26. سوره الشعراء

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الشعراء

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

طسم (1)

تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (2)

لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3)

إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ (4)

وَ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5)

فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (6)

أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (7)

إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (8)

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (9)

وَ إِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)

قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَ لا يَتَّقُونَ (11)

قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12)

وَ يَضِيقُ صَدْرِي وَ لا يَنْطَلِقُ لِسانِي فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ (13)

وَ لَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14)

قالَ كَلاَّ فَاذْهَبا بِآياتِنا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (15)

فَأْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ (16)

أَنْ أَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ (17)

قالَ أَ لَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً وَ لَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18)

وَ فَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَ أَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ (19)

قالَ فَعَلْتُها إِذاً وَ أَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20)

فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21)

وَ تِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ (22)

قالَ فِرْعَوْنُ وَ ما رَبُّ الْعالَمِينَ (23)

قالَ رَبُّ السَّماواتِ

وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (24)

قالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَ لا تَسْتَمِعُونَ (25)

قالَ رَبُّكُمْ وَ رَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (26)

قالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27)

قالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ ما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (28)

قالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (29)

قالَ أَ وَ لَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (30)

قالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (31)

فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ (32)

وَ نَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ (33)

قالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ (34)

يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَما ذا تَأْمُرُونَ (35)

قالُوا أَرْجِهْ وَ أَخاهُ وَ ابْعَثْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ (36)

يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (37)

فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (38)

وَ قِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (39)

لَعَلَّنا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كانُوا هُمُ الْغالِبِينَ (40)

فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ أَ إِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ (41)

قالَ نَعَمْ وَ إِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42)

قالَ لَهُمْ مُوسى أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ (43)

فَأَلْقَوْا حِبالَهُمْ وَ عِصِيَّهُمْ وَ قالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغالِبُونَ (44)

فَأَلْقى مُوسى عَصاهُ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ (45)

فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ (46)

قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ (47)

رَبِّ مُوسى وَ هارُونَ (48)

قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49)

قالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ (50)

إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنا رَبُّنا خَطايانا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (51)

وَ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ

(52)

فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ (53)

إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54)

وَ إِنَّهُمْ لَنا لَغائِظُونَ (55)

وَ إِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرُونَ (56)

فَأَخْرَجْناهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ (57)

وَ كُنُوزٍ وَ مَقامٍ كَرِيمٍ (58)

كَذلِكَ وَ أَوْرَثْناها بَنِي إِسْرائِيلَ (59)

فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (60)

فَلَمَّا تَراءَا الْجَمْعانِ قالَ أَصْحابُ مُوسى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61)

قالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ (62)

فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)

وَ أَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ (64)

وَ أَنْجَيْنا مُوسى وَ مَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65)

ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (66)

إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (67)

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (68)

وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْراهِيمَ (69)

إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ ما تَعْبُدُونَ (70)

قالُوا نَعْبُدُ أَصْناماً فَنَظَلُّ لَها عاكِفِينَ (71)

قالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72)

أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73)

قالُوا بَلْ وَجَدْنا آباءَنا كَذلِكَ يَفْعَلُونَ (74)

قالَ أَ فَرَأَيْتُمْ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75)

أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76)

فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلاَّ رَبَّ الْعالَمِينَ (77)

الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78)

وَ الَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَ يَسْقِينِ (79)

وَ إِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80)

وَ الَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)

وَ الَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)

رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)

وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84)

وَ اجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85)

وَ اغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86)

وَ لا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87)

يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ (88)

إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)

وَ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ

(90)

وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ (91)

وَ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (92)

مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ (93)

فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ (94)

وَ جُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95)

قالُوا وَ هُمْ فِيها يَخْتَصِمُونَ (96)

تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (97)

إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ (98)

وَ ما أَضَلَّنا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ (99)

فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ (100)

وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101)

فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102)

إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103)

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (104)

كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105)

إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَ لا تَتَّقُونَ (106)

إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (107)

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ (108)

وَ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (109)

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ (110)

قالُوا أَ نُؤْمِنُ لَكَ وَ اتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ (111)

قالَ وَ ما عِلْمِي بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (112)

إِنْ حِسابُهُمْ إِلاَّ عَلى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (113)

وَ ما أَنَا بِطارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (114)

إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ (115)

قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (116)

قالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ (117)

فَافْتَحْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فَتْحاً وَ نَجِّنِي وَ مَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (118)

فَأَنْجَيْناهُ وَ مَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (119)

ثُمَّ أَغْرَقْنا بَعْدُ الْباقِينَ (120)

إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (121)

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (122)

كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ (123)

إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَ لا تَتَّقُونَ (124)

إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125)

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ (126)

وَ ما أَسْئَلُكُمْ

عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (127)

أَ تَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128)

وَ تَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129)

وَ إِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130)

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ (131)

وَ اتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِما تَعْلَمُونَ (132)

أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَ بَنِينَ (133)

وَ جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ (134)

إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (135)

قالُوا سَواءٌ عَلَيْنا أَ وَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ (136)

إِنْ هذا إِلاَّ خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (137)

وَ ما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (138)

فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْناهُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (139)

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (140)

كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141)

إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالِحٌ أَ لا تَتَّقُونَ (142)

إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143)

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ (144)

وَ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (145)

أَ تُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ (146)

فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ (147)

وَ زُرُوعٍ وَ نَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ (148)

وَ تَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ (149)

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ (150)

وَ لا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (151)

الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لا يُصْلِحُونَ (152)

قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (153)

ما أَنْتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (154)

قالَ هذِهِ ناقَةٌ لَها شِرْبٌ وَ لَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (155)

وَ لا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ (156)

فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ (157)

فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (158)

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (159)

كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160)

إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَ لا تَتَّقُونَ (161)

إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162)

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ (163)

وَ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (164)

أَ تَأْتُونَ الذُّكْرانَ مِنَ الْعالَمِينَ (165)

وَ تَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ (166)

قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167)

قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ (168)

رَبِّ نَجِّنِي وَ أَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169)

فَنَجَّيْناهُ وَ أَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170)

إِلاَّ عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ (171)

ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (172)

وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173)

إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174)

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (175)

كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (176)

إِذْ قالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَ لا تَتَّقُونَ (177)

إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (178)

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ (179)

وَ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (180)

أَوْفُوا الْكَيْلَ وَ لا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (181)

وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ (182)

وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (183)

وَ اتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَ الْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ (184)

قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (185)

وَ ما أَنْتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنا وَ إِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ (186)

فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (187)

قالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ (188)

فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (189)

إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (190)

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (191)

وَ إِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ (192)

نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193)

عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194)

بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ

(195)

وَ إِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196)

أَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ (197)

وَ لَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198)

فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199)

كَذلِكَ سَلَكْناهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200)

لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ (201)

فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ (202)

فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ (203)

أَ فَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ (204)

أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ (205)

ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ (206)

ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ (207)

وَ ما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ لَها مُنْذِرُونَ (208)

ذِكْرى وَ ما كُنَّا ظالِمِينَ (209)

وَ ما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ (210)

وَ ما يَنْبَغِي لَهُمْ وَ ما يَسْتَطِيعُونَ (211)

إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (212)

فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ (213)

وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214)

وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (215)

فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (216)

وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217)

الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ (218)

وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219)

إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (220)

هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ (221)

تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222)

يُلْقُونَ السَّمْعَ وَ أَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ (223)

وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ (224)

أَ لَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ (225)

وَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ (226)

إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ ذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَ انْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227)

آشنايي با سوره

26- شعراء [شاعران]

در 4 آيه آخر اين سوره، سخن از شاعران بيهوده گوى بى تعهد و عمل، و نيز ستايشى از شاعران

مؤمن و عمل كننده و يادآوران خدا و پيروزمندان بعد از ستمديدگى، به ميان آمده است. اين، شيوه اى است براى محتوا و جهت دادن به يك نهادى كه در جامعه وجود داشت و استفاده از سنگر شعر در راه تعهد و ايمان است. اين سوره هم مانند بيشتر سوره هاى مكى در رابطه با عقيده و توحيد و نبوت و معاد و بهشت و دوزخ مطالبى دارد و از سرگذشت موسى و ابراهيم و نوح و هود و صالح و لوط و شعيب ياد مى كند و در نهايت به اسلام و پيامبر اشاره دارد. 227 آيه دارد و در حدود سال 4 بعثت در مكه نازل شده است. نام ديگر سوره «جامعه است.

شان نزول

مؤمنان زير چتر حمايتى پيامبر

شأن نزول آيه ى 215 سوره ى شعراء

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم سه سال نخست بعثت را با مشكلات به مراتب كم ترى پشت سر نهاد؛ زيرا هنوز آيات «وانذر عشرتك ألاقربين»، «فاصدع بما تؤمر» و «اعرض عن المشركين» نازل نشده بود. با نزول اين آيات، با رسالت آن حضرت سنگين تر شد؛ زيرا پيامبر بايد دعوت خويش را آشكار مى ساخت.

ايشان در نخستين گام، 40 تن از بستگان خويش را به ميهمانى فرا خواند. ابوطالب عموى پيامبر ميزبان بود و حمزه، ابولهب و ديگر عموهاى پيامبر نيز حضور داشتند. پس از خوردن غذا، پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم مى خواست سخن آغاز كند كه ابولهب جلسه را به هم ريخت. پيامبر نااميد نشد و در همان جا حاضران را براى روز بعد به ميهمانى فرا خواند. اين بار، پيامبر پيش دستى كرد و پس از پايان غذا بى درنگ گفت: «اى فرزندان عبدالمطلب (عموها و عموزاده ها و...)! به خدا

سوگند، من جوانى را در ميان عرب نمى شناسم كه براى قوم خود، بهتر از آن چه من آورده ام آورده باشد. من خير دنيا و آخرت را براى شما به ارمغان آورده ام و اين دستور خداوند است كه شما را به آيين جديد بخوانم. كدام يك از شما مرا يارى مى كند؟ هركه مرا يارى كند، برادر وصى و جانشين من خواهد بود». با اين سخنان، همه ى نگاه ها به پيامبر دوخته شد و سكوت همه جا را گرفت. ميهمانان به يكديگر نگريستند و منتظر بودند كسى موضعى بگيرد يا سخنى بگويد. در اين حال، على عليه السلام كه نوجوانى بيش نبود، از جا برخاست. نگاه ها به سوى على چرخيد. على در ميان نگاه هاى شگفت زده ى حاضران به پيامبر اسلام، پاسخ مثبت داد و فرمود: «اى پيامبر خدا! من يار و ياور تو هستم و به تو ايمان مى آورم». كسى نمى پنداشت على جانشين پيامبر شود. از اين رو، زبان به تمسخر گشودند. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم دست محبت و نوازش به بازوى پسر عمويش على عليه السلام زد و فرمود: «اين برادر، وصى و جانشين من است. سخنش را بشنويد و از او پيروى كنيد».

پيامبر رسالتش را ابلاغ كرد ولى حاضران كه هنوز نمى توانستند اين رويداد را باور كنند، سكوت پيشه كردند. پس از آن همه برخاستند و بى گفت وگو خانه ى ابوطالب را ترك گفتند. البته گروهى بيماردل كه تنها داروى مرگ، شفايشان مى داد به ابوطالب با تمسخر گفتند: «اين دستور محمد صلى الله عليه و آله وسلم است كه سخن پسرت را بشنوى و از او پيروى كنى». با اين حال، ابوطالب چيزى نگفت و بى اعتنا از آنان گذشت.

خبر نشست پيامبر با خويشاوندانش، دهان به

دهان در شهر پيچيد و همه با خبر شدند. كافران كه چنين چيزى را باور نمى كردند، جدّى نگرفتند. در مقابل، مسلمانانى كه پيش تر ايمان آورده بودند، از بى نتيجه ماندن اين نشست، نگران و افسرده شدند. در اين زمان آيه ى 215 سوره ى شعراء به پيامبر دستور داد كه مؤمنان راستين را با ملاطفت و مهربانى زير بال و پر خود بگيرد و در برابر حوادث، از پراكندگى آنان پيشگيرى كند:

و بال و پر خود را براى مؤمنانى كه از تو پيروى مى كنند، بگستران «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 591؛ جامع البيان، ج 11، ص 123؛ تفسير نمونه، ج 15، ص 372.

مرزبندى شاعران پوچ انديش و هدف گرا

شأن نزول آيه هاى 224 تا 227 سوره ى شعراء

مشركان براى تخريب شخصيت پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله وسلم ايشان را از هر سو با تبليغات زهرآگين خويش، مورد هجوم قرار داده بودند و در اين راه هيچ حد و مرزى نمى شناختند. اين وضع براى پيامبر سخت و ناگوار بود، ولى آن چه همه ى اين تلخى ها و ناكامى ها را در نظر وى آسان مى نمود و جان تشنه اش را از ساغر آرامش سيراب مى كرد، اميد راه يابى اين سيه دلان به زيبايى هاى هدايت بود. از اين رو، با عزمى پولادين، ناهموارى هاى اين راه دشوار را بر خود هموار مى كرد و همه ى سختى ها را به جان مى خريد. با اين حال، گروهى از آنان كه در نادانى غوطه ور بودند، جز در تاريكى راه نمى پيمودند و با عنادورزى و خيره سرى، خود و همراهان شان را به كوره راه هاى گمراهى رهنمون مى شدند.

مشركان كه از سرسختى پيامبر به ستوه آمده بودند، راه هاى بى شمارى را براى شكست دادن آيين وى به كار بستند، ولى سودى نبخشيد. آنان

اين بار با بهره گيرى از ذوق ادبى شاعران به جنگ پيامبر شتافتند. زورمندان، در طول تاريخ، هماره از ذوق لطيف هنرمندان براى رسيدن به اهداف خويش، بهره گرفته اند و انحطاط فكرى عصر جاهليت نيز در همين مسأله، ريشه داشت.

بارى، قوم عرب، شعر و شراب و غارت را هم رديف يكديگر مى دانستند و بدان مباهات مى كردند. مشركان براى اجراى نقشه ى پليدشان، دو تن از توان مندترين و بى پرواترين شاعران خود را براى هجوم و ناسزاگويى برگزيدند و گروهى از اوباش را نيز با آنان همراه كردند و نزد پيامبر فرستادند. آنان به هجو شخصيت پيامبر و دادن نسبت هاى ناروا به ايشان، آن حضرت را ديوانه ناميدند و با شاعران جاهلى مقايسه كردند. اين شاعران بى منطق بر موج احساسات زودگذر قدرت مندان، سوار شده بودند، هركس را كه با آنان هم سو نبود، ديوانه مى خواندند و اگر از كسى خشنود بودند، او را مى ستودند و فرشته ى نجات مى ناميدند.

در اين جا آيات 224 تا 226 سوره ى شعراء نازل شد و با بيانى منطقى راه پيامبر را از شاعران جدا دانست. قرآن به مردم فهماند كه پيامبر در دنياى واقعيت سير مى كرد، ولى شاعران جاهلى در هاله اى از پندارهاى خود ساخته، گرفتار آمده اند. پس از نزول اين آيات كه در نكوهش شاعران بود، سه تن از شاعران مسلمان و مسئوليت شناس نزد رسول خدا آمدند و گفتند: «يا رسول الله! اين آيات، شاعران را نكوهش مى كند. ما نيز از شاعرانيم و با نزول اين آيات براى ما حيثيتى باقى نمانده است. ما چه كنيم؟».

در اين جا آيه ى 227 همين سوره نازل شد و با يك استثنا صف هنرمندان با ايمان و تلاش گر را

از ديگران جدا كرد:

«پيامبر اسلام شاعر نيست) شاعران كسانى هستند كه گمراهان از آنان پيروى مى كنند «» آيا نمى بينى آنان در هر وادى سرگردانند؟ «» و سخنانى مى گويند كه عمل نمى كنند «» مگر كسانى كه ايمان آورده اند كار شايسته انجام مى دهند و خدا را بسيار ياد مى كنند و هنگامى كه بر آنان ستم شود به دفاع از خويشتن (و مؤمنان) بر مى خيزند (و از ذوق شعرى خود كمك مى گيرند) و به زودى آنان كه ستم كردند، مى دانند كه بازگشت شان به كجاست؟ «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 591؛ تفسير نمونه، ج 15، ص 379؛ شأن نزول آيات، ص 426؛ جامع البيان، ج 11، ص 127.

مرزبندى شاعران پوچ انديش و هدف گرا

شأن نزول آيه هاى 224 تا 227 سوره ى شعراء

مشركان براى تخريب شخصيت پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله وسلم ايشان را از هر سو با تبليغات زهرآگين خويش، مورد هجوم قرار داده بودند و در اين راه هيچ حد و مرزى نمى شناختند. اين وضع براى پيامبر سخت و ناگوار بود، ولى آن چه همه ى اين تلخى ها و ناكامى ها را در نظر وى آسان مى نمود و جان تشنه اش را از ساغر آرامش سيراب مى كرد، اميد راه يابى اين سيه دلان به زيبايى هاى هدايت بود. از اين رو، با عزمى پولادين، ناهموارى هاى اين راه دشوار را بر خود هموار مى كرد و همه ى سختى ها را به جان مى خريد. با اين حال، گروهى از آنان كه در نادانى غوطه ور بودند، جز در تاريكى راه نمى پيمودند و با عنادورزى و خيره سرى، خود و همراهان شان را به كوره راه هاى گمراهى رهنمون مى شدند.

مشركان كه از سرسختى پيامبر به ستوه آمده بودند، راه هاى بى شمارى را براى شكست دادن آيين وى به كار

بستند، ولى سودى نبخشيد. آنان اين بار با بهره گيرى از ذوق ادبى شاعران به جنگ پيامبر شتافتند. زورمندان، در طول تاريخ، هماره از ذوق لطيف هنرمندان براى رسيدن به اهداف خويش، بهره گرفته اند و انحطاط فكرى عصر جاهليت نيز در همين مسأله، ريشه داشت.

بارى، قوم عرب، شعر و شراب و غارت را هم رديف يكديگر مى دانستند و بدان مباهات مى كردند. مشركان براى اجراى نقشه ى پليدشان، دو تن از توان مندترين و بى پرواترين شاعران خود را براى هجوم و ناسزاگويى برگزيدند و گروهى از اوباش را نيز با آنان همراه كردند و نزد پيامبر فرستادند. آنان به هجو شخصيت پيامبر و دادن نسبت هاى ناروا به ايشان، آن حضرت را ديوانه ناميدند و با شاعران جاهلى مقايسه كردند. اين شاعران بى منطق بر موج احساسات زودگذر قدرت مندان، سوار شده بودند، هركس را كه با آنان هم سو نبود، ديوانه مى خواندند و اگر از كسى خشنود بودند، او را مى ستودند و فرشته ى نجات مى ناميدند.

در اين جا آيات 224 تا 226 سوره ى شعراء نازل شد و با بيانى منطقى راه پيامبر را از شاعران جدا دانست. قرآن به مردم فهماند كه پيامبر در دنياى واقعيت سير مى كرد، ولى شاعران جاهلى در هاله اى از پندارهاى خود ساخته، گرفتار آمده اند. پس از نزول اين آيات كه در نكوهش شاعران بود، سه تن از شاعران مسلمان و مسئوليت شناس نزد رسول خدا آمدند و گفتند: «يا رسول الله! اين آيات، شاعران را نكوهش مى كند. ما نيز از شاعرانيم و با نزول اين آيات براى ما حيثيتى باقى نمانده است. ما چه كنيم؟».

در اين جا آيه ى 227 همين سوره نازل شد و با يك استثنا صف هنرمندان

با ايمان و تلاش گر را از ديگران جدا كرد:

«پيامبر اسلام شاعر نيست) شاعران كسانى هستند كه گمراهان از آنان پيروى مى كنند «» آيا نمى بينى آنان در هر وادى سرگردانند؟ «» و سخنانى مى گويند كه عمل نمى كنند «» مگر كسانى كه ايمان آورده اند كار شايسته انجام مى دهند و خدا را بسيار ياد مى كنند و هنگامى كه بر آنان ستم شود به دفاع از خويشتن (و مؤمنان) بر مى خيزند (و از ذوق شعرى خود كمك مى گيرند) و به زودى آنان كه ستم كردند، مى دانند كه بازگشت شان به كجاست؟ «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 591؛ تفسير نمونه، ج 15، ص 379؛ شأن نزول آيات، ص 426؛ جامع البيان، ج 11، ص 127.

مرزبندى شاعران پوچ انديش و هدف گرا

شأن نزول آيه هاى 224 تا 227 سوره ى شعراء

مشركان براى تخريب شخصيت پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله وسلم ايشان را از هر سو با تبليغات زهرآگين خويش، مورد هجوم قرار داده بودند و در اين راه هيچ حد و مرزى نمى شناختند. اين وضع براى پيامبر سخت و ناگوار بود، ولى آن چه همه ى اين تلخى ها و ناكامى ها را در نظر وى آسان مى نمود و جان تشنه اش را از ساغر آرامش سيراب مى كرد، اميد راه يابى اين سيه دلان به زيبايى هاى هدايت بود. از اين رو، با عزمى پولادين، ناهموارى هاى اين راه دشوار را بر خود هموار مى كرد و همه ى سختى ها را به جان مى خريد. با اين حال، گروهى از آنان كه در نادانى غوطه ور بودند، جز در تاريكى راه نمى پيمودند و با عنادورزى و خيره سرى، خود و همراهان شان را به كوره راه هاى گمراهى رهنمون مى شدند.

مشركان كه از سرسختى پيامبر به ستوه آمده بودند، راه هاى بى شمارى را براى شكست

دادن آيين وى به كار بستند، ولى سودى نبخشيد. آنان اين بار با بهره گيرى از ذوق ادبى شاعران به جنگ پيامبر شتافتند. زورمندان، در طول تاريخ، هماره از ذوق لطيف هنرمندان براى رسيدن به اهداف خويش، بهره گرفته اند و انحطاط فكرى عصر جاهليت نيز در همين مسأله، ريشه داشت.

بارى، قوم عرب، شعر و شراب و غارت را هم رديف يكديگر مى دانستند و بدان مباهات مى كردند. مشركان براى اجراى نقشه ى پليدشان، دو تن از توان مندترين و بى پرواترين شاعران خود را براى هجوم و ناسزاگويى برگزيدند و گروهى از اوباش را نيز با آنان همراه كردند و نزد پيامبر فرستادند. آنان به هجو شخصيت پيامبر و دادن نسبت هاى ناروا به ايشان، آن حضرت را ديوانه ناميدند و با شاعران جاهلى مقايسه كردند. اين شاعران بى منطق بر موج احساسات زودگذر قدرت مندان، سوار شده بودند، هركس را كه با آنان هم سو نبود، ديوانه مى خواندند و اگر از كسى خشنود بودند، او را مى ستودند و فرشته ى نجات مى ناميدند.

در اين جا آيات 224 تا 226 سوره ى شعراء نازل شد و با بيانى منطقى راه پيامبر را از شاعران جدا دانست. قرآن به مردم فهماند كه پيامبر در دنياى واقعيت سير مى كرد، ولى شاعران جاهلى در هاله اى از پندارهاى خود ساخته، گرفتار آمده اند. پس از نزول اين آيات كه در نكوهش شاعران بود، سه تن از شاعران مسلمان و مسئوليت شناس نزد رسول خدا آمدند و گفتند: «يا رسول الله! اين آيات، شاعران را نكوهش مى كند. ما نيز از شاعرانيم و با نزول اين آيات براى ما حيثيتى باقى نمانده است. ما چه كنيم؟».

در اين جا آيه ى 227 همين سوره نازل شد و

با يك استثنا صف هنرمندان با ايمان و تلاش گر را از ديگران جدا كرد:

«پيامبر اسلام شاعر نيست) شاعران كسانى هستند كه گمراهان از آنان پيروى مى كنند «» آيا نمى بينى آنان در هر وادى سرگردانند؟ «» و سخنانى مى گويند كه عمل نمى كنند «» مگر كسانى كه ايمان آورده اند كار شايسته انجام مى دهند و خدا را بسيار ياد مى كنند و هنگامى كه بر آنان ستم شود به دفاع از خويشتن (و مؤمنان) بر مى خيزند (و از ذوق شعرى خود كمك مى گيرند) و به زودى آنان كه ستم كردند، مى دانند كه بازگشت شان به كجاست؟ «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 591؛ تفسير نمونه، ج 15، ص 379؛ شأن نزول آيات، ص 426؛ جامع البيان، ج 11، ص 127.

مرزبندى شاعران پوچ انديش و هدف گرا

شأن نزول آيه هاى 224 تا 227 سوره ى شعراء

مشركان براى تخريب شخصيت پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله وسلم ايشان را از هر سو با تبليغات زهرآگين خويش، مورد هجوم قرار داده بودند و در اين راه هيچ حد و مرزى نمى شناختند. اين وضع براى پيامبر سخت و ناگوار بود، ولى آن چه همه ى اين تلخى ها و ناكامى ها را در نظر وى آسان مى نمود و جان تشنه اش را از ساغر آرامش سيراب مى كرد، اميد راه يابى اين سيه دلان به زيبايى هاى هدايت بود. از اين رو، با عزمى پولادين، ناهموارى هاى اين راه دشوار را بر خود هموار مى كرد و همه ى سختى ها را به جان مى خريد. با اين حال، گروهى از آنان كه در نادانى غوطه ور بودند، جز در تاريكى راه نمى پيمودند و با عنادورزى و خيره سرى، خود و همراهان شان را به كوره راه هاى گمراهى رهنمون مى شدند.

مشركان كه از سرسختى پيامبر به ستوه آمده بودند،

راه هاى بى شمارى را براى شكست دادن آيين وى به كار بستند، ولى سودى نبخشيد. آنان اين بار با بهره گيرى از ذوق ادبى شاعران به جنگ پيامبر شتافتند. زورمندان، در طول تاريخ، هماره از ذوق لطيف هنرمندان براى رسيدن به اهداف خويش، بهره گرفته اند و انحطاط فكرى عصر جاهليت نيز در همين مسأله، ريشه داشت.

بارى، قوم عرب، شعر و شراب و غارت را هم رديف يكديگر مى دانستند و بدان مباهات مى كردند. مشركان براى اجراى نقشه ى پليدشان، دو تن از توان مندترين و بى پرواترين شاعران خود را براى هجوم و ناسزاگويى برگزيدند و گروهى از اوباش را نيز با آنان همراه كردند و نزد پيامبر فرستادند. آنان به هجو شخصيت پيامبر و دادن نسبت هاى ناروا به ايشان، آن حضرت را ديوانه ناميدند و با شاعران جاهلى مقايسه كردند. اين شاعران بى منطق بر موج احساسات زودگذر قدرت مندان، سوار شده بودند، هركس را كه با آنان هم سو نبود، ديوانه مى خواندند و اگر از كسى خشنود بودند، او را مى ستودند و فرشته ى نجات مى ناميدند.

در اين جا آيات 224 تا 226 سوره ى شعراء نازل شد و با بيانى منطقى راه پيامبر را از شاعران جدا دانست. قرآن به مردم فهماند كه پيامبر در دنياى واقعيت سير مى كرد، ولى شاعران جاهلى در هاله اى از پندارهاى خود ساخته، گرفتار آمده اند. پس از نزول اين آيات كه در نكوهش شاعران بود، سه تن از شاعران مسلمان و مسئوليت شناس نزد رسول خدا آمدند و گفتند: «يا رسول الله! اين آيات، شاعران را نكوهش مى كند. ما نيز از شاعرانيم و با نزول اين آيات براى ما حيثيتى باقى نمانده است. ما چه كنيم؟».

در اين جا آيه ى 227

همين سوره نازل شد و با يك استثنا صف هنرمندان با ايمان و تلاش گر را از ديگران جدا كرد:

«پيامبر اسلام شاعر نيست) شاعران كسانى هستند كه گمراهان از آنان پيروى مى كنند «» آيا نمى بينى آنان در هر وادى سرگردانند؟ «» و سخنانى مى گويند كه عمل نمى كنند «» مگر كسانى كه ايمان آورده اند كار شايسته انجام مى دهند و خدا را بسيار ياد مى كنند و هنگامى كه بر آنان ستم شود به دفاع از خويشتن (و مؤمنان) بر مى خيزند (و از ذوق شعرى خود كمك مى گيرند) و به زودى آنان كه ستم كردند، مى دانند كه بازگشت شان به كجاست؟ «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 591؛ تفسير نمونه، ج 15، ص 379؛ شأن نزول آيات، ص 426؛ جامع البيان، ج 11، ص 127.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{طسم}

{تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آياتُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْمُبِينِ} نعت تابع

{لَعَلَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {باخِعٌ} خبر لعل، مرفوع يا در محل رفع {نَفْسَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {يَكُونُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{إِنْ} حرف شرط جازم {نَشَأْ} فعل مضارع،

مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {نُنَزِّلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {آيَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَظَلَّتْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَعْناقُهُمْ} اسم ظل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خاضِعِينَ} خبر ظل، منصوب يا در محل نصب

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يَأْتِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر زائد {ذِكْرٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الرَّحْمنِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُحْدَثٍ} نعت تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُعْرِضِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{فَقَدْ} (ف) حرف تعليل / حرف تحقيق {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَسَيَأْتِيهِمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَنْبؤُا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه

/ (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَسْتَهْزِؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف استيناف / حرف جزم {يَرَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَمْ} مفعولٌ به مقدّم {أَنْبَتْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {كُلِّ} تمييز، منصوب {زَوْجٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَرِيمٍ} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآيَةً} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَكْثَرُهُمْ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَهُوَ} (ل) حرف مزحلقه / ضمير فصل بدون محل {الْعَزِيزُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِذْ} (و)

حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نادى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنِ} حرف تفسير {ائْتِ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْقَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الظَّالِمِينَ} نعت تابع

{قَوْمَ} بدل تابع {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَلا} حرف عرض {يَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَنْ} حرف نصب {يُكَذِّبُونِ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{وَيَضِيقُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {صَدْرِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَنْطَلِقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لِسانِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي)

ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَرْسِلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلى} حرف جر {هارُونَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَلَهُمْ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذَنْبٌ} مبتدا مؤخّر {فَأَخافُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَقْتُلُونِ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَلاَّ} حرف ردع {فَاذْهَبا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مَعَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُسْتَمِعُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَأْتِيا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِرْعَوْنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَقُولا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ا)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {رَسُولُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{أَنْ} حرف تفسير {أَرْسِلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَعَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَنِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {نُرَبِّكَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فِينا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِيداً} حال، منصوب {وَلَبِثْتَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِينا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {عُمُرِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سِنِينَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب

{وَفَعَلْتَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَعْلَتَكَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّتِي} نعت تابع {فَعَلْتَ} فعل ماضى،

مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَأَنْتَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْكافِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَعَلْتُها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِذاً} حرف جواب {وَأَنَا} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الضَّالِّينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{فَفَرَرْتُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {خِفْتُكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَوَهَبَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حُكْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَجَعَلَنِي} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر

{الْمُرْسَلِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَتِلْكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نِعْمَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {تَمُنُّها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف توكيد {عَبَّدْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بَنِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِرْعَوْنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَما} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {رَبُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَهُمَا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُوقِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{حَوْلَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلا} حرف عرض {تَسْتَمِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {رَبُّكُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَبُّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آبائِكُمُ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَوَّلِينَ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف نصب {رَسُولَكُمُ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِي} نعت تابع {أُرْسِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَمَجْنُونٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {رَبُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْمَشْرِقِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْمَغْرِبِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم

{كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَئِنِ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {اتَّخَذْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلهَاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {غَيْرِي} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَأَجْعَلَنَّكَ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمَسْجُونِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَوَلَوْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {جِئْتُكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِشَيْءٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُبِينٍ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَأْتِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف

شرط جازم {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الصَّادِقِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَأَلْقى} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَصاهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِذا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ثُعْبانٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{وَنَزَعَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَدَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِذا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَيْضاءُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِلنَّاظِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِلْمَلَإِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَوْلَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَساحِرٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} نعت تابع

{يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يُخْرِجَكُمْ} فعل مضارع،

منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {أَرْضِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِسِحْرِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَماذا} (ف) حرف عطف / مفعول مطلق مقدّم {تَأْمُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَرْجِهْ} فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَأَخاهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَابْعَثْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {الْمَدائِنِ} اسم مجرور يا در محل جر {حاشِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{يَأْتُوكَ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَحَّارٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيمٍ} نعت تابع

{فَجُمِعَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {السَّحَرَةُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِمِيقاتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَعْلُومٍ} نعت تابع

{وَقِيلَ} (و)

حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هَلْ} حرف استفهام {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُجْتَمِعُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / نائب فاعل محذوف

{لَعَلَّنا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {نَتَّبِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر لعل محذوف {السَّحَرَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف شرط جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْغالِبِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {السَّحَرَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِفِرْعَوْنَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَإِنَّ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {لَأَجْراً} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {نَحْنُ} ضمير فصل بدون محل {الْغالِبِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{نَعَمْ} حرف جواب {وَإِنَّكُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِذاً} حرف جواب {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {الْمُقَرَّبِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَلْقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُلْقُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَأَلْقَوْا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حِبالَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعِصِيَّهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِعِزَّةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَنَحْنُ} (ل) حرف مزحلقه / ضمير فصل بدون محل {الْغالِبُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَأَلْقى} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَصاهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

/ (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِذا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَلْقَفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَأْفِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَأُلْقِيَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {السَّحَرَةُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ساجِدِينَ} حال، منصوب

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِرَبِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{رَبِّ} بدل تابع {مُوسى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَهارُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آمَنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَبْلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {آذَنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكَبِيرُكُمُ} (ل) حرف

مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِي} نعت تابع {عَلَّمَكُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السِّحْرَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَلَسَوْفَ} (ف) حرف عطف / (ل) حرف قسم / حرف استقبال {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَأُقَطِّعَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَيْدِيَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَرْجُلَكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {خِلافٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَجْمَعِينَ} توكيد تابع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} (لا)ى نفى جنس {ضَيْرَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِلى} حرف جر {رَبِّنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُنْقَلِبُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا

در محل رفع

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {نَطْمَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَنْ} حرف نصب {يَغْفِرَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبُّنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَطايانا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَوَّلَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {الْمُؤْمِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَأَوْحَيْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {مُوسى} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف تفسير {أَسْرِ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِعِبادِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُتَّبَعُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَأَرْسَلَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِرْعَوْنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْمَدائِنِ} اسم مجرور يا در محل جر {حاشِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف

مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هؤُلاءِ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَشِرْذِمَةٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {قَلِيلُونَ} نعت تابع

{وَإِنَّهُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَغائِظُونَ} (ل) موطئه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَجَمِيعٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حاذِرُونَ} نعت تابع

{فَأَخْرَجْناهُمْ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {جَنَّاتٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَعُيُونٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَكُنُوزٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَمَقامٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كَرِيمٍ} نعت تابع

{كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَوْرَثْناها} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَنِي} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَأَتْبَعُوهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُشْرِقِينَ} حال، منصوب

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ

فيه، منصوب يا در محل نصب {تَراءَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْجَمْعانِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَصْحابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مُوسى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمُدْرَكُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَلاَّ} حرف ردع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مَعِي} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {رَبِّي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَيَهْدِينِ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{فَأَوْحَيْنا} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {مُوسى} اسم مجرور يا در محل جر {أَنِ} حرف تفسير {اضْرِبْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِعَصاكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْبَحْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَانْفَلَقَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا

تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَكانَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {كُلُّ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {فِرْقٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَالطَّوْدِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {الْعَظِيمِ} نعت تابع

{وَأَزْلَفْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ثَمَّ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْآخَرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَأَنْجَيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَجْمَعِينَ} توكيد تابع

{ثُمَّ} حرف عطف {أَغْرَقْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْآخَرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآيَةً} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَكْثَرُهُمْ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا

حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَهُوَ} (ل) حرف مزحلقه / ضمير فصل بدون محل {الْعَزِيزُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَاتْلُ} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَبَأَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِبْراهِيمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِأَبِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقَوْمِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} مفعولٌ به مقدّم {تَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نَعْبُدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَصْناماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَنَظَلُّ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / اسم ظل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عاكِفِينَ} خبر ظل، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى /

فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هَلْ} حرف استفهام {يَسْمَعُونَكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَوْ} حرف عطف {يَنْفَعُونَكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَوْ} حرف عطف {يَضُرُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَلْ} حرف اضراب {وَجَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آباءَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَفْعَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَفَرَأَيْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل

رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{أَنْتُمْ} توكيد تابع {وَآباؤُكُمُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَقْدَمُونَ} نعت تابع

{فَإِنَّهُمْ} (ف) حرف تعليل / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَدُوٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {رَبَّ} مستثنى، منصوب {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{الَّذِي} بدل تابع {خَلَقَنِي} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَهْدِينِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَالَّذِي} (و) حرف عطف / معطوف تابع {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُطْعِمُنِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَيَسْقِينِ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در

محل نصب {مَرِضْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَهُوَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَشْفِينِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَالَّذِي} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُمِيتُنِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ثُمَّ} حرف عطف {يُحْيِينِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَالَّذِي} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَطْمَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَغْفِرَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَطِيئَتِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الدِّينِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {هَبْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حُكْماً}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَلْحِقْنِي} حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِالصَّالِحِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَاجْعَلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِسانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {صِدْقٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {الْآخِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَاجْعَلْنِي} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْ} حرف جر {وَرَثَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {جَنَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {النَّعِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَاغْفِرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِأَبِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الضَّالِّينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُخْزِنِي} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى)

/ (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يُبْعَثُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{يَوْمَ} بدل تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَنْفَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مالٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {بَنُونَ} معطوف تابع

{إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} مستثنى، منصوب {أَتَى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِقَلْبٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَلِيمٍ} نعت تابع

{وَأُزْلِفَتِ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْجَنَّةُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِلْمُتَّقِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَبُرِّزَتِ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْجَحِيمُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِلْغاوِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَقِيلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

/ خبر كان، محذوف يا در تقدير / نائب فاعل محذوف

{مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هَلْ} حرف استفهام {يَنْصُرُونَكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَوْ} حرف عطف {يَنْتَصِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَكُبْكِبُوا} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هُمْ} توكيد تابع {وَالْغاوُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَجُنُودُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِبْلِيسَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَجْمَعُونَ} توكيد تابع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَخْتَصِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{تَاللَّهِ} (ت) حرف قسم / اسم مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف توكيد {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لَفِي} (ل) فارقه / حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مُبِينٍ} نعت تابع

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نُسَوِّيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا

تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِرَبِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَما} (و) حرف اعتراض / حرف نفى غير عامل {أَضَلَّنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {الْمُجْرِمُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{فَما} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {شافِعِينَ} مبتدا مؤخّر

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {صَدِيقٍ} معطوف تابع {حَمِيمٍ} نعت تابع

{فَلَوْ} (ف) حرف استيناف / حرف تمنى {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {كَرَّةً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فَنَكُونَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآيَةً} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَكْثَرُهُمْ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُؤْمِنِينَ} خبر كان،

منصوب يا در محل نصب

{وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَهُوَ} (ل) حرف مزحلقه / ضمير فصل بدون محل {الْعَزِيزُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{كَذَّبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {قَوْمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نُوحٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْمُرْسَلِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَخُوهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نُوحٌ} عطف بيان تابع {أَلا} حرف تنبيه {تَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَسُولٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {أَمِينٌ} نعت تابع

{فَاتَّقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَطِيعُونِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب،

مفعولٌ به

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَسْئَلُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {أَجْرٍ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَجْرِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {عَلى} حرف جر {رَبِّ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{فَاتَّقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَطِيعُونِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنُؤْمِنُ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاتَّبَعَكَ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْأَرْذَلُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو)

در تقدير {وَما} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عِلْمِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنْ} حرف نفى غير عامل {حِسابُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {عَلى} حرف جر {رَبِّي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَوْ} حرف شرط غير جازم {تَشْعُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنَا} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِطارِدِ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {الْمُؤْمِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {نَذِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {تَنْتَهِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يا} (يا) حرف

ندا {نُوحُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {لَتَكُونَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمَرْجُومِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {قَوْمِي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَذَّبُونِ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف

{فَافْتَحْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَيْنِي} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَيْنَهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتْحاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَنَجِّنِي} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَعِيَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر

{الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{فَأَنْجَيْناهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الْفُلْكِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْمَشْحُونِ} نعت تابع

{ثُمَّ} حرف عطف {أَغْرَقْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَعْدُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْباقِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآيَةً} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَكْثَرُهُمْ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَهُوَ} (ل) حرف مزحلقه / ضمير فصل بدون محل {الْعَزِيزُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{كَذَّبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {عادٌ} فاعل، مرفوع يا در محل

رفع {الْمُرْسَلِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَخُوهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُودٌ} عطف بيان تابع {أَلا} حرف تنبيه {تَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَسُولٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {أَمِينٌ} نعت تابع

{فَاتَّقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَطِيعُونِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَسْئَلُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {أَجْرٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَجْرِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {عَلى} حرف جر {رَبِّ} اسم

مجرور يا در محل جر {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَتَبْنُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رِيعٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آيَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَعْبَثُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَتَتَّخِذُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَصانِعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَخْلُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَطَشْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بَطَشْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {جَبَّارِينَ} حال، منصوب

{فَاتَّقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَطِيعُونِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{وَاتَّقُوا} (و)

حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَمَدَّكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَمَدَّكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِأَنْعامٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَبَنِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَجَنَّاتٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَعُيُونٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَظِيمٍ} نعت تابع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَواءٌ} خبر مقدّم {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوَعَظْتَ} (أ) حرف مصدرى / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / مبتدا مؤخّر {أَمْ} حرف عطف {لَمْ} حرف جزم {تَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم

كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْواعِظِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنْ} حرف نفى غير عامل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {خُلُقُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْأَوَّلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {نَحْنُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِمُعَذَّبِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{فَكَذَّبُوهُ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَأَهْلَكْناهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآيَةً} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَكْثَرُهُمْ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَهُوَ} (ل) حرف مزحلقه / ضمير فصل بدون محل {الْعَزِيزُ} خبر إنَّ،

مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{كَذَّبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {ثَمُودُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمُرْسَلِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَخُوهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {صالِحٌ} عطف بيان تابع {أَلا} حرف تنبيه {تَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَسُولٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {أَمِينٌ} نعت تابع

{فَاتَّقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَطِيعُونِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَسْئَلُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {أَجْرٍ} اسم مجرور يا در محل

جر {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَجْرِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {عَلى} حرف جر {رَبِّ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَتُتْرَكُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِي} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {هاهُنا} (ها) حرف تنبيه / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {آمِنِينَ} حال، منصوب

{فِي} حرف جر {جَنَّاتٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَعُيُونٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَزُرُوعٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَنَخْلٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {طَلْعُها} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هَضِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَتَنْحِتُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الْجِبالِ} اسم مجرور يا در محل جر {بُيُوتاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فارِهِينَ} حال، منصوب

{فَاتَّقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَطِيعُونِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{وَلا} (و) حرف عطف

/ حرف جزم {تُطِيعُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْمُسْرِفِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{الَّذِينَ} بدل تابع {يُفْسِدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُصْلِحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَنْتَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْمُسَحَّرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{ما} حرف نفى غير عامل {أَنْتَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {بَشَرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِثْلُنا} نعت تابع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأْتِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِآيَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الصَّادِقِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هذِهِ} مبتدا، مرفوع يا در محل

رفع {ناقَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {شِرْبٌ} مبتدا مؤخّر {وَلَكُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {شِرْبُ} مبتدا مؤخّر {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَعْلُومٍ} نعت تابع

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَمَسُّوها} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِسُوءٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَيَأْخُذَكُمْ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَذابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَظِيمٍ} نعت تابع

{فَعَقَرُوها} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَأَصْبَحُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم أصبح {نادِمِينَ} خبر أصبح، منصوب يا در محل نصب

{فَأَخَذَهُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْعَذابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآيَةً} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حاليه /

حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَكْثَرُهُمْ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَهُوَ} (ل) حرف مزحلقه / ضمير فصل بدون محل {الْعَزِيزُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{كَذَّبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {قَوْمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لُوطٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْمُرْسَلِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَخُوهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لُوطٌ} عطف بيان تابع {أَلا} حرف تنبيه {تَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَسُولٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {أَمِينٌ} نعت تابع

{فَاتَّقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب {وَأَطِيعُونِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَسْئَلُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {أَجْرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَجْرِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {عَلى} حرف جر {رَبِّ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَتَأْتُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الذُّكْرانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْعالَمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَتَذَرُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبُّكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {أَزْواجِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف

اليه {بَلْ} حرف اضراب {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قَوْمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عادُونَ} نعت تابع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {تَنْتَهِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {لُوطُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {لَتَكُونَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُخْرَجِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لِعَمَلِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْقالِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نَجِّنِي} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَهْلِي} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل

{فَنَجَّيْناهُ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَهْلَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَجْمَعِينَ} توكيد تابع

{إِلاَّ} حرف استثنا {عَجُوزاً} مستثنى، منصوب {فِي} حرف جر {الْغابِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{ثُمَّ} حرف عطف {دَمَّرْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْآخَرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَأَمْطَرْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَطَراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَساءَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {مَطَرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمُنْذَرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآيَةً} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَكْثَرُهُمْ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَهُوَ} (ل) حرف

مزحلقه / ضمير فصل بدون محل {الْعَزِيزُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{كَذَّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَصْحابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَيْكَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْمُرْسَلِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شُعَيْبٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَلا} حرف تنبيه {تَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَسُولٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {أَمِينٌ} نعت تابع

{فَاتَّقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَطِيعُونِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَسْئَلُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {أَجْرٍ} اسم مجرور يا در

محل جر {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَجْرِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {عَلى} حرف جر {رَبِّ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَوْفُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْكَيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الْمُخْسِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَزِنُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْقِسْطاسِ} (ب) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر {الْمُسْتَقِيمِ} نعت تابع

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَبْخَسُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَشْياءَهُمْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَعْثَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُفْسِدِينَ} حال، منصوب

{وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِي} مفعولٌ

به، منصوب يا در محل نصب {خَلَقَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَالْجِبِلَّةَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْأَوَّلِينَ} نعت تابع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَنْتَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْمُسَحَّرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَنْتَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {بَشَرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِثْلُنا} نعت تابع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف توكيد {نَظُنُّكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَمِنَ} (ل) فارقه / حرف جر {الْكاذِبِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{فَأَسْقِطْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كِسَفاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الصَّادِقِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه

ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّي} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَكَذَّبُوهُ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَأَخَذَهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَذابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الظُّلَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَذابَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {عَظِيمٍ} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآيَةً} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَكْثَرُهُمْ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُؤْمِنِينَ}

خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَهُوَ} (ل) حرف مزحلقه / ضمير فصل بدون محل {الْعَزِيزُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِنَّهُ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَتَنْزِيلُ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{نَزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الرُّوحُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَمِينُ} نعت تابع

{عَلى} حرف جر {قَلْبِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِتَكُونَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُنْذِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{بِلِسانٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَرَبِيٍّ} نعت تابع {مُبِينٍ} نعت تابع

{وَإِنَّهُ} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَفِي} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {زُبُرِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْأَوَّلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف

استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آيَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {يَعْلَمَهُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عُلَماءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَنِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / اسم كان محذوف

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {نَزَّلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلى} حرف جر {بَعْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْأَعْجَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَقَرَأَهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} حرف نفى غير عامل {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَلَكْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {قُلُوبِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْمُجْرِمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{لا} حرف نفى

غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَتَّى} حرف نصب {يَرَوُا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْأَلِيمَ} نعت تابع

{فَيَأْتِيَهُمْ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَغْتَةً} حال، منصوب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَشْعُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{فَيَقُولُوا} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هَلْ} حرف استفهام {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُنْظَرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَفَبِعَذابِنا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَسْتَعْجِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَفَرَأَيْتَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {مَتَّعْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب،

مفعولٌ به {سِنِينَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب

{ثُمَّ} حرف عطف {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يُوعَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَغْنى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يُمَتَّعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {أَهْلَكْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر زائد {قَرْيَةٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مُنْذِرُونَ} مبتدا مؤخّر

{ذِكْرى} مفعول لأجله، منصوب {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {ظالِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {تَنَزَّلَتْ} فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الشَّياطِينُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَنْبَغِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَسْتَطِيعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَنِ} حرف جر {السَّمْعِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَمَعْزُولُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَلا} (ف) حرف استيناف / حرف جزم {تَدْعُ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلهاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آخَرَ} نعت تابع {فَتَكُونَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُعَذَّبِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَأَنْذِرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَشِيرَتَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَقْرَبِينَ} نعت تابع

{وَاخْفِضْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون /

فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {جَناحَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِمَنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اتَّبَعَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {عَصَوْكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَقُلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بَرِيءٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَتَوَكَّلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْعَزِيزِ} اسم مجرور يا در محل جر {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{الَّذِي} نعت تابع {يَراكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {حِينَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَقُومُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير

{وَتَقَلُّبَكَ} (و) حرف عطف / عطف (ك)

/ (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {السَّاجِدِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {السَّمِيعُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{هَلْ} حرف استفهام {أُنَبِّئُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلى} حرف جر {مَنْ} اسم مجرور يا در محل جر {تَنَزَّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الشَّياطِينُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{تَنَزَّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {أَفَّاكٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَثِيمٍ} نعت تابع

{يُلْقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السَّمْعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَكْثَرُهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كاذِبُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَالشُّعَراءُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَتَّبِعُهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْغاوُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف

عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {فِي} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وادٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَهِيمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف

{وَأَنَّهُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَفْعَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِلاَّ} حرف استثنا {الَّذِينَ} مستثنى، منصوب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَذَكَرُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَثِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَانْتَصَرُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف مصدرى {ظُلِمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير

متصل در محل رفع، نائب فاعل {وَسَيَعْلَمُ} (و) حرف استيناف / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَيَّ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مُنْقَلَبٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَنْقَلِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Ta-seen-meem

2.Tilka ayatu alkitabi almubeeni

3.LaAAallaka bakhiAAun nafsaka alla yakoonoo mu/mineena

4.In nasha/ nunazzil AAalayhim mina alssama-i ayatan fathallat aAAnaquhum laha khadiAAeena

5.Wama ya/teehim min thikrin mina alrrahmani muhdathin illa kanoo AAanhu muAArideena

6.Faqad kaththaboo fasaya/teehim anbao ma kanoo bihi yastahzi-oona

7.Awa lam yaraw ila al-ardi kam anbatna feeha min kulli zawjin kareemin

8.Inna fee thalika laayatan wama kana aktharuhum mu/mineena

9.Wa-inna rabbaka lahuwa alAAazeezu alrraheemu

10.Wa-ith nada rabbuka moosa ani i/ti alqawma alththalimeena

11.Qawma firAAawna ala yattaqoona

12.Qala rabbi innee akhafu an yukaththibooni

13.Wayadeequ sadree wala yantaliqu lisanee faarsil ila haroona

14.Walahum AAalayya thanbun faakhafu an yaqtulooni

15.Qala kalla faithhaba bi-ayatina inna maAAakum mustamiAAoona

16.Fa/tiya firAAawna faqoola inna rasoolu rabbi alAAalameena

17.An arsil maAAana banee isra-eela

18.Qala alam nurabbika feena waleedan walabithta feena min AAumurika sineena

19.WafaAAalta faAAlataka allatee faAAalta waanta mina alkafireena

20.Qala faAAaltuha ithan waana mina alddalleena

21.Fafarartu minkum lamma khiftukum fawahaba lee rabbee hukman wajaAAalanee mina almursaleena

22.Watilka niAAmatun tamunnuha AAalayya an AAabbadta banee isra-eela

23.Qala firAAawnu wama rabbu alAAalameena

24.Qala rabbu alssamawati waal-ardi wama baynahuma in kuntum mooqineena

25.Qala liman

hawlahu ala tastamiAAoona

26.Qala rabbukum warabbu aba-ikumu al-awwaleena

27.Qala inna rasoolakumu allathee orsila ilaykum lamajnoonun

28.Qala rabbu almashriqi waalmaghribi wama baynahuma in kuntum taAAqiloona

29.Qala la-ini ittakhathta ilahan ghayree laajAAalannaka mina almasjooneena

30.Qala awa law ji/tuka bishay-in mubeenin

31.Qala fa/ti bihi in kunta mina alssadiqeena

32.Faalqa AAasahu fa-itha hiya thuAAbanun mubeenun

33.WanazaAAa yadahu fa-itha hiya baydao lilnnathireena

34.Qala lilmala-i hawlahu inna hatha lasahirun AAaleemun

35.Yureedu an yukhrijakum min ardikum bisihrihi famatha ta/muroona

36.Qaloo arjih waakhahu waibAAath fee almada-ini hashireena

37.Ya/tooka bikulli sahharin AAaleemin

38.FajumiAAa alssaharatu limeeqati yawmin maAAloomin

39.Waqeela lilnnasi hal antum mujtamiAAoona

40.LaAAallana nattabiAAu alssaharata in kanoo humu alghalibeena

41.Falamma jaa alssaharatu qaloo lifirAAawna a-inna lana laajran in kunna nahnu alghalibeena

42.Qala naAAam wa-innakum ithan lamina almuqarrabeena

43.Qala lahum moosa alqoo ma antum mulqoona

44.Faalqaw hibalahum waAAisiyyahum waqaloo biAAizzati firAAawna inna lanahnu alghaliboona

45.Faalqa moosa AAasahu fa-itha hiya talqafu ma ya/fikoona

46.Faolqiya alssaharatu sajideena

47.Qaloo amanna birabbi alAAalameena

48.Rabbi moosa waharoona

49.Qala amantum lahu qabla an athana lakum innahu lakabeerukumu allathee AAallamakumu alssihra falasawfa taAAlamoona laoqattiAAanna aydiyakum waarjulakum min khilafin walaosallibannakum ajmaAAeena

50.Qaloo la dayra inna ila rabbina munqaliboona

51.Inna natmaAAu an yaghfira lana rabbuna khatayana an kunna awwala almu/mineena

52.Waawhayna ila moosa an asri biAAibadee innakum muttabaAAoona

53.Faarsala firAAawnu fee almada-ini hashireena

54.Inna haola-i lashirthimatun qaleeloona

55.Wa-innahum lana lagha-ithoona

56.Wa-inna lajameeAAun hathiroona

57.Faakhrajnahum min jannatin waAAuyoonin

58.Wakunoozin wamaqamin kareemin

59.Kathalika waawrathnaha banee isra-eela

60.FaatbaAAoohum mushriqeena

61.Falamma taraa aljamAAani qala as-habu moosa inna lamudrakoona

62.Qala kalla inna maAAiya rabbee sayahdeeni

63.Faawhayna ila moosa ani idrib biAAasaka albahra fainfalaqa fakana kullu firqin kaalttawdi alAAatheemi

64.Waazlafna

thamma al-akhareena

65.Waanjayna moosa waman maAAahu ajmaAAeena

66.Thumma aghraqna al-akhareena

67.Inna fee thalika laayatan wama kana aktharuhum mu/mineena

68.Wa-inna rabbaka lahuwa alAAazeezu alrraheemu

69.Waotlu AAalayhim nabaa ibraheema

70.Ith qala li-abeehi waqawmihi ma taAAbudoona

71.Qaloo naAAbudu asnaman fanathallu laha AAakifeena

72.Qala hal yasmaAAoonakum ith tadAAoona

73.Aw yanfaAAoonakum aw yadurroona

74.Qaloo bal wajadna abaana kathalika yafAAaloona

75.Qala afaraaytum ma kuntum taAAbudoona

76.Antum waabaokumu al-aqdamoona

77.Fa-innahum AAaduwwun lee illa rabba alAAalameena

78.Allathee khalaqanee fahuwa yahdeeni

79.Waallathee huwa yutAAimunee wayasqeeni

80.Wa-itha maridtu fahuwa yashfeeni

81.Waallathee yumeetunee thumma yuhyeeni

82.Waallathee atmaAAu an yaghfira lee khatee-atee yawma alddeeni

83.Rabbi hab lee hukman waalhiqnee bialssaliheena

84.WaijAAal lee lisana sidqin fee al-akhireena

85.WaijAAalnee min warathati jannati alnnaAAeemi

86.Waighfir li-abee innahu kana mina alddalleena

87.Wala tukhzinee yawma yubAAathoona

88.Yawma la yanfaAAu malun wala banoona

89.Illa man ata Allaha biqalbin saleemin

90.Waozlifati aljannatu lilmuttaqeena

91.Waburrizati aljaheemu lilghaweena

92.Waqeela lahum ayna ma kuntum taAAbudoona

93.Min dooni Allahi hal yansuroonakum aw yantasiroona

94.Fakubkiboo feeha hum waalghawoona

95.Wajunoodu ibleesa ajmaAAoona

96.Qaloo wahum feeha yakhtasimoona

97.TaAllahi in kunna lafee dalalin mubeenin

98.Ith nusawweekum birabbi alAAalameena

99.Wama adallana illa almujrimoona

100.Fama lana min shafiAAeena

101.Wala sadeeqin hameemin

102.Falaw anna lana karratan fanakoona mina almu/mineena

103.Inna fee thalika laayatan wama kana aktharuhum mu/mineena

104.Wa-inna rabbaka lahuwa alAAazeezu alrraheemu

105.Kaththabat qawmu noohin almursaleena

106.Ith qala lahum akhoohum noohun ala tattaqoona

107.Innee lakum rasoolun ameenun

108.Faittaqoo Allaha waateeAAooni

109.Wama as-alukum AAalayhi min ajrin in ajriya illa AAala rabbi alAAalameena

110.Faittaqoo Allaha waateeAAooni

111.Qaloo anu/minu laka waittabaAAaka al-arthaloona

112.Qala wama AAilmee bima kanoo yaAAmaloona

113.In hisabuhum illa AAala rabbee law tashAAuroona

114.Wama ana bitaridi

almu/mineena

115.In ana illa natheerun mubeenun

116.Qaloo la-in lam tantahi ya noohu latakoonanna mina almarjoomeena

117.Qala rabbi inna qawmee kaththabooni

118.Faiftah baynee wabaynahum fathan wanajjinee waman maAAiya mina almu/mineena

119.Faanjaynahu waman maAAahu fee alfulki almashhooni

120.Thumma aghraqna baAAdu albaqeena

121.Inna fee thalika laayatan wama kana aktharuhum mu/mineena

122.Wa-inna rabbaka lahuwa alAAazeezu alrraheemu

123.Kaththabat AAadun almursaleena

124.Ith qala lahum akhoohum hoodun ala tattaqoona

125.Innee lakum rasoolun ameenun

126.Faittaqoo Allaha waateeAAooni

127.Wama as-alukum AAalayhi min ajrin in ajriya illa AAala rabbi alAAalameena

128.Atabnoona bikulli reeAAin ayatan taAAbathoona

129.Watattakhithoona masaniAAa laAAallakum takhludoona

130.Wa-itha batashtum batashtum jabbareena

131.Faittaqoo Allaha waateeAAooni

132.Waittaqoo allathee amaddakum bima taAAlamoona

133.Amaddakum bi-anAAamin wabaneena

134.Wajannatin waAAuyoonin

135.Innee akhafu AAalaykum AAathaba yawmin AAatheemin

136.Qaloo sawaon AAalayna awaAAathta am lam takun mina alwaAAitheena

137.In hatha illa khuluqu al-awwaleena

138.Wama nahnu bimuAAaththabeena

139.Fakaththaboohu faahlaknahum inna fee thalika laayatan wama kana aktharuhum mu/mineena

140.Wa-inna rabbaka lahuwa alAAazeezu alrraheemu

141.Kaththabat thamoodu almursaleena

142.Ith qala lahum akhoohum salihun ala tattaqoona

143.Innee lakum rasoolun ameenun

144.Faittaqoo Allaha waateeAAooni

145.Wama as-alukum AAalayhi min ajrin in ajriya illa AAala rabbi alAAalameena

146.Atutrakoona fee ma hahuna amineena

147.Fee jannatin waAAuyoonin

148.WazurooAAin wanakhlin talAAuha hadeemun

149.Watanhitoona mina aljibali buyootan fariheena

150.Faittaqoo Allaha waateeAAooni

151.Wala tuteeAAoo amra almusrifeena

152.Allatheena yufsidoona fee al-ardi wala yuslihoona

153.Qaloo innama anta mina almusahhareena

154.Ma anta illa basharun mithluna fa/ti bi-ayatin in kunta mina alssadiqeena

155.Qala hathihi naqatun laha shirbun walakum shirbu yawmin maAAloomin

156.Wala tamassooha bisoo-in faya/khuthakum AAathabu yawmin AAatheemin

157.FaAAaqarooha faasbahoo nadimeena

158.Faakhathahumu alAAathabu inna fee thalika laayatan wama kana aktharuhum mu/mineena

159.Wa-inna rabbaka lahuwa alAAazeezu alrraheemu

160.Kaththabat qawmu lootin

almursaleena

161.Ith qala lahum akhoohum lootun ala tattaqoona

162.Innee lakum rasoolun ameenun

163.Faittaqoo Allaha waateeAAooni

164.Wama as-alukum AAalayhi min ajrin in ajriya illa AAala rabbi alAAalameena

165.Ata/toona alththukrana mina alAAalameena

166.Watatharoona ma khalaqa lakum rabbukum min azwajikum bal antum qawmun AAadoona

167.Qaloo la-in lam tantahi ya lootu latakoonanna mina almukhrajeena

168.Qala innee liAAamalikum mina alqaleena

169.Rabbi najjinee waahlee mimma yaAAmaloona

170.Fanajjaynahu waahlahu ajmaAAeena

171.Illa AAajoozan fee alghabireena

172.Thumma dammarna al-akhareena

173.Waamtarna AAalayhim mataran fasaa mataru almunthareena

174.Inna fee thalika laayatan wama kana aktharuhum mu/mineena

175.Wa-inna rabbaka lahuwa alAAazeezu alrraheemu

176.Kaththaba as-habu al-aykati almursaleena

177.Ith qala lahum shuAAaybun ala tattaqoona

178.Innee lakum rasoolun ameenun

179.Faittaqoo Allaha waateeAAooni

180.Wama as-alukum AAalayhi min ajrin in ajriya illa AAala rabbi alAAalameena

181.Awfoo alkayla wala takoonoo mina almukhsireena

182.Wazinoo bialqistasi almustaqeemi

183.Wala tabkhasoo alnnasa ashyaahum wala taAAthaw fee al-ardi mufsideena

184.Waittaqoo allathee khalaqakum waaljibillata al-awwaleena

185.Qaloo innama anta mina almusahhareena

186.Wama anta illa basharun mithluna wa-in nathunnuka lamina alkathibeena

187.Faasqit AAalayna kisafan mina alssama-i in kunta mina alssadiqeena

188.Qala rabbee aAAlamu bima taAAmaloona

189.Fakaththaboohu faakhathahum AAathabu yawmi alththullati innahu kana AAathaba yawmin AAatheemin

190.Inna fee thalika laayatan wama kana aktharuhum mu/mineena

191.Wa-inna rabbaka lahuwa alAAazeezu alrraheemu

192.Wa-innahu latanzeelu rabbi alAAalameena

193.Nazala bihi alrroohu al-ameenu

194.AAala qalbika litakoona mina almunthireena

195.Bilisanin AAarabiyyin mubeenin

196.Wa-innahu lafee zuburi al-awwaleena

197.Awa lam yakun lahum ayatan an yaAAlamahu AAulamao banee isra-eela

198.Walaw nazzalnahu AAala baAAdi al-aAAjameena

199.Faqaraahu AAalayhim ma kanoo bihi mu/mineena

200.Kathalika salaknahu fee quloobi almujrimeena

201.La yu/minoona bihi hatta yarawoo alAAathaba al-aleema

202.Faya/tiyahum baghtatan wahum la yashAAuroona

203.Fayaqooloo hal nahnu muntharoona

204.AfabiAAathabina yastaAAjiloona

205.Afaraayta in mattaAAnahum sineena

206.Thumma jaahum ma kanoo yooAAadoona

207.Ma aghna AAanhum ma kanoo yumattaAAoona

208.Wama ahlakna min qaryatin illa laha munthiroona

209.Thikra wama kunna thalimeena

210.Wama tanazzalat bihi alshshayateenu

211.Wama yanbaghee lahum wama yastateeAAoona

212.Innahum AAani alssamAAi lamaAAzooloona

213.Fala tadAAu maAAa Allahi ilahan akhara fatakoona mina almuAAaththabeena

214.Waanthir AAasheerataka al-aqrabeena

215.Waikhfid janahaka limani ittabaAAaka mina almu/mineena

216.Fa-in AAasawka faqul innee baree-on mimma taAAmaloona

217.Watawakkal AAala alAAazeezi alrraheemi

218.Allathee yaraka heena taqoomu

219.Wataqallubaka fee alssajideena

220.Innahu huwa alssameeAAu alAAaleemu

221.Hal onabbi-okum AAala man tanazzalu alshshayateenu

222.Tanazzalu AAala kulli affakin atheemin

223.Yulqoona alssamAAa waaktharuhum kathiboona

224.WaalshshuAAarao yattabiAAuhumu alghawoona

225.Alam tara annahum fee kulli wadin yaheemoona

226.Waannahum yaqooloona ma la yafAAaloona

227.Illa allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati wathakaroo Allaha katheeran waintasaroo min baAAdi ma thulimoo wasayaAAlamu allatheena thalamoo ayya munqalabin yanqaliboona

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

طا، سين، ميم. (1)

اين است آيه هاى كتاب روشنگر. (2)

شايد تو از اينكه [مشركان ايمان نمى آورند، جان خود را تباه سازى. (3)

اگر بخواهيم، معجزه اى از آسمان بر آنان فرود مى آوريم، تا در برابر آن، گردنهايشان خاضع گردد. (4)

و هيچ تذكر جديدى از سوى [خداى رحمان برايشان نيامد جز اينكه همواره از آن روى برمى تافتند. (5)

[آنان در حقيقت به تكذيب پرداختند، و به زودى خبر آنچه كه بدان ريشخند مى كردند، بديشان خواهد رسيد. (6)

مگر در زمين ننگريسته اند كه چه قدر در آن از هر گونه جفتهاى زيبا رويانيده ايم؟ (7)

قطعاً در اين [هنرنمايى عبرتى است و[لى بيشترشان ايمان آورنده نيستند. (8)

و در حقيقت، پروردگار تو همان شكست ناپذير مهربان است. (9)

و [ياد

كن هنگامى را كه پروردگارت موسى را ندا درداد كه به سوى قوم ستمكار برو: (10)

قوم فرعون؛ آيا پروا ندارند؟! (11)

گفت: «پروردگارا، مى ترسم مرا تكذيب كنند، (12)

و سينه ام تنگ مى گردد، و زبانم باز نمى شود، پس به سوى هارون بفرست. (13)

و [از طرفى آنان بر [گردن من خونى دارند و مى ترسم مرا بكشند.» (14)

فرمود: «نه، چنين نيست؛ نشانه هاى ما را [براى آنان بِبَريد كه ما با شما شنونده ايم.» (15)

پس به سوى فرعون برويد و بگوييد: «ما پيامبر پروردگار جهانيانيم، (16)

فرزندان اسرائيل را با ما بفرست.» (17)

[فرعون گفت: «آيا تو را از كودكى در ميان خود نپرورديم و ساليانى چند از عمرت را پيش ما نماندى؟ (18)

و [سرانجام كار خود را كردى، و تو از ناسپاسانى.» (19)

گفت: «آن را هنگامى مرتكب شدم كه از گمراهان بودم، (20)

و چون از شما ترسيدم، از شما گريختم، تا پروردگارم به من دانش بخشيد و مرا از پيامبران قرار داد. (21)

و [آيا] اينكه فرزندان اسرائيل را بنده [خود] ساخته اى نعمتى است كه منّتش را بر من مى نهى؟» (22)

فرعون گفت: «و پروردگار جهانيان چيست؟» (23)

گفت: «پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است-اگر اهل يقين باشيد.» (24)

[فرعون به كسانى كه پيرامونش بودند گفت: «آيا نمى شنويد؟» (25)

[موسى دوباره گفت: «پروردگار شما و پروردگار پدران پيشين شما.» (26)

[فرعون گفت: «واقعاً اين پيامبرى كه به سوى شما فرستاده شده، سخت ديوانه است.» (27)

[موسى گفت: «پروردگار خاور و باختر و آنچه ميان آن دو است-اگر تعقّل

كنيد.» (28)

[فرعون گفت: «اگر خدايى غير از من اختيار كنى قطعاً تو را از [جمله زندانيان خواهم ساخت.» (29)

گفت: «گر چه براى تو چيزى آشكار بياورم؟» (30)

گفت: «اگر راست مى گويى آن را بياور.» (31)

پس عصاى خود بيفكند و بناگاه آن اژدرى نمايان شد. (32)

و دستش را بيرون كشيد و بناگاه آن براى تماشاگران سپيد مى نمود. (33)

[فرعون به سرانى كه پيرامونش بودند گفت: «واقعاً اين ساحرى بسيار داناست. (34)

مى خواهد با سحر خود، شما را از سرزمينتان بيرون كند، اكنون چه رأى مى دهيد؟» (35)

گفتند: «او و برادرش را در بند دار و گردآورندگان را به شهرها بفرست، (36)

تا هر ساحر ماهرى را نزد تو بياورند.» (37)

پس ساحران براى موعدِ روزى معلوم گردآورى شدند. (38)

و به توده مردم گفته شد: «آيا شما هم جمع خواهيد شد؟ (39)

بدين اميد كه اگر ساحران غالب شدند از آنان پيروى كنيم؟» (40)

و چون ساحران پيش فرعون آمدند، گفتند: «آيا اگر ما غالب آييم واقعاً براى ما مزدى خواهد بود؟» (41)

گفت: «آرى، و در آن صورت شما حتماً از [زمره مقرّبان خواهيد شد.» (42)

موسى به آنان گفت: «آنچه را شما مى اندازيد بيندازيد.» (43)

پس ريسمانها و چوبدستى هايشان را انداختند و گفتند: «به عزّت فرعون كه ما حتماً پيروزيم.» (44)

پس موسى عصايش را انداخت و بناگاه هر چه را به دروغ برساخته بودند بلعيد. (45)

در نتيجه، ساحران به حالت سجده درافتادند. (46)

گفتند: «به پروردگار جهانيان ايمان آورديم: (47)

پروردگار موسى و هارون.» (48)

گفت: « [آيا] پيش از آنكه به شما اجازه

دهم به او ايمان آورديد؟ قطعاً او همان بزرگ شماست كه به شما سحر آموخته است. به زودى خواهيد دانست. حتماً دستها و پاهاى شما را از چپ و راست خواهم بريد و همه تان را به دار خواهم آويخت.» (49)

گفتند: «باكى نيست، ما روى به سوى پروردگار خود مى آوريم. (50)

ما اميدواريم كه پروردگارمان گناهانمان را بر ما ببخشايد، [چرا] كه نخستين ايمان آورندگان بوديم.» (51)

و به موسى وحى كرديم كه: «بندگان مرا شبانه حركت ده، زيرا شما مورد تعقيب قرار خواهيد گرفت.» (52)

پس فرعون مأمورانِ جمع آورىِ [خود را] به شهرها فرستاد، (53)

[و گفت:] «اينها عده اى ناچيزند. (54)

و راستى آنها ما را بر سر خشم آورده اند، (55)

و[لى ما همگى به حال آماده باش درآمده ايم.» (56)

سرانجام، ما آنان را از باغستانها و چشمه سارها، (57)

و گنجينه ها و جايگاه هاى پر ناز و نعمت بيرون كرديم. (58)

[اراده ما] چنين بود، و آن [نعمتها] را به فرزندان اسرائيل ميراث داديم. (59)

پس هنگام برآمدن آفتاب، آنها را تعقيب كردند. (60)

چون دو گروه، همديگر را ديدند، ياران موسى گفتند: «ما قطعاً گرفتار خواهيم شد.» (61)

گفت: «چنين نيست، زيرا پروردگارم با من است و به زودى مرا راهنمايى خواهد كرد.» (62)

پس به موسى وحى كرديم: «با عصاى خود بر اين دريا بزن.» تا از هم شكافت، و هر پاره اى همچون كوهى سترگ بود. (63)

و ديگران را بدانجا نزديك گردانيديم. (64)

و موسى و همه كسانى را كه همراه او بودند نجات داديم؛ (65)

آنگاه ديگران را غرق كرديم. (66)

مسلماً در اين [واقعه عبرتى بود، و[لى بيشترشان ايمان آورنده

نبودند. (67)

و قطعاً پروردگار تو همان شكست ناپذير مهربان است. (68)

و بر آنان گزارش ابراهيم را بخوان. (69)

آنگاه كه به پدر خود و قومش گفت: «چه مى پرستيد؟» (70)

گفتند: «بتانى را مى پرستيم و همواره ملازم آنهاييم.» (71)

گفت: «آيا وقتى دعا مى كنيد، از شما مى شنوند؟ (72)

يا به شما سود يا زيان مى رسانند؟» (73)

گفتند: «نه، بلكه پدران خود را يافتيم كه چنين مى كردند.» (74)

گفت: «آيا در آنچه مى پرستيده ايد تأمّل كرده ايد؟ (75)

شما و پدران پيشين شما؟ (76)

قطعاً همه آنها -جز پروردگار جهانيان- دشمن منند. (77)

آن كس كه مرا آفريده و همو راهنماييم مى كند، (78)

و آن كس كه او به من خوراك مى دهد و سيرابم مى گرداند، (79)

و چون بيمار شوم او مرا درمان مى بخشد، (80)

و آن كس كه مرا مى ميراند و سپس زنده ام مى گرداند، (81)

و آن كس كه اميد دارم روز پاداش، گناهم را بر من ببخشايد.» (82)

پروردگارا، به من دانش عطا كن و مرا به صالحان ملحق فرماى، (83)

و براى من در [ميان آيندگان آوازه نيكو گذار، (84)

و مرا از وارثان بهشت پر نعمت گردان، (85)

و بر پدرم ببخشاى كه او از گمراهان بود، (86)

و روزى كه [مردم برانگيخته مى شوند رسوايم مكن: (87)

روزى كه هيچ مال و فرزندى سود نمى دهد، (88)

مگر كسى كه دلى پاك به سوى خدا بياورد. (89)

و [آن روز] بهشت براى پرهيزگاران نزديك مى گردد. (90)

و جهنم براى گمراهان نمودار مى شود. (91)

و به آنان گفته مى شود: «آنچه جز خدا مى پرستيديد كجايند؟ (92)

آيا ياريتان مى كنند يا خود را يارى مى دهند؟ (93)

پس آنها و همه گمراهان در آن [آتش افكنده مى شوند، (94)

و [نيز] همه سپاهيان ابليس. (95)

آنها در آنجا با يكديگر ستيزه مى كنند [و] مى گويند: (96)

«سوگند به خدا كه ما در گمراهى آشكارى بوديم، (97)

آنگاه كه شما را با پروردگار جهانيان برابر مى كرديم، (98)

و جز تباهكاران ما را گمراه نكردند، (99)

در نتيجه شفاعتگرانى نداريم، (100)

و نه دوستى نزديك. (101)

و اى كاش كه بازگشتى براىِ ما بود و از مؤمنان مى شديم. (102)

حقاً در اين [سرگذشت درس عبرتى است و[لى بيشترشان مؤمن نبودند. (103)

و در حقيقت، پروردگار تو همان شكست ناپذير مهربان است. (104)

قوم نوح پيامبران را تكذيب كردند. (105)

چون برادرشان نوح به آنان گفت: «آيا پروا نداريد؟ (106)

من براى شما فرستاده اى در خور اعتمادم؛ (107)

از خدا پروا كنيد و فرمانم ببريد، (108)

و بر اين [رسالت اجرى از شما طلب نمى كنم. اجر من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست. (109)

پس، از خدا پروا كنيد و فرمانم ببريد.» (110)

گفتند: «آيا به تو ايمان بياوريم و حال آنكه فرومايگان از تو پيروى كرده اند؟» (111)

[نوح گفت: «به [جزئيات آنچه مى كرده اند چه آگاهى دارم؟ (112)

حسابشان -اگر درمى يابيد- جز با پروردگارم نيست. (113)

و من طردكننده مؤمنان نيستم. (114)

من جز هشداردهنده اى آشكار [بيش نيستم.» (115)

گفتند: «اى نوح، اگر دست برندارى قطعاً از [جمله سنگسارشدگان خواهى بود.» (116)

گفت: «پروردگارا، قوم من مرا تكذيب كردند؛ (117)

ميان من و آنان فيصله ده، و من و هر كس از مؤمنان را كه با من است نجات بخش.»

(118)

پس او و هر كه را در آن كشتى آكنده با او بود، رهانيديم؛ (119)

آنگاه باقى ماندگان را غرق كرديم. (120)

قطعاً در اين [ماجرا درس عبرتى بود، و[لى بيشترشان ايمان آورنده نبودند. (121)

و در حقيقت، پروردگار تو همان شكست ناپذير مهربان است. (122)

عاديان، پيامبران [خدا] را تكذيب كردند. (123)

آنگاه كه برادرشان هود به آنان گفت: «آيا پروا نداريد؟ (124)

من براى شما فرستاده اى در خور اعتمادم. (125)

از خدا پروا كنيد و فرمانم ببريد. (126)

و بر اين [رسالت اجرى از شما طلب نمى كنم. اجر من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست. (127)

آيا بر هر تپه اى بنايى مى سازيد كه [در آن دست به بيهوده كارى زنيد؟ (128)

و كاخهاى استوار مى گيريد به اميد آنكه جاودانه بمانيد؟ (129)

و چون حمله ور مى شويد [چون زورگويان حمله ور مى شويد؟ (130)

پس، از خدا پروا داريد و فرمانم ببريد. (131)

و از آن كس كه شما را به آنچه مى دانيد مدد كرد پروا داريد: (132)

شما را به [دادن دامها و پسران مدد كرد، (133)

و به [دادن باغها و چشمه ساران؛ (134)

من از عذاب روزى هولناك بر شما مى ترسم. (135)

گفتند: «خواه اندرز دهى و خواه از اندرزدهندگان نباشى براى ما يكسان است. (136)

اين جز شيوه پيشينيان نيست. (137)

و ما عذاب نخواهيم شد.» (138)

پس تكذيبش كردند و هلاكشان كرديم. قطعاً در اين [ماجرا درس عبرتى بود، و[لى بيشترشان ايمان آورنده نبودند. (139)

و در حقيقت، پروردگار تو همان شكست ناپذير مهربان است. (140)

ثموديان، پيامبران [خدا] را تكذيب كردند؛ (141)

آنگاه كه برادرشان صالح به آنان

گفت: «آيا پروا نداريد؟ (142)

من براى شما فرستاده اى در خور اعتمادم. (143)

از خدا پروا كنيد و فرمانم ببريد. (144)

و بر اين [رسالت اجرى از شما طلب نمى كنم. اجر من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست. (145)

آيا شما را در آنچه اينجا داريد آسوده رها مى كنند؟ (146)

در باغها و در كنار چشمه ساران، (147)

و كشتزارها و خرمابنانى كه شكوفه هايشان لطيف است؟ (148)

و هنرمندانه براى خود از كوهها خانه هايى مى تراشيد. (149)

از خدا پروا كنيد و فرمانم ببريد. (150)

و فرمان افراطگران را پيروى مكنيد: (151)

آنان كه در زمين فساد مى كنند و اصلاح نمى كنند.» (152)

گفتند: «قطعاً تو از افسون شدگانى. (153)

تو جز بشرى مانند ما [بيش نيستى. اگر راست مى گويى معجزه اى بياور. (154)

گفت: «اين ماده شترى است كه نوبتى از آب او راست و روزى معين نوبت آب شماست. (155)

و به آن گزندى مرسانيد كه عذاب روزى هولناك شما را فرو مى گيرد. (156)

پس آن را پى كردند و پشيمان گشتند. (157)

آنگاه آنان را عذاب فرو گرفت. قطعاً در اين [ماجرا] عبرتى است، و[لى بيشترشان ايمان آورنده نبودند. (158)

و در حقيقت، پروردگار تو همان شكست ناپذير مهربان است. (159)

قوم لوط فرستادگان را تكذيب كردند. (160)

آنگاه برادرشان لوط به آنان گفت: «آيا پروا نداريد؟ (161)

من براى شما فرستاده اى در خور اعتمادم. (162)

از خدا پروا داريد و فرمانم ببريد. (163)

و بر اين [رسالت اجرى از شما طلب نمى كنم. اجر من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست. (164)

آيا از ميان مردم جهان، با مردها در مى آميزيد؟ (165)

و آنچه را پروردگارتان

از همسرانتان براى شما آفريده وامى گذاريد؟ [نه،] بلكه شما مردمى تجاوزكاريد. (166)

گفتند: «اى لوط، اگر دست برندارى، قطعاً از اخراج شدگان خواهى بود.» (167)

گفت: «به راستى من دشمن كردار شمايم. (168)

پروردگارا، مرا و كسان مرا از آنچه انجام مى دهند رهايى بخش.» (169)

پس او و كسانش را همگى، رهانيديم- (170)

جز پيرزنى كه از باقى ماندگان [در خاكستر آتش بود. (171)

سپس ديگران را سخت هلاك كرديم. (172)

و بر [سر] آنان بارانى [از آتش گوگرد] فرو ريختيم. و چه بد بود باران بيم داده شدگان. (173)

قطعاً در اين [عقوبت عبرتى است، و[لى بيشترشان ايمان آورنده نبودند. (174)

و در حقيقت، پروردگار تو همان شكست ناپذير مهربان است. (175)

اصحاب ايكه فرستادگان را تكذيب كردند. (176)

آنگاه كه شعيب به آنان گفت: «آيا پروا نداريد؟ (177)

من براى شما فرستاده اى در خور اعتمادم. (178)

از خدا پروا داريد و فرمانم ببريد. (179)

و بر اين [رسالت اجرى از شما طلب نمى كنم. اجر من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست. (180)

پيمانه را تمام دهيد و از كم فروشان مباشيد. (181)

و با ترازوى درست بسنجيد. (182)

و از ارزش اموال مردم مكاهيد و در زمين سر به فساد بر مداريد. (183)

و از آن كس كه شما و خلق [انبوه گذشته را آفريده است پروا كنيد.» (184)

گفتند: «تو واقعاً از افسون شدگانى.» (185)

«و تو جز بشرى مانند ما [بيش نيستى، و قطعاً تو را از دروغگويان مى دانيم. (186)

پس اگر از راستگويانى، پاره اى از آسمان بر [سر] ما بيفكن.» (187)

[شعيب گفت: «پروردگارم به آنچه مى كنيد داناتر است.» (188)

پس

او را تكذيب كردند، و عذابِ روزِ ابر [آتشبار] آنان را فرو گرفت. به راستى آن، عذاب روزى هولناك بود. (189)

قطعاً در اين [عقوبت درسِ عبرتى است، و[لى بيشترشان ايمان آورنده نبودند. (190)

و در حقيقت، پروردگار تو همان شكست ناپذير مهربان است. (191)

و راستى كه اين [قرآن وحى پروردگار جهانيان است. (192)

«روح الامين» آن را بر دلت نازل كرد، (193)

تا از [جمله هشداردهندگان باشى؛ (194)

به زبان عربى روشن، (195)

و [وصف آن در كتابهاى پيشينيان آمده است. (196)

آيا براى آنان، اين خود دليلى روشن نيست كه علماى بنى اسرائيل از آن اطّلاع دارند؟ (197)

و اگر آن را بر برخى از غير عرب زبانان نازل مى كرديم، (198)

و پيامبر آن را برايشان مى خواند به آن ايمان نمى آوردند. (199)

اين گونه در دلهاى گناهكاران، [انكار را] راه مى دهيم: (200)

كه به آن نگروند تا عذاب پردرد را ببينند، (201)

كه به طور ناگهانى -در حالى كه بى خبرند- بديشان برسد. (202)

و بگويند: «آيا مهلت خواهيم يافت؟» (203)

پس آيا عذاب ما را به شتاب مى خواهند؟ (204)

مگر نمى دانى كه اگر سالها آنان را برخوردار كنيم، (205)

و آنگاه آنچه كه [بدان بيم داده مى شوند بديشان برسد، (206)

آنچه از آن برخوردار مى شدند، به كارشان نمى آيد [و عذاب را از آنان دفع نمى كند]؟ (207)

و هيچ شهرى را هلاك نكرديم مگر آنكه براى آن هشداردهندگانى بود. (208)

[تا آنان را] تذكر [دهند]؛ و ما ستمكار نبوده ايم. (209)

و شيطانها آن را فرود نياورده اند. (210)

و آنان را نسزد و نمى توانند [وحى كنند]. (211)

در حقيقت آنها

از شنيدن، معزول [و محروم اند. (212)

پس با خدا، خداى ديگر مخوان كه از عذاب شدگان خواهى شد. (213)

و خويشان نزديكت را هشدار ده. (214)

و براى آن مؤمنانى كه تو را پيروى كرده اند، بال خود را فرو گستر. (215)

و اگر تو را نافرمانى كردند، بگو: «من از آنچه مى كنيد بيزارم.» (216)

و بر [خداىِ عزيزِ مهربان توكل كن، (217)

آن كس كه چون [به نماز] برمى خيزى تو را مى بيند، (218)

و حركت تو را در ميان سجده كنندگان [مى نگرد]. (219)

او همان شنواى داناست. (220)

آيا شما را خبر دهم كه شياطين بر چه كسى فرود مى آيند؟ (221)

بر هر دروغزن گناهكارى فرود مى آيند، (222)

كه [دزدانه گوش فرا مى دارند و بيشترشان دروغگويند، (223)

و شاعران را گمراهان پيروى مى كنند. (224)

آيا نديده اى كه آنان در هر واديى سرگردانند؟ (225)

و آنانند كه چيزهايى مى گويند كه انجام نمى دهند. (226)

مگر كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده و خدا را بسيار به ياد آورده و پس از آنكه مورد ستم قرار گرفته اند يارى خواسته اند. و كسانى كه ستم كرده اند به زودى خواهند دانست به كدام بازگشتگاه برخواهند گشت. (227)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» طسم

«2» اين آيات كتاب روشنگر است.

«3» گويى مى خواهى جان خود را از شدّت اندوه از دست دهى بخاطر اينكه آنها ايمان نمى آورند!

«4» اگر ما اراده كنيم، از آسمان بر آنان آيه اى نازل مى كنيم كه گردنهايشان در برابر آن خاضع گردد!

«5» و هيچ ذكر تازه اى از سوى خداوند مهربان براى آنها نمى آيد مگر اينكه از آن روى گردان مى شوند!

«6» آنان تكذيب كردند؛

امّا بزودى اخبار [كيفر] آنچه را استهزا مى كردند به آنان مى رسد!

«7» آيا آنان به زمين نگاه نكردند كه چقدر از انواع گياهان پرارزش در آن رويانديم؟!

«8» در اين، نشانه روشنى است [بر وجود خدا]؛ ولى بيشترشان هرگز مؤمن نبوده اند!

«9» و پروردگار تو عزيز و رحيم است!

«10» [به خاطر بياور] هنگامى را كه پروردگارت موسى را ندا داد كه به سراغ قوم ستمگر برو...

«11» قوم فرعون، آيا آنان [از مخالفت فرمان پروردگار] پرهيز نمى كنند؟!

«12» [موسى] عرض كرد: (پروردگارا! از آن بيم دارم كه مرا تكذيب كنند،

«13» و سينه ام تنگ شود، و زبانم بقدر كافى گويا نيست؛ [برادرم] هارون را نيز رسالت ده [تا مرا يارى كند]!

«14» و آنان [به اعتقاد خودشان] بر گردن من گناهى دارند؛ مى ترسم مرا بكشند [و اين رسالت به پايان نرسد]!

«15» فرمود: (چنين نيست، [آنان كارى نمى توانند انجام دهند]! شما هر دو با آيات ما [براى هدايتشان] برويد؛ ما با شما هستيم و [سخنانتان را] مى شنويم!

«16» به سراغ فرعون برويد و بگوييد: ما فرستاده پروردگار جهانيان هستيم؛

«17» بنى اسرائيل را با ما بفرست!) [آنها به سراغ فرعون آمدند]؛

«18» [فرعون] گفت: (آيا ما تو را در كودكى در ميان خود پرورش نداديم، و سالهايى از زندگيت را در ميان ما نبودى؟!

«19» و سرانجام، آن كارت را [كه نمى بايست انجام دهى] انجام دادى [و يك نفر از ما را كشتى]، و تو از ناسپاسانى!)

«20» [موسى] گفت: (من آن كار را انجام دادم در حالى كه از بى خبران بودم!

«21» پس هنگامى كه از شما ترسيدم فرار كردم؛ و پروردگارم به

من حكمت و دانش بخشيد، و مرا از پيامبران قرار داد!

«22» آيا اين منتّى است كه تو بر من مى گذارى كه بنى اسرائيل را برده خود ساخته اى؟!)

«23» فرعون گفت: (پروردگار عالميان چيست؟!)

«24» [موسى] گفت: (پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است، اگر اهل يقين هستيد!).

«25» [فرعون] به اطرافيانش گفت: (آيا نمى شنويد [اين مرد چه مى گويد]؟!)

«26» [موسى] گفت: (او پروردگار شما و پروردگار نياكان شماست!)

«27» [فرعون] گفت: (پيامبرى كه بسوى شما فرستاده شده مسلّماً ديوانه است!)

«28» [موسى] گفت: (او پروردگار مشرق و مغرب و آنچه ميان آن دو است مى باشد، اگر شما عقل و انديشه خود را به كار مى گرفتيد!)

«29» [فرعون خشمگين شد و] گفت: (اگر معبودى غير از من برگزينى، تو را از زندانيان قرار خواهم داد!)

«30» [موسى] گفت: (حتّى اگر نشانه آشكارى براى تو بياورم [باز ايمان نمى آورى]؟!)

«31» گفت: (اگر راست مى گويى آن را بياور!)

«32» در اين هنگام موسى عصاى خود را افكند، و ناگهان مار عظيم و آشكارى شد؛

«33» و دست خود را [در گريبان فرو برد و] بيرون آورد، و در برابر بينندگان سفيد و روشن بود.

«34» [فرعون] به گروهى كه اطراف او بودند گفت: (اين ساحر آگاه و ماهرى است!

«35» او مى خواهد با سحرش شما را از سرزمينتان بيرون كند! شما چه نظر مى دهيد؟)

«36» گفتند: (او و برادرش را مهلت ده؛ و مأموران را براى بسيج به تمام شهرها اعزام كن،

«37» تا هر ساحر ماهر و دانايى را نزد تو آورند!)

«38» سرانجام ساحران براى وعده گاه روز معيّنى جمع آورى شدند.

«39» و

به مردم گفته شد: (آيا شما نيز [در اين صحنه] اجتماع مى كنيد...

«40» تا اگر ساحران پيروز شوند، از آنان پيروى كنيم؟!)

«41» هنگامى كه ساحران آمدند، به فرعون گفتند: (آيا اگر ما پيروز شويم، پاداش مهمّى خواهيم داشت؟)

«42» گفت: ([آرى،] و در آن صورت شما از مقرّبان خواهيد بود!)

«43» [روز موعود فرا رسيد و همگى جمع شدند؛] موسى به ساحران گفت: (آنچه را مى خواهيد بيفكنيد، بيفكنيد!)

«44» آنها طنابها و عصاهاى خود را افكندند و گفتند: (به عزّت فرعون، ما قطعاً پيروزيم!)

«45» سپس موسى عصايش را افكند، ناگهان تمام وسايل دروغين آنها را بلعيد!

«46» فوراً همه ساحران به سجده افتادند.

«47» گفتند: (ما به پروردگار عالميان ايمان آورديم،

«48» پروردگار موسى و هارون!)

«49» [فرعون] گفت: (آيا پيش از اينكه به شما اجازه دهم به او ايمان آورديد؟! مسلّماً او بزرگ و استاد شماست كه به شما سحر آموخته [و اين يك توطئه است]! امّا بزودى خواهيد دانست! دستها و پاهاى شما را بعكس يكديگر قطع مى كنم، و همه شما را به دار مى آويزم!)

«50» گفتند: (مهّم نيست، [هر كارى از دستت ساخته است بكن]! ما بسوى پروردگارمان بازمى گرديم!

«51» ما اميدواريم كه پروردگارمان خطاهاى ما را ببخشد، چرا كه ما نخستين ايمان آورندگان بوديم!)

«52» و به موسى وحى كرديم كه شبانه بندگانم را [از مصر] كوچ ده، زيرا شما مورد تعقيب هستيد!)

«53» فرعون [از اين ماجرا آگاه شد و] مأموران بسيج نيرو را به شهرها فرستاد،

«54» [و گفت:] اينها مسلّماً گروهى اندكند؛

«55» و اينها ما را به خشم آورده اند؛

«56» و ما همگى آماده پيكاريم!)

«57»

[سرانجام فرعونيان مغلوب شدند،] و ما آنها را از باغها و چشمه ها بيرون رانديم،

«58» و از گنجها و قصرهاى مجلّل!

«59» [آرى،] اينچنين كرديم! و بنى اسرائيل را وارث آنها ساختيم!

«60» آنان به تعقيب بنى اسرائيل پرداختند، و به هنگام طلوع آفتاب به آنها رسيدند.

«61» هنگامى كه دو گروه يكديگر را ديدند، ياران موسى گفتند: (ما در چنگال فرعونيان گرفتار شديم!)

«62» [موسى] گفت: (چنين نيست! يقيناً پروردگارم با من است، بزودى مرا هدايت خواهد كرد!)

«63» و بدنبال آن به موسى وحى كرديم: (عصايت را به دريا بزن!) [عصايش را به دريا زد،] و دريا از هم شكافته شد، و هر بخشى همچون كوه عظيمى بود!

«64» و در آنجا ديگران [= لشكر فرعون] را نيز [به دريا] نزديك ساختيم!

«65» و موسى و تمام كسانى را كه با او بودند نجات داديم!

«66» سپس ديگران را غرق كرديم!

«67» در اين جريان، نشانه روشنى است ولى بيشترشان ايمان نياوردند! [چرا كه طالب حق نبودند]

«68» و پروردگارت شكست ناپذير و مهربان است!

«69» و بر آنان خبر ابراهيم را بخوان،

«70» هنگامى كه به پدر و قومش گفت: (چه چيز را مى پرستيد؟!)

«71» گفتند: (بتهايى را مى پرستيم، و همه روز ملازم عبادت آنهاييم.)

«72» گفت: (آيا هنگامى كه آنها را مى خوانيد صداى شما را مى شنوند؟!

«73» يا سود و زيانى به شما مى رسانند؟!)

«74» گفتند: (ما فقط نياكان خود را يافتيم كه چنين مى كنند.)

«75» گفت: (آيا ديديد [اين] چيزهايى را كه پيوسته پرستش مى كرديد...

«76» شما و پدران پيشين شما،

«77» همه آنها دشمن من هستند [و من دشمن آنها]،

مگر پروردگار عالميان!

«78» همان كسى كه مرا آفريد، و پيوسته راهنمائيم مى كند،

«79» و كسى كه مرا غذا مى دهد و سيراب مى نمايد،

«80» و هنگامى كه بيمار شوم مرا شفا مى دهد،

«81» و كسى كه مرا مى ميراند و سپس زنده مى كند،

«82» و كسى كه اميد دارم گناهم را در روز جزا ببخشد!

«83» پروردگارا! به من علم و دانش ببخش، و مرا به صالحان ملحق كن!

«84» و براى من در ميان امّتهاى آينده، زبان صدق [و ذكر خيرى] قرار ده!

«85» و مرا وارثان بهشت پرنعمت گردان!

«86» و پدرم [= عمويم] را بيامرز، كه او از گمراهان بود!

«87» و در آن روز كه مردم برانگيخته مى شوند، مرا شرمنده و رسوا مكن!

«88» در آن روز كه مال و فرزندان سودى نمى بخشد،

«89» مگر كسى كه با قلب سليم به پيشگاه خدا آيد!)

«90» [در آن روز،] بهشت براى پرهيزكاران نزديك مى شود،

«91» و دوزخ براى گمراهان آشكار مى گردد،

«92» و به آنان گفته مى شود: (كجا هستند معبودانى كه آنها را پرستش مى كرديد...

«93» معبودهايى غير از خدا؟! آيا آنها شما را يارى مى كنند، يا كسى به يارى آنها مى آيد؟!)

«94» در آن هنگام همه آن معبودان با عابدان گمراه به دوزخ افكنده مى شوند؛

«95» و همچنين همگى لشكريان ابليس!

«96» آنها در آنجا در حالى كه به مخاصمه برخاسته اند مى گويند:

«97» (به خدا سوگند كه ما در گمراهى آشكارى بوديم،

«98» چون شما را با پروردگار عالميان برابر مى شمرديم!

«99» امّا كسى جز مجرمان ما را گمراه نكرد!

«100» [افسوس كه امروز] شفاعت كنندگانى براى ما وجود ندارد،

«101» و نه

دوست گرم و پرمحبّتى!

«102» اى كاش بار ديگر [به دنيا] بازگرديم و از مؤمنان باشيم!)

«103» در اين ماجرا، نشانه [و عبرتى] است؛ ولى بيشتر آنان مؤمن نبودند!

«104» و پروردگار تو عزيز و رحيم است!

«105» قوم نوح رسولان را تكذيب كردند،

«106» هنگامى كه برادرشان نوح به آنان گفت: (آيا تقوا پيشه نمى كنيد؟!

«107» مسلّماً من براى شما پيامبرى امين هستم!

«108» تقواى الهى پيشه كنيد و مرا اطاعت نماييد!

«109» من براى اين دعوت، هيچ مزدى از شما نمى طلبم؛ اجر من تنها بر پروردگار عالميان است!

«110» پس، تقواى الهى پيشه كنيد و مرا اطاعت نماييد!)

«111» گفتند: (آيا ما به تو ايمان بياوريم در حالى كه افراد پست و بى ارزش از تو پيروى كرده اند؟!)

«112» [نوح] گفت: (من چه مى دانم آنها چه كارى داشته اند!

«113» حساب آنها تنها با پروردگار من است اگر شما مى فهميديد!

«114» و من هرگز مؤمنان را طرد نخواهم كرد.

«115» من تنها انذاركننده اى آشكارم.)

«116» گفتند: (اى نوح! اگر [از حرفهايت] دست برندارى، سنگباران خواهى شد!)

«117» گفت: (پروردگارا! قوم من، مرا تكذيب كردند!

«118» اكنون ميان من و آنها جدايى بيفكن؛ و مرا و مؤمنانى را كه با من هستند رهايى بخش!)

«119» ما، او و كسانى را كه با او بودند، در آن كشتى كه پر [از انسان و انواع حيوانات] بود، رهايى بخشيديم!

«120» سپس بقيه را غرق كرديم!

«121» در اين ماجرا نشانه روشنى است؛ امّا بيشتر آنان مؤمن نبودند.

«122» و پروردگار تو عزيز و رحيم است.

«123» قوم عاد [نيز] رسولان [خدا] را تكذيب كردند،

«124» هنگامى كه برادرشان

هود گفت: (آيا تقوا پيشه نمى كنيد؟!

«125» مسلماً من براى شما پيامبرى امين هستم.

«126» پس تقواى الهى پيشه كنيد و مرا اطاعت نماييد!

«127» من در برابر اين دعوت، هيچ اجر و پاداشى از شما نمى طلبم؛ اجر و پاداش من تنها بر پروردگار عالميان است.

«128» آيا شما بر هر مكان مرتفعى نشانه اى از روى هوا و هوس مى سازيد؟!

«129» و قصرها و قلعه هاى زيبا و محكم بنا مى كنيد شايد در دنيا جاودانه بمانيد؟!

«130» و هنگامى كه كسى را مجازات مى كنيد همچون جبّاران كيفر مى دهيد!

«131» پس تقواى الهى پيشه كنيد و مرا اطاعت نماييد!

«132» و از [نافرمانى] خدايى بپرهيزيد كه شما را به نعمتهايى كه مى دانيد امداد كرده؛

«133» شما را به چهارپايان و نيز پسران [لايق و برومند] امداد فرموده؛

«134» همچنين به باغها و چشمه ها!

«135» [اگر كفران كنيد،] من بر شما از عذاب روزى بزرگ مى ترسم!)

«136» آنها [= قوم عاد] گفتند: (براى ما تفاوت نمى كند، چه ما را انذار كنى يا نكنى؛ [بيهوده خود را خسته مكن]!

«137» اين همان روش [و افسانه هاى] پيشينيان است!

«138» و ما هرگز مجازات نخواهيم شد!)

«139» آنان هود را تكذيب كردند، ما هم نابودشان كرديم؛ و در اين، آيت و نشانه اى است [براى آگاهان]؛ ولى بيشتر آنان مؤمن نبودند!

«140» و پروردگار تو عزيز و رحيم است!

«141» قوم ثمود رسولان [خدا] را تكذيب كردند،

«142» هنگامى كه صالح به آنان گفت: (آيا تقوا پيشه نمى كنيد؟!

«143» من براى شما پيامبرى امين هستم!

«144» پس تقواى الهى پيشه كنيد و مرا اطاعت نماييد!

«145» من در برابر اين دعوت، اجر

و پاداشى از شما نمى طلبم؛ اجر من تنها بر پروردگار عالميان است!

«146» آيا شما تصوّر مى كنيد هميشه در نهايت امنيّت در نعمتهايى كه اينجاست مى مانيد،

«147» در اين باغها و چشمه ها،

«148» در اين زراعتها و نخلهايى كه ميوه هايش شيرين و رسيده است؟!

«149» و از كوه ها خانه هايى مى تراشيد، و در آن به عيش و نوش مى پردازيد!

«150» پس از خدا بترسيد و مرا اطاعت كنيد!

«151» و فرمان مسرفان را اطاعت نكنيد!

«152» همانها كه در زمين فساد مى كنند و اصلاح نمى كنند!)

«153» گفتند: ([اى صالح!] تو از افسون شدگانى [و عقل خود را از دست داده اى!]

«154» تو فقط بشرى همچون مائى؛ اگر راست مى گويى آيت و نشانه اى بياور!)

«155» گفت: (اين ناقه اى است [كه آيت الهى است] براى او سهمى [از آب قريه]، و براى شما سهم روز معينّى است!

«156» كمترين آزارى به آن نرسانيد، كه عذاب روزى بزرگ شما را فرا خواهد گرفت!)

«157» سرانجام بر آن [ناقه] حمله نموده آن را (پى) كردند؛ [و هلاك نمودند] سپس از كرده خود پشيمان شدند!

«158» و عذاب الهى آنان را فرا گرفت؛ در اين، آيت و نشانه اى است؛ ولى بيشتر آنان مؤمن نبودند!

«159» و پروردگار تو عزيز و رحيم است!

«160» قوم لوط فرستادگان [خدا] را تكذيب كردند،

«161» هنگامى كه برادرشان لوط به آنان گفت: (آيا تقوا پيشه نمى كنيد؟!

«162» من براى شما پيامبرى امين هستم!

«163» پس تقواى الهى پيشه كنيد و مرا اطاعت نماييد!

«164» من در برابر اين دعوت، اجرى از شما نمى طلبم، اجر من فقط بر پروردگار عالميان است!

«165» آيا در ميان جهانيان،

شما به سراغ جنس ذكور مى رويد [و همجنس بازى مى كنيد، آيا اين زشت و ننگين نيست؟!]

«166» و همسرانى را كه پروردگارتان براى شما آفريده است رها مى كنيد؟! [حقّاً] شما قوم تجاوزگرى هستيد!)

«167» گفتند: (اى لوط! اگر [از اين سخنان] دست برندارى، به يقين از اخراج شدگان خواهى بود!)

«168» گفت: (من دشمن سرسخت اعمال شما هستم!

«169» پروردگارا! من و خاندانم را از آنچه اينها انجام مى دهند رهايى بخش!)

«170» ما او و تمامى خاندانش را نجات داديم،

«171» جز پيرزنى كه در ميان بازماندگان بود!

«172» سپس ديگران را هلاك كرديم!

«173» و بارانى [از سنگ] بر آنها فرستاديم؛ چه باران بدى بود باران انذارشدگان!

«174» در اين [ماجراى قوم لوط و سرنوشت شوم آنها] آيتى است؛ امّا بيشترشان مؤمن نبودند.

«175» و پروردگار تو عزيز و رحيم است!

«176» اصحاب ايكه [= شهرى نزديك مدين] رسولان [خدا] را تكذيب كردند،

«177» هنگامى كه شعيب به آنها گفت: (آيا تقوا پيشه نمى كنيد؟!

«178» مسلّماً من براى شما پيامبرى امين هستم!

«179» پس تقواى الهى پيشه كنيد و مرا اطاعت نماييد!

«180» من در برابر اين دعوت، پاداشى از شما نمى طلبم؛ اجر من تنها بر پروردگار عالميان است!

«181» حق پيمانه را ادا كنيد [و كم فروشى نكنيد]، و ديگران را به خسارت نيفكنيد!

«182» و با ترازوى صحيح وزن كنيد!

«183» و حق مردم را كم نگذاريد، و در زمين تلاش براى فساد نكنيد!

«184» و از [نافرمانى] كسى كه شما و اقوام پيشين را آفريد بپرهيزيد!)

«185» آنها گفتند: (تو فقط از افسون شدگانى!

«186» تو بشرى همچون مائى، تنها گمانى كه

درباره تو داريم اين است كه از دروغگويانى!

«187» اگر راست مى گويى، سنگهايى از آسمان بر سر ما بباران!)

«188» [شعيب] گفت: (پروردگار من به اعمالى كه شما انجام مى دهيد داناتر است!)

«189» سرانجام او را تكذيب كردند، و عذاب روز سايبان [سايبانى از ابر صاعقه خيز] آنها را فراگرفت؛ يقيناً آن عذاب روز بزرگى بود!

«190» در اين ماجرا، آيت و نشانه اى است؛ ولى بيشتر آنها مؤمن نبودند.

«191» و پروردگار تو عزيز و رحيم است!

«192» مسلّماً اين [قرآن] از سوى پروردگار جهانيان نازل شده است!

«193» روح الامين آن را نازل كرده است...

«194» بر قلب [پاك] تو، تا از انذاركنندگان باشى!

«195» آن را به زبان عربى آشكار [نازل كرد]!

«196» و توصيف آن در كتابهاى پيشينيان نيز آمده است!

«197» آيا همين نشانه براى آنها كافى نيست كه علماى بنى اسرائيل بخوبى از آن آگاهند؟!

«198» هرگاه ما آن را بر بعضى از عجم [= غير عرب]ها نازل مى كرديم...

«199» و او آن را بر ايشان مى خواند، به آن ايمان نمى آورند!

«200» [آرى،] اين گونه [با بيانى رسا] قرآن را در دلهاى مجرمان وارد مى كنيم!

«201» [امّا] به آن ايمان نمى آورند تا عذاب دردناك را با چشم خود ببينند!

«202» ناگهان به سراغشان مى آيد، در حالى كه توجّه ندارند!

«203» و [در آن هنگام] مى گويند: (آيا به ما مهلتى داده خواهد شد؟!)

«204» آيا براى عذاب ما عجله مى كنند؟!

«205» به ما خبر ده، اگر [باز هم] ساليانى آنها را از اين زندگى بهره مند سازيم...

«206» سپس عذابى كه به آنها وعده داده شده به سراغشان بيايد...

«207» اين تمتع و

بهره گيرى از دنيا براى آنها سودى نخواهد داشت!

«208» ما هيچ شهر و ديارى را هلاك نكرديم مگر اينكه انذاركنندگانى [از پيامبران الهى] داشتند.

«209» تا متذكّر شوند؛ و ما هرگز ستمكار نبوديم! [كه بدون اتمام حجّت مجازات كنيم]

«210» شياطين و جنيّان [هرگز] اين آيات را نازل نكردند!

«211» و براى آنها سزاوار نيست؛ و قدرت ندارند!

«212» آنها از استراق سمع [و شنيدن اخبار آسمانها] بركنارند!

«213» [اى پيامبر!] هيچ معبودى را با خداوند مخوان، كه از معذّبين خواهى بود!

«214» و خويشاوندان نزديكت را انذار كن!

«215» و بال و پر خود را براى مؤمنانى كه از تو پيروى مى كنند بگستر!

«216» اگر تو را نافرمانى كنند بگو: (من از آنچه شما انجام مى دهيد بيزارم!)

«217» و بر خداوند عزيز و رحيم توكّل كن!

«218» همان كسى كه تو را به هنگامى كه [براى عبادت] برمى خيزى مى بيند؛

«219» و [نيز] حركت تو را در ميان سجده كنندگان!

«220» اوست خداى شنوا و دانا.

«221» آيا به شما خبر دهم كه شياطين بر چه كسى نازل مى شوند؟!

«222» آنها بر هر دروغگوى گنهكار نازل مى گردند؛

«223» آنچه را مى شنوند [به ديگران] القا مى كنند؛ و بيشترشان دروغگو هستند!

«224» [پيامبر اسلام شاعر نيست؛] شاعران كسانى هستند كه گمراهان از آنان پيروى مى كنند.

«225» آيا نمى بينى آنها در هر وادى سرگردانند؟

«226» و سخنانى مى گويند كه [به آنها] عمل نمى كنند؟!

«227» مگر كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام مى دهند و خدا را بسيار ياد مى كنند، و به هنگامى كه مورد ستم واقع مى شوند به دفاع از خويشتن [و مؤمنان] برمى خيزند [و از شعر

در اين راه كمك مى گيرند]؛ آنها كه ستم كردند به زودى مى دانند كه بازگشتشان به كجاست!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

طسم (1)

اين است آيات [با عظمت اين] كتاب روشنگر. (2)

شايد تو مى خواهى براى اينكه آنان ايمان نمى آورند، خود را از شدت اندوه هلاك كنى! (3)

اگر بخواهيم، معجزه اى بزرگ از آسمان بر آنان نازل مى كنيم كه فروتنانه و بى اختيار در برابرش گردن نهند، (4)

هيچ [مايه] تذكر جديدى از سوى [خداى] رحمان براى آنان نمى آيد، مگر آنكه از آن روى گردان مى شوند. (5)

همانا [آيات و وعده هاى ما را] تكذيب كردند [تا جايى كه آنها را به مسخره گرفتند] پس به زودى خبرهاى [مهم] آنچه كه آن را مسخره مى كردند [از حقّانيّت آيات، وعده هاى ما و تحقّق عذاب هاى دنيايى و آخرتى] به آنان مى رسد. (6)

آيا [با تأمل] به اين زمين ننگريستند كه در آن چه بسيار از هر نوع [گياهان و درختان] نيكو رويانديم؟ (7)

يقيناً در اين [روياندن انواع نباتات] نشانه اى است [بر قدرت، ربوبيّت خدا و اينكه مردگان را زنده مى كند] ولى بيشترشان [به خاطر رسوخ كبر و لجاجت در باطنشان] ايمان آور نبوده و نيستند. (8)

و يقيناً پروردگارت همان تواناى شكست ناپذير مهربان است. (9)

[ياد كن] هنگامى را كه پروردگارت موسى را ندا داد كه خود را به قوم ستمكار برسان. (10)

[به سوى] قوم فرعون [كه به آنان بگويى:] آيا [از سرانجام شرك و طغيان كه خشم و عذاب خداست] نمى پرهيزيد؟! (11)

گفت: پروردگارا! به راستى مى ترسم مرا تكذيب كنند، (12)

و سينه ام [از اين وظيفه سنگين] تنگى مى كند، و زبانم

روان و گويا نمى شود، پس به سوى هارون هم [پيام نبوّت] بفرست [تا مرا در اين وظيفه سنگين يارى دهد.] (13)

و آنان را بر من ادعاى جرمى است كه مى ترسم [به سبب آن] مرا بكشند. (14)

[خدا] گفت: اين چنين نيست [كه فرعون بر تو پيروز شود] پس شما دو نفر معجزات ما را ببريد كه يقيناً ما همراه شما شنونده [گفتار هر دو طرف] هستيم [پس شما دو نفر را بر پايه دليل و برهان و معجزه بر آنان پيروز مى كنيم.] (15)

بنابراين خود را به فرعون برسانيد و بگوييد: يقيناً ما فرستاده پروردگار جهانيانيم. (16)

با اين وصف، بنى اسرائيل را [آزاد كن و] با ما بفرست. (17)

[فرعون] گفت: آيا ما تو را در كودكى در ميان خود نپرورانديم، و ساليانى چند از عمر خود در ميان ما درنگ نكردى؟ (18)

و آن كارت را كه كردى، كردى در حالى كه از ناسپاسان [زحمات و نعمت هاى ما] بودى. (19)

گفت: آن را در آن زمان در حالى انجام دادم كه بى خبر از اين واقعه بودم [كه با مشت من در دفاع از مظلوم، آن مرد قبطى كشته مى شود.] (20)

چون از شما ترسيدم از دستتان گريختم، پس [با اين گريز از عرصه زندگى ظالمانه شما اين شايستگى را يافتم كه] پروردگارم به من حكمت بخشيد، و مرا از پيامبران قرار داد. (21)

آيا اينكه بنى اسرائيل را به بردگى گرفته اى نعمتى است كه منتش را بر من مى نهى؟! (22)

فرعون گفت: پروردگار جهانيان چيست؟ (23)

گفت: اگر باور مى كنيد همان پروردگار آسمان ها و زمين و آنچه ميان آنهاست. (24)

[فرعون از

روى مسخره] به افراد پيرامونش گفت: آيا نمى شنويد [كه چه مى گويد؟!] (25)

[موسى] گفت: [او] پروردگار شما وپروردگار پدران پيشين شماست. (26)

[فرعون] گفت: اين پيامبرتان كه به سوى شما فرستاده اند، حتماً مجنون است! (27)

[موسى] گفت: پروردگار مشرق و مغرب و آنچه ميان آنهاست، اگر مى انديشيد. (28)

[فرعون] گفت: اگر معبودى جز من بگيرى، قطعاً تو را از زندانيان [كه زير سخت ترين شكنجه اند] قرار خواهم داد. (29)

[موسى] گفت: آيا اگر [بر صدق نبوتم] معجزه آشكارى برايت آورده باشم [باز هم مرا به زندان مى افكنى؟] (30)

گفت: اگر راستگويى آن را بياور. (31)

پس عصايش را انداخت و ناگهان اژدهايى حقيقى نمايان شد، (32)

و دستش را [ازگريبانش] بيرون آورد و ناگهان براى بينندگان سپيد و روشن بود. (33)

[فرعون] به سران و اشراف پيرامونش گفت: يقيناً اين جادوگرى بسيار ماهر و داناست! (34)

مى خواهد با جادويش شما را از سرزمينتان بيرون كند، پس شما چه نظر مى دهيد؟ (35)

گفتند: كار او و برادرش را به تأخير انداز و گروهى گردآورنده را به شهرها روانه كن، (36)

تا هر جادوگر كاردان بسيار دانايى را نزد تو آورند. (37)

پس همه جادوگران را در وعده گاه روزى معين گرد آوردند، (38)

و به همه مردم گفتند: آيا شما هم اجتماع خواهيد كرد؟ (39)

به اميد آنكه اگر جادوگران پيروز شدند، از آنان پيروى كنيم. (40)

پس هنگامى كه جادوگران آمدند، به فرعون گفتند: آيا اگر ما پيروز شويم، حتماً براى ما پاداشى شايسته خواهد بود؟ (41)

گفت: آرى، و در آن صورت مسلماً از مقربان [درگاه] خواهيد شد. (42)

موسى به جادوگران گفت: بيفكنيد آنچه

را قصد داريد، بيفكنيد. (43)

پس ريسمان ها و عصاهايشان را افكندند، و گفتند: به عزت فرعون سوگند كه به راستى ما به طور مسلّم پيروزيم. (44)

پس موسى عصايش را افكند، ناگاه آنچه را جادوگران با نيرنگ [و به صورت غير واقعى] ساخته بودند، بلعيد. (45)

پس جادوگران [از هيبت و عظمت اين معجزه كه يافتند كارى خدايى است نه جادويى] به سجده افتادند. (46)

گفتند: ما به پروردگار جهانيان ايمان آورديم، (47)

پروردگار موسى و هارون. (48)

فرعون گفت: پيش از آنكه به شما اجازه دهم به او ايمان آورديد، حتماً او بزرگ شماست كه جادوگرى را به شما آموخته است، پس به زودى خواهيد دانست كه مسلماً دست ها و پاهاى شما را يكى از راست و يكى از چپ قطع خواهم كرد، و يقيناً همه شما را به دار خواهم آويخت. (49)

گفتند: [در اين شكنجه و عذاب] هيچ زيان و باكى [بر ما] نيست، يقيناً ما به سوى پروردگارمان بازمى گرديم، (50)

قطعاً ما اميدواريم كه چون نخستين ايمان آورندگان [از اين قوم] بوديم، پروردگارمان خطاهاى ما را بيامرزد. (51)

و به موسى وحى كرديم كه بندگان مرا شبانه كوچ بده كه حتماً دشمنان از پى شما خواهند آمد. (52)

پس فرعون گروهى گردآورنده را [براى جمع كردن نيرو] به شهرها فرستاد (53)

[و گفت:] مسلماً اينان [كه بر ضد من برخاسته اند] گروهى اندكند، (54)

و همانا ما را همواره [با اعمالشان] به خشم مى آورند، (55)

و ما گروهى هوشيار و آماده باش و مهياى دفاعيم. (56)

پس ما آنان را [به دنبال بنى اسرائيل] از باغ ها و چشمه سارها [كه نعمت هاى ما

در سرزمين مصر بود] بيرون كرديم. (57)

واز گنج ها ومكان هاى نيكو [وقصرهاى باشكوه بيرون كرديم]. (58)

اين گونه [نعمت هاى خود را از چنگ آنان بيرون آورديم] و آنها را به بنى اسرائيل به ميراث داديم. (59)

فرعونيان هنگام طلوع آفتاب آنان را دنبال كردند. (60)

چون آن دو گروه يكديگر را ديدند، اصحاب موسى گفتند: حتماً ما به چنگ آنان خواهيم افتاد. (61)

موسى گفت: اين چنين نيست، بى ترديد پروردگارم با من است، و به زودى مرا هدايت خواهد كرد. (62)

پس به موسى وحى كرديم كه عصايت را به اين دريا بزن. [موسى عصايش را به دريا زد] پس [دريا] از هم شكافت و هر پاره اش چون كوهى بزرگ بود. (63)

و آن گروه ديگر را [هم در آنجا] به دريا نزديك كرديم، (64)

و موسى و هر كه با او بود، همه را نجات داديم. (65)

آن گاه آن گروه ديگر را غرق كرديم. (66)

بى ترديد در اين سرگذشت عبرتى بزرگ وجود دارد، و [قوم قبطى] بيشترشان مؤمن نبودند. (67)

و يقيناً پروردگارت همان تواناى شكست ناپذير و مهربان است. (68)

و سرگذشت مهم ابراهيم را بر آنان بخوان، (69)

هنگامى كه به پدرش وقومش گفت: چه چيز را مى پرستيد؟ (70)

گفتند: بت هايى را مى پرستيم و همواره ملازم پرستش آنها هستيم. (71)

گفت: آيا هنگامى كه آنها را مى خوانيد، سخن شما را مى شنوند؟ (72)

يا به شما سود و زيانى مى رسانند؟ (73)

گفتند: نه، بلكه پدرانمان را يافتيم كه به اين صورت عبادت مى كردند! (74)

گفت: پس آيا مى دانيد كه آنچه مى پرستيد، (75)

هم شما و هم پدران پيشين شما (76)

هم

آنان قطعاً دشمن منند [چون اگر آنها را بپرستم، مرا دچار عذاب جاودانه خواهند كرد]، جز پروردگار جهانيان [كه پرستيدنش مايه سعادت هميشگى و جاودانى است.] (77)

همان كسى كه مرا آفريد و هم او مرا هدايت مى كند، (78)

و آنكه او طعامم مى دهد و سيرابم مى كند (79)

و هنگامى كه بيمار مى شوم، او شفايم مى دهد (80)

و آنكه مرا مى ميراند سپس زنده ام مى كند (81)

و آنكه اميد دارم روز جزا خطايم را بر من بيامرزد. (82)

پروردگارا! به من حكمت بخش، و مرا به شايستگان ملحق كن. (83)

و براى من در آيندگان نامى نيك و ستايشى والا مرتبه قرار ده، (84)

و مرا از وارثان بهشت پرنعمت گردان، (85)

و پدرم را بيامرز كه او از گمراهان است، (86)

و روزى كه [مردگان] برانگيخته مى شوند، رسوايم مكن؛ (87)

روزى كه هيچ مال و اولادى سود نمى دهد، (88)

مگر كسى كه دلى سالم [از رذايل وخبايث] به پيشگاه خدا بياورد، (89)

و آن روز بهشت را براى پرهيزكاران نزديك آورند، (90)

و آتش برافروخته را براى گمراهان آشكار كنند، (91)

و به آنان گويند: آنچه را مى پرستيديد، كجايند؟ (92)

[معبودانى را] به جاى خدا؟! آيا شما را [براى رهايى از آتش] يارى مى دهند؟ يا از خود مى توانند دفع عذاب كنند؟ (93)

پس آن بت ها و گمراهان [كه آنها را مى پرستيدند] به رو در آتش افروخته افكنده مى شوند، (94)

با همه سپاهيان ابليس، (95)

در حالى كه در آن [آتش افروخته] با هم ستيز و نزاع مى كنند [و به بتان] مى گويند: (96)

به خدا سوگند كه ما در گمراهى آشكارى بوديم، (97)

كه شما را

با پروردگار جهانيان برابر و مساوى قرار مى داديم، (98)

و ما را جز مجرمان [خائن] گمراه نكردند، (99)

در نتيجه براى ما نه شفيعانى است، (100)

و نه يك دوست نزديك و صميمى، (101)

پس اى كاش براى ما بازگشتى [به دنيا] بود تا از مؤمنان مى شديم. (102)

بى ترديد در اين سرگذشت، عبرتى بزرگ وجود دارد، و [قوم ابراهيم] بيشترشان مؤمن نبودند، (103)

و يقيناً پروردگارت همان تواناى شكست ناپذير و مهربان است. (104)

قوم نوح پيامبران را تكذيب كردند، (105)

هنگامى كه برادرشان نوح به آنان گفت: آيا [از سرانجام شرك و طغيان كه خشم و عذاب خداست] نمى پرهيزيد؟ (106)

بى ترديد من براى شما فرستاده اى امينم، (107)

بنابراين از خدا پروا كنيد و از من فرمان ببريد، (108)

و من از شما بر ابلاغ رسالتم هيچ پاداشى نمى خواهم، پاداش من فقط بر عهده پروردگار جهانيان است، (109)

بنابراين از خدا پروا كنيد و از من فرمان ببريد. (110)

گفتند: آيا ما به تو ايمان بياوريم در حالى كه فرومايگان از تو پيروى كرده اند؟! (111)

[نوح] گفت: مرا از آنچه آنان انجام مى داده اند، چه اطلاعى است؟ (112)

حسابشان اگر واقعاً درك مى كنيد، جز بر عهده پروردگارم نيست، (113)

و من طرد كننده مؤمنان نخواهم بود، (114)

من جز بيم دهنده اى آشكار نيستم. (115)

گفتند: اى نوح! اگر [از ابلاغ دين] باز نايستى، يقيناً از سنگسار شدگان خواهى بود! (116)

گفت: پروردگارا! همانا قوم من مرا تكذيب كردند، (117)

پس ميان من و آنان چنانكه سزاوار است داورى كن و من و كسانى كه از مؤمنان با من هستند از چنگ آنان نجات ده.

(118)

پس او و كسانى را كه با او در آن كشتى مملو [از سرنشينان، جنبندگان، متاع و ابزار] بود نجات داديم، (119)

آن گاه بعد از آن، همه باقى ماندگان را غرق كرديم. (120)

بى ترديد در اين سرگذشت، عبرتى بزرگ وجود دارد، و [قوم نوح] بيشترشان مؤمن نبودند، (121)

و يقيناً پروردگارت همان تواناى شكست ناپذير و مهربان است. (122)

قوم عاد پيامبران را تكذيب كردند، (123)

هنگامى كه برادرشان هود به آنان گفت: آيا [از سرانجام شرك و طغيان كه خشم و عذاب خداست] نمى پرهيزيد؟ (124)

بى ترديد من براى شما فرستاده اى امينم، (125)

بنابراين از خدا پروا كنيد و از من فرمان ببريد، (126)

و من از شما بر ابلاغ رسالتم هيچ پاداشى نمى خواهم، پاداش من فقط بر عهده پروردگار جهانيان است، (127)

آيا شما بر روى هر مكان بلندى به بيهوده كارى و بدون نياز، برجى عظيم و برافراشته بنا مى كنيد؟ (128)

و قلعه ها و كاخ هاى استوار و مجلل برمى گيريد، كه شايد جاودانه بمانيد؟ (129)

و چون كسى را با شدت و قهر مى گيريد ظالمانه و زورمدارانه مى گيريد [بدون اينكه در عاقبت كار بينديشيد.] (130)

بنابراين از خدا پروا كنيد واز من فرمان ببريد، (131)

واز كسى كه شما را به وسيله آنچه خود مى دانيد يارى داده، پروا كنيد، (132)

به وسيله چهارپايان و فرزندانى، به شما يارى داده است. (133)

و [به وسيله] بوستان ها و چشمه سارها، (134)

بى ترديد من بر شما از عذاب روزى بزرگ مى ترسم. (135)

گفتند: تو پند و اندرز دهى يا ندهى براى ما يكسان است!! (136)

اين [پند و اندرزها و تقسيم امور

به حلال و حرام] جز شيوه پيشينيان [كه اهل واپس گرايى و خرافات بودند] نيست، (137)

و ما گرفتار عذابى [كه تو ما را از آن بيم مى دهى] نخواهيم شد. (138)

پس او را تكذيب كردند، و در نتيجه هلاكشان كرديم. بى ترديد در اين سرگذشت عبرتى بزرگ وجود دارد و [قوم هود] بيشترشان مؤمن نبودند، (139)

و يقيناً پروردگارت همان تواناى شكست ناپذير و مهربان است. (140)

قوم ثمود پيامبران را تكذيب كردند، (141)

هنگامى كه برادرشان صالح به آنان گفت: آيا [از سرانجام شرك و طغيان كه خشم و عذاب خداست] نمى پرهيزيد؟ (142)

بى ترديد من براى شما فرستاده اى امينم، (143)

بنابراين از خدا پروا كنيد و از من فرمان ببريد، (144)

و من از شما بر ابلاغ رسالتم هيچ پاداشى نمى خواهم، پاداش من فقط بر عهده پروردگار جهانيان است، (145)

آيا شما را در آنچه در اين دنيا [از نعمت و رفاه هست] ايمن و آسوده [از تغيير و زوال] رهايتان خواهند كرد؟! (146)

در بوستان ها و چشمه سارها، (147)

و كشتزارها و درختان خرمايى كه شكوفه هايشان انبوه و باطراوت و لطيف است؟ (148)

و ماهرانه و هنرمندانه از كوه ها خانه هايى مى تراشيد؟ [به اميد آنكه از هر آسيبى حتى مرگ در امان بمانيد!!] (149)

بنابراين از خدا پروا كنيد و مرا فرمان ببريد، (150)

و از فرمان اسراف گران اطاعت نكنيد، (151)

همانان كه در زمين فساد مى كنند و به اصلاح گرى نمى پردازند. (152)

گفتند: جز اين نيست كه تو از جادوشدگانى، (153)

تو جز بشرى مانند ما نيستى، اگر راست مى گويى معجزه اى بياور. (154)

گفت: اين ماده شترى است [كه به اذن خدا

به عنوان معجزه من از دل كوه بيرون آمد] سهمى از آب [اين چشمه] براى او، و سهم روز معينى براى شماست، (155)

آسيبى به او نرسانيد كه عذاب روزى بزرگ شما را فرامى گيرد. (156)

پس ناقه را پى كردند و [از كار خود] پشيمان شدند، (157)

در نتيجه عذاب آنان را فرا گرفت. بى ترديد در اين سرگذشت، عبرتى بزرگ وجود دارد و [قوم صالح] بيشترشان مؤمن نبودند، (158)

و يقيناً پروردگارت همان تواناى شكست ناپذير و مهرباناست. (159)

قوم لوط پيامبران را تكذيب كردند، (160)

هنگامى كه كه برادرشان لوط به آنان گفت: آيا [از سرانجام شرك و طغيان كه خشم و عذاب خداست] نمى پرهيزيد؟ (161)

بى ترديد من براى شما فرستاده اى امينم، (162)

بنابراين از خدا پروا كنيد و از من فرمان ببريد، (163)

و من از شما بر ابلاغ رسالتم هيچ پاداشى نمى خواهم، پاداش من فقط بر عهده پروردگار جهانيان است، (164)

آيا شما از ميان جهانيان با مردان آميزش مى كنيد؟!! (165)

و آنچه را پروردگارتان براى شما از همسرانتان آفريده رها مى كنيد؟ [براى اين كار زشت بى سابقه، دليل و برهان استوارى نداريد] بلكه شما گروهى تجاوزكار [از حدود خدا و مرزهاى انسانيّت] هستيد. (166)

گفتند: اى لوط! اگر [از تبليغ دين] باز نايستى، حتماً تبعيد خواهى شد. (167)

[لوط] گفت: بى ترديد من از كار زشت شما به شدت متنفرم. (168)

پروردگارا! مرا و خانواده ام را [از آثار، وزر و وبال] آنچه انجام مى دهند، نجات بده؛ (169)

پس ما او و خانواده اش همگى را نجات داديم، (170)

مگر پيرزنى در [ميان] باقى ماندگان، (171)

سپس ديگران را نابود كرديم، (172)

و بارانى

از سنگ گِل بر سر آنان بارانديم؛ پس بد بود باران بيم داده شدگان. (173)

بى ترديد در اين سرگذشت عبرتى بزرگ وجود دارد و قوم لوط بيشترشان مؤمن نبودند، (174)

و يقيناً پروردگارت همان تواناى شكست ناپذير و مهربان است. (175)

مردم اَيكه پيامبران را تكذيب كردند، (176)

هنگامى كه شعيب به آنان گفت: آيا [از سرانجام شرك و طغيان كه خشم و عذاب خداست] نمى پرهيزيد؟ (177)

بى ترديد من براى شما فرستاده اى امينم، (178)

بنابراين از خدا پروا كنيد و از من فرمان ببريد، (179)

من از شما بر ابلاغ رسالتم هيچ پاداشى نمى خواهم، پاداش من فقط بر عهده پروردگار جهانيان است، (180)

پيمانه را كامل بدهيد و از كم فروشان نباشيد، (181)

و [متاع و كالا را] با ترازوى درست وزن كنيد، (182)

و از قيمت اشيا و اجناس مردم به هنگام خريد نكاهيد، و در زمين تباهكارانه فتنه و آشوب برپا نكنيد، (183)

و از آنكه شما و امت هاى پيشين را آفريد پروا كنيد. (184)

گفتند: جز اين نيست كه تو از جادوشدگانى، (185)

و تو جز بشرى مانند ما نيستى، و بى ترديد ما تو را از دروغگويان مى پنداريم، (186)

پس اگر راست مى گويى پاره هايى از آسمان را بر ما فرو ريز. (187)

[شعيب] گفت: پروردگارم به آنچه انجام مى دهيد، داناتر است. (188)

پس او را تكذيب كردند؛ در نتيجه عذاب روز سايبان [يعنى روزى كه ابرى تيره و صاعقه زا سايه مى اندازد] آنان را فرا گرفت، همانا آن عذاب روزى بزرگ بود، (189)

بى ترديد در اين سرگذشت، عبرتى بزرگ وجود دارد؛ و قوم شعيب بيشترشان مؤمن نبودند، (190)

و

يقيناً پروردگارت همان تواناى شكست ناپذير و مهربان است. (191)

و بى ترديد اين قرآن، نازل شده پروردگار جهانيان است، (192)

كه روح الامين آن را نازل كرده است، (193)

بر قلب تو، تا از بيم دهندگان باشى، (194)

به زبان عربى روشن و گويا (195)

و بى ترديد [خبر] اين [قرآن] در كتاب هاى پيشينيان است. (196)

آيا آگاهى دانشمندان بنى اسرائيل به خبر قرآن [در كتاب هاى پيشينيان] براى مشركان نشانه اى [بر حقّانيّت قرآن و صدق نبوّت تو] نيست؟! (197)

و اگر آن را بر برخى از غير عرب ها نازل كرده بوديم، (198)

و او آن را بر عرب ها مى خواند، باز هم به آن ايمان نمى آوردند!! (199)

اين گونه [كه آن را به زبان عربى روشن و گويا نازل كرديم] در دل هاى مجرمان درآورديم [كه آن را بفهمند و به آن ايمان آورند،] (200)

[ولى اين بيمار دلان لجوج] به آن ايمان نمى آورند تا آن عذاب دردناك را ببينند، (201)

كه ناگهان در حالى كه بى خبرند به سراغشان آيد، (202)

پس [در آن موقعيت بسيار سخت] گويند: آيا ما مهلت مى يابيم؟ (203)

آيا به آمدن عذاب ما شتاب مى كنند؟ (204)

پس خبر ده اگر ما آنان را ساليانى بهره مندى و برخوردارى دهيم، (205)

سپس آن عذابى كه به آن تهديد مى شدند، به سراغشان آيد. (206)

آنچه را [چند سال] همواره از آن برخوردارى مى يافتند [عذاب را] از آنان دفعنخواهد كرد، (207)

و [مردم] هيچ شهرى را نابود نكرديم مگر آنكه بيم دهندگانى براى آنان بود، (208)

براى اندرز دادن و اتمام حجت؛ و ما هرگز ستمكار نبوده ايم [كه مردمى را بدون فرستادن پيامبر نابود كنيم.] (209)

قرآن

را شيطان ها نازل نكرده اند، (210)

و [نزول قرآن] سزاوار آنان نيست، و قدرت [وحى كردن چنين كتابى را] ندارند، (211)

بى ترديد آنان از شنيدن [وحى الهى و اخبار ملكوتى] محروم و بركنارند. (212)

پس با خدا معبودى ديگر را مپرست، كه از عذاب شدگان خواهى شد. (213)

و خويشان نزديكت را [از عاقبت اعمال زشت] هشدار ده، (214)

و پر و بال [فروتنى و تواضع] خود را براى مؤمنانى كه از تو پيروى مى كنند بگستر، (215)

پس اگر تو را نافرمانى كردند بگو: من از آنچه انجام مى دهيد، بيزارم؛ (216)

و بر تواناى شكست ناپذير مهربان توكل كن، (217)

هم او كه تو را هنگامى كه [براى عبادت] مى ايستى، مى بيند، (218)

و گردش و حركت تو را در ميان سجده كنندگان [مشاهده مى كند،] (219)

يقيناً او شنوا و داناست. (220)

آيا شما را خبر دهم كه شيطان ها بر چه كسانى نازل مى شوند؟ (221)

بر هر دروغ پرداز گنه پيشه اى نازل مى شوند، (222)

كه گوش [بر القائات و اغواگرى هاى شيطان] مى سپرند، و بيشتر شيطان ها دروغگويند، (223)

و [پيامبر، شاعر و خيال پرداز نيست، چون] شاعران [خيال پرداز] را [كه حقايق را هجو مى كنند، و با مطالب بى اساس به واقعيات مى تازند] گمراهان، پيروى مى كنند. (224)

آيا ندانسته اى كه آنان در هر وادى [باطلى خيال پردازانه] حيران و سرگردانند؟ (225)

و مطالبى مى گويند كه خود عمل نمى كنند، (226)

مگر آنان كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند و خدا را بسيار ياد كردند و پس از آنكه [با شعرهاى باطل دشمنان، هجويّات مشركان و ياوه هاى كافران] مورد ستم قرار گرفتند [با شعرهاى توحيدى و اصيل و استوار خود] به

انتقام گرفتن [از دشمن و دفاع از خويش] برخاستند، و كسانى كه ستم كرده اند، به زودى خواهند دانست كه به چه بازگشت گاهى باز خواهند گشت؟! (227)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

طسم (1)

اسراريست بين خدا و رسول اين قرآن آيات روشن كتاب خداست كه بر تو نازل گرديد (2)

اى رسول ما تو چنان در انديشه هدايت خلقى كه خواهى جان عزيزت را از غم اينكه ايمان نمى آورند هلاك سازى (3)

غم مدار كه ما اگر بخواهيم از آسمان مشيت آيت قهرى نازل گردانيم كه همه به جبر گردن زير بار ايمان فرودزرند (4)

واى بر اينان كه هيچ آيت و ذكرى از خداى رحمان بر آنها مجدد نيامد جز آنكه از آن اعراض كردند (5)

همانا اين كافران آيات خدا را تكذيب كردند و به زودى حادثه هلاك آنان كه به آيات حق استهزاء كردند به اينان هم خواهد رسيد (6)

آيا در زمين بديده عبرت نظر نكردند كه ما چه انواع گوناگون از نباتات پرسوداز آن برويانيديم؟ (7)

در اينكار آيت لطف و رحمت و علم و قدرت خدا بر هوشمندان آشكار است و باز اكثر اينان به خدا ايمان نمى آورند (8)

و همانا پروردگار تو بسيار مقتدر و مهربان بر خلق است (9)

ياد آر هنگامى كه خدا به موسى ندا كرد كه اينك به رسالت ما به سوى قوم ستمكار روى آور (10)

و قوم ستمكار فرعون را بگو آيا پس از اين همه طغيان و معصيت خدا باز هم خداترس و پرهيزكار نمى شويد (11)

موسى عرض كرد اى پروردگار از آن ميترسم كه فرعونيان سخت مرا

تكذيب كنند (12)

و از كفر آنها دلتنگ شوم و عقده زبانم به هدايت آنان باز نگردد پس لطفى كن و هارون برادرم را نيز با من به رسالت بفرست (13)

و بر من از اين قوم قبطى گناهى است كه ميترسم بدان گناهم قبطيان به قتل رسانند (14)

خدا به موسى فرمود هرگز مترس و با برادرت هارون بدين معجزات و آيات من به سوى آنان برويد كه من همه جا با شما هستم و گفتار شما را ميشنوم (15)

هر دو به اتفاق به جانب فرعون رويد و بگوئيد كه ما دو رسول پروردگار جهانيم (16)

زمده ايم كه طايفه بنى اسرائيل را با ما از مصر به فلسطين بفرستى و امرشان به ما واگذارى (17)

فرعون موسى را شناخته و گفت تو نه آن كودكى كه ما پرورديم و سالها عمرت در نزد ما گذشت؟ (18)

و آن فعل زشت قتل نفس از تو سر زد و به خدائى ما كافر بودى؟ (19)

موسى در پاسخ فرعون گفت آرى من چنين فعلى را مرتكب شدم ولى نه بر عمد بلكه در آن هنگام من براى نجات سبطيان از ظلم قبطيان به وادى حيرت سرگردان و از گمشدگان ديار شما بودم و كارى به قصد نجات مظلومى كردم به قتل خطائى منتهى شد (20)

و آنگاه از ترس شما گريختم تا آنكه خداى من مرا علم و حكمت عطا فرمود و از پيغمبران خود قرار داد (21)

و بازگو اين كه طايفه بنى اسرائيل را بنده خود كرده اى اين هم نعمتى است كه منت آن بر من مينهى؟ (22)

باز فرعون به

موسى گفت رب العالمين كيست كه تو رسول آن هستى؟ (23)

موسى جواب داد رب العالمين خداى آسمانها و زمين است و آنچه ما بين آنهاست اگربه يقين باور داريد (24)

فرعون عاجز از جواب به مغلطه پرداخت و روى به درباريانش كرد و گفت آيا نمى شنويد كه اين مرد چه دعوى بى دليل ميكند (25)

موسى باز در مقام اثبات به بيان ديگر گفت رب العالمين همان خدائيست كه شما و پدران پيشين شما را از عدم بيافريده (26)

باز فرعون در مقام تشنيع و تمسخر موسى برآمد و گفت اى مردم اين رسولى كه به سوى شما به رسالت آمده سخت ديوانه است (27)

باز موسى به تمسخر خصم اعتنار نكرده و در مقام اثبات به بيان ديگر گفت رب العالمين همان آفريننده مشرق و مغرب و روز و شب است و هر چه بين اينها موجود است اگر شما در قدرت حق تعقل كنيد (28)

باز فرعون كه از جواب عاجز ماند به تهديد پرداخت و گفت اگر غير من خدائى را بپرستى البته تو را به زندان خواهم كشيد (29)

موسى باز به ملايمت پاسخ داد اگر هم حجت و معجزى بر صدق دعوى خود بر تو آرم؟ بازم به زندان كشى؟ (30)

فرعون گفت آن معجزه چيست بيار اگر راست ميگوئى؟ (31)

در آن موقع موسى عصاى خود بيفكند كه ناگاه اژدهاهائى عظيم پديدار گشت (32)

و نيز دست از گريبان بيرون آورد كه ناگاه خورشيدى تابان به چشم بينندگان آشكار گرديد (33)

فرعون با ديدن اين دو معجز بزرگ رو به درباريانش كرد و گفت اين مرد ساحرى

بسيار ماهر و داناست (34)

كه ميخواهد بدين سحر و شعبده ها شما مردم مصر را از كشور خود آواره كند (35)

آنها به فرعون گفتند از او و برادرش مهلت خواه و از شهرها به معارضه او ساحران را جمع آورد (36)

تا ساحران ماهر زبردست بر دفع او همه نزدت حاضر شوند (37)

اين سخن را پذيرفت و ساحران را جمع آورد آنگاه ساحران را بر حسب وعده با موسى به روز معين حاضر ساخت (38)

و چون سحره را بر موسى غالب ميدانستند مردم شهر را گفتند چه بهتر كه همه در آن روز جمع باشيد تا واقعه را مشاهده كنيد (39)

باشد كه ما هم اگر ساحران غالب شدند از سحره فرعون پيروى كنيم (40)

و چون ساحران حضور فرعون آمدند با وى گفتند آيا اگر بر موسى غالب آئيم اجر بزرگى در مقابل اين خدمت خواهيم داشت؟ (41)

فرعون گفت آرى البته علاوه بر اجر خدمت از مقربان درگاهم نيز خواهيد شد (42)

چون ساحران به معارضه حاضر شدند موسى به آنها گفت ما پيش دستى را به دشمن دهيم اينك شما بساط سحر خود هر چه ميخواهيد به كار اندازيد (43)

ساحران هم چوبها و رسن و طنابهاى سحر خود را بيفكندند و به عزت فرعون قسم ياد كردند كه بر موسى البته غالب خواهيم شد (44)

در آن حال موسى عصاى خود را بيفكند كه ناگاه اژدهائى عظيم شد و همه وسائل سحرانگيزى ساحران را به كام فرو برد (45)

ساحران كه اين معجزه بديدند و قطعا دانستند سحر نيست پيش موسى به سجده افتادند (46)

و گفتند

ما به خداى عالم ايمان آورديم (47)

پروردگار موسى و هارون (48)

فرعون به ساحران گفت چرا بى اجازه من ايمان به موسى آورديد همانا معلوم است كه اين استاد بزرگ شما است كه شما را ساحرى آموخته به زودى كيفر خود را خواهيد ديد دست و پاى شما را به اختلاف دو طرف چپ و راست قطع ميكنم آنگاه همه رابدار ميكشم (49)

ساحران گفتند از اين دار و قتل به ما هيچ زيانى نخواهد رسيد چون بعد از مرگبه سوى خدا بازميگرديم (50)

و از خدا اميد آن داريم چون اول ما به او ايمان آورديم كه به لطف خويش از گناهان ما درگذرد (51)

و به موسى وحى كرديم كه بندگان مرا شبانه از شهر مصر بيرون بر تا شما را فرعونيان تعقيب كنند و به دريا غرق شوند (52)

آنگاه فرعون كه از رفتن چندين هزار بنى اسرائيل از مصر اطلاع يافت ترسيد و رسول براى جمع آورى لشكر به شهرها فرستاد (53)

و براى تبليغات به آنها مى گفتند كه همانا از طايفه بنى اسرائيل جز عده قليلى باقى نيست (54)

و ما سپاهى بى شمار و از دست آنها خشمناكيم (55)

و نيز ما لشكرى همه نيرومند و مسلح به اسلحه كامليم (56)

با وجود اين همه دعوى ها ما آنها را از باغهاى مصفا با نهرهاى آب روان از مصر بيرون كرديم و به درياى هلاك افكنديم (57)

و از گنجها و ثروتها و مقامات عاليه رياست محروم ساختيم (58)

و قوم ضعيف بنى اسرائيل را وارث آن شهر و ديارها و ثروت و مقامها گردانيديم (59)

صبحگاهى

كه فرعونيان موسى و بنى اسرائيل را تعقيب كردند (60)

چون دو لشكر روبرو شدند و اصحاب موسى بيم كرده گفتند اينك به دست فرعونيان سخت هلاك ميشويم (61)

موسى گفت هرگز مترسيد كه خدا با من است و مرا به حفظ از دشمن يقين راهنمائى خواهد كرد (62)

پس ما به موسى وحى كرديم كه عصاى خود را به درياى نيل آن چون زد دريا شكافت و آب هر قطعه دريا مانند كوهى بزرگ بر روى هم قرار گرفت و راه عبور در دريا براى موسى و قومش باز شد (63)

و ديگران يعنى فرعونيان را از پى بنى اسرائيل به دريا آورديم (64)

آنجا موسى و كليه همراهانش را از دريا بيرون آورده و به ساحل سلامت رسانيديم (65)

آنگاه قوم ديگر همه را به دريا غرق كرديم (66)

همانا اين هلاك فرعونيان آيت بزرگى براى عبرت و موعظه مردم بود ليكن اكثر خلق از فرط جهل و غفلت به آيات حق ايمان نمى آورند (67)

و همانا خداى تو خداى بسيار مقتدر و مهربانست (68)

اى رسول حكايت ابراهيم را بر امت بيان كن (69)

هنگامى كه براى ابطال شرك و دعوت به توحيد با پدر يعنى عمو زيرا پدران پيغمبران همه موحدند و با قومش گفت شما چه معبودى را ميپرستيد؟ (70)

جواب دادند كه ما بتهائى را مى پرستيم كه ما ثابت بر پرستش آنها بوده و هستيم (71)

ابراهيم گفت آيا هرگاه اين بتهاى جماد را بخوانيد سخن شما را ميشنوند؟ (72)

يا به حال شما هيچ سود و زيانى توانند داشت؟ (73)

آنها در جواب ابراهيم گفتند ما

پدران خود را بر پرستش اين بتان يافته ايم و هر چند جماد بى اثرى باشند ميپرستيم (74)

ابراهيم باز به آنها گفت آيا ميدانيد كه اين بتهائى كه شما مردم اينك ميپرستيد (75)

و پدران شما از قديم ميپرستيدند (76)

من با پرستش همه اينها جز خداى يكتاى عالم مخالف و با تمام بت و بتگر و بت پرستان جهان دشمنم (77)

و ميپرستم همان خدائى كه مرا بيافريد و به لطف خود به راه راستم هدايت مى فرمايد (78)

همان خدائى كه چون گرسنه شوم به كرم خود مرا غذا ميدهد و چون تشنه شوم سيراب ميگرداند (79)

همان خدائى كه چون بيمار شوم مرا شفا ميدهد (80)

همان خدائى كه مرا از حيات چند روزه دنيا ميميراند و سپس به حيات ابدى آخرتزنده ميگرداند (81)

همان خدائى كه چشم اميد دارم كه روز جزا گناهم را بيامرزد (82)

آنگاه ابراهيم رو بدرگاه خدا كرده عرض كرد بارالها مرا بر اين مشركان فرمانروائى ده و به رسل و بندگان صالح خود ملحق ساز (83)

و نامم بر زبان اقوام آتيه نيكو و سخنم دلپذير گردان (84)

و مرا از وارثان بهشت پرنعمت قرار ده (85)

و از پدرم يعنى عمويم به لطف خود درگذر و او را هدايت فرما كه وى سخت از گمراهانست (86)

و بار پروردگارا روزى كه خلق را از قبرها برانگيزى در آن روز مرا رسوا و هلاك مگردان (87)

آن روزى كه مال و فرزندان هيچ به حال انسان سود نبخشد (88)

و تنها آن كس سود برد كه با دل با اخلاص پاك از شرك و ريب

و ريا به درگاه خدا آيد (89)

و آن روز بهشت را به اهل تقوى نزديك سازند (90)

و دوزخ را بر گمراهان پديدار گردانند (91)

و آن روز به كافران گفته شود بتهائى كه پرستش مى كرديد به كجا شدند (92)

آنان را كه خدا را رها كرده و به جاى او به خدائى برگرفتيد آيا ميتوانند به شما اينك يارى كرده يا از جانب شما دفاع كنند هرگز كارى از غير خدا برنيايد (93)

در آن حال كافران و معبودان باطلشان هم برو در آتش دوزخ افتند (94)

و با تمام سپاه شيطان به جهنم درآيند (95)

و در دوزخ به مجادله و خصومت با يكديگر گويند (96)

به خدا قسم كه ما در گمراهى بسيار آشكارى بوديم (97)

كه شما بتها را مانند خداى عالميان پرستش ميكرديم (98)

و ما را گمراه نكردند جز قوم تبه كار و مدعيان باطل خودپرست بد انيش (99)

كه در اين روز سخت نه شفيعى داريم (100)

و نه يك دوستى كه از ما حمايتى كند (101)

اى كاش كه بار ديگر به دنيا بازميگشتيم تا به خداى يگانه ايمان مى آورديم و از اين مدعيان باطل و بت و بتگرهاى بدانديش بيزارى ميجستيم (102)

همانا در اين ندامت گمراهان آيت و عبرت ديگران است وليك اكثر مردم باز ايمان نمى آورند (103)

و همانا خداى تو خداى بسيار مقتدر و مهربانست (104)

قوم نوح هم كافر شده و پيغمبران خدا را تكذيب كردند (105)

هنگامى كه مهربان برادرشان نوح آنها را گفت آيا هنوز خداترس و متقى نميشويد؟ و از كفر و عصيان اعراض نميكنيد؟

(106)

من براى شما بسيار رسول امين و خيرخواهى مشفق هستم (107)

پند مرا بشنويد و از خدا بترسيد و راه طاعت وى پيش گيريد (108)

و من اجرى از شما براى رسالت نميخواهم و چشم پاداش جز به خداى عالم ندارم (109)

پند بى غرض مرا بشنويد و از خدا بترسيد و راه طاعت وى پيش گيريد (110)

قوم نوح از كبر و خودپرستى پاسخ دادند كه ما چگونه به تو ايمان آوريم در صورتى كه پيروانت معدودى مردم خوار و فرومايه اند (111)

نوح گفت مرا چكار كه افعال و احوال پيروانم را بدانم كه از طبقه عالى يا دانى است (112)

اگر شعور و معرفتى داريد بدانيد كه حساب كار آنها بر كسى جز خدا نخواهد بود (113)

و مرا نرسد كه مومنان به حق را هر چند فقير باشند از خود برانم (114)

من جز آنكه مردم را اندرز كنم و از خدا بترسانم و از ثواب و عقاب اعمالشان آگاه گردانم وظيفه اى ندارم (115)

باز قوم نوح به سركشى و لجاجت برخاستند و گفتند اگر ترك اين سخنان نگوئى تو را سخت سنگسار ميكنيم (116)

نوح گفت پروردگارا، قوم سخت مرا تكذيب كردند (117)

بارالها بين من و قوم حكم فرما و به ما گشايشى عطا كن و من و مومنانى كه با من همراهند از شر قوم نجات ده (118)

ما هم دعاى نوح را اجابت كرديم و او را با همه آنان كه در آن كشتى نجات درآمدند به ساحل سلامت رسانديم (119)

و باقى آن قوم سركش همه را به دريا غرق كرديم (120)

همانا در

نجات مومنان و هلاك كافران قوم نوح آيت عبرتى است و ليكن باز هم اكثر مردم ايمان نمى آورند (121)

و همانا خداى تو خداى بسيار مقتدر و مهربانست (122)

قوم عاد نيز رسولان خدا را تكذيب كردند (123)

هنگامى كه رسول آنها هود با مهر برادرى به آنها گفت آيا با آنكه هلاك اهل كفر و عصيان پيش از خود را ديديد هنوز متقى و خداترس نميشويد؟ (124)

من براى شما بسيار پيغمبرى خيرخواه و امينم (125)

پند من بشنويد و از خدا بترسيد و راه اطاعت وى پيش گيريد (126)

و من از شما اجرى براى رسالت نميخواهم و چشم پاداش جز به خداى عالم ندارم (127)

آيا بنا ميكنيد بهر سرزمين مرتفع عمارت و كاخ براى آنكه به بازى عالم سرگرم شويد؟ و از ياد خدا غافل مانيد؟ (128)

و عمارتهاى محكم بنا ميكنيد به اميد آنكه در آن عمارات مرگ به شما دست نيابد و عمر ابد كنيد؟ (129)

و چون به ظلم و بيداد خلق دست گشائيد كمال قساوت و خشم كار بنديد (130)

از خدا بترسيد و مرا كه رسول حقم اطاعت كنيد (131)

بترسيد از آن خدائى كه شما را به آنچه خود ميداند مدد و قوت بخشيد (132)

مدد بخشيد به خلق چهارپايان و فرزندان براى شما تا بر اسب با جوانان و خويشان خود برنشينيد و نيرومند گرديد (133)

و نيز مدد بخشيد به شما به ايجاد باغها و چشمه هاى آب كه در آن تفريح كنيد (134)

بارى از خدا بترسيد و ترك عصيان او كنيد كه همانا من از عذاب روز بزرگ قيامت بر

شما مى ترسم (135)

قوم نادان پس از اين مواعظ در پاسخ هود (ع) گفتند تو اين همه وعظ و نصيحتكنى يا هيچ نكنى به حال ما يكسانست (136)

اين مسئله حيات و موت كار طبيعت و خوى جهان و سرنوشت همه پيشينيانست (137)

و ما پس از مرگ ديگر زنده نميشويم و هرگز قيامت و ثواب و عقابى نخواهيم داشت (138)

الغرض رسول حق را تكذيب كردند ما هم آنان را هلاك گردانيديم و بيشتر آنها ايمانبه خدا نياوردند (139)

و همانا خداى تو بسيار مقتدر و مهربانست (140)

قوم ثمود نيز رسول خداى را تكذيب كردند (141)

هنگامى كه پيغمبر و برادر مهربان آنها صالح به ايشان گفت آيا باز هم متقى و خدا ترس نميشويد؟ (142)

من براى شما پيغمبر بسيار امين و خير خواهم (143)

پند من بشنويد و از خدا بترسيد و راه طاعت پيش گيريد (144)

من اجرى از شما براى رسالت نميخواهم و چشم پاداش جز به خداى عالم ندارم (145)

آيا تصور ميكنيد كه تا ابد ايمن از مرگ در اين ناز و نعمت دنيا خواهيد ماند؟ (146)

گمان داريد در اين باغهاى با صفا و چشمه هاى آب گوارا و مزارع كشتزار و نخل و آن شكوفه هاى زيبايش هميشه زنده ايد (147)

و خيال ميكنيد دائم در اين عماراتى كه در كوهستان و ييلاقات با كمال دقت بناكرده ايد به آسايش تعيش ميكنيد؟ (148)

البته چنين نيست و مرگ شما را در پيش است پس پند من بشنويد و از خدا بترسيد و راه طاعت پيش گيريد (149)

خداترس باشيد و مرا كه رسول اويم

اطاعت كنيد (150)

و از رفتار روساى مسرف و ستمگر پيروى نكنيد (151)

كه آن مردم در زمين همه گونه فساد ميكنند و هيچگونه به اصلاح حال خلق نميپردازند (152)

قوم صالح گفتند به يقين تو را سحر كرده اند كه دعوى نبوت ميكنى (153)

و گرنه تو هم مثل ما بشرى بيش نيستى اگر راست ميگوئى و پيغمبر خدائى معجزى بياور (154)

صالح كه از او تقاضاى معجزه كردند گفت اين ناقه معجزه من است آب نهر را روزى ناقه بنوشد و روزى شما بنوشيد و روز نوبت ناقه شما به جاى آب از شير ناقه بهره مند شويد (155)

و هرگز سو، قصدى بر ناقه مكنيد كه اگر ناقه را كشتيد به روز سخت عذاب گرفتار خواهيد شد (156)

قوم صالح سخن نشنيدند و ناقه را پى كردند و صبحگاه از كار خود پشيمان شدند (157)

آنگاه به عذاب موعود گرفتار شدند و هلاك گرديدند همانا در هلاك اين قوم آيتعبرت براى ديگران بود و ليكن اكثر مردم باز ايمان به خدا نياوردند (158)

و همانا خداى تو بسيار مقتدر و مهربانست (159)

قوم لوط نيز پيغمبران خود را تكذيب كردند (160)

هنگامى كه پيغمبر مهربان آنها لوط در مقام نصيحت گفت آيا با آنكه شما هلاكتاهل كفر و عصيان پيشين را به چشم خود ديديد باز هم خدا ترس و پرهيزكار نميشويد؟ (161)

پند من بشنويد كه من براى شما پيغمبرى بسيار امين و خيرخواهم (162)

از خدا بترسيد و راه طاعت وى پيش گيريد (163)

و من از شما اجرى براى رسالت خود نمى خواهم و چشم پاداش جز به خداى

عالم ندارم (164)

آيا عمل زشت منكر را با مردان انجام مى دهيد؟ (165)

و آنان را كه خدا همسر شما و براى تمتع و مقاربت آفريده رها ميكنيد آرى شما بسيار مردم متعدى نابكارى هستيد (166)

قوم در جواب لوط گفتند اگر از اين پس دست از اين نهى و منع برندارى تو را ازشهر بيرون خواهيم كرد (167)

لوب باز گفت من خود هم اگر منع شما نتوانم دشمن اين كار زشت شما و بيزار از آن خواهم بود (168)

آنگاه در دعا به خدا روى آورد كه بار الها من و اهل بيتم را از عقاب اين عملزشت قوم نجات بخش (169)

ما هم دعاى او را به اجابت رسانيديم و او را با همه اهل بيتش نجات داديم (170)

جز پيرزنى كه در اهل عذاب باقى ماند و به كيفر كفر با قوم هلاك گرديد (171)

آنگاه جز اهل بيت لوط همه را به خاك هلاك نشانيديم (172)

و آنها را به سنگباران عذاب كه باران بسيار سختى بر سر بدكارانست هلاك ساختيم (173)

و در اين هلاك قوم لوط نيز آيت عبرت بزرگى براى ديگران بود ليكن اكثر مردمباز ايمان به خدا نياوردند (174)

و همانا خداى تو بسيار مقتدر و مهربانست (175)

باز اصحاب ايكه يعنى امت شعيب هم پيغمبران خود را تكذيب كردند (176)

هنگامى كه رسولشان شعيب در مقام نصيحت به آنها گفت آيا شما با آنكه هلاك اهل شقاوت را به چشم ديديد باز هم خداترس و پرهيزكار نخواهيد شد؟ (177)

پند من بشنويد كه من براى شما رسولى بسيار امين و خيرخواهم (178)

از خدا

بترسيد و راه طاعت وى پيش گيريد (179)

و من از شما هرگز اجر رسالت نميخواهم و جز از خداى عالم به كسى چشم پاداش ندارم (180)

اى مردم آنچه مى فروشيد سنگ تمام بدهيد و از كم فروشى و گران فروشى كه آنهم نوعى كم فروشى است كناره گيريد (181)

اجناس را با ميزان صحيح و ترازوى درست بسنجيد (182)

و آنچه به مردم مى فروشيد تمام بدهيد از وزن و پيمان كم نگذاريد و در زمين به ظلم و فسادكارى برنخيزيد (183)

و از خدائى كه شما و همه طبايع پيشينيان را آفريده بترسيد و خلاف امر او مكنيد (184)

قوم شعيب پاسخ او گفتند تو را بى شك به سحر و شعبده مفتون كرده اند (185)

و تو جز آنكه بشرى هستى مانند ما هيچگونه مزيتى بر ديگران ندارى و ما تو را در دعوت نبوت دروغگو مى پنداريم (186)

اگر راست ميگوئى و پيغمبر خدائى قطعه اى از آسمان را بر سر ما فرود آور تا تصديق تو كنيم (187)

شعيب گفت خدا بهتر بر صدق دعوى من و كذب قول و زشتى افعال شما آگاهست (188)

باز او را تكذيب كردند و به عذاب سخت روز سايه بان يعنى روزى كه مردم از شدت گرما به سايه بانى پناه مى بردند و باز از گرمى هلاك ميشدند گرفتار كرديم كه عذاب آن روز بسيار سخت بود (189)

و درين هلاك قوم شعيب نيز آيت بزرگى براى ديگران بود و ليكن اكثر مردم باز ايمان نياوردند (190)

و همانا خداى تو بسيار مقتدر و مهربانست (191)

و اين قرآن به حقيقت

از جانب خدا نازل شده (192)

جبرئيل روح الامين فرشته بزرگ خدا نازل گردانيد (193)

و آن را بر قلب تو فرود آورده تا به حكمت و اندرزهاى آن خلق را متذكر ساخته و از عقاب خدا بترسانى (194)

و به راه خدا مردم را به زبان عربى فصيح هدايت كنى (195)

و ذكر عظمت اين قرآن در كتب انبياء پيشين مسطور است (196)

آيا اين خود آيت و برهان روشنى بر كافران نيست كه علماء بنى اسرائيل از كتب انبياء سلف بر اين قرآن آگاهند؟ (197)

و اگر ما اين كتاب عربى را بر بعض مردم عجم نازل مى گردانيديم (198)

و رسول به زبان تازى بر عجمها قرائت ميكرد آنان ايمان نمى آوردند به اين عذر كه قرآن چون به زبان ما نيست ما فهم آن نكرده و اعجاز آن را درك نميكنيم اماشما قوم عرب با چه عذر ايمان نمى آوريد (199)

ما اين قرآن را چنين در دل تبه كاران گذرانديم و بر آنها به اين كتاب تمامحجت كرديم (200)

كه تا مشاهده عذاب دردناك نكنند به اين قرآن ايمان نمى آورند (201)

پس به ناگاه وقت عذاب و ساعت قيامت كه سخت از آن غافل بودند به آنها فرا رسد (202)

و آن كافران از شدت عقوبت التماس كنند و گويند آيا بر ما مهلتى منپور ميشود؟ تا زمانى از عذاب بياسائيم (203)

آيا اكنون كه هنگام عذابشان نيست از تمسخر انتقام ما را به تعجيل ميطلبند (204)

اى رسول ما، چه خواهى ديد اگر ما چند سالى آنها يعنى بنى اميه و هر ظالمى را در دنيا متنعم سازيم

(205)

سپس به عذابى كه بر آنان وعده شده يكسر هلاك شوند (206)

و بهره اى كه از مال دنيا داشتند هيچ آنها را از عذاب نرهاند (207)

و ما اهل هيچ ديارى را تا رسولى به هدايت و اتمام حجت بر آنها نفرستاديم هلاك نكرديم (208)

اين هلاك بدان پند و موعظه است براى خوبان و ما هرگز به كسى ستم نكرديم (209)

اين قرآن را شياطين نياوردند بلكه جبرئيل امين فرشته خدا نازل ساخته (210)

و نه هرگز اينگونه سخنان از شياطين شايسته است و نه قدرت بر نزول آن دارند (211)

كه البته آنها از استماع وحى الهى معزولند و از درك اسرار غيبى محروم (212)

پس تو اى رسول جز خداى يكتا احدى را معبود مخوان و گرنه از اهل عذاب خواهى شد (213)

نخست خويشان نزديك را از خدا بترسان (214)

آنگاه پر و بال مرحمت بر تمام پيروان با ايمانت به تواضع بگستران (215)

و هرگاه قوم فرمانت را مخالفت كردند به آنها بگو من خود از كردار بد شما بيزارم (216)

و توكل بر آن خداى مقتدر مهربان كن (217)

آن خدائى كه چون از شوقش به نماز برخيزى تو را مينگرد و حال تو را مشاهده مى كند (218)

و به انتقال تو در اهل سجود و به دوران تحولت از اصلاب شامخه به ارحام مطهره به همه آگاهست (219)

كه او خداى شنوا و دانا به گفتار و كردار خلق است (220)

بگو به كافران كه مى خواهيد من شما را آگاه سازم كه شياطين بر چه كسان نازل ميشوند (221)

شياطين بر هر شخص بسيار

دروغگوى بدكار نازل ميشوند (222)

گوش فرا ميدهند تا حرف مومنان و قواى قدسى را ربوده و به اتباع خود برسانند و اكثر دروغ ميگويند و اندك راست آنها هم براى شبهه كارى و فساد و فتنه انگيزيست (223)

و شاعران ياوه سراى كفار مانند عالمان بى عمل و مدعيان باطل را مردم جاهل گمراه پيروى كنند (224)

آيا ننگرى كه آنها خود به هر وادى حيرت سرگشته اند (225)

و آنها بسيار سخنان ميگويند كه يكى را عمل نمى كنند (226)

مگر آن شاعران كه اهل ايمان و نيكوكار بوده و ياد خدا بسيار كردند و براى انتقام از هچوى و ستمى كه در حق آنها و ساير مومنان شده به نظم سخن و طبع شعر از حق يارى خواستند و به شمشير زبان با دشمنان دين جهاد كردند آنان را مومنان پيروى خواهند كرد و آنان كه ظلم و ستم در حق آل رسول (ص) و اهل ايمان كردندبه زودى خواهند دانست كه به چه كيفر گاهى و دوزخ انتقامى بازگشت مى كنند (227)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

طا، سين، ميم. (1)

اين است آيات كتاب روشنگر. (2)

گويى مى خواهى به خاطر آن كه مشركان ايمان نمى آورند، جان خود را از دست بدهى. (3)

اگر بخواهيم، معجزه اى از آسمان بر آنان فرود آوريم، تا در برابر آن، گردن هايشان خاضع گردد (و با اكراه و اجبار مؤمن شوند، امّا سنّت الهى چنين نيست). (4)

هيچ تذكّر تازه اى از (طرف) خداوند مهربان برايشان نيامد، مگر آن كه از آن روى گردان بودند. (5)

پس آنان تكذيب كردند، و به زودى اخبار (كيفر) آنچه

را كه به مسخره مى گرفتند به آنان خواهد رسيد. (6)

آيا به زمين نگاه نكردند كه از هر نوع (روييدنى) نيكو چقدر رويانديم؟ اين است آيات كتاب روشنگر. (7)

قطعا در اين (آفرينش نيكو) عبرت و نشانه اى است، ولى بيشترشان ايمان آورنده نيستند. (8)

و به راستى پروردگار تو همان نفوذ ناپذير مهربان است. (9)

و (يادكن) زمانى كه پروردگارت موسى را ندا داد كه به سوى قوم ستمكار برو. (10)

قوم فرعون؛ آيا پروا نمى كنند.!؟ (11)

(موسى) گفت: پروردگارا! مى ترسم مراتكذيب كنند. (12)

و سينه ام تنگ مى گردد و زبانم باز نمى شود، پس هارون را (نيز) رسالت بده (تا مرا يارى كند). (13)

و آنان بر (گردن) من (ادّعاى) گناهى دارند، پس مى ترسم مرا بكشند (و اين رسالت به پايان نرسد). (14)

خداوند فرمود: چنين نيست، پس (تو و هارون) همراه با معجزات ما حركت كنيد كه ما با شما و شنونده (گفتگوهايتان) هستيم. (15)

به سراغ فرعون برويد و بگوييد: ما فرستاده ى پروردگار جهانيانيم. (16)

بنى اسرائيل را (آزاد كن و) همراه با ما بفرست. (17)

(فرعون) گفت: آيا ما تو را در كودكى نپرورديم و ساليانى از عمرت را در نزد ما نماندى.؟ (18)

و با اين حال انجام دادى آن كارى را كه انجام دادى (و يكى از افراد ما را با مشت كشتى)، در حالى كه تو از ناسپاسانى. (19)

(موسى) گفت: آن (قتل) را زمانى انجام دادم كه از سرگشتگان بودم. (20)

و چون از شما ترسيدم از نزد شما گريختم، سپس پروردگارم به من حكمت (و دانش) بخشيد و مرا از پيامبران قرار داد. (21)

و (آيا) اين كه بنى اسرائيل

را بنده ى خود ساخته اى نعمتى است كه منّتش را بر من مى نهى؟ (چرا نبايد من در خانه ى پدرم رشد كنم؟). (22)

(فرعون) گفت: پروردگار جهانيان چيست.؟ (23)

(موسى) گفت: پروردگار آسمان ها و زمين و آنچه ميان آنهاست، اگر باور داريد. (24)

(فرعون) به اطرافيان خود گفت: آيا نمى شنويد (چه حرف هايى مى زند).؟ (25)

(بار ديگر موسى) گفت: او پروردگار شما و پروردگار نياكان شماست. (26)

(فرعون) گفت: قطعا پيامبرتان كه به سوى شما فرستاده شده، سخت ديوانه است. (27)

(موسى) گفت: (او) پروردگار مشرق و مغرب و آنچه ميان آن دو است مى باشد، اگر تعقّل كنيد. (28)

(فرعون) گفت: (اى موسى!) اگر معبودى غير از من برگزينى قطعا تو را از زندانيان قرار خواهم داد. (29)

(موسى) گفت: (حتّى) اگر نشانه ى آشكارى برايت بياورم (كه رسالت مرا اثبات كند).؟ (30)

(فرعون) گفت: اگر راست مى گويى آن نشانه را بياور. (31)

پس عصاى خود را بيفكند، پس ناگهان آن عصا اژدهايى آشكار شد. (32)

و دست خود را (از گريبانش) بيرون آورد، پس ناگهان آن دست براى تماشاگران سفيد و درخشان نمود. (33)

(فرعون) به اشرافيان اطرافش گفت: واقعا اين مرد، ساحرى كاردان است. (34)

او مى خواهد با سحرش شما را از سرزمينتان آواره كند، پس چه رأى و دستور مى دهيد؟ (35)

گفتند: به موسى و برادرش فرصت بده و در تمام شهرها افرادى را براى گردآورى (ساحران) اعزام كن. (36)

تا هر ساحر ماهرى را نزد تو بياورند. (37)

پس ساحران در موعد روزى معلوم، گردآورى شدند. (38)

و به مردم گفته شد: آيا شما نيز جمع مى شويد.؟ (39)

به اين اميد كه اگر

ساحران غالب شدند از آنان پيروى كنيم. (40)

پس همين كه ساحران (از شهرها به نزد فرعون) آمدند به او گفتند: آيا اگر ما پيروز شويم پاداشى داريم.؟ (41)

فرعون گفت: آرى، در اين صورت (علاوه بر پاداش) حتما شما از مقرّبان دربار خواهيد بود. (42)

(روز موعود فرا رسيد و همه ى ساحران جمع شدند،) موسى به آنان گفت: بيفكنيد آنچه را مى خواهيد بيفكنيد. (43)

پس (ساحران) ريسمان ها و عصاهاى خود را (به زمين) افكندند و گفتند: به عزّت فرعون سوگند كه قطعا ما پيروزيم. (44)

سپس موسى عصايش را افكند، پس ناگهان (اژدهايى شد و) هر چه را به نيرنگ ساخته بودند بلعيد. (45)

آنگاه ساحران بى اختيار به سجده درافتادند. (46)

گفتند: ما به پروردگار جهانيان ايمان آورديم. (47)

پروردگار موسى و هارون. (48)

فرعون (كه به خشم آمده بود) گفت: آيا قبل از آن كه به شما اجازه دهم به او ايمان آورديد؟ بى شك او بزرگ شماست كه به شما سحر آموخته است. پس به زودى كيفر خود را خواهيد دانست. حتما دست ها و پاهايتان را از چپ و راست قطع خواهم كرد، و همگى شما را به دار خواهم آويخت. (49)

ساحران گفتند: باكى نيست، ما به سوى پروردگار خود بازمى گرديم. (50)

ما اميد داريم كه پروردگارمان خطاهاى ما را ببخشد، چرا كه ما نخستين ايمان آورندگان هستيم. (51)

و به موسى وحى كرديم كه بندگان مرا شبانه (از مصر) كوچ ده، زيرا شما تعقيب خواهيد شد. (52)

پس فرعون (از اين حركت آگاه شد و) به شهرها مأمور فرستاد تا مردم را گرد آورند. (53)

(تبليغات فرعونيان درباره ى موسى

و يارانش اين بود:) همانا اينها گروهى اندكند. (54)

كه نسبت به ما خشم و نفرت دارند. (55)

ولى ما همگى آماده ى دفاع هستيم. (56)

لذا آنان را (به گمان تعقيب بنى اسرائيل)، از باغها و چشمه ها بيرون كرديم. (57)

و گنج ها و جايگاه نيكو (و قصرهاى مجلّل)، بيرون كرديم. (58)

(تدبير ما) اين چنين بود كه (بعد از غرق كردن فرعونيان،) بنى اسرائيل را وارث آنها قرار دهيم. (59)

پس هنگام طلوع خورشيد، سپاه فرعون به تعقيب آنان برخاستند. (60)

پس زمانى كه دو گروه همديگر را ديدند، ياران موسى گفتند: (ما به دام افتاديم و) آنان به ما دست خواهند يافت. (61)

موسى به آنان گفت: چنين نيست، قطعا پروردگارم با من است و مرا هدايت خواهد كرد. (62)

پس (به دنبال اين تلاقى،) به موسى وحى كرديم كه عصايت را به دريا بزن. دريا شكافت و هر پاره اى مثل كوهى بزرگ گرديد. (63)

آنگاه گروه ديگر (لشكر فرعون) را به آنجا نزديك كرديم. (64)

و موسى و هر كه را با او بود، همگى را (از دريا عبور و) نجات داديم. (65)

سپس گروه ديگر را غرق ساختيم. (66)

البتّه در اين ماجرا، (عبرت و) نشانه ى روشنى است و بيشتر آنان ايمان آورنده نبودند. (67)

و همانا پروردگارت شكست ناپذير و مهربان است. (68)

(اى پيامبر!) سرگذشت ابراهيم را بر مردم بخوان. (69)

آن گاه كه به پدرش (عمويش آذر) و قومش گفت: شما چه مى پرستيد.؟ (70)

گفتند: بت هايى را مى پرستيم كه همواره ملازم آنهاييم. (71)

ابراهيم گفت: آيا هر گاه آنها را مى خوانيد (يا دعا مى كنيد) سخن شما را مى شنوند.؟ (72)

يا به شما سود و زيانى مى رسانند.؟ (73)

بت پرستان گفتند: (نه) بلكه پدرانمان را يافتيم كه اين گونه (پرستش) مى كردند. (74)

ابراهيم گفت: آيا در آنچه مى پرستيد انديشه و نگاه (عميق) كرده ايد.؟ (75)

شما و پدران پيشين شما (دقّت كرده ايد).؟ (76)

البتّه اين بت ها دشمن من هستند (و من دشمن آنها)، مگر پروردگار جهانيان (كه محبوب من است). (77)

همان پروردگارى كه مرا آفريد و همو راهنماييم مى كند. (78)

او كه مرا (هنگام گرسنگى) طعام مى دهد و (هنگام تشنگى) سيرابم مى نمايد. (79)

و هر گاه بيمار شوم، همو مرا شفا مى بخشد. (80)

او كسى است كه مرامى ميراند، سپس زنده ام مى كند. (81)

او كسى است كه اميد دارم روز جزا خطاهاى مرا ببخشد. (82)

(ابراهيم در ادامه ى سخن خود گفت:) پروردگارا! به من حكمت و دانش مرحمت فرما و مرا به صالحان ملحق كن.! (83)

و در ميان آيندگان نام نيكى براى من قرار بده. (84)

و مرا از وارثان بهشت پر نعمت قرار ده. (85)

(ابراهيم در ادامه ى دعاهايش گفت:) پدرم را ببخش كه بى شك او از گمراهان است. (86)

و روزى كه همه مبعوث مى شوند، مرا خوار مگردان. (87)

روزى كه مال و فرزندان براى انسان نفعى ندارند. (88)

مگر كسى كه با روح و قلب پاك به سوى خدا آيد. (89)

و (آن روز) بهشت براى پرهيزكاران نزديك گردد. (90)

و آتش برافروخته براى گمراهان نمودار شود. (91)

و به آنان گفته شود: كجاست آنچه مى پرستيديد.؟ (92)

به جاى خداوند، آيا ياريتان مى كنند يا از خود دفاع توانند كرد.؟ (93)

پس همه ى معبودان و عابدان گمراه به دوزخ سرنگون شوند.

(94)

و لشكريان ابليس نيز همگى (به دوزخ افكنده شوند). (95)

و آنان در دوزخ در حالى كه با هم مشاجره مى كنند، (به معبودهاى خود). (96)

مى گويند: به خدا سوگند كه همانا ما در گمراهى آشكارى بوديم. (97)

چون شما (بت ها و معبودها) را با پروردگار جهانيان برابر مى دانستيم. (98)

و جز تبه كاران، ما را گمراه نكردند. (99)

در نتيجه (امروز) براى ما نه شفيعانى وجود دارد. (100)

و نه حتّى يك دوست صميمى. (101)

پس اگر براى ما بازگشتى (به دنيا) بود، از مؤمنان مى شديم. (102)

حقّا كه در اين (سرگذشت) درس عبرت و نشانه اى است، ولى بيشترشان ايمان آورنده نبودند. (103)

البتّه پروردگار تو همان تواناى مهربان است. (104)

قوم نوح، انبيا را تكذيب كردند. (105)

زمانى كه برادرشان نوح به آنان گفت: آيا (از خدا) پروا نمى كنيد.؟ (106)

همانا من براى شما پيامبرى امين هستم. (107)

پس، از خداوند پرواكنيد و اطاعتم نماييد. (108)

و من براى اين رسالت هيچ مزدى از شما درخواست نمى كنم، پاداش من جز بر پروردگار جهانيان نيست. (109)

پس نسبت به خداوند تقوا پيشه كنيد و (دستوراتم را) فرمان ببريد. (110)

آنان (به جاى ايمان آوردن) گفتند: آيا ما به تو ايمان بياوريم در حالى كه فرومايگان از تو پيروى كرده اند.؟ (111)

(نوح) گفت: من به عملكرد گذشته (كسانى كه شما اراذل مى خوانيد) آگاهى ندارم. (يا مرا با اعمال گذشته ى آنان كارى نيست). (112)

حساب آنان جز بر پروردگارم نيست، اگر شما درك كنيد. (113)

(امروز كه آنان ايمان آورده اند،) من طردكننده ى مؤمنان نيستم. (114)

من جز هشداردهنده اى روشن گر نيستم. (115)

مردم به نوح گفتند: اى

نوح! اگر (از دعوت خود) دست برندارى قطعا از سنگسار شدگان خواهى شد. (116)

نوح گفت: پروردگارا! همانا قوم من مرا تكذيب كردند. (117)

پس ميان من و آنان (داورى كن و) راه روشنى بگشا و مرا و هر كس از مؤمنان را كه با من است (از شرّ اين كفّار) نجات بده. (118)

پس ما نوح و هر كس از مؤمنان را كه در آن كشتى گرانبار، با او بود نجات داديم. (119)

سپس باقى ماندگان را غرق كرديم. (120)

البتّه در اين (ماجرا) نشانه ى بزرگى است، ولى اكثر مردم ايمان آورنده نيستند. (121)

و قطعا پروردگارت همان صاحب عزّت و مهربان است. (122)

قوم عاد (نيز همچون قوم نوح) انبيا را تكذيب كردند. (123)

آن گاه كه برادرشان هود به آنان گفت: آيا (از شرك و انحراف) پروا نمى كنيد.؟ (124)

همانا من براى شما پيامبرى امين هستم. (125)

پس از خدا پرواكنيد و مرا پيروى نماييد. (126)

و من براى رسالتم هيچ مزدى از شما نمى خواهم، (زيرا كه) مزد من فقط بر عهده ى پروردگار جهانيان است. (127)

(هود به مردم گفت:) آيا بر هر تپه اى بنا و قصرى بلند از روى هوا و هوس مى سازيد.؟ (128)

و كاخ هاى استوار مى گيريد، به اميد آنكه جاودانه بمانيد.؟ (129)

و هر گاه كسى را كيفر مى دهيد، همچون زورگويان كيفر مى دهيد.؟ (130)

پس، از خداوند پروا كنيد و مرا فرمان بريد. (131)

و از خداوندى كه مى دانيد چقدر كمكتان كرده پروا كنيد. (132)

او شما را با (بخشيدن) چهار پايان و فرزندان مدد كرده است. (133)

و باغها و چشمه سارها (به شما داده است. (134)

اگر

كفران كنيد) من بر شما ازعذاب روز بزرگ مى ترسم. (135)

(قوم عاد به حضرت هود) گفتند: پند دهى يا از پند دهندگان نباشى، براى ما برابر است (و ما تو را نمى پذيريم). (136)

اين (دعوت تو يا بت پرستى ما) جز شيوه پيشينيان نيست. (137)

و ما عذاب نخواهيم شد. (138)

پس هود را تكذيب كردند آنگاه ما آنان را هلاك كرديم. البتّه در اين (داستان) بى شك نشانه ى بزرگى است، (ولى) اكثر مردم ايمان آورنده نيستند. (139)

و همانا پروردگار تو، همان خداوند عزيز و مهربان است. (140)

قوم ثمود (نيز) پيامبران را تكذيب كردند. (141)

آنگاه كه برادرشان صالح به آنان گفت: آيا (از شرك و انحراف) پروا نمى كنيد.؟ (142)

من براى شما پيامبرى امين هستم. (143)

پس از خداوند پروا كنيد و از من اطاعت نماييد. (144)

و من بر اين رسالتم هيچ پاداشى از شما نمى خواهم. پاداش من جز بر پروردگار جهانيان نيست. (145)

آيا (فكر مى كنيد) شما در آنچه در اين دنيا داريد، در أمن و امان رها خواهيد شد.؟ (146)

در باغها و چشمه ها. (147)

و كشتزارها و نخل هايى كه شكوفه اش لطيف و بر هم نشسته است. (و هيچ مسئوليّت و بازگشتى نخواهيد داشت؟). (148)

و شما (ماهرانه) از كوه ها خانه هايى براى خوشگذرانى مى تراشيد. (149)

پس، از خدا پروا كنيد و مرا پيروى نماييد. (150)

و از اسراف كاران فرمان نبريد. (151)

آنان كه در زمين فساد مى كنند و اهل اصلاح نيستند. (152)

(قوم ثمود به جاى ايمان آوردن به صالح) گفتند: همانا تو از سحر شدگانى. (153)

تو جز بشرى مثل ما نيستى. پس اگر از راستگويانى، نشانه (و

معجزه)اى بياور. (154)

صالح (در پاسخ معجزه خواهى مردم) گفت: اين ماده شترى است (كه با اراده ى خداوند، از درون كوه خارج شد). براى اوست سهمى از آب (يك روز) و براى شما روز ديگرى معيّن شده است. (155)

و به آن آسيبى نرسانيد كه عذاب روز سهمگين، شما را فرامى گيرد. (156)

پس ناقه را كشتند، سپس از كرده ى خود پشيمان شدند. (157)

پس آنان را عذاب فرا گرفت. همانا در اين (ماجرا) قطعا نشانه و درس عبرتى است، و(لى) اكثر آنان ايمان آورنده نيستند. (158)

و البتّه پروردگار تو بى شك همان تواناى مهربان است. (159)

قوم لوط (نيز) انبيا را تكذيب كردند. (160)

زمانى كه برادرشان لوط به آنان گفت: آيا (از شرك و انحراف دورى، و از خدا) پروا نمى كنيد؟ همانا. (161)

من براى شما پيامبرى امين هستم. (162)

پس، از خداوند پروا كنيد و مرا اطاعت نماييد. (163)

و من در برابر رسالتم از شما مزدى درخواست نمى كنم. (زيرا) مزد من تنها بر پروردگار جهانيان است. (164)

آيا از ميان مردم جهان، شما به سراغ مردها مى رويد.؟ (165)

و همسرانتان را كه پروردگارتان براى شما آفريده رها مى كنيد؟ بلكه شما مردمى تجاوزكاريد. (166)

مردم (به جاى پند پذيرى) گفتند: اى لوط! اگر (از حرف هايت) دست برندارى، قطعا از تبعيد شدگان خواهى بود. (167)

لوط گفت: من مخالف شديد كردار شما هستم. (168)

پروردگارا! من و كسان مرا از (شرّ) آنچه انجام مى دهند رهايى بخش. (169)

پس (دعايش را مستجاب كرديم و) او و تمام خاندانش را نجات داديم. (170)

مگر پيرزنى (زن لوط) كه در ميان بازماندگان بود. (171)

سپس، ديگران

را ريشه كن كرديم. (172)

و بر سر آنان بارانى (از سنگ) فرو فرستاديم. پس چه بد است باران هشدار داده شدگان. (173)

البتّه در اين (ماجرا) نشانه اى (از قدرت الهى) است، لكن بيشتر مردم ايمان آورنده نيستند. (174)

همانا پروردگار تو همان تواناى مهربان است. (175)

اصحاب ايكه (نيز) پيامبران را تكذيب كردند. (176)

زمانى كه شعيب به آنان گفت: آيا از (شرك و انحراف) پروا نداريد.؟ (177)

همانا من براى شما پيامبرى امين هستم. (178)

پس، از خدا پروا كنيد و من را اطاعت كنيد. (179)

و من بر اين رسالتم هيچ پاداشى از شما درخواست نمى كنم. اجر من جز بر پروردگار جهانيان نيست. (180)

حقّ پيمانه را ادا كنيد و از كم فروشان نباشيد. (181)

و با ترازوى درست بسنجيد. (182)

و اجناس مردم را كم ندهيد و در زمين به فساد و تبه كارى نكوشيد. (183)

و از خدايى كه شما و اقوام پيشين را آفريده پروا كنيد. (184)

مردم (به جاى قبول دعوت شعيب) گفتند: تو قطعا از سحرشدگانى. (185)

و تو جز بشرى مثل ما نيستى، و ما تو را از دروغگويان مى پنداريم. (186)

پس اگر تو از راستگويانى، پاره هايى از آسمان را بر سر ما بيفكن.! (187)

(شعيب) گفت: پروردگار من به آنچه انجام مى دهيد آگاه تر است. (188)

پس شعيب را تكذيب كردند و عذاب روز ابر (آتشبار) آنان را فراگرفت. البتّه آن عذاب روز بزرگ و هولناكى است. (189)

بى شك در اين (ماجرا) نشانه اى (از قدرت الهى) است، ولى اكثر مردم ايمان آورنده نيستند. (190)

و البتّه پروردگارت همان تواناى مهربان است. (191)

و البتّه اين (قرآن) فرستاده

پروردگار جهانيان است. (192)

(كه جبرئيل) فرشته ى امين الهى آن را فرو آورده است. (193)

بر دل تو، تا از هشداردهندگان باشى. (194)

(اين قرآن) به زبان عربى روشن (نازل شده). (195)

و همانا (خبر) آن در كتابهاى (آسمانى) پيشين آمده است. (196)

آيا اين كه علماى بنى اسرائيل از آن (قرآن) اطلاع دارند، براى آنان (مشركان عرب) نشانه اى (بر صحّت آن) نيست.؟ (197)

(بر فرض) اگر ما قرآن را بر بعضى غير عربها نازل مى كرديم. (198)

پس او آن را برايشان مى خواند، عربها به آن ايمان نمى آوردند. (199)

ما اين گونه قرآن را (با بيانى رسا و روشن) در دلهاى گناهكاران عبور داديم. (200)

(ولى آنان) ايمان نمى آورند، مگر آنكه عذاب دردناك را مشاهده كنند. (201)

كه ناگهان و در حالى كه آگاه نباشند به سراغشان آيد. (202)

پس گويند: آيا به ما مهلتى (براى توبه و جبران) داده خواهد شد.؟ (203)

آيا نسبت به نزول عذاب ما عجله دارند (كه مى پرسند قهر خدا چه زمانى است).؟ (204)

آيا ديدى كه اگر سال ها هم آنان را (از نعمت هاى خود) برخوردار كنيم. (205)

آنگاه عذاب موعود به آنها خواهد رسيد. (206)

آنچه برخوردار بودند، در دفع عذاب به كارشان نيايد. (207)

و ما (مردم) هيچ منطقه اى را هلاك نكرديم، مگر آن كه بيم دهندگانى داشتند. (208)

تا مايه ى پند و عبرت باشد، و ما ستمكار نبوديم (كه بدون هشدار مجازات كنيم). (209)

و قرآن را شيطان ها نازل نكرده اند. (210)

نه سزاوار آنان است (كه شياطين آن را نازل كنند) و نه قدرت بر اين كار دارند. (211)

بى شك آنها از شنيدن (اخبار آسمانى)

بركنارند. (212)

پس (اى پيامبر!) با خدا معبود ديگرى را نخوان كه از عذاب شدگان خواهى شد. (213)

و خويشان نزديكت را هشدار ده. (214)

و براى مؤمنانى كه از تو پيروى كرده اند، بال خود را بگستر (و متواضع باش). (215)

پس اگر سرپيچى كردند بگو: قطعا من از آنچه انجام مى دهيد بيزارم. (216)

و بر (خداى) عزيز و مهربان توكّل كن. (217)

خدايى كه چون (به نماز) برمى خيزى تو را مى بيند. (218)

و حركت تو را در ميان سجده كنندگان (نيز مى بيند). (219)

زيرا كه اوست شنوا و دانا. (220)

آيا شما را خبر دهم كه شياطين بر چه كسى فرود مى آيند.؟ (221)

بر هر دروغ ساز گنه پيشه اى فرود مى آيند. (222)

(زيرا اين افراد) به سخنان شياطين گوش فرامى دهند و بيشترشان دروغگويند. (223)

(پيامبر اسلام شاعر نيست، زيرا) شاعران را گمراهان پيروى مى كنند. (224)

آيا نديدى كه آنان در هر وادى سرگشته مى روند.؟ (225)

و مطالبى مى گويند كه به آن عمل نمى كنند.؟ (226)

مگر آنان (شاعرانى) كه ايمان آورده و كارهاى نيكو انجام داده و خدا را بسيار ياد مى كنند، و پس از آن كه مورد ستم قرار گرفتند (به دفاع از خود) يارى مى طلبند (و با شعر از مظلوميّت خود دفاع مى كنند) و كسانى كه ظالمند، به زودى خواهند دانست كه به كدام بازگشتگاه باز خواهند گشت. (227)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

طا، سين، ميم. (1)

اين آيتهاى كتاب روشن و روشنگر است. (2)

شايد تو خويشتن را از [اندوه] اينكه ايمان نمى آورند خواهى كشت. (3)

اگر بخواهيم، از آسمان آيتى بر آنان فرو فرستيم تا گردنهاشان در برابر آن به فرمانبردارى فرود آيد

- يا: تا مهترانشان آن را گردن نهند -. (4)

هيچ ياد كرد و پند تازه اى از خداى رحمان بديشان نرسد مگر آنكه از آن روى گردان شوند. (5)

همانا تكذيب كردند پس زودا كه خبرهاى آنچه مسخره اش مى كردند - از رستاخيز و پاداش و كيفر و بهشت و دوزخ - بديشان رسد. (6)

آيا به زمين ننگريسته اند كه بسا از هرگونه گياه نيكو در آن رويانيده ايم. (7)

هرآينه در اين نشانه اى است ولى بيشترشان مومن نيستند. (8)

و براستى پروردگار تو هموست تواناى بى همتا و مهربان. (9)

و [ياد كن] آنگاه كه پروردگار تو موسى را بخواند كه به سوى آن گروه ستم كار برو، (10)

گروه فرعون، آيا [از كفر و سركشى] نمى پرهيزند؟ (11)

گفت: پروردگارا، من بيم دارم كه دروغگويم خوانند، (12)

و سينه ام تنگ است و زبانم روان و گشاده نيست، پس به هارون پيام فرست، (13)

و آنان را بر من [دعوى] گناهى است، از اين رو مى ترسم مرا بكشند. (14)

گفت: نه چنين است - تو را نمى كشند -، پس هر دو با نشانه هاى ما برويد، ما با شماييم، مى شنويم. (15)

نزد فرعون رويد و بگوييد: ما فرستاده پروردگار جهانيانيم، (16)

[پيام او اين است] كه فرزندان اسرائيل را با ما بفرست. (17)

گفت: آيا تو را در كودكى در ميان خودمان نپرورديم و چند سال از عمرت را در ميان ما نبودى؟ (18)

و آن كرده خويش كه كردى، كردى و تو از ناسپاسانى. (19)

گفت: آن [كار] را آنگاه كردم كه از ناآگاهان بودم - آگاه نبودم كه به مشت زدن من آن كس كشته مى شود -. (20)

پس

چون از شما ترسيدم گريختم، و پروردگارم مرا حكمى - حكمت: درستى انديشه و گفتار و كردار يا حكم نبوت - داد و مرا از پيامبران كرد (21)

و آن، [چه] نعمتى است كه بر من منت مى نهى كه فرزندان اسرائيل را برده ساخته اى؟ (22)

فرعون گفت: خداى جهانيان چيست؟ (23)

گفت: خداوند آسمانها و زمين و هر چه ميان آنهاست، اگر بى گمان باور مى داريد. (24)

[فرعون] به كسانى كه گرد او بودند گفت: آيا نمى شنويد [چه مى گويد]؟ (25)

[موسى] گفت: پروردگار شما و پروردگار نياكان شما. (26)

[فرعون] گفت: اين پيامبرتان كه به سوى شما فرستاده شده ديوانه است. (27)

[موسى] گفت: خداوند خاور و باختر و هر چه ميان آنهاست، اگر خرد داريد. (28)

گفت: اگر خدايى جز من بگزينى هرآينه تو را از زندانيان گردانم. (29)

گفت: اگر چه تو را حجتى روشن آورده باشم؟ (30)

گفت: آن را بيار، اگر از راستگويانى. (31)

پس عصاى خويش بيفكند و هماندم اژدهايى هويدا گشت. (32)

و دست خويش را بيرون آورد و آنگاه براى بينندگان سپيد و روشن نمود. (33)

[فرعون] به مهترانى كه گرد او بودند گفت: براستى اين جادوگرى داناست، (34)

مى خواهد شما را به جادوى خود از سرزمينتان بيرون كند. پس چه مى فرماييد؟ (35)

گفتند: او و برادرش را واپسدار - كارشان را به تاخير انداز - و گردآوران را به شهرها فرست، (36)

تا هر جادوگر دانايى را نزد تو آورند. (37)

پس جادوگران را در وعده گاه روزى دانسته فراهم آوردند. (38)

و مردم را گفتند: آيا شما نيز فراهم مى آييد؟ (39)

باشد كه از جادوگران پيروى كنيم،

اگر آنان پيروز شوند. (40)

چون جادوگران بيامدند به فرعون گفتند: اگر ما پيروز باشيم آيا ما را هيچ مزدى خواهد بود؟ (41)

گفت: آرى، و شما آنگاه از نزديكان [دربار من] خواهيد بود. (42)

موسى به آنان گفت: آنچه را خواهيد افكند، بيفكنيد. (43)

پس ريسمانها و عصاهاشان را بيفكندند و گفتند: به جاه و شكوه فرعون سوگند كه هرآينه ما پيروزيم. (44)

پس موسى عصاى خويش بيفكند، ناگاه هر چه را به دروغ مى ساختند فرو مى برد. (45)

پس جادوگران به سجده درافتادند. (46)

گفتند: به پروردگار جهانيان ايمان آورديم، (47)

پروردگار موسى و هارون. (48)

[فرعون] گفت: آيا پيش از آنكه شما را اجازه دهم او را باور داشتيد - به او گرويديد -؟ همانا او بزرگ شماست كه شما را جادو آموخته. پس بزودى خواهيد دانست، هرآينه دستها و پاهايتان را بر خلاف يكديگر مى برم و همه شما را بر دار مى كنم. (49)

گفتند: باكى نيست، همانا ما به پروردگارمان باز مى گرديم، (50)

ما اميد داريم كه پروردگارمان گناهانمان را بيامرزد كه ما نخستين مومنانيم. (51)

و به موسى وحى كرديم كه بندگان مرا شبانه ببر زيرا كه در پى شما خواهند آمد. (52)

پس فرعون گردآورانى را به شهرها فرستاد، (53)

[و گفتند:] همانا اينان - بنى اسرائيل - گروهى اندكند، (54)

و هرآينه ما را به خشم آورده اند، (55)

و بى گمان ما گروهى همپشت و سلاحداران آماده پيكاريم. (56)

پس آنان را از بوستانها و چشمه سارها بيرون آورديم، (57)

و از گنجها و جايگاه نيكو و بزرگوارانه. (58)

اينچنين [كرديم]، و آنها را به فرزندان اسرائيل به ميراث داديم.

(59)

پس [سپاه فرعون] آفتابدم از پى ايشان رفتند. (60)

چون آن دو گروه يكديگر را ديدند، ياران موسى گفتند: همانا ما گرفتار شدگانيم. (61)

[موسى] گفت: هرگز، كه پروردگار من با من است، مرا راه خواهد نمود. (62)

پس به موسى وحى كرديم كه عصاى خود را بر دريا بزن، پس [دريا] بشكافت و هر پاره اى چون كوهى بزرگ گشت. (63)

و آن ديگران - فرعونيان - را نزديك آنجا آورديم. (64)

و موسى و همه كسانى را كه با او بودند رهانيديم. (65)

سپس آن ديگران را غرق ساختيم. (66)

هرآينه در اين نشانه و عبرتى است، و بيشترشان مومن نبودند. (67)

و همانا پروردگار تو هموست تواناى بى همتا و مهربان. (68)

و خبر ابراهيم را بر آنان برخوان، (69)

آنگاه كه به پدر خويش - آزر، سرپرست خويش - و قوم خود گفت: چه مى پرستيد؟ (70)

گفتند: بتانى را مى پرستيم و پيوسته سر بر آستانشان داريم. (71)

گفت: آيا هنگامى كه آنها را مى خوانيد آواز شما را مى شنوند؟ (72)

يا شما را سود يا زيان مى رسانند؟ (73)

گفتند: بلكه پدرانمان را يافته ايم كه چنين مى كردند. (74)

گفت: آيا ديده ايد - يا دانسته ايد، يعنى ببينيد و بدانيد - آنچه مى پرستيده ايد، (75)

شما و پدران پيشترتان؟ (76)

همانا آنها دشمن مناند، مگر پروردگار جهانيان، (77)

آن كه مرا آفريد پس همو راهم نمايد، (78)

و آن كه طعام و آشاميدنيم دهد، (79)

و چون بيمار شوم بهبودم بخشد، (80)

و آن كه مرا بميراند و سپس زنده ام كند، (81)

و آن كه اميد دارم كه روز حساب و پاداش لغزشم را بيامرزد. (82)

پروردگارا،

مرا حكمى - حكمت: انديشه و گفتار و كردار درست - ببخش و مرا به نيكان و شايستگان بپيوند. (83)

و براى من در پسينيان نام و ياد نيك نه. (84)

و مرا از ميراث بران بهشت پر نعمت گردان، (85)

و پدرم را بيامرز، كه از گمراهان است. (86)

و در آن روز كه [مردمان] برانگيخته مى شوند مرا رسوا و خوار مساز، (87)

روزى كه نه مال سود دارد و نه پسران، (88)

مگر آن كه با دلى پاك و رسته [از شرك و كفر و گناه] به نزد خدا آيد. (89)

و بهشت براى پرهيزگاران نزديك شود. (90)

و دوزخ براى گمراهان پديدار و آشكار گردد. (91)

و آنان را گويند: كجايند آنچه جز خدا مى پرستيديد، (92)

آيا شما را يارى مى كنند يا خود را يارى مى دهند؟ (93)

پس آنها و گمراهان نگونسار در آنجا افكنده شوند. (94)

و سپاهيان ابليس نيز همگان. (95)

و در حالى كه در آنجا با يكديگر ستيزه مى كنند، گويند: (96)

به خدا سوگند كه هرآينه ما در گمراهى آشكارى بوديم، (97)

آنگاه كه شما را با پروردگار جهانيان برابر مى داشتيم، (98)

و ما را جز بزه كاران گمراه نساختند. (99)

اينك ما را هيچ شفاعت كننده و خواهشگرى نيست، (100)

و نه دوست دلسوز و مهربانى. (101)

كاش ما را [به دنيا] بازگشتى مى بود تا از مومنان مى شديم. (102)

همانا در اين نشانه و عبرتى است و بيشترشان مومن نبودند. (103)

و هرآينه پروردگار تو هموست تواناى بى همتا و مهربان. (104)

قوم نوح پيامبران را دروغگو شمردند. (105)

آنگاه كه برادرشان نوح به آنان گفت: آيا [از شرك به

خدا] نمى پرهيزيد؟ (106)

من شما را پيامبرى امينم. (107)

پس، از خدا پروا كنيد و مرا فرمان بريد. (108)

و بر اين [پيامبرى] از شما مزدى نمى خواهم، مزد من جز بر پروردگار جهانيان نيست. (109)

پس، از خدا بترسيد و مرا فرمان بريد. (110)

گفتند: آيا به تو ايمان بياوريم و حال آنكه فرومايگان از تو پيروى كرده اند؟ (111)

گفت: مرا بدانچه آنان مى كردند چه دانشى است؟ (112)

حسابشان جز بر پروردگار من نيست، اگر مى فهميد. (113)

و من مومنان را نخواهم راند. (114)

من جز بيم دهنده اى آشكار نيستم. (115)

گفتند: اى نوح، اگر [از اين سخنان] بازنايستى، هرآينه سنگسار مى شوى. (116)

گفت: پروردگارا، همانا قوم من مرا تكذيب كردند. (117)

پس ميان من و آنان حكم كن، و مرا و مومنانى را كه با مناند رهايى بخش. (118)

پس او و كسانى را كه با او در كشتى گرانبار بودند رهانيديم. (119)

سپس آن ماندگان را غرق كرديم. (120)

هرآينه در اين نشانه و عبرتى است، و بيشترشان مومن نبودند. (121)

و همانا پروردگار تو هموست تواناى بى همتا و مهربان. (122)

قوم عاد فرستادگان را دروغگو شمردند، (123)

آنگاه كه برادرشان هود گفت: آيا [از شرك] نمى پرهيزيد؟ (124)

من براى شما پيامبرى امينم. (125)

پس، از خدا پروا كنيد و مرا فرمان بريد. (126)

و بر اين [پيامبرى] از شما مزدى نمى خواهم، مزد من جز بر پروردگار جهانيان نيست. (127)

آيا به هر جاى بلندى نشانه اى - بنايى بلند - به بازى و بيهودگى بنا مى كنيد؟ (128)

و كوشكهاى بلند و استوار مى سازيد گويى جاويدان مى مانيد. (129)

و چون به خشم دست مى گشاييد مانند

گردن كشان [بيرحمانه] دست مى گشاييد. (130)

پس، از خدا پروا كنيد و مرا فرمان بريد. (131)

و از آن [خداى] پروا كنيد كه شما را بدانچه مى دانيد كمك و يارى داد، (132)

شما را به چهارپايان و پسران مدد كرد، (133)

و به بوستانها و چشمه سارها. (134)

من بر شما از عذاب روزى بزرگ بيمناكم. (135)

گفتند: براى ما يكسان است چه پند دهى و چه از پنددهندگان نباشى. (136)

اين جز فرابافته و دروغ پيشينيان نيست. (137)

و ما هرگز عذاب نخواهيم شد. (138)

پس او را دروغگو انگاشتند، و آنها را نابود كرديم. همانا در اين نشانه و عبرتى است و بيشترشان مومن نبودند. (139)

و هرآينه پروردگار تو هموست تواناى بى همتا و مهربان. (140)

قوم ثمود نيز فرستادگان را تكذيب كردند. (141)

آنگاه كه برادرشان صالح به آنان گفت: آيا [از شرك به خدا] نمى پرهيزيد؟ (142)

من براى شما پيامبرى امينم. (143)

پس، از خدا پروا كنيد و مرا فرمان بريد. (144)

و بر اين [پيامبرى] از شما مزدى نمى خواهم. مزد من جز بر پروردگار جهانيان نيست. (145)

آيا شما را در آنچه اينجاست - نعمتها - ايمن خواهند گذاشت؟ (146)

در باغها و چشمه سارها؟ (147)

و كشتزارها و خرمابنها كه شكوفه اش - يعنى ميوه اش - نازك و لطيف است. (148)

و از كوه ها استادانه - يا شادمانه - خانه ها مى تراشيد. (149)

پس، از خدا پروا كنيد و مرا فرمان بريد، (150)

و فرمان گزافكاران را گردن منهيد، (151)

آنان كه در زمين تباه كارى مى كنند و كار نيك و شايسته نمى كنند. (152)

گفتند: جز اين نيست كه تو از جادو زدگانى،

(153)

تو جز آدميى همچون ما نيستى، پس اگر از راستگويانى نشانه اى بيار. (154)

گفت: اين ماده شترى است، آن را آبشخورى است و شما را نيز آبشخور روزى دانسته - ديگر -، (155)

و هيچ گزندى بدان مرسانيد كه شما را عذاب روزى بزرگ فراگيرد. (156)

پس آن را پى كردند - كشتند - آنگاه پشيمان گشتند. (157)

پس عذاب آنان را فرو گرفت. همانا در اين نشانه و عبرتى است و بيشترشان مومن نبودند. (158)

و هرآينه پروردگار تو هموست تواناى بى همتا و مهربان. (159)

قوم لوط نيز فرستادگان را تكذيب كردند. (160)

آنگاه كه برادرشان لوط به آنها گفت: آيا [از زشتكارى] نمى پرهيزيد؟ (161)

من براى شما پيامبرى امينم، (162)

پس، از خدا پروا كنيد و مرا فرمان بريد، (163)

و بر اين [پيامبرى] از شما مزدى نمى خواهم، مزد من جز بر پروردگار جهانيان نيست، (164)

چرا از مردم جهان با نران مى آميزيد؟! (165)

و آنچه را پروردگارتان از همسرانتان براى شما آفريده است وامى گذاريد، بلكه شما گروهى تجاوزكاريد. (166)

گفتند: اى لوط، اگر [از اين سخنان] بازنايستى هرآينه از بيرون راندگان باشى. (167)

گفت: من كردار شما را دشمنم، (168)

پروردگارا، مرا و خاندان مرا از آنچه مى كنند رهايى بخش. (169)

پس او و همه خاندان او را رهانيديم، (170)

مگر پيرزنى - زن لوط - را كه در بازماندگان بود. (171)

سپس ديگران - بازماندگان - را هلاك كرديم، (172)

و بر آنها سنگبارانى باريديم، پس بد بود باران آن بيم كردگان. (173)

همانا در اين نشانه و عبرتى است و بيشترشان مومن نبودند. (174)

و هرآينه پروردگار تو هموست

تواناى بى همتا و مهربان. (175)

مردم ايكه نيز فرستادگان را تكذيب كردند. (176)

آنگاه كه شعيب به آنان گفت: آيا [از شرك به خدا و نافرمانى او] نمى پرهيزيد؟ (177)

من براى شما پيامبرى امينم، (178)

پس، از خدا پروا كنيد و مرا فرمان بريد. (179)

و بر اين [پيامبرى] از شما مزدى نمى خواهم، مزد من جز بر پروردگار جهانيان نيست. (180)

پيمانه را تمام دهيد و از كمدهندگان مباشيد، (181)

و با ترازوى راست بسنجيد، (182)

و كالاهاى مردم را مكاهيد و در زمين به تباه كارى مكوشيد. (183)

و از آن [خداى] كه شما و آفريدگان پيشين را بيافريد پروا كنيد. (184)

گفتند: جز اين نيست كه تو از جادوزدگانى. (185)

و تو جز آدميى همانند ما نيستى، و هرآينه تو را از دروغگويان مى پنداريم. (186)

اگر از راستگويانى پس پاره اى از آسمان را بر ما فرو افكن. (187)

گفت: پروردگار من بدانچه مى كنيد داناتر است. (188)

پس تكذيبش كردند، آنگاه عذاب روز سايه - ابر سياهى كه از آن آتش مى باريد - آنان را فرو گرفت، براستى كه آن، عذاب روزى بزرگ بود. (189)

همانا در اين نشانه و عبرتى است و بيشترشان مومن نبودند. (190)

و هرآينه پروردگار تو هموست تواناى بى همتا و مهربان. (191)

و همانا اين [قرآن] فروفرستاده پروردگار جهانيان است، (192)

كه روح امين - جبرئيل - آن را فرود آورده است، (193)

بر قلب تو تا از بيم دهندگان باشى، (194)

به زبان تازى روشن. (195)

و همانا [ياد و مژده و گواهى] آن در نوشته هاى پيشينيان هست. (196)

آيا اين براى آنان نشانه اى نبود كه دانايان بنى اسرائيل آن

را مى دانند؟ (197)

و اگر آن (قرآن) را بر برخى از عجمان مى فرستاديم، (198)

و وى آن را بر ايشان مى خواند، بدان ايمان نمى آوردند. (199)

اينچنين آن را در دلهاى آن بزه كاران راه داديم، (200)

به آن ايمان نمى آورند تا آنگاه كه عذاب دردناك را ببينند، (201)

كه ناگهان و در حالى كه آگاه نباشند بديشان رسد. (202)

پس گويند: آيا مهلتى به ما خواهند داد؟ (203)

آيا به عذاب ما مى شتابند؟ (204)

آيا ديدى - دانستى - كه اگر آنان را سالها برخوردارى دهيم، (205)

سپس آنچه وعده داده مى شدند بديشان آيد، (206)

آنچه برخوردارى يافته بودند سودى برايشان [در دفع عذاب] نخواهد داشت. (207)

و [مردم] هيچ شهرى را نابود نكرديم مگر آنكه آن را بيم دهندگانى بود، (208)

تا يادآورى و پندى باشد، و ما ستم كار نبوديم. (209)

و اين (قرآن) را ديوان فرود نياوردند، (210)

نه آنان را سزد و نه توانند، (211)

همانا آنان از شنيدن [وحى و گفتار فرشتگان] دور داشته و بركنار شدگانند. (212)

پس با خداى يكتا خدايى ديگر مخوان كه آنگاه از عذاب شوندگان باشى. (213)

و خويشاوندان نزديك خود را بيم كن. (214)

و بال [مهر و نرمى] خويش را براى كسانى از مومنان كه تو را پيروى كردند فرود آر. (215)

پس اگر تو را نافرمانى كنند، بگو: من از آنچه مى كنيد بيزارم. (216)

و بر آن تواناى بى همتا و مهربان توكل كن، (217)

آن كه تو را آنگاه كه [تنها به نماز شب] بر مى خيزى مى بيند، (218)

و هم گشتن تو را در ميان سجده كنان - نمازگزاران -، (219)

كه اوست شنوا و دانا.

