يا شبيه آن وارد شده است ، و به كار رفتن كلمه ((حجاب )) در پوشش

زنان اصطلاحى است كه بيشتر در عصر ما پيدا شده و اگر در تواريخ و روايات پيدا شود بسيار كم است .

گواه ديگر اينكه در حديثى از ((انس بن مالك )) خادم مخصوص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه مى گويد: من از همه آگاهتر به اين آيه حجابم ، هنگامى كه زينب با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ازدواج كرد و با او در خانه بود غذائى درست فرمود و مردم را دعوت به ميهمانى نمود، اما جمعى پس از صرف غذا همچنان نشسته بودند و سخن مى گفتند، در اين هنگام آيه يا ايها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى - تا - من وراء حجاب نازل شد، در اين هنگام پرده اى افكنده شد و جمعيت برخاستند. <132>

در روايت ديگرى مى خوانيم كه ((انس )) مى گويد: ارخى الستر بينى و بينه : ((پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پرده را ميان من و خود افكند و جمعيت هنگامى كه

چنين ديدند برخاستند و متفرق شدند)). <133>

بنابر اين اسلام به زنان مسلمان دستور پرده نشينى نداده ، و تعبير ((پردگيان )) در مورد زنان و تعبيراتى شبيه به اين جنبه اسلامى ندارد، آنچه در باره زن مسلمان لازم است داشتن همان پوشش اسلامى است ، ولى زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به خاطر وجود دشمنان فراوان و عيبجويان مغرض چون ممكن بود در معرض تهمتها قرار گيرند و دستاويزى به دست سياهدلان بيفتد اين دستور خاص به آنها داده شد و يا به

تعبير ديگر به مردم داده شده كه به هنگام تقاضاى چيزى از آنها با آنها از پشت پرده تقاضاى خود را مطرح كنند.

مخصوصا تعبير به ((وراء)) (پشت ) گواه اين معنى است .

لذا قرآن بعد از اين دستور فلسفه آن را چنين بيان مى فرمايد: ((اين براى پاكى دلهاى شما و آنان بهتر است )) (ذلك اطهر لقلوبكم و قلوبهن ).

گر چه اين نوع تعليل با حكم استحبابى منافات ندارد ولى ظهور امر در جمله ((فاسئلوهن )) در وجوب متزلزل نمى شود چرا كه اين نوع تعليل در موارد احكام واجب ديگر نيز احيانا آمده است .

پنجمين حكم را به اين صورت بيان مى فرمايد: ((شما حق نداريد رسول خدا را آزار دهيد)) (و ما كان لكم ان تؤ ذوا رسول الله ).

گر چه عمل ايذائى در خود اين آيه منعكس است و آن بيموقع به خانه پيامبر رفتن و پس از صرف غذا نشستن و مزاحم شدن ، و در روايات شان نزول نيز آمده كه بعضى از كوردلان سوگند ياد كرده بودند كه بعد از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با همسران او ازدواج كنند، اين سخن نيز ايذاء ديگرى بود، ولى به هر حال مفهوم آيه عام است و هر گونه اذيت و آزار را شامل مى شود.

سرانجام ششمين و آخرين حكم را در زمينه حرمت ازدواج با همسران پيامبر بعد از او چنين بيان مى كند: ((شما هرگز حق نداريد كه همسران او را بعد از او به همسرى خويش در آوريد كه اين كار در نزد خدا عظيم است )) (و لا ان تنكحوا ازواجه من

بعده ابدا ان ذلكم كان عند الله عظيما).

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد كه چگونه خداوند همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را كه بعضى به هنگام وفات او نسبتا جوان بودند از حق انتخاب همسر محروم ساخته است ؟

پاسخ اين سئوال با توجه به فلسفه اين تحريم روشن است .

زيرا اولا چنانكه از شان نزول آيه دانستيم ، بعضى به عنوان انتقامجوئى و توهين به ساحت مقدس پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين تصميمى را گرفته بودند و از اين راه مى خواستند ضربه اى بر حيثيت آن حضرت وارد كنند.

ثانيا اگر اين مساله مجاز بود جمعى به عنوان اينكه همسر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را بعد از او در اختيار خود گرفته اند ممكن بود اين كار را وسيله سوء استفاده قرار دهند، و به اين بهانه موقعيت اجتماعى براى خويش دست و پا كنند، و يا به عنوان اينكه آگاهى خاص از درون خانه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و تعليمات و مكتب او دارند به تحريف اسلام پردازند، و يا منافقين مطالبى را از اين طريق در ميان مردم نشر دهند كه مخالف مقام پيامبر باشد (دقت كنيد).

اين خطر هنگامى ملموس تر مى شود كه بدانيم گروهى خود را براى اين كار آماده ساخته بودند بعضى آن را به زبان آورده و بعضى شايد تنها در دل داشتند.

از جمله كسانى را كه بعضى از مفسران اهل سنت در اينجا نام برده اند طلحه است . <134>

خداوندى كه بر اسرار نهان و آشكار

آگاه است براى بر هم زدن اين توطئه زشت يك حكم قاطع صادر فرمود و جلو اين امور را به كلى گرفت ، و براى تحكيم پايه هاى آن به همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) لقب ام المؤ منين داد تا بدانند ازدواج با آنها همچون ازدواج با مادر خويش است !

با توجه به آنچه گفته شد روشن مى شود كه چرا همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) لازم بود از اين محروميت استقبال كنند؟

در طول زندگى انسان گاه مسائل مهمى مطرح مى شود كه به خاطر آنها بايد فداكارى و از خودگذشتگى نشان داد، و از بعضى از حقوق حقه خود چشم پوشيد، به خصوص اينكه هميشه افتخارات بزرگ مسئوليتهاى سنگينى نيز همراه دارد، بدون شك همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) افتخار عظيمى از طريق ازدواجشان با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كسب كردند، داشتن چنين افتخارى نياز به چنين فداكارى هم دارد.

به همين دليل زنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از او در ميان امت اسلامى بسيار محترم مى زيستند، و از وضع خود بسيار راضى و خشنود بودند، و آن محروميت را در برابر اين افتخارات ناچيز مى شمردند.

دومين آيه مورد بحث به مردم شديدا هشدار داده ، مى گويد: ((اگر چيزى را آشكار كنيد يا پنهان داريد خداوند از همه امور آگاه است )) (ان تبدوا شيئا او تخفوه فان الله كان بكل شى ء عليما).

گمان نكنيد خدا از برنامه هاى ايذائى شما نسبت به پيامبرش با خبر

نيست ، چه آنها كه بر زبان جارى كردند و چه آنها كه در دل تصميم داشتند همه را به خوبى مى داند، و با هر كس متناسب كار و نيتش رفتار مى كند.

به تناسب بحثى كه در آيات فوق در مورد وظائف مسلمانان به هنگام دعوت به ميهمانى پيامبر آمده بود. مناسب است گوشهاى از تعليمات اسلام را در ارتباط با اصل مساله ((ميهماندارى و حق ميهمان و وظائف ميزبان )) بياوريم :

1 - ميهمان نوازى - اسلام اهميت خاصى براى مساله ميهمان نوازى قائل شده تا آنجا كه در حديثى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : الضيف دليل الجنة : ((ميهمان راهنماى راه بهشت است ))!. <135>

اهميت و احترام ميهمان به اندازه اى است كه در اسلام به عنوان يك هديه آسمانى تلقى شده ، رسولخدا مى فرمايد: اذا اراد الله بقوم خيرا اهدى اليهم هدية ، قالوا: و ما تلك الهدية ؟ قال : الضيف ، ينزل برزقه ، و يرتحل بذنوب اهل البيت : ((هنگامى كه خداوند اراده كند نسبت به جمعيتى نيكى نمايد هديه گرانبهائى براى آنها مى فرستد، عرض كردند اى پيامبر خدا! چه هديه اى ؟ فرمود: ميهمان ، با روزى خويش وارد مى شود، و گناهان خانواده را با خود مى برد)) (و بخشوده مى شوند). <136>

جالب اينكه كسى نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرض كرد: پدر و مادرم فداى تو باد، برنامه من اين است كه وضو را به طور كامل انجام مى دهم نماز را بر پا مى دارم

، زكات را به موقع مى پردازم ، و از ميهمان با آغوش باز و به خاطر خدا پذيرائى مى كنم .

فرمود: بخ ! بخ ! بخ ! ما لجهنم عليك سبيل ! ان الله قد براءك من الشح ان كنت كذلك : ((آفرين ، آفرين ، آفرين بر تو باد! جهنم راهى به سوى تو ندارد، اگر چنين باشى خداوند تو را از هر گونه بخل پاك ساخته است ))!

در اين زمينه سخن بسيار است اما براى اختصار به همين مقدار قناعت

مى كنيم .

2 - رعايت سادگى در پذيرائى - با تمام اهميتى كه ميهمان دارد پذيرائيهاى پر تكلف و پر زرق و برق از نظر اسلام نه تنها كار خوبى نيست ، بلكه رسما از آن نهى شده است ، اسلام توصيه مى كند كه پذيرائيها ساده باشد، و يك خط جالب عادلانه در ميان ميهمان و ميزبان ترسيم كرده است و آن اينكه : ((ميزبان از آنچه دارد مضايقه نكند، و ميهمان نيز بيش از آن را انتظار نداشته باشد))!

امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: المؤ من لا يحتشم من اخيه ، و ما ادرى ايهما اعجب ؟ الذى يكلف اخاه اذا دخل عليه ان يتكلف له ؟ او المتكلف لاخيه ؟: ((افراد با ايمان از برادر مؤ من خود رودرواسى ندارند، و من نمى دانم كداميك از اين دو عجيبتر است ؟ كسى كه به هنگام ورود بر برادر خود او را به تكلف مى افكند؟ و يا كسى كه شخصا به سراغ تكلف براى ميهمان مى رود))؟. <137>

((سلمان فارسى )) از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و

آله و سلّم ) چنين نقل مى كند كه فرمود: ان لا نتكلف للضيف ما ليس عندنا، و ان نقدم اليه ما حضرنا: ((براى ميهمان نسبت به آنچه نداريم تكلف نكنيم ، و آنچه موجود است مضايقه ننمائيم )). <138>

3 - حق ميهمان - گفتيم ميهمان از نظر اسلام يك هديه آسمانى ، و فرستاده و رسول خداست ، و بايد او را همچون جان گرامى داشت و نهايت احترام را در باره او انجام داد، تا آنجا كه امير مؤ منان على (عليه السلام ) از پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل مى كند كه فرمود: من حق الضيف ان تمشى معه فتخرجه من حريمك الى البر: ((از

حقوق ميهمان آنست كه او را تا در خانه بدرقه كنى )). <139>

و تا آنجا كه به تكلف نيانجامد بايد وسايل آسايش و راحتى او را فراهم كرد، تا آنجا كه در حديثى داريم يكى از حقوق ميهمان اين است كه حتى خلال را براى او فراهم سازند ((قال رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ): ان من حق الضيف ان يعدله الخلال ))!. <140>

گاه مى شود ميهمانها افرادى كمرو و خجالتى هستند و به همين دليل دستور داده شده است كه از آنها در باره غذا خوردن سؤ ال نكنند، بلكه سفره غذا را آماده سازند، اگر مايل بود بخورد، چنانكه امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: لا تقل لاخيك اذا دخل عليك اكلت اليوم شيئا؟ و لكن قرب اليه ما عندك ، فان الجواد كل الجواد من بذل ما عنده : ((هنگامى كه

برادرت بر تو وارد شود از او سؤ ال نكن آيا امروز غذا خورده اى يا نه ؟ آنچه دارى براى او حاضر كن ، چرا كه سخاوتمند واقعى كسى است كه از بذل آنچه حاضر دارد مضايقه نكند)). <141>

از جمله وظايف ميزبان در پيشگاه خدا اين است كه غذائى را كه آماده ساخته است تحقير نكند چرا كه نعمت خدا هر چه باشد عزيز و محترم است ، ولى در ميان مترفين و ارباب تكلف معمول است كه هر قدر سفره را رنگين كنند مى گويند: چيز ناقابلى بيش نيست و لايق مقام شما نمى باشد! همانگونه كه ميهمان نيز وظيفه دارد آنرا كوچك نشمرد.

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : هلك امرؤ احتقر لاخيه ما يحضره و هلك امرؤ احتقر من اخيه ما قدم اليه : ((ميزبانى كه آنچه را براى برادرش آماده ساخته كوچك بشمرد هلاك (و گمراه ) شده است ، همچنين ميهمانى كه آنچه را كه نزد او حاضر كرده اند كوچك بشمرد گمراه است ))!. <142>

اسلام به قدرى در گرامى داشتن ميهمان مو شكاف است كه مى گويد به هنگامى كه ميهمان وارد مى شود به او كمك كنيد اما براى رفتن از منزل به او كمك نكنيد مبادا تصور شود مايل به رفتن او هستيد!. <143>

4 - وظايف ميهمان - هميشه مسئوليتها جنبه متقابل دارد يعنى همانگونه كه ميزبان وظايف مهمى در برابر ميهمان دارد در جهت مقابل نيز ميهمان وظايف قابل ملاحظه دارد.

علاوه بر آنچه در احاديث بالا ذكر شد ميهمان موظف است آنچه را صاحبخانه در مورد منزلش پيشنهاد

مى كند انجام دهد، فى المثل هر جا را براى نشستن پيشنهاد مى كند بپذيرد.

امام صادق مى فرمايد: اذا دخل احدكم على اخيه فى رحله فليقعد حيث يامر صاحب الرحل ، فان صاحب الرحل اعرف بعورة بيته من الداخل عليه : ((هنگامى كه يكى از شما وارد منزلگاه برادر مسلمانش مى شود هر جا به او پيشنهاد مى كند بنشيند، چرا كه صاحب منزل به وضع منزل خود و آن قسمتهائى كه نبايد آشكار گردد آشناتر است )). <144>

كوتاه سخن اينكه مساله ميهمان نوازى و آداب ميهمان دارى و وظايف و خصوصيات هر كدام بحث گسترده اى را در آداب معاشرت اسلامى به خود اختصاص داده ، كسانى كه توضيح بيشترى در اين زمينه مى خواهند به بحار الانوار بابهاى 88 تا 94 از ابواب كتاب العشره از جلد 17، و كتاب محجة البيضاء جلد 3 باب چهارم ((فضيلة الضيافة )) مراجعه كنند.

اما با نهايت تاسف در عصر ما كه عصر غلبه ماديگرى بر جهان است اين

سنت قديمى انسانى چنان محدود شده كه در بعضى از جوامع غربى تقريبا برچيده شده است ، و شنيده ايم هنگامى كه بعضى از آنها به كشورهاى اسلامى مى آيند و گستردگى ميهمان دارى و ميهمان نوازى را كه هنوز در خانواده هاى اصيل اين مرز و بوم به صورت گرم و مملو از عواطف برقرار است مى بينند، شگفت زده مى شوند كه چگونه ممكن است افرادى بهترين وسائل موجود خانه و باارزشترين غذاهاى خود را براى پذيرائى مهمانهائى كه گاهى با آنها ارتباط كمى دارند، و شايد تنها در يك سفر كوتاه آشنا شده اند بگذارند؟!.

ولى

توجه به احاديث اسلامى كه گوشه اى از آن در بالا آمد دليل اين ايثار و فداكارى را روشن مى سازد و محاسبات معنوى را در اين رابطه مشخص مى كند، محاسباتى كه براى ماده پرستان فرهنگ نامفهومى است . بعضى از مفسران چنين نقل كرده كه بعد از نزول آيه حجاب (آيه گذشته ) پدران و فرزندان و بستگان همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خدمتش عرض كردند اى رسولخدا! ما نيز با آنها از پشت پرده سخن گوئيم ؟ آيه فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت كه اين حكم شامل شما نمى شود.

مواردى كه از اين قانون حجاب مستثنى است

از آنجا كه در آيه گذشته حكم مطلقى در باره حجاب در مورد همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده بود و اطلاق اين حكم اين توهم را به وجود مى آورد كه محارم

آنها نيز موظف به اجراى آن هستند و تنها از پشت پرده بايد با آنها تماس بگيرند، آيه فوق نازل شد و حكم اين مساله را شرح داد.

مى فرمايد: ((بر همسران پيامبر گناهى نيست كه با پدران ، فرزندان ، برادران ، فرزندان برادران ، فرزندان خواهران خود، و زنان مسلمان ، و بردگان خود بدون حجاب تماس داشته باشند)) (لا جناح عليهن فى آبائهن و لاابنائهن و لا اخوانهن و لا ابناء اخوانهن و لا ابناء اخواتهن و لا نسائهن و لا ما ملكت ايمانهن ).

و به تعبير ديگر محارم آنها كه منحصر در اين شش گروهند مستثنى مى باشد، و اگر گفته شود افراد ديگرى نيز جزء

محارم هستند كه در اين شش گروه نامى از آنها به ميان نيامده مانند عموها و دائيها در پاسخ بايد گفت :

از آنجا كه قرآن فصاحت و بلاغت را در عاليترين شكلش رعايت مى كند و يكى از اصول فصاحت اين است كه هيچ كلمه اضافى در سخن نباشد لذا در اينجا از ذكر عموها و دائيها خوددارى كرده ، چرا كه با ذكر فرزندان برادر، و فرزندان خواهر، محرميت عموها و دائيها روشن مى شود، زيرا محرميت همواره دو جانبه است ، همانگونه كه فرزند برادر نسبت به انسان محرم است ، او هم نسبت به فرزند برادرش محرم خواهد بود (و مى دانيم چنين زنى عمه محسوب مى شود) و نيز همانگونه كه فرزند خواهر بر او محرم است او نيز به فرزند خواهر محرم مى باشد (و مى دانيم چنين زنى خاله حساب مى شود).

هنگامى كه عمه و خاله نسبت به پسر برادر و پسر خواهر محرم باشد عمو و دائى نيز نسبت به دختر برادر و دختر خواهر محرم خواهد بود (چرا كه ميان ((عمو)) و ((عمه ))، و نيز ((دائى )) و ((خاله )) هيچ تفاوتى نيست ) و اين يكى از ريزهكاريهاى قرآن است (دقت كنيد).

در اينجا سؤ ال ديگرى مطرح مى شود كه ((پدر شوهر)) و ((پسر شوهر)) نيز جزء محارم زن محسوب مى شود، چرا ذكرى از اينها در اينجا به ميان نيامده ؟ در

حالى كه در آيه 31 سوره ((نور)) آنها نيز به عنوان محارم مطرح شده اند.

پاسخ اين سؤ ال نيز روشن است ، زيرا در اين آيه منحصرا سخن از حكم همسران پيامبر (صلى

اللّه عليه و آله و سلّم ) در ميان است ، و مى دانيم پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در زمان نزول اين آيات نه پدرش در حيات بود، و نه اجدادش و نه فرزند پسرى داشت (باز هم دقت كنيد). <145>

عدم ذكر برادران و خواهران ((رضاعى )) و مانند آن نيز به خاطر آنست كه آنها در حكم برادر و خواهر و ساير محارم محسوب مى شوند و نياز به ذكر مستقل ندارند.

و در پايان آيه لحن سخن را از ((غائب )) به ((خطاب )) تغيير داده ، همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را مخاطب ساخته مى گويد: ((تقوا را پيشه كنيد كه خداوند بر هر چيزى آگاه است ، و هيچ چيز بر او مخفى و پنهان نيست )) (و اتقين الله ان الله كان على كل شى ء شهيدا).

چه اينكه حجاب و پرده ، و مانند اينها همه وسائلى براى حفظ از گناه بيش نيست ، ريشه اصلى همان تقوا است كه اگر نباشد حتى اين وسائل نيز سودى نخواهد بخشيد.

ذكر اين نكته نيز در اينجا لازم به نظر مى رسد كه ((نسائهن )) (زنان آنها) اشاره به زنان هم كيش و مسلمان است ، زيرا همانگونه كه در تفسير سوره ((نور)) گفتيم براى زنان مسلمان شايسته نيست كه در برابر زنان غير مسلمان

بدون پوشش باشند، چرا كه آنها ممكن است مطالب را براى شوهرانشان توصيف كنند. <146>

و اما جمله او ما ملكت ايمانهن همانگونه كه در تفسير سوره ((نور)) نيز گفتيم مفهوم وسيعى دارد هم كنيزان را شامل مى

شود و هم غلامان را، اما طبق بعضى از روايات اسلامى اختصاص به كنيزان دارد، و بنابر اين ذكر آنها بعد از ذكر زنان به طور كلى ممكن است از اين نظر باشد كه كنيزان غير مسلمان را نيز شامل مى شود (دقت كنيد). سلام و درود بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) <147>

به دنبال بحثهائى كه در آيات گذشته پيرامون حفظ حرمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و عدم ايذاء او آمده در آيات مورد بحث نخست سخن از علاقه خاص خداوند

و فرشتگان نسبت به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى گويد، و بعد در اين زمينه دستور به مؤ منان مى دهد، و سپس عواقب دردناك و شوم آزار دهندگان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را مطرح مى سازد، و در آخرين مرحله گناه بزرگ كسانى را كه از طريق تهمت مؤ منان را ايذاء كنند بازگو مى كند.

نخست مى فرمايد: ((خداوند و فرشتگانش بر پيامبر رحمت و درود مى فرستند)) (ان الله و ملائكته يصلون على النبى ).

مقام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آن قدر والا است كه آفريدگار عالم هستى و تمام فرشتگانى كه تدبير اين جهان به فرمان حق بر عهده آنها گذارده شده است بر او درود مى فرستند، اكنون كه چنين است شما نيز با اين پيام جهان هستى هماهنگ شويد، ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد بر او درود بفرستيد و سلام بگوئيد و در برابر فرمان او تسليم باشيد)) (يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه

و سلموا تسليما).

او يك گوهر گرانقدر عالم آفرينش است ، و اگر به لطف الهى در دسترس شما قرار گرفته مبادا ارزانش بشمريد، مبادا ارج و مقام او را در پيشگاه پروردگار و در نزد فرشتگان همه آسمانها فراموش كنيد، او يك انسان است و از ميان شما برخاسته ولى نه يك انسان عادى ، كسى است كه يك جهان در وجودش خلاصه شده است .

در اينجا به نكاتى بايد توجه كرد:

1 - ((صلات )) و ((صلوات )) كه جمع آن است هر گاه به خدا نسبت داده شود به معنى فرستادن رحمت است ، و هر گاه به فرشتگان و مؤ منان منسوب گردد به معنى طلب رحمت مى باشد. <148>

2 - تعبير به ((يصلون )) به صورت فعل مضارع دليل بر استمرار است يعنى پيوسته خداوند و فرشتگان رحمت و درود بر او مى فرستند، رحمت و درودى

پيوسته و جاودانى .

3 - در اينكه ميان ((صلوا)) و ((سلموا)) چه فرقى است ؟ مفسران بحثهاى مختلفى دارند، آنچه مناسبتر با ريشه لغوى اين دو كلمه ، و ظاهر آيه قرآن به نظر مى رسد اين است كه : ((صلوا)) امر به طلب رحمت و درود فرستادن بر پيامبر است ، اما ((سلموا)) يا به معنى تسليم در برابر فرمانهاى پيامبر گرامى اسلام است چنانكه در آيه 65 سوره نساء آمده ، ثم لا يجدوا فى انفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما: ((مؤ منان كسانى هستند كه به داورى تو تن دهند و حتى در دل از قضاوتت كمترين ناراحتى نداشته باشند و تسليم مطلق گردند).

چنانكه در روايتى از امام صادق (عليه السلام

) مى خوانيم : ((ابو بصير)) از محضرش سؤ ال كرد منظور از ((صلات )) بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را فهميده ايم ، اما معنى تسليم بر او چيست ؟ امام فرمود:

هو التسليم له فى الامور: ((منظور تسليم بودن در برابر او در هر كار است )). <149>

و يا به معنى سلام فرستادن بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به عنوان السلام عليك يا رسول الله و مانند آن مى باشد، كه محتوايش تقاضاى سلامت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از پيشگاه خدا است .

((ابو حمزه ثمالى )) از يكى از ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به نام ((كعب )) چنين نقل مى كند: ((هنگامى كه آيه فوق نازل شد عرض كرديم سلام بر تو را مى دانيم ، ولى صلات بر تو چگونه است ؟ فرمود: بگوئيد: اللهم صل على محمد و آل محمد كما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد، و بارك على

على محمد و آل محمد كما باركت على ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد)).

از اين حديث هم چگونگى صلاة و درود بر پيامبر روشن مى شود و هم معنى سلام . <150>

گرچه اين دو معنى براى سلام كاملا متفاوت به نظر مى رسد، ولى با دقت مى توان آنها را به نقطه واحدى معطوف كرد، و آن تسليم قولى و عملى در برابر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، زيرا كسى كه به او سلام مى فرستد و تقاضاى سلامت او را از

خدا مى كند نسبت به او عشق مى ورزد و او را به عنوان پيامبرى واجب الاطاعه مى شناسد.

4 - قابل توجه اينكه در باره كيفيت صلوات بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در روايات بيشمارى كه از طرق اهل سنت و اهل بيت رسيده صريحا آمده است كه آل محمد را به هنگام صلوات بر محمد بيفزاييد.

در ((در المنثور)) از صحيح ((بخارى )) و ((مسلم )) و ((ابو داود)) و ((ترمذى )) و ((نسائى )) و ((ابن ماجه )) و ((ابن مردويه )) و روات ديگرى از ((كعب بن عجره )) نقل شده كه مردى خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرض كرد: اما السلام عليك فقد علمنا فكيف الصلاة عليك : ((سلام بر تو را ما مى دانيم چگونه است ، اما صلات بر شما بايد چگونه باشد))؟ پيامبر فرمود بگو: اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد.

نامبرده (نويسنده تفسير در المنثور) علاوه بر حديث فوق ، هيجده حديث

ديگر نقل كرده ، كه در همگى تصريح شده كه ((آل محمد)) را بايد به هنگام صلوات ذكر كرد.

اين احاديث را از كتب معروف و مشهور اهل سنت از گروهى از صحابه از جمله ((ابن عباس )) و ((طلحه )) و ((ابو سعيد خدرى )) و ((ابو هريره )) و ((ابو مسعود انصارى )) و ((بريده )) و ((ابن مسعود)) و ((كعب بن عجره )) و امير مؤ منان على (عليه

السلام ) نقل كرده است . <151>

در صحيح ((بخارى )) كه معروفترين منابع حديث برادران اهل سنت است روايات متعددى در اين زمينه نقل شده كه علاقمندان توضيح بيشتر ميتوانند به متن خود كتاب مراجعه كنند. <152>

در صحيح مسلم نيز دو روايت در اين زمينه آمده است . <153>

عجب اينكه در همين كتاب با اينكه در اين دو حديث چند بار ((محمد و آل محمد)) با هم ذكر شده ، باز عنوانى را كه براى باب انتخاب كرده باب الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم (بدون ذكر آل ) است !!

اين نكته نيز قابل توجه است كه در بعضى از روايات اهل سنت و بسيارى از روايات شيعه حتى كلمه ((على )) ميان ((محمد)) و ((آل محمد)) جدائى نمى افكند بلكه كيفيت صلاة به اين صورت است اللهم صل على محمد و آل محمد.

اين بحث را با حديث ديگرى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پايان مى دهيم :

((ابن حجر)) در ((صواعق )) چنين نقل مى كند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: لا تصلوا على الصلاة البتراء فقالوا و ما الصلاة البتراء؟ قال تقولون :

اللهم صل على محمد، و تمسكون ، بل قولوا اللهم صل على محمد و آل محمد:

((هرگز بر من صلوات ناقص نفرستيد! عرض كردند: صلوات ناقص چيست ؟ فرمود: اينكه فقط بگوئيد ((اللهم صل على محمد)) و ادامه ندهيد، بلكه بگوئيد: اللهم صل على محمد و آل محمد)). <154>

و به خاطر همين روايات است كه جمعى از فقهاى بزرگ اهل سنت اضافه آل

محمد را بر نام آن حضرت در تشهد نماز واجب مى شمرند. <155>

5 - آيا فرستادن صلوات بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) واجب است يا نه ؟ و اگر واجب است در كجا واجب است ؟ اين سؤ ال است كه فقها به آن پاسخ مى گويند:

تمام فقهاى اهل بيت آنرا در تشهد اول و دوم نماز واجب مى دانند، و در غير آن مستحب ، و علاوه بر احاديثى كه از طرق اهل بيت در اين زمينه رسيده در كتب اهل سنت نيز رواياتى كه دال بر وجوب است كم نيست .

از جمله در روايت معروفى ، عايشه مى گويد: سمعت رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يقول : لا يقبل صلاة الا بطهور، و بالصلاة على : ((نماز بدون طهارت و درود بر من قبول نخواهد شد)).

از فقهاى اهل سنت ((شافعى )) آنرا در تشهد دوم واجب مى داند، و ((احمد)) در يكى از دو روايت كه از او نقل شده ، و جمعى ديگر از فقهاء، ولى بعضى مانند ((ابو حنيفه )) آنرا واجب نشمرده اند. <156>

جالب اينكه ((شافعى )) همين فتوا را در شعر معروفش صريحا آورده است ، در آنجا كه مى گويد:

يا اهل بيت رسول الله حبكم

فرض من الله فى القرآن انزله

كفاكم من عظيم القدر انكم

من لم يصل عليكم لا صلاة له

((اى اهل بيت رسول الله محبت شما

از سوى خداوند در قرآن واجب شده است ))

((در عظمت مقام شما همين بس كه

- هر كس بر شما صلوات نفرستد نمازش باطل است )). <157>

آيه بعد در حقيقت نقطه

مقابل آيه گذشته را بيان مى كند، مى گويد: ((كسانى كه خدا و پيامبرش را ايذاء مى كنند خداوند آنها را در دنيا و آخرت از رحمت خود دور مى سازد و براى آنان عذاب خوار كننده اى آماده كرده است )) (ان الذين يؤ ذون الله و رسوله لعنهم فى الدنيا و الاخرة و اعدلهم عذابا مهينا).

در اينكه منظور از ((ايذاء پروردگار)) چيست ؟ بعضى گفته اند همان كفر و الحاد است كه خدا را به خشم مى آورد، چرا كه آزار در مورد خداوند جز ايجاد خشم مفهوم ديگرى نميتواند داشته باشد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه ايذاء خداوند همان ايذاء پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان است ، و ذكر خداوند براى اهميت و تاكيد مطلب است .

و اما ايذاء پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مفهوم وسيعى دارد، و هر گونه كارى كه او را آزار دهد شامل مى شود، اعم از كفر و الحاد و مخالفت دستورات خداوند، همچنين

نسبتهاى ناروا و تهمت ، و يا ايجاد مزاحمت به هنگامى كه آنها را دعوت به خانه خود مى كند همانگونه كه در آيه 53 همين سوره گذشت ((ان ذلكم كان يؤ ذى النبى )): ((اين كار شما پيامبر را آزار مى دهد)).

و يا موضوعى كه در آيه 61 سوره توبه آمده كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به خاطر انعطافى كه در برابر سخنان مردم نشان مى داد به خوشباورى و ساده دلى متهم مى ساختند: ((و منهم الذين يؤ ذون النبى و يقولون هو اذن

): ((گروهى از آنها پيامبر را آزار مى دهند و مى گويند: او آدم خوشباورى است كه گوش به حرف هر كس مى دهد و مانند اينها)).

حتى از رواياتى كه در ذيل آيه وارد شده چنين استفاده مى شود كه آزار خاندان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مخصوصا على (عليه السلام ) و دخترش فاطمه زهرا (عليهاالسلام ) نيز مشمول همين آيه بوده است ، در صحيح ((بخارى )) جزء پنجم چنين آمده است كه : رسول خدا فرمود: (فاطمة بضعة منى فمن اغضبها اغضبنى ) ((فاطمه پاره تن من است هر كس او را به خشم در آورد مرا به خشم در آورده است )). <158>

همين حديث در صحيح ((مسلم )) به اين صورت آمده : ((ان فاطمة بضعة منى يؤ ذينى ما آذاها)): ((فاطمه پاره اى از تن من است هر چه او را آزار دهد مرا مى آزارد)). <159>

شبيه همين معنى در باره على (عليه السلام ) از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده است . <160>

و اما ((لعن )) در آيه فوق چنانكه سابقا هم گفتيم به معنى دورى از رحمت خداست ، و اين درست نقطه مقابل رحمت و صلوات است كه در آيه قبل

آمده بود.

در حقيقت لعن و طرد از رحمت آنهم از سوى خداوندى كه رحمتش گسترده و بى پايان است بدترين نوع عذاب محسوب مى شود، به خصوص كه اين طرد از رحمت هم در دنيا باشد و هم در آخرت (چنانكه در آيه مورد بحث اينگونه است ).

و شايد به

همين جهت مساله ((لعن )) قبل از ((عذاب مهين )) ذكر شده .

تعبير به ((اعد)) (آماده كرده است ) دليل بر تاكيد و اهميت اين عذاب است

آخرين آيه مورد بحث از ايذاء مؤ منان سخن مى گويد و براى آن بعد از ايذاء خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اهميت فوق العاده اى قائل مى شود، مى فرمايد: ((كسانى كه مردان و زنان با ايمان را به خاطر كارى كه انجام نداده اند آزار مى دهند، محتمل بهتان و گناه آشكارى شده اند)) (و الذين يؤ ذون المؤ منين و المؤ منات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا و اثما مبينا).

چرا كه مؤ من از طريق ايمان پيوندى با خدا و پيامبرش دارد، و به همين دليل در اينجا در رديف خدا و پيامبرش قرار گرفته .

تعبير ((بغير ما اكتسبوا)) اشاره به اين است كه آنها مرتكب گناهى نشده اند كه موجب ايذاء و آزار باشد، و از اينجا روشن مى شود كه هرگاه گناهى از آنان سر زند كه مستوجب حد و قصاص و تعزير باشد اجراى اين امور در حق آنها اشكالى ندارد، و همچنين امر به معروف و نهى از منكر مشمول اين سخن نيست .

مقدم داشتن ((بهتان )) بر ((اثم مبين )) به خاطر اهميت آنست ، چرا كه بهتان از بزرگترين ايذاءها محسوب مى شود، و جراحت حاصل از آن حتى از جراحات نيزه و خنجر سختتر است ، آن گونه كه شاعر عرب نيز گفته :

جراحات السنان لها التيام

و لا يلتام ما جرح اللسان

((زخمهاى نيزه التيام مى يابد

اما زخم زبان التيام پذير نيست

در روايات

اسلامى نيز اهميت فوق العاده اى به اين مطلب داده شده است ، در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم خداوند عز و جل مى فرمايد: لياذن بحرب منى من آذا عبدى المؤ من !: ((آنكس كه بنده مؤ من مرا بيازارد اعلان جنگ با من مى دهد))!. <161>

بعضى از مفسران گفته اند كه از لحن آيه استفاده مى شود گروهى در مدينه بوده اند كه براى افراد با ايمان شايعه پراكنى مى كردند، و نسبتهاى ناروا به آنها مى دادند (و حتى پيامبر خدا از زبان اين موذيان در امان نبود) همان گروهى كه در جوامع ديگر و مخصوصا در جوامع امروز نيز كم نيستند و كار آنها توطئه بر ضد نيكان و پاكان ، و ساختن و پرداختن دروغها و تهمتهاست .

قرآن شديدا آنها را مورد سختترين حملات خود قرار داده و اعمال آنان را بهتان و گناه آشكار معرفى كرده است .

شاهد اين سخن در آيات بعد نيز خواهد آمد.

در حديث ديگر كه ((امام على بن موسى الرضا)) از جدش پيامبر نقل كرده چنين آمده است من بهت مؤ منا او مؤ منة او قال فيه ما ليس فيه اقامه الله تعالى يوم القيامه على تل من نار حتى يخرج مما قاله فيه !: ((كسى كه مرد يا زن مسلمانى را بهتان زند يا در باره او سخنى بگويد كه در او نيست خداوند او را در قيامت روى تلى از آتش قرار مى دهد تا از عهده آنچه گفته برآيد))!. <162> سلام و درود بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

به دنبال بحثهائى كه

در آيات گذشته پيرامون حفظ حرمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و عدم ايذاء او آمده در آيات مورد بحث نخست سخن از علاقه خاص خداوند

و فرشتگان نسبت به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى گويد، و بعد در اين زمينه دستور به مؤ منان مى دهد، و سپس عواقب دردناك و شوم آزار دهندگان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را مطرح مى سازد، و در آخرين مرحله گناه بزرگ كسانى را كه از طريق تهمت مؤ منان را ايذاء كنند بازگو مى كند.

نخست مى فرمايد: ((خداوند و فرشتگانش بر پيامبر رحمت و درود مى فرستند)) (ان الله و ملائكته يصلون على النبى ).

مقام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آن قدر والا است كه آفريدگار عالم هستى و تمام فرشتگانى كه تدبير اين جهان به فرمان حق بر عهده آنها گذارده شده است بر او درود مى فرستند، اكنون كه چنين است شما نيز با اين پيام جهان هستى هماهنگ شويد، ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد بر او درود بفرستيد و سلام بگوئيد و در برابر فرمان او تسليم باشيد)) (يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما).

او يك گوهر گرانقدر عالم آفرينش است ، و اگر به لطف الهى در دسترس شما قرار گرفته مبادا ارزانش بشمريد، مبادا ارج و مقام او را در پيشگاه پروردگار و در نزد فرشتگان همه آسمانها فراموش كنيد، او يك انسان است و از ميان شما برخاسته ولى نه يك انسان عادى ، كسى است كه يك جهان در وجودش

خلاصه شده است .

در اينجا به نكاتى بايد توجه كرد:

1 - ((صلات )) و ((صلوات )) كه جمع آن است هر گاه به خدا نسبت داده شود به معنى فرستادن رحمت است ، و هر گاه به فرشتگان و مؤ منان منسوب گردد به معنى طلب رحمت مى باشد.

2 - تعبير به ((يصلون )) به صورت فعل مضارع دليل بر استمرار است يعنى پيوسته خداوند و فرشتگان رحمت و درود بر او مى فرستند، رحمت و درودى

پيوسته و جاودانى .

3 - در اينكه ميان ((صلوا)) و ((سلموا)) چه فرقى است ؟ مفسران بحثهاى مختلفى دارند، آنچه مناسبتر با ريشه لغوى اين دو كلمه ، و ظاهر آيه قرآن به نظر مى رسد اين است كه : ((صلوا)) امر به طلب رحمت و درود فرستادن بر پيامبر است ، اما ((سلموا)) يا به معنى تسليم در برابر فرمانهاى پيامبر گرامى اسلام است چنانكه در آيه 65 سوره نساء آمده ، ثم لا يجدوا فى انفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما: ((مؤ منان كسانى هستند كه به داورى تو تن دهند و حتى در دل از قضاوتت كمترين ناراحتى نداشته باشند و تسليم مطلق گردند).

چنانكه در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : ((ابو بصير)) از محضرش سؤ ال كرد منظور از ((صلات )) بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را فهميده ايم ، اما معنى تسليم بر او چيست ؟ امام فرمود:

هو التسليم له فى الامور: ((منظور تسليم بودن در برابر او در هر كار است )).

و يا به معنى سلام فرستادن بر پيامبر (صلى اللّه عليه و

آله و سلّم ) به عنوان السلام عليك يا رسول الله و مانند آن مى باشد، كه محتوايش تقاضاى سلامت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از پيشگاه خدا است .

((ابو حمزه ثمالى )) از يكى از ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به نام ((كعب )) چنين نقل مى كند: ((هنگامى كه آيه فوق نازل شد عرض كرديم سلام بر تو را مى دانيم ، ولى صلات بر تو چگونه است ؟ فرمود: بگوئيد: اللهم صل على محمد و آل محمد كما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد، و بارك على

على محمد و آل محمد كما باركت على ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد)).

از اين حديث هم چگونگى صلاة و درود بر پيامبر روشن مى شود و هم معنى سلام .

گرچه اين دو معنى براى سلام كاملا متفاوت به نظر مى رسد، ولى با دقت مى توان آنها را به نقطه واحدى معطوف كرد، و آن تسليم قولى و عملى در برابر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، زيرا كسى كه به او سلام مى فرستد و تقاضاى سلامت او را از خدا مى كند نسبت به او عشق مى ورزد و او را به عنوان پيامبرى واجب الاطاعه مى شناسد.

4 - قابل توجه اينكه در باره كيفيت صلوات بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در روايات بيشمارى كه از طرق اهل سنت و اهل بيت رسيده صريحا آمده است كه آل محمد را به هنگام صلوات بر محمد بيفزاييد.

در ((در المنثور)) از صحيح ((بخارى ))

و ((مسلم )) و ((ابو داود)) و ((ترمذى )) و ((نسائى )) و ((ابن ماجه )) و ((ابن مردويه )) و روات ديگرى از ((كعب بن عجره )) نقل شده كه مردى خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرض كرد: اما السلام عليك فقد علمنا فكيف الصلاة عليك : ((سلام بر تو را ما مى دانيم چگونه است ، اما صلات بر شما بايد چگونه باشد))؟ پيامبر فرمود بگو: اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد.

نامبرده (نويسنده تفسير در المنثور) علاوه بر حديث فوق ، هيجده حديث

ديگر نقل كرده ، كه در همگى تصريح شده كه ((آل محمد)) را بايد به هنگام صلوات ذكر كرد.

اين احاديث را از كتب معروف و مشهور اهل سنت از گروهى از صحابه از جمله ((ابن عباس )) و ((طلحه )) و ((ابو سعيد خدرى )) و ((ابو هريره )) و ((ابو مسعود انصارى )) و ((بريده )) و ((ابن مسعود)) و ((كعب بن عجره )) و امير مؤ منان على (عليه السلام ) نقل كرده است .

در صحيح ((بخارى )) كه معروفترين منابع حديث برادران اهل سنت است روايات متعددى در اين زمينه نقل شده كه علاقمندان توضيح بيشتر ميتوانند به متن خود كتاب مراجعه كنند.

در صحيح مسلم نيز دو روايت در اين زمينه آمده است .

عجب اينكه در همين كتاب با اينكه در اين دو حديث چند بار ((محمد و آل محمد)) با هم ذكر شده ، باز

عنوانى را كه براى باب انتخاب كرده باب الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم (بدون ذكر آل ) است !!

اين نكته نيز قابل توجه است كه در بعضى از روايات اهل سنت و بسيارى از روايات شيعه حتى كلمه ((على )) ميان ((محمد)) و ((آل محمد)) جدائى نمى افكند بلكه كيفيت صلاة به اين صورت است اللهم صل على محمد و آل محمد.

اين بحث را با حديث ديگرى از پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پايان مى دهيم :

((ابن حجر)) در ((صواعق )) چنين نقل مى كند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: لا تصلوا على الصلاة البتراء فقالوا و ما الصلاة البتراء؟ قال تقولون :

اللهم صل على محمد، و تمسكون ، بل قولوا اللهم صل على محمد و آل محمد:

((هرگز بر من صلوات ناقص نفرستيد! عرض كردند: صلوات ناقص چيست ؟ فرمود: اينكه فقط بگوئيد ((اللهم صل على محمد)) و ادامه ندهيد، بلكه بگوئيد: اللهم صل على محمد و آل محمد)).

و به خاطر همين روايات است كه جمعى از فقهاى بزرگ اهل سنت اضافه آل محمد را بر نام آن حضرت در تشهد نماز واجب مى شمرند.

5 - آيا فرستادن صلوات بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) واجب است يا نه ؟ و اگر واجب است در كجا واجب است ؟ اين سؤ ال است كه فقها به آن پاسخ مى گويند:

تمام فقهاى اهل بيت آنرا در تشهد اول و دوم نماز واجب مى دانند، و در غير آن مستحب ، و علاوه بر احاديثى كه از

طرق اهل بيت در اين زمينه رسيده در كتب اهل سنت نيز رواياتى كه دال بر وجوب است كم نيست .

از جمله در روايت معروفى ، عايشه مى گويد: سمعت رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يقول : لا يقبل صلاة الا بطهور، و بالصلاة على : ((نماز بدون طهارت و درود بر من قبول نخواهد شد)).

از فقهاى اهل سنت ((شافعى )) آنرا در تشهد دوم واجب مى داند، و ((احمد)) در يكى از دو روايت كه از او نقل شده ، و جمعى ديگر از فقهاء، ولى بعضى مانند ((ابو حنيفه )) آنرا واجب نشمرده اند.

جالب اينكه ((شافعى )) همين فتوا را در شعر معروفش صريحا آورده است ، در آنجا كه مى گويد:

يا اهل بيت رسول الله حبكم

فرض من الله فى القرآن انزله

كفاكم من عظيم القدر انكم

من لم يصل عليكم لا صلاة له

((اى اهل بيت رسول الله محبت شما

از سوى خداوند در قرآن واجب شده است ))

((در عظمت مقام شما همين بس كه

- هر كس بر شما صلوات نفرستد نمازش باطل است )).

آيه بعد در حقيقت نقطه مقابل آيه گذشته را بيان مى كند، مى گويد: ((كسانى كه خدا و پيامبرش را ايذاء مى كنند خداوند آنها را در دنيا و آخرت از رحمت خود دور مى سازد و براى آنان عذاب خوار كننده اى آماده كرده است )) (ان الذين يؤ ذون الله و رسوله لعنهم فى الدنيا و الاخرة و اعدلهم عذابا مهينا).

در اينكه منظور از ((ايذاء پروردگار)) چيست ؟ بعضى گفته اند همان كفر و الحاد است كه خدا را به خشم مى آورد، چرا كه

آزار در مورد خداوند جز ايجاد خشم مفهوم ديگرى نميتواند داشته باشد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه ايذاء خداوند همان ايذاء پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان است ، و ذكر خداوند براى اهميت و تاكيد مطلب است .

و اما ايذاء پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مفهوم وسيعى دارد، و هر گونه كارى كه او را آزار دهد شامل مى شود، اعم از كفر و الحاد و مخالفت دستورات خداوند، همچنين

نسبتهاى ناروا و تهمت ، و يا ايجاد مزاحمت به هنگامى كه آنها را دعوت به خانه خود مى كند همانگونه كه در آيه 53 همين سوره گذشت ((ان ذلكم كان يؤ ذى النبى )): ((اين كار شما پيامبر را آزار مى دهد)).

و يا موضوعى كه در آيه 61 سوره توبه آمده كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به خاطر انعطافى كه در برابر سخنان مردم نشان مى داد به خوشباورى و ساده دلى متهم مى ساختند: ((و منهم الذين يؤ ذون النبى و يقولون هو اذن ): ((گروهى از آنها پيامبر را آزار مى دهند و مى گويند: او آدم خوشباورى است كه گوش به حرف هر كس مى دهد و مانند اينها)).

حتى از رواياتى كه در ذيل آيه وارد شده چنين استفاده مى شود كه آزار خاندان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مخصوصا على (عليه السلام ) و دخترش فاطمه زهرا (عليهاالسلام ) نيز مشمول همين آيه بوده است ، در صحيح ((بخارى )) جزء پنجم چنين آمده است كه : رسول خدا

فرمود: (فاطمة بضعة منى فمن اغضبها اغضبنى ) ((فاطمه پاره تن من است هر كس او را به خشم در آورد مرا به خشم در آورده است )).

همين حديث در صحيح ((مسلم )) به اين صورت آمده : ((ان فاطمة بضعة منى يؤ ذينى ما آذاها)): ((فاطمه پاره اى از تن من است هر چه او را آزار دهد مرا مى آزارد)).

شبيه همين معنى در باره على (عليه السلام ) از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده است .

و اما ((لعن )) در آيه فوق چنانكه سابقا هم گفتيم به معنى دورى از رحمت خداست ، و اين درست نقطه مقابل رحمت و صلوات است كه در آيه قبل

آمده بود.

در حقيقت لعن و طرد از رحمت آنهم از سوى خداوندى كه رحمتش گسترده و بى پايان است بدترين نوع عذاب محسوب مى شود، به خصوص كه اين طرد از رحمت هم در دنيا باشد و هم در آخرت (چنانكه در آيه مورد بحث اينگونه است ).

و شايد به همين جهت مساله ((لعن )) قبل از ((عذاب مهين )) ذكر شده .

تعبير به ((اعد)) (آماده كرده است ) دليل بر تاكيد و اهميت اين عذاب است

آخرين آيه مورد بحث از ايذاء مؤ منان سخن مى گويد و براى آن بعد از ايذاء خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اهميت فوق العاده اى قائل مى شود، مى فرمايد: ((كسانى كه مردان و زنان با ايمان را به خاطر كارى كه انجام نداده اند آزار مى دهند، محتمل بهتان و گناه آشكارى شده اند))

(و الذين يؤ ذون المؤ منين و المؤ منات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا و اثما مبينا).

چرا كه مؤ من از طريق ايمان پيوندى با خدا و پيامبرش دارد، و به همين دليل در اينجا در رديف خدا و پيامبرش قرار گرفته .

تعبير ((بغير ما اكتسبوا)) اشاره به اين است كه آنها مرتكب گناهى نشده اند كه موجب ايذاء و آزار باشد، و از اينجا روشن مى شود كه هرگاه گناهى از آنان سر زند كه مستوجب حد و قصاص و تعزير باشد اجراى اين امور در حق آنها اشكالى ندارد، و همچنين امر به معروف و نهى از منكر مشمول اين سخن نيست .

مقدم داشتن ((بهتان )) بر ((اثم مبين )) به خاطر اهميت آنست ، چرا كه بهتان از بزرگترين ايذاءها محسوب مى شود، و جراحت حاصل از آن حتى از جراحات نيزه و خنجر سختتر است ، آن گونه كه شاعر عرب نيز گفته :

جراحات السنان لها التيام

و لا يلتام ما جرح اللسان

((زخمهاى نيزه التيام مى يابد

اما زخم زبان التيام پذير نيست

در روايات اسلامى نيز اهميت فوق العاده اى به اين مطلب داده شده است ، در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم خداوند عز و جل مى فرمايد: لياذن بحرب منى من آذا عبدى المؤ من !: ((آنكس كه بنده مؤ من مرا بيازارد اعلان جنگ با من مى دهد))!.

بعضى از مفسران گفته اند كه از لحن آيه استفاده مى شود گروهى در مدينه بوده اند كه براى افراد با ايمان شايعه پراكنى مى كردند، و نسبتهاى ناروا به آنها مى دادند (و حتى پيامبر خدا از

زبان اين موذيان در امان نبود) همان گروهى كه در جوامع ديگر و مخصوصا در جوامع امروز نيز كم نيستند و كار آنها توطئه بر ضد نيكان و پاكان ، و ساختن و پرداختن دروغها و تهمتهاست .

قرآن شديدا آنها را مورد سختترين حملات خود قرار داده و اعمال آنان را بهتان و گناه آشكار معرفى كرده است .

شاهد اين سخن در آيات بعد نيز خواهد آمد.

در حديث ديگر كه ((امام على بن موسى الرضا)) از جدش پيامبر نقل كرده چنين آمده است من بهت مؤ منا او مؤ منة او قال فيه ما ليس فيه اقامه الله تعالى يوم القيامه على تل من نار حتى يخرج مما قاله فيه !: ((كسى كه مرد يا زن مسلمانى را بهتان زند يا در باره او سخنى بگويد كه در او نيست خداوند او را در قيامت روى تلى از آتش قرار مى دهد تا از عهده آنچه گفته برآيد))!. در تفسير على بن ابراهيم در شان نزول آيه نخست چنين آمده است : آن ايام زنان مسلمان به مسجد مى رفتند و پشت سر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نماز مى گذاردند، هنگام شب موقعى كه براى نماز مغرب و عشا مى رفتند بعضى از جوانان هرزه و اوباش بر سر راه آنها مى نشستند و با مزاح و سخنان ناروا آنها را آزار مى دادند و مزاحم آنان مى شدند، آيه فوق نازل شد و به آنها دستور داد حجاب خود را بطور كامل رعايت كنند تا به خوبى شناخته شوند و كسى بهانه مزاحمت پيدا نكند.

در همان كتاب در شان

نزول آيه دوم چنين مى خوانيم : گروهى از منافقين در مدينه بودند و انواع شايعات را پيرامون پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به هنگامى كه به بعضى از غزوات مى رفت در ميان مردم منتشر مى ساختند، گاه مى گفتند: پيامبر كشته شده ، و گاه مى گفتند: اسير شده ، مسلمانانى كه توانائى جنگ را نداشتند و در مدينه مانده بودند سخت ناراحت مى شدند، شكايت نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آوردند، اين آيه نازل شد و سخت اين شايعه پراكنان را تهديد كرد. <163>

اخطار شديد به مزاحمان و شايعه پراكنان !

به دنبال نهى از ايذاء رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان در آيات گذشته ، در اينجا روى يكى از موارد ايذاء تكيه كرده و براى پيشگيرى از آن از دو طريق اقدام مى كند:

نخست به زنان با ايمان دستور مى دهد كه هر گونه بهانه و مستمسكى را از دست مفسده جويان بگيرند، سپس با شديدترين تهديدى كه در آيات قرآن كم نظير است منافقان و مزاحمان و شايعه پراكنان را مورد حمله قرار مى دهد.

در قسمت اول مى گويد: ((اى پيامبر! به همسران و دخترانت و زنان مؤ منين بگو روسريهاى بلند خود را بر خويش فرو افكنند تا شناخته نشوند و مورد آزار قرار نگيرند)) (يا ايها النبى قل لازواجك و بناتك و نساء المؤ منين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤ ذين ).

در اينكه منظور از شناخته شدن چيست ؟ دو نظر در ميان مفسران وجود دارد كه منافاتى

با هم ندارند.

نخست اينكه در آن زمان معمول بوده است كه كنيزان بدون پوشيدن سر و گردن از منزل بيرون مى آمدند، و از آنجا كه از نظر اخلاقى وضع خوبى نداشتند گاهى بعضى از جوانان هرزه مزاحم آنها مى شدند، در اينجا به زنان آزاد مسلمان دستور داده شد كه حجاب اسلامى را كاملا رعايت كنند تا از كنيزان شناخته شوند و بهانه اى براى مزاحمت به دست هرزگان ندهند.

بديهى است مفهوم اين سخن آن نيست كه اوباش حق داشتند مزاحم كنيزان شوند، بلكه منظور اين است كه بهانه را از دست افراد فاسد بگيرند.

ديگر اينكه هدف اين است كه زنان مسلمان در پوشيدن حجاب سهل انگار

و بى اعتنا نباشند مثل بعضى از زنان بى بند و بار كه در عين داشتن حجاب آنچنان بى پروا و لاابالى هستند كه غالبا قسمتهائى از بدنهاى آنان نمايان است و همين معنى توجه افراد هرزه را به آنها جلب مى كند.

در اينكه منظور از ((جلبات )) چيست مفسران و ارباب لغت چند معنى براى آن ذكر كرده اند:

1 - ملحفه (چادر) و پارچه بزرگى كه از روسرى بلندتر است و سر و گردن و سينه ها را مى پوشاند.

2 - مقنعه و خمار (روسرى ).

3 - پيراهن گشاد. <164>

گرچه اين معانى با هم متفاوتند ولى قدر مشترك همه آنها اين است كه بدن را به وسيله آن بپوشاند (ضمنا بايد توجه داشت ((جلباب )) به كسر و فتح جيم هر دو قرائت مى شود).

اما بيشتر به نظر مى رسد كه منظور پوششى است كه از روسرى بزرگتر و از چادر كوچكتر است چنانكه نويسنده ((لسان

العرب )) روى آن تكيه كرده است .

و منظور از ((يدنين )) (نزديك كنند) اين است كه زنان ((جلباب )) را به بدن خويش نزديك سازند تا درست آنها را محفوظ دارد، نه اينكه آن را آزاد بگذارند به طورى كه گاه و بيگاه كنار رود و بدن آشكار گردد، و به تعبير ساده خودمان لباس خود را جمع و جور كنند.

اما اينكه بعضى خواسته اند از اين جمله استفاده كنند كه صورت را نيز بايد پوشانيد هيچ دلالتى بر اين معنى ندارد و كمتر كسى از مفسران پوشاندن

صورت را در مفهوم آيه داخل دانسته است . <164>

به هر حال از اين آيه استفاده مى شود كه حكم ((حجاب و پوشش )) براى آزاد زنان قبل از اين زمان نازل شده بود، ولى بعضى روى ساده انديشى درست مراقب آن نبودند آيه فوق تاكيد مى كند كه در رعايت آن دقيق باشند.

و از آنجا كه نزول اين حكم ، جمعى از زنان با ايمان را نسبت به گذشته پريشان مى ساخت ، در پايان آيه مى افزايد: ((خداوند همواره غفور و رحيم است )) (و كان الله غفورا رحيما).

هر گاه از شما تاكنون در اين امر كوتاهى شده چون بر اثر جهل و نادانى بوده است خداوند شما را خواهد بخشيد، توبه كنيد و به سوى او باز گرديد، و وظيفه عفت و پوشش را به خوبى انجام دهيد.

به دنبال دستورى كه در آيه پيش به زنان با ايمان داده شد به بعد ديگر اين مساله يعنى فعاليتهاى موذيانه اراذل و اوباش پرداخته مى گويد: ((اگر منافقان و كسانى كه در قلبشان بيمارى است

و نيز كسانى كه اخبار دروغ در مدينه پخش مى كنند دست از كارشان بر ندارند ما تو را بر ضد آنان مى شورانيم ، و بر آنها مسلط خواهيم ساخت ، سپس جز مدت كوتاهى نمى توانند در كنار تو در اين شهر بمانند))! (لئن لم ينته المنافقون و الذينهم فى قلوبهم مرض و المرجفون فى المدينه لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا). <166>

((مرجفون )) از ماده ((ارجاف )) به معنى اشاعه اباطيل به منظور غمگين

ساختن ديگران است ، و اصل ((ارجاف )) به معنى اضطراب و تزلزل است و از آنجا كه شايعات باطل ايجاد اضطراب عمومى مى كند اين واژه به آن اطلاق شده است .

((نغرينك )) از ماده ((اغراء)) به معنى دعوت به انجام كار ياد گرفتن چيزى تواءم با تشويق و تحريض است .

از لحن آيه چنين استفاده مى شود كه سه گروه در مدينه مشغول خرابكارى بودند، هر كدام به نحوى اغراض شوم خود را پياده مى كردند، و اين به صورت يك برنامه و جريان در آمده بود و جنبه شخصى و فردى نداشت .

نخست ((منافقين )) بودند كه با توطئه هاى ضد اسلامى براى براندازى اسلام مى كوشيدند.

دوم اراذل و اوباش كه قرآن از آنها تعبير به بيماردلان كرده (الذين فى قلوبهم مرض ) همانگونه كه اين تعبير در آيه 32 همين سوره احزاب در مورد افراد هوسباز و شهوتران نيز آمده است فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض : ((اى همسران پيامبر هنگامى كه سخن مى گوئيد با نرمش سخن مگوئيد مبادا بيماردلان در شما طمع كنند)).

گروه سوم كسانى بودند كه

پخش شايعات در مدينه مخصوصا به هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ارتش اسلام به غزوات مى رفتند به تضعيف روحيه بازماندگان مى پرداختند، و خبرهاى دروغين از شكست پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منين مى دادند، و به گفته بعضى از مفسران اين گروه همان يهود بودند.

و به اين ترتيب هر سه گروه را قرآن مورد تهديد شديد قرار داده است .

اين احتمال نيز در تفسير آيه وجود دارد كه برنامه هاى تخريبى سه گانه فوق همگى كار منافقان بوده و جدا ساختن آنها از يكديگر جداسازى اوصاف است نه اشخاص .

به هر حال قرآن مى گويد: اگر اينها به اعمال زشت و ننگين خود ادامه دهند دستور حمله عمومى و يورش به آنها را صادر خواهيم كرد، تا با يك حركت مردمى مؤ منان ، همه را از مدينه ريشه كن سازيم ، و آنها نتوانند ديگر در اين شهر بمانند.

و هنگامى كه از اين شهر رانده شدند و از تحت حمايت حكومت اسلامى طرد گشتند ((هر كجا يافته شوند گرفته خواهند شد و به قتل خواهند رسيد))! (ملعونين اينما ثقفوا اخذوا و قتلوا تقتيلا).

((ثقفوا)) از ماده ((ثقف )) و ((ثقافت )) به معنى دست يافتن بر چيزى با دقت و مهارت است ، و اگر به علم و فرهنگ ، ثقافت گفته مى شود نيز به همين جهت است .

اشاره به اينكه بعد از اين حمله عمومى در هيچ جا در امان نخواهند بود، و آنها را با دقت جستجو و پيدا مى كنند و به ديار عدم فرستاده مى

شوند.

در اينكه آيا منظور از اين آيه اين است كه آنها را در بيرون مدينه جستجو مى كنند و به قتل مى رسانند؟ يا اگر در داخل مدينه بعد از حكم تبعيد عمومى بمانند گرفتار چنين سرنوشتى مى شوند؟ دو احتمال وجود دارد، و در عين حال منافاتى بين اين دو نيست ، به اين معنى كه پس از سلب مصونيت از اين توطئه - گران بيمار دل شايعه ساز و مخرب و حكم اخراج آنها از مدينه ، چه آنجا بمانند و چه بيرون روند از دست مسلمانان شجاع و جان بر كف در امان نخواهند بود!

سپس در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد اين دستور تازه اى نيست ، ((اين سنتى است الهى و هميشگى كه در اقوام پيشين بوده است )) كه هر گاه گروههاى خرابكار بى شرمى و توطئه را از حد بگذرانند فرمان حمله عمومى به آنها صادر

مى شود (سنة الله فى الذين خلوا من قبل ).

و چون اين حكم يك سنت الهى است هرگز دگرگون نخواهد شد چرا كه ((براى سنت خداوند تبديل و تغييرى نمى يابى )) (و لن تجد لسنة الله تبديلا).

اين تعبير در حقيقت جدى بودن اين تهديد را مشخص مى كند كه بدانند مطلب كاملا قطعى و ريشه دار است و تغيير و تبديل در آن راه ندارد، يا بايد به اعمال ننگين خود پايان دهند و يا در انتظار چنين سرنوشت دردناكى باشند.

1 - از خود شروع كن !

در دستورى كه در آيات مورد بحث در زمينه رعايت حجاب اسلامى به طور كامل آمده است و به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و

سلّم ) مى فرمايد: اين دستور را ابلاغ كن ، نخست همسران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مطرح شده اند، سپس دختران او، و بعد زنان با ايمان ، اشاره به اينكه هر گونه اصلاحى را بايد از خود و خانواده خود شروع كنى و اين برنامه اى است براى همه اصلاحگران بشرى .

و در ميان همسران و دختران نخست همسران را عنوان مى كند، چرا كه آنها به مرد نزديكترند، زيرا دختران همسر مى گيرند و به خانه هاى همسران خود منتقل مى شوند.

2 - پيشگيرى از دو راه

مفاسد اجتماعى چون غالبا تك علتى نيست بايد مبارزه با آن را از همه جوانب شروع كرد، و جالب اينكه در آيات فوق براى جلوگيرى از مزاحمتهاى افراد هرزه ، نخست به زنان با ايمان دستور مى دهد كه بهانه اى به دست آنها ندهند، سپس مزاحمين را با شديدترين تهديد بر سر جاى خود مى نشاند.

و اين نيز برنامه اى است براى هميشه و همگان ، هم دوست را بايد اصلاح كرد، و هم دشمن را با قدرت بر سر جاى خود نشانيد.

3 - موضع نيرومند مسلمين

از تهديدهاى شديد و پر قدرت آيات فوق به خوبى استفاده مى شود كه بعد از خاتمه يافتن ماجراى ((بنى قريظه )) و ريشه كن شدن اين گروه از دشمنان خطرناك داخلى موقعيت مسلمانان در مدينه كاملا تثبيت شد، تنها مخالفتها از ناحيه منافقانى انجام مى گرفت كه به صورت ناشناس در صفوف مسلمين بودند، و يا جمعى از اوباش و هرزگان ، و شايعه پراكنان ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم

) نيز از موضع قدرت با آنها برخورد كرد، و به آنان شديدا اخطار نمود كه اگر دست از سمپاشيها و توطئه ها بر ندارند با يك هجوم و حمله حسابشان يكسره خواهد شد، و همين برخورد قاطعانه و كاملا جدى و حساب شده اثر خود را كرد.

4 - ريشه كن كردن ماده فساد

آيا آنچه در آيات فوق براى ريشه كن كردن مفاسدى همچون توطئه هاى منافقان و مزاحمت مستمر نسبت به نواميس مسلمانان و مفسده جوئى شايعه پراكنان آمده است در ساير اعصار و قرون و براى حكومتهاى اسلامى نيز مجاز است ؟

كمتر كسى از مفسران در اين زمينه بحثى به ميان آورده است ، ولى به نظر مى رسد كه اين حكم مانند ساير احكام اسلامى اختصاص به زمان و مكان و اشخاصى نداشته باشد.

اگر به راستى سمپاشى و توطئه از حد بگذرد و به صورت يك جريان در آيد، و جامعه اسلامى را با خطرات جدى روبرو سازد چه مانعى دارد كه حكومت

اسلامى دستور آيات فوق را كه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داده شده است به اجرا در آورد، و مردم را براى در هم كوبيدن ريشه هاى فساد بسيج كند؟!،

ولى بدون شك اين گونه كارها و مانند آن ، به خصوص اينكه آن را يك سنت تغيير ناپذير معرفى مى كند، بطور خودسرانه مجاز نيست ، و تنها بايد به اذن ولى امر مسلمين و حكام شرع صورت گيرد.

5 - سنتهاى تغيير ناپذير الهى

در آيات فوق خوانديم كه قرآن يكى از سنتهاى تغيير ناپذير الهى را مساله ريشه كن كردن توطئه گران با يك حمله

عمومى ذكر مى كند كه در امتهاى پيشين نيز بوده است .

نظير اين تعبير در مورد ديگرى از قرآن نيز آمده است .

از جمله در همين سوره احزاب آيه 38 بعد از آنكه اجازه شكستن سنت غلط جاهلى را در مورد تحريم همسر مطلقه پسر خوانده صادر مى كند، مى فرمايد: براى پيامبر گناه و جرمى نيست كه اوامر الهى را هر چه باشد اجرا كند، سپس مى افزايد: ((سنة الله فى الذين خلوا من قبل و كان امر الله قدرا مقدورا: ((در اين سنت پروردگار است كه در اقوام پيشين و انبياء سلف نيز بوده است و فرمان خدا بر اساس معيارهاى ثابت و تغييرناپذيرى بوده است )).

در سوره فاطر آيه 43 بعد از آنكه اقوام كافر و مجرم را تهديد به هلاكت مى كند مى فرمايد: فهل ينظرون الا سنة الاولين فلن تجد لسنة الله تبديلا و لن تجد لسنة الله تحويلا: ((آيا آنها انتظار همان سرنوشت شومى را مى كشند كه اقوام نخستين را در برگرفت ؟ اما هرگز براى سنت الهى تبديلى نمى يابى و هيچگاه براى سنت الهى دگرگونى نمى بينى بر سر اينان همان فرود مى آيد كه بر سر آنان آمد))!.

در آيه 85 سوره غافر بعد از آنكه تصريح مى كند كه ايمان آوردن كفار لجوج از اقوام پيشين به هنگام مشاهده عذاب استيصال مفيد واقع نشد، اضافه مى كند: سنة الله التى قد خلت فى عباده و خسر هنالك الكافرون : ((اين سنت الهى است كه در گذشته نيز در بندگانش اجرا مى شد، و در آنجا كافران گرفتار زيان و خسران شدند)).

و در سوره فتح آيه

23 بعد از آنكه پيروزى مؤ منان و شكست كفار و عدم وجود يار و ياور براى آنها را در جنگها مطرح مى كند مى افزايد: سنة الله التى قد خلت من قبل و لن تجد لسنة الله تبديلا: ((اين سنت پروردگار است كه در گذشته نيز بوده ، و هرگز سنت الهى تغيير نمى پذيرد.

و نيز در سوره اسراء آيه 77 هنگامى كه توطئه تبعيد يا نابودى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را بيان مى فرمايد اضافه مى كند: ((اگر آنها اين كار خود را عملى مى كردند بعد از تو جز مدت كوتاهى باقى نمى ماندند)): سنة من ارسلنا قبلك من رسلنا و لا تجد لسنتنا تحويلا: ((اين سنت پيامبرانى است كه قبل از تو فرستاديم و هرگز دگرگونى در سنت نمى بينى )).

از مجموع اين آيات به خوبى استفاده مى شود كه منظور از ((سنت )) در اينگونه موارد قوانين ثابت و اساسى ((تكوينى )) يا ((تشريعى )) الهى است كه هرگز دگرگونى در آن روى نمى دهد، و به تعبير ديگر خداوند در عالم تكوين و تشريع اصول و قوانينى دارد كه همانند قوانين اساسى مرسوم در ميان مردم جهان دستخوش دگرگونى و تغيير نمى شود، اين قوانين هم بر اقوام گذشته حاكم بوده است ، و هم بر اقوام امروز و آينده حكومت خواهد كرد.

يارى پيامبران ، شكست كفار، لزوم عمل به فرمانهاى الهى هر چند ناخوشايند محيط باشد، عدم فايده توبه به هنگام نزول عذاب الهى ، و مانند اينها جزء اين سنتهاى جاودانى مى باشد.

اين تعبيرات از يكسو به همه رهروان راه حق دلگرمى

و آرامش مى بخشد و از سوى ديگر انسجام و وحدت دعوت انبياء و يكپارچگى قوانين حاكم بر نظام آفرينش و نظام زندگى انسانها را روشن مى سازد، و در حقيقت شاخه اى است از شاخه هاى توحيد. مى پرسند: قيامت كى بر پا مى شود؟!

آيات گذشته سخن از توطئه هاى منافقان و اشرار مى گفت ، در آيات مورد بحث اشاره به يكى ديگر از برنامه هاى مخرب آنها شده است كه گاه به عنوان استهزاء و يا به منظور ايجاد شك و ترديد در قلوب ساده دلان اين سؤ ال را مطرح مى كردند كه قيامت با آنهمه اوصافى كه محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از آن خبر مى دهد كى بر پا مى شود؟

مى فرمايد: ((مردم از تو پيرامون زمان قيام قيامت سؤ ال مى كنند)) (يسئلك الناس عن الساعة ).

اين احتمال نيز وجود دارد كه بعضى از مؤ منان نيز روى حس كنجكاوى و يا براى دريافت اطلاعات بيشتر چنين سؤ الى را از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مطرح كرده باشند، اما با توجه به آياتى كه بعد از اين آيه مى آيد معلوم مى شود كه تفسير اول به معنى آيه نزديكتر است .

شاهد اين سخن آيه ديگرى است كه در همين زمينه در سوره شورى آمده است و ما يدريك لعل الساعة قريب - يستعجل بها الذين لا يؤ منون بها و الذين آمنوا مشفقون منها و يعلمون انها الحق : ((تو نمى دانى شايد قيامت نزديك باشد اما كسانى كه به آن ايمان ندارند براى آن عجله

مى كنند، ولى مؤ منان از آن بيمناكند و مى دانند حق است )) (شورى آيه 17 و 18).

سپس در آيه مورد بحث به آنها چنين پاسخ مى گويد: ((بگو اى پيامبر!؟ آگاهى بر اين موضوع تنها نزد خداست و هيچكس جز او از اين موضوع آگاه نيست )) (قل انما علمها عند الله ).

حتى پيامبران مرسل و فرشتگان مقرب نيز از آن بيخبرند.

و به دنبال آن مى افزايد: ((چه ميدانى ؟ شايد قيام قيامت نزديك باشد)) (و ما يدريك لعل الساعة تكون قريبا).

بنابر اين هميشه براى استقبال از قيام قيامت بايد آماده بود و اصولا فلسفه مخفى بودنش همين است كه هيچكس خويش را در امان نبيند و قيامت را دور نپندارد، و خود را از عذاب و مجازات الهى بر كنار نداند.

سپس به تهديد كافران و گوشه اى از مجازات دردناك آنها پرداخته ، مى فرمايد: خداوند كافران را از رحمت خود دور ساخته و براى آنان آتش سوزاننده اى فراهم كرده است )) (ان الله لعن الكافرين و اعدلهم سعيرا).

((آنها جاودانه در اين آتش سوزان خواهند ماند و سرپرست و ياورى نخواهند يافت )) (خالدين فيها ابدا لا يجدون وليا و لا نصيرا).

تفاوت ميان ((ولى )) و ((نصير)) در اينجاست كه ((ولى )) انجام تمام كار را بر عهده مى گيرد ولى ((نصير)) كسى است كه انسان را كمك مى دهد تا به مقصود خود برسد، اما اين كافران در قيامت نه ولييى دارند و نه نصيرى .

سپس قسمت ديگرى از عذاب دردناك آنها را در قيامت بيان كرده مى فرمايد: ((روزى را به خاطر بياور كه صورتهاى آنها در آتش

دوزخ دگرگون مى شود)) (يوم تقلب وجوههم فى النار).

اين دگرگونى يا از نظر رنگ چهره ها است كه گاه سرخ و كبود مى شود و گاه زرد و پژمرده ، و يا از نظر قرار گرفتن بر شعله هاى آتش است كه گاه اين سمت صورت آنها بر آتش قرار مى گيرد، و گاه سمت ديگر (نعوذ بالله )

اينجاست كه فريادهاى حسرت بارشان بلند مى شود و ((مى گويند: اى كاش ما خدا و پيامبرش را اطاعت كرده بوديم )) (يقولون يا ليتنا اطعنا الله و اطعنا الرسولا).

كه اگر اطاعت ميكرديم چنين سرنوشت دردناكى در انتظار ما نبود.

((و مى گويند پروردگارا! ما رؤ سا و بزرگترهاى خود را اطاعت كرديم و آنها ما را گمراه ساختند)) (و قالوا ربنا انا اطعنا سادتنا و كبرائنا فاضلونا السبيلا). <167>

((ساده )) جمع ((سيد)) به معنى مالك بزرگى است كه تدبير شهرهاى مهم و يا كشورى را بر عهده دارد و ((كبراء)) جمع ((كبير)) به معنى افراد بزرگ است خواه از نظر سن ، يا علم ، يا موقعيت اجتماعى ، و يا مانند آن .

به اين ترتيب ((ساده )) اشاره به رؤ ساى بزرگ محيط است و ((كبراء)) كسانى هستند كه زير نظر آنها به اداره امور مى پردازند، و معاون و مشاور آنها محسوب مى شوند، در حقيقت اطاعت ساده را به جاى اطاعت خدا قرار داديم و اطاعت كبراء را بجاى اطاعت پيامبران ، و لذا گرفتار انواع انحرافات و انواع بدبختيها شديم .

بديهى است معيار ((سيادت )) و ((بزرگى )) در ميان آنها همان معيارهاى

زور و قلدرى و مال و ثروت نامشروع و مكر

و فريب بود، و انتخاب اين دو تعبير در اينجا شايد براى اينست كه تا حدى عذر خود را موجه جلوه دهند و بگو ما تحت تاثير عظمت ظاهرى آنها قرار گرفته بوديم .

در اينجا اين دوزخيان گمراه به هيجان مى آيند و مجازات شديد گمراه كنندگان خود را از خدا مى خواهند و مى گويند: ((پروردگارا! آنها را دو چندان عذاب كن )) (عذابى بر گمراهيشان و عذابى بر گمراه كردن ما!) (ربنا آتهم ضعفين من العذاب ).

((و آنها را لعن كن لعن بزرگى ))! (و العنهم لعنا كبيرا)

مسلما آنها مستحق عذاب و لعن هستند ولى ((عذاب مضاعف )) و ((لعن كبير)) بخاطر تلاش و كوششى است كه براى گمراه كردن ديگران داشته اند.

جالب اينكه در سوره اعراف هنگامى كه اين پيروان گمراه تقاضاى عذاب مضاعف براى پيشوايان و سردمداران خود مى كنند گفته مى شود لكل ضعف و لكن لا تعلمون : ((هم براى آنها عذاب مضاعف است و هم براى شما، ولى نمى دانيد)) (سوره اعراف آيه 38). <168>

مضاعف بودن عذاب ائمه كفر و ضلال روشن است ، اما مضاعف بودن مجازات اين پيروان گمراه چرا؟!

دليلش اين است كه يك عذاب بخاطر گمراهى دارند، و عذاب ديگرى بخاطر تقويت و كمك ظالمان ، زيرا ظالمان به تنهائى نمى توانند كارى از پيش

ببرند، بلكه ياران آنها آتش بياران معركه و گرم كنندگان تنور داغ ظلم و كفرشانند، هر چند بدون شك باز در مقايسه با يكديگر عذاب پيشوايان سختتر و دردناكتر است .

در تفسير آيه 30 همين سوره بحث مشروحترى در اين زمينه داشته ايم . چه نسبتهاى ناروا به موسى (عليه

السلام ) دادند؟

به دنبال بحثهائى كه پيرامون احترام مقام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ترك هر گونه ايذاء نسبت به آن حضرت در آيات گذشته آمد، در اينجا روى سخن را به مؤ منان كرده مى گويد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد مانند كسانى نباشيد كه ((موسى )) را اذيت و آزار كردند، اما خدا او را از همه نسبتهاى ناروا مبرا و پاك نمود،

و او در پيشگاه خدا آبرومند و بزرگ منزلت بود)) (يا ايها الذين آمنوا لاتكونوا كالذين آذوا موسى فبراءه الله مما قالوا و كان عند الله وجيها).

انتخاب موسى از ميان تمام پيامبرانى كه مورد ايذاء قرار گرفتند بخاطر آن است كه موذيان بنى اسرائيل بيش از هر پيامبرى او را آزار دادند، بعلاوه آزارهائى بود كه بعضا شباهت به ايذاء منافقان نسبت به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اسلام داشت .

در اينكه منظور از ايذاء موسى (عليه السلام ) در اينجا چيست ؟ و چرا قرآن آن را به صورت سربسته بيان كرده ؟ در ميان مفسران گفتگو است ، و احتمالات گوناگونى در تفسير آيه داده اند از جمله :

1 - طبق روايتى موسى (عليه السلام ) و هارون (عليه السلام ) بر فراز كوه رفتند و هارون بدرود حيات گفت ، شايعه پراكنان بنى اسرائيل مرگ او را به موسى (عليه السلام ) نسبت دادند، خداوند حقيقت امر را روشن ساخت و مشت شايعه سازان را باز كرد.

2 - چنانكه مشروحا در ذيل آيات اخير سوره ((قصص )) آورديم ((قارون )) حيله گر براى اينكه تسليم قانون زكات نشود،

و حقوق مستمندان را نپردازد، توطئه اى چيد كه زن بدكاره اى در ميان جمعيت برخيزد و موسى (عليه السلام ) را متهم به روابط نامشروع با خود كند كه به لطف الهى نه تنها اين توطئه مؤ ثر نيفتاد بلكه همان زن به پاكى موسى (عليه السلام ) و توطئه قارون گواهى داد.

3 - گروهى از دشمنان موسى (عليه السلام ) او را متهم به سحر و جنون و دروغ بستن بر خدا كردند، اما خداوند به وسيله معجزات با هرات او را از اين نسبتهاى ناروا مبرا ساخت .

4 - جمعى از جهال بنى اسرائيل او را متهم به داشتن پاره اى از عيوب جسمانى مانند برص و غير آن كردند، زيرا او به هنگامى كه مى خواست غسل كند و خود را شستشو دهد هرگز در برابر ديگرى برهنه نمى شد، اما روزى

هنگامى كه مى خواست در گوشه اى دور از جمعيت غسل كند لباس خود را بر قطعه سنگى گذاشت اما سنگ به حركت درآمد و لباس موسى را با خود برد، و بنى اسرائيل بدن او را ديدند كه هيچ عيب و نقصى نداشت !

5 - بهانه جوئيهاى بنى اسرائيل يكى ديگر از عوامل آزار موسى (عليه السلام ) بود گاه تقاضا مى كردند خدا را به آنها نشان دهد، گاه مى گفتند غذاى يكنواخت (من و سلوى ) براى ما مناسب نيست ، و گاه مى گفتند ما حاضر نيستيم وارد بيت المقدس شويم و با ((عمالقه )) بجنگيم ، تو و پروردگارت برويد و آنجا را فتح كنيد تا ما وارد شويم ؟

اما آنچه نزديكتر به معنى آيه

است اينست كه آيه شريفه يك حكم كلى و جامع را بيان مى كند، زيرا بنى اسرائيل از جنبه هاى مختلف موسى (عليه السلام ) را ايذاء كردند، ايذاءهائى كه بى شباهت به آزار بعضى از مردم مدينه نسبت به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نبود، و مانند پخش شايعات و نقل اكاذيب و نسبت ناروائى كه به همسر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دادند كه شرح آن در تفسير سوره نور (جلد 14 ذيل آيات 11 تا 20) گذشت و خرده گيريهائى كه در مورد ازدواج پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با زينب داشتند و مزاحمتهائى كه در خانه او و يا به هنگام صدا زدن نامؤ دبانه نسبت به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ايجاد مى كردند.

و اما نسبت دادن سحر و جنون و مانند اينها و يا عيوب بدنى هر چند در مورد موسى بوده ، اما تناسبى با خطاب يا ايها الذين آمنوا در مورد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ندارد، زيرا نه موسى (عليه السلام ) و نه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را مؤ منان متهم به ((سحر)) و ((جنون )) نكردند، و همچنين اتهام به عيوب بدنى به فرض كه در مورد موسى (عليه السلام ) بوده و خداوند او را مبرا ساخت در مورد پيامبر اسلام مصداقى در تاريخ نداشته است .

به هر حال از اين آيه مى توان استفاده كرد كه هر گاه كسى در پيشگاه خدا

وجيه و صاحب

قدر و منزلت باشد خدا به دفاع از او در برابر افراد موذى كه نسبتهاى ناروا به او مى دهند مى پردازد، تو پاك باش و وجاهت خود را در پيشگاه خدا حفظ كن ، او نيز به موقع پاكى تو را برملا مى سازد هر چند بدخواهان در متهم ساختن تو بكوشند.

نظير اين معنى را در داستان يوسف صديق پاكدامن مى خوانيم كه چگونه خدا او را از تهمت بزرگ و خطرناك همسر عزيز مصر مبرا ساخت .

و همچنين در مورد مريم مادر عيسى (عليهم السلام ) كه نوزاد شيرخوارش به پاكى او گواهى داد و زبان بدخواهان بنى اسرائيل را كه سعى در متهم ساختن او داشتند بست .

ذكر اين نكته نيز لازم به نظر مى رسد كه اين خطاب مخصوص مؤ منان زمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نبود، ممكن است كسانى بعد از او قدم به عرصه وجود بگذارند اما كارى كنند كه روح مقدسش آزرده شود، آئين او را كوچك بشمرند، زحمات او را بر باد دهند، مواريث او را به فراموشى بسپارند آنها نيز مشمول اين آيه خواهند بود.

لذا در بعضى از روايات كه از طرق اهل بيت (عليهم السلام ) وارد شده مى خوانيم : آنها كه على (عليه السلام ) و فرزندان او را آزار دادند مشمول اين آيه اند. <169>

آخرين سخن در تفسير آيه اينكه با توجه به حالات پيامبران بزرگ كه از زخم زبان جاهلان و منافقان در امان نبودند نبايد انتظار داشت كه افراد پاك و مؤ من هرگز گرفتار اينگونه اشخاص نشوند، چنانكه امام صادق (عليه السلام

) مى گويد: ان رضا الناس لا يملك و السنتهم لا تضبط: ((خوشنودى همه مردم را نمى شود به دست آورد، و زبان مردم را نمى توان بست ))… امام در پايان اين حديث مى افزايد: ((آيا موسى را متهم به عيوبى نكردند؟ و آزار ندادند؟ تا اينكه

خداوند او را تبرئه كرد)). <170>

سخن حق بگوئيد تا اعمالتان اصلاح شود آيه بعد به دنبال بحثهائى كه درباره شايعه پراكنان و موذيان بد زبان گذشت دستورى صادر مى كند كه در حقيقت درمان اين درد بزرگ اجتماعى است ، مى گويد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد تقواى الهى پيشه كنيد، و سخن حق و درست بگوئيد)) (يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا).

قول ((سديد)) از ماده ((سد)) به معنى ((محكم و استوار)) و خلل ناپذير و موافق حق و واقع است ، سخنى است كه همچون يك سد محكم جلو امواج فساد و باطل را مى گيرد، و اگر بعضى از مفسران آنرا به معنى ((صواب )) و بعضى به معنى ((خالص بودن از كذب و لغو)) يا ((هماهنگ بودن ظاهر و باطن )) و يا ((صلاح و رشاد)) و مانند آن تفسير كرده اند همه به معنى جامع فوق برمى گردد.

آيه بعد نتيجه ((قول سديد)) و سخن حق را چنين بيان مى فرمايد: ((خداوند به خاطر تقوا و گفتار حق اعمال شما را اصلاح مى كند و گناهان شما را مى بخشد)) (يصلح لكم اعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم ).

در حقيقت تقوا پايه اصلاح زبان و سرچشمه گفتار حق است ، و گفتار حق يكى از عوامل مؤ ثر اصلاح اعمال

، و اصلاح اعمال سبب آمرزش گناهان است ، چرا كه ان الحسنات يذهبن السيئات ((اعمال نيك گناهان را از بين مى برند)) (سوره هود آيه 114).

علماى اخلاق گفته اند: زبان پر بركتترين عضو بدن ، و مؤ ثرترين وسيله طاعت و هدايت و اصلاح است ، و در عين حال خطرناكترين و پر گناهترين عضو

بدن محسوب مى شود، تا آنجا كه حدود سى گناه كبيره از همين عضو كوچك صادر مى گردد. <171>

در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : لايستقيم ايمان عبد حتى يستقيم قلبه و لا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه : ((ايمان هيچ بنده اى از بندگان خدا به راستى نمى گرايد مگر اينكه قلبش مستقيم گردد، و قلبش مستقيم نمى شود مگر اينكه زبانش درست شود)). <172>

جالب اينكه در حديث ديگرى از امام سجاد (عليه السلام ) آمده است كه ((زبان هر انسانى همه روز صبح از اعضاى ديگر احوالپرسى مى كند)) و مى گويد: كيف اصبحتم ؟! چگونه صبح كرديد؟

همه آنها در پاسخ اين اظهار محبت زبان مى گويند: بخير ان تركتنا: ((حال ما خوب است اگر تو بگذارى ))!

سپس اضافه مى كنند: تو را به خدا سوگند ما را رعايت كن ، انما نثاب

بك و نعاقب بك : ((ما به وسيله تو ثواب مى بينيم و يا مجازات مى شويم )). <173>

در اين زمينه روايات بسيار است كه همگى حاكى از اهميت فوق العاده نقش زبان و اصلاح آن در اصلاح اخلاق و تهذيب نفوس انسانى است و به همين دليل در حديثى مى خوانيم

: ما جلس رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) على هذا المنبر قط الا تلا هذه الاية : يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا: ((هرگز پيامبر بر منبرش ننشست مگر اينكه اين آيه را تلاوت فرمود: اى كسانى كه ايمان آورده ايد تقواى الهى را پيشه كنيد و سخن حق و درست بگوئيد)). <174>

در پايان آيه مى افزايد: ((هر كس خدا و پيامبرش را اطاعت كند به فوز عظيمى نائل شده است )) (و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما).

چه رستگارى و پيروزى از اين برتر و بالاتر كه اعمال انسان پاك گردد، و گناهانش بخشوده شود و در پيشگاه خدا رو سفيد گردد؟! حمل امانت الهى بزرگترين افتخار بشر

اين دو آيه كه آخرين آيات سوره احزاب است مسائل مهمى را كه در اين

سوره در زمينه ايمان ، عمل صالح ، جهاد، ايثار، عفت ، ادب ، و اخلاق آمده است تكميل مى كند، و نشان مى دهد كه انسان چگونه داراى موقعيت بسيار ممتازى است كه مى تواند حامل رسالت عظيم الهى باشد، و اگر به ارزشهاى وجودى خود جاهل گردد چگونه بر خويشتن ظلم و ستم كرده و به اسفل السافلين سقوط مى كند!

نخست بزرگترين و مهمترين امتياز انسان را بر تمام جهان خلقت بيان فرموده ، مى گويد: ((ما امانت خود را بر آسمانها و زمين و كوهها عرضه داشتيم )) (انا عرضنا الامانه على السموات و الارض و الجبال ).

((اما اين موجودات عظيم و بزرگ عالم خلقت از حمل اين امانت ابا كردند و اظهار ناتوانى نمودند و از

اين كار هراس داشتند))! (فابين ان يحملنها و اشفقن منها).

بديهى است ابا كردن آنها از سر استكبار نبود آنچنانكه در مورد شيطان و خوددارى او از سجده براى آدم مى خوانيم : ((ابى و استكبر)) (سوره بقره آيه 24): بلكه ابا كردن آنها تؤ ام با اشفاق يعنى ترس و هراس آميخته با توجه و خضوع بود.

ولى در اين ميان انسان اين اعجوبه عالم آفرينش جلو آمد ((و اين امانت را بر دوش كشيد))! (و حملها الانسان ).

ولى افسوس كه ((از همان آغاز بر خويشتن ستم كرد، و قدر خود را نشناخت و آنچه شايسته حمل اين امانت بود انجام نداد)) (انه كان ظلوما جهولا).

مفسران بزرگ اسلام پيرامون اين آيه سخن بسيار گفته اند، و براى شكافتن حقيقت معنى ((امانت )) تلاش بسيار كرده اند، و نظرات گوناگونى ابراز داشته اند كه بهترين آنها را با جستجوى قرائنى كه در خود آيه نهفته است

بر مى گزينيم .

اساسا در اين آيه پر محتوا روى پنج نقطه بايد تكيه كرد:

1 - منظور از ((امانت )) امانت الهى چيست ؟

2 - عرضه داشتن آنها بر آسمان و زمين و كوهها چه معنى دارد؟

3 - چرا و چگونه اين موجودات از حمل اين امانت ابا كردند؟

4 - چگونه انسان حامل اين بار امانت شد؟

5 - چرا و چگونه او ((ظلوم )) و ((جهول )) بود؟!

در مورد ((امانت )) تفسيرهاى مختلفى ذكر شده از جمله :

منظور از امانت ((ولايت الهيه )) و كمال صفت عبوديت است كه از طريق معرفت و عمل صالح حاصل مى شود.

منظور صفت ((اختيار و آزادى اراده )) است كه انسان را از ساير موجودات ممتاز

مى كند.

مقصود ((عقل )) است كه ملاك تكليف و مناط ثواب و عقاب است .

منظور ((اعضاء پيكر انسان )) است : چشم امانت الهى است كه بايد آنرا حفظ كرد و در طريق گناه مصرف ننمود، گوش و دست و پا و زبان هر كدام امانتهاى ديگرى هستند كه حفظ آنها واجب است .

منظور ((امانتهائى است كه مردم از يكديگر مى گيرند)) و وفاى به عهدهاست .

مقصود ((معرفت الله )) است .

منظور ((واجبات و تكاليف الهى )) همچون نماز و روزه و حج است .

اما با كمى دقت روشن مى شود كه اين تفسيرهاى مختلف با هم متضاد نيستند بلكه بعضى را مى توان در بعضى ديگر ادغام كرد، بعضى به گوشه اى از مطلب نظر افكنده و بعضى به تمام .

براى به دست آوردن پاسخ جامع ، بايد نظرى به انسان بيفكنيم ببينيم

او چه دارد كه آسمانها و زمينها و كوهها فاقد آنند؟!

انسان موجودى است با استعداد فوق العاده كه مى تواند با استفاده از آن مصداق اتم ((خليفة الله )) شود، مى تواند با كسب معرفت و تهذيب نفس و كمالات به اوج افتخار برسد، و از فرشتگان آسمان هم بگذرد.

اين استعداد تواءم است با آزادى اراده و اختيار يعنى اين راه را كه از صفر شروع كرده و به سوى بى نهايت مى رود با پاى خود و با اختيار خويش طى مى كند.

آسمان و زمين و كوهها داراى نوعى معرفت الهى هستند، ذكر و تسبيح خدا را نيز مى گويند، در برابر عظمت او خاضع و ساجدند ولى همه اينها به صورت ذاتى و تكوينى و اجبارى است ، و

به همين دليل تكاملى در آن وجود ندارد.

تنها موجودى كه قوس صعودى و نزوليش بى انتها است و به طور نامحدود قادر به پرواز به سوى قله تكامل است ، و تمام اين كارها را با اراده و اختيار انجام مى دهد انسان است ، و اين است همان امانت الهى كه همه موجودات از حمل آن سر باز زدند و انسان به ميدان آمد و يك تنه آن را بر دوش كشيد! لذا در آيه بعد مى بينيم انسانها را به سه گروه تقسيم مى كند، مؤ منان ، كفار، و منافقان .

بنابراين در يك جمله كوتاه و مختصر بايد گفت : امانت الهى همان قابليت تكامل به صورت نامحدود، آميخته با اراده و اختيار، و رسيدن به مقام انسان كامل و بنده خاص خدا و پذيرش ولايت الهيه است .

اما چرا از اين امر تعبير به ((امانت )) شده با اينكه هستى ما، و همه چيز ما، امانت خداست ؟

اين به خاطر اهميت اين امتياز بزرگ انسانها است و گرنه باقى مواهب نيز امانتهاى الهى هستند، ولى در برابر آن اهميت كمترى دارند.

در اينجا مى توان با تعبير ديگرى از اين امانت ياد كرد و گفت امانت الهى همان ((تعهد و قبول مسئوليت )) است .

بنابراين آنها كه امانت را صفت اختيار و آزادى اراده دانستند به گوشه اى از اين امانت بزرگ اشاره كرده اند، همانگونه آنها كه آن را تفسير به ((عقل )) يا ((اعضاء پيكر)) و يا ((امانتهاى مردم نسبت به يكديگر)) و يا ((فرائض و واجبات )) و يا ((تكاليف به طور كلى )) تفسير نموده اند هر كدام

دست به سوى شاخه اى از اين درخت بزرگ پربار دراز كرده ، و ميوهاى چيده اند.

اما منظور از عرضه كردن اين امانت به آسمانها و زمين چيست ؟

آيا منظور اين است كه خداوند سهمى از عقل و شعور به آنها بخشيد، سپس حمل اين امانت بزرگ را به آنها پيشنهاد كرد؟

و يا اينكه منظور از عرضه كردن همان مقايسه نمودن است ؟ يعنى هنگامى كه اين امانت با استعداد آنها مقايسه شد آنها به زبان حال و استعداد عدم شايستگى خويش را براى پذيرش اين امانت بزرگ اعلام كردند.

البته معنى دوم مناسبتر به نظر مى رسد، به اين ترتيب آسمانها و زمين و كوهها همه با زبان حال فرياد كشيدند كه حمل اين امانت از عهده ما خارج است .

و از اينجا پاسخ سؤ ال سوم نيز روشن شد كه چرا و چگونه اين موجودات از حمل اين امانت بزرگ ابا كردند و ترس آميخته با احترام نشان دادند.

و از همينجا كيفيت حمل اين امانت الهى از ناحيه انسان روشن مى شود، چرا كه انسان آنچنان آفريده شده بود كه مى توانست تعهد و مسئوليت را بر دوش كشد و ولايت الهيه را پذيرا گردد، و در جاده عبوديت و كمال به سوى معبود لا يزال سير كند، و اين راه را با پاى خود و با استمداد از پروردگارش بسپرد.

اما اينكه در روايات متعددى كه از طرق اهل بيت (عليهم السلام ) رسيده اين امانت

الهى به ((قبول ولايت امير مؤ منان على (عليه السلام ) و فرزندش )) تفسير شده ، بخاطر آنست كه ولايت پيامبران و امامان شعاعى نيرومند از

آن ولايت كليه الهيه است ، و رسيدن به مقام عبوديت و طى طريق تكامل جز با قبول ولايت اولياء الله امكان پذير نيست .

در حديثى از امام على بن موسى الرضا مى خوانيم كه : هنگامى كه از تفسير آيه ((عرض امانت )) سؤ ال كردند فرمود: الامانة الولاية ، من ادعاها بغير حق كفر ((امانت همان ولايت است كه هر كس به ناحق ادعا كند از زمره مسلمانان بيرون مى رود)). <175>

در حديثى ديگر از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم هنگامى كه از تفسير اين آيه سؤ ال شد فرمود: الامانة الولاية ، و الانسان هو ابو الشرور المنافق : ((امانت همان ولايت است و انسانى كه توصيف به ظلوم و جهول شده كسى است كه صاحب گناهان بسيار و منافق است )). <176>

نكته ديگرى كه اشاره به آن در اينجا لازم به نظر مى رسد اين است كه :

در ذيل آيه (172 سوره اعراف ) در مورد عالم ذر گفتيم چنين به نظر مى رسد كه گرفتن پيمان الهى بر توحيد از طريق فطرت و استعداد و نهاد آدمى بوده و عالم ذر نيز همين عالم استعداد و فطرت است .

در مورد پذيرش امانت الهى نيز بايد گفت كه اين پذيرش يك پذيرش قرار دادى و تشريفاتى نبوده ، بلكه پذيرشى است تكوينى بر حسب عالم استعداد.

تنها سؤ الى كه باقى مى ماند مساله ((ظلوم )) و ((جهول )) بودن انسان است .

آيا توصيف انسان به اين دو وصف كه ظاهر آن نكوهش و مذمت او است بخاطر پذيرش اين امانت بوده ؟!

مسلما پاسخ اين سؤ ال منفى

است ، چرا كه پذيرش اين امانت بزرگترين افتخار و امتياز انسان است ، چگونه ممكن است بخاطر قبول چنين مقام بلندى او را مذمت كرد؟

يا اينكه اين توصيفها به خاطر فراموش كارى غالب انسانها و ظلم كردن بر خودشان و عدم آگاهى از قدر و منزلت آدمى است ، همان كارى كه از آغاز در نسل آدم به وسيله قابيل و خط قابليان شروع شد و هم اكنون نيز ادامه دارد.

انسانى كه او را از ((كنگره عرش مى زنند صفير))، بنى آدمى كه تاج ((كرمنا)) بر سرشان نهاده شده انسانهائى كه به مقتضاى انى جاعل فى الارض خليفه نماينده خدا در زمين هستند، بشرى كه معلم فرشتگان بود و مسجود ملائك آسمان شد، چقدر بايد ((ظلوم )) و ((جهول )) باشد كه اين ارزشهاى بزرگ و والا را به دست فراموشى بسپارد، و خود را در اين خاكدان اسير سازد، و در صف شياطين قرار گيرد، و به اسفل السافلين سقوط كند؟!

آرى پذيرش اين خط انحرافى كه متاسفانه رهروان بسيارى از آغاز داشته و دارد بهترين دليل بر ظلوم و جهول بودن انسان است ، و لذا حتى خود آدم كه در آغاز اين سلسله قرار داشت و از مقام عصمت برخوردار بود اعتراف مى كند كه بر خويشتن ستم كرده است ربنا ظلمنا انفسنا و ان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين (سوره اعراف آيه 23).

در حقيقت همان ترك اولى كه از او سر زد ناشى از فراموش كردن گوشه اى از عظمت اين امانت بزرگ بود!

و به هر حال بايد اعتراف كرد كه انسان به ظاهر كوچك و ضعيف اعجوبه

جهان خلقت است كه توانسته است بار امانتى را بر دوش كشد كه آسمانها و زمينها

از حمل آن عاجز شده اند، اگر مقام خود را فراموش نكند. <177>

آيه بعد در حقيقت بيان علت عرضه اين امانت به انسان است ، بيان اين واقعيت است كه افراد انسان بعد از حمل اين امانت بزرگ الهى به سه گروه تقسيم شدند: منافقان ، مشركان و مؤ منان ، مى فرمايد: ((هدف اين بوده است كه خداوند، مردان منافق و زنان منافق ، و مردان مشرك و زنان مشرك را عذاب كند و كيفر دهد، و نيز خداوند بر مردان با ايمان و زنان با ايمان رحمت فرستد و خداوند همواره غفور و رحيم است )) (ليعذب الله المنافقين و المنافقات و المشركين و المشركات و يتوب الله على المؤ منين و المؤ منات و كان الله غفورا رحيما).

در اينكه ((لام )) در ((ليعذب )) از نظر ادبيات عرب ، كدام لام است دو احتمال وجود دارد:

نخست اينكه ((لام غايت )) است كه براى بيان سرانجام چيزى ذكر مى شود بنابراين مفهوم آيه چنين است : ((سرانجام حمل اين امانت اين شد كه گروهى راه نفاق بپويند و گروهى راه شرك و به خاطر خيانت در اين امانت الهى به عذاب او گرفتار شوند و گروهى اهل ايمان به خاطر اداى اين امانت و قيام به وظيفه

خود در برابر آن ، مشمول رحمتش گردند.

ديگر اينكه ((لام علت )) است ، و جمله اى در تقدير مى باشد، بنابراين تفسير آيه چنين است : ((هدف از عرض امانت اين بوده كه همه انسانها در بوته آزمايش قرار گيرند،

و هر كس باطن خود را ظاهر كند و بر طبق استحقاق خود كيفر و پاداش بيند)).

در اينجا به چند نكته بايد توجه داشت :

1 - مقدم داشتن اهل نفاق ، بر مشركان به خاطر آن است كه منافق وانمود مى كند كه امانتدار است در حالى كه خائن است ، ولى مشرك ، خيانتش برملا است ، لذا منافق استحقاق بيشترى براى عذاب دارد.

2 - مقدم داشتن اين دو گروه بر مؤ منان ممكن است به خاطر اين باشد كه آخر آيه گذشته با ((ظلوم )) و ((جهول )) پايان يافت ، و ظلوم و جهول متناسب با منافق و مشرك است منافق ، ((ظالم )) است و مشرك جهول .

3 - كلمه ((الله )) يك بار در مورد عذاب منافقان و مشركان آمده ، يك بار درباره پاداش مؤ منان ، اين به خاطر آنست كه دو گروه اول يك سرنوشت دارند و حساب مؤ منان از آنها جدا است .

4 - تعبير به توبه (بجاى پاداش ) در مورد مؤ منان ممكن است از اين جهت باشد كه بيشترين ترس مؤ منان از لغزشهائى است كه احيانا از آنها سر زده لذا به آنها اطمينان و آرامش مى دهد كه لغزشهايشان را مشمول عفو مى گرداند. يا به خاطر اين است كه توبه خداوند بر بندگان بازگشت او به رحمت

است ، و مى دانيم در واژه رحمت همه مواهب و پاداشها نهفته است .

5 - توصيف پروردگار به ((غفور)) و ((رحيم ))، ممكن است در مقابل ((ظلوم )) و ((جهول )) باشد، و يا به تناسب ذكر توبه در مورد مردان

و زنان با ايمان .

اكنون كه به فضل پروردگار به پايان سوره احزاب مى رسيم ذكر اين نكته را لازم مى دانيم كه هماهنگى آغاز و انجام اين سوره قابل دقت و توجه است چرا كه اين سوره (سوره احزاب ) با مخاطب ساختن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به تقواى الهى و نهى از اطاعت كافران و منافقان و تكيه بر عليم و حكيم بودن خداوند شروع شد، و با ذكر بزرگترين مساله زندگانى بشر يعنى حمل امانت الهى ، و سپس تقسيم انسانها به سه گروه منافقان و كافران و مؤ منان و تكيه بر غفور و رحيم بودن خداوند پايان مى گيرد.

و در ميان اين دو بحث ، بحثهاى فراوانى پيرامون اين سه گروه و طرز رفتار آنها با اين امانت الهى مطرح گرديد كه همه مكمل يكديگر و روشنگر يكديگر بودند.

پروردگارا! ما را از كسانى قرار ده كه ((مخلصانه )) امانت تو را پذيرا شدند، و ((عاشقانه )) از آن پاسدارى كردند و به وظائف خويش در برابر آن قيام نمودند.

خداوندا! ما را از مؤ منانى قرار ده كه مشمول غفران و رحمت تو شده اند نه از منافقان و مشركانى كه به خاطر ((ظلوم )) و ((جهول )) بودنشان مستحق عذاب گشتند.

خداوندا! در اين عصر و زمان كه ((احزاب )) كفر بار ديگر گرداگرد

مدينه ((اسلام )) را گرفته اند، طوفان سهمگين خشم و غضبت را بر آنها بفرست ، و كاخهايشان را بر سرشان ويران كن ، و به ما آن استقامت و پايمردى عطا فرما كه در اين لحظات حساس همچون كوه بايستيم و از

مدينه اسلام پاسدارى كنيم - آمين يا رب العالمين .

پايان سوره احزاب

16 10 1362

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره احزاب اين سوره مباركه در شمار قرآن سى وسومين سوره است؛ به جاست كه پيش از ترجمه و تفسير آيات روشن و انسان ساز آن به نكاتى در آشنايى با آن بنگريم:

1 - چرا سوره احزاب؟

به دو دليل نام اين سوره را «احزاب» خوانده اند:

الف - نخست اينكه حزبها و قبيله هاى اصلاح ناپذير و شرك گراى عرب به پندار خام و احمقانه خويش براى پيكار با قرآن و پيامبر و در هم كوبيدن اسلام و پيروانش، دست به دست هم داده و مدينه را محاصره نمودند و در نتيجه جنگ «خندق» يا «احزاب» روى داد كه با پيروزى پيامبر و ذلّت و خفّتن دشمنانش به پايان رسيد.

ب - ديگر بدان دليل كه اين واژه، در برخى از آيات اين سوره مباركه، به تناسب سخن از آن رويداد بزرگ و سرنوشت ساز، چندين بار به كار رفته و در حقيقت نام اين سوره از خود آيات آن برگرفته شده است.(86)

2 - فرودگاه آن اين سوره مباركه در «مدينه» بر قلب مصفاى پيامبر گرامى فرود آمده است.

در اين مورد هم دانشوران و قرآن پژوهان اتفاق نظر دارند، و هم بخشى از آيات اين سوره كه از پيكار سرنوشت ساز «خندق» يا «احزاب»، و درس هايى كه بايد از آن گرفت سخن مى گويد، گواه اين حقيقت است.

افزون بر اين دو گروه و دو دليل، بخش هايى چندگانه آيات و مفاهيم و موضوعات متنوّع آن، كه از سفارش به فرمانبردارى از خدا آغاز مى گردد، و پس از نفى شمارى از خرافات و حق كشى هاى

رايج خانوادگى و اجتماعى آن روز، و هشدار به همسران پيامبر كه بايد اسوه و الگوى جامعه باشند ادامه مى يابد و آن گاه با روشنگرى شايسته در مورد حجاب و عفاف، با دعوت به توحيدگرايى و يكتاپرستى و ايمان به جهان پس از مرگ به پايان مى رسد، خود گواه ديگرى بر مدنى بودن اين سوره و آيات آن است.

3 - شمار آيات و واژه هاى آن اين سوره به باور همه مفسّران و دانشمندان داراى هفتاد و سه آيه است، اين آيات پس از نام بلند و پرشكوه خدا با خطاب به پيامبر آغاز، و با آخرين آيه كه از كيفر مشركان و منافقان سخن مى گويد به پايان مى رسد.

گفتنى است كه اين سوره 1288 واژه و 5896 حرف تشكيل شده، و در سال ششم از هجرت فرود آمده است.

4 - پاداش تلاوت آن 1 - در شكوه و فضيلت اين سوره از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

من قراء سورة الأحزاب و علمها اهله... اعطى الامان من عذاب القبر.(87)

كسى كه سوره احزاب را تلاوت كند و آن را به خانواده و نزديكانش آموزش دهد، به او، از عذاب قبر امان داده خواهد شد.

2 - و نيز از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود:

من كان كثير القرائة لسورة الأحزاب كان يوم القيامه فى جوار محمد(ص) و آله(88)

كسى كه سوره احزاب را بسيار تلاوت كند در سراى آخرت در همسايگى پيامبر و خاندان او خواهد بود.

روشن است كه اين پاداش ارزشمند و اين فضيلت و بهاى گران نه براى تلاوت تنهاى قرآن، بلكه براى تلاوتى است كه سرآغاز انديشه و

فكر و مقدمه آگاهى و ايمان ژرف و براى زندگى عادلانه و درخور شأن انسان و رعايت شايسته حقوق او باشد.

5 - دور نمايى از محتواى آن اين سوره، با نام بلند و جاودانه خدا آغاز مى گردد، و پس از آن روى سخن با پيامبر گرامى است و ضمن فراخواندن آن حضرت به پايدارى در راه ايمان و استوارى در پرواى خدا و عدم سازش كفر و بيداد با كفرگرايان و ظالمان، او را به توكل بر خدا توصيه مى كند، و به او اطمينان مى دهد كه خدا براى يارى و دفاع از او و راه و رسم عادلانه و افتخار آفرين اش بسنده است.

آن گاه پس از زمينه سازى مناسب و مساعد، به نفى و انكار شمارى از خرافاتِ دست و پا گير و ظالمانه خانوادگى و اجتماعى پرداخته و راه درست را پيش پاى بندگان حق جوى خدا قرار مى دهد تا دنيايى عادلانه و انسانى بسازند.

در شمارى از آيات به بيان پيكار «خندق» و رويدادهاى تكاندهنده و درس آموز آن مى پردازد، و برخى راز و رمز صعودها و سقوطها را در چشم انداز دانشوران و قرآن پژوهان قرار مى دهد.

و در لابلاى اين مفاهيم متنوّع و معارف انسان ساز ده ها پند و اندرز و نكته درس آموز عقيدتى، اخلاقى، حقوقى، خانوادگى، فكرى، فرهنگى و انسانى به انسان هاى حق جو و ترقى خواه به ارمغان دارد كه خواهد آمد. 1 - هان اى پيامبر! [هماره پرواى خدا را پيشه ساز و از كفرگرايان و نفاقگرايان فرمان مبر كه خدا هماره دانا و فرزانه است.

2 - و از آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو وحى مى گردد، پيروى نما، چرا كه

خدا هماره به آنچه انجام مى دهيد آگاه است.

3 - و بر خداوند [توانا] توكّل نما، و همين بس كه خدا نگهبان [و نگهدار تو] است.

4 - خدا [ى فرزانه براى هيچ مردى در درونش دو دل نيافريده است؛ و آن همسران خويشتن را كه مورد «ظهار» قرار مى دهيد، هرگز مادران شما قرار نداده، و پسر خوانده هاى شما را [نيز] پسران [حقيقى شما نگردانيده است؛ اين [ها]، گفتار شماست كه به زبان مى رانيد، امّا خدا حق را مى گويد و اوست كه به راه راست راه مى نمايد.

5 - آنان را، [كه به فرزندى بر گرفته ايد] به [نام پدرانشان بخوانيد كه اين [كار] در پيشگاه خدا عادلانه تر است؛ و اگر پدرانشان را نمى شناسيد، برادران شما در دين [و آيين و [يا] دوستان و هم پيمان هاى شمايند؛ [بنابراين آنان را با عنوان دوست، برادر زاده، عموزاده، يار و ياور خويش بخوانيد!] و در آنچه دستخوش خطا شده ايد [و آنان را بدون توجّه به نام ديگرى مى خوانيد باز خواست خواهيد شد]؛ و خداست كه هماره در گذرنده و مهربان است.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه مورد بحث دو روايت آمده، كه اين گونه است:

1 - به باور گروهى اين آيات درباره گروهى از شرك گرايان و نفاق پيشگان، همچون: ابوسفيان، «عكرمه» فرزند «ابوجهل»، و «ابو اعور اسلمى» فرود آمد؛ چرا كه اينان براساس امانى كه از پيامبر خدا گرفته بودند، پس از پيكار «اُحُد وارد مدينه شدند تا با آن حضرت در مورد مسائل جارى گفتگو كنند.

به گونه اى كه آورده اند آنان پس از ورود به مدينه به خانه

«عبدالله بن ابى»، سركرده نفاقگرايان رفتند و پس از تبادل نظر؛ او، همراه وى «عبدالله بن سعد» و «طعمه بن ابيرق» به حضور پيشواى گرانقدر توحيد شرفياب شدند، و گفتند: هان اى محمد! بيا و از بدگويى به خد ايان ما، به ويژه «لات»، «عزى»، و «منات» بگذر و مردم را از پرستش آنها باز ندار و بگو: آنها شفاعتگرِ پرستشگران خويشند، تا در برابر اين كار تو، ما نيز از پيكار با تو دست برداشته و تو و خدايت را به حال خود واگذاريم تا مردم را به سوى او فراخوانى!

اين پيشنهاد احمقانه و شرك آلود بر پيامبر گرامى گران آمد به گونه اى كه «عمر» بر خاست وگفت: اى پيامبر خدا! اجازه دهيد تا اين شرك گرايان را از دم شمشير بگذرانم. پيامبر فرمود: نه، چرا كه من به آنان امان داده ام و آنان به عنوان سفير براى گفت و شنود آمده اند! آن گاه فرمان داد تا آنان را از مدينه بيرون كنند و درست در آن هنگام بود كه فرشته وحى فرود آمد و اين آيه را بر قلب پاك پيامبر خواند: يا ايها النبّى اتّق الله و لا تطع...(89)

2 - پاره اى نيز آورده اند كه آيات مورد اشاره در مورد مردى از سردمداران «ثقيف» فرود آمد، چرا كه او به حضور پيامبر گرامى شرفياب گرديد و به نمايندگى از قبيله اش از آن حضرت تقاضا كرد كه به آنان يك سال ديگر مهلت دهد تا بتهاى خويش را بپرستند و آن گاه به خداى يكتا ايمان آورند؛ و خاطر نشان ساخت كه اين درخواست به خاطر آنست كه با پذيرفته شدن آن از سوى شما، قريش به مقام ما نزد

شما پى برند؛ درست در آن شرايط بود كه اين آيات بر قلب مصفّاى پيامبر فرود آمد.

* * *

در باره شأن نزول و داستان فرود بخش نخست چهارمين آيه مورد بحث آورده اند كه در مورد «جميل بن معمر»، يكى از شرك گرايان گزافه گو و پر مدّعا فرود آمد. او كه فردى تيزهوش و داراى حافظه بسيار قوى بود، ضمن گزافه گويى هايش، ادعا داشت كه خدا دو قلب در سازمان وجود او قرار داده و با هريك از آنها مى تواند مسايل و موضوعات را بهتر از پيامبر تجزيه و تحليل نمايد و با داشتن «دو قلب» از پيامبر هوشمندتر و خردمندتر است! و كفرگرايان نيز يافته هاى او را تأييد نموده و وى را «ذوالقلبين» يا دارنده دو قلب و دو فكر مى خواندند.

جنگ «بدر» پيش آمد و او نيز در سپاه شرك براى پيكار با اسلام به ميدان شتافت. هنگامى كه شرك گرايان با شكست خفت آورى پا به فرار نهادند، «ابوسفيان» او را ديد كه يك لنگه كفشى در پا دارد و لنگه ديگرش را به دست گرفته و مى گريزد.

«ابوسفيان» به او گفت: هان اى هوشمند! چه خبر؟

پاسخ داد: ما شكست خورديم و يارانمان همه فرارى شدند!

گفت: پس چرا يك لنگه از كفش هايت را به دست گرفته اى و ديگرى را در پا دارى؟

پاسخ داد: چنان خود را باخته ام كه فكر مى كردم هر دو را در پا دارم و هيچ متوجه خويش و رفتارم نبوده ام! در آنجا بود كه شرك گرايان ديدند كه شخصيت هوشمند و متفكرشان نه تنها دو قلب ندارد كه از يك دل و مغز بيدار نيز بى بهره است!

تفسير

هماره در پرواى خدا پايدار باش در آغازين آيات اين سوره مباركه فرو فرستنده قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ هان اى پيامبر! هماره بر فرمانبردارى خدا پايدار و استور باش و پرواى او را پيشه ساز!

به باور پاره اى از مفسرّان منظور اين است كه در پذيرش پيشنهاد شرك گرايان پرواى خدا را پيشه ساز!

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه هان اى پيامبر! در شكستن پيمان خويش پرواى خدا را پيشه ساز؛ چرا كه آن حضرت به سردمداران شرك امان داده بود تا براى گفت و شنود به مدينه وارد گردند، و هنگامى كه نمايندگان آنان آمدند و پيشنهاد شرك گرايان را طرح كردند، و پيامبر نپذيرفت و دستور داد آنان را از مدينه اخراج كنند، پاره اى از افراطكاران دست به شمشير بردند و اجازه خواستند تا آنان را از دم تيغ بگذرانند كه پيامبر فرمود: هرگز، چرا كه به آنان امان داده است.

وَلَا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ و از كفر گرايان و نفاق پيشگان فرمان مبر و پيشنهاد آنان را مپذير!

فرد كفرگرا، آن كسى است كه پندار نارواى خود در انكار خدا و راه و رسم مورد نظر او را اعلام مى كند و كفر خود را آشكار مى سازد، امّا نفاقگرا، آن كسى است كه به زبان اعلام ايمان مى كند و در دل به خدا كفر مى ورزد و آن را نهان مى دارد.

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا

به راستى كه خدا هماره دانا و فرزانه است.

آرى، او بر آنچه مى آفريند و پديد مى آورد، و بر آنچه هنوز نيافريده داناست، و بر

آنچه انجام مى دهد و پديد مى آورد و فرمان و هشدار مى دهد فرزانه و حكيم است، و هماره براساس حكمت و مصلحت تدبير مى نمايد و فرمان مى دهد.

* * *

آن گاه در اشاره به پيروى از وحى و رسالت مى فرمايد:

وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ و از آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو وحى مى گردد، هماره پيروى كن و آن را هم خودت در زندگى به كار ببند و هم به بندگان او برسان!

إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا

چرا كه خدا هماره به آنچه انجام مى دهيد آگاه و داناست.

با اين بيان نه چيزى از انديشه و عملكرد شما مردم بر او پوشيده مى ماند، و نه كارى بدو پاداش و كيفر؛ بلكه او به همه كارهايتان داناست، و پاداش و كيفر آنها را به شما خواهد داد.

* * *

و مى افزايد:

وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ و در تمام كارهايت به خدا اعتماد كن، و كارها را به او واگذار؛ نه از كسى بترس و نه به جز ذات پاك و بى همتاى او به كسى اميد بند.

وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا

و همين بس كه او نگهبان و نگهدار تو باشد، و ضمن تدبير امور و شئون تو از حقوق تو دفاع نمايد.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ خدا براى هيچ مردى دو قلب در سازمان وجودش نيافريده است، چرا كه اگر جز اين باشد كار انسان به نظم و سامان نمى رسد؛ و هنگامى كه كار يك انسان كه نقطه اى از كتاب قطور جهان هستى است با دو قلب

و دو فكر به نظم و سامان نمى رسد، پس چگونه مى توان تصوّر كرد كه كارِ نظام آفرينش جز با خداى يكتا و بى همتا به نظم و سامان مى رسد؟

در مورد داستان فرود اين آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «مجاهد» و «قتاده» اين آيه در مورد «جميل بن معمر» فرود آمد.

2 - امّا به باور «ابن عباس» در نفى پندار نفاقگران فرود آمد؛ چرا كه آنان مى گفتند: پيامبر داراى دو قلب و دو مغز است؛ و بدين وسيله او را داراى هوشى سرشار و خردى بزرگ مى خواندند و نه پيامبر خدا و دريافت دارنده وحى.

3 - «حسن» برآن است كه آيه مورد بحث در تكذيب مرد گزافه گويى فرود آمد كه مى گفت: من داراى دو قلب و دو دل هستم كه يكى فرمانم مى دهد و ديگرى مرا باز مى دارد.

4 - امّا «ابومسلم» مى گويد: اين آيه در نفى پندار نفاقگران است و اين نكته عميق را بيان مى كند كه خدا براى هيچ انسانى دو قلب قرار نداده است كه با يكى ايمان آورد و با ديگرى كفر ورزد، بلكه تنها به انسان يك قلب و يك مغز داده است و مى تواند در پرتو آن حق را بپذيرد و سپاس گزار نعمت هاى خدا باشد، و يا ناسپاسى پيشه سازد و به او كفر ورزد.

5 - پاره اى از مفسران برآنند كه آغاز آيه شريفه به ادامه آن پيوند دارد، و تقدير آن اين است كه: همان گونه كه خدا براى يك انسان دو قلب قرار نداده، فرزند يك انسان هم نمى تواند فرزند ديگرى شمرده شده و آن را به غير پدرش نسبت داد؛ چرا كه

خدا فرزند خوانده را فرزند انسان قرار نداده است.

6 - و پاره اى ديگر بر اين باورند كه آيه شريفه به آيات پيش پيوند مى خورد و منظور اين است كه: نمى توان ميان دو راه توحيدگرايى و يكتاپرستى و بيراهه كفر و طغيان جمع كرد و در زندگى، هم از خدا فرمانبردارى نمود و از پيامبرش پيروى كرد و هم از بت هاى گوناگون و بيدادگران ضد خدا و حق ستيز؛ چرا كه اين دو راه با يكديگر سخت ناسازگار و در تضادند.

با اين بيان دو پيروى و دو فرمانبردارى به طور كنايه، به صورت «دو قلب» آمده است، چرا كه پيروى و فرمانبردارى، از عقيده قلبى و از ايمان و باور عميق بر مى خيزد و اين كار از كارهاى قلب است؛ و همان گونه كه دو قلب در يك كالبد نشايد، دو عقيده و باور متضاد نيز در يك دل نشايد.

از ششمين ماه نور آورده اند كه در اين مورد فرمود:

ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه يحبّ بهذا قوماً و يحب بهذا اعدائهم.

خدا براى هيچ انسان دو قلب در سازمان وجودش قرار نداده است تا با آن قلب گروهى را دوست بدارد و با همان قلب دشمنان آنان را نيز دوست بدارد؛ نه، اين كارى است ناممكن و ناشدنى آيا ممكن است؟

آيا يك انسان مى تواند داراى دو قلب و دو دل باشد؟

در اين مورد دو ديدگاه ارائه شده است:

1 - گروهى از دانشمندان برآنند كه براى يك انسان، دو قلب ممكن نيست، چرا كه يك انسانِ سالم داراى يك شخصيت، يك خط فكرى، يك عقيده، و داراى يك كانون عاطفى است؛ در

غير اينصورت او به دو انسان تبديل مى گردد، چرا كه ممكن است يكى از دو قلب او چيزى را بخواهد و به آن عشق ورزد و در همانحال قلب ديگرش آن را نخواهد و نسبت به آن احساس نفرت و انزجار نمايد؛ و اين ناشدنى است.

2 - امّا گروهى ديگر آن را ممكن پنداشته و مى گويند: همان گونه كه يك انسان مى تواند داراى يك دل و قلب، با اجزاء و ابعاد گوناگون باشد، امّا در همان حال نمى تواند با جزيى از آن چيزى را بخواهد و با جزء ديگرش نخواهد، چرا كه اين خواستن دو جزء از قلب، به يك حقيقت باز مى گردد و دو خواستِ متضاد از يكى انسان ناممكن است؛ درست همان گونه انسان مى تواند دو قلب داشته باشد و در همان حال دو خواست ناهماهنگى و ناسازگارى كه باعث دو شخصيت براى او گردد، از آنها بر نخيزد؛ چرا كه گردآمدن دو مفهوم و دو حقيقت متضّاد در انسان ناممكن است. و نيز همچنانكه ممكن است دو مفهومِ همانند يا ناهمانند و ناسازگار در دو بخش يا دو جزء از يك قلب پديدار گردد، و باعث دو وصف براى يك موجود زنده گردد، درست همان گونه ممكن است دو مفهوم در دو قلب پديدار گردد و هر دو به يك موجود زنده باز گردد.

آنچه آمد دو ديدگاه دانشمندان در اين مورد بود، امّا مشهور و پذيرفته شده، ديدگاه نخست است.

در ادامه آيه شريفه در نفى يك شيوه خرافى و ظالمانه مى فرمايد:

وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمْ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ و خداوند همسران شما را كه طبق يك شيوه جاهل و خرافى و ظالمانه مورد

«ظهار» قرار مى دهيد، و خطاب به آنان مى گوييد: «تو از اين پس نسبت به من، همانند پشت مادرم هستى» هرگز آنان را مادران شما نگردانيده و احكام مادر را درمورد آنان مقرر نفرموده است.

در جاهليت هنگامى كه مردى از همسرش ناخشنود مى شد و مى خواست او را كيفر كند وناراحتى و نفرت خود را از او اعلام نمايد، او را مخاطب مى ساخت و مى گفت: «انت علىّ كظهر امّى» «تو نسبت به من بسان پشت مادرم هستى» و با همين گفتار كه در حكم اعلام جدايى و طلاق او بود، سرنوشت آن بنده خدا را براساس هواى دل خويش به بازى مى گرفت؛ از اين رو قرآن روشنگرى فرمود كه با اين پندارهاى احمقانه و خرافى، نه همسر مادر انسان مى شود و نه احكام و مقررات آن به احكام و مقررات مادر و فرزند تبديل مى گردد، چرا كه مادران شما آن زنانى هستند كه شما را زاده و شير داده اند. الّذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هنّ امّهاتهم ان امهاتهم الا اللائى ولدنهم...(90) از ميان شما كسانى كه زنانشان را مورد «ظهار» قرار مى دهند، هرگز آن زنان مادران آنان نيستند، بلكه مادرانشان تنها كسانى هستند كه آنان را زاده اند؛ بى گمان آنان سخنى زشت و ظالمانه مى گويند.

آن گاه در اشاره به زدودن آثار زيانبار خرافه خانوادگى و اجتماعى ديگرى مى فرمايد:

وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ و خدا پسر خوانده هاى شما را هرگز پسران حقيقى شما قرار نداد.

واژه «ادعيا» جمع «دعى» به مفهوم فرزند خوانده است، كه از نظر قرآن فرزند حقيقى به شمار نمى رود.

داستان فرود اين فراز از آيه شريفه مفسّران برآنند كه اين جمله از آيه

شريفه در مورد سرنوشت «زيد بن حارثه» فرود آمد، چرا كه پيامبر گرامى پيش از فرود وحى و برگزيده شدن به رسالت، «زيد» را از «بازار عكاظ» خريد، و او را فرزند خوانده خويش اعلام كرد و پس از فرود وحى نيز او را به توحيد گرايى و يكتاپرستى فرا خواند و او ايمان آورد.(91) پدرش «حارثه» آن روزها به مكّه آمد و نزد جناب ابوطالب، سرور قريش رفت و گفت: از فرزند برادرت بخواه كه يا «زيد» را بفروشد و يا آزاد سازد تا من به هرصورت فرزندم را ببرم.

آن بزرگوار نزد پيامبر شتافت و پيام پدر «زيد» را به عرض رسانيد. پيامبر گرامى بى درنگ فرمود: عموجان! «زيد» را در راه خدا آزاد ساخته ام و اينك مى تواند به هركجايى كه دلش خواست برود!

جريان را به «زيد» گزارش كردند، امّا او از جدا شدن و دورى گزيدن از خانه پيامبر سرباز زد و گفت تا زنده است از پيامبر و راه و رسم آزادمنشانه و آسمانى او نخواهد گسست؛ و پدر «زيد» كه انتظار چنين انتخاب شجاعانه و هوشمندانه اى را از فرزندش نداشت، به گونه اى برآشفت كه: فرياد برآورد و گفت: هان اى قريش! گواه باشيد كه او ديگر پسر من نخواهد بود.

پيامبر فرمود: مردم! گواه باشيد كه «زيد» به خاطر عقيده درست و ايمان و عملكرد شايسته و خداپسندانه اش فرزند من است؛ به همين جهت از آن پس او به «زيد بن محمد» (ص) شهرت يافت.

او جوان شد و با دختر عمّه پيامبر، كه «زينب» نام داشت پيمان زندگى خانوادگى بست و پس از مدتى كارشان به كشمكش و ناسازگارى و

تصميم به جدايى انجاميد. پيامبر تلاش خيرخواهانه بسيارى نمود كه ميان آنان را صلح و صفا بخشد و كار به طلاق نيانجامد. امّا «زيد» آهنگ جدايى نمود و همسرش را به خاطر اختلاف سليقه طلاق گفت.

پس از مدتى خداى فرزانه به منظور برافكندن يك شيوه ديگر خرافى و جاهلى به پيامبرش فرمان داد تا «زينب»، كه روزگارى همسر فرزند خوانده پيامبر، «زيد» بوده است ازدواج كند؛ و چون پيامبر به فرمان خدا چنين كرد، يهوديان بهانه جو و نفاقگرايان كينه توز و عيبجو برآن حضرت خرده گرفته كه محمد (ص) با همسر جدا شده پسر خوانده اش پيمان زندگى مشترك بسته است. در حالى كه از نظر ما اين كار ناپسند است. درست در اين هنگام بود كه اين پيام خدا فرود آمد كه: «ما جعل ادعيائكم ابنائكم».(92) خدا فرزند خواندهاى شما را پسران حقيقى شما قرار نداد، تا احكام فرزند را در مورد آنان قرار دهد؟ و همان گونه كه مى دانيد «زيد»، فرزند «حارثه» است و نه فرزند پيامبر تا بر او خرده گيريد.

ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ اين پندار بى اساس و سخن نادرست گفتارى است كه شما به زبان مى رانيد، چرا كه حقيقت مطلب اين است كه نه «زيد» فرزند محمد (ص) است و نه شيوه خرافى شما درست و پسنديده.

وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَ و خداست كه حقيقت را بيان مى كند و شما را به راه راست هدايت مى نمايد؛ بنابراين بدانيد كه نه همسر انسان با مورد «ظهار» قرار دادن، مادر او مى شود، و نه پسر خوانده، پسر حقيقى انسان.

وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ و تنها ذات پاك و بى همتاى اوست كه شما را به راه راست

و پسنديده راه مى نمايد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ آنان را به نام پدران واقعى شان بخوانيد، نه پدر خوانده ها؛ و نيز آنان را به پدرانشان نسبت دهيد نه به اينان، و يا به كسانى نسبت دهيد كه همسرانشان آنان را زاده اند، كه اين نسبت دادن و اين گونه سخن گفتن نزد خدا پسنديده تر و عادلانه تر است.

از «ابن عمر» آورده اند كه: ما تا هنگام فرود اين آيه شريفه براساس شيوه رايج دوران جاهليت، «زيد» را، كه پسرخوانده پيامبر بود، فرزند او مى خوانديم. اين مطلب را «بخارى» نيز در «صحيح» خود آورده است.

فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ و اگر پدران حقيقى آن فرزند خوانده ها را نشناختيد، آنان را برادر و دوست خويش بخوانيد، چرا كه آنان برادران عقيدتى و نوعى شما و يا برادرزادگان و عموزادگان شما هستند.

به باور پاره اى منظور از واژه «موالى» اين است كه آنان دوست شما هستند و چون آنان شما را از بند بردگى و بندگى آزاد ساختند، يارى آنان بر شما لازم است.

وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ در آنچه در مورد فرزند خوانده ها دستخوش خطا شده و به جاى نسبت دادن آنان به پدران حقيقى شان، به پدرخوانده هايشان نسبت داده ايد، برشما گناهى نيست و خدا شما را در آنچه نادانسته و ناخواسته اشتباه كرده، و به خطا نسبت داده ايد، بازخواست و كيفر نخواهد كرد، امّا آنچه را از روى محاسبه و دلخواه نسبت مى دهيد در آن مورد كيفر خواهيد شد.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه آنچه

را پيش از اين هشدار به خطا و اشتباه به پدرخواندهايتان نسبت داديد بر شما گناهى نيست، امّا آنچه را پس از اين هشدار به ناروا و دلخواه نسبت دهيد بازخواست خواهيد شد.

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

و خدا هماره درگذرنده و مهربان است.

از آيه مورد بحث اين نكته دريافت مى گردد كه نسبت دادن فرزند به كسى جز پدر حقيقى اش روا نيست، چرا كه از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

من انتسب الى غير ابيه او انتمى الى غير مواليه فعليه لعنته الله(93)

لعنت خدا بر كسى كه خويشتن را به غير از پدرش نسبت دهد، و يا جز از سروران و پيشوايان واقعى خويش - كه پيامبر و امامان نور از خاندان او باشند - پيروى نمايد و جز راه و رسم آنان را هدف خويش نسازد.

پرتوى از آيات سازش كارى و انعطاف پذيرى دو آفت مديريت و رهبرى از خطرخيزترين و ويرانگرترين شيوه ها براى پيشوايان و اصلاحگران جامعه ها و تمدنها، دو شيوه سازش كارى و معامله بر سر اصول و حقايق و ارزش هاى راستين از يكسو، و سرسختى و يكدندگى و عدم گذشت به جا و انعطاف پذيرى به تفاهم منطقى و آزاد منشانه و حقوق و احترام متقابل است.

اگر زمامداران بشر و مدعيان رهبر جامعه ها با الهام از پيامبر گرامى از يك سو از قربانى ساختن ارزش هاى راستين براى رسيدن به مصالح پندارى و جاه طلبانه خويش، در سر پيچ هاى حساس تاريخ دورى مى جستند و حقيقت را به مسلخ مصلح انديشى هاى نابجا نمى بردند؛ و اگر از سوى ديگر تحت تأثير عناصر و جريانات افراطى و خشن قرار نگرفته و دستخوش غرور و مستى قدرت نمى شدند

و به آفت لجاجت و يكدندگى و خودكامگى نمى غلطيدند و آتش هستى سوز و پايان ناپذير كشمكش ها و درنده خويى ها را روشن نمى ساختند، آن گاه بود كه بشر از ديو استبداد و ارتجاع و خودكامگى و سياهكارى نجات مى يافت و به امنيت و حقوق بشر و زندگى انسانى مى رسيد.

در آياتى كه گذشت قرآن با چهار دستور انسان ساز به پيامبر، راه اين زندگى را براى بشر هموار مى كند:

1 - نخست آن حضرت را به پرواى خدا فرا مى خواند و از سازش با كفر و شرك و بيداد بر سر ارزش ها هشدار مى دهد. يا ايها النّبى اتق الله...

2 - از پى آن، به آن گرانمايه جهان هستى يادآورى مى كند كه بسان هميشه نبايد از كفرگرايان و ظالمان و نفاقگرايان و خودكامگان پيروى كند، بلكه بايد هماره در راه حق و عدالت و تأمين حقوق انسانها گام سپارد. وَلَا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ 3 - در فرمان سوّم به آن حضرت ياد آورى مى كند كه وحى و پيام الهى را سرمشق و راه ورسم خويش قرار دهد، نه يافته ها و هواهاى دوست و يا دشمن را. وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ 4 - و در اين راه پرافتخار بر خدا توكل كند و نهراسد. و توكّل على الله.

- پيامبر نسبت به ايمان آوردگان از خودشان سزاوارتر است، و همسران او مادرانِ آنان به شمار مى روند؛ و در كتاب خدا، خويشاوندان [و نزديكان در ارث بردن نسبت به يكديگر، از ايمان آوردگان و مهاجران [غير خويشاوند] سزاوارترند، مگر اينكه [شما بخواهيد] نسبت به دوستانتان [با در نظر گرفتن سهمى براى آنان كار پسنديده اى انجام دهيد؛ اين [مقررات

]در كتاب [خدا] نوشته شده است.

7 - و هنگامى را [به ياد آور] كه از پيامبران و از تو و از نوح و ابراهيم و موسى و عيسى پسر مريم پيمان استوار گرفتيم؛ و از [همه ]آنان پيمانى سخت و استوار گرفتيم [تا پيام ما را به مردم برسانند؛]؛

8 - تا [خدا] از راستگويان در مورد راستگويى شان بپرسد؛ [و پاداششان دهد] و براى كفرگرايان عذابى دردانگيز فراهم ساخته است.

9 - هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! نعمت [گران خدا بر خويشتن را به ياد آوريد، آن گاه كه لشكريانى [بسيار] به سوى شما آمد؛ و مانند بادى [كوبنده و سپاهيانى كه شما آنها را نمى ديديد، بر سر آنان فرستاديم؛ و خدا به آنچه [در زندگى انجام مى دهيد، هماره بيناست.

10 - آن گاه كه [آن لشكريان انبوه از بالا و پايينِ [شهر] شما به سراغتان آمدند، و هنگامى كه [از شدّت وحشت چشم ها خيره گرديد و دل ها به گلوگاه ها رسيد، و در باره خدا [و وعده هاى او] پندارهاى [ناروا و نابجا] مى برديد؛

شأن نزول پاره اى از مفسّران آورده اند كه پيامبر گرامى هنگامى كه به فرمان خدا دست به هجرت زد و از «مكّه» به «مدينه» رفت، در آنجا به فرمان خدا به طور موقت قانون «موأخات» را برقرار ساخت، و براساس آن مقرّر گرديد كه هريك از مهاجران مسلمان با يكى از مسلمان «انصار» دست برادرى به هم بسپارند و بسان دو برادر واقعى از يكديگر ارث برند.

اين اصل و پيامدهاى آن در جامعه نوبنياد اسلامى برقرار گرديد، به همين جهت هنگامى كه مسلمانى جهان را بدرود مى گفت،

پيامبر ميراث او را به برادر عقيدتى اش مى داد، و به نزديكان نسبى او كه شرك گرا بودند چيزى نمى رسيد؛ امّا روشن بود كه اين برنامه و احكام جنبه موقت داشت، به همين دليل با فرود نخستين آيه مورد بحث حكم قانون «مؤاخات» فسخ و حكم ارث براساس قانون خويشاوندى جايگزين آن گرديد، و پيامبر خدا به مردم رسانيد و روشنگرى فرمود كه: وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ... (94)

و خويشاوندان نسبت به يكديگر از ايمان آوردگان و هجرت كنندگان، در آنچه خدا در موضوع ارث مقرر داشته است سزاوارترند...

آنچه آمد، از «كلبى» روايت شده است و «قتاده» نيز در اين مورد مى افزايد: براساس قانون «موأخات»، پيش از فرود اين آيه شريفه مردم مسلمان براساس ايمان و هجرت ارث مى بردند و كسانى كه به خاطر ايمان هجرت نكرده بودند، از مسلمانان مهاجر ارثى نمى بردند، امّا با فرود آيه مورد اشاره و ديگر آيات مربوط به ارث، دگرباره حكم ارث براساس خويشاوندى مقرر گرديد، و بدينوسيله قانونِ «مؤاخات» در نظام ارث فسخ شد.

تفسير موقعيت پيامبر در جامعه اسلامى در نخستين آيه مورد بحث قرآن شريف به ترسيم چند اصل اساسى و مقررات مربوط به آنها پرداخته و پيش از همه مى فرمايد:

النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ پيامبر نسبت به مردم توحيدگرا و با ايمان از خود آنان سزاوارتر است.

در تفسير اين فراز از آيه شريفه، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى از مفسران بسان «ابن زيد» واژه «اولى» به مفهوم سزاوارتر آمده، و تفسير آيه اين است كه: پيامبر گرامى در تدبير امور تنظيم شئون مردم

با ايمان، از خودشان سزاوارتر و زيبنده تر است و فرمانبردارى از آن حضرت لازم، و بسان فرمانبردارى از خداست.

2 - امّا به باور «ابن عباس» و «عطا» منظور اين است كه: پيامبر گرامى از خود مردم با ايمان در دعوت به حق و عدالت و فرمان دادن به كارى زيبنده تر و سزاوارتر است و اگر آن حضرت به چيزى دعوت كرد و يا به كارى فرمان داد، گرچه انجام آن بر خلاف تمايل و خواست خودشان بود، پيروى از آن حضرت واجب است و بايد گفتار و هشدار - آن بزرگوار را بر نظر خويش مقدّم دارند.

با اين بيان ديدگاه نخست روشنگرى مى كند كه پيامبر در تدبير امور جامعه و تنظيم شئون امت قضاوت و داورى، فرماندهى و مديريت و دقت و هشدار از خود آنان سزاوارتر است، اما ديدگاه دوّم نشانگر آن است كه آن حضرت در قلمرو امور خصوصى و شخصىِ مردم با ايمان از خود آنان سزاوارتر است، كه به باور ما ديدگاه دوّم بهتر به نظر مى رسد.

3 - و پاره اى مى گويند: منظور اين است كه دستور و فرمان پيامبر بر مردم با ايمان از دستور و تصميم گيرى پاره اى از آنان در مورد پاره اى ديگر نافذتر است و اوست كه بايد فرمانبردارى شود و نه ديگرى. آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد: و هنگامى كه به خانه هاى مورد اشاره درآمديد، به يكديگر سلام كنيد...

فاذا دخلتم بيوةً، فسلّموا على انفسكم...(95)

با اين بيان هرگاه پيامبر با اين سزاوارترى و زيبندگى اش از ثروت و دارايى امّت خويش ارث مى برد و ميراث هر انسانى طبق قانون خويشاوندى پخش مى گردد، پس

چگونه برخى چنين مى پندارند كه پسرخوانده ارث مى برد؟!

پاره اى در شأن نزول و داستان فرود آيه مورد بحث آورده اند كه: پيامبر گرامى به هنگام آماده شدن براى پيكار «تبوك» همه مردم با ايمان را به آماده باش و حركت فرا خواند، امّا پاره اى گفتند: ما براى حركت بايد از پدر و مادر خويش اجازه بگيريم و رضايت و موافقت آنان را جلب نماييم؛ درست در آن هنگام بود كه اين آيه شريفه بر قلب پاك او فرود آمد كه: پيامبر نسبت به مردمِ توحيدگرا و با ايمان از خود آنان يا پدر و مادرشان براى تصميم گيرى سزاوارتر است(96) النّبى اولى بالمؤمنين من انفسهم...

از «ابن كعب»، «ابن مسعود» و «ابن عباس» آورده اند كه آيه را اين گونه قرائت كرده اند: النّبى اولى بالمؤمنين من انفسهم و ازواجه امهاتهم و هواب لهم. پيامبر نسبت به مردم با ايمان از خودشان سزاوارتر است و همسران آن حضرت مادران مردم با ايمان به شمار مى روند و او پدر مردم است.

از حضرت باقر و صادق عليه السلام نيز همين گونه روايت شده است.

«مجاهد» آورده است كه: هر پيامبرى پدر جامعه و مردم خويش بود، و براين اساس است كه مردم توحيدگرا و با ايمان نيز با هم برادرند، چرا كه ازديدگاه اديان الهى به ويژه اسلام، پيامبر پدر مردم است.

قرآن در مورد ابراهيم مى فرمايد: ملة ابيكم ابراهيم...(97) آيين پدرتان ابراهيم نيز اين گونه بود و بدين وسيله او را پدر يكتا پرستان جهان مى خواند.

و پيامبر گرامى نيز فرمود:

انا و على ابوا هذه الاّمة(98)

من و على عليه السلام پدران اين امت هستيم.

واژه «انفس» در آيه مورد بحث، جمع واژه «نفس» به مفهوم

نفيس ترين و ارجمندترين اعضاء وجود انسان، يا دستگاه خرد و دريافت اوست.

پاره اى بر آنند كه ممكن است اين واژه از «تنفس» به مفهوم نفس كشيدن باشد، و برخى نيز بر اين باورند كه ممكن است از «نفاسّه» برگرفته شده باشد كه در آن صورت به معناى ارزشمندترين و گرامى ترين اعضاء سازمان وجود انسان به شمار مى رود.

در ادامه آيه شريفه قرآن در اشاره به حكم ديگرى مى فرمايد:

وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ و همسران پيامبر بسان مادران مردم با ايمانند.

منظور اين است كه آنان در حرمت ازدواج بسان مادر آنان به شمار مى روند و نيز رعايت احترام و گراميداشت آنان بر همگان لازم است، امّا مادران حقيقى مردم نيستند و چرا كه در اين صورت مى بايست دخترانشان نيز خواهران مردم به شمار روند و ازدواج با آنان ناروا اعلام گردد، در حالى كه مى دانيم چنين نيست.

با اين بيان منظور همان دو چيزى بود كه بدآنهااشاره رفت: يكى ناروا بودن ازدواج با آنان، و ديگر رعايت احترام و گراميداشت شان، به همين جهت است كه نگاه كردن بر آنان ناروا شناخته شده است؛ و نيز مردم با ايمان از آنان ارث نمى برند، و آنان نيز از مردم ارث نمى برند؛ براين باور است كه «شافعى» مى گويد: اين فراز از آيه شريفه تنها حرمت ابدى ازدواج با آنان را مى رساند و به مردم با ايمان اعلام مى كند كه آنان را بسان مادران خود گرامى بدارند، امّا اين به مفهوم آن نيست كه مى توان با آنان به صورت مادر و خواهر سفر كرد و يا در جايى خلوت به گفت و شنود پرداخت.

آرى، اين مفهوم مادر ى همان است

كه از «عايشه» آورده اند كه: زنى به او مادر خطاب كرد، امّا وى گفت: من مادر شما نيستم، بلكه مادر مردان شما مردم با ايمان هستم.

و به همين جهت است كه به خواهران و برادران همسران پيامبر نمى توان «خال المؤمنين» و «خالة المؤمنين» گفت.(99)

«شافعى» در اين مورد مى گويد: تاريخ گواه است كه «زبير» با «اسماء» دختر «ابوبكر» ازوداج كرد و نگفت كه او «خالة المؤمنين» خاله مردم با ايمان است.

وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ و نزديكان و خويشاوندان نسبت به يكديگر، از ايمان آوردگان و هجرت كنندگان در آنچه خدا در موضوع ارث برى مقرّر داشته است سزاوارترند.

گفتنى است كه اين جمله از آيه مورد بحث به وسيله آخرين آيه سوره انفال تفسير شده است كه مى فرمايد: و أولوا الأرحام بعضهم اولى ببعض فى كتاب الله.(100)

و خويشاوندى نسبت به يكديگر، از ديگر انسانها در كتاب خدا سزاوارترند.

با اين بيان آفريدگار انسان پس از اينكه همسران پيامبر را در اين آيه شريفه مادران مردم با ايمان عنوان داد، از پى آن موضوع ارث گذارى و ارث برى را طرح كرد تا روشن سازد كه اين عنوان مادرى همسرانِ پيامبر به اين معنا نيست كه آنان از مردم با ايمان و يا مردم از آنان ارث مى برند، بلكه سيستم ارث برى تنها براساس خويشاوندى نسبى و سببى است. و خويشاوندان و نزديكان مردم با ايمان هم برخى در ارث برى از برخى ديگر سزاوارترند.

به باور پاره اى نظير آيه مورد بحث اين است كه: و خويشاوندان و نزديكان برخى در ارث بردن از برخى از مردم با ايمان

كه - انصار و مهاجران باشند - سزاوارترند؛ امّا به باور پاره اى ديگر منظور از ايمان آوردگان، كسانى هستند كه با هم پيمان برادرى دارند و يا از مكّه به مدينه هجرت نمودند و از اين دو راه از يكديگر ارث مى برند.

با اين بيان آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه ارث برى از راه «موأخات» و «هجرت» فسخ مى گردد و پس از فرود اين آيه سيستم ارث برى براسا خويشاوندى است. اين نزديكان و خويشاوندانند كه به تناسب پيوند و نزديكى خويش ارث مى برند و كسانى كه بسان فرزند، از برادر و خواهر يا عمو و عمه و دايى و خاله به كسى نزديكترند، به ارث برى سزاوارترند.

إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا

مگر اينكه بخواهيد نسبت به دوستانتان كارى پسنديده انجام دهيد و از راه وصيت نيك به يك سوم از دارايى خويش چيزى به آنان به ارث گذاريد.

به باور مفسّران اين استثناء، منقطع مى باشد و منظور اين است كه: امّا اگر شما به دوستان با ايمان و يا هم پيمانهاى خود از راه وصيت نيك بر يك سوم از اموالتان بهره اى بگذاريد اين كار پسنديده است.

«سدى» در اين مورد مى گويد: منظور از اين بيان، وصيت نمودن انسان با ايمان در ثلث دارايى اش به سود دوستان خويش است.

امّا پاره اى برآنند كه وقتى موضوع ارث برى از راه «موأخات» و «هجرت» فسخ گرديد، قرآن شريف در اين آيه شريفه راه وصيت نيك در حق دوستان و آشنايان در يك سوم از ثروت را طرح كرد.

گروهى از جمله «محمد بن حنفيه» برآنند كه منظور وصيت پسنديده درحق نزديكان شرك گراست؛ امّا برخى

اين وصيت را درست ندانسته اند، چرا كه قرآن مى فرمايد: يا ايهاالّذى آمنوا ولا تتخذوا عدوى و عدوّكم اوليا و...(101)

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد، دشمن من و دشمن خودتان را به دوستى برمگيريد...

بسيارى از حقوق دانان اهل سنت اين وصيت را درست اعلام كرده و برآنند كه وصيت به سود نزديكان كافر رواست، امّا از ديدگاه فقهاى ما اگر نزديكان شرك گرايى انسان پدر و مادر يا فرزند او باشند، مى تواند از راه وصيت بر يك سوم دارايى اش براى آنان بهره اى درنظر گيرد و ارثى بگذارد، امّا اگر جز اينها باشند درست نيست.

كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا

اين فسخ ارث برى از راه «موأخات» و «هجرت» و سيستم ارث برى از راه خويشاوندى در كتاب خدا به ثبت رسيده است.

به باور پاره اى منظور از كتاب در آيه شريفه، لوح محفوظ، و به باور پاره اى ديگر منظور «تورات» است.

مسئوليت سنگين پيامبر

در دوّمين آيه مورد بحث قرآن در اشاره به پيمان استوار خدا با پيامبران و مسئوليت سنگين پيامبر گرامى مى فرمايد:

وَإِذْ أَخَذْنَا مِنْ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ و هنگامى را بياد آور كه از پيامبران پيمان گرفتيم.

به باور «قتاده» منظور اين است كه خدا از آنان پيمان گرفت كه هركدامشان رسالت ديگرى را گواهى كنند و برخى از آنان از ديگرى پيروى نمايند.

و «مقاتل» بر آن است كه: خدا از آنان پيمان گرفت كه تنها ذات پاك و بى همتاى او را بپرستند ومردم را به توحيدگرايى و يكتاپرستى فرا خوانند؛ هركدام رسالت و دعوت آسمانى ديگرى را گواهى نموده و جامعه و مردم خويش را پند و اندرز دهند.

وَمِنْكَ و از تو

نيز اى پيامبر! پيمان گرفتيم.

در آيه شريفه پيامبرگرامى به خاطر برترى و شكوهش بر ديگر پيامبران مقدّم شده است.

وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ و نيز از نوح، ابراهيم، موسى و عيسى پيمان گرفتيم.

و بدان دليل از ميان پيامبران نام اين پنج تن را آورد كه هركدام صاحب شريعت بودند و در راه ارشاد جامعه و مردم تلاش و شكيبايى بيشترى از خود نشان دادند.

وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا

آرى، ما از همه آنان پيمانى استوار گرفتيم تا بار گران رسالت و رساندن پيام مابه مردم را قهرمانانه به دوش كشند و به عهد خود وفا كنند و با گفتار و عملكرد شايسته و بايسته خويش دين و آيين خدا پسندانه را به مردم نشان دهند.

به باور گروهى از مفسّران منظور اين است كه: ما از پيامبران پيمانى سخت و استوار گرفتيم تا رسالت جهانى محمد (ص) را به جامعه و مردم خويش اعلام كنند و روشن سازند كه او آخرين پيامبر خداست و پس از او ديگر نه پيامى از آسمان خواهد آمد و نه پيامبرى.

يادآورى مى گردد كه تكرار واژه «ميثاق» در آيه شريفه براى تأكيد و نشان دادن اهميت موضوع است.

* * *

در سومين آيه مورد بحث در اشاره به هدف بعثت ها و رسالت ها مى فرمايد:

لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ هدف اين است كه خدا از راستى راستگويان بپرسد.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه: خدا اين پيمان استوار را از پيامبران گرفت تا از آنان بپرسد كه مردم در برابر دعوت توحيدى و عادلانه شما چه گفتند و چه واكنشى نشان دادند.

و

به باور برخى ديگر منظور اين است كه خدا چنين كرد تا از راستگويان درباره توحيدگرايى و يكتاپرستى و عدل و حكمت خويش و دين و آيين آسمانى بپرسد. از آنان سؤال شود كه آيا آفريدگار هستى به كسى ستم روا داشته و يا كسى را جز براساس عدل و داد كيفر مى كند و پاداش مى بخشد؟!

از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: تا خدا از راستگويان از راستى گفتار و درستى عملكردشان بپرسد و پاداش پرشكوه كارشان را به آنان بدهد.

و از ديدگاه پاره اى ديگر، تا از راستگرايان بپرسد كه هدف شما از راست گويى و راستى پيشگى و عملكرد درست چه بود؟ آيا به راستى تنها خشنودى خدا را مى جستيد و مى خواستيد يا هواى ديگر در سر داشتيد؟

و بدين سان آيه شريفه از سويى مردم شايسته كردار را به گفتار و عملكرد درست و خداپسندانه بر مى انگيزد و از دگرسو هشدار تكاندهنده به دروغگويان و فريبكاران است.

از ششمين امام نور حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: اذا سأل عن صدقه على اى وجه قاله فيجازى بجسيه فكيف يكون حال الكاذب.(102)

آرى، هنگامى كه از راستى و راستگويى انسان پرسيده مى شود كه در چه هدفى و جهتى بوده است، و آن گاه به آن پاداش درخور داده مى شود، از همين حكمت و عدالت سرنوشت دروغ پردازان و ظالمان روشن مى گردد.

وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا

و براى كفر گرايان و ظالمان عذابى دردانگيز و دردناك فراهم ساخته است.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث مردم توحيدگرا و باايمان را مخاطب ساخته و مى فرمايد:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا

عَلَيْهِمْ رِيحًا

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! نعمت گران خدا بر خويشتن را بياد آوريد، آن گاه كه سپاهيان بسيار گرانى از گروه ها و احزاب گوناگون به سراغ شما آمدند، و ما آن تندباد و طوفان را بر ضد آنان فرستاديم تا قرارگاه و مكانهاى استقرار آنان و حتى ظروف غذا و ديگهاى بزرگ آنان را نيزاز جاى كند و واژگون ساخت.

در اين آيه شريفه دست مردم با ايمان را مى گيرد و به ياد پيكار سخت و سرنوشت ساز «احزاب» و يا «خندق» مى اندازد، و آنان را توجه مى دهد كه چگونه مردم توحيدگرا و با ايمان را با امدادهاى راستين يارى و بر دشمن خيره سر و بى شمار پيروز ساخت.

وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا

و نيز لشكريانى عظيم كه شما آنان را نمى ديديد، بر ضد آنان و به ياريتان فرستاديم، و بدين وسيله دشمن خيره و بيدادپيشه شما را در هم كوبيديم.

منظور ازاين لشكرها فرشتگان بودند.

پاره اى آورده اند كه فرشتگان آن روز آمدند، امّا وارد پيكار نشدند، بلكه كارشان اين بود كه مردم با ايمان را تشويق و ترغيب به پيكار مى كردند و روح شجاعت در آنان مى دميدند، امّا كفر گرايان را مى ترساندد و فرارى مى دادند.

وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا

و خدا به آنچه انجام مى دهيد بيناست.

پاره اى واژه «تعلمون» را با «يا» خوانده اند كه در آن صورت منظور اين است كه خدا به آنچه كفرگرايان انجام مى دهند دانا و بيناست.

* * *

در پنجمين آيه مورد بحث در اشاره به قدرت و امكانات جنگى گسترده كفرگرايان و ظالمان در پيكار «احزاب» مى فرمايد:

إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ و هنگامى كه به ياد آوريد كه

سپاه شرك و استبداداز سمت خاور و بالاى سر و نيز از طرف باختر يا پايين شهر شما به سويتان آمدند.

منظور از سپاهى كه از طرف خاور بر ضد مسلمانان وارد عمل گرديد يهوديان پيمان شكن «بنى قريظه»، «بنى نضير» و «غطفان» بودند؛ و سپاهى كه از سوى باختر و سمت پايين شهر مدينه آمد، سپاه قريش و ديگر شرك گرايان عرب بودند كه از «مكه» آمدند.

وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ

و آن گاه را به ياد آوريد كه ديدگانتان از شدت هراس خيره گرديد، و جز به دشمنى كه از هر سو به سوى شما مى آمد نمى نگريست.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و آن گاه را به ياد آوريد كه چشم ها از شدّت وحشت و هراس به يك سو منحرف گرديده و در آن شراط نمى ديديد كه چه مى بينيد، چرا كه مفهوم «راغت الابصار»، به باور برخى منحرف شدن ديدگان است كه انسان از وحشت نمى داند چه مى بيند!

وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ

و قلب ها به گلوگاه رسيده بود.

به باور «قتاده» منظور اين است كه: دل ها از جاكنده شده بود و اگر گلو و حلقوم از بيرون افتادن آن جلوگيرى نمى كرد، بيرون مى افتاد.

«ابو سعيد خدرى» آورده است كه: در روز هراس آور «خندق» به پيامبر گرامى نزديك شدم و گفتم: اى پيامبر خدا! آيا دعايى به ما مى آموزى تا در اين شرايط سخت كه دل ها از جاى خودو كنده شده و به گلوگاه رسيده است آن را بخوانيم؟ يا رسول الله هل من شيئى نقوله فقد بلغت القلوب الحناجر.

آن حضرت فرمود: بگوييد بارخدايا! ناموس ما را از شرارت تجاوزكاران مصون و محفوظ بدار و ما را از وحشت و

هراس امنيت و آرامش بخش! اللهم استر عوراتنا،و آمن روعاتنا!(103)

«خدرى مى گويد: پس از آموزش پيامبر، ما با ايمان و اخلاص آن را خوانديم و از پى آن بود كه يارى خدا به صورت تندبادى سخت بر چهره هاى دشمنان حق و عدالت زده شد و آنان فرار را بر قرار برگزيدند.

به باور «فرّاء» منظور از «و بلغت القلوب...» اين است كه: و آنان از شدت وحشت و هراس به جزع افتادند؛ و اين تعبير بدان جهت است كه انسان هنگامى كه سخت ترسيده، كبدش باد مى كند و با تورم كبد گويى جان به گلوگاه مى رسد.

وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَ و در آن حال بود كه به خدا گمان هاى گوناگون و ناپسندى مى برديد.

آرى،در آن شرايط بود كه پاره اى به بارگاه خدا اميد بسته و گمان يارى و پيروزى داشتند،و پاره اى ديگر از بارگاه او نوميد گرديده، و دستخوش يأس و سرافكندگى شده بودند.

«حسن» مى گويد: منظور اين است كه: نفاقگرايان پنداشتند كه پيامبر خدا درمانده مى گردد و در برابر لشكريان «خندق» وا مى ماند. اما مردم با ايمان و توحيدگرا بر اين باور بودند كه آن حضرت از سوى خدا يارى مى شود.

و به باور گروهى منظور اين است كه: انسان هاى تاز ه مسلمان و تربيت نيافته كه از نظر ايمان سست بودند، در مورد پيامبر و آينده اسلام بسان نفاقگرايان فكر مى كردند.

از ديدگاه گروهى از مفسران پندارهاى گوناگون اين بود كه پاره اى از مردم مسلمان چنين مى پنداشتند كه كفرگرايان و ظالمان با آن بسيج همگانى و لشكرهاى بسيار خود پيروز مى گردند؛ و پاره اى ديگر گمان مى بردند كه آنان بر شهر مدينه و مردم آن تسلّط

خواهند يافت.

برخى بر اين پندار بودند كه جاهليت و بيداد دگرباره همه جا را فراخواهد گرفت و نور اسلام به خاموشى خواهد گراييد، و برخى ديگر فكر مى كردند كه همه وعده ها و نويدهاى خدا و پيامبر بر پيروزى حق و نابودى باطل و بيداد، چيزى جز فريب نبود؛ آرى، پندارها گوناگون بود به ويژه كه پندار عناصر ترسو و تربيت نايافته بسيار ناروا و نادرست و تأسف انگيز مى نمود.

نظم و پيوند آيات 1 - به باور بسيارى از دانشوران نخستين آيه مورد بحث - النّبى اولى بالمؤمنين من انفسهم(104) - به «و ماجعل ادعيائكم اتبائكم»(105) پيوند مى خورد، چرا كه در آنجا فرمود: و خدا هرگز پسر خوانده هاى شما را فرزندان واقعى شما قرار نداده است، از اين رو «زيد» را كه پسرخوانده پيامبر است به نام پدرش بخوانيد نه بنام محمد (ص)، اينكه در ادامه اين بيان روشنگرى مى كند كه: و با اين وصف پيامبر نسبت به امور و شئون مردم با ايمان از خودشان شايسته تر و سزاوارتر است و خدا به او ولايت و سرپرستى جامعه را داده است؛ از اين رو به شما مردم با ايمان واجب است كه از او پيروى كنيد و فرمان و هشدارش را كه از دانش گسترده و عصمت بر مى خيزد، و بسان فرمان و هشدار خداست بجان خريدارى گرديد.

از ديدگاه قرآن ولايت و سررشته دارى امور و شئون تنها از آن خداست؛ از اين رو هيچ انسانى جز كسانى كه خدا آنان را به سررشته دار مردم برگزيده و به آنان دانش و عصمت ارزانى داشته است - حق ولايت بر ديگر انسانها را ندارد.

پيامبر گرامى

در روز «غدير» در اشاره به اين حقيقت فرمود: هان اى مردم: آيا نه اين است كه من به فرمان خدا و گزينش او نسبت به شما ايمان آوردگان از خودتان سزاوارتر و زيبنده ترم؟ ألست اولى بكم منكم بأنفسكم؟(106)

همگى پاسخ دادند: چرا اى پيامبر خدا:

هنگامى كه آنان گفتند: چرا شما در تدابير امور و تنظيم شئون ما از هر جهت برما سزاوارترى، آن حضرت فرمود: پس بدانيد كه هركس بر من اين حق الهى را به رسميت مى شناسد و بر اين باور است كه من سررشته دار او هستم، على عليه السلام بسان من بر او ولايت و سررشته دارى دارد و او پيشواى آسمان شماست و گزينش او از جانب خداست.(107)

با اين بيان واژه «مولا» در سخن پيامبر، به گونه اى كه قرآن روشنگرى مى كند، به مفهوم «اولى» و سزاوارتر است، چرا كه وقتى قرآن در آيه ديگرى مى فرمايد: مأواكم النّار هى مولاكم» منظور اين است كه: وجايگاه و پناهگاه شما آتش است و آنجا برايتان سزاوارتر است.

و نيز واژه مورد اشاره در اين شعر «لبيد» نيز به همين مفهوم آمده است.

فغدت كلا الضر جين تحسب انّه مولى المخافة خلفها و امامها

پس با هر دو شكاف صبح نمود در حالى كه مى پنداشت به ترس و خطر سزاوارتر است.

2 - دوّمين آيه مورد بحث به آيه نخست پيوند دارد و خدا پس از بيان ولايت راستين پيامبر اينك به رسالت او و پيمانى كه از آن حضرت و ديگر پيامبران گرفته است تأكيد مى كند...

3 - و آيات ديگر بحث نيز به آيات مورد اشاره پيوند دارند و از نشانه هاى رسالت

و معجزه هاى آن حضرت در پيكار «خندق» و ديگر شرايطى كه خدا به بركت او، مهر و ياريش را بر مردم با ايمان فرو فرستاد سخن مى گويد و از پاداش پرشكوه ارزنده اى كه براى آنان فراهم آورده است ياد مى كند.

داستان پيكار سرنوشت ساز «خندق»

«محمد بن كعب» و تاريخ نگاران ديگرى كه سرگذشت پرافتخار پيامبر را نوشته اند، در باره داستان پيكار بدر چنين آورده اند:

گروهى از پهلوانان از جمله «حىّ بن اخطب» و «سلام بن ابى الحقيق» با شمارى از سردمداران «بنى نضير» كه پيشتر به خاطر عهدشكنى و تجاوز به حقوق مردم مسلمان، از مدينه رانده شده بودند. به «مكه» و نزد سردمداران شرك و بيداد آمدند و ضمن وسوسه آنان به جنگ با پيامبر، به آنان ياد آورد شدند كه اگر شما به پاخيزيد و به پيكار با پيامبر به سوى مدينه حركت كنيد ما نيز در اين راه با شما خواهيم بود و همه دست در دست هم پيامبر و يارانش را نابود خواهيم ساخت.

سردمداران قريش رو به يهود كردند و گفتند: شما كه پيرو دين و كتاب آسمانى هستيد، آيا دين و آيين محمد (ص) بهتر است يا كيش ما بت پرستان؟

آنان پاسخ دادند، كيش شما! و بدين وسيله با شقاوت و شرارت، شرك و بيداد را بهتر از توحيدگرايى و يكتاپرستى خواندند! به همين دليل هم آفريدگار هستى با فرود اين آيه شريفه بر پيامبر به نكوهش آنان پرداخت و فرمود:

الم تر الى الذين اوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت و الطّاغوت و يقولون للّذين كفروا هؤلاء اهدى من الّذين آمنوا سبيلا...(108)

آيا كسانى را كه از كتاب آسمانى بهره اى يافته اند نديده اى كه به

«جبت» و «طاغوت» ايمان مى آورند؟ و درباره كسانى كه كفر ورزيده اند مى گويند: اينان از كسانى كه به خدا و پيامبرش ايمان آورده اند راه يافته ترند.

اينان هستند كه خدا لعنت شان كرده و هركس را خدا لعنت كند هرگز براى او ياورى نخواهى يافت.

آيا آنان بهره اى از فرمانروايى دارند؟ اگر هم بهره اى داشتند به اندازه رشته و نقطه پشت هسته خرمايى هم چيزى به مردم نمى دادند.

بلكه بر مردم به خاطر آنچه خدا از فزون بخشى خود به آنان ارزانى داشته است، رشك و حسد مى ورزند... و براى آنان دوز پر شراره بسى است.(109)

قريش از گفتار يهود شادمان گرديده و بر اثر وسوسه آنان، براى جنگ با پيامبر آماده شدند، و اين فتنه انگيزان از «مكه» به سوى «قبيله غطفان» رفتند و آنان را نيز بر جنگ با اسلام و پيامبر سخت تحريك كردند و آمادگى قريش و هم پيمانى خود با آنان را به گوش مردان قبيله رسانده و آنان نيز براى پيكار اعلام آمادگى كردند.

شرك گرايان قريش پس از آماده ساختن نيرو و امكانات بسيار، به سركردگى «ابوسفيان» به سوى مدينه به راه افتادند و قبيله «غطفان» و «فزاره» و «بنى مّره» و قبيله «اشجع» نيز با سردمداران خويش حركت كردند و به هم پيمان هاى خويش از جمله «بنى اسد» نوشتند كه در راه به آنان بپيوندند و آن اتحاديه نظامى را كامل تر كنند.(110)

قريش نيز افزون بر بسيج همه نيروها و امكانات، به ديگران نيز نامه نوشتند و سفير و پيام گسيل داشتند تا هر آنچه در توان دارند براى پيكار با پيامبر گرد آورند.

تدبير دفاعى پيامبر

پيامبر گرامى با دريافت گزارش تحرّك تجاوز

كارانه و نقشه ددمنشانه دشمنان خيره سر و حق ستيز به تشكيل شورايى براى دفاع از مدينه اقدام فرمود و پس از فراخوان ياران و در جريان كار قرار دادن آنان از تك تك آنان خواست تا نظر خويش را براى چگونگى دفاع از شهر و رويارويى با دشمن اعلام دارند و در همانجا بود كه نقشه حفر «خندق» بر گرد شهر مدينه طرح شد و پيامبر بى درنگ دستور اجراى آن را صادر فرمود.

مورّخان آورده اند كه: در نشست مشورتى پيامبر، از كسانى كه براى نخستين بار در جنگ شرك نمود، «سلمان» بود. او كه آن زمان آزاده بود، به پيامبر گرامى گفت: اى پيامبر خدا! ما در ايران هنگامى كه در محاصره دشمن قرار مى گيريم، براى دفاع بهتر و پايدارتر بر گرد شهر و قرارگاه خويش «خندق» حفر مى كنيم و گذرگاه هايى براى دفاع قرار مى دهيم، اينك اگر مى پسنديد بر گرد مدينه «خندق» حفر گردد تا دفاع از شهر در برابر هجوم دشمن آسانتر شود.(111)

پيامبر، ديدگاه او را پذيرفت و به همراه مسلمانان عمليات حفارى آغاز گرديد.

پيشگويى ها و معجزه ها به هنگام كندن «خندق»

در عمليات كندن «خندق» پيشگوى هاى شگفت آور و معجزه هايى بزرگ از پيامبر گرامى پديدار گرديد، كه هركدام سند صداقت و نشانه رسالت آن حضرت بود؛ براى نمونه:

1 - «ابو عبدالله حافظ» به اسناد خويش آورده است كه پيامبر گرامى براى آغاز عمليات حفر «خندق» طبق نقشه اى كه تنظيم شده بود هر چهل زراع از كندن «خندق» را به عهده ده تن از مردم با ايمان نهاد و مهاجر وانصار گروه گروه كار خود را آغاز كردند.

در اين ميان درباره

«سلمان»، ميان مسلمان مهاجر و انصار گفتگو شد و هركدام از دو گروه او را از خود مى شمردند و به همكارى با خود دعوت مى نمودند كه پيامبر گرامى فرمود: سلمان، نه از مهاجران است و نه از انصار، بلكه او از ما خاندان پيامبر است:

«سَلمانُ مِنّا اهل البيت»(112) و با بيان تاريخى و جاودانه پيامبر در مورد «سلمان» كشمكش انصار و مهاجران بر سر او پايان پذيرفت.

«عمر و بن عوف» در اين مورد مى گويد: من در ميان يك گروه ده نفرى به كار حفر «خندق» پرداختم و «سلمان» نيز در گروه ما بود. ما دست به دست هم، كار خويش را با كندن و بريدن زمين و برداشتن خاك آن پيش برديم تا در عمق «خندق» به سنگ سفيد و سختى برخورديم كه توان شكستن آن را نداشتيم؛ موضوع را به وسيله «سلمان» با پيامبر گرامى درميان نهاديم.

آن حضرت با «سلمان» وارد «خندق» گرديد و خود كلنگ را به دست مبارك گرفت و به وسيله آن به سنگ فرود آورد تا آن را بشكند، امّا با فرود آمدن كلنگ به وسيله آن حضرت بر آن صخره، برقى از آن درخشيد به گونه اى كه شهر مدينه را نور باران ساخت. پيامبر گرامى با جهش آن برق فرياد «اللّه اكبر» سر داد وخداى خويش را گرامى داشت؛ ضربه دوم را برآن سنگ فرود آورد، كه دگرباره همان برق و روشنايى خيره كننده پديدار گرديد و پيامبر گرامى نيز «اللّه اكبر» سرداد و اين موضوع براى سه بار اتفاق افتاد.

«سلمان» باديدن اين جريان عجيب و «اللّه اكبر» پيامبر از آن حضرت پرسيد: پدر و مادرم فدايت باد! اين جهش برق به هنگام

فرود آمدن ضربه هاى كلنگ بر سنگ و درخشش اين نور خيره كننده و تكبير شما در هر بار چه پيامى دارد.

پيامبر فرمود: «سلمان»! جهش برق در مرتبه نخست نويدگر پيروزى اسلام و مردم مسلمان بر «يمن»، جهش برق در مرتبه دوّم نشانگر پيروزى بر شام و مغرب بود، و نورافشانى سوّم از پيروزى اسلام بر شرق و ايران خبر مى داد. مردم با شنيدن اين پيشگويى معجزه آسا از پيامبر راستى و درستى، غرق در شادى و شادمانى شدند و گفتند: ستايش از آن پروردگارى است كه وعده اش درست است و هرگز در وعده اش تخلّف نمى ورزد.

درست در همين شرايط بود كه سپاهيان احزاب شرك گرا و تجاوز كار پديدار شدند؛ مردم با ايمان با ديدن آنان گفتند: اين همان چيزى است كه خدا و پيامبرش به ما وعده كرده و از آن خبر داده و خدا و پيامبرش درست گفتند، امّا نفاقگرايان به سمپاشى و ياوه سرايى پرداخته و گفتند: آيا وعده ها و پيشگويى هاى محمد (ص) را باور مى كنيد؟ آيا شگفت زده نمى شويد كه او اينك براى دفاع از خود و شهر مدينه به كندن «خندق» پناه مى برد امّا در همانحال پيشگويى مى كند كه كاخ هاى شاهان مدائن و حيره و ايران را از اينجا مى بيند و دين و آيين جديدش آنها را فتح مى كند؟

آرى، نفاقگرايان و حق ناپذيران پيشگويى معجزه آساى پيامبر را باور نكردند و آن را به باد تمسخر گرفتند، امّا تاريخ نشان داد كه چگونه وعده خدا و آينده نگرى اعجازآميز پيامبر و پيشگويى اش تحققّ يافت، و نه تنها مدينه سرفراز و سربلند ماند وسپاه احزاب با شكستن خفت آور روبرو شدند كه پس از چندى اسلام كاخ خهاى

«يمن»، و «شام» و «ايران» را هم گشود!

2 - معجزه اى ديگر

معجزه دوم از آن گرانمايه عصرها و نسل ها در جنگ «خندق» را از «جابربن عبدالله انصارى» آورده اند كه اين گونه است: او مى گويد: در پيكار خندق و پيش از آغاز آن در كندن «خندق» حضور داشتم و به همراه ياران زمين را طبق نقشه اى كه به ما داده بودند مى شكافتيم و پيش مى رفتيم كه به ناگاه با كوهى كوچك، امّا سخت و استوار روبه رو شديم؛ پيامبر گرامى را در جريان قرار داريم، و آن حضرت - در حالى كه از شدّت گرسنگى دامان لباسش را به كمر و شكم خويش بسته بود - به سوى ما آمد و وسيله حفّارى را از ما گرفت و با به زبان آوردن نام بلند و با عظمت خدا بر آن سنگ سخت كه بسان كوهى بود نواخت، سه بار آن بزرگوار «بسم الله» گفت و بر آن سنگ سخت زد كه با شگفتى بسيار ديدم آن سنگ كوه آسا به تلّى از شن نرم تبديل گرديد؛ از پيامبر اجازه خواستم تا به منزل بروم و باز گردم؛ آن حضرت اجازه داد؛ به سرعت وارد منزل شدم و به همسرم گفتم براى خوردن چه داريم؟

گفت: حدود سه كيلو جو و يك بزغاله!

قرار بر اين شد كه او جو را آرد نمايد ونان فراهم سازد، و من هم بزغاله را سر ببرم و پوست آن را بكنم تا غذايى گرم فراهم شود.

با اين انديشه بزغاله را ذبح نموده و پس از كندن پوست آن، گوشتش را به همسرم سپردم و به حضور پيامبر باز آمدم و به كار خويش پرداختم.

پس

از ساعتى دگر باره از آن حضرت اجازه گرفتم و به سرعت به خانه آمدم تا از آماده شدن غذا جويا شوم؛ هنگامى كه وارد منزل شدم ديدم همسرم هم نان خوبى فراهم ساخته و هم گوشت را پخته است؛ بى درنگ به سوى پيامبر بازگشتم و به او گفتم: اى پيامبر خدا! همسرم نان و غذايى به اندازه چند نفر فراهم ساخته است، تقاضا مى كنم به همراه دوتن از ياران كه خود صلاح مى دانيد به خانه ما بياييد و ما را مفتخر سازيد.

او فرمود: هان اى جابر! غذاى شما چه اندازه است؟

گفتم: سه كيلو جو را به نان تبديل ساخته ايم و بزغاله كوچكى را هم ذبح نموده و گوشت آن را پخته ايم.

فرمود: بسيار خوب و آن گاه رو به ياران كرد و به همه آنان فرمود: هان اى دوستان امروز ميهمان «جابر» هستيد، براى خوردن غذا به سوى خانه او حركت كنيد! با دعوت پيامبر همه ياران و دوستان به سوى خانه ما به راه افتادند و من از شدت ترس و شرمندگى - كه چگونه آن جمعيت انبوه را پذيرايى كنم - به حالتى وصف ناپذير گرفتار شد.

هرچه بود خود را به خانه و همسرم رساندم و گفتم: كار ما به رسوايى مى كشد، چرا كه من پيامبر را با دوتن از ياران دعوت كردم، امّا آن حضرت همه مردم را به خانه ما فرا خواند.

همسرم كه زنى با ايمان و آگاه بود، پرسيد: آيا پيامبر گرامى از امكانات ما براى پذيرايى نپرسيد؟

پاسخ دادم: چرا! آن حضرت در اين مورد جويا شد و من هم حقيقت را به او گفتم.

همسرم شادمان گرديد

و گفت: پس جاى نگرانى نيست، و با سخن آن زن اندوه و شرمندگى ام برطرف گرديد.

سرانجام پيامبر و ياران وارد شدند و هركس در جاى خويش قرار گرفت. آن حضرت فرمود: نان و غذا را نزد من بياوريد، و آن گاه با دست خويش - در حالى كه دو لب مبارك به ياد خدا در حركت بود و زمزمه داشت - از نان و غذا به همه ميهمانان داد و همه خوردند و سير شدند و رفتند و در پايان كار نيز وقتى نگاه كردم ديدم شگفتا! گويى نه از نانها چيزى كاسته شده و نه از گوشت و آبگوش بزغاله.

پس از رفتن ميهمانان پيامبر همسرم را صدا زد و به او فرمود: اين نان و اين هم غذا به همسايه ها هديه كنيد و خودتان هم هرچه مى خواهيد بخوريد! ما كه به دليل ناچيز بودن نان وغذا در برابر آن همه ميهمان خود نخورده بوديم، سير خورديم و به همه همسايگان نيز هديه برديم و خداى بزرگ را بر اين سعادت وافتخار، ستايش نموديم.

ياد آورى مى گردد كه «بخارى» اين معجزه را در «صحيح» خويش آورده است.(113)

شيوه انسانى پيامبر

يكى از ياران آن حضرت، به نام «براءبن عازب» آورده است كه: پيامبرگرامى در روز پيكار «خندق» و روزهاى پيش كه «خندق» را به دستور آن حضرت مى كنديم، خوش پا به پاى ياران تلاش مى كرد و در كندن و خاك بردارى شرك داشت؛ به گونه اى كه بر اثر جابجا كردن خاك، سينه و شكم مباركش را خاك سپيدرنگى پوشانيده بود و در همان حال با چالاكى و شور بسيار رو به بارگاه خدا داشت و مى فرمود:

لا هّم لولا

انت ما اهتدينا

ولا تصدّقنا ولا صلّينا

فانزلنى سكينته علينا

وثبت الأقدام ان لاقينا...

بار خدايا! اگر مهر و لطف تو نبود، ما نه به سوى حق راه يافته بوديم و نه زكات و حقوق مالى خويش را به محرومان مى پرداختيم و نه نماز مى خوانديم.

بار خدايا! اينك كه چنين است آرامش و اطمينانى از سوى خويش بر دل هاى ما فرو فرست، و گام هايمان را به هنگام ديدار دشمن استوار دار!

پروردگارا! يهود تجاوزكار بر ما ستم كردند، امّا ما در برابر فتنه انگيزى و بيداد آنان - هرگاه كه آهنگ ستم كردند - ايستاديم و نشان داديم كه ستم ناپذيريم. اين افتخار شورانگيز و درس آموز را نيز «بخارى» در «صحيح» خود آورده است.(114)

بزرگمرد وفا و راستى به گونه اى كه سيره نويسان آورده اند، درست همزمان با پايان يافتن كار حفر «خندق» به وسيله پيامبر و ياران آن حضرت بود كه شرك گرايان قريش با سپاهى سنگين، كه از ده هزار نفر تشكيل شده بود در كرانه هاى مدينه فرود آمدند، و از پى آنان دوستان و هم پيمانهايشان «بنى كنانه» و مردم «قهامه» از راه رسيدند و با آمدن آنان، قبيله «غطفان» و مردم «نجد» نيز در دامنه كوه «احد» اردو زدند و همه هواى خام تجاوز به مدينه را در سر خويش مى پروردند.

پيامبر نيز بى درنگ با سه هزار تن از مسلمانان از دروازه هاى «مدينه» بيرون آمد و در ميدان مناسب و مساعد اردو زد، و به گونه اى به آرايش نظامى پرداخت كه «خندق» در ميان سپاه توحيد و شرك قرار گرفت، و دستور داد زنان و كودكان را در منطقه بلندى منزل دهند و با نهايت دقت امنيّت آنان را

پاس دارند.

در اين شرايط بود كه «حىّ بن اخطب» يكى از سردمداران يهود كه با پيامبر گرامى پيمان عدم تعرّض داشتند، به سوى قلعه هاى «بنى قريظه» رفت و بزرگ آنان «كعب بن اسد» را خواست.

هنگامى كه صداى نفرت انگيز او بلند شد «كعب» دستور داد درب قلعه را به روى او بربندند و اجازه ورود ندهند.

او فرياد برآورد كه: هان اى كعب! درب قلعه را باز كنيد! امّا پاسخ شنيد كه: نه، كه تو عنصر شوم و بدانديشى هستى! من با محمد (ص) پيمان زندگى مسالمت آميز بسته ام و عهد كرده ام كه هرگز بر ضد او اقدامى ننمايم، و بر آنم كه بر پيمان خويش وفادار بمانم، چرا كه او بزرگمرد وفا و راستى است و تاكنون جز راستى و درستى و وفادارى از او نديده ام!

آن عنصر تجاوزكار فرياد برآورد كه: واى بر تو! درب قلعه را باز كنيد كه سخنى با شما دارم!

پاسخ آمد كه: نه، ما با تو سخنى براى گفتن نداريم.

او گفت: واى بر تو! درب قلعه را بسته اى كه مباد از آب و غذايت بخورم؟ «كعب» دستور داد درب را گشودند و او وارد شد و گفت: واى برتو اى كعب! من عزّت و سرفرازى دنيا را براى تو آورده ام، تو درب را به روى من مى بندى! من «قريش» را با همه سردمداران و اشراف و بزرگانش، قبيله «غطفان» را با سركردگانش به اينجا كشيده ام و آنان با من عهد بسته اند كه كار محمد (ص) ترا يكسره كنند، تو در چه فكرى هستى؟!

«كعب» فرياد برآورد كه: واى بر تو باد! به خداى سوگند كه تو ذلت و تيره بختى

دنيا را براى ما آورده اى! تو ابرى آورده اى كه غرّش رعد وجهش برق دارد، امّا يك قطره باران به همراه ندارد؛ برو و مرا به حال خود واگذار، چرا كه محمد (ص) بزرگ مرد وفاست، جز دادگرى و وفادارى از او نديده ام.

پيمان شكنى و خيانت او بر پيمان خويش با پيامبر تأكيد مى كرد و آن حضرت را مرد عدالت و وفا مى خواند، امّا «حى بن اخطب» دست بردار نبود و يكسره به او وعده و وعيد مى داد و او را را براى شكستن پيمانِ عدم تعرّض و دست يازيدن به خيانت و تجاوز در سخت ترين شرايط و حساس ترين روزها وسوسه مى كرد! سرانجام او را با اين وعده شيطانى فريب داد كه اگر سپاه قريش و هم پيمانان آنان نيز كار محمد (ص) را تمام نكرده به مكّه بازگشتند، من بر قلعه تو وارد مى شوم تا سرنوشت خويش را با تو گره زنم و هرگز تو را تنها نخواهم گذاشت.(115)

و «كعب» نيز پيمان خود را شكست و با پيوستن به انبوه دشمن با پيامبر وارد جنگ شد.(116)

خبر عهد شكنى او به پيامبر رسيد و آن حضرت براى تحقيق از چگونگى موضوع، «سعد بن معاذ»، بزرگ «اوس»، و «سعد بن عبّاده» رئيس «خزرج» را به همراه تنى چند از ياران خويش براى رسيدگى به اين رويداد گسيل داشت و به آنان فرمود: شما با هوشمندى و دقّت به موضوع رسيدگى كنيد و از درستى يا نادرستى گزارش آگاهى يابيد، آنگاه اگر ديديد پيمان شكنى او و قبيله اش حقيقت دارد، جريان را تنها به ما گزارش كنيد، امّا اگر ديديد حقيقت ندارد و آنان بر پيمانشان وفا

دارند، جريان را به مردم اعلام كنيد.

گروه تحقيق، نزد «كعب» آمدند و ضمن گفتگو با او، ديدند او يارانش پيمان خود را شكسته و در زشت ترين حالت قرار دارند؛ به گونه اى كه با كمال وقاحت و بى شرمى مى گويند: ميان ما و محمد (ص) ديگر پيمانى نيست! به همين جهت «سعد بن عباده» آنان را به باد نكوهش گرفت و زشتى كارشان را يادآور شد، امّا آنان به جاى بازگشت به حق و عدالت زبان به ناسزا گشودند و به او ناروا گفتند.

«سعد بن معاذ» با ديدن آن شرايط رو به دوست خويش كرد و گفت: «سعد» اينان را رها كن كه آنچه ميان ما و آنان پديد آمده است، از نكوهش تو بزرگتر و سخت تر است، بايد هرچه زودتر باز گرديم و جريان خيانت و عهدشكنى اينان را به پيامبر گرامى گزارش كنيم.

گروه تحقيق بى درنگ خود را به قرارگاه پيامبر رساندند و خيانت آنان را به عرض رساندند!

پيامبر گرامى با شنيدن سخنان گروه تحقيق نداى توحيد سر داد و خدا را به عظمت ياد كرد و فرمود: هان اى مردم مسلمان! نويدتان باد كه پيروزى و سرفرازى در راه است!

اللّه اكبر، اَبشيروا يا معشر المسلمين بالفتح(117)

دشوارترين شرايط براى مسلمانان درست در آن هنگام بود كه كار سخت شد. گرفتارى بسيار بزرگ گرديد و موج ترس و هراس دل ها را فرا گرفت؛ چرا كه دشمن هم از طرف بالاى شهر مدينه به مردم مسلمان يورش آورد و هم از سمت پايين؛ آنجا بود كه دشوارترين آزمونها پيش آمد و گمانها و پندارهاى گوناگونى از خاطرها گذشت و نفاق پاره اى آشكار گرديد.

دو

نيروى توحيدگرا و شرك گرا در برابر هم قرار گرفتند و اين رويارويى و تقابل بيست و هفت روز به طول انجاميد، امّا جزتيراندازى هاى پراكنده پيكارى صورت نگرفت.

روزى گروهى از شجاعان و جنگاوران سپاه شرك، بسان: «عمروبن عبدود»، «عكرمةبن ابى جهل»، «وهب» و «نوفل بن عبدالله» و... لباس رزم برتن نموده و بر مركب هاى خويش سوار شدند و با عبور از برابر چادرهاى سپاه شرك فرياد برآوردند كه: هان اى «بنى كنانه»! آماده پيكار گرديد! به زودى در خواهيد يافت كه قهرمان ميدان پيكار كيست! و آن گاه بر مركب هاى خويش نهيب زدند و تا لب «خندق» پيش آمدند.

هنگامى كه چشمشان به «خندق» افتاد، فرياد بر آوردند كه: سوگند به خداى كه اين نقشه جنگى را عرب نكشيده است، چرا كه چنين تدبير دفاعى در جهان عرب ناشناخته بود! از اين رو به جستجو پرداختند تا نقطه مناسبى را براى عبور از «خندق» يافتند و با نهيب بر مركب هاى خود را به آن سوى «خندق» افكندند و در آنجا به ميداندارى پرداختند و هماورد طلبيدند.(118)

امير مؤمنان عليه السلام به همراه تنى چند از همرزمانش به رويارويى با آنان برخاسته و آنان را در همان نقطه اى كه عبور كرده بودند متوقف ساختند. «عمرو» كه در روز پيكار «بدر» از سركردگان سپاه شرك و بيداد بود و به دليل زخمى شدن در آنجا نتوانسته بود در پيكار «اُحُد» حضور يابد، در آنجا گام به پيش نهاد و بر آن شد تا شجاعت و جنگاورى خويش را به نمايش گذارد و حضور خود در ميدان كارزار را اعلام كند.

او رزم آورى بى باك و پرتوان بود و سردمداران شرك و ارتجاع، او را

به تنهايى با يكهزار نفر رزمنده برابر مى شمردند و او را قهرمان منطقه اش، «يليل» - كه بيابانى در نزديكى ميدان «بدر» بود - مى خواندند؛ و اين لقبِ افتخار و نشان قهرمان را بدان جهت به او داده بودند كه در آن بيابان، خود به تنهايى با مردان قبيله «بنوبكر» به پيكار برخاست و همه آنان را تارومار و اسير ساخت و يا از پا درآورد و به اين عنوان شهرت يافت.

او در جنگ «خندق» نيز كه در كرانه هاى «مدينه» و در دشت «مداد» روى داد، نخستين رزمنده جسور و بى باكى بود كه بر مركب خويش نهيب زد و در اوج غرور و آمادگى رزمى، از «خندق» عبور كرد؛ به همين جهت در مورد او گفتند: «عمرو» نخستين قهرمان و تك سوار دلاورى است كه در سرزمين «مداد»، از «خندق» عبور كرد؛ آرى، او همان دلاور دشت «يليل» و همان قهرمان بى نظير است.

او پس از عبورش از «خندق» به رجز خوانى پرداخت، و هماورد طلبيد، و فرياد برآورد كه آيا كسى هست كه براى پيكار با من گام به ميدان مبارزه گذارد؟!

سپاه توحيد فريادهاى پرغرور او را مى شنيد امّا جز اميرمؤمنان عليه السلام كسى براى پيكار با او اعلام آمادگى نمى كرد.(119)

او هر بار كه نداى «عمرو» به هماورد خواهى طنين افكند، به پا خاست و در حالى كه لباس جهاد برتن، و پوشش و كلاه مناسبى براى جنگ بر سر داشت، رو به پيامبر آورد و آمادگى خويش را براى رويارويى قهرمانانه با سردار سپاه شرك اعلام داشت، امّا پيامبر هر بار به او فرمان نشستن داد و فرمود: على جان! بنشين! او «عمروبن عبدود» است.

جسارت

و بى باكى او با نيامدن رزم آورى از ياران پيامبر بيشتر شد و فرياد برآورد كه: ألارجل؟ آيا مردى كه گام به ميدان من نهد، در ميان سپاه محمد (ص) نيست؟!

انى جنتكّم التى تزعمون ان من قتل منكم دخلها؟!

پس آن بهشت پرطراوت و نعمتى كه شما مى پنداريد، هركس از شما كشته شود به آنجا در خواهد آمد، كجاست؟!

امير مؤمنان عليه السلام دگر باره به پاخاست و رو به پيامبر نمود و براى رفتن به ميدآن «عمرو» اعلام آمادگى كرد، امّا پيامبر بازهم اجازه نداد.

فرياد قهرمان شرك بلند شد كه:

ولقد بصحت من النّداء

بجمعكم هل من مبارز؟

من در برابر شما ايستاده ام وفرياد مى زنم و هماوردى مى طلبم، و بس فرياد برآوردم صدايم گرفت؟ آيا مردى هست كه به پيكار با من وارد ميدان شود؟

من آن گاه كه رزم آوران و دلاوران ترسيدند، در جايگاه قهرمان بى پروا و دلير ايستاده و مبارز مى طلبم.

راستى كه شجاعت و كرامت از بهترين صفات و ويژگى هاى جوانمردان كارزار است.

و اين بار نيز امير مؤمنان با شنيدن رجز خوانى و ميداندارى سردار سپاه ارتجاع بپاخاست و رو به پيامبر خدا نمود و گفت: من هماورد. او هستم و اگر شما اجازه دهيد، به كار و زار او مى شتابم.