(220)

آيا شما را آگاه كنم كه ديوان بر چه كسى فرود مى آيند؟ (221)

بر هر دروغ زن بزه كارى فرود مى آيند، (222)

[ديوان] شنيدنى ها[ى دروغ] را القا مى كنند و بيشترشان دروغگويند. (223)

و [پيامبر شاعر نيست، زيرا كه] شاعران را گمراهان پيروى مى كنند. (224)

مگر نديده اى كه آنان (شاعران) در هر واديى - يعنى در هر طريقى - سر درنهند و سرگشته مى روند. (225)

و مى گويند آنچه نمى كنند، (226)

مگر آنان كه ايمان آورده و كارهاى نيك و شايسته كرده و خداى را بسيار ياد كردند و پس از آنكه ستم ديدند كين ستانند، و آنان كه ستم كردند، زودا كه بدانند به كدام بازگشت گاه باز خواهند گشت. (227)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

طا، سين، ميم. (1)

اينهاست آيات اين كتاب روشنگر. (2)

شايد. از اينكه ايمان نمي آورند، خود را هلاك سازي . (3)

اگر بخواهيم. از آسمان برايشان آيتي نازل مي كنيم كه در برابر آن به خضوع سر - فرود آورند. (4)

برايشان هيچ سخن تازه اي از خداي رحمان نازل نمي شود، جز آنكه از آن اعراض مي كنند. (5)

پس تكذيبش كردند. زودا كه خبر آن چيزهايي كه مسخره اش مي كردند به ايشان برسد. (6)

آيا به زمين ننگريسته اند كه چه قدر از هر گونه گياهان نيكو در آن رويانيده ايم. (7)

در اين عبرتي است ولي بيشترشان مومن نبوده اند. (8)

به راستي پروردگار تو پيروزمند و مهربان است. (9)

و پروردگارت موسي را ندا داد كه : اي موسي ، به سوي آن مردم ستمكار برو: (10)

قوم فرعون. آيا نمي خواهند پرهيزگار شوند. (11)

گفت:

اي پروردگار من، مي ترسم كه دروغگويم خوانند. (12)

و دل من تنگ گردد و زبانم گشاده نشود. هارون را رسالت ده . (13)

و بر من به گناهي ادعايي دارند، مي ترسم كه مرا بكشند. (14)

گفت: هرگز، آيات مرا هر دو نزد آنها ببريد، ما نيز با شما هستيم و گوش فرا- مي دهيم. (15)

پس نزد فرعون رويد و بگوييد: ما رسول پروردگار جهانيان هستيم، (16)

كه بني اسرائيل را با ما بفرستي . (17)

گفت: آيا به هنگام كودكي نزد خود پرورشت نداديم و تو چند سال از عمرت را در ميان ما نگذرانيدي ؟ (18)

و آن كار را كه از تو سر زد مرتكب نشدي ؟ پس تو كافر نعمتي . (19)

گفت: آن وقت كه چنان كردم از خطاكاران بودم. (20)

و چون از شما ترسيدم گريختم. ولي پروردگار من به من نبوت داد و مرا در شمار پيامبران آورد. (21)

و منت اين نعمت را بر من مي نهي كه بني اسرائيل را برده ساخته اي . (22)

فرعون گفت: پروردگار جهانيان چيست. (23)

گفت: اگر به يقين مي پذيريد، پروردگار آسمانها و زمين و هر چه ميان آنهاست. (24)

به آنان كه در اطرافش بودند، گفت: آيا نشنيديد. (25)

گفت: پروردگار شما و پروردگار نياكان شما. (26)

فرعون گفت: اين پيامبري كه بر شما فرستاده شده ، ديوانه است. (27)

گفت: اوست پروردگار مشرق و مغرب و هر چه ميان آن دوست، اگر تعقل كنيد. (28)

فرعون گفت: اگر جز من كس ديگري را به خدايي گيري به زندانت مي افكنم. (29)

گفت: حتي اگر معجزه

اي روشن براي تو آورده باشم. (30)

گفت: اگر راست مي گويي ، بياورش. (31)

عصايش را انداخت. به آشكارا اژدهايي شد. (32)

و دستش را بيرون آورد. در نظر بينندگان سپيد مي نمود. (33)

به مهتران قومش كه كنارش بودند گفت: اين مرد جادوگري داناست. (34)

مي خواهد به جادوي خود شما را از سرزمينتان بيرون كند. چه راي مي دهيد. (35)

گفتند: از او و برادرش مهلت بخواه و كسان به شهرها بفرست. (36)

تا هر جادوگر دانايي را كه هست نزد تو بياورند. (37)

جادوگران را در روزي معين به وعده گاه آوردند. (38)

و مردم را گفتند: آيا شما نيز گرد مي آييد. (39)

تا اگر جادوگران پيروز آمدند همه از آنها پيروي كنيم. (40)

چون جادوگران آمدند، به فرعون گفتند: آيا اگر ما پيروز شويم ما را مزدي خواهد بود؟ (41)

گفت: آري ، همه از مقربان خواهيد بود. (42)

موسي به آنها گفت: هر چه مي خواهيد بيفكنيد، بيفكنيد. (43)

آنان ريسمانها و چوبهاي خود بيفكندند و گفتند: به عزت فرعون كه ما پيروز شديم. (44)

و موسي عصايش را افكند. ناگاه همه آن دروغهايي را كه ساخته بودند، بلعيد (45)

جادوگران به سجده افتادند. (46)

گفتند: به پروردگار جهانيان ايمان آورديم: (47)

پروردگار موسي و هارون. (48)

گفت: آيا پيش از آنكه شما را رخصت دهم ايمان آورديد؟ هر آينه آن مرد، بزرگ شماست كه شما را جادو آموخته است. خواهيد ديد. اكنون دستها و پاهايتان را از چپ و راست خواهم بريد و همه تان را بر دار خواهم كرد. (49)

گفتند: باكي نيست، ما نزد پروردگارمان

باز مي گرديم. (50)

ما اميد مي داريم كه پروردگارمان خطاهاي ما را ببخشد كه ما نخستين كساني هستيم كه ايمان آورديم. (51)

و به موسي وحي كرديم كه : شب هنگام بندگان مرا بيرون ببر كه از پي شما بيايند. (52)

و فرعون گرد آورندگان سپاه را به شهرها فرستاد. (53)

كه اينان گروهي اندكند، (54)

و ما را به - خشم آورده اند، (55)

و ما همگي آماده پيكاريم. (56)

پس ايشان را از باغها و چشمه سارها بيرون كرديم، (57)

و از گنجها و خانه هاي نيكو. (58)

بدينسان همه را به بني اسرائيل واگذاشتيم. (59)

فرعونيان به هنگام بر آمدن آفتاب از پي آنها رفتند. (60)

چون آن دو گروه يكديگر را ديدند، ياران موسي گفتند: گرفتار آمديم. (61)

گفت: هرگز. پروردگار من با من است و مرا راه خواهد نمود. (62)

پس به موسي وحي كرديم كه : عصايت را بر دريا بزن. دريا بشكافت و هر پاره چون كوهي عظيم گشت. (63)

و آن گروه ديگر را نيز به دريا رسانديم. (64)

موسي و همه همراهانش را رهانيديم. (65)

و آن ديگران را غرقه ساختيم. (66)

هر آينه در اين عبرتي است، و بيشترينشان ايمان نياوردند. (67)

هر آينه پروردگار تو پيروزمند و بخشنده است. (68)

و داستان ابراهيم را برايشان تلاوت كن. (69)

آنگاه كه به پدر و قوم خود گفت: چه مي پرستيد. (70)

گفتند: بتاني را مي پرستيم و معتكف آستانشان هستيم. (71)

گفت: آيا وقتي آنها را مي خوانيد صدايتان را مي شنوند. (72)

يا براي شما سود و زياني دارند. (73)

گفتند: نه ،

پدرانمان را ديده ايم كه چنين مي كرده اند. (74)

گفت: آيا مي دانيد كه چه مي پرستيده ايد. (75)

شما و نياكانتان. (76)

آنها دشمنان منند، ولي پروردگار جهانيان دوست من است: (77)

آن كه مرا بيافريده سپس راهنماييم مي كند. (78)

و آن كه به من طعام مي دهد و مرا سيراب مي سازد. (79)

و چون بيمار شوم شفايم مي بخشد. (80)

و آن كه مرا مي ميراند و سپس زنده مي كند. (81)

و آن كه اميد مي دارم كه در روز قيامت خطايم را ببخشايد. (82)

اي پروردگار من، مرا حكمت بخش و مرا به شايستگان بپيوند. (83)

و ذكر جميل مرا در دهان آيندگان انداز. (84)

و مرا از وارثان بهشت پر نعمت قرار ده . (85)

و پدرم را بيامرز كه از گمراهان است. (86)

و در روز قيامت مرا رسوا مساز: (87)

روزي كه نه مال سود مي دهد و نه فرزندان. (88)

مگر آن كس كه با قلبي رسته از شرك به نزد خدا بيايد. (89)

و بهشت را براي پرهيزگاران نزديك آرند. (90)

و جهنم را در نظر كافران آشكار كنند. (91)

به آنها گويند: چيزهايي كه سواي خداي يكتا مي پرستيديد، كجايند؟ (92)

آيا ياريتان مي كنند، يا خود ياري مي جويند؟ (93)

آنها و كافران را سرنگون در جهنم اندازند، (94)

و همه سپاهيان ابليس را. (95)

و در حالي كه در جهنم با يكديگر به نزاع پرداخته اند، مي گويند: (96)

به خدا سوگند كه ما در گمراهي آشكار بوديم، (97)

آنگاه كه شما را با پروردگار جهانيان برابر مي دانستيم. (98)

و ما را جز مجرمان گمراه نساختند. (99)

و اكنون ما را شفيعاني نيست. (100)

و ما را دوست مهرباني نيست. (101)

كاش بار ديگر به دنيا باز گرديم تا از مومنان گرديم. (102)

در اين عبرتي است، و بيشترينشان ايمان نياوردند. (103)

هر - آينه پروردگار تو پيروزمند و مهربان است. (104)

قوم نوح پيامبران را تكذيب كردند. (105)

آنگاه كه برادرشان نوح به آنها گفت: آيا پروا نمي كنيد؟ (106)

من براي شما پيامبري امين هستم. (107)

از خدا بترسيد و از من اطاعت كنيد. (108)

من از شما در برابر هدايت خود مزدي نمي طلبم. مزد من تنها بر عهده پروردگار جهانيان است. (109)

پس، از خدا بترسيد و از من اطاعت كنيد. (110)

گفتند: آيا به تو ايمان بياوريم و حال آنكه فرومايگان پيرو تو هستند. (111)

گفت: دانش من به كارهايي كه مي كنند نمي رسد. (112)

اگر مي فهميد، حسابشان تنها با پروردگار من است. (113)

و من مومنان را طرد نمي كنم. (114)

جز بيمدهنده اي آشكار نيستم. (115)

گفتند: اي نوح، اگر بس نكني ، سنگسار مي شوي . (116)

گفت: اي پروردگار من، قوم من مرا تكذيب مي كنند. (117)

ميان من و آنها راهي برگشاي و مرا و مومنان همراه مرا رهايي بخش. (118)

او و همراهانش را در آن كشتي انباشته ، نجات داديم. (119)

و باقي را غرقه كرديم. (120)

هر آينه در اين عبرتي است، و بيشترينشان ايمان نياوردند. (121)

هر آينه پروردگار تو پيروزمند و مهربان است. (122)

قوم عاد پيامبران را تكذيب كردند. (123)

آنگاه كه برادرشان هود گفت: آيا

پروا نمي كنيد؟ (124)

من براي شما پيامبري امين هستم. (125)

از خدا بترسيد و از من اطاعت كنيد. (126)

من از شما در برابر هدايت خود مزدي نمي طلبم. مزد من تنها بر عهده پروردگار جهانيان است. (127)

آيا بر فراز هر بلندي به بيهودگي برجي بر مي آوريد؟ (128)

و بدين پندار كه همواره زنده ايد كوشكهايي بنا مي كنيد؟ (129)

و چون انتقام گيريد چون جباران انتقام مي گيريد؟ (130)

پس، از خدا بترسيد و از من اطاعت كنيد. (131)

و بترسيد از آن خدايي كه آنچه را كه مي دانيد، به شما عطا كرده است. (132)

و به شما چارپايان و فرزندان ارزاني داشته است، (133)

و باغها و چشمه ساران. (134)

من از عذاب روزي بزرگ بر شما بيمناكم. (135)

گفتند: براي ما يكسان است كه ما را اندرز دهي يا اندرز ندهي . (136)

اينها جز همان دروغ و نيرنگ پيشينيان نيست. (137)

و ما عذاب نخواهيم شد. (138)

پس تكذيبش كردند و ما آنان را هلاك كرديم. هر آينه در اين عبرتي است، و بيشترينشان ايمان نياوردند. (139)

هر آينه پروردگار تو پيروزمند و مهربان است. (140)

قوم ثمود پيامبران را تكذيب كردند. (141)

آنگاه كه برادرشان صالح گفت: آيا پروا نمي كنيد. (142)

من براي شما پيامبري امين هستم. (143)

از خدا بترسيد و از من اطاعت كنيد. (144)

من از شما در برابر هدايت خود مزدي نمي طلبم. مزد من تنها بر عهده پروردگار جهانيان است. (145)

آيا پنداريد كه شما را در اين نعمتها، ايمن رها مي كنند. (146)

در باغها و چشمه سارها. (147)

و كشتزارها و نخلها با آن شكوفه هاي نرم و لطيف. (148)

و شادمانه در كوهها خانه هايي مي تراشيد. (149)

پس، از خدا بترسيد و از من اطاعت كنيد. (150)

و فرمان اين اسرافكاران را مپذيريد: (151)

اينان كه در زمين فساد مي كنند و اصلاح نمي كنند. (152)

گفتند: جز اين نيست كه تو را جادو كرده اند. (153)

تو نيز بشري همانند ما هستي . اگر راست مي گويي نشانه اي بياور. (154)

گفت: اين ماده شتر من است. يك روز آب خوردن حق او باشد و يك روز حق شما (155)

به آن آسيبي مرسانيد كه عذاب روزي بزرگ شما را فرو مي گيرد. (156)

آن را كشتند و پشيمان شدند. (157)

پس عذاب آنها را فرو گرفت. هر آينه در اين عبرتي است، و بيشترينشان ايمان نياوردند. (158)

هر آينه پروردگار تو پيروزمند و مهربان است. (159)

قوم لوط پيامبران را تكذيب كردند. (160)

آنگاه كه برادرشان لوط گفت: آيا پروا نمي كنيد؟ (161)

من براي شما پيامبري امين هستم. (162)

از خدا بترسيد و از من اطاعت كنيد. (163)

من از شما در برابر هدايت خود مزدي نمي طلبم. مزد من تنها بر عهده پروردگار جهانيان است. (164)

چرا از ميان مردم جهان با نران مي آميزيد. (165)

و همسراني را كه پروردگارتان برايتان آفريده است ترك مي گوييد؟ نه . شما مردمي متجاوز هستيد. (166)

گفتند: اي لوط، اگر بس نكني ، از شهر بيرونت مي كنيم. (167)

گفت: من با كار شما دشمنم. (168)

اي پروردگار من، مرا و كسانم را از عاقبت عملي كه مي كنند

رهايي بخش. (169)

او و همه كسانش را رهانيديم. (170)

مگر پير زني كه خواست بماند. (171)

سپس ديگران را هلاك كرديم. (172)

بر آنها باراني بارانيديم و چه بد بود باران تهديد- شدگان. (173)

هر آينه در اين عبرتي است، و بيشترينشان ايمان نياوردند. (174)

هر آينه پروردگار تو پيروزمند و مهربان است. (175)

مردم ايكه پيامبران را تكذيب كردند. (176)

آنگاه كه شعيب به آنها گفت: آيا پروا نمي كنيد؟ (177)

من براي شما پيامبري امين هستم. (178)

از خدا بترسيد و از من اطاعت كنيد. (179)

من از شما در برابر هدايت خود مزدي نمي طلبم. مزد من تنها بر عهده پروردگار جهانيان است. (180)

پيمانه را تمام بپردازيد و كمفروشي مكنيد. (181)

و با ترازوي درست وزن كنيد. (182)

به مردم كم مدهيد و بي باكانه در زمين فساد مكنيد. (183)

از آن كس كه شما و آفريدگان پيش از شما را آفريده است بترسيد. (184)

گفتند: جز اين نيست كه تو را جادو كرده اند. (185)

تو نيز بشري همانند ما هستي و مي پنداريم كه دروغ مي گويي . (186)

اگر راست مي گويي ، پاره اي از آسمان را بر سر ما انداز. (187)

گفت: پروردگار من به كاري كه مي كنيد داناتر است. (188)

پس تكذيبش كردند و در آن روز ابري ، عذاب آنان را فرو گرفت. و آن عذاب روزي بزرگ بود. (189)

هر آينه در اين عبرتي است، و بيشترينشان ايمان نياوردند. (190)

هر آينه پروردگار تو پيروزمند و مهربان است. (191)

و اين كتاب، نازل شده از جانب پروردگار جهانيان است. (192)

آن

را روحالامين نازل كرده است. (193)

بر دل تو، تا از بيمدهندگان باشي . (194)

به زبان عربي روشن. (195)

و آن در نوشته هاي پيشينيان نيز هست. (196)

آيا اين نشانه برايشان بسنده نيست كه علماي بني اسرائيل از آن آگاهند. (197)

اگر آن را بر يكي از عجمان نازل كرده بوديم. (198)

و برايشان مي خواندش، بدان ايمان نمي آوردند. (199)

بدينسان قرآن را در دلهاي مجرمان راه داديم. (200)

بدان ايمان نمي آورند تا عذاب دردآور را بنگرند. (201)

و آن عذاب ناگهان و بي خبر بر آنان فرود مي آيد. (202)

مي گويند: آيا ما را مهلتي خواهند داد. (203)

آيا به عذاب ما مي شتابند. (204)

ديدي كه هرچند سالها برخوردارشان ساختيم. (205)

باز هم عذابي كه به آنها وعده شده بود بر سرشان آمد. (206)

آن برخورداريها به حالشان سود نكرد؟ (207)

ما هيچ قريه اي را هلاك نكرديم جز آنكه برايشان بيمدهندگاني بودند. (208)

تا پندشان دهند. زيرا ما ستمكار نيستيم. (209)

و اين قرآن را شياطين نازل نكرده اند. (210)

آنان نه در خور اين كارند و نه توان آن دارند. (211)

شياطين را از شنيدن وحي معزول داشته اند. (212)

پس با خداي يكتا خداي ديگري را مخوان تا مباد در شمار مستحقان عذاب درآيي . (213)

خويشاوندان نزديكت را بترسان. (214)

در برابر هر يك از مومنان كه از تو پيروي مي كند بال فروتني فرودآر. (215)

و اگر بر تو عصيان ورزيدند بگو: من از كارهاي شما بيزارم. (216)

و بر خداي پيروزمند مهربان توكل كن. (217)

آن كه تو را مي بيند آنگاه

كه بر مي خيزي ، (218)

و نماز خواندنت را با ديگر نماز گزاران مي بيند. (219)

هر آينه اوست شنواي دانا. (220)

آيا شما را آگاه كنم كه شياطين بر چه كسي نازل مي شوند؟ (221)

بر هر بسيار دروغگوي گنهكار نازل مي شوند. (222)

گوش فرا مي دهند و بيشترينشان دروغگويانند. (223)

و گمراهان از پي شاعران مي روند. (224)

آيا نديده اي كه شاعران در هر واديي سرگشته اند؟ (225)

و چيزها مي گويند كه خود عمل نمي كنند؟ (226)

مگر آنان كه ايمان آوردند و كارهاي شايسته كردند و خدا را فراوان ياد كردند و چون مورد ستم واقع شدند انتقام گرفتند. و ستمكاران به زودي خواهند دانست كه به چه مكاني باز مي گردند. (227)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

طسم (طا. سين. ميم) (1)

اين آيات كتاب روشنگرست (2)

چه بسا تو جانت را مى فرسايى كه چرا [مشركان] مومن نمى شوند (3)

اگر معجزه اى از آسمان بر آنان نازل مى كنيم، آنگاه گردنهايشان را [به تسليم] در برابر آن فرود خواهند آورد (4)

و هيچ يادى نوپديد از سوى خداى رحمان براى آنان نيامد مگر آنكه از آن رويگردان بودند (5)

به راستى كه آن را دروغ انگاشتند، زودا كه خبر [و نتيجه] آنچه ريشخندش مى كردند برايشان بيايد (6)

آيا به زمين ننگريسته اند كه چه بسيار در آن از هر جفت ارزشمندى رويانده ايم (7)

بى گمان در اين مايه عبرتى هست، ولى بيشترينه آنان مومن نيستند (8)

و بى گمان پروردگارت پيروزمند مهربان است (9)

و چنين بود كه پروردگارت به موسى ندا در داد كه به سوى قوم ستمپيشه برو (10)

قوم

فرعون، كه آيا پروا نمى كنيد؟ (11)

گفت پروردگارا من مى ترسم كه مرا دروغگو بينگارند (12)

و دلم تنگ مى شود و زبانم گشاده نيست، پس به هارون نيز [براى همكارى] پيام بفرست (13)

و آنان را بر من [ادعاى] گناهى هست، لذا مى ترسم كه مرا بكشند (14)

فرمود چنين نيست معجزات ما را [همراه] ببريد، ما خود همراه شما شنوا هستيم (15)

به سوى فرعون برويد و بگوييد ما پيامبر پروردگار جهانيان هستيم (16)

براى اينكه را همراه ما بفرستى (17)

[فرعون] گفت آيا تو را در كودكى در ميان خود پرورش نداديم؟ و سالهايى از عمرت را در نزد ما به سر نبردى؟ (18)

و كارى را كه كرده بودى كردى و تو از كافر [نعمت]انى (19)

گفت آن كار را در هنگامى مى كردم كه از سرگشتگان بودم (20)

آنگاه چون از شما ترسيدم از شما گريختم، سپس پروردگارم به من حكمت بخشيد و مرا از پيامبران گردانيد (21)

و آيا اين نعمتى است كه بر من منت مى نهى كه بنى اسرائيل را به بردگى كشانده اى؟ (22)

فرعون گفت و پروردگار جهانيان ديگر چيست؟ (23)

گفت اگر ايقان داشته باشيد، پروردگار آسمانها و زمين است و آنچه در ميان آنهاست (24)

[فرعون] به اطرافيانش گفت آيا نمى شنويد؟ (25)

[موسى] گفت پروردگار شما و پروردگار نياكان نخستين شما (26)

[فرعون] گفت بى شك پيامبرتان كه به سوى شما فرستاده شده است، ديوانه است (27)

[موسى] گفت اگر تعقل كنيد [او] پروردگار مشرق و مغرب است و آنچه در ميان آنهاست (28)

[فرعون] گفت اگر خدايى جز من برگزينى، تو را از زندانيان خواهم ساخت (29)

[موسى] گفت

ولو معجزه اى آشكار برايت بياورم؟ (30)

[فرعون] گفت اگر راست مى گويى بياورش (31)

آنگاه [موسى] عصايش را درانداخت و ناگهان به صورت اژدهايى آشكار درآمد (32)

و دستش را [از گريبانش] بيرون آورد، و ناگهان سپيد و درخشان در ديد تماشاگران پديدار شد (33)

[فرعون] به بزرگان پيرامونش گفت اين [مرد] جادوگرى داناست (34)

مى خواهد شما را با جادويش از سرزمينتان آواره كند، تا راى شما چه باشد (35)

گفتند او و برادرش را [به نحوى] بازدار و گردآورندگان [جادوگران] را به شهرها بفرست (36)

تا هر جادوگر دانايى را به حضورت بياورند (37)

آنگاه جادوگران در موعد روزى معين گرد آورده شدند (38)

و به مردم گفته شد آيا شما هم جمع مى شويد؟ (39)

باشد كه اگر جادوگران پيروز شدند از آنان پيروى كنيم (40)

چون جادوگران [گرد] آمدند به فرعون گفتند آيا اگر ما پيروز شويم، پاداشى داريم؟ (41)

[فرعون] گفت آرى و شما در آن صورت از نزديكان [من] خواهيد بود (42)

موسى به آنان گفت چيزى را كه اندازنده اش هستيد، بيندازيد (43)

آنگاه ريسمانها و چوبدستى هايشان را در انداختند و گفتند به جاه و جلال فرعون كه ما پيروز خواهيم شد (44)

سپس موسى عصايش را درانداخت [كه اژدها شد] و ناگهان برساخته هايشان را فرو بلعيد (45)

و جادوگران به سجده افتادند (46)

گفتند به پروردگار جهانيان ايمان آورديم (47)

پروردگار موسى و هارون (48)

[فرعون] گفت آيا پيش از آنكه به شما اجازه دهم به او ايمان آورديد، بى شك او بزرگتر [و آموزگار] شماست كه به شما جادوگرى آموخته است. به زودى خواهيد دانست، دستان و پاهايتان را در

خلاف جهت همديگر خواهم بريد، سپس همگى تان را به دار خواهم زد (49)

[جادوگران] گفتند باكى نيست، ما به پروردگارمان روى آورده ايم (50)

ما اميد داريم كه پروردگارمان خطاهاى ما را ببخشد چرا كه نخستين ايمان آورندگان بوده ايم (51)

و به موسى وحى كرديم كه بندگان مرا شبانه روانه كن، كه شما تعقيب مى شويد (52)

آنگاه فرعون گردآورندگان را به شهرها فرستاد (53)

[آنان درباره ياران موسى] گفتند اينان گروهكى اندك شمارند (54)

و ايشان ما را به خشم آورده اند (55)

و ما انبوهى مسلح هستيم (56)

آنگاه ايشان را از باغها و چشمه ها آواره كرديم (57)

و از گنجها و جايگاه نيكو (58)

و بدينسان آنها را به بنى اسرائيل به ميراث داديم (59)

سپس ايشان را به هنگام طلوع آفتاب دنبال كردند (60)

و چون دو گروه همديگر را ديدند، ياران موسى گفتند، ما گير افتاده ايم (61)

[موسى] گفت چنين نيست، پروردگارم با من است و به زودى مرا راهنمايى خواهد كرد (62)

سپس به موسى وحى كرديم كه با عصايت به دريا بزن، آنگاه [دريا] بشكافت و هر پاره اى از آن همچون كوهى بزرگ بود (63)

و ديگران را به آنجا نزديك كرديم (64)

و موسى و همراهانش، همگيشان را رهانيديم (65)

سپس ديگران را غرقه ساختيم (66)

بى گمان در اين مايه عبرتى هست، و بيشترينه آنان مومن نبودند (67)

همانا پروردگارت پيروزمند مهربان است (68)

و بر آنان داستان ابراهيم را بخوان (69)

چنين بود كه به پدرش و قومش گفت كه شما چه مى پرستيد؟ (70)

گفتند بتانى مى پرستيم و در خدمت آنها معتكفيم (71)

[ابراهيم] گفت آيا چون آنان را به

پرستش مى خوانيد، نداى شما را مى شنوند؟ (72)

يا براى شما سودى يا زيانى دارند (73)

گفتند نه ولى پدرانمان را يافتيم كه چنين مى كردند (74)

[ابراهيم] گفت آيا در آنچه مى پرستيد تامل نكرده ايد؟ (75)

هم شما و هم نياكان كهنتان (76)

[بدانيد كه] آنها دشمن منند، بر خلاف پروردگار جهانيان (77)

همان كسى كه مرا آفريده است و همو كه هدايتم مى كند (78)

و همان كسى كه مرا سير و سيراب مى سازد (79)

و چون بيمار شدم مرا شفا مى بخشد (80)

و همان كسى كه مرا مى ميراند و سپس [از نو] زنده ام مى سازد (81)

و همان كسى كه اميد دارم كه در روز جزا خطاى مرا ببخشد (82)

پروردگارا به من حكمت ببخش و مرا به شايستگان بپيوند (83)

و براى من در ميان امتهاى آينده سخن [گوى] نيك قرار ده (84)

و مرا از ميراث بران بهشت پرناز و نعمت بدار (85)

و پدرم را بيامرز كه او از سرگشتگان بود (86)

و مرا در روزى كه [مردم] برانگيخته شوند رسوا مساز (87)

[همان] روزى كه مال و پسران سود ندهد (88)

مگر آنكه كسى دلى پاك و پيراسته [از شك و شرك] به نزد خداوند آورد (89)

و بهشت براى پرهيزگاران نزديك شود (90)

و جهنم براى گمراهان آشكار گردد (91)

و به آنان گفته شود آنچه به جاى خداوند مى پرستيديد كجاست (92)

آيا شما را يارى مى دهند يا خود يارى مى يابند؟ (93)

آنگاه ايشان و گمراهان [ديگر] در آن سرنگون شوند (94)

و سپاهيان ابليس همگى (95)

در حالى كه در آنجا با همديگر ستيزه مى كنند گويند: (96)

به خدا ما در

گمراهى آشكار بوديم (97)

چرا كه شما را با پروردگار جهانيان برابر مى شمرديم (98)

و جز گناهكاران كسى ما را گمراه نكرد (99)

حال هيچ شفيعى نداريم (100)

و نه دوستى مهربان (101)

كاش براى ما بازگشتى بود، تا آنگاه از مومنان مى شديم (102)

بى گمان در اين مايه عبرتى هست، و بيشترينه آنان مومن نبودند (103)

و همانا پروردگارت پيروزمند مهربان است (104)

قوم نوح پيامبران را دروغگو مى انگاشتند (105)

چنين بود كه برادرشان نوح به ايشان گفت آيا [از شرك] پروا نمى كنيد؟ (106)

من براى شما پيامبر امينى هستم (107)

پس از خدا پروا و از من پيروى كنيد (108)

و براى آن از شما پاداشى نمى طلبم، پاداش من جز بر پروردگار جهانيان نيست (109)

پس از خداوند پروا و از من پيروى كنيد (110)

گفتند آيا به تو ايمان بياوريم، حال آنكه فرومايگان از تو پيروى مى كنند (111)

[نوح] گفت من از [حقيقت] آنچه ايشان كرده اند آگاهى ندارم (112)

اگر دريابيد، حساب ايشان جز بر پروردگار من نيست (113)

و من طردكننده مومنان نيستم (114)

من جز هشداردهنده اى روشنگر نيستم (115)

گفتند اى نوح اگر دست برندارى از سنگسار شدگان خواهى شد (116)

[نوح] گفت پروردگارا قوم من مرا دروغگو انگاشتند (117)

پس در ميان من و ايشان، چنانكه بايد و شايد، داورى كن و مرا و همراهان مومنم را رهايى ده (118)

آنگاه او و همراهانش را در كشتى پر و گرانبار رهايى داديم (119)

سپس بازماندگان را غرقه ساختيم (120)

بى گمان در اين مايه عبرتى هست، و بيشترينه آنان مومن نبودند (121)

و همانا پروردگارت پيروزمند مهربان است (122)

قوم عاد

پيامبران را دروغگو انگاشتند (123)

چنين بود كه برادرشان هود به آنان گفت آيا [از شرك] پروا نمى كنيد؟ (124)

من براى شما پيامبرى امينم (125)

پس از خداوند پروا و از من پيروى كنيد (126)

و براى آن از شما پاداشى نمى طلبم، پاداش من جز بر پروردگار جهانيان نيست (127)

آيا در هر بلندى بنايى از سر بازيچه مى سازيد (128)

و كوشكها[ى استوار] مى سازيد به اميد آنكه جاويدان بمانيد؟ (129)

و چون دست گشاييد همچون زورگويان دست گشاييد (130)

پس از خداوند پروا و از من پيروى كنيد (131)

و از كسى كه شما را به آنچه مى دانيد يارى تان داد، پروا كنيد: (132)

شما را با [بخشيدن] چارپايان و پسران يارى داد (133)

و نيز باغها و چشمه سارها (134)

من از عذاب روزى سهمگين بر شما بيمناكم (135)

گفتند براى ما يكسان است چه پند دهى، چه از پنددهندگان نباشى (136)

اين جز شيوه پيشينيان نيست (137)

و ما از عذاب شوندگان نيستيم (138)

بدينسان او را دروغگو انگاشتند، آنگاه آنان را نابود كرديم، بى گمان در اين مايه عبرتى هست، و بيشترينه آنان مومن نبودند (139)

و همانا پروردگارت پيروزمند مهربان است (140)

قوم ثمود [هم] پيامبران را دروغگو انگاشتند (141)

چنين بود كه برادرشان صالح به آنان گفت آيا [از شرك] پروا نمى كنيد؟ (142)

من براى شما پيامبرى امينم (143)

پس از خداوند پروا و از من پيروى كنيد (144)

و براى آن از شما پاداشى نمى طلبم، پاداش من جز بر پروردگار جهانيان نيست (145)

آيا شما را به حالتى كه در اينجا هست در امن و امان رها مى كنند؟ (146)

در باغها

و چشمه سارها (147)

و كشتزارها و خرمابنانى كه بار و بر آنها لطيف است (148)

و از كوه ها، ماهرانه [براى خود] خانه هايى مى تراشيد (149)

پس از خداوند پروا و از من پيروى كنيد (150)

و از فرمان گزافكاران اطاعت مكنيد (151)

[همان] كسانى كه در اين سرزمين فتنه و فساد مى كنند و در صلاح نمى كوشند (152)

گفتند جز اين نيست كه تو از جادوزدگانى (153)

تو جز بشرى همانند ما نيستى، اگر راست مى گويى معجزه اى بياور (154)

گفت اين ماده شترى است كه آبشخورى [معين] براى او، و آبشخور روزى معين براى شماست (155)

و به آن آسيبى نرسانيد كه عذاب روزى سهمگين گريبانگيرتان خواهد شد (156)

آنگاه آن را پى كردند، و سپس پشيمان شدند (157)

و عذاب ايشان را فرو گرفت، بى گمان در اين مايه عبرتى هست و بيشترينه آنان مومن نبودند (158)

و همانا پروردگارت پيروزمند مهربان است (159)

قوم لوط [هم] پيامبران را دروغگو انگاشتند (160)

چنين بود كه برادرشان لوط به آنان گفت آيا [از شرك] پروا نمى كنيد؟ (161)

من براى شما پيامبرى امينم (162)

پس از خداوند پروا و از من پيروى كنيد (163)

و براى آن از شما پاداشى نمى طلبم، پاداش من جز بر پروردگار جهانيان نيست (164)

آيا از ميان مردم جهان با مردان مى آميزيد؟ (165)

و همسرانى كه پروردگارتان براى شما آفريده است رها مى كنيد، آرى شما قومى تجاوزكار هستيد (166)

گفتند اى لوط اگر دست برندارى از رانده شدگان خواهى شد (167)

[لوط] گفت من از دشمنان كار و كردار شما هستم (168)

پروردگارا مرا و خانواده ام را از شر كارى كه مى كنند رهايى

ده (169)

آنگاه او و خانواده اش همگى را رهانيديم (170)

مگر پيرزنى را كه از بازپس ماندگان بود (171)

سپس ديگران را نابود كرديم (172)

و بر آنان بارانى [از بلا] باريديم، چه بد است باران هشداريافتگان (173)

بى گمان در اين مايه عبرتى هست، و بيشترينه آنان مومن نبودند (174)

و همانا پروردگارت پيروزمند مهربان است (175)

اصحاب ايكه [هم] پيامبران را دروغگو انگاشتند (176)

چنين بود كه شعيب به ايشان گفت آيا [از شرك] پروا نمى كنيد؟ (177)

من براى شما پيامبرى امينم (178)

پس از خداوند پروا و از من پيروى كنيد (179)

و براى آن از شما پاداشى نمى طلبم، پاداش من جز بر پروردگار جهانيان نيست (180)

پيمانه را تمام دهيد و از كمفروشان مباشيد (181)

و با ترازوى درست بسنجيد (182)

و به مردم اجناسشان را كم مدهيد و در اين سرزمين فتنه و فساد برپا مكنيد (183)

و از كسى كه شما و امت پيشين را آفريده است پروا كنيد (184)

گفتند جز اين نيست كه تو از جادوزدگانى (185)

و تو جز بشرى همانند ما نيستى و ما تو را بى شبهه از دروغگويان مى دانيم (186)

پس اگر از راستگويانى پاره اى از آسمان را بر [سر] ما بينداز (187)

[شعيب] گفت پروردگار من به آنچه مى كنيد داناتر است (188)

آنگاه او را دروغگو انگاشتند و عذاب روز ابرى سايه افكن آنان را فروگرفت، كه عذاب روزى سهمگين بود (189)

بى گمان در اين مايه عبرتى هست و بيشترينه آنان مومن نبودند (190)

و همانا پروردگارت پيروزمند مهربان است (191)

و آن [قرآن] فرو فرستاده پروردگار جهانيان است (192)

كه روح الامين [جبرئيل]

آن را بر دل تو فرود آورده است (193)

تا از هشداردهندگان باشى (194)

به زبان عربى شيوا (195)

و [خبر] آن در صحف [آسمانى] پيشينيان هست (196)

آيا اين براى آنان نشانه [ى صدق] نيست كه علماى بنى اسرائيل آن را [از پيش] مى شناسند (197)

و اگر آن را بر بعضى از گنگان بيگانه زبان نازل كرده بوديم (198)

سپس آن را برايشان مى خواند، به آن ايمان نمى آوردند (199)

بدينسان آن را در دلهاى گناهكاران راه داده ايم (200)

كه به آن ايمان نمى آورند مگر آنكه عذاب دردناك را بنگرند (201)

كه ناگهانى بر سر آنان آيد و آنان آگاه نباشند (202)

آنگاه گويند آيا ما مهلت يافته خواهيم بود؟ (203)

پس آيا عذاب ما را به شتاب مى خواهند (204)

ملاحظه كن كه اگر سالها برخوردارشان سازيم (205)

سپس آنچه از آن بيمشان داده ايم، به سراغ آنان آيد (206)

آن برخورداريشان به كار آنان نيايد (207)

و [اهل] هيچ شهرى را نابود نكرديم مگر آنكه هشداردهندگانى داشتند (208)

[براى] پندآموزى، و ما ستمگر نبوده ايم (209)

و آن را شياطين نازل نكرده اند (210)

و آنان را نرسد، و چنين كارى نتوانند كرد (211)

چرا كه ايشان از شنيدن [وحى] بركنار هستند (212)

پس در جنب خداوند خدايى ديگر [به نيايش] مخوان كه از عذاب ديدگان خواهى شد (213)

و خاندان خويشاوندت را هشدار ده (214)

و در برابر مومنانى كه از تو پيروى مى كنند مهربان و فروتن باش (215)

پس اگر از تو سرپيچى كردند بگو كه من از آنچه مى كنيد برى و بركنارم (216)

و بر [خداوند] پيروزمند مهربان توكل كن (217)

همان كه تو

را به هنگامى كه [براى عبادت] برمى خيزى مى بيند (218)

و نيز گشتن تو را در ميان نمازگزاران (219)

چرا كه او شنواى داناست (220)

آيا شما را آگاه كنم كه شياطين بر چه كسى فرود مى آيند؟ (221)

بر هر تهمتزن گناهكارى فرود مى آيند (222)

گوش فرا مى دهند و بيشترينه آنان دروغگو هستند (223)

و شاعران [كافر] را گمراهان پيروى مى كنند (224)

آيا نمى نگرى كه ايشان در هر وادى سرگشته اند (225)

و ايشان چيزهايى مى گويند كه خود انجام نمى دهند (226)

مگر كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند و خداوند را بسيار ياد مى كنند، و پس از آنكه ستم ديده اند انتقامشان را گرفته اند، و كسانى كه ستم كرده اند زودا كه بدانند كه به چه بازگشتگاهى راه خواهند برد (227)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

طسم (1)

اين است آيتهاى كتاب روشن (2)

شايد ببازى تو جان خويش را چرا نيستند مؤمنان (3)

اگر بخواهيم بفرستيم بر ايشان آيتى از آسمان پس بگردد گردنهاشان پيش آن فروتنان (4)

و نيايدشان يادآوريى از خداى مهربان نوينى مگر آنكه باشند از آن روگردانان (5)

همانا تكذيب كردند پس زود هست بيايدشان داستانهاى آنچه بودند بدان استهزاكنان (6)

آيا ننگرند بسوى زمين چه فراوان رويانيديم در آن از هر جفتى گرامى (7)

در اين است هر آينه آيتى و نيستند بيشترشان ايمان آرندگان (8)

و همانا پروردگار تو است عزّتمند مهربان (9)

هنگامى كه خواند پروردگار تو موسى را كه برو به نزد گروه ستمگران (10)

قوم فرعون چرا پرهيزكارى نكنند (11)

گفت پروردگارا ترسم تكذيبم كنند (12)

و تنگ شود سينه ام و روان نگردد زبانم پس بفرست بسوى هارون (13)

و ايشان را است بر من گناهى و ترسم مرا بكشند (14)

گفت نه چنين است برويد شما هر دو به آيتهاى ما كه مائيم با شما شنوندگان (15)

پس درآئيد بر فرعون و بگوئيد مائيم فرستاده پروردگار جهانيان (16)

كه بفرست با ما بنى اسرائيل را (17)

گفت آيا نپروريدمت نزد ما به نوزادى و ماندى نزد ما از عمر خويش ساليانى (18)

و كردى كارت را آن را كه كردى و بودى از ناسپاسان (19)

گفت كردمش آن هنگام و بودم من از گمراهان (20)

پس گريختم از شما گاهى كه ترسيدمتان پس بخشيد مرا پروردگار من فرمانى و گردانيدم از پيمبران (21)

و اين نعمتى است كه منّتش را بر من نهى كه بنده گرفتى بنى اسرائيل را (22)

گفت فرعون و چيست پروردگار جهانيان (23)

گفت پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آنها است اگر هستيد يقين دارندگان (24)

گفت بدانان كه در پيرامونش بودند آيا نمى شنويد (25)

گفت پروردگار شما و پروردگار پدران شما پيشينيان (26)

گفت همانا پيمبر شما كه فرستاده شده است بسوى شما هر آينه او است ديوانه (27)

گفت پروردگار خاور و باختر و آنچه ميان آنها است اگر هستيد خردمندان (28)

گفت اگر بگرفتى خدائى جز من هر آينه بگردانمت از زندانيان (29)

گفت و اگر چه بيارمت چيزى آشكار (30)

گفت پس بيارش اگر هستى از راستگويان (31)

پس افكند چوبدست خود را ناگهان آن است اژدرى نمايان (32)

و برآورد دست خود را ناگهان آن است پرتوى براى بينندگان (33)

گفت بدان گروه كه در گردش بودند همانا اين است جادوگرى دانشمند (34)

خواهد برون

كند شما را از سرزمين شما به جادوى خويش تا چه فرمان دهيد (35)

گفتند نگهدار او و برادرش را و بفرست در شهرستانها گردآورندگان (36)

تا بيارندت بهر جادوگرى دانشمند (37)

پس گرد آورده شدند جادوگران براى وعده گاه روزى شناخته (38)

و گفته شد به مردم آيا شمائيد گردآيندگان (39)

شايد پيروى كنيم جادوگران را اگر بودند پيروزمندان (40)

پس هنگامى كه آمدند جادوگران گفتند به فرعون آيا ما را است مزدى اگر شديم پيروزمندان (41)

گفت آرى و همانا شمائيد در آن هنگام از نزديكان (42)

گفت بديشان موسى بيفكنيد آنچه را شمائيد افكنندگان (43)

پس بيفكندند ريسمانها و چوبهاى خود را و گفتند به فَر فرعون مائيم همانا پيروزمندان (44)

پس افكند موسى چوبدست خويش را ناگهان فروبرد آنچه را به دروغ آوردند (45)

پس بيفتادند جادوگران سجده كنان (46)

گفتند ايمان آورديم به پروردگار جهانيان (47)

پروردگار موسى و هارون (48)

گفت ايمان آورديد بدو پيش از آنكه دستورتان دهم همانا او بزرگ شما است كه آموخت به شما جادوگرى را پس زود است بدانيد همانا سخت ببرّم دستها و پاى هاى شما را از برابر و هر آينه به دارتان كشم همگى (49)

گفتند نيست باكى مائيم بسوى پروردگار خويش بازگشتگان (50)

همانا اميدواريم بيامرزد براى ما پروردگار ما گناهان ما را كه بوديم نخستين ايمان آرندگان (51)

و وحى كرديم به موسى كه شبانه بر بندگانم را همانا شمائيد پيروى شدگان (52)

پس فرستاد فرعون در شهرستانها گردآرندگان (53)

كه اينانند همانا گروهى اندك (54)

و همانا ايشانند بر ما خشم آرندگان (55)

و هر آينه مائيم همگى بيمناكان (56)

پس برون رانديمشان

از باغها و چشمه سارها (57)

و گنجها و جايگاهى گرامى (58)

بدينسان و ارث داديمش به بنى اسرائيل (59)

پس از پى ايشان بيامدند به هنگام خورشيد تابان (60)

تا گاهى كه نمودار شدند (ديدار كردند) دو گروه گفتند ياران موسى كه مائيم دريافتگان (61)

گفت نچنين است همانا با من است پروردگارم زود است رهبريم كند (62)

پس وحى كرديم به موسى كه بزن چوبدست خود را به دريا پس بشكافت و شد هر ديوارى چون كوهى بزرگ (63)

و جاى داديم در آنجا دگران را (64)

و رهانيديم موسى و آنان را كه با او بودند همگى (65)

سپس به دريا فروبرديم دگران را (66)

همانا در اين است آيتى و نيستند بيشترشان ايمان آرندگان (67)

و همانا پروردگار تو است هرآينه عزّتمند مهربان (68)

و بخوان بر ايشان داستان ابراهيم را (69)

هنگامى كه گفت به پدر خويش و قومش چه مى پرستيد (70)

گفتند مى پرستيم بتانى را پس مى باشيم پيرامون آنها گردآمدگان (71)

گفت آيا مى شنوند شما را گاهى كه مى خوانيد (72)

يا سودتان بخشند يا آيان رسانند (73)

گفتند بلكه يافتيم پدران خود را چنين مى كردند (74)

گفت آيا ديديد آنچه را بوديد مى پرستيديد (75)

شما و پدران شما پيشتران (76)

كه ايشان مرا دشمنند مگر پروردگار جهانيان (77)

آنكه مرا آفريد پس رهبريم كند (78)

و آنكه بخوراندم و بنوشاندم (79)

و گاهى كه بيمار شوم پس او بهبوديم دهد (80)

و آنكه بميراندم سپس زنده سازدم (81)

و آنكه اميدوارم كه بيامرزد براى من گناهم را روز دين (82)

پروردگارا ارزانى دار مرا حُكمى و برسانم به شايستگان (83)

و

قرار ده براى من زبان راستى در آخران (84)

و بگردانم از ارث برندگان بهشت نعمتها (85)

و بيامرز براى پدرم كه او بود همانا از گمراهان (86)

و خوارم نكن روزى كه برانگيخته شوند (87)

روزى كه سود ندهد مال و نه فرزندان (88)

مگر آنكه بيايد خدا را با دلى درست (89)

و آماده شد بهشت براى پرهيزكاران (90)

و پديد آورده شد دوزخ براى گمراهان (91)

و گفته شد بديشان كجا بوديد مى پرستيديد (92)

جز خدا را آيا يارى كنند شما را يا يارى جويند (93)

پس به روى افكنده شدند در آن ايشان و گمراهان (94)

و سپاه هاى ابليس همگان (95)

گفتند و ستيزه مى كردند در آن (96)

سوگند به خدا همانا بوديم ما در گمراهى آشكار (97)

هنگامى كه يكسان داشتيم شما را با پروردگار جهانيان (98)

و گمراه نكردند ما را مگر گنهكاران (99)

پس نيست ما را شفاعت گرانى (100)

و نه دوستى مهربان (101)

كاش ما را بازگشتى بودى تا مى شديم از مؤمنان (102)

همانا در اين است آيتى و نيستند بيشتر ايشان ايمان آرندگان (103)

و همانا پروردگار تو او است عزّتمند مهربان (104)

تكذيب كردند قوم نوح فرستادگان را (105)

هنگامى كه گفت بديشان برادرشان نوح چرا پرهيزكارى نكنيد (106)

همانا منم براى شما فرستاده اى امين (107)

پس بترسيد خدا را و مرا فرمان بريد (108)

و نپرسمتان بر آن مزدى نيست مزد من جز بر پروردگار جهانيان (109)

پس بترسيد خدا را و مرا فرمان بريد (110)

گفتند آيا ايمان آوريم برايت و پيرويت كردند فرومايگان (111)

گفت چه دانائى است مرا بدانچه بودند مى كردند (112)

نيست

حسابشان جز بر پروردگار من اگر دريابيد (113)

و نيستم من دوركننده مؤمنان (114)

نيستم من جز ترساننده آشكار (115)

گفتند اگر دست برندارى اى نوح هرآينه بشوى از سنگسارشدگان (116)

گفت پروردگارا همانا قومم تكذيبم كردند (117)

پس بگشاى ميان من و ايشان گشايشى و برهانم و آنان را كه با منند از مؤمنان (118)

پس رهانيديمش و آنان كه با او بودند در كشتى پرشده اى (119)

سپس غرق كرديم پس از اين بازماندگان را (120)

همانا در اين است آيتى و نيستند بيشترشان مؤمنان (121)

و همانا پروردگار تو است عزّتمند مهربان (122)

تكذيب كردند عاد فرستادگان را (123)

هنگامى كه گفت بديشان برادرشان هود چرا پرهيزكارى نكنيد (124)

همانا منم براى شما فرستاده امين (125)

پس بترسيد از خدا و مرا فرمان بريد (126)

و نپرسمتان بر آن پاداشى نيست مزدم مگر بر پروردگار جهانيان (127)

آيا بنياد مى نهيد به هر پشته اى نشانى بيهده بازى كنيد (128)

و برگيريد كوشكهائى شايد شما جاودان مانيد (129)

و هر گاه خشمگين شويد خشمگين شويد ستمگرانه (130)

پس بترسيد خدا را و مرا فرمان بريد (131)

و بترسيد آن را كه يارى كرده است شما را بدانچه مى دانيد (132)

كمك كرده است شما را به دامها و فرزندان (133)

و باغها و چشمه سارها (134)

همانا مى ترسم بر شما از عذاب روزى بزرگ (135)

گفتند يكسان است بر ما چه اندرز دهى يا نباشى از اندرزگويان (136)

نيست اين مگر اين خوى پيشينيان (137)

و نيستيم ما عذاب شدگان (138)

پس تكذيبش كردند پس نابودشان ساختيم همانا در اين است آيتى و نيستند بيشترشان مؤمنان (139)

و

همانا پروردگار تو است عزّتمند مهربان (140)

تكذيب كردند ثمود فرستادگان را (141)

هنگامى كه گفت بديشان برادرشان صالح چرا پرهيز نكنيد (142)

همانا منم براى شما فرستاده امين (143)

پس پرهيز كنيد خدا را و مرا فرمان بريد (144)

و پرسش نكنم شما را بر آن مزدى نيست مزد من مگر بر پروردگار جهانيان (145)

آيا رها مى شويد در آنچه اينجا است آرميدگان (146)

در باغها و چشمه سارها (147)

و كشتزارها و نخلستانهائى كه شكوفه آنها است رسيده (يا گوارا) (148)

و مى تراشيد از كوه ها خانه هائى كامرانان (149)

پس بترسيد خدا را و فرمانم بريد (150)

و اطاعت نكنيد از دستور اسراف كنندگان (151)

آنان كه تبهكارى كنند در زمين و درست كارى نكنند (اصلاح نكنند) (152)

گفتند جز اين نيست كه توئى از جادوشدگان (153)

نيستى تو جز بشرى همانند ما پس بياور آيتى اگر هستى از راستگويان (154)

گفت اين است اشترى براى آن آبشخورى و براى شما است آبشخور روزى دانسته (155)

و نگرديد گردش به بدى كه بگيرد شما را شكنجه روزى بزرگ (156)

پس پى كردندش پس بامداد كردند پشيمانان (157)

پس گرفت ايشان را عذاب همانا در اين است آيتى و نيستند بيشترشان ايمان آرندگان (158)

و همانا پروردگار تو او است عزّتمند مهربان (159)

تكذيب كردند قوم لوط فرستادگان را (160)

گاهى كه گفت بديشان برادرشان لوط چرا پرهيزكارى نكنيد (161)

همانا منم براى شما فرستاده امين (162)

پس بترسيد خدا را و مرا فرمان بريد (163)

و نپرسم شما را بر آن پاداشى نيست مزد من مگر بر پروردگار جهانيان (164)

آيا درآميزيد با نران از جهانيان

(165)

و مى گذاريد آنچه را آفريده است براى شما پروردگار شما از همسران خويش بلكه شمائيد گروهى تجاوزگران (166)

گفتند اگر بس نكنى اى لوط همانا شوى از برون راندگان (167)

گفت همانا منم كار شما را از رهاكنندگان (168)

پروردگارا برهان مرا و خاندانم را از آنچه مى كنند (169)

پس نجاتش داديم و خاندانش را همگى (170)

مگر پيرزنى در گذشتگان (171)

پس نگونسار كرديم دگران را (172)

و باريديم بر آنان بارانى پس چه زشت است باران بيم دادگان (173)

همانا در اين است آيتى و نيستند بيشترشان ايمان آرندگان (174)

و همانا پروردگار تو است عزّتمند مهربان (175)

تكذيب كردند ياران ايكه فرستادگان را (176)

هنگامى كه گفت بديشان شعيب چرا پرهيزكارى نكنيد (177)

همانا منم شما را فرستاده اى امين (178)

پس بترسيد خدا را و فرمانم بريد (179)

و نپرسم شما را بر آن مزدى نيست مزد من مگر بر پروردگار جهانيان (180)

تمام دهيد پيمانه را و نباشيد از كم دهندگان (181)

و بسنجيد با سنگ (ترازوى) راست (182)

و كم ندهيد به مردم چيزهاى ايشان را و نكوشيد در زمين تباه كنندگان (183)

و بترسيد آن را كه آفريد شما را و آفريدگان پيشينيان (184)

گفتند جز اين نيست كه توئى از جادوشدگان (185)

و نيستى تو مگر بشرى مانند ما و همانا پنداريمت از دروغگويان (186)

پس بيفكن بر ما پاره هائى از آسمان اگر هستى از راستگويان (187)

گفت پروردگار من داناتر است بدانچه مى كنيد (188)

پس تكذيبش كردند پس بگرفتشان عذاب روز ظلّه (سايبان) كه بوده است آن عذاب روزى بزرگ (189)

همانا در اين است آيتى و نيستند بيشتر ايشان مؤمنان

(190)

و همانا پروردگار تو است عزّتمند مهربان (191)

و همانا آن است فرودآوردن پروردگار جهانيان (192)

فرود آوردش روح الأمين (193)

بر دل تو تا باشى از ترسانندگان (194)

به زبان عربى آشكار (195)

و همانا آن است در كتب پيشينيان (196)

آيا نيست براى ايشان آيتى كه بدانندش دانشمندان بنى اسرائيل (197)

و اگر مى فرستاديمش بر يكى از گنگ زبانان (198)

پس مى خواندش بر ايشان نبودند بدان ايمان آرندگان (199)

بدينسان راهش داديم در دلهاى گنهكاران (200)

كه ايمان نيارند بدان تا ببينند عذاب دردناك را (201)

كه بيايدشان ناگاه و ايشان ندانند (202)

پس گويند آيا مائيم مهلت دادگان (203)

آيا به عذاب ما مى شتابند (204)

آيا ديده باشى كه اگر كامروا گردانيمشان ساليانى (205)

پس بيايدشان آنچه وعده داده مى شوند (206)

بى نياز نكند از ايشان آنچه بودند بهره ور مى شدند (207)

و نابود نساختيم شهرى را مگر براى آن بود ترسانندگانى (208)

يادآوردنى است و نيستيم ما ستمكاران (209)

و فرود نياوردندش شياطين (210)

و نسزد ايشان را و نتوانند (211)

همانا ايشانند از شنيدن دورماندگان (212)

پس نخوان با خدا خدائى ديگر را كه باشى از عذاب شدگان (213)

و بترسان خويشاوندان خويش را نزديكان (214)

و فرود كن بال خود را براى هر كه پيرويت كند از مؤمنان (215)

پس اگر عصيانت كردند بگو من بيزارم از آنچه مى كنيد (216)

و توكّل كن بر خداى عزّتمند مهربان (217)

آنكه مى بيندت گاهى كه بپا مى شوى (218)

و گردش تو را در سجده كنندگان (219)

كه او است همانا شنواى دانا (220)

آيا آگهيتان دهم كه بر كه فرود مى آيند شياطين (221)

فرود آيند بر هر دروغ پرداز گنهبارى

(222)

كه فرادهند گوش را و بيشتر ايشانند دروغگويان (223)

و شاعران و پيروى كنند گمراهان (224)

آيا نبينى كه ايشانند در هر بيغوله اى سرگردان (225)

و آنكه گويند آنچه را نكنند (226)

مگر آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند و ياد كردند خدا را بسيار و يارى جستند پس از آن كه ستم شدند و زود است بدانند آنان كه ستم كردند چه بازگشتگاهى بازمى گردند (227)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Ta, Seen, Meem.

2 These are the signs of the Manifest Book.

3 You are liable to imperil your life [out of distress] that they will not have faith.

4 If We wish We will send down to them a sign from the sky before which their heads will remain bowed in humility.

5 There would not come to them any new reminder from the All-beneficent but that they used to disregard it.

6 They have certainly denied [the truth], but soon there will come to them the news of what they have been deriding.

7 Have they not regarded the earth, how many We have caused to grow in it of every splendid kind [of vegetation]?

8 There is indeed a sign in that; but most of them do not have faith.

9 Indeed your Lord is the All-mighty, the All-merciful.

10 When your Lord called out to Moses: [saying,] ‘Go to the wrongdoing people,

11 the people of Pharaoh. Will they not be wary [of Allah]?’

12 He said, ‘My Lord! I fear they

will impugn me,

13 and I will become upset, and my tongue will fail me. So send [Your messenger] to Aaron.

14 Also they have a charge against me, and I fear they will kill me.’

15 He said, ‘Certainly not! Let the two of you go with Our signs: We will indeed be with you, hearing [everything].

16 So approach Pharaoh and say, ‘‘We are indeed envoys of the Lord of the worlds

17 that you let the Children of Israel go with us.’’ ’

18 He said, ‘Did we not rear you as a child among us, and did you not stay with us for years of your life?

19 Then you committed that deed of yours, and you are an ingrate.’

20 He said, ‘I did that when I was astray.

21 So I fled from you, as I was afraid of you. Then my Lord gave me judgement and made me one of the apostles.

22 As for that favour, you remind me of it reproachfully because you have enslaved the Children of Israel.’

23 He said, ‘And what is ‘‘the Lord of all the worlds?’’ ’

24 He said, ‘The Lord of the heavens and the earth and whatever is between them,—should you have conviction.’

25 He said to those who were around him, ‘Don’t you hear?!’

26 He said, ‘Your Lord, and the Lord of your forefathers!’

27 He said, ‘Indeed your messenger, who has been sent to you, is surely crazy!’

28 He said, ‘The Lord of the

east and the west and whatever is between them—should you apply reason.’

29 He said, ‘If you take up any god other than me, I will surely make you a prisoner!’

30 He said, ‘What if I bring you something manifest?’

31 He said, ‘Then bring it, should you be truthful.’

32 Thereat he threw down his staff, and behold, it was a manifest python.

33 Then he drew out his hand, and behold, it was white to the onlookers.

34 He said to the elite [who stood] around him, ‘This is indeed an expert magician

35 who seeks to expel you from your land with his magic. So what do you advise?’

36 They said, ‘Put him and his brother off for a while, and send heralds to the cities

37 to bring you every expert magician.’

38 So the magicians were gathered for the tryst of a known day,

39 and the people were told: ‘Will you gather?!’

40 ‘Maybe we will follow the magicians, should they be the victors!’

41 So when the magicians came, they said to Pharaoh, ‘Shall we indeed have a reward if we were to be the victors?’

42 He said, ‘ Of course; and indeed you shall be among those near [to me].’

43 Moses said to them, ‘Throw down what you have to throw!’

44 So they threw down their sticks and ropes, and said, ‘By the might of Pharaoh, we shall surely be the victors!’

45 Thereat Moses threw down his staff, and behold, it

was swallowing what they had faked.

46 Thereat the magicians fell down prostrating.

47 They said, ‘We believe in the Lord of all the worlds,

48 the Lord of Moses and Aaron.’

49 He said, ‘Do you profess faith in Him before I permit you? He is indeed your chief who has taught you magic! Soon you will surely know! Surely I will cut off your hands and feet from opposite sides, and I will surely crucify you all.’

50 They said, ‘[There is] no harm [in that]! Indeed we shall return to our Lord.

51 Indeed we hope our Lord will forgive us our iniquities for being the first to believe.’

52 Then We revealed to Moses, [saying], ‘Take My servants on a journey by night, for you will be pursued.’

53 Then Pharaoh sent heralds to the cities,

54 [announcing:] ‘These are indeed a small gang.

55 They have surely aroused our wrath,

56 and indeed we are all on our guard.’

57 So We expelled them from gardens and springs,

58 and [from] treasures and splendid places.

59 So it was; and We bequeathed them to the Children of Israel.

60 Then they pursued them at sunrise.

61 When the two hosts sighted each other, the companions of Moses said, ‘Indeed we have been caught up.’

62 He said, ‘Certainly not! Indeed my Lord is with me. He will guide me.’

63 Thereupon We revealed to Moses: ‘Strike the sea with your staff!’ Whereupon it parted, and each part was as if

it were a great mountain.

64 There, We brought the others near.

65 And We delivered Moses and all those who were with him.

66 Then We drowned the others.

67 There is indeed a sign in that, but most of them do not have faith.

68 Indeed your Lord is the All-mighty, the All-merciful.

69 Relate to them the account of Abraham

70 when he said to his father and his people, ‘What is it that you are worshiping?!’

71 They said, ‘We worship idols, and we will go on clinging to them.’

72 He said, ‘Do they hear you when you call them?

73 Or do they bring you any benefit, or cause you any harm?’

74 They said, ‘Rather we found our fathers acting likewise.’

75 He said, ‘Have you regarded what you have been worshipping,

76 you and your ancestors?

77 They are indeed hateful to me, but the Lord of all the worlds,

78 who created me, it is He who guides me,

79 and provides me with food and drink,

80 and when I get sick, it is He who cures me;

81 who will make me die, then He will bring me to life,

82 and who, I hope, will forgive me my iniquities on the Day of Retribution.’

83 ‘My Lord! Grant me [unerring] judgement, and unite me with the Righteous.

84 Confer on me a worthy repute among the posterity,

85 and make me one of the heirs to the paradise of bliss.

86 Forgive my

father, for he is one of those who are astray.

87 Do not disgrace me on the day that they will be resurrected,

88 the day when neither wealth nor children will avail,

89 except him who comes to Allah with a sound heart,’

90 and paradise will be brought near for the Godwary,

91 and hell will be brought into view for the perverse,

92 and they shall be told: ‘Where is that which you used to worship

93 besides Allah? Do they help you, or do they help each other?’

94 Then they will be cast into it on their faces—they and the perverse,

95 and the hosts of Iblis all together.

96 They will say, as they wrangle in it [together],

97 ‘By Allah, we had indeed been in manifest error,

98 when we equated you with the Lord of all the worlds!

99 And no one led us astray except the guilty.

100 Now we have no intercessors,

101 nor do we have any sympathetic friend.

102 Had there been another turn for us, we would be among the faithful.’

103 There is indeed a sign in that; but most of them do not have faith.

104 Indeed your Lord is the All-mighty, the All-merciful.

105 The people of Noah impugned the apostles

106 when Noah, their brother, said to them, ‘Will you not be wary [of Allah]?

107 Indeed I am a trusted apostle [sent] to you.

108 So be wary of Allah and obey me.

109 I do not

ask you any reward for it; my reward lies only with the Lord of all the worlds.

110 So be wary of Allah and obey me.’

111 They said, ‘Shall we believe in you, when it is the riffraff who follow you?’

112 He said, ‘What do I know as to what they used to do?

113 Their reckoning is only with my Lord, should you be aware.

114 I will not drive away the faithful.

115 I am just a manifest warner.’

116 They said, ‘Noah, if you do not relinquish, you will certainly be stoned [to death].’

117 He said, ‘My Lord! Indeed my people have impugned me.

118 So judge conclusively between me and them, and deliver me and the faithful who are with me.’

119 Thereupon We delivered him and those who were with him in the laden ark.

120 Then We drowned the rest.

121 There is indeed a sign in that; but most of them do not have faith.

122 Indeed your Lord is the All-mighty, the All-merciful.

123 [The people of] ‘Aad impugned the apostles,

124 when Hud, their brother, said to them, ‘Will you not be wary [of Allah]?

125 Indeed I am a trusted apostle [sent] to you.

126 So be wary of Allah and obey me.

127 I do not ask you any reward for it; my reward lies only with the Lord of all the worlds.

128 Do you futilely build a sign on every prominence?

129 You set up structures as if you

will be immortal,

130 and when you seize [someone for punishment], you seize [him] like tyrants.

131 So be wary of Allah and obey me.

132 And be wary of Him who has provided you with what you know,

133 and aided you with sons and with cattle,

134 gardens and springs.

135 Indeed I fear for you the punishment of a tremendous day.’

136 They said, ‘It is the same to us whether you advise us or not.

137 These are nothing but the traditions of the ancients,

138 and we will not be punished.’

139 So they impugned him, whereupon We destroyed them. There is indeed a sign in that; but most of them do not have faith.

140 Indeed your Lord is the All-mighty, the All-merciful.

141 [The people of] Thamud impugned the apostles

142 when Salih, their brother, said to them, ‘Will you not be wary [of Allah]?

143 Indeed I am a trusted apostle [sent] to you.

144 So be wary of Allah and obey me.

145 I do not ask you any reward for it; my reward lies only with the Lord of all the worlds.

146 Will you be left secure in that which is here

147 —amid gardens and springs,

148 farms and date palms with dainty spathes?

149 And you hew houses out of the mountains skillfully.

150 So be wary of Allah and obey me,

151 and do not obey the dictates of the profligate,

152 who cause corruption in the land and do not

bring about reform.’

153 They said, ‘Indeed you are one of the bewitched.

154 You are just a human being like us. So bring us a sign, should you be truthful.’

155 He said, ‘This is a she-camel; she shall drink and you shall drink on known days.

156 Do not cause her any harm, for then you shall be seized by the punishment of a terrible day.’

157 But they hamstrung her, whereupon they became regretful.

158 So the punishment seized them. There is indeed a sign in that; but most of them do not have faith.

159 Indeed your Lord is the All-mighty, the All-merciful.

160 The people of Lot impugned the apostles

161 when Lot, their brother, said to them, ‘Will you not be wary [of Allah]?

162 Indeed I am a trusted apostle [sent] to you.

163 So be wary of Allah and obey me.

164 I do not ask you any reward for it; my reward lies only with the Lord of all the worlds.

165 What! Of all people do you come to males,

166 abandoning your wives your Lord has created for you? Rather you are a trans-gressing lot.’

167 They said, ‘Lot, if you do not relinquish, you will surely be banished.’

168 He said, ‘Indeed I detest your conduct.’

169 ‘My Lord! Deliver me and my family from what they do.’

170 So We delivered him and all his family,

171 except an old woman who remained behind.

172 Then We destroyed [all] the others,

173

and rained down upon them a rain [of stones]. Evil was the rain of those who were warned!

174 There is indeed a sign in that; but most of them do not have faith.

175 Indeed your Lord is the All-mighty, the All-merciful.

176 The inhabitants of Aykah impugned the apostles,

177 when Shu‘ayb said to them, ‘Will you not be wary [of Allah]?

178 Indeed I am a trusted apostle [sent] to you.

179 So be wary of Allah and obey me.

180 I do not ask you any reward for it; my reward lies only with the Lord of all the worlds.

181 Observe fully the measure, and do not be of those who give short measure.

182 Weigh with an even balance,

183 and do not cheat the people of their goods. Do not act wickedly on the earth, causing corruption.

184 Be wary of Him who created you and the earlier generations.’

185 They said, ‘Indeed you are one of the bewitched.

186 You are just a human being like us, and we indeed consider you to be a liar.

187 Then make a fragment fall upon us from the sky, should you be truthful.’

188 He said, ‘My Lord knows best what you are doing.’

189 So they impugned him, and then they were overtaken by the punishment of the day of the overshadowing cloud. It was indeed the punishment of a tremendous day.

190 There is indeed a sign in that; but most of them do not have faith.

191 Indeed your Lord is the All-mighty, the All-merciful.

192 This is indeed [a Book] sent down by the Lord of all the worlds,

193 brought down by the Trustworthy Spirit

194 upon your heart (so that you may be one of the warners),

195 in a clear Arabic language.

196 It is indeed [foretold] in the scriptures of the ancients.

197 Is it not a sign for them that the learned of the Children of Israel recognize it?

198 Had We sent it down upon some non-Arab

199 and had he recited it to them, they would not have believed in it.

200 This is how We let it pass through the hearts of the guilty:

201 they do not believe in it until they sight the painful punishment.

202 It will overtake them suddenly while they are unaware.

203 Thereupon they will say, ‘Shall we be granted any respite?’

204 So do they seek to hasten on Our punishment?

205 Do you see, should We let them enjoy for some years,

206 then there comes to them what they have been promised,

207 of what avail to them will be that which they were given to enjoy?

208 We have not destroyed any town without its having warners,

209 for the sake of admonition, and We were not unjust.

210 It has not been brought down by the devils.

211 Neither does it behoove them, nor are they capable [of doing that].

212 Indeed they are kept at bay [even] from hearing it.

213 So do not invoke any god besides Allah, lest you should be among the punished.

214 Warn the nearest of your kinsfolk,

215 and lower your wing to the faithful who follow you.

216 But if they disobey you, say, ‘I am absolved of what you do.’

217 And put your trust in the All-mighty, the All-merciful,

218 who sees you when you stand [for prayer],

219 and your going about among those who prostrate.

220 Indeed He is the All-hearing, the All-knowing.

221 Should I inform you on whom the devils descend?

222 They descend on every sinful liar.

223 They eavesdrop, and most of them are liars.

224 As for the poets, [only] the perverse follow them.

225 Have you not regarded that they rove in every valley,

226 and that they say what they do not do?

227 Barring those who have faith and do righteous deeds and remember Allah greatly, and aid each other after they have been wronged. And the wrongdoers will soon know at what goal they will end up.

ترجمه انگليسي شاكر

Ta Sin Mim. (1)

These are the verses of the Book that makes (things) clear. (2)

Perhaps you will kill yourself with grief because they do not believe. (3)

If We please, We should send down upon them a sign from the heaven so that their necks should stoop to it. (4)

And there does not come to them a new reminder from the Beneficent Allah but they turn aside from it. (5)

So they have indeed rejected

(the truth), therefore the news of that which they mock shall soon come to them. (6)

Do they not see the earth, how many of every noble kind We have caused to grow in it? (7)

Most surely there is a sign in that, but most of them will not believe. (8)

And most surely your Lord is the Mighty, the Merciful. (9)

And when your Lord called out to Musa, saying: Go to the unjust people, (10)

The people of Firon: Will they not guard (against evil)? (11)

He said: O my Lord! surely I fear that they will reject me; (12)

And by breast straitens, and my tongue is not eloquent, therefore send Thou to Haroun (to help me); (13)

And they have a crime against me, therefore I fear that they may slay me. (14)

He said: By no means, so go you both with Our signs; surely We are with you, hearing; (15)

Then come to Firon and say: Surely we are the messengers of the Lord of the worlds: (16)

Then send with us the children of Israel. (17)

(Firon) said: Did we not bring you up as a child among us, and you tarried among us for (many) years of your life? (18)

And you did (that) deed of yours which you did, and you are one of the ungrateful. (19)

He said: I did it then while I was of those unable to see the right course; (20)

So I fled from you when I feared you, then

my Lord granted me wisdom and made me of the messengers; (21)

And is it a favor of which you remind me that you have enslaved the children of Israel? (22)

Firon said: And what is the Lord of the worlds? (23)

He said: The Lord of the heavens and the earth and what is between them, if you would be sure. (24)

(Firon) said to those around him: Do you not hear? (25)

He said: Your Lord and the Lord of your fathers of old. (26)

Said he: Most surely your Messenger who is sent to you is mad. (27)

He said: The Lord of the east and the west and what is between them, if you understand. (28)

Said he: If you will take a god besides me, I will most certainly make you one of the imprisoned. (29)

He said: What! even if I bring to you something manifest? (30)

Said he: Bring it then, if you are of the truthful ones. (31)

So he cast down his rod, and lo! it was an obvious serpent, (32)

And he drew forth his hand, and lo! it appeared white to the onlookers. (33)

(Firon) said to the chiefs around him: Most surely this is a skillful magician, (34)

Who desires to turn you out of your land with his magic; what is it then that you advise? (35)

They said: Give him and his brother respite and send heralds into the cities (36)

That they should bring to you every skillful magician. (37)

So the magicians were gathered together at the appointed time on the fixed day, (38)

And it was said to the people: Will you gather together? (39)

Haply we may follow the magicians, if they are the vanquishers. (40)

And when the magicians came, they said to Firon: Shall we get a reward if we are the vanquishers? (41)

He said: Yes, and surely you will then be of those who are made near. (42)

Musa said to them: Cast what you are going to cast. (43)

So they cast down their cords and their rods and said: By Firon's power, we shall most surely be victorious. (44)

Then Musa cast down his staff and lo! it swallowed up the lies they told. (45)

And the magicians were thrown down prostrate; (46)

They said: We believe in the Lord of the worlds: (47)

The Lord of Musa and Haroun. (48)

Said he: You believe in him before I give you permission; most surely he is the chief of you who taught you the magic, so you shall know: certainly I will cut off your hands and your feet on opposite sides, and certainly I will crucify you all. (49)

They said: No harm; surely to our Lord we go back; (50)

Surely we hope that our Lord will forgive us our wrongs because we are the first of the believers. (51)

And We revealed to Musa, saying: Go away with My servants travelling by night, surely you will be pursued. (52)

So Firon sent heralds

into the cities; (53)

Most surely these are a small company; (54)

And most surely they have enraged us; (55)

And most surely we are a vigilant multitude. (56)

So We turned them out of gardens and springs, (57)

And treasures and goodly dwellings, (58)

Even so. And We gave them as a heritage to the children of Israel. (59)

Then they pursued them at sunrise. (60)

So when the two hosts saw each other, the companions of Musa cried out: Most surely we are being overtaken. (61)

He said: By no means; surely my Lord is with me: He will show me a way out. (62)

Then We revealed to Musa: Strike the sea with your staff. So it had cloven asunder, and each part was like a huge mound. (63)

And We brought near, there, the others. (64)

And We saved Musa and those with him, all of them. (65)

Then We drowned the others. (66)

Most surely there is a sign in this, but most of them do not believe. (67)

And most surely your Lord is the Mighty, the Merciful. (68)

And recite to them the story of Ibrahim. (69)

When he said to his father and his people: What do you worship? (70)

They said: We worship idols, so we shall be their votaries. (71)

He said: Do they hear you when you call? (72)

Or do they profit you or cause you harm? (73)

They said: Nay, we found our fathers doing so. (74)

He said: Have you then

considered what you have been worshipping: (75)

You and your ancient sires. (76)

Surely they are enemies to me, but not (so) the Lord of the worlds; (77)

Who created me, then He has shown me the way: (78)

And He Who gives me to eat and gives me to drink: (79)

And when I am sick, then He restores me to health (80)

And He Who will cause me to die, then give me life; (81)

And Who, I hope, will forgive me my mistakes on the day of judgment. (82)

My Lord: Grant me wisdom, and join me with the good (83)

And ordain for me a goodly mention among posterity (84)

And make me of the heirs of the garden of bliss (85)

And forgive my father, for surely he is of those who have gone astray; (86)

And disgrace me not on the day when they are raised (87)

The day on which property will not avail, nor sons (88)

Except him who comes to Allah with a heart free (from evil). (89)

And the garden shall be brought near for those who guard (against evil), (90)

And the hell shall be made manifest to the erring ones, (91)

And it shall be said to them: Where are those that you used to worship; (92)

Besides Allah? Can they help you or yet help themselves? (93)

So they shall be thrown down into it, they and the erring ones, (94)

And the hosts of the Shaitan, all. (95)

They shall say

while they contend therein: (96)

By Allah! we were certainly in manifest error, (97)

When we made you equal to the Lord of the worlds; (98)

And none but the guilty led us astray; (99)

So we have no intercessors, (100)

Nor a true friend; (101)

But if we could but once return, we would be of the believers. (102)

Most surely there is a sign in this, but most of them do not believe. (103)

And most surely your Lord is the Mighty, the Merciful. (104)

The people of Nuh rejected the messengers. (105)

When their brother Nuh said to them: Will you not guard (against evil)? (106)

Surely I am a faithful messenger to you; (107)

Therefore guard against (the punishment of) Allah and obey me (108)

And I do not ask you any reward for it; my reward is only with the Lord of the worlds: (109)

So guard against (the punishment of) Allah and obey me. (110)

They said: Shall we believe in you while the meanest follow you? (111)

He said: And what knowledge have I of what they do? (112)

Their account is only with my Lord, if you could perceive (113)

And I am not going to drive away the believers; (114)

I am naught but a plain warner. (115)

They said: If you desist not, O Nuh, you shall most certainly be of those stoned to death. (116)

He said: My Lord! Surely my people give me the lie! (117)

Therefore judge Thou between me and them

with a (just) judgment, and deliver me and those who are with me of the believers. (118)

So We delivered him and those with him in the laden ark. (119)

Then We drowned the rest afterwards (120)

Most surely there is a sign in this, but most of them do not believe. (121)

And most surely your Lord is the Mighty, the Merciful. (122)

Ad gave the lie to the messengers. (123)

When their brother Hud said to them: Will you not guard (against evil)? (124)

Surely I am a faithful messenger to you; (125)

Therefore guard against (the punishment of) Allah and obey me: (126)

And I do not ask you any reward for it; surely my reward is only with the Lord of the worlds (127)

Do you build on every height a monument? Vain is it that you do: (128)

And you make strong fortresses that perhaps you may (129)

And when you lay hands (on men) you lay hands (like) tyrants; (130)

So guard against (the punishment of) Allah and obey me (131)

And be careful of (your duty to) Him Who has given you abundance of what you know. (132)

He has given you abundance of cattle and children (133)

And gardens and fountains; (134)

Surely I fear for you the chastisement of a grievous day (135)

They said: It is the same to us whether you admonish or are not one of the admonishers (136)

This is naught but a custom of the ancients; (137)

And we are not

going to be punished. (138)

So they gave him the lie, then We destroyed them. Most surely there is a sign in this, but most of them do not believe. (139)

And most surely your Lord is the Mighty, the Merciful. (140)

Samood gave the lie to the messengers (141)

When their brother Salih said to them: Will you not guard (against evil)? (142)

Surely I am a faithful messenger to you (143)

Therefore guard against (the punishment of) Allah and obey me: (144)

And I do not ask you any reward for it; my reward is only with the Lord of the worlds: (145)

Will you be left secure in what is here; (146)

In gardens and fountains, (147)

And cornfields and palm-trees having fine spadices? (148)

And you hew houses out of the mountains exultingly; (149)

Therefore guard against (the punishment of) Allah and obey me; (150)

And do not obey the bidding of the extravagant, (151)

Who make mischief in the land and do not act aright. (152)

They said: You are only of the deluded ones; (153)

You are naught but a mortal like ourselves; so bring a sign if you are one of the truthful. (154)

He said: This is a she-camel; she shall have her portion of water, and you have your portion of water on an appointed time; (155)

And do not touch her with evil, lest the punishment of a grievous day should overtake you. (156)

But they hamstrung her, then regretted; (157)

So the punishment overtook

them. Most surely there is a sign in this, but most of them do not believe. (158)

And most surely your Lord is the Mighty, the Merciful. (159)

The people of Lut gave the lie to the messengers. (160)

When their brother Lut said to them: Will you not guard (against evil)? (161)

Surely I am a faithful messenger to you; (162)

Therefore guard against (the punishment of) Allah and obey me: (163)

And I do not ask you any reward for it; my reward is only with the Lord of the worlds; (164)

What! do you come to the males from among the creatures (165)

And leave what your Lord has created for you of your wives? Nay, you are a people exceeding limits. (166)

They said: If you desist not, O Lut! you shall surely be of those who are expelled. (167)

He said: Surely I am of those who utterly abhor your (168)

My Lord ! deliver me and my followers from what they do. (169)

So We delivered him and his followers all, (170)

Except an old woman, among those who remained behind. (171)

Then We utterly destroyed the others. (172)

And We rained down upon them a rain, and evil was the rain on those warned. (173)

Most surely there is a sign in this, but most of them do not believe. (174)

And most surely your Lord is the Mighty, the Merciful. (175)

The dwellers of the thicket gave the lie to the messengers. (176)

When Shu'aib said to

them: Will you not guard (against evil)? (177)

Surely I am a faithful messenger to you; (178)

Therefore guard against (the punishment of) Allah and obey me: (179)

And I do not ask you any reward for it, my reward is only with the Lord of the worlds; (180)

Give a full measure and be not of those who diminish; (181)

And weigh (things) with a right balance, (182)

And do not wrong men of their things, and do not act corruptly in the earth, making mischief. (183)

And guard against (the punishment of) Him who created you and the former nations. (184)

They said: You are only of those deluded; (185)

And you are naught but a mortal like ourselves, and we know you to be certainly of the liars. (186)

Therefore cause a portion of the heaven to come down upon us, if you are one of the truthful. (187)

He said: My Lord knows best what you do. (188)

But they called him a liar, so the punishment of the day of covering overtook them; surely it was the punishment of a grievous day. (189)

Most surely there is a sign in this, but most of them do not believe. (190)

And most surely your Lord is Mighty, the Merciful. (191)

And most surely this is a revelation from the Lord of the worlds. (192)

The Faithful Spirit has descended with it, (193)

Upon your heart that you may be of the warners (194)

In plain Arabic language. (195)

And most surely

the same is in the scriptures of the ancients. (196)

Is it not a sign to them that the learned men of the Israelites know it? (197)

And if we had revealed it to any of the foreigners (198)

So that he should have recited it to them, they would not have believed therein. (199)

Thus have We caused it to enter into the hearts of the guilty. (200)

They will not believe in it until they see the painful punishment. (201)

And it shall come to them all of a sudden, while they shall not perceive; (202)

Then they will say: Shall we be respited? (203)

What! do they still seek to hasten on Our punishment? (204)

Have you then considered if We let them enjoy themselves for years, (205)

Then there comes to them that with which they are threatened, (206)

That which they were made to enjoy shall not avail them? (207)

And We did not destroy any town but it had (its) warners, (208)

To remind, and We are never unjust. (209)

And the Shaitans have not come down with it. (210)

And it behoves them not, and they have not the power to do (it). (211)

Most surely they are far removed from the hearing of it. (212)

So call not upon another god with Allah, lest you be of those who are punished. (213)

And warn your nearest relations, (214)

And be kind to him who follows you of the believers. (215)

But if they disobey you, then say:

Surely I am clear of what you do. (216)

And rely on the Mighty, the Merciful, (217)

Who sees you when you stand up. (218)

And your turning over and over among those who prostrate themselves before Allah. (219)

Surely He is the Hearing, the Knowing. (220)

Shall I inform you (of him) upon whom the Shaitans descend? (221)

They descend upon every lying, sinful one, (222)

They incline their ears, and most of them are liars. (223)

And as to the poets, those who go astray follow them. (224)

Do you not see that they wander about bewildered in every valley? (225)

And that they say that which they do not do, (226)

Except those who believe and do good and remember Allah much, and defend themselves after they are oppressed; and they who act unjustly shall know to what final place of turning they shall turn back. (227)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) T.S.M

(2) These are verses from the Clear Book.

(3) Perhaps you are fretting your soul away because they are not believers.

(4) If We so wished, We might send a sign down to them from Heaven so they would bow their heads submissively before it.

(5) No Reminder ever comes to them as a renewal from the Mercy-giving except they shun it.

(6) They have just rejected [it], so news of what they have been ridiculing will soon come to them.

(7) Have they not looked at the Earth [to see] how many generous

species We have grown on it?

(8) In that is a sign; though most of them are not believers.

(9) Yet your Lord is the Powerful, the Merciful.

(10) So your Lord summoned Moses: "Go to the wrongdoing folk,

(11) Pharaoh's folk! Will they not heed?"

(12) He said: "My Lord, I fear they will reject me,

(13) and my breast feels cramped while my tongue will not loosen up. Send for Aaron!

(14) They have [laid] a charge against me; so I fear they will kill me."

(15) He said; "Indeed not; let both of you go off with Our signs. We will be listening along with you.

(16) Go to Pharaoh and say: 'We are messengers from the Lord of the Universe.

(17) Send the Children of Israel off with us!'

(18) He said: "Did we not rear you as a child among us and you spent several years of your life with us?

(19) Yet you committed the deed you did: You are so ungrateful!"

(20) He said: "I did it while I was misguided.

(21) I fled from you (all) because I feared you. Still my Lord has bestowed discretion on me and set me up as an emissary.

(22) Is this some favor you have shown me that you have enslaved the Children of Israel?"

(23) Pharaoh said: "What is the Lord of the Universe?"

(24) He said: "The Lord of Heaven and Earth and whatever [lies] in between them, if you will be convinced."

(25) He said to those

around him: "Aren't you listening?"

(26) He said: "Your Lord and the Lord of your very first forefathers."

(27) He said: "Your messenger who has been sent to you is crazy!"

(28) He said: "[He comes from] the Lord of the East and West, and whatever lies in between them, if you know how to reason."

(29) He said: "If you should adopt any god besides me, I shall make you a prisoner."

(30) He said: "Even if I bring you something obvious?"

(31) He said: "Bring it, if you are telling the truth!"

(32) So he cast his staff down and imagine, it was clearly a snake!

(33) He pulled out his hand [from his shirtfront], and imagine, it was white to the spectators!

(34) He told the councilmen around him: "This is some clever magician

(35) who wants to drive you out of your land through his magic. What do you order?"

(36) They said: "Make him and his brother wait, and send recruiters out into the cities

(37) who will bring you in every clever magician."

(38) So the magicians were gathered for the appointment on a certain day,

(39) and the people were told: "Are you assembling

(40) so that we may follow the sorcerers once they have won out?"

(41) When the sorcerers came, they said to Pharaoh: "Will we have any payment if we are the winners?"

(42) He said: "Yes, you will then become courtiers."

(43) Moses told them: "Throw down whatever you are going to throw."

(44)

So they threw their ropes and their staffs, and said: "By Pharaoh's majesty, we will be the winners!"

(45) So Moses cast his staff, and imagine, it swallowed up what they were shamming about!

(46) The sorcerers dropped down on their knees;

(47) They said: "We believe in the Lord of the Universe,

(48) the Lord of Moses and Aaron!"

(49) He said: "Have you believed in Him before I permit you to? He is your chief who has taught you magic. You will know! I'll cut your hands and feet off on opposite sides and crucify you all!"

(50) They said: "It won't hurt! We will be sent home to our Lord;

(51) we long for our Lord to forgive us our mistakes so we may be the first among believers."

(52) We inspired Moses as follows: "Travel with My servants at night: you will be pursued!"

(53) Pharaoh sent recruiters into the cities:

(54) Those are a few dissidents;

(55) they are agitating against us.

(56) We are completely forewarned."

(57) Yet We drove them out of (their) gardens and springs,

(58) treasures and a splendid position.

(59) The same We let the Children of Israel fall heirs to.

(60) They followed after them at sunrise.

(61) When both groups sighted each other, Moses' companions said: "We have been overtaken!"

(62) He said: "Not at all! My Lord stands by me; He will guide me!"

(63) So We inspired Moses as follows: "Strike the sea with your staff!" It opened up and each

section was like a huge cliff.

(64) We brought the others up next,

(65) and saved Moses and all those who were with him.

(66) Then We let the rest drown.

(67) In that is a sign; though most of them are not believers.

(68) Yet your Lord is the Powerful, the Merciful.

(69) Recite Abraham's news to them

(70) when he said to his father and his folk: "What are you worshipping?"

(71) They said; "We worship idols, and are utterly devoted to them."

(72) He said; "Do they hear you when you call,

(73) or benefit you or harm [you]?"

(74) They said: "Rather we found our fathers doing so."

(75) He said: "Have you ever seen what you have been worshipping,

(76) you and your forefathers, the oldtimers?

(77) They are enemies of mine, except for the Lord of the Universe

(78) Who created me. He guides me

(79) and is the One Who feeds me and gives me something to drink.

(80) Whenever I fall ill, He heals me;

(81) [He is] the One Who will cause me to die, then bring me back to life [again];

(82) the One Who I expect will forgive me my mistakes on the Day for Repayment.

(83) My Lord, bestow discretion on me and acquaint me with honorable men!

(84) Grant me a truthful reputation among later men.

(85) Grant me an inheritance in the Garden of Bliss.

(86) Forgive my father even though he may be [considered] lost.

(87) Do not disgrace me

on the day they are raised up again,

(88) the day when neither wealth nor children will benefit anyone

(89) except for someone who comes to God with a sound heart."

(90) The Garden will be brought near for those who did their duty;

(91) while Hades will appear for the straying

(92) and someone will say to them: "Where is whatever you were serving

(93) instead of God? Will they support you, or even support themselves?

(94) So they will be toppled into it, both they and the misguided ones,

(95) as well as all of Diabolis' armies.

(96) They will say while they quarrel away in it:

(97) "By God, we were in such obvious error

(98) when we put you (all) on the same footing as the Lord of the Universe!

(99) It has only been criminals who have led us astray;

(100) We have no intercessors

(101) nor any bosom friend.

(102) If we only had another chance, we would then be believers!"

(103) In that is a sign, though most of them are not believers.

(104) Yet your Lord is the Powerful, the Merciful.

(105) Noah's folk rejected the emissaries

(106) when their brother Noah said to them: "Will you not do your duty?

(107) I am a trustworthy messenger for you,

(108) so heed God and obey me.

(109) I do not ask you for any payment for it; my payment only concerns the Lord of the Universe.

(110) So heed God and obey me!"

(111) They said: "Are

we to believe in you while the meanest people follow you?"

(112) He said: "What knowledge do I have about what they have been doing?

(113) Their reckoning only concerns my Lord, if you will only notice it!

(114) I do not intend to drive any believers away;

(115) I am merely a plain warner."

(116) They said: "If you do not stop, Noah, you will become an outcast."

(117) He said: "My Lord, my folk have rejected me!

(118) Decide the case between me and them, and rescue me as well as any believers who may be with me!"

(119) So We rescued him and anyone who was with him on the laden ship.

(120) Then later on We let those who remained drown.

(121) In that is a sign, though most of them are not believers.

(122) Yet your Lord is the Powerful, the Merciful!

(123) 'Ad rejected the emissaries

(124) when their brother Hud said to them: "Will you not do your duty?

(125) I am a trustworthy messenger for you,

(126) so heed God and obey me.

(127) I do not ask you for any payment for it; my payment only concerns the Lord of the Universe.

(128) "Are you building a sign on every hill just so you may fool around?

(129) Are you setting up workshops so that you may live for ever?

(130) Whenever you assault anyone, you pounce on them like bullies.

(131) So heed God and obey me;

(132) heed the One Who has furnished you

with whatever you know.

(133) He has furnished you with livestock and children,

(134) gardens and springs.

(135) Yet I fear the torment of a terrible day for you!"

(136) They said: "It's all the same for us whether you lecture [us] or are not lecturing.

(137) This is only a fabrication [made up] by primitive men;

(138) we are not going to be punished.

(139) They rejected him, so We wiped them out. In that is a sign; though most of them are not believers.

(140) Yet your Lord is the Powerful, the Merciful!"

(141) Thamud rejected the emissaries

(142) when their brother Salih said to them: "Will you not do your duty?

(143) I am a trustworthy messenger for you,

(144) So heed God and obey me.

(145) I do not ask you for any payment for it; my payment only concerns the Lord of the Universe.

(146) "Will you be left securely in what you have here,

(147) among gardens and springs,

(148) crops and datepalms with slender stalks?

(149) You skillfully hew houses out of the mountains.

(150) Heed God and obey me;

(151) do not obey the order of extravagant people

(152) who corrupt [things] on earth and never reform."

(153) They said: "You are merely someone deluded;

(154) you are only a human being like ourselves! Bring a sign if you are so truthful."

(155) He said: "This is a she-camel. She has drinking rights while you have drinking rights on a fixed day.

(156) Do not touch her

so that you hurt her, lest the torment of an awful day may seize you!"

(157) Yet they mistreated her, and one morning they felt remorseful about it.

(158) Torment overtook them. In that is a sign, though most of them are not believers .

(159) Yet your Lord is the Powerful, the Merciful.

(160) Lot's folk rejected the emissaries

(161) when their brother Lot said to them: "Will you not do your duty?

(162) I am a trustworthy messenger [sent] to you,

(163) So heed God and obey me.

(164) I do not ask you any payment for it; my payment only concerns the Lord of the Universe.

(165) Do you approach males among [everyone in] the Universe,

(166) and ignore any wives whom your Lord has created for you? Indeed you are such defiant folk!"

(167) They said; "If you do not stop, Lot, you will become an exile.";

(168) He said: "I am someone who detests your behavior.

(169) My Lord, save me and my family from what they are doing!"

(170) So We saved him and his whole family

(171) except for an old woman among those who stayed behind.

(172) Then We annihilated the rest;

(173) We sent a rain down upon them. How evil was such a rain for those who had been warned!

(174) In that is a sign; though most of them are not believers.

(175) Yet your Lord is the Powerful, the Merciful.

(176) The dwellers in the Forest rejected the emissaries

(177) when Shu'ayb said

to them: "Will you not perform your duty?

(178) I am a trustworthy messenger [sent] to you,

(179) so heed God and obey me!

(180) I do not ask you for any payment for it; my payment only concerns the Lord of the Universe.

(181) "Give full measure and do not cause [people] any losses.

(182) Weigh with honest scales;

(183) do not undersell people to cheat them of their things nor storm around the earth in order to spoil matters.

(184) Heed Him Who created you and the character of the earliest men."

(185) They said: "You are merely someone bewitched.

(186) You are only a human being like ourselves, and we think you are a liar.

(187) Let a piece fall out of the sky on us if you are so truthful."

(188) He said: "My Lord is quite Aware of what you are doing"

(189) So they rejected him, and the torment of a gloomy day gripped them; it was the torment of a terrible day!

(190) In that is a sign, though most of them are not believers.

(191) Yet your Lord is the Powerful, the Merciful!

(192) It is a revelation from the Lord of the Universe.

(193) The Faithful Spirit has brought it down

(194) or your heart, so you may be a warner

(195) in a clear Arabic tongue.

(196) It [can be found] in the Psalms of early men.

(197) Do they not have a sign since the scholars from the Children of Israel knew about it?

(198) If We had sent it down to some outsider

(199) and he had read it to them, they would never have believed in it.

(200) Despite that, We slip it into criminals' hearts.

(201) They will not believe in it until they see painful torment;

(202) it will come upon them suddenly while they least suspect it,

(203) and so they say: "Will we be allowed to wait?"

(204) Are they trying to hasten up Our torment?

(205) Have you seen how We let them enjoy themselves for years,

(206) then whatever they have been threatened with, comes to them?

(207) Whatever they have been enjoying will never benefit them.

(208) We never wipe out any town unless it has had its warners

(209) to remind [it]. We have never been unfair.

(210) The devils did not descend with it:

(211) it does not suit them to, nor can they manage it;

(212) they are too withdrawn to even hear it.

(213) Do not appeal to any other deity along with God, lest you be tormented.

(214) Warn your nearest kinfolk;

(215) lower your [protecting] wing over any believers who may follow you.

(216) If they are opposed to you, then SAY: "I am innocent of whatever you are doing."

(217) Rely on the Powerful, the Merciful

(218) Who sees you whenever you stand up [in prayer]

(219) as well as how you move around among those who are bowing down on their knees.

(220) He is the Alert, Aware.

(221) Shall I tell

you who are the ones on whom the devils descend?

(222) They come down upon every bluffing sinner.

(223) They even try to eavesdrop, since most of them are liars;

(224) and poets are followed around by them bewildered.

(225) Do you not see them staggering around in every river-valley?

(226) They preach what they never practise,

(227) except for those who believe and perform honorable deeds, remember God often, and protect themselves once they have been wronged. Those who do wrong shall know what sort of upsets they may expect to face!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Ta Sin Mim (1)

Those are the signs of the Manifest Book. (2)

Perchance thou consumest thyself that they are not believers. (3)

If We will, We shall send down on them out of heaven a sign, so their neckswill stay humbled to it. (4)

But never fresh remembrance comes to them from the All-merciful, exceptthey turn away from it. (5)

So they have cried lies; therefore assuredly tidings will come to themof that they mocked at. (6)

What, have they not regarded the earth, how many therein We have caused togrow of every generous kind? (7)

Surely in that is a sign, yet most of them are not believers. (8)

Surely thy Lord, He is the All-mighty, the All-compassionate. (9)

And when thy Lord called to Moses, `Go to the people of theevildoers, (10)

the people of Pharaoh; will they not be godfearing?' (11)

He said, `My Lord, I fear they will

cry me lies, (12)

and my breast will be straitened, and my tongue will not be loosed; so sendto Aaron. (13)

They also have a sin against me, and I fear they will slay me.' (14)

Said He, `No indeed; but go, both of you, with Out signs, and We assuredlyshall be with you, listening. (15)

So go you to Pharaoh, and say, "Verily, I am the Messenger of the Lord of allBeing; (16)

so send forth with us the children of Israel." (17)

He (Pharaoh) said, `Did we not raise thee amongst us as a child? Didst thounot tarry among us years of thy life? (18)

And thou didst the deed thou didst, being one of the ungrateful!' (19)

Said he, `Indeed I did it then, being one those that stray; (20)

so I fled from you, fearing you. But my Lord gave me Judgment and made meone of the Envoys. (21)

That is a blessing thou reproachest me with, having enslaved the Children ofIsrael.' (22)

Pharaoh said, `And what is the Lord of all Being?' (23)

He said, `The Lord of the heavens and earth, and what between them is, if youhave faith.' (24)

Said he (Pharaoh) to those about him, `Do you not hear?' (25)

He said, `Your Lord and the Lord of your fathers, the ancients.' (26)

Said he, `Surely your Messenger who was sent to you is possessed!' (27)

He said, `The Lord of the East and West, and what between them is, if youhave understanding,' (28)

Said he, `If

thou takest a god other than me, I shall surely make thee one ofthe imprisoned. (29)

He said, `What, even though I brought thee something manifest?' (30)

Said he, `Bring it then, if thou art of the truthful.' (31)

So he cast his staff, and behold, it was a serpent manifest. (32)

And he drew forth his hand, and lo, it was white to the beholders. (33)

Said he to the Council about him, `Surely this man is a cunning sorcerer (34)

who desires to expel you from your land by his sorcery; what do youcommand?' (35)

They said, `Put him and his brother off a while, and send among the citiesmusterers, (36)

to bring thee every cunning sorcerer.' (37)

So the sorcerers were assembled for the appointed time of a fixed day. (38)

The people were asked, `Will you assemble? (39)

Haply we shall follow the sorcerers if it should be they are thevictors.' (40)

Then, when the sorcerers came, they said to Pharaoh, `Shall we indeed have awage, if we should be the victors?' (41)

He said, `Yes indeed; and you shall then be among the near-stationed.' (42)

Moses said to them, `Cast you down what you will cast.' (43)

So they cast their ropes and their staffs, and said, `By the might of Pharaohwe shall be the victors.' (44)

Then Moses cast his staff and lo, it forthwith swallowed up their lyinginvention; (45)

so the sorcerers were cast down, bowing themselves. (46)

They said, `We believe in the Lord of all Being,

(47)

the Lord of Moses and Aaron.' (48)

Said Pharaoh, `You have believed him before I gave you leave. Why, he is thechief of you, the same that taught you sorcery; now you shall know! I shallassuredly cut off alternately your hands and feet, then I shall crucify youall together.' (49)

They said, `There is no harm; surely unto our Lord we areturning. (50)

We are eager that our Lord should forgive us our offences, for thatwe are the first of the believers.' (51)

Also We revealed unto Moses, `Go with My servants by night; surelyyou will be followed.' (52)

Then Pharaoh sent among the cities musterers: (53)

`Behold, these are a small troop, (54)

and indeed they are enraging (against) us; (55)

and we are a host on our guard.' (56)

So We expelled them from gardens and fountains, (57)

and treasures and a noble station; (58)

even so, and We bequeathed them upon the Children of Israel. (59)

Then they followed them at the sunrise; (60)

and when the two hosts sighted each other, the companionsof Moses said, `We are overtaken!' (61)

Said he, `No indeed; surely my Lord is with me; He will guide me.' (62)

Then We revealed to Moses, `Strike with thy staff the sea'; and it clave,and each part was as a mighty mount. (63)

And there We brought the others on, (64)

and We delivered Moses and those with him all together; (65)

then We drowned the others. (66)

Surely in that is a sign, yet most of

them are not believers. (67)

Surely thy Lord, He is the All-mighty, the All-compassionate. (68)

And recite to them the tiding of Abraham (69)

when he said to his father and his people, `What do you serve?' (70)

They said, `We serve idols, and continue cleaving to them.' (71)

He said, `Do they hear you when you call, (72)

or do they profit you, or harm?' (73)

They said, `Nay, but we found our fathers so doing.' (74)

He said, `And have you considered what you have been serving, (75)

you and your fathers, the elders? (76)

They are an enemy to me, except the Lord of all Being (77)

who created me, and Himself guides me, (78)

and Himself gives me to eat and drink, (79)

and, whenever I am sick, heals me, (80)

who makes me to die, then gives me life, (81)

and who I am eager shall forgive me my offence on the Day of Doom. (82)

My Lord, give me judgment, and join me with the righteous, (83)

and appoint me a tongue of truthfulness among the others. (84)

Make me one of the inheritors of the Garden of Bliss. (85)

and forgive my father, for he is one of those astray. (86)

Degrade me not upon the day when they are raised up, (87)

the day when neither wealth nor sons shall profit (88)

except for him who comes to God with a pure heart. (89)

And Paradise shall be brought forward for the godfearing, (90)

and Hell advanced

for the perverse. (91)

It shall be said to them, `Where is that you were serving (92)

apart from God? Do they help you or help themselves?' (93)

Then they shall be pitched into it, they and the perverse (94)

and the hosts of Iblis, all together. (95)

They shall say, as they dispute there one with another, (96)

`By God, we were certainly in manifest error (97)

when we made you equal with the Lord of all Being. (98)

It was naught but the sinners that led us astray; (99)

so now we have no intercessors, (100)

no loyal friend. (101)

O that we might return again, and be among the believers!' (102)

Surely in that is a sign, yet most of them are not believers. (103)

Surely thy Lord, He is the All-mighty, the All-compassionate. (104)

The people of Noah cried lies to the Envoys (105)

when their brother Noah said to them, `Will you not be godfearing? (106)

I am for you a faithful Messenger, (107)

so serve you God, and obey you me. (108)

I ask of you no wage for this; my wage falls only upon the Lord of allBeing; (109)

so fear you God, obey you me.' (110)

They said, `Shall we believe thee, whom the vilest follow?' (111)

He said, `What knowledge have I of that they have been doing? (112)

Their account falls only upon my Lord, were you but aware. (113)

I would not drive away the believers; (114)

I am naught but a plain warner.'

(115)

They said, `If thou givest not over, Noah, thou shalt assuredly beone of the stoned.' (116)

He said, `My Lord, my people have cried me lies, (117)

so give true deliverance between me and them, and deliver me and thebelievers that are with me.' (118)

So We delivered him, and those with him, in the laden ship, (119)

then afterwards We drowned the rest. (120)

Surely in that is a sign, yet most of them are not believers. (121)

Surely thy Lord, He is the All-mighty, the All-compassionate. (122)

Ad cried lies to the Envoys (123)

when their brother Hood said to them, `Will you not be godfearing? (124)

I am for you a faithful Messenger, (125)

so fear you God, and obey you me. (126)

I ask of you no wage for this; my wage falls only upon the Lord of allBeing. (127)

What, do you build on every prominence a sign, sporting, (128)

and do you take to you castles, haply to dwell forever? (129)

When you assault, you assault like tyrants! (130)

So fear you God, and obey you me; (131)

and fear Him who has succoured you with what you know, (132)

succoured you with flocks and sons, (133)

gardens and fountains. (134)

Indeed, I fear for you the chastisement of a dreadful day.' (135)

They said, `Alike it is to us, whether thou admonishest, or art not one ofthe admonishers; (136)

this is nothing but the habit of the ancients, (137)

and we shall not be chastised.' (138)

So

they cried him lies; then We destroyed them. Surely in that is a sign,yet most of them are not believers. (139)

Surely thy Lord, He is the All-mighty, the All-compassionate. (140)

Thamood cried lies to the Envoys (141)

when their brother Salih said to them, `Will you not be godfearing? (142)

I am for you a faithful Messenger, (143)

so fear you God, and obey you me. (144)

I ask of you no wage for this; my wage falls only upon the Lord ofall Being. (145)

Will you be left secure in this here, among (146)

gardens and fountains, (147)

sown fields, and palms with slender spathes? (148)

Will you still skilfully hew houses out of the mountains? (149)

So fear you God, and obey you me, (150)

and obey not the commandment of the prodigal (151)

who do corruption in the earth, and set not things aright.' (152)

They said, `Thou art merely one of those that are bewitched; (153)

thou art naught but a mortal, like us; then produce a sign, if thou artone of the truthful.' (154)

He said, `This is a she-camel; to her a draught and to you a draught, ona day appointed, (155)

and do not touch her with malice so that there seize you the chastisement ofa dreadful day.' (156)

But they hamstrung her, and in the morning they were remorseful,and the chastisement seized them. (157)

Surely in that is a sign, yet most of them are not believers. (158)

Surely thy Lord, He is the All-mighty, the

All-compassionate. (159)

The people of Lot cried lies to the Envoys (160)

when their brother Lot said to them, `Will you not be godfearing? (161)

I am for you a faithful Messenger, (162)

so fear you God, and obey you me. (163)

I ask of you no wage for this; my wage falls only upon the Lord of allBeing. (164)

What, do you come to male beings, (165)

leaving your wives that your Lord created for you? Nay, but you are a peopleof transgressors.' (166)

They said, `If thou givest not over, Lot, thou shalt assuredly beone of the expelled.' (167)

He said, `Truly I am a detester of what you do. (168)

My Lord, deliver me and my people from that they do.' (169)

So We delivered him and his people all together, (170)

save an old woman among those that tarried; (171)

then We destroyed the others, (172)

and We rained on them a rain; and evil is the rain of them that are warned. (173)

Surely in that is a sign, yet most of them are not believers. (174)

Surely thy Lord, He is the All-mighty, the All-compassionate. (175)

The men of the Thicket cried lies to the Envoys (176)

when Shuaib said to them, `Will you not be godfearing? (177)

I am for you a faithful Messenger, (178)

so fear you God, and obey you me. (179)

I ask of you wage for this; my wage falls only upon the Lord of allBeing. (180)

Fill up the measure, and be not

cheaters, (181)

and weigh with the straight balance, (182)

and diminish not the goods of the people, and do not mischief in the earth,working corruption. (183)

Fear Him who created you, and the generations of the ancients.' (184)

They said, `Thou art merely one of those that are bewitched; (185)

thou art naught but a mortal, like us; indeed, we think that thou artone of the liars. (186)

Then drop down on us lumps (piece of sky) from heaven, if thou art oneof the truthful.' (187)

He said, `My Lord knows very well what you are doing.' (188)

But they cried him lies; then there seized themthe chastisement of the Day of Shadow; assuredly it was the chastisement ofa dreadful day. (189)

Surely in that is a sign, yet most of them are not believers. (190)

Surely thy Lord, He is the All-mighty, the All-compassionate. (191)

Truly it is the revelation of the Lord of all Being, (192)

brought down by the Faithful Spirit (193)

upon thy heart, that thou mayest be one of the warners, (194)

in a clear, Arabic tongue. (195)

Truly it is in the scriptures of the ancients. (196)

Was it not a sign for them, that it is knownto the learned of the Children of Israel? (197)

If We had sent it down on a barbarian (198)

and he had recited it to them, they would not have believed in it. (199)

Even so We have caused it to enter into the hearts of thesinners, (200)

who will not believe

in it, until they see the painful chastisement (201)

so that it will come upon them suddenly, while they are not aware, (202)

and they will say, `Shall we be respited?' (203)

What, do they seek to hasten Our chastisement? (204)

What thinkest thou? If We give them enjoyment of days for manyyears, (205)

then there comes on them that they were promised, (206)

what will it then avail them, the enjoyment of days they were given? (207)

Never a city We destroyed, but it had warners (208)

for a reminder; and never did We wrong. (209)

Not by the Satans has it been brought down; (210)

it behoves them not, neither are they able. (211)

Truly, they are expelled from hearing. (212)

So call thou not upon another god with God, lest thou shouldst be one ofthose that are chastised. (213)

And warn thy clan, thy nearest kin. (214)

Lower thy wing to those who follow thee, being believers; (215)

then, if they disobey thee, say, `I am quit of that you do.' (216)

Put thy trust in the All-mighty, the All-compassionate (217)

who sees thee when thou standest (218)

and when thou turnest about among those who bow. (219)

Surely He is the All-hearing, the All-knowing. (220)

Shall I tell you on whom the Satans come down? (221)

They come down on every guilty impostor. (222)

They give ear, but most of them are liars. (223)

And the poets--the perverse follow them; (224)

hast thou not seen how they wander in every valley

(225)

and how they say that which they do not? (226)

Save those that believe, and do righteous deeds, and remember God oft, andhelp themselves after being wronged; and those who do wrong shall surely knowby what overturning they will be overturned. (227)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Ta. Sin. Mim. (1)

These are revelations of the Scripture that maketh plain. (2)

It may be that thou tormentest thyself (O Muhammad) because they believe not. (3)

If We will, We can send down on them from the sky a portent so that their necks would remain bowed before it. (4)

Never cometh there unto them a fresh reminder from the Beneficent One, but they turn away from it. (5)

Now they have denied (the Truth); but there will come unto them tidings of that whereat they used to scoff. (6)

Have they not seen the earth, how much of every fruitful kind We make to grow therein? (7)

Lo! herein is indeed a portent; yet most of them are not believers. (8)

And lo! thy Lord! He is indeed the Mighty, the Merciful. (9)

And when thy Lord called Moses, saying: Go unto the wrongdoing folk, (10)

The folk of Pharaoh. Will they not ward off (evil)? (11)

He said: My Lord! Lo! I fear that they will deny me, (12)

And I shall be embarrassed, and my tongue will not speak plainly, therefor send for Aaron (to help me). (13)

And they have a crime against me, so I fear

that they will kill me. (14)

He said: Nay, verily. So go ye twain with Our tokens. Lo! We shall be with you, Hearing. (15)

And come together unto Pharaoh and say: Lo! we bear a message of the Lord of the Worlds, (16)

(Saying): Let the Children of Israel go with Us. (17)

(Pharaoh) said (unto Moses): Did we not rear thee among us as a child? And thou didst dwell many years of thy life among us, (18)

And thou didst that thy deed which thou didst, and thou wast one of the ingrates, (19)

He said: I did it then, when I was of those who are astray. (20)

Then I fled from you when I feared you, and my Lord vouchsafed me a command and appointed me (of the number) of those sent (by Him). (21)

And this is the past favor wherewith thou reproachest me: that thou hast enslaved the Children of Israel. (22)

Pharaoh said: And what is the Lord of the Worlds? (23)

(Moses) said: Lord of the heavens and the earth and all that is between them, if ye had but sure belief. (24)

(Pharaoh) said unto those around him: Hear ye not? (25)

He said: Your Lord and the Lord of your fathers. (26)

(Pharaoh) said: Lo! your messenger who hath been sent unto you is indeed a madman! (27)

He said: Lord of the East and the West and all that is between them, if ye did but understand. (28)

(Pharaoh) said: If thou choosest

a god other than me, I assuredly shall place thee among the prisoners. (29)

He said: Even though I show thee something plain? (30)

(Pharaoh) said: Produce it then, if thou art of the truthful! (31)

Then he Sung down his staff and it became a serpent manifest, (32)

And he drew forth his hand and lo! it was white to the beholders. (33)

(Pharaoh) said unto the chiefs about him: Lo, this is verily a knowing wizard, (34)

Who would drive you out of your land by his magic. Now what counsel ye? (35)

They said: Put him off, (him) and his brother, and send them into the cities summoners (36)

Who shall bring unto thee every knowing wizard. (37)

So the wizards were gathered together at a set time on a day appointed. (38)

And it was said unto the people: Are ye (also) gathering? (39)

(They said): Aye, so that we may follow the wizards if they are the winners. (40)

And when the wizards came they said unto Pharaoh: Will there surely be a reward for us if we are the winners? (41)

He said: Aye, and ye will then surely be of those brought near (to me). (42)

Moses said unto them: Throw what ye are going to throw! (43)

Then they threw down their cords and their staves and said: By Pharaoh's might, lo! we verily are the winners. (44)

Then Moses threw his staff and lo! it swallowed that which they did falsely show. (45)

And the wizards

were flung prostrate, (46)

Crying: We believe in the Lord of the Worlds, (47)

The Lord of Moses and Aaron. (48)

(Pharaoh) said, Ye put your faith in him before I give you leave. Lo! he doubtless is your chief who taught you magic! But verily ye shall come to know. Verily I will cut off your hands and your feet alternately, and verily I will crucify you everyone. (49)

They said: It is no hurt, for lo! unto our Lord we shall return. (50)

Lo! we ardently hope that our Lord will forgive us our sins because we are the first of the believers. (51)

And We inspired Moses, saying: Take away My slaves by night, for ye will be pursued. (52)

Then Pharaoh sent into the cities summoners, (53)

(Who said): Lo! these indeed are but a little troop, (54)

And lo! they are offenders against us. (55)

And lo! we are a ready host. (56)

Thus did We take them away from gardens and water springs, (57)

And treasures and a fair estate. (58)

Thus (were those things taken from them) and We caused the Children of Israel to inherit them. (59)

And they overtook them at sunrise. (60)

And when the two hosts saw each other, those with Moses said: Lo! we are indeed caught. (61)

He said: Nay, verily! for lo! my Lord is with me. He will guide me. (62)

Then We inspired Moses, saying: Smite the sea with thy staff. And it parted, and each part was as

a mountain vast. (63)

Then brought We near the others to that place. (64)

And We saved Moses and those with him, every one; (65)

We drowned the others. (66)

Lo! herein is indeed a portent, yet most of them are not believers. (67)

And lo, thy Lord! He is indeed the Mighty, the Merciful. (68)

Recite unto them the story of Abraham: (69)

When he said unto his father and his folk: What worship ye? (70)

They said: We worship idols, and are ever devoted unto them. (71)

He said: Do they hear you when ye cry? (72)

Or do they benefit or harm you? (73)

They said: Nay, but we found our fathers acting on this use. (74)

He said: See now that which ye worship, (75)

Ye and your forefathers! (76)

Lo! they are (all) an enemy unto me, save the Lord of the Worlds. (77)

Who created me, and He doth guide me, (78)

And Who feedeth me and watereth me. (79)

And when I sicken, then He healeth me, (80)

And Who causeth me to die, the giveth me life (again), (81)

And Who, I ardently hope, will forgive me my sin on the Day of Judgement. (82)

My Lord! Vouchsafe me wisdom and unite me to the righteous. (83)

And give unto me a good report in later generations. (84)

And place me among the inheritors of the Garden of Delight, (85)

And forgive my father. Lo! he is of those who err. (86)

And abase me not on

the day when they are raised, (87)

The day when wealth and sons avail not (any man) (88)

Save him who bringeth unto Allah a whole heart. (89)

And the Garden will be brought nigh for those who ward off (evil). (90)

And hell will appear plainly to the erring. (91)

And it will be said unto them: Where is (all) that ye used to worship (92)

Instead of Allah? Can they help you or help themselves? (93)

Then they will be hurled therein, they and the seducers (94)

And the hosts of Iblis, together. (95)

And they will say, when they are quarrelling therein: (96)

By Allah, of a truth we were in error manifest (97)

When we made you equal with the Lord of the Worlds. (98)

It was but the guilty who misled us. (99)

Now we have no intercessors (100)

Nor any loving friend. (101)

Oh, that we had another turn (on earth), that we might be of the believers! (102)

Lo! herein is indeed a portent, yet most of them are not believers! (103)

And lo, thy Lord! He is Indeed the Mighty, the Merciful. (104)

Noah's folk denied the messengers (of Allah), (105)

When their brother Noah said unto them: Will ye not ward off (evil)? (106)

Lo! I am a faithful messenger unto you, (107)

So keep your duty to Allah, and obey me. (108)

And I ask of you no wage therefor; my wage is the concern only of the Lord of the Worlds. (109)

So keep

your duty to Allah, and obey me. (110)

They said: Shall we put faith in thee, when the lowest (of the people) follow thee? (111)

He said: And what knowledge have I of what they may have been doing (in the past)? (112)

Lo! their reckoning is my Lord's concern, if ye but knew; (113)

And I am not (here) to repulse believers. (114)

I am only a plain warner. (115)

They said: If thou cease not, O Noah, thou wilt surely be among those stoned (to death). (116)

He said: My Lord! Lo! my own folk deny me. (117)

Therefor judge Thou between us, a (conclusive) judgment, and save me and those believers who are with me. (118)

And We saved him and those with him in the laden ship. (119)

Then afterward We drowned the others. (120)

Lo! herein is indeed a portent, yet most of them are not believers. (121)

And lo, thy Lord, He is indeed the Mighty, the Merciful. (122)

(The tribe of) Aad denied the messengers (of Allah), (123)

When their brother Hud said unto them: Will ye not ward off (evil)? (124)

Lo! I am a faithful messenger unto you, (125)

So keep your duty to Allah and obey me. (126)

And I ask of you no wage therefor; my wage is the concern only of the Lord of the Worlds. (127)

Build ye on every high place a monument for vain delight? (128)

And seek ye out strongholds, that haply ye may last for ever? (129)

And

if ye seize by force, seize ye as tyrants? (130)

Rather keep your duty to Allah, and obey me. (131)

Keep your duty toward Him who hath aided you with (the good things) that ye know, (132)

Hath aided you with cattle and sons. (133)

And gardens and watersprings. (134)

Lo! I fear for you the retribution of an awful day. (135)

They said: It is all one to us whether thou preachest or art not of those who preach; (136)

This is but a fable of the men of old, (137)

And we shall not be doomed. (138)

And they denied him; therefor We destroyed them. Lo! herein is indeed a portent, yet most of them are not believers. (139)

And lo! thy Lord, He is indeed the Mighty, the Merciful. (140)

(The tribe of) Thamud denied the messengers (of Allah) (141)

When their brother Salih said unto them: Will ye not ward off (evil)? (142)

Lo! I am a faithful messenger unto you, (143)

So keep your duty to Allah and obey me. (144)

And I ask of you no wage therefor; my wage is the concern only of the Lord of the Worlds. (145)

Will ye be left secure in that which is here before us, (146)

In gardens and watersprings (147)

And tilled fields and heavy sheathed palm trees, (148)

Though ye hew out dwellings in the mountain, being skilful? (149)

Therefor keep your duty to Allah and obey me, (150)

And obey not the command of the prodigal, (151)

Who

spread corruption in the earth, and reform not. (152)

They said: Thou art but one of the bewitched; (153)

Thou art but a mortal like us. So bring some token if thou art of the truthful. (154)

He said: (Behold) this she camel. She hath the right to drink (at the well), and ye have the right to drink, (each) on an appointed day. (155)

And touch her not with ill lest there come on you the retribution of an awful day. (156)

But they hamstrung her, and then were penitent. (157)

So the retribution came on them. Lo! herein is indeed a portent, yet most of them are not believers. (158)

And lo! thy Lord! He is indeed the Mighty, the Merciful. (159)

The folk of Lot denied the messengers (of Allah), (160)

When their brother Lot said unto them: Will ye not ward off (evil)? (161)

Lo! I am a faithful messenger unto you, (162)

So keep your duty to Allah and obey me. (163)

And I ask of you no wage therefor; my wage is the concern only of the Lord of the Worlds. (164)

What! Of all creatures do ye come unto the males, (165)

And leave the wives your Lord created for you? Nay, but ye are froward folk. (166)

They said: If thou cease not, O Lot, thou wilt soon be of the outcast. (167)

He said: I am in truth of those who hate your conduct. (168)

My Lord! Save me and my household from what they do.

(169)

So We saved him and his household, every one, (170)

Save an old woman among those who stayed behind. (171)

Then afterward We destroyed the others. (172)

And We rained on them a rain. And dreadful is the rain of those who have been warned. (173)

Lo! herein is indeed a portent, yet most of them are not believers. (174)

And lo! thy Lord, He is indeed the Mighty, the Merciful. (175)

The dwellers in the wood (of Midian) denied the messengers (of Allah), (176)

When Shueyb said unto them: Will ye not ward off (evil)? (177)

Lo! I am a faithful messenger unto you, (178)

So keep your duty to Allah and obey me. (179)

And I ask of you no wage for it; my wage is the concern only of the Lord of the Worlds. (180)

Give full measure, and be not of those who give less (than the due). (181)

And weigh with the true balance. (182)

Wring not mankind in their goods, and do not evil, making mischief, in the earth. (183)

And keep your duty unto Him Who created you and the generations of the men of old. (184)

They said: Thou art but one of the bewitched; (185)

Thou art but a mortal like us, and lo! we deem thee of the liars. (186)

Then make fragments of the heaven fall upon us, if thou art of the truthful. (187)

He said: My Lord is best aware of what ye do. (188)

But they denied him, so there

came on them the retribution of the day of gloom. Lo! it was the retribution of an awful day. (189)

Lo! herein is indeed a portent; yet most of them are not believers. (190)

And lo! thy Lord! He is indeed the Mighty, the Merciful. (191)

And lo! it is a revelation of the Lord of the Worlds, (192)

Which the True Spirit hath brought down (193)

Upon thy heart, that thou mayest be (one) of the warners, (194)

In plain Arabic speech. (195)

And lo, it is in the Scriptures of the men of old. (196)

Is it not a token for them that the doctors of the Children of Israel know it? (197)

And if We had revealed it unto one of any other nation than the Arabs, (198)

And he had read it unto them, they would not have believed in it. (199)

Thus do We make it traverse the hearts of the guilty. (200)

They will not believe in it till they behold the painful doom, (201)

So that it will come upon them suddenly, when they perceive not. (202)

Then they will say: Are we to be reprieved? (203)

Would they (now) hasten on Our doom? (204)

Hast thou then seen, We content them for (long) years, (205)

And then cometh that which they were promised, (206)

(How) that wherewith they were contented naught availeth them? (207)

And We destroyed no township but it had its warners (208)

For reminder, for We never were oppressors. (209)

The devils did not

bring it down. (210)

It is not meet for them, nor is it in their power, (211)

Lo! verily they are banished from the hearing. (212)

Therefor invoke not with Allah another god, lest thou be one of the doomed. (213)

And warn thy tribe of near kindred, (214)

And lower thy wing (in kindness) unto those believers who follow thee. (215)

And if they (thy kinsfolk) disobey thee, say: Lo! I am innocent of what they do. (216)

And put thy trust in the Mighty, the Merciful. (217)

Who seeth thee when thou standest up (to pray) (218)

And (seeth) thine abasement among those who fall prostrate (in worship). (219)

Lo! He, only He, is the Hearer, the Knower. (220)

Shall I inform you upon whom the devils descend? (221)

They descend on every sinful, false one. (222)

They listen eagerly, but most of them are liars. (223)

As for poets, the erring follow them. (224)

Hast thou not seen how they stray in every valley, (225)

And how they say that which they do not? (226)

Save those who believe and do good works, and remember Allah much, and vindicate themselves after they have been wronged. Those who do wrong will come to know by what a (great) reverse they will be overturned! (227)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

a Sin Mim. (1)

These are Verses of the Book that makes (things) clear. (2)

It may be thou frettest thy soul with grief that they do not become Believers.

(3)

If (such) were Our Will We could send down to them from the sky a Sign to which they would bend their necks in humility. (4)

But there comes not to them a newly-revealed message from (Allah) Most Gracious but they turn away therefrom. (5)

They have indeed rejected (the Message): so they will know soon (enough) the truth of what they mocked at! (6)

Do they not look at the earth how many noble things of all kinds we have produced therein? (7)

Verily in this is a Sign: but most of them do not believe. (8)

And verily thy Lord is He the Exalted in Might Most Merciful. (9)

Behold thy Lord called Moses: "Go to the people of iniquity (10)

"The people of Pharaoh: will they not fear Allah?" (11)

He said: "O my Lord! I do fear that they will charge me with falsehood: (12)

"My breast will be straitened and my speech may not go (smoothly): so send unto Aaron. (13)

"And (further) they have a charge of crime against me; and I fear they may slay me." (14)

Allah said: "By no means! proceed then both of you with Our Signs; We are with you and will listen (to your call). (15)

"So go forth both of you to Pharaoh and say: `We have been sent by the Lord and Cherisher of the Worlds; (16)

" `Send thou with us the Children of Israel. " (17)

(Pharaoh) said: "Did we not cherish thee as a child among us

and didst thou not stay in our midst many years of thy life? (18)

"And thou didst a deed of thine which (thou knowest) thou didst and thou art an ungrateful (wretch)!" (19)

Moses: "I did it then when I was in error. (20)

"So I fled from you (all) when I feared you; but my Lord has (since) invested me with judgment (and wisdom) and appointed me as one of the apostles. (21)

"And this is the favor with which thou dost reproach me that thou hast enslaved the Children of Israel" (22)

Pharaoh said: "And what is the `Lord and Cherisher of the Worlds? " (23)

(Moses) said: "The Lord and Cherisher of the heavens and the earth and all between if ye want to be quite sure." (24)

(Pharaoh) said to those around: "Do ye not listen (to what he says)?" (25)

(Moses) said: "Your Lord and the Lord of your fathers from the beginning!" (26)

(Pharaoh) said: "Truly your apostle who has been sent to you is a veritable madman!" (27)

(Moses) said: "Lord of the East and the West and all between! If ye only had sense!" (28)

(Pharaoh) said: "If thou dost put forward any god other than me I will certainly put thee in prison!" (29)

(Moses) said: "Even if I showed you something clear (and) convincing?" (30)

(Pharaoh) said: "Show it then if thou tellest the truth!" (31)

So (Moses) threw his rod and behold it was a serpent plain (for all to see)! (32)

And he

drew out his hand and behold it was white to all beholders! (33)

(Pharaoh) said to the Chiefs around him: "This is indeed a sorcerer well-versed: (34)

"His plan is to get you out of your land by his sorcery; then what is it ye counsel?" (35)

They said: "Keep him and his brother in suspense (for a while) and dispatch to the Cities heralds to collect (36)

"And bring up to thee all (our) sorcerers well-versed." (37)

So the sorcerers were got together for the appointment of a day well- known (38)

And the people were told: "Are ye (now) assembled? (39)

"That we may follow the sorcerers (in religion) if they win?" (40)

So when the sorcerers arrived they said to Pharaoh: "Of course shall we have a (suitable) reward if we win?" (41)

He said: "Yea (and more) for ye shall in that case be (raised to posts) nearest (to my person)." (42)

Moses said to them: "Throw ye that which ye are about to throw!" (43)

So they threw their ropes and their rods and said: "By the might of Pharaoh it is we who will certainly win!" (44)

Then Moses threw his rod when behold it straightway swallows up all the falsehoods which they fake! (45)

Then did the sorcerers fall down prostrate in adoration (46)

Saying: "We believe in the Lord of the Worlds (47)

"The Lord of Moses and Aaron." (48)

Said (Pharaoh): "Believe ye in him before I give you permission? Surely he is your leader who

has taught you sorcery! But soon shall ye know! "But sure I will cut off your hands and your feet on opposite sides and I will cause you all to die on the cross!" (49)

They said: "No matter! for us we shall but return to our Lord! (50)

"Only our desire is that our Lord will forgive us our faults that we may become foremost among the Believers!" (51)

By inspiration We told Moses: "Travel by night with My servants; for surely ye shall be pursued." (52)

Then Pharaoh sent heralds to (all) the Cities (53)

(Saying): "These (Israelites) are but a small band (54)

"And they are raging furiously against us; (55)

"But we are a multitude amply fore-warned." (56)

So We expelled them from gardens springs (57)

Treasures and every kind of honorable position; (58)

Thus it was but We made the Children of Israel inheritors of such things. (59)

So they pursued them at sunrise. (60)

And when the two bodies saw each other the people of Moses said: "We are sure to be overtaken." (61)

(Moses said: "By no means! my Lord is with me! Soon will He guide me! (62)

Then We told Moses by inspiration: "Strike the sea with thy rod." So it divided and each separate part become like the huge firm mass of a mountain. (63)

And We made the other party approach thither. (64)

We delivered Moses and all who were with him; (65)

But We drowned the others. (66)

Verily in this is a

Sign: but most of them do not believe. (67)

And verily thy Lord is He the Exalted in Might Most Merciful. (68)

And rehearse to them (something of) Abrahams story. (69)

Behold he said to his father and his people: "What worship ye?" (70)

They said: "We worship idols and we remain constantly in attendance on them." (71)

He said: "Do they listen to you when ye call (on them) (72)

"Or do you good or harm?" (73)

They said: "Nay but we found our fathers doing thus (what we do)." (74)

He said: "Do ye then see whom ye have been worshipping (75)

"Ye and your fathers before you? (76)

"For they are enemies to me; not so the Lord and Cherisher of the Worlds; (77)

"Who created me and it is He Who guides me; (78)

"Who gives me food and drink (79)

"And when I am ill it is He Who cures me; (80)

"Who will cause me to die and then to live (again); (81)

"And Who I hope will forgive me my faults on the Day of Judgment... (82)

O my Lord! bestow wisdom on me and join me with the righteous; (83)

"Grant me honorable mention on the tongue of truth among the latest (generations); (84)

"Make me one of the inheritors of the Garden of Bliss; (85)

"Forgive my father for that he is among those astray; (86)

"And let me not be in disgrace on the Day when (men) will be raised up (87)

The Day whereon

neither wealth nor sons will avail (88)

"But only he (will prosper) that brings to Allah a sound heart; (89)

"To the righteous the Garden will be brought near (90)

"And to those straying in Evil the Fire will be placed in full view; (91)

"And it shall be said to them: `Where are the (gods) ye worshipped (92)

" `Besides Allah? Can they help you or help themselves? (93)

"Then they will be thrown headlong into the (Fire) they and those straying in Evil (94)

"And the whole hosts of Iblis together. (95)

"They will say there in their mutual bickerings: (96)

" `By Allah we were truly in an error manifest (97)

" `When we held you as equals with the Lord of the Worlds; (98)

" `And our seducers were only those who were steeped in guilt. (99)

" `Now then we have none to intercede (for us) (100)

" `Nor a single friend to feel (for us). (101)

" `Now if we only had a chance of return we shall truly be of those who believe! " (102)

Verily in this is a Sign but most of them do not believe. (103)

And verily the Lord is He the Exalted in Might Most Merciful. (104)

The people of Noah rejected the apostles. (105)

Behold their brother Noah said to them: "Will ye not fear (Allah)? (106)

"I am to you an apostle worthy of all trust: (107)

"So fear Allah and obey me. (108)

"No reward do I ask of you

for it: my reward is only from the Lord of the Worlds: (109)

"So fear Allah and obey me." (110)

They said: "Shall we believe in thee when it is the meanest that follow thee?" (111)

He said: "And what do I know as to what they do? (112)

"Their account is only with my Lord if ye could (but) understand. (113)

"I am not one to drive away those who believe. (114)

"I am sent only to warn plainly in public." (115)

They said: "If thou desist not O Noah! thou shalt be stoned (to death)." (116)

He said: "O my Lord! truly my people have rejected me. (117)

"Judge thou then between me and them openly and deliver me and those of the Believers who are with me." (118)

So we delivered him and those with him in the Ark filled (with all creatures). (119)

Thereafter We drowned those who remained behind. (120)

Verily in this is a Sign: but most of them do not believe. (121)

And verily thy Lord is He the Exalted in Might Most Merciful. (122)

The `Ad (people) rejected the apostles. (123)

Behold their brother Hud said to them: "Will ye not fear (Allah)? (124)

"I am to you an apostle worthy of all trust. (125)

"So fear Allah and obey me. (126)

"No reward do I ask of you for it: my reward is only from the Lord of the Worlds. (127)

"Do ye build a landmark on every high place to amuse yourselves? (128)

"And do

ye get for yourselves fine buildings in the hope of living therein (forever)? (129)

"And when ye exert your strong hand do ye do it like men of absolute power? (130)

"Now fear Allah and obey me. (131)

"Yea fear Him Who has bestowed on you freely all that ye know. (132)

"Freely has He bestowed on you cattle and sons (133)

And Gardens and Springs. (134)

"Truly I fear for you the Penalty of a Great Day." (135)

They said: "It is the same to us whether thou admonish us or be not among (our) Admonishers! (136)

"This is no other than a customary device of the ancients (137)

"And we are not the ones to receive Pains and Penalties!" (138)

So they rejected him and We destroyed them verily in this is a Sign: but most of them do not believe. (139)

And verily thy Lord is He the Exalted in Might Most Merciful. (140)

The Thamud (people) rejected the apostles. (141)

Behold their brother Salih said to them: "Will you fear (Allah)? (142)

"I am to you an apostle worthy of all trust. (143)

"So fear Allah and obey me. (144)

"No reward do I ask of you for it: my reward is only from the Lord of the Worlds. (145)

"Will ye be left secure in (the enjoyment of) all that ye have here?- - (146)

"Gardens and Springs (147)

"And corn-fields and date-palms with spathes near breaking with the weight of fruit)? (148)

"And ye carve house out of (rocky)

mountains with great skill. (149)

"But fear Allah and obey me; (150)

"And follow not the bidding of those who are extravagant (151)

"Who make mischief in the land and mend not (their ways)." (152)

They said: "Thou art only the of those bewitched! (153)

"Thou art no more than a mortal like us: then bring us a Sign if thou tellest the truth!" (154)

He said: "Here is a she-camel: she has a right of watering and ye have a right of watering (severally) on a day appointed. (155)

"Touch her not with harm lest the Penalty of a Great Day seize you." (156)

But they hamstrung her: then did they become full of regrets. (157)

But the Penalty seized them. Verily in this is a Sign: but most of them do not believe. (158)

And verily thy Lord is He the Exalted in Might Most Merciful. (159)

The people of Lut rejected the apostles. (160)

Behold their brother Lut said to them: "Will ye not fear (Allah)? (161)

"I am to you an apostle worthy of all trust. (162)

"So fear Allah and obey me. (163)

"No reward do I ask of you for it: my reward is only from the Lord of the Worlds. (164)

"Of all the creatures in the world will ye approach males. (165)

"And leave those whom Allah has created for you to be your mates? Nay ye are a people transgressing (all limits)!" (166)

They said: "If thou desist not O Lut! thou wilt assuredly be cast

out!" (167)

He said: "I do detest your doings." (168)

"O my Lord! deliver me and my family from such things as they do!" (169)

So We delivered him and his family all (170)

Except an old woman who lingered behind. (171)

But the rest We destroyed utterly. (172)

We rained down on them a shower (of brimstone): and evil was the shower on those who were admonished (but heeded not)! (173)

Verily in this is a Sign: but most of them do not believe. (174)

And verily thy Lord is He the Exalted in Might Most Merciful. (175)

The Companions of the Wood rejected the apostles. (176)

Behold Shuaib said to them: "Will ye not fear (Allah)? (177)

"I am to you an apostle worthy of all trust. (178)

"So fear Allah and obey me. (179)

"No reward do I ask of you for it: my reward is only from the Lord of the Worlds. (180)

"Give just measure and cause no loss (to others by fraud). (181)

"And weigh with scales true and upright. (182)

"And withhold not things justly due to men nor do evil in the land working mischief. (183)

"And fear Him Who created you and (Who created) the generations before (you). (184)

They said: "Thou art only one of those bewitched! (185)

"Thou art no more than a mortal like us and indeed we think thou art a liar! (186)

"Now cause a piece of the sky to fall on us if thou art truthful!" (187)

He said: "My

Lord knows best what ye do." (188)

But they rejected him. Then the punishment of a day of overshadowing gloom seized them and that was the Penalty of a Great Day. (189)

Verily in that is a Sign: but most of them do not believe. (190)

And verily thy Lord is He. The Exalted in Might Most Merciful. (191)

Verily this is a Revelation from the Lord of the Worlds: (192)

With it came down the Spirit of Faith and Truth (193)

To thy heart and mind that thou mayest admonish (194)

In the perspicuous Arabic tongue. (195)

Without doubt it is (announced) in the mystic Books of former peoples. (196)

Is it not a Sign to them that the learned of the Children of Israel knew it (as true)? (197)

Had We revealed it to any of the non-Arabs (198)

And had he recited it to them they would not have believed in it. (199)

Thus have We caused it to enter the hearts of the Sinners. (200)

They will not believe in it until they see the grievous Penalty; (201)

But the (Penalty) will come to them of a sudden while they perceive it not; (202)

Then they will say: "Shall we be respited?" (203)

Do they then ask for Our Penalty to be hastened on? (204)

Seest thou? If We do let them enjoy (this life) for a few years (205)

Yet there comes to them at length the (Punishment) which they were promised! (206)

It will profit them not that they

enjoyed (this life)! (207)

Never did We destroy a population but had its warners (208)

By way of reminder; and We never are unjust. (209)

No evil ones have brought down this (Revelation): (210)

It would neither suit them nor would they be able (to produce it). (211)

Indeed they have been removed far from even (a chance of) hearing it. (212)

So call not on any other god with Allah or thou wilt be among those under the Penalty. (213)

And admonish thy nearest kinsmen (214)

And lower thy wing to the Believers who follow thee. (215)

Then if they disobey thee say: "I am free (of responsibility) for what ye do!" (216)

And put thy trust on the Exalted in Might the Merciful (217)

Who seeth thee standing forth (in prayer) (218)

And thy movements among those who prostrate themselves. (219)

For it is He Who heareth and knoweth all things. (220)

Shall I inform you (O people!) on whom it is that the evil ones descend? (221)

They descend on every lying wicked person (222)

(Into whose ears) they pour hearsay vanities and most of them are liars. (223)

And the Poets it is those straying in Evil who follow them: (224)

Seest thou not that they wander distracted in every valley? (225)

And that they say what they practice not? (226)

Except those who believe work righteousness engage much in the remembrance of Allah and defend themselves only after they are unjustly attacked. And soon will the unjust assailants know what

vicissitudes their affairs will take! (227)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Ta, Sin, Mim.

2. Voici les versets du Livre explicite.

3. Il se peut que tu te consumes de chagrin parce qu'ils ne sont pas croyants!

4. Si Nous voulions, Nous ferions descendre du ciel sur eux un prodige devant lequel leurs nuques resteront courbées.

5. Aucun nouveau rappel ne leur vient du Tout Miséricordieux sans qu'ils ne l'esquivent.

6. Et ils ont traité de mensonge [tout ce qui leur vient du Seigneur]. Il leur viendra bientٍt des nouvelles de ce dont ils se raillent.

7. N'ont-ils pas observé la terre, combien Nous y avons fait pousser de couples généreux de toutes sortes?

8. Voilà bien là une preuve! Et la plupart d'entre eux ne croient pas.

9. Et ton Seigneur est en vérité Lui le Tout Puissant, le Très Miséricordieux.

10. Et lorsque ton Seigneur appela Moïse: ‹Rends-toi auprès du peuple injuste,

11. [auprès du] peuple de Pharaon›; ne craindront-ils pas (Allah)?

12. Il dit: ‹Seigneur, je crains qu'ils ne me traitent de menteur;

13. que ma poitrine ne se serre, et que ma langue ne soit embarrassée: Mande donc Aaron.

14. Ils ont un crime à me reprocher; je crains donc qu'ils ne me tuent›.

15. Mais [Allah lui] dit: ‹Jamais! Allez tous deux avec Nos prodiges. Nous resterons avec vous et Nous écouterons.

16. Rendez-vous donc tous deux auprès de Pharaon, puis dites: ‹Nous sommes les messagers du Seigneur de l'univers,

17. pour que tu renvoies

les Enfants d'Israël avec nous›.

18. ‹Ne t'avons-nous pas, dit Pharaon, élevé chez nous tout enfant? Et n'as-tu pas demeuré parmi nous des années de ta vie?

19. Puis tu as commis le méfait que tu as fait, en dépit de toute reconnaissance›.

20. ‹Je l'ai fait, dit Moïse, alors que j'étais encore du nombre des égarés.

21. Je me suis donc enfui de vous quand j'ai eu peur de vous: puis, mon Seigneur m'a donné la sagesse et m'a désigné parmi Ses messagers.

22. Est-ce là un bienfait de ta part [que tu me rappelles] avec reproche, alors que tu as asservi les Enfants d'Israël?›

23. ‹Et qu'est-ce que le Seigneur de l'univers?› dit Pharaon.

24. ‹Le Seigneur des cieux et de la terre et de ce qui existe entre eux, dit [Moïse], si seulement vous pouviez en être convaincus!›

25. [Pharaon] dit à ceux qui l'entouraient: ‹N'entendez-vous pas?›

26. [Moïse] continue: ‹... Votre Seigneur, et le Seigneur de vos plus anciens ancêtres›.

27. ‹Vraiment, dit [Pharaon], votre messager qui vous a été envoyé, est un fou›.

28. [Moïse] ajouta: ‹... Le Seigneur du Levant et du Couchant et de ce qui est entre les deux; si seulement vous compreniez!›

29. ‹Si tu adoptes, dit [Pharaon], une autre divinité que moi, je te mettrai parmi les prisonniers›.

30. ‹Et même si je t'apportais, dit [Moïse], une chose (une preuve) évidente?

31. ‹Apporte-la, dit [Pharaon], si tu es du nombre des véridiques›.

32. [Moïse] jeta donc son bâton et le voilà devenu un serpent manifeste.

33. Et il tira sa main et voilà qu'elle était blanche (étincelante) à ceux qui regardaient.

34. [Pharaon] dit aux notables autour de lui: ‹Voilà en vérité un magicien savant.

35. Il veut par sa magie vous expulser de votre terre. que commandez-vous?›

36. Ils dirent: ‹Remets-les à plus tard, [lui] et son frère, et envoie des gens dans les villes, pour rassembler,

37. et t'amener tout grand magicien savant›.

38. Les magiciens furent donc réunis en rendez-vous au jour convenu.

39. Et il fut dit aux gens: ‹Est-ce que vous allez vous réunir,

40. afin que nous suivions les magiciens, si ce sont eux les vainqueurs?›

41. Puis, lorsque les magiciens arrivèrent, ils dirent à Pharaon: ‹Y aura-t-il vraiment une récompense pour nous, si nous sommes les vainqueurs?›

42. Il dit: ‹Oui, bien sûr, vous serez alors parmi mes proches!

43. Moïse leur dit: ‹Jetez ce que vous avez à jeter›.

44. Ils jetèrent donc leurs cordes et leurs bâtons et dirent: ‹Par la puissance de Pharaon!... C'est nous qui serons les vainqueurs›.

45. Puis Moïse jeta son bâton, et voilà qu'il happait ce qu'ils avaient fabriqué.

46. Alors les magiciens tombèrent prosternés,

47. disant: ‹Nous croyons au Seigneur de l'univers,

48. Le Seigneur de Moïse et d'Aaron›.

49. [Pharaon] dit: ‹Avez-vous cru en lui avant que je ne vous le permette? En vérité, c'est lui votre chef, qui vous a enseigné la magie! Eh bien, vous saurez bientٍt! Je vous couperai, sûrement, mains et jambes opposées, et vous crucifierai tous›.

50. Ils disent:

‹Il n'y a pas de mal! Car c'est vers notre Seigneur que nous retournerons.

51. Nous convoitons que notre Seigneur nous pardonne nos fautes pour avoir été les premiers à croire›.

52. Et Nous révélâmes à Moïse [ceci]: ‹Pars de nuit avec Mes serviteurs, car vous serez poursuivis›.

53. Puis, Pharaon envoya des rassembleurs [dire] dans les villes:

54. ‹Ce sont, en fait, une bande peu nombreuse,

55. mais ils nous irritent,

56. tandis que nous sommes tous vigilants›.

57. Ainsi, Nous les fîmes donc sortir des jardins, des sources,

58. des trésors et d'un lieu de séjour agréable.

59. Il en fut ainsi! Et Nous les donnâmes en héritage aux enfants d'Israël.

60. Au lever du soleil, ils les poursuivirent.

61. Puis, quand les deux partis se virent, les compagnons de Moïse dirent : ‹Nous allons être rejoints›.

62. Il dit: ‹Jamais, car j'ai avec moi mon Seigneur qui va me guider›.

63. Alors Nous révélâmes à Moïse: ‹Frappe la mer de ton bâton›. Elle se fendit alors, et chaque versant fut comme une énorme montagne.

64. Nous fîmes approcher les autres [Pharaon et son peuple].

65. Et Nous sauvâmes Moïse et tous ceux qui étaient avec lui;

66. ensuite Nous noyâmes les autres.

67. Voilà bien là un prodige, mais la plupart d'entre eux ne croient pas.

68. Et ton Seigneur, c'est en vérité Lui le Tout Puissant, le Très Miséricordieux.

69. Et récite-leur la nouvelle d'Abraham:

70. Quand il dit à son père et à son peuple: ‹Qu'adorez-vous?›

71. Ils dirent: ‹Nous

adorons des idoles et nous leurs restons attachés›.

72. Il dit: ‹Vous entendent-elles lorsque vous [les] appelez?

73. ou vous profitent-elles? ou vous nuisent-elles?›

74. Ils dirent: ‹Non! mais nous avons trouvé nos ancêtres agissant ainsi›.

75. Il dit: ‹Que dites-vous de ce que vous adoriez...?

76. Vous et vos vieux ancêtres?

77. Ils sont tous pour moi des ennemis sauf le Seigneur de l'univers,

78. qui m'a créé, et c'est Lui qui me guide;

79. et c'est Lui qui me nourrit et me donne à boire;

80. et quand je suis malade, c'est Lui qui me guérit,

81. et qui me fera mourir, puis me redonnera la vie,

82. et c'est de Lui que je convoite le pardon de mes fautes le Jour de la Rétribution.

83. Seigneur, accorde-moi sagesse (et savoir) et fais-moi rejoindre les gens de bien;

84. fais que j'aie une mention honorable sur les langues de la postérité;

85. et fais de moi l'un des héritiers du Jardin des délices.

86. et pardonne à mon père: car il a été du nombre des égarés;

87. et ne me couvre pas d'ignominie, le jour où l'on sera ressuscité,

88. le jour où ni les biens, ni les enfants ne seront d'aucune utilité,

89. sauf celui qui vient à Allah avec un coeur sain›.

90. On rapprochera alors le Paradis pour le pieux.

91. et l'on exposera aux errants la Fournaise,

92. et on leur dira: ‹Où sont ceux que vous adoriez,

93. en dehors d'Allah? vous secourent-ils? ou se secourent-ils eux-mêmes?›

94. Ils y seront donc jetés pêle-mêle, et les errants aussi,

95. ainsi que toutes les légions d'Iblis.

96. Ils diront, tout en s'y querellant:

97. ‹Par Allah! Nous étions certes dans un égarement évident,

98. quand nous faisions de vous les égaux du Seigneur de l'univers.

99. Ce ne sont que les criminels qui nous ont égarés.

100. Et nous n'avons pas d'intercesseurs,

101. ni d'ami chaleureux.

102. Si un retour nous était possible, alors Cous serions parmi les croyants!›

103. Voilà bien là un signe; cependant, la plupart d'entre eux ne croient pas.

104. Et ton Seigneur, c'est Lui vraiment le Puissant, le Très Miséricordieux.

105. Le peuple de Noé traita de menteurs les Messagers,

106. lorsque Noé, leur frère, (contribule) leur dit: ‹Ne craindrez-vous pas [Allah]?

107. Je suis pour vous un messager digne de confiance.

108. Craignez Allah donc et obéissez-moi.

109. Et je ne vous demande pas de salaire pour cela; mon salaire n'incombe qu'au Seigneur de l'univers.

110. Craignez Allah donc, et obéissez-moi›.

111. Ils dirent: ‹Croirons-nous en toi, alors que ce sont les plus vils qui te suivent?›

112. Il dit: ‹Je ne sais pas ce que ceux-là faisaient.

113. Leur compte n'incombe qu'à mon Seigneur. Si seulement vous êtes conscients.

114. Je ne suis pas celui qui repousse les croyants.

115. Je ne suis qu'un avertisseur explicite›.

116. Ils dirent: ‹Si tu ne cesses pas, Noé, tu seras certainement du nombre des lapidés!›

117. Il dit: ‹ش mon Seigneur, mon peuple me traite de menteur.

118. Tranche

donc clairement entre eux et moi: et sauve-moi ainsi que ceux des croyants qui sont avec moi›.

119. Nous le sauvâmes donc, de même que ceux qui étaient avec lui dans l'arche, pleinement chargée.

120. Et ensuite nous noyâmes le reste (les infidèles).

121. Voilà bien là un signe. Cependant, la plupart d'entre eux ne croient pas.

122. Et Ton Seigneur, c'est lui vraiment le Puissant! le Très Miséricordieux.

123. Les Aad traitèrent de menteurs les Envoyés.

124. Et quand Hud, leur frère (contribule), leur dit: ‹Ne craindrez-vous pas [Allah]?›

125. Je suis pour vous un messager digne de confiance,

126. Craignez Allah donc et obéissez-moi.

127. Et je ne vous demande pas de salaire pour cela; mon salaire n'incombe qu'au Seigneur de l'univers.

128. Bâtissez-vous par frivolité sur chaque colline un monument?

129. Et édifiez-vous des châteaux comme si vous deviez demeurer éternellement?

130. Et quand vous sévissez contre quelqu'un, vous le faites impitoyablement.

131. Craignez Allah donc et obéissez-moi.

132. Craignez Celui qui vous a pourvus de [toutes les bonnes choses] que vous connaissez,

133. qui vous a pourvus de bestiaux et d'enfants,

134. de jardins et de sources.

135. Je crains pour vous le châtiment d'un Jour terrible.

136. Ils dirent: ‹Que tu nous exhortes ou pas, cela nous est parfaitement égal!

137. Ce ne sont là que des moeurs des anciens:

138. Nous ne serons nullement châtiés›.

139. Ils le traitèrent donc de menteur. Et nous les fîmes périr. Voilà bien là un signe! Cependant, la plupart d'entre eux ne croient

pas.

140. Et Ton Seigneur, c'est Lui vraiment le Puissant, le Très Miséricordieux.

141. Les Tamud traitèrent de menteurs les Messagers.

142. Quand Salih, leur frère (contribule) leur dit: ‹Ne craindrez- vous pas [Allah]?›

143. Je suis pour vous un messager digne de confiance.

144. Craignez Allah donc et obéissez-moi.

145. Je ne vous demande pas de salaire pour cela, mon salaire n'incombe qu'au Seigneur de l'univers.

146. Vous laissera-t-on en sécurité dans votre présente condition?

147. Au milieu de jardins, de sources,

148. de cultures et de palmiers aux fruits digestes?

149. Creusez-vous habilement des maisons dans les montagnes?

150. Craignez Allah donc et obéissez-moi.

151. N'obéissez pas à l'ordre des outranciers,

152. qui sèment le désordre sur la terre et n'améliorent rien›.

153. Ils dirent: ‹Tu n'es qu'un ensorcelé.

154. Tu n'es qu'un homme comme nous. Apporte donc un prodige, si tu es du nombre des véridiques›.

155. Il dit: ‹Voici une chamelle: à elle de boire un jour convenu, et à vous de boire un jour.

156. Et ne lui infligez aucun mal, sinon le châtiment d'un jour terrible vous saisira›.

157. Mais ils la tuèrent Eh bien, ils eurent à regretter!

158. Le châtiment, en effet, les saisit. Voilà bien là un prodige. Cependant, la plupart d'entre eux ne croient pas.

159. Et ton Seigneur. c'est en vérité Lui le Tout-Puissant, le Très Miséricordieux.

160. Le peuple de Lot traita de menteurs les Messagers,

161. quand leur frère Lot leur dit: ‹Ne craindrez-vous pas [Allah]?

162. Je suis pour vous un

messager digne de confiance.

163. Craignez Allah donc et obéissez-moi.

164. Je ne vous demande pas de salaire pour cela; mon salaire n'incombe qu'au Seigneur de l'univers.

165. Accomplissez-vous l'acte charnel avec les mâles de ce monde?

166. Et délaissez-vous les épouses que votre Seigneur a créées pour vous? Mais vous n'êtes que des gens transgresseurs›.

167. Ils dirent: ‹Si tu ne cesses pas, Lot, tu seras certainement du nombre des expulsés›.

168. Il dit: ‹Je déteste vraiment ce que vous faites.

169. Seigneur, sauve-moi ainsi que ma famille de ce qu'ils font›. X

170. Nous le sauvâmes alors, lui et toute sa famille,

171. sauf une vieille qui fut parmi les exterminés.

172. Puis Nous détruisîmes les autres;

173. et Nous fîmes pleuvoir sur eux une pluie (de pierres). Et quelle pluie fatale pour ceux qui sont avertis!

174. Voilà bien là un prodige. Cependant, la plupart d'entre eux ne croient pas.

175. Et ton Seigneur, c'est en vérité Lui le Tout Puissant, le Très Miséricordieux.

176. Les gens d'Al-Aïka traitèrent de menteurs les Messagers.

177. Lorsque Chuaïb leur dit: ‹Ne craindrez-vous pas [Allah]›.

178. Je suis pour vous un messager digne de confiance.

179. Craignez Allah donc et obéissez-moi,

180. et je ne vous demande pas de salaire pour cela; mon salaire n'incombe qu'au Seigneur de l'univers.

181. Donnez la pleine mesure et n'en faites rien perdre [aux gens].

182. et pesez avec une balance exacte.

183. Ne donnez pas aux gens moins que leur dû; et ne commettez pas de désordre et

de corruption sur terre.

184. Et craignez Celui qui vous a créés, vous et les anciennes générations›.

185. Ils dirent: ‹Tu es certes du nombre des ensorcelés;

186. Tu n'es qu'un homme comme nous; et vraiment nous pensons que tu es du nombre des menteurs.

187. Fais donc tomber sur nous des morceaux du ciel si tu es du nombre des véridiques!›

188. Il dit: ‹Mon Seigneur sait mieux ce que vous faites›.

189. Mais ils le traitèrent de menteur. Alors, le châtiment du jour de l'Ombre les saisit. Ce fut le châtiment d'un jour terrible.

190. Voilà bien là un prodige. Cependant, la plupart d'entre eux ne croient pas.

191. Et ton Seigneur, c'est en vérité Lui le Tout Puissant, le Très Miséricordieux.

192. Ce (Coran) ci, c'est le Seigneur de l'univers qui l'a fait descendre,

193. et l'Esprit fidèle est descendu avec cela

194. sur ton coeur, pour que tu sois du nombre des avertisseurs,

195. en une langue arabe très claire.

196. Et ceci était déjà mentionné dans les Ecrits des anciens (envoyés).

197. N'est-ce pas pour eux un signe, que les savants des Enfants d'Israël le sachent?

198. Si Nous l'avions fait descendre sur quelqu'un des non-Arabes,

199. et que celui-ci le leur eut récité, ils n'y auraient pas cru.

200. Ainsi l'avons Nous fait pénétrer [le doute] dans les coeurs des criminels;

201. mais ils n'y [le Coran] croiront pas avant de voir le châtiment douloureux,

202. qui viendra sur eux soudain, sans qu'ils s'en rendent compte;

203. alors ils

diront: ‹Est-ce qu'on va nous donner du répit?›

204. Est-ce qu'ils cherchent à hâter Notre châtiment?

205. Vois-tu si Nous leur permettions de jouir, des années durant,

206. et qu'ensuite leur arrive ce dont on les menaçait,

207. les jouissances qu'on leur a permises ne leur serviraient à rien.

208. Et Nous ne faisons pas périr de cité avant qu'elle n'ait eu des avertisseurs,

209. [à titre de] rappel, et Nous ne sommes pas injuste.

210. Et ce ne sont point les diables qui sont descendus avec ceci (le Coran):

211. cela ne leur convient pas; et ils n'auraient pu le faire.

212. Car ils sont écartés de toute écoute (du message divin).

213. N'invoque donc pas une autre divinité avec Allah, sinon tu seras du nombre des châtiés.

214. Et avertis les gens qui te sont les plus proches.

215. Et abaisse ton aile [sois bienveillant] pour les croyants qui te suivent.

216. Mais s'ils te désobéissent, dis-leur: ‹Moi, je désavoue ce que vous faites›.

217. Et place ta confiance dans le Tout Puissant, le Très Miséricordieux,

218. qui te voit quand tu te lèves,

219. et (voit) tes gestes parmi ceux qui se prosternent.

220. C'est Lui vraiment, I'Audient, I'Omniscient.

221. Vous apprendrai-Je sur qui les diables descendent?

222. Ils descendent sur tout calomniateur, pécheur.

223. Ils tendent l'oreille... Cependant, la plupart d'entre eux sont menteurs.

224. Et quant aux poètes, ce sont les égarés qui les suivent.

225. Ne vois-tu pas qu'ils divaguent dans chaque vallée,

226. et qu'ils disent ce qu'ils

ne font pas?

227. à part ceux qui croient et font de bonnes oeuvres, qui invoquent souvent le nom d'Allah et se défendent contre les torts qu'on leur fait. Les injustes verront bientٍt le revirement qu'ils [éprouveront]!

ترجمه اسپانيايي

1. tsm.

2. Éstas son las aleyas de la Escritura sabia.

3. Tú, quizá, te consumas de pena porque no creen.

4. Si quisiéramos, haríamos bajar del cielo sobre ellos un signo y doblarían ante él la cerviz.

5. No les llega una nueva amonestación del Compasivo que no se aparten de ella.

6. Han desmentido, pero recibirán noticias de aquello de que se burlaban.

7. ¿No han visto cuánta especie generosa de toda clase hemos hecho crecer en la tierra?

8. Ciertamente, hay en ello un signo, pero la mayoría no creen.

9. En verdad, tu Señor es el Poderoso, el Misericordioso.

10. Y cuando tu Señor llamó a Moisés: «Ve al pueblo impío,

11. al pueblo de Faraón. ¿No van a temerme ?»

12. Dijo: «¡Señor! Temo que me desmientan.

13. Me angustio, se me traba la lengua. ¡Envía por Aarón!

14. Me acusan de un crimen y temo que me maten».

15. Dijo: «¡No! ¡Id los dos con Nuestros signos! Estamos con vosotros, escuchamos.

16. Id a Faraón y decid: '¡Nos ha enviado el Señor del universo:

17. ¡Deja marchar con nosotros a los Hijos de Israel!'»

18. Dijo: «¿No te hemos educado, cuando eras niño, entre nosotros? ¿No has vivido durante años de tu vida entre nosotros?

19. Desagradecido, hiciste lo que hiciste»

20.

Dijo: «Lo hice cuando estaba extraviado.

21. Tuve miedo de vosotros y me escapé. Mi Señor me ha regalado juicio y ha hecho de mí uno de los enviados.

22. ¿Es ésta una gracia que me echas en cara, tú que has esclavizado a los Hijos de Israel?»

23. Faraón dijo: «Y ¿qué es 'el Señor del universo'?»

24. Dijo: «Es el Señor de los cielos, de la tierra y de lo que entre ellos está. Si estuvierais convencidos...»

25. Dijo a los circunstantes: «¡Habéis oído?»

26. Dijo. «Es vuestro Señor y Señor de vuestros antepasados...»

27. Dijo: «¡El enviado que se os ha mandado es; ciertamente, un poseso!»

28. Dijo: «...el Señor del Oriente y del Occidente y de lo que entre ellos está. Si razonarais...»

29. Dijo: «¡Si tomas por dios a otro diferente de mí, he de enviarte a la cárcel!»

30. Dijo: «¿Y si te trajera algo claro?»

31. Dijo: «¡Tráelo‚ si es verdad lo que dices!»

32. Moisés tiró su vara y he aquí que ésta se convirtió en una auténtica serpiente.

33. Sacó su mano y he aquí que apareció blanca a los ojos de los presentes.

34. Dijo a los dignatarios que le rodeaban: «Sí, éste es un mago muy entendido,

35. que quiere expulsaros de vuestra tierra con su magia. ¿Qué ordenáis?»

36. Dijeron: «Dales largas, a él y a su hermano, y envía a las ciudades a agentes que convoquen,

37. que te traigan a los magos más entendidos, a todos».

38. Los magos fueron convocados

para una determinada hora del día convenido

39. y se dijo a la gente: «¿No queréis asistir?

40. Quizás, así, sigamos a los magos, si son ellos los que ganan»

41. Cuando llegaron los magos dijeron a Faraón: «Si ganamos, recibiremos una recompensa, ¿no?»

42. Dijo: «¡Sí! Y seréis entonces, ciertamente, de mis allegados».

43. Moisés les dijo: «¡Tirad lo que vayáis a tirar!»

44. Y tiraron sus cuerdas y varas, y dijeron: «¡Por el poder de Faraón, que venceremos!»

45. Moisés tiró su vara y he aquí que ésta engulló sus mentiras.

46. Y los magos cayeron prosternados.

47. Dijeron: «¡Creemos en el Señor del universo,

48. el Señor de Moisés y de Aarón!»

49. Dijo: «¡Le habéis creído antes de que yo os autorizara a ello! ¡Es vuestro maestro, que os ha enseñado la magia! ¡Vais a ver! ¡He de haceros amputar las manos y los pies opuestos! ¡Y he de haceros crucificar a todos!»

50. Dijeron: «¡No importa! ¡Nos volvemos a nuestro Señor!

51. Anhelamos que nuestro Señor nos perdone nuestros pecados, ya que hemos sido los primeros en creer».

52. E inspiramos a Moisés: «¡Parte de noche con Mis siervos! ¡Seréis perseguidos!»

53. Faraón envió a las ciudades a agentes que convocaran:

54. «Son una banda insignificante

55. y, ciertamente, nos han irritado.

56. Nosotros, en cambio, somos todo un ejército y estamos bien prevenidos».

57. Les expulsamos de sus jardines y fuentes,

58. de sus tesoros y suntuosas residencias.

59. Así fue, y se lo dimos en herencia a los

Hijos de Israel.

60. A la salida del sol, les persiguieron.

61. Cuando los dos grupos se divisaron, dijeron los compañeros de Moisés: «¡Nos ha alcanzado!»

62. Dijo: «¡No! ¡Mi Señor está conmigo, el me dirigirá!»

63. E inspiramos a Moisés: «¡Golpea el mar con tu vara!» El mar, entonces, se partió y cada parte era como una imponente montaña.

64. Hicimos que los otros se acercaran allá,

65. y salvamos a Moisés y a todos los que con él estaban.

66. Luego, anegamos a los otros.

67. Ciertamente, hay en ello un signo, pero la mayoría no creen.

68. ¡Sí, tu Señor es el Poderoso, el Misericordioso!

69. ¡Cuéntales la historia de Abraham!

70. Cuando dijo a su padre y a su pueblo: «¿Qué servís?»

71. Dijeron: «Servimos a ídolos y continuaremos entregándonos a su culto».

72. Dijo: «Y ¿os escuchan cuando les invocáis?

73. ¿Pueden aprovecharos o haceros daño?»

74. Dijeron: «¡No, pero encontramos que nuestros antepasados hacían lo mismo!»

75. Dijo: «¿Y habéis visto lo que servíais,

76. vosotros y vuestros lejanos antepasados?

77. Son mis enemigos, a diferencia del Señor del universo.

78. Que me ha creado y me dirige,

79. me da de comer y de beber,

80. me cura cuando enfermo,

81. me hará morir y, luego, me volverá a la vida,

82. de Quien anhelo el perdón de mis faltas el día del Juicio.

83. ¡Señor! ¡Regálame juicio y reúneme con los justos!

84. ¡Haz que tenga una buena reputación en mi posteridad!

85. ¡Cuéntame entre los herederos

del Jardín de la Delicia!

86. ¡Perdona a mi padre, estaba extraviado!

87. No me avergüences el día de la Resurrección,

88. el día que no aprovechen hacienda ni hijos varones,

89. excepto a quien vaya a Alá con corazón sano».

90. El Jardín será acercado a quienes hayan temido a Alá

91. y el fuego de la gehena aparecerá ante los descarriados.

92. Se les dirá: «¿Dónde está lo que servíais

93. en lugar de servir a Alá? ¿Pueden auxiliaros o auxiliarse a sí mismos?»

94. Ellos y los descarriados serán precipitados en él,

95. así como las huestes de Iblis, todas.

96. Ya en él dirán mientras disputan:

97. «¡Por Alá, que estábamos, sí, evidentemente extraviados

98. cuando os equiparábamos al Señor del universo!

99. Nadie sino los pecadores nos extraviaron

100. y, ahora, no tenemos a nadie que interceda,

101. a ningún amigo ferviente.

102. Si pudiéramos volver para ser creyentes...»

103. Ciertamente, hay en ello un signo, pero la mayoría no creen.

104. Tu Señor es, ciertamente, el Poderoso, el Misericordioso.

105. El pueblo de Noé desmintió a los enviados.

106. Cuando su hermano Noé les dijo: «¿Es que no vais a temer a Alá?

107. Tenéis en mí a un enviado digno de confianza.

108. ¡Temed, pues, a Alá y obedecedme!

109. No os pido por ello ningún salario. Mi salario no incumbe sino al Señor del universo.

110. ¡Temed, pues, a Alá y obedecedme!»

111. Dijeron: «¿Vamos a creerte a ti, siendo así que son los más viles los

que te siguen?»

112. Dijo: «¿Y qué sé yo de sus obras?

113. Sólo a mi Señor tienen que dar cuenta. Si os dierais cuenta...

114. ¡No voy yo a rechazar a los creyentes!

115. ¡Yo no soy más que un monitor que habla claro!»

116. Dijeron: «¡Noé! Si no paras, ¡hemos de lapidarte!»

117. Dijo: «¡Señor! Mi pueblo me desmiente.

118. ¡Falla, pues, entre yo y ellos, y sálvame, junto con los creyentes que están conmigo!»

119. Les salvamos, pues, a él y a quienes estaban con él en la nave abarrotada.

120. Luego, después, anegamos al resto.

121. Ciertamente, hay en ello un signo, pero la mayoría no creen.

122. En verdad, tu Señor es el Poderoso. el Misericordioso.

123. Los aditas desmintieron a los enviados.

124. Cuando su hermano Hud les dijo: «¿Es que no vais a temer a Alá?

125. Tenéis en mí a un enviado digno de confianza.

126. ¡Temed, pues, a Alá y obedecedme!

127. No os pido por ello ningún salario. Mi salario no incumbe sino al Señor del universo.

128. ¡Construís en cada colina un monumento para divertiros

129. y hacéis construcciones esperando, quizá, ser inmortales?

130. Cuando usáis de violencia lo hacéis sin piedad.

131. ¡Temed, pues, a Alá y obedecedme!

132. ¡Temed a Quien os ha proveído de lo que sabéis:

133. de rebaños e hijos varones,

134. de jardines y fuentes!

135. ¡Temo por vosotros el castigo de un día terrible!»

136. Dijeron: «¡Nos da lo mismo que nos amonestes o no!

137. No

hacemos sino lo que acostumbraban a hacer los antiguos.

138. ¡No se nos castigará!»

139. Le desmintieron y les aniquilamos. Ciertamente, hay en ello un signo, pero la mayoría no creen.

140. En verdad, tu Señor es el Poderoso, el Misericordioso.

141. Los tamudeos desmintieron a los enviados.

142. Cuando su hermano Salih les dijo: «¿Es que no vais a temer a Alá?

143. Tenéis en mí a un enviado digno de confianza.

144. ¡Temed, pues, a Alá y obedecedme!

145. No os pido por ello ningún salario. Mi salario no incumbe sino al Señor del universo.

146. ¿Se os va a dejar en seguridad con lo que aquí abajo tenéis,

147. entre jardines y fuentes,

148. entre campos cultivados y esbeltas palmeras,

149. y continuaréis excavando, hábilmente, casas en las montañas?

150. ¡Temed, pues, a Alá y obedecedme!

151. ¡No obedezcáis las órdenes de los inmoderados,

152. que corrompen en la tierra y no la reforman!»

153. Dijeron: «¡Eres sólo un hechizado!

154. ¡No eres sino un mortal como nosotros! ¡Trae un signo, si es verdad lo que dices!»

155. Dijo: «He aquí una camella. Un día le tocará beber a ella y otro día a vosotros.

156. ¡No le hagáis mal! ¡Si no, os sorprenderá el castigo de un día terrible!»

157. Pero ellos la desjarretaron... y se arrepintieron.

158. Y les sorprendió el Castigo. Ciertamente, hay en ello un signo, pero la mayoría no creen.

159. ¡En verdad, tu Señor es el Poderoso, el Misericordioso!

160. El pueblo de Lot desmintió a

los enviados.

161. Cuando su hermano Lot les dijo: «¿Es que no vais a temer a Alá?

162. Tenéis en mí a un enviado digno de confianza.

163. ¡Temed, pues, a Alá y obedecedme!

164. No os pido por ello ningún salario. Mi salario no incumbe sino al Señor del universo.

165. ¿Os llegáis a los varones, de las criaturas,

166. y descuidáis a vuestras esposas, que vuestro Señor ha creado para vosotros? Sí, sois gente que viola la ley».

167. Dijeron: «Si no paras, Lot, serás, ciertamente, expulsado».

168. Dijo: «Detesto vuestra conducta.

169. ¡Señor! ¡Sálvanos, a mí y a mi familia, de lo que hacen!»

170. Y les salvamos, a él y a su familia, a todos,

171. salvo a una vieja entre los que se rezagaron.

172. Luego, aniquilamos a los demás.

173. E hicimos llover sobre ellos una lluvia. ¡Lluvia fatal para los que habían sido advertidos!

174. Ciertamente, hay en ello un signo, pero la mayoría no creen.

175. ¡En verdad tu Señor es el Poderoso, el Misericordioso!

176. Los habitantes de la Espesura desmintieron a los enviados.

177. Cuando Suayb les dijo: «¡Es que no vais a temer a Alá?

178. Tenéis en mí a un enviado digno de confianza.

179. ¡Temed, pues, a Alá y obedecedme!

180. No os pido por ello ningún salario. Mi salario no incumbe sino al Señor del universo.

181. ¡Dad la medida justa, no hagáis trampa!

182. ¡Pesad con una balanza exacta!

183. ¡No dañeis a nadie en sus cosas y no obréis

mal en la tierra corrompiendo!

184. ¡Temed a Quien os ha creado, a vosotros y a las generaciones antiguas!»

185. Dijeron: «Eres sólo un hechizado.

186. No eres sino un mortal como nosotros. Creemos que mientes.

187. Si es verdad lo que dices, ¡haz que caiga sobre nosotros parte del cielo!»

188. Dijo: «Mi Señor sabe bien lo que hacéis».

189. Le desmintieron. Y el castigo del día de la Sombra les sorprendió: fue el castigo de un día terrible.

190. Ciertamente, hay en ello un signo, pero la mayoría no creen.

191. ¡En verdad, tu Señor es el Poderoso, el Misericordioso!

192. Es, en verdad, la Revelación del Señor del universo.

193. El Espíritu digno de confianza lo ha bajado

194. a tu corazón, para que seas uno que advierte.

195. En lengua árabe clara,

196. y estaba, ciertamente, en las Escrituras de los antiguos.

197. ¿No es para ellos un signo que los doctores de los Hijos de Israel lo conozcan?

198. Si lo hubiéramos revelado a uno no árabe

199. y éste se lo hubiera recitado, no habrían creído en él.

200. Así se lo hemos insinuado a los pecadores,

201. pero no creerán en él hasta que vean el castigo doloroso,

202. que les vendrá de repente, sin presentirlo.

203. Entonces, dirán: «¿Se nos diferirá?»

204. ¿Quieren, entonces, adelantar Nuestro castigo?

205. Y ¿qué te parece? Si les dejáramos gozar durante años

206. y, luego, se cumpliera en ellos la amenaza,

207. no les serviría de nada el haber disfrutado tanto.

208. No hemos destruido nunca una ciudad sin haberle enviado antes quienes advirtieran,

209. como amonestación. No somos injustos.

210. No son los demonios quienes lo han bajado:

211. ni les estaba bien, ni podían hacerlo.

212. Están, en verdad, lejos de oírlo.

213. No invoques a otros dioses junto con Alá si no, serás castigado.

214. Advierte a los miembros más allegados de tu tribu.

215. Sé benévolo con los creyentes que te siguen.

216. Si te desobedecen, di: «Soy inocente de lo que hacéis».

217. Confía en el Poderoso, el Misericordioso,

218. Que te ve cuando estás de pie

219. y ve las posturas que adoptas entre los que se prosternan.

220. Él es Quien todo lo oye, Quien todo lo sabe.

221. ¿Tengo que informaros de sobre quién descienden los demonios?

222. Descienden sobre todo mentiroso pecador.

223. Aguzan el oído... Y la mayoría mienten.

224. En cuanto a los poetas, les siguen los descarriados.

225. ¿No has visto que van errando por todos los valles

226. y que dicen lo que no hacen?

227. No son así los que creen, obran bien, recuerdan mucho a Alá y se defienden cuando son tratados injustamente. ¡Los impíos verán pronto la suerte que les espera!

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Tل Sيn Mيm.

2. Das sind die Verse des deutlichen Buches.

3. Vielleicht grنmst du dich noch zu Tode darüber, daك sie nicht glauben.

4. Wenn Wir wollen, Wir kِnnen ihnen ein Zeichen vom Himmel niedersenden, so daك ihre Nacken sich

demütig davor beugen.

5. Aber nie kommt ihnen eine neue Ermahnung von dem Gnadenreichen, ohne daك sie sich davon abkehren.

6. Sie haben tatsنchlich (die Ermahnung) verworfen; bald aber wird Kunde zu ihnen kommen von dem, was sie verspotteten.

7. Haben sie nicht die Erde betrachtet - wieviel Wir auf ihr wachsen lieكen von jeglicher trefflichen Art?

8. Darin ist fürwahr ein Zeichen; jedoch die meisten von ihnen glauben nicht.

9. Und dein Herr, Er ist wahrlich der Allmنchtige, der Barmherzige.

10. Und (gedenke der Zeit) da dein Herr Moses rief: «Geh zu dem Volk der Frevler,

11. Dem Volke Pharaos. Wollen sie denn nicht gottesfürchtig sein?»

12. Er sprach: «Mein Herr, ich fürchte, sie werden mich einen Lügner schelten;

13. Und meine Brust ist beengt und meine Zunge ist nicht beredt; schicke darum zu Aaron.

14. Auch haben sie eine Schuldklage wider mich, so fürchte ich, daك sie mich tِten wurden.»

15. Er sprach: «Keineswegs! Gehet nur beide hin mit Unseren Zeichen. Wir sind mit euch; Wir werden hِren.

16. Gehet denn zu Pharao und sprechet: "Wir sind die Boten des Herrn der Welten.

17. Lasse die Kinder Israels mit uns ziehen."»

18. (Pharao) sprach: «Haben wir dich nicht als Kind unter uns erzogen? Und du verweiltest unter uns viele Jahre deines Lebens.

19. Und du begingst jene deine Tat, die du begangen, und du warst ein Undankbarer.»

20. (Moses) sprach: «Ich tat es damals, als ich vergeكlich war.

21. So floh ich von euch, da ich euch fürchtete; doch (nun) hat mir mein

Herr Weisheit geschenkt und mich zu einem der Gesandten bestimmt.

22. Und das ist die Huld, die du mir vorhنltst, daك du die Kinder Israels geknechtet hast.»

23. Pharao sprach: «Und was ist der Herr der Welten?»

24. (Moses) sprach: «Der Herr der Himmel und der Erde und dessen, was zwischen den beiden ist, wenn ihr nur glauben wolltet.»

25. (Pharao) sprach zu denen um ihn: «Hِrt ihr nicht?»

26. (Moses) sprach: «Euer Herr und der Herr eurer Vorvنter.»

27. (Pharao) sprach: «Dieser euer Gesandter, der zu euch entsandt ward, ist fürwahr ein Wahnsinniger.»

28. (Moses) sprach: «Der Herr des Ostens und des Westens und dessen, was zwischen den beiden ist, wenn ihr es nur begreifen würdet.»

29. (Pharao) sprach: «Wenn du einen anderen Gott als mich annimmst, so werde ich dich ganz gewiك ins Gefنngnis werfen.»

30. (Moses) sprach: «Wie! selbst wenn ich dir etwas bringe, das offenkundig ist?»

31. (Pharao) sprach: «So bringe es, wenn du die Wahrheit redest!»

32. Da warf (Moses) seinen Stab hin, und siehe, er ward deutlich eine Schlange.

33. Und er zog seine Hand hervor, und siehe, sie ward den Zuschauern weiك.

34. (Pharao) sprach zu den Hنuptern um ihn: «Das ist fürwahr ein erfahrener Zauberer.

35. Er mِchte euch durch seine Zauberei aus eurem Lande treiben. Was ratet ihr nun an?»

36. Sie sprachen: «Halte ihn und seinen Bruder hin und sende Ausrufer in die Stنdte,

37. Die dir jeden erfahrenen Zauberer bringen sollen.»

38. So wurden die Zauberer zur anberaumten Zeit an einem bestimmten Tage versammelt.

39. Und es ward zu dem Volk gesprochen: «Wollt ihr euch (auch) versammeln,

40. So daك wir den Zauberern folgen kِnnen, wenn sie die Sieger sind?»

41. Als die Zauberer kamen, da sprachen sie zu Pharao: «Wird es auch eine Belohnung für uns geben, wenn wir die Sieger sind?»

42. Er sprach: «Ja, und dann werdet ihr zu den Nنchsten gehِren.»

43. Moses sprach zu ihnen: «Werfet hin, was ihr zu werfen habt.»

44. Da warfen sie ihre Stricke und ihre Stنbe hin und sprachen: «Bei Pharaos Macht, wir sind es, die sicherlich siegen werden.»

45. Dann warf Moses seinen Stab hin, und siehe, er verschlang (all) das, was sie vorgetنuscht hatten.

46. Da muكten die Zauberer anbetend niederfallen.

47. Sie sprachen: «Wir glauben an den Herrn der Welten,

48. Den Herrn Moses' und Aarons.»

49. (Pharao) sprach: «Glaubt ihr an ihn, bevor ich es euch erlaube? Er ist sicher euer Meister, der euch die Zauberei gelehrt hat. Aber bald sollt ihr es erfahren. Wahrhaftig, für den Ungehorsam will ich euch Hنnde und Füكe abhauen, und wahrhaftig, ich will euch alle ans Kreuz schlagen.»

50. Sie sprachen: «Da ist kein Leid; denn zu unserem Herrn werden wir zurückkehren.

51. Wir hoffen ernstlich, unser Herr werde uns unsere Sünden vergeben, da wir die ersten der Glنubigen sind.»

52. Und Wir offenbarten Moses: «Führe Meine Diener nachts hinweg, denn ihr werdet verfolgt werden.»

53. Und Pharao sandte Ausrufer in die Stنdte (zu sprechen):

54. «Diese sind nur eine kleine Gemeinde,

55. Dennoch haben sie uns erzürnt;

56.

Und wir sind eine wachsame Menge.»

57. So vertrieben Wir sie aus Gنrten und Quellen,

58. Und Schنtzen und ehrenvoller Ruhestatt.

59. So (geschah es); und Wir gaben sie den Kindern Israels zum Erbe.

60. Und sie verfolgten sie bei Sonnenaufgang;

61. Als die beiden Scharen einander ansichtig wurden, sprachen die Gefنhrten Moses': «Wir werden sicherlich eingeholt.»

62. «Keineswegs!», sprach er, «mein Herr ist mit mir. Er wird mich richtig führen.»

63. Darauf offenbarten Wir Moses: «Schlage das Meer mit deinem Stab.» Und es teilte sich, und jeder Teil war wie ein gewaltiger Berg,

64. Und Wir lieكen die andern herankommen.

65. Und Wir erretteten Moses und alle, die mit ihm waren.

66. Dann ertrنnkten Wir die andern.

67. Hierin ist wahrlich ein Zeichen; doch die meisten von ihnen glauben nicht.

68. Dein Herr aber, Er ist der Allmنchtige, der Barmherzige.

69. Und trage ihnen die Geschichte Abrahams vor,

70. Da er zu seinem Vater und seinem Volke sprach: «Was betet ihr an?»

71. Sie sprachen: «Wir beten Gِtzen an, und wir sind ihnen stets zugetan.»

72. Er sprach: «Hِren sie euch, wenn ihr (sie) anrufet?

73. Oder nützen sie oder schaden sie euch?»

74. Sie sprachen: «Nein, aber wir fanden unsere Vنter bei dem gleichen Tun.»

75. Er sprach: «Seht ihr denn nicht, was ihr da angebetet habt,

76. Ihr und eure Vorvنter?

77. Sie sind mir feind; nicht so der Herr der Welten,

78. Der mich erschaffen hat, und Er ist es, Der mich richtig führt,

79. Und Der mir Speise und Trank

gibt.

80. Und wenn ich krank bin, ist Er es, Der mich heilt,

81. Und Der mich sterben lassen wird und mich dann wieder zum Leben zurückbringt,

82. Und Der, ich hoffe, mir meine Fehler verzeihen wird am Tage des Gerichts.

83. Mein Herr, schenke mir Weisheit und füge mich zu den Rechtschaffenen;

84. Und gib mir einen bleibenden Ruf bei den künftigen Geschlechtern.

85. Und mache mich zu einem der Erben des Gartens der Glückseligkeit;

86. Und vergib meinem Vater; denn er war einer der Irrenden;

87. Und überlasse mich nicht der Schande an dem Tage, da (die Menschen) auferweckt werden,

88. Dem Tage, da weder Besitz noch Sِhne frommen,

89. Sondern nur der (gerettet werden wird), der ein heiles Herz zu Allah bringt.»

90. Und das Paradies wird den Rechtschaffenen nahe gebracht werden,

91. Und die Hِlle wird sichtbar gemacht werden den Irrenden.

92. Und es wird zu ihnen gesprochen werden: «Wo ist nun das, was ihr anzubeten pflegtet

93. Statt Allah? Kِnnen sie euch helfen oder sich helfen?»

94. Dann werden sie kopfüber hineingestürzt werden, sie und die Irrenden,

95. Und Iblis' Scharen, allesamt.

96. Sie werden sprechen, indes sie miteinander darinnen hadern:

97. «Bei Allah, wir waren in offenkundigem Irrtum,

98. Als wir euch dem Herrn der Welten gleichsetzten.

99. Und es waren nur die Schuldigen, die uns irreführten

100. Und nun haben wir keine Fürsprecher

101. Noch einen liebenden Freund.

102. Gنbe es doch für uns eine Rückkehr (in die Welt), wنren wir unter den Glنubigen!»

103. Hierin ist wahrlich

ein Zeichen, jedoch die meisten von ihnen glauben nicht.

104. Wahrlich, dein Herr, Er ist der Allmنchtige, der Barmherzige.

105. Das Volk Noahs verwarf die Gesandten,

106. Da ihr Bruder Noah zu ihnen sprach: «Wollt ihr nicht gottesfürchtig sein?

107. In Wahrheit, ich bin euch ein Gesandter, treu der Sendung.

108. So fürchtet Allah und gehorchet mir.

109. Und ich verlange von euch keinen Lohn dafür; mein Lohn ist allein beim Herrn der Welten.

110. So fürchtet Allah und gehorchet mir.»

111. Sie sprachen: «Sollen wir dir glauben, wo es (nur) die Niedrigsten sind, die dir folgen?»

112. Er sprach: «Und welche Kenntnis habe ich von dem, was sie getan haben?

113. Ihre Rechenschaft ist einzig meines Herrn Sache, wenn ihr es nur verstündet!

114. Und ich werde gewiك nicht die Glنubigen verstoكen.

115. Ich bin nichts als ein aufklنrender Warner.»

116. Sie sprachen: «Wenn du nicht ablنssest, o Noah, so wirst du sicherlich gesteinigt werden.»

117. Er sprach: «Mein Herr, mein Volk hat mich verworfen.

118. Darum richte entscheidend zwischen mir und ihnen; und rette mich und die Glنubigen, die mit mir sind.»

119. So erretteten Wir ihn und jene, die mit ihm in der beladenen Arche waren.

120. Dann ertrنnkten Wir hernach jene, die zurückblieben.

121. Hierin ist wahrlich ein Zeichen, jedoch die meisten von ihnen glauben nicht.

122. Wahrlich, dein Herr, Er ist der Allmنchtige, der Barmherzige.

123. Die ہd verwarfen die Gesandten,

124. Da ihr Bruder Hüd zu ihnen sprach: «Wollt ihr nicht gottesfürchtig sein?

125. In Wahrheit, ich bin euch

ein Gesandter, treu der Sendung.

126. So fürchtet Allah und gehorchet mir.

127. Und ich verlange von euch keinen Lohn dafür; mein Lohn ist allein beim Herrn der Welten.

128. Bauet ihr Malsteine auf jeder Anhِhe, um euch zu vergnügen?

129. Und errichtet ihr Burgen, als solltet ihr lange leben?

130. Und wenn ihr (auf irgendwen) die Hنnde legt, so legt ihr die Hنnde als Tyrannen.

131. So fürchtet Allah und gehorchet mir.

132. Ja, fürchtet Den, Der euch geholfen hat mit dem, was ihr wisset.

133. Geholfen hat Er euch mit Vieh und Sِhnen,

134. Und Gürten, und Quellen.

135. Wahrlich, ich fürchte für euch die Strafe eines schrecklichen Tags.»

136. Sie sprachen: «Es ist uns gleich, ob du predigst oder ob du nicht predigst.

137. Dies ist nichts als eine Sitte der Altvordern,

138. Und wir werden nicht bestraft werden.»

139. So verwarfen sie ihn, und Wir vernichteten sie. Hierin ist wahrlich ein Zeichen, jedoch die meisten von ihnen glauben nicht.

140. Wahrlich, dein Herr, Er ist der Allmنchtige, der Barmherzige.

141. Die Thamüd verwarfen die Gesandten,

142. Da ihr Bruder Sلleh zu ihnen sprach: «Wollt ihr nicht gottesfürchtig sein?

143. In Wahrheit, ich bin euch ein Gesandter, treu der Sendung.

144. So fürchtet Allah und gehorchet mir.

145. Und ich verlange von euch keinen Lohn dafür. Mein Lohn ist allein beim Herrn der Welten.

146. Werdet ihr etwa sicher zurückbleiben unter den Dingen, die hier sind,

147. Unter Gنrten und Quellen

148. Und Kornfeldern und Dattelpalmen mit Blütendolden, die fast brechen?

149.

Und ihr grabt frohlockend Hنuser in die Berge.

150. So fürchtet Allah und gehorchet mir.

151. Und gehorcht nicht dem Geheiك der _berspannten,

152. Die Unordnung auf Erden stiften und nichts bessern.»

153. Sie sprachen: «Du bist nur der Behexten einer;

154. Du bist nichts als ein Mensch wie wir. So bringe ein Zeichen, wenn du zu den Wahrhaftigen gehِrst.»

155. Er sprach: «Hier ist eine Kamelstute; sie hat (ihre) Trinkzeit, und ihr habt (eure) Trinkzeit an einem bestimmten Tag.

156. Berührt sie nicht mit Bِsem, damit euch nicht die Strafe eines schrecklichen Tags ereile.»

157. Sie aber schnitten ihr die Sehnen durch; und danach wurden sie reuig.

158. Allein die Strafe ereilte sie. Hierin ist wahrlich ein Zeichen, jedoch die meisten von ihnen glauben nicht.

159. Wahrlich, dein Herr, Er ist der Allmنchtige, der Barmherzige.

160. Das Volk des Lot verwarf die Gesandten,

161. Da ihr Bruder Lot zu ihnen sprach: «Wollt ihr nicht gottesfürchtig sein?

162. In Wahrheit, ich bin euch ein Gesandter, treu der Sendung.

163. So fürchtet Allah und gehorchet mir.

164. Und ich verlange von euch keinen Lohn dafür. Mein Lohn ist allein beim Herrn der Welten.

165. Naht ihr, unter allen Geschِpfen, Mنnnern,

166. Und lasset eure Frauen, die euer Herr für euch geschaffen hat? Nein, ihr seid ein Volk, das die Schranken überschreitet.»

167. Sie sprachen: «Wenn du nicht ablنssest, o Lot, so wirst du gewiك der Verbannten einer sein.»

168. Er sprach: «Ich verabscheue euer Treiben.

169. Mein Herr, rette mich und die Meinen vor dem, was

sie tun.»

170. So erretteten Wir ihn und die Seinen allesamt,

171. Bis auf ein altes Weib unter denen, die zurückblieben.

172. Dann vernichteten Wir die andern.

173. Und Wir lieكen einen Regen auf sie niederregnen; und schlimm war der Regen den Gewarnten,

174. Hierin ist wahrlich ein Zeichen, jedoch die meisten von ihnen glauben nicht.

175. Wahrlich, dein Herr, Er ist der Allmنchtige, der Barmherzige.

176. Das Volk vom Walde verwarf die Gesandten,

177. Da Schoنb zu ihnen sprach: «Wollt ihr nicht gottesfürchtig sein?

178. In Wahrheit, ich bin euch ein Gesandter, treu der Sendung.

179. So fürchtet Allah und gehorchet mir.

180. Und ich verlange von euch keinen Lohn dafür. Mein Lohn ist allein beim Herrn der Welten.

181. Gebt volles Maك und gehِret nicht zu denen, die weniger geben;

182. Und wنgt mit rechter Waage.

183. Und vermindert den Menschen nicht ihr Gut und handelt nicht verderbt im Lande, Unheil anrichtend.

184. Und fürchtet Den, Der euch erschuf und die früheren Geschlechter.»

185. Sie sprachen: «Du bist nur der Behexten einer.

186. Und du bist nichts als ein Mensch wie wir, und wir halten dich für einen Lügner.

187. So lasse ein Stück Wolke auf uns niederfallen, wenn du zu den Wahrhaftigen gehِrst.»

188. Er sprach: «Mein Herr weiك am besten, was ihr tut.»

189. Und sie erklنrten ihn für einen Lügner. So ereilte sie die Strafe des Tags des überschattenden Düsters. Das war fürwahr die Strafe eines schrecklichen Tags.

190. Hierin ist wahrlich ein Zeichen, jedoch die meisten von ihnen glauben

nicht.

191. Wahrlich, dein Herr, Er ist der Allmنchtige, der Barmherzige.

192. Siehe, dies ist eine Offenbarung vom Herrn der Welten.

193. Der Geist, der die Treue hütet, ist mit ihm (dem Koran) hinabgestiegen

194. Auf dein Herz, daك du einer der Warner seiest,

195. In deutlicher arabischer Sprache.

196. Und ganz gewiك ist er in den Schriften der Früheren (erwنhnt).

197. Ist es ihnen denn nicht ein Zeichen, daك die Kundigen unter den Kindern Israels ihn kennen?

198. Und hنtten Wir ihn zu einem Nichtaraber hinabgesandt,

199. Und er hنtte ihn ihnen vorgelesen, sie würden nie an ihn geglaubt haben.

200. So haben Wir ihn einziehen lassen in die Herzen der Sünder;

201. Sie werden nicht an ihn glauben, bis sie die schmerzliche Strafe erschauen;

202. Doch sie wird über sie kommen unversehens, ohne daك sie es merken;

203. Dann werden sie sprechen: «Wird uns Frist gewنhrt werden?»

204. Ist es denn Unsere Strafe, die sie beschleunigen wollen?

205. Siehst du es nicht? Wenn Wir sie jahrelang genieكen lassen,

206. Dann aber kommt zu ihnen das, was ihnen angedroht ward,

207. Nichts nützt ihnen dann all das, was sie genieكen durften.

208. Und nie zerstِrten Wir eine Stadt, ohne daك sie Warner gehabt hنtte

209. Zur Ermahnung; und nie sind Wir ungerecht .

210. Die Teufel haben ihn nicht herabgebracht,

211. Noch schickt es sich für sie, noch vermِchten sie es;

212. Denn sie sind ausgeschlossen vom Hِren.

213. Rufe daher keinen anderen Gott an neben Allah, damit du nicht zu denen gehِrst, die

bestraft werden.

214. Und warne deine nنchsten Verwandten,

215. Und senke deinen Fittich über die Glنubigen, die dir folgen.

216. Sind sie dir dann aber ungehorsam, so sprich: «Ich bin schuldlos an dem, was ihr tut.»

217. Und vertraue auf den Allmنchtigen, den Barmherzigen,

218. Der dich sieht, wenn du dastehst (im Gebet),

219. Und deine Bewegungen inmitten derer, die sich (vor Ihm) niederwerfen;

220. Denn Er ist der Allsehende, der Allwissende.

221. Soll Ich euch verkünden, auf wen die Teufel herniederfahren?

222. Sie fahren hernieder auf jeden gewohnheitsmنكigen Lügner und Sünder.

223. Sie sind ganz Ohr, und die meisten von ihnen sind Lügner.

224. Und die Dichter - es sind die Irrenden, die ihnen folgen.

225. Hast du nicht gesehen, wie sie verwirrt in jedem Tal umherwandern,

226. Und wie sie reden, was sie nicht tun?

227. Die ausgenommen, die glauben und gute Werke verrichten und Allahs hنufig gedenken und sich (nur) verteidigen, nachdem ihnen Unbill widerfuhr. Und die Frevler werden bald erfahren, zu welchem Ort sie zurückkehren werden.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Tâ, Sîn ,Mîm .

2. Questi sono i versetti del Libro chiarissimo

3. Forse ti affliggi perché essi non sono credenti:

4. se volessimo, faremmo scendere su di loro un segno dal cielo, di fronte al quale piegherebbero il capo.

5. Non giunge loro alcun nuovo Monito del Compassionevole senza che se ne allontanino.

6. Lo hanno tacciato di menzogna. Ben presto avranno notizie di ciò che scherniscono.

7. Non hanno visto quante nobili specie abbiamo

fatto germogliare sulla terra?

8. Questo è davvero un segno, ma la maggior parte di loro non crede.

9. Sì, il tuo Signore è l'Eccelso, il Misericordioso.

10. [Ricorda] quando il tuo Signore chiamò Mosè: «Recati presso il popolo degli oppressori,

11. presso il popolo di Faraone: non avranno timore di [Me]? ».

12. Disse: « Signore, invero temo che mi trattino da bugiardo.

13. E' oppresso il mio petto e la mia lingua legata . Manda Aronne piuttosto.

14. Di fronte a loro io sono in colpa . Temo che mi uccidano».

15. Disse: « Invece no, andate entrambi con i Nostri segni. Noi saremo con voi e ascolteremo.

16. Andate da Faraone e ditegli: " Noi siamo gli inviati del Signore dei mondi,

17. affinché tu lasci partire con noi i Figli di Israele"».

18. Rispose: « Non ti abbiamo forse allevato presso di noi quando eri bambino, non sei forse rimasto con noi molti anni della tua vita?

19. Poi hai commesso l'atto di cui ti macchiasti e fosti un ingrato».

20. Disse: « Ho fatto ciò quando ancora ero uno degli smarriti .

21. Sono fuggito da voi perché ho avuto paura di voi. [Ora] il mio Signore mi ha dato il discernimento e ha fatto di me uno dei [Suoi] Messaggeri.

22. Mi vuoi forse rinfacciare questo favore, mentre schiavizzi i Figli di Israele?»

23. Disse Faraone: «E chi è questo Signore dei mondi ?»

24. Rispose: « Il Signore dei cieli e della terra e di ciò che vi

è tra essi. Se solo poteste esserne convinti! ».

25. Disse [Faraone] a quelli che lo attorniavano: « Non avete sentito?»

26. Disse [Mosè]: « E' il vostro Signore, il Signore dei vostri antenati più lontani ! » .

27. Disse [ Faraone]:« Davvero il messaggero che vi è stato inviato è un folle»

28. Disse [Mosè]: « [E'] Il Signore del Oriente e dell'Occidente, e di ciò che vi è frammezzo, se solo lo capiste».

29. Disse: « Se prenderai un dio dall'infuori di me, certamente farò di te un prigioniero».

30. Rispose [Mosè]: «Anche se ti portassi una prova evidente?».

31. Disse: « Portala dunque, se sei fra i veritieri».

32. Gettò il suo bastone, ed ecco che [divenne] palesemente un serpente.

33. Trasse la sua mano, ed essa [apparve] bianca a coloro che guardavano.

34. Disse [Faraone] ai notabili che lo attorniavano: « E' davvero un mago sapiente,

35. vuole cacciarvi dalla vostra terra con la sua magia. Ebbene, che cosa deliberate?».

36. Dissero: « Rimanda lui e suo fratello e invia messi nelle città,

37. affinché ti conducano ogni grande mago sapiente».

38. Si riunirono i maghi per l'incontro nel giorno stabilito.

39. E si disse al popolo: « Vi riunirete in massa,

40. così da poter seguire i maghi, se saranno vincitori?».

41. Poi, quando i maghi furono convenuti dissero a Faraone: «Davvero avremo una ricompensa se saremo vincitori?».

42. Rispose: « Sí, e in tal caso sarete tra i favoriti ».

43. Mosè disse loro: « Gettate quello che

avete da gettare».

44. Gettarono le loro corde e i loro bastoni e dissero: «Per la maestà di Faraone, saremo noi i vincitori!».

45. Gettò Mosè il suo bastone ed esso inghiottì i loro artifici.

46. Allora i maghi si gettarono in prosternazione

47. dicendo: « Crediamo nel Signore dei mondi,

48. il Signore di Mosè e di Aronne».

49. Disse [Faraone]: « Crederete in Lui prima che io ve lo permetta? In verità è lui il vostro gran maestro, colui che vi ha insegnato la magia! Presto imparerete [a vostre spese] : vi farò tagliare mani e piedi alternati e vi farò crocifiggere tutti quanti ».

50. Risposero : « Non sarà un male: al nostro Signore faremo ritorno.

51. Bramiamo che il nostro Signore perdoni i nostri peccati per essere stati i primi a credere».

52. E rivelammo a Mosè: « Fa' partire i Miei servi nottetempo. Certamente sarete inseguiti».

53. Faraone mandò messi in tutte le città:

54. [perché dicessero:] « Invero sono un gruppo esiguo,

55. e ci hanno irritato,

56. mentre noi siamo ben vigili».

57. Facemmo sì che abbandonassero giardini e fonti,

58. tesori e graziose dimore.

59. Così fu, e [tutto] demmo in eredità ai Figli di Israele .

60. Al levarsi del sole li inseguirono.

61. Quando le due schiere si avvistarono, i compagni di Mosè dissero: «Saremo raggiunti!».

62. Disse [Mosè]: « Giammai, il mio Signore è con me e mi guiderà».

63. Rivelammo a Mosè: « Colpisci il mare con il tuo bastone». Subito si

aprì e ogni parte [dell'acqua] fu come una montagna enorme.

64. Facemmo avvicinare gli altri,

65. e salvammo Mosè e tutti coloro che erano con lui,

66. mentre annegammo gli altri.

67. In verità in ciò vi è un segno! Ma la maggior parte di loro non crede.

68. In verità il tuo Signore è l'Eccelso, il Misericordioso.

69. E recita loro la storia di Abramo:

70. quando disse a suo padre e al suo popolo: « Cosa adorate?».

71. Risposero: « Adoriamo gli idoli e resteremo fedeli a loro».

72. Disse [Abramo]: « Vi ascoltano, quando li invocate?

73. Vi giovano o vi recano danno?».

74. Risposero: « No, ma trovammo i nostri avi che facevano così!» .

75. Disse: « Avete ben riflettuto su ciò che avete adorato

76. sia voi che i vostri lontani antenati?

77. Essi sono tutti miei nemici, eccetto il Signore dei mondi,

78. Colui che mi ha creato e mi guida,

79. Colui che mi nutre e mi dà da bere,

80. Colui che, quando sono malato , mi guarisce,

81. Colui che mi farà morire e mi ridarà la vita;

82. ed è da Lui che bramo il perdono delle mie colpe, nel Giorno del Giudizio.

83. Signore, dammi discernimento e annoverami tra i giusti ,

84. concedimi la stima sincera dei posteri.

85. Fai che sia uno degli eredi del Giardino delle Delizie

86. e perdona a mio padre: davvero è stato uno degli sviati.

87. E non coprirmi di abominio nel Giorno in cui [gli

uomini] saranno resuscitati,

88. il Giorno in cui non gioveranno né ricchezze né progenie,

89. eccetto per colui che verrà ad Allah con cuore puro».

90. Il Giardino sarà alla portata dei timorati

91. e la Fornace apparirà per i traviati ,

92. e verrà detto loro: « Dove sono coloro che adoravate

93. all'infuori di Allah? Vi sono d'aiuto o sono d'aiuto a loro stessi?»

94. Vi sarano gettati, loro e i traviati ,

95. e tutte le schiere di Iblis.

96. Diranno, disputando tra loro:

97. «Per Allah, certamente eravamo in errore evidente

98. quando vi considerammo uguali al Signore dei mondi!

99. Coloro che ci hanno sviato non sono altro che iniqui:

100. per noi non ci sono intercessori,

101. e neppure un amico cordiale.

102. Se solo ci fosse [ possibile] un ritorno, saremmo allora tra i credenti».

103. Questo è davvero un segno , ma la maggior parte di loro non crede.

104. In verità il tuo Signore è l'Eccelso, il Misericordioso!

105. Il popolo di Noè tacciò di menzogna gli inviati.

106. [Ricorda] quando il loro fratello Noè disse loro: «Non sarete dunque timorati?

107. Invero sono per voi un messaggero degno di fede!

108. Temete Allah e obbeditemi.

109. Non vi chiedo ricompensa alcuna, ché la mia ricompensa è presso il Signore dei mondi.

110. Temete Allah e obbeditemi».

111. Risposero: « Dovremmo credere in te nonostante che siano i più miserabili [di noi] a seguirti?».

112. Disse [Noè]: « Io non conosco il loro operato.

113. Il

giudizio su di loro spetta al mio Signore. Se solo ne foste consapevoli !

114. Non sarò certo io a respingere i credenti.

115. Io non sono altro che un nunzio esplicito».

116. Dissero: « O Noè, se non smetti sarai certamente lapidato».

117. Disse: « O Signor mio, la mia gente mi tratta da bugiardo.

118. Apri una via tra me e loro , e salva me e i credenti che sono con me ».

119. Salvammo lui e quelli che erano insieme con lui sull'Arca stracolma.

120. Gli altri li annegammo.

121. Ecco certamente un segno, tuttavia la maggior parte di loro non crede.

122. In verità il tuo Signore è l'Eccelso, il Misericordioso!

123. Gli 'Âd smentirono gli inviati.

124. [Ricorda] quando il loro fratello Hûd disse loro: «Non sarete dunque timorati?

125. Invero sono per voi un messaggero degno di fede!

126. Temete Allah e obbeditemi.

127. Non vi chiedo ricompensa alcuna, ché la mia ricompensa è presso il Signore dei mondi.

128. Eleverete un edificio su ogni collina, [solo] per futilità?

129. E costruirete fortezze come se doveste vivervi in perpetuo?

130. E quando colpirete, lo farete come tiranni ?

131. Temete Allah e obbeditemi,

132. e temete Colui che vi ha provvisto di ciò che ben sapete:

133. vi ha provvisto di bestiame e di progenie,

134. di giardini e fonti.

135. Invero temo per voi il castigo di un Giorno terribile».

136. Dissero: « Che tu ci ammonisca o non lo faccia, per noi è la stessa cosa.

137. Questi nostri costumi non sono che quelli degli antichi:

138. [pertanto] non saremo certo puniti».

139. Lo trattarono da bugiardo e Noi li facemmo perire. Questo è certo un segno, ma la maggior parte di loro non crede.

140. In verità il tuo Signore è l'Eccelso, il Misericordioso!

141. I Thamûd accusarono di menzogna gli inviati.

142. Quando il loro fratello Sâlih disse loro:« Non sarete dunque timorati?

143. Invero sono per voi un messaggero degno di fede!

144. Temete Allah e obbeditemi.

145. Non vi chiedo ricompensa alcuna, ché la mia ricompensa è presso il Signore dei mondi.

146. Siete sicuri di poter essere sempre qui al sicuro,

147. tra giardini e fonti,

148. tra messi e palmeti dalle spate stracariche,

149. a scavare con maestria case nelle montagne ?

150. Temete Allah e obbeditemi.

151. Non obbedite ai comandi degli empi,

152. che spargono la corruzione sulla terra senza mai emendarsi».

153. Dissero: « Tu non sei altro che uno stregato!

154. Sei un uomo come noi. Dacci un segno se sei veridico».

155. Disse: « Questa è una cammella: berrà e voi berrete nei giorni stabiliti.

156. Non fatele alcun male o vi colpirà il castigo di un Giorno tremendo».

157. Le tagliarono i garretti, ma ebbero a pentirsene!

158. Li colpì il castigo. Ecco certo un segno! Ma la maggior parte di loro non crede.

159. In verità il tuo Signore è l'Eccelso, il Misericordioso!

160. Il popolo di Lot accusarono di menzogna gli inviati.

161. Quando il loro fratello

Lot disse loro: « Non sarete dunque timorati [di Allah]?

162. Invero sono per voi un messaggero degno di fede.

163. Temete Allah e obbeditemi.

164. Non vi chiedo ricompensa alcuna, ché la mia ricompensa è presso il Signore dei mondi.

165. Tra tutte le creature bramerete i maschi

166. lasciando da parte le spose che il vostro Signore ha creato per voi? Ma voi siete un popolo di trasgressori!»,

167. Dissero: « Se non la smetti, certamente sarai scacciato».

168. Disse: « Io aborrisco il vostro comportamento.

169. Signore, preserva me e la mia famiglia dalle loro azioni».

170. Noi lo salvammo insieme con tutta la sua famiglia

171. a parte una vecchia che restò indietro .

172. Quindi annientammo tutti gli altri:

173. facemmo scendere su di loro una pioggia, una pioggia orribile su coloro che erano stati [invano] avvertiti.

174. Questo è certo un segno! Ma la maggior parte di loro non crede.

175. In verità il tuo Signore è l'Eccelso, il Misericordioso!

176. Il popolo di al-Aykah accusò di menzogna gli inviati.

177. Quando Shu'ayb disse loro: «Non sarete dunque timorati [di Allah]?

178. Invero sono per voi un messaggero degno di fede!

179. Temete Allah e obbeditemi.

180. Non vi chiedo ricompensa alcuna, ché la mia ricompensa è presso il Signore dei mondi.

181. Colmate la misura e non siate fraudolenti,

182. e pesate con giusta bilancia.

183. Non date agli uomini meno di quel che spetta loro e non corrompete la terra portandovi disordine.

184. Temete Colui che ha

creato voi e le generazioni antiche».

185. Dissero: « Davvero tu sei uno stregato,

186. e non sei che un uomo come noi; davvero pensiamo che tu sia un bugiardo.

187. Fai cadere su di noi dei pezzi di cielo , se sei veridico!».

188. Disse: « Il mio Signore ben conosce quello che fate».

189. Lo trattarono da bugiardo. Li colpì allora il castigo del Giorno dell'Ombra . In verità fu il castigo di un Giorno terribile.

190. Questo è certo un segno! Ma la maggior parte di loro non crede.

191. In verità il tuo Signore è l'Eccelso, il Misericordioso!

192. In verità esso è davvero ciò che il Signore dei mondi ha rivelato,

193. è sceso con esso lo Spirito fedele ,

194. sul cuore tuo, affinché tu fossi un ammonitore

195. in lingua araba esplicita.

196. E già era nelle scritture degli antichi .

197. Non è un segno per loro che lo riconoscano i sapienti dei Figli di Israele ?

198. Se lo avessimo rivelato ad un non arabo,

199. e questi lo avesse recitato loro, non vi avrebbero creduto.

200. In tal modo lo facemmo entrare nel cuore dei miscredenti :

201. ma non crederanno in esso prima di aver visto il castigo doloroso

202. che giungerà loro all'improvviso, senza che se ne accorgano.

203. Diranno allora: « Ci sarà concesso un rinvio?» .

204. E' il Nostro castigo che vogliono affrettare?

205. Non vedi che, se concedessimo loro di godere per anni,

206. e quindi giungesse loro ciò

di cui furono minacciati,

207. non gioverebbe loro quel che hanno goduto.

208. Nessuna città distruggemmo senza che avesse avuto ammonitori

209. che la avvertissero - ché Noi non siamo ingiusti.

210. Non sono i diavoli che l'hanno fatto scendere:

211. ché Esso non si addice loro, e neppure avrebbero potuto [produrlo],

212. poiché invero sono esclusi dall'ascolto.

213. Non invocare assieme ad Allah un 'altra divinità, ché saresti tra i dannati.

214. Danne l'annuncio ai tuoi parenti più stretti

215. e sii benevolo con i credenti che ti seguono .

216. Se poi ti disobbediscono allora di': « In verità sconfesso quello che fate! ».

217. E confida nell'Eccelso, nel Misericordioso,

218. che ti vede quando ti alzi [per l'orazione],

219. e [vede] i tuoi movimenti tra coloro che si prosternano.

220. In verità Egli è Colui che tutto ascolta e conosce.

221. Vi informò su coloro sui quali scendono i diavolii?

222. Scendono su ogni mentitore peccaminoso.

223. Tendono l'orecchio, ma la maggior parte di loro sono bugiardi .

224. E quanto ai poeti, sono i traviati che li seguono ...

225. Non vedi come errano in ogni valle,

226. e dicono cose che non fanno?

227. Eccetto coloro che credono, compiono il bene e spesso ricordano Allah, e che si difendono quando sono vittime di un'ingiustizia. Gli ingiusti vedranno ben presto il destino verso il quale si avviano.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Ta cин мин.

2. Boт знaмeния книги яcнoй.

3. Moжeт быть, ты гoтoв yбить caмoгo ceбя oт тoгo,

чтo oни нe вepyют.

4. Ecли Mы пoжeлaeм, Mы низвeдeм нa ниx c нeбa знaмeниe, и вы и иx бyдyт пpeд ним пoвepгнyты.

5. He пpиxoдит к ним ни oднo нaпoминaниe oт Mилocepднoгo нoвoe, бeз тoгo чтoбы oни oт нeгo нe oтвepнyлиcь.

6. Oни coчли лoжью, нo пpидyт к ним вecти o тoм, нaд чeм oни нacмexaлиcь.

7. Paзвe oни нe cмoтpят нa зeмлю, cкoлькo Mы пpoизpacтили нa нeй вcякиx блaгopoдныx пap?

8. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe, нo бoльшинcтвo иx нe вepyeт!

9. A вeдь Гocпoдь твoй, пoиcтинe, Слaвный, Милocepдный!

10. И вoт вoззвaл твoй Гocпoдь к Myce: "Иди к нapoдy тиpaнящeмy, -

11. к нapoдy Фиp'ayнa, paзвe oни нe yбoятcя?"

12. Oн cкaзaл: "Гocпoди, я вeдь бoюcь, чтo oни coчтyт мeня лжeцoм,

13. и cтecнитcя мoя гpyдь, и нe paзвяжeтcя язык. Пoшли жe к Xapyнy!

14. У ниx ecть зa мнoй гpex, и я бoюcь, чтo oни yбьют мeня".

15. Oн cкaзaл: "Heт, идитe вдвoeм c Haшими знaмeниями. Mы c вaми бyдeм cлyшaть.

16. Идитe жe к Фиp'ayнy и cкaжитe eмy: "Mы - пocлaнники Гocпoдa миpoв.

17. Пoшли c нaми cынoв Иcpa'илa!"

18. Oн cкaзaл: "Paзвe Mы нe вocпитaли тeбя cpeди нac peбeнкoм, и ты ocтaвaлcя cpeди нac гoды твoeй жизни,

19. и coвepшил твoe дeяниe, кoтopoe coвepшил, и ты - нeблaгoдapный?"

20. Oн cкaзaл: "Я coвepшил eгo тaк, и я из чиcлa зaблyждaвшиxcя.

21. И yбeжaл я oт вac, кoгдa yбoялcя, и дapoвaл мнe Гocпoдь мoй мyдpocть и cдeлaл мeня из чиcлa пocлaнныx.

22. И этa милocть, кoтopoй ты yпpeкaeшь мeня, -

в тoм, чтo ты пopaбoтил cынoв Иcpa'илa".

23. Cкaзaл Фиp'ayн: "A ктo жe Гocпoдь миpoв?"

24. Cкaзaл oн: "Гocпoдь нeбec и зeмли и тoгo, чтo мeждy ними, ecли вы yвepeны в иcтинe".

25. Cкaзaл oн тeм, ктo кpyгoм: "Paзвe вы нe cлyшaeтe?"

26. Oн cкaзaл: "Гocпoдь вaш и Гocпoдь вaшиx пepвыx oтцoв".

27. Oн cкaзaл: "Пoиcтинe, пocлaнник вaш, кoтopый пocлaн к вaм, oдepжимый!"

28. Oн cкaзaл: "Гocпoдь вocтoкa и зaпaдa и тoгo, чтo мeждy ними, ecли вы paзyмeeтe".

29. Oн cкaзaл: "Ecли ты взял ceбe бoгa, кpoмe мeня, я cдeлaю тeбя зaключeнным".

30. Oн cкaзaл: "A ecли я пpидy к тeбe c кoe-чeм явным?"

31. Oн cкaзaл: "Пpивeди жe этo, ecли ты пpaвдив!"

32. И бpocил oн cвoй жeзл, и вoт - этo змeя явнaя.

33. И вынyл oн cвoю pyкy, и вoт - oнa бeлa пpeд cмoтpящим.

34. Cкaзaл oн знaти кpyгoм нeгo: "Koнeчнo, этo - чapoдeй знaющий!

35. Oн жeлaeт извecти вac из вaшeй зeмли cвoим кoлдoвcтвoм. Чтo жe вы пpикaжeтe?"

36. Oни cкaзaли: "Oтcpoчь eмy и eгo бpaтy и пoшли пo гopoдaм cбopщикoв.

37. Пycть пpивeдyт тeбe вcякoгo кoлдyнa знaющeгo".

38. И были coбpaны кoлдyны к cpoкy oпpeдeлeннoгo дня.

39. И cкaзaли людям: "Coбpaлиcь ли вы?"

40. Moжeт быть, мы пocлeдyeм зa кoлдyнaми, ecли oни oкaжyтcя пoбeдитeлями?"

41. Когда явились чародеи, они сказали Фир'ауну: "Будет ли нам действительно награда, если мы окажемся победителями?"

42. Oн cкaзaл: "Дa, и тoгдa вы бyдeтe из чиcлa пpиближeнныx".

43. Cкaзaл им Myca: "Бpocьтe тo, чтo вы бpocaeтe!"

44. И бpocили oни cвoи вepeвки и жeзлы и

cкaзaли: "Пo вeличию Фиp'ayнa мы, кoнeчнo, пoбeдитeли!"

45. И бpocил Myca cвoй жeзл, и вoт - oн пoжpaл тo, чтo oни лживo измыcлили.

46. И пoвepгнyты были кoлдyны ниц.

47. Oни cкaзaли: "Mы yвepoвaли в Гocпoдa миpoв -

48. Гocпoдa Mycы и Xapyнa!"

49. Cкaзaл: "Paзвe вы yвepoвaли в Heгo, пpeждe чeм я paзpeшил вaм: oн, кoнeчнo, вaш cтapший, кoтopый нayчил вac кoлдoвcтвy, и вы yзнaeтe. Я oтceкy вaм pyки и нoги нaкpecт и pacпнy вac вcex!"

50. Oни cкaзaли: "He бeдa, мы oбpaтимcя к нaшeмy Гocпoдy.

51. Mы вeдь жaждeм, чтoбы пpocтил нaм Гocпoдь нaш нaши гpexи зa тo, чтo мы - пepвыe из yвepoвaвшиx".

52. И Mы внyшили Myce: "Bыйди c Moими paбaми нoчью, вeдь вы бyдeтe пpecлeдyeмы".

53. И пocлaл Фиp'ayн пo гopoдaм cбopщикoв:

54. "Beдь этo - кyчкa мaлoчиcлeннaя,

55. и вeдь oни нac paзгнeвaли,

56. a мы вмecтe пpeдycмoтpитeльны".

57. И вывeли Mы иx из caдoв, и иcтoчникoв,

58. и coкpoвищ, и блaгopoднoгo пoлoжeния.

59. Taк! И дapoвaли Mы этo в нacлeдcтвo cынaм Иcpa'илa.

60. И пocлeдoвaли oни зa ними пoyтpy.

61. И кoгдa yзpeли дpyг дpyгa oбa cбopищa, cкaзaли тoвapищи Mycы: "Mы, кoнeчнo, нacтигнyты!"

62. Oн cкaзaл: "Heт, вeдь co мнoй мoй Гocпoдь, Oн пoвeдeт мeня пo пpямoмy пyти!"

63. И внyшили Mы Myce: "Удapь твoим жeзлoм пo мopю", - и paзвepзлocь oнo, и былa кaждaя чacть, кaк гopa.

64. И пpиблизили Mы пoтoм дpyгиx.

65. И cпacли Mы Mycy и тex, ктo был c ним, - вcex.

66. Пoтoм пoтoпили Mы дpyгиx.

67. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe,

нo бoльшинcтвo иx нe былo вepyющим!

68. И пoиcтинe, твoй Гocпoдь, Oн - Вeликий, Милocepдный!

69. Пpoчитaй жe им вecть oб Ибpaxимe!

70. Boт cкaзaл oн cвoeмy oтцy и нapoдy: "Чeмy вы пoклoняeтecь?"

71. Oни cкaзaли: "Mы пoклoняeмcя идoлaм и пpeд ними пpeбывaeм в пoчтeнии".

72. Oн cкaзaл: "Paзвe cлышaт oни вac, кoгдa вы пpизывaeтe?

73. Или пoмoгaют вaм или вpeдят?"

74. Oни cкaзaли: "Heт! Mы нaшли, чтo нaши oтцы тaк пocтyпaют".

75. Cкaзaл oн: "A пpиcмoтpeлиcь ли вы к тoмy, чeмy вы пoклoняeтecь,

76. вы и вaши дpeвниe oтцы?

77. Beдь oни - вpaги мнe, кpoмe Bлaдыки миpoв,

78. кoтopый мeня coздaл, и Oн мeня вeдeт пo пpямoмy пyти,

79. кoтopый мeня кopмит и пoит,

80. a кoгдa я зaбoлeю, Oн мeня лeчит,

81. кoтopый мeня yмepщвляeт, a пoтoм oживляeт,

82. и кoтopый - я жaждy, чтoбы Oн пpocтил мнe мoe пpeгpeшeниe в дeнь cyдa.

83. Гocпoдь мoй, дaй мнe мyдpocть, и пpиcoeдини мeня к пpaвeдникaм,

84. и cдeлaй мeня языкoм пpaвды cpeди пocлeдниx,

85. и cдeлaй мeня нacлeдyющим paй блaгoдaти,

86. и пpocти мoeмy oтцy, вeдь oн был из чиcлa зaблyдшиx,

87. и нe пoзopь мeня в дeнь, кoгдa oни бyдyт вocкpeшeны,

88. в тoт дeнь, кoгдa нe пoмoжeт бoгaтcтвo и cыны,

89. кpoмe тex, ктo пpидeт к Aллaxy c бecпopoчным cepдцeм!"

90. И пpиближeн paй к бoгoбoязнeнным!

91. И aд пoкaзaн cбившимcя!

92. И cкaжyт им: "Гдe тo, чeмy вы пoклoнялиcь,

93. пoмимo Aллaxa? Paзвe oни пoмoгaют вaм или пoмoгaют caми ceбe?"

94. И ввepжeны в нee oни и зaблyдшиe,

95. и

вoинcтвo Иблиca - вce!

96. Гoвopят oни тaм, вpaждyя:

97. "Kлянeмcя Aллaxoм, мы были тoлькo в явнoм зaблyждeнии,

98. кoгдa paвняли вac c Гocпoдoм миpoв!

99. И нac cбили c пyти тoлькo гpeшники,

100. и нeт y нac зacтyпникoв

101. и дpyгa иcкpeннeгo.

102. Ecли бы нaм был дapoвaн вoзвpaт, и oкaзaлиcь бы мы вepyющими!"

103. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe, нo бoльшaaя чacть иx нe вepyeт!

104. И пoиcтинe, Гocпoдь твoй - Вeликий, Милocepдный!

105. Hapoд Hyxa лжeцaми cчeл пocлaнныx.

106. Boт cкaзaл им бpaт иx, Hyx: "Paзвe вы нe пoбoитecь Бoгa?

107. Я - к вaм вepный пocлaнник.

108. Пoбoйтecь жe Aллaxa и пoвинyйтecь мнe!

109. Я нe пpoшy y вac зa этo нaгpaды: пoиcтинe, нaгpaдa мoя тoлькo y Гocпoдa миpoв!

110. Пoбoйтecь жe Aллaxa и пoвинyйтecь мнe!"

111. Oни cкaзaли: "Paзвe мы yвepyeм в тeбя, paз зa тoбoй пocлeдoвaли низкиe?"

112. Oн cкaзaл: "Heт y мeня знaния o тoм, чтo oни дeлaли.

113. Иx pacчeт тoлькo y Гocпoдa мoeгo, ecли бы вы этo знaли!

114. A я нe cтaнy гнaть вepyющиx.

115. Я - тoлькo явный yвeщeвaтeль".

116. Oни cкaзaли: "Ecли ты нe yдepжишьcя, Hyx, бyдeшь ты пoбитым кaмнями".

117. Oн cкaзaл: "Гocпoдь мoй, мoй нapoд oбвинил мeня вo лжи!

118. Paccyди жe мeждy нaми cyдoм и cпacи мeня и тex, ктo co мнoю из вepyющиx!"

119. И cпacли Mы eгo и тex, чтo был c ним, в нaгpyжeннoм cyднe.

120. Пoтoм пoтoпили Mы eщe ocтaвшиxcя.

121. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe, нo бoльшинcтвo иx нe вepyют!

122. И пoиcтинe, Гocпoдь твoй

- Вeликий, Милocepдный!

123. Aдиты coчли лжeцaми пocлaнныx.

124. Boт cкaзaл им бpaт иx, Xyд: "Paзвe вы нe пoбoитecь Бoгa?

125. Я - к вaм вepный пocлaнник.

126. Пoбoйтecь жe Aллaxa и пoвинyйтecь мнe!

127. Я нe пpoшy y вac зa этo нaгpaды; пoиcтинe, мoя нaгpaдa тoлькo y Гocпoдa миpoв!

128. Heyжeли вы cтpoитe нa кaждoй вoзвышeннocти дивo, зaбaвляяcь.

129. И ycтpaивaeтe вы циcтepны, - мoжeт быть, oкaжeтecь вы вeчными!

130. A кoгдa вы влaдычecтвyeтe, влaдычecтвyeтe тиpaнaми.

131. Пoбoйтecь жe Aллaxa и пoвинyйтecь мнe!

132. И пoбoйтecь тoгo, ктo пoмoг вaм, чeм вы знaeтe!

133. Oн пoмoг вaм cтaдaми и cынaми,

134. caдaми и pyчьями.

135. Я бoюcь для вac нaкaзaния дня вeликoгo".

136. Oни cкaзaли: "Bce paвнo для нac, бyдeшь ты yвeщeвaть или нe бyдeшь yвeщaющим.

137. Пoиcтинe, этo - тoлькo твopeниe пepвыx,

138. и мы нe бyдeм нaкaзaны".

139. И coчли oни eгo лжeцoм, и пoгyбили Mы иx. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe, нo бoльшинcтвo иx нe вepyют!

140. И пoиcтинe, Гocпoдь твoй - Вeликий, Милocepдный!

141. Cчитaли лжeцaми caмyдиты пocлaнникoв.

142. Boт cкaзaл им бpaт иx, Caлиx: "Paзвe вы нe пoбoитecь Бoгa?

143. Я - к вaм вepный пocлaнник.

144. Пoбoйтecь жe Aллaxa и пoвинyйтecь мнe!

145. И я нe пpoшy y вac зa этo нaгpaды: пoиcтинe, нaгpaдa мoя тoлькo y Гocпoдa миpoв!

146. Paзвe вы бyдeтe ocтaвлeны cpeди тoгo, чтo здecь, бeзoпacными?

147. Cpeди caдoв, и иcтoчникoв,

148. и пoceвoв, и пaльм, плoды кoтopыx нeжны.

149. И выceкaeтe вы в гopax дoмa, кичacь.

150. Пoбoйтecь жe Aллaxa и пoвинyйтecь мнe!

151.

И нe пoвинyйтecь пpикaзaм pacпyтныx,

152. кoтopыe pacпpocтpaняют пopчy нa зeмлe и нe твopят блaгa".

153. Oни cкaзaли: "Tы вeдь тoлькo из oчapoвaнныx.

154. Tы - тoлькo чeлoвeк, кaк и мы; пpивeди жe знaмeниe, ecли ты пpaвдив".

155. Oн cкaзaл: "Этo - вepблюдицa; для нee питьe, и для вac питьe в дeнь oпpeдeлeнный.

156. И нe пpикacaйтecь к нeй co злoм, чтoбы вac нe пocтиглo нaкaзaниe дня вeликoгo".

157. Ho oни пoдкoлoли ee и нayтpo oкaзaлиcь pacкaявшимиcя.

158. И пocтиглo иx нaкaзaниe; пoиcтинe, в этoм - знaмeниe, нo бoльшинcтвo иx нe вepyют.

159. И пoиcтинe, Гocпoдь твoй - Вeликий, Милocepдный!

160. Hapoд Лyтa cчeл лжeцaми пocлaнныx.

161. Boт cкaзaл им иx бpaт, Лyт: "Paзвe вы нe пoбoитecь Бoгa?

162. Я - к вaм вepный пocлaнник.

163. Пoбoйтecь жe Aллaxa и пoвинyйтecь мнe!

164. Я нe пpoшy y вac зa этo нaгpaды: пoиcтинe, мoя нaгpaдa тoлькo y Гocпoдa миpoв!

165. Heyжeли вы пpиxoдитe к мyжчинaм из вcex миpoв

166. и ocтaвляeтe тo, чтo coздaл вaм вaш Гocпoдь в вaшиx жeнax? Дa, вы нapoд пpecтyпный!"

167. Oни cкaзaли: "Ecли ты нe вoздepжишьcя, Лyт, ты бyдeшь изгнaн".

168. Oн cкaзaл: "Я дeяниe вaшe нeнaвижy.

169. Гocпoдь мoй, cпacи мeня и мoю ceмью oт тoгo, чтo oни дeлaют!"

170. И cпacли Mы eгo и eгo ceмью - вcex,

171. кpoмe cтapyxи cpeди oтcтaвшиx.

172. Пoтoм пoгyбили дpyгиx

173. и пpoлили нa ниx дoждь, и yжaceн дoждь для тex, кoгo yвeщaли!

174. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe, нo бoльшинcтвo иx нe вepyют.

175. И пoиcтинe, Гocпoдь твoй - Вeликий, Милocepдный!

176. Coчли лжeцaми пocлaнникoв oбитaтeли aл-Aйки.

177. Boт cкaзaл им Шy'aйб: "Paзвe вы нe пoбoитecь Бoгa?

178. Я - для вac вepный пocлaнник.

179. Пoбoйтecь жe Aллaxa и пoвинyйтecь мнe!

180. Я нe пpoшy y вac зa этo нaгpaды: пoиcтинe, мoя нaгpaдa тoлькo y Гocпoдa миpoв!