پيامبر فرمود: على جان! او را مى شناسى؟ او «عمرو» است؟

على عليه السلام پاسخ داد، هركه مى خواهد باشد...

پيامبر گرامى به او اجازه پيكار داد، و آن حضرت آماده حركت به سوى دشمن گرديد. پيامبر خدا على عليه السلام را نزد خويش فراخواند و ضمن پوشاندن رزه خويش بر تن آن شيرمرد تقوا و عدالت، ذوالفقارش را نيز به او داد و عمامه خود را

بر سرش نهاد، آن گاه فرمود: على جان! اينك در پناه حق به ميدان برو!(120)

هنگامى كه امير مؤمنان حركت كرد، آن بزرگوار دست نيايش ببارگاه خدا گشود و خاضعانه و خالصانه زمزمه كرد كه:

اللّهم احفظه من بين يديه و من خلقه و عن يمينه و عن شماله و من فوق رأسه و من تحت قدميه(121)

بار خدايا! او را از پيشاور و پشت سر، طرف راست و چپ، از سمت آسمان و زمين نگهبان باش و محافظت فرما!

و بدين سان شهسوار آزاديخواه اسلام گام به ميدان نهاد و در پاسخ قهرمان جسور سپاه شرك و بيداد چنين گفت:

لا تعجلّن فقد اتا

كه مجيب صوتك غير عاجر

ذونية و بصيرة

والصدق منجى كل فائز

انى لارجو ان اقيم عليك نائحشه الجنائز

من ضربة نجلاء يبقى ذكرها عند الهزاهز(122)

هان اين «عمرو»! شتاب مكن، كه هماورد و پاسخگوى نداى جنگ طلبانه تو - كه در برابرت پرتوان و دلير است - به سويت آمد؛ همو كه به نيّت و انديشه درست و شايسته و بنيش ژرف و ويژگى راستى و صداقت كه نجات بخش هرقهرمان پيروزى است آراسته است. هان اى «عمرو»! من آمدم، و بر آن اميدم كه كارت را بسازم و به خواست خداى شكست ناپذير با ضربت سخت و سهمگين، كه خاطره اش در حافظه داستانسراهاى روزگاران بماند و بر كران تا كران تاريخ طنين اندازد و همه جا بپيچد، شيونِ شيون كنندگان را بر كنار جنازه ات بلند كنم.

«عمرو» با شنيدن سروده پرشور و شجاعانه امير مؤمنان عليه السلام رو به آن حضرت آورد كه تو كيستى؟ من انت؟!

او پاسخ داد: من على هستم، فرزند پدر گران قدرم

«ابوطالب».

«عمرو» گفت: هان اى فرزند برادر! در ميان عموهايت از تو بزرگتر هست، من خوش نمى دارم كه خون تو به دست من برزمين ريخته شده و نهال وجودت در جوانى و طراوت و بهاران زندگى از پا در آيد.

امير مؤمنان عليه السلام فرمود: امّا من پيكار با تو را - اگر بر صلاح ناپذيرى و حق ستيزى خود پافشارى كنى - ناخوش نمى دارم.

«عمرو» خشمگين گرديد و از مركب پياده شد و شمشيرش را كه بسان شعله اى از آتش بود بر كشيد و به سوى اميرمؤمنان عليه السلام يورش آورد، و ضربتى بر آن حضرت فرود آورد كه كلاه محافظ او را به دو نيم كرد و اندكى به سرش اصابت نمود، و آن گاه همگان على عليه السلام را در خشمى مقدس براى دفاع ديدند و در يك لحظه او را نگريستند كه با ضربتى وصف ناپذير و شكننده گردن قهرمان شرك را هدف گرفت و ميان سرو تن او جدايى افكند.

در روايت ديگرى آورده اند كه: قهرمان توحيد با شمشير ستم سوز خويش دو پاى دشمن پرغرور و خود كامه را هدف گرفت و با بريدن دو ساق پاى او بر اثر آن ضربت سهمگين، وى از پشت به خاك افتاد و گرد وغبارى ميدان را پوشاند، و آن گاه نداى «اللّه اكبر» على عليه السلام دل هاى خداپرستان را اميد بخشيد و به گوش پيامبرشان رسيد، هنوز گردوخاك ننشسته بود كه پيامبر فرمود! قتله والذى نفسى بيده.(123)

به آن خدايى كه جانم در كف قدرت اوست على عليه السلام سركرده سپاه شرك و بيداد را از پا درآورد! با شنيدن اين سخن اميدبخش پيامبر، «عمر» به سوى ميدان شتافت تا از ميان گردوغبار

گزارش آورد، و هنگامى كه نزديك آن دو رفت، ديد امير مؤمنان شمشير ستم سوزش را به زره «عمرو» مى مالد تا خونش را پاك سازد. وى بى درنگ به سوى پيامبر بازگشت و گفت: اى پيامبر خدا! على عليه السلام او را از پاى درآورد، درست در آن لحظات بود كه امير مؤمنان در حالى كه سرخود را مى بست و چهره اش بسان ماه نور افشانى مى كرد به سوى پيامبر آمد.

«عمر» پيش از همه رو به سوى آن حضرت كرد و گفت: چرا زره ارزشمند او را كه در جهان عرب بهتر از آن نيست - از پيكرش درنياورى؟

فرمود: هنگامى كه او را هدف قراردادم عورت خويش را سپر بلا و وسيله مصونيت خود ساخت و من از عموزاده ام خجالت كشيدم كه بدنش را برهنه سازم؛ و اينجا بود كه پيامبر خدا رو به قهرمان بى هماورد اسلام كرد و فرمود:

أبشِر يا على فلووزن اليوم عملك بعمل امة محمد لرجع عملك بعملهم...(124)

على جان! نويدت باد كه اگر كار بزرگ امروزت، با تمامى عملكرد شايسته و بايسته امت محمد (ص) وزن گردد، جهاد خالصانه و دليرانه امروز تو در راه حق و عدالت بر همه عملكرد امت برترى خواهد يافت؛ چرا كه با اين شاهكار جاودانه ات، همه سراها و خانه هاى شرك گرايان و ظالمان در مرگ «عمرو» ماتمكده شد و ضعف و سستى و ناتوانى در اركان آنان وارد آمد، و در برابر آن همه خانه ها و دل هاى مردم با ايمان و خداجو شادمان گرديد و موج سرور و شادى در آنها وزيدن گرفت، و همه احساس قدّرت و توانايى كردند...

و نيز آورده اند كه آن حضرت در

مورد پيكار خالصانه و ستم سوزش، اشعارى سرود كه از جمله سروده اش اين گونه بود:

نصر الحجارة من سفاهة رأيه و نصرت ربّ محمد (ص) بصواب فضربته و تركته متجدلا

كالجذع بين دكادك...

«عمروبن عبدود» براثر سبك مغزى و بى خردى خويش به يارى از بت هاى سنگى و چوبى برخاست، و من به لطف حق به يارى پروردگارت محمد (ص) برخاستم، و براساس حق و عدالت راه و رسم مورد پسند او و پيامبرش را يارى كردم.

من او را به يارى خدا هدف قرار دادم، و بسان تنه درختى كه ميان ريگزارها و تپه هاى شن افتاده باشد، از پا در آوردم و رها كردم.

من از برهنه ساختن پيكر او و بيرون آوردن لباس هايش - كه بسى گرانقيمت بود - خويشتن دارى كردم، و اين در شرايطى بود كه من به خاطر فرسودگى لباس هايم به آنها نياز داشتم.

از «حسن بصرى» آورده اند كه وقتى امير مؤمنان عليه السلام «عمرو» را از پا درآورد، سر پليدش را برگرفت و پيش پاى پيامبر افكند؛ «عمر» و «ابوبكر» با ديدن اين منظره برخاستند و سرمبارك قهرمان اسلام را بوسه باران ساختند.

و از «ابن عياش» آورده اند كه: امير مؤمنان عليه السلام در روز «خندق» ضربتى در راه خدا به «عمرو» زد كه در اسلام بهتر و ارزنده تر از آن نبوده است، امّا با نهايت تأسف به آن حضرت به وسيله «ابن ملجم» - كه لعنت خدا بر او باد - ضربتى در حال نماز وارد آمد كه از آن بدتر و ظالمانه تر نمى توان يافت.

تدبيرى در گسستن همكارى نظامى شرك گرايان قريش و يهود

و نيز در اين مورد آورده اند كه: مردى به نام «نُعيم بن مسعود» در

همان روزهاى سخت جنگ خندق به حضور پيامبر آمد و گفت: سرورم، من مدتهاست كه به خدا ايمان آورده و راه و رسم قرآن را برگزيده ام، امّا اين موضوع را از همگان حتى خاندان و نزديكانم نهان داشته ام و اينك كه كار به جهاد سرنوشت ساز رسيده است آمده ام تا به وظيفه عقيدتى و انسانى ام عمل كنم، بنابراين هر دستورى داريد به جان خريدارم.

پيامبر فرمود: تو با پيوستن به ما تنها يك تن بر نيروى ما خواهى افزود، امّا اگر به طور آشكار به ما نپيوندى مى توانى كارى بزرگتر انجام دهى.

پرسيد: چه كنم؟

پيامبر فرمود: با شرائط و موقعيتى كه نزد يهود عهدشكن، و نيز شرك گرايان قريش دارى خوب فكر كن كه چه كارى از تو ساخته است و چگونه مى توانى آنان را در اين شرايط حسّاس از ادامه همكارى ظالمانه و اتحاد نامقدسشان بازدارى، كه جنگ انبوهى از نقشه ها و تدبيرهاى پيچيده و نهانى است. «الحرب خدعة»

«نعيم» با اشاره پيامبر از آنجا به سوى قلعه هاى يهود «بنى قريظه» رفت و پس از گفتگوهاى عادى با آنان، گفت: دوستان! حقيقت اين است كه من دوست شما هستم و بر آينده شما با كارى كه انجام داده ايد و با سپاه قريش هم پيمان شده ايد سخت نگرانم!

آنان پرسيدند: چرا؟

گفت: بدان دليل كه موقعيت و سرنوشت شما با «قريش» و «غطفان» بسيار متفاوت است؛ آنان در سرزمين دور دستى زندگى مى كنند كه اگر از اينجا بروند، در تيررس مسلمانان نيستند، امّا شما در شهرى زندگى مى كنيد كه پيامبر و يارانش اينجا را قرارگاه خويش برگزيده اند و هستى و خاندان شما در اينجاست؛ آرى، آنان اگر

ديدند مى توانند به هدف خويش برسند و كار پيامبر و يارانش را يكسره كنند به پيكار خويش و محاصره مدينه ادامه مى دهند، امّا اگر روزى دريافتند كه به پيروزى خويش اميد ندارند، يكباره به سوى وطن خويش حركت نموده و شما را مى گذارند و مى روند و آن گاه نمى دام كه كار شما با خيانت و پيمان شكمنى به كجا خواهد انجاميد و محمد (ص) با شما چه خواهد كرد؟

آنان پس از شنيدن سخنان «نعيم» به ناگاه گويى به خود آمدند و گفتند: پس چاره كار چيست؟ «نُعيم» گفت: به باور من شما هرگز نبايد با پيامبر و يارانش وارد جنگ شويد، مگر اينكه شمارى از سران قريش به قلعه هاى شما وارد گردند و سرنوشت خود را با سرنوشت شما رقم زنند؛ در آن صورت است كه با بودن آنان نزد شما، قريش به ناگزير تا آخر كار مى ماند و شما را تنها نمى گذارد.

سركردگان يهود او را تحسين كردند و گفتند: سخنى درست مى گويى كه ما تاكنون از آن در غفلت بوديم و بايد اين مطلب را در نخستين فرصت با آنان در ميان گذاريم.

آن گاه از نزد آنان حركت كردو پس از ساعتى به اردوگاه «ابوسفيان» رفت و ضمن گفتگو با او و ديگر مهره هاى شرك و بيداد گفت: هان اى گروه قريش! شما در دوستى و خيرخواهى من نسبت به خود ترديد نخواهيد داشت، درست همان گونه كه در دشمنى من با محمد (ص) و دين و آيين او ترديد نداريد، آيا درست مى گويم؟!

آنان كه از ايمان نهانى او بى خبر بودند، گفتند: چرا، همين گونه است.

گفت: اينك كه چنين است آمده ام تا شما را از خبرى سخت

و سرنوشت ساز آگاه كنم، امّا بايد تعهّد سپاريد كه آن را محرمانه خواهيد انگاشت و برايم دردسر درست نخواهيد كرد! آنان پذيرفتند كه خيرخواهى و خبر او را محرمانه نگاه دارند و يادآورى كردند كه او مورد اعتماد آنان است و وى را از خودشان بحساب مى آورند.

هنگامى كه آنان آماده شنيدن گفتارش شدند، گفت: دوستان! آيا مى دانيد كه يهود «بنى قريظه» از شكستن پيمان خويش با محمد (ص) پشيمان شده و گويى در نهان سفيرى نزد او فرستاده اند كه اگر از اشتباه ما بگذرى، ما حاضر به بازگشت به همان پيمان عدم تعرّض با شما هستيم و اگر بدانيم كه از ما خشنود خواهى شد، براى اثبات صداقت خويش حاضريم گروهى از سردمداران قريش را به عنوان گروگان نزد خويش دعوت كنيم و آنان را به تو واگذاريم تا آنان را نابود سازى، و آن گاه دست در دست هم با آنان به پيكار برخاسته و آنان را از سرزمين خويش و كرانه هاى شهر و ديارمان بيرون برانيم؛ آرى، گويى اين نقشه آنان را، محمد (ص) پذيرفته است، اينك هشدارتان باد كه اگر كسى نزد شما فرستادند و گروگان خواستند با هوشمندى و دقت عمل كنيد!

پس نزد سران «غطفان» رفت و گفت: هان اى گروه «غطفان»! شما مى دانيد كه دوستى من با شما ديرين و پايدار است، و به خاطر همين دوستى پايدار با شما سخنى دارم...

هنگامى كه آنان دوستى او را گواهى كردند و او را مورد اعتماد و اطمينان خويش شمردند و آمادگى خود را براى شنيدن سخنانش اعلام نمودند، همان سخنى را كه با قريش گفته بود، به بيانى ديگر با

آنان در ميان نهاد و به آنان هشدار داد كه مراقب نقشه هاى پشت پرده باشند.

درست فرداى آن روز بود كه «ابوسفيان» گروهى از دستياران خود را به سرپرستى «عكرمه» به سوى «بنى قريظه» فرستاد و به آنان پيام داد كه: دوستان همرزم! شما نيك مى دانيد كه ما از راهى دور به اينجا آمده ايم و با مشكلات بسيارى روبرو هستيم؛ از سويى آثار ضعف و فرسودگى در نيروهاى ما پيدا شده و از دگر سو با پايان يافتن علوفه و امكانات لشكر، اسبهاى ما در حال تلف شدن هستند؛ بنابراين فردا به پاخيزيد واز قلعه ها و دژهاى خويش بيرون بياييد تا دست در دست هم با محمد (ص) و يارانش پيكار كنيم و كار او را يكسره سازيم.

امّا يهود «بنى قريظه» پاسخ دادند فردا كه روز شنبه است و ما به هيچ كارى دست نخواهيم زد و از آن پس نيز تنها در صورتى با شما بر ضد پيامبر خواهيم جنگيد كه گروهى از سران خود را نزد ما به گروگان گذاريد تا ما اطمينان داشته باشيم كه بدون پايان يافتن كار محمد (ص)، ما را با او تنها نخواهيد گذاشت.

فرستادگان ابوسفيان بازگشتند و پاسخ او را از سوى يهود آوردند و وى با شنيدن پاسخ آنان گفت: عجيب! اين همان هشدارى است كه «نُعيم بن مسعود» به ما داد و بايد در اين مورد هوشمندانه رفتار كنيم؛ از اين رو در پاسخ تقاضاى آنان گفت: ما هرگز يك نفر را نيز به قلعه هاى شما نخواهيم فرستاد و كسى را نزد شما به گروگان نخواهيم نهاد، اگر حاضر هستيد، فردا براى پيكار حركت كنيد و

اگر هم حاضر به پيكار و همكارى با ما نيستيد، خود را كنار بكشيد!

بار ديگر فرستادگان ابوسفيان بازگشتند و پاسخ وى را به يهود دادند و «بنى قريظه» با شنيدن سخنان ابوسفيان، گفتند به خداى سوگند كه اين همان چيزى است كه «نُعيم بن مسعود» به ما هشدار داد! و آن گاه پيام دادند كه ما هرگز به همراه شما نخواهيم جنگيد، جز اينكه شمارى از سركردگان قريش و «غطفان» را نزد ما گروگان بگذاريد؛ و بدين سان خداى فرزانه دل هاى خيانكار آنان را از هم جدا ساخت و در شب هاى سرد زمستان، تندبادى سخت و سرد بر آنان فرستاد و با افكندن ترس و هراس بر قلبشان آنان را از جنگ منصرف ساخت و راهى شهر و ديار خويش نمود.(125)

دعاى پيامبر و داستان شنيدنى حذيفه «محمدبن كعب» در اين مورد از «حذيفه» آورده است كه: به خداى سوگند در جنگ «خندق» كار برما گذشت آگاه است. هنگامى كه كار به اوج سختى و فشار رسيد پيامبر گرامى در دل شب به پا خاست و نماز شب خواند، و پس از نماز و نيايش رو به ياران كرد و گفت: آيا در ميان شما كسى هست كه نزديك سپاه قريش برود و از وضعيت آنان براى من گزارشى تهيه كند تا در بهشت همراه من باشد؟!

كسى توان اين كار را به خاطر شدت سرما و فشار گرسنگى و ضعف در خود نمى ديد، به همين جهت كسى پاسخ پيامبر را نداد. آن حضرت مرا خواست و من به ناگزير به حضورش رفتم و آن حضرت به من فرمود: تو براى تهيه گزارش از شرايط جارى در

سپاه قريش حركت كن، امّا مراقب باش كه پيش از آنكه نزد ما برگردى دست به كارى مهم نزنى!

من به دستور آن حضرت حركت كردم، و در تاريكى شب خود را به اردوگاه قريش نزديك ساختم. با رسيدن به آنجا ديدم تند بادى سرد و سخت - كه گويى لشكر خدا براى درهم كوبيدن قرارگاه و چادرهاى استقرار آنان بود - بساط آنان را در هم ريخته واردوگاهشان را بر هم زده است؛ ديگر نه چادرى برپا ايستاده است و نه ظرف غذايى بر روى آتش است! من در گوشه اى از آن بيابان، در پوشش تاريكى شب خود را نهان ساخته و به ارزيابى اوضاع پرداختم؛ درست در همان شرايط سخت بود كه ابوسفيان از قرارگاه به هم ريخته اش بيرون آمد و در تاريكى شب فرياد برآورد كه: هان اى قريش! هركس مراقب باشد كه چه كسى در كنار اوست! من با شنيدن اين سخن با هوشمندى و سرعت عمل با دست به ران كسى كه سمت راست من نشسته بود، زدم و گفتم تو كيستى؟

او خود را معرّفى كرد. با دست ديگر بر ران نفر سمت چپ خويش زدم و از او نيز همين را پرسيدم و او نيز خود را معرّفى كرد و بدين وسيله خود در امان ماندم.

«ابوسفيان» پس از سخنانى كوتاه مركب خويش را خواست و برآن نشست و فرياد بر آورد كه: هان اى قريش! به خداى سوگند كه ما ديگر نمى توانيم در اينجا بمانيم، چرا كه همگى نابود خواهيم شد، ما افزون بر انواع مشكلات جوّى و جغرافيايى و تمام شدن موّاد غذايى خود و علوفه مركب هايمان، با

عهد شكنى «بنى قريظه» نيز روبرو هستيم؛ بنابراين بايد چاره هاى انديشيد، و آن گاه در حالى كه بر روى شتر خود نشسته و از فرط شتاب و هراس، دست و پاى حيوان را باز نكرده بود به مركب نهيب حركت داد.(126)

من در يك لحظه بر اين انديشه رفتم كه آن عنصر پليد و ضد خدا را به گلوله ببندم و براى اين كار تيرى هم بر كمان نهادم، امّا پيش از هدف قراردادن او سفارش پيامبر به يادم آمد كه فرموده بود، تا پيش از بازگشت و تقديم گزارش به او، دست به كار بزرگى نزنم؛ به همين جهت از كار خويش منصرف شده و به قرارگاه پيامبر بازگشتم. هنگامى كه نزد آن حضرت رسيدم، رو به بارگاه خدا داشت و نماز مى خواند. من در آنجا ماندم تا نماز آن حضرت به پايان رسيد و مرا نزد خويش فراخواند و پرسيد: آنجا چه خبر؟!

و من گزارش خويش را به آن پيشواى بزرگ تقديم داشتم، و آنچه را ديده و شنيده بودم همه را باز گفتم و آن بزرگوار سپاس خدا را به جا آورد.

و نيز آورده اند كه پيامبر گرامى دو دست نياز را به بارگاه آن بى نياز بلند كرد و سپاهيان «احزاب» را اين گونه نفرين كرد:

اللّهم انت منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الاحزاب، اللّهم اهزمهم وزلزلهم(127)

بار خدايا! تو فرو فرستنده كتاب و روز شمارى و به حساب ستمكاران به سرعت خواهى رسيد؛ خداوند!، اين گروه هاى تجاوز كار را در هم شكن و فرارى ده! بار خدايا! اينان را در هم نورد و زير رو ساز و از اينجا پراكنده كن!

و از آن حضرت

آورده اند كه در پيكار «خندق» بارها و بارها، اين دعا را مى خواند:

لا اله الا الله وحده وحده، اعزّ جنده، و نصر عبده، و غلب الاحزاب وحده فلا شى ء بعده.(128)

هيچ خدايى جز خداى يكتا نيست. او يگانه است و بى همتا. اوست كه لشكر خود را عزّت و پيروزى بخشيد، و بنده برگزيده اش محمد (ص) را يارى فرمود، و سپاهيان بى شمار «احزاب» حق ستيز و اصلاح ناپذير عرب را، خود به تنهايى در هم شكست و تار و مار ساخت، و راستى كه جز او قدرتى نيست.

و نيز آورده اند كه پس از فرار سپاه شرك، پيامبر گرامى در يك پيشگويى معجزه آسايى فرمود: الأن نغزوهم ولا يغزوننا(129)

از اين پس ديگر ما هستيم كه با آن تجاوز كاران، پيكار خواهيم كرد و ابتكار عمل با ما خواهد بود، و آنان ديگر به جنگ با ما نخواهند آمد! و آينده، درستى پيش بينى و پيشگويى آن حضرت را به اثبات رساند، چرا كه همان گونه كه آن حضرت فرموده بود، ديگر شرك گرايان قريش توان بسيج عمومى بر ضد اسلام و پيامبر را نيافتند و پس از آن ديگر اسلام و مسلمانان بودند كه براى فتح «مكّه» به سوى آنان حركت كردند.

11 - آنجا بود كه ايمان آوردگان آزمون شدند و سخت [برخود ]لرزيدند.

12 - و هنگامى [را به ياد آور] كه نفاقگرايان و كسانى كه در دلهايشان بيمارى است، مى گفتند: خدا و پيامبرش جز فريب [و دروغ به ما وعده [پيروزى و سرفرازى ندادند.

13 - و آن گاه كه گروهى از آنان گفتند: هان اى مردم يثرب! [ديگر در اين شرايط و در اين

ميدان كار زار] جاى ماندنى براى شما نيست؛ بنابراين [به خانه هاى خود] باز گرديد! و گروهى از آنان از پيامبر اجازه [بازگشت مى خواستند [و] دزدان، [بى دفاع است ؛ در صورتى كه [سراهاى ] آنها بى حفاظ نبود؛ [آرى،]

آنان جز فرار [از ميدان كار زار] چيزى نمى خواستند؛

14 - و [از نظر روانى به گونه اى بودند كه اگر از كرانه هاى آن [شهر ]بر آنان وارد مى شدند [و مى تاختند]، آن گاه [روى گردانى از دين و آزادگى و پذيرش تباهى هاى شرك و] فتنه از آنان خواسته مى شد، به سوى آن مى آمدند، و در [پذيرش آن جز اندكى درنگ نمى كردند؛

15 - و [اين در حالى بود كه پيشتر با خدا سخت پيمان بسته بودند كه [به ميدان جهاد] پشت نكنند [و تا پاى جان فداكارى نمايند]؛ و [بايد بدانند كه پيمان خدا هماره باز خواست [به دنبال دارد.

16 - [هان اى پيامبر! به آنان بگو: اگر از مردن يا كشته شدن فرار كنيد، هرگز اين گريز [از مرگ براى شما سودى نمى بخشد، و در آن صورت هم [از زندگى زودگذر اين جهان جز اندكى بهره ور نمى گرديد.

17 - [و] بگو: اگر [خدا] گزندى را براى شما اراده كند، يا [بخشايش و] رحمتى را برايتان بخواهد، كيست آن كه مى تواند شما را در برابر اراده خدانگاه دارد، [و از شما دفاع كند]؟! و آنان جز خدا، سر رشته دار و ياورى براى خود نمى يابند.

18 - بى ترديد خداوند [يكتا] از ميان شما [مردم، كارشكنان و ]بازدارندگان [از جهاد و دفاع و كسانى را كه به برادران [و هم مسلكان خويش

مى گويند: بى سوى ما بياييد [و از برابر دشمنى بگريزيد، همه را خوب مى شناسد، و [مى داند كه آنان جز اندكى به [ميدان كار زار نمى آيند.

19 - اين در حالى است كه بر شما تنگ چشم وآزمندند؛ از اين رو هنگامى كه [بحران و] ترس فرا رسد، آنان را مى نگرى كه [ناخواسته به سوى تو مى نگرند در حالى كه چشمان شان در حدقه مى چرخد؛ [درست بسان كسى كه از [فرا رسيدن بيهوشى هاى مرگ بى هوش مى شود، امّا هنگامى كه ترس [و بحران رخت بر بست و] رفت، از سرآزمندى و بخل بر ما، با زبان هاى تيز [و گزنده خويش شما را [نيش مى زنند و ]مى آزارند؛ آنان هرگز ايمان نياورده اند، از اين رو خدا عملكردشان را تباه ساخته، و اين [كار] براى خدا آسان است.

20 - [نفاقگرايان چنين مى پندارند كه [سپاهيان احزاب هنوز نرفته اند، و [اينان چنانند كه اگر احزاب [دگر باره بيايند، آنان آرزو مى كنند كه كاش در صحرا ميان صحرانشينان مى بودند و [از دور] از خبرهاى شما جويا مى شدند؛ و اگر هم در ميان شما بودند، جز اندكى كار زار نمى كردند.

نگرشى بر واژه ها

هنالك: «هنا»، براى اشاره به نزديك آمده است، و «هنالك» براى دور، و «هناك» براى متوسط.

زلزلوا: اين واژه از ريشه «زلزال» برگرفته شده، كه به مفهوم سخت لرزيدن و تكان خوردن آمده است.

شديد: از «شدّت» برگرفته شده و به مفهوم «سخت» و يا نيروى است كه به وسيله حواس چندگانه درك مى گردد، امّا «قوّت» آن توان و نيرويى است كه تنها از دليل و برهان وآثار و نشان ها شناخته

مى شود و گرنه به وسيله حواس درك نمى گردد؛ درست به همين جهت است كه ذات پاك و بى همتاى خدا به «قوىّ» وصف مى گردد، امّا به «شديد» وصف نمى شود.

غرور: از ريشه «عار» برگرفته شده و به مفهوم چيزى است كه آشكار شدن آن ناپسند است؛ به همين تناسب به شكاف ها و پاره گى هاى لباس و نقاط آسيب پذير و بى دفاع مرزها نيز گفته مى شود.

معوّقين: اين واژه از ريشه«عُوق» به مفهوم بازداشتن و منصرف ساختن آمده، اسم فاعل آن به مفهوم باز دارنده است.

يأس: در اصل به مفهوم سخت گيرى آمده، كه در آيه شريفه به معناى جنگ و پيكار است.

اشّحة: از ريشه «شُحَّ» به مفهوم بخلِ توأم باحرص و آزار آمده است. يادآورى مى گردد كه اين واژه جمع «شحيح» مى باشد.

سلقوكم: اين واژه از ريشه «سلق» در اصل به مفهوم گشودن چيزى در حال خشم است، و به همين تناسب به گشودن و رها كردن زبان - كه فرياد مى كشد و يا فرمان و هشدار بى جا صادر مى كند - نيز به كار مى رود.

حداد: جمع «حديد» به مفهوم تيز و تند آمده است.

احزاب: به جمعيت ها و گروه هاى همسو گفته مى شود كه مفرد آن «حزب» آمده است.

بادون: جمع واژه «بادى» به مفهوم صحرانشينى است.

تفسير اصل آزمون و امتحان انسانها

قران پس از ترسيم فشارها و مشكلات جنگ «خندق» در آيات گذشته، اينك در نخستين آيه مورد بحث در اشاره به آزمون الهى مى فرمايد:

هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ در آنجا بود كه ايمان آوردگان در كوره آزمون قرار گرفته و سخت امتحان شدند، تا در پرتو آن، عقيده و ايمان آگاهانه و خالصانه آنان و شكيبايى

و پايداريشان در راه حق و عدالت نمايان گردد و برخود آنان و ديگران روشن شود كه در راه انجام فرمان خدا و جهاد با دشمنان حق و عدالت تا كجا ايستاده اند، و كدامين آنان از نظر ايمان و تقوا پرتوان، و كداميك ناتوانند.

وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا

و آنان در آنجا سخت تكان خوردند و به سختى لرزيدند؛ چرا كه انسان ترسو و بزدل، پريشان و ناراحت است و همين پريشانى و دلهره قرار و آرام را از او مى گيرد.

«جبايى» در اين مورد مى گويد: در پيكار «خندق» و جريان محاصره مدينه به وسيله سپاهيان احزاب همه مسلمانان سخت تكان خوردند، و به بيان آيه شريفه بر خود لرزيدند، چرا كه گروهى از آنان از ترس كشته شدن بر خود لرزيدند، و گروهى نيز بر سرنوشت جامعه و دين و آيين خويش پريشان بودند.

* * *

در دومين آيه مورد بحث در ترسيم پندار و گفتار نفاقگرايان و اصلاح ناپذيران در كوران پيكار خندق مى فرمايد:

وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا

و هنگامى را به خاطر بياوريد كه نفاقگرايان و كسانى كه در دل هايشان بيمارى بود، مى گفتند: خدا و پيامبرش چيزى جز وعده هاى بى اساس و دروغين به ما ندادند.

به باور «حسن» منظور از «بيمارى» در آيه شريفه، «بيمارى» ترديد و دو دلى در دين و ايمان است، امّا به باور پاره اى ديگر منظور سستى عقيده و ضعف ايمان مى باشد.

«ابن عباس» آورده است كه پس از سخت شدن كار در جنگ «خندق» نفاقگرايان به تمسخر مى گفتند: محمد (ص) به ما وعده پيروزى بر ايران و روم و گشودن كاخ هاى مدائن

را مى دهند در حالى كه ما درخانه و شهر خويش از كمترين امنيت و آرامش بى بهره ايم و از هر سو در محاصره قرار داريم؛ و اين وعده ها، به خداى سوگند پوچ و بى اساس است.

در ادامه سخن در اين مورد به موضع زشت و ظالمانه گروهى از آنان پرداخته مى فرمايد:

وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا

و هنگامى را به ياد آوريد كه گروهى از آنان گفتند: هان اى مردم مدينه! اينجا جاى ماندن شما نيست، بنابراين به خانه هاى خويش بازگرديد و ميدان كارزار را به محمد (ص) و يارانش بگذاريد. به باور پاره اى به خانه هاى خويش بازگرديد و ميدان كارزار را به محمد (ص) و يارانش بگذاريد. به باور پاره اى منظور آنان اين بود كه: در اين جا و در اين شرايط براى شما جاى مناسبى در نظر گرفته نشده است كه دست به پيكار با دشمن بزنيد، بنابراين به خانه هاى خود بازگرديد و با جدا شدن از پيامبر و مسلمانان، جنگ را به آنان واگذاريد

در اينكه اينان چه كسانى بودند، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «سدى» گوينده اين سخن زشت و خطرناك «عبدالله بن ابّى» و گروه منافق اصلاح ناپذير او بودند.

2 - امّا به باور پاره اى، گروهى از نفاقگرايانِ قبيله «بنى سالم» اين سخن را گفتند.

3 - و «يزيد بن رومان» برآن است كه گوينده اين سخن «اوس بن قبطى» و هم مسلك هاى او بودند، و منظور همه آنان جدا شدن از ياران اصلاح طلب و توحيد گراى پيامبر و فرار از كار زار بود.

وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ النَّبِيَ و از دگر سو گروهى از آن نفاقگرايان

و سست ايمانها، براى فرار از كارزار از پيامبر گرامى اجازه مى خواستند و عذر و بهانه مى تراشيدند.

يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ

اينان كه گروهى از دو قبيله «بنى حارثه» و «بنى سلمه» بودند، براى ترك جهاد مى گفتند: خانه و كاشانه ما بدون در و پيكرِ درست و بدون ديوار و حفاظ است.

به باور «ابن عباس» منظورشان اين بود كه: خانه هاى ما ديوار درستى ندارد، به همين جهت از نظر امنيت و حفاظت جاى نگرانى است.

امّا به باور «حسن» منظورشان اين بود كه: در خانه هاى ما مردى نمانده است، به همين جهت نگران دارايى و زن و بچه خويش از دستبرد دزدان و راهزنان هستيم.

و از ديدگاه «قتاده» بهانه آنان اين بود كه: خانه هاى ما در نزديكى اردوگاه دشمن است و ما سخت نگران امنيّت خانواده خويش هستيم!

در ادامه آيه شريفه، خداى جهان آفرين به تكذيب آنان پرداخته و مى فرمايد.

وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ

و اين بهانه جويى و عذر تراشى براى فرار از كارزار در حالى بود كه همه بافته هاى آنان بى اساس بود و خانه و كاشانه آنان بدون ديوار و حصار و بى دروپيكر نبود.

از حضرت صادق عليه السلام در تفسير آيه آورده اند كه فرمود: منظور اين است كه خانه هاى آنان، هم داراى پايه ها و ديوارهاى بلند و استوار بود، و هم داراى در و پيكر محكم.

إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا

آنان جز فرار از ميدان جهاد و تنها گذاشتن پيامبر و مسلمانان در برابر دشمن، در انديشه چيزى نبودند و چيزى نمى خواستند.

* * *

سپس در اشاره به سست ايمانى و تزلزل عقيدتى و فكرى آنان مى افزايد:

وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ

أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا

آنان به گونه اى سست ايمان و سست عقيده اند كه اگر دشمن از اطراف و كرانه هاى شهر مدينه بر آنان هجوم آورد، و شهر در خطر اشغال نظامى باشد، و آن گاه به آنان پيشنهاد گردد كه به شرك و كفر باز گردند، بى درنگ آن را پذيرا مى شوند!

به باور «ابن عباس» منظور از اين گروه، همان بهانه جويانى هستند كه براى فرار از كار زار، فقدان امنيت خانه ها و دارايى و خاندان خود را بهانه مى كردند، و منظور از دعوت به «فتنه» نيز دعوت به شرك و كفر و خودكامگى و بيداد است.

وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا

و خبر اندك زمانى براى انتخاب شرك و كفر و پذيرش پيشنهاد دشمن درنگ نمى كردند. «قتاده» مى گويد: و براى پذيرش كفر جز اندكى سرپيچى نمى كردند.

امّا به باور «حسن» و «فراء» منظور اين است كه: و آن تجاوزكاران و سپاهيان كفر و ارتجاع در صورت ورود به مدينه و دعوت به كفر و شر و پذيرش فتنه آنان از سوى اين سست ايمانها، با عذاب خدا روبه رو مى گردند و جز اندك زمانى در اين شهر نمى پايند.

* * *

در پنجمين آيه مورد بحث در نكوهش آنان مى فرمايد:

وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ

آنان پيش از پيكار خندق و رسيدن سپاه شرك بر كرانه هاى مدينه، با خدا پيمان بسته بودند كه پشت به دشمن ننمايند و از كارزار نگريزند، و به پيامبرش دست بيعت دادند و سوگند ياد كردند كه بسان دفاع از خودشان از او و راه و رسم آسمانى اش دفاع كنند و با دشمن كينه توز و حق ستيز

او بجنگند.

وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا

و به يقين از عهد و پيمان با خدا هماره بازخواست خواهد شد.

«مقاتل» برآن است كه: منظور از عهد و پيمان در آيه شريفه، بيعت شب «عقبه» مى باشد.(130) كه پيش از هجرت بسته شد؛ و بدين وسيله هشدار داده مى شود كه در روز رستاخيز از آن بازخواست خواهند شد، و آمدن اين مطلب به صورت ماضى براى تأكيد و ترديدناپذير بودن تحقّق آن است.

* * *

قرآن پس از روشنفكرى خويش در آيات گذشته، اينك روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمْ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنْ الْمَوْتِ أَوْ الْقَتْلِ هان اى پيامبر! به آنان بگو: اگراز مرگ يا كشته شدن مى گريزيد، بدانيد كه اين گريزتان كمترين سودى برايتان نخواهيد داشت؛ چرا كه اگر به سرآمد عمر خويش رسيده باشيد، يكى از اين دو شما را درخواهد يافت و فرار از كار زار و خزيدن در خانه ها در تغيير سرآمد عمر، يا رسيدن پايان زندگى تان اثرى نخواهد داشت.

وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا

و اگر به سرآمد زندگى نرسيده باشيد، و از مرگ و كشته شدن در راه خدا در ميدان كار زار جان سالم بدر بريد، بيش از مدتى كوتاه از زندگى اين جهان بهره اى نخواهيد برد.

و روشنگرى مى كند كه:

قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنْ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا

و نيز به آنان بگو: چه كسى مى تواند در برابر خدا از شما حمايت كند و شما را پناه دهد، اگر او براى شما بد بخواهد و يا كيفر و عذابى را برايتان بفرستد؟

أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً

يا رحمت و بخشايشى

را براى شما اراده كند و بخواهد با يارى خويش شما را پيروز و سرافرازسازد؟

وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا

و آنان جز خداى يكتا براى خويشتن هيچ يار و ياورى نخواهند يافت تا سررشته دار كارهايشان باشد و به آنان مدد رساند و از حقوق و موجوديت آنان دفاع كند.

كارشكنان و بازدارندگان از راه حق و عدالت آن گاه در اشاره به كار زشت و ناجوانمردانه گروهى ديگر - كه افزون برفرار از جهادِ در راه حق، ديگران را نيز به گريز از جهاد و دفاع وسوسه مى كردند - مى فرمايد:

قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ به يقين خدا كارشكنان و بازدارندگان از جهاد را خوب مى شناسد؛ آن كسانى را كه با بزرگ و شكست ناپذير جا زدن نيروهاى باطل و بيداد، و كوچك و ناچيز شمردن نيروى حق طلب و آزاديخواه مردم را دستخوش ترس و دلهره ساخته، و نيز با مشغول ساختن ايشان به كارهاى ديگر، آنان را از انديشه جهاد و دفاع باز مى دارند؛ آن كارشكنانى كه مى گفتند: محمد (ص) و يارانش در برابر سپاه قريش و هم پيمانان آنان لقمه اى بيش نيستند، و اگر آنان گوشت بودند، ابوسفيان و گروه هاى همراه او اينان را مى بلعيدند.

وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا

و نيز آن كسانى را خوب مى شناسد كه به برادران خود مى گفتند: محمد(ص) و يارانش را واگذاريد و به سوى ما بياييد و دست از اين پيكار سخت و سهمگين بكشيد!

به باور گروهى گوينده اين سخن گروهى از يهود بودند كه به برادران نفاقگراى خود چنين مى گفتند.

امّا به باور پاره اى ديگر گوينده اين سخن ناروا نفاقگرايان و

اصلاح ستيزان بودند كه به عناصر و جريان هاى تاريك انديش و سست ايمان اين سفارش را مى كردند و باز شست خيرخواهى و دلسوزى خود را در انديشه جان و مال و آينده آنان را نشان مى دادند؛

وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا

همانان كه نه مرد كارزارند و نه دفاع از حقوق خود و ديگران؛ و جز اندكى، آن هم به انگيزه خود نمايى و جا زدن خويش با شما روى به ميدان جنگ و جهاد نمى آورند.

«قتاده» مى گويد: منظور اين است كه: و آنان جز ناخواسته و به اكراه و اجبار به جهاد بر ضد شرك و بيداد بر نمى خيزند، چرا كه دل هايشان با شرك گرايان است.

* * *

در نهمين آيه مورد بحث و در ادامه بر شمردن خصلت هاى زشت و نكوهيده اين كارشكنان و باز دارندگان از جهاد مى افزايد:

أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ آنان در همه چيز و از آن جمله همكارى و همراهى با شما براى دفاع از حق و عدالت و راندن دشمن از كرانه هاى شهر و ديار خويش بخيل هستند، و انگيزه اين زشتكاريها و كارشكنى ها نيز همين خصلت نكوهيده آنان است!

به باور پاره اى، از جمله «مجاهد» منظور اين است كه: آنان در كمك رسانى به مجاهدان راه حق و آسيب ديدگان ازجنگ بخيل هستند و شما را يارى نخواهند كرد!

در ادامه سخن، در اشاره به ترس و بزدلى آنان مى فرمايد:

فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنْ الْمَوْتِ و هنگامى كه خطر فرا رسد و بحرانى پديد آيد، آنان را بسان كسى مى نگرى كه گويى مرگ او را فرا گرفته، و در حالى كه چشمانش

در حدقه مى چرخد، به سوى تو مى نگرد و بسان كسى كه دستخوش بيهوشى مرگ گرديده و خرد وهوش از كف داده و در حال جان كندن است، در نهايت واماندگى و ذلّت بر تو خيره مى شود و از تو يارى و نجات مى طلبد.

فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ

و چون ترس و خطر برطرف گردد، شما را با زبان هايى تند و گزنده نيش مى زنند و با خشونت مى گزند.

به باور «فراء» منظور اين است كه: و هنگامى كه خطر و بحران از ميان برود شما را با سخنان زشت و زننده مى آزارند و با زبان هاى تيز و گدازنده به دشمنى و كشمكش بر مى خيزند.

امّا به باور «قتاده» منظور اين است كه: تو هنگامى كه خطر جنگ برطرف گردد و زمان پخش غنايم فرا رسد، زبانهاى تند وتيز خويش را بر شما مى گشايند و بسان شما جنگاوران براى خود بهره مى طلبند و مى گويند شماها نسبت به اين غنايم از ما زيبنده تر و سزاوارتر نيستيد! و بدين سان همانان كه به هنگام پيكار ترسوترين و بزدل ترين انساهايند، زمان پخش غنايم تنگ چشم ترين و بخيل ترين مردم مى شوند.

أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ

بر ثروت و دارايى و افزون ساختن آن حريص اند و در تقسيم غنايم نسبت به ايمان آوردگان و جهادگران بخل مى ورزند.

به باور «جبايى» آنان نسبت به شما در همه چيز حتى بيان يك سخن درست و شايسته و يك خيرخواهى و اندرز خداپسندانه و مفيد، بخيل هستند و آن را از شما دريغ مى دارند.

أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا

آنان به خدا و پيام و پيامبرش ايمان نياورده اند و گرنه اين گونه رفتا نمى كردند و به اين زشتكارى ها

دست نمى يازيدند.

فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ و به همين دليل هم خدا كارهاى آنان را تباه ساخته است، چرا كه با اخلاص و ايمان همراه نبوده است و به گونه اى كه درخور پاداش باشند عمل نكرده اند.

اين فراز از آيه شريفه نشانگر درستى ديدگاه ما در موضوع حبط عمل و تباه شدن كار شرك گرايان و نفاق پيشگان و رياكاران است؛ چرا كه عملكرد آنان به دليل تهى بودن از هدف خداپسندانه و نداشتن روح اخلاص پاداشى ندارد تا نابود گردد و جهادشان نيز به خاطر همراه نبودن با ايمان و باورِ درست درخور پاداش نيست.

وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا

و اين كار بر خدا آسان است.

به باور مفسّران منظور نابود ساختن عملكرد رياكارانه و دجالگرانه آنان است.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث در بيان ديگر خصلت هاى نكوهيده آنان مى افزايد:

يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا

آنان به گونه اى دستخوش وحشت و هراس شده اند كه پس از رفتن و پراكنده شدن سپاهيان شرك، هنوز مى پندارند كه گروه هاى دشمن نرفته اند. اين تصوّر و پندار آنان به دو جهت بود: نخست ترس و وحشت بسيارآنان از دشمن كه در آستانه شهر اردو زده بود، و ديگر آرزوى ابليسى آنان بر شكست و انحطاط شما مسلمانان!

منظور از واژه «احزاب» در آيه شريفه گروه هاى تشكيل دهنده سپاه بيداد پيشه و پر تعصب و خشونت كيش شرك مى باشند. كه با بسيج نيروها و امكانات خويش براى پيكار با پيامبر به مدينه آمده و يهود «بنى قريظه» را هم به سوى خود كشيده و اتحادى شوم پديد آورده بودند.

وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ

أَنْبَائِكُمْ و اگر گروه هاى دشمن باز گردند و براى پيكارى ديگر صف آرايى نمايند، اين نفاقگرايان و عناصر سست ايمان آرزو مى كنند كه كاش در ميان باديه نشينان عرب بودند و از دور، از اوضاع و روند كارها پرس و جو مى كردند، و هرگز با شما نبودند تا خطرى آنان را تهديد نموده و يا رويدادى سخت بر آنان پيش آيد.

وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا

و اگر هم درميان شما بودند و از ميدان جهاد نمى گريختند، باز هم جز اندكى پيكار نمى كردند، وتنها به اين بسنده مى كردند كه خود را از شما و در برابر دشمنى جا زنند و هرگز كار مؤثرى به سود شما و يا به زيان دشمن انجام نمى دادند.

به باور «جبايى» و «مقاتل» اگر جهاد و تلاش آنان براى خدا بود، هرگز ناچيز واندك به حساب نمى آمد، چرا كه كار خالصانه، گرچه به ظاهر اندك به نظر آيد، در پيشگاه خدا پذيرفته شده و بزرگ است، امّا آنان بدان دليل كه كارشان براى خودنمايى و فريبكارى است و انگيزه الهى و اصلاح طلبانه و انسانى ندارد، از ديدگاه قرآن ناچيز و بى ارزش است.

21 - به يقين در [شيوه زندگى پيامبرخدا براى شما سرمشق [شايسته و] نيكويى است؛ براى آن كسى كه به خدا اميد مى دارد، و خدا را بسيار ياد مى كند.

22 - و هنگامى كه ايمان آوردگان [لشكريان احزاب را ديدند، گفتند: آنچه خدا و پيام آورش به ما وعده داده بودند، اين است، و خدا و پيام آورش درست گفتند [و اين گونه بودند كه ديدن آن لشكريان بسيار] جز بر ايمان و [فرمانبردارى و ]تسليمشان [در برابر حق نيفزود.

23 - از ايمان آوردگان، مردانى هستند كه در آنچه با خدا [يشان بر سر آن پيمان بسته بودند راست گفتند [و بدانت جامه عمل پوشاندند]؛ از اين رو پاره اى از آنان [با فداكارى و شهادت ]پيمان خويشتن را به پايان بردند، و پاره اى از آنان [نيز] چشم به راهند، و [هرگز در پيمان شان هيچ گونه تغييرى ندادند.

24 - [اين رويدادها] براى آن بود كه خدا راستگويان را در برابر راستگويى [و راست كردارى ] آنان پاداش دهد، و نفاقگرايان را اگر بخواهيم، عذاب كند يا [اگر روى توبه به بارگاه او آوردند،] توبه آنان را بپذيرد؛ بى گمان خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

25 - و خدا آنان را كه كفر ورزيده بودند، بى آنكه به خيرى نايل آمده [و به ثروتى دست يافته باشند، با [حسرت و] خشم شان بازگردانيد؛ و [در كار زار خندق ايمان آوردگان را از پيكار [خونين بى نياز ساخت [و با يارى خويش و افكندن وحشت و دلهره بر دل هاى دشمن آنان را پيروزى بخشيد]؛ و خدا هماره نيرومند و شكست ناپذير است.

تفسير مترقى ترين الگو براى عصرها و نسل ها

در آيات پيش از گروه هاى گوناگونى، چون سست ايمانها، نفاقگرايان، سردمداران كفر و بيداد، بازدارندگان از جهاد و كارشكنان در امور دفاع و نقش تخريبى رنگارنگ آنان در پيكار «خندق» سخن رفت؛ اينك به ترسيم نقش پرشكوه پيامبر و عملكرد ايمان آوردگان راستين پرداخته و در نخستين آيه مورد بحث به منظور انگيزش مردم توحيدگرا به جهاد و شكيبايى مى فرمايد:

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ

به يقين براى شما در زندگى پيامبر خدا و در

الگوگيرى از او سرمشق نيكو و نمونه شايسته اى است؛

واژه «اُسوه»، از «اتساء» مى باشد، درست همان گونه كه واژه «قدوه» از «اقتداء» آمده است. اين واژه اسم است كه در جاى مصدر قرار گرفته، و در اصل به مفهوم حالتى است كه انسان به هنگام الگوگيرى و پيروى از ديگرى به خود مى گيريد؛ با اين بيان منظور اين است كه: براى شما بندگان خدا در الگو گرفتن از پيامبر، اگر به او اقتدا مى كرديد و او را در يارى حق و عدالت و شكيبايى در راه خدا سرمشق قرار مى داديد پيروى شايسته و نيكويى است.

شما به او بنگريد كه چگونه دامان همت بر كمر زده و آستين شجاعت و شهامت بالا كشيده، و در جهاد وتلاش شكيبايى و پايدارى پيشه ساخته است!

به او بنگريد كه چگونه بر شكستن دندانهايش در پيكار «اُحُد»، و شكافته شدن پيشانى اش شكيبايى ورزيد و پشت به دشمن خيره سر و اصلاح ستيز نكرد؛ به او بنگريد كه چگونه بر شهادت عموى ارجمندش «حمزه» پايدارى ورزيد و با شكيبايب بر همه رنجها و فشارها و مصيبت ها دوشا دوش شما و پيشتر از همه شما با جان و تن با شما مواسات نمود. آيا به راستى شما ايمان آوردگان بسان او فداكارى و مواسات پيشه ساختيد و دگر دوستى و مردم خواهى را راه و رسم خود قرار داديد؟!

لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا

اين جمله در حقيقت بدل از «لكم» مى باشد و اين الگوگيرى و سرمشق نيكو و سرفراز را ويژه كسانى مى سازد كه به اين سه ويژگى آراسته اند:

1 - براى آن كسى كه به راستى به خدا

اميد مى بندد وبه او ايمان دارد،

2 - و براى آن كسى كه به روز بازپسين اميد مى دارد و در فرارسيدن آن ترديد ندارد،

3 - و آن كسى كه خداى يكتا و بى همتا را بسيار ياد مى كند.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه اين الگوگيرى براى آن كسى است كه به پاداش و نعمتى كه نزد خداست اميد مى دارد و به روز باز پسين ايمان دارد.

امّا به باور «مقاتل»، اين الگوگيرى و اقتداى نيكو براى آن كسى است كه از روز رستاخيز، كه در آن به پاداش وكيفر عملكرد خود مى رسد مى ترسد.

وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا

و خدا را فراوان ياد مى كند.

اين ويژگى بدان دليل است كه هر كسى به ياد خدا باشد، فرمان هاى او را پيروى نموده و از هشدارهايش هشدار مى پذيرد، امّا آنكه به ياد خدا نباشد اين گونه نيست.

انديشه و عملكرد ايمان آوردگان در پيكار «خندق»

پس از الگو و سرمشق قرار دادن پيامبر براى مردم با ايمان و شايسته كردار در همه ميدانها و جلوه هاى زندگى، اينك در نمايش انديشه و گفتار و عملكرد ايمان آوردگان در جنگ «خندق» مى فرمايد:

وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ و هنگامى كه ايمان آوردگان گروه هاى دشمن را ديدند كه براى جنگ با پيامبر دست به دست هم داده و اتحاديه نظامى تشكيل داده اند، نه تنها برخورد نلرزيدند و نترسيدند، بلكه با آرامش خاطر گفتند: اين همان چيزى است كه خدا و پيامبرش به ما وعده داده بودند!

وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ و خدا و پيامبر او درست وعده دادند وراست گفتند.

در تفسير اين فراز دو

نظر آمده است:

1 - «جبايى» در اين مورد مى گويد: از آنجايى كه پيامبر پيش از رويداد «خندق» و حركت همگام شرك و بيداد بر ضد اسلام و مسلمانان از آن رويداد خبر داده و پيشگويى كرده بود كه با وجود دست به دست هم دادن احزاب شرك و همدست و همدستان شدن و برخى از نفاگران و پاره اى از تيره ه اى يهود با آنان، باز هم سپاهيان احزاب ناكام مى گردند. و مسلمانان به يارى خدا پيروز مى شوند، به همين جهت ايمان آوردگان راستين با ديدن ستون هاى سپاه احزاب برايشان روشن شد كه اين همان وعده خدا و پيشگويى پيامبر اوست، و اين پيشگويىِ درست براى پيامبر، خود معجزه اى آشكار گرديد، چرا كه سرانجام از ميان امواج فشارها و گرفتارى ها، پيروزى و سرفرازى از آنِ پيامبر و يارانش گرديد وذلت و زيان و نگون سارى از آنِ دشمنان آن حضرت.

وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا

و ديدن انبوه دشمن جز برايمان آگاهانه و خالصانه و فرمانبردارى آنان نيفزود.

2 - امّا گروهى ديگر از جمله «قتاده» بر آنند كه خدا به مردم مسلمان اين گونه وعده پيروزى و سرفرازى داده بود كه: آيا پنداشتيد كه وارد بهشت خواهيد شد در حالى كه هنوز مانند آنچه بر سر پيشنيان شما آمد، بر سر شما نيامده است؟

آنان دچار سختى و زيان شدند و به هراس و تكان درآمدند، تا آنجا كه پيامبر خدا و كسانى كه با وى ايمان آورده بودند، گفتند: پيروزى خدا كى خواهد بود؟ به هوش باشيد كه پيروزى خدا نزديك است. ام حسبتم أنْ تدخلوا الجنة و لما يأتكم مثل الّذين خلوا من قبلكم مستّهم البأساء و الضّراء و

زلزلوا حتى يقول الرسول و الّذين آمنوا معه متى نصرالله...(131)

بدين سان در آيه شريفه به آنان وعده داده شده بود كه پس از فشارها وگرفتارى ها و مقاومت و پايدارى در برابر دشمن، پيروزى خدا به آنان خواهد رسيد، به همين جهت ايمان آوردگان با ديدن سپاهيان احزاب و تندباد بحرآنها و خطرها به ياد و عده خدا افتادند واين فشارها و رسيدن دشمنان به كراه ها مدينه جز بر ايمان و پايدارى آنان در راه حق و عدالت براى رسيدن يارى و پيروى خدا نيفزود.

* * *

در سومين آيه مورد بحث در وصف ايمان آوردگان راستين و شايسته كردارى كه در الگوگيرى از پيامبر از همه جدى تر و پيشتازترند، مى فرمايد:

مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ از ميان ايمان آوردگان مردانى هستند كه به آنچه با خدا پيمان بسته اند، به راستى وفا كرده اند.

به باور مفسّران منظور اين است كه آنان به خدا عهد كردند كه از حق و عدالت دفاع نموده و از برابر دشمن فرار نكنند، و به اين پيمان وفا كردند و سخت پايدارى ورزيدند.

فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ در اين راه پاره اى از آنان تا سرحدّ شهادت پايدارى ورزيدند و جان را در طبق اخلاص نهادند، و ضمن رسيدن به آروزى خويش به عَهد خود نيز وفا كردند.

به باور «محمد بن اسحاق» منظور از «قضى نحبه» اين است كه: او كارش را به انجام رسانيد و به سوى پروردگارش باز گشت.

امّا به باور «حسن» منظور اين است كه: او در راه وفاى به عهد و پيمانِ صادقانه خويش به پايان زندگى اش رسيد.

و «ابن قتيبه» مى گويد: واژه «نحب»

به مفهوم «نذر» مى باشد و به باور او منظور اين است كه آنان نذر كردند كه اگر با دشمن روبه رو شدند، تا سرحد شهادت و يا رسيدن يارى وپيروزى خدا پايدارى ورزند و پاره اى به آن عهد و نذر وفا كرد و به شهادت رسيد و بسان «حمزه» جان را در طبق اخلاص نهاد.

و از «انس بن مالك» آورده اند كه گفت: عمويم نتوانست در جنگ «بدر» شركت كند، از اين رو در جبران كار خويش كه نتوانسته است در نخستين پيكار پيامبر با شرك و بيداد شركت كند، نذر كرد كه اگر خدا به او توفيق دهد، در پيكار آينده اى كه در پيش خواهد آمد شركت خواهد جست؛ ازاين رو هنگامى در پيكار «اُحُد» شركت كرد و در آنجا مسلمانان پس از يك موفقيت بزرگ، بر اثر يك اشتباه نظامى از سوى ستونى از مدافعان اسلام، دستخوش شكست شدند و بسيارى پشت به دشمن نموده و پيامبر را با اميرمؤمنان و تنى چند از شيرمردان پيكارگر تنها نهادند، او رو به بارگاه خدا كرد كه: پروردگار، من از آنچه اينان انجام دادند و پشت به دشمن كردند پوزش مى طلبم و از عملكرد زشت و تجاوزكارانه شرك گرايان نيز بيزارى مى جويم، و آنگاه او به ميدان نهاد و به دفاعى دليرانه و تحسين برانگيز پرداخت، به گونه اى كه به گواهى ناظران، پيكارش كم نظير و بسيار شجاعانه بود، و سرانجام هم با تحمّل هشتاد و هفت زخم شمشير و نيزه و تير سر بر بستر شهادت نهاد، و آن گاه بود كه اين آيه فرود آمد كه: فمنهم من قضى نحبه... پاره اى از توحيدگرايان راستين به عهد خود

با خدا وفا كردند و جان را در اين راه فدا كردند.

وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ

و پاره اى از آنان نيز در انتظار به دست آوردن فرصت مناسب براى وفاى به عهد خويشند.

به باور «محمدبن اسحاق» گروه نخست آن كسانى هستند كه در روز «بدر» و «اُحُد» به شهادت رسيدند و گروهى كه در انتظار وفاى به عهد هستند، آنان مى باشند كه در انتظار شهادت به همراه ياران و يا رسيدن يارى و پيروزى خدا و شكست شرك و بيداد به پايدارى و شكيبايى به وظيفه خويش عمل كردند.

وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

و هرگز عقيده خويشتن را تغيير نداده و بسان برخى عناصر سست ايمان و نفاقگرا واصلاح ناپذير از پيمان خويش انحراف نجستند.

امّا به باور «ابن عباس» منظور از گروه نخست حمزه سيد الشهداء و «انس بن نضر» و ياران آنان هستند، كه در «اُحُد» در راه دين خدا به شهادت نايل آمدند.

از ديدگاه «كُلبى» منظور از گروه مورد اشاره كسانى هستند كه با شكيبايى و فداكارى تحسين برانگيز به پيمان خود با خدا و پيامبر وفا كردند و آن را تغيير ندادند و با فرار از برابر دشمن تجاوز كار آن را نشكستند.

«حاكم حسكانى» با سند خود از اميرمؤمنان (ع) آورده است كه فرمود:

فينا نزلت: رجال صدقه ما عاهدواللّه عليه...

اين آيه درباره ما فرود آمده است كه مى فرمايد:

از ميان ايمان آوردگان مردانى هستند كه به آنچه با خدا عهد بستند، صادقانه وفا كردند...

آن گاه افزود: و به خداى سوگند كه من در انتظار شهادت هستم، و هرگز عهد خود را با خدا تغيير و تبديلى نداده ام.

فانا واللّه المنتظر

و ما بدلت تبديلا.(132)

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ هدف اين است كه خدا راستگويان و وفاداران را به خاطر راستى و درستكاريشان پاداش دهد،

وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ و نفاقگرايان را اگر بخواهد، به كيفر عهد شكنى شان گرفتار عذاب سازد، و يا اگر بخواهد و شايسته بداند آنان را مورد بخشايش قرار دهد و توبه آنان را بپذيرد؛ چرا كه سقوط عذاب از سوى خدا در مورد توبه كاران و اصلاح پذيران به خاطر فزون بخشى و لطف خداست، و گرنه از ديدگاه خرد وخردمندان واجب نيست كه خدا توبه آنان را بپذيرد و كيفر عملكردشان را بر آنان ببخشايد؛ ما اين نكته را از روايات رسيده و اتفاق نظر و اجماع دانشمندان مذهب اهل بيت دريافته ايم كه خداى مهربان در پرتو فضل وبنده نوازى خويش چنين مى كند.

إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا

چرا كه خدا هماره آمرزنده و مهربان است.

آرى، او آمرزنده و مهربان است، چرا كه ستايش و مدح زمانى زيبنده است كه ذات پاك و بى همتاى او، بر كسى كه درخور كيفر است، ببخشايد و او را بيامرزد و از عذاب مرگبار و خفت آورى كه ثمره شوم گناه اوست، وى را رهايى بخشيد، و گرنه آمرزش و بخشايش چهره هاى شايسته كردارى، چون: سلمان، عمار، ابوذر و همانند آنان كارى نيست كه زيبنده ستايش باشد؛ چرا كه آنان درخور بخشايش و نعمت هاى پايدارند و در پرتو عدل خدا به اين مقام والا مى رسند.

به باور «جبايى» منظور آيه مورد بحث اين است كه: و نفاقگران را اگر بخواهد در اين جهان

به عذابى سخت گرفتار مى سازد و در كيفرشان شتاب مى كند و يا اگر بخواهد و شايسته بداند توبه آنان را مى پذيرد.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا

و خدا كفرگرايان و ظالمان را بى آنكه به ثروت و غنايى رسيده باشند، در حالى كه در آتش خشم و كينه مى سوختند برگردانيد.

منظور از كفرگرايان در آيه شريفه، سپاهيان احزاب و هم پيمانان تبهكار آنان مى باشند كه براى درهم كوبيدن اسلام و مسلمانان و كشتن پيامبر خدا به سوى مدينه حركت كردند، امّا به خواست خدا در هدف شان شكست خوردند و با كينه كور و آتش خشمى كه آنان را مى سوزانيد باز گشتند؛ و اين بازگشت، خفت آور در حالى بود كه به پيروزى و غارت دارايى مردم مدينه - كه آرزوى آن را داشتند - نرسيدند.

به باور پاره اى منظور از «خير» در آيه، همان آرزوى پيروزى سپاه شرك بر پيامبر و مسلمانان و به دست آوردن غنايم بود؛ و آنان به خاطر كوردلى و تعصب جاهل پيروزى بر حق و عدالت و پيامبر خدا و مردم با ايمان را براى خود خير و بركت مى پنداشتند.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور از واژه «خير» مال و ثروت است، چرا كه در آيه ديگرى مى فرمايد: و انّه لحب الخير لشديد(133)

و راستى كه انسان شيفته مال و ثروت است.

با اين بيان آنان در انديشه به دست آوردن ثروت بودند كه خدا با يارى و پيروزى مسلمانان آنان را ناكام و شكست خورده بازگردانيد.

وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ و خدا زحمت پيكار را از ايمان آوردگان و پيامبرش

برداشت؛ چرا كه عوامل پيروزى را براى آنان و اسباب شكست و حقارت و فرار را براى دشمنانشان فراهم آورد؛ از يك سو تندباد سخت و سردى را بر آنان فرستاد كه چادرها و قرارگاه هاى آنان را درهم كوبيد و آنان را آواره و وامانده ساخت، و از دگر سو فرشتگان را به يارى حق وعدالت گسيل فرمود، و از طرف ديگر ترس و هراس را بر دل هاى آنان افكند.

«عبدالله بن مسعود» مى گويد: اين فراز از آيه درباره على عليه السلام است، چرا كه خدا به وسيله او و پيكار دليرانه و ستم سوزش - كه «عمرو بن عبدود» بلند آوازه ترين فرمانده سپاه شرك رااز پا در آورد - پيامبر وايمان آوردگان را بدون زحمت پيكار پيروزى و سرافرازى بخشيد؛ و با كشته شدن او به دست شهسوار اسلام لرزه براركان كفر افتاد، و همين لرزه سخت باعث فرار آنان شد. و كفى الله المؤمنين القتال بعلى بن ابى طالب و قتله عمروبن عبدود...(134)

از ششمين امام نور حضرت صادق عليه السلام نيز همين ديدگاه روايت شده است.

وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا

و خدا هماره نيرومند و شكست ناپذير است.

آرى، او برانجام هركارى كه بخواهد تواناست و هيچ كارى در كران تا كران هستى بر او گران نيست.

به باور پاره اى منظور اين است كه: خدا در فرمانروايى خود نيرومند و توانا، و در كفر ظالمان و انتقام از كفرگرايان شكست ناپذير و پيروز است.

پرتوى از آيات آيات هفده گانه اى كه گذشت ترسيم كننده جنگ «احزاب» يا «خندق» و نشانگر اتحاد شوم نيروهاى گوناگون شرك و ارتجاع و نقش تخريبى و تجاوز كارانه آنان بر ضد پيامبر صلح و آزادى و

نيز نمايشگر تلاش و جهاد بزرگ پيامبر و مردم با ايمان در دفاع از حقوق و آزادى و كرامت انسان و بيانگر درسهاى سرنوشت ساز و نكات ارزشمند ديگرى است كه به پاره اى از آنها به صورت كوتاه و گويا اشاره مى رود:

1 - پيكار سرنوشت قرآن از اين جنگ به عنوان جنگ «احزاب» ياد مى كند، چرا كه همه نيروهاى شرك و ارتجاع و كفرِ آشكار و نهان در سراسر حجاز دست در دست هم نهادند با تسبيح تمامى نيروها و امكانات بر آن شدند كه جامعه نو بنياد اسلامى را هدف قرار داده و اين نهال جوان و نورسته را از بيخ و بن بركنده و كار را يكسره سازند؛ بر اين اساس است كه به بيان برخى از مفسّران بزرگ جنگ احزاب آخرين تلاش، آخرين تير تركش كفر و بيداد، آخرين مانور بزرگ و آخرين قدرت نمايى شركِ آشكار و نهان بر ضد حق و عدالت بود و به همين جهت هم براى پيامبر خرد و آزادى و مردم با ايمان پيكار سرنوشت به شمار مى رفت.

از اين ديدگاه است كه پيامبر به هنگام رويارويى شهسوار بزرگ اسلام امير مؤمنان عليه السلام با جنگاور بلند آوازه شرك «عمرو» فرمود: اينك همه ايمان و آزادگى در برابر تمامى كفر و اصلاح ستيزى و خودكامگى قرار گرفته است! برز الايمان كلّه الى الشرك كلّه(135)

و نيز از همين زاويه است كه پس از شكست قهرمان خشن و خونخوار دشمن به دست بزرگ مرد آزادگى و شهامت امير مؤمنان عليه السلام، پيامبر از افول ستاره اقبال شرك و بيداد، و در هم نورديده شدن پايه هاى پوسيده قدرت آن

خبر داد و فرمود: از اين پس ديگر ابتكار عمل نظامى نيز در دست ما خواهد بود، و ما هستيم كه بر آنان خواهيم تاخت و براى نجات انسانها از اسارت خود كامگان به جهاد برخواهيم خواست و آنان ديگر توان جنگ و جنايت نخواهند داشت. الان نغروهم ولا يغزوننا(136)

2 - سنّت الهى در آزمون انسانها

در نگرش قرآنى، جهانى كه ما در آن زندگى مى كنيم، ميدان بزرگ آزمون و امتحان انسانهاست و همه نعمت هاى گوناگون و دلپذير، و گاه بسيارى از گرفتاريها و رويدادهاى تلخ و ناگوار آن نيز وسيله آزمون و آزمايش مردمند، و هدف بزرگ و حكيمانه اين آزمون بزرگ و اين سنّت جهان شمول الهى نيز شكوفايى استعدادها و بروز توانمنديها و ساخته شدن انسانهاى شايسته و بايسته در كوره آزمون، و رو شدن و جدا شدن و كنار رفتن كف ها و ناخالصى ها، و ماهيت زشت و ددمنشانه عناصر و جريان هاى پوچ و پوك و بيگانه از حق و عدالت و شناساندن آنها به حقجويان و جستجوگران است.

قرآن در اشاره به اين حقيقت است كه مى فرمايد:

أَحسب النّاس ان يترو اَنْ يقولوا آمنّا و هم لايفنون.

و لقد فتنا الّذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين(137)

آيا مردم پنداشتند كه تاگفتند ايمان آورديم، رها مى گردند و آزمون نمى شوند؟

به يقين كسانى را كه پيش از اينان بود آزموديم، تا خدا آنان را كه راست گفته اند معلوم دارد و دروغگويان و دروغين داران را نيز مشخّص سازد.

امير مؤمنان عليه السلام در منشور جاودانه اش به «مالك» از جمله مرقوم مى دارد:

و قد استكفاك امرهم و ابتلاك بهم... (138)

و خداى فرزانه

تدبير امور و تنظيم شئون جامعه آنان را براى روزهايى چند به تو واگذار كرده و به وسيله آنان تو را در كوره آزمايش قرار داده و در بوته امتحان نشانده است.

و آيات مورد بحث نشانگر آن است كه پيكار سرنوشت ساز و بزرگ «احزاب» يا «خندق» كوره آزمايش و محك آزمون و ميدان بزرگ امتحان براى همه شرك گرايان و شرربار شرك گرايان و توحيدگرايان و اهل كتاب بود، و درست در آنجا بود كه هم ماهيت تجاوزكارانه و شرربار شرك و بيداد رو شد، و هم ايمان آوردگان راستين رو شدند و هم مدعيان دروغين؛ هم شجاعان و دليران و ذوب شدگان در حق و عدالت؛ و هم سست ايمانها و نفاقگرايان؛ هم عناصر و جريان هاى پوچ و پوك و پر مدعا شناخته شدند، و هم مدعيان بى طرف و زندگى مسالمت آميز كه با شكستن عهد خويش به يارى دشمن رفتند. هنالك ابتلى المؤمنون... (139)

3 - گروه هاى تشكيل دهنده سپاه شرك و بيداد

اين جنگ سرنوشت ساز همان گونه كه از نامش پيداست، جنگ يك گروه و يك دسته كفرگرا و تجاوز كار و برترى جو و يك تشكيلات، بر ضد اسلام و پيامبر نبود، بلكه پيكار تجاوزكارانه همه شرك و كفر و ارتجاع و همه نيروهاى محافظه كار و ضد تحول و توسعه مطلوب و مخالف آزادى و عدالت و برابرى انسان ها بر ضد همه اسلام و آزادى و حقوق انسان و زندگى شرافتمندانه اى بود كه پيامبر گرامى در قلمرو گفتار و برنامه هاى حكيمانه و آسمانى، و در عملكردش پيشوا و راهگشا و سمبل و نمونه آن بود، و آن راه جديد و نوين و الهى

و بشردوستانه و آزاد منشانه را رهبرى مى كرد. با اين همه دسته ها و حزبها و قبيله هاى گوناگون كفر و شرك در تشكيل سپاه احزاب نقش داشتند، امّا در يك جمع بندى كلّى سازندگان اين سپاه تجاوزدار اين چند گروه بودند:

1 - شرك و كفر حاكم بر «حجازِ» آن روز كه سركرده آن، شرك گرايان قريش بودند.

2 - عناصر و جريانهاى شكست خورده و ظالمانه اى از يهود، به ويژه يهود «بنى نضير» كه نخستين جرقه آتش جنگ و تجاوز را با آمدن به «مكّه» و تحريك قريش براى تجاوز به مدينه و سپردن پيمان همكارى به آنان تا نابودى اسلام و پيامبر شعله ور ساختند.

3 - يهود «بنى قريظه» كه در مدينه بودند و با جامعه نو بنياد اسلامى پيمان عدم تعرّض و زندگى مسالمت آميز بسته بودند و در لحظه هاى حساس شكستند!

4 - و ديگر عناصر و جريانهاى كفرگرايى كه به ظاهر مدعى بى طرفى بودند، امّا در نهان، سپاهيان احزاب را از نظر نيرو و امكانات و اطلاعات تغذيه نموده و هيزم كشى آتش فتنه بودند، چرا كه همه اين ها با تحول مطلوب و آزادى و برابرى انسان و حق حاكميت او بر سرنوشت خويش سخت مخالف بودند.

4 - سپاه توحيد و ايمان در پيكار خندق امّا در اين سو و در برابر آنان، نيروهاى مسلمان بودند، كه در آغاز مقاومت و آمادگى براى دفاع و پايدارى دليرانه در برابر تهاجم و تجاوز، از اين چند گروه تشكيل مى شد:

1 - پيامبر و اميرمؤمنان كه در مقام پرچمدارى از آزادى و حقوق بشر و رهبرى و فرماندهى دفاع بودند، و افزون بر تدبير حكيمانه كارها، با

ايمان تزلزل ناپذير و پايدارى و ايستادگى شجاعانه، باتوكّل و اعتماد به خدا، با حفظ خونسردى و آرامش دل، با مواسات و همكارى با مردم در انجام كارها و تحمل رنجها و محروميت ها، و با پيشگامى و پيشتازى و كارسازى و گره گشايى و برداشتن سخت ترين موانع پيروزى از سر راه مجاهدان و مبارزان، هر لحظه جان تازه اى بر پيكر سپاه حق دميدند و نشان مى دادند كه خود بر آنچه مى گويند بهتر و شايسته و پيشگام تر از ديگران وفا دارند و عمل مى كنند.

2 - ايمان آوردگان راستين، كه پيامبر خدا الگو و سرمشق آنان، بود. ولكم فى رسول الله اسوة حسنة...(140)

3 - ايمان آوردگان كه هنوز ساخته نشده و تربيت نايافته بودند و ايمانشان سست و متزلزل بود و در كورانها و طوفانها و بحران ها سخت مى لرزيد و تا بدگمانى به نويدها گاه پيش مى رفتند.

4 - و نفاقگرايانها كه نخست گام به ميدان دفاع نهادند، امّا با داغ شدن كوره آزمون و امتحان، نه تنها خود با بهانه هاى گوناگون به شكستن پيمان خويش با خدا و پيامبر و فرار از ميدانِ پايدارى و مقاومت روى آوردند، بلكه پاره اى از آنان به تلاش هاى تخريبى پرداخته و ديگران را نيز به فراز از جهاد وسوسه مى كردند. و اذ يقول المنافقون و الّذين فى قلوبهم مرضى...(141)

5 - خصلت هاى نكوهيده نفاقگرايان و كارشكنان از آيات مورد بحث دريافت مى گردد كه نفاقگرايان و كارشكنانى كه قرآن از آنان به بازدارندگان از راه حق و عدالت ياد مى كند، از اين خصلت هاى نكوهيده رنج مى برند:

1 - آفت نفاق و دورويى و كفر نهانى و اصلاح ستيزى،

2 - رياكارى و

خودنمايى و عوام بازى و دجالگرى،

3 - فرصت طلبى،

4 - ترس و بزدلى،

5 - بخل و تنگ نظرى،

6 - ناشكيبايى و ناپايدارى در برابر كورانهاو بحران هاى زندگى،

7 - بدزبانى و عيبجويى و خشونت و تند و تيزى در گفتار ورفتار،

8 - بهانه جويى و بهانه تراشى،

9 - سطحى نگرى و بيگانه بودن از ژرف نگرى و آينده نگرى،

10 - انسان نماهايى هستند كه گويى مرد بزم مى باشند و نه رزم 11 - در تاريكى مى خزند و از دور روشنايى را مى نگرند...

و ثمره چنين خصلت هاى زشت و انحطاط آفرينى نيز عقب ماندگى و در غلطيدن به كفر و بيداد و حبط شدن كارهايى است كه گاه براى ظاهرسازى به سود حق انجاميد مى دهند.(142)

6 - ويژگى هاى اساسى ايمان آوردگان درس انسان ساز و ارزشمند ديگرى كه از آيات مورد بحث دريافت مى گردد. اين است كه قرآن ويژگى هاى اساسى ايمان آوردگان راستين را بر مى شمارد كه عبارتند از:

1 - الگو و سرمشق قراردادن پيامبر در انديشه و ميدان عمل،

2 - ايمان و اميد به بارگاه خدا،

3 - ايمان به روز رستاخيز و پاداش و كيفر خدا،

4 - هماره به ياد خدا بودن و فراوان ذكر او را بر لب داشتن،

5 - اطمينان قلبى به نويدهاى خدا و پيامبر،

6 - و ديگر وفاى به عهدها و پيمان هاى الهى،

و اين ويژگى ها بود كه مسلمانان را كه به ظاهر و شمار و سلاح در برابر سپاهيان جنگاور احزاب ناچيز مى نمودند، پيروز و سرفراز ساخت و يارى و نصرت خدا را در جلوه هاى گوناگون به كمك آنان فرستاد و از تندباد

سخت و سرد گرفته تا فرشتگان و انسان هاى شرافت طلب و آزاديخواه را به يارى آنان برانگيخت، و سرانجام با پايدارى و شكيبايى كه آنان از خود نشان دادند پيروزى را نصيب آنان ساخت.

7 - قانونمندى پيروزى ها و شكست ها

در نگرش قرآن، نه هيچ شكست و عقب گرد و انحطاط جامعه و فروپاشى تمدن و نظامى تصادفى و اتفاقى است، و نه پيروزى و سرافرازى و شكوفايى جامعه و تمدن و مردم ديگرى؛ بلكه هركدام داراى راز و رمزاست؛ چرا كه روند تاريخ و تحولات جامعه ها قانونمند است و نه بدون حساب و برنامه.

نه آيات مورد بحث نشانگر آن است كه اگر جامعه و نظام و تشكيلاتى به اين ويژگى ها آراسته شد، سرانجام پيروز مى گردد؛ چنانكه پيامبر و مسلمانان، پيروز شدند؛ و اگر جامعه و مردمى راه بيداد و سركشى و خودكامگى در پيش گرفته و به خصلت هاى نكوهيده آلوده شدند، دير يا زود ستاره اقبال آنان غروب مى كند؛ چنانكه سپاه احزاب و جامعه شرك گرايى حجاز دچار اين سرنوشت گرديد؛ بنابراين بايد راه عدالت خواهى و آزادگى، ايمان واخلاص، تلاش خستگى ناپذير و رعايت حقوق و آزادى مردم، راستى و درستى، الگو قرار دادن پيامبر و امامان راستين، شكستن انواع بت ها و چهره هاى پوشال، و وفاى به عهدها و پيمانها را پيشه ساخت كه رازهاى پيروزى و سرافرازى اين ها هستند؛ و بايد از ستم و خودكامگى، پايمال ساختن حقوق انسانها و همه كاره و حاكم بر سرنوشت انسان ها و خدايگان و سايه خدا بودن، عهد شكنى و بى وفايى، فريب و رياكارى، عوامل بازى و عوام زدگى، خشونت و كج فهمى را وانهاد كه همه اينها از

عوامل سقوط و انحطاط جامعه ها و تمدنّهايند؛ آرى، اين هم درس ديگر اين آيات انسانساز است كه ژرفنگرى بسيارى مى طلبد.

8 - نقش سرنوشت ساز امير مؤمنان عليه السلام و درس ديگراين آيات و رواياتى كه در تفسير آنها از پيامبر گرامى رسيده است، نشانگر پيكار تاريخى و نقش سرنوشت ساز و بى همانند اميرمؤمنان عليه السلام در پيكار خندق است، كه با شجاعت وصف ناپذير و توانايى بى همانند و شگرف خويش، سرنوشت جنگ را دگرگون ساخت، و با افكندن وحشت و هراس بر دل هاى سران شرك و كفر، و دميدن روح نويد واميد در جان ايمان آوردگان راه پيروزى حق را با سرفرازى خود و به خاك افكندن قهرمان بلند آوازه شرك «عمروبن عبدود» هموار ساخت.

كار بزرگ آن حضرت به گونه اى بود كه پيامبر گرامى به هنگام رويارويى آن بزرگ با دشمن فرمود: برز الايمان كلّه الى الشّرك كلّه(143)

اينك همه ايمان و عدالت خواهى، در برابر همه كفر و بيداد قرار گرفته است.

و نيز پيكار افتخار آفرين و خالصانه او را، برتر از همه كارهاى امّت از آغاز اسلام تا روز رستاخيز شمرد: لمبارزة على بن ابى طالب لعمربن عبدود يوم الخندق افضل من اعمال امّتى الى يوم القيامه(144)

- و [خداى توانا] آن كسانى از اهل كتاب را كه [پيمان خود را با پيامبر شكسته، و با همدل و همدست شدن با سپاهيان احزاب، ]از آنان پشتيبانى كردند، از دژهايشان به زير كشيد و در دل هايشان هراس افكند؛ [و كارشان به جايى رسيد كه شما ]گروهى را مى كشتيد و گروهى را به اسارت مى گرفتيد.

27 - و زمين، خانه ها، دارايى هاى آنان و سرزمين را كه هرگز در

آن گام ننهاده بوديد [و در راه آزادى آن تلاشى نكرده بوديد، همه را به شما به ميراث داد، و خدا هماره بر هر [كار و] هر چيزى تواناست.

نگرشى بر واژه ها

ظاهروهم: از شرك گرايان پشتبيانى كردند. اين واژه از ريشه «مظاهره» به مفهوم هميارى و همنشينى كردن آمده است.

صياصى: اين واژه جمع «صيصه» به مفهوم دژ و قلعه استوار و تسخيرناپذيرى است كه گشودن آن امكان پذير نيست و به همين تناسب به شاخ گاو و آهو، و نيز به تاج خروس و شانه بافنده نيز اين واژه به كار مى رود.

قدف: افكندن تفسير به سوى دژهاى پيمان شكنان پيروزى ديگرى كه پس از گريز خفّت آور و تاريخى سپاهيان احزاب نصيب مردم با ايمان شد، پيروزى بر عهد شكنان خيانت كارى بود كه با وجود داشتن پيمان عدم تعرّض و زندگى مسالمت آميز با پيامبر در سخت ترين شرايط عهد خود را شكسته و به يارى دشمنان بيداد پيشه اى شتافت كه از سراسر حجاز نيرو و امكانات خود را براى درهم كوبيدن اسلام و مسلمانان بسيج نموده و مدينه را محاصر كرده بودند. اين گروه پيمان شكن يهود «بنى قريظه» بودند كه آيات مورد بحث ترسيم كننده پيروزى مردم با ايمان بر آن گروه است.

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ خدا آن كسانى از اهل كتاب را كه به پشتيبانى از شرك گرايان برخاسته و عهد و پيمان خود با پيامبر را شكسته بودند، از دژها وحصارهاى استوارشان بزير كشيد.

به باور همه مفسّران منظور از اين پيمان شكنان «بنى قريظه» بودند، امّا «حسن»

بر آن است كه منظور يهود «بنى نضير» است.

به باور ما ديدگاه نخست درست است، چرا كه افزون بر سياق آيات، تاريخ نيز گواه آن است كه «بنى نضير» در پيكار «خندق» در مدينه حضور نداشته و پيش از آن از آن شهر رفته بودند.

وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمْ الرُّعْبَ و ترس وحشت از پيامبر و مردم با ايمان را در دل هاى آنان افكند

فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا

و كارشان به جاى رسيد كه شما گروهى از آنان را از پا در آورده و گروهى را به بند اسارت مى كشيدند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و سرانجامشان به جايى رسيد كه گروهى از مردانشان را به كيفر پيمان شكنى و خيانت كشته و گروهى از زنان و كودكانشان را به اسارت گرفتيد.

* * *

وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ و خدا زمين ها و خانه هاى آنان و دارايى هايشان را به شما به ميراث داد.

وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا

و نيز زمين را به شما به ارث ارزانى داشت كه در آن پا ننهاده بوديد

به باور گروهى، از جمله «مقاتل»، منظور اين است كه: و زمين هايى را به شما داد كه تا كنون در آنها گام ننهاده بوديد، و آن سرزمين «خيبر» است كه پس از زمين هاى «بنى قريظه» به دست شما خواهد افتاد.

امّا به باور «قتاده» منظور «مكّه» مى باشد كه به زودى آن را فتح خواهيد كرد. «حسن» برآن است كه منظور روم و ايران است.

امّا «عكرمه» براين باور است كه منظور همه زمين هايى است كه تا روز رستاخيز در قلمرو اسلام قرار خواهند گرفت.

و به باور «ابومسلم» هر زمينى است كه خدا

بدون به كار رفتن نيروى رزمى در قلمرو اسلام قرار دهد.

وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْ ٍ قَدِيرًا

و خدا هماره بر هر چيزى تواناست.

داستان پيكار بر ضد «بنى قريظه»

در مورد چگونگى آغاز پيكار بر ضد پيمان شكنان «بنى قريظه» آورده اند كه: هنگامى كه پيامبر به همراه مردم با ايمان از پيكار «خندق» بازگشت و با زدودن گردوغبار ميدان، رفع خستگى نمود، فرشته وحى بر او فرود آمد و آن حضرت را براى پيكار برضد «بنى قريظه» بر انگيخت؛ چرا كه آنان را سخت ترين شرايط و بحرانى ترين لحظات به جاى يارى رساندن به پيامبر و مسلمانان براى دفاع از مدينه و رفع تجاوز سپاهيان احزاب، بر خلاف تعهّد و پيمان خويش با پيامبر، با دشمن خارجى همدست و همداستان شدند و با خيانت به جامعه نو بنياد اسلامى و وطن خويش، عهد خود را شكستند.

پيامبر پس از دريافت خدا به پا خاست و تصميم گرفت كه نماز عصر را در دژها و قلعه هاى «بنى قريظه» بخواند؛ از اين رو مردم به اشاره آن حضرت لباس رزم پوشيده و به سوى هدف حركت كردند.

پيامبر امير مؤمنان را نزد خويش فراخواند و پس از سپردن پرچم پيكار به دست او، به وى فرمان داد تا پيشاپيش ستونى از مجاهدان حركت نموده و تا دروازه هاى دژهاى «بنى قريظه» پيش رود و در آنجا بماند تا ديگران به او بپيوندند.

على عليه السلام در انجام دستور آن حضرت حركت كرد، وپيامبر نيز به همراه ستونى ديگر از مسلمانان روان گرديد و در سر راه خويش به سوى هدف به گروهى از ياران كه در انتظار آمدنش بودند - برخورد؛

از آنان پرسيد آيا در اين ساعت سوارى از اينجا عبور نكرد؟!

آنان پاسخ دادند چرا اى پيامبر خدا! «دحيه كلبى» را ديديم كه سواره از اينجا گذشت. پيامبر فرمود: آن سوار، نه «دحيه كلبى»، كه فرشته وحى، در سيماى او بود وخدا وى را فرستاده است تا وحشت و هراس را بر دل هاى «بنى قريظه» بيفكند.

امير مؤمنان پيشاپيش گروهى از ايمان آوردگان تا دروازه دژهاى «بنى قريظه» پيش رفت، و در آنجا ايستاد؛ از درون دژها صداى پيمان شكنان را شنيد كه به پيامبر عدل و آزادى اهانت روا داشته و ناسزا مى گفتند؛ به همين جهت بازگشت تا موضوع را با پيامبر درميان بگذارد.

در راه به پيامبر خدا برخورد كرد و گفت: اى پيامبر خدا! به باور من شايسته نيست وجود گرانمايه شما به قلعه هاى اين گروه ددمنش و پليد نزديك شود.

فرمود: من فكر مى كنم از آنان سخن ناپسندى شنيده اى!

گفت: آرى.

فرمود: هنگامى كه مرا ببينند آن گونه سخن نخواهند گفت.

محاصره «بنى قريظه»

پيامبر به دروازه قلعه هاى آنان رسيد و در حالى كه آنان دروازه هاى دژها را بسته و بر روى ديوارها و نقاط حسّاس سنگر گرفته بودند، رو به آنان كرد و ضمن نكوهششان به خاطر عهدشكنى و يارى رسانى به دشمن بجاى پشتيبانى از دوست و هم پيمان، دستور محاصره آنان را داد.

اين محاصره بيست و پنج روز به طول انجاميد و كار را بر آنان دشوار ساخت و هراست و وحشت دل هايشان را لبريز ساخت و سردمداران بيداد پيشه آنان و نيز پاره اى از عناصر آتش افروز و وسوسه گر، بسان «حىّ ابن اخطب» كه پس از فرار

سپاهيان شرك به دژهاى آنان پناه برده بودند، دريافتند كه راهى براى نجات از كيفر خيانت خود ندارند، و پيامبر آنان را رها نخواهد ساخت؛ از اين رو به چاره انديشى پرداخته و نقشه ها كشيدند.

«كعب ابن اسد» كه از سران يهود بود، گفت: هان اى گروه يهود! اينك خود نظاره گر سرنوشت خويش و خطرى هستيد كه در آستانه خانه شما فرود آمده است، و من در اين لحظات بحرانى سه پيشنهاد دارم تا كداميك را بپذيريد.

گفتند: پيشنهادهاى سه گانه ات چيست؟

گفت: نخست اينكه دست صداقت و راستى به اين مرد بدهيم و دعوت آسمانى اش راگواهى كنيم و به او ايمان آورى، به خداى سوگند كه بر همه شما روشن و آشكار است كه او پيامبر خداست، و همان مردى است كه تورات نويد آمدنش را داده است، بنابراين بياييد و با پذيرش حق و ايمان به او و دعوتش جان و مال و خانه و زندگى و زنان و كودكانتان را به خطر نيندازيد.

يهود «بنى قريظه» كه دستخوش تعصّب كور مذهبى و نژادى بودند، گفتند: هرگز! اين نخواهد شد و ما هيچ گاه كتابى به جاى تورات برنخواهيم گزيد.

«كعب» گفت اكنون كه اين را نمى پذيريد، پس به پاخيزيد تا زمان و كودكان خود را به دست خويشتن قتل عام كنيم و بدون اينكه چيزى پشت سر داسته باشيم، تا آخرين نفر و آخرين نفس با محمد و يارانش كارزار كنيم تا آنچه خدا مقرر داشته است پيش ايد، چرا كه به باور من اگر كشته شديم از فكر زن و زندگى و كودكان خويش راحت هستيم و كسى نداريم تا به اسارت رود، و اگر هم

زنده مانديم و نجات يافتيم، به دست آوردن زن و زندگى برايمان آسان است! گفتند: ما اين تيره بختان را چگونه به دست خويشتن قتل عام كنيم؟! و آن گاه زندگى براى ما چه ارزش و بهايى مى تواند داشته باشد؟

«كعب» گفت: اگر اين راهم نمى پذيريد، امشب، شب شنبه است و من فكر مى كنم محمد (ص) و يارانش گمان برند كه از سوى ما خطرى متوجّه آنان نيست، به پاخيزيد تا بر آنان يورش بريم و با غافلگير ساختن آنان، بدين صورت بخت خود را بيازماييم، اميد كه پيروز گرديم.

گفتند: اين نيز نخواهد شد، چرا كه ما سنت احترام شنبه را نخواهيم شكست و كارى كه گروهى از پيشينيان ما كردند و مسخ شدند ما به آن كار دست نخواهيم يازيد تا به سرنوشت شوم آنان گرفتار گرديم.

«كعب» خشمگين و نوميد شد و گفت: هيچ يك از شما از آن روزى كه از مادر ولادت يافته، شبى را خردمند و خردورز نزيسته است.

توافق بر داورى «سعدبن معاذ»

«زهرى» در اين مورد آورده است كه: پس از اين مرحله بود كه آنان از پيامبر عدل و آزادى تقاضا كردند كه مردى خردمند و با انصاف درمورد عملكرد آنان به داورى بنشيند، و هر دو طرف داورى او را بپذيرند.

پيامبر فرود: شما هركدام از انصار را مى خواهيد براى داورى برگزينيد، و آنان «سعدبن معاذ» كه مردى خوش نام بود براى اين كار برگزيدند و تسليم شدند تا او درباره آنان داورى نمايد.

پس از تسليم شدن آنان به داورى «سعد»، مسلمانان سلاح هاى آنان را گرفتند و همه را در قرارگاهى بازداشت كردند تا نتيجه داورى روشن شود؛ و

پيامبر گرامى دستور داد تا «سعد» را بياورند و موضوع را با او در ميان گذارند.

هنگامى كه «سعد» آمد وجريان را با او در ميان نهادند، گفت: اينك آن روزى است كه من بايد شهامتمندانه و آگاهانه و با دقت تصميم بگيرم و بدون ترس از ملامت و نكوهش اين و آن، حكم خدا پسندانه صادر كنم؛ و آنگاه پس از مطالعه كافى در اين مورد، گفت: به باور من پيمان شكنان و كسانى كه به يارى شرك گرايان مصمّم بودند بايد كشته شوند، و زنان و كودكانشان اسير و ثروت هايشان ميان مسلمانان تقسيم شود و زمين ها و خانه هاى آنان به مهاجران مسلمان واگذار گردد؛ چرا كه «انصار» داراى خانه و زمين هستند، امّا مهاجران مسلمان خانه و زمين ندارند.(145)

پيامبر خدا تكبير گفت و فرمود: لقد حكمت فيهم بحكم الله عزّوجلّ(146)

در مورد آنان، براساس فرمان خدا داورى كردى...

و بدين سان به حكم داور برگزيده خودِ آنان، جنگاورانشان كه شمارشان را چهارصدوپنجاه تا شصت تن گفته اند، اعدام شدند و هفتصد و پنجاه نفر نيز به اسارت رفتند، و سرانجام كيفر عهدشكنى و خيانت خودشان گريبانشان راگرفت.

پس از پايان كارِ «بنى قريظه» بود كه زخم پاى «سعدبن معاذ» كه درجنگ «خندق» هدف تير قرار گرفته بود سر باز نمود و به شدت خونريزى كرد. به دستور پيامبر او را به چادرى كه در كنا مسجد برايش برپا شده بود بردند و او در همانجا جهان را بدرود گفت.

فرشته وحى بر پيامبر گرامى فرود آمد و گفت: اى پيامبرخدا! اين بنده شايسته كردار خدا كيست كه درهاى آسمان براى او گشوده شده و از

مرگ او عرش خدا مى لرزد؟ پيامبر به چادر سعد آمد و ديد او جهان را بدرود گفته است.

- هان اى پيامبر! به همسرانت بگو: اگر خواهان زندگى اين جهان و زر و زينت آن هستيد، بياييد تا مهريه شما را بدهم و به [خوشى و] زيبايى شما را رها كنم [تا پى زندگى دلخواه خويش برويد]؛

29 - امّا اگر خواهان خدا و پيامبر او سراى آخرت هستيد، پس [بدانيد كه خدا براى نيكوكرداران شما پاداش پر شكوه آماده ساخته است.

30 - هان اى همسران پيامبر! هركس از شما به كار زشت آشكارى دست يازيد، عذاب او دوچندان خواهد بود؛ اين [كار] هماره براى خدا آسان است.

31 - و هركس از شما خدا و پيامبرش را فروتنى نمايد [و در زندگى از آنان فرمان برد]، و كارى شايسته انجام دهد پاداش وى را دو چندان ارزانى داشته و برايش رزقى ارجمند فراهم خواهيم ساخت.

نگرشى بر واژه ها

امتعكّن: از ريشه «مُتعه» و به مفهوم بهره ور ساختن زن به صورت بزرگمنشانه و تقديم هديه اى درخور شأن اوست.

سراح: از ريشه «سرح» در اصل به مفهوم گياه و درختى است كه برگ و ميوه دارد، و آن گاه به معناى وسيع تر به هرگونه رها كردن و كنايه از «طلاق» به كار رفته است.

ضعف: دوچندان و دو برابر.

شأن نزول مفسران در مورد شأن نزول و داستان فرود اين آيات دو روايت آورده اند كه تفاوت چندانى از نظر نتيجه با هم ندارند:

1 - گروهى برآنند كه پس از گسترش قلمرو اسلام و سرازير شدن غنايم و هدايا به مدينه و رفاه نسبى مردم با ايمان، همسران

پيامبر نيز از آن حضرت تقاضا كردند تا در هزينه زندگى و لوازم گوناگون آن گشايشى پديد آورد، و پاره اى نيز به انگيزه حسد ورزيدن در مورد ديگرى، باعث رنجش خاطر مبارك پيامبر را فراهم ساخته و او را آزردند. پيامبر گرامى از آنجايى كه پيشوايى راستين آسمانى و الگوى هماره ساده زيستى و مردم خواهى وصفا بود، و مى دانست كه شيوه موردنظر زنان با موقعيت معنوى و آسمانى او سازگارى ندارد و اين درخواست ها و تقاضاها نيز در صورتى كه ميدان به آنها داده شود چه فاجعه اى به بار خواهند آورد، در همان گام نخست در برابرشان ايستاد و براى هشدار به آنان به مدت يك ماه از آنان كناره گرفت؛ و آن گاه كه اين آيات بر قلب مصفاى او فرود آمد و به زنان آنحضرت هشدار داد كه يا سرفرازى و نيك بختى جاودانه را برگزينند و يا زرق و برق دنيا را.

همسران پيامبر به هنگام فرود اين آيات هشدار دهنده انسان ساز اينان بودند:

عايشه، حفصه، ام جيبه، سوده، ام سلمه، صفيّه، ميمونه، زينب، جريره،

2 - پاره اى ديگر در شأن نزول آيات مورد بحث آورده اند كه: روزى «حفصه» دختر «عمر» با پيامبر خدا در همين مورد به گفتگو پرداخت و در برابر سخنان درس آموز پيشواى بزرگ توحيد گويى قانع نشد. پيامبر به او فرمود: آيا مى خواهى كه ديگرى سخنان من و تقاضاى تو را بشنود و داورى كند؟

او گفت: آرى اى پيامبر خدا!

پيامبر «عمر» را خواست و پس از آمدن او، به «حفصه» فرمود: اينك خواسته هايت را در برابر پدرت طرح كن تا من هم پاسخ خويش را بگويم و آن گاه

پدرت داورى كند. او گفت: اى پيامبر خدا! من خواسته هايم را مى گويم، امّا شما نيز جز حق نگوييد:

«عمره» با شنيدن اين سخن و تعبير از دخترش در مورد پيامبر برخاست و سيلى سختى بر طرف راست، و سيلى ديگرى بر طرف چپ چهره او نواخت و فرياد برآورد كه:

يا عدوة الله! النّبى لايقول الاّ حقاً؛ والذى بعث بالحق لولا مجلسه ما رفعت يدىّ حتى تموتى.

هان اى دشمن خدا! آيا نمى دانى كه پيامبر خدا جز براساس حق و عدالت سخن بر زبان نمى آورد؟ به آن خدايى كه آن حضرت را فرمان بعثت داد تو او را به حق برانگيخت، اگر مجلس، مجلس پيامبر نبود و من در محضرش نبودم دست از تو بر نمى داشتم، و آن قدر مى زدم تا بميرى!

پيامبر گرامى «عمر» را باز داشت و آن گاه برخواست و به اطاق ويژه خويش رفت و به مدت يك ماه از همه همسران خويش كناره گرفت، و آنجا بود كه آيات مورد بحث فرود آمد و آنان را در گزينش يكى از اين دو راه آزاد نهاد: يا نيك بختى جاودانه و زندگى با پيامبر گرامى، و يا زرق و برق دنيوى و ارزشهاى زودگذر مادّى.

تفسير انتخاب با خود شماست در آيات پيش سخنى از پيكار، با عهد شكنان بود، اينك قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَ هان اى پيامبر! به همسرانت بگو: اگر شما خواهان زندگى پر زرق و برق دنيا و زر و زيور آن هستيد،

پس بياييد تا به شما هديه اى ارزشمند و زيبا بدهم و مهريه شما را به طور كامل بپردازم؛

وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا

و شما را خوش و خرّم و بدون نارحتى و گرفتگى خاطر رها كنم تا پى زندگى دلخواه خود برويد!

به باور پاره اى از مفسّران منظور از «امتعكّن» اين است كه: بياييد تا طلاق شما را به خوشى و خوبى بدهم، و شما را از زندگى دلخواه بهره ور سازم: امّا به باور پاره اى ديگر منظور پرداختن مَهريه و بهره ور ساختن آنان به بهره ورى فراوان است.

* * *

و مى افزايد:

وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا

امّا اگر خدا و پيامبرش را مى خواهيد و در زندگى با فرمانبردارى از آنان به ساده زيستى و شكيبايى بر آن دل مى دهيد، بدانيد كه خدا براى شايسته كرداران شما پاداشى پرشكوه آماده ساخته است.

به باور «حسن» در اين آيات خداى فرزانه همسران پيامبر را بر سر دوراهى دنيا و زرق و برق آن از يك سو، و سراى آخرت و نعمت هاى جاودانه آن از سوى ديگر قرار داد تا هركدام را مى خواهند برگزينند.

امّا به باور گروهى از جمله «مجاهد» آنان را ميان ماندن در خانه پيامبر و زندگى ساده و پارسايانه به همراه آن حضرت، و يا جدايى و طلاق آزاد گذاشت تا هر كدام را مى خواهند برگزينند.

اين قانون ويژه پيامبر است يا همه امّت؟

آيا اين حكم و قانون، ويژه پيامبر و در باره رابطه آن حضرت با همسران خويش است، يا جنبه عمومى و همگانى دارد؟ در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است.

1 - به باور

«ابن مسعود« و «عمر»، اين حكم ويژه زنان پيامبر نيست، بلكه هر مرد مسلمانى مى تواند همسرش را آزاد گذارد تا زندگى با او، يا جدايى را برگزيند. آن گاه زمانى كه ادامه زندگى مشترك را وانهاد و آزادى و جدايى خويش را برگزيد، اين گزينش يك طلاق به حساب مى آيد؛ اين ديدگاه را «ابو حنيفه» و يارانش نيز پذيرفته اند.

2 - امّا به باور «زيدبن ثابت» هنگامى كه زن جدايى را برگزيد، همين انتخاب به منزله سه طلاق به حساب مى آيد، و اگر شوهرش را برگزيد يك طلاق محسوب مى گردد. يادآورى مى گردد كه «مالك» نيز اين ديدگاه را پذيرفته است.

3 - از ديدگاه «شافعى» اين گزينش در صورتى طلاق حساب مى شود كه در آن، نيّت طلاق گردد؛ و اگر نيّت طلاق نشود چيزى به شمار نمى آيد.

4 - امّا از ديدگاه مذهب اهل بيت و پيشوايان معصوم، اين حكم ويژه زنان پيامبر و از خصايص آن حضرت است، كه اگر همسرانش زيور و زينت زندگى دنيا را بر زندگى با پيامبر برگزينند، با همين گزينش جدا خواهند شد، امّا ديگران نمى توانند چنين كنند؛ و اگر هم زنانشان را بر سر دوراهى قرار دهند و آنان جدايى را برگزينند، اين گزينش اثر حقوقى ندارد مگر اينكه طبق مقررات آنان را طلاق گويند.

* * *

در سومين آيه مورد بحث، قرآن در هشدار به زنان پيامبر مى فرمايد:

يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ

هان اى زنان پيامبر! هركدام از شما دست به گناه زشت و آشكارى دست يازيد، در سراى آخرت عذاب او دو چندان خواهد بود؛ چرا كه هر كدام از

به خاطر افتخار همسرى پيامبر و زندگى در كانون وحى و رسالت، از نعمت هاى ويژه اى بهره ور است و بايد سپاسگزارى آن نعمت هاى ارزشمند و گران باشد؛ و چنين كسى در صورتى كه به اين نعمت هاى ارجدار ناسپاسى ورزد و دست به گناه وزشتى زند، كيفر او نيز بيشتر خواهد بود.

در مورد واژه «ضعف» در آيه شريفه دو نظر است:

1 - به باور «ابو عبيده» اين واژه به مفهوم سه برابر و سه چندان آمده است؛ با اين بيان اگر يكى از آنان از حريم ولايت و رسالت خارج گردد و به ستم و گناه دست يازد، سه برابر ديگران كيفر خواهد شد.

2 - امّا به باور برخى واژه «ضعف»ت به مفهوم دو چندان آمده است؛ كه با اين حساب همان گونه كه پاداش كارهاى شايسته همسران شايسته كردار پيامبر دو برابر است(147) در صورتى كه يكى از آنان به گناه و ستمى دست يازد، كيفرش نيز دو برابر خواهد شد.

وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا

و اين عذاب و كيفر آنان به صورت دو برابر براى خدا آسان است.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَ مَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تَعْمَل صَالحاً نُوْتِها اَجرَها مَرَّتَيَنْ و هركس از شما همسران پيامبر در برابر خدا و پيامبرش فروتنى و خشوع پيشه سازد و كارى شايسته انجام دهد، پاداش كارش را دو برابر خواهيم داد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و هركس از شما بر فرمانبردارى خدا و پيروى از پيامبر مراقبت ورزد و كارى شايسته انجام دهد به او دو برابر پاداش خواهيم داد.

و به باور

پاره اى ديگر: و هركس از شما همسران پيامبر بر فرمانبردارى از خدا و نيايش و دعا و قنوت در نماز مداومت ورزد و ميان خود و پروردگارش كار شايسته انجام دهد، پاداشى او را دو برابر خواهيم داد.

ابوحمزه شمالى، از حضرت سجّاد عليه السلام آورده است كه فرمود:

انّى لأَرجو للمحسنى منا اجرنى و اخاق على المسي منّا ان يضاعف له العذاب ضعفين كما وعد ازواج النّبى (ص)(148)

من بر اين اميد هستم كه براى نيكوكاران ما دو پاداش باشد، و از اين هراسانم كه بر گناهكاران ما نيز كيفر و عذابى دو برابر در نظر گرفته شود؛ چرا كه به همسران پيامبر اين گونه هشدار داده شده است.

و نيز آورده اند كه مردى به آن حضرت گفت: سرورم! شما خاندان پرافتخارى هستيد كه هماره مورد مهر و بخشايش خداييد: انكم اهل بيت مغفور لم.

نحن احرى ان يجرى فينا ما اجرى الله فى ازواج النّبى (ص) من ان نكون كما تقول...(149)

ما سزاوارترين كسانى هستيم كه آنچه خدا در مورد همسران پيامبر هشدار داد و مقرّر فرمود در مورد ما مقرر دارد، نه آن گونه كه تو مى گويى؛ ما براى نيكوكارانمان، دو پاداش مى شناسيم، همان گونه كه براى گناهكارانمان دو كيفر را انتظار مى بريم؛ و آن گاه به تلاوت دو آيه مورد بحث پرداخت.

انّا نرى لمحسنا ضعفين من الاجر و لمسيئنا ضعفين من العذاب، ثم قرأ الايتين...

در آخرين جمله از آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَاَعْتَدْنا لَها رِزْقاً كرَيماً

و برايش رزق و روزى ارزشمندى فراهم ساخته ايم.

به باور پاره اى منظور از روزى ارزشمند، آن پاداش و رزقى است كه از هر آفت و بلا سالم و مصون

باشد.

. هان اى زنان پيامبر! شما بسان هيچ يك از زنان [ديگر ]نيستيد اگر پروا پيشه سازيد؛ از اين رو در سخن گفتن [خويش ]نرمش نشان ندهيد تا آن كسى راكه در دلش بيمارى است به طمع افتد، و [هماره گفتارى پسنديده بگوييد.

33. و در سراهايتان قرار [و آرام گيريد، و همچون روش [زنان ]جاهليتِ نخستين به خودنمايى [و نشان دادن زيور و آلات خويش نپردازيد، و نماز را برپا داريد، و زكات را بپردازيد و از خدا و پيام آورش فرمان بريد؛ خدا تنها مى خواهد از شما [هان اى خاندان پيامبر! پليدى را بزدايد و آن گونه كه شايسته است شما را پاك [و پاكيزه سازد.

34. و [اى همسران پيامبر!] آنچه را كه از آيات خدا [و گفتار ]حكمت آميز] در خانه هاى شما خوانده مى شود به ياد آوريد؛ به يقين خدا هماره دقيق و آگاه است.

35. مردان اسلامگرا و زنان اسلامگرا، مردان با ايمان و زنان با ايمان، مردان پرستشگر خدا و زنان عبادت پيشه، مردان راستگو و زنان راستگو، مردان شكيبا و زنان شكيبا، مردان فروتن و زنان فروتن، مردان صدقه دهنده و زنان صدقه دهنده، مردان روزه دار و زنان روزه دار، مردان پاكدامن و زنان پاكدامن، و مردان بسيار يادكننده خدا و زنانى كه [در زندگى ]خدا را بسيار ياد مى كنند، به راستى كه خدا براى آنان، آمرزش و پاداشى پرشكوه فراهم ساخته است.

نگرشى بر واژه ها

«قرن»: از ريشه وقار به مفهوم متانت و سنگينى آمده، و در آيه شريفه كنايه از قرار گرفتن در خانه است، و پاره اى نيز آن را از مادّه «قرار» گرفته اند.

«تبرّج»: از

ماده «برج» برگرفته شده، و به مفهوم خودنمايى و نشان دادن زينت و زيور به ديگران آمده است.

«رجس»: به مفهوم ناپاك آمده است؛ خواه اين ناپاكى از نظر طبع انسانى باشد و يا از ديدگاه خرد و يا مذهب و راه زندگى.

تفسير يك برنامه هفت مادّه اى براى زنان پيامبر

پس از يادآورى موقعيت سنگين زنان پيامبر در آيات پيش، اينك قرآن روى سخن را به آنان مى نمايد و ضمن ترسيم فضيلت آنان مى فرمايد:

يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ

هان اى زنان پيامبر! شما همانند يكى از زنان جامعه نيستيد، اگر پروا پيشه سازيد و هماره مسئولانه و خداپسندانه رفتار نماييد.

به باور «زجاج» در آيه مورد بحث به جاى «احد» از واژه «واحده» بهره گرفته نشده و قرآن نفرمود «كواحدة»، چرا كه واژه به كار رفته براى نفى عام است.

و به باور «ابن عباس» تفسير آيه اين است كه: هان اى زنان پيامبر! شما در بارگاه خدا بسان زنان شايسته كردار نيستيد، اگر پروا پيشه سازيد، بلكه مقام شما در بارگاه آفريدگارتان با آراسته شدن به تقوا، از آنان بسيار بالاتر و برتر است؛ او شما را به خاطر پيوندتان با پيامبر، گرامى مى دارد و به شما پرمهرتر است و پاداش تان را پرشكوه مى سازد.

در آيه شريفه روشنگرى مى گردد كه اين مقام ارجمند و موقعيت والا و پاداش پرشكوه آنان تنها به خاطر پيوند با پيامبر و زندگى در كانون وحى و رسالت نيست، بلكه به خاطر ايمان و اخلاص و پيشه ساختن پرواى خداست كه چيزى نمى تواند جايگزين آن گردد.

فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ

مَرَضٌ

بنابراين در گفتار خويش و شيوه اداى واژه ها و جملات با ديگران، نرمش نشان ندهيد و به گونه اى كه برخى از زنان بى شخصيت با ناز و كرشمه و گمراهگرانه سخن مى گويند، سخن نگوييد.

به باور «قتاده» منظور اين است كه: بنابراين در سخن گفتن خويش نرمش نشان ندهيد تا آن كسى كه در دلش بيمارى نفاق است به طمع افتد.

امّا «عكرمه» مى گويد: تا آن كسى كه در انديشه زشتكارى و ناپاكى است به طمع افتد.

پاره اى برآنند كه براى زن زيبنده است كه به هنگام سخن گفتن با بيگانه، با صداى خشن و جدّى سخن گويد، چرا كه اين شيوه گفتار هرگونه بدانديشى را از دل هاى ناپاك دور مى سازد.

وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا

و هماره به صورت شايسته و خداپسندانه اى سخن بگوييد؛ به گونه اى كه هم از هرگونه برچسب خوردن و مورد اتهام قرار گرفتن از سوى بيماردلان در امان باشيد، و هم درست انديشان در مورد شما ترديدى روا ندارند و گفتار و شيوه گفتارتان هماهنگ با اسلام باشد.

در دوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ

و در سراها و خانه هاى خودتان قرار و آرام گيريد!

واژه «قرن» اگر از ماده و ريشه «قرار» باشد، به آنان دستور مى دهد كه در خانه هاى خود بمانند و بيرون نروند، امّا اگر از ريشه «وقار» باشد، به آنان سفارش مى كند كه در رفتار و كردار خويش وزين و باوقار باشند، و به سبك سرى و رفتار و كردارى كه زيبنده آنان نيست، نزديك نشوند و رفت و آمد بى جا ننمايند.

وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى

و بسان روش زنان دوران جاهليتِ نخستين به

خودنمايى نپردازيد، و آن گونه در برابر مردم پديدار نشويد و يا زينت و زيور خود را به نمايش نگذاريد.

به باور «قتاده» و «مجاهد»: واژه «تبرّج» به مفهوم خرامان خرامان راه رفتن و خودنمايى كردن است.

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه روسرى خود را بر اندازد، امّا بى آنكه آن را گره زند و گلوبند و گوشواره هايش را نهان سازد، در كوچه و خيابان به راه افتد. اين شيوه در جاهليت ميان زنان سبكسر رواج داشت، و آيه از اين روش ناپسند و زشت هشدار مى دهد.

«قتاده» مى گويد: منظور از جاهليتِ نخستين، روزگار تيره و تار پيش از اسلام است.

امّا به باور «حكم» منظور از اين اصطلاح، دوران هشتصد ساله ميان آدم و نوح است.

از ديدگاه «شعبى» به دوران طولانى ميان بعثت مسيح و محمد(ص) گفته مى شود؛ و اين تعبير به اين مفهوم نخواهد بود كه پس از آن جاهليت، در روزگار اسلام نيز جاهليتِ ديگرى خواهد بود، چرا كه واژه «اوّل» در مورد نخستين چيز به كار مى رود، خواه نمونه ديگرى از پى آن پديدار گردد و يا نمونه اى نداشته باشد.

به باور پاره اى منظور از «خودنمايى جاهليتِ نخستين» اين است كه پيش از اسلام زن مى توانست براى خود يك همسر داشته باشد و يك دوست؛ و طبق مقررات جاهليت، پايين تنه خود را براى همسرش نگاه دارد و بالا تنه اش را براى دوست و معشوق خود واگذارد تا از او بهره گيرد.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ

و شما زنان پيامبر نماز را آن گونه كه شايسته است، با همه شرايط آن به پا داريد.

وَآتِينَ الزَّكَاةَ

و زكات را بپردازيد.

وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

و خدا و پيامبرش را فرمان بريد، و دستور و هشدار آنها را بپذيريد.

و در آخرين فراز از آيه شريفه روى سخن را به خاندان پيامبر مى سازد و مى فرمايد:

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا

هان اى خاندان پيامبر! خدا تنها مى خواهد از شما پليدى و ناپاكى را دور سازد و آن گونه كه شايسته و بايسته است شما را پاك و پاكيزه گرداند.

به باور «ابن عباس» واژه «رجس» به مفهوم كار شيطانى و زشتى است كه خشنودى خدا را به همراه ندارد؛ واژه «البيت» با الف و لام براى عهد و تعريف آمده و منظور از آن، خانه رسالت و كانون وحى است، و در فرهنگ عرب به آنچه بدان پناه مى برند، «بيت» گفته مى شود و از اين ديدگاه است كه به تبار و نسب، «بيت» و بيوت به كار رفته است؛ براى نمونه، شاعر اين گونه مى سرايد:

الا يا بيت بالعلياء بيت و لو لاحبّ اهلك ما اتيتُ الا يا بيت اهلك او عدنى كانى كلّ ذنبهم جيّتُ هان اى تبار و نسلى كه به والايى تو نسل و تبارى نيست؛ اگر دوستى و مهر خاندان تو نبود به سوى تو نمى آمدم. هان اى نسل و تبارى كه خاندان تو به من هشدار داد و مرا تهديد كرد! به گونه اى كه گويى همه گناهانشان را من دست يازيده ام.

پاره اى برآنند كه واژه «بيت» در آيه مورد بحث به خانه خدا اشاره دارد و آن خانه پرشكوه مورد نظر است، چرا كه قرآن در اين

مورد مى فرمايد: ان اوليائه الاّ المتّقون(150) چرا كه دوستدار و سرپرست آن تنها پرواپيشگانند.

از ديدگاه برخى منظور مسجد پيامبر در مدينه است و اصل آن، همانان هستند كه آن حضرت آنها را در آن سكونت داد و در خانه آنان را به سوى آن مسجد باز نهاد، امّا همه درب هاى خانه هاى ديگران را بست؛ و همه مردم مسلمان در اين مورد اتفاق نظر دارند كه خاندان پيامبر مورد نظر آيه است.

امّا در اين مورد كه، خاندان پيامبر چه كسانى هستند دو نظر است:

1- «عكرمه» بر آن است كه منظور همسران پيامبر است، چرا كه در آغاز آيه شريفه روى سخن با آنان است.

2- امّا انبوهى از دانشوران و دانشمندان، از جمله «ابوسعيد خدرى»، «انس»، «وائله»، «عايشه»، و «ام سلمه»، دو تن از همسران پيامبر برآنند كه منظور آيه شريفه وجود گرانمايه پيامبر و اميرمؤمنان و حسن و حسين و دخت گرانقدر او فاطمه است - كه درود خدا بر آنان باد - و آيه شريفه ويژه اين پنج نور مقدس است. انّ الآية مختصة برسول الله و على و فاطمه والحسن والحسين(ع)(151)

روشنگرى روايات روايات بسيارى كه از محدّثان و دانشمندان شيعه و سنى در اين مورد رسيده است، همه گواه بر اين حقيقت است كه منظور از «اهل البيت» در آيه مورد بحث، خاندان پيامبر است، و نه هيچ كس ديگر؛ و نيز روشنگرى مى كند كه: اعضا اين خاندان پرشكوه همان پنج وجود گرانمايه اند و بس.

براى نمونه:

1- «ابوحمزه ثمالى» در تفسيرش در اين مورد، از همسر ارجمند پيامبر «ام سلمه» آورده است كه: روزى دخت فرزانه پيامبر فاطمه نزد آن

حضرت آمد و سوپى خاصّ براى پدرش آورد؛ پيامبر به او فرمود: فاطمه جان! همسر ارجمند و دو فرزند دلبندت حسن و حسين را نزدم دعوت كن. دختر پيامبر آنان را به خانه پدر فرا خواند و همگى از آن غذا خوردند؛ آن گاه پيامبر كساى خيبرى را بر سر آنان برافراشته داشت و رو به بارگاه خدا برد و نيايشگرانه گفت:

اللّهم هؤلا اهل بيتى و عترتى فاذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيراً(152)

بارخدايا! اينان خاندان گرانمايه من هستند، پس پليدى و آلودگى را هماره از آنان دور داشته و آنان را آن گونه كه بايد پاك و پاكيزه دار.

«ام سلمه» مى گويد: من با ديدن اين منظره دل انگيز و آن نيايش شورآفرين پيامبر بر آن شدم كه خود را در شمار آنان درآورده و مشمول دعاى آن حضرت گردم، كه پيامبر فرمود: ام سلمه! تو بخير و سلامتِ در عقيده خواهى ماند، امّا از اينان نيستى.

2- «ثعلبى»، دانشمند بزرگ اهل سنت در تفسير خويش به سند خود از «ام سلمه» آورده است كه: روزى دخت ارجمند پيامبر، نزد آن حضرت آمد امّا پيامبر پيش از خوردن آن، از او خواست تا همسر و دو فرزند گرانمايه اش را به خانه پيامبر دعوت كند؛ فاطمه(ع) آنان را فرا خواند و همگى آن غذا را خوردند، آن گاه پيامبر آنان را زير «كساء» گرد آورد و رو به بارگاه خدا كرد و نيايشگرانه گفت: اللّهم هؤلا اهل بيتى و حامّتى فاذهب عنهم الرّجس و طهرهم تطهيراً(153)

بارخدايا! اينان خاندان و بستگان من هستند پس پليدى را هماره از آنان دور ساز و آنان را آن گونه كه بايد

براى هميشه پاك و پاكيزه دار!

«ام سلمه» مى افزايد: درست در اين هنگام بود كه من نزديك رفتم و گفتم: اى پيامبر خدا! آيا من هم مى توانم در ميان شما باشم؟

فرمود: «ام سلمه»! تو بر راه درستى هستى امّا در شمار خاندان نخواهى بود. انّك الى خير.(154)

3- و نيز همو به سند ديگرى آورده است كه: مردى به نام «مجمع» مى گويد: من به همراه مادرم به حضور «عايشه» رسيدم، و در آنجا سخن از جنگ «جمل» و مخالفت «عايشه» با اميرمؤمنان(ع) به ميان آمد كه او گفت: آن رويداد به تقدير و خواست خدا پيش آمد(155)؛ آن گاه مادرم از موقعيت معنوى اميرمؤمنان پرسيد كه نامبرده گفت: آن حضرت از ديدگاه پيامبر محبوب ترين مردان، و همسرش فاطمه محبوب ترين زنان گيتى بود.

آن گاه افزود: خود گواه بودم كه پيامبر خدا على و فاطمه و دو فرزند دلبند آنان حسن و حسين را در زير كساء گرد آورد و نيايشگرانه گفت: پروردگارا! اينان خاندان و نزديكان من هستند، پس هرگونه پليدى و آلودگى را هماره از آنان دور داشته و آنان را آن گونه كه خود مى پسندى پاك و پاكيزه دار. اللّهم هؤلا اهل بيتى و حامتى فاذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا.(156)

من با ديدن اين منظره پرافتخار نزديك رفتم و گفتم: اى پيامبر خدا! آيا من نيز از خاندان شما هستم؟ فرمود: نه عايشه دور شود كه تو در شمار اينان نيستى، امّا در خير و سلامت خواهى بود. انّك الى خير.(157)

4- و نيز به سند خويش از «ابوسعيد خدرى» آورده است كه: پيامبر گرامى فرمود: اين آيه در باره من، على، فاطمه،

حسن و حسين است، چرا كه در مورد من و اين خاندان ارجمندم فرود آمده است: نزلت هذه الاية فى خمسة: فى وفى علىٍ و حسن و حسين و فاطمه(ع).(158)

5- و نيز از «جابربن عبدالله انصارى» آورده اند كه: اين آيه شريفه هنگامى فرود آمد كه پيامبر، فاطمه، على، حسن و حسين(ع) را نزد خويش فرا خوانده و در كنارش بودند و كسى جز آن پنج وجود گرانمايه در خانه نبود و پيامبر در مورد آنان دعا مى كرد كه: اللّهم هؤلا اهل بيتى و عترتى... فرشته وحى اين آيه را آورد: انّما يريدالله...(159)

6- و نيز از دوّمين امام نور حضرت حسن(ع) آورده اند كه فرمود:

لمّا نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله (ص) و ايّاه فى كساء لام سلمه، ثم قال: اللّهم هؤلاء اهل بيتى و عترتى.(160)

هنگامى كه آيه تطهير فرود آمد، پيامبر گرامى ما را به همراه خويش در زير كساء نشاند و آن گاه دست ها را به سوى آسمان گشود و نيايشگرانه گفت: پروردگارا! اينان خاندان و نزديكان من هستند، پس پليدى را هماره از اينان دور بدار.

گفتنى است كه روايات در اين مورد بسيار است كه اگر بخواهيم همه را بياوريم بحث طولانى مى شود، چرا كه آنها نياز به كتاب و نوشته اى جداگانه دارند و نمونه هايى كه ترسيم گرديد، در اين رابطه بسنده است.

ديدگاه پيروان مذهب اهل بيت در آيه تطهير

به باور پيروان مذهب اهل بيت آيه مباركه تطهير ويژه پيامبر و اميرمؤمنان و دخت فرزانه پيامبر و دو نور ديده اش حسن و حسين(ع) است، چرا كه واژه «انّما» براى اثبات مطلبِ پس از خود و براى انحصار است،

از اين رو هنگامى كه گفته مى شود: انّما لك عندى درهم، و يا زمانى گفته مى شود: انّما فى الدار زيد، مفهوم آن اين است تنها براى تو نزد من درهم و دينار است، نه براى ديگرى و يا فقط «زيد» در خانه است و بس؛ با اين بيان اين اراده و خواست خدا در آيه شريفه، يا خواست و اراده تنهاست و يا اراده و خواستن ويژه است كه از پى خويش پاكداشتن و دور ساختن آنان از هر گونه لغزش و گناه و مصونيتِ آن پنج نور مقدس را به ارمغان مى آورد؛ روشن است كه اين اراده نمى تواند خواست تشريعى خدا باشد، چرا كه چنين خواست و اراده اى شامل همه انسان ها مى شود و خدا براى همه، درست انديشى و شايسته كردارى را خواسته است و نه براى خاندان پيامبر به صورت اختصاصى و انحصارى؛ و از آنجايى كه اين بيان در راه ستايش و مدح آنان فرود آمده است، هيچ ترديدى نمى ماند كه خواست و اراده خدا در آيه شريفه همان خواست تكوينى براى مصون داشتن آنان از هر پليدى و گناه و لغزشِ مورد نظر آفريدگار هستى است و اين موهبت ويژه پيامبر و خاندان اوست.

و نيز از آنجايى كه براى ما روشن است كه جز اين پنج وجود گرانمايه هيچ كس ديگر از خاندان و نزديكان پيامبر، عصمت و مصون بود نشان از گناه و لغزش ثابت نيست، پس آيه شريفه ويژه همان پنج وجود مقدس است و آنانند كه خدا وجود ارزشمندشان را پاك و پاكيزه خواسته، و آنان را الگو و سرمشق بندگانش قرار داده است.

يك پرسش و پاسخ آن

اگر به راستى آيه تطهير در مورد آن پنج وجود گرانمايه است، چرا در آغاز آن روى سخن با همسران پيامبر است، و آن گاه از پى آن به بيان مطلب مورد بحث مى پردازد، و دگرباره به ادامه سخن با آنان بازمى گردد؟

پاسخ اين پرسش آسان است، چرا كه سخن شناسان و سخن سنجان و سخن دانان عرب خوب مى دانند كه در فرهنگ سخنوران توانا و نكته سنج عرب، اين شيوه رايج است و آنان در سرودها و نثرهاى خويش بسيار از اين شيوه بهره مى گيرند و در قرآن نيز از اين نمونه و اين شيوه گفتار بسيار است.

* * *

در سوّمين آيه مورد بحث، قرآن دگرباره روى سخن را متوجه زنان پيامبر مى سازد و مى فرمايد:

وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ

و آنچه را در خانه هاى شما از آيات خدا و سخنان سرشار از حكمت و بينش تلاوت مى گردد و بيان مى شود، همه را به ياد آوريد.

به باور «قتاده» منظور اين است كه: و در خانه هايتان كه در آنها قرآن و سنت خوانده مى شود، خداى فرزانه را سپاس گزاريد.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: و آنچه از قرآن و سنّت در خانه هايتان تلاوت مى گردد، حفظ كنيد تا هماره آنها را به خاطر داشته باشيد و براساس آنها رفتار نماييد.

با اين بيان در اين آيه آنان تشويق مى گردند كه آيات قرآن را به خاطر بسپارند و به سخنان سرشار از حكمت پيامبر و سنت او دل دهند و با حفظ آنها در گفتار و تبادل نظر خويش براساس آنها سخن گويند. اين فرمان گرچه در مرحله

نخست به آنان داده مى شود، امّا در حقيقت دستورى است به همه زنان و دختران جامعه و همه پيروان قرآن و پيامبر كه در تبادل آراء و انديشه ها معصوم عمل كنند، و از بافته ها و يافته هاى زورمدارانه و براساس هوا و هوس و يا آلوده به شرك و خرافات دورى جويند.

إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا

چرا كه خدا هماره دقيق و آگاه است.

به باور گروهى منظور اين است كه: به يقين خدا نسبت به دوستان و بندگان شايسته كردارش لطيف و پرمهر و بر كران تا كران هستى دانا و از همه آفريدگانش آگاه است.

امّا به باور برخى، به يقين خدا در تدبير امور جهان و رساندن خير و بركت به آفريدگانش دانا و توانا، و از مصالح و مفاسد كارهايى كه به دست مردم انجام مى شود آگاه است؛ از اين رو آنان را به كارهاى شايسته و سودبخش فرمان داده و از رفتار و كردار زيانبار باز مى دارد.

گراميداشت شخصيت زن «مقاتل» در شأن نزول و داستان فرود سوّمين آيه مورد بحث آورده است كه: «اسماء» همسر «جعفر طيّار» پس از بازگشت از «حبشه»، نزد همسران پيامبر رفت و از آنان پرسيد: آيا در باره زنان و حقوق و شخصيت آنان نيز آيه اى فرود آمده است؟

آنان گفتند: نه، در اين مورد چيزى نيامده است. او به حضور پيامبر شرفياب گرديد و گفت: اى پيامبر خدا! آيا زنان پس از آمدن قرآن و اسلام نيز در زيان و خسرانند؟!

پيامبر فرمود: هرگز؛ تو چرا اين گونه مى انديشى؟

گفت: براى اينكه در قرآن از آنان به خوبى ياد نشده و از حقوق

و شخصيت و حرمت آنان كمتر از مردان سخن رفته است!

درست در آنجا بود كه فرشته وحى فرود آمد و در تجليل از شخصيت زن و برابرى انسانى او در بارگاه خدا اين آيه را فرود آورد:

إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ

به يقين مردان اسلامگرا و زنان اسلامگرا كه در فرمانبردارى خدا خالص و خشنودى او را خواهانند...

به باور پاره اى منظور اين است كه: آن زنان و مردانى كه اسلام را پذيرفته و مى پذيرند، و به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه: آن مردان و زنانى كه فرمانبردار خدايند و...

وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ

و مردان توحيدگرا و زنان توحيدگرا كه به راستى به يكتايى و بى همتايى خدا ايمان آورده اند...

به باور بيشتر مفسّران، دو واژه اسلام و ايمان، داراى يك معنا و مفهوم و يك بار و محتوا هستند، امّا به باور پاره اى با هم تفاوت دارند، چرا كه اسلام به مفهوم پذيرش و اقرار با زبان است، امّا ايمان، به باور دل گفته مى شود. گواه اين نكته و اين تفاوت آيه شريفه است كه مى فرمايد:

قالت الاعراب آمنّا قل لم تؤمنوا و لكن قولوا اسلمنا(161)

پاره اى از صحرانشينان گفتند: ما ايمان آورديم؛ هان اى پيامبر! به آنان بگو: شما ايمان نياورده ايد، بلكه بگوييد اسلام آورديم، چرا كه هنوز ايمان در دل هاى شما وارد نشده است...

برخى برآنند كه: نام اين دين و آيين اسلام است و باور و گواهى آن، ايمان. و «بلخى» مى گويد: خود پيامبر گرامى اسلامگرا و با ايمان را معرفى كرد و فرمود:

المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده و المؤمن من آمن جاره بوائقه.(162)

اسلامگراى

راستين آن كسى است كه مردم از گزند او در امنيّت باشند؛ و انسان با ايمان آن است كه همسايه اش از گزند و آزار رساندن او در امان باشد.

آن گاه افزود:

و ما آمن بى من يات و جاره طاو.(163)

به من و راه و رسم بشردوستانه و آسمانى من ايمان نياورده است، آن كسى كه خود سير بخوابد و همسايه اش گرسنه بماند.

وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ

و مردان و زنان فروتن كه هماره در انديشه انجام كارهاى شايسته اند...

به باور پاره اى مردان و زنانى كه دست به دعا و نيايش برمى دارند،

وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ

و مردان راستگو و زنان راستگويى كه در ايمان و اسلام خويش، راستگو هستند و نهان و آشكارشان يكى است...

وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ

و مردان شكيبا و زنان شكيبايى كه بر انجام فرمان خدا و در آنچه مورد آزمون قرار گيرند شكيبايى پيشه مى سازند...

وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعِينَ

و مردان فرمانبردار و زنان فرمانبردار...

به باور پاره اى و مردان و زنانى كه از خدا مى ترسند.

وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ

و مردانى كه زكات و حقوق مالى واجب و مستحب خويش را مى دهند و زنانى كه چنين اند...

وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ

و مردانى كه روزه مى دارند و زنانى كه روزه مى گيرند و در اين كار خشنودى خدا را مى جويند...

وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ

و مردان پاكدامن و درست كردار و زنانى كه دامان عفاف خويشتن را پاك و پاكيزه نگاه مى دارند و هرگز بر گرد زشتى و گناه نمى گردند...

وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ

و مردانى كه خدا را بسيار ياد مى كنند و زنانى كه خدا را فزون ياد مى كنند...

أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا

عَظِيمًا

آرى، خدا براى كسانى كه به اين ويژگى ها آراسته اند، آمرزش و پاداشى پرشكوه فراهم ساخته است.

«ابوسعيد خيرى» از پيامبر گرامى آورده است كه فرمود: هرگاه مردى خانواده خود را براى نماز شب از خواب بيدار كرد، و آن دو با هم وضو ساختند و نماز خواندند، آن دو از كسانى شمرده مى شوند كه خدا را بسيار ياد مى كنند. اذا ايقظ الرّجل اهله من اللّيل فتوضاء و صليّا كتبا من الذّاكرين الله كثيراً والذاكّرات.(164)

«مجاهد» مى گويد: هيچ زن و يا مردى از «بسيار يادكنندگان خدا» به شمار نمى آيد، مگر اينكه در حال ايستاده و نشسته و در هر شرايط خدا را بسيار ياد كند.

و از حضرت صادق آورده اند كه فرمود:

من بات على تسبيح فاطمه(ع) كان من الذّاكرين الله والذّاكرات.(165)

مرد و يا زنى كه با گفتن خالصانه تسبيح فاطمه(ع) دخت گرانمايه پيامبر سر بر بالش گذارد، از «فراوان يادكنندگان خدا» به شمار مى آيد.

پرتوى از آيات در آياتى كه گذشت اين نكات درس آموز و انسان ساز نيز بسيار در خور تعمّق و تدبر است:

1- هفت دستور ارزنده براى زنان وزين و با شخصيت در نخستين آيات مورد بحث قرآن شريف زنان پيامبر را به دليل افتخار همسرى پيامبر و زيستن در كانون وحى و رسالت مخاطب ساخته و از اين راه به زنان پرواپيشه و وزين و با شخصيت كه مى خواهند با وقار و شكوه و پاكى و عفاف و آراستگى به ارزش ها و به دور از ادا و اطوارها و جلف بازيهاى پاره اى از زنان سبك سر و سبك مغز زندگى كنند هفت رهنمود انسان ساز و افتخارآفرين بيان مى كند، و به آنان

نشان مى دهد كه چگونه با تكيه بر توانمندى ها و كارايى ها و لياقت ها و هوشمندى ها و احساسات و عواطف پاك و زلال خويش پله هاى كمال و بالندگى را پشت سر گذارند، و خود و جامعه و نسل و تبار خود را به سوى والايى ها اوج بخشند و هركدام نمونه و سرمشق و سمبلى براى ديگران باشند.

اين فرمان ها و رهنمودهاى ارزنده و انسان ساز عبارتند از:

1- شيوه گفتار شما زنان با ايمان و پرواپيشه با مردان بيگانه، بايد وزين و سنجيده و جدّى باشد و از هرگونه بازيها و اداهاى ناسازگار با عفاف و نجابت و برانگيزاننده هوا و هوس در دل هاى بيمار پيراسته باشد فلا تخصعن بالقول...

2- بايد واژه ها و جملات و گفتارتان نيز از نظر ظاهر و قالب و محتوا خداپسندانه و مترقّى و درس آموز باشد و از به زبان آوردن سخنان باطل و ناروا و به دور از ادب و واژه هاى زشت و سبك دورى جوييد. و قلن قولاً معروفاً.

3- از خودنمايى ها و آشكار ساختن زيور و زينت خويش، بسان زنان سبك مغز و سبك سر روزگاران جاهليت سخت به دور باشيد، و به وقار و متانت و كرامت و آراستگى به ارزش هاى معنوى و علمى و انسانى خويش تكيه كنيد. و قرن فى بيوتكن...

4- به ياد خدا باشيد و نماز را، كه رمز پيوند با اوست و نيز فرهنگ پرستش خدا و آزادى و آزادگى در برابر غير خدا را هماره برپا و پاس داريد و اقمن الصّلوة.

5- زكات و حقوق مالى خويش به محرومان و بينوايان را، كه عبادتى بزرگ و حلقه پيوند و ارتباط با مردم است بپردازيد

و آتين الزكّوة.

6- و هر آنچه خدا و پيامبرش از سوى او برايتان واجب ساخته و يا هشدارتان داده اند، همه را آن گونه كه شايسته و بايسته است رعايت كنيد و از آنان فرمانبردارى نماييد، و اطعن الله و رسوله.

7- و ديگر اينكه از فرصت ها براى فرا گرفتن قرآن و مفاهيم بلند و انسان ساز آن، و سخنان ارزنده و تكامل بخش پيامبر و پيشوايان راستين دين و سيره و سنت آنان بهره جوييد و در پرتو آن آيات و سخنان حكيمانه و درس آموز خود و نسل و تبار و عصر و نسل خود را بسازيد و بپروريد. واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من آيات الله والحكمة...

2- ويژگى هاى دهگانه شايسته كرداران درس انسان ساز ديگرى كه از آيات گذشته دريافت مى گردد، ويژگى هاى دهگانه اى است كه در باره شايسته كرداران آمده و نشان مى دهد كه زنان و مردان شايسته كردار آنان هستند كه با همه وجود بكوشند تا خويشتن را به اين صفات پسنديده و افتخارآفرين عقيدتى و اخلاقى و عملى آراسته سازند، و از راه درست و شايسته، تحوّل مطلوب و خداپسندانه اى در جامعه و در دنيايى خويش پديد آورند؛ ويژگى هاى مورد نظر عبارتند از:

1- گرايش واقعى به حق و راه و رسم مورد نظر حق،

2- ايمان به خدا و ارزش هاى الهى،

3- قانونگرايى و فرمانبردارى از حق و عدالت،

4- راستى و راستگويى در زندگى،

5- شكيبايى و پايدارى در راه هدف هاى والا،

6- خشوع و فروتنى در برابر خدا و مقررات او،

7- انفاقگرى و رسيدگى به محرومان و دگردوستى،

8- روزه دارى و عبادت خدا،

9- عفاف و پاكدامنى و نجابت،

10- و

ديگر هماره به ياد خدا بودن.

اين ويژگى هاى شايستگان و شايسته كرداران از نظر اثرگذارى و ره آورد نيز سخت در خور تعمّق و توجه اند؛ چرا كه بخشى از اين صفات پسنديده، همچون: اسلام، ايمان و قانونگرايى، قلمرو انديشه و عقيده و مسئوليت اعضا و اندامها را مقرر مى دارد و انسان را راه مى نمايد تا با آگاهى و بينش به آفريدگار هستى ايمان آورده و ضمن باور قلبى و عقيده درونى آن را با همه وجود اعلام دارد و اقرار كند.

بخش ديگرى از اين ويژگى ها، انسان را به ارزش هاى اخلاقى و انسانى، همچون: راستگويى، و راستى پيشگى، شكيبايى و پايدارى در انجام وظايف و دست نيالودن به گناه ستم، آراستگى به گوهر عفاف و پاكدامنى و فروتنى و تواضع در برابر همنوعان رهنمون شده، و سه عامل سرنوشت سازِ زندگى انسان، زبان، شكم و غريزه جنسى را از انحراف باز مى دارد و به آنها جهت مى دهد؛ بخش سوّم اين صفات انسان را به دگردوستى و مردم خواهى و انفاق فرا مى خواند، و آخرين بخش نيز با معطّر ساختن جان با ياد حق و صفات حق، به انسان نيرو و توانايى زندگى خداپسندانه و عمل به وظيفه و به دوش كشيدن بار گران زندگى را مى بخشد و به او توكّل و اعتماد مى دهد.

3- برابرى انسانى همان گونه كه در شأن نزول و داستان فرود آخرين آيه مورد بحث گذشت اين آيه نشانگر برابرى زن و مرد در بارگاه خداست كه در پاسخ پرسش يكى از بانوان هوشمند و شايسته كردار، در مورد شخصيت زن و حقوق و هويت و موقعيت او در برابر مرد فرود آمد، و با دوشادوش

و شانه به شانه قرار دادن زنان اسلامگرا و مردان اسلامگرا، زنان با ايمان و مردان با ايمان، زنان فروتن و مردان فروتن، زنان راستگو و مردان راستگو، زنان شكيبا و مردان شكيبا، زنان قانونگرا و مردان قانونگرا، زنان بشردوست و مردم خواه و مردان انفاق گرا، زنان روزه دار و مردان روزه دار، زنان پاكدامن و مردان پاكدامن و زنان هماره به ياد خدا و مردان يادكننده حق روشنگرى فرمود كه زن و مرد برخلاف پندار مسلك هاى ارتجاعى و پندارهاى خرافى و مغزهاى سنگواره اى و انديشه سوز، هر دو انسان هستند و بنده خدا؛ آزاد ولادت مى يابند و هر دو داراى حقوق، شخصيت كرامت، آزادى و امنيّت و حرمت اند، و اسلام نه تنها كفّه ترازوى خويش را به سود شخصيت و حقوق مرد و به زيان زن سنگينى نمى كند، و نه تنها تفاوتهاى جسمى و جنسى را ملاك تبعيض هاى ناروا و ستم حقوقى و اجتماعى نمى نگرد، بلكه به روشنى و شفافيت بى نظيرى نشان مى دهد كه زنان و مردان هر دو بايد دنياى وجود خود را به اين ارزش هاى والا آراسته و عطرآگين سازند و هنگامى كه چنين كردند پاداشى برابر برايشان فراهم شده است. اعدالله لهم مغفرة و اجرا عظيماً.(166)

36. و هيچ مرد با ايمان و زن با ايمانى را نرسد كه چون خدا و پيام آورش به كارى فرمان دادند [و داورى نمودند] در كار خودشان اختيار داشته باشند [و به دلخواه عمل كنند]؛ و هركس خدا و پيامبرش را نافرمانى كند، بى ترديد دستخوش گمراهى آشكارى شده است.

37. و هنگامى را [به ياد آور] كه به آن كسى كه خدا به وى نعمت [اسلام و ايمان ارزانى داشته، و

تو [نيز] به او نعمت آزادى داده بودى مى گفتى: همسرت را [به صورت شرافتمندانه و خداپسندانه اى براى خود نگاه دار، و از خدا پروا نما؛ و [در همان حال آنچه را كه آشكاركننده آن بود، در ژرفاى جان پوشيده مى داشتى و از [نكوهش و جنجال آفرينى پاره اى از ]مردم مى ترسيدى؛ آنكه خدا سزاوارتر است كه از او بيمناك باشى؛ آن گاه زمانى كه «زيد» نيازى را [كه به همسر احساس مى كرد،] از او به پايان برد [و كام خويش را گرفت، و وى را طلاق داد]، ما او را به همسرى تو درآورديم تا [از آن پس ]بر ايمان آوردگان در ازدواج با همسران پسرخواندگانشان، زمانى كه نيازى را [كه دارند] از آنان به سر آورده [و آنان را طلاق گفتند،] گناهى نباشد؛ و [خواست و] فرمان خدا هماره تحقّق پذير است.

38. بر پيامبر، در آنچه خدا برايش مقرّر فرموده است، هيچ تنگنايى نيست؛ [اين شيوه هماره و] سنّت خداست كه [از ديرباز] در مورد كسانى كه پيشتر [براى هدايت مردم آمدند و] درگذشتند [نيز جريان داشته است ؛ و فرمان خدا هماره سنجيده و انجام شدنى است.

39. همان كسانى كه پيام هاى [زندگى ساز] خدا را [به بندگانش ]مى رساندند و از او مى ترسيدند و از كسى جز خدا نمى هراسيدند؛ و حسابرسى خدا بسنده است.

40. محمد(ص) پدر هيچ يك از مردان شما [مردم نيست، بلكه او فرستاده خدا و آخرين پيام آوران [او] است؛ و خدا هماره به هر چيزى داناست.

نگرشى بر واژه ها

«خيره»: اين واژه به باور «زجاج» به مفهوم اختيارِ در گزينش و انتخاب آمده، و از ديدگاه «على بن عيسى» اراده گزينش چيزى

از ديگرى است.

«وطر»: نياز و خواسته آمده، و در اينجا منظور كام گرفتن و رسيدن به خواسته و تقاضاى مشروع جنسى است.

«قضى»: داورى كرد و حكم نمود.

«ادعياء»: جمع واژه «دعى» به مفهوم پسرخوانده آمده است.

شأن نزول از مفسران و مورّخان، در باره شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه مورد بحث چند روايت آمده است، كه با هم متفاوتند:

1- برخى آورده اند كه اين آيه در مورد «زينب» دختر «حجش» كه دخترعمّه پيامبر گرامى بود، فرود آمد؛ چرا كه آن حضرت از او براى برده آزاد شده و پسرخوانده خود، «زيدبن حارثه»، كه سرانجام از قهرمانان و فرماندهان جنگ موته و شهيدان راه حق و عدالت گرديد، خواستگارى فرمود، و «زينب» و خانواده اش با اين پندار كه پيامبر گرامى براى خويش خواستگارى مى كند، او را سرور و صاحب اختيار خويش خواندند، و پيامبر نيز وى را به عقد «زيد» درآورد، امّا هنگامى كه به اشتباه خود در اين مورد پى برد و دريافت كه پيامبر از او براى «زيد» خواستگارى كرده است، مخالفت خود را اعلام كرد و برادرش «عبدالله» نيز با آن پيوند موافقت نكرد، چرا كه در روزگاران جاهليت هيچ دختر و زن سرشناس و با شخصيتى حاضر نبود با برده آزادشده اى گرچه بزرگمنش و آراسته به دانش و آگاهى و ارزش هاى اخلاقى و انسانى بود، ازدواج كند؛ آرى، درست در آن هنگام و در آن جوّ و شرايط بود كه اين آيه شريفه بر قلب مصفاى پيامبر فرود آمد و روشنگرى فرمود كه اگر خدا و پيامبرش در باره چيزى حكم كردند، بر «زينب» و «عبدالله» و

يا هيچ كس ديگر نمى رسد كه با آن مخالفت ورزد، و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة اذا قضى الله و رسوله امراً ان يكون لهم الخيرة من امرهم.(167)

پس از فرود آيه شريفه و آگاه شدن «زينب» و خانواده اش از موضوع، خشنودى خويش را اعلام داشتند و به ازدواج رضايت دادند و پيامبر نيز وى را به عقد «زيد» درآورد. و به گونه اى كه گروهى از مفسّران از جمله «ابن عباس»، «مجاهد» و «قتاده» آورده اند، پيامبر مهريه او را، كه ده دينار و شصت درهم، يكدست لباس كامل، پنجاه كيلو گندم و يكصد و هشتاد كيلو خرما بود، خود پرداخت و او با «زيد» زندگى مشترك خويش را آغاز كردند.

2- پاره اى ديگر از خود «زينب» آورده اند كه: گروهى از بزرگان قريش از من خواستگارى كردند، و من خواهرم «حمنه» را نزد پيامبر گسيل داشته و در اين مورد نظر او را خواستم كه آن حضرت «زيد» را به عنوان همسر آينده من معرّفى فرمود؛ و در اين مورد من و خواهرم خشمگين شديم و گفتيم آيا در ميان اين همه بزرگان و چهره هاى ريشه دار، يك برده را به همسرى دخترعمّه ات پيشنهاد مى كنى؟ و درست آن گاه بود كه فرشته وحى اين آيه را فرود آورد:

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا....

من با شنيدن اين آيه، رضايت خويش را به وسيله كسى به آن حضرت ابلاغ كردم و گفتم اختيار من با اوست و به هركس كه او مى خواهد مى تواند مرا به ازدواج وى درآورد، و آن حضرت نيز براساس مصلحت و حكمت، مرا به همسرى «زيد» برگزيد.

3- «ابن زيد» بر آن است كه

آيه مورد بحث در باره «ام كلثوم» دختر «عقبةبن ابى معيط» فرود آمد، چرا كه او خويشتن را به پيامبر خدا هبه كرد تا به همسرى آن حضرت مفتخر گردد، امّا پيامبر وى را به همسرى «زيد» برگزيد؛ او و برادرش خشمگين شدند، چرا كه آنان در انديشه پيوند با پيامبر بودند و نه برده آزاد شده و يا پسرخوانده آن حضرت و درست آن گاه بود كه آيه مورد اشاره فرود آمد.

4- روايت ديگر را در اين مورد «علىّ بن ابراهيم» در تفسيرش آورده است كه اين گونه است:

او مى نويسد: پيامبر برده آزاده شده و تربيت يافته و پسرخوانده اش «زيد» را به خاطر ايمان و عملكرد شايسته و آراستگى اش به ارزش هاى اخلاقى و انسانى بسيار دوست مى داشت به گونه اى كه هرگاه او به ديدار پيامبر نمى آمد و يا دير مى كرد پيامبر گرامى به خانه او مى رفت و حال او را مى پرسيد.

روزى به خاطر نيامدن او پيامبر گرامى به خانه اش رفت، و پس از زدن در خانه و پاسخ همسر «زيد»، آن حضرت وارد خانه شد و همسر پسرخوانده و دخترعمه اش را ديد كه مشغول كار خانه و خانه دارى است و گويى چيز خوش بو و عطرآگينى را مى سايد. پيامبر با ديدن او فرمود: سبحان الله خالق النّور، تبارك الله احسن الخافقين، و آن گاه بازگشت.

هنگامى كه «زيد» آمد، همسرش آمدن پيامبر و بيان آن جمله و بازگشت آن حضرت را با او در ميان نهاد، «زيد» گفت: گويى پيامبر از شما خوش برده است از اين رو اگر موافق باشى من تو را طلاق مى گويم تا با او ازدواج كنى!

«زينب» گفت: نه، چرا كه

مى ترسم پيامبر خدا مرا به همسرى نگيرد.

«زيد» خودش نزد پيامبر آمد و جريان را با او در ميان نهاد و تصميم خود را اعلام كرد، امّا آن حضرت او را از تصميمى كه گرفته بود بازداشت و خيرخواهانه و مصرّانه از وى خواست كه همسرش را گرامى داشته و زندگى مشترك خود را پاس دارد؛ در اينجا بود كه اين آيه فرود آمد: و اذ تقول للّذى انعم الله عليه و انعمت عليه امسك زوجك واتقى الله...(168)

و هنگامى را به ياد آور كه به آن كسى كه خدا نعمت اسلام را ارزانى داشته و تو نعمت آزادى را داده بودى مى گفتى: همسر و زندگى خانوادگى ات را نگاه دار و از خدا بترس...

امّا با وجود خيرخواهى و اصرار پيامبر به برده آزاد شده و فرزندخوانده اش «زيد» كه زندگى خود را از هم نپاشد و دستخوش پندار نگردد، سرانجام او از همسرش جدا شد و اين جدايى و طلاق روحيه «زينب» را در هم شكست، و پيامبر گرامى به فرمان خدا او را به همسرى خود برگزيد تا شكست او را در زندگى جبران كند.

بدين وسيله داستان جدايى «زيد» و «زينب» پايان يافت و به بيان آيه شريفه خدا او را به همسرى پيامبر درآورد، امّا ازدواج جديد پاره اى پندارها و گفتگوها را در ميان برخى بدانديشان و دوستان نادان پديد آورد كه خداى جهان آفرين در آيات ديگرى پاسخ آنها را داد و روشنگرى فرمود كه: ازدواج پيامبر با «زينب» به فرمان خدا و براى برچيدن يك روش غلط اجتماعى و خانوادگى انجام گرفت، نه هيچ انگيزه و يا هدف ديگر كه در

اين مورد در تفسير آيات سخن خواهد آمد.(169)

تفسير برچيدن شيوه هاى جاهلى و شكستن سنّت هاى ارتجاعى در آيات پيش سخن از همسران پيامبر و نيز ترسيمى از موقعيت و شخصيت زنان و برابرى آنان با مردان در پيشگاه خدا بود، اينك آيات مورد بحث در قالب داستان گويا و كوتاه به برچيدن شيوه هاى جاهلى و سنت هاى غلط و دست و پاگير مى پردازد.

و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة اذا قضى الله و رسوله امراً ان يكون لهم الخيره من امرهم هيچ مرد و زن توحيدگرا و با ايمانى را نرسد هنگامى كه خدا و پيام آورش به كارى فرمان دهند و يا انجام چيزى را از آنان بخواهند، در برابر خدا و پيامبر، چون و چرا نموده و براى خود حق گزينش و انتخاب داشته باشند و خواسته خود را بر فرمان آنان مقدم دارند و مخالفت ورزند، نه هرگز.

آن گاه هشدار مى دهد كه:

وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا

و كسى كه خدا و پيام آورش را نافرمانى كند، به گمراهى آشكارى درافتاده است.

* * *

در دومين آيه مورد بحث در اشاره به داستان «زيد» و همسرش مى فرمايد:

وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ

و تو اى پيامبر! هنگامى را به ياد آور كه به آن كسى كه خدا به او نعمت ايمان و اسلام ارزانى داشته و تو نيز به او نعمت آزادى بخشيده بودى، خيرخواهانه و دوستانه مى گفتى: همسرت را نگاه دار و زندگى مشترك خود را از هم نپاش.

به باور پاره اى از جمله «سدى»، منظور «زيدبن حارثه» است

كه خدا به مهر و محبت پيامبر به او نعمت بخشيد، و پيامبر نيز براى تقرّب به خدا، نخست او را فرزند خوانده خود قرار داد و نعمت آزادى را به او هديه كرد، و آن گاه او را تربيت كرد و برايش خواستگارى نمود و زندگى مشترك ترتيب داد و آزاد و سرفراز از پى زندگى خود فرستاد.

وَاتَّقِ اللَّهَ

و پرواى خدا را پيشه ساز!

از آيه مورد بحث چنين دريافت مى گردد كه ميان «زيد» و همسرش كشمكش و بگومگويى بوده است كه پيامبر او را پند و اندرز داده و با يادآورى پرواى خدا، از او مى خواهد كه همسرش را نگاه دارد و طلاق او را ندهد.

وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ

و تو در دل چيزى را نهان مى داشتى كه خدا آشكاركننده آن بود و تو از سرزنش مردم مى ترسيدى در حالى كه خدا سزاوارتر است كه از او بترسى.

منظور از چيزى كه پيامبر نهان مى داشت اين بود كه در ژرفاى دل مى گفت: اگر «زيد» قدر و منزلت همسر خوبى را كه خدا به او داده است ندانست و او را طلاق گفت، و اين در زندگى مشترك شكست خورد، من براى جبران شكست او با وى ازدواج خواهم كرد؛ امّا با اينكه انديشه اش خيرخواهانه و خداپسندانه و بشردوستانه بود، از سرزنش مردم بهانه جو مى ترسيد، و در هراس بود كه مبادا اين دروغ را بسازند كه خود پيامبر به «زيد» دستور طلاق همسرش را داد تا خود با دخترعمه اش ازدواج كند!

امّا به باور پاره اى ديگر خدا به او خبر داده

بود كه به زودى «زيد» همسرش را طلاق خواهد گفت و خيرخواهى و اندرز پيامبر نيز به جايى نخواهد رسيد، و آن گاه خدا او را براى شكستن يك سنت ارتجاعى و برداشتن يك شيوه جاهل به همسرى آن حضرت در خواهد آورد، و پيامبر اين آگاهى از آينده را نهان مى داشت و به «زيد» اندرز مى داد كه همسرت را نگاه دار و از خدا پروا كن، و خدا به او مى فرمايد: چرا با اينكه از آينده آگاه بودى، چنين مى گفتى؟

از چهارمين امام نور نيز اين ديدگاه روايت شده، و اين بيان هماهنگ با آيه است، چرا كه مى فرمايد، و خدا آنچه را كه او نهان مى دارد، آشكار خواهد ساخت؛ و ما مى دانيم كه خدا در اين مورد چيزى جز ازدواج پيامبر با «زينب» را، كه به فرمان خودش صورت پذيرفت آشكار نساخت، و فرمود: و ما او را به همسرى تو درآورديم تا بر ايمان آوردگان در ازدواج با همسران پسرخوانده هاى خود، هنگامى كه آنان را طلاق دادند گناهى نباشد.

با اين بيانها آنچه را پيامبر گرامى در دل نهان مى داشت و از سرزنش مردم مى ترسيد، دو چيز بود: يكى آگاهى از زندگى خانوادگى نافرجام «زيد» و «زينب»، كه خدا به او خبر داده بود كه به زودى به جدايى مى انجامد؛

و ديگرى آگاهى از رسيدن فرمان خدا براى ازدواج با «زينب» به منظور شكستن يك شيوه زشت و ظالمانه جاهليت؛ و آن حضرت با اين وصف «زيد» را اندرز مى داد و خدا او را مورد عتاب قرار داد كه چرا با وجود اين آگاهى از آينده باز هم تلاش در اصلاح و ايجاد

سازش ميان آنان مى كنى و آنچه را در دل مى دانى نهان مى دارى؟

امّا به باور «بلخى» اگر گفته شود پيامبر گرامى با ديدن جمال و كمال «زينب» از او خوش برد و محبت او را به دل گرفت و آرزو كرد كه كاش همسرى بسان او خدا به وى ارزانى دارد، و اين پندار را در دل نهان مى داشت و با اين وصف آنان را به سازش و ادامه زندگى مشترك اندرز مى دارد، اين هم كار ناروايى نيست، چرا كه آرزو از ويژگى ها و خصايص انسانى است و اگر كسى چيزى را ديد و از آن خوشش آمد و از راه عادلانه و خردمندانه آن را آرزو كرد و از خدا خواست، بر او نكوهش و گناهى نيست.(170)

«جبايى» مى گويد: پيامبر در اين انديشه بود كه اگر «زيد» به ناسازگارى خويش ادامه داد و دخترعمّه او را طلاق گفت، او را به همسرى خويش درآورد و براى جبران شكست او، وى را براى مصون ماندن از گرفتاريها به خود نزديك سازد، درست همان گونه كه هر انسان آزادمنش و بزرگوارى در حمايت از نزديكان و بستگانش چنين عمل مى كند، و خدا آن چيزى را كه آن حضرت در دل نهان مى داشت آشكار ساخت و مردم را از هدف آن بزرگوار باخبر ساخت تا درون و برون و ظاهر و باطن پيامبرش هماهنگ باشد، چرا كه اين زيبنده اوست.

اين واقعيت را پيامبر در روز فتح مكّه، آن گاه كه «عثمان»، «عبدالله بن ابى سرح» را كه به خاطر زشتكارى و بيداد از سوى آن حضرت به مرگ محكوم شده بود، نزد او آورد تا برايش

امان بگيرد بيان فرمود، آن بزرگوار هنگامى كه ديد «عثمان» آن عنصر پليد را آورده است و برايش تقاضاى امان دارد، گويى حيا كرد كه پاسخ منفى دهد، از اين رو سكوتى طولانى كرد و سر به زير افكند تا شايد برخى از مردم با ايمان، در آن فرصت، داد پيامبر و اسلام را از آن عنصر پليد بگيرند، امّا هنگامى كه چنين نشد، سرانجام در برابر اصرار عثمان به او امان داد، و پس از آن فرمود آيا در ميان شما مرد رشيد و توانايى نبود كه برخيزد و او را به كيفر كردارش برساند؟

«عبادبن بشر» گفت: سرورم! من در اين مدت چشم بر چشم مبارك شما داشتم و انتظار مى كشيدم تا با كمترين اشاره از سوى شما برخيزم و كار او را بسازم، پس چرا اشاره نفرموديد؟

پيامبر فرمود: انّ الانبياء لا تكون لهم خائنة الاعين...

خيانتِ چشم بر پيامبران روا نيست، از اين رو من خوش نداشتم كه بر كيفر و كشتن عنصر كفرگرا و ستمكارى اشاره كنم گرچه اين كار روا بود.

به باور پاره اى پيامبر نخست بر اين انديشه بود كه اگر «زيد» همسرش را طلاق گفت، او را به همسرى بگيرد، امّا پس از جدايى آن زن و شوهر از ترس نكوهش و هوچى گرى برخى از مردم تصميم گرفت از آن كار بگذرد، از اين رو خدا با فرستادن اين آيات به او خاطرنشان فرمود كه به خاطر ترس از نكوهش بى جاى پاره اى از مردم، از كار شايسته و خداپسندانه روى نگرداند.

ممكن است برخى اين ديدگاه را با ادامه آيه شريفه كه مى فرمايد: واللّه احقّ ان تخشاه،

و خدا سزاوارتر است كه از او بترسى - ناهماهنگ بنگرند و نپذيرند، امّا چنين كسانى بايد به ياد داشته باشند كه اين پندارشان درست نيست، چرا كه آن حضرت آن گونه كه شايسته و بايسته بود، در انجام كارهاى واجب و دورى از كارهاى ناروا از خدا مى ترسيد و پرواى خدا را پيشه مى ساخت، به همين جهت اين جمله نه دعوت او به ترس از خدا و پرهيزكارى كه منظور از ترس در اينجا حيا و آزرم است، و خدا به پيامبر برگزيده اش خاطرنشان مى كند كه نبايد حيا و آزرم بى مورد بر او چيره شود و كار ناروا و پسنديده را از شدت حيا ترك كند، چرا كه آن حضرت به گونه اى بر ارزش هاى انسانى و اخلاقى آراسته بود كه حيا بر خلق و خوى پسنديده اش غالب بود، به همين دليل هم قرآن در آيه ديگرى از اين موضوع خبر مى دهد و مى فرمايد:

يا ايها الّذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النّبى الاّ ان يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين اناه... ان ذلكم كان يؤذى النّبى فيستحيى منكم...(171)

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد، به اتاق هاى پيامبر وارد نشويد، مگر اينكه براى خوردن غذايى به شما اجازه داده شود، آن هم بى آنكه زودتر برويد و در انتظار آماده شدن آن باشيد؛ امّا هنگامى كه دعوت شديد، وارد گرديد و زمانى كه غذا را خورديد، پراكنده شويد، بى آنكه سرگرم گفتارى گرديد و رفتن را فراموش كنيد؛ چرا كه اين كار شما پيامبر را مى رنجاند امّا او از شدت حيا و آزرم از شما شرم مى دارد كه آن را با شما در ميان گذارد...

و برخى برآنند

كه: «زينب» از خاندان پرشرافت «عبدالمطلب» و دخترعمه پيامبر بود كه آن حضرت وى را براى در هم شكستن سنت هاى نژادپرستانه جاهل، كه هيچ زن با شخصيت و آزاده اى حاضر نبود با برده اى آزاد شده، گرچه به آگاهى و ايمان و خرد و ارزش هاى انسانى آراسته باشد، ازدواج كند، به همسرى برده آزاد شده و فرزند خوانده اش «زيد» درآورد؛ اين كار به فرمان خدا انجام پذيرفت، امّا كشمكش خانوادگى و ناسازگارى آن دو، باعث شد كه «زيد» او را طلاق گويد و از اين راه شكست سختى بر او وارد آيد و پيامبر خدا به فرمان وحى بر آن شد كه تا براى جبران شكست روحى او پس از عدم موفقيت در زندگى خانوادگى وى را به همسرى خود بگيرد و شرفى بزرگ بر شرافت او بيفزايد.

و برخى ديگر همانند «ابومسلم» در اين مورد مى گويند: به هنگام فرود قرآن شريف و پيش از آن، در دنياى عرب فرزند خوانده را فرزند واقعى انسان پنداشته، و همه مقررات فرزندى، از جمله سيستم ارث برى و حرمت ازدواج با فرزند را در مورد آن به رسميت مى شناختند، پيامبر گرامى كه يكى از هدف هاى رسالت خود را آزادى مردم از بند خرافات و اوهام مى دانست، بر آن شد تا با ازدواج با «زينب» كه روزگارى همسر فرزندخوانده اش «زيد» بود، پوچ و بى اساس بودن اين پندار جاهلى را روشن سازد، امّا آن بزرگوار اين تدبير اصلاحى و انسانى و الهى خويش را از ترس هوچى گرى و نكوهش گروهى از مردم، مدتى در دل نهان مى داشت، و شايد به همين جهت هم پيش از جدا شدن «زيد» و همسرش، هماره

آنان را به سازش و همدلى سفارش مى كرد، و به پسرخوانده خويش اندرز مى داد كه همسر خود را آن گونه كه شايسته است نگاه دارد و پرواى خدا را پيشه سازد؛ به باور ما گواه اين بيان ادامه آيه است كه مى فرمايد:

فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا

پس هنگامى كه «زيد» نياز خويشتن را از همسرش، به احساس خود به پايان برد و او را طلاق گفت، ما پس از عده اش، وى را به همسرى تو درآورديم تا بر ايمان آوردگان در ازدواج با همسران پسرخوانده هاى خود، هنگامى كه آنان را طلاق دادند، تنگنا و مانعى پوچ و خرافى نباشد، چرا كه نه پسرخوانده در حكم پسر است و نه همسر او عروس واقعى انسان شمرده مى شود تا پس از طلاق گفتن وى، ازدواج با او كارى ناروا باشد.

وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا

آرى، اين كارى بود كه مى بايست در جهت زدودن خرافات و اوهام انجام مى شد، و كار و فرمان خدا تحقق پذير است.

در روايت است كه «زينب» در اين مورد مباهات مى كرد و به ديگر زنان پيامبر مى گفت: شما را خاندانتان به همسرى پيامبر برگزيدند، امّا مرا آفريدگار هستى انتخاب فرمود. زوجنى الله من النبّى.

و نيز از «انس بن مالك» آورده اند كه: وقتى دوران عدّه «زينب» به پايان رسيد، پيامبر گرامى «زيد» را فرا خواند و فرمود: نزد «زينب» برو و به او پيام برسان كه براى ازدواج آماده باشد. «زيد» به خانه «زينب» رفت و گفت: بشارت باد كه پيامبر به فرمان خدا تو را به همسرى خويش

برگزيده است، و آن گاه با فرود آيات در اين مورد، پيامبر او را به همسرى گرفت...

در روايت ديگرى از «زيد» آمده است كه: من به دستور پيامبر به خانه «زينب» رفتم تا پيام پيامبر را به او برسانم، امّا هنگامى كه وارد شدم، او كه در حال انجام كارهاى خانه بود، به گونه اى در نظرم بزرگ و پرشكوه جلوه كرد كه نتوانستم به او نظاره كنم؛ چرا كه او ديگر همسر من نبود و پيامبر به فرمان خدا بر آن بود تا براى شكستن يك سنت خرافى با او پيمان زندگى مشترك ببندد، از اين رو از او روى برگردانيدم و گفتم: هان اى «زينب»، مژده ات باد كه پيامبر از تو خواستگارى مى كند!

او گفت: من از اين رويداد مبارك سخت شاد و شادمانم، امّا تا رسيدن فرمان پروردگارم وظيفه خود را نمى دانم، و آن گاه برخاست و براى سپاس گزارى به بارگاه خدا از موهبت گرانى كه نصيبش مى شد، به مسجد شتافت و پس از اين مرحله بود كه اين پيام آمد: فلمّا قضى زيد منها وطراً زوجناكها...

پيامبر پس از دريافت فرمان حق، او را به خانه خويش دعوت كرد و در شمار همسران خود قرار داد؛ و با اينكه براى آوردن هيچ يك از همسران خويش گوسفندى سر نبريده و شام و نهارى نداده بود، براى اين پيوند مبارك و زداينده خرافات و اوهام، مردم مدينه را به ميهمانى فرا خواند و آن روز را به همگان نان تازه و غذاى گرم داد.

و از «شعبى» آورده اند كه مى گفت: «زينب» به پيامبر گرامى مى گفت: سه موضوع است كه من آنها را

از افتخارات زندگى خويش مى دانم و به شما يادآورى مى كنم:

1- نخست اينكه من از نواده هاى «عبدالمطلب» هستم و از نظر ريشه و تبار به درخت تناور و پرثمرى پيوند مى خورم كه وجود گرانمايه شما از آن سر برآورده است.

2- نكته دوم اين است كه: نه من هرگز چنين افتخارى را فكر مى كردم كه به همسرى شما مفتخر گردم، و نه شما در آغاز بر اين انديشه بوديد؛ و اين ذات پاك و بى همتاى خداست كه در آسمانها مرا به همسرى پيامبرش برگزيد.

3- و ديگر اينكه واسطه اين كار فرشته وحى بود.

* * *

در سومين آيه مورد بحث قرآن در اين مورد مى افزايد:

مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ

بر پيامبر در آنچه خدا برايش مقرر فرموده است، هيچ سختى و تنگنايى نيست، چرا كه او در اين انديشه است كه با اين كار خود، سنّت روزگاران جاهليت را، كه پسرخوانده ها را فرزند واقعى مى پنداشتند بى اساس اعلان كند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: بر پيامبر خدا در آنچه برايش روا و حلال اعلام شده است، گناه و تنگنايى نيست و مى تواند با زنى كه روزگارى همسر پسرخوانده او بوده است، پيمان زندگى مشترك ببندد.

سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ

اين سنّت خدا است كه از ديرباز در ميان جامعه ها جريان داشته و ذات پاك و بى همتاى او هماره به وسيله پيامبران و راه و رسم آسمانى آنان، به خرافه زدايى و برچيدن سنت هاى پوچ و جاهلى اقدام فرموده و رواهايى را كه مردم با رواج خرافات بر خود حرام ساخته بودند، بر

آنان روا اعلام كرده است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: بر پيامبر در ازدواج با همسران متعدّد گناهى نيست؛ مگر نه اين است كه داود و سليمان با زنان متعدد ازدواج كردند، تا آنجايى كه پاره اى برآنند داود با يكصد تن از زنان روزگار خويش پيمان زندگى مشترك بست، و فرزند او سليمان افزون بر سيصد زن، صدها كنيز در خانه داشت.

امّا به باور پاره اى ديگر آيه شريفه به سنّت ازدواج اشاره دارد كه پيامبر گرامى فرمود: النكاح سنتى فمن رغب عنه فقد رغب عن سنّتى(172) ازدواج و بستن پيمان زندگى مشترك روش و سنّت من است، از اين رو كسى كه از نكاح و تشكيل خانواده روى گرداند، در حقيقت از سيره و راه و رسم من روى گردانده است.

وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا

و فرمان خدا و آنچه بر پيامبرانش براساس حكمت و اندازه گيرى دقيق و حساب شده اراده فرموده است، تحقق خواهد يافت.

به باور پاره اى منظور اين است كه: هر آنچه خدا اراده كند، همه و همه براساس حكمت و مصلحت و اندازه گيرى دقيق جريان مى يابد.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه هر آنچه خدا اراده و اندازه گيرى فرموده است، همان پديده و كار بى هيچ كم و كاستى پديدار مى گردد و انجام مى پذيرد.

با اين بيان «قدراً مقدراً»، يا اشاره به قطعى بودن تحقق فرمان خداست و يا ناظر به حكمت و مصلحت و اندازه گيرى در كارهاست؛ و نيز ممكن است منظور اين باشد كه: فرمان خدا، هم تخلّف ناپذير است و هم براساس مصلحت و حكمت.

شاعر عرب زبان در اشاره به اين حقيقت مى گويد:

و اعلم بانّ ذالجلال قد قدر

فى الصّحف الاولى التّى كان سطر

بدان كه خداى بزرگ و فرزانه كار آفرينش را براساس حكمت و مصلحت اندازه گيرى و مقرر داشته است، و اين واقعيت در كتاب هاى پيشين آسمانى نوشته شده است.

وصف پيام رسانان راستين در چهارمين آيه مورد بحث، در اشاره به برخى از ويژگى هاى پيامبران و اصلاحگران آسمانى مى فرمايد:

الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ

پيامبران پيشين همان كسانى بودند كه پيام هاى عدالت آفرين خدا را، بى آنكه چيزى از آن را وانهاده و يا نهان دارند، همه را به بندگانش مى رساندند و از ذات پاك او حساب مى بردند و جز براساس مقررات عمل نمى كردند.

وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ

و از كسى جز خداى يكتا نمى ترسيدند و رسالت خويش را درست به انجام مى رساندند.

آيه مورد بحث نشانگر آن است كه بر پيامبران در رساندن پيام خدا «تقيه» روا نيست.

چرا؟

اگر پيامبران در رساندن پيام خدا از غير ذات پاك او نمى ترسند، چرا در آيه ديگرى در مورد پيامبر مى فرمايد: و تخشى النّاس(173) و از نكوهش مردم مى ترسى؟

پاسخ پاسخ اين است كه آرى، پيامبران در رساندن پيام خدا تنها از او مى ترسند، امّا ترس مورد اشاره در باره پيامبر در قلمرو پيام رسانى نيست، بلكه او از مردم مى ترسيد كه مباد در مورد او به هوچى گرى بپردازند؛ و هر انسان خردمند و خردورزى اين گونه است كه تا سر حد توان از چيزهاى زيانبار و از آنچه باعث پندارهاى نابجا و بدگمانى مى گردد، اگرچه بر او واجب و يا حرام هم نباشد از همه آنها دورى مى جويد.

وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا

و همين بسنده

است كه خدا حسابگر عملكرد مردم، نگاهدارنده كارهاى شايسته و ناشايسته، و پاداش دهنده و به كيفر رسان شايستگان و ظالمان باشد.

آخرين پيام و آخرين پيامبر

هنگامى كه پيامبر گرامى براى برچيدن يك سنّت جاهلى با «زينب» ازدواج كرد، خرافه بافان و بدانديشان بر او خرده گرفتند كه محمد(ص) بانويى را به همسرى برگزيده است كه روزگارى همسر پسرخوانده او، «زيد» بود، از اين رو خداى فرزانه در پاسخ آنان اين آيه را فرو فرستاد و روشنگرى فرمود كه:

مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ

محمد(ص) پدر هيچ يك از مردان شما مردم نيست؛ او نه پدر «زيد» است و نه پدرِ مردان ديگر امّت؛ چرا كه نه پسرخوانده كسى فرزند واقعى او مى شود، و نه پدرخوانده كسى پدر او. بدين وسيله آيه شريفه روشنگرى مى كند كه آن حضرت پدر «زيد» نيست تا همسر او عروس آن حضرت به شمار آيد و در صورت جدايى از شوهر، ازدواج با او بر وى حرام باشد؛ چرا كه حرمت ازدواج با زنِ پسر، در گرو ثبوب نسب است؛ از اين رو هنگامى كه «زيد» يا هر پسر خوانده ديگر از نسل و تبار و نسب پيامبر نيست، ازدواج با زنى كه روزگارى همسر او بوده است نيز ناروا و حرام نيست و آيه با اشاره به اين حقيقت مى فرمايد: محمد(ص) پدر هيچ يك از مردان شما امّت نيست، امّا او پدر فرزندان خويش است، چرا كه آن حضرت پسرانى به نام هاى ابراهيم، قاسم، طيّب و مطهّر داشت كه در كودكى جهان را بدرود گفتند.

و نيز او در اشاره به حضرت مجتبى (ع) مى فرمود: راستى

كه اين پسرم سالار است ان النبى هذا سيّد(174)

و به دو نور ديده اش حسن و حسين(ع) مى فرمود:

الحسن والحسين(ع) ابناى هذان امامان قاما او قعدا(175)

حسن و حسين(ع) دو پسر من هستند و هر دو امام راستين و پيشواى مردمند، خواه براساس حكمت و مصلحت براى مبارزه با استبداد دست به شمشير برند و به پا خيزند و يا به پيكار فرهنگى و فكرى و اجتماعى و سياسى بپردازند.

و مى فرمود: هر پيامبرى دخترى داشته است كه فرزندان آنان به پدرانشان نسبت داده شده اند، مگر فرزندان دخت ارجمند من فاطمه(ع) كه من پدر آنان هستم. فانّى انا ابوهم.(176)

با اين بيان منظور از «من رجالكم» در آيه مورد بحث براى نشان دادن اين نكته است كه محمد(ص) پدر هيچ يك از مردان شما امّت نيست، امّا پدر فرزندان خويش مى باشد.

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: محمد(ص) پدر هيچ يك از مردان شما، كه به مرحله رشد و بلوغ رسيده باشند، نيست و مى دانيم كه به هنگام فرود آيه هيچ يك از پسران او به رشد نرسيده بودند؛

وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ

بلكه او پيامبر و فرستاده خداست، و فرمان او را از ترس هوچى گرى مردم نادان و يا بدانديشى گروه عيبجو و بدخواه وانمى گذارد و حلال خدا را بر خدا حرام نمى سازد.

به باور برخى از دانشوران دليل پيوند آيه مورد بحث به آيات پيش اين است كه خدا مى خواهد روشنگرى كند كه لزوم فرمانبردارى از پيامبر و پيروى از او و بزرگداشت و احترام وى، نه به خاطر نسب و خويشاوندى و پيوند خانوادگى و نژادى است، بلكه اطاعت و

پيروى از آن حضرت به خاطر مقام والاى وحى و رسالت و پيامبرى آن گرانمايه عصرها و نسل هاست.

وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ و آخرينِ پيام آور اوست و دفتر رسالت با آمدن او مهر خورد و پايان يافت؛ از اين رو دين و دفتر او تا روز رستاخيز راه و رسم بشريّت است، و اين ويژگى و فضيلت بزرگ در ميان همه پيامبران از آن اوست.

يك پرسش و پاسخ آن گروهى از يهود نيز در مورد رسالت موسى و دين و آيين آن حضرت همين ادّعا را دارند و راه و رسم او را جاودانه مى پندارند، در اين مورد چه بايد گفت؟

پاسخ اين است كه آنان ادعا مى كنند كه شريعت موسى جاودانه است و با اين وصف پس از او پيامبرانى از سوى خدا براى هدايت و تربيت بشر خواهند آمد، و اين پندار با ديدگاه ما كه پيامبر اسلام را آخرين پيامبر خدا مى دانيم ناسازگار نيست.

افزون بر اين نكته هنگامى كه ما رسالت و پيامبرى حضرت محمد(ص) را با معجزات بزرگى، همچون: شكافته شدن ماه، ستايش خدا به وسيله سنگ ريزه ها، سخن گفتن شتر و سوسمار و گواهى آنان بر يكتايى خدا و رسالت پيامبر به دست آن حضرت و خواست خداى يكتا با ده ها معجزه ديگر به اثبات رسانديم، آن گاه است كه شريعت موسى نسخ، و عمر دعوت آسمانى او به پايان رسيده و بر كسانى كه به راستى پيرو او هستند واجب مى شود كه به رسالت پيامبر اسلام ايمان آورند.

وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ ٍ عَلِيمًا

و خدا هماره به هر چيزى داناست؛ او مصالح بندگان را مى داند و چيزى بر

ذات پاك و بى همتاى او پوشيده نيست.

و راستى چه زيباست روايت «جابر» از پيامبر گرامى كه فرمود:

انمّا مثلى فى الانبياء كمثل رجل نبى داراً فاكملها و حسّنها الاّ موضع لبنة...

وصف من در ميان پيامبران، همانند وصف و مَثَلِ مردى فرزانه است كه ساختمان پرشكوهى را مى سازد و آن را كامل و جالب مى آرايد و تنها جاى يك خشت طلايى و گرانبها را خالى مى گذارد؛ روشن است كه هركس به آن بناى پرشكوه و تماشايى وارد مى گردد، و آن را بازديد مى كند مى گويد: راستى چه كاخ پرشكوه و زيبايى است، جز اينكه جاى يك خشت طلايى خالى است؛ آن گاه پيامبر گرامى مى افزايد:

فانا موضع اللبنّة، ختم بى الانبياء:(177)

و من جايگاه آن خشت سرنوشت ساز و آخرين هستم و با آمدن من براى رساندن آخرين و جاودانه ترين پيام او، حلقه رسالت و پيامبران تكميل گرديد و رسالت پايان يافت.

پرتوى از آيات آخرين پيام و پيامبر از ديدگاه قرآن و روايات آيا به راستى دعوت آسمانى پيامبر گرامى آخرين دعوت، و كتاب او آخرين كتاب آسمانى، و برنامه و راه و رسم او آخرين برنامه آسمانى به زمين و زمينيان است و پس از وجود گرانمايه آن حضرت نه دين جديد و كتاب و دفتر ديگرى خواهد آمد و نه پيام رسان ديگرى؟

پاسخ اين پرسش از ديدگاه قرآن و روايات روشن است، كه براى نمونه به پاره اى از آيات و روايات مى نگريم:

1- افزون بر آيه اى كه گذشت، قرآن اين واقعيت را از زبان دريافت دارنده وحى و رسالت اين گونه ترسيم مى كند:

و اوحى الىّ هذا القرآن لانذركم و من بلغ...(178)

و اين قرآن

پرشكوه به من وحى گرديد تا به وسيله آن، شما و هر آن كس را كه اين پيام جاودانه به او برسد هشدار دهم...

2- در آيه ديگرى در ترسيم بُعد جاودانه و جهانشمول اين دعوت مى فرمايد:

تبارك الّذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً(179)

بزرگ و خجسته است كسى كه بر بنده برگزيده اش «فرقان» را - كه كتابِ جداسازنده حق از باطل است - فرو فرستاد، تا براى همه جهانيان هشداردهنده اى بزرگ باشد.

3- و روى سخن را به او مى كند و مى فرمايد:

و ما ارسلناك الاّ كافة للناس بشيراً و نذيراً(180)

و ما تو را اى پيامبر! جز به عنوان نويددهنده و بيم رسان براى تمام مردم جهان نفرستاديم.

4- و به او فرمان مى رسد كه:

قل يا ايها الناسّ انى رسول الله اليكم جميعاً...(181)

هان اى پيامبر! بگو: اى مردم! من پيامبر خدا به سوى همه شما هستم.

نگرش منصفانه و محققّانه بر آيات چهارگانه اى كه ترسيم گرديد و به ويژه ژرف نگرى در واژه هاى «مَن بلغ» در آيه نخست، «للعالمين» در آيه دوّم، «كافة للناس» در آيه سوم، «اليكم جميعاً» در آيه چهارم و تعبير «خاتم النبيين» در آيه مورد بحث هيچ جاى ترديدى نمى گذارد كه آن حضرت آخرين پيامبر خدا، و دين و آيين او آخرين و جاودانه ترين پيام آسمان براى زمين است.

* * *

در روايات رسيده نيز اين حقيقت به روشنى بيان شده است، براى نمونه:

1- پيامبر گرامى بارها و بارها روشنگرى فرمود كه:

حلالى حلال الى يوم القيامه و حرامى حرام الى يوم القيامه(182)

روا و حلال من تا روز رستاخيز روا و حلال خواهد بود، و

آنچه به وسيله من تحريم شده است، تا روز رستاخيز همچنان حرام خواهد بود.

2- آن حضرت به اميرمؤمنان(ع) فرمود:

انت منّى بمنزلة هارون من موسى الاّ انّه لا نبى بعدى(183)

على جان! تو نسبت به من، بسان هارون نسبت به موسى هستى، جز اينكه پس از من ديگرى پيام و پيامبرى نخواهد آمد و اين دين و آيين جاودانه است.

3- امير مؤمنان در كتاب انسان ساز خويش در اين مورد مى فرمايد:

ارسله على حسين فترة من الرسّل و تنازع من الألسن فقفى به الرسّل و ختم به الوحى(184)

خداى فرزانه آخرين پيامبرش را پس از يك دوران طولانى - كه از آمدن پيام و پيامبر خبرى نبود، و هنگامى كه ميان مكتب ها و مذهب ها كشمكش ها پديدار گرديده بود - به رسالت فرستاد.

4- خود آن بزرگوار در يكى از آخرين پيام ها و سخنانش در آخرين مراسم حجّ از جمله فرمود: اَلا فليبلغ شاهدكم غائبكم لا نبى بعدى و لا امة بعدكم(185)

هان اى مردم! كسانى كه حضور دارند، اين پيام را به كسانى كه حضور ندارند برسانند كه پس از من ديگر پيامبرى نخواهد بود، همان گونه كه پس از شما پيروان من امّت ديگرى نخواهد بود.(186)

. هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد، خدا را بسيار ياد كنيد!

42. و بامدادان و شامگاهان [ذات پاك و بى همتاى او را به پاكى بستاييد!

43. اوست كه بر شما درود [و رحمت مى فرستد، و فرشتگانش [برايتان آمرزش و بخشايش مى طلبند]؛ تا شما را از تيرگى هاى [شرك و بيداد] به سوى روشنايى بيرون آورد؛ و او هماره به ايمان آوردگان مهربان است.

44. درود [خدا بر]

آنان روزى كه وى را ديدار مى كنند سلام است؛ و [خدا] براى آنان پاداشى پرارزش آماده ساخته است.

45. هان اى پيامبر! به يقين ما تو را به عنوان گواه [و الگو] و نويدرسان و هشداردهنده فرستاديم؛

46. و [نيز] به عنوان فراخوان به سوى خدا به فرمان او، و چراغى تابناك [و روشنگر گسيل داشتيم .

47. و به ايمان آوردگان نويد ده كه براى آنان از سوى خدا فزون بخشى بزرگى خواهد بود.

48. و [هرگز] از كفرگرايان و نفاق گرايان فرمان مبر، و آزارشان را واگذار، و بر خداوند [توانا و شكست ناپذير] اعتماد كن؛ و [به بندگان ما بگو كه كارسازىِ خدا بسنده است.

تفسير ياد خدا

در آيات پيش روى سخن با پيامبر و پيشواى مردم با ايمان بود؛ اينك در اين آيات قرآن روى سخن را به ايمان آوردگان نموده و مى فرمايد:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد؛ خدا را فراوان ياد كنيد.

«ابن عباس» از پيامبر گرامى آورده است كه فرمود: كسى كه از تيرگى شب و رنج و عذاب آن ناتوان مى گردد، و از پيكار با دشمن مى ترسد، و از نفاق و هزينه نمودن دارايى خويش در راه خدا بخل مى ورزد، بر اوست كه بسيار خدا را ياد كند و از ياد و نام بلند و پربركت او در راه خودسازى و انجام وظيفه يارى بجويد.

مفهوم ياد خدا از ديدگاه دانشوران در باره مفهوم ياد خدا ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور «مجاهد» منظور هماره به ياد او بودن و هرگز فراموش نساختن ذات پاك او در زندگى است.

2- امّا به

باور پاره اى منظور اين است كه: او را با زيباترين نامها و برترين صفات و ويژگى هايش بخوانيم و ذات پاك و بى همتاى وى را از آنچه در خور او نيست پاك و منزه سازيم.

3- از ديدگاه «مقاتل» منظور اين است كه: در هر حال و هماره زندگى او را ستايش كنيم و بگوييم: سبحان الله والحمدللّه و لا اله الا الله والله اكبر.

و در روايات رسيده از امامان راستين آمده است كه: هركس سى بار اين ذكر را با اخلاص بگويد و به مفاهيم بلند آن دل سپارد، خدا را فراوان ياد كرده است.

و از حضرت صادق(ع) آورده اند كه فرمود:

من سبّح تسبيح فاطمة الزهراء(ع) فقد ذكر الله ذكراً كثيراً.

كسى كه با تسبيح حضرت فاطمه و به شيوه او خدا را ستايش كند، خدا را فراوان ياد كرده است.

و نيز آورده اند كه فرشته وحى بر پيامبر گرامى فرود آمد و گفت: يا محمد(ص) قل سبحان الله والحمدللّه و لا اله الاالله واللّه اكبر و لا حول و لا قوّة الاّ باللّه عدد ما علم وزنة ما علم و ملاء ما علم. منزّه است خدا و ستايش ويژه اوست؛ خدا بزرگتر است و هيچ نيرو و قدرتى جز به خواست و قدرت بى كران خداى يكتا نيست، و خدا را به شمار و وزن و گنجايش آنچه خود مى داند ستايش مى كنم؛

آن گاه افزود: من قالها كتب الله له بهاستّ خصال كتب من الذّاكرين الله كثير و كان افضل من ذكره بالليل والنّهار و كن له غرسا فى الجنة و تحاتت عنه خطاياه كما تحات ورق الشجرة اليابسه و ينظر الله اليه و من

نظر الله اليه لم يعذبّه:(187)

هركس اين ذكر را با حضور قلب و اخلاص به بارگاه خدا بر زبان آورد به بركت آن شش ويژگى براى او نوشته مى شود:

1- از كسانى شمرده مى شود كه خدا را فراوان ياد مى كنند،

2- برترين كسانى مى شود كه شبانه روز به ياد خدا هستند،

3- درختى در بهشت براى او غرس مى گردد،

4- گناهان او بسان برگ هاى خشك و خزان درخت، كه با وزش باد مى ريزد، بر زمين ريخته مى شود،

5- خدا به او با نظر مهر و لطف مى نگرد،

6- و روشن است كه خدا به هركس با نظر مهر و لطف بنگرد، هرگز او را عذاب نخواهد فرمود.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث در اين مورد مى افزايد:

وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا

و بامدادان و شامگاهان او را به پاكى بستاييد! و ذات پاك و بى همتايش را از هر آنچه در خور او نيست منزّه بداريد.

«قتاده» مى گويد: منظور آيه شريفه نماز بامدادى و شامگاهى است و مردم را به خواندن آنها فرمان مى دهد.

امّا به باور پاره اى منظور نماز بامدادى و شامگاهى است؛ و بدان دليل از ميان نمازهاى پنجگانه به نماز بامدادى و شامگاهى انگشت مى گذارد و بدانها سفارش مى كند كه فرشتگانِ شب و روز به هنگام خواندن آن دو حضور دارند.

«كلبى» بر آن است كه واژه «بكرة» به مفهوم نماز بامدادى است و «اصباً» اشاره به نماز ظهر و عصر و مغرب و عشا دارد؛ و بدان دليل در آيه شريفه بعد از نماز به عنوان تسبيح و ستايش خدا ياد مى كند كه سراسر آن ياد خدا و ستايش ذات پاك اوست.

* * *

در سوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ

اوست آن خدايى كه بر شما درود مى فرستد، و فرشتگانش بر اينان طلب آمرزش مى كنند تا خدا شما را از تيرگى هاى جهل و بيداد به سوى روشنايى شناخت و ايمان راه نمايد و بيرون برد.

به باور «حسن» و «سعيدبن جبير» منظور از درود خدا، آمرزش و رحمت او به بندگان است. امّا به باور پاره اى منظور درود و سلام و ثناى اوست. و برخى بر آنند كه منظور بخشايش و كرامت او در حق مردم است.

در مورد درود فرشتگان نيز دو نظر است:

1- به باور پاره اى چون «ابن عباس» منظور دعاى آنان است.

2- امّا به باور پاره اى ديگر منظور، طلب آمرزش و رحمت آنان، براى مردم است.

لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ

در تفسير اين فراز سه نظر آمده است:

1- به باور پاره اى منظور اين است كه خدا با فرشتگانش بر شما درود مى فرستد تا شما را از تاريكى هاى نادانى و گمراهى و عدم شناخت حق بيرون آورده و به روشنايى شناخت آفريدگارتان راه نمايد؛ و بدان دليل در آيه شريفه نادانى و عدم شناخت را به تيرگى ها و تاريكى، و شناخت خدا را به نور و روشنايى تعبير فرمود كه آن يك آفتى است كه انسان را به سوى آتش بدبختى و نگون سارى دنيا و آخرت مى كشاند و اين يك نعمت گرانى است كه او را به بهشت پرطراوت و زيبا و نيك بختى هر دو سرا راه مى نمايد.

2- و به باور پاره اى ديگر تفسير آيه اين است كه: خدا با فرشتگانش بر

شما درود مى فرستد تا شما را با لطف و مهر خويش به سوى حق راه نمايد.