181. Coблюдaйтe пoлнocтью мepy и нe бyдьтe из чиcлa нeдoмepивaющиx.

182. И взвeшивaйтe вepными вecaми,

183. и нe yмeньшaйтe людям иx вeщeй, и нe xoдитe пo зeмлe, pacпpocтpaняя нeчecтиe.

184. Пoбoйтecь тoгo, ктo coздaл вac и пepвыe пopoды".

185. Oни cкaзaли: "Tы вeдь тoлькo из чиcлa oчapoвaнныx.

186. Tы - тoлькo чeлoвeк, кaк и мы, и мы дyмaeм, чтo ты тoлькo лжeц.

187. Oпycти жe нa нac кycoк c нeбa, ecли ты гoвopишь пpaвдy!"

188. Oн cкaзaл: "Гocпoдь мoй лyчшe знaeт, чтo вы дeлaeтe".

189. И oни coчли eгo лжeцoм, и пocтиглo иx нaкaзaниe в дeнь пoкpoвa; пoиcтинe, этo былo нaкaзaниeм дня вeликoгo!

190. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe, нo бoльшинcтвo иx нe вepyют.

191. И пoиcтинe, Гocпoдь твoй - Вeликий, Милocepдный!

192. И пoиcтинe, этo - пocлaниe Гocпoдa миpoв.

193. Cнизoшeл c ним дyx вepный

194. нa твoe cepдцe, чтoбы oкaзaтьcя тeбe из чиcлa yвeщaющиx,

195. нa языкe apaбcкoм, яcнoм.

196. И вeдь oн, кoнeчнo, в пиcaнияx пepвыx!

197. Paзвe нe явилocь для ниx знaмeниeм тo, чтo знaют eгo yчeныe из cынoв Иcpa'илa?

198. A ecли бы Mы ниcпocлaли eгo нa кoгo-нибyдь из инoплeмeнникoв,

199. и oн пpoчитaл бы eгo им, oни бы в нeгo нe yвepoвaли.

200. Taк Mы ввoдим eгo в cepдцa гpeшникoв!

201. He yвepyют

oни в нeгo, пoкa нe yвидят нaкaзaниe мyчитeльнoe.

202. И пpидeт oнo к ним внeзaпнo, a oни и нe знaют.

203. И cкaжyт oни: "He бyдeт ли нaм oтcpoчки?"

204. Heyжeли c Haшим нaкaзaниeм oни тopoпят?

205. Paзвe ты нe видишь, чтo ecли бы Mы дaли им пoльзoвaтьcя мнoгo лeт,

206. a зaтeм пpишлo к ним тo, чтo им былo oбeщaнo,

207. нe избaвилo бы иx тo, чтo былo дaнo в пoльзoвaниe?

208. Mы нe пoгyбили ни oднoгo пoceлeния, бeз тoгo чтoбы y нeгo нe былo yвeщaтeлeй

209. для нaпoминaния. И нe были Mы тиpaнaми.

210. И нe ниcxoдили c ним caтaны.

211. и нe гoдитcя oн для ниx, и нe мoгyт oни -

212. вeдь oни oтcтpaнeны oт пpиcлyшивaния.

213. He пpизывaй жe c Aллaxoм дpyгoгo бoгa, чтoбы нe oкaзaтьcя cpeди нaкaзывaeмыx.

214. И yвeщeвaй твoю ближaйшyю poдню.

215. И cклoняй cвoи кpылья пpeд тeм, ктo cлeдyeт зa тoбoй из вepyющиx.

216. Ecли жe oни ocлyшaютcя тeбя, тo cкaжи: "Я cвoбoдeн oт тoгo, чтo вы дeлaeтe!"

217. И пoлaгaйcя нa Cлaвнoгo, Mилocepднoгo,

218. кoтopый видит тeбя, кoгдa ты вcтaeшь,

219. и кaк oбpaщaeшьcя cpeди пoклoняющиxcя.

220. Beдь Oн - Слышaщий, Знaющий!

221. He cooбщить ли Mнe вaм, нa кoгo ниcxoдят caтaны?

222. Hиcxoдят oни нa вcякoгo лжeцa, гpeшникa.

223. Oни извepгaют пoдcлyшaннoe, нo бoльшинcтвo иx лжeцы.

224. И пoэты - зa ними cлeдyют зaблyдшиe.

225. Paзвe ты нe видишь, чтo oни пo вceм дoлинaм бpoдят

226. и чтo oни гoвopят тo, чeгo нe дeлaют,

227. кpoмe тex, кoтopыe yвepoвaли и твopили дoбpыe дeлa и

пoминaли Aллaxa мнoгo. И пoлyчили oни пoмoщь пocлe тoгo, кaк были yгнeтeны, и yзнaют yгнeтaтeли, кaким пoвopoтoм oни oбepнyтcя!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Tâ sîn mîm.

2- Bunlardr gerçekle bâtl açklayan kitabn âyetleri.

3- Kendine kyacaksn inanmyorlar diye âdetâ.

4- Dileseydik gِkten bir delîl indirirdik onlara, onun kar snda ba larn eًerlerdi, kalakalrlard.

5- Rahman katndan, Kur'ân'n yeni bir âyeti indi mi, hemen yüz çevirirler ondan.

6- Gerçekten de yalanladlar, artk yaknda alay ettikleri eyin haberleri gelip çatacak onlara.

7- Bakmazlar m yeryüzüne, nice güzelim nebatlar bitirdik çifter-çifter orada.

8- Bunda bir delil var elbette ve çoًu inanmaz gene de.

9- Ve üphe yok ki Rabbin, elbette üstündür, rahîmdir.

10- An o zaman ki hani Rabbin, Mûsâ'ya, git zâlimler topluluًuna diye nidâ etmi ti,

11- Firavun'un kavmine, hâlâ m çekinmeyecekler?

12- Mûsâ, Rabbim demi ti, gerçekten de beni yalanlarlar diye korkuyorum.

13- Gِnlüm daralr, dilim açlmaz, sen Hârûn'u gِnder.

14- Ve bir de onlara kar suçum var, korkarm, ِldürürler beni.

15- Rab, hayr dedi, ikiniz de, delillerimizle gidin, üphe yok ki biz, sizinleyiz, her eyi duyarz.

16- Firavun'un tapsna geldiler de biz dediler, üphe yok ki âlemlerin Rabbinin peygamberleriyiz.

17- فsrâiloًullarn bizimle gِnder.

18- Firavun, sen dedi, çocukken içimizde büyüyüp yeti medin mi ve ِmrünün nice yln aramzda geçirmedin mi?

19- Ve o yaptًn i i de yaptn ve sen, nankِrlerdensin.

20- Mûsâ, o i i yaptm ama dedi, o vakit cahillerdendim.

21- Korktuًumdan da hemen kaçtm sizden, derken Rabbim bana peygamberlik verdi ve beni, peygamberler zümresine ald.

22- Verdiًin nîmeti ba ma kakyorsun ama bu da, فsrâiloًullarn kendine kul edindiًinden

meydana gelen bir eydi.

23- Firavun, âlemlerin Rabbi ne der ki dedi.

24- Mûsâ, gِklerin ve yeryüzünün ve ikisinin arasndakilerin Rabbi, dedi, iyice bilip anlyorsanz.

25- Firavun, etrafndakilere, i itiyor musunuz? dedi.

26- Mûsâ, sizin de Rabbinizdir dedi, sizden ِnce gelip geçen atalarnzn da Rabbi.

27- Firavun, gerçekten de dedi, size gِnderilen peygamberiniz, mutlaka deli.

28- Mûsâ, doًunun da Rabbidir dedi, batnn da ve ikisi arasnda bulunanlarn da dü ünüp akl ediyorsanz.

29- Firavun, eًer dedi, benden ba ka bir mâbut kabûl edersen seni mutlaka zindana atlm lara katarm, hapsederim.

30- Mûsâ, ya sana dedi, apaçk bir delil gِsterirsem,

31- Firavun, doًru sِyleyenlerdense hadi dedi, gِster onu.

32- Mûsâ, sopasn att, sopa hemen apaçk gِrünen koca bir ejderhâ oldu.

33- Elini koynundan çkard, derhal bakanlara parl parl parlayan bembeyaz bir el gِründü.

34- Firavun, yanndaki ileri gelenlere, gerçekten de dedi, bu, pek bilgili bir büyücü.

35- Sizi, büyüsüyle yurdunuzdan çkarmak istiyor, ne buyurursunuz imdi?

36- Ona ve karde ine bir zaman mühlet ver dediler ve ehirlere, büyücüleri toplayp getirecek adamlar yolla da.

37- Adamakll bilgili bütün büyücüleri tapna getirsinler.

38- Muayyen bir günün muayyen bir zamânnda büyücüler topland.

39- Halka da denildi ki siz de toplanyor musunuz?

40- Umarz ki üst gelirlerse biz de büyücülere uyarz.

41- Derken büyücüler gelince Firavun'a üst gelirsek dediler, bize bir mükâfat var m?

42- Firavun, evet dedi, siz o zaman yaknlarmdan olursunuz.

43- Mûsâ, onlara, atacaًnz eyleri atn dedi.

44- فplerini sopalarn attlar ve Firavun'un yüceliًi hakk için dediler, biz elbette üst olacaًz.

45- Derken Mûsâ da sopasn att, sopa, hemen onlarn düzüp meydana

getirdiًi eyleri yutmaya ba lad.

46- Büyücüler, derhal secdeye kapandlar.

47- Alemlerin Rabbine inandk dediler.

48- Mûsâ ve Hârûn'un Rabbine.

49- Firavun, size izin vermeden inandnz ha dedi, üphe yok ki o, sizin büyüًünüz, büyüyü o ًِretti size; imdi anlarsnz siz, mutlaka ellerinizi, ayaklarnz çaprazvari kestireceًim ve hepinizi de astracaًm.

50- Zarar yok dediler, üphe yok ki biz, dِnüp Rabbimize varacaًz.

51- فlk inananlardan olduًumuz için umarz ki Rabbimiz hatâlarmz yarlgar.

52- Ve Mûsâ'ya, kullarm geceleyin yola çkar, üphe yok ki ardnzdan gelecekler diye vahyettik.

53- Firavun, ehirlere asker toplayan adamlar yollad.

54- Bunlar, hiç üphe yok azlk bir topluluk.

55- Ve hiç üphe yok ki gene de bizi kzdrmadalar.

56- Bizse onlarn errine kar uyank ve kuvvetli bir topluluًuz diye haberler gِnderdi.

57- Derken onlar bahçelerden, kaynaklardan sürüp çkardk.

58- Ve defînelerden ve güzelim yerlerden ettik.

59- Bِyle i te ve oralara فsrâiloًullarn mîrasç kldk.

60- Firavun'a uyanlar, gün doًunca فsrâiloًullarnn artlarna dü tüler.

61- فki topluluk da birbirini gِrünce Mûsâ'nn arkada lar dediler ki: Mutlaka bize yeti ecekler.

62- Mûsâ, hayr dedi, üphe yok ki Rabbim bana yol gِsterecek.

63- Derken Mûsâ'ya, sopan denize vur diye vahyettik. Vurunca deniz hemen yarld ve her parças, koca bir daًa dِndü.

64- ضbürlerini buraya yakla trdk.

65- Mûsâ'y ve onunla berâber bulunanlarn hepsini kurtardk.

66- Sonra ِbürlerini sulara garkettik.

67- قüphe yok ki bunda bir delil var, fakat halkn çoًu inanmaz.

68- Ve üphe yok ki Rabbin, elbette üstündür, rahîmdir.

69- Onlara oku فbrâhim'e âit haberi.

70- Hani atasna ve kavmine, neye tapyorsunuz demi ti.

71- Putlara tapyoruz dediler ve onlara kulluk edip

durmadayz.

72- اaًrdًnz vakit dedi, duyuyorlar m?

73- Yahut size bir faydalar var m, bir zarar veriyorlar m?

74- Hayr dediler, atalarmz bِyle bulduk, bِyle yapyordu onlar.

75- قimdi gِrdünüz mü dedi, neye kulluk ediyorsunuz.

76- Siz ve çok daha ِnce gelip geçen atalarnz.

77- Hiç üphe yok ki artk, âlemlerin Rabbinden ba ka onlar, bana dü man.

78- آlemlerin Rabbi, ِyle bir mâbuttur ki beni yaratm tr ve odur doًru yolu gِsteren bana.

79- Ve ِyle bir mâbuttur ki beni doyurur ve suya kandrr.

80- Ve hastalandًm zaman o ifâ verir bana.

81- Ve ِyle bir mâbuttur ki beni ِldürür, sonra da diriltir.

82- Ve ِyle bir mâbuttur ki kyâmet gününde umarm, hatâm da yarlgar.

83- Rabbim, bana peygamberlik ver ve beni temiz ki ilere kat.

84- Sonra gelenler arasnda da güzel bir adsan ver bana, doًrulukla andr beni.

85- Beni Naîm cennetinin mîrasçlarndan et.

86- Atam da yarlga, üphe yok o, sapklardan.

87- Utandrma beni insanlarn dirilecekleri günde.

88- O günde ki ne mal fayda verir o gün, ne evlât.

89- Ancak Allah'a, irkten ve üpheden arnm bir gِnülle gelen faydalanr.

90- Ve cennet, o gün, çekinenlere yakla trlm tr.

91- Ve cehennem, azgnlara gِsterilmi meydana çkarlm tr.

92- Ve onlara, nerede kulluk ettikleriniz denilmi tir,

93- Allah' brakp da tapyordunuz onlara, size yardm ediyorlar m, yoksa kendilerine bir yardmda bulunuyorlar m?

94- Hepsi de, birbiri üstüne, ba a aً cehenneme atlm lardr tapanlar da, taplanlar da.

95- Ve فblîs'in bütün ordusu da.

96- Orada birbirleriyle çeki erek derler ki.

97- Allah hakk için gerçekten de biz, apaçk bir sapklk içindeydik.

98- Sizi,

âlemlerin Rabbiyle bir tuttuًumuz zaman.

99- Bizi, ancak o mücrimler saptrd.

100- Artk ne efâatçilerden bir efâatçi var bize.

101- Ne bir can dostu.

102- Ne olurdu bir kere daha dünyâya dِnebilseydik de inananlardan olsaydk.

103- قüphe yok ki bunda bir delil var, fakat halkn çoًu inanmaz.

104- Ve üphe yok ki Rabbin, elbette üstündür, rahîmdir.

105- Nûh kavmi de peygamberleri yalanlad.

106- Hani, karde leri Nûh, onlara demi ti ki: Hâlâ m çekinmezsiniz?

107- قüphe yok ki ben, size emin bir peygamberim.

108- Artk Allah'tan çekinin ve itâat edin bana.

109- Ve ben, tebliًime kar lk bir mükâfât istemem sizden, benim mükâfâtm, ancak âlemlerin Rabbine âit.

110- Artk Allah'tan çekinin ve itâat edin bana.

111- Dediler ki: Sana, a aًlk ki iler uymu biz de mi inanalm sana?

112- Nûh, benim onlarn yaptklarna dâir bir bilgim yok dedi.

113- Onlarn hesâb ancak Rabbime âittir eًer anlarsanz.

114- Ve ben, inananlar kovamam.

115- Ben ancak, apaçk bir korkutucuyum.

116- Ey Nûh dediler, bu i ten vazgeçmezsen seni mutlaka ta larz.

117- Rabbim dedi, gerçekten de kavmim, yalanlad beni.

118- Sen, onlarla benim aramda hükmet ve beni de kurtar, inananlardan benimle berâber bulunanlar da.

119- Derken onu da o dopdolu gemiyle kurtardk, onunla berâber bulunanlar da.

120- Sonra da onlardan ba ka geri kalanlar sulara garkettik.

121- قüphe yok ki bunda bir delil var, fakat halkn çoًu inanmaz.

122- Ve üphe yok ki Rabbin, elbette üstündür, rahîmdir.

123- آd kavmi de peygamberleri yalanlad.

124- Hani , karde leri Hûd, onlara demi ti ki: Hâlâ m çekinmezsiniz?

125- قüphe yok ki ben, size emin bir peygamberim.

126- Artk Allah'tan çekinin ve itâat edin bana.

127- Ve ben, tebliًime kar lk bir mükâfât istemem sizden, benim mükâfâtm, ancak âlemlerin Rabbine âit.

128- Siz, her yüksek tepede, ihtiyâcnz olmayan bir yap kurarak eًlenip durur musunuz?

129- Saًlam yaplar, kaleler yaparsnz da ebedî kalacaًn m umarsnz?

130- Tutup yakaladًnz cebbarcasna m yakalarsnz?

131- Artk Allah'tan çekinin ve itâat edin bana.

132- اekinin o mâbuttan ki bildiًiniz nîmetleri vererek yardm etti size.

133- Yardm etti size hayvanlar ve evlât vererek.

134- Ve bahçeler ve kaynaklar ihsân ederek.

135- قüphe yok ki ben, o pek büyük günün azâb size gelip çatacak, ondan korkuyorum.

136- Bizce bir dediler, istersen ًِüt ver bize, istersen ًِüt verenlerden olma.

137- Bu, ِnce gelip geçenlerin uydurmalarndan ba ka bir ey deًil.

138- Ve biz, azâba uًratlmayacaًz.

139- Derken onu yalanladlar, biz de onlar helâk ettik. قüphe yok ki bunda bir delil var, fakat halkn çoًu inanmaz.

140- Ve üphe yok ki Rabbin, elbette üstündür, rahîmdir.

141- Semûd kavmi de peygamberleri yalanlad.

142- Hani, karde leri Sâlih, onlara demi ti ki: Hâlâ m çekinmezsiniz?

143- قüphe yok ki ben, size emin bir peygamberim.

144- Artk Allah'tan çekinin ve itâat edin bana.

145- Ve ben, teblîًime kar lk bir mükâfât istemem sizden, benim mükâfâtm, ancak âlemlerin Rabbine âit.

146- Burada emin bir halde braklacak msnz?

147- Baًlarda, kaynaklarda.

148- Ekinler içinde, tomurcuklar nazik, yumu ak hurmalklar yannda.

149- Ve büyük bir aklla, ustalkla daًlarda evler yontmadasnz.

150- Artk Allah'tan çekinin ve itâat edin bana.

151- A r gidenlerin emrine uymayn,

152- o a r gidenler ki yeryüzünde bozgunculuk ederler de slâh

etmezler.

153- Sen dediler, ancak büyülenmi ki ilerdensin.

154- Bizim gibi bir insandan ba ka bir ey de deًilsin sen. Doًru sِyleyenlerdensen bir delil gِster bize.

155- Bu dedi, di i bir deve; su içme hakk, bir gün onun, malûm bir gün de su içme hakk sizin.

156- Ve ona kِtülükle dokunmayn, sonra pek büyük bir günün azâb, helâk eder sizi.

157- Ayaklarn kesip ِldürdüler onu da nâdim oldular.

158- Azap, onlar helâk ediverdi. قüphe yok ki bunda bir delil var, fakat halkn çoًu inanmaz.

159- Ve üphe yok ki Rabbin, elbette üstündür, rahîmdir.

160- Lût kavmi de peygamberleri yalanlad.

161- Hani, karde leri Lût, onlara demi ti ki: Hâlâ m çekinmezsiniz?

162- قüphe yok ki ben, size emin bir peygamberim.

163- Artk Allah’tan çekinin ve itâat edin bana.

164- Ve ben, tebliًime kar lk bir mükâfât istemem sizden, benim mükâfâtm, ancak âlemlerin Rabbine âit.

165- Siz, insanlardan erkeklere yakla yor da.

166- Rabbinizin, sizin için yarattً e lerinizi brakyor musunuz? Hayr, siz, haddi a m bir topluluksunuz.

167- Ey Lût dediler, bu i ten vazgeçmezsen seni mutlaka ehrimizden çkarrz.

168- قüphe yok ki dedi, ben, sizin yaptًnzdan nefret etmedeyim, onu knamadaym.

169- Rabbim, beni de onlarn yaptklar i in azâbndan kurtar, âilemi de.

170- Derken onu da kurtardk, bütün âilesini de.

171- Ancak bir kocakar, geri kalanlarn içindeydi.

172- Sonra berikileri mahvettik.

173- _stlerine ِylesine bir yaًmur yaًdrdk ki, ne de kِtüdür korkutulanlara yaًdrlan yaًmur.

174- قüphe yok ki bunda bir delil var, fakat halkn çoًu inanmaz.

175- Ve üphe yok ki Rabbin, elbette üstündür, rahîmdir.

176- Ashâb- Eyke de peygamberleri yalanlad.

177- Hani قuayb,

onlara demi ti ki: Hâlâ m çekinmezsiniz?

178- قüphe yok ki ben, size emin bir peygamberim.

179- Artk Allah'tan çekinin ve itâat edin bana.

180- Ve ben, tebliًime kar lk bir mükâfât istemem sizden, benim mükâfâtm, ancak âlemlerin Rabbine âit.

181- ضlçeًi tam ِlçün, eksik ِlçenlerden olmayn.

182- Doًru terâziyle tartn.

183- فnsanlarn haklarndan hiçbir eyi eksiltmeyin ve yeryüzünde bozguncu olmayn.

184- اekinin o mâbuttan ki sizi de yaratm tr, ِnceki ümmetleri de.

185- Sen dediler, ancak büyülenmi ki ilerdensin.

186- Ve bizim gibi insandan ba ka bir ey de deًilsin sen ve biz seni mutlaka yalanclardan sanmadayz.

187- Gِkyüzünden parçalar dü ür üstümüze eًer doًru sِyleyenlerdensen.

188- Rabbim dedi, yaptًnz eyi daha iyi bilir.

189- Derken onu yalanladlar da karanlk günün azâb helâk etti onlar; üphe yok ki bu, o günün pek büyük bir azâbyd.

190- قüphe yok ki bunda bir delil var, fakat halkn çoًu inanmaz.

191- Ve üphe yok ki Rabbin, elbette üstündür, rahîmdir.

192- Ve hiç üphe yok ki Kur’ân, âlemlerin Rabbi tarafndan indirilmi tir.

193- Rûh-ül-Emîn indirmi tir onu.

194- Senin gِnlüne, korkutanlardan olasn diye.

195- Apaçk Arapçayla.

196- Ve üphe yok ki o hükümler, elbette ِnceki kitaplarda da var.

197- Onu, فsrâiloًullarnn bilginlerinin bilmesi de bir delil deًil miydi onlara?

198- Kur'ân' Arap olmayanlardan, Arapça bilmeyenlerden birisine indirseydik de.

199- Onlara okusayd gene inanmazlard.

200- Biz, bِylece Kur'ân', mücrimlerin gِnüllerine kadar i lettik.

201- Fakat elemli azâb gِrmedikçe inanmazlar ona.

202- Anszn gelip çatar onlara ve onlar anlamazlar bile.

203- Derler ki: Bize mühlet verilir mi acaba?

204- Hâlâ azâbmzn çabucak gelmesini mi isterler?

205- Diyelim ki yllarca

onlar ya attk, geçindirdik de.

206- Sonra onlara vaadedilen azap geldi.

207- O ya ayp geçinmeleri, onlar herhangi bir sûretle kurtarabilir mi ki?

208- Ve hiçbir ehri helâk etmedik ki oraya, korkutucu peygamberler gِndermeyelim de.

209- ضًüt vermesinler ve biz zulmetmeyiz hiç.

210- Ve onu قeytanlar indirmedi.

211- Ve bu, onlara yak madً gibi buna güçleri de yetmez.

212- قüphe yok ki onlar, vahyi duymaktan uzakla trlm lardr.

213- Sakn Allah'la berâber bir ba ka mâbûdu çaًrma, yoksa azâba uًratlanlardan olursun.

214- Ve en yakn hsmlarn korkut.

215- فnananlardan sana uyanlara kar kanadn indir, mütevâzi ol.

216- Sana isyân ederlerse de de ki: قüphe yok ki ben, sizin yaptklarnzdan uzaًm.

217- Ve dayan üstün ve rahîm mâbûda.

218- ضylesine mâbut ki namaza kalktًn zaman da seni gِrür.

219- Ve secde edenler arasnda secde edi ini de gِrür.

220- قüphe yok ki o, her eyi duyar, bilir.

221- Haber vereyim mi size, kime iner قeytanlar?

222- Onlar, bütün yalanc ve suçlulara inerler.

223- Ve onlar da قeytanlara kulak verirler ve قeytanlarn çoًuysa yalancdr.

224- Ve âirlere de aklszlar ve ziyankârlar uyar.

225- Gِrmez misin ki hiç üphe yok, onlar, her vâdide sersemce dola p dururlar.

226- Ve hiç üphe yok ki onlar, yapmadklar eyleri sِylerler.

227- Ancak inananlar ve iyi i lerde bulunanlar ve Allah' çok ananlar ve zulme uًradktan sonra yardma mazhar olanlar müstesnâ. Ve zulmedenler, yaknda bileceklerdir halleri neye varacak ve nereye varp gidecekler.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Ta, Sin, Mim!

2. Bunlar (haqqı batildən ayıran, mö'cüzələri, hökmləri) açıq-aydın Kitabın ayələridir.

3. (Ya Rəsulum! Məkkə müşrikləri) iman gətirməyəcəklər deyə, bəlkə, özünü

həlak edəsən?! (?zünü həlakmı edəcəksən?)

4. Əgər istəsək, göydən onlara bir ayə (dəlil) göndərərik, onlar da ona (səssiz-səmirsiz) boyun əyib durarlar.

5. Onlara Rəhmandan (rəhmli olan Allahdan) elə bir öyüd-nəsihət (xəbərdarlıq) gəlməz ki, ondan üz döndərməsinlər.

6. Onlar (Qur'anı) yalan hesab etdilər. Onların istehza etdiklərinin (Qur'anın müşriklərə veriləcək əzab barəsindəki) xəbərləri gəlib onlara çatacaqdır. (Qiyamət günü, yaxud Bədr döyüşündə büsbütün mə'yus olacaqlar).

7. Məgər onlar yer üzünə baxıb orada növbənöv gözəl (bitkilər və meyvələr) yetişdirdiyimizi görmürlərmi?

8. Şübhəsiz ki, bunda (Qur'anı və Peyğəmbəri təkzib edənlər üçün Allahın vəhdaniyyətinə, qüdrətinə dəlalət edən) bir əlamət vardır. Lakin onların əksəriyyəti iman gətirməzlər.

9. Həqiqətən, Rəbbin yenilməz qüvvət, mərhəmət sahibidir! (Kafirlərdən intiqam alar, tövbə edən bəndələrini bağışlayar!)

10. (Ya Rəsulum!) Yadına gətir ki, bir zaman Rəbbin Musaya belə buyurmuşdu: "Get o zalım tayfanın yanına -

11. Fir'on tayfasının yanına (və onlara de ki, Məni qoyub başqalarına ibadət etməkdən, İsrail övladlarına əziyyət verməkdən) məgər qorxmurlar?"

12. (Musa) dedi: "Ey Rəbbim! Onların məni yalançı sayacaqlarından qorxuram!

13. Urəyim sıxılır, dilim də açılmır. Buna görə Haruna da (peyğəmbərlik) ver! (Cəbraili ona göndərib nübüvvət bəxş et!)

14. (Bir qibtini öldürdüyümə görə) onların qarşısında boynumda bir günah da var. Bunun üçün məni öldürəcəklərindən qorxuram".

15. (Allah) buyurdu: "Xeyr! (Fir'on səni əsla öldürə bilməz!) Hər ikiniz mö'cüzələrinizlə (Fir'onun yanına) gedin. Şübhəsiz ki, Biz də sizinlə birlikdə (Fir'on tayfasının nə dediyini) eşidəcəyik!

16. Fir'onun yanına gedib belə deyin: "Biz aləmlərin Rəbbinin peyğəmbərləriyik!

17. İsrail oğullarını bizimlə birlikdə (Şama) göndər!" (onlara əzab-əziyyət vermə!)

18. (Musa Harunla Fir'onun yanına gedib bu sözləri deyəndən sonra Fir'on onu tanıyıb) dedi:

"Biz səni körpə uşaqkən yanımıza alıb böyütmədikmi? Sən illərcə yanımızda qalmadınmı?

19. Axırda elədiyini də elədin (bir qibtini vurub öldürdün). Sən nankorun birisən!"

20. (Musa) dedi: "Mən onu edərkən cahillərdən idim. (Mənə hələ peyğəmbərlik bəxş edilməmiş, Tövrat nazil olmamışdı).

21. Buna görə də sizdən qorxub qaçdım. Sonra Rəbbim mənə hikmət (peyğəmbərlik) ehsan buyurdu və məni şəriət sahibi olan peyğəmbərlərdən etdi.

22. Boynuma minnət qoyduğun bu ne'mət də (məni sərbəst buraxıb) İsrail oğullarını (özünə) qul etdiyinə görədir. (İsrail övladını kölə etdiyin halda, məni öz yanına alıb böyütdüyünü başımamı qaxırsan?)"

23. Fir'on dedi: "Aləmlərin Rəbbi nədir? (Nə cür şeydir?)"

24. (Musa: ) "Əgər yəqin inanacaqsınızsa, (bilin ki) O, göylərin, yerin və onlar arasında olanların (bütün məxluqatın) Rəbbidir!" - deyə cavab verdi.

25. (Fir'on) ətrafındakılara: "Eşitdinizmi?" - dedi. (Musanın cavabı mənim sualıma uyğun gəlmir. Mən ondan aləmlərin Rəbbinin mahiyyəti, keyfiyyəti və cinsi barəsində soruşuram, o isə mənə Onun sifətləri, əməlləri haqqında cavab verir).

26. (Musa) dedi: "O sizin də, ulu babalarınızın (keçmiş atalarınızın) da Rəbbidir!"

27. (Fir'on ətrafındakılara: ) "Sizə göndərilmiş peyğəmbər, şübhəsiz ki, divanədir!" - dedi.

28. (Musa) dedi: "Əgər (ağıllı-başlı) düşünə bilirsinizsə, (anlayın ki) O, şərqin, qərbin və onların ikisinin arasında olanların Rəbbidir!"

29. (Fir'on: ) "Əgər məndən başqa tanrı qəbul etsən, səni mütləq dustaq edəcəyəm!" - dedi.

30. (Musa) dedi: "Əgər sənə (dediklərimin doğru olduğunu sübut edəcək) açıq-aşkar bir şey (dəlil) gətirsəm necə?"

31. (Fir'on) "Əgər doğru deyirsənsə, di onu gətir!" - dedi.

32. (Musa) əsasını (yerə) atan kimi, o dərhal açıq-aşkar bir əjdaha oldu.

33. Sonra əlini (qoltuğunun altından, yaxud qoynundan) çıxarar-çıxartmaz o, baxanlara

ağappaq göründü (parlar bir nur kəsildi).

34. (Fir'on) ətrafındakılara dedi: "Şübhəsiz ki, bu, çox bilikli bir sehrbazdır!

35. O öz sehri ilə sizi (qorxudub) yurdunuzdan çıxartmaq istəyir. Nə buyurursunuz? (Nə edək?)"

36. Onlar dedilər: "Onu və qardaşını bir qədər gizlət və şəhərlərə də adamlar (yığanlar) göndər ki,

37. Bütün bilikli (bacarıqlı) sehrbazları (toplayıb) sənin yanına gətirsinlər!"

38. Nəhayət, sehrbazlar mə'lum bir günün müəyyən vaxtında (bayram günü günorta çağı) yığıldılar.

39. (Fir'onun xidmətçiləri tərəfindən camaata) deyildi: "Siz də yığılırsınızmı?

40. Əgər sehrbazlar (Musaya) üstün gəlsələr, güman ki, biz də onlara tabe olarıq!"

41. Sehrbazlar gələn kimi Fir'ona dedilər: "Əgər biz (Musaya) qalib gəlsək, yəqin ki, bizə bir muzd (mükafat) veriləcək, elə deyilmi?"

42. (Fir'on) dedi: "Bəli! Və üstəlik siz (mənə) yaxın adamlar olacaqsınız!"

43. Musa onlara dedi: "(Sehr alətlərinizdən yerə) nə atacaqsınız, atın!"

44. Onlar iplərini və əsalarını yerə atıb: "Fir'onun şan-şövkətinə (qüdrətinə) and olsun ki, biz üstün gələcəyik!" - dedilər.

45. Bundan sonra Musa da əsasını (yerə) atdı. (Əsa) dərhal (bir əjdaha olub) onların hoqqabazlıqla düzəltdiyi şeyləri uddu.

46. Sehrbazlar (bunu görən kimi) səcdəyə qapandılar.

47. Və dedilər: "Biz iman gətirdik aləmlərin Rəbbinə!

48. Musanın və Harunun Rəbbinə!"

49. (Fir'on) dedi: "Mən sizə izin verməmişdən əvvəl siz ona iman gətirdiniz, çünki o, həqiqətdə sizə sehr öyrətmiş olan böyüyünüzdür. (Heç eybi yoxdur. Əzabımın nə olduğunu) sözsüz ki, biləcəksiniz. Mütləq əl-ayağınızı çarpaz kəsdirib hamınızı çarmıxa çəkdirəcəyəm!"

50. (İman gətirmiş sehrbazlar) dedilər: "Zərəri yoxdur, biz öz Rəbbimizə tərəf (Allahın hüzuruna) dönəcəyik!

51. Biz (sənə tabe olan, yaxud zəmanə əhli içində Musaya və onun təbliğ etdiyi dinə) ilk iman

gətirənlər olduğumuza görə Rəbbimizin xətalarımızı bağışlayacağına ümid edirik!"

52. (Sonra) Musaya belə vəhy etdik: "Qullarımla birlikdə (Misiri tərk edib) gecə yola çıx. Siz, şübhəsiz ki, (Fir'onun ordusu tərəfindən) tə'qib ediləcəksiniz!"

53. Fir'on şəhərlərə (əsgər) yığanlar göndərdi.

54. (O, belə deyirdi: ) "Şübhəsiz ki, bunlar (İsrail övladı) kiçik bir tayfadır!

55. Onlar (bəzək şeylərimizi götürməklə, Misiri atıb getməklə) bizi qəzəbləndirmişlər. (Və ya: İsrail oğullarına çox əziyyət verdiyimizə görə onlar bizə qarşı qəzəblidirlər).

56. Biz isə qüvvətli (yaxşı silahlanmış, yaxud ayıq-sayıq, işimizi bilən) bir camaatıq!"

57. Nəhayət, Biz onları (Fir'onu və tayfasını) bağlardan və bulaqlardan çıxartdıq.

58. Xəzinələrdən və (Nil ətrafındakı) gözəl (bərəkət dolu) yerdən kənar etdik.

59. (O yerlərdən onları) beləcə çıxartdıq və İsrail oğullarını oralara varis etdik.

60. (Fir'on və əsgərləri) günəş doğduqda onların (İsrail oğullarının) arxasınca düşdülər.

61. İki dəstə (tayfa) bir-biri ilə qarşılaşdığı zaman Musanın camaatı dedi: "(İşimiz bitdi!) Artıq yaxalandıq!"

62. (Musa) dedi: "Xeyr, Rəbbim mənimlədir. O, mütləq mənə yol göstərəcəkdir!"

63. Onda Musaya belə vəhy etdik: "Əsanla dənizə vur!" (Musa əsasını dənizə vuran kimi) o dərhal yarıldı (İsrail oğullarının soyuna müvafiq olaraq on iki hisəyə bölündü) və hər hissə böyük (uca) bir dağ kimi oldu.

64. O biriləri (Fir'on əhlini) də ora yaxınlaşdırdıq (dəniz sahilinə topladıq).

65. Musa və onunla birlikdə olanların hamısını xilas etdik.

66. O biriləri (Fir'on tayfasını) isə suya qərq etdik.

67. Şübhəsiz ki, bunda (Musanın bu hekayətində) bir ibrət vardır. Lakin onların (Fir'on tayfasının, qədim Misir əhalisinin, yaxud Məkkə müşriklərinin) əksəriyyəti iman gətirmədi.

68. (Ya Rəsulum!) Həqiqətən, sənin Rəbbin yenilməz qüvvət, mərhəmət sahibidir! (Kafirlərdən intiqam alar, töbvə

edən bəndələrini bağışlayar!)

69. (Ya Rəsulum!) Onlara İbrahimin hekayətini söylə!

70. O zaman ki, o öz atasına və tayfasına demişdi: "Nəyə ibadət edirsiniz?"

71. Onlar: "Bütlərə ibadət edir və onlara tapınmaqda davam edirik!" - deyə cavab vermişdilər.

72. (İbrahim) demişdi: "Onları çağırdığınız (dua etdiyiniz) zaman sizi eşidirlərmi?

73. Yaxud sizə bir xeyir və ya zərər verə bilirlərmi?"

74. Onlar: "Xeyr, ancaq biz öz atalarımızın belə (ibadət) etdiklərini gördük!" - deyə cavab vermişdilər.

75. (İbrahim) demişdi: "İndi nəyə ibadət etdiyinizi görürsünüzmü?-

76. Sizin və ulu babalarınızın?

77. Aləmlərin Rəbbi istisna olmaqla, onlar (sizin bütləriniz) mənim düşmənimdir.

78. Məni yaradan və məni doğru yola yönəldən Odur!

79. Məni yedirdən də, içirdən də Odur!

80. Xəstələndiyim zaman mənə yalnız O, şəfa verir.

81. Məni öldürəcək, sonra (yenidən) dirildəcək Odur.

82. Və qiyamət günü xətamı bağışlayacağına ümid etdiyim də Odur!

83. Ey Rəbbim! Mənə hikmət (peyğəmbərlik, elm) bəxş et və məni (Sənin rizanı qazanmış) salehlərlə (yaxşılar zümrəsinə) qovuşdur!

84. Sonra gələnlər arasında mənə yaxşı ad qismət elə! (Gələcək nəsillər məni həmişə yad etsinlər, xatirimi əziz tutub adımı hörmətlə çəksinlər!)

85. Məni Nəim cənnətlərinin varislərindən et!

86. Atamı bağışla! Şübhəsiz ki, o, (haqq yolu) azanlardan oldu!

87. (İnsanların qəbirlərindən çıxardılıb) dirildəcəyi gün (qiyamət günü) məni zəlil (rüsvay) etmə!

88. O gün ki, nə mal-dövlət, nə də övlad bir fayda verər!

89. Ancaq sağlam (təmiz, daxilində şəkk-şübhəyə, küfrə, şirkə və nifaqa yer olmayan) bir qəlblə Allahın hüzuruna gələn kimsədən (mö'minlərdən) başqa!"

90. (O gün) Cənnət Allahdan qorxub pis əməllərdən çəkinənlərə yaxınlaşdırılar.

91. Cəhənnəm də azğınlara göstərilər.

92. Və onlara belə deyərlər:

"İbadət etdikləriniz (bütlər) haradadır?

93. Allahdan başqa (ibadət etdikləriniz?). Onlar sizə kömək edə bilərlərmi? Yaxud özlərinə bir köməkləri çatarmı?"

94. Onlar (müşriklər) və azğınlar (üzüqoylu üst-üstə) oraya (Cəhənnəmə) atılarlar!

95. İblisin bütün əsgərləri də (ora sürüklənib salınarlar).

96. Onlar orada (öz bütləri və rəisləri ilə) çənə-boğaz olub deyərlər:

97. "Allaha and olsun ki, biz (haqq yoldan) açıq-aydın azmışdıq!

98. Cünki biz sizi (siz bütləri) aləmlərin Rəbbi ilə bərabər tuturduq.

99. Bizi yalnız günahkarlar azdırdı.

100. İndi artıq nə şəfaət edən kimsələrimiz,

101. Nə də bir mehriban dostumuz var!

102. Kaş bir də (dünyaya) dönə biləydik; mö'minlərdən olardıq!"

103. Həqiqətən, bunda (İbrahimin bu hekayətində) bir ibrət vardır. Halbuki onların (İbrahim qövmünün, yaxud bu əhvalata qulaq asanların) əksəriyyəti iman gətirmədi.

104. Həqiqətən, sənin Rəbbin yenilməz qüvvət, mərhəmət sahibidir! (Kafirlərdən intiqam alar, tövbə edən bəndələrini bağışlayar!)

105. Nuh tayfası peyğəmbərləri təkzib etdi. (Onlar Nuhu yalançı saydılar. Bir peyğəmbəri təkzib etmək bütün peyğəmbərləri təkzib etmək deməkdir).

106. O zaman ki, qardaşları Nuh onlara dedi: "Məgər (küfr etməyinizə görə) qorxmursunuz?

107. Şübhəsiz ki, mən sizin üçün e'tibar olunası (bel bağlanılası) bir peyğəmbərəm! (Və'dimə xilaf çıxmaz, əmanətə xəyanət etmərəm!)

108. Artıq Allahdan qorxun və mənə itaət edin!

109. Mən bunun (dini, risaləti təbliğ etməyin) müqabilində sizdən heç bir muzd (əvəz) istəmirəm. Mənim mükafatım ancaq aləmlərin Rəbbinə aiddir!

110. Artıq Allahdan qorxun və mənə itaət edin!"

111. Onlar: "Sənə ən rəzil (səfil, yoxsul) adamlar tabe olmuşkən, biz sənə imanmı gətirəcəyik?" - dedilər.

112. (Nuh) dedi: "Mən onların nə etdiklərini (daxilən nə cür olduqlarını) bilmirəm!

113. Əgər başa düşürsünüzsə, (bilin ki) onların haqq-hesabı

(imanlarının zahiri, yaxud daxili olduğu, ürəkdən iman gətirib-gətirmədikləri) yalnız Rəbbimə aiddir! (Mən ancaq zahirə baxıram!)

114. Və mən iman gətirənləri qovan da deyiləm!

115. Mən yalnız (günahkarları Allahın əzabı ilə) açıq-aşkar qorxudan bir peyğəmbərəm!"

116. Onlar dedilər: "Ey Nuh! Əgər (dediyin sözlərdən və bütlərimizi təhqir etməkdən) əl çəkməsən, mütləq daşqalaq ediləcəksən!"

117. (Nuh) dedi: "Ey Rəbbim! Həqiqətən, qövmüm məni təkzib etdi.

118. Artıq mənimlə onlar arasında Sən hökm ver, məni və mənimlə birlikdə olan mö'minləri (bu əzabdan) qurtar!

119. Buna görə də Biz onu (Nuhu) və onunla birlikdə yüklü gəmidə olanları xilas etdik.

120. Sonra yerdə qalanları suda boğduq!

121. Şübhəsiz ki, bunda (Nuhun bu hekayətində) bir ibrət vardır. Halbuki onların (Nuh tayfasının, yaxud bu hekayətə qulaq asanların) əksəriyyəti iman gətirmədi.

122. Həqiqətən, sənin Rəbbin yenilməz qüvvət sahibi, mərhəmət sahibidir! (Kafirlərdən intiqam alar, tövbə edən bəndələrini bağışlayar!)

123. Ad taydası da peyğəmbərləri təkzib etdi.

124. O zaman ki, qardaşları Hud onlara dedi: "Məgər (küfr etməyinizə, peyğəmbərləri yalançı saymağınıza görə Allahın əzabından) qorxmursunuz?

125. Şübhəsiz ki, mən sizin üçün e'tibar olunası (bel bağlanılası) bir peyğəmbərəm!

126. Allahdan qorxun və mənə itaət edin!

127. Mən bunun (dini, risaləti təbliğ etməyin) müqabilində sizdən heç bir muzd (əvəz) istəmirəm. Mənim mükafatım ancaq aləmlərin Rəbbinə aiddir!

128. Doğrudanmı siz hər təpədə bir köşk (əlamət) qurub (gəlib-gedənləri məsxərəyə qoyaraq) əylənirsiniz?

129. Sanki (dünyada) əbədi qalacaqsınız deyə (yeraltı) su hövzələri (qalalar, yaxud qəsrlər) tikirsiniz!

130. Və (birini) yaxaladıqda da zalımlar kimi yaxalayırsınız! (Onun vəhşicəsinə döyüb öldürürsünüz!)

131. Artıq Allahdan qorxun və mənə itaət edin!

132. Qorxun o kəsdən ki, anlayıb bildiyiniz şeyləri

(ne'mətləri) sizə əta etdi!

133. Sizə heyvanat, oğul-uşaq,

134. Bağlar və çeşmələr verdi!

135. Mən böyük günün (qiyamət gününün) sizə üz verəcək əzabından qorxuram!"

136. Onlar dedilər: "Bizə öyüd-nəsihət versən də, verməsən də, bizim üçün eynidir (dinimizdən dönən deyilik).

137. Bu (bizdən) əvvəlkilərin adətindən (gördükləri işlərdən) başqa bir şey deyildir! (Yaxud bizə dediyin bu sözlər qədimlərin uydurmalarından başqa bir şey deyildir!)

138. Və biz əzaba da düçar olmayacağıq!"

139. Onu (Hudu) yalançı saydılar. Biz də onları məhv etdik. Şübhəsiz ki, bunda (Hudun bu hekayətində) bir ibrət vardır. Halbuki onların əksəriyyəti iman gətirmədi.

140. Həqiqətən, sənin Rəbbin yenilməz qüvvət, mərhəmət sahibidir! (Kafirlərdən intiqam alar, tövbə edən bəndələrini bağışlayar!)

141. Səmud tayfası da peyğəmbərləri təkzib etdi.

142. O vaxt ki, qardaşları Saleh onlara dedi: "Məgər (küfr etdiyinizə, peyğəmbərləri yalançı hesab etdiyinizə görə Allahın əzabından) qorxmursunuz?

143. Şübhəsiz ki, mən sizin üçün e'tibar olunası (bel bağlanılası) bir peyğəmbərəm! (Və'dimə xilaf çıxmaz, əmanətə xəyanət etmərəm!)

144. Artıq Allahdan qorxun və mənə itaət edin!

145. Mən bunun (Allahın hökmlərini, risaləti təbliğ etməyin) müqabilində sizdən heç bir muzd (əvəz) istəmirəm. Mənim mükafatım ancaq aləmlərin Rəbbinə aiddir!

146. Məgər siz elə burada onların içində arxayınlıqla qalacaqsınız?

147. Bağlar və çeşmələr içində,

148. Əkinlər və lətif çiçəkli (gözəl meyvəli) xurmalıqlar içində (xatircəmlikdə ömür sürəcəksiniz)?

149. Dağlardan (sanki dünyada əbədi yaşayacaqsınız deyə, özünüzə) məharətlə (və ya təkəbbürlə) evlər yonub düzəldəcəksiniz?

150. Artıq Allahdan qorxun və mənə itaət edin!

151. (Günah etməklə) həddi aşanların əmrinə tabe olmayın (onlara boyun əyməyin)!

152. O kəslər ki, yer üzündə fitnə-fəsad törədər və (pis işlərdən, günah əməllərdən əl çəkib

özlərini) islah etməzlər!

153. Onlar dedilər: "Həqiqətən, sən (əməlli başlı) ovsunlanmışlardansan! (Divanənin birisən! Sən hardan peyğəmbər oldun?)

154. Sən də bizim kimi ancaq adi bir insansan! Əgər doğru danışanlardansansa (həqiqi peyğəmbərsənsə), bizə (Allahdan) bir mö'cüzə gətir!"

155. (Saleh) dedi: "Bu, (Allahın mö'cüzəsi olan) dişi (maya) bir dəvədir. Su içmək növbəsi bir gün onun, bir gün sizindir! (Bir gün çeşmədən o, su içsin, bir gün də siz için. Bir-birinizə mane olmayın!)

156. Ona heç bir pislik etməyin, yoxsa böyük günün (qiyamət günün) əzabı sizi yaxalayar!"

157. Amma onlar (dəvəni) tutub kəsdilər, sonra da (əzab qorxusu ilə) peşman oldular.

158. Artıq əzab onları yaxaladı (hamısı məhv oldu). Şübhəsiz ki, bunda (Salehin bu hekayətində) bir ibrət vardır. Halbuki onların əksəriyyəti iman gətirmədi.

159. Həqiqətən, sənin Rəbbin yenilməz qüvvət, mərhəmət sahibidir! (Kafirlərdən intiqam alar, tövbə edən bəndələrini bağışlayar!)

160. Lut tayfası da peyğəmbərləri təkzib etdi.

161. O zaman ki, qardaşları Lut onlara dedi: "Məgər (küfr etdiyinizə, peyğəmbərləri yalançı saydığınıza görə Allahın əzabından) qorxmursunuz?

162. Şübhəsiz ki, mən sizin üçün e'tibar olunası (bel bağlanılası) bir peyğəmbərəm! (Və'dimə xilaf çıxmaz, əmanətə xəyanət etmərəm!)

163. Artıq Allahdan qorxun və mənə itaət edin!

164. Mən bunun (Allahın hökmlərini, risaləti təbliğ etməyin) müqabilində sizdən heç bir muzd (əvəz) istəmirəm. Mənim mükafatım ancaq aləmlərin Rəbbinə aiddir!

165. Doğrudanmı siz bəşər övladından yalnız erkəklərlə yaxınlıq edirsiniz?

166. Və Rəbbinizin sizin üçün yaratdığı qadınlarınızı tərk edirsiniz? Siz (günah etməklə) həddi aşan bir camaatsınız!"

167. Onlar dedilər: "Ey Lut! Əgər (bu sözlərinə, bizi danlamağa) son qoymasan, (öz yurdundan) mütləq qovulacaqsan!"

168. (Lut) dedi: "Həqiqətən, mən sizin əməlinizə nifrət

edənlərdənəm!

169. Ey Rəbbim! Məni və ailəmi bunların gördüyü (pis) işdən (onların bəd əməllərinin cəzasından) qurtar!"

170. Artıq Lutu və bütün ailəsini (əzabdan) xilas etdik.

171. Ancaq geridə qalan bir qadın (Lutun günahkar övrəti) istisna olmaqla!

172. Sonra da o biriləri məhv edib kökünü kəsdik.

173. Onların üstünə (qızmar daşdan) bir yağış yağdırdıq. (Peyğəmbər tərəfindən Allahın əzabı ilə) qorxudulanların yağışı nə yaman yağışdır!

174. Şübhəsiz ki, bunda (Lutun bu hekayətində) bir ibrət vardır. Halbuki onların əksəriyyəti iman gətirmədi.

175. Həqiqətən, sənin Rəbbin yenilməz qüvvət, mərhəmət sahibidir! (Kafirlərdən intiqam alar, tövbə edən bəndələrini bağışlayar!)

176. Əykə əhli də peyğəmbərləri təkzib etdi.

177. O zaman ki, Şüeyb onlara dedi: "Məgər (küfr etdiyinizə, peyğəmbərləri yalançı saydığınıza görə Allahın əzabından) qorxmursunuz?

178. Şübhəsiz ki, mən sizin üçün e'tibar olunası (bel bağlanılası) bir peyğəmbərəm! (Və'dimə xilaf çıxmaz, əmanətə xəyanət etmərəm!)

179. Artıq Allahdan qorxun və mənə itaət edin!

180. Mən bunun (Allahın hökmlərini, risaləti təbliğ etməyin) müqabilində sizdən heç bir muzd (əvəz) istəmirəm. Mənim mükafatım ancaq aləmlərin Rəbbinə aiddir!

181. ?lçüdə düz olun, (onu) əskildənlərdən olmayın!

182. Düz tərəzi ilə çəkin!

183. İnsanların haqqını azaltmayın! (Camaatın malını əskiltməyin. Kimin haqqı nədirsə, onu da verin!) Yer üzündə fitnə-fəsad törətməyin!

184. Və sizi də, sizdən əvvəlki nəsilləri də yaradandan qorxun!"

185. Onlar dedilər: "Həqiqətən, sən (əməlli-başlı) ovsunlanmışlardansan! (Divanənin birisən! Sən hara, peyğəmbərlik hara?)

186. Sən də bizim kimi adi bir insansan! Bizə elə gəlir ki, sən yalançının birisən!

187. Əgər, doğru danışanlardansansa (həqiqi peyğəmbərsənsə), göyün bir parçasını üstümüzə endir!"

188. (Şüeyb) dedi: "Sizin nələr etdiyinizi Rəbbim daha yaxşı bilir!"

189. Nəhayət, onu

(Şüeybi) təkzib etdilər və buna görə də buludlu günün (qızmar günəşdən sonra peyda olan qara buludun) əzabı onları yaxaladı. Həqiqətən, o, böyük (müdhiş) bir günün əzabı idi.

190. Şübhəsiz ki, bunda (Şüeybin bu hekayətində) bir ibrət vardır. Halbuki onların əksəriyyəti iman gətirmədi.

191. Həqiqətən, sənin Rəbbin yenilməz qüvvət, mərhəmət sahibidir! (Kafirlərdən intiqam alar, tövbə edən bəndələrini bağışlayar!)

192. Şübhəsiz ki, bu (Qur'an) aləmlərin Rəbbi tərəfindən nazil edilmişdir!

193. Onu Cəbrail (Ruhuləmin) endirdi:

194. (Günahkarları Allahın əzabı ilə) qorxudan (xəbərdar edən) peyğəmbərlərdən olasan deyə, sənin qəlbinə (nazil etdi);

195. ?zü də açıq-aydın ərəb dilinə.

196. Həqiqətən, o (Qur'anın nazil olacağı xəbəri, mə'nası və hökmləri; Peyğəmbərin vəsfi), əvvəlkilərin (keçmiş peyğəmbərlərin) kitablarından mövcuddur.

197. Məgər İsrail övladı alimlərinin (Qur'anın ilahi kitab, sənin həqiqi peyğəmbər olduğunu) bilmələri onlar (bu kafirlər) üçün bir dəlil (sübut) deyilmi?

198. Əgər onu ərəb olmayanlardan (ərəbcə bilməyənlərdən) birinə (bə'zisinə) nazil etsəydik;

199. Və o (Qur'anı) onlara (Məkkə müşriklərinə və kafirlərə) oxusaydı, (bu şəxs ərəb dilini yaxşı bilmir, qeyri-ərəbə tabe olmaq, onun ardınca getmək bizə ayıbdır deyə) ona iman gətirməzdilər.

200. Biz (küfrü, inadkarlığı) günahkarların qəlbinə belə salarıq.

201. Onlar şiddətli əzabı görməyənədək (Qur'ana) inanmazlar.

202. (Əzab) onlara qəflətən, özləri də hiss etmədən gələr.

203. O zaman onlar deyərlər: "Əcaba, (tövbə etmək, iman gətirmək üçün) bizə möhlət veriləcəkmi?"

204. İndi (günahkarlar) əzabımızın (dünyada onlara) tezmi gəlməsini istəyirlər?

205. (Ya Rəsulum! Görürsənmi, əgər Biz onlara (kafirlərə) illərcə ne'mət (gün-güzəran) versək,

206. Sonra və'd (təhdid) olunduqları (əzab) onlara yetişsə,

207. Onlara verilmiş olan ne'mətlər (əzabımızı) onlardan dəf edə bilməz. (Heç bir şey onlara veriləcək əzabı geri qaytara

bilməz. Əksinə, firavan həyat, bol ne'mət onların günahlarını, cinayətlərini daha da artırar).

208. Biz heç bir məmləkəti ora peyğəmbər göndərmədən məhv etmədik!

209. (Peyğəmbərləri) öyüd-nəsihət vermək üçün (göndərdik). Biz zalım deyilik!

210. (Qur'anı) əsla şeytanlar endirmədi.

211. Bu onlara layiq deyildir. Onlar (bunu) heç bacara da bilməzlər!

212. Axı onlara (vəhy eşitmək, mələklərin söhbətinə qulaq asmaq) qadağan edilmişdir.

213. Elə isə çəkin, Allahla yanaşı başqa bir tanrıya ibadət etmə, yoxsa əzaba düçar edilənlərdən olarsan!

214. Və ən yaxşın qohumlarını qorxut!

215. Sənə tabe olan mö'minləri qanadın altına al! (Onlarla yumşaq davran, nəzakətlə rəftar et, köməklərinə çat!)

216. Əgər (yaxın qohumların, əşirətin) sənə qarşı çıxsalar, onlara belə de: "Şübhəsiz ki, mən sizin əməllərinizdən uzağam!"

217. Və yenilməz qüvvət sahibinə, mərhəmət sahibidə təvəkkül et!

218. O Allah ki, səni namaza duranda da görür,

219. Səcdə edənlər içində dolananda da.

220. Həqiqətən, (hər şeyi) eşidən, bilən Odur!

221. (Ey müşriklər!) Şeytanların kimə nazil olduqlarını sizə xəbər verimmi?

222. Onlar hər bir yalançıya, günahkara nazil olarlar.

223. (Şeytanlar mələklərdən oğrun-oğrun) eşitdikləri (adda-budda) sözləri onlara təlqin edərlər. (Yaxud kahinlər şeytanların uydurmalarına qulaq asarlar). Onların əksəriyyəti yalançıdır!

224. (Müşrik və kafir) şairlərə gəlincə, onlara yalnız azğınlar uyar!

225. Məgər görmürsənmi ki, onlar hər bir vadidə sərgərdan gəzib-dolaşırlar? (Hər tərəfə meyl edir, birini yalandan mədh, digərini isə əbəs yerə həcv edirlər!)

226. Və onlar etmədikləri şeyləri deyirlər! (Onların dediklərinin əksəriyyəti yalandır!)

227. Ancaq iman gətirib yaxşı işlər görən, Allahı çox zikr edən və zülmə uğradıqdan sonra intiqamını alanlardan başqa! Zülm edənlər isə (öləndən sonra) hansı dönüşə dönəcəklərini (hara qayıdacaqlarını, aqibətlərinin necə olacağını,

hansı inqilabla sarsılacaqlarını) mütləq biləcəklər!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. طٰسم

2. يہ كتاب روشن كي آيتيں ہيں

3. (اے پيغمبر) شايد تم اس (رنج) سے كہ يہ لوگ ايمان نہيں لاتے اپنے تئيں ہلاك كردو گے

4. اگر ہم چاہيں تو ان پر آسمان سے نشاني اُتار ديں۔ پھر ان كي گردنيں اس كے آگے جھك جائيں

5. اور ان كے پاس (خدائے) رحمٰن كي طرف سے كوئي نصيحت نہيں آتي مگر يہ اس سے منہ پھير ليتے ہيں

6. سو يہ تو جھٹلا چكے اب ان كو اس چيز كي حقيقت معلوم ہوگي جس كي ہنسي اُڑاتے تھے

7. كيا انہوں نے زمين كي طرف نہيں ديكھا كہ ہم نے اس ميں ہر قسم كي كتني نفيس چيزيں اُگائي ہيں

8. كچھ شك نہيں كہ اس ميں (قدرت خدا كي) نشاني ہے مگر يہ اكثر ايمان لانے والے نہيں ہيں

9. اور تمہارا پروردگار غالب (اور) مہربان ہے

10. اور جب تمہارے پروردگار نے موسيٰ كو پكارا كہ ظالم لوگوں كے پاس جاؤ

11. (يعني) قوم فرعون كے پاس، كيا يہ ڈرتے نہيں

12. انہوں نے كہا كہ ميرے پروردگار ميں ڈرتا ہوں كہ يہ مجھے جھوٹا سمجھيں

13. اور ميرا دل تنگ ہوتا ہے اور ميري زبان ركتي ہے تو ہارون كو حكم بھيج كہ ميرے ساتھ چليں

14. اور ان لوگوں كا مجھ پر ايك گناہ (يعني قبطي كے خون كا دعويٰ) بھي ہے سو مجھے يہ بھي خوف ہے كہ مجھ كو مار ہي ڈاليں

15. فرمايا ہرگز نہيں۔ تم دونوں

ہماري نشانياں لے كر جاؤ ہم تمہارے ساتھ سننے والے ہيں

16. تو دونوں فرعون كے پاس جاؤ اور كہو كہ ہم تمام جہان كے مالك كے بھيجے ہوئے ہيں

17. (اور اس لئے آئے ہيں) كہ آپ بني اسرائيل كو ہمارے ساتھ جانے كي اجازت ديں

18. (فرعون نے موسيٰ سے كہا) كيا ہم نے تم كو كہ ابھي بچّے تھے پرورش نہيں كيا اور تم نے برسوں ہمارے ہاں عمر بسر (نہيں) كي

19. اور تم نے وہ كام كيا تھا جو كيا اور تم ناشكرے معلوم ہوتے ہو

20. (موسيٰ نے) كہاں (ہاں) وہ حركت مجھ سے ناگہاں سرزد ہوئي تھي اور ميں خطا كاروں ميں تھا

21. تو جب مجھے تم سے ڈر لگا تو تم ميں سے بھاگ گيا۔ پھر خدا نے مجھ كو نبوت وعلم بخشا اور مجھے پيغمبروں ميں سے كيا

22. اور (كيا) يہي احسان ہے جو آپ مجھ پر ركھتے ہيں كہ آپ نے بني اسرائيل كو غلام بنا ركھا ہے

23. فرعون نے كہا كہ تمام جہان مالك كيا

24. كہا كہ آسمانوں اور زمين اور جو كچھ ان دونوں ميں ہے سب كا مالك۔ بشرطيكہ تم لوگوں كو يقين ہو

25. فرعون نے اپنے اہالي موالي سے كہا كہ كيا تم سنتے نہيں

26. (موسيٰ نے) كہا كہ تمہارا اور تمہارے پہلے باپ دادا كا مالك

27. (فرعون نے) كہا كہ (يہ) پيغمبر جو تمہاري طرف بھيجا گيا ہے باؤلا ہے

28. موسيٰ نے كہا كہ مشرق اور مغرب اور جو كچھ ان دونوں ميں ہے سب كا مالك، بشرطيكہ تم كو سمجھ ہو

29. (فرعون نے) كہا كہ اگر تم نے ميرے سوا كسي اور كو معبود بنايا تو ميں تمہيں قيد كردوں گا

30. (موسيٰ نے) كہا خواہ ميں آپ كے پاس روشن چيز لاؤں (يعني معجزہ)

31. فرعون نے كہا اگر سچے ہو تو اسے لاؤ (دكھاؤ)

32. پس انہوں نے اپني لاٹھي ڈالي تو وہ اسي وقت صريح اژدہا بن گئي

33. اور اپنا ہاتھ نكالا تو اسي دم ديكھنے والوں كے لئے سفيد (براق نظر آنے لگا)

34. فرعون نے اپنے گرد كے سرداروں سے كہا كہ يہ تو كامل فن جادوگر ہے

35. چاہتا ہے كہ تم كو اپنے جادو (كے زور) سے تمہارے ملك سے نكال دے تو تمہاري كيا رائے ہے؟

36. انہوں نے كہا كہ اسے اور اس كے بھائي (كے بارے) ميں كچھ توقف كيجيئے اور شہروں ميں ہركارے بھيج ديجيئے

37. كہ سب ماہر جادوگروں كو (جمع كركے) آپ كے پاس لے آئيں

38. تو جادوگر ايك مقررہ دن كي ميعاد پر جمع ہوگئے

39. اور لوگوں سے كہہ ديا گيا كہ تم (سب) كو اكھٹے ہو كر جانا چاہيئے

40. تاكہ اگر جادوگر غالب رہيں تو ہم ان كے پيرو ہوجائيں

41. جب جادوگر آگئے تو فرعون سے كہنے لگے اگر ہم غالب رہے تو ہميں صلہ بھي عطا ہوگا؟

42. فرعون نے كہا ہاں اور تم مقربوں ميں بھي داخل كرلئے جاؤ گے

43. موسيٰ نے ان سے كہا كہ جو چيز ڈالني چاہتے ہو، ڈالو

44. تو انہوں نے اپني رسياں اور لاٹھياں ڈاليں اور كہنے لگے كہ فرعون كے اقبال كي قسم ہم ضرور

غالب رہيں گے

45. پھر موسيٰ نے اپني لاٹھي ڈالي تو وہ ان چيزوں كو جو جادوگروں نے بنائي تھيں يكايك نگلنے لگي

46. تب جادوگر سجدے ميں گر پڑے

47. (اور) كہنے لگے كہ ہم تمام جہان كے مالك پر ايمان لے آئے

48. جو موسيٰ اور ہارون كا مالك ہے

49. فرعون نے كہا كيا اس سے پہلے كہ ميں تم كو اجازت دوں تم اس پر ايمان لے آئے، بيشك يہ تمہارا بڑا ہے جس نے تم كو جادو سكھايا ہے۔ سو عنقريب تم (اس كا انجام) معلوم كرلو گے كہ ميں تمہارے ہاتھ اور پاؤں اطراف مخالف سے كٹوا دوں گا اور تم سب كو سولي پر چڑھوا دوں گا

50. انہوں نے كہا كہ كچھ نقصان (كي بات) نہيں ہم اپنے پروردگار كي طرف لوٹ جانے والے ہيں

51. ہميں اميد ہے كہ ہمارا پروردگار ہمارے گناہ بخش دے گا۔ اس لئے كہ ہم اول ايمان لانے والوں ميں ہيں

52. اور ہم نے موسيٰ كي طرف وحي بھيجي كہ ہمارے بندوں كو رات كو لے نكلو كہ (فرعونيوں كي طرف سے) تمہارا تعاقب كيا جائے گا

53. تو فرعون نے شہروں ميں نقيب راونہ كئے

54. (اور كہا) كہ يہ لوگ تھوڑي سي جماعت ہے

55. اور يہ ہميں غصہ دلا رہے ہيں

56. اور ہم سب باسازو سامان ہيں

57. تو ہم نے ان كو باغوں اور چشموں سے نكال ديا

58. اور خزانوں اور نفيس مكانات سے

59. (ان كے ساتھ ہم نے) اس طرح (كيا) اور ان چيزوں كا وارث بني اسرائيل كو كر ديا

60.

تو انہوں نے سورج نكلتے (يعني صبح كو) ان كا تعاقب كيا

61. جب دونوں جماعتيں آمنے سامنے ہوئيں تو موسيٰ كے ساتھي كہنے لگے كہ ہم تو پكڑ لئے گئے

62. موسيٰ نے كہا ہرگز نہيں ميرا پروردگار ميرے ساتھ ہے وہ مجھے رستہ بتائے گا

63. اس وقت ہم نے موسيٰ كي طرف وحي بھيجي كہ اپني لاٹھي دريا پر مارو۔ تو دريا پھٹ گيا۔ اور ہر ايك ٹكڑا (يوں) ہوگيا (كہ) گويا بڑا پہاڑ (ہے)

64. اور دوسروں كو وہاں ہم نے قريب كرديا

65. اور موسيٰ اور ان كے ساتھ والوں كو تو بچا ليا

66. پھر دوسروں كو ڈبو ديا

67. بيشك اس (قصے) ميں نشاني ہے۔ ليكن يہ اكثر ايمان لانے والے نہيں

68. اور تمہارا پروردگار تو غالب (اور) مہربان ہے

69. اور ان كو ابراہيم كا حال پڑھ كر سنا دو

70. جب انہوں نے اپنے باپ اور اپني قوم كے لوگوں سے كہا كہ تم كس چيز كو پوجتے ہو

71. وہ كہنے لگے كہ ہم بتوں كو پوجتے ہيں اور ان كي پوجا پر قائم ہيں

72. ابراہيم نے كہا كہ جب تم ان كو پكارتے ہو تو كيا وہ تمہاري آواز كو سنتے ہيں؟

73. يا تمہيں كچھ فائدے دے سكتے يا نقصان پہنچا سكتے ہيں؟

74. انہوں نے كہا (نہيں) بلكہ ہم نے اپنے باپ دادا كو اسي طرح كرتے ديكھا ہے

75. ابراہيم نے كہا كيا تم نے ديكھا كہ جن كو تم پوجتے رہے ہو

76. تم بھي اور تمہارے اگلے باپ دادا بھي

77. وہ ميرے دشمن ہيں۔ مگر خدائے

رب العالمين (ميرا دوست ہے)

78. جس نے مجھے پيدا كيا ہے اور وہي مجھے رستہ دكھاتا ہے

79. اور وہ جو مجھے كھلاتا اور پلاتا ہے

80. اور جب ميں بيمار پڑتا ہوں تو مجھے شفا بخشتا ہے

81. اور جو مجھے مارے گا اور پھر زندہ كرے گا

82. اور وہ جس سے ميں اميد ركھتا ہوں كہ قيامت كے دن ميرے گناہ بخشے گا

83. اے پروردگار مجھے علم ودانش عطا فرما اور نيكوكاروں ميں شامل كر

84. اور پچھلے لوگوں ميں ميرا ذكر نيك (جاري) كر

85. اور مجھے نعمت كي بہشت كے وارثوں ميں كر

86. اور ميرے باپ كو بخش دے كہ وہ گمراہوں ميں سے ہے

87. اور جس دن لوگ اٹھا كھڑے كئے جائيں گے مجھے رسوا نہ كيجيو

88. جس دن نہ مال ہي كچھ فائدہ دے سكا گا اور نہ بيٹے

89. ہاں جو شخص خدا كے پاس پاك دل لے كر آيا (وہ بچ جائے گا)

90. اور بہشت پرہيزگاروں كے قريب كردي جائے گي

91. اور دوزخ گمراہوں كے سامنے لائي جائے گي

92. اور ان سے كہا جائے گا كہ جن كو تم پوجتے تھے وہ كہاں ہيں؟

93. يعني جن كو خدا كے سوا (پوجتے تھے) كيا وہ تمہاري مدد كرسكتے ہيں يا خود بدلہ لے سكتے ہيں

94. تو وہ اور گمراہ (يعني بت اور بت پرست) اوندھے منہ دوزخ ميں ڈال ديئے جائيں گے

95. اور شيطان كے لشكر سب كے سب (داخل جہنم ہوں گے)

96. (وہاں) وہ آپس ميں جھگڑيں گے اور كہيں گے

97. كہ خدا

كي قسم ہم تو صريح گمراہي ميں تھے

98. جب كہ تمہيں (خدائے) رب العالمين كے برابر ٹھہراتے تھے

99. اور ہم كو ان گنہگاروں ہي نے گمراہ كيا تھا

100. تو (آج) نہ كوئي ہمارا سفارش كرنے والا ہے

101. اور نہ گرم جوش دوست

102. كاش ہميں (دنيا ميں) پھر جانا ہو تم ہم مومنوں ميں ہوجائيں

103. بيشك اس ميں نشاني ہے اور ان ميں اكثر ايمان لانے والے نہيں

104. اور تمہارا پروردگار تو غالب اور مہربان ہے

105. قوم نوح نے بھي پيغمبروں كو جھٹلايا

106. جب ان سے ان كے بھائي نوح نے كہا كہ تم ڈرتے كيوں نہيں

107. ميں تو تمہارا امانت دار ہوں

108. تو خدا سے ڈرو اور ميرا كہا مانو

109. اور اس كام كا تم سے كچھ صلہ نہيں مانگتا۔ ميرا صلہ تو خدائے رب العالمين ہي پر ہے

110. تو خدا سے ڈرو اور ميرے كہنے پر چلو

111. وہ بولے كہ كيا ہم تم كو مان ليں اور تمہارے پيرو تو رذيل لوگ ہوتے ہيں

112. نوح نے كہا كہ مجھے كيا معلوم كہ وہ كيا كرتے ہيں

113. ان كا حساب (اعمال) ميرے پروردگار كے ذمے ہے كاش تم سمجھو

114. اور ميں مومنوں كو نكال دينے والا نہيں ہوں

115. ميں تو صرف كھول كھول كر نصيحت كرنے والا ہوں

116. انہوں نے كہا كہ نوح اگر تم باز نہ آؤ گے تو سنگسار كرديئے جاؤ گے

117. نوح نے كہا كہ پروردگار ميري قوم نے تو مجھے جھٹلا ديا

118. سو تو ميرے اور ان كے درميان ايك

كھلا فيصلہ كردے اور مجھے اور جو ميرے ساتھ ہيں ان كو بچا لے

119. پس ہم نے ان كو اور جو ان كے ساتھ كشتي ميں سوار تھے، ان كو بچا ليا

120. پھر اس كے بعد باقي لوگوں كو ڈبو ديا

121. بيشك اس ميں نشاني ہے اور ان ميں اكثر ايمان لانے والے نہيں تھے

122. اور تمہارا پروردگار تو غالب (اور) مہربان ہے

123. عاد نے بھي پيغمبروں كو جھٹلايا

124. جب ان سے ان كے بھائي ہود نے كہا كيا تم ڈرتے نہيں

125. ميں تو تمہارا امانت دار پيغمبر ہوں

126. تو خدا سے ڈرو اور ميرا كہا مانو

127. اور ميں اس كا تم سے كچھ بدلہ نہيں مانگتا۔ ميرا بدلہ (خدائے) رب العالمين كے ذمے ہے

128. بھلا تم ہر اونچي جگہ پر نشان تعمير كرتے ہو

129. اور محل بناتے ہو شايد تم ہميشہ رہو گے

130. اور جب (كسي كو) پكڑتے ہو تو ظالمانہ پكڑتے ہو

131. تو خدا سے ڈرو اور ميري اطاعت كرو

132. اور اس سے جس نے تم كو ان چيزوں سے مدد دي جن كو تم جانتے ہو۔ ڈرو

133. اس نے تمہيں چارپايوں اور بيٹوں سے مدد دي

134. اور باغوں اور چشموں سے

135. مجھ كو تمہارے بارے ميں بڑے (سخت) دن كے عذاب كا خوف ہے

136. وہ كہنے لگے كہ ہميں خواہ نصيحت كرو يا نہ كرو ہمارے لئے يكساں ہے

137. يہ تو اگلوں ہي كے طريق ہيں

138. اور ہم پر كوئي عذاب نہيں آئے گا

139. تو انہوں نے ہود كو جھٹلايا تو

ہم نے ان كو ہلاك كر ڈالا۔ بيشك اس ميں نشاني ہے۔ اور ان ميں اكثر ايمان لانے والے نہيں تھے

140. اور تمہارا پروردگار تو غالب اور مہربان ہے

141. (اور) قوم ثمود نے بھي پيغمبروں كو جھٹلا ديا

142. جب ان سے ان كے بھائي صالح نے كہا كہ تم ڈرتے كيوں نہيں؟

143. ميں تو تمہارا امانت دار ہوں

144. تو خدا سے ڈرو اور ميرا كہا مانو

145. اور ميں اس كا تم سے بدلہ نہيں مانگتا۔ ميرا بدلہ (خدا) رب العالمين كے ذمے ہے

146. كيا وہ چيزيں (تمہيں يہاں ميسر) ہيں ان ميں تم بيخوف چھوڑ ديئے جاؤ گے

147. (يعني) باغ اور چشمے

148. اور كھيتياں اور كھجوريں جن كے خوشے لطيف ونازك ہوتے ہيں

149. اور تكلف سے پہاڑوں ميں تراش خراش كر گھر بناتے ہو

150. تو خدا سے ڈرو اور ميرے كہنے پر چلو

151. اور حد سے تجاوز كرنے والوں كي بات نہ مانو

152. جو ملك ميں فساد كرتے ہيں اور اصلاح نہيں كرتے

153. وہ كہنے لگے كہ تم تو جادو زدہ ہو

154. تم اور كچھ نہيں ہماري طرح آدمي ہو۔ اگر سچے ہو تو كوئي نشاني پيش كرو

155. صالح نے كہا (ديكھو) يہ اونٹني ہے (ايك دن) اس كي پاني پينے كي باري ہے اور ايك معين روز تمہاري باري

156. اور اس كو كوئي تكليف نہ دينا (نہيں تو) تم كو سخت عذاب آ پكڑے گا

157. تو انہوں نے اس كي كونچيں كاٹ ڈاليں پھر نادم ہوئے

158. سو ان كو عذاب نے آن پكڑا۔ بيشك اس

ميں نشاني ہے۔ اور ان ميں اكثر ايمان لانے والے نہيں تھے

159. اور تمہارا پروردگار تو غالب (اور) مہربان ہے

160. (اور قوم) لوط نے بھي پيغمبروں كو جھٹلايا

161. جب ان سے ان كے بھائي لوط نے كہا كہ تم كيوں نہيں ڈرتے؟

162. ميں تو تمہارا امانت دار پيغمبر ہوں

163. تو خدا سے ڈرو اور ميرا كہا مانو

164. اور ميں تم سے اس (كام) كا بدلہ نہيں مانگتا۔ ميرا بدلہ (خدائے) رب العالمين كے ذمے ہے

165. كيا تم اہل عالم ميں سے لڑكوں پر مائل ہوتے ہو

166. اور تمہارے پروردگار نے جو تمہارے لئے تمہاري بيوياں پيدا كي ہيں ان كو چھوڑ ديتے ہو۔ حقيقت يہ ہے كہ تم حد سے نكل جانے والے ہو

167. وہ كہنے لگے كہ لوط اگر تم باز نہ آؤ گے تو شہر بدر كرديئے جاؤ گے

168. لوط نے كہا كہ ميں تمہارے كام كا سخت دشمن ہوں

169. اے ميرے پروردگار مجھ كو اور ميرے گھر والوں كو ان كے كاموں (كے وبال) سے نجات دے

170. سو ہم نے ان كو اور ان كے گھر والوں كو سب كو نجات دي

171. مگر ايك بڑھيا كہ پيچھے رہ گئي

172. پھر ہم نے اوروں كو ہلاك كرديا

173. اور ان پر مينھہ برسايا۔ سو جو مينھہ ان (لوگوں) پر (برسا) جو ڈرائے گئے برا تھا

174. بيشك اس ميں نشاني ہے۔ اور ان ميں اكثر ايمان لانے والے نہيں تھے

175. اور تمہارا پروردگار تو غالب (اور) مہربان ہے۔

176. اور بن كے رہنے والوں نے بھي پيغمبروں كو

جھٹلايا

177. جب ان سے شعيب نے كہا كہ تم ڈرتے كيوں نہيں؟

178. ميں تو تمہارا امانت دار پيغمبر ہوں

179. تو خدا سے ڈرو اور ميرا كہا مانو

180. اور ميں اس كام كا تم سے كچھ بدلہ نہيں مانگتا ميرا بدلہ تو خدائے رب العالمين كے ذمے ہے

181. (ديكھو) پيمانہ پورا بھرا كرو اور نقصان نہ كيا كرو

182. اور ترازو سيدھي ركھ كر تولا كرو

183. اور لوگوں كو ان كي چيزيں كم نہ ديا كرو اور ملك ميں فساد نہ كرتے پھرو

184. اور اس سے ڈرو جس نے تم كو اور پہلي خلقت كو پيدا كيا

185. وہ كہنے لگے كہ تم جادو زدہ ہو

186. اور تم اور كچھ نہيں ہم ہي جيسے آدمي ہو۔ اور ہمارا خيال ہے كہ تم جھوٹے ہو

187. اور اگر سچے ہو تو ہم پر آسمان سے ايك ٹكڑا لا كر گراؤ

188. شعيب نے كہا كہ جو كام تم كرتے ہو ميرا پروردگار اس سے خوب واقف ہے

189. تو ان لوگوں نے ان كو جھٹلايا، پس سائبان كے عذاب نے ان كو آ پكڑا۔ بيشك وہ بڑے (سخت) دن كا عذاب تھا

190. اس ميں يقيناً نشاني ہے۔ اور ان ميں اكثر ايمان لانے والے نہيں تھے

191. اور تمہارا پروردگار تو غالب (اور) مہربان ہے

192. اور يہ قرآن (خدائے) پروردگار عالم كا اُتارا ہوا ہے

193. اس كو امانت دار فرشتہ لے كر اُترا ہے

194. (يعني اس نے) تمہارے دل پر (القا) كيا ہے تاكہ (لوگوں كو) نصيحت كرتے رہو

195. اور (القا بھي) فصيح عربي

زبان ميں (كيا ہے)

196. اور اس كي خبر پہلے پيغمبروں كي كتابوں ميں (لكھي ہوئي) ہے

197. كيا ان كے لئے يہ سند نہيں ہے كہ علمائے بني اسرائيل اس (بات) كو جانتے ہيں

198. اور اگر ہم اس كو كسي غير اہل زبان پر اُتارتے

199. اور وہ اسے ان (لوگوں كو) پڑھ كر سناتا تو يہ اسے (كبھي) نہ مانتے

200. اسي طرح ہم نے انكار كو گنہگاروں كے دلوں ميں داخل كرديا

201. وہ جب تك درد دينے والا عذاب نہ ديكھ ليں گے، اس كو نہيں مانيں گے

202. وہ ان پر ناگہاں آ واقع ہوگا اور انہيں خبر بھي نہ ہوگي

203. اس وقت كہيں گے كيا ہميں ملہت ملے گي؟

204. تو كيا يہ ہمارے عذاب كو جلدي طلب كر رہے ہيں

205. بھلا ديكھو تو اگر ہم ان كو برسوں فائدے ديتے رہے

206. پھر ان پر وہ (عذاب) آ واقع ہو جس كا تم سے وعدہ كيا جاتا ہے

207. تو جو فائدے يہ اٹھاتے رہے ان كے كس كام آئيں گے

208. اور ہم نے كوئي بستي ہلاك نہيں كي مگر اس كے لئے نصيحت كرنے والے (پہلے بھيج ديتے) تھے

209. (تاكہ) نصيحت كرديں اور ہم ظالم نہيں ہيں

210. اور اس (قرآن) كو شيطان لے كر نازل نہيں ہوئے

211. يہ كام نہ تو ان كو سزاوار ہے اور نہ وہ اس كي طاقت ركھتے ہيں

212. وہ (آسماني باتوں) كے سننے (كے مقامات) سے الگ كر ديئے گئے ہيں

213. تو خدا كے سوا كسي اور معبود كو مت پكارنا، ورنہ تم

كو عذاب ديا جائے گا

214. اور اپنے قريب كے رشتہ داروں كو ڈر سنا دو

215. اور جو مومن تمہارے پيرو ہوگئے ہيں ان سے متواضع پيش آؤ

216. پھر اگر لوگ تمہاري نافرماني كريں تو كہہ دو كہ ميں تمہارے اعمال سے بيتعلق ہوں

217. اور (خدائے) غالب اور مہربان پر بھروسا ركھو

218. جو تم كو جب تم (تہجد) كے وقت اُٹھتے ہو ديكھتا ہے

219. اور نمازيوں ميں تمہارے پھرنے كو بھي

220. بيشك وہ سننے اور جاننے والا ہے

221. (اچھا) ميں تميں بتاؤں كہ شيطان كس پر اُترتے ہيں

222. ہر جھوٹے گنہگار پر اُترتے ہيں

223. جو سني ہوئي بات (اس كے كام ميں) لا ڈالتے ہيں اور وہ اكثر جھوٹے ہيں

224. اور شاعروں كي پيروي گمراہ لوگ كيا كرتے ہيں

225. كيا تم نے نہيں ديكھا كہ وہ ہر وادي ميں سر مارتے پھرتے ہيں

226. اور كہتے وہ ہيں جو كرتے نہيں

227. مگر جو لوگ ايمان لائے اور نيك كام كئے اور خدا كو بہت ياد كرتے رہے اور اپنے اوپر ظلم ہونے كے بعد انتقام ليا اور ظالم عنقريب جان ليں گے كہ كون سي جگہ لوٹ كر جاتے ہيں

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$

(32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

$ (90)

$ (91)

$ (92)

$ (93)

$ (94)

$ (95)

$ (96)

$ (97)

$ (98)

$ (99)

$ (100)

$ (101)

$ (102)

$ (103)

$ (104)

$ (105)

$ (106)

$ (107)

$ (108)

$ (109)

$ (110)

$ (111)

$ (112)

$ (113)

$ (114)

$ (115)

$ (116)

$ (117)

$ (118)

$ (119)

$ (120)

$ (121)

$ (122)

$ (123)

$ (124)

$ (125)

$ (126)

$ (127)

$ (128)

$ (129)

$ (130)

$ (131)

$ (132)

$ (133)

$ (134)

$ (135)

$ (136)

$ (137)

$ (138)

$ (139)

$ (140)

$ (141)

$ (142)

$ (143)

$ (144)

$ (145)

$ (146)

$ (147)

$ (148)

$ (149)

$ (150)

$ (151)

$ (152)

$ (153)

$ (154)

$ (155)

$ (156)

$ (157)

$ (158)

$ (159)

$ (160)

$ (161)

$ (162)

$ (163)

$ (164)

$ (165)

$ (166)

$ (167)

$ (168)

$ (169)

$ (170)

$ (171)

$ (172)

$ (173)

$ (174)

$ (175)

$ (176)

$ (177)

$ (178)

$ (179)

$ (180)

$ (181)

$ (182)

$ (183)

$ (184)

$ (185)

$ (186)

$ (187)

$ (188)

$ (189)

$ (190)

$ (191)

$ (192)

$ (193)

$ (194)

$ (195)

$ (196)

$ (197)

$ (198)

$ (199)

$ (200)

$ (201)

$ (202)

$ (203)

$ (204)

$ (205)

$ (206)

$ (207)

$ (208)

$ (209)

$ (210)

$ (211)

$ (212)

$ (213)

$ (214)

$ (215)

$ (216)

$ (217)

$ (218)

$ (219)

$ (220)

$ (221)

$ (222)

$ (223)

$ (224)

$ (225)

$ (226)

$ (227)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn T.S.M. (Arşa van tipên ji hev çûî hey Yezdan dizane).

2. Bi rastî evan beratên pirtûka hezwartî ne.

3. Ji ber ku ewan bawer nakin, nêzîk e ku tu xwe bibeicînî.

4. Heke me biva, me ê ji ezmanan da li ser wan da beratên (derhoze) bihinarta, îdî sitûyê Wan ê ji bona (baweryî) xwer bibûya (ewanê bawer bikirinan).

5. Çiqa ji bona wan ra (ji Yezdanê) dilovan (beratekê) nû hatibe, ewanan hey ji wê (berata nû) rû fetilandine.

6. Bi sond! (ça ji wan beratan rû fetilandine, wusa jî) dane derewdêrandinê, we di nêzîk da axiftina (wê şapata ku Qur’an ji wê mijûl di¬be) ewan jî bi wê (axiftinê) tinaz dikiribûne,

ji bona wan ra were.

7. Ma qey ewan li bal zemîn da mê¬ze nakin, ka me çiqa zone rind di zemîn da hêşîn kirîye?

8. Bi rastî (di van hêşîn kirinan da) beratên (hêz a me) hene, bi vî ra jî pirê wan bawerker nînin.

9. Loma bi rastî Xudayê te servahatê dilovîn e.

10. Di gavekî da Xudayê te gazî Mûsa kiribû, ji bo ku ewa here bal komalê cewrkar.

11. (Ewa komala) komalê Fir’ewn bû. (Ewan) hêj jî xudaparizî nakin?

12. (Mûsa aha bersiva Xudayê te da û) got: "Xudayê min! Bi rastî ez ditirsim, ku ewan (Fir’ewn, komalê wî) min bidine derewdêrandinê."

13. "Singê min teng dibe û zimanê min venebe, îdî tu Harûnê bira ê min jî bi saî (li bal wan da) bişîne."

14. "Ji bona wan ra li ser min gonehek (tolek) heye, îdî ez ditirsim ku ewan (tola xwe ji min hil din) min bikujin."

15. Xuda (bersiva Mûsa aha daye û) gotîye: "Na, (ewan nikarin tu tiştî bi te bikin). Îdî (tu û Harûn) bi beratên me va (herne bal wan), loma em bi we ra gohdarya wan dikin."

16. "Hûn herduk herne bal Fir’ewn, îdî (hûn herduk ji Fir’ewn ra aha) bêjin: "Bi rastî em (herduk jî) saîyên Xuda yê gerdûnê ne."

17. "(Em hatine, ku tu) zarên cihûyan bi me ra bişînî."

18. (Dema ewan hatine bal Fir’ewn, gotinê, xwe jê ra gotine, Fir’ewn bersiva wan aha daye û) gotîye: "Mûsa! Ma qey me tu di nava xwe da bi zarokî mezin ne kirî?

Tu di nava me da bi salan maî (îja tu van gotina ji kur tînî?)"

19. "(Di hemberê van qencîyên me da, Mûsa!) te jî kirinê xwe kirîye. Û bi rastî (Mûsa) tu ji nonkoran î."

20. (Mûsa ji bona wan ra aha) gotîye: "Gava min ewan (tiştên, ku hûn dibêjin) kiribû, hêj ez ji (nezan û) rê wundakera bûm."

21. Gava ez ji we tirsîyam, ez ji nava we revîyam, îdî Xudayê min ji bona min ra zanîna retkokî daye û ez xistime ji saîyan,"

22. "Ewan qencîyên, ku (Fir’ewn!) te bi min kirîye (îro jî tu di¬xî) serhev da ser min, hene! (te ji bona min ne kirîye, lê ji bona ku tu) zarên cihûyan bixî bende (loma te bi min kirîye)."

23. Fir’ewn (ji Mûsa pirsî, aha) got: "(ka Mûsa!) Xadayê gerdûnê çî ye (te eva ji kur derxistîye)?"

24. (Mûsa ji bona wan ra aha bersiv daye, û) gotîye: "Xudayê ez¬man û zemîn û tiştên di nava wan da heyî, heye! Ewa bi xweber e. Heke hûn bi rastî biponijin (hûnê bi rastî bizanin, ku gotina min rast e)."

25. (Fir’ewn ji bona wanê) dora xwe ra (aha) gotîye: "Hûn dibihên (ka eva çi dibêje)?”

26. (Mûsa ji wan ra aha) gotîye: "(Erê); ewa Xudayê we ye û Xudayê bav û kalê we ye jî.

27. (Fir’ewn ji wan ra aha) gotîye: "Bi rastî saîyî li bal we da hatîye şandinê, heye! Ewa tepa dikebe."

28. (Mûsa bersiv dide û aha) dibêje, "Heke hûn bi rastî hişyarî dikin; Xudayê rojhilat û

rojava û tiştê di nava wan da he¬ye (ewa) bi xweber e."

29. (Fir’ewn ji bona Mûsa ra aha) go¬tîye: "(Mûsa!) heke tu ji pêştirê min ji bo¬na xwe ra ilahekî mayî bigirî, bi sond! Ez ê te bixme ji wan ê ku li bal zîndanan da ha¬tine avêtinê."

30. (Mûsa ji bona Fir’ewn ra aha) gotîye: "Heke ez (ji bona rastîya xwe) ji te ra nîşanên huzwartî jî bînim (dîsa tu ê wekî xwe bikî?)."

31. (Fir’ewn ji Mûsa ra) go¬tîye: "Heke ný ji rastbêjanî, ka ewê (nîşanê) bîne (em lê mêze bikin)."

32. Îdî ewî gopalê xwe avêtîye, nişkeva (gopal) bûye zîhakî xûyaî maye.

33. (Mûsa) destê xwe (ji piçenga xwe) kişandîye (derxistîye) îdî nişkêva destê wî wusa sipî maye; ewanê, lê mêze dikirin (çavê wan ji sipîtiya dihate girtinê).

34. (Fir’ewn) ji bona wanê dor a xwe ra aha) gotîye: "Bi rastî evê hanê ançkerekî pir zana ye."

35. "Eva divê, ku bi van ançê xwe we ji welatê we derxe. Ka îdî hm çi dibêjin?"

36. Ewan (komalê dor a Fir’ewn bersiva wî aha dane û) gotine: "Tu ewî û birayê wî bi xweşî mijûl bike, tu (peyameran di welat da) bişîne (ji bo ku ewan) bicivînin."

37. "Bira ewan hemî ançkerê pir zana ji te ra bînin."

38. Îdî di wî danê (ku Fir’ewn ji bona civandina wan danîbû) ançkar hemî di wê royê da civîyane.

39. (Di wê royê da) ji bona merivan ra (aha) tê gotinê: "Hûn jî îdî nacivin?"

40. "Loma em guman dikin, hekeançkar bi ser

va werin,emê jî bibine peyrewê wan,"

41. Îdî gava ançkar hatîne, ji bona Fir’ewn ra (aha) gotine: "Gava serfirazî ya me be; ji bona me ra kirêk heye, wusa nîne?"

42. (Fir’ewn bersiva wan aha daye û) gotîye: "Erê?! (Kirya we heye, hêj) hûn îdî dibine ji wanê nêzîk ê min."

43. (Gava hemî amade bûn) Mûsa ji bona wan (ançkaran ra aha) gotîye: "Hûn (gelî ançkaran!) çi davêjin bavêjin."

44. Îdî ewan kap û gopalê xwe avêtine (kêşê) û (aha) gotine: "Bi mezinaya Fir’ewn serfiraz em bi xweber in."

45. (Paşê) Mûsa gopalê xwe avêtîye, îdî (gopal) tişta ewan (bi pizan) çê kiribûne daqurçandîye.

46. Îdî (gava ançkaran eva dîtin) nişkeva çûne secdê.

47. (Aha) gotine: "Me bi Xudayê cîhanê bawer kirîye."

48. "(Ewa) Xudayê Mûsa û Harûn ne."

49. (Fir’ewn ji wan ançkaran ra aha) gotîye: "Hêj min ji bona we ra destûr ne dabû we bi wî bawer kirîye. Ew mezinê we yî, ku ji bona we ra anç hîn kirîye heye! Ewa (Mûsa) bi xweber e. Îdî hûnê di nêzîk da bizarýin (ka ezê çi bînine serê we); ezê destê û pê we bi çîlo çepî jê bikim û ezê we hemîşkan darda bikim."

50. Ewan (bersiva Fir’ewn aha dane û) göotine: “Qe zirar nake, loma bi rastî emê li bal Xudayê xwe da bizvirin."

51."Bi rastî ji ber ku me di cara yekem da bawer kirîye, em divên ku Xudayê me ji bona me ra nûsîtemne me bibaxişîne."

52. Me li bal Mûsa da (aha) niqandîye: "(Mûsa!) Tu bendeyên me

di şevê da derxe rê, loma bi rastî wê li pey we kebin."

53. Îdî gava (Fir’ewn, bi reva cihûyan hesya, qe ne hewîya peyamêr) şandin, di welat da (leşker) civandin.

54. (Fir’ewn ji bona wan ra aha gotîye): "Evan (zarên cihûyan) komake hindik in."

55. "Ewanan bi rastî hêrsa me tînin."

56. "(Bi rastî em komeke wusan in, ku her kes xwe ji me diparisînin."

57. "Îdî me jî ewan ji (nava) rez û kanîyan derxistin.

58. Û ji (nava) xezînan û şûnwarên bi rûmet (derxistin).

59. Me bi vî awayî (bi serê Fir’ewn û komalê) wî kir. Me zarên cihûyan ji bona wan ra xistîye ûrt.

60. Îdî gava roj derket (Fir’ewn û koma xwe va) dane pey (Mûsa û koma wî).

61. Gava her du koman hev du dîtin, hevalê Mûsa (aha) gotine: "Bi rastî va gehîjtne me."

62. (Mûsa ji wan ra aha) gotîye, "(Hûn netirsin; ewan nagihêjne me) loma bi rastî Xudayê min bi min ra ye, wê rêyekî bide nişa¬nê min."

63. Îdî me jî li bal Mûsa da (aha) niqandîye: "(Mûsa!) Tu gopalê xwe li deryayê xe." (Gava Mûsa gopalê xwe li deryayê xist) derya ji hev tîş bûye, her tîşekî bûye wekî çîyayekî maye (danzdeh re vebûne).

64. Me (Fir’ewn û hevalê wî jî) nêzîkê wura kirine.

65. Me Mûsa û kesê bi wî ra, heyî, hemîşk fereste kirine.

66. Paşê me ewanê mayî (di avê da) fetisandine.

67. Di van (bûyeran da) beratên (derhoze) hene. Lê pirê wan bawer nakin.

68. Bi rastî Xudayê te servahatê

dilovîn e.

69. (Muhemmed! Tu ji bona) wan ra serdaborya Îbrahîm bixûne.

70. Di gavekî da (Îbrahîm) ji bona bav û komalê xwe ra (aha) gotîye: "Hûn ji bo¬na çi tiştî ra perestî dikin?"

71. Ewan (bersiva Îbrahîm aha dane û) gotine, "Em perestîya hinek putan dikin, îdî em ji bona perestîya wan jî peyweste ne."

72. (Îbrahîm ji wan ra) dibêje: "Erê! (hûn ji wan ra perestî bikin, lê gava) hûn gazî wan dikin, qe ewan dengê we dibehên?"

73. "Ya jî ewan qe kar û zîyana we dikin?

74. Ewanan (aha bersiva Îbrahîm da¬ne û) gotine: "Na, qe tu tiştî jî nakin) lê em rastî bav û kalê xwe hatin wulo dikirin (em jî wekî wan dikin),"

75. (Îbrahîm ji wan ra aha) gotîye: "Îdî qe hûn dibînin, ka hûn çi tiştan ra perestî dikin?"

76."Hûn û bavên we yên berê jî?"

77. "Îdî bi rastî" eýwan (putan) neyarê min in, lê Xudayê cîhanê (dostê min e)."

78. "Ewî ez afirandime (ewa Xudayê cîhanê ye) îdî ewê (rêya rast) bide nişanê min."

79. Ewê, ku xwarin û vexwarin dide min, ewa (Xudayê cîhanê ye)."

80. "Gava ez nexweş bikebin, ewa (Xudayê cîhanê) min mefa dike."

81. "Ewê min dimirîne û paşê jî min zinde dike; ewa (Xudayê cîhanê ye)."

82. "Ewê, ku ez guman dikim: di roya xelat û celatan da nûsîtemne min ji bona min ra bibaxşîne ewa (Xudayê cîhanê ye)."

83. "Xudayê min! Tu ji bona min ra zanîna retkokî bide û tu min bigihîne aştîkaran."

84.“Û (ji bona wanê ku)

para da dinînin (min li ser zimanê xwe bi rindî hildin) tu zimanê wan (di mafê min da) rast û (hezger) bixî para min."

85. "Û tu min bixe nav bihişta xwarinan."

86. "Û tu bavê min bibaxşîne, loma bi rastî ewa ji rêya rast derketîye"

87. "Û tu min di roya şandin a civînê da riswa neke."

88. "Ewa royeke wusa ne, ku mal û zar têda qe tu havilî nakin."

89. "Ji pêştirê wî kesê, ku bi dilekî xwýurî hatibe bal Yezdan."

90. Û (di we roye da) bihişt ji bona xudaparisan nêzîk dibe.

91. Û doj jî ji bona wanê, ku ji ava rû derketî xûya dibe.

92. Û ji bona wan ra (aha) tê gotinê: "Kanêna ewan tiştên ku we ji bona wan ra perestî dikirin?"

93. "Ji pêştirê Yezdan. Gelo ewan ji bona we ra arîkarî dikin, ya jî arîkarya xwe jî qe dikin?"

94. Îdî ewan û bi tevê, wanê ku ava rû derketine (di wê royê da) li pey hev li bal agir da têne avêtinê.

95. Hemû leşkerê pelîd jî.

96. Ewan di dojê da bi hev ra tekoşîn dikirin (ji hev ra aha) digotibûne."

97. "Bi Yezdan, em bi rastî di rê wundabûneke xûya da nin"

98. "Loma bi rastî me hûn (gelî putan!) dixistine hempayê Xuda yê cîhanê."

99. "Ji pêştirê gýonehkaran, tu kesekî em ji rêya rast dernexistine."

100. "Îdî ji bona me ra qe tu mehder jî tune ye."

101. Û tu destê parisvan jî tune ye.''

102. "Xwezîka ji bona me ra

carekî dinê jî (li bal cihanê da zivirandinek hebûya). Îdî meyê bawer bikira."

103. Bi rastî di van (bûyeran da) beratên (derhoze) hene, lê pirê ji wan bawer nakin.

104. Bi rastî Xudayê te servahatê dilovîn e.

105. Komalê Nûh jî saîyê xwe dane derewdêrandinê.

106. Di gavekî da birayê wan ê Nûh ji bona wan ra (aha) gotibû: "Hûn qe xudaparizî nakin?"

107. "Bi rastî ez ji bona we ra saîyekî ewle me."

108. "Îdî hûn xudaparizî, bikin û bi gotina min bikin."

109. "Ez ji bona (van şîretan) qe tu kiryekî ji we naxwazim: kirya min hey li ser Xudayê cîhanê ye."

110. "Îdî hûn yezdanparizî bikin û hûn bi gotina min bikin."

111. Ewan (bersiva Nûh aha dane û) gotine: "Peyrewên te hemû riswa ne (ka îdî) emê ça bi te ba¬wer bikin?"

112. (Nûh ji bona wan ra aha bersiv daye gotîye: "Tu zanîna min (bi hundurê) kirina wan tune ye (lê bi tenê ez bi kirinê wan ê xûyayî dizanim)."

113. "Heke giza zanîna we (bi van) hebe (hûn dizanin) ku hijmara (kirinê) wan hey Xudayê min pêk tîne."

114. "Ez bi xweber jî nikarim bawergeran derkim."

115. "Ez ji bona kesan ra) hey hişyarkarekî xûya me."

116. Ewî (komalê Nûh, bersiva wî dane û) gotibûne, "Nûh! Heke tu ji van (kirin û gotinê xwe) xwe neparisînî, bi rastî tu ê bibî ji wan."

117. (Gava Nûh ji wan bê guman bûye, ji Xuda aha lava kirîye û) gotîye: "Xudayê min! Bi rastî komalê min, ez dame derevdêrandinê."

118. "Îdî

(Xudayê min!) tu di nava min û wanan da (bi berewaýýnî) raqetinê bike, tu min û ewanê bawerger yên bi min ra hene! Ji (vî komalê cewýkar) fereste bike."

119. Pasê me jî (Nûh) û ewanê bi wî ra di keleka tijî da fereste kirin.

120. Me paş da ewanê mayî di avê da feşirandin (Xeniqandin).

121. Bi rastýtî di van (bûyeran da) beratên (derhoze) hene, lê pirê wan bawer nakin.

122. Bi rastî Xudayê te servahatê dilovîn e.

123. (Komalê) 'Ad jî saîyên xwe dane derewdêrandinê.

124. Di gava, ku birayê wan ê Hûd (aha) ji bona wan ra gotibû: "Hûn ji bo çi (xuda)-parizî nakin?"

125. "Bi rastî ez ji bona we ra saîyekî ewle me."

126. Îdî Hûn yezdanparizî bikin û bi gotina min bikin."

127. "Ez biý van (şîretan) ji we qe tu kirêkî naxwazim. Kirya min hey li ser Xudayê cîhanê ye."

128. "Hûn li ser hemî rêyan (ji bona şaskirina rêwîyan) topikan çê dikin; bi tiştê beredayî ra mijûl dibin?"

129. "Û hûn guman dikin, ku hûnê (di cîhanê da) her bimînin, hûn ji bona xwe ra (bingehê) pêşeyên binecî ava dikin."

130. "Û hûn gava yekê (ji bona şapatkirinê bigirin) hûn ewan wekî hincerokan digirin."

131. "Îdî hûn yezdanparizî bikin û bi gotina min bikin."

132. "Ewê ku mal û berxudarya hûn pê dizanin, daye we heye! Hûn parizaya wî bikin."

133. "Ewî (Xudaê) bi tariş û kuran hûn bi hêz kidrine."

134. "Û bi rez û kanîya jî (hûn bi hêz kirine)."

135. "Bi rastî ez ditirsim,

ku şapata ro ya mezin bi we da were."

136. Ewan (bersiva Hûd dane, aha) gotine: "(Hûd) tu şîretan bikî, ya jî qe nebî ji wanê şîretkar, li bal me yek e."

137. "Evan (kirin û gotinê te) hey xûye wan ê borîne."

138. "Û em nayêne şapatkirinê."

139. Îdî ewan (Hûd) dane derewdêrandinê û me jî ewan teşqele kirin. Bi rastî di vê (bûyere da) beratên (derhoze) hene, lê pi¬rê wan bawer nakin.

140. Bi rastî hey servahatê dilovîn Xudayê te ye.

141. Komalê Semûd jî Saî dane derewdêrandinê.

142. Di gava, ku biraê wan ê Salih (aha) ji bona wan ra gotibû: "Hûn ji bo çi (xuda)-parizî nakin?"

143. "Bi rastî ez ji bona we ra saîkî ewle me (û bal we da hati¬me şandinê)."

144. "Îdî hûn yezdanparizî bikin û bi gotina min bikin."

145. "Ez ji bona van (şîretan) qe ji we tu kirêkî naxwazim, loma kirya min hey li ser Xudayê cîhanê ye."

146. "Qey hûn (guman dikin) ku hûnê di cîhanê da bi ewletî bêne hîştinê?"

147. "Di nava rez û kanîyan da."

140. "Di nava çandin û nexlistanê, ku çiqilê dar a xurmê wan ji devîyên berêwan nermin." (148)

149. "Û hûn (di kevirên) çîyan da bi berxudarî xanîyan dikolin."

150. "Îdî hûn bi gotina min bikin, yezdanparizî bikin."

151. "Û hûn bi gotina feşartekan (musrif) nekin."

152. "Ewanê di zemîn da tevdanî dikin û aştî nakin hene! Ewan feşartok in."

153. Ewanan (bersiva Salih aha da¬ne û) gotine: "Bi rastî (Salih!) ewanê rind hatine ançkirinê hene! Tu

ji wan î."

154. "Tu jî hey merivekî wekî me yî, îdî heke tu di doza xwe da rast î, ka ji me ra berateke (derhoze) bîne."

155. (Salih ji bona wan ra aha bisyar daye û) gotîye: "Eva deva (şutir) hanê ji bona we ra (bera¬teke derhoze ye). Di royeke diyarî da av vexwarin ji bona wê ra ne, royekî jî ji bona we ra ne."

156. "Hûn bi sikatî nêzîkê wê devê nebin. (He¬ke hûn sikatîya wê devê bikin) wê şapata ro ya mezin bi we bigire."

157. Axirî ewan serê devê jêkirin, îdî ewan (ji serjêkirina devê) poşman bûn.

158. Paşê şapatê ewan girtin. Bi rastî di van (bûyeran da) beratên (derhoze) hene, lê pirê wan bawer nakin.

159. Bi rastî Xudayê te bi xweber jî servahatê dilovîn e.

160. Komalê Lût jî saî dane derewdêrandinê.

161. Di gava, ku birayê wan ê Lût ji bona wan ra (aha) gotibû: "Ji bo çi hûn (xuda)-parizî nakin?"

162. "Bi rastî ez ji bona we ra saîyekî ewle me (li bal we da hatime şandinê)."

163. "Îdî hûn bi gotina min bikin, yezdanparizî bikin."

164. "Û ez ji bona van (şîretan) qe tu kirêkî ji we naxwazim, loma kirya min hey li ser Xudayê cîhanê ye."

165. "Di cîhanê da, hûn ça tûşê mêran dibin?"

166. "Ewan jinên we ne, ku Xudayê we ji bona we ra, ji wan jinan (xweşî) afirandîye, hûn ça dest ji wan berdidin? (Wekî we nîne!). Bi rastî hûn komalekî wusa nin; hûn ji tixûbê xwe borîne."

167. Ewan

(bersiva Lût aha dane û) gotine: "Lût! Heke tu ji van (kirin û göotinê xwe) xwe nedî para da, tu ê bibî ji wan."

168. (Lût bisyara wan aha daye û) gotiye: "Bi rastî rikê min ji van kirinê we tê."

169. "Xudayê min! Tu min û malîyên min ji kirinê wan fereste bike."

170. Îdî me jî (Lût) û malîyên wî hemî fereste kirin.

171. Hey di nava wan ê (di şapatê da mane) pîrek bi tenê (me fereste nekir).

172. Îdî paşê me ewanê mayî teşqele kirin.

173. Û me li ser wan da baranek barandîye.Ewanê hatine hişyarkirinê (bi vî ra jî ne hatine rêya rast) hene! Îdî (ji bona wan ra) siki ê barana ne.

174. Bi rastî di van (bûyeran da) beratên (derhoze) hene, lê pirê wan bawer nakin.

175. Bi rastî Xudayê te bi xweber jî servahatê dilovîn e.

176. Hevrî û (komalê li welatê bi nav) Eyketê jî saî dane derewdêrandinê.

177. Di gava, ku birayê wan ê Şu'eyb (aha) gotibû: "Ji bo çi hûn (xuda)-parizî nakin?"

178. "Bi rastî ez ji bona we ra saîkî ewle me (li bal we da hatime şandinê)."

179. "Îdî hûn bi gotina min bikin. Yezdanparizî bikin."

180. "Û ez ji bona van (şîretan) qe tu kirya ji we naxwazim, loma kirya min hey li ser Xudayê cîhanê ye."

181. "Hûn (gelê min!) pîvana xwe pêk bînin, hûn nebine ji wanê (ku pîvana xwe kêm dikin, û malê xwe ne dirust dikin) dibine ji wanê mal kêmger."

182. "Û hûn (gelê min!) kêşa

xwe (bê dexelî) bi kêşa rast pêk bînin."

183. "Û hûn (gelê min!) zîyana merivan (di mal û mafê) wan da nekin, hûn di zemîn da ji bona tevdanê negerin."

184. "Û hûn (gelê min!) ewê, ku hûn û nişa berê afirandîye heye! Parizaya wî bikin."

185. Ewan (aha bersiva Şu'eyb dane û) gotine: "Bi rastî (Şu'eyb!) ewanê ku rind hatine ançkirinê hene! Tu bûyî ji wana."

186. "Tu jî hey merivekî wekî me yî, bi rastî em guman dikin, ku tu jî ji wanê virekî."

187. "Heke bi rastî tu ji wanê rastgoyî (di doza xwe da rast î) ka îdî tu ji ezmanan li ser me da cêtîyan (parça) bixe xarê."

188. (Şu'eyb aha) got: "Xudayê min, bi kirinê we çêtir dizane."

189. Îdî (ji piştî van şîretan jî, dîsa) ewan (Şu'eyb) dane derewdêrandinê (paşê) şapata ro ya (ku ewan di wê royê da ji german xwe avêtibûne ber) sîhê, bi wan girt, loma bi rastî ewa şapata royeke mezin bûye.

190. Bi rastî di van (bûyeran da) beratên (derhoze) hene, bi vî ra jî pirê wan bawer nakin.

191. Bi rastî Xudayê te bi xweber jî servahatê dilovîn e.

192. Bi rastî ewa (Qur'ana) hinartina Xuda ê cîhanê ye.

193. Canê ewle (Cibraîl) ewa hinartîye.

194. Ji bo ku tu bibî ji wanê hişyarvan (Cibraîl ewa Qur'aýýnê) li ser dile te da hinartîye.

195. Bi zimanekî 'erebîyî hizwartî.

196. Bi rastî (hinartina Qur'anê bi vî awayî) di wan pirtûkê berê da jî (salixê wê hebûye).

197. Ma qey zanîna, zanayên zarên cihûyan,

ku (Qur'an bu vî awayî ji Xudayê cîhanê hatîye hinartinê) ji bona wan ra beratên derhoze nîne?

198. Heke me ewa (Qur'ana) li ser hi¬nekê bîyanê 'ereban da hinartîbûya.

199. Îdî ewê (bîyaýnýî) ewa (Qur'ana) ji bona ('ereban) bixûnda, 'ereban (bi Qur'anê} bawer ne dikir.

200. Bi vî awayî me (ne bawerya bi Qur'anê) di dilê gonahkaran da bi cîh kirîye.

201. Ewan (filan) heya şapata dilsoz nebînin, bi wê (Qur'anê) ba¬wer nakin.

202. Îdî (şapat jî) wusa nişkêva bi wan da tê,qe haja wan (ji şapatê) namîne.

203. (Gava ewan nişkêva şapatê, dibînin, aha) dibêjin: "(Ji bona bawerya me ra gelo qe) firset nayê dayînê?

204. Ma qey hêj ewan (filan) bi hatina şapata me lez dikin? (Dibêjin: "Heke tu ji rastgoyan î, bira şapat ji bona me ra lez were)."

205. Tu dibînî, heke me ewan bi salan berxudar bikira.

206. Paşê ewa (şapata) ku ji bona wan ra hatîye peymandanê; bi wan da hatîbûya.

207. Ewa berxudarya (ku ewan filan têda mabûne) ji bona wan ra, qe tu (parisîya ji şapatan) ne dida.

208. Me çiqa welatek teşqele kiribe, hey ji bona wî (welatî ra) hişyardarek hebûye.

209. Ewî (hişyardarî, rûniştyên wî welatî) hişyar dikiribûne, loma bi rastî em ji cewrkaran nînin.

210. Pelîdan (ewa Qur'ana) ne hinartine.

211. Şixwa ji bona (pelîdan jî) babet nîne ku ewê (Qur'anê) bihênirînin û ewan (pelîdan şixwa) nikarin jî (bihênirînin).

212. Loma ewan (pelîdan) bi rastî ji bîhistinê hatine dûrxistinê.

213. (Muhemmed!) Tu bi Yezdan ra perestîöya tu ilahên mayî neke. Loma heke tu (perestîya

ilahên mayî bikî) ewanê hatine aşîtkirinê hene! Tu dibî ji wan.

214. Û tu (di cara yekem da) tîryên (pismam) xwe î nêzîk bide hişyarkirinê.

215. Û tu çengê xwe ji bona peyrewên xwe yê bawerger ra nişîv bike (di hemberê wýan da rûmetkar û dilovîn be).

216. Îdî heke ewan bê gotina te bikin, paşê tu (ji bona wan ra aha) bêje: "Bi rastî ez ji wan tiştên, ku hûn dikin, bê guman im."

217. Û tu xwe hispêre li ser Yezdanê servahat ê dilovîn.

218. Ewê gava tu radibî, te dibîne heye! (Yezdanê servahatî) ewa ye.

219. Ewa gera te ye di nava secdebiran da heye! (Yez¬dan ewî jî dibîne).

220. Loma bi rastî ewa bi xweber pir bîhêstê pir zana ye.

221. Ez ji bona we ra bêjim; ka pelîd li ser kîjanan dihinire?

222. (Pelîd) li ser hemî virekên gonehkar dihinirin.

223. Ewan (virekan) gohdarya (pelîdan) dikin, pirê wan jî (tiştên) vir (li bal serkarên ýwe ra davêjin).

224. (Temtêla (xozaýýnan jî ahane), "peyýrewîya wan hey merivên, garyaî dikin."

225. Ma qey tu nabînî, ku (ewan xozanan) di hemî newalan da li hev dizivirînin û dibêjin?

226. Loma bi rastî ewan (Xozanan) tişta nakin dibêjin.

227. Ji pêştirê wan (xozanên) ku bawer kirine û karê aştî kirine û Yezdan pir bîra xwe anîne û ji piştî ku li wan hatibe cewrkirinê; (ji bona servahatina xwe xebat kiribin) û serfiraz bibin. Di nezîk da ewanê cewr ¬kirine hene! Wê bizanin ka wê li bal kîjan êwirê da bizivirin.

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah

Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.

Thaa Siin Miim.(1)

Inilah ayat- ayat Al Quran yang menerangkan.(2)

Boleh jadi kamu (Muhammad) akan membinasakan dirimu, karena mereka tidak beriman.(3)

Jika Kami kehendaki niscaya Kami menurunkan kepada mereka mukjizat dari langit, maka senantiasa kuduk- kuduk mereka tunduk kepadanya.(4)

Dan sekali- kali tidak datang kepada mereka suatu peringatan baru dari Tuhan Yang Maha Pemurah, melainkan mereka selalu berpaling daripadanya.(5)

Sungguh mereka telah mendustakan (Al Quran), maka kelak akan datang kepada mereka (kenyataan dari) berita- berita yang selalu mereka perolok-olokan.(6)

Dan apakah mereka tidak memperhatikan bumi, berapakah banyaknya Kami tumbuhkan di bumi itu berbagai macam tumbuh- tumbuhan yang baik.(7)

Sesungguhnya pada yang demikian itu benar- benar terdapat suatu tanda kekuasaan Allah. Dan kebanyakan mereka tidak beriman.(8)

Dan sesungguhnya Tuhanmu benar- benar Dialah Yang Maha Perkasa lagi Maha Penyayang.(9)

Dan (ingatlah) ketika Tuhanmu menyeru Musa (dengan firman- Nya):" Datangilah kaum yang lalim itu,(10)

(yaitu) kaum Firaun. Mengapa mereka tidak bertakwa"(11)

Berkata Musa:" Ya Tuhanku, sesungguhnya aku takut bahwa mereka akan mendustakan aku.(12)

Dan (karenanya) sempitlah dadaku dan tidak lancar lidahku maka utuslah (Jibril) kepada Harun.(13)

Dan aku berdosa terhadap mereka, maka aku takut mereka akan membunuhku".(14)

Allah berfirman:" Jangan takut (mereka tidak akan dapat membunuhmu), maka pergilah kamu berdua dengan membawa ayat- ayat Kami (mukjizat- mukjizat); sesungguhnya Kami bersamamu mendengarkan (apa- apa yang mereka katakan),(15)

Maka datanglah kamu berdua kepada Firaun dan katakanlah olehmu:" Sesungguhnya kami adalah Rasul Tuhan semesta alam,(16)

lepaskanlah Bani Israel (pergi) beserta kami".(17)

Firaun menjawab:" Bukankah kami telah mengasuhmu di antara (keluarga) kami, waktu kamu masih kanak-

kanak dan kamu tinggal bersama kami beberapa tahun dari umurmu.(18)

dan kamu telah berbuat suatu perbuatan yang telah kamu lakukan itu dan kamu termasuk golongan orang- orang yang tidak membalas guna".(19)

Berkata Musa:" Aku telah melakukannya, sedang aku di waktu itu termasuk orang- orang yang khilaf.(20)

Lalu aku lari meninggalkan kamu ketika aku takut kepadamu, kemudian Tuhanku memberikan kepadaku ilmu serta Dia menjadikanku salah seorang di antara rasul- rasul.(21)

Budi yang kamu limpahkan kepadaku itu adalah (disebabkan) kamu telah memperbudak Bani Israel".(22)

Firaun bertanya:" Siapa Tuhan semesta alam itu"(23)

Musa menjawab:" Tuhan Pencipta langit dan bumi dan apa- apa yang di antara keduanya. (Itulah Tuhanmu), jika kamu sekalian (orang- orang) mempercayai-Nya".(24)

Berkata Firaun kepada orang- orang sekelilingnya:" Apakah kamu tidak mendengarkan"(25).

Musa berkata (pula):" Tuhan kamu dan Tuhan nenek- nenek moyang kamu yang dahulu".(26)

Firaun berkata:" Sesungguhnya Rasulmu yang diutus kepada kamu sekalian benar- benar orang gila".(27)

Musa berkata:" Tuhan yang menguasai timur dan barat dan apa yang ada di antara keduanya:(Itulah Tuhanmu) jika kamu mempergunakan akal".(28)

Firaun berkata:" Sungguh jika kamu menyembah Tuhan selain aku, benar- benar aku akan menjadikan kamu salah seorang yang dipenjarakan".(29)

Musa berkata:" Dan apakah (kamu akan melakukan itu) kendati pun aku tunjukkan kepadamu sesuatu (keterangan) yang nyata".(30)

Firaun berkata:" Datangkanlah sesuatu (keterangan) yang nyata itu, jika kamu adalah termasuk orang- orang yang benar".(31)

Maka Musa melemparkan tongkatnya, yang tiba- tiba tongkat itu (menjadi) ular yang nyata.(32)

Dan ia menarik tangannya (dari dalam bajunya), maka tiba- tiba tangan itu jadi putih (bersinar) bagi orang- orang yang melihatnya.(33)

Firaun berkata kepada

pembesar- pembesar yang berada di sekelilingnya: Sesungguhnya Musa ini benar- benar seorang ahli sihir yang pandai,(34)

Ia hendak mengusir kamu dari negerimu sendiri dengan sihirnya; maka karena itu apakah yang kamu anjurkan"(35)

Mereka menjawab:" Tundalah (urusan) dia dan saudaranya dan kirimkanlah ke seluruh negeri orang- orang yang akan mengumpulkan (ahli sihir),(36)

niscaya mereka akan mendatangkan semua ahli sihir yang pandai kepadamu.(37)

Lalu dikumpulkanlah ahli- ahli sihir pada waktu yang ditetapkan di h ari yang maklum,(38)

dan dikatakan kepada orang banyak:" Berkumpullah kamu sekalian.(39)

Semoga kita mengikuti ahli- ahli sihir jika mereka adalah orang- orang yang menang"(40)

Maka tatkala ahli- ahli sihir datang, mereka bertanya kepada Fir`aun:" Apakah kami sungguh- sungguh mendapat upah yang besar jika kami adalah orang- orang yang menang"(41)

Firaun menjawab:" Ya, kalau demikian, sesungguhnya kamu sekalian benar- benar akan menjadi orang yang didekatkan (kepadaku)".(42)

Berkatalah Musa kepada mereka:" Lemparkanlah apa yang hendak kamu Lemparkan".(43)

Lalu mereka melemparkan tali temali dan tongkat- tongkat mereka dan berkata:" Demi kekuasaan Firaun, sesungguhnya kami benar- benar akan menang".(44)

Kemudian Musa melemparkan tongkatnya maka tiba- tiba ia menelan benda- benda palsu yang mereka ada- adakan itu.(45)

Maka tersungkurlah ahli- ahli sihir sambil bersujud (kepada Allah).(46)

mereka berkata:" Kami beriman kepada Tuhan semesta alam,(47)

(yaitu) Tuhan Musa dan Harun".(48)

Firaun berkata:" Apakah kamu sekalian beriman kepada Musa sebelum aku memberi izin kepadamu Sesungguhnya dia benar- benar pemimpinmu yang mengajarkan sihir kepadamu maka kamu nanti pasti benar- benar akan mengetahui (akibat perbuatanmu); sesungguhnya aku akan memotong tanganmu dan kakimu dengan bersilangan dan aku akan menyalibmu semuanya".(49)

Mereka berkata:" Tidak

ada kemudaratan (bagi kami); sesungguhnya kami akan kembali kepada Tuhan kami,(50)

sesungguhnya kami amat menginginkan bahwa Tuhan kami akan mengampuni kesalahan kami, karena kami adalah orang- orang yang pertama- tama beriman".(51)

Dan Kami wahyukan (perintahkan) kepada Musa:" Pergilah di malam hari dengan membawa hamba- hamba- Ku (Bani Israel), karena sesungguhnya kamu sekalian akan disusuli".(52)

Kemudian Firaun mengirimkan orang yang mengumpulkan (tentaranya) ke kota- kota.(53)

(Firaun berkata):" Sesungguhnya mereka (Bani Israel) benar- benar golongan kecil,(54)

Dan sesungguhnya mereka membuat hal- hal yang menimbulkan amarah kita,(55)

Dan sesungguhnya kita benar- benar golongan yang selalu berjaga- jaga".(56)

Maka Kami keluarkan Firaun dan kaumnya dari taman- taman dan mata air,(57)

Dan (dari) perbendaharaan dan kedudukan yang mulia,(58)

demikianlah halnya dan Kami anugerahkan semuanya (itu) kepada Bani Israel.(59)

Maka Firaun dan bala tentaranya dapat menyusuli mereka di waktu matahari terbit.(06) (60)

Maka setelah kedua golongan itu saling melihat, berkatalah pengikut- pengikut Musa:" Sesungguhnya kita benar- benar akan tersusul".(61)

Musa menjawab:" Sekali- kali tidak akan tersusul; sesungguhnya Tuhanku besertaku, kelak Dia akan memberi petunjuk kepadaku".(62)

Lalu Kami wahyukan kepada Musa:" Pukullah lautan itu dengan tongkatmu". Maka terbelahlah lautan itu dan tiap- tiap belahan adalah seperti gunung yang besar.(63)

Dan di sanalah Kami dekatkan golongan yang lain.(64)

Dan Kami selamatkan Musa dan orang- orang yang besertanya semuanya.(65)

Dan Kami tenggelamkan golongan yang lain itu.(66)

Sesungguhnya pada yang demikian itu benar- benar merupakan suatu tanda yang besar (mukjizat) dan tetapi adalah kebanyakan mereka tidak beriman.(67)

Dan sesungguhnya Tuhanmu benar- benar Dialah Yang Maha Perkasa lagi Maha Penyayang.(68)

Dan bacakanlah kepada mereka kisah Ibrahim.(69)

Ketika ia berkata kepada bapaknya dan kaumnya:" Apakah yang kamu sembah"(70)

Mereka menjawab:" Kami menyembah berhala- berhala dan kami senantiasa tekun menyembahnya".(71)

Berkata Ibrahim:" Apakah berhala- berhala itu mendengar (doa) mu sewaktu kamu berdoa (kepadanya),(72)

Atau (dapatkah) mereka memberi manfaat kepadamu atau memberi mudarat".(73)

Mereka menjawab:" (Bukan karena itu) sebenarnya Kami mendapati nenek moyang kami berbuat demikian".(74)

Ibrahim berkata:" Maka apakah kamu telah memperhatikan apa yang selalu kamu sembah,(75)

kamu dan nenek moyang kamu yang dahulu,(76)

karena sesungguhnya apa yang kamu sembah itu adalah musuhku, kecuali Tuhan semesta alam,(77)

(yaitu Tuhan) Yang telah menciptakan aku, maka Dialah yang menunjuki aku,(78)

Dan Tuhanku, Yang Dia memberi makan dan minum kepadaku,(79)

dan apabila aku sakit, Dialah Yang menyembuhkan aku,(80)

dan Yang akan mematikan aku, kemudian akan menghidupkan aku (kembali),(81)

dan Yang amat kuinginkan akan mengampuni kesalahanku pada hari kiamat".(82)

(Ibrahim berdoa):" Ya Tuhanku, berikanlah kepadaku hikmah dan masukkanlah aku ke dalam golongan orang- orang yang saleh,(83)

dan jadikanlah aku buah tutur yang baik bagi orang- orang (yang datang) kemudian,(84)

dan jadikanlah aku termasuk orang- orang yang memusakai surga yang penuh kenikmatan,(85)

dan ampunilah bapakku, karena sesungguhnya ia adalah termasuk golongan orang- orang yang sesat,(86)

dan janganlah Engkau hinakan aku pada hari mereka dibangkitkan,(87)

(yaitu (di hari harta dan anak- anak laki- laki tidak berguna,(88)

kecuali orang- orang yang menghadap Allah dengan hati yang bersih,(89)

dan) di hari itu (didekatkanlah surga kepada orang- orang yang bertakwa,(90)

dan diperlihatkan dengan jelas neraka Jahim kepada orang- orang yang sesat",(91)

dan dikatakan kepada mereka:" Di manakah berhala- berhala yang dahulu kamu

selalu menyembah (nya).(92)

selain Allah Dapatkah mereka menolong kamu atau menolong diri mereka sendiri"(93)

Maka mereka (sembahan- sembahan itu) dijungkirkan ke dalam neraka bersama- sama orang- orang yang sesat,(94)

dan bala tentara iblis semuanya.(95)

Mereka berkata sedang mereka bertengkar di dalam neraka(96)

" demi Allah: sungguh kita dahulu (di dunia) dalam kesesatan yang nyata,(97)

karena kita mempersamakan kamu dengan Tuhan semesta alam".(98)

Dan tiadalah yang menyesatkan kami kecuali orang- orang yang berdosa.(99)

Maka kami tidak mempunyai pemberi syafaat seorang pun,(100)

dan tidak pula mempunyai teman yang akrab,(101)

maka sekiranya kita dapat kembali sekali lagi (ke dunia) niscaya kami menjadi orang- orang yang beriman".(102)

Sesungguhnya pada yang demikian itu benar- benar terdapat tanda- tanda (kekuasaan Allah), tetapi kebanyakan mereka tidak beriman.(103)

Dan sesungguhnya Tuhanmu benar- benar Dialah Yang Maha Perkasa lagi Maha Penyayang.(104)

Kaum Nuh telah mendustakan para rasul.(105)

Ketika saudara mereka (Nuh) berkata kepada mereka:" Mengapa kamu tidak bertakwa (106)

Sesungguhnya aku adalah seorang rasul kepercayaan (yang diutus) kepadamu,(107)

maka bertakwalah kepada Allah dan taatlah kepadaku.(108)

Dan aku sekali- kali tidak minta upah kepadamu atas ajakan- ajakan itu; upahku tidak lain hanyalah dari Tuhan semesta alam.(109)

Maka bertakwalah kepada Allah dan taatlah kepadaku".(110)

Mereka berkata:" Apakah kami akan beriman kepadamu, padahal yang mengikuti kamu ialah orang- orang yang hina".(111)

Nuh menjawab:" Bagaimana aku mengetahui apa yang telah mereka kerjakan(112)

Perhitungan (amal perbuatan) mereka tidak lain hanyalah kepada Tuhanku, kalau kamu menyadari.(113)

Dan aku sekali- kali tidak akan mengusir orang- orang yang beriman.(114)

Aku) ini (tidak lain melainkan pemberi peringatan yang menjelaskan".(115)

Mereka berkata:" Sungguh jika

kamu tidak (mau) berhenti hai Nuh, niscaya benar- benar kamu akan termasuk orang- orang yang dirajam".(116)

Nuh berkata:" Ya Tuhanku, sesungguhnya kaumku telah mendustakan aku;(117)

Maka itu adakanlah suatu keputusan antaraku dan antara mereka, dan selamatkanlah aku dan orang- orang yang mukmin besertaku".(118)

Maka Kami selamatkan Nuh dan orang- orang yang besertanya di dalam kapal yang penuh muatan.(119)

Kemudian sesudah itu Kami tenggelamkan orang- orang yang tinggal.(120)

Sesungguhnya pada yang demikian itu benar- benar terdapat tanda (kekuasaan Allah), tetapi kebanyakan mereka tidak beriman.(121)

Dan sesungguhnya Tuhanmu, Dialah Yang Maha Perkasa lagi Maha Penyayang.(122)

Kaum Ad telah mendustakan para rasul.(123)

Ketika saudara mereka Hud berkata kepada mereka:" Mengapa kamu tidak bertakwa.(124)

Sesungguhnya aku adalah seorang rasul kepercayaan (yang diutus) kepadamu,(125)

maka bertakwalah kepada Allah dan taatlah kepadaku.(126)

Dan sekali- kali aku tidak minta upah kepadamu atas ajakan itu; upahku tidak lain hanyalah dari Tuhan semesta alam.(127)

Apakah kamu mendirikan pada tiap- tiap tanah tinggi bangunan untuk bermain- main,(128)

dan kamu membuat benteng- benteng dengan maksud supaya kamu kekal (di dunia).(129)

Dan apabila kamu menyiksa, maka kamu menyiksa sebagai orang- orang kejam dan bengis.(130)

Maka bertakwalah kepada Allah dan taatlah kepadaku.(131)

Dan bertakwalah kepada Allah yang telah menganugerahkan kepadamu apa yang kamu ketahui.(132)

Dia telah menganugerahkan kepadamu binatang- binatang ternak, dan anak- anak,(133)

dan kebun- kebun dan mata air,(134)

sesungguhnya aku takut kamu akan ditimpa azab hari yang besar".(135)

Mereka menjawab:" Adalah sama saja bagi kami, apakah kamu memberi nasihat atau tidak memberi nasihat,(136)

(agama kami) ini tidak lain hanyalah adat kebiasaan orang dahulu,(137)

dan kami sekali-

kali tidak akan di" azab".(138)

Maka mereka mendustakan Hud, lalu Kami binasakan mereka. Sesungguhnya pada yang demikian itu benar- benar terdapat tanda (kekuasaan Allah), tetapi kebanyakan mereka tidak beriman.(139)

Dan sesungguhnya Tuhanmu, Dialah Yang Maha Perkasa lagi Maha Penyayang.(140)

Kaum Tsamud telah mendustakan rasul- rasul.(141)

Ketika saudara mereka, Saleh, berkata kepada mereka:" Mengapa kamu tidak bertakwa.(142)

Sesungguhnya aku adalah seorang rasul kepercayaan (yang diutus) kepadamu,(143)

maka bertakwalah kepada Allah dan taatlah kepadaku.(144)

Dan aku sekali- kali tidak minta upah kepadamu atas ajakan itu, upahku tidak lain hanyalah dari Tuhan semesta alam.(145)

Adakah kamu akan dibiarkan tinggal di sini (di negeri kamu ini) dengan aman,(146)

di dalam kebun- kebun serta mata air,(147)

dan tanam- tanaman dan pohon- pohon korma yang mayangnya lembut.(148)

Dan kamu pahat sebagian dari gunung- gunung untuk dijadikan rumah- rumah dengan rajin;(149)

maka bertakwalah kepada Allah dan taatlah kepadaku;(150)

dan janganlah kamu menaati perintah orang- orang yang melewati batas,(151)

yang membuat kerusakan di muka bumi dan tidak mengadakan perbaikan".(152)

Mereka berkata:" Sesungguhnya kamu adalah salah seorang dari orang- orang yang kena sihir;(153)

Kamu tidak lain melainkan seorang manusia seperti kami; maka datangkanlah sesuatu mukjizat, jika kamu memang termasuk orang- orang yang benar.(154)

Saleh menjawab:" Ini seekor unta betina, ia mempunyai giliran untuk mendapatkan air, dan kamu mempunyai giliran pula untuk mendapatkan air di hari yang tertentu.(155)

Dan janganlah kamu sentuh unta betina itu dengan sesuatu kejahatan, yang menyebabkan kamu akan ditimpa oleh azab hari yang besar.(156)

Kemudian mereka membunuhnya, lalu mereka menjadi menyesal,(157)

maka mereka ditimpa azab. Sesungguhnya pada yang demikian itu benar-

benar terdapat bukti yang nyata. Dan adalah kebanyakan mereka tidak beriman.(158)

Dan sesungguhnya Tuhanmu benar- benar Dialah Yang Maha Perkasa lagi Maha Penyayang.(159)

Kaum Lut telah mendustakan rasul- rasul,(160)

ketika saudara mereka, Lut, berkata kepada mereka:" Mengapa kamu tidak bertakwa"(161)

Sesungguhnya aku adalah seorang rasul kepercayaan (yang diutus) kepadamu,(162)

maka bertakwalah kepada Allah dan taatlah kepadaku.(163)

Dan aku sekali- kali tidak minta upah kepadamu atas ajakan itu; upahku tidak lain hanyalah dari Tuhan semesta alam.(164)

Mengapa kamu mendatangi jenis lelaki di antara manusia,(165)

dan kamu tinggalkan istri- istri yang dijadikan oleh Tuhanmu untukmu, bahkan kamu adalah orang- orang yang melampaui batas".(166)

Mereka menjawab:" Hai Lut, sesungguhnya jika kamu tidak berhenti, benar- benar kamu termasuk orang- orang yang diusir"(167)

Lut berkata:" Sesungguhnya aku sangat benci kepada perbuatanmu".(168)

(Lut berdoa):" Ya Tuhanku selamatkanlah aku beserta keluargaku dari (akibat) perbuatan yang mereka kerjakan.(169)

Lalu Kami selamatkan ia beserta keluarganya semua,(170)

kecuali seorang perempuan tua (istrinya), yang termasuk dalam golongan yang tinggal.(171)

Kemudian Kami binasakan yang lain.(172)

Dan Kami hujani mereka dengan hujan (batu) maka amat jeleklah hujan yang menimpa orang- orang yang telah diberi peringatan itu.(173)

Sesungguhnya pada yang demikian itu benar- benar terdapat bukti- bukti yang nyata. Dan adalah kebanyakan mereka tidak beriman.(174)

Dan sesungguhnya Tuhanmu, benar- benar Dialah Yang Maha Perkasa lagi Maha Penyayang.(175)

Penduduk Aikah telah mendustakan rasul- rasul;(176)

ketika Syuaib berkata kepada mereka:" Mengapa kamu tidak bertakwa,(177)

Sesungguhnya aku adalah seorang rasul kepercayaan (yang diutus) kepadamu,(178)

maka bertakwalah kepada Allah dan taatlah kepadaku;(179)

dan aku sekali- kali tidak minta upah kepadamu atas ajakan itu;

upahku tidak lain hanyalah dari Tuhan semesta alam.(180)

Sempurnakanlah takaran dan janganlah kamu termasuk orang- orang yang merugikan.(181)

dan timbanglah dengan timbangan yang lurus.(182)

Dan janganlah kamu merugikan manusia pada hak- haknya dan janganlah kamu merajalela di muka bumi dengan membuat kerusakan.(183)

dan bertakwalah kepada Allah yang telah menciptakan kamu dan umat- umat yang dahulu".(184)

Mereka berkata:" Sesungguhnya kamu adalah salah seorang dari orang- orang yang kena sihir,(185)

dan kamu tidak lain melainkan seorang manusia seperti kami, dan sesungguhnya kami yakin bahwa kamu benar- benar termasuk orang- orang yang berdusta.(186)

Maka jatuhkanlah atas kami gumpalan dari langit, jika kamu termasuk orang- orang yang benar.(187)

Syuaib berkata:" Tuhan- ku lebih mengetahui apa yang kamu kerjakan".(188)

Kemudian mereka mendustakan Syuaib, lalu mereka ditimpa `azab pada hari mereka dinaungi awan. Sesungguhnya `azab itu adalah `azab hari yang besar.(189)

Sesungguhnya pada yang demikian itu benar- benar terdapat tanda (kekuasaan Allah), tetapi kebanyakan mereka tidak beriman.(190)

Dan sesungguhnya Tuhanmu benar- benar Dialah Yang Maha Perkasa lagi Maha Penyayang.(191)

Dan sesungguhnya Al Quran ini benar- benar diturunkan oleh Tuhan semesta alam,(192)

dia dibawa turun oleh Ar- Ruh Al Amin (Jibril).(193)

ke dalam hatimu (Muhammad) agar kamu menjadi salah seorang di antara orang- orang yang memberi peringatan.(194)

dengan bahasa Arab yang jelas.(195)

Dan sesungguhnya Al Quran itu benar- benar (tersebut) dalam Kitab- kitab orang yang dahulu.(196)

Dan apakah tidak cukup menjadi bukti bagi mereka, bahwa para ulama Bani Israel mengetahuinya.(197)

Dan kalau Al Quran itu Kami turunkan kepada salah seorang dari golongan bukan Arab,(198)

lalu ia membacakannya kepada mereka (orang- orang kafir);

niscaya mereka tidak akan beriman kepadanya.(199)

Demikianlah Kami masukkan Al Quran ke dalam hati orang- orang yang durhaka.(200)

Mereka tidak beriman kepadanya, hingga mereka melihat `azab yang pedih.(201)

maka datanglah `azab kepada mereka dengan mendadak, sedang mereka tidak menyadarinya,(202)

lalu mereka berkata:" Apakah kami dapat diberi tangguh".(203)

Maka apakah mereka meminta supaya disegerakan azab Kami.(204)

Maka bagaimana pendapatmu jika Kami berikan kepada mereka kenikmatan hidup bertahun- tahun. (205)

Kemudian datang kepada mereka azab yang telah diancamkan kepada mereka,(206)

niscaya tidak berguna bagi mereka apa yang mereka selalu menikmatinya.(207)

Dan Kami tidak membinasakan sesuatu negeri pun, melainkan sesudah ada baginya orang- orang yang memberi peringatan;(208)

untuk menjadi peringatan. Dan Kami sekali- kali tidak berlaku lalim.(209)

Dan Al Quran itu bukanlah dibawa turun oleh setan- setan.(210)

Dan tidaklah patut mereka membawa turun Al Quran itu, dan mereka pun tidak akan kuasa.(211)

Sesungguhnya mereka benar- benar dijauhkan daripada mendengar Al Quran itu.(212)

Maka janganlah kamu menyeru (menyembah) tuhan yang lain di samping Allah, yang menyebabkan kamu termasuk orang- orang yang diazab.(213)

Dan berilah peringatan kepada kerabat- kerabatmu yang terdekat,(214)

Dan rendahkanlah dirimu terhadap orang- orang yang mengikutimu, yaitu orang- orang yang beriman.(215)

Jika mereka mendurhakaimu maka katakanlah:" Sesungguhnya aku tidak bertanggung jawab terhadap apa yang kamu kerjakan";(216)

Dan bertawakallah kepada (Allah) Yang Maha Perkasa lagi Maha Penyayang,(217)

Yang melihat kamu ketika kamu berdiri (untuk sembahyang),(218)

Dan (melihat pula) perubahan gerak badanmu di antara orang- orang yang sujud.(219)

Sesungguhnya Dia adalah Yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui.(220)

Apakah akan Aku beritakan kepadamu, kepada siapa setan- setan itu turun.(221)

Mereka

turun kepada tiap- tiap pendusta lagi yang banyak dosa,(222)

mereka menghadapkan pendengaran (kepada setan) itu, dan kebanyakan mereka adalah orang- orang pendusta.(223)

Dan penyair- penyair itu diikuti oleh orang- orang yang sesat.(224)

Tidakkah kamu melihat bahwasanya mereka mengembara di tiap- tiap lembah,(225)

dan bahwasanya mereka suka mengatakan apa yang mereka sendiri tidak mengerjakan (nya),(226)

kecuali orang- orang (penyair- penyair) yang beriman dan beramal saleh dan banyak menyebut Allah dan mendapat kemenangan sesudah menderita kelaliman. Dan orang- orang yang lalim itu kelak akan mengetahui ke tempat mana mereka akan kembali.(227)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Taa, Siin, Miim. (1)

Ini ialah ayat-ayat Kitab (Al-Quran) yang jelas nyata. (2)

Jangan-jangan pula engkau (wahai Muhammad), membinasakan dirimu dengan menanggung dukacita, kerana mereka tidak menjadi orang-orang yang beriman. (3)

Kalau Kami mahu, tentulah Kami akan turunkan kepada mereka satu mukjizat dari langit, yang menjadikan mereka tunduk kepadanya. (4)

Dan tidak datang kepada mereka peringatan serta pengajaran yang baharu dari (Allah) Ar-Rahman, melainkan mereka tetap berpaling mengingkarinya. (5)

Oleh kerana mereka telah mendustakan Al-Quran, maka sudah tentu akan datang kepada mereka berita-berita (azab) mengenai perkara yang mereka ejek-ejek itu. (6)

Masihkah mereka berdegil dan tidak memperhatikan bumi, berapa banyak kami tumbuhkan padanya dari berbagai jenis tanaman yang memberi banyak manfaat? (7)

Sesungguhnya pada yang demikian itu terdapat satu tanda (yang membuktikan kekuasaan dan rahmat pengurniaan Allah); dan (dalam pada itu), kebanyakan mereka tidak juga beriman. (8)

Dan sesungguhnya Tuhanmu (wahai Muhammad) Dia lah sahaja Yang Maha Kuasa, lagi Maha Mengasihani. (9)

Dan (ingatkanlah peristiwa) ketika Tuhanmu

menyeru Nabi Musa: "Hendaklah engkau mendatangi kaum yang zalim, - (10)

"Iaitu kaum Firaun; tidakkah mereka mahu mengawal diri dari kemurkaanKu?" (11)

Nabi Musa merayu dengan berkata: "Wahai Tuhanku, sesungguhnya aku takut bahawa mereka akan mendustakan daku. (12)

"Dan akan sempit pula dadaku serta tidak lancar lidahku; oleh itu utuskanlah perintahMu kepada Harun (supaya ia membantuku). (13)

"Dan lagi mereka ada mengemukakan satu tuduhan jenayah terhadapku; oleh itu aku takut mereka akan membunuhku". (14)

Allah berfirman: "Jangan! Jangan fikir (akan berlaku apa yang engkau bimbangkan itu)! Oleh itu pergilah kamu berdua membawa mukjizat-mukjizat Kami (yang membuktikan kebenaran kamu); sesungguhnya Kami ada bersama-sama kamu: mendengar. (15)

"Maka pergilah kamu kepada Firaun, kemudian katakanlah kepadanya: sesungguhnya kami adalah utusan Tuhan sekalian alam. (16)

"Menyuruhmu membebaskan kaum Bani Israil mengikut kami". (17)

Firaun menjawab: "Bukankah kami telah memeliharamu dalam kalangan kami semasa engkau kanak-kanak yang baharu lahir, serta engkau telah tinggal dalam kalangan kami beberapa tahun dari umurmu? (18)

"Dan (bukankah) engkau telah melakukan satu perbuatan (jenayah) yang telah engkau lakukan dan (dengan itu) engkau dari orang-orang yang tidak mengenang budi?" (19)

Nabi Musa berkata: "Aku melakukan perbuatan yang demikian sedang aku ketika itu dari orang-orang yang belum mendapat petunjuk. (20)

"Lalu aku melarikan diri dari kamu, ketika aku merasa takut kepada kamu; kemudian Tuhanku mengurniakan daku ilmu pengetahuan ugama, dan menjadikan daku seorang RasulNya. (21)

"Dan budimu memeliharaku yang engkau bangkit-bangkitkan itu adalah kerana engkau telah bertindak memperhambakan kaum Bani Israil. (22)

Firaun berkata (dengan sombongnya): "Dan apa dia Tuhan sekalian alam itu?" (23)

Nabi Musa menjawab.

"Dia lah yang memiliki dan mentadbirkan langit dan bumi serta segala yang ada di antara keduanya, - kalaulah kamu mahu mendapat keyakinan dengan berdalil maka inilah jalannya". (24)

Firaun berkata kepada orang-orang yang ada di sekelilingnya: "Tidakkah kamu dengar (apa yang dikatakan olehnya)?" (25)

Nabi Musa menegaskan lagi: "Dia lah Tuhan yang memiliki dan memelihara kamu dan Tuhan datuk nenek kamu yang telah lalu." (26)

Firaun berkata (kepada orang-orangnya): "Sebenarnya Rasul yang diutuskan kepada kamu ini, sungguh gila?" (27)

Nabi Musa (menerangkan lagi tentang keesaan Allah dan kekuasaanNya dengan) berkata: "Dia lah yang memiliki dan menguasai timur dan barat serta segala yang ada di antara keduanya; kalau kamu orang-orang yang berakal tentulah memahamiNya!" (28)

Firaun berkata: "Demi sesungguhnya! Jika engkau menyembah Tuhan yang lain daripadaku, sudah tentu aku akan menjadikan engkau dari orang-orang yang dipenjarakan". (29)

Nabi Musa menjawab: "Adakah (engkau akan memenjarakan daku juga) walau pun aku membawa kepadamu sesuatu bukti yang jelas nyata?" (30)

Firaun berkata: "Kalau demikian, bawalah bukti itu jika betul engkau dari orang-orang yang benar". (31)

Nabi Musa pun mencampakkan tongkatnya, maka tiba-tiba tongkatnya itu menjadi seekor ular yang jelas nyata. (32)

Dan ia mengeluarkan tangannya, maka tiba-tiba tangannya menjadi putih (bersinar-sinar) bagi orang-orang yang melihatnya. (33)

Firaun berkata kepada ketua-ketua kaum yang ada dikelilingnya: "Sesungguhnya orang ini (Musa) ialah seorang ahli sihir yang mahir. (34)

"Ia bertujuan hendak mengeluarkan kamu dari negeri kamu dengan sihirnya, maka apa yang kamu syorkan?" (35)

Mereka berkata: "Tangguhkanlah dahulu (sebarang tindakan) terhadapnya dan terhadap saudaranya, serta hantarkanlah ke bandar-bandar (negeri Mesir) orang-orang yang

mengumpulkan (ahli-ahli sihir), (36)

"Supaya mereka membawa kepadamu segala ahli sihir yang mahir". (37)

Lalu dikumpulkanlah ahli-ahli sihir itu pada satu masa yang ditentukan, pada hari (perayaan) yang termaklum. (38)

Dan dikatakan kepada orang ramai: "Berkumpulah kamu semuanya;. (39)

"Semoga kita (tetap) mengikut (ugama) ahli-ahli sihir itu kiranya merekalah orang-orang yang menang". (40)

Maka ketika ahli-ahli sihir itu datang, berkatalah mereka kepada Firaun: "Benarkah kami akan beroleh upah, kiranya kamilah orang-orang yang menang?" (41)

Firaun menjawab: "Benar, (kamu akan mendapatnya) dan sesungguhnya kamu dengan itu akan menjadi dari orang-orang yang dekat kepadaku". (42)

Nabi Musa berkata kepada mereka: "Campakkanlah dahulu apa yang kamu hendak campakkan". (43)

Lalu mereka mencampakkan tali-tali dan tongkat-tongkat mereka sambil berkata: "Demi kekuasaan Firaun, sesungguhnya sudah tetap kamilah orang-orang yang akan menang". (44)

Kemudian Nabi Musa pula mencampakkan tongkatnya, tiba-tiba tongkatnya itu menelan apa yang mereka pura-pura adakan (dengan sihir mereka). (45)

Maka (kemenangan Nabi Musa menjadikan) ahli-ahli sihir itu segera merebahkan diri: sujud, (46)

Sambil berkata: "Kami beriman kepada Tuhan sekalian alam, (47)

"Tuhan Nabi Musa dan Nabi Harun". (48)

Firaun berkata: "Patutkah kamu beriman kepadanya sebelum aku izinkan kamu? Sesungguhnya dia lah (Musa) ketua kamu yang mengajar kamu ilmu sihir; oleh itu kamu akan mengetahui kelak (akibatnya). Demi sesungguhnya, aku akan memotong tangan dan kaki kamu dengan bersilang kemudian aku akan memalang kamu semuanya". (49)

Mereka menjawab: "(Ugutanmu itu) tidaklah menjadi hal! Sesungguhnya kami (tidak gentar), kerana kepada Tuhan kamilah kembalinya kami. (50)

"Sesungguhnya kami amat berharap supaya Tuhan Kami mengampunkan dosa-dosa kami, kerana kamilah orang-orang yang mula-mula beriman

(dalam peristiwa ini)". (51)

(Allah berfirman): Dan Kami wahyukan kepada Nabi Musa: "Hendaklah engkau membawa hamba-hambaKu (kaummu) keluar pada waktu malam; sesungguhnya kamu akan dikejar (oleh Firaun dan tenteranya)". (52)

(Setelah mengetahui keadaan itu) maka Firaun mengutus (orang-orangnya) ke bandar-bandar (negeri Mesir), untuk mengumpulkan (tenteranya), (53)

(Sambil berkata kepada mereka): "Sesungguhnya orang-orang (Musa) itu adalah segolongan kecil, (54)

"Dan sesungguhnya mereka melakukan perkara yang menyebabkan kita marah;. (55)

"Dan sesungguhnya kita sekalian, sentiasa beringat dan berjaga-jaga". (56)

Dengan sebab itu maka kami jadikan mereka (Firaun dan tenteranya) keluar meninggalkan kebun-kebun dan matair, (57)

Dan juga khazanah-khazanah kekayaan serta tempat tinggal yang mulia. (58)

Demikianlah keadaannya; dan Kami jadikan semua peninggalan Firaun dan tenteranya milik Bani Israil sebagai pusaka. (59)

Maka Firaun dan tenteranya pun mengejar mereka ketika matahari terbit. (60)

Setelah kedua-dua kumpulan itu nampak satu sama lain, berkatalah orang-orang Nabi Musa: "Sesungguhnya kita akan dapat ditawan". (61)

Nabi Musa menjawab: "Tidak! Jangan fikir (akan berlaku yang demikian)! Sesungguhnya aku sentiasa disertai oleh Tuhanku (dengan pemuliharaan dan pertolonganNya), Ia akan menunjuk jalan kepadaku". (62)

Lalu Kami wahyukan kepada Nabi Musa: "Pukulah laut itu dengan tongkatmu". (Setelah dipukul) maka terbelahlah laut itu (kepada beberapa bahagian), lalu menjadilah air tiap-tiap bahagian yang terbelah itu terangkat seperti gunung yang besar. (63)

Dan Kami dekatkan golongan yang lain itu ke situ. (64)

Dan Kami selamatkan Nabi Musa serta orang-orang yang bersama dengannya, semuanya. (65)

Kemudian Kami tenggelamkan golongan yang lain (yang mengejarnya). (66)

Sesungguhnya pada peristiwa yang demikian, terdapat satu tanda (yang membuktikan kekuasaan Allah); dan (dalam pada itu),

kebanyakkan mereka tidak juga mahu beriman. (67)

Dan sesungguhnya Tuhanmu (wahai Muhammad), Dia lah sahaja Yang Maha Kuasa, lagi Maha Mengasihani. (68)

Dan bacakanlah pula kepada mereka perihal Nabi Ibrahim. (69)

Ketika ia berkata kepada bapanya dan kaumnya: "Apa yang kamu sembah?" (70)

Mereka menjawab: "Kami menyembah berhala-berhala, maka (kerana memuliakannya) kami berkekalan menyembahnya". (71)

Nabi Ibrahim bertanya: "Adakah berhala-berhala itu mendengar kamu semasa kamu menyerunya? (72)

"Atau mereka dapat memberikan sesuatu yang ada manfaatnya kepada kamu ataupun menimpakan sesuatu bahaya?" (73)

Mereka menjawab: "(Tidak satupun!) Bahkan kami dapati datuk nenek kami berbuat demikian". (74)

Nabi Ibrahim berkata: "Sudahkah kamu berfikir sehingga nampak gunanya benda-benda yang kamu sembah itu? - (75)

"(Yang sekian lama disembah oleh) kamu dan datuk nenek kamu yang dahulu? (76)

"(Aku bertanya demikian) kerana sesungguhnya berhala-berhala itu ialah musuhKu, (aku tidak menyembah) melainkan Allah Tuhan sekalian alam; (77)

"Tuhan yang menciptakan daku (dari tiada kepada ada), maka Dia lah yang memimpin dan memberi petunjuk kepadaku; (78)

"Dan Tuhan yang Dia lah jua memberiku makan dan memberi minum, (79)

"Dan apabila aku sakit, maka Dia lah yang menyembuhkan penyakitku; (80)

"Dan (Dia lah) yang mematikan daku, kemudian Ia menghidupkan daku; (81)

"Dan (Dia lah) yang aku harap-harapkan supaya mengampunkan dosaku pada hari kiamat; (82)

"Wahai Tuhanku, berikanlah daku ilmu pengetahuan ugama, dan hubungkanlah daku dengan orang-orang yang soleh; (83)

"Dan jadikanlah bagiku sebutan yang baik (nama yang harum) dalam kalangan orang-orang yang datang kemudian; (84)

"Dan jadikanlah daku dari orang-orang yang mewarisi Syurga Jannatun-Naiim; (85)

"Dan ampunkanlah bagi bapaku, kerana sesungguhnya ia

adalah dari orang-orang yang sesat; (86)

"Dan janganlah engkau hinakan daku pada hari makhluk-makhluk dibangkitkan hidup semula - (87)

"Hari yang padanya harta benda dan anak-pinak tidak dapat memberikan pertolongan sesuatu apapun, (88)

"Kecuali (harta benda dan anak-pinak) orang-orang yang datang mengadap Allah dengan hati yang selamat sejahtera (dari syirik dan penyakit munafik); (89)

"Dan (pada hari itu) didekatkan Syurga bagi orang-orang yang bertaqwa, (90)

"Dan diperlihatkan neraka jelas nyata kepada orang-orang yang sesat; (91)

"Serta dikatakan kepada mereka: ` Mana dia benda-benda yang kamu sembah dahulu - (92)

` Selain dari Allah? Dapatkah mereka menolong kamu atau menolong dirinya sendiri ? (93)

"Lalu mereka dihumbankan ke dalam neraka dengan tertiarap, jatuh bangun berulang-ulang, - mereka dan orang-orang yang sesat bersama, (94)

"Termasuk juga bala tentera iblis semuanya. (95)

"Mereka berkata, sambil bertengkar sesama sendiri dalam neraka: (96)

" ` Demi Allah! Sesungguhnya kami (semasa di dunia dahulu) adalah di dalam kesesatan yang jelas nyata, (97)

" ` Kerana kami menyamakan kamu dengan Tuhan sekalian alam; (98)

" ` Dan tiadalah yang menyesatkan kami melainkan golongan yang berdosa. (99)

" ` Dengan sebab itu, tiadalah kami beroleh sesiapapun yang memberi pertolongan, (100)

" ` Dan tiadalah juga sahabat karib yang bertimbang rasa. (101)

" ` Maka alangkah baiknya kalau kami dapat ke dunia sekali lagi, supaya kami menjadi dari orang-orang yang beriman. " (102)

Sesungguhnya pada peristiwa yang demikian itu terdapat satu tanda (yang membukitkan keesaan Allah dan kekuasaanNya); dan dalam pada itu, kebanyakan mereka tidak juga mahu beriman. (103)

Dan sesungguhnya Tuhanmu (wahai Muhammad),

Dia lah sahaja Yang Maha Kuasa, lagi Maha mengasihani. (104)

(Demikian juga) kaum Nabi Nuh telah mendustakan Rasul-rasul (yang diutus kepada mereka.) (105)

Ketika saudara mereka - Nabi Nuh, berkata kepada mereka: " Hendaknya kamu mematuhi suruhan Allah dan menjauhi laranganNya. (106)

"Sesungguhnya aku ini ialah Rasul yang amanah, (yang diutus oleh Allah) kepada kamu. (107)

" Oleh itu, takutilah kamu akan (kemurkaan) Allah, dan taatlah kepadaku. (108)

"Dan aku tidak meminta kepada kamu sebarang upah mengenai apa yang aku sampaikan (dari Tuhanku); balasanku hanyalah terserah kepada Allah Tuhan sekalian alam. (109)

"Maka dengan yang demikian, takutilah kamu akan (kemurkaan) Allah, dan taatlah kepadaku". (110)

Mereka menjawab: "Patutkah kami percaya kepadamu, sedang engkau semata-mata diikut oleh orang-orang yang rendah (pangkatnya dan hina pekerjaannya)?" (111)

Nabi Nuh berkata: "Dan apalah ada kaitannya pengetahuanku dengan (pangkat dan) pekerjaan mereka? (112)

"Sebenarnya hitungan amal mereka hanya terserah kepada Tuhanku; kalaulah kamu menyedari dan memahaminya (kamu tidak berkata demikian). (113)

"Dan aku tidak akan menghalau orang-orang yang beriman (daripada bercampur-gaul denganku). (114)

"Aku ini hanyalah seorang Rasul pemberi amaran yang jelas nyata (kepada semua - tidak kira hina mulia)". (115)

Mereka (mengugut dengan) berkata: "Jika engkau tidak mahu berhenti (daripada menyiarkan ugamamu itu) wahai Nuh, sudah tentu engkau akan menjadi dari orang-orang yang direjam!" (116)

Nabi Nuh berdoa dengan berkata: "Wahai Tuhanku! Sesungguhnya kaumku telah mendustakan daku. (117)

"Oleh itu, hukumkanlah antaraku dengan mereka, dengan hukuman tegas (yang menegakkan yang benar dan melenyapkan yang salah), serta selamatkanlah daku dan orang-orang yang beriman yang bersama-sama denganku" (118)

Maka Kami selamatkan

dia dan orang-orang yang bersama-sama dengannya dalam bahtera yang penuh sarat (dengan berbagai makhluk). (119)

Kemudian daripada itu, Kami tenggelamkan golongan (kafir) yang tinggal (tidak turut bersama dalam bahtera). (120)

Sesungguhnya pada peristiwa yang demikian, terdapat satu tanda (yang membuktikan kekuasaan Allah); dan dalam pada itu, kebanyakan mereka tidak juga mahu beriman. (121)

Dan sesungguhnya Tuhanmu (wahai Muhammad), Dia lah sahaja Yang Maha Kuasa, lagi Maha Mengasihani. (122)

(Demikian juga) kaum Aad telah mendustakan Rasul-rasul (yang diutus kepada mereka). (123)

Ketika saudara mereka - Nabi Hud, berkata kepada mereka: "Hendaknya kamu mematuhi perintah Allah dan menjauhi laranganNya. (124)

"Sesungguhnya aku ini seorang Rasul yang amanah, (yang diutus oleh Allah) kepada kamu. (125)

"Oleh itu, takutilah kamu akan (kemurkaan) Allah, dan taatlah kepadaku. (126)

"Dan aku tidak meminta kepada kamu sebarang upah mengenai apa yang aku sampaikan (dari Tuhanku); balasanku hanyalah terserah kepada Allah Tuhan sekalian alam. (127)

"Patutkah kamu mendirikan pada tiap-tiap tempat yang tinggi bangunan-bangunan yang tersergam, padahal kamu tidak membuatnya dengan sesuatu tujuan yang baik. (128)

"Dan kamu pula bersusah payah mendirikan istana-istana dan benteng-benteng yang kukuh dengan harapan hendak kekal hidup selama-lamanya? (129)

"Dan apabila kamu memukul atau menyeksa, kamu melakukan yang demikian dengan kejam bengis? (130)

"Oleh itu, takutilah kamu akan (kemurkaan) Allah dan taatlah kepadaku. (131)

"Dan berbaktilah kamu kepada Allah yang telah menolong kamu dengan pemberian nikmat-nikmatNya yang kamu sedia mengetahuinya. (132)

"Diberinya kamu binatang-binatang ternak (yang biak) serta anak-pinak (yang ramai), (133)

"Dan taman-taman (yang indah permai) serta matair-matair (yang mengalir). (134)

"Sesungguhnya aku takut, (bahawa) kamu akan

ditimpa azab seksa hari yang besar (huru-haranya)". (135)

Mereka menjawab: "Sama sahaja bagi kami, sama ada engkau beri nasihat pengajaran, atau engkau tidak menjadi dari orang-orang yang memberi nasihat pengajaran. (136)

"Segala apa (yang engkau katakan) ini, hanyalah adat kebiasaan orang-orang dahulu-kala, (137)

"Dan kami pula tidak akan diseksa". (138)

Akhirnya mereka mendustakan Rasul itu, lalu Kami binasakan mereka. Sesungguhnya pada peristiwa yang demikian, terdapat satu tanda (yang membuktikan kekuasaan Allah); dan dalam pada itu, kebanyakan mereka tidak juga mahu beriman. (139)

Dan sesungguhnya Tuhanmu (wahai Muhammad), Dia lah sahaja Yang Maha Kuasa, lagi Maha Mengasihani. (140)

(Demikian juga) kaum Thamud telah mendustakan Rasul-rasul (yang diutus kepada mereka), (141)

Ketika saudara mereka - Nabi Soleh, berkata kepada mereka: "Hendaknya kamu mematuhi perintah Allah dan menjauhi laranganNya. (142)

"Sesungguhnya aku ini Rasul yang amanah, (yang diutus oleh Allah) kepada kamu. (143)

"Oleh itu, takutilah kamu akan (kemurkaan) Allah, dan taatlah kepadaku. (144)

"Dan aku tidak meminta kepada kamu sebarang upah mengenai apa yang aku sampaikan (dari Tuhanku), balasanku hanyalah terserah kepada Allah Tuhan sekalian alam. (145)

"Adakah (kamu fikir), bahawa kamu akan dibiarkan sentiasa bersenang-senang dalam nikmat-nikmat yang ada di dunia ini? - (146)

"Di dalam taman-taman (yang indah permai), dan matair-matair (yang mengalir), (147)

"Dan kebun-kebun tanaman serta pohon-pohon tamar (kurma) yang buah mayangnya halus lembut? (148)

"Dan kamu memahat sebahagian dari gunung-ganang sebagai tempat tinggal - dengan bijak dan bersungguh-sungguh? (149)

"Oleh itu, takutilah kamu akan (kemurkaan) Allah, dan taatlah kepadaku; (150)

"Dan janganlah kamu taati perintah orang-orang yang melampaui batas, - (151)

"Iaitu

orang-orang yang melakukan kerosakan di bumi dan tidak membuat kebaikan". (152)

Mereka menjawab: "Sesungguhnya engkau ini hanyalah salah seorang dari golongan yang kena sihir! (153)

"Engkau hanyalah seorang manusia seperti kami; oleh itu, bawakanlah satu tanda (mukjizat) jika betul engkau dari orang-orang yang benar". (154)

Nabi Soleh berkata: "Ini adalah seekor unta betina, (di antara cara-cara hidupnya ialah) air kamu hendaklah menjadi bahagian minumnya sehari, dan bahagian kamu sehari, menurut giliran yang tertentu. (155)

"Dan janganlah kamu menyentuhnya dengan sesuatu yang menyakitinya; (jika kamu menyakitinya) maka akibatnya kamu akan dibinasakan oleh azab seksa hari yang besar (huru-haranya)". (156)

Akhirnya mereka menikam mati unta itu, kemudian mereka menyesal (setelah melihat kedatangan bala bencana). (157)

Lalu mereka ditimpa azab yang membinasakan. Sesungguhnya peristiwa yang demikian mengandungi satu tanda (yang membuktikan kekuasaan Allah); dan dalam pada itu, kebanyakan mereka tidak juga mahu beriman. (158)

Dan sesungguhnya Tuhanmu (wahai Muhammad), Dia lah sahaja Yang Maha Kuasa, lagi Maha Mengasihani. (159)

(Demikian juga) kaum Nabi Lut telah mendustakan Rasul-rasul (yang diutus kepada mereka). (160)

Ketika saudara mereka - Nabi Lut, berkata kepada mereka: "Hendaknya kamu mematuhi perintah Allah dan menjauhi laranganNya. (161)

"Sesungguhnya aku ini Rasul yang amanah, (yang diutus oleh Allah) kepada kamu. (162)

"Oleh itu, takutilah kamu akan (kemurkaan) Allah, dan taatlah kepadaku. (163)

"Dan aku tidak meminta kepada kamu sebarang upah mengenai apa yang aku sampaikan (dari Tuhanku); balasanku hanyalah terserah kepada Allah Tuhan sekalian alam. (164)

"Patutkah kamu melakukan hubungan jenis dengan lelaki dari kalangan manusia, (165)

"Dan kamu tinggalkan apa yang diciptakan oleh Tuhan kamu

untuk kamu (melakukan hubungan yang halal) dari badan isteri-isteri kamu? (Kamu orang-orang yang bersalah) bahkan kamu adalah kaum yang melampaui batas (keinginan kebanyaKan haiwan)!" (166)

Mereka menjawab: "Sesungguhnya jika engkau tidak berhenti wahai Lut (daripada mencaci dan menyalahkan kami), nescaya engkau akan diusir keluar!" (167)

Nabi Lut berkata: "Sesungguhnya aku dari orang-orang yang bencikan perbuatan kamu yang keji itu". (168)

(Nabi Lut berdoa): "Wahai Tuhanku, selamatkanlah daku dan keluarga serta pengikut-pengikutku dari apa yang dilakukan oleh golongan (yang jahat) itu." (169)

Maka Kami selamatkan dia dan keluarganya serta pengikut-pengikutnya - semuanya (170)

Kecuali seorang perempuan tua tertinggal dalam golongan yang kena azab itu. (171)

Kemudian Kami hancurkan yang lain (yang menentang Nabi Lut). (172)

Dan Kami hujani mereka dengan hujan (azab yang membinasakan); maka amatlah buruknya hujan azab yang menimpa kaum yang telah diberi amaran. (173)

Sesungguhnya peristiwa yang demikian, mengandungi satu tanda (yang membuktikan kekuasaan Allah); dan dalam pada itu, kebanyakan mereka tidak juga mahu beriman. (174)

Dan sesungguhnya Tuhanmu (wahai Muhammad), Dia lah sahaja yang Maha Kuasa, lagi Maha Mengasihani. (175)

(Demikian juga) penduduk "Aikah" telah mendustakan Rasul-rasul (yang diutus kepada mereka). (176)

Ketika Nabi Syuaib berkata kepada mereka: "Hendaknya kamu mematuhi perintah Allah dan menjauhi laranganNya. (177)

"Sesungguhnya aku ini Rasul yang amanah, (yang diutus oleh Allah) kepada kamu. (178)

"Oleh itu, takutilah kamu akan (kemurkaan) Allah, dan taatlah kepadaku. (179)

"Dan aku tidak meminta kepada kamu sebarang upah mengenai apa yang aku sampaikan (dari Tuhanku); balasanku hanyalah terserah kepada Allah Tuhan sekalian alam. (180)

"Hendaklah kamu menyempurnakan sukatan cupak-gantang, dan janganlah

kamu menjadi golongan yang merugikan orang lain. (181)

"Dan timbanglah dengan neraca yang betul timbangannya. (182)

"Dan janganlah kamu mengurangi hak-hak orang ramai, dan janganlah kamu bermaharajalela melakukan kerosakan di bumi. (183)

"Dan (sebaliknya) berbaktilah kepada Allah yang telah menciptakan kamu dan umat-umat yang telah lalu". (184)

Mereka menjawab: "Sesungguhnya engkau ini (hai Syuaib) hanyalah salah seorang dari golongan yang kena sihir. (185)

"Dan engkau hanyalah seorang manusia seperti kami; dan sesungguhnya kami fikir engkau ini dari orang-orang yang dusta. (186)

Oleh itu, gugurkanlah atas kami ketul-ketul (yang membinasakan) dari langit, jika betul engkau dari orang-orang yang benar!" (187)

Nabi Syuaib berkata: "Tuhanku lebih mengetahui akan apa yang kamu lakukan". (188)

Maka mereka tetap juga mendustakannya, lalu mereka ditimpa azab seksa hari awan mendung; sesungguhnya kejadian itu adalah merupakan azab seksa hari yang amat besar - (huru-haranya). (189)

Sesungguhnya peristiwa yang demikian, mengandungi satu tanda (yang membuktikan kekuasaan Allah); dan dalam pada itu, kebanyakan mereka tidak juga mahu beriman. (190)

Dan sesungguhnya Tuhanmu (wahai Muhammad), Dia lah sahaja yang Maha Kuasa, lagi Maha Mengasihani. (191)

Dan sesungguhnya Al-Quran (yang di antara isinya kisah-kisah yang tersebut) adalah diturunkan oleh Allah Tuhan sekalian alam. (192)

Ia dibawa turun oleh malaikat Jibril yang amanah. (193)

Ke dalam hatimu, supaya engkau (wahai Muhammad) menjadi seorang dari pemberi-pemberi ajaran dan amaran (kepada umat manusia). (194)

(Ia diturunkan) dengan bahasa Arab yang fasih serta terang nyata. (195)

Dan sesungguhnya Al-Quran (tersebut juga perihalnya dan sebahagian dari pengajaran-pengajarannya) di dalam Kitab-kitab ugama orang-orang yang telah lalu. (196)

(Tidakkah mereka yang musyrik sedarkan

kebenaran itu) dan tidakkah menjadi satu keterangan kepada mereka bahawa pendita-pendita ugama Bani lsrail mengetahui akan kebenaran Al-Quran itu? (197)

Dan sekiranya Kami turunkan Al-Quran kepada setengah orang yang bukan Arab, yang tidak tahu membaca Arab, (198)

Kemudian ia (dikurniakan Tuhan dapat) membacakannya kepada mereka, mereka tetap juga tidak mahu percayakan bacaan itu daripada Tuhan. (199)

Demikianlah Kami masukkan perasaan (kufur ingkar) itu ke dalam hati orang-orang yang melakukan dosa - tidak percayakan Al-Quran. (200)

Mereka tidak beriman kepada Al-Quran sehingga mereka melihat azab yang tidak terperi sakitnya, (201)

Lalu azab itu datang menimpa mereka secara mengejut, dengan tidak mereka menyedarinya. (202)

Maka (pada saat itu) mereka akan berkata (dengan menyesal): "Dapatkah kiranya kami diberi tempoh?" (203)

(Kalaulah demikian keadaan mereka) maka patutkah mereka meminta disegerakan azab Kami? (204)

Bagaimana fikiranmu (wahai Muhammad)? Jika Kami berikan mereka menikmati kesenangan bertahun-tahun, (205)

Kemudian mereka didatangi azab seksa yang dijanjikan kepada mereka, (206)

(Tentulah) kesenangan yang mereka nikmati bertahun-tahun itu tidak dapat memberikan mereka sebarang pertolongan. (207)

Dan tiadalah Kami membinasakan mana-mana negeri (yang telah dibinasakan itu), melainkan setelah diutus kepadanya lebih dahulu, Rasul-rasul pemberi amaran. (208)

Memperingatkan mereka; dan Kami tidak sekali-kali berlaku zalim. (209)

Dan Al-Quran itu pula tidak sekali-kali dibawa turun oleh Syaitan-syaitan. (210)

Dan tidak layak bagi Syaitan-syaitan itu berbuat demikian, dan mereka juga tidak akan dapat melakukannya. (211)

Sesungguhnya mereka dihalang sama sekali daripada mendengar wahyu yang dibawa oleh Malaikat. (212)

Maka janganlah engkau (wahai Muhammad) menyembah tuhan yang lain bersama-sama Allah, akibatnya engkau akan menjadi dari golongan yang dikenakan azab seksa.

(213)

Dan berilah peringatan serta amaran kepada kaum kerabatmu yang dekat. (214)

Dan hendaklah engkau merendah diri kepada pengikut-pengikutmu dari orang-orang yang beriman. (215)

Kemudian jika mereka berlaku ingkar kepadamu, maka katakanlah: "Sesungguhnya aku berlepas diri dari apa yang kamu lakukan!" (216)

Dan berserahlah kepada Allah Yang Maha Kuasa, lagi Maha Mengasihani, (217)

Yang melihatmu semasa engkau berdiri (mengerjakan sembahyang), (218)

Dan (melihat) gerak-gerimu di antara orang-orang yang sujud. (219)

Sesungguhnya Dia lah jua yang Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui. (220)

Mahukah, Aku khabarkan kepada kamu, kepada siapakah Syaitan-syaitan itu selalu turun? (221)

Mereka selalu turun kepada tiap-tiap pendusta yang berdosa, (222)

Yang mendengar bersungguh-sungguh (apa yang disampaikan oleh Syaitan-syaitan itu), sedang kebanyakan beritanya adalah dusta. (223)

Dan Ahli-ahli syair itu, diturut oleh golongan yang sesat - tidak berketentuan hala. (224)

Tidakkah engkau melihat bahawa mereka merayau-rayau dengan tidak berketentuan hala dalam tiap-tiap lembah (khayal dan angan-angan kosong)? (225)

Dan bahawa mereka memperkatakan apa yang mereka tidak melakukannya? (226)

Kecuali orang-orang yang beriman dan beramal soleh (dari kalangan penyair-penyair itu), dan mereka pula mengingati Allah banyak-banyak, serta mereka membela diri sesudah mereka dianiaya. Dan (ingatlah), orang-orang yang melakukan sebarang kezaliman, akan mengetahui kelak, ke tempat mana, mereka akan kembali. (227)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Twaa Syn Mym.

2. Hizo ni Aya za Kitabu kinacho bainisha.

3. Huenda utaangamiza nafsi yako kwa sababu hawawi waumini.

4. Tungependa tungewateremshia kutoka mbinguni Muujiza, na shingo zao ziwe zenye kuinamia.

5. Wala hauwafikii ukumbusho mpya utokao kwa Mwenyeezi Mungu Mwingi wa rehema ila

hujitenga mbali nao.

6. Basi kwa hakika wamekadhibisha, kwa hiyo karibuni zitawafikia khabari za yale waliyokuwa wakiyafanyia mzaha.

7. Je, hawakuiona ardhi, mimea mingapi tumeiotesha humo ya kila namna nzuri?

8. Bila shaka katika hayo iko dalili, lakini wengi wao si wenye kuamini.

9. Na hakika Mola wako yeye ndiye Mwenye nguvu, Mwenye kurehemu.

10. Na Mola wako alipomwita Musa, kwamba; Nenda kwa watu madhalimu.

11. Watu wa Firaun, hawaogopi?

12. Akasema; Mola wangu! hakika mimi naogopa kuwa watanikadhibisha.

13. Na kifua changu, kinadhikika, na ulimi wangu hautamki vyema, basi mtumie ujumbe Harun.

14. Nao wanalo kosa, (kisasi) kwangu basi naogopa (wasije) kuniuwa.

15. Akasema: Siyo, basi nendeni na Miujiza yetu, hakika Sisi tu pamoja nanyi, tunasikia.

16. Basi mwendeeni Firaun na mwambieni: Kwa hakika sisi ni Mitume wa Mola wa walimwengu wote.

17. (Tumetumwa) ya kwamba uwapeleke pamoja nasi wana wa Israeli.

18. (Firaun) akasema: Je, hatukukulea Sisi (ulipokuwa) mtoto na ukakaa kwetu miaka (mingi) ya umri wako?

19. Na ulifanya kitendo chako kile ulichofanya na ukawa miongoni mwa wasioshukuru.

20. (Musa) akasema: Nilifanya hayo, hapo nilipokuwa miongoni mwa wale wasioelewa.

21. Basi nikakukimbieni nilipo kuogopeni na Mola wangu akanipa hukumu na akanijaalia miongoni mwa Mitume.

22. Na hiyo ndiyo neema ya kunisumbulia (na) wewe umewatia utumwani wana wa Israeli?

23. Firaun akasema; Na nani Mola wa walimwengu wote?

24. (Musa) akasema: Muumba wa mbingu na ardhi na vilivyomo kati yake, ikiwa nyinyi ni wenye yakini.

25. (Firaun) akawaambia waliomzunguka: Je, hamsikii?

26. (Musa) akasema: Mola wenu na Mola wa baba zenu wa kwanza.

27. (Firaun) akasema: Bila shaka Mtume wenu aliyetumwa kwenu ni mwenda wazimu,

28. (Musa) akasema: (Yeye ni) Mola wa mashariki na magharibi na vilivyomo kati yake, ikiwa mnafahamu.

29. (Firaun) akasema: Kama ukishikilia kuwa kuna mungu mwingine badala yangu lazima nitakuweka miongoni mwa waliofungwa.

30. Akasema: Je, Ijapokuwa nitakuletea kitu kilicho wazi?

31. Akasema: Kilete ukiwa ni miongoni mwa wasemao kweli.

32. Basi akaitupa fimbo yake mara ikawa nyoka dhahiri.

33. Na akatoa mkono wake, na mara ukawa mweupe kwa watazamao.

34. (Firaun) akasema: Kuwaambia wakuu waliomzunguka: Kwa hakika huyu ni mchawi ajuae sana.

35. Anataka kukutoeni katika nchi yenu kwa uchawi wake, basi mna shauri gani?

36. Wakasema: Mpe muda yeye na nduguye na uwatume katika miji wakusanyao (watu).

37. Watakuletea kila mchawi mkubwa ajuaye.

38. Basi walikusanywa wachawi kwa wakati hasa wa siku maalumu.

39. Na wakaambiwa watu: Mmekwisha kukusanyika?

40. Huenda tutawafuata wachawi wakiwa ndio watakaoshinda.

41. Basi walipofika wachawi, wakamwambia Firaun: Je, tutapata malipo tukiwa sisi ndio tulioshinda?

42. Akasema: Ndio, na pia mtakuwa miongoni mwa wale waliowekwa karibu.

43. Musa akawaambia: Tupeni mnavyotaka kuvitupa.

44. Basi wakatupa kamba zao na fimbo zao, na wakasema: Kwa nguvu za Firaun, kwa hakika sisi ndio wenye kushinda.

45. Kisha Musa akatupa fimbo yake, nayo mara ikavimeza walivyovizusha.

46. Ndipo wachawi wakainamishwa kusujudu.

47. Wakasema: Tunamwamini Mola wa walimwengu wote.

48. Mola wa Musa na Harun.

49. (Firaun) akasema: Je, mmemwamini kabla sijawaruhusuni? Bila shaka yeye ni mkubwa wenu ambaye amekufundisheni uchawi, basi hakika nyinyi karibuni mtajua. Lazima nitaikata mikono yenu na miguu yenu

kwa kubadilisha na lazima nitakusulubuni nyote.

50. Wakasema: Haidhuru, hakika sisi (sote) tutarejea kwa Mola wetu.

51. Bila shaka sisi tunatumai ya kwamba Mola wetu atatusamehe makosa yetu, maana sisi tumekuwa wa kwanza wa wenye kuamini.

52. Na tulimpelekea Wahyi Musa, kwamba nenda na watu wangu wakati wa usiku, bila shaka mtafuatwa.

53. Basi Firaun akawatuma wakusanyao watu katika miji.

54. Hakika hawa ni kikosi kidogo.

55. Na bila shaka hao ndio wanaotukasirisha.

56. Na hakika sisi ni wengi wenye kuchukua hadhari.

57. Basi tukawatoa katika mabustani na chemchem.

58. Na (katika) makhazina na mahala pazuri.

59. Hivyo ndivyo, na tukawarithisha wana wa Israeli.

60. Kisha wakawafuata lilipotoka jua.

61. Basi yalipoonana majeshi mawili, watu wa Musa wakasema: Hakika tumepatikana.

62. (Musa) akasema: La, kwa hakika Mola wangu yu pamoja nami, bila shaka ataniongoza.

63. Mara tulimpelekea Wahyi Musa: Piga bahari kwa fimbo yako. Mara ikatengana, na kila sehemu ikawa kama mwamba mkubwa.

64. Na tukawaleta pale karibu wengine.

65. Na tukamuokoa Musa na wale waliokuwa pamoja naye wote.

66. Kisha tukawagharikisha wengine.

67. Hakika katika hayo mna mazingatio, lakini wengi wao si wenye kuamini.

68. Na kwa hakika Mola wako ndiye Mwenye nguvu, Mwenye kurehemu.

69. Na wasomee khabari za Ibrahimu.

70. Alipomwambia baba yake na kaumu yake: Mnaabudu nini?

71. Wakasema: Tunaabudu masanamu, nasi tutaendelea kuyafuata.

72. Akasema: Je, yanakusikieni mnapoyaita?

73. Au yanakufaeni au yanakudhuruni?

74. Wakasema: Lakini tumewakuta baba zetu wakifanya hivi hivi.

75. Akasema: Je, mmekiona mnachokiabudu?

76. Nyinyi na baba zenu waliotangulia?

77. Bila shaka hao ni adui zangu

isipokuwa Mola wa walimwengu.

78. Ambaye ameniumba, naye ananiongoza.

79. Naye ndiye anayenilisha na kuninywesha.

80. Na ninapougua, basi yeye ananiponya.

81. Na ambaye atanifisha kisha atanihuisha.

82. Na ndiye ninayemtumaini kunisamehe makosa yangu siku ya malipo.

83. Mola wangu! Nipe hukumu na niunge pamoja na watendao mema.

84. Na unijaalie kutajwa kwa wema katika watu wa baadaye.

85. Na unijaalie katika warithi wa Bustani za neema.

86. Na umsamehe baba yangu bila shaka yeye ni miongoni mwa waliopotea.

87. Wala usinifedheheshe siku watakayofufuliwa.

88. Siku ambayo haitafaa mali wala watoto.

89. Isipokuwa mwenye kuja kwa Mwenyeezi Mungu na moyo safi.

90. Na Pepo itasogezwa karibu kwa wacha Mungu.

91. Na Jahannam itadhihirishwa kwa waasi.

92. Na wataambiwa; Wako wapi mliokuwa mkiwaabudu.

93. Badala ya Mwenyeezi Mungu, je, wanaweza kukusaidieni na kujisaidia wenyewe?

94. Basi watatupwa humo wao na waasi (wengine).

95. Na majeshi ya Iblis wote.

96. Watasema: Na hali wakigombana humo.

97. Wallahi, kwa hakika tulikuwa katika upotovu wazi wazi.

98. Tulipokuwa tukikufanyeni sawa na Muumba wa walimwengu wote.

99. Na hawakutupoteza ila wale waovu.

100. Basi hatuna waombezi.

101. Wala rafiki wa dhati.

102. Basi kama tungelikuwa na marejeo tungekuwa miongoni mwa waumini.

103. Bila shaka katika hayo mna mazingatio, lakini wengi wao si wenye kuamini.

104. Na bila shaka Mola wako ndiye Mwenye nguvu, Mwenye kurehemu.

105. Watu wa Nuhu waliwakadhibisha Mitume.

106. Alipowaambia ndugu yao Nuhu: Je, Hamumchi Mungu?

107. Hakika mimi kwenu ni Mtume mwaminifu.

108. Basi mcheni Mwenyeezi Mungu na nitiini.

109. Na sikuombeni juu yake malipo, malipo

yangu hayapo ila kwa Mola wa walimwengu wote.

110. Basi mcheni Mwenyeezi Mungu na nitiini.

111. Wakasema: Je, tukuamini wewe hali wanyonge ndio wanakufuata?

112. Akasema: Nayajuaje waliyokuwa wakiyafanya?

113. Hesabu yao haiko ila kwa Mola wangu tu, laiti mngetambua.

114. Wala mimi si wakuwafukuza waumini.

115. Mimi si yeyote ila ni muonyaji dhahiri.

116. Wakasema: Kama hutaacha ewe Nuhu bila shaka utapigwa mawe.

117. Akasema: Mola wangu! bila shaka kaumu yangu wamenikadhibisha.

118. Basi hukumu baina yangu na wao, hukumu (nzuri) na uniokoe mimi na walio pamoja nami, walioamini.

119. Kwa hiyo tukamuokoa yeye na waliokuwa pamoja naye katika jahazi iliyo sheheni.

120. Kisha tukawagharikisha baadaye walio baki.

121. Hakika katika hayo mna mazingatio, lakini wengi wao hawakuwa wenye kuamini.

122. Na bila shaka Mola wako ndiye Mwenye nguvu, Mwenye kurehemu.

123. Kina Adi waliwakadhibisha Mitume.

124. Alipowaambia ndugu yao, Hudi: Je, Hamuimchi Mungu?

125. Bila shaka mimi kwenu ni Mtume mwaminifu.

126. Basi mcheni Mwenyeezi Mungu na nitiini.

127. Wala sikuombeni juu yake malipo, malipo yangu hayako ila kwa Mola wa walimwengu.

128. Je, mnajenga juu ya kila mnyanyuko kumbusho la kufanyia upuuzi?

129. Na mnajijengea ngome ili mkae milele.

130. Na mnaposhambulia mnashambulia kwa jeuri.

131. Basi mcheni Mwenyeezi Mungu na nitiini.

132. Na mcheni ambaye amekupeni haya mnayoyajua.

133. Amekupeni wanyama na watoto wanaume.

134. Na mabustani na chemchem.

135. Hakika ninakukhofieni adhabu ya siku kubwa.

136. Wakasema: Ni mamoja kwetu ukitupa mawaidha au kutokuwa miongoni mwa watoao mawaidha.

137. Haya si chochote ila ni tabia za watu wa kale.

138.

Wala sisi hatutaadhibiwa.

139. Basi wakamkadhibisha, na tukawahilikisha, bila shaka katika hayo mna mazingatio, lakini wengi wao hawakuwa wenye kuamini.

140. Na kwa hakika Mola wako ndiye Mwenye nguvu, Mwenye kurehemu.

141. KinaThamudi waliwakadhibisha Mitume.

142. Alipowaambia ndugu yao Saleh,je Hamumchi Mungu?

14.3. Bila shaka mimi kwenu ni Mtume mwaminifu. (143)

144. Basi mcheni Mwenyeezi Mungu na nitiini.

145. Wala sikuombeni malipo juu yake, malipo yangu hayako ila kwa Mola wa walimwengu.

146. Je, mtaachwa salama katika haya yaliyopo hapa.

147. Katika mabustani na chemchem.

148. Na mimea na mitende yenye makole yaliyoiva.

149. Na mnachonga milimani majumba kwa maarifa.

150. Basi mcheni Mwenyeezi Mungu na nitiini.

151. Wala msitii amri za wale maasi.

152. Ambao wanafanya uharibifu katika ardhi wala hawaitengenezi.

153. Wakasema: Hakika wewe ni miongoni mwa waliorogwa.

154. Wewe si chochote ila ni mtu kama sisi, basi lete Muujiza ikiwa ni miongoni mwa wasemao kweli.

155. Akasema: Huyu ngamia jike awe na zamu yake ya kunywa, na nyinyi muwe na zamu yenu ya kunywa katika siku maalum.

106. Wala msimguse kwa ubaya isije ikakushikeni adhabu ya siku kubwa. (156)

157. Lakini wao walimuua na wakawa wenye kujuta.

158. Basi adhabu ikawashika, bila shaka katika hayo mna mazingatio, lakini wengi wao hawakuwa wenye kuamini.

159. Na hakika Mola wako ndiye Mwenye nguvu, Mwenye kurehemu.

160. Watu wa Luti waliwakadhibisha Mitume.

161. Alipowaambia ndugu yao, Luti: Je, Hamumchi Mungu?

162. Hakika mimi kwenu ni Mtume mwaminifu.

163. Basi mcheni Mwenyeezi Mungu na nitiini.

164. Wala sikuombeni malipo juu yake, malipo yangu hayako ila kwa

Mola wa walimwengu.

165. Je, mnawaingilia wanaume katika viumbe.

166. Na mnawaacha aliokuumbieni Mola wenu katika wake zenu? Kweli nyinyi watu mnaoruka mipaka.

167. Wakasema: Kama usipoacha wewe Luti, lazima utakuwa miongoni mwa wanaofukuzwa.

168. Akasema: Kwa hakika mimi ni katika wale wanaochukia sana matendo yenu.

169. Mola wangu! niokoe mimi na watu wangu katika yale wanayoyafanya.

170. Basi tukamuokoa yeye na watu wake wote.

171. Isipokuwa kikongwe katika waliokaa nyuma.

172. Kisha tukawaangamiza wengine.

173. Na tukawanyeshea mvua, basi ni mbaya mvua ya walioonywa.

174. Hakika katika hayo mna mazingatio, lakini wengi wao hawakuwa wenye kuamini.

175. Na hakika Mola wako ndiye Mwenye nguvu, Mwenye kurehemu.

176. Watu wa mwituni waliwakadhibisha Mitume.

177. Alipowaambia Shua'yb: Je, Hamumchi Mungu?

178. Hakika mimi kwenu ni Mtume mwaminifu.

179. Basi mcheni Mwenyeezi Mungu na nitiini.

180. Wala sikuombeni malipo juu yake, malipo yangu hayako ila kwa Mola wa walimwengu.

181. Kijazeni kipimo sawa sawa wala msiwe miongoni mwa wapunguzao.

182. Na pimeni kwa mizani iliyo sawa.

183. Wala msiwapunguzie watu vitu vyao, wala msitembee katika ardhi mkifisidi.

184. Na mcheni aliyekuumbeni nyinyi na mataifa yaliyotangulia.

185. Wakasema: Hakika wewe ni miongoni mwa waliorogwa.

186. Na wewe hukuwa ila ni mtu kama sisi, na kwa hakika tunakuona ni miongoni mwa waongo.

187. Basi tuangushie kipande cha mbingu ikiwa ni miongoni mwa wasemao kweli.

188. Akasema: Mola wangu anajua sana mnayoyatenda.

189. Lakini wakamkadhibisha, basi ikawashika adhabu ya siku ya kivuli. Bila shaka hiyo ilikuwa adhabu ya siku kubwa.

190. Hakika katika hayo mna mazingatio, lakini wengi wao hawakuwa

wenye kuamini.

191. Na kwa hakika Mola wako ndiye Mwenye nguvu, Mwenye kurehemu.

192. Na bila shaka hii (Qur'an) ni mteremsho wa Mola wa walimwengu wote.

193. Ameiteremsha Roho (Jibril) mwaminifu.

194. Juu ya moyo wako, ili uwe miongoni mwa waonyaji.

195. Kwa ulimi wa Kiarabu wazi wazi.

196. Na kwa hakika hayo yamo katika Vitabu vya kale.

197. Je, haikuwa alama kwao kwamba wanayajua wanachuoni wa wana wa Israel?

198. Na lau tungeliiteremsha juu ya mmoja wa wasio waarabu.

199. Na akawasomea, wasingelikuwa wenye kuamini.

200. Hivyo ndivyo tulivyoiingiza (kufru) katika nyoyo za waovu.

201. Hawataiamini mpaka waone adhabu iumizayo.

202. Basi itawafikia kwa ghafla hali hawatambui.

203. Na watasema: Je, sisi tutapewa muda?

204. Basi je, wanaihimiza adhabu yetu?

205. Unaonaje kama tukiwastarehesha kwa miaka.

206. Kisha yakawafikia waliyokuwa wakiahidiwa.

207. Yatawafaa nini yale waliyostareheshewa?

208. Wala hatukuangamiza mji wowote ila ulikuwa na Waonyaji.

209. (Kuwa) ni ukumbusho, wala hatukuwa madhalimu.

210. Wala mashetani hawakuteremka nayo.

211. Wala haiwapasi na tena hawawezi.

212. Bila shaka wao wamezuiliwa kusikia.

213. Basi usimuombe mungu mwingine pamoja na Mwenyeezi Mungu ukawa miongoni mwa wanaoadhibiwa.

214. Na uwaonye jamaa zako waliokaribu.

215. Nauinamishe bawa lako kwa yule anayekufuata katika wale walioamini.

216. Nakama wakikuasi, basi sema: Mimi ni mbali na hayo mnayoyafanya.

217. Na umtegemee Mwenye nguvu, Mwenye rehema.

218. Ambaye anakuona unaposimama.

219. Na mageuko yako katika wale wanaosujudu.

220. Hakika yeye ndiye Mwenye kusikia, Mwenye kujua.

221. Je, nikuambieni ambao mashetani wanawateremkia?

222. Wanateremka juu ya kila mzushi mkubwa, mwenye dhambi.

223. Wanampelekea yale wanayoyasikia

na wengi wao ni waongo.

224. Na watungaji mashairi, ni wapotovu ndio wanawafuata.

225. Je, huoni kwamba wao wanahangaika katika kila bonde.

226. Na kwamba wao wanasema wasiyoyatenda?

227. Ila wale walioamini na kufanya vitendo vizuri, na kumtaja Mwenyeezi Mungu kwa wingi, na wakajitetea wanapodhulumiwa. Na karibuni wafanyao dhulma watajua ni mgeuko wa namna gani watakao geuka.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 345

(26) سوره شعراء مكى است و 227 آيه دارد

[سوره الشعراء (26): آيات 1 تا 9]

ترجمه آيات به نام خداى رحمان و رحيم.

طسم. (1).

اين آيه هاى كتاب روشن است (2).

گويا مى خواهى خويشتن را تلف كنى براى اينكه آنان ايمان نمى آورند (3).

اگر مى خواستيم از آسمان آيه اى به ايشان نازل مى كرديم كه گردنهايشان در مقابل آن خاضع شود مى توانستيم (4).

پند تازه اى از خداى رحمان به سوى آنان نيامد مگر اينكه از آن روى گردان شدند (5).

به تكذيب پرداخته اند، به زودى خبرهاى چيزى كه آن را استهزا مى كرده اند به ايشان خواهد رسيد (6).

چرا به زمين نمى نگرند كه انواع گياهان خوب در آن رويانده ايم (7). ______________________________________________________ صفحه ى 346

كه در اين عبرتى هست ولى بيشترشان مؤمن نيستند (8).

همانا پروردگارت نيرومند و رحيم است (9).

بيان آيات [بيان غرض سوره مباركه شعراء و مكى بودن آن

غرض از اين سوره، تسليت خاطر رسول خدا (ص) است از اينكه قومش او را و قرآن نازل بر او را تكذيب كرده بودند و او آزرده شده بود و همين معنا از اولين آيه آن كه مى فرمايد:" تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ" بر مى آيد. آرى كفار قريش يك بار او را مجنون خواندند، بار ديگر شاعر، و اين آيات علاوه بر تسليت خاطر آن جناب، مشركين را تهديد مى كند به سرنوشت

اقوام گذشته و به اين منظور چند داستان از اقوام انبياى گذشته يعنى موسى و ابراهيم و نوح و هود و صالح و لوط و شعيب (ع) و سرنوشتى كه با آن روبرو شدند و كيفرى كه در برابر تكذيب خود ديدند نقل كرده است تا آن جناب از تكذيب قوم خود دل سرد و غمناك نگردد و نيز قوم آن جناب از شنيدن سرگذشت اقوام گذشته عبرت بگيرند.

و اين سوره از سوره هاى پيشين مكى است، يعنى از آنهايى است كه در اوايل بعثت نازل شده به شهادت آيه" وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ" «1» كه مى دانيم مشتمل بر ماموريت آن جناب در اول بعثت است و در اين سوره واقع است و چه بسا از قرار گرفتن آيه مزبور در اين سوره و آيه" فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ" «2» در سوره حجر و مقايسه مضمون آن دو با يكديگر تخمين زده شود كه اين سوره جلوتر از سوره حجر نازل شده است.

مطلب ديگر اينكه، از سياق همه آيات اين سوره بر مى آيد كه تمام آن مكى است، ليكن بعضى «3» از مفسرين پنج آيه آخر آن را و بعضى «4» ديگر تنها آيه" أَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ" را استثنا كرده و گفته اند كه اينها در مدينه نازل شده است، كه به زودى در اين باره بحث خواهيم كرد.

" طسم تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ" لفظ" تلك- آن" اشاره است به آيات كتاب كه قبلا نازل شده و آنچه بعدا با نزول سوره نازل مى شود و اگر با لفظى اشاره آورد كه مخصوص اشاره به دور است، براى اين است _______________

(1)

و بترسان خويشان نزديك خود را. سوره شعراء، آيه 214.

(2) پس تو با صداى بلند (به مردم برسان) آنچه را كه مامورى. سوره حجر، آيه 94.

(3 و 4) روح المعانى، ج 19، ص 58. ______________________________________________________ صفحه ى 347

كه بر علو قدر آيات و رفعت مكانت آن دلالت كند و كلمه" مبين" اسم فاعل از باب إفعال است كه ماضى آن" ابان"- به معنى ظاهر و جلوه گر شد- مى باشد.

و معناى آيه اين است كه: اين آيات بلند مرتبه و رفيع القدر آيات كتابى است كه از ناحيه خداى سبحان بودنش ظاهر و آشكار است، چون مشتمل است بر نشانه هايى از اعجاز، هر چند كه اين مشركين معاند آن را تكذيب نموده، گاهى آن را القائات شيطانى، بار ديگر آن را نوعى شعر خوانده اند.

" لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ" كلمه" باخع" از" بخوع" گرفته شده و معناى آيه اين است كه: از وضع تو چنين بر مى آيد كه مى خواهى خود را از غصه هلاك كنى كه چرا به آيات اين كتاب كه بر تو نازل شده ايمان نمى آورند.

و معلوم است كه منظور از اين تعبير، انكار بر رسول خدا (ص) است (كه اين غصه خوردن تو صحيح نيست) و مى خواهد با اين بيان آن جناب را تسليت دهد.

" إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ" در اين جمله متعلق مشيت حذف شده، چون جزاى شرط بر آن دلالت دارد، (در فارسى نيز اين حذف معمول است، مثلا مى گوييم اگر مى خواستم فلان كار را مى كردم كه تقديرش اين است كه اگر مى خواستم فلان كار را بكنم مى كردم) كلمه" فظلت" از" ظل" است كه يكى

از افعال ناقصه است كه اسم و خبر مى گيرد و در اينجا اسمش كلمه" اعناقهم" و خبرش" خاضعين" مى باشد. و اگر فرمود: گردنهايشان خاضع مى شود و نسبت خضوع را به گردنهاى مشركين داده با اينكه خضوع وصف خود ايشان است از اين باب است كه در حال خضوع اولين عضو از انسان كه حالت درونى خضوع را نشان مى دهد گردن است كه سر را زير مى افكند، پس اين نسبت از باب مجاز عقلى است.

و معناى آيه اين است كه: اگر مى خواستيم آيه اى بر ايشان نازل كنيم كه ايشان را خاضع نمايد و مجبور به قبول دعوتت كند و ناگزير از ايمان آوردن شوند نازل مى كرديم و بناچار خاضع مى شدند، خضوعى روشن كه انحناى گردنهايشان از آن خبر دهد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از اعناق، جماعتها است (چون عنق به معناى _______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 59. ______________________________________________________ صفحه ى 348

جماعت نيز آمده). بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد رؤسا و پيشتازان مشركين است. بعضى «2» ديگر گفته اند: در اينجا مضافى حذف شده و تقدير كلام" فظلت اصحاب اعناقهم خاضعين- پس گردن داران ايشان خاضع شوند" بوده، كه اين قول اخير از همه بى معناتر است.

" وَ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ" اين آيه شريفه ادامه مشركين بر شرك و تكذيب آيات خدا را بيان نموده و مى رساند كه اين گروه ديگر هدايت شدنى نيستند، چون اعراض از ياد خدا در دلهايشان آن چنان جا گرفته كه هر چه آيات از ناحيه خداى رحمان تازه نازل شود و به سوى آن دعوت شوند، باز هم اعراض مى كنند و زير بار نمى روند.

پس، غرض

افاده اين معنا است كه مشركين از هر ذكرى گريزان و روى گردانند، نه اينكه بخواهد بفرمايد: از ذكرهاى جديد روى گردانند و از قديم آن روى گردان نيستند. و اگر به جاى" خدا" كلمه" رحمان" را به كار برده، اشاره به اين نكته است كه منشا اينكه خداى تعالى ذكر را براى بشر فرستاده صفت رحمت عام او است كه صلاح دنيا و آخرت بشر را تامين مى كند.

ما در اول سوره انبياء گفتارى پيرامون معناى" ذكر محدث" گذرانديم، به آنجا مراجعه شود.

" فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ" اين جمله تفريع بر مطالب قبل، يعنى مساله ادامه دادن مشركين بر اعراض است و جمله" فَسَيَأْتِيهِمْ ..." هم تفريع دومى است بر تفريع اول و كلمه" انبؤا" جمع نبا است كه به معناى خبر مهم است. و معناى جمله اين است كه: چون مشركين از هر ذكرى اعراض مى كنند بناچار اين حكم عليه ايشان صادر شد كه ايشان جزء تكذيب كنندگان شدند و چون ثابت شد كه جزء تكذيب كنندگانند، پس به زودى خبرهاى مهم و خطرناكى به ايشان خواهد رسيد، خبر اعراض و استهزايشان نسبت به آيات خدا و آن خبرهايى كه همان عقوبتهاى دنيايى و آخرتى است كه به زودى صورت خواهد گرفت.

" أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ" اين استفهام، استفهام انكارى و توبيخى است، و جمله مورد بحث عطف است بر جمله اى تقديرى، كه مقام دلالت بر آن دارد و تقدير كلام اين است كه: مشركين بر اعراض _______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 7، ص 184. ______________________________________________________ صفحه ى 349

خود ادامه داده و اصرار

ورزيدند و هم چنان آيات خداى را تكذيب كردند و هيچ نگاهى به اين نباتات كه از زمين رويانديم، نباتاتى كه جفت هايى كريمند نيفكندند.

بنا بر اين، رؤيت در اين جمله متضمن معناى نظر و تفكر است، و به همين جهت با حرف" الى" متعدى شده، (چون اگر همان معناى لغوى خود، يعنى ديدن را مى داشت ديگر اين حرف را لازم نداشت، يك بار مى گوييم فلان چيز را ديدم، بار ديگر مى گوييم به فلان چيز نظر كردم، در اولى حرف با را به كار نمى بريم، و در دومى مى بريم).

و مراد از" زوج كريم"- بطورى كه گفته اند- به معناى زوج نيكو است، آن نباتاتى است كه خداى سبحان نر و ماده شان خلق كرده. بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از آن، همه موجودات روييدنى است، چه نبات و چه حيوان، و چه انسان، به دليل اينكه در جاى ديگر در خصوص انسان فرموده:" وَ اللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً" «2».

" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ" كلمه" ذلك" اشاره است به داستان روياندن هر جفتى كريم، كه در آيه قبلى بود و از اين جهت آيت است كه هر يك از اين جفتها را ايجاد كرده و نواقص هر يك از دو طرف زوج را با ديگرى بر طرف نموده است و هر دو طرف را به سوى آن غايتى كه بدان منظور ايجاد شده اند سوق داده و به سوى آن هدف هدايت نموده است. خدايى كه چنين سنتى در همه كائنات دارد، چطور ممكن است امر انسانها را مهمل بگذارد و به سوى سعادتش و آن راهى كه خير دنيا و آخرتش در

آن است هدايت نكند؟ اين آن حقيقتى است كه آيت روييدنيها بدان دلالت دارد.

[معناى جمله:" وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ" و مفاد تعبير به" ما كان"]

و در جمله" وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ- بيشترشان ايمان آور نبوده اند" به اين نكته اشاره نمود كه: اكثر مشركين به خاطر اينكه اعراض از ياد خدا ملكه ايشان شده و استعداد ايمان در آنان باطل شده، انتظار نمى رود كه ايمان بياورند، پس ظاهر آيه شريفه نظير ظاهر آيه" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ" «3» خواهد بود، و اين نكته، يعنى عليت رسوخ ملكات رذيله و استحكام فساد در سريره براى كفر و فسوق (نكته اى است كه) در بسيارى از آيات قرآنى آمده است.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 184.

(2) خدا شما را از زمين رويانيد. سوره نوح، آيه 17.

(3) به خاطر تكذيبى كه قبلا كردند ايمان نخواهند آورد. سوره يونس، آيه 74. ______________________________________________________ صفحه ى 350

از همين جا معلوم مى شود اينكه بعضى «1» از مفسرين در معناى آيه گفته اند كه: منظور از تعبير به" ما كان" افاده اين نكته است كه از ازل خدا مى دانسته كه اينان ايمان نمى آورند صحيح نيست، زيرا علاوه بر اينكه خلاف آن چيزى است كه از آيه تبادر مى شود، مطلبى است كه هيچ دليلى در آيه نيست كه مراد از الفاظ آيه چنين معنايى باشد، بلكه دليل بر خلاف آن هست و آن دلالتى است كه در جمله قبل بود و مى رسانيد كه ملكه اعراض همواره در نفوسشان راسخ بوده است.

و از سيبويه نقل شده كه گفته است: كلمه" كان" در جمله" وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ" زايده و صرفا براى پيوند

دو طرف خويش است و گرنه معنا همان" و ما اكثرهم مؤمنين" است.

ليكن به نظر ما هر چند كه اين سخن در جاى خود صحيح است، ولى مقام آيه با معنايى كه گذشت مناسبتر است.

" وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" پس خداى تعالى به خاطر اينكه عزيز و مقتدرى است شكست ناپذير، روى گردانان از ذكرش و مكذبين آياتش و استهزاء كننده به آيات خود را مى گيرد و با عقوبتهاى دنيايى و آخرتى جزا مى دهد. و به خاطر اينكه رحيم است ذكر را بر آنان نازل مى كند تا هدايت شوند و مؤمنين را مى آمرزد و كافران را مهلت مى دهد.

بحثى عقلى پيرامون علم [(نقد و رد سخن جبريون كه براى اثبات جبر، به تعلق علم خدا به افعال بندگان استناد كرده اند)]

صاحب تفسير روح المعانى در ذيل آيه" وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ" از بعضى نقل كرده كه گفته اند معناى آيه اين است كه: در علم خدا چنين چيزى نبوده و چون از اين سخن عليت را فهميده اند بر آن اعتراض كرده اند كه علم خدا علت ايمان نياوردن كفار نمى شود، زيرا علم تابع معلوم است نه اينكه معلوم تابع علم باشد تا چنانچه هدايت و ايمان بعضى ها در علم خدا نباشد علت شود كه آنان ايمان نياورند.

آن گاه خود روح المعانى اعتراض را پاسخ داده كه: معناى تابع بودن علم خدا براى معلوم اين است كه علم خداى سبحان در ازل به معلومى معين و حادث، تابع ماهيت آن باشد

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 62. ______________________________________________________ صفحه ى 351

به اين معنا كه خصوصيت اين علم و امتيازش از ساير علوم به همين اعتبار است كه علم به

اين ماهيت است و اما وجود ماهيت در لا يزال تابع علم ازلى خداى تعالى به ماهيت آن است به اين معنا كه چون خداى تعالى اين ماهيت را در ازل با اين خصوصيت دانسته، لازم است كه در وجود هم به همين خصوصيت موجود شود. بنا بر اين مرگ كفار به حالت كفر و ايمان نياوردنشان متبوع علم ازلى خدا است ولى وجود آن تابع علم اوست «1».

اين طرز استدلال در كلام جبرى مذهبان و مخصوصا فخر رازى در تفسيرش بسيار آمده و با اين دليل، جبر را اثبات، و اختيار را نفى مى كنند و خلاصه اين دليل اين است كه:

حوادث عالم كه اعمال انسانها هم يكى از آنها است همه از ازل براى خداى سبحان معلوم بوده و به همين جهت وقوع آنها ضرورى و غير قابل تخلف است چون اگر تخلف كند لازم مى آيد علم او جهل شود،- و خدا از جهل منزه است- پس هر انسانى نسبت به هر عملى كه مى كند مجبور است و هيچ اختيارى از خود ندارد و چون به ايشان اعتراض مى شود كه آخر علم هميشه تابع معلوم است، نه معلوم تابع علم، همان جواب بالا را مى دهند كه: درست است كه علم تابع معلوم مى باشد اما تابع ماهيت معلوم، نه وجود آن و وجود معلوم تابع علم است.

و اين حجت و دليل، علاوه بر اينكه از مقدماتى فاسد تشكيل شده و در نتيجه بنا و مبناى آن فاسد است، مغالطه روشنى نيز در آن شده است كه اينك اشكالات آن از نظر خواننده مى گذرد:

اول اينكه: اين حرف وقتى صحيح است كه ماهيت داراى اصالت باشد و

در ازل و قبل از آنكه وجود به خود بگيرد و هستى بپذيرد، داراى تحقق و ثبوتى باشد تا علم به آن تعلق گيرد، و ماهيت چنين اصالت و تقدمى بر وجود ندارد.

دوم اينكه: مبناى حجت و همچنين اعتراضى كه به آن شده و پاسخى كه از اعتراض مى دهند همه بر اين است كه: علم خداى تعالى به موجودات، علمى حصولى نظير علم ما به معلوماتمان باشد كه همواره به مفاهيم متعلق مى شود و در جاى خود برهان قاطع بر بطلان اين معنا قائم شده و ثابت گشته كه موجودات براى خداى تعالى معلوم به علم حضورى اند نه حصولى و نيز ثابت شده كه علم حضورى حق تعالى به موجودات دو قسم است، يكى علم به اشياء قبل از ايجاد آنها- كه اين علم عين ذات او است- ديگرى علم به اشياء، بعد از ايجاد آنها- كه اين علم عين وجود اشياء است-. و تفصيلش را بايد در محل خودش جستجو كرد.

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 62. ______________________________________________________ صفحه ى 352

سوم اينكه: علم ازلى خداى تعالى به معلومات لا يزالى، يعنى معلوماتى كه تا لا يزال موجود مى شوند اگر به تمامى قيود و مشخصات و خصوصيات وجودى آن چيز كه يكى از آنها حركات و سكنات اختيارى آن چيز است تعلق گيرد، علم به تمام معنا و به حقيقت معناى كلمه است، خداى تعالى در ازل عالم است به اينكه فلان فرد انسانى مثلا دو قسم حركت دارد، يكى حركات اضطرارى، از قبيل رشد و نمو و زشتى و زيبايى صورت و امثال آن و ديگرى هم حركات اختيارى، از قبيل نشستن و برخاستن و

امثال آن. و اگر صرف تعلق علم خدا به خصوصيات وجودى اين فرد از انسان ضرورتى در او پديد آرد و اين ضرورت صفت خاص او شود، باز صفت خاص اختيارى او مى شود.

به عبارت ساده تر، باعث مى شود كه به ضرورت و وجوب، فلان عمل اختيارا از او سر بزند، نه اينكه باعث شود كه فلان عمل از او سر بزند چه با اختيار و چه بى اختيار، زيرا اگر در چنين فرضى فلان عمل بدون اختيار از او سر بزند، در اينصورت است كه علم خدا جهل مى شود، چون علم خدا به صدور فعل از او و به اختيار او تعلق گرفته بود و ما فرض كرديم كه بدون اختيار از او سر زد، پس علم خداى تعالى تخلف پذيرفت و در حقيقت علم نبوده، بلكه جهل بوده و خدا از جهل منزه است.

پس، مغالطه اى كه در اين حجت شده اين است كه در مقدمه حجت فعل خاصى،- يعنى فعل اختيارى- مورد بحث بوده، آن وقت در نتيجه اى كه از حجت گرفته اند فعل مطلق و بدون قيد اختيار آمده است.

از اينجا روشن مى شود اينكه ايمان نياوردن كفار را تعليل كرده اند به اينكه چون علم ازلى خدا به چنين چيزى تعلق گرفته، حرف صحيحى نيست، زيرا- گفتيم- تعلق گرفتن علم ازلى خدا به هر چيز باعث مى شود كه آن چيز بطور وجوب و ضرورت با همه اوصاف و مشخصاتى كه علم بدان تعلق گرفته بود موجود شود، اگر علم خدا تعلق گرفته بود به اينكه فلان عمل از فلان شخص بطور اختيارى سر بزند، بايد بطور اختيارى سر بزند و اگر تعلق گرفته بود به اينكه

فلان خصوصيت يا فلان عمل بطور اضطرارى و بى اختيار از فلان شخص سر بزند، بايد همين طور سر بزند.

علاوه بر اين اگر جمله" وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ" مى خواست بفرمايد: ايمان آوردن كفار محال است، چون علم ازلى به عدم آن تعلق گرفته است، خود كفار همين آيه را مدرك براى خود قرار مى دادند و به ضرر رسول خدا (ص) و به نفع خود احتجاج مى كردند و مى گفتند: تو از ما چه مى خواهى؟ مگر نمى دانى كه خدا ما را از ازل كافر ديده، ______________________________________________________ صفحه ى 353

هم چنان كه بعضى از جبرى مسلكان همين كار را كرده اند.

بحث روايتى [(روايتى در ذيل آيه:" إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ ...)]

در تفسير قمى در ذيل آيه" إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ" مى گويد: پدرم از ابن ابى عمير از امام صادق (ع) روايت كرد كه فرمود:

گردنهايشان- يعنى گردنهاى بنى اميه- با آمدن صيحه اى آسمانى به نام صاحب الامر، نرم و خاضع مى شود «1».

مؤلف: اين معنا را كلينى نيز در روضه كافى «2» و صدوق در كمال الدين و مفيد در ارشاد «3» و شيخ در غيبت «4»، روايت كرده اند. و ظاهرا اين روايات همه از باب جرى و تطبيق مصداق بر كلى است، نه از باب تفسير، چون سياق آيات با تفسير بودن آنها نمى سازد.

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 118.

(2) روضه كافى، ج 8، ص 310، ح 483.

(3) ارشاد مفيد، ص 359.

(4) الغيبة، ص 267. صفحه ى 355

ترجمه آيات و چون پروردگارت به موسى ندا داد كه سوى گروه ستمكاران برو (10).

گروه فرعون كه چرا نمى ترسند؟ (11).

(موسى) گفت پروردگارا من بيم آن دارم كه

دروغگويم شمارند (12).

______________________________________________________ صفحه ى 356

و حوصله ام سر آيد در نتيجه زبانم روان نشود پس هارون را نيز پيغمبرى ببخش (13).

فرعونيان خونى به گردن من دارند و بيم دارم كه مرا بكشند (14).

فرمود هرگز! شما هر دو آيات ما را ببريد كه ما همراه شما شنواييم (15).

نزد فرعون رويد و بگوييد كه ما فرستاده پروردگار جهانيانيم (16).

بايد كه بنى اسرائيل را با ما بفرستى (17).

(فرعون) گفت: مگر وقتى نوزاد بودى تو را نزد خويش پرورش نداديم و سالها از عمرت را ميان ما به سر نبردى؟ (18).

و (سر انجام) آن كارت را (كه نمى بايست انجام مى دادى) انجام دادى و تو از ناسپاسان بودى (19).

(موسى) گفت: آن كار را هنگامى كردم كه از راه بيرون بودم (20).

و چون از شما بيم داشتم از دستتان گريختم و پروردگارم به من فرزانگى و دانش بخشيد و از پيغمبرانم كرد (21).

آيا اين نعمتى است كه منت آن را به من مى نهى كه پسران بنى اسرائيل را به بردگى گرفته اى؟ (22).

فرعون گفت: پروردگار جهانيان چيست؟ (23).

گفت پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است، اگر اهل يقينيد (24).

(فرعون) به اطرافيان خود گفت هيچ مى شنويد چه مى گويد؟ (25).

گفت پروردگار شما و پروردگار نياكانتان (26).

گفت: پيغمبرى كه به سوى شما فرستاده شده ديوانه است (27).

گفت (او) پروردگار مشرق و مغرب و هر چه ميان آن دو است اگر فهم داريد (28).

گفت: اگر خدايى غير از من بگيرى زندانيت مى كنم (29).

گفت: و حتى اگر براى تو معجزه اى روشن آورده باشم؟ (30).

گفت: اگر راست مى گويى آن را بياور (31).

موسى عصاى خود را بينداخت و در دم اژدهايى هويدا گشت (32).

و دست خويش را

بيرون آورد همه ديدند كه سفيد و روشن بود (33).

(فرعون به بزرگان اطراف خود گفت: عجب جادوگر ماهرى است (34).

كه مى خواهد شما را با جادوى خويش از سر زمينتان بيرون كند، بنا بر اين چه رأى مى دهيد؟ (35). ______________________________________________________ صفحه ى 357

گفتند: وى را با برادرش نگهدار و به تمام شهرها مامورين جمع آورى بفرست (36).

تا همه جادوگران ماهر را پيش تو آورند (37).

پس جادوگران را به موعد روزى معين، جمع كرد (38).

و به مردم گفتند شما نيز جمع شويد (39).

تا اگر ساحران غالب آمدند ما نيز آنها را پيروى كنيم (40).

پس جادوگران آمدند و به فرعون گفتند: اگر ما غالب آمديم آيا مزدى خواهيم داشت؟ (41).

گفت: آرى و در اين صورت از مقربان خواهيد بود (42).

(موسى) به ايشان گفت: هر چه افكندنى هست بيفكنيد (43).

پس ريسمانها و عصاهاى خويش را افكندند و گفتند: به عزت فرعون سوگند كه ما غلبه يافتگانيم (44).

سپس موسى عصاى خويش را بيفكند و آنچه را ساخته بودند بلعيد (45).

جادوگران سجده كنان خاكسار شدند (46).

گفتند: به پروردگار جهانيان ايمان آورديم (47).

كه پروردگار موسى و هارون نيز هست (48).

(فرعون) گفت: چرا پيش از آنكه اجازه تان دهم به او ايمان آورديد؟ پس حتما او بزرگ شما است كه جادو تعليمتان داده است، به زودى خواهيد دانست كه دستها و پاهايتان را به عكس يكديگر قطع مى كنم و همه شما را بر دار مى آويزم (49).

گفتند: مهم نيست، چون به سوى پروردگارمان مى رويم (50).

ما طمع داريم كه پروردگارمان گناهانمان را بيامرزد به همين جهت اولين كسى هستيم كه ايمان آورديم (51).

و به موسى وحى كرديم كه بندگان ما را شبانگاه حركت بده كه آنها شما را

تعقيب مى كنند (52).

و فرعون مامورين جمع آورى را به شهرها فرستاد (53).

كه اينان گروهى اند كند (54).

كه موجب خشم ما شده اند (55).

و ما همگى آماده كارزاريم (56).

ولى آنها (فرعونيان) را از باغستانها و چشمه سارها بيرون كرديم (57).

و از گنجها و جايگاههاى خويشان (بيرون كرديم) (58). ______________________________________________________ صفحه ى 358

و آن را به بنى اسرائيل داديم (59).

پس هنگام آفتاب از پى آنها شدند (60).

و چون دو جماعت يكديگر را بديدند، ياران موسى گفتند: اى واى! ما را گرفتند (61).

(موسى) گفت: هرگز! پروردگار من با من است و رهبريم خواهد كرد (62).

به موسى وحى كرديم كه عصاى خويش را به دريا بزن، پس بشكافت و هر بخشى چون كوهى بزرگ بود (63).

ديگران را بدانجا نزديك كرديم (64).

و موسى را با همراهانش جملگى نجات داديم (65).

سپس ديگران را غرق كرديم (66).

كه در اين عبرتى است ولى بيشترشان ايمان آور نبودند (67).

و پروردگارت نيرومند و فرزانه است (68).

بيان آيات [غرض اين آيات: مقايسه قوم خاتم الانبياء (صلّى الله عليه وآله وسلّم) با قوم موسى و هارون، ابراهيم، نوح و ...]

در اين آيات به داستانهايى از اقوام انبياى گذشته شروع كرده تا روشن شود كه قوم خاتم الانبياء (ص) نيز همان راهى را مى روند كه قوم موسى و هارون و ابراهيم و نوح و هود و صالح و لوط و شعيب رفته بودند و به زودى راه اينان نيز به همان سرنوشتى منتهى مى شود كه آن اقوام ديگر بدان مبتلا شدند، يعنى بيشترشان ايمان نمى آورند و خدا ايشان را به عقوبت دنيايى و آخرتى مى گيرد.