3- و از ديدگاه برخى، تا شما را از تاريكى هاى آتش دوزخ به نور و روشنايى بهشت پرطراوت و زيبا راهنمايى كند.

وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا

چرا كه او نسبت به ايمان آوردگان و شايسته كرداران مهربان است.

بدان دليل آيه شريفه مهر و بخشايش خدا را ويژه ايمان آوردگان مى سازد كه اصل ايمان، بسان علت در لزوم رحمت و نعمتى است كه پاداش پرشكوه خدا به بندگان است.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث در ترسيم پاداش ايمان آوردگان مى فرمايد:

تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ درود و سلام آنان به يكديگر در روز رستاخيز و روز ديدار پاداش و كيفر، اين است كه در حق يكديگر دعا نموده و براى هم آرزوى حيات جاودانه و سلامت ماندگار و به دور از آفت ها را مى كنند.

از «براءبن عازب» آورده اند كه: منظور درود و سلام فرشته مرگ به انسانهاى با ايمان به هنگام دريافت روح آنان است؛ چرا كه او با هيچ انسان با ايمانى ديدار ننموده و روح او را دريافت نمى دارد، جز اينكه بر او سلام مى كند.

وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا

و براى آنان پاداشى ارزشمند و بسيار فراهم ساخته است.

مشعل فراراه بشريت در پنجمين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا

هان اى پيامبر! ما تو را به عنوان گواه و نويدرسان و هشداردهنده فرستاديم؛ تو را به رسالت به سوى مردم فرستاديم تا بر حقگرايى و ايمان و فرمانبردارى و كارهاى شايسته آنان، و

يا بر حق ناپذيرى و ناسپاسى و گناهان شان گواه باشى و در روز رستاخيز - كه خدا بر هركسى بر اساس گواهى پيامبرش پاداش و كيفر مى دهد - به سود شايسته كرداران امّت، و نيز به زيان ظالمان و بدانديشان گواهى دهى.

و نيز تو را به سوى جهانيان فرستاديم تا فرمانبرداران را به بهشت پرطراوت و زيبا نويد دهى و كسانى را كه حق را نمى پذيرند و به خود و ديگران ستم روا مى دارند، از دوزخ و آتش سوزان آن هشدار دهى.

* * *

در ششمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ

و تو را فراخوان و دعوت كننده به سوى توحيدگرايى و يكتاپرستى قرار داديم تا در پرتو وحى و فرمان خدا، آنان را به فرمانبردارى از حق دعوت نموده و از نافرمانى اش هشدار دهى.

وَسِرَاجًا مُنِيرًا

و نيز تو را مشعل فراراه بشريّت و چراغى روشنگر و روشنى بخش قرار داديم، تا در پرتو نور وجودت هدايت گردند، و همان گونه كه در پرتو روشنى چراغ راه را از بيراهه مى شناسند، حق و عدالت و دين و آيين درست و خداپسندانه را به وسيله تو بيابند و از شرك و گمراهى و اسارت در كمند بت هاى گوناگون و خرافات و تعصبات كور نجات يابند.

واژه «منير» به مفهوم نورافشان و روشنگر است؛ و اين روشنگرى گاه كارِ خود پديده يا فرد است و يا وسيله اى است و قدرتى ديگرى آن را وسيله روشنگرى و فروغ بخشى قرار داده است؛ بر اين اساس ماه تابان و چراغ فروغ بخش، هر دو روشنگرند، امّا نه از خود، بلكه به خواست و قدرت ديگرى؛ چرا كه اينها

وسيله اى بيش نيستند و اين آفريدگار تواناى هستى است كه روشنى بخش آسمانها و زمين است.

به باور «زجاج» منظور اين است كه: و ما تو را به سوى مردم فرستاديم در حالى كه مشعل روشنگرى بسان قرآن در دست توست؛ با اين بيان چراغ روشنگر، قرآن شريف مى باشد و در آيه شريفه مضاف حذف شده است.

* * *

پس از ترسيم پاره اى از ويژگى هاى پيامبر، اينك به او فرمان مى رسد كه:

وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنْ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا

و به ايمان آوردگان نويد ده كه براى آنان افزون بر پاداش عملكردشان، فزون بخشى بزرگى است كه از لطف خدا نصيب آنان خواهد شد.

* * *

و به آن حضرت هشدار مى دهد كه:

وَلَا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ

و بسان گذشته هرگز از كفرگرايان و نفاق پيشگان فرمان مبر!

وَدَعْ أَذَاهُمْ

در تفسير اين جمله دو نظر است:

1- به باور پاره اى منظور اين است كه: و تو اى پيامبر! از اذيّت و آزارى كه از آنان به تو مى رسد، روى گردان و در گذر، كه با توكّل و اعتماد به من در كارها و اطاعت از مقررات آسمانى، بى گمان من نيز از تو دفاع خواهم نمود، چرا كه همه آنان در قلمرو قدرت من هستند و از كيفر و عذاب من نخواهند گريخت.

2- امّا به باور «كلبى» منظور اين است كه: از پيكار و مبارزه با آنان درگذر و در برابر رفتار ظالمانه و ناهنجارشان گذشت پيشه ساز. گفتنى است كه اين دستور، پيش از فرود فرمان جهاد بر ضد آنان بود.

وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ

و بر خدا اعتماد نما و كارت را

به او واگذار كه او تو را بر ضد بدانديشان و ظالمان يارى خواهد كرد.

وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا

و كارسازى خدا بسنده است و او كفايت كننده كارهايى است كه به راستى به او واگذار گردد.

نظم و پيوند آيات 1- نخستين آيه مورد بحث - يا ايها الّذين آمنوا اذكروالله - به «و لكن رسول الله»، در آيه پيش پيوند مى خورد و روشنگرى مى كند كه خدا با ارزانى داشتن وجود گرانمايه پيامبر و انگيزش آن حضرت براى هدايت شما مردم، بر شما نعمتى گران ارزانى داشت؛ و آن گاه انگيزش آن حضرت براى هدايت شما مردم، بر شما نعمتى گران ارزانى داشت؛ و آن گاه از پى آن فرمان مى دهد كه خدا را بسيار ياد كنند و به خاطر اين نعمت هاى ارزشمند، او را سپاس گزارند.

2- دوّمين آيه مورد بحث - هوالّذى يصلّى - به آيه پيش از خود پيوند مى خورد و منظور اين است كه: هان اى مردم با ايمان! هنگامى كه خداى بى نياز و شكست ناپذير شما را ياد مى كند و به شما درود مى فرستد، پس بر شماست كه او را فراوان ياد كنيد و با نيازتان به بارگاه او به سوى او رو آوريد و فرمانش بريد.

و به باور پاره اى پيوند آيات اين گونه است كه: خداى فرزانه نخست نعمت هاى گران خود بر بندگانش را شمرد كه از آن جمله بخشايش و رحمت او بر بندگان است، و آن گاه به بيان نعمت گران وجود پيامبر و رسالت او به سوى بندگان پرداخت و روشنگرى فرمود كه پيامبرى گرانقدر و شخصيتى والا و آراسته به ويژگى ها و ارزش ها را براى

هدايت آنان فرستاده است.

پرتوى از آيات در آيات چندگانه پيش افزون بر آنچه آمد، اين سه نكته نيز در خورد نگرش و تعمق بسيار است:

1- ياد خدا و تجلى بازتاب صفات او در جان انسان با نگرش به كران تا كران قرآن و فرهنگ انسان ساز خاندان وحى و رسالت، فراتر از هر چيز و پيش از هر اصل، با اين دو اصل اساسى و جانبخش روبرو مى گرديم: اصل توحيدگرايى و يكتاپرستى و نفى پرستش هاى خفت آور، و ديگر ياد خدا بر لب داشتن و به راستى خداپسندانه زيستن و مزرعه دل و سازمان وجود را با ياد او آراستن.

با تعمّق و پژوهش در مفاهيم و معارف دين درمى يابيم كه كتاب خدا و خاندان وحى و رسالت برآنند كه دست انسان را بگيرند و او را پيش از هر چيز با خداى يكتا و بى همتا آشنا سازند، و با دعوت به توحيدگرايى و يكتاپرستى، او را از پليديهاى شرك و اسارتها و حقارت هاى پرستش هاى ذلت بار رهايى بخشند؛ و پس از آن برآنند تا انسان هماره با نام و ياد خدا زندگى كند؛ چرا كه نام بلند و باعظمت و روشنايى بخش او را به راستى بر لب داشتن، و جان و كران تا كران مزرعه وجود را به راستى با ياد او عطرآگين ساختن، برابر است با هميشه خود را در حضور او احساس كردن و او را نهان و غايب نديدن، و مراقب انديشه و گفتار و عملكرد خود بودن، و به ياد بازخواست و حساب و پاداش پرشكوه و كيفر سهمگين و دادگاه عدل او بودن و بهشت پرطراوت و زيبا

و دوزخ سوزان و شعله ور را نزديك ديدن؛ آيا چنين دريافت و احساسى، ميان انسان و ارزش هاى خدايى نزديكى و خويشاوندى و پيوستگى پديد نمى آورد؟ و ميان او و گناه و زشتكارى فاصله اى عميق ايجاد نمى كند؟ آيا چنين احساسى مقدس روح انسان را به سوى شايستگى ها و والايى ها به پرواز درنمى آورد؟! روشن است كه چرا، چنين ياد و نامى كه در آيات و روايات از آن به «ذكر خدا» تعبير شده است، جان را روشن و قلب را نورانى و مزرعه وجود را صفا و كران تا كران زندگى را روح و معنا مى بخشد و صفات آن خداى فرزانه و پرمهر و به دور از هر عيب و نقصى در جان انسان تجلى مى يابد؛ براى نمونه:

1- قرآن در اين مورد مى فرمايد: «يا ايهاالذين آمنوا اذكروالله ذكراً كثيرا»(188) هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! خدا را فراوان ياد كنيد.

2- از پيامبر گرامى پرسيدند: «اى العباد افضل درجة عندالله يوم القيامه» كداميك از بندگان در روز رستاخيز مقامشان برتر و بالاتر است؟ آن حضرت فرمود: آن كسانى كه در زندگى، خدا را بيشتر ياد مى كنند و ذكر او را بر لب و جان دارند. «الذاكرون الله كثيراً»(189)

3- از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود: «ما من شى ءٍ الاوله حد ينتهى اليه الا الّذكر، فليس له حد ينتهى اليه»:(190) هر چيزى مرز و پايانى دارد، جز ياد خدا نمودن كه پايان ناپذير است و مرزى ندارد، به بيان ديگر هر كارى، چون: نماز، روزه، حج، و ديگر مقررات عبادى داراى حدود و مرزهايى است كه با انجام آنها كار به پايان مى رسد، امّا ذكر خدا و ياد

او پايان ناپذير است و به همين جهت قرآن مى فرمايد خدا را بسيار ياد كنيد.

4- و نيز از پيامبر آورده اند كه فرمود: «من اعطى لساناً ذاكراً فقد اعطى خير الدنيا والاخرة»(191) به هر انسانى كه زبانِ يادكننده خدا و ذاكر داده شد، در حقيقت خير دنيا و آخرت به او ارزانى شده است.

5- ابوذر آورده است كه پيامبر گرامى به من فرمود: عليك بتلاوة كتاب الله و ذكرالله كثيراً، فانه ذكر لك فى السماء و نور لك فى الارض.(192) بر تو باد به تلاوت قرآن و ياد فراوان خدا، چرا كه اين كار بزرگ باعث مى شود كه فرشتگان تو را در آسمانها ياد كنند و در زمين براى تو مايه نور و روشنايى باشد.

6- و نيز آورده اند كه فرمود: الا اخبركم بخير اعمالكم و ازكاها عند مليككم، و ارفعها فى درجاتكم، و خير لكم من الدينار والدرهم، و خير لكم من ان تلقوا عدوكم و يقتلونكم؟(193)

قالوا: بلى يا رسول الله! قال: ذكرالله كثيراً.(194)

آيا بهترين و پاكيزه ترين كارهاى شما را نزد پروردگارتان، به شما خبر دهم؟ و آيا بگويم كدامين كار شما برتر و از نظر درجه بالاتر و از درهم و دينار و زر و سيم برايتان بهتر، و از جهاد در راه خدا نيز از نظر پاداش پرارزش تر است؟

گفتند: چرا اى پيامبر خدا!

فرمود: خدا را به راستى و فراوانى ياد كردن!

7- و نيز آورده اند كه به ياران فرمود: بادروا الى رياض الجنة! قالوا: و ما رياض الجنة؟ قال: حلق الذّكر.

هان اى ياران! به سوى بوستان هاى پرطراوت و زيباى بهشت بشتابيد!

پرسيدند: بوستان هاى بهشت چيست؟ و چگونه؟

فرمود: بوستان هاى پرنعمت

بهشت محافل ذكر و نيايش و ياد واقعى خدا نمودن است.

ب - ويژگى هاى پنج گانه پيامبر

در آياتى كه گذشت قرآن شريف چندين ويژگى را براى پيشواى گرانقدر توحيد برمى شمارد كه هريك در خور تدبر است، اين ويژگى ها عبارتند از:

1- گواه به امت،

2- نويدرسان،

3- هشداردهنده،

4- فراخوانِ به سوى حق،

5- چراغ روشنى بخش يا ايها النّبى انا ارسلناك شاهداً و مبشراً و نذيرا...(195)

ج - وظائف پنج گانه آن حضرت و نيز اين آيات وظائف و مسئوليت هايى را به پيامبر گرامى برمى شمارد، كه عبارتند از:

1- رسانيدن نويد فضل و بخشايش خدا به ايمان آوردگان و اصلاح پذيران 2- عدم فرمانبردارى از كفرگرايان و اصلاح ستيزان،

3- عدم فرمانبردارى از نفاق گرايان و تاريك انديشان،

4- بى اعتنايى به اذيت و آزار آنان،

5- و ديگر توكل و اعتماد به سرچشمه قدرتها. و بشر المؤمنين بان لهم من الله فضلا كبيراً...

49. هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر زنان با ايمان را به همسرى برگزيديد، آن گاه پيش از آميزش با آنان، طلاقشان گفتيد، ديگر بر عهده آنان هيچ عدّه اى به سود شما نيست كه آن را بشماريد؛ بنابراين آنان را [با هديه اى شايسته و اخلاقى پسنديده بهره ور سازيد و به شيوه اى نيكو رهايشان كنيد.

50. هان اى پيامبر! به يقين ما براى تو آن همسرانت را كه مَهرشان را پرداخته اى، حلال [و روا] گردانيديم؛ و [نيز آن كنيزانى را كه خدا از راه غنيمت به تو داده است [برايت روا ساختيم ؛ و [نيز پيمان زندگى مشترك با] دخترعموها و دخترعمه ها و دخترداييها و دخترخاله هايت را، كه با تو دست به هجرت زدند و

[نيز] زن با ايمانى كه خويشتن را [بدون دريافت مهريه ]به پيامبر ببخشد، اگر پيامبر [هم بخواهد او را به همسرى [خويش برگزيند؛ [امّا اين سبك گزينش همسر] ويژه تو مى باشد، نه ديگر ايمان آوردگان، بى ترديد ما مى دانيم كه در مورد زنان و كنيزان آنان چه [مقرراتى را] برايشان مقرر داشتيم؛ [آرى، ازدواج از راه بخشش را ويژه تو ساختيم تا بر تو تنگنايى نباشد؛ و خدا هماره بسيار آمرزنده و مهربان است.

تفسير انحلال خانواده يا جدايى شرافتمندانه در اين دو آيه روى سخن با ايمان آوردگان به خدا و پيامبر و پيشواى آسمانى آنان است. در آيه نخست گوشه اى از مقررات جدايى شرافتمندانه زن و شوهر و انحلال خانواده، براى كسانى كه راه ادامه زندگى نمى نگرند، بيان مى گردد، و در آيه ديگر گوشه اى از مقررات براى زندگى خانوادگى پيامبر؛ نخست مى فرمايد:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمْ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد، اگر زنان با ايمان را به همسرى خويش برگزيديد، آن گاه پيش از آميزش با آنان، به دليلى طلاقشان را داديد، ديگر بر عهده آنان هيچ گونه عدّه اى كه آنان را برشماريد و به حساب آوريد، به سود شما نيست.

منظور از «عدّه» در آيه شريفه اشاره به سه عادت ماهانه و پاكى است، كه آن را سه ماه و ده روز مى شمارند؛ و بدين وسيله اين «عدّه»، از اين گروه از زنان برداشته مى شود، چرا كه با اين گروه از زنان آميزش نشده و رحم آنان از نطفه پاك است و مى توانند در

صورت تمايل همان روز جدايى با ديگرى ازدواج نمايند.

فَمَتِّعُوهُنَّ

بنابراين آنان را با هديه اى در خور بهره ور سازيد.

«ابن عباس» بر آن است كه اين كار زمانى انجام مى شود كه براى مهريه چيزى مقرّر نشده باشد، امّا اگر براى چنين زنى مهريه اى در نظر گرفته شده است، در آن صورت نيمى از مهريه بايد پرداخت گردد و افزون بر آن، به دلخواه مرد است كه هرچه خواست به او هديه بدهد و او را خشنود سازد.

اين ديدگاه از امامان راستين ما نيز رسيده است؛ از اين رو آيه به موردى تفسير مى گردد كه براى زن مهريه اى مقرر نشده، و در آن صورت است كه بايد او را به گونه اى شايسته و پسنديده بهره ور ساخت.

وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا

و آنان را به شيوه اى نيكو رها كنيد.

به باور «جبايى» منظور اين است كه: آنان را بدون هيچ ستم و آزارى رها كنيد.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: و آنان را از خانه رها كنيد تا به سراغ سرنوشت خويش بروند، چرا كه عدّه اى بر ايشان نيست تا آن مدت را در خانه شوهرى كه طلاق شان گفته است بمانند؛ از اين رو بايد بدون هيچ اذيّت و ستمى، آنان را به صورت پسنديده رها كرد.

منظور از «رهاكردنى نيكو»، يا «سراحاً جميلاً» نيز اين است كه آنان را با عنايت به شرايط مالى و اقتصادى خويش از نظر گشايش و تنگنا، بهره ور سازد.

«حبيب بن ابى ثابت» آورده است كه در حضور چهارمين امام نور نشسته بودم كه مردى شرفياب گرديد و گفت: هان اى پسر پيامبر! من با فلان زن ازدواج

كردم در حالى كه آن روز او را طلاق داده شده و بدون مانع مى گفتم و مى پنداشتم؛ آيا انديشه ام درست است؟ حضرت فرمود: برو ازدواج كن و آسوده خاطر باش كه خدا نكاح را پيش از طلاق قرار داده است، و در اين مورد وسوسه لازم نيست؛ و آن گاه به تلاوت آيه مورد بحث پرداخت.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و روشنگرى مى كند كه با چه زنانى مى تواند پيمان زندگى مشترك بسته، و خانواده تشكيل دهد؛ در اين مورد مى فرمايد:

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ

هان اى پيامبر! ما آن همسرانت را كه مهريه آنان را پرداخته اى بر تو روا و حلال ساختيم.

واژه «ايتاء» گاه به مفهوم پرداختن آمده است، و گاه به مفهوم تعهّد به پرداخت.

وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ

و نيز كنيزانى را كه خدا از راه غنايم و انفال و اسيران جنگى به تو بخشيد.

به باور مورّخان «ماريه قبطيه» كه ابراهيم را براى پيامبر به دنيا آورد، و نيز «صفيه» و «جويريه» از راه غنايم و انفال به پيامبر داده شد و آن حضرت به كرامت خويش هر سه را آزاد ساخت و با آنان پيمان خانوادگى بست.

وَبَنَاتِ عَمِّكَ

و نيز دختران عمويت را براى ازدواج، بر تو روا ساختيم.

وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ

و نيز دخترانِ عمه هايت را بر تو حلال نموديم، كه منظور زنان و دختران قريش باشند؛

وَبَنَاتِ خَالِكَ

و نيز دختران دايى ات را؛

وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ

و نيز دختران خاله هايت

را، آرى، اين چهار گروه از زنان را نيز براى ازدواج بر تو حلال گردانيديم، در صورتى كه با تو هجرت كرده باشند؛ لازم به يادآورى است كه اين شرط هجرت پس از مدتى نسخ گرديد.

وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنكِحَهَا

و نيز زن با ايمانى را كه بخواهد خود را بدون هيچ مهريه اى بر پيامبر ببخشد، و پيامبر نيز بخواهد با وى ازدواج كند؛ چنين زنى را نيز بر تو حلال و روا ساختيم، امّا زن شرك گرا اگر خود را هم به پيامبر ببخشد، پيامبر نمى تواند او را به همسرى برگزيند.

خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ

امّا چنين ازدواجى ويژه پيامبر است نه ديگر ايمان آوردگان.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه: و اين شيوه از همسرگزينى ويژه توست و بر ديگران روا نيست. آرى، اين از ويژگى هاى آن حضرت است كه در ازدواج و تشكيل خانه و خانواده مى تواند از واژه «هبه» يا بخشش از سوى زن و پذيرش بخشش از سوى پيامبر بهره گيرد و ديگران نمى توانند با اين شيوه و واژه تشكيل خانواده بدهند.

آيا پيامبر با اين شيوه ازدواج كرد؟

در اينكه آيا اين حكم ويژه خدا در مورد پيامبر در ميدان زندگى آن حضرت ظهور هم داشته است يا نه؟ و اينكه اگر ظهور داشته، كدام يك از همسران پيامبر با اين شيوه، به افتخار همسرى او نايل آمده است، ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور «ابن عباس» و «مجاهد»، خدا اين شيوه را ويژه پيامبر مقرر داشت، امّا چنين زنى نزد آن حضرت نيامد و در خانه اش نبود.

2- امّا

به باور پاره اى ديگر، «ميمونه»، يكى از همسران آن حضرت بانويى بود كه خويشتن را بدون مهريه به پيامبر بخشيد و او نيز پذيرفت.

3- «شعبى» آن زن را «زينب» بانويى از «انصار» عنوان مى كند.

4- گروهى از جمله چهارمين امام نور حضرت سجّاد برآنند كه آن بانو «ام شريك» دختر «جابر» از قبيله «بنى اسد» بود.

5- و «عروه بن زبير» بر آن است كه آن بانو «خوله» دختر «حكيم» بود.

در اين مورد آورده اند كه: وقتى بانوى نامبرده خود را بدون مَهريه به پيامبر بخشيد، و آن حضرت پذيرفت، عايشه گفت: چرا بايد زنان اين كار را انجام بدهند؟ و درست در آنجا بود كه آيه مورد بحث فرود آمد. عايشه گفت: خداى فرزانه را جز به خاطر تو اى پيامبر! نديدم در كارى شتاب كند، پيامبر فرمود: اگر تو هم او را خالصانه فرمانبردارى كنى به خاطرت شتاب خواهد فرمود.

و انّك ان اطعت الله مسارع فى هواك. قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ

ما نيك مى دانيم كه براى آنان در مورد همسرانشان، از نظر مقرر داشتن مهريه و نيز محدوديت در شمار همسر چه حكم و قانونى را مقرر داشتيم و آن را براى آسان ساختن كارت از تو برداشتيم.

وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ

و نيز آن كنيزانى را كه خدا از راه بخشش، خريد و غنايم به تو داده است، براى تو حلال ساختيم و مى توانى از آنها براى خويش همسر برگزينى؛ ما تو را به اين ويژگى ها براساس دانش و حكمت و مصلحتى كه در آنهاست اختصاص داديم، و هرگز اين مقررات براساس هوا و هوس و بدون معيار و

ملاك و مصلحت نيست.

لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ

اينها به خاطر آن است كه در انجام وظايف و بر دوش كشيدن بار گران رسالت بر تو تنگنا و سختى و گناه نباشد.

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

و خدا هماره آمرزنده گناه بندگان توبه كار است و نسبت به آنان و يا به تو در برداشتن تنگناها و آسان كردن مقررات مهربان است.

. [هان اى پيامبر! درباره دعوت از همسرانت به نزد خود، آزادى؛ از اين رو نوبت هركدام از آنان را مى خواهى، به تأخير افكن و هريك را مى خواهى نزد خود [فرا خوان و] جاى ده؛ و هريك از آنان را [كه از نوبت كنار نهاده اى، [اگر دگرباره ]فراخوانى، بر تو هيچ گناهى نيست: اين [شيوه تو]، براى اينكه ديدگان آنان روشن گردد و اندوهگين نگردند، و همه آنان از آنچه به آنان داده اى خشنود گردند، [به حكمت نزديكتر است؛ و خدا آنچه را در دل هاى شماست مى داند؛ و خدا هماره دانا و بردبار است.

52. از اين پس، نه [پيمان زندگى مشترك با] زنان [ديگر ]بر تو رواست، و نه اينكه به جاى آنان همسرانى ديگر برگزينى، هرچند كه زيبايى شان تو را [خوش آيد و] به شگفت آورد؛ [و اين جز كنيزانى [است كه آنان را به دست مى آورى؛ و خدا هماره بر هر چيزى مراقب [و نگهبان است.

53. هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد، به خانه هاى پيامبر وارد نگرديد، مگر اينكه شما را به خوردن غذايى اجازه دهند، [آن هم بى آنكه [زودتر از هنگامه مقرر بياييد و] در انتظار [پخته شدن غذا و] رسيدن وقت

[خوردن آن بنشينيد؛ بلكه هنگامى كه فرا خوانده شديد، به آنجا وارد گرديد و زمانى كه غذا را خورديد، بى آنكه براى گفت و شنود گفتارى سرگرم گرديد، پراكنده شويد؛ بى گمان اين [شيوه نادرست شما كه زودتر بياييد و پس از غذا هم به گفت و شنود سرگرم گرديد] پيامبر را مى رنجاند، امّا او از شما شرم مى دارد [تا موضوع را به شما يادآورى كند]؛ امّا خدا از [يادآورى و بيان حقيقت شرم نمى دارد؛ و [نيز] هنگامى كه [ناگزير شديد تا با زنان پيامبر سخنى بگوييد و يا] كالايى بخواهيد، [آن را،] از پشت پرده اى بخواهيد كه اين براى دل هاى شما و قلب هاى آنان پاكتر است؛ و شما را هرگز نرسد كه پيامبر خدا را برنجانيد، و نه اين كه پس از [رحلت او هرگز همسرانش را به همسرى برگزينيد؛ بى ترديد، اين [دو كار] در نزد خدا [گناهى سهمگين است.

54. اگر چيزى را آشكار سازيد [و يا] آن را نهان داريد، [خدا از همه آنها آگاه است؛] چرا كه خدا هماره بر هر چيزى داناست.

55. بر زنان گناهى نيست در [اين مورد كه در برابر] پدران، پسران، برادران، پسران برادران، پسران خواهران، زنان همدين خود و بردگانشان [بدون پوشش كامل ديده شوند]؛ و [شما اى زنان با ايمان!] پرواى خدا را پيشه سازيد، چرا كه خدا بر هر چيزى گواه است.

نگرشى بر واژه ها

«ترجى»: از ريشه «ارجاء» به مفهوم به تأخير افكندن آمده است.

«تؤوى»: از «ايواء» به معناى كسى را نزد خود و كنار خود نگاه داشتن و پناه دادن به او آمده است.

«مستأنسين»: از ريشه «استيناس»

و «انس» برگرفته شده و به مفهوم ضد ترس و وحشت آمده، امّا در آيه شريفه به مفهوم سرگرم شدن به سخن است.

شأن نزول الف: در مورد شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه مورد بحث آورده اند كه:

1- پاره اى از همسران پيامبر و مادران مردم با ايمان در مورد هزينه زندگى با آن حضرت به گفتگو پرداخته و خواهان بهره ورى و رفاه زندگى شدند. پيامبر پس از روشنگرى موقعيت خويش به عنوان پيشوا و پيامبر و سرمشق تعالى خواهان و حق طلبان و تفاوت عميق آن با موقعيت و زندگى سردمداران و رهبران بشرى، به مدت يك ماه - براى انگيزش تفكر آنان و هشدارشان - از همسران خويش جدايى گزيد؛ و آن گاه بود كه همسران خود را ميان دو گزينش و دو انتخاب آزاد گذارد: يكى ماندن در كانون وحى و رسالت و داشتن شرف همسرى پيامبر، و در كنارش ساده زيستى و توحيدگرايى و پروا و قناعت و پارسايى؛ و ديگر جدايى و رفتن به سراغ زندگى پر زرق و برق و كالاهاى پرجاذبه دنيا؛ بر اين اساس پيامبر فرمان يافت تا هركدام دنيا و زرق و برق آن را برگزيدند، آنان را رها سازد و با هديه اى خوش از پى زندگى دلخواهشان روانه سازد، و هركدام ماندند، به فرمان خدا مادر مردم با ايمان به حساب آيند، و افزون بر شرافت همسرى پيامبر، به شرف مادرى امّت نايل گردند و براى هميشه ازدواج با ديگرى برايشان روا نباشد و پيامبر گرامى به دليل موقعيت حسّاس و كارهاى بسيارش، در تقسيم اوقات خويش در ميان آنان آزاد باشد و بتواند هرگاه، هركدام

را خواست و مصلحت بود، نزد خويش فرا خواند و ديگرى را در صورت لزوم به همراه خويش نبرد، يا پاره اى را به دلايل بيشتر نزد خود نگاه دارد، و يا در هزينه زندگى و حق معاشرت براساس حكمت و مصلحت خويش با هركدام رفتار نمايد و در صورت لزوم اصل برابرى را رعايت، يا ناديده گيرد، و به هرحال حق تصميم گيرى در اين مورد با او باشد.

پيامبر اين موضوع را با همسران خويش در ميان نهاد و آنان را در انتخاب آزاد گذاشت و روشنگرى فرمود كه اين حكم از ويژگى هاى آن حضرت، به فرمان خداست، و آنان مى توانند با اين شرايط سه گانه، ماندن در خانه پيامبر را برگزينند، و يا دنيا و زرق و برق آن را انتخاب كنند و بروند؛ و آن گاه بود كه همه آنان شرايط سه گانه را پذيرفتند و ماندند.(196)

با اين وصف پيامبر گرامى اوقات خويش را به طور برابر و براساس عدالت ميان همه آنان - جز «سوده» كه پيامبر مى خواست وى را طلاق گويد - تقسيم فرمود و او با واگذار كردن حق معاشرت خويش به «عايشه» از پيامبر تقاضا كرد افتخار پيوند همسرى را از او دريغ ندارد و آن حضرت نيز پذيرفت.

2- گروهى از جمله «ابن زيد» آورده اند كه با فرود دو آيه 28 و 29 از سوره مورد بحث، زنان پيامبر دستخوش ترس و نگرانى شدند كه مباد پيامبر آنان را به خاطر فزون خواهى در هزينه زندگى طلاق گويد، از اين رو گفتند: اى پيامبر خدا! افتخار پيوند خويش را براى ما واگذار و در برابر آن در تقسيم هزينه زندگى

و وقت خويش براساس فرمان خدا با ما رفتار نما؛ و آن گاه بود كه نخستين آيه مورد بحث فرود آمد.

با فرود آيه شريفه پيامبر گرامى با گروهى از زنان خويش به شيوه كناره گيرى موقت از آنان و به تأخير افكندن دعوت آنان به نزد خويش رفتار نمود و اوقات خويش را به حكم خدا به گونه اى كه مى خواست در ميان آنان تقسيم كرد و با گروهى ديگر به شيوه مقرر و وقت برابر و هيچ يك را بر ديگرى برترى نداد.

ب: در داستان فرود سوّمين آيه مورد بحث - كه آيه حجاب نيز به آن گفته شده است - آورده اند كه: 1- پيامبر خدا به هنگام ازدواج با «زينب»، ميهمانى گسترده و وليمه عروسى همگانى داد؛ چرا كه آن ازدواج به فرمان خدا و براى شكستن سنت هاى خرافى انجام پذيرفت. «انس» مى گويد: پيامبر همه مردم را به ميهمانى عروسى فرا خواند، و آنان را به وسيله نان گندم و گوشت گوسفندى كه بدين منظور ذبح گرديد، و خرمايى كه مادرم هسته هاى آن را جدا ساخته و در ظرف سنگى به خانه پيامبر فرستاد پذيرايى فرمود.

آن حضرت، آن روز به من دستور داد تا يارانش را به خوردن غذا فرا خوانم، و من نيز همه را دعوت كردم. مردم گروه گروه شاد و شادمان وارد اطاق مى شدند و پس از خوردن غذا خداحافظى مى كردند و مى رفتند، هنگامى كه همه مردم مدينه غذا خوردند و ديگر كسى نبود تا غذا بخورد، به پيامبر گفتم: سرورم! من همه را به دستور شما دعوت كردم و همگان غذا خوردند و ديگر كسى نيست تا برايش

غذا بكشيم؛ فرمود: پس سفره را جمع كنيد.

سفره غذا نيز برچيده شد، امّا در آن ميان سه تن سرگرم گفتگو شده و ماندنشان در خانه پيامبر به طول انجاميد. من به همراه پيامبر از نزد آنان برخاستيم و بيرون آمديم تا شايد آنان به خود آيند بروند، امّا چنين نشد. پيامبر به خانه «عايشه» رسيد و پس از چندى دگرباره باز آمد و من نيز به گمان اينكه آنان رفته اند بازگشتم، امّا ديدم آن چند نفر هم چنان بى خيال سرگرم گفت و شنودند و به وظيفه انسانى و اخلاقى و ادب ميهمانى و معاشرت توجه ندارند، درست همان جا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد تا ادب ميهمانى و معاشرت را به همگان بياموزد: يا ايهاالّذين آمنوا...(197)

2- و نيز «سعيدبن جبير» از «ابن عباس» شأن نزول و داستان فرود ديگرى براى آيه مورد بحث آورده است كه با روايت پيش تفاوتى ندارد...

3- امّا «مجاهد» مى گويد: پيامبر مردم را به ميهمانى دعوت كرده بود كه در آنجا دست يكى از ياران ناخواسته و بدون توجّه به دست «عايشه» برخورد كرد و پيامبر از اين رويداد آزرده خاطر گرديد، و آنجا بود كه آيه حجاب فرود آمد و به مردم با ايمان روشن ساخت كه چگونه با همسران پيامبر، كه مادران مردم باايمانند رفتار كنند.

4- «ابن عباس» آورده است كه: آخرين فرازهاى آيه مورد بحث - كه مى فرمايد: و ما كان لكم ان تؤذوا رسول الله... - در باره يكى از ياران پيامبر و در نكوهش او فرود آمد، چرا كه او مى گفت: اگر پيامبر گرامى جهان را بدرود گويد، با «عايشه»

پيمان زندگى خانوادگى خواهد بست؛ و «مقاتل» آورده است كه گوينده اين گفتار «طلحةبن عبيدالله» بود.

5- و «ابوحمزه ثمالى» مى گويد: آخرين فراز آيه مورد بحث، در نكوهش يكى از بدانديشان و مخالفان پيامبر فرود آمد، چرا كه او مى گفت: چگونه محمد(ص) برخى از زنان بيوه ما را به همسرى خود برگزيده است، امّا ما را از ازدواج با همسرانش پس از رحلت خويش باز مى دارد؟ نه به خداى سوگند چنين نخواهد شد و ما پس از رحلت او با همسرانش ازدواج خواهيم كرد...(198)

تفسير آسودگى خاطر در خانه براى ساختن جامعه و دنياى نوين در نخستين آيه مورد بحث، قرآن پيامبر گرامى را مخاطب ساخته، و با حكم ويژه اى او را از نظر خانه و خانواده و مشكلات مربوط به آن آسوده خاطر مى سازد و مى فرمايد:

تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ

هان اى پيامبر! در مورد دعوت از همسرانت به نزد خويش آزاد هستى؛ از اين رو نوبت و موعد هركدام از آنان را بخواهى مى توانى به تأخير افكنى و به فرصت ديگرى واگذارى و هريك را بخواهى مى توانى نزد خود جاى دهى.

در تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور «قتاده» منظور اين است كه هركدام از همسرانت را كه خواستى مى توانى بدون رعايت نوبت نزد خويش دعوت كنى و با او باشى، و هريك را خواستى مى توانى نوبت ديدارش را به تأخير افكنى و بدون در كنار او را به فرصت ديگرى واگذارى. گفتنى است كه يكى از مقررات اسلام در مورد مردانى كه همسران متعدّد دارند، اين است كه اوقات خود

را در ميان آنان به شيوه اى عادلانه تقسيم كنند، به گونه اى كه اگر شب و يا روزى را نزد يكى از آنان به سر بردند، بايد شب و روز ديگرى را نزد همسر ديگرشان بمانند و از اين نظر برابرى را رعايت نمايند.

پيامبر گرامى در زندگى خانوادگى اين گونه بود و اوقات خويش را به صورت عادلانه و خداپسندانه ميان همسرانش تقسيم نموده و تفاوتى در اين مورد ميان آنان نمى نهاد، امّا خداى جهان آفرين به خاطر شرايط ويژه و موقعيت حسّاس اجتماعى و دينى آن حضرت، به او فرمان داد كه اوقات خويش را به هر صورتى كه مصلحت مى داند تقسيم كند؛ اين ديدگاه پاره اى در تفسير آيه.

2- امّا به باور گروهى از جمله «مجاهد» و «جبايى» منظور اين است كه: از هريك از همسرانت كه خواستى مى توانى بدون طلاق و جدايى كناره بگيرى و هركدام را بخواهى مى توانى پس از مدتى كه از او كناره گرفتى، دگرباره بدون عقد جديد نزد خويش دعوت كنى.

3- از ديدگاه «ابن عباس» تفسير آيه اين است كه: هريك از همسرانت را مى خواهى طلاق بگو و هركدام را مى خواهى براى زندگى نگاه دار.

4- و از ديدگاه «حسن» منظور اين است كه: هركدام از زنان جامعه و امّت خويش را مى خواهى براى همسرى برگزين و هركه را مى خواهى ترك نما؛ و بر اين اساس بود كه هرگاه پيامبر زنى را خواستگارى مى نمود، براى ديگرى روا نبود از آن زن خواستگارى كند، مگر اينكه پيامبر خود از ازدواج با او منصرف گردد و او را رها سازد.

5- «زيدبن اسلم» و «طبرى» در تفسير آيه برآنند كه:

اى پيامبر! هر يك از زنان با ايمان را كه خويشتن را بدون مهريه به تو بخشيدند و تو خواستى بپذير و نزد خود منزل ده، و هركدام را نخواستى نپذير.

از دو امام گرانقدر حضرت باقر و صادق آورده اند كه آن حضرت هركدام از اين زنان را نپذيرفت به مفهوم به همسرى نگرفتن آنان است و هركدام را پذيرفت به مفهوم گرفتن آنان به همسرى است.

در ادامه آيه شريفه مى افزايد:

وَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ

و هريك از آنان را كه از نوبت كناره نهاده اى، اگر دگرباره نزد خود فرا خوانى هيچ گناهى بر تو نيست.

با اين بيان خداى فرزانه با اين فرمان خويش به پيامبر، رعايت «حق قسم» و تقسيم اوقات خويش ميان همسرانش را از آن حضرت ساقط مى كند، و به او اجازه مى دهد تا نوبت هركدام را خواست به تأخير افكند، و هركدام را خواست نزد خويش فرا خواند، و يا هركه را خواست كنار گذارد، و يا آن را كه كنار گذاشته است، در نوبت قرار دهد؛ و بدين وسيله برترى او را به جهانيان اعلام داشت.

ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَوْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ

اين حكم الهى براى روشنى چشم آنان و براى اينكه اندوهگين نگردند، و همه آنان از آنچه به آنان داده اى خشنود گردند، به حكمت نزديكتر است.

در تفسير اين فراز نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور «مجاهد» و «ابن عباس» منظور اين است كه: وقتى آنان دانستند كه آن حضرت پس از كنار گذاشتن پاره اى از آنان، دگرباره مى تواند آنان را به زندگى زناشويى بازگرداند،

ديدگاهشان روشن و اندوهشان برطرف مى گردد، و به شيوه تساوى نگرى پيامبر يا برترى دادن برخى بر برخى بر اساس حكمت و مصلحت، شادمان مى گردند؛ چرا كه با اين كار آن حضرت درمى يابند كه آنان را طلاق نداده است.

2- امّا به باور پاره اى ديگر، اگر آنان بدانند كه تو از جانب خدا اجازه دارى كه اوقات خود را در ميان آنان به هر صورتى كه خود براساس حكمت و مصلحت خواستى تقسيم كنى، و نوبت هريك را پس و پيش نمايى، در آن صورت اين كار برايشان دلنشين تر و خوش تر مى گردد و اندوهشان را مى كاهد و از برقرارى اصل برابرى در تقسيم اوقات و يا برترى دادن پاره اى از آنان بر پاره اى ديگر خشنود مى گردند.

گفتنى است كه منظور از روشنى چشم، شادمانى و خوشحالى است.

3- از ديدگاه «جبايى» منظور اين است كه: اين شناخت و آگاهى آنان به اين نكته كه تو هرگاه يكى از آنان را كنار گذاردى، مى توانى پس از مدتى طبق مصلحت و حكمت دگرباره او را به خود نزديك سازى و در كنارت جاى دهى، به خشنودى و شادمانى آنان نزديك تر است.

4- و از ديدگاه برخى ديگر، فرود اين حكم و اين اجازه براى تو از سوى خدا، براى ديدگان آنان روشنى بخش تر و به خشنوديشان نزديكتر است، چرا كه در اين صورت مى دانند كه در اين فرمانبردارى از مقررات خدا چه پاداشى دارند؛ و اگر اين گونه تقسيم اوقات در محيط خانواده، نه از جانب خدا، بلكه از سوى خودت انجام مى شد، آنان را اندوهگين مى ساخت، چرا كه مى پنداشتند كه اين تفاوت نگرش يا برترى دادن برخى بر

برخى از ميل و علاقه شخصى سرچشمه مى گيرد.

در پايان آيه مى فرمايد:

وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ

و خدا آنچه در دل هاى شماست مى داند، و از خوشحالى و خرسندى يا اندوه پاره اى از آنان، و نيز از برترى دادن پاره اى از آنان بر پاره اى ديگر براساس حكمت و مصلحت، و يا علاقه و ميل به برخى آگاه است.

وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا

و خدا هماره به مصالح بندگانش دانا و در شتاب نكردن در كيفر آنان به خاطر گناهانشان شكيبا و بردبار است.

دو حكم ديگر در قلمرو زندگى خانوادگى براى پيامبر

در دوّمين آيه مورد بحث قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند مى فرمايد:

لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ

از اين پس ديگر هيچ زنى براى تو روا نيست كه با او پيمان زندگى مشترك ببندى.

به باور گروهى از جمله «ضحاك» منظور اين است كه پس از زنانى كه بر تو حلال كرديم و با آنان ازدواج كردى، ديگر هيچ زنى بر تو روا نيست تا بخواهى با او ازدواج نمايى.

آيه مورد بحث به آيه اى اشاره دارد كه به پيامبر گرامى مى فرمايد: يا ايها النّبى انا احللنا لك ازواجك اللاتى آتيت اجورهن... و بنات عمّك و بنات عمّتك...(199)

هان اى پيامبر ما براى تو آن همسرانى را كه مهرشان را داده اى حلال كرديم... و دختران عمويت و دختران عمه هايت و دختران دايى ات و دختران خاله هايت كه با تو دست به هجرت زدند؛ و نيز زن با ايمانى را كه خود را بدون مهريه و به دلخواه به پيامبر ببخشد و پيامبر نيز بخواهد او را به همسرى برگزيند...

با اين بيان آيه مورد بحث به پيامبر گرامى خاطرنشان مى سازد كه پس از آن حلال و روا ساختن گروه هاى چندگانه از زنان و گزينش همسرانى براى خويش از ميان آنان، ديگر پس از آنها هيچ زنى براى تو روا نيست تا با او ازدواج نمايى.

از ششمين امام نور آورده اند كه منظور، تحريم ازدواج با گروه هاى سيزده گانه از زنانى است كه در سوره نساء آمده است.(200)

و پاره اى نيز آورده اند كه: منظور تحريم ازدواج با زنان يهودى و مسيحى است.

وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ

و نيز بر تو روا نيست كه به جاى همسرانى كه دارى، همسرانى ديگر برگزينى و آنان را طلاق گويى...

به باور برخى از جمله «مجاهد» منظور اين است كه: و نمى توانى زنان يهود و نصارا را جايگزين زنان مسلمان سازى، چرا كه اينان مادران مردم با ايمانند، امّا اگر از زنان اهل كتاب كسى را از راه غنايم جنگى و يا انفال به دست آورى، آنان را خدا بر تو حلال گردانيده است.

امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: پس از اين همسرانت، كه بهترين زنان هستند و خدا و پيامبرش را در زندگى برگزيده اند، ديگر هيچ زنى را نمى توانى جايگزين انان سازى.

وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ

هرچند كه زيبايى آنان تو را خوش آيد و به شگفت آورد.

به باور «حسن» و «شعبى» منظور اين است كه: و نمى توانى هيچ زنى را جايگزين يكى از همسرانت سازى و آنان را كه خدا و پيامبر و ساده زيستى و زندگى پارسايانه را بر زرق و برق دنيا برگزيده اند اين گونه پاداش دهى.

پاره اى آورده اند

كه: آن زنى كه زيبايى و جمال و كمالش پيامبر را به شگفت آورد «اسماء» دختر «عميس» بود كه پيامبر پس از شهادت «جعفر» او را ديد.

از ديدگاه برخى منظور اين است كه: آن حضرت از طلاق گفتن آن همسرى كه او را برگزيد، و از زندگى پر زرق و برق دنيا چشم پوشيد هشدار داده شد؛ درست همان گونه كه به طلاق آن زنى فرمان داده شد كه دنيا و زرق و برق آن را برگزيد؛ با اين بيان موضوع اين بود و هرگز ازدواج بر او تحريم نشد.

و پاره اى آورده اند كه: چرا با فرود آيه مورد بحث هر ازدواج ديگرى بر او ناروا شناخته شد، امّا پس از مدتى اين حكم نسخ گرديد.

در اين مورد از «عايشه» آورده اند كه: پيامبر گرامى جهان را بدرود نگفت، مگر اينكه ازدواج با زنان دگرباره بر او حلال و روا اعلان گرديد.

در مورد نهى از جايگزينى همسرى به جاى همسر ديگر - و لا ان تبدّل بهنّ من ازواج - نيز دو نظر است:

1- به باور برخى منظور از نهى از واگذار كردن همسر خود به ديگرى در برابر گرفتن همسر اوست، كه در روزگاران جاهليت رواج داشت.

2- امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: ازدواج با آن زنانى كه بر تو حرام شده، گرچه زيبايى شان تو را به شگفت آورد، بر تو روا نيست و نمى توانى هيچ يك از آنان را جايگزين يكى از همسرانت نمايى.

يادآورى مى گردد كه از حضرت صادق(ع) نيز اين ديدگاه روايت شده است.

وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْ ٍ رَقِيبًا

و خدا بر هر

چيزى مراقب و نگهبان است.

به باور «حسن» و «قتاده» منظور اين است كه: و خدا بر هر چيزى دانا و نگهبان است.

ادب معاشرت با پيامبر و خانواده او

در سوّمين آيه مورد بحث روى سخن را به مردم توحيدگرا و با ايمان مى كند و مى فرمايد:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به خانه هاى پيامبر وارد نشويد، مگر اينكه شما را به خوردن غذايى اجازه دهند و فرا خوانند؛ آن هم مراقب باشيد كه زودتر از هنگامه مقرر نرويد و در انتظار آماده شدن غذا و رسيدن هنگامه خوردن آن ننشينيد!

وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا

بلكه هنگامى كه به خانه او دعوت شديد، به آنجا وارد گرديد؛ و زمانى كه غذا خورديد پراكنده شويد و از پى كار خويش برويد.

وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ

و پس از خوردن غذا سرگرم گفتگو نشويد، بلكه شرايط و موقعيت ميزبان و امكانات او را در نظر بگيريد و بدون خشنودى او در آنجا به گفت و شنود نپردازيد.

إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنْكُمْ

اين كار شما، پيامبر را مى رنجاند و مى آزارد، امّا او از شما شرم مى دارد كه اين نكته را بر شما يادآور گردد و از شما بخواهد كه پس از ميهمانى و صرف غذا از پى كار خويش برويد.

وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِ مِنْ الْحَقِّ

امّا خدا شرم نمى دارد كه سخن حق را بيان كند و به خاطر گراميداشت پيامبرش اين حقيقت را به شما يادآور گردد كه بدون دعوت

و خشنودى او در خانه اش نمانيد و به گفت و شنود طولانى نپردازيد.

«عايشه» مى گويد: براى آن كسانى كه پس از صرف غذا در خانه پيامبر به گفت و شنود مى نشستند، همين بس كه خدا آنان را به وظيفه اى جديد موظف نساخت و تنها به آنان روشنگرى فرمود كه پس از خوردن غذا پراكنده نشوند.

به باور پاره اى از دانشوران خداى فرزانه بدين وسيله گروهى از ياران پيامبر را، كه ادب ميهمانى و حضور در خانه پيامبر را با نشستن به گفت و شنود بى مورد رعايت نمى كردند ادب آموخت.

در ادامه آيه شريفه در اشاره به ادب گفتار با زنان پيامبر مى فرمايد:

وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ

و هنگامى كه از زنان پيامبر كالايى را كه مورد نياز است خواستيد، آن را از پشت پرده و پوشش بخواهيد.

«مقاتل» در اين مورد مى گويد: خدا در اين آيه، به مردم با ايمان فرمان مى دهد كه با زنان پيامبر تنها از پشت پرده سخن گويند.

و «مجاهد» از «عايشه» آورده است كه: من به همراه پيامبر نشسته بودم و با هم يك خوراكى تهيه شده از آرد و روغن و خرما را مى خورديم، كه «عمر» از كنار ما گذشت. پيامبر گرامى او را به خوردن غذا فرا خواند، و او نيز نشست و به خوردن پرداخت و در آن حال دست وى به دست من برخورد و آن گاه بود كه آيه حجاب فرود آمد.

ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ

اين كار و رعايت اين شيوه سنجيده و درست، براى دل هاى شما و آنان پاكتر و بهتر است و شما و آنان را از

وسوسه ها و آفت ها كه مردان و زنان را به سوى يكديگر وسوسه مى كند، بهتر و بيشتر مصون مى دارد.

وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ

بر شما مردم با ايمان نرسد كه با نافرمانى از خدا و مقررات او در باره همسران پيامبر و ديگر امور او را بيازاريد.

وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا

و شما حق نداريد كه با همسران پيامبر پس از رحلت او ازدواج كنيد؛ درست همان گونه كه در زمان حيات و زندگى ظاهرى او نمى توانيد باعث رنجش خاطر خطير او شويد. به باور پاره اى منظور اين است كه شما را نزيبد كه پس از رحلت پيامبر و يا پس از طلاق گفتن يكى از همسرانش با آنان ازدواج كنيد.

إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا

چرا كه رنجانيدن پيامبر به هر صورتى كه انجام شود گناهى بزرگ و سهمگين است.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث در هشدارى سخت به همگان مى فرمايد:

إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْ ٍ عَلِيمًا

به هوش باشيد كه اگر چيزى را در زندگى خود آشكار سازيد، و يا به چيزى از آنچه در آيه پيش از آنها هشدار داده شديد، دست يازيد و آن را نهان داريد، خدا از همه آنها آگاه است؛ چرا كه خدا هماره بر هر چيزى داناست.

از «حذيفه» آورده اند كه او به همسرش گفت: اگر مى خواهى در بهشت پرطراوت و زيباى خدا نيز همسر من باشى، پس از من با كسى ازدواج مكن؛ چرا كه زن با ايمان و شايسته كردار در بهشت ويژه آخرين شوهر است، و گويى به همين

دليل است كه خدا بر زنان پيامبر هشدار داد كه پس از آن حضرت با كسى ازدواج نكنند.

در اين مورد پاره اى آورده اند كه مردى از پيامبر گرامى پرسيد: اگر زن با ايمان و شايسته كردارى دوبار ازدواج كند، و آن گاه به بهشت پرطراوت خدا توفيق يابد، در آنجا همسر كدام يك از دو مردى خواهد بود كه در زندگى با آنان ازدواج كرده است؟

پيامبر فرمود: با آن يكى كه در زندگى دنيا با او با اخلاقى شايسته تر زيست، چرا كه خلق و خوى نيكو برنده همه خوبى هاى هر دو سراست.

لأحسنهما خلقاً كان معها فى الدّنيا؛ ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والاخرة.(201)

* * *

با فرود آيه پوشش و رعايت حجاب پدران و فرزندان و برادران همسران پيامبر نزد آن حضرت آمدند و گفتند: اى پيامبر خدا! ما نيز بايد از پشت پرده با آنان سخن بگوييم؟ در پاسخ آنان بود كه فرشته وحى فرود آمد و اين آيه را آورد كه:

لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ

بر همسران پيامبر گناهى نيست كه در برابر پدران، فرزندان، برادران، برادرزادگان، و خواهرزادگان خويش و نيز زنان همدين و همكيش و بردگان خود بدون پوشش كامل پديدار گردند، و با آنان سخن گويند؛ با اين بيان اين آيه شريفه، اين گروه هاى چندگانه را از حكم كلّى آيه خارج مى سازد.

در مورد «زنان» در آيه شريفه دو نظر است:

1- به باور گروهى منظور زنان همدين است، چرا كه زنان يهود و نصارا ممكن است زنان پيامبر را بنگرند و به شوهرانشان وصف نمايند.

2-

امّا به باور گروهى ديگر منظور همه زنان است.

وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْ ٍ شَهِيدًا

و شما همسران پيامبر و زنان با ايمان و شايسته كردار پرواى خدا را پيشه سازيد، چرا كه او بر هر چيزى گواه است، و هيچ كار محرمانه و نهانى و راز سر به مهر از او پوشيده نمى ماند.

به باور «شعبى» و «عكرمه»، خدا عمو و دايى را در آيه شريفه ياد نكرد، چرا كه مباد آنان با ديدن زنان پيامبر، آنان را به پسرانشان - كه نامحرم و بيگانه به شمار مى آيند - وصف نمايند.

. خدا و فرشتگان او بر پيام آورِ [حق و عدالت درود مى فرستند؛ هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! [شما نيز] بر او درود بفرستيد، و آن گونه كه شايسته [و بايسته است فرمان او را گردن نهيد.

57. به يقين كسانى كه خدا و پيامبر او را مى آزارند، خدا آنان را در اين جهان و سراى آخرت از رحمت خود دور ساخته، و برايشان عذابى خواركننده آماده ساخته است.

58. و كسانى كه مردان و زنان با ايمان را، بدون آنكه دست به كار زشتى يازيده باشند مى آزارند، راستى كه بهتان و گناهى آشكار را به دوش كشيده اند.

59. هان اى پيامبر! به همسران و دختران خود و زنان با ايمان بگو: پوشش هايشان را بر خويشتن فرو پيچند؛ اين [شيوه براى آنكه به عفاف و نجابت شناخته شوند، و مورد آزار [اوباش ]قرار نگيرند، به [خردورزى و خردمندى نزديكتر است؛ و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

60. اگر نفاقگرايان و كسانى كه در دل هايشان بيمارى [شرك و

زشتكارى است، و [نيز] آن كسانى كه در مدينه، بذر [آشفتگى و پريشانى و] تزلزل مى پراكنند، از [كار ظالمانه خويش باز نايستند، [آن گاه است كه تو را به سختى بر ضد آنان [به كيفر تجاوزشان به حقوق و امنيّت مردم ]برمى انگيزيم، و از پى آن جز اندكى در همسايگى تو نپايند [و نمانند]؛

61. اين در حالى است كه آنان نفرين شدگان خواهند بود، [و] هر كجا يافت گردند، بازداشت شده و سخت كشته خواهند شد.

62. [اين شيوه پايدار خدا در باره كسانى كه پيش از اين [بوده اند و ]درگذشته اند [نيز جريان داشته است ؛ و هرگز در [سنّت و ]شيوه هماره خدا [دگرگونى و] جابه جايى خواهى يافت.

نگرشى بر واژه ها

«جلباب»: به پوششى گفته مى شود كه از روسرى فراتر و از چادر رايج كوتاهتر است و زنان به وسيله آن سر و گردن و بخش هايى از چهره خود را مى پوشانند.

«مرجفون»: از ريشه «ارجاف» و در اصل به مفهوم ايجاد تزلزل و اضطراب است؛ و به همين دليل هم به دريا به خاطر موج هاى پياپى و لرزاننده و تكان دهنده اش «رجّاف» گفته مى شود؛ امّا در آيه شريفه منظور پخش امواج باطل و شايعه است كه افكار را پريشان و دل ها را نگران و مردم را مضطرب مى سازد.

«نغرينك»: اين واژه از ريشه «اغواء» برگرفته شده، و به مفهوم انگيزشِ انسان و تشويق و ترغيب او به كارى آمده است.

تفسير گراميداشت پيامبر از جانب خدا

از آنجايى كه فروفرستنده قرآن اين سوره را با ياد و نام پيامبرش آغاز فرمود، و در ادامه آيات به گراميداشت آن حضرت پرداخت، اينك

در آيات پايانى آن در تجليل وصف ناپذيرى از آن گرانمايه عصرها و نسل ها مى فرمايد:

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ

به يقين خدا و فرشتگانش بر پيام آور حق و عدالت درود مى فرستند، و او را به گونه اى وصف ناپذير و بسيار ستايش مى كنند و گرامى مى دارند و پاكترين و شايسته ترين دعاها را نثارش مى نمايند.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

هان اى ايمان آوردگان! اينك كه چنين است شما نيز بر او درود بفرستيد و آن گونه كه بايد به فرمان او و آنچه كه بر وى وحى مى گردد، گردن نهيد.

چگونگى درود فرستادن بر آن حضرت چگونه بايد به آن حضرت درود فرستاد؟ روايات رسيده به اين پرسش پاسخ مى دهند ؛ براى نمونه:

1- در اين مورد آورده اند كه پس از فرود اين آيه شريفه مردى به نام «كعب» به پيامبر گرامى گفت: سرورم من چگونگى سلام بر شما را شناختم، اينك نمى دانم كه «صلوات» بر شما چگونه است؟ امّا السلام عليك فقد علمنا، فكيف الصلوة عليك؟

پيامبر فرمود در اين مورد دست نياز به بارگاه آن بى نياز بريد و نيايشگرانه بگوييد:

اللّهم صل على محمد و ال محمد، كما صلّيت على ابراهيم و آل ابراهيم انّك حميد مجيد و بارك على محمد و آل محمد كما باركت على ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد.

بارخدايا! بر محمد و خاندانش درود فرست، همان گونه كه بر ابراهيم و خاندانش درود فرستادى، چرا كه تو در خور ستايش و بزرگى هستى؛ و بزرگ دار و خجسته ساز محمد و خاندانش را؛ درست همان گونه كه بر ابراهيم و خاندانش بركات خود را

فرو فرستادى و آنان را خجسته و گرامى داشتى كه تو بزرگ و ستوده اى.

2- از «عبدالله بن مسعود» آورده اند كه گفت: هان اى بندگان خدا! هرگاه به پيامبرش درود فرستاديد، درودى شايسته و نيكو نثارش سازيد؛ چرا كه نيك مى دانيد كه اين درود شما به حضور آن حضرت رسانده مى شود؛

گفتند: به ما بياموز كه چگونه درود و صلوات بر او نثار كنيم؟

او گفت: دو دست خود را نيايشگرانه به بارگاه خدا برداريد و بگوييد:

اللّهم اجعل صلواتك و رحمتك و بركاتك على سيّد المرسلين و امام المتّقين و خاتم النّبيين محمد عبدك و رسولك امام الدّين و قائدالخير و رسول الرحمة.

اللّهم البعثه مقاماً محموداً يغبط به الالون والاحرون؛ اللهم صل على محمد و آل محمد، كما صليت على ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد.(202)

بارخدايا، درود و سلام و رحمت و مهر و لطف و بركاتت را بر سالار فرستاده شدگان، پيشواى پرواپيشگان و پايان بخش پيام آورانت محمد(ص)، آن بنده برگزيده، پيامبر گرانمايه، پيشواى دين حق، راهنماى هر نيكى و شايستگى و رسول رحمت و بخشايش قرار ده! خداوندا! او را بر مقام و موقعيت والا و پرشكوهى برانگيز كه پيشينان و پسينيان بر عظمت او در بارگاه تو حسرت خورند.

بارخدايا! بر محمد و خاندانش درود فرست، همان گونه كه بر ابراهيم و خاندانش درود فرستادى، چرا كه تويى كه در خور ستايش و بزرگى هستى.

3- «ابوبصير» آورده است كه از ششمين امام نور پرسيدم: سرورم! صلوات خدا بر پيامبرش چگونه است؟

فرمود: پاك و پاكيزه شدن و شكوه و عظمت بخشيدن به او در كران تا كران آسمان هاى بلند و

برافراشته است.

گفتم: سرورم «صلوات» بر آن حضرت را شناختم، اينك روشنگرى كنيد كه تسليم شدن در برابر او چگونه مى باشد؟ قد عرفت صلواتنا عليه فكيف التسليم؟

آن حضرت فرمود: منظور از تسليم بودن در برابر او، فرمانبردارى از وى در همه ميدان هاى زندگى و گوش جان سپردن به مقررات آسمانى آن حضرت، و تلاش و فداكارى در به دست آوردن خشنودى خاطرش با انجام فرمان ها و هشدارپذيرى از هشدارهاى آن فرستاده الهى است. فقال هوالتسليم له فى الامور.(203)

پاره اى از مفسران نيز گفته اند: منظور سلام و دعاى خير براى سلامتى آن حضرت فرستادن است براى نمونه با همه وجود و اخلاص بگوييم السلام عليك يا رسول الله!

4- و نيز «ابوطلحه» آورده است كه: روزى به حضور پيامبر گرامى شرفياب گرديدم و آن حضرت را در شادمانه ترين روزها و خوش ترين حالات و شرايط مى نگرم؛ آيا اين گونه است؟

فرمود: چرا چنين نباشد در حالى كه فرشته وحى هم اينك از نزد من رفت و او پيام آورده بود كه: پروردگارم مى فرمايد:

من صل عليك صلاة صلّيت بها عليه عشر صلوات و محوت عشر سيئات و كتبت له عشر حسنات.(204)

هان اى بنده برگزيده ام! هركسى بر تو صلواتى بفرستد و درود خالصانه نثار كند، من در برابر آن درود، ده صلوات و درود بر او مى فرستم، و ده گناه از گناهان او را از پرونده اش مى زدايم و ده پاداش كار نيك براى او مى نويسم.

* * *

پس از اين گراميداشت وصف ناپذير از پيامبر، اينك مى فرمايد:

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

آن كسانى كه خدا و پيامبرش را مى رنجانند، خدا

آنان را در اين سرا و سراى آخرت از رحمت خود دور ساخته است.

در مورد تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور پاره اى آيه به كيفر نفاقگرايان و كافران اشاره دارد و روشنگرى مى كند كه: آن كسانى كه به ذات پاك و بى همتاى خدا شرك ورزيده و خداى يكتا را به گونه اى كه در خور او نيست مى ستايند و وصف مى كنند، و با دروغ شمردن پيام او، و دروغگو انگاشتن پيامبرانش به حق ستيزى مى پردازند، خدا آنان را در اين جهان و جهان ديگر از رحمت خود دور ساخته است.

با اين بيان واژه «يؤذون» در آيه شريفه، به مفهوم مخالفت با فرمان خدا و وصف ذات پاك و بى همتاى او به صفاتى است كه از آنها پاك و منزّه است، وگرنه نه خداى بى نياز و شكست ناپذير به دعا و نيايش و عبادت بندگانش نيازى دارد، و نه اذيت و آزارى به ذات پاك او مى رسد.

2- امّا به باور پاره اى ديگر منظور از اذيت و آزار رساندن به خدا، حق ستيزى در برابر نام هاى بلند و باعظمت خدا و صفات و ويژگى هاى برتر و بى نظير اوست؛ با اين بيان خدا انكارگران و حق ستيزان و ناسپاسان را از رحمت خود دور ساخته است.

3- و گروهى نيز برآنند كه: منظور از اذيّت خدا همان رنجانيدن پيامبر اوست و آمدن نام خدا در جهت گراميداشت مقام والاى پيامبر و حرمت او در بارگاه خداست؛ بر اين باور گويى آيه روشنگرى مى كند كه اگر بنا بود اذيت و آزارى به ذات پاك خدا برسد، از رنجانيدن پيامبرش مى رسد.

نكته ديگر در آيه مورد

بحث پيوند آن بر آيه پيش است، كه گويى مى فرمايد: هان اى مردم با ايمان! بر پيامبرتان درودى خالصانه بفرستيد، و دوستدار او باشيد، و هرگز باعث رنجش خاطر او نشويد، و او را نيازاريد؛ چرا كه هركسى او را بيازارد به خدا كفر ورزيده است؛ و آن گاه در ادامه آيه شريفه هشدار مى دهد كه: خدا چنين كسانى را از رحمت خود در دنيا و آخرت دور ساخته است و روشن است كه چنين مردمى به زيان و خسران هر دو سرا و خشم پروردگار گرفتار مى گردند؛ چرا كه از هدايت او در دنيا محروم گرديده و در آتش دوزخ ماندگارند.

وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا

و براى آنان عذابى خفت آور آماده ساخته است.

«حاكم ابوالقاسم حسكانى حنفى»، با سلسله سند خويش از اميرمؤمنان آورده است كه فرمود: من آذى شجرة منك فقد آذانى و من آذانى فقد اذى الله و من آذى الله فعليه لعنةالله(205)

على جان! هركس به اندازه سر مويى تو را برنجاند، در حقيقت مرا رنجانيده است؛ و كسى كه مرا بيازارد، خدا را آزرده است؛ و آن كه خدا را برنجاند، خدا او را از رحمت خود دور و به لعنت و نفرين خود گرفتار ساخته است.(206)

* * *

در سوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا

و آن كسانى كه مردان و زنان با ايمان را بدون آنكه دست به گناه و زشتى يازيده باشند مى آزارند، و بدون دليل روشن قانونى مى رنجانند، راستى كه بهتان آشكار و گناه سهمگين را به دوش مى كشند.

با اين بيان خداى پر مهر

رنجاندن مردان و زنان با ايمان را، بسان بهتان بزرگ و سهمگين و كيفر آن قرار داده و به تجاوزكاران به حقوق و امنيّت شايسته كرداران و متفكّران و خوبان هشدار مى دهد.

پاره اى برآنند كه منظور هشدار از اذيت و آزارى است كه در آن دروغ و بهتان تحقق يابد.

«قتاده» و «حسن» آورده اند كه: هان اى بندگان خدا! از رنجانيدن مردان و زنان با ايمان دورى بجوييد كه خدا بر اين كار زشت خشم مى گيرد.

«ضحاك» آورده است كه اين آيه در هشدار به گروهى از اوباش و عناصر آلوده دامان فرود آمد؛ چرا كه آنان در تاريكى شب در كوچه و پس كوچه ها كمين نموده و مزاحم برخى زنان و كنيزان و بردگان مى شدند.

اندرزى امنيّت آفرين و هشدارى سخت به تجاوزكاران در چهارمين آيه مورد بحث قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و در جهت امنيت بخشى و هشدارى سخت به تجاوزكاران به حقوق و آزادى و امنيت مردم مى فرمايد:

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ

هان اى پيابمر! به همسران و دختران خويش و همه زنان با ايمان بگو: پوشش هايشان را بر خود فرو پيچند.

به باور «حسن» منظور اين است كه: به زنان با ايمان بگو: سر و گردن و سينه خود را با روپوشى كه زنان بر سر مى افكنند، به خوبى فرو پوشند.

و به باور «ابن عباس» و «مجاهد»، واژه «جلباب» به مفهوم روسرى بزرگ و يا مقنعه مى باشد، و منظور اين است كه: به زنان با ايمان بگو: به هنگام بيرون رفتن از خانه به وسيله روسرى يا هر پوشش

درست ديگرى سر و گردن خود را بپوشانند، و بسان كنيزكان با سر و چهره باز بيرون نروند.

و از ديدگاه «جبايى» و «ابومسلم» واژه «جلباب» به مفهوم پيراهن بلند و لباس مرتب و روسرى بزرگ يا هر پوششى است كه زن به وسيله آن خويشتن را مى پوشاند و از نگاه هاى هوس آلود مصون مى دارد.

ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ

اين شيوه و اين پوشش وزين، براى اينكه به عفت و نجابت شناخته شويد و مورد آزار هرزگان قرار نگيريد، به خردورزى و احتياط نزديكتر است.

به بيان ديگر آيه شريفه به زنان با ايمان و آزاده فرمان مى دهد كه با پوشش درست و وزين كه نشان عفاف و نجابت است، آزادگى و حريت خود را نشان دهند تا هوسبازان اجازه مزاحمت و شوخى با آنان را به خود ندهند؛ چرا كه پيش از فرود اين آيات اين شيوه ناپسند در ميان مردم آن سامان كم و بيش رواج داشت كه با كنيزان و بردگان شوخى مى كردند و گاه به آنان متلك گفته و مزاحمت فراهم مى آوردند و پاره اى از عناصر نفاق پيشه و بى ادب با اين بهانه، گاه به برخى از زنان آزاده مزاحم مى شدند و در برابر اعتراض آنان عذر مى آوردند كه: ما را معاف بداريد كه شما را با كنيزان به اشتباه گرفتيم؛ از اين رو خداى فرزانه در مرحله نخست به زنان با ايمان و آزاده فرمان پوشش درست و وزين مى دهد تا در مرحله دوّم اين شيوه زشت و ظالمانه را ريشه كن ساخته و از شوخى با كنيزان و مزاحمت به آنان نيز هشدار دهد.(207)

به باور «جبايى» منظور اين

است كه: اين پوشش وزين، براى اينكه زنان با ايمان به عفاف و نجابت شناخته شده و مورد تعرّض هوسبازان و هرزگان قرار نگيرند، به خردمندى و خردورزى نزديكتر است؛ چرا كه آنان هنگامى كه زنى را در جلوه پوشش و عفاف ديدند، به خود جرئتِ جسارت به او را نمى دهند.

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

و خدا هماره پوشاننده گناهان بندگان و آمرزنده و مهربان است.

* * *

از پى اندرزى خيرخواهانه به زنان با ايمان اينك در هشدارى سخت به هرزگان و تجاوزكاران به حقوق و امنيّت زنان مى فرمايد:

لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ و اگر نفاقگرايان و آن كسانى كه در دل هايشان بيمارى زشت كردارى و هوسبازى و بى بندوبارى است، و به همين دليل هم مزاحم برخى زنان عفت پيشه و درستكار مى گردند، و نيز اگر آن تبهكارانى كه با پخش دروغ و شايعه موج نگرانى و اضطراب در ميان مردم پديد مى آورند، دست از كارهاى زشت و ناجوانمردانه خويش برندارند و به حقوق و حرمت و امنيّت ديگران بها ندهند، بى ترديد تو را اى پيامبر! به سختى بر ضد آنان برمى انگيزيم و به كيفر ظلم و گناهشان تو را بر آنان مسلّط مى سازيم تا كيفرشان كنى.

منظور از گروه سوّم نيز گروهى از نفاقگرايان بودند كه در قيافه دوست ميان مردم مسلمان راه مى رفتند و پخش دروغ هاى رسوايى از هجوم قريب الوقوع دشمن، يا بزرگ وانمودن قدرت پوشالى آن، و يا اميد كاذب دادن به اسيران كفر و شرك و...، به سود آنان تلاش احمقانه مى كردند و بذر نگرانى و دلهره را ميان زنان و

كودكان مى افشاندند، از اين رو خدا به آنان سخت هشدار مى دهد.(208)

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: خدا به آنان هشدار مى دهد كه اگر از اين زشتكارى هاى خويش دست برندارند تو را بر آنان چيره مى سازيم.

امّا به باور «ابومسلم» منظور اين است كه: اگر آنان از كارهاى زشت و ظالمانه خود بازنايستند، به تو فرمان مى دهيم تا با كشتن آنان مدينه را از پليدى وجود آنان پاك سازى؛ و مى دانيم كه خدا سرانجام با فرود آيه شريفه - جاهدالكفّار والمنافقين(209) - به هشدار سخت خود جامه عمل پوشاند.

امّا «جبايى» بر آن است كه اين هشدار را خداى فرزانه تحقق نبخشيد، چرا كه حكمت در همين هشدار بود و آنان با همين بيان سخت و كوبنده، چنان خود را باختند و دستخوش ترس شدند كه دست از شيوه زشت و ظالمانه خود برداشتند و نيازى به عمل به هشدار پيش نيامد؛ آرى، اگر آنان از كار زشت خويش بازنمى ايستادند و هشدار خدا، تحقق مى يافت آن گاه بود كه اين سه گروه تجاوزكار، كشته و اسير و يا دربدر بيابانها گرديده و از مدينه بيرون رانده مى شدند.

ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا

و آن گاه جز اندكى در شهر و ديار و همسايگى تو اى پيامبر! نمى پايند.

منظور اين است كه در صورت ادامه شيوه ظالمانه آنان، تو را بر آنان مسلط مى سازيم، و آن گاه تنها به اندازه رسيدن فرمان ما و نابودشدنشان مى پايند.

* * *

در ششمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

مَلْعُونِينَ

اين در حالى است كه اگر كارشان به اينجا رسيد، نفرين شدگانند.

أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا

هر كجا يافت گردند، دستگير شده، و به سختى كشته خواهند شد!

* * *

و آن گاه در آخرين آيه مورد بحث قرآن به يك سنّت و شيوه جاودانه الهى پرداخته و مى افزايد:

سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ

اين شيوه، سبكِ برخوردِ تازه اى با اين تجاوزكاران نيست، بلكه اين سنّت هميشه خدا در ميان جامعه هاست كه در گذشته نيز جريان داشته است.

به باور «زجاج» واژه «سنّت» به مفهوم روش و شيوه هماره در تدبير كارهاست؛ بنابراين سنّت پيامبر، به مفهوم راه و رسم و روشى است كه آن حضرت به فرمان خدا آن را به كار مى گرفته و هماره براساس آن عمل مى نموده است؛ چرا كه به شيوه و روشى كه يكى دو بار انجام گيرد، «سنّت» گفته نمى شود، بلكه سنّت به آن شيوه اى گفته مى شود كه هماره جريان دارد. با اين بيان منظور آيه اين است كه: خدا مقرّر فرمود تا در برخورد با كسانى كه با نفاقگرايى و ايجاد تزلزل و نگرانى در جامعه به حقوق و امنيّت مردم تجاوز مى كنند، پس از روشنگرى و هشدارى سخت به آنان، اگر از كارشان بازنايستادند و بر تجاوزكارى شان پافشارى كردند، به اين سبك رفتار گردد.

وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا

آرى، اين سنّت خداست و براى سنّت او، تبديل و تغييرى نخواهى يافت؛ چرا كه نه كسى مى تواند شيوه عادلانه و حكيمانه خدا را دگرگون سازد، و نه مى تواند تغيير دهد و ذات پاك و پيروز او را از آن شيوه بازدارد.

پرتوى از آيات اينك پس از ترجمه و تفسير آيات چندگانه اى كه گذشت به دو نكته ديگر

به صورت فشرده و گويا مى نگريم و مى گذريم:

1- هر برنامه اصلاحى بايد از اصلاحگران و مربيان آغاز گردد

يكى از اساسى ترين امتيازات برنامه هاى توحيدى و پيامبران و اصلاحگران راستين آسمانى بر برنامه هاى و چهره هاى اصلاحگر حقوق بشرى اين است كه در آنجا هر برنامه اصلاحى و انسانى و سازنده از شخص اصلاحگر و خاندان و بستگان و چهره هاى نزديك به او آغاز مى گردد، و آن گاه به ديگران پيشنهاد مى شود تا آن را به كار گيرند و بدان عمل كنند، و يا در هشدار از كار نادرست، نخست خود هشدار مى پذيرند و دورى مى گزينند، و آن گاه به ديگران هشدار مى دهند؛ امّا در برنامه هاى اصلاحى و سياست هاى تربيتى و اجتماعى انسان ها و مكتب هاى بشرى جريان بعكس است؛ چرا كه آنان هماره مردم را به صورت كلّى گويى و با بازى با واژه ها و جملات به كارهاى نيك و شيوه هاى پسنديده راه مينمايند و از كارهايى كه به نظر آنان ناپسند مى آيد بازمى دارند؛ امّا به بيان قرآن خود و نزديكان خود را فراموش مى كنند!(210) به گونه اى كه گويى استبداد و خودكامگى و زورگويى و پايمال ساختن حقوق بشر و سلب آزادى بيان و قلم و بى رحمى و فريبكارى و دروغ، براى ديگران ناپسند است نه براى همه و به ويژه پيروان اديان آسمانى؛ بر اين اساس است كه قرآن در آيات گذشته برنامه اصلاحى خود در باره محيط زندگى اجتماعى را از خانه و نزديكان پيامبر آغاز مى كند و به آن گرامى مرد عصرها و نسل ها فرمان مى رسد كه هر برنامه اصلحى و مترقّى را نخست بايد از زنان و دختران و نزديكان خويش آغاز كند،

و از پى ان به ديگران ارائه نمايد.(211)

2- برنامه ريزى همه جانبه و اساسى نكته ديگر در اصلاح جامعه ها و سازندگى تمدّنها و زدودن عادتها و بيدادها و انحرافات، اين است كه بايد همه جانبه انديشيد، و به همه سو نگريست، و ريشه يابى و پى جويى اساسى كرد، و درست برنامه ريزى نمود؛ چرا كه تباهى هاى اجتماعى و انحرافات و بزهكارى ها بيشتر معلول عوامل گوناگون و متعددى است: از اينرو نبايد تنها به حذف ظاهرى يك آفت و يا زدودن آثار شوم يك گناه و بيداد دل خوش داشت، و يا تنها به مبارزه با جنبه هاى منفى بدون ارائه راه هاى مثبت و درست پاى فشرد، و يا گناهِ فقدان برنامه درست و عدم كارايى و رفتار ناهنجار و بد و ظالمانه عمل كردن خودى و آشنا را به حساب بيگانه گذاشت بلكه همان گونه كه قرآن و فرهنگ انسان ساز اهل بيت و خرد و انديشه رهنمون مى گردد بايد هم درهاى سعادت و نجات و نيك بختى و آزادى را به راستى به روى مردم گشود، و هم در همان حال درهاى گناه و بدبختى و اعتياد و نگون سارى و تباهى را با تدبير شايسته بست و بهانه ها و وسوسه ها را از ميان برد؛ بايد هم دوست و آشنا را اصلاح كرد و به حقوق و حدودش عامل ساخت و از خودكامگى و خودسرى و افراطكارى به طور جدى بازداشت و هم بيگانه و دشمن را در مرزها و حدود خود متوقف ساخت و پس از روشنگرى و اتمام حجت به مفهوم واقعى آن، سخت هشدار داد.

درست از اين ديدگاه است كه قرآن به پيامبر فرمان مى دهد كه نخست

به زنان و دختران پيامبر و مردم با ايمان رهنمود مى دهد كه هيچ زمينه و بهانه اى براى اشتباه و انحراف و وسوسه پديد نياورند، و آن گاه به بدانديشان و گناه كاران سخت هشدار مى دهد كه پا را از مرز و حد خويش فراتر نگذاشته و به حقوق ديگران تجاوز ننمايند و از قانون شكنى و پايمال ساختن آزادى و امنيتِ مردم برحذر باشند.(212)

. [هان اى پيامبر!] مردم از تو در باره [هنگامه برپايى ]رستاخيز مى پرسند؛ بگو: دانش آن تنها نزد خداست؛ و تو چه مى دانى شايد رستاخيز نزديك باشد.

64. به يقين خدا كفرگرايان را از رحمت خود دور ساخته، و براى آنان آتشى برافروخته آماده ساخته است.

65. در آنجا هماره ماندگارند؛ [و براى خود] هيچ سرپرست و ياورى نمى يابند.

66. روزى كه چهره هايشان در آتش [شعله ور] گردانيده مى شود [و آنان با دريغ و درد] مى گويند: اى كاش از خداوند [يكتا ]فرمان مى برديم، و از پيامبر [او] اطاعت مى نموديم؛

67. و مى گويند: پروردگارا! ما از سردمداران و بزرگان خويش فرمانبردارى كرديم؛ و آنان ما را از راه [درست به بيراهه بردند؛

68. پروردگارا، [اينكه كه چنين است از [اين عذاب [سهمگينى كه ما را بدان گرفتار ساختى،] به آنان [نيز] دو چندان ده و به لعنتى بزرگ لعنت شان كن!

69. هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد، بسان كسانى نباشيد كه موسى را [با بهانه جويى ها و بدانديشى ها و تهمت هاى خود ]رنجانيدند، امّا خدا او را از آنچه [در باره او] گفتند، پاك و پاكيزه ساخت؛ و او در بارگاه خدا آبرومند است.

تفسير رستاخيز كى فرا خواهد رسيد؟

در نخستين آيه مورد بحث

به يكى از بهانه جويى هاى شرك گرايان و پاسخ آنان پرداخته و مى فرمايد:

يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنْ السَّاعَةِ

هان اى پيامبر! از تو در باره فرا رسيدن روز رستاخيز و هنگامه آن مى پرسند؛

قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ

بگو: دانش و آگاهى آن تنها نزد خداست و جز او كسى از اين رويداد و هنگامه فرا رسيدن آن آگاه نيست.

وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا

و تو اى پيامبر! چه مى دانى و چه چيز تو را از فرا رسيدن آن آگاه ساخت، شايد هنگامه برپايى و فرارسيدن آن نزديك باشد!

اين جمله ممكن است به اين مفهوم باشد كه: هان اى پيامبر! هركس از تو در باره فرارسيدن رستاخيز پرسيد، به او بگو: شايد آنچه تو، آن را به تأخير مى افكنى و دور مى پندارى نزديك باشد، و آنچه را انكار مى كنى، تحقّق يابد؛ و ممكن است آيه شريفه در مقام آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر باشد كه: هان اى پيامبر! روز رستاخيز نزديك است بنابراين انكار رستاخيز از سوى اينان، يا نهان داشتن اين حقيقت و به تمسخر و ريشخند گرفتن آن از سوى شرك گرايان و ظالمانِ اصلاح ناپذير سينه ات را تنگ نسازد و تو را اندوهگين نكند.

* * *

و از پى ان به هشدار آنان مى پردازد و مى فرمايد:

إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا

به يقين خدا كفرگرايان و ظالمان را از رحمت خود دور ساخته و برايشان آتش سوزان و برافروخته اى آماده ساخته است.

* * *

و مى افزايد:

خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا

آنان هماره در آنجا ماندگارند؛ و براى خود هيچ سررشته دار و ياورى نمى يابند.

سپس

در اشاره به كيفر و عذاب دردناك ديگر آنان در دوزخ مى فرمايد:

يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ

در روز رستاخيز چهره هاى آن گناهكاران و ظالمان در آتش شعله ور دوزخ گردانيده مى شود.

گفتنى است كه عاملِ در «يوم تقلب...»، ادامه آيه است.

واژه «تقليب» به مفهوم گردانيدن و زير و رو نمودن يك چيز و يك پديده آمده، و منظور اين است كه: هان اى پيامبر! چهره هاى انكارگران و حق ستيزانى كه در مورد رستاخيز چون و چرا مى كنند و آن را به باد تمسخر مى گيرند، در دوزخ و آتش شعله ور آن از سويى به سوى ديگر گردانيده مى شود و زرد و تيره مى گردد.

و به باور پاره اى منظور اين است كه: چهره هاى آن كفرگرايان و تمسخركنندگان و حق ستيزان در ميان آتش دوزخ، به منظور عذاب و كيفر سخت تر و بيشتر دگرگون و جابه جا مى شود.

يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ

آنجاست كه دريغ و دردشان به آسمان برمى خيزد و با پشيمانى و آرزومندى مى گويند: اى كاش ما نيز خدا و پيامبرش را فرمان مى برديم، و آنچه را هشدار مى دادند، هشدار مى پذيرفتيم! اى كاش!

* * *

و رو به بارگاه خدا مى كنند و مى گويند: پروردگارا! ما ناآگاهانه و براساس دنباله روى، از سردمداران و بزرگانمان فرمان برديم؛ از كسانى كه به ناحق قدرت و امكانات ما را به دست گرفته و تدبير امور و تنظيم شئون جامعه را با استبداد و خودكامگى به انحصار خود درآورده بودند.

وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا

«مقاتل» مى گويد: منظور سردمداران شرك و بيدادى بودند كه در پيكار «بدر» هزينه جنگ را مى دادند و جنگاوران را تغذيه مى نمودند.

امّا

به باور «طاووس» منظور دانشمندان و رهبران خودكامه و خرافه پرداز و پيشوايان گمراهگرى هستند كه آنان را به بيراهه مى كشيدند.

فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ و آنان بودند كه ما را گمراه ساختند.

واژه «سادة» جمع «سيد» به مفهوم بزرگ، مالك و صاحب اختيار پراقتدارى است كه تدبير شهر و يا كشور را به كف مى گيرد.

* * *

و مى افزايند:

رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنْ الْعَذَابِ

پروردگارا، اين تبهكاران را از اين عذاب دردناك دو برابر و دو چندان ده؛ عذابى به كيفر گمراهى خودشان، و عذابى ديگر به كيفر گمراهگرى و به بيراهه كشاندن ما توده هاى فريب خورده و قربانى جهل و نادانى و خوش باورى!

وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا

و آنان را به لعنت و نفرينى سهمگين و پياپى لعنت كن، و خشم و غضبى پياپى بر آنان بباران.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث روى سخن را به مردم توحيدگرا و با ايمان مى سازد و مى فرمايد:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا

هان اى مردم با ايمان! بسان آن كسانى نباشيد كه با بافته هاى ناروا و ناسنجيده خود موسى(ع) را رنجانيدند و خدا او را از بافته ها و پندارهاى ناروا و ظالمانه آنان پاك و پاكيزه معرفى كرد.

منظور آيه شريفه اين است كه از حقوق پيامبران خدا، از جمله بهترين و والاترين آنان حضرت محمد(ص) اين است كه حرمت و شكوه او را پاس داريد، نه اينكه با سخنان ناسنجيده و ناروا او را برنجانيد.

در اينكه بنى اسرائيل و بهانه جويان و بدانديشان آنان چگونه موسى را رنجاندند، ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور گروهى از

جمله «ابن عباس» آيه شريفه اشاره به داستان مرگ «هارون» دارد، چرا كه موسى به همراه برادرش «هارون» بر فراز كوهى سر به آسمان كشيده رفتند، و در آنجا بود كه «هارون» جهان را بدرود گفت و موسى را در اندوه خود نشاند؛ امّا بدانديشان اين پندار ناروا را به موسى نسبت دادند كه خود او را كشته اى! آن گاه بود كه خدا گروهى از فرشتگان را براى برداشتن پيكر پاك «هارون» گسيل داشت، و آنان خبر دادند كه «هارون» خود جهان را بدرود گفته است و بدين وسيله دامان موسى را از تهمت آدمكشى پاك و پاكيزه ساختند.(213)

گفتنى است كه از امير مؤمنان(ع) نيز همين ديدگاه روايت شده است.

2- امّا به باور گروهى، حضرت موسى بسيار انسان باحيا و آبرومندى بود، به گونه اى كه به هنگام شستشوى بدن خويش و يا انجام غسل خلوت مى كرد، و بهانه جويان و بدانديشان اين دروغ را ساختند و پخش كردند كه او در بدن خويش عيب و نقصى دارد و از سلامت و زيبايى اندام بى بهره است، و به همين جهت خويشتن را به هنگام نظافت و شستشو از چشمها نهان مى دارد؛ زمانى كه از آنان پرسيدند، او چه عيب و نقصى دارد؟ به دروغ و ناروا گفتند: او به بيمارى «برص» و يا ناراحتى بيضه و باد فتق گرفتار است.

پس از اين بافته هاى ظالمانه و نارواى آنان، روزى موسى در گوشه اى لباس خود را براى انجام غسل بيرون آورد و روى سنگى نهاد، آن سنگ درغلطيد و لباس وى را برد، او آمد تا لباس خود را برگيرد كه چشم گروهى از بنى اسرائيل بر

اندام برهنه او افتاد و ديدند كه او زيباترين و متناسب ترين اندام ها را دارد؛ و بدين وسيله خدا دروغ و بافته بى اساس آنان را افشا ساخت و موسى را از تهمت هاى آنان پاك و پاكيزه معرّفى نمود.

گفتنى است كه اين روايت را «ابوهريره» آورده است، امّا گروهى آن را نپذيرفته اند، چرا كه بر موسى كه پيامبر خداست هرگز نزيبد كه بدن خود را به صورت برهنه به مردم نشان دهد، و با اين كار نامناسب نفرت مردم را برانگيزد.

3- «ابوالعاليه» آورده است كه «قارون» با پرداخت پول به زن بدنامى او را وادار كرد تا در حضور مردم برخيزد و موسى را به داشتن رابطه نامشروع با خود متهم سازد، امّا خداى فرزانه آن حضرت را از آن تهمت رسوا و دروغ سهمگين پاك و پاكيزه معرفى فرمود و دشمنان بدانديش او را رسوا ساخت.

4- «ابومسلم» آورده است كه: بهانه جويان و بدانديشان بنى اسرائيل پس از ديدن معجزه هاى نهگانه از موسى، به جاى ايمان به او و راه و رسم آسمانى اش، به آن حضرت نسبت جادوگرى و جنون دادند.

وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا

و او نزد خدا و در بارگاه او آبرومند و گرانقدر بود.

«ابن عباس» مى گويد: او در بارگاه خدا بزرگ و بلندمرتبه بود؛ به گونه اى كه هر آنچه را از او مى خواست به وى ارزانى مى شد.

. هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از خدا پروا داريد و درست [و استوار] سخن بگوييد؛

71. [تا خدا] كارهايتان را براى شما شايسته گرداند [و به سامان آورد] و گناهانتان را بر شما ببخشايد؛ و هركس خدا و پيام آور او را فرمان برد،

بى ترديد به كاميابى پرشكوهى نايل آمده است.

72. بى گمان ما امانت [تكليف را بر آسمان ها و زمين و كوه ها عرضه داشتيم، امّا آنها از برداشتن آن سرباز زدند و از آن ترسيدند؛ و انسان آن را به دوش كشيد؛ راستى كه او بسيار بيدادپيشه و نادان است.

73. [آرى، امانت تكليف به انسان عرضه شد] تا خداوند مردان نفاقگرا و زنان نفاقگرا و مردان شرك گرا و زنان شرك گرا را [كه حق آن را ادا نكردند] عذاب كند، و خدا توبه مردان با ايمان و زنان با ايمان را بپذيرد، و خدا هماره آمرزنده و مهربان است.

تفسير هماره براساس حق و عدالت سخن بگوييد

در نخستين آيه مورد بحث خداى فرزانه روى سخن را به مردم با ايمان مى كند و مى فرمايد:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! پرواى خدا را پيشه سازيد، و در فرمانبردارى از مقررات او و دورى گزيدن از آنچه هشدار داده است جدى و كوشا باشيد.

وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا

و سخنى درست و استوار و به دور از دروغ و تباهى بر زبان آوريد؛ سخنى كه از باطل گرايى و بيهوده گويى به دور، و قالب و محتواى آن پاك و خالصانه باشد.

به باور برخى از جمله «حسن»، منظور از اين سخن، به زبان آوردن صادقانه لا اله الا الله يا اصل توحيد و توحيدگرايى است.

«مقاتل» بر آن است كه اين آيه، به هشدار از رنجانيدن پيامبر پيوند مى خورد و منظور اين است كه: هان اى مردم با ايمان! هماره پرواى خدا را پيشه سازيد و گفتارى درست و عادلانه بر زبان آوريد

و هرگز پيامبر خدا را با به زبان آوردن سخنان نادرست نرنجانيد و آنچه در خور مقام والا و بزرگ او نيست، به وى نسبت ندهيد.

* * *

در دوّمين آيه مورد بحث در اشاره به ره آورد گفتار درست و شايسته و عادلانه مى فرمايد:

يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ

تا خدا كارهايتان را براى شما شايسته گرداند و به صلاح آورد.

آرى، اگر شما پرواى خدا را پيشه سازيد و براساس حق و عدالت سخن بگوييد، خداى فرزانه با مهر و لطف خويش كارهاى شما را اصلاح مى كند و شما را به راه راست و به دور از تباهى و انحراف راه نموده و به انجام كارهاى شايسته موفّق مى سازد.

به باور پاره اى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: تا خدا كارهاى شما را از شرك و بيداد پاك و پاكيزه ساخته و كارهاى شايسته شما را بپذيرد؛

وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ

و گناهانتان را بر شما ببخشايد؛ چرا كه ره آورد درست انديشى و گفتار درست اين است.

وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا

و كسى كه از خدا و پيام آورش فرمان برد و با رعايت مقررات او هشدارهايش را بپذيرد، بى ترديد به كاميابى و رستگارى پرشكوهى نايل آمده است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و كسى كه از خدا و پيامبرش فرمانبردارى كند، به يقين به خشنودى خدا و كرامت او نايل آمده است.

منظور از امانت الهى در آيه شريفه در اينكه منظور از اين امانت كه بر آسمانها و زمين عرضه گرديد چيست، ديدگاه ها يكسان نيست:

1- به باور «ابوالعاليه» منظور از اين امانت، فرمان ها و

هشدارهاى خداست، كه مردم را به انجام آنها فرمان داده و به دورى جستن از كارهاى ناپسند و ظالمانه هشدار مى دهد.

2- و به باور «ابن عباس» و «مجاهد» منظور مقررات و واجباتى است كه خدا انجام آنها را بر بندگان لازم شمرده است.

3- امّا از ديدگاه «سدى» و «ضحاك»، منظور امانت هاى مردم و وفاى به عهدها و پيمان هاست؛ و نخستين امانت در تاريخ فرزندان انسان اين بود كه آدم خاندان خويش را به هنگام حركت به سوى مكّه نزد پسرش «قابيل» به امانت سپرد و او نيز به امانت پدر خيانت كرد و خون فرزند او «هابيل» را بر زمين ريخت.(214)

چگونگى عرضه داشتن آن به آسمانها و زمين در اين مورد نيز ديدگاه ها متفاوت است:

1- به باور پاره اى منظور از عرضه داشتن امانت به آسمانها و زمين، عرضه داشتن آن به آسمانيان و زمينيان است، كه در آيه، «مضاف» حذف شده، و «مضاف اليه» به جاى آن كه «اهل» بوده نشسته است؛ نظير «واسئل القريه» كه در اصل، «اهل القريه» است؛ و منظور از عرضه بر آنان، روشنگرى اين نكته است كه رعايت امانت، لازم و ضرورى، و خيانت در امانت و تباه ساختن آن، و نيز ترك فرايض و فرمان هاى خدا گناه بزرگى است. با اين بيان خدا مسئوليت بزرگ امانت و امانتدارى در مورد مقررات و قوانين خود را به فرشتگان آسمانها و جنيان و آدميان كه در زمين و كوه و دشت بيان فرمود، كه فرشتگان از به دوش كشيدن بارِ گرانِ اين امانت و امانتدارى و نافرمانى خدا هراسيدند، امّا انسان جرئت و جسارت نشان داد.

فَأَبَيْنَ

أَنْ يَحْمِلْنَهَا

امّا آسمانيان و زمينيان از به دوش كشيدن بار اين امانت بزرگ سرباز زدند و حاضر نشدند كه با پذيرش آن، و آن گاه عدم رعايت مقررات امانتدارى، و گناه و بيدادى كه از اين راه به بار خواهد آمد و عذابى كه دامانشان را خواهد گرفت، همه را به دوش كشند.

وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا

و از پذيرش مسئوليت آن هراسيدند.

وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا

و انسان بارِ گران اين مسئوليت را به دوش كشيد؛ راستى كه او نسبت به خود به خاطر دست يازيدن به گناه، و به اهميت اين امانت و امانتدارى بسيار ناآگاه است.

«جبايى» مى گويد: منظور از نادانى انسان، آگاهى او به حساسيت و اهميت امانت است؛ و نيز اين حقيقت كه خيانت به آن، انسان را در خور كيفر و عذاب خدا مى سازد؛ آن گاه در اين مورد مى افزايد: تفسير درست آيه شريفه همان است كه بگوييم خدا امانت را به اهل آسمانها و زمين و كوه ها عرضه داشت نه به خود آنها، چرا كه كوه و دشت و آسمان و زمين و يا حشرات و حيوانات نه داراى خرد و شعور و قدرتِ انتخاب و گزينش اند و نه مسئوليت و تكليف؛ و به دوش كشيدن بار امانت نيز به مفهوم عدم رعايت مقررات امانتدارى است؛ چرا كه اصل امانت پذيرى و امانتدارى را فرشتگان نيز پذيرفته و براى رعايت آن قيام كرده اند.

«زجاج» مى گويد: هركس به امانت خيانت ورزد، به اين معناست كه آن را پذيرفته و بار آن را به دوش كشيده است؛ و كسى كه بار امانت را برندارد، به اين مفهوم است

كه آن را به صاحب امانت داده است؛ و هركس به گناهى دست يازد، در حقيقت بارِ آن گناه را به دوش كشيده است.

قرآن در اين مورد مى فرمايد: و ليحملن اثقالهم و اثقالا مع اثقالهم.(215)

و بى گمان آنان بارهاى گران گناهان خود و بارهاى گران گناهان ديگر را با بارهاى گران گناهان خود برخواهند گرفت.

با اين بيان خدا آگاهى مى دهد كه دست يازيدن به گناه و زشتى، بسان به دوش كشيدن بار آن گناه و بيداد است. اين ديدگاه به باور ما نيز ديدگاه خوبى است، چرا كه قرآن روشنگرى مى كند كه كفرگرايان و نفاق پيشگان امانت را برداشتند كه منظور خيانت آنان به امانت، و نافرمانى آنان از خداست.

پاره اى از دانشوران نيز برداشتن امانت را، خيانت در آن تفسير كرده و چنين شمرده اند:

اذا انت لم تبرح تؤدى امانة

و تحمل اخرى أَفرحتك الودايع هنگامى كه تو هماره امانتى را به صاحب آن بازگشت مى دهى، و به امانت ديگرى خيانت مى كنى در حقيقت به امانتها ناسپاسى كرده اى.

گرچه پاره اى در اين سروده «حمل امانت را» به مفهوم خيانت در امانت گرفته اند، امّا به باور من از اين شعر، اين مطلب دريافت نمى گردد؛ چرا كه ممكن است منظور قبول امانت باشد كه شاعر آن را در برابر اداى امانت قرار داده است، و مى گويد: هنگامى كه تو هماره امانتى را به صاحب آن بازگردانى و امانت ديگرى را بپذيرى، در آن صورت خود را به امانتدارى و پذيرش و رعايت و اداى امانت مشغول ساخته اى ؛ و اين، كارى سنگين و مسئوليتى گران است.

2- و به باور پاره اى ديگر، واژه «عرضه» در

آيه شريفه به مفهوم سنجش و مقايسه است؛ و «امانت» عبارت از فرمانها و هشدارهاى خداست كه درباره رعايت آنها از بندگان پيمان گرفته و پيام و پيام رسان در اين مورد فرستاده است، با اين بيان منظور اين است كه: اين امانت در چنان موقعيت والا و مقام پرفراز و پرشكوهى است كه اگر با توانايى آسمانها و زمين و كوه ها نيز مقايسه و موازنه گردد، از آنها سنگين تر و گران تر است و آنها با زبان حال ناتوانى خود را از پذيرش اين بار گران و اين امانت بزرگ اعلام مى دارند، و از برداشتن آن مى ترسند فابين ان يحملنها و اشفقن منها.

سپس مى افزايد، امّا انسان همين امانت گران و پرشكوه را - كه فراتر از توانايى و كشش آسمانها و زمين و كوه ها بود - پذيرفت و بار گران آن را بر دوش كشيد، و سرانجام هم به خاطر ستم به خويشتن، و ناآگاهى اش از اندازه پاداش و كيفر اين امانتدارى و يا خيانت، آن را تباه ساخت.

3- از ديدگاه برخى در آيه مورد بحث چيزى در تقدير است و مفهوم آن اين است كه: اگر آسمانها و زمين از خرد و شعور بهره ور بودند و آن گاه اين امانت الهى - كه عبارت از اصول و فروع و مقررات دين و نويدها و پاداش ها و هشدارهاى خداست - بر آنان عرضه مى شد و آنها در پذيرش و ردّ آن آزاد بودند، بى گمان با همه بى كرانى آسمانها و گستردگى و بلندى زمين و كوه ها، اين امانت و امانتدارى بر آنها سخت گران مى آمد و از بيم كوتاهى در انجام وظيفه و رعايت حق امانتدارى

از پذيرش آن سرباز مى زدند، امّا انسان با اين جسم ناتوانش به خاطر ناآگاهى از گرانى بار اين مسئوليت، نترسيد و آن را پذيرفت.

با اين بيان روايت رسيده از «ابن عباس» كه اين امانت بر خود آسمانها و زمين و كوه ها عرضه گرديد و آنها از پذيرش آن شانه خالى كردند، به اين مفهوم حمل مى گردد.

4- و از ديدگاه برخى ديگر، نه واژه «عرض» به مفهوم چيزى است كه از ظاهر آن دريافت مى گردد و نه واژه «اباء» و سرباز زدن و نپذيرفتن امانت از سوى آسمانها و زمين و كوه ها؛ بلكه منظور از اين بيان، گراميداشت مقام والاى امانت و امانتدارى است، نه سخن گفتن با آسمان و زمين و كوه و سنگ؛ در فرهنگ و ادبيات عرب اين گونه سخن رايج است، براى نمونه عرب مى گويد: «سئلت الربيع» و «خاطبت الدّار»، از بهار پرسيدم، و يا «خانه را مخاطب ساختم» و آنها از پاسخ گفتن سرباز زدند، كه در اينجا منظور بيان حال است و نه پرسش و پاسخ ظاهرى و زبانى.

و نيز گاه گفته مى شود: او دروغى گفت كه كوه ها توان تحمّل آن را ندارند.

و نيز قرآن مى فرمايد: فقال لها وللأرض ائتيا طوعا و كرهوا قالتا اتينا طائعين.(216) پس خدا به آسمان و به زمين فرمود خواه و ناخواه بياييد؛ آن دو گفتند فرمانبردارانه آمديم. با اين بيان در اين نمونه ها و نيز آيه مورد بحث بيان حال است و نه خطاب ظاهرى و يا پرسش و پاسخ.

در قالب واژه ها و جملات؛ نظير اين سروده كه مى گويد:

فاجهشت البوباة حين رأيته و كبّر للرحمن حين رانى

فقلت له اين الّذين عهدتهم بجنبك فى خفضن و طيب زمانى فقال مضوا واستودعونى بلادهم و من ذاالّذى يبقى على الحدثان پس هنگامى كه نشانه قبيله معشوقه ام را ديدم ترسيدم، امّا او هنگامى كه مرا ديد از شادمانى نداى عظمت خدا را سر داد و تكبير گفت.

به او گفتم آن كسانى كه من در كنار تو با آنان پيمان بستم در حالى كه در زندگى شاد و در روزگاران شادمانه و خوشى بودند، كجا رفتند؟

او گفت: آنان درگذشتند و رفتند و شهر و ديارشان را به امانت به من سپردند، و آن كه در اين دنياى پرماجرا و گذرا باقى بماند و ماندگار گردد، كيست؟

و نيز نظير اين شاعر كه مى سرايد:

فقال لى البحر اذا جئته فكيف يجيب ضرير ضريراً

پس هنگامى كه من به ساحل دريا آمدم، دريا به من گفت، چگونه نابينايى مى تواند پاسخ نابينايى را بدهد و كورى دست كور ديگرى را گيرد؟!

با اين بيان منظور از امانت در آيه شريفه، همان نشانه هاى يكتايى و قدرت بى كران و دانش و حكمت وصف ناپذير آفريدگار هستى است كه به آسمانها و زمين و كوه ها سپرده شده و آنها آن نشانه ها را به نمايش نهادند، و هركدام با همه وجود بر يكتايى پديدآورنده خويش گواهى دادند؛ امّا انسان كفرگرا و حق ستيز بر اثر بيدادگرى و نادانى اش به انكار خدا پرداخت و راه شرك و بيداد در پيش گرفت.

انسانهاى تربيت نايافته منظور از انسان در آيه شريفه كه به ستمكار و نادان وصف شده است، كدامين انسان است، همه انسانها يا گروهى خاص؟

به باور مفسّران منظور همه انسانها

نيست، بلكه انسانهاى ساخته نشده و تربيت نايافته و به توحيدگرايى و پرواپيشگى و ايمان و ارزش هاى انسانى آراسته نشده مورد نظر است، و آيه مورد بحث، نظير اين آيه است كه مى فرمايد: سوگند به روزگار پيروزى حق بر باطل كه انسان دستخوش زيان است والعصر انّ الانسان لفى خسر(217)

و نظير اين آيه كه مى فرمايد:

و انّ الانسان لربّه لكنود(218)

انسان نسبت به پروردگارش سخت ناسپاس است.

و نظير اين آيه است كه:

و امّا الانسان اذا ما ابتلاه ربّه فاكرمه و نعمة فيقول ربّى اكرمن.(219)

و امّا انسان هنگامى كه پروردگارش وى را مى آزمايد و عزيزش مى دارد و به او نعمت بسيار مى دهد، مى گويد: پروردگارم مرا گرامى داشته است.

با اين بيان، منظور از انسان در آيه مورد بحث، بسان آياتى كه ترسيم گرديد، انسان خودكامه و خشن و بيدادگر و تربيت نيافته و به ايمان و ارزشهاى والاى انسانى و الهى آراسته نشده است، نه همه انسانها.

و نيز هرگز نمى توان گفت كه منظور از انسان در آيه مورد بحث، نخستين انسان آفرينش است، چرا كه او در قرآن شريف به برگزيده خدا وصف شده و برگزيده الهى را هرگز نمى توان به عنوان ستمكار و نادان وصف نمود.

* * *

و در آخرين آيه مورد بحث گويى در اشاره به فلسفه و حكمت اين عرضه امانت به انسان مى فرمايد:

لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ

هدف از عرضه اين امانت به انسانها اين است كه خدا مردان و زنان نفاقگرا و شرك گرا را به كيفر تباه ساختن اين امانت بزرگ عذاب كند، و بر زنان و مردان

با ايمان ببخشايد و به خاطر وفاى به پيمان و عهدشان با خدا و رعايت حق امانت و امانتدارى توبه آنان را بپذيرد؛ چرا كه از ديدگاه توحيدگرايان و پرواپيشگان هدف از تكليف و بيان وظايف و آمدن مقررات دينى براى بشر همين است؛ با اين بيان مى توان گفت هدف اين است كه نفاق و نفاقگرايى و دورويى منافقان و شرك گرايان آشكار گردد و خدا آنان را عذاب كند؛ و ايمان و عملكرد شايسته مردم با ايمان را جلوه بخشد و بدانان پاداش دهد و اگر از برخى، لغزش و گناهى سر زد، بر آنان ببخشايد و توبه آنان را بپذيرد.

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

و خدا هماره آمرزنده گناهان مردم با ايمان، و نسبت به آنان مهربان است.

پرتوى از سوره مباركه ترجمه و تفسير آيات هفتاد و سه گانه سوره احزاب نيز به خواست فروفرستنده فرزانه و مهربان قرآن شريف، و در پرتو توفيقى كه او ارزانى فرمود، به پايان رسيد، و اينك در آستانه سوره ديگرى ايستاده ايم.

در نگرش بر آيات انسان ساز اين سوره، با مفاهيم بلند و معارف روشنگر و پند و اندرزها و درس هاى الهام بخش بسيارى روبه رو شديم، كه اگر بخواهيم يك بار ديگر بازگرديم و به صورت گذرا بنگريم، اين مفاهيم پرجاذبه و روح بخش ما را به سوى خود جلب مى كند:

1- هماره در پرواى خدا پايدار باش،

2- سازشكارى و انعطاف پذيرى، دو آفت مديريت و رهبرى،

3- موقعيت پيامبر در جامعه اسلامى،

4- مسئوليت سنگين پيامبر،

5- پيكار سرنوشت ساز خندق و درس هاى انسان ساز آن،

6- اصل آزمون در زندگى انسانها،

7- بهترين الگو براى عصرها و نسل ها،

8-

انديشه و عملكرد ايمان آوردگان در پيكار خندق،

9- گروه هاى تشكيل دهنده سپاه شرك در پيكار خندق 10- گروه هاى تشكيل دهنده سپاه ايمان و تقوا در پيكار خندق،

11- خصلت هاى نكوهيده نفاقگرايان و كارشكنان،

12- ويژگى هاى اساسى ايمان آوردگان،

13- قانونمندى پيروزى ها و شكست ها،

14- نقش سرنوشت اميرمؤمنان در پيكار خندق،

15- به سوى دژهاى پيمان شكنان يهود،

16- انتخاب با خود شماست،

17- يك برنامه هفت ماده اى براى زنان پيامبر،

18- گراميداشت شخصيت زن،

19- ويژگى هاى دهگانه شايسته كرداران،

20- برابرى انسانى زن و مرد،

برچيدن شيوه هاى جاهلى،

وصف پيام رسانان راستين،

آخرين پيام و پيامبر،

ياد خدا،

مشعل فراراه بشريت،

انحلال خانواده يا جدايى شرافتمندانه،

آسودگى خاطر در خانه براى ساختن جامعه اى نوين و توسعه يافته،

ادب معاشرت با پيامبر،

گراميداشت پيامبر از سوى خدا،

اندرزى امنيّت آفرين و هشدارى سخت به تجاوزكاران،

هر برنامه اصلاحى بايد از مربيان آغاز گردد،

رستاخيز كى خواهد آمد؟

هماره براساس حق و عدالت سخن بگوييد،

و ده ها موضوع ديگرى كه گذشت.

تفسير اطيب البيان

سوره احزاب ، غرض سوره : تشخيص و تمايز مؤمنان از منافقان وامانده و متخلف ، به وسيله جهادو بيان اينكه كسانيكه شرف ازدواج با رسولخدا را بيابند زماني اين ازدواج برايشان كرامت محسوب مي شود كه اعمالشان مقارن با احسان و تقوي باشد.

(1) (يا ايها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين و المنافقين ان الله كان عليماحكيما): (اي پيامبر از خدا بترس و از كفار و منافقان اطاعت مكن ، همانا كه خداوند داناو درست كردار است )نقل شده كه عده اي از رؤسا و بزرگان قريش ، بعد از ماجراي احد به مدينه آمدند و ازرسولخدا ص امان خواستند

و گفتند: شما با ما و بت پرستي ما كاري نداشته باش ما هم با تو و يكتاپرستي دين تو كاري نخواهيم داشت و اين آيات نازل شد، كه صريحارسولخدا را از اجابت درخواست آنان نهي مي كند و آنجناب هم در خواست آنان را ردكرد.و در آخر هم مي فرمايد، خداوند نسبت به درخواست آنها و اصرارشان داناست ودر حكم خود نسبت به عدم اطاعت از آنها حكيم و فرزانه است

(2) (واتبع ما يوحي اليك من ربك ان الله كان بما تعملون خبيرا): (و آنچه راكه از ناحيه پروردگارت به تو وحي مي شود پيروي كن ، همانا كه خدا به آنچه مي كنيدآگاه است )(اتباع ) يعني پيروي و اجراء عملي .خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد هر چه از ناحيه پروردگارت به تو وحي مي شود، پيروي كن ، لكن به قرينه سياق استفاده مي شود كه منظور همين وحي خاص درمورد عدم اطاعت از كفار و منافقين است و به همين دليل هم در آخر فرمود: خدا نسبت به آنچه انجام مي دهيد با خبر و آگاه است

(3) (و توكل علي الله وكفي بالله وكيلا): (و بر خدا توكل و اعتماد نما كه خدابراي توكل كافي است )اين آيه نيز در عين كليت و اطلاق با توجه به سياق ، دلالت مي كند بر امر توكل به خدادر خصوص عمل به امر خدا و وحي او و همچنين استفاده مي شود كه امر مزبور مطلب مهمي است كه از نظر اسباب ظاهري با محذور مواجه مي شود، بطوريكه هر فردي از آن دچار وحشت و نگراني مي گردد

جز آنكس كه به خداي سبحان كه مالك و مسبب همه اسباب است توكل كند، چون او تنها سببي است كه هيچ سببي بر او غالب نمي شود و لذابراي امر توكل فقط خدا كفايت مي كند.

(4) (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه و ما جعل ازواجكم اللائي تظاهرون منهن امهاتكم و ما جعل ادعياء كم ابناء كم ذلكم قولكم بافواهكم والله يقول الحق و هو يهدي السبيل ): (خداوند براي هيچ فردي دو قلب در درونش قرارنداده ، خداوند همسراني را كه ظهار مي كنيد، مادر شما نكرده ، و پسر خوانده هايتان راپسرتان قرار نداده ، اين سخناني است كه شما به زبان مي گوييد ولي خدا حق مي گويد و به سوي راه هدايت مي كند)(ظهار) يعني اينكه كسي به همسرش بگويد پشت تو چون پشت مادرم است و با اين سخن او را بر خود حرام كند.جمله اول كنايه از آن است كه امكان ندارد كسي بين دو اعتقاد متنافي و متناقض جمع كند و بعضي (54) با توجه به قرينه بعدي كه مسأله ظهار و پسر خواندگي را بصورتي كه اعراب قائل بودند، نفي مي كند، گفته اند منظور اين است كه در مسأله ظهار نمي شودبين زوجيت و مادري جمع شود و يا در مسأله پسر خواندگي نمي شود پسر ديگري باپسر انسان متحد و جمع گردد.اما به نظر ما بعيد نيست كه اين آيه تعليل آيات سابق باشد، و مي خواهد بفرمايداطاعت خدا با اطاعت كفار و منافقين تنافي دارد چون قبول ولايت خدا با ولايت آنهادر تناقض است .به هر حال اسلام مسأله ظهار و

پسر خواندگي را نفي مي كند يعني همسر انسان هرگزچون مادرش نيست و نتيجه چنين سخني آنست كه يا بايد آن همسر را طلاق دهد و ياكفاره سوگند و سخن ناحق را بپردازد و همسر را بر خود حلال كند. و همچنين هرگزپسر خوانده از نظر حكم شرعي و مسأله ارث و غيره مانند پسر صلبي و نسبي انسان نيست ، لذا سخن اعراب جاهلي تنها، كلاميست كه با زبان آن را مي گويند و بهره اي ازواقعيت و اثري در خارج ندارد. ولي خداوند قول حقي را مي گويد كه عين واقعيت است و آثار و احكام واقعي بدنبال دارد و خداست كه انسان را به سوي راهي كه خير وسعادت در آنست هدايت مي كند. پس سخن خود را رها نموده و قول خدا را برگزينيد.

(5) (ادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله فان لم تعلموا اباء هم فاخوا نكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما اخطاتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما): (پسر خوانده ها را به نام پدرانشان صدا بزنيد، كه اين نزد خدا به عدالت نزديكتر است و اگر پدرانشان را نمي شناسيد، پس برادران ديني يا دوست شماهستند، بر شما در خصوص آنچه تاكنون خطا كرده ايد، گناهي نيست ولي در آنچه عمدامرتكب شويد گناهكار خواهيد بود و خدا همواره آمرزنده و مهربان است )يعني پسر خواندها را هنگام ناميدن به نام پدرانشان نسبت دهيد و اين امر در نزد خدابه عدالت نزديكتر است و اگر پدران آنها را نمي شناختيد، آنها را به نام برادر ديني و يا به اعتبار ولايت ديني به نام ولي

و دوست بخوانيد و اگر از روي اشتباه يا فراموشي آنها را به غير پدرانشان نسبت دهيد گناهي بر شما نيست اما وقتي عمدا اين كار را مي كنيد،گناهكاريد و خدا چون آمرزنده و مهربان است خطاي شما را مي پوشاند و نقيصه شما راجبران مي كند.

(6) (النبي اولي بالمؤمنين من انفسهم و ازواجه امهاتهم واولوا الارحام بعضهم اولي ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوآ الي اوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا): (پيامبر از خود مؤمنان نسبت به آنها سزاوارتر است و همسران او مادران ايشانند و ارحام بعضي مقدم بر بعض ديگرند،تا وقتي كسي از ارحام خود وارثي دارد، ارث او به مؤمنان و مهاجران نمي رسد، مگراينكه بخواهيد با وصيت مقداري از ارث خود را براي احسان به آنان كنار بگذاريد، واين حكم در كتاب نوشته شده است )يعني رسولخدا نسبت به مؤمنان از خودشان صاحب اختيارتر است و مؤمنان منافع وحقوق رسولخدا را بايد بر منفعت و حق خود ترجيح دهند. و در همه امور ديني ودنيايي آنجناب را بر خود مقدم بدارد.و همسران رسولخدا ص از نظر وجوب احترام و تعظيم مانند مادران مؤمنين هستند يعني بايد آنها را مانند مادر خود احترام كنند و ازدواج با آنها نيز بر مؤمنان حرام است و لكن ساير احكام مادري در مورد آنها وجود ندارد.در ادامه مي فرمايد اولوالارحام و خويشاوندان نسبي از نظر توارث بر ديگران تقدم دارند و بر ساير مؤمنان و برادران ديني ترجيح داده مي شوند و اين آيه ناسخ حكم ارث در ولايت ديني است ، چون قبل از اين حكم برادران ديني

از يكديگر ارث مي بردندآنگاه در مقام استثناء مي فرمايد: مگر اينكه بوسيله وصيت چيزي براي آنها باقي گذاريدكه وصيت هم در شرع اسلام به ثلث مال و كمتر از آن تحديد شده ، يعني حداكثر وصيتي كه انسان مي تواند در دارائي خود بنمايد تا يك سوم از آنست و آنگاه مي فرمايد: اين حكم فعل معروف و وصيت از مال در لوح محفوظ يا قرآن و يا سوره نوشته شده است

(7) (واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك و من نوح وابرهيم وموسي و عيسي ابن مريم واخذ نامنهم ميثاقا غليظا): (و زمانيكه از پيامبران پيمانشان را گرفتيم و نيزاز تو و نوح و ابراهيم و موسي و عيسي پسر مريم و از آنان پيماني محكم ستانديم )ميثاق پيامبران امري خاص ايشان است كه با صفت نبوت آنها ارتباط دارد و بااستفاده از آيات ديگر قرآن (نظير آيه 92 سوره انبياء(55) و آيه 13 سوره شوري )(56)معلوم مي شود كه آن ميثاق عبارتست از وحدت كلمه در دين و اختلاف نكردن در آن و خداوند در اينجا پس از ذكر اجمالي همه انبياء، از انبياء اولوالعزم نام مي برد و نام پيامبر ص را به جهت فضل و شرف و تقدم او بر همه انبياء، از سايرين جلوتر ذكرمي كند.و آنگاه در مقام تأكيد ميثاق مذكور مي فرمايد: ما از آنها پيماني بسيار محكم وغليظ گرفتيم

(8) (ليسئل الصادقين عن صدقهم واعد للكافرين عذابا اليما): (تا ازراستگويان درباره صدق باطنشان پرسش شود و خدا براي كافران عذابي دردناك آماده كرده است )يعني خدا از انبياء پيمان گرفت ، تا زمينه فراهم شود كه

از صدق راستگويان بپرسد وبراي كفار عذابي دردناك آماده كند.و مراد از (سؤال از صدق صادقين ) اين است كه به اين ترتيب راستگويان راستي باطني خود را آشكار و اظهار كنند و در مرحله گفتار و كردار آن را به نمايش درآورند و دردنيا عمل صالح بجا آورند و كافران هم به جهت عدم اخذ ميثاق انبياء و انكار ايشان برايشان عذابي دردناك فراهم شود.

(9) (يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمه الله عليكم اذجاءتكم جنود فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا): (اي كسانيكه ايمان آورده ايدنعمتي را كه خدا به شما عطا كرد به ياد آوريد، آنزمان كه لشكرها بسويتان آمدند، ما بادو لشكري كه نمي ديديد براي شما فرستاديم و خدا به آنچه مي كنيد بيناست )

(10) (اذجاؤكم من فوقكم ومن اسفل منكم و اذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا): (هنگامي كه از قسمت فوق و از بخش پايينترشما آمدند، آن روز كه چشمها از ترس خيره و دلها به گلوگاه رسيد و درباره خدا به پندارها افتاديد)

(11) (هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا): (در آن هنگام بود كه مؤمنين آزمايش شدند و سخت متزلزل گشتند)اين آيات درباره يادآوري روزهاي وقوع جنگ خندق است ، كه در آن همه گروهها و احزاب شيطان همچون كفار قريش و غطفان و غير آنان جمع شدند كه به جانب امت اسلام هجوم آورند و مسلمانان را از هر طرف احاطه كرده بودند، اما خداي تعالي نعمت را بر مسلمانان تمام كرد و بادي همچون باد صبا و نسيم سرد شبهاي زمستان بر كفار مسلط نمود و لشكرياني از

ملائكه براي ياري مسلمانان و بيچاره كردن لشكركفر آمدند. و خطاب به مسلمين مي فرمايد: خدا به آنچه مي كنيد بيناست ، تا با اين تنبيه وتذكر آنها مراقب اعمال خود باشند. در جنگ خندق لشكريان كفر دسته دسته شدند،قبيله غطفان و يهود بني قريظه و بني نضير از جانب مشرق مدينه ، يعني بالاي سر مسلمانان بر آنها هجوم كردند و لشكر قريش و هم پيمانان آنها احابيش و كنانه از غرب مدينه ياجانب پايين به مسلمانان حمله نمودند. و در آنزمان از شدت ترس و غلبه آنان ، مسلمانان به حالت جان دادن و احتضار افتادند و چشمهايشان تعادل خود را از دست داد وجانهايشان به گلوگاه رسيد و افرادي كه منافق و بيمار دل بودند با خود گفتند: به زودي كفار بر ما غلبه مي كنند و اسلام از بين مي رود و جاهليت مسلط مي شود و حتي برخي گفتند: خدا و رسول او مسلمانان را فريب داده اند و وعده نصرت خدا دروغ است و هريك به راه و روش خود فريفته شدند و پندارهاي باطلي درباره خدا نمودند.و در آن زمان بود كه مؤمنان به سختي مورد امتحان قرار گرفتند و از ترس ، دچاراضطرابي سخت گشتند.

(12) (واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الاغرورا): (آنزمان كه منافقان و كساني كه در قلبهايشان بيماري بود گفتند: خدا و رسولش جز فريبي به ما وعده نداده اند)

(13) (واذ قالت طائفه منهم يا اهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستاذن فريق منهم النبي يقولون ان بيوتنا عوره و ماهي بعوره ان يريدون الا فرارا): (روزي كه گروهي

از ايشان گفتند: اي اهل مدينه ، ديگر جاي درنگ براي شما نيست ، باز گرديدوعده اي از آنها از پيامبر اجازه برگشتن گرفتند و مي گفتند: خانه هاي ما مكشوف است وبند و بست محكمي ندارد، در حاليكه چنين نبود و قصدي جز فرار نداشتند).يعني در آن موقع منافقين كه در ظاهر ادعاي ايمان مي كردند ولي در باطن كافربودند و مؤمنان ضعيف الايمان مي گفتند: وعده اي كه خدا و رسول به ما داده (كه وعده غلبه اسلام بر همه اديان است ) وعده اي دروغين است . (غرور) يعني اينكه كسي آدمي رابه شري وادار كند كه آن را به صورت خير ارائه مي دهد و (اغترار) يعني فريب او راخوردن و مرتكب آن شر گشتن و از منافقين در روايات نقل شده كه آنها مي گفتند:محمد به ما وعده فتح شهرهاي كسري و قيصر را مي دهد در حاليكه ما در خانه خودجرأت دستشويي رفتن هم نداريم €و عده اي از آنها نيز خطاب به مردم مدينه مي گفتند: اي اهل يثرب (كه نام قديمي مدينه قبل از هجرت پيامبر ص است ) ديگر در اين جا مقام نداريد و جهتي براي اقامت شما در اينجا وجود ندارد، تا دير نشده برگرديد كه پيروزي مشركين حتمي است و يك گروه ديگر از اين افراد منافق و بيمار دل هم با اين بهانه كه خانه هاي ما در و پيكرمحكمي ندارد و از حمله دزد و دشمنان ايمن نيست ، از پيامبر اجازه بازگشت ومراجعت مي خواستند، خداوند مي فرمايد: دروغ مي گويند خانه هايشان بي در و پيكرنيست ، بلكه مقصودي

جز فرار ندارند و مي خواهند از زير بار جهاد شانه خالي كنند.

(14) (ولو دخلت عليهم من اقطارها ثم سئلوا الفتنه لا توها وما تلبثوا بها الايسيرا): (براي اينكه اگر دشمن از هر سو بر در خانه هايشان درآيند و از آنها بخواهند كه دست از دين بردارند، جز اندكي همگي بلادرنگ از دين برمي گردند.)

(15) (ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الا دبار و كان عهد الله مسئولا): (و به تحقيق قبلا با خدا عهد بستند كه به خدا و دين پشت نكنند و خدا از عهدخود بازخواست خواهد كرد)مي فرمايد: اگر لشكر مشركين داخل خانه هايشان شوند و آنها در خانه ها باشند، ومشركين از آنها بخواهند كه از دين برگردند، جز اندكي از آنها بقيه بلادرنگ پيشنهادآنها را مي پذيرند، يعني اينها ثباتي در دين ندارند و فقط تا وقتي بر دين استوارند كه آسايش و منافعشان در خطر نيافتد اما در صورت حمله دشمن و درگيري بي درنگ دست از دين مي كشند.با اينكه آنها قبلا پيمان بسته اند كه به دين خدا پشت نكنند، يعني در هنگام بيعتي كه با پيامبر ص نمودند، عهد بستند كه پشتيبان دين باشند و در صورت لزوم به جهادبروند و از جنگ نگريزند، و هر آينه از اين عهد الهي بازخواست خواهند شد.همچنانكه ابتدا فرمود اين وقايع براي آن بود كه صدق راستگويان به ظهور برسد ومتخلفان و سست ايمانها و واماندگان از بابت كوتاهي و تخلفشان مورد بازخواست واقع شوند.

(16) (قل لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت او القتل واذا لا تمتعون الاقليلا): (بگو فرار از مرگ يا كشته شدن

نفعي به حالتان ندارد، چون جز اندكي از زندگي بهره مند نخواهيد شد)

(17) (قل من ذا الذي يعصمكم من الله ان ارادبكم سوءا اوا رادبكم رحمه ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا): (بگو چه كسي مي تواند شما را از خدانگه دارد اگر او اراده بدي شما را كرده باشد يا اراده رحمتي نموده باشد، نه ، به غير خداآنان سرپرست و ياوري نخواهند يافت )يعني به فرض هم كه از جنگ و كشته شدن فرار كرديد، اين فرار سودي به حالتان ندارد، چون هر نفسي اجلي معين دارد و شما به جز مدت اندكي زنده نخواهيد بود وفرار شما هيچ تأثيري در تأخير اجل شما ندارد.و خير و شر هم تابع اراده خداست و هيچ سببي نمي تواند از نفوذ اراده خدا درباره شما جلوگيري كند و مانع از آن شود، پس دورانديشي و احتياط اقتضاء مي كند كه انسان امر خود را محول به خدا كند و با توكل به او آرامش بيابد و در امر خدا ثابت باشد،چون آنها به غير خدا سرپرست و ياوري نخواهند يافت .

(18) (قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لا خوانهم هلم الينا ولا ياتون الباس الا قليلا): (به تحقيق خدا افراد تأخير كننده را مي شناسد و مي داند چه كساني به برادران خود گفتند: نزد ما بياييد و به جنگ نرويد، اينها جز اندكي به جنگ حاضرنمي شوند)

(19) (اشحه عليكم فاذا جاء الخوف رايتهم ينظرون اليك تدور اعينهم كالذي يغشي عليه من الموت فاذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنه حداد اشحه علي الخيراولئك لم يؤمنوا فاحبط الله اعمالهم و كان ذلك علي الله

يسيرا): (آنها نسبت به جان خود بر شما بخل مي ورزند، پس زمانيكه پاي ترس به ميان آيد، آنها را مي بيني كه با حالت كسي به تو نگاه مي كنند كه به بيهوشي احتضار و موت افتاده ، حدقه هايشان مي چرخد، ولي وقتي ترس بر طرف شود، با زبانهاي تند و تيز به شما طعنه مي زنند و درخيري كه به شما رسيده بخيلند، آنها ايمان نياورده اند و خدا هم اعمالشان را باطل وبي اجر نموده و اين امر براي خدا آسان است )مي فرمايد خدا كساني را كه مردم را از شركت در جهاد مانع مي شوند و خودشان نيزبراي حضور در جنگ امروز و فردا مي كنند، و به برادران ديني خود مي گويند نزد مابياييد و به جهاد نرويد و جان خود را از شما مسلمانان دريغ مي دارند، مي شناسد و ازاينها به جز عده كمي در جنگ حاضر نمي شوند و همين كه جنگ در گرفت آنها رامي بيني كه چشمهايشان از ترس كنترل ندارد و مانند چشمان شخص رو به مرگ درحدقه مي گردد، ولي همينكه موجبات وحشت زايل شد با زبانهاي تيز خود زخم زبان مي زنند و از آن خيري كه به شما رسيده ناراحتند و به آن بخل مي ورزند. اينگونه افراددر واقع ايمان نياورده اند و ايمان در قلبشان مستقر نشده هر چند به زبان اظهار ايمان مي كنند و خدا هم اعمال آنها را باطل و ضايع مي نمايد و اين امر براي خدا آسان است وحقيقت آنچه در قلبهاي آنهاست مي شناسد.

(20) (يحسبون الاحزاب لم يذهبوا وان يات الاحزاب يودوا

لو انهم بادون في الاعراب يسئلون عن انبائكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوآ الا قليلا): (پنداشتندگروههاي دشمن نرفته اند و اگر هم بازگردند، دوست ميدارند كه اي كاش به بيابان رفته بودند و از آنجا جوياي اخبار شما مي شدند و اگر هم در ميان شما بودند، جز اندكي كارزار نمي كردند)يعني اين منافقان از ترس گمان مي كنند كه هنوز لشكر دشمن (57) فرار نكرده و اگردشمن دوباره ، بعد از رفتن ، به مدينه باز گردد، اينها دوست مي دارند و مي گويند اي كاش از مدينه بيرون رفته و در بيابان ساكن شويم و از آنجا اخبار مسلمين را به دست آوريم واينها به فرضي هم كه به باديه نروند و در كنار مسلمين بمانند، جز عده اندكي از آنها براي جهاد و قتال نخواهند رفت . پس بودن يا نبودن آنها در كنار مسلمانان فايده چنداني براي آنها ندارد زيرا خدمت قابل اعتنايي انجام نمي دهند.

(21) (لقد كان لكم في رسول الله اسوه حسنه لمن كان يرجوا الله و اليوم الاخر وذكر الله كثيرا): (به تحقيق شما مي توانستيد به خوبي به رسولخدا اقتدا كنيد واين امر وظيفه كسانيست كه اميد به خدا و روز جزا دارند و خدا را بسيار ياد مي كنند)(اسوه ) يعني اقتداء و پيروي .مي فرمايد يكي از احكام رسالت پيامبر ص و ايمان آوردن شما به او، اين است كه به او تأسي كنيد، هم در گفتار و هم در اعمال و او بهترين رهبر و مقتدايي است كه بايد به او اقتداء كنيد و شما مي بينيد كه او در راه خدا چه رنجهايي

تحمل مي كند و چگونه ثبات مي ورزد، البته اين اقتداء صفت نيكويي است كه فقط مؤمناني به آن متصف مي شوند كه حقيقت ايمان را دريافته اند و همه اميدشان به خداست و هدف وهم و غمشان خانه آخرت و ديدار پروردگار است و در نتيجه عمل صالح مي كنند و هميشه بياد خدا هستندو هرگز از پروردگار خود غافل نيستند.

(22) (ولمارا المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما): (و زمانيكه مؤمنان گروههاي دشمن راديدند، گفتند: اين همان وعده ايست كه خدا و رسولش به ما دادند و خدا و رسولش راست گفتند و از ديدن احزاب جز افزوده شدن ايمان و تسليم تأثيري نپذيرفتند)يعني مؤمنان حقيقي وقتي مي بينند كه لشكر دشمن در اطراف مدينه مستقر شده اندمي گويند اين همان وعده اي است كه خدا و رسولش به ما داده بودند و آنگاه آن وعده را تصديق مي كنند و لذا با ديدن اين دشمنان نه تنها همچون منافقان مضطرب و هراسان نمي شوند بلكه فقط ايمانشان به خدا و رسول و انقيادشان نسبت به او امر الهي در موردنصرت دين و جهاد در راه او افزوده مي گردد.

(23) (من المؤمنين رجال صد قوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا): (بعضي از مؤمنان مرداني هستند كه هر چه با خداعهد بستند وفا كردند، پس بعضي از ايشان از دنيا رفتند و بعضي ديگر منتظرند و عهدخود را مبدل نكردند)(نحب ) يعني نذري كه محكوم به ادا شدن و وجوب باشد كه در اينجا منظور از

آن موت است .مي فرمايد: بعضي از مؤمنان صدق خود را در آنچه با رسولخدا ص عهد كرده بودند به ثبوت رسانيدند و آن عهد اين بود كه در مواجهه با دشمن فرار نكنند و از مقاتله اعراض ننمايند(58). و بعضي از اين مؤمنان در جنگ اجلشان به سر رسيد و در راه خداكشته شدند و يا به مرگ طبيعي مردند. و بعضي هم منتظر رسيدن اجل خود هستند. و ازعهد و پيماني كه بسته بودند هيچ چيز را تبديل و تغيير ندادند.

(24) (ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء اويتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما): (تا خداوند به صادقان پاداش صدقشان را بدهد و منافقان را اگر خواست عذاب كند و يا بسوي آنان (با پذيرش توبه آنها) بازگشت نمايد، هماناخدا آمرزنده و مهربان است )نتيجه اين اعمال منافقان و مؤمنان اين شد كه خداوند مؤمنان صادق را كه به عهدخود وفا كردند بواسطه صدقشان پاداش دهد و منافقان را (در صورتي كه توبه نكردند)اگر خواست عذاب كند و اگر توبه كردند نظر رحمت خود را بسوي آنان بازگرداند، كه همانا خداوند آمرزنده و مهربان است .نكته اي در اينجا وجود دارد، آنست كه گناهان ممكن است خود موجب و مقدمه سعادت و آمرزش شوند، از اين جهت كه نفس آدمي را از ظلمت و شقاوت به جايي مي كشانند كه باعث وحشت نفس و تنبه آن گردند و بواسطه همين تنبه و تذكر نفس انسان بسوي پروردگار خود بازگشته و در اثر توبه ، خداوند هم بواسطه آمرزندگي و رحمت مطلقه اش او را مي آمرزد.

(25) (ورد الله الذين كفروا بغيظهم

لم ينالوا خيرا وكفي الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا): (و خدا آنها را كه كافر شدند به غيظشان باز گردانيد، به هيچ خيري نرسيدند و خدا زحمت جنگ را هم از مؤمنين برداشت همانا خدا همواره قدرتمند و غالب است ).(غيظ) يعني اندوه و خشم و (خير) در اينجا يعني آرزوهايي كه آنها درباره غلبه برمسلمانان و از بين بردن رسولخدا ص در سر مي پروراندند.مي فرمايد: خداوند كفار را به اندوه و خشمشان باز گردانيد، در حاليكه به هيچ يك از آرزوهايشان نرسيدند و خداوند كاري كرد كه مؤمنان احتياجي به جنگ پيدا نكردندو خدا بر اجراي اراده خويش قادر است و عزيزي است كه هرگز هيچ نيرويي بر او غالب نمي شود.

(26) (و انزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتاسرون فريقا): (و پشتيبانان آنها از اهل كتاب را ازقلعه هايشان بيرون كرد و ترس را در دلهايشان بيفكند، عده اي از ايشان را كشتيد وجمعي ديگر را اسير كرديد)

(27) (واورثكم ارضهم وديارهم واموا لهم وارضا لم تطؤها وكان الله علي كل شي ء قديرا): (و سرزمين آنها و خانه هايشان و اموالشان و زميني را كه تا امروز درآن قدم ننهاده بوديد، همه را به شما ارث داد و خدا همواره بر هر امري تواناست )(صياصي ) يعني قلعه هاي بسيار محكم مي فرمايد خداوند يهود بني قريظه را كه پشتيبان اهل كتابي كفار بودند از بالاي قلعه هايشان به زير كشيد و ترس را در دلهايشان بيانداخت و با خروج آنها از قلعه ها، شما مردان جنگي آنها را كشتيد و زنان وكودكانشان

را اسير كرديد و بعد از اين خداوند اراضي و خانه ها و اموال آنان و زمين خيبر يا اراضي را كه خداوند بدون جنگ نصيب مسلمانان نمود و شما قبلا در آنها گام ننهاده بوديد، همه را به ارث و ملكيت شما درآورد، چون خدا بر هر امري قادر است وهيچ چيز او را عاجز نمي كند.

(28) (يا ايها النبي قل لا زواجك ان كنتن تردن الحيوه الدنيا وزينتها فتعالين امتعكن واسرحكن سراحا جميلا): (اي پيامبر، به همسرانت بگو، چنانچه زندگي دنيا وزينت آن را مي خواهيد، بياييد تا به چيزي از آن شما را بهره مند كنم و آنگاه رهايتان نمايم ، با طلاقي و توافقي نيكو)

(29) (وان كنتن تردن الله ورسوله والدار الاخره فان الله اعد للمحسنات منكن اجرا عظيما): (و اگر چنانچه خدا و رسول و خانه آخرت را مي خواهيد، بدانيدكه خدا براي نيكوكاران شما اجري بسيار بزرگ آماده كرده است )ظاهرا بعضي از زنان رسولخدا ص عملي نموده اند كه حاكي از نارضايتي آنها اززندگي ماديشان بوده و خداوند اين آيات را فرستاده و به پيامبر ص امر نموده تا آنهارا ميان ماندن و رفتن مخير كند و بگويد اگر حيات دنيا و زينت آن را مي خواهيد بياييد تابهره اي به شما بدهم و رهايتان كنم و اگر خدا و رسول و آخرت را مي طلبيد، بايد باهمين وضع موجود بسازيد و بدانيد كه در آخرت اجري بزرگ و عظيم خواهيد داشت البته در صورتي كه نيكوكار باشيد اگر نيكوكار و محسن نباشيد چيزي جز خسارت دنيا وآخرت نخواهيد داشت . از اين آيات استفاده مي شود كه

اولا: جمع بين وسعت معيشت در دنيا با همسري رسولخدا و شرافت زوجيت او ممكن نيست .ثانيا: اگر انسان دنيا و زينت آن را اصل و هدف قرار دهد، خواه آخرت را هم در نظرداشته باشند يا نه ، بايد از جانب ديگر چشم پوشي كند. و اگر آخرت اصل و هدف انسان باشد، خواه در حيات دنيا هم توسعه داشته باشد يا نه ، در آن صورت مي تواند به اجراخروي اميدوار باشد.ثالثا: صرف همسري رسولخدا كرامت محسوب نمي شود و موجب اجر عظيم نمي گردد، بلكه كرامت بستگي به احسان و تقواي ايشان دارد.

(30) (يا نساء النبي من يات منكن بفاحشه مبينه يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك علي الله يسيرا): (اي زنان پيغمبر، هر كس از شما كه عمل زشت آشكاري را انجام دهد، عذابش دو چندان خواهد بود و اين امر بر خدا آسان است )مراد از (فاحشه مبينه ) عملي است كه زشتي آن ظاهر باشد مانند: آزار پيامبر و تهمت و غيبت .مي فرمايد اي همسران رسولخدا ص هر كس از شما كه مرتكب چنين اعمال زشتي بشود عذابي دو برابر خواهد داشت و كرامت زوجيت و همسري رسولخدا ص نمي تواند مانع از عذاب او شود چون بدون تقوي كرامتي وجود ندارد و اين امر عذاب شما بر خداوند آسان است و علت اين دو چندان بودن عذاب آنها هم اين است كه ايشان در عين اينكه از مصاحبت رسولخدا ص بهره مند بوده اند و در كنار خود آينه تمام نماي جمال و كمال الهي را داشته اند باز هم مرتكب خطا شده اند، لذا خطاي

آنها بسياربزرگتر از ساير افراد است . و عذابشان هم دو چندان خواهد بود.

(31) (ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها اجرها مرتين واعتدنالها رزقا كريما): (و هر كس از شما كه مطيع خدا و رسول باشد و عمل صالح بجا آورد،اجر او نيز دو چندان داده مي شود و ما براي او روزي نيكويي فراهم كرده ايم )(قنوت ) يعني خضوع و اطاعت و (رزق كريم ) يعني بهشت و نعمات آن مي فرمايد: هركدام از شما زنان پيامبر ص كه براي خدا و رسول خاضع شود و ملازم بر اطاعت آنهاباشد و عمل شايسته انجام دهد، پاداش او نيز دو چندان خواهد بود و برايش بهشت راتدارك ديده ايم

(32) (يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض و قلن قولا معروفا): (اي زنان پيامبر، شما اگر تقوي داشته باشيد، مانند احدي از زنان ديگر نيستيد، پس در سخن دلربايي نكنيد كه شخص بيمار دل به طمع مي افتد، و سخن نيكو بگوييد)يعني شما به شرط تقوي منزلتي بالاتر از سايرين داريد و بهمين دليل هم تكاليف شمامضاعف است ، پس در سخن خود نرمي و خضوع ننماييد و آهنگ صدايتان را فريبنده مسازيد چون در اين صورت اگر با مردان سخن بگوييد موجب تحريك شهوت و ريبه در آنها مي گرديد و مردان بيمار دلي كه ايمان ضعيفي دارند دچار خيالات شيطاني وشهوت مي شوند و درباره شما به طمع مي افتند و ميل به شهوات و فحشاء مي يابند پس سخن معمول و مستقيم بگوييد كه فقط مدلول كلام شما را

برساند، سخني كه شرع وعرف اسلامي آن را بپسندد نه سخني كه توأم با لحن نيكو و كرشمه باشد.

(33) (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولي واقمن الصلوه واتين الزكوه واطعن الله ورسوله : (و در خانه هايتان قرار بگيريد و همچون زنان دوران جاهليت خودنمايي نكنيد و نماز را بپاداريد و زكات بدهيد و از خدا و رسولش اطاعت كنيد)يعني اي زنان پيامبر از خانه هايتان بيرون نياييد و در انظار مردم مانند زمان جاهليت وقبل از بعثت ظاهر نشويد (همانطور كه برج قلعه براي همه آشكار و ظاهر است )، و نمازرا بعنوان ركن عبادي و زكات را بعنوان ركن معاملات اجتماعي بر پا داشته و ادا كنيد وهمواره با متثال اوامر ديني از خدا و رسولش اطاعت كنيد و به اوامر و نواهي رسولخداملتزم باشيد._ انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا): (همانامنحصرا خدا اراده كرده كه پليدي را از شما اهل بيت ببرد و شما را پاكيزه كند، پاكيزه كردني )يعني خدا اراده كرده كه رجس و پليدي را تنها از اهل بيت دور كند و به آنان عصمت دهد و مراد از (رجس ) نجاسات ظاهري همچون عين نجاسات و نجاسات باطني همچون شرك و كفر و اعمال زشت و اثر آن است ، و مراد از (تطهير) يعني مجهز نمودن آنها به درك حقيقت در مرحله اعتقاد و عمل ، اما مراد از (اهل بيت ) مسلما زنان پيامبر ص نيستند چون بكار بردن ضمير جمع (كم ) كه اختصاص به مردان دارد در مورد زنان به هيچ وجه صحيح نيست . بنابراين يا بايد

گفت مراد از اهل بيت همسران پيامبر وخانواده و فرزندانش هستند و يا اهل بيت غير از همسران آن جناب و شامل اقرباي رسول خدا مي باشند. اما مطابق روايات صحيحه (60) مراد از اهل بيت حضرت محمد ص حضرت فاطمه حضرت علي ع و حضرات امام حسن و امام حسين (عليهماالسلام ) مي باشند و هيچكس با آنها در اين امر مشاركت ندارد.چون كلمه (الرجس ) دلالت بر نوع پليدي يعني همه انواع آن مي نمايد و چنين خصوصيتي فقط با عصمت منطبق مي شود يعني صورت علميه اي در نفس انسان كه او رااز هر عقيده يا عمل باطلي حفظ مي كند و اين عصمت الهي فقط در حضرات معصومين ع وجود دارد و اين آيه يكي از ادله محكم عصمت اهل بيت است (61).از ابن كثير روايت شده كه از ام سلمه همسر رسولخدا ص درباره علي ع پرسيدندو او در جواب گفت : از من درباره مردي مي پرسي كه محبوبترين مردم در نزد رسولخدابود، و همسر او دختر رسولخدا محبوبترين افراد در نظر پدر بود و همانا من رسولخدا ص را ديدم كه علي و فاطمه و حسن و حسين (عليهم السلام )، را بسوي خويش خواندو عبايي بر آنها برافكند و گفت : خدايا اينها اهل بيت من هستند پس رجس و پليدي را ازآنها دور كن و ايشان را پاكيزه نما، پاكيزه كردني پس من نزديك آنها شدم و گفتم ، اي رسولخدا من هم از اهل بيت شما هستم ؟ ايشان تكيه داد و فرمود: بلي اما اين فضيلت شامل شما نيست .

(34) (واذكرن ما يتلي في

بيوتكن من ايات الله والحكمه ان الله كان لطيفاخبيرا): (و آنچه در خانه هاي شما از آيات خدا و حكمت ، تلاوت مي شود، به يادآوريد، همانا خداوند باريك بين و آگاه است )در اينجا به زنان پيامبر ص تذكر مي دهد كه آيات الهي و حكمتي را كه درخانه هايشان تلاوت مي شود حفظ كرده و همواره در مدنظر داشته باشند و از آن غفلت ننمايند و مراقب اعمال خود باشند چون خدا باريك بين و آگاه است و به دقيق ترين وعميقترين امور علم دارد.

(35) (ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا و الذاكرات اعد الله لهم مغفره واجرا عظيما):(همانا مردان مسلمان و زنان مسلمان و مردان مؤمن و زنان مؤمن ، مردان عابد و زنان عابد، مردان راستگو و زنان راستگو، مردان صبور و زنان صبور، مردان خاشع و زنان خاشع ، مردان و زناني كه صدقه مي دهند، مردان و زناني كه روزه مي گيرند، مردان وزناني كه فرج و شهوت خود را حفظ مي كنند و مردان و زناني كه خدا را بسيار يادمي كنند، خداوند برايشان آمرزش و پاداشي عظيم آماده كرده است )يعني شريعت اسلام از نظر كرامت و حرمت اشخاص در امر دين تفاوتي بين زن ومرد قائل نشده همچنانكه فرمود (اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثي (62) من پاداش هيچ عمل كننده اي از شما را ضايع نمي كنم ، چه مرد و چه زن ) (اسلام ) يعني تسليم عملي در امر دين و بجا

آوردن همه تكاليف شرعي و (ايمان ) امري قلبي است كه عبارتست از اعتقاد باطني بطوريكه آثار آن در اعمال ظاهري و بدني نيز آشكار شود لذاهر مؤمني مسلمان است ، اما عكس آن صحيح نيست . و (قنوت ) يعني ملازمت دراطاعت و خضوع . (صدق ) يعني هر عمل يا گفتاري كه مطابق با واقع باشد. (صبر) يعني خويشتنداري در برابر مصيبت و در انجام طاعت و در ترك معصيت . (خشوع ) يعني خواري و تذلل باطني و قلبي .(تصدق ) و (صدقه ) يعني خرج كردن و انفاق مال در راه خدا كه از مصاديق آن زكات واجب است .(صوم ) يعني روزه مستحب يا واجب . و (حفظ فروج ) كنايه از دوري از حرام ونگهداري شهوت در غير مورد حلال است .و (ذكر خدا)، يعني اينكه انسان خدا را با قلب و زبان در حالت قيام و قعود و يا به پهلوافتادن و خلاصه در همه حال ياد كند و هرگز از ياد او غفلت نورزد و اين ذكر شامل نمازو حج نيز مي شود.پس همه مردان و زناني كه داراي صفات فوق باشند خداوند براي آنها مغفرتي مهيانموده كه نقايص اعمال آنها را مي پوشاند و پاداش بزرگي در برابر عقيده و عمل نيكويشان برايشان آماده كرده است .

(36) (وما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضي الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيره من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا): (هيچ مرد و زن مؤمني را سزاوار نيست كه وقتي خدا و رسولش امري را صادر نمودند، خود را در آن امر صاحب اختيار بدانند

و هر كس خدا و رسولش را نافرماني كند، به تحقيق به ضلالتي آشكار گمراه گشته )مراد از (قضا) قضاء تشريعي و حكم قانوني است . پس مقصود از قضاي خدا حكم شرعي او و مقصود از قضاي رسول ، حكم آنحضرت در شأني از شئون مسلمانان است كه اين حكم نيز به خاطر ولايتي كه خدا براي رسول خود قرار داده ، لازم الاتباع است .مي فرمايد: صحيح و شايسته نيست كه مردان يا زنان مؤمن در امري كه خدا و رسول دستوري در مورد آن صادر نموده اند، از خود اختيار داشته باشند تا خلاف آن را انجام دهند، بلكه بر همه آنها واجب است كه از خواست خود صرف نظر كنند و پيرو حكم خدا و رسول باشند و هر كس كه از امر خدا و رسول نافرماني كند، به تحقيق در گمراهي آشكاري افتاده است . چون خدا و رسول به مصالح بندگان آگاهترند.

(37) (واذ تقول للذي انعم الله عليه وانعمت عليه امسك عليك زوجك واتق الله و تخفي في نفسك ما الله مبديه و تخشي الناس والله احق ان تخشه فلماقضي زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون علي المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وطرا وكان امر الله مفعولا): (و به يادآر كه به آن كس كه خدا به او نعمت داد و تو نيز به او احسان كردي گفتي : همسرت را بر خلاف ميلت نگه دار و از خدا بترس ، و تو آنچه در دل داشتي و مي دانستي كه خدا آن را آشكار مي كنداز ترس مردم مخفي كردي و خدا سزاوارتر است

به اينكه از او بترسي ، پس همينكه زيدبهره خود را از آن زن گرفت و طلاقش داد، ما او را به همسري تو درمي آوريم ، تا ديگرمؤمنان نسبت به همسر پسر خوانده هاي مطلقه شده خود دچار زحمت نشوند و آن راحرام نپندارند و امر خدا انجام شدني است )مراد از كسي كه خدا به او انعام كرد زيدبن حارثه است كه قبلا برده بود و خدا به اونعمت ايمان ارزاني كرد و آنگاه رسولخدا ص وي را آزاد نمود و او را به فرزندي گرفت و پس از آن دختر عمه خود _ زينب بنت جحش _ را به همسري او درآورد و اينهاهمه انعام رسولخدا نسبت به زيد بود و ظاهرا زيد با همسرش سازش پيدا نمي كند و براي مشورت به نزد رسولخدا مي آيد و رسولخدا او را از طلاق دادن همسرش منع مي كند ومي فرمايد: او را نگه دار و از خدا بترس ولي سرانجام زيد همسرش را طلاق مي دهد ورسولخدا مي بايست بر طبق اين آيه با همسر او ازدواج كند، اما پيامبر با اينكه مي دانست اين حكم از جانب خداست از ترس مردم كه مبادا به خدا و دين او طعنه بزنند و او راسرزنش كنند اين امر را در دل خود پنهان مي كند چون بيم داشت در صورت وقوع اين امر منافقان و بيمار دلان مردم عادي را با سخنان تهي خود سست ايمان كنند و خداوندمي فرمايد: خدا سزاوارتر است كه از او بترسي ، يعني خداست كه واجب كرده تو با همسرزيد ازدواج كني تا به اين وسيله همه

بفهمند كه همسر پسرخوانده به انسان محرم نيست وساير مسلمانان من بعد از اين بابت در سختي و حرج نباشند و اين امر را حرام ندانند و اين همان امري بود كه رسولخدا از اظهار آن بيم داشت اما خداوند با اين خطاب به او ايمني مي بخشد كه بدان ، امر خدا انجام شدنيست و ما تو را تأييد و نصرت مي كنيم و همين كه زيد بعد از برخورداري از همسرش او را طلاق داد ما او را به عقد تو درمي آوريم ، يعني اين امر از اختيار رسولخدا ص خارج بوده و امر اين ازدواج از جانب خدا نازل شده است . و هر آينه حكم خداي تعالي مؤكد و حتمي الوقوع است و هيچ امري نمي تواندمانع از نفوذ حكم الهي گردد.

(38) (ما كان علي النبي من حرج فيما فرض الله له سنه الله في الذين خلوامن قبل وكان امر الله قدرا مقدورا): (بر پيامبر هيچ حرجي در خصوص عملي كه خدا بر شخص او واجب كرده نيست ، اين سنتي است الهي كه در انبياء گذشته نيز جاري بوده و امر خدا سنجيده و اندازه گرفته شده است )مي فرمايد پيامبر در آنچه خدا برايش معين كرده يا مباح نموده در منع نيست و اين امر سنت الهي در ميان همه انبياء و رسولان گذشته است و خداوند از ناحيه خود براي هرفردي چيزي را كه مناسب حال اوست مقدر مي كند و پيامبران نيز شامل اين قانون هستندو از آنچه خدا برايشان مقدر كرده استثناء نشده و ممنوع نگشته اند.

(39) (الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا

الا الله وكفي بالله حسيبا): (كسانيكه رسالتهاي خدا را ابلاغ مي كنند و از او خشيت دارند و از هيچ كس جز او نمي ترسند، خدا براي حسابرسي كفايت مي كند) اين جمله شرح جمله (الذين خلوا من قبل ) در آيه قبلي است و (خشيت ) به معناي تأثر مخصوص قلبي است كه ازبرخورد با دشواريها و مكاره حاصل مي شود.مي فرمايد: انبيائي كه رسالات الهي را ابلاغ مي كنند از عظمت پروردگارشان خشيت دارند (و يا از امور ناخوشايندي كه ممكن است در نتيجه توجه به غير خدا برايشان حادث شود در هراسند) اگر چه اين نوع خشيت در مورد انبياء منتفي است چون آنها به غير خدا توجهي ندارند و فقط از خدا مي ترسند نه از غير خدا، زيرا در نظر آنان هيچ مؤثري غير خدا در عالم نيست .البته از سياق استفاده مي شود كه مراد از عدم خشيت از غير خدا، در مورد انبياءهراس نداشتن در امر تبليغ است اما در معناي وسيعتر، آنها در هيچ موردي از غير خدانمي هراسند و خداوند براي به حساب آوردن اعمال كوچك و بزرگ كفايت مي كند،پس واجب است كه انسان همچون انبياء فقط از خدا خشيت داشته باشد و از غير اونهراسد.

(40) (ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شي ء عليما): (محمد ص پدر هيچ يك از مردان شما نيست ولي او فرستاده خدا و خاتم پيامبران است و خدا به هر چيزي داناست ) اين آيه در مقام پاسخ مردمي است كه به واسطه ازدواج پبامبر ص با همسر زيد به

ايشان اعتراض كرده اند كه چراهمسر پسرخوانده ات را به زني گرفتي ؟ خداوند مي فرمايد: رسول گرامي ما پدر هيچ يك از مردان موجود و فعلي شما نيست (63) تا ازدواجش با همسر يكي از شما، ازدواج باهمسر پسرش باشد، يعني به نحو تكويني هيچ يك از مردان موجود در زمان نزول آيه از صلب رسولخدا ص متولد نشده اند. پس زيد هم پسر صلبي رسولخدا نيست و هيچ يك از آثار پدر و فرزندي ميان او و رسولخدا برقرار نيست ، لذا ازدواج آنحضرت باهمسر زيد هيچ مانعي ندارد.در ادامه به مسأله خاتميت پيامبر ص اشاره مي كند. (خاتم ) يعني هر چيزي كه با آن مهر مي زنند، يعني نبوت با وجود پيامبر ص مهر و ختم شده و بعد از او ديگر نبوتي نخواهد بود. و گفتيم كه (رسول ) يعني آنكه حامل رسالت خداي تعالي به سوي مردم مي باشد و (نبي ) يعني آنكه حامل خبري از غيب باشد كه آن غيب ، دين و حقايق آن است و لازمه اينكه پيامبر خاتم الانبياء است اين است كه خاتم رسل نيز باشد، چون رسالت خود يكي از اخبار و انباء غيب است و نبي اعم از رسول است لذا وقتي انباء ازغيب با وجود ايشان خاتمه يافته ، قهرا رسالتي هم بعد از آنحضرت نخواهد بود. به اين ترتيب پيامبر اسلام ص خاتم انبياء و رسولان الهي است و ارتباط آنحضرت با مردم ارتباط از مصدر نبوت و رسالت است ، لذا همه اعمال ايشان به امر خداي سبحان است وخدا هم كه به همه چيز داناست پس آنچه

براي شما بيان كرده يا بر رسول خود ابلاغ مي كند به مقتضاي علم اوست .

(41) (يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا): (اي كسانيكه ايمان آورده ايد.خدا را ياد كنيد، ياد بسيار).

(42) (وسبحوه بكره واصيلا): (و صبح و شام او را تسبيح بگوييد)(ذكر) معناي مقابل نسيان و فراموشي است ، يعني اينكه انسان تمام نيروي ادراك خود را متوجه شخص مورد ذكر و ياد شده نمايد و به زبان ، نام يا صفات او را جاري كندو در قلب نيز به ياد او باشد.به هر حال در اين آيات مردم مؤمن را امر مي نمايد كه خدا را بسيار ياد كنند و او رادر صبح و شام تسبيح بگويند. (تسبيح ) يعني منزه دانستن و اين كلمه نيز همچون ذكربستگي به لفظ ندارد اگر چه گفتن تسبيح زباني (سبحان الله ) يكي از مصاديق آن است ولي تسبيح قلبي از آن مهمتر است . رسولخدا ص فرمودند: (به هر كس كه زبان ذاكري داده شده همانا خير فراواني به او بخشيده شده

(43) (هو الذي يصلي عليكم وملئكته ليخرجكم من الظلمات الي النور وكان بالمؤمنين رحيما): (اوست كسي كه بر شما درود مي فرستد و نيز ملائكه او، تا شما را ازظلمتها به سوي نور درآورد و خدا نسبت به مؤمنين مهربان است )(صلاه ) يعني انعطاف و صلاه از ناحيه خدا به معناي رحمت و صلاه از ناحيه ملائكه به معناي طلب آمرزش و استغفار و صلاه از ناحيه مردم به معناي دعاست .در ادامه آيه قبلي كه فرمود خدا را بسيار ياد كنيد، مي فرمايد: در اين صورت خدا هم با

رحمت خاصه خود كه ذخيره آخرت شما خواهد بود، شما را ياد مي كند و ازتاريكهاي فراموشي و غفلت بسوي نور ذكر خود درمي آورد و علت شمول رحمت اوصفت ايمان در وجود شماست چون خدا نسبت به مؤمنان مهربان است . شخصي ازرسولخدا ص سؤال كرد تا كيفيت صلاه و دعا بر خود را به او تعليم دهد حضرت فرمودند: بگو (خدايا بر محمد و آل محمد درود فرست همانطور كه بر ابراهيم و آل ابراهيم درود فرستادي و بركت و خير كثير به محمد و آل محمد ارزاني كن همانگونه برابراهيم و آل او ارزاني نمودي ، بدرستي كه تو ستايش شده و بزرگواري .

(44) (تحيتهم يوم يلقونه سلام واعد لهم اجرا كريما): (درود آنها در روزي كه او را ملاقات كنند، سلام است و برايشان پاداشي بزرگوارانه مهيا شده است )يعني مؤمنان در روزي كه پروردگارشان را ملاقات مي كنند از ناحيه خدا و ملائكه اومورد تحيت و سلام واقع مي شوند و از هر مكروه و عذابي در امنيت و سلامتي هستند وخداوند اجري بسيار بزرگ و آبرومندانه برايشان فراهم نموده است .

(45) (يا ايها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا): (اي پيامبر ما تو را شاهدبر امت و نويد بخش و بيم دهنده قرار داديم )

(46) (وداعيا الي الله باذنه وسراجا منيرا): (و تو را دعوت كننده بسوي خدا به اذن او و چراغي نوربخش نموديم )رسولخدا در دنيا شاهد بر اعمال امت است و اعمال امت خود را تحمل نموده و درروز قيامت آن شهادت را ادا مي كند (و بعد از او امامان شاهد امت هستند.) و رسولخدابر

همه گواهان شاهد است .و نيز پيامبر ص بشير است يعني مؤمنان مطيع خدا و رسول را به ثواب الهي وبهشت بشارت داده و (نذير) است يعني كفار متجاوز و عاصي را از عذاب خدا و آتش جهنم بيم مي دهد.و همچنين مردم را به سوي ايمان به خدا يكتا و دين او دعوت مي كند و اين امر به اذن خداست يعني بعثت و نبوت آنحضرت تحت امر الهي و به اذن اوست .همچنين پيامبر ص (سراج منير) است يعني خداوند او را به گونه اي قرار داده كه به بواسطه او مردم به سعادت خود و راه نجاتشان از تاريكهاي بدبختي و گمراهي هدايت ميشوند.

(47) (وبشر المؤمنين بان لهم من الله فضلا كبيرا): (و مؤمنان را مژده بده كه ازناحيه خدا فضلي عظيم دارند)(فضل ) يعني بخشش و عطاء، بدون استحاق گيرنده .پس رسولخدا مأمور است تا به مؤمنان مژده و بشارت دهد كه خداوند از ناحيه خودفضلي بسيار بزرگ نسبت به ايشان خواهد داد، يعني اجر و پاداشي افزون بر استحقاقشان در دنيا و آخرت به آنها مي دهد.

(48) (و لاتطع الكافرين والمنافقين ودع اذيهم وتوكل علي الله وكفي بالله وكيلا): (و از كفار و منافقان پيروي مكن و آزارشان را واگذار كن و بر خدا توكل نما كه خدا براي توكل و اعتماد كافي است )در اينجا نيز همچون ابتداي سوره ، پيامبر را از اجانب درخواست كفار و منافقان ، درترك دعوت آنها، نهي مي كند و مي فرمايد: آنچه آزار و اذيت كه درباره تو روامي دارند، رها كن و خود را مشغول بدان مساز و خدا را در

دفع آنها وكيل خود بگير وخويش را در امر دفع آنها مستقل نپندار، چون خدا براي وكالت كفايت مي كند و اموركساني را كه به او توكل نمايند سرپرستي مي نمايد.

(49) (يا ايها الذين امنوآ اذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل ان تمسوهن فما لكم عليهن من عده تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد، وقتي كه زنان مؤمن را به نكاح خود درآورديد و بعدطلاقشان داديد قبل از آنكه آنها را لمس كنيد، در اين صورت لازم نيست كه عده طلاق شما را نگه دارند، پس چيزي از مال به ايشان بدهيد و به صورتي خوش آنها را طلاق دهيد)(نكاح ) يعني عقد ازدواج و (مس ) كنايه از نزديكي و انجام عمل زناشويي است و(تسريح جميل ) يعني طلاق بدون خصومت و نزاع و (متعوهن ) يعني آنها را با دادن مالي بهره مند سازيد.مي فرمايد: اي مؤمنان وقتي زنان مؤمنه را قبل از نزديكي طلاق مي دهيد ديگر لازم نيست عده طلاق شما را نگه دارند، بلكه بر شما واجب است آنها را با چيزي از مال بهره مند كنيد (اعم از اينكه مهريه بر ايشان قرار داده باشيد يا خير) و بدون خشونت ودرگيري آنها را طلاق دهيد.

(50) (يا ايها النبي انا احللنالك ازواجك اللاتي اتيت اجورهن وماملكت يمينك مما افاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامراه مؤمنه ان وهبت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصه لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في ازواجهم وما ملكت ايمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما):

(اي پيامبر€ ماهمسرانت را برايت حلال كرديم ، چه آنها كه حقشان را داده اي و چه آنها كه كنيز توهستند و خدا به عنوان غنيمت جنگي نصيب تو كرده و نيز دختران عمو و دختران عمه ودختران دايي و دختران خاله هايت كه با تو مهاجرت كردند، همه را بر تو حلال كرديم ونيز هر زن مؤمني كه خود را به پيغمبر ببخشد و پيغمبر هم بخواهد كه با او ازدواج كند،تنها اين نكاح بدون مهر براي اوست ، نه براي همه مؤمنين ، ما مي دانيم چه احكامي درباره همسران مؤمنين و كنيزهايشان واجب كرده ايم ، تا در اين باره حرج و دشواريي برتو نباشد و خدا همواره آمرزنده رحيم است )خداي سبحان در اين آيه هفت گروه از زنان را كه براي رسولخدا حلال نموده بيان مي كند. گروه اول : زناني كه مهرشان داده شده دوم : كنيزاني كه از راه غنيمت جنگي نصيب مسلمين شده اند سوم و چهارم : دختر عموها و دختر عمه ها (بعضي گفته اند مرادزنان قريشي هستند) پنجم و ششم : دختر دائيها و دختر خاله ها (بعضي گفته اند مراد زنان بني زهره هستند) كه قيد (مهاجرت همراه پيامبر) مربوط به ايامي است كه ازدواج مسلمانان با زناني كه هجرت نكرده بودند، حلال نبوده اما اين حكم بعدا نسخ شد، وگروه هفتم : زنان مؤمنه اي هستند كه خود را به رسولخدا ببخشند (مهري نداشته باشند) وآن حضرت هم بخواهد با آنان ازدواج كند.ولي اين حكم يعني اينكه زني بصرف بخشيدن خود و بدون مهر، بر رسولخدا حلال شود، فقط اختصاص به ايشان

دارد و در ساير مؤمنان جريان ندارد. و آنگاه اين حكم اختصاصي را تقرير مي كند و مي فرمايد: آنچه براي مؤمنين حلال و فرض كرديم ،مي دانيم كه چه زني و يا كنيزي بر آنها حلال شده ، و اين احكام و زناني كه بر تو حلال كرديم به جهت آن بود كه تو در حرج و سختي نباشي و خدا آمرزنده است پس نقايص را مي پوشاند و رحيم است لذا بر بندگان خود رحم مي نمايد.

(51) (ترجي من تشاء منهن و تؤي اليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلاجناح عليك ذلك ادني ان تقر اعينهن ولايحزن ويرضين بما اتيتهن كلهن والله يعلم ما في قلوبكم و كان الله عليما حليما): (از آنها هر يك را بخواهي مي تواني قبول پيشنهاد او را تأخير بياندازي و هر يك را بخواهي مي تواني پيشنهاد ازدواجش رابپذيري و آن را كه هم قبلا رد كرده اي مي تواني قبول كني ، اين امر به خوشنودي آنان واينكه اندوهناك نشوند و به آنچه به آنان داده اي راضي شوند، نزديكتر است و خداآنچه را در دلهاي شماست مي داند و او همواره داناي بردبار است )(ارجاء) يعني تأخير و دور كردن ، كه در اينجا كنايه از رد و نپذيرفتن است . و (ايواء)به مكان اسكان دادن در مكان است كه در اينجا كنايه از پذيرفتن و نزديك كردن به خود مي باشد.يعني اي رسول ما تو مخير هستي كه پيشنهاد زني را كه خود را به تو بخشيده بپذيري يا رد كني و اگر رد كردي و دوباره خواستي او را بپذيري منعي بر

تو نيست و سرزنش وگناهي متوجه تو نمي شود و ممكن هم هست اين عبارت اشاره باشد به مسأله تقسيم بين همسران و اينكه آن جناب مخير است كه شبهاي خود را در ميان همسرانش تقسيم كرده يا تقسيم نكند و به فرضي هم كه تقسيم كرد مي تواند آن را بهم بزند و آنها را مقدم ومؤخر كند و يا اگر با يكي متاركه نموده ، دوباره با او نزديك شود.بلكه اين امر بهتر و نزديكتر است به اينكه آن زنان چشمانشان روشن شود وخوشحال شده و به آنچه تو در اختيارشان قرار داده اي راضي شوند و اندوه نخورند وخدا آنچه را در دلهاي شماست مي داند، يعني خدا مي داند كه آنكه او را پذيرفته اي وقسمتش را مقدم نموده اي خوشحال است و آنكه او را رد كرده اي يا قسمتش را مؤخركرده اي به اميد روزيست كه او را بپذيري و يا قسمت او را مقدم نمايي .و خدا نسبت به مصالح بندگانش علم دارد و چون بردبار است در عقوبت آنها عجله نمي كند و در بعضي امور مطابق مصلحت به آنها مهلت مي دهد.

(52) (لايحل لك النساء من بعد ولا ان تبدل بهن من ازواج ولو اعجبك حسنهن الا ما ملكت يمينك وكان الله علي كل شي ء رقيبا): (بعد از آنچه برايش برشمرديم ، ديگر هيچ زني بر تو حلال نيست و نيز حلال نيست كه همسرانت را به همسرديگري مبدل كني ، هر چند كه از حسن و كمال او متعجب شوي ، مگر كنيزانت و خداهمواره بر هر چيز مراقب است )مي فرمايد: بعد از

زناني كه نامبرديم و يا بعد از زناني كه خدا و رسول آنها رابرگزيدند زنان ديگر بر تو حلال نيستند و يا شايد مراد از آيه شريفه تحريم زناني است كه در آيه (حرمت عليكم امهاتكم و بناتكم ....)(65) نام برده شده اند.در ادامه مي فرمايد: ديگر نمي تواني بعضي از همسرانت را طلاق داده و به جاي آنان همسران ديگري بگيري اگر چه حسن آنها تو را به شگفت آورد. و استثناء (الا ما ملكت يمينك ) استثناء از ابتداي آيه است : يعني به جز زنان نامبرده ، زنان ديگر بر تو حلال نيستند مگر كنيزاني كه ملك تو هستند. و در آخر در مقام تحذير و انذار مي فرمايد:خداوند بر هر چيز مراقب است تا به اين وسيله مردم را از مخالفت با اوامر الهي باز دارد.

(53) (يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم الي طعام غيرناظرين انيه ولكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم فانتشروا ولا مستانسين لحديث ان ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق واذاسالتموهن متاعا فسئلوهن من ورآء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم و قلوبهن و ماكان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوآ ازواجه من بعده ابدا ان ذلكم كان عند الله عظيما): (اي كسانيكه ايمان آورده ايد به خانه هاي پيامبر در نياييد، مگر آنكه شما را به طعامي دعوت كنند، به شرطي كه به انتظار طعام زودتر نرويد، بلكه وقتي شما راخواندند، داخل شويد و وقتي كه طعام را خورديد، متفرق گرديد و مشغول گفتگو ومجالست نشويد، كه اين امر پيامبر را ناراحت مي كند و او

از شما خجالت مي كشد ولي خدا از بيان حقيقت خجالت نمي كشد. و وقتي از همسران او چيزي مي پرسيد، از پشت پرده بپرسيد، اين براي طهارت قلب شما و آنها بهتر است و شما حق نداريد كه رسولخداص را آزار دهيد و حق نداريد پس از مرگش با همسران او ازدواج كنيد، اين كار تا ابدممنوع است ، چون در نزد خدا امري بسيار عظيم است )در اين آيه آداب معاشرت با رسولخدا ص و خانواده او را به مؤمنان تعليم مي دهدو فرمايد، هرگز بدون اجازه و دعوت وارد خانه پيامبر ص نشويد و قبل از موعد مقرربه انتظار رسيدن طعام به آنجا نرويد و بعد از صرف غذا در آنجا مستقر نشويد و منزل اورا محل انس و مصاحبت قرار ندهيد چون اين عمل شما باعث آزار و اذيت پيامبر است و او شرم مي كند كه اين مطلب را به شما بگويد اما خدا از بيان حق شرم ندارد و امرمي كند بعد از خوردن طعام از منزل او بيرون رويد.در ادامه مي فرمايد: وقتي درباره حوائج خود و به قصد حاجتي به خانه پيامبر آمديداز پس پرده با زنان او صحبت كنيد چون به اين ترتيب دلهاي هر دو طرف دچار وسوسه نمي شود.و شما را سزاوار نيست كه با مخالفت از دستورات پيامبر _ در مورد همسرانش و ياغير آن _ سرپيچي نمائيد و به اين وسيله او را اذيت كنيد و نيز سزاوار نيست كه شما بعد ازفوت پيامبر با يكي از همسران او ازدواج كنيد، چون اين عمل نزد خدا جرمي بزرگ وحرام است .از اين

آيه استفاده مي شود كه گويا بعضي مسلمانان در فكر ازدواج با همسران پيامبرپس از درگذشت آنحضرت بوده اند.

(54) (ان تبدوا شيئا اوتخفوه فان الله كان بكل شي ء عليما): (اگر امري راآشكار نموده و يا مخفي كنيد، همانا خداوند هميشه نسبت به هر چيز داناست )مفاد آيه عموميت و اطلاق علم الهي است كه شامل هر امر ظاهر يا مخفي مي شود ودر حقيقت اين آيه تنبيه و تهديدي است براي كساني كه رسولخدا ص را اذيت مي كرده اند و يا در فكر ازدواج با همسران او بودند.و اين لحن عام بعد از ذكر خاص به قصد توجه و تنبيه دادن از عواقب مخالفت باپروردگاريست كه هيچ امر پنهاني در آسمان و زمين از او مخفي نمي ماند و بايد كساني كه در پنهان و آشكار در اطراف گناهان مي گردند، از عواقب شوم گناهان خود بترسندچون هر چند كه آن معاصي از مرحله قوه به فعل تبديل نشوند و فقط در ذهن آنها باشدباز هم خداوند به آنچه در نفوس آنها مستقر شده داناست و آنچه از قبول يا رد كه درقلبهايشان است مي شناسد و آنان را از بابت آن محاسبه مي كند، به همين جهت خداوندكساني را كه دوست دارند امور قبيح و زشت در ميان مؤمنان شايع شود از عقاب شديدبرحذر مي دارد اگر چه خود آنها به نفسه آن امر قبيح را مرتكب نشوند اما همين تمايل قلبي آنها به شيوع آن ، گناهي است كه از بابت آن مورد مؤاخذه و محاسبه قرار مي گيرند.

(55) (لا جناح عليهن في ابائهن ولا ابنائهن ولا اخوانهن ولا ابناء اخوانهن

ولا ابناء اخواتهن ولا نسائهن ولا ما ملكت ايمانهن واتقين الله ان الله كان علي كل شي ء شهيدا): (هيچ گناه و حرجي براي همسران پيامبر و ساير زنان در خصوص پدران ، فرزندان ، برادران ، برادر زادگان ، پسر خواهران و زنان آنها و غلامان و كنيزاني كه دارند نيست ، و بايد كه از خدا بترسند، كه خدا همواره بر هر چيزي شاهد و ناظراست )اين آيه استثناء از حكم حجاب است كه در آن محارم زنان را نام مي برد اما درباره عموها و دائيها و پدرشوهر در اين آيه سكوت كرده است (66).مراد از (زنان ايشان ) زنان مؤمنه و غير كافر هستند و دو مورد ديگر شامل غلامان وكنيزان آنهاست . و آنگاه در مقام تأكيد حكم مي فرمايد: از خدا بترسيد كه همانا خداوندبر همه چيز ناظر است و هيچ چيز از او پنهان و مخفي نمي ماند.

(56) (ان الله وملئكته يصلون علي النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما): (بدرستي كه خداوند و فرشتگان او بر پيامبر درود مي فرستند، اي كسانيكه ايمان آورده ايد بر او صلوات فرستيد و آنگونه كه شايسته است تسليم شويد)(صلوه ) يعني انعطاف و صلات خداوند بر پيامبر به معناي متوجه شدن خداوند به جانب او بوسيله رحمت است ، آنهم رحمت مطلق و صلات ملائكه بر آنجناب توجه ايشان بر او، بوسيله تزكيه نمودن و استغفار براي اوست و صلاه مؤمنان دعاء ودرخواست رحمت براي آنحضرت و خاندان اوست . پس مؤمنان بايد در امر صلوات برپيامبر، به خدا و فرشتگان اقتداء كنند. در روايات از طريق شيعه

و سني روايت شده كه طريقه صلوات فرستادن مؤمنين بر آنجناب اين است كه از خدا بخواهند بر پيامبر و آل او درود بفرستد. همچنانكه احمد و ترمذي از طريق حسن بن علي ع از رسولخداص نقل كرده اند كه : بخيل كسي است كه نام من در نزد او برده شود و بر من صلوات نفرستد.

(57) (ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخره واعد لهم عذابا مهينا): (همانا كسانيكه خدا و پيامبرش را آزار مي دهند، خداوند آنها را در دنيا وآخرت لعنت كرده و عذابي خوار كننده برايشان مهيا نموده است )مسلم است كه خداي سبحان منزه است از اينكه كسي بتواند او را آزار يا اذيت كند واينكه آزار رسول و آزار خدا را در كنار هم ذكر كرده براي احترام و شرافت رسولخداست تا بفهماند كه هر كس قصد سوئي نسبت به رسولخدا نمايد در حقيقت نسبت به خدا قصد سوء نموده ، چون رسولخدا فرستاده اوست و هدفي جز خدا ندارد.(لعنت ) يعني دوري از رحمت و چون رحمت مخصوص مؤمنان ، هدايت به سوي عقايدحقه و ايمان حقيقي و عمل صالح است . پس محروميت از رحمت براي افرادي كه خداو رسول را مي آزارند، به معناي محروميت آنها از نعمت هدايت در دنيا و دور شدن ازرحمت قرب الهي در آخرت است . و اين محروميت آنها برايشان جنبه كيفر دارد و ازآنجا كه آنها با تكبر و سركشي خود قصد اهانت به خدا و رسول را داشته اند در آخرت هم خداوند برايشان عذابي موهن و خوار كننده تدارك نموده است .

(58) (والذين يؤذون

المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناواثما مبينا): (و كساني كه مردان و زنان مؤمن را بدون هيچ جرمي ، اذيت مي كنندمرتكب افتراء و گناهي آشكار شده اند)لذا كساني كه بدون هيچ جرمي _ يعني نه در مقام قصاص و حد شرعي _ در صددآزار و اذيت مردان و زنان مؤمن برمي آيند مرتكب افتراء و گناهي آشكار شده اند،(بهتان ) يعني دروغ بستن به كسي در حضور خود او و كافران به مؤمنان بي گناه نسبت جرم و گناه مي دهند و اين عمل بهتان و افتراست و زشتي اين عمل از اموريست كه عقل انسان آن را درك مي كند و در مورد آن احتياجي به صدور نهي از جانب شرع نيست .

(59) (يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادني ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما): (اي پيامبر به همسرانت ، و دخترانت و زنان مؤمنين بگو تا مقنعه هايشان را جلو بكشند، اين نزديكتراست به اينكه شناخته شوند كه مسلمان و دوستدار حجابند و در نتيجه آزار نبينند و خداهمواره آمرزنده مهربان است )(جلباب ) يعني جامه اي سراسري كه تمام بدن را بپوشاند و يا روسري و مقنعه مخصوصي كه صورت و سر را ساتر مي شود.مي فرمايد، اي رسولخدا به همسرانت و دخترانت و زنان مؤمن امتت بگو كه جلبابهاي خود را طوري جلو بكشند كه زير گلو و سينه هايشان آشكار نباشد و اين پوشاندن بدن به اينكه ، اين صورت شناخته شوند كه اهل عفت و حجابند نزديكتر است ،در نتيجه وقتي مردان بدانند آنها اهل حجاب

هستند، ديگر ايشان را اذيت و آزارنمي كنند و اهل فسق و فجور متعرض آنها نمي شوند. و يا بعضي مفسران (67) گفته اند اين پوشش نزديكتر است به اينكه آنها را به عنوان زن مسلمان و آزاد بشناسند و متعرض آنها نشوند، چون كنيزان در آن زمان حجاب نداشتند.و در آخر به علت انشاء اين حكم اشاره مي فرمايد كه همانا آمرزندگي و عيب پوشي و رحمت خدا نسبت به بندگان است .

(60) (لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينه لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا): (اگر منافقان و كساني كه قلبشان مريض است و آشوب كنندگان در مدينه ، دست برندارند، تو را بر عليه آنها واداشته و تحريك مي كنيم تا ديگر جز مدتي كوتاه در كنار تو نمانند)

(61) (ملعونين اينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا): (در حاليكه ملعون و رانده باشندو هر جا كه ديده شدند، كشته شوند)

(62) (سنه الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنه الله تبديلا): (سنت الهي در اقوام گذشته و قبل از آن نيز همين بود و تو هرگز سنت خدا را دگرگون نخواهي ديد)در اين آيات خداوند سوگند ياد مي كند كه اگر منافقان دورو و بيمار دلان سست ايمان و كسانيكه با اخبار و شايعات دروغ در مدينه قصد آشوب و اضطراب دارند،دست از اعمال پليد خود برندارند، ما تو را وامي داريم و مأمور مي كنيم تا بر عليه آنهاقيام كني و ديگر نتوانند در مدينه در جوار تو زندگي كنند بلكه آنها را از شهر براني و جزمدت كمي (ما بين اين مأموريت و انجام آن

) به آنها مهلت ندهي .در حاليكه آنها هر جا يافته شوند مورد لعنت باشند و مسلمانان هر جا بر آنها دست يافتند آنها را بكشند، يعني خونشان براي همه مسلمانان هدر باشد.و اين عذاب و وبالي كه به منافقان و بيماردلان و آشوبگران وعده داديم سنتي الهي است كه همواره خداوند آن را در مورد اقوام گذشته كه راه فساد و فتنه را پيموده اند، به مرحله عمل درآورده است و اي پيامبر تو هرگز در سنت و طريق معمول و رايج پروردگارت دگرگوني نخواهي يافت و آنچه در مورد امتهاي ظالم و مفسد در قرون گذشته جاري شد در اين امت نيز جريان خواهد يافت .

(63) (يسئلك الناس عن الساعه قل انما علمها عند الله ومايدريك لعل الساعه تكون قريبا): (مردم از تو درباره ساعت قيامت مي پرسند، بگو علم آن تنها درنزد خداست و تو چه مي داني شايد قيامت نزديك باشد)ظاهرا مردم از پيامبر درباره زمان وقوع قيامت پرسش مي كردند و پروردگار در اين آيه به رسول خود دستور مي دهد كه در پاسخ آنها بگويد، من اطلاعي از زمان وقوع قيامت ندارم چون غير از خداي سبحان احدي به زمان وقوع آن عالم نيست و آنگاه درمقام افزودن ابهام و پيچيدگي مطلب خطاب به پيامبر ص مي فرمايد: تو چه مي داني شايد قيامت نزديك باشد. تا بهتر بفهماند كه رسولخدا نيز در عدم علم به زمان قيامت مانند ساير مردم است

(64) (ان الله لعن الكافرين واعد لهم سعيرا): (بدرستي خداوند كافران را لعنت كرده و برايشان عذابي سوزان مهيا نموده )

(65) (خالدين فيها ابدا لا يجدون وليا

ولا نصيرا): (كه در آن تا ابد جاويدخواهند بود و هيچ سرپرست و ياوري نمي يابند)(ولي ) يعني كسي كه تمامي امور شخص را به عهده بگيرد.و (نصير) يعني كسي كه در كارهاي فرد به او كمك كند.مي فرمايد: خداوند كافران را از رحمت خود دور كرده و آتش شعله ور و سوزان جهنم را برايشان تدارك ديده كه در آن تا ابد جاودانه خواهند بود و هيچ سرپرست وياوري ندارند تا تمامي امور آنها را عهده دار شده و يا بتواند آنها را ياري و نصرت كند.

(66) (يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا اطعنا الله واطعنا الرسولا):(روزي كه صورتهايشان در آتش دگرگون شود و گويند: اي كاش خدا را اطاعت كرده بوديم و مطيع پيامبر بوديم )وصف حال كفار در آتش جهنم است كه در آن هر لحظه به گونه اي مي شوند ابتدازرد، سپس سياه و در آخر بريان مي شوند و يا آنها را از جايي به جانب ديگر جابجامي كنند تا در آتش بهتر بريان شوند همانطور كه كباب را روي آتش جابجا مي كنند تازودتر برشته شود.به هر حال آنها در چنين روزي از روي حسرت و ندامت آرزو مي كنند كه اي كاش از خدا و رسول او اطاعت مي كردند.

(67) (وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرآءنا فاضلونا السبيلا): (و گويند:پروردگارا ما از بزرگان و سالخوردگان خود پيروي كرديم و آنها ما را گمراه نمودند)(ساده ) يعني بزرگان قوم (كبرأ) يعني شيوخ و سالخوردگان .مي فرمايد: در قيامت عامه كفار به عنوان عذر تراشي مي گويند: ما از بزرگان و شيوخ قوم خود اطاعت كرديم و اعمال آنها

را بدون تعقل تقليد نموديم و آنها ما را گمراه كردند.

(68) (ربنا اتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا): (پروردگارا پس عذاب آنها را دو برابر كن و آنها را با لعنتي بزرگ لعنت نما)چون بزرگان قوم هم خودشان گمراه بودند و هم عامه مردم را گمراه كردند، لذا مردم عادي از خداوند مي خواهند كه آنها را دو چندان عذاب كرده و ايشان را از رحمت خود بسيار دور نمايد.

(69) (يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين اذوا موسي فبراه الله مما قالواوكان عند الله وجيها): (اي كسانيكه ايمان آورده ايد مانند كساني نباشيد كه موسي راآزار نمودند و خدا او را از آنچه گفتند تبرئه كرد. و موسي همواره در نزد خدا وجيه وآبرومند بود)ظاهرا مردم در زمان حضرت موسي آنحضرت را اذيت كردند و به او تهمت زدندكه وي آنچه مردان دارند، ندارد و خداوند او را از اين تهمت تبرئه كرد. و مردم زمان پيامبر ص نيز ظاهرا در خصوص ماجراي ازدواج آنحضرت با همسر زيد به آنجنات تهمتهايي زدند و خداوند آنها را از اين عمل نهي مي كند و مي فرمايد مانند افراد زمان موسي نباشيد كه چنين و چنان كردند اما در نهايت خدا موسي را تبرئه كرد چون او درنزد خدا داراي مقام و منزلت و صاحب جاه و آبرو بود.

(70) (يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا): (اي كسانيكه ايمان آورده ايد از خدا بترسيد و سخن سنجيده بگوييد)

(71) (يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقدفازفوزا عظيما): (تا خدا اعمالتان را اصلاح كند و گناهانتان را بيامرزد و هر كس

خدا ورسولش را اطاعت كند مسلما به رستگاري عظيمي نايل شده است )(قول سديد) يعني كلامي كه مطابق با واقع بوده و لغو و بي فايده نباشد يا همچون سخن چيني و غير آن فايده غير مشروع نداشته باشد. مي فرمايد: اي مؤمنان از خدا بترسيدو به اوامر و نواهيش پايبند باشيد و سخن سنجيده و درست بگوييد كه باعث فساد و شرنباشد.تا به اين ترتيب ، اعمالتان صالح گردد و گناهانتان آمرزيده شود، چون وقتي آدمي به گفتن سخن سنجيده و صحيح عادت كرد، قاعدتا ديگر دروغ و لغو يا تهمت وسخن چيني و غيبت از او شنيده نمي شود و بالطبع از فحشاء و منكر دور مي شود و اعمال او صالح مي گردد و از گناهاني كه سابقا مرتكب شده پشيمان و متأسف مي گردد و توبه مي كند و خداوند هم او را مي آمرزد و در آخر به مؤمناني كه پيرو خدا و رسولش باشندمژده رستگاري و سعادت عظيم مي دهد و مسأله اطاعت از خدا و رسول كلام جامعي است كه همه احكام سابق از واجبات و محرمات را شامل مي شود.

(72) (انا عرضنا الامانه علي السموات والارض والجبال فابين ان يحملنهاواشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا): (همانا ما امانت را بر آسمانها وزمين و كوهها عرضه كرديم پس آنها از تحمل آن خودداري كردند و ترسيدند، و انسان آن را حمل كرد، چون او بسيار ستم پيشه و جاهل بود)(امانت ) يعني آنچه به وديعه به غير بسپارند تا او آن را براي امانت گذار حفظ نمايد ودوباره به او باز گرداند.اما مراد از (امانت )

به نظر ما ولايت الهي و طلب كمال و تزكيه نفس به واسطه حقايق دين حق بصورت علمي و عملي است و مراد از عرضه داشتن آن به آسمانها و زمين وساير موجودات ، مقايسه اين ولايت با وضع آنهاست يعني اگر ولايت الهي با وضع وحالت آسمانها و زمين ، سنجيده شود آشكار مي گردد كه آنها تاب تحمل آن را ندارند وفقط انسان مي تواند حامل آن باشد يعني فقط انسان استعداد و صلاحيت تلبس به آن رادارد. با اينكه آسمانها و زمين از نظر عظمت و چگونگي خلقت بسيار عظيمتر از انسان هستند اما استعداد و لياقت دريافت ولايت الهي را ندارند و تاب تحمل بار سنگين آن رانمي آورند و به همين دليل هم خودداري كرده و ترسيدند، اما انسان با همه كم وزني وكوچكي جثه چون نسبت به نفس خود ستمگر بود و نسبت به عواقب حمل اين امانت جاهل بود، آن را تحمل كرده و پذيرفت . چون اين امر امانتي است كه اگر در آن خيانت شود عاقبت وخيم و هلاكت دائمي براي او بدنبال خواهد داشت ، اما چون انسان به خودي خود فاقد علم و عدالت بود ولي قابليت و صلاحيت تلبس به آن را داشت ،خداوند آن دو را به او افاضه كرد، تا در نتيجه بتواند از حضيض ظلم و جهل به اوج عدالت و علم ارتقاء پيدا كند.

(73) (ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله علي المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما): (تا خدا مردان و زنان منافق ومردان و زنان مشرك را عذاب نموده و بر مردان و زنان با ايمان

رجوع و توبه نمايد، وخدا همواره آمرزنده مهربان است )يعني عاقبت حمل اين امانت و غرض آن اين است كه خدا منافقان را كه به اين امانت خيانت مي كنند و در ظاهر اظهار صلاح و امانت مي نمايند، عذاب كند و نيز مشركاني راكه در ظاهر و باطن قصدي جز خيانت در امانت ندارند به عذاب خود معذب مي نمايد ولكن مؤمناني را كه اين امانت را شايسته نگه داري كنند و در آن خيانت نورزند با رحمت و مغفرت خود بيامرزد و بسوي آنها رجوع كند چون خدا آمرزنده است و جهل وناداني بندگان را مي پوشاند و مهربان است و لذا بندگان مؤمن خود را به زيور علم نافع وعمل صالح مي آرايد.صدق الله العلي العظيم

تفسير نور

سيماى سوره ى احزاب

اين سوره در مدينه نازل شده و هفتاد و سه آيه دارد.

يهوديان مدينه، مشركان مكّه و منافقان پنهان در ميان مسلمانان، در سال پنجم

هجرى براى جنگ با مسلمين متّحد شدند و پيامبر و يارانش در برابر هجوم آنان،

در اطراف مدينه خندق كندند.