دليل بر اينكه آيات در مقام به دست دادن چنين نتيجه اى است اين است كه در آخر هر

داستانى مى فرمايد:" وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ"، هم چنان كه در داستان خاتم الأنبياء (ص) بعد از ختم كلام و حكايت اعراض قومش در آغاز سوره فرمود:" وَ ما كانَ ..."، پس معلوم مى شود كه آيات در مقام تطبيق داستانى بر داستان ديگر است.

و همه براى اين است كه خاطر رسول خدا (ص) تسليت يافته، حوصله اش از تكذيب قومش سر نرود و بداند كه تكذيب قوم او امرى نو ظهور و تازه نيست بلكه همه اقوام انبياى گذشته نيز همين رفتار را داشتند و از قوم خود انتظارى جز آنچه امتهاى گذشته در مقابل انبياى خود داشتند نداشته باشد. و در ضمن، قوم آن جناب را هم تهديد ______________________________________________________ صفحه ى 359

مى كند به سرنوشتى كه امتهاى گذشته به خاطر تكذيب پيغمبرشان دچار شدند. مؤيد اين معنا اين است كه در آغاز نقل داستان ابراهيم (ع) فرمود:" وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْراهِيمَ- داستان ابراهيم را بر ايشان بخوان".

" وَ إِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى ... أَ لا يَتَّقُونَ" يعنى بياد آر زمانى را كه پروردگارت موسى را ندا در داد و او را به رسالت به سوى فرعون مبعوث فرمود، تا بنى اسرائيل را از چنگ وى برهاند (به تفصيلى كه در سوره طه و غير آن گذشت).

جمله" أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" نوعى تفسير است براى ندا و مى رساند كه آن ندا چه بوده و اگر نخست فرمود:" اينكه نزد قوم ستمكار بروى" و سپس آن قوم را به قوم فرعون تفسير كرد، براى اين بود كه به حكمت اين ماموريت كه شرك ايشان و ظلمى بود كه نسبت به بنى اسرائيل

روا مى داشتند- كه تفصيلش در سوره طه از آيه" اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى ... فَأْتِياهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ وَ لا تُعَذِّبْهُمْ" «1» آمده- اشاره كند.

و جمله" أَ لا يَتَّقُونَ- چرا به تقوى نمى گرايند"- به صيغه غيبت- توبيخى است غيابى كه خداى تعالى از ايشان كرده و چون اين توبيخ در روز انعقاد رسالت موسى واقع شده، اين معنا را مى دهد كه اى موسى به ايشان بگو: پروردگار من شما را توبيخ مى كند به اينكه راه تقوى را ترك كرده ايد، و مى فرمايد:" أَ لا يَتَّقُونَ".

" قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ وَ يَضِيقُ صَدْرِي وَ لا يَنْطَلِقُ لِسانِي فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ" در مجمع البيان گفته: كلمه" خوف" به معناى آن حالت ناراحتى و اضطراب درونى است كه در هنگام توقع و احتمال ضرر به آدمى دست مى دهد و نقيض آن حالت،" امن" است كه به معناى آرامش و سكون نفس است نسبت به اينكه نفعش خالص و آميخته با ضرر نيست و ضرر آن را تهديد نمى كند «2» و بيشتر موارد اطلاق خوف در مورد احساس شر است، مواردى كه آدمى را وادار مى كند به اينكه برخيزد و براى جلوگيرى از آن شر، ابتكارى كند، هر چند كه در دل اضطرابى پيدا نشود، به خلاف" خشيت" كه آن مخصوص مواردى است _______________

(1) برويد به سوى فرعون كه او به راه كفر و طغيان شتافته است ... هر دو به جانب فرعون رفته بگوييد كه ما دو رسول پروردگار توايم پس بنى اسرائيل را با ما بفرست و آنها را عذاب منما. سوره طه، آيه 43- 47.

(2) مجمع البيان، ج 7،

ص 186. ______________________________________________________ صفحه ى 360

كه نفس آدمى از احساس شر، دچار اضطراب و تشويش گردد و به همين جهت است كه خداى تعالى خشيت از غير خود را از انبيايش نفى كرده و فرموده است:" لا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ" «1» و ليكن نفرمود كه: از غير خدا خوف ندارند، و چه بسا خوف را اثبات هم كرده باشد، چون فرموده:" وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً" «2».

" إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ"- يعنى من مى ترسم قوم فرعون نسبت دروغ به من بدهند.

" وَ يَضِيقُ صَدْرِي وَ لا يَنْطَلِقُ لِسانِي"- دو فعل" يضيق و ينطلق" هر دو مرفوعند، چون معطوفند به" اخاف" در نتيجه عذرى كه موسى آورد سه چيز بوده، اول ترس از اينكه تكذيبش كنند، دوم اينكه حوصله اش سر آيد و تاب مقاومت نداشته باشد، سوم اينكه بيانش از اداى دعوت خود قاصر باشد.

ولى در قرائت يعقوب و غير او دو فعل يضيق و ينطلق به نصب قرائت شده، تا عطف بر" يكذبون" باشد و اين قرائت با طبع معنا سازگارتر است بنا بر اين، عذر موسى (ع) تنها همان عذر اولى است، يعنى ترس از تكذيب، و دو تاى ديگر نتيجه عذر اولى است. به عبارت روشن تر، عذر تنها تكذيب مردم است، كه به سر آمدن حوصله و كندى زبان مى آورد و اين معنا، علاوه بر سازگارى اش با طبع قضيه، با آيات ديگر اين داستان- كه در سوره هاى ديگر خواهيم خواند- سازگارتر است، چون در آنها يك عذر آمده كه همان ترس از تكذيب است.

[بيان اينكه جمله:" فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ" در گفتگوى موسى (عليه السلام) با خداى سبحان، حاكى از تعلل و شانه

خالى كردن از مسئوليت نيست

" فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ"- يعنى ملك وحى خود را نزد هارون هم بفرست تا او ياور من در تبليغ رسالت باشد، و اين تعبير، تعبيرى است شايع، وقتى كسى دچار بلايى شده باشد، و يا امرى بر او مشكل شده باشد، اطرافيان به وى مى گويند بفرست نزد فلانى، يعنى از او كمك بطلب و او را ياور خود بگير.

پس جمله مورد بحث جمله اى است متفرع بر جمله" من مى ترسم" و در حقيقت جمله" من مى ترسم" و فروعاتى كه بر آن متفرع شده از قبيل دلتنگى و گير كردن زبان، مقدمه بوده براى همين كه در جمله مورد بحث رسالت را براى هارون درخواست كند، تا در كار رسالتش شريك و ياور باشد. آرى منظور از اين مقدمه اين بوده كه رسالت و ماموريتش با تصديق هارون و يارى او بهتر و سريعتر انجام شود، نه اينكه خواسته باشد از زير بار سنگين رسالت شانه خالى كند.

_______________

(1) (اين سلسله جليله) از غير خدا خشيتى ندارند. سوره احزاب، آيه 39.

(2) و هر وقت از ايشان ترسيدى كه خيانت كنند. سوره انفال، آيه 59. ______________________________________________________ صفحه ى 361

در تفسير روح المعانى گفته: يكى از ادله اى كه بر اين معنا دلالت مى كند اين است كه: جمله" فارسل"، بين سه جمله اول و جمله چهارم يعنى" وَ لَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ" قرار گرفته چون اين قرار داشتن اعلام مى كند كه با جمله چهارم ارتباطى دارد و اگر سخنان موسى از باب تعلل و شانه خالى كردن بود، مى بايستى جمله:" فارسل" آخر همه جملات در آيد، نه ما قبل آخر «1» «2» و اين دليلى كه روح المعانى

آورده دليل خوبى است، ولى از آن روشنتر آيه" قالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ وَ أَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ" «3» مى باشد كه به صراحت مى فهماند: منظور موسى (ع) از اين سخنان تعلل نبوده، بلكه مى خواسته كار دعوتش صحيح تر و راهش به هدف نزديك تر شود.

[معناى" ذنب" و مراد از اينكه موسى (عليه السلام) فرمود:" وَ لَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ ..."]

" وَ لَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ" راغب در مفردات مى گويد: كلمه" ذنب" در اصل به معناى گرفتن دنباله چيزى است، مثلا گفته مى شود:" ذنبته"، يعنى رسيدم به دم آن و آن را گرفتم. ولى در هر عملى كه دنباله وخيمى دارد نيز استعمال مى شود، به اين اعتبار كه عمل مذكور نيز دم و دنباله اى دارد «4».

و در آيه شريفه اشاره است به داستان قتل موسى و اگر فرمود: براى ايشان گناهى است به گردن من، براى اين است كه موسى خود را گناهكار نمى دانست، بلكه به اعتقاد فرعونيان گناهكار بود و يا آنكه اصلا ذنب در اينجا معناى گناه ندارد، بلكه به همان معناى _______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 65.

(2) (و خلاصه ترجمه آيه بنا بر وجه اول كه مختار ما و روح المعانى است، اينست كه" موسى گفت:

پروردگارا من مى ترسم تكذيبم كنند، و در نتيجه حوصله ام سر آيد و زبانم كند شود، پس بفرست نزد هارون، چون علاوه بر ترس از تكذيب، فرعونيان خونى از من طلب دارند و به زعم ايشان من قاتلم" و بنا بر اينكه، تعلل باشد اين مى شود" پروردگارا من مى ترسم تكذيبم كنند و در نتيجه

حوصله ام سر آيد و زبانم كند شود و فرعونيان خونى از من طلب دارند و به زعم ايشان من قاتلم پس بفرست نزد هارون". مترجم.

(3) گفت پروردگارا من كسى را از ايشان كشته ام، مى ترسم مرا بكشند و برادرم هارون از من زبانى فصيح تر دارد، پس بفرست نزد او تا وزير من باشد، و مرا تصديق كند، چون من مى ترسم ايشان مرا تكذيب كنند. سوره قصص، آيه 33 و 34.

(4) مفردات راغب، ماده" ذنب". ______________________________________________________ صفحه ى 362

لغوى خود استعمال شده، يعنى من كارى كرده ام كه از نظر آنها عاقبت وخيمى دارد، و دليلى هم نداريم كه ذنب در اينجا به معناى نافرمانى خدا باشد، و بحث مفصل اين داستان- ان شاء اللَّه- در سوره قصص خواهد آمد.

" قالَ كَلَّا فَاذْهَبا بِآياتِنا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ" كلمه" كلا" (مانند حاشا) ردع و رد سخنى را مى رساند و در اينجا متعلق است به سخنان قبلى موسى- يعنى اظهار ترس از كشته شدن- پس اين كلمه به موسى تامين مى دهد و او را دلگرم مى كند، كه مطمئن باشد دست فرعونيان به او نمى رسد، و اما درخواست اينكه هارون را نيز رسول خود كند، و با او بفرستد در آيه چيزى كه جواب از آن باشد نيامده، تنها فرموده:" پس دو نفرى آيات مرا نزد وى ببريد"، و همين دلالت مى كند بر اينكه در خواستش پذيرفته شده است.

و جمله" فَاذْهَبا بِآياتِنا" متفرع بر همان ردع است، (نه، چنين نيست پس آيات ما را ببريد)، و اين تفريع، كلام را چنين معنا مى دهد كه:" آيات ما را نزد فرعون ببريد و نترسيد"، آن گاه اين معنا را تعليل كرده به اينكه" إِنَّا

مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ- ما با شما هستيم و مى شنويم" و مراد از ضمير جمع" كم- شما" با اينكه مورد خطاب دو نفر بودند، موسى و هارون و قوم فرعون است، كه آن دو نزدشان مى روند.

و اينكه بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از ضمير جمع، تنها موسى و هارون است، چون كمترين عدد جمع دو نفر است، صحيح نيست، زيرا علاوه بر اينكه اصل دعوايش در خصوص مورد بحث باطل است با ضميرهاى تثنيه اى كه قبلا گذشت و در آيات بعد نيز مى آيد سازگار نيست و اين اشكال را ديگران نيز به مفسر مذكور كرده اند.

كلمه" استماع" به معناى گوش دادن به كلام و گفتار است و اين تعبير كنايه از اين است كه خداى تعالى در گفتگوى آن دو با قوم فرعون حاضر است و كمال عنايت را به آنچه ميان آنان جريان مى يابد دارد، هم چنان كه در آيات اين داستان در سوره طه فرموده:" لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَ أَرى «2».

و حاصل معنا اين است كه:" نه، چنين نيست و نمى توانند تو را بكشند، پس برويد نزد آنان، و آيات ما را ببريد و نترسيد، كه ما نزد شما حاضريم و آنچه پيش مى آيد مى بينيم و به آن كمال عنايت را داريم.

_______________

(1) الجامع لاحكام القرآن، ج 13، ص 93.

(2) نترسيد من با شما هستم مى شنوم و مى بينم. سوره طه، آيه 46. ______________________________________________________ صفحه ى 363

[گفتگوى موسى (عليه السلام) با فرعون

" فَأْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ أَنْ أَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ" اين جمله بيان دستورى است كه در آيه قبل بود و فرمود:" فَاذْهَبا بِآياتِنا".

و جمله" فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ-

پس بگوييد كه ما فرستاده رب العالمينيم" تفريع بر رفتن نزد فرعون است و اگر كلمه" رسول" را مفرد آورد، با اينكه دو نفر بودند، يا به اين اعتبار است كه هر يك از آن دو رسول بودند، و يا به اين اعتبار كه رسالتشان يكى بوده و آن اين بوده كه" أَنْ أَرْسِلْ ...- بنى اسرائيل را با ما بفرستى" و يا به اين اعتبار كه كلمه رسول در اصل مصدر بوده و مصدر در مفرد و جمع يكسان مى آيد و تقدير كلام اين است كه:

" ما دو نفر صاحب رسول رب العالمينيم" يعنى صاحب رسالت او هستيم. و اين احتمال آخرى را ديگران نيز آورده اند.

و جمله" أَنْ أَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ" تفسير رسالتى است كه از سياق استفاده مى شود، و مقصود از اين رسالت (كه بنى اسرائيل را با ما بفرستى) اين است كه دست از آنان بردارى و آزادشان كنى، ولى چون مقصود اصلى اين بوده كه بنى اسرائيل را از مصر به سرزمين مقدس منتقل كنند، سرزمينى كه خداى تعالى وعده اش را به ايشان داده بود به همانجايى كه موطن اصلى پدرانشان ابراهيم و اسحاق و يعقوب (ع) بود، به همين جهت نگفتند:" بنى اسرائيل را آزاد كن"، بلكه گفتند:" با ما بفرست" يعنى با ما به سر زمين فلسطين بفرست.

" قالَ أَ لَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً وَ لَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ" اين جمله استفهام انكارى است و توبيخ و سرزنش را مى رساند و كلمه" نربك" صيغه مع الغير از مضارع تربيت است و كلمه" وليد" به معناى كودك است.

وقتى كه فرعون متوجه سخنان موسى و هارون مى شود و سخنان

آن دو را مى شنود، موسى را مى شناسد و لذا خطاب را متوجه او به تنهايى مى كند و مى گويد:" آيا تو نبودى كه ما، در كودكى تو را تربيت كرديم" و مقصودش از اين سخن اعتراض بر موسى بود از جهت دعايى كه موسى كرد، خلاصه: منظورش اين است كه تو خيال كرده اى ما تو را نمى شناسيم؟

مگر تو همان نبودى كه ما، در آغوش خود بزرگت كرديم در حالى كه كودك بودى و سالها از عمرت را در ميان ما به سر بردى؟ ما اسم و رسم تو را مى شناسيم و هيچ خاطره اى از تو و احوال تو را فراموش نكرده ايم، آن وقت چطور شد كه ناگهان رسول شدى، تو كجا و رسالت كجا؟ با اينكه اصل و فرعت را مى شناسيم.

" وَ فَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَ أَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ" ______________________________________________________ صفحه ى 364

كلمه" فعلة"- به فتح فاء صيغه مره از فعل است و يك بار را مى رساند مثل اينكه مى گوييم" ضربته ضربة" يعنى او را زدم يك بار زدن، و علت اينكه فعله را توصيف كرد به جمله" الَّتِي فَعَلْتَ- آن يك عملت كه انجام دادى" اين بود كه بفهماند آن يك عملت جرم بسيار بزرگ و رسوا بود و نظير اين تعبير در آيه" فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ" «1» است و منظور فرعون، از آن يك عملى كه موسى (ع) كرد همان داستان كشتن مرد قبطى بود.

[مفاد جمله:" وَ أَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ" كه در خطاب فرعون به موسى (عليه السلام) آمده است

و اينكه گفت:" وَ أَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ- و تو از كافران بودى"، از ظاهر سياق- به طورى كه بعدا به آن اشاره

خواهيم كرد- بر مى آيد كه مراد فرعون از كفر موسى، كفران نعمت است و اينكه تو نمك پرورده ما بودى و مع ذلك آن مرد قبطى ما را كشتى، و در سرزمين ما فساد انگيختى با اينكه سالها از نعمت ما برخوردار بودى و ما تو را مانند ساير مواليد بنى اسرائيل نكشتيم و در عوض در خانه خود تربيت كرديم، از اين همه بالاتر (البته به زعم فرعون) تو مانند ساير بنى اسرائيل برده ما بودى، چون بنى اسرائيل همه بندگان ما هستند و من به آنان نعمت مى دهم، آن وقت تو كه يكى از همين بردگان هستى مردى از قوم و فاميل مرا كشتى و از رسم عبوديت و شكر نعمت من سرباز زدى؟! پس، خلاصه اعتراض فرعون در اين دو آيه اين است كه تو همان كسى هستى كه ما در كودكى و خردسالى ات تو را تربيت كرديم و سالهايى چند از عمرت را نزد ما به سر بردى و با كشتن مردى از دودمان من كفران نعمت من كردى با اينكه تو عبدى از عبيد من، يعنى از بنى اسرائيل بودى آن وقت با اين سوابق سويى كه دارى، ادعاى رسالت هم مى كنى تو را چه به رسالت؟ اگر تو را نمى شناختيم باز مطلبى بود، ما كه تو را و نمك نشناسى ها و فسادت را مى دانيم و كاملا تو را مى شناسيم.

با اين بيان روشن مى شود اينكه بعضى «2» از مفسرين كلمه كفر را در مقابل ايمان گرفته و گفته اند: معناى آيه اين است كه تو به الوهيت من كافر بودى و يا اين است كه تو به همان خدايى كه ادعاى رسالتش را

مى كنى، كافرى و به آن خدا هم ايمان ندارى براى اينكه تو سالها نزد ما بودى و با ما معاشرت داشتى و در كيش ما و ملت ما بودى معناى درستى نيست.

و همچنين آن مفسر ديگر كه گفته:" اين جمله تنها مى خواهد بگويد تو كفران نعمت _______________

(1) فرا گرفت از دريا ايشان را آنچه فرا گرفت. سوره طه، آيه 78.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 187.

______________________________________________________ صفحه ى 365

مرا كردى" تفسير خوبى نكرده است، براى اينكه آيه شريفه مى فرمايد" تو از كافرانى" و از ظاهر آن بر مى آيد كه مراد فرعون، كفران نعمتى «1» است كه به عموم بنى اسرائيل داشته و نيز آن نعمت ها كه به خصوص موسى ارزانى داشته است، نه تنها نعمتهاى خاصه به موسى.

[پاسخ موسى (عليه السلام) به سه اشكال و اعتراض فرعون بر آن حضرت

" قالَ فَعَلْتُها إِذاً وَ أَنَا مِنَ الضَّالِّينَ فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ وَ تِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ" ضمير در" فعلتها" به كلمه" فعلة"- كه در آيه قبلى بود- برمى گردد و ظاهرا كلمه" اذا" مقطوع از جواب و جزاء است، و- بطورى كه گفته اند- معناى" حينئذ- در اين هنگام" را مى رساند و كلمه" عبدت" از تعبيد است و تعبيد و اعباد به معناى بنده گرفتن است.

و اين آيات سه گانه جوابى است كه موسى (ع) از اعتراض فرعون داده و از تطبيق اين جواب با اعتراضى كه فرعون كرد بر مى آيد كه موسى (ع) اعتراض فرعون را تجزيه و تحليل كرده و از آن سه تا اشكال فهميده و در نتيجه به هر سه پاسخ

گفته است:

اول اينكه، فرعون از رسالت وى استبعاد كرده، كه چنين چيزى ممكن نيست، مگر ممكن است كسى كه ما سوابق او را كاملا مى شناسيم و مى دانيم كه مردى است چنين و چنان، رسول خدا شود؟ كه جمله:" أَ لَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً وَ لَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ" متضمن آن است.

دوم اينكه، عمل او را زشت دانسته، و او را مفسد و مجرم خوانده، كه جمله:" فَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ" متضمن آن است.

سوم اينكه، بر او منت نهاده كه تو يكى از بردگان مايى، كه جمله" وَ أَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ" اشاره به آن است.

و طبع كلام اقتضاء مى كرده كه نخست از اشكال دوم پاسخ گويد سپس از اعتراض اولش و در آخر از اعتراض سومش و موسى (ع) همين طور پاسخ داد.

[مقصود از ضلالت در سخن موسى (عليه السلام):" قالَ فَعَلْتُها إِذاً وَ أَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ..."] پس، جمله" فَعَلْتُها إِذاً وَ أَنَا مِنَ الضَّالِّينَ" جواب از اعتراض دوم او است كه موسى (ع) را مجرم دانست و جرمش را بزرگ جلوه داد و به خاطر اينكه- به اصطلاح- احساسات عليه او تحريك نشود نامى از كشتن نبرد تا قبطيان حاضر در جلسه متاثر نشوند.

دقت در متن جواب و مقابله آن با اعتراض فرعون، اين معنا را مى رساند كه جمله:

" فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً" تتمه جواب از قتل باشد، تا حكم" نبوت"

_______________

(1) منهج الصادقين، ج 6، ص 435. ______________________________________________________ صفحه ى 366

در مقابل ضلال قرار گرفته باشد و در اين صورت به خوبى روشن مى شود كه مراد از ضلال، جهل در مقابل حكم است، زيرا حكم به معناى اصابه نظر و

درك حقيقت هر امرى و متقن بودن نظريه در تطبيق عمل با نظريه است.

در نتيجه معناى حكم، قضاوت به حق در خوبى و يا بدى يك عمل، و تطبيق عمل با آن قضاوت است و اين قضاوت به حق همان است كه به انبياء داده مى شود، هم چنان كه قرآن كريم درباره آنان فرمود:" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ" «1».

بنا بر اين، مراد موسى (ع) اين است كه اگر آن روز آن عمل را كردم، در حالى كردم كه به خاطر جهل گمراه بودم و مصلحت كار را نمى دانستم و نمى دانستم در اين عمل، حق چيست تا پيروى كنم.

و خلاصه: حكم خدا را نمى دانستم، يك نفر از بنى اسرائيل مرا به يارى خود خواند و من او را يارى كردم و هرگز احتمال نمى دادم كه اين يارى او به كشته شدن مرد قبطى مى انجامد و عاقبت وخيمى به بار مى آورد و مرا ناگزير مى كند كه از مصر بيرون شده به مدين بگريزم و سالها از وطن دور شوم.

از اينجا روشن مى شود اينكه بعضى «2» گفته اند: مراد از ضلالت، جهل است، البته جهل به اين معنا كه آدمى بدون پروا اقدام به عملى كند و درباره عواقب آن نينديشد هم چنان كه در شعر شاعر آمده:

الا لا يجهلن احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا «3» و همچنين اينكه بعضى «4» ديگر گفته اند: مراد از ضلالت، محبت است هم چنان كه كلام فرزندان يعقوب كه به پدرشان گفتند:" تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ" «5» به معناى محبت تفسير شده، يعنى تو هم چنان بر محبت يوسف باقى هستى و در آيه مورد بحث

معناى كلام موسى (ع) اين است كه آن روز كه من آن قبطى را كشتم، از اين جهت بود كه من از دوستداران خدا بودم، و دوستى با خدا، اجازه نداد كه در عاقبت عمل خود بينديشم،

_______________

(1) هيچ رسولى نفرستاديم مگر براى اينكه به اذن خدا مطاع قرار گيرد. سوره نساء، آيه 64.

(2) روح المعانى، ج 19، ص 69.

(3) اعلام مى كنم كه احدى با ما جهالت نكند و ما را وادار نسازد كه ما بالاترين جهالت ها را در باره او بكنيم.

(4) روح المعانى، ج 19، ص 69.

(5) قسم به خدا تو هم چنان در گمراهى سابقت هستى. سوره يوسف، آيه 95. ______________________________________________________ صفحه ى 367

معناى صحيحى نيست.

اما وجه اول صحيح نيست براى اينكه در اين وجه موسى (ع) اعتراف به جرم و نافرمانى خدا كرده و حال آنكه آيات سوره قصص تصريح دارد بر اينكه خداى تعالى قبل از واقعه قتل مزبور هم به او حكم و علم داده بود و داشتن حكم و علم با ضلالت به اين معنا نمى سازد.

و اما وجه دوم صحيح نيست چون علاوه بر اينكه با سياق نمى سازد از ادب قرآن به دور است كه محبت خداى را ضلالت بخواند.

و اما قول آن مفسر «1» ديگر كه گفته:" مراد از ضلالت، جهل به معناى عدم تعمد است و معنايش اين است كه من اين كار را عمدا نكردم" صحيح نيست، چون مى دانيم كه موسى (ع) اين كار را عمدا كرد چيزى كه هست منظورش تاديب او بود ولى به قتلش منجر شد.

همچنين گفتار مفسر ديگرى كه گفته: مراد از ضلالت، جهل به شرايع است، هم چنان كه در آيه" وَ وَجَدَكَ

ضَالًّا فَهَدى به اين معنا است. و نيز قول آن مفسر ديگر كه گفته:

مراد از ضلالت فراموشى است، هم چنان كه در آيه" أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى به اين معنا است و معناى آيه مورد بحث اين است كه: من هنگامى او را كشتم كه حرمت آدم كشى را فراموش كرده بودم و يا فراموش كرده بودم كه اينطور زدن عادتا به قتل او مى انجامد.

همه اين اقوال وجوهى هستند كه ممكن است بازگشت يك يك آنها به همان وجهى باشد كه ما بيان داشتيم.

جمله" فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً" متفرع است بر داستان قتل، و علت ترس موسى و فرار كردن وى همان است كه خداى تعالى در سوره قصص ذكر كرده و فرموده است:" وَ جاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى قالَ يا مُوسى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ" «2».

[مراد از حكمى كه بعد از گريختن موسى (عليه السلام) از مصر به او داده شده (فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً)]

و اما مراد از" حكم"- آن طور كه ما استظهار كرديم- اصابه نظر، و رسيدن به حقيقت _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 187.

(2) مردى از بالاى شهر دوان دوان آمد و گفت: اى موسى درباريان سرگرم مشورتند كه تو را به قتل برسانند، هر چه زودتر بيرون شو كه من از خيرخواهان تو هستم، پس موسى ترسان و نگران بيرون شد. سوره قصص، آيه 20 و 21. ______________________________________________________ صفحه ى 368

هر امر و اتقان رأى در عمل به آن نظريه است و اگر بگويى آيه شريفه صريح است در اينكه موهبت

حكم، بعد از داستان قتل به موسى (ع) داده شد ولى مفاد آيات سوره قصص اين است كه اين موهبت قبل از داستان قتل به موسى (ع) داده شده چون فرموده:" وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ" «1» و بعد از آن داستان قتل و فرار كردن را ذكر مى كند بنا بر اين ميان اين دو آيه چگونه مى توان جمع نمود و رفع تناقض كرد؟

در جواب مى گوييم: كلمه حكم، هم در آيه مورد بحث و هم در آيه سوره قصص بطور نكره آمده و اين خود اشعار دارد بر اينكه اين دو حكم با هم فرق دارند و درباره خصوص تورات كه متضمن حكم بوده فرموده:" وَ عِنْدَهُمُ التَّوْراةُ فِيها حُكْمُ اللَّهِ" «2» و ما مى دانيم كه تورات بعد از غرق شدن فرعون و نجات دادن بنى اسرائيل نازل شده.

پس مى توان گفت كه به موسى (ع) در چند نوبت مراتبى از حكم داده شده بود كه بعضى از مراتب آن ما فوق بعضى ديگر بوده، حكمى قبل از كشتن قبطى و حكمى ديگر بعد از فرار و قبل از مراجعتش به مصر، و حكمى ديگر بعد از غرق شدن فرعون و در هر بار، مرتبه اى از حكم را به او داده بودند تا آنكه با نزول تورات حكمت را برايش تمام كردند.

و اين را اگر بخواهيم تشبيه كنيم، نظير فطرتى است كه خداوند در چند مرحله به آدمى ارزانى مى دارد، يك مرحله ضعيف آن، همان سلامت فطرتى است كه در حال كودكى به آدمى مى دهد و مرحله بالاتر آن را در حال بزرگى كه

آدمى به خانه عقل مى نشيند ارزانى مى كند كه نامش را اعتدال در تعقل، وجودت در تدبير مى گذاريم و مرحله قوى تر آن را بعد از ممارست در اكتساب فضائل مى دهد، زيرا مرحله دوم، آدمى را وادار به كسب فضائل مى كند و چون اين كسب فضائل تكرار شد حالتى در آدمى پديد مى آيد به نام ملكه تقوى و اين سه حالت در حقيقت يك چيز و يك سنخ است، كه به تدريج و در حالى بعد از حال ديگر نمو مى كند.

از آنچه گذشت معلوم شد اينكه بعضى «3» از مفسرين حكم را به نبوت تفسير كرده اند صحيح نيست، چون از لفظ آيه و نيز از مقام آن دليلى بر گفته خود ندارند.

_______________

(1) و چون به حد رشد رسيد و جوان شد او را حكم و علم داديم و همه نيكوكاران را اينطور پاداش مى دهيم، سپس داخل شهر شد. سوره قصص، آيه 14 و 15.

(2) نزد ايشان تورات است كه در آن حكم خداست. سوره مائده، آيه 43.

(3) روح المعانى، ج 19، ص 69. ______________________________________________________ صفحه ى 369

علاوه بر اين خداى تعالى در چند جا از كلام خود حكم و نبوت را با هم ذكر كرده و فهمانده كه اينها با هم فرق دارند، از آن جمله فرموده:" أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ" «1» و نيز فرموده:" أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ" «2» و نيز فرموده:" وَ لَقَدْ آتَيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ" «3» و آياتى ديگر.

[توضيح مفاد جمله:" وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ" و" وَ تِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ ..." كه در جواب موسى (عليه السلام) به فرعون آمده و

وجوهى كه در اين باره گفته شده است

جمله" وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ" پاسخ از اعتراض اول فرعون است، كه از رسالت موسى (ع) تعجب و استبعاد مى كرد، چون او و درباريانش وى را مى شناختند، و ناظر احوال او در ايامى كه تربيتش مى كردند بودند و حاصل جواب اين است كه: استبعاد ايشان از رسالت وى مربوط به سوابقى است كه از حال وى داشتند و اين استبعاد وقتى بجاست كه رسالت، امرى اكتسابى باشد و به دست آمدنش با حصول مقدمات اختيارى اش ممكن و قابل حدس باشد، تا فرعون تعجب كند كه چطور ممكن است تو پيامبر شوى؟ لذا در پاسخش گفت خدا او را رسول كرده، و مساله رسالت اكتسابى نيست بلكه موهبتى است خدايى، هم چنان كه حكم نيز چنين است و خدا او را بدون هيچ اكتسابى رسالت و حكم داده، اين آن معنايى است كه از سياق بر مى آيد.

و اما اينكه بعضى «4» از مفسرين گفته اند:" جمله" أَ لَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً ..." از باب استبعاد نبوده، بلكه خواسته است بر موسى (ع) منت بگذارد" هر چند كه آيه شريفه فى نفسها با اين احتمال هم مى سازد ولى سياق مجموع جواب، مساعد با آن نيست و حمل آيه بر اين احتمال سياق را در هم مى ريزد، چون در اين صورت حتما بايد جمله" وَ تِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ ..." را جواب از منت مذكور گرفت و حال آنكه اين جواب نمى تواند جواب آن باشد.

(چون در خود جمله منت يادآور شده مى فرمايد تو بر من منت مى نهى كه بنى اسرائيل را برده خود كرده اى) و نيز بايد جمله" فَعَلْتُها إِذاً ..."

را جواب از اعتراض به قتل گرفت آن وقت جمله" وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ" زايد مى شود و احتياجى بدان نيست. دقت فرماييد.

جمله" وَ تِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ" جواب از منتى است كه فرعون بر او نهاده از در سرزنش او را برده خود خواند، برده اى كه كفران نعمت مولاى خود

_______________

(1) (هيچ بشرى) كه خداوند به او رسالت و كتاب و حكمت بدهد (نرسد كه به مردم بگويد مرا بجاى خدا بپرستيد). سوره آل عمران، آيه 79.

(2) اينان كسانى بودند كه ما كتاب و حكم و نبوتشان داديم. سوره انعام، آيه 89.

(3) ما به بنى اسرائيل كتاب و حكم و نبوت داديم. سوره جاثيه، آيه 16.

(4) روح المعانى، ج 19، ص 68. ______________________________________________________ صفحه ى 370

كرده، و بيان جواب اين است كه: اين چيزى كه تو آن را نعمتى از خود بر من مى خوانى و مرا به كفران آن سرزنش مى كنى اين نعمت نبود، بلكه تسلط جابرانه اى بود كه نسبت به من و به همه بنى اسرائيل داشتى و برده گرفتن مردم به ظلم و زور كجايش نعمت است؟! پس، جمله مورد بحث جمله اى است استفهامى كه معناى انكار را مى رساند و جمله" أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ" بيان مطلبى است كه كلمه" تلك" به آن اشاره مى كند و حاصلش اين است كه اين مطلبى كه تو با جمله" وَ أَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ" بدان اشاره كردى و منتى بر من نهادى، نعمتى كه من آن را كفران كردم و سپاس ولى نعمت خود و ولى نعمت همه بنى اسرائيل را نگاه نداشتم، صحيح نيست، زيرا ولى نعمت بودن تو مستند به ظلم بود و

تو با ظلم و زور، خود را ولى نعمت ما كردى و ولايتى هم كه با ظلم و زور درست شده باشد ظلم است و حاشا بر اينكه ولى نعمت مظلومان و زير دستان خود باشد و گرنه بايد برده گيرى هم نعمت باشد و حال آنكه نيست، پس در حقيقت در جمله" أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ" سبب، در جاى مسبب به كار رفته (و به جاى اينكه فرموده باشد تو بر من منت مى گذارى كه ولى نعمتم بودى، فرموده تو بر من منت مى گذارى كه ما بنى اسرائيل را برده خود كرده اى؟).

مفسرين، گفتار فرعون، يعنى جمله" أَ لَمْ نُرَبِّكَ" را به دو اعتراض تجزيه و تحليل كرده اند- كه قبلا هم بدان اشاره شد- يكى تعريض بر اينكه او را در كودكى تربيت كرده، و ديگر اينكه او به جاى شكرگزارى، كفران نعمت كرده، و در زمين فساد انگيخته و مردى قبطى را كشته است.

آن وقت از دو جهت به اشكال بر خورده اند، يكى- همانطور كه گفتيم- اينكه جمله" وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ" زيادى مى شود كه در سياق جواب هيچ مورد حاجت قرار نمى گيرد، دوم اينكه جمله" وَ تِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ" از ناحيه موسى (ع) جواب منت فرعون نمى شود چون فرعون در منت خود سخنى از بنى اسرائيل به ميان نياورده بود، او منت نهاده بود كه من تو را در كودكى ات در آغوش خود بزرگ كرده ام، آن وقت پاسخ موسى (ع) چه ربطى به اين منت دارد.

آن گاه در مقام توجيه كلام خود وجوهى ذكر كرده اند.

اول اينكه: موسى (ع) منت فرعون را اقرار داشته لذا در پاسخ از آن

حرفى نزده، بلكه تنها اين جهت را انكار كرده كه برده نگرفتن او برايش نعمتى باشد، و همزه انكار در تقدير است، گويى كه فرموده:" او تلك نعمة تمنها على ان عبدت بنى اسرائيل و لم تعبدنى- آيا اين نعمت است كه بر من منت مى گذارى كه بنى اسرائيل را برده خود كردى و مرا ______________________________________________________ صفحه ى 371

نكردى؟".

و اين وجه صحيح نيست، زيرا تقدير بايد دليلى داشته باشد و در لفظ آيه هيچ دليلى حتى اشاره اى به اين تقدير وجود ندارد.

دوم اينكه: موسى (ع) خواسته با اين جواب خود بطور كلى نعمت فرعون بر خود را انكار كند، به خاطر اينكه خاندان او يعنى بنى اسرائيل را برده گرفته، گويا خواسته است بفرمايد: درست است كه مرا در آغوش خود پروريدى، ولى جنايت برده گيرى بنى اسرائيل آن قدر بزرگ است كه اين خوبيهايت را پامال كرد. پس، جمله" أَنْ عَبَّدْتَ ..."، در حقيقت در مقام تعليل انكار موسى (ع) است.

و اين وجه هر چند از وجه قبلى به ذهن نزديكتر است، ليكن باز معناى جواب تمام نيست، براى اينكه عمل زشت كسى عمل نيكش را زشت نمى كند، برده گرفتنش از بنى اسرائيل چه ربطى به تربيت موسى (ع) در دامان خود دارد.

سوم اينكه: معناى آيه اين است كه اين نعمتى كه تو بر من مى نهى، كه مرا در آغوش خود بزرگ كرده اى، منشا و سببش چه بود- اگر كشتن فرزندان بنى اسرائيل در بين نبود تو اصلا مرا نمى شناختى- منشا آشنا شدنت با من اين بود كه پسران بنى اسرائيل را مى كشتى، و مادر من مضطرب شد كه مبادا مرا هم بكشى، ناگزير مرا در صندوقى

نهاده به آب نهر سپرد و تو مرا از روى آب گرفتى و بزرگ كردى و چون خدمتى كه به من كردى ناشى از آن ظلم و برده گيرى ات از بنى اسرائيل بود، لذا نمى توان نعمتش ناميد.

اين وجه هم در جاى خود بد نيست، و ليكن بحث در اين است كه آن را از كجاى آيه استفاده كنيم.

چهارم اينكه: آيه مى خواهد بفرمايد آن كسى كه مرا تربيت كرد مادرم و بنى اسرائيل بودند كه تو مجبورشان كردى مرا تربيت كنند و چون اين تربيت به اجبار تو بود من آن را نعمت نمى دانم چون منشا آن ظلم و برده گيرى بود.

و اين وجه از وجه قبلى از ظاهر آيه دورتر است.

پنجم اينكه: آيه اعترافى است از ناحيه موسى (ع) به حق نعمتى كه فرعون به گردن آن جناب دارد، و مى خواسته بفرمايد: بله اين كه تو همه كودكان بنى اسرائيل را كشتى و مرا نكشتى و برده نگرفتى و در عوض در آغوش خود تربيتم كردى نعمتى است از تو بر من.

و ليكن خواننده عزيز مى داند كه اين وجه محتاج به تقدير است (و تقدير آيه چنين مى شود:" ان عبدت بنى اسرائيل و تركت تعبيدى". و در محاوره تقدير، خلاف اصل است). ______________________________________________________ صفحه ى 372

[اشاره به معتقدات بت پرستان در باره خداى سبحان و ارباب و آلهه و علت اينكه فرعون گفت:" رَبُّ الْعالَمِينَ چيست؟"]

" قالَ فِرْعَوْنُ وَ ما رَبُّ الْعالَمِينَ ... مِنَ الْمَسْجُونِينَ" بعد از آنكه فرعون درباره رسالت موسى (ع) سخن گفت و از رسالتش انتقاد كرد و موسى (ع) پاسخ او را داد، ناگزير اشكال را متوجه مرسل و فرستنده او كرد، كه چه

كسى تو را فرستاده؟ موسى در پاسخ گفت: مرا رب العالمين فرستاده. فرعون دوباره بر مى گردد و از او توضيح مى خواهد كه رب العالمين چيست؟ كه اين استيضاح تا آخر آيه هفتم ادامه دارد.

در اينجا براى اينكه مراد از اين آيات روشن شود ناگزيريم قبلا اصول وثنيت را در نظر داشته باشيم و ببينيم وثنيت اصولا درباره مساله ربوبيت چه مى گويند. هر چند كه در خلال بحث هاى گذشته اين كتاب مكرر به اين معنا اشاره رفت، ولى اينجا نيز بدان اشاره اى مى شود.

وثنيت- مانند اديان توحيد- وجود تمامى موجودات را منتهى به پديد آورنده اى واحد مى داند و كسى را با او در وجوب وجود شريك ندانسته، وجود او را بزرگتر از آن مى داند كه به احدى تحديد شود، و عظيم تر از آن مى داند كه فهم و درك بشر بدان احاطه يابد و به همين جهت او را بزرگتر و بشر را كوچكتر از آن مى داند كه عبادت خود را متوجه او سازند، پس جايز نيست او را عبادت كنند، چون عبادت نوعى توجه به سوى معبود است و توجه هم نوعى ادراك.

و به همين دليل از پرستش خدا و تقرب به درگاه او عدول نموده، به اشياى ديگرى تقرب جستند، اشيايى از مخلوقات خدا كه وجودات شريف نورى و يا نارى دارند و خود از نزديكان درگاه خدا و فانى در او هستند، مانند ملائكه و جن، و قديسين از بشر كه از لوث و آلايش هاى مادى دور بوده و فانى در لاهوتند و به وسيله همان لاهوت باقى اند كه يك طبقه از آنان پادشاهان بزرگ و يا بعضى از ايشانند، كه البته قدماى وثنيت، اين

طبقه اخير را معبود مى دانستند كه يكى از ايشان فرعون زمان موسى بوده است.

و كوتاه سخن اينكه: وثنيت به منظور پرستش نامبردگان، براى هر يك بتى ساخته بودند تا آن بتها را بپرستند و معبودهاى نامبرده در ازاى عبادتى كه مى شوند، صاحبان عبادت را به درگاه خدا نزديك نموده، برايشان شفاعت كنند، شفاعت در اينكه خيراتى را كه از آن درگاه مى گيرند بسوى ايشان سرازير كنند و براى جلب اين خيرات ملائكه را مى پرستيدند و يا آنكه شرورى كه از ايشان صادر مى شود به سوى صاحبان عبادت نفرستند و به اين منظور جن را (كه به زعم ايشان موجوداتى شرور بودند) مى پرستيدند، آرى به زعم وثنيت كارها و تدبير ______________________________________________________ صفحه ى 373

امور عالم هر قسمتش واگذار به يك طبقه از معبودها بود، مثلا حب و بغض، و صلح و جنگ، و آسايش و امثال اينها هر يك به يك طبقه واگذار شده بود، بعضى ها هم معتقد بودند تدبير نواحى مختلف عالم هر قسمت به يك طبقه از معبودين واگذار شده، مثلا آسمان به دست يكى، و زمين به دست ديگرى، و انسان به دست يكى، و ساير انواع موجودات به دست ديگرى واگذار شده است، در نتيجه براى وثنى مسلكان يك رب مطرح نبوده، بلكه ارباب متعدد و آلهه بسيارى قائل بودند كه هر يك عالمى را كه به او واگذار بود تدبير مى كرد، الهى مدبر امور زمين و الهى ديگر مدبر امور آسمان و الهى مدبر امور جايى ديگر بود و همه اين آلهه، يعنى ملائكه و جن و قديسين از بشر، خود نيز الهى دارند كه او را مى پرستند و او خداى سبحان

است كه اله الآلهه و رب الارباب است. حال كه اين معنا روشن شد معلوم شد كه در برابر يك وثنى، كلمه رب العالمين كلامى بى معناست و با اصول مذهب آنان هيچ معنايى ندارد، چون اگر مقصود از اين كلمه يكى از مقدسات مذكور باشد كه هيچ يك از آنها رب العالمين نيست، بلكه رب عالم خودش مى باشد كه مسئول تدبير و مباشر در تصرف همان عالم است، مانند عالم آسمان و عالم زمين و امثال آن، و اگر منظور از اين كلمه خداى سبحان باشد كه باز او رب العالمين نيست و اصلا با عالميان سر و كارى ندارد، زيرا گفتيم امور عالميان به زعم فرعونيان واگذار به ديگران شده است و خداى سبحان رب آنان و به عبارت ديگر رب الارباب و تنها اله عالم الهه است و اگر غير اين دو طايفه منظور باشد، يعنى كسى منظور باشد كه نه رب واجب الوجود باشد و نه ارباب ممكن الوجود، كه چنين ربى مصداق خارجى و معقول ندارد.

پس در جمله" قالَ فِرْعَوْنُ وَ ما رَبُّ الْعالَمِينَ" فرعون از موسى (ع) از حقيقت رب العالمين مى پرسد، چون فرعون وثنى مذهب بود و خود بت مى پرستيد و مع ذلك ادعاى الوهيت هم داشت. اما اينكه بت مى پرستيد، براى اينكه در سوره اعراف درباره اش فرموده:

" يَذَرَكَ وَ آلِهَتَكَ" «1»، پس معلوم مى شود آلهه داشته و اما ادعاى الوهيتش از همان آيه و آيه" فَقالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى «2» استفاده مى شود.

و در اعتقاد وثنى ها منافاتى ميان رب و مربوب بودن يك نفر نيست و ممكن است شخص واحدى مانند فرعون، مثلا از يك سو خودش

رب ساير مردم باشد و از سوى ديگر

_______________

(1) (آيا موسى و قومش را رها مى كنى تا) تو و آلهه ات را رها كند؟. سوره اعراف، آيه 127.

(2) پس (فرعون) گفت من بزرگترين رب شمايم. سوره نازعات، آيه 24. ______________________________________________________ صفحه ى 374

مربوب ربى ديگر بوده باشد، چون ربوبيت در نظر آنان به معناى استقلال در تدبير ناحيه اى از عالم است و با امكان و مربوبيت هيچ منافات ندارد، بلكه اصولا همه رب هاى وثنى ها مربوب ربى ديگرند، كه او خداى سبحان است، كه رب الارباب است و ديگر هيچ الهى ما فوق او نيست، او الهى ندارد.

و در اعتقاد وثنيت، پادشاهى عبارت است از ظهور و جلوه اى از لاهوت در نفس بعضى از افراد بشر يعنى پادشاه، كه آن ظهور عبارت است از تسلط بر مردم و نفوذ حكم، و به همين جهت پادشاهان را مى پرستيدند، همانطور كه ارباب بتها را مى پرستيدند و نيز رؤساى خانواده ها را در خانه مى پرستيدند و فرعون يكى از همين وثنى ها بود، كه آلهه اى مى پرستيد و چون خودش پادشاه قبطيان بود، قومش او را مانند ساير آلهه مى پرستيدند.

و اين فرعون با چنين وصفى وقتى از موسى و هارون شنيد كه مى گويند:" إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ" تعجب كرد، چون معناى معقولى براى گفتار آنان به نظرش نرسيد، زيرا اگر منظورشان از رب عالميان خداى واجب الوجود است كه او رب عالميان نيست بلكه تنها رب يك عالم است آن هم عالم ارباب، نه رب همه عالميان و اگر منظورشان بعضى از ممكنات شريف و قابل پرستش است، مانند بعضى از ملائكه و غير ايشان آن نيز رب يك عالم از عوالم خلقت است، نه

رب همه عالميان، پس معناى رب العالمين چيست؟

و به همين جهت پرسيد:" رب العالمين چيست؟" و از آن حقيقت كه موصوف به صفت رب العالمين است پرسش نمود. خلاصه: منظورش از سؤال اين است، نه اينكه بخواهد از حقيقت خداى سبحان بپرسد، چون فرعون به خاطر اينكه وثنى مذهب بود، معتقد به خداى تعالى و مؤمن به او بود، چيزى كه هست مانند ساير وثنى ها معتقد بود كه هيچ راهى به درك و فهم حقيقت خدا نيست، پس ديگر معنا ندارد او از وجود خدا پرسش كند، با اينكه وجود خدا اساس مذهب ايشانست، و اگر ساير آلهه را هم مى پرستند، براى خاطر او مى پرستند كه شرحش گذشت.

[تقرير و توضيح جواب موسى (عليه السلام) به سؤال فرعون كه در آن با استناد به وحدت تدبير در هستى، رب العالمين را معرفى نمود (قالَ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا ...)]

و جمله" قالَ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ" پاسخ موسى (ع) از سؤال اوست كه پرسيد" رب العالمين چيست؟" و جمله، خبرى است از مبتدايى كه حذف شده و حاصل معنايش- بطورى كه از سياق مطابقت بين سؤال و جواب بر مى آيد- اين است كه: رب العالمين همان رب آسمانها و زمين و آنچه بين آن دو است مى باشد كه تدبير موجود در آنها به خاطر اينكه تدبيرى است متصل و واحد و مربوط به هم، دلالت مى كند بر اينكه مدبر و ربش نيز واحد است و اين همان عقيده اى است كه اهل يقين و ______________________________________________________ صفحه ى 375

آنهايى كه غير اعتقادات يقينى و حاصل از برهان و و جدان را

نمى پذيرند بدان معتقدند.

و به تعبير ديگر، مراد من از" عالمين"، آسمانها و زمين و موجودات بين آن دو است، كه با تدبير واحدى كه در آنها است دلالت مى كنند بر اينكه رب و مدبرى واحد دارند و مراد از" رب العالمين"، همان رب واحدى است كه تدبير واحد عالم بر او دلالت دارد و اين دلالت يقينى است، كه و جدان اهل يقين آن را درك مى كند، اهل يقينى كه جز با برهان و و جدان سر و كارى ندارند.

حال اگر بگويى فرعون از موسى جز اين را نخواست كه رب العالمين را برايش معرفى كند كه حقيقت او چيست؟- چون در نظر او اين كلمه معناى معقولى نداشت- پس او تنها مى خواست معناى اين كلمه را تصور كند، با اين حال چه معنا دارد كه موسى (ع) در پاسخش بفرمايد:" إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ- اگر اهل يقين باشيد؟" چون يقين علم تصديقى است، كه تصور، هيچ توقفى بر آن ندارد، و (حال آنكه) موسى (ع) در پاسخ خود، تصور رب العالمين را مشروط و موقوف بر يقين كرد.

علاوه بر اين آن جناب در پاسخ فرعون مطلبى نفرمود، جز اينكه لفظ عالمين را برداشته (سماوات و الارض و ما بينهما) را به جايش نهاد و به جاى رب العالمين كه فرعون نفهميده بود، گفت:" رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا" و خلاصه لفظ" عالمين" را كه جمع بود تفسير كرد به اسماى مفردات آن جمع- مثل اينكه ما كلمه رجال را تفسير كنيم به زيد و عمرو و بكر- و چنين تفسيرى هيچ فايده اى به شنونده نمى دهد و شنونده به جز همان تصورى كه از

شنيدن لفظ رجال داشت، تصور ديگرى برايش دست نمى دهد و يقينى برايش حاصل نمى شود.

در جواب مى گوييم: اينكه فرعون از موسى (ع) خواست كه برايش كلمه" رب العالمين" را تصوير كند مسلم است و هيچ شكى در آن نيست، و ليكن موسى (ع) به جاى اينكه در پاسخ همان لفظ رب العالمين را بياورد، لفظ" سماوات و الارض و ما بينهما" را آورد، تا بر ارتباط بعضى اجزاى عالم به بعضى ديگر و اتصال آنها دلالت كند، اتصالى كه از وحدت تدبير واقع در آنها و نظام جارى در آنها خبر دهد، آن گاه كلام خود را مقيد كرد به اينكه:" اگر اهل يقين باشيد"، تا دلالت كند بر اينكه اهل يقين، از همين وحدت تدبير به وجود مدبرى واحد براى همه عالم، يقين پيدا مى كنند.

پس گويا فرعون گفته است: مقصودت از رب العالمين چيست؟ و او در پاسخ گفته:

همان است كه مقصود اهل يقين است، كه از راه ارتباطى كه در تدبير عوالم سماوات و ارض ______________________________________________________ صفحه ى 376

و آنچه بين آن دو است استدلال مى كنند بر اينكه همه اين عوالم يك مدبر و يك رب دارند، كه در ربوبيت خود شريكى ندارد و چون قائل به وجود ربى واحد براى عالميان بوده اند، ناچار از كلمه" رب العالمين" تصورى در ذهنشان مى آيد، چون معنا ندارد بدون تصور چيزى، تصديق به آن كنند.

و به عبارت خلاصه تر اينكه: رب العالمين كسى است كه اهل يقين، وقتى به آسمانها و زمين و ما بين آن دو مى نگرند و نظام واحد را در آنها مى بينند به وى و به ربوبيتش نسبت به همه آنها يقين پيدا مى كنند.

و استدلال به

تحقق تصديق بر تحقق تصور قبل از آن، قوى ترين استدلالى است كه ممكن است اقامه شود بر اينكه خداى تعالى به وجهى قابل درك و به تصورى صحيح قابل تصور است هر چند كه به حقيقت و كنهش قابل درك نيست و محال است احاطه علمى به وى يافت.

پس با آنچه گفته شد دو نكته به خوبى روشن گرديد:

اول اينكه: موسى (ع) در پاسخ به فرعون وى را در آنچه پرسيد به چيزى حواله داد كه اهل يقين مى توانند تصورش كنند، چون به وجودش يقين دارند (و خلاصه فرمود اگر مى خواهى رب العالمين را تصور كنى و بدانى كه كيست، بايد اهل يقين شوى).

دوم اينكه: آن حجيت و برهانى كه در سخن خود بدان اشاره كرد، برهانى بود بر توحيد ربوبيت، كه آن را از وحدت تدبير گرفته بود، چون در قبال وثنى ها بايد همين مساله توحيد ربوبيت اثبات شود، زيرا وثنى ها- همانطور كه مكرر گفته شد- قائل به توحيد ذات هستند، و در ربوبيت خدا شريك قائل شده اند.

با اين بيان، فساد گفتار بعضى «1» از مفسرين روشن مى شود كه گفته اند: از آنجايى كه علم به حقيقت ذات خدا ممتنع و محال بوده، موسى (ع) از تعريف حقيقت رب العالمين عدول كرده، متعرض تعريف او به صفاتش شده است و گفته رب العالمين همان رب آسمانها و زمين و ما بين آن دو است و با جمله" إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ" اشاره كرد به اينكه سراپاى عالم، با حدوث خود دلالت مى كند بر اينكه داراى محدث و پديد آورنده است، و پديد آورنده اش ذاتى است واحد و واجب الوجود كه هيچ چيز در وجوب وجود شريك

او نيست.

وجه فساد اين گفتار همان است كه گفتيم وثنيت همه اين حرفها را قبول دارند، يعنى _______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 72. ______________________________________________________ صفحه ى 377

به وجود خداى تعالى و به محال بودن درك حقيقت ذات او، و به اينكه پديد آورنده عالم، ذاتى است واجب الوجود و احدى در وجوب وجود، شريك او نيست قائل هستند و آلهه اى را كه خيال كرده است هر يك مدبر يك ناحيه از عالمند همه را مخلوق خدا مى دانند- كه بيانش گذشت- بنا بر اين، گفتار مذكور در تقرير آيه، گفتارى است كه هيچ ربطى به مقام احتجاج و مخاصمه عليه وثنى ها ندارد.

" قالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَ لا تَسْتَمِعُونَ"- يعنى آيا گوش نمى دهيد به اين موسى كه چه مى گويد؟ و اين استفهام براى تعجب است، و منظورش اين است كه حاضران نيز خوب گوش بدهند و مانند او تعجب كنند، كه ادعاى رسالت از طرف رب العالمين مى كند و چون مى پرسم رب العالمين چيست دوباره همان سخن اولش را اعاده مى كند و چيزى علاوه بر آن نمى گويد.

و اين عكس العملى كه فرعون بروز داد، نقشه اى بود كه بر روى حق پرده بپوشاند چون از كلام موسى (ع) حق برايش روشن شده بود، زيرا موسى گفت تمامى عالم دلالت دارد بر يك تدبير، كه اهل يقين آن را مشاهده مى كنند و اين وحدت تدبير، دلالت دارد بر اينكه رب و مدبرى واحد دارد، و اين رب واحد، همان رب العالمين است كه درباره او از من سؤال كردى، ولى فرعون گفتار موسى را اين طور تفسير كرد كه وى مى گويد: ما رسول رب العالمينيم، و چون از او

مى پرسم رب العالمين چيست؟ جوابم مى دهد كه او رب العالمين است.

از آنچه گذشت روشن گرديد اينكه بعضى «1» از مفسرين در تفسير جمله" اذ تسمعون" گفته اند كه مرادش اين بوده كه: من از ذات رب العالمين مى پرسم و او از صفاتش خبر مى دهد تفسير صحيحى نيست، براى اينكه سؤال فرعون از ذات، ذات از حيث صفت بود، كه بيانش گذشت، تازه موسى (ع) در پاسخ، ذات را به وصف هم تفسير نكرد، بلكه عبارت رب العالمين را عوض كرده به جايش" رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" آورده، خلاصه، در عبارت دومى، سماوات و ارض را به جاى عالمين در عبارت اول آورد و گويا اشاره كرد به اين كه فرعون معناى كلمه عالمين را نمى فهمد.

[جواب دوم موسى (عليه السلام) به سؤال فرعون از حقيقت رب العالمين:" قالَ رَبُّكُمْ وَ رَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ"]

" قالَ رَبُّكُمْ وَ رَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ"- اين جمله، پاسخ دوم موسى (ع) از پرسش فرعون است، وقتى موسى ديد فرعون دارد مغلطه مى كند و امر را بر حاضرين مجلس _______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 72. ______________________________________________________ صفحه ى 378

مشتبه مى سازد لذا با اينكه كلمه عالمين را به تمامى عالم از آسمانها و زمين و ما بين آن دو- كه انسانها جزو آن است- تفسير كرده بود، مع ذلك براى اينكه نقشه فرعون را خنثى كرده باشد، صريح تر جواب داد و گفت: رب العالمين همان رب شما و رب پدران گذشته شما است.

خوب، خواهى گفت: عالم انسانى كه چندين عالم نيست، بلكه يك عالم است با اين حال چطور آن جناب كلمه عالمين را در پاسخ دومش به عالم انسانها تفسير كرد؟ در جواب مى گوييم:

كلمه عالم به معناى جماعتى از مردم و يا موجوداتى ديگر است، پس عالمهاى انسان عبارت مى شود از جماعتهاى انسان، از جماعت حاضر در جلسه، و جماعت گذشته ايشان كه فرمود:" پروردگار شما و پروردگار پدران گذشته شما".

توضيح بيشتر اين محاوره اينكه فرعون نمى خواست از حريم ارباب دفاع كند، بلكه در حقيقت مى خواست از ربوبيت خود دفاع كند و اين حيله را به كار برد كه تعلق ربوبيت خدا نسبت به خود را باطل كند و بگويد اصلا دامنه ربوبيت خدا مرا نمى گيرد، ولى اين معنا را اينطور بيان كرد كه: ربوبيت خدا به عالميان تعلق نمى گيرد و گرنه ربوبيت همه رب ها باطل مى شود، كه يكى از آنها منم، هر چند فرعون خود را بزرگترين رب ها مى دانست، كه خداى تعالى از وى حكايت فرموده كه گفت:" أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى «1» و نيز حكايت فرموده" قالَ فِرْعَوْنُ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي" «2».

پس گويا به موسى گفته است: اگر مقصودت از رب العالمين، خداى تعالى است، كه او رب العالمين نيست، بلكه رب ارباب است و بس، و اگر مقصودت الهى ديگر است كه آن هم باطل است، زيرا هيچ الهى رب العالمين نيست بلكه هر الهى رب العالم خودش است، پس ديگر رب العالمين چه معنايى دارد؟ و موسى (ع) در پاسخ جوابى داده كه حاصلش اين مى شود كه در عالم هستى جز يك رب وجود ندارد، در نتيجه رب العالمين رب شما هم هست و او مرا نزد شما فرستاده.

و حاصل مغلطه فرعون اين است كه موسى جوابى به من نداد، تنها عبارت رب العالمين را عوض كرد، لذا

موسى براى بار دوم به طور صريح فرمود: رب العالمين همان رب عالم انسانيت عصر حاضر و عالم انسانيت عصرهاى گذشته است و با اين بيان حيله و نقشه فرعون خنثى شد.

_______________

(1) سوره نازعات، آيه 24.

(2) اى بزرگان قوم من براى شما هيچ الهى غير از خودم سراغ ندارم. سوره قصص، آيه 38. ______________________________________________________ صفحه ى 379

[فرعون به موسى (عليه السلام) بر چسب ديوانگى مى زند و او را تهديد به زندان مى كند]

" قالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ"- اين جمله، حكايت كلام دوم فرعون است، كه از در هوچى گرى و مسخره، رسالت او را به حاضرين نسبت داد و گفت رسولى كه نزد شما فرستاده شده، چون خواست بگويد شان من اجل است از اينكه رسولى نزد من فرستاده شود، در نهايت هم به او نسبت ديوانگى داد، كه چرا گفت: پروردگار شما و پروردگار شما و پروردگار پدران گذشته شما ...

و اگر اين گفتار وى را تشريح كنيم چنين مى شود كه گويا خواسته است بگويد: اين مرد ديوانه است، براى اينكه سخنانش آشفته است و حكايت مى كند از اينكه نيروى تعقلش پريشان و آشفته شده، براى اينكه مى گويد: من رسول رب العالمينم و چون مى پرسم رب العالمين چيست؟ دوباره همان رب العالمين را با عبارتى ديگر تكرار مى كند و وقتى از سخن او تعجب مى كنم، دوباره گفتار خود را تفسير كرده مى گويد: رب شما و پدران گذشته شما.

" قالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ ما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ"- از ظاهر سياق بر مى آيد كه مراد از" مشرق" آن طرفى است كه آفتاب و ساير ستارگان آسمان، طلوع مى كنند و مراد از" مغرب" آن

جهتى است كه بر حسب حس ظاهرى ما، در آن طرف غروب مى كنند، و مراد از" ما بين آن دو"، ما بين مشرق و مغرب است كه شامل همه عالم محسوس شده، در نتيجه عبارت اخراى همان عبارت قبلى مى شود، كه فرمود:" رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا".

پس اين جواب، اعاده همان جواب اول است، و همان غرض را كه عبارت بود از اتصال تدبير و اتحاد آن، دنبال مى كند، البته به بيانى ديگر و آن اين است كه: هر طلوعى وقتى طلوع است كه غروبى هم در مقابلش باشد و وقتى هر طلوعى غروبى داشت، ناگزير هر مشرق و مغربى وقتى متصور است كه وسطى هم بين آن دو باشد، هم چنان كه در پاسخ اول، وقتى آسمان قابل تصور است كه زمينى در مقابلش باشد و وقتى آسمان و زمينى، متصور است كه واسطه اى هم بين آن دو باشد و وقتى مشرقى به مغربى مرتبط مى شود و هر دوى آنها به وسطى مرتبط مى گردند كه تنها يك تدبير در آنها به كار رود. و خلاصه، اين قسم از ارتباط و اتحاد غير از يك تدبير نمى پذيرد، هم چنان كه در عالم انسانيت نيز هر امت موجودى ارتباط وجودى به امتهاى گذشته دارد، ارتباط پدر، فرزندى، و همه انسانهاى گذشته و حاضر يك نوعند و چون نوع يكى است، تدبير در آن نيز يكى است، پس مدبر هم يكى است.

در آخر جواب اول كه گفت:" اگر اهل يقين باشيد"، و در آخر جواب مورد بحث كه فرموده:" اگر تعقل كنيد"، خواسته است جواب عبارت فرعون را بدهد كه از باب استهزاء و اهانت

به حاضرين رو كرد كه:" هيچ مى شنويد اين مرد چه مى گويد؟" و در آخر هم او را ______________________________________________________ صفحه ى 380

ديوانه معرفى كرد، به اين بيان كه با جمله" اگر نيروى تعقل مى داشتيد" اشاره كرد به اينكه تو و حاضرين در مجلست از نعمت تعقل محروميد و درك و فهم نداريد، و گرنه، اگر فهم مى داشتيد پاسخ اول مرا مى فهميديد و مى فهميديد كه پاسخ من تكرار بدون فايده نبود و براى پى بردنتان به توحيد پروردگار كافى بود و متوجه مى شديد به اينكه آن كس كه قائم به تدبير همه عالميان از آسمانها و زمين و ما بين آن دو است، مدبر واحدى است و غير او مدبر و ربى ديگر نيست.

پس از آنچه گذشت روشن شد كه آيه شريفه، يعنى آيه" رَبُّ الْمَشْرِقِ ..." بيان ديگرى است بر همان پاسخ اولى كه فرمود:" رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا"، و برهانى است بر وحدت مدبر از راه وحدت تدبير، كه در آن رب العالمين را تعريف كرده به اينكه رب العالمين آن مدبر واحدى است كه تدبير واحد تمامى عوالم بر وجودش دلالت مى كند، چيزى كه هست بيان در آيه مورد بحث، روشنتر است، چون مشتمل بر معناى طلوع و غروب است، و تدبير آن دو براى همه روشن است.

مفسرين گفته اند: برهانهايى كه در اين آيات آمده برهان بر وحدانيت ذات واجب الوجود بالذات، و شريك نداشتن در وجوب وجود است، كه بطلانش گذشت و گفتيم چنين برهانى در مقابل كسى اقامه مى شود كه وحدت ذات واجب الوجود بالذات را منكر باشد و وثنى ها منكر اين معنا نبودند.

" قالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ

مِنَ الْمَسْجُونِينَ"- در اين آيه فرعون موسى را تهديد مى كند كه اگر بار ديگر از ربوبيت رب العالمين و رسالت خودش از طرف او سخن به ميان آورد، او را به زندان خواهد انداخت، و اين داب و روش همه جاهلان است، كه وقتى حرف حسابى نداشته باشند، متوسل به زور شده، تهديد مى كنند و وعيد مى دهند.

و اينكه فرعون گفت: اگر الهى غير از من بگيرى چنين و چنان مى كنم، منظورش از گرفتن الهى غير از او، قائل شدن به ربوبيت رب العالمين است كه موسى فرعون را به سوى آن مى خواند، و اگر خود آن را نگفت و كنايه آورد، براى اين بود كه حتى زبان خود را به گفتن آن نگرداند و اسم رب العالمين را به زبان نياورد و اگر نامى از ساير آلهه نياورد، براى اين بود كه خود را بزرگترين آلهه مى دانست و عار داشت كه نامى از آنها ببرد و گويا مجازات هر كس كه منكر الوهيت او مى شد زندان بوده كه گفته تو را از زندانيان قرار مى دهم.

و ظاهرا الف و لام در" المسجونين" براى عهد است و جمله چنين معنا مى دهد كه: اگر بر اين سخنت پافشارى كنى، تو را در زمره همان كسانى قرار مى دهم كه مى دانى در زندان من چه ______________________________________________________ صفحه ى 381

حال و روزى دارند و چه شكنجه ها كه مى بينند، و چون مى خواست، به اين نكات اشاره كند، گفت:" من المسجونين" و نگفت" لاسجننك" با اينكه تعبير دوم مختصرتر بود.

[موسى (عليه السلام) پيشنهاد اظهار معجزه مى كند و معجزه عصا و يد بيضاء را نشان مى دهد و فرعون او را متهم به توطئه مى كند]

" قالَ

أَ وَ لَوْ جِئْتُكَ بِشَيْ ءٍ مُبِينٍ" گوينده اين جمله موسى (ع) است و مراد از" شى ء مبين" چيزى است كه ادعاى او را روشن كند و آن عبارت است از آيت رسالت، كه بر صحت ادعاى رسالتش دلالت كند، نه صحت معارف الهى كه رسالتش براى آن است، از قبيل توحيد و معاد و متعلقات آن، براى اينكه بيانگر آن معارف، حجت و برهان است و سيره انبياء در دعوتشان بر همين روش جريان داشته، كه در جلد اول اين كتاب گفتارى پيرامون آن گذشت.

و معناى جمله مورد بحث اين است كه موسى گفت: مرا از زندانيان مى كنى هر چند كه من چيزى ارائه دهم كه راستگويى و صدق ادعاى رسالتم را روشن سازد؟" قالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ" گوينده اين سخن فرعون است و سخن خود را متفرع بر سؤال موسى كرد، كه از سؤالش برمى آمد نزد او چيزى است كه روشنگر ادعاى او است و به همين جهت فرعون دستور خود را مقيد كرد به جمله" اگر راست مى گويى" و حاصلش اين است كه پس حالا كه ادعا مى كنى چيزى بيانگر صدق ادعاى تو است، آن را بياور اگر راست مى گويى.

" فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ وَ نَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ" اين دو آيت، دو معجزه است كه خداى تعالى در شب طور به موسى داد و كلمه" ثعبان" به معناى مار بسيار بزرگ است و اينكه فرمود:" ثُعْبانٌ مُبِينٌ" منظور اين است كه در مار بودنش احدى شك نمى كرد و مراد از" كندن دست" برون آوردن دست از گريبان است، بعد از فرو كردن دست در آن

هم چنان كه در سوره نمل، آيه 12 و در سوره قصص، آيه 32 به آن تصريح كرده است.

" قالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَما ذا تَأْمُرُونَ" گوينده اين سخن نيز فرعون است، كه خودش دستور داد بياور آنچه را كه مى گويى بيانگر صدق ادعاى تو است، چيزى كه هست او به اين اميد گفت بياور، كه موسى (ع) چيزى بياورد كه براى او سوژه بهترى باشد، ولى وقتى آن دو معجزه را آورد و فرعون ديد هيچ چاره اى ندارد، ناچار متوسل به تهمت شد، و آن جناب را ساحرى دانا خواند.

و لذا دنباله تهمتش اضافه كرد كه او مى خواهد با سحر خودش شما را از سرزمينتان ______________________________________________________ صفحه ى 382

بيرون كند، و با اين جمله خواست مردم را عليه او بشوراند و تحريكشان كند تا با وى همدست شده، او را به هر وسيله اى كه ممكن است از خود دفع كنند.

" فَما ذا تَأْمُرُونَ"- شايد مراد از امر كه گفت" پس چه امرى مى دهيد" اظهار نظر و راى باشد و از اين جهت اظهار نظر را امر خواند كه بالآخره وقتى اشخاص مى خواهند نظريه بدهند به لفظ امر (چنين و چنان كن) مى دهند. بنا بر اين، معناى جمله مورد بحث اين مى شود كه: پس چه نظريه اى مى دهيد و من با اين شخص چه معامله اى بكنم، بگوييد تا انجام دهم. خواهى گفت چه اجبارى هست كه لفظ امر را به معناى اظهار نظر بگيريم، جوابش اين است كه فرعون خود را بزرگترين پروردگار قبطيان، و آنان را بندگان خود مى دانست و با اين حال مناسب نيست كه امر

مذكور را به معناى فرمان بگيريم.

مؤيد اين معنا اين است كه خداى تعالى در جاى ديگر از كلام مجيدش عين اين حرف را از حاضرين در مجلس فرعون حكايت كرده و فرموده:" قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَما ذا تَأْمُرُونَ" «1» و از ظاهر آن بر مى آيد كه مراد از امر ايشان، اين است كه به فرعون بگويند چنين و چنان كن.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند نيرو و قدرت معجزه موسى، او را مبهوت و دهشت زده كرد، به طورى كه تعجب قبلى اش از رسالت موسى و نيز تكبر خود را فراموش كرده، آن چنان بيچاره و درمانده شد كه نفهميد چه بگويد و چگونه بگويد؟

" قالُوا أَرْجِهْ وَ أَخاهُ وَ ابْعَثْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ" گويندگان اين سخن، همان بزرگان قبطى بودند، كه در مجلس فرعون حضور داشتند و كلمه" ارجه"- به سكون" ها" بنا به قرائت معروف- به معناى تاخير و از ماده ارجاء است و منظورشان اين بوده كه موسى و برادرش را مهلت بده و درباره آنان به سياست و شكنجه، عجله و شتاب مكن و بفرست ساحران را جمع كنند تا با سحر خود، عليه سحر موسى معارضه نمايند.

كلمه" ارجه" به كسر" ها" و" ارجئه" با همزه و ضم" ها" قرائت شده و اين دو قرائت از قرائت معروف فصيح ترند، ولى بهر حال يك معنا مى دهند.

_______________

(1) گروهى از قوم فرعون گفتند كه اين شخص ساحرى سخت ماهر و دانا است. اراده آن دارد كه شما را از سر زمين خود بيرون كند اكنون در كار او چه دستور

مى فرماييد. سوره اعراف، آيه 110.

(2) منهج الصادقين، ج 6، ص 442. ______________________________________________________ صفحه ى 383

كلمه" مدائن" جمع مدينه به معناى شهر است و كلمه" حاشر" از حشر، يعنى كوچ دادن به مكانى ديگر به زور و قهر است.

معناى آيه اين است كه بزرگان قوم به فرعون گفتند: عده اى از نظاميان و از گارد مخصوص خود را بفرست به شهرستانها كه هر چه ساحر حاذق هست جمع نموده برايت بياورند، تا به وسيله آنان با موسى معارضه كنى. و اگر تعبير كردند به سحار، نه به ساحر، براى اين بود كه به موسى گوشه اى زده باشند كه در شهرستانها ساحرانى هست كه از وى داناتر به فنون سحر هستند، و بيشتر كار كرده اند.

" فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ" منظور از اين روز معلوم، همان روز زينت است، كه موسى و فرعون بر سر آن اتفاق نموده، آن روز را براى مسابقه در سحر، معين كردند، كه در سوره طه به طور مفصل آمده و در اينجا ايجاز و اختصار به كار رفته است.

وَ قِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ لَعَلَّنا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كانُوا هُمُ الْغالِبِينَ" استفهام در اينجا براى تحريك مردم و تشويق به جمع شدن در آن روز است.

زمخشرى در كشاف «1» درباره اين آيه گفتارى دارد كه حاصلش اين است كه: مراد از" اتباع و پيروى ساحران" پيروى از دين ايشان است، چون ساحران به طورى كه از سياق آيات بعدى بر مى آيد علنى فرعون را مى پرستيدند، و مرادشان اين بوده كه موسى را پيروى نكنند، نه اينكه علاقه مند به پيروى ساحران بوده باشند، چيزى كه هست صريحا نگفتند پيروى موسى را نكنيد، بلكه به

طور كنايه گفتند شايد ساحران را پيروى كنيد، تا به اين وسيله ساحران را در اهتمام و جديت در بردن مسابقه تشويق كرده باشند.

فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ أَ إِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ قالَ نَعَمْ وَ إِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ" پرسش ساحران از اينكه آيا پاداشى هم داريم، در معناى طلب مزد است و اگر گفتند:" ان كنا" و نگفتند:" اذا كنا نحن الغالبين"، براى اين بود كه به فرعون قول قطعى بر غلبه ندهند، هم چنان كه در كلام بعديشان گفتند:" بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغالِبُونَ- به عزت فرعون سوگند كه ما به طور قطع غلبه خواهيم كرد"، ولى در اينجا قول قطعى ندادند، تا فرعون را در حال دو دلى و شك بيفكنند، تا در دادن اجر حريص تر شود.

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 2، ص 311- 312. ______________________________________________________ صفحه ى 384

و اتفاقا هم مؤثر واقع شد، چون هم مزد برايشان قرار داد و هم اينكه وعده داد از مقربين خود قرارشان دهد.

[معارضه موسى (عليه السلام) با ساحران فرعونى و ايمان آوردن ساحران به رب العالمين و گفتگوى فرعون با ايشان

" قالَ لَهُمْ مُوسى أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ فَأَلْقَوْا حِبالَهُمْ وَ عِصِيَّهُمْ وَ قالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغالِبُونَ. فَأَلْقى مُوسى عَصاهُ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ" كلمه" حبال" جمع حبل است كه به معناى طناب است و كلمه" عصى" جمع عصا است و" تلقف" از مصدر" لقف" است كه به معناى بلعيدن به سرعت است و" يافكون" از افك است كه به معناى برگرداندن هر چيزى است از وجهه اصلى اش، و نشاندادن آن بر خلاف آنچه كه هست و اگر سحر

را افك خواند، به همين جهت است كه سحر هر چيزى را از صورت واقعى اش برمى گرداند و صورتى خيالى به آن مى دهد، و چون معناى آيات روشن است مى گذريم.

" فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ رَبِّ مُوسى وَ هارُونَ" مى خواهد بفرمايد: همين كه ساحران از موسى معجزات روشنش را ديدند آنچه را كه ديدند، آن قدر دهشت زده و مبهوت شدند، كه نتوانستند خود را حفظ كنند بى اختيار به سجده افتادند و خداى سبحان را سجده كردند و اگر نفرمود" سجده كردند" بلكه فرمود:" به خاك افتادند" براى همين است كه از بى اختيارى آنان خبر دهد، و بفهماند طورى سجده كردند كه گويى ديگران ايشان را (مانند يك موجود بى جان) به زمين ريختند.

در جمله" آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ"، مقصود از ايمان، ايمان توحيد است، هم چنان كه قبلا هم گفتيم كه اعتراف به رب العالمين بودن خدا، جز با توحيد و انكار الوهيت آلهه تمام نمى شود.

و در جمله" رَبِّ مُوسى وَ هارُونَ" علاوه بر اقرار به توحيد، اعتراف به رسالت موسى و هارون نيز كرده اند.

" قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ" گوينده اين سخن فرعون است، و مرادش از اينكه گفت:" آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ" اين است كه چرا بدون اجازه من به وى ايمان آورديد، و كلمه" قبل" در اينجا معناى خود را نمى دهد، هم چنان كه در آيه" لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي" «1» نداده.

زيرا اگر كلمه قبل را به معناى خودش بگيريم، آن وقت مفاد آيه اين مى شود كه _______________

(1) دريا تمام مى شود بدون اينكه كلمات پروردگارم

تمام شود. سوره كهف، آيه 109. ______________________________________________________ صفحه ى 385

ممكن بود فرعون به ساحران اجازه دهد كه به موسى ايمان بياورند و انتظارش مى رفت، ولى آنان قبل از اجازه فرعون ايمان آورند، (و نيز در آيه اى كه مثل زديم معنا اين مى شود كه كلمات پروردگارم نيز ممكن است تمام شود، ولى آب دريا قبل از آن تمام مى شد)، بعضى «1» ديگر از مفسرين نيز كلمه قبل را به معناى" بدون" گرفته اند.

فرعون در جمله" إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ"، بهتان ديگرى به موسى (ع) زده، تا دلها را و مخصوصا بزرگان قوم را از او برگرداند.

و در جمله" فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ" ايشان را به طور مبهم تهديد نموده مى گويد:" به زودى خواهيد فهميد" و بيان نكرده كه به چه عذابى شكنجه تان مى دهم تا دلالت كند بر اينكه احتياجى نيست كه من نام آن را ببرم، خودتان به زودى خواهيد فهميد.

" لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ"-" قطع از خلاف" به اين معنا است كه دست راست و پاى چپ كسى را قطع كنند- و يا به عكس و" تصليب" به معناى به دار آويختن مجرم است و نظير اين آيه در دو سوره اعراف و طه گذشت.

" قالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ" كلمه" ضير" به معناى ضرر است (يعنى اينكه تو ما را به دار بياويزى ضررى ندارد) و جمله" إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ" همان گفتار" لا ضير" را تعليل مى كند كه چرا ضرر ندارد، براى اينكه ما در مقابل اين عذابى كه ما را بدان تهديد مى كنى صبر مى كنيم و به سوى پروردگار خود باز مى گرديم، كه عالى ترين بازگشتها است.

" إِنَّا نَطْمَعُ

أَنْ يَغْفِرَ لَنا رَبُّنا خَطايانا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ" اين جمله، تعليل آن مطلبى است كه از كلام سابقشان استفاده مى شد و آن اين است كه ما نه تنها از مرگ و كشته شدن باك نداريم، بلكه مشتاق آن نيز هستيم تا پروردگار خود را ديدار كنيم، چرا كه با مردن و كشته شدن به سوى پروردگار خود بر مى گرديم و از اين برگشتن هم خوفى نداريم، براى اينكه ما اميدواريم پروردگارمان خطاهاى ما را بيامرزد و براى اينكه ما اولين كسى هستيم كه به موسى و هارون، فرستادگان پروردگارمان ايمان آورديم.

و اين تعليل تعليلى است صحيح، براى اينكه فتح باب در هر امر خيرى اثرى از خيرات دارد كه هيچ عقل سالمى در آن شك نمى كند، پس اگر خداى سبحان بنا داشته باشد

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 19، ص 79. ______________________________________________________ صفحه ى 386

مؤمنى را به علت اينكه به رحمت و مغفرت او ايمان دارد بيامرزد، قطعا رحمت و مغفرت او اولين كسى را كه فتح باب ايمان كرده و راه را براى ديگران هموار ساخته وا نمى گذارد.

" وَ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ" از اينجا قسمت دوم داستان موسى (ع) و فرعون شروع مى شود و آن عبارت است از چگونگى نابودى و عذاب فرعون به كيفر اينكه دعوت موسى و هارون را رد كرد و قسمت اول آن عبارت بود از رسالت موسى و هارون به سوى وى و دعوتش به دين توحيد.

كلمه" اسر" امر از اسراء است، كه به معناى سير دادن و كوچ دادن در شب است و مراد از" عبادى"، بنى اسرائيل است و اين تعبير نوعى احترام

از ايشان است و جمله" إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ" تعليل امر و دستور به اسراء است كه حاصل آن اين مى شود: بنى اسرائيل را شبانه حركت بده تا آل فرعون هم دنبال شما راه بيفتند.

و از اين جمله به خوبى بر مى آيد كه خداى تعالى از اين فرمان خود منظورى دارد و در اين دستور فرج و گشايشى براى بنى اسرائيل هست، كه در آيه" فَأَسْرِ بِعِبادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ وَ اتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ" «1» به اين منظور و نقشه تصريح شده است.

[قسمت ديگر داستان موسى (عليه السلام): كوچ شبانه بنى اسرائيل از مصر و غرق و هلاك فرعون و فرعونيان

" فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ ... ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ" داستان غرق شدن فرعونيان و نجات يافتن بنى اسرائيل به دست موسى (ع) را در طى چهارده آيه آورده، كه البته حرفهاى زيادى قصه و آنچه كه از سياق كلام استفاده مى شود و احتياجى به ذكرش نبوده حذف كرده است. از آن جمله است بيرون شدن شبانه موسى و بنى اسرائيل از مصر، كه همين جمله گذشته كه مى فرمود:" أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي" بر آن دلالت مى كرد و بر همين قياس ساير مطالب ريز داستان، حذف شده است.

" فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ"- يعنى موسى (ع) بندگان مرا شبانه از مصر بيرون آورد و چون فرعون خبردار شد مردانى را به شهرهايى كه در تحت فرمان او بودند فرستاد" حاشرين" تا مردم را كوچ دهند. و يك جا جمع كنند و به مردم بگويند:" ان هؤلاء" يعنى بنى اسرائيل" لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ" جمعيتى اندكند، كلمه" شرذمة" تتمه مختصرى را گويند كه از چيزى باقى مانده باشد و اگر

با اينكه خود كلمه اندك بودن را مى رساند، مع ذلك به لفظ قليل توصيف كرده، به منظور تاكيد قلت بوده، تا معناى" بسيار قليل" را بدهد." وَ إِنَّهُمْ لَنا لَغائِظُونَ" كارهايى مى كنند كه ما را به غيظ در مى آورند،" و انا لجميع" و ما همگى بر اين _______________

(1) شبانه بندگان مرا حركت ده، كه فرعونيان دنبالتان خواهند آمد و دريا را در حالى كه راه فراخى خواهد شد پشت سر بگذارد كه آنان لشكرى غرق شوندگانند. سوره دخان، آيه 24. ______________________________________________________ صفحه ى 387

تصميمى كه گرفته ايم متفقيم." حاذرون" و از مكرى كه ممكن است دشمن عليه ما بكند بر حذريم، هر چند كه دشمن ضعيف و اندك است، منظور فرعونيان از اين حرف كه قطعا پيامى از خود فرعون بوده اين است كه مردم را بيشتر تحريك كنند و عليه بنى اسرائيل بشورانند.

" فَأَخْرَجْناهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ وَ كُنُوزٍ وَ مَقامٍ كَرِيمٍ"- با همين نقشه، فرعونيان را از باغها و چشمه سارهايشان، از گنجينه ها و منزلگاههاى زيبايشان، از قصرهاى مشيد و خانه هاى رفيع كه داشتند بيرون كرديم.

در اين جمله با اينكه فرعونيان به تحريك فرعون از شهرهاى خود بيرون شدند، ولى خداى تعالى نسبت آن را به خودش داده و فرموده: ما بيرونشان كرديم و جهتش اين است كه بيرون شدنشان با نقشه اى الهى بود، كه به كيفر استكبارى كه كردند آن نقشه را در حقشان عملى كرد،" كذلك" داستان از اين قرار بود،" وَ أَوْرَثْناها" و آن خانه ها و قصرها و نهرها و گنجينه ها و مقام كريم را به بنى اسرائيل ارث داديم چون فرعون و لشكريانش غرق شدند و بنى اسرائيل بعد از ايشان

باقى ماندند، پس مى توان گفت كه وارث آنان شدند.

" فَأَتْبَعُوهُمْ"- فرعونيان دنبال بنى اسرائيل را گرفتند" مشرقين" و در صبحگاهى به ايشان رسيدند،" فَلَمَّا تَراءَا الْجَمْعانِ" همين كه دو صف لشكر يكديگر را ديدند" قالَ أَصْحابُ مُوسى ياران موسى از بنى اسرائيل با ترس و لرز گفتند:" إِنَّا لَمُدْرَكُونَ" دارند به ما مى رسند.

" قال موسى كلا"- موسى گفت حاشا كه به ما برسند" إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ" خدا با من است و به زودى مرا هدايت مى كند، و مراد از اين معيت حفظ و يارى خداست، همان يارى كه خداى تعالى در اول بعثتش و بعثت برادرش به آن دو وعده داده بود كه" إِنَّنِي مَعَكُما"، نه معيت به معناى ايجاد و تدبير، چون معيت به اين معنا در موسى (ع) و فرعون به طور مساوى بود و اختصاص به موسى (ع) نداشت و معناى اينكه فرمود: به زودى مرا هدايت مى كند، اين است كه به زودى مرا دلالت مى كند به اينكه چگونه شما را از شر فرعون و فرعونيان نجات دهم.

" فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ"- كلمه" انفلاق" به معناى پاره شدن چيزى و جدا شدن اجزاى آن از يكديگر است،" فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ" يعنى هر قطعه جدا شده از آن،" كالطود" مانند پاره كوهى" العظيم" بزرگ بود، پس موسى داخل دريا شد و بنى اسرائيل هم با وى روانه شدند.

" وَ أَزْلَفْنا ثَمَّ"- يعنى در آنجا" الآخرين" ديگران را هم نزديك كرديم، كه منظور از ديگران فرعون و لشكريان او است،" وَ أَنْجَيْنا مُوسى وَ مَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ" ما دريا را هم چنان ______________________________________________________ صفحه ى 388

جداى از هم نگاه

داشتيم، تا موسى و همراهانش از آن گذشتند" ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ" و سپس فرعون و قومش را كه در وسط دو قطعه آب، قرار گرفته بودند با وصل كردن آبها به يكديگر غرق نموديم.

" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" از ظاهر سياق آيه و همچنين سياق داستانهاى آينده بر مى آيد كه مورد اشاره در" ذلك" مجموع جزئياتى است كه قرآن كريم از داستان موسى (ع) از ابتداى بعثتش و دعوت فرعون و فرعونيان و نجات دادن بنى اسرائيل و غرق فرعون و لشكرش نقل كرده كه در همه اينها آيت و حجتى است كه بر توحيد خداى تعالى و يگانگى اش در ربوبيت و صدق رسالت موسى، دلالت مى كند و هر كس كه در اين آيت تفكر كند به اين نتايج مى رسد.

" وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ"- يعنى: ولى بيشتر اينان كه داستانشان را آورديم ايمان آور نبودند، با اينكه آيت ما واضح الدلاله بود.

بنا بر اين، اينكه بعد از ذكر هر يك از داستانهايى كه در اين سوره آورده مى فرمايد:

" وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ" در حقيقت به منزله نتيجه گيرى و تطبيق شاهد بر مطلبى است كه برايش شاهد آورده، گويا بعد از هر يك از داستانها كه ايراد كرده فرموده است: اين بود داستان اين قوم كه آيت خداى تعالى را متضمن بود، ولى بيشتر آن قوم ايمان آور نبودند، هم چنان كه بيشتر قوم تو اى محمد (ص) ايمان آور نيستند، پس ديگر اين قدر اندوهناك مباش و غم ايشان را مخور، زيرا بشر تا بوده اينچنين بوده است، هر امتى كه

ما رسولى برايش فرستاديم تا به سوى توحيد ربوبيت دعوتشان كند، چنين بوده اند كه بيشترشان ايمان نمى آوردند.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" ضمير در" اكثرهم" به قوم رسول خدا (ص) و مردم معاصرش بر مى گردد، و معناى آيه اين است كه در اين داستان كه ما از موسى (ع) و قومش نقل كرديم آيتى است روشن، و ليكن بيشتر قوم تو ايمان آور بدان نيستند. ولى اين تفسير خالى از بعد نيست و به نظر مى رسد كه از معناى آيه دور باشد".

و جمله" وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" تفسيرش در اول سوره گذشت.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 192. صفحه ى 390

ترجمه آيات خبر ابراهيم را براى آنان بخوان (69).

وقتى به پدر و قومش گفت: چه مى پرستيد؟ (70).

گفتند: بت هايى را مى پرستيم و پيوسته به عبادتشان قيام مى كنيم (71).

گفت: آيا وقتى آنها را مى خوانيد صداى شما را مى شنوند؟ (72).

يا سودتان دهند يا زيان زنند؟! (73).

گفتند: نه، بلكه پدران خويش را ديده ايم كه چنين مى كرده اند (74).

گفت: آيا ديديد (مى دانيد) آنچه را كه شما عبادت مى كرديد؟ (75).

شما و پدران پيشين شما (76).

(همه آنها) دشمن منند مگر پروردگار جهانيان (77).

كسى كه مرا آفريده و او هدايتم مى كند (78).

كسى كه هم او غذايم مى دهد و آبم مى دهد (79).

كسى كه وقتى بيمار شدم شفايم مى دهد (80).

و كسى كه مرا مى ميراند و دوباره زنده ام مى كند (81).

و كسى كه طمع دارم روز رستاخيز گناهم را بيامرزد (82).

پروردگارا مرا فرزانگى بخش و قرين شايستگانم كن (83).

و نزد آيندگان نيكنام گردان (84).

از وارثان بهشت پر نعمتم كن (85).

و پدرم را بيامرز كه وى گمراه بود (86).

و روزى كه مردم بر انگيخته مى شوند مرا خوار مگردان (87).

روزى

كه مال و فرزندان سود ندهد (88).

مگر آنكه با قلب پاك سوء خدا آمده باشد (89).

و بهشت به نيكوكاران نزديك گردد (90).

و جهنم به گمراهان نمودار شود (91).

و به آنها گفته شود آن چيزهايى كه غير خدا مى پرستيديد كجايند؟ (92).

آيا معبودهاى غير از خدا شما را نصرت دهند و يا نصرت يابند (93). ______________________________________________________ صفحه ى 391

گمراهان و گمراه شدگان به رو در جهنم انداخته شوند (94).

و سپاهيان ابليس عموما (95).

در آنجا با يكديگر مخاصمه كنند و گويند (96).

قسم به خدا كه در ضلالتى آشكار بوديم (97).

كه شما را با پروردگار جهانيان برابر مى گرفتيم (98).

و جز تبهكاران ما را گمراه نكردند (99).

و اكنون نه شفيعانى داريم (100).

و نه دوستانى صميمى (101).

كاش بازگشتى داشتيم و مؤمن مى شديم (102).

كه در اين عبرتى هست و بيشترشان مؤمن نبودند (103).

و پروردگارت نيرومند و رحيم است (104).

بيان آيات اين آيات بعد از پايان دادن به داستان موسى (ع) به مهمترين خبر مربوط به ابراهيم (ع) اشاره مى كند، كه با فطرت سالم و پاك خود عليه قومش كه همگى به اتفاق كلمه بت مى پرستيدند، به حمايت از دين توحيد و پرستش خداى سبحان قيام نموده، از مردم وطنش بيزارى جست و از دين حق دفاع نمود و گذشت بر او آنچه كه گذشت، كه همه آيت و معجزه بود، ولى بيشتر قوم او نيز ايمان نياوردند، كه در آخر آيات مورد بحث بدان اشاره مى فرمايد.

" وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْراهِيمَ" در اين جمله، سياق را از آنچه در اول داستان بود تغيير داد، به اين معنا كه در اول داستان فرمود:" وَ إِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى ...- به ياد آر آن روز

را كه پروردگارت به موسى ندا كرد ..." و در اينجا پاى مردم معاصر پيغمبر اسلام را به ميان كشيده مى فرمايد داستان ابراهيم را براى اينان بخوان و اين براى اين است كه مى خواهد اين داستان به گوش مشركين عرب كه عمده آنان قريش است و ابراهيم هم پدر بزرگ قريش بود برسد تا بدانند كه آن جناب مانند پدر بزرگشان به نشر دين توحيد و دين حق قيام نموده، آن روز احدى گوينده" لا اله الا اللَّه" نبود و خدا ابراهيم را يارى كرد، چون ابراهيم دين خدا را يارى كرد و در نتيجه كلمه توحيد ثابت شد و در سر زمين مقدس فلسطين و در حجاز انتشار يافت. ______________________________________________________ صفحه ى 392

و اين همه نبود مگر به خاطر اينكه دين توحيد يك داعى قوى از درون فطرت انسانها دارد، علاوه بر اينكه خدا هم حامى آن است و در همين خود آيتى است از خدا كه عبرت گيرندگان بايد از آن عبرت گيرند و از دين وثنيت بيزارى جويند هم چنان كه ابراهيم از آن كيش و حتى از پدر و قومش كه طرفدار آن بودند بيزارى جست.

[سؤال و جواب و محاجه ابراهيم (عليه السلام) با پدر و قوم خود در باره پرستش بت ها]

" إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ ما تَعْبُدُونَ" اين جمله مخاصمه و مناظره آن جناب است با پدرش، غير آن مخاصمه اى كه با مردم عصر خود داشت، هم چنان كه خداى تعالى آن را در سوره انعام حكايت فرموده، ليكن در اينجا چون بنا بر اختصار بوده هر دو مخاصمه را يك جا آورده و به يك سبك و روش حكايت

فرموده، يعنى آن مقدار را كه قدر مشترك ميان دو سبك احتجاج است نقل كرده است.

و جمله" ما تَعْبُدُونَ" پرسش از حقيقت است، در حقيقت خود را جاى كسى فرض كرده كه هيچ اطلاعى از حقيقت آلهه آنان و ساير شؤون آن ندارد، و اين خود يكى از طرق مناظره است و مخصوص موردى است كه كسى بخواهد حقيقت و ساير شؤون مدعاى خصم را به خود او بفهماند، تا وقتى اعترافى از او شنيد همان را سوژه و مدرك قرار داده بطلان مدعايش را اثبات كند.

علاوه بر اين، وجه ديگر اين گونه پرسش از آن جناب اين است كه اين محاجه مربوط به اولين روزى است كه ابراهيم (ع) از پناهگاه خود در آمده و داخل در مجتمع پدر و قوم خود شده است و قبل از اين چيزى در اين باره نديده بود و احتجاجى كه كرد از يك فطرت ساده و پاك كرد، كه تفصيلش در سوره انعام گذشت.

" قالُوا نَعْبُدُ أَصْناماً فَنَظَلُّ لَها عاكِفِينَ" كلمه" ظل" به معناى" دام- ادامه يافت" مى باشد و كلمه" عكوف" به معناى ملازمت و ايستادن نزد چيزى است، و حرف لام در كلمه" لها" براى تعليل است و جمله را چنين معنا مى دهد:" گفتند ما بت هايى را مى پرستيم و دائما نزد آنها هستيم، براى خاطر خود آنها" كه از جمله" نزد آنها هستيم ..." تفريع بر ما قبل است.

كلمه" صنم" به معناى جثه و مجسمه اى است كه آن را فلز و يا چوب يا غير آن به شكل مخصوصى بسازند، تا به خيال بت پرستان صفاتى كه در معبود معينى هست در اين مجسمه كه نمايانگر آن

معبود است نشان داده باشند.

[توضيحى در باره حقيقت بت پرستى و اينكه بت به صورت قبله اى براى عبادت خداى سبحان نبوده است

و اين بت پرستان، ملائكه و جن را مى پرستيدند و آنها را موجوداتى روحانى و خارجى از عالم اجسام و منزه از خواص ماده و آثار آن مى دانستند و چون در هنگام عبادت توجه به اين ______________________________________________________ صفحه ى 393

موجودات روحانى برايشان دشوار بود و نمى توانستند آنها را در ذهن خود مجسم سازند لذا دست به اين ابتكار زدند كه براى هر يك مجسمه اى نمايانگر آن موجود روحانى بسازند و هنگام عبادت متوجه آن مجسمه شوند.

در عبادت ستاره پرستان نيز مطلب از اين قرار بود، چون در كيش آنان نيز معبود اصلى روحانيات كواكب بود و از در ناچارى خود اجرام كواكب را صنم و نمايانگر آن روحانيات گرفته تا كواكب را بپرستند، ولى در اينجا از نظر اينكه ستارگان، طلوع و غروب دارند و روزها اصلا پيدا نيستند ناگزير شدند صنم ديگرى براى اين صنمها بسازند، تا قواى فعاله و آثارى كه ستارگان در عالم پايين دارند مجسم سازد، مثلا،" زهره" به زعم ايشان ايجاد طرب و سرور و نشاط مى كند، اين آثار را در صنم زهره نمايش مى دادند، يعنى صنم زهره را به شكل دخترى زيبا مى ساختند، و چون مريخ را منشا فتنه و خونريزى مى دانستند، صنم آن را به صورتى ديگر، و عطارد را كه سمبل علم و معرفت مى پنداشتند صنم آن را نمايانگر آثار و خواص آن مى ساختند و همچنين صنمى كه براى بزرگان و قديسين از بشر درست مى كردند، بدين منوال بود. بنا بر اين، بت ها را به طور كلى براى

اين مى ساختند كه آينه اى براى رب خودش باشد كه يا فرشته است يا جن و يا انسان، چيزى كه هست به جاى اينكه خود رب را بپرستند همان بت را مى پرستيدند و در عبادت متوجه آن گشته بدان تقرب مى جستند و اگر خيلى به اصطلاح روشن فكر مى شدند، از بت تجاوز كرده خود رب را عبادت مى كردند، ولى از عبادت خداى سبحان هيچ خبرى نبود.

و اين تحقيق ادعاى بعضى بت پرستان را كه مى گويند:" ما خدا را مى پرستيم و بت تنها براى ما قبله ما است، تا عبادتمان را بدان طرف انجام دهيم و گرنه مقصود اصلى از عبادت بت نيست، هم چنان كه مسلمين خدا را مى پرستند، ولى عبادت خود را رو به كعبه انجام مى دهند" تكذيب مى كند.

براى اينكه قبله عبارت از محلى است كه در حال عبادت رو به آن مى ايستند، نه اينكه به عبادت رو به آن بايستند ولى بت پرستان هم در عبادت و هم به عبادت رو به بت مى ايستند، و به عبارت ديگر: توجه به سوى قبله است ولى عبادت براى پروردگار قبله است و او خدا (عز اسمه) است و اما در بت هم به سوى بت متوجه مى شوند و هم براى او عبادت مى كنند، نه براى رب بت، و بر فرض هم كه بعضى روشنفكران ايشان عبادت را براى رب بت كه گفتيم يكى از روحانيات است انجام دهند، باز خداى سبحان را عبادت نمى كنند، پس در كيش بت پرستى، خداى تعالى به هيچ وجه و در هيچ حالى عبادت نمى شود. ______________________________________________________ صفحه ى 394

و كوتاه سخن اينكه: از سؤال ابراهيم (ع) كه چه مى پرستيد؟ پاسخ دادند به اينكه" نَعْبُدُ أَصْناماً-

بتهايى را مى پرستيم"، خواستند بگويند: اين مجسمه ها كه مى پرستيم صنم هستند، يعنى مقصود بالذات نيستند، بلكه مقصود بغيرند، و براى غير عبادت مى شوند.

ابراهيم بر كلمه صنم تكيه نكرد، بلكه كلمه" نعبد" را سوژه بحث خود قرار داد و با آن به مخاصمه با ايشان پرداخت، چون معبود مستقل بودن صنم، با صنم بودن منافات دارد، زيرا صنم نمايانگر غير است پس نبايد خودش پرستش شود و اگر پرستش شود بايد مشتمل بر چيزى كه مردم به خاطر آن چيزى را مى پرستند، يعنى جلب منفعت و دفع ضرر باشد، تا مردم آنها را بپرستند و از آنها حاجت بخواهند در حالى كه بتها چنين اثرى ندارند و از خواست و حاجت پرستندگان اطلاعى ندارند، تا مضطر و بيچاره اى را اجابت نموده، منافعى به او برسانند و يا ضررى را از او دور كنند و به همين جهت ابراهيم (ع) پرسيد:" هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ- آيا بتها صداى شما را مى شنوند؟".

" قالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ" اين جمله اعتراض ابراهيم (ع) بر صنم پرستى ايشان است از دو جهت:

اول اينكه: عبادت، عبارت است از كارى كه حالت تذلل عابد و گدايى او را براى معبود مجسم سازد و اين بدون دعا نمى شود، بايد عابد معبود را بخواند، خواندن هم وقتى صحيح و معقول است كه معبود صداى عابد را بشنود و اصنام، جماداتى هستند كه گوش ندارند و صدايى نمى شنوند، پس پرستش آنها معنا ندارد.

دوم اينكه: از اين جهت كه مردم هر اله را كه مى پرستند، يا به طمع خير او است و يا از ترس شر او در صورتى كه اصنام جماداتى هستند كه قدرت

بر رساندن خير و دفع شر را ندارند، پس هر يك از دو آيه متضمن يك جهت از دو جهت اعتراض است و اگر جمله را به صورت استفهام اداء كرد براى اين است كه طرف مقابل را مجبور به اعتراف كند.

" قالُوا بَلْ وَجَدْنا آباءَنا كَذلِكَ يَفْعَلُونَ" مقام اقتضاء داشت در پاسخ از سؤال آن جناب بگويند:" نه، بتها صداى ما را نمى شنوند و نفع و ضررى براى ما ندارند" ولى اين طور جواب ندادند، بلكه گفتند:" ما پدران خود را يافتيم كه چنين مى كردند" و اين بدان جهت بوده كه فكر كرده اند اگر به مقتضاى مقام جواب بدهند، بر خلاف كيش خود نتيجه گرفته اند، لذا از آن عدول كرده بذيل تقليد از پدران متمسك شدند و صريحا اقرار كردند كه ما در بت پرستى به غير از تقليد از پدران هيچ دليلى نداريم. ______________________________________________________ صفحه ى 395

" بَلْ وَجَدْنا آباءَنا كَذلِكَ يَفْعَلُونَ"- يعنى عين آن كارى را انجام مى دهيم كه پدران ما مى كردند، و بت ها را همانطور كه آنان مى پرستيدند مى پرستيم، خلاصه مى خواهيم بگوييم در اينجا به دو نحو مى توانستند پاسخ دهند: يكى همين پاسخى كه داده اند، و ديگرى اينكه بگويند" ما پدران خود را يافتيم كه بت مى پرستيدند"، ولى اين طور نگفتند بلكه گفتند:

" يافتيم كه چنين مى كردند"، تا در افاده تقليد صريحتر باشد، به طورى كه گويا خود آنان هيچ معنايى براى بت پرستى نمى فهمند، تنها مى دانند كه كارشان نظير كار پدرانشان است و همان شكل و قيافه را دارد و اما اينكه فايده اين كار چيست؟ هيچ اطلاعى ندارند.

" قالَ أَ فَرَأَيْتُمْ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا

رَبَّ الْعالَمِينَ" بعد از آنكه محاجه ابراهيم با پدر و قومش به اينجا انجاميد كه هيچ حجت و دليلى به غير تقليد از پدران بر بت پرستى نياوردند، شروع كرد به بيزارى جستن از خدايان ايشان و نيز از خود ايشان و پدران بت پرستشان و فرمود:" أَ فَرَأَيْتُمْ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ".

" فاء" بر سر كلمه" ا فرأيتم"، تفريع بر چيزى است كه از گفتگوى قبلى روشن مى شد و آن دليل نداشتن ايشان براى عمل بت پرستيشان بود و اينكه در اين عمل تنها تقليد مى كنند و يا بطلان عملشان از اصل بود، و جمله را چنين معنا مى دهد كه: وقتى عمل شما باطل است و هيچ حجتى بر آن نداريد به غير تقليد از پدران، پس بدانيد كه اين بتها كه مى بينيد (يعنى عين اين بتها كه شما و پدران گذشته تان آن را مى پرستيد دشمن منند)، زيرا پرستش آنها مضر به دين من و مهلك من است، پس جز دشمنى براى من اثر و خاصيتى ندارند.

و اگر در عبارت خود نام پدران گذشته ايشان را برد براى اين بود كه بفهماند او هيچ ارزشى براى تقليد از پدران گذشته آنان قائل نيست و عهد گذشته و سبقت زمانى در ابطال حق يا احقاق باطل هيچ اثرى ندارد، و اگر در جمله" فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي ...- ايشان دشمن منند ..."، ضمير عقلاء را به بتها برگردانيد، به خاطر اين بود كه طرف مقابل نسبت عبادت به آنها مى دادند و عبادت هر چيزى مستلزم آن است كه داراى شعور و عقل باشد و در قرآن كريم در بسيارى موارد اين گونه تعبير آمده كه

ضمير عقلاء را به بتها برگردانده است.

و جمله" إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ" استثناء منقطع است و جمله" فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي" مستثنا منه آن است و معنايش اين است كه" ليكن رب العالمين چنين نيست". ______________________________________________________ صفحه ى 396

[ابراهيم (عليه السلام) رب العالمين را با وصف خلق و هدايت (تدبير) معرفى و توصيف مى كند (الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ...)]

" الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ... يَوْمَ الدِّينِ" بعد از آنكه رب العالمين را استثناء كرد، او را به اوصافى ستود كه با آن اوصاف حجت و دليلش بر مدعايش (او دشمن من نيست بلكه ربى است رحيم و داراى لطف و عنايت به حال من و منعم من است به تمامى نعمت ها و دافع تمامى شرور) تمام مى شود و آن اوصاف اين است:" الَّذِي خَلَقَنِي ...- آن كس كه مرا خلق كرد ..." و اما اينكه بعضى گفته اند كه: جمله" الَّذِي خَلَقَنِي ... جمله اى است استينافى، كه كلام را از سر شروع كرده، سخنى است كه نبايد بدان اعتناء كرد.

پس اينكه گفت:" الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ" سر آغاز هر نعمت، مساله خلقت را ذكر كرد، چون مطلوب، بيان استناد تدبير امر او است به خود او، اين از باب حكم كردن به تعبيرى است كه دليلش نيز همراهش باشد، چون برهان اينكه تدبير عالم قائم به خود خداى تعالى است، همين است كه خلقت عالم و ايجاد آن قائم به او تنهايى است، زيرا پر واضح است كه خلقت از تدبير منفك نمى شود و معقول نيست كه در اين موجودات جسمانى و تدريجى الوجود كه هستيش به تدريج تكميل مى شود، خلقت قائم به كسى، و تدبير قائم به كسى

ديگر باشد، و از آنجا كه مى دانيم خلقت عالم قائم به خداى سبحان است، پس ناگزير بايد بدانيم كه تدبيرش نيز قائم به اوست.

و به همين عنايت بود كه هدايت را با فاء تفريع، بر خلقت عطف كرد و فهمانيد كه خداى تعالى بدين جهت هادى است كه خالق است.

و ظاهر جمله" فَهُوَ يَهْدِينِ"- كه به هدايت قيدى نزده- اين است كه مراد از آن مطلق هدايت است، چه هدايت به سوى منافع دنيوى و چه اخروى و تعبير به لفظ مضارع (هدايت مى كند) به منظور افاده استمرار است، پس معنا چنين است كه: خداى تعالى كسى است كه مرا آفريد و مدام مرا هدايت مى كند و همواره و از روزى كه مرا خلق كرده و به سوى سعادت زندگى ام راه نمايى كرده و مى كند.

در نتيجه آيه شريفه از نظر معنا نظير كلامى است كه خداى سبحان از موسى (ع) حكايت فرموده، كه به فرعون گفت:" رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «1» يعنى به سوى منافعش هدايت كرد، كه منظور از هدايت، هدايت عامه است.

و اين همان معنايى است كه در اول سوره بدان اشاره نموده و فرمود:

_______________

(1) پروردگار ما كسى است كه هر چيزى راى آفريد هدايت هم كرد. سوره طه، آيه 50. ______________________________________________________ صفحه ى 397

" أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً" كه تقرير و بيان حجتى كه در آن است گذشت.

پس بنا بر اين، جمله" وَ الَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي" و جملات بعديش كه به زودى مى آيد در حقيقت از باب ذكر خاص بعد از عام است، چون همه اين

جملات مصداقهايى از هدايت عامه الهى را بيان مى كند، كه بعضى از آنها مربوط به هدايت به سوى منافع دنيوى است و بعضى ديگرش راجع به هدايت به سوى منافعى است كه به زندگى آخرت مربوط مى شود.

و اگر مراد از هدايت، در جمله مورد بحث را تنها هدايت دينى بگيريم، در نتيجه صفاتى كه در جملات بعد از آن آمده ارتباطى به مساله هدايت نداشته و هر يك تنها معناى خود را مى دهد و اگر بعد از نعمت خلقت، خصوص نعمت هدايت را آورد و آن را بر ساير نعمتها مقدم داشت، براى اين است كه نعمت هدايت بعد از نعمت هستى از هر نعمت ديگر بهتر و مهمتر است." وَ الَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَ يَسْقِينِ وَ إِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ"- اين تعبير به منزله كنايه است از همگى نعمتهاى مادى كه خداى تعالى آنها را به منظور تتميم نواقص و رفع حوائج دنيايى به آن جناب داده و اگر از ميان همه نعمتها تنها مساله طعام و شراب و بهبودى از مرض را ذكر كرد، براى اين بود كه اينها مهمتر از ساير نعمتها است.

و از همين جا معلوم مى شود كه جمله" و چون مريض شوم" مقدمه است براى ذكر شفاء، و گرنه كافى بود بفرمايد" طعام و شراب و شفايم مى دهد" به همين جهت مريض شدن را به خودش نسبت داد، چون اگر به خدا نسبت مى داد با منظورش كه ذكر نعمتها بوده نمى ساخت، چون مريض كردن سلب نعمت است نه نعمت، و اما اينكه بعضى «1» گفته اند:

" مرض را با اينكه آن هم از خداست به خودش نسبت داد تا رعايت ادب

را كرده باشد" صحيح نيست.

و اما اينكه چرا كلمه" الذى" را تكرار كرد، با اينكه ممكن بود بفرمايد:" و هو يطعمنى و يسقين ..." براى اين بود كه دلالت كند كه يك يك اين صفات به تنهايى در اثبات ربوبيت خداى تعالى و تدبير امر آدمى و اينكه او قائم بر نفس آدمى و اجابت كننده دعاى او است كافى است.

" وَ الَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ"- منظورش از" ميراندن" مرگى است كه آن را براى هر

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 96. ______________________________________________________ صفحه ى 398

كسى تقدير كرده و فرموده:" كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ" «1» و اين مرگ به انعدام و فنا نيست، بلكه به نقل دادن آدميان از خانه اى به خانه اى ديگر است، و اين خود يكى از تدابير عام است كه در عالم جارى است، و مراد از زنده كردن، افاضه حيات بعد از مرگ است.

[وجه اينكه ابراهيم (عليه السلام) فرمود به مغفرت خدا طمع دارم، و مراد از خطيئه اى كه به خود نسبت داد]

" وَ الَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ"-" يوم الدين" يعنى روز جزاء كه همان روز قيامت است، و مساله آمرزش را مثل ساير نعمتهاى مذكور به طور قطعى ذكر نكرد و نگفت:" و كسى كه مرا مى آمرزد" بلكه گفت:" و كسى كه اميدوارم مرا بيامرزد"، دليلش اين است كه مساله آمرزش به استحقاق نيست، تا اگر كسى خود را مستحق آن بداند قطع به آن پيدا كند، بلكه فضلى است از ناحيه خدا و بطور كلى هيچ كس از خدا هيچ چيز طلبكار نيست، بلكه چيزى كه هست اين خداى سبحان است كه بر خود واجب كرده

كه خلق را هدايت كند و رزق دهد و بميراند و زنده كند، ولى بر خود واجب نكرده كه هر گنه كارى را بيامرزد.

درباره رزق فرموده:" فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ" «2» و درباره مرگ فرموده:

" كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ" «3» و درباره احياء بعد از مرگ فرموده:" إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا" «4» ولى درباره مغفرت نفرموده:" يغفركم جميعا- همه شما را مى آمرزد" بلكه فرموده:

" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ" «5».

در جمله مورد بحث، ابراهيم (ع) به خود نسبت خطا و گناه داده با اينكه آن جناب از گناه معصوم بود و اين خود دليل بر آن است كه مرادش از خطيئه، مخالفت اوامر مولوى الهى نبوده، چون خطيئه و گناه مراتبى دارد و هر كس به حسب مرتبه اى كه از عبوديت خدا دارد، در همان مرتبه خطيئه اى دارد، هم چنان كه فرموده اند:" حسنات الأبرار سيئات المقربين- خوبيهاى نيكان براى مقربين درگاه حق، بدى و گناه بشمار مى رود" و به همين جهت است كه خداى تعالى به رسول گرامى خود (ص) دستور مى دهد:" وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ" «6».

_______________

(1) هر نفسى مرگ را مى چشد. سوره انبياء، آيه 35.

(2) پس به پروردگار آسمان و زمين سوگند كه رزق حق است. سوره ذاريات، آيه 23.

(3) سوره انبياء، آيه 35.

(4) همه به سوى او بازمى گرديد وعده خدا حق است. سوره يونس، آيه 4.

(5) خدا اين جرم را كه به وى شرك بورزند نمى آمرزد، ولى پائين تر از شرك را از هر كس كه بخواهد مى آمرزد. سوره نساء، آيه 48.

(6) براى گناهت طلب آمرزش كن. سوره يوسف، آيه 29.

______________________________________________________ صفحه ى 399

آرى خطيئه از مثل ابراهيم (ع) عبارت است از اينكه به خاطر ضروريات زندگى از قبيل خواب و خوراك و آب و امثال آن نتواند در تمامى دقائق زندگى به ياد خدا باشد هر چند كه همين خواب و خوراك و ساير ضروريات زندگى اطاعتى است و چگونه ممكن است خطيئه غير اين معنا را داشته باشد؟ و حال آنكه خداى تعالى تصريح كرده به اينكه آن جناب مخلص خداست و غير خدا احدى از آن جناب سهم ندارد و شريك نيست و در اين باره فرموده:" إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ" «1». و ما در آخر جزء ششم اين كتاب و نيز در جلد هفتم آن در ذيل داستانهاى ابراهيم بحثى گذرانديم كه با اين مقام نيز ارتباط دارد.

[مقصود از" حكم" و الحاق به صالحين كه ابراهيم (عليه السلام) از پروردگار خود تقاضا كرد (رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)]

" رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ" بعد از آنكه ابراهيم (ع) نعمتهاى مستمره و متوالى و متراكم خداى تعالى را نسبت به خود ياد آور شد كه از روزى كه خلق شده تا بى نهايت به وى ارزانى داشت و با ذكر اين نعمت ها و تصور لطف و مرحمت الهى حالتى به او دست داد، آميخته از جاذبه رحمت و فقر عبوديت و اين حالت، او را واداشت تا به درگاه خدا اظهار حاجت نموده، باب سؤال را مفتوح دارد، ناگزير سياق سخن خود را كه تا اينجا سياق غيبت بود (و مى فرمود: رب العالمين كسى است كه مرا خلق كرده و هدايت مى كند ...) به سياق خطاب برگرداند و

روى سخن به خداى تعالى نموده، عرض حاجت كند.

پس در جمله" رب- پروردگار من" كلمه" رب" را به ضمير" ياء" يعنى به خودش نسبت داد، بعد از آنكه در چند جمله رب را به عنوان رب العالمين ستود و اين بدان جهت بود كه خواست رحمت الهى را بر انگيخته و عنايت ربانى را براى اجابت دعا و در خواستش به هيجان در آورد.

و در جمله" هَبْ لِي حُكْماً" منظورش از" حكم"، همان است كه در كلام گذشته موسى (ع) كه فرمود:" فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً" «2»، گفتيم كه حكم به معناى اصابه نظر و داشتن رأى مصاب در مسائل كلى اعتقادى و عملى است و نيز در تطبيق عمل بر آن معارف كلى است، هم چنان كه آيه" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ" «3» درباره معارف اعتقادى و عملى است كه جامع همه آنها توحيد و تقوى است، و

_______________

(1) ما ايشان را با ياد آخرت خالص كرديم. سوره ص، آيه 46.

(2) همانا خداى من، به من علم و حكمت عطا فرمود. سوره شعراء، آيه 21.

(3) هيچ رسولى قبل از تو نفرستاديم مگر آنكه به وى وحى كرديم كه هيچ معبودى جز من نيست، پس تنها مرا عبادت كنيد. سوره انبياء، آيه 25. ______________________________________________________ صفحه ى 400

نيز آيه" وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ" «1» كه مربوط به يافتن راه سداد و هدايت به سوى صلاح در مقام عمل است و اگر در آيه مورد بحث حكم را نكره آورد، براى اين بود كه به عظمت

و اهميت آن اشاره كرده باشد.

" وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ"- كلمه" صلاح"- به طورى «2» كه راغب گفته- در مقابل فساد است و" فساد" عبارت است از تغيير دادن هر چيزى از آنچه طبع اصلى آن اقتضاء دارد، در نتيجه" صلاح" به معناى باقى ماندن و يا بودن هر چيزى است به مقتضاى طبع اصليش، تا آنچه خير و فايده در خور آن است بر آن مترتب گردد، بدون اينكه به خاطر فسادش چيزى از آثار نيك آن تباه گردد.

و چون كلمه" صالحين" در آيه مورد بحث مقيد به صالحين در عمل و يا (اخلاق و يا) امثال آن نشده، قهرا مراد از آن تنها صالحين در ذات خواهد بود، هر چند كه صلاح در ذات از صلاح در عمل منفك نمى شود، هم چنان كه خداى تعالى فرمود:" وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ" «3».

پس صلاح ذات به اين است كه استعدادش براى قبول رحمت الهى و ظرفيتش براى افاضه هر خير و سعادت تمام باشد، كه يكى از شؤون اين تماميت همين است كه داراى اين صلاح باشد، و اعتقاد باطل يا عمل باطلى هم كه مايه فساد آن است نداشته باشد، از اينجا روشن مى گردد كه صلاح ذاتى از لوازم موهبت حكم است- البته حكم به آن معنايى كه گذشت-، هر چند كه حكم از نظر مورد اخص از صلاح است و اخص بودن آن روشن است.

پس همين كه آن جناب از پروردگار متعالش درخواست كرد كه به صالحينش ملحق سازد، خود از لوازم درخواست موهبت حكم و از فروعى است كه بر حكم مترتب مى شود، در نتيجه معناى كلام آن جناب اين

است كه: پروردگارا نخست موهبت حكم به من ارزانى بدار و سپس اثر آن را كه صلاح ذاتى است در من تكميل كن.

و ما در ذيل آيه" وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ" «4»، در جلد اول اين كتاب بيانى گذرانديم كه با اين مقام ارتباط دارد.

_______________

(1) و عمل به نيكيها و اقامه نماز و دادن زكات را به ايشان وحى كرديم، و ايشان ما را عبادت مى كردند. سوره انبياء، آيه 73.

(2) مفردات راغب، ماده" صلح".

(3) روييدنيهاى سرزمين پاك به اذن پروردگارش بيرون مى آيد. سوره اعراف، آيه 58.

(4) سوره بقره، آيه 130. ______________________________________________________ صفحه ى 401

[مراد از" لسان صدق در آخرين" در دعاى ابراهيم (عليه السلام):" وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ"]

" وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ" اضافه" لسان" بر كلمه" صدق" اضافه لامى است كه اختصاص را مى رساند، يعنى زمانى كه جز به راستى تكلم نمى كند، و ظاهر اينكه لسان صدق را برايش قرار دهد اين است كه خداى تعالى در قرون آخر فرزندى به او دهد كه زبان صدق او باشد، يعنى لسانى باشد مانند لسان خودش، كه منويات او را بگويد، همانطور كه زبان خود او از منوياتش سخن مى گويد، پس برگشت معنا به اين است كه خداوند در قرون آخر الزمان كسى را مبعوث كند، كه به دعوت وى قيام نمايد، مردم را به كيش و ملت او كه همان دين توحيد است دعوت كند. بنا بر اين، آيه مورد بحث در معناى آيه سوره صافات است كه بعد از ذكر ابراهيم (ع) مى فرمايد:" وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ" «1» و اين جمله بعد از ذكر جمعى از انبياء

(ع) نيز آمده، مانند: نوح، موسى، هارون و الياس، و همچنين در سوره مريم بعد از ذكر زكريا و يحيى و عيسى و ابراهيم و موسى و هارون فرموده:" وَ جَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا" «2» بنا بر اين مقصود اين است كه دعوت اين بزرگواران بعد از رفتنشان نيز باقى بماند و خدا رسولانى مانند خود ايشان به اين منظور مبعوث فرمايد.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند: مراد از" لسان صدق در آخرين"، بعثت خاتم الانبياء (ص) است از خود آن جناب هم روايت شده كه فرمود: من دعاى پدرم ابراهيم هستم. مؤيد اين قول اين است كه در چند جاى قرآن دين آن جناب را ملت ابراهيم خوانده است و در اين صورت معناى آيه همان معنايى مى شود كه خداى تعالى آن را از ابراهيم و اسماعيل (ع) موقع بناى كعبه حكايت كرد كه گفتند:" رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ ... رَبَّنا وَ ابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُزَكِّيهِمْ".

بعضى «4» ديگر گفته اند:" مراد از لسان صدق در آخرين اين است كه خداى تعالى ذكر جميل و ستايش نيكوى او را تا قيامت باقى بگذارد و خدا هم اين دعايش را مستجاب كرده، اهل ايمان همواره او را ثنا مى گويند و به خير ياد مى كنند".

_______________

(1) و ثناى او را بر آيندگان واگذارديم. سوره صافات، آيه 108.

(2) و براى آنها نام و مقام مقبول و برجسته قرار داديم. سوره مريم، آيه 50.

(3) روح المعانى، ج 19، ص 98.

(4) تفسير ابو الفتوح رازى، ج 8، ص 346. ______________________________________________________ صفحه ى 402

و ليكن لسان صدق

به معناى ذكر جميل و ثنا بودن خيلى روشن نيست و نيز آن قول ديگر كه مى گفت دعاى مورد بحث به معناى همان دعايى است كه در سوره بقره از آن جناب نقل شده درست به نظر نمى رسد، چون يكى بودن آن دعا و اين دعا نيز خيلى روشن نيست.

" وَ اجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ" در اينكه وارث جنت نعيم شدن چه معنا دارد؟ گفتارى در تفسير آيه" أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ" «1» گذشت.

" وَ اغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ" اين جمله حكايت استغفار آن جناب است براى پدرش، بر حسب وعده اى كه قبلا به پدرش داده و فرموده بود:" سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي" «2» و هيچ بعيد نيست كه از آيه" وَ ما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ" «3» استفاده شود كه دعاى آن جناب در جمله مورد بحث هنگامى بوده كه هنوز پدرش زنده بوده است.

بنا بر اين معناى آيه چنين مى شود كه: پدرم مدتى قبل از اين دعا از گمراهان بود.

" وَ لا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" كلمه" خزى"- به كسر خاء و سكون زا- به معناى يارى نكردن كسى است كه از طرف، اميد يارى دارد، و ضمير در كلمه" يبعثون- مبعوث شوند" به" ناس- مردم" بر مى گردد، خواهى گفت: گفتگويى از مردم به ميان نيامده و كلمه ناس قبلا ذكر نشده بود تا ضمير به آن برگردد، مى گوييم بلى حق با شماست و ليكن همين كه از خارج بدانيم كه مرجع ضمير چيست كافى

است.

و از اينكه آن جناب از پروردگار خود مسألت نمود كه او را در روز قيامت" خزى" نكند، فهميده مى شود كه در آن روز هر انسانى محتاج به يارى خدا است، و بنيه ضعيف بشرى تاب مقاومت در برابر اهوال و هراسهايى كه آن روز با آنها مواجه مى شود ندارد، مگر آنكه خدا او را يارى و تاييد كند.

كلمه" يوم" در جمله" يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ" ظرفى است كه به عنوان بدل از يوم در جمله" يَوْمَ يُبْعَثُونَ" آمده.

_______________

(1) سوره مؤمنون، آيه 10 و 11.

(2) سلام بر تو به زودى از پروردگارم برايت طلب مغفرت مى كنم. سوره مريم، آيه 49.

(3) استغفار ابراهيم براى پدرش نبود مگر ناشى از قرارى كه به وى وعده داده بود، پس همين كه معلومش شد كه وى دشمن خدا است، از او بيزارى جست. سوره توبه، آيه 114. ______________________________________________________ صفحه ى 403

[بيان اينكه سود نداشتن مال و فرزندان در قيامت نتيجه انحلال اجتماع مدنى و بطلان اسباب اعتبارى در آن روز است

پس اينكه بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" گفتار ابراهيم در جمله" يبعثون" تمام مى شود و از جمله" يَوْمَ لا يَنْفَعُ" تا پانزده آيه بعد جزء كلام خدا است، صحيح نيست.

در اين جمله سود داشتن مال و فرزندان در روز قيامت بكلى نفى شده، و اين بدان جهت است كه رابطه مال و فرزندان كه در دنيا مناط در يارى و مساعدت طرفينى است، رابطه اى است و همى و خيالى، كه تنها در نظام اجتماعى بشر معتبر شمرده مى شود و در خارج از ظرف اجتماع مدنى هيچ اثرى ندارد، (مال كه يا كاغذى است به نام اسكناس

و يا فلزى است به نام طلا و امثال آن و نيز يك انسان به نام فرزند كه موجودى است مستقل، چه ارتباطى به زندگى من كه نيز انسانى هستم مستقل مى تواند داشته باشد؟) و روز قيامت كه روز انكشاف حقايق و جدا شدن آنها از موهومات است و روزى است كه ديگر اسباب و مؤثرات اعتبارى، از سببيت مى افتد، مال به ماليتش و فرزند به عنوان فرزنديش، و خويشاوند به عنوان قرابتش نيز از اعتبار مى افتد، هم چنان كه قرآن كريم مى فرمايد:" وَ لَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ تَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ" «2» و نيز فرموده:" فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ" «3».

پس مراد از سود نداشتن مال و فرزندان در روز قيامت، اين است كه در قيامت آن طور كه در دنيا و در اجتماع بشرى معتبر بود اعتبار ندارد، آرى در دنيا در مجتمع بشرى مال بهترين سبب و وسيله است براى رسيدن به مقاصد زندگى و همچنين فرزندان بهترين وسيله اند براى رسيدن به شوكت و نيرو و غلبه، پس مال و فرزندان، عمده چيزى است كه آدمى در دنيا به آن ركون و اعتماد مى كند و دل بدان مى بندد، در نتيجه سود نداشتن اين دو در قيامت كنايه مى شود از سود نداشتن هيچ سببى از اسباب اعتبارى و قراردادى دنيا، كه در دنيا براى جلب منافع مادى بدان تمسك مى شد، از قبيل علم و صنعت و جمال و امثال آنها.

و به عبارت ديگر نفى فايده از مال و فرزندان در آخرت در معناى اين است كه از بطلان اجتماع مدنى و اسباب

اعتبارى و روابط قراردادى آن خبر دهد، هم چنان كه در آيه" ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ- چرا يكديگر را يارى نمى كنيد آرى ايشان امروز

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 100.

(2) امروز تك تك نزد ما آمديد، درست همانطور كه در بار اول تك تك خلقتان كرديم و به دنيا قدم نهاديد و آنچه به شما داده بوديم پشت سر نهاديد و آمديد. سوره انعام، آيه 94.

(3) روزى كه در صور دميده شود ديگر انساب و ارتباط خويشاوندى در بينشان نيست و آن روز از احوال يكديگر نمى پرسند. سوره مؤمنون، آيه 101. ______________________________________________________ صفحه ى 404

تسليمند"، بدان اشاره مى فرمايد.

[وجوه مختلف در باره مفاد و نوع استثناى" إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" در آيه:" يَوْمَ لا يَنْفَعُ ..."]

" إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ"- راغب مى گويد: كلمه" سلم" و" سلامت" به معناى دور بودن از آفات ظاهرى و باطنى است «1».

و از سياق بر مى آيد كه آن جناب در مقام بيان معناى جامعى است كه قيامت را از ساير روزها متمايز كند، و از پروردگار خود درخواست كرده كه اولا در روزى كه مال و اولاد و ساير آنچه در دنيا سود مى دهد سودى نمى بخشد، او را يارى كند، و بيچاره نسازد، كه مقتضاى اين مقدمه چينى اين است كه مطلوب واقعى از جمله" إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" بيان چيزى باشد كه در آن روز نافع است.

بنا بر اين، استثناء منقطع و كلمه" الا" به معناى ليكن است، يعنى در آن روز مال و اولاد سودى نمى دهد و ليكن هر كس با قلب سليم نزد خدا آيد از سلامت قلب سود

مى برد.

و خلاصه مفاد كلام اين مى شود كه مدار سعادت در آن روز بر سلامت قلب است، چه اينكه صاحب آن قلب سالم در دنيا مال و فرزندى داشته باشد و يا نداشته باشد.

بعضى «2» از مفسرين استثنا را متصل و مستثنى منه را مفعول" ينفع" و محذوف دانسته و گفته اند كه: تقدير آيه چنين است:" يوم لا ينفع مال و لا بنون احدا الا من اتى اللَّه بقلب سليم- روزى كه مال و فرزندان به احدى سود نمى دهد، مگر كسى را كه با قلب سليم نزد خدا آيد"، (ولى بنا بر اين تفسير مفاد آيه اين مى شود كه هر كس با قلب سليم آيد مال و اولاد او را سود دهد و حال آنكه آيه نمى خواهد اين را برساند).

بعضى «3» ديگر گفته اند: استثناى متصل است، چيزى كه هست مضافى از آن حذف شده و تقديرش چنين است:" يوم لا ينفع مال و لا بنون الا مال و بنون من اتى اللَّه ...- روزى كه مال و فرزند سودى نمى بخشد، مگر مال و فرزندان كسى كه با قلب سليم آمده باشد".

بعضى «4» ديگر گفته اند: مال و بنون در معناى بى نيازى است و استثناء از بى نيازى شده، اما به حذف مضافى از نوع آن و تقديرش اين است:" يوم لا ينفع غنى الا غنا من اتى اللَّه بقلب سليم- روزى كه هيچ غنايى سود نمى بخشد، مگر غنا و بى نيازى كسى كه با قلب سليم آمده باشد" و قلب سليم هم خود نوعى از غنا است، پس استثناى متصل ادعايى است نه حقيقى.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" سلم".

(2 و 3 و 4) روح المعانى، ج 19،

ص 100. ______________________________________________________ صفحه ى 405

بعضى «1» ديگر گفته اند: استثناى منقطع است و در اين ميان مضافى حذف شده و تقدير چنين است:" يوم لا ينفع مال و لا بنون الا حال من اتى ...- روزى كه مال و فرزندان سودى نمى دهد مگر حال كسى كه ...".

و از ميان اين چند قول سه قول اول همانطور كه اشاره شد مفاد آيه را مخصوص مى كند به كسانى كه مال و اولاد دارند و آنان را دو طائفه مى كند يكى صاحبان مال و اولاد كه با قلب سليم آمده باشند و دوم صاحبان مال و اولادى كه با چنين قلبى نيامده باشند و اين مال و اولاد تنها به دسته اول سود مى دهد و اما كسانى كه در دنيا مال و اولاد نداشته اند، آيه از وضع آنان ساكت است، و حال آنكه مى دانيم سياق آيه نمى خواهد اين را بفرمايد، قول چهارم هم كلمه" حال" را تقدير گرفته كه هيچ حاجتى به آن نبوده است.

و آيه شريفه از نظر معنا قريب به آيه" الْمالُ وَ الْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَ خَيْرٌ أَمَلًا" «2» است چيزى كه هست در آيه مورد بحث نفع را به قلب سليم نسبت داده، كه آن قلبى است كه از ننگ ظلم و تاريكى شرك و گناه سالم باشد، هم چنان كه در وصف آن روز فرموده:" وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً" «3» و در آيه چهل و شش كهف نفع و ثواب را به باقيات الصالحات نسبت داده است.

بعضى «4» از مفسرين گفته اند: اين دو آيه اين احتمال را تاييد مى كند

كه استغفار آن جناب براى پدرش، در حقيقت درخواست هدايت او به سوى ايمان است نه طلب مغفرت معمولى، چون محال است مثل ابراهيم كسى براى شخصى كه كافر مرده و مى داند كه طلب مغفرت سودى به حال او ندارد طلب مغفرت كند، چون چنين طلب مغفرتى شفاعتى است، كه به كافران نمى رسد.

البته اينكه استثنا را متصل بدانيم- كه خود اين قائل نيز قائل به آن است- وقتى صحيح مى شود كه ابراهيم پسر صلبى آزر باشد، ولى ما در داستان آن جناب در سوره انعام فساد اين مطلب را روشن ساخته و گفتيم كه آيات بر خلاف آن تصريح دارد.

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 321.

(2) مال و فرزندان زينت زندگى دنيايند و باقيات الصالحات نزد پروردگار تو ثواب بهترى دارند و سود بيشترى از آنها اميد مى رود. سوره كهف، آيه 46.

(3) رويها براى حى قيوم خاضع شد و نوميد گشت كسى كه ظلمى مرتكب شد. سوره طه، آيه 111.

(4) روح المعانى، ج 19، ص 100. ______________________________________________________ صفحه ى 406

و اما اگر استثناء را منقطع بگيريم، آن وقت جمله" إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ"، به ضميمه آيه" وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى «1» دليل بر اين مى شود كه استغفار آن جناب قبل از مرگ پدر بوده، و اين خود روشن است.

" وَ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ" كلمه" ازلفت" از مصدر إزلاف، به معناى نزديك كردن است و كلمه" برزت" از تبريز مصدر باب تفعيل به معناى اظهار است و در اينجا ميان متقين و غاوين مقابله انداخت و از بين صفات دو طائفه، دو صفت تقوى و غوايت را نام

برد، تا اشاره كند به آن دو قضايى كه خداى تعالى در روز راندن ابليس به خاطر امتناعش از سجده بر آدم نمود، و در سوره حجر آن دو قضاء را نام برده فرمود:" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ ... إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ" «2».

" وَ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ" يعنى به ايشان گفته مى شود: كجايند آن چيزهايى كه شما به جاى خدا آنها را مى پرستيديد آيا شقاوت و عذاب را از شما و يا از خودشان دفع مى كنند؟ و حاصل معنا اين است كه آن روز بر ايشان روشن مى شود كه در بت پرستيشان گمراه بوده اند.

[فرجام بد مشركان و جنود ابليس در قيامت

" فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ وَ جُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ" وقتى گفته مى شود" كبه فانكب" معنايش اين است كه او را با روى به زمين افكند و معناى" كبكبه" اين است كه او را چند بار پشت سر هم با رو به زمين افكند. بنا بر اين، اين وزن تكرار كب را افاده مى كند، هم چنان كه هر ماده اى به اين وزن در آيد تكرار را مى رساند، مانند:" دب و دبدب، ذب و ذبذب، زل و زلزل، دك و دكدك".

و ضمير جمعى كه در" فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ" است به اصنام بر مى گردد، به دليل آيه" إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ" «3» كه بت پرستان و بتهاى ايشان را هيزم جهنم خوانده است و اينان يكى از سه طايفه اى هستند كه آيه شريفه درباره آنان فرموده كه به

رو در جهنم مى افتد، طايفه دوم آنان، غاوون هستند كه گفتيم در سوره حجر آيه 45 درباره شان _______________

(1) شفاعت نمى كنند مگر براى كسى كه او بپسندد. سوره انبياء، آيه 28.

(2) يعنى تو بر بندگان من تسلط نمى يابى مگر كسانى كه خود از گمراهانند و تو را پيروى مى كنند، كه جهنم موعد همه ايشان است ... به درستى كه مردم با تقوى در بهشتها و چشمه سارها هستند.

سوره حجر، آيه 42- 45.

(3) شما و آنچه به جاى خدا مى پرستيد هيزم جهنميد. سوره انبياء، آيه 98. ______________________________________________________ صفحه ى 407

صحبت كرد و طايفه سوم جنود ابليسند كه همان قرباى شيطان اند كه قرآن كريم درباره شان مى فرمايد: هيچ وقت از اهل غوايت جدا نمى شوند، تا داخل دوزخشان كنند،" وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ... وَ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ" «1».

" قالُوا وَ هُمْ فِيها يَخْتَصِمُونَ ... إِلَّا الْمُجْرِمُونَ" ظاهرا گويندگان اين سخن همان غاوون هستند و منظور از اختصام به طورى كه از چند جاى قرآن بر مى آيد جدالى است كه ميان خود آنان و شيطانها واقع مى شود.

" تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ"- در اين جمله به گمراهى خود اعتراف مى كنند، و خطاب در جمله" إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ" به آلهه و بتهايشان است، كه با خود آنان در آتش قرار مى گيرند، ممكن هم هست خطاب به شيطانها و يا بهر دو باشد و نيز احتمال دارد خطاب به رؤساى گمراهان باشد، كه عوام از ايشان پيروى مى كردند، ولى وجه اول از همه بهتر است.

" وَ ما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ"- ظاهرا، هم صاحبان آن سخن و هم اين

سخن هر دو منظورشان از مجرمين غير خودشان است، يعنى آن پيشواى ضلالت كه اينان در دنيا او را پيروى كردند و نيز داعى به سوى ضلالت و شرك، كه ايشان را به سوى شرك دعوت كردند و همچنين پدرانشان كه ايشان از آنان تقليد نمودند، و دوستانى كه اينان را شبيه خود نمودند همه اينها مجرمينند و مجرمين به طورى كه از آيات قيامت برمى آيد عبارتند از كسانى كه قلم قضاء بر مجرميت آنان و به دوزخ درآمدنشان رفته است، و خداى تعالى درباره آنان فرموده:" وَ امْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ" «2».

" فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ" كلمه" حميم" به طورى كه راغب مى گويد به معناى خويشاوندى است كه نسبت به آدمى مشفق باشد «3».

و اين سخن را اهل دوزخ به عنوان حسرت مى گويند، حسرت از اينكه نه رفيق دلسوزى دارند، كه ايشان را شفاعت كند و نه دوستى كه به دادشان برسد و اينكه فرمود:" ما از

_______________

(1) و كسى كه از ياد رحمان شب كور شود ما برايش شيطانى برمى انگيزيم كه قرين وى باشد ... امروز سودى به شما نمى دهد چون ستم كرديد و امروز همه در عذاب شريكيد. سوره زخرف، آيات 36- 39.

(2) امروز از نيكان فاصله بگيريد اى مجرمين. سوره يس، آيه 59.

(3) مفردات راغب، ماده" حم". ______________________________________________________ صفحه ى 408

شافعان هيچ كس نداريم" اشاره است به اينكه در آن روز شافعانى هستند و گرنه، هيچ نكته اى در كار نبود كه اقتضاء كند شافع را به لفظ جمع بياورد، بلكه جا داشت بفرمايد: ما شافع نداريم و در روايت هم آمده كه اين سخن را وقتى از در حسرت

مى گويند كه مى بينند ملائكه و انبياء و بعضى از مؤمنين ديگران را شفاعت مى كنند.

" فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" در اين جمله مشركين آرزو مى كنند كه اى كاش به دنيا برگردند و از مؤمنين باشند تا به آن سعادتى كه مؤمنين رسيدند ايشان نيز برسند.

" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً ... لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" يعنى در اين داستان كه ما از ابراهيم (ع) نقل كرديم، كه وى بر طبق فطرت ساده خود، راه توحيد را پيش گرفته، روى دل به سوى رب العالمين كرده، از بتها بيزارى جست و عليه بت پرستان و وثنى ها احتجاج نمود، آيتى است براى هر كس كه در اين داستان تفكر كند. علاوه بر اينكه در ساير داستانها و گرفتاريها و ابتلاآتى كه در اينجا ذكر نشده، نيز آيت هايى است براى صاحبان خرد، مانند در آتش افتادنش و آمدن ملائكه به ميهمانيش و هجرت دادن يگانه فرزندش اسماعيل و مادر او هاجر را در ته دره مكه و ساختن كعبه اش و ذبح اسماعيلش.

" وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ"- يعنى بيشتر قوم ابراهيم ايمان نياوردند، و بقيه الفاظ آيه روشن است.

بحث روايتى [(رواياتى در باره" لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ"، استغفار ابراهيم (عليه السلام) براى پدر، قلب سليم، شفاعت و ...)]

در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ" نقل كرده كه فرمودند: مقصود از اين لسان صدق در آخر الزمان، على بن ابى طالب (ع) است «1».

مؤلف: در اين روايت دو احتمال است، يكى اينكه تفسير آيه باشد، يعنى غير از على بن ابى طالب (ع) كسى منظور نباشد، دوم اينكه جرى و تطبيق باشد، يعنى على

(ع) يكى از مصاديق لسان صدق باشد.

و در كافى به سند خود از يحيى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 123. ______________________________________________________ صفحه ى 409

امام امير المؤمنين (ع) فرمود اينكه خداى تعالى براى كسى لسان صدقى قرار دهد كه بعد از خودش در مردم باقى باشد، بهتر است از اينكه مالى به او بدهد كه آن را بخورد و به ارث به ديگران دهد ... «1».

و در الدر المنثور در ذيل جمله" وَ اغْفِرْ لِأَبِي" آمده كه عبد بن حميد و ابن منذر و ابن ابى حاتم، از قتاده روايت كرده اند كه در تفسير" وَ لا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ" گفته: براى ما نقل كردند كه رسول خدا فرموده: در روز قيامت مردى مؤمن را مى آورند، در حالى كه دست پدر مشرك خود را به دست دارد، آتش ميان آن دو جدايى مى افكند، فرزند اميد دارد كه بتواند او را به بهشت ببرد، ولى منادى به وى ندا مى دهد: هيچ مشركى داخل بهشت نمى شود، فرزند مى گويد: پروردگارا پدرم را درياب، مگر به من وعده ندادى كه بيچاره ام نگذارى، و او هم چنان پافشارى مى كند و پدر را از آتش دوزخ پناه مى دهد، تا آنكه خداى تعالى پدر را با صورتى زشت و بويى متعفن و به شكل گفتارها درمى آورد و پسر از او متنفر شده رهايش مى كند كه تو پدر من نيستى. و ما به نظرمان رسيد كه منظور قتاده ابراهيم است، ولى آن روز نامى از ابراهيم نبود «2».

و در همان كتاب است كه بخارى و نسايى از ابو هريره از رسول خدا روايت كرده اند كه فرمود: روز قيامت

آزر ابراهيم را مى بيند و ابراهيم او را پريشان و غبارآلود مشاهده مى كند، مى پرسد مگر به تو نگفتم كه نافرمانى من مكن؟ پدرش مى گويد: امروز ديگر نافرمانيت نمى كنم.

ابراهيم مى گويد: پروردگارا مرا وعده دادى كه در روز قيامت بيچاره ام نگذارى، چه بيچارگى بالاتر از اينكه پدرم از همه مردم از من دورتر است؟ خداى تعالى مى فرمايد: من بهشت را بر كافران حرام كردم، آن گاه خطاب مى رسد اى ابراهيم زير پايت را نگاه كن، ببين چيست؟

چون مى نگرد پدر خود را به شكل گفتارى آلوده مى بيند، پس پاى آن را مى گيرند و به آتش مى افكنند «3» مؤلف: اين دو خبر از اخبارى است كه ابراهيم (ع) را فرزند صلبى آزر مى داند، ولى در داستانهاى ابراهيم (ع) در سوره انعام گذشت كه اين اخبار به خاطر اينكه مخالف با صريح قرآن كريم است از حيز اعتبار ساقط است.

و در كافى به سند خود از سفيان بن عيينه روايت كرده كه گفت: از امام _______________

(1) اصول كافى، ج 2، ص 154، ح 19.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 89.

(3) الدر المنثور، ج 5، ص 90. ______________________________________________________ صفحه ى 410

(ع) از معناى آيه" إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" پرسيدم، فرمود: سليم قلب، آن كسى است كه پروردگار خود را ملاقات كند و در آن جز خدا چيز ديگرى نباشد و هر قلبى كه در آن شرك يا شك باشد آن قلب ساقط است و اگر اين همه سفارش به زهد كرده اند، براى همين است كه در دنيا دلها براى ياد آخرت فارغ باشد «1».

و در مجمع البيان آمده كه از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: قلب سليم آن

قلبى است كه از محبت دنيا سالم باشد. مؤيد اين روايت، گفتار رسول خدا است كه فرموده محبت دنيا ريشه همه گناهان است «2».

و نيز در كافى به سند خود از محمد بن سالم از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمود: جنود ابليس عبارتند از شيطانهاى ديگر كه از ذريه او هستند.

و در تفسير جمله" وَ ما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ" فرمود: چون ما را به راه خود دعوت كردند، و اين همان گفتار ديگر خداى تعالى است كه در حكايت گفتگوى اهل دوزخ فرموده:

" قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ- يك طايفه به ديگرى مى گويد: پروردگارا اينها ما را گمراه كردند، پس به ايشان عذابى از آتش بده دو برابر عذاب ما" و نيز در همين باره فرموده:" كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً- هر امتى كه به عرصه محشر در مى آيد امتى ديگر را لعنت مى كند، تا آنكه همگى در آتش، يكديگر را ببينند" كه از يكديگر بيزارى مى جويند و بعضى بعضى ديگر را لعنت مى كنند آن روز هر يك مى خواهد تقصير را به گردن ديگرى بيندازد، بلكه خود از مخمصه رهايى يابد ولى اين چاره جويى ها سودى نمى دهد، چون ديگر آن روز، روز آزمايش و امتحان و روز قبول عذر و روز نجات نيست «3».

و در كافى به دو سند از ابى بصير از ابى جعفر و امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ" فرموده اند: ايشان مردمى هستند كه به زبان، دم از عدالت مى زنند، ولى در عمل بر خلاف آن عمل

مى كنند «4».

قمى «5» نيز در تفسير خود و همچنين برقى در محاسن خود، اين معنا را از امام صادق _______________

(1) اصول كافى، ج 2، ص 16.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 194.

(3) كافى، ج 2، ص 31، ح 1.

(4) كافى، ج 2، ص 300، ح 4 (عن ابن عبد اللَّه) و ج 1 ص 47، ح 4 (عن ابى بصير).

(5) تفسير قمى، ج 2، ص 122. ______________________________________________________ صفحه ى 411

(ع) نقل كرده اند، ولى ظاهرا اين روايت در ذيل آيه" وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ" وارد شده باشد، چون دنبال آن فرموده" وَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ- چون اينان مى گويند چيزهايى را كه خود عمل نمى كنند" و هر كس خوب دقت كند مى فهمد كه روايت، به غاوون در سوره شعراء مربوط است نه به غاوون در آيه" فَكُبْكِبُوا فِيها".

و در مجمع گفته است: در خبرى كه از جابر بن عبد اللَّه رسيده آمده كه گفت: از رسول خدا شنيدم مى فرمود: كسى كه داخل بهشت مى شود مى پرسد رفيقم چه كرد؟ در حالى كه رفيقش در دوزخ است، خداى تعالى دستور مى دهد رفيقش را از دوزخ در آوريد و برايش ببريد، آن گاه اهل دوزخ چون اين را مى بينند مى گويند:" فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ- ما كسى را نداشتيم شفاعتمان كند و رفيق دلسوزى نداريم" «1».

و نيز به سند خود از حمران بن اعين از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: به خدا سوگند سه نوبت شيعيان خود را شفاعت مى كنيم، تا آنجا كه مردم بگويند:

" فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ... فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" و در روايتى ديگر امام (ع) فرمود:

تا آنجا كه دشمنان ما بگويند ... «2».

و در تفسير قمى درباره آيه" فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" فرموده:" من المهتدين" براى اينكه آن روز با اقرار خود ديگر داراى ايمان لازم شده اند «3».

مؤلف: مراد امام (ع) اين است كه آن روز ايمان مى آورند، ايمان ايقان و ليكن اين را نيز مى فهمند كه ايمان در آن روز هيچ سودى به حالشان ندارد و ايمان نافع، آن ايمانى است كه در دنيا مى داشتند، لذا آرزو مى كنند اى كاش به دنيا بر مى گشتند، تا ايمانشان ايمان راه يافتگان مى بود، يعنى ايمان مؤمنين حقيقى كه با ايمان خود راه زندگى دنيا و آخرت خود را يافتند و اين معنايى است لطيف كه آيه" وَ لَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنا أَبْصَرْنا وَ سَمِعْنا فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ" «4» به آن اشاره دارد چون در اين آيه نگفتند: ما را برگردان تا ايمان آوريم و عمل صالح كنيم، بلكه مى گويند برگردان تا عمل صالح كنيم، دقت بفرمائيد.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 194.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 195.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 123.

(4) اگر (قيامت بپا مى شد) مى ديدى كه مجرمين نزد پروردگار خود سرها- از شرم- به زير افكنده، مى گويند: پروردگارا حالا ديديم و شنيديم، پس ما را برگردان تا عمل صالح كنيم، كه ديگر يقين پيدا كرديم. سوره سجده، آيه 12.

ترجمه آيات قوم نوح نيز پيغمبران را دروغگو شمردند (105).

وقتى كه برادرشان نوح به آنها گفت: چرا از خدا نمى ترسيد (106).

كه من پيغمبرى خيرخواه شمايم (107).

از خدا بترسيد و اطاعتم كنيد (108).

______________________________________________________ صفحه ى 413

براى پيغمبرى خود از شما مزدى نمى خواهم

كه مزد من جز به عهده پروردگار جهانيان نيست (109).

از خدا بترسيد و اطاعتم كنيد (110).

گفتند: چگونه به تو ايمان بياوريم در حالى كه فرومايگان پيرويت كرده اند (111).

گفت: من چه دانم كه چه مى كرده اند (112).

كه اگر فهم داريد حسابشان جز به عهده پروردگار من نيست (113).

و من اين مؤمنان را دور نخواهم كرد (114).

كه من جز بيم رسانى آشكار نيستم (115).

گفتند اى نوح اگر بس نكنى سنگسار مى شوى (116).

گفت: پروردگارا قوم من دروغگويم مى شمارند (117).

بين من و آنها حكم كن و مرا با مؤمنانى كه همراه منند نجات بخش (118).

پس او و همراهانش را در كشتى پر (از جمعيت و حيوانات) نجات داديم (119).

سپس باقى ماندگان را غرق كرديم (120).

كه در اين عبرتى است و بيشترشان ايمان آور نبودند (121).

و پروردگارت نيرومند و فرزانه است (122).

بيان آيات اين آيات بعد از داستان موسى و ابراهيم كه دو نفر از پيامبران اولو العزم بودند، شروع مى كند به داستان نوح كه اولين پيامبر اولو العزم و از بزرگان انبياء است و اجمال آنچه بين آن جناب و قومش گذشته، نقل مى كند كه در آخر به نجات نوح و همراهانش و غرق اكثر مردم انجاميده است.

" كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ".

در مفردات گفته: كلمه" قوم" در اصل به معناى جماعتى از مردان است، نه زنان و به همين جهت فرموده:" لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ ... وَ لا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ" و شاعر نيز گفته" ا قوم آل حصن ام نساء- آيا آل حصن قومند و يا زنانند" و ليكن در قرآن كريم هر جا آمده اعم از زن و مرد را شامل است «1».

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" قوم". ______________________________________________________

صفحه ى 414

و لفظ قوم به قول بعضى «1» از علماء مذكر است و اگر گاهى ضمير مؤنث به آن بر مى گردانند به اعتبار جماعت مى باشد. بعضى «2» ديگر گفته اند: مؤنث است. و در مصباح گفته «3» هم در مؤنث به كار مى رود و هم در مذكر.

[وجه اينكه قوم نوح (عليه السلام) را مكذب همه مرسلين خوانده و فرموده است:" كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ"]

و اگر در جمله مورد بحث قوم نوح را تكذيب كننده همه مرسلين خوانده، با اينكه ايشان به غير از نوح پيغمبر ديگرى را تكذيب نكردند، از اين باب بوده كه دعوت انبياء و مرسلين يكى است و همه در دعوت به توحيد متفقند، پس اگر مردمى يكى از ايشان را تكذيب كند در حقيقت همه را تكذيب كرده و به همين جهت خداى سبحان ايمان به بعضى از ايشان بدون بعض ديگر را كفر به همه آنان خوانده و فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَ نَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا أُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ حَقًّا" «4».

بعضى «5» از مفسرين در پاسخ از اشكال بالا گفته اند: اين از قبيل تعبير معروفى است كه مى گويند فلانى چارپايان سوار مى شود و لباسهاى برد مى پوشد، در حالى كه مى دانيم او سوار بيش از يك چارپا نشده و بيش از يك برد نپوشيده است، چيزى كه هست مى خواهند كنايه بياورند از اينكه او جنس چارپا سوار مى شود، نه همه چارپايان را. ولى توجيه اولى بهتر است، و عين اشكال بالا و دو توجيه آن در آيه بعدى كه مى فرمايد:" كَذَّبَتْ

عادٌ الْمُرْسَلِينَ" و نيز آيه" كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ" و آيات ديگر مشابه آن نيز مى آيد.

" إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَ لا تَتَّقُونَ".

يعنى زمانى كه برادرشان نوح به ايشان گفت: آيا تقوا پيشه نمى كنيد؟ و مراد از برادر هم نسب و خويشاوند است، هم چنان كه مى گويند: اخو تميم و اخو كليب، يعنى خويشاوند قبيله بنى تميم و بنى كليب، و استفهام در جمله، استفهام توبيخى است و معنايش اين است كه چرا تقوا پيشه نمى كنيد؟

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 106.

(2) تفسير كشاف، ج 3، ص 323.

(3) مصباح المنير، ص 715.

(4) كسانى كه به خدا و فرستادگان او كفر مى ورزند، و مى خواهند بين خدا و فرستادگانش جدايى بيندازند، و مى گويند ما به بعضى ايمان مى آوريم، و به بعضى كفر مى ورزيم، و مى خواهند بين اين دو، راهى جداگانه بگيرند، ايشان نيز در حقيقت كافرند. سوره نساء آيه 150 و 151.

(5) روح المعانى، ج 19، ص 106. ______________________________________________________ صفحه ى 415

" إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ" يعنى من براى شما رسولى از ناحيه پروردگارتان و امينى بر رسالت او هستم، به شما ابلاغ نمى كنم مگر آنچه كه پروردگارم مامورم كرده و از شما خواسته است، و به همين جهت جمله" فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ" را بر آن متفرع كرد، آن گاه دستورشان داد تا اطاعتش كنند، چون اطاعت او اطاعت خدا است" وَ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ" اين جمله در سياق اين است كه بفهماند من به مزد دنيوى طمع ندارم، ولى به اين عبارت فرموده كه" از شما مزدى در خواست نمى كنم" و با اين تعبير فهمانده كه به جز

خيرخواهى منظورى ندارد و آنچه كه ايشان را بدان دعوت مى كند به خير خود ايشان است و در آن خيانت و نيرنگى هم نمى كند، خوب، وقتى چنين است بايد در آنچه امرشان مى كند اطاعتش كنند، و به همين جهت در اينجا نيز جمله:" فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ" را بر آن متفرع نمود.

و اگر در جمله" إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ" به جاى نام جلاله" اللَّه" نام رب العالمين را آورد، براى اين است كه بر مساله توحيد صريحتر دلالت كند، چون مشركين خداى تعالى را معبود عالم آلهه مى دانستند و معتقد بودند كه براى هر عالمى الهى جداگانه هست، كه آن را به جاى خدا مى پرستيدند. بنا بر اين، در برابر اينان بايد اين معنا را اثبات كرد كه:

خداى تعالى رب همه عوالم است و غير از خداى تعالى هيچ اله ديگرى نيست.

" فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ" در سابق وجه تكرار اين جمله گذشت و بنا بر آن وجه در مورد بحث مى فهماند كه هر يك از امانت و نخواستن مزد، سببى جداگانه و مستقل است براى وجوب اطاعت آن جناب بر مردم.

[در گفتگوى نوح (عليه السلام) با قوم خود، آنان ايمان آوردن افراد بى مال و مكنت به او را بر او خرده مى گيرند]

" قالُوا أَ نُؤْمِنُ لَكَ وَ اتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ" كلمه" ارذلون" جمع مصحح" أرذل" است و ارذل اسم تفضيل از رذالت است. و رذالت به معناى پستى و دنائت است. مقصود مردم از اينكه به نوح (ع) گفتند:

پيروان تو افراد پستند، اين بوده كه شغل پست و كارهاى كوچك دارند، و لذا آن جناب پاسخشان داد به اينكه:" وَ ما عِلْمِي

بِما كانُوا يَعْمَلُونَ".

و ظاهرا قوم نوح (ع) ملاك شرافت و احترام را اموال و فرزندان و پيروان بيشتر مى دانستند، هم چنان كه از دعاى نوح (ع) كه عرضه داشت:" رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَ اتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ وَ وَلَدُهُ إِلَّا خَساراً" «1»، اين معنا به خوبى بر مى آيد، يعنى _______________

(1) پروردگارا آنان سر از فرمان من برتافتند، و كسى را پيروى كردند كه زيادى مال و فرزندانش جز بر خسرانش نمى افزايد. سوره نوح، آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 416

استفاده مى شود كه مرادشان از ارذلين، بردگان و فقراء و صاحبان مشاغل پست و خلاصه كسانى است كه اشراف و اعيانشان ايشان را سفله و فرومايه مى خواندند و از مجالست و معاشرت با آنان ننگ داشتند.

" قالَ وَ ما عِلْمِي بِما كانُوا يَعْمَلُونَ" ضمير" قال" به نوح بر مى گردد و كلمه" ما" استفهامى است. و بعضى «1» گفته اند:

نافيه است. و بنا بر اين قول، خبر ماى نافيه حذف شده، چون سياق بر آن دلالت داشته و به هر حال مقصود از اين جمله اين است كه بفرمايد:" به اعمالى كه ايشان قبل از ايمان آوردن به وى داشته اند علمى ندارد" و اين را كه گفتيم قبل از ايمان آوردن به وى، از عبارت" بِما كانُوا يَعْمَلُونَ- به آنچه كه عمل مى كرده اند" استفاده كرديم.

" إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ" مقصود از" ربى" همان رب العالمين است، چون تنها فردى كه از بين جمعيت به دعوت به سوى رب العالمين اختصاص داشت آن جناب بود و كلمه" لو" كه بايد عمل كند و فعل شرط و جزاء شرط را جزم دهد، در اينجا عمل نكرده و در

نتيجه معناى جمله چنين مى شود كه:

" اگر شعورى مى داشتيد". بعضى «2» گفته اند: جزاى آن در تقدير است و معنايش اين است كه:

اگر شعور مى داشتيد اين مطلب را مى فهميديد. ولى اين گفتار صحيح نيست.

و از نظر حصرى كه در صدر آيه بود، معناى جمله مورد بحث چنين مى شود: من اطلاعى از اعمال سابق ايشان ندارم و حسابشان هم بر من نيست، تا به آن خاطر تجسس كنم كه تا كنون چه مى كرده اند، زيرا حسابشان تنها و تنها بر پروردگار من است، اگر شعورى داشته باشيد، پس همو بر حسب اعمالشان مجازاتشان مى كند.

" وَ ما أَنَا بِطارِدِ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ" جمله دومى به منزله تعليل جمله اولى است و هر دو جمله متمم بيان سابق است و معنايش اين است كه: من هيچ پست و ماموريتى ندارم مگر انذار و دعوت، در نتيجه كسى را كه رو به من بياورد و دعوتم را بپذيرد هرگز طردش نمى كنم و نيز از اعمال گذشته اش تجسس نمى نمايم، تا به حساب كرده هايشان برسم، چون حسابشان بر پروردگار من است، كه پروردگار همه عالم است، نه بر من.

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 19، ص 107. ______________________________________________________ صفحه ى 417

" قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ" مقصود از اينكه قوم نوح گفتند:" اگر اى نوح منتهى نشوى" اين است كه اگر دعوتت را ترك نكنى مرجوم خواهى شد. و مرجوم از رجم است كه به معناى سنگسار كردن كسى است، بعضى «1» ديگر گفته اند:" به معناى ناسزا است". ولى بعيد است و اين سخن را در اواخر دعوت نوح گفتند و او را تهديدى قطعى كردند، چون

كلام خود را به چند وجه تاكيد نمودند، (يكى لام در لئن، دوم لام در لتكونن، و سوم نون تاكيدى كه در آخر لتكونن است).

[نوح (عليه السلام) از خداوند مى خواهد بين او و قومش قضاى خود را براند]

" قالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ فَافْتَحْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فَتْحاً وَ نَجِّنِي وَ مَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ..."

اين جمله آغاز كلام نوح (ع) است و جمله" رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ" جلوتر ذكر شده تا مقدمه باشد براى مطالب بعد و اين معنا را برساند كه ديگر كار از كار گذشته و تكذيب به طور مطلق از آنان تحقق يافته، به طورى كه ديگر هيچ اميدى به تصديق و ايمان در آنان نمانده، هم چنان كه در آيه" رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَ لا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً" «2» به اين نكته تصريح شده است.

و جمله" فَافْتَحْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فَتْحاً" كنايه است از راندن قضاء ميان آن جناب و قومش، هم چنان كه درباره اين قضاء به طور كلى فرموده:" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ" «3».

و اصل اين استعمال از باب استعاره به كنايه است، گويا نوح و پيروانش و كفار از قومش، در يك جا جمع شده و بهم در آميخته اند، به طورى كه از يكديگر تشخيص داده نمى شوند ناگزير از پروردگار خود درخواست كرده كه فتح و قضاى وسيعى در ميان آنان ايجاد كند، تا يك طايفه از طايفه ديگر دور شود، و اين كنايه است از نزول عذاب كه قهرا جز كفار و فاسقين را نمى گيرد

و وقتى گرفت، پيروان او متمايز مى شوند، چون ديگر كافر و فاسقى باقى نمى ماند. دليل بر اين استعاره جمله" وَ نَجِّنِي وَ مَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" است كه خودش و مؤمنين را در آميخته و در هم با كفار فرض كرده، كه اگر نجات خدايى نباشد عذاب مورد

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 108.

(2) پروردگارا! بر روى زمين احدى از كفار را باقى مگذار، چون اگر بگذارى بندگانت را گمراه مى كنند و جز فاجر و كافر نمى زايند. سوره نوح، آيه 26 و 27.

(3) براى هر امتى رسولى است، همين كه رسولشان آمد، در ميان آنان به عدالت قضاء رانده مى شود، بدون اينكه ستم شوند. سوره يونس، آيه 47. ______________________________________________________ صفحه ى 418

درخواستش خود ايشان را هم مى گيرد و لذا درخواست نجات مى كند.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: فتح، به معناى حكم و قضاء است كه از فتاحت به معناى حكومت گرفته شده.

" فَأَنْجَيْناهُ وَ مَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ" يعنى او و همراهانش را در سفينه اى مشحون يعنى مملو از ايشان و از هر جنبده اى يك جفت نجات داديم، كه داستان آن در سوره هود آمده است.

" ثُمَّ أَغْرَقْنا بَعْدُ الْباقِينَ" يعنى بعد از نجات دادن ايشان بقيه قوم او را غرق كرديم.

" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً ... الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" درباره اين دو آيه قبلا بحث شد.

بحث روايتى [(چند روايت در باره نوح (عليه السلام) و قوم او)]

در كتاب كمال الدين «2» و نيز در روضه كافى «3» با ذكر سند از ابو حمزه، از امام باقر (ع) روايت آورده كه در ضمن حديثى فرمود: نوح هزار سال مگر پنجاه سال در بين مردم بود، در حالى

كه احدى غير او در كار نبوت با وى شركت نداشت و ليكن آن جناب بر مردمى رو آورد كه به طور كلى مساله نبوت را منكر بودند و انبياى قبل از نوح تا زمان آدم را نيز قبول نداشتند، و به همين مطلب اشاره دارد اين قول خداى متعال:" وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ".

يعنى بين نوح و آدم (ع) ده پدر فاصله بود، كه همه از پيامبران بودند.

و در تفسير قمى در ذيل جمله:" وَ اتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ" در معناى ارذل فرموده اند يعنى فقراء «4».

و نيز در همان كتاب و در روايت ابى الجارود، از امام باقر (ع) آمده كه در ذيل جمله" الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ" فرمودند: يعنى مجهز، كه همه كارهايش تمام شده بود، و ديگر هيچ كارى نداشت، جز اينكه روى آب بيفتد «5».

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 109.

(2) كمال الدين، ج 1، ص 213، ح 2.

(3) كافى، ج 8، ص 113- 115، ح 92.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 123.

(5) تفسير قمى، ج 2، ص 125.

ترجمه آيات قوم عاد نيز پيغمبران را دروغگو شمردند (123).

وقتى برادرشان هود به ايشان گفت چرا از خدا نمى ترسيد؟ (124).

كه من پيغمبرى خيرخواه شمايم (125).

از خدا بترسيد و اطاعتم كنيد (126).

_____________________________________________________ صفحه ى 420

براى پيغمبرى خود، مزدى نمى خواهم چون مزد من جز به عهده پروردگار جهانيان نيست (127).

چرا در هر مكانى به بيهوده نشانى بنا مى كنيد؟ (128).

و قصرها مى سازيد؟ مگر جاودانه زنده خواهيد بود؟ (129).

و چون سختى مى كنيد مانند ستمگران سختى و خشم مى كنيد (130).

از خدا بترسيد و اطاعتم كنيد (131).

از آن كسى كه آنچه مى دانيد كمكتان داده است بترسيد (132).

با چهارپايان و فرزندان ياريتان كرده (133).

با

باغستانها و چشمه سارها (134).

كه من بر شما از عذاب روزى بزرگ مى ترسم (135).

گفتند: چه ما را پند دهى يا از پندگويان نباشى براى ما يكسان است (136).

اين (بت پرستى) رفتار گذشتگان است (137).

و ما هرگز مجازات نخواهيم شد (138).

و (آنها هود را) دروغگو شمردند و ما هلاكشان كرديم كه در اين عبرتى هست و بيشترشان مؤمن نبودند (139).

و همانا پروردگارت نيرومند و رحيم است (140).

بيان آيات اين آيات به داستان هود (ع) و قومش كه همان قوم عاد بودند اشاره مى كند.

" كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ" قوم عاد مردمى از عرب بسيار قديم و عرب اوائل (يعنى اوائل پيدايش اين نژاد) بودند، كه در احقاف از جزيرة العرب زندگى مى كردند و داراى تمدنى مترقى و سرزمينهايى خرم و ديارى معمور بودند، به جرم اينكه پيامبران را تكذيب كرده، به نعمتهاى الهى كفران ورزيده و طغيان كردند، خداى تعالى به وسيله بادى عقيم هلاكشان ساخته و ديارشان را ويران و دودمانشان را خراب كرد.

و به طورى كه مى گويند عاد اسم پدر بزرگ ايشان بوده و اگر خود آنان را عاد خوانده اند، از قبيل تسميه قوم به اسم پدر بزرگ است، هم چنان كه بنى تميم و بنى بكر و بنى تغلب، را تميم و بكر و تغلب، مى نامند. ______________________________________________________ صفحه ى 421

در سابق در آيه اى كه نظير اين آيه در داستان نوح بود گفتيم كه: چرا قوم نوح را تكذيب كننده همه انبياء خوانده، با اينكه بيش از يك پيامبر را تكذيب نكرده بودند.

" إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ... رَبِّ الْعالَمِينَ" بيان معناى اين آيه در ذيل آيه نظير آن در داستان نوح (ع) گذشت.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند كه:

اگر داستان اين پنج نفر از انبياء را با ذكر مساله امانت رسولان و مزد نخواستن آنان و دستورشان به تقوا و اطاعت آغاز كرده براى اين بوده كه بفهماند مبناى مساله بعثت همانا دعوت به معرفت حق و اطاعت دستوراتى است كه اگر مردم در آن دستورات پيغمبر خود را اطاعت كنند به ثواب نزديك و از عقاب دور مى شوند و انبياء همگى بر اين معنا متفقند، هر چند كه از نظر بعضى از فروع دين، آن هم به خاطر اختلافى كه در اعصار هست مختلف بوده باشند، و همگى يك هدف را دنبال مى كنند و همگى از طمع مال دنياى مردم منزهند.

و نظير اين سخن را در تفسير آيه اى كه در خاتمه همه داستانهاى هشتگانه اين سوره آمده، يعنى آيه" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" زده اند، كه اين آيه دلالت مى كند بر اينكه بيشتر امتها و اقوام، از آيات خدا روى گردان بوده اند، و خداى سبحان به خاطر همين جرم اينها، و به ملاك اينكه خودش عزيز است مجازاتشان كرده و مى كند و به خاطر اينكه نسبت به مؤمنين رحيم است، نجاتشان مى دهد. ما نيز در آنجا كه غرض سوره را ذكر مى كرديم به اين معنا اشاره نموديم.

[توبيخ قوم هود (عليه السلام) به خاطر اسراف در شهوت (ساختن بناهاى كاخ مانند براى تفاخر و تفريح) و افراط در غضب

" أَ تَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ" كلمه" ريع" به معناى نقطه بلندى است از زمين، و كلمه" آيت" به معناى علامت و نشانه است و كلمه" عبث" به معناى آن كارى است كه هيچ

نتيجه و غايتى بر آن مترتب نمى شود. گويا قوم هود (ع) در بالاى كوه ها و نقاط بلند، ساختمانهايى مى ساختند، آن هم به بلندى كوه، تا براى گردش و تفريح بدانجا روند، بدون اينكه غرض ديگرى در كار داشته باشند، بلكه صرفا به منظور فخر نمودن به ديگران و پيروى هوى و هوس، كه در اين آيه ايشان را بر اين كارشان توبيخ مى كند.

البته درباره اين آيه معانى ديگرى ذكر كرده اند، كه چون هيچ دليلى از لفظ آيه و از سازش سياق نداشت، لذا از نقل آنها خوددارى كرديم.

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 109. ______________________________________________________ صفحه ى 422

" وَ تَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ" كلمه" مصانع"- به طورى كه گفته اند «1»- به معناى قلعه هاى محكم و قصرهاى استوار و ساختمانهاى عالى است، كه مفرد آن مصنع مى باشد.

و اينكه فرمود:" لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ" در مقام تعليل مطلب قبل است، يعنى شما اين قصرها را بدين جهت مى سازيد كه اميد داريد جاودانه زنده بمانيد. و الا اگر چنين اميدى نمى داشتيد هرگز دست به چنين كارهايى نمى زديد، چون اين كارهايى كه مى كنيد و اين بناهايى كه مى سازيد طبعا سالهايى دراز باقى مى ماند، در حالى كه عمر طولانى ترين افراد بشر از عمر آنها كوتاه تر است.

بعضى ديگر از مفسرين در معناى آيه و نيز در مفردات آن، وجوهى ديگر گفته اند، كه از نقل آنها صرف نظر مى كنيم.

" وَ إِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ" در مجمع البيان گفته كلمه" بطش" به معناى كشتن با شمشير و زدن با تازيانه است و كلمه" جبار" به معناى كسى است كه بر ديگران علو و عظمت و سلطنت داشته باشد و اين خود يكى از صفات خداى سبحان

است كه در خصوص ذات مقدس او مدح و در غير او ذم شمرده مى شود، براى اينكه در غير خدا معنايش اين است كه بنده خدا جباريت را به خود بندد «2».

و بنا به گفته وى معنايش چنين مى شود كه: شما وقتى مى خواهيد شدتى در عمل از خود نشان دهيد، آن قدر مبالغه و زياده روى مى كنيد كه جباران مى كنند.

و حاصل معناى آيات سه گانه مورد بحث اين است كه: در دو سوى شهوت و غضب از حد مى گذريد و اسراف مى كنيد و از حد اعتدال و از هيئت عبوديت خارج مى شويد.

" فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ" اين جمله بر مساله اسراف در دو سوى شهوت و غضب و خروجشان از رسم عبوديت تفريع شده، مى فرمايد: چون چنين هستيد، پس از خدا بترسيد و او را اطاعت كنيد و دستورات او را در خصوص ترك اسراف و استكبار به كار بنديد.

" وَ اتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِما تَعْلَمُونَ أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَ بَنِينَ وَ جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ" راغب مى گويد كلمه" مد" در اصل به معناى كشيدن است، ولى در يارى هم _______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 326.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 197. ______________________________________________________ صفحه ى 423

استعمال مى شود، مى گويند:" امددت الجيش بمدد و الانسان بطعام- من لشكر را به مدد يارى كردم و فلانى را به اطعام مدد دادم" و بيشتر موارد استعمال امداد در محبوب است، به خلاف كلمه" مد" كه بيشتر در مكروه استعمال مى شود، هم چنان كه هر دو كلمه در قرآن كريم آمده، يك جا فرموده:" وَ أَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ- ايشان را با ميوه مدد داديم"، جاى ديگر مى فرمايد:" وَ نَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذابِ مَدًّا- براى

او از عذاب دنباله اى كه خود مى دانيم درست مى كنيم" «1».

جمله" وَ اتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ ..." در معناى تعليق حكم به وصف است، كه خود عليت آن وصف را مى رساند و معنايش اين است كه بپرهيزيد از خدايى كه شما را با نعمتهاى خود مدد مى دهد، چرا بپرهيزيد؟ براى همين كه شما را مدد مى دهد، پس بر شما واجب است كه شكرش را به جاى آريد و نعمتهايش را در آنجا كه بايد مصرف كنيد، مصرف نماييد، نه اينكه به آن اتراف و استكبار بورزيد، چون كفران نعمت، غضب و عذاب خداى را به دنبال دارد، هم چنان كه فرمود:" لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ" «2».

و آن گاه اجمالى از نعمت ها را ذكر كرده، در اول فرموده:" أَمَدَّكُمْ بِما تَعْلَمُونَ- شما را مدد داد به آنچه خودتان مى دانيد"، آن گاه همان اجمال را تفصيل داده، بار دوم فرمود:

" أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَ بَنِينَ وَ جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ".

در جمله اولى نكته ديگرى نيز هست و آن اينست كه خود شما مى دانيد كه اين نعمت ها از امداد خداى تعالى و صنع اوست و احدى غير او در ايجاد آنها و امدادش به شما شركت نداشته، پس تنها او است كه بر شما واجب است از نافرمانيش بپرهيزيد و شكرش را به جاى آورده، او را بپرستيد، نه بتها و اصنام، پس در حقيقت كلامى است كه برهان خود را نيز متضمن است.

" إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ" اين جمله امر به تقوا را تعليل مى كند و معنايش اين است كه من كه شما را به تقوا دعوت مى كنم تا شكر او را به جاى

آورده باشيد، بدين جهت است كه من بر شما مى ترسم عذاب روزى بزرگ را، كه اگر كفران كنيد و شكر به جا نياوريد، بدان عذاب مبتلا شويد. و ظاهرا مراد از" روز عظيم" همان روز قيامت است، هر چند كه بعضى ممكن دانسته اند كه _______________

(1) مفردات راغب، ماده" مد".

(2) اگر شكر گزاريد، نعمت را بر شما زياده مى كنم و اگر كفران كنيد، عذابى سخت دارم.

سوره ابراهيم، آيه 7. ______________________________________________________ صفحه ى 424

مراد از آن، روز استيصال و هلاكت باشد.

[انكار و تكذيب قوم هود (عليه السلام) و هلاك گرديدنشان

" قالُوا سَواءٌ عَلَيْنا أَ وَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ" در اين جمله از قوم هود حكايت مى فرمايد كه آن جناب را به كلى از دعوتش و تاثير كلامش و از ايمان خود مايوس كردند.

بعضى «1» گفته اند: اين تعبير خالى از مبالغه نيست، چون مقتضاى ترديد- چه موعظه كنى و يا از واعظان نباشى- اين بود كه گفته شود:" چه موعظه كنى و چه نكنى" ولى آن طور فرمود تا مبالغه را برساند و بفهماند كه ما به هيچ وجه ايمان نخواهيم آورد.

" إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ" كلمه" خلق" به ضمه خاء و لام و يا سكون لام، خوانده مى شود، راغب گفته:" خلق و خلق"- به فتحه خاء و ضمه آن- در اصل يكى بوده، مانند شرب و شرب و صرم و صرم و ليكن خلق- به فتحه خاء- مختص به هيئت ها و اشكال و صور ديدنى است و خلق- به ضمه خاء- مختص به قوا و اخلاقياتى است كه با بصيرت درك مى شود، نه با چشم، هم چنان كه در قرآن كريم آمده:" إِنَّكَ لَعَلى

خُلُقٍ عَظِيمٍ" و نيز بنا به قرائتى" إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ" «2».

و اشاره به كلمه" هذا" اشاره به معارفى است كه هود آورده و مردم آن را وعظ ناميدند و معنايش اين است كه اين دعوت به توحيد و موعظه كه تو بدان دست زده اى، جز همان عادت گذشتگان از اهل اساطير و خرافات چيز ديگرى نيست و اين سخن مانند همان سخنى است كه از ديگران حكايت كرده و فرموده است:" إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ".

ممكن هم هست كه اشاره باشد به شرك و بت پرستى، كه به تقليد از پدرانشان داشتند و مى گفتند:" وَجَدْنا آباءَنا كَذلِكَ يَفْعَلُونَ- پدران خود را يافتيم كه چنين مى كردند".

بعضى «3» از مفسرين احتمال داده اند كه مراد اين باشد كه خواسته اند بگويند: اين خلق كه در ما است نيست مگر همان خلق اولين، زنده مى شويم آن چنان كه آنها مى شدند و مى ميريم آن چنان كه آنان مردند و بس، ديگر بعث و حساب و عذابى در كار نيست، و ليكن اين احتمال از سياق آيه دور است.

" وَ ما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ" در اين جمله معاد را انكار كرده اند، البته اين در صورتى است كه مراد هود

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 111.

(2) مفردات راغب، ماده" خلق".

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 198. ______________________________________________________ صفحه ى 425

(ع) از عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ، روز قيامت باشد.

" فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْناهُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً ... الرَّحِيمُ" معناى اين آيات روشن است.

بحث روايتى [روايتى در باره دعوت هود (عليه السلام) و روايتى در ذيل جمله:" أَ تَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ"]

در كتاب كمال الدين و روضه كافى، با ذكر سند روايتى از ابو حمزه ثمالى از

ابى جعفر محمد بن على باقر (ع) آورده، كه در ضمن آن فرموده: نوح (ع) خبر داده بود كه خداى تعالى پيامبرى مبعوث مى فرمايد به نام هود و او قوم خود را به سوى خداى عز و جل مى خواند و مردم او را تكذيب مى كنند، و خداى تعالى ايشان را به وسيله باد هلاك مى كند، پس زنهار كه هر يك از شما او را درك كرد از تكذيبش بپرهيزد و به وى ايمان آورد و حتما پيرويش كند، چون خداى تعالى او را از عذاب باد نجات مى دهد.

نوح (ع) به فرزندش" سام" سفارش كرد كه با اين وصيت در رأس هر سالى تجديد عهد كند، سام اين كار را مى كرد، و آن روز را در هر سال عيد مى گرفتند و آن روز را در انتظار روزى كه هود مبعوث شود به سر مى بردند.

همين كه خداى تبارك و تعالى هود را مبعوث فرمود، به علم و ايمان و ميراث علمى گذشتگان و نيز به اسم اكبر و آثار علم نبوت، كه نزدشان بود نگريستند و ديدند كه هود پيغمبر است و پدر بزرگشان نوح (ع) به آمدن وى بشارتشان داده، پس به وى ايمان آورده و تصديقش نموده پيرويش كردند و از عذاب باد نجات يافتند، اينجاست كه خداى تعالى مى فرمايد:" وَ إِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً" و نيز مى فرمايد:" كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَ لا تَتَّقُونَ" «1».

[هر ساختمانى كه بنا گردد در روز قيامت وبال صاحب بنا است مگر به مقدارى كه چاره اى از آن نيست

و در مجمع البيان در ذيل جمله" آيَةً تَعْبَثُونَ" گفته است: يعنى چيزهايى كه به آن

احتياج نداريد و نمى خواهيد در آن منزل كنيد، بلكه تنها عبث و لهو و لعب شما را به ساختن آن وادار كرده. و گويا ساختن بنايى را كه از آن بى نيازند عبث خوانده- اين را عطاء از تفسير ابن عباس روايت كرده- مؤيد آن خبرى است كه از انس بن مالك رسيده كه گفت: روزى رسول خدا (ص) بيرون شد و در راه قبه اى ديد، پرسيد اين چيست؟ اصحابش _______________

(1) كمال الدين، ج 1، ص 213، ح 2. و روضه كافى، ج 8، ص 113- 115، ح 92. ______________________________________________________ صفحه ى 426

عرضه داشتند كاخى است از انصار، حضرت مقدارى ايستاد تا صاحب قبه آمد و سلام كرد رسول خدا در حضور همه مردم از او روى گردانيد، مرد (به خيال اينكه آن جناب متوجه نشده) چند بار سلام خود را تكرار كرد و حضرت روى گردانيد، تا مرد به خوبى فهميد كه آن جناب از وى خشمگين و روى گردان شده است، قضيه را به اصحاب آن جناب گفت، كه به خدا سوگند نظر رسول خدا از من برگشته و نمى دانم چه خلافى از من سر زده و چه شده است؟

گفتند رسول خدا قبه تو را ديد و از ما پرسيد اين مال كيست؟ ما گفتيم كه مال فلانى است، پس مرد به قبه اش برگشته آن را با زمين يكسان كرد، روزى ديگر رسول خدا از آنجا عبور كرد و قبه اى نديد، پرسيد قبه اى كه در اينجا بود چه شد؟ گفتند صاحبش از اعراض تو نزد ما شكوه كرد، ما سبب اعراضت را به وى گفتيم، رفت و قبه را خراب كرد، حضرت فرمود: هر چيزى كه

ساخته شود روز قيامت و بال صاحبش مى باشد، مگر آن مقدارى كه چاره اى از آن نيست «1».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ إِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ" آمده كه يكديگر را به خاطر غضب و بدون هيچ گناه مى كشيد «2».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 198.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 123.

ترجمه آيات ثموديان نيز پيغمبران را دروغگو شمردند (141).

برادرشان صالح به ايشان گفت: چرا نمى ترسيد؟ (142).

كه من پيغمبرى خيرخواه شمايم (143).

______________________________________________________ صفحه ى 428

از خدا بترسيد و اطاعتم كنيد (144).

براى پيغمبرى از شما مزدى نمى خواهم كه مزد من جز به عهده پروردگار جهانيان نيست (145).

آيا شما تصور مى كنيد هميشه در نهايت امنيت، در نعمتهايى كه اينجاست مى مانيد؟ (146).

در باغستانها و چشمه سارها (147).

و كشتزارها و نخلستانهايى كه گل لطيف دارد (148).

كه در كوه ها با مهارت خانه ها مى تراشيد و در آن به عيش و نوش مى پردازيد (149).

از خدا بترسيد و اطاعتم كنيد (150).

و فرمان اسراف كاران را اطاعت مكنيد (151).

كه در اين سر زمين فساد مى كنند و اصلاح نمى كنند (152).

گفتند: حقا تو جادوگر شده اى (153).

تو جز بشرى مانند ما نيستى اگر راست مى گويى معجزه اى بياور (154).

گفت: اين شترى است براى سهمى او (از آب) است و براى شما نيز سهم روز معينى (155).

آزارى به آن نرسانيد كه عذاب روزى بزرگ به شما مى رسد (156).

آن را كشتند و پشيمان شدند (157).

و دچار عذاب شدند كه در اين عبرتى هست و بيشترشان مؤمن نبودند (158).

و پروردگارت نيرومند و رحيم است (159).

بيان آيات اين آيات به اجمال به داستان صالح (ع) و قومش اشاره مى كند، و صالح نيز يكى از انبياى عرب است، كه قرآن كريم تاريخ او را بعد

از هود مى داند.

" كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ ... عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ" معناى اين چند آيه در گذشته روشن شد.

" أَ تُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ" ظاهرا استفهام در آيه، استفهام انكار است و كلمه" ما" موصوله مى باشد و مراد از آن نعمت هايى است كه بعدا يعنى از جمله" فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ" به بعد آن را تفصيل مى دهد و كلمه" هاهنا" اشاره است به مكان حاضر و نزديك، كه مراد از آن در آيه همان سرزمين ثمود است و كلمه" آمنين" حال از نايب فاعل" تتركون" است. ______________________________________________________ صفحه ى 429

و معناى آيه اين است كه شما در اين نعمت هايى كه در سرزمينتان احاطه تان كرده مطلق العنان رها نمى شويد و چنين نيست كه از آنچه مى كنيد بازخواست نگرديد و از هر مؤاخذه الهى ايمن باشيد.

" فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ وَ زُرُوعٍ وَ نَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ" اين جمله همان بيان تفصيلى است كه گفتيم براى جمله" فى ما هاهنا" ذكر مى كند و اگر بعد از ذكر جنات، نخل را كه باز يكى از مصاديق جنات است ذكر فرمود، به خاطر اهتمامى است كه عرب به اين درخت دارد و كلمه" طلع" در نخل به منزله گرد گل در ساير درختان است و كلمه" هضيم"- به طورى كه گفته اند «1»- به معناى درختان تو در هم و سر بهم كشيده است.

" وَ تَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ" راغب در مفردات گفته: كلمه" فره" به فتحه فاء و كسره راء- صفت مشبهه و به معناى شهوت پرست است و آيه" وَ تَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ" يعنى حاذقين (استادانه). و بعضى ديگر گفته اند: فارهين يعنى شهوت پرستان «2».

و بنا به نظريه او

اين آيه شريفه در مقام بيان نعمت خواهد بود و بنا به آن معناى ديگر در مقام انكار شهوت رانى و طغيان و سرمستى و عياشى آنان است. و به هر حال چه به آن معنا و چه به اين معنا آيه شريفه در سياق استفهام است.

" فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ" اين جمله تفريع بر انكار قبلى است، كه گفتيم در معناى نفى است.

[نهى نمودن صالح (عليه السلام) قوم ثمود را از اطاعت امر مسرفان كه فساد مى كنند و اصلاح نمى كنند]

" وَ لا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لا يُصْلِحُونَ" ظاهرا مراد از" امر مسرفان" امر در مقابل نهى است، به قرينه اينكه از اطاعت آن نهى فرموده، هر چند بعضى از مفسرين احتمال داده اند كه به معناى شان باشد. بنا بر اين مراد از اطاعت امر آنان تقليد عاميانه و پيروى كوركورانه ايشان، در اعمال و روش زندگى است، آن روشى كه آنان سلوكش را دوست مى دارند.

و مراد از مسرفين چه اينكه كلمه آمر به آن معنا باشد و چه به اين معنا، اشراف و بزرگانى هستند كه ديگران آنان را پيروى مى كنند خطابى هم كه در آيه است (اطاعت مكنيد) به عموم تابعين ايشان است كه آنها هستند كه صالح (ع) اميد داشت از

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 112.

(2) مفردات راغب، ماده" فره". ______________________________________________________ صفحه ى 430

پيروى بزرگان دست بردارند، و لذا خطاب را متوجه ايشان كرد، نه اشراف، چون از ايمان آوردن اشراف مايوس بود.

ممكن هم هست خطاب را متوجه هر دو دسته بدانيم، و بگوييم اشراف هم به نوبه خود مقلد پدران گذشته خود بودند و امر آنان

را اطاعت مى كردند، هم چنان كه به صالح گفتند" أَ تَنْهانا أَنْ نَعْبُدَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا" «1» پس به اين اعتبار همه آنان از اشراف و عوامشان، امر مسرفين را اطاعت مى كردند و آيه شريفه همه را از آن نهى مى كند.

و اما مسرفين چه كسانى بوده اند؟ آيه بعدى ايشان را عبارت دانسته از كسانى كه از مرز حق تجاوز نموده، از حد اعتدال بيرون شده اند و توصيفشان فرموده به" الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لا يُصْلِحُونَ" و اين خود اشاره به علت حقيقى حكم است و معنايش اين است كه از خدا بپرهيزيد و امر مسرفان را اطاعت مكنيد، براى اينكه ايشان مفسد در زمينند و اصلاح گر نيستند و معلوم است كه با افساد، هيچ ايمنى از عذاب الهى نيست و از سوى ديگر او عزيز و انتقام گيرنده است.

[توضيح اينكه نتيجه انحراف انسان از فطرت، فساد و افساد در زمين و بالمال عذاب و هلاك است

توضيح اينكه عالم هستى در عين تضاد و تزاحمى كه بين اجزايش هست به نحو خاصى به هم مرتبط و پيوسته است و آن رشته ارتباط خاص، اجزاى عالم را هم آغوش و هماهنگ يكديگر كرده و در اثر اين هم آغوشى و هماهنگى هر موجودى را به نتيجه و اثر رسانده است، عينا مانند دو كفه ترازو، كه در عين ناسازگارى با هم و اختلاف شديدى كه با هم دارند، به طورى كه هر يك به هر قدر به طرفى متمايل شود آن ديگرى به همان قدر به طرف مخالف آن متمايل مى شود، در عين حال هر دو در تعيين وزن كالا متوافقند و منظور از ترازو

هم همين است، عالم انسانى هم كه جزئى از عالم كون است اين چنين است، يك فرد انسانى با آن قوا و ادوات مختلف و متضادى كه دارد، اين فطرت را دارد كه افعال و اعمال خود را تعديل كند، به طورى كه هر يك از قوايش به حظ و بهره اى كه دارد برسد، و عقلى دارد كه با آن ميان خير و شر تميز داده، حق هر صاحب حقى را به آن برساند.

پس عالم هستى و تمام اجزاى آن با نظامى كه در آن جارى است به سوى غايات و نتايجى صالح پيش مى رود، نتايجى كه براى همان نتايج خلق شده، و باز اين عالم هستى كه مجموعش به سوى يك هدف در حركت است، هر يك از اجزايش راهى جداگانه دارد غير از آن راهى كه ساير اجزاء دارند، راهى كه آن جزء با اعمال مخصوص به خودش آن راه را طى _______________

(1) آيا ما را نهى مى كنى از اينكه بپرستيم چيزهايى را كه پدرانمان مى پرستيدند. سوره هود، آيه 62. ______________________________________________________ صفحه ى 431

مى كند، بدون اينكه از وسط راه به سوى چپ و راست آن متمايل گشته، يا به خاطر افراط و تفريط بكلى از آن منحرف شود، چون اگر (متمايل و يا منحرف) بشود در نظام طرح شده خللى روى مى دهد و به دنبال آن غايت خود آن جزء و غايت همه عالم رو به تباهى مى گذارد.

و اين هم ضرورى و واضح است، كه بيرون شدن يك جزء از آن خطى كه برايش ترسيم شده و تباهى آن نظمى كه براى آن و غير آن لازم بوده، باعث مى شود ساير اجزاء با آن

هماهنگى نكنند و در عوض با آن بستيزند، اگر توانستند آن را به راه راستش بر مى گردانند و به وسط راه و حد اعتدال بكشانند كه هيچ، و اگر نتوانستند، نابودش نموده آثارش را هم محو مى كنند، تا صلاح خود را حفظ نموده و عالم هستى را بر قوام خود باقى بگذارند و از انهدام و تباهى نگه بدارند.

انسانها نيز كه جزئى از اجزاى عالم هستى هستند، از اين كليت مستثنى نيستند، اگر بر طبق آنچه كه فطرتشان به سوى آن هدايتشان مى كند رفتار كردند، به آن سعادتى كه بر ايشان مقدر شده مى رسند و اگر از حدود فطرت خود تجاوز نمودند، يعنى در زمين فساد راه انداختند، خداى سبحان به قحط و گرفتارى، و انواع عذابها و نقمت ها گرفتارشان مى كند، تا شايد به سوى صلاح و سداد بگرايند، هم چنان كه فرمود:" ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" «1».

و اگر هم چنان بر انحراف و فساد خود بمانند و به خاطر اينكه فساد در دلهايشان ريشه دوانيده از آن دل بر نكنند، آن وقت به عذاب استيصال گرفتارشان مى كند و زمين را از لوث وجودشان پاك مى سازد، هم چنان كه فرمود:" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ" «2» و نيز فرموده:" وَ ما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَ أَهْلُها مُصْلِحُونَ" «3».

و نيز فرموده:" أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ" «4» و اين بدان جهت است كه وقتى _______________

(1) فساد در دريا و خشكى عالم هويدا گشت، به خاطر

كارهايى كه مردم به دست خود كردند و تا آنكه خدا بعضى از آثار عملهايشان را به ايشان بچشاند، باشد كه برگردند. سوره روم، آيه 41.

(2) و اگر اهل قريه ها ايمان مى آوردند و تقوى پيشه مى كردند، هر آينه بركات آسمان و زمين را به رويشان باز مى كرديم، اما تكذيب كردند، پس ما نيز آنان را به آنچه كه مى كردند گرفتيم. سوره اعراف، آيه 96

(3) پروردگار تو هيچ گاه اهل يك قريه را به خاطر يك ظلم، با اينكه همه در پى اصلاحند هلاك نمى كرد. سوره هود، آيه 117.

(4) زمين را بندگان صالح من به ارث مى برند. سوره انبياء، آيه 105. ______________________________________________________ صفحه ى 432

صالح باشند، قهرا عملشان هم صالح مى شود، و چون عمل صالح شد، با نظام عام عالمى موافق مى شود و با اين اعمال صالح، زمين براى زندگى صالح مى شود.

پس از آنچه گذشت روشن گرديد كه:

اولا اينكه: حقيقت دعوت انبياء همانا اصلاح حيات زمينى انسانيت است، كه خداى تعالى از شعيب حكايت كرده كه گفت:" إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ" «1».

و ثانيا اينكه: جمله" وَ لا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ الَّذِينَ يُفْسِدُونَ ..." در عين اينكه بيانى است ساده، در عين حال حجتى است برهانى.

و شايد در اينكه بعد از جمله" الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ" مجددا فرمود:" وَ لا يُصْلِحُونَ" اشاره باشد به اينكه از انسانها به خاطر اينكه بشر و داراى فطرت انسانيتند انتظار مى رود كه زمين را اصلاح كنند و ليكن بر خلاف توقع، از فطرت خود منحرف گشته، به جاى اصلاح افساد كردند.

[تكذيب و نافرمانى قوم ثمود و گرفتار شدنشان به عذاب الهى

" قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ" يعنى تو از

كسانى هستى كه نه يك بار و دو بار، بلكه پى در پى جادو مى شوند و تو را آن قدر جادو كرده اند كه ديگر عقلى برايت نمانده.

بعضى «2» از علما گفته اند: كلمه" سحر" به معناى بالاى شكم است و مسحر كسى است كه داراى جوف و شكم باشد، در نتيجه مسحر در آيه كنايه مى شود از اينكه تو نيز مانند ما بشرى هستى مى خورى و مى نوشى. بنا بر اين، جمله" ما أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا" تاكيد همان كلمه مى شود.

بعضى «3» ديگر گفته اند مسحر به معناى كسى است كه داراى سحر يعنى ريه باشد، آن وقت معنا چنين مى شود كه تو نيز مانند ما نفس مى كشى.

" ما أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا ... عَذابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ" كلمه" شرب"- به كسره شين- به معناى سهمى از آب است. و بقيه الفاظ آيه روشن است و تفصيل داستان آن جناب در سوره هود گذشت.

" فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ" كشتن ناقه را به همه قوم نسبت داده، با اينكه مباشر در آن بيش از يك نفر نبود و اين _______________

(1) من جز اصلاح به قدر تواناييم چيز ديگرى نمى خواهم. سوره هود، آيه 88.

(2) تفسير فخر رازى، ج 24، ص 160.

(3) روح المعانى، ج 19، ص 113. ______________________________________________________ صفحه ى 433

بدان جهت است كه بقيه قوم نيز مقصر بودند، چون به عمل آن يك نفر رضايت داشتند. و امير المؤمنين (ع) در نهج البلاغه فرموده: اى مردم دو چيز همه مردم را در يك عمل خير و يك عمل زشت جمع مى كند، به طورى كه يك عمل، عمل همه محسوب مى شود، اول رضايت، و دوم نارضايى، هم چنان كه ناقه صالح را بيش

از يك نفر پى نكرد، ولى خداى تعالى عذاب را بر همه قوم نازل كرد، چون همه به عمل آن يك نفر راضى بودند.

و اينكه فرمود:" فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ" شايد ندامتشان هنگامى بوده كه آثار عذاب را مشاهده كردند و گر نه بعد از كشتن ناقه تازه از در تعجيز و استهزاء به صالح مى گفتند:" يا صالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ" «1».

" فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ ... الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" لام" العذاب"، لام عهد است، يعنى آن عذاب موعود، ايشان را گرفت، چون از آيات سوره هود بر مى آيد كه صالح (ع) ايشان را وعده نزول عذابى داده بود، كه بعد از سه روز مى رسد. و بقيه الفاظ آيه روشن است.

_______________

(1) اى صالح! اگر از مرسلين هستى، بياور آن عذابى را كه ما را بدان تهديد مى كردى. سوره اعراف، آيه 77.

ترجمه آيات قوم لوط نيز پيامبران را دروغگو شمردند (160).

هنگامى كه برادرشان لوط به ايشان گفت: آيا خدا ترس و پرهيزكار نمى شويد؟ (161).

من پيغمبرى خيرخواه براى شمايم (162).

از خدا بترسيد و اطاعتم كنيد (163).

من از شما براى پيغمبريم مزدى نمى خواهم كه مزد من جز به عهده پروردگار جهانيان نيست (164).

______________________________________________________ صفحه ى 435

چرا به مردان زمانه رو مى كنيد (165).

و همسرانتان را كه پروردگارتان براى شما آفريده وا مى گذاريد راستى كه شما گروهى متجاوزيد (166).

گفتند: اى لوط اگر بس نكنى تبعيد مى شوى (167).

گفت: من عمل شما را دشمن مى دارم (168).

پروردگارا من و كسانم را از (شئامت) اعمالى كه اينان مى كنند نجات بخش (169).

پس او و كسانش را جملگى نجات داديم (170).

مگر پير زنى كه جزو باقى ماندگان بود (171).

سپس ديگران را هلاك كرديم (172).

و بارانى عجيب بر آنان

بارانديم و باران بيم يافتگان چه بد بود (173).

و در اين عبرتى هست ولى بيشترشان ايمان آور نبودند (174).

و پروردگارت نيرومند و رحيم است (175).

بيان آيات اين آيات به داستان لوط پيغمبر (ع) كه بعد از صالح (ع) مى زيسته اشاره مى كند.

" كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ ... رَبِّ الْعالَمِينَ" تفسير اين شش آيه در داستانهاى قبل گذشت.

" أَ تَأْتُونَ الذُّكْرانَ مِنَ الْعالَمِينَ" استفهامى است انكارى كه توبيخ را مى رساند و كلمه" ذكران- نرها" جمع ذكر- نر در مقابل ماده- است و آمدن به نرها كنايه است از لواط با آنان و اين عمل زشت در ميان آن قوم شايع بوده، و كلمه" عالمين" به معناى جماعتى از مردم است.

و اما اينكه كلمه عالمين مربوط به كجاست؟ ممكن است بگوييم مربوط به ضمير فاعل در" تاتون" است، كه در اين صورت معنا چنين مى شود كه: آيا شما در ميان عالميان اين عمل زشت را انجام مى دهيد؟ بنا بر اين، آيه شريفه در معناى آن آيه ديگر است كه مى فرمايد:" ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ" «1».

_______________

(1) احدى از عالميان قبل از شما چنين نمى كردند. سوره اعراف، آيه 80، سوره عنكبوت، آيه 28. ______________________________________________________ صفحه ى 436

هم چنان كه ممكن است متصل به مفعول، يعنى" ذكران" باشد، كه در اين صورت معنا چنين مى شود: آيا در بين عالميان با اين همه كثرت كه دارند و اين همه زنان در آنان هست تنها به سر وقت مردان مى رويد؟!" وَ تَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ ..."

كلمه" تذرون" به معناى" تتركون" است، يعنى زنان را رها مى كنيد، و اين كلمه ماضى ندارد، يعنى از ماده" ذرو" ماضى ساخته نشده

است.

اگر در خلقت انسان و انقسامش به دو قسم نر و ماده و نيز به جهازات و ادواتى كه هر يك از اين دو صنف مجهز به آن هستند و همچنين به خلقت خاص هر يك دقت كنيم، جاى هيچ ترديد باقى نمى ماند كه غرض صنع و ايجاد، از اين صورتگرى مختلف و از اين غريزه شهوتى كه آن هم مختلف است، در يك صنف از مقوله فعل و در ديگرى از مقوله انفعال است، اين است كه دو صنف را با هم جمع كند و بدين وسيله عمل تناسل كه حافظ بقاء نوع انسانى تا كنون بوده انجام پذيرد.

پس يك فرد از انسان نر، كه او را مرد مى خوانيم، بدين جهت كه مرد خلق شده است براى يك فرد ماده از اين نوع نه براى يك فرد نر ديگر، و يك فرد از انسان ماده كه او را زن مى ناميم براى نر از اين نوع خلق شده نه براى يك فرد ماده ديگر، آنچه مرد را در خلقتش مرد كرده براى زن خلق شده و آنچه كه در زن است و در خلقت او را زن كرده براى مرد است و اين زوجيت طبيعى است، كه صنع و ايجاد عالم ميان مرد و زن يعنى نر و ماده آدمى بر قرار كرده و اين جنبنده را زوج كرده است.

از سوى ديگر اغراض و نتايجى كه اجتماع و يا دين در نظر دارد اين زوجيت را تحديد كرده و برايش مرزى ساخته به نام نكاح، كه يك جفت گيرى اجتماعى و اعتبارى است، به اين معنا كه اجتماع ميان دو فرد- نر و ماده- از

انسان كه با هم ازدواج كرده اند، نوعى اختصاص قائل شده، كه اين اختصاص مساله زوجيت طبيعى را تحديد مى كند، يعنى به ديگران اجازه نمى دهد كه در اين ازدواج شركت كنند.

پس فطرت انسانى و خلقت مخصوص به او، او را به سوى ازدواج با زنان هدايت مى كند، نه ازدواج با مردان. و نيز زنان را به سوى ازدواج با مردان هدايت مى كند، نه ازدواج با زنى مثل خود. و نيز فطرت انسانى حكم مى كند كه ازدواج مبنى بر اصل توالد و تناسل است، نه اشتراك در مطلق زندگى.

[توضيح" ما خلق لكم" كه در سخن لوط (عليه السلام) با قوم خود آمده، با بيان اينكه آميزش با همجنس بر خلاف نظام خلقت و فطرت انسان است

از اينجا روشن مى شود كه در جمله" ما خَلَقَ لَكُمْ" آنچه به ذهن نزديكتر است اين ______________________________________________________ صفحه ى 437

است كه مراد از آن عضوى است از زنان كه با ازدواج براى مردان مباح مى شود، و لام در" لكم" لام ملك است، آن هم ملك طبيعى، و نيز كلمه" من" در جمله" من ازواجكم" تبعيضى است و مراد از" زوجيت"، زوجيت طبيعى است، هر چند به وجهى كه ممكن است مراد از آن زوجيت اجتماعى و اعتبارى باشد.

و اما اينكه بعضى «1» از مفسرين احتمال داده اند كه مراد از لفظ" ما" زنان، و جمله" مِنْ أَزْواجِكُمْ" بيان آن باشد، احتمالى است بعيد.

" بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ"- يعنى بلكه شما مردمى متجاوز و خارج از آن حدى هستيد كه فطرت و خلقت برايتان ترسيم كرده. پس اين جمله در معناى آيه" أَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَ تَقْطَعُونَ السَّبِيلَ" «2» مى باشد.

پس، از همه مطالب

گذشته روشن شد كه كلام خداى تعالى بر اساس حجتى برهانى است كه به آن حجت اشاره فرموده است.

" قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ" يعنى اگر دست بر ندارى، از كسانى خواهى شد كه تبعيد مى شوند و از قريه نفى بلد مى گردند، هم چنان كه اين معنا را در جاى ديگر از قوم لوط نقل فرموده كه گفتند:" أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ" «3».

" قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ" مراد از" عمل" ايشان به طورى كه از سياق بر مى آيد همان جمع شدن مردان با يكديگر و ترك زنان است، و كلمه" قالى" به معناى مبغض و دشمن است و مقابله تهديد قوم كه گفتند: تو را تبعيد مى كنيم به مثل چنين كلامى كه" من دشمن عمل شمايم" و اينكه اصلا متعرض جواب از تهديد ايشان نشد، معنا را چنين مى كند كه: من از تبعيد شما هيچ بيم ندارم و ابدا در فكر و انديشه آن نيستم، بلكه همه غصه من در اين است كه چرا شما چنينيد، و عملتان را دشمن مى دارم و بسيار علاقه مند به نجات شما هستم، نجات از و بال اين عمل كه خواه ناخواه روزى گريبانتان را مى گيرد و به همين جهت دنبال آن فرمود:" رَبِّ نَجِّنِي وَ أَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ".

_______________

(1) تفسير شريف لاهيجى، ج 3، ص 392.

(2) شما نزد مردان مى رويد، و راه را قطع مى كنيد. سوره عنكبوت، آيه 29.

(3) آل لوط را از قريه خود بيرون كنيد. سوره عنكبوت، آيه 67. ______________________________________________________ صفحه ى 438

" رَبِّ نَجِّنِي وَ أَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ" يعنى پروردگارا مرا و اهلم را از اينكه پيش رويم و بيخ گوشم لواط

مى كنند و يا از اينكه و بال عملشان و عذابى كه خواه ناخواه به ايشان مى رسد، نجاتم بده.

و اگر در اينجا تنها خودش و اهلش را ذكر كرد، براى اين بود كه كسى از اهالى قريه به وى ايمان نياورده بود، هم چنان كه خداى تعالى درباره آنان فرمود:" فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ" «1».

فَنَجَّيْناهُ وَ أَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ" كلمه" غابر"- به طورى كه گفته اند «2»- به معناى كسى است كه بعد از رفتن همراهانش در جاى خود بماند، و كلمه" تدمير" به معناى هلاك كردن است، و بقيه الفاظ آيه روشن است.

" وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً ..."

اين مطر و باران همان سجيل است، كه در سوره حجر در باره اش فرموده:" وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ" «3».

" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً ... الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" كه تفسيرش گذشت.

_______________

(1) نيافتيم در آن قريه غير از يك خانوار مسلمان. سوره ذاريات، آيه 36.

(2) روح المعانى، ج 19، ص 117.

(3) بارانديم برايشان سنگ ريزه اى چون كلوخ. سوره حجر، آيه 74. صفحه ى 440

از شما براى پيغمبرى خود مزدى نمى خواهم كه مزد من به عهده پروردگار جهانيان است (180).

پيمانه را تمام دهيد (و كم فروشى نكنيد) و مردم را به خسارت نيندازيد (181).

و با ترازوى درست، وزن كنيد (182).

و چيزهاى مردم را كم ندهيد و در اين سرزمين به فساد مكوشيد (183).

و از آنكه شما و مردم گذشته را آفريده است بترسيد (184).

گفتند: حقا كه تو جادو زده اى (185).

تو جز بشرى مانند ما نيستى و ما ترا دروغگو مى پنداريم (186).

اگر راست مى گويى پاره اى از آسمان را روى ما بينداز (187).

گفت: پروردگارم به اعمالى كه

مى كنيد داناتر است (188).

پس دروغگويش شمردند و به عذاب روز ابر (آتشبار) دچار شدند كه عذاب روزى بزرگ بود (189).

كه در اين عبرتى است ولى بيشترشان ايمان آور نبودند (190).

و پروردگارت نيرومند و رحيم است (191).

بيان آيات [اشاره به اينكه اصحاب اينكه چه كسانى بوده اند]

در اين آيات، اجمالى از داستان شعيب (ع) كه يكى از پيامبران عرب است ذكر كرده و اين داستان آخرى از هفت داستانى است كه در اين سوره آمده.

" كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ ... رَبِّ الْعالَمِينَ" كلمه" ايكه" به معناى بيشه اى است كه درختان تو درهمى داشته باشد. بعضى «1» گفته اند اين بيشه جنگلى بوده در نزديكيهاى مدين كه طايفه اى در آن زندگى مى كرده اند و از جمله پيامبرانى كه به سويشان مبعوث شده شعيب (ع) بوده، وى اهل آن محل نبوده است و با مردمش بيگانه بوده، به دليل اينكه در اين داستان مانند داستانهاى قبل، پيغمبر مورد بحث را برادر آن قوم نخوانده و نفرموده" اخوهم شعيب" به خلاف هود و صالح كه هم وطن با قوم خود بوده اند، و هم چنين لوط كه از راه مصاهره و سببى فاميل قوم خود بود و لذا درباره اين سه تن فرموده:" اخوهم هود" و" اخوهم صالح" و" اخوهم لوط" تفسير بقيه الفاظ آيه گذشت.

_______________

(1) تفسير شريف لاهيجى، ج 3، ص 393. ______________________________________________________ صفحه ى 441

" أَوْفُوا الْكَيْلَ وَ لا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ" كلمه" كيل" به معناى مقياسى است كه متاع را از نظر حجم با آن مى سنجند و وفا كردن به كيل به اين معناست كه آن را كم نگيرند، و كلمه" قسطاس" به معناى ترازويى است كه

متاع را از نظر وزن با آن مى سنجند، و" استقامت قسطاس" به اين است كه آن را عادلانه به كار بزنند. و اين دو آيه دستور مى دهد به اينكه كم فروشى نكنند و در دادن و گرفتن كالا كيل و ترازو را درست به كار ببرند.

" وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ" كلمه" بخس" به معناى نقص در وزن و اندازه گيرى است، هم چنان كه كلمه" اخسار" به معناى نقص در راس المال است.

و از ظاهر سياق بر مى آيد كه جمله" وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ- كالا و متاع مردم را كم ندهيد" متمم جمله" وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ" است، هم چنان كه جمله" وَ لا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ" قيدى است متمم جمله" أَوْفُوا الْكَيْلَ" و جمله" وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ" تاكيد هر دو نهى، يعنى نهى در" لا تخسروا" و نهى در" لا تَبْخَسُوا" است و اثر شوم كم فروشى را بيان مى كند.

" وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ"- كلمه" تعثوا" از" عثى" است، كه مانند" عيث" به معناى افساد است، بنا بر اين، كلمه" مفسدين" حالى است كه" تعثوا" را تاكيد مى كند و در داستان شعيب در سوره هود و نيز در تفسير آيه" وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا" «1» گفتارى پيرامون اينكه كم فروشى چه فسادهايى در اجتماع پديد مى آورد گذرانديم، به آنجا مراجعه فرماييد.

" وَ اتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَ الْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ" در مجمع البيان فرموده كلمه" جبلة" به معناى خلقى است كه هر موجودى بر آن خلق مفطور شده «2».

پس مراد از جبله، صاحبان جبلت است و معناى آيه اين است كه: از

خدايى كه شما و صاحبان جبلت گذشته را آفريده بترسيد، همان خدايى كه پدران گذشته شما و شما را با اين فطرت آفريده كه فساد را تقبيح نموده به شئامت آن اعتراف كنيد.

و شايد اين نكته اى كه به آن اشاره كرديم باعث شده كه خصوص مساله جبلت در آيه _______________

(1) سوره اسرى، آيه 35.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 201. ______________________________________________________ صفحه ى 442

بيايد، به هر حال آيه شريفه به توحيد در عبادت دعوت مى كند، چون مشركين از خداى خالق كه رب العالمين است هيچ پروايى نداشتند.

" قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ... وَ إِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ" تفسير صدر اين آيه گذشت و كلمه" ان" در ذيل آيه، يعنى در جمله" إِنْ نَظُنُّكَ" مخففه از مثقله است.

" فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَ السَّماءِ ..."

كلمه" كسف"- به كسره كاف و فتحه سين، به طورى كه گفته اند «1»- جمع كسفه است، يعنى قطعه، و معناى آيه اين است كه قطعه اى از آسمان را بر سر ما بينداز، يعنى تو هيچ كارى از دستت بر نمى آيد، هر چه مى خواهى بكن.

" قالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ" اين جمله پاسخى است كه شعيب به گفته آنان و پيشنهادى كه در خصوص آوردن عذاب كرده اند داده و اين كنايه است از اينكه او هيچ اختيارى در آوردن عذاب از خود ندارد و اين كار مثل همه كارها به دست خداست، چون او به آنچه مردم مى كنند داناتر است و بهتر مى داند كه آيا عملشان مستوجب عذاب هست يا نه و اگر هست مستوجب چه عذابى است؟

بنا بر اين آيه مورد بحث نظير پاسخى است كه هود به قومش داد و گفت:" إِنَّمَا

الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أُبَلِّغُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ" «2».

" فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ ..."

" يَوْمِ الظُّلَّةِ" همان روز عذاب قوم شعيب است، كه ابرى برايشان سايه افكند و تفصيل داستانشان در سوره هود گذشت.

" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً ... الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" تفسير اين آيه نيز گذشت.

بحث روايتى [(دو روايت در باره رسالت شعيب (عليه السلام)]

در كتاب جوامع الجامع در ذيل آيه" إِذْ قالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ" گفته است: در حديث آمده _______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 333.

(2) علم نزد خداست و بس و من تنها رساننده رسالتى هستم كه مامور رساندن آن شده ام. سوره احقاف، آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 443

كه شعيب برادر اهل مدين بود و به عنوان رسول به سوى ايشان و نيز به سوى اصحاب ايكه فرستاده شده بود «1».

و در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ اتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَ الْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ" آمده كه مقصود از" الْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ"، خلق اولين است، و اينكه فرمود:" فكذبوه" يعنى قوم شعيب آن جناب را تكذيب كردند، و مقصود از عذاب در جمله" فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ" حرارت و بادهاى مسموم است «2».

_______________

(1) جوامع الجامع، ص 326.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 123- 124. صفحه ى 445

ترجمه آيات اين قرآن كتابى است كه از ناحيه پروردگار جهانيان نازل شده (192).

و آن را روح الامين نازل كرده (193).

به قلب تو تا از بيم دهندگان باشى (194).

به زبان عربى واضح (195).

و در كتابهاى گذشتگان نيز هست (196).

آيا براى ايشان همين نشانه كافى نيست كه دانشوران بنى اسرائيل قرآن را مى شناسند؟ (197).

اگر آن را به بعضى از عجم نازل كرده بوديم (198).

و آن را براى ايشان مى خواند هرگز بدان

ايمان نمى آوردند (199).

اينچنين انكار را در دل تبهكاران راه مى دهيم (200).

كه بدان ايمان نياورند تا عذاب الم انگيز را ببينند (201).

و ناگهانى بر آنها در آيد و بى خبر باشند (202).

و گويند آيا مهلتمان دهند؟ (203).

پس چرا عذاب ما را بشتاب مى خواهند (204).

مگر ندانى كه اگر سالها نعمتشان دهيم (205).

آن گاه عذاب موعود به آنها رسد (206).

نعمتى كه داشته اند كارى برايشان نمى سازد (207).

هيچ دهكده اى را هلاك نكرديم مگر آنكه بيم رسان داشتند (208).

تا متذكر شوند، و ما هرگز ستمگر نبوده ايم (209).

قرآن را شياطين نازل نكرده اند (210).

نه حق ايشان بود و نه مى توانستند نازل كنند (211).

زيرا آنها از شنيدن وحى بركنارند (212). ______________________________________________________ صفحه ى 446

با خداى يكتا خداى ديگر مخوان و گرنه جزو معذبين خواهى بود (213).

و خويشان نزديكت را بترسان (214).

براى مؤمنانى كه پيرويت كرده اند جنبه ملايمت گير (215).

اگر نافرمانيت كردند بگو من از اعمالى كه مى كنيد بيزارم (216).

و به خداى نيرومند و رحيم توكل كن (217).

همان كسى كه وقتى قيام كنى تو را مى بيند (218).

و همچنين حركت و گشتن تو را در ميان سجده كنان (مى بيند) (219).

كه او شنوا و دانا است (220).

آيا خبرتان دهم كه شيطانها به چه كسى نازل مى شوند؟ (221).

بر همه دروغسازان گنه پيشه نازل مى شوند (222).

مسموعات خويش را القا مى كنند و بيشترشان دروغگويانند (223).

و شاعران را گمراهان پيروى مى كنند (224).

مگر نمى بينى كه آنان در هر وادى سرگردانند (225).

و چيزهايى مى گويند كه خود عمل نمى كنند (226).

مگر آن كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند و خدا را بسيار ياد كرده اند و از پس آن ستمهايى كه ديدند انتقام گرفته اند، زود باشد كسانى كه ستم كرده اند بدانند كه به كجا بازگشت مى كنند (227).

بيان آيات

اين آيات به مطالبى اشاره مى كند كه به منزله نتيجه اى است كه از داستانهاى هفتگانه استخراج شود و هم توبيخ و تهديدى است براى كفار عصر رسول خدا (ص).

و نيز در اين آيات از نبوت رسول خدا (ص) دفاع شده و احتجاج شده به اينكه نام او در كتابهاى آسمانى گذشتگان برده شده و علماى بنى اسرائيل از آن پيشگوييها اطلاع دارند و نيز از كتاب آسمانى آن جناب، يعنى قرآن كريم دفاع شده به اينكه:

" اين كتاب از القائات شيطانها و اقاويل شعراء نيست.

" وَ إِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ" ضمير در" انه" به قرآن بر مى گردد و از اين آيه به بعد به صدر سوره برگشت شده كه ______________________________________________________ صفحه ى 447

فرمود:" تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ" و داستان كفر آن اقوام را دنبال مى كند، هم چنان كه بعدا نيز مى فرمايد:" وَ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ فَقَدْ كَذَّبُوا".

[معناى" انزال" و" تنزيل" و موارد استعمال آن دو در آيات قرآن كريم

كلمه" تنزيل" و كلمه" انزال" هر دو به يك معناست و آن فرود آوردن است، چيزى كه هست غالبا انزال را در مورد فرود آوردن به يك دفعه و تنزيل را در مورد فرود آوردن به تدريج، استعمال مى كنند و اصل نزول در اجسام به اين است كه جسمى از مكانى بلند به پايين آن مكان فرود آيد و در غير اجسام نيز به معنايى است كه مناسب با اين معنا باشد.

و تنزيل خداى تعالى به اين است كه چيزى را كه نزدش مى باشد به موطن و عالم خلق و تقدير فرود آورد، چون همواره خود را در مقامى

بلند دانسته و به اوصافى چون على و عظيم و كبير و متعال و رفيع الدرجات و قاهر فوق بندگان ستوده، در نتيجه وقتى او موجودى را ايجاد مى كند و به عالم خلق و تقدير در مى آورد و يا به عبارت ديگر از عالم غيب به عالم شهادت مى آورد، در حقيقت تنزيلى از ناحيه او محسوب مى شود.

اين دو كلمه، يعنى تنزيل و انزال در كلام خداى تعالى به همين عنايت در اشيايى به كار رفته، مثلا درباره لباس فرموده:" يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ"«1» و در باره چارپايان فرموده:" وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ" «2» و درباره آهن فرموده:" وَ أَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ" «3» و درباره مطلق خير فرموده:" ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَ لَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ" «4» و در مطلق موجودات فرموده:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" «5».