اين جنگ از آن جهت كه توسط گروه هاى مختلف برنامه ريزى شد، جنگ

احزاب، و از آن جهت كه مسلمانان براى دفاع از خود، خندق كندند، به جنگ

خندق معروف شد.

در مجموع، هفده آيه از اين سوره درباره ى جنگ احزاب است و چون در

آيات 20 و 22، سه بار كلمه ى احزاب به كار رفته، لذا اين سوره، «احزاب» نام

گرفته است.

علاوه بر جنگ احزاب، مسائلى در مورد ظهار و طلاق جاهلى، احكام

پسرخواندگى، موضوع حجاب و توجّه به معاد در اين سوره مطرح شده است.

كلمه ى «ايّها» به دنبال حرف نداى

«يا» براى آن است كه غير از مخاطب، ديگران نيز

متوجّه باشند؛ وقتى گفته مى شود: «يا رسول الله» مخاطب، تنها پيامبر است، ولى «يا ايّها

الرّسول» يعنى: اى مردم! من پيامبر را صدا مى زنم. <1>

1- پيامبر اسلام، در پيشگاه خداوند مقام خاصّى دارد. (يا ايّها النّبيّ) (در قرآن

ساير انبيا با نام خوانده شده اند؛ يا نوح! يا موسى! يا يحيى! ولى «يا محمّد» در

قرآن نيامده است.)

2- حتّى پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله) نيز، به موعظه ى الهى نيازمند است. (يا ايّها النّبى اتّق الله)

3- دستور به پيامبر، در حقيقت دستور به پيروان است. (يا ايّها النّبى)

4- با احياى معروف، جلو منكر را بگيريم. (اوّل، اطاعت از خدا، بعد دورى از

كافران و منافقان) (اتّق الله ولا تطع الكافرين و المنافقين)

5- پيروى از كافران و منافقان، بى تقوايى است. (اتّق الله ولا تطع الكافرين و

المنافقين)

6- كفّار و منافقان در نظر دارند به هر نحو ممكن نظر رهبران دينى را به خود

جلب كنند. (لاتطع الكافرين و المنافقين)

زمانى مى توان با انحراف ها و پيشنهادهاى سازشكارانه مبارزه كرد كه ايمان و

تقوا قوى باشد. (اتّق الله ولا تطع)

كافران و منافقان در يك خط هستند. (الكافرين والمنافقين)

اطاعت از خداى عليم و حكيم توجيه دارد، (عليماً حكيماً) ولى پيروى از

كافران و منافقان بى علم وحكمت چه توجيهى دارد؟ (اتّق الله... عليماً حكيما)

سرچشمه ى دستورات خداوند مبنى بر ترك اطاعت از كفّار و منافقين، علم

و حكمت اوست. (عليماً حكيما) 1- هرگاه راه انحرافى را مى بنديد، راه روشنى را باز بگذاريد. (لا تطع - واتّبع)

2- پيامبر نيز مخاطب وحى است و بايد به آن عمل كند. (اتّبع ما يوحى اليك)

3- راه رسيدن به

تقوا، تنها پيروى از وحى است. (در آيه ى قبل فرمود: (اتّق الله)،

در اين آيه مى فرمايد: (اتّبع ما يوحى اليك»

4- وحى، از شئون ربوبيّت خداوند است. (من ربّك) (پيروى از وحى، وسيله ى

رشد و تربيت شماست.) (ربّك)

5- ايمان به علم الهى، قوي ترين اهرم براى پيروى از وحى است. (واتّبع... انّ

الله... خبير)

«ادعياء» جمع «دَعيّ»، به معناى ادّعا و نسبت فرزند و يا چيزى ديگر به ديگران است.

«ظِهار» يعنى آنكه مردى به همسرش بگويد: تو همچون مادرم بر من حرام هستى. اين

كار كه در زمان جاهليّت به عنوان نوعى طلاق رسم بوده، حرام است و كفّاره دارد. براى

توضيح بيشتر به كتاب هاى فقهى مراجعه كنيد.

قرآن، احساسات و عواطف و گرايش هاى درونى را به قلب انسان نسبت مى دهد.

1- پيروى نكردن از كافران و منافقان و پيروى از وحى، مشكلاتى دارد كه راه

مبارزه با آن توكّل به خدا است. (لا تطع واتّبع وتوكّل)

2- سعى كنيم دليل دستورها را بيان كنيم. (توكّل على الله كفى بالله وكيلا) (كسى كه

خدا دارد چه ندارد؟)

3- گرايش هاى قلبى و فطرى انسان، يك چيز بيشتر نيست و هر چه انسان بر

خلاف آن بگويد يا عمل كند، نفاق شخصى اوست نه اراده ى الهى. (و ما جَعَل

الله لرجل من قلبين)

4- در يك دل، دو دوستى متضادّ جمع نمى شود. (من قلبين) (دوستى و پيروى از

وحى، با ولايت و پيروى از كافران و منافقان سازگار نيست.)

5- رابطه ى پدر و مادر با فرزند، يك رابطه ى حقيقى و طبيعى است نه تشريفاتى

و قراردادى. (نه همسر، مثل مادر مى شود، (ما جعل ازواجكم الآّئى تظاهرون منهنّ

امّهاتكم) و نه فرزند خوانده، فرزند مى شود. (ما جعل ادعيائكم ابنائكم)

6- يكى

از وظايف انبيا، زدودن خرافات از جامعه است. (ما جعل... ذلكم قولكم

بافواهكم)

7- معيار حقّ و باطل، وحى الهى است، نه رسم و رسوم و آداب و عادات

اجتماعى. (ذلكم قولكم بافواهكم و الله يقول الحقّ) 1- رابطه ى نسبى افراد را با پدران واقعى شان حفظ كنيم. (ادعوهم لابائهم) (در

شناسنامه ى افراد بايد نام پدرشان باشد.)

2- با افرادى كه پدرشان شناخته شده نيست، محترمانه، عاطفى و برادرانه رفتار

كنيم. (فاخوانكم فى الدين) (افرادى در جنگ ها اسير و سپس مسلمان مى شدند،

ولى مسلمانان پدر آنان را نمى شناختند.)

3- «برادر دينى»، يك اصطلاح قرآنى است. (اخوانكم فى الدين)

4- برده هاى آزاد شده اى را كه پدرشان معلوم نيست، دوست و مولى بخوانيد. (و مواليكم)

5- قصد، نيّت و آگاهى، در ارتكاب جرم مؤثّر است. (اخطاءتم - تعمّدت قلوبكم)

تغيير آگاهانه ى شناسنامه ها و نسبت ها جرم است. (و لكن ما تعمّدت قلوبكم)

به حساب نياوردن گناهان غير عمد و خطايى، برخاسته از آمرزندگى و

مهربانى خداوند است. (ليس عليكم جناح فيما اخطاءتم... و كان الله غفوراً رحيماً)

مغفرت خداوند همراه با مهربانى و شفقت است. (غفوراً رحيماً)

در تفسير مجمع البيان مى خوانيم: پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله) ميان مسلمانان (انصار و مهاجرين)

عقد اخوّت برقرار كرده بود، به گونه اى كه مثل برادر حقيقى از يكديگر ارث مى بردند، زيرا

مهاجران در آغاز، از وطن و اموال و بستگان خود دور شده بودند و عقد اخوّت، اين موارد را

جبران مى كرد تا آنكه آيه نازل شد و چنين ارثى را لغو كرد و فرمود: ملاك ارث بردن،

خويشاوندى است.

هنگامى كه فرمان پيامبر(صلى الله عليه و آله) در مورد حركت براى جنگ تبوك صادر شد، بعضى گفتند:

ما بايد از والدين خود اجازه بگيريم.

اين جمله نازل شد كه (النّبى اولى بالمؤمنين). <2>

پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله) در روز غديرخم كه به فرمان خداوند، حضرت على (عليه السلام) را به جانشينى خود

منصوب فرمود، قبل از معّرفى و نصب آن حضرت، جمله ى «ألستُ اولى بكم من انفسكم»

را بيان فرمودند و از آنان اقرار گرفتند كه آيا طبق آيه قرآن، من از شما حتّى نسبت به

خودتان اولويّت ندارم!؟ همه گفتند: بله.

آنگاه پيامبر(صلي الله عليه و آله وسلم) فرمودند: «مَن كنتُ مولاه فهذا عليّ مولاه» <3>

اولويّت پيامبر برمؤمنان، در مسايل حكومتى و فردى و تمام امور است. (النّبى اولى)

چنانكه در آيه ى 36 همين سوره مى خوانيم: براى هيچ زن و مرد با ايمانى در برابر قضاوت

پيامبر حقّ انتخاب و اختيارى نيست. (ما كان لمؤمن ولامؤمنه اذا قضى الله و رسوله امرا

ان يكون لهم الخيره) در روايات بسيارى آمده است: پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله)، اين اولويّت را براى

امامان معصوم: نيز قائل بودند. <4>

در حديث مى خوانيم: رسول خدا(صلى الله عليه و آله) فرمود: «والّذي نفسى بيده لا يؤمن احدكم حتّى اكون

اَحَبّ اليه من نفسه و ماله و ولده والناس اجمعين» سوگند به خدايى كه جانم در دست

اوست، ايمان هيچ يك از شما كامل نيست، مگر اين كه مرا از جان و مال و فرزند و از

همه ى مردم بيشتر دوست داشته باشد. <5>

1- پيامبر، بر تمام مؤمنان ولايت كامل دارد و ولايت آن حضرت بر مردم، از

ولايت خودشان بر امورشان برتر است. (النبيّ اولى بالمؤمنين) (در جامعه

اسلامى بايد دين سالارى باشد.)

2- لازمه ى ايمان به خداوند، پذيرش ولايت رسول

خدا است. (النّبى اولى)

3- احترام همسران پيامبر لازم است. (ازواجه امّهاتهم) (حتّى پس از رحلت

پيامبر، كسى حقّ ندارد با همسران پيامبر ازدواج كند.)

4- قرار گرفتن همسران پيامبر به منزله ى مادر، سبب ارث بردن آنان از مردم

نمى شود. (و ازواجه امّهاتهم و اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض)

5- خويشاوندى و پيوندهاى خانوادگى، اولويّت آور است. (اولوا الارحام بعضهم

اولى ببعض)

6- قوانين ثابت ارث، مانع رسيدگى به وضعيّت دوستان محروم نشود. (الاّ ان

تفعلوا الى اوليائكم معروفا)

7- اولويّت خويشاوندان در ارث، بعد از عمل به وصيّت است. (و اولوا الارحام

بعضهم اولى ببعض... الاّ تفعلوا...) (آرى، اگر فردى وصيّت كرد كه بخشى از مال او

صرف دوستانش شود، اوّل بايد به وصيّت عمل شود و سپس تقسيم شود.)

8- احكام ومسايل حقوقى را در امور خانوادگى جدّي بگيريم. (فى الكتاب مسطورا)

9- ثبت و ضبط امور، كارى الهى است. (فى الكتاب مسطورا)

از ميان پيامبران، پنج نفر اولوا العزم يعنى داراى كتاب و شريعت بوده و از جايگاه خاصّى

نزد خداوند برخوردار بوده اند، اين آيه آنان را به خصوص نام برده است.

البتّه پيامبر اسلام قبل از بقيه بيان شده، كه دالّ بر عظمتى ديگر است، <6> چنانكه از مادر

حضرت عيسى نام برده شده كه بيانگر موقعيّت ويژه حضرت مريم و تولّد معجزه آساى آن

حضرت است.

1- براى آماده سازى روحى و تربيتى، آشنايى با تاريخ و سنّت هاى الهى لازم

است. (اگر ما از تو ميثاق مى گيريم، سنّت و برنامه ى ما اين است كه از همه ى

انبيا پيمان گرفته ايم.) (اخذنا من النّبيّين)

2- اگر پيامبر اولى بر مردم است، مسئوليّت و پيمان سختى نيز بر عهده ى اوست.

(اخذنا - ميثاقهم و منك) هر كس

مقام برترى دارد، وظيفه اش سخت تر است.

(خداوند از همه ى انبيا ميثاق گرفت ولى از پيامبران اولوالعزم، ميثاق غليظ

گرفت.) (ميثاقاً غليظاً)

شايد مراد از صادقين، انبيا باشند، يعنى خداوند از آنان پيمان گرفت تا در قيامت طبق

همان پيمان و اقرار بازخواست كند و شايد مراد اين باشد كه خداوند از انبيا در ابلاغ وحى

الهى به مردم پيمان سخت گرفت تا بشود از صداقت يا كفر مردم بازخواست كرد.

در قرآن، صادقان جايگاه خاصّى دارند كه با تعبير (صدقوا ما عاهدوا الله عليه)، <7>

(اولئك هم الصّادقون) <8> و (كونوا مع الصّادقين) <9> از آنان ياد شده است.

امام صادق (عليه السلام) فرمود: در صورتى كه راستگو از راستى اش سؤال مى شود كه به چه

انگيزه اى بوده و بر طبق آن جزا داده مى شود، پس حال دروغگو چگونه خواهد بود!؟ <10>

در اين آيه به جاى آنكه در مقابلِ كافرين، مؤمنان قرار گيرد، صادقين آمده است. يعنى

لازمه ى تفكيك ناپذير ايمان، صداقت است.

1- پيمان گرفتن هاى الهى، هدفدار است و هدف، تفكيك صادقان از كافران

است. (ليسئل الصادقين اعدّ للكافرين)

2- دورى از صداقت، نزديكى به كفر است. (الصادقين للكافرين)

اين آيه و شانزده آيه پس از آن، به جنگ احزاب مربوط است كه در سال پنجم هجرى

واقع شد. در اين جنگ كه يهوديان و مشركان و منافقان قصد كودتا و تصرّف مدينه را

داشتند، مسلمين با پيشنهاد سلمان فارسى و موافقت پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله) اطراف مدينه را

خندق كندند و در برابر دشمن استقامت كردند. در حفر خندق نيز، اوّلين كلنگ را خود رسول

الله به زمين زد و هر بار كه بر اثر اصابت

كلنگ به سنگ برقى مى جهيد، پيامبر پيروزى

اسلام بر منطقه اى از جهان را بشارت مى داد. خداوند در اين نبرد به وسيله ى وزش باد و

نزول فرشتگان مسلمانان را يارى كرد.

1- شرط دريافت امدادهاى الهى، ايمان و تلاش است. (يا ايها الّذين آمنوا اذكروا

نعمه الله) (مسلمين آماده ى دفاع شدند، خندق كندند و سپس يارى شدند.)

2- ياد نعمت ها، مورد سفارش خداوند است. (اذكروا نعمه الله) ياد امدادهاى

الهى، روحيّه ى رزمندگان را بالا مى برد.

3- انسان در معرض فراموشى نعمت است و به تذكّر نياز دارد. (اذكروا نعمه الله)

4- پاسخ جنود را بايد با جنود داد. (جاءتكم جنودٌ - فارسلنا... جنوداً)

5- پيروزى ها را از خدا بدانيم. <11> (فارسلنا عليهم)

6- با اراده خداوند بادها هم سرباز مى شوند. (فارسلنا عليهم ريحاً)

7- فرشتگان، هم به مؤمنان دعا مى كنند و هم آنان را بشارت و امداد مى دهند.

(فارسلنا جنودا)

8- اگر خداوند ببيند كه ما به وظيه خود عمل مى كنيم، امدادهاى خود را بر ما

نازل مى كند. (كان الله بما تعملون بصيراً) 1- زمانى مزه ى الطاف الهى را مى چشيد كه صحنه هاى تلخ را نزد خود مجسّم

كنيد. (اذ جاءكم - اذ زاغت)

2- مسلمين بايد تمام مرزهاى كشور خود را مراقبت نمايند. (فوقكم اسفل منكم)

3- حالت هاى روحى در جسم اثر مى گذارد. (ترسيدن سبب مى شود كه چشم و

دل كار عادّي خود را از دست بدهند، خيره شدن چشم و تند شدن ضربان

قلب نمونه آن است.) (زاغت الابصار و بلغت القلوب الحناجر)

4- بعضى مؤمنان، به هنگام بروز پيش آمدهاى سخت به قدرت خداوند سوءظن

مى برند. (تظنّون بالله)

5- مؤمن در معرض ابتلا و آزمايش است. (ابتُلى المؤمنون)

6- جنگ، ترس، وحشت و شرايط سخت، وسيله آزمايش اند. (هنالك ابتلى)

7- در سختى ها،

انسان ها شناخته و صف ها جدا مى شوند. (هنالك ابتُلى) (در

ميدان هاى جنگ، از حضور روشنفكرنماها و منافقان خبرى نبود.)

8- استوارى انسان، در گرو استوارى روحيّه ي اوست. (اگر روح ضربه ديد انسان

متزلزل مى شود.) (زلزلوا) 1- تلاشهاى تبليغاتى منافقان دائمى است. (يقول المنافقون)

2- مأيوس كردن رزمندگان و تضعيف روحيّه ي آنان، نشانه ى انحراف و نفاق

است. (ما وعدنا الله...)

3- در ميان يارن پيامبر، برخى دچار شك و ترديد و برخى دچار نفاق و دورويى

بودند. (ما وعدنا الله و رسوله الاّ غرورا) 1- گروهى از منافقان با شايعه پراكنى، (قالت طائفه... لا مقام لكم) و گروهى با فرار

از جبهه، (يستأذن فريق منهم) در صدد تضعيف روحيه مؤمنان بودند.

2- منافقان سعى دارند مؤمنان را از فرهنگ دينى، حتّى در نام گذارى و اسامى

دور كنند. (به جاى مدينه، گفتند: يثرب) (يا اهل يثرب)

3- از تبليغات منافقان براى دلسرد كردن رزمندگان، غافل نباشيم. (لا مقام لكم)

4- فرمانده جنگ، شخص پيامبر اكرم(صلى الله عليه و آله) بود. (يستأذن فريق منهم النبيّ)

5- قواى مسلح بايد به قدرى منظم باشد كه هيچ كس حقّ خروج از لشكر را

بدون مرخصى نداشته باشد. (يستأذن فريق منهم النبيّ)

6- آرامش و امنيّت فكرى و خانوادگى براى رزمنده به قدرى ضرورى است كه

منافقان، دغدغه آن را بهانه ترك جبهه خود قرار دادند. (انّ بيوتنا عوره)

7- كسى كه از خانه و زندگى دل نكند، نمى تواند موفّق باشد. (انّ بيوتنا عوره)

8- منافق، ترسو و بهانه گير است. (به خاطر نداشتن شهامت، به جاى

موضع گيرى صريح، بهانه گيرى مى كند.) (بيوتنا عوره)

9- دشمن از مذهب، عليه مذهب استفاده مى كند. (بهانه ى منافقان «حفظ ناموس»

بود كه يك دستور مذهبى است.) (بيوتنا

عوره)

10- وحى، افكار پليد منافقان را آشكار و آنان را رسوا مى كند. (و ما هى بعوره ان

يريدون الاّ فرارا)

فرار نكردن از جبهه و جنگ، (لا يولّون الادبار) از شروط ايمان به خدا و پيامبر است؛

خداوند مى فرمايد: اين عهد مورد بازخواست و سؤال واقع خواهد شد. (كان عهد الله

مسئولا)

1- دشمن براى ايجاد فتنه از منافقان داخلى كمك مى گيرد. (سُئلوا الفتنه)

2- منافقان به راحتى از حقّ برگشته، به دشمن رو مى كنند و فتنه به پا مى نمايد.

(لاَتوها)

3- پذيرش درخواست كافران به صورت عجولانه و بى تفّكر، نشانه ى بى هويّتى

است. (سئلوا... ما تلبّثوا بها الاّ يسيرا)

4- پيمان بستن مهم نيست، وفادارى مهم است. (عاهدوا الله... لا يولّون الادبار)

5- پيمان خداوند را سرسرى نگيريم كه قطعاً مورد سؤال و توبيخ قرار مى گيريم.

(كان عهد الله مسئولاً) 1- از مقدّرات حتمى خداوند، نظير مرگ نمى توان فرار كرد. (لن ينفعكم الفرار... من

الموت او القتل)

2- به خاطر كاميابى زودگذر، سعادت ابدى را از دست ندهيد. (لا تمتّعون الاّ قليلا)

اراده خداوند در مورد بروز گرفتارى و سختى براى انسان بدين معناست كه انسان با اختيار

خود و انجام اعمال ناشايست (مانند فرار از جنگ)، خود را به سمت آتش قهر الهى

مى كشاند و چون تمام كارها به اراده ى الهى صورت مى گيرد، اين گرفتارى ها به خداوند

نسبت داده مى شود.

1- وجدان ها را با طرح سؤال بيدار كنيد. (قل من... يعصمكم من الله)

2- رحمت و عذاب، تلخى و شيرينى، در مدار اراده ى خداوند به انسان مى رسد.

(اراد بكم سوءاً - اراد بكم رحمه) (البتّه اراده ى سوء يا رحمت خداوند، با توجّه

به حكمت است.)

«مُعَوِّق» به معناى باز دارنده و «بأس» به معناى سختى و ميدان كارزار و

جهاد است.

در قرآن به انواع برادرى اشاره شده است:

الف: برادرى طبيعى كه از طريق والدين مى باشد.

ب: برادرى دينى كه به واسطه ى هم كيشى حاصل مى شود (انّما المؤمنون اخوه) <12>

ج: برادرى سياسى و حزبى كه در اين آيه به آن اشاره شده است.

د: برادرى رفتارى كه به واسطه ى پيروى حاصل مى شود. چنانكه مبذّرين، برادران شيطان

معرّفي شده اند. (انّ المبذّرين كانوا اخوان الشياطين) <13>

مراد از جمله (القائلين لاخوانهم)، دعوت منافقان از مسلمانان ضعيف الايمان براى ترك

جبهه است.

1- خداوند به تمام حركات و تبليغات سوء دشمنان، آگاه است. (يعلم الله)

2- منافقان بزدل كه خود از جبهه فرار مى كنند، مانع حضور ديگران در جبهه

مى شوند. (المعوّقين... القائلين)

3- هر گونه دلسرد كردن رزمندگان، نزد خداوند گناه است. (يعلم الله... القائلين...

هلمّ الينا)

4- جبهه رفتن مهم نيست، جبهه ماندن مهم است. (لا يأتون البأس الاّ قليلا)

كلمه ى «اشحّه» جمع «شحيح» از «شُحّ» به معناى بخلى است كه همراه با حرص باشد.

«سلقوكم» از «سلق»، به معناى مغلوب كردن و شكست دادن است، يعنى مى خواهند با

تبليغات و زخم زبان خود مسلمانان را مغلوب كنند و شكست دهند. «حِداد» جمع «حديد»

به معناى تيز و خشن است.

1- منافقان، هرگز خيرخواه شما نيستند؛ به هنگام خطر از كمك و حضور در

جبهه بخل مى ورزند، (اشحّه عليكم) و پس از برطرف شدن خطر، به جمع

غنائم حريص هستند. (اشحّه على الخير)

2- منافقان، تلخى ها را از جانب پيامبر و مسلمانان مى بينند. (فاذا جاء الخوف...

ينظرون اليك)

3- منافقان در شرايط بحرانى تعادل خود را از دست مى دهند. (فاذا جاء الخوف...

تدور اعينهم)

4- حالات روحى، در چهره ى انسان اثر مى گذارد. (تدور اعينهم)

5- منافقان، كم كار و پرگو هستند. هنگام جنگ

و سختى ترسوترين مردم و

هنگام آرامش طلبكارترين مردم هستند. (اشحّه عليكم اشحّه على الخير)

6- ترس، بخل، زخم زبان و توقّع نابجا از نشانه هاى بارز منافقان است. (اشحّه

تدور اعينهم السنه حداد)

7- حبط اعمال گناهكاران، حكيمانه و بر اساس عملكرد خود انسان است. (لم

يؤمنوا فاحبط الله اعمالهم)

8- نفاق، عامل حبط و تباه شدن اعمال است. (احبط الله اعمالهم)

9- رفتار منافقان، (بخل، زخم زبان و دلسرد كردن مردم از حضور در جبهه و...)

نمى تواند مشكلى براى اراده خداوند به وجود آورد. (كان ذلك على الله يسيرا)

به عربِ شهرنشين «عربى» و به عرب باديه نشين «اَعرابى» گويند. كلمه ى «بادون» جمع

«بادى» است و به كسى گفته مى شود كه در باديه و بيابان ساكن باشد.

1- افراد ترسو و سست ايمان، همواره دشمن را قوي تر از مسلمانان تصوّر

مى كنند. (منافقان گمان مى كردند تا احزابِ يهود و مشرك مدينه را فتح نكنند

پراكنده نخواهند شد. (يحسبون الاحزاب لم يذهبوا)

2- خود باختگى، قدرت فهم واقعيّات را از انسان مى گيرد. (يحسبون... لم يذهبوا)

3- افراد سست ايمان، زندگى در جوامع دور از فرهنگ را بر زندگى در جامعه ى

دينى، ترجيح مى دهند. (يودّوا لو انّهم بادون)

4- افراد سست ايمان به جاى حضور در صحنه جامعه، به خواندن روزنامه ها و

شنيدن اخبار راديوها سرگرمند. (يسئلون عن انبائكم)

5- افراد سست ايمان، اهل نبرد و استقامت نيستند. (ما قاتلوا الاّ قليلا)

«اُسوه» در مورد تأسّى و پيروى كردن از ديگران در كارهاى خوب به كار مى رود. در قرآن

دوبار اين كلمه درباره ى دو پيامبر عظيم الشّأن آمده است: يكى درباره حضرت ابراهيم (عليه السلام) و

ديگرى درباره پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله). جالب آن كه اُسوه بودن حضرت ابراهيم در برائت

از شرك

و مشركان است و اسوه بودن پيامبر اسلام در آيات مربوط به ايستادگى در برابر دشمن

مطرح شده است.

نقش پيامبر در جنگ احزاب، الگوى فرماندهان است: هدايت لشكر، اميد دادن، خندق

كندن، مزاح كردن، شعار حماسى دادن، به دشمن نزديك بودن و استقامت نمودن. حضرت

على (عليه السلام) فرمود: در هنگامه ى نبرد، خود را در پناه پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله) قرار مى داديم و آن

حضرت از همه ى ما به دشمن نزديك تر بود. «اتّقينا برسول الله (صلى الله عليه و آله) فلم يكن منّا اقرب الى

العدوّ منه» <14>

اين آيه در ميان آيات جنگ احزاب است، امّا الگو بودن پيامبر، اختصاص به مورد جنگ

ندارد و پيامبر در همه ى زمينه ها، بهترين الگو براى مؤمنان است.

1- در الگو بودن پيامبر شك نكنيد. (لقد)

2- الگو بودن پيامبر، دائمى است. (كان)

3- گفتار، رفتار و سكوت معنادار پيامبر حجّت است. (لكم فى رسول الله اسوه

حسنه)

4- معرّفي الگو، يكى از شيوه هاى تربيت است. (لكم اسوه)

5- بايد الگوى خوب معرّفي كنيم، تا مردم به سراغ الگوهاى بَدَلى نروند. (رسول

الله اسوه)

6- بهترين شيوه ى تبليغ، دعوت عملى است. (اُسوه)

7- كسانى مى توانند پيامبر اكرم را الگو قرار دهند كه قلبشان سرشار از ايمان و ياد

خدا باشد. (لمن كان يرجوا الله...)

8- الگوها هر چه عزيز باشند، امّا نبايد انسان خدا را فراموش كند. (رسول الله

اُسوه ذكر الله كثيرا)

در آيه ى 12 خوانديم كه منافقان و بيمار دلان وعده هاى پيامبر را فريب ناميدند، ولى در

اين آيه مؤمنان، اين وعده ها را واقعى و صادق مى دانند.

در دو آيه قبل بيان شد كه گروهى از افراد سست ايمان آرزو داشتند

هنگام حمله ى دشمن،

در مناطق دور از جبهه بودند، ولى در اين آيه مى فرمايد: مؤمنان با ديدن دشمن، به ايمان و

تسليمشان در برابر خدا افزوده مى شود.

1- ايمان عامل قدرت است. (رءا المؤمنون الاحزاب قالوا...)

2- منافقان، دشمنى را كه حضور ندارد، حاضر مى پندارند؛ (يحسبون الاحزاب لم

يذهبوا) ولى مؤمنان، دشمنان موجود و مهاجم را ناچيز مى شمرند. (ولمّا رءا

المؤمنون... هذا ما وعدنا الله)

3- هجوم دشمنان متّحد، براى مؤمن غير منتظره نيست. (هذا ما وعدنا الله)

4- سخن رسول خدا، همان سخن خداست. (وعدنا الله و رسوله)

5- پيامبر اسلام(صلى الله عليه و آله) مسلمانان را از وقوع جنگ احزاب باخبر نموده بود. (هذا ما

وعدنا الله و رسوله)

6-مؤمنان، تحقّق وعده هاى خدا و رسولش را حتمى مى دانند. (وعدنا الله و

رسوله صدق الله و رسوله)

7- جبهه و جنگ براى مؤمن، بستر رشد و ترقّى است. (ما زادهم الاّ ايماناً و تسليماً)

8- مؤمنان، از تعداد و تشكّل دشمنان نمى ترسند. (ما زادهم الاّ ايمانا)

9- ايمان و تسليم داراى درجات و مراتبى است. (ما زادهم الاّ ايماناً و تسليماً)

10- تحقق يافتن وعده هاى خدا و رسول، بر ايمان مؤمنان مى افزايد. (و لمّا رءا

المؤمنون... ما زادهم الاّ ايماناً و تسليماً)

كلمه ى «نحب» داراى معانى زيادى است ولى در اين جا به معناى نذر و عهد و پيمانى

است كه چه بسا انجام آن منجر به مرگ يا خطر بزرگى شود.

در برابر گروهى كه خواهان زندگى در رفاه بودند، «يودّوا لو انّهم بادون فى الاعراب» <15>

گروهى در انتظار شهادتند. «و منهم من ينتظر»

امام حسين (عليه السلام) در كربلا هنگام وداع با اصحابش و گاهى بالاى سر شهدا اين آيه را

تلاوت مى فرمود. <16>

1- همه ى اصحاب پيامبر و مؤمنان

در يك درجه نيستند. (من المؤمنين)

2- نقل كمالات ديگران يكى از راه هاى تربيت است. (من المؤمنين رجال...)

3- دفاع از حقّ تا مرز شهادت، نشانه ى صداقت در ايمان است. (صدقوا ما عاهدوا

الله)

4- تعهّد، لازم الاجرا و عمل به آن نشانه صداقت است. (صدقوا ما عاهدوا)

5- بزرگداشت شهدا، پيام و درسى قرآنى است. (فمنهم من قضى نحبه)

انتظار شهادت نيز يك ارزش است. (و منهم من ينتظر) آمادگى براى لقاى

خداوند، از صفات مؤمنان است.

7- باب شهادت باز است. (و منهم من ينتظر)

8- شهادت برخى مؤمنان، عامل عقب نشينى يا دلسردى ديگرمؤمنان نمى شود.

(مؤمن با اينكه شهادت دوستان و عزيزان خود را مى بيند، باز خود در انتظار

شهادت است) (و منهم من ينتظر)

9- مؤمنان واقعى پايبند عهد و پيمان خود با خدا هستند و هيچ چيز حتّى شهادت

دوستان و عزيزان، روحيه آنان را تغيير نمى دهد. (و ما بدّلوا تبديلا)

كلمه توبه اگر با حرف «الى» بيايد، منظور توبه بندگان به درگاه خداوند است و اگر با «على»

بيايد، منظور توجّه و لطف خداوند به بندگان است. (يتوب عليهم)

1- حوادث تلخ و سخت هدفدار است، تا استعدادها شكوفا شود و انسان با

كوشش و تلاش به پاداش برسد. (ليجزى)

2- با پاداش دادن به راستگويان، ديگران را به صداقت تشويق كنيم.(ليجزى الله

الصادقين بصدقهم)

3- نجات در راستگويى است. (ليجزى... بصدقهم)

4- دريافت پاداش بر اساس صداقت در عمل است. (بصدقهم)

5- بشارت، قبل از انذار است. (ليجزى يعذّب)

6- هيچ عملى بدون پاداش نيست. (نه صدق صادقين ونه نفاق منافقين) (ليجزى

يعذّب)

7- لطف خداوند، از منافقان نيز دورنيست، به شرط آنكه خود بخواهد. (او يتوب

عليهم)

8- توبه پذيرى خداوند، با لطف او همراه است. (غفوراً

رحيما)

در جنگ احزاب، همين كه حضرت على (عليه السلام) «عَمربن عَبدُودّ»، پهلوان نامى عرب را كه از

خندق گذشت به قتل رساند، آنها حساب كار خود را كرده، باز گشتند.

1- از همبستگى دشمنان نهراسيم. (ردّ الله الّذين كفروا) با اينكه در جنگ احزاب،

سه گروه مشركان، يهوديان و منافقان عليه مسلمين متّحد شدند، ولى بدون

دست يابى به پيروزى و غنائم سرگشته برگشتند.

2- فراز و نشيب جنگ ها از تحت اراده الهى خارج نيست. (ردّ الله كفى الله)

3- در جنگ احزاب (خندق)، امدادهاى غيبى در كار بود. (ردّ الله كفى الله)

4- گاهى بايد از نگاه مخالف سخن گفت. (لم ينالوا خيراً) پيروزى بر اسلام و

گرفتن غنايم، از ديدگاه كفّار خير بود.

5- هدف جنگ هاى دشمن، رسيدن به پيروزى يا كسب غنائم، كشور گشايى و يا

حفظ منافع خود است. (لم ينالوا خيراً) ولى هدف جنگ هاى اسلامى «احدى

الحسنيين» <17> است يعنى: يا انجام وظيفه ى دينى و دعوت و ارشاد ناآگاهان و

رفع موانع گسترش حقّ و يا رسيدن به شهادت و لقاى حق.

6- سرچشمه ى عزّت و قدرت مسلمين خداست. (كفى الله كان الله قويّا عزيزا)

«صياصى» جمع «صيصه» به معناى قلعه هاى محكم است و به هر وسيله ى دفاعى مثل

شاخ گاو و شاخك هاى پاى خروس نيز گفته مى شود.

اين آيه اشاره به غزوه ى بنى قريظه دارد يهود بنى قريظه در جنگ احزاب به خيال

پيروزى، پيمان خود را با مسلمانان شكستند و در قالب ستون پنجم دشمن به مشركان مكّه

در جنگ احزاب كمك كردند ولى با رسوايى، شكست خوردند و تسليم شدند.

در مدينه سه طايفه ى يهودى بودند به نام هاى: «بنى قينقاع» «بنى نضير» و «بنى

قريظه» كه هر سه

با مسلمانان پيمان داشتند. در سال دوّم بنى قينقاع پيمان شكنى كرده، با

مسلمانان جنگ نمودند و شكست خوردند و از مدينه خارج شده، به سوى شام رفتند. در

سال چهارم، بنى نضير جنگيدند و شكست خوردند و به سوى شام رفتند و خيبر و مدينه را

خالى كردند. در سال پنجم بنى قريظه پيمان خود را شكستند و با مشركان همكارى نمودند

كه با شكست احزاب دلهره اى بر آنان حاكم شد. مسلمانان بعد از پيروزى بر احزاب،

قلعه هاى آنان را محاصره كردند و پس از 25 روز آنها را از مدينه بيرون راندند و براى

هميشه مدينه از پليد طوايف يهود پيمان شكن پاك شد. <18>

جنگ با بنى قريظه بركاتى داشت از جمله:

الف: آخرين گروه يهود براى هميشه از مدينه خارج شدند.

ب: اموال فراوانى از دشمن نصيب مسلمانان شد.

ج: جايگاه مسلمانان تثبيت و روشن شد كه هر كس با آنان پيمان شكنى كند بدبخت مى شود.

1- از نيروهاى نفوذى و ستون پنجم دشمن نبايد غافل شد. (و انزل الّذين

ظاهروهم)

2- همزيستى مسالمت آميز با اهل كتاب، تا زمانى است كه آنان ياور مخالفان

نباشند. (و انزل الّذين ظاهروهم من اهل الكتاب)

3- پيروزى از جانب خداوند است. (و انزل)

4- قلعه هاى محكم و بلند دشمن، فتح شدنى است. (و انزل... من صياصيهم)

5- اهل كتاب يهود با آن كه با مسلمين مرز مشترك خداپرستى و ايمان به معاد

داشتند ولى به حمايت مشركان برخاستند. (ظاهروهم من اهل الكتاب)

6- تنها به دشمنِ رو در رو فكر نكنيد، بلكه متوجّه حاميان آنان نيز باشيد.

(ظاهروهم)

7- يكى از امدادهاى غيبى خداوند در جنگ ها، ايجاد رعب در دل دشمنان است.

(قذف فى قلوبهم الرّعب)

8- روحيّه رزمنده در شكست

يا پيروزى جبهه نقش اصلى را دارد. (فى قلوبهم

الرّعب... تقتلون و تأسرون)

به دنبال كسب غنايم جنگى به وسيله ى مسلمين، همسران پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله) به توسعه ى

زندگى رو آوردند و از آن حضرت وسايل و امكانات رفاهى طلب كردند. رسول خدا با خواسته

آنان مخالفت كرد و به مدّت يك ماه از آنان فاصله گرفت تا آيات مورد بحث نازل شد.

1- زندگى رهبر مسلمين بايد ساده باشد. (موقعيّت دينى و اجتماعى، براى انسان

وظيفه ى خاصّى به وجود مى آورد.) (ان كنتن تردن الحياه الدنيا... اُرحكنّ)

2- رهبر مسلمين نبايد تحت تأثير تقاضاهاى نابجاى همسرش قرار گيرد. (قل

لازواجك)

3- رشد درآمد بيت المال، نبايد توقّع بستگان رهبر را بالا ببرد. (قل لازواجك)

4- نه تنها رهبر جامعه اسلامى بلكه وابستگان او نيز تحت نظر و توجّه مردم قرار

دارند. (قل لازواجك)

5- مسئوليّت هاى الهى، فوق مسئوليّت هاى خانوادگى است. (گاهى به خاطر

قداست رهبرى، بايد از مسايل عاطفى و خانوادگى گذشت.) (قل لازواجك)

6- زن آزاد است؛ مى تواند با زندگى ساده، ولى همراه با سعادت بماند و مى تواند

راه ديگرى را انتخاب كند. (ان كنتنّ تردن... اسرحكنّ)

7- در برابر تقاضاى نابجاى همسر، نظر قطعى خود را صريح و روشن اعلام

كنيد. (ان كنتنّ تردن) (با قاطعيّت ولى همراه با مهربانى و عدالت، توقّعات

بى جا را از بين ببريد.)

8- هنگام دسترسى به بيت المال و غنائم، با برخورد قاطع با خانواده و نزديكان

جلو توقّع و انتظارات بى مورد ديگران را بگيريم. (ان كنتنّ...)

9- اگر زنى زندگى ساده و سالم را تحمّل نكرد، با رعايت عدالت و انصاف

طلاقش دهيد و به ادامه ى زندگى مجبورش نكنيد. (ان كنتنّ... امتعكنّ و

اسرّحكنّ)

10-

خطر دنياگرايى، حتّى خاندان نبوّت را تهديد مى كند. (ان كنتنّ تردن...)

11- كاميابى از زر و زيور دنيا حرام نيست، لكن در شأن خاندان نبوّت نيست.

(فتعالين امتّعكنّ)

12- اگر مجبور به طلاق شديد، راه جدايى را با نيكويى و عدالت طى كنيد.

(اسرّحكنّ سراحاً جميلا) 1- دنياطلبى و آخرت طلبى با هم جمع نمى شود. (تردن الحياه الدنيا... تردن الله...)

البتّه لذّت بردن و استفاده حلال از نعمت ها، منافاتى با آخرت خواهى ندارد.

2- انسان بايد ميان دلبستگى به دنياى فانى و آخرت باقى، بايد يكى را انتخاب

كند. (و ان كنتنّ...)

3- قناعت و زهد و سادگى به تنهايى عامل نجات نيست، عمل نيك هم لازم

است. (تردن الله و رسوله والدّار الاّخره... للمحسنات منكنّ)

4- وعده هاى الهى را قطعى بگيريم. (اعدّ)

5- خداوند ساده زيستى را براى خانواده رهبران دينى، امرى نيك و حَسَن

مى داند. (اعدّ للمحسنات منكنّ)

6- همسر پيامبر بودن كمال نيست، نيكوكار بودن لازم است. (للمحسنات منكنّ)

7- همه ى زنان پيامبر يكسان نبودند. (للمحسنات منكنّ)

8- كسانى كه از دنياى قليل بگذرند، به اجر عظيم خواهند رسيد. (اجراً عظيما)

آياتى كه با زنان پيامبر اكرم(صلى الله عليه و آله) سخن مى گويد، از طريق مقام رسالت است نه آن كه

مستقيماً به خود آنان خطاب و وحى شود، بر خلاف حضرت مريم كه به خودش خطاب

مى شد. (يا مريم) <19>

گناهان دو دسته اند: كبيره و صغيره. سرچشمه ى اين تقسيم آيه مباركه ى (اِن تجتنبوا كبائر

ما تنهون عنه نكفّر عنكم سيّئاتكم) <20> است، يعنى اگر شما از گناهان بزرگ دورى كنيد ما

سيّئات و گناهان كوچك شما را مى بخشيم. لكن در مواردى گناه صغيره حكم گناه كبيره پيدا

مى كند، نظير گناه در زمان خاص مانند ماه رمضان

كه جرم و مجازات آن بيشتر است. يا

گناه در مكان خاص، تكرار گناه و اصرار بر آن، گناه همراه با شادى، گناهِ آشكارا و گناهِ افراد

برجسته و الگو نظير همسران پيامبر. به هر حال مسايل جنبى مى تواند در گناه و كيفر آن

اثر بگذارد.

در روايات آمده است كه گناه بزرگان، حساب ديگرى دارد، حتّى اگر از انبيا يك «ترك

اولي» سر زند تنبيه مى شوند؛ در حديثى معروف آمده است: «يُغفَر للجاهل سبعون ذنباً قبل

أن يُغفَر للعالم ذنبٌ واحد» <21> هفتاد گناه جاهل بخشيده مى شود، قبل از آن كه يك گناه عالم

بخشيده شود.

1- در كيفر و پاداش، حَسَب و نسب اثرى ندارد و هر متخلّفى بايد مجازات شود.

(يا نساء النبى...)

2- همسرى پيامبر، مستلزم عصمت نيست. (من يأت منكنّ بفاحشه) (آرى در خانه

پيامبر بودن انسان را بيمه نمى كند، اين مكتب است كه انسان را بيمه مى كند.)

3- حساب خلاف هاى علنى، از گناهان پنهان جداست. (مبيّنه)

4- عمل زشت به خودى خود، كيفر به دنبال دارد. (يُضاعف) و نفرمود: «نضاعف»

5- شدّت و ضعف كيفر و پاداش بر اساس آثار فردى و اجتماعى عمل است.

(نساء النبى... ضعفين)

6- كسانى كه چهره ى دينى و اجتماعى دارند و كارشان براى ديگران سرمشق

است، اگر گناه كنند، كيفرشان بيش از ديگران است. (نساء النبى... ضعفين)

7- خانواده و بستگان مسئولان نظام اسلامى بايد بدانند كه اگر مرتكب خلافى

شدند، نه تنها آزاد نمى شوند، بلكه چند برابر ديگران مجازات مى بينند. (يا

نساء النبى... العذاب ضعفين)

8- اگر كيفر بستگان متخلّفِ يك مسئول چند برابر است، كيفر خود مسئولِ

متخلّف چه ميزان است؟ (نساء النبى... العذاب ضعفين) (قرآن در مورد كيفر

تخلّف خود پيامبر مى فرمايد: (لو تقوّل بعض

الاقاويل... لقطعنا منه بالوتين) <22> اگر

سخن ناروايى را به ما نسبت دهد، رگ هاى گردن او را قطع مى كنيم.

9- كيفر متخلّفان بر خداوند آسان است. (على الله يسير)

«قنوت» به معناى اطاعت همراه با خضوع و ادب و كرنش است.

شخصى به امام سجّاد (عليه السلام) عرض كرد: «انّكم اهل بيت مغفورٌ لكم» - شما اهل بيت پيامبر،

بخشيده شده ايد. امام (عليه السلام) خشمگين شد و فرمود: در مورد ما همان آياتى جريان دارد كه

درباره ى زنان پيامبر جارى است؛ اگر ما گناه كنيم، مجازاتمان دو برابر و اگر نيكوكار باشيم

پاداشمان دو برابر است، آن گاه حضرت اين آيه و آيه ى قبل را تلاوت فرمود. <23>

رسول خدا(صلى الله عليه و آله) فرمود: ضربت على (عليه السلام) (و از پاى در آوردن عمروبن عبدودّ) در روز نبرد

خندق، از عبادت جنّ و انس برتر است. «ضربه عليّ يوم الخندق افضل من عباده الثّقلين» <24>

1- تشويق و تهديد در كنار هم مؤثّر است. (من يأت منكنّ بفاحشه و من يقنت)

2- اطاعتى ارزش دارد كه بر اساس معرفت و عشق، و همراه با فروتنى باشد.

(يقنت... لله و رسوله)

3- هم بايد دستورات خدا را اطاعت كنيم، هم دستورات رسول خدا را. (يقنت...

لله و رسوله)

4- انجام يك عمل صالح كافى نيست، استمرار آن لازم است. (تعمل صالحاً)

5- همسر پيامبر بودن كافى نيست، عمل لازم است. (تعمل صالحا)

6- كوچكى يا بزرگى عمل مهم نيست، صالح بودن آن شرط است. (صالحاً) نكره

آمده است.

7- خداوند براى تشويق ما بندگان، پاداش را به خود نسبت مى دهد. (نُؤتها

اعتدنا)

8- اجر و پاداش بر اساس موقعيّت و آثار فردى و اجتماعى عمل، متفاوت

مى شود. (نُؤتها اجرها

مرّتين) 1- حساب خانواده ى رهبران دينى از سايرين جداست و بايد بيش از ديگران

مراقب رفتار خود باشند. (يا نساء النبى لستن كاحد من النساء) (موقعيّت

اجتماعى، محدوديّت آور است.)

2- وقتى به زنان پيامبر كه بيشترشان پير و سالخورده بوده و زندگى ساده اى

داشتند هشدار داده مى شود كه با كرشمه و ناز سخن نگويند، زنان جوان و

زيبا بايد حساب كار خود را بكنند. (يا نساء النبّى... فلا تخضعن...)

3- با كرشمه سخن گفتن زن، بى تقوايى است. (اِن اتّقيتنّ فلا تخضعن بالقول)

4- قرآن براى سخن گفتن نيز آدابى بيان مى كند. (فلا تخضعن بالقول)

5- تنها طمع بيمار دلان، براى آنكه زن خود را كنترل كند، گرچه تصميم جدّي

نداشته باشند. (لاتخضعن... فيطمع)

6- افراد آلوده، از مقدّسات نيز دست طمع بر نمى دارند. (يا نساء النبّي... فيطمع

الّذي فى قلبه مرض)

7- نبايد گفتار و رفتار زن تحريك كننده باشد. (فيطمع الّذى فى قلبه مرض)

8- در جامعه ى نبوى نيز همه ى افراد سالم نيستند. (فيطمع الّذي فى قلبه مرض)

9- نبايد كارى كنيم كه حتّى يك نفر دچار گناه و فساد شود. (الّذي فى قلبه مرض) و

نفرمود (الّذين فى قلوبهم)

10- چشم چرانى و هوسبازى يك بيمارى روحى است. (فى قلبه مرض)

11- گرچه كسى كه بيمار دل است مشكل دارد، (فى قلبه مرض) امّا من نبايد كارى

كنم كه او را تحريك كند. (فلا تخضعن... فيطمع)

12- طورى سخن بگوييد كه هم محتوا خوب باشد (قولاً معروفا) و هم شيوه،

سالم باشد. (فلا تخضعن بالقول)

چند اصل مهم در نهى از منكر كه از اين آيه استخراج مى شود:

1- از موقعيّت خانوادگى افراد كمك بگيريم. (يا نساء النّبيّ)

2- از موقعيّت اجتماعى افراد استفاده كنيم. (لَستُنّ كاَحدّ من

النساء)

3- القابى را به كار ببريم كه محبوب همه است. (اِن اتّقيتُنّ)

4- از ساده ترين كار شروع كنيم. (فلا تخضعن بالقول)

5- از بزرگان و خودى ها شروع كنيم. (يا نساء النّبيّ)

6- از سرچشمه ى گناهان نهى كنيم. (فلا تَخضعنَ بالقول فيطمع)

7- از رفتارها و انحرافات كوچك غافل نباشيم. (فلا تَخضعنَ بالقول)

8- عوارض و پيامدهاى فساد و انحراف را بيان كنيم. (فيطمع الّذي فى قلبه مرض)

9- امر به معروف و نهى از منكر در كنار هم باشد. (فلا تخضعن - قلن)

10- حتّى براى جلوگيرى از يك منكر از يك فرد اقدام كنيم. (فيطمع الّذي) نفرمود: «فيطمع

الّذين»

11- با هوس و آرزوى گناه هم بايد مبارزه كرد تا چه رسد به خود گناه. (فيطمع)

«قَرنَ» از «وقار» يا «قرار» است، و نتيجه ى هر دو معنا يكى است. يعنى براى خودنمايى از

خانه هاى خود خارج نشويد.

«تبّرج» از «بُرج» به معناى خودنمايى است، همان گونه كه برج در ميان ساختمان هاى

ديگر جلوه ى خاصّى دارد.

جاهليّتِ اُولى نشان دهنده ى ظهور جاهليّت اُخرى است كه ما امروز شاهد آنيم. در حديث

نيز آمده است: «ستكون الجاهليّه الاخرى» <25> به زودى جاهليّت ديگرى فرا مى رسد.

اگر در جاهليّت آن روز دختر را زنده به گور مى كردند، امروز با سقط جنين، هم دختر را نابود

مى كنند، هم پسر را.

اگر در جاهليّت آن روز قتل و آدم كشى وجود داشت، امروز در جنگ هاى بزرگ و جهانى

كشتارهاى ميليونى انجام مى گيرد.

جاهليّت آن روز مدرسه نبود و جنايت انجام مى گرفت، امروز با وجود هزاران دانشگاه،

مهم ترين حقوق انسان ها پايمال مى شود.

در جاهليّت آن روز فساد و زنا جرم بود، امّا امروز در مترقّي ترين كشورهاى جهان همجنس

بازى قانونى است. <26>

مطالبى درباره ى آيه ى تطهير

(اِنّما

يُريدُ اللهُ ليُذهِبُ عنك+م الرِّج+سَ اَهلَ البَيتِ وَ يُطهِّرَكُم + تَطهيراً)

كلمه ى «اِنّما» نشانه ى اين است كه آيه ى شريفه درباره ى يك موهبت استثنايى در مورد

اهل بيت: سخن مى گويد.

مراد از «يُريد»، اراده ى تكوينى است، زيرا اراده ى تشريعى خداوند، پاكى همه ى مردم است

نه تنها اهل بيت پيامبر اكرم:.

مراد از «رجس» هر گونه ناپاكى ظاهرى و باطنى است. <27>

مراد از «اهل البيت» همه ى خاندان پيامبر نيست، بلكه برخى افراد آن است كه نام آنان در

روايات شيعه و سنّى آمده است. اين گروه عبارتند از: عليّ و فاطمه و حسن و حسين:.

سؤال: دليل اين انحصار چيست؟ و چرا اين بخش از آيه درباره ى زنان پيامبر يا تمام خاندان

آن حضرت نيست؟

پاسخ: 1- رواياتى از خود همسران پيامبر حتّى از عايشه و امّ سلمه نقل شده كه آنان از

رسول خدا(صلى الله عليه و آله) پرسيدند: آيا ما هم جزء اهل بيت هستيم؟ پيامبر فرمود: خير.

2- در روايات متعدّدى مى خوانيم: پيامبر عبايى بر سر اين پنج نفر كشيد (كه يكى از آنان خود

حضرت بود) و فرمود: اين ها اهل بيت من هستند و اجازه ى ورود ديگران را نداد.

3- پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله) براى اين كه اختصاص اهل بيت را به پنج نفر ثابت كند، مدّت شش ماه (و

به گفته ى بعضى روايات هشت يا نه ماه) به هنگام نماز صبح از كنار خانه ى فاطمه (سلام الله عليها)

مى گذشت و مى فرمود: «الصّلوه يا اهل البيت انّما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس اهل البيت

و يطهركم تطهيرا»

در كتاب احقاق الحق بيش از هفتاد حديث از منابع معروف اهل سنّت درباره اختصاص آيه

شريفه به پنج نفر ذكر

شده و در كتاب شواهد التنزيل كه از كتب معروف اهل سنّت است

بيش از يكصد و سى روايت در همين زمينه آمده است. <28>

به هر حال اين آيه شامل زنان پيامبر نمى شود زيرا:

آنها گاهى مرتكب گناه مى شدند. در سوره ى تحريم مى خوانيم: پيامبر رازى را به بعضى از

همسرانش فرمودند و او امانت دارى نكرد و به ديگرى گفت. قرآن اين عمل را گناه ناميده،

فرمود: (ان تتوبا اِلى الله فقد صغت قلوبكما) <29>

عايشه كه همسر پيامبر بود، جنگ جمل را عليه حضرت على (عليه السلام) به راه انداخت و سپس

پشيمان شد، با آنكه در اين جنگ عدّه بسيارى از مسلمانان كشته شدند؟

چند سؤال

1- آيا «يطهّركم» به معناى آن نيست كه اهل بيت: آلودگى داشته اند و خداوند آنان را

تطهير كرده است؟

پاسخ: شرط تطهير آلودگى نيست، زيرا قرآن درباره ى حوريان بهشتى كلمه «مطهّره» را به كار

برده در حالى كه هيچ گونه آلودگى ندارند. به عبارت ديگر «يطهّركم» به معناى پاك

نگه داشتن است نه پاك كردن از آلودگى قبلى.

2- اگر اهل بيت تنها پنج نفرند، چرا اين آيه در ميان جملاتى قرار گرفته كه مربوط به زنان

پيامبر است؟

پاسخ: الف: جمله ى «انّما يريد الله...» به صورت جداگانه نازل شده ولى هنگام جمع آورى

قرآن در اين جا قرار گرفته است.

ب: به گفته ى تفسير مجمع البيان، رسم فصيحان و شاعران و اديبان عرب اين بوده كه در

لابلاى مطالب معمولى حرف جديد و مهمّى مطرح مى كنند تا تأثيرش بيشتر باشد. چنانكه

در ميان اخبار صدا و سيما، اگر گوينده يك مرتبه بگويد: به خبرى كه هم اكنون به دستم

رسيد توجّه فرماييد، اين گونه سخن گفتن

يك شوك روانى و تبليغاتى ايجاد مى كند. نظير

اين آيه را در آيه ى سوّم سوره ى مائده خوانديم كه مطلب مربوط به ولايت و امامت و كمال

دين و تمام نعمت و يأس كفّار و رضاى الهى، در كنار احكام مربوط به گوشت خوك و خون،

نازل شده و اين گونه جا سازى ها رمز حفظ قرآن از دستبرد نااهلان است. درست همان

گونه كه گاهى زنان هنگام خروج از خانه زيور آلات خود را در لابلاى پنبه هاى متّكا قرار

مى دهند. با اين كه طلا و پنبه رابطه اى ندارند ولى براى محفوظ ماندن از دستبرد نااهلان

اين كار انجام مى گيرد.

ج: در ميان سفارش هايى كه به زنان پيامبر مى كند، يك مرتبه مى فرمايد: خدا اراده ى

مخصوص بر عصمت اهل بيت دارد، يعنى اى زنان پيامبر! شما در خانه اى هستيد كه

معصومين: هستند و حتماً بايد تقوا را بيشتر مراعات كنيد.

د: در مورد اهل بيت ضمير جمع مذكر به كار رفته كه نشان غالب بودن مردان است، به

خلاف جملات مربوط به زنان پيامبر كه در آنها از ضمير جمع مؤنث استفاده شده است.

(بيوتكنّ، اقمن عنكم، يطهّركم)

گرچه اين آيه خطاب به زنان پيامبر است ولى قطعاً مراد همه ى زنان مسلمان هستند كه

بايد به اين دستورات عمل كنند.

1- جايگاه زن يا خانه است يا بيرون خانه بدون خود نمايى. (قرن لا تبرّجن)

2- ارتجاع و عقب گرد به دوران جاهلى ممنوع است. (لا تبرّجن تبرّج الجاهليّته

الاولي)

3- خودنمايى نشانه ى تمّدن نيست، نشانه ى جاهليّت است. (تبرّج الجاهليّته

الاولي)

4- نماز و زكات دو عنصر ناگسستنى و متلازم يكديگرند. (الصلوه و... الزكوه)

5- اطاعت از رسول در كنار اطاعت از خدا واجب است. (اَطِعن الله)

6- گناه، پليدى

روح است و خاندان نبوّت بايد از اين پليدى دور باشند. (ليذهب

عنكم الرجس اهل البيت)

براى كلمه ى «ذكر» دو معنا بيان كرده اند: يكى به خاطر سپردن و ديگرى به زبان آوردن.

بنابراين «واذكرن» يا به اين معناست كه اى زنان پيامبر! به خاطر داشته باشيد و فراموش

نكنيد كه وحى الهى در خانه شما نازل مى شود و يا به اين معناست كه آنچه از كتاب خدا در

خانه شما تلاوت مى شود و شما فرا مى گيريد، براى سايرين بيان كنيد.

1- تلاوت قرآن در منزل و تكرار آن توسط اهل خانه، سفارش قرآن است.

(واذكرن ما يتلى... من آيات الله)

2- به جاى فرهنگ ابتذال فرهنگ الهى را دنبال كنيد. (لا تبرّجن... واذكرن)

3- قرار گرفتن زن در خانه و پرهيز از جلوه گرى، به معناى عقب ماندن از علم و

حكمت نيست. (قرن... لا تبرّجن... و اذكرن... آيات الله و الحكمه)

4- خانواده ى نبوّت در انجام اعمال نيك سزاوارترند (فى بيوتكنّ) (زندگى در

خانه ى وحى تكليف آور است).

5- استقرار زن در خانه، نهى از خودنمايى، انجام نماز و زكات و ذكر آيات،

ناشى از لطف خداوند بر زنان و آگاهى از مصالح و مفاسد است. (لطيفاً خبيرا)

به دنبال دستوراتى كه براى همسران پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله) گفته شد، اين آيه ده كمال براى

عموم زنان و مردان در مسايل اعتقادى، اخلاقى و عملى، بر شمرده است.

زمانى ارزش اين آيه روشن مى شود كه به تبعيضاتى كه عرب و عجم ميان زن و مرد قائل

بودند بنگريم و تاريخ دلخراش زن را مطالعه كنيم.

تفاوت ميان زن و مرد در جسم است. روح، زن و مرد ندارد و همه ى كمالات بشرى مربوط

به روح

اوست نه جسم او. لذا همه كمالاتى كه در اين آيه آمده، به صورت يكسان ميان مرد

و زن مطرح شده است.

1- انسان زمانى كامل مى شود كه همه ى كمالات را در خود داشته باشد نه فقط

بعضى را. (انّ المسلمين...)

2- نشانه ى جامعيّت اسلام آن است كه كمال را در همه ى ابعاد اعتقادى، اخلاقى،

عملى، فردى و اجتماعى انسان مطرح مى كند. (انّ المسلمين...)

3- با تجليل از خوبان، ديگران را به انجام خوبى ها تشويق كنيم. (انّ المسلمين...)

4- رشد انسان، مرحله اى و گام به گام است. (ابتدا اسلام با زبان، سپس ايمان با

دل، سپس اطاعت، صداقت، صبر و... (انّ المسلمين... المؤمنين... الصابرين...)

5- انسان كامل، علاوه بر اقرار به زبان (اسلام) و باور قلبى (ايمان)، بايد شكم و

شهوت و زبان خود را كنترل كند.

كنترل شكم با روزه. (الصائمين)

كنترل زبان با صداقت. (الصادقين)

كنترل شهوت با دورى از حرام. (والحافظين فروجهم)

مبارزه با غرور، با داشتن تواضع. (القانتين)

غفلت زدايى با ذكر و ياد خدا. (والذاكرين)

مقاومت در برابر نيش ها و نوش ها با نيروى صبر. (والصابرين)

غافل نماندن از محرومان با انفاق. (والمتصدّقين)

6- اسلام هم به كميّت توجّه دارد، هم به كيفيّت. (در مورد مقدار مى فرمايد:

(والذاكرين الله كثيرا) و در مورد كيفيّت مى فرمايد: ( والقانتين) كه اطاعت

همراه با فروتنى است.)

7- زن، حقّ مالكيّت و بخشش مالى دارد. (المتصدّقين والمتصدّقات)

8- همه ى توفيقات خود را از خدا بدانيم. (ذكر خدا در پايان كمالات آمده

است.) (و الذاكرين الله كثيراً)

9- زن و مرد، در رشد كمالات معنوى و انسانى و دريافت پاداش يكسانند. (انّ

المسلمين والمسلمات... اعدّ الله لهم)

10- عمل نيك، كليد بخشش الهى است. (اعدّ الله لهم مغفره)

11- ابتدا بخشش الهى، سپس دريافت

پاداش الهى. (مغفره واجراً عظيما)

اگر مسلمين تسليم اين آيه بودند، پس از آن كه پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله) در غدير خم به فرمان

خداوند على (عليه السلام) را به جانشينى خود و رهبرى امّت اسلام معرّفي كرد و فرمود: «من كنت

مولاه فهذا عليّ مولاه» ديگرى را بر على (عليه السلام) ترجيح نمى دادند.

اين آيه زمينه ساز آيه ى بعد است كه به پيامبر مى فرمايد: تو بايد سنّت هاى غلط را بشكنى

و مردم حقّ ندارند در برابر خواست خداوند اعمال سليقه كنند.

اين كه آيه ى شريفه مى فرمايد: انسان در برابر فرمان خدا و رسول اختيارى ندارد، نبايد

براى كسى مايه تعجّب باشد زيرا اين كار، درست مانند اين است كه پزشك با قاطعيّت به

بيمار خود بگويد: تو حقّ ندارى غير از آنچه من دستور داده ام غذا يا داروى مصرف كنى.

خداوند نيز ما را از انتخاب آزاد، طبق ميل شخصى در برابر فرامين الهى منع كرده است،

زيرا او راه سعادت ما را بهتر از ما مى داند.

در روايت مى خوانيم كه رسول خدا (صلي الله عليه و آله) فرمود: «يا عباد الله انتم كالمرضى و ربّ العالمين

كالطّبيب... اَلا فسلّموا لله امره تكونوا من الفائزين» <30> اى بندگان خدا! شما همچون بيمار

و خدا مانند طبيب است، مصلحت مريض در نسخه طبيب است نه آنچه بيمار تمايل دارد،

پس تسليم امر خدا باشيد تا رستگار شويد.

در نظام حكومت دينى، خدا محورى بر دموكراسى و مردم سالارى حاكم است، زيرا نظر

مردم مادامى ارزش دارد كه مخالفِ حكم خدا نباشد.

1- سنّ و سواد و نژاد و قدرت و ثروت و شهرت و قبيله و طرفدار و سازمان هاى

بين المللى،

هيچكدامم سبب ايجاد حقّ در برابر قانون الهى نمى شود. (ما كان

لمؤمن ولامؤمنه)

2- نشانه ى ايمان، تعبّد در برابر خدا و رسول است. (ما كان لمؤمن ولامؤمنه...)

3- در تسليم و تعبّد، زن و مرد تفاوتى ندارند. (لمؤمن ولامؤمنه)

4- هر كس در برابر قانون خدا و سنّت پيامبر، قانونى بياورد، در ايمان خود شك

كند. (ما كان لمؤمن ولامؤمنه)

5- دستورات پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله)، همچون دستورات خداوند واجب الاجرا است.

(اذا قضى الله و رسوله)

6- خدا و رسول بر امور مردم ولايت كامل دارند. (قضى الله و رسوله امراً)

7- اجتهاد در برابر نصّ، ممنوع است. (آن جا كه حكم الهى روشن است، هيچ

كس حقّ اظهار نظر ندارد.) (ما كان - لهم الخيره)

8- آزادى انسان در چارچوب قوانين الهى است. (ما كان لهم الخيره)

9- عقل بايد تابع وحى و سليقه بايد تابع وظيفه باشد. (ما كان لهم الخيره)

10- هر انتخاب و نظريّه اى كه مخالف قانون و قضاوت خدا و رسول باشد،

معصيت و انحراف آشكار است. (و من يعص الله... ضلالاً مبينا)

«اَدعياء» جمع «دعى» به معناى پسر خوانده است. «وَطَر» به معناى نياز و حاجت است.

به گفته ى اكثر مفسّران و مورّخان، اين آيه مربوط به زيد بن حارثه است. او برده اى بود كه

خديجه به پيامبر اسلام بخشيد و حضرت آزادش نمود. قبيله ى زيد او را از خود راندند و

پيامبر زيد را فرزند خوانده ى خود قرار داد. بعد از ظهور اسلام، زيد به آيين محمد(صلى الله عليه و آله) گرويد

و از مسلمانان ممتاز و فرمانده لشكر در جنگ موته شد و در همان جنگ به شهادت رسيد.

پيامبر از دختر عمّه اش زينب كه زنى سرشناس و

از نوه هاى عبدالمطّلب بود براى زيد

خواستگارى كرد. در آغاز، زينب خيال كرد حضرت او را براى خودش خواستگارى مى كند.

امّا بعد كه فهميد براى زيد است ناراحت شد، زيرا تا آن زمان هيچ زن آزادى (تا چه رسد به

زنان سرشناس) همسر برده نمى شد. (گرچه برده اى آزاد و پسر خوانده ى پيامبر و از

مسلمانان ممتاز باشد.)

پس از ازدواج، ناسازگارى بين آنان آغاز شد و زيد تصميم گرفت زينب را طلاق دهد. بارها

نزد پيامبر رفت ولى آن حضرت به او مى فرمود: همسرت را نگاه دار و طلاق نده، «امسك

عليك زوجك». به هر حال زيد او را طلاق داد و دو ضربه ى روحى و اجتماعى بر زينب وارد

شد، يكى همسر زيد شدن كه جامعه ى آن روز اين كار را نمى پسنديد، دوّم طلاق گرفتن.

پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله) به امر خداوند مأمور شد تا دو سنّت جاهلى را بشكند.

الف: گرفتن همسر پسر خوانده كه در جاهليّت مانند گرفتن همسرِ فرزند ناروا بود.

ب: گرفتن همسر برده ى خود كه اين هم در آن زمان، زشت و ناروا بود.

پيامبر اكرم زينب را به ازدواج خود در آورد و به مردم اطعامى داد كه براى هيچ يك از

همسران ديگرش نداد. چون در اين آيه جمله ى «زوّجناكها» آمده، يعنى ما زينب را به

ازدواج تو در آورديم تا عادات و رسوم جاهلى را با عمل تو بشنكنيم؛ زينب نيز بر ساير

همسران پيامبر مباهات مى كرد كه ازدواج شما به خواست پيامبر اكرم بوده ولى ازدواج من

به فرمان خداوند متعال بوده است.

سؤال: مراد از جمله ى «تُخفى فى نفسك مَا الله مُبديه» كه خداوند به پيامبر اكرم مى فرمايد:

تو در دل، مسأله اى را

پنهان داشتى كه خدا آن را آشكار مى كند؛ چيست؟

پاسخ: امام رضا (عليه السلام) در پاسخ سؤالات مأمون پيرامون عصمت انبيا فرمود: خداوند نام

همسران پيامبر را به آن حضرت آموخته بود و در ميان آنان نام زينب دختر جحش نيز بود؛

حضرت ديد او همسر زيد است و چگونه زن زيد همسر او خواهد شد؟ اين معنا در دل

حضرت بود كه با حكم خداوند به ازدواج پيامبر با زينب، حكمت آن آشكار شد. <31> بنابراين

پيامبر هرگز كارى خلاف عصمت و مقام نبوّت انجام نداده و از قبل علاقه اى به هيچ زنى

نداشت تا چه رسد به همسر زيد، پسرخوانده خود! نعوذ بالله.

اوامر دو گونه است: مولوى، كه بايد عمل نمود و ارشادى كه عمل كردنش به سود انسان

است. در اين جا امر پيامبر اكرم، كه به زيد فرمود: (امسك عليك زوجك) همسرت را

نگاه دار، ارشادى بود وگرنه كسى كه خداوند با جمله ى (انعم الله عليه) از او ستايش كرد،

خلاف فرمان حضرت عمل نمى كرد. در آيه ى قبل نيز خوانديم: (و ما كان لمؤمن ولامؤمنه

اذا قضى الله و رسوله امرا ان يكون لهم الخيره)

پيامبر اكرم(صلى الله عليه و آله) تصميم و رغبتى براى ازدواج با زينب نداشت، لذا سفارش او به زيد، حفظ

همسرش بوده نه طلاق او. (امسك عليك زوجك... زوّجناكها)

با توجّه به دو آيه ى بعد كه مى فرمايد: مبلّغان واقعى از هيچ كس جز خدا نمى ترسند، (ولا

يخشون احد3 الاّ الله) مراد از ترس پيامبر در اين آيه (و تخشى الناس)، ترس از

جوسازى هايى بود كه به اهداف حضرت ضربه مى زد زيرا ممكن بود مردم بگويند: پيامبر با

همسر يك برده يا با همسر فرزند

خوانده اش ازدواج كرده است.

1- انبيا، مرجع رسيدگى به مسايل مردم بودند. (زيد بن حارثه بارها طلاق

همسرش را به حضرت اعلام كرد ولى پيامبر همواره مى فرمود: صبر كن.) (و

اذ تقول)

2- خدا و رسول، ولى ؤ نعمت ما هستند. (انعم الله انعمت)

3- در بيان نعمت ها، ابتدا نعمت هاى معنوى و الهى را نام ببريد، سپس

نعمت هاى مادّى و دنيوى، (انعم الله عليه)؛ كه مراد هدايت زيد و اسلام

آوردن اوست، (انعمت عليه)؛ كه مراد آزاد كردن زيد از بردگى است.

4- اسلام و آزادى دو نعمت بزرگ است. (انعم الله عليه)؛ (توفيق مسلمان شدن.

(انعمت عليه)؛ (آزاد كردن برده)

5- اگر خواستيد به جاى نام، صفتى از كسى ذكر كنيد، بهترين صفاتش را نام

ببريد. (لِلّذى انعم الله عليه و انعمت عليه)

6- هرگاه همسرى نزد شما شكايت كرد فوراً پيشنهاد جدايى ندهيد. (امسك عليك

زوجك) (اسلام طرفدار تحكيم بنياد خانواده است.)

7- در امر به معروف از اهرم عاطفه و تقوا استفاده كنيد. (امسك عليك زوجك اتّق

الله)

8- تقوا سبب تحكيم پيوند خانوادگى است. (امسك عليك زوجك واتّق الله)

9- وليّ نعمت بودن، ايجاد حقّ امر و نهى مى كند. (انعمت عليه امسك عليك زوجك)

10- لازمه ى قاطعيّت و صلابت آن است كه با افكار فاسد و منحرف، گرچه افكار

عمومى باشد مبارزه كنيم. (و تخشى الناس والله احقّ ان تخشاهُ)

11- در شكستن عادت هاى غلط اجتماعى، از هياهوى مردم نترسيد. (تخشى النّاس

و الله احقّ ان تخشاه)

12- در اجراى فرمان خدا منتظر تأييد مجامع بين المللى نباشيد. (تخشى النّاس والله

احقّ ان تخشاهُ)

13- همه ى طلاق ها و جدايى ها دليل سركشى و ناشزه بودن زن نيست. (بى

علاقگى زن به شوهر نبايد دليل عدم تمكين او باشد.) (قضى

زيدٌ منها وطراً)

14- زناشويى از نيازهاى مهم انسان است. (وطراً) يعنى نياز مهم واساسى.

15- مسائل زناشويى را با كنايه بگوييد. (قضى زيدٌ منها وطراً)

16- رهبران دينى جامعه بايد در شكستن سنّت هاى باطل پيشقدم باشند. (لكى

لايكون حرج على المؤمنين) (هموار كردن راه حقّ براى ديگران يك ارزش است)

17- زنان بيوه محترم هستند و ازدواج با آنان كسر شأن نيست. (زوّجناكها)

خداوند مى فرمايد: اين ازدواج را ما مقرّر كرديم.

18- پاى بندى به آداب و رسوم غير الهى، زندگى را فلج مى كند. (لكى لا يكون على

المؤمنين حَرَج)

19- ازدواج با همسر فرزند خوانده بعد از طلاق او جايز است. (اذا قضوا منهنّ

وطراً) (فرزند خواندگى در اسلام بوده است.)

اين آيه به منزله قطعنامه ى آيه قبل است كه رهبر دينى بايد خط شكن باشد و از

ملامت ها نترسد و منتظر رضايت اين و آن نباشد.

امام رضا(عليه السلام) فرمود: چون خداوند مى دانست كه منافقان ازدواج پيامبر را با همسر زيد كه

پسرخوانده حضرت بود، دستاويز عيب جويى او قرار خواهند داد، اين آيه را نازل كرد. <32>

1- پيامبر نبايد در انجام فرمان خدا به جوّسازى ها و مانع تراشى ها اعتنا كند. (ما

كان على النبى...)

2- پيامبر، ممكن است وظايف و دستورات اختصاصى نيز داشته باشد. (فرض

الله له)

3- همه ى انبيا، خط شكن، و با افكار منحرف عمومى درگير بوده اند. (من قبل)

4- سنّت خدا در شكستن سنّت هاى غلط است. (سنّه الله)

5- فرمان هاى الهى، حساب شده و لازم الاجرا است. (امر الله قدراً مقدورا)

در اين آيه سخن از قاطعيّت و شهامت مبلّغ در ابلاغ دستورات الهى به مردم است، ولى

بايد بدانيم كه در مواردى مدارا، نرمش و سكوت براى جذب قلوب لازم است.

خشيت

غير از خوف است، خشيت تأثر قلبى است كه از عظمتِ امرى ناشى مى شود، ولى

خوف انتظار وقوع امر ناپسندى است كه موجب پرهيز از آن مى شود. انبيا هيچ گونه خشيتى

از غير خدا ندارند، زيرا تنها خداوند را بزرگ مى بينند.

1- موفقيّت در تبليغ، شرايطى دارد:

الف: تداوم تبليغ. (يبلّغون)

ب: تقوا در عمل. (يخشونه)

ج: شهامت و قاطعيّت. (ولا يخشون احداً الا الله)

د:توكّل به خدا. (و كفى بالله حسيبا)

2- هميشه تبليغ با سخنرانى نيست، گاهى بايد با عمل، حكم خدا را روشن

ساخت. (در دو آيه قبل فرمود: زن زيد را بگير تا خرافه اى را از ميان بردارى،

آنگاه در اين آيه مى فرمايد:) (الّذين يبلّغون رسالات الله)

3- مبلّغان الهى، همواره دشمنان سرسخت وتهديدكننده دارند. (لايخشون احداً)

4- خدا ترسى مقدّمه ى شجاعت و شهامت است. (يخشونه ولا يخشون احداً)

5- مبلّغان الهى بدانند كه حساب صبر و تحمّل آنان با خداست. (كفى بالله حسيبا)

در اين آيه هم كلمه «رسول» و هم كلمه «نبيّ» آمده است. «رسول» صاحب كتاب و

«نبيّ» خبر دهنده است، يا آنكه «رسول» پيام آور و «نبيّ» انجام دهنده رسالت است. <33>

«خاتَم» به معناى نگين انگشتر است كه در قديم با حك كردن نام خود بر روى آن، پايان

نامه ها و دستورات را با آن مُهر مى كردند. خاتم و در اينجا كنايه از آخرين پيامبر بودن است.

گرچه در قرآن آيات فراوانى بيانگر جهان شمولى و جاودانگى آيين حضرت محمّد(صلى الله عليه و آله)

است، مانند: (للعالمين نذيرا) <34> ، (لانذركم به و من بلغ) <35> ، (كافّه للناس) <36> و در

روايات، حديث متواتر «لا نبيّ بعدى» و حديث معروف «حلال محمّد حلال ابداً الى يوم

القيامه» <37> و

ده ها حديث ديگر بر اين مطلب تأكيد كرده اند، ولى اين آيه روشن ترين دليل بر

خاتميّت پيامبر اسلام است.

اين آيه تنها آيه اى است كه هم نام پيامبر و هم رسالت پيامبر را در قالب دو عنوان ذكر

كرده است: «محمّد»، «رسول الله»، «خاتم النّبيّين»

چند سؤال

1- چرا پس از اسلام انسان ها به پيامبر جديد نياز ندارند؟

پاسخ: دليل اصليِ تجديد نبوّت ها و آمدن پيامبران جديد، دو چيز بوده است: يكى تحريف

دين سابق، به گونه اى كه از كتاب خدا و تعاليم پيامبر پيشين امور بسيارى تحريف شده باشد

و ديگرى تكامل بشر در طول تاريخ كه مقتضى نزول قوانين جامع تر و كامل تر بود.

امّا پس از پيامبر اسلام، اين دو امر واقع نشده است. زيرا اوّلاً قرآن، بدون آنكه كلمه اى از آن

تحريف شود، در ميان مردم باقى است و ثانياً جامع ترين و كامل ترين قوانين در آن مطرح

شده و بر اساس علم خداوند، تا روز قيامت هيچ نيازى براى بشر نيست، مگر آنكه حكمش

در اسلام بيان شده است.

2- چگونه نيازهاى متغيّر انسان با خاتميّت دين سازگار است؟

پاسخ: انسان در مراحل تحصيلى خود تا درجه ى اجتهاد و دكترى به استاد نياز دارد، پس از آن

به مرحله اى مى رسد كه مى تواند بدون استاد، نيازهاى خود را از مطالبى كه آموخته به دست

آورد. باب اجتهاد باز است و مى توان قوانين مورد نياز را از قواعد كلّى استنباط كرد. البتّه بر

اساس اصولى كه فقها براى استخراج احكام تدوين نموده اند.

3- چرا رابطه بشر با عالم غيب قطع شد؟

پاسخ: وحى نازل نمى شود ولى رابطه با غيب همچنان باقى است، امام معصوم (عليه السلام) حضور دارد

و فرشتگان الهى بر او نازل مى شوند، <38>

امدادهاى غيبى به انسان هاى شايسته مى رسد؛

حتّى افراد عادى اگر متّقى باشند نور الهى پيدا مى كنند و خداوند راه حقّ را به نحوى به آنان

نشان مى دهد. (اتّقوا الله... يجعل لكم نورا) <39>

1- پسرخوانده هرگز پسر نيست و پدرخوانده نيز پدر نيست تا ازدواج او با همسر

مطلّقه ى پسرخوانده اش جايز نباشد. (ما كان محمّد أبا أحد و رجالكم)

2- حكم مادرى همسران پيامبر براى مردم، (كه در آيه 6 مطرح شد) دليل حكم

پدرى آن حضرت نيست. (ما كان محمّد أبا أحد...)

3- خاتميّت پيامبر اسلام، بر اساس علم و حكمت الهى است. (خاتم النبيّين الله

بكلّ شيء عليما)

ياد خداوند تنها با زبان و گفتار نيست، بلكه در هر فكر، كار و حركتى رضايت خداوند را در

نظر داشتن است.

قرآن براى ذكر خدا آثار و بركاتى بيان كرده و يكى از دلايل نماز را ذكر خدا دانسته است،

(اقم الصلوه لذكرى) <40> ياد خدا تنها وسيله ى آرامش دل هاست. (الا بذكر الله تطمئن

القلوب) <41> و روح آرام و نفس مطمئنّ به پرواز در مى آيد و به حقّ مى رسد. (يا ايّتها النّفس

المطمئنّه اِرجعى الى ربّك) <42> و اعراض از ذكر خدا زندگى نكبت بارى را به همراه دارد (و

مَن اَعرض عن ذكرى فانّ له معيشه ضَنكا) <43>

گفته اند: تسبيحات حضرت زهرا (سلام الله عليها) نمونه اى از ذكر كثير است. <44>

رسول اكرم (صلى الله عليه و آله) فرمود: هر كس زبان ذاكر داشته باشد، خير دنيا و آخرت به او عطا شده

است. و امام صادق (عليه السلام) فرمود: هر چيزى حدّى دارد جز ذكر خدا.

در حديث مى خوانيم: قلب و روح، مثل آهن زنگ مى زند و ذكر خدا

وسيله ى روشنى و

جلاى آن است.

در روايات آمده است: ذكر خدا تنها با زبان نيست، ذكر واقعى آن است كه هنگام حلال و

حرام ياد خدا كنيم و از گناه دست برداريم. <45>

1- خطاب زيبا و محرمانه، وسيله ى جذب مردم و زمينه ى پذيرش آنان است. (يا

ايّها الّذين آمنوا)

2- ياد خداوند، زمانى در انسان مؤثّر است كه مستمرّ و بسيار باشد. (اُذكروا الله

ذكراً كثيرا)

3- بهترين ذكر خدا، تسبيح و تنزيه اوست. (اذكروا الله... و سبّحوه)

4- آغاز و پايان روز را با تسبيح و ياد خدا بگذرانيم. (سبّحوه بُكرهً و اصيلاً)

در آيه ى قبل فرمود: خدا را بسيار ياد كنيد. در اين آيه مى فرمايد: خداوند بر شما صلوات

مى فرستد؛ گويا صلوات خدا ذكر كثير شماست، مثل آيه ى (اُذكرونى اَذكركم) <46>

1- راه دعوت مردم به دين، درود و رحمت است. (يُصلّى عليكم... ليخرجكم)

2- فرشتگان، هم برمؤمنان درود مى فرستند، (يصلّى عليكم و ملائكته ليخرجكم) و

هم براى آنان استغفار مى كنند. (و يستغفرون للذين آمنوا) <47>

3- انسان در خارج شدن از ظلمات، به امداد الهى نياز دارد و عقل و علم بشر

كافى نيست. (هو الّذي يصلّى... ليخرجكم من الظلمات)

4- تاريكى ها، متعدّد است. (الظلمات) تاريكى جهل، شرك، تفرقه، غفلت و

خرافات.

5- ايمان به خداوند و حقايق الهى، نور راه انسان است. (الى النور و كان بالمؤمنين)

6- ايمان، كليد دريافت رحمت ويژه ى الهى است. (بالمؤمنين رحيماً)

كلمه ى «تحيّت» از «حيات»، به معناى دعا كردن براى سلامتى و حيات ديگران است.

مراد از (يوم يلقونه)، «روز ملاقات»، روز رستاخيز است كه با كنار رفتن پرده ها، انسان به

مقام شهود باطنى و ديد قلبى مى رسد و گئيا خدا را ملاقات مى كند. <48>

سلام، هم از طرف خداست.

(سلام قولاً من ربّ رحيم) <49>

هم از سوى فرشتگان است. (سلام عليكم بما صبرتم) <50>

هم نشانه ى سلامتى است. (ادخلوها بسلام آمنين) <51>

هم سخن رسمى بهشتيان است. (قيلاً سلاماً سلاماً) <52>

1- سلام، درودِ بهشتى و بهشتيان است. (تحيّتهم... سلام)

2- پاداش هاى الهى، هم بزرگوارانه است، هم بزرگ و گرانقدر. (اجراً كريماً)،

(اجراً عظيماً) <53>

در اين دو آيه، نقش پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله) در جامعه بيان شده است.

او مردم را به سوى خدا دعوت مى كند و شيوه ى او در اين دعوت، بشارت و انذار است، امّا نه

فقط با زبان، بلكه عمل او نيز حجّت بر مردم و الگويى براى آنان است.

1- بايد نقش و مسئوليّت افراد را به آنان و جامعه اعلام كرد. (يا ايّها النبى انّا

ارسلناك...)

2- در برابر نيش ها و آزار دشمن، تجليل لازم است. (ارسلناك شاهداً و...)

(در آيه ى بعد مى خوانيم: (وَدَع اَذاهم»

3- پيامبر بر اعمال مردم گواه است. (شاهداً)

4- كسى مى تواند بشارت و هشدار دهد كه بر اعمال و رفتار مردم شاهد و در

صحنه حاضر باشد. (شاهداً و مبشّراً)

5- در تبليغ و تربيت، بشارت و انذار هر دو لازم است. (مبشّراً و نذيرا)

6- بشارت و انذار، وسيله ى دعوت انبياست. (مبشّرا و نذيرا و داعياً)

7- انبيا مردم را به سوى خدا دعوت مى كنند، نه خود. (داعياً الى الله)

8- انبيا نيز در برابر خداوند از خود استقلالى ندارند و موفقيّت و دعوت آنان با

اذن الهى است. (باذنه)

9- پيامبر در جامعه، چراغ هدايتى است كه نور آن سبب رشد، حركت و

تشخيص است. (سراجاً منيرا)

بى اعتنايى به آزار و اذيّت دشمنان به معناى سستى و كوتاهى در برخورد با آنان نيست،

بلكه به معناى توكّل

و اميدوارى به رحمت الهى، دلسرد نشدن از برخوردهاى آنان است.

پيامبر، از جانب خداوند مأمور مى شود تا به مؤمنان بشارت دهد كه لطف و فضل ويژه او

شامل حال آنان مى شود و اين خود بزرگ ترين لطف خداست.

اين آيه، «و بشّر...» مصداق و نمونه ى آيه ى قبل است كه فرمود: «مبشّراً».

1- ايمان، شرط دريافت الطاف ويژه ى الهى است. (بشّر المؤمنين)

2- رهبر بايد به مؤمنان بشارت دهد. (بشّر المؤمنين)

3- رفتار خدا بامؤمنان بر اساس فضل است. (من الله فضلاً) البتّه تفضّلات الهى

بر بندگان، داراى درجات و مراتبى است. (فضلاً كبيراً)

4- كسى كه به سرچشمه ى قدرتِ حقّ دلگرم شد، مى تواند از منحرفان جدا شود.

(من الله فضلا كبيرا ولا تطع...)

5- بى اعتنايى به كار شكنى هاى كفّار و منافقان و مقاومت در برابر خواسته هاى

آنان، به توكّل نياز دارد. (لا تطع - دَع اَذاهم - توكّل)

6- كفّار و منافقان در يك خط هستند. (ولا تطع الكافرين و المنافقين) كار هر دو آزار

دادن مؤمنان است. (اذاهم)

7- در شرايطى، رهبر بايد فقط ارشاد كند و به فكر مقابله به مثل و انتقام از

مخالفان نباشد. (دَع اَذاهم)

8- به خداوند توكّل كنيم، زيرا او وكيل لايق و با كفايتى است. (و كفى بالله وكيلا)

مراد از «نكاح»، عقد ازدواج و مراد از «تماس» آميزش جنسى و مراد از «سراحاً جميلاً»

طلاق بدون خصومت و خشونت است.

«عِدّه» به مدّتى گويند كه زنان پس از طلاق، بايد تا پايان آن صبر كنند و همسر ديگرى

نگيرند. عدّه ى طلاق زن، سه مرتبه حيض شدن و پاك شدن و عدّه ى وفات شوهرش

چهار ماه و ده روز است.

چند گروه از زنان به عدّه نياز ندارند: يك گروه

كسانى هستند كه پس از عقد، تماس جنسى

نداشته اند، گروه ديگر، زنان يائسه اند كه از بچّه دار شدن مأيوساند. (زنان 50 و 60 ساله)

در آيه ى 236 سوره بقره نيز خوانديم كه هديه مرد به همسر مطلّقه ى قبل از آميزش، بايد

به قدر معروف و توانايى باشد. (على الموسع قدره و على المقتر قدره متاعاً بالمعروف)

امام باقر (عليه السلام) فرمود: اين گونه زنان (طلاق داده شده) با وحشت و غصّه و شماتت ديگران

به خانه ى پدر بر مى گردند و لذا بايد به مقدارى كه توان داريد، با هديه دل آنان را آرام كنيد.

(فمتّعوهن و سرّحوهنّ)

1- لازمه ى ايمان، عمل به دستورات خداوند است. (يا ايها الّذين آمنوا اذا نكحتم...)

2- اختيار طلاق، با مرد است. (طلّقتم) مگر مواردى كه در شرع مشخّص شده است.

3- مهم ترين شرط ازدواج، ايمان است. (آمنوا... نكحتم المؤمنات)

4- طلاق، نشانه ى شكست دينى نيست. (المؤمنات طلَقتموهنّ)

5- عدّه، حقّ مرد بر زن است تا اگر خواست رجوع كند، امّا در طلاق قبل از

تماس، مرد حقّ رجوع ندارد. (فما لكم عليهنّ من عدّه)

6- ضربه هاى روحى بايد جبران شود. در طلاقِ پس از عقد، روحيهّ زن خورد

مى شود كه با پرداخت مهريه اى مناسب، بخشى از آن جبران مى شود.

(فمتّعوهنّ)

7- جدايى و طلاق به معناى كينه و خشونت نيست. (سرّحوهنّ سراحاً جميلاً)

«اَفاءَ» از «فِييء» به اموالى گفته مى شود كه بدون جنگ به دست مسلمين مى رسد. در

عرب كلمات «عمّ» و «خال» به صورت جنس به كار مى رود و همه ى عموها و دايى ها را

شامل شود، ولى «عمّه» و «خاله» به صورت جمع مى آيد. «عمّاتك»، «خالاتك»

در اسلام سه نوع نكاح وجود دارد:

الف: نكاح با مهريّه (خواه دايم يا موقّت).

ب: نكاح از طريق مالك

شدن كنيز.

ج: نكاح بدون مهريّه، كه زنى خود را به مردى ببخشد.

نوع اوّل و دوّم براى عموم است و نوع سوّم تنها براى پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله) بوده است. روزى

عايشه گفت: يا رسول الله! خداوند هواى تو را دارد. پيامبر فرمود: «و انك ان اطعت الله

سارع فى هواك» <54> تو نيز اگر مطيع خدا باشى، امتيازاتى به تو مى دهد.

بر پيامبر جهاد يك تنه واجب بود. «لا تكلّف الا نفسك و حرّض المؤمنين» <55> بر پيامبر نماز

شب واجب بود و... اكنون يك امتياز مادّى در برابر آن همه سختى <56> چيزى نيست.

سؤال: چرا پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله) زنان متعدّد داشت؟

پاسخ: اوّلاً: در ازدواج هاى رسول خدا(صلى الله عليه و آله) مسأله شهوت محور نبوده است، زيرا پيامبر عزيز

اسلام از 25 سالگى تا 53 سالگى فقط با خديجه زندگى كرد، زنى كه هنگام ازدواج سنّش

پانزده سال از حضرت بيشتر بود و پيامبر تا او را داشت با ديگرى ازدواج نكرد.

ثانياً: تمام قبايل عليه حضرت بودند و پيامبر بايد با طرحى دقيق اين وحدت نا مقّدس را

مى شكست و بهترين و ساده ترين و ارزان ترين و طبيعي ترين راه اين بود كه پيامبر داماد

قبايل مختلف شود و مردم طبق رسوم آن زمان حمايت داماد را بر خود لازم مى دانستند و

پيامبر بدين وسيله مى توانست مشكلات راه تبليغ دين را هموار كند.

ثالثاً: بعضى ازدواج ها براى مبارزه با آداب و رسوم غلط بود. نظير ازدواج پيامبر با زينب دختر

عمّه اش كه در آيه ى 37 همين سوره گذشت.

رابعاً: پيامبر بعضى زنان را تنها عقد نمود و با آنان همبستر نشد و از بعضى قبايل تنها

خواستگارى نمود و عقد

هم نكرد و همين رفتارها وسيله ى ارتباط مى شد.

خامساً: اگر هدف مسأله ى جنسى بود بايد از اين همه همسر فرزندان بسيارى مى داشت.

سادساً: عايشه بسيار كوچك بود كه به عقد پيامبر درآمد و مدّتها گذشت تا توانست همسر

واقعى حضرت باشد. اگر هدف مسايل جنسى باشد انسان با بچّه ازدواج نمى كند.

سابعاً: ما نبايد پيامبر را با خود مقايسه كنيم؛ ما با داشتن يك همسر از بسيارى توفيقات باز

مى مانيم، ولى پيامبر اكرم با داشتن چند همسر چنان غرق در عرفان و مناجات و تبليغ بود

كه خداوند به حضرت خطاب مى كند: چرا اين قدر به خاطر هدايت مردم حرص مى خورى

(لعلّك باخع نفسك) <57> چرا خود را به مشقّت مى اندازى، (لتشقى) <58> چرا حلال هايى را بر

خود حرام مى كنى، «لم تُحرّم...» آرى، نسيم تند معرفت، خيمه ى وجودى پيامبر را چنان بلند

مى كرد كه اين همه زن، نمى توانست آن را از پرواز باز دارد.

به هر حال، ازدواج هاى مجدّد پيامبر بعد از سنّ 53 سالگى بوده است، آن هم با زنان بيوه و

متروكه يا داغديده، با تمايل كامل آنان به ازدواج و اجراى عدالت از سوى پيامبر و آموختن

درس عملى براى اداره چند همسر و انتخاب زندگى ساده و بى توجّهى به خواسته هاى

تجّمل گرايانه ى برخى همسران. علاوه بر همه ى اين ها در آن زمان داشتن چند همسر

هيچ عيبى نبوده است و گاهى همسر اوّل به خواستگارى همسر دوّم مى رفت و ده ها

نكته ى ديگر كه بايد در آنها دقّت نمود.

1- تعيين حلال و حرام به دست خداست. (انّا احللنا لك) (حتّى پيامبر در مسايل

فردى تابع قانون الهى است.)

2- مهريه براى زن لازم و پرداخت آن از سوى مرد واجب است. (آتيت اجورهن)

3- غرايز جنسى

را جدّي بگيريد، حتّى كنيزان بايد كامياب باشند. (ما ملكت

يمينك)

4- در ازدواج، رضايت طرفين شرط است. (و هبت نفسها اراد النبيّ ان يستنكحها)

5- اسلام براى شخص پيامبر، تكاليف و همچنين امتيازات خاص قرار داده

است. (خالصه لك)

6- تعيين زنانى كه مى توان با آنان ازدواج كرد، از سوى خداوند است. (فرضنا

عليهم فى ازئاجهم)

7- خداوند دوست ندارد پيامبر در تنگنا قرار گيرد. (لكيلا يكون عليك حرج)

كلمه «تُرجى»، از «ارجاء» به معناى تأخير انداختن و «تُؤى» از «مأوي» به معناى مكان

دادن است. اين دو كلمه كنايه از طلاق و نگهدارى يا تأخير و تقدّم در همبسترى است.

اجراى عدالت در ميان همسران واجب است، ولكن پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله) به دليل مشكلات

فراوان و جهاد با دشمنان و تلاش براى جامعه، از طرف خداوند مجاز بود كه موعد همسران

خود را تغيير دهد، به جاى اين كه هر شب در منزل يكى از آنان باشد، چند شب پياپى در

يك جا بماند، بعد چند شب ديگر منزل ديگرى باشد. <59> البتّه بعضى مفسّران اين آيه را

درباره ى اختيار پيامبر در كم و زياد كردن نفقه همسران يا رد كردن تقاضاى زنان هبه اى و

بعد پذيرفتن آنها و يا طلاق اوليّه و رجوع ثانوى تفسير كرده اند.

1- براى افرادى كه مسئوليّت هاى سنگين دارند بايد اختياراتى ويژه گذاشت.

(ترجى من تشاء) (كسانى كه عدالت و تقوا و عملكردشان براى همه روشن

است، مى توانند در همان چهار چوب عدل و تقوا در زندگى خود تغييراتى

ايجاد كنند. چنانكه همسران پيامبر(صلي الله عليه و آله و سلم) به موضع و تصميم عادلانه آن حضرت

درباره تأخير و تقدّم هم خوابگى با هريك

از آنان اطمينان خاطر داشتند.)

2- اختيارات پيامبر، به معناى ناديده گرفتن حقّ همسران نيست. (تقرّ اعينهنّ - لا

يحزنّ - يرضين)

3- چشم همسر به دو چيز روشن مى شود: يكى نداشتن غم و ديگرى رضايت

قلبى. (تقرّ اعينهنّ و لايحزنّ و يرضينّ)

4- راضى كردن همسر نبايد مخصوص روزهاى اول زندگى باشد، بلكه بايد

همواره چنين باشد. (و يرضين)

5- جلب رضايت صد در صد چند همسر، محال عادّي است، ولى بايد چنان

برنامه ريزى كرد كه به اين امر نزديك باشد. (ادنى ان... يرضين)

6- مرد بايد درصدد راضى كردن تمام همسران خود باشد. (كلّهنّ)

7- احكام الهى براى برقرارى عدالت و حفظ حقوق خانواده است، گرچه در دلها

توقّع چيز ديگرى باشد. (والله يعلم ما فى قلوبكم)

8- احكام خانواده در اسلام، از سرچشمه ى علم الهى است. (كان الله عليماً)

پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله) از طرف برخى قبايل تحت فشار بود تا همسرى از آنان بگيرد و آنان

افتخار كنند كه رسول خدا داماد آنهاست. پيامبر طبق مصالحى زنانى را به ازدواج خويش در

آورد امّا اين آيه تداوم اين كار را منع فرمود.

حرف شرط «لَو» در صورتى به كار مى رود كه شرط امر محالى باشد و معناى آن چنين

مى شود كه اگر بر فرض محال چنين امرى اتّفاق افتاد. بنابراين آيه خبر از وقوع امرى در

مورد پيامبر نمى دهد، بلكه وقوع آن را محال مى شمرد.

1- در قرآن، احكام ثابت و متغيّر وجود دارد. (لا يحلّ.. من بعد) آرى، عنصر زمان،

مى تواند در اجراى احكام مؤثّر باشد.

2- تعدّد همسر حتّى براى پيامبر محدوديّت دارد. (لا يحلّ.. من بعد)

3- كسى كه قصد ازدواج دارد، مى تواند به زن مورد نظر نگاه كند. (اعجبك حُسنهنّ)

4-

ملاك انتخاب و تبديل همسر نبايد زيبايى باشد. (و لو اعجبك حُسنهنّ)

5- خداوند مراقب كسانى است كه به خاطر زيبايى زنى را جايگزين همسر اول

خود مى نمايند. (رقيباً)

6- پيامبر موظف است حلال و حرام كار خود را از خداوند بگيرد. (لا يحلّ لك)

اجازه گرفتن براى ورود به خانه ى ديگران، مخصوص خانه ى پيامبر اكرم(صلى الله عليه و آله) نيست،

همان گونه كه در سوره ى نور مى خوانيم: (لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتّى تستأنسوا) <60>

در اين آيه قسمت هايى از آداب مهمانى مطرح شده، و در آيات ديگر بخش هاى ديگرى از

آن آمده است:

هنگام ورود، سلام كنيد. (فسلّموا) <61>

اگر جواب ردّ دادند ناراحت نشويد و برگرديد. (اذا قيل لكم ارجعوا فارجعوا) <62>

نوع پذيرايى به خصوص اگر دعوت كرده ايد، خوب باشد. (و جاء بعجل حنيذ) <63>

سفره را نزد مهمان ببريد، نه آنكه مهمان را به محل پذيرايى ببريد. (فقرّبه اليهم) <64>

در روايات نيز دهها نكته و دستور پيرامون آن وارد شده است.

«اِناه» به معناى وقت و ساعت است و «غير ناظرين اناه» يعنى مهمان زودتر از وقت

پذيرايى نيايد تا منتظر غذا بماند.

خانه ى پيامبر، اتاق هاى متعدّد داشته و هريك از همسران در اتاقى زندگى مى كردند.

(بيوت النبيّ)

خطاب هايى كه در اين آيه درباره زنان پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله) آمده است، در حقيقت مربوط به

همه ى زنان مسلمين است، به دليل (اطهر لقلوبكم و قلوبهنّ) كه خداوند درباره ى هر زن

و مردى پاكدلى را مى خواهد.

چون خطر سوء استفاده از همسران پيامبر، مهم تر از حقّ شخصى آنهاست، بايد بعد از

پيامبر حقّ ازدواج با ديگران از آنان سلب شود. (ولا ان تنكحوا ازواجه) امام باقر(عليه السلام)

فرمود:

اگر از مردم سؤال كنى كه پدرى همسرش را قبل از آميزش طلاق داده است آيا

فرزندش را بگيرد؟ مى گويند: نه. سپس حضرت فرمود: احترام پيامبر اكرم(صلى الله عليه و آله) از احترام پدر

بيشتر است. <65>

1- ايمان، مستلزم رعايت ادب و آداب اجتماعى است. (يا ايها الّذين آمنوا لا

تدخلوا...)

2- حقّ آرامش در مسكن براى همگان محترم است، خصوصاً براى

رسول خدا(صلي الله عليه و آله و سلم). (لا تدخلوا بيوت النبيّ)

3- بهتر آن است كه مهمانى در منزل باشد. (نه در مهمانسرا و هتل) (بيوت النبيّ...

الى طعام)

4- صاحب خانه حقّ دارد به كسى اذن ورود ندهد. (الاّ ان يُؤذن لكم)

5- اجازه براى ورود به خانه ديگران، به هر صورت كافى است و لازم نيست

خود او شخصاً اجازه بدهد. «(يؤذن» به صورت مجهول آمده، يعنى اجازه

صاحبخانه از هر طريقى حاصل شود.)

6- پذيرايى از مهمان، از سيره ى پيامبر اكرم است. (الى طعام... دُعيتم)

7- اصل مهمانى مهم است، نه نوع غذا. (الى طعام... دُعيتم)

8- مهمان نبايد منتظر غذا باشد. (غير ناظرين اِناهُ) (البتّه ميزبان نيز نبايد مهمان را

معطّل كند، در مورد حضرت ابراهيم مى خوانيم: «فمالبث ان جاء...» <66> ديرى

نپاييد كه غذا را حاضر كرد.)

9- دين جامع آن است كه هم براى مسايل جزيى همچون پذيرايى از مهمان و هم

بزرگ ترين مسايل رحكومتى برنامه داشته باشد. (يؤذن لكم غير ناظرين

فانتشروا...)

10- بى دعوت به مهمانى نرويد. (اذا دعيتم)

11- دعوت را رد نكنيد. (دُعيتم فادخلوا)

12- در اسلام، مردم عادّي مى توانند به خانه اول شخصيّت دينى رفت و آمد كرده

و حتّى مهمان شوند. (بيوت النبيّ... دُعيتم)

13- از آداب مهمانى آن است كه بعد از خوردن غذا خانه

را ترك كنيد. (فانتشروا)

14-و منزل ميزبان را محلّ گفت وشنود قرار ندهيد. (و لامستأنسين لحديث)

اذيّت كردن ميزبان ممنوع است. (يُؤذى النبى) (گرچه با بردن فرزندان و يا

همراهان باشد. تحقير غذا وناچيز شمردن آن نيز مصداق اذيّت ميزبان است.)

15- پيامبر، از اتلاف وقت در گفتگوهاى بى مورد رنج مى برد. (لا مستأنسين لحديث

انّ ذلكم كان يُؤذى النّبى)

16- رنجاندن لازم نيست ظاهرى و جسمى باشد، فشار اخلاقى و روحى نيز

نوعى آزار دادن است. (ذلكم كان يُؤذى)

17- صاحبخانه را در بن بست و رودربايستى قرار ندهيد. (فيستحى منكم)

18- سكوتى كه بر اساس حيا و رودربايستى باشد، علامت رضايت نيست.

(فيستحى منكم)

19- پيامبر اكرم(صلى الله عليه و آله) شخص با حيايى بود. (فيستحى منكم)

20- داد و ستد زنان، با حفظ حجاب مانعى ندارد. (فاسئلوهنُ من وراء حجاب)

21- زنان پيامبر محصور نبوده و با بيرون از منزل در ارتباط بودند. <67> (فاسئلوهنّ

من وراء حجاب)

22- اگر به دليلى شخصى از روى حيا سكوت كرد، ديگران سكوت را بشكنند و

حقّ را بيان كنند و بار خجالت را از دوش او بردارند. (والله لا يستحى من الحق)

23- در استدلال بر لزوم حجاب زن، دليلى بياوريد كه مورد اتّفاق همه باشد.

(ذلكم اطهر لقلوبكم)

24- در نحوه ى ارتباط زنان و مردان، بايد محور كارها تقوا و پاكدلى باشد. (اطهر

لقلوبكم و قلوبهنّ)

25- نگاه نامحرمان به يكديگر، در دل آنان تأثير گذار است. (فاسئلوهن من وراء

حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم و قلوبهنّ)

زدست ديده و دل هر دو فرياد هر آنچه ديده بيند دل كند ياد

26- حجاب به نفع زن و مرد هر دو است. (اطهر لقلوبكم و قلوبهنّ)

27- رابطه با نامحرم بدون حفظ حجاب، سبب رنجاندن رسول اكرم

(صلى الله عليه و آله) است.

(و ما كان لكم ان تُؤذوا رسول الله)

28- آزار پيامبر از گناهان كبيره است. (كان عندالله عظيما) 1- خداوند، نه تنها به اعمال ما، بلكه به همه چيز آگاه است. (فانّ الله كان بكلّ شيء

عليما)

2- علم خداوند به پنهان و آشكار امور يكسان است. (كان بكلّ شيء عليما)

3- اگر بدانيم همه چيز براى او روشن است، ريا و نفاق چرا؟ (بكلّ شيء عليما)

4- حفظ حجاب ظاهرى و برقراى رابطه ى پنهانى، نشانه ى بى ايمانى به علم

خداست. (تبدوا شيئاً او تخفوه فانّ الله... عليما)

اين آيه كسانى را كه به واسطه ى نسبى به زن محرم هستند نام برده، امّا محرمانّ سببى

همچون داماد و برادر رضاعى و نيز كودكانى كه به سنّ تكليف نرسيده و مسايل شهوانى را

درك نمى كنند، بر زنان مَحرم هستند. <68>

گرچه بعضى اين آيه را مربوط به زنان پيامبر دانسته اند، ولى به نظر مى رسد كه آيه مربوط

به تمام زنان باشد.

1- در اسلام سختى و حَرَج نيست، بستگان درجه ى اوّل كه دايماً در خانواده

رفت و آمد مى كنند، با يكديگر مَحرمند. (لا جناح...)

2- ميان زنان مسلمين، حجاب لازم نيست، ولى نزد زنان غير مسلمان حجاب

لازم است. (نسائهنّ)

3- مَحرم بودن به معناى بى مبالاتى و بى تقوايى نيست. (لاجناح عليهنّ... واتّقين الله)

4- گواه بودن خدا بر اعمال انسان، بهترين عامل و اهرم رعايت تقواست. (واتّقين

الله انّ الله كان على كلّ شيء شهيدا)

در كتاب هاى ششگانه ى اهل سنّت رواياتى آمده كه از پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله) پرسيدند: چگونه

صلوات بفرستيم؟ فرمود: بگوييد: «اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد»

در صحيح بخارى <69> (باب چگونگى صلوات بر پيامبر)

وقتى اين حديث را نقل مى كند، در

همان نقل حديث، كلمه ى «آل محمّد» را حذف كرده، چنين مى نويسد: ازمحمّد «صلّى الله

عليه و سلّم» پرسيدند: چگونه صلوات بفرستيم؟ فرمود: بگوييد: «اللهم صلّ على محمّد و على

آل محمّد»؟!

در كنار نام پيامبر، ذكر صلوات مهم است. رسول خدا(صلى الله عليه و آله) فرمود: هركه در كتاب ونوشته اى

بر من صلوات فرستد، تا آن صلوات در آن نوشته باقى است، براى او پاداش خواهد بود. <70>

در حديث مى خوانيم: هر كس بر حضرت محمّد (صلى الله عليه و آله) يك صلوات فرستد، خداوند ده

صلوات بر او مى فرستد و ده لغزش او را مى پوشاند. <71>

صلوات، كليد استجابت دعا و سبب سنگين شدن ميزان مؤمن در قيامت مى شود.

خداوند در قرآن به پيامبرش مى فرمايد: به زكات دهندگان صلوات فرست، (خذ من اموالهم

صدقه... صلّ عليهم) <72> ، در اين آيه به مردم سفارش مى كند كه بر پيامبر صلوات فرستاده

شود. آرى، در اسلام رابطه مردم و رهبر، رابطه صلوات ودرود است همان گونه كه در آيه 54

سوره انعام خدا به پيامبرش دستور مى دهد به كسانى كه به ملاقاتت مى آيند سلام كن. (اذا

جاءك الّذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم)

امام صادق (عليه السلام) فرمود: درود خداوند به معناى رحمت، درود ملائكه به معناى به پاكى ياد

كردن و درود مردم به معناى دعاست. <73>

1- هرگاه خواستيد ديگران را به كار خيرى دعوت كنيد، اوّل خود و دست

اندركاران شروع كنيد. (خداوند براى فرمان صلوات به مردم، اوّل از صلوات

خود و فرشتگان نام مى برد.) (انّ الله و ملائكته يصلّون)

2- صلوات خدا و فرشتگان دايمى است. (يصلّون)

3- صلوات

بر پيامبر، لازمه ايمان و از وظائف مؤمنان است. (يا ايّهاا الّذين آمنوا صلّوا)

4- درود لفظى كافى نيست، تسليم عملى نيز لازم است. (صلّوا عليه و سلّموا)

5- رابطه ى مردم و رهبر در حكومت الهى، صلوات و سلام است. (علاقه ى قلبى

كافى نيست، اظهار علاقه لازم است.) (صلّوا عليه و سلّموا)

آزار خداوند، يعنى انجام كارى بر خلاف خواست و رضاى او كه به جاى جلب رحمت الهى،

غضب و لعنت خداوند را به دنبال دارد.

شايد مراد از اذيّت خدا، اذيّت بندگان خدا باشد، نظير قرض دادن به بنده كه قرض دادن به

خداست، و مراد از اذيّت كردن پيامبر(صلى الله عليه و آله) تكذيب و تهمت و برخورد بى ادبانه با آن حضرت

و اذيّت كردن اهل بيت اوست، همان گونه كه در چند روايت آمده است كه پيامبر اكرم(صلى الله عليه و آله)

فرمود: «فاطمه بضعه منّى فمن اغضبها اغضبنى» <74> فاطمه پاره ى تن من است، هر كه او را

خشمگين سازد مرا به خشم آورده است.

1- گرچه يك اذيّت و آزار هم گناه كبيره است ولى خطر آن جاست كه اذيّت

ديگران، سيره ى انسان شود. «(يؤذون» فعل مضارع، دلالت بر استمرار دارد.)

2- بنده ى مخلص به جايى مى رسد كه رنجاندن او، رنجاندن خدا مى شود.

(يؤذون الله و رسوله)

3- بخشى از كيفر توهين و تحقير و آزار و اذيّتِ اهل ايمان، در همين دنيا ظاهر

مى شود. (لعنهم الله فى الدنيا)

4- چون هدف ايذا كننده اهانت است، كيفر او نيز اهانت در آخرت است. (عذاباً

مهينا)

در ضررهاى جسمى قصاص و مقابله به مثل جايز است، (والعين بالعين و الانف بالانف

و الاّذن بالاّذن و السّن بالسّن) <75> ولى در ضربه هاى روحى و

آبرويى دستور مقابله به مثل

نداريم. قرآن نمى فرمايد كه اگر كسى به شما تهمت زد، شما هم به او بهتان بزنيد، بلكه به

گناهكار هشدار مى دهد و در صورت لزوم به دستور حاكم شرع حدّ مى خورد.

شايد بتوان از جمله (بغير ما اكتسبوا) استفاده كرد كه آزارِ مسلمان خلافكار در چهار چوب

قانون الهى مانعى ندارد.

1- اصرار بر گناه به زشتى و كيفر آن مى افزايد. «(يُؤذون» نشانه استمرار و اصرار بر

اذيّت است.)

2- آبروى زن و مرد مؤمن، محترم و لطمه زدن به آن گناه بزرگى است. (حفظ

آبرو به زن يا مرد بودن ربطى ندارد.) (المؤمنين والمؤمنات)

3- گناهى تنبيه دارد كه انسان با علم و عمد مرتكب شود. (اكتسبوا)

4- گناه، بار انسان را سنگين مى كند. (احتملوا)

5- مهم ترين اذيّت، زخم زبان و تهمت است. (يُؤذون بهتاناً)

6- آزار و اذيّت ديگران به هر شكلى كه باشد، از جمله گناهانى است كه خشم

الهى را بدنبال دارد. (يُؤذون... اثماً مبيناً)

«جلابيب» جمع «جّلباب»، به معناى مقنعه اى است كه سر و گردن را بپوشاند، <76> و يا

پارچه بلندى كه تمام بدن و سر و گردن را مى پوشاند. <77>

در آيات گذشته سخن از اذيّت و آزار مؤمنان به دست منافقان بود. اين آيه مى فرمايد: براى

آنكه زنان مؤمن مورد آزار افراد هرزه قرار نگيرند، به گونه اى خود را بپوشانند كه زمينه اى

براى بى حرمتى آنان فراهم نشود.

بر اساس اين آيه، نوعى روسرى مورد استفاده ى زنان آن زمان بوده، لكن زنان در

پوشاندن خود از نامحرم دقّت نمى كرده اند. لذا سفارش اين آيه، نزديك كردن جِلباب به خود

است، نه اصل جلباب كه امرى مرسوم بوده است.

اين آيه كه فرمان حجاب مى دهد،

با تهديد مطرح نشده بلكه فلسفه ى حجاب را چنين

تبين مى كند: زنان و دختران، اگر بخواهند از متلك ها، تهمت ها، تهاجم ها و تهديدهاى افراد

آلوده و هرزه در امان باشند بايد خود را بپوشانند.

آفات بى حجابى

1- رونق گرفتن چشم چرانى و هوسبازى.

2- توسعه ى فساد و فحشا.

3- سوء قصد و تجاوز به عنف.

4- باردارى هاى نامشروع و سقط جنين.

5- پيدايش امراض روانى و مقاربتى.

6- خودكشى و فرار از خانه در اثر آبروريزى.

7- بى مهرى مردان چشم چران نسبت به همسران خود.

8- بالا رفتن آمار طلاق و تضعيف روابط خانوادگى.

9- رقابت در تجمّلات.

10- ايجاد دلهره براى خانواده هاى پاكدامن.

1- در امر به معروف، اوّل از خودى ها شروع كنيم سپس ديگران. (قل لازواجك و

بناتك و نساء المؤمنين)

2- در احكام الهى، تفاوتى ميان همسران و دختران پيامبر با ديگر زنان نيست.

(لازواجك و بناتك و نساء المؤمنين)

3- پوشيدن لباسى كه معرّف شخصيّت زن براى تأمين عفّت و آبرو باشد، لازم

است. (يعرفن فلا يؤذين)

4- بهانه به دست بيماردلان و مزاحمان عفّت عمومى ندهيد. (در آيات قبل

هشدار به اذيّت كنندگان بود، در اين آيه تكليف اذيّت شوندگان را مطرح

مى كند.) (يعرفن فلا يؤذين)

5- رفت و آمد زنان در خارج از منزل، با حفظ عفّت عمومى مانعى ندارد. (يعرفن

فلا يؤذين)

6- در امر به معروف و نهى از منكر، دليل امر و نهى خود را بيان كنيد. (فلا يُؤذين)

7- نوع لباس مردم در جامعه، مى تواند معرّف شخصيّت، مكتب و هدف آنها

باشد. (يعرفن فلا يؤذين)

8- سرچشمه ى بسيارى از مزاحمت هاى هوسبازان نسبت به زنان و دختران،

نوع لباس خود آنهاست. (يعرفن فلا يُؤذين)

9- زنان با حجاب بايد با حضور خود در صحنه، جوّ عموميِ عفاف و

پاكدامنى را

حفظ كنند و فرصت مانور را از هوسبازان بگيرند. (يعرفن فلا يؤذين)

10- بد حجابى هاى گذشته قابل عفو است. (غفوراً رحيماً)

11- مغفرت خداوند همراه با رحمت اوست. (كان الله غفوراً رحيماً)

«مُرجفون» از «اِرجاف»، به كسانى گفته مى شود كه با شايعه سازى، در جامعه ى اسلامى دلهره ايجاد مى كنند. كسانى كه به جبهه نمى رفتند، امّا در شهر شايعه مى كردند كه مسلمين

شكست خوردند و كفّار پيروز شدند يا پيامبر اسلام شهيد شد، آنان با اين اقدام زشت سبب

نگرانى مردم مى شدند.

«لنُغرينّك» از «اِغراء» به معناى چسباندن و كنايه از تسلّط همه جانبه است.

اين آيه را اگر در ادامه آيه قبل ببينيم، مراد آن است كه منافقان و بيماردلان مدينه مزاحم

زنان مؤمن بودند كه خداوند در آيه قبل به زنان دستور پوشش كامل داد و در اين آيه به اين

بيماردلان هشدار مى دهد و ممكن است اين آيه مستقل باشد، و مراد اين باشد كه با

توطئه گرانى كه با جنگ سرد و شايعه سازى، ايجاد دلهره مى كنند برخورد كرده و آنها را قلع و

قمع نماييد.

با آن كه تندترين تهديدها در اين آيه آمده و جامعه ى اسلامى همواره بزرگ ترين ضربه ها

را از شايعه سازان خورده است، امّا متأسفانه در كتب فقهى كمتر به اين موضوع توجّه شده و

حتّى يكى از مجتهدان كه سال ها قاضى بود مى گفت: من 54 كتاب فقهى را گشتم و تحت

عنوان «اِرجاف» بابى را نيافتم.

جمله ى آخر اين آيه «لنغرينّك بهم ثمّ لا يجاورونك...» را دو گونه مى توان معنا كرد:

الف: چنان تو را بر آنان مى شورانيم كه همگى قلع و قمع شوند و جز مدّت كمى نتوانند در كنار

تو بمانند.

ب: چنان آنان

را تار و مار مى كنيم كه جز تعداد كمى از آنان در مجاورت تو باقى نمانند.

1- قبل از برخورد با متخلّفان، اتمام حجّت كنيد. (لئن لم ينته... لنغرينّك)

2- سعه ى صدر حدّ و اندازه دارد. (لئن لم ينته المنافقون) هميشه تساهل و تسامح

جوابگو نيست.

3- بيمار دلان در كنار منافقانند. (المنافقون الّذين فى قلوبهم مرض)

4- قيام مسلمين، بر اساس انتقام يا هوس نيست، بلكه با اراده و فرمان خداست.

(لنغرينّك)

5- امّت وفادار بايد در رهبر ذوب شود و يكى شوند. (لنغرينّك) به جاى

«لنغرينّكم»

6- اوّل كسى كه بايد در برابر به مخاطره اندازان امنيّت جامعه قيام كند، رهبر رهبر

اسلامى است. (لنغرينّك بهم)

7- اسلام چنان به امنيّت جامعه اهميّت مى دهد كه فرمانّ اخراج كسانى را كه در

ميان مردم دلهره ايجاد مى كنند، صادر نموده است. (لِنُغرينّك بهم ثمّ لا

يجاورونك)

8- دشمنان را بايد از شورش و اقدام انقلابى مسلمين ترساند. (لِنُغرينّك بهم ثم لا

يجاوروك)

«ثُقِفوا» از «ثِقافه» به معناى دست يافتن و چيره شدنِ دقيق و ماهرانه است، لذا به علم و

فرهنگ، ثقافه گفته مى شود.

بعضى مفسّران تمام اين سخت گيرى ها را در مورد اذيّت كننده مؤمن كه در آيات قبل بود

مى دانند، ولى به نظر مى رسد اين همه تهديد و اعلام مهدورالدم بودن براى كسانى است كه

قصد اخلال در امنيّت جامعه و شكست نظام را دارند، نه تنها مزاحمان ناموس مردم.

1- «مرگ بر منافق» يك شعار قرآنى است. (المنافقون... ملعونين)

2- اجراى حكم خدا در مورد فتنه انگيزانّ حقّ ستيز، به زمان و مكان و مرز

محدود نيست. (اينما ثقفوا اُخذوا)

3- براى فتنه انگيزان و اخلال گران امنيّت جامعه، هيچ جايى نبايد محل امن باشد.

(اينما ثقفوا اُخذوا)

4- فرار فتنه انگيزان، نبايد مانع برخورد شما شود. (اينما

ثقفوا اُخذوا)

5- در دستگيرى دشمنان، همه مردم بايد بسيج شوند. (اينما ثقفوا اُخذوا)

6- آنان كه امنيّت مردم را به هم مى زنند، امنيّت جانى ندارند. (اُخذوا و قتّلوا)

7- گاهى بايد توطئه ى شوم دشمن را كه در قالب جنگ سرد است با جنگ گرم

پاسخ داد. (مرجفون قُتّلوا)

8- كسانى كه از ايجاد فتنه و دلهره دست بر نمى دارند، بايد با شدّت و ذلّت كشته

شوند. (قتّلوا تقتيلا)

9- جهاد عليه فتنه گران، يك سنّت الهى در همه ى اديان بوده است. (سنّه الله)

10- در شيوه ى تبليغ، احكام سخت و سنگين را با سابقه ى آن در طول تاريخ گره

بزنيد. (كتب عليكم الصيام كما كتب على الّذين من قبلكم) <78> ، (و كايّن من نبّى قاتل

معه...) <79> ، (قتّلوا تقتيلا سنّه الله... من قبل)

11- مقام انسانيّت و ارزش امنيّت در همه ى اديان الهى به قدرى است كه

سخت ترين مجازات ها در مورد كسانى كه از اين راه به جامعه ضربه مى زنند

اعمال مى شود. (قتّلوا سنّه الله... من قبل)

12- قانون اعدامِ فتنه انگيزان و اخلال گران، تبديل ناپذير است. (ولن تجد لسنّه الله

تبديلا)

انگيزه هاى سؤال متعدّد است:

گاهى سؤال، براى آزمايش كردن است. مانند سؤالات امتحانى.

گاهى سؤال، از روى استهزا است. مانند پرسش قدرتمند متكبّر از ضعيف.

گاهى سؤال، از روى تعجّب است. مانند پرسش انسان ترسو از انسان شجاع.

گاهى سؤال، براى به بن بست كشاندن است. مانند پرسش بازپرس از مجرم.

گاهى سؤال، براى به انحراف كشيدن است. مانند پرسش استاد منحرف از شاگرد.

گاهى سؤال، براى ايجاد شك در ديگران است. مانند پرسش منحرفان.

گاهى سؤال، براى رفع نگرانى است. پرسش مادر از فرزند.

گاهى سؤال، براى دانستن است. مانند پرسش جاهل از عالم.

گاهى سؤال، براى

توبيخ است. مانند پرسش معلم از دليل تنبلى شاگرد.

در اين آيه نيز، سؤال از زمان قيامت مى تواند انگيزه هاى متفاوتى داشته باشد.

كلمه ى «قريب» براى مذكّر و مؤنّث به كار مى رود. «لعلّ الساعه تكون قريبا» و نفرمود:

«قريبه»، نظير جمله ى «انّ رحمه الله قريب من المحسنين» <80>

پايان آيه نوعى دلجويى از پيامبر است كه از بهانه هاى كفّار خسته مباش كه به زودى به

حسابشان رسيدگى مى شود. (تكون قريبا)

1- با اين كه خداوند انبيا را از غيب آگاه مى كند، (لا يظهر على غيبه احداً الاّ مَن ارتضى

من رسول) <81> لكن آگاهى انبيا نيز محدود است. (علمها عند الله)

2- نه لازم است همه چيز را بدانيم و نه لازم است به هر سؤالى پاسخ دهيم.

(علمها عند الله)

3- ندانستن زمان وقوع قيامت، به ايمان و يقين به اصل آن، ضررى نمى زند.

(علمها عند الله)

4- برخى علوم مخصوص خداست. (علمها عند الله)

5- هر ندانستنى عيب نيست. (و ما يدريك) (بلكه اگر زمان وقوع قيامت را بدانيم

تعادل خود را از دست مى دهيم.)

6- در تربيت بايد افراد را ميان بيم و اميد نگاه داشت. (لعلّ)

7- براى وقوع قيامت هر لحظه بايد آماده باشيم. (لعلّ السّاعه تكون قريبا) 1- قهر الهى نسبت به كافران قطعى است. (اَعدَّ) دوزخ هم اكنون موجود است.

2- كافران نه مولايى دارند كه آنان را از ورود به دوزخ حفظ كند و نه ياورى كه

آنان را نجات دهد. (لا يجدون وليّا ولا نصيرا)

3- بت ها و طاغوت ها در قيامت بى اثرند. (لا يجدون وليّا ولا نصيرا)

4- كافران در قيامت به هرسو چشم مى دوزند، امّا چه سود! (لايجدون...)

ممكن است معناى آيه اين باشد كه صورت هاى كافران در اثر

حرارت آتش، به رنگ هاى

مختلفى در مى آيد.

1- كافران در قيامت، نه تنها وليّ و نصيرى ندارند، بلكه اختيار صورت خود را

نيز ندارند. (تقلّب وجوههم)

2- معاد جسمانى است. (تقلّب وجوههم)

3- غافلان در قيامت بيدار مى شوند. (يا ليتنا)

4- ندامت، در قيامت سودى ندارد. (يا ليتنا)

5- اطاعت از خدا و رسول آرزوى دوزخيان خواهد بود. (يا ليتنا اطعنا الله و اطعنا

الرسول)

6- اطاعت از خدا به همراه اطاعت از رسول كارساز است. (اطعنا الله و اطعنا

الرسول)

7- پيامبر اكرم(صلى الله عليه و آله) علاوه بر ابلاغ فرمان الهى، خود نيز دستوراتى را براى مردم

صادر مى كرد. (اطعنا الله و اطعنا الرسول)

8- تنها راه نجات، اطاعت از خدا و رسول است. (يا ليتنا اطعنا الله و اطعنا الرسول)

«سادَه» جمع «سيّد» به رؤسا و سران يك جامعه گفته مى شود و «كُبَراء» جمع «كبير» به

بزرگانّ سنّى و ريش سفيدان اطلاق مى شود. معمولاً اين دو گروه نقش مهمى در آداب و

رسوم و رفتار مردم دارند.

1- كسانى كه در دنيا حتّى يكبار «ربّنا» نگفتند، در قيامت همراه با ناله و پشيمانى

خواهند گفت: (ربّنا)

2- مجرمان اشتباهات خود را توجيه مى كنند و به گردن ديگران مى اندازند. (انا

اطعنا سادتنا)

3- تقليد كوركورانه از پدران و بزرگان جامعه، مايه ى پشيمانى است. (اطعنا

سادتنا)

4- كافران در قيامت به انحراف خود اقرار مى كنند؛ ولى چه سود. (اضلّونا السّبيلا)

در آيه ى 57 مسأله ى ايذاى پيامبر مطرح شد، در اين آيه تأكيد مى كند كه شما مثل

بنى اسرائيل نباشيد كه موسى را اذيّت كردند.

مراد از تهمتى كه در مورد حضرت موسى مطرح شده، يا نسبتِ نقص جسمى است، يا

نسبت قتل و يا سحر و جنون كه شناخت موضوع آن در فهم آيه نقشى ندارد.

لعنت

بزرگ، شايد همان لعنت آيه 161 سوره ى بقره باشد كه مى فرمايد: (ان الّذين كفروا

و ماتوا و هم كفّار اولئك عليهم لعنه الله و الملائكه و الناس اجمعين) كسانى كه كافر شدند و

در حال كفر از دنيا رفتند، لعنت خداوند و فرشتگان و همه ى مردم بر آنها خواهد بود.

1- تنها دعايى كه از دوزخيان مستجاب مى شود، دعا براى عذاب است. <82> (ربّنا

آتهم ضعفين من العذاب) چون در آيه ى ديگر مى فرمايد: (لكلّ ضعفٌ) <83>

2- گاهى رهبران الهى، از طرف مؤمنان هدف تهمت و اذيّت قرار مى گيرند. (يا

ايّهاا الّذين آمنوا لا تكونوا)

3- لازمه ى ايمان، دورى از تهمت است. (يا ايّهاا الّذين آمنوا لا تكونوا...)

4- از بى اثر ماندن تهمت به اولياى خدا درس بگيريد و تهمت نزنيد. (فبرّأه الله)

5- خداوند دامن انبياى خود را از تهمت هاى دشمنان پاك مى كند. (فبرّأه الله...)

6- تبرئه ى مردان خدا از تهمت كافى نيست، بايد از آنان تجليل شود. (فبرّأه الله

ممّا قالوا و كان عند الله وجيها)

7- تبرئه از تهمت و داشتن وجاهت، شرط موفقيّت در رهبرى است. (فبرّأه الله

ممّا قالوا و كان عندالله وجيها)

8- كسى را كه به مأموريّتى مى فرستيد و مسئوليّتى به او مى دهيد، بايد از او

حمايت كنيد. (فبرّأه الله ممّا قالوا و كان عندالله وجيها)

«قول سديد» سخنى است كه در آن سستى و لغو و دروغ و نفاق نباشد. سخنى كه همچون

سدّى محكم، جلو شكّ و شبهه و فساد را بگيرد.

1- لازمه ى ايمان، داشتن تقواست، (يا ايّهاا الّذين آمنوا اتّقوا الله) و لازمه ى تقوا

سخن استوار است. (اتّقوا الله و قولوا قولا سديداً)

2- انسان مؤمن شايستگى تقوا و قول سديد را دارد.(الّذين آمنوا اتّقوا قولوا)

3- نشانه ى ايمان، هم

ظاهرى است، (قولا سديداً) و هم باطنى. (اتّقوا الله)

4- سخن سديد تنها به الفاظ آن نيست، بلكه به محتواى آن است، در واقع اين

فكر و انديشه است كه بايد محكم و استوار باشد. (قولوا قولاً سديداً)

5- هر شنيده اى قابل بازگو كردن نيست. (قولاً سديداً)

6- اگر انسان در رفتار و كردار تقوا را مراعات كند، باقى مسائل را خداوند حل

مى كند. (يصلح لكم اعمالكم و يغفر لكم) (نظير آيه 31 سوره نساء كه مى فرمايد:

(اِن تجتنبوا كبائر ما تُنهون عنه نكفّر عنكم سيّئاتكم)، اگر از گناهان بزرگى كه از آن

نهى مى شويد دورى كنيد، گناهان كوچك شما را مى پوشانيم.)

7- كليد رستگارى، پيروى از خدا و رسول است. (و مَن يطع الله و رسوله فقد فاز

فوزاً عظيماً)

در حديث مى خوانيم: هنگامى كه وقت نماز فرا مى رسيد، لرزه بر اندام حضرت على (عليه السلام)

مى افتاد و مى فرمود: وقت نماز است، نماز همان امانت الهى است كه كوه ها و آسمان ها از

تحمّل آن سرباز زدند. <84> در زيارت جامعه كبيره خطاب به اهل بيت: مى خوانيم: «انتم

الامانه المحفوظه» شما آن امانت حفظ شده هستيد.

بين حمل و تحميل فرق است. انسان امانت الهى را پذيرفت و آن را حمل كرد، نه آنكه بر

او تحميل شده باشد.

شايد اين آيه واقعيّت هايى را در مورد انسان بيان مى كند كه هنوز عقل بشر به آن نرسيده

است. امّا آنچه از ظواهر آيه فهميده مى شود اين است كه خداوند ويژگى ها و امتيازات

خاصّى به بشر داده كه هيچ يك از موجودات در آسمان و زمين آن را ندارند و اين امتيازات

امانت الهى است و براى انسان مسئوليّت آور است، امّا بسيارى از انسان ها در اين امانت

خيانت كرده و از آن در مسير خلاف خواست خداوند بهره مى برند.

عقل و اراده كه بايد در مسير شناخت حقّ و انتخاب آن به كار رود تا مايه ى رشد و كمال بشر

شود، راههاى باطل به كار گرفته شده و منجر به گسترش ظلم و ستم گشته است، تا آنجا كه

رفتار بشر جاهلانه و نابخردانه شمرده مى شود.

1- انسان، برتر از آسمان ها و زمين است. انسان، امين خدا در هستى است. (انّا

عرضنا الامانه على السموات و الارض... فابين... و حملها الانسان)

2- هستى شعور دارد. (عرضنا الامانه على السموات و الارض و...)

3- نعمت هاى الهى به انسان (عقل، اراده، فطرت، هدايت پيامبران و...) امانت

الهى است. در امانت خيانت نكنيم كه از بزرگ ترين ظلم ها است. (انّا عرضنا

الامانه... ظلوماً)

4- آنچه انسان پذيرفت ولى آسمان و زمين نپذيرفتند، چيزى غير از قنوت و

تسبيح و سجده بود، زيرا تسبيح و قنوت را زمين و آسمان ها به راحتى

پذيرفته اند. (و اِن من شيء الا يسبّح بحمده) <85> ، (كلّ له قانتون) <86>

توبه خداوند بر بندگان، به معناى برخوردار كردن آنان از عنايت هاى ويژه است كه با حرف

«عَلي» مى آيد، «يتوب الله على» و توبه بندگان، بازگشتن به سوى خدا و رو كردن به سوى

اوست كه همراه با «اِلي» مى آيد.

1-امانت الهى مسئوليّت آور است. آنكه امانت را حفظ كند، مشمول رحمت و

آنكه با كفر و شرك، خيانت كند، كيفر مى بيند. (ليعذّب الله المنافقين... و يتوب الله

على المؤمنين)

2- منافق، در رديف مشرك است. (المنافقين... المشركين)

3- زن و مرد در صعود به كمالات يا سقوط در پستى ها، يكسانند. (المنافقين و

المنافقات، المشركين و المشركات، المؤمنين و المؤمنات)

4- گرچه خداوند مشركان و منافقان را كيفر

مى دهد، امّا اصل در برخورد او با

انسان ها، مغفرت و رحمت است. (ليعذّب الله المنافقين... كان الله غفوراً رحيما)

تفسير انگليسي

"Fear Allah (safeguard yourselves against evil with the help of the divine laws made by Allah) and do not obey, hearken or follow the disbelievers and the hypocrites" is addressed to the followers of the Holy Prophet through him. The fifth year of Hijra was a critical year in the history of early Islam. The pagans of Makka, the Jews and bedouin Arabs entered into an unholy alliance against Islam, and came with a force of 10000 men in the month of Shawwal and besieged Madina. The hypocrites among the Muslims in Madina were in secret league with the invading army. Please refer to the commentary of al Baqarah 6 to 20 and Ali Imran: 121, 122, 128, 140 to 142, 144, 151 to 156, 159, 166 to 168; Nisa: 65; Anfal: 16 and Bara-at 25 to 27 and 86 and 87 to know about the role played by the hypocrites among the Muslims to stop the march of Islam. As to the battle of Khandaq which took place when the allied forces of the disbelievers besieged the city of Madina, refer to the commentary of al Baqarah: 214 and 251 and verses 9 and 10 to 20, 21, 22 and 25 of this surah. The huge army of the infidels and the mischief making of the hypocrites created despondency among the Muslims, so they have been asked to remain steadfast on the religion of Allah revealed

to the Holy Prophet and rely upon Allah, and not to pay attention to the schemes hatched by the hypocrites in league with the disbelievers.

The Holy Prophet follows only that which is revealed to him as has also been confirmed in verses 1 to 9 of An Najm. The verb ta-maluna ("what you do") in plural, confirms this interpretation.

(see commentary for verse 1) Hafsa, daughter of Umar bin Khattab.

(see commentary for verse 1) Ummi Habiba daughter of Abu Sufyan.

"Two hearts in one breast" means two inconsistent attitudes: serving Allah and His prophet and also subscribing to the theories and actions of the disbelievers and the hypocrites.

Such a phenomenon is against Allahs command and will.

Imam Ali ibn abi Talib said:

"The love of the Ahl ul Bayt can never coexist with allegiance to their enemies, because there are not two hearts in one breast. He who is a friend of our enemies is not our friend, even if he claims to be attached with us, nor do we accept him as our ally and follower."

Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq said:

"If the heart of a person is wrapped up in the fascination of anything other than the presence of Allah at the time of prayer he is to be considered as worshipping that thing, not Allah."

Abu Mu-mur Jamil bin Uwaris, an idol worshipper of Makka, was known among the disbelievers as the "man with two hearts" because he claimed that on account of his vast knowledge and wisdom he could understand men and matters more clearly and

correctly than the Holy Prophet; but after the battle of Badr, while running away from the battlefield Abu Sufyan noticed that he had one of his shoes in his hand to which fact he drew his attention. Abu Mu-mur realized his folly because all the time he was thinking that both the shoes were on his feet. Then the myth of his "two hearts in one breast" was broken and people came to know that he was an ordinary man.

In the market of Akkaz Zayd bin Harith was being sold as a slave. The Holy Prophet purchased him and adopted him as his son. The father of Zayd was a man of means. When he came to know that his kidnapped son was sold as a slave, he approached Abu Talib to obtain the freedom of Zayd from his nephew. The Holy Prophet at once set him free and gave him permission to go with his father, but Zayd decided to remain with the Holy Prophet. The Holy Prophet asked the people to bear witness that from that day Zayd was his son and he was his father. Then he married his cousin Zaynab, a very beautiful young woman, to Zayd. It so happened that they could not live happily together. Zayd divorced Zaynab. To save Zaynab from the misery of a divorcee Allah commanded the Holy Prophet to marry Zaynab. According to pagan formula when a man wanted to get rid of his wife without making her free to remarry, he simply said to

her: "You are to me as the back of my mother." Likewise an adopted son was treated as a natural son. It was this crudity of the pagan morals that, upon the Holy Prophets marrying the divorced wife of his freed man Zayd, who was also his adopted son, gave rise to a great deal of hostile criticism. Islam abolished these widespread foolish customs. In Islam, according to verse 23 of Nisa, those who have been "wives of your sons proceeding from your loins" are within the prohibited degrees of marriage, and this does not apply to adopted sons. Adoption in the technical sense is not allowed in Muslim law.

Aqa Mahdi Puya says:

If there is absolute submission to the will of Allah in the heart of a man, there cannot be any room for ghayrallah (other than Allah) in it.

Sawda daughter of Zum-a.

Call the adopted sons by their natural fathers and not by those who have adopted them which corresponds with truth and reality. It is better to call them brothers in faith or friends, because brotherhood is used in a wider sense than fatherhood and is not likely to be misunderstood.

Ummi Salima daughter of Abi Ummya.

his verse was revealed when some of the Holy Prophets companions made excuses to avoid the march the Holy Prophet ordered to meet the enemy at Tabuk. The word awla refers to mawla, the term the Holy Prophet used for himself and Ali ibn abi Talib at Ghadir Khum (see commentary of Ma-idah: 67). This verse decisively establishes the

superior authority of the Holy Prophet over the selves or souls of all the believers. Even the considerations, pertaining to the nearest blood relatives are subjected to his superior authority. There is a complete surrender of self to the commands of the Holy Prophet in all material and spiritual matters.

The Holy Prophet said:

"None among you can ever be a true believer unless he accepts and obeys me as his master."

The wives of the Holy Prophet are the mothers of the believers.

It is a well known tradition that the Holy Prophet gave Ali the authority to divorce any of his (the Holy Prophets) wives. According to Imam Muhammad bin Hasan al Qa-im the Holy Prophet said:

"O Abul Hasan, Allah has bestowed honour on my wives, but if they disobey the laws and commands of Allah, made known through me, they come out of the sacred range of the divine grace. At anytime, after me, if any of them rebel against you, you have the authority to divorce her on my behalf."

Please refer to the commentary of Anfal: 75 for "blood relations are nearer one to another in the book of Allah than the believers and muhajirs" Refer to the commentary of Ma-idah: 67 for "the prophet has a greater or nearer claim over the believers than they have on their own selves." Also refer to the commentary of Anfal: 24 and 27.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse makes known the basis of the wilayah and imamah (the absolute authority of the Holy Prophet and of Ali as

declared at Ghadir Khum) over the believers.

Refer to the commentary of Anfal: 75 to know the principle of inheritance-he who is closer and nearer to him in wisdom and character should be his spiritual heir, and the closest relation in blood should inherit his property, therefore he in whom both "nearnesses" are combined should inherit his position as well as his property. Also refer to the introduction of surah al Bara-at for the closeness to the point of indivisible oneness between the Holy Prophet and Ali ibn abi Talib.

"His wives are their mothers" has been mentioned to say "you should not marry his widows after him at any time" in verse 53 of this surah. There is no significance in it other than the fact that whatever is associated with the Holy Prophet is to be respected and honoured even if the thing or person possesses no merits of his own just like the "black stone" which was fixed by Ibrahim and Ismail in the house of Allah by His command.

Safiya daughter of Hayy ibn Akhtab.

Please refer to the commentary of Ali Imran: 81; Nisa: 41 and Anfal: 89.

Maymuna daughter of Harith Hilah.

(see commentary for verse 7) Zaynab daughter of Jahsh Asadi.

Verses 20, 22 and 23 and this verse refer to the battle of Khandaq. The surah Al Ahzab takes its name from the army of the allied clans which came against the Muslims in the 5th year of the Hijrah. The pagans of Makkah, the Jews and bedouin Arabs entered into an unholy alliance

came with a force of 10000 men and besieged the Muslim community in Madina. This battle has been described in detail in the commentary of Baqarah: 214 and 251. A trench (khandaq) was dug round Madina, as advised by Salman, by the order of the Holy Prophet. When Ali ibn abi Talib killed Amr bin Abdwud in single combat the whole army of 10000 men went back to Makka without further fighting. This type of unique retreat after the defeat of one warrior never happened in the history except in the time of Prophet Dawud when he killed Jalut. Alis triumph became so decisive that the pagans of Makka or their allies never made any attempt thereafter to attack Muslims in Madina.

It is reported that at the time of digging the trench a stone in the earth was found which neither could be removed nor broken. The people went to the Holy Prophet to seek his help. He came and struck it thrice with an axe, each time a flashing spark sparkled from the stone and people saw the glimpses of Syria, Madina and Yeman one after another. The stone was broken. The Holy Prophet told them Allah would grant the Muslims victories over those towns. The weak in faith and the hypocrites, who were expecting certain end of the Holy Prophet, openly accused him of telling morale boasting lies to keep the people in delusion. There was no food in the city. Jabir bin Abdullah had a lamb and a little quantity of corn.

The Holy Prophet asked him to prepare whatever food he could from those provisions. The people were invited to eat the prepared food in batches of ten. They all came as advised and ate to their full satisfaction, yet the quantity remained as it was. During the nearly 3 weeks blockade the hypocrites left no stone unturned to demoralise the people through rumours and to convince them that the best course was to go to their homes and save themselves from utter annihilation.

The enemy was struck dumb with astonishment because this mode of defence was not known to the Arabs, and they were at a loss to understand how to overcome the difficulty. At length a select party of the besiegers horsemen found out a narrow part of the ditch which was not guarded. Amr bin Abdwud, Nawafal bin Abdullah, Darar bin Khattab and Ikrima bin Abu Jahl succeeded in leaping over the trench. Amr, reining forward towards the Muslims, challenged them to single combat. What followed after this challenge has been mentioned in the commentary of al Baqarah: 214 and 251.

When Ali and Amr stood face to face Amr said to Ali: "By God, I do not like to put you to death because your father was my friend, and I enjoyed many a feast at his dinner table." Ali replied: "There could be no friendship between belief and disbelief, so by Allah, I am here to kill you."

Amr was described by the Holy Prophet as the personification of infidelity, nevertheless even such a

person had a moral sense to give respect and have consideration for the son of the man who treated him well, but the so-called followers of the Holy Prophet who not only guided them to the right path but also took them out from the darkness of ignorance and depths of degradation to the light of civilisation, harassed, persecuted and killed his children in Karbala and after Karbala till his last son and inheritor Imam Mahdi al Qa-im was taken up by Allah, as Isa was taken up to heaven, to make him invisible.

The Holy Prophet said:

"It is a struggle between faith and infidelity, the embodiment of faith shall crush the entirety of infidelity."

At last the voice of Ali, pronouncing Allahu Akbar, was heard, which was a signal of his victory. The divine decree (There is no god save Allah; Muhammad is the messenger of Allah and Ali is his supporter) which the Holy Prophet saw inscribed in letters of celestial light on heavens in the night of mi-raj (see commentary of Bani Israil: 1) was found by him fulfilled on every such occasion.

Beholding the fate of their renowned champion, his comrades in the enterprise rushed back to escape, spurred their horses and crossed the ditch except Nawfal who fell in the ditch.

The Holy Prophet said:

"The victory of Ali on the day of the ditch is much more in worth than the devotional worship performed by the created beings of both the worlds (seen and unseen) till the day of judgement."

Then there was a piercing

blast of the cold east wind, the enemys tents were torn up, their fires were extinguished, the sand and rain beat in their faces, and they were terrified by the signs against them.

All the above noted events and those mentioned in the commentary of al Baqarah: 214 and 251 are mentioned in Tarikh al Khamis; Madarij al Nabuwah; Mustadrak of Hakim, Firduws al Akhbar Rawdat al Ahbab; Izalatal Khifa and Habib al Siyar and the histories by Ibn Athir and Abul Fida.

Juwari-ah daughter of Harith Mustalaqa.

It is reported that Abu Bakr and Umar bin Khattab had expressed their displeasure to their daughters and reprimanded them for their unjustified demands and their insolent behaviour. Once Ali tried to put fear of Allah in their hearts but A-isha lost her temper and used harsh words to insult him. Then and their the Holy Prophet gave authority to Ali to divorce any of his wives on his behalf. See commentary of At Tahrim: 1 to 5.

Bukhari in his commentary of Tahrim in his Sahih record several traditions as related by Umar stating that the two women who were insolent and haughty towards the Holy Prophet were A-isha and Hafsa. It refers to her address to the Holy Prophet: "I smell maghafir (a kind of flower having a very bad odour) from you." She said this in order to prevent him from visiting the house of Zaynab and eating honey there.

When some malevolent persons falsely accused Mariyah mother of Ibrahim, A-isha supported the accusers and tried in vain to

confirm the false blame, but Allah absolved them (the Prophet and Mariyah) and saved them from injustice through Imam Ali. Those who want to know the details of the unhappy incident should refer to the account of Mariyah in Hakims Mustadrak, vol. 4, p. 30; or Dhahabis Talkhis al Mustadrak.

Aqa Mahdi Puya says:

Due to the unbecoming, envious and avaricious behaviour of the wives referred to in verses 28 to 34 they have not been included in the clause of purification of Ahl ul Bayt in verse 33, in which the highest degree of purification has been bestowed only on the Ahl ul Bayt. This is the reason that in all these verses the wives of the Holy Prophet are referred to in personal plural pronoun in feminine gender, but in the clause of purification the pronoun is plural in masculine gender, just as in verse 73 of Hud. In verse 5 of at Tahrim it is stated that the Holy Prophet had discretionary power to divorce any of his wife, and if he did so Allah would give him better women as his wives in place of the existing wives. When evident unbecoming misconduct has been proved against the wives, the element of rijs (pollution) is established, therefore as they could be divorced and no more be the Holy Prophets wives, they were not included in the Ahl ul Bayt.

As the wives of the Holy Prophet they were expected not only to display refinement, decency and decorum but also imbibe moral and spiritual excellence in

their character because of their close and constant association with the Holy Prophet; and if they did not, their punishment in the hereafter would be doubled (greater in degree), because as the wives of the Holy Prophet they should have been models of piety for other women. Refer to the commentary of Nur: 26.

To the good and obedient wives Allah will give double reward and a honourable sustenance.

It has been made clear to the wives of the Holy Prophet that mere association with him does not give them any privilege unless they obey the Holy Prophet and safeguard themselves against evil. Although they have been declared "the mothers of the believers", yet they are warned not to be too friendly lest some one is moved with desire. In this there is guidance for all women that they should keep all men at arms length-not to give even a slight unconscious indication of possible complaisance.

The sight of the enemy who surrounded the city round the trench was frightful. All the Muslims save the Holy Prophet, his Ahl ul Bayt and their followers feared that they might not be able to stand the trial and would be slaughtered and destroyed. "The hearts jumped to the throats" is expressive of cowardice.

"They came on you from above you" refers to the heathens and "from below you" refers to the hypocrites and the weak-hearted wavering converts.

The word muminin in verse 11 refers to those who posed themselves as believers but were not in fact true faithfuls. Their insincerity and false

guise became known when Amr threw an open challenge but none of the companions came forward to meet him in single combat because they were shaken by a frightening terror.

As stated in the commentary of verse 9 the Holy Prophet had seen clear signs of victory, but the hypocrites and the insincere believers accused him and the true believers of keeping the Muslims in delusive hopes.

Yathrib is the ancient name of Madina. The disaffected hypocrites and the insincere spread defeatist rumours and persuaded the Muslims to leave the scene of the impending battle and withdraw for the defence of their homes, although their homes were not exposed to enemy attack. So prone and ever-ready were they to every act of hostility against Islam that if the enemy had been able to penetrate into the city, they, sitting on the fence, would have joined the forces of the invaders at once, although, after the battle of Uhad, certain men who had deserted the Holy Prophet, made a covenant with Allah and His Prophet that they would behave better next time. See commentary of Ali Imran: 121, 122, 128, 140 to 142, 144, 151 to 156, 159, 166 to 168 and Anfal: 16.

Imam Ali said:

"On which day (can) I run away from death? The day which is decreed (or) the day which is not decreed!".

Most of the companions of the Holy Prophet who were weak in faith fell easy prey to the machination of the clever hypocrites, as they did in the battles of Badr and Uhad

(see verses of Ali Imran and Anfal noted above) and afterwards in Hunayn (see commentary of Bara-at: 25 to 27). In times of danger they would look to the Holy Prophet and Ali for protection, and keep themselves snugly away from the fight. When the danger is past, they would come and brag and wrangle and show their covetousness and greed for gains. Even any good they might have done was obliterated

because there was no sincere motive behind it except envy, greed and cowardice.

Verse 20 gives a vivid picture of the psychology of the most of the companions of the Holy Prophet. Even when the enemy had gone they were so much confused in their minds that they secretly decided to run away from the city and take refuge in the desert if the enemy made another attack.

Aqa Mahdi Puya says:

"They would fight but little" shows that the companions made almost no contribution to the mission of the Holy Prophet. Even a commentator like Allama Yusuf Ali (who has not mentioned the Ahl ul Bayt at all in his entire commentary) admits in his note (3685) that "Ali particularly distinguished himself in many fights, wearing the prophets own sword and armour."

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

This verse describes the rational, functional, individual, social and dynamic attitude of the sincere believers.

They always kept the ideal pattern of the Holy Prophet in their minds and faithfully followed his example in letter and spirit. He was sent in this world as the perfect exemplar of all that Allah has commanded mankind to do. In blind envy his critics fail to understand the in depth meaningfulness of his way of life every smallest aspect of which contains useful and profitable guidance for mankind, in every age, for individual and collective life, from material as well as spiritual point of view, because he did not do anything or utter any word unless commanded by Allah (Najm: 2 to 10). The theory of his preaching was always demonstrated by actual practice. If he had not done so he would not have fulfilled the purpose of his advent and his ministry. He has no equal. Whatever he preached, he and his Ahlul Bayt put into practice.

About his defensive wars refer to the commentary of al Baqarah: 190 to 193 and 216 and about the polygamy allowed in Islam refer to the commentary of Nisa: 3.

Aqa Mahdi Puya says:

Ali ibn abi Talib said: "When the fighting was most intense we always found the Holy Prophet nearest the enemy lines."

Before him, his father, Abu Talib, used to say that Muhammad was the pivot around whom the Hashimite warriors would gather to take refuge and fight.

In contrast to what the hypocrites and the weak in faith said in verses 12 and 13, the sincere believers, when they saw the large number of allied forces,

instead of losing heart and confidence decided to stand their ground against the enemy, with sure conviction that what Allah and the Holy Prophet had promised would come true.

Refer to the commentary of verses 1 to 3 and 9 and 10 to 20, 21 of this surah and other verses mentioned therein.

Imam Muhammad bin Ali al Baqir said that among the believers who were true in their promise to Allah and had discharged their vow by martyrdom were Hamza bin Abdul Muttalib and Jafar bin Abu Talib, and he who was waiting was Ali ibn abi Talib.

Ali ibn abi Talib said:

"I, my uncle Hamza, my brother Jafar and my cousin Abu Obayda had made a voluntary promise to Allah to always stand our ground against the enemy in the battles fought in the cause of Allah. My comrades have completed their vow. I am waiting my turn."

The Holy Prophet said:

"O Lord, Obayda was martyred at Badr, Hamza at Uhad, Jafar at Muta, but Ali is still with me; let me not depart from this world without a heir to succeed me."

The best and the greatest example of voluntarily, willingly and readily sacrificing lives, property and children in the cause of Allah was shown, set and established in the battle of Karbala in 61 Hijra by Imam Husayn bin Ali. In Karbala every companion of Imam Husayn was vying with one another to give his life in the cause of Allah. At the time of giving permission to every aspirant for martyrdom the Imam said: "Go.

We will follow you"; and recited this verse.

It is reported that Imam Ali recited this verse after the martyrdom of Ammar Yasir and Khuzayma ibn Thabit.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse refers to the faith of the companions of the Holy Prophet. The true believers among them are described in verse 23 who shall certainly attain success in the life of the hereafter, and in this verse the other category of the companions is addressed as pretenders who shall certainly be punished.

In spite of the mighty preparations and the great forces which the allied enemies of Islam brought to destroy the Muslims, all their plans were frustrated by Allah through Ali ibn abi Talib who single-handedly made the enemy abandon the attack and return to Makka. They came in anger and fury but departed in defeat and dejection. This was their last and dying effort. Refer to the commentary of al Baqarah: 214 and 251; and verses 1 to 3 and 9 and 10 to 20, 21, 22 of this surah.

Aqa Mahdi Puya says:

The books of history give three reasons for the retreat of the allied forces. Verse 9 of this surah says: "We (Allah) sent (i) a hurricane (ii) and the armies which you did not see." In addition to these two the 3rd reason was the role Ali played in this battle.

In this verse it is said: "Allah repelled the disbelievers in their rage." Although the human will was present in the 3rd cause yet it has not been mentioned, because Alis will worked

in total submission to Allahs will as also the Holy Prophets action is described in verse 17 of An-am: "When you (O Muhammad) threw (dust) at them, it was not your act, but Allahs." The Holy Prophet told the dejected Muslims in the battle of Khaybar when he gave the standard to Ali: "He will not come back till Allah gives us victory through his hands." So Ali is also known yadullah (the hand of Allah).

Imam Ali said:

"Whatever I do is in the cause of Allah. I do nothing for myself. Wholly and solely all my actions are for Allah."

Refer to the commentary of Baqarah: 214; 251 and verse 1 to 3 and 9 and 10 to 20, 21, 22 of this surah.

The reference is to the Jewish tribe of the Banu Qurayza. As citizens of Madina they were bound by solemn agreement to help in the defence of the city. But on the occasion of the siege by the Quraysh and their allies they intrigued with the enemies and treacherously aided them. The Banu Qurayza were filled with terror and dismay when Madina was free from the Quraysh danger. They shut themselves in their fortress about three or four miles to the east of Madina.

Ahul Fida and Tabari in their histories and Hirwi in Habib al Siyar say that soon after his return from the battle of Khandaq, while laying aside his armour, the Holy Prophet was washing his hands and face in the house of his beloved daughter Fatimah whom he used to

visit before going to his own quarter on return from an expedition or excursion the angel Jibrail brought a command from Allah to proceed immediately against the Qurayza Jews.

The Holy Prophet instantly sent Ali with his standard, and himself following with his army laid siege to the fortress of the Jews. The Holy Prophet himself went near the gate of their fortress and asked them to surrender. They did not. Had they done as suggested by the Holy Prophet they would have enjoyed the fair and lenient terms given to the tribe of Banu Quinuqa It is said that at the command of the Holy Prophet the grove of the trees near the walls of the fortress moved over to a place away from it so as to give shelter to the Muslim army.

At last, after twenty five days they offered to surrender, if Sad bin Mu-az, the chief of their allies-the Bani Aws- might be appointed to decide their fate. The Holy Prophet agreed. Sad decreed that the male captives should be put to sword, women and children be sold as slaves and their goods be confiscated and divided among the besiegers. This decision was given by Sad in the light of the verses 13 and 14 of Deuteronomy 20:

"You shall put all its males to the sword, but you may take the women, the dependants, and the cattle for yourselves."

Please refer to Deuteronomy 20: 10 to 18.

(see commentary for verse 26)

The only youthful marriage of the Holy Prophet was his first marriage to

Khadija, mother of Fatimah, the noblest of women and the best of wives. He married her fifteen years before he made known his prophetship; their marriage life lasted for twenty five years, and their love and harmony was ideal. During her life he had no other wife. When she died the Holy Prophet observed "the year of grief". He would probably never have married again, as he was most abstemious in his physical life, but for two considerations which governed his later marriages-(i) compassion and clemency; (ii) help in his duties of prophetship.

Some of his wives were gentle and faithful; some were envious and avaricious, whom the Holy Prophet, as commanded by Allah in this verse, offered to set free in a goodly manner.

After hearing the Holy Prophets declaration Ummi Salima stood up and said: "I have chosen Allah and His Prophet". Then verse 29 was revealed. It refers to those wives who did not covet for worldly gains but rejoiced in the honour they had as the wives of the Holy Prophet. For such wives there is a great reward from Allah in the hereafter. Most of the commentators say that this verse was revealed because of the persistent demand of his wives for a high standard of living which was beyond the means of the Holy Prophet. According to Irshadus Sari Sharh Sahih Bukhari, volume 7; page 314, the following wives of the Holy Prophet were divided in two groups, one of which including Hafsa, Sawda, Safiya, was dominated by A-isha.

(l) A-isha daughter

of Abu Bakr.

(see commentary for verse 28)

(see commentary for verse 28)

(see commentary for verse 28)

(see commentary for verse 28)

Obedience to Allahs law sums up all duties. Regular prayer (seeking nearness to Allah) and regular charity (doing good to fellow-creatures) are mentioned as specially symbolical of the religion of Allah, Islam.

The first command in this verse "stay in your houses" was violated by A-isha when she went to Iraq to organise a mischievous campaign against Ali about whom the Holy Prophet said:

"O Ali, you are to me as Harun was to Musa. You are my brother in this world and the hereafter. Your flesh is my flesh, your blood is my blood. You and me are from one and the same light."

In his sermon at Ghadir Khum (see commentary of Ma-idah: 67) he invoked Allah to be a friend of those who loved Ali and be an enemy of those who opposed Ali.

Bukhari has recorded in the chapter "What happened in the houses of the Prophets wives" in the book "Jihad and Travel" of his Sahih, vol. 2, p. 125, that while delivering an address from the pulpit, the Holy Prophet pointed towards A-ishas house and said: "Here lies the scandal; here lies the scandal; here lies the scandal, where the horn of Shaytan would be rising." In the words of Sahih Muslim: "The Prophet came out of the house of A-isha and remarked: "Here is the head of infidelity where the horn of Shaytan will rise." Refer to Sahih Muslim, vol. 2,0.502.

"Verily Allah intends to

keep off from you uncleanness, O you Ahl ul Bayt and purify you with a thorough purification" is a separate verse revealed on a particular occasion but placed here. Please refer to Aqa Mahdi Puyas note in the commentary of verses 28 to 32.

The time, occasion and people concerned in connection with the revelation of the above noted verse have been discussed and made known in many authentic books of the Muslim scholars.

The one and only reference available to the commentators is the event of the blanket (Hadith al Kisa).

The "event of the blanket" has been written by the following authors whom the Muslim Ummah acclaim with one voice.

(1) Ahmad bin Muhammad bin Hanbal (241 H) "Musnad" (Egypt: 131 H) pages 259, 285, 292.

(2) Muslim bin Hajjaj Nayshapuri (261 H) Sahih Muslim" (Egypt: 1349) vol. 4, page 116.

(3) Abi Isa Muhammad Tirmidhi (275 or 279 H) "Sahih Tirmidhi" (Sharah ibnul Arabi) (Egypt: 1352 H) vol. 13 pages 200, 248.

(4) Ahmed ibn Shu-ayb Nisa-i (303 H) "Khasa-is" (Egypt: 1348 H) page 4.

(5) Ibn Jarir Tabari (310 H) "Tafsir Tabari" (Jama ul Bayan fi Tafsir il Quran) (Egypt: 1331 H) vol.22, page 5.

(6) Sulayman bin Ahmad Al Tibrani (360 H) "Al Mu-jam Al Saghir" (Dehli: 1311 H), page 34, 75.

(7) Hakim Nayshapuri (405 H) "Al Mustadrak" (Hyderabad Deccan: 1334 H), pages 146, 147, 148.

(8) Yusuf bin Abdullah ibni Abdul Birr (463 H) "Al Isti-ab" (Hyderabad Deccan: 1346 H),

vol. 2, page 460.

Ali bin Ahmad Al Wahidi (468 H) "Asbab ul Nuzul" (Egypt: 1315 H) pages 266, 267.

Tirmidhi, Ibn

Jarir Tabari, Hakim and Tibrani have related from Ummi Salima that when this verse was revealed the Holy Prophet was under a blanket or mantle along with Ali, Fatimah, Hasan and Husayn, and he declared that his family consisted of only these persons. Ummi Salima, his wife, within whose quarters the revelation came, asked permission to be included in the group under the blanket, but she was politely refused permission. The group is known ever since with the epithet "panjtan pak" or "the holy group of five". These are the persons who were compared by the Holy Prophet with the ark of Nuh wherein those who embarked were saved, while those who sought shelter elsewhere were drowned. Refer to Tafsir Azizi by Shah Abdul Aziz and Tafsir Durr al Manthur by Jalal al Din al Suyuti. In Yanabi al Mawaddat, page 87, Shaykh al Islam writes that A-isha said: "Ayah al Tat-hir refers only to the Holy Prophet, Ali, Fatimah, Hasan and Husayn. No wife of his is included." On page 280 of volume two of Sharah Nuwi of Sahih Muslim it is written that when Zayd bin Arqam was asked whether the wives of the Holy Prophet are included in the Ahl ul Bayt, he said: "By Allah the wives of the Holy Prophet cannot be included in the Ahl ul Bayt at all, because after the pronouncement of divorce the wives are reverted to their parent; and, moreover, sadqah (charity) is prohibited to be given to the Ahl ul Bayt." Also please refer

to the commentary of Shura: 42 and Ali Imran: 61 for further confirmation and proofs.

Some commentators report this tradition through A-isha who says that this event took place in her house. So two wives of the Holy Prophet have confirmed that they both were not given permission by the Holy Prophet to come under the blanket, so they could never be described as Ahl ul Bayt.

Thalabi reports that when A-isha was asked as to why she violated the command of Allah "to stay in your houses" by going to the battle of Jamal against Ali, she said:

"It was my fate. I saw the Holy Prophet taking Ali, Fatima, Hasan and Husain under his mantle and heard him saying: O Allah, these are my Ahl ul Bayt. Keep off impurity from them. I asked him: Am I not of your Ahl ul Bayt? He said: Go away from here. You are not of my Ahlul Bayt."

Abu Dawud and Malik relate from Anas that for six months after the revelation of this verse every morning, while going for fajr salat, the Holy Prophet used to recite this verse at the door of Fatimahs house.

In verse 73 of Hud Sara is addressed as Ahli Bayt, not as the wife of Ibrahim but as the mother of prophet Is-haq, because the state of being a wife of a prophet gives no privilege to a woman as stated above and clearly indicated by the Holy Prophet himself, and decisively proved by the condemnation of the wives of Nuh and Lut.

Innama

implies the determined decision or will of Allah. Although the decision of a created being may not take effect at all, but the will of Allah takes immediate effect. There cannot be a slightest gap of time or space in the will of Allah taking effect. When He commands: "Be"; it becomes. Refer to Baqarah: 117; Nahl: 40 Maryolm: 35; Ya Sin 83; Mumin: 68 and Qamar 50. It is not only the will of Allah but the declaration of its effect. Since the Ahl ul Bayt have been thoroughly purified, they remain thoroughly purified for ever. The prayer of Ibrahim in Baqarah: 127 to 129 is prayed to continue the excellence in themselves and in their descendants mentioned in Baqarah: 124. When a quality or attribute is described or mentioned in indefinite sense it refers to the perfect possibility. The purity in this verse is absolute purity. Polytheism (shirk) is described in the Quran as impurity and also the greatest iniquity (refer to Luqman: 13). Refer to the commentary of Baqarah: 124 for the condition that imamah is not bestowed on those who have ever (even once in their lives) worshipped any ghayrallah. All the companions of the Holy Prophet and his wives were polytheists before embracing Islam. Only the Holy Prophet, Ali, Fatimah, Hasan and Husayn were at that time free from the dirt of shirk, therefore they alone could be throughly purified.

Aqa Mahdi Puya says:

(i) Innama (verily or only) signifies exclusive distinction. To emphasise this exclusiveness, the second object of the verb

yudh-hiba (keep off)-the phrase ankum (from you)-has been put before the first object rijs (uncleanness); and for further emphasis, the phrase Ahl ul Bayt has been mentioned to explain the pronoun ankum (from you). The grammatical structure of the whole clause indicates that this a unique privilege or distinction granted to the Ahl ul Bayt only, excluding all others.

(ii)

The verb yuridu implies that the continuous will or intention of Allah is His creative will or intention, not legislative. To interpret the will as the legislative will as in Ma-idah: 6, distorts the whole fabric of the verse and renders meaningless the exclusive particle and the constructional arrangement. Even then it means that only the Ahl ul Bayt exclusively achieved the standard.

(iii) This verse is a preface to verses 77 to 79 of al Waqi-ah: "Verily this is an honourable (Karim) Quran, in a hidden (preserved) book, which no one can touch save the purified." (Refer to page 3.)

(iv) The excellences of Ahl ul Bayt have been openly demonstrated in the event of mubahilah (refer to the commentary of Ali Imran: 61).

(v) The Ahl ul Bayt had only been thoroughly purified by Allah because of their total submission to Allahs will and their state of being always in communion with Allah.

The event of revelation of this verse as reported by Jabir bin Abdullah Ansari, one of the most reliable companions of the Holy Prophet has been mentioned in "Awalim al Ulum" by Shaykh Abdullah bin Nurullah Al-Bahrayni and is reproduced here:-

In the name of Allah, the

beneficent, the merciful. It is reported by Jabir bin Abdullah Ansari that Fatimah Zahra said;

One day my father, the messenger of Allah, came into (my house),

and said "Fatimah! Peace be on you." "Peace be on you too." I replied.

"I am not feeling well." He said.

"May Allah keep you safe from weakness, O my father." I prayed.

"Fatimah! Please bring the Yamani blanket and cover me with it." He said.

So I brought the Yamani blanket and covered him with it. I turned my eyes upon his face. It was shining bright like a full moon in its full glory and splendour.

Then, not a moment passed before my son, Hasan, walked in and said:

"Peace be on you, mother."

"Peace be on you too, my dearest darling" I answered.

"I breathe the pure aroma of the messenger of Allah, my grandfather, coming from you!" He observed.

"True; your grandfather is under the blanket." I confirmed.

Hasan went near his grandfather (covered with the blanket) and said:

"Peace be on you, grandfather, the messenger of Allah, may I join you under the blanket?"

"Peace be on you, my son, my companion at the spring of Kawthar, come in."

He went inside the blanket.

Then, not a moment passed, before my son, Husayn, walked in and said: "Peace be on you, mother." "Peace be on you too, my dearest darling" I answered.

"I breathe the pure aroma of the messenger of Allah, my grandfather, coming from you!" He observed.

"True, your grandfather and your brother are under the blanket." I confirmed.

Husayn went near the blanket (under which his grandfather was resting

with his brother) and said:

"Peace be on you grandfather, the choice of Allah, may I join you both under the blanket?"

"Peace be on you, my son, the saviour of my people, come in."

He went inside the blanket.

In that instant Abul Hasan. Amir al Muminin, Ali ibn abi Talib, stepped in and said:

"Peace be on you, O the daughter of the messenger of Allah!"

"Peace be on you too, Abul Hasan, Amir al Muminin." I answered.

"Fatimah, I breathe the pure aroma of my brother, the son of my uncle, the messenger of Allah, coming from you!" He observed.

"True, he is under the blanket with your sons" I confirmed.

Ali went near the blanket and said:

"Peace be on you, the messenger of Allah, may I join you (all) under the blanket?"

"Peace be on you, my brother, the executor of my will, my successor, my standard bearer, come in."

Ali went inside the blanket.

Then I went near the blanket and said:

"Peace be on you, my father, the messenger of Allah, may I join you (all), under the blanket?"

"Peace be on you; my daughter my darling, come in."

I went inside the blanket.

As soon as all of us united under the blanket, my father, the messenger of Allah, held the two ends of the blanket and raised his right hand toward the heaven and said:

"O Allah! These are my Ahl ul Bayt, very special to me, my near and dear ones, my own flesh and blood; whoso annoys them disturbs me; whoso makes them sad makes me unhappy. I make war on those

who carry on hostilities against them; I am well disposed towards those who make their peace with them; I oppose those who run counter to them; I favour those who love them. They are from me and I am from them. So send Thy blessings, benefits, mercy, protection and favours on me and on them, and keep off from them uncleanliness, and purify them with a thorough purification."

Thereupon The Almighty and the Glorious Allah said: "O My angels and the dwellers of the heavens, verily I have not created the indeclinable sky, the levelled earth, the bright moon, the resplendent sun, the rotating cosmic system, the flowing seas, and the sailing ship, but for the sake of and in the love of the five souls lying underneath the blanket."

The trusted Jibrail asked:

"O Lord! Who are underneath the blanket?" The Almighty and the Glorious replied:

"They are the Ahl ul Bayt of the Prophet, the custodians of the message; they are-Fatimah, her father, her husband and her sons."

Jibrail (submissively) asked:

"O Lord! May I descend on the earth and be the sixth with them?"

"Yes. I give you permission," said Allah.

The trusted angel, Jibrail, came down (on the earth), and said:

"Peace be on you, O the messenger of Allah. The Highest High says: "Peace be on you. And distinguishes you with greetings and blessings.

He tells you:

In the name of My majesty and glory, verily, I have not created the indeclinable sky, the levelled earth, the bright moon, the resplendent sun, the rotating cosmic system, the flowing seas, and the

sailing ship, but for your sake and in your love.

And He has also given me permission to be with you. So may I have your permission O the messenger of Allah."

The messenger of Allah replied: "Peace be on you, O the custodian of Allahs revelation, come in and join (us)."

Jibrail came in and joined us under the blanket.

He told my father: "Verily, Allah has sent a revelation to you. He said:

Verily Allahs wish is but to keep off from you uncleanness, O Ahl ul Bayt, and to purify you (with) a thorough purification."

Ali asked my father: "O messenger of Allah, tell us that which makes our assembly under this blanket an event of surpassing excellence before Allah."

The Prophet replied:

"In the name of He who sent me as a truthful prophet, and chose me as a redeemer to convey His message, I declare that no assembly of our followers and devotees, on the earth, where this event is narrated shall spend a single moment but the mercy of Allah will envelop them, then and there; and countless angels of Allah shall pray for the remission of their sins till the group of the faithful disperse."

Ali declared:

"Well then, by the Lord of the Ka-bah, we have attained our end, and have been rendered successful, so also our followers!"

The Holy Prophet said again:

"O Ali! In the name of He who sent me as a truthful Prophet, and chose me as a redeemer to convey His message, I declare that in any of the assemblies of our followers and

devotees, on the earth, where this event is narrated, there would not be a grief-stricken among them, but Allah dispels his worries; nor there would be a downcast, among them, but Allah disperses his sorrows; nor would there be a needy, among them, but Allah meets his demands."

Then Ali observed:

"In this case then, by Allah, we have attained our end, and found our happiness; and likewise our followers have attained their end and found their happiness in this world and in the hereafter, in the name of the Lord of the Ka-bah."

In view of the concluding discourse of the Holy Prophet and the conclusive declaration of Imam Ali ibn abi Talib, quoted in the "event of the blanket", it is but natural that the "followers and devotees of Muhammad and ali Muhammad", recite the text of the tradition every day, or at least, once in a week, on the night preceding every Friday.

In this verse the gender (feminine plural) again refers to the wives of the Holy Prophet and to "houses", not to the people of the house (Ahl ul Bayt) of verse 33. The wives of the Holy Prophet are commanded (as an admonition) to pay attention to the teachings of the Quran and the Holy Prophet, the fountain of wisdom, so that they might not go astray as some of them did (see commentary of verses 28 to 32 of this surah.

Islam, or submitting to Allahs will, includes all the virtues, as particularly specified in this verse. As soon as a man sincerely

believes in the truth of the religion of Allah and becomes a Muslim every virtue takes root in his character.

It is said that, after the return from Abysinia, Asma wife of Jafar Tayyar, wondered as to why there was no particular mention about women in the Quran so far revealed, then this verse was revealed. On several occasions the Holy Prophet had said that every Muslim man and Muslim woman must cultivate the following virtues:

(i) Faith, hope and trust in Allah, and in His benevolent administration of the whole universe;

(ii) devotion and service in practical life;

(iii) love and practice of the teachings of Islam in thought and intention, word and deed;

(iv) patience in suffering and constancy in right endeavour;

(v) humility, the avoidance of an attitude of arrogance and superiority;

(vi) financial help to the poor and less fortunate fellow-beings;

(vii) self denial,

(viii) purity in sex life, purity in motive, thought, word and deed;

(ix) constant attention to Allahs commands,

(x) safeguarding oneself against evil with full awareness of laws made by Allah.

Forgiveness and equal recompense are for both men and women. Refer to the commentary of Ali Imran: 195.

Aqa Mahdi Puya says:

The general statement about believing men and women in this verse indicates that the privilege and

distinction mentioned in the preceding verse are exclusive for the Ahl ul Bayt.

Although every wife of the Holy Prophet must be respected as the "mother of believers", but in view of the verse 5 of Tahrim they may not be included in this verse.

Refer to the commentary of verses 4, 5 and 28

to 32 of this surah about Zayd, Zaynab and the Holy Prophet. Zayds marriage with the Holy Prophets cousin Zaynab daughter of Jahsh was celebrated in Makka eight years before the hijrat. At the time of their marriage when she was informed by the Holy Prophet she did not like the proposal, so her brother Abdullah bin Jahsh; and both of them, according to Imam Muhammad bin Ali al Baqir, wanted to exercise their freedom of choice in this matter, then this verse was revealed. We must not put our own wisdom in competition with Allahs wisdom. We must accept it loyally, and do the best we can to carry it out. We must make our will consonant to the will of Allah. Also refer to the commentary of Nisa: 65. Zaynab the high-born could not reconcile herself with Zayd. Both were good believers, and both loved the Holy Prophet; but there was mutual incompatibility and this proved to be the cause of separation between them. Zayd wished to divorce her. The Holy Prophet tried his best to prevent separation between them, because Zaynabs reputation would be ruined, but as marriage should be according to Allahs plan, a source of happiness, not torture, Islam permits the bond of marriage to be dissolved, provided that all interests concerned are safeguarded. Refer to the commentary of Nisa: 3 for polygamy and al Baqarah: 227 to 237 for divorce. After the divorce Zaynabs misery as a widow began to disturb the family of Banu Hashim. In fact, Zaynabs

parents wanted to give Zaynabs hand to the Holy Prophet right from the beginning, but at the Holy Prophets command she was married to Zayd. Now she, and her brothers and other members of the family asked the Holy Prophet to marry her. Then the verse 37 was revealed and the Holy Prophet married her. The issue of an adopted son has been dealt with in the commentary of verse 4 of this surah.

Aqa Mahdi Puya says:

"An adopted son is not the real son", and all other Quranic injunctions are valid in all ages.

"You did fear the people" implies that the right course should be followed, whether the people like it or not, as said in verse 54 of Ma-idah: "They fear not the censure of the censurers."

Prophethood does not deprive the prophet and his family of essential human rights divinely legislated for all.

(see commentary for verse 36)

(see commentary for verse 36)

Mans responsibility is to Allah; and particularly a prophets submission to Allahs will had to be of the highest degree. In conveying Allahs message or in carrying out His commands a prophet had to fear none other than Allah.

Refer to the commentary of verse 4 of this surah for the issue of adopted sons raised by the disbelievers.

Refer to the commentary of Yunus: 47; Ibrahim: 4 and Nahl: 36, according to which messengers of Allah had been sent to preach the religion of Allah to mankind in all ages; and refer to the commentary of al Baqarah: 253 and Bani Israil: 55 for the

preference given to prophets over one another and the position of the Holy Prophet among them as the last and the superior most prophet along with references from the Bible, also refer to the commentary of Ali Imran: 81 for the covenant taken from all the prophets regarding the finality and universality of the prophethood of the Holy Prophet. The commentary of Fatihah: 7 also deals with "the seal of the prophets". Refer to the commentary of al Baqarah: 124 and Ma-idah: 67 for the continuity of guidance through the Imams of the Ahl ul Bayt.

Aqa Mahdi Puya says:

"Muhammad is not the father of any of your men" annuls the pagans laws concerning the adopted children, but it does not mean that his posterity was cut off (see commentary of surah al Kawthar, and Ali Imran: 61 wherein abna-ana, nisa-ana and anfusana are distinguished from other people, and min rijalikum (of your men) has been used in this verse to exclude all others from the progeny of the Holy Prophet.

The word khatam implies not only the finality but also signifies that the Holy Prophet is the testimony of the truthfulness of all the earlier prophets.

Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq said:

"There is a limit to everything, but there is no limit to the remembrance of Allah. Excess in anything is disliked by Allah, but Allahs love increases proportionately to the degree of His remembrance a man commemorates in his thoughts and actions. Our true followers are those who, whenever free from their legitimate duties, remembers

Allah a great deal."

-Tasbihat al Arba, Tasbih of Bibi Fatimah, and Kalimah are the best recitations for the abundant remembrance of Allah, day in and day out.

(see commentary for verse 41)

The greatest blessing of Allah is His guidance made available to mankind through the Holy Prophet and his thoroughly purified Ahl ul Bayt (Ahzab: 33). Those believers who remember Him, as stated in the commentary of verse 41 and 42 of this surah, are brought into the light of knowledge and righteousness from the darkness of ignorance and evil (see commentary of Nur: 35 and 36 and Baqarah: 257).

It is said that when Izrail comes to take away the soul of a true believer he says: "Peace be to you (assalamu alaykum)."

The Holy Prophet came as a witness to all men about the truths which had been obscured by the falsehood of ignorance and superstition (see commentary of Nisa: 41 and Nahl: 84 and 89). He came as a bearer of the glad tidings of the mercy and reward of Allah to those believers who do good and also to those transgressors who believe, repent and then live a good life. He came also as a warner to those who are heedless of the hereafter which is all important.

He also came as one who has a right to invite all men to the religion of Allah. Above all he came as an eternal light or lamp (sirajan munira) to illuminate the right path (see commentary of Nuh: 16 wherein the sun has been described as

a lamp), therefore the Holy Prophet is like the sun which will illuminate the whole world till the end.

Aqa Mahdi Puya says:

By Allahs permission and under His command the Holy Prophet invited every person to the right path. See the commentary of Ali Imran: 52, 53 and 61; and Ma-idah: 67, according to which the appointment of Ali and the Imams in the progeny of Ali and Fatimah as his successors were strictly under the commands of Allah. Therefore the promise of the great grace of Allah is for those who accept and follow his declarations made in dawat dhil ashira and at Ghadir -Khum.

(see commentary for verse 45)

(see commentary for verse 45)

So far as the infidels and the hypocrites were refusing to believe in the message of Allah and indulging in slander, ridicule and vain talk, the Holy Prophet was commanded not to heed their annoyances, but when their mischief and intrigues developed into physical threat to the Muslim community fighting was enjoined on him (see commentary of Baqarah: 216, 244; Nisa: 75, 76, 84; Bara-at: 36, 73, 123).

Refer to the commentary of Baqarah: 228, 236, 237.

As explained in the commentary of verses 28 to 32 of this surah the Holy Prophet as a young man married Khadijah Kubra, a woman older than him, and she remained his only wife till her death. She gave birth to Fatimah Zahra through whom he was blessed with his progeny (see commentary of surah al Kawthar). It clearly indicates that he was not at all a sensuous

male. The reason for his marriages, after the death of Khadijah Kubra has also been stated in the commentary of abovesaid verses.

Amir Ali in Spirit of Islam says (on the authority of many Muslim historians like Tabari etcetera) that after the death of Khadijah Kubra with a view to cement his friendship Abu Bakr made an offer of his daughter A-isha to the Holy Prophet. At his persuasive solicitations the Holy Prophet consented. This was an act of Abu Bakrs characteristic foresight. With the example of Abu Bakr before him, Umar, also desirous of having a like influence in the close circle of the Holy Prophet, gave his daughter to him. Hafsa was a widow. Umar first offered her to Abu Bakr and then to Uthman but the offer was rejected by both, Umar mentioned this to the Holy Prophet, as a complaint, who, out of compassion, accepted her as his wife.

Similarly, he married other women mentioned in the commentary of verses 28 to 32, either out of compassion, or on account of clemency, or to help his mission. All the books of history are clear on this point.

For polygamy see commentary of Nisa: 3.

This verse allowed the Holy Prophet to get rid of any of his wives as and when he pleased.

Aqa Mahdi Puya says:

Allah commanded the Holy Prophet not to marry any woman after the revelation of this verse.

Although his followers are prohibited to marry more than four women (see commentary of Nisa: 3) but muta (temporary marriage) is allowed in addition to

four wives (see commentary of Nisa: 24).

Generally it is an essential principle of refined society to show deference to all women. To the "mothers of the believers" this respect was due in a higher degree due to their connection with the Holy Prophet.

"From behind a curtain" implies hijab (veil).

Aqa Mahdi Puya says:

This verse shows that there was a noticeable dearth of good manners in the companions of the Holy Prophet. Their conduct was annoying and objectionable. Refer to the commentary of Nur: 271.

(no commentary available for this verse)

Refer to the hijab (veil) mentioned in verse 53 above. The list of those before whom the Holy Prophets wives could appear informally without a veil includes their fathers, sons, brothers, brothers or sisters sons, and slaves.

Aqa Mahdi Puya says:

The status of the motherhood conferred on the wives of the Holy Prophet did not affect the ordinary relationship of man and woman between them and the people.

Allah sends His blessings (salawat) on the Holy Prophet. The angels invoke Allah to send His blessings on him. The believers are also commanded to invoke Allah to send His blessings on him. The Muslims asked the Holy Prophet: "How are we to seek blessings on you?" He said: "Say: O Allah, send blessings on Muhammad and on the al (children) of Muhammad."

Fakh al Din al Razi writes that the Ahl ul Bayt are at par with the Holy Prophet in five things (one of which is) in invoking the blessings of Allah during prayers, after each tashahud which, if not recited,

renders the salat null and void. Bukhari writes in his Sahih, page 127, volume 3 (Egypt edition) that the Holy Prophet said: "Say: O Allah send blessings on Muhammad and on ali Muhammad (Ah ul Bayt) just as You blessed Ibrahim and ali Ibrahim."

Ibn Hajar Makki writes in his Sawa-iq al Muhriqah, on page 87, that the Holy Prophet warned the people not to send batar salawat (salawat which has lost the tail i.e. curtailed). When asked what a batar salawat was he replied: "If you stop at Allahumma salli ala Muhammad You should say: Allahumma salli ala Muhammad wa ali Muhammad"

In religious meetings and gatherings it has become a "fashion" to say in melodious accent: SALLALLAHU ALA YKA YA RASULLILLAH WA SALLAM ALA YKA YA HABIBALLAH which in the light of the abovenoted authentic traditions is deviation from the right path shown by Allah in this verse. When Allah Himself sends blessings (salawat) on the Holy Prophet as made clear by him in various traditions, if some one selects words not approved by the Holy Prophet, it can be described as hypocrisy, punishment of which is eternal damnation in the fire of hell.

Ahmad bin Hanbal writes in his Musnad, volume 6 page 323, that the Holy Prophet covered Ali, Fatimah, Hasan and Husayn with a blanket and said: "O Allah these are my Abl ul Bayt so I invoke You to send Your blessings on Muhammad and ali Muhammad."

Muslim has also related this in his Sahih, in part I of "the book of prayers."

Also

refer to Mushkil al Athar by Tahawi (volume 1, page 334), Kanz al Ummal by Ali Muttaqi (volume 7, page 103) and Tafsir Durr al Manthur by Jalaluddin al Suyuti in his interpretation of ayah al tat-hir. He has also quoted the well-known verse composed by Al Shafi-i:

"O Ahl ul Bayt of Allahs messenger, your love is a duty made obligatory upon us in the Quran. It is enough among your great privileges that whoever does not invoke Allahs blessings on you, his prayer (salat) is void."

Ibn Hajar also quoted these lines of Shafi-i on page 88 of his Sawa-iq al Muhriqah, in connection with his interpretation of verse 33 of Ahzab.

It is compulsory to recite salawat whenever the name of the Holy Prophet is mentioned.

If a believer really desires fulfilment of his or her supplication, salawat must be recited before and also at the end of the prayer because in that case whatever the prayer contains in the beginning, in the middle, and in the end will be accepted by Allah as the salawat has covered and encircled the whole supplication, and as salawat is always accepted by Allah (because He Himself recites salawat on the Holy Prophet) the entire prayer is accepted by Him.

Aqa Mahdi Puya says:

The recitation of salawat implies that the believers should not worship the Holy Prophet as a deity. He is the most honoured servant of Allah for whom Allah sends His highest blessings, because he is the first and the foremost in submission and devotion to Allah. The

Ahl ul Bayt have been included with him, by his command, because they are also equal to him in submission and devotion to Allah.

Refer to the commentary of Nisa: 115; Anfal: 13 and Bara-at: 61 for the accursed position of those who annoyed the Holy Prophet, particularly refer to the commentary of Baqarah: 2 to 5 on page 51 to know that whosoever annoyed the daughter of the Holy Prophet, Fatimah Zahra, had annoyed the Holy Prophet, and he who annoyed the Holy Prophet had annoyed Allah, and he is a disbeliever for whom Allah has prepared a humiliating punishment.

Aqa Mahdi Puya says:

Whosoever recites curtailed salawat as mentioned in the commentary of verse 56, by omitting ali Muhammad causes a continuous annoyance to Allah and his prophet, therefore condemns himself to the humiliating punishment promised in this verse.

When annoying the believers has been condemned by Allah as a calumny and a manifest sin, what will be the fate of those who annoyed, persecuted and killed the Ahl ul Bayt of the Holy Prophet whose unique excellences have been made known by Allah and His Prophet (see commentary of verses 33 and 56 of this surah, Baqarah: 124, Ali Imran: 61, Ma-idah: 67 and many other verses).

Refer to the commentary of Nur: 30 and 31 and 58. Every believing woman is commanded to cover herself with outer garments whenever she goes outside of her home.

As said in the commentary of Bara-at: 47 to 50, even in 9 Hijra a large number of hypocrites were present among

the believers and were actively plotting to undermine the divine mission of the Holy Prophet (also see commentary of Bara-at: 41 and 42), but history written by their associates and followers do not mention them and their activities at all after the departure of the Holy Prophet from this world. In fact it was these hypocrites who annoyed, persecuted and killed the Ahl ul Bayt of the Holy Prophet till the disappearance of the last Imam, al Qa-im, and continued the persecution of their followers in all ages.

The hypocrites, the disbelievers and the enemies of the truth had been seized and destroyed by Allah in the times of earlier prophets and Allah undertakes in verses 61 and 62 that such people among the ummah of the Holy Prophet will also meet the same fate. History does not furnish a single example of any action taken by the Holy Prophet against the hypocrites in the sense mentioned here. As Allahs promise has to be fulfilled, Ali, as prophesied by the Holy Prophet, performed this duty in the battle of Siffin, Jamal and Nahrwan; and the living Imam Al Qa-im will complete it when he is sent again in this world by Allah (see commentary of Bara-at: 32 and 33.)

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

Refer to the commentary of Araf: 187.

(see commentary for verse 63)

(see commentary for verse 63)

(see commentary for verse 63)

Aqa Mahdi Puya says:

This will be the fate of those who follow the self-proclaimed leaders instead of the divinely appointed leaders at

Ghadir Khum (see commentary of Ma-idah: 67.)

(see commentary for verse 67)

Refer to the plot of Qarun to malign Musa in the commentary of Qasas: 80; and refer to the commentary of verses 4, 5, 28 to 32 and 36 and 37 of this surah for annoyance caused to the Holy Prophet when he married his cousin Zaynab daughter of Jahsh.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Amanat means trust. There is no trust if the trustee has no power, and the trust implies that the giver of the trust expects that the trustee would use it according to the wish or will of the creator of the trust, and not otherwise.

The offer implies the unrestricted grace of Allah which reaches all beings in the heavens and the earth and in between them; and the refusal refers to their inability or lack of competency to carry out the responsibility. If haml (to bear) implies acceptance of the offer, then this verse means that the heavens, the earth and the mountains refused to accept the offer and man undertook the responsibility. According to some commentators haml, in this verse, implies "failure in the fulfilment and bearing the consequences." Iniquity and ignorance of those who failed to fulfil the entrusted responsibility, pointed out in the last clause, refers, by inference, to those trustees who used the trust according to the will of the creator of the trust, and not otherwise. Therefore this verse implies the praise of those who fulfil the responsibility

and denunciation of those who, on account of their iniquity and ignorance, fail to do so. The book of Allah and the Ahl ul Bayt of the Holy Prophet are the two most important trusts of Allah given to the Muslims, about which they will be questioned (see hadith al thaqalayn).

Do not pursue that of which you have no knowledge. Verily the ear, the eye and the heart, each shall be questioned.(Bani Israil: 36)

The trust is the viceregency of Allah (khilafat) given to man as a gift from the Lord to represent Him according to His will. If the last clause is taken as the failure of Adam then the verses of al Baqarah: 30 to 32 and 124 and Ali Imran: 33 and 34 become meaningless.

In Hashr: 21 the sending down of the Quran to the mountains is mentioned, and it is also mentioned therein that such parables are put forth in order to aid man to reflection. The heavens, the earth and the mountains submit themselves to the laws made by Allah. They have no free will. The first and foremost pre-requisite to accept the responsibility is freedom of choice which implies answerableness for all acts of thought and conduct. The trust referred to is the trust of free will or accountability. The evil ones among the human beings have betrayed the trust and brought punishment on themselves, but there are some chosen ones who have been endowed with divine wisdom to rise far above the common level of human abilities, to be

the muqarrabin, the nearest ones to Allah as stated in Waqi-ah: 11 and 88. There can be no higher attainment than this for any creature.

See commentary of Baqarah: 30 to 34, according to which man (Adam) was taught the names (of the personalities of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt) which no created being, nor even the angels knew before. By making known "these names" Allah intended the highest destiny for man. He made him His vicegerent. To know the highest height man could rise refer to the commentary of Bani Israil: 1 and Najm: 2 to 9. The Holy Prophet, Ali, Fatimah and the eleven Imams in their progeny (see commentary of Baqarah: 124) were the only chosen men who took the responsibility of administrating the trust of the viceregency of Allah and successfully fulfilled it to the fullest satisfaction of the creator of the trust.

Allama Abd al Husayn Sharaf al Din al Musawi says in Al Muraji-at:

"The trust given to mankind is the imamah (leadership) of the Ahl ul Bayt which the Muslims failed to follow because of their iniquity and ignorance."

Aqa Mahdi Puya says:

As the response to the trust was not alike among the mankind, they have been divided into two groups, one includes the hypocrites and the disbelievers and the other the believers.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109