از جمله آياتى كه بر اعتبار اين معنا در خصوص قرآن دلالت مى كند آيه" إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" است «6».

و اگر در آيه مورد بحث تنزيل را به رب العالمين نسبت داده، براى اين بود كه دلالت _______________

(1) اى آدم زادگان، ما لباسى بر شما نازل كرديم كه عيبتان را بپوشاند. سوره اعراف، آيه 26.

(2) و از چارپايان براى شما هشت جفت نازل كرديم. سوره زمر، آيه 6.

(3) آهن را نازل كرديم كه در آن قدرتى بسيار است. سوره حديد، آيه 25.

(4) كفار اهل كتاب و مشركين دوست نمى دارند كه چيزى از

خير از ناحيه پروردگارتان بر شما نازل شود. سوره بقره، آيه 105.

(5) هيچ چيز نيست مگر آنكه خزينه هاى آن نزد ما است و ما آن را نازل نمى كنيم مگر به اندازه اى معين. سوره حجر، آيه 21.

(6) ما اين كتاب را خواندنى و به زبان عربى كرديم، تا شايد شما تعقل كنيد و گر نه اين كتاب در ام الكتاب بود، كه در نزد ما مقامى بلند و فرزانه دارد. سوره زخرف، آيه 3 و 4. ______________________________________________________ صفحه ى 448

كند بر يگانگى رب تعالى، چون مكرر گفتيم كه مشركين خداى را قبول دارند، ولى او را رب العالمين نمى دانستند، بلكه مى گفتند عالميان هر ناحيه اش ربى دارد و خدا رب آن ارباب است، نه رب العالمين، چون خودش به طور مستقيم در عالميان ربوبيت و تدبير ندارد.

[توضيح و تفصيل معناى جمله:" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ" و بيان مراد از قلب، و چگونگى دريافت وحى به وسيله قلب

" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" مراد از" روح الامين" جبرئيل (ع) است، كه فرشته وحى مى باشد، به دليل آيه" مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ" «1» و در جاى ديگر او را روح القدس خوانده، فرموده:" قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ" «2» كه ما در تفسير دو سوره نحل و اسراء بحثى پيرامون معناى روح گذرانديم.

و اگر جبرئيل را امين خواند، براى اين بود كه دلالت كند بر اينكه او مورد اعتماد خداى تعالى و امين در رساندن رسالت او به پيامبر او است، نه چيزى از پيام او را تغيير مى دهد و نه جابجا

و تحريف مى كند، نه عمدا و نه سهوا و نه دچار فراموشى مى گردد، هم چنان كه توصيف او در جاى ديگر به روح قدس نيز به اين معانى اشاره دارد، چون او را منزه از اين گونه منقصت ها معرفى مى كند.

و اگر فرمود:" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ" براى اين بود كه كلمه" نزل" را با حرف باء متعدى كند، نه اينكه به قول بعضى «3» باء را براى مصاحبت آورده باشد، تا معناى جمله اين باشد كه قرآن را با معيت جبرئيل نازل كرده، چون در اين مقام عنايت در اين نبوده كه با قرآن كسى هم آمده يا نه، بلكه عنايت تنها در نزول قرآن بوده.

ضمير در" نزل به" به قرآن برمى گردد، بدان جهت كه كلامى است تركيب شده از الفاظى، و البته آن الفاظ هم داراى معانى حقه اى است، نه اينكه به قول بعضى «4» از مفسرين آنچه جبرئيل آورده تنها معانى قرآن بوده باشد و رسول خدا (ص) آن معانى را در قالب الفاظ ريخته باشد، البته الفاظى كه درست آن معانى را حكايت كند.

زيرا همانطور كه معانى از ناحيه خدا نازل شده، الفاظ هم از آن ناحيه نازل شده است، به شهادت آيات زير كه به روشنى اين معنا را مى رسانند، از آن جمله فرموده:

_______________

(1) كسانى كه با جبرئيل دشمنى مى كنند، بايد بدانند كه او است كه اين قرآن راى به اذن خدا بر قلب تو نازل كرد. سوره بقره، آيه 97.

(2) بگو روح القدس آن راى از ناحيه پروردگار بر من به حق نازل كرد. سوره نحل، آيه 102.

(3) روح المعانى، ج 19، ص 120.

(4) روح المعانى، ج 19، ص 121. ______________________________________________________

صفحه ى 449

" فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ" «1» و نيز فرموده:" تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ" «2» و نيز آياتى ديگر، و پر واضح است كه الفاظ، خواندنى و تلاوت كردنى است نه معانى.

بى پايه تر از قولى كه نقل كرديم، قول كسى است كه گفته: قرآن، هم به الفاظش و هم به معنايش از منشآت رسول خدا (ص) بوده، كه آن را يك مرحله از قلب آن جناب، كه نام آن مرحله روح الامين است، القاء كرده به مرحله ديگر نفس كه نامش قلب است.

و مراد از قلب در كلام خداى تعالى هر جا كه به كار رفته آن حقيقتى است از انسان كه ادراك و شعور را به آن نسبت مى دهند، نه قلب صنوبرى شكل، كه در سمت چپ سينه قرار گرفته است، و يكى از اعضاى رئيسه بدن آدمى است، به شهادت آياتى از قرآن كريم كه ذيلا خاطرنشان مى شود.

در سوره احزاب قلب را عبارت دانسته از آن چيزى كه در هنگام مرگ به گلوگاه مى رسد و مى فرمايد:" وَ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ" «3» كه معلوم است مراد از آن، جان آدمى است. و در سوره بقره آن را عبارت دانسته از چيزى كه متصف به گناه و ثواب مى شود. و فرموده:" فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ" «4» و معلوم است كه عضو صنوبرى شكل گناه نمى كند، پس مراد از آن همان جان و نفس آدمى است.

و شايد وجه اينكه در جمله" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ" پاى قلب را به ميان آورد و نفرمود:" روح الامين آن را بر تو نازل كرد" اشاره به اين باشد كه: رسول خدا چگونه وحى و قرآن نازل را

تلقى مى كرده؟ و از آن جناب آن چيزى كه وحى را از روح مى گرفته نفس او بوده، نه مثلا دست او، يا ساير حواس ظاهرى اش، كه در امور جزئى به كار بسته مى شود.

پس رسول خدا (ص) در حينى كه به وى وحى مى شد، هم مى ديد و هم مى شنيد، اما بدون اينكه دو حس بينايى و شنوايى اش به كار بيفتد، هم چنان كه در روايت آمده، كه حالتى شبيه به بيهوشى به آن جناب دست مى داد، كه آن را به" رحاء الوحى" نام نهاده بودند.

_______________

(1) چون آن را مى خوانيم تو نيز خواندنت تابع خواندن ما باشد. سوره قيامت، آيه 18.

(2) اينها آيات خدايند كه ما به حق بر تو مى خوانيم. سوره آل عمران، آيه 108 و سوره جاثيه، آيه 6.

(3) و قلبها مى رسد به حنجره ها. سوره احزاب، آيه 10.

(4) چنين كسى قلبش گنه كار است. سوره بقره، آيه 283. ______________________________________________________ صفحه ى 450

پس آن جناب همانطور كه ما شخصى را مى بينيم و صدايش را مى شنويم، فرشته وحى را مى ديد و صدايش را مى شنيد، اما بدون اينكه دو حاسه بينايى و شنوايى مادى خود را چون ما به كار بگيرد.

و اگر رؤيت او و شنيدنش در حال وحى عين ديدن و شنيدن ما مى بود، بايستى آنچه مى ديده و مى شنيده ميان او و ساير مردم مشترك باشد و خلاصه اصحابش هم فرشته وحى را ببينند و صدايش را بشنوند و حال آنكه نقل قطعى اين معنا را تكذيب كرده و حالت وحى بسيارى از آن جناب سراغ داده كه در بين جمعيت به وى دست داده و جمعيتى كه پيرامونش بوده اند هيچ چيزى احساس نمى كرده اند، نه صداى پايى، نه

شخصى و نه صداى سخنى كه به وى القاء مى شده است.

اين را هم نمى توانيم بگوييم كه ممكن است خداى تعالى در آن حال در حاسه جمعيت تصرف مى كرده و نمى گذاشته كه آنچه را او مى ديده ايشان ببينند و آنچه را او مى شنيده بشنوند و خلاصه امور غيبى همه از اين جهت غيبند كه خدا در حواس ما تصرف كرده، كه نمى توانيم آنها را درك كنيم.

زيرا اگر چنين حرفى را بزنيم، به طور كلى بايد مانند سوفسطائيان بنيان هر تصديق علمى را درهم بكوبيم و نسبت به هيچ تصديقى اطمينان پيدا نكنيم، چون اگر مثل چنين خطاى عظيمى از حواس ما كه كليد همه علوم ضرورى و تصديقات بديهى است، جائز باشد، ديگر چگونه مى توانيم به تصديق" دو دو تا چهارتا است" وثوق داشته باشيم، زيرا ممكن است احتمال دهيم كه حواس ما در درك آن خطا رفته باشد و همچنين نسبت به بديهى ترين قضايا از قبيل سفيدى برف و سياهى زغال تشكيك كنيم.

علاوه بر اين، اين سخن از كسى سر مى زند كه قائل به اصالت حس باشد، يعنى بگويد غير از محسوسات هيچ چيزى موجود نيست و اين خطا از خطاى ديگر فاحشتر است، زيرا در همين عالم شهود به بسيارى از چيزها علم و ايمان داريم، در حالى كه با هيچ يك از حواس خود احساسش نكرده ايم و اگر ما كسى باشيم كه وجود موجودى غير محسوس را ممكن بدانيم، هرگز درباره فرشته وحى چنين حرفى نمى زنيم و ما در تفسير سوره مريم گفتارى در معناى تمثل ملك گذرانديم، كه به درد اين مقام نيز مى خورد.

[وجوه متعدد و بى پايه اى كه راجع به انزال

وحى بر قلب پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) گفته شده است

و بعضى «1» در توجيه اينكه چرا فرمود:" روح الامين آن را به قلب تو نازل مى كند"

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 121. ______________________________________________________ صفحه ى 451

گفته اند:" چون به طور كلى آلت درك و آن چيزى كه به خاطر آن انسان مكلف به تكاليف مى شود قلب است، نه بدن، هر چند كه قلب هم آنچه را درك مى كند به وسيله ادوات و اعضاى بدن، از چشم و گوش و غيره باشد" كه اشكال اين را در بالا گفتيم.

و بعضى «1» ديگر گفته اند: رسول خدا (ص) داراى دو جنبه بوده:

يكى جنبه ملكى و ديگرى جنبه بشرى، به خاطر جنبه ملكى اش فيض را مى گرفت و به خاطر جنبه بشرى اش آن فيض را افاضه مى كرد، و اگر در آيه مورد بحث انزال وحى را بر قلب آن جناب دانسته، از اين جهت است كه قلب او به صفات ملكى متصف بوده، صفاتى كه با آن صفات وحى را از روح الامين مى گرفته و بدين جهت نفرمود:" نزل به عليك روح الامين" با اينكه اگر اين طور مى فرمود مختصرتر بود.

و اين نيز وقتى درست است كه بگوييم حواس و قواى بدنى نيز در تلقى وحى شركت دارند و ايرادش در سابق گذشت.

جمعى «2» ديگر از مفسرين گفته اند: مراد از قلب همان عضو مخصوص بدن است و ادراك و شعور هر چه باشد از خواص آن عضو است.

چيزى كه هست بعضى «3» از ايشان در تفسير آيه مورد بحث گفته اند:" اگر قلب را متعلق انزال قرار داده، از باب توسع و مجاز گويى بوده و گرنه" نزل عليك" هم

صحيح بود.

توضيح اينكه خداى تعالى از راه خلق صوت، قرآن را به گوش جبرئيل مى رسانده و جبرئيل هم آن را براى رسول خدا (ص) مى خوانده و آن جناب وحى مذكور را فرا مى گرفته و در قلب خود حفظ و از بر مى كرده، پس به اين اعتبار صحيح است گفته شود كه:

قرآن را بر قلب او نازل كرد".

بعضى «4» ديگر گفته اند:" تخصيص قلب به انزال، از اين باب است كه معانى روحانى نخست بر روح نازل مى شود و سپس از آنجا به قلب مى رسد، چون ميان روح و قلب ارتباط و تعلق است و آن گاه از قلب به دماغ (مغز) رسيده، در لوح خيال نقش مى بندد".

بعضى «5» ديگر گفته اند:" اختصاص دادن قلب به انزال براى اشاره به اين است كه تعقل آن جناب آن قدر كامل و قوى است، كه حواس ظاهرش از قبيل سمع و بصر و غيره، كه واسطه هاى تعقلند به هيچ گرفته مى شوند".

بعضى «6» ديگر گفته اند: اين اختصاص براى اشاره به اين است كه قلب رسول خدا

_______________

(1 و 2 و 3 و 4 و 5 و 6) روح المعانى، ج 19، ص 121. ______________________________________________________ صفحه ى 452

(ص) آن قدر صالح و مقدس است كه شايستگى يافته منزلى براى كلام خدا قرار بگيرد و معلوم است كه وقتى قلب كه عضو رئيس است اين قدر صلاحيت داشته باشد، ساير اجزاء و اعضايش نيز داراى صلاحيت خواهد بود، چون وقتى رئيس كشورى صالح بود، رعيت نيز صالح مى شود.

بعضى «1» ديگر گفته اند: اين اختصاص براى اين است كه خدا براى قلب رسولش گوش و چشمى مخصوص قرار داده بود، كه با آنها مى ديد، مى شنيد و اين

گوش و چشم قلب براى اين بود كه رسولش با ديگران فرق داشته باشد، هم چنان كه فرمود:" ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى «2».

اينها وجوهى بود كه براى آيه مورد بحث و اينكه چرا فرمود:" جبرئيل قرآن را به قلب آن جناب نازل كرد"، بيان كرده اند، كه بيشتر آنها گزافگويى، و بى دليل سخن گفتن است، اينها خواسته اند امور غيبى را با حوادث مادى مقايسه نموده، احكام حوادث مادى را در آن امور نيز جارى سازند و كار بيهوده گويى بعضى از آنان به جايى رسيده كه گفته است:" معناى اينكه فرشته قرآن را نازل كند اين است كه: خداى تعالى كلام خود را به او الهام نموده، در همان آسمان قرائت آن را تعليم وى كند و آن گاه آن فرشته به زمين نازل شده، كلام خداى را برساند و اين نيز دو راه دارد، يكى اينكه رسول خدا (ص) از صورت بشرى خود در آمده، به شكل ملك شود و پيام خداى را از ملك بگيرد، دوم اينكه ملك از صورت فرشتگى خود در آمده، به شكل يك انسان مجسم شود، تا رسول خدا (ص) پيام را از او دريافت كند و البته اولى مشكل تر است".

و اى كاش ما نزد او بوديم و مى پرسيديم مقصودت از در آمدن يك انسان از جلد انسانيت و مجسم شدنش به صورت فرشته چيست؟ و چگونه چنين چيزى قابل تصور است، آن هم بعد از آنكه به صورت ملك در آمد، دوباره برگردد انسان شود و نيز چگونه ممكن است تصور شود كه يك فرشته به صورت انسان در آيد؟! و دوباره به شكل اول خود

برگردد؟! با اينكه ما فرض كرده ايم كه اين دو مخلوق هر يك هويتى دارند مغاير هويت آن ديگرى و هيچ رابطه اى بين آن دو نيست، نه از نظر ذات و نه از نظر آثار، علاوه بر اشكالات ديگرى كه در كلام اين گوينده هست، كه خود خواننده با كمى دقت متوجه آن مى شود.

البته اين بحث تتمه اى دارد كه اميد است خداى سبحان ما را توفيق دهد گفتار خود

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 121.

(2) قلب در آنچه ديد دروغ نگفت. سوره نجم، آيه 11. ______________________________________________________ صفحه ى 453

را در آن به طور مفصل ايراد كنيم، گفتارى جامع در پيرامون دو مطلب، يكى ملك و ديگرى وحى.

" لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ"- يعنى تا آنكه از داعيان به سوى خداى سبحان باشى، مردم را از عذاب او بيم دهى، آرى در عرف و اصطلاح قرآن، مقصود از منذر مطلق دعوت كنندگان به سوى خداست، نه خصوص پيامبر و رسول، خداوند متعال درباره مؤمنين جن فرموده:" وَ إِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ" «1»، و درباره دانش آموزان علوم دين، كه ايمان به خدا و دين دارند فرموده:" لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ" «2».

و اگر در آيه مورد بحث انذار را غايت و هدف از نازل كردن قرآن معرفى كرده، نه نبوت و رسالت آن جناب را، براى اين بوده كه هر چند نبوت آن جناب نيز نتيجه انزال كتاب است، ولى چون سياق آيات، سياق تهديد است، لذا اين را نتيجه و هدف قرار داد.

" بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ"- يعنى به لسانى عربى كه در

عربيتش ظاهر و آشكار است، و يا مقاصد را با بيان تمام بيان مى كند، و جار و مجرور" بلسان" متعلق است به كلمه" نزل" در آيه قبلى، يعنى روح الامين آن را به زبان عربى آشكار نازل كرد.

بعضى «3» از مفسرين احتمال داده اند كه متعلق باشد به كلمه" منذرين" كه در اين صورت معنا چنين مى شود: روح الامين آن را بر قلب تو نازل كرد، تا تو نيز در زمره منذرين از عرب باشى، مانند: هود و صالح و اسماعيل و شعيب (ع)، ولى وجه اول بهتر است.

[معناى اينكه فرمود قرآن در كتب انبياى گذشته آمده بوده (انه لفى ذبر الاولين)]

" وَ إِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ" ضمير" انه" به قرآن بر مى گردد و يا به نزول آن بر قلب رسول خدا (ص)، و كلمه" زبر" جمع زبور است، كه به معناى كتابست، و معناى آيه اين است كه خبر آمدن قرآن و يا نزولش بر تو، در كتب گذشتگان از انبياء آمده بود.

بعضى «4» ديگر گفته اند: ضمير به معانى قرآن و آن معارف كليه اى كه در قرآن است بر

_______________

(1) زمانى كه چند نفر از جن را روانه نزد تو كرديم تا قرآن را بشنوند، همين كه حضور به هم رسانيدند، به يكديگر سفارش كردند كه گوش فرا دهيد و سكوت كنيد و چون مجلس تمام شد، به سوى قوم خود برگشتند در حالى كه انذار مى كردند. سوره احقاف، آيه 29.

(2) تا در دين تعلم و تفقه كنند و چون بر مى گردند قوم خود را انذار كنند. سوره برائت، آيه 122.

(3) تفسير كشاف، ج 3، ص 334.

(4) تفسير كشاف، ج 3، ص 335. ______________________________________________________ صفحه ى 454

مى گردد

و معنا اين است كه معارف قرآنى در كتب انبياى گذشته نيز بود.

ولى دو اشكال بر اين وجه وارد است:

اول اينكه: مشركين ايمانى به انبياى گذشته و كتب ايشان نداشتند، تا عليه ايشان احتجاج شود به اينكه معارف قرآن از توحيد و معاد و غيره در كتب انبياى ديگر نيز بوده، به خلاف معنايى كه ما كرديم، كه اين اشكال متوجه آن نمى شود، براى اينكه در اين صورت آيه شريفه به مشركين خبرى غيبى مى دهد و مى فرمايد اگر در اين كتاب شك داريد برويد و از اهل كتاب بپرسيد، چون خبر آمدن اين كتاب، در كتب انبياى گذشته موجود است و اين خود دلها را ناگزير مى كند به اينكه قرآن را بپذيرند.

دوم اينكه: اين توجيه با آيه بعدى نمى سازد، زيرا علماى بنى اسرائيل هيچ آگاهى به معارف عاليه قرآن نداشتند.

" أَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ" ضمير در" يعلمه" به خبر قرآن يا خبر نزول آن بر رسول خدا (ص) بر مى گردد و معنايش اين است كه آيا اطلاع علماى بنى اسرائيل از خبر قرآن و يا نزول آن بر تو كه به عنوان بشارت در كتب انبياى گذشته آمده، آيتى نيست براى مشركين بر صحت نبوت تو؟ با اينكه يهود همواره به يكديگر به آمدن دين تو بشارت داده و براى دشمنان، خط نشان مى كشيدند، كه اگر آخرين پيامبر ما آمد، چنين و چنان خواهيم كرد و انتقام خود را از شما خواهيم گرفت، هم چنان كه در تفسير آيه" وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا" «1» به اين معنا تصريح فرموده و به همين جهت عده

زيادى از علماى يهود در عهد رسول خدا (ص) اسلام آورده، اعتراف كردند به اينكه اين همان پيامبرى است كه كتب قبل به آمدنش نويد داده بود و اين سوره هم از سوره هاى اولى است كه در مكه و قبل از هجرت نازل شده و عداوت يهود با رسول خدا (ص) هنوز بر ملا نشده و شدت نيافته بود و اميد آن مى رفت كه اگر مشركين بروند و از ايشان شهادت بخواهند اقلا به پاره اى از معلومات خود كه در اين باره دارند اعتراف كنند، و حتى اگر شده بطور كلى او را تصديق نمايند.

" وَ لَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ"- راغب در مفردات گفته:" كلمه" عجمه" در مقابل" ابانه- اظهار" به معناى اخفاء است و" اعجام" معناى ابهام را مى دهد،- تا آنجا كه مى گويد- و عجم به معناى غير عرب است و عجمى كسى را

_______________

(1) و پيش از اين جريان به خود نويد فتح بر كافران مى دادند. سوره بقره، آيه 89. ______________________________________________________ صفحه ى 455

گويند كه به غير عرب منسوب باشد و اعجم كسى را گويند كه در زبانش لكنتى باشد، حال چه عرب باشد و چه غير عرب و از اين باب، عرب الكن را اعجم مى گويند، كه او نيز مانند يك فرد غير عرب خوب نمى تواند عربى سخن گويد و از همين باب است كه بهائم را نيز عجماء (زبان بسته) مى نامند و شخص منسوب به بهائم را نيز اعجمى مى خوانند، هم چنان كه در قرآن كريم آمده:" وَ لَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ" البته چند ياء از آن حذف شده زيرا اصلش اعجميين بوده «1».

و مقتضاى

گفتار او به طورى كه ملاحظه مى كنيد اين است كه اصل اعجمين- همانطور كه گفتيم- اعجميين بوده و ياء نسبت از آن حذف شده است. بعضى «2» ديگر از علماء نيز به اين معنا تصريح كرده اند. و بعضى «3» از ايشان در توجيه آن گفته اند: چون كلمه" اعجم" مؤنثش عجماء مى شود، و به طور كلى وزن" افعل و فعلاء" جمع سالم ندارد، ليكن نحوى هاى كوفه جايز دانسته اند كه به جمع سالم جمع بسته شود و ظاهر كلمه" اعجمين" نيز مؤيد گفته آنان است، پس ديگر اجبارى نيست بگوييم چيزى از آن حذف شده است.

به هر حال ظاهر سياق مى رساند كه اين دو آيه متصل به جمله" بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" است، پس در حقيقت اين دو آيه مى خواهند همان جمله را تعليل كنند، در نتيجه معنا چنين مى شود: ما آن را به زبان عربى آشكار و واضح الدلاله نازل كرديم، تا بدان ايمان آورند و ديگر تعلل نورزند، به اينكه ما آن را نمى فهميم و اگر ما آن را به بعضى از افراد غير عرب نازل مى كرديم، اين بهانه برايشان باقى مى ماند و آن را رد نموده به بهانه اينكه نمى فهميم چه مقصودى دارد، ايمان نمى آوردند.

[توضيح مراد از اينكه فرمود اگر قرآن را بر برخى از اعجمين نازل مى كرديم و بر آنها مى خواند بدان ايمان نمى آوردند]

پس مراد از نزول آن بر بعضى افراد عجمى نزولش به زبان غير عربى است و اين دو آيه و آيه بعدى آن معنايى را مى رساند كه آيه" وَ لَوْ جَعَلْناهُ قُرْآناً أَعْجَمِيًّا لَقالُوا لَوْ لا فُصِّلَتْ آياتُهُ ءَ أَعْجَمِيٌّ وَ عَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَ شِفاءٌ وَ الَّذِينَ

لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وَقْرٌ وَ هُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى" «4» در مقام افاده آن است.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" عجم".

(2 و 3) مجمع البيان، ج 7، ص 203.

(4) و اگر آن را قرآنى غير عربى مى كرديم، حتما مى گفتند: چرا آياتش روشن نيست؟ آيا براى ما اعراب، كلامى عجمى نازل مى شود؟ بگو آن براى كسانى كه ايمان آوردند هدايت و شفاء است، و كسانى كه ايمان نمى آورند در گوشهايشان سنگينى و كرى است و هم بر ديدگانشان كورى است. سوره حم سجده، آيه 44. ______________________________________________________ صفحه ى 456

بعضى «1» گفته اند معنايش اين است كه اينان اين قدر عناد دارند كه حتى اگر ما اين قرآن عربى را با نظم خارق العاده اى كه دارد بر بعضى افراد غير عرب كه از تكلم به عربى ساده نيز عاجزند نازل مى كرديم و آن شخص غير عرب اين قرآن را براى اينان مى خواند، و صحيح و خارق العاده هم مى خواند، باز هم به آن ايمان نمى آوردند، با اينكه هم صحيح خواندن او معجزه بود و هم خود قرآن معجزه است.

اين مفسر سپس اضافه مى كند اينكه: بعضى گفته اند: معنايش اين است كه" اگر ما قرآن را به زبان غير عربى بر بعضى افراد غير عرب نازل مى كرديم اينان بدان ايمان نمى آوردند" صحيح نيست، زيرا از مناسبت مقام بسيار دور است، چون آيه در مقام بيان شدت عناد و لجاجت آنان است، اين بود خلاصه كلام آن مفسر.

ولى اين حرف صحيح نيست، براى اينكه اگر بنا باشد رعايت مناسبت مقام بشود، اتصال دو آيه مورد بحث به جمله" بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" بيشتر بايد رعايت شود، تا اتصال آن دو به مساله عناد و لجاجت

كفار، كه توضيحش گذشت.

اشكال ديگرى كه ممكن است بر وجه سابق كرده و با در نظر گرفتن آن گفت كه ضمير در" لو نزلناه" به طور قطع به همين قرآن عربى بر مى گردد، اينست كه معنا ندارد بفرمايد:" اگر اين قرآن عربى را غير عربى نازل مى كرديم چنين و چنان مى شد" و معلوم است كه قرآن عربى معنا ندارد غير عربى باشد.

ليكن اين ايراد وارد نيست براى اينكه اين تعبير از قبيل تعبير" إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" «2» است، كه منظور از آن اين نيست كه بفرمايد: ما قرآن را عربى قرار داديم، پس به هر حال، منظور از قرآن، كتاب مقروء (خواندنى) است.

" كَذلِكَ سَلَكْناهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ" اشاره كلمه" كذلك" به آن حال و وصفى است كه قرآن در نظر مشركين داشته، كه در آيات سابق خاطرنشان شد و آن اين بود كه مشركين از آن اعراض داشتند و به آن ايمان نمى آوردند، هر چند كه تنزيلى از رب العالمين باشد و عربى مبين و آشكار باشد و غير اعجمى و نامش در كتب آسمانى گذشته آمده باشد و علماى بنى اسرائيل آن را بشناسند.

كلمه" سلوك" به معناى داخل كردن و عبور دادن از راه است، و مراد از" مجرمين"،

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 128.

(2) همانا ما قرآن را به زبان عربى قرار داديم تا شايد شما عقل و فكر خود را بكار بنديد. سوره زخرف، آيه 3. ______________________________________________________ صفحه ى 457

كفار و مشركين اند، كه اگر به اين نامشان ناميد، براى اين بود كه به علت حكم اشاره كرده و فهمانده باشد كه ما قرآن را در دل مشركين بدين جهت

داخل مى كنيم كه مجرم هستند و اين از باب مجازات است، نتيجه اين تعبير اين است كه هر مجرمى همين مجازات را دارد.

[معناى آيه شريفه:" كَذلِكَ سَلَكْناهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ اين چنين قرآن را در دلهاى مجرمان عبور مى دهيم

و معناى آيه اين است كه ما قرآن را با اين حال، يعنى با اين وضع كه مورد نفرت و اعراض مشركين باشد و به او ايمان نياورند، داخل در قلوب اين مشركين نموده، از آن عبورش مى دهيم، تا كيفر جرم آنان باشد و با هر مجرم ديگرى اين معامله را مى كنيم.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" اشاره" كذلك" به اوصاف قرآن كريم است و معنايش اين است كه ما قرآن را داخل در دلهاى مجرمين مى كنيم، يعنى آن اوصافى كه برايش بيان كرديم، در نتيجه مى بينند و مى فهمند كه قرآن كتابى آسمانى و داراى نظم معجزه آسا و خارج از طاقت بشرى است، و نيز مى فهمند كه اين همان كتابى است كه كتب آسمانى گذشته از آمدنش خبر داده و علماى بنى اسرائيل آن را مى شناسند، تا با تماميت حجت به آن ايمان نياورند". ولى اين توجيه از سياق آيات بعيد است.

بعضى «2» ديگر گفته اند:" ضمير در" سلكناه" به تكذيب قرآن و كفر به آن بر مى گردد، تكذيب و كفرى كه از جمله" ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ" استفاده مى شود". اين وجه هم نزديك به همان وجه اول است ولى وجه اول لطيف تر و دقيق تر است كه زمخشرى آن را در كشاف آورده.

از آنچه گفتيم روشن شد كه مراد از مجرمين، مشركين مكه است، چه معاصرين رسول خدا (ص) و چه آنها كه بعدا مى آيند و معناى آيه

اين است كه:" ما همانطور كه قرآن را در قلوب مشركين مكه سلوك داديم، در دل مجرمين ديگر نيز سلوك مى دهيم".

و شايد باعث اينكه مفسر نامبرده اين وجه را اختيار كرده، اين اشكال بوده كه بنا بر وجه اول مشبه و مشبه به يك چيز مى شود (و حال آنكه بايد چيزى را شبيه به چيز ديگر كنند، نه به خودش)، لذا مشار اليه به اشاره" كذلك" را، سلوك در قلوب مشركين مكه گرفته، كه مشبه به در كلام است و سلوك در قلوب ساير مجرمين را مشبه گرفته است.

ولى غفلت كرده از اينكه تشبيه كلى به بعضى از افراد كلى، لغو و از باب تشبيه چيزى به خود آن نيست بلكه براى افاده نكته اى است و آن اين است كه شنونده بفهمد حكم كلى در

_______________

(1 و 2) تفسير كشاف، ج 3، ص 337. ______________________________________________________ صفحه ى 458

همه افرادش جارى است و احدى از افراد آن كلى مستثنا نيست و اين خود طريقه معمولى است در سخن گفتن.

از اينجا روشن مى شود كه در اين آيه وجه ديگرى نيز تصور مى شود و آن اين است كه مراد از مجرمين، عموم مشركين از مكى و غير مكى باشد، يعنى حرف" لام" در" المجرمين" لام عهد نباشد، بلكه لام جنس باشد، ولى وجه اول به سياق آيات نزديك تر است.

" لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ ... مُنْظَرُونَ" اين آيه تفسير و بيان جمله" كَذلِكَ سَلَكْناهُ ..." است، البته اين در صورتى است كه وجه اول و سوم را در تفسير آيه قبل قبول كرده باشيم و اما بنا بر وجه دوم، جمله مورد بحث جمله اى است استينافى و غير مربوط

به سياق.

و معناى اينكه فرمود:" حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ- تا آنكه عذاب دردناك را ببينند" اين است كه عذاب اليم را مشاهده كنند، و مجبور شوند ايمان بياورند، اما ايمان اضطرارى كه سودى به حالشان نداشته باشد، و ظاهرا مراد از آن عذاب دردناك، مشاهدات هنگام مرگ است.

البته بعضى «1» از مفسرين اين احتمال را هم داده اند كه مراد از آن، عذابى است كه مشركين مكه در جنگ بدر ديدند و جمعى از ايشان كشته شدند. و ليكن عموميت آيه قبل كه هم مشركين مكه را مى گرفت و هم غير آنان را، با اين احتمال نمى سازد.

" فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ"- اين جمله به منزله تفسيرى است براى جمله" حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ" چون اگر عذاب مذكور بغتتا و بى خبر نيايد، بلكه هنگام رسيدن آن را بدانند، ايمان اختيارى مى آورند، نه ايمان اضطرارى.

جمله" فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ" كلمه اى است كه مشركين از باب حسرت آن را مى گويند.

" أَ فَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ" اين آيه توبيخ و تهديد ايشان است.

" أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ ... يُمَتَّعُونَ" اين جمله متصل است به جمله" فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ" و حاصل معناى آن اين است كه آرزوى اينكه مهلت و رخصتى يابند، آرزويى است كه سودى به حالشان ندارد، هر

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 129. ______________________________________________________ صفحه ى 459

چند كه خدا آرزويشان را برآورد و مهلتشان هم بدهد دردى از ايشان دوا نمى شود، براى اينكه اگر هم مدتى كوتاه يا بلند از زندگى راحتى برخوردار شوند، عذاب ابدى را چه مى كنند، اين كه از بين رفتنى نيست، چون در حق آنان حكم آن داده شده است.

و آن حكم را

بيان نموده و فرموده:" أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ"، اگر چند سالى معدود عمر و مهلتشان دهيم، عاقبت آنهم سپرى مى شود،" ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ" و بالآخره آن عذابى كه از آن بيم داده شدند فرا مى رسد" ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ" و آن چند روزه مهلت و بهره مندى از زندگى، دردى از ايشان را دوا نمى كند.

" وَ ما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَها مُنْذِرُونَ ذِكْرى ..."

نزديكترين وجهى كه به ذهن مى رسد اين است كه جمله" لَها مُنْذِرُونَ" حال باشد از" قرية" و كلمه" ذكرى" حال باشد از ضمير جمع در" منذرون" و يا مفعول مطلق باشد براى" منذرون" و اگر بگويى مفعول مطلق بايد از ماده عامل خود باشد، (مانند اكلته اكلا) و كلمه منذرون ربطى به" ذكرى" ندارد، آن از ماده" نذر" و اين از ماده" ذكر" است؟ در جواب مى گوييم: بله و ليكن منذرون نيز در معناى مذكرون است، و معناى آيه روشن است.

بعضى از مفسرين در توجيه آيه وجوهى ديگر آورده اند، كه چون نقل آنها و اطاله كلام با بحث از صحت و سقم آنها فايده اى در بر نداشت، از نقل آن صرف نظر كرديم.

و اگر در جمله" وَ ما كُنَّا ظالِمِينَ- ما هرگز ستمگر نبوده ايم" نفى را بر سر كون (بودن) در آورد، نه بر سر ظلم و نفرمود:" و ما ظلمناهم- و ما ستمشان نكرديم" و از اين قبيل تعبيرها نياورد، براى اين بود كه بفهماند او اين كاره نيست و شان او چنين شانى نيست، يعنى چنين انتظارى از او نمى رود كه به ايشان ستم كند.

و اين جمله در مقام تعليل حصر سابق است و معنايش

اين است كه:" ما هيچ قريه اى را هلاك نكرديم، مگر در حالى كه انذار شده بودند و تذكر يافته، حجت بر آنان تمام شده بود، براى اينكه اگر در غير اين حال، هلاكشان مى كرديم، نسبت به آنان ظلم كرده بوديم و شان ما اين نيست كه به كسى ظلم كنيم". بنا بر اين، آيه شريفه در معناى آيه" وَ ما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا" «1» مى باشد.

_______________

(1) ما چنين نبوده ايم كه عذاب كنيم، مگر بعد از آنكه رسولى مبعوث نماييم. سوره اسرى، آيه 15. ______________________________________________________ صفحه ى 460

ظالم نبودن خدا به چه معنا است؟

از لوازم متساوى ظلم اين است كه ظالم كار و تصرفى بكند كه حق او نيست و مالك چنين فعل و چنين تصرفى نمى باشد، در مقابل ظلم عدل است، كه لازمه مساوى آن اين است كه شخص عادل كسى باشد كه كار و تصرفى بكند كه مالك آن باشد.

از همين جا روشن مى گردد كه كارهايى كه فاعل هاى تكوينى انجام مى دهند (نمك شورى و شكر شيرينى مى دهد)، از اين جهت كه اين آثار و افعال مملوك تكوينى آنها است، ظلم در كار آنها مفروض نيست، براى اينكه فرض صدور فعل از فاعل تكوينى مساوى است با فرض مملوكيت آن فعل براى آن فاعل، به اين معنا كه وجود فعل قائم به وجود فاعل است و جداى از فاعل، وجود مستقلى ندارد.

و خداى سبحان مالك عالم است، يعنى داراى ملكيتى است مطلق، كه بر تمامى موجودات عالم گسترده است، آن هم از جميع جهات وجودشان، براى اينكه وجود اشياء از جميع جهات قائم به خداى تعالى است و از وجود او بى نياز نبوده، جداى

از او استقلال ندارد و چون چنين است هر قسم تصرفى كه در آنها كند، چه آن موجود خوشش بيايد يا بدش آيد و تصرف خداى تعالى به نفعش باشد يا به ضررش، ظلم نيست، بلكه مى شود گفت: عدل است، به معناى اينكه رفتارى است غير ظالمانه، پس خداى تعالى هر چه بخواهد مى تواند انجام دهد، و هر حكمى كه اراده كند مى تواند صادر نمايد، همه اينها بر حسب تكوين است.

توضيح اينكه: درست است كه غير خداى تعالى موجودات ديگر نيز افعال تكوينى دارند و هر فاعل تكوينى مالك فعل خويش است، اما اين مالكيت موهبتى است الهى، پس در حقيقت خداى تعالى داراى ملكى مطلق و بالذات است و غير خدا مالكيتش به غير است و ملك او در طول ملك خدا است، به اين معنا كه خدا مالك خود او و آن ملكى است كه به او تمليك كرده، و تمليك او مثل تمليك ما نيست كه بعد از تمليك به ديگرى، خودمان مالك نباشيم، بلكه او بعد از آن هم كه چيزى را به خلق خود تمليك مى كند، باز مهيمن و مسلط بر آن است.

يكى از آن فاعل هاى تكوين نوع بشر است، كه نسبت به افعال خود و مخصوصا آن افعالى كه ما آن را فعل اختيارى مى ناميم، و نيز نسبت به اختيارش كه با آن كارهاى خود را تعيين مى كند كه انجام دهم يا ندهم. مالك است، ما در خود مى يابيم كه مالك و داراى ______________________________________________________ صفحه ى 461

اختياريم، و اين را به روشنى درك مى كنيم، كه نسبت به كارى كه مى خواهيم انجام دهيم، همانطور كه مى توانيم انجام دهيم، مى توانيم ترك كنيم،

و خلاصه انجام و ترك آن هر دو براى ما ممكن است، پس ما در نفس خود درباره هر فعل و تركى كه فرض شود احساس آزادى و حريت نسبت به فعل و ترك آن مى كنيم، به اين معنا كه صدور هر يك از آن دو را براى خود ممكن مى دانيم.

چيزى كه هست ناچارى انسان به زندگى اجتماعى و مدنى، عقل او را مجبور كرده به اينكه مقدارى از اين آزادى عمل خود چشم پوشيده، حريت خود را نسبت به بعضى كارها محدود كند، با اينكه خود را نسبت به آنها نيز آزاد مى دانست و آن اعمال عبارت است از كارهايى كه يا انجامش و يا تركش، نظام مجتمع را مختل مى سازد.

دسته اول كه انجام آنها نظام را مختل مى سازد همان محرمات و گناهانى است كه قوانين مدنى يا سنن قومى يا احكام حكومتى رايج در مجتمعات، آن را تحريم كرده است.

و نيز، ضرورت ايجاب كرده كه براى تحكيم اين قوانين و سنن، نوعى كيفر براى متخلفين از قوانين معين كنند،- و البته اين كيفر را در حق متخلفى اجراء مى كنند كه حرمت آن افعال و كيفر آن به گوشش رسيده و حجت بر او تمام شده باشد-، حال يا اين كيفر صرف مذمت و توبيخ بوده و يا علاوه بر مذمت، عقاب هم در پى داشته است.

و در عوض اينكه براى كسانى كه آن قوانين را احترام بگذارند، اجر و جايزه اى معين كنند، تا به اين وسيله مردم را به عمل به آن قوانين تشويق كرده باشند، كه آن اجر و جايزه يا صرف مدح بوده و يا ثواب هم در كار بوده.

ناگزير لازم

دانسته كه شخصى را براى اينكه قوانين جارى را در ميان مجتمع معمول بدارد و مو به مو اجراء كند انتخاب نمايد و او را به مقام امارت بر جامعه نصب كند و مسئول كارهايى كه به او محول كرده و مخصوصا اجراى احكام جزايى بداند، و پر واضح است كه اگر امير نامبرده باز هم اختيار خود را حفظ نمود، هر جا دلش خواست مجازات كند و اگر خواست مجازات نكند و يا نيكوكاران را دستگير نموده، بدكاران را آزادى عمل دهد، مساله قانون گذارى و احترام به سنت هاى اجتماعى بكلى لغو و بيهوده مى شود.

اينها اصولى است عقلايى كه تا حدى در جوامع بشرى جريان داشته، و از اولين روزى كه اين نوع موجود، در روى زمين پاى بر جا گشت، به شكلى و تا حدى در جوامع خود اجراء نمود، چون از فطرت انسانيتش سر چشمه مى گرفته است.

از سوى ديگر براهين عقلى حكم مى كند كه بايد اين قوانين از ناحيه خدا معين شود و ______________________________________________________ صفحه ى 462

انبياء و رسولان الهى نيز كه يكى پس از ديگرى از طرف خداى تعالى آمدند و همگى با قوانين اجتماعى و سننى براى زندگى آمدند، اين معنا را تاييد كرده اند كه بايد قوانين اجتماعى و سنن زندگى از ناحيه خداى تعالى تشريع شود، تا احكام و وظائفى باشد كه فطرت بشرى نيز به سوى آن هدايت كند و در نتيجه سعادت حيات بشر را تضمين نموده، صلاح اجتماعى او را تامين كند.

و معلوم است همانطور كه واضع و مقنن اين شريعت آسمانى خداى سبحان است، همچنين مجرى آن- البته از نظر ثواب و عقاب كه موطنش قيامت و

محل بازگشت به سوى خداست- او مى باشد.

و مقتضاى اينكه خود خداى تعالى اين شرايع آسمانى را تشريع كند و معتبر بشمارد، و خود را مجرى آنها بداند، اين است كه بر خود واجب كرده باشد- البته وجوب تشريعى نه تكوينى- كه بر ضد خواسته خود اقدامى ننموده و خودش در اثر اهمال و يا الغاء كيفر، قانون خود را نشكند، مثلا، عمل خلافى را كه خودش براى آن كيفر تعيين نموده، بدون كيفر نگذارد و عمل صحيحى را كه مستحق كيفر نيست كيفر ندهد، به غافلى كه هيچ اطلاعى از حكم يا موضوع حكم ندارد، كيفر عالم عامد ندهد، و مظلوم را به گناه ظالم مؤاخذه نكند و گر نه ظلم كرده است و" تعالى اللَّه عن ذلك علوا كبيرا- او از چنين ظلمى منزه است".

و شايد مقصود آنهايى هم كه گفته اند: خدا قادر بر ظلم است و ليكن به هيچ وجه از او سر نمى زند- چون نقص كمال است و خدا از آن منزه است- همين معنا باشد، پس فرض اينكه خداى تعالى ظلم كند، فرض امرى است كه صدورش از او محال است، نه اينكه خود فرض محال باشد و از ظاهر آيه" وَ ما كُنَّا ظالِمِينَ" «1» و نيز آيه" إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً"«2»

و آيه" لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ" «3» و آيه" وَ ما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ" «4» همين معنا استفاده مى شود.

آرى ظاهر اين آيات اين است كه ظلم نكردن خدا از باب سالبه به انتفاء موضوع نيست، بلكه از باب سالبه به انتفاء حكم است، به عبارت ساده تر اينكه: از اين باب نيست كه خدا

قادر بر ظلم نيست و" العياذ باللَّه" خواسته است منت خشك و خالى بر بندگانش _______________

(1) ما ستمكار نبوده ايم. سوره شعراء، آيه 209.

(2) خدا به هيچ وجه به مردم ظلم نمى كند. سوره يونس، آيه 44.

(3) تا بعد از فرستادن رسولان، ديگر مردم عليه خدا بهانه اى نداشته باشند. سوره نساء، آيه 165.

(4) پروردگارت ستمگر بر بندگان نيست. سوره فصلت، آيه 46. ______________________________________________________ صفحه ى 463

بگذارد، بلكه از اين باب است كه در عين اينكه قادر بر ظلم است، ظلم نمى كند. پس اينكه بعضى «1» آيه را معنا كرده اند به اينكه:" عملى را كه اگر ديگرى انجام بدهد ظلم است خداوند آن عمل را انجام نمى دهد" معناى خوبى نيست، چون تقريبا اين را مى رساند كه خدا قادر بر ظلم نيست.

حال اگر بگويى اينكه گفتى" واجب است كه خداى تعالى شرايع خود را از نظر ثواب و عقاب اجراء كند و هر يك از آن دو را به مستحقش بدهد، نه بر عكس"، مخالف مطلب مسلم در نزد علماء است، كه گفته اند: ترك عقاب گنه كار براى خدا جايز است، براى اينكه عقاب گنه كار، حق او است و او مى تواند از حق خود صرف نظر كند به خلاف ثواب اطاعت كار كه حق اطاعت كار است و تضييع حق غير، جايز نيست. علاوه بر اين، بعضى ها گفته اند: ثواب دادن خدا به مطيع، از باب دادن حق غير نيست، تا بر خدا واجب باشد، بلكه از باب فضل است، چون بنده و عمل نيك او همه اش ملك مولا است، خودش چيزى را مالك نيست، تا با اجر و پاداشى معاوضه اش كند.

در جواب مى گوييم ترك عقاب عاصى تا حدى مسلم

است و حرفى در آن نيست، چون فضلى است از ناحيه خداى تعالى و اما به طور كلى قبول نداريم، براى اينكه اين حكم كلى مستلزم آنست كه تشريع شرايع، و تعيين قوانين و ترتب جزاء بر عمل، باطل و لغو گردد.

و اما اينكه گفتيد ثواب دادن خدا به اعمال صالحه از فضل خداست، نه استحقاق بندگان، چون عمل بنده مانند خود او ملك خداست، در پاسخ مى گوييم: اين حرف صحيح است، اما مستلزم آن نيست كه از فضلى ديگر جلوگيرى كند و فضلى ديگر را به اعتبار عملش به عنوان مزد، ملك او كند و قرآن كريم پر است از اجر بر اعمال صالحه از قبيل آيه" إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ" «2».

[پاسخ خداى تعالى به اين افتراى مشركين كه مى گفتند محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) جنى دارد كه قرآن را برايش مى آورد]

" وَ ما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ ..." لَمَعْزُولُونَ" از اينجا پاسخ از سخن مشركين شروع شده كه مى گفتند: محمد، جنى دارد كه اين كلام را برايش مى آورد و نيز او شاعر است. و پاسخ اولى را مقدم داشته، نخست كلام را متوجه رسول خدا (ص) نموده فرمود كه قرآن از تنزيل شيطانها نيست، تا آن جناب خوشحال گردد و سپس روى سخن به مشركين كرده، مطلب را در خور فهم آنان _______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 132.

(2) خدا از مؤمنين، خودشان و اموالشان را خريده به اينكه بهشت بر ايشان باشد. سوره برائت، آيه 111. ______________________________________________________ صفحه ى 464

بيان فرمود.

پس جمله" وَ ما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ"- البته تنزلت، به معناى نزلت است- متصل است به

جمله" وَ إِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ" و همانطور كه گفتيم روى سخن بر رسول خدا (ص) است، به دليل اينكه به دنبالش مى فرمايد:" فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخر- پس با خدا خدايى ديگر مخوان" تا آخر خطابهايى كه مختص به آن جناب است، و متفرع بر جمله" وَ ما تَنَزَّلَتْ بِهِ ..." است كه بيانش خواهد آمد.

و اگر روى سخن به آن جناب نمود، نه به مشركين، بدين جهت بود كه اين جمله با علتى تعليل شده، كه مشركين به خاطر كفرشان آن را قبول نداشتند و آن جمله" إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ- آنان از شنيدن اسرار آسمانى بدورند" مى باشد، كلمه" شيطان" به معناى شرير است و جمع آن شياطين مى آيد و در اينجا مراد از آن اشرار جن هستند.

و ضمير جمع در" ما يَنْبَغِي لَهُمْ" به شياطين بر مى گردد، در مجمع البيان گفته:

معناى اينكه عرب مى گويد:" ينبغى لك ان تفعل كذا- سزاوار تو است كه چنين كنى" اين است كه از او مى خواهد اين كار را در مقتضاى عقل انجام دهد و اصل اين كلمه از بغيه است، كه به معناى طلب مى باشد" «1».

و وجه اينكه در آيه مورد بحث فرموده:" سزاوار ايشان نيست كه قرآن را نازل كنند"، اين است كه ايشان خلق شريرى هستند و جز به شر و فساد و جلوه دادن باطل در صورت حق و از اين راه مردم را از راه خدا گمراه كردن، همتى ندارند و قرآن كريم، كلام سراپا حق است و باطل بدان راه ندارد پس طبيعت و جبلت آنها مناسبت ندارد كه قرآن را به كسى نازل كنند.

و معناى اينكه فرمود:" وَ ما

يَسْتَطِيعُونَ" اين است كه نمى توانند قرآن را نازل كنند، چون قرآن كلامى است آسمانى، كه ملائكه آن را از رب العزه مى گيرند و به امر او و در حفظ و حراست او نازلش مى كنند، هم چنان كه خودش فرمود:" فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ وَ أَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ" «2» جمله" إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ ..." نيز، به همين معنا اشاره مى كند.

و معناى اينكه فرمود:" إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ" اين است كه شيطانها از شنيدن اخبار آسمانى و اطلاع از آنچه در ملأ اعلى مى گذرد، معزول و دورند، براى اينكه با

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 205.

(2) او از پيش رو و از پشت سر محافظى با آن روانه مى كند، تا بداند كه پيامهاى پروردگار خود را رساندند و به آنچه كه نزد ايشانست احاطه دارد. سوره جن، آيه 27 و 28. ______________________________________________________ صفحه ى 465

شهاب هاى ثاقب از نزديكى به آسمان و بگوش دادن، رانده مى شوند و اين معنا در چند جاى ديگر كلام مجيدش آمده.

" فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ" خطاب در اين آيه به رسول خدا (ص) است، او را از شرك به خدا نهى مى كند و اين نهى را نتيجه جمله" وَ ما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ ..." مى گيرد، و معناى مجموع آن اين مى شود: حالا كه معلوم شد اين قرآن تنزيلى است از رب العالمين و شيطانها در نازل كردن آن كمترين دخالتى ندارند و اين قرآن هم از جمله معارفى كه بيان مى كند، از شرك نهى كرده، وعده عذاب به مشركين مى دهد، پس به خدا شرك نور ز تا آن

عذاب موعود به تو نرسد و داخل در زمره معذبين نشوى.

[زندگى خاكى ملازم با تكليف است و عصمت انبياء (عليهم السلام) با مكلف بودن ايشان منافات ندارد]

در اينجا ممكن است به ذهن خواننده برسد كه رسول خدا (ص) با داشتن عصمت الهى ديگر ممكن نيست كه معصيت از او سر بزند و چنين چيزى از او محال است و ليكن عصمت الهى منافات با نهى از شرك ندارد و باعث نمى شود كه به طور كلى امر و نهى به معصوم باطل شود و تكليف از او برداشته شود، زيرا معصوم نيز بشرى است مختار در فعل و ترك، و طاعت و معصيت از ناحيه شخص او متصور است، هر چند كه از ناحيه خدا داراى عصمت است. آيات بسيارى از قرآن كريم نيز بر مكلف بودن انبياء (ع) دلالت دارد، مانند آيه" وَ لَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" «1» كه درباره عموم انبياء است، و درباره خصوص پيامبر اسلام (ص) فرموده:" لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ" «2» و اين دو آيه هر چند انبياء را از شرك نهى نكرده و ليكن تعبيرى كه در آن ديديد، در معناى نهى است.

و اينكه بعضى از مفسرين گفته اند:" تكليف هايى كه خداى تعالى به بندگان خود مى كند براى اين است كه آنان را به حد كمال برساند و در نتيجه اگر بنده اى به حد كمال رسيد، ديگر تكليف از او برداشته مى شود، زيرا در آن صورت تكليف، تحصيل حاصل است، كه آن نيز عملى لغو است و به همين جهت انبياء مورد تكليف قرار نمى گيرند" صحيح نيست، براى اينكه اعمال صالح كه تكليف بدان تعلق مى گيرد، همانطور كه

نفس آدمى را به كمال سوق مى دهد، خود نيز آثار كمال نفس است و معقول نيست نفس كسى به كمال برسد، ولى _______________

(1) اگر شرك مى ورزيدند، هر آينه پاداش اعمالشان حبط مى شد. سوره انعام، آيه 88.

(2) اگر شرك مى ورزيدى عملت حبط مى شد. سوره زمر، آيه 65. ______________________________________________________ صفحه ى 466

آثار كمال را نداشته باشد.

پس همانطور كه واجب است براى به كمال رساندن نفس، آثار كمال را كه همان اعمال صالح است بياوريم، و در آن تمرين و ممارست داشته، همواره با آن رياضت و جهاد با نفس كنيم، همچنين بعد از به كمال رسيدن نفس نيز بايد به آن آثار، مداومت داشته باشيم، تا دوباره نفس ما از كمال، رو به نقص نگذارد. پس ما دامى كه انسان وابسته به زندگى زمينى است چاره اى ندارد جز اينكه زحمت تكليف را تحمل نمايد و ما در بعضى از ابحاث گذشته كلامى در اين باره گذرانديم.

[اشاره به اينكه در دعوت دينى استثناء و تبعيض راه ندارد (وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)]

" وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ" در مجمع البيان گفته:" عشيره انسان"، قرابت و خويشان او است و اگر خويشاوندان آدمى را عشيره خوانده اند، از اين باب است كه با آدمى معاشرت دارند و آدمى با آنان معاشرت مى كند «1».

و اگر بعد از نهى رسول خدا (ص) از شرك و انذارش، در جمله مورد بحث، عشيره اقربين، يعنى خويشاوندان نزديك تر را اختصاص به ذكر داد، براى افاده و اشاره به اين نكته است كه در دعوت دينى استثناء راه ندارد و اين دعوت، قوم و خويش نمى شناسد و فرقى ميان نزديكان و بيگانگان نمى گذارد و مداهنه و سهل انگارى در آن

راه ندارد و چون سنن و قوانين بشرى نيست، كه تنها در بيگانگان و ضعفاء اجراء شود، بلكه در اين دعوت حتى خود رسول خدا (ص) نيز با امتش فرقى ندارد، تا چه رسد به اينكه ميان خويشاوندان پيغمبر با بيگانگان فرق بگذارد، بلكه همه را بندگان خدا و خدا را مولاى همه مى داند.

" وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" يعنى به مؤمنين به خودت بپرداز و آنان را دور خود جمع كن و پر و بال رأفت و رحمت برايشان بگستران، آن چنان كه طيور جوجه هاى خود را زير بال مى گيرند، و اين تعبير استعاره به كنايه است كه نظيرش در آيه" وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ" «2» گذشت.

و مراد از پيروى در اينجا اطاعت است، به شهادت آيه بعدى كه مى فرمايد:" فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِي ءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ" «3».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 206.

(2) سوره حجر، آيه 88.

(3) پس اگر نافرمانيت كردند بگو: من از آنچه مى كنيد بيزارم. ______________________________________________________ صفحه ى 467

پس خلاصه معناى دو آيه اين است: اگر به تو ايمان آوردند و پيرويت كردند، آنان را دور خود جمع كن و پر و بال رأفت برايشان بگستران و به تربيتشان بپرداز و اگر نافرمانيت كردند از عملشان بيزارى جوى.

" وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ" يعنى از امر اطاعت و نافرمانيشان هيچ چيز به دست تو نيست و تو به غير از آنچه كه ما تكليف كرديم وظيفه اى ندارى، غير از تكليف هر چه هست به دست خداست كه او عزيز و مقتدر است، و به زودى نافرمانان را عذاب، و مؤمنين پيروت را رحمت مى دهد.

و اگر در اين مقام دو اسم"

عزيز" و" رحيم" را اختصاص به ذكر داد، بدين جهت بود كه ذهن شنونده را به داستانهاى قبل، كه يكى پس از ديگرى با اين دو اسم ختم شد توجه دهد.

پس اين تعبير در معناى اين است كه بفرمايد: تو در كار پيروان و نافرمانان هر دو طبقه به خدا توكل كن، كه او عزيز و رحيم است، همان عزيز و رحيمى كه با قوم نوح و هود و صالح و ابراهيم و لوط و شعيب و قوم فرعون، آن رفتارها را كرد كه شنيدى و ما داستانهايشان را برايت گفتيم، پس سنت ما همواره اين بوده كه به عزت خود نافرمانان را بگيريم و به رحمت خود مؤمنين را نجات دهيم.

" الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ" ظاهر اين دو آيه- بطورى كه به ذهن مى رسد- اين است كه مراد از" ساجدين" ساجدان در نماز باشد، كه يكى از ايشان خود رسول خدا (ص) است و اين قهرا با نماز جماعت آن جناب منطبق مى گردد و به قرينه مقابله، مراد از قيام هم قيام در نماز است.

در نتيجه معناى آن چنين مى شود:" آن خدايى كه- و يا آن عزيز و رحيمى كه- تو را در دو حال قيام و سجده مى بيند، كه با ساير ساجدان پايين و بالا مى شوى و با ايشان نماز مى خوانى".

در معناى اين آيه رواياتى از دو طرق شيعه و سنى نيز وارد شده، كه- ان شاء اللَّه- در بحث روايتى آينده، آن روايات را از نظرتان مى گذرانيم.

" إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" اين جمله بيان و علت جمله" وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ" است و آيات شريفه به طورى

كه معنايش گذشت، در مقام آنست كه خاطر رسول خدا (ص) را ______________________________________________________ صفحه ى 468

تسليت داده و نيز مؤمنين را به نجات، بشارت دهد و كفار را به عذاب تهديد كند.

" هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ ... كاذِبُونَ" اين آيه معرفى مى كند كه شيطانها بر چه كسى نازل مى شوند، و صفات خاصه آن كس را بيان مى كند، تا بدانند كه رسول خدا (ص) از آن كسان نبوده و قرآن هم از القائات شيطانها نيست و خطاب در آيه متوجه مشركين است.

پس اينكه فرمود:" آيا شما را خبر دهم كه شيطانها بر چه كسى نازل مى شوند؟" در معناى اين است كه بفرمايد:" آيا به شما معرفى كنيم كسانى را كه شيطانهاى جنى اخبار را برايشان مى برند؟".

[توضيح اينكه شياطين بر هر افاك اثيم نازل مى شوند]

صاحب مجمع البيان در ذيل جمله" تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ" گفته:" أفاك" به معناى كذاب است و اصل كلمه إفك به معناى قلب، و زير و رو كردن است و أفاك (كه صيغه مبالغه آن است) به معناى كسى است كه بسيار قلب مى كند و اخبار را از طرف راستش به طرف دروغ بر مى گرداند. و كلمه" اثيم" به معناى كننده كار زشت است، وقتى مى گويند:" أثم- ياثم- إثما" كه فاعل عمل زشتى را مرتكب شده باشد و كلمه" تاثم" به معناى ترك اثم است «1» (كه در فارسى هم مى گوييم" فلانى فلان عمل را زشت شمرد" يعنى از ارتكاب آن خوددارى كرد. مترجم).

و اما اينكه فرمود: شيطانها بر هر افاكى اثيم نازل مى شوند، جهتش اين است كه شيطانها هيچ كارى جز جلوه دادن باطل به صورت حق و زينت دادن

عمل زشت، كارى ندارند و معلوم است كه جز بر افاك اثيم، هم نازل نمى شوند.

و در جمله" يُلْقُونَ السَّمْعَ وَ أَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ" ظاهر چنين مى نمايد كه دو ضمير جمع در" يلقون" و در" اكثرهم" هر دو به شياطين بر مى گردد و سمع مصدر است، ولى به معناى مسموع است و مراد از آن مسموع، اخبار آسمانى است كه شيطانها و لو به طور ناقص مى شنيدند، چون شهاب ثاقب، آنها را مى راندند و نمى گذاشتند اخبار آسمانى را به طور كامل گوش دهند و آنچه استراق سمع مى كردند و مى شنيدند ناقص و غير تمام بود و به همين جهت دروغهاى بسيارى با آن مخلوط مى شد.

و اينكه فرمود:" وَ أَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ" معنايش اين است كه بيشتر شيطانها دروغگويند و اصلا از راست خبر نمى دهند، اين در صورتى است كه مراد از اكثر را اكثر افراد بگيريم و

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 207. ______________________________________________________ صفحه ى 469

ممكن هم هست مراد از آن كثرت از حيث تنزل باشد، كه در اين صورت معنايش اين مى شود كه اكثر اخبار شيطانها دروغ است.

و خلاصه حجتى كه آيات سه گانه اقامه كرده اين است كه: شيطانها از آنجا كه جبلت و طبيعتشان شرارت است، نازل نمى شوند مگر بر هر كسى كه كذاب و فاجر باشد و خودشان هم بيشتر در آنچه خبر مى آورند كاذبند.

و بر عكس، رسول خدا (ص) نه افاك است و نه اثيم و نه آنچه به او وحى مى شود دروغ است و نه پراكنده، پس او از آن كسان نيست كه شيطانها بر آنان نازل مى شوند و نه آن كسى كه بر او نازل مى شود شيطان است و نه آن قرآنى

كه بر او نازل مى شود از القاء شيطانها است.

[جواب به تهمت ديگرى كه مشركان بر پيامبر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) مى زدند و او را شاعر و كلام وحى را شعر مى خواندند]

" وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ ... يَفْعَلُونَ" اين آيه پاسخ از تهمتى است كه مشركين به رسول خدا (ص) مى زدند و او را شاعر مى خواندند و اين جواب از تهمت دوم ايشانست و اولى آن، اين بود كه مى گفتند او شيطانى دارد كه قرآن را به وى وحى مى كند.

و اين دو تهمت از تهمت هايى بود كه در مكه و قبل از هجرت همواره آنها را تكرار مى كردند و به اين وسيله مردم را از دعوت حقه او دور مى كردند و همين خود مؤيدى است براى اينكه بگوييم: اين آيات در مكه نازل شده، بر خلاف كسانى كه گفته اند: در مدينه نازل شده است.

علاوه بر اين، اين آيات مشتمل است بر آيه اى كه سوره با آن ختم مى شود و آن آيه" وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ" است و معنا ندارد سوره اى كه از قديم ترين سوره هاى مكى است هم چنان ناتمام بماند و سالها بگذرد، بعد در مدينه تكميل شود. و اما اينكه در آيات مورد بحث، شعراى با ايمان را از مذمت شعرا مستثنا دانسته، هيچ دلالتى ندارد بر اينكه اين شعراى با ايمان، مؤمنين بعد از هجرتند.

به هر حال كلمه" غاوون" جمع اسم فاعل است و مفرد آن غاوى و مصدرش غى است و غى معنايى دارد كه خلاف معناى رشد است و رشد به معناى اصابه به واقع است و رشيد كسى را گويند كه اهتمام نمى ورزد مگر به آنچه كه

حق و واقع باشد و در نتيجه غوى كسى است كه راه باطل را برود و از راه حق منحرف باشد و اين غوايت از مختصات صناعت شعر است، كه اساسش بر تخيل و تصوير غير حق و غير واقع است به صورت حق و واقع. و به همين جهت كسى به شعر و شاعرى اهتمام مى ورزد كه غوى باشد و با تزيينات خيالى و ______________________________________________________ صفحه ى 470

تصويرهاى موهومى سرخوش بوده و از اينكه از حق به غير حق منحرف شوند و از رشد به سوى غوايت برگردند خوشحال شوند و از اين شعراء هم كسانى خوششان مى آيد و ايشان را پيروى مى كنند كه خود نيز غاوى و گمراه باشند و جمله" وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ" همين معنا را مى رساند.

" أَ لَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ وَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ"- كلمه" يهيمون" از" هام- يهيم- هيمانا" است و اين واژه به معناى آنست كه كسى پيش روى خود را بگيرد و برود، و مراد از هيمان كفار در هر وادى، افسار گسيختگى آنان در سخن گفتن است، مى خواهد بفرمايد: اينها بند و بارى در حرف زدن ندارند، حد و مرزى در آن نمى شناسند، چه بسا كه باطل و مذموم را مدح كنند، عينا همانطورى كه حق و محمود را بايد ستايش كرد و بر عكس چه بسا زيبا و جميل را آن چنان مذمت مى كنند كه يك امر قبيح و زشت بايد مذمت شود و چه بسا مردم را به سوى باطل دعوت نموده و از حق بر مى گردانند و اين روش خود انحراف از راه فطرت انسانى است، كه اساسش

بر رشد است و رشد هم داعى به سوى حق است و نيز اينكه چيزهايى مى گويند كه خود عمل نمى كنند، عدول از راه فطرت است.

خلاصه حجتى كه در اين آيات سه گانه اقامه شده، اين است كه رسول خدا (ص) شاعر نيست، براى اينكه شاعر كسى است كه گمرهان او را پيروى مى كنند، چون صناعت شعر اساسش بر غوايت و خلاف رشد است، ليكن مى بينيد كه آن افرادى كه اين رسول را پيروى مى كنند، به منظور رشد و رسيدن به واقع و به طلب حق پيروى مى كنند، چون مى بينند كه دعوت او و كلامى كه به نام قرآن نزد او است، مشتمل است بر دعوت بر حق و رشد، نه باطل و غى.

" إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ ذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً ..."

اين استثناء، استثناى عده اى از شعرا است كه فرمود: پايه كارشان غوايت و گمراهى است و آن عده عبارتند از شعرايى كه ايمان دارند، چون ايمان و عمل صالح آدمى را طبعا از ترك حق و پيروى باطل، جلوگيرى مى كند و اينكه فرموده: خدا را بسيار ذكر مى كنند، براى اينست كه ذكر كثير خدا، آدمى را همواره به ياد خدا مى اندازد و او را به سوى حق، آن حقى كه مايه رضايت اوست مى برد و از باطل كه او دوست نمى دارد بندگان به آن مشغول باشند بر مى گرداند، در نتيجه چنين كسان دچار آن گمراهى ها نمى شوند، كه آن دسته ديگر دچارش مى باشند.

با اين بيان روشن مى شود كه چرا جمله استثناء را مقيد به ايمان و عمل صالح كرده، ______________________________________________________ صفحه ى 471

سپس جمله" وَ ذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً" را بر آن عطف نمود.

" وَ انْتَصَرُوا

مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا"- كلمه" انتصار" به معناى انتقام است، بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از شعرايى كه بعد از مظلوميت انتقام مى گيرند، آن شعرايى مى باشند كه با اشعار خود، اشعارى را كه مشركين سروده اند و در آن رسول خدا (ص) را هجو كرده يا در دين او طعن زده و از اسلام و مسلمين بدگويى كرده اند، پاسخ داده اند و رد كرده اند، و اين تفسير خوبى است كه مقام آيه آن را تاييد مى كند.

" وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"- كلمه" منقلب" اسم مكان و يا مصدر ميمى از انقلاب است و معناى جمله اين است كه كسانى كه ستم كرده اند- بطورى كه از سياق بر مى آيد مراد مشركين هستند- به زودى خواهند فهميد كه به چه بازگشتگاهى بر مى گردند و آن بازگشتگاه همان آتش است و يا اين است كه به زودى خواهند فهميد كه به چه نحو برمى گردند.

در اين جمله مشركين را تهديد مى كند و در عين حال در اين جمله كه آخرين آيه سوره است به مضمون اول سوره بازگشت شده، چون در اول سوره فرمود:" فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ".

بحث روايتى [روايات متعدد در باره آنچه كه پيامبر گرامى (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بعد از نزول آيه:" وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ" انجام داد]

در كافى به سند خود از حجال از شخصى كه نامش را برده از يكى از دو امام باقر و صادق (ع) روايت كرده كه گفت: از كلام خداى تعالى پرسيدم كه مى فرمايد:

" بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" فرمود: زبان عرب مى تواند مدلول ساير زبانها را روشن سازد، ولى ساير زبانها مداليل زبان عرب را

روشن نمى كند «2».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ لَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ ..." از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: يعنى اگر ما قرآن را بر عجم- غير عرب- نازل مى كرديم عرب به آن ايمان نمى آورد ولى بر عرب نازل كرديم و عجم ها به او ايمان آوردند و اين خود فضيلتى است براى عجم «3».

_______________

(1) روح المعانى، ج 19، ص 147.

(2) كافى، ج 2، ص 632، ح 20.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 124. ______________________________________________________ صفحه ى 472

و در كافى به سند خود از على بن عيسى بن قماط از عمويش از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرموده: رسول خدا (ص) در خواب بنى اميه را ديد، كه بعد از رحلت آن جناب بر فراز منبرش بالا رفته، مردم را از راه راست به سوى عقب بر مى گردانند و چون از خواب برخاست اندوهناك و محزون شد.

پس جبرئيل بر او نازل شد و عرضه داشت: يا رسول اللَّه چرا اندوهناكت مى بينم؟

فرمود: اى جبرئيل سبب اين است كه من ديشب بنى اميه را در خواب ديدم كه بر منبرم بالا رفته اند، و بعد از من مردم را گمراه نموده به قهقرا برمى گردانند، جبرئيل گفت: به آن خدايى سوگند كه تو را به حق به نبوت مبعوث فرموده، هيچگونه اطلاعى از اين جريان ندارم، پس به سوى آسمان صعود نموده، چيزى نگذشت كه دوباره بر آن جناب نازل شد و آياتى از قرآن آورد كه مايه تسليت خاطر آن حضرت بود و آن آيه" أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ" و نيز اين

آيات را آورد:" إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ" كه در آن خداى تعالى شب قدر را براى رسولش بهتر از هزار ماه سلطنت بنى اميه قرار داد «1».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم از ابى جهضم روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) را ديدند كه گويا متحير به نظر مى رسيد، پرسيدند چرا چنين متحيرى؟ فرمود: چرا نباشم؟ در خواب ديدم كه دشمنم بعد از من سرپرست امتم مى شود، پس آيه" أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ" نازل شد، رسول خدا (ص) خوشحال گرديد «2».

مؤلف: در عبارت (عربى) حديث، كلام رسول خدا (ص) در پاسخ سؤال كنندگان چنين آمده:" و لم و رايت- يعنى چرا با اينكه ديدم" و تقدير آن اين است كه:" چرا اندوهناك و متحير نباشم با اينكه در خواب چنين و چنان ديدم".

و در همان كتابست كه احمد، عبد بن حميد، بخارى، مسلم، ترمذى، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابن مردويه و بيهقى در شعب الايمان و نيز در كتاب ديگرش دلائل، از ابو هريره روايت كرده اند كه گفت: وقتى آيه" وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ" نازل شد، رسول خدا (ص) قريش را دعوت نمود و در دعوتش فرقى ميان دورتر و نزديكتر نگذاشت، پس از آن فرمود: اى گروه قريش! خود را از آتش نجات دهيد، كه من مالك نفع و

_______________

(1) كافى، ج 8، ص 222، ح 280.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 95. ______________________________________________________ صفحه ى 473

ضررى براى شما نيستم، اى گروهى كه از

دودمان كعب بن لوى هستيد! خود را از آتش نجات دهيد، كه من مالك نفع و ضررى براى شما نيستم، اى گروهى كه از دودمان قصى هستيد! خود را از آتش نجات دهيد، كه من مالك نفع و ضررى براى شما نيستم، اى گروهى كه از دودمان عبد منافيد! خود را از آتش نجات دهيد كه من مالك نفع و ضررى براى شما نيستم، اى گروهى كه از دودمان عبد المطلب هستيد! خود را از آتش نجات دهيد، كه من مالك نفع و ضررى براى شما نيستم، اى فاطمه، اى دختر محمد! تو نيز خود را از آتش نجات ده، كه من مالك نفع و ضررى برايت نيستم و بدانيد كه شما ارحام منيد و من به زودى صله اى مناسب آن خواهم كرد «1».

و نيز در همان كتاب است كه عبد بن حميد و ابن مردويه، از ابن عباس روايت كردند كه گفت: وقتى آيه" وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ" نازل شد، رسول خدا (ص) قبيله قبيله ايشان را دعوت كرد «2».

باز در همان كتاب آمده كه سعيد بن منصور، بخارى، ابن مردويه، ابن جرير، ابن منذر و ابن ابى حاتم، از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: وقتى آيه" و انذر عشيرتك الأقربين و رهطك منهم المخلصين" نازل شد، رسول خدا (ص) از خانه بيرون آمد و بالاى صفا رفت، ندا در داد كه: يا صباحاه، مردم گفتند: اين كيست كه صدا مى زند؟ يكى گفت: اين محمد است، پس دور او جمع شدند و اگر هم كسى نتوانست خودش حاضر شود شخصى را فرستاد تا ببيند آن جناب چه مى گويد و قضيه از چه قرار

است.

ابو لهب و همه قريش نيز آمدند، رسول خدا (ص) فرمود: به من بگوييد ببينيم اگر من به شما زنهار دهم كه اينك در وادى (پشت شهر مكه) لشكرى در كمين است كه بر شما شبيخون بزند تصديقم مى كنيد؟ گفتند: بله، ما در مدتى كه تو را تجربه كرده و آزموديم غير از راستى از تو نديديم، فرمود: اينك شما را زنهار مى دهم كه در آينده تان عذابى شديد داريد، ابو لهب گفت:" تبا لك- مرگ بر تو" آيا به اين منظور ما را جمع كردى؟ و در اين جريان بود كه آيه" تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَ تَبَّ" نازل شد «3».

و باز در آن كتاب آمده كه طبرانى و ابن مردويه، از ابى امامه، روايت كرده كه گفت: وقتى آيه" وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ" نازل شد، رسول خدا (ص) بنى هاشم را جمع كرده، بر در خانه نشانيد و دستور داد تا زنان و اهل خانه در خانه جمع _______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 95.

(2 و 3) الدر المنثور، ج 5، ص 96. ______________________________________________________ صفحه ى 474

شوند، آن گاه بر ايشان وارد شد و فرمود: اى بنى هاشم خود را از آتش بخريد و در آزادى خود بكوشيد و آن را از خدا بخريد و در بهايش، خود را در اختيار او بگذاريد زيرا كه من نزد خدا مالك چيزى براى شما نيستم.

آن گاه رو به اهل بيت خود كرد و فرمود اى عايشه دختر ابو بكر و اى حفصه دختر عمر و اى ام سلمه و اى فاطمه دختر محمد و اى ام زبير عمه رسول خدا! خود را از خدا بخريد و در

آزادى خود بكوشيد، كه من نزد خدا مالك چيزى براى شما نيستم و كارى نمى توانم برايتان بكنم ... «1».

مؤلف: و در معناى اين روايات چند روايت ديگر نيز هست كه در بعضى از آنها آمده كه آن جناب دودمان عبد مناف را مخاطب قرار داد، تا هم شامل بنى اميه شود و هم بنى هاشم.

اما سه روايت اول با آيه شريفه انطباق ندارد، براى اينكه در روايت هاى سه گانه كه آن جناب عموم قريش را دعوت كرد و انذار فرمود، در حالى كه آيه شريفه دستور داده بود عشيره نزديك تر خود را انذار كند، كه يا مراد از آن بنى عبد مناف است، يا بنى هاشم و از اين سه روايت، دومى از آيه بعيدتر است، براى اينكه در آن آمده: آن جناب مردم را قبيله قبيله دعوت نمود.

علاوه بر اين، ما در ذيل آيه گفتيم كه معنايش اين است كه خويشاوندى شما با رسول خدا (ص) به دردتان نمى خورد و در درگاه خدا اثرى برايتان ندارد، در روايات نيز اشاره اى به اين معنا شده و فرموده: من نزد خدا كارى نمى توانم برايتان بكنم، و اين معنا كه از آيه استفاده مى شود با دعوت همه قبائل در آن روز نمى سازد.

و اما روايت چهارم، آن نيز مورد اشكال است، براى اينكه آيه" وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ" آيه اى است مكى و در سوره اى مكى، و احدى نگفته كه اين آيه و اين سوره در مدينه نازل شده است و با اين حال ديگر وجود همسرى به نام عايشه و حفصه و ام سلمه چه معنا دارد؟ با اينكه آن جناب در مدينه با اين چند تن ازدواج كرد.

بنا

بر اين، از بين روايات، آن روايتى كه مى شود به آن اعتماد كرد روايتى است كه مى فرمايد: رسول خدا (ص) در روز نزول آيه تنها بنى هاشم و يا بنى عبد المطلب را به انذار اختصاص داد. و از حرفهاى عجيبى كه در اين باب زده اند سخن آلوسى _______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 96. ______________________________________________________ صفحه ى 475

است، كه بعد از نقل همه روايات گفته: اگر بگوييم همه اين روايات صحيح است، راه جمع ميان آنها اين است كه بگوييم انذار در چند دفعه صورت گرفته است «1».

[پيمان برادرى و يارى بستن على (عليه السلام) با رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بعد از انذار عشيره اقربين

و در مجمع البيان از تفسير ثعلبى به سند خود از براء بن عازب، نقل كرده كه گفت:

وقتى اين آيه نازل شد رسول خدا (ص) بنى عبد المطلب را كه در آن روز چهل نفر بودند دعوت كرد، و اين چهل نفر كسانى بودند كه هر يك نفرشان به تنهايى، يك تغار مى خورد و يك قدح بزرگ مى نوشيد، رسول خدا (ص) به على (ع) دستور داد يك پاى گوسفندى را پخته از آن خورش تهيه كند، آن گاه فرمود:

نزديك شويد و به نام خدا بخوريد، جمعيت ده نفر ده نفر نزديك شدند و همگى به طور كامل سير شدند، سپس دستور داد ظرفى شير آورد، خودش يك جرعه از آن نوشيد، و به ايشان فرمود:

بنوشيد به نام خدا، پس همگى از آن نوشيدند، تا سيراب شدند، پس ابو لهب بدون مقدمه رو به جمعيت كرده گفت: اين كه ديديد، سحرى بود كه اين مرد با شما كرد،

رسول خدا (ص) آن روز چيزى نفرمود و حرفى نزد.

فرداى آن روز به همين منوال طعامى تهيه كرد، و ايشان را دعوت فرمود و پس از صرف غذا انذارشان كرد و فرمود: اى بنى عبد المطلب! من خودم از ناحيه خداى عز و جل به عنوان نذير به سوى شما فرستاده شده ام، اسلام بياوريد و مرا اطاعت كنيد، تا هدايت شويد.

آن گاه فرمود: هر كس با من برادرى كند و مرا يارى دهد، ولى و وصيم بعد از من و جانشينم در اهلم خواهد بود و قرض مرا مى دهد، مردم سكوت كردند و آن جناب سه بار سخن خود را تكرار كرد و در هر سه نوبت احدى سخن نگفت به جز على (ع) كه در هر نوبت برخاست و گفت: من حاضرم و رسول خدا (ص) بعد از بار سوم به آن جناب فرمود: تويى، پس مردم برخاستند تا بروند، به ابو طالب گفتند: از حالا بايد فرزندت را اطاعت كنى، چون او وى را امير بر تو كرد «2».

مرحوم طبرسى مى گويد: اين قصه از ابى رافع نيز نقل شده و در نقل او آمده كه آن جناب بنى عبد المطلب را در شعب- دره- جمع كرد و برايشان يك ران گوسفند پخت، همه از آن خوردند تا سير شدند و نيز قدحى آب به همه آنان نوشانيد و همه سيراب شدند، آن گاه فرمود:

خداى تعالى مرا مامور فرموده تا عشيره خود و خويشاوندانم را انذار كنم و خداوند هيچ پيغمبرى را مبعوث نفرمود، مگر آنكه برادر و وزير و وارث و وصى و خليفه اى در اهلش قرار داد، حال _______________

(1) روح المعانى، ج

19، ص 135.

(2) تفسير نور الثقلين، ج 4، ص 67 به نقل از مجمع البيان، ج 7، ص 206. ______________________________________________________ صفحه ى 476

كداميك از شما برمى خيزد و با من بر اين معنا بيعت مى كند، كه برادرم و وارثم و وزيرم و وصيم باشد؟ و از من به منزله هارون باشد از موسى؟ على (ع) برخاست و عرضه داشت:" من". فرمود: نزديك من آى، پس دهان او را باز كرده از آب دهان خود در دهانش ريخت و نيز بين دو شانه او و دو پستانش را با آب دهان خود تر كرد، ابو لهب گفت: آه كه چه جايزه بدى به پسر عمت دادى، كه دعوتت را پذيرفت، دهانش و رويش را پر از تف و آب دهان خود كردى، فرمود: پر از علم و حكمتش كردم «1».

مؤلف: سيوطى هم در الدر المنثور حديثى در معناى حديث براء بن عازب از ابن اسحاق و ابن جرير و ابن ابى حاتم و ابن مردويه و ابى نعيم و بيهقى (در كتاب دلائل) به سندهايى از على (رضى اللَّه عنه) روايت كرده اند، كه در آن آمده: رسول خدا (ص) فرمود: اى بنى عبد المطلب به خدا سوگند، من احدى را در عرب سراغ ندارم كه براى قوم خود چيزى آورده باشد، بهتر از آنچه من براى قومم آورده ام، چون من خير دنيا و آخرت را برايتان آورده ام و خداى تعالى مرا دستور داده شما را به سويش دعوت كنم، حال كداميك از شما است كه مرا بر اين ماموريتم يارى كند؟ من كه در آن روز از همه كوچكتر بودم گفتم: او منم، پس حضار برخاستند، و خنده كنان

بيرون شدند «2».

و در علل الشرائع به سند خود از عبد اللَّه بن حارث بن نوفل، از على بن ابى طالب (ع) روايت كرده كه فرمود: وقتى آيه" وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ" يعنى:" رهطك المخلصين- خويشاوندان خالصت" نازل شد، رسول خدا (ص) فرزندان عبد المطلب را كه در آن موقع چهل و يا يك نفر بيشتر و يا كمتر بودند، دعوت نموده، فرمود:

كداميك از شما برادر و وارث و وزير و وصى بعد از من و خليفه من، در بين شما مى شود؟ و اين سخن را به يك يك آنان فرمود و همه پيشنهادش را رد كردند، تا روى سخن به من نمود، من عرضه داشتم: يا رسول اللَّه من حاضرم.

در اين هنگام رو به دودمان عبد المطلب كرد و فرمود: اى بنى عبد المطلب! اين وارث و وزير و خليفه من در شما است بعد از من، پس مردم به يكديگر نيشخند زده برخاستند و به ابو طالب گفتند: تو را دستور مى دهد كه زير فرمان اين پسر بچه روى و او را اطاعت كنى «3».

مؤلف: ممكن است از اينكه در اين روايت فرمود:" رهطك المخلصين" استفاده كرد

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 206.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 97.

(3) علل الشرائع، ج 1، ص 170، ح 2. ______________________________________________________ صفحه ى 477

كه در آن رواياتى كه آيه را به صورت" وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ و رهطك منهم المخلصين" قرائت كرده اند و آن را به اهل بيت و نيز به ابى بن كعب نسبت داده اند منظور تفسير آيه بوده، يعنى جمله" و رهطك منهم المخلصين" توضيح عشيره اقربين و تفسير آن است، نه اينكه آيه به

اين صورت نازل شده و نيمى از آن در قرآنها ساقط شده باشد.

و در مجمع در ذيل جمله" وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ" گفته: بعضى ها گفته اند:

معناى آن اين است كه خدا تو را مى ديد كه از صلب پيغمبرى ساجد، به صلب پيغمبرى ديگر منتقل مى شدى، تا آنكه تو را در حالى كه خودت نيز پيغمبرى بيرونت كرد. و اين معنا را از ابن عباس نقل كرده اند، و ناقل از ابن عباس، عطاء و عكرمه است، از امام ابى جعفر و امام ابى عبد اللَّه (ع) نيز روايت شده كه فرمودند: يعنى او را كه از صلب اين پيغمبر به صلب آن پيغمبر منتقل مى شد مى ديد، تا آنكه او را از زمان آدم تا زمان پدرش از صلب پدرش از راه نكاح نه زنا بيرون آورد «1».

مؤلف: اين روايت را غير طبرسى ساير روات شيعه نيز نقل كرده اند و از غير شيعه سيوطى هم در الدر المنثور از ابن ابى حاتم و ابن مردويه و ابى نعيم، و غير ايشان از ابن عباس، و غير او روايت كرده است «2».

باز در مجمع البيان است كه جابر از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود:

رسول خدا (ص) فرمود: قبل از من از ركوع و سجود برنخيزيد و به ركوع و سجود نرويد، زيرا من همانطور كه پيش روى خود را مى بينم، عقب سرم را نيز مى بينم، آن گاه اين آيه را تلاوت كرد «3».

مؤلف: در عبارت روايت آمده كه قبل از من بلند نشويد و پايين نشويد و منظورش همان سر به سجده نهادن و از سجده برخاستن است، كه گفتيم. و اين روايت را الدر المنثور هم

از ابن عباس و غير او نقل كرده است «4».

[رواياتى در باره شعر و شعراء و نزول آيه:" وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ ..."]

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه و احمد، از ابى سعيد روايت كرده اند كه گفت: در حالى كه ما داشتيم با رسول خدا (ص) مى رفتيم، شاعرى پيدا شد و شروع كرد به سرودن اشعار، رسول خدا (ص) فرمود: اگر جوف _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 207.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 98.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 207.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 100- 99. ______________________________________________________ صفحه ى 478

يكى از شما پر از چرك شود بهتر از آن است كه پر از شعر گردد «1».

مؤلف: اين روايت از طرق شيعه نيز از امام صادق (ع) از رسول خدا (ص) روايت شده است «2».

و در تفسير قمى مى گويد: مردم را موعظه مى كنند و خود متعظ نمى شوند، نهى از منكر مى كنند و خود از آن دست بر نمى دارند، امر به معروف مى كنند و خود عمل نمى كنند، اينان همان كسانيند كه خداى عز و جل درباره شان فرمود:" أَ لَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ" يعنى در هر مذهب و راهى مى روند" وَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ" و مى گويند چيزهايى را كه خود عمل نمى كنند و اينان همان كسانيند كه حق آل محمد (ص) را غصب كردند«3».

و در اعتقادات صدوق آمده كه شخصى از امام صادق (ع) از آيه" وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ" سؤال كرد، حضرتش در پاسخ فرمود: منظور شعراى داستان سرا هستند «4».

مؤلف: داستان سرايان يكى از مصاديق اين گونه شعرايند و گر نه معناى جامع آيه همان بود كه ما در

ذيل آيه گذرانديم.

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه، از ابن مسعود، از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: بعضى از اشعار حكمت و پاره اى از بيانات، سحر است «5».

مؤلف: جمله اولى از ابن ابى شيبه، از بريده، و از ابن عباس از رسول خدا (ص) نقل شده، و نيز از ابن مردويه، از ابو هريره از رسول خدا (ص) به اين عبارت روايت شده كه فرمود: بعضى از اشعار، حكمت است و شعر پسنديده آن شعرى است كه در آن از حق يارى شود و چنين شعرى مشمول آيه نيست «6».

و در مجمع البيان از زهرى روايت كرده كه گفت: عبد الرحمن پسر كعب بن مالك برايم حديث كرد، كه پدرش كعب بن مالك از رسول خدا (ص) پرسيد:

درباره شعراء چه مى فرمايى؟ فرمود: مؤمن تنها با شمشير جهاد نمى كند، زبان او نيز شمشير

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 100- 99.

(2) وسائل، ج 5، ص 83، ح 3.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 125.

(4) اعتقادات صدوق، ص 105.

(5) الدر المنثور، ج 5، ص 101- 100.

(6) الدر المنثور، ج 5، ص 100. ______________________________________________________ صفحه ى 479

است، به آن خدايى كه جانم به دست اوست، مطمئنا بدانيد كه شما با اشعار خود جهادى مى كنيد، كه گويا با تير بدنهايشان را خون آلود كرده باشيد.

آن گاه مرحوم طبرسى اضافه مى كند كه:" رسول خدا (ص) به حسان بن ثابت (شاعر مخصوص خود) فرمود:" اهجهم" و يا فرمود:" هاجهم و روح القدس معك" كه معنايش- چه آن باشد و چه اين اين است كه كفار را هجو كن، كه روح القدس با توست و تو را مدد مى كند «1»

و اين روايت را بخارى و مسلم «2» در دو صحيح خود آورده اند.

و در الدر المنثور است كه ابن شيبه و عبد بن حميد و ابو داود، (در كتاب ناسخ خود) و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابن مردويه، از ابى الحسن سالم براد (برده فروش)، روايت كرده كه گفت وقتى آيه" وَ الشُّعَراءُ ..." نازل شد، عبد اللَّه بن رواحه، و كعب بن مالك و حسان بن ثابت، با چشم گريان به خدمت رسول خدا (ص) وارد شده عرضه داشتند: يا رسول اللَّه (ص) خداى تعالى كه اين آيه را فرو فرستاده مى داند كه ما از شعراييم، آيا ما نيز هلاك شديم؟ دنبال اين سؤال اين جمله نازل شد:" إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ"، رسول خدا (ص) فرستاد نزد سؤال كنندگان و اين آيه را برايشان خواند «3».

مؤلف: اين روايت و روايات ديگرى كه به اين معنا رسيده بعضى را واداشته بگويند كه آيات پنج گانه آخر سوره در مدينه نازل شده، كه خواننده عزيز به اشكال وارده بر كلام آنان در تفسير آيات مذكور توجه فرمود.

و در كافى به سند خود از ابى عبيده از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: از سخت ترين وظايفى كه خداى تعالى بر خلق خود واجب فرموده، ذكر كثير خداست، آن گاه فرمود: منظورم از ذكر بسيار خدا" سبحان اللَّه و الحمد للَّه و لا اله الا اللَّه و اللَّه اكبر" نيست، هر چند كه اينها نيز ذكر خدا است، و ليكن ذكر خدا اين است كه انسان در هنگام برخورد به حرام خدا و حلال او، به ياد خدا بيفتد، اگر طاعت

است بدان عمل كند و اگر معصيت است ترك گويد «4».

مؤلف: اين روايت تفسيرى را كه ما در ذيل آيه مذكور گذرانديم تاييد مى كند.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 208.

(2) صحيح مسلم، ج 15، ص 14.

(3) الدر المنثور، ج 5، ص 99.

(4) اصول كافى، ج 2، ص 80- 4.

تفسير نمونه

سوره شعراء

مقدمه

تمامى آيات اين سوره (بجز چهار آيه آخر آن ) در مكه نازل شده ، و عدد آيات آن 227 آيه است

محتواى سوره شعراء

معروف در ميان مفسران اين است كه تمام آيات 227 گانه اين سوره جز چهار آيه آخر آن ، در مكه نازل شده است . <1>

لحن آيات اين سوره نيز با ديگر سوره هاى مكى كاملا هماهنگ است ، و مى دانيم در سوره هاى مكى كه در آغاز دعوت اسلام نازل گرديد بيشتر روى اصول اعتقادى ، توحيد و معاد و دعوت پيامبران خدا و اهميت قرآن تكيه مى شد، و تقريبا تمام بحثهاى سوره شعراء پيرامون همين مسائل دور مى زند.

در حقيقت مى توان محتواى اين سوره را در چند بخش خلاصه كرد:

بخش اول طليعه سوره است كه از حروف مقطعه ، و سپس عظمت مقام قرآن و تسلى خاطر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در برابر پافشارى و خيره سرى مشركان و اشاره اى به بعضى از نشانه هاى توحيد و صفات خدا سخن مى گويد.

بخش دوم فرازهائى از سرگذشت هفت پيامبر بزرگ و مبارزات آنها را با قومشان ، و لجاجتها و خيره سريهاى آنان را در برابر اين پيامبران بازگو مى كند، كه بعضى مانند داستان موسى و فرعون مشروحتر، و بعضى

ديگر مانند سرگذشت ابراهيم و نوح و هود و صالح و لوط و شعيب كوتاهتر است .

مخصوصا در اين بخش ، اشاره به منطق ضعيف و تعصب آميز مشركان در هر عصر

و زمان در برابر پيامبران الهى شده است كه شباهت زيادى با منطق مشركان عصر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داشته و اين مايه تسلى خاطر براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان اندك نخستين بود كه بدانند تاريخ از اين گونه افراد و منطقها بسيار به خاطر دارد و ضعف و فتورى به خود راه ندهند.

و نيز مخصوصا روى عذاب دردناك اين اقوام و بلاهاى وحشتناكى كه بر آنها فرود آمد تكيه شده است كه خود تهديد مؤ ثرى براى مخالفان پيامبر اسلام در آن شرائط است .

بخش سوم كه در حقيقت جنبه نتيجه گيرى از بخشهاى گذشته دارد پيرامون پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و عظمت قرآن و تكذيب مشركان و دستوراتى به آن حضرت در زمينه روش دعوت ، و چگونگى برخورد با مؤ منان سخن مى گويد، و سوره را با بشارت به مؤ منان صالح و تهديد شديد ستمگران پايان مى دهد.

ضمنا نام اين سوره از چند آيه آخر كه پيرامون شعراى بى هدف سخن مى گويد گرفته شده است .

اين نكته نيز قابل توجه است كه اين سوره از نظر تعداد آيات بعد از سوره بقره بر همه سوره هاى قرآن فزونى دارد، هر چند از نظر تعداد كلمات چنين نيست ، بلكه از بسيارى از آنان كوتاهتر است .

فضيلت سوره شعراء

در

حديثى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در اهميت تلاوت اين سوره چنين مى خوانيم : من قرء سورة شعراء كان له من الاجر عشر حسنات ، بعدد كل من صدق بنوح و كذب به و هود و شعيب و صالح و ابراهيم ، و بعدد كل من كذب بعيسى و صدق بمحمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ): كسى كه سوره شعرا را بخواند به عدد هر كسى كه نوح را تصديق و يا

تكذيب كرده است ده حسنه براى او خواهد بود، و همچنين هود شعيب ، و صالح ابراهيم ، و به عدد تمام كسانى كه تكذيب عيسى و تصديق محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده اند. <2>

ناگفته روشن است كه اين همه اجر و پاداش تنها براى تلاوت منهاى انديشه و عمل نيست ، بلكه قرائن متعددى در روايات فضائل سوره ها است كه نشان مى دهد منظور تلاوتى است كه مقدمه تفكر و سپس اراده و عمل باشد و در گذشته به آن اشاره كرده ايم .

اتفاقا تعبيرى كه در حديث فوق آمده نيز مؤ يد همين مطلب است ، زيرا استحقاق حسنات به تعداد تصديق كنندگان و تكذيب كنندگان انبياء بخاطر قرار گرفتن در خط تصديق كنندگان و بيگانگى با خط تكذيب كنندگان است .

تفسير:

آنها از هر تازه اى وحشت دارند!

باز در آغاز اين سوره با نمونه ديگرى از حروف مقطعه قرآن روبرو مى شويم (طسم ).

در تفسير اين حروف مقطعه و نظائر آن در آغاز سوره هاى بقره و آل عمران و اعراف بحثهاى مشروح و جداگانه

اى داشته ايم كه نيازى به تكرار آن نمى بينيم .

آنچه بايد در اينجا اضافه كنيم اين است كه روايات متعددى از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يا بعضى از صحابه در تفسير طسم نقل شده كه همه نشان مى دهد اين حروف علامتهاى اختصارى از نامهاى خدا، يا نامهاى قرآن ، و يا مكانهاى مقدس و يا بعضى از درختان بهشتى و مانند آن است .

اين روايات تفسيرى را كه در آغاز سوره اعراف جلد ششم در اين زمينه نقل كرديم تاييد مى كند، و در عين حال با آنچه در آغاز سوره بقره آورديم كه

منظور بيان اعجاز و عظمت قرآن است كه اين كلام بزرگ از حروف ساده و كوچكى تركيب شده است منافاتى ندارد.

آيه بعد عظمت قرآن را اين چنين بيان مى كند: اينها آيات كتاب مبين است (تلك آيات الكتاب المبين ).

البته تلك از نظر ادبيات عرب اشاره به دور است ، و به معنى آن يا آنها مى باشد، و همانگونه كه سابقا هم اشاره كرده ايم در كلام عرب و گاه در زبان فارسى براى بيان عظمت چيزى از اسم اشاره دور استفاده مى شود، يعنى موضوع به قدرى مهم و بلند مرتبه است كه گوئى از دسترس ما بيرون و در اوج آسمانها قرار داد.

قابل توجه اينكه اين آيه به همين صورت بى كم و كاست در آغاز سوره يوسف و قصص نيز آمده است ، و در همه اين موارد بعد از حروف مقطعه واقع شده ، كه نشان دهنده ارتباط اين حروف با عظمت قرآن است .

توصيف قرآن به مبين كه

در اصل از ماده بيان است اشاره به آشكار بودن عظمت و اعجاز آن مى باشد كه هر چه انسان در محتواى آن بيشتر دقت كند به معجزه بودنش آشناتر مى شود.

از اين گذشته قرآن بيان كننده حق از باطل و آشكار كننده راه سعادت و پيروزى و نجات از گمراهى است .

سپس به دلدارى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پرداخته ، مى گويد: گوئى مى خواهى جان خود را به خاطر اينكه آنها ايمان نمى آورند از شدت اندوه بر باد دهى ! (لعلك باخع نفسك ان لا يكونوا مؤ منين ).

باخع از ماده بخع (بر وزن بخش ) به معنى هلاك كردن خويشتن

از شدت غم و اندوه است . اين تعبير نشان مى دهد كه تا چه اندازه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نسبت به مردم دلسوز و در انجام رسالت خويش اصرار و پافشارى داشت ، و از اينكه مى ديد تشنه كامانى در كنار چشمه آب زلال قرآن و اسلام نشسته اند و باز از تشنگى فرياد مى كشند ناراحت بود.

ناراحت بود كه چرا انسان عاقل با داشتن اينهمه چراغ روشن باز از بيراهه مى رود؟ و در پرتگاه فرو مى غلطد و نابود مى شود؟

آرى همه پيامبران الهى اين چنين دلسوز بودند مخصوصا پيامبر اسلام كه اين تعبير كرارا در قرآن در مورد او آمده است .

بعضى از مفسران چنين مى گويند كه سبب نزول آيه فوق اين بود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مرتبا اهل مكه را به توحيد دعوت مى كرد، اما آنها ايمان

نمى آوردند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنقدر ناراحت شده بود كه آثار آن در چهره اش آشكار بود، آيه فوق نازل شد و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را دلدارى داد. <3>

آيه بعد براى اثبات اين حقيقت كه خداوند بر هر چيز قادر است حتى مى تواند همه آنها را به اجبار وادار به ايمان كند چنين مى گويد: اگر ما بخواهيم از آسمان آيه اى بر آنها نازل مى كنيم كه گردنهايشان در برابر آن خاضع گردد (ان نشا ننزل عليهم من السماء آية فظلت اعناقهم لها خاضعين ).

اشاره به اينكه ما اين قدرت را داريم كه معجزه خيره كننده ، يا عذاب شديد و وحشتناكى بر آنها فرو بفرستيم كه همگى بى اختيار سر تعظيم در برابر آن فرود آورند و تسليم شوند، ولى اين ايمان اجبارى ارزشى ندارد، مهم آنست كه آنها از روى اراده و تصميم و درك و انديشه در برابر حق خاضع گردند.

ناگفته پيدا است كه منظور از خضوع كردن گردنها، خضوع كردن صاحبان

آنها است ، منتها گردن در فارسى ، و رقبه و عنق در عربى به خاطر اينكه عضو مهم بدن انسان است به صورت كنايه از خود انسان ذكر مى شود، فى المثل افراد ياغى را گردنكش و افراد زورگو را گردن كلفت ، و افراد ناتوان را گردن شكسته مى گويند!

البته در تفسير اعناق در اينجا احتمالات ديگرى نيز داده اند: از جمله اينكه اعناق به معنى رؤ سا، يا به معنى گروهى از مردم مى باشد كه همه اين احتمالات ضعيف است .

سپس به

موضع گيرى مشركان و كافران در برابر قرآن اشاره كرده ، مى فرمايد: هر ذكر تازه اى از سوى خداوند رحمان براى آنها بيايد از آن اعراض مى كنند (و ما ياتيهم من ذكر من الرحمان محدث الا كانوا عنه معرضين ).

تعبير به ذكر اشاره به اين واقعيت است كه قرآن بيدار كننده و آگاه كننده است ، در تمام آيات و سوره هايش ، اما اين گروه از بيدارى و آگاهى فرار مى كنند!.

و تعبير به الرحمان اشاره به اين است كه نزول اين آيات از سوى پروردگار از رحمت عامه او سرچشمه مى گيرد كه همه انسانها را بدون استثناء به سعادت و كمال دعوت مى كند.

و نيز ممكن است براى تحريك حس شكرگزارى مردم باشد كه اين سخنان از سوى خداوندى است كه نعمتهايش سر تا پاى شما را فرا گرفته ، چگونه در برابر ولى نعمت خود اين چنين اعراض مى كنيد، و اگر او در مجازات شما عجله نمى كند آنهم از رحمت او است .

تعبير به محدث (تازه و جديد) اشاره به اين است كه آيات قرآن يكى پس از ديگرى نازل مى گردد، و هر كدام محتواى تازه اى دارد، اما چه سود كه

اينها با اين حقايق تازه ناسازگارند، گوئى با همان خرافات نياكان پيوند هميشگى بسته اند، و با هيچ قيمتى حاضر نيستند با جهل و گمراهى و خرافات وداع گويند اصولا هميشه افراد نادان و متعصب و لجوج با تازه ها، هر چند موجب هدايت و آگاهى و نجات باشد، مخالفند.

در آيه 68 سوره مؤ منون مى خوانيم ا فلم يدبروا القول ام جائهم ما لم

يات آبائهم الاولين : آيا آنها تدبر در اين سخن نكردند يا اينكه اين آيات چيز تازه اى است كه براى نياكانشان نيامده (و به بهانه تازه بودن با آن مبارزه مى كنند).

سپس اضافه مى كند اينها تنها به اعراض قناعت نمى كنند بلكه به مرحله تكذيب و از آن بدتر استهزاء مى رسند، مى فرمايد: آنها تكذيب كردند اما به زودى اخبار آنچه را به استهزاء مى گرفتند به آنان مى رسد و از مجازات دردناك كار خود با خبر مى شوند (فقد كذبوا فسياتيهم انباء ما كانوا به يستهزئون ).

انباء جمع نبا به معنى خبر مهم است ، و منظور در اينجا كيفرهاى سختى است كه در اين جهان و جهان ديگر دامنگير آنها مى شود، گر چه بعضى از مفسران مانند شيخ طوسى در تبيان اين كيفرها را منحصر به كيفر آخرت دانسته اند، ولى غالب مفسران آن را مطلق و شامل هر دو نوع كيفر دانسته اند، و در واقع چنين است ، چرا كه آيه اطلاق دارد و از اين گذشته كفر و انكار بازتاب وسيع و گسترده وحشتناكى در تمام زندگى انسان دارد، چگونه مى توان از آن صرف نظر كرد.

بررسى اين آيه و آيه قبل نشان مى دهد كه انسان به هنگام قرار گرفتن در جاده هاى انحرافى به طور دائم التزايدى فاصله خود را از حق بيشتر مى كند:

نخست مرحله اعراض و روى گرداندن و بى اعتنائى نسبت به حق است ، اما تدريجا به مرحله تكذيب و انكار مى رسد، باز از اين مرحله فراتر مى رود و حق را به باد سخريه مى گيرد، و

به دنبال آن مجازات الهى فرا مى رسد (نظير اين تعبير در آغاز سوره انعام آيه 4 و 5 نيز آمده است )

1 - در يكى از خطبه هاى معروف نهج البلاغه على (عليه السلام ) به اين واقعيت اشاره فرموده كه خداوند پيامبران را آنچنان فرستاده است كه مردم بتوانند آزادانه براى ايمان آوردن تصميم گيرى كنند كه اگر غير آن بود، ايمان اجبارى مى شد و سودى نداشت ، مى فرمايد:

اگر خداوند مى خواست به هنگام مبعوث ساختن پيامبرانش ، درهاى گنجها و معادن طلا و باغهاى خرم و سرسبز را به روى آنان بگشايد مى گشود، و اگر مى خواست پرندگان آسمان و حيوانات وحشى زمين را همراه آنان گسيل دارد مى داشت ، اما اگر اين كار را مى كرد امتحان از ميان مى رفت ، و پاداش و جزا بى اثر مى شد. <4>

در كتاب كافى ذيل آيه مورد بحث چنين آمده كه : اگر خدا مى خواست از آسمان نشانه اى نازل مى كرد كه گردنهاى آنها در برابر آن خاضع گردد، و اگر چنين مى كرد آزمون از همه مردم ساقط مى شد. <5>

قابل توجه اينكه در كتب معروفى مانند ارشاد مفيد و روضه كافى و كمال الدين صدوق و تفسير قمى آمده است كه امام صادق (عليه السلام ) در تفسير

آيه ان نشا ننزل آية من السماء … فرمود: منظور طغيانگران بنى اميه هستند كه به هنگام قيام مهدى (عليه السلام ) آيه آسمانى مى بينند و در برابر آن ناچار به تسليم مى شوند. <6>

روشن است كه منظور از اين روايات بيان مصداقى

از مفهوم وسيع آيه است كه سرانجام به هنگام ظهور حضرت مهدى (عليه السلام ) رهبر حكومت جهانى ، تمام حكومتهاى ظلم و جور كه خط بنى اميه را ادامه مى دهند به حكم اجبار در برابر قدرت مهدى و حمايتهاى الهى او سر تسليم فرود مى آورند.

2 - مى دانيم يكى از بحثهاى دامنه دار در قرون نخستين اسلام بحث پيرامون حادث بودن و يا قديم بودن كلام الله بود كه دامنه اين بحث به كتب تفسير نيز كشانده شده ، و جمعى از مفسران به تعبيرى كه در آيات فوق آمده (محدث ) بر حادث بودن قرآن استدلال كرده اند.

ولى چنانكه قبلا نيز اشاره كرده ايم اساس اين بحث به هيچوجه نمى تواند منطقى بوده باشد، و به نظر مى رسد كه زمامداران آن زمان از بنى اميه و بنى عباس در دامن زدن به اينگونه بحثهاى انحرافى كه افكار مسلمانان را از مسائل مهم و جدى منحرف مى ساخته دخالت داشته اند، آنها اين مسائل را به عنوان سرگرم ساختن علماى اسلام و ادامه حكومت خودكامه خود مى خواستند.

زيرا اگر منظور از كلام الله همان محتواى قرآن است كه آن از ازل در علم خدا بوده و خدا از همه آن آگاهى داشته است ، و اگر منظور نزول وحى است و كلمات و حروف قرآن مسلما حادث است ، بنابراين در يك صورت قديم بودن و در يك صورت حادث بودن قطعى است و جاى بحث و گفتگو نيست . جامعه اسلامى مخصوصا علماء و دانشمندان بايد بيدار باشند و گرفتار بحثهاى انحرافى كه به دست جباران و دشمنان ايجاد شده

است نگردند. سوره شعراء

مقدمه

تمامى آيات اين سوره (بجز چهار آيه آخر آن ) در مكه نازل شده ، و عدد آيات آن 227 آيه است

محتواى سوره شعراء

معروف در ميان مفسران اين است كه تمام آيات 227 گانه اين سوره جز چهار آيه آخر آن ، در مكه نازل شده است .

لحن آيات اين سوره نيز با ديگر سوره هاى مكى كاملا هماهنگ است ، و مى دانيم در سوره هاى مكى كه در آغاز دعوت اسلام نازل گرديد بيشتر روى اصول اعتقادى ، توحيد و معاد و دعوت پيامبران خدا و اهميت قرآن تكيه مى شد، و تقريبا تمام بحثهاى سوره شعراء پيرامون همين مسائل دور مى زند.

در حقيقت مى توان محتواى اين سوره را در چند بخش خلاصه كرد:

بخش اول طليعه سوره است كه از حروف مقطعه ، و سپس عظمت مقام قرآن و تسلى خاطر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در برابر پافشارى و خيره سرى مشركان و اشاره اى به بعضى از نشانه هاى توحيد و صفات خدا سخن مى گويد.

بخش دوم فرازهائى از سرگذشت هفت پيامبر بزرگ و مبارزات آنها را با قومشان ، و لجاجتها و خيره سريهاى آنان را در برابر اين پيامبران بازگو مى كند، كه بعضى مانند داستان موسى و فرعون مشروحتر، و بعضى ديگر مانند سرگذشت ابراهيم و نوح و هود و صالح و لوط و شعيب كوتاهتر است .

مخصوصا در اين بخش ، اشاره به منطق ضعيف و تعصب آميز مشركان در هر عصر

و زمان در برابر پيامبران الهى شده است كه شباهت زيادى با منطق مشركان عصر پيامبر اسلام (صلى

اللّه عليه و آله و سلّم ) داشته و اين مايه تسلى خاطر براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان اندك نخستين بود كه بدانند تاريخ از اين گونه افراد و منطقها بسيار به خاطر دارد و ضعف و فتورى به خود راه ندهند.

و نيز مخصوصا روى عذاب دردناك اين اقوام و بلاهاى وحشتناكى كه بر آنها فرود آمد تكيه شده است كه خود تهديد مؤ ثرى براى مخالفان پيامبر اسلام در آن شرائط است .

بخش سوم كه در حقيقت جنبه نتيجه گيرى از بخشهاى گذشته دارد پيرامون پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و عظمت قرآن و تكذيب مشركان و دستوراتى به آن حضرت در زمينه روش دعوت ، و چگونگى برخورد با مؤ منان سخن مى گويد، و سوره را با بشارت به مؤ منان صالح و تهديد شديد ستمگران پايان مى دهد.

ضمنا نام اين سوره از چند آيه آخر كه پيرامون شعراى بى هدف سخن مى گويد گرفته شده است .

اين نكته نيز قابل توجه است كه اين سوره از نظر تعداد آيات بعد از سوره بقره بر همه سوره هاى قرآن فزونى دارد، هر چند از نظر تعداد كلمات چنين نيست ، بلكه از بسيارى از آنان كوتاهتر است .

فضيلت سوره شعراء

در حديثى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در اهميت تلاوت اين سوره چنين مى خوانيم : من قرء سورة شعراء كان له من الاجر عشر حسنات ، بعدد كل من صدق بنوح و كذب به و هود و شعيب و صالح و ابراهيم ،

و بعدد كل من كذب بعيسى و صدق بمحمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ): كسى كه سوره شعرا را بخواند به عدد هر كسى كه نوح را تصديق و يا

تكذيب كرده است ده حسنه براى او خواهد بود، و همچنين هود شعيب ، و صالح ابراهيم ، و به عدد تمام كسانى كه تكذيب عيسى و تصديق محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده اند.

ناگفته روشن است كه اين همه اجر و پاداش تنها براى تلاوت منهاى انديشه و عمل نيست ، بلكه قرائن متعددى در روايات فضائل سوره ها است كه نشان مى دهد منظور تلاوتى است كه مقدمه تفكر و سپس اراده و عمل باشد و در گذشته به آن اشاره كرده ايم .

اتفاقا تعبيرى كه در حديث فوق آمده نيز مؤ يد همين مطلب است ، زيرا استحقاق حسنات به تعداد تصديق كنندگان و تكذيب كنندگان انبياء بخاطر قرار گرفتن در خط تصديق كنندگان و بيگانگى با خط تكذيب كنندگان است .

تفسير:

آنها از هر تازه اى وحشت دارند!

باز در آغاز اين سوره با نمونه ديگرى از حروف مقطعه قرآن روبرو مى شويم (طسم ).

در تفسير اين حروف مقطعه و نظائر آن در آغاز سوره هاى بقره و آل عمران و اعراف بحثهاى مشروح و جداگانه اى داشته ايم كه نيازى به تكرار آن نمى بينيم .

آنچه بايد در اينجا اضافه كنيم اين است كه روايات متعددى از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يا بعضى از صحابه در تفسير طسم نقل شده كه همه نشان مى دهد اين حروف علامتهاى اختصارى از

نامهاى خدا، يا نامهاى قرآن ، و يا مكانهاى مقدس و يا بعضى از درختان بهشتى و مانند آن است .

اين روايات تفسيرى را كه در آغاز سوره اعراف جلد ششم در اين زمينه نقل كرديم تاييد مى كند، و در عين حال با آنچه در آغاز سوره بقره آورديم كه

منظور بيان اعجاز و عظمت قرآن است كه اين كلام بزرگ از حروف ساده و كوچكى تركيب شده است منافاتى ندارد.

آيه بعد عظمت قرآن را اين چنين بيان مى كند: اينها آيات كتاب مبين است (تلك آيات الكتاب المبين ).

البته تلك از نظر ادبيات عرب اشاره به دور است ، و به معنى آن يا آنها مى باشد، و همانگونه كه سابقا هم اشاره كرده ايم در كلام عرب و گاه در زبان فارسى براى بيان عظمت چيزى از اسم اشاره دور استفاده مى شود، يعنى موضوع به قدرى مهم و بلند مرتبه است كه گوئى از دسترس ما بيرون و در اوج آسمانها قرار داد.

قابل توجه اينكه اين آيه به همين صورت بى كم و كاست در آغاز سوره يوسف و قصص نيز آمده است ، و در همه اين موارد بعد از حروف مقطعه واقع شده ، كه نشان دهنده ارتباط اين حروف با عظمت قرآن است .

توصيف قرآن به مبين كه در اصل از ماده بيان است اشاره به آشكار بودن عظمت و اعجاز آن مى باشد كه هر چه انسان در محتواى آن بيشتر دقت كند به معجزه بودنش آشناتر مى شود.

از اين گذشته قرآن بيان كننده حق از باطل و آشكار كننده راه سعادت و پيروزى و نجات از گمراهى

است .

سپس به دلدارى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پرداخته ، مى گويد: گوئى مى خواهى جان خود را به خاطر اينكه آنها ايمان نمى آورند از شدت اندوه بر باد دهى ! (لعلك باخع نفسك ان لا يكونوا مؤ منين ).

باخع از ماده بخع (بر وزن بخش ) به معنى هلاك كردن خويشتن

از شدت غم و اندوه است . اين تعبير نشان مى دهد كه تا چه اندازه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نسبت به مردم دلسوز و در انجام رسالت خويش اصرار و پافشارى داشت ، و از اينكه مى ديد تشنه كامانى در كنار چشمه آب زلال قرآن و اسلام نشسته اند و باز از تشنگى فرياد مى كشند ناراحت بود.

ناراحت بود كه چرا انسان عاقل با داشتن اينهمه چراغ روشن باز از بيراهه مى رود؟ و در پرتگاه فرو مى غلطد و نابود مى شود؟

آرى همه پيامبران الهى اين چنين دلسوز بودند مخصوصا پيامبر اسلام كه اين تعبير كرارا در قرآن در مورد او آمده است .

بعضى از مفسران چنين مى گويند كه سبب نزول آيه فوق اين بود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مرتبا اهل مكه را به توحيد دعوت مى كرد، اما آنها ايمان نمى آوردند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنقدر ناراحت شده بود كه آثار آن در چهره اش آشكار بود، آيه فوق نازل شد و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را دلدارى داد.

آيه بعد براى اثبات اين حقيقت كه خداوند بر هر چيز قادر

است حتى مى تواند همه آنها را به اجبار وادار به ايمان كند چنين مى گويد: اگر ما بخواهيم از آسمان آيه اى بر آنها نازل مى كنيم كه گردنهايشان در برابر آن خاضع گردد (ان نشا ننزل عليهم من السماء آية فظلت اعناقهم لها خاضعين ).

اشاره به اينكه ما اين قدرت را داريم كه معجزه خيره كننده ، يا عذاب شديد و وحشتناكى بر آنها فرو بفرستيم كه همگى بى اختيار سر تعظيم در برابر آن فرود آورند و تسليم شوند، ولى اين ايمان اجبارى ارزشى ندارد، مهم آنست كه آنها از روى اراده و تصميم و درك و انديشه در برابر حق خاضع گردند.

ناگفته پيدا است كه منظور از خضوع كردن گردنها، خضوع كردن صاحبان

آنها است ، منتها گردن در فارسى ، و رقبه و عنق در عربى به خاطر اينكه عضو مهم بدن انسان است به صورت كنايه از خود انسان ذكر مى شود، فى المثل افراد ياغى را گردنكش و افراد زورگو را گردن كلفت ، و افراد ناتوان را گردن شكسته مى گويند!

البته در تفسير اعناق در اينجا احتمالات ديگرى نيز داده اند: از جمله اينكه اعناق به معنى رؤ سا، يا به معنى گروهى از مردم مى باشد كه همه اين احتمالات ضعيف است .

سپس به موضع گيرى مشركان و كافران در برابر قرآن اشاره كرده ، مى فرمايد: هر ذكر تازه اى از سوى خداوند رحمان براى آنها بيايد از آن اعراض مى كنند (و ما ياتيهم من ذكر من الرحمان محدث الا كانوا عنه معرضين ).

تعبير به ذكر اشاره به اين واقعيت است كه قرآن بيدار كننده

و آگاه كننده است ، در تمام آيات و سوره هايش ، اما اين گروه از بيدارى و آگاهى فرار مى كنند!.

و تعبير به الرحمان اشاره به اين است كه نزول اين آيات از سوى پروردگار از رحمت عامه او سرچشمه مى گيرد كه همه انسانها را بدون استثناء به سعادت و كمال دعوت مى كند.

و نيز ممكن است براى تحريك حس شكرگزارى مردم باشد كه اين سخنان از سوى خداوندى است كه نعمتهايش سر تا پاى شما را فرا گرفته ، چگونه در برابر ولى نعمت خود اين چنين اعراض مى كنيد، و اگر او در مجازات شما عجله نمى كند آنهم از رحمت او است .

تعبير به محدث (تازه و جديد) اشاره به اين است كه آيات قرآن يكى پس از ديگرى نازل مى گردد، و هر كدام محتواى تازه اى دارد، اما چه سود كه

اينها با اين حقايق تازه ناسازگارند، گوئى با همان خرافات نياكان پيوند هميشگى بسته اند، و با هيچ قيمتى حاضر نيستند با جهل و گمراهى و خرافات وداع گويند اصولا هميشه افراد نادان و متعصب و لجوج با تازه ها، هر چند موجب هدايت و آگاهى و نجات باشد، مخالفند.

در آيه 68 سوره مؤ منون مى خوانيم ا فلم يدبروا القول ام جائهم ما لم يات آبائهم الاولين : آيا آنها تدبر در اين سخن نكردند يا اينكه اين آيات چيز تازه اى است كه براى نياكانشان نيامده (و به بهانه تازه بودن با آن مبارزه مى كنند).

سپس اضافه مى كند اينها تنها به اعراض قناعت نمى كنند بلكه به مرحله تكذيب و از آن بدتر استهزاء مى

رسند، مى فرمايد: آنها تكذيب كردند اما به زودى اخبار آنچه را به استهزاء مى گرفتند به آنان مى رسد و از مجازات دردناك كار خود با خبر مى شوند (فقد كذبوا فسياتيهم انباء ما كانوا به يستهزئون ).

انباء جمع نبا به معنى خبر مهم است ، و منظور در اينجا كيفرهاى سختى است كه در اين جهان و جهان ديگر دامنگير آنها مى شود، گر چه بعضى از مفسران مانند شيخ طوسى در تبيان اين كيفرها را منحصر به كيفر آخرت دانسته اند، ولى غالب مفسران آن را مطلق و شامل هر دو نوع كيفر دانسته اند، و در واقع چنين است ، چرا كه آيه اطلاق دارد و از اين گذشته كفر و انكار بازتاب وسيع و گسترده وحشتناكى در تمام زندگى انسان دارد، چگونه مى توان از آن صرف نظر كرد.

بررسى اين آيه و آيه قبل نشان مى دهد كه انسان به هنگام قرار گرفتن در جاده هاى انحرافى به طور دائم التزايدى فاصله خود را از حق بيشتر مى كند:

نخست مرحله اعراض و روى گرداندن و بى اعتنائى نسبت به حق است ، اما تدريجا به مرحله تكذيب و انكار مى رسد، باز از اين مرحله فراتر مى رود و حق را به باد سخريه مى گيرد، و به دنبال آن مجازات الهى فرا مى رسد (نظير اين تعبير در آغاز سوره انعام آيه 4 و 5 نيز آمده است )

1 - در يكى از خطبه هاى معروف نهج البلاغه على (عليه السلام ) به اين واقعيت اشاره فرموده كه خداوند پيامبران را آنچنان فرستاده است كه مردم بتوانند آزادانه براى

ايمان آوردن تصميم گيرى كنند كه اگر غير آن بود، ايمان اجبارى مى شد و سودى نداشت ، مى فرمايد:

اگر خداوند مى خواست به هنگام مبعوث ساختن پيامبرانش ، درهاى گنجها و معادن طلا و باغهاى خرم و سرسبز را به روى آنان بگشايد مى گشود، و اگر مى خواست پرندگان آسمان و حيوانات وحشى زمين را همراه آنان گسيل دارد مى داشت ، اما اگر اين كار را مى كرد امتحان از ميان مى رفت ، و پاداش و جزا بى اثر مى شد.

در كتاب كافى ذيل آيه مورد بحث چنين آمده كه : اگر خدا مى خواست از آسمان نشانه اى نازل مى كرد كه گردنهاى آنها در برابر آن خاضع گردد، و اگر چنين مى كرد آزمون از همه مردم ساقط مى شد.

قابل توجه اينكه در كتب معروفى مانند ارشاد مفيد و روضه كافى و كمال الدين صدوق و تفسير قمى آمده است كه امام صادق (عليه السلام ) در تفسير

آيه ان نشا ننزل آية من السماء ... فرمود: منظور طغيانگران بنى اميه هستند كه به هنگام قيام مهدى (عليه السلام ) آيه آسمانى مى بينند و در برابر آن ناچار به تسليم مى شوند.

روشن است كه منظور از اين روايات بيان مصداقى از مفهوم وسيع آيه است كه سرانجام به هنگام ظهور حضرت مهدى (عليه السلام ) رهبر حكومت جهانى ، تمام حكومتهاى ظلم و جور كه خط بنى اميه را ادامه مى دهند به حكم اجبار در برابر قدرت مهدى و حمايتهاى الهى او سر تسليم فرود مى آورند.

2 - مى دانيم يكى از بحثهاى دامنه دار در قرون نخستين

اسلام بحث پيرامون حادث بودن و يا قديم بودن كلام الله بود كه دامنه اين بحث به كتب تفسير نيز كشانده شده ، و جمعى از مفسران به تعبيرى كه در آيات فوق آمده (محدث ) بر حادث بودن قرآن استدلال كرده اند.

ولى چنانكه قبلا نيز اشاره كرده ايم اساس اين بحث به هيچوجه نمى تواند منطقى بوده باشد، و به نظر مى رسد كه زمامداران آن زمان از بنى اميه و بنى عباس در دامن زدن به اينگونه بحثهاى انحرافى كه افكار مسلمانان را از مسائل مهم و جدى منحرف مى ساخته دخالت داشته اند، آنها اين مسائل را به عنوان سرگرم ساختن علماى اسلام و ادامه حكومت خودكامه خود مى خواستند.

زيرا اگر منظور از كلام الله همان محتواى قرآن است كه آن از ازل در علم خدا بوده و خدا از همه آن آگاهى داشته است ، و اگر منظور نزول وحى است و كلمات و حروف قرآن مسلما حادث است ، بنابراين در يك صورت قديم بودن و در يك صورت حادث بودن قطعى است و جاى بحث و گفتگو نيست . جامعه اسلامى مخصوصا علماء و دانشمندان بايد بيدار باشند و گرفتار بحثهاى انحرافى كه به دست جباران و دشمنان ايجاد شده است نگردند. زوجيت در گياهان

در آيات گذشته سخن از اعراض كافران ، از آيات تشريعى يعنى قرآن مجيد بود، و در آيات مورد بحث سخن از اعراض آنها از آيات تكوينى و نشانه هاى خدا در پهنه آفرينش است ، آنها نه تنها، گوش جان خود را بر سخنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى

بستند، بلكه چشمهاى خود را نيز از ديدن نشانه هاى حق در اطراف خود محروم مى ساختند.

نخست مى گويد: آيا آنها به زمين نگاه نكردند چه بسيار گياهان از انواع مختلف ، نر و ماده ، زيبا و جالب و پرفايده در آن آفريديم (اولم يروا الى الارض

كم انبتنا فيها من كل زوج كريم ). <7>

در اينجا تعبير به زوج در مورد گياهان قابل دقت است ، گر چه غالب مفسران زوج را به معنى نوع و صنف ، و ازواج را به معنى انواع و اصناف گرفته اند، ولى چه مانعى دارد كه زوج را به معنى معروفش كه قبل از هر معنى ديگر به ذهن مى آيد بگيريم و اشاره به زوجيت در جهان گياهان باشد؟!

در گذشته انسانها كم و بيش فهميده بودند كه بعضى از گياهان داراى نوع نر و نوع ماده است ، و براى بارور ساختن گياهان از طريق تلقيح استفاده مى كردند اين مساله در مورد درختان نخل كاملا شناخته شده بود، ولى نخستين بار لينه دانشمند و گياهشناس معروف سوئدى ، در اواسط قرن 18 ميلادى ، موفق به كشف اين واقعيت شد كه مساله زوجيت در دنياى گياهان تقريبا يك قانون عمومى است و گياهان نيز همانند غالب حيوانات از طريق آميزش نطفه نر و ماده بارور مى شوند و سپس ميوه مى دهند.

ولى قرآن مجيد قرنها قبل از اين دانشمند كرارا در آيات مختلف به زوجيت در جهان گياهان اشاره كرده (در آيات مورد بحث ، و در سوره رعد آيه 4، و لقمان آيه 10 و سوره ق آيه 7) و اين خود يكى

از معجزات علمى قرآن است .

واژه كريم در اصل به معنى هر چيز پر ارزش است ، گاه در مورد انسان به كار مى رود و گاه گياهان ، و گاهى حتى نامه توصيف به كريم مى شود مانند سخن ملكه سبا در مورد نامه سليمان : انى القى الى كتاب كريم (نمل - 29).

و منظور از گياه كريم گياهان پرفايده است و البته هر گياهى داراى فوائدى است كه با پيشرفت علم اين حقيقت روز به روز آشكارتر مى شود.

در آيه بعد به عنوان تاكيد و تصريح بيشتر مى فرمايد: در اين خلقت گياهان ارزشمند نشانه روشنى بر وجود خدا است (ان فى ذلك لاية )

آرى توجه به اين واقعيت كه اين خاك ظاهرا بى ارزش با داشتن يك تركيب معين مبدء پيدايش انواع گلهاى زيبا و درختان پر ثمر و ميوه هاى رنگارنگ با خواص كاملا متفاوت است بيانگر نهايت قدرت خدا است ، اما اين كوردلان آنچنان غافل و بى خبرند كه اين گونه آيات الهى را مى بينند، باز هم در غفلتند، چرا كه كفر و لجاج در قلب آنها رسوخ كرده لذا در پايان آيه مى فرمايد: اكثر آنها هرگز مؤ من نبوده اند (و ما كان اكثرهم مؤ منين ).

يعنى اين بى ايمانى همچون يك صفت راسخ در آنها شده ، و چه جاى تعجب كه از اين آيات بهره نگيرند، زيرا قابليت محل نيز از شرائط اصلى تاثير است همانگونه كه در مورد قرآن مى خوانيم هدى للمتقين : مايه هدايت پرهيزكاران است (بقره - 2).

در آخرين آيه مورد بحث با تعبيرى كه هم نشانه تهديد است و

هم تشويق ، هم بيم است و هم اميد، مى فرمايد: پروردگار تو عزيز و رحيم است (و ان ربك لهو العزيز الرحيم ).

عزيز به معنى قدرتمندى است كه شكست ناپذير است ، هم توانائى بر ارائه آيات بزرگ دارد، و هم در هم كوبنده تكذيب كنندگان است ، ولى با اين حال رحيم است و رحمت واسعه اش همه جا را فرا گرفته ، و بازگشت جدى

به سوى او در يك لحظه كوتاه كافى است كه تمام نظر لطف او را متوجه انسان سازد و بر گناهان گذشته اش قلم عفو كشد.

ممكن است مقدم داشتن صفت عزيز بر رحيم در اينجا به خاطر اين باشد كه اگر رحيم را مقدم مى داشت ممكن بود از آن احساس ضعف شود، اما عزيز را مقدم مى دارد تا روشن گردد كه در نهايت قدرت ، بسيار مهربان است . آغاز رسالت موسى (عليه السلام )

گفتيم در اين سوره سرگذشت هفت تن از پيامبران بزرگ به عنوان درس آموزنده اى براى عموم مسلمانان مخصوصا مسلمانان نخستين بيان شده است .

نخست از موسى (عليه السلام ) شروع مى كند و بخشهاى مختلفى از زندگى او و درگيريش را با فرعونيان تا هنگام غرق اين قوم ظالم و ستمگر شرح مى دهد.

تاكنون در سوره هاى متعددى از قرآن (سوره بقره و مائده و اعراف و يونس و اسراء و طه ) سخن از بنى اسرائيل و موسى و فرعونيان به ميان آمده و در بعضى از سوره هاى بعد نيز در اين باره بحثهائى مى آيد.

اين بحثها گر چه بظاهر مكرر است ، اما دقت در آنها نشان

مى دهد كه در هر مورد روى بخش خاصى از اين سرگذشت پر ماجرا، و براى هدف مخصوصى ، تكيه شده است .

فى المثل آيات مورد بحث هنگامى نازل شد كه مسلمانان سخت در اقليت قرار داشتند و دشمنان آنها بسيار قوى و نيرومند، به گونه اى كه هيچگونه موازنه قدرت در ميان آنها نبود، در اينجا لازم است خداوند سرگذشتهاى مشابهى را از اقوام پيشين بيان كند تا بدانند اين قدرت عظيم دشمن و ضعف ظاهرى آنها هرگز سبب شكست نخواهد شد، تا روحيه آنها قوى گردد و بر استقامت و پافشارى خود بيفزايند، و جالب اينكه : بعد از سرگذشت هر يك از اين پيامبران هفتگانه جمله و ما كان اكثرهم مؤ منين و ان ربك لهو العزيز الرحيم اكثر آنها ايمان نياوردند و پروردگار تو توانا و رحيم است تكرار شده ، درست همان عبارتى كه در آغاز همين سوره در مورد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خوانديم ، اين هماهنگى شاهد زنده اى بر اين حقيقت است كه ذكر اين بخش از داستانهاى انبياء به خاطر شرائط

خاص روانى و اجتماعى مسلمانان در آن مقطع خاص زمانى و مشابه آن بوده است .

نخست مى گويد: به خاطر بياور هنگامى كه پروردگارت موسى را ندا كرد كه به سراغ آن قوم ستمگر برو (و اذ نادى ربك موسى ان انت القوم الظالمين ).

همان قوم فرعون ، آيا آنها از ظلم و ستم و مخالفت فرمان پروردگار پرهيز نمى كنند (قوم فرعون الا يتقون ).

اين نكته قابل توجه است كه تنها صفتى را از فرعونيان كه بر آن تكيه

كرده ظلم است و مى دانيم ظلم معنى جامع و گسترده اى دارد كه شرك يكى از مصاديق بارز آن است ، (ان الشرك لظلم عظيم - لقمان آيه 13) و استثمار و استعباد بنى اسرائيل با آنهمه زجر و شكنجه نيز مصداق ديگرى از آن مى باشد، از اين گذشته آنها با اعمال خلافشان قبل از هر كس بر خودشان ستم مى كردند، و به اين ترتيب مى توان هدف دعوت انبياء را در مبارزه با ظلم و ستم در تمام ابعاد خلاصه كرد!.

در اين هنگام موسى مشكلات عظيم خود را به پيشگاه پروردگار عرض مى كند و از او تقاضاى قوت و قدرت بيشتر براى تحمل اين رسالت عظيم مى نمايد:

عرض كرد پروردگارا! من از آن بيم دارم كه مرا تكذيب كنند (قال رب انى اخاف ان يكذبون ).

و پيش از آنكه بتوانم رسالتم را به آخر برسانم با جار و جنجال و تكذيبهاى خود مرا از صحنه بيرون كنند، و اين بار به مقصد نرسد.

موسى (عليه السلام ) در ذكر اين سخن كاملا حق داشت چرا كه فرعون و دار و دسته اش آنقدر مسلط بر اوضاع كشور مصر بودند كه احدى ياراى مخالفت با آنها را نداشت و هر گونه نغمه مخالفى را با شدت و بى رحمى سركوب مى كردند.

بعلاوه سينه من براى انجام اين رسالت وسعت كافى ندارد (و يضيق صدرى ).

از اين گذشته زبان من به قدر كافى گويا نيست (و لا ينطلق لسانى ). به همين جهت تقاضاى من اين است به (برادرم ) هارون نيز رسالت بدهى تا به همراه من مامور اداى اين رسالت

گردد (فارسل الى هارون ). <8>

تا با معاضدت يكديگر بتوانيم اين فرمان بزرگ را در برابر آن ستمگران خيره سر به اجرا در آوريم .

از همه اينها گذشته آنها بر من (به اعتقاد خودشان ) گناهى دارند (و لهم على ذنب ).

من يكى از اين فرعونيان ستمگر را به هنگامى كه با يك مرد بنى اسرائيلى مظلوم درگير بوده با ضربه قاطع خود كشته ام .

از اين نظر مى ترسم به عنوان قصاص مرا به قتل برسانند و اين رسالت عظيم به پايان نرسد (فاخاف ان يقتلون ).

در حقيقت موسى چهار مشكل بزرگ بر سر راه اين ماموريت بزرگ مى ديد و از خدا تقاضاى حل آنها را كرد (مشكل تكذيب - مشكل ضيق صدر - مشكل عدم فصاحت كافى - و مشكل قصاص ).

ضمنا روشن شد كه موسى ترسى براى شخص خود نداشت بلكه از اين بيم داشت كه قبل از رسيدن به مقصد از پاى درآيد، لذا از خداوند تقاضاى نيروى بيشتر براى اين مبارزه مى كند.

نوع وسيله اى كه موسى در اين زمينه از خداوند تقاضا كرد، شاهد گوياى

اين حقيقت است ، او تقاضاى شرح صدر (روح وسيع و گشاده ) كرد، و همچنين تقاضاى گشوده شدن هر گونه عقده از زبانش ، و ماموريت دادن به برادرش هارون براى شركت در اين كار بزرگ ، چنانكه در سوره طه به صورت مشروحتر آمده است ، رب اشرح لى صدرى و يسر لى امرى و احلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى و اجعل لى وزيرا من اهلى هارون اخى اشدد به ازرى و اشركه فى امرى كى نسبحك كثيرا و نذكرك

كثيرا: پروردگارا سينه ام را گشاده دار، و كار را بر من آسان كن ، گره از زبانم بگشاى تا سخنم را درك كنند، و براى من وزيرى از خاندانم قرار ده برادرم هارون را، به وسيله او پشتم را محكم كن و در كار من شريكش گردان ، تا تو را بسيار تسبيح گوئيم و تو را بسيار ياد كنيم (سوره طه آيه 25 تا 34).

خداوند اين تقاضاى صادقانه موسى را اجابت كرد فرمود اين چنين نيست كه بتوانند تو را به قتل برسانند و يا سينه ات تنگى كند و زبانت گره داشته باشد و گويا نگردد (قال كلا).

دعاى تو را در مورد برادرت نيز اجابت كردم و به او هم ماموريت دادم شما هر دو با آيات ما برويد (و فرعون و قوم گمراهش را به سوى من دعوت كنيد) (فاذهبا باياتنا).

و فكر نكنيد من از شما دورم و جريان امر شما بر ما مخفى است ، بلكه ما با شما هستيم و به خوبى مطالب را مى شنويم (انا معكم مستمعون ).

هرگز شما را تنها نخواهم گذارد و در حوادث سخت ياريتان خواهم كرد با اطمينان خاطر پيش برويد و محكم در اين راه گام برداريد.

و به اين ترتيب در ضمن سه جمله خداوند به موسى (عليه السلام ) اطمينان كافى داد و به درخواستش جامه عمل پوشانيده با تعبير كلا اطمينان داد كه قدرت بر قتل او پيدا نخواهند كرد، و نيز از نظر ضيق صدر و عدم گشايش زبان ، مشكلى در كار

او پيدا نخواهد شد، و با جمله فاذهبا باياتنا برادرش را به كمك او فرستاد و

بالاخره با جمله انا معكم مستمعون به آنها وعده داد كه آنها را همه جا در زير چتر حمايت خود خواهد گرفت .

قابل توجه اينكه در آخرين جمله ضمير، به صورت جمع آورده شده و فرموده انا معكم (ما با شما هستيم ) ممكن است اين تعبير اشاره به اين باشد كه در تمام جلسات و ميدانهائى كه شما با اين گروه جبار و طغيانگر روبرو هستيد ما حضور داريم و سخنان همه شما را مى شنويم ، و شما دو برادر را يارى كرده بر آنها پيروز مى كنيم .

و اينكه بعضى گمان كرده اند چون كلمه مع دليل بر حمايت و مساعدت است و اين شامل فرعونيان نمى شود اشتباه است ، بلكه اين كلمه به معنى حضور دائم پروردگار در همه صحنه ها است او حتى با گنهكاران و حتى با موجودات بى جان همه جا بوده و هست و جائى از او خالى نيست .

تعبير به استماع كه گوش دادن تواءم با توجه است ، نيز تاكيدى است بر اين واقعيت . برخورد منطقى و قاطع با فرعون

در آيات گذشته نخستين مرحله ماموريت موسى (عليه السلام ) يعنى دريافت وحى و رسالت و تقاضاى وسائل نيل به اين هدف بزرگ ، پايان يافت .

به دنبال آن در آيات مورد بحث مرحله دوم يعنى روبرو شدن با فرعون و گفتگوى سرنوشت سازى كه در آن ميان انجام گرفت مطرح شده .

نخست به عنوان مقدمه مى فرمايد: اكنون كه همه چيز روبراه است به سراغ فرعون برويد، و به او بگوئيد ما رسول پروردگار جهانيان هستيم (فاتيا فرعون فقولا انا رسول رب العالمين

).

جمله فاتيا نشان مى دهد كه بايد به هر قيمتى هست با خود او تماس بگيريد، و تعبير به رسول به صورت مفرد - با اينكه هر دو پيامبر بودند - اشاره به يگانگى و وحدت دعوت آنها است ، گوئى آنها دو روحند در يك بدن ، با يك برنامه ، و يك هدف . <9>

و به دنبال بيان رسالت خود، آزادى بنى اسرائيل را مطالبه كنيد و بگوئيد ما ماموريم از تو بخواهيم كه بنى اسرائيل را با ما بفرستى (ان ارسل معنا بنى اسرائيل ).

بديهى است منظور اين بوده كه زنجير اسارت و بردگى از آنها بردار تا آزاد شوند، و بتوانند با آنها بيايند، نه اينكه تقاضاى فرستادن آنها به وسيله فرعون شده باشد.

در اينجا فرعون زبان به سخن گشود و با جمله هائى حساب شده ، و در عين حال شيطنت آميز، براى نفى رسالت آنها كوشيد. نخست رو به موسى كرد و چنين گفت : آيا ما تو را در كودكى در دامان مهر خود پرورش نداديم ؟! (قال ا لم نربك فينا وليدا).

تو را از آن امواج خروشان و خشمگين نيل كه وجودت را به نابودى تهديد مى كرد گرفتيم ، دايه ها برايت دعوت كرديم ، و از قانون مجازات مرگ فرزندان بنى اسرائيل معافت نموديم ، در محيطى امن و امان در ناز و نعمت پرورش يافتى !

و بعد از آن نيز سالهاى متمادى از عمرت در ميان ما بودى ! (و لبثت فينا من عمرك سنين ).

سپس به ايراد ديگرى نسبت به موسى پرداخته و مى گويد: تو آن كار مهم (كشتن يكى

از قبطيان و طرفداران فرعون ) را انجام دادى (و فعلت فعلتك التى فعلت ).

اشاره به اينكه تو چگونه مى توانى پيامبر باشى كه داراى چنين سابقه اى هستى .

و از همه اينها گذشته تو كفران نعمتهاى ما مى كنى (و انت من الكافرين ).

سالها بر سر سفره ما بودى ، نمك خوردى و نمكدان را شكستى !، با چنين كفران نعمت چگونه مى توانى پيامبر باشى ؟

در حقيقت مى خواست با اين منطق و اين گونه پرونده سازى موسى را به پندار خود محكوم كند.

منظور از داستان قتل همان است كه در سوره قصص آيه 15 آمده است كه موسى (عليه السلام ) دو نفر را كه يكى از فرعونيان و ديگرى از بنى اسرائيل بود در حال جنگ و دعوا ديد، به حمايت مظلوم يعنى مرد بنى اسرائيلى برخاست و به ظالم حمله كرد، ضربه اى بر او فرود آورد كه با همان يك ضربه از پا درآمد.

موسى (عليه السلام ) بعد از شنيدن سخنان شيطنت آميز فرعون به پاسخ از هر سه ايراد پرداخت ولى از نظر اهميت پاسخ ايراد دوم فرعون را مقدم شمرد (و يا اصولا ايراد اول را درخور پاسخ نمى دانست ، چرا كه پرورش دادن كسى هرگز دليل آن نمى شود كه اگر شخص پرورش دهنده گمراه بود او را به راه راست هدايت نكنند).

به هر حال چنين گفت : من اين كار را انجام دادم در حالى كه از بيخبران بودم (قال فعلتها اذا و انا من الضالين )

در اينجا در مورد تعبير ضالين در ميان مفسران گفتگو بسيار شده است زيرا از يكسو مى دانيم

كه سابقه سوء براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حتى قبل از رسيدن به مقام نبوت قابل قبول نيست ، چرا كه موقعيت او را در افكار عمومى متزلزل مى كند و هدف بعثت ناقص و ناتمام مى ماند به همين دليل دامنه عصمت انبياء قبل از نبوت را نيز شامل مى شود.

و از سوى ديگر بايد اين سخن پاسخى باشد كه فرعون نتواند در برابر آن سخنى بگويد.

لذا جمعى از مفسران معتقدند كه منظور از ضال در اينجا خطاى در موضوع است ، يعنى من ضربه اى را كه به آن مرد قطبى زدم به قصد قتل نبود بلكه به عنوان حمايت از مظلوم بود، و نمى دانستم منجر به قتل او مى شود، بنابراين ضال در اينجا به معنى غافل و منظور غفلت از عاقبت كار است .

بعضى ديگر گفته اند منظور اين است كه خطائى در قتل آن مرد ظالم رخ نداده چرا كه او مستحق بوده است ، بلكه منظور اين است كه من نمى دانستم عاقبت اين كار چنين خواهد بود كه من نتوانم در مصر بمانم و مدتى از وطن آواره شوم و برنامه هايم به تاخير افتد.

ولى ظاهرا اين پاسخى نبوده است كه موسى بتواند به فرعون بگويد، مطلبى بوده كه مى توانسته براى دوستانش بيان كند نه پاسخى قابل قبول براى فرعون

تفسير سومى كه شايد از جهاتى مناسبتر با مقام موسى (عليه السلام ) و عظمت كيان او باشد اين است كه موسى (عليه السلام ) در اينجا يكنوع توريه به كار برده است ، سخنى گفته كه ظاهرش اين بوده من در

آن زمان راه حق را پيدا نكرده بودم بعدا خداوند راه حق را به من نشان داد و مقام رسالت بخشيد، ولى در باطن مقصود ديگرى داشته و آن اينكه من نمى دانستم كه اين كار مايه اين همه درد سر مى شود و گرنه اصل كار حق بود و مطابق قانون عدالت (و يا اينكه من آن روز كه اين حادثه واقع شد راه را گم كرده بودم و به آنجا رسيدم كه اين حادثه رخ داد).

و مى دانيم منظور از توريه اين است كه انسان سخنى بگويد كه باطنش مطلب حقى باشد، ولى طرف مقابل از ظاهر آن چيز ديگرى استفاده كند و اين مخصوص مواردى است كه انسان در تنگنا قرار بگيرد كه مى خواهد دروغ نگويد و در عين حال ، حفظ ظاهر نيز داشته باشد. <10>

سپس موسى اضافه مى كند: من به دنبال اين حادثه هنگامى كه از شما ترسيدم فرار كردم ، و خداوند به من علم و دانش بخشيد، و مرا از رسولان قرار داد (ففررت منكم لما خفتكم فوهب لى ربى حكما و جعلنى من المرسلين ).

در اينكه منظور از حكم در اين آيه چيست ؟ و آيا همان مقام نبوت است يا مقام علم و دانش و آگاهى ؟ در ميان مفسران گفتگو است ، اما با توجه به ذيل خود اين آيه كه مقام رسالت را در برابر مقام حكم قرار داده روشن مى شود چيزى غير از رسالت و نبوت است .

شاهد ديگر اين موضوع آيه 79 سوره آل عمران است كه مى گويد: ما كان لبشر ان يؤ تيه الله الكتاب

و الحكم و النبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لى من دون الله : براى هيچ انسانى شايسته نيست كه خداوند به او كتاب و حكم و نبوت بخشد، سپس به مردم بگويد غير از خدا مرا پرستش كنيد و بندگان من باشيد.

اصولا واژه حكم از نظر لغت در اصل به معنى منع كردن به منظور اصلاح است ، و لذا به لگام حيوان حكمة (بر وزن صدقه ) گفته مى شود، سپس اين كلمه به بيان چيزى مطابق حكمت ، اطلاق شده ، و همچنين به علم و عقل نيز با همين تناسب حكم گفته اند ممكن است گفته شود كه از آيه 14 سوره قصص برمى آيد كه موسى قبل از اين ماجرا به مقام حكم و علم رسيده بود، آنجا كه مى گويد: و لما بلغ اشده و استوى آتيناه حكما و علما: هنگامى كه موسى به حد رشد رسيد ما به او حكم و علم بخشيديم (سپس ماجراى درگيرى با مرد قبطى را در آيات بعد از آن ذكر مى كند).

در پاسخ مى گوئيم : علم و حكمت داراى مراحل مختلف است ، موسى يك مرحله را قبلا يافته بود، و مرحله كاملترى را به هنگام نبوت و رسالت پيدا كرد.

سپس موسى به پاسخ منتى كه فرعون در مورد پرورشش در دوران طفوليت و نوجوانى بر او گذارد پرداخته ، و با لحن قاطع و اعتراض آميزى مى گويد: آيا اين منتى است كه تو بر من مى گذارى كه بنى اسرائيل را بنده و برده خود ساختى ؟! (و تلك نعمة تمنها على ان عبدت بنى اسرائيل ).

درست است

كه دست حوادث مرا در كودكى به كاخ تو كشانيد و به ناچار در دامان تو پرورش يافتم و در اين امر قدرتنمائى خدا بود، اما ببين عامل اين ماجرا چه بود؟ چرا من در خانه پدرم و در آغوش مادرم پرورش نيافتم ، چرا؟.

آيا جز اين بود كه تو بنى اسرائيل را به زنجير اسارت كشيدى ، تا آنجا كه به خود اجازه دادى نوزادان پسر را به قتل برسانى ، و دختران را براى كنيزى و خدمت زنده بگذارى ؟.

اين ظلم بيحساب تو سبب شد كه مادرم براى حفظ جان نوزادش مرا در صندوق بگذارد، و به امواج نيل بسپارد، و خواست الهى اين بود كه آن كشتى كوچك در كنار كاخ تو لنگر بيندازد، آرى ظلم بى اندازه تو بود كه مرا رهين اين منت ساخت ، و مرا از خانه پاك پدرم محروم ساخت و در كاخ آلوده تو قرار داد!

و با اين تفسير ارتباط اين پاسخ موسى با سؤ ال فرعون كاملا روشن مى شود. اين احتمال نيز در تفسير آيه وجود دارد كه منظور موسى (عليه السلام ) اين بوده كه اگر پرورش من نعمتى از ناحيه تو باشد در برابر آنهمه ظلم و ستمى كه به بنى اسرائيل كردى ، قطره اى در برابر دريا است ، اين چه نعمتى است كه تو بيان مى كنى در حالى كه آنهمه ظلم و ستم در كنار آنست ؟!

تفسير سومى كه مى توان براى پاسخ موسى (عليه السلام ) از گفته فرعون بيان كرد اين است كه : اگر من در كاخ تو پرورش يافتم و از نعمتهاى رنگارنگ برخوردار

شدم فراموش نكن سازندگان اصلى آن كاخ ، بردگان قوم من بودند، و به وجود آورندگان آنهمه نعمت اسيران بنى اسرائيل بودند، چگونه به استفاده از دسترنج

قوم من بر من منت مى نهى ؟!

اين سه تفسير در عين حال با هم منافاتى ندارد هر چند تفسير اول از بعضى جهات روشنتر به نظر مى رسد.

ضمنا تعبير به من المرسلين اشاره به اين حقيقت است كه من تنها رسول و فرستاده خدا نيستم ، قبل از من نيز پيامبران بسيار آمده اند و من يكى از آنها هستم ، و تو همه را فراموش كرده اى . تهمت جنون و تهديد به زندان

هنگامى كه موسى با لحن قاطع و كوبنده اى سخنان فرعون را پاسخ گفت و فرعون از اين نظر در مانده شد، مسير كلام را تغيير داد و موسى را كه گفته بود من رسول و فرستاده رب العالمينم مورد سؤ ال قرار داد و گفت : پروردگار عالميان چيست ؟ (قال فرعون و ما رب العالمين ).

بسيار بعيد است كه فرعون اين سخن را واقعا براى فهم مطلب گفته باشد بلكه بيشتر به نظر مى رسد كه براى تجاهل و تحقير، اين سؤ ال را مطرح كرد.

ولى به هر حال موسى همانند همه بحث كنندگان بيدار و آگاه راهى جز اين نداشت كه مطلب را جدى بگيرد و به پاسخ جدى بپردازد، و از آنجا كه ذات خدا از دسترس افكار انسانها بيرون است ، دست به دامان آثار او در پهنه آفرينش زند، و از آيات آفاقى سخن به ميان آورد گفت او پروردگار آسمانها و زمين و آنچه در ميان اين

دو قرار گرفته است مى باشد، اگر شما راه يقين مى پوئيد (قال رب السماوات و الارض و ما بينهما ان كنتم موقنين ).

آسمانها با آن عظمتش ، و زمين با آن وسعت و گستردگى و موجودات رنگارنگش كه تو و دستگاه تو در برابر آن ذره ناچيزى بيش نيست ، آفرينش

پروردگار من است ، چنين آفريدگار و مدبر و نظم دهنده اى شايسته پرستش است نه موجود ضعيف و ناچيزى همچون تو!

توجه به اين حقيقت نيز لازم است كه بت پرستان معتقد بودند هر يك از موجودات اين عالم ، ربى دارد، و جهان را تركيبى از نظامات پراكنده مى شمردند، اما سخن موسى (عليه السلام ) اشاره به اين حقيقت است كه اين نظام واحد كه بر مجموعه عالم هستى حكمفرما است دليل بر اين است كه رب واحدى دارد.

جمله ان كنتم موقنين ممكن است اشاره به اين مطلب باشد كه موسى مى خواهد تلويحا به فرعون و يارانش بفهماند كه من مى دانم هدف شما از اين سؤ ال ، درك حقيقت نيست اما اگر در جستجوى حقيقت باشيد و صاحب عقل و شعور، همين استدلال كه كردم كافى است ، كمى چشمتان را بگشائيد و ساعتى در اين آسمانهاى وسيع و زمين گسترده و آثارش بينديشيد تا دانستنيها را بدانيد و جهانبينى خود را تصحيح كنيد.

اما فرعون با اين بيان محكم معلم بزرگ آسمانى ، از خواب غفلت بيدار نشد، باز به استهزاء و سخريه ادامه داد و از روش ديرينه مستكبران مغرور پيروى كرد رو به اطرافيان خود كرده گفت : آيا نمى شنويد اين مرد چه مى گويد؟! (قال

لمن حوله الا تستمعون ).

پيدا است اطراف فرعون را چه افرادى گرفته اند، اشخاصى از قماش خود او، گروهى از صاحبان زر و زور و همكاران ظلم و ستم .

ابن عباس مى گويد: اطرافيان او در آنجا پانصد نفر بودند كه از خواص قوم او محسوب مى شدند. <11>

هدفش اين بود كه اين سخن منطقى و دلنشين موسى در قلب تاريك اين گروه

كمترين اثرى نگذارد، و آن را يك سخن بى محتوى كه مفهومش قابل درك نيست معرفى كند.

ولى باز موسى (عليه السلام ) به سخنان منطقى و حساب شده خود بدون هيچگونه ترس و واهمه ادامه داد و گفت : او پروردگار شما و پدران نخستين شما است (قال ربكم و رب آبائكم الاولين ).

در حقيقت موسى كه در مرحله نخست از آيات آفاقى شروع كرده بود در مرحله دوم به آيات انفسى اشاره كرد و به اسرار آفرينش در وجود خود انسانها و آثار پرورش الهى و ربوبيت پروردگار در روح و جسم بشر پرداخت ، تا اين مغروران بيخبر لااقل درباره خود بينديشند و كمى خود را بشناسند و به دنبال آن ، خداى خود را.

ولى فرعون به خيره سرى همچنان ادامه داد، و از مرحله استهزاء و سخريه پا را فراتر نهاده نسبت جنون و ديوانگى به موسى داد و گفت : پيامبرى كه به سوى شما آمده قطعا مجنون است ! (قال ان رسولكم الذى ارسل اليكم لمجنون )

همان نسبتى كه همه جباران تاريخ به مصلحان الهى مى دادند.

جالب اينكه اين فريبكار مغرور حتى حاضر نبود بگويد فرستاده ما و به سوى ما بلكه مى گويد پيامبر

شما كه به سوى شما فرستاده شده است ، چرا كه حتى تعبير پيامبر شما جنبه سخريه داشت ، سخريه اى توأ م با خود برتر بينى كه من بالاتر از آنم كه پيامبرى ، براى دعوتم بيايد، و هدفش از نسبت جنون به موسى (عليه السلام ) اين بود كه اثر منطق نيرومند او را در افكار حاضران خنثى كند.

اما اين نسبت ناروا در روح بلند موسى (عليه السلام ) اثرى نگذاشت و همچنان خط اصلى توحيد را از طريق آثار خدا در پهنه آفرينش ، در آفاق و انفس ، ادامه داد و گفت : او پروردگار مشرق و مغرب و آنچه در ميان اين دو است مى باشد اگر شما عقل و انديشه خود را به كار مى گرفتيد (قال رب المشرق و المغرب و ما بينهما ان كنتم تعقلون ).

اگر تو در محدوده كوچكى به نام مصر، يك حكومت ظاهرى دارى ، حكومت واقعى پروردگار من تمام شرق و غرب جهان و هر چه ميان آنها است در بر گرفته ، و آثارش در همه جا در جبين موجودات مى درخشد، اصولا همين طلوع و غروب خورشيد در خاور و باختر، و نظامى كه بر آن حاكم است ، خود نشانه اى از عظمت او است ، اما عيب كار اينجا است كه شما تعقل نمى كنيد و اصلا عادت به انديشيدن نداريد (توجه داشته باشيد كه جمله ان كنتم تعقلون اشاره به همين است كه شما اگر برنامه تعقل در گذشته و حال در زندگانيتان بود اين حقيقت را درك مى كرديد).

در واقع موسى (عليه السلام ) نسبت جنون را

به طرز زيبائى پاسخ گفت كه من ديوانه نيستم ، ديوانه و بى عقل كسى است كه اين همه آثار پروردگار را نمى بيند، و اين همه نقش عجب كه بر در و ديوار وجود است هر كه فكرت نكند نقش بود بر ديوار!

درست است كه موسى (عليه السلام ) نخستين بار اشاره به تدبير آسمانها و زمين كرد ولى از آنجا كه آسمان بسيار بالا است و زمين ، بسيار اسرارآميز، لذا در آخرين مرحله انگشت روى نقطه اى گذاشت كه هيچكس را ياراى انكار آن نيست ، و انسان همه روز با آن سر و كار دارد، و آن نظام طلوع و غروب آفتاب و برنامه دقيقى كه در آن وجود دارد، و احدى نمى تواند ادعا كند من تنظيم كننده آنم .

تعبير به ما بينهما (آنچه ميان اين دو است ) اشاره به وحدت و ارتباط در ميان شرق و غرب است همانگونه كه اين تعبير در مورد آسمانها و زمين نيز چنين بود، و در مورد ربكم و رب آبائكم الاولين نيز ارتباط و وحدت نسلها را

بيان مى كند.

اين منطق نيرومند و شكست ناپذير، فرعون را سخت خشمگين ساخت و سرانجام به حربه اى متوسل شد كه همه زورمندان بى منطق به هنگام شكست و ناكامى به آن متوسل مى شوند و چنين گفت : اگر معبودى غير من انتخاب كنى تو را از زندانيان قرار خواهم داد (قال لئن اتخذت الها غيرى لاجعلنك من المسجونين ).

من اين سخنان تو را نمى فهمم ، همين مى دانم كه يك اله و معبود بزرگ وجود دارد و آن منم ! و هر

كس غير از اين بگويد محكوم به مرگ ، يا زندان مرگ آفرين است !.

بعضى از مفسران معتقدند كه الف و لام در المسجونين الف و لام عهد است ، و اشاره به زندان مخصوصى است كه هر كس را به آن مى افكندند، براى هميشه در آن مى ماند تا جنازه او را از زندان بيرون آورند. <12>

در واقع فرعون با اين سخن تند و تهديد ظالمانه مى خواست موسى (عليه السلام ) را خاموش كند چرا كه ادامه اين بحثها سبب بيدارى مردم مى شد، و براى جباران چيزى خطرناكتر از بيدارى و هشيارى مردم نيست !. كشور شما در خطر است به پاخيزيد!

در آيات قبل ديديم كه چگونه موسى (عليه السلام ) برترى خود را از نظر منطق بر فرعون حفظ كرد، و به حاضران نشان داد كه تا چه حد آئين او متكى به منطق و عقل اوست ، و ادعاى فرعون ، سست و واهى است ، گاهى مسخره كردن ، گاه نسبت جنون دادن و سرانجام تكيه بر قدرت و تهديد به زندان و مرگ نمودن .

اينجا است كه صحنه برمى گردد و موسى (عليه السلام ) نيز بايد روش تازه اى در پيش گيرد كه فرعون در اين صحنه نيز ناتوان و درمانده شود.

موسى نيز بايد تكيه بر قدرت كند قدرتى الهى كه از معجزه اى چشمگير سرچشمه مى گيرد، رو به سوى فرعون كرد و گفت : آيا اگر من نشانه آشكارى براى رسالتم ارائه دهم باز مرا زندان خواهى كرد؟! (قال ا و لو جئتك بشى ء مبين ).

فرعون در اينجا سخت در بن

بست واقع شد چرا كه موسى (عليه السلام ) اشاره سر بسته اى به يك برنامه فوق العاده كرده و فكر حاضران را متوجه خود ساخته است ، اگر فرعون بخواهد سخن او را ناديده بگيرد همه بر او اعتراض مى كنند، و مى گويند بايد بگذارى موسى (عليه السلام ) كار مهمش را ارائه دهد، اگر توانائى داشته باشد كه معلوم مى شود، نمى توان با او طرف شد، و الا گزافه گوئيش آشكار مى گردد، در هر حال نمى توان از اين سخن موسى (عليه السلام ) به سادگى گذشت .

ناچار گفت اگر راست مى گوئى آن را بياور! (قال فات به ان كنت من الصادقين ).

در اين هنگام موسى (عليه السلام ) عصائى را كه به دست داشت افكند، و (به فرمان

پروردگار) مار عظيم و آشكارى شد (فالقى عصاه فاذا هى ثعبان مبين )

سپس دست خود را در گريبان فرو برد و بيرون آورد ناگهان در برابر بينندگان سفيد و روشن بود! (و نزع يده فاذا هى بيضاء للناظرين ).

در حقيقت اين دو معجزه بزرگ ، يكى مظهر بيم بود و ديگرى مظهر اميد اولى مناسب مقام انذار است ، و دومى بشارت ، يكى بيانگر عذاب الهى است و ديگرى نور است و نشانه رحمت ، چرا كه معجزه بايد هماهنگ با دعوت پيامبر باشد.

ثعبان به معنى مار عظيم است كه از آن در فارسى تعبير به اژدها مى شود.

راغب در مفردات احتمال داده كه اين واژه از ماده ثعب به معنى جريان آب گرفته شده باشد، زيرا حركت اين حيوان به نهرهائى شباهت دارد كه به صورت مارپيچ حركت مى

كند.

تعبير به مبين ممكن است اشاره به اين حقيقت باشد كه راستى عصا تبديل به مار عظيم شده بود و چشمبندى و تردستى و عملى همچون سحر ساحران در كار نبود.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه در اينجا تعبير به ثعبان شده ، و در آيه 10 سوره نمل و 31 قصص تعبير به جان (مارهاى كوچكى كه با سرعت و چابكى حركت مى كنند) و در سوره طه آيه 20 تعبير به حية (به معنى مار است و از ماده حيات گرفته شده ).

اين تفاوت تعبيرها در بدو نظر سؤ ال انگيز است ، ولى در واقع براى بيان يكى از دو مطلب است : ممكن است اشاره به حالات مختلف آن مار باشد كه در آغاز عصا به صورت مار كوچك و باريكى در مى آمد و تدريجا بزرگ مى شد و مبدل به اژدهائى مى گشت .

و يا اينكه هر يك از اين لغات سه گانه به يكى از خصائص آن مار اشاره مى كند ثعبان اشاره به عظمت آن ، و جان اشاره به سرعت و چابكى ، و حية اشاره به زنده بودن آن مى باشد.

فرعون از مشاهده اين صحنه سخت جا خورد و در وحشت عميقى فرو رفت اما براى حفظ قدرت شيطانى خويش كه با ظهور موسى (عليه السلام )، سخت به خطر افتاده بود و همچنين براى حفظ اعتقاد اطرافيان و روحيه دادن به آنها در صدد توجيه معجزات موسى برآمد، نخست به اطرافيان خود چنين گفت : اين مرد ساحر آگاه و ماهرى است ! (قال للملا حوله ان هذا لساحر عليم )

همان كسى را

كه تا چند لحظه قبل مجنونش مى خواند اكنون به عنوان عليم از او نام مى برد! و چنين است راه و رسم جباران كه گاه در يك جلسه چندين بار چهره عوض مى كنند، و هر زمان براى رسيدن به مقصد خود به دستاويز تازه اى متشبث مى شوند.

فرعون فكر مى كرد چون در آن زمان سحر رايج بود، اين اتهام و برچسب بهتر از هر چيز به موسى بعد از نشان دادن اين معجزات مى چسبد.

سپس براى اينكه جمعيت را بر ضد او بسيج كند چنين ادامه داد: او مى خواهد شما را از سرزمينتان با سحرش بيرون كند! (يريد ان يخرجكم من ارضكم بسحره ).

شما چه مى انديشيد و چه دستور مى دهيد؟! (فماذا تاءمرون ).

اين همان فرعونى است كه قبلا تمام مصر را ملك مسلم خود مى دانست ، و مى گفت : اليس لى ملك مصر: آيا حكومت و مالكيت اين سرزمين مصر از آن من نيست ؟ اكنون كه پايه هاى تخت خود را لرزان مى بيند، مالكيت مطلقه اين

سرزمين را به كلى فراموش كرده ، و آنرا ملك مردم مى شمرد مى گويد: سرزمين شما به خطر افتاده ، چاره اى بينديشيد!

فرعونى كه تا يكساعت پيش از اين حاضر نبود گوش به سخن كسى بدهد و هميشه فرمان دهنده مطلق العنان بود و آمر بلا منازع ، اكنون چنان درمانده شده است كه به اطرافيان مى گويد شما چه امر مى كنيد؟! مشورتى بسيار عاجزانه و از موضع ضعف !.

از آيه 110 سوره اعراف چنين برمى آيد كه اطرافيان نيز در ميان خود به مشورت پرداختند، و آنچنان

دستپاچه شده بودند كه قدرت تفكر را از دست داده و هر يك رو به ديگرى مى كرد و مى گفت : تو چه دستور مى دهى ؟!

آرى چنين است سنت جباران در هر عصر و هر زمان ، به هنگامى كه بر اوضاع مسلطند همه چيز را مال خود مى شمرند، و همه را بردگان خويش ، و جز منطق استبداد چيزى نمى فهمند.

اما به هنگامى كه پايه هاى تخت بيدادگرى خود را لرزان و حكومت خويش را در خطر بينند موقتا از تخت استبداد پائين آمده دست به دامن مردم و آراء و افكار آنها مى شوند، مملكت را مملكت مردم ، و آب و خاك را از آنان دانسته ، و آراء آنها را محترم مى شمرند، اما با فرو نشستن طوفان باز همان كاسه است و همان آش .

در عصر و زمان خود نيز باز مانده سلاطين پيشين را ديديم كه چگونه زمانى كه دنيا به كامش مى گشت سراسر كشور را ملك طلق خود مى دانست ، و حتى به كسانى كه مايل نبودند در حزب او وارد شوند فرمان خروج از مملكت مى داد كه زمين خدا وسيع است و هر كجا مى خواهيد برويد، اينجا همين برنامه است كه من مى گويم و لا غير! اما ديديم به هنگام وزيدن طوفان انقلاب تا چه حد در پيشگاه مردم سر تعظيم فرود آورد و حتى از گناهان گذشته خويش توبه و تقاضاى عفو كرد، ولى در برابر مردمى كه ساليان دراز او را به خوبى شناخته بودند، سودى نداد.

بعد از مشورتها سرانجام اطرافيان به فرعون گفتند: موسى و برادرش

را مهلتى ده و در كار آنها عجله مكن و به تمام شهرهاى مصر ماموران براى بسيج اعزام كن (قالوا ارجه و اخاه و ابعث فى المدائن حاشرين ). <13>

تا هر ساحر ماهر و كهنه كارى را نزد تو آورند (ياءتوك بكل سحار عليم ). در واقع اطرافيان فرعون يا اغفال شدند و يا آگاهانه تهمت او را به موسى پذيرا گشتند، و برنامه را چنين تنظيم كردند كه او ساحر است ، و در مقابل ساحر بايد دست به دامان سحار يعنى ساحران ماهرترى زد!

و گفتند خوشبختانه در كشور پهناور مصر، اساتيد فن سحر بسيارند، اگر موسى ساحر است ما سحار در برابر او قرار مى دهيم ، و آنقدر ساحران وارد به فوت و فن سحر را جمع مى كنيم تا راز موسى را افشا كنند!

حاشرين از ماده حشر به معنى بسيج كردن گروهى از مردم به سوى ميدان جنگ يا مانند آن است ، و به اين ترتيب ماموران مى بايست ساحران را به هر قيمتى كه ممكن است براى مبارزه با موسى (عليه السلام ) بسيج كنند. ساحران از همه جا گرد آمدند

در اين آيات صحنه ديگرى از اين داستان پر ماجرا نشان داده مى شود:

به دنبال پيشنهاد اطرافيان فرعون جمعى از ماموران زبده به شهرهاى مختلف مصر روان شدند و در هر جا ساحران ماهر را جستجو كردند سرانجام جمعيت ساحران براى وعده گاه روز معين جمع آورى شدند (فجمع السحرة لميقات يوم معلوم ).

و به تعبير ديگر آنها را براى چنان روزى از قبل آماده كردند تا در موعد معين به ميدان مبارزه گسيل شوند.

منظور از يوم معلوم

آنچنان كه از آيات سوره اعراف استفاده مى شود يكى از روزهاى عيد معروف مصريان بوده كه موسى (عليه السلام ) آن را براى مبارزه تعيين كرد، و هدفش اين بود كه مردم فرصت بيشترى براى حضور در صحنه داشته باشند، زيرا اطمينان به پيروزى خود داشت ، و مى خواست قدرت آيات الهى ، و ضعف فرعون و دستيارانش بر همگان آشكار گردد، و نور ايمان در دلهاى گروه بيشترى بدرخشد.

از مردم نيز براى حضور در اين ميدان مبارزه دعوت شد: و به مردم گفته شد آيا شما در اين صحنه اجتماع مى كنيد؟! (و قيل للناس هل انتم مجتمعون ).

اين تعبير نشان مى دهد كه ماموران فرعون در اين زمينه بسيار حساب شده كار مى كردند، آنها مى دانستند اگر مردم را اجبار به حضور كنند، ممكن است واكنش منفى نشان دهند، چرا كه هر كس فطرتا از اجبار گريزان است ، لذا گفتند چنانكه تمايل داشته باشيد در اين جلسه حضور پيدا كنيد و قطعا اين طرز بيان افراد زيادترى را به آن جلسه كشانيد.

و به مردم گفته شد هدف اين است كه اگر ساحران پيروز شوند كه پيروزى آنها پيروزى خدايان ما است ما از آنان پيروى كنيم ، و آنچنان صحنه

را گرم و داغ نمائيم كه دشمن خدايان ما براى هميشه از ميدان بيرون رود! (لعلنا نتبع السحرة ان كانوا هم الغالبين ).

روشن است كه وجود تماشاچيان بيشتر كه ارتباط و پيوند با يك طرف مبارزه دارند هم مايه دلگرمى آنها است و به آنها روحيه مى دهد، و هم سبب مى شود كه آنان نهايت كوشش خود را به

كار گيرند، و هم در موقع پيروزى توانائى دارند چنان جنجالى بر پا كنند كه حريف براى هميشه منزوى شود، و هم مى توانند از آغاز مبارزه در طرف مقابل ايجاد وحشت كنند.

آرى ماموران فرعون با اين اميدها مايل بودند مردم را در صحنه حاضر كنند و موسى نيز حضور چنين جمعى را از خدا مى خواست كه بتواند منظور خود را به عاليترين وجهى پياده كند.

اينها همه از يكسو، از سوى ديگر هنگامى كه ساحران نزد فرعون آمدند و او را سخت در تنگنا ديدند به اين فكر افتادند كه برترين بهره گيرى را كرده و امتيازهاى مهمى از او بگيرند، به فرعون گفتند: آيا براى ما پاداش قابل ملاحظه اى خواهد بود اگر پيروز شويم (فلما جاء السحرة قالوا لفرعون ءان لنا لاجرا ان كنا نحن الغالبين ).

فرعون كه سخت در اين بن بست گرفتار و درمانده بود حاضر شد برترين امتيازها را به آنها بدهد، بلا فاصله گفت : آرى هر چه بخواهيد مى دهم ، بعلاوه شما در اين صورت از مقربان درگاه من خواهيد بود! (قال نعم و انكم اذا لمن المقربين ).

در واقع فرعون به آنها گفت شما چه مى خواهيد؟ يا مال است و يا مقام من هر دو را در اختيار شما مى گذارم !

اين تعبير نشان مى دهد كه قرب به فرعون تا چه حد در آن محيط و جامعه داراى اهميت بوده كه او به عنوان يك پاداش بزرگ از آن ياد مى كند، و در حقيقت پاداشى از اين بالاتر نيست كه انسان به قدرت مطلوبش نزديك گردد.

اگر گمراهان قرب فرعون را برترين

پاداش مى شمردند، خدا پرستان آگاه پاداشى را بالاتر از قرب پروردگار نمى شمرند، حتى بهشت با تمام نعمتهايش را با يك جلوه ذات پاك او، معامله نمى كنند.

به همين دليل شهيدان راه الله كه بايد برترين پاداشها را در برابر آن ايثار بزرگشان دريافت دارند به گواهى قرآن پاداش قرب الهى را مى يابند، و تعبير عند ربهم شاهد گوياى اين واقعيت است .

و نيز به همين دليل هر مؤ من پاكدل به هنگام انجام عبادت تنها چيزى را كه مى طلبد قربة الى الله است . نور ايمان در قلب ساحران درخشيدن گرفت

هنگامى كه ساحران قول و قرارهاى خود را با فرعون گذاردند او وعده پاداش و تقرب به درگاهش به آنان داد و آنها را دلگرم و مطمئن ساخت ، به دنبال تهيه مقدمات كار رفتند، و در خلال مدتى كه فرصت داشتند، طنابها و عصاهاى بسيار فراهم ساختند كه ظاهرا درون آنها را خالى كرده و ماده شيميائى مخصوصى (همچون جيوه ) كه در برابر تابش آفتاب سبك و فرار مى شود در آن ريختند.

سرانجام يوم موعود فرا رسيد، و انبوه عظيمى از مردم در آن صحنه جمع شدند تا شاهد اين مبارزه تاريخى باشند، فرعون و اطرافيانش از يكسو و ساحران از سوى ديگر، و موسى و برادرش هارون از سوى سوم ، در آنجا حضور يافتند.

اما همانگونه كه معمول قرآن است ، اين مقدمات را كه از لابلاى بحثهاى آينده روشن مى شود حذف كرده وارد اصل سخن مى گردد، در اينجا به ترسيم اين صحنه سرنوشت ساز پرداخته مى گويد: موسى رو به سوى ساحران كرد و گفت

: آنچه را مى خواهيد بيفكنيد بيفكنيد و هر چه داريد به ميدان آوريد (قال لهم موسى القوا ما انتم ملقون ).

از آيه 115 سوره اعراف استفاده مى شود اين سخن را موسى هنگامى گفت كه ساحران به او گفتند آيا تو پيشقدم مى شوى و مى افكنى يا ما؟!.

اين پيشنهاد موسى (عليه السلام ) كه از اطمينان خاطر او به پيروزى سرچشمه مى گرفت و دليل خونسردى او در برابر انبوه عظيم دشمنان و حاميان سرسخت فرعون بود، نخستين ضربه را بر پيكر ساحران وارد ساخت و نشان داد كه موسى از آرامش روانى خاصى بهره مند است و به جاى ديگرى دل بسته و پشتگرم است .

ساحران كه غرق غرور و نخوت بودند و حداكثر توان خود را به كار گرفته و به پيروزى خود اميدوار بودند طنابها و عصاهاى خود را افكندند و گفتند: به عزت فرعون ما قطعا پيروزيم ! (فالقوا حبالهم و عصيهم و قالوا بعزة فرعون انا لنحن الغالبون ). <14>

آرى آنها همانند همه متملقان چاپلوس با نام فرعون شروع كردند و تكيه بر قدرت پوشالى او نمودند.

در اين هنگام چنانكه قرآن در جائى ديگر بيان كرده ، عصاها و طنابهاى مخصوص به صورت مارهاى كوچك و بزرگ به حركت در آمدند (سوره طه آيه 66)، آنها مخصوصا بخشى از وسائل سحر خود را از عصاها انتخاب كرده بودند

تا به پندارشان با عصاى موسى رقابت كنند و طنابها را هم بر آن افزوده بودند كه برترى خود را به ثبوت رسانند!

در اين هنگام غريو شادى از مردم برخاست و برق اميد در چشمان فرعون و اطرافيانش درخشيدن گرفت

، به گونه اى كه از خوشحالى در پوست نمى گنجيدند و از مشاهده اين صحنه لذت بخش به وجد و سرور آمده بودند!.

اما موسى چندان مهلت نداد كه اين وضع ادامه يابد، جلو آمد و عصاى خود را افكند ناگهان ثعبان و مار عظيمى شد و با سرعت شروع به بلعيدن وسائل دروغين ساحران كرد! و آنها را يكى بعد از ديگرى در كام خود فرو برد! (فالقى موسى عصاه فاذا هى تلقف ما يافكون ). <15>

در اينجا نخست سكوت زود گذرى بر مردم حكم فرما شد، دهانها از تعجب بازماند چشمها از حركت ايستاد، گوئى در آنجا خشك شده بودند، ولى به زودى جاى اين سكوت را فريادهاى وحشتناك گرفت ، گروهى پا به فرار گذاشتند، گروهى منتظر بودند پايان كار به كجا مى رسد، و جمعى بى هدف فرياد مى كشيدند و دهان ساحران از تعجب بازمانده بود.

در اينجا همه چيز عوض شد، ساحران كه تا آن لحظه در خط شيطنت و همكارى با فرعون و مبارزه با موسى (عليه السلام ) قرار داشتند يك مرتبه به خود آمدند و چون از تمام ريزه كاريها و فوت و فن سحر با خبر بودند، يقين پيدا كردند كه اين

مساله قطعا سحر نيست ، اين يك معجزه بزرگ الهى است ناگهان همه آنها به سجده افتادند (فالقى السحرة ساجدين ).

جالب اينكه قرآن تعبير به القى مى كند كه مفهومش افكنده شدند مى باشد، اشاره به اينكه آنچنان تحت تاثير جاذبه معجزه موسى (عليه السلام ) قرار گرفتند كه گوئى بى اختيار بر زمين افتاده و سجده كردند.

و همراه با اين عمل كه دليل

روشن ايمان آنها بود با زبان نيز گفتند: ما به پروردگار عالميان ايمان آورديم ! (قالوا آمنا برب العالمين ).

و براى اينكه جاى هيچ ابهام و ترديد باقى نماند و فرعون نتواند اين سخن را تفسير ديگرى كند، اضافه كردند به پروردگار موسى و هارون (رب موسى و هارون ).

و اين نشان مى دهد كه برنامه افكندن عصا و گفتگوى با ساحران را هر چند موسى انجام داد اما برادرش هارون در كنار او ايستاده و آماده هر گونه پشتيبانى از برادر بود.

اين دگرگونى عجيب كه در روحيه ساحران پيدا شد، و در يك لحظه كوتاه از ظلمت مطلق به روشنائى خير كننده اى گام نهادند، و به تمام منافعى كه از فرعون انتظار داشتند پشت پا زدند - سهل است - جان خود را نيز به خطر افكندند، همه به خاطر اين بود كه آنها علم و دانشى داشتند، و در پرتو آن توانستند حق را از باطل بشناسند و دست به دامن حق زنند.

آنها باقيمانده راه را با پاى عقل نمى پيمودند كه بر مركب راهوار عشق سوار شده بودند، و بوى گلشان آنچنان مست كرده بود كه دامن از دست داده بودند، و خواهيم ديد به همين دليل در برابر شديدترين تهديدهاى فرعون

شجاعانه ترين استقامت را نشان دادند!.

در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : ما من قلب الا بين اصبعين من اصابع الرحمان ان شاء اقامه و ان شاء ازاغه : هر دلى در پنجه قدرت خداوند رحمان است ، اگر بخواهد آن را به راه راست مى دارد و اگر اراده كند منحرف

مى سازد <16> (بديهى است خواست خدا در اين دو مرحله از آمادگيهاى افراد سرچشمه مى گيرد، و اين توفيق و سلب توفيق به خاطر زمينه هاى مختلف دلها است و بى حساب نيست ).

در اين هنگام فرعون كه از يكسو روحيه خود را پاك باخته بود، و از سوى ديگر تمام قدرت و موجوديت خويش را در خطر مى ديد، و مخصوصا مى دانست ايمان آوردن ساحران چه تاثير عميقى در روحيه مردم خواهد گذارد و ممكن است گروه عظيمى به پيروى از ساحران به سجده بيفتند، به گمان خود دست به ابتكار تازه اى زد رو به ساحران كرد و گفت : آيا به او ايمان آورديد پيش از آنكه من به شما اجازه دهم (قال آمنتم له قبل ان آذن لكم ). <17>

او كه ساليان دراز بر تخت استبداد تكيه كرده بود نه تنها انتظار داشت كه مردم بى اذن او عملى انجام ندهند بلكه انتظارش اين بود كه قلب و عقل و فكر مردم نيز به اختيار و اجازه او باشد تا او فرمان ندهد نينديشند!، و تا اجازه ندهد تصميم نگيرند!

و چنين است راه و رسم جباران .

اين مغرور سركش حاضر نبود حتى نام پروردگار يا نام موسى را بر زبان جارى كند، بلكه تنها با ضمير له كه در اينجا به منظور تحقير است اكتفا مى كرد.

ولى فرعون به اين هم قناعت نكرد، و دو جمله ديگر گفت تا هم موقعيت خويش را به پندار خود تثبيت كند، و هم جلو افكار بيدار شده مردم را سد نمايد و بار ديگر به خواب فرو برد: نخست ساحران را

متهم ساخت كه اين يك تبانى و توطئه قبلى است كه ميان شما و موسى صورت گرفته ، توطئه اى است بر ضد تمام مردم مصر! گفت : او بزرگ و استاد شما است كه به شما سحر آموخته ، و شما همگى سخر را از مكتب او فرا گرفته ايد! (انه لكبيركم الذى علمكم السحر).

شما با قرار قبلى اين صحنه سازى را به وجود آورده ايد تا ملت بزرگ مصر را گمراه سازيد و زير سيطره حكومت خود درآوريد!، شما مى خواهيد صاحبان اصلى اين كشور را از شهر و ديارشان آواره كنيد و بردگان را بجاى آن بنشانيد.

اما من به شما اجازه نخواهم داد كه در اين توطئه پيروز شويد، من اين توطئه را در نطفه خفه مى كنم ! به زودى خواهيد دانست شما را چنان مجازاتى مى كنم كه درس عبرتى براى همگان گردد، دستها و پاهاى شما را به طور مختلف قطع مى كنم (دست راست و پاى چپ يا دست چپ و پاى راست ) و همگى را بدون استثناء به دار مى آويزم ! (فلسوف تعلمون لاقطعن ايديكم و ارجلكم من خلاف و لاصلبنكم اجمعين ).

يعنى نه تنها همه شما را به قتل مى رسانم بلكه قتلى توأ م با زجر و شكنجه آنهم در ملا عام و بر فراز درختان بلند نخل ، زيرا بريدن دست و پا به طور مخالف سبب مى شود كه احتمالا انسان ديرتر بميرد و زجر و شكنجه بيشتر شود.

و چنين است طريقه زمامداران زورگو و ستمكار در هر عصر و زمان نخست مردان مصلح الهى را متهم به توطئه بر ضد

مردم مى كنند، و پس از استفاده از حربه تهمت ، حربه شمشير را به كار مى برند، تا موقعيت حقطلبان و پشتوانه مردمى آنها نخست تضعيف شود، سپس آنها را از سر راه خود بردارند.

اما فرعون در اينجا كور خوانده بود، زيرا ساحران يك لحظه پيش ، و مؤ منان اين لحظه ، آنچنان قلبشان به نور ايمان روشن شده بود و در آتش عشق خدا داغ گشته بودند كه اين تهديد فرعون را در حضور جمعيت به طرز بسيار قاطعى پاسخ گفتند و نقشه شيطانى او را نقش بر آب كردند.

گفتند: هيچ مانعى ندارد، و هيچگونه زيانى از اين كار به ما نخواهد رسيد هر كار مى خواهى بكن ما به سوى پروردگارمان باز مى گرديم (قالوا لا ضير انا الى ربنا منقلبون ).

تو با اين كار نه تنها چيزى از ما كم نمى كنى ، بلكه ما را به لقاى معشوق حقيقى و معبود واقعى مى رسانى ، آن روز كه اين تهديدها در ما اثر مى گذاشت ما خويشتن را نمى شناختيم ، با خداى خود آشنا نبوديم ، و راه حق را گم كرده در بيابان زندگى سرگردان بوديم ، اما امروز گم شده خود را يافته ايم ، هر كار مى توانى بكن !

سپس افزودند ما در گذشته گناهانى مرتكب شده ايم و در اين صحنه سردمدار مبارزه با پيامبر راستين خدا موسى (عليه السلام ) شديم ، و در ستيز با حق پيشقدم بوديم ، اما ما اميدواريم كه پروردگارمان خطاهاى ما را ببخشد چرا كه ما نخستين ايمان آورندگان بوديم (انا نطمع ان يغفر لنا

ربنا خطايانا ان كنا اول المؤ منين ).

ما امروز از هيچ چيز وحشت نداريم ، نه از تهديدهاى تو، و نه از دست و پا زدن در خون بر فراز شاخه هاى بلند نخل !.

اگر ترسى داشته باشيم تنها از گناهان گذشته خويش است و اميدواريم آن نيز در سايه ايمان و اميد به لطف حق بر طرف گردد.

اين چه نيروئى است كه وقتى در قلب انسان پيدا مى شود بزرگترين قدرتها در نظرش كوچك ، و در برابر سخت ترين شكنجه ها مقاوم ، و نسبت به ايثار جان سخاوتمند مى گردد؟

اين نيروى ايمان است .

اين شعله چراغ فروزان عشق است ، كه شهد شهادت در راه خدا را در كام انسان شيرينتر از عسل مى كند، و وصال محبوب را برترين هدف مى سازد.

اين همان نيروئى بود كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از آن كمك گرفت و مسلمانان نخستين را با آن پرورش داد و به سرعت ملتى عقب افتاده را به اوج افتخار رسانيد، مسلمانانى كه تاريخشان مايه اعجاب جهانيان شد.

ولى به هر حال اين صحنه براى فرعون و دستگاهش بسيار گران تمام گشت هر چند طبق بعضى از روايات تهديداتش را عملى نمود و ساحران مؤ من را شهيد كرد، اما اين كار نه تنها عواطف مردم را كه به نفع موسى (عليه السلام ) تحريك شده بود خاموش نكرد، بلكه به آن دامن زد.

همه جا سخن از پيامبر نو ظهور در ميان بود، و همه جا از نخستين شهيدان با ايمان بحث مى شد، گروهى به اين وسيله ايمان آوردند كه بعضى از ياران

نزديك فرعون و حتى همسرش در اين صف قرار گرفتند.

در اينجا سؤ الى مطرح است كه ساحران توبه كار و مؤ من چگونه خود را نخستين مؤ منان ناميدند؟

آيا منظورشان اين بوده كه نخستين مؤ منان در آن صحنه بودند؟

يا نخستين مؤ منان از حاميان فرعون ؟

يا نخستين مؤ منانى كه شربت شهادت نوشيدند؟

همه اينها محتمل است و در عين حال منافاتى با يكديگر ندارد.

اين تفاسير در صورتى است كه ما معتقد باشيم قبل از آنها كسان ديگرى از بنى اسرائيل يا غير بنى اسرائيل به موسى ايمان آورده باشند، اما اگر بگوئيم آنها پس از بعثت ماموريت يافتند كه مستقيما با خود فرعون تماس گيرند و نخستين ضربه را بر پيكر او وارد كنند، بعيد نيست كه اين گروه به راستى اولين مؤ منان بوده اند و نياز به تفسير ديگرى نيست . آنها را از گنجها و قصرهاى مجللشان بيرون رانديم !

در آيات گذشته ديديم كه سرانجام موسى در آن صحنه سرنوشت ساز پيروز از ميدان بيرون آمد. گر چه فرعون و فرعونيان به او ايمان نياوردند، ولى اين ماجرا چند اثر مهم داشت كه هر كدام پيروزى مهمى محسوب مى شد:

1 - بنى اسرائيل به رهبر و پيشواى خود مؤ من و دلگرم شدند، و يكدل و يك جان گرد او را گرفتند، چرا كه بعد از سالها بدبختى و تيره روزى و دربدرى پيامبرى آسمانى در ميان خود مى بينند كه هم ضامن هدايت آنها است ، و هم رهبر انقلاب و آزادى و پيروزى آنان خواهد شد.

2 موسى در ميان مردم مصر و قبطيان جائى براى خود باز كرد، جمعى

به او تمايل پيدا كردند و يا لااقل از مخالفت با او وحشت داشتند، و صداى دعوت موسى در تمام مصر پيچيد.

3 - از همه مهمتر اينكه فرعون نه از نظر افكار عمومى ، نه از نظر وحشت بر جان خود، قدرت مزاحمت با مردى كه عصائى اين چنين در دست دارد و زبانى آنچنان گويا در دهان در خود نمى ديد.

مجموع اين امور زمينه مساعدى را براى اينكه موسى بتواند در ميان آن مردم بماند و به دعوت و تبليغ بپردازد و اتمام حجت كند فراهم ساخت .

ساليان دراز به اين منوال گذشت ، و موسى معجزات ديگرى كه در سوره اعراف ذيل آيات 130 تا 135 به آن اشاره كرديم - در كنار منطق و بيان خود -

به آنها نشان داد، و حتى خداوند مردم مصر را سالها به قحطى و خشكسالى مبتلا ساخت تا آنها كه شايسته بيدارياند بيدار شوند (شرح بيشتر در اين زمينه را در جلد ششم تفسير نمونه صفحه 313 به بعد مطالعه فرمائيد).

هنگامى كه موسى (عليه السلام ) حجت را بر آنها تمام كرد، و صفوف مؤ منان و منكران مشخص شد، دستور كوچ كردن بنى اسرائيل به موسى داده شد، آيات مورد بحث اين صحنه را مجسم مى سازد.

نخست مى گويد: ما به موسى وحى فرستاديم كه شبانه بندگان مرا كوچ ده ، و (از مصر) خارج كن و آنها شما را تعقيب خواهند كرد (و اوحينا الى موسى ان اسر بعبادى انكم متبعون ).

اين يك برنامه الهى است كه شما شبانه حركت كنيد و آنها نيز آگاه شوند و به تعقيب شما بپردازند و آنچه بايد

در اين ميان بشود، بشود.

تعبير عبادى (بندگان من ) با اينكه قبل از آن جمله اوحينا (وحى فرستاديم ) به صورت جمع آمده براى بيان نهايت محبت خدا به بندگان با ايمان است .

موسى (عليه السلام ) اين فرمان را اجرا كرد، و دور از چشم دشمنان ، بنى اسرائيل را بسيج كرده فرمان حركت داد، و مخصوصا شب را به دستور خدا براى اين كار انتخاب نمود تا برنامه اش حساب شده تر باشد.

اما بديهى است حركت يك گروه با اين عظمت ، چيزى نيست كه بتوان آن را براى مدت زيادى پنهان نگه داشت ، به زودى جاسوسان فرعون مطلب را به او گزارش دادند، و چنانكه قرآن مى گويد: فرعون ماموران به شهرها فرستاد تا نيرو جمع كنند (فارسل فرعون فى المدائن حاشرين ).

البته در شرائط آن روز، رسيدن پيام فرعون به همه شهرهاى مصر، زمان

قابل ملاحظه اى لازم داشت ، ولى طبيعى است كه اين خبر به شهرهاى نزديك به سرعت مى رسد و نيروهاى آماده فورا حركت مى كنند و مقدمه لشگر و گروه ضربت را تشكيل مى دهند، اما نيروهاى ديگر تدريجا به آنها مى پيوندند.

ضمنا براى اينكه زمينه روانى مردم براى اين بسيج عمومى آماده شود دستور داد اعلان كنند اينها گروه اندكى هستند (اندك از نظر تعداد در مقابل فرعونيان و اندك از نظر قدرت ) (ان هؤ لاء لشرذمة قليلون ).

بنابراين در مبارزه با اين گروه با آنهمه قدرتى كه ما داريم جاى هيچگونه نگرانى نيست كه برنده مائيم .

شرذمة در اصل به معنى گروه اندك و باقيمانده چيزى است ، و به لباس پاره

پاره ، شراذم گفته مى شود بنابراين علاوه بر معنى اندك بودن ، پراكندگى نيز در مفهوم آن افتاده است ، گويا فرعون با اين تعبير مى خواست عدم انسجام بنى اسرائيل را از نظر نفرات لشكر نيز مجسم كند.

سپس افزود: ما چقدر حوصله كنيم ؟ و تا چه اندازه با اين بردگان سركش مدارا نمائيم ؟! اينها ما را به خشم و غضب آورده اند (و انهم لنا لغائظون ).

فردا مزارع مصر را چه كسى آبيارى مى كند؟ خانه هاى ما را چه كسى مرمت مى كند؟ بارهاى سنگين را در اين كشور پهناور چه كسى از زمين برمى دارد؟ چه كسى خدمتكار ما خواهد بود؟

بعلاوه ما از توطئه اين گروه (چه در اينجا باشند و چه بروند) بيمناكيم ، و براى مقابله با آنها آمادگى كامل و هوشيارى لازم داريم (و انا لجميع حاذرون ).

بعضى از مفسران حاذرون را از ماده حذر به معنى خوف و ترس

از توطئه آنها تفسير كرده اند، و بعضى از حذر به معنى هوشيارى و بيدارى و آمادگى از نظر نيرو و سلاح ، ولى اين دو تفسير با هم منافاتى ندارد، ممكن است فرعونيان هم بيمناك بودند و هم آمادگى براى مقابله داشتند.

سپس قرآن به ذكر نتيجه كار فرعونيان مى پردازد، و به طور اجمال زوال حكومت آنها و زمامدارى بنى اسرائيل را بيان مى كند مى گويد: ما آنها را از باغهاى سرسبز و چشمه هاى پر آب بيرون رانديم (فاخرجناهم من جنات و عيون ).

و از گنجها و قصرهاى زيبا و مساكن مرفه خارج ساختيم (و كنوز و مقام كريم ).

آرى اين چنين كرديم

و آنها را بدون زحمت به بنى اسرائيل داديم و آنها را وارث فرعونيان ساختيم (كذلك و اورثناها بنى اسرائيل ).

در تفسير مقام كريم در ميان مفسران گفتگو است ، بعضى آن را به معنى قصرهاى مجلل و مساكن پر ارزش دانسته اند، و بعضى مجالس پر سرور و نشاطانگيز و بعضى مجالس حكمرانان و زمامداران كه اطرافشان را ماموران سر بر فرمان گرفته بودند، و بعضى نيز آن را به معنى منبرهائى كه خطيبان بر آن سخنرانى مى كردند تفسير نموده اند (منابرى كه در آن به نفع فرعون و حكومت و دستگاه او تبليغات و سخنرانى مى شد).

البته معنى اول از همه مناسبتر به نظر مى رسد، هر چند اين معانى با هم تضادى ندارند، و ممكن است همه در مفهوم آيه جمع باشند، هم قصرهايشان از آنها گرفته شد و هم موقعيت حكومت و قدرتشان ، و هم جلسات جشن و سرورشان .

1 - آيا بنى اسرائيل در مصر حكومت كردند؟

بر اساس تعبيرى كه در آيات بالا گذشت كه خداوند مى فرمايد: ما بنى - اسرائيل را وارث فرعونيان ساختيم جمعى از مفسران بر اين عقيده اند كه آنها به مصر بازگشتند و زمام حكومت را در دست گرفتند، و مدتى بر آن سرزمين حكمرانى كردند. <18>

البته ظاهر آيات فوق با اين تفسير مناسب است .

در حالى كه بعضى ديگر معتقدند كه آنها بعد از هلاك فرعونيان راهى سرزمينهاى مقدس شدند، ولى بعد از مدتى به مصر بازگشتند و حكومتى در آنجا تشكيل دادند. <19>

فصول تورات كنونى كه مربوط به اين قسمت است با اين تفسير مطابقت دارد.

بعضى ديگر احتمال

داده اند كه بنى اسرائيل دو گروه شدند، گروهى از آنان در مصر باقى ماندند و حكومت كردند، و گروهى همراه موسى (عليه السلام ) به سوى سرزمينهاى مقدس روانه شدند.

اين احتمال نيز داده شده كه منظور از وارث شدن بنى اسرائيل اين است كه آنها بعد از موسى (عليه السلام ) و در زمان سليمان بر سرزمين پهناور مصر حكمرانى كردند.

ولى با توجه به اينكه موسى (عليه السلام ) يك پيامبر انقلابى بزرگ بود، بسيار بعيد به نظر مى رسد كه چنين سرزمينى را كه اركان حكومتش فرو ريخته و در بست

در اختيار او قرار داشت به كلى رها سازد، و بى آنكه تصميمى براى آنجا بگيرد روانه به سوى بيابانها شود، بخصوص اينكه ساليان دراز صدها هزار نفر از بنى اسرائيل در آنجا ساكن بودند و با مسائل آن محيط آشنائى داشتند.

بنابراين از دو حال خارج نيست يا بنى اسرائيل همگى به مصر بازگشتند و حكومتى را تشكيل دادند، و يا جمعى از آنها به فرمان موسى (عليه السلام ) در آنجا ماندند و اين برنامه را اجرا كردند در غير اين صورت بيرون راندن فرعونيان و وارث ساختن بنى اسرائيل كه در آيات آمده مفهوم روشنى نخواهد داشت .

2 - ترتيب آيات

قرآن در آيات بعد چگونگى غرق فرعونيان را شرح مى دهد، اين امر سبب اين سؤ ال مى شود كه چرا قرآن ، نخست بيرون راندن فرعونيان را از قصرها و كاخها و املاكشان و وارث شدن بنى اسرائيل را ذكر كرده ، سپس چگونگى غرق فرعونيان را، در حالى كه ترتيب طبيعى غير از آن است .

اين امر ممكن است

از قبيل بيان اجمال و تفصيل باشد، يعنى نخست مطلب را به طور سربسته بازگو كرده و بعد به شرح آن در آيات بعد پرداخته است و نيز ممكن است از قبيل ذكر نتيجه و سپس شرح مقدمات بوده باشد. (دقت كنيد) عاقبت دردناك فرعونيان !

در اين آيات آخرين صحنه از اين بخش از داستان موسى و فرعون مطرح است ، و آن چگونگى نابودى فرعونيان و پيروزى و نجات بنى اسرائيل است .

چنانكه در آيات گذشته خوانديم ، فرعون ماموران خود را به شهرهاى مصر گسيل داشت ، و به اندازه كافى لشكر و نيرو آماده ساخت ، بعضى از مفسران نوشته اند ششصد هزار نفر را به عنوان مقدمه لشكر فرستاد و خود با يك مليون نفر به دنبال آنها به راه افتاد!

شب را با سرعت به دنبال آنها حركت كردند، و به هنگام طلوع آفتاب به

لشكر موسى رسيدند چنانكه نخستين آيه مورد بحث مى گويد: فرعونيان آنها را تعقيب كردند و به هنگام طلوع آفتاب به آنها رسيدند (فاتبعوهم مشرقين ). <20>

هنگامى كه دو گروه يكديگر را ديدند، ياران موسى گفتند: به طور قطع ما در چنگال فرعونيان گرفتار شديم و راه نجاتى وجود ندارد (فلما تراء الجمعان قال اصحاب موسى انا لمدركون ).

در پيش روى ما دريا و امواج خروشان آب ، و در پشت سر ما دريائى از لشكر خونخوار با تجهيزات كامل ، جمعيتى كه سخت از ما خشمگينند و امتحان خونخوارى خود را در كشتن فرزندان بيگناه ما ساليان دراز داده اند و خود فرعون نيز بقدر كافى مردى خيره سر و ستمگر و خونخوار است ،

بنابراين به سرعت همه ما را محاصره مى كنند و از دم تيغ و شمشير مى گذرانند، يا اسير كرده و با شكنجه باز مى گرداند و تمام قرائن نشان مى داد كه مطلب همين گونه است .

در اينجا لحظات دردناكى بر بنى اسرائيل گذشت ، لحظاتى كه تلخى آن غير قابل توصيف است شايد جمع زيادى در ايمان خود متزلزل شده ، و سخت روحيه خود را باخته بودند.

اما موسى (عليه السلام ) همچنان آرام و مطمئن بود، و مى دانست وعده هاى خدا درباره نجات بنى اسرائيل و نابودى قوم سركش تخلف ناپذير است .

لذا با يكدنيا اطمينان و اعتماد رو به جمعيت وحشتزده بنى اسرائيل كرد و گفت : چنين نيست آنها هرگز بر ما مسلط نخواهند شد، چرا كه پروردگار

من با من است و به زودى مرا هدايت خواهد كرد (قال كلا ان معى ربى سيهدين ).

اين تعبير ممكن است اشاره به همان وعده اى بوده باشد كه خداوند به هنگام ماموريت دادن به موسى و هارون فرمود: انى معكما اسمع و ارى : من همه جا با شما هستم مى شنوم و مى بينم (سوره طه آيه 46).

او مى داند خدا همه جا با او است مخصوصا تكيه روى نام رب خداوند مالك و مصلح ) نشان مى دهد كه او مى دانست كه اين راه را نه با پاى خود مى پيمايد كه با لطف خداوند قادر مهربان طى مى كند.

در اين هنگام كه شايد بعضى با ناباورى سخن موسى را شنيدند و همچنان در انتظار فرا رسيدن آخرين لحظات زندگى بودند فرمان نهائى صادر شد چنانكه قرآن مى

گويد: ما به موسى وحى كرديم كه عصايت را به دريا زن (فاوحينا الى موسى ان اضرب بعصاك البحر).

همان عصائى كه يك روز آيت انذار است و روز ديگر نشانه رحمت و نجات . موسى (عليه السلام ) چنين كرد و عصا را به دريا زد، در اينجا صحنه عجيبى نمايان گشت كه برق شادى در چشمهاى و دلهاى بنى اسرائيل نمايان گرديد: ناگهان دريا شكافته شد، آبها قطعه قطعه شدند، و هر بخشى همچون كوهى عظيم روى هم انباشته گشت ! و در ميان آنها جاده ها نمايان شد (فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ).

انفلق از ماده فلق (بر وزن فرق ) به معنى شكافته شدن است ، و فرق (بر وزن رزق ) از ماده فرق (بر وزن حلق ) به معنى جدا شدن است ، به تعبير ديگر (به گونه اى كه راغب در مفردات گويد) فرق فلق و فرق اين است كه اولى اشاره به شكافتن مى كند و دومى جدا شدن ، و لذا فرقه

و فرق به قطعه يا جماعتى گفته مى شود كه از بقيه جدا گردد.

طود به معنى كوه عظيم است ، و توصيف مجدد آن به عظيم در آيه فوق تاكيدى بر اين معنى است .

به هر حال خداوندى كه فرمانش بر همه چيز نافذ است و آبها اگر طغيان مى كنند به فرمان او است ، و طوفانها اگر به حركت در مى آيند به امر او است همان خدائى كه نقش هستى نقشى از ايوان او است ، و آب و باد و خاك سرگردان او است ، چنين فرمانى را به امواج دريا

داد، و امواج به سرعت پذيرا گشتند و روى هم انباشته شدند، و در ميان آنها جاده ها نمايان گشت و هر گروهى از بنى اسرائيل در جاده اى روان شدند.

فرعون و فرعونيان كه از ديدن اين صحنه ، مات و مبهوت شده بودند و چنين معجزه روشن و آشكارى را مى ديدند باز هم از مركب غرور پياده نشدند، باز هم به تعقيب موسى و بنى اسرائيل پرداختند و به سوى سرنوشت نهائى خود پيش رفتند، چنانكه قرآن مى گويد: و در آنجا ديگران را نيز به دريا نزديك ساختيم (و ازلفنا ثم الاخرين ).

و به اين ترتيب فرعونيان نيز وارد جاده هاى دريائى شدند، و همچنان مغرورانه به دنبال بردگان قديمى خود كه سر به طغيان برافراشته بودند مى دويدند، غافل از اينكه لحظات آخر عمر آنها فرا رسيده و فرمان عذاب به زودى صادر مى شود.

آيه بعد مى گويد ما موسى و تمام كسانى را كه با او بودند نجات داديم (و انجينا موسى و من معه اجمعين ).

درست هنگامى كه آخرين نفر از بنى اسرائيل از دريا بيرون آمد و آخرين نفر از فرعونيان داخل دريا شد فرمان داديم آبها به حال اول بازگردند امواج خروشان يكمرتبه فرو ريختند و سر بر هم نهادند فرعون و لشكرش را همچون پرهاى كاه با خود به هر جا بردند، در هم كوبيدند و نابود كردند.

قرآن در يك عبارت كوتاه اين ماجرا را بيان كرده مى گويد سپس ديگران را غرق كرديم (ثم اغرقنا الاخرين ).

و به اين ترتيب همه چيز در يك لحظه پايان گرفت ، بردگان اسير آزاد شدند و جباران مغرور

گرفتار و نابود گشتند، تاريخ ورق خورد، تمدنى خيره كننده كه بر ويرانه هاى خانه هاى مستضعفان پيريزى شده بود از صفحه عالم محو گشت ، دوران آن مستكبران پايان گرفت و مستضعفان وارث ملك و حكومت آنها شدند.

آرى در اين ماجرا نشانه روشن و درس عبرت بزرگى است ، اما اكثر آنها ايمان نياوردند گوئى چشمها بسته و گوشها كر و قلبها در خواب فرو بسته است (ان فى ذلك لايه و ما كان اكثرهم مؤ منين ).

جائى كه فرعونيان با ديدن آن صحنه هاى عجيب ايمان نياوردند از اين قوم مشرك تعجب مكن ، و از عدم ايمانشان نگران مباش كه تاريخ از اين صحنه ها بسيار به خاطر دارد.

تعبير به اكثر اشاره به اين است كه گروهى از فرعونيان دست به دامن آئين موسى زدند و به جمع ياران او پيوستند، نه تنها آسيه همسر فرعون و دوست با وفاى موسى كه در قرآن از او به عنوان مؤ من آل فرعون ياد شده ، بلكه جمع ديگرى همانند ساحران توبه كار به او پيوستند.

آخرين آيه مورد بحث در يك جمله كوتاه و پر معنى به قدرت و رحمت

بى پايان خدا اشاره كرده مى گويد پروردگار تو هم عزيز است و هم رحيم (و ان ربك لهو العزيز الرحيم ).

از عزت او است كه هر زمان اراده كند فرمان نابودى اقوام ياغى را صادر مى كند، و براى نابود كردن يك قوم جبار نياز به اين ندارد كه لشكر فرشتگان را از آسمان اعزام كند به همان آبى كه مايه حيات آنها است فرمان مرگ آنها را مى دهد، و همان درياى

نيل كه مايه ثروت و قدرت فرعونيان بود قبرستان آنها مى شود!.

و از رحمت او است كه در اين كار هرگز عجله نمى كند، بلكه سالها مهلت مى دهد، معجزه مى فرستد، اتمام حجت مى كند، و نيز از رحمت او است كه اين بردگان ستمديده را از چنگال آن اربابان قلدر و زورگو رهائى مى بخشد.

1 - عبورگاه بنى اسرائيل :

در قرآن مجيد بارها اين مطلب تكرار شده است كه موسى بنى اسرائيل را به فرمان خدا از بحر عبور دارد <21> و در چند مورد تعبير به يم شده است . <22>

اكنون سخن در اين است كه منظور از بحر و يم در اينجا چيست ؟ آيا اشاره به رود پهناور و عظيم نيل است كه تمام آبادى سرزمين مصر از آن سرچشمه مى گرفته ، يا اشاره به درياى احمر (و به تعبير ديگر بحر قلزم ) است .

از تورات كنونى و همچنين كلمات بعضى از مفسران چنين برمى آيد كه اشاره به درياى احمر است ، ولى قرائنى در دست داريم كه نشان مى دهد منظور همان نهر

عظيم نيل است زيرا بحر در لغت - چنانكه راغب در مفردات مى گويد - در اصل به معنى آب فراوان و وسيع است ، و يم نيز همين معنى را مى رساند، بنابراين اطلاق اين دو كلمه بر نيل هيچ مانعى ندارد، و اما قرائنى كه اين نظر را تاييد مى كند:

1 - محل سكونت فراعنه كه مركز آباد شهرهاى مصر بوده حتما نقطه اى بوده است كه با رود نيل فاصله زيادى نداشته ، و اگر معيار را محل فعلى اهرام

يا حوالى آن بگيريم بنى اسرائيل ناچار بودند براى رسيدن به سرزمين مقدس نخست از نيل عبور كنند زيرا اين منطقه در غرب نيل واقع شده و براى رسيدن به سرزمين مقدس بايد آنها به سوى شرق بروند (دقت كنيد).

2 - فاصله مناطق آباد مصر كه طبعا در نزديكى نيل است با درياى احمر به قدرى است كه بسيار بعيد به نظر مى رسد بنى اسرائيل بتوانند آنرا در يك شب و يا نصف يك شب طى كنند (از آيات گذشته اين مطلب روشن شد كه آنها شبانه سرزمين فراعنه را پشت سر گذاشتند و قاعدتا در دل شب اين كار را كردند و لشكر فرعون نيز به هنگام طلوع آفتاب به آنها رسيدند).

3 - براى گذشتن از سرزمين مصر و رسيدن به اراضى مقدس نيازى نيست كه از درياى احمر بگذرند، چرا كه قبل از حفر كانال سوئز باريكه خشك قابل ملاحظه اى در آنجا وجود داشته است ، مگر اينكه دست به دامن اين فرضيه بزنيم كه در زمانهاى بسيار قديم درياى احمر با درياى مديترانه متصل بوده و در اينجا خشكى وجود نداشته است و اين فرضيه بهيچوجه ثابت نيست .

4 - قرآن در داستان افكندن موسى به آب تعبير به يم كرده است (طه 39) و چنانكه گفتيم در مورد غرق فرعونيان نيز تعبير به يم كرده است و با توجه به اينكه هر دو در يك داستان ، و حتى در يك سوره (سوره طه ) است ، و هر دو بطور مطلق نقل شده به نظر مى رسد كه هر دو يكى باشد. و با توجه به اينكه

مادر موسى

قطعا او را به دريا نيفكند بلكه طبق تواريخ و همچنين قرائن عادى به نيل سپرد بنابراين معلوم مى شود غرق فرعونيان در نيل بوده است (دقت كنيد).

2 - چگونگى نجات بنى اسرائيل و غرق فرعونيان .

بعضى از مفسران كه مايل نيستند زير بار معجزات بروند اصرار دارند كه حادثه غرق فرعونيان و نجات بنى اسرائيل را كه در آيات گذشته بود به نحوى توجيه كنند كه با اسباب طبيعى و عادى بسازد!

لذا گاه گفته اند كه اين امر قابل تطبيق با پلهاى متحرك است كه امروز معمول مى باشد. <23>

بعضى ديگر گفته اند كه موسى (عليه السلام ) به راهها آشنائى داشته و از برزخهائى كه در درياى سوف (خليج سوئز) وجود داشته مى توانسته بگذرد، و به جزيره سينا وارد گردد، و انفلاق بحر كه در آيات آمده نيز اشاره به همين است . <24>

بعضى ديگر شايد اين احتمال را تقويت كرده اند كه موسى درست به هنگام پايان جزر دريا به آن نقطه رسيد، و توانست كه از نقاط خشك بگذرد، اما بلافاصله مد شروع شد و فرعونيان در امواج آب فرو غلطيدند و هلاك شدند!

ولى حق اين است كه هيچ يك از اين احتمالات با ظاهر آيات قرآن ، اگر نگوئيم با صريح آن ، سازگار نيست ، و با قبول مساله اعجاز كه بارها در شرح حالات پيامبران در قرآن آمده خصوصا داستان همين عصاى موسى هيچ لزومى بر چنين توجيهات وجود ندارد، چه مانعى دارد كه به فرمان خدا كه حاكم بر قانون عليت در جهان هستى است آبهاى نيل بعد از نواختن عصا تحت جاذبه مرموزى

به فرمان الهى جمع و متراكم گردند، به گونه اى كه راه قابل عبور در ميان آن آشكار شود، و بعد از مدتى اين جاذبه خنثى گردد و آبها به حال طبيعى

اول بازگردند. اين استثناء در قانون عليت نيست ، بلكه اعتراف به تاثير علل غير عادى مى باشد كه براى ما - با معلومات محدودى كه داريم - ناشناخته است .

3 - در عين قدرت رحيم است

اين نكته نيز قابل دقت است آخرين آيه مورد بحث كه يك نوع نتيجه گيرى از مجموع كار موسى و فرعون و پيروزى لشكر حق و نابودى لشكر باطل است خداوند را به عزت و رحمت توصيف مى كند، اولى اشاره به شكست ناپذيرى قدرت او است و دومى وسعت رحمتش را نسبت به همه بندگان مى رساند، و مخصوصا عزيز را بر رحيم مقدم داشته ، تا اين تو هم پيش نيايد كه رحمتش از موضع ضعف است ، بلكه در عين قدرت رحيم است .

البته بعضى از مفسران معتقدند كه توصيف به عزت اشاره به شكست دشمنان و توصيف به رحمت اشاره به پيروزى دوستان او است ، ولى هيچ مانعى ندارد كه هر دو صفت شامل هر دو گروه گردد چرا كه همه از رحمتش استفاده مى كنند حتى گناهكاران و همه از سطوتش بيمناكند حتى نيكوكاران ! من چنين خدائى را پرستش مى كنم :

چنانكه در آغاز اين سوره گفتيم خداوند شرح حال هفت تن از پيامبران بزرگ و مبارزات آنها را براى هدايت اقوام گمراه بازگو كرده ، تا هم مايه

تسلى خاطر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ

منان اندك در آن ايام باشد، و هم هشدارى به همه دشمنان حق و مستكبران .

لذا به دنبال داستان عبرت انگيز موسى و فرعون به سرگذشت الهام بخش ابراهيم (عليه السلام ) و مبارزاتش با مشركان مى پردازد، و اين مطلب را از گفتگوى ابراهيم به عمويش آذر و قوم گمراه آغاز مى كند. <25>

نخست مى گويد: خبر ابراهيم را بر آنها بخوان (و اتل عليهم نبا ابراهيم ).

و از ميان تمام اخبار مربوط به اين پيامبر بزرگ روى اين قسمت تكيه مى كند: هنگامى كه به پدر و قومش گفت : چه چيز را شما مى پرستيد؟! (اذ قال لابيه و قومه ما تعبدون ).

مسلما ابراهيم مى دانست آنها چه مى پرستند هدفش اين بود كه آنها را به سخن در آورد و به كار خود اعتراف كنند ضمنا تعبير به ما (چه چيز) بيانگر يكنوع تحقير است .

آنها بلافاصله در پاسخ گفتند: ما بتهائى را مى پرستيم و همه روز به آنها توجه داريم و با نهايت احترام ملازم عبادت آنانيم (قالوا نعبد اصناما فنظل لها عاكفين ).

اين تعبير نشان مى دهد كه آنها نه تنها احساس شرمندگى از كار خود نداشتند بلكه بسيار به كار خود افتخار مى كردند كه بعد از جمله نعبد اصناما (ما بتهائى را

مى پرستيم ) كه براى بيان مقصودشان كافى بود اضافه كردند: فنظل لها عاكفين (ما همه روز سر بر آستان آنها مى سائيم ).

جمله نظل معمولا به كارهائى كه در روز انجام مى شود اطلاق مى گردد و ذكر آن به صورت صيغه مضارع اشاره به استمرار و دوام است .

عاكف از ماده عكوف

است كه به معنى توجه به چيزى و ملازمت آميخته با احترام نسبت به آن است و تاكيد بيشترى بر معنى سابق است .

اصنام جمع صنم به معنى مجسمه اى بوده است كه از طلا و نقره يا چوب و مانند آن مى ساختند و به پرستش آن مى پرداختند، و آن را مظهر مقدسين و مقدسات مى پنداشتند.

به هر حال ابراهيم (عليه السلام ) با شنيدن اين سخن آنها را زير رگبار اعتراضات شديد خود قرار داد و با دو جمله كوبنده آنها را با يك بن بست منطقى رو به رو ساخت .

گفت : آيا آنها سخن شما را مى شوند هنگامى كه آنها را مى خوانيد؟! (قال هل يسمعونكم اذ تدعون ).

يا اينكه آنها سودى به شما مى رسانند يا زيانى ؟! (او ينفعونكم او يضرون ).

حداقل چيزى كه در معبود لازم است اين است كه نداى عابد خويش را بشنود، و در گرفتاريها به ياريش بشتابد، يا لااقل از مخالفت فرمان او واهمه اى باشد.

اما در اين بتها چيزى كه نشان دهد آنها كمترين درك و شعورى دارند، و يا كمترين تاثيرى در سرنوشت انسانها، به چشم نمى خورد، فلزات يا سنگ و چوبهاى بى ارزشى هستند كه خرافات و نيروى توهم و پندار به آنها چنين موقعيتى

بخشيده است .

ولى بت پرستان متعصب در برابر اين سؤ ال منطقى به همان پاسخ قديمى و تكرارى خود پرداختند و گفتند: اين مسائل مطرح نيست ، مهم آن است كه ما نياكان خود را يافتيم كه چنين مى كنند! (قالوا بل وجدنا آبائنا كذلك يفعلون ).

اين پاسخ كه بيانگر تقليد كوركورانه آنها از

نياكان جاهل و نادانشان بود تنها پاسخى بود كه مى توانستند به گفته ابراهيم (عليه السلام ) بدهند، پاسخى كه دليل بطلانش در آن نهفته است و هيچ عاقلى به خود اجازه نمى دهد چشم و گوش بسته به دنبال ديگران بيفتد، به خصوص اينكه معمولا تجربيات آيندگان از گذشتگان بيشتر است ، و دليلى بر تقليد كوركورانه از آنان وجود ندارد.

تعبير به كذلك يفعلون : آنها چنين مى كردند تاكيد بيشترى بر تقليد آنها است ، يعنى هر چه آنها مى كردند ما مى كنيم ، عبادت بت باشد يا چيز ديگر!

در اين هنگام ابراهيم لبه تيز حمله خود را متوجه بتها كرد و گفت آيا اين چيزى را كه شما پيوسته عبادت مى كرديد مشاهده نموديد؟ (قال افرأ يتم ما كنتم تعبدون ).

هم شما و هم پدران پيشين شما (انتم و آباؤ كم الاقدمون ).

همه آنها دشمن منند مگر پروردگار عالميان (فانهم عدو لى الا رب العالمين ).

آرى همه آنها با من دشمنند و من با آنها دشمن آشتى ناپذير.

قابل توجه اينكه ابراهيم مى گويد: آنها با من دشمنند هر چند لازمه آن اين است كه من نيز با آنها عداوت دارم ، ولى اين تعبير ممكن است به خاطر آن باشد كه عبادت بتها مايه بدبختى و گمراهى و عذاب دنيا و آخرت انسان است . و اين در حكم عداوت آنها محسوب مى شود بعلاوه از آيات متعددى از قرآن استفاده مى شود كه بتها در قيامت از عابدان خود بيزارى مى جويند و به دشمنى آنها بر مى خيزند، به فرمان خدا به سخن در مى آيند و تنفر خود

را ابراز مى دارند. <26>

استثناء رب العالمين با اينكه در معبودهاى آنها وارد نبود (و به اصطلاح استثناى منقطع است ) به منظور تاكيد بر توحيد خالص است ، اين احتمال نيز وجود دارد كه در ميان آنها كسانى بودند كه علاوه بر بتها خدا را نيز پرستش مى كردند، ابراهيم براى رعايت اين موضوع ، پروردگار جهانيان را استثناء مى كند.

ذكر ضمير هم كه معمولا براى جمع عاقل است در مورد بتها به همان دليل است كه در بالا اشاره شد.

سپس ابراهيم (عليه السلام ) به توصيف پروردگار جهانيان و ذكر نعمتهاى معنوى و مادى او مى پردازد تا با مقايسه با بتها كه نه دعاى عابدان را ميشنوند، و نه سود و زيانى دارند مطلب كاملا روشن شود.

نخست از نعمت آفرينش و هدايت ، شروع كرده ، مى گويد: او كسى است كه مرا آفريد، و هم او مرا هدايت مى كند (الذى خلقنى فهو يهدين ).

هم در عالم تكوين هدايت كرده و وسائل حيات مادى و معنوى در اختيارم گذارده ، و هم در عالم تشريع ، وحى و كتاب آسمانى ، براى من فرستاده است .

ذكر كلمه فاء بعد از آفرينش ، اشاره به اين است كه هدايت از خلقت جدا نيست و دوش به دوش آن ، همه جا پيش مى رود، و جمله يهدين كه به صورت فعل مضارع آمده است دليل روشنى بر استمرار هدايت و نياز انسان به او در تمام عمر است .

گوئى ابراهيم (عليه السلام ) با اين سخن ، بيانگر اين حقيقت است كه من از لحظه خلقتم ، هميشه با او بوده

ام و در همه حال با اويم ، حضور او را در زندگى خود احساس مى كنم ، او دوستى است كه رشته اى در گردنم افكنده و مى برد هر جا كه خاطر خواه او است !

پس از بيان نخستين مرحله ربوبيت ، يعنى هدايت بعد از آفرينش ، به نعمتهاى مادى پرداخته مى گويد: او كسى است كه مرا غذا مى دهد و سيراب مى كند (و الذى يطعمنى و يسقين ).

آرى من همه نعمتها را از او مى بينم ، پوست و گوشت من ، آب و غذاى من ، همه از بركات او است .

نه تنها در حالت صحتم مشمول نعمتهاى اويم ، بلكه هنگامى كه بيمار شوم او است كه مرا شفا مى دهد (و اذا مرضت فهو يشفين ).

با اينكه بيمارى نيز گاهى از ناحيه او است ، اما براى رعايت ادب در سخن آن را به خود نسبت مى دهد.

سپس از مرحله زندگى دنيا پا را فراتر گذارده ، به زندگى جاويدان در سراى آخرت مى پردازد تا روشن سازد كه من همه جا بر سر خوان نعمت او نشسته ام نه فقط در دنيا كه در آخرت نيز هم .

مى گويد: او كسى است كه مرا مى ميراند و بار ديگر زنده مى كند (و الذى يميتنى ثم يحيين ).

آرى هم مرگ من از او است و هم بازگشت مجدد به زندگى از ناحيه او است .

و هنگامى كه وارد عرصه محشر شوم ، چشم اميدم به او دوخته شده چرا كه او كسى است كه طمع دارم گناهم را در روز جزا بيامرزد (و الذى اطمع

ان يغفر لى خطيئتى يوم الدين ).

بدون شك پيامبران معصومند و گناهى ندارند كه بخشوده شود، ولى چنانكه در گذشته هم گفته ايم گاهى حسنات نيكان ، گناه مقربان محسوب مى شود، و در مقام والاى آنان گاه انجام يك كار خوب نيز قابل بازخواست است ، چرا كه از كار نيكوترى جلوگيرى كرده ، و لذا ترك اولايش مى نامند.

او هرگز تكيه بر اعمال نيك خود نمى كند كه اينها در جنب كرم الهى ، هيچ است و در مقابل نعمتهايش قابل ذكر نيست ، بلكه تنها تكيه اش بر لطف خدا است ، و اين آخرين مرحله انقطاع الى الله است .

كوتاه سخن اينكه : ابراهيم براى مشخص ساختن معبود حقيقى ، نخست به سراغ خالقيت پروردگار مى رود، سپس مقام ربوبيت او را در همه مراحل روشن مى سازد.

نخست مرحله هدايت است ، سپس مرحله نعمتهاى مادى - اعم از ايجاد

شرائط و دفع موانع - و سرانجام مرحله زندگى جاودانى در سراى ديگر كه در آنجا نيز ربوبيتش در چهره بخشش مواهب و آمرزش گناه جلوه گر مى شود، و به اين ترتيب بر پندار خرافى خدايان متعدد و ارباب انواع خط بطلان مى كشد و سر تعظيم بر آستان پروردگار فرود مى آورد. دعاهاى پر بار ابراهيم (عليه السلام )

در اينجا دعاهاى ابراهيم و تقاضاهاى او از پيشگاه خدا شروع مى شود، گوئى پس از دعوت آن قوم گمراه به سوى پروردگار، و بيان جلوه هاى ربوبيت او در عالم هستى يكباره از آنها بريده و رو بدرگاه خدا مى آورد و هر چه مى خواهد از او مى خواهد تا

به قوم بت پرست نشان دهد هر چه براى دنيا و آخرت مى خواهيد بايد از او بطلبيد ضمنا تاكيد ديگرى است بر ربوبيت مطلقه خداوند.

نخستين تقاضائى كه از پيشگاهش مى كند اين است : پروردگارا! به من علم و دانش و حق بينى مرحمت فرما و مرا به صالحان ملحق كن (رب هب لى حكما و الحقنى بالصالحين )

در اينجا نخست مقام حكم مى خواهد، و سپس ملحق شدن به صالحان . حكم و حكمت از يك ريشه است ، و حكمت همانگونه كه راغب در مفردات گفته رسيدن به حق از طريق علم و آگاهى است و شناخت موجودات و افعال نيك ، و به تعبير ديگر معرفت ارزشها و معيارهائى كه انسان به وسيله آن بتواند، حق را هر كجا هست بشناسد، و باطل را در هر لباس تشخيص دهد، اين همان چيزى است كه بعضى از فلاسفه از آن به عنوان كمال قوه نظريه تعبير كرده اند.

اين همان حقيقتى است كه لقمان از ناحيه خدا دريافت داشته بود: و لقد آتينا لقمان الحكمة (لقمان - 12) و به عنوان خير كثير در آيه 269 سوره بقره از آن ياد شده است : و من يؤ ت الحكمة فقد اوتى خيرا كثيرا و به نظر مى رسد كه حكم مفهومى برتر از حكمت داشته باشد، يعنى آگاهى توأ م با آمادگى براى اجرا، و به تعبير ديگر قدرت بر داورى صحيح كه خالى از هوا - پرستى و خطا باشد.

آرى ابراهيم (عليه السلام ) قبل از هر چيز از خدا شناخت عميق و صحيح توأ م با حاكميت تقاضا مى كند، چرا

كه هيچ برنامه عملى بدون چنين زير بنائى امكان پذير نيست .

و به دنبال آن ملحق شدن به صالحين را از خدا تقاضا مى كند كه اشاره به جنبه هاى عملى و به اصطلاح حكمت عملى است ، در مقابل تقاضاى قبل كه ناظر به حكمت نظرى بود.

بدون شك ابراهيم (عليه السلام ) هم داراى مقام حكم بود و هم در زمره صالحان پس چرا چنين تقاضائى از خدا مى كند؟

پاسخ اين است كه نه حكمت داراى حد معينى است و نه صالح بودن او تقاضا مى كند روز به روز به مراتب بالاتر و والاتر از علم و عمل برسد، حتى به موقعيت

يك پيامبر اولواالعزم در اين جنبه ها قانع نيست !

بعلاوه او مى داند همه اينها از ناحيه خدا است و هر لحظه امكان لغزش و سلب اين مواهب وجود دارد، لذا ادامه آن را علاوه بر تكامل از خدا مى طلبد، همانگونه كه ما - با اينكه انشاء الله در صراط مستقيم ايمان گام بر مى داريم - همه روز از خدا هدايت به صراط مستقيم را در نمازهايمان مى طلبيم ، و تقاضاى ادامه اين راه و تكامل داريم .

بعد از اين دو تقاضا، درخواست مهم ديگرى با اين عبارت مى كند: خداوندا براى من در ميان امتهاى آينده لسان صدق و ذكر خير قرار ده (و اجعل لى لسان صدق فى الاخرين )

آنچنان كن كه ياد من در خاطره ها بماند و خط و برنامه من در ميان آيندگان ادامه يابد، اسوه و الگوئى باشم كه به من اقتدا كنند، و پايه گذار مكتبى باشم كه بوسيله آن راه

تو را بياموزند، و در خط تو حركت كنند.

خداوند اين دعاى ابراهيم را نيز به اجابت رساند همانگونه كه قرآن مى گويد: و جعلنا لهم لسان صدق عليا: ما براى ابراهيم و اسحاق و يعقوب ذكر خير و لسان صدق برجسته و والائى قرار داديم (مريم - 50).

بعيد نيست كه اين تقاضا شامل همان چيزى باشد كه ابراهيم بعد از بناى خانه كعبه از خدا خواست و عرض كرد: ربنا و ابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آياتك و يعلمهم الكتاب و الحكمة و يزكيهم : پروردگارا در ميان فرزندان ما (من و اسماعيل ) پيامبرى مبعوث كن كه آيات تو را بر آنها بخواند و به آنان كتاب و حكمت بياموزد و آنها را پاكيزه كند و رشد دهد (بقره - 129).

و مى دانيم اين تقاضا با ظهور پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تحقق يافت و ذكر خير ابراهيم از اين طريق در اين امت بزرگ تداوم گرفت .

سپس افق ديد خود را از اين دنيا برگرفته و متوجه سراى جاودانه آخرت مى كند و به دعاى چهارمى پرداخته چنين مى گويد: خداوندا مرا از وارثان بهشت پر نعمت قرار ده (و اجعلنى من ورثة جنة النعيم )

بهشتى كه نعمتهاى معنوى و مادى در آن موج مى زند، نعمتهائى كه نه زوالى دارد، و نه ملالى ، نعمتهائى كه براى ما زندانيان جهان دنيا حتى قابل درك نيست نه از مغزهايمان گذشته و نه چشمهايمان ديده و نه گوشهايمان شنيده است !.

سابقا گفته ايم تعبير به ارث در مورد بهشت يا به خاطر آنست كه ارث به معنى دستيابى

به نعمتى است بى رنج و تعب و مسلما آنهمه نعمتهاى بهشتى در برابر طاعات ناچيز ما موهبتى بى رنج و تعب است ، و يا به خاطر آنست كه طبق روايات هر انسانى خانه اى در بهشت و خانه اى در دوزخ دارد هنگامى كه دوزخى شود خانه بهشتيش به ديگران مى رسد.

در پنجمين دعا نظرش را متوجه عموى گمراهش كرده و طبق وعده اى كه به او قبلا داده بود كه من براى تو استغفار مى كنم چنين مى گويد: خداوندا! پدرم (عمويم ) را بيامرز كه او از گمراهان بود (و اغفر لابى انه كان من الضالين ).

اين وعده را ابراهيم طبق صريح آيه 114 سوره توبه و ما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعده اياه قبلا به او داده بود و هدفش اين بود كه از اين طريق بتواند در قلب او نفوذ كند، و او را به سوى ايمان بكشاند، لذا به او چنين قولى داد و به اين قول نيز عمل كرد، و طبق روايتى از ابن عباس نقل شده كرارا براى آزر استغفار نمود، اما هنگامى كه آزر در حال كفر از دنيا رفت و دشمنى او در برابر آئين حق مسلم شد ابراهيم استغفار را قطع كرد

چنانكه در ذيل همان آيه فوق مى خوانيم فلما تبين انه عدو لله تبرء منه : هنگامى كه آشكار شد كه او دشمن خدا است از او بيزارى جست . <27>

سرانجام ششمين و آخرين دعاى خود را كه آن هم پيرامون روز بازپسين است اين چنين به پيشگاه خدا عرضه مى دارد: خداوندا مرا در روزى كه مردم

برانگيخته مى شوند رسوا مكن (و لا تخزنى يوم يبعثون )

لا تخزنى از ماده خزى (بر وزن حزب ) به طورى كه راغب در مفردات گويد به معنى شكست روحى (و شرمسارى ) است كه يا از ناحيه خود انسان است كه به صورت حياء مفرط جلوه گر مى شود، و يا از ناحيه ديگرى است كه بر انسان تحميل مى كند.

اين تعبير از ناحيه ابراهيم (عليه السلام )، علاوه بر اينكه درس و سرمشقى است براى ديگران نشانه نهايت احساس مسئوليت و اعتماد بر لطف پروردگار است . مخاصمه معبودان و عابدان گمراه !

در آخرين آيه بحث گذشته اشاره كوتاهى به روز قيامت و مساله معاد بود در آيات مورد بحث ، ترسيم جامعى از چگونگى روز رستاخيز ضمن چندين آيه بيان شده ، و مهمترين متاعى كه در آن بازار خريدار دارد و همچنين سرنوشت مؤ منان و كافران و گمراهان و لشكر شيطان بازگو شده است ، و ظاهر آيات نشان مى دهد كه اين توصيف و توضيح از كلام ابراهيم (عليه السلام ) و دنباله آخرين دعاى او است و غالب مفسران نيز چنين گفته اند، هر چند بعضى احتمال داده اند كه آيات مورد بحث تماما سخن الهى است كه در تعقيب سخنان ابراهيم و براى توضيح و تكميل آن آمده است ولى اين احتمال ضعيف است .

به هر حال نخست مى گويد: روز رستاخيز روزى است كه هيچ مال و فرزندى سودى نمى دهد (يوم لا ينفع مال و لا بنون ).

در حقيقت اين دو سرمايه مهم زندگى دنيا، اموال و نيروهاى انسانى در آنجا كمترين نتيجه اى براى

صاحبانش نخواهد داشت ، و به طريق اولى ساير سرمايه هاى اين جهان كه در رتبه هاى بعد از اين دو قرار دارند سودى نخواهد بخشيد.

بديهى است منظور در اينجا از مال و فرزندان ، مال و فرزندانى نيست كه در طريق جلب رضاى خدا به كار گرفته شده باشند، بلكه تكيه روى جنبه هاى مادى مساله است ، منظور اين است كه سرمايه هاى مادى در آن روز مشكلى را حل نمى كند، اما در صورتى كه در طريق اطاعت فرمان پروردگار قرار گيرند سرمايه مادى نخواهند بود، رنگ الهى و صبغه الله به خود مى گيرند و الباقيات

الصالحات محسوب مى شوند.

سپس به عنوان استثناء بر اين سخن مى افزايد: مگر كسى كه به حضور خدا بيايد در حالى كه قلب سليم سالم از هر گونه شرك و كفر و آلودگى به گناه ) داشته باشد (الا من اتى الله بقلب سليم ).

و به اين ترتيب تنها سرمايه نجاتبخش در قيامت ، قلب سليم است ، چه تعبير جامع و جالبى ؟ تعبيرى كه هم ايمان خالص و نيت پاك در آن وجود دارد، و هم هر گونه عمل صالح ، چرا كه چنين قلب پاكى ، ثمره اى جز عمل پاك نخواهد داشت ، و به تعبير ديگر همانگونه كه قلب و روح انسان در اعمال انسان مؤ ثر است اعمال او نيز بازتاب وسيعى در قلب و جان دارد و آن را به رنگ خود - خواه رحمانى يا شيطانى - در مى آورند.

سپس به شرح بهشت و دوزخ پرداخته چنين مى گويد: در آن هنگام بهشت به پرهيزگاران نزديك مى گردد

(و ازلفت الجنة للمتقين ). <28>

و دوزخ براى گمراهان آشكار مى شود (و برزت الجحيم للغاوين ).

اين در حقيقت قبل از ورود آنها به بهشت و دوزخ است كه هر يك از اين دو گروه منظره جايگاه خود را از نزديك مى بينند: مؤ منان مسرور و گمراهان وحشت زده مى شوند، و اين نخستين برنامه هاى پاداش و كيفر آنها است .

جالب اينكه نمى گويد: پرهيزگاران را به بهشت نزديك مى كنند، بلكه مى گويد بهشت را به آنها نزديك مى سازند و اين اشاره به مقام بسيار با عظمت و پرارزش آنها است .

اين نكته نيز قابل دقت است كه تعبير به غاوين (گمراهان ) همان تعبيرى است كه در داستان شيطان بعد از آنكه از درگاه خدا رانده شد آمده است آنجا كه خداوند مى فرمايد: ان عبادى ليس عليك عليهم من سلطان الا من اتبعك من الغاوين : تو بر بندگان من سلطه اى نخواهى داشت مگر گمراهانى كه پيروى تو مى كنند (سوره حجر آيه 42).

سپس به گفتگوهاى سرزنش بار و عتاب آميزى كه در اين هنگام با اين گروه گمراه مى شود پرداخته چنين مى گويد: و به آنها گفته مى شود كجا هستند معبودهائى را كه پيوسته عبادت مى كرديد؟ (و قيل لهم اين ما كنتم تعبدون ).

معبودهائى كه غير از خدا بودند (من دون الله ).

آيا آنها در برابر اين شدائد و سختيها كه اكنون با آن روبرو هستيد شما را يارى مى كنند؟! (هل ينصرونكم ).

يا مى توانند كسى را به يارى شما دعوت كنند، و يا حتى كسى به يارى خود آنها مى آيد؟!

(او ينتصرون ). <29>

ولى آنها جوابى در برابر اين سؤ ال ندارند و كسى هم چنين انتظارى از آنها ندارد.

در اين هنگام همه معبودان را جمع كرده با عابدان گمراهشان به دوزخ مى افكنند (فكبكبوا فيها هم و الغاوون ).

و به گفته بعضى از مفسران هر يكى بر روى ديگرى افكنده خواهد شد!

و همچنين لشكريان ابليس عموما (و جنود ابليس اجمعون ).

در حقيقت اين سه گروه ، بتها، و پرستش كنندگان بتها، و لشكريان شيطان كه دلالان اين گناه و انحراف بودند، همگى در دوزخ جمع مى شوند، اما به اين صورت كه آنها را يكى پس از ديگرى به آن مى افكنند.

چون كبكبوا در اصل از ماده كب است ، كب به معنى افكندن چيزى به صورت در گودال آمده است ، و تكرار آن (كبكب )، تكرار اين سقوط را مى رساند و اين نشان مى دهد كه آنها به هنگام سقوط در دوزخ همانند سنگى مى باشند كه از بالاى بلندى به درهاى پرتاب مى شود نخست به نقطه اى افتاده و از آنجا به نقطه ديگر تا در قعر دره قرار گيرد. <30>

ولى سخن به اينجا پايان نمى گيرد بلكه به دنبال آن صحنه اى از نزاع و جدال اين سه گروه دوزخى را مجسم مى سازد: آنها در جهنم به مخاصمه و جدال پرداخته ، مى گويند (قالوا و هم فيها يختصمون ).

آرى عابدان گمراه مى گويند: به خدا سوگند ما در گمراهى آشكارى بوديم (تالله ان كنا لفى ضلال مبين ). <31>

زيرا شما معبودان دروغين را با پروردگار عالميان برابر مى پنداشتيم ! (اذنسويكم برب العالمين

). <32>

اما هيچكس ما را گمراه نكرد مگر مجرمان (و ما اضلنا الا المجرمون ). همان مجرمانى كه رؤ ساى جامعه ما بودند و براى حفظ منافع خويش ما را به اين راه كشاندند و بدبخت كردند.

اين احتمال نيز دارد كه منظور از مجرمان ، شياطين يا نياكان گمراهشان باشند كه آنها را به اين راه كشاندند.

ولى افسوس كه امروز شفاعت كنندگانى براى ما وجود ندارد (فما لنا من شافعين ).

و نه دوست گرم و پر محبتى كه بتواند ما را يارى كند (و لا صديق حميم ). خلاصه نه معبودان به شفاعت ما مى پردازند، آنچنانكه ما در دنيا مى پنداشتيم ، و نه دوستان قدرت يارى ما را دارند.

قابل توجه اينكه شافعين در آيه گذشته به صورت جمع صديق به صورت مفرد آمده ، اين تفاوت ممكن است به خاطر آن باشد كه اين گروه از گمراهان با چشم خود مى بينند مؤ منانى كه لغزشهائى داشته اند از شفاعت جمعى از شفاعت كنندگان همچون انبياء و اوصياء و فرشتگان ، و شفاعت بعضى از دوستان صالح برخوردار مى شوند، آنها نيز آرزو مى كنند كه اى كاش شفاعت كننده و دوستى داشتند.

بعلاوه صديق و عدو به طورى كه بعضى از مفسران تصريح كرده اند هم بر مفرد اطلاق مى شود، هم بر جمع .

اما به زودى متوجه اين واقعيت مى شوند كه نه تاسف در آنجا سودى دارد و نه آنجا دار عمل و جبران است ، لذا آرزوى بازگشت به دنيا مى كنند و مى گويند: اگر بار ديگر به دنيا برگرديم از مؤ منان خواهيم بود! (فلو ان

لنا كرة فنكون من المؤ منين )

درست است كه آنها در آنجا و در آن روز، ايمان پيدا كرده اند، ولى اين يكنوع ايمان اضطرارى است ، ايمانى مؤ ثر و سازنده است كه اختيارى و در اين جهان باشد، ايمانى كه سرچشمه هدايت و اعمال صالح گردد.

ولى به هر حال اين آرزو نيز مشكلى را حل نمى كند، و سنت الهى اجازه بازگشت را به هيچكس نمى دهد، و خود آنها نيز اين حقيقت را مى دانند و كلمه لو دليل بر آن است . <33>

سرانجام در پايان اين بخش از سرگذشت ابراهيم ، و گفتگوهايش با قوم گمراه و دعاهايش در پيشگاه خدا، و توصيفهايش از وضع روز قيامت ، خداوند به عنوان يك نتيجه گيرى براى همه بندگان ، همان دو آيه تكان دهنده را كه در پايان داستان موسى و فرعون آمده بود و در پايان داستان انبياء ديگر نيز در همين سوره خواهد آمد، تكرار مى فرمايد: در اين ماجرا نشانه بزرگى است بر عظمت و قدرت خدا و بر سرانجام دردناك گمراهان و پيروزى مؤ منان ، اما اكثر آنها مؤ من نبودند (ان فى ذلك

لاية و ما كان اكثرهم مؤ منين ).

و پروردگار تو پيروز و شكست ناپذير و رحيم و مهربان است (و ان ربك لهو العزيز الرحيم ).

تكرار اين جمله ها دلدارى مؤ ثرى است براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان اندك در آن روز، و همچنين اقليتهاى مؤ من در هر عصر و زمان تا از اكثريت گمراه وحشت نكنند و به عزت و رحمت الهى دلگرم

باشند، و هم تهديدى است براى گمراهان و اشاره اى است به اينكه اگر مهلتى به آنها داده مى شود، نه از جهت ضعف است بلكه به خاطر رحمت است .

1 - قلب سليم تنها سرمايه نجات

در لابلاى سخنان ابراهيم (عليه السلام ) در آيات فوق خوانديم كه در توصيف قيامت مى گويد در آنجا چيزى به كار نمى آيد جز قلب سليم .

سليم كه از ماده سلامت است مفهوم روشنى دارد يعنى قلبى كه از هر گونه بيمارى و انحراف اخلاقى و اعتقادى دور باشد.

مگر نه اين است كه قرآن درباره منافقان مى گويد: فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا: در دلهاى آنها يكنوع بيمارى است و بر اثر لجاجتشان خدا بر اين بيمارى مى افزايد! (سوره بقره آيه 10).

در چند حديث پر معنى قلب سليم به خوبى معرفى شده :

1 - در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) در ذيل آيه مورد بحث مى خوانيم و كل قلب فيه شرك او شك فهو ساقط: هر قلبى كه در آن شرك و شكى است

آن قلب سقوط مى كند و بى ارزش است . <34>

2 - از سوئى ديگر مى دانيم علائق شديد مادى ، و دنيا پرستى انسان را به هر انحراف و گناه مى كشاند، چرا كه حب الدنيا رأ س كل خطيئة : عشق به دنيا سرچشمه هر گناهى است <35> و لذا قلب سليم ، قلبى است كه خالى از حب دنيا باشد، همانگونه كه امام صادق (عليه السلام ) در حديث ديگرى در ذيل همين آيه فرمود: هو القلب الذى سلم من حب الدنيا: اين قلبى است

كه از عشق دنيا سالم باشد. <36>

با توجه به آيه 197 سوره بقره و تزودوا فان خير الزاد التقوى .

توشه برگيريد كه بهترين توشه براى آن جهان پرهيزگارى است روشن مى شود كه قلب سليم قلبى است كه بر اثر سلامت سرچشمه تقواى الهى گردد.

3 - آخرين سخن اينكه قلب سليم قلبى است كه جز خدا در آن نباشد، آنگونه كه امام صادق در پاسخ سؤ الى پيرامون اين آيه فرمود: القلب السليم الذى يلقى ربه و ليس فيه احد سواه : قلب سليم قلبى است كه خدا را ملاقات كند در حالى كه غير از او در آن نباشد. <37>

ناگفته پيدا است كه منظور از قلب در اين گونه موارد روح و جان آدمى است .

در روايات اسلامى پيرامون قلب و سلامت آن و آفاتى كه بر آن وارد مى شود و راه مبارزه با اين آفات مطالب فراوانى آمده است كه از مجموع آنها اين منطق اسلامى كاملا آشكار است كه اسلام قبل از هر چيز به زير بناى فكرى و عقيدتى

و اخلاقى اهميت مى دهد، چرا كه تمامى برنامه هاى عملى انسان بازتابى از آن است .

همانگونه كه سلامت قلب ظاهرى ، عامل سلامت جسم و بيمارى آن سبب بيمارى همه اعضاء است ، چرا تغذيه تمام سلولهاى بدن بوسيله خونى انجام مى گيرد كه به كمك قلب به تمام نقاط كشور تن فرستاده مى شود، همين گونه سلامت و فساد برنامه هاى زندگى انسان جلوه و بازتابى است از سلامت و فساد عقيده و اخلاق .

اين بحث را با سخنى از امام صادق (عليه السلام ) پايان مى دهيم

آنجا كه فرمود: قلبها چهار گونه است :

قلبى كه در آن نفاق و ايمان است .

و قلبى كه وارونه است .

و قلبى كه مهر بر آن خورده ، هيچ حقى بر آن وارد نمى شود.

و قلبى كه نورانى است و خالى (از غير خدا).

سپس افزود: قلب نورانى قلب مؤ من است ، هر گاه خدا نعمتى به او بخشد شكر مى گويد و هر گاه مصيبتى به او رسد صبر و شكيبائى مى كند، اما قلب وارونه قلب مشركان است همانگونه كه خداوند فرموده : افمن يمشى مكبا على وجهه اهدى امن يمشى سويا على صراط مستقيم : آيا كسى كه به صورت بر زمين راه مى رود هدايت يافته تر است يا كسى كه راست قامت بر صراط مستقيم گام بر مى دارد؟!

اما قلبى كه در آن ايمان و نفاق است قلب كسانى است كه در برابر حق و باطل بى تفاوتند، اگر در محيط حق قرار گيرند تابع حق مى شوند و اگر در محيط باطل باشند گرايش به باطل پيدا مى كنند، و اما قلب مهر خورده قلب منافقان است . <38>

2 - در روايات متعددى كه از امام باقر و امام صادق (عليه السلام ) در ذيل آيه فكبكبوا فيها هم و الغاوون رسيده چنين مى خوانيم : هم قوم وصفوا عدلا بالسنتهم ثم خالفوه الى غيره : اين آيه درباره كسانى است كه حق و عدالتى را با زبان توصيف مى كنند اما در عمل مخالف آن را انجام مى دهند. <39>

اين نشان مى دهد كه گفتار بدون عمل تا چه حد زشت و مذموم است كه گوينده

، آن را به طرز دردناكى در آتش دوزخ مى افكند، آنها كسانى هستند كه هم گمراهند و هم گمراه كننده ، سخنشان مردم را به سوى حق مى خواند و عملشان به باطل ، بلكه عملشان بيانگر عدم ايمانشان به گفتارشان است .

ضمنا بايد توجه داشت غاوون كه از ماده غى گرفته شده به معنى هر گونه گمراهى نيست ، بلكه به گفته راغب در مفردات ، آن نوع جهل و گمراهى است كه از فساد عقيده سرچشمه گيرد.

3 - در ذيل آيه فما لنا من شافعين و لا صديق حميم : (ما نه شفاعت - كنندگانى داريم و نه دوست پر محبتى ) روايات متعددى نقل شده و در بعضى صريحا آمده است : الشافعون الائمة ، و الصديق من المؤ منين : شافعان امامان هستند، و دوستان مؤ منانند. <40>

در حديث ديگرى از جابر بن عبدالله مى خوانيم كه از رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين شنيدم كه مى فرمود: ان الرجل يقول فى الجنة ما فعل صديقى فلان ، و صديقه فى الجحيم ، فيقول الله اخرجوا له صديقه الى الجنة فيقول من بقى

فى النار فما لنا من شافعين و لا صديق حميم : بعضى از بهشتيان مى گويند چه بر سر دوست ما آمد، در حالى كه دوستشان در جهنم است ، خداوند براى اينكه قلب اين مؤ من را شاد كند فرمان مى دهد دوستش را از دوزخ خارج كنند و به بهشت بفرستند، اينجا است كه باقيماندگان در دوزخ مى گويند واى بر ما كه نه شفاعت كننده اى داريم نه دوست

مهربانى !. <41>

بديهى است نه شفاعت بدون معيار و ملاك است و نه تقاضا درباره دوستشان بيحساب ، بايد يكنوع پيوند و ارتباط معنوى در ميان شفاعت كننده و شفاعت شونده وجود داشته تا اين هدف تحقق يابد (شرح مفصل اين موضوع را در بحث شفاعت در جلد اول تفسير نمونه ذيل آيه 48 سوره بقره آورده ايم ). اى نوح ! چرا بى سر و پاها گرد تو را گرفته اند؟

قرآن بعد از پايان ماجراى ابراهيم و گفتگوهايش با قوم گمراه سخن از قوم نوح به عنوان يك ماجراى آموزنده ديگر به ميان مى آورد، و لجاجت و سرسختى و بى شرمى آنها را با عاقبت دردناكشان ضمن چند آيه بازگو مى كند.

نخست مى گويد: قوم نوح ، رسولان را تكذيب كردند (كذبت قوم نوح المرسلين ). <42>

معلوم است كه قوم نوح تنها نوح را تكذيب كردند اما از آنجا كه دعوت همه پيامبران از نظر اصول يكى بود، تكذيب نوح تكذيب همه رسولان محسوب مى شد، و لذا مى فرمايد قوم نوح مرسلين را تكذيب كردند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه اصولا قوم نوح ، منكر همه اديان و مذاهب بودند و تمام پيامبران الهى را چه قبل از ظهور نوح و چه بعد از ظهورش تكذيب مى كردند.

سپس به اين فراز از زندگى او كه شبيه فرازهائى است كه در گذشته از ابراهيم و موسى نقل شد اشاره كرده مى گويد: به خاطر بياور هنگامى كه برادرشان نوح به آنها گفت : آيا پرهيزگارى پيشه نمى كنيد (اذ قال لهم اخوهم نوح الا تتقون ).

تعبير به برادر تعبيرى است

كه نهايت پيوند محبت آميز را بر اساس مساوات و برابرى مشخص مى كند، يعنى نوح بى آنكه بخواهد تفوقى بر آنان بجويد با نهايت صفا و صميميت آنها را دعوت به پرهيزكارى كرد.

تعبير به اخوت و برادرى كه نه تنها در مورد نوح بلكه درباره بسيارى ديگر از پيامبران (مانند هود و صالح و لوط) آمده است به همه رهبران راه حق الهام مى بخشد كه بايد در دعوت خود نهايت محبت و صميميت توأ م با دورى از هر گونه تفوق طلبى را رعايت كنند، تا دلهاى رميده جذب آئين حق گردد، و هيچ سنگينى احساس نكنند.

پس از دعوت به تقوى كه خمير مايه هر گونه هدايت و نجات است اضافه مى كند من براى شما فرستاده امينى هستم (انى لكم رسول امين ).

از خدا بترسيد و تقوا پيشه كنيد و مرا اطاعت نمائيد كه اطاعت من اطاعت خدا است (فاتقوا الله و اطيعون ).

اين تعبير نشان مى دهد كه نوح (عليه السلام ) سابقه ممتدى از امانت در ميان قوم خود داشت و او را با اين صفت والا مى شناختند لذا مى گويد: به همين دليل من در اداى رسالت الهى امينم و خيانتى از من نخواهيد ديد.

مقدم داشتن تقوا بر اطاعت به خاطر اين است كه تا ايمان و اعتقادى نسبت به الله و ترس از او در ميان نباشد، اطاعت از فرمان پيامبرش صورت نخواهد گرفت .

دگر بار نوح به دليل ديگرى بر حقانيت خود، تمسك مى جويد، دليلى كه زبان بهانه جويان را كوتاه مى سازد، مى گويد: من از شما در برابر اين دعوتم مزدى

نمى طلبم (و ما اسئلكم عليه من اجر).

اجر و پاداش من تنها بر پروردگار عالميان است (ان اجرى الا على رب العالمين ).

روشن است انگيزه هاى الهى معمولا دليل بر صداقت مدعى نبوت است ، در حالى كه انگيزه هاى مادى به خوبى نشان مى دهد كه هدف سودجوئى است ، مخصوصا اعراب آن عصر با اين مساله در مورد كاهنان و افرادى شبيه آنان آشنا بودند.

باز به دنبال اين جمله همان جمله اى را مى گويد كه بعد از تاكيد بر رسالت و امانت خويش بيان كرده بود، مى گويد: از خدا بترسيد و مرا اطاعت كنيد (فاتقوا الله و اطيعون ).

اما مشركان لجوج و مستكبران خيره سر هنگامى كه راههاى بهانه جوئى را به روى خود مسدود ديدند، به اين مساله چسبيدند و گفتند كه آيا ما به تو

ايمان بياوريم در حالى كه افراد پست و بى ارزش از تو پيروى كرده اند؟ (قالوا ا نؤ من لك و اتبعك الارذلون ).

ارزش يك پيشوا را بايد از پيروانش شناخت ، و به اصطلاح امامزاده را از زوارش مى شناسند، ما وقتى به پيروان تو نگاه مى كنيم مشتى بى سر و پا گمنام و فقير، تهيدست و پا برهنه كه كسبهاى ضعيف و ناچيزى دارند اطرافت را گرفته اند با اين حال چگونه انتظار دارى ثروتمندان سرشناس و اشراف با نام و نشان سر تسليم بر آستان تو بسايند؟!

اصلا هرگز آب ما با اين جمعيت در يك جو نمى رود، ما هيچگاه بر سر يك سفره ننشسته ايم و در زير يك سقف اجتماع نكرده ايم ، چه انتظار نا معقولى دارى ؟.

درست

است آنها در اين تشخيص صائب بودند كه پيشوا را بايد از طريق پيروان شناخت ولى اشتباه بزرگشان اين بود كه آنها مفهوم و معيار شخصيت را گم كرده بودند، آنها معيار سنجش ارزشها را مال و ثروت ، لباس و خانه و مركب زيبا و گرانقيمت قرار داده بودند، و از پاكى و تقوا و حق جوئى و صفات عالى انسانيت كه در طبقات كم درآمد بسيار بود و در اشراف بسيار كم ، غافل بودند.

روح طبقاتى در بدترين اشكالش بر فكر آنها حاكم بود به همين دليل طبقه تهيدست را اراذل مى شمردند! (اراذل جمع ارذل - بر وزن اهرم - و آن نيز جمع رذل به معنى پست و حقير است ) و اتفاقا آنها اگر از زندان جامعه طبقاتى بيرون مى آمدند به خوبى مى توانستند درك كنند كه ايمان اين گروه خود بهترين دليل بر حقانيت و اصالت دعوت اين پيامبر است .

ولى نوح آنها را در اينجا فورا خلع سلاح كرد و گفت : وظيفه من دعوت همگان به سوى حق و اصلاح جامعه است ، من چه مى دانم آنها چه كارى داشته اند؟!

(قال و ما علمى بما كانوا يعملون ).

گذشته آنها هر چه بوده گذشته ، مهم امروز است كه دعوت رهبر الهى را لبيك گفته اند و در مقام خودسازى برآمده و قلب و دل خود را در اختيار حق گذاشته اند.

اگر آنها در گذشته كار خوب يا بدى كرده اند حسابشان بر پروردگار من است اگر شما مى فهميديد و درك و تشخيص مى داشتيد (ان حسابهم الا على ربى لو تشعرون ).

از اين سخن

ضمنا استفاده مى شود كه آنها مى خواستند علاوه بر مساله تهيدستى اين گروه از مؤ منان را به سوء سابقه اخلاقى و عملى متهم سازند، در حالى كه معمولا فساد و آلودگى در طبقات مرفه به درجات بيشتر است ، آنها هستند كه همه رقم وسائل فساد در اختيار دارند و مست مقام و مالند و كمتر خدا را بنده اند!

ولى نوح بى آنكه در اين مساله با آنها گلاويز شود، مى گويد من از آنها چيز بدى سراغ ندارم و اگر هم چنين باشد كه شما مى گوئيد حسابشان با خدا است !

آنچه وظيفه من است اين است كه من پر و بال خود را براى همه حقجويان بگشايم من هرگز ايمان آورندگان را طرد نخواهم كرد (و ما انا بطارد المؤ منين )

اين جمله در حقيقت پاسخ به درخواست ضمنى اين ثروتمندان مغرور است كه از نوح خواسته بودند اين گروه را از خود براند و طرد كند، تا نزد او حاضر شوند!

تنها وظيفه من اين است كه من مردم را انذار كنم من فقط بيم دهنده آشكارى هستم (ان انا الا نذير مبين ).

هر كس اين هشدار مرا بشنود و از راه انحراف به صراط مستقيم ، بازگردد پيرو من است ، هر كه باشد و در هر وضع مادى و شرائط اجتماعى .

قابل توجه اينكه اين ايراد را نه تنها بر نوح (عليه السلام ) گرفتند كه نخستين پيامبران اولواالعزم است به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز كه خاتم انبياء است و همچنين به ساير پيامبران نيز گرفتند، آنها با عينك سياهى كه بر

چشم داشتند منظره اين سپيد جامگان را تاريك مى ديدند و همواره خواهان طرد و رد آنها بودند، و اصلا خدا و پيامبرانى را كه چنين بندگان و پيروانى داشته باشند نمى پسنديدند!

اما قرآن چه زيبا در سوره كهف به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى فرمايد: و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشى يريدون وجهه و لا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحيوة الدنيا و لا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان امره فرطا: با كسانى باش كه پروردگار خود را صبح و عصر مى خوانند، و تنها ذات او را مى طلبند، هرگز چشمهاى خود را به خاطر زينتهاى دنيا از آنها برمگير، و از كسانى كه قلبشان را از ياد خود غافل ساخته ايم اطاعت مكن ، همانها كه پيروى هواى نفس كرده اند و كارهايشان افراطى است .

و حتى اين ايراد را به رهبران راه حق در عصر و زمان ما نيز مى كنند كه بيشترين رقم طرفداران شما را مستضعفين و پابرهنه ها تشكيل مى دهند.

آنها مى خواهند با اين سخن عيبى بگذارند در حالى كه ناآگاهانه مدح و تمجيد مى كنند و اصالت مكتب را امضا مى نمايند. نجات نوح و غرق مشركان خودخواه

عكس العمل اين قوم گمراه و لجوج در برابر نوح همان بود كه همه زورگويان در طول تاريخ داشتند، و آن تكيه بر قدرت و زور و تهديد به نابودى بود گفتند: اى نوح بس است اگر از اين سخنان خوددارى نكنى و فضاى جامعه ما را با گفتگوهايت تلخ و تاريك سازى

به طور قطع سنگسار خواهى شد! (قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين ).

تعبير من المرجومين نشان مى دهد كه سنگسار كردن در ميان آنها در مورد مخالفين سابقه داشته ، در حقيقت به نوح مى گويند: اگر به اين گفتگوها و دعوت به سوى توحيد و آئينت ادامه دهى بر سر تو همان خواهد آمد كه بر سر ساير مخالفين ما آمد، و آن سنگسار كردن است كه يكى از بدترين انواع قتل مى باشد. <43>

نوح كه مى بيند اين دعوت مستمر و طولانى با اين منطق روشن و با آنهمه صبر و شكيبائى جز در عده قليلى تاثير نگذارده ، سرانجام شكايت به درگاه خدا مى برد و ضمن شرح حال خود تقاضاى جدائى و نجات از چنگال اين ستمگران بى منطق مى كند.

عرض كرد پروردگارا قوم من مرا تكذيب كردند (قال رب ان قومى كذبون ).

درست است كه خداوند از همه چيز آگاه است ولى به هنگام طرح شكايت و به عنوان مقدمه براى تقاضاى بعدى ، اين سخن را مطرح مى كند.

قابل توجه اينكه نوح از مصائبى كه بر شخص او گذشته اظهار ناراحتى نمى كند بلكه تنها از اين ناراحت است كه او را تكذيب كرده اند و پيام الهى را نپذيرفته اند.

سپس عرض مى كند: اكنون كه هيچ راهى براى هدايت اين گروه باقى نماند ميان من و اينها جدائى بيفكن و ميان ما خودت داورى كن (فافتح بينى و بينهم فتحا).

فتح در اصل - همانگونه كه ارباب لغت گفته اند - به معنى گشودن و از بين بردن بستگى است ، و آن دو گونه

است ، گاهى جنبه حسى دارد، مانند فتح الباب (گشودن در) و گاه جنبه معنوى دارد مانند فتح الهم (گشودن غم و از بين بردن اندوه ) و فتح المستغلق من العلوم به معنى گشودن رازهاى دانش و فتح القضية به معنى داورى كردن و پايان دادن به نزاع و دعوا است .

سپس اضافه مى كند: و من و مؤ منانى را كه با من هستند نجات ده (و نجنى و من معى من المؤ منين ).

در اينجا رحمت الهى به يارى نوح آمد و مجازات دردناكش به سراغ تكذيب كنندگان ، چنانكه مى فرمايد: ما او و تمام كسانى را كه با او همراه بودند در كشتى كه مملو از انسان و انواع حيوانات بود رهائى بخشيديم (فانجيناه و من معه فى الفلك المشحون ).

سپس بقيه را غرق و نابود كرديم (ثم اغرقنا بعد الباقين ).

مشحون از ماده شحن (بر وزن صحن ) به معنى پر كردن است ، و گاه به معنى مجهز ساختن نيز آمده است ، و شحناء به عداوتى گفته مى شود كه تمام وجود انسان را پر كند، و منظور در اينجا اين است كه آن كشتى مملو از نفرات و همه وسائل بود، و كمبودى نداشت ، يعنى خداوند بعد از آنكه كشتى از هر نظر مهيا و آماده حركت شد، طوفان را فرستاد تا نوح و ساير سرنشينانش گرفتار ناراحتى نشوند، و اين خود يكى از نعمتهاى الهى بر آنها بود.

و در پايان اين سخن همان مى گويد كه در پايان ماجراى موسى (عليه السلام ) و ابراهيم (عليه السلام ) بيان كرد، مى فرمايد: در ماجراى

نوح و دعوت پيگير و مستمر او صبر و شكيبائيش ، و سرانجام غرق و نابودى مخالفانش ، آيت و نشانه اى است براى همگان (ان فى ذلك لاية ).

هر چند اكثر آنها ايمان نياوردند (و ما كان اكثرهم مؤ منين ).

بنابراين تو اى پيامبر از اعراض و سرسختى مشركان قومت نگران مباش ، ايستادگى به خرج ده كه سرنوشت تو و يارانت سرنوشت نوح و ياران او است ، و سرانجام گمراهان همان سرانجام شوم غرق شدگان است .

و بدان پروردگار تو شكست ناپذير و رحيم است (و ان ربك لهو العزيز الرحيم ).

رحمتش ايجاب مى كند كه به آنها فرصت كافى و مهلت دهد و اتمام حجت كند، و عزتش سبب مى شود كه سرانجام تو را پيروز و آنها را مواجه با شكست نمايد. جنايات و اعمال بى رويه قوم عاد

اكنون نوبت به قوم عاد و پيامبرشان هود مى رسد كه گوشه اى از زندگى

و سرنوشت آنها و درسهاى عبرتى را كه در آن نهفته است ضمن هيجده آيه بيان مى كند.

قوم عاد، چنانكه قبلا هم گفته ايم ، جمعيتى بودند كه در سرزمين احقاف در ناحيه حضرموت ، از نواحى يمن ، در جنوب جزيره عربستان زندگى داشتند.

قوم سركش عاد - چنانكه قرآن مى گويد - فرستادگان خدا را تكذيب كردند (كذبت عاد المرسلين ). <44>

گر چه آنها تنها هود را تكذيب كردند اما چون دعوت هود دعوت همه پيامبران بود در واقع همه انبيا را تكذيب كرده بودند.

بعد از ذكر اين اجمال به تفصيل پرداخته مى گويد: در آن هنگام كه برادرشان هود گفت : آيا تقوى پيشه نمى

كنيد؟ (اذقال لهم اخوهم هود الا تتقون ).

او در نهايت دلسوزى و مهربانى همچون يك برادر آنها را به توحيد و تقوى دعوت كرد و به همين دليل كلمه اخ بر او اطلاق شده .

سپس افزود من براى شما فرستاده امينى هستم (انى لكم رسول امين ).

سابقه زندگى من در ميان شما گواه اين حقيقت است كه هرگز راه خيانت نپوئيدم و جز حق و صداقت در بساط نداشتم .

باز تاكيد مى كند اكنون كه چنين است و شما هم به خوبى آگاهيد از

خدا بترسيد و پرهيزگارى پيشه كنيد و از من اطاعت نمائيد كه اطاعتم اطاعت خدا است (فاتقوا الله و اطيعون ).

و اگر فكر مى كنيد من سوداى مال در سر مى پرورانم و اينها مقدمه رسيدن به مال و مقامى است بدانيد من كوچكترين اجرى در برابر اين دعوت از شما نمى خواهم (و ما اسئلكم عليه من اجر).

اجر و پاداش من تنها بر پروردگار عالميان است (ان اجرى الا على رب العالمين ).

همه بركات و نعمتها از او است و من اگر چيزى مى خواهم از او مى خواهم ، كه پروردگار همه ما او است .

قرآن در اين بخش از سرگذشت هود و قوم عاد بر چهار قسمت به ترتيب تكيه كرده است : نخست محتواى دعوت هود را كه توحيد و تقوى بوده مشخص مى كند كه در ضمن آيات گذشته خوانديم .

سپس به انتقاد از كژيها و اعمال نادرست آنها پرداخته و سه موضوع را به آنها يادآور مى كند، و در لباس استفهام انكارى آنها را مخاطب ساخته چنين مى گويد: آيا شما بر هر مكان مرتفعى

نشانه اى از روى هوى و هوس مى سازيد؟! (اتبنون بكل ريع آية تعبثون ).

واژه ريع در اصل به معنى مكان مرتفع است و تعبثون از ماده عبث به معنى كارى است كه هدف صحيح در آن تعقيب نمى شود، و با توجه به واژه آيه كه به معنى نشانه است روشن مى شود كه اين قوم متمكن و ثروتمند براى خودنمائى و تفاخر بر ديگران بناهائى بر نقاط مرتفع كوهها و تپه ها، (همچون برج و مانند آن ) مى ساختند كه هيچ هدف صحيحى براى آن نبود جز اينكه توجه ديگران را به آن جلب كنند و قدرت و نيروى خود را به رخ سايرين بكشند.

و اينكه بعضى از مفسران گفته اند منظور از اين سخن ، كلبه هائى بوده كه بر فراز بلنديها مى ساختند و مركز لهو و لعب و هوسرانى و عياشى بوده - همانگونه كه در عصر ما در ميان طاغوتيان مرسوم است - بعيد به نظر مى رسد، زيرا با كلمه آية و عبث سازگار نيست .

اين احتمال را نيز بعضى از مفسران داده اند كه قوم عاد، اين ساختمانها را مشرف بر جاده ها مى ساختند تا از فراز آن به استهزاء و مسخره راهروان بپردازند ولى از اين سه تفسير، تفسير اول صحيحتر به نظر مى رسد.

بار ديگر به انتقاد ديگرى از آنها پرداخته ، مى گويد: شما قصرها و قلعه هاى زيبا و محكم مى سازيد آنچنان كه گوئى در دنيا جاودانه خواهيد ماند (و تتخذون مصانع لعلكم تخلدون ).

مصانع جمع مصنع به معنى مكان و ساختمان مجلل و محكم است . هود به اين

اعتراض نمى كند كه چرا شما داراى خانه هاى مناسبى هستيد بلكه مى گويد شما آنچنان غرق دنيا شده ايد و به تجمل پرستى و محكم كارى بى حساب در كاخها و قصرها پرداخته ايد كه سراى آخرت را به دست فراموشى سپرده ايد، دنيا را نه به عنوان يك گذرگاه كه به عنوان يك سراى هميشگى پنداشته ايد، آرى چنين ساختمانهاى غفلت زا و غرور آفرين مسلما مذموم است .

در حديثى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : كه روزى از گذرگاهى مى گذشت چشمش به قبه و بارگاهى افتاد كه مشرف بر جاده بود، پرسيد: اين چيست ؟

ياران عرض كردند متعلق به يكى از انصار است ، حضرت كمى توقف كرد صاحب آن فرا رسيد و سلام كرد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) صورت از او گرداند …

مرد انصارى اين مطلب را با ياران خود در ميان گذاشت و گفت : به خدا سوگند من نظر رسول الله را نسبت به خودم ناخوش آيند مى بينم نمى دانم درباره

من چه اتفاقى افتاده و من چه كرده ام ؟!

گفتند: پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آن ساختمان مجلل تو را ديده و ناراحت شده .

مرد انصارى رفت و آن قبه و بارگاه را با خاك يكسان كرد، يكروز پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد و آنرا نديد، فرمود چه بر سر اين ساختمان كه اينجا بود آمد؟ جريان را عرض كردند: فرمود: ان لكل بناء يبنى وبال على صاحبه يوم القيامة الا ما لابد منه :

هر بنائى در روز قيامت وبال صاحب آن است ، مگر آن مقدار كه انسان از آن ناگزير است !. <45>

از اين روايت و روايات مشابه آن بينش اسلام كاملا روشن مى شود كه با ساختمانهاى طاغوتى و غافل كننده كه تواءم با اسراف و زياده روى است مخالف است و به مسلمانان اجازه نمى دهد همچون مستكبران مغرور و از خدا بى خبر - آنهم در محيطهائى كه معمولا محرومان و نيازمندان مسكن فراوانند - اقدام به چنين ساختمانهائى كنند.

ولى جالب اينكه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى رسيدن به اين هدف انسانى متوسل به زور نشد، و هرگز دستور تخريب چنان ساختمانى را نداد، بلكه از طريق يك واكنش اخلاقى لطيف - رو ترش كردن و بى اعتنائى نمودن - هدف خود را تامين فرمود.

سپس به انتقاد ديگر در رابطه با بى رحمى قوم عاد به هنگام نزاع و جدال پرداخته مى گويد: شما به هنگامى كه كسى را مجازات مى كنيد از حد تجاوز كرده و همچون جباران كيفر مى دهيد (و اذا بطشتم بطشتم جبارين ).

ممكن است كسى كارى كند كه مستوجب عقوبت باشد، اما هرگز نبايد قدم از جاده حق و عدالت فراتر نهيد، و براى كمترين جرم ، سنگين ترين

جريمه را قائل شويد و به هنگام خشم و غضب خون افراد را بريزيد و با شمشير به جان آنها بيفتيد كه اين كار جباران و ستمگران و طاغيان روزگار است .

راغب در مفردات مى گويد: بطش (بر وزن نقش ) به معنى گرفتن چيزى است با قدرت و برترى .

در حقيقت هود اين

دنياپرستان را از سه طريق مورد سرزنش قرار مى دهد: نخست به نشانه هائى كه از روى خودخواهى و خودنمائى بر فراز بلنديها مى ساختند كه بر ديگران تفاخر كنند.

سپس به ساختمانهائى چون قصرهاى محكم جباران كه نشانه آرزوهاى دور و دراز و غفلت از اين نكته كه دنيا دار ممر است و نه دار مقر انتقاد مى كند.

و سرانجام زياده روى آنها را به هنگام مجازات مورد انتقاد قرار مى دهد، كه قدر جامع بين امور سه گانه همان حس برترى جوئى و حب بقاء است ، و اين نشان مى دهد كه آنچنان عشق دنيا بر آنها مسلط شده بود كه از راه و رسم بندگى خارج شده و در دنيا پرستى غرق بودند و تا سر حد دعوى الوهيت پيش رفته بودند و اينها بار ديگر اين حقيقت را اثبات مى كند كه حب الدنيا رأ س كل خطيئه . <46>

بعد از بيان اين انتقادهاى سه گانه بار ديگر آنها را به تقوا دعوت كرده مى گويد: اكنون كه چنين است تقوا پيشه كنيد و از خدا بترسيد و دستور مرا اطاعت نمائيد (فاتقوا الله و اطيعون ).

سپس به بخش سوم از بيان هود مى رسيم كه تشريح نعمتهاى الهى بر بندگان

است ، تا از اين راه ، حس شكرگزارى آنها را تحريك كند، شايد به سوى خدا آيند.

و در اين زمينه از روش اجمال و تفصيل كه براى دلنشين كردن بحثها بسيار مفيد است استفاده مى كند، نخست روى سخن را به آنها كرده مى گويد: از خدائى بپرهيزيد كه شما را به نعمتهائى كه مى دانيد امداد كرد و

به طور مداوم و منظم آنها را در اختيار شما نهاد (و اتقوا الذى امدكم بما تعلمون ). <47>

سپس بعد از اين بيان كوتاه به شرح و تفصيل آن پرداخته مى گويد: شما را به چهارپايان و پسران (لايق و برومند) امداد كرد (امدكم بانعام و بنين ).

از يكسو سرمايه هاى مادى كه قسمت مهمى از آن - مخصوصا در آن عصر - چهارپايان و دامها بودند در اختيار شما گذاشت ، و از سوى ديگر نيروى انسانى كافى كه بتواند آن را حفظ و نگاهدارى كند و پرورش دهد.

اين تعبير در آيات مختلف قرآن تكرار شده است كه به هنگام برشمردن نعمتهاى مادى نخست به اموال اشاره مى كند، بعد به نيروى انسانى كه حافظ و نگاهبان و پرورش دهنده اموال است ، و اين يك ترتيب طبيعى به نظر مى رسد نه اينكه اموال از اهميت بيشترى برخوردار باشد.

در آيه 6 سوره اسراء مى خوانيم : و امددناكم باموال و بنين و جعلناكم اكثر نفيرا: ما شما را بوسيله اموال و فرزندان امداد كرديم و جمعيت شما را

بيشترين قرار داديم .

بعد مى افزايد: باغهاى خرم و سرسبز و چشمه هاى آب جارى در اختيارتان قرار داديم (و جنات و عيون ).

و به اين ترتيب زندگى شما را هم از نظر نيروى انسانى ، هم كشاورزى و باغدارى ، و هم دامدارى و وسائل حمل و نقل پر بار ساختيم ، به گونه اى كه در زندگى خود احساس كمترين كمبود و ناراحتى نداشته باشيد.

ولى چه شد كه بخشنده اين همه نعمتها را فراموش كرديد، شب و روز بر سر سفره او

نشستيد و او را نشناختيد.

سپس به آخرين مرحله از سخنانش پرداخته و آنها را تهديد و انذار به كيفر الهى مى كند، و مى گويد: اگر كفران كنيد من بر شما از عذاب روز بزرگ مى ترسم (انى اخاف عليكم عذاب يوم عظيم ).

روزى كه نتيجه آنهمه ظلم و ستم و غرور و استكبار و هواپرستى و بيگانگى از پروردگار را با چشم خود خواهيد ديد.

معمولا يوم عظيم (روز بزرگ ) در قرآن به قيامت اطلاق مى شود كه از هر نظر عظمت دارد، ولى گاه در آيات قرآن به روزهاى سخت و وحشتناكى كه بر امتها گذشته ، نيز اطلاق شده است ، آنچنان كه در همين سوره در داستان شعيب مى خوانيم كه پس از سرسختى و لجاجت در مقابل حق ، خداوند آنها را با مجازات دردناكى (صاعقه اى كه از قطعه ابرى فرود آمد) كيفر داد، و سپس از اين روز به عنوان يوم عظيم ياد مى كند: فاخذهم عذاب يوم الظلة انه كان عذاب يوم عظيم .

بنابراين در آيه مورد بحث ، نيز ممكن است يوم عظيم اشاره به روزى باشد كه گردنكشان قوم عاد، گرفتار مجازات دردناك طوفان درهم كوبنده گشتند گواه اين معنى بيان كيفر آنها در چند آيه بعد از اين است .

و نيز ممكن است اشاره به كيفر روز قيامت و يا هر دو كيفر باشد كه تاريخ هر دو روز عظيم است . ما را انذار مده كه در ما اثر نمى كند!

در آيات پيشين گفتگوهاى پر مغز پيامبر دلسوز، هود را با قوم سركش

عاد ديديم ، اكنون پاسخهاى نامعقول و موذيانه آن قوم را

بررسى كنيم قرآن مى گويد: آنها در پاسخ گفتند: زياد خود را خسته مكن ، براى ما هيچ تفاوت نمى كند چه موعظه و اندرز بدهى و چه ندهى ، در دل ما كمترين اثرى نخواهد گذارد! (قالوا سواء علينا اوعظت ام لم تكن من الواعظين ).

اما آنچه را تو به ما ايراد مى كنى جاى ايراد نيست اين روش و اخلاق پيشينيان است (ان هذا الا خلق الاولين ).

و بر خلاف گفته تو ما هرگز مجازات نخواهيم شد، نه در اين جهان و نه در جهان ديگر! (و ما نحن بمعذبين ).

خلق (به ضم خ ول ) به معنى عادت و روش و اخلاق است زيرا اين كلمه به صورت مفرد و به معنى خلق و خوى و عادت اخلاقى آمده است و در اين صورت اشاره به اعمالى است كه آنها مرتكب مى شدند مانند بت پرستى و ساختن قصرهاى محكم و زيبا و خودنمائى از طريق ساختن برجها بر نقاط مرتفع و همچنين خشونت در مجازات و كيفر، يعنى آنچه را ما انجام مى دهيم همانست كه پيشينيان ما انجام مى دادند و مطلب قابل ايرادى نمى تواند باشد.

بعضى آنرا به معنى دروغ و كذب تفسير كرده اند يعنى سخنان تو درباره خدا و قيامت سخنان دروغينى است كه از قبل نيز گفته شده (اما اين در صورتى است كه خلق (بر وزن حلق ) بخوانيم ولى قرائت مشهور چنين نيست ).

و به دنبال اين سخن ، قرآن سرنوشت دردناك اين قوم را چنين بيان مى كند آنها هود را تكذيب كردند، ما هم نابودشان كرديم (فكذبوه فاهلكناهم )

و در پايان اين

ماجرا همان دو جمله پر محتواى عبرت انگيزى را مى گويد

كه در پايان داستان نوح و ابراهيم و موسى بيان شد.

مى فرمايد: در اين سرگذشت ، آيه و نشانه روشنى است از قدرت خدا، از استقامت پيامبران ، و از سرانجام شومى كه دامنگير سركشان و جباران گرديد ولى با اين همه باز بيشتر آنها ايمان نياوردند (ان فى ذلك لاية و ما كان اكثرهم مؤ منين ).

و پروردگار تو قدرتمند و شكست ناپذير، و رحيم و مهربان است (و ان ربك لهو العزيز الرحيم ).

به اندازه كافى مدارا مى كند فرصت مى دهد، دلائل روشن براى هدايت گمراهان ارائه مى كند، اما به هنگام مجازات چنان محكم مى گيرد كه مجال فرار براى احدى باقى نمى ماند! از مسرفان مفسد اطاعت نكنيد

پنجمين بخش از داستان انبياء كه در اين سوره آمده ، سرگذشت فشرده و كوتاهى از قوم ثمود و پيامبرشان صالح است كه در سرزمينى به نام وادى القرى ميان مدينه و شام مى زيستند، و زندگى مرفهى داشتند اما بر اثر سركشى و طغيان چنان از ميان رفتند كه امروز اثرى از آنها باقى نيست .

سرآغاز اين داستان كاملا شبيه داستان قوم عاد و نوح است ، و نشان مى دهد چگونه تاريخ تكرار مى گردد، مى فرمايد: قوم ثمود رسولان خدا را تكذيب كردند (كذبت ثمود المرسلين ).

چرا كه همه دعوت واحدى داشتند و تكذيب پيامبرشان صالح در حقيقت تكذيب همه رسولان بود.

و بعد از ذكر اين اجمال به تفصيل پرداخته ، مى گويد: در آن هنگام كه برادر دلسوزشان صالح به آنها گفت : آيا پرهيزگارى پيشه نمى كنيد؟! (اذ

قال لهم اخوهم صالح الا تتقون ).

او كه هادى و راهنماى مهربانى همچون يك برادر بود، برترى جوئى و منافع مادى در نظر نداشت ، و به همين جهت قرآن از او تعبير به اخوهم كرده ، دعوت خود را مانند همه انبياى الهى از تقوى و احساس مسئوليت آغاز كرد.

سپس براى معرفى خويش مى گويد: من براى شما فرستاده اى امينم ، و سوابق من در ميان شما شاهد گوياى اين مدعا است (انى لكم رسول امين ).

بنابراين تقوا پيشه كنيد و از خدا بترسيد و مرا اطاعت كنيد كه جز رضاى خدا و خير و سعادت شما چيزى براى من مطرح نيست (فاتقوا الله و اطيعون ).

و به همين دليل من مزد پاداشى در برابر اين دعوت از شما نمى طلبم و چشم داشتى از شما ندارم (و ما اسئلكم عليه من اجر).

من براى ديگرى كار مى كنم و پاداشم بر اوست آرى اجر و پاداش من تنها بر پروردگار عالميان است (ان اجرى الا على رب العالمين ).

اين نخستين بخش سرگذشت صالح بود كه در طرح دعوت و بيان رسالت او خلاصه مى شود.

سپس در بخش ديگرى انگشت روى نقطه هاى حساس و قابل انتقاد زندگى آنها گذارده ، و آنان را در يك محاكمه وجدانى محكوم مى كند.

مى گويد: آيا شما چنين تصور مى كنيد كه هميشه در نهايت امنيت در اين ناز و نعمت خواهيد ماند؟! (اتتركون فيما ههنا آمنين ).

آيا چنين مى پنداريد كه اين زندگى مادى و غفلت زا جاودانى است ، و دست مرگ و انتقام و كيفر گريبانتان را نخواهد گرفت ؟!

سپس با استفاده از

روش اجمال و تفصيل جمله سر بسته گذشته خود را چنين تشريح مى كند، مى گويد: شما گمان مى كنيد در اين باغها و چشمه ها … (فى جنات و عيون ).

در اين زراعتها و نخلها كه ميوه هاى شيرين و شاداب و رسيده دارند براى هميشه خواهيد ماند؟ (و زروع و نخل طلعها هضيم ). <48>

سپس به خانه هاى محكم و مرفه آنها پرداخته مى گويد: شما از كوهها خانه هائى مى تراشيد و در آن به عيش و نوش مى پردازيد (و تنحتون من الجبال بيوتا فارهين ).

فاره از ماده فره (بر وزن فرح ) در اصل به معنى شادى توأ م با بى خبرى و هواپرستى است ، گاهى نيز به معنى مهارت در انجام كارى آمده است ، گر چه هر دو معنى با آيه فوق متناسب است ، اما با توجه به ملامت و سرزنش حضرت صالح ، معنى اول مناسبتر به نظر مى رسد.

از مجموع اين آيات با مقايسه به صفاتى كه در آيات گذشته درباره قوم عاد گفته شد چنين استفاده مى شود كه قوم عاد بيشتر بر خودخواهى و مقام پرستى و خودنمائى تكيه داشتند، در حالى كه قوم ثمود بيشتر اسير شكم ، و زندگى مرفه و پرناز و نعمت بودند، ولى هر دو در يك سرنوشت شوم اشتراك پيدا كردند كه دعوت انبياء را براى بيرون آمدن از زندان خودپرستى و رسيدن به خدا پرستى زير پا گذاشتند، و به كيفر اعمالشان رسيدند.

حضرت صالح بعد از ذكر اين انتقادها به بخش سوم از سخنانش پرداخته و به آنها هشدار مى دهد:

از مخالفت فرمان

خدا بپرهيزيد و مرا اطاعت كنيد (فاتقوا الله و اطيعون ).

و فرمان مسرفان را اطاعت نكنيد (و لا تطيعوا امر المسرفين ).

همانها كه در زمين فساد مى كنند و هرگز اصلاح نمى كنند (الذين يفسدون فى الارض و لا يصلحون ).

رابطه اسراف و فساد در ارض

مى دانيم اسراف همان تجاوز از حد قانون آفرينش و قانون تشريع است اين نيز روشن است كه در يك نظام صحيح هر گونه تجاوز از حد موجب فساد و از هم گسيختگى مى شود، و به تعبير ديگر سرچشمه فساد، اسراف است و نتيجه اسراف فساد.

البته بايد توجه داشت كه اسراف معنى گسترده اى دارد، گاه در مسائل ساده اى مانند خوردن و آشاميدن است (چنانكه در آيه 31 سوره اعراف آمده ).

و گاه در انتقام گيرى و قصاص بيش از حد (چنانكه در آيه 33 سوره اسراء آمده است ).

و گاه در انفاق و بذل و بخشش بيش از اندازه (چنانكه در آيه 67 سوره فرقان آمده ).

و گاه در داورى كردن و قضاوت نمودنى كه منجر به كذب و دروغ مى شود، (چنانكه در آيه 28 سوره غافر، مسرف و كذاب در رديف هم قرار گرفته ).

و گاه در اعتقادات است كه منتهى به شك و ترديد مى شود (همانگونه كه در آيه 34 سوره غافر مسرف و مرتاب با هم آمده است ).

و گاه به معنى برترى جوئى و استكبار و استثمار آمده (چنانكه درباره فرعون در آيه 31 سوره دخان مى خوانيم : انه كان عاليا من المسرفين : او برترى جوى و مسرف بود).

و بالاخره گاه به معنى هر گونه گناه مى آيد (چنانكه

در آيه 53 زمر مى خوانيم : قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا: بگو اى بندگان من كه بر خود اسراف كرديد از رحمت خدا مايوس نشويد كه خداوند همه گناهان را مى بخشد).

با توجه به آنچه گفتيم رابطه اسراف و فساد به خوبى آشكار مى شود.

به گفته علامه طباطبائى در الميزان عالم هستى يك پارچه نظم و صلاح است و حتى با تضادى كه احيانا در ميان اجزاى آن ديده مى شود تاليف و التيام و هماهنگى فراوان دارد، اين نظام به سوى اهداف صالحى در جريان است ، و براى هر يك از اجزاى خود، خط سيرى تعيين مى كند حال اگر يكى از اين اجزاء از مدار خود خارج شود و راه فساد را پيش گيرد، ميان آن و ساير اجزاى اين جهان درگيرى ايجاد مى شود، اگر توانستند اين جزء نامنظم اسرافكار را به مدار اصليش بازگردانند چه بهتر، و الا نابودش مى كنند، تا نظام به خط سير خود ادامه دهد!.

انسان كه يكى اجزاى اين عالم هستى است از اين قانون عمومى مستثنى نيست اگر بر اساس فطرت ، بر مدار خود حركت كند و هماهنگ نظام هستى باشد به هدف سعادتبخش كه براى او مقدر شده است مى رسد اما اگر از حد خود تجاوز كند و قدم در جاده فساد در ارض بگذارد، نخست خداوند او را گوشمالى داده ، و با حوادث سخط و دردناك او را هشدار مى دهد، چنانكه در آيه 41 سوره روم مى خوانيم ظهر الفساد فى البر و البحر

بما كسبت ايدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون : فساد بر صفحه دريا و صحرا بر اثر اعمال مردم آشكار گشت خدا مى خواهد نتيجه سوء پاره اى از اعمال مردم را به آنها بچشاند شايد بازگردند.

اما اگر اين هم مؤ ثر نيفتاد و فساد در اعماق جان او ريشه دوانيد، خداوند با عذاب استيصال صفحه زمين را از لوث وجود چنين كسانى پاكسازى مى كند. <49>

و از اينجا روشن مى شود كه چرا در آيات فوق ، خداوند اسراف را با فساد در ارض و عدم اصلاح هماهنگ ذكر كرده است . لجاجت و سرسختى قوم صالح

در آيات گذشته منطق مستدل و خيرخواهانه صالح را در برابر قوم گمراه شنيديد، اكنون در اين آيات منطق قوم را در برابر او بشنويد.

آنها گفتند: اى صالح تو مسحور شده اى و عقل خود را از دست داده اى ، لذا سخنان ناموزون مى گوئى (قالوا انما انت من المسحرين ).

از اين گذشته تو فقط بشرى همچون مائى و هيچ عقلى اجازه نمى دهد از انسانى همچون خودمان اطاعت كنيم ! (ما انت الا بشر مثلنا).

اگر راست مى گوئى آيت و نشانه اى بياور تا ما به تو ايمان بياوريم (فات باية ان كنت من الصادقين ).

جمله مسحر از ماده سحر به معنى كسى است كه مسحور شده باشد آنها معتقد بودند كه ساحران گاه از طريق سحر، عقل و هوش افراد را از كار مى اندازند، اين سخن را نه تنها به حضرت صالح (عليه السلام ) گفتند كه به گروهى ديگر از پيامبران نيز اين تهمت را وارد ساختند، حتى به پيامبر

اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنانكه در آيه 8 سوره فرقان مى خوانيم : ان تتبعون الا رجلا مسحورا: ستمگران گفتند شما تنها از مردى پيروى مى كنيد كه بر اثر مسحور شدن ، عقل خود را از دست داده است !

آرى آنها عقل را در اين مى ديدند كه انسان همرنگ محيط باشد، نان را به نرخ روز بخورد، و خود را با همه مفاسد تطبيق دهد، اگر مردى الهى و انقلابى براى درهم ريختن عقائد و نظام فاسد قيام مى كرد، طبق اين منطق او را ديوانه و مجنون و مسحور مى خواندند.

بعضى از مفسران در معنى مسحرين احتمالات ديگرى داده اند كه چندان مناسب نيست لذا از آن صرف نظر كرديم .

به هر حال اين گروه سركش ، نه به خاطر حق طلبى كه به خاطر بهانه جوئى تقاضاى معجزه كردند، و بايد به آنها اتمام حجت مى شد، لذا صالح به دستور خداوند گفت : اين ناقه اى است كه براى او سهمى از آب قريه است ، و براى شما سهم روز معينى (قال هذه ناقة لها شرب و لكم شرب يوم معلوم ).

ناقة به معنى شتر ماده است ، و قرآن درباره خصوصيات اين شتر كه وضع اعجاز آميزى داشته سربسته سخن گفته است ، و ويژگيهاى آن را نشمرده ، ولى مى دانيم يك شتر عادى و معمولى نبوده است ، به گفته جمعى از مفسرين اين ناقه به طرز معجزآسائى از دل كوه برآمد، و از ويژگيهاى آن اين بود كه يك روز آب آبادى را به خود تخصيص مى داد و مى

نوشيد، چنانكه در آيه فوق ، و آيه 28 سوره قمر به آن اشاره شده است .

البته خصوصيات ديگرى نيز در پاره اى از روايات درباره آن گفته شده است . <50>

به هر حال صالح مامور بود كه به آنها اعلام كند اين شتر عجيب و خارق - العاده را كه نشانه اى از قدرت بى پايان خدا است به حال خود رها كنند، و دستور داد: كمترين آزارى به آن نرسانيد كه اگر چنين كنيد عذاب روز عظيم شما را فرو خواهد گرفت (و لا تمسوها بسوء فياخذكم عذاب يوم عظيم ).

البته قوم سركشى كه حاضر به بيدارى فريب خوردگان نبودند و آگاهى مردم را مزاحم منافع خود مى دانستند، توطئه از ميان بردن ناقه را طرح كردند و سرانجام بر آن حمله نموده و با يك يا چند ضربه آن را از پاى درآوردند، و سپس از كرده خود نادم و پشيمان شدند چرا كه عذاب الهى را در چند قدمى خود احساس مى كردند (فعقروها فاصبحوا نادمين ). <51>

چون طغيانگرى آنها از حد گذشت و عملا نشان دادند كه آماده پذيرش حق نيستند اراده خدا بر اين قرار گرفت كه زمين را از لوث وجودشان پاك كند: در اين هنگام عذاب الهى آنها را فرو گرفت (فاخذهم العذاب ).

و به طورى كه در سوره اعراف آيه 78 و سوره هود آيه 67 اجمالا آمده است نخست زلزله شديدى سرزمين آنها را تكان داد، هنگامى كه از خواب بيدار شدند و بر سر زانو نشستند حادثه آنها را مهلت نداد، صاعقه اى مرگبار كه با زلزله همراه بود ديوارها را

بر سرشان فرود آورد، و در همان حال جان خود را در ميان وحشتى عجيب از دست دادند.

قرآن در پايان اين ماجرا همان مى گويد كه در پايان ماجراى قوم هود و قوم نوح و قوم ابراهيم بيان كرد، مى فرمايد: در اين سرگذشت قوم صالح و آنهمه پايمردى و تحمل اين پيامبر بزرگ و آن منطق شيوا، و نيز سرسختى و لجاجت و مخالفت آن سيه رويان با معجزه بيدارگر و سرنوشت شومى كه به آن گرفتار شدند آيت و درس عبرتى است ، اما اكثر آنها ايمان نياوردند (ان فى ذلك لاية و ما كان اكثرهم مؤ منين ).

آرى هيچكس نمى تواند بر قدرت خدا چيره شود همانگونه كه اين قدرت عظيم مانع رحمت او نسبت به دوستان و حتى نسبت به دشمنان نيست پروردگار تو عزيز و رحيم است (و ان ربك لهو العزيز الرحيم ). <52> قوم ننگين و متجاوز!

ششمين پيامبرى كه گوشه اى از زندگى او و قوم گمراهش در اين سوره آمده حضرت لوط (عليه السلام ) است ، با اينكه او در عصر ابراهيم (عليه السلام ) مى زيست ، ولى بيان ماجراى زندگى او بعد از ابراهيم نيامده ، چرا كه قرآن يك كتاب تاريخى نيست كه حوادث را به ترتيب وقوع بيان كند، بلكه جنبه هاى تربيتى و انسانسازى را مورد توجه قرار مى دهد كه تناسبهاى ديگرى را ايجاب مى كند، و زندگى لوط و ماجراى قومش هماهنگى بيشترى با زندگى پيامبرانى دارد كه اخيرا سخن از آنها به ميان آمد.

نخست مى گويد: قوم لوط فرستادگان خدا را تكذيب كردند (كذبت قوم لوط المرسلين ).

همانگونه

كه قبلا هم اشاره كرده ايم ذكر مرسلين به صورت جمع ، يا به خاطر وحدت دعوت انبيا است كه تكذيب يكى از آنها تكذيب همه آنها محسوب مى شود، و يا اينكه واقعا به هيچيك از پيامبران پيشين نيز ايمان نداشتند.

سپس اشاره اى به دعوت حضرت لوط مى كند كه هماهنگ با كيفيت دعوت ديگر پيامبران گذشته است مى گويد: در آن هنگام كه برادرشان لوط به آنها گفت : آيا تقوا پيشه نمى كنيد؟! (اذ قال لهم اخوهم لوط الا تتقون ).

لحن گفتار او و دلسوزى عميق و فوق العاده اش نشان مى داد كه همچون يك برادر سخن مى گويد.

سپس افزود: من براى شما رسول امينى هستم (انى لكم رسول امين ).

تاكنون خيانتى از من ديده ايد؟ و از اين به بعد نيز نسبت به وحى الهى

و رساندن پيام پروردگار شما قطعا رعايت امانت را خواهم كرد.

اكنون كه چنين است : پرهيزكارى پيشه كنيد، و از خدا بترسيد و مرا اطاعت نمائيد كه رهبر راه سعادت شما هستم (فاتقوا الله و اطيعون ).

فكر نكنيد اين دعوت ، وسيله اى براى آب و نان است و يك هدف مادى را تعقيب مى كند، نه ، من كمترين پاداشى از شما نمى خواهم ، اجر و پاداشم تنها بر پروردگار عالميان است (و ما اسئلكم عليه من اجر ان اجرى الا على رب العالمين ).

سپس به انتقاد از اعمال ناشايست و بخشى از انحرافات اخلاقى آنها مى پردازد و از آنجا كه مهمترين نقطه انحراف آنها، انحراف جنسى و همجنس گرائى بود روى همين مساله تكيه كرد و چنين گفت : آيا شما در

ميان جهانيان به سراغ جنس ذكور مى رويد؟! (أ تاتون الذكران من العالمين ).

يعنى با اينكه خداوند اينهمه افراد از جنس مخالف براى شما آفريده و مى توانيد با ازدواج صحيح و سالم با آنان زندگى پاك و آرامبخشى داشته باشيد، اين نعمت پاك و طبيعى خدا را رها كرده ، و خود را به چنين كار پست و ننگينى آلوده ساخته ايد!.

اين احتمال نيز در تفسير آيه وجود دارد كه من العالمين به صورت قيد براى خود قوم بوده باشد، يعنى تنها شما از ميان جهانيان اين انحراف را پيش گرفته ايد، و اين با بعضى از تواريخ نيز هماهنگ است كه نخستين قومى كه همجنس گرائى را به صورت وسيعى مرتكب شدند قوم لوط بودند <53> ولى

تفسير اول با آيه بعد مناسبتر است .

سپس افزود: شما همسرانى را كه خدا برايتان آفريده است رها مى كنيد؟ (و تذرون ما خلق لكم ربكم من ازواجكم ).

شما قوم تجاوزگرى هستيد! (بل انتم قوم عادون ).

هرگز نياز طبيعى ، اعم از روحى و جسمى ، شما را به اين كار انحرافى نكشانده است ، بلكه تجاوز و طغيان است كه دامانتان را به چنين ننگى آلوده كرده .

كار شما به آن مى ماند كه انسان ميوه هاى خوشبو، غذاهاى نيروبخش و سالم و طبيعى را رها كرده ، و به سراغ غذاى مسموم ، آلوده و مرگ آفرين برود، اين نياز طبيعى نيست ، اين تجاوز و طغيانگرى است .

1 - همجنس گرائى يك انحراف شرم آور

در قرآن مجيد در سوره هاى اعراف ، هود، حجر، انبياء، نمل و عنكبوت اشاراتى به وضع قوم لوط و

گناه شنيع آنها شده است ، منتها در هر مورد تعبيرش با مورد ديگر متفاوت است ، در حقيقت هر كدام از اين تعبيرات به يكى از ابعاد شوم اين عمل ننگين اشاره مى كند:

در اعراف مى خوانيم كه لوط به آنها مى گويد: بل انتم قوم مسرفون شما جمعيتى اسرافكاريد (اعراف - 81).

در سوره انبياء مى خوانيم : و نجيناه من القرية التى كانت تعمل الخبائث انهم كانوا قوم سوء فاسقين : ما لوط را از قريه اى كه خبائث انجام مى داد رهائى بخشيديم ، آنها قوم بد و فاسقى بودند (انبياء - 74)

و در آيه مورد بحث نيز خوانديم كه لوط به آنها مى گويد: بل انتم قوم

عادون : شما جمعيت تجاوزگرى هستيد.

و در سوره نمل آمده است : بل انتم قوم تجهلون : شما قومى جاهل و نادانيد (نمل - 55).

و در سوره عنكبوت آيه 29 از زبان لوط چنين آمده است كه به آنها مى گويد: انكم لتاتون الرجال و تقطعون السبيل : شما به سراغ مردان مى رويد و راه فطرت و نسل انسان را قطع مى كنيد. <54>

به اين ترتيب اين عمل زشت تحت عنوان اسراف ، خبيث ، فسق ، تجاوز، جهل ، قطع سبيل مطرح شده است .

اسراف از اين نظر كه آنها نظام آفرينش را در اين امر فراموش كرده و از حد تجاوز نمودند و تعدى نيز به همين خاطر بر آن اطلاق شده است .

خبيث به معنى كار يا چيز آلوده اى است كه طبع سالم آدمى از آن تنفر دارد، و چه عملى از اين عمل تنفر آميزتر است .

فسق به

معنى خروج از اطاعت پروردگار و برهنگى از شخصيت انسانى است كه از لوازم حتمى اين كار است .

جهل به خاطر بى خبرى از عواقب شومى است كه اين عمل براى فرد و جامعه دارد.

و بالاخره قطع سبيل نتيجه شوم اين عمل را كه در صورت گسترش منتهى به قطع نسل انسانى مى گردد، چرا كه تدريجا علاقه به جنس موافق جانشين علاقه طبيعى به جنس مخالف مى شود مى باشد.

2 - عواقب شوم همجنس گرائى

گر چه در جلد نهم تفسير نمونه (در شرح آيات 81 - 83 سوره هود) بحث

مشروحى در زمينه زيانهاى اين عمل داشته ايم ، ولى از نظر اهميت موضوع باز هم لازم است مطالبى بر آن افزوده شود.

در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : لا يجد ريح الجنة زنوق ، و هو المخنث !: بوى بهشت به مشام كسى كه مورد همجنس گرائى واقع مى شود نخواهد رسيد! <55>

در حديث ديگرى از على (عليه السلام ) مى خوانيم كه لواط را در سر حد كفر معرفى فرموده است . <56>

در حديثى از امام على بن موسى الرضا (عليه السلام ) در فلسفه تحريم همجنس گرائى چنين آمده است : علة تحريم الذكران للذكران ، و الاناث للاناث ، لما ركب فى الاناث و ما طبع عليه الذكران ، و لما فى اتيان الذكران ، الذكران و الاناث للاناث ، من انقطاع النسل ، و فساد التدبير، و خراب الدنيا: فلسفه تحريم مردان بر مردان و زنان بر زنان اين است كه اين امر بر خلاف طبيعتى

است كه خداوند براى زن و مرد قرار داده (و مخالفت با اين ساختمان فطرى و طبيعى ، سبب انحراف روح و جسم انسان خواهد شد) و به خاطر اين است كه اگر مردان و زنان همجنس گرا شوند، نسل بشر قطع مى گردد، و تدبير زندگى اجتماعى به فساد مى گرايد، و دنيا به ويرانى مى كشد. <57>

اين مساله تا به آنجا از ديدگاه اسلام زشت و ننگين است كه در ابواب حدود اسلامى حد آن بدون شك اعدام شمرده شده است ، و حتى براى كسانى كه مراحل پائينتر همجنس گرائى را انجام مى دهند مجازاتهاى شديدى ذكر شده ، از جمله در حديثى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : من قبل غلاما من شهوة الجمه الله يوم القيامة بلجام من نار: كسى كه پسرى را از روى شهوت ببوسد خداوند

در روز قيامت لجامى از آتش بر دهان او مى زند!. <58>

مجازات كسى كه مرتكب چنين عملى شود از سى تا 99 تازيانه ذكر شده است . به هر حال شك نيست كه انحراف جنسى از خطرناكترين انحرافاتى است كه ممكن است در جوامع انسانى پيدا شود، چرا كه سايه شوم خود را بر همه مسائل اخلاقى مى افكند و انسان را به انحراف عاطفى مى كشاند (در اين زمينه بحث مشروحى در جلد 9 صفحه 194 به بعد ذيل آيه 81 سوره هود آورده ايم ). سرانجام قوم لوط

قوم لوط كه سرگرم باده شهوت و غرور بودند بجاى اينكه اندرزهاى اين رهبر الهى را با جان و دل پذيرا شوند، و خود

را از منجلابى كه در آن غوطه ور بودند رهائى بخشند به مبارزه با او برخاستند، و گفتند: اى لوط! بس است ، خاموش باش ، اگر از اين سخنان خوددارى نكنى از اخراج شوندگان اين شهر و ديار خواهى بود (قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين ).

سخنان تو فكر ما را به هم مى ريزد و آرامش ما را به هم مى زند، ما حتى حاضر به شنيدن اين حرفها نيستيم ، و اگر همچنان ادامه دهى ، كمترين مجازات تو تبعيد از اين سرزمين است .

در جاى ديگر از آيات قرآن مى خوانيم كه اين تهديد را در آستانه عمل قرار دادند، و دستور دادند خاندان لوط را از شهر بيرون كنيد، چرا كه آنها افرادى پاكند و گناه نمى كنند! (اخرجوهم من قريتكم انهم اناس يتطهرون ).

كار مردم گمراه و آلوده بجائى مى رسد كه پاكى و تقوا در ميان آنها بزرگترين عيب است ، و ناپاكى و آلودگى افتخار، و اين است سرنوشت شوم جامعه اى كه با سرعت به سوى فساد مى رود.

از جمله لتكونن من المخرجين چنين استفاده مى شود كه اين جمعيت فاسد، گروهى از افراد پاك را كه مزاحم اعمال زشت خود مى ديدند، قبلا از شهر

و آبادى خود بيرون رانده بودند، لوط را نيز تهديد كردند كه اگر راه خود را ادامه دهى ، تو نيز به همان سرنوشت گرفتار خواهى شد.

در بعضى از تفاسير تصريح شده است كه آنها افراد پاكدامن را با بدترين وضعى بيرون مى راندند. <59>

اما لوط بى آنكه به تهديدهاى آنها اعتنا كند به سخنان خود

ادامه داد و گفت : من دشمن اعمال شما هستم (قال انى لعملكم من القالين ).

يعنى من به اعتراضهاى خودم همچنان ادامه خواهم داد هر كارى از دست شما ساخته است انجام دهيد، من در راه خدا و مبارزه با زشتيها از اين تهديدها پروا ندارم !

تعبير من القالين باز نشان مى دهد كه جمع ديگرى از مؤ منان نيز با لوط هم صدا شده و زبان به اعتراض شديد گشوده بودند، هر چند قوم سركش آنها را سرانجام از صحنه بيرون كردند.

قالين جمع قال از ماده قلى (بر وزن حلق و بر وزن شرك ) به معنى عداوت شديدى است كه در اعماق دل و جان انسان اثر مى گذارد، و اين تعبير شدت نفرت لوط را نسبت به اعمال آنها روشن مى سازد.

جالب اينكه لوط (عليه السلام ) مى گويد: من دشمن اعمال شما هستم ، يعنى عداوت و خرده حسابى با شخص شما ندارم ، عملتان ننگين است ، اگر اين اعمال را از خود دور كنيد من دوست صميميتان خواهم بود.

سرانجام آنهمه اندرزها و نصيحتها اثر نگذارد، فساد سراسر جامعه آنها را به لجنزار متعفنى مبدل ساخت ، اتمام حجت به اندازه كافى شد. رسالت لوط (عليه السلام )

به آخر رسيده است ، در اينجا است كه بايد از اين منطقه آلوده ، خود و كسانى را كه به دعوت او ايمان آورده اند نجات دهد، تا عذاب مرگبار الهى قوم ننگين را در هم كوبد.

در مقام نيايش و تقاضا به پيشگاه خداوند برآمده چنين عرض كرد: پروردگارا! من و خاندانم را از آنچه اينها انجام مى دهند رهائى بخش

(رب نجنى و اهلى مما يعملون ).

گر چه بعضى احتمال داده اند كه منظور از اهل همه كسانى باشند كه به او ايمان آوردند، اما آيه 36 سوره ذاريات مى گويد: تنها يك خانواده بود كه ايمان آورده بودند فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين .

ولى چنانكه قبلا هم اشاره كرديم ، بعضى از تعبيرها كه در آيات مورد بحث آمده نشان مى دهد كه قبلا نيز جمعى به او ايمان آورده بودند كه از آن سرزمين تبعيد شدند.

ضمنا از آنچه گفته شد، اين واقعيت روشن مى شود كه دعاى لوط براى خاندانش روى جنبه هاى عاطفى و پيوند خويشاوندى نبود بلكه به خاطر ايمانشان بود.

خداوند اين دعا را اجابت كرد، چنانكه مى فرمايد: ما لوط و خاندانش را همگى نجات داديم (فنجيناه و اهله اجمعين ).

جز پير زنى كه در ميان آن گروه گمراه باقى ماند (الا عجوزا فى الغابرين ). <60>

اين پير زن كسى جز همسر لوط نبود كه از نظر عقيده و مذهب ، هماهنگ با آن قوم گمراه بود، و هرگز به لوط ايمان نياورد، و سرانجام به همان سرنوشت گرفتار شد، كه شرح اين مطلب در جلد 9 تفسير نمونه صفحه 178 به بعد آمده است .

آرى خداوند، لوط و مؤ منان اندك را با او نجات داد، آنها شبانه به فرمان خدا از ديار آلودگان رخت سفر بربستند، و آنها را كه غرق فساد و ننگ بودند به حال خود رها ساختند، در آغاز صبح فرمان عذاب الهى فرا رسيد، زلزله وحشتناكى سرزمين آنها را فرا گرفت شهرهاى آباد و قصرهاى زيبا و زندگى مرفه و

آلوده به ننگ آنها را به كلى زير و رو كرد، چنانكه قرآن در اينجا در يك جمله كوتاه مى فرمايد سپس ما آن جمعيت را هلاك و نابود كرديم (ثم دمرنا الاخرين ).

و بارانى بر آنها فرستاديم (اما چه بارانى ، بارانى از سنگ كه حتى ويرانه هاى آنها را از نظرها محو كرد!) (و امطرنا عليهم مطرا).

چه باران بدى بود اين باران كه اين گروه تهديد شدگان را فرو گرفت (فساء مطر المنذرين ).

بارانهاى معمولى حياتبخش است و زنده كننده ، اما اين باران ، وحشتناك و نابود كننده بود و ويرانگر.

از آيه 82 سوره هود استفاده مى شود كه نخست شهرهاى قوم لوط زير و رو شدند، سپس بارانى از سنگريزه متراكم بر آنها فرود آمد، و چنانكه در تفسير همان آيه گفتيم باران سنگ شايد براى اين بوده كه آثار آنها نيز محو گردد، تلى از سنگ و خاك به جاى آن شهرهاى آباد باقى بماند.

آيا اين سنگها بر اثر طوفان عظيم از بيابانها كنده شده و بر سر آنها فرود آمد؟ يا از سنگهاى سر گردان آسمانى بود، كه به فرمان الهى آنجا فرو ريختند؟

يا به گفته بعضى ، آتشفشان خاموشى در آن نزديكى بود كه به فرمان خدا به خروش آمد و بارانى از سنگ بر آنها فرو ريخت ؟ دقيقا معلوم نيست ، مسلم اين است كه اين باران مرگبار اثرى از حيات در آن سرزمين آلوده باقى نگذاشت .

(شرح مفصل ماجراى قوم لوط در جلد 9 تفسير نمونه صفحه 178 تا 198 و در جلد 11 از صفحه 104 تا 118 با نكات مختلف آن آمده است

).

باز در پايان اين ماجرا به همان دو جمله اى مى رسيم كه در پايان ماجراهاى مشابهش در اين سوره درباره پنج پيامبر بزرگ ديگر آمده است ، مى فرمايد: در ماجراى اين قوم ستمگر و ننگين و عاقبت شوم و مرگبار آنها، آيت و نشانه و درس عبرتى است (ان فى ذلك لاية ).

اما اكثر آنها ايمان نياوردند (و ما كان اكثرهم مؤ منين ).

چه آيت و نشانه اى از اين روشنتر كه شما را به مسائل مهم و سرنوشت سازى آشنا مى كند، بى آنكه نياز به تجربه شخصى داشته باشيد.

آرى تاريخ گذشتگان عبرتى است و آيتى براى آيندگان ، حتى تجربه هم نيست ، زيرا در تجربه بايد انسان متحمل ضايعاتى شود تا نتائجى بگيرد، اما در اينجا از ضايعات ديگران نتيجه عايد ما مى شود.

و پروردگار تو عزيز و رحيم است (و ان ربك لهو العزيز الرحيم ).

چه رحمتى از اين برتر كه اقوامى چنين آلوده را فورا مجازات نمى كند و به آنها مهلت كافى براى هدايت و تجديد نظر مى دهد.

و نيز چه رحمتى از اين برتر كه مجازاتش خشك و تر را با هم نمى سوزاند

حتى اگر يك خانواده با ايمان در ميان هزاران هزار خانواده آلوده باشد آنها را نجات مى بخشد.

و چه عزت و قدرتى از اين بالاتر كه در يك چشم بر هم زدن چنان ديار آلودگان را زير و رو مى كند كه اثرى از آن باقى نمى ماند، زمينى را كه گاهواره آسايش آنها بود، ماءمور مرگشان مى كند، و باران حياتبخش را تبديل به باران مرگ مى سازد!. شعيب و اصحاب ايكه

اين

هفتمين و آخرين حلقه از داستانهاى پيامبران است كه در اين سوره آمده ، و آن داستان پيامبر بزرگ خدا شعيب و قوم سركش او است .

اين پيامبر در سرزمين مدين (شهرى در جنوب شامات ) و ايكه (بر وزن ليله ) (آبادى معروفى نزديك مدين ) زندگى داشت .

آيه 79 سوره حجر گواه بر اين است كه سرزمين ايكه در مسير راه مردم حجاز به سوى شام بوده است .

نخست مى گويد: اصحاب ايكه رسولان خدا را تكذيب كردند (كذب اصحاب الايكة المرسلين ).

نه تنها شعيب پيامبرى كه مبعوث بر آنها بود مورد تكذيب آنها قرار گرفت كه ديگر پيامبران هم از نظر وحدت دعوت ، مورد تكذيب آنان بودند، و يا اصولا هيچ مذهبى از مذاهب آسمانى را پذيرا نشده بودند.

ايكه در اصل به معنى محلى است كه درختان در هم پيچيده دارد كه

در فارسى از آن به بيشه تعبير مى كنيم ، سرزمينى كه نزديك مدين قرار داشت به خاطر داشتن آب و درختان زياد ايكه نام گرفت ، قرائن نشان مى دهد كه آنها زندگى مرفه ، و ثروت فراوان داشتند، و شايد به همين دليل غرق غرور و غفلت بودند!

سپس به شرح اين اجمال پرداخته مى گويد: هنگامى كه شعيب به آنها گفت : آيا تقوا را پيشه نمى كنيد؟ (اذ قال لهم شعيب الا تتقون ).

در حقيقت دعوت شعيب از همان نقطه شروع شد كه ساير پيامبران مى كردند دعوت به تقوى و پرهيزگارى كه ريشه و خمير مايه همه برنامه هاى اصلاحى و دگرگونيهاى اخلاقى و اجتماعى است .

قابل توجه اينكه در اين داستان تعبير اخوهم كه

در داستان صالح و هود و نوح و لوط آمده بود ديده نمى شود، شايد به خاطر اينكه شعيب اصلا اهل مدين بود و تنها با مردم آنجا خويشاوندى داشت نه با مردم ايكه لذا در سوره هود آيه 84 هنگامى كه فقط سخن از مدين مى گويد اين تعبير آمده است : و الى مدين اخاهم شعيبا ولى چون در آيه مورد بحث سخن از اصحاب ايكه است و آنها با شعيب خويشاوندى نداشتند لذا اين تعبير ذكر نشده است .

سپس افزود: من براى شما رسول امينى هستم (انى لكم رسول امين ).

تقوا را پيشه كنيد و از خدا بپرهيزيد و مرا اطاعت نمائيد (كه اطاعتم اطاعت او است ) (فاتقوا الله و اطيعون ).

اين را نيز بدانيد كه من در برابر اين دعوت از شما اجر و پاداشى نمى طلبم تنها اجر و مزد من بر پروردگار عالميان است (و ما اسئلكم عليه من اجر ان اجرى الا على رب العالمين ).

همان جمله هاى متحد المال و كاملا حساب شده كه در آغاز دعوت ساير پيامبران آمده است : دعوت به تقوى ، تاكيد بر سابقه امانت در ميان مردم ، و تاكيد بر اين مساله كه اين دعوت الهى تنها انگيزه معنوى دارد و هيچ چشم داشت مادى از هيچكس در آن نيست ، تا بهانه جويان و بدبينان آن را وسيله فرار خود قرار ندهند.

شعيب نيز مانند ساير پيامبرانى كه گوشه اى از تاريخشان در اين سوره قبلا آمده است بعد از دعوت كلى خود به تقوى و اطاعت فرمان خدا، در بخش دوم از تعليماتش روى انحرافات اخلاقى و اجتماعى

آن محيط انگشت گذارد، و آن را به زير نقد كشيد، و از آنجا كه مهمترين انحراف اين قوم مرفه نابسامانيهاى اقتصادى ، و ظلم فاحش و حق كشى و استثمار بود، بيش از همه روى اين مسائل تكيه كرد.

نخست مى گويد: حق پيمانه را ادا كنيد (كم فروشى ننمائيد). (اوفوا الكيل ).

و مردم را به خسارت و زيان ميفكنيد (و لا تكونوا من المخسرين ).

با ترازوى مستقيم و صحيح ، وزن كنيد (و زنوا بالقسطاس المستقيم ) <61>

حق مردم را كم نگذاريد، و بر اشياء و اجناس مردم ، عيب ننهيد (و لا تبخسوا الناس اشيائهم ).

و در روى زمين فساد مكنيد (و لا تعثوا فى الارض مفسدين ).

در اين سه آيه اخير، شعيب پنج دستور در عباراتى كوتاه و حساب شده به اين قوم گمراه مى دهد، بعضى از مفسران چنين تصور كرده اند كه اينها غالبا تاكيد يكديگر است در حالى كه دقت كافى نشان مى دهد اين پنج دستور در واقع اشاره به پنج مطلب اساسى و متفاوت است و يا به تعبير ديگر چهار دستور است و يك جمع بندى كلى .

براى روشن شدن اين تفاوت توجه به اين حقيقت لازم است كه قوم شعيب (مردم ايكه و مدين ) در يك منطقه حساس تجارى بر سر راه كاروانهائى كه از حجاز به شام ، و از شام به حجاز و مناطق ديگر رفت و آمد مى كردند قرار داشتند.

مى دانيم اين قافله ها در وسط راه ، نيازهاى فراوانى پيدا مى كنند كه گاهى مردم شهرهائى كه در مسير قرار دارند از اين نيازها حداكثر سوء استفاده

را مى كنند، اجناس آنها را به كمترين قيمت مى خرند و اجناس خود را به گرانترين قيمت مى فروشند (توجه داشته باشيد كه در آن زمان بسيارى از معاملات به صورت معامله جنس با جنس انجام مى شد).

گاه بر اجناسى كه مى خرند هزار عيب مى گذارند و جنسى را كه در مقابل آن مى فروشند صد گونه تعريف مى كنند، و هنگام وزن و پيمانه جنس خود را دقيقا مى سنجند و گاه كم فروشى مى كنند ولى جنس ديگران را با بى اعتنائى وزن مى نمايند و گاهى بيشتر از مقدار لازم بر مى دارند، و چون طرف مقابل به هر حال محتاج و نيازمند است ناچار است به تمام اين مسائل تن در دهد!

گذشته از كاروانهائى كه در مسير راه هستند اهل خود منطقه نيز آنها كه

ضعيفتر و كم درآمدترند و مجبورند جنس خود را با سرمايه داران گردن كلفت معامله كنند سرنوشتى بهتر از اين ندارند.

قيمت متاع ، اعم از جنسى را كه مى خرند و جنسى را كه مى فروشند به ميل آن ثروتمندان تعيين مى شود، پيمانه و وزن نيز در هر حال در اختيار آنها است و اين بينواى مستضعف بايد مانند مرده اى در دست غسال تسليم باشد!.

با توجه به آنچه گفتيم : به تعبيرات گوناگون آيات فوق باز مى گرديم : در يك مورد آنها را دستور به ادا كردن حق پيمانه مى دهد، و در جاى ديگر توزين با ترازوى درست ، و مى دانيم كه سنجش كالاها يا از طريق كيل است و يا وزن ، مخصوصا روى هر يك از اين

دو جداگانه انگشت مى گذارد، تا تاكيد بيشترى باشد بر اين دستور كه در هيچ موردى اقدام به كم فروشى نكنند.

تازه كم فروشى هم طرقى دارد، گاهى ترازو و پيمانه درست است ولى حق آن ادا نمى شود، و گاه ترازو خراب و پيمانه نادرست و قلابى است ، و در آيات فوق به همه اينها اشاره شده است .

پس از روشن شدن اين دو تعبير به سراغ لا تبخسوا كه از ماده بخس گرفته شده است مى رويم ، و آن در اصل به معنى كم گذاردن ظالمانه از حقوق مردم ، و گاه به معنى تقلب و نيرنگى است كه منتهى به تضييع حقوق ديگران مى گردد، بنابراين جمله فوق داراى معنى وسيعى است كه هر گونه غش و تقلب و تزوير و خدعه در معامله ، و هر گونه پايمال كردن حق ديگران را شامل مى شود.

و اما جمله لا تكونوا من المخسرين با توجه به اينكه مخسر به معنى كسى است كه شخص يا چيزى را در معرض خسارت قرار مى دهد، آن نيز معنى وسيعى دارد كه علاوه بر كم فروشى ، هر عاملى را كه سبب زيان و خسران طرف در معامله بشود در بر مى گيرد.

به اين ترتيب تمام سوء استفاده ها و ظلم و خلافكارى در معامله و هر گونه تقلب و كوشش و تلاش زيانبار، چه در كميت و چه در كيفيت همه در دستورهاى فوق داخل است .

و از آنجا كه نابسامانيهاى اقتصادى سرچشمه از هم گسيختگى نظام اجتماعى مى شود، در پايان اين دستورات به عنوان يك جمع بندى مى گويد (و لا

تعثوا فى الارض مفسدين : در زمين فساد نكنيد، و جامعه ها را به تباهى نكشانيد و به هر گونه استثمار و بهره كشى ظالمانه و تضييع حقوق ديگران پايان دهيد.

اينها نه تنها دستوراتى كارساز براى جامعه ثروتمند و ظالم عصر شعيب بود كه براى هر عصر و زمانى كارساز و كارگشا است و سبب عدالت اقتصادى مى شود.

سپس شعيب در آخرين دستورش در اين بخش از سخن بار ديگر آنها را به تقوى دعوت مى كند، و مى گويد: از خدائى بپرهيزيد كه شما و اقوام پيشين را آفريد (و اتقوا الذى خلقكم و الجبلة الاولين ).

شما تنها قوم و جمعيتى نيستيد كه روى اين زمين گام نهاده ايد، قبل از شما پدرانتان و اقوام ديگر آمدند و رفتند، گذشته آنها و آينده خويش را فراموش نكنيد.

جبلة از جبل به معنى كوه است ، به جماعت زياد كه در عظمت همچون كوهند گفته شده ، بعضى عدد آن را ده هزار ذكر كرده اند.

و نيز به طبيعت و فطرت انسان جبلة اطلاق شده چرا كه غير قابل تغيير است همچون كوه كه نمى توان آن را جابجا كرده .

تعبير فوق ممكن است اشاره به اين حقيقت نيز باشد كه آنچه من درباره ترك ظلم و فساد و اداى حقوق مردم و رعايت عدالت گفتم در درون فطرت انسانها از روز نخست بوده ، و من براى احياى فطرت پاك شما آمده ام .

اما متاسفانه سخنان اين پيامبر دلسوز و بيدارگر در آنها مؤ ثر نيفتاد و پاسخ تلخ و زشت آنها را در برابر اين گفتار منطقى در آيات آينده خواهيم ديد. سرنوشت اين

قوم خيره سر!

جمعيت ظالم و ستمگر كه خود را در برابر حرفهاى منطقى شعيب بى دليل ديدند براى اينكه به خودكامگى خود ادامه دهند، سيل تهمت و دروغ را متوجه او ساختند.

نخست همان برچسب هميشگى را كه مجرمان و جباران به پيامبران مى زدند به او زدند و گفتند: تو فقط ديوانه اى ! (قالوا انما انت من المسحرين ). <62>

تو اصلا يك حرف منطقى در سخنانت ديده نمى شود، و گمان مى كنى با اين سخنان مى توانى ما را از آزادى عمل در اموالمان بازدارى ؟!.

بعلاوه تو فقط بشرى هستى همچون ما، چه انتظارى دارى كه ما پيرو تو شويم ، اصلا چه فضيلت و برترى بر ما دارى ؟ (و ما انت الا بشر مثلنا).

ما تنها گمانى كه درباره تو داريم اين است كه فرد دروغگوئى هستى ! (و ان نظنك لمن الكاذبين ).

بعد از گفتن اين سخنان ضد و نقيض كه گاهى او را دروغگو و انسانى فرصت

طلب كه مى خواهد با اين وسيله بر آنها برترى جويد، و گاه او را مجنون خواندند، آخرين سخنشان اين بود كه بسيار خوب اگر راست مى گوئى سنگهاى آسمانى را بر سر ما فرو ريز و ما را به همان بلائى كه به آن تهديدمان مى كنى مبتلا ساز تا بدانى ما از اين تهديدها نمى ترسيم ! (فاسقط علينا كسفا من السماء ان كنت من الصادقين ).

كسف (بر وزن پدر) جمع كسفة (بر وزن قطعه ) و به معنى قطعه است ، و منظور از قطعه هاى آسمان ، قطعه هاى سنگهائى است كه از آسمان فرود مى آيد.

و به اين

ترتيب بى شرمى و وقاحت را به آخر رساندند و كفر و تكذيب را به بدترين صورتى نشان دادند.

شعيب در برابر اين سخنان ناموزون ، و تعبيرات زشت و زننده ، و تقاضاى عذاب الهى ، تنها پاسخى كه داد اين بود گفت پروردگار من به اعمالى كه شما انجام مى دهيد آگاهتر است (قال ربى اعلم بما تعملون ).

اشاره به اينكه اين امر از اختيار من بيرون است ، و فرو باريدن سنگهاى آسمانى و عذابهاى ديگر به دست من سپرده نشده كه از من مى خواهيد، او اعمال شما را مى داند و از ميزان استحقاقتان با خبر است ، هر زمان شما را مستحق مجازات ديد و انذارها و اندرزها سودى نداد و به قدر كافى اتمام حجت شد، عذاب را نازل كرده ، و ريشه شما را قطع خواهد نمود.

اين تعبير و مانند آن كه در بعضى ديگر از داستانهاى انبياء به چشم مى خورد به خوبى نشان مى دهد كه آنها همه چيز را موكول به اذن و فرمان خدا مى كردند و هرگز ادعا نداشتند كه از خودشان چيزى دارند.

ولى به هر حال زمان پاكسازى صفحه زمين از اين آلودگان فرا رسيد،

و چنانكه قرآن در آيه بعد مى گويد: آنها شعيب را تكذيب كردند و به دنبال آن عذاب روز ابر سايه افكن آنها را فرو گرفت ! (فكذبوه فاخذهم عذاب يوم الظلة ).

و اين عذاب ، عذاب روز بزرگى بود (انه كان عذاب يوم عظيم ).

ظله در اصل به معنى قطعه ابرى است كه سايه مى افكند بسيارى از مفسرين در ذيل آيه چنين نقل كرده اند كه

هفت روز گرماى سوزانى سرزمين آنها را فرا گرفت ، و مطلقا نسيمى نمى وزيد ناگاه قطعه ابرى در آسمان ظاهر شد و نسيمى وزيدن گرفت ، آنها از خانه هاى خود بيرون ريختند و از شدت ناراحتى به سايه ابر پناه بردند.

در اين هنگام صاعقه اى مرگبار از ابر برخاست ، صاعقه اى با صداى گوش خراش ، و به دنبال آن آتش بر سر آنها فرو ريخت ، و لرزهاى بر زمين افتاد، و همگى هلاك و نابود شدند.

مى دانيم صاعقه كه نتيجه مبادله الكتريسته نيرومند در ميان ابر و زمين است هم صداى وحشتناكى دارد، و هم جرقه آتشبار بزرگى ، و گاهى با لرزه شديدى نيز در محل وقوع صاعقه همراه است ، به اين ترتيب تعبيرات گوناگونى كه راجع به عذاب قوم شعيب در سوره هاى مختلف قرآن آمده ، همه به يك حقيقت باز مى گردد، در سوره اعراف آيه 91 تعبير به رجفة (زمين لرزه ) و در سوره هود آيه 94 تعبير به صيحة (فرياد عظيم ) و در آيات مورد بحث ، تعبير به عذاب يوم الظلة آمده است .

هر چند بعضى از مفسرين مانند قرطبى و فخر رازى احتمال داده اند كه اصحاب ايكه و مدين دو گروه بودند و هر كدام عذاب جداگانه اى داشتند، ولى با دقت در آيات مربوط به اين قسمت روشن مى شود كه اين احتمال چندان قابل ملاحظه نيست .

در پايان اين داستان همان را مى گويد كه در پايان شش داستان گذشته از انبياء بزرگ آمده بود:

مى فرمايد: در سرگذشت مردم سرزمين ايكه و دعوت پر مهر پيامبرشان

شعيب ، و لجاجتها و سرسختيها و تكذيبهاى آنان ، و سرانجام نابودى اين قوم ستمگر با صاعقه مرگبار، نشانه و درس عبرتى است (ان فى ذلك لاية ).

اما اكثر آنها ايمان نياوردند (و ما كان اكثرهم مؤ منين ).

با اين حال خداوند رحيم و مهربان به آنها مهلت كافى داد تا به خود آيند و خويشتن را اصلاح كنند، و هنگامى كه مستوجب عذاب شدند با قدرت قهاريش آنها را گرفت ، آرى پروردگار تو شكست ناپذير و رحيم است (و ان ربك لهو العزيز الرحيم ).

1 - هماهنگى كامل در دعوت انبيا

در پايان سرگذشت اين هفت پيامبر بزرگ كه يك حلقه كامل را از نظر درسهاى تربيتى تشكيل مى دهد، توجه به اين نكته لازم است كه سرگذشت اين پيامبران در سوره هاى ديگرى از قرآن نيز آمده است ، ولى در هيچ موردى به اين شكل مطرح نشده كه آغاز دعوت همه آنها هماهنگ ، و پايان همه آنها نيز هماهنگ بيان شده باشد.

در پنج قسمت از اين داستانها محتواى دعوت ، تقوى است ، و سپس روى امانت پيامبر و عدم مطالبه اجر و پاداش تكيه شده است .

و بعد از آن از مهمترين انحرافاتى كه در آن محيط رواج داشته با لحنى

دوستانه و منطقى انتقاد شده .

و بعد عكس العمل زشت و زننده اقوام منحرف مطرح گرديده ، و سرانجام عذاب دردناك آنها كه در هر مورد به صورتى بوده نازل گرديده است .

و در پايان همه اين داستانهاى هفتگانه به آيت و عبرت بودن آن ، و عدم ايمان اكثريت اين اقوام گمراه ، اشاره شده است .

و

باز در پايان همه اينها روى قدرت و رحمت خدا تكيه گرديده است .

اين هماهنگى قبل از هر چيز انعكاس توحيد را در دعوت انبياء نشان مى دهد، كه داراى برنامه واحدى بودند كه آغاز و پايانش يكى بود، همه معلمهاى كلاسهاى انسانسازى بودند، هر چند با گذشت زمان و پيشرفت جامعه انسانى محتواى اين كلاسها مى بايست تغيير يابد، اما اصول و اساس و نتيجه همه يكسان بود از اين گذشته تسلى خاطرى بود براى پيامبر و مؤ منان اندك نخستين ، و براى مؤ منان در هر عصر و زمان كه از انبوه مخالفان و اكثريت قوم گمراه وحشتى به خود راه ندهند، و به نتيجه كار خود صد در صد اميدوار باشند.

و نيز هشدار و انذارى است براى جباران و ستمگران و گمراهان در هر عصر و زمان كه مجازات الهى را از خود دور نبينند، عذابهائى همچون زمين لرزه ، صاعقه طوفان مرگبار، آتشفشان ، شكافتن زمين ، باران سيل آسا كه انسانهاى امروز در برابر آن به همان اندازه ناتوانند كه انسانهاى گذشته !، چرا كه انسان امروز با تمام قدرت و پيشرفت صنعتيش هنوز در برابر طوفان و سيل و صاعقه و زمين لرزه سخت ضعيف و آسيب پذير و بيچاره است .

اينها همه به خاطر آن است كه هدف از داستانهاى قرآن رشد و تكامل انسانها است هدف نور و روشنائى در جانها است و كنترل هوسهاى سركش بالاخره هدف مبارزه با ظلم و ستم و انحراف است .

2 - آغاز دعوت همه تقوى بود

قابل توجه اينكه قسمت مهمى از همين داستانهاى انبياء در سوره هود و اعراف

آمده اما در آغاز آنها معمولا دعوت به توحيد و يگانگى خدا است ، و با جمله يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره اى قوم من خدا را بپرستيد كه جز او معبودى براى شما نيست آغاز شده .

ولى در اين سوره (شعراء) همانگونه كه ملاحظه كرديد نخستين دعوت تقوا بود (الا تتقون ) اما در حقيقت هر دو به يك نتيجه باز مى گرد، زيرا تا حداقل تقوا يعنى حق طلبى و حق جوئى در انسان نباشد نه دعوت به توحيد در او مؤ ثر است ، و نه چيز ديگر، لذا در آغاز سوره بقره خوانديم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين : اين كتاب آسمانى شك و ترديدى در آن نيست ، و مايه هدايت پرهيزگاران است .

البته تقوا مراتبى دارد و هر مرتبه پايه اى است براى مرتبه ديگر.

باز اين تفاوت در ميان سوره مورد بحث (سوره شعراء) و سوره اعراف و سوره هود ديده مى شود: در آنجا بيشتر روى مساله مبارزه با بت پرستى تكيه شده بود و مسائل ديگر تحت الشعاع بود، اما در اينجا روى انحرافهاى اخلاقى و اجتماعى مانند تفاخر و برترى جوئى ، اسراف و هوسبازى انحرافات جنسى ، استثمار و كم فروشى و تقلب تكيه شده ، و اين نشان مى دهد كه تكرار اين سرگذشتها در قرآن حساب دقيقى دارد و در هر مورد هدفى را دنبال مى كند.

3 - قابل توجه اينكه اقوامى كه در فرازهاى مختلف اين سوره از آنها ياد شده است علاوه بر انحراف از اصل توحيد به سوى شرك و بت پرستى كه قدر

مشترك ميان همه آنها بود داراى انحرافات اخلاقى و اجتماعى خاصى بودند كه آنها را از هم جدا مى كرد:

بعضى اهل تفاخر و تكبر بودند (قوم هود).

بعضى اهل اسراف و عيش و نوش (قوم صالح ).

بعضى داراى انحرافات جنسى (قوم لوط).

بعضى مالپرستى بيحساب كه آنها را به انواع تقلب در معاملات دعوت مى كرد داشتند (قوم شعيب ).

و بعضى داراى غرور ثروت بودند (قوم نوح ).

ولى مجازات همه آنها كم و بيش شباهت به يكديگر داشت جمعى بوسيله صاعقه و زلزله نابود شدند (قوم شعيب و لوط و صالح و هود).

و بعضى بوسيله طوفان و سيلاب (قوم نوح ).

در حقيقت زمينى كه مهد آسايش آنها بود مامور نابوديشان شد و آب و هوا كه حيات آنها را تامين مى كرد، فرمان مرگشان را پذيرا گشت ، و چه عجيب است وضع انسان كه زندگيش در دل مرگ و مرگش در دل زندگى ، قرار گرفته ، و باز هم غافل است و مغرور. عظمت قرآن در كتب پيشين

بعد از بيان هفت داستان از ماجراى انبياى پيشين و درسهاى عبرت انگيزى كه در تاريخ آنها نهفته بود بار ديگر قرآن به همان بحثى باز مى گردد كه سوره با آن

آغاز شده بود، بحث عظمت قرآن و حقانيت اين كلام مبين الهى مى گويد: اين از سوى پروردگار عالميان نازل شده است (و انه لتنزيل رب العالمين ).

اصولا بيان قسمتهاى گوناگون سرگذشت پيامبران پيشين با اينهمه دقت و ظرافت ، و خالى بودن از هر گونه خرافه و افسانه هاى دروغين ، آنهم در محيطى كه محيط افسانه ها و اساطير بود، و آنهم از سوى كسى

كه مطلقا درسى نخوانده بود، اين خود دليلى است كه اين كتاب از سوى رب العالمين نازل شده است ، و اين خود نشانه اعجاز قرآن است .

لذا اضافه مى كند: آن را روح الامين از سوى خداوند آورده است (نزل به الروح الامين ).

اگر آن فرشته وحى ، و آن روح امين پروردگار، آن را از سوى خداوند نياورده بود، اين چنين درخشان و پاك و خالى از آلودگى به خرافات و اباطيل نبود.

قابل توجه اينكه فرشته وحى در اينجا با دو عنوان توصيف شده ، عنوان روح و عنوان امين روحى كه سرچشمه حيات است ، و امانتى كه شرط اصلى هدايت و رهبرى .

آرى اين روح الامين قرآن را بر قلب تو از سوى پروردگار نازل كرد، تا مردم را انذار كنى (على قلبك لتكون من المنذرين ). <63>

هدف اين بوده كه تو مردم را انذار كنى و از سرنوشت خطرناكى كه بر اثر انحراف از توحيد دامانشان را مى گيرد آگاه سازى ، هدف بيان تاريخ گذشتگان به عنوان سرگرمى و داستانسرائى نبوده هدف ايجاد احساس مسئوليت و بيدارى است ، هدف تربيت و انسانسازى است .

و براى اينكه جاى هيچگونه عذر و بهانه اى براى كسى باقى نماند آن را به زبان عربى آشكار نازل كرد (بلسان عربى مبين ).

اين قرآن به زبان عربى فصيح و خالى از هر گونه ابهام نازل شد، تا براى انذار و بيدار ساختن ، مخصوصا در آن محيط كه مردمى بسيار بهانه جو و لجوج داشت به قدر كافى گويا باشد.

همان زبان عربى كه از كاملترين زبانها، و از پربارترين و غنى

ترين ادبيات ، مايه مى گيرد.

توجه به اين نكته لازم است كه يكى از معانى عربى همان فصاحت و بلاغت است - قطع نظر از كيفيت لسان - چنانكه راغب در مفردات مى گويد: و العربى ، الفصيح البين من الكلام : عربى سخن فصيح و آشكار را مى گويند (اين منظور در لسان العرب نيز اين معنى را آورده است ).

در اين صورت هدف تكيه روى زبان عرب نيست ، بلكه روى صراحت قرآن و روشنائى مفاهيم آن است ، آيات آينده نيز اين معنى را تاييد مى كند، و در آيه 44 سوره فصلت نيز آمده است : و لو جعلناه قرآنا اعجميا لقالوا لو لا فصلت آياته : اگر اين قرآن را گنگ و مبهم نازل مى كرديم مى گفتند چرا آياتش روشن و مشروح بيان نشده است در اينجا اعجمى به معنى كلام غير فصيح است .

سپس به يكى ديگر از دلائل حقانيت قرآن اشاره كرده مى گويد: وصف اين كتاب در كتب پيشينيان نيز آمده است و از ظهور آن در آينده بشارت داده اند (و انه لفى زبر الاولين ) <64>

مخصوصا در تورات موسى ، به اوصاف اين پيامبر و هم اوصاف اين كتاب آسمانى اشاره شده بود، به گونه اى كه علماى بنى اسرائيل از آن بخوبى آگاهى داشتند، حتى گفته مى شود ايمان دو قبيله اوس و خزرج به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بر اثر پيشبينيهائى بود كه علماى يهود از ظهور اين پيامبر و نزول اين كتاب آسمانى مى كردند.

لذا قرآن در اينجا اضافه مى كند: آيا همين نشانه

براى آنها كافى نيست كه علماى بنى اسرائيل بخوبى از آن آگاهند؟! (او لم يكن لهم آية ان يعلمه علماء بنى اسرائيل ).

روشن است در محيطى كه آنهمه دانشمندان بنى اسرائيل وجود داشتند و با مشركان كاملا محشور بودند ممكن نبود چنين سخنى را قرآن به گزاف درباره خودش بگويد، چرا كه فورا از هر سو بانگ انكار برمى خاست ، اين خود نشان مى دهد كه در محيط نزول آيات بقدرى اين مساله روشن بوده كه جاى انكار نداشته است .

در آيه 89 سوره بقره نيز مى خوانيم : و كانوا من قبل يستفتحون على

الذين كفروا فلما جائهم ما عرفوا كفروا به : آنها (يهود) پيش از اين در برابر تجاوز مشركان اميد فتح و پيروزى (با ظهور پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را داشتند اما هنگامى كه كتاب و پيامبرى را كه از قبل شناخته بودند، نزد آنها آمد به آن كافر شدند.

اينها همه گواه روشنى بر صدق گفته قرآن و حقانيت دعوت آن است . اگر قرآن بر عجم نازل شده بود! …!

در اين آيات نخست به يكى ديگر از بهانه هاى احتمالى كفار و پيشگيرى از آن پرداخته و بحثى را كه در آيات گذشته درباره نزول قرآن به زبان عربى مبين

آمده است تكميل مى كند.

مى فرمايد: اگر ما اين قرآن را بر بعضى از مردم عجم (غير عرب و غير فصيح ) نازل مى كرديم … (و لو نزلناه على بعض الاعجمين ).

و او اين آيات را بر آنها مى خواند هرگز به وى ايمان نمى آوردند (فقرأ ه عليهم ما كانوا به مؤ منين

).

قبلا گفتيم واژه عربى گاه به معنى كسى مى آيد كه از نژاد عرب باشد، و گاه به معنى كلام فصيح است ، و عجمى در مقابل آن نيز دو معنى دارد: نژاد غير عرب ، و كلام غير فصيح ، و در آيه فوق هر دو معنى محتمل است ، ولى بيشتر به نظر مى رسد كه اشاره به نژاد غير عرب بوده باشد.

يعنى نژاد پرستى و تعصبهاى قومى آنها بقدرى شديد است كه اگر قرآن بر فردى غير عرب نازل مى شد، امواج تعصبها مانع از پذيرش آن مى گرديد، تازه حالا كه بر مردى شريف از خانواده اصيل عربى ، و با بيانى رسا و گويا، نازل شده ، و در كتب آسمانى پيشين نيز بشارت آن آمده ، و علماى بنى اسرائيل نيز به آن گواهى داده اند، بسيارى از آنها ايمان نمى آورند، چه رسد اگر پيامبرشان اصلا چنين شرائطى را نداشت .

سپس براى تاكيد بيشتر مى افزايد: اين گونه ما قرآن را در دلهاى مجرمان وارد مى كنيم (كذلك سلكناه فى قلوب المجرمين )

با بيانى رسا، و با زبان مردى كه از ميان خودشان برخاسته و به اخلاق و آهنگ سخن او آشنا هستند، و با محتوائى كه تاييد آن در كتب پيشين آمده است ، خلاصه آن را با تمام شرائطى كه پذيرش آن را سهل و آسان و مطبوع سازد به دلهاى اين قوم گنهكار مى فرستيم ، ولى اين دلهاى بيمار از پذيرش آن ، امتناع مى كنند،

همانند غذاى سالم و حياتبخشى كه معده ناسالم ، آن را باز پس مى گرداند (توجه داشته باشيد

كه سلكناه از ماده سلوك به معنى عبور از راه است ، از سوئى آمدن و از سوى ديگر خارج شدن .

لذا مى فرمايد: با اين حال اين قوم لجوج به آن ايمان نمى آورند، تا عذاب دردناك را با چشم خود ببينند (لا يؤ منون به حتى يروا العذاب الاليم ).

بعضى از مفسران احتمال ديگرى در تفسير آيه گفته اند و آن اينكه : منظور از كذلك سلكناه فى قلوب المجرمين اين است كه ما اين عصبيت و لجاجت و نفوذ ناپذيرى را در دلهاى مجرمان بر اثر جرم و گناهشان وارد ساختيم .

طبق اين معنى آيه فوق شبيه آيه ختم الله على قلوبهم : خداوند بر دلهاى آنها مهر نهاده خواهد بود.

ولى تفسير اول با آيات قبل و بعد هماهنگتر است ، لذا جمع عظيمى از مفسران نيز آن را برگزيده اند. <65>

آرى آنها ايمان نمى آورند تا عذاب الهى ناگهانى و بطور غافلگيرانه و در حالى كه آنها توجه ندارند دامانشان را فرو گيرد (فياتيهم بغتة و هم لا يشعرون ). <66>

بدون شك منظور از اين عذاب الهى كه آنها را ناگهانى فرو مى گيرد،

عذابهاى دنيا و بلاهاى نابود كننده و مجازات استيصال است .

لذا به دنبال آن مى فرمايد: در اين حال آنها به خود مى آيند و از گذشته ننگين خود پشيمان ، و از آينده وحشتناك خويش سخت نگران مى شوند و مى گويند آيا به ما مهلت داده مى شود تا ايمان بياوريم و گذشته خراب خود را آباد سازيم ؟! (فيقولوا هل نحن منظرون ).

1 - تعصبات شديد نژادى و قبيلگى

بدون شك انسان به هر

سرزمين يا قبيله و نژادى تعلق داشته باشد نسبت به آن عشق مى ورزد، و اين پيوند علاقه او با سرزمين و قوم و نژادش نه تنها عيب نيست بلكه عامل سازنده اى براى همكاريهاى اجتماعى او است ، ولى اين امر حسابى دارد، اگر از حد بگذرد به صورت مخرب و گاه فاجعه آفرين درخواهد آمد، و منظور از تعصب نژادى و قبيلگى كه مورد نكوهش قرار مى گيرد همين افراط است .

تعصب و عصبيت در اصل از ماده عصب به معنى پيهائى است كه مفاصل را به هم ارتباط مى دهد، سپس هر گونه ارتباط و به هم پيوستگى را تعصب و عصبيت ناميده اند، اما معمولا اين لفظ در مفهوم افراطى و مذموم آن به كار مى رود.

دفاع افراطى از قوم و قبيله و نژاد و وطن سرچشمه بسيارى از جنگها در طول تاريخ بوده است ، و عاملى براى انتقال خرافات و زشتيها - تحت عنوان آداب و سنن قبيله و نژاد - به اقوام ديگر شده است .

اين دفاع و طرفدارى افراطى گاه به جائى مى رسد كه بدترين افراد قبيله در نظر او زيبا، و بهترين افراد قبيله ديگر در نظر او زشت و شوم است ، و همچنين آداب و سنتهاى زشت و زيبا، و به تعبير ديگر تعصب نژادى پرده اى است از خود خواهى و جهل كه بر روى افكار و درك و عقل انسان قرار مى گيرد، و قضاوت صحيح را از كار مى اندازد.

اين حالت عصبيت در ميان بعضى اقوام صورت حادترى دارد، از جمله گروهى از عرب كه به تعصب ، معروف و

مشهورند و در آيات فوق خوانديم تعصب عربى جاهلى تا آن حد بود كه اگر قرآن بر غير عرب نازل مى شد هرگز به آن ايمان نمى آوردند.

در روايات اسلامى نيز از موضوع تعصب به عنوان يك اخلاق مذموم ، شديدا نكوهش شده است تا آنجا كه در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : من كان فى قلبه حبة من خردل من عصبية بعثه الله يوم القيامة مع اعراب الجاهلية : كسى كه در قلبش به اندازه دانه خردلى عصبيت باشد خداوند روز قيامت او را با اعراب جاهليت محشور مى كند. <67>

و در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : من تعصب او تعصب له فقد خلع ربقة الايمان من عنقه : كسى كه تعصب به خرج دهد يا براى او تعصب داشته باشند پيوند ايمان را از گردن خويش برداشته است . <68>

از روايات اسلامى نيز استفاده مى شود كه : ابليس نخستين كسى بود كه تعصب به خرج داد.

على (عليه السلام ) - چنانكه در نهج البلاغه آمده - بحث گويا و رسا و كوبنده اى در خطبه قاصعه در زمينه تعصب بيان فرموده است كه گوشه اى از آن را ذيلا

ملاحظه مى كنيد.

اما ابليس فتعصب على آدم لاصله و طعن عليه فى خلقته ، فقال انا نارى و انت طينى : ابليس در برابر آدم به خاطر اصل و اساس خويش تعصب ورزيد و آدم را مورد طعن قرار داد و گفت : من از آتشم تو از خاك !

و سپس اضافه مى فرمايد:

فان كان لابد من العصبية فليكن تعصبكم لمكارم الخصال و محامد الافعال و محاسن الامور: اگر قرار هست تعصبى داشته باشيد اين تعصب شما به خاطر اخلاق پسنديده ، افعال نيك و كارهاى خوب باشد. <69>

ضمنا از اين حديث بخوبى روشن مى شود كه ايستادگى سرسختانه براى طرفدارى از يك واقعيت مطلوب ، نه تنها تعصب مذموم نيست ، بلكه مى تواند خلاء روحى انسان را در پيوندهاى نادرست جاهلى پر كند.

لذا در حديثى از امام على بن الحسين (عليه السلام ) مى خوانيم كه از آنحضرت درباره تعصب كردند فرمود: العصبية التى ياثم عليها صاحبها ان يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم آخرين ، و ليس من العصبية ان يحب الرجل قومه ، و لكن من العصبية ان يعين قومه على الظلم :

تعصبى كه انسان به خاطر آن گناهكار مى شود اين است كه اشرار قومش را بهتر از نيكان قوم ديگر بداند، اما اينكه انسان قوم و قبيله خويش را دوست دارد عصبيت نيست ، عصبيت آن است كه انسان قوم و قبيله خود را در ستمگرى يارى دهد. <70>

تعبير ديگر كه از عصبيت در آيات و روايات آمده حميت يا حميت جاهليت است .

گر چه سخن در اين زمينه بسيار است گفتار خود را با دو حديث پايان مى دهيم .

امير مؤ منان على (عليه السلام ) فرمود: ان الله عزوجل يعذب ستة بست : العرب بالعصبية ، و الدهاقنة بالكبر، و الامراء بالجور، و الفقهاء بالحسد، و التجار بالخيانة ، و اهل الرستاق بالجهل : خداوند شش گروه را به خاطر شش صفت عذاب مى كند،

عرب را به خاطر تعصبش ، كدخدايان (و صاحبان زمين و ثروت ) را به خاطر كبرشان ، زمامداران را به خاطر ستمشان ، فقهاء را به خاطر حسدشان ، تجار را به خاطر خيانتشان ، و روستائيان را به خاطر جهل . <71>

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) همه روز از شش چيز به خدا پناه مى برد: از شك و شرك و حميت (تعصب ) و غضب و ظلم و حسد كان رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يتعوذ فى كل يوم من ست من الشك و الشرك و الحمية و الغضب و البغى و الحسد. <72>

2 - تقاضاى بازگشت به دنيا

از لحظه مرگ ، آه و حسرت افراد مجرم شروع مى شود و آرزوى بازگشت در روح آدمى شعله ور مى گردد، آه و فريادهاى بى فايده و دعاهاى نامستجاب در اين زمينه سر مى دهند.

در آيات قرآن نمونه هاى زيادى از آن به چشم مى خورد كه ساده ترين آن را در آيات مورد بحث خوانديم : هل نحن منظرون : آيا به ما مهلتى داده خواهد شد؟!

در سوره انعام آيه 27 مى خوانيم : يا ليتنا نرد و لا نكذب بايات ربنا: اى كاش ما باز مى گشتيم و آيات پروردگارمان را تكذيب نمى كرديم .

و در سوره احزاب آيه 66 آمده است : يا ليتنا اطعنا الله و اطعنا الرسولا: اى كاش ما خدا و پيامبرش را اطاعت كرده بوديم .

در سوره مؤ منون آيه 99 و 100 آمده است حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون لعلى اعمل

صالحا فيما تركت : وضع مجرمان همچنان ادامه دارد تا زمانى كه مرگ به سراغ يكى از آنان بيايد، مى گويد: پروردگارا مرا باز گردانيد تا گذشته تاريكم را جبران كنم و عمل صالحى را انجام دهم !

اين وضع همچنان ادامه دارد حتى هنگامى كه گنهكاران در كنار آتش دوزخ قرار مى گيرند باز اين سخن را تكرار مى كنند، چنانكه در سوره انعام آيه 27 مى خوانيم و لو ترى اذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد و لا نكذب بايات ربنا و نكون من المؤ منين : اگر مجرمان را هنگامى كه در كنار آتش قرار گرفته اند به بينى كه مى گويند اى كاش ما باز مى گشتيم و آيات پروردگارمان را تكذيب نمى كرديم و از مؤ منان بوديم !

ولى بديهى است اين باز گشت در سنت الهى امكان پذير نيست ، اگر ميوه نارسى كه از درخت جدا شده به درخت باز گردد، و جنينى كه ناقص متولد شده به رحم مادر بپيوندد چنين باز گشتى امكان پذير است .

بنابراين تنها راه معقول پيشگيرى از اين تاسفها با انجام اعمال صالح و توبه از گناه به هنگامى كه فرصت در دست است مى باشد، و گر نه بقيه بيهوده است .

3 - برترى عجم

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) كه در تفسير على بن ابراهيم ذيل آيات مورد بحث آمده است مى خوانيم : لو نزل القرآن على العجم ما آمنت به العرب ، و قد نزل على العرب فامنت به العجم فهذه فضيلة العجم : اگر قرآن بر عجم نازل شده بود عرب به آن

ايمان نمى آورد، ولى قرآن بر عرب نازل شد و عجم

به آن ايمان آورد و اين فضيلتى است براى عجم . <73>

در اين زمينه در جلد چهارم تفسير نمونه صفحه 418 (ذيل آيه 54 سوره مائده ) نيز اشاراتى آمده است . اگر قرآن بر عجم نازل شده بود! ...!

در اين آيات نخست به يكى ديگر از بهانه هاى احتمالى كفار و پيشگيرى از آن پرداخته و بحثى را كه در آيات گذشته درباره نزول قرآن به زبان عربى مبين

آمده است تكميل مى كند.

مى فرمايد: اگر ما اين قرآن را بر بعضى از مردم عجم (غير عرب و غير فصيح ) نازل مى كرديم ... (و لو نزلناه على بعض الاعجمين ).

و او اين آيات را بر آنها مى خواند هرگز به وى ايمان نمى آوردند (فقرأ ه عليهم ما كانوا به مؤ منين ).

قبلا گفتيم واژه عربى گاه به معنى كسى مى آيد كه از نژاد عرب باشد، و گاه به معنى كلام فصيح است ، و عجمى در مقابل آن نيز دو معنى دارد: نژاد غير عرب ، و كلام غير فصيح ، و در آيه فوق هر دو معنى محتمل است ، ولى بيشتر به نظر مى رسد كه اشاره به نژاد غير عرب بوده باشد.

يعنى نژاد پرستى و تعصبهاى قومى آنها بقدرى شديد است كه اگر قرآن بر فردى غير عرب نازل مى شد، امواج تعصبها مانع از پذيرش آن مى گرديد، تازه حالا كه بر مردى شريف از خانواده اصيل عربى ، و با بيانى رسا و گويا، نازل شده ، و در كتب آسمانى پيشين نيز بشارت آن

آمده ، و علماى بنى اسرائيل نيز به آن گواهى داده اند، بسيارى از آنها ايمان نمى آورند، چه رسد اگر پيامبرشان اصلا چنين شرائطى را نداشت .

سپس براى تاكيد بيشتر مى افزايد: اين گونه ما قرآن را در دلهاى مجرمان وارد مى كنيم (كذلك سلكناه فى قلوب المجرمين )

با بيانى رسا، و با زبان مردى كه از ميان خودشان برخاسته و به اخلاق و آهنگ سخن او آشنا هستند، و با محتوائى كه تاييد آن در كتب پيشين آمده است ، خلاصه آن را با تمام شرائطى كه پذيرش آن را سهل و آسان و مطبوع سازد به دلهاى اين قوم گنهكار مى فرستيم ، ولى اين دلهاى بيمار از پذيرش آن ، امتناع مى كنند،

همانند غذاى سالم و حياتبخشى كه معده ناسالم ، آن را باز پس مى گرداند (توجه داشته باشيد كه سلكناه از ماده سلوك به معنى عبور از راه است ، از سوئى آمدن و از سوى ديگر خارج شدن .

لذا مى فرمايد: با اين حال اين قوم لجوج به آن ايمان نمى آورند، تا عذاب دردناك را با چشم خود ببينند (لا يؤ منون به حتى يروا العذاب الاليم ).

بعضى از مفسران احتمال ديگرى در تفسير آيه گفته اند و آن اينكه : منظور از كذلك سلكناه فى قلوب المجرمين اين است كه ما اين عصبيت و لجاجت و نفوذ ناپذيرى را در دلهاى مجرمان بر اثر جرم و گناهشان وارد ساختيم .

طبق اين معنى آيه فوق شبيه آيه ختم الله على قلوبهم : خداوند بر دلهاى آنها مهر نهاده خواهد بود.

ولى تفسير اول با آيات قبل و

بعد هماهنگتر است ، لذا جمع عظيمى از مفسران نيز آن را برگزيده اند.

آرى آنها ايمان نمى آورند تا عذاب الهى ناگهانى و بطور غافلگيرانه و در حالى كه آنها توجه ندارند دامانشان را فرو گيرد (فياتيهم بغتة و هم لا يشعرون ).

بدون شك منظور از اين عذاب الهى كه آنها را ناگهانى فرو مى گيرد،

عذابهاى دنيا و بلاهاى نابود كننده و مجازات استيصال است .

لذا به دنبال آن مى فرمايد: در اين حال آنها به خود مى آيند و از گذشته ننگين خود پشيمان ، و از آينده وحشتناك خويش سخت نگران مى شوند و مى گويند آيا به ما مهلت داده مى شود تا ايمان بياوريم و گذشته خراب خود را آباد سازيم ؟! (فيقولوا هل نحن منظرون ).

1 - تعصبات شديد نژادى و قبيلگى

بدون شك انسان به هر سرزمين يا قبيله و نژادى تعلق داشته باشد نسبت به آن عشق مى ورزد، و اين پيوند علاقه او با سرزمين و قوم و نژادش نه تنها عيب نيست بلكه عامل سازنده اى براى همكاريهاى اجتماعى او است ، ولى اين امر حسابى دارد، اگر از حد بگذرد به صورت مخرب و گاه فاجعه آفرين درخواهد آمد، و منظور از تعصب نژادى و قبيلگى كه مورد نكوهش قرار مى گيرد همين افراط است .

تعصب و عصبيت در اصل از ماده عصب به معنى پيهائى است كه مفاصل را به هم ارتباط مى دهد، سپس هر گونه ارتباط و به هم پيوستگى را تعصب و عصبيت ناميده اند، اما معمولا اين لفظ در مفهوم افراطى و مذموم آن به كار مى رود.

دفاع افراطى از قوم

و قبيله و نژاد و وطن سرچشمه بسيارى از جنگها در طول تاريخ بوده است ، و عاملى براى انتقال خرافات و زشتيها - تحت عنوان آداب و سنن قبيله و نژاد - به اقوام ديگر شده است .

اين دفاع و طرفدارى افراطى گاه به جائى مى رسد كه بدترين افراد قبيله در نظر او زيبا، و بهترين افراد قبيله ديگر در نظر او زشت و شوم است ، و همچنين آداب و سنتهاى زشت و زيبا، و به تعبير ديگر تعصب نژادى پرده اى است از خود خواهى و جهل كه بر روى افكار و درك و عقل انسان قرار مى گيرد، و قضاوت صحيح را از كار مى اندازد.

اين حالت عصبيت در ميان بعضى اقوام صورت حادترى دارد، از جمله گروهى از عرب كه به تعصب ، معروف و مشهورند و در آيات فوق خوانديم تعصب عربى جاهلى تا آن حد بود كه اگر قرآن بر غير عرب نازل مى شد هرگز به آن ايمان نمى آوردند.

در روايات اسلامى نيز از موضوع تعصب به عنوان يك اخلاق مذموم ، شديدا نكوهش شده است تا آنجا كه در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : من كان فى قلبه حبة من خردل من عصبية بعثه الله يوم القيامة مع اعراب الجاهلية : كسى كه در قلبش به اندازه دانه خردلى عصبيت باشد خداوند روز قيامت او را با اعراب جاهليت محشور مى كند.

و در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : من تعصب او تعصب له فقد خلع ربقة الايمان من

عنقه : كسى كه تعصب به خرج دهد يا براى او تعصب داشته باشند پيوند ايمان را از گردن خويش برداشته است .

از روايات اسلامى نيز استفاده مى شود كه : ابليس نخستين كسى بود كه تعصب به خرج داد.

على (عليه السلام ) - چنانكه در نهج البلاغه آمده - بحث گويا و رسا و كوبنده اى در خطبه قاصعه در زمينه تعصب بيان فرموده است كه گوشه اى از آن را ذيلا

ملاحظه مى كنيد.

اما ابليس فتعصب على آدم لاصله و طعن عليه فى خلقته ، فقال انا نارى و انت طينى : ابليس در برابر آدم به خاطر اصل و اساس خويش تعصب ورزيد و آدم را مورد طعن قرار داد و گفت : من از آتشم تو از خاك !

و سپس اضافه مى فرمايد: فان كان لابد من العصبية فليكن تعصبكم لمكارم الخصال و محامد الافعال و محاسن الامور: اگر قرار هست تعصبى داشته باشيد اين تعصب شما به خاطر اخلاق پسنديده ، افعال نيك و كارهاى خوب باشد.

ضمنا از اين حديث بخوبى روشن مى شود كه ايستادگى سرسختانه براى طرفدارى از يك واقعيت مطلوب ، نه تنها تعصب مذموم نيست ، بلكه مى تواند خلاء روحى انسان را در پيوندهاى نادرست جاهلى پر كند.

لذا در حديثى از امام على بن الحسين (عليه السلام ) مى خوانيم كه از آنحضرت درباره تعصب كردند فرمود: العصبية التى ياثم عليها صاحبها ان يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم آخرين ، و ليس من العصبية ان يحب الرجل قومه ، و لكن من العصبية ان يعين قومه على الظلم :

تعصبى كه انسان به

خاطر آن گناهكار مى شود اين است كه اشرار قومش را بهتر از نيكان قوم ديگر بداند، اما اينكه انسان قوم و قبيله خويش را دوست دارد عصبيت نيست ، عصبيت آن است كه انسان قوم و قبيله خود را در ستمگرى يارى دهد.

تعبير ديگر كه از عصبيت در آيات و روايات آمده حميت يا حميت جاهليت است .

گر چه سخن در اين زمينه بسيار است گفتار خود را با دو حديث پايان مى دهيم .

امير مؤ منان على (عليه السلام ) فرمود: ان الله عزوجل يعذب ستة بست : العرب بالعصبية ، و الدهاقنة بالكبر، و الامراء بالجور، و الفقهاء بالحسد، و التجار بالخيانة ، و اهل الرستاق بالجهل : خداوند شش گروه را به خاطر شش صفت عذاب مى كند، عرب را به خاطر تعصبش ، كدخدايان (و صاحبان زمين و ثروت ) را به خاطر كبرشان ، زمامداران را به خاطر ستمشان ، فقهاء را به خاطر حسدشان ، تجار را به خاطر خيانتشان ، و روستائيان را به خاطر جهل .

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) همه روز از شش چيز به خدا پناه مى برد: از شك و شرك و حميت (تعصب ) و غضب و ظلم و حسد كان رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يتعوذ فى كل يوم من ست من الشك و الشرك و الحمية و الغضب و البغى و الحسد.

2 - تقاضاى بازگشت به دنيا

از لحظه مرگ ، آه و حسرت افراد مجرم شروع مى شود و آرزوى بازگشت در روح آدمى شعله ور مى گردد، آه و

فريادهاى بى فايده و دعاهاى نامستجاب در اين زمينه سر مى دهند.

در آيات قرآن نمونه هاى زيادى از آن به چشم مى خورد كه ساده ترين آن را در آيات مورد بحث خوانديم : هل نحن منظرون : آيا به ما مهلتى داده خواهد شد؟!

در سوره انعام آيه 27 مى خوانيم : يا ليتنا نرد و لا نكذب بايات ربنا: اى كاش ما باز مى گشتيم و آيات پروردگارمان را تكذيب نمى كرديم .

و در سوره احزاب آيه 66 آمده است : يا ليتنا اطعنا الله و اطعنا الرسولا: اى كاش ما خدا و پيامبرش را اطاعت كرده بوديم .

در سوره مؤ منون آيه 99 و 100 آمده است حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت : وضع مجرمان همچنان ادامه دارد تا زمانى كه مرگ به سراغ يكى از آنان بيايد، مى گويد: پروردگارا مرا باز گردانيد تا گذشته تاريكم را جبران كنم و عمل صالحى را انجام دهم !

اين وضع همچنان ادامه دارد حتى هنگامى كه گنهكاران در كنار آتش دوزخ قرار مى گيرند باز اين سخن را تكرار مى كنند، چنانكه در سوره انعام آيه 27 مى خوانيم و لو ترى اذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد و لا نكذب بايات ربنا و نكون من المؤ منين : اگر مجرمان را هنگامى كه در كنار آتش قرار گرفته اند به بينى كه مى گويند اى كاش ما باز مى گشتيم و آيات پروردگارمان را تكذيب نمى كرديم و از مؤ منان بوديم !

ولى بديهى است اين باز گشت در سنت الهى امكان پذير

نيست ، اگر ميوه نارسى كه از درخت جدا شده به درخت باز گردد، و جنينى كه ناقص متولد شده به رحم مادر بپيوندد چنين باز گشتى امكان پذير است .

بنابراين تنها راه معقول پيشگيرى از اين تاسفها با انجام اعمال صالح و توبه از گناه به هنگامى كه فرصت در دست است مى باشد، و گر نه بقيه بيهوده است .

3 - برترى عجم

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) كه در تفسير على بن ابراهيم ذيل آيات مورد بحث آمده است مى خوانيم : لو نزل القرآن على العجم ما آمنت به العرب ، و قد نزل على العرب فامنت به العجم فهذه فضيلة العجم : اگر قرآن بر عجم نازل شده بود عرب به آن ايمان نمى آورد، ولى قرآن بر عرب نازل شد و عجم

به آن ايمان آورد و اين فضيلتى است براى عجم .

در اين زمينه در جلد چهارم تفسير نمونه صفحه 418 (ذيل آيه 54 سوره مائده ) نيز اشاراتى آمده است . تهمتى ديگر بر قرآن

از آنجا كه آيات گذشته با اين جمله ختم شد كه مجرمان و گنهكاران ، بعد از مشاهده عذاب الهى و هنگامى كه در آستانه مرگ قرار مى گيرند، تقاضاى مهلت و بازگشت براى جبران مى كنند، آيات مورد بحث از دو راه به آنها پاسخ مى گويد:

نخست اينكه : آيا آنها براى عذاب ما عجله مى كنند (افبعذابنا يستعجلون ).

اشاره به اينكه شما بارها با سخريه و استهزاء، از پيامبرتان مى خواستيد هر چه زودتر عذابى را كه وعده مى داد بياورد، اما هنگامى كه در چنگال آن گرفتار مى شويد

تقاضاى مهلت مى كنيد تا گذشته را جبران نمائيد، يك روز همه اينها را شوخى مى پنداشتيد اما روز ديگر مى بينيد جدى تر از جدى است .

به هر حال سنت پروردگار اين است كه تا اتمام حجت نكند و مهلت كافى ندهد، هيچ قومى را گرفتار عذاب نخواهد كرد، اما به هنگامى كه گفتنيها گفته شد و به مقدار لازم فرصت يافتند و به راه نيامدند، آنگاه مجازاتى دارد كه راه بازگشت در آن نيست .

ديگر اينكه : اگر ما ساليان ديگرى آنها را از اين زندگى دنيا بهره مند سازيم … (افرأ يت ان متعناهم سنين ).

سپس عذابى را كه به آنها وعده داده مى شد دامانشان فرا گيرد … (ثم جائهم ما كانوا يوعدون ).

اين تمتع و بهره گيرى از دنيا براى آنها سودى نخواهد داشت (ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون ).

به فرض كه به آنها مهلت جديدى داده شود - كه بعد از اتمام حجت داده نخواهد شد - و به فرض كه ساليان ديگرى در اين جهان بمانند و غرق غرور و غفلت گردند، آيا كارى جز تمتع و بهره گيرى بيشتر از مواهب مادى خواهند داشت ؟ آيا آنها به جبران گذشته خواهند پرداخت ؟ مسلما نه ، آيا اينها مى تواند به هنگام نزول مجدد عذاب گروهى از كار آنها بگشايد و يا تغييرى در سرنوشت آنها ايجاد كند؟

اين احتمال نيز در تفسير آيات فوق وجود دارد كه آنها تقاضاى مهلت براى بازگشت به سوى حق و جبران گذشته نمى كنند بلكه براى بهره گيرى بيشتر و تمتع فزونتر از نعمتهاى ناپايدار اين جهان است ، ولى

اين تمتع سودى براى آنها نخواهد داشت و دير يا زود بايد از اين سراى ناپايدار به سراى جاويدان بشتابند و با نتائج اعمالشان روبرو شوند.

در اينجا سؤ ال يا سؤ الهائى پيش مى آيد كه آيات بعد به پاسخ آن مى پردازد و آن اينكه : اصولا با توجه به علم خداوند به آينده هر قوم و گروه چه نيازى به مهلت است ؟

بعلاوه با اينكه امتهاى گذشته پى در پى به تكذيب انبياء برخاستند، و به مقتضاى ما كان اكثرهم مؤ منين كه در پايان داستان بسيارى از آنها تكرار شده اكثريت آنها ايمان نياوردند، باز چرا پيامبران پشت سر هم مى آيند و انذار

و تبليغ مى كنند؟

قرآن در پاسخ مى گويد: اين سنت ما است ما هيچ شهر و ديارى را هلاك نكرديم مگر اينكه انذاركنندگانى براى آنها بود و پيامبرانى به اتمام حجت و موعظه و اندرز كافى برخاستند (و ما اهلكنا من قرية الا لها منذرون ).

تا متذكر شوند و بيدار گردند، و امكان براى بازگشت داشته باشند (ذكرى ). <74>

و اگر بدون اتمام حجت وسيله بيم دهندگان الهى و بيدار باش رسولان پروردگار، آنها را مجازات مى كرديم ، ظلم بود، در حالى كه ما هرگز ستمگر نبوديم و اصلا ظلم و ستم شايسته ما نيست (ما كنا ظالمين ).

اين ظلم است كه گروهى غير ظالمان را هلاك كنيم ، و يا ظالمان را بدون اتمام حجت كافى .

آنچه در اين آيات آمده است در حقيقت بيان همان قاعده عقلى معروف يعنى قاعده قبح عقاب بلا بيان است ، و شبيه آن در آيه 15 سوره اسراء نيز

آمده است و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا: ما هرگز جمعيتى را عذاب نمى كنيم تا رسولى در ميان آنها برانگيزيم و حقايق را بازگو كنيم .

آرى مجازات بدون بيان كافى قبيح است و ظلم ، و خداوند حكيم و عادل هرگز چنين نمى كند، و اين همان است كه در علم اصول از آن تعبير به اصل برائت مى كنند، يعنى هر حكمى كه دليل كافى بر ثبوت آن نباشد، بوسيله اين

اصل ، نفى مى شود (براى توضيح بيشتر به جلد 12 تفسير نمونه صفحه 57 ذيل آيه 15 سوره اسراء مراجعه فرمائيد).

سپس به پاسخ يكى ديگر از بهانه ها، يا تهمتهاى نارواى دشمنان قرآن مى پردازد كه مى گفتند: محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با فردى از جن ! مربوط است ، و او اين آيات را تعليمش مى دهد! در حالى كه قرآن تاكيد مى كند اين آيات تنزيل رب العالمين است .

در اينجا اضافه مى كند: شياطين و جنيان اين آيات را نازل نكردند (و ما تنزلت به الشياطين ).

سپس به بيان پاسخ اين تهمت واهى دشمنان پرداخته مى گويد: براى جنيان و شياطين ، هرگز سزاوار نيست كه چنين كتابى را نازل كنند (و ما ينبغى لهم ).

يعنى محتواى اين كتاب بزرگ كه در مسير حق و دعوت به پاكى و عدالت و تقوى و نفى هر گونه شرك است بخوبى نشان مى دهد كه با افكار شيطانى و القائات شياطين هيچگونه شباهت ندارد، و شياطين جز شر و فساد كارى ندارند، و اين كتاب خير و صلاح است بنابراين بررسى محتواى آن به تنهائى

بيانگر اصالت آن است بعلاوه آنها توانائى بر چنين كارى ندارند (و ما يستطيعون ).

اگر آنها چنين قدرتى مى داشتند بايد ساير كسانى كه در محيط نزول قرآن همانند كاهنان با شياطين مربوط بودند (يا لااقل مشركان ارتباطشان را مسلم مى دانستند) بتوانند همانند آن را بياورند، با اينكه همگى عاجز ماندند و با عجزشان ثابت كردند كه اين آيات مافوق توان آنها است .

بعلاوه كاهنان خود معترف بودند كه بعد از تولد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، رابطه

شياطينى كه با آنها در ارتباط بودند از اخبار آسمانها قطع شد و آنها از شنيدن (اخبار آسمان ) معزول و بركنارند (انهم عن السمع لمعزولون ).

از ساير آيات قرآن بر مى آيد، شياطين قبلا به آسمانها مى رفتند و استراق سمع مى كردند و مطالبى را كه در ميان فرشتگان منعكس بود احيانا به دوستان خود منتقل مى ساختند، اما با تولد و ظهور پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) استراق سمع به كلى قطع شد و آن ارتباط خبرى از ميان رفت ، اين مطلب را خود مشركان نيز مى دانستند، و به فرض كه مشركان هم نمى دانستند، قرآن از آن خبر مى داد. <75>

به همين دليل قرآن در آيات فوق به عنوان يك دليل روى آن تكيه كرده است .

و به اين ترتيب از سه طريق به اين اتهام پاسخ گفته شده است :

عدم تناسب محتواى قرآن با القائات شيطانى - عدم قدرت شياطين بر چنين كار - و ممنوع بودن شياطين از استراق سمع ! اقوام نزديكت را به اسلام دعوت كن

در تعقيب

بحثهائى كه در آيات گذشته در زمينه موضع گيريهاى مشركان در برابر اسلام و قرآن آمد، خداوند در آيات مورد بحث ، برنامه و خط مشى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را در ضمن بيان پنج دستور، در مقابل آنان مشخص مى كند.

قبل از هر چيز، شخص پيامبر را دعوت به اعتقاد هر چه راسختر به توحيد مى كند توحيدى كه ريشه و اساس همه دعوت پيامبران را تشكيل مى دهد، مى گويد: هيچ معبود ديگرى را با خداوند مخوان كه مجازات خواهى شد! (فلا تدع مع الله الها آخر فتكون من المعذبين ).

با اينكه مسلما پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) منادى توحيد بود، و هرگز انحراف از اين اصل درباره او متصور نبود ولى اهميت اين مساله بقدرى است كه قبل از هر چيز شخص او را در اين زمينه مخاطب مى سازد، تا ديگران حساب خويش را برسند بعلاوه ساختن ديگران بايد از طريق خودسازى شروع شود.

سپس به مرحله اى فراتر از آن پرداخته چنين دستور مى دهد: خويشاوندان نزديكت را انذار كن ، و از شرك و مخالفت فرمان پروردگار بترسان (و انذر عشيرتك الاقربين ). <76>

بدون شك براى دست زدن به يك برنامه انقلابى گسترده بايد از حلقه هاى كوچكتر و فشرده تر شروع كرد و چه بهتر اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نخستين دعوت

خود را از بستگانش شروع كند كه هم سوابق پاكى او را بهتر از همه مى شناسند و هم پيوند محبت خويشاوندى نزديك ايجاب مى كند كه به سخنانش بيش از

ديگران گوش فرا دهند، و از حسادتها و كينه توزيها و انتخاب موضع خصمانه ، دورترند.

بعلاوه اين امر نشان مى دهد كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هيچگونه مداهنه و سازشكارى با هيچكس ندارد حتى بستگان مشرك خود را از دعوت به سوى توحيد و حق و عدالت استثنا نمى كند.

به هنگامى كه اين آيه نازل شد، پيغمبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى اجراى اين فرمان برنامه اى ترتيب داد كه شرح آن را در نكات همين آيات به خواست خدا مى خوانيد.

در مرحله سوم دايره وسيعترى مورد توجه قرار گرفته مى فرمايد: با محبت و تواضع از مؤ منانى كه پيروى تو مى كنند استقبال كن ، و بال و پر خود را براى آنها بگستر (و اخفض جناحك لمن اتبعك من المؤ منين ).

اين تعبير زيبا كنايه از تواضع توأ م با محبت و مهر و ملاطفت است ، همانگونه كه پرندگان هنگامى كه مى خواهند به جوجه هاى خود اظهار محبت كنند، بالهاى خود را گسترده و پائين آورده و آنان را زير بال و پر مى گيرند، تا هم در برابر حوادث احتمالى مصون مانند و هم از تشتت و پراكندگى حفظ شوند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز مامور است مؤ منان راستين را زير بال و پر خود بگيرد.

اين تعبير پر معنى دقايق مختلفى را در مورد محبت با مؤ منان بيان مى كند كه با كمى دقت روشن مى شود.

ضمنا ذكر اين جمله بعد از مساله انذار و بيم دادن بيانگر اين واقعيت است

كه اگر يكجا به خاطر مسائل تربيتى تكيه بر خشونت و بيم شده است بلافاصله

تكيه بر محبت و مهر و عاطفه مى شود تا از اين دو معجون مناسبى فراهم گردد.

سپس به چهارمين دستور پرداخته مى گويد: اگر آنان دعوت تو را نپذيرفتند و به مخالفت برخاستند نگران نباش ولى به آنها بگو من از كار شما بيزارم و به اين ترتيب موضع خويش را در برابر آنان آشكار كن (فان عصوك فقل انى برى ء مما تعملون ).

ظاهر اين است كه ضمير در جمله عصوك به بستگان نزديك پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باز مى گردد، يعنى اگر پس از دعوت آنان به سوى حق در برابر تو تسليم نشدند، و به شرك و مخالفت ادامه دادند، موضع خود را در مقابل آنان مشخص كن ، اين پيش بينى قرآن چنانكه در بحث نكات خواهد آمد به وقوع پيوست و همه آنان جز على (عليه السلام ) از قبول دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خوددارى كردند، بعضى با سكوت برگزار كردند و بعضى از طريق سخريه و استهزاء مخالفت خود را آشكار ساختند.

سرانجام در پنجمين دستور براى تكميل برنامه هاى گذشته به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين گويد: و بر خداوند عزيز و رحيم توكل نما (و توكل على العزيز الرحيم ).

اين مخالفتها هرگز تو را دلسرد نكند و كمى دوستان و پيروان در عزم آهنين تو اثر نگذارد، تو تنها نيستى ، تكيه گاهت خداوندى است شكست ناپذير و بسيار رحيم و مهربان .

همان خداوندى كه توصيف او را

به عزيز و رحيم در پايان سرگذشت انبياى پيشين شنيدى .

همان خداوندى كه با قدرتش ، ظلم فرعونيان و غرور نمروديان و خودخواهى و كبر قوم نوح و دنياپرستى قوم عاد و هوسبازى قوم لوط را در هم شكست ، و اين

انبياى بزرگ و مؤ منانى را كه در اقليت قرار گرفته بودند، رهائى بخشيد و مشمول رحمتش ساخت .

همان خدائى كه تو را به هنگامى كه بر مى خيزى مى بيند (الذى يراك حين تقوم ).

و حركت تو را در ميان سجده كنندگان مشاهده مى كند (و تقلبك فى الساجدين ).

آرى او است خداى شنوا و دانا (انه هو السميع العليم ).

و به اين ترتيب بعد از توصيف خداوند به عزيز و رحيم ، سه وصف ديگر كه هر يك از ديگرى دلگرم كننده تر، و اميدبخش تر است در اين آيات آمده است : خدائى كه زحمات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را مى بيند، و از قيام و سجده و حركت و سكون او با خبر است .

خدائى كه صداى او را مى شنود.

و خدائى كه از خواسته ها و نيازهاى او آگاه است .

آرى بر چنين خدائى بايد تكيه كنى و زمام كار خويش را به او بسپارى .

1 - تفسير تقلبك فى الساجدين

در اينكه منظور از دو جمله الذى يراك حين تقوم و تقلبك فى الساجدين چيست ؟ مفسران تفسيرهاى گوناگونى بيان كرده اند.

ظاهر آيه همان است كه بالا گفتيم : خداوند هنگامى كه تو قيام مى كنى

مى بيند و گردش و حركتت را در ميان سجده كنندگان مشاهده مى كند.

اين قيام ممكن است قيام براى

نماز باشد، يا قيام از خواب براى عبادت ، و يا قيام به معنى نماز فرادى در برابر تقلبك فى الساجدين كه اشاره به نماز جماعت است و يا همه اينها.

تقلب به معنى گردش و حركت و از حالى به حالى منتقل شدن است ، اين تعبير ممكن است اشاره به سجده پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در ميان سجده كنندگان در حال نماز باشد، و يا گردش پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در ميان يارانش كه مشغول عبادت بودند و از حال آنها جستجو مى كرد.

و در مجموع اشاره به اين است كه هيچ حالى از حالات تو، و هيچ تلاشى از تلاشهايت ، چه آنها كه جنبه فردى دارد، و چه آنها كه همراه ساير مؤ منان به صورت جمعى براى سامان بخشيدن به امور بندگان و نشر آئين حق انجام مى گيرد، بر خداوند مخفى نيست (توجه داشته باشيد كه فعلهائى كه در آيه آمده مضارع است و معنى حال و آينده را مى رساند).

ولى در اينجا دو تفسير ديگر نيز ذكر شده كه با ظاهر آيه چندان هماهنگ نيست و ممكن است از بطون آيه باشد.

نخست نگاههاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به نمازگزارانى كه پشت سر او قرار مى گرفتند به خاطر اينكه آن حضرت همانگونه كه از پيش رو مى توانست اجسام را ببيند، از پشت سر نيز توانائى ديد اشخاص و موجودات را داشت ، چنانكه در حديثى آمده است كه فرمود: لا ترفعوا قبلى و لا تضعوا قبلى ، فانى اراكم من خلفى كما اراكم

من امامى !: پيش از من سر از سجده برنداريد، و قبل از من به سجده نرويد كه من شما را از پشت سر مى بينم همانگونه كه از پيش رو مى بينم ، سپس پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آيه فوق را به عنوان شاهد سخن تلاوت فرمود. <77>

ديگر اينكه منظور، نقل و انتقال رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در صلب پيامبران از آدم تا عبدالله همه تحت نظر لطف پروردگار صورت گرفته ، يعنى هنگامى كه نطفه پاك تو از پيامبر موحد و ساجدى به پيامبر ديگرى منتقل مى شد، خدا از همه آگاه بود.

در تفسير على بن ابراهيم از امام باقر (عليه السلام ) در تفسير جمله و تقلبك فى الساجدين چنين آمده است : فى اصلاب النبيين صلوات الله عليهم يعنى در صلب پيامبران كه درود خدا بر آنها باد. <78>

و در تفسير مجمع البيان در توضيح همين جمله از امام باقر (عليه السلام ) و امام صادق (عليه السلام ) چنين آمده است : فى اصلاب النبيين نبى بعد نبى ، حتى اخرجه من صلب ابيه عن نكاح غير سفاح من لدن آدم : يعنى در صلب پيامبران قرار داشت ، پيامبرى بعد از پيامبر ديگر، تا اينكه خداوند او را از صلب پدرش از ازدواجى پاك ، و دور از هر گونه ناپاكى از زمان آدم به بعد، بيرون فرستاد. <79>

البته قطع نظر از آيات فوق و تفسير آن دلائلى در دست داريم كه نشان مى دهد پدر و اجداد پيامبران خدا هرگز مشرك نبودند و در

محيطى پاك از آلودگيهاى شرك و بى عفتى تولد يافتند (براى توضيح بيشتر به جلد 5 تفسير نمونه صفحه 305 ذيل آيه 74 سوره انعام مراجعه فرمائيد) ولى تفسيرهاى فوق جزء بطون آيه است .

2 - انذار بستگان نزديك (حديث يوم الدار).

بر اساس آنچه در تواريخ اسلامى آمده ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در سال سوم بعثت مامور ابلاغ اين دعوت شد زيرا تا آن زمان ، دعوت مخفيانه انجام مى گرفت ،

و تعداد كمى اسلام را پذيرا شده بودند، امام هنگامى كه آيه و انذر عشيرتك الاقربين - و آيه - فاصدع بما تؤ مروا عرض عن المشركين (سوره حج آيه 94) نازل گرديد پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مامور شد دعوت خود را آشكار سازد، و نخست از خويشاوندان شروع كند. <80>

اما كيفيت اين ابلاغ و انذار به طور اجمال چنين بوده كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بستگان نزديكش را به خانه ابوطالب دعوت كرد، آنها در آن روز حدود چهل نفر بودند، و از عموهاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ابوطالب و حمزه و ابولهب حضور داشتند، پس از صرف غذا هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خواست وظيفه خود را ابلاغ كند، ابولهب با گفته هاى خود زمينه را از ميان برد، لذا فرداى همان روز پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنها را دعوت ديگرى به غذا كرد.

بعد از صرف غذا چنين فرمود: اى فرزندان عبدالمطلب ! من به خدا سوگند هيچ

جوانى را در عرب نمى شناسم كه براى قومش چيزى بهتر از آنچه من آورده ام آورده باشد، من خير دنيا و آخرت را براى شما آورده ام ، و خداوند به من دستور داده است كه شما را دعوت به اين آئين كنم ، كداميك از شما مرا در اين كار يارى خواهيد كرد، تا برادر من و وصى و جانشين من باشيد؟.

جمعيت همگى سر باز زدند جز على (عليه السلام ) كه از همه كوچكتر بود برخاست و عرض كرد: اى پيامبر خدا! من در اين راه يار و ياور توام ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دست بر گردن على (عليه السلام ) نهاد و فرمود: ان هذا اخى و وصيى و خليفتى فيكم فاسمعوا له و اطيعوه : اين برادر و وصى و جانشين من در شما است ، سخن او را بشنويد و فرمانش را اطاعت كنيد.

جمعيت از جا برخاستند در حالى كه خنده تمسخرآميزى بر لب داشتند و به ابوطالب مى گفتند: به تو دستور مى دهد كه گوش به فرمان پسرت كنى ، و از وى

اطاعت نمائى !

اين حديث را بسيارى از دانشمندان اهل سنت ، همچون ابن ابى جرير و ابن ابى حاتم و ابن مردويه و ابو نعيم و بيهقى و ثعلبى و طبرى نقل كرده اند، و ابن اثير در جلد دوم كتاب كامل اين سخن را آورده است ، همچنين ابوالفداء در جلد اول تاريخش و گروهى ديگر. <81>

اين حديث نشان مى دهد تا چه اندازه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در آن روز تنها

بود، و چگونه در پاسخ دعوتش جز استهزاء و سخريه عكس العملى نداشتند، و چگونه على (عليه السلام ) از نخستين روزهاى دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه از تنهائى ، سخت رنج مى برد در كنار حضرتش ايستاد و مدافع او بود.

در حديث ديگرى آمده است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يك ، يك از طوائف قريش را صدا زد، و آنها را از آتش الهى بر حذر داشت گاه مى فرمود: يا بنى كعب انقذوا انفسكم من النار: اى طائفه بنى كعب خود را از آتش رهائى بخشيد.

و گاه همين خطاب را به طائفه بنى عبدالشمس و بنى عبدمناف و بنى هاشم و بنى عبدالمطلب مى كرد و مى فرمود انقذوا انفسكم من النار! خويشتن را از آتش الهى نجات دهيد كه من قادر بر دفاع از شما در صورت كفر نيستم. <82> پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شاعر نيست

آيات فوق كه آخرين آيات سوره شعراء است ، بار ديگر به بحث آيات قبل پيرامون تهمت دشمنان به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) درباره اينكه قرآن القائات شياطين است باز مى گردد و با بيانى رسا و كوبنده مجددا به آنها پاسخ مى دهد.

مى گويد: آيا به شما خبر بدهم شياطين بر چه كسى نازل مى شوند؟! (هل انبئكم على من تنزل الشياطين ).

آنها بر هر دروغگوى گنهكار نازل مى گردند؟ (تنزل على كل افاك اثيم ).

شياطين آنچه را مى شنوند توأ م با دروغهاى بسيار به دوستان خود القاء مى كردند، و اكثرشان دروغگو

هستند (يلقون السمع و اكثرهم كاذبون ).

كوتاه سخن اينكه القائات شيطانى ، نشانه هاى روشنى دارد كه با آن نشانه ها مى توان آن را بازشناخت ، شيطان وجودى است ويرانگر و موذى و مخرب

و القائات او در مسير فساد و تخريب است و مشتريان او دروغگويان گنهكارند، هيچيك از اين امور بر قرآن و آورنده آن تطبيق نمى كند، و كمترين شباهتى با آن ندارد.

مردم آن محيط راه و رسم محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را در صدق و امانت و صلاح شناخته بودند محتواى قرآن نيز چيزى جز دعوت به توحيد و حق و عدالت ، و اصلاح در تمام زمينه ها ندارد، بنابراين شما چگونه آن را متهم به القائات شيطان مى كنيد.

منظور از افاك اثيم همان كاهنانى بودند كه با شياطين ارتباط داشتند و شياطين گاه از طريق استراق سمع سخنان حقى از فرشتگان مى شنيدند، و با اباطيل فراوانى مى آميختند، و به كاهنان منتقل مى ساختند، آنها نيز دروغهائى بر آن نهاده و به مردم مى گفتند و در كنار يك سخن راست ، دهها دروغ مى بافتند!

مخصوصا بعد از نزول وحى و محروم گشتن ، شياطين از صعود به آسمانها و استراق سمع ، آنچه را به كاهنان القاء مى كردند، مشتى دروغ و اراجيف بود، با اين حال چگونه مى شد محتواى قرآن را با آن مقايسه كرد؟، و پيامبر امين راستگو را با مشتى كاهنان كذاب افاك سنجيد؟!

براى جمله يلقون السمع تفسيرهاى گوناگونى كرده اند:

نخست اينكه ضميرى كه در آن است به شياطين باز مى گردد، و سمع به معنى مسموعات است

يعنى شياطين ، مسموعات خود را به دوستان خويش القا مى كردند و اكثر آنها كاذبند (و دروغ فراوانى بر آن مى نهند).

ديگر اينكه ضمير آن به دروغگويان گنهكارى باز مى گردد كه گوش به سخنان شياطين مى دادند و يا آنچه را از شياطين شنيده بودند به توده مردم القا مى كردند.

ولى تفسير اول صحيحتر به نظر مى رسد.

در چهارمين آيه مورد بحث به پاسخ يكى ديگر از تهمتهاى كفار به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه او را شاعر مى خواندند مى پردازد، زيرا همانگونه كه در آيه 5 سوره انبياء آمده است ، گاه مى گفتند: بل هو شاعر (او شاعر است ) و حتى گاهى شاعر مجنونش مى خواندند، چنانكه در آيه 36 سوره صافات آمده : و يقولون ء انا لتاركوا الهتنا لشاعر مجنون : آنها مى گويند آيا ما خدايان خود را به خاطر شاعر ديوانه اى رها كنيم ؟!

قرآن در آيه مورد بحث با بيانى بسيار منطقى مى گويد: خط مشى پيامبر از خط شعرا جدا است ، شعرا در عالم خيال و پندار حركت مى كنند و او در عالمى مملو از واقع بينى براى نظام بخشيدن به جهان انسانى .

شعراء غالبا طالب عيش و نوشند، و در بند زلف و خال يار (مخصوصا شاعرانى كه در آن عصر و در محيط حجاز مى زيستند چنانكه از نمونه اشعارشان پيدا است ).

به همين دليل شعرا كسانى هستند كه گمراهان از آنها پيروى مى كنند (و الشعراء يتبهم الغاوون ).

سپس به دنبال آن اين جمله را اضافه مى كنند آيا نديدى كه

آنها در هر وادى سرگردانند؟! (الم تر انهم فى كل واد يهيمون ).

آنها غرق پندارها و تشبيهات شاعرانه خويشند حتى هنگامى كه قافيه ها

آنها را به اين سمت و آن سمت بكشاند، در هر وادى سرگردان مى شوند

آنها غالبا در بند منطق و استدلال نيستند، و اشعارشان از هيجاناتشان تراوش مى كند، و اين هيجانات و جهشهاى خيالى هر زمان ، آنان را به وادى ديگرى سوق مى دهد.

هنگامى كه از كسى راضى و خشنود شوند او را با مدائح خود به اوج آسمانها مى برند، هر چند مستحق قعر زمين باشد، و از او فرشته زيبائى مى سازند هر چند شيطان لعينى باشد!

و هنگامى كه از كسى برنجند چنان به هجو او مى پردازند كه گوئى مى خواهند به اسفل السافلينش بكشانند، هر چند موجودى آسمانى و پاك باشد.

آيا محتواى حساب شده قرآن با زمينه هاى فكرى شاعران مخصوصا با شاعران آن محيط كه كارى جز وصف شراب و جمال معشوق و خط يار و مدح قبيله هاى مورد نظر و ذم و هجو دشمنان نداشتند، هيچ شباهتى دارد.

بعلاوه شاعران معمولا مردان بزمند نه جنگاوران رزم ، اهل سخنند نه عمل ، لذا در آيه بعد اضافه مى كند: آيا نمى بينى كه آنها سخنانى مى گويند كه عمل نمى كنند (و انهم يقولون ما لا يفعلون ).

اما پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سر تا پا عمل است ، و حتى دشمنان او وى را به عزم راسخ و استقامت عجيبش و اهميت دادن به جنبه هاى عملى مسائل مى ستايند شاعر كجا و پيامبر اسلام كجا؟

از جمع بندى

بيانات فوق چنين استفاده مى شود كه قرآن سه نشانه براى اين گروه از شعراء بيان كرده است :

نخست اينكه پيروان آنها گروه گمراهانند، و با الگوهاى پندارى و خيالى از واقعيتها مى گريزند.

ديگر آنكه آنها مردمى بى هدفند و خط فكرى آنها به زودى دگرگون مى شود، و تحت تاثير هيجانها به آسانى تغيير مى پذيرند.

سوم اينكه آنها سخنانى مى گويند كه به آن عمل نمى كنند، حتى در آنجا كه واقعيتى را بيان مى دارند خود مرد عمل نيستند.

اما هيچيك از اين اوصاف سه گانه بر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تطبيق نمى كند، او درست نقطه مقابل اين حرفها است .

ولى از آنجا كه در ميان شاعران افراد پاك و هدفدارى پيدا مى شوند كه اهل عمل و حقيقتند، و دعوت كننده به راستى و پاكى (هر چند از اين قماش شاعران در آن محيط كمتر يافت مى شد) قرآن براى اينكه حق اين هنرمندان با ايمان و تلاشگران صادق ، ضايع نگردد، با يك استثناء صف آنها را از ديگران جدا كرده ، مى گويد: مگر كسانى كه ايمان آورده و عمل صالح انجام داده اند (الا الذين آمنوا و عملوا الصالحات ).

شاعرانى كه هدف آنها تنها شعر نيست ، بلكه در شعر، هدفهاى الهى انسانى مى جويند، شاعرانى كه غرق در اشعار نمى شوند و غافل از خدا، بلكه خدا را بسيار ياد مى كنند و اشعارشان مردم را به ياد خدا وا مى دارد (و ذكروا الله كثيرا).

و به هنگامى كه مورد ستم قرار مى گيرند، از اين ذوق خويش ، براى دفاع از

خويشتن و مؤ منان به پا مى خيزند (و انتصروا من بعد ما ظلموا).

و اگر به هجو و ذم گروهى با اشعارشان مى پردازند، به خاطر اين است كه از حق در برابر حمله و هجوم شعرى آنان دفاع مى كنند.

و به اين ترتيب چهار صفت براى اين شاعران با هدف بيان كرده : ايمان ، عمل صالح بسيار به ياد خدا بودن و در برابر ستمها بپا خواستن و از نيروى شعر براى دفع آن كمك گرفتن است .

و از آنجا كه بيشتر آيات اين سوره دلدارى به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان اندك آن روز در برابر انبوه دشمنان است ، و نيز از آنجا كه بسيارى از آيات اين سوره در مقام دفاع از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در برابر تهمتهاى ناروا نازل شده ، سوره را با يك جمله پر معنى تهديدآميز به اين دشمنان لجوج پايان داده ، مى گويد: به زودى آنها كه ستم كردند مى دانند كه بازگشتشان به كجا است و سرنوشتشان چگونه است ؟! (و سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون ).

گر چه بعضى از مفسران ، خواسته اند اين بازگشت و سرنوشت را منحصرا همان آتش دوزخ ، معرفى كنند، ولى هيچگونه دليلى براى محدود ساختن آن نداريم ، بلكه ممكن است شكستهاى پى در پى كه در جنگهاى بدر و مانند آن دامن آنها را گرفت و ضعف و ذلتى كه سرانجام در اين دنيا نصيبشان شد علاوه بر شكست آخرت در مفهوم اين تهديد جمع باشد.

1 - چرا پيامبر (صلى اللّه

عليه و آله و سلّم ) را متهم به شعر مى كردند؟

چنانكه گفتيم از آيات مختلف قرآن استفاده مى شود كه يكى از تهمتهاى رايج كه به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى بستند، شعر و شاعرى بود و آيات فوق نيز پاسخى بود به چنين اتهامى .

آنها به خوبى مى دانستند كه قرآن كمترين شباهت به شعر ندارد، نه از نظر ظاهر يعنى نظم و وزن و قافيه شعرى ، و نه از نظر محتوا، تشبيهات و تخيلات و تغزلات شاعرانه .

ولى آنها چون جاذبه فوق العاده قرآن را در افكار مردم مى ديدند، و آهنگ دلنشين آن را در درون جان خويش احساس مى كردند، براى پرده افكندن بر اين

نور الهى گاه آن را سحر مى ناميدند، چرا كه نفوذ مرموز در افكار داشت و گاه شعر مى خواندند، چرا كه دلها را تكان مى داد و به همراه خود مى برد آنها در حقيقت مى خواستند مذمت كنند، اما با اين سخن مدح مى كردند و اين گفتارشان سند زنده اى بود بر نفوذ خارق العاده قرآن در افكار و دلها.

قرآن درباره پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى فرمايد: و ما علمناه الشعر و ما ينبغى له ان هو الا ذكر و قرآن مبين لينذر من كان حيا: ما شعر به او نياموختيم و شعر و شاعرى شايسته او نيست ، بلكه اين ذكر و بيدارى است و قرآنى است آشكار تا افرادى كه روح حيات در كالبدشان است انذار كند (يس - 69).

2 - شعر و شاعرى در اسلام

بدون شك ذوق

شعر، و هنر شاعرى مانند همه سرمايه هاى وجودى انسان در صورتى ارزشمند است كه در يك مسير صحيح به كار افتد و از آن بهره گيرى مثبت و سازنده شود، اما اگر به عنوان يك وسيله مخرب براى ويران كردن بنيان اعتقاد و اخلاق جامعه و تشويق به فساد و بى بند و بارى مورد استفاده واقع شود، و يا انسانها را به پوچى و بيهودگى و خيال پرورى سوق دهد، يا تنها يك سرگرمى بى محتوى تلقى گردد، بى ارزش و حتى زيانبار است .

و با اين جمله پاسخ اين سؤ ال روشن مى شود كه بالاخره از آيات فوق چنين مى فهميم كه شاعر بودن خوبست يا بد؟ زشت است يا زيبا؟ و اسلام با شعر موافق است يا مخالف ؟.

پاسخ اين سخن آن است كه ارزيابى اسلام در اين زمينه روى هدفها و جهتگيريها و نتيجه ها است ، به گفته امير مؤ منان على (عليه السلام ) هنگامى كه گروهى از يارانش در يكى از شبهاى ماه مبارك رمضان به هنگام افطار، سخن به شعر و شاعران كشيدند، آنها را مخاطب ساخته فرمود: اعلموا ان ملاك امركم

الدين ، و عصمتكم التقوى ، و زينتكم الادب ، و حصون اعراضكم الحلم : بدانيد ملاك كار شما دين است ، و مايه حفظ شما تقوى است زينت شما ادب و دژهاى محكم آبروى شما، حلم و بردبارى است .

اشاره به اينكه شعر وسيله اى است و معيار ارزيابى آن هدفى است كه شعر در راه آن به كار گرفته مى شود.

اما متاسفانه در طول تاريخ ادبيات اقوام و ملل جهان ، از

شعر سوء استفاده فراوان شده است ، و اين ذوق لطيف الهى در محيطهاى آلوده آنچنان به ننگ كشيده شده است كه گاه از مؤ ثرترين عوامل فساد و تخريب بوده است ، مخصوصا در عصر جاهليت كه دوران انحطاط فكرى و اخلاقى قوم عرب بود، شعر و شراب و غارت همواره در كنار هم قرار داشتند!

ولى چه كسى مى تواند اين حقيقت را انكار كند كه اشعار سازنده و هدفدار در طول تاريخ حماسه هاى فراوان آفريده است ، و گاه قوم و ملتى را در برابر دشمنان خونخوار و ستمگر آنچنان بسيج كرده كه بى پروا از همه چيز بر صف دشمن زده و قلب او را شكافته اند.

در دورانى كه شاهد و ناظر بارور شدن انقلاب اسلامى بوديم با چشم خود ديديم كه اشعار موزون و شعارهائى كه در قالب شعر ريخته مى شد چه شور و هيجان و جنبشى مى آفريد و چگونه خونها را در رگها به جوش مى آورد، و صفوف انسانها را به خروش وا مى داشت ، و چگونه اين اشعار كوتاه و ساده ، اما حماسى و هيجان انگيز لرزه بر اندام دشمن مى انداخت ، و پايه هاى كاخشان را متزلزل مى ساخت .

و نيز چه كسى مى تواند انكار كند كه گاه يك شعر اخلاقى آنچنان در اعماق جان انسان نفوذ مى كند كه يك كتاب بزرگ و پر محتوا كار آنرا انجام نمى دهد.

آرى همانگونه كه در حديث معروف از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده :

ان من الشعر لحكمة ، و ان من البيان لسحرا:

بعضى از اشعار، حكمت است ، و پاره اى از سخنان ، سحر! گاهى اشعار غوغا به پا مى كند.

گاه كلمات موزون شاعرانه ، برندگى شمشير، و نفوذ تير را در قلب دشمن دارد، چنانكه در حديثى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم در مورد چنين اشعارى فرمود: و الذى نفس محمد بيده فكانما تنضهونهم بالنيل !: به آن كسى كه جان محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در دست قدرت او است ، با اين اشعار گوئى تيرهائى به سوى آنها پرتاب مى كنيد!.

اين سخن را آنجا فرمود: كه دشمن با اشعار هجوآميزش براى تضعيف روحيه مسلمانان تلاش مى كرد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور داد كه در مذمت آنان و تقويت روحيه مؤ منين ، شعر بسرايند.

و در مورد يكى از شعراى مدافع اسلام فرمود: اهجهم فان جبرئيل معك !: آنها را هجو كن كه جبرئيل با تو است

مخصوصا هنگامى كه كعب بن مالك شاعر با ايمانى كه در تقويت اسلام شعر مى سرود از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پرسيد يا رسول الله درباره شعر، اين آيات مذمت آميز نازل شده ، چه كنم ؟ فرمود: ان المؤ من يجاهد بنفسه و سيفه و لسانه : مؤ من با جان و شمشير و زبانش در راه خدا جهاد مى كند.

از ائمه اهلبيت (عليهم السلام ) نيز توصيف فراوانى درباره اشعار و شعراى با هدف ، و دعا در حق آنان ، و جايزه فراوان به آنها، رسيده است كه اگر بخواهيم به نقل

آنها

بپردازيم سخن به درازا مى كشد.

ولى افسوس كه در طول تاريخ گروهى اين هنر بزرگ و ذوق لطيف ملكوتى را كه از زيباترين مظاهر آفرينش است آلوده كرده اند، و از اوج آسمان به حضيض ماديگرى سقوطش دادند، آنقدر دروغ گفتند كه ضرب المثل معروف احسنه اكذبه (بهترين شعر دروغترين آن است ) به وجود آمد.

گاه آن را در خدمت ظالمان و جباران درآوردند و به خاطر صله ناچيزى آنچنان تملق و چاپلوسى كردند كه نه كرسى فلك را انديشه آنان به زير پاى نهاد تا بوسه بر ركاب قزل ارسلان زند!

و گاه در وصف عيش و شراب و رسوائى و ننگ آنقدر پيش رفتند كه قلم از ذكر آن شرم دارد.

گاه آتش جنگهائى با اشعار خود برافروختند، و انسانها را براى غارت و كشتار به جان هم انداختند و صفحه زمين را از خون بى گناهان رنگين ساختند

ولى در مقابل ، شعراى با ايمان و پر همتى بودند كه باج به فلك نمى دادند، و اين قريحه ملكوتى را در طريق آزادگى انسانها و پاكى و تقوا، و مبارزه با دزدان و غارتگران و جباران به كار گرفتند و به اوج افتخار رسيدند.

گاهى در دفاع از حق ، اشعارى گفتند كه با هر بيتى ، بيتى در جنت براى خود خريدند

و گاه در دورانهاى خفقان بارى كه حكام بيدادگر همچون بنى اميه و بنى عباس ، نفسها را در سينه ها حبس كرده بودند با گفتن قصيده اى همچون قصيده مدارس آيات قلبها را جلا دادند، و پرده هاى دروغ و تزوير را كنار

زدند، گوئى روح القدس اين اشعار را بر زبان آنها جارى

مى ساخت .

و گاه براى ايجاد حركت در توده هاى رنجديده كه احساس حقارت مى كردند اشعارى مى سرودند و شور و حماسه و هيجان مى آفريدند.

و قرآن درباره اينها مى گويد: الا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و ذكروا الله كثيرا و انتصروا من بعد ما ظلموا.

جالب اينكه اين گروه از شاعران ، گاهى چنان آثار جاودانه اى از خود به يادگار گذاشتند كه پيشوايان بزرگ اسلام طبق بعضى از روايات ، مردم را به حفظ اشعار آنها توصيه ميفرمودندچنانكه درباره اشعار عبدى از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: يا معشر الشيعة علموا اولادكم شعر العبدى ، فانه على دين الله : به فرزندان خود، اشعار عبدى را بياموزيد كه او بر دين خدا است .

اين بحث را با يكى از اشعار معروف عبدى كه در زمينه خلافت و جانشينى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سروده پايان مى دهيم :

و قالوا رسول الله ما اختار بعده

اماما و لكنا لا نفسنا اخترنا!

اقمنا اماما ان اقام على الهدى

اطعنا، و ان ضل الهداية قومنا!

فقلنا اذا انتم امام امامكم

بحمد من الرحمن تهتم و لا تهمنا

و لكننا اخترنا الذى اختار ربنا

لنا يوم خم ما اعتدينا و لا حلنا!

و نحن على نور من الله واضح

فيارب زدنا منك نورا و ثبتنا!

: آنها گفتند رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى بعد از خود كسى را به عنوان امام انتخاب نكرده است ولى ما خود انتخاب مى كنيم .

ما امامى بر مى گزينيم اگر بر طريق هدايت بود اطاعتش مى

كنيم ، و اگر از طريق گمراهى رفت او را صاف مى كنيم ! (و يا كنار مى گذاريم ).

ما به آنها گفتيم در اين صورت شما امام خود هستيد، شما سرگردان شديد و ما سرگردان نيستيم .

ولى ما همان را برگزيديم كه پروردگار ما براى ما روز غدير خم برگزيده و از آن كمترين انحراف و عدولى نخواهيم داشت .

ما بر نور واضح الهى هستيم ، پروردگارا بر نورانيت ما بيفزا و ما را ثابت قدم بدار.

3 - ذكر خدا

در آيات فوق خوانديم كه يكى از ويژگيهاى شاعران با هدف اين است كه خدا را بسيار ياد مى كنند.

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: مراد از ذكر كثير تسبيح فاطمه زهرا (سلام الله عليها) است (كه مشتمل بر تكبير و حمد و تسبيح است ).

و در حديث ديگرى از همان امام (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: يكى از سختترين و مهمترين امورى كه خدا بر خلق ، فرض كرده است ، ذكر كثير خدا است ، سپس فرمود: منظورم اين نيست كه سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر بگويند، اگر چه اين هم جزئى از آن است ، و لكن : ذكر الله عند ما احل و حرم ، فان كان طاعة عمل بها، و ان كان معصية تركها: منظور ياد كردن خدا است به هنگامى كه انسان با حلال و حرام مواجه مى شود، اگر اطاعت خدا باشد آن را انجام دهد و اگر معصيت باشد ترك گويد.

پروردگارا! قلب ما را از ياد خودت سرشار كن تا در

هر جريانى آنچه رضاى تو است برگزينيم و از آنچه موجب خشم و غضب تو است چشم بپوشيم .

خداوندا: زبان ما را گويا، قلم ما را توانا، و قلب ما را پر اخلاص گردان ، تا همه را در راه تو، و براى رضاى تو به كار گيريم - آمين رب العالمين .

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره شعراء

اين سوره بيست و ششمين سوره از قرآن شريف است كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن به نكاتى از شناسنامه اش مى نگريم.

1 - چرا شعراء

اين سوره به نام سوره «شعراء» ناميده شده، و اين نام از آخرين آيات اين سوره بر گرفته شده است كه مى فرمايد:

و الشعراء يتبعهم الغاون...(47)

و شاعران را گمراهان پيروى مى كنند، آيا نديده اى كه آنان در هر بيراهه اى سرگردانند؟

و چيزهايى مى گويند كه خود انجام نمى دهند...

مگر آن شاعرانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده و خدا را بسيار ياد نموده و پس از آنكه مورد ستم قرار گيرند، براى دفع ستم و تجاوز و به انگيزه آزاديخواهى و عدالت طلبى و با هدف ستم ستيزى و پيكار با تاريك انديشى، شجاعانه فرياد دادخواهى سر مى دهند و يارى مى طلبند...

2 - فرودگاه اين سوره همه آيات اين سوره مباركه - جز چهار آيه آخر آن - در مكّه و در كنار كهن ترين معبد توحيد و تقوا بر قلب پاك پيامبر نور فرود آمده است. اين نكته را افزون بر مفسّران و محدثان، از خود آيات و محتواى آنها نيز مى توان به روشنى دريافت، چرا كه قالب و محتواى اين سوره با سوره هاى مكّى هماهنگ و همنوا و

نشانگر حال و هواى آغاز بعثت و دعوت پيامبر گرامى است و بيشتر از مفاهيم فكرى و عقيدتى - كه يكى از نشانه هاى سوره هاى مكّى است - سخن مى گويد.

3 - شمار آيات و واژه هاى آن در مورد شمار آيات اين سوره دو نظر آمده است:

1 - به باور كوفيان و شاميان و پيشينيان اهل مدينه، اين سوره داراى 227 آيه مى باشد.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر شمار آيه هاى اين سوره، 226 آيه است.

يادآورى مى گردد كه اين سوره داراى 1296 واژه، و 5542 حرف است و به بخش هاى گوناگون و موضوعات متنوّعى قابل تقسيم و بررسى است.

4 - فضيلت و پاداش تلاوت آن 1 - از پيامبر گرامى آورده اند كه در اين مورد فرمود:

من قرأ سورة شعراء كان له من الاجر عشر حسنات، بعدد كل من صدق بنوح و كذّب به و هود و شعيب و صالح و ابراهيم، و بعدد كل من كذّب بعيسى و صدق بمحمد صلى الله عليه وآله.(48)

هر كس سوره شعراء را تلاوت كند به شمار هر كسى كه «نوح» و رسالت او را گواهى و يا تكذيب نموده است، ده پاداش به او ارزانى خواهد شد؛ و نيز به شمار تصديق كنندگان و تكذيب كنندگان «هود»، «شعيب»، «صالح» و «ابراهيم». و نيز به شمار همه كسانى كه مسيح را تكذيب و رسالت محمد صلى الله عليه وآله را گواهى نمايند.

2 - از ششمين امام نور حضرت صادق آورده اند كه فرمود:

من قرأ طواسين الثلاث فى ليلة الجمعة كان من اولياء اللّه و فى جواره و كنفه و اسكنه

اللّه فى جنة عدن وسط الجنة مع النبيّين و المرسلين و الوصيين الراشدين، و لم يصبه فى الدنيا بؤس ابدا، و اعطى فى الاخرة من الاجر الجنة...(49)

هر كس سوره هاى سه گانه «شعراء»، «نمل» و «قصص» را در هر شب جمعه تلاوت كند، از دوستان خدا و در جوار او خواهد بود و خدا او را در قلب بهشت، با پيامبران و جانشينان آنان و ارشادگران آگاه و پرواپيشه همنشين خواهد ساخت. او هرگز در دنيا گرفتار پريشانى نشده و در سراى آخرت پاداش او بهشت پرطراوت و زيباى خداست و در آنجا يكصد حوريه به او ارزانى خواهد شد.

يادآورى مى گردد كه اين پاداش پر شكوه براى تلاوت خالصانه و آگاهى از مفاهيم اين سوره ها و عمل به مقررات آنها خواهد بود و نه تلاوت تنها و يا ابزار فريب و ستم ساختن معارف آن.

5 - دور نمايى از محتوا و مفاهيم اين سوره اين سوره مباركه با ياد و نام خدا و حروف مقطعه آغاز مى گردد، و از پى آن با گراميداشت مقام والاى پيامبر و آرامش خاطر بخشيدن به آن حضرت در برابر شرارت خودكامگان و دميدن روح پايدارى و پايمردى و شكيبايى و مقاومت به ايمان آوردگان راستين و ترسيم پاره اى از صفات آفريدگار هستى ادامه مى يابد.

آن گاه سرگذشت چند پيامبر بزرگ خدا، همچون: موسى و هارون، نوح و هود، صالح و لوط، شعيب و ابراهيم پدر توحيدگرايان را، با منطق زندگى ساز و چكيده دعوت آنان، و نيز منطق سست و پوسيده استبدادگران قرون و اعصار و سرنوشت جامعه هاى معاصر آنان را به تابلو مى برد.

از پى آن، روى سخن را

به پيامبر گرامى نموده و ضمن وصف شكوه و عظمت قرآن، به بهانه جويى ها و اتهامات بى اساس بد انديشان و تجاوزكاران پاسخ مى دهد،

و سر انجام دستورات جانبخش و ارزنده اى به وسيله آن حضرت به توحيدگرايان مى دهد...

اگر در يك نگاه بخواهيم به بوستان پرطراوت و پرگل و لاله اين سوره بنگريم، از جمله با اين گل ها و مفاهيم انسان ساز روبرو مى گرديم:

وصف شكوه و عظمت قرآن،

هراس و گريز حق ستيزان از تازه هاى وحى و رسالت،

پرتوى از سرگذشت موسى و آغاز رسالت او،

دو معجزه بزرگ و شگفت انگيز،

كنگره بزرگ افسونگران،

فرجام شوم خودكامگى و انحصارگرى،

فرازهاى هفتگانه داستان عبرت آموز موسى...

پرتوى از سرگذشت ابراهيم،

پرتوى از رسالت نوح،

پرتوى از سرگذشت هود،

دو آفت حق ستيزى و دنباله روى برّه منشانه،

پرتوى از سرگذشت «صالح»،

منطق استبداد،

پرتوى از سرگذشت لوط،

پرتوى از سرگذشت شعيب،

بزرگ ترين آفت آزادى و آزادگى هركار اصلاحى را بايد از خود آغاز كرد،

برنامه رستگارى و سرفرازى،

هنر سرايندگى...

سروده هدفدار و زندگى ساز. 1 - طا، سين، ميم.

2 - اين ها آيات كتاب [روشن و] روشنگر است.

3 - شايد تو از اين كه [شرك گرايان و حق ستيزان ايمان نمى آورند، خود را بر اثر اندوه [در گمراهى آنان هلاك سازى.

4 - اگر بخواهيم، نشانه اى از آسمان بر آنان فرو مى فرستيم تا گردن هاى آنان در برابر [آن معجزه و نشانه خاضع گردد.

5 - و هيچ سخن تازه اى از سوى [خداوند] بخشاينده بر اينان نمى آيد، جز اين كه هماره از آن روى مى گردانند.

6 - پس بى گمان آيات خدا را دروغ انگاشتند [و به تمسخر آنها

پرداختند] ، از اين رو به زودى گزارش هاى آنچه را مسخره اش مى كردند به آنان خواهد رسيد.

7 - [آيا آنان بر حق ستيزى خويش پاى فشردند؟] و آيا به زمين ننگريسته اند كه چه بسيار از هرگونه گياه پرارزش در آن رويانيده ايم؟

8 - بى گمان در اين [رويش گياهان رنگارنگ نشانه اى است، امّا بيشتر آنان ايمان نخواهند آورد.

9 - و بى ترديد پروردگار تو همان شكست ناپذير و مهربان است.

تفسير

وصف شكوه و عظمت قرآن سوره مباركه «فرقان» با سخن از تكذيب وحى و رسالت به وسيله شرك گرايان و حق ستيزان به پايان رسيد و اينك سوره «شعراء» با گراميداشت قرآن اين كتاب پرشكوه و پرمعنويت آسمان آغاز مى گردد، در نخستين آيه آن با حروف مقطّعه روبه رو مى گرديم:

طسم

در تفسير اين حروف در آغاز سوره بقره نكاتى بيان گرديد كه نيازى به تكرار آنها نيست. افزون بر آن نكات، پاره اى از دانشمندان مى گويند:

«طسم» و «طس» از نام هاى قرآن است.

و پاره اى ديگر همانند «ابن عباس» بر آنند كه «طسم» از نام هاى بلند و جاودانه خدا و به مفهوم سوگند آمده است.

«قرظى» مى گويد: خدا به وسيله اين حروف به شكوه و اقتدار و توانايى و نور و روشنايى معنوى و فرمانروايى بى همانند خود سوگند ياد مى كند.

و «محمد حنفيه» از پدر گرانقدرش امير مؤمنان آورده است كه: پيامبر گرامى به هنگام فرود اين سوره مباركه، فرمود: «طا» اشاره به «طور سينا»،

«سين» اشاره به «اسكندريه»،

و «ميم» به «مكّه» و كهن ترين پايگاه توحيد و تقوا اشاره دارد.

و پاره اى نيز «طا» را به درخت «طوبى»،

«سين» را به «سدرة المنتهى»، و «ميم»

را به وجود گران مايه محمد صلى الله عليه وآله تفسير كرده اند.

در دومين آيه مورد بحث در وصف شكوه و عظمت قرآن مى فرمايد:

تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِيْنِ.

آن آيات پر معنويتى كه به شما وعده داده شد، همين آيات روشنگرى است كه «حق» را از «باطل» و بيداد به روشنى جدا مى سازد و بيانگر و بيان كننده «حق» از «باطل» است.

آن گاه در راه آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر مى فرمايد:

لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ اَلاَّ يَكُوْنُوْا مُؤْمِنِيْنَ.

گويى مى خواهى از اين موضوع كه آنان ايمان نمى آورند، و بر كفرگرايى و گمراهى و تاريك انديشى خويش تعصب مى ورزند، خود را از شدت اندوه هلاك سازى.

اين بيان، بدان دليل بر آن حضرت فرود آمد كه او از شدت خيرخواهى و دل سوزى و بشردوستى در اندوهى جانكاه و غمى بزرگ فرو رفته بود، كه چرا شرك گرايان و ظالمان در كنار چشمه ساران وحى و رسالت از تشنگى به حال مرگ افتاده اند؟

و چرا با داشتن چندين چراغ روشنگر و مشعل فرا راه، در بيراهه هاى شرك و بيداد پرسه مى زنند و در لبه پرتگاه دوزخ قرار دارند و خود نمى فهمند؟

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اِنْ نَشَا نُنَزِّلْ عَلِيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ اَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِيْنَ.

اگر بخواهيم نشانه اى از آسمان بر آنان فرو مى فرستيم تا گردن هايشان در برابر آن معجزه و نشانه روشن و روشنگر خاضع گردد، و ناگزير شوند در برابر آن سر تسليم فرود آورند.

در آيه شريفه خضوع به گردن هاى آنان نسبت داده شده است، چرا؟

در اين مورد ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور پاره اى منظور اين است كه: تا صاحبان

گردن ها خاضع گردند و در حقيقت مضاف حذف شده و مضاف اليه به جاى آن نشسته است.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: با خضوع گردن ها در حقيقت انسان ها خضوع مى كنند.

3 - و از ديدگاه «ادبى» واژه «خاضعين» به ضمير «هم» باز مى گردد و نه «اعناق»، بنابراين مفهوم آيه اين است كه: تا آنها سر فرود آورند و خضوع نمايند.

4 - برخى مى گويند منظور از واژه «اعناق» در آيه شريفه سران جامعه ها و تمدّن ها و گروه ها مى باشند نه گردنها.

5 - و به بيان برخى ديگر از آنجايى كه «اعناق» با صفت خردمندان و خردورزان وصف شده، كار آنان نيز به «آنها» نسبت داده شده است.

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: اين آيه شريفه درباره ما و «امويان» فرود آمده است و ديرى نخواهد پاييد كه دولت عادلانه ما بر آنان چيره شده و گردن هاى سركشان آنان در برابر آن خضوع نمايند.

هراس و گريز حق ستيزان از تازه هاى وحى و رسالت پس از وصف شكوه و عظمت قرآن و آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر در نكوهش كفرگرايان و ظالمان مى فرمايد:

وَمَا يَأْتِيْهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ اِلاَّ كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِيْنَ.

و هيچ سخن و اندرز تازه اى از سوى خداى بخشاينده بر اين حق ستيزان فرود نمى آيد، جز اين كه هماره از آن روى مى گردانند و حاضر نيستند تا در برابر قرآن كه برنامه جامعه جديد خدا براى بندگان اوست، درست و حق طلبانه بينديشند.

واژه «ذكر» از نام هاى قرآن است و در آيات ديگر نيز در مورد آن به كار رفته است، براى نمونه مى فرمايد:

انّا نحن

نزّلنا الذكر و انّا له لحافظون.(50)

بى گمان ما اين قرآن را به تدريج فرو فرستاده ايم و به يقين خود نيز نگهبان و نگاهدارنده آن خواهيم بود.

در ششمين آيه مورد بحث مى افزايد:

فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيْاتِيْهِمْ اَنْبَاءُ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ.

بى گمان شرك گرايان روز رستاخيز را دروغ مى شمردند، امّا به زودى خبرهاى آنچه آن را به تمسخر مى گرفتند به آنان خواهيد رسيد.

در ادامه سخن از حق گريزى و حق ستيزى كفرگرايان، روشنگرى مى كند كه اگر آنان به آيات قرآن نمى نگرند و از آنها روى بر مى تابند، آيا به نشانه هاى يكتايى خدا در كران تا كران آفرينش هم نظاره نمى كنند؟

اَوَ لَمْ يَرَوْا اِلَى الْاَرْضِ كَمْ اَنْبَتْنَا فيْهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيْمٍ.

آيا آنان بر حق گريزى خويش پاى مى فشارند؟ و آيا بر كران تا كران زمين نمى نگرند كه ما چه بسيار از نوع گياه پر ارزش و گل هاى پسنديده و سودبخش در آن رويانده و سبز و پرطراوت ساخته ايم؟

به باور پاره اى منظور از «روييدنى هاى زمين» انسان ها هستند، چنانكه در آيه ديگرى مى فرمايد:

و اللّه انبتكم من الأرض نباتا...(51)

و خداست كه شما را بسان گياهى از زمين رويانيد.

با اين بيان آن گروه از انسان ها كه ايمان آورند و كارهاى شايسته و عادلانه انجام دهند و به بهشت پرطراوت و زيباى خدا راه يابند، انسان هايى گرانمايه و پرارزش اند، و آنان كه به خاطر ستم و سركشى به دوزخ فرو افتند انسان هايى فرو مايه مى باشند.

آن گاه در تأكيد بيشتر اين واقعيت مى فرمايد:

اِنَّ فِى ذلِكَ لَايَةً وَمَا كانَ اَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِيْنَ.

در اين آفرينش و رويش گل ها و گياهان رنگارنگ نشانه هايى بى شمار از يكتايى و قدرت و دانش

وصف ناپذير و بى كران خداست، امّا بيشتر اين حق ناپذيران به خاطر گرفتار آمدن به آفت تعصب و دنباله روى از پيشينيان خويش و به انگيزه تاريك انديشى و كينه توزى و حق ستيزى، و گريز از به دوش كشيدن بار مسئوليت و انجام وظايف انسانى و اسلامى، بدان ها اعتراف نمى كنند و ايمان نمى آورند.

«سيبويه» در آيه شريفه بر آن است كه واژه «كان» در اينجا زائده است.

در آخرين آيه مورد بحث در بيانى روشنگر و هشدار دهنده مى فرمايد:

وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيْزُ الرَّحِيْمُ.

و به يقين پروردگار تو اى انسان همان شكست ناپذير و توانا و همان خداى مهربان است و نعمت هاى رنگارنگ را به بندگان خويش ارزانى مى دارد و راه نيك بختى و رستگارى را با فرستادن پيامبران و فرود كتاب هاى آسمانى و ارزانى داشتن خرد و وجدان بر آنان مى نماياند.

- و هنگامى را [به يادآور] كه پروردگارت به موسى ندا داد كه: [هان اى موسى به سوى مردم بيداد پيشه بيا!

11 - [بيا به سوى قوم فرعون؛ آيا آنان پرواپيشه نمى سازند؟

12 - [موسى گفت: پروردگارا، مى ترسم آنان مرا دروغگو به شمار آورند.

13 - و [آن گاه سينه ام [از حق ستيزى آنان تنگ مى گردد، و زبان من [نيز چندان گويا و] روان نيست [تا آن گونه كه مى خواهم باران حقايق را بر مزرعه دل ها ببارانم؛] پس [پيامى به سوى هارون بفرست [تا او در اين كار بزرگ و راه خطير يار و همراه من گردد].

14 - و [افزون بر اين ها] آنان بر ضد من [ادّعاى گناهى دارند از اين رو مى ترسم [بيدادگرانه بر من هجوم آورند و]

مرا بكشند.

15 - [خدا] فرمود: نه، اين گونه نيست؛ [آنان نمى توانند به تو آسيبى برسانند] از اين رو نشانه ها [و آيات ما را [براى آنان ؛ ببريد؛ بى گمان ما با شما هستيم و [سخنان شما را] مى شنويم.

16 - پس به سوى فرعون بياييد و بگوييد: ما پيام آور پروردگار جهانيان هستيم،

17 - [و پيام او به تو اين است كه بنى اسرائيل را [از بند اسارت رها ساز و آنان را] به همراه ما بفرست.

18 - [فرعون گفت: [هاى اى موسى!] آيا تو را در حالى كه نوزاد بودى در ميان خود نپرورديم و ساليانى چند از عمر خويش را در ميان ما درنگ نمودى؟!

19 - و [سرانجام آن كار خويش را [كه نمى بايست از تو سرزند ]انجام دادى [و يك تن از چاكران ما را كشتى ، و تو از ناسپاسگزاران هستى.

20 - [موسى گفت: [آرى،] زمانى من آن [كار] را انجام دادم كه [نسبت به پيامد آن راه نيافته بودم.

21 - و هنگامى كه از [كيفر خشونتبار و ظالمانه شما ترسيدم، از [قلمرو قدرت شما گريختم، آن گاه پروردگارم به من فرزانگى [بسيارى ارزانى داشت و مرا از پيامبران [خود] قرار داد.

22 - و اين [چه نعمتى است كه تو بر من منّت [آن را] مى نهى [در حالى كه فرزندان اسرائيل را به بندگى و بردگى خود] گرفته اى؟!

23 - فرعون گفت: [اين سخنان را واگذار] و [بگو كه پروردگار جهان [كه تو را به رسالت برگزيده است چيست؟!

24 - [موسى

گفت: پروردگار آسمان ها و زمين و آنچه ميان آن دو است، اگر باور مى داريد؟

25 - [فرعون به كسانى كه گرد او [را گرفته بودند، [رو آورد و ]گفت: آيا نمى شنويد [كه موسى چه مى گويد] ؟

26 - [موسى گفت: [همو كه پروردگار شما و پروردگار پدران [و نياكان پيشين شماست.

27 - [فرعون رو به چاكران و دنباله روان خويش كرد و] گفت: بى گمان اين پيامبر شما كه به سويتان فرستاده شده، [مردى ]ديوانه است.

28 - [موسى گفت: [همان پروردگار خاور و باختر و آنچه ميان آنهاست اگر خرد خويش را به كار گيريد.

29 - [فرعون رو به موسى آورد و در هشدارى شديد] گفت: اگر جز من خدايى [براى خود] برگيرى، بى ترديد تو را از زندانيان [بى شمار سياهچال هاى خويش خواهم ساخت.

30 - او گفت: آيا هر چند چيزى آشكار [و روشنگر كه نشانه رسالت من باشد] براى تو بياورم [و معجزه اى ارائه نمايم ؟

تفسير

پرتوى از سرگذشت موسى و سرآغاز انگيزش او

در اين آيات قرآن به ترسيم پرتوى از سرگذشت شمارى از پيامبران مى پردازد تا ضمن آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر گرامى اسلام، او و پيروانش را در راه پيروزى و سرفرازى تشويق نمايد و به او و ياران راستين و تعالى خواه وى، شكيبايى و اعتما د به نفس بخشد.

در نخستين آيه مورد بحث درباره سرآغاز انگيزش موسى مى فرمايد:

وَاِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى اَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِيْنَ.

و هنگامى را بيادآور كه پروردگارت به موسى ندا داد كه: هان اى موسى! به نزد مردمى گناهكار بيا كه با

نافرمانى خدا بر خويشتن ستم كردند، و به ديگران نيز بيداد و خشونت روا داشتند.

منظور از مردم در آيه شريفه كه موسى فرمان مى يابد به سوى آنان برود، همان رژيم فرعون و جامعه فرعونى است و روشنگرى مى گردد كه آيا هنگامه آن نرسيده است كه آنان پرواى خدا را پيشه سازند و از كارهاى كه باعث كيفر مى شود دورى جويند.

قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلاَ يَتَّقُونَ.

منظور از پرواى خداپيشه ساختن،عبارت از دورى گزيدن از گناهان و زشتى ها، با انجام كارهاى شايسته و بايسته است.

در سومين آيه مورد بحث، واكنش موسى در برابر آغاز رسالت خويش و انگيزشش از سوى آفريدگار هستى را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

قَالَ رَبِّ اِنِّى اَخَافُ اَنْ يُكَذِّبُونِ.

موسى گفت: پروردگارا، من مى ترسم كه آنان دعوت و رسالت مرا دروغ انگارند و با پيام آسمانى ام به مخالفت برخيزند.

منظور از ترس در آيه شريفه، در امان نبودن از آسيب و زيان است.

و افزود:

وَيَضِيْقُ صَدْرِىْ افزون بر آن، دلم از رفتار و كردار بيداگرانه آنان و دروغ انگاشتن وحى و رسالت تنگ مى گردد و كشش ان كار بزرگ را ندارد.

وَ لايَنْطَلِقُ لِسَانِى و زبان من نيز چندان گويا و روان نيست و در آن اندك گرهى است.

فَاَرْسِلْ اِلى هارُونَ از اين رو تقاضايم اين است كه پيامى به سوى هارون بفرستى تا او در اين راه خطير يار و ياورم باشد.

منظور از يارى خواهى هارون اين است كه بهتر بتواند بار مسئوليت گران رسالت را به دوش كشد و كار را شايسته تر به انجام رساند.

و در مورد آزاد نبودن زبان

نيز بايد گفت كه: گاه اين مشكل به خاطر عيوب خود زبان است و گاهى به خاطر دلتنگى و ناراحتى و فشارها؛ بنظر مى رسد عامل آزاد و گويا نبودن و اندك گره داشتن زبان موسى به خاطر عامل دوّم باشد، نه عامل نخست.

«جبايى» مى گويد: تقاضاى موسى از بارگاه خدا براى گسيل داشتن هارون، تا يار و ياور او باشد به اذن پروردگارش بود، چرا كه پيامبران جز خشنودى خدا چيزى نمى خواهند و خودسرانه خواسته اى را طرح نمى كنند.

و بدان دليل كه موسى پيشتر يكى از فرعونيان بيدادپيشه را به كيفر بيدادش كشته بود، گفت:

وَلَهُمْ عَلَىَّ ذَنْبٌ فَاَخَافُ اَنْ يَقْتُلُونِ.

و آنان در مورد من ادعاى گناهى دارند و مى گويد كسى از آنان را كشته ام، از اين رو مى ترسم مرا بناحق بكشند.

با اين بيان موسى بيم آن را ندارد كه در راه انجام وظيفه و رساندن پيام خدا كشته شود، چرا كه او نيك مى داند كه وقتى خدا پيامبرى را بسوى جامعه اى مى فرستد، خود در راه انجام وظيفه، يار و ياور اوست.

اينك پاسخ آفريدگار تواناى هستى را به موسى طرح مى كند كه فرمود:

قَالَ كَلاَّ

نه، اين گونه نخواهد شد و آنان نمى توانند تو را به ناحق بكشند،چرا كه من اجازه نخواهم داد تا آنان برتو چيرگى يابند.

فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا

از اين رو دل قوى داريد و به همراه آيات و معجزه هاى ما به سوى آنان برويد.

اِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ.

و بدانيد كه ما آنچه ميان شما و آنان مى گذرد آگاه و گفتگوى شما را مى شنويم و خود يار و نگاهدارنده شما خواهيم بود.

و فرمود:

فَاْتِيَا فِرْعَونَ فَقُولاَ اِنَّا

رَسُولَ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.

پس به سوى فرعون برويد و بگوييد: ما دو تن پيام آور پروردگار جهانيان هستيم و آمده ايم تا تو را به يكتاپرستى و توحيدگرايى و وانهادن شرك و بيداد دعوت كنيم.

واژه «رسول» در آيه شريفه مفرد آمده است، چرا كه اين واژه، هم درباره يك نفر به كار مى رود و هم بيشتر از يك تن.

افزون بر اين پاره اى بر اين باورند كه اين واژه «مصدر» مى باشد و همان گونه كه مصدر به جاى وصف به كار مى رود، وصف نيز مى تواند به جاى مصدر به كار برود كه با اين بيان «رسول» به جاى «ذو رساله» آمده است.

و پس از روشن ساختن رسالت خويش، رهايى بنى اسرائيل را از اسارت فرعونيان بخواهيد و روشنگرى كنيد كه:

اَنْ اَرْسِلْ مَعَنَا بَنِى اِسْرائِيْلَ.

پيام پروردگارت به تو اين است كه فرزندان اسرائيل را از بند اسارت رها سازى و آنان را به همراه ما بفرستى.

آنان به سوى فرعون و فرعونيان آمدند و پيام پروردگار خويش را با هوشمندى و درايت و خيرخواهى و اخلاص بيان كردند، امّا فرعون به بهانه جويى پرداخت و رو به موسى نمود كه:

قَالَ اَلَمْ نُرَبِّكَ فينَا وَلِيْداً

مگر تو همان كودك خردسال ديروز نيستى كه ما تو را در كنار خويش پرورديم و در خانه و خانواده خود از تو نگاهدارى كرديم؟

وَلَبِثْتَ فينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِيْنَ.

و مگر تو ساليانى چند، در ميان ما زندگى نكردى؟

به باور پاره اى اين مدت هيجده سال بود، امّا پاره اى ديگر سى سال و برخى نيز چهل سال گفته اند.

فرعون بدين وسيله مى خواست بر موسى منّت گذارد و از او بخواهد

كه بر ضد او و رژيم بيدادگرش چيزى نگويد و مردم را به سوى خداى يكتا نخواند،امّا به بيان پاره اى ديگر او بدين وسيله فرومايگى خويش را آشكار ساخت.

سپس افزود:

وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتى فَعَلْتَ و مگر تو همان كسى نيستى كه آن مرد قبطى را كه از نظام و اقتدار ما حمايت مى كرد،كشتى و نعمت هاى ما را ناسپاسى كردى و حق بزرگ ما را به باد فراموشى سپردى؟

وَاَنْتَ مِنَ الْكافِريْنَ.

و تو با اين كارت از ناسپاسگزاران و نمك ناشناسان روزگار هستى!

به باور پاره اى منظور فرعون اين بود كه تو با اين كارت از دين برگشته و كفر ورزيده اى و درخور كيفرى سخت هستى!

موسى بهانه جويى هاى فرعون را به دقت شنيد و به پاسخ او پرداخت و گفت:

قَالَ فَعَلْتُهَا اِذا وَاِنَّا مِنَ الضَّالّينَ.

آن گاه كه من دست به اين كار زدم و در دفاع از آن ستمديده، مرد قبطى را زدم، نمى دانستم كه آن برخورد ساده به كشته شدن او مى انجامد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آن گاه من از فراموشكاران بودم.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه من در آن هنگام تدبير درست را گم كردم، چرا كه من در انديشه كشتن او نبودم و نا خواسته چنين شد و او به خطا كشته شد، درست بسان كار كسى گرديد كه مى خواهد پرنده اى را شكار كند، امّا تير او به انسانى مى خورد و او را از پا در مى آورد.

و از ديدگاه برخى نيز منظور اين است كه: به من وحى نشده بود كه كشتن آن ظالم روا نيست و من در اين مورد

بيراهه رفتم.

و نيز افزود:

فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمّا خِفْتُكُمْ و من پس از آن رويداد هنگامى كه از شما ترسيدم،براى نجات جان خويش گريختم و به مدين رفتم.

فَوَهَبَ لِى رَبِّى حُكْماً

پس پروردگارم به من حكمت و دانش ارزانى داشت و مرا به رسالت برگزيد.

به باور پاره اى منظور از واژه «حكم»، دانش گسترده و آگاهى از چيزهايى است كه هماهنگ با حكمت و فرزانگى است.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: و پروردگارم به من دانش تورات و علم به حلال و حرام را ارزانى داشت.

وَ جَعَلَنِىْ مِنْ الْمُرْسَلِيْنَ.

و مرا از پيامبران خويش قرارداد.

سپس به نكوهش فرعون پرداخت كه:

وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلىَّ اَنْ عَبَّدَتَّ بَنِىْ اِسْرائِيْلَ.

و اين چه نعمتى است كه بر من منّت مى گذارى در حالى كه فرزندان اسرائيل را به بندگى كشيده اى؟!

در تفسير اين آيه شريفه چهار نظر آمده است:

1 - به باور برخى، از آيه چنين دريافت مى گردد كه موسى به حق فرعون در مورد نگاهدارى او در خانه اش اعتراف مى كند و او را به باد نكوهش مى گيرد كه چرا فرزندان اسرائيل را به بند اسارت كشيده است؟

با اين بيان تفسير آيه اين مى شود كه: آيا اين نعمت است كه منّت آن را بر من مى گذارى كه فرزندان اسرائيل را به بردگى كشيده و مرا آزاد ساخته اى؟

2 - امّا از ديدگاه برخى ديگر موسى بدين وسيله منّت گذارى فرعون را انكار مى كند و مى گويد: آيا بر من منت مى گذارى كه مرا نگاهدارى كرده و تربيت نموده اى؟ با اين بيان روشنگرى مى كند كه با به اسارت كشيدن

فرزندان اسرائيل خدمتى كه در حق من كرده اى بى فايده است.

3 - به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر تو فرزندان اسرائيل را به اسارت نگرفته و حق حيات و امنيّت را از آنان سلب نكرده بودى و فرزندان آنان را نمى كشتى، مادرم نيازى نداشت كه مرا به دريا افكند، پس تو به خاطر چيزى بر من منت مى گذارى كه خود عامل آن گرفتارى بوده اى.

4 - و به باور پاره اى ديگر موسى مى خواهد خاطر نشان سازد كه تو هيچ حق منّت نهادن بر من ندارى، چرا كه اين مادرم و ديگر فرزندان اسرائيل بودند كه به دستور تو از من پرستارى و نگهدارى كردند، بنابراين آيا تو بر من منت مى گذارى كه بنى اسرائيل را به بردگى كشيده اى تا مرا نگهدارى و تربيت نمايند؟

فرعون هنگامى كه پاسخ بهانه جويى ها خويش را دريافت و در اين مورد در بن بست قرار گرفت، اين بار از راه ديگرى پيش آمد و رو به موسى كرد كه هان اى موسى! اين پروردگار جهانيان كه تو از سوى او آمده اى، و مرا به پرستش او فرا مى خوانى چيست؟

قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعالَمِيْنَ.

فرعون گفت: پروردگار جهانيان چيست؟

گويى منظور او پرسش از ذات پاك خدا بود و مى پرسيد كه از چه جنسى است؟

موسى در پاسخ او به نظام شگفت انگيز آسمان ها و زمين اشاره كرد تا به جاى بحث از ذات پاك و بى همتاى خدا كه در دسترس انديشه انسان ها نيست، از راه پديده هاى رنگارنگ جهان آفرينش او را به سوى آن آفريدگار و تدبيرگر تواناى هستى رهنمون گردد، از اين رو گفت:

قَالَ رَبُّ

السَّمَاوَاتِ وَالْاَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا اِنْ كُنْتُمْ مُوْقِنِيْنَ.

پروردگار جهانيان، همان پروردگار آسمان ها و زمين و پديد آورنده پديده هاى است كه در ميان آنهاست.

آرى، او همه گل ها و گياهان، پرندگان و حيوانات، سنگ ها و كوه ها، دشت ها و مزرعه ها و تمامى پديده هاى هستى را پديد آورده است؛ اينك اگر يقين مى آوريد كه آفريدگار هستى داراى اين قدرت وصف ناپذير و اين دانش بى كران و اين فرمانروايى عظيم است، پس بياييد به او ايمان آوريد و از شرك و بيداد دورى جوييد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر يقين داريد كه او چنين است.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: اگر باور مى داريد كه همه اين پديده ها، پديد آمده اند و در پيدايش خود نياز به پديد آورنده اى دانا و توانا دارند، بدانيد كه پروردگار جهانيان، پديد آورنده آنهاست.

بدين سان مى نگريم كه موسى به جاى پاسخ پرسش انحرافى فرعون كه از جنس خدا مى پرسد، به بيان صفات او مى پردازد و با توجّه دادن انديشه ها به كران تا كران آسمان ها و زمين، به وجود او استدلال مى كند.

امّا فرعون به جاى خردورزى و تفكّر در سخنان آن پيام آور بزرگ خدا، بسان همه بيدادگران در حق ستيزى و گمراهگرى خويش پاى فشرده و رو به درباريان كرد و گفت:

آيا گفتار اين مرد را نمى شنويد كه چه مى گويد؟

قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ اَلاَ تَسْتَمِعُوْنَ.

او در اين نقشه شيطانى بود كه حيرت و شگفتى، و در نتيجه حساسيت و مخالفت آنان را بر ضد موسى و دعوت توحيدى اش بر انگيزد، چرا كه از جنس و ذات خدا پرسش نموده بود، امّا موسى به بيان دلايل وجود و

يكتايى و قدرت و دانش بى كران خدا پرداخته و باران حقايق را بر مزرعه دل ها بارانده بود، و او مى ترسيد كه سخنان موسى مؤثر افتد؛ از اين رو رو به اطرافيان خويش كرد و با تمسخر و تحقير آن پيامبر خدا گفت: من از چيزى مى پرسم و او از چيز ديگرى پاسخ مى دهد.

امّا موسى با شكيبايى و درايت و هوشمندى بسيار به سخنان خويش ادامه داد و رگبار دليل هاى روشن و روشنگر خود را باراند كه:

قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْاْوَّلِيْنَ.

پروردگارى كه من از سوى او بر انگيخته شده، و پيامش را براى شما آورده ام، همان پروردگار شما و پدران و نياكان پيشين شما و پروردگار همه عصرها و نسل هاست.

فرعون كه از پاسخ هاى روشنگرانه و دگرگونساز او وامانده و به ستوه آمده بود، به منظور پرده افكندن بر روى حقايق و پاسدارى از ادّعاى خدايى و خدايگانى خويش رو به حاضران آورد كه:

قَالَ اِنَّ رَسُوْلَكُمُ الَّذِىْ اُرْسِلَ اِلَيْكُمْ لَمَجْنُوْنٌ.

پيامبرى كه به سوى شما فرستاده شده است، مردى ديوانه است، چرا كه من از ذات و ماهيت خدا مى پرسم، امّا او از يكتايى و قدرت و تدبير شگفت انگيزش پاسخ مى دهد!

او بدان نقشه ابليسى بود كه با اهانت زشت و نارواى خود موسى را از كوره بردبارى در آورد، و راه را براى خشونت باز كند، امّا آن آموزگار هوشمند آسمانى بدون اعتنا به جسارت و گستاخى او افزود:

قَالَ رَبُ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا اِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ.

پروردگار جهانيان، همان پروردگار خاورهاى گيتى و باخترهاى آن، و پروردگار همه پديده هايى است كه ميان آنهاست، اگر خرد خويشتن

را به كار گيرند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر بدانيد كه تنها كسى درخور پرستش و بندگى است كه داراى اين صفات و ويژگى ها باشد، و نه ديگران.

به هر حال دلائل روشنگر و سخنان قانع كننده موسى همچنان ادامه يافت و فرعون از پاسخگويى و دجّالگرى باز ماند، از اين رو بسان همه زورمداران سبك مغز زبان به تهديد گشوده و گفت:

قَالَ لَئِنْ اتَّخَذْتَ اَلهاً غَيْرِى لاََجْعَلْنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِيْنَ.

اگر خدايى جز من - كه خداى مردم هستى - برگزينى تو را به زندان خواهم افكند.

زندان هاى او و دستور ظالمانه اش در مورد انسان هاى برجسته و مخالفان بزرگ استبداد، به گونه اى بود كه هر كس را به زندان گسيل مى داشت، ديگر مى بايست تا هنگامه مرگ در آنجا بماند.

امّا موسى از پى تهديد ابلهانه او گامى ديگر در رسوا ساختن او برداشت و در برابر همگان روشنگرى كرد كه:

قَالَ اَوَ لَوْ جِئَتُكَ بِشَىْ ءٍ مُبِيْنَ.

اگر من حقيقت روشن و بيان روشنگرى نيز بگويم و معجزه و نشانه اى هم براى رسالت و درستى دعوت خويش بياورم - كه تو در پرتو آن به راستگويى من و دروغپردازى خود پى ببرى - بازهم رسالت مرا انكار و مرا به زندان خواهى افكند؟

بدين سان مى نگريم كه فرعون در انديشه خاموش ساختن موسى بود، امّا او راه را براى نوانديشى و گفتگو و روشنگرى بيشتر براى اصلاح جامعه مى گشود، چرا كه زورمداران گورستانى سرد و خاموش مى خواهند، امّا پيامبران و دانشوران و روشنگران و نوانديشان و روشنفكران، هماره جامعه اى باز و فضايى مساعد براى گفتگو و بيان آزادانه ديدگاه هاى خود تا مردم حق

را بشناسند و برگزينند.

- [فرعون گفت: اگر راست مى گويى، اينك آن [نشانه و معجزه آشكارت را بياور!

32 - پس [موسى عصاى خويشتن را افكند و آن [عصا] در دم [به صورت اژدهايى [هراس انگيز] نمايان گرديد.

33 - و دست [معجزه آساى خود را [از گريبان بر كشيد و يكباره آن [دست اعجازگر]، براى تماشاگران، سپيد [و درخشان هويدا ]گرديد.

34 - [فرعون به سركردگان [قومش - كه پيرامونش بودند - [روى آورد و] گفت: به راستى كه اين [مرد] افسونگرى [بسيار ]داناست.

35 - مى خواهد شما را با افسونش از سرزمينتان بيرون كند، اينك چه نظر مى دهيد؟

36 - آنان گفتند: [در مورد] او و برادرش [شتاب مورز و كار آنان ]را به تأخير افكن و گردآورندگانى به سوى شهرها گسيل دار؛

37 - تا [آنان بروند پس از تلاش و شناسايى هر جادوگر زبر دست [و] دانايى را [يافتند] ، نزد تو بياورند.

38 - پس افسونگران در وعدگاه روزى معلوم گردآورى شدند،

39 - و به توده مردم گفته شد: آيا شما نيز گرد خواهيد آمد؟

40 - بدان اميد كه اگر افسونگران [دربارى چيره شدند، ما از آنان [حمايت و] پيروى كنيم.

41 - پس هنگامى كه جادوگران آمدند، به فرعون گفتند: آيا اگر ما چيره گرديم، به راستى براى ما پاداشى خواهد بود؟

42 - گفت: آرى، در آن صورت بى گمان شما از مقرّبان [بارگاه من ]خواهيد بود.

43 - موسى [در آغاز آن پيكار پيش آمد و] به آنان گفت: هان! آنچه را مى خواهيد بيفكنيد، [و بپردازيد] بيفكنيد!

44

- آنان ريسمان ها و عصاهاى خود را افكندند، و گفتند: به توانمندى [و اقتدار] فرعون سوگند، اين ما هستيم كه چيره ايم.

45 - آن گاه موسى [بنام خداى يكتا و با يارى خواهى از او] عصاى خود را [به زمين افكند، و هماندم آن [ چوبدستى ساده به اژدهايى سهمگين تبديل شد كه آنچه را [جادوگران به دروغ نمايش مى دادند، [همه را] به سرعت برگرفت [و ] بلعيد.

46 - از پى آن [معجزه بزرگ جادوگران [با همه وجود در برابر افريدگار موسى به سجده افكنده شدند.

47 - [و زبان سپاس و ستايش گشودند و] گفتند: به پروردگار جهانيان ايمان آورديم.

48 - [به همان پروردگار موسى و هارون.

49 - [فرعون رو به آنان كرد و] گفت: آيا پيش از آنكه به شما اجازه دهم، به او ايمان آورديد؟ راستى كه او بزرگ [و آموزگار] شماست كه جادوگرى را به شما آموخته است؛ اينك بزودى خواهيد دانست: به يقين دستها و پاهاى شما را بعكس يكديگر خواهم بريد و همه شما را به دار خواهم آويخت.

50 - گفتند: هيچ باكى نيست، بى ترديد ما به سوى پروردگار خويش باز مى گرديم.

تفسير

دو معجزه بزرگ و شگفت انگيز

در آيات پيش سخن به اينجا رسيد كه فرعون در برابر باران دليل و برهان و امواج سخنان روشنگرانه موسى واماند و كوشيد كه با تهديد او را خاموش سازد، امّا آن آموزگار درايت و خرد با هوشمندى ويژه اى راه را براى ادامه گفتگو باز كرد، اينك قر آن در اين آيه به ترسيم سخن فرعون مى پردازد كه ناگزير به ادامه گفتگو

گرديد:

قَالَ فَاْتِ بِهِ اِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِيْنَ.

فرعون، به موسى گفت: اگر راست مى گويى آن معجزه بزرگ را بر درستى و آسمانى بودن دعوت خويش بياور و به همگان نشان ده!

درست در اين هنگام بود كه موسى گام به پيش نهاد:

فَاَلْقىَ عَصَاهُ فَاِذَا هِىَ ثُعْبَانٌ مُبِيْنٌ.

و عصاى خود را كه در دست داشت به زمين افكند و همگان شگفت زده ديدند كه آن عصا هماندم به اژدهايى سهمگين و آشكار تبديل شد.

و مى فرمايد:

وَنَزَعَ يَدَهُ فَاِذَا هِىَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِيْنَ

و نيز دست معجزه گر خويش را از آستين بيرون آورد، و آن دست نيز هماندم براى بينندگان سپيد و درخشان گرديد.

فرعون با ديدن آن دو معجزه آشكار و شگفت انگيز سخت تكان خورد، امّا به جاى پذيرش حق دگرباره به تاريك انديشى و تعصب انگيزى و فريبكارى روى آورد:

قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ اِنَّ هذَا لَسَاحِرٌ عَلِيْمٌ.

و به سردمداران و اطرافيان خويش گفت: راستى كه اين مرد افسونگرى داناست، چرا كه از همه رشته هاى جادو و افسون آگاهى دارد و از همه افسونگران تواناتر است.

و به فريبكارى خويش ادامه داد كه:

يُرِيْدُ اَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ اَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَامُرُونَ.

او مى خواهد شما را از وطن و سرزمينتان بيرون براند و با افسون خويش بر شما چيره گردد، اينك شما در مورد او و نقشه اش چه مى گوييد؟!

فرعون با اينكه به دروغ خود را خداى مردم جا مى زد و آنان را به پرستش خويش فرا مى خواند، اينك در مورد موسى با آنان به تبادل نظر مى نشيند؛ شايد آنان مى پنداشتند كه خدا مى تواند جسم و داراى مكان و نادان

و نيازمند به ديگران باشد!

در ششمين آيه مورد بحث به واكنش آنان مى پردازد كه در برابر پرسش فرعون گفتند: به باور ما در مورد او و برادرش شتاب مورز و كار آنان را به تأخير افكن و كسانى را به شهرهاى كشور گسيل دار...

قَالُوا اَرْجِهْ وَاَخَاهُ وَابْعَثْ فِى الْمَدَائِنِ حَاشِرِيْنَ

تا آنان با تلاش و كوشش خويش همه ساحران ماهر و زبردست را شناسايى كرده و كارآترين آنان را به مركز و نزد تو بياورند.

يَاتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيْمٌ

كنگره بزرگ افسونگران اينك فراز ديگرى از سرگذشت موسى با تشكيل كنگره عظيم افسونگران و ساحران آغاز مى گردد كه در اين مورد مى فرمايد:

فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيْقَاتِ يَومٍ مَعْلُومٍ.

سرانجام افسونگران زبردست و ماهر را گرد آوردند و آنان را تا فرارسيدن روز عيد و روز ملّى خويش پذيرايى كردند تا آن روز از آنان بر ضد موسى بهره گيرند.

و پس از بسيج ساحران بر آن شدند تا مردم را نيز براى آن روز مقرر گرد آورند:

وَقِيْلَ لِلنَّاسِ هَلْ اَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ.

و دستگاه تبليغاتى و رسانه هاى گروهى استبداد همه جا سر و صدا به راه انداختند كه: هان اى مردم! آيا شما نيز در آن روز سرنوشت و براى تماشاى آن رويارويى ديدنى گرد خواهيد آمد؟

تا اگر جادوگران و افسون كنندگان دستگاه فرعون بر موسى و هارون چيره شدند، و بدين وسيله خداى ما پيروز گرديد از او و كارگزارانش پيروى كنيم؟

لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ اِنْ كانُوا هُمُ الْغَالِبِيْنَ.

در يازدهمين آيه مورد بحث منطق و هدف جاه طلبانه افسونگران را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ

قَالُوا لِفِرْعَونَ اَئِنَّ لَنَا لَاَجْراً اِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِيْنَ

پس هنگامى كه افسونگران در آن كنگره بزرگ گرد آمدند، و فرعون را سخت در تنگنا و نيازمند سحر و افسون خويش ديدند به او گفتند: آيا اگر ما با پيكارى سخت بر موسى و هارون پيروز گرديم، پاداش شايسته اى خواهيم داشت؟

فرعون كه سخت در انديشه رويارويى با راه و رسم آزادمنشانه و فرهنگ نجات بخش و عدالت خواهانه و اصلاح طلبانه آن دو پيامبر خدا بود و بدين وسيله مى خواست خطر را از دستگاه استبدادى خويش بدون پذيرش حق بر طرف سازد، گفت:

قَالَ نَعَمْ وَاِنَّكُمْ اِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِيْنَ.

آرى، و افزون بر پاداش هنگفت در آن صورت شما از مقربان بارگاه من خواهيد بود.

سرانجام روز موعود فرا رسيد و موسى براى هماوردخواهى گام به ميدان نهاد و گفت: هان! بياييد و آنچه را فراهم آورده ايد، بيفكنيد.

قَالَ لَهُمْ مُوسى اَلْقُوا مَا اَنْتُمْ مُلْقُونَ.

آنان كه خود را پيروز و برنده مى پنداشتند و براى خود حسابها باز كرده بودند، گام به ميدان نهادند:

فَاَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعَصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَونَ اِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبْونَ.

و طناب ها و عصاهاى ساخته و پرداخته خويش را در ميان افكندند و مغرورانه فرياد بر آوردند كه: سوگند به توانمندى و شكست ناپذيرى رهبر بزرگمان فرعون كه اين ما هستيم كه پيروز خواهيم شد.

و آن گاه نوبت موسى رسيد و او نيز در برابر افسون آنان عصاى خويش را به نام خدا در ميان افكند و بى درنگ آن عصا در برابر چشمان نگران فرعون و ديدگان جستجوگر مردم و ساحران و روشنفكران عصر موسى به اژدهايى سهمگين تبديل شد

و هر آنچه را آنان افسون كرده و بافته بودند، همه را بلعيد و نابود ساخت.

فَاَلْقىَ مُوسى عَصَاهُ فَاِذَا هِىَ تَلْقَفُ مَا يَأفَكُونَ

آزاد انديشى و آزادمنشى افسونگران درست در آن لحظه بود كه همه چيز به زيان دستگاه تاريك انديش فريب و اختناق، و به سود موسى و انديشه هاى نوين او دگرگون شد، چرا كه همه مردم پيروزى آن پيامبر بزرگ خدا و شكست ارتش تبليغاتى و افسونگران و نگهبانان مرزهاى استبداد را با چشم خود ديدند؛ و شگفت آنجا بود كه خودِ ساحران و روشنفكرانى كه دانش و كارآيى آنان به سود استبداد استخدام شده بود، به خود آمدند و با آزادمنشى و انصاف و آزادگىِ تحسين برانگيزى زبان به اعتراف گشودند. قرآن در اين مورد مى فرمايد:

فَاُلْقِىَ السَّحَرَةُ سَاجِدِيْنَ.

هنگامى كه افسونگران آن منظره حيرت انگيز و عجيب را نگريستند، بخوبى دريافتند كه پيروزى موسى بر آنان و اژدها شدن عصاى او كارى خدايى و معجزه اى بزرگ و خارج از دسترس دانش و هنر و فنون و توان بشرى است، از اين رو همگى به سجده افتادند.

و آزادمنشى و انصاف شگفت انگيزى از خود بيادگار نهادند كه قرآن مى فرمايد:

قَالُوا آمَنَّا بِرَّبِ الْعََالَمِيْنَ.

آنان گفتند: اينك كه حقيقت روشن شد، ما به پروردگار جهانيان ايمان آورديم.

و براى روشنگرى بيشتر افزودند:

رَبِّ مُوسى وَهَارُونَ.

به همان پروردگار توانا و فرزانه موسى و هارون، آرى، به او ايمان آورديم.

منطق پوسيده استبدادگران قرون و اعصار

و فرعون در برابر اين رويداد شگفت انگيز واماند و به جاى حق پذيرى و ايمان به حق گريزى و حق ستيزى خويش پاى فشرد

و به همان ابزار نفرت انگيزى روى آورد كه استبدادگران قرون و اعصار با آن خود را به مردم تحميل مى كنند:

قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ اَنْ آذَنَ لَكُمْ آرى، او فرياد برآورد كه آيات شما پيش از آن كه من اجازه دهم به او ايمان آورديد؟!

اِنَّهُ لَكَبِيْرُكُمُ الَّذِى عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ

بى گمان او آموزگار بزرگ شماست و اوست كه جادوگرى را به شما آموخته است:

فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ.

پس به زودى خواهيد دانست كه به كيفر اين حقگويى و ايمان با شما چگونه رفتار خواهد شد؟

و به تهديد و ارعاب شرر بار خويش ادامه داد كه:

لَاُقَطِّعَنَّ اَيْدِيَكُمْ وَاَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلاَفٍ اينك درخواهيد يافت كه چگونه دست ها و پاهايتان را به عكس يكديگر به كيفر حقگويى و ايمانتان خواهم بريد.

وَلَاُصَلِّبَنَّكُمْ اَجْمَعِينَ و افزون بر آن، چگونه همه شما را به دار خواهم آويخت؟!

امّا تهديد و ارعاب دستگاه ستم، ديگر در آن شيرمردان دانش و ايمان اثر نداشت، چرا كه اينان درست است كه تا چندى پيش افسونگرانى بودند كه براى نگهبانى بيداد گمارده شده بودند، امّا اينك روشنفكرانى آزاده و توحيدگرا و حق طلب و اصلاح پذير بودند كه دل هايشان به نور ايمان و آگاهى و عمل شايسته نورباران گرديده بود، از اين رو ايستادند و سخن حق و عدالت طلبانه خويشتن را در برابر بيداد، بر زبان آوردند و پاداش برترين جهاد را از خدا گرفتند.

قَالُوا لاضَيْرَ اِنَّا اِلى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ.

و گفتند: اين تهديد تو براى ما مهم نيست و زيانى به ما نمى رساند، چرا كه ما به سوى پاداش پروردگار خويش مى رويم، و او پاداش ايمان و

شكيبايى ما را با نعمت هاى رنگارنگ و مواهب جاودانه اش خواهد داد، و مى دانيم كه بريده شدن دست و پا و به دار آويخته شدنمان از سوى تو، رنجى زودگذر است كه از پى آن پاداشى پايان ناپذير خواهد بود.

«حسن» در اين مورد آورده است كه: سرانجام فرعون نتوانست دست و پاى آنان را ببرد.

امّا پاره اى آورده اند كه: نخستين بيداد پيشه اى كه در تاريخ بشر به بريدن دست و پاى اصلاح طلبان و آزاديخواهان و روشنفكران و مخالفان فريب و بيداد دست يازيد، ديكتاتور خودكامه عصر موسى بود.

- ما اميد [آن داريم كه چون نخستين گروندگان [به حق باشيم [و] پروردگارمان لغزش هايمان را بر ما ببخشايد.

52 - و به موسى وحى نموديم كه: بندگان مرا شبانه [از اين سرزمين و از قلمرو استبداد] حركت ده، به يقين شما مورد تعقيب [دشمن تاريك انديش و خيره سر] قرار خواهيد گرفت.

53 - پس فرعون [براى بسيج سپاه گردآورندگانى به شهرها گسيل داشت.

54 - [و پس از سازماندهى سپاهى گران، به آنان گفت:] راستى كه اينان [كه راه و رسم توحيدى و آزاديخواهانه موسى را برگزيده اند] گروهى ناچيزند.

55 - و بى گمان آنان ما را به خشم آورده اند.

56 - و ما [براى درهم كوبيدن آنان به حال آماده باش در آمده ايم.

57 - سرانجام ما آنان را [با آن همه اقتدار و امكانات از بوستان ها و چشمه سارهايى [پرطراوت و زيبا] بيرون رانديم.

58 - و [نيز] از گنجينه ها و اقامتگاه هايى پر زرق و برق [خارج ساختيم .

59 - [آرى ما با آن بيدادگران چنين كرديم، و [همه نعمت ها

و امكانات آنان را به فرزندان اسرائيل به ارث داديم.

60 - پس [فرعونيان هنگام بر آمدن آفتاب، به تعقيب آنان پرداختند.

61 - و هنگامى كه آن دو گروه باهم رويارو شدند،ياران موسى گفتند: بى گمان ما [در چنگال دشمن گرفتار آمديم.

62 - [موسى گفت: نه، [اين گونه نيست چرا كه پروردگارم با من مى باشد و به زودى مرا راه خواهد نمود.

63 - پس به موسى وحى نموديم كه: با عصاى خويش بر اين دريا بزن؛ [موسى زد] و [دريا] شكاف برداشت و هر پاره اى بسان كوهى سترگ گرديد.

64 - و ديگران را به آنجا نزديك ساختيم.

65 - و موسى و كسانى كه با او بودند،همه را [از غرق شدن در دريا ]رهانيدم.

66 - آن گاه ديگران را غرق ساختيم.

67 - راستى كه در اين [سرگذشت نشانه اى [از قدرت ماست، و [با اين وصف بيشترشان ايمان آورنده نبودند.

68 - و به يقين پروردگار تو همان پيروزمند مهربان است.

نگرشى بر واژه ها

«كنوز»: گنجينه ها و ثروت هاى بسيار.

«مقام»: جايگاه، اقامتگاه.

«كريم»: پر ارزش و پسنديده.

«اشراق»: وارد شدن به هنگام بر آمدن آفتاب و تابش خورشيد.

«ادراك»: رسيدن.

«ازلاق»: نزديك ساختن.

تفسير

فرجام شوم خودكامگى و انحصارگرى در آيات پيش سخن از آزادمنشى ساحران و ايمان آنان به پرودگار موسى و هارون و تهديد شرربار فرعون و پاسخ شهامتمندانه آنان بود، اينك در ترسيم ادامه پاسخ آنان مى فرمايد:

اِنَّا نَطْمَعُ اَن يَغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا خَطَايَانَا اَنْ كُنَّا اَوَّلَ الْمُؤْمِنِيْنَ.

ما بر آن اميد هستيم كه خدا همه گناهانمان راببخشايد،

چرا كه ما نخستين كسانى هستيم كه به موسى و پيام آسمانى اش ايمان آورديم و با دورى جستن از شرك و بيداد به توحيدگرايى و يكتاپرستى دل بستيم و با همه وجود دل در گرو عشق حق قرار داديم.

به باور برخى منظور اين است كه آنان نخستين كسانى بودند كه پس از ديدن معجزه بزرگ موسى ايمان آوردند، و به باور برخى ديگر آنان از ميان فرعونيان، نخستين ايمان آورندگان بودند، چرا كه بنى اسرائيل پيش از آنان به موسى و دعوت توحيدى ا ش ايمان آورده بودند.

در دوّمين آيه مورد بحث به ترسيم فراز ديگرى از سرگذشت الهام بخش موسى و رسالت او پرداخته و مى فرمايد:

وَاَوْحَيْنَا اِلى مُوسى اَن اَسْرِ بِعِبَادِى اِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ.

و ما به موسى وحى كرديم كه بندگان مان را كوچ ده و از قلمرو استبداد بيرون ببر، و بدان كه فرعون و دار و دسته تبهكارش شما را تعقيب مى كنند و مى كوشند تا شما را از رهايى و نجات بازداشته و همچنان در بند استبداد و در كام اختناق نگاه دارند.

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

فَاَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِى الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ.

موسى پس از دريافت فرمان خدا، تدابير لازم را براى نجات بنى اسرائيل و بيرون بردن آنان از قلمرو استبداد انديشيد، اما فرعون براى جلوگيرى از تدابير عادلانه او، گماشتگان خود را به شهرها فرستاد تا مردم را گرد آورند و براى دستگيرى آنان سپا ه و لشكرى گران سامان دهند.

و خود نيز براى تحريك آنان فرياد بر آورد كه:

اِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيْلُونَ.

ياران موسى گروهكى اندك هستند و از نظر شمار و اقتدار چيزى

به حساب نمى آيند.

به باور مفسّران اين مردمى كه فرعون آنان را گروهكى ناچيز وانمود كرد چيزى در حدود ششصد هزار تن بودند و به همين جهت هم فرعون افزون بر نيروهاى سركوبگرِ منظم و آماده اش در سراسر قلمرو استبداد، حالت آماده باش و نيروگيرى اعلام داشت و با سپاهى گران و بى شمار براى دستگيرى آنها و پيكار با آنان حركت كرد.

و در سخنان خويش بر ضد موسى و مردمش افزود:

وَاِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ.

و اينان به خاطر مخالفت با نظام ما و فرار از مرزهاى كشور و بردن زر و زيورهايى كه به عاريه گرفته اند، و نيز ترك بندگى و خدمت، ما را به خشم آورده اند!

و نيز افزود:

وَاِنَّا لَجَمِيْعٌ حَاذِرُونَ.

افزون بر آنچه آمد، ما از شرارت و توطئه گرى اين گروه بيمناكيم و خود را از هر جهت براى سركوبى و درهم نورديدن آنان آماده ساخته ايم.

از ورق گردانى ليل و نهار انديشه كن!

در هفتمين آيه مورد بحث درباره چگونگى نابودى فرعون و فرعونيان مى فرمايد:

فَاَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ.

پس ما آنان را به كيفر بيدادشان از بوستان هاى سرسبز و پرطراوت و چشمه سارهاى زيبا و جوشان بيرون رانديم.

وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيْمٍ.

و از گنج ها و كاخ هاى زيبا و سراهايى پر زرق و برق و پرشكوهى كه در آنها مى زيستند خارج ساختيم.

«ابن عباس» واژه مقام را به تخت و يا تريبونى كه از آن سخن مى گفتند معنا مى كند.

امّا به باور پاره اى منظور مجلس هايى است كه سركردگان سياسى و نظامى در آنجا مى نشستند و به تدبير امور مى پرداختند.

و پاره اى نيز اين واژه را جايگاه مركب هاى ويژه استبدادگران معنا كرده اند.

آن گاه به يكى از سنت هاى تاريخى در اين مورد پرداخته و مى فرمايد:

كَذلِكَ وَاَوْرَثْنَاهَا بَنِى اِسْرَائِيْلَ

همان گونه كه خبرهاى فرعونيان و سرگذشت پرماجراى آنان را براى تو بيان كرديم، بنى اسرائيل را پس از نابودى آنان ميراث برشان ساختيم و با برگرداندن آنان به مصر، همه ثروت ها و امكانات، زرها و زيورها، باغ ها و كاخ هاى فرعونيان را به اينا ن داديم.

فرجام عبرت انگيز جامعه بيداد پيشه اينك فراز ديگرى از داستان عبرت انگيز و عبرت آموز موسى و فرعون را به تابلو مى برد و چگونگى نابودى آن قدرت دوزخى و نجات و رهايى و شكوه بنى اسرائيل را به نمايش مى نهد تا خردمندان عبرت گيرند.

در اين مورد مى فرمايد:

فَاَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِيْنَ.

پس فرعونيان به هنگامه تابش نخستين جرقه هاى خورشيد بود كه به موسى و بنى اسرائيل رسيدند.

و مى فرمايد:

فَلَمَّا تَرَاءَ الْجَمْعَانِ قَالَ اَصْحَابُ مُوسى اِنَّا لَمُدْرَكُونَ.

هنگامى كه آن دو گروه باهم روبرو شدند، همراهان موسى گفتند: ما در چنگال فرعونيان گرفتار آمديم، چرا كه ما توان رويارويى با سپاه گران و امكانات جنگى بسيار آنان را نداريم.

امّا موسى با اعتماد به پروردگار خويش و با اطمينان به يارى او گفت:

قَالَ كَلاَّ اِنَّ مَعِىَ رَبّى سَيَهْدِينِ.

نه، هرگز آنان به ما دست نخواهند يافت، چرا كه پروردگارم با من است و او مرا به راه نجات و رستگارى راه خواهد نمود، بنابراين پندار شما نابجاست و نبايد چنين بپنداريد.

به باور «سدى» منظور اين است كه، پروردگارم مرا بسنده است.

درست در آن لحظات سخت و بحرانى بود كه يارى خدا فرا رسيد، در اين مورد مى فرمايد:

فَاَوْحَيْنَا اِلى مُوسى اَنِ

اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ

پس ما در آن شرايط سخت به موسى وحى نموديم كه هان اى موسى! عصاى خود را به نيل بزن.

فَانْفَلَقَ پس موسى عصا را به دريا زد و آب ها شكافته شد و دوازده راه عبور پديدار گرديد، و آب ها در دو سوى راه روى هم انباشته شد.

فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطُّودِ الْعَظِيْمِ.

و آن گاه هر بخشى از دريا كه در ميان راه ها قرار گرفته بود، بسان كوهى عظيم گرديد و آب ها روى هم انباشته شد.

در چهاردهمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَاَزْلَفْنَا ثَمَّ الْاَخَرِينَ.

از پى بنى اسرائيل فرعون و سپاه تجاوزكارش را به نزديك دريا آورديم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و فرعون و فرعونيان را در دريا گردآورديم.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: و آنان را به مرگ نزديك ساختيم.

در پانزدهمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَاَنْجَيْنَا مُوسى وَمَنْ مَعَهُ اَجْمَعِينَ.

و موسى و همه بنى اسرائيل را از غرق شدن در دريا نجات بخشيديم.

امّا در برابر نجات خوبان و شايستگان، فرعون و سپاه تجاوزكارش را به امواج آب ها سپرده و همه را غرق كرديم.

ثُمَّ اَغْرَقْنَا الْاَخَرِينَ.

اينك پس از پايان بردن داستان عبرت انگيز موسى و فرعون به نتيجه گيرى پرداخته و مى فرمايد:

اِنَّ فى ذلِكَ لآيَةً

به يقين در اين شكافته شدن دريا، نجات موسى و ايمان آوردگان به او، و نابودى فرعون و سپاه گران او در كام امواج آب ها نشانه هاى روشن و روشنگرى از يكتايى خدا و قدرت بى كران و دانش وصف ناپذير اوست.

وَمَا كانَ اَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ.

امّا بيشتر آنان با اين همه دليل هاى روشن و معجزه هاى آشكار ايمان

نياوردند، پس اى محمد صلى الله عليه وآله از اين واقعيت كه سركردگان شرك و بيداد از سخن حق و دعوت روشن عدل مى گريزند نترس و نگرانى به دل راه مده، چرا كه اينان نيز در حق گريزى و حق ستيزى دنباله رو بيدادگران گذشته اند.

و در آخرين آيه مورد بحث در اشاره اى هشدار دهنده و اميد بخش مى فرمايد:

وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيْمُ.

و به يقين پروردگار تو در فرمانروايى اش شكست ناپذير و توانا و نسبت به بندگانش بخشاينده و مهربان است.

پاره اى آورده اند كه: از فرعونيان جز همسر فرعون، و مؤمن آل فرعون، و مريم كه استخوان هاى يوسف را به موسى نشان داد، هيچ كس ديگر ايمان نياورد.

پرتوى از آيات ترجمه و تفسير آيات پنجاه و هشتگانه اى كه فرازهايى درس آموز و عبرت انگيز از سرگذشت الهام بخش موسى و هارون، و ديكتار خودكامه روزكار آنان را ترسيم مى كند، به پايان رسيد اينك به نكاتى در اين مورد به صورت فشرده مى نگريم و مى گذريم:

1 - فرازهاى هفتگانه داستان عبرت انگيز موسى سرگذشت شنيدنى موسى در چندين سوره از قرآن شريف و در آيات بسيارى در قالب ها و مفاهيم گوناگون و هدف هاى تربيتى و اخلاقى و عقيدتى بسيارى آمده است، امّا به نظر مى رسد كه در هيچ سوره اى اين داستان به اين گستردگى نيامده باشد، چرا كه در اين سوره فراتر از پنجاه آيه به اين داستان هدفدار و عبرت انگيز اختصاص يافته و اين فرازهاى گوناگون به تابلو رفته است:

الف - آغاز انگيزش و رسالت موسى، كه آيه هاى ده تا پانزده، اين فراز را ترسيم مى كند.

ب - آمدن آنان به سوى فرعون

و فرعونيان و رويارويى خيرخواهانه و اصلاح گرانه با آنان، كه آيات شانزده تا بيست و دوّم بيانگر اين فراز است.

ج - دعوت آنان به توحيدگرايى و بيان روشن دلايل يكتايى و بى همتايى و ديگر اوصاف آفريدگار و گرداننده هستى، كه آيه هاى بيست و سه تا بيست و هشتم ترسيم كننده اين فراز از داستان است.

د - بازداشت آنان به وسيله استبداد و بسيج همه ساحران و افسونگران و روشنفكران و ديگر امكانات براى به شكست كشاندن دعوت توحيدى و آزاديخواهانه آنان و چيره ساختن كيش فرعون پرستى حاكم، كه آيه هاى سى و نه تا چهل و دوّم ترسيم اين فراز را به عهده د ارد.

و - پيكار موسى با افسونگران و روشنفكرا پاسدار استبداد و اختناق و شكست دادن آنان با قدرت وصف ناپذير اعجاز، كه آيه هاى چهل و سه تا چهل و هشت، اين فراز را نشان مى دهد.

ز - حق پذيرى و موضع گيرى شهامتمندانه روشنفكران و ايمان شجاعانه و پايدارى قهرمانانه آنان در برابر ديو استبداد و اختناق.

ح - نجات موسى و ايمان آوردگان آزادى خواه و حق طلب و نابودى استبداد و طرفداران بيدادگر و لجوج آنان.

آرى، اين بخش ها و فرازهاى هفتگانه اى است از اين سرگذشت عبرت انگيز كه درس هاى بسيارى دارد.

2 - منطق موسى و فرعون يا پيشواى آزادى و استبداد

نكته ديگر در اين آيات، اين است كه منطق دو گروه را به روشنى به تابلو مى برد و روشنگرى مى كند كه استبدادگران در همه قرون و اعصار با اين منطق پوسيده و با اين سلاح هاى مرگبار با آزادى خواهان و حق طلبان روبرو شده اند، براى نمونه:

موسى در گام نخست به

توحيدگرايى و تقواپيشگى و رعايت حقوق خدا و آزادى و امنبت انسان ها فرا مى خواند...

آن گاه به وصف خداى يكتا، دانا، آگاه، توانا، شنوا، مهربان، فرزانه، عادل و نظام بخش مى نشيند و زنجيره اى از نشانه هاى او را در برابر ديدگان مردم قرار مى دهد...

سپس براى دعوت خويش سند و مدرك خدشه ناپذيرى چون معجزه ارائه مى دهد.

و از پى آن، آزادى و نجات و حقوق پايمال شده مردم در بند و حق حاكميت آنان بر سرنوشت خويش و برچيده شدن بساط فريب و دجالگرى و قيم بازى و سركوب و اختناق و سانسور و تعصب انگيزى و دنباله روى بره منشانه را مى خواهد...

امّا فرعون در برابر آن پيامبر آزادى و عدالت، نخست به بهانه جويى مى پردازد، از پى آن برچسب ساحر و ديوانه به او مى زند. او را قاتل، فرارى، نمك نشناس، وطن فروش و ويرانگر و برانداز مى خواند و جنگ روانى و نابرابرى را بر ضد او آغاز مى كند.

در گام چهارم او را تهديد مى كند.

از پى آن همه امكانات را براى به شكست كشاندن دعوت آزاديخواهانه او بسيج مى نمايد.

و هنگامى كه همه جا او را پيرور و سرافراز مى نگرد بر ضد او لشكركشى مى كند...

و اين شيوه زشت و شگرد ظالمانه همه خودكامگان تاريخ است، و سوگمندانه همه آنان با مخالفان ستم و اختناق و دگرانديشان و كسانى كه جز به شيوه آنان به مسايل و موضوعات بنگرند،و جز بسان آنان بينديشند، و جز سخنان تملق آميز و چندش آور رايج در فرهنگ حقارت بار و ذليل پرور آنان را به كار برند، و از حقوق و آزادى و عدالت و حاكميت بر سرنوشت خويش سخن بگويند، همين گونه رفتار مى كنند.

3 - رسالت

روشنفكران و آگاهان جامعه ها و تمدّن ها

اين آيات روشنگرى مى كند كه رسالت روشنفكران و متخصصان و آگاهان جامعه ها و تمدّن ها، نه اين است كه عينك بدبينى به چشم بزنند و به زمين و زمان بتازند، و نه اين است كه در خدمت زورمداران و زرداران و چهره هاى مسلّط جامعه ها در آيند و ارتش تبليغاتى آنان را در كنار نيروهاى سركوبگرشان تشكيل دهند؛ نه، نه آن و نه اين، بلكه بايد به راستى بايستند و اگر آنان را با هوچيگرى و فريب هم به رويارويى با حق كشاندند و در برابر آزادى خواهان و حق طلبان قرار دادند، باز هم به مجرد آگاهى و بيدارى بايد با موضعگيرى دليرانه و مسئولانه خويش كمر استبداد را بشكنند و بى هيچ درگيرى و خشونت و ايجاد بى نظمى، انديشه ها را به راه مطلوب هدايت نمايند و به جهاد بزرگتر فرهنگى و علمى و فكرى كمر بندند، درست همان گونه كه ساحران و روشنفكران عصر موسى دست زدند و كارى شگرف كردند...

4 - و آن گاه فرجام آن دو جريان تاريخى و سر انجام در اين آيات فرجام آن دو جريان و آن دو گروه استبداد پيشه و آزادى خواه، يا شرك گرايان و توحيدگرايان به تابلو مى رود كه پايان كار آنان اين است كه زورق فريب و سركوب و حق كشى و تجاوزگرى و اصلاح ناپذيرى سرانجام به گل مى نشيند و سرنشينا نش را غرق مى سازد، امّا كشتى آزادى و عدالت و ايمان و تقوا و رعايت حقوق خدا و خلق خدا و جريان اصلاح طلبى سرنشينانش را نجات مى دهد و اينان را ميراث بر آنان مى سازد، و اين از سنت هاى خدا و قوانين حاكم

بر روند جامعه و تاريخ است.

69 - و بر آنان گزارش [زندگى ابراهيم را بخوان!

70 - آن گاه كه به پدر خويش و قومش گفت: چه مى پرستيد؟

71 - آنان گفتند: ما بت هايى را مى پرستيم كه [خود ساخته ايم ، و همواره به آنها روى مى آوريم.

72 - [ابراهيم گفت: آيا هنگامى كه آن ها را مى خوانيد صداى شما را مى شنوند؟

73 - يا براى شما [در زندگى تان سودى دارند؟ [و] يا [به شما ]زيانى مى رسانند؟

74 - آنان گفتند: [نه،] بلكه پدران خود را يافتيم كه چنين مى كردند.

75 - گفت: آيا ديديد آنچه را مى پرستيديد...

76 - شما و پدران پيشين شما؟

77 - به يقين [همه آنها دشمن من هستند، مگر پروردگار جهانيان [كه از ميان همه معبودها تنها او دوست من است ،

78 - همان كسى كه مرا آفريد و هموست كه مرا راه مى نمايد،

79 - و آن كسى كه او به من غذا مى دهد و سيرابم مى سازد،

80 - و هنگامى كه بيمار گردم اوست كه مرا شفا مى بخشد،

81 - و آن كسى كه مرا مى ميراند و آن گاه [در روز رستاخيز] زنده ام مى سازد.

82 - و آن كسى كه اميد دارم كه در روز پاداش [و كيفر] لغزش مرا بر من ببخشايد.

83 - [آن گاه ابراهيم دست نيايش به بارگاه خداى يكتا برداشت و با همه وجود و اخلاص گفت:] پروردگارا، به من [دانش و ]حكمتى [ژرف و گسترده ارزانى دار و مرا به شايستگان پيوند ده!

84 - و براى من در [ميان آيندگان [نام و] آوازه اى نيك قرار ده!

85 - و مرا از ميراث بران بهشت پر نعمت [و زيباى خود] گردان!

86 - و بر پدرم ببخشاى كه او از گمراهان بود.

87 - و روزى كه [مردم برانگيخته مى گردند، مرا رسوا مساز!

88 - روزى كه نه دارايى [بسيار] سود مى بخشد و نه پسران.

89 - مگر كسى كه قلبى سالم [و وارسته از شرك و گناه به بارگاه خدا آورد.

90 - و [روز رستاخيز] بهشت براى پرواپيشگان نزديك گردانيده مى شود.

91 - و دوزخ براى گمراهان آشكار ساخته مى شود.

92 - و به آنان گفته مى شود: آنچه جز خدا پرستش مى نموديد كجايند؟

93 - آيا [آنها] شما را يارى مى رسانند؟ يا خود را يارى مى دهند؟

94 - پس آنها و [همه گمراهان، در آن [آتش شعله ور] افكنده مى شوند.

95 - و [نيز] همه سپاهيان ابليس.

96 - آنان در حالى كه در آنجا با هم ستيزه مى كنند، مى گويند:

97 - به خدا سوگند كه ما در گمراهى آشكارى بوديم.

98 - آن گاه كه شما [خدايان دروغين را با پروردگار جهانيان يكسان ساختيم.

99 - و [كسى جز گناهكاران ما را گمراه نساخت.

100 - پس براى ما نه شفاعت گران خواهد بود،

101 - و نه دوست هاى راستين [و نزديك .

102 - پس كاش كه بازگشتى [به دنيا] براى ما بود تا از ايمان آوردگان مى شديم.

103 - به راستى كه در اين [داستان نشانه اى است [از يكتايى و قدرت بى كران ما]، امّا بيشتر آنان ايمان آورنده نبودند.

104 - و به يقين پروردگار تو همان پيروزمند و مهربان است.

نگرشى بر واژه ها

«اقدم»: پيشين.

«تبريز»: آشكار ساختن.

«غاوى»: گمراه و كسى كه عملكردش باعث نوميدى او از پاداش مى گردد.

«كبكبوا»: رويهم ريخته شدند.

«حميم»: خويشاوند پرمهرى كه دوستى مى ورزد.

تفسير

پرتوى از سرگذشت پدر توحيدگرايان پس از ترسيم پرتوى از سرگذشت موسى و هارون و سرنوشت دعوت توحيدى و آزادى خواهانه آنان اينك به پرتوى از سرگذشت الهام بخش پدر توحيدگرايان عالم، ابراهيم پرداخته و در نخستين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَاَ اِبْرَاهِيمَ.

هان اى محمد صلى الله عليه وآله داستان زندگى الهام بخش ابراهيم را كه پدر توحيدگرايان و پيشتاز پيامبران و مايه فخر و مباهات امت عرب و باعث آرامش خاطر تو و اندرز و بيدارى مردم است، براى اين بندگان ما بخوان.

آن گاه از داستان زندگى او، فراز حسّاسى را طرح مى كند و مى فرمايد:

اِذْ قَالَ لاَِبِيْهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ.

آن گاه كه از راه انكار و براى بيدارى پدر و نزديكان خويش گفت: شما چه چيزى را مى پرستيد؟

و پاسخ آنان را ترسيم مى كند كه گفتند:

قَالَوا نَعْبُدُ اَصْنَّاماً فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ.

ما بت هايى را مى پرستيم و هر روز به سوى آنان روى مى آوريم و در پيشگاه آنها نماز مى گزاريم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: ما هماره آنها را مى پرستيم.

ابراهيم با شنيدن منطق خرافى آنان براى بيداريشان پرسيد:

قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ اِذْ تَدْعُونَ.

آيا آن گاه كه آنان را مى خوانيد و در برابرشان به نيايش مى ايستيد، آنها سخن شما را مى شنوند؟ و آيا خواسته هاى شما را بر مى آورند؟

و افزود:

اَوْ يَنْفَعُونَكُمْ اَوْ يَضُرُّونَ.

و آيا

اگر آنها را بپرستيد مى توانند در زندگى شما سودبخش باشند؟ و يا اگر آنها را پرستش نكرديد به شما زيان و آسيب مى رسانند؟

از آيه شريفه چنين دريافت مى گردد كه دين باورى و ديندارى بايد بر اساس شناخت و آگاهى باشد و دين و مفاهيم دينى بايد بر اساس دليل و برهان اثبات گردد و درستى آنها دريافت شود، و به همين دليل است كه ابراهيم با آنان در اين مورد بحث و مناظره مى كند.

اينك به پاسخ آنان در برابر پرسش هاى تفكرانگيز ابراهيم مى پردازد و مى فرمايد:

قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذلِكَ يَفْعَلُونَ.

آنان بدان دليل كه پاسخ منطقى و درستى نداشتند، گفتند: ما از پى پدران و نياكان خويش گام سپرده ايم، چرا كه آنان اينها را مى پرستيدند.

ابراهيم در راه نمايش زشتى كار آنان فرمود:

قَالَ اَفَرَاَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ.

آيا شما و پدرانتان آنچه را هماره پرستش كرده ايد، ديده ايد؟

و با صراحت بسيارى افزود:

اَنْتُمْ وَآبَاءُكُمُ الاَْقْدَمُونَ فَاِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّى ...

به يقين آنها دشمن من هستند و من نيز از همه بت ها و خدايان دروغين و پرستش هاى ذلت بار بيزارم.

به باور پاره اى منظور اين است كه بى گمان بت ها و پرستش آنها همه و همه دشمن من هستند، امّا به باور پاره اى ديگر بت ها دشمن من هستند.

در آيه شريفه بدان دليل ضمير جمع مذكّر عاقل به بت ها برگردانده شده است كه به آنها نسبت دشمنى داده است.

و دشمنى بت ها نيز بدان جهت است كه پرستش آنها براى فرد و جامعه زيانبار و انحطاط آفرين است.

و از ديدگاه برخى ممكن است منظور اين باشد كه: بت ها و پرستش آنها و

پدران اين بت پرستان كه هم خدا را مى پرستيدند و هم بت ها را دشمن من هستند.

اِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِيْنَ.

آرى، همه معبودهاى شما دشمن من هستند، مگر خداى يكتا كه پروردگار جهانيان است.

امّا «فرّاء» مى گويد: منظور اين است كه بى گمان من دشمن آن بت ها و خدايان دروغين هستم.

ابراهيم پس از اعلام دشمنى خود با خدايان دروغين،اينك به وصف آفريدگار هستى مى پردازد و مى فرمايد:

اَلَّذِى خَلَقَنِى فَهُوَ يَهْدِيْنَ.

همان پروردگارى كه مرا آفريد و هموست كه مرا راه مى نمايد.

آرى، او مرا به فرمانبردارى و اطاعت خويش در اين سرا و بهشت پرطراوت و زيبا در سراى آخرت راه مى نمايد.

و افزود كه:

وَالَّذِى هُوَ يُطْعِمُنِى وَيَسْقِيْنِ.

و همان كسى كه مرا روزى مى دهد و سيراب مى سازد.

و روشنگرى كرد كه:

وَاِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِيْنِ

و آن كسى كه وقتى بيمار گردم، مرا شفا مى بخشد.

و آن كسى كه پس از پايان عمر اين جهان مرا مى ميراند و در روز رستاخيز دگرباره مرا زندگى مى بخشد.

وَالَّذِى يُمِيْتُنِى ثُمَّ يُحْيِيْنَ

و آن كسى كه اميد آن دارم كه در روز پاداش و كيفر لغزش هايم را بر من ببخشايد.

وَالَّذِى اَطْمَعُ اَن يَّغْفِرَ لِى خَطِيْئَتِى يَوْمَ الدِّيْنِ.

روشن است كه ابراهيم اين جمله را در اوج بندگى و فروتنى و وانهادن همه كارها به خدا بيان مى كند و گرنه به باور ما پيامبران خدا برگزيدگان بارگاه او بوده و از مقام والاى عصمت برخوردارند و آنان هرگز در زندگى خويش گناه نمى كنند تا نياز به بخشايش و آمرزش روز رستاخيز داشته باشند.

گروه معتزله نيز پيامبران را برخوردار از عصمت مى دانند، امّا

در تفسير گفتار خويش بر آنند كه پيامبران هرگز به گناهان كبيره دست نمى يازند و لغزش هاى كوچك و ناچيز «يا صغائر» آنان نيز در اين سرا، به خاطر كارهاى شايسته بسيار و بزرگى كه انجام مى دهند از پرونده عمل آنان زدوده مى شود و به هر حال،گناهى برايشان نخواهد بود كه در روز رستاخيز نياز به آمرزش داشته باشند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: من اميد آن دارم كه هر كس در روز رستاخيز مرا شفاعت گر خود قرار داده و در خور شفاعت باشد، خداى پرمهر او را بيامرزد.

با اين بيان آيه مورد بحث نظير اين آيه است كه در مورد پيامبر گرامى است و مى فرمايد:

ليغفر لك اللّه ما تقدم من ذنبك و ما تأخر.(52)

تا خدا از گناهان گذشته و آينده امت تو به احترام مقام والاى تو و شفاعت تو از آنان كه در خور شفاعت باشند در گذرد و نعمت گران خود را بر تو تمام گرداند.

آيات مورد بحث نشانگر آن است كه ابراهيم بيمارى خود را، به خودش نسبت مى دهد، گرچه بيمارى نيز از سوى خداست، و اين نشانگر نهايت ادب اوست و بدين وسيله در انديشه سپاسگزارى از نعمت هاى گوناگون خداست، نه در انديشه ترسيم قدرت بى كران او، چرا كه اگر در مقام بيان قدرت او بود، به خدا نسبت مى داد.

گفتار ابراهيم در اينجا نظير گفتار «خضر» است كه هنگام گفتگو از معيوب ساختن كشتى، آن را به حساب خود مى گذارد و مى گويد: ... فاردت آن اعيبها...(53) كه من خواستم آن را معيوب سازم؛ امّا هنگامى كه از تعمير ديوار سخن مى گويد، كه به وسيله آن

از ثروت نهان كودكان يتيم پاس مى دارد، آن را به خدا نسبت مى دهد و مى گويد: پس پروردگارت خواست كه آن دو كودك يتيم به رشد برسند و گنجينه خود را - كه بخشايشى از جانب پروردگارت بود - بيرون آورند.

نكته ديگر در مورد سخنان ارزشمند و الهام بخش ابراهيم اين است كه او در مقام بحث و مناظره در باره خداى هستى و صفات اوست و روشنگرى مى كند كه آنچه را شرك گرايان مى پرستند درخور پرستش نيستند؛ چرا كه تنها خدايى درخور ستايش و پرستش است كه بتواند اين كارها را انجام دهد و افزون بر آفرينش هستى آن را به گونه اى كه مى نگريم تدبير نمايد.

نيايش پدر توحيدگرايان ابراهيم پس از اعلان بيزارى خويش از خدايان دروغين و ترسيم اساسى ترين صفات آفريدگار هستى، اينك دست نيايش به بارگاه خدا مى برد و ضمن نيايش خالصانه با او، درس هاى ارزشمندى نيز در قالب دعا و نيايش به توحيدگرايان مى دهد و مى فرمايد.

رَبِّ هَبْ لِى حُكْماً

پروردگارا، به من دانش و حكمتى ژرف ارزانى دار!

به باور برخى منظور اين است كه: پروردگارا، به من رسالت و پيامبرى ارزانى دار!

وَ اَلْحِقْنِى بِالصَّالِحِيْنَ.

و مرا به شايستگان و شايسته كرداران پيوند ده.

به باور پاره اى او مى گويد: پروردگارا! به من چنان مهر و لطفى نما كه شايستگى پيوستن به پيامبران را پيدا كنم.

از آيه شريفه، نقش سرنوشت ساز صلاحيت و شايستگى، و نيز گرايش به آن دريافت مى گردد؛ و روشن است كه منظور از شايستگى و شايسته كردارى، گام سپردن در راه حق و عدالت و پايمردى و پايدارى در اين راه پر افتخار است.

و نيز به

نيايش خود ادامه داد كه:

وَاجْعَلَ لِى لِسَانَ صِدْقٍ فِى الْاَخِرِيْنَ.

و براى من در ميان نسل هاى آينده ياد و نام نيك قرار ده.

اين خواسته ابراهيم را آفريدگار هستى برآورد، چرا كه از شگفتى هاى روزگار يكى هم اين است كه پيروان همه اديان و مذاهب به رسالت ابراهيم ارج نهاده و ضمن ستايش او، وى را از خود مى دانند و به وجود او افتخار مى كنند.

يادآورى مى گردد كه در فرهنگ عرب واژه «لسان» به جاى «گفتار» و «لغت» به كار مى رود.

به باور پاره اى منظور ابراهيم در اين آيه شريفه اين است كه مى گويد: و در ميان آخرين امّت، فرزند شايسته و بلند آوازه اى - كه هماره زبان به راستى و عدالت گشايد و به حق عمل كند - به من ارزانى دار؛ و منظور او حضرت محمد صلى الله عليه وآله بود.

و در راز و نيازش افزود كه:

وَاجْعَلْنِى مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيْمِ.

و مرا از ميراث بران بهشت پر نعمت و زيباى خود، بهشت برين قرار ده.

و پدرم را ببخشاى، كه او از راه راست به دور افتاده بود.

وَاغْفِرْ لاَِبِى اِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّيْنَ.

آيه شريفه بدان دليل پدر، و يا به باور مفسّران عموى او را گمراه مى خواند كه بر اثر محيط آلوده به شرك و بيداد و حاكميت فرهنگ زيانبار كفر و اوهام و واپسگرايى از راه توحيدگرايى و يكتاپرستى ندانسته و نا خواسته به انحراف كشيده شده بود و هرگز در اين مورد كينه توزى و حق ستيزى نداشت.

گفتنى است كه در مورد چگونگى آمرزش خواهى آن حضرت براى پدر يا عموى خويش و دليل اين كار

در تفسير آيه 114 از سوره توبه سخن رفت.

و سرانجام در آخرين دعاى خويش گفت:

وَلاتُخْزِنِى يَوْمَ يُبْعَثُونَ.

و روزى كه مردم بر انگيخته مى گردند، بار پروردگارا! مرا رسوا مساز و به خاطر لغزش هايم مرا نكوهش مكن!

يادآورى مى گردد كه اين بيان ابراهيم نيز برخاسته از اوج بندگى و فروتنى و عشق به آفريدگار تواناى هستى و وانهادن همه كارهاى خود به اوست، و گرنه همان گونه كه گذشت پيامبران از مقام والاى عصمت برخوردارند و گناه و لغزشى ندارند تا از بارگاه او اين گونه تقاضا كنند.

اينك به ترسيم چگونگى روز رستاخيز مى پردازد و مى فرمايد:

يَوْمَ لايَنْفَعُ مَالٌ وَلابَنُوْنَ.

روز رستاخيز، همان روز سرنوشت سازى است كه نه دارايى هاى بسيار براى انسان سودى مى بخشد و نه فرزندان بى شمار؛ چرا كه آن ها نمى توانند براى كسى كارى انجام دهند و كسى به وسيله آنها نمى تواند از كيفر كارش نجات يابد.

مگر كسانى كه با قلبى پاك و پاكيزه از شرك و كفر به پيشگاه خدا باريابند.

اِلاَّ مَنْ اَتَى اللَّهَ بِقَلَّبٍ سَلِيْمٍ.

به باور پاره اى منظور اين است كه: مگر كسى كه با دلى پاك و پاكيزه از گناه و تباهى وارد صحراى محشر گردد، چرا كه هر گناهى با نيت قلبى انجام مى پذيرد،و روشن است كه اگر دل و قلب انسان پاك و پاكيزه باشد ديگر اعضا و اندام هاى آن به گناه آلوده نمى گردند.

از ششمين امام نور آورده اند كه:

هو القلب الّذى سلم من حبّ الدنيا.(54)

منظور از قلب پاك و سالم از گناه، آن دل و قلبى است كه از دنيا دوستى و دنيا طلبى به دور باشد.

و نيز

بيان پيامبر گرامى اين ديدگاه را تأييد مى كند كه فرمود:

حبّ الدنيا رأس كل خطيئة.(55)

دوستى دنيا، سرچشمه هر گناه و لغزشى است.

آن گاه در مورد پرواپيشگان مى فرمايد:

وَاُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لُلْمُتَّقِيْنَ.

و روز رستاخيز، بهشت به پرواپيشگان نزديك گردانده مى شود تا به آنجا در آيند.

و دوزخ نيز در برابر گمراهان و ظالمان - كه در زندگى خويش، از راه حق و عدالت انحراف جستند - آشكار مى گردد.

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيْمُ لِلْغَاوِيْنَ.

و به آنان گفته مى شود: آن معبودهايى را كه به جاى يكتاآفريدگار هستى مى پرستيديد، كجا هستند؟

وَقِيْلَ لَهُمْ اَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُوْنِ اللَّهِ در آيه شريفه بدان دليل از آنها اين گونه پرسش نكوهشبار مى گردد، كه هر پاسخى بدهند خودشان رسوا مى گردند.

هَلْ يَنْصُرُوْنَكُمْ آيا آنان اينك مى توانند كيفر كردار نادرست و ظالمانه شما را از شما دور سازند و ياريتان نمايند؟

اَوْ يَنْتَصِرُوْنَ.

يا مى توانند كسى را بيارى برانگيزند و براى نجات شما بخوانند؟

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

فَكُبْكِبُوا فيْهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ.

آن گاه معبودهاى شرك گرايان و پرستندگان آنها - كه مردمى گمراه و بيداد پيشه بوده اند - همه را گرد آورده و در آن آتش شعله ور مى ريزند.

و نيز همه سپاهيان شيطان را با آنان بر روى هم انباشته مى سازند.

وَجُنُوْدُ اِبْلِيْسَ اَجْمَعُونَ.

در ادامه سخن از روز رستاخيز به درگيرى پرستش گران گمراه و خدايان دروغين، و شيطان و سپاهيان او پرداخته و مى فرمايد:

قَالُوا وَهُمْ فيْهَا يَخْتَصِمُونَ.

آنان در حالى كه در دوزخ و ميان شعله هاى سركش آتش باهم به ستيزه مى پردازند، به معبودهاى خويش مى گويند:

به خداى يكتا

سوگند كه ما از راه راست و درست به بيراهه انحراف جسته بوديم كه شما را به خدايى گرفتيم و پرستيديم.

تَاللَّهِ اِنْ كُنَّا لَفِى ضَلاَلٍ مُبِيْنٍ.

آن گاه كه شما معبودان دروغين را در رديف آفريدگار هستى قرار داديم و با برابر پنداشتن شما با پروردگار جهانيان، به او شرك ورزيديم.

اِذْ نُسَوِّيْكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِيْنَ.

سپس به دليل گمراهى خويش مى پردازند و مى گويند:

وَمَا اَضَلَّنَا اِلاَّ الْمُجْرِمُونَ.

و جز گناهكاران و گمراهان پيشين و كنونى - كه ما دنباله روى آنان را در پيش گرفتيم - كسى ما را به گمراهى و نگونسارى نيفكند.

به باور پاره اى از جمله «مقاتل» منظور آنان شيطان است كه آنان را گمراه ساخته است.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور دنباله روى از كفر گرايان است.

و نيز با حسرت و اندوهى عميق و جانكاه مى گويند:

فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِيْنَ.

اينك براى ما نه شفاعت گرى است كه كارى براى ما انجام دهد و از حال و روز سياهمان بپرسد،

وَلاصَدِيْقٍ حَمِيْمٍ

و نه خويشاوند پر مهر و دلسوزى كه بياد ما افتد و بر ما مهر ورزد. و بدين سان نه از خويشان و آشنايان و دوستان برايمان دادرسى است و نه از بيگانگان فريادرسى خواهد بود.

آنان بدان دليل اين آه و فرياد را سر مى دهند كه شفاعت پيامبران و فرشتگان و شايسته كرداران راستين، در آن روز سرنوشت، شامل حال آن تيره بختان نخواهد شد.

«جابر»، از پيامبر گرامى آورده است كه: در سراى آخرت اين گونه است كه انسان با ايمان و شايسته كردارى كه به بهشت رفته و مورد لطف و مهر خدا است، از حال دوست

خويش كه به دوزخ افتاده است مى پرسد و مى گويد: بار خدايا! دوست من به چه گناهى به دوزخ افكنده شده است؟ خداى بخشاينده به فرشتگان دستور مى دهد كه دوست او را نيز به احترام او از دوزخ آزاد سازيد و به سوى بهشت رهنمون گرديد.

آن گاه است كه دوزخيان و تيره بختانى كه در آنجا ماندگارند فرياد بر مى آورند كه:

فما لنا من شافعين، و لاصديق حميم.

اينك براى ما نه شفاعت گرى است و نه دوست و خويشاوندى پرمهر.

عن جابر قال سمعت رسول اللّه يقول: انّ الرّجل يقول فى الجنة ما فعل صديقى فلان و صديقه فى الجحيم، فيقول اللّه تعالى اخرجوا صديقه إلى الجنّة.(56)

و از حضرت صادق آورده اند كه فرمود:

و اللّهِ لنشفعنّ لشيعتنا حتى يقول الناس فما لنا من شافعين.(57)

به خداى سوگند ما در روز رستاخيز و سراى آخرت از پيروان راستين خويش شفاعت خواهيم نمود... تا آنجايى كه مردم مى گويند: اينك براى ما نه شفاعتگرى است و نه خويشاوند پرمهرى، كاش مى شد تا به دنيا باز مى گشتيم و از ايمان آوردگان و پيرو ان خاندان پيامبر مى شديم.

و در روايت ديگرى آمده است كه: تا آنجايى كه دشمنان ما خاندان رسالت مى گويند: اى كاش به دنيا باز مى كشتيم و ايمان مى آورديم...

«ابان بن تغلب» مى گويد:

سمعت ابا عبد اللّه يقول: انّ المؤمن ليشفع يوم القيامة لاهل بيته فيشفع فيهم حتى يبقى خادمه، فيقول و يرفع سبابته يا رب خويدمى....(58)

از حضرت صادق عليه السلام شنيدم كه فرمود: انسان با ايمان در روز رستاخيز خاندان خود را شفاعت مى كند، به گونه اى كه پس از شفاعت همه آنان خدمتكارش باقى مى ماند، آن گاه

در حالى كه انگشت سبابه خويش را بلند كرده است، مى گويد: بار خدايا! خدمتكارم! او مرا از سرما و گرما حفظ مى كرد، و آن گاه شفاعت او را مى نمايد.

از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود:

اِنّ المؤمن يشفع لجاره و ماله حسنة فيقول يا رب! جارى كان يكف عنى الاذى فيشفع فيه، و انّ ادنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين انسانا...(59)

در روز رستاخيز انسان توحيدگرا و شايسته كردار همسايه خويش را كه كارهاى شايسته اى ندارد شفاعت مى كند، چرا كه مى گويد بار خدايا، همسايه اى در دنيا ناراحتى ها و زيانها را از من برطرف مى ساخت و اينك اجازه مى خواهم تا خوبى هاى او را با شفاعت تلافى كنم، آن گاه به اذن خدا او را شفاعت مى نمايد. آرى، در آن روز كمترين ايمان آوردگان به اذن خدا سى نفر را شفاعت مى كند، و آن گاه است كه دوزخيان تيره بخت مى گويند:

فَلَوْ اَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ.

اى كاش براى ما باز گشتى به دنيا بود تا از ايمان آوردگان و شايسته كرداران مى شديم، و امروز شفاعت روزى ما نيز مى شد.

پس از ترسيم پرتوى از داستان الهام بخش ابراهيم و وصف روز سرنوشت ساز رستاخيز، مى فرمايد:

اِنَّ فِى ذلِكَ لاََيَةً وَمَا كَانَ اَكْثُرُهُمْ مُؤْمِنِيْنَ.

در اين سرگذشت الهام بخش و درس آموز براى كسانى كه بينديشند و عبرت آموزند، نشانه و دليل روشنى بر يكتايى و عظمت خدا و قدرت و دانش و حكمت بى كران اوست، امّا بيشتر آنان ايمان نياوردند.

بدين سان آيه شريفه به پيامبر گرامى دلدارى و آرامش خاطر مى دهد كه حق ستيزى و بهانه جويى در برابر رسالت ها و دعوت هاى آسمانى، شيوه ديرين بيدادگران است و پديده تازه اى نيست.

و پروردگار تو اى پيامبر! همان شكست ناپذير و مهربان است.

وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيْزُ الرَّحِيْمُ

105 - جامعه [و مردم نوح پيامبران را دروغگو شمردند،

106 - آن گاه كه برادرشان «نوح» به آنان گفت: [هان اى مردم!] آيا پروا[ى خدا] پيشه نمى سازيد؟!

107 - بى ترديد من براى شما پيام آورى [درستكار و] امانتدارم.

108 - پس پرواى خدا را پيشه سازيد و فرمان مرا [كه پيام و فرمان اوست فرمانبردارى كنيد.

109 - و من بر اين [پيام رسانى خويش هيچ پاداشى از شما نمى طلبم، [چرا كه پاداش من تنها بر پروردگار جهانيان است.

110 - بنابراين پرواى خدا پيشه سازيد و مرا فرمان بريد.

111 - [آنان گفتند: آيا ما به تو ايمان بياوريم با اين كه فرومايگان از تو پيروى كرده اند؟

112 - [نوح گفت: من چه مى دانم كه آنان چه كارى انجام مى داده اند؟

113 - حساب [و پاداش و كيفر كار] آنان - اگر [درست دريابيد - تنها بر عهده پروردگار من است.

114 - و من ايمان آوردگان را [هرگز] از خود نخواهم راند.

115 - من جز هشدار دهنده اى آشكار نيستم.

116 - [آنان گفتند: هان اى نوح! اگر [از راه و رسم خود] باز نايستى، بى گمان از سنگسارشدگان خواهى بود.

117 - [نوح رو به بارگاه خدا آورد و] گفت: پروردگارا، قوم من، مرا دروغگو شمردند.

118 - پس ميان من و آنان چنان كه بايد داورى كن! و مرا و ايمان آوردگانى را كه همراه من هستند، رهايى بخشى.

119 - پس [ما نيز] او و هركه را كه در آن

كشتى [نجات نوح ]آكنده بود، [همه را] رهايى بخشيديم.

120 - آن گاه باز ماندگان را پس از آن غرق [و نابود] ساختيم.

121 - به راستى كه در اين [داستان عبرت انگيز] نشانه اى است [از قدرت حق ، امّا بيشتر آنان [حق پذير و] ايمان آورنده نبودند.

122 - و به يقين پروردگار تو همان پيروزمند و مهربان است.

نگرشى بر واژه ها

«اراذل»: اين واژه جمع «ارذل» مى باشد كه به مفهوم پست و فرومايه و بى ارزش آمده است.

«طرد»: دور ساختن.

«رجم»: سنگسار نمودن.

«انتهاء»: باز ايستادن.

«فتح»: اين واژه در اصل به مفهوم گشودن است و به همين تناسب در آيه شريفه، به مفهوم داورى آمده است.

«فلك»: كشتى.

«مشحون»: آكنده و پر.

«آية»: نشانه روشن.

تفسير

پرتوى از سرگذشت الهام بخش نوح قرآن اينك به ترسيم پرتوى از سرگذشت درس آموز «نوح» پرداخته و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

كَذَّبَتْ قَوْمَ نُوحٍ الْمُرْسَلِيْنَ.

قوم نوح پيامبران خدا را دروغگو انگاشتند.

روشن است كه تكذيب و انكار يكى از پيامبران خدا، بسان انكار همه آنان است، چرا كه هر پيامبرى مردم را به اصل وحى و رسالت و ايمان به همه پيام آوران خدا فرا مى خواند؛ امّا در اين مورد از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود: منظور از واژه «مرسلين» در آيه، نوح و پيامبرانى بودند كه ميان او و آدم عليه السلام آمده بودند.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اِذْ قَالَ لَهُمْ اَخُوْهُمْ نُوْحٌ اَلا تَتَّقُوْنَ.

آن گاه كه برادرشان نوح آنان را به توحيدگرايى و يكتاپرستى فراخواند و به آنان گفت: آيا با دروغ انگاشتن من و تكذيب وحى و

رسالت از خدا پروا نمى كنيد؟

و افزود كه:

اِنِّى لَكُمْ رَسُوْلٌ اَمِيْنٌ.

هان اى بندگان خدا، من براى شما پيام رسانى امانتدار و درستكارم.

بنابراين با فرمانبردارى و پرستش خالصانه خويش، از خداى يكتا پروا داريد و در قلمرو توحيد و تقوا مرا فرمان بريد.

فَاتَّقُوْا اللَّهَ وَاَطِيْعُوْنِ.

و مى فرمايد:

وَمَا اَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْرٍ

من در برابر رساندن پيام حق و روشنگرى راه براى شما، هرگز از شما پاداشى نمى خواهم.

اِنْ اَجْرِىَ اِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.

چرا كه پاداش من تنها بر پروردگار يكتا و آفريدگار بى همتايى است كه كران تا كران هستى را آفريده است.

از اين رو پرواى خدا را پيشه سازيد و مرا در قلمرو مقررات او فرمان بريد.

فَاتَّقُوْا اللَّهَ وَاَطِيْعُوْنِ.

بدين سان از آيات مورد بحث به روشنى دريافت مى گردد كه آن حضرت مى گويد: هان اى مردم! من از شما براى رساندن پيام پاداشى نمى خواهم، تا بهانه جويان و حق ناپذيران، مرا در انديشه گردآورى مال و ثروت بپندارند و از دارايى خويش بترسند و نيز سابقه زندگى من، نشانگر امانت دارى و درستكارى من است؛ از اين رو هيچ بهانه اى براى گريز از حق نخواهيد داشت و هر بدانديشى و بدخواهى و بدگويى در مورد من پوچ و بى اساس است.

منطق سست برترى جويان امّا بيدادگران و خودكامگانى كه هيچ بهانه اى در مورد امانت دارى و درستكارى و اخلاص آن پيامبر بزرگ نداشتند، گفتند: آيا ما به تو و راه و رسم توحيدى ات ايمان بياوريم در حالى كه تو به توده هاى مردم ميدان داده اى و فرومايگان روزگار از تو پيروى مى كنند؟

قَالُوْا اَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْاَرْذَلُوْنَ.

به باور پاره اى از

مفسّران منظور برترى جويان اين بود كه ما از تو پيروى نخواهيم كرد، چرا كه تهيدستان و محرومان از تو پيروى مى كنند!

امّا به باور پاره اى ديگر، منظور اين بود كه بافندگان و كفاشان و كسبه جزء و خورده پا برگرد تو هستند.

به هر حال برترى طلبان و خودكامگان مى خواهند بگويند: هان اى نوح! ايمان آوردگان به وحى و رسالت تو توده هاى محروم و تهيدست جامعه اند و اگر ما نيز به تو ايمان آوريم بايد در رديف آنان قرار گيريم و با آنان نشست و برخاست كنيم، و ما چنين نخواهيم كرد.

روشن است كه اين منطق سست شرك گرايان چيزى جز يك بهانه جويى احمقانه نيست، چرا كه ايمان آوردن توده هاى دربند و غارت شده جامعه نبايد باعث حق گريزى و بهانه جويى زورمندان و صاحبان زر و زيور گردد، چرا كه با اين كار اينان در راه گناه و حق ستيزى پاى فشرده و از بارگاه خدا دورتر مى گردند و آنان به پاداش ايمان و انجام كارهاى شايسته ارج و بها يافته و به بارگاه حق نزديكتر مى شوند.

در هشتمين آيه مورد بحث قرآن پاسخ شايسته و بايسته نوح را ترسيم مى كند كه به برترى طلبان گفت: من از عملكرد گذشته آنان آگاه نيستم و كارى هم به اين موضوع ندارم؛ وظيفه من اين است كه اينك مردم را به توحيد و تقوا فرا خوانده و راه خدا پسندانه را به همگان نشان دهم و آنان راه حق را برگزيده و دعوت مرا پاسخ مثبت داده اند.

قَالَ وَمَا عِلْمِى بِمَا كانُوا يَعْمَلُونَ.

و افزود:

اِنْ حِسَابُهُمْ اِلاَّ عَلَى رَبَّى لَوْتَشْعُرُونَ.

اگر آنان در گذشته خويش نافرمانى خدا كرده اند، حساب

آنان برخدايى است كه پروردگار من و آنان است، اگر شما اين واقعيت را در مى يافتند اين بهانه جويى ها را نمى كرديد.

و روشنگرى فرمود كه:

وَمَا اَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِيْنَ.

و من هرگز ايمان آوردگان و حق جويان و اصلاح پذيران را از گرد خويش نمى رانم؛ و آنان را طرد نخواهم كرد.

چرا كه من تنها دعوتگرِ به سوى حق و عدالت، و هشدار دهنده اى روشنگرم، نه طردكننده حقجويان و حق طلبان.

اِنْ اَنَا اِلاَّ نَذِيْرٌ مُبِيْنٌ.

تهديد از سوى بيدادگران سرانجام برترى طلبان، به شيوه همه ظالمان سياه روى تاريخ روى آوردند و به تهديد و ارعاب آن پيامبر خيرخواه پرداختند و گفتند: هان اى نوح! اگر از راه و رسم توحيدگرايانه و عادلانه خويش دست برندارى، و از راهى كه مى روى باز نايستى، و اينان را از گرد خود نرانى، تو را سنگباران خواهيم كرد.

قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوْحُ لِتَكُوْنَنَّ مِنَ الْمَرْجُوْمِيْنَ.

به باور «ضحاك» منظور آنان اين بود كه: اگر از شيوه اى كه پيش گرفته اى باز نايستى، تو را زير باران ناسزا مى گيريم.

آن پيامبر بزرگ و بشردوست از شرارت و حق ستيزى آنان آزرده خاطر گرديد و رو به بارگاه خدا آورد و گفت: پروردگارا، اين مردم حق ستيز مرا دروغگو شمردند.

قَالَ رَبِّ اِنَّ قَوْمى كَذَّبُوْنِ.

و آن گاه افزود:

فَافْتَحْ بَيْنِى وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِى وَمَنْ مَعِىَ مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ.

اينك كه كار به اينجا رسيده است ميان من و آنان خودت داورى فرما و با گرفتار ساختن آن حق ستيزان و ظالمان به عذاب خويش، من و ايمان آوردگان همراهم را از عذاب و بيداد آنان نجات بخش.

سر انجام دعاى نوح

در مورد نجات ايمان آوردگان و كيفر ظالمان پذيرفته شد و هنگامه فرود عذاب فرا رسيد. در اين مورد مى فرمايد:

فَاَنْجَيْنَاهُ وَمَن مَعَهُ فِى الْفُلْكِ الْمَشْحُوْنَ.

پس ما نيز نوح و كسانى را كه به همراه او در آن كشتى پر از انسان و ديگر موجودات زنده بودند، نجات بخشيديم.

و از پى آن همه سركشان و بيدادگران را كه در كشتى نوح نبودند، يكسره نابود و در ميان امواج آب ها غرق كرديم.

ثُمَّ اَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِيْنَ.

و در پايان اين داستان درس آموز و عبرت انگيز مى فرمايد:

اِنَّ فِى ذلِكَ لاَيَةً وَمَا كانَ اَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِيْنَ.

به يقين در اين سرگذشت الهام بخش نشانه و دليلى روشن بر يكتايى خداست، امّا بيشتر آنان ايمان نياوردند.

يادآورى مى گردد كه تكرار اين فراز پس از ترسيم هرداستان و هر سرگذشت، بدان دليل كه پيام جديد و نكته تازه و درس نوينى را باز مى گويد و مى آموزد، در حقيقت تكرار نيست؛ چرا كه هربار كه پس از داستان موسى، يا ابراهيم، و يا نوح ترسيم مى گردد درس هاى سازنده و جديدى مى دهد.

و در آخرين آيه مورد بحث، روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيْزُ الرَّحِيْمُ.

و به يقين پروردگار تو اى محمد صلى الله عليه وآله شكست ناپذير و مهربان است. او، هم بر نابودى ظالمان و حق ستيزان تواناست و هم نسبت به شايستگان مهربان است و به همين دليل هم قوم سركشى نوح را به امواج توفنده آبها مى سپارد و خود آن بزرگوار و ايمان آوردگان همراه او را نجات مى بخشد.

- [قوم «عاد» [نيز] پيامبران را دروغگو انگاشتند.

124 -

آن گاه كه برادرشان «هود» به آنان گفت: آيا پروا پيشه نمى سازيد؟

125 - به يقين من براى شما پيامبرى [درستكار و] امانت دارم.

126 - از اين رو، از خدا پروا كنيد و فرمان مرا گردن نهيد.

و من بر [اين پيام رسانى خويش از سوى خدا] هيچ پاداشى از شما نمى خواهم، [چرا كه پاداش من تنها بر پروردگار جهانيان است.

128 - آيا شما بر هر جايگاه بلندى به بيهودگى نشانه اى بنياد مى كنيد؟

129 - و كاخ هاى استوار [و پر زرق و برق بدان اميد كه جاودانه بمانيد - مى سازيد؟

130 - و هنگامى كه به كسى [براى كيفر دادنش دست گشوديد، زورمدارانه [و تجاوزكارانه بر او دست مى گشاييد؟

131 - پس پرواى خدا پيشه سازيد و مرا فرمان بريد.

132 - و از آن [خدايى كه شما را به آنچه خود مى دانيد كمك كرد، پروا پيشه سازيد؟

133 - [همو كه شما را با [ارزانى داشتن انواع نعمت ها، بسان ]دام ها، و [نيز با دادن پسرانى [بسيار] يارى كرد.

134 - و [نيز] با [ارزانى داشتن بوستان ها[ى سرسبز و پرطراوت ]و چشمه سارانى [جوشان و زيبا كمك كرد.]

135 - به راستى كه من از عذاب روزى سهمگين بر شما مى ترسم.

136 - [آنان با غرور و گستاخى بسيار] گفتند: [هان اى هود:] خواه [بر ما] [پند و] اندرز دهى يا از اندرز دهندگان نباشى، براى ما يكسان است!

137 - اين [راهى كه ما بر آن هستيم جز [راه و] روش پيشينيان نيست.

138 - و ما هرگز عذاب نخواهيم شد.

139 - سرانجام [آن تيره بختان،] او

را دروغگو انگاشتند، و ما [نيز] آنان را نابود ساختيم، به راستى كه در اين [سرگذشت ]نشانه اى است [از قدرت ما]؛ امّا بيشتر آنان ايمان آورنده [به حق نبودند.

140 - و به يقين پروردگار تو [اى پيامبر] همان پيروزمند و مهربان است.

نگرشى بر واژه ها

«ريع»: زمين بلند و مرتفع.

«مصانع»: تأسيسات ذخيره آب و كاخ هاى بلند و پرشكوه.

«بطش»: زدن و كشتن به وسيله شلاق و شمشير.

«جبار»: زورمند و زورمدار. اين وصف در مورد آفريدگار هستى ستايش و مدح است، چرا كه او سرچشمه قدرت هاست و ذرّه اى ستم و بيداد روا نمى دارد؛ امّا در مورد ديگران نكوهش است، چرا كه آنان به دروغ خود را توانا و پر اقتدار جا مى زنند، و از اندك قدرت و امكانات، كه به امانت به آنان سپرده شده است - ظالمانه بهره مى گيرند.

تفسير

پرتوى از سرگذشت درس آموز «هود»

در آيات پيش پرتوى از سرگذشت درس آموز «نوح» و سرنوشت جامعه سركش و حق ستيز معاصر او ترسيم گرديد، اينك قرآن در مورد پرتوى از سرگذشت هود و جامعه او مى فرمايد:

كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِيْنَ.

قوم «عاد» نيز بسان ديگر شرك گرايان و خودكامگان پيامبران را دروغگو انگاشتند.

آن گاه كه برادرشان «هود» رو به آنان نمود و خيرخواهانه و روشنگرانه گفت: آيا پرواى خدا را پيشه نساخته و از نافرمانى او دورى نمى گزينيد؟

اِذْ قَالَ لَهُمْ اَخُوْهُمْ هُوْدٌ اِلاَّ تَتَّقُونَ.

و روشنگرى كرد كه:

اِنِّى لَكُمْ رَسُولٌ اَمِيْنٌ.

به يقين من براى شما مردم پيامبرى امانتدار و درستكارم.

هشدار از تجمل گرايى و تبهكارى در انتقاد از اسراف كارى و تجمل گرايى سردمداران آنان فرمود:

اَتَبْنُونَ بِكُلِّ

رِيْعٍ آيَةً تَعْبَثُوْنَ.

آيا شما بر فراز هر مكان بلند و مرتفعى از روى هوس و بيهودگى و بازى نشانه و ساختمانى پرزرق و برق، كه مورد نيازتان نيست مى سازيد؟

واژه «ريع» را پاره اى به مفهوم شرف و پاره اى به معناى راه گرفته اند.

از پيامبر گرامى در اين مورد آورده اند كه روزى از گذرگاهى گذشت كه چشمش به بارگاه بلند و پر زرق و برق افتاد، از ياران پرسيد اين ديگر چيست كه بدين صورت ساخته اند؟

گفتند: اين قبّه و بارگاه مى باشد، و از آنِ يكى از انصار است. پيامبر اندكى ايستاد تا صاحب آن رسيد و به آن حضرت سلام كرد، امّا پيامبرمهر و رحمت به جاى پاسخ، از او چهره بر گردانيد.

جريان برايش بسيارگران آمد، از اين رو آن را با ديگر ياران پيامبر در ميان نهاد و با زبان گله گفت: نمى دانم چرا پيامبر از من روى گردانيد؟

آنان جريان را به او گفتند، و نامبرده رفت و آن بارگاه و آن ساختمان پر زرق و برق را با خاك يكسان كرد.

روزى ديگر پيامبر گرامى از آنجا گذشت و آن ساختمان پر زرق و برق را نديد؛ از ياران پرسيد كه آن ساختمان چه شد؟

پاسخ داده شد كه صاحب آن از رويگردانى شما از او، به ما شكايت آورد و دليل آن را پرسيد و ما نيز واقعيت را به او گفتيم و آن بنده خدا نيز آن را خراب كرد.

پيامبر فرمود:

ان لكل بناء يبنى وبال على صاحبه يوم القيامة الاّ ما لا بدّ منه.(60)

هر ساختمانى كه ساخته مى شود، در روز قيامت براى صاحب آن وزر

و وبالى دارد، مگر اين كه به راستى مورد نيازش باشد و به ساختن آن براى زندگى ناگزير است.

پاره اى در تفسير آيه گفته اند: برخى از آنان خانه ها را در مكان هاى بلند مى ساختند و به آنها مى نازيدند و راهگذاران و بينوايان را بباد تمسخر مى گرفتند.

و پاره اى ديگر بر آنند كه: «عاديان» براى حمام ها برج و بارگاه مى ساختند و هود آنان را از اين كار باز مى داشت.

و نيز افزود:

وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ.

و كاخ ها و قصرهاى پرشكوه و تأسيسات مدرن و پر زرق و برق و تشريفاتى مى سازيد به گونه اى كه گويى هرگز نخواهيد مرد و در آنها جاودانه خواهيد زيست؟

به باور پاره اى منظور اين است كه: اين زندگى پر زرق و برق و كاخ هاى سر به آسمان كشيده براى كسانى خوب است كه در انديشه زندگى جاودانه در اين سراى فناپذيرند.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين بود كه شما به گونه اى رفتار مى كنيد كه گويى هرگز در انديشه مرگ نيستيد و مى خواهيد هماره در دنيا بمانيد!

و در انتقادى سخت از شيوه خشونت بار و بيدادگرانه آنان فرمود:

وَاِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِيْنَ.

و هنگامى كه مى خواهيد كسى را كيفر كنيد، در مورد او بسيار سخت گيرى مى كنيد و زورمدارانه رفتار مى نمايند.

به باور پاره اى منظور اين است كه:و هنگامى كه مى خواهيد كسى را كيفر كنيد از مرز عدالت و انصاف به راحتى مى گذريد و او را به ناروا مى كشيد.

و آن گاه آنان را به پرواى خدا فراخواند و گفت:

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاَطِيْعُونِ.

پس پرواى خدا را پيشه سازيد و مرا فرمان بريد.

از پى اين دعوت به تقوا

و عملكرد شايسته و خدا پسندانه، آنان را به ياد نعمت هاى رنگارنگ و مواهب گوناگون و يارى رسانى خدا در لحظه لحظه زندگى افكند و فرمود:

وَاتَّقُوا الَّذِى اَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ.

و از خدايى پروا داريد كه شمايان را به وسيله نعمت هاى پياپى و گوناگون كه خود مى دانيد و براى همه شناخته شده است يارى رساند.

شما را به دام هاى گوناگون و منافع و خدمات آنها، و نيز ارزانى داشتن پسران خوب يارى كرد.

اَمَدَّكُمْ بِاَنْعَامٍ وَبَنِيْنَ.

و بوستان ها و باغ هاى سرسبز و پرطراوت و چشمه سارهاى جوشان و زيبا به شما ارزانى داشت.

وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ.

و هشدارشان داد كه:

اِنِّى اَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمَ عَظِيْمٍ.

اگر در برابر اين نعمت ها ناسپاسى كنيد، مى ترسم كه در آن روز بزرگ و سهمگين رستاخيز، گرفتار عذاب گرديد.

دو آفت حق ستيزى و دنباله روى بره منشانه امّا آنان به جاى حق پذيرى و بهره ورى شايسته از اين خيرخواهى ها و پند و اندرزها انسان ساز و درس آموز، راه گستاخى و خيره سرى را پاى فشردند و گفتند: هان اى هود! چه ما را اندرز دهى و يا ندهى. برايمان يكسان است، چرا كه ما گفتارت را نخو اهيم پذيرفت و شيوه ظالمانه سياسى و اقتصادى و اخلاقى خويش را رها نخواهيم ساخت.

قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا اَوْعَظْتَ اَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الوَاعِظِيْنَ.

و گستاخانه گفتند:

اِنْ هذَا اِلاَّ خُلُقُ الاَْوَّلِيْنَ.

و اين شيوه و روش ما همان روش پيشينيان است و تو بى جهت بر ما خرده مى گيرى.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اين سخنانى كه تو مى گويى افسانه ها و دروغ هاى ديرين است كه برخى مى آمدند و با

ادعاى رسالت اين بافته ها را مى بافتند.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: آنچه ما مى سازيم و روشى كه ما در پيش داريم، همان شيوه و روش پيشينيان است كه برايمان بيادگار مانده است.

برخى مى گويند: منظور اين است كه: زندگى ما نيز بسان زندگى گذشتگان است كه با مرگ پايان مى پذيرد و حساب و كتاب و رستاخيز و چون و چرا و پاداش و كيفرى در كار نيست.

و با انكار معاد و جهان پس از مرگ گفتند:

وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِيْنَ.

اين سخنان تو بى اساس است و ما هرگز، نه در دنيا كيفر مى شويم و نه پس از مرگ.

قرآن پس از ترسيم و اكنش ناهنجار و نادرست آنان در برابر دعوت هود، اينك در اشاره به سرنوشت شوم و عبرت انگيزشان مى فرمايد:

فَكَذَّبُوهُ فَاَهْلَكْنَاهُمْ سرانجام آنان آن پيامبر بشردوست و خيرخواه را دروغگو شمردند، و ما نيز آنان را به كيفر حق ستيزى و بيدادشان دچار عذابى نابود كننده و بر اندازه ساختيم.

و در پايان داستان عبرت آموز اين جامعه سركش نيز دگرباره مى فرمايد:

اِنَّ فِى ذلِكَ لاَيَةً وَمَا كانَ اَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِيْنَ.

در اين سرگذشت پر فراز و نشيب نشانه روشن و روشنگرى بر يكتايى و قدرت بى كران خداست، امّا آنان بيشترشان ايمان نياوردند.

و پروردگار تو اى پيامبر! همان شكست ناپذير و مهربان است.

وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيْزُ الرَّحِيْمُ.

141 - ثموديان نيز پيامبران [خدا] را دروغگو انگاشتند.

142 - آن گاه كه برادرشان صالح به آنان گفت: آيا پروا، پيشه نمى كنيد؟

143 - بى گمان من براى شما پيامبرى [امانتدار و] درستكارم.

144 - از اين رو از خدا پروا كنيد و

مرا فرمان بريد.

145 - و من بر اين [پيام رسانى خويش هيچ پاداشى از شما نمى طلبم؛ [چرا كه پاداش من تنها بر پروردگار جهانيان است.

146 - آيا [مى پنداريد] شما را در آنچه اينجا [در اختيار شما]ست آسوده وامى گذارند؟

147 - در ميان [اين بوستان ها و چشمه سارانى [كه چند روز به شما ارزانى شده...؟]

148 - و كشت زارها و درختان خرمايى كه شكوفه هاى آنها [لطيف و زيبا و] درهم فرو رفته است؟

149 - و [شما با خيال خوش از كوه ها ماهرانه براى خويش خانه هايى [مجلّل و استوار] مى تراشيد.

150 - پس پرواى خدا پيشه سازيد و [خداى مرا فرمان بريد.

151 - و فرمان گزافكاران [و سبك مغزان تندرو و خشونت كيش ]را مبريد.

152 - همانان كه در زمين به تبهكارى دست مى يازند و اصلاح نمى يايند.

153 - [آنان به جاى پذيرش دعوت آسمانى او، با گستاخى و غرور بسيار] گفتند: [هان اى صالح به باور ما] بى گمان تو از جادو زدگانى!

154 - تو جز بشرى همانند ما نيستى، پس نشانه اى بياور اگر از راستگويانى.

155 - [صالح ] گفت: اين ماده شترى است كه سهمى از آب براى آن است و سهم روز معينى از آن [چشمه آب ] از آن شماست.

156 - [آن را به حال خود واگذاريد ] و هيچ گزندى به آن مرسانيد كه [در آن صورت ]عذاب روزى سهمگين شما را فرو مى گيرد.

157 - [امّا تجاوزكاران ] آن [معجزه و نشانه درستى رسالت صالح ]را پى كردند، آن گاه [از كار خود ]پشيمان شدند.

158 - آن گاه [بود كه ] عذاب آنان را فرو

گرفت؛ به راستى كه در اين [داستان درس آموز ]نشانه اى است [روشنگر از قدرت ما ]امّا بيشترشان ايمان آورنده نبودند.

159 - و به يقين پروردگار تو همان پيروزمند و مهربان است.

نگرشى بر واژه ها

«هضيم»: لطيف «مسحّر»: كسى كه بارها جادو زده شده است.

«شرب»: بهره اى از آب.

«سوء»: بدى و بيدادگرى.

«عقر»: بريدن بخشى از بدن كه اگر زياد بود باعث مرگ مى گردد.

تفسير

آيا پرواى خدا پيشه نمى سازيد؟

اينك به سرگذشت الهام بخش و سرآغاز دعوت پيامبر ديگرى پرداخته و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِيْنَ.

ثموديان نيز پيامبران بزرگ خدا را دروغگو شمردند.

آن گاه كه برادرشان «صالح» از سوى خدا براى هدايت آنان آمد و گفت: آيا پروا نمى داريد؟

اِذْ قَالَ لَهُمْ اَخُوْهُمْ صَالِحٌ اَلاَّ تَتَّقُونَ.

آن گاه در راه شناساندن خويش به آنان، فرمود:

اِنِّى لَكُمْ رَسُولٌ اَمِيْنٌ.

هان اى مردم: آيا مرا نمى شناسيد؟ بى گمان من براى شما پيامبرى امانتدار و درستكارم.

پس بياييد و پرواى خدا را پيشه سازيد و مرا كه پيام رسان او هستم فرمان بريد.

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاَطِيْعُونِ.

پس براى مسدود ساختن راه بهانه جويى و حق ناپذيرى آنان گفت:

وَمَا اَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْرٍ

و من بر اين رساندن پيام خدا هيچ پاداشى از شما نمى خواهم...

اِنْ اَجْرِىَ اِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.

و پاداش كار من تنها بر پروردگار جهانيان است.

هشدار از مستى نعمت و قدرت در دوّمين فراز از داستان «صالح»، قرآن به انتقاد آن آموزگار آسمانى از غفلت و بى خبرى، دنياداران و فراموش ساختن مبدأ و معاد و ارزش هاى آسمانى از سوى آنان مى پردازد و بيان او

را به تابلو مى برد كه خطاب به آنان گفت:

اَتُتْرَكُونَ فِى مَا هَاهُنَا آمِنِيْنَ.

آيا چنين مى پنداريد كه هماره در ميان نعمت هايى كه خدا به شما ارزانى داشته است، ماندگار خواهيد بود؟ و هرگز مرگ و عذاب به سوى شما نخواهد آمد؟

در اين بيان در حقيقت هشدار مى دهد كه شما براى هميشه در ناز و نعمت و سلامت و امنيّت، آسوده خاطر نخواهيد ماند، بلكه پايان زندگى اين جهان و زوال نعمت هاى فناپذير آن در پيش است و حساب آن را بايد پس بدهيد.

آن گاه به ترسيم آن نعمت ها پرداخته و مى فرمايد:

فِى جَنَّاتٍ وَعُيُوْنٍ.

آيا مى پنداريد در اين بوستان هاى سرسبز و كنار چشمه سارهاى زيبا...

و در اين كشتزارها و درختان پرشكوه خرما و شكوفه هاى رسيده و لطيف و درهم پيچيده آنها هماره ماندگار خواهيد بود؟

وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيْمٌ.

«عكرمه» واژه «هضيم» را به شكوفه هاى نرم و تر و تازه معنا مى كند.

امّا برخى آن را به لطيف تر و ظريف تر و لاغرتر معنا كرده اند.

پاره اى آن را به رسيده و پخته تفسير كرده اند،به گونه اى كه اگر دست به آن برسد متلاشى مى گردد.

امّا به باور پاره ى ديگر منظور شكوفه و ميوه و خرماى بدون هسته است.

سپس در اشاره به كاخ ها و سراهاى پر زرق و برق و تجمّلى آنان مى فرمايد:

وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً فَارِهِيْنَ.

و با خيال خوش از كوه ها با مهارت و ظرافت خانه هايى استوار و ماندگار مى تراشيد و در ميان آنها روزگار را به غفلت و بدمستى مى گذرانيد.

«ابن عباس» مى گويد: منظور آيه شريفه اين است كه: و با سركشى و هوا پرستى به تراشيدن خانه هاى

سنگى و سراهاى خوش و ماندگار مى پردازيد؟

از گزافكاران فرمان مبريد

و پس از هشدار به آنان از مستى قدرت و امكانات بادآورده، خاطرنشان ساخت كه:

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاَطِيْعُونِ.

هاى اى مردم، پرواى خدا پيشه سازيد و مرا كه پيام رسان او هستم و مقررات او را باز مى گويم فرمان بريد!

و مباد كه سردمداران افراطكار و سبك مغز و گزافكار و خشونت كيش را فرمان بريد:

وَلاتُطِيْعُوا اَمْرَ الْمُسْرِفِيْنَ.

واژه «مسرفين» به مفهوم تندروان و افراطكاران و سبك مغزانى است كه از مرزهاى تعادل و توازن مى گذرند و زياد روى مى كنند، امّا در آيه شريفه به آن تيره هايى از جامعه «صالح» گفته شده است كه با بى خردى و تندروى، تا كشتن ناقه صالح پيش رفتند و خود و جامعه تيره بخت و گناهكار خود را در خور عذاب خدا ساختند.

همانان كه در زمين و زمان به تباهى و بيداد دست مى يازند و به اصلاح و اصلاحگرى نمى پردازند و آن را بر نمى تابند.

اَلَّذِيْنَ يُفْسِدُونَ فِى الاَْرْضِ وَلايُصْلِحُونَ.

بهانه جويى به جاى حق پذيرى امّا آنان به جاى حق پذيرى و ايمان و انجام كارهاى شايسته و دست برداشتن از آفت هاى چندگانه تجمل گرايى، تبهكارى، زورمدارى و سياست خشونت و شرارت، به حق ستيزى پاى فشردند، و به تهمت تراشى و دروغبافى و تهديد آموزگار آسمانى خويش پرد اختند و گفتند:

قَالُوا اِنَّمَا اَنْتَ مِنَ الْمُسْحَّرِيْنَ.

جز اين نيست كه تو اى «صالح» از افسون شدگانى!

آرى، خرد تو تباه گشته و بدان دليل كه بارها و بارها جادو زده شده اى، ديگر چيزى نمى فهمى!

به باور پاره اى منظورشان اين بود كه: به باور ما تو فريب خورده اى بيش نيستى.

امّا به

باور پاره اى ديگر منظور اين است كه، به باور ما تو دچار بيمارى دستگاه گوارش هستى و سخنان بيهوده و نادرست بر زبان مى رانى!

و از ديدگاه برخى، آنان مى گفتند: مگر نه اين است كه تو نيز بسان ما مى خورى و مى آشامى پس چگونه از ميان همه ما تو ممتاز شده و به رسالت بر انگيخته شده اى؟

و به بهانه جويى پرداختند كه:

مَا اَنْتَ اِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا

تو جز انسانى همانند ما نيستى...

فَاتِ بِآيَةٍ اِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِيْنَ.

اگر به راستى پيامبرى و در دعوت آسمانى ات راست مى گويى پس معجزه و نشانه اى روشن و روشنگر براى ما بياور.

آن آموزگار بشردوست به فرمان خدا رو به آنان آورد كه:

قَالَ هذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبٌ يَوْمَ مَعْلُومٍ.

اين ماده شترى است كه خداى توانا براى اتمام حجّت از دل سنگ و كوه بيرون آورده و اينك ده ماهه باردار است، كه سهمى از آب اين چشمه براى آن مى باشد و سهم روز معلومى نيز از آن چشمه از آن شماست.

يادآورى مى گردد كه اين پديده شگفت انگيز و معجزه بزرگ را آن پيامبر خدا به پيشنهاد آنان و به عنوان سند رسالت و صداقت خويش از خدا خواست.

از امير مؤمنان آورده اند كه فرمود:

انّ اول عين نبت فى الأرض هى الّتى فجرها اللّه لصالح.

نخستين چشمه اى كه در زمين جوشيد، همان چشمه اى بود كه آفريدگار هستى براى پيامبرش «صالح» جوشانيد...

و پس از آوردن اين معجزه آشكار و تقسيم آب چشمه هشدار داد كه:

وَلاتَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَاخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمَ عَظِيْمٍ.

و مباد كمترين آسيب و گزندى به آن حيوان شگفت انگيز

برسانيد كه اگر چنين كنيد، عذاب روزى سهمگين شما را فرا خواهد گرفت.

و در پايان داستان مى فرمايد:

اِنَّ فِى ذلِكَ لاَيَةً وَمَا كانَ اَكْثُرُهُمْ مُؤْمِنِيْنَ.

به راستى كه در سرگذشت صالح و جامعه سركش و حق ستيز او نشانه ها و درس هاى عبرت است، امّا بيشتر آنان ايمان نياوردند و حق را نپذيرفتند.

و در آخرين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند كه:

وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيْزُ الرَّحِيْمُ.

و بى گمان پروردگار تو همان پيروزمند و مهربان است.

پرتوى از آيات

در آياتى كه گذشت قرآن شريف پرتوى از سرگذشت «صالح» و جامعه او را به تابلو برده و نكاتى را ترسيم مى كند كه درس آموز است:

1 - سرلوحه دعوت هاى آسمانى

نكته نخست در ان مورد اين است كه همه پيامبران بزرگ خدا مردم را به بندگى واقعى او و فرمانبردارى از مقررات عادلانه و بشردوستانه آن داناى فرزانه و پرواى از ذات بى همتاى آن بنده نواز فرا مى خواندند، تا بدين وسيله مردم را از شر آفت هاى شرك و پرستش هاى ذلت بار، از فرمانبردارى از بت هاى گوناگون انحصار و استبداد و ارتجاع، و از گناه و هواپرستى و زشتكارى نجات بخشيده و انسان را به اوج آزادى و آزادگى برسانند، چرا كه آزادى راستين انسان در گرو اين واقعيت است كه نخست انديشه و فكر او از اوهام و خرافات و پرستش هاى خفت آور آزاد گردد تا اوج گيرد و بينديشد.

در گام دوّم در گرو آن است كه از استبداد و خودسرى و زورمدارى حاكمان خودسر و بيدادگرى كه همگى خود را زير ماسك اصلاح گرى و خيرخواهى نهان

مى كنند، رها نموده و قانون گرايى و پيروى از مقررات عادلانه را به جاى حاكميت سليقه ها و بافته ها و هواها و خواسته هاى خودپرستانه و آزمندانه آنان بپذيرد، و در گام سوّم در گرو اين است كه از درون نيز به اسارت هواى دل نرود تا آزاد منشانه راه زندگى را برگزيند و به خودسرى و خود دوستى و اسارت غرائز در نيايد.(61)

2 - دو آفت دنياپرستى و فراموش ساختن سراى آخرت آياتى كه گذشت نشانگر اين واقعيت است كه دو آفت دنيا پرستى و غفلت از سراى آخرت، تباهگر آينده و زندگى انسان است، چرا كه اگر انسان به اين پندار دل داد كه هرچه هست همين زندگى فناپذير است و بس، و از پى اين زندگى زودگذر ديگر نه حساب خواهد بود و نه حسابرسى، نه پاداش خوبى هاى خوبان و درستكاران به آنان باز مى گردد و نه ثمره شوم دجالگرى و فريبكارى و قساوت و حماقت و بيداد ظالمان و عمله هاى خون آشام آنان، در آن صورت چرا براى اين زندگى به هر شرارت و شقاوتى دست نزند؟

«صالح» آن آموزگار آسمانى روشنگرى كرد كه هان اى مردم! آيا چنين تصوّر مى كنيد كه براى هميشه در اين سرا و نعمت هاى آن ماندگار خواهيد بود؟

آيا مى پنداريد مرگ به سراغ شما نخواهد آمد؟

آيا فكر مى كنيد اين باغ ها و بوستان ها و اين چشمه سارها و جويبارها و اين زندگى و جوانى و زرق و برق و ثروت و قدرت بادآورده ماندگار است؟ نه، هرگز، پس پرواى خدا پيشه سازيد و مقررات عادلانه او را بنگريد و حقوق و حرمت ديگران را پاس داريد و

تندروان و گزافكاران و بيدادپيشگان را فرمان نبريد...

و لا تطيعوا امر المسرفين....(62)

3 - منطق استبداد

و نيز نشانگر منطق سست و پوسيده انحصار و استبداد است كه هماره به جاى حق پذيرى و داشتن شهامت اعتراف به حق و عدالت، به حق طلبان مارك مى زند و القاب مى تراشد و تهمت مى بافد و امواج فريب و ريا و دروغ به راه مى اندازد و توپخانه هايش هماره دروغ شلّيك مى كند.(63) و از پى آن به زدن، بستن، كشتن، به زندان كشيدن، و پايمال ساختن حقوق آزاديخواهان و نوانديشان و كمال طلبان و مخالفان ستم و اسارت و ذلت و خفت روى مى آورد...(64)

- جامعه لوط [نيز] پيامبران را دروغگو انگاشتند.

161 - آن گاه كه برادرشان لوط به آنان گفت: آيا پرواى خدا پيشه نمى سازيد؟

162 - به يقين من براى شما پيامبرى درستكارم.

163 - بنابراين از خدا پروا كنيد و مرا فرمان بريد.

164 - و من بر اين [پيام رسانى خويش هيچ پاداشى از شما نمى طلبم، [چرا كه پاداش من تنها بر پروردگار جهانيان است.

165 - آيا شما از ميان جهانيان به سراغ مردها مى آييد [و به شيوه ننگين و زيانبار به همجنس بازى روى مى آوريد]؟

166 - و همسرانتان را كه پروردگارتان براى شما آفريده است، وا مى گذاريد؟ [آرى، نه تنها باروى آوردن به اين شيوه زشت همجنس گرايى، دچار انحراف شده ايد] بلكه به راستى شما مردمى تجاوز كاريد.

167 - [آنان به جاى بجان خريدن دعوت توحيدى و اصلاحگرانه آن آموزگار آسمانى،] گفتند: هان اى لوط! اگر [از دعوت اصلاحگرانه ات باز نايستى، بى گمان از بيرون شدگان [از كشور و شهر و

ديارت خواهى بود.

168 - [او] گفت: حقيقت اين است كه من از دشمنان سرسختِ [اين كردار [زشت و ظالمانه شما هستم.

169 - [آن گاه دست نياز به بارگاه آن بى نياز گشود، و گفت: ]پروردگارا، من و خانواده ام را از [فرجام ننگبار] آنچه آنان انجام مى دهند، رهايى بخش.

170 - [ما نيز] او و خانواده وى، همگى را نجات بخشيديم.

171 - جز پيرزنى [گمراه را كه از بازماندگان [در] عذاب بود.

172 - سپس ديگران را [به كيفر بيداد و زشتكاريشان نابود ساختيم.

173 - و بارانى [از سنگ بر آنان بارانديم؛ و [راستى كه چه بد [و عبرت انگيز] است باران بيم داده شدگان.

174 - به راستى كه در اين [سرگذشت عبرت آموز] نشانه اى است [روشن از يكتايى و قدرت و دانش ما، امّا بيشتر آنان ايمان آورنده [و حقگرا] نبودند!

175 - و به يقين، پروردگار تو [اى پيامبر!] همان پيروزمند و مهربان است.

نگرشى بر واژه ها

«عادى»: تجاوزكار و بيدادگر.

«قالى»: كينه ورز و كينه توز.

«غابر»: اندك خاكروبه و يا چيزى كه از انبوه باز مى ماند، بسان باقى مانده اندك شير در پستان، كه در آيه شريفه منظور نجات يك خانواده و در عذاب ماندن، يك تن از آنان است.

«تدمير»: نابود ساختن گناهكاران و ظالمان به سخت ترين روش.

تفسير

پرتوى از سرگذشت «لوط»

در اين آيات پرتوى از سرگذشت «لوط»، آن اصلاحگر بزرگ و خيرخواه آسمانى در راه پيكار با بيدادگرى و خودسرى و تبهكارى و انحراف، و نيز سرنوشت شوم جامعه منحرف و تجاوزكارى كه او در راه اصلاح و نجات آن

فداكارى كرد، به تابلو مى رود.

در نخستين آيه مورد بحث در اين مورد مى فرمايد:

كَذَّبَتْ قَوْمٌ لَوطٍ الْمُرْسَلِيْنَ.

جامعه روزگار «لوط» نيز پيامبران خدا را دروغگو شمردند.

آن گاه كه برادرشان لوط از سوى خدا براى هدايت و نجات آنان آمد و گفت:

هان اى مردم! آيا پرواى خدا پيشه نمى سازيد؟

اِذْ قَالَ لَهُمْ اَخُوهُمْ لُوطٌ اَلا تَتَّقُونَ.

و با خيرخواهى و درستكارى روشنگرى كرد كه:

اِنِّى لَكُمْ رَسُولٌ اَمِيْنٌ.

بندگان خدا! بى گمان من پيامبرى امانتدار و درستكارم كه براى شما برگزيده شده ام؛ و خودتان نيز اعتراف داريد كه در زندگى از من جز امانت و درستكارى سراغ نداريد.

و به آنان سفارش كرد كه:

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاَطِيْعُونِ.

اينك كه چنين است، پرواى خدا راپيشه سازيد و مرا كه پيام او را آورده ام اطاعت كنيد تا شما را به نيك بختى و نجات رهنمون گردم.

آن گاه بر شيوه زشت و ننگبارى كه در آن جامعه رواج يافته بود تاخت و فرمود:

اَتَاتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِيْنَ.

آيا شما در ميان همه جهانيان تنها به سراغ مردان مى رويد و به بيمارى زشت همجنس گرايى روى آورده ايد؟

و افزود:

وَتَذْرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ اَزْوَاجِكُمْ و از زنان جامعه، كه خدا آنان را براى همسرى شما آفريده است، و بايد با آنان پيمان زندگى مشترك ببنديد، كناره مى گيريد؟

دو واژه «زوج» و «زوجه»، به مفهوم جفت و همسر قانونى و دينى انسان آمده است؛ چنانكه در آيه ديگرى آمده است كه: هان اى آدم! تو و همسرت در اين بهشت پر طراوت و زيبا مسكن گزينيد. اسكن انت و زوجك الجنة.(65)

و به آنان

هشدار داد كه:

بَلْ اَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ.

شما با اين روش زشت و بيدادگرانه اى كه در پيش گرفته ايد، مردمى تجاوز كاريد، چرا كه از رواها و نارواها و درست و نادرست و از مرزهاى مقررات انسانساز خدا گذشته ايد.

سرگذشت دردناك و عبرت انگيز يك جامعه تجاوزكار

آنان كه غرق در مستى و پستى بودند، به جاى گوش جان سپردن به دعوت خيرخواهانه و جهاد اصلاحگرانه «لوط»، به شيوه زشت و ظالمانه همه استبدادگران قرون و اعصار روى آوردند،و ضمن تهديد و ارعاب آن اصلاحگر بزرگ، گفتند: هان اى لوط! اگر ا ز دعوت اصلاحگرانه خويش باز نايستى، تو را از خانه و شهر و ديارت بيرون خواهيم كرد و آن گاه تو از بيرون شدگان خواهى شد.

قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لِتَكُونَنَّ مِنَ الْمِخْرَجِيْنَ.

«لوط» شهامتمندانه در برابر زورمداران ايستاد و گفت: من با همه وجود از دشمنان سرسخت اين كردار زشت و ظالمانه شما هستم.

قَالَ اِنِّى لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِيْنَ.

و از پى آن از آن تجاوزكاران زشت سيرت روى گردانيد و دست نياز به بارگاه آن بى نياز برد و نيايشگرانه گفت:

رَبِّ نَجِّنِى وَاَهْلِى مِمَّا يَعْمَلُونَ.

پروردگارا، من و خاندانم را از ره آورد شوم آنچه اينان انجام مى دهند نجات بخش، چرا كه فرجام كردار تبهكارانه اينان جز عذابى مرگبار نخواهد بود.

در يازدهمين آيه مورد بحث در اشاره به بر آورده شدن خواسته آن پيامبر بزرگ مى فرمايد:

فَنَجَّيْنَاهُ وَاَهْلَهُ اَجْمَعِيْنَ.

آن گاه ما لوط و همه خاندان او را از عذابى كه بر آن مردم گناه پيشه فرود آمد، نجات بخشيديم.

به باور پاره اى، از آن كردار زشتى كه آنان داشتند، نجات

داديم.

روشن است كه وقتى از عملكرد زشت آن قوم گمراه رهايى يابند، از كيفر آن نيز نجات خواهند يافت.

و مى فرمايد:

اِلاَّ عَجُوزاً فِى الْغَابِريْنَ.

مگر پيرزنى - كه همسر لوط بود - در ميان آن قوم سركش و تجاوزكار ماند و با بارانى از سنگ ها كه بر آنان باريد، نابود شد، چرا كه آن زن نگونسار، آمدن ميهمانان لوط را به تبهكاران گزارش مى كرد و در نقش جاسوس براى ستمكاران و بر ضد برنامه هاى اصلاحى آن پيامبر خدا عمل مى نمود.

و مى افزايد:

ثُمَّ دَمَّرْنَا الاْخَرِيْنَ.

آن گاه ما آن تجاوزكاران را نابود ساختيم و در زمين فرو برديم.

به باور پاره اى منظور اين است كه، آن گاه زمين شهر را زيررو كرديم و آن كسانى را نيز كه در شهر نبودند و بيرون از آنجا بسر مى بردند سنگباران كرديم.

و روشنگرى مى كند كه:

وَاَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِيْنَ.

و بارانى بر آنان بارانديم، امّا چه باران سخت و ناگوار و نابود كننده اى بر آن مردم تجاوزكار فرو باريد!

آرى، راستى كه بدبارانى بر آن هشدار داده شدگان باريدن كرد، و آنان بدين وسيله بخشى از كيفر كردار زشت و ظالمانه خود را چشيدند!

و سرانجام در پايان اين داستان نيز مى فرمايد:

اِنَّ فِى ذلِكَ لاَيَةً

به راستى كه در اين داستان و سرگذشت عبرت انگيز و عبرت آموز نشانه اى روشن است.

وَمَا كانَ اَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِيْنَ.

امّا بيشتر آنان ايمان نياوردند.

و در آخرين آيه مورد بحث نيز روى سخن را به پيامبر گرامى آورده و مى فرمايد:

وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيْزُ الرَّحِيْمُ.

و به يقين پروردگار تو اى محمد صلى الله عليه وآله

همان شكست ناپذير و مهربان است.

- مردم «ايكه»، [يا آن سرزمين پردار و درخت نيز] پيامبران [خدا] را دروغگو انگاشتند.

177 - آن گاه كه «شعيب» به آنان گفت: [هان اى مردم!] آيا پروا نمى داريد؟

178 - به يقين من براى شما پيام آورى [امانت دار و] درستكارم.

179 بنابراين از خدا پروا كنيد و مرا فرمان بريد.

180 - و من بر اين [پيام رسانى هيچ پاداشى از شما نمى طلبم، [چرا كه پاداش من تنها بر پروردگار جهانيان است.

181 - [هان اى بندگان خدا] پيمانه را [درست و] كامل بدهيد، و از زيان رسانان [و كم فروشان نباشيد.

182 - و با [ميزان و] ترازوى درست [و بى عيب كالاها را] بسنجيد!

183 - و از ارزش چيزهاى مردم [با شگرد و فريبكارى مكاهيد، و در زمين به تباهى [و تبهكارى ]نكوشيد؛

184 - و از آن كسى كه شما و خلق هاى پيشين را آفريده است پروا داريد.

185 - [آنان به جاى دل دادن به پيام آسمانى او، با گستاخى بسيار ]گفتند: جز اين نيست كه تو از جادو زدگانى.

186 - و تو جز انسانى بسان ما نيستى، و به يقين ما تو را از دروغگويان مى پنداريم.

187 - پس اگر از راستگويانى، [بيا و] پاره هايى از آسمان [را] بر [سر] ما بيفكن.

188 - [شعيب گفت: پروردگار من به آنچه شما انجام مى دهيد، داناتر است.

189 - پس [آنان او را دروغگو شمردند، و عذاب روز سايبان آنان را فرو گرفت؛ راستى كه آن [عذاب،] عذاب روزى سهمگين بود!

190 - بى گمان در اين [سرگذشت عبرت انگيز] نشانه اى

است [از قدرت ما]، امّا بيشتر آنان ايمان آورنده [و حق پذير] نبودند.

191 - و به يقين پروردگار تو [اى محمد صلى الله عليه وآله همان پيروزمند و مهربان است.

نگرشى بر واژه ها

«ايكه»: اين واژه به مفهوم «بيشه» يا سرزمينى است كه درختان انبوه و درهم پيچيده داشته باشد و «ايك» جمع آن است.

«قسطاس»: ترازو.

«مخسر»: به فرد يا پديده اى كه بسيار زيان مى رساند، گفته مى شود.

«جبلة»: اين واژه از «جبل» كه به معناى كوه است برگرفته شده و به انبوه جمعيت - كه كوه مانند و كوه آسا هستند - گفته مى شود.

و نيز به سرشت، طبيعت و فطرت انسان يا ديگر پديده ها كه بسان كوه استوار است و تغيير نمى پذيرد - گفته مى شود.

تفسير

پرتوى از سرگذشت «شعيب»

قرآن، در اين آيات به ترسيم سرگذشت عبرت انگيز «شعيب» و جامعه او پرداخته و مى فرمايد:

كَذَّبَ اَصْحَابُ الاَْيْكَةِ الْمُرْسَلِيْنَ.

مردم «مدين» نيز پيام آوران خدا را دروغگو انگاشتند.

اين تفسير از ابن عباس است، امّا به باور «قتاده» منظور اين است كه: مردم آن سرزمينِ پر دار و درخت نيز پيامبران خدا را دروغگو شمردند، چرا كه «مدين» شهر و ديارى غير از سرزمين «ايكه» بود، و خدا «شعيب» را براى هدايت مردم هر دو شهر و هر دو سرزمين فرستاده بود.

آن گاه مى فرمايد:

اِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ اَلا تَتَّقُونَ.

آن گاه كه «شعيب» به آنان گفت: آيا پرواى خدا پيشه نمى سازيد؟

در اين آيه شريفه اين پيامبر بزرگ را، برادر آنان نمى خواند، چرا كه از سرزمين آنان و برادر آنان نبود، بلكه او از مردم «مدين» و برادر آنان بود، كه در

آيه ديگرى مى فرمايد:

و الى مدين اخاهم شعيبا...(66)

و به سوى مردم «مدين» برادرشان شعيب را فرستاديم.

سپس سخن آن پيامبر خدا را ترسيم مى كند كه به مردم گفت:

اِنِّى لَكُمْ رَسُولٌ اَمِيْنٌ.

هان اى مردم: به يقين من براى شما پيامبرى امانتدار و درستكارم.

پس پرواى خدا پيشه سازيد و خداى مرا - كه پيام رسان او هستم - فرمان بريد.

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاَطِيْعُونِ.

و روشنگرى كرد كه:

وَمَا اَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْرٍ اِنْ اَجْرِىَ اِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.

و من در برابر اين پيام رسانى و دعوت، هيچ پاداشى از شما نمى طلبم، چرا كه پاداش من تنها بر پروردگار جهانيان است.

در آغاز همه اين هفت داستان و سرگذشتى كه از پيامبران خدا در اين سوره ترسيم گرديد، قرآن شريف با آيات و جملاتى همانند، اين حقايق را بارها و بارها مورد تأكيد قرار مى دهد تا روشنگرى كند كه: حق يكى است، و همه پيامبران يك برنامه داشتند؛ همه آنان به مردم مى گفتند: هان اى بندگان خدا، پروا پيشه كنيد و از گناه و زشتى و ستم، سخت دورى جوييد، و خويشتن را به تباهى نكشيد.

در پرستش خداى يكتا و فرمانبردارى از پيام آوران او اخلاص بورزيد، و بدانيد كه پيامبران خدا در ميان جامعه ها و تمدّن ها امانتدار خدايند و هيچ يك از آنان بر كار بزرگ خويش كه رساندن پيام خدا به بندگان اوست، پاداشى از مردم نمى طلبد، چرا كه اين كار به حق ناپذيران بهانه مى دهد تا پيام آنان را نپذيرند و مردم را نيز از فرمانبردارى آنان دلسرد مى سازد.

در راه عدالت اجتماعى و اقتصادى سپس رو

به آنان كرد و گفت:

اُوفُوا الْكَيْلَ هان اى مردم! پيمانه و ترازو را بدون كم و كاست بدهيد،

وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِيْنَ.

و مباد كه از زيان رسانان و كم فروشان باشيد و با پايمال ساختن حقوق مردم آنان را به زيان افكنيد.

روشن است كه اين دستور تنها در مورد پيمانه و چيزهايى كه كيل و پيمانه مى گردد، محدود نمى گردد، بلكه منظور اين است كه در همه چيزهايى كه كيل و يا وزن و يا متر و شمارش مى كنيد، اصل عدل و انصاف و رعايت حقوق را به خاطر داشته باشيد و به ديگران زيان نرسانيد.

و سخت سفارش فرمود كه:

وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيْمِ.

و با ترازوى عدل و داد وزن كنيد و در اداى حقوق ديگران به راستى كوشا و دقيق باشيد.

و فرمود:

وَلاتَبْخَسُوا النَّاسَ اَشْيَاءَهُمْ و حقوق مردم را كم نكنيد و از ارزش آن نكاهيد و فريبكارانه آن را پايمال نسازيد.

وَلاتَعْثَوْا فِى الاَْرْضِ مُفْسِدِيْنَ.

و در روى زمين به تباهى و تبهكارى نكوشيد.

«ابوعبيده» مى گويد واژه «عثى» به مفهوم زشت ترين و سخت ترين تباهى و تباه آفرينى است.

و سرانجام هشدارشان داد كه:

وَاتَّقُوا الَّذِى خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الاَْوَّلِيْنَ.

و از آن خدايى كه شما و امت هاى پيشين را آفريده است پروا داريد.

شيوه زشت حق ستيزان و ظالمان امّا بيدادگران سياهكار به جاى حق پذيرى و حقگرايى، بر حق كشى و تجاوز به حقوق و هستى مردم پاى فشردند و به آن پيامبر خيرخواه و بشردوست گفتند: جز اين نيست كه تو از افسون شدگانى!

قَالُوا اِنَّمَا اَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِيْنَ.

و به بهانه جويى پرداختند كه:

وَمَا

اَنْتَ اِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا

و ما تو را جز انسانى بسان خويش نمى نگريم،پس چرا به تو گوش سپاريم؟

وَاِن نَظُنُّكَ لِمَنَ الْكَاذِبِيْنَ.

تنها پندارى كه در مورد تو داريم اين است كه تو را از دروغگويان مى دانيم.

و پس از تهمت ها و مارك هايى كه بر آن اصلاحگر بزرگ نواختند، سرانجام گفتند:

فَاسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفاً مِنَ السَّمَاءِ اِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِيْنَ.

اگر راست مى گويى كه پيامبر خدا هستى بيا و پاره هايى از سنگ هاى آسمانى را بر سر ما فرو باران!

«ابن عباس» مى گويد: واژه «كِسَف» جمع مى باشد و مفرد آن «كسفه» است.

و او در پاسخ حق ستيزى و بهانه جويى آنان فرمود: پروردگار من به آنچه شما انجام مى دهيد داناتر است.

قَالَ رَبِّى اَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ.

آرى، اگر او بداند كه همه شما يا گروهى از شما از حق ستيزى و بيداد خويش باز مى گرديد و روى توبه به بارگاه او مى آوريد، ممكن است عذاب را بر شما فرو نفرستد، امّا اگر بداند كه بر شرارت خويش پا فشارى نموده، و باز نخواهيد گشت، به زودى شما را به عذابى ريشه كن كننده گرفتار خواهد ساخت.

در چهاردهمين آيه مورد بحث، قرآن شريف روشنگرى مى كند كه:

فَكَذَّبُوهُ پس آن حق ناپذيران و خيره سران آن پيامبر خدا و راه و رسم عدالتخواهانه او را دروغ انگاشتند.

فَاَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ

و عذاب روز سايبان، يا ابر آتشبار آنان را فرو گرفت.

در مورد چگونگى فرود اين عذاب آورده اند كه: نخست آنان به مدت هفت روز به گرمايى سخت - بى آنكه نسيمى دل انگيز و خنك كننده بر شهر و ديارشان بوزد - گرفتار آمدند. آن گاه ابرى سايه

افكن بر فرازشان پديدار گرديد و آنان از فشار شديد گرماى مرگبار به سايه آن پناه بردند، و درست در آن هنگام بود كه شعله هاى سوزانى از آتش خشم، آنان را فرو گرفت و همه را به خاكستر تبديل ساخت.

به باور مفسّران، آن روز، سخت ترين روز، از روزهاى بى شمار دنيا بود كه قرآن مى فرمايد:

اِنَّهُ كانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيْمٍ.

راستى كه عذاب آن روز بزرگ، عذابى سخت و دشوار بود.

واژه «ظلّه» در آيه شريفه به مفهوم «ابرى سايه افكن» آمده است.

در پايان اين داستان عبرت انگيز نيز مى فرمايد:

اِنَّ فِى ذلِكَ لاَيَةً

به يقين در سرگذشت اين پيامبر بزرگ و مردم آن سرزمين پردار و درخت، و نيز سرانجام حق ستيزى و بيداد واصلاح ناپذيرى آنان،نشانه اى روشن و درسى عبرت انگيز است.

وَمَا كانَ اَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِيْنَ.

امّا بيشتر آنان حق پذير و ايمان آورنده نبودند.

و در آخرين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و او را آرامش خاطر مى بخشد كه:

وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيْزُ الرَّحِيْمُ.

و به يقين پروردگار تو اى محمد صلى الله عليه وآله پيروزمند و مهربان است.

پرتوى از آيات در اين سوره مباركه پرتوى از سرگذشت چندين پيامبر بزرگ خدا، همچون: موسى، هارون، ابراهيم، نوح، هود، صالح، لوط، و شعيب، در يكصد و هشتاد آيه، به همراه ده ها نكته ارزشمند و درس هاى انسانساز، و پند اندرزهاى گوناگون به تابلو رفته است كه براى همگان به ويژه آموزگاران و مربيان جامعه و روشنفكران و اصلاحگران و حق طلبان سخت تفكرانگيز و راه گشاست. افزون بر آنچه در ترجمه و تفسير اين آيات آمد، اين نكات

ظريف و دقيق نيز در خورد تعمّق است:

1 - همه بعثت ها و دعوت هاى توحيدى، بسان نورى در شبستان تيره و تار جامعه ها و عصر و نسل ها، و در شرايط سختى كه هيچ اثرى از نور و روشنايى، عدل و داد، آزادى و آزادگى، انصاف و رعايت حقوق انسان ها، و آزادگى و معنويت ديده نمى شد، درخشيدن آغاز كردند و راستى دنياى خود را روشن ساختند.

2 - همه پيام آوران خدا، مردان خدا ساخته اى بودند كه انديشه و عقيده، باور و راه و رسم، شيوه و منش ديگرى را - كه راه و رسم حاكم و غالب و رسمى جامعه هاى خود بودند و رواج داشت - مى جستند؛ و به همين دليل هم مردم را به انديشه و عقيده، و راه و رسمى جديد فرا مى خواندند و شور و شعورى ديگر مى آفريدند و سلطه گران و خودكامگان و زورگويان و انحصارگران قدرت و امكانات و ثروت هاى ملّى را به مخالفت بر مى انگيختند.

3 - همه آنان مردم را از پرستش بت هاى چوبى و كوشتى، خدايگان هاى زور و زر و ريا و فريب و قداست دروغين هشداد داده، و به پرستش خداى يكتا و اخلاص به بارگاه او فرا مى خواندند و از توحيدگرايى و پرواى از او آغاز مى كردند و مردم را به معاد و جهان پس از مرگ اميد و باور مى دادند.

4 - آنان در راه بزرگ و نقش دگرگونساز و كار خطير خويش، براى خود امتياز و در آمد و جاه و جلال و زرق و برق و كبكبه و طمطراق نمى خواستند و خود را به صورت ديگرى به جاى بت هاى ديرين و كهن جا نمى زدند

تا با انواع شگردها، ورد زبانها و سايه خدا سازند، بلكه براى خود پاداشى نيز نمى طلبيدند و خود را به راستى بسان همان مردم و فرمانبردار خداى مردم نشان مى دادند، و آنچه را به مردم مى گفتند خود پيشتر و بهتر بكار مى بستند و بهتر و ظريف تر از آنان پرواى خدا را رعايت مى كردند.

5 - همه آنان خواهان عدالت، آزادى، رعايت حقوق انسان ها و فضاى سالم و عطرآگين و پاك و پاكيزه، براى رشد و تكامل بودند و از همه زورمداريها و فريبكارى ها و دروغ ها و تجاوزها و زشتكارى ها و آلودگى هاى گوناگون اعلان بيزارى مى كردند.

192 - و به يقين اين [قرآن پرشكوه فرو فرستاده پروردگار جهانيان است.

193 - كه آن را فرشته وحى [از جانب خدا] فرود آورده است.

194 - بر قلب تو [اى محمد صلى الله عليه وآله!] تا از هشدار دهندگان باشى؛

195 - و [آن را] به زبان عربى روشن [هديه آورده است .

196 - و بى گمان [نويد و وصف آن در [كتاب ها و] نوشته هاى [آسمانى پيشينيان آمده است.

197 - [آيا شرك گرايان نينديشيده اند ] و آيا اين براى آنان، خود نشانه اى [روشن از حقانيت قرآن نيست كه دانشمندان بنى اسرائيل [ويژگى هاى آن را مى دانند؟!

198 - و اگر آن [قرآن را بر برخى از غير عرب زبانان فرو مى فرستاديم،

199 - آن گاه او آن را بر آنان مى خواند، [بازهم به آن ايمان نمى آوردند؟

200 - [آرى،] همان گونه كه [قرآن را فرو فرستاديم،] آن را در دل هاى گناهكاران راه مى دهيم.

201 - [با اين وصف آن حق ستيزان به آن [كتاب

پرشكوه ايمان نمى آورند تا عذاب دردناك [و دردانگيز] را ببينند.

202 - [عذابى كه ناگهان - در حالى كه [از آن بى خبرند به آنان در رسد.

203 - آن گاه [از روى افسوس و حسرت بگويند: آيا به ما مهلت داده مى شود [كه ايمان بياوريم ؟

204 - اينك آيا آنان خواهان شتاب در [رسيدن عذاب ما هستند؟

205 - پس به ما خبر ده كه اگر سال ها آنان را [از نعمت ها] بهره ور سازيم؛

206 - آن گاه آنچه [از عذاب به آنان وعده داده مى شد به سراغشان بيايد...

207 - آنچه از آن بهره ور شده بودند، به چه كارشان مى آيد؟

208 - و ما هيچ شهرى را نابود نساخيتم جز آنكه براى [مردم آن بيم دهندگانى بود.

209 - [تا آنان را] يادآورى [نمايند]، و ما [هرگز] بيدادگر نبوده ايم.

210 - و اين [قرآن پر معنويت را [آن گونه كه شرك گرايان و ظالمان تهمت مى زنند] شيطان ها فرود نياورده اند،

211 - و آنان را هرگز نسزد و نخواهند توانست [كه وحى فرو فرستند]،

212 - چرا كه آنها از شنيدن [پيام هاى آسمانى بر كنار شده اند.

نگرشى بر واژه ها

«زبر»: اين واژه جمع «زبور»، به مفهوم نوشته و كتاب مى باشد و در اصل از ريشه «زبر» بسان «ابر» به معناى نوشتن است.

«اعجم»: اين واژه به دو معنا آمده است: نخست به مفهوم نژاد غير عرب آمده، و ديگر به معناى كسى است كه زبان و گفتارش در زبان عربى رسا و گويا نيست.

«بغتة»: يكباره و ناگهانى.

تفسير

پرتوى از شكوه و عظمت قرآن و پيامبر

پس

از ترسيم پرتوى از سرگذشت شمارى از پيامبران خدا، اينك به ترسيم پرتوى از ويژگى ها و شكوه قرآن و پيامبر گرامى، و واكنش زشت و ظالمانه شرك و بيداد در برابر اين دعوت آسمانى مى پردازد. و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَاِنَّهُ لَتَنْزِيْلُ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.

و اين قرآن پرشكوه و پر معنويت بى هيچ ترديدى فرو فرستاده پروردگار جهانيان است.

فرشته وحى، كه امين خداست و در وحى و پيام او، هيچ تغيير و تبديل و كم و كاست و تحريف پديد نمى آورد، آن را از سوى آفريدگار هستى فرود آورده است.

نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الاَْمِيْنَ.

اين امانتدار خدا و آورنده پيام او، اين قرآن شكوهبار را از سوى پروردگارت بر قلب مصفايى تو فرود آورده است تا از هشدار دهندگان باشى.

عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِيْنَ.

چرا امين وحى؟

در اين مورد كه چرا قرآن فرشته وحى را «روح الامين» مى نامد، سه نظر آمده است:

1 - به باور پاره اى بدان جهت به اين نام ناميده شده است كه، وسيله زنده ساختن و طراوت بخشيدن به دين و آيين خداست.

2 - امّا به باور پاره اى، وسيله احياء روج و جان و روان بندگان اوست، چرا كه با هر فرود بر پيامبر و آوردن هر آيه و برنامه اى از سوى خدا، دين و يا جان انسان ها را حيات و طراوت تازه اى مى بخشد.

3 - و برخى بر آنند كه چون خود او موجودى روحانى است به اين نام نامگذارى شده است.

چرا بر قلب پيامبر؟

در مورد اين تعبير نيز كه قرآن را بر قلب تو فرود آورد، دو نظر

رسيده است:

1 - به باور گروهى اين تعبير مجازى است، چرا كه خدا پيام خود را به گونه اى كه براى ما ناشناخته است، به گوش جان فرشته وحى مى رساند و او نيز نزد پيامبر خدا آمده و آن را بر آن حضرت مى خواند تا به خاطر سپارد و در جان خويش حفظ كند و آن را به مردم تلاوت نمايد، و اين معناى آيه است كه گويى آيات روشنگر قرآن بر دل پيامبر فرود مى آيد.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه: خدا قرآن را به تو القاء مى كند تا در روح بزرگت نقش بندد و دل و جانت جايگاه و فرودگاه آن باشد، و آن گاه بر بندگانش تلاوت كنى و از هشدار دهندگان باشى.

و روشنگرى مى كند كه:

بِلِسَانٍ عَرَبِىٍّ مُبِينٍ.

بدان جهت كه پيامبر خاستگاهش جهان عرب بود، اين آيات به زبان عربى رسا و روشن فرود آمده است تا برنامه زندگى انسان ها و نياز آن جامعه را به روشنى برايشان بيان كند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: قرآن به زبان «قريش» فرود آمده است تا آنان پيام پيامبر را به روشنى در يابند و نگويند ما از آن چيزى نفهميديم.

امّا به باور پاره اى ديگر، به زبان تيره «جرهم» فرود آمده است.

و بدان دليل قرآن شريف به زبان عرب و واژه و فرهنگ آن فرود آمد كه در مرحله نخست مخاطب آن عرب زبان بوده و آن گاه ديگر جامعه ها و تمدنّ ها.

و ديگر بدان دليل كه بر آن بود كه براى آسمانى بودن و حقانيت خويش هماورد بطلبد و از كسانى كه در آسمانى بود

آن ترديد رواداشته اند، بخواهد كه كتابى بسان قرآن، در زيبايى و دل انگيزى واژه هاى قرآن و مفاهيم و برنامه هاى جانبخش آن بياورند.

يادآورى مى گردد كه آيه شريفه به زبان «عرب» شرافت بخشيده است، چرا كه آن را روشن و روشنگر وصف مى كند. و گويى به همين دليل هم، خدا زبان بهشتيان را همين زبان قرار داده است.

و باز در شكوه اين كتاب آسمانى مى فرمايد:

وَاِنَّهُ لَفِى زُبُرِ الْأَوَّلِيْنَ.

و وصف اين كتاب و نويد آمدنش در نوشته ها و كتاب هاى آسمانى پيشين نيز آمده است.

منظور اين نيست كه كتابى بسان قرآن بر پيامبرى جز محمد صلى الله عليه وآله فرود آمده، بلكه منظور اين است كه نويد و بشارت آمدن قرآن و پيامبر و نيز وصف و ويژگى هاى اين كتاب بر پيامبر پيشين فرود آمده است.

به بيان پاره اى از مفسّران منظور اين است كه برخى مفاهيم بلند و جانبخش قرآن، همچون:

دعوت به توحيدگرايى و يكتاپرستى،

فراخوان به سوى عدل و داد،

تشويق به سوى دانش و بينش و انديشورى و خردورزى،

ترغيب به سوى ايمان و انجام كارهاى شايسته،

ترسيم سرگذشت عبرت انگيز پاره اى از جامعه ها و تمدّن ها،

اصل معاد و جهان پس از مرگ، و مفاهيمى از اين دست، كه در قرآن كريم موج مى زند و زندگى مى بخشد، پرتوى از اين ها بر ديگر پيامبران پيشين نيز فرود آمده است.

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

اَوَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً اَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِى اِسْرَائِيْلَ.

آيا همين دليل روشن و نشانه روشنگر،براى حقانيت قرآن براى آنان بسنده نيست كه دانشمندان بنى اسرائيل، وصف پيامبر و ويژگى هاى قرآن را مى دانند؛ و

گروهى از آنان به پيامبر گرامى ايمان آورده و قرآن را كتاب آسمانى شمرده، و خبر مى دهند كه وصف پيامبر و نام او و ويژگى هاى قرآن را در كتاب هاى پيشين ديده و خوانده اند؟

آرى، همين آگاهى دانشمندان يهود و نصارا بر نام و نشان و وصف و ويژگى هاى قرآن و آخرين پيامبر و نويد آنها بر آمدن حضرت محمد صلى الله عليه وآله بود كه پس از بعثت پيامبر اسلام باعث شد تا برخى از يهود و نصارا و دو تيره بزرگ «اوس» و «خزرج» به او ايمان آورند و جان را در راه پيشرفت آرمان هاى پيامبر در طبق اخلاص گذارند.

«ابن عباس» مى گويد: منظور از دانشمندان بنى اسرائيل در آيه شريفه، عبد اللّه بن سلام و همفكران او مى باشند كه با آگاهى و اخلاص ايمان آوردند.

و «عطيّه» مى گويد: اين گروه سرشناس پنج نفر بودند، كه عبارتند از: عبد اللّه بن سلام،ابن يامين، ثعلبه، اسد، و اسيد،كه ايمان اين گروه دانشور و حقگرا موجى جديد پديد آورد.

در هفتمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِيْنَ.

و اگر ما اين قرآن را بر برخى از غير عرب فرود مى فرستاديم...

و آن گاه او اين كتاب پرشكوه و آيات انسانسازش را بر جهان عرب مى خواند، امّا هرگز اينان به او ايمان نمى آورند.

فَقَرَاَهُ عَلَيْهِمْ مَا كانُوا بِهِ مُؤْمِنِيْنَ.

آرى، اگر چنين بود كه شما ستمكاران و بهانه جويان مى پنداريد، بازهم از او پيروى نمى كردند، امّا ما قرآن را به زبان و لغت عرب و بر زبان گوياترين و فصيح ترين آنان - كه از پرشرافت ترين دودمان ها و تيره ها بود - فرو فرستاديم تا انديشمندان

و آگاهان در آن بينديشند و آن را گواهى و پيروى كنند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر اين كتاب را، كه زيباترين و رساترين قالب، و بلندترين و دل انگيزترين مفاهيم را دارد، آن را به همين صورت بر يكى از موجودات فاقد خرد و دانش نيز - كه سخت شگفت انگيز مى نمود - فرو مى فرستاديم،باز هم بهانه جويان، بهانه ها مى ساختند و دروغ ها مى بافتند و به آن ايمان نمى آوردند!

از «ابن مسعود» از تفسير آيه شريفه پرسيدند، كه او با اشاره به شترش، گفت:

اين نمونه اى از «اعجمين» است.

آن گاه مى فرمايد:

كَذلِكَ سَلَكْنَاهُ فِى قُلُوبِ الْمُجْرِمِيْنَ.

همان طورى كه قرآن را به زبان عربى بر تو فرو فرستاديم، همان گونه آيات و مفاهيم آن را در دل هاى كفر گرايان و حق ستيزان وارد مى سازيم، چرا كه ما آن را بر قلب مصفاى تو فرو فرستاديم و به تو دستور داديم تا به هر صورت ممكن آن را با بيانى زيبا و زبانى دل انگيز و اخلاق و آهنگ و شيوه اى دل نشين و پر جاذبه به گوش آنان برسانى و تو نيز رسالت خود را آن گونه كه شايسته است انجام خواهى داد...

سپس مى افزايد:

لايُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرُوا الْعَذَابَ الْأَلِيْمِ.

با اين وصف اين حق ستيزان تا عذاب دردناك و درد انگيز را به چشم نبينند، به آن كتاب پرشكوه ايمان نمى آورند و همچنان لجاجت و تعصب مى ورزند.

بدين سان آفريدگار دانا و آگاه خبر مى دهد كه كفرگرايان ايمان نمى آورند تا مرگ گريبان شان را بگيرد.

آرى، اين تيره بختانِ حق ستيز ايمان نخواهند آورد تا عذاب خدا را كه خود با شتاب آن را مى خواستند و شتاب

در آمدن آن را مى طلبيدند،به طور ناگهانى و به گونه اى كه غافلگير شان سازد و توجّه نيابند، بر آنان فرود آيد و يكباره گريبانشان را بگيرد.

فَيَاتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لايَشْعُرُونَ.

در ادامه سخن مى فرمايد:

فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ.

و آن گاه كه گرفتار عذاب شدند، به خود آمده و مى گويند: آيا به ما فرصت و مهلت داده مى شود تا به حق و پيام حق ايمان آوريم و اين كتاب آسمانى را گواهى كنيم؟

«مقاتل» مى گويد: هنگامى كه پيامبر در برابر حق ستيزى و شرارت بسيارشان، به آنان هشدار داد كه عذاب خدا گريبانشان را خواهد گرفت، آنان به منظور تكذيب هشدار پيامبر، شتاب در آمدن آن را خواستند، به همين جهت خداى دانا و آگاه در نكوهش آنان مى فرمايد:

اَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ.

آيا اينك آنان خواهان شتاب در فرا رسيدن عذاب ما هستند؟

و مى افزايد:

اَفَرَاَيْتَ اِن مَتَّعْنَاهُمْ سِنِيْنَ،

پس به ما خبر ده كه اگر مدت ها و سال ها آنان را از نعمت هاى گوناگون خويش بهره ور سازيم؟

و آن گاه آنچه از عذاب به آنان هشدار داده مى شد به سراغشان بيايد...

ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كانُوا يُوعَدُونَ،

آنچه از آن بهره ور شده اند و از آن نعمت ها برخوردار گرديده اند، به چه كارشان مى آيد؟ و از آنها چه سودى مى برند؟ آيا جز اين است كه با ادامه چنين زندگى ظالمانه و بيهوده اى بار گناه خويشتن را سنگين مى كنند؟

مَا اَغْنى عَنْهُمْ مَا كانُوا يُمَتَّعُونَ.

سنّت ارسال رسل پس از بحث هاى گذشته، انيك به يكى از سنّت هاى خدا كه فرستادن پيامبران و فرود كتاب هاى آسمانى بر آنان به منظور راهنمايى جامعه ها و هشدار به تمدّن هاست، پرداخته

و مى فرمايد:

وَمَا اَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ اِلاَّ لَهَا مُنْذِرُونَ.

و ما هيچ شهر و ديارى را با فرو فرستادن عذاب بر آن درهم نكوبيديم و نابود نساختيم، مگر اين كه پيامبران و هشدار دهندگانى را براى پند و اندرز، و هشدار و دعوت شان به سوى حق و عدالت و باز داشتن آنان از كفر و بيداد، به سوى شان فرستاديم و حجّت بدين وسيله بر آنان تمام شد و راه درست و نادرست را شناختند و راه بيداد را پيش گرفتند و آن گاه كيفر شدند.

آرى، ما بدين وسيله آنان را پند و اندرز داديم تا بخود آيند، و امكان بازگشت به سوى حق داشته باشند و تا عذاب و كيفر كفر و بيدادشان گريبانشان را نگرفته است، اشتباهات و انحرافات را جبران نمايند و خويشتن را اصلاح كنند، امّا هنگامى كه بخود نيامدند و بر حق ستيزى و بيداد اصرار ورزيدند، آنانرا در خور كيفرى سخت و دردناك ساختيم، چرا كه ما به هيچ كس و هيچ پديده اى ستمى روا نمى داريم.

ذِكْرى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ.

در اين آيه شريفه آفريدگار هستى ستم و بيداد را از ساحت مقدس خويش نفى نمود، و منطق سست آنان را كه با پندارهاى جبرگرايانه، هر كفر و بيدادى را از كفرگرايان و بيدادگران نفى و به سرچشمه قدرت ها و آفريدگار هستى نسبت مى دهند، همه را دروغ مى شمارد، چرا كه ظلم و بيداد اين است كه خدا كسى را براى گناه و زشتى پديد آورد و او را در زندگى به انجام زشتكارى وادار سازد و سرانجام هم او را به كيفر عملكردش كيفر كند، آرى، اين ستم و بيداد است و

ذات پاك آفريدگار هستى از اين كارها پاك و منزّه است.

بهانه جويى يا تهمت نارواى ديگر شرك گرايان شرك گرايان و ظالمان در مبارزه خويش با وحى و رسالت، هنگامى كه از انواع دروغ ها و تهمت ها و بهانه جويى ها واصلاح ناپذيرى ها،سودى نبردند و قرآن آنان را به مبارزه ادبى و فرهنگى و علمى فرا خواند و هماورد خواست و رسوايشان ساخت، به اين تهمت روى آوردند كه اين آيات را شيطان ها فرود مى فرستند...

اينك آفريدگار هستى در پاسخ آنان مى فرمايد:

وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ.

قرآن را چنانكه شرك گرايان مى پندارند و مى گويند، هرگز شيطان ها فرود نياورده اند.

و مى افزايد:

وَمَا يَنْبَغِى لَهُمْ هرگز شيطان ها حق چنين كارى را ندارند.

وَمَا يَسْتَطِيْعُونَ.

افزون بر اين، آنها توانايى اين كار را نيز ندارند.

اين عدم شايستگى و زيبندگى و عدم توانايى شيطان ها، بدان دليل است كه آفريدگار هستى معجزه را از آلوده شدن به باطل و بيداد حراست مى كند تا در خور آن باشد، كه سند صداقت و دليل راستگويى پيامبر باشد، چرا كه اگر آميخته به وسوسه ها و نيرنگ ها و دجّالگرى هاى شيطان ها گردد، نمى تواند دليل و سند رسالت باشد، بر اين باور پيامبر و قرآن هر دو از سوى خدا آمده اند و از هر وسوسه و دمدمه شيطان پاك و پاكيزه اند، نه شيطان ها حق دخالت در اين كار را دارند و نه از توانايى دخالت بر خوردارند.

آن گاه براى تأكيد بيشترِ اين مطلب مى فرمايد:

اِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ.

افزون بر آنچه آمد، شيطان ها پس از ولادت و بعثت پيامبر اسلام از خبرهاى آسمان به دور بودند و آنها را نمى شنيدند، چرا كه از نزديك شدن به جاهايى

كه بتوانند آهنگ دلنواز وحى و پيام خدا به پيامبرش را بشنوند، ممنوع شده بودند و اين ممنوع شدن آنها به وسيله شهاب هاى آسمانى است كه از نفوذ آنها به عالم ملكوت جلوگيرى مى كنند.

«قتاده» در تفسير آيه مى گويد: شيطان ها از شنيدن آهنگ دلنواز وحى و قرآن ممنوع شده بودند، چرا كه واژه «عزل» به مفهوم دور كردن است.

«مقاتل» در اين مورد آورده است كه: سردمداران شرك و بيداد، مى گفتند: اين قرآن و آيات پرجاذبه آن را شيطان ها به زبان محمد صلى الله عليه وآله جارى مى سازند، به همين جهت آفريدگار هستى دروغ رسواى آنان را به روشنى تكذيب كرده، و قرآن و دريافت دارنده آن را از اين تهمت ها پاك و پاكيز ه شمرد، و روشنگرى فرمود كه شيطان ها نمى توانند قرآن را از آسمان ها بياورند، چرا كه به وسيله فرشتگان نگهبان آسمان ها از نفوذ آنان به عالم ملكوت جلوگيرى مى گردد و آنان نمى توانند استراق سمع نمايند.

پرتوى از آيات در آيات چندگانه اى كه ترجمه و تفسير آنها گذشت، نكات ارزشمند بسيارى است، كه تنها به يكى از آنها مى نگريم:

بزرگترين آفت آزادى و آزادگى انديشه بى ترديد انسان به هر نژاد و تبار و سرزمين يا هر جريان فكرى و عقيدتى پيوند داشته باشد، نسبت بدان عشق مى ورزد و اين پيوند درونى و علاقه باطنى او به سرزمين، يا نژاد و تبار، و يا همفكران و همدينان و همراهان زندگى اش نه تنها نا روا و ناد رست نيست كه عامل سازنده اى براى هماهنگى، همدلى و تعاون اجتماعى و پيشرفت و ترقّى است، امّا اين مهم مشروط بر آن است كه

از حالت اعتدال و توازن و از مرز عدل و انصاف نگذرد و به صورت پيوند و دفاع افراطى و حمايت هاى بى قيد و بند و پافشارى هاى بى دليل و برهان در نيايد، چرا كه در آن صورت نه تنها ناروا و ظالمانه، كه سخت ويرانگر و فاجعه آفرين است و منظور از تعصّب و حساسيت هاى كورِ نژادى، مرامى، فكرى، حزبى، سازمانى و دينى كه سخت مورد نكوهش قرار گرفته، و سم مهلك آزادى انديشه و عمل و آفت امنيّت و عدالت است، همين افراط كارى هاست.

تعصّبات كور و ويرانگر

تعصّب و تعصب ورزى، حمايت غير منطقى و بى پايه و اساس است، به حفظ و حراست از پديده و موجودى پندارى، بدلى،تحميلى، دروغين، و ظالمانه بر خاستن است؛

يك ضد ارزش و يك شيوه زشت اخلاقى و رفتارى است؛

سرچشمه بسيارى از اختناق ها، استبدادها، جنگ هاى خونبار تاريخ بشر، عامل مهم انتقال خرافات و اوهام و فرهنگ هاى ظالمانه و انحطاط آفرين از نسل به نسلى ديگر، تحت عنوان آداب و رسوم نياكان است.

منشأ تعصّب تعصّب از خودخواهى منشاء مى گيرد، و از خود دوستى آبيارى مى گردد و از خود پرستى ساقه و تنه و شاخ و برگ مى روياند و به بار مى نشيند و ميوه تلخ و زهرآگين خود را عرضه مى كند و با پراكندن بوى نا مطبوع و متعفّن خود، فضاى زندگى فرد، خانواده، جامعه و تمدن را آلوده، و انسان را مسموم مى سازد و آن گاه او را از انديشه آزاد و رسيدن به حق و دست يافتن به واقعيت ها باز مى دارد و صحنه حيات بشر را به ظلمت و جهالت و تباهى مى كشد و با

شدت يافتن و يا انگيزش از سوى بازيگران، استبداد و اختناق را جايگزين ازادى و آزادانديشى، آتش و خون را به جاى صلح و سلامت، جهل و خشونت و كينه ورزى را به جاى برادرى و مهر، مسلسل را به جاى قلم و كتاب، سانسور و بستن و كند و زنجير و زندان را به جاى آزادى بيان و نقد و نظر، و انحطاط و افول و غروب تعالى و ترقى و شكوفايى را به جاى رشد و تكامل مى نشاند.

آرى،تعصّب و تعصّب ورزى كتاب و كتابخانه را مى سوازند، شهرها و مزارع، كارگاه ها و دانشگاه ها را ويران و گورستان ها را آباد مى سازد، مراكز علمى و فكرى و تحقيقى و بشردوستانه را سرد و بى روح و سياه چال ها و زندان ها و دهليزهاى مرگ را پر رونق مى سازد، به ويژه كه اين آفت، رنگ نژادى، و ملّى، حزبى و يا مذهبى نيز به خود بگيرد و با رياكارى و شيادى و عوام فريبى نيز آراسته گردد و با دست پليد شيفتگان قدرت و تجاوزكاران به حقوق و آزادى انسان ها، كه در اين نقطه نيز كمين كرده اند، آن چنان تر نيز بشود.

بى دليل نيست كه در ميان آموزش هاى تخريبى، رايج ترين شيوه تهاجم به حيات و حقوق و كرامت انسان ها و ترور فكرى بندگان خدا، شيوه تعصّب انگيزى و ايجاد تعصّب كور و مرزنشناس به شخصى يا گروه مورد نظر، و در كنارش ايجاد حساسيت كور و كينه و نفرت نسبت به ديگران است.

علائم بيمارى مبتلايات به اين بيمارى براى هر آنچه و هر آن كسى كه به آنان پيوند بخورد، سخت بها مى دهند و براى آن ارزش و احترامى فراتر از

آنچه در خور آن است نثار مى كنند و افراطكارانه از آن جانبدارى مى نمايند.

براى نمونه،گرفتاران به آفت تعصب، شهر و ديار خود را جالب ترين ها،

نژاد و تبار و رنگ و خون خود را برترين ها،

دودمان و عشيره خود را شريف ترين ها،

شغل و حرفه خود را مفيدترين ها،

زبان، خط و لهجه خود را دل نشين ترين و زيباترين ها، انديشه، فكر، فرهنگ و دريافت خود را پوياترين و سازنده ترين ها،

گروه و حزب و سازمان و انجمن و نظام و تشكيلات خود را شايسته ترين ها،

عقيده و دين و آرمان و تفسير خود از مذهب را بهترين و ناب ترين ها،

پيشوا و مقتدا و الگو و سمبل خود را انديشمندترين و محبوب ترين و عادل ترين هاى عصرها و نسل ها مى پندارند.

فرد يا گروه و يا جامعه گرفتار به آفت مرگبار تعصب به هيچ عنوان برترى ديگران را در هيچ بعدى از ابعاد نمى پذيرد و حتى پندار آن را هم درست نمى داند. هماره بى دليل و برهان جز بافته هاى تعصب آميز خويش را نفى مى كند و هرگز حاضر به تحقيق، تفكّر آزاد، انديشه حقجويانه و مطالعه بى طرفانه نيست و از همين زاويه و به خاطر همين پيش داورى هاى ذهنى و قالبى و پوچ است كه براى ديگران حق حيات، حق انديشه، حق آزادى، حق دفاع، حق امنيّت، حق اظهار نظر نيز نمى دهد و با همه امكانات از طرح انديشه اى كه خارج از چارچوب فكرى خويش باشد جلوگيرى مى كند و براى اين كار به هر شيوه زشت و ظالمانه اى حتى كشتار و ترور و خشونت و بى رحمى و تن دادن به رسوايى جهانى و انزواى در افكار عمومى نيز روى مى آورد!

اسلام و نكوهش از تعصّب روح اسلام

و قرآن از تعصّب و تعصّب انگيزى بيزار است، و آيات و روايات به آزادى و آزادگى و آزاد منشى و آزاد انديشى راه مى گشايد. براى نمونه:

1 - قرآن در نكوهش از تعصّب هاى عصر جاهليت مى فرمايد:

و لو نزلناه على بعض الاعجميّين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين.(67)

اگر ما اين قرآن پرشكوه را بر برخى از غير عرب فرو مى فرستاديم، و آن گاه او آن را بر برخى تيره هاى عرب تلاوت مى كرد، به خاطر تعصّب كور هرگز به او ايمان نمى آوردند.

2 - پيامبر گرامى هشدار داد كه:

من تعصّب او تعصّب له فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه.(68)

هر كس تعصب ورزد و يا اجازه دهد تا در مورد او تعصب ورزند و از او بتى سازند، رشته ايمان و اسلام او گسسته مى شود.

3 - و فرمود:

من تعصّب حشره اللّه يوم القيامة مع اعراب الجاهلية.(69)

هر كس تعصب ورزد و با موضوعات و مسائل و داورى ها، حق طلبانه و منصفانه و آزردمنشانه روبه رو نشود، در روز رستاخيز با گمراهان عصر جاهليت بر انگيخته مى شود.

4 - و نيز هشدار داد كه:

انّ اللّه عزّ و جلّ يعذب ستة بست: العرب بالعصبيّة، و الدّهاقنة بالكبر، و الأمراء بالجور، و الفقهاء بالحسد، و التّجار بالخيانة، و اهل الرستاق بالجهل.(70)

خداوند شش گروه را به خاطر شش ضد ارزش، سخت عذاب مى كند، عرب را به خاطر تعصّب كور، زرداران و مالكان را به خاطر كبر و غرور، زمامداران را به خاطر خودكامگى و استبداد، فقها را به خاطر حسدورزى، تجار را به خاطر خيانت، و روستائيان را به خاطر نادانى و ناآگاهى كيفر خواهد كرد.

213 - پس خدايى ديگر را با خداى يكتا مخوان [و براى او همتا و نظير مگير] كه از عذاب شدگان خواهى شد.

214 - و خويشاوندان نزديك خود را هشدار ده؛

215 - و [پر و] بال [فروتنى و مهر] خويشتن را براى ايمان آوردگانى كه از تو پيروى نموده اند، فرود آور؛

216 - و اگر [نزديكانت تو را نافرمانى كردند،بگو: بى گمان من از آنچه شما انجام مى دهيد بيزارم؛

217 - و بر خداى پيروزمند و مهربان اعتماد كن!

218 - [به همان كسى كه تو را آن گاه كه [به نمازت بر مى خيزى مى نگرد.

219 - و [نيز] حركت تو را در ميان سجده كنندگان [مى بيند]؛

220 - به يقين او همان شنواى داناست.

نگرشى بر واژه ها

«عشيره»: اين واژه از «عشرة» برگرفته شده و چون اين شمار از عدد، يك مجموعه كامل است،به بستگان و نزديكان، كه با گرد آمدن در كنار انسان و معاشرت با او، مجموعه اى را تشكيل مى دهند «عشيره» گفته مى شود.

«تقلّب»: به گردش و حركت و از شرايط و حالى به شرايط و حال ديگر در آمدن گفته مى شود.

«انذار»: بيم دادن و ترساندن.

تفسير

هركار اصلاحى را بايد از خود آغاز كرد

در اين آيات آفريدگار فرزانه هستى روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و چندين دستور انسانساز عقيدتى، و خانوادگى و اجتماعى و اخلاقى را - كه يك برنامه اصلاحى كامل و دگرگون ساز را تشكيل مى دهد - به روشنى براى آن حضرت بيان مى كند، تا آنها را به بندگان خدا باز گويد. در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَلاتَدْعُ مَعَ اللَّهِ اِلهاً

آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ.

و هرگز با خداى يكتا خداى ديگرى مخوان و مپرست كه دچار عذاب خواهى شد.

با اين كه پيامبر گرامى اسلام نداگر توحيد و يكتاپرستى و پيشواى راستين ايمان و اخلاص است، با اين وصف خدا او را در اينجا مخاطب مى سازد تا ديگران، هم متوجّه خطر سهمگين شرك گردند و هم به مسئوليت خود بينديشند و دريابند كه همگان در برابر فرمان ها و هشدارهاى خدا برابرند و كسى نمى تواند خويشتن يا ديگرى را فراتر از قوانين و مقررات به جامعه و مردم تحميل نمايد.

آن گاه مى فرمايد:

وَاَنْذِرْ عَشِيْرَتَكَ الاَْقْرَبِيْنَ.

و خويشاوندان و نزديكانت را به صراحت و روشنى هشدار ده!

بدان دليل در آيه شريفه دستور هشدار به خويشاندان نزديك داده مى شود كه مباد موضوع پيوندها مانع دعوت و هشدار گردد؛ و بدان دليل كه ديگران هم حساب كار خود را بكنند.

به باور پاره اى دستور اين است كه پيامبر دعوت اصلاحى و انسانى و آسمانى خويش را از نزديكان خود آغاز نمايد: نخست آنان را از شرك و بيداد هشدار دهد و آن گاه ديگران را، و ترتيب شايسته و تدبير نيكو و سازنده اين شيوه را لازم مى سازد.

و به باور پاره اى ديگر دليل اين فرمان آن بود كه در آن شرايط،براى آن حضرت گردآوردن مردم آسان نبود، امّا گردآوردن نزديكان و دعوت و هشدار آنان ممكن بود و پيامبر نيز از همين نقطه آغاز كرد و گزارش آن، همه جا پيچيد و نداى دعوت و هشدار او طنين افكند.

هشدار به نزديكان 1 - در اين مورد آورده اند كه با فرود آيه مورد بحث، پيامبر

فرزندان «عبد المطلب» را - كه تنها شمار مردانشان به چهل تن مى رسيد - به يك نشست فراخواند و به امير مؤمنان عليه السلام كه در آن زمان نوجوانى هوشمند و پر شور بود، دستور داد براى آن گروه كه هر كدام به اندازه گوشت بزغاله اى مى خوردند و ظرف بزرگى از نوشابه را به تنهايى مى نوشيدند، ران گوسفندى را بپزد و نان نيز فراهم آورد.

پس از حضور آنان و آماده شدن غذا، به آنان فرمود به نام بلند و با عظمت خداى يكتا بر سفره نزديك شويد.

آنان به صورت چند گروه ده نفرى پيش آمدند و از آن غذاى آماده شده، خوردند و سير شدند، آن گاه ظرفى لبريز از شير كه آماده شده بود، آوردند و پيامبر گرامى نخست جرعه اى از آن نوشيد، و از پى آن،به آنان دستور داد تا به نام بلند و پربركت خدا آنچه مى خواهند بنوشند،و همگى آن چهل تن از آن شير نوشيدند تا سير شدند، امّا آن غذا و شير آماده شده كه بظاهر اندك مى نمود و تناسبى با آن جمعيت نداشت، نه تنها پاسخگوى همه گرديد كه به لطف خداى پرمهر بر پيامبرش گويى جز بخشى ا ز آن مصرف نگرديد؛ درست اينجا بود كه شگفتى و حيرت همگان را فرا گرفت و «ابولهب» پيامبر گرامى را افسونگر خواند و گفت: اين مرد شما را افسون كرده است!

پيامبر به خاطر پرهيز از رويارويى با او چيزى نگفت و روز ديگر نيز آنان را دعوت كرد و بسان روز پيش از آنان پذيرايى نمود و از پى آن بپاخاست و رو به آنان، به انذار و

هشدار آنان پرداخت و فرمود:

يا بنى عبد المطلب انّى انا النذير اليكم من اللّه عزّ و جلّ و البشير، فاسلموا و اطيعونى تهتدوا، ثم قال من يؤاخينى و يوازرنى و يكون وليّى و وصيّى بعدى و خليفتى فى اهلى و يقضى دينى؟

فسكت القوم فاعادها ثلاثا كل ذلك يسكت القوم و يقول علىّ عليه السلام: انا؛ فقال فى المرّة الثالثة انت...(71)

هان اى فرزندان عبد المطلب: من از سوى پروردگارم فرمان يافته ام كه شما را از شرك و بيداد هشدار دهم و به سوى حق و عدالت فراخوانم و نويد نجات و رستگارى به كسانى دهم كه ايمان به خداى يكتا آورند!

پس بياييد و اسلام بياوريد و مرا كه پيام او را بر لب دارم فرمان بريد تا راه يابيد.

آن گاه افزود: كدامين شما حاضر است با من طرح برادرى و همكارى بريزد و چه كسى دست دوستى به سوى من مى گشايد؟

و كدام يك از شما حاضر است پس از من جانشين من و ادا كننده دين من گردد؟

همگى سكوت كردند و به دعوت آن نداگر توحيد و تقوا پاسخ ندادند و او سه بار دعوت خويش را تكرار كرد و هر سه بار تنها يك نوجوان هوشمند و پرشهامت به او پاسخ داد و او كسى جز على عليه السلام فرزند رشيد ابوطالب نبود!

آرى، او بود كه در هر بار سخنان پيامبر را شنيد و انديشيد و در سكوت و بى تفاوتى آنان پاسخ داد:

من! آرى من! و پيامبر گرامى با مهر و لطف ويژه اى فرمود: تو هستى على جان، آرى، تو جانشين من خواهى بود، تو، آرى تو.

آنان برخاستند و رفتند و باريشخند و تمسخر به ابو طالب روى آوردند كه:

اطع ابنك فقد امر عليك.(72)

هان اى ابوطالب پسرت را فرمان بر كه بر تو سرورى يافت و اينك امير و فرمانرواى توست!

يادآورى مى گردد كه اين روايت را «ثعلبى» در تفسير خود ذيل اين آيه شريفه آورده است.

2 - اين داستان تاريخى را «ابو رافع» نيز بدين صورت آورده است كه: پيامبر گرامى با فرود اين آيه شريفه، نزديكان خود را گرد آورد و گوسفندى را به دستور آن حضرت براى پذيرايى از آنان آماده ساختند و كاسه شيرى هم براى نوشيدن شان فراهم آوردند.

آنان به هنگامه مقرّر آمدند، و پس از خوردن شام و نوشيدن از آن شير كه خود رويدادى شگفت انگيزى بود، پيامبر گرامى بپاخاست و رو به آنان كرده و فرمود:

انّ اللّه تعالى امرنى ان انذر عشيرتك الاقربين، و انتم عشيرنى و رهطى، و ان اللّه لم يبعث نبيّا الاّ جعل له من اهله اخا و وزيرا و وارثا و وصيّا و خليفة فى اهله فايكم يقوم فيبايعنى على انّه اخى و وارثى و وزيرى و وصيّى و يكون منّى بمنزلة هارون من موسى الاّ انّه لا نبىّ بعدى؟... فقام علىّ فبايعه و اجابه...(73)

بندگان خدا! آفريدگار هستى به من فرمان داده است كه نزديكان و خويشاوند خود را از شرك و بيداد هشدار و به پرستش خداى يكتا فراخوانم و شمايان خويشاوندان من هستيد.

مردم! خدا هيچ پيامبرى را به رسالت بر نگزيد، جز اين كه يكى از خاندانش را برادر و وزير و جانشين و وصىّ او گردانيد؛ اينك كدامين شما حاضر است

با من دست بيعت دهد كه از اين پس، براى هميشه برادر و وارث، وزير و وصى من باشد، و نسبت به من بسان «هارون» در رسالت «موسى» گردد، با اين تفاوت كه پس از من پيامبرى ديگر نخواهد بود.

على عليه السلام بپاخاست و با آن حضرت دست بيعت داد و به دعوت آسمانى او ايمان آورد.

آن گاه پيامبر او را نزد خويش فرا خواند و اندكى از آب دهان خود را به دهان او و ميان شانه ها و بر سينه او نشاند.

«ابو لهب» به ريشخند گفت: به پاداش پاسخ مثبت دادن به فراخوان و دعوتت چيزى خوبى به او نبخشيدى! چرا كه دهان و چهره اش را با دهان خودت آشنا نمودى و پر از آب دهان كردى.

فقال ابو لهب: فبئس ما حبوت به ابن عملك ان اجابك، فملات فاه و وجهه بزاقا.

پيامبر فرمود: ملاته حكمةً و علماً.(74)

به خواست خدا كران تا كران وجود او را لبريز از دانش و فرزانگى ساختم.

3 - از «ابن عباس» در اين مورد آورده اند كه: پس از فرود آيه مورد بحث، قريش، همگى گرد آمدند و گفتند: هاى اى محمد صلى الله عليه وآله چه مى گويى؟

فرمود:

أرأيتكم ان اخبرتكم ان العدو مصبحكم او ممسكم ما كنتم تصدقوننى؟

قالوا بلى!

قال فانّى نذير لكم بين يدى عذاب شديد.(75)

هان اى مردم! اگر به شما خبر دهم كه دشمن، شبانه و يا سحرگاهان بر شما خواهد تاخت، گفتارم را مى پذيريد و مرا گواهى مى كنيد؟

همگى گفتند: آرى!

فرمود: پس اينك شما را از عذاب سختى كه در پيش روى داريد هشدار مى دهم، بياييد به خداى

يكتا ايمان آوريد و راه توحيد و تقوا و عدل و داد و اصلاح ناپذيرى را پيش گيريد تا به نجات و رستگارى برسيد!

همگى در انديشه سخن تكان دهنده پيامبر بودند كه «ابولهب» بدون ذره اى تفكّر و انديشه فرياد بر آورد كه:

تباً لك أ لِهذا دعوتنا جميعاً؟(76)

مرگ و نابودى بر تو باد! آيا همگى ما را براى بيان همين خبر به اينجا فراخواندى و گردآوردى؟

اينجا بود كه خدا در پاسخ شرارت و حق ستيزى او سوره اى در نكوهش او فرو فرستاد.(77) اين بيان از ششمين اختر تابناك امامت نيز روايت شده است.

در سومين دستور به پيامبر گرامى مى فرمايد:

وَاخْفِضْ جُنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.

و بال فروتنى و مهر خويش را براى ايمان آوردگانى كه از تو پيروى مى كنند فرود آر، و آنان را با مهر و محبت بسيار و اخلاق آسمانى و پسنديده ات مورد بخشايش و لطف قرار ده!

و مى افزايد:

فَاِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ اِنِّى بَرِى ءٌ مِمَّا تَعْمَلوُنَ.

و اگر خويشاوندان و نزديكانت از فرمان تو سر برتافتند،بگو من از رفتار و كردار زشت و ظالمانه و از پرستش هاى ذلت بار بيزارم.

و مى فرمايد:

وَتَوَكَّلَ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ.

و كار خود را به آن خدايى كه شكست ناپذير و پيروزمند است، و از بدانديشان و بيدادگران و اصلاح ناپذيرى انتقام مى گيرد و حق طلبان را دوست مى دارد. واگذار تا تو را از نيرنگ سركشان و دشمنان مصون دارد.

در ششمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اَلَّذِى يَرَاكَ حِيْنَ تَقُومُ.

آن خداى آگاه و دانايى كه تو را به هنگامى كه از جايگاه يا بستر خود براى نماز بر مى خيزى، مى بيند

و چه تنها باشى و يا به همراه ديگران از حال تو آگاه است.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: او به هنگام برخاستن تو براى نماز تو را مى نگرد.

و به باور پاره اى ديگر، هنگامى كه شامگاهان براى نماز شب و عبادت او بر مى خيزى، تو را مى بيند.

و نيز تو را در ميان نماز گزاران مى نگرد كه به ركوع و سجده مى روى.

وَتَقَلُّبَكَ فِى السَّاجِدِيْنَ.

از «ابن عباس» آورده اند كه: خدا تو را مى بيند كه در اصلاب پاكان و شايستگان و يكتاپرستان و پيامبران جابجا شدى تا جهان را به نور وجود خويش نورباران ساختى و از سوى او به رسالت و هدايت و اصلاح بندگانش برگزيده شدى.

و از دو امام راستين حضرت باقر و صادق عليهما السلام آورده اند كه:

فى اصلاب النبيّين نبىّ بعد نبى حتى اخرجه من صلب ابيه من نكاح غير سفاح.(78)

آن حضرت هماره در اصلاب پيامبران بود تا به صلب پدر گرانمايه خويش رسيد و هماره از راه پاكى و پاكدامنى و عفت نياكان خويش پيش آمد تا ديده به جهان گشود.

«جابر» از پنجمين امام نور آورده است كه پيامبر خدا فرمود:

لا ترفعوا قبلى و لا تضعوا قبلى فانّى اراكم من خلفى كما اراكم من امامى، ثم تلا هذه الاية...(79)

پيش از من سر از سجده بر نداريد و پيش از من سر بر سجده نگز اريد كه من شما را از پشت سر، همان گونه مى بينم كه از پيش رو مى بينم؛ و آن گاه به تلاوت همين آيه پرداخت...

و در آخرين آيه مورد بحث نيز روشنگرى مى كند كه:

اِنَّهُ هُوَ

السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ.

آرى، او هم نماز و نيايش تو را مى شنود،و هم به ژرفاى جان و اعماق دل تو آگاه است و مى داند چه در دل نهان مى دارى.

پرتوى از آيات 1 - برنامه رستگارى و سرفرازى در اين آيات، آفريدگار هستى روى سخن را به پيامبر گرامى، آن بزرگ منادى توحيد و تقوا و آن پرچم هماره در اهتزاز عدالت و آزادى مى كند و يك برنامه پنج ماده اى به او مى دهد، كه اگر پيروانش بدان بينديشند، رابطه آنان با سرچشمه هستى، با خويشتن، با بستگان و نزديكان، با همدينان و همفكران، با همنوعان، و با همه هستى بر اساس مهر و صفا و عدل و داد تنظيم مى گردد و در پرتو اين برنامه رستگارى و سرفرازى، به نيك بختى و نجات و عدالت و آزادى و مهر و بشردوستى نايل مى آيند و دنيايى پديد مى آورند كه دنياى خرد و انديشه و حقجويى و آراسته به ارزش ها و پيراسته از استبداد و اختناق و خودسرى است.

اين برنامه پنج ماده اى عبارت است از:

1 - توحيدگرايى و يكتاپرستى خالصانه،

2 - احساس مسؤوليت نسبت به بستگان و ساختن آنان،

3 - مهر و محبت خالصانه و بى ريا و پاك به همدينان،

4 - رعايت حقوق مخالفان و برخورد عادلانه و آزادمنشانه با آنان.

5 - توكّل و اعتماد به خداى پيروزمند و مهربان.

6 - و حاضر و ناظر و شنوا و دانا ديدن او در همه كارها.

2 - از كجا آغاز كنيم؟

اين آيات به اين پرسش سرنوشت ساز در اصلاح جامعه ها و تمدّن ها پاسخ مى دهد و روشنگرى مى كند كه اصلاحگران راستين

و آموزگاران حقيقى و مربيان دلسوز و هدفدار بايد هر گام اصلاحى و انسانى را از خود و نزديكان خويش آغاز كنند، چنان كه پيامبر گرامى به فرمان خدا چنين كرد، و بايد از خود مايه بگذارند همان گونه كه آن حضرت مايه گذاشت...

چه زيبا و دل انگيز است اين سخن جاودانه اميرمؤمنان در اين مورد كه فرمود:

من نصب نفسه للناس اماما فليبدء بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، و لكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه...(80)

آن كسى كه خويشتن را پيشوا و مقتداى مردم قرار مى دهد، بايد پيش از آموزش ديگران خود را بياموزد، و بسازد و تربيت كند، و پيش از دعوت به وسيله زبان و ادب آموزى در پرتو گفتار، بايد با عمل ادب بياموزد و در عرصه هاى عمل رعايت حقوق و حرمت انسانها و حدود و مقررات را نشان دهد...

3 - شكوه و عظمت امير مؤمنان و همان گونه كه گذشت از اين آيات و رواياتى كه در تفسير آنها رسيده است، موضوع امامت راستين امير مؤمنان عليه السلام و جانشينى او، فضيلت و شكوه و سبقت آن حضرت در اسلام و ايمان و فداكارى در راه حق و عدالت و تلاش و جهاد پر اخلاص براى نجات و رستگارى بشر از سوى آن انسان والا به روشنى دريافت مى گردد.

- [هان اى پيامبر! به شرك گرايان بگو:] آيا به شما خبر دهم كه شيطان ها بر چه كسى فرود مى آيند؟

222 - بر هر دروغپرداز گناه پيشه اى فرود مى آيند.

223 - [به آنهايى كه [دزدانه گوش فرا مى دارند و بيشترشان دروغگويند.

224 - و [تو اى پيامبر

آن گونه كه بد انديشان و بيدادگران به تو مارك مى زنند، شعر پرداز نيستى؛ چرا كه شاعران [و شعر پرداران كسانى هستند كه گمراهان از آنان پيروى مى كنند.

225 - آيا نديده اى كه آنان در هر [وادى و] بيغوله اى سرگردانند؟

226 - و چيزهايى را مى گويند [و مى بافند] كه انجام نمى دهند؟!

227 - مگر كسانى [از آنان كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده و خدا را بسيار ياد آورده و پس از آن كه [از سوى شرك و بيداد] مورد ستم قرار گرفتند، [با شعر و نثرِ هدفدار و عادلانه خود]دادخواهى نمود، [و از حق خود و حقوق و آزادى مردم دفاع كرده اند؛] و كسانى كه ستم كردند به زودى خواهند دانست كه به چه بازگشتگاهى بارخواهند گشت.

نگرشى بر واژه ها

«افّاك»: از ريشه «افك» به مفهوم دروغ بزرگ است كه در اين صورت «افّاك» به كسى گفته مى شود كه سخت دروغپرداز است.

«اثيم»: از ريشه «اثم» به مفهوم گناه آمده و به زشتكار و گناه پيشه گفته مى شود.

«يهيمون»: از ريشه «هيام» به مفهوم راه رفتن بدون هدف و هدفدارى است.

تفسير

نه قرآن شعر است و نه پيامبر شعر پرداز

قرآن در آيات پيش، در برابر تهمت رسواى استبدادگران و اصلاح ناپذيران، روشنگرى كرد كه آنچه بر پيامبر فرود مى آيد، وحى الهى و از جانب آفريدگار هستى است، نه شيطان ها؛ اينك در اين آيات بر آن است تا نشان دهد كه شيطان ها بر چه كسانى فرود مى آيند و چه كسانى را وسوسه مى كنند و به گمراهى و دوزخ مى كشند.

در اين مورد مى فرمايد:

هَلْ اُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ

تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ.

هان اى پيامبر به آنان بگو: آيا به شما خبر بدهم كه شيطان ها بر چه كسى فرود مى آيند؟!

آن گاه مى افزايد:

تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ اَفَّاكٍ اَثِيمٍ.

آنها بر هر دروغپرداز و گناه پيشه اى فرود مى آيند، نه بر تو اى محمد صلى الله عليه وآله كه پيامبر خدايى و فرشتگانش بر تو فرود مى آيند.

به باور پاره اى، آنان بر كاهنان و پيشگويانِ دروغ پرداز و گناهكار فرود مى آيند.

امّا به باور پاره اى ديگر، آنان به دروغ پردازانى همانند « مُسيلمه كذّاب» و «طليحه» - كه به دروغ ادعاى رسالت و پيام آورى مى كنند - فرود مى آيند.

در ادامه سخن در مورد فرود شيطان ها به دروغ پردازان و اصلاح ناپذيران مى فرمايد:

يُلْقُونَ السَّمْعَ وَاَكْثُرُهُم ْكَاذِبُونَ.

شيطان ها آنچه را شنيده و دريافته اند به كاهنان و دروغ پردازان القاء مى كنند و انبوهى از دروغ ها را با يافته هاى خود درهم مى آميزند و همه را به دوستان گمراه خود مى رسانند، و بيشتر شيطان ها دروغگويند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و بيشتر كاهنان دروغگويانند.

«حسن» در اين مورد مى گويد: شيطان ها، از فرشتگان استراق سمع مى كنند و آنچه را دزدانه گرفته اند، به كاهنان وحى مى كنند.

اين موضوع پيش از ولادت و بعثت پيامبر اسلام جريان داشت، امّا پس از انگيزش آن حضرت از سوى خدا، شيطان ها رانده شدند و مقرر گرديد كه اگر بخواهند استراق سمع نمايند و دزدانه به وحى گوش سپارند، با شهابى شكافنده و آتشين روبرو گردند.

در چهارمين آيه مورد بحث به پاسخ يكى از تهمت هاى استبداد حاكم - كه قرآن را شعر و پيامبر را شعر پرداز مى خواند - پرداخته و مى فرمايد:

وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ.

هان اى پيامبر! نه

قرآن شعر است و نه تو شاعر و شعرپرداز؛ كسانى كه اين دروغ رسوا را بر تو مى بندند بايد بدانند كه شعر پردازان و شاعران كسانى هستند كه گمراهان و ظالمان و شرك گرايان از آنان پيروى مى كنند.

در آيه مورد بحث، افزون بر آنچه آمد ديدگاه هاى ديگرى نيز آمده است:

1 - «ابن عباس» بر آن است كه: منظور شعرپردازان شرك و بيداد و در خدمت استبداد است.

2 - و پاره اى نام گروهى از شعرپردازان گمراه و دروغپرداز و ستايشگر زور و زر و تزوير را آورده و مى گويند: اشاره آيه شريفه، به شاعرانى از اين قماش است:

1 - عبد اللّه سهمى،

2 - ابو سفيان بن حرث،

3 - هبيره مخزومى،

4 - مسافح جمحى،

5 - ابو عزّه،

6 و اميّه ثقفى،

يادآورى مى گردد كه پنج نفر آنان قريشى بودند و نفر ششم نيز از بنى ثقيف بود.اينان زبان به دروغ پردازى و تهمت تراشى مى گشودند و در هر زشتى و گناه و ستايش ستم و بيداد سروده مى سرودند و از دگرسو در عيب تراشى و عيب جويى از پيامبر و ياران عدالت خواه و ستم ستيز آن حضرت، شعر مى پرداختند و انبوهى از گمراهان و شرارت پيشگان را گرد مى آوردند و بافته هاى خود را بر آنان مى خواندند و مى گفتند:

ما نيز بسان آنچه محمد صلى الله عليه وآله آورده است، آورده ايم و بدين وسيله با راه و رسم انسان ساز و دعوت نجات بخش آن حضرت مخالفت مى ورزيدند، و گمراهان نيز پس از شنيدن بافته هاى زشت و دروغ آنان به گمراهگرى پرداخته و اشعار آنان را به همه محافل مى بردند؛ آرى، اين گونه بود كه اين آيات فرود آمد

و خدا روشنگرى فرمود كه از اين شعرپردازانِ دروغ پرداز، تنها گمراهان پيروى مى كنند.

3 - به باور «مجاهد» و «قتاده» منظور از گمراهان در آيه شريفه، شيطان هايند.

4 - امّا به باور پاره اى منظور كسانى هستند كه از وحى و رسالت و پيام آسمانى و سخنان پيامبر و امامان راستين غفلت ورزيده و به شعر پردازى بيهوده و سرگرم كننده دل خوش مى دارند.

5 - از ديدگاه برخى منظور، شاعرانى هستند كه به هنگام خشم، دشنام مى دهند و به دروغ پردازى روى مى آورند.

اينان بيشتر با گمراهان و بيدادگران دمسازند، چرا كه مردمى گناهكار و بى بند و بارند؛ و شعر خود را با ياد عشق و مى و عشق بازى و ياد از هوسرانى آغاز مى كنند و براى به دست آوردن دل زورمداران و گرفتن جايزه و پاداش از آنان، به بزك چهره كريه خودكامگان مى پردازند؛ كسانى كه بدون پرواى از خدا هر كه را خواستند به باد تمسخر مى گيرند و عيب باران مى كنند و به هر كس كه خواستند هر ضد ارزش را نسبت مى دهند و هر آلوده اى را آراسته به ارزش ها جا مى زنند و سراسر سروده هاى آنان دروغ و تهمت است.

6 - و از ديدگاه برخى ديگر منظور داستان پردازانى هستند كه هر آنچه به ذهن آنان آمد در پردازش داستان ها مى بافند و مى گويند.

7 - «على بن ابراهيم» در تفسيرش مى گويد: منظور كسانى هستند كه دين خدا را تغيير مى دهند و آن را تحريف مى كنند و فرمان او را نافرمانى مى نمايند؛ آيا هرگز ديده ايد كه انسان خردمند و پرواپيشه اى از شاعرى اين گونه بى محتوا و بى پروا و گناه پيشه پيروى كند؟

آيا ديده ايد كه شاعرى

از اين قماش توانسته باشد دين و آيين و راه و رسم درست و شايسته و آزاد منشانه و عادلانه اى را - كه خردمندان و حق طلبان و ارزش خواهان را قانع ساخته و مورد پذيرش و اطاعت آنان قرار گرفته باشد - بنيان نهند؟

8 - و از ششمين امام نور آورده اند كه:

انّما عنى بذلك الذين وضعوا ديناً بارائهم فتبعهم الناس على ذلك.(81)

اينان كسانى هستند كه از سر هوا و هوس و در راه جاه طلبى و كسب قدرت و يا خودسرى و گمراهى بر اساس سليقه ها و بافته هاى بى اساس خويش دين و آيينى را مى سازند و مى بافند و به خورد مردم مى دهند و توده هاى ساده دل نيز از بافته هاى آنان پيروى مى كنند.

و در نكوهش آنان مى افزايد:

اَلَمْ تَرَ اَنَّهُمْ فِى كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ.

آيا نمى بينى كه اين شعرپردازان در هر رشته و راهى بدون داشتن دانش و صلاحيت، وارد مى شوند و دروغ و افسانه مى بافند و در هر كار بيهوده اى فرو مى روند و بناروا و باطل هر كه را خواستند مى ستايند و يا به باد نكوهش مى گيرند.

آيه شريفه نشانگر آن است كه اين شاعران و سرايندگان، اسير هواى دل خويش اند و بسان كسى كه در هر دره و بيغوله اى سرگردان باشد، به سروده هاى رنگارنگ روى مى آورند و با نادانى و بى پروايى به بيهوده گويى فرو مى روند و بناروا بت مى سازند و يا كسى را خراب مى كنند و با آبرو و كرامت او بازى مى نمايند.

و مى افزايد:

وَاَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لايَفْعَلُونَ.

و چيزهايى را مى گويند و بافته هايى را مى بافند و ستايش ها و نكوهش هايى مى كنند كه خود بدانها عقيده ندارند و به كارهايى

تشويق مى كنند و از كارهايى هشدار مى دهند كه نه عمل مى كنند و نه خود از آنها دورى مى جويند.

در آخرين آيه مورد بحث، گروهى از شاعران و سرايندگان را از آنان جدا مى سازد و مى فرمايد:

اِلاَّ الَّذِيْنَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ آرى، شاعران همان گونه هستند كه در آيات پيش از آنها سخن رفت، مگر كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام دهند.

آرى، شاعران درست انديش و آگاه و استبدادستيز و با ايمان و شايسته كردارى، چون: «عبد اللّه بن رواحه»، «كعب بن مالك»، «حسان بن ثابت» و ديگر چهرهاى حق طلبى كه با احساس مسئوليت و پرواى از خدا لب مى گشايند و سروده مى سرايند، درست بسان آنان كه به دفاع از حق لب به ستايش پيامبر و راه و رسم توحيدى و آزادى بخش و عادلانه او گشودند و پاسخ شرارت دشمنان تاريك انديش و خشونت كيش و كينه توز و دروغ پرداز او را خردمندانه دادند.

از پيامبر گرامى در مورد شعر پرسيدند كه فرمود:

انّ المؤمنَ مُجاهدٌ بِسيفه وَ لِسانِهِ و الّذى نفسى بِيدِهِ لكانّما ينضحونهم بالنبل.(82)

انسان با ايمان و شايسته كردار به وسيله شمشير و زبان حق گوى خويش جهاد مى كند، به خدايى كه جان من در كف قدرت اوست گويى سرايندگان پرواپيشه و دانشمند و خدا ترس با سرودن شعر خوب، دشمنان خود را به رگبار تير مى بندند.

و نيز آن حضرت به «حسان» فرمود:

اهجهم و روح القدس معك.

بر آنان، بر اساس حق و عدالت بتاز كه روح القدس به همراه توست.

به باور پاره اى «ابوبكر»، «عمر»، و امير مؤمنان عليه السلام شعر مى سرودند، امّا از ميان همه آنان اميرمؤمنان زيباترين و

قوى ترين شعرها را مى سرود.

در ادامه آيه شريفه قرآن مى فرمايد:

وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيْراً

و بسيار ياد خدا نمايند، و شعر و سروده، آنان را از ياد حق و حق طلبى دچار غفلت نسازد.

وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا

و هنگامى كه مورد تهاجم و تجاوز قرار گيرند از اين ذوق هنرى و انسانى، و از اين نعمت براى دفاع از خود و حقوق همنوعان خويش بهره گيرند و به دفاع از حق و عدالت و پيامبر و ايمان آوردگان پردازند.

«حسن» در اين مورد مى گويد: دفاع از حق و عدالت بايد به گونه اى باشد كه با مقررات و اخلاق دينى سازگار باشد.

و قرآن در اين مورد روشنگرى مى كند كه:

لا يحب اللّه الجهر بالسوء من القول الاّ من ظلم...(83)

خدا بانگ برداشتن به بدزبانى را دوست نمى دارد، مگر از كسى كه بر او ستم رفته باشد.

و در فراز پايانى آيه شريفه به هشدار مى پردازد كه:

و َسَيَعْلَمُ الَّذِيْنَ ظَلَمُوا اَىُّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ.

و به زودى آنان كه ستم مى كنند در خواهند يافت كه بازگشت شان به كجا و سرنوشت شان چگونه خواهد بود!

آرى، بازگشت آنان به سوى آتش شعله ور دوزخ است كه بايد از آن به خداى بزرگ پناه برد.

پرتوى از آيات هنر سرايندگى و زبان پرنفوذ شعر

در روزگارانى كه وسايل ارتباط جمعى بسان امروز متنوّع و گسترده نبود، و جهان با همه گستردگى اش به صورت دهكده اى بزرگ در نيامده بود، و نيز هم اكنون كه رسانه هاى گروهى و مراكز خبرى فراگير شده و جهان را به گونه اى زير پوشش قرار داده اند كه كوچك ترين رويداد در گوشه اى از اين جهان در

كوتاه ترين مدّت به سراسر آن مخابره مى گردد، بازهم زبان سروده و شعر يكى از زبان هاى دگرگونساز و پر نفوذ و آتشين به شمار مى رود، چرا كه شعر مى تواند مظهرى از زيبايى طبيعت و وصفى دلپذير از جمال معنوى خدا باشد، و مى تواند واقعيت ها را در قالب واژه ها و جملات موزون و دلنشين جاى دهد كه روح بر كالبدها بدمد.

شعر مى تواند جلوه اى از زيبايى و هنر باشد، رمزى باشد كه محتوا و مفهوم آن كمال محبوب و مطلوب را تجسم بخشند و روح ترقى خواه و زيبا دوست آدمى را به وسيله شهود عينى كه در سروده هاى هنرمندانه و زيبا و پر بار تبلور مى يابد به ارزش هاى والاى انسانى و الهى پيوند دهند.

شعر مى تواند لطايف دقيق، احساسات ژرف، مفاهيم بلند و پر محتوا، و معارف عميق را يكجا ترسيم كند و به تنهايى مواضع فكرى، عقيدتى فرهنگى اخلاقى، و انسانى را در قالب هاى گوناگون خود جاى داده و در چشم انداز ترقى خواهان و صاحبان ذوق قرار دهد

شعر مى تواند اثرى پرشكوه، پيامى سازنده، درس هايى دگرگونساز و نكته هايى والا و ارمغانى گرانبها و نفيس داشته و دست انسان را بگيرد و او را تا رفيع ترين و پرفرازترين قلّه هاى آگاهى و كرامت اوج بخشد و او را به تماشاى مفاهيم كتاب طبيعت، كتاب جان آدمى و كتاب جانبخش وحى بنشاند.

شعر مى تواند پرچم پرشكوه آزادى و عدالت را با استمداد از خون شفق به اهتزاز در آورد و بينى پرنخوت و غرور خودكامگان و برترى جويان و بازيگران و انحصارچيان و گردنكشان را به خاك حقارت كشد.

و سرانجام اين كه شعر و سروده مى تواند هدف بلندش را احياى

ارزش ها، زنده ساختن دل ها، درخشش نور تقوا و ايمان بر كرانه دل ها، و دميدن روح مردانگى بر روان ها، و انديشه ها و به جريان انداختن خون غيرت و مسئوليت، حماسه و مقاومت، پايدارى و فتوّت در رگ ها و صيقل بخشيدن به اراده ها و استوار و آهنين ساختن تصميم ها قرار دهد و بذر نوانديشى و آزادى خواهى و ستم ستيزى و كمال جويى را بر مزرعه جان ها و بوستان مغزها و انديشه ها بيفشاند و به گل نشاند.

آفت هاى ششگانه شعر و شاعران پاره اى بر اين پندارند كه هنر سرايندگى و توان شعرى از ديدگاه اسلام آن گونه كه بايد مورد توجّه قرار نگرفته و سرايندگان با بى مهرى روبه رو شده اند؛ چرا كه:

1 - شعر و سروده نه پيامى دارد و نه الهام بخش و زندگى ساز است و نه با واقعيت ها دمساز مى باشد، بلكه پندار و وهم، خيال پردازى و بافته هاى ذهنى و غرض ورزى ها و دوست و دشمنى هاى افراطى و بدون ملاك و ميزان است، و سرايندگان و شاعران نيز مردمى هستند كه با آرزوهاى شاعرانه و الگوهاى پندارى زندگى مى كنند و از حقايق بيگانه اند.

2 - انگيزه هاى آنان هواها و هوس ها، غرض ها و مرض ها، پول و پله، جاه و مقام تقرب به بارگاه ظالمان و دل خوش ساختن زرداران و تزويگران قرون و اعصار است و فرودگاه و پناهگاهشان نيز دور بر كاخ ها و دفترها و بيت ها و تفريحگاهاى آنان مى باشد.

آنان همه نبوغ و توان خويش را به كار مى گيرند تا چهره پليد بيدادگران را آراسته، عطش جاه طلبى آنان را سيراب ساخته، و كوره آز آنان را گرم كنند، و تا در توان دارند در پرتو

هنر سرايندگى و بيان آتشين و پر نفوذ شعر، از زورگويان، عدالت خواه،

از خودكامگان، آزادى بخش،

از ستمكاران، دادگستر،

از تبهكاران، سردار سازندگى،

از بزدلان، دلاورانى پر شهامت،

از رياكاران، چهرهاى پر اخلاص،

از بردگان نفس، اميران دل،

از اسيران قدرت، سرداران صولت،

از سفّاكان، بشردوست،

از اسرافكاران، پارسا،

از خمودان، انديشمندان،

و از جلاّدترين دژخيمان قرون و اعصار مجسمه هاى قداست و سمبل هاى بشردوستى بتراشند.

3 - آنان در اغراق گويى و گزافه بافى حدّ و مرزى نمى شناسند؛ گاه از كوه، كاه و گاهى از كاه، كوه مى سازند.

4 - آنان از گل و بلبل، گرفته تا چمن و دريا، آبشار و لاله زار، خال و ابرو، و جام و ساقى، داد سخن مى دهند و در همانحال از غم و رنج و اميد و آرزو و سوز و هجر واقعى مردم بيگانه مى مانند و دوستدارنشان را نيز به سرگردانى و بيگانگى مى كشند.

5 - بيشترشان به سرودها و شعر و شعارهاى خود، نه ايمانى دارند و نه پاى بندى در ميدان عمل نشان مى دهند، و به همين جهت مردم واقع گرا آنان را جدى نمى گيرند.

6 - و بيشترشان به بلاى تملّق و چاپلوسى و دريوزگى بارگاه قدرت هاى زمانه گرفتارند...

و پاره اى پا را فراتر نهاده و بر آنند كه به دليل اين آفت هاى ششگانه شعر و شاعران، اسلام با آنها ناسازگار است و ساحت مقدس قرآن و پيامبر را از شعر و شاعرى پاك و پاكيزه مى سازد، و ما علمناه الشعر...(84)

در آيينه اسلام ...امّا واقعيت اين است كه اين پندار و داورى در مورد هنر شعرى و استعداد سرايندگى سخت با انصاف بيگانه و نسبت

دادن آن به اسلام - كه دين دانش و هنر و فرهنگ و ادبيات و فطرت و وجدان انسانى است و قدرت دگرگون ساز قلم و بيان و كتاب و سخن را - خواه به صورت نثر يا شعر - جلوه كند - از نعمت هاى گران خدا و از شاهكارهاى آفرينش مى نگرد - يكسره دور از حقيقت است.

ديدگاه اسلام در مورد هنر شعر و سروده، بسان ديدگاهش در مورد نعمت زيبايى، همچون برخوردش با نعمت ثروت و امكانات زندگى است.

بسان طرز تفكرش در مورد دانش، فرهنگ، ادبيات، هنر و بينش است.

بسان نظرش در مورد قدرت و توانايى است... و همين گونه است ديدگاه اسلام در مورد سرايندگان و شاعران.

پيامبر گرامى در اين مورد فرمود:

انّ من الشعر لحكمة و ان من البيان لسحرا.(85)

پاره اى از سروده ها، يكپارچه حكمت و فرزانگى است و برخى از سخنان نيز افسونگر است و موج آفرين.

و نيز به شاعران آگاه و هدفدار و سنجيده سرا فرمود:

و الّذى نفس محمد بيده فكانّما تنضهونهم بالنبل.

به خدايى كه جان محمد در كف قدرت اوست با اين سروده هاى درست و قوى، گويى آن بدانديشان بيدادگر و پايمال كننده حقوق مردم را زير رگبار تير گرفته ايد.

و نيز به سراينده درست انديش كه از اين سلاح هنرى نيكو و بجا بهره مى گرفت، فرمود:

اهجهم، فانّ جبرئيل معك.(86)

بر تجاوزكاران به حقوق و آزادى مردم و دين خدا بتاز كه دست يارى جبرئيل به همراه توست!

و ديدگاه اسلام را در اين مورد روشن ساخت و فرمود:

انّ المؤمن يجاهد بنفسه و سيفه و لسانه.(87)

انسان توحيدگرا و آزادمنش در راه

حق با جان و شمشير و زبانش جهاد مى كند؛ زبان نثر باشد و يا شعر و سروده.

جالب اين است كه در آيه اى كه قرآن شريف بر شاعران بى هدف مى تازد، همانجا خوبان آنان را مورد لطف و مهر قرار مى دهد و بدين وسيله هنر سرايندگى را اگر در راه حق و عدالت گام سپارد و به زنده ساختن آزادى و حقوق بشر و ارزش هاى والا خدمت كند، و از آفت هاى ششگانه اى كه بدان ها اشاره رفت، مصون ماند، تكريم مى كند و سرايندگان هدفدار و آگاه و نوانديش و ترقى خواه و ستم ستيز را در اين راه مورد تحسين و تشويق قرار مى دهد،(88) چرا كه در نگرش اسلامى شعر و هنر سرايندگى نعمت گران خداست، آنچه در اين مورد مهم و سرنوشت ساز است، هدفها، جهت گيريها، و نتيجه هاست.

تفسير اطيب البيان

سوره شعرأ ، غرض سوره : تسليت و دلگرمي بخشيدن به رسولخدا در برابر تكذيب قوم او وتهديد كفار، همراه با موعظه و تذكر بوسيله داستانهاي گذشتگان .

(1) (طسم ): (طا، سين ، ميم ) همچون ساير حروف مقطعه قرآني ، نوعي مبارزه طلبي با بشر است كه چگونه خداوند با همين حروف تهجي زبان آنها چنين قرآني را نازل فرمود و نيز براي وادار كردن مردم به استماع كلام قرآن است چون وقتي پيامبرص شروع به تلاوت قرآن مي كردند كفار و مشركين همهمه و هياهو مي نمودند و اين حروف مقطعه براي اسكات آنها نازل مي شده و شايد هم (ط) اشاره به طالع و (ع اشاره به سميع و (م اشاره به نام مبارك مبدء و معيد باشد.

(2) (تلك ايات الكتاب المبين ): (اين آيه هاي كتاب آشكار است

) استفاده از(تلك ) كه مخصوص اشاره به دور است براي دلالت نمودن بر علو قدر و رفعت مكان قرآن مي باشد. مي فرمايد: اين آيات بلند مرتبه كتابيست كه نزول آن از ناحيه خداي سبحان ظاهر وآشكار است ، چون مشتمل بر نشانه هاي اعجاز مي باشد، هر چند كه مشركان معاند، آن را تكذيب نموده و سحر و شعر يا اساطير بخوانند.

(3) (لعلك باخع نفسك الا يكونوا مؤمنين ): (گويا تو مي خواهي خويشتن را به جهت اينكه آنها ايمان نمي آورند، هلاك سازي ) به منظور تسليت آنجناب و به نحو انكاري مي فرمايد از وضع تو چنين بر مي آيد كه تو به جهت ايمان نياوردن آنها، مي خواهي از غصه هلاك شوي ولي اين امر صحيح نيست .

(4) (ان نشاننزل عليهم من السماء ايه فظلت اعناقهم لها خاضعين ): (اگرمي خواستيم از آسمان آيه اي به ايشان نازل مي كرديم كه گردنهايشان (41) در مقابل آن خاضع شود) در ادامه گفتار خطاب به پيامبر مي فرمايد، اينكه تو از بابت ايمان نياوردن آنهااندوهناك باشي صحيح نيست ، چون ما اگر مي خواستيم قادر بوديم تا معجزه و نشانه اي از آسمان نازل كنيم كه ايشان را خاضع و مجبور به قبول دعوت تو نمايد، خضوعي كه گردنهايشان در برابر آن آيت به زير افتاده و ناگزير از ايمان شوند، و رؤسا وسردمداران (42) يا جماعات (43)، آنها همگي در برابر حق تسليم شوند اما هيچ فضيلتي درايمان اضطراري و اجباري وجود ندارد و به همين دليل هم ما چنين آيتي را نازل نمي كنيم .

(5) (وما ياتيهم من ذكر من

الرحمن محدث الا كانوا عنه معرضين ): (و هيچ ذكر تازه اي از خداي بخشنده به سوي آنان نيايد جز اينكه آنها از آن اعراض مي كنند) يعني اين كفار و مشركين آنقدر در شرك خود پا برجا هستند كه هيچ رسالت الهي ياآيه جديدي كه از ناحيه رحمت الهي نازل شود و حاوي خير و صلاح آنها باشد، درايشان اثري ندارد و باز هم اعراض مي كنند چون اعراض از ياد خدا و استمرار بر تكذيب هيچ روزنه اميدي براي هدايت آنها باقي نگذاشته .

(6) (فقد كذبوا فسياتيهم انبؤا ما كانوا به يستهزؤن ): (به تحقيق تكذيب نمودندپس بزودي خبرهاي آنچيزي را كه استهزاء مي كردند، به ايشان خواهد رسيد) يعني بواسطه اعراض مستمر و تكذيب دائمي ، اين حكم عليه آنها صادر شد كه ايشان جزء تكذيب كنندگان شدند، لذا بزودي خبرهاي اعراض و استهزاءيشان نسبت به آيات خدا يعني همان عقوبتهاي دنيوي و اخروي به ايشان خواهد رسيد.

(7) (اولم يروا الي الارض كم انبتنا فيها من كل زوج كريم ): (آيا به زمين نمي نگرند كه چقدر از انواع گياهان نيكو را در آن رويانده ايم ؟) با لحن استفهام انكاري و توبيخي مي فرمايد آيا اينها هيچ نظر و تفكري درباره ازواج مختلف نباتات (گياه _ حيوان _ انسان ) كه ما آنها را از زمين رويانيديم نمي كنند؟ تا دست از اعراض و تكذيب بردارند. دليل ما بر شمول لفظ نبات بر انسان ، آيه 17 سوره نوح است كه مي فرمايد (والله انبتكم من الارض نباتا) (خدا شما را از زمين رويانيد).

(8) (ان في ذلك لايه وما كان اكثرهم

مؤمنين ): (همانا در اين عبرتي هست امابيشتر آنها مؤمن نيستند).

(9) (وان ربك لهو العزيز الرحيم ): (و بدرستي كه پروردگارت غالب و مهربان است ) (ذاك ) اشاره به روياندن ازواج كريم در آيه قبلي است و آيت بودن آن از اين جهت است كه خداوند هر يك از اين جفتها را ايجاد كرده و نواقص هر يك از دو طرف را باديگري بر طرف نموده و هر دو را به سوي آن غايتي كه به منظور آن ايجاد شده اندهدايت كرده است و چنين خدايي چگونه ممكن است ، امر هدايت بشر را مهمل گذاشته باشد و او را به سوي خير و سعادت دنيا و آخرتش هدايت نكند؟€ اما اكثر مشركين به علت اينكه اعراض از ياد خدا بصورت ملكه اي در ذاتشان مستقر شده ، انتظار نمي رودكه ايمان بياورند و از اين آيات متعظ و متنبه شوند. لذا خداي متعال به جهت اينكه مقتدر و شكست ناپذير است ، مكذبان و اعراض كنندگان را با عقوبتهاي دنيوي و اخروي مجازات مي كند و به جهت آنكه مهربان است ،ذكر را بر آنها نازل مي كند تا آنها را هدايت نمايد و مؤمنان را مي آمرزد و كافران رامهلت مي دهد.

(10) (واذ نادي ربك موسي ان ائت القوم الظالمين ): (و زماينكه پروردگارت به موسي ندا داد كه بسوي ستمكاران برو)

(11) (قوم فرعون الا يتقون ): (گروه فرعون ، كه چرا نمي ترسند؟) مي فرمايد: به ياد آر زمانيكه پروردگارت موسي را ندا داد و او را براي رسالت سوي فرعونيان مبعوث فرمود، تا بني اسرائيل را از چنگ آنها نجات

دهد و حكمت اين مأموريت هم شرك و ظلمي بود كه به بني اسرائيل روا مي داشتند و خداوند به نحو غيابي آنها را توبيخ فرموده و مي فرمايد: به آنها بگو، چرا پرهيز نمي كنند و از توبيخ پروردگارخود نمي هراسند؟

(12) (قال رب اني اخاف ان يكذبون ): (گفت : پروردگارا مي ترسم كه مراتكذيب كنند)

(13) (ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فارسل الي هرون ): (و سينه ام تنگي كند و زبانم روان نشود، پس هارون را نيز رسالت ببخش ).

(14) (ولهم علي ذنب فاخاف ان يقتلون ): (و آنها خوني به گردن من دارند و بيم دارم كه مرا بكشند).

(15) (قال كلا فاذهبا باياتنا انا معكم مستمعون ): (فرمود، هرگز: شما آيات ما راببريد كه ما همراه شما شنواييم )

(16) (فاتيا فرعون فقولا انا رسول رب العالمين ): (نزد فرعون رويد و بگوييدكه ما فرستاده پروردگار جهانيان هستيم )

(17) (ان ارسل معنابني اسرآئيل ): (و بايد كه بني اسرائيل را با ما بفرستي ) مطابق قرائت مشهور (يضيق )، (ينطلق ) هر دو مرفوعند و عطف به (اخاف ) مي باشند،در نتيجه موسي سه عذر آورده : اول ترس از تكذيب دعوت دوم : ترس از تنگ حوصلگي و عدم مقاومت و سوم : ترس از قاصر بودن بيان . ولي در قرائت يعقوب و غيراو (يضيق ) و (ينطلق ) به نصب قرائت شده و عطف بر (يكذبون ) مي باشد، در نتيجه عذرموسي همان عذر اولي است و دو تاي ديگر نتيجه همان عذر اول هستند.به هر جهت پس از طرح اين عذر، موسي ع به خداوند عرضه مي دارد كه

خداياملك وحي را نزد هارون هم بفرست تا او در امر رسالت يار و ياور من باشد، چون براي ايشان گناهي به گردن من است و من يكي از قبطيان را كشته ام و كاري كرده ام كه از نظرآنها عاقبت وخيمي دارد.پس از اين درخواستها و بيانات موسي ع ، خداوند به موسي ع تأمين مي دهد و اورا دلگرم مي كند تا مطمئن باشد، دست فرعونيان به او نمي رسد و خداوند درخواست اورا اجابت كرده و هارون را همراه او گسيل مي دارد و مي فرمايد: شما دو نفر آيات ما رانزد فرعون ببريد و نترسيد، ما در مجلس دعوت شما حاضر و شاهديم و آنچه را كه ميان شما جريان دارد مي شنويم و به آن كمال عنايت را داريم .و به آنها بگوييد ما فرستادگان پروردگار جهانيان هستيم و مقصود از رسالت ما اين است كه تو دست از بني اسرائيل برداري و آنها را آزاد بگذاري تا به سرزمين مقدس بازگردند، همانجايي كه موطن اصلي پدران آنهاست و خداوند وعده آن را به ايشان داده بود.

(18) (قال الم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين ): (فرعون گفت :مگر وقتي نوزادي بودي تو را نزد خويش پرورش نداديم و سالها از عمرت را در ميان مانگذراندي ؟)

(19) (وفعلت فعلتك التي فعلت وانت من الكافرين ): (و سرانجام آن كارت راكه نمي بايست ، انجام دادي و تو از ناسپاساني )

(20) (قال فعلتها اذا وانا من الضالين ): (گفت : آن كار را هنگامي كردم كه گمراه بودم ).

(21) (ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين

):(و چون از شما بيم داشتم گريختم و پروردگارم به من فرزانگي و دانش بخشيد و مرا ازپيامبران نمود).

(22) (وتلك نعمه تمنها علي ان عبدت بني اسرآئيل ): (و اين نعمتي است كه منت آن را بر من مي نهي ، كه بني اسرائيل را به بردگي گرفته اي ؟) فرعون به نحو استفهام انكاري و با توبيخ و سرزنش خطاب به موسي مي گويد: توپنداشته اي كه ما تو را نمي شناسيم ، مگر تو همان نبودي كه ما در آغوش خود بزرگت كرديم و سالهايي از عمرت را در كنار ما بسر بردي ؟ پس چطور شد كه ناگهان رسول شدي ؟ تو كجا و رسالت كجا؟ ما كه اصل و فرعت را مي شناسيم ولي تو در نهايت باكشتن يكي از قبطيان عمل شنيعي را كه نبايد انجام مي دادي ، مرتكب شدي و در سرزمين ما فساد انگيزي كردي با اينكه سالها از نعمت ما برخوردار بودي و تو را مانند سايرمواليد بني اسرائيل نكشتيم و در عوض تو را در كنار خود پرورش داديم در حاليكه تومانند ساير بني اسرائيل برده ما بودي و من به همه شما نعمت مي دهم ، آن وقت تو كه يكي از همين بردگان هستي ، مردي از قوم مرا كشتي و از رسم بندگي و شكر نعمت سرباززدي . موسي ع ابتدا اشكالات و توبيخ فرعون را در سه گروه دسته بندي كرده و به هر سه آنها پاسخ داد: اول اينكه : فرعون رسالت او را بعيد شمرده . دوم اينكه : عمل او را زشت دانسته و او را مفسد و

مجرم ناميده . سوم اينكه : بر او منت نهاده و او را يكي از بندگان ناسپاس خود دانسته ، جناب موسي در جواب اعتراض دوم فرعون مي فرمايد: اگر من آن روز آن عمل را كردم در حالتي مرتكب آن شدم كه به خاطر جهل گمراه بودم و مصلحت كار را ندانسته و نمي دانستم حق در آن مورد چيست تا از آن پيروي كنم و به حكم خدا جاهل بودم ، چون در آن زمان نبايست براي دفاع از شخصي كه مرا به ياري طلبيد مرتكب قتل مي شدم و انجام همين عمل و ترس از عاقبت وخيم آن ، مرا وادار به خروج و فرار از مصر نمود چون فردي از يارانم مرا خبردار كرد كه (اي موسي اين قوم در طلب تو هستند تا تو را بكشند،لذا از مصر خارج شو و من خيرخواه تو هستم )(44) و سپس به پاسخ اشكال اول او مي پردازد مي گويد: پس از آن پروردگارم به من حكم داد و منظور از حكم اصابه نظر و رسيدن به حقيقت هر امر و محكم بودن رأي درعمل به آن نظريه است و در ادامه مي گويد: پروردگارم مرا از پيامبران قرار داد. يعني استبعاد فرعون از امر رسالت وقتي بجاست كه رسالت ، امري اكتسابي باشد، اما رسالت امري اكتسابي نيست بلكه موهبتي خدايي است ، خداوند رسالت و حكم را از جانب خود به موسي افاضه نموده و آنگاه در پاسخ اشكال سوم فرعون (كه از روي سرزنش اورا برده خود خوانده كه نعمت مولايش را كفران نموده ) مي گويد: اين چيزي كه

تو آن رانعمتي از جانب خود بر من مي نامي و مرا به كفران آن سرزنش مي كني ، نعمت نبود، بلكه تسلط جابرانه و ظالمانه اي بود كه نسبت به من و همه بني اسرائيل روا داشتي و ظالم ابداولايتي ندارد. پس تربيت من در خانه تو و به بندگي كشيدن بني اسرائيل و اينكه مادر مراوادار نمودي تا مرا در صندوقچه چوبي بگذارد تا مثل ساير اولاد ذكور كشته نشوم _ كمااينكه بيشتر طغيانگران براي حفظ حكومت خود، به كشتن مردان تمسك مي جويند _همه و همه اموري سياسي بود كه از ظلم تو ناشي مي شد و ابدا نعمت محسوب نمي شودتا من بواسطه كفران آن ، ناسپاس ناميده شوم

(23) (قال فرعون وما رب العالمين ): (فرعون گفت : پروردگار جهانيان چيست ؟)

(24) (قال رب السموات والارض وما بينهما ان كنتم موقنين ): (گفت :پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آنهاست اگر اهل يقينيد)

(25) (قال لمن حوله الا تستمعون ): (فرعون گفت : هيچ مي شنويد كه چه مي گويد؟€)

(26) (قال ربكم و رب ابائكم الاولين ): (موسي گفت : پروردگار شما و پروردگارنياكانتان )

(27) (قال ان رسولكم الذي ارسل اليكم لمجنون ): (فرعون گفت : هماناپيغمبري كه بسوي شما فرستاده شده ديوانه است )

(28) (قال رب المشرق والمغرب وما بينهما ان كنتم تعقلون ): (گفت : اوپروردگار مشرق و مغرب و هر چه ميان آن دو است ، اگر تعقل مي كنيد)

(29) (قال لئن اتخذت الها غيري لاجعلنك من المسجونين ): (فرعون گفت : اگرخدايي غير از من بگيري زندانيت مي كنم ) فرعون به منظور تجاهل و تغافل

از موسي توضيح مي خواهد كه بگويد رب العالمين چيست ؟ و اين كلام او اشاره به آن است كه من از رب العالمين جز نامش چيزي نمي دانم پس تو آن را براي من توضيح بده ، در اعتقاد فرعون خودش رب اعلي و برتر بود(45) وساير بتها نيز معبود و آلهه بودند(46) و براي خود و بتها سهمي از استقلال در تدبير بخشي از عالم را قائل بوده و به همين دليل خود و بتها را رب مي ناميد و چون او براي هر بخش عالم خلقت قائل به يك مدبر و رب بود، لذا با تعجب مي پرسد رب العالمين چيست ؟ و موسي ع در جواب او فرمود: رب العالمين همان رب آسمانها و زمين و هر آنچه ميان آنهاست ، مي باشد كه تدبير موجود در آنها چون تدبيري متصل و واحد است ،دلالت مي كند بر اينكه مدبر و رب آنها نيز واحد است و اين همان اعتقاديست كه اهل يقين و كساني كه غير از اعتقادات و يقيني و برهاني را نمي پذيرند، به آن باور دارند. فرعون خطاب به اطرافيانش گفت : آيا نمي شنويد كه اين موسي چه مي گويد؟€ با اين لحن تعجبي منظورش اين بود كه اين موسي ادعاي رسالت از جانب رب العالمين مي كندو وقتي از او مي پرسم رب العالمين چيست ؟ دوباره همان سخن اولش را اعاده مي كند وچيزي بر آن نمي افزايد و هدف فرعون از اين نوع عكس العمل نقشه اي بود تا حقيقت برهاني كلام موسي را مخفي سازد و آن را تكرار حرف سابق او

قلمداد كند. اما موسي در ادامه وقتي مشاهده كرد، فرعون قصد مغلطه و مخفي نمودن حق رادارد و مسأله وحدت تدبير را نشنيده گرفته ، در پاسخ او فرمود، رب العالمين همان رب شما و آباء و اجداد شماست . كه امر عوالم انساني گذشته و حاضر را تدبير مي كند. اين بار فرعون در پاسخ موسي از راه هوچيگري و تمسخر وارد شد و گفت اين رسولي كه بسوي شما فرستاده شده ديوانه است ، چون سخناني آشفته مي گويد، كه دلالت بر اختلال قوه تعقلش مي كند. در اينجا موسي بار ديگر از راه حجت اتصال ووحدت تدبير وارد مي شود و مي گويد پروردگار جهانيان پروردگار مشرق و مغرب ومابين آنهاست . مراد از مشرق ، محل طلوع خورشيد و ساير اجرام آسماني و مراد از مغرب جهتي است كه به حسب حس ظاهري ما، در آن طرف غروب مي كنند و مابين آنها شامل همه عالم محسوس مي شود و در واقع عبارت اخراي همان تعبير قبلي (آسمان و زمين وآنچه ميان آندوست ) مي باشد. و در آن اتصال تدبير و اتحاد آن را دنبال مي كند ومي خواهد بگويد مدبر عالم واحد است و كسانيكه اين وحدانيت را درك نمي كنند،محروم از نعمت تعقل و فهم عميق هستند. اما الوهيت فرعون و امثال او كه بر پايه وراثت بنا شده امري باطل است چون فرعون و ساير پادشاهان خلقي از مخلوقات خدا و بنده اي از بندگان او هستند، در ادامه فرعون وقتي از احتجاج عاجز مي گردد مانند ساير جاهلان و طغيانگران از راه تهديد واردمي شود و

خطاب به موسي مي گويد: اگر الهي غير از من اتخاذ كني ، تو را به زندان مي افكنم ، چون همانطور كه گفتيم فرعون خود را برترين رب و آلهه مي دانست و لذا دربرابر انكار الوهيت خود، موسي را به تعذيب و زندان تهديد كرد.

(30) (قال اولو جئتك بشئي مبين ): (موسي گفت : حتي اگر براي تو معجزه اي روشن آورده باشم ؟)

(31) (قال فات به ان كنت من الصادقين ): (فرعون گفت : اگر راست مي گويي ، آن را بياور)

(32) (فالقي عصاه فاذاهي ثعبان مبين ): (پس موسي عصايش را بيافكند و در دم اژدهايي آشكار شد)

(33) (ونزع يده فاذا هي بيضاء للناظرين ): (و دست خود را بيرون آورد وناگهان در چشم بينندگان سفيد و نوراني گشت )

(34) (قال للملاحوله ان هذا لساحر عليم ): (فرعون به بزرگان اطراف خود گفت :همانا او جادوگري ماهر است )

(35) (يريد ان يخرجكم من ارضكم بسحره فماذا تامرون ): (كه مي خواهد شمارا با سحر خود از سرزمينتان بيرون كند، بنابراين چه رأيي در مورد او مي دهيد)

(36) (قالوا ارجه واخاه وابعث في المدآئن حاشرين ): (گفتند: او را با برادرش نگه دار و به تمام شهرها مأمور جمع آوري بفرست )

(37) (ياتوك بكل سحار عليم ): (تا همه جادوگران ماهر را نزد تو بياورند) موسي ع براي اثبات صحت دعوت و رسالت خود، خطاب به فرعون گفت : حتي اگر من چيزي ارائه دهم كه راستگويي مرا ثابت كند باز هم مرا زنداني مي كني ؟ و فرعون در جواب او گفت اگر راست مي گويي كه چيزي داري كه ادعاي

تو را ثابت مي كند، پس آن را ارائه بده . در اين هنگام موسي ع دو تا از بزرگترين معجزات خود را كه خداوند در كوه طوربه او عطا كرده بود، به فرعونيان نشان داد، ابتدا عصاي خود را انداخت كه ناگهان به ماري بسيار بزرگ تبديل شد كه احدي در مار بودنش شك نمي كرد و بعد دست خود رااز گريبان بيرون آورد و همه آن را بصورتي كاملا نوراني و سفيد مشاهده كردند و اين دو معجزه آنقدر واضح الدلاله بود كه فرعون ديد هيچ چاره اي ندارد و متوسل به تهمت و هوچيگري شد و او در نزد اشراف قومش ساحري ماهر و دانا ناميد و براي جوسازي بر عليه موسي به بزرگان قومش گفت ، اين موسي جادوگر ماهري است كه مي خواهد با سحر خودش شما را از سرزمينتان بيرون كند، تا به اين وسيله مردم بر عليه اوتحريك شوند و بكوشند تا او را با هر وسيله ممكن از خود دفع نمايند. بعد در مقام مشورت و نظرخواهي خطاب به آنها گفت : چه نظريه اي مي دهيد و من بااو چه معامله اي كنم ؟ بزرگان قوم و اشراف قبطي كه در مجلس فرعون حضور داشتند به فرعون پيشنهادكردند كه در تعذيب و شكنجه موسي و برادرش عجله نكند(47) و به آنها مهلت دهد و دراين فاصله عده اي را به شهرهاي مختلف بفرستد تا ماهرترين ساحران را جمع كنند و آنهارا براي مقابله با موسي ع بياورند.

(38) (فجمع السحره لميقات يوم معلوم ): (پس جادوگران در موعد روزي معين جمع آوري شدند)

(39) (وقيل للناس هل انتم

مجتمعون ): (و به مردم گفته شد شما نيز جمع شويد)

(40) (لعلنا نتبع السحره ان كانوا هم الغالبين ): (تا اگر ساحران غالب گشتند ما ازآنها پيروي كنيم )

(41) (فلما جاء السحره قالوا لفرعون ائن لنالاجرا ان كنانحن الغالبين ): (پس زمانيكه جادوگران آمدند به فرعون گفتند: اگر ما غالب شديم ، آيا مزدي خواهيم داشت ؟)

(42) (قال نعم وانكم اذا لمن المقربين ): (فرعون گفت : آري در اين صورت ازمقربان خواهيد بود) منظور از روز معلوم همان روز عيد يا روز زينت است كه آنها آن روز را براي اجتماع و مسابقه ميان ساحران و موسي ع در نظر گرفتند و در سوره طه مفصلا درباره آن بحث شد، آنگاه به منظور تحريك و تشويق مردم به جمع شدن در آن روز، گفتند:آيا شما اجتماع مي كنيد تا در صورت غالب شدن ساحران ، از آنها در دينشان پيروي كنيم يعني به طور ضمني از مردم خواسته اند تا از موسي پيروي نكنند. و زمانيكه ساحران آمدند، براي تشويق و تحريض فرعون به دادن اجر بيشتر خطاب به او گفتند: اگر ما بر موسي غالب شويم براي ما اجر و مزدي خواهد بود؟ فرعون هم به آنها وعده داد كه اگر غالب شدند آنها را از مقربين درگاه خود قرار دهد و مزدي هم برايشان قرار داد.

(43) (قال لهم موسي القواما انتم ملقون ): (موسي به آنها گفت : آنچه رامي خواهيد بيافكنيد، بياندازيد)

(44) (فالقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزه فرعون انا لنحن الغالبون ): (پس ريسمانها و عصاهاي خويش را افكندند و گفتند: قسم به عزت فرعون كه ما غالب هستيم )

(45) (فالقي

موسي عصاه فاذاهي تلقف ما يافكون ): (سپس موسي عصاي خودرا افكند و آنچه ساخته بودند، بلعيد) موسي ع به جهت اعتماد به نفسي كه داشت ، با آرامش خاطر، از ساحران خواست تا آنها ابتدا كنند و آنها همه طنابها و چوبدستيهاي خود را انداختند و آنگاه براي آنكه به فرعون قول قطعي غلبه ، بدهند گفتند: قسم به عزت فرعون كه ما پيروز مي شويم ، يعني چون فرعون آنها را تحريك نموده و شجاعت بخشيده بود به پيروزي خود اطمينان داشتند اما وقتي موسي عصاي خود را افكند، مبدل به اژدها شد و آن اژدها به سرعت همه سحرهاي ساحران را بلعيد. و اگر خداوند سحر آنها را (افك ) ناميد، به جهت آنست كه افك يعني برگرداندن هر چيزي از وجهه و صورت اصليش و سحر هم هر چيزي را ازصورت واقعي آن برمي گرداند و صورتي خيالي به آن مي دهد.

(46) (فالقي السحره ساجدين ): (پس جادوگران سجده كنان به خاك افتادند)

(47) (قالوآ امنا برب العالمين ): (گفتند: ما به پروردگار جهانيان ايمان آورديم )

(48) (رب موسي وهرون ): (پروردگار موسي و هارون )

(49) (قال امنتم له قبل ان اذن لكم انه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف و لاصلبنكم اجمعين ): (فرعون گفت :آيا پيش از آنكه به شما اجازه دهم ، به او ايمان آورديد؟ حتما او بزرگ شماست كه جادو تعليمتان داده است ، به زودي خواهيد دانست كه دستها و پاهايتان را در جهت عكس يكديگر قطع مي كنم و همه شما را بر دار مي آويزم )

(50) (قالوا لاضير انا الي

ربنا منقلبون ): (گفتند: ضرري به ما نمي رساني چون به سوي پروردگارمان مي رويم )

(51) (انا نطمع ان يغفر لنا ربنا خطايانا ان كنا اول المؤمنين ): (ما اميد آن داريم كه پروردگارمان گناهان ما را بيامرزد به جهت اينكه اولين كسي هستيم كه ايمان آورديم ) ساحران از مشاهده معجزه موسي آنچنان بي خود و مبهوت شدند كه بي اختيار به سجده افتادند و گفتند ما به پروردگار عالميان ايمان آورديم و اين اعتراف حاوي اعتراف به توحيد و انكار الوهيت آلهه نيز هست و آنگاه با جمله بعدي تصريح كردندكه مراد ما از رب العالمين ، همان پروردگار موسي و هارون است و به اين ترتيب به رسالت موسي و هارون نيز اقرار كردند. اما فرعون در برابر اين عمل آنها دست به تهمت و تهديد زد و به آنها گفت ، چرابدون اجازه من به او ايمان آورديد؟ و حالا كه چنين كرديد، معلوم مي شود كه اوسركرده شماست و شما با او تباني كرده ايد، پس بزودي خواهيد دانست كه چه بلايي برسر شما مي آورم ، و با اين سخنان مي خواست دلهاي مردم و بزرگان قوم را از موسي برگرداند. بعد در توضيح آن تهديد ضمني خود، خطاب به ساحران گفت : دست و پاي شما رااز جهت خلاف يكديگر (دست چپ با پاي راست و يا بالعكس ) قطع مي كنم و همه شمارا به دار مي آويزم . اما ساحران به جهت شجاعت و قدرتي كه از ايمانشان نشأت مي گرفت ، به فرعون گفتند: ما از اين عذابي كه ما را به آن تهديد مي

كني نمي ترسيم و اين تهديد ضرري به حال ما ندارد، چون ما در نهايت بسوي پروردگارمان باز مي گرديم و اين نهايت آرزوي ماست و بهترين رجوع ممكن است ، و ما نه تنها از كشته شدن باكي نداريم ، بلكه مشتاق آن نيز هستيم چون ما اميدواريم كه پروردگارمان خطاهاي ما را بيامرزد، براي اينكه مااولين كسي هستيم كه به موسي و هارون ، كه فرستادگان پروردگارمان هستند، ايمان آورديم ، چون فتح باب در هر امر خيري اثري از خيرات دارد كه آشكار و واضح است ،لذا اگر خداي متعال قرار باشد مؤمنين را با رحمت و مغفرت خود بيامرزد، قطعا در اين امر اولين كساني را كه ايمان آورده اند، وانمي گذارد و آنها را خواهد آمرزيد.

(52) (واوحينا الي موسي ان اسر بعبادي انكم متبعون ): (به موسي وحي كرديم كه بندگانم را شبانه حركت بده ، كه آنها شما را تعقيب مي كنند) در اينجا قسمت دوم ماجراي موسي ع و فرعون شروع مي شود. خداوند به موسي دستور مي دهد كه بني اسرائيل را شبانه حركت دهد تا آل فرعون به دنبال آنها راه بيافتند و در اين امر براي مؤمنان فرج و گشايشي هست زيرا اين تعقيب به غرق شدن آنها مي انجامد.

(53) (فارسل فرعون في المدائن حاشرين ): (فرعون مأموران جمع آوري را به شهرها فرستاد)

(54) (ان هؤلاء لشرذمه قليلون ): (همانا اينان گروهي اندك هستند)

(55) (وانهم لنالغائظون ): (كه موجب خشم ما شده اند)

(56) وانا لجميع حاذرون ): (و ما همگي آماده كارزاريم )

(57) (فاخرجناهم من جنات وعيون ): (پس آنها را از باغها و چشمه

ها بيرون كرديم )

(58) (وكنوز و مقام كريم ): (و از گنجها و جايگاههاي خوبشان )

(59) (كذلك واورثناها بني اسرائيل ): (و اينچنين آن را به بني اسرائيل به ارث داديم )

(60) (فاتبعوهم مشرقين ): (پس هنگام آفتاب به تعقيب آنها پرداختند)

(61) (فلما ترآءا الجمعان قال اصحاب موسي انا لمدركون ): (و زمانيكه دوگروه ، يكديگر را ديدند، ياران موسي گفتند: بدرستي كه گرفتار شديم )

(62) (قال كلا ان معي ربي سيهدين ): (موسي گفت : هرگز! پروردگارم با من است و بزودي مرا راهبري خواهد كرد)

(63) (فاوحينا الي موسي ان اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ): (به موسي وحي كرديم كه عصايت را به دريا بزن ، پس شكافت و هربخشي چون كوهي بزرگ بود)

(64) (وازلفناثم الاخرين ): (و ديگران را به آنجا نزديك كرديم )

(65) (وانجينا موسي ومن معه اجمعين ): (و موسي را با همراهانش همگي نجات داديم )

(66) (ثم اغرقنا الاخرين ): (سپس ديگران را غرق كرديم )

(67) (ان في ذلك لايه وماكان اكثرهم مؤمنين ): (همانا در اين امر عبرتي است وبيشترشان ايمان آور نبودند)

(68) (وان ربك لهو العزيز الرحيم ): (و همانا پروردگارت نيرومند و مهربان است ) موسي ع زمانيكه بني اسرائيل را شبانه حركت داد و از مصر بيرون آورد فرعون خبردار شد و مأموراني را به شهرهايي كه تحت فرمان او بودند فرستاد تا مردم را جمع كنند و بگويند: اين بني اسرائيل جمعيتي اندكند و داراي اهميت و ارزشي نمي باشند واينها كارهائي مي كنند كه ما را به خشم مي آورند و ما همگي بر مقابله با آنها متفق القول

مي باشيم و از مكري كه ممكن است دشمن بر عليه ما بكند بر حذر هستيم ، هر چند كه دشمن ضعيف و اندك است ، اما ما در كمين هستيم و با اين سخنان ، قصدشان تحريك مردم براي مقابله و سركوب موسي و بني اسرائيل بود. در ادامه خداوند مي فرمايد ما با اين برنامه ريزي فرعونيان را از باغها و چشمه سارها وگنجينه ها و منزلگاههاي زيبا و قصرهاي رفيعي كه داشتند بيرون كشيديم و خداوند به كيفر استكباري كه در برابر حق نمودند اين نقشه را در مورد آنها عملي نمود ]و چون درنهايت فرعونيان غرق شدند آن خانه ها و قصرها و نهرها به بني اسرائيل به ارث رسيد[ به هر حال فرعونيان به دنبال بني اسرائيل روانه شدند و در صبحگاهي هنگام طلوع خورشيد، به ايشان رسيدند و همينكه دو گروه به هم نزديك شدند، ياران موسي با ترس و لرز گفتند: ما گرفتار شديم و اينها ما را به چنگ آوردند چون پشت سرشان دشمن وپيش رويشان دريا بود. اما حضرت موسي ع به اتكاء نيروي ايمان به آنها گفت : حاشا كه فرعونيان به مابرسند، همانا پروردگارم با من است و به زودي مرا به طريقي هدايت مي كند كه فرعون قادر بر تعقيب ما نباشد و معيت الهي در اينجا به معناي حفظ و ياري خداست . در ادامه خداوند مي فرمايد: ما به موسي وحي كرديم كه با عصايت به دريا بزن وچون با عصا به دريا زد، دريا از هم شكافت و هر قطعه جدا شده از آن مانند كوهي عظيم بود و آنگاه

موسي و بني اسرائيل از ميان آن دو قطعه روانه شدند، پس از آن مي فرمايدما فرعونيان را نيز نزديك كرديم تا بدنبال موسي و بني اسرائيل وارد دريا شدند و ما دريارا همچنان منفصل نگاه داشتيم تا آخرين فرد از همراهان موسي هم عبور كرد و همگي به سلامت نجات يافتند، و آنگاه با وصل كردن آبها به يكديگر همه فرعونيان را غرق نموديم در ادامه مي فرمايد، آنچه از ماجراي موسي ع از ابتداي بعثت او تا غرق شدن فرعونيان نقل شد، در همه آنها آيت و حجتي بر توحيد ربوبيت و الوهيت پروردگار وصدق رسالت موسي ، وجود دارد و هر كس در اين موارد تفكر و تأمل نمايد اين نتايج راتصديق خواهد كرد، اما با وجود اينهمه آيات واضح الدلاله بيشتر اين افرادي كه داستانشان ذكر شد، ايمان آور نبودند همچنانكه بيشتر قوم تو اي محمد ص نيز ايمان آور نيستند، پس ديگر اندوهناك نباش چون اين روش ديرينه ابناء بشر بوده كه هرگاه مارسولي بسويشان فرستاديم تا آنها را بسوي توحيد ربوبيت دعوت كند، اكثرشان ايمان نمي آوردند. ولي پروردگار تو عزيز و قدرتمند و شكست ناپذير است ، لذا در عقوبت مكذبان عجله نمي كند و از جانب ديگر مهربان و رحيم است ، لذا ذكر را براي هدايت آنها نازل كرده و مؤمنان را مي آمرزد و به كافران مهلت مي دهد بنابراين معجزه و خوارق عادت نمي تواند ايمان ساز باشد، بلكه ايمان يك اشراق رباني و نور هدايتي است كه خداوندآن را بر قلبها مي تاباند.

(69) (واتل عليهم نبا ابرهيم ): (خبر ابراهيم را براي آنان

بخوان )

(70) (اذ قال لابيه وقومه ما تعبدون ): (آن زمان كه به پدر و قومش گفت : چه مي پرستيد؟)

(71) (قالوا نعبد اصناما فنظل لها عاكفين ): (گفتند: بتها را مي پرستيم و پيوسته به عبادت آنها اشتغال داريم )

(72) (قال هل يسمعو نكم اذتدعون ): (گفت : آيا زمانيكه آنها را مي خوانيدصدايتان را مي شنوند؟)

(73) (اوينفعونكم او يضرون ): (يا سودتان مي دهند يا زيانتان مي زنند؟)

(74) (قالوا بل وجدنا اباء ناكذلك يفعلون ): (گفتند: نه بلكه پدرانمان را ديده ام كه چنين مي كردند)

(75) (قال افرايتم ماكنتم تعبدون ): (گفت : آيا ديديد آنچه را كه عبادت مي كرديد؟)

(76) (انتم واباؤكم الاقدمون ): (شما و پدران و نياكانتان )

(77) (فانهم عدولي الارب العالمين ): (همه آنها دشمنان من هستند، مگرپروردگار جهانيان )

(78) (الذي خلقني فهو يهدين ): (همانكه مرا آفريده و او هدايتم مي كند)

(79) (والذي هويطعمني ويسقين ): (همان كسي كه مرا غذا و آب مي دهد)

(80) واذا مرضت فهويشفين ): (همان كه وقتي بيمار شدم ، شفايم مي دهد)

(81) (والذي يميتني ثم يحيين ): (و همان كه مرا مي ميراند و دوباره زنده مي سازد)

(82) (والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين ): (و همان كسي كه طمع دارم كه در روز جزا گناهانم را بيامرزد) در اينجا به ماجراي ابراهيم ع و احتجاج او با قومش مي پردازد كه با فطرت ساده وپاك خود عليه قوم بت پرست خويش قيام مي كند. خطاب به پيامبر ص مي فرمايد: اي محمد ص ماجراي ابراهيم پدر امت عرب را براي اين مشركان و خصوصا قريش ،بيان كن و بگو

كه او چطور به تنهايي براي اعتلاي كلمه توحيد قيام كرد و بواسطه اوتوحيد در سرزمين مقدس فلسطين و حجاز انتشار يافت . آن زمان كه او با فطرت پاك و خدا جوي خود به احتجاج با قوم بت پرستش پرداخت و گفت : شما چه چيزي را مي پرستيد؟ آنها گفتند: ما بتهاي سنگي ، فلزي ياچوبي را مي پرستيم و دائما ملازم آنها هستيم ، به خيال آنان صفاتي كه در معبود معيني هست در اين بتها ظهور و تجسم مي يابد، با اينكه استقلال بتها در عبوديت با نشانه وممثل بودن آنها براي غير، تنافي دارد. ابراهيم ع در مقام احتجاج به آنها فرمود: آيا بتها زمانيكه آنها را عبادت مي كنيدصدايتان را مي شنوند؟ چون عبادت حالت تذلل و حاجت خواهي عابد را براي معبودمجسم مي سازد و عبادت و خواندن ، وقتي صحيح و معقول است كه معبود صداي عابدرا بشنود، در حاليكه بتها قدرت شنوايي ندارند در ادامه فرمود آيا اينها نفع يا ضرري رامتوجه شما مي سازند؟ چون مردم معبودي را كه مي پرستند يا به طمع خير اوست و يا ازبيم شر و ضرر او، و حال آنكه بتها جمادات بي شعوري هستند كه قدرتي براي رساندن خير و دفع شر ندارند و با اين دو سؤال وجدان آنها را مجبور به اعتراف كرد و با اين اعتراف مسلما معبودهايي كه نه قدرت شنيدن دارند و نه قدرت رساندن خير يا دفع شر،صلاحيت عبادت ندارند و عبادت آنها امري نامعقول و بي فايده است . بت پرستان كه ازپاسخ حجت ابراهيم عاجز شدند به جاي آنكه اقرار

كنند كه بتها نمي شنوند و قدرتي ندارند، در جواب او فقط گفتند: ما از پدرانمان تقليد كرديم و به غير از تقليد هيچ دليلي بر بت پرستي خود نداريم . و اين گفتار آنها ناشي از نهايت جهل است . چون در مسأله عقيده و ايمان عادات وتصورات جايي ندارند، وقتي محاجه ابراهيم با قومش به اين مرحله رسيد كه آنها براي بت پرستي خود هيچ دليلي ، غير از تقليد نياوردند، ابراهيم از آنها و خدايانشان اعلام برائت نمود و فرمود: پس بدانيد كه اين بتهايي كه مي بينيد، يعني همين بتها كه شما وپدرانتان مي پرستيد، دشمن من هستند، زيرا پرستش آنها عبادتي است كه از اصل باطل است و پرستش اين بتها مضر به حال دين من و مهلك من است و جز دشمني ، براي من اثر و خاصيتي ندارد، بنابر اين من شيوه تقليدي شما را در پيش نمي گيرم و معبودي جزپروردگار عالميان را عبادت نمي كنم . چون او منزه از صفات بتهاي شماست و او دشمن من نيست ، زيرا اوست كه مرا خلق و تدبير نموده و با هدايت عامه خود، مرا بسوي منافع دنيوي و اخرويم راهنمايي كرده وتمامي نعمات را در اختيار من نهاده من جمله ، مرا روزي داده و سيراب كرده و اين يك نمونه از نعمتها و هدايتهاي عامه اي است كه از نظر اهميت بعد از هدايت خاص ديني قرار مي گيرد. و نيز او خدايي است كه نواقص مرا كامل نموده و حوائج دنيايي مرا رفع مي كندوقتي بيمار مي شوم مرا شفا مي دهد و هموست كه

قادر بر ميراندن و سپس زنده ساختن من است كه اين امر نيز يك نمونه از تدابير عام جاري در عالم مي باشد. آنگاه فرمود او خدايي است كه من در روز رستاخيز به آمرزش او اميد بسته ام ، لذامغفرت از ناحيه استحقاق بنده نشأت نمي گيرد بلكه فقط، فضلي از جانب خداست . امابكار بردن كلمه (خطيئه ) در مورد افراد معصومي مثل ابراهيم ع به معناي اشتغال ازذكر خدا، به امور ضروري حياتي همچون خواب و خوردن و آشاميدن و مانند اينهاست و مسلم است معصومين مرتكب گناه نمي شنوند. و با اين اوصافي كه ابراهيم در ستايش پروردگار خود بيان مي كند، او را از همه نواقص و صفات بتها مبري مي نمايد و با ستايش جامعي عنايت پروردگارش را از ابتداي خلقتش تا زماني كه بسوي او باز مي گردد بيان مي كند و نفس خود را در موضع فقر وذلت قرار داده و به جز جود و سخا از پروردگارش نقل نمي كند. و با نام ربش آغاز كرده و بدون التفات به زخارف دنيوي ، تنها به نعم باقي اخروي توجه نموده و از نهايت وكمال ستايش او، اين نكته است كه مرض را به نفس خود نسبت داده ولي شفا را به خدامنتسب نموده است . پس از اين ذكر و ستايش جميل ، ابراهيم ع دست به دعا و حاجت خواهي بلندمي كند و به درگاه آن يگانه بي نياز اظهار حاجت مي نمايد .

(83) (رب هب لي حكما والحقني بالصالحين ): (پروردگارا مرا فرزانگي ببخش و قرين شايستگان نما) (حكم ) به معناي اصابه نظر

و داشتن رأي صائب در مسائل كلي اعتقادي و عملي و درتطبيق عمل بر آن معارف كلي است . و (صلاح ) در معناي مقابل فساد است ، يعني باقي ماندن و بودن هر چيزي به مقتضاي طبع اصيلش ، تا آنچه خير و فايده در شأن آن است ، بر آن مترتب گردد، بدون آنكه به جهت فسادش چيزي از آثار نيك آن تباه شود. و مراد از (صالحين ) در اين آيه ، صالح در ذات است اگر چه صلاحيت ذاتي از صلاحيت عملي منفك نمي شود، چنين كساني استعداد قبول رحمت الهي و ظرفيت براي افاضه هر خير و سعادت را بطور كامل و تمام دارند و از شئون اين تماميت آن است كه اعتقاد باطل يا عمل باطلي نداشته باشند و اين امر از لوازم موهبت و اعطاء حكم است . در واقع حضرت ابراهيم با دعا به درگاه خداوند از باريتعالي مي خواهد، تا موهبت حكم و رأي صائب را به او ارزاني دارد و سپس اثر آن را كه صلاحيت ذاتي است دروي تكميل نمايد.

(84) (واجعل لي لسان صدق في الاخرين ): (و براي من در آيندگان نامي نيكوقرار بده ) ابراهيم ع از خداوند تعالي مي خواهد تا براي او در قرون آتي ، فرزندي قرار دهدكه زبان صدق او باشد، يعني مانند زبان خود او منويات وي را بيان كند، و خداوند درآخر الزمان كسي را مبعوث كند كه به دعوت او قيام نمايد و مردم را به كيش و ملت اويعني دين توحيد دعوت نمايد. بعضي مفسران (50) گفته اند: مراد از (لسان صدق ) بعثت

خاتم الانبياء ص است و ازخود آن حضرت هم روايت شده كه فرمود: من دعاي پدرم ابراهيم هستم . بعضي ديگر(51) نيز آن را به معناي اين دانسته اند كه خداوند ذكر جميل و ستايش نيكوي او را تاقيامت باقي بگذارد و خداوند هم دعاي او را مستجاب گردانده و اهل ايمان همواره ازابراهيم ع به عنوان قهرمان توحيد ياد مي كنند(52).

(85) (واجعلني من ورثه جنه النعيم ): (و مرا از وارثان بهشت پر نعمت قرار بده ) چنانچه در تفسير سوره مؤمنون آيه 10 و 11 ، گفته شد، ارث به معناي انتقال چيزي از غير، به انسان است و چون خداوند بهشت را براي همه انسانها آفريد، اما كافران بااعمال خود، بهشت را از كف دادند در نتيجه بهشت تنها براي مؤمنان باقي مانده و به ايشان ارث رسيد. و ابراهيم در اين آيه از خداوند مي خواهد كه او را از اهل ايمان و وارثان بهشت قراردهد.

(86) (واغفر لابي انه كان من الضالين ): (و پدرم را بيامرز كه او از گمراهان بود)

(87) (ولاتخزني يوم يبعثون ): (و مرا در روزي كه مردم برانگيخته مي شوند خوارمساز)

(88) (يوم لاينفع مال ولابنون ): (روزي كه نه مال و نه فرزندان سودي نمي دهند)

(89) (الا من اتي الله بقلب سليم ): (جز آنكه با قلب پاك بسوي خدا آمده باشد) آنگاه آنجناب براي پدرش استغفار مي نمايد، چون قبلا به او وعده داده بود كه بزودي برايت طلب استغفار مي كنم (ساستغفرلك ربي )و اين استغفار ظاهرا در هنگامي بوده كه هنوز آزر زنده بوده و ابراهيم گمان مي كرده كه او از اهل

هدايت خواهد شد، اما زماني كه برايش مسلم شد كه اوهدايت پذير نيست ، از وي اعلام برائت نمود. آنگاه از خدا طلب كرد كه او را در روز رستاخيز دچار (خزي ) نسازد (خزي ) يعني ياري نكردن كسي كه اميد ياري دارد. و از اين عبارت استفاده مي شود كه هر انساني ، بواسطه ضعف بنيه قادر به تحمل ومقاومت در برابر اهوال و هراسهاي روز قيامت ، نيست و نياز به ياري خداوند دارد. و آنگاه روز قيامت را توصيف مي كند، به اينكه در آن روز مال و فرزند هيچ سودي ندارند جز آنكس كه با قلبي سليم به نزد خدا آمده باشد. چون مال و فرزند از اموري است كه انسان در دنيا به آنها اعتماد و اتكا مي كند اما در قيامت روابط و وابستگيهاي مادي و دنيوي منقطع مي شوند و همه اسباب قراردادي و اعتباري كه انسان در دنيا به آنها متمسك مي شد، از كار مي افتند و آن روز، روز ظهور و كشف حقايق است همچنانكه مي فرمايد (ولقد جئتمونا فرادي كما خلقنا كم اول مره به تحقيق به تنهايي نزد مامي آييد همچنانكه ابتدا شما را تك تك خلق نموديم ) در ادامه به نحو استثناء منقطع مي فرمايد: جز آنكس كه با قلبي سليم به نزد خدا آمده باشد، يعني (الا) به معناي (ليكن ) است ، لذا در آن روز رستاخير مال و فرزند سودي نمي دهد ليكن هر كس با قلب سليم نزد خدا آمده باشد، از سلامت قلب خود سودمي برد. و (سلم ) و (سلامت ) به معناي دور

بودن از آفات ظاهري و باطني است و قلب سليم مطابق فرمايش امام صادق ع قلبي است كه در حالي خدا را ملاقات كند كه در آن جزمحبت خدا چيزي نباشد. و در روايت ديگر فرمودند قلب سليم قلبي است كه از محبت دنيا سالم باشد.

(90) (وازلفت الجنه للمتقين ): (و بهشت به نيكوكاران نزديك گردد)

(91) (وبرزت الجحيم للغاوين ): و جهنم براي گمراهان نمودار شود)

(92) (وقيل لهم اين ما كنتم تعبدون ): (و به آنها گفته شود، كجايند آنچه به غيرخدا مي پرستيديد؟)

(93) (من دون الله هل ينصرو نكم او ينتصرون ): (آيا آن معبودهاي غير خداشما را نصرت مي دهند يا نصرت مي يابند؟) (ازلاف ) يعني نزديك كردن و (تبريز) مصدربرزت به معناي اظهار مي باشد در اين آيات ميان وضع مؤمنان و كافران مقابله انداخته ودو صفت تقوا و غوايت (گمراهي ) را در مورد آنها بكار برده تا اشاره به دو حكم وقضاي الهي در مورد آنها نمايد كه آنرا در سوره حجر نام برده و خطاب به ابليس مي فرمايد: ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين وان جهنم لموعد هم اجمعين ... ان المتقين في جنات وعيون همانا تو بر بندگان من تسلطي نداري جزگمراهاني كه از تو پيروي كنند كه همانا جهنم وعده گاه همه آنهاست ... و همانا مردم باتقوي در بهشتها و چشمه سارها هستند) در ادامه مي فرمايد به آن گمراهان گفته مي شودكجايند آن معبودهاي دروغيني كه آنها را به جاي خدا مي پرستيديد؟ آيا امروزمي توانند عذاب و شقاوت را از شما و يا خودشان دفع كنند؟ و

در آن روز بت پرستان مي فهمند كه در بت پرستي خود گمراه بوده اند.

(94) (فكبكبوا فيها هم والغاون ): (گمراهان و گمراه شدگان به رو در جهنم افكنده شوند)

(95) (وجنود ابليس اجمعون ): (و همه سپاهيان ابليس نيز) (كبكب ) يعني چند بار پشت سر هم بارو به زمين افكند. خداوند سه طائفه را نام مي برد كه ايشان با صورت در جهنم انداخته خواهند شد. 1) بت پرستان و بتهاي آنها همچنانكه فرمود (انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم شما و هر آنچه به غير خدا مي پرستيديد هيزم جهنم هستيد) 2) گمراهاني كه پيرو ابليس بوده اند همچنانكه در آيه 42 سوره حجر فرمود. 3) جنود ابليس كه همان نزديكان شيطان هستند و به فرمايش قرآن كريم هيچوقت ازگمراهان جدا نمي شوند تا زمانيكه آنها را وارد آتش جهنم كنند. (ومن يعش عن ذكرالرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين .... و هر كس از ياد رحمن نابينا و غافل شود، ما براي او شيطاني برمي انگيزيم كه همواره قرين و همراه او باشد).

(96) (قالوا وهم فيها يختصمون ): (در آنجا با يكديگر مخاصمه كنند و مي گويند)

(97) (تالله ان كنالفي ضلال مبين ): (به خدا قسم كه ما در گمراهي آشكار بوديم )

(98) (اذ نسويكم برب العالمين ): (آن زمان كه شما را با پروردگار جهانيان برابرقرار مي داديم )

(99) (وما اضلنا الا المجرمون ): (و ما را جز گنه كاران به گمراهي نيافكندند)

(100) (فما لنا من شافعين ): (پس امروز براي ما نه شفيعاني هستند)

(101) (ولا صديق حميم ): (و نه دوستاني صميمي )

(102) (فلو ان لنا كره

فنكون من المؤمنين ): (پس اي كاش بازگشتي داشتيم ومؤمن مي شديم )

(103) (ان في ذلك لايه وما كان اكثرهم مؤمنين ): (همانا در اين عبرتي هست ،ولي بيشترشان ايمان آور نبودند)

(104) (وان ربك لهو العزيز الرحيم ): (و بدرستي كه پروردگارت همو غالب ومهربان است ) ظاهرا در آن روز گمراهان با خود و شيطانها مخاصمه و جدال مي كنند و به گمراهي خويش اعتراف مي نمايند و خطاب به بتها و آلهه خود و يا خطاب به شيطانها يا رؤساي گمراهان مي گويند: ما در وقتي كه شما را در كنار خدا قرار داده و عبادت مي كرديم حقيقتا در گمراهيي آشكار بوديم چون شما جز بندگان ضعيف و بي مقدار رب العالمين نيستيد و هيچ يك از صفات الوهيت و ربوبيت را نداريد. و بعد هر دسته گروه ديگر را مجرم ناميده و مي گويند اينها باعث گمراهي ما شدند ومرادشان از مجرمين پيشوايان ضلالت و هر فرد داعي بسوي گمراهي و شرك و ياپدرانشان است كه ايشان از آنها تقليد كردند و يا دوستاني كه ايشان خود را شبيه آنهانمودند. به هر جهت همه آنها مجرمند و قضاي الهي بر ورود آنها به دوزخ رانده شده است همچنانكه فرمود (وامتازوا اليوم ايها المجرمون ) امروز اي گنه كاران از ديگران جدا و متمايز شويد) آنگاه اين گنه كاران با حسرت مي گويند، ما نه شفيعي داريم كه ما را شفاعت كند و نه دوست دلسوزي داريم كه به فرياد ما برسد و آنگاه آرزو مي كنند كه به دنيا باز گردند واز مؤمنين باشند و به آن سعادتي كه آنها به

آن نائل شدند، برسند. اما اين آرزو در آن روز هيچ فايده اي ندارد و تحقق آن محال است . در ادامه مي فرمايد: در اين داستان ابراهيم ع كه نقل كرديم نشانه اي براي همه كساني كه در اين باره تدبر نمايند، وجود دارد، همچنانكه در همه داستانها و ابتلائاتي كه بر ابراهيم واقع شد براي صاحبان خرد نشانه هايي وجود دارد ولي بيشتر قوم ابراهيم ايمان نياوردند، با اين همه پرودرگار تو شكست ناپذير است به همين دليل در عقوبت آنها عجله نكرد و نيز مهربان و رحيم است به همين جهت هم از روي رحمتش بندگان خود را هدايت مي كند و مؤمنان را آمرزيده و كافران را مهلت مي دهد.

(105) (كذبت قوم نوح المرسلين ): (قوم نوح نيز پيغمبران را دروغگو شمردند)

(106) (اذ قال لهم اخوهم نوح الا تتقون ): (وقتي كه برادرشان نوح به آنها گفت :چرا از خدا نمي ترسيد؟)

(107) (اني لكم رسول امين ): (همانا من پيامبري امانت دار و خير خواهم )

(108) (فاتقوا الله واطيعون ): (پس از خدا بترسيد و از من اطاعت كنيد)

(109) (وما اسئلكم عليه من اجر ان اجري الا علي رب العالمين ): (و من براي پيغمبري خود از شما مزدي نمي خواهم و مزد من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست )

(110) (فاتقوا الله واطيعون ): (پس از خدا بترسيد و از من اطاعت كنيد) با اينكه قوم نوح فقط نوح را تكذيب كرده اند اما چون دعوت همه انبياء واحد است و همه آنها مردم را بسوي توحيد دعوت مي كنند، تكذيب يكي از ايشان برابر با تكذيب همه انبياست .

و اينكه نوح را برادر ايشان ناميد به جهت آنست كه نوح با آنها هم نسب وخويشاوند بوده . و براي انذار ايشان به نحو استفهام توبيخي خطاب به آنها مي فرمايد:چرا تقوي پيشه نمي كنيد و از خدا نمي ترسيد؟ و چرا مرتكب اين اعمال شرك آميزمي شويد؟ من براي شما رسولي از جانب خداي متعال هستم كه هرگز در رسالت اوخيانت نمي كنم و امين بر وحي الهي هستم و ابلاغ نمي كنم جز آنچه را كه پروردگار، مرامأمور به ابلاغ آن كرده ، پس از خدا پروا كنيد و از من اطاعت نمائيد، چون اطاعت ازمن اطاعت از خداست .

(111) (قالوا انؤمن لك و اتبعك الارذلون ): (گفتند: چگونه به تو ايمان آوريم در حاليكه فرومايگان از تو پيروي كرده اند)

(112) (قال وما علمي بما كانوا يعملون ): (گفت : من چه مي دانم كه چه مي كرده اند)

(113) (ان حسابهم الا علي ربي لوتشعرون ): اگر فهم داريد، حساب آنها جز به عهده پروردگارم نيست )

(114) (وما انا بطارد المؤمنين ): (و من اين مؤمنان را طرد نخواهم كرد)

(115) (ان انا الا نذيرمبين ): (و من جز بيم رساني آشكار نيستم ) ظاهرا قوم نوح ملاك شرافت و احترام را در اموال و فرزندان و پيروان بيشترمي دانستند و به همين دليل ، چون پيروان حضرت نوح اغلب ، صاحبان مشاغل پست وكوچك بودند، اشراف قوم خطاب به آنجناب گفتند: ما چطور از تو پيروي كنيم با اينكه اين افراد پست و حقير از تو پيروي مي كنند؟ حضرت در جواب آنها فرمود: من نسبت به اعمالي كه قبل از ايمان

آوردن ، انجام مي داده اند، علمي ندارم و حساب آنها هم برعهده من نيست ، تا به جهت آن تجسس كنم كه تاكنون چه مي كرده ، چون حسابشان فقط بر عهده پروردگار من و رب العالمين است كه من شما را بسوي او دعوت مي كنم ، واگر شعوري داشته باشيد مي فهميد كه همو آنها را بر حسب اعمالشان سزا مي دهد و من وظيفه و شأني جز انذار و دعوت ندارم .

(116) (قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين ): (گفتند: اي نوح اگردست برنداري ، هر آينه سنگسار مي شوي )

(117) (قال رب ان قومي كذبون ) (گفت : پروردگارا قوم من مرا تكذيب مي كنند)

(118)(فافتح بيني و بينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين ): (پس ميان من و آنها حكم كن و من و مؤمنان همراهم را نجات بخش )

(119) (فانجيناه ومن معه في الفلك المشحون ): (پس او و همراهانش را دركشتي مملو و پر (از جمعيت و حيوانات )نجات داديم )

(120) (ثم اغرقنا بعد الباقين ): (آنگاه باقي ماندگان را غرق كرديم )

(121) (ان في ذلك لايه وما كان اكثرهم مؤمنين ): (همانا در اين عبرتي هست وبيشترشان ايمان آور نبودند)

(122) (وان ربك لهو العزيز الرحيم ): (و همانا پروردگارت همو قدرتمند ومهربان است ) قوم نوح به جاي آنكه متعظ شوند و به آن جناب ايمان بياورند، در جواب ، او راتهديد كردند كه اگر از دعوت خود دست برنداري تو را سنگسار مي كنيم و اين شيوه ،سنت ديرينه همه مكذبان دعوت حق است ، در اين مرحله حضرت نوح به درگاه

پروردگار خود پناه مي برد و عرضه مي دارد: خدايا اين قوم مرا دروغگو شمردند و هيچ اميدي به ايمان آوردن اينها نيست و تكذيب بطور مطلق از آنها تحقق يافته ، پس ميان من و آنها حكم كن به صورتي كه يكي از ما دو طرف از ديگري دور شود (اين سخن كنايه از درخواست نزول عذاب است ) و مرا و همراهانم از مؤمنان را نجات بخش . يعني حضرت نوح از خداوند مي خواهد تا با نزول عذاب بر كفار و فاسقين ، گروه مؤمن و كافراز هم متمايز شوند و خداوند او و پيروان مؤمنش را از وقوع عذاب نجات دهد.همچنانكه در جاي ديگر به اين درخواست تصريح نموده است (رب لاتذر علي الارض من الكافرين ديارا انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولايلدوا الا فاجرا كفارا)(61) پروردگارا درروي زمين احدي از كافران را باقي نگذار كه اگر تو آنها را باقي بگذاري ، بندگانت راگمراه مي كنند و جز گنه كار و كافر نمي زايند) پس از آن خداوند دعاي نوح را اجابت فرمود و طوفان فرا گير را نازل نمود، و به قدرت خود نوح و همراهانش را در كشتي مملو(62) از آنها و ساير ازواج جنبدگان ، نجات داد و بعد از آن بقيه قوم او را كه همگي كافر و مكذب بودند غرق فرمود. در ادامه مي فرمايد: همانا در اين داستان نوح نشانه هايي بر توحيد خداوند و صدق دعوت پيامبران وجود دارد، اما بيشتر قوم نوح به دعوت او ايمان نياوردند، با اين همه پروردگار تو قدرتمند و عزيز است و مكذبان را عقوبت مي كند

و مهربان است لذا مردم را هدايت مي نمايد و او مرجع همه بندگان است .

(123) (كذبت عاد المرسلين ): (قوم عاد پيامبران را تكذيب كردند)

(124) (اذ قال لهم اخوهم هود الا تتقون ): (آن زمان كه برادرشان هود به ايشان گفت : چرا از خدا نمي ترسيد؟)

(125) اني لكم رسول امين ): (بدرستي كه من پيغمبري امين هستم )

(126) (فاتقوا الله واطيعون ) (پس از خدا بترسيد و از من اطاعت كنيد)

(127) (وما اسئلكم عليه من اجر ان اجري الا علي رب العالمين ): (و من براي پيغمبري خود از شما مزدي نمي خواهم ، چون مزد من جز به عهده پروردگار جهانيان نيست ) قوم عاد مردمي از عرب بسيار قديم بودند كه در احقاف جزيره العرب زندگي مي كردند و نام پدر و نياي آنها عاد بوده و به همين دليل آنها را به اين نام خوانده اند،ايشان داراي تمدني پيشرفته و سرزمينهايي آباد بودند اما با تكذيب پيامبران (چون دعوت همه پيامبران واحد است ، تكذيب يكي از آنها، برابر با تكذيب همه آنهاست ،گذشته از اين آنها بكلي منكر مسأله رسالت بودند) و كفران نعمات الهي خداوند آنها رابوسيله بادي عقيم هلاك ساخت و شهر و ديارشان را ويران نمود. و همچنانكه در مورد نوح ع گفتيم ، چون هود هم نسب و خويشاوند آنها بود،خداوند او را برادر آنها ناميده است . حضرت هود ع نيز همچون نوح ع با استفهامي توبيخي قومش را انذار نموده ومي فرمايد: چرا از خداي سبحان نمي ترسيد؟ من فرستاده اي از جانب پروردگار هستم كه در ابلاغ رسالت او امانتدارم و هر

چه او به من امر كند آن را به شما مي رسانم ، پس اطاعت از من اطاعت از خداست و من در برابر رسالتم از شما اجر و مزدي نمي طلبم كه اين امر مانع از ايمان شما شود، اجر رسالت من فقط بر عهده رب العالمين است كه درالوهيت و ربوبيت يگانه است و هيچ معبود و ربي غير او نيست

(128) (اتبنون بكل ريع ايه تعبثون ): (چرا در هر مكان بلندي بيهوده نشاني بنامي كنيد؟)

(129) (وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون ): (و قصرها مي سازيد؟ مگر جاودانه خواهيد بود؟)

(130) (واذا بطشتم بطشتم جبارين ): (و زماني كه حمله و خشم مي كنيد به مانندجباران عمل مي نمائيد)

(131) (فاتقوا الله واطيعون ): (پس از خدا بترسيد و از من اطاعت كنيد)

(132) (واتقوا الذي امدكم بما تعلمون ): (و بترسيد از آنكه شما را به آنچه مي دانيد مدد كرده است )

(133) (امدكم بانعام وبنين ): (با چهارپايان و فرزندان ياريتان كرده )

(134) (وجنات وعيون ): (و با باغستانها و چشمه سارها)

(135) (اني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم ): (همانا من از عذاب روزي بزرگ بر شما بيمناكم ) ظاهرا قوم هود در بالاي كوهها و نقاط بلند، ساختمانهاي رفيعي بنا مي كردند تا براي گردش و تفريح به آنجا روند و هدفشان تنها تفاخر و پيروي از هوي و هوس بوده ،حضرت هود ع آنها را از اين بابت ملامت و سرزنش مي كند كه چرا در هر نقطه بلندزمين علامت و نشانه اي بدون فايده و بيهوده بنا مي كنيد و چرا قلعه هاي محكم وقصرهاي استوار و عالي مي سازيد مگر

مي خواهيد عمر جاودانه كنيد؟ چون اين كارهايي كه مي كنيد و اين بناهايي كه مي سازيد، سالهاي دراز باقي مي ماند و عمر طولاني ترين افراد بشر از عمر آنها بسيار كوتاهتر است . و شما وقتي مي خواهيد شدت عملي كه از خود نشان دهيد، آن قدر مبالغه و زياده روي مي نمائيد كه مانند جباران و ستمگران عمل مي كنيد و خلاصه در دو سوي شهوت و غضب آنقدر اسراف مي كنيد كه از حد اعتدال و هيئت عبوديت خارج مي شويد. (بطش ) به معناي كشتن با شمشير و زدن با تازيانه است . و (جبار)(63) به معناي كسي است كه بر ديگران علو و عظمت و سلطنت داشته باشد. در ادامه فرمود: از خدا بترسيد و از من اطاعت كنيد و دست از اين اسراف و استكباربرداريد و بترسيد از خدايي كه شما را با نعمات گوناگوني كه مي دانيد و آنها رامي شناسيد، مدد كرده چون شما بايد در برابر اين ياري از او شكر گزار باشيد نه آنكه اسراف و استكبار نماييد آنگاه اجمالي از نعمات الهي را ذكر كرده از قبيل مال و فرزند واحشام يا باغها و چشمه سارها و منظور اين بوده تا آنها را متوجه نعمات الهي بنمايد وبگويد شما خود مي دانيد كه نعمتها از جانب خداست و هيچكس در اعطاي آن به شما،با او مشاركت ندارد، پس واجب است كه شكر آنها را بجا آوريد و از نافرماني خدابپرهيزيد، چون كفران نعمت موجب غضب و عذاب خدا مي شود. به همين دليل من ازعذاب روزي بزرگ _ يعني روزي كه عذاب و

غضب الهي بر شما نازل شود _ بر شماهراسانم . و مراد از روز عذاب ظاهرا قيامت و يا روز وقوع عذاب دنيوي و هلاكت آنهااست

(136) (قالوا سواء علينا اوعظت ام لم تكن من الواعظين ): (گفتند: يكسانست ما را خواه پند دهي يا از پند گويان نباشي )

(137) (ان هذا الا خلق الاولين ): (اين نيست جز رفتار گذشتگان )

(138) (وما نحن بمعذبين ): (و ما از عذاب شدگان نخواهيم بود)

(139) (فكذبوه فاهلكناهم ان في ذلك لايه وما كان اكثرهم مؤمنين ): (و او راتكذيب كردند و ما هلاكشان كرديم همانا در اين عبرتي هست ولي بيشتر آنها ايمان آورنبودند)

(140) (وان ربك لهو العزيز الرحيم ): (و همانا پروردگارت غالب و مهربان است ) كلمه (هذا) اشاره به معارف توحيدي است كه هود ع آورده و مردم آن را موعظه ناميده اند و شايد هم اشاره به بت پرستي و روش پدرانشان باشد. كه در صورت اول معنايش اين است كه خطاب به هود ع گفته اند اين دعوت تو چيزي جز همان اساطيرالاولين و خرافات نيست و در صورت دوم معنا اين است كه اين روش بت پرستي چيزي جز همان شيوه گذشتگان ما نيست ، سپس در مقام انكار معاد برآمده و مي گويند: ما ابداعذاب نخواهيم شد و وعده هاي تو دروغ است خداوند هم به جرم اين تكذيبشان بادي عقيم بسويشان فرستاد و آنها را هلاك نمود. در ادامه مي فرمايد در اين ماجرا نيز نشانه وعبرتي وجود دارد اما بيشتر آنها ايمان نياوردند، چون اگر مؤمن مي شدند خداوند به جاي آنكه آنها را عذاب كند، ثوابشان مي

داد و همانا پروردگار تو عزيز است پس برهلاكت و عقوبت آنها قادر است ولي گاهي در عقوبت مكذبان عجله نمي كند و آنها رامهلت مي دهد و از طرف ديگر خداوند مهربان است ، پس بندگانش را به مسير سعادت رهنمون مي شود و اسباب هدايت آنها را فراهم مي كند.

(141) (كذبت ثمود المرسلين ): (ثمود نيز پيامبران را تكذيب كردند)

(142) (اذ قال لهم اخوهم صالح الا تتقون ): (آن زمان كه برادرشان صالح به آنهاگفت : چرا نمي ترسيد؟)

(143) اني لكم رسول امين ): (همانا من پيامبري امانتدار هستم )

(144) (فاتقوا الله و اطيعون ): (پس از خدا بترسيد و از من اطاعت كنيد)

(145) (وما اسئلكم عليه من اجر ان اجري الا علي رب العالمين ): (و من دربرابر پيغمبري از شما مزدي نمي خواهم ، اجر من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست ) ثمود نيز از اقوام عرب پس از قوم عاد بوده اند كه خداوند صالح نبي ع را بسوي آنان فرستاد اما آنها او را تكذيب كردند و تفسير اين چند آيه درست به مانند، آيات مشابه در مورد هود ع و نوح ع مي باشد.

(146) (اتتركون في ماههنا امنين ): (آيا مي پنداريد هميشه در نهايت امنيت رهامي شويد؟)

(147) (في جنات وعيون ): (در باغستانها و چشمه سارها)

(148) (وزروع ونخل طلعها هضيم ): (و كشتزار و نخلستانهايي كه شكوفه گل متراكم و انبوه دارد؟)

(149) (وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين ): (كه در كوهها با مهارت خانه هامي تراشيد و در آن به شهوات مي پردازيد؟)

(150) (فاتقوا الله واطيعون ): (از خدا بترسيد و از من اطاعت كنيد)

(151) (ولاتطيعوا امر المسرفين

): (و فرمان اسرافكاران را اطاعت نكنيد)

(152) (الذين يفسدون في الارض ولايصلحون ): (آنان كه در اين سرزمين فساد مي كنند و اصلاح نمي كنند) در ادامه حضرت صالح ع خطاب به ايشان مي فرمايد: آيا پنداشته ايد كه در اين نعماتي كه سرزمينتان را احاطه كرده ، به حال خود رها مي شويد و از مؤاخذه الهي ايمن هستيد؟ و در اين باغها و چشمه سارها و كشتزارها و نخلهايي كه گلهاي آنها متراكم و تودر تو است به حال خود واگذاشته شده و مؤاخذه نمي شويد؟ كه به اين صورت در دل كوهها، استادانه خانه مي تراشيد؟ (اگر فارهين به معناي حاذقين يعني استادانه باشد) و يادر حالت شهوت پرستي و طغيان در دل كوهها خانه مي تراشيد (در صورتي كه فارهين به معناي شهوت پرستان باشد) پس از خدا بترسيد و از من اطاعت كنيد چون اطاعت من اطاعت از خداست . و از امرمسرفان _ يعني اشراف و بزرگان قوم كه عموم مردم از آنهاتبعيت مي كنند _ تقليد عاميانه وپيروي كوركورانه نكنيد و در اعمال و روش زندگي مانند آنها نباشيد، از اين كلام استفاده مي شود كه حضرت صالح ع از ايمان آوردن مسرفان (اشراف قوم ) مأيوس بود و ليكن به ايمان عامه مردم اميد داشت . و شايد هم خطاب حضرت متوجه اشراف هم بشود چون آنها هم به نوبه خود از پدرانشان تقليد مي كردند و امر ايشان را كوركوانه اطاعت مي نمودند. آنگاه در آيه بعدي افراد مسرف را توصيف مي نمايد به اينكه آنهاكساني هستند كه از مرز حق تجاوز نموده و از حد

اعتدال بيرون شده اند و با اعمال خوددر زمين فساد انگيزي مي كنند و نظام جاري عالم وجود را منحرف مي خواهند و اهل اصلاح نيستند و فطرت خود را از حالت صلاح به فساد تمايل كرده اند و معلوم است كه باافساد، هيچ ايمني از عذاب الهي وجود ندارد و افراد مفسد اگر فساد در دلهايشان راسخ شود خداوند آنها را به عذاب استصيال گرفتار مي كند و زمين را از لوث وجود آنان پاك مي نمايد چون او عزيز و انتقام گيرنده است . از آنچه گذشت استفاده مي شود كه اولا:حقيقت دعوت انبياء، اصلاح حيات زميني انسان است همچنانكه خداوند از قول شعيب نقل كرده (ان اريد الا الاصلاح (64) من جز اصلاح خواست ديگري ندارم ) و ثانيا: نهي از اطاعت امر مفسدان حجتي برهانيست . چون از انسانها به جهت فطرتشان انتظار اصلاح مي رود، لكن آنها از فطرت خود منحرف گشته و به جاي اصلاح فساد مي كنند.

(153) (قالوا انما انت من المسحرين ): (گفتند: بدرستي كه تو از جادو شده گاني )

(154) (ما انت الا بشر مثلنا فات بايه ان كنت من الصادقين ): (تو جز بشري مانند ما نيستي ، اگر راست مي گويي معجزه اي بياور)

(155) (قال هذه ناقه لها شرب ولكم شرب يوم معلوم ): (گفت : اين شتر ماده ،براي او سهمي از آب است و براي شما نيز سهم روزي معين )

(156) (ولا تمسوها بسوء فياخذكم عذاب يوم عظيم ): آزاري به آن نرسانيد كه عذاب روزي بزرگ شما را دربر مي گيرد)

(157) (فعقروها فاصبحوا نادمين ): (پس آن را كشتند و پشيمان گشتند)

(158)

(فاخذهم العذاب ان في ذلك لايه وما كان اكثرهم مؤمنين ): (پس عذاب آنها را در برگرفت همانا در اين عبرتي هست و بيشترشان مؤمن نبودند)

(159) (وان ربك لهو العزير الرحيم ): (و همانا پروردگار تو همو غالب و مهربان است ) قوم آن حضرت به جاي جواب منطقي ، در پاسخ آن حضرت گفتند: تو از كساني هستي كه بارها جادو شده اي و ديگر عقلي برايت نمانده . و يا مطابق بعضي تفاسير (مسحر) يعني كسي كه داراي جوف و شكم باشد و غذابخورد و يا به گفته بعضي ديگر (مسحر) به معناي كسي است كه داراي ريه باشد ونفس بكشد كه در اين دو صورت معناي اين آيه نظير آيه بعدي خواهد بود، يعني تو نيزمانند ما بشري هستي كه غذا مي خوري و نفس مي كشي ، پس فرقي با ما نداري و ادعاي نبوت و رسالت تو باطل است . آنگاه در مرحله بعد، از آن حضرت تقاضاي معجزه كردند و گفتند: اگر در ادعاي خود صادقي ، براي ما آيت و معجزه اي بياور كه رسالت تورا ثابت كند، آنگاه خداوند به درخواست صالح ع شتر ماده عظيم الجثه اي را از ميان كوه بيرون آورد و حضرت صالح خطاب به قومش فرمود: اي قوم ، اين شتر معجزه خداست كه يك روز سهم آب از آن اوست و شما در آن روز از شير شتر به جاي آب استفاده كنيد و روز ديگر سهم آب از آن شماست ، پس مبادا به او آسيبي برسانيد كه دراين صورت عذاب دنيوي بزرگي به شما مي رسد و شما را

منقرض مي كند، اما آنها شتر راكشتند ولي بعد از مشاهده نشانه هاي عذاب نادم و پشيمان شدند. اگر عمل كشتن به همه قوم نسبت داده شده ، با اينكه انجام دهنده آن يك نفر بوده ، به جهت آن است كه بقيه قوم نيز مصر به كشتن ناقه بودند و همگي از عمل آن فرد رضايت داشتند. اميرالمؤمنين ع در نهج البلاغه فرموده اند: اي مردم دو چيز، همه مردم را در يك عمل خير يا عمل زشت جمع مي كند، بطوريكه عمل يك نفر، عمل همه محسوب مي شود، اول رضايت و دوم نارضايتي . همچنانكه ناقه صالح را يك نفر را به قتل رسانيد اما خداي تعالي عذاب را بر همه آن قوم نازل كرد، چون همگي به عمل آن يك نفر راضي بودند. به هر جهت پس از كشته شدن ناقه ، آن عذاب موعود آنها را دربر گرفت و بدرستي كه در اين ماجراي صالح ع و قومش ، نشانه عبرتي بر توحيد خداوند وجود دارد، امابيشتر قوم صالح ع به او ايمان نياوردند. ولي خداوند عزيز و شكست ناپذير است لذا هيچ چيز از تحت سلطه او خارج نمي شود و او در عقوبت مكذبان تعجيل نمي كند و چون مهربان است بندگان خود راهدايت مي نمايد.

(160) (كذبت قوم لوط المرسلين ): (قوم لوط پيامبران را تكذيب كردند)

(161) (اذ قال لهم اخوهم لوط الا تتقون ): (آن زمان كه برادرشان لوط به آنهاگفت : آيا خدا ترس نمي شويد؟)

(162) (اني لكم رسول امين ): (من براي شما پيغمبري امين هستم )

(163) (فاتقو الله واطيعون ): (از خدا بترسيد و از

من اطاعت كنيد)

(164) (وما اسئلكم عليه من اجر ان اجري الا علي رب العالمين ): (من در برابرپيامبري از شما مزدي نمي خواهم ، مزد من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست ) تفسير اين آيات به عينه مانند آيات مشابه در مورد پيامبران سابق است . قوم لوط ع در قريه اي به نام (سدوم ) زندگي مي كردند و از همه نعمات برخوردار بودند، ليكن طريقه فطرت را كنار گذاشته و راهي غير معمول براي ارضاء تمايلات نفساني خود برگزيدند وخداوند هم لوط ع را براي هدايت آنها فرستاد اما ايشان او را تكذيب كردند و به اعمال پليد خود ادامه دادند، در نهايت خداوند هم آنها را به عذاب استيصال دچارنمود.

(165) (اتاتون الذكران من العالمين ): (چرا شما در ميان همه عالميان به سراغ مردان مي رويد)

(166) (وتذرون ما خلق لكم ربكم من ازواجكم بل انتم قوم عادون ): (وهمسرانتان را كه پروردگار براي شما آفريده ، وامي گذاريد؟ راستي كه شما گروهي متجاوزيد.) حضرت لوط ع با استفهامي انكاري و توبيخي خطاب به آنها مي فرمايد: آيا شمادر ميان همه عالميان با اين كثرتي كه دارند و اين همه زنان در ميان آنهاست ، تنها به سروقت مردان مي رويد و عمل شنيع لواط را مرتكب مي شويد كه هيچ يك از جهانيان قبل از شما آن را مرتكب نشده اند؟ (اتاتون الفاحشه ما سبقكم بها من احد من العالمين )(67) و زناني را كه خداوند جفت شما قرار داده و بقاء نسل و حفظ نوع شما را درمزاوجت با ايشان نهاده و فطرت شما را مايل به آنها نموده ،

رها و ترك مي كنيد و به جاي آن به مردان تمايل داريد؟ حقيقتا كه شما از حد فطرت تجاوز كرده و قومي تجاوزكاريد.

(167) (قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين ): (گفتند: اي لوط اگردست برنداري ، تو را اخراج و تبعيد مي كنيم )

(168) (قال اني لعملكم من القالين ): (گفت : من عمل شما را دشمن مي دارم )

(169) (رب نجني واهلي مما يعملون ): (پروردگارا من و كسانم را از اعمالي كه اينها مرتكب مي شوند نجات بخش )

(170) (فنجيناه واهله اجمعين ): (پس او و كسانش را جملگي نجات داديم )

(171) (الا عجوزا في الغابرين ): (مگر پيرزني كه جزء باقي ماندگان بود)

(172) (ثم دمرنا الاخرين ) (سپس ديگران را هلاك كرديم )

(173) (وامطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين ): (و باراني عجيب بر آنان بارانديم ، و چه بد بود باران بيم يافتگان )

(174) (ان في ذلك لايه و ما كان اكثرهم مؤمنين ): (و در اين عبرتي هست ،ولي بيشترشان ايمان آور نبودند)

(175) (وان ربك لهو العزيز الرحيم ): (و همانا پروردگارت همو غالب و مهربان است ) باز هم قوم مكذب به جاي پاسخ منطقي فقط اقدام به تهديد مي كنند و خطاب به حضرت لوط ع مي گويند: اگر دست از دعوت خود برنداري ، از كساني خواهي شد كه تبعيد مي شوند. اما لوط ع در جواب ايشان فرمود: من عمل شما را دشمن مي دارم ، يعني من ازتبعيد شما هيچ بيم ندارم ، بلكه همه فكر و انديشه من اين است كه چرا شما اين اعمال پليد را انجام مي دهيد

و من با اين اعمال شما مخالفم و علاقه مند به نجات شما هستم ،نجات از عاقبت اين عمل كه خواه ناخواه روزي گريبانگير شما مي شود، لذا در ادامه فرمود: خدايا من و اهلم را از مشاهده اين اعمال قبيح يا از اينكه وبال اين عمل ما را هم فرا بگيرد، نجات بده و اگر در اين درخواست خود، نامي از مؤمنان نمي برد، به جهت آن است كه از اهالي قريه هيچ كس به وي ايمان نياورده بود. همچنانكه قرآن فرمود: (فماوجدنا فيها غير بيت من المسلمين (68) در آن قريه غير از يك خانواده مسلمان نيافتيم ) آنگاه خداوند مي فرمايد: ما او و خانواده اش را به جهت ايمانشان نجات داديم مگرهمسر پير او را كه چون هم عقيده و هم مرام قومش بود همراه آنها باقي ماند و آنها راهلاك نموديم و باراني از سنگ و كلوخ بر آنها باريديم (69) باران بدي كه عذاب استيصال را برايشان به همراه آورد. و در اين امر نشانه و آيتي بر رسالت لوط و توحيد پروردگار وجود داشت اما بيشترآنها به لوط ايمان نياوردند و خداوند عزيز است لذا كسي از قضاء او رهايي ندارد ومهربان است لذا به مكذبان مهلت مي دهد و مردم را هدايت مي كنند.

(176) (كذب اصحاب لئيكه المرسلين ): (اصحاب ايكه هم پيامبران را تكذيب كردند)

(177) (اذ قال لهم شعيب الا تتقون ): (آن زمان كه شعيب به آنها گفت : چرا خداترس نمي شويد؟)

(178) (اني لكم رسول امين ): (به درستي من برايتان پيامبر امين هستم )

(179) (فاتقوا الله واطيعون ): (پس از خدا بترسيد و

مرا اطاعت كنيد)

(180) (وما اسئلكم عليه من اجر ان اجري الا علي رب العالمين ): (و من دربرابر پيغمبري از شما مزدي نمي خواهم ، مزد من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست ) اصحاب ايكه مردماني بوده اند كه در كنار بيشه يا جنگلي انبوه در نزديكي مدين زندگي مي كرده اند و حضرت شعيب ع بر آنها و بر اهالي مدين مبعوث شده بود، ولي اهل آنجا نبوده ، به همين دليل هم در اين داستان حضرت شعيب را برادر آن قوم نخوانده است ، به هر جهت مانند ساير آيات مشابه ، حضرت شعيب آنها را به توحيد وپرستش خدا دعوت نموده و به اطاعت خود فرامي خواند و مي فرمايد من پيامبري امين هستم كه هر چه مي گويم از جانب خداست و در برابر رسالت خود از شما مزد دنيوي نمي خواهم و فقط پروردگار عهده دار اجر رسالت من است

(181) (اوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين ): (پيمانه را تمام دهيد و مردم رابه خسارت نيفكنيد)

(182) (وزنوا بالقسطاس المستقيم ): (با ترازوي درست ، وزن كنيد)

(183) (ولا تبخسوا الناس اشياء هم ولا تعثوا في الارض مفسدين ): (وچيزهاي مردم را كم نكنيد و در اين سرزمين جهت فساد مكوشيد)

(184) (واتقوا الذي خلقكم والجبله الاولين ): (و بترسيد از آنكه شما و مردم گذشته را آفريده است ) (كيل ) يعني مقياس حجمي يا پيمانه و (وفا كردن به كيل ) يعني آنكه پيمانه را كم نگذاريد. و (قسطاس مستقيم ) يعني ترازويي كه وزن را دقيق و عادلانه بسنجد. در اين دوآيه مردم را از كم فروشي و

عدم سنجش دقيق كالاها نهي مي كند و در ادامه مي فرمايدكالا و متاع مردم را كم ندهيد و در جهت فساد انگيزي قدم برنداريد. چون كم فروشي اساس نظام مجتمع انساني را مختل مي كند و هر دو طرف معامله به جهت عدم اندازه گيري و سنجش دقيق نمي توانند به يكديگر اعتماد نمايند. در ادامه مي فرمايد از خدايي كه شما و صاحبان جبلت گذشته را آفريده بترسيد.(جبلت ) يعني خلقتي كه هر موجودي بر آن خلق مفطور و آفريده شده در واقع مي خواهد بفرمايد: از خدايي كه پدران گذشته شما و خود شما را با اين فطرت آفريده _كه فساد را تقبيح نموده و به زشتي آن اعتراف مي كنيد _ بترسيد با اين كلام آنها را به توحيد در عبادت دعوت مي كند.

(185) (قالوا انما انت من المسحرين ): (گفتند: حقا كه تو جادو شده اي )

(186) (وما انت الا بشر مثلنا وان نظنك لمن المكاذبين ): (تو جز يك بشرمانند ما نيستي و ما تو را دروغگو مي پنداريم )

(187) (فاسقط علينا كسفا من السماء ان كنت من الصادقين ): (اگر راست مي گويي پاره اي از آسمان را روي ما بيانداز)

(188) (قال ربي اعلم بما تعملون ): (گفت : پروردگارم به اعمالي كه مي كنيد،داناتر است )

(189) (فكذبوه فاخذهم عذاب يوم الظله انه كان عذاب يوم عظيم ): (پس اورا تكذيب كردند و به عذاب روز سايبان آتشبار دچار شدند كه همانا عذاب روزي بزرگ بود)

(190) (ان في ذلك لايه وما كان اكثرهم مؤمنين ): (همانا در اين عبرتي هست ،ولي بيشتر آنان ايمان آور نبودند)

(191) (وان ربك

لهو العزيز الرحيم ): (و بدرستي كه پروردگارت غالب ومهربان است ) همچنان كه گفتيم (مسحر) به معناي جادو شده ، داراي جوف و شكم و يا داراي ريه مي باشد. در هر صورت قوم شعيب به جاي ايمان آوردن به او، به وي تهمت كم عقلي وجادو زدگي داده و يا با اين گفتار خود مي خواستند بگويند تو هم بشري مانند ما هستي وهيچ فضيلتي بر ما نداري و ما تو را در ادعايت دروغگو مي دانيم و سپس در مقام استهزاءو تعجيز گفتند: هر چه از دستت برمي آيد كوتاهي نكن ، قطعه اي از آسمان را بر سر مابيانداز و منظورشان اين بود كه بگويند تو هيچ كاري نمي تواني بكني و قدرتي نداري .حضرت شعيب ع در جواب آنها فرمود: پروردگار من نسبت به اعمال شما داناتراست ، يعني من هيچ اختياري در آوردن عذاب ندارم و اين امر نيز چون امور ديگربدست خداست و او بهتر مي داند كه اعمال بندگانش مستوجب عذاب هست ، يا نه . وسرانجام در اثر اعمال و اقوال پليدشان و به جهت اينكه آن حضرت را تكذيب نمودند،عذاب روزي بزرگ آنها را در برگرفت كه ظاهرا عذاب ايشان بصورت ابري پر حرارت و مسموم بود كه بر آنها سايه افكند و همراه با صيحه آسماني همه آنها را نابود و هلاك كرد و در آخر نيز همچون فرازهاي ديگر مي فرمايد، همانا در اين ماجراي شعيب نيزنشانه هايي بر توحيد وجود داشت اما اكثر قومش به او ايمان نياوردند و همانا پروردگارتو عزيز است پس در عقوبت بندگان عجله نمي كند چون آنها

در تحت اختيار او هستندو نيز مهربان است پس در امر هدايت آنها شتاب مي كند و آنها را به حال خود رهانمي سازد.

(192) (وانه لتنز يل رب العالمين ): (اين قرآن كتابيست كه از ناحيه پروردگارجهانيان نازل شده )

(193) (نزل به الروح الامين ): (و آن را روح الامين فرود آورد)

(194) (علي قلبك لتكون من المنذرين ): (به قلب تو تا از بيم دهندگان باشي )

(195) (بلسان عربي مبين ): (به زبان عربي واضح )

(196) (وانه لفي زبر الاولين ): (و همانا آن در كتابهاي گذشتگان نيز هست ) (تنزيل ) يعني اينكه خداوند چيزي را كه نزدش مي باشد به موطن و عالم خلق و تقديرفرود آورد و اين كلمه دلالت بر تدريج مي كند، به خلاف (انزال ) كه به معناي نزول دفعي و يكباره است . به هر جهت مي فرمايد اين قرآن از ناحيه رب العالمين نازل شده و اگر كلمه رب العالمين را بكار برده براي اين بوده كه دلالت كند بر يگانگي و توحيد ربوبيت ، چون مشركان معبود و خداي موجد و آفريننده را قبول داشتند اما او را رب العالمين وصاحب تدبير مستقيم در عالم نمي دانستند. و مراد از (روح الامين ) جبرئيل ع فرشته وحي است و امين خواندن وي براي اشاره به اين مطلب است ، كه او قرآن را بدون كوچكترين تغييري از ناحيه خداوند به قلب پيامبر ص نازل مي كند و هرگز عمدا يا سهوا دچار فراموشي نمي شود. لذا پيامبر ص وحي را بوسيله نفس و قلب خود از جانب جبرئيل دريافت مي كرده و در هنگام وحي حالتي نظير

بيهوشي به آن جناب دست مي داده كه آن را (رحاءالوحي ) مي ناميدند. در ادامه مي فرمايد: اين قرآن توسط جبرئيل امين بر قلب تو نازل شده تا تو از داعيان به سوي خدا سبحان باشي و مردم را از عذاب بيم دهي و منكران را تهديد نمايي ، و اين قرآن به زبان عربي آشكار نازل شد، يعني به زباني كه عربيت آن ظاهر و آشكار است ومقاصد را با بيان تام توضيح داده و بيان مي كند و خبر آمدن قرآن و نزول آن بر تو، دركتب انبياء گذشته نيز آمده بود، چون كتابهاي آسماني پيشين حاوي بشارت نبوت آن حضرت ص بوده اند.

(197) (اولم يكن لهم ايه ان يعلمه علمؤا بني اسرائيل ): (آيا براي آنها همين نشانه كافي نيست كه دانشمندان بني اسرائيل قرآن را مي شناسند؟) مي فرمايد: آيا اطلاع علماي بني اسرائيل از خبر قرآن و يا نزول آن بر تو، كه به صورت بشارت در كتابهاي آنها آمده ، براي مشركين آيتي بر صحت نبوت تو نيست ؟چون قبل از بعث پيامبر يهوديان همواره خبر آمدن تو را به يكديگر بشارت مي دادند وبوسيله او طلب فتح و پيروزي مي نمودند همچنانكه فرمود (وكانوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا(74) و پيش از اين به خود مژده فتح بر كافران مي دادند) و پس از بعثت پيامبر اسلام ص نيز همچنانكه قرآن مي فرمايد، آنجناب را به خوبي مي شناختند و به صدق دعوي او اعتراف داشتند: (يعرفونه كما يعرفون ابناءهم (75) اورا مي شناختند، همچنانكه پسرانشان را مي شناختند.

(198) (ولونزلناه علي بعض الاعجمين ): (و اگر آن

را به بعضي از عجم نازل كرده بوديم )

(199) (فقراه عليهم ما كانوا به مؤمنين ): (و آن را برايشان مي خواند هرگز به آن ايمان نمي آوردند) (عجم ) يعني غير غرب و (اعجمي ) يعني كسي كه در زبانش لكنتي باشد. مي فرمايد: اگر ما قرآن را به بعضي افراد غير عرب نازل مي كرديم ، و او آن را به زبان غير عربي برايشان مي خواند، بهانه مي آوردند كه ما قرآن را نمي فهميم و مقصودش رادرك نمي كنيم و به آن ايمان نمي آوردند، به همين جهت ما قرآن را به زبان عربي آشكار نازل كرديم تا عذري براي آنها باقي نماند.

(200) (كذلك سلكناه في قلوب المجرمين ): (اينچنين انكار را در دل تبهكاران راه مي دهيم ) (سلوك ) به معناي داخل كردن و عبور دادن از راه است و مراد از (مجرمين ) كفار و مشركين هستند. و كلمه (كذلك ) اشاره به آن حالت و وصفي است كه قرآن در نظر مشركين داردو آن همان اعراض و انكار است . مي فرمايد: ما قرآن را با اين حالت كه مورد انكار و اعراض مشركين باشد و به آن ايمان نياورند _ وارد قلبهاي مشركين نموده و از آن عبور مي دهيم چون آنها مجرم هستند و اين عمل به جهت مجازات آنهاست و با هر مجرم ديگري نيز همينگونه عمل مي كنيم .

(201) (لايؤمنون به حتي يروا العذاب الاليم ): (به آن ايمان نمي آورند تا زماني كه عذاب دردناك را ببينند)

(202) (فياتيهم بغته وهم لايشعرون ): (كه بطور ناگهاني به آنها مي رسد در حالي كه

بي خبرند)

(203) (فيقولوا هل نحن منظرون ): (و گويند آيا ما مهلت داده مي شويم ؟) مراد از عذاب اليم ، مشاهدات هنگام مرگ است البته بعضي مفسران (76) آن را به عذاب مشركين در جنگ بدر تفسير نموده اند. اما قول اول اقوي است . مي فرمايد: اين مشركان به قرآن ايمان نمي آورند مگر زماني كه مرگشان فرا برسد اماايمان اضطراري سودي به حال ايشان ندارد و آن عذاب ناگهاني به ايشان مي رسد،بطوري كه موعد را نمي دانند و اگر موعد آن را مي دانستند ايمان اختياري مي آوردند. ودر آن زمان با حسرت و تأسف مي گويند: آيا به ما مهلتي مي دهند؟ تا اعمال خود رااصلاح كنيم و به قرآن ايمان آوريم ؟

(204) (افبعذابنا يستعجلون ): (آيا عذاب ما را شتاب مي طلبند؟)

(205) (افرايت ان متعناهم سنين ): (آيا ديدي كه اگر سالها به آنها نعمت دهيم )

(206) (ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ): (آنگاه آنچه وعده داده شده اند به آنهابرسد)

(207) (ما اغني عنهم ما كانوا يمتعون ): (نعمتي كه داشته اند آنها را بي نيازنمي سازد و كاري برايشان نمي كند) يعني اين آرزوي آنها كه مهلت و رخصت خواستند، هيچ سودي به حالشان ندارد،چون اگر هم خدا حاجتشان را برآورد و مدتي كوتاه يا بلند از زندگي و نعمات آن برخوردار شوند، عذاب ابدي را چه مي كنند؟ و بالاخره آن عذابي كه از آن بيم داده شده اند فرا مي رسد و آن چند روزه بهره مندي و مهلت زندگي ، هيچ دردي را نمي توانداز آنها دوا كند و سرانجام به عذاب جاوداني كه حكم

آن در حق آنها رانده شده ،خواهند رسيد.

(208) (وما اهلكنا من قريه الا لها منذرون ): (و ما هيچ دهكده اي را هلاك نكرديم ، جز آنكه بيم رساني داشته اند)

(209) (ذكري وما كنا ظالمين ): (تا متذكر شوند و ما هرگز ستمگر نبوده ايم ) مي فرمايد: ما هيچ قريه اي را هلاك نكرديم ، مگر در حاليكه انذار شده و تذكر يافته بودند و حجت بر آنها تمام شده بود، چون اگر در غير اين حال ، هلاكشان مي كرديم ،نسبت به آن ظلم كرده بوديم و شأن ما اين نيست كه به كسي ظلم كنيم . مشابه اين معنا در آيه شريفه (وما كنا معذبين حتي نبعث رسولا و ما عذاب كننده نبوده ايم ، مگر بعد از آنكه رسولي را مبعوث نمائيم ) آمده است .

(210) (وما تنزلت به الشياطين ): (و قرآن را شياطين نازل نكرده اند)

(211) (و ما ينبغي لهم وما يستطيعون ): (نه آنها را سزاوار بود و نه مي توانستندنازل كنند)

(212) (انهم عن السمع لمعزولون ): (زيرا آنها از شنيدن وحي بر كنارند) از اينجا پاسخ مشركين شروع شده كه مي گفتند: محمد ص جني دارد كه اين كلام را برايش مي آورد و مي گفتند كه او شاعر است . در اين آيات ابتدا تهمت اولي آنها راپاسخ داده و خطاب را متوجه رسولخدا ص، نموده و مي فرمايد: قرآن از تنزيل شيطانها نيست تا با اين كلام آنجناب را دلگرم و خوشحال نمايد. سپس خطاب را متوجه مشركان كرده و مي گويد: سزاوار شياطين نيست كه قرآن را نازل كنند چون آنهاموجودات شريري هستند كه

جز شر و فساد و جلوه دادن باطل به صورت حق و گمراه كردن مردم هم و غمي ندارند، ولي قرآن سراپا حق است و باطل در آن راه ندارد. ازطرف ديگر آنها قادر بر نزول قرآن نيستند، چون قرآن كلامي آسماني است كه ملائكه آن را از پروردگار صاحب عزت مي گيرند و به امر او آن را حفظ و حراست مي نمايند وهمچنين شياطين از شنيدن اخبار آسماني و اطلاع از آنچه در ملاء اعلي مي گذرد، دور وبر كنارند، چون بوسيله شهابهاي ثاقب از گوش دادن رانده مي شوند(79).

(213) (فلاتدع مع الله الها اخرفتكون من المعذبين ): (پس هرگز در كنار خداي يكتا خداي ديگر را مخوان كه در اين صورت از معذبين خواهي بود)

(214) (وانذر عشيرتك الاقربين ): (و خويشان نزديكت را بيم بده )

(215) (واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ): (و در برابر مؤمناني كه ازتو پيروي كرده اند ملايمت در پيش بگير)

(216) (فان عصوك فقل اني بري ء مما تعملون ): (و اگر نافرمانيت كردند، بگومن از اعمالي كه انجام مي دهيد بيزارم )

(217) (وتوكل علي العزيز الرحيم ): (و به خداي غالب و مهربان اعتماد و توكل كن )

(218) (الذي يريك حين تقوم ): (همانكه وقتي قيام مي كني ، تو را مي بيند)

(219) (وتقلبك في الساجدين ): (و نيز حركت تو را در ميان سجده كنندگان مي بيند)

(220) (انه هو السميع العليم ): (همانا او شنوا و داناست ) در اين آيات رسولخدا ص را از شرك به خدا نهي مي كند و مي فرمايد اگر چنين كني آن عذاب موعود به تو نيز مي رسد

و داخل در زمره معذبين مي شود، به نظر بعضي مفسران وجود عصمت موجب بطلان تعلق امر و نهي به آن جناب و هر معصوم ديگرمي شود، لكن بايد دانست چنانچه با رها گفته ايم عصمت منافي با تكليف نيست . چون اعمال صالح كه تكليف به آن تعلق مي گيرد، همانطور كه نفس آدمي را به كمال مي رساند، خود نيز از آثار كمال نفس است و معقول نيست كه نفس كسي به كمال برسد،ولي آثار كمال را نداشته باشد. پس مادامي كه انسان وابسته به زندگي زميني است بايدزحمت تكليف را تحمل كند همچنانكه آيات ديگر قرآن هم اين معنا را تأييد مي كند(لئن اشركت ليحبطن عملك (80) اگر شرك مي ورزيدي عملت باطل و حبط مي شد) در ادامه آن حضرت را به انذار خويشاوندان امر مي كند(81) و اين امر براي اشاره به آن است كه در دعوت ديني استثناء وجود ندارد و اين دعوت فرقي ميان نبي و امتش يابيگانه و نزديكان نمي گذارد و همه بندگان خدا در اين امر مساوي هستند. پس از آن به پيامبر دستور مي دهد كه پر و بال رأفت و رحمت خود را براي مؤمناني كه از او پيروي كرده اند، بگسترد و آنها را به دور خود جمع كند و به تربيت ايشان بپردازد و اگر از وي نافرماني كردند از عمل ايشان برائت و بيزاري جويد، چون پيامبر مسئول طاعت ومعصيت آنها نيست و وظيفه او تنها انذار و تبشير است . و غير از آنچه خداوند بر او تكليف كرده وظيفه اي ندارد و همه چيز بدست خداست كه او

عزيز و مقتدر است و به زودي نافرمانان را عذاب كرده و مؤمنين پيرو را با رحمت خود نجات مي دهد. لذا پيامبر ص در امر هر دو گروه (مؤمن و عاصي ) بايد بر خداتوكل كند همان خدايي كه بواسط عزت و رحمتش همواره در ميان اقوام گذشته چون قوم ابراهيم ، نوح ، هود، صالح ، لوط، شعيب و... به عدالت حكم رانده و با عزت خودنافرمانان را مؤاخذه كرده و با رحمت خود مؤمنان را نجات بخشيده است . همان خدايي كه پيامبر ص را در حال قيام و سجده در نماز مي بيند كه چگونه باساير سجده كنندگان در نماز جماعت ، زير و زبر گشته و با ايشان نماز مي خواند(82). و در نهايت در مقام تعليل مسأله توكل بر خداي عزيز و رحيم مي فرمايد: همانا اوشنوا و داناست . يعني اعمال و اقوال بندگان عاصي يا عابد خود را مي بيند و مي شنود ونسبت به آنها علم دارد، لذا پيامبر بايد امر عباد را به خداوند عزيز و رحيم واگذار نموده و او را وكيل خود بگيرد. مجموعه اين آيات در مقام تسليت و دلگرمي خاطر رسولخدا مي باشد.

(221) (هل انبئكم علي من تنزل الشياطين ): (آيا شما را خبردار كنم كه شيطانهابر چه كسي نازل مي شوند؟)

(222) (تنزل علي كل افاك اثيم ): (آنها بر هر دروغگوي گناهكار نازل مي شوند)

(223) (يلقون السمع واكثرهم كاذبون ): (مسموعات خود را القاء مي كنند وبيشترشان دروغگويند) در اين آيات خطاب به مشركان مي فرمايد: آيا به شما خبر دهم كه شيطانها بر چه كساني نازل مي شوند و اخبار

را براي آنها مي برند؟ آنها بر هر شخصي دروغگو و كذاب كه اخبار را دگرگون مي كند و به جانب دروغ برمي گرداند، و نيز بر هر شخص گنه كار كه مرتكب اعمال زشت مي شود، نازل مي شوند. و اين شياطين اخبار آسماني را استراق سمع مي كنند، ولي به طور ناقص ، چون شهابهاي نافذ آنها را دور مي كند و نمي گذارد اخبار به طور كامل به آنها برسد، در نتيجه اخبار شياطين ناقص و آميخته با دروغهاي فراوان است . و آنگاه شياطين اين اخبار را به افراد دروغگو و گنه كار القاء مي كنند، اما اكثر آنها دروغگويند و اصلا از راست خبرنمي دهند و يا اكثر اخبار آنها دروغ است ، به هر جهت حجت موجود در آيات اين است كه : شيطانها از آنجا كه طينت ايشان بر شرارت است جز بر هر شخص دروغگو و فاجرنازل نمي شوند و بيشتر آنها هم در اخبار خود كاذبند. اما رسولخدا ص نه كاذب است و نه گنه كار و فاجر و آنچه هم كه به او وحي مي شود اخبار دروغ و پراكنده نيست ، پس او از جمله افرادي نيست كه شيطانها بر آنها نازل مي شوند و قرآن هم از ناحيه القائات شياطين نيست

(224) (والشعراء يتبعهم الغاون ): (و شاعران را گمراهان پيروي مي كنند)

(225) (الم ترانهم في كل واد يهيمون ): (مگر نمي بيني كه آنها در هر وادي سرگردانند)

(226) (وانهم يقولون ما لا يفعلون ): (و ايشان چيزهايي مي گويند كه خود عمل نمي كنند؟)

(227) (الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله

كثيرا وانتصروا من بعدما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ): (مگر آن كساني كه ايمان آورده و اعمال شايسته انجام دهند و خدا را بسيار ياد كنند و بعد از آنكه مورد ظلم قرارگرفتند، انتقام بگيرند، پس بزودي كساني كه ستم كرده اند خواهند دانست كه به كدام محل باز مي گردند.) اين آيات پاسخ از تهمت دوم مشركين است كه رسولخدا ص را شاعر مي ناميدند وبه اين وسيله مردم را از دعوت حقه او باز مي داشتند. (غوايت ) يعني گمراهي و انحراف از حق به سوي باطل و شعري كه اساسش بر تخيل و تصوير غير حقيقي و غير واقعي بوده و بخواهد باطل را به صورت حق جلوه دهد، دچار غوايت مي باشد و با تزيينات خيالي وتصاوير موهوم از حق به غير حق منحرف مي شود و بيشتر هم افراد گمراه و غاوي از اين گونه اشعار و شعراء پيروي مي كنند و اين قبيل شعرا در گفتار خود سرگردان و افسارگسيخته هستند و از هر وادي سخن مي گويند و حد و مرزي براي گفتار خود نمي شناسندو با انحراف از طريق فطرت _ كه مبتني بر رشد و داعي بسوي حق است _ چيزهاي رامي گويند كه خودشان ابدا به آنها عمل نمي كنند و اغلب شعراء اينگونه اند. و خلاصه حجت اين آيات اين است كه : رسولخدا ص شاعر نيست ، چون گمراهان از او پيروي نمي كنند و اساس سخنانش بر غوايت و انحراف نيست . و خودش اولين كسي است كه به آنچه مي گويد، عمل مي كند. پس نه رسولخدا ص

شاعر است و نه قرآن شعر است بلكه قرآن كلام حق است كه مردم را به سوي رشد و سعادت دعوت مي كند و رسولخدا ص هم داعي بسوي حق مي باشد. همچنانكه فرمود (وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الا ذكر وقران مبين )(83) (ما نه به او شعر تعليم داديم و نه او راسزاوار است ، اين نيست بجز قرآني آشكار.) در ادامه براي آنكه بعضي شاعران اهل حقيقت را از سايرين جدا كند، به نحو استثناءفرمود: جز آنهايي كه ايمان دارند و عمل صالح مي كنند، در ادامه فرمود: آنها خدا رابسيار ياد مي كنند _ و بديهي است كه ذكر مداوم خداوند انسان را به سوي حق و آنچه باعث رضايت پروردگار است ، مي برد و او را از باطل كه مورد سخط و كراهت پروردگار است ، باز مي دارد _ در نتيجه چنين شعرائي دچار گمراهي نمي شوند.و در ادامه صفت ديگر آنها را بيان مي كند و آن اين است كه اين شعراء، بعد از مظلوم واقع شدن ، انتقام مي گيرند، يعني اينها شعرايي هستند كه با اشعار خود، اشعاري را كه كافران بر عليه رسولخدا ص سروده اند يا به دين او طعنه زده اند و اسلام و مسلمين راهجو كرده اند، پاسخ داده و رد كرده اند.و در آخر در مقام تهديد مشركان و همه ستمكاران مي فرمايد: بزودي كساني كه ستم كرده اند، خواهند فهميد كه به چه بازگشتگاهي برمي گردند. و آن همان آتش جهنم است كه جايگاه جاودان آنهاست

تفسير نور

سيماى سوره ى شُعراء

اين سوره دويست وبيست وهفت آيه دارد

كه در مكّه نازل شده و بعد از

سوره ى بقره، داراى بيشترين آيات است. اين سوره به خاطر ستايش از شاعران

مؤمن و مذمّتِ شاعران بيهوده گوي، كه در چهار آيه ى آخر آن آمده، «شُعراء»

ناميده شده و نام ديگر آن «طسم» است.

سرگذشت پيامبرانى همچون حضرت موسي، ابراهيم، نوح، لوط، صالح،

هود و شعيب:، و برخوردهاى لجوجانه ى مردم با آنان در اين سوره آمده

است و در پايان هر داستان مى فرمايد: (اِنّ فى ذلك لآيه و ما كان اكثرهم مؤمنين و اِنّ

رّبك لهو العزيز الحكيم) لذا اين آيه هشت بار تكرار شده تا مايه ى دلدارى پيامبر

اسلام باشد و به او بگويد از لجاجت مردم مكّه دلهره نداشته باش، زيرا همه ى

انبيا گرفتار چنين مردمى بوده اند.

آرى تاريخ، بهترين وسيله براى تقويت روحيّه مؤمنين، بالا رفتن بصيرت و

صعه ى صدر و آينده نگرى در برابر تهديد دشمنان است. لذا رهبران جامعه بايد

از تاريخ جامعه آگاه باشند.

درباره ى معناى حروف مقطّعه، سخنان بسيارى گفته شده است و شايد بهترين آنها اين

باشد كه خداوند با آوردن اين حروف در ابتداى برخى سوره هاى قرآن (29 سوره)، مى خواهد

اين مطلب را بيان كند كه قرآن، معجزه ى جاويد من از همين حروف است، شما هم اگر

مى توانيد از همين حروف الفباى عربي، كتابى همسنگ آن بياوريد.آيه ى اوّل سوره ى

شورى كه بعد از حروف مقطّعه مى فرمايد: (كذلك يُوحي)، اين قول را تأييد مى كند.

كلمه ى «باخِع» به معناى هلاك كننده است.

1- يك مكتب جامع بايد داراى منطقى قوي، قاطع، مكتوب و روشمند باشد، به

گونه اى كه همگان به آن دسترسى داشته باشند. (تِلك آياتُ الكتابِ المبين)

2- قرآن، مقامى بس بلند دارد. (تلك) «(تلك» اشاره به دور است كه مقام بسيار

بلند

را مى رساند)

3- هر جا به بن بست رسيديد، قرآن روشنگر شماست. (الكتابِ المبين)

4- تكرار، يكى از اصول تربيت است. (آيه ى «تلك آياتُ الكتابِ المبين» در ابتداى

سوره هاى يوسف، قصص و شعراء، بدنبال حروف مقطّعه تكرار شده است).

5- تلاش و سوز، در همه جا كارساز نيست. (لعلّك باخِع...)

6- دلدارى افراد غمگين، كارى است الهي. (تلك آيات... لعلّك باخع)

7- انبيا براى انجام تكليف خود، بيش از حدّ انتظار تلاش مى كردند. (لعلّك باخع)

8- يكى از صفات بارز انبيا، سوز است. (باخع نفسك) (سوز، نشانه ى عشق به

مكتب و امّت است).

9- اگر زمينه ى تأثير نباشد، از بهترين كتاب و مربّى نيز نتيجه و اثرى به دست

نمى آيد. (اَلاّ يكونوا مؤمنين) 1- سنّت و قانون خداوند، اختيار و مهلت دادن به مردم است. (اِن نشأ)

2- توجّه به قدرت الهي، بهترين وسيله آرامش روح است. (لعلّك باخع... اِن نشأ)

3- ايمان بايد اختيارى و انتخابى باشد نه اجباري. (فظلّت اعناقهم لها خاضعين)

در اين آيات براى كفّار سه خصلت بيان شده است: اعراض، تكذيب، استهزا. آرى انسان به

تدريج و گام به گام به سقوط كشيده مى شود، ابتدا به حقّ بى اعتنايى و اعراض مى كند،

سپس آن را تكذيب و آن گاه حقّ را مسخره مى كند. ولى بدترين حالت و صفت انسان،

مسخره كردن حقّ است، لذا در اين آيه مى فرمايد: در آينده، خبرهاى مسخره كردن آنان به

آنها خواهد رسيد. و نمى فرمايد: كيفر اعراض و تكذيب به آنان خواهد رسيد.

1- قرآن به تدريج نازل شده است. (ما يَأتيهم مِن ذكر... مُحدث)

2- تذكّرهاى قرآن، يكى از الطاف دائمى خداوند است. (ذكر مِن الرّحمن)

3- هيچ تذكّرى در افراد سنگدل، كارساز نيست. (من ذكرٍ)

4- خداوند با

تذكّر، تكرار ونوآوري، با كفّار اتمام حجّت مى كند. (ذكر... محدث)

5- انسان نبايد به سنّت هاى كهن خود آن گونه دلبستگى داشته باشد كه هر حرف

تازه اى را بشنود با آنكه حقّ است، باور نكند. (ذكر... محدث... عنه معرضين)

6- دين، عامل هوشيارى است، نه تخدير. (من ذكر)

7- گروهى از مردم به جاى پذيرش حقّ، از قبل راه لجاجت را انتخاب كرده اند.

(اعراض ودورى از حقّ، شيوه دائمى گروهى از مردم است). (كانوا)

8- اعراضى كه برخاسته از استكبار وتكذيب باشد، خطرناك است. (معرضين - كذّبوا)

9- بى اعتنايى به خطرها و كيفرهاى آينده رمز قهر الهى است. (انباؤا ما كانوا)

10- آنان كه حقّ و پيروان آن را مسخره مى كنند، كارشان بى پاسخ نخواهد ماند.

(ما كانوا به يستهزؤن) (يا در دنيا، يا در هنگام مرگ، يا در برزخ، يا در رجعت و

يا در قيامت پاسخ كارهاى زشت خود را خواهند ديد.)

در اواسط قرن هجده ميلادي، «لِينه» گياه شناس معروف سوئدى براى اوّلين بار به كشف

مسأله ى زوجيّت در بعضى گياهان موفّق شد. او گفت: نر و مادگى در گياهان نيز هست و

براى بارور شدن گياهان، لقاح لازم است. قرآن كريم قانون زوجيّت را شامل گياهان و غير

گياهان مى داند. <1>

1- مطالعه درباره ى موجودات هستى و زيبايى هاى آن، بهترين راه خداشناسى

است. (أوَلم يروا)

2- قرآن كسانى را كه با ديد عميق به جهان نگاه نمى كنند، توبيخ مى كند. (أوَلم يروا

الى الارض)

3- يكى از نشانه هاى قدرت خداوند، زوج بودن گياهان است. (اَنبتنا... زوج كريم)

4- در همه ى گياهان فوايدى هست، گرچه ممكن است فايده ى بعضى براى ما

كشف نشده باشد. <2> (من كلّ زوج كريم)

5- اگر قابليّت و زمينه ى پذيرش حقّ در كسى

نباشد، از همه ى هستى نيز درس

نمى گيرد. (أوَلم يروا... ما كان اكثرهم مؤمنين)

6- همه جا اكثريّت، نشانه ى حقّانيّت نيست. (ما كان اكثرهم مؤمنين)

7- پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) تحت عنايت خاصّ خداوند است. (اِنّ رّبك لهو العزيز الرّحيم)

8- رحم خداوند بر اساس عجز نيست، او در حالى كه شكست ناپذير است

مهربان است و به مخالفان مهلت مى دهد تا شايد برگردند و توبه نمايند.

(العزيز الرّحيم)

در اين سوره، هفت بار اين جمله تكرار شده است: «ألا تتّقون»، «ألا يتّقون» آري، اگر تقوا

نباشد، سخن پيامبران مؤثّر نيست.

1- تاريخ انبيا نبايد فراموش شود. «(اذ» يعنى ياد كن آن زمان را)

2- هم هدف وسيره انبيا بهم شباهت دارد وهم برخوردهاى مخالفان انبيا يكسان

است. بنابراين آشنايى با تاريخ آنان مى تواند راهگشاى پيامبر اسلام باشد.

(واذ نادى رّبك)

3- فرستادن پيامبران به سوى مردم، از شئون ربوبيّت است. (نادى رّبك)

4- مبارزه با طاغوت، در رأس برنامه هاى انبيا قرار دارد. (اِئتِ القوم الظالمين)

5- در نهى از منكر، گاهى بايد به استقبال خطر رفت. (أن ائت القوم الظالمين)

6- قيام انبيا، بر اساس معيار است، نه كينه و انتقام. (القوم الظالمين)

7- فراموش كردن خدا وپيروى از طاغوت، بزرگ ترين ظلم است. (القوم الظالمين)

8- براى نهى از منكر به سراغ سرچشمه هاى فساد برويد. (قوم فرعون)

9- طاغوت ها، بدون يارى مردم قدرتى ندارند. (قوم فرعون)

10- بى تقوايى مردم، زمينه ى رشد طاغوت هاست. (الا يتّقون)

11- هدايت مردم، بار سنگينى است كه به امداد الهى نياز دارد. (ربّ انّى أخاف...)

مراد از گناه حضرت موسى كه در آيه ى 14 آمده، ماجرائى است كه در سوره ى قصص

آيه ى 14 به آن اشاره شده است: موسى قبل از

نبوّت وارد شهرى شد و ديد يكى از

طرفدارانش با يكى از (قِبطيان) ياران فرعون درگير شده اند. طرفدار موسى از او كمك

خواست و موسى به حمايت از او مشتى بر قبطى زد كه او جان داد.

اين ماجرا در منطقه موجى ايجاد كرد كه موسى مجبور به فرار شد و اين عمل موسى گرچه

به قصد كشتن آن شخص نبود، بلكه براى حمايت از مظلومى بود، ولى باعث شد تا موسى

نزد فرعونيان چهره اى قاتل پيدا نمود، و هنگامى كه موسى به مقام نبوّت رسيد به خداوند

گفت: مى ترسم ماجراى كشته شدن آن مرد قِبطى مانع كارم شود. (از كلمه ى «كلاّ» استفاده

مى شود كه عمل موسى قتل عمد نبوده است و گرنه خداوند به قاتل عمدى نمى فرمايد:

طورى نيست به تو اطمينان حمايت مى دهم.)

1- ظرفيّت افراد حتّى پيامبران محدود است. (جز خداوند، همه كس و همه چيز

محدودند). (يَضيق صَدرى

2- به هنگام پذيرش مسئوليّت لازم است انسان نقاط ضعف خود را بيان كند.

(يَضيقُ صدرى

3- صراحت و صداقت، از صفات بارز انبيا است. (يَضيقُ صَدرى

4- رهبري، هدايت، تبليغ و ارشاد، به سعه ى صدر نياز دارد. (و يَضيق صَدرى

5- در نهى از منكر و مبارزه، گاهى بايد چند نفرى حركت كرد. (فاذهبا)

6- نقاط ضعف را جبران كنيد، ولى از زير بار مسئوليّت، شانه خالى نكنيد. (يَضيق

صَدرى ولايَنطلق لسانى فَأرسل الى هارون) پذيرش يا اعطاى مسئوليّت هاى بزرگ

با وجود ضعف ها و كمبودهاى قابل جبران، مانعى ندارد.

7- افراد سالم و بى غرض، انسان هاى شايسته ى ديگر را براى قبول

مسئوليّت هاى بزرگ معرّفى مى كنند. (فَأرسل الى هارون)

8- سوابق افراد، در موفقيّت آنان مؤثّر است. (و لهم

عَليَّ ذَنب)

9- قانون قصاص، سابقه اى بس طولانى دارد. (ولهم عَليَّ ذَنب فاخاف اَن يَقتلون)

(شهادت، آرزوى پيامبران است ولى ترس و نگرانى آنان براى اين بود كه

شايد به اهداف مقدّس خود نرسند.)

10- مديريّت تبليغى به چند مسأله ى مهم نيازمند است، از جمله: بررسى اوضاع

اجتماعي، آينده نگرى وفراهم كردن زمينه هاى مؤثّر تبليغ.(اَخاف لهم عليّ ذنب

فارسل الى هارون)

11- در بيان حقّ، نه از كمى طرفداران حقّ بترسيد و نه از زيادى مخالفان حقّ.

(فاذهبا)

12- پيشنهاد مفيد و مناسب را خدا هم مى پذيرد. (فاَرسَل الى هارون ... فاذهبا)

13- دلدارى و كمك به كسانى كه نگرانى دارند، كارى الهى است. (انّا معكم)

14- خداوند پشتيبان انبيا است. (انّا معكم)

15- آگاهى دقيق و لحظه به لحظه در مأموريّت هاى مهم، يك ضرورت است. (انّا

معكم مستمعون)

16- معجزات پيامبران، ابزار ارشاد و هدايت و ره توشه ى آنان براى امّت هاست.

(بآياتنا)

17- خداوند بر جزئيّات كارهاى ما آگاه است. (مستمعون) خداوند همه جا

حاضر و ناظر است.

18- براى مبارزه با نظام هاى تشكيلاتى و فاسد، اوّل به سراغ سرچشمه ها برويد.

(فأتيا فرعون)

19- در تبليغ و دعوت ديگران به حقّ، صراحت و صلابت داشته باشيد. (انّا

رسول ربّ العالمين)

20- فرستادن پيامبر براى مردم، از شئون ربوبيّت خداوند است. (رسول ربّ)

21- تمام هستي، نوعى رشد دارند. (ربّ العالمين)

22- تمام هستى در تحت تدبير اوست. (ربّ العالمين)

23- همه ى انبيا يك هدف دارند. (انّا رسول) ونفرمود: «انّا رسولا»

24- در برابر كسى كه مى گويد: (أنّا ربّكم الاَعلي) <3> بايد گفت: (ربّ العالمين).

25- اگر در يك زمان دو پيامبر مبعوث شوند، رهبرى با يكى از آنهاست. (انّا

رسول)

26- آزاد كردن مردم از اسارت طاغوت ها، در رأس برنامه هاى انبيا قرار دارد.

(اَرسِل

مَعنا بنى اسرائيل)

فرعون با دو جمله، نبوّت موسى را زير سؤال برد: الف: تو نزد ما قاتل هستى و قاتل كه

پيامبر نمى شود. ب: ما تو را بزرگ كرديم، چگونه الطاف ما را كفران و ناسپاسى مى كني،

ناسپاس كه پيامبر نمى شود. آيات بعد پاسخ موسى را بيان كرده است.

1- منّت گذاشتن و به رخ كشيدن، از ويژگى هاى مستكبران است. (ألم نُرّبك فينا)

2- اراده ى الهي، موسى را در دامن فرعون پرورش مى دهد. (ألم نُرّبك)

3- اگر كسى را بزرگ كرديم، يا حرفه اى به او آموختيم، يا در امر ازدواج و مسكن

و امثال آن به او كمكى كرديم، نبايد با اين دليل و بهانه، سخن حقّ او را

نپذيريم. (ألم نُرّبك فينا وليداً)

4- اولياى خدا نمك گير نمى شوند و محيط و جامعه در آنها اثر نمى گذارد. (لَبِثتَ

فينا من عُمُرِك سنين) (موسى نگفت ما كه مدّت ها سر سفره ى فرعون بوده ايم يا

حال كه همه تسليم او هستند و جامعه بر محور او مى چرخد، كمى كوتاه بيائيم

و سكوت اختيار كنيم.)

5- حقّ نان و نمك آن نيست كه صاحب حقّ را به حال خود رها كنيم و

اشتباهات او را هم بپذيريم. (حضرت موسى نان و نمك فرعون را خورده

بود، ولى او را به حال خود رها نكرد.) (نرّبك فينا... لَبثتَ فينا)

6- به توقّعات نابجاى مستكبران اعتنا نكنيم. ناسپاسى در برابر مستكبر، بد

نيست. (و انت من الكافرين)

مراد از «حُكم» در آيه ؛ يا حكومت و سرپرستى بنى اسرائيل است و يا حكمت و دانش.

در اين دو آيه، حضرت موسى (عليه السلام) ايرادهاى فرعون را كه در آيه قبل گفتيم، پاسخ مى دهد.

چنانكه گذشت حضرت موسى به خاطر طرفدارى از يكى از

ياران خود، مشتى به مخالف او

زد و شخص مخالف با همان ضربه مُرد. اين قتل نه از روى عمد بود و نه با آلت قتل انجام

گرفت، بلكه يك حادثه ى ناخواسته و يك لغزش عملى بدون سوء نيّت بود كه قبل از نبوّت

موسى آن هم به خاطر طرفدارى از يك مظلوم اتّفاق افتاده بود. بنابراين، «ضالّ» در آيه ى

مذكور، يك انحراف عملى بدون قصد است كه ضربه اى به عصمت نمى زند و يا به معناى

تحيّر است، نظير آيه ى 7 سوره ى ضُحي: (و وَجَدك ضالاً فَهَدي).

از اميرالمؤمنين على (عليه السلام) پرسيدند: چرا بعد از پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) حقّ خود را با شمشير

نگرفتيد، و چرا همان گونه كه با طلحه و زبير و معاويه جنگ كرديد با خلفاى پيش از خود

جنگ نكرديد؟ حضرت فرمود: گاهى سكوت لازم است. مگر ابراهيم به مردم نفرمود: من از

شما كناره مى گيرم: (و اعتزلُكم و ما تَدعون من دون الله) <4> مگر هارون نفرمود: (اِنّ

القوم استضعَفونى و كادوا يَقتلونَني) <5> مردم مرا به ضعف كشاندند و نزديك بود مرا بكشند؟

مگر يوسف نفرمود: (ربّ السِجنُ اَحبّ اليّ) <6> پروردگارا! زندان براى من بهتر از استجابت

تقاضاى آنهاست؟ مگر پيامبر اكرم در غار نرفت و من جاى او نخوابيدم؟ مگر موسى

نفرمود: (ففَررتُ منكم لما خِفتكم) همين كه ترسيدم فرار كردم، و مگر حضرت لوط(عليه السلام) در

برابر تقاضاى گنهكاران نفرمود: (لو اَنّ لى بكم قُوّه او آوى الى رُكنٍ شديد) <7> اى كاش

قدرتى داشتم (تا شما را از اين عمل ننگين باز مى داشتم) و يا به جايگاه محكم و أمن پناه

مى بردم (و از شرّ شما درامان

بودم). <8> بنابراين ساير اولياى خدا نيز گاهى در شرايطى

مجبور به سكوت و انزوا مى شدند.

1- گاهى اقرار، يك ارزش است. (قال فَعَلتُها)

2- فرار از طاغوت، مقدّمه ى دريافت الطاف الهى است. (ففررت منكم... فوهب)

3- انبيا از الطاف خاصّ خداوند برخوردارند. (فَوَهبَ لى و جَعَلني)

4- نبوّت، يك جريان در طول تاريخ است، انبياى بسيارى قبل از موسى بوده اند

پس تعجّب فرعون نابجاست. (من المرسلين)

موسى به فرعون گفت: من بايد در خانه ى پدرم بزرگ مى شدم، چرا پدرم را به بردگى

كشاندى كه من به اجبار در خانه ى تو بزرگ شوم، آيا اين، نعمت است كه آن را سپاس گزارم

و يا اسارت است ؟! گرچه در كاخ تو همه ى وسائل رفاه براى من بود، ولى من از اين كه

بنى اسرائيل گرفتار بودند، ناراحتم.

از قرآن استفاده مى شود كه فرعون در درون خود، خدا را مى شناخت ؛ (قال لقد عَلِمتَ ما

انزل هولاء الاّ ربّ السموات والارض) <9> ولى به ظاهر خود را ربّ اعلاى مردم مى دانست،

مثل مديرى كه بر افرادى تسلّط دارد، ولى در عين حال خود را تحت امر ديگرى مى داند. <10>

1- تكبّر، زشتى ها را نزد انسان زيبا جلوه مى دهد. (تلك نعمه تَمنّها عليَّ)

2- به استكبار و منّت هاى او با صلابت پاسخ دهيد. (تلك نعمه...)

3- گاهى مستكبران به خاطر حفظ تاج و تخت، خود را به نادانى مى زنند. (و ما

ربّ العالمين)

4- سؤال مستكبرين، مغرورانه و همراه با تحقير ديگران است. فرعون گفت: (و

ما ربّ العالمين) و نگفت: «و مَن ربّ العالمين» (حرف «ما» در زبان عرب براى

جمادات به كار مى رود.)

قرآن مى گويد: دعواى انبيا با مخالفانشان بر سر ربوبيّت خداوند يعنى مديريّت و

قانونگذارى خداوند و

لزوم اطاعت از دستورات اوست وگرنه مخالفان آنان، الله را به عنوان

خالق جهان قبول داشتند. سخن كسانى كه امروز مى گويند: دين از سياست جداست، همانند

سخن كسانى است كه مى گويند: حساب آفريدن جهان به اراده خداوند از حساب اداره كردن

آن جداست. (خداوند خلق كند، ولى ما حكومت كنيم) قرآن و عقل، حقّ ربوبيّت و تكليف

كردن و اطاعت شدن را تنها از كسى مى داند كه خالق است، نه ديگران. كسى كه آفريد

مى داند چه قانونى وضع كند. (الا يعلم مَن خَلق) <11>

بعضى جمله ى (ان كنتم موقنين) را اين گونه معنا كرده اند كه موسى گفت: من مى دانم كه

سؤال شما براى فهميدن نيست، بلكه براى طفره رفتن است، ولى اگر شما در جستجوى

حقيقت باشيد، در نظم ونظام هستى فكر كنيد، ربوبيّت ويكتايى او را خواهيد فهميد.

1- بايد به سؤال هاى اعتقادي، پاسخ صريح و روشن داد. (قال و ما ربّ العالمين قال

ربّ السموات والارض)

2- تمام هستى يك خدا دارد. (ربّ السموات والارض) (بر خلاف مشركان كه به

خدايان متعدّد عقيده داشتند).

3- تمام هستى تحت يك تدبير، نظارت وحركت تكاملى قرار دارند. (ربّ العالمين)

4- ذات خداوند قابل شناسايى نيست، بايد او را از راه آفريده هايش شناخت و

معرّفى كرد. (ربّ السموات والارض) (فرعون از چيستى وچگونگى خداوند سؤال

كرد، ولى موسى از آفريده هاى او پاسخ داد چون ذات قابل شناخت نيست)

5- هر كسى نمى تواند وحدت تدبير تمام هستى را درك كند. (ان كنتم موقنين)

اهل يقين هرگاه به آفرينش آسمان ها و زمين نگاه عميق كنند، ربوبيّت الهى را

درك مى كنند.

6- جوسازي، حقّپوشى و حرف منطقى ديگران را قطع كردن، ابزار كار

طاغوت هاست. (اَلا تستمعون)

(مناظره ى موسى و فرعون علنى بود.)

7- ربوبيّت خداوند نسبت به انسان هاى موجود، انسان هاى گذشته و آسمان و

زمين يكسان است. (ربّ السموات و الارض... ربّكم و ربّ آبائكم...) (تدبير و

نظارت ومديريّت خداوند بر آيات آفاقى (آسمان ها و زمين)، و آيات انفسى

(انسان ها) يكسان است.)

در آيه ى 27 مى بينيم كه فرعون براى جبران حقارت خود، سخت ترين لحن ها را با

زشت ترين نسبت ها در مورد موسى به كار برد. در ادبيات عرب براى تأكيد يك مطلب از

حروف و كلماتى استفاده مى كنند، كلمه ى «اِنّ» و حرف «لام» در كلمه ى «لَمجنون» و جمله ى

اسميّه آوردن، نشانه ى تأكيد بر نسبت نارواى اوست.

1- طاغوت ها هنگام روبرو شدن با حقّ طفره مى روند. (هر بار كه موسى استدلال

و بيانى داشت، فرعون به جاى پاسخ دادن به موسي، چون نگران از دست

دادن مردم بود، با آنان حرف مى زد.) (قال لمَن حَوله - قال اِنّ رسولكم)

2- مستكبر هرگز حقّ را نمى پذيرد و خود را از مردم جدا مى داند. (رسولكم

ارسل اليكم) يعنى پيامبر شما، نه من.

3- از قوى ترين حربه هاى مخالفان انبيا، نسبت نارواى جنون است. (لمجنون) آرى

كسى كه از استدلال عاجز باشد، دست به تهمت و ناسزاگويى مى زند.

4- از هماهنگى قوانين و نظام ثابتى كه بر زمين و آسمان، مشرق و مغرب و بر

همه ى موجودات جهان حاكم است، مى فهميم كه جهان هستى با مديريّت

واحدى اداره مى شود. (ربّ المشرق والمغرب ...)

5- مبلّغ ومربّى نبايد از بحث خسته شود، بايد استدلال خود را تكرار كند و

سعه ى صدر داشته باشد. (ربّ السموات والارض)، (ربّكم و ربّ آبائكم)، (ربّ

المشرق والمغرب)

6- تهمت ها، اولياى خدا را از هدف ها

منحرف نمى كند. (رسولكم... لمجنون قال ربّ

المشرق والمغرب)

7- رسيدن به توحيد، به تعقّل نياز دارد. (كفر و شرك، محصول بى عقلى است).

(ان كنتم تعقلون) (انديشيدن مردم، بزرگ ترين خطر براى مستكبران است).

8- انبيا مؤدّب سخن مى گويند. (فرعون به موسى (عليه السلام) گفت: «لمجنون»، امّا موسى

گفت: اگر بيانديشيد سخن مرا مى فهميد). (ان كنتم تعقلون)

9- تهديد، حربه ى ديگر طاغوت هاست. (لأجعلنّك من المَسجونين) (رهبران دينى

بايد آماده ى سختى ها باشند).

10- در نظام طاغوتي، خفقان و خشونت حاكم است و افراد زيادى در زندان به

سر مى برند. (من المَسجونين)

11- آن جا كه منطق تأثير نكرد، معجزه لازم است. (بشيء مبين)

12- آمادگى قبلي، شرط موفقيّت و پيروزى بر دشمن است. موسى مى دانست كه

عصا را اژدها مى كند و كف دستش نورانى مى شود، لذا با قدرت گفت: (جئتك

بشيء مبين)

13- معجزه ى انبيا حقيقت دارد و مردم به خوبى درك مى كنند. (مبين)

مراد از كلمه ى «نَزع» در اينجا، بيرون آوردن دست از جيب و گريبان است.

اژدها شدن عصا، ده مرتبه ونورانى شدن دست موسى (عليه السلام)، پنج مرتبه در قرآن آمده است.

در اوّلين مرحله اى كه موسى عصا را رها كرد به صورت مار كوچكى درآمد، چنانكه در سوره

نمل آيه ى 10 آمده: (جانٌّ وَليّ مُدبراً)، ولى در برابر طاغوتِ گردنكش، به صورت اژدها در

آمد و اين شايد به خاطر آن باشد كه براى هر مخاطبى بايد حرفى زد وعملى انجام داد.

1- معجزات انبيا چون وابسته به قدرت الهى است، نياز به تمرين ندارد و لازم

نيست تدريجى باشد. (فاذا هي) (يعنى عصا ناگهان مار شد)

2- در برابر افراد سركش بايد كارى چشمگير وكوبنده انجام داد. (ثُعبان مبين)

3- معجزات انبيا روشن و روشنگر

است، نه وهم و خيال. (مبين)

4- در كنار معجزه اى دلهره آور، دست سفيد و نوراني، رمز صفا و محبّت است.

(ثُعبان بيضاء)

5- براى تأثير كلام حقّ، از همه ى شيوه هاى صحيح بيم و اميد استفاده كنيد.

(ثُعبان بيضاء)

فرعون با موسى چند نوع برخورد كرد:

الف: تحقير: «ألم نُرّبك فينا وليداً» آيا ما تو را بزرگ نكرديم.

ب: استهزا: «لمجنون» تو ديوانه هستي.

ج: تهديد: «من المَسجونين» تورا زندانى مى كنم.

د: تهمت سحر: «لساحر عليم» تو ساحر هستي.

ه: تهمت توطئه: «يريد أن يخرجكم» تو قصد شورش داري.

در آيات مربوط به گفتگوى موسى با فرعون، حرفى از هارون نيست و اين به خاطر آن

است كه موضع رسمى بايد از طرف رهبر تعيين شود.

مراد از جمله «فماذا تأمرون»، فرمان مشورتى است. چون مشاوران نظر خود را در قالب امر

و فرمان مى گفتند. مانند: «أرجِه وأخاه» به موسى وبرادرش فرصت بده وبه زندان نيفكن.

حضرت موسى و فرعون در مورد زمان و مكان مراسمِ مقابله ى ساحران با موسي، با

يكديگر به توافق رسيدند. (لميقات يوم معلوم)

از مردم خواسته شد تا در مكان و زمان موعود حاضر شوند، زيرا اين حضور و اجتماع باعث

مى شد تا موسى و هارون احساس تنهايى كنند و ساحران نيرو گيرند و غوغاسالارى

تبليغاتى به راه اندازند.

اطرافيان بى اراده و متملّق، حتّى در كلمات تقليد مى كنند. جمله هاى «لساحر عليم» و

«يريد ان يخرجكم من ارضكم» در اين دو آيه از زبان فرعون است، ولى در سوره ى اعراف

آيات 109 و 110، همين كلمات از زبان اطرافيان اوست و حتّى حرفى كم و زياد نكرده اند.

1- طاغوت ها تبليغات شيطانى خود را با تأكيد و قاطعيّت بيان مى كنند. (اِنّ هذا

لساحر

عليم) «(انّ»، حرف «لام» و جمله ى اسميّه همه نشانه ى تأكيد است.)

2- فرعون براى آن كه ساحران را در مبارزه با موسى تشويق و تحريك كند، از

موسى به عنوان «ساحر عليم» ياد كرد. (لساحرعليم)

3- دروغگو كم حافظه است. فرعونيانى كه به موسى نسبت جنون مى دادند؛

(لمجنون) اكنون او را ساحرى ماهر و آگاه مى خوانند: (لساحر عليم)

4- وطن دوستى و انگيزه ى مالكيّت، از غرائز انسان هاست و فرعون براى

تحريك مردم عليه موسى اين دو سوژه را بهانه قرار داد و گفت: او شما را

آواره و مالكيّت شما را لغو خواهد كرد. (يخرجكم من ارضكم)

5- دروغ، تزوير وعوام فريبي، شيوه ى طاغوت است. (كلمه ى «ارضكم»، براى

عوام فريبى وكلمه ى «بسحره» دروغى واضح بود.)

6- طاغوت ها هنگام قدرت و تسلّط، همه چيز را از آن خود مى دانند، (أليس لى

ملك مصر) <12> ولى هنگام احساس خطر مردم را به صحنه مى كشند. (ارضكم)

7- طاغوت ها به زيردستان خود نيازمندند و از آنها راه و چاره مى طلبند. (فماذا

تأمرون) فرعونى كه به موسى مى گويد: اگر معبودى غير از من بگيرى تو را

زندان مى كنم، امروز محتاج اطرافيان است.

8- زمان فرعون، دوران رواج سحر و جادو بوده است. (سحّار عليم)

9- اگر متخصّصين، متعهّد نباشند در خدمت فرعون ها در مى آيند. (يأتوك)

10- همايش و سمينار كارشناسان، سابقه ى طولانى دارد. (يأتوك بكلّ سحار عليم)

11- طاغوت ها براى رسيدن به اهداف خود، از كارشناسان سوء استفاده مى كنند

ما چرا استفاده ى خوب نكنيم؟ (يأتوك بكلّ سحّار عليم)

12- فرعون تمام توان خود را بكار گرفت. (بكلّ سحّار)

13- زمان و مكان در حركات تبليغى مؤثّر است. (يوم معلوم)

14- براى طاغوت ها جلب افكار عمومى و حضور مردم در صحنه مهم است.

(هل انتم

مجتمعون)

موسى و هارون چون ايمان داشتند در يك طرف ايستادند و آرامش داشتند، امّا فرعون و

همه ى اشراف و ساحران در طرف ديگر قرار گرفتند و دلهره داشتند و اين جاست كه نقش

ايمان و قدرت آن روشن مى شود. از سؤال ساحران كه پرسيدند: (اَئِنّ لنا لاجراً اِن كنّا نحن

الغالبين) ترديد آنان استفاده مى شود و از تشويق وجايزه بزرگ فرعون ؛ (قال نعم انّكم اذاً

لمِن المقرّبين) دلهره ى او استفاده مى شود.

شايد شرط گرفتن مزد، نشانه ى تنگ نظري، بخل و خسيس بودن فرعون باشد، زيرا

معمولاً مردم با افراد سخاوتمند و دست و دل باز شرط پول نمى گذارند، زيرا مى دانند كه او

خود با معرفت و سخاوتى كه دارد همه چيز را در نظر مى گيرد.

1- فرعون ادّعاى خدايى داشت، امّا با معجزه ى حضرت موسى كار به جايى

رسيد كه همه تابع ساحران شدند و حرف اوّل و آخر را حرف ساحران غالب

دانستند. (لعلّنا نتّبع السحره)

2- فرعون با ديدن معجزه ى موسي، به پيروزى ساحران اطمينان نداشت. (ان

كانوا هم الغالبين) «(اِن» حرف شرط و نشانه ى شك است)

3- افراد مادّى حتّى در مسايل عقيدتى هم حرف پول مى زنند. (فلمّا جاء السحره

قالوا لفرعون أئنّ لنا لاجراً)

4- ساحران به فكر خودشان هستند كه مزدى بگيرند وكارى به حقّ و باطل بودن

آن ندارند. (أئنّ لنا لاجرا) شعار انبيا در تمام كارهايشان (ما اسئلكم عليه من

أجر) <13> بود، ولى ساحران حتّى براى يك حركت توقّع اجر داشتند. (لنالأجراً)

5- انسانى كه خدايى نيست، به درهم فرعون چشم دارد؛ (لنا لاجراً) ولى همين

كه خدايى شد، تمام هستى نزد او كوچك است و جانش را به راحتى فدا

مى كند. چنانكه در آيه ى 50 مى خوانيم:

(لا ضَير انّا الى ربّنا لمنقلبون)

6- گاهى مقام و اعتبار از مال مهم تر است. (انّكم اذاً لمن المقرّبين) 1- مردان خدا به غلبه ى حقّ و پوچى سحر ايمان داشته واز موضع قدرت و با

آرامش سخن مى گويند، نه از روى ضعف و ترس. (اَلقُوا ما انتم مُلقون)

2- به مخالفان فرصت دهيد تا در راه عقيده و هدف خود تلاش و حركت كنند،

(اَلقُوا ما انتم)، آنگاه محكم ومنطقى پاسخ آنان را بدهيد.

3- كافر از درون متزلزل است و در ظاهر شعار مى دهد. ساحران در پيروزى خود

شك داشتند و در آيات قبل مى گفتند: (اِن كنّا نحن الغالبين) ولى در حضور

فرعون، با خودشيرينى و تملّق گفتند: (بِعزّه فرعون) وبه پيروزى تظاهر

مى كردند و به اصطلاح جنگ روانى راه مى انداختند. (انّا لنحن الغالبون)

ساحران همين كه اژدها شدن عصا را ديدند فوراً ايمان آوردند. در روايات آمده است:

هنگامى كه امام زمان (عليه السلام) نيز ظهور كند، متخصّصان شرق و غرب به حضرت ايمان

خواهند آورد، چون آنان عظمت كار را بهتر از ديگران درك خواهند كرد.

1- معجزه امرى سريع و برق آساست، نه تدريجى و تمريني. (فاذا هى تَلقَف)

2- باطل، در برابر حقّ تاب مقاومت ندارد. (تَلقَفُ ما يأفكون)

3- سحر و جادو يك دروغ عملى و به دور از حقيقت است. «(يأفكون» از «اِفك» به

معناى ساختگى و دروغ است)

4- افراد آماده، در برابر حقّ طفره نمى روند و تسليم مى شوند. (فاُلقي)

5- قدرِ زر زرگر شناسد، قدرِ گوهر گوهري. (ساحرانى كه كارشناس بودند

معجزه را از سحر بازشناختند وچنان تحت تأثير قرار گرفتند كه بى اراده به

سجده افتادند، با اينكه فرعونيان نيز حضور داشتند، ولى ايمان نياوردند).

(فاُلقى السحره)

6- از امتيازات انسان، قدرت

تغيير موضع فكرى در يك لحظه است. (فاُلقي)

7- سجده، مظهر حقّپرستى وتسليم است كه در طول تاريخ سابقه داشته است.

(ساجدين)

8- تمام هستي، تحت تدبير خداوند در يك حركت تكاملى است. (ربّ العالمين)

9- جلو سوء استفاده را بايد گرفت. براى اين كه فرعونيان، «ربّ العالمين» را به

معناى انحرافى تفسير نكنند، ساحران گفتند: (ربّ موسى و هارون)

10- ساحران، به اصول دين اقرار كردند، توحيد: (آمنّا بربّ العالمين) نبوّت: (ربّ

موسى و هارون) معاد: (انّا الى ربّنا منقلبون)

همين كه ساحران معجزه ى موسى را ديدند، به خاك افتادند و سجده كردند، در اين جا

فرعون براى عوام فريبى به تحليلى دست زد وگفت: اين يك توطئه ى از پيش ساخته است،

شما شاگرد موسى بوده ايد و اين خيمه شب بازى را براى سقوط من به راه انداخته ايد. غافل

از آن كه ساحران در كشور پراكنده بودند و دستشان به موسى نمى رسيد تا شاگردش باشند،

علاوه بر اين كه آنان به عزّت فرعون سوگند پيروزى خورده بودند.

در بعضى تفاسير مى خوانيم: فرعون دست و پاى ساحران را قطع كرد و به درختان خرماى

بلند آويخت و حضرت موسى بر آنان مى گريست.

1- در نظام طاغوتي، مردم آزادى عقيده ندارند. (آمنتم له قبل اَن آذنَ لكم)

2- طاغوت ها مى خواهند حتّى بر افكار مردم مسلّط باشند. (قبل اَن آذنَ لكم)

3- دروغگو كم حافظه است. (لمجنون علّمكم السحر)

4- بدترين شكنجه اى كه قدرت، كارايى و توازن انسان را مى گيرد، قطع دست و

پا از چپ و راست است. (من خلاف)

5- به طاغوت ها اطمينان نكنيد، آنان همه را براى خودشان مى خواهند. (فرعون

ساعتى پيش وعده داده بود كه شما از مقرّبين خواهيد بود و اكنون همه را به

قتل تهديد مى كند).

(لاُصلّبنكم)

6- يكى از آثار ايمان به معاد، شجاعت در برابر طاغوت هاست. (لا ضير لنا)

7- ايمان به معاد، افق روشن براى آينده است. (انّا الى ربّنا منقلبون)

8- شهادت در راه خدا، ضرر و هلاكت نيست. (لا ضير لنا)

9- كسى كه ايمانش بر اساس شناخت باشد، متزلزل نمى شود. (لا ضير لنا)

(ساحران كه معجزه را شناختند، در برابر تهديدات فرعون استقامت كردند).

10- هم سِحر گناه است و هم در استخدام فرعون ها درآمدن. (خطايانا)

11- طمع در مادّيات، منفى ولى در معنويّات، مثبت است. (نطمع اَن يًَغفر لنا)

12- بخشش، از شئون ربوبيّت الهى است. (يَغفر لنا ربّنا)

13- آرزوى عفو بايد با بازگشت واقعى همراه باشد. (آمنّا نطمع)

14- سابقه و پيشگامى در ايمان، يك فضيلت است. (اوّل المؤمنين)

15- حسن عاقبت، بزرگ ترين سعادت است. كسانى كه تمام عمرشان در

انحراف بودند، با جرقّه اى در يك لحظه دگرگون شده (انّا الى ربّنا منقلبون) و

از اوّلين مؤمنان شدند. (كنّا اوّل المؤمنين)

16- توطئه، توطئه گر را رسوا مى كند. (فرعون با سرمايه گزارى بسيار، ساحران را

دعوت كرد تا موسى را رسوا كنند، ولى با ايمان آوردن ساحران، فرعون خود

رسوا شد). (كنّا اوّل المؤمنين)

كار حضرت موسى به سه بخش تقسيم مى شود:

بخش اوّل، دعوت فرعون و اظهار معجزه بود.

بخش دوّم، گرويدن ساحران به او و فراز و نشيب هاى گوناگون بود.

بخش سوّم، حركت دادن طرفداران و مؤمنين و تعقيب آنها از سوى فرعون و كفّار بود كه به

عبور مؤمنين از دريا و غرق شدن كفّار انجاميد.

در كلمه ى «حشر»، معناى برانگيختن و سوق دادن و جمع كردن نهفته است.

بنى اسرائيل براى فرعونيان منافعى داشتند كه فرعون از مهاجرت آنان جلوگيرى مى كرد و

حضرت موسى مأمور شد تا

شبانه آنها را از مصر كوچ دهد.

1- بعد از نپذيرفتن استدلال، نوبت قهر الهى است كه با فرمان كوچ دادن به موسى

و تعقيب فرعونيان شروع و با غرق و هلاكت آنان خاتمه مى يابد. (و اوحينا الى

موسى اَن أسرِ)

2- تمام حركات انبيا حتّى زمان هجرت، از طريق وحى بوده است. (اوحينا...)

3- براى مبارزه با فرعون، از تاريكى شب نيز استفاده كنيد. (أسرِ)

4- يا جامعه فاسد را اصلاح كنيم ويا از آن فاصله گرفته وهجرت كنيم. (أَسرِ)

5- انبيا تنها پند و اندرز نمى دهند، ايجاد نهضت هاى بزرگ و رهبرى آنها از

كارهاى ديگر آنان است. (أسرِ بعبادي)

6- يكى از مراحل نهى از منكر، هجرت از جامعه ى فاسد است. (أسرِ بعبادي)

7- خداوند بندگان خود را از مهلكه نجات مى دهد. (أَسرِ بعبادي)

8- طاغوت ها دست به شايعه پراكنى و تبليغات منفى در شهرها مى زنند. (فارسل

فرعون فى المدائن حاشرين)

كلمه ى «شِرذِمه» به معناى گروهى محدود است كه از اصل جدا شده باشد. فرعون در

تبليغات خود، مخالفان را گروه كوچكى معرّفى مى كرد. امّا در تفاسير از ابن عباس روايت

كرده اند: افرادى كه با حضرت موسى حركت كردند حدود 600000 نفر بوده اند، و فرعون به

اين جمعيّت زياد مى گويد: (اِنّ هؤلاء لَشِرذمه قليلون) <14>

كلمه ى «حاذرون» از «حذر» به معناى وسيله ى دفاعى است، بنابراين «اِنّا لجميع

حاذرون» يعنى همه ى ما براى انتقام آماده و مسلّح هستيم.

فرعونيان در تبليغات، خود را گروهى متّحد مى دانستند، «اِنّا لجميع حاذِرون» ولى

بنى اسرائيل را «قَليلون» مى خواندند، نه «قليله»، يعنى آنان گروه گروه بوده و با هم متّحد و

منسجم نيستند و ما خيلى زود آنها را قلع و قمع مى كنيم. غافل از آنكه انسجام

آنان به

قدرى است كه با يك اشاره وفرمان حضرت موسي، همگى شبانه هجرت كردند.

1- طاغوت ها حركت هاى مردمى را ناچيز مى انگارند. (لَشِرذمه قليلون)

2- منحرف كردن افكار مردم، شيوه اى طاغوتى است. (لَشِرذمه قليلون)

3- طاغوت ها بدانند كه مورد تنفّرند. (و اِنّهم لنا لغائظون)

4- بغض و خشم نسبت به طاغوت ها و تبرّى از آنان، لازمه ى ايمان به خداست.

(و اِنّهم لنا لغائظون)

5- كاخ ها ابدى نيست، ظلم كليد زوال قدرت است. (فاخرجناهم ...)

6- فرعونيان در مصر داراى تمدّن بودند. (و كنوز و مقام كريم)

7- يكى از سنّت هاى الهي، جايگزين كردن مستضعفان به جاى مستبكران است.

(كذلك و اورثناها بنى اسرائيل)

8- ثروت ها، كاخ ها و باغهاى فرعونيان، به بنى اسرائيل رسيد. (اورثنا)

9- خروج فرعونيان به دنبال بنى اسرائيل، يك تدبير الهى براى غرق شدن آنان

بود. (فاخرجنا فَاتبَعوهم مُشرقين)

«تَرائي» به معناى يكديگر را ديدن و «جَمعان» به معناى دو گروه است.

شايد آوردن «اصحاب موسي» به جاى بنى اسرائيل، رمز آن باشد كه حتّى ياران نزديك

موسى از اينكه دريا در جلو و سپاه فرعون در تعقيب آنان هستند، دغدغه ها داشتند.

گرچه هر حركت و قيام و تصميمي، شناخت و بصيرت لازم دارد، ولى لازم نيست انسان در

گام اوّل نسبت به تمام مراحل آگاهى داشته باشد. چنانكه حضرت موسى تا لحظه اى كه

دريا را در جلو و دشمن را پشت سر خود ديد خبر از برنامه نداشت، امّا ايمان به هدايت الهى

همواره در او بود. و لذا فرمود: (اِنّ معِيَ ربّى سيَهدين)

1- رهبران آسماني، در بحران ها دلى آرام دارند و مايه ى آرامش ديگران نيز

هستند. (كلاّ اِنّ معِيَ ربّي)

2- به وعده هاى الهى يقين داشته

باشيم. (خداوند در آيه ى 15 اين سوره به

موسى فرمود: «انّا معكم مستمعون»، در اين آيه موسى به مردم مى گويد: خداوند

وعده داد و او با ماست). (كلاّ اِنّ معِيَ ربّي)

3- هنگام برخورد با دشمن، (حتّى زمانى كه در يك طرف دريا و در طرف ديگر

سپاه دشمن است،) مأيوس نشويد و به خدا توكّل كنيد. (اِنّ معيَ ربّي)

4- پيامبران واسطه ى فيض و رحمت خداوند مى باشند. (اِنّ معيَ ربّى سيهدين) (با

توجّه به اينكه هدايت پيامبر، واسطه اى براى هدايت مردم است)

5- انبيا تحت حمايت ويژه ى خداوند هستند. (اِنّ معِيَ ربّي)

6- هدايت از شئون ربوبيّت است. (ربّى سيهدين)

كلمه ى «اِنفلاق» به معناى شكافته شدن، «فِرق» به معناى قطعه و «طَود» به معناى كوه

مى باشد. گويا در اثر شكافته شدن رود بزرگ نيل كه همچون درياست، آب در دو طرف

خشكيِ ايجاد شده چنان روى هم انباشته شد كه همانند دو كوه بلند گرديد.

1-كارهاى انبيا با اراده ى پروردگار و وحى الهى است. (فاوحينا...)

2- خداوند كارهايى را به دست اولياى خود انجام مى دهد تا مردم به آنان توجّه

كنند و از آنان اطاعت نمايند. (فاوحينا الى موسى أنِ اضرب) (آري، طبيعت و

مظاهر آن، با اراده ى خداوند در اختيار بندگان خاصّ ومقهور آنان است.)

3- با اراده ى خداوند، يك عصا روزى اژدها مى شود و سبب ترس دشمنان

مى گردد و يك روز كليد رحمت و باز شدن راه براى مؤمنان مى شود.

4- با اراده ى خداوند، يك عصا گاهى سبب جوشيدن آب از زمين است: (اِضرب

بعصاك الحجر) <15> و گاهى سبب خشك شدن دريا. (اِضرب بعصاك البحر)

5- همه ى هستى و فعل وانفعالات آن، با اراده ى خداوند است. (أوحينا - أزلفنا

أنجينا - أغرقنا)

6- نجات و رستگارى

در سايه ى همراهى با انبياست. (أنجينا موسى ومن معه)

7- خداوند ياران خود را در سخت ترين شرايط از بن بست نجات مى دهد. (أنجينا

موسى ومن معه)

8- شكافته شدن دريا و غرق شدن فرعونيان، نشانه ى قدرت و قهر الهى و مايه ى

پند است. (اِنّ فى ذلك لآيهً)

9- سنّت الهى در طول تاريخ، يارى حقّ و سركوب باطل است. (لآيه) آري،

نشانه و عبرت بودن يك حادثه، زمانى است كه آن حادثه يا مشابه آن در طول

تاريخ تكرار شدنى باشد.

10- خداوند با بيان تاريخ گذشتگان، به پيامبر اسلام دلدارى و درس صبر

مى دهد. (ما كان اكثرهم مؤمنين)

11- پندپذيران كم هستند. (لآيه و ما كان اكثرهم مؤمنين)

12- پيامبر اسلام تحت حمايت ويژه ى خداوند است. (رّبك) (خطاب به پيامبر

است كه همان گونه كه ما مخالفان موسى را نابود كرديم، با همان عزّت و

قدرت مى توانيم مخالفان تو را نيز نابود كنيم.)

13- كفر مردم، ضررى به عزّت خداوند نمى زند. (ما كان اكثرهم مؤمنين اِنّ رّبك لهو

العزيز الرّحيم)

14- مربّي، هم بايد قدرتمند باشد و هم مهربان. (اِنّ رّبك لهوالعزيز الرّحيم)

15- مهلتى كه خداوند به كفّار مى دهد از ضعف و ناتوانى نيست، بر اساس مهر و

رحمت است تا شايد توبه كنند. (العزيز الرّحيم)

بعد از حضرت موسى كه نامش بيش از 130 مرتبه در قرآن آمده، نام حضرت ابراهيم،

بيش از ديگر پيامبران در قرآن آمده است.

بر اساس روايات مراد از كلمه ى «أَب» در اين آيه، آذر عموى ابراهيم است. زيرا امكان

ندارد كه پدرِ پيامبرى همچون ابراهيم كافر باشد. از نظر لغت نيز به مربّى و جدّ و پدر زن نيز

«أَب» گفته مى شود. در آيه 133 سوره بقره مى خوانيم كه فرزندان يعقوب به پدرشان گفتند:

(نَعبُد

الهك و اله آبائك ابراهيم و اسماعيل و اسحاق) با اينكه يعقوب فرزند اسحاق است، در

اين آيه هم به جدّ (ابراهيم) و هم به عمو (اسماعيل)، أَب گفته است.

تقليد از اهل علم و دانشمندان، گاهى وسيله ى تكامل و رشد و ترقّى است ؛ (فسئلوا اهل

الذكر) <16> و (فبِهُداهم اقتده...) <17> ولى از عوام وسيله ى تحجّر و جمود است. (انّا وَجَدنا

آباءنا) زيرا پايبندى بى چون و چرا به سنّت ها و آداب ملّى و قومي، سبب تخدير جامعه و

سدّ راه فكر و نوآورى و مانع شناخت حقيقت است.

چون حضرت ابراهيم مورد ستايش همه ى گروه هاى يهودى و مسيحى است، بيان تاريخ

او براى اهل كتاب زمان پيامبر و همچنين مسلمانان، درس آموز خواهد بود.

كلمه ى «رأيتم» از ريشه ى «رأي» و «رؤيت» است. بنابراين «رأيتم» هم شامل ديدن با

چشم مى شود و هم نگريستن با عقل.

1- پيامبر اسلام مأمور حفظ تاريخ انبياى قبل از خود است. (واتلُ عليهم)

2- سرگذشت حضرت ابراهيم (عليه السلام) مهم و مفيد است. «(نبأ»، به خبر مهم گويند)

3- سنّت ها و قوانين حاكم برتاريخ، ثابت است. بنابراين تاريخ ديروز مى تواند

براى امروز درس باشد. (واتلُ عليهم نبأ ابراهيم)

4- در نهى از منكر، از خودى ها شروع كنيم. (لابيه)

5- در نهى از منكر، سن شرط نيست. (قال لابيه)

6- در نهى از منكر، قدرت شرط نيست. (قال لابيه و قومه) (با توجّه به اينكه آن

زمان حضرت ابراهيم در شرايطى بود كه عمويش او را طرد كرد.)

7- در نهى از منكر، از تنهايى نترسيد. (قال لابيه و قومه)

8- در دفاع از حقّ، مراعات فاميل را نكنيد. (قال لابيه)

9- خداوند با بيان اين كه نزديك

ترين بستگان ابراهيم بت پرست بودند و از او

اطاعت نكردند، پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) را دلدارى مى دهد. (لابيه و قومه نعبد اصناما)

10- در شيوه ى تبليغ، وجدان ها را با سؤال بيدار كنيد. (ما تعبدون) (با آنكه

ابراهيم (عليه السلام) مى ديد كه آنها چه چيزهايى را مى پرستند، ولى براى اينكه آنان را

به تفكّر وادار كند ووجدانشان را بيدار نمايد، از آنان پرسش نمود.)

11- انسان، موجودى است پرستش گر، اگر حقّ را پرستش نكند به باطل رو

خواهد كرد. (ما تَعبدون نَعبُد اصناما)

12- قرآن كريم در نقل تاريخ، نقاط حساس و سازنده را مطرح مى كند. (ما

تعبدون) (قرآن در مطالبى كه از تاريخ نقل مى كند، به تعداد و نام و زمان و

مكان اشاره ندارد، بلكه پيام و محتواى عبرت انگيز را بيان مى كند.)

13- در نهى از منكر، از منكرات مهم شروع كنيد. (ما تعبدون) (آرى مهم ترين

منكر، شرك به خداوند است.)

14- هر عبادتى ارزش ندارد، نوع معبود و مقدار شعور مهم است. (نعبد اصناماً)

15- پرستش، يك خواست لحظه اى نيست، بلكه در عمق جان انسان ريشه دارد.

(عاكفين)

16- بدتر از انحراف، افتخار به انحراف است. (فنظلّ لها عاكفين) «(نظلّ» يعنى

هميشه بت مى پرستيم و «عاكفين» يعنى بر پرستش آن ملازم هستيم.)

17- استدلال و منطق، اوّلين گام تبليغ است. (هل يَسمعونكم او يَنفعونكم)

18- انگيزه ى پرستش، يا خيررسانى است، يا دفع شرّ و بت ها هيچ يك را ندارند.

(ينفعونكم او يضرّون)

19- با افراد عادّي، استدلال روشن و قابل فهم داشته باشيد. (هل يَسمعونكم اذ

تدعون او يَنفعونكم او يَضرّون)

20- در عقايد، تقليد ممنوع است. (وَجَدنا آبائنا)

21- گاهى آداب ورسوم نياكان، مانعى بر راه عقل ومنطق است. (وَجدنا آبائنا)

22- سابقه، دليل

حقّانيّت نيست. (وَجدنا آبائنا)

23- بت پرستان نيز بى اثر بودن بت ها را باور دارند، فقط گرفتار نياكان خود

هستند. (بل وَجَدنا آبائنا)

24- تعصّب و قوم گرايى ممنوع است. (وَجدنا آبائنا)

25- جهل و ساده انديشي، بستر و زمينه ى انحراف است. (أفرأيتم ماكنتم تعبدون)

(شرك مبناى علمى و برهانى ندارد)

26- تدبّر و تعقّل براى انسان، يك ضرورت است. (أفرأيتم ما كنتم تعبدون)

27- مناظره، بحث واحتجاج، ميان افكار گوناگون لازم است. (أفرأيتم ماكنتم...)

جز خدايى كه ربّ العالمين است، همه ى معبودها دشمن ما مى شوند، زيرا بت ها در قيامت

به سخن در آمده، عليه بت پرستان شكايت خواهند كرد. چنانكه قرآن مى فرمايد: (كلاّ

سيَكفرون بعبادَتهم و يكونون عليهم ضِدّا) <18> روز قيامت بت ها از بت پرستان تنفّر

مى جويند و با آنان ضدّيت دارند و بدين وسيله عداوت آنها روشن مى شود. <19>

خطاى انبيا، ترك اولى است، و گرنه خداوند حضرت ابراهيم را با صفاتى مثل برگزيده

ستايش نموده است. (اِنّا اَخلصناهم بخالصَه ذِكرَى الدّار) <20>

1- معبودهاى خيالى و دروغين، دشمنان انديشه، سعادت وتكامل بشريّت

هستند. (عدوّ لي...)

2- ابتدا بايد به جهان و جهان آفرين توجّه كرد و سپس توجّه به خويشتن. (ربّ

العالمين خلقني)

3- در شيوه ى تبليغ، گاهى لازم است خود را به جاى ديگران قرار دهيم. (عدوّ

لي) و نفرمود: «عدوّ لكم»

4- آفرينش انسان از بزرگ ترين الطاف الهى است.(الّذى خلقني)

5- كسى حقّ هدايت دارد كه آفريده باشد. (خلقنى فهو يهدين) زيرا تدبير و هدايت

از آفرينش جدا نيست.

6- آفريدن و هدايت كردن، نشانه ى آن است كه او ما را دوست دارد، نه بت ها.

(عدوّ لى الاّ ربّ العالمين الّذى خلقنى فهو يهدين)

7- هدايت، از شئون ربوبيّت است. (ربّ العالمين فهو يَهدين)

8-

نعمت هدايت (بعد از خلقت)، بزرگ ترين نعمت هاست. (خلقنى فهو يَهدين)

9- آفريدن يك بار است، ولى هدايت در هر لحظه و هميشه است. «(خلقني» به

صورت ماضى و «يهدين» به صورت مضارع و استمرار آمده است)

10- سير شدن و سيراب شدن انسان، كار خداست. آب و نان وسيله است.

(يُطعِمنى و يَسقين)

11- توجّه به نعمت هاى معنوي، بر توجّه به نعمت هاى مادّى مقدّم است. ابتدا

فرمود: (فهو يَهدين ...)، آنگاه فرمود: (يُطعِمنى و يَسقين ...)

12- در پيدايش بيماري، خود ما مقصّريم. (مَرِضتُ) و نفرمود: «أمرَضَني»

13- شفا از خداست. دارو وسيله است وتأثير آن نيز به اراده اوست. (فهو يَشفين)

14- شفاى روح و شفاى جسم در كنار هم لازم است. (فهو يهدين فهو يَشفين)

15- در سخن و خطابه، آهنگين بودن كلمات يك ارزش است. (يَهدين - يَسقين

يَشفين - يُحيين)

16- در جهان بينى الهي، مرگ پايان كار نيست، يكى از مراحل زندگى است.

(يُميتنى ثم يُحيين)

17- همه كاره ى هستى خداست. (توحيد افعالي) (يَهدين - يَسقين - يَشفين - يُحيين)

18- مرگ نيز نعمت است. (والّذى يُميتني...) مرگ در رديف نعمت ها آمده است.

19- هر كجا زمينه شرك وجود دارد، شرك زدايى لازم است. (در نعمت هدايت،

اطعام و شفا، سه بار كلمه ى «هو» به كار رفته است، ولى در خلقت و مرگ و

حيات، اين كلمه به كار نرفته، شايد به اين خاطر كه خلقت و مرگ را همه به

خدا نسبت مى دهند و جاى شرك نيست، ولى ارشاد و اطعام و شفا به مردم،

دارو، پزشك و غذا نسبت داده مى شود. لذا قرآن براى زنده نگاه داشتن

روحيّه توحيد، كلمه ى «هو» را بكار برد، يعنى همه ى كارها بدست اوست).

20- يكى

از فلسفه هاى عبادت، تشكّر از خداوند است. (ابراهيم به عمو و قوم

خود فرمود: (ما تعبدون) چه چيزى را مى پرستيد؟ گفتند: بت. حضرت

ابراهيم در اين آيات، فلسفه ى عبادت خدا را بيان مى كند). (خلقنى - يهدين -

يُطعمنى - يَسقين - يَشفين - يُميتنى و يُحيين)

21- هيچ كس از الطاف الهى بى نياز نيست. (اطمع اَن يَغفر...) در جايى كه حضرت

ابراهيم خليل الله خود را نيازمند مغفرت الهى بداند، تكليف ما روشن است.

22- عفو الهي، فضل اوست نه استحقاق ما. (اَطمع) آري، به اعمال خود تكيه

نكنيم، زيرا ابراهيم نيز به عفو الهى چشم دوخته، نه پاداش كار خود.

23- اميد و رجا، يك ارزش است. (اَطمع)

24- ربوبيّت خداوند سبب دلبستگى به عفو و مغفرت اوست. (ربّ العالمين... اَطمع

اَن يَغفر لي)

25- طلب مغفرت، شيوه ى انبياست. (يَغفرلي)

26- اگر لطف خاصّ او نباشد، انسان در هر مرحله اى باشد جايزالخطا است.

(خطيئتي)

27- جلوه ى مبدء و معاد در كلام انبيا آشكار است. (خَلقني... يوم الدين)

28- نيازهاى مادّى و معنوى انسان از آغاز تا پايان زندگي، به دست خداوند

است. (خلقني... يوم الدّين)

كلمه ى «حُكم» مى تواند به معناى حكومت و سرپرستى و تدبير امور باشد و يا به معناى

دانش و معرفت. البتّه «حُكم» معنايى برتر از حكمت دارد، زيرا حكمت تنها قدرت تشخيص

حقّ از باطل است و حُكم آگاهى همراه با آمادگى براى اجراى حقّ است. <21>

سعادت انسان در چند جمله خلاصه مى شود كه در دعاى حضرت ابراهيم آمده است:

الف: شناخت خداوند و معرفت درونى نسبت به او. (هَب لى حُكماً)

ب: حضور در جامعه ى صالح. (اَلحِقنى بالصالحين)

ج: نام نيك در تاريخ. (لسان صِدقٍ فى الاخرين)

د: رسيدن به بهشت

ابدي. (ورثه جنّه النّعيم)

1- انسان براى رسيدن به كمالات بايد از خداوند استمداد كند. (ربّ هَب لي...)

2- استمداد از نام «ربّ»، در استجابت دعا مؤثّر است. (ربّ)

3- حكمت و بينش همراه با عمل، هديه ى الهى است. (هَب لى حُكما)

4- قبل از درخواست جديد از خداوند، از نعمت هاى قبلى نامى ببريد و از او

تشكّر كنيد. (خَلَقنى - يَهدين - يَشفين - يَسقين و... ربّ هَب لي)

5- اگر حكمت باشد، ولى دوستان انسان نااهل باشند، حكمت كارايى ندارد.

(هَب لى حُكما و ألحقني)

6- اگر ديد و بينش و تفكّر صحيح بود، رفتار و گفتار و نيّت هم صحيح مى شود.

(حكمت به معناى ديد و فهم و نظر صحيح است). (حُكماً)

7- حكمت نظري، به تنهايى مفيد و نجات بخش نيست. حكمت بايد با عمل

همراه باشد. (هَب لى حُكما و ألحقنى بالصّالحين)

8- برخوردارى از حكمت و معرفت در درون و زندگى در جامعه ى صالحان و

صالح بودن، بالاترين درجه ى سعادت است. (حُكماً و ألحقنى بالصّالحين)

9- حكمت وشناخت وبينش، بر عمل مقدّم است. (هب لى حُكما و ألحقني)

10- بهترين دعا را از بهترين افراد بياموزيم. (بهترين افراد، انبيا هستند و يكى از

بزرگ ترين انبيا حضرت ابراهيم (عليه السلام) است كه در دعا از خداوند مغفرت،

حكمت، نام نيك و حسن عاقبت مى خواهد و در آيات ديگر از خداوند،

فرزندان خوب و پيروان مسلمان درخواست مى كند).

11- حكومت خواهى براى انجام احكام الهي، مطلوب است. (هَب لى حُكما) <22>

12- هم انزوا ممنوع است و هم جذب نااهلان شدن. (ألحقنى بالصّالحين)

13- پيش كسوتان صالح را ارج نهيم. (ألحِقنى بالصّالحين) (نفرمود: از صالحين

باشم، بلكه فرمود: به آنان ملحق شوم. زيرا مقام سابقين برتر است).

14- جامعه اى

ارزش دارد كه افرادش صالح باشند. (ألحِقنى بالصّالحين)

15- انسان به رفيق خوب محتاج است. (و ألحِقنى بالصّالحين)

در آيه ى 108 سوره ى صافّات كه ماجراى ذبح اسماعيل مطرح شده است مى فرمايد: (و

تَرَكنا عليه فى الآخرين) يعنى قربانى در مراسم حج را يك سنّت واجب قرار داديم و به

خاطر تسليم بودن ابراهيم، نام نيك براى او به جاى گذاشتيم و اين گونه دعايش را كه

مى گفت: (واجعل لى لسان صدق فى الآخرين)، مستجاب كرديم.

در آيه ى 50 سوره ى مريم نيز به دنبال نام حضرت ابراهيم و اسحاق و يعقوب مى فرمايد:

(و جَعلنا لهم لسان صِدق عَليّاً) ما نام بلند و نيكو براى آنان قرار داديم

حضرت على (عليه السلام) فرمود: نام نيك، از دارايى و سرمايه بهتر است. <23>

در روايات از لسانِ صدق و يادگار نيك، به وجود مبارك حضرت محمّد(صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) وعلى (عليه السلام) تعبير

شده است. <24> بعضى سخن پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) را كه فرمود: «أنَا دَعوه أبى ابراهيم» يعنى من

اثر دعاى پدرم ابراهيم هستم. دليل اين نكته دانسته اند. بنابراين مراد از لسانِ صدق در

آيندگان، انبيايى از نسل او هستند كه مكتب توحيدى را زنده نگاه داشته اند و اين آرزو با

مقام پيامبرى همچون ابراهيم (عليه السلام)، تناسب بيشترى دارد.

در روايات مى خوانيم: هر گاه انسان از دنيا رفت، پرونده ى اعمالش بسته مى شود مگر كسى

كه صدقه ى جاريه اى به جاى گذاشته باشد. مانند: وقف يا كتاب مفيدى كه از او به جاى

مانده باشد و يا فرزند صالحى كه براى او دعا كند. <25>

در روايات آمده است: هر انسانى در بهشت و دوزخ جايگاهى دارد و هنگامى كه وارد دوزخ

شود، خانه ى بهشتى او را به ديگران مى دهند و آنان وارث مى شوند. <26>

1- بقاى نام مكتب و يادگار نيك را از او بخواهيم. (واجعَل لي)

2- ستايشى ارزش دارد كه صادقانه باشد، نه از روى تملّق. (لسان صدق)

3- آيندگان را به حساب آورديد وقضاوت آيندگان را در نظر بگيريد. (لسان صِدقٍ

فى الآخرين)

4- اتفاق نظر يهود و نصارا و مسلمين بر عظمت ابراهيم، نمونه ى استجابت

دعاى اوست. (لسان صِدقٍ فى الآخرين)

5- انسان هاى بزرگ، هم محبوبيّت دنيوى مى خواهند و هم سعادت اُخروي.

(لسان صِدق فى الآخرين)

6- انسان، بعد از مرگ نيز از دعاى خير ديگران و سنّت هاى حسنه اى كه بنا نهاده

بهره مند مى شود. (لسان صِدق فى الآخرين)

7- به طرح هاى كوتاه مدّت قناعت نكنيم. (لسان صدق فى الآخرين)

8- نعمت هاى بهشتي، در برابر اعمال ما موهبتى بى رنج است. (ورثه جنّه النّعيم)

زيرا ارث، به مالى گويند كه بدون رنج و تلاش به دست آيد.

مشهور آن است كه مراد از پدر، عموى ابراهيم است و به گفته ى قرآن، مؤمن نبايد در حقّ

كافر دعا كند. بنابراين اگر حضرت ابراهيم براى عموى كافرش دعا كرد، به خاطر اين بود كه

به او وعده ى دعا داده بود، زيرا هنوز به ايمان آوردن او اميد داشت. (سَأستغفر لك ربّي) <27>

لكن همين كه يقين كرد او ايمان نمى آورد، از عموى خود تبرّى جست. (و ما كان استغفار

ابراهيم لابيه الاّ عن مَوعده وَعدَها ايّاه فلمّا تبيّن له أنّه عَدوٌّ لله تبرّأ منه) <28>

روحِ پاك، روحى است كه از وابستگى به دنيا وآلودگى به شرك، كفر، نفاق، تكبّر و همه ى

امراض قلبى پاك باشد وچون خداوند درباره ى منافقان مى فرمايد: (فى قلوبهم

مَرض) پس

قلبِ سليم، قلب مؤمن است.

درحديث مى خوانيم: قلب سليم، قلبى است كه در آن شرك نباشد. <29>

پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) در نمازش اين دعا را مى خواند: «الّلهم لاتخزنى يوم القيامه» پروردگارا! مرا

در قيامت خوار و رسوا مكن. <30>

سؤال: در روايات مى خوانيم: انفاق مال و صدقه ى جاريه و اولاد صالحى كه براى والدين

دعا كنند، براى قيامت انسان مفيد هستند، پس رابطه ى آيه ى (لا يَنفع مال و لابَنون) با

اين روايات چيست؟

پاسخ: مراد اين آيه، مال و فرزندى است كه در خط الهى قرار نگيرند.

بنابراين دنيا مانند كليدى است كه با حركتى درب را قفل و با حركت ديگرى درب را باز

مى كند. مال حلال در دست افراد صالح، سبب قرب ودر دست ناهلان سبب گناه مى شود.

مال را كز بهر دين باشى حَمول

نعم مالٌ صالحٌ گفت آن رسول

چيست دنيا از خدا غافل شدن

نى قُماش ونقره وفرزند و زن

آب در كشتى هلاك كشتى است

آب در بيرون كشتي، پشتى است <31>

1- محبّت و دعا درباره ى بستگان، همراه با نهى از منكر و انتقاد از اشتباهات آنان

باشد. (قال لابيه و قومه ما تعبدون ... واغفر لابي)

2- بند و بست هاى دنيوى در قيامت بى اثر است و جز قلب پاك، هيچ چيز كارايى

ندارد. (خَطيئتى يوم الدّين ... قلب سليم)

3- بيم و اميد بايد در كنار هم باشند. (اَطمع أن يَغفر لى لاتُخزِنى يوم يبعثون)

4- انسان در هر مرحله اى كه باشد نبايد از قيامت غافل باشد. (لاتُخزِني...)

5- در قيامت، ديگران نيز از عيوب ما آگاه مى شوند. (لا تُخزِني) زيرا رسوايى در

جايى است كه ديگران از خصوصيّات رفتار و افكار

ما آگاه شوند.

6- خوارى ورسوايي، از سخت ترين حالات در قيامت است. (لا تُخزِني) حضرت

ابراهيم از ميان همه ى مشكلات روز قيامت، رسوا نشدن را مطرح مى كند.

7- در قيامت، تحقير و خوارى و خزيان، بدتر از عذاب دوزخ است. (لا تُخزِني)

در جاى ديگر مى خوانيم: (انّك مَن تُدخل النّار فقد اَخزيتَه) <32>

8- آنچه در دنيا ارزش است، در آخرت بى ارزش مى شود. (لاينفع مال ولابنون)

«مال» جلوه ى مسائل مادّى و «بَنُون» (فرزندان) جلوه ى مسائل عاطفى است،

يعنى در قيامت مال و فرزند و مقام و شهرت و مدرك و... نجاتبخش نيست.

«اُزلفت» به معناى نزديك شدن و «بُرّزت» از «بروز»، به معناى ظاهر شدن است.

«غاوين» از «غواء» شرّ و جهلى را گويند كه از فساد عقيده است. «كُبّ» به معناى از صورت

به زمين خوردن و «كُبكُب» يعنى پى در پى از صورت به زمين خوردن، گويا دوزخيان پى در

پى سقوط مى كنند و به دوزخ مى افتند، نظير سنگى كه از چند پلّه بيفتد، كه در هر پلّه اى يك

بار به زمين مى خورد.

امام باقر وامام صادق (عليه السلام) فرمودند: كسانى كه از عدل سخن مى گويند، ولى در عمل عادل

نيستند، مصداق اين آيه هستند: (كُبكِبوا فيها هم والغاوُون) <33>

صاحب تفسير اطيب البيان، مراد از نزديك شدن بهشت و نمودار شدن دوزخ را، باز شدن

دربِ بهشت به قبر مؤمن و دربِ دوزخ به قبر كافر مى داند.

1- مقام مؤمنِ پرهيزكار، از بهشت بالاتر است. لذا بهشت را براى او حاضر

مى كنند. (اُزلِفَت الجنّه للمتّقين) آري، كسى كه در دنيا از گناه فاصله گرفت، در

قيامت بهشت با آن عظمت را به استقبالش مى آورند.

2- وعده ى خداوند بر وعيد او مقدّم

است. (اُزلفت الجنّه بُرّزت الجحيم)

3- ديدن دوزخ ووسيله هاى عذاب، خود نوعى شكنجه براى دوزخيان است.

(بُرّزت الجحيم)

4- سرزنش، يكى از عذاب هاى روحى قيامت است. (قيل لهم اين ما كنتم ...)

5- اعتقادات انسان، در سرنوشت او نقش مهمّى دارند. (قيل لهم اين ما كنتم)

6- در قيامت، از عقايد و افكار سؤال مى شود. (قيل لهم اين ما كنتم تعبدون)

7- روحيّه ى پرستش، در همه ى انسان ها هست، گرچه در بعضى از آنان به

انحراف كشيده مى شود. (اين ما كنتم تعبدون)

8- هم معبودهاى خيالى به دوزخ مى روند وهم عابدهاى گمراه. (هم والغاوُون)

بر خلاف فضاى بهشت كه تمام آن سِلم وسلامت است، فضاى دوزخ هميشه پراز ملامت،

خصومت ولعنت است: نفرين رهروان به رهبران فاسد، ملامت گناهكاران نسبت به

شيطان، تنفّر معبودها از مشركين و تبّريِ مجرمين از يكديگر كه درباره ى اين موارد، آيات

فراوانى در قرآن به چشم مى خورد.

1- در ميان دوزخيان، جدال و جرّ و بحث و مخاصمه وجود دارد. (مشركان با

معبودهايشان همواره درگيرند). (يختصمون)

2- در قيامت، عشق هاى نامقدّس وغيرالهي، به كينه تبديل مى شود. (يختصمون)

در سوره زخرف آيه 67 مى خوانيم: (اَلاَخلاّء يومئذٍ بعضهم لبعضٍ عدوّ الاّ المتّقين)

3- در قيامت، وجدان ها بيدار مى شوند. (اِن كنّا لفى ضَلال)

4- هركس وهر چيز را در كنار خدا قرار دهيم، شرك ورزيده ايم. (اذ نُسَوّيكم) (به

نام خدا و به نام خلق، مصداق (نُسوّيكم بربّ العالمين) است.

5- در قيامت، هر كسى تقصير را به گردن ديگرى مى اندازد. (وما اضلّنا الاّ

المجرمون)

6- در قيامت مشركان از رهبران خود شكايت دارند. (وما اضلّنا الاّ المجرمون)

در تفسير مجمع البيان، رواياتى نقل شده كه امامان معصوم : سوگند ياد كرده اند كه

شيعيان را شفاعت كنند.

امام صادق (عليه

السلام) فرمود: مؤمن در آن روز براى اهل بيت خود شفاعت مى كند. <34>

امام صادق (عليه السلام) فرمود: به خدا قسم، روز قيامت ما شيعيان خود را چنان شفاعت كنيم كه

صداى منحرفان بلند شود: (فما لنا من شافعين و لاصَديق حَميم) <35>

پيامبر(صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) فرمود: در قيامت قرآن، فاميلِ مؤمن، پيامبر واهل بيت: شفاعت مى كنند. <36>

1- در قيامت شفاعت قطعى است، امّا گروهى از جمله مشركين از آن بهره مند

نمى شوند. (اذ نُسوّيكم بربّ العالمين... فما لنا من شافعين)

2- دوستى با گنهكاران در دنيا، در قيامت حاصلى ندارد. (و لا صديق حميم)

3- انسان حتّى در قيامت به دوست خوب نيازمند است. (و لاصديق حميم)

4- شرط دريافت شفاعت،ايمان است. (فما لنا من شافعين - فلو اَنّ لنا كَرّه فنكون

من المؤمنين)

5- روز قيامت، روز حسرت است. (فلو اَنّ لنا كَرّه)

6- اگر مردم نخواهند و لجاجت كنند، نشانه ى بزرگ الهى نيز براى هدايت آنان

كارساز نيست. (لآيه و ما كان اكثرهم مؤمنين)

7- مهربانى در عين قدرت، يك صفت الهى است. (العزيز الرّحيم)

8- اى پيامبر! نگران انحراف اكثريّت مباش، زيرا تو تحت حمايت مخصوص ما

هستي. (و ما كان اكثرهم مؤمنين و اِنّ رّبك لهو العزيز الرّحيم)

9- مهلتى كه خداوند به منحرفان مى دهد به خاطر عجز و ناتوانى نيست، بلكه به

خاطر رحمت و لطف است تا شايد برگردند. (العزيز الرّحيم)

نام حضرت نوح 43 بار در قرآن آمده است و خداوند حضرت ابراهيم را شيعه ى او دانسته

(و اِنّ مِن شِيعَته لابراهيم) <37> و سوره اى به نام نوح در قرآن آمده است. سلام خداوند به

نوح، سلام خصوصى است: (سلامٌ على نوح فى العالَمين) <38> در

حالى كه خداوند بر حضرت

موسى و هارون و ابراهيم: نيز سلام نموده است، ولى جمله ى «فى العالَمين» را ندارد.

آشنايى با تاريخ انبيا، انسان را شيفته ى آنان مى كند و روح صبر واستقامت را در آدمى

زنده مى سازد.

1- همه ى انبيا داراى هدفى واحد هستند، لذا تكذيب يك پيامبر به منزله تكذيب

همه ى پيامبران است. (كَذّبت قومُ نوحٍ المرسلين) (قوم نوح تنها حضرت نوح را

تكذيب كردند، ولى قرآن مى فرمايد: «المرسلين» يعنى تمام انبيا)

2- قبيله ها و امّت ها را با نام رهبران و شخصيّت هاى آنان مى شناسند. (قوم نوح)

3- قبل از نوح، پيامبران متعدّدى بوده اند. (المرسلين)

4- در تبليغ دين، از عواطف استفاده كنيد. (اَخوهم)

5- اخلاق و رفتار انبيا با مردم زمان خود، برادرانه بوده است. (اَخوهم)

6- اطّلاع از فرهنگ، زبان، آداب، رسوم و نقاط ضعف و قوّت مردم، براى مبلّغ

ضرورى است. (اَخوهم) كسى كه برادر مردم است، از افكار، آداب ونقاط

ضعف وقوّت آنان آگاه است.

7- يكى از وظايف برادرى ديني، ارشاد برادران ديگر است. (اَخوهم ... اَلا تَتّقون)

8- با سؤال، وجدان ها را بيدار كنيد. (اَلا تَتّقون)

9- پذيرفتن دعوت انبيا و اطاعت از آنان، روحيّه ى تقوا لازم دارد. (اَلا تَتّقون)

10- نبوّت، به نفع بشريّت وبراى نجات انسان هاست. (اِنّى لكم رسولٌ أمين)

11- امين بودن وحسن سابقه ودلسوزي، شرط نفوذ كلام است. (لكم رسول أمين)

12- شرط اصلى در فرستاده و حامل پيام، امين بودن است. (رسول أمين)

13- بيان كمالات خود، در مواردى لازم است. (انّى لكم رسول أمين)

14- دينداري، از اطاعت از رهبرى الهى جدا نيست. (فاتّقوا الله و اَطيعون) آرى

تبلور تقوا در پيروى از انبياست.

15- دعوت به خود، براى احياى فرمان خدا مانعى ندارد. (اَطيعون)

در كنار

(فاتّقوا الله) آمده است.

16- مبلّغ دينى نبايد از مردم توقّع مادّى داشته باشد و از آنان چيزى درخواست

كند. (اخلاص، شرط نفوذ كلام است). (ما أسئلكم عليه من أجر)

17- كسى كه بر خدا توكّل كند، مى تواند از مردم بى نياز باشد. (ما أسئلكم... اِن

أجرى الاّ على ربّ العالمين)

18- خداوند پاداش مبلّغان دينى را برخود لازم كرده است. (اِن أجرى الاّعلى ربّ...)

19- رهبر دينى نبايد در موضع تهمت دنياپرستى باشد. (و ما أسئلكم عليه من أجر)

20- راه هاى بهانه را ببنديد و كارهاى معنوى را به نيّت اجر و مزد مادّى انجام

ندهيد. (ما أسئلكم عليه من أجر) در سوره ى قلم آيه 46 نيز مى خوانيم: (أم

تَسئلهم أجراً فهم من مَغرَم مُثقَلون)

21- ايمان به خدا و تقواى الهي، زمينه ى ايمان به رسول و اطاعت از اوست.

(فاتّقوا الله و اَطيعون)

22- در مسير تربيت و تكامل، تكرار لازم است. (در اين چند آيه، چند بار فرمان

تقوا صادر شده است) (فاتّقوا الله...)

23- اشرافى گرى مى تواند مانع ايمان آوردن باشد. زيرا مؤمنين در نظر

مستكبران، اراذل و فرومايگان هستند. (و اتّبعك الاَرذَلون)

24- بيشتر ياران انبيا، فقرا و گمنامان بودند. (و اتّبعك الارذَلون)

25- حرف حقّ و مكتب حقّ را نبايد به خاطر طرفداران گمنام آن تحقير كرد. (و

اتّبعك الارذَلون)

26- تعاليم انبيا، تبعيض هاى غلط اجتماعى را از بين مى برد. (و اتّبعك الارذَلون)

در اسلام، ما مأمور به ظاهريم و اگر كسى به اسلام گرويد حقّ نداريم بگوييم تو در قلبت

ايمان نداري. (و لاتَقولوا لمَن ألقى اليكم السّلام لَستَ مؤمنا) <39>

قرآن، در آيه اى ديگر به پيامبر دستور مى دهد: كسانى را كه شب و روز براى قرب به خدا

او

را مى خوانند از خود دور مكن. حساب آنان با خداست. نه تو مسئول حساب آنان هستى و نه

آنان مسئول حساب تو، و اگر آنان را طرد كنى از ستمگراني. <40>

1- پيامبران، بدون خواست الهى از اعمال گذشته ى افراد آگاه نيستند. (وماعلمي)

2- گفتنِ «نمى دانم»، عيب نيست. (وماعلمي)

3- بنده شناس خداوند است و حسابگر اوست، ما را چه كار كه ردّ يا قبول كنيم.

(و ما عِلمي...)

4- تجسّس وعيبجويى از زندگى خصوصى افراد، ممنوع است. (وما عِلمي...)

5- براى قضاوت درباره ى ديگران، ايمان صادقانه و عمل صالحِ امروزِ آنان را

بنگريد و گذشته ى افراد را به رُخ آنان نكشيد. (بما كانوا يعملون)

6- سوابق بد، مانع تغيير و تحوّل و توبه ى مردم نيست. (كانوا يعملون)

7- وظيفه ى انبيا، اصلاح مردم ودعوت به توحيد است. آنان متولّى حساب و

كتاب افراد نيستند. (اِن حسابهم الاّ على الله)

مستكبران حتّى از انبيا نيز توقّع طرد فقراى گمنامِ با ايمان را داشتند و همه انبيا دست رد

به اين پيشنهاد مى زدند. خداوند در آيه 28 سوره كهف به پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) دستور مى دهد:

(وَ اصبر نفسك مع الّذين يَدعون ربّهم بالغَداه والعَشيّ يُريدون وَجهَه ولاتَعدُ عيناك عنهم

تُريد زينَه الحَياه الدّنيا و لاتُطِع مَن أغفَلنا قَلبه عن ذكرنا واتّبَعَ هَواه و كان أمرُه فُرُطا) خود را

با مؤمنانى كه هر صبح وشام خالصانه خدا را مى خوانند قراربده و به خاطر رسيدن به

زينت هاى دنيا از آنان چشم پوشى نكن و از غافلان و هواپرستان و متجاوزان پيروى نكن.

جمله ى «مِنَ المرجومين» به جاى «لَنَرجُمنّك»، نشان مى دهد كه قبل از حضرت نوح نيز

افرادى را سنگسار نموده بودند.

1- با پيشنهادات و توقّعات نابجاى متكبّران، قاطعانه برخورد كنيد.

(طرد فقراى

با ايمان جايز نيست، حتّى اگر به قيمت ايمان آوردن گروهى ديگر باشد) (وما

اَنَا بطارد...)

2- ملاك ارزش، ايمان است، نه جايگاه اجتماعى و اقتصادي. (وما اَنا بطارد...)

3- جاذبه بايد در حدّ اعلى باشد، ولى دافعه تنها در موقع ضرورت لازم است. (و

ما اَنَا بطارد...)

4- بيم وهشدار و انذار انبيا، بيش از بشارت آنان است. در قرآن جمله ى (اِن اَنا الاّ

نذير) آمده، ولى جمله ى «ان انا الا بشير» نيامده است.

5- ترساندن غافل از خطرها، بهترين شيوه ى ارشادى است. (اِن اَنا الاّ نذير)

6- يكى از مهم ترين حربه هاى مخالفان انبيا تهديد است. (من المرجومين)

7- سنگسار كردن، يكى از قديمى ترين انواع شكنجه هاست. (من المرجومين)

8- در برابر تهديدهاى دشمن به خدا متوسّل شويم. (قال ربّ)

9- ناله ى حضرت نوح به خاطر تكذيب مكتب بود، نه تهديد و سنگسار. (رِبّ انّ

قومى كذّبون) و نفرمود: «يرجمون»

10- خشونت نااهلان، از عواطف پدرى و برادرى شما نكاهد. (اِنّ قومي)

11- گره گشا خداست. (فافتح)

12- اوّل براى حلّ مشكلات مردم و جامعه دعا كنيد، بعد براى نجات خود.

(فافتَح نَجّني)

13- با وجود تهديد وخفقان، گروهى از مردم به انبيا ايمان مى آوردند. (ومَن معى

من المؤمنين)

14- آنچه مهم است، همراهيِ عملى ومكتبى است، نه فيزيكى وظاهري. (ومَن

مَعيَ من المؤمنين)

15- مؤمنين مشمول دعاى انبيا هستند. (نجّنى و مَن معِيَ من المؤمنين)

16- ايمان به تنهايى كافى نيست، پيروى و همراهى لازم است. (و مَن مَعيَ)

چنانكه در موارد ديگر نيز قرآن مى فرمايد: (والّذين آمنوا معه) <41>

مراد از گران بار بودن كشتى (الفُلك المَشحون)، اين است كه آنچه مورد نياز بود، حضرت

نوح در كشتى قرار داده بود. امام باقر(عليه السلام) فرمود: «الفلك المشحون» كشتى مجهّزِ آماده

حركت

است. وحضرت على (عليه السلام) فرمود: در آن كشتي، نود جايگاه براى چهارپايان ساخته بود. <42>

1- دعاى انبيا و مظلومين مستجاب است. (فانجَيناه)

2- مؤمنين در پرتو انبيا بيمه هستند. (فانجَيناه و مَن معه)

3- جدايى از انبيا سبب هلاكت است. (ثمّ اَغرقنا بعدُ الباقين)

4- داستان نجات نوح و يارانش و غرق كفّارو مخالفان، نمودى از سنّت خداوند

در يارى حقّ و سركوبى باطل است. (اِنّ فى ذلك لآيه)

5- اگر به كفّار مهلتى مى دهد، به خاطر رحمت است نه ناتواني. (العزيز الرّحيم)

«عاد»، نام جدّ بزرگ قوم حضرت هود است و آن قوم به نام جدّشان مشهور شده اند. قوم

عاد طايفه اى از عرب بودند كه در سرزمين خوش آب و هواى «يمن» در منطقه اى به نام

«احقاف» در نزديكى دريا زندگى مى كردند. كشورشان آباد بود، مردم شهر نشين بودند و

پيامبرشان حضرت هود بود. نامشان در قرآن كريم 24 بار تكرار شده است. همچنين در

قرآن، سوره اى به نام احقاف وسوره اى به نام هود داريم.

1- چون هدف و محتواى دعوت تمام انبيا يكى است، تكذيب يك پيامبر، به

منزله ى تكذيب همه ى پيامبران است. (كذّبت عادُالمرسلين)

2- دعوت پيامبران، برادرانه بود. (اَخوهم) (حتّى كلمه ى «اَبوهم» نياورده تا عمق

صفا و تواضع و صداقت را بيان كند).

3- تقوا، سرلوحه ى دعوت انبيا است. (اَلا تَتّقون)

4- دعوت به تقوا، لازمه ى اُخوّت وبرادرى است. (اَخوهم هود اَلا تَتّقون)

5- رسالت انبيا براى رشد مردم است، نه سلطه بر آنها. (لكم)

6- پيامبران، از خود حرفى نداشتند، هر چه مى گفتند پيام الهى بود. (رسول أمين)

7- لحن همه ى انبيا و شيوه ى تبليغ و محتواى مطالب و خط فكرى آنان مشترك

است. (تكرار آيات شاهد اين سخن است).

8- تقواى الهي، زمينه

ساز اطاعت از رهبرى است. (فاتّقوا الله و اَطيعون) پيروى از

رهبران الهي، تبلور تقواى الهى است.

9- اخلاص و بى توقّعي، رمز موفقيّت است. (و ما أسئلكم)

10- اخلاص و توكّل، لازمه ى تبليغ است. (اِن أجرى ...)

11- كسى كه هستى را اداره مى كند، زندگى مرا نيز اداره خواهد كرد. (اِن أجرى الا

على ربّ العالمين)

12- نظام هستى از عوامل مختلفى تشكيل شده كه همه ى آنها تحت يك تدبير و

در حال رشد هستند. (ربّ العالمين)

«ريع» به معناى دامنه ى كوه و تپه است. «مَصانع» دژ و قصر محكم و بلند را گويند. و

كلمه ى «بَطش» به معناى گرفتن با قهر و غلبه و قدرت است.

در اين آيات، قرآن از اصل ساختمان سازى در دامنه ى كوه و ساختن دژ و داشتن قدرت

انتقاد نمى كند. آنچه مورد انتقاد است، هدف هاى نامقدّس، «تَعبَثون» و خيال هاى واهي،

«لعلّكم تخلدون» و تجاوز از اعتدال است. «جبّارين»

در روايات مى خوانيم: يكى از ياران رسول اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) بر بام خانه اش قبّه اى ساخته بود.

حضرت از ديدن آن ناراحت شد. صاحب خانه چون چنين ديد، قبّه را خراب كرد. رسول خدا

بار ديگر كه قبّه را نديد، پرسيد: قبّه چه شد؟ گفتند: همين كه صاحبش ديد شما ناراضى

هستيد آن را خراب كرد. پيامبر فرمود: «اِنّ كلّ بناء وبال على صاحبه الاّ ما لابدّ منه» هر

ساختمانى كه مورد نياز نباشد، در قيامت وبال صاحبش خواهد بود. <43>

1- سابقه ى بناهاى بلند به زمان هود مى رسد. (أتبنون بكلّ ريع آيه)

2- حرص، انسان را رها نمى كند. (بكلّ ريع)

3- آنچه در چشم دنياپرستان جلوه دارد، در نظر اولياى خدا خوار است و مردم را

به خاطر آن سرزنش مى كنند. (أتبنون...

تعبثون)

4- تمدن و رفاه كاذب، عامل غرور و مانع حقّ پذيرى است. (أتبنون)

5- شروع كار انبيا با انتقاد از وضع نابسامان موجود و بيدار كردن وجدان ها از

طريق سؤال است. (أتبنون بكلّ ريع ...)

6- كارهاى ستمگران، يا براى مطرح كردن خود است (آيه) يا براى بقاى خود

(تخلدون) يا استثمار و استعمار مردم است. (جبّارين)

7- در هر كارى بايد هدفى والا داشت. (أتبنون... تعبثون)

8- ثروت، سرمايه وساختمان هاى بلند در دست نااهلان، براى ارضاى هوا و

هوس است. (تعبثون)

9- انتقاد قرآن از روحيّه ى كاخ نشينى و عيّاشى است، نه اصل ساختمان. (تعبثون)

(توليد، ابتكار، هنر و بكارگيرى امكانات و نيروى انسانى و... بايد در مسير

نياز واقعى باشد، نه بيهوده)

10- قصرها وكاخ ها، زندگى را جاودانه نمى كنند. (تتّخذون مصانع لعلّكم تخلدون)

11- آفات ساختمان، چهار چيز است:

الف: حرص و اسراف. (بكلّ ريع)

ب: تفاخر و خودنمايي. (آيه)

ج: بُلهوسي. (تَعبَثون)

د: دنيا گرايى و غفلت. (لعلّكم تخلدون)

12- قوانين كيفرى بايد عادلانه باشد. (قرآن از كيفرهاى ظالمانه انتقاد مى كند)

(بَطَشتم جبّارين)

13- دينداري، محور و رهبر و الگو لازم دارد. (فاتّقوا الله و اَطعيون)

14- دينداري، هم پرواى قلبى است و هم اطاعت عملي. (فاتّقوا الله و اَطعيون)

15- بى تقوايى عامل همه ى مفاسد است. حضرت هود پس از انتقاد از فكر و

عمل كافران فرمود: (فاتّقوا الله...)

حضرت هود مردم را هم به خدا متوجّه كرد: «فاتّقوا الله» هم به نبوّت: «واَطيعون» و هم

به معاد: «اِنّى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم»

مراد از روز بزرگ در اين جا، همان قيامت است، گرچه در داستان حضرت شعيب به دنيا

نيز روز عظيم گفته شده است. (فاَخذَهم عذاب يوم الظّله اِنّه كان عذاب يوم عظيم) عذاب

روز ابرِ آتشبار آنان را

گرفت كه آن عذاب روز بزرگى بود. <44>

1- تقوا بهترين راه تشكّر از خداوند است. (واتّقوا الّذى اَمدّكم)

2- هر كس خود مى داند چقدر مورد لطف خداوند قرار گرفته است. (اَمدّكم

بماتعلمون)

3- كاخ ها و ساختمان هاى قوم عاد، با دامدارى وباغها و چشمه ها همراه بود.

(بكلّ ريع آيه... انعام... جنّات و عيون)

4- اگر آمادگى و قابليّت نباشد، موعظه ى انبيا نيز اثرى ندارد. (سواء علينا)

در اين كه كلمه ى (هذا) به چه چيز اشاره دارد، احتمالاتى است:

الف: اين ادّعاى پيامبرى تو، چيزى جز تقليد از مدّعيان قبلى نبوّت نيست.

ب: اين خانه هاى بلند بر روى تپه ها و ساير كارهاى ما، شيوه ى نياكان ماست.

ج: اين تكذيب و بت پرستى ما، همان تكذيب و بت پرستى نياكان ماست.

قرآن، بارها از اكثريّت مردم انتقاد كرده است. در اين سوره نيز چند بار آيه «و ما كان اكثرهم

مؤمنين» در پايان نقل تاريخ انبيا بيان شده است.

1- سابقه و رفتار نياكان، دليل حقّانيّت نيست. (اِن هذا الاّ خُلُق الاوّلين) (در

صورتى كه مراد از «هذا»، رفتار مشركان باشد)

2- تقليد نابجا و تعصّب، مانع پندپذيرى است. (سواء علينا أ وَعَظتَ... اِن هذا...)

3- انحراف نياكان، زمينه ى انحراف نسل هاى بعدى است. (اِن هذا الاّ خُلُق الاوّلين)

4- گاهى بت پرستى و هر رفتار ديگر، جزو جوهره ى انسان مى شود. (كلمه ى

«خُلق» به معناى روحيّه ى ثابت است)

5- بت پرستان، انحراف خود را با شيوه ى نياكان توجيه و از خود سلب مسئوليّت

مى كردند. (و ما نحن بمُعذّبين)

6- سرنوشت انسان به دست خود اوست. (فكذّبوه فاهلكناهم)

7- از تكذيب و هلاكت ديگران عبرت بگيريد. (لآيه)

8- اكثريّت، شما را فريب ندهد. حقّ را در زيادى جمعيّت جستجو نكنيد، ملاك

شناخت حقّ و باطل، كميّت نيست. (و ما كان اكثرهم مؤمنين)

در اين سوره، داستان چند تن از پيامبران نقل شده، ولى آغاز ماجراى آنان با كلمه ى

«كذّبت» شروع مى شود <45> و اين، به خاطر آن است كه در اين داستان ها نقطه ى مهم،

مسأله ى تكذيب پيامبران از سوى اقوام گذشته و هلاكت آنهاست. آرى در نوشتن و گفتن

بايد مطالب مهم، سرفصل قرار بگيرد.

در بيان تاريخ، بايد به نكات مهم توجّه شود، نه به مسايلى كه دانستن يا ندانستن آنها سود

و ضررى ندارد. در اين داستان ها، درباره ى تعداد مردم و نام مكان و تاريخ حادثه و جزئيات

ديگر، مطلبى بيان نشده است، زيرا آنچه مايه ى عبرت است، نشان دادن جلوه هاى حقّ و

باطل و بيان پيروزى حقّ بر باطل است.

1- روش دعوت تمام انبيا يكى است. در داستان نوح، هود، صالح، لوط و

شعيب، همه ى آنان يك كلام و يك شعار داشتند:

همه مى گفتند: «اَلا تتّقون»

همه مى گفتند: «فاتّقوا الله واَطيعون»

همه مى گفتند: «اِنّى لكم رسول أمين»

همه مى گفتند: «ما أسئلكم عليه من أجر»

و خلاصه ى پيام همه ى آنان چند چيز بود: برادري، تقوا، پيروى از رهبر،

بى توقّعي، توكّل بر خدا و اطمينان دادن به مردم كه ما به نفع شما و امين شما

هستيم. (پيام هاى اين چند آيه نيز مانند پيام هاى آيات قبل است كه درباره ى

پيامبران ديگر در همين سوره عنوان شد.)

اگر مردم دنيا تنها به همين جمله ى «لا تُطيعوا امر المسرفين» عمل كنند، تمام

حكومت هاى طاغوتى اسرافكار، سقوط مى كنند.

قوم ثمود، هم كشاورزى خوبى داشتند، (فى جنّات و عُيون و زُروع)هم تمدّن و

خانه سازى (من الجبال بيوتاً) و هم رفاه و امنيّت. (فارِهين... آمِنين)

كلمه ى

«طَلع» به شكوفه ى خرما گفته مى شود كه قبل از ميوه طلوع مى كند و گاهى به

نوبَر و اوّلين خرما نيز گفته مى شود.

«هَضيم» به معناى شكوفه ى لطيف و بر هم نشسته است. يعنى شكوفه هاى خرما از

انبوهى و پر حاصلى و طراوت بر هم سوار شده است.

با اينكه كلمه ى «جنّات» شامل درخت خرما نيز مى شود، ولى نام درخت خرما جداگانه برده

شده است، كه شايد اشاره به اهميّت خرما در ميان قوم ثمود بوده است.

كلمه ى «فارهين» مى تواند از كلمه ى «فره» به معناى شادى باشد كه «بيوتا فارهين» يعنى

در خانه ها سرمست بودند و مى تواند از ريشه ى «فراهت» به معناى مهارت باشد كه «بيوتاً

فارهين» يعنى با مهارت خانه هايى را از كوهها مى تراشيدند.

1- به زندگى مرفّه دنيا مغرور نشويد. (أتُتركون... آمِنين) رفاه امروز نشانه ى

رضاى خداوند از شما نيست. (نعمت هاى مادّى پايدار نيست).

2- توجّه به ناپايدارى دنيا، وسيله ى تقواست. (أتُتركون... فاتّقوا الله)

3- لازمه ى تقوا، پيروى از انبيا و دورى از اطاعت مسرفان است. (فاتّقوا الله و

اَطيعون و لا تُطيعوا أمر المسرفين)

4- امنيّت، اقتصاد و رفاه، اگر با پيروى از رهبر معصوم همراه نباشد زمينه ى فساد

خواهد شد. (آمِنين، جنّات، عيون، زُروع، بُيوتاً، فاتّقوا الله و اَطيعون)

5- انسان در برابر نعمت ها رها نيست، بلكه مسئوليّت دارد. (جنّات، عيون، زُروع،

بُيوتاً، لاتُطيعوا أمر المسرفين)

6- اسرافكار، صلاحيّت رهبرى جامعه را ندارد. (لاتُطيعوا أمر المسرفين)

7- انبيا در مصرف گرايى مردم حسّاس بودند. (لاتُطيعوا أمر المسرفين)

8- در برابر سرمايه داران اسرافگر، كرنش نكنيد. (لاتُطيعوا أمر المسرفين)

9- تولّى و تبرّى بايد با هم باشد. (اطيعون لا تطيعوا)

10- اسراف، فساد است و اسرافكار، مفسد. (المسرفين الّذين يُفسِدون)

11- از مرفّهان بى

درد، اميد اصلاح نداشته باشيد كه اصلاح تنها در سايه ى مكتب

انبياست. (و لا يُصلِحون)

12- اسرافكاران، كار خودرا توجيه مى كنند وخود را صالح مى دانند. (لايُصلِحون) 1- به انبيا دو تهمت مى زدند: سحركننده، (ساحر) و سحرشده. (المسحّرين)

2- بدتر از عصيان، توجيه كردن آن است. در برابر فرمان (اَطيعون) عصيان خود

را توجيه كرده ومى گفتند: تو سحر شده اى وقابل پيروى نيستي. (المسحّرين)

3- نبوّت ومعجزه، متلازمند. (فأتِ بآيه) (معجزه، نشانه ى صداقت انبياست)

دست قدرت خداوند در ارائه ى معجزه باز است، از شكافتن ماه «اِنشقّ القَمر»، تا شكافتن

آب «فانفلق» تا شكافتن كوه و بيرون آوردن شتر براى او يكسان است.

با اين كه ناقه ى صالح را يك نفر از پاى درآورد، امّا قرآن مى فرمايد: «عقروها» يعنى

گروهى آن را پى كردند، زيرا آن گروه به كار آن يك نفر راضى بودند. چنانكه حضرت

على (عليه السلام) مى فرمايد: «انّما عقر ناقه ثمود رجل واحد فعمّهم الله بالعذاب لمّا عمّوه بالرضا» <46>

1- معجزه بايد به قدرى روشن باشد كه همه ى مردم در هر سطحى كه هستند،

اعجاز آن را درك كنند. (هذه ناقه)

2- توهين به مقدّسات، كيفر بزرگ دارد. (لاتَمَسّوها بسوء فيأخذكم) خداوند در

سوره اعراف اين شتر را به خود نسبت داده است ؛ (ناقه الله) <47>

3- تقسيم عادلانه ى منابع آب بايد طبق فرمان خدا صورت گيرد. (لها شربٌ ولكم)

4- شترى كه رنگ الهى داشته باشد، بر انسان هاى عادّى مقدّم است. (لها شِرب و

لكم...)

5- انسان طاغي، حتّى به حيوان بى آزار شيرده رحم نمى كند. (فعَقَروها)

6- هشدارهاى انبيا را جدّى بگيريم. (لاتمسّوها بسوء فعَقَروها فاصبحوا نادمين)

7- هر كس كه به كار ديگرى راضى باشد، در اجر يا گناه كار او شريك است.

(فعقروها)

با اينكه يك نفر ناقه را كشت.

8- هر ندامت وتوبه اى مقبول نيست. (توبه وندامت هنگام ديدن عذاب كارساز

نيست). (نادمين فأخذهم العذاب) 1- توهين به مقدّسات الهى به حدّى مهم است كه گروهى به خاطر كشتن يك

حيوان، نابود مى شوند. (فعَقَروها... فأخذهم العذاب)

2- هم الطاف او نشانه هاى عبرت هستند و هم قهر وعذابش. (لآيهً)

3- انسان مى تواند حتّى با ديدن بزرگ ترين نشانه هاى الهي، در برابر حقّ عناد

ورزد و ايمان نياورد. (لآيه و ما كان اكثرهم مؤمنين)

4- فرستادن انبيا ومعجزه وقهر بر كفّار لجوج، از شئون ربوبيّت اوست. (رّبك)

5- ايمان و كفر مردم، در خداوند اثرى ندارد. (اِنّ رّبك لهو العزيز)

6- قهر خداوند به خاطر عمل خودماست وگرنه او مهربان است. (لهوالعزيزالرحيم)

حضرت لوط با حضرت ابراهيم همزمان بودند، ولى در اين سوره فاصله ى داستان ابراهيم

و لوط حدود يكصد آيه است و اين، به خاطر آن است كه در نقل هاى قرآن عبرت ها مهم

است، نه تنظيم و سير تاريخي.

1- موضوعات اصلى را سرفصل كلام خود قرار دهيد. (كذّبت ثمود...)

(در آغاز تاريخ تمام انبيا در اين سوره، كلمه ى «كذّبت» مطرح شده و اين به

جهت آن است كه هدف از نقل تاريخ آن بزرگواران در اين سوره، بيان

تكذيب مردم لجوج و كيفر الهى آنان است.)

2- تكذيب يك پيامبر به منزله ى تكذيب همه ى پيامبران است. (كذّبت... المرسلين)

(با اينكه هر قومى پيامبر خود را تكذيب مى كرد، ولى چون انبيا داراى هدف

وبرنامه واحدى هستند، تكذيب يكى از آنها به منزله تكذيب همه آنان است)

3- رابطه ى رهبر آسمانى با مردم، رابطه ى برادرى است. (اخوهم)

4- كسى كه پرواى درونى ندارد، از هر جهت آسيب پذير است و

هيچ حقّى را

نمى پذيرد. (الا تتّقون)

5- رهبران آسمانى بايد به سراغ مردم روند و خود و اهداف خود را به آنان

عرضه كنند. (الا تتّقون انّى لكم ...)

6- تقوا، بستر و زمينه ى حقّ پذيرى و اطاعت از انبيا است. (فاتّقوا الله و اطيعون)

7- دينداري، بدون اطاعت از رهبرى كامل نيست. (فاتّقوا الله و اطيعون)

8- اگر به مال مردم چشم ندوزيم، سخنان ما بيشتر اثر مى كند. (ما اسئلكم)

9- كسى مى تواند از مردم بى نياز باشد كه توكّلش بر خداوند زياد باشد. (الا على

ربّ العالمين)

در اين آيات، قوم لوط به عنوان تجاوزگر معرّفى شده اند؛ «بل انتم قوم عادون» لكن در

آيات ديگر، تعبيرات ديگرى نيز درباره ى آنها به كار رفته است، از جمله: (بل انتم قوم

مسرفون) <48> ، (قوم سوء فاسقين) <49> و (بل انتم قوم تجهلون) <50>

كسى كه مرتكب لواط شود، مجازاتش قتل است. اين عمل به قدرى زشت است كه حتّى

اگر كسى با حيوانى آميزش جنسى انجام دهد، گوشت آن حيوان حرام مى شود و بايد آن را

ذبح كرد و سپس لاشه ى آن را سوزاند.

همجنس گرايي، تنها در ميان انسان ها ديده مى شود. در عالم هستي، هيچ موجود ديگرى

همجنس گرا نيست.

1- در نهى از منكر، بايد منكرات رايج در هر گروه و زمان را شناخت و در

بازداشتن مردم از آن اصرار نمود. (أتأتون الذُكران)

2- در نهى از منكر، راه هاى معروف را ارائه دهيد. (أتأتون و تذرون... ازواجكم)

3- رها كردن همسر و ناديده گرفتن نيازهاى او ممنوع است. (تَذَرون... ازواجكم)

4- خداوند براى اشباع غرائز بشر، مسير فطرى وطبيعى قرارداده است. (خلق لكم)

5- اديان آسماني، انسان را به ازدواج ترغيب مى كنند. (خلق لكم ربّكم

من

ازواجكم)

6- ازدواج، جلوه اى از ربوبيّت الهى و به نفع انسان است. (خلق لكم ربّكم)

7- انحرافات جنسي، تجاوز و طغيان است و همجنس گرايى و لواط، تجاوز به

حريم ارزشهاست. (عادون)

8- براى از بين بردن منكر، تكرار نهى از منكر و استقامت لازم است. (لئن لم تَنتَه)

9- در نهى از منكر، خود را براى تهديدهاى ديگران آماده كنيد. (لتكوننّ من

المخرجين)

10- تبعيد، شيوه ى ستمگران قوم لوط بوده است. (من المخرجين)

كلمه ى «قالين» به معناى اظهار نگرانى و مخالفت شديدى است كه از عمقِ جان باشد.

1- با كار بد مخالفت كنيد، نه با شخص خلافكار. (لعمَلِكم من القالين)

2- انبيا، در برابر تهديدها نمى ترسيدند و حرف خود را مى زدند. (من القالين)

لوط در برابر تهديد اخراج وتبعيد، فرمود: من دشمن كار شما هستم.

3- تنفّر از كار بد، هم بايد زبانى باشد و هم عملي. (قال اِنّى لعملكم ربّ نجّني) آرى

نگرانى تنها كافى نيست، بايد به فكر رهايى ونجات از مركز فساد بود.

4- محيط آلوده براى مردان خدا قابل تحمّل نيست ؛ اگر از اصلاح محيط مأيوس

شدند، حداقل خود را از آنجا نجات مى دهند. (نجّني)

5- بزرگان جامعه بايد به فكر خاندان و ياران خود باشند. (نجّنى و اهلي)

6- دعاى انبيا مستجاب است. (ربّ نجّنى فنجّيناه)

7- زن، در انتخاب راه وابسته به شوهر نيست. (الاّ عجوزاً) (زن لوط راه انحرافى

را برگزيده بود)

8- در اديان آسماني، همه ى قوانين و ارزش ها بر اساس ضوابط است نه روابط.

(الاّ عجوزًا) (زن پيامبر نيز اگر منحرف شد، هلاك مى شود، زيرا ملاك و

ميزان، كفر وايمان است نه رابطه ها و نسبت ها)

9- حساب اطرافيان و وابستگان شخصيّت ها را، از حساب خود آنان

جدا كنيد.

(الاّ عجوزًا) (ممكن است انسان پيامبر وفرستاده خدا باشد، ولى بستگانش در راه

حقّ نباشند. همسر لوط در خانه پيامبر بود، ولى داراى تفكّر انحرافى بود.)

10- كيفر گناه براى همه يكسان است، زن لوط در ميان نابودشدگان است و امتياز

ويژه اى ندارد. (فى الغابرين)

11- كيفر كسانى كه مسير ازدواج را به لواط مى كشانند، آن است كه باران رحمت،

باران عذاب شود و آنان را از پاى در آورد. (فساء مَطر المنذرين)

12- خداوند قبل از عذاب، هشدار مى دهد و اتمام حجّت مى كند. (المنذرين)

13- همين كه جامعه از افراد صالح خالى شد، زمينه ى قهر الهى فراهم شده است.

(نجّيناه و اهله... ثمّ دمّرنا)

14- طبيعت، در اختيار قدرت الهى است. (همان قدرتى كه از آسمان باران نازل

مى كند، مى تواند سنگ نازل كند) (فامطرنا عليهم مطراً...)

15- تاريخ، مايه ى عبرت است. (اِنّ فى ذلك لايهً)

16- در تربيت، تكرار لازم است. (در اين سوره بعد از نقل ماجراى هريك از

پيامبران، جمله ى «اِنّ فى ذلك لآيه» آمده است).

17- اكثر مردم پند پذير نيستند. (و ما كان اكثرهم مؤمنين)

18- قدرت همراه با رحمت ارزش دارد. (العزيز الرّحيم)

«اَيكه» به معناى بيشه وجنگل است. بعضى «اصحاب اَيكه» را كه چهار بار نامشان در

قرآن آمده همان اصحاب مَديَن مى دانند و بعضى ديگر آنان را قومى مى دانند كه در

منطقه اى نزديك مَديَن زندگى مى كردند و هر دو قوم، مخاطب حضرت شعيب بوده اند.

در اين سوره، اين هفتمين پيامبرى است كه داستانش نقل شده و در تمام اين داستان ها

جمله ى «قال لهم اَخوهم» بود امّا در مورد شعيب، كلمه ى «اَخوهم» نيامده است. شايد

دليلش اين باشد كه شعيب نسبت به مردم غريب بود. <51>

1- همه ى انبيا، هم فكر، هم سخن و همسو

بودند. (آيات (اِنّى لكم رسول أمين)

(فاتّقوا الله و اَطيعون) در همه ى داستان هاى اين سوره تكرار شده و پيام هاى

اين آيات، همان پيام هاى آيات 160 تا 164 است.)

كلمه ى «كيل»، براى مايعات و كلمه ى «قِسطاس»، براى وزن ها و كلمه ى «اشيائهم»، براى

چيزهاى عددى و غيره بكار رفته است.

در اين آيات دو امر و دو نهى مشاهده مى كنيم كه مكمّل يكديگرند. (اَوفوا و لاتكونوا)

و (زنوا لاتبخسوا)

در روايات آمده است: كسانى كه عيب جنس خود را به مشترى نگويند، فرشتگان، آنان را

لعنت مى كنند وكسانى كه با مكر وحيله ديگران را فريب دهند، بدترين مردم هستند. <52>

كم فروشي، يكى از منكرات بزرگ اقتصادى است كه همه ى آفات لقمه ى حرام را به دنبال

دارد. كم فروشي، تنها در داد و ستد نيست، بلكه ممكن است افرادى در تدريس و طبابت و

نظارت و مهندسى و شئون ديگر زندگى نيز كم فروشى كنند و چنان كه بايد حقّ ديگران را

ادا نكنند.

1- پيمانه و ترازو، سابقه و تاريخى بس طولانى دارد. (اَوفوا الكَيل)

2- كم فروشي، حرام و مراعات حقّ الناس واجب است. (اَوفوا الكَيل ...)

3- انبيا، بر سلامت نظام اقتصادى جامعه نظارت داشتند. (اَوفوا الكَيل)

4- اديان آسمانى بر عدالت اجتماعى و اقتصادى تأكيد دارند. (اَوفوا وَ زِنوا)

5- ميزان سنجش در هر امرى بايد عادلانه و درست باشد. (القِسطاس المستقيم)

6- مراعات حقوق همه ى انسان ها لازم است، نه تنها مؤمنين. (لاتبخسوا النّاس)

7- كم فروشي، در هر چيزى ممنوع است و مخصوص پيمانه و ترازو نيست.

(لاتبخسوا النّاس اشيائهم)

8- كم فروشي، نوعى فساد است و كسانى كه به جامعه ضربه ى اقتصادى مى زنند

مفسد فى الارض هستند. زيرا نابسامانى هاى اقتصادي،

سرچشمه ى از هم

پاشيدگى نظام اجتماعى است. (لا تَعثوا فى الارض مفسدين)

9- شناخت انحرافات موجود در جامعه، گام اوّل در اصلاح جامعه است.

(تمام آيات)

كلمه ى «جِبِلّ» به معناى امّت و جماعت است، چنانكه در جاى ديگر مى فرمايد: (و لقد

اضلّ منكم جبلاّ كثيراً) <53> شيطان گروه زيادى از شما را گمراه كرد. چون كلمه ى «جَبَل» به

معناى كوه و «جِبلّي» به معناى فطرى است، به اقوام و نسل هايى كه قديمى هستند يا خلق

و خوى فطرى دارند و مثل كوه استوارند، «جِبِلّي» گفته مى شود.

1- كسى كه انسان را آفريد، شايسته ى احترام است و بايد از او پروا كرد. (واتّقوا

الّذى خلقكم)

2- تقوا و ايمان، مانع فساد اقتصادى است. آنكه شما را آفريد، رزق شما را هم

مى دهد. (و اتّقوا الّذى خلقكم) (با توجّه به آيات قبل درباره ى كم فروشي)

3- به آداب و رسوم فاسد نياكان، تكيه نكنيم كه همه مخلوق خدا هستيم و بايد

مطيع او باشيم. (خلقكم و الجبلّه الاوّلين)

4- تهمت، اهرم كسانى است كه منطق ندارند. (قالوا انّما انت من المسحّرين)

5- خلافكار، خلاف خود را توجيه مى كند. (به جاى اقرار به اشتباه و لجاجت

خود، انبيا را سحر شده مى داند). (انت من المسحّرين)

كلمه ى «كِسَف» كه چهار بار در قرآن آمده، جمع «كسفه» به معناى قطعه است و در اينجا

مراد پاره اى از ابر است. و مراد از «عذاب يوم الظلّه»، يا عذاب در روزى است كه مردم از

شدّت گرما زير سايبان ها پناه برده بودند، يا روزى كه ابرى بر سرشان سايه افكنده بود.

در چگونگى عذاب قوم شعيب چند تعبير آمده است: يك جا مى فرمايد: با زلزله نابود

شدند. <54> در جاى ديگر مى فرمايد: با صيحه عذاب

شدند. <55> و در اينجا مسأله ى ابر مطرح

است. هر سه مطلب، با هم قابل جمع است كه از ابرِ سياهى رعد و صيحه اى برخيزد و لرزه

بر جان آنان بيفتد يا با ايجاد زلزله اى همزمان، نابود شوند؛ و شايد زلزله مربوط به اصحاب

مَديَن و ابر سياه مربوط به اصحاب اَيكه باشد، چون حضرت شعيب بر هر دو قوم مبعوث

بود و در سوره ى اعراف، رسالت بر قوم مدين مطرح شده است كه آنان با زلزله نابود شدند،

ولى در اين سوره از رسالت بر اصحاب ايكه ياد شده است.

1- خواسته وتقاضاى سنگدلان نيز خشن است. (اِسقط علينا كِسَفاً من السماء)

2- با مقاومت رهبران حقّ، مخالفان از شعارهاى تند خود عقب نشينى مى كنند.

قوم شعيب اوّل او را سحر شده و دروغگو خواندند، سپس گفتند: اگر از

راستگوياني. (انّما انت من المسحّرين) به (ان كنت من الصادقين) تبديل مى شود.

3- در شيوه ى تبليغ وارشاد، لازم نيست بر طبق تمايلات و خواسته هاى مخالفان

عمل شود. (قال ربّى اعلم...) (آنان سقوط قطعاتى از آسمان را درخواست

مى كردند، امّا پيامبر پاسخ مى دهد: خداوند آگاه تر است)

4- ياد خدا وتوكّل بر او، بهترين پشتوانه در برابر خرافات است. (قال ربّى اعلم...)

5- سرنوشت ما به دست خود ماست. (فكذّبوه فأخذهم ...)

6- خداوند، انبيا را حمايت و مخالفانشان را نابود مى كند. (فكذّبوه فأخذهم)

7- حبّ دنيا و رسيدن به مال، انسان را به سركشى در برابر انبيا وادار مى كند.

(لاتبخسوا النّاس اشيائهم - فكذّبوه)

8- هدف قرآن از نقل تاريخ، عبرت آموزى است، نه داستان سرايي. (لآيهً)

9- اكثر مردم در خط حقّ قرار نمى گيرند. (و ما كان اكثرهم مؤمنين)

10- مربّى بايد همراه با قدرت، عطوفت نيز

داشته باشد. (لهو العزيز الرّحيم)

11- همان خداوندى كه شعيب را حمايت و مخالفان او را هلاك كرد، پروردگار

تو نيز هست. (اِنّ رّبك لهو العزيز الرّحيم) (بيان تاريخ امثال حضرت شعيب، هم

مايه ى دلدارى و تسلّى پيامبر است و هم تهديدى براى كفّار و دشمنان)

12- هلاكت مخالفان انبيا، نمودى از عزّت و قدرت الهى است، همان گونه كه

مهلتى كه به آنان داده مى شود نمودى از رحمت اوست. (العزيز الرّحيم)

«زُبُر» از واژه ى «زَبر» به معناى نوشتن و جمع «زبور» به معناى كتاب است.

قرآن را ساده ننگريم، زيرا:

الف: سرچشمه ى آن، «ربّ العالمين» است.

ب: واسطه ى آن، «روح الامين» است.

ج: ظرف آن، قلب پاك پيامبر (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) «قلبك» است.

د: هدف آن، بيدارى مردم «المنذرين» است.

ه: زبان آن، فصيح و بليغ «عربيّ مبين» است.

و: بشارت آن، در كتاب هاى پيشينيان، «زُبُر الاوّلين» است.

حضرت اسماعيل، هود، صالح و شعيب:، به زبان عربى سخن مى گفته اند. <56>

فرشته ى وحى داراى چند نام است: روح الامين، روح القدس، شديدالقوي، رسولٌ كريم و

جبرئيل. دليل اين كه به جبرئيل «روح» گفته شده، يا به خاطر آن است كه دين و روح مردم

به واسطه ى او زنده شده، يا خودش موجودى روحانى است.

1- قرآن وحى الهى است، نه شنيده ها وبافته هاى پيامبر. (اِنّه لتنزيل)

2- قرآن از دنياى غيب به دنياى شهود نازل شده است. (لتنزيل ربّ العالمين)

3- كسى كه وحى مى فرستد، همانى است كه تمام هستى را اداره و تربيت مى كند.

(قوانين آسمانى با نظام آفرينش هماهنگ است) (لتنزيل ربّ العالمين)

4- نزول وحي، وسيله ى رشد واز شئون ربوبيّت است. (لتنزيل ربّ العالمين)

5- سنّت الهى به استخدام واسطه هاست. (نَزَل به الرّوح الامين)

6-

وحى الهى بدون كم و كاست نازل شده است. (نَزَل به الرّوح الامين)

7- قلب، مركز دريافت حقايق است. (على قلبك)

8- تا از عمق جان چيزى را باور نداشته باشيم، نمى توانيم هشدار جدّى بدهيم.

(على قلبك لتكون من المنذرين)

9- سنّت خداوند، فرستادن پيامبران براى انذار و هشدار است. (من المنذرين)

10- درمان غافل، با انذار وهشدار است. (من المنذرين) در قرآن، انذار بيشتر از

بشارت آمده است.

11- تبليغ بايد روشن و با زبان مردم باشد. (عربيّ مبين)

12- بشارتِ قرآن، در كتب آسمانى پيشين آمده است. (زُبرالاوّلين) چنانكه

بشارت آمدن پيامبر اسلام در تورات وانجيل بوده است. (يجدونه مكتوباً فى

التوراه والانجيل) <57>

13- در برنامه ريزى و مديريّت، زمينه را براى رشد و هدايت و فعاليّت آيندگان

فراهم سازيد. (زُبرالاوّلين)

14- مضمون و محتواى قرآن، در كتاب هاى آسمانى پيشين بوده، ولى الفاظ آن بر

قلب مبارك رسول خدا (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) نازل شده است. (زُبرالاوّلين)

امام صادق (عليه السلام) فرمودند: ارزش و فضيلت غير عرب اين است كه آنان به سوى قرآنى كه به

زبان عربى است گرايش پيدا كردند، ولى اگر قرآن به زبان غير عربى بود، بعضى عرب ها

ايمان نمى آوردند. <58>

1- عذرِ جاهلِ مقصّر، پذيرفته نيست. (أولم يكن لهم آيه) شما كه از علماى خود

نمى پرسيد، سزاوار توبيخ و سرزنش هستيد.

2- علماى بنى اسرائيل از حقّانيّت قرآن آگاه بودند. (يعلمه علماء بنى اسرائيل)

3- در تبليغ و تربيت، به احساسات و زبان ملّى مخاطب توجّه كنيد. (لو نزّلناه على

بعض الاعجمين...)

4- تعصّب و نژادپرستي، مانع حقّپذيرى است. (لو نزّلناه ما كانوا به مؤمنين)

5- تعصّب و مليّت گرايى در قوم عرب زياد است. (لو نزّلناه... ما كانوا به مؤمنين)

در روايات

مى خوانيم: رسول خدا (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) در خواب ديدند كه بنى اميّه از منبرش بالا مى روند و

مردم را منحرف مى كنند، چون از خواب برخاستند غمگين بودند، در اين وقت جبرئيل اين

آيات را آورد: (أفراَيت اِن متّعناهم سِنين. ثمّ جائهم ما كانوا يُوعدون) <59>

1- خداوند حتّى با كفّار اتمام حجّت مى كند و قرآن را بر آنان عرضه مى كند و بر

دلشان عبور مى دهد. (سَلَكناه)

2- اگر قابليّت نباشد، قرآن هم كارساز نيست. (سَلكناه فى قلوب المجرمين لايؤمنون)

3- جرم و گناه، زمينه ى هدايت را در انسان محو مى كند. (المجرمين لايؤمنون)

4- همان گونه كه اگر قرآن به زبان اعجمى نازل مى گرديد، عرب هاى مشرك مكّه

ايمان نمى آوردند، اكنون هم كه به زبان عربى روشن نازل ومطالب آن بر دل

آنان وارد مى شود، باز هم ايمان نمى آورند. (لا يؤمنون به)

5- ايمان در لحظه ى اضطرار سودى ندارد. (لا يؤمنون به حتّى يَروا العذاب)

6- به مهلت دادن خداوند مغرور نشويم، زيرا مرگ و عذاب الهى به صورت

ناگهانى مى آيد. (فيأتيهم بَغتَهً)

7- مجرم، در لحظه ى مرگ تقاضاى مهلت دارد.(هل نحن مُنظَرون)

8- روزى وجدان هاى خفته بيدار خواهد شد. (هل نحن مُنظَرون)

9- كسانى كه در ديدن عذاب الهى عجله دارند، روزى براى در امان بودن از

عذاب، مهلت خواهند خواست. (مُنظَرون يستعجلون)

10- مهلت براى سيه دلان سودى ندارد. (مَتّعناهم سِنين... جائهم ما كانوا يوعدون)

خداوند، هر فرد و قوم گمراهى را زمانى هلاك مى كند كه از قبل به آنان هشدار داده باشد،

وگرنه عقوبت بدون هشدار ظلم است و ظلم در شأن خداوند نيست. قرآن، اين حقيقت را در

آيات مختلف بيان كرده است:

(و ما ظلمناهم) <60> ما به آنان ظلم نكرديم.

(و ما الله

يُريد ظلما) <61> خداوند اراده ى ظلم نمى كند.

(ما كان الله ليَظلمهم) <62> شأن خداوند ظلم كردن نيست.

(لا يظلمون نَقيرا) <63> ، (لا يظلمون شيئا) <64> كمترين ستمى به آنها نخواهد شد.

(لا يظلمون فَتيلا) <65> خداوند به اندازه نخ درون هسته خرما وكمتر از آن ظلم نمى كند.

(لا يظلم مِثقال ذَرّه) <66> خداوند به اندازه ى سنگينى ذرّه اى ستم نمى كند.

1- در هنگام قهر الهي، همه ى اسباب كاميابى بى فايده است. (ما أغنى عنهم)

2- رفاه مخالفان دين، شما را غمگين نكند كه روزى آن را خواهيم گرفت. (ما

أغنى عنهم ما كانوا يُمتّعون)

3- قهر الهي، بعد از اتمام حجّت است. تنبيه بايد بعد از تذكّر باشد. (و ما اهلكنا...

الاّ لها منذرون)

4- در هر امّتى اولياى خدا هستند كه آنان را هشدار دهند. (من قريهالاّ لهامنذرون)

5- وظيفه ى انبيا هشدار است و در قبول يا ردّ مردم مسئوليّتى ندارند. (منذرون)

6- انسان فطرتاً حقايق را درك مى كند، لكن چه بسا غفلت او را فرا مى گيرد، و

درمان غفلت، تذكّر و هشدار است. (منذرون)

7- تنبيه قبل از تذكّر، ظلم است. (ذِكرى و ما كنّا ظالمين)

8- شأن الهى از ظلم دور است. (و ما كنّا ظالمين)

وحى دو نوع است:

الف: وحى الهى كه به وسيله ى روح الامين بر قلب پيامبر (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) نازل مى شود، كه اين نوع

وحى نه سزاوار جنّ و شياطين است و نه آنها توان دريافت و ارسال آن را دارند. (و ما

يَنبغى لهم و ما يَستَطيعون)

ب: نوع ديگر وحي، وسوسه ها و الهام هاى شيطانى است كه شيطان ها بر اولياى خود القا

مى كنند. (اِنَ الشياطين لَيُوحون الى اوليائهم) <67>

قرآن از استحكام ومقامى والا واز قداست وحفاظتى

خاصّ برخوردار است، زيرا آورنده آن

روح الامين است، از هرگونه دستبردى محفوظ است، (لمَعزولون) گيرنده آن معصوم است،

(و مايَنطق عن الهَوي) <68> وتضمين شده است. (اِنّا نحن نَزّلنا الذّكر واِنّا له لحافظون) <69>

مشركين به پيامبر (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) پيشنهاد كردند: اگر تو بت هاى ما را بخوانى و آنها را محترم بداني،

ما نيز تو را رئيس خود قرار مى دهيم. آيه نازل شد كه كفّار را مأيوس كن. (فلاتَدعُ مع الله)

1- تهمت ها را قاطعانه پاسخ دهيد. (و ما تَنزّلت) مشركين القاى آيات را كار

شياطين مى پنداشتند.

2- قداست وحي، از خباثت شياطين دور است. (ما يَنبغى لهم)

3- قدرت جن و شياطين محدود است. (و ما يَستطيعون)

4- ورود بيگانگان به مراكز قدسى ممنوع است. (اِنّهم عن السَمعِ لمعزولون)

5- اگر قابليّت و پاكى و ظرفيّت باشد، فرشته را به نزول وا مى دارد. (نَزَل به الرّوح

الامين على قلبك) ولى اگر آمادگى نباشد حتّى پرواز به آسمان، با برگشت و

محروميّت همراه خواهد بود. (لمعزولون)، (فاَتبَعه شهاب) <70>

6- هدف نهاييِ نزول قرآن، توحيد است. (و ماتَنزّلت... فلاتَدعُ مع الله)

7- خداوند پيامبر را از شرك نهى مى كند، تا ما بياموزيم وگرنه پيامبر لحظه اى به

سراغ غير خدا نرفت. (به در مى گويند تا ديوار بشنود). (فلا تدعُ مع الله)

8- عصمت انبيا، با آزادى واختيار آنان منافاتى ندارد. (پيامبر معصوم است ولى

مى تواند به سراغ غير خدا رود، لذا مورد نهى قرار مى گيرد) (فلاتَدع)

9- رهبران توحيد بايد خود اوّلين موحّدان باشند. (فلا تَدع)

10- غير خدا، هر چيز وهركس باشد، قابل پرستش نيست. (الهاً آخر)

11- شرك، سبب هلاكت امّت هاى پيشين گرديده است. (فلاتدع... فتكون من

المعذّبين) (يعنى از

عذاب شدگان قبلى مى شوي)

12- به سراغ غير خدا رفتن، بيچارگى و عذاب به دنبال دارد. (فتكون من المعذّبين)

13- آيات الهي، به شخصيّت هاى بزرگ نيز هشدار مى دهد. (فتكون من المعذّبين)

پس از نزول آيه 214، پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) بستگانش را به مهمانى فراخواند و بعد از پذيرايي،

سخن خود را آغاز و آنان را از شرك و بت پرستى نهى فرمود. <71>

كلمه ى «عَشيره»، شايد به خاطر معاشرت بستگان با يكديگر است كه در مورد خويشان

بكار مى رود.

در نيكى به ديگران (مانند ديدوبازديد، انفاق، وام، ارشاد و امربه معروف) نزديكان انسان

مقدّمند. (اَنذر عَشيرتك الاَقربين)

گشودن بال، در قرآن درباره ى دو مورد آمده است: يكى پيامبر براى مؤمنين ؛ (واخفض

جَناحك لمَن اتّبعك) و ديگرى فرزند براى والدين، امّا در مورد فرزند كلمه ى «ذلّ» نيز آمده

است. (واخفض لهما جَناح الذّل من الرّحمه) <72>

در آيه ى (واَنذر عَشيرتك) زنان نيز جزو مخاطبان بوده اند. «عشيرتك» شامل زن و مرد

است و تفسير الميزان از طبرانى نقل كرده كه پيامبر(صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) زنان را نيز دعوت كرده بود.

1- پيوند خويشاوندى سبب مسئوليّت بيشترى مى شود. (و اَنذر عشيرتك)

2- در مكتب وحي، همه ى مردم در برابر قانون خدا يكسانند ونزديكان پيامبر نيز

مورد هشدار قرار مى گيرند. (و اَنذر عشيرتك)

3- در تبليغ و نهى از منكر، اوّل از خود شروع كنيد؛ (فلاتَدعُ مع الله) سپس

نزديكان. (و اَنذر عشيرتك)

4- ارشاد و تبليغ بايد با صراحت باشد. (و اَنذِر)

5- روابط فاميلى نبايد مانع نهى از منكر باشد. (و اَنذِر)

6- هشدار به نزديكان، زمينه ى پذيرش حقّ را در ديگران تقويت مى كند. (مردم

مى گويند: اين حرف ها را

به بستگان خود نيز مى زند). (و اَنذِر عشيرتك)

7- در ميان بستگان نيز اولويّت مطرح است. (الاقربين)

8- در بين بستگان به خاطر شناخت عميق واعتماد، زمينه ى پذيرش حقّ بيشتر

است. (الاقربين)

9- هشدار بايد با سوز و محبّت همراه باشد. (اَنذِر... واخفض)

10- تواضع در برابر ياران، پيروان و زيردستان، از صفات لازم براى رهبر و مبلّغ

است. (واخفِض جَناحك لمَن اتّبعك)

11- با مؤمنين تواضع، از مشركين برائت. (واخفِض فقل اِنّى بريء)

12- در اهميّت تواضع همين بس كه خداوند پيامبر را به آن فرمان مى دهد.(واخفض)

13- لازمه ى ايمان به خداوند، پيروى از پيامبر است. (لمَن اتّبعك من المؤمنين) و

نفرمود: «للمؤمنين»

14- مؤمنان، به قدرى مقام دارند كه رسول الله (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) مأمور به فروتنى در برابر آنان

مى شود. (واخفِض جناحك لمَن اتّبعك من المؤمنين)

15- ملاك برخوردها، ايمان و كفر است، نه فاميل بودن. (بستگانت را انذار ده

ولى نسبت به مؤمنين تواضع كن). (اَنذر واخفِض)

16- تواضع، تنها با زبان نيست، فروتنى در عمل نيز لازم است. (جَناحك)

17- ميزان تولّى و تبريّ، اطاعت از رسول خداست. (اتّبعك - عَصوك)

18- تنفّر قلبى از كفر كافى نيست، اعلام قولى لازم است. (فقُل)

19- كسى كه بر خداوند توكّل دارد مى تواند از عملكرد كفّار و بى اعتنايى بستگان

اعلام برائت و تنفّر كند. (بَريء و توكّل)

20- به كسى تكيه كنيم كه قدرتمند ودوستدار ما باشد. (وتوكّل على العزيزالرّحيم)

كلمه ى «أفّاك» به معناى كذّاب و دروغساز است.

در مورد قيام پيامبر(صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) در آيه ى 218، يا مراد قيام براى نماز است، يا قيام براى انذار و

تبليغ. چنانكه امام باقر(عليه السلام) فرمود: مراد قيام در مسئله ى نبوّت است.

احتمال دارد مراد از آيه ى

223 اين باشد: شياطينى كه بر افراد فاسد نازل مى شوند، براى

شنيدن اخبار آسمان گوش خود را القا مى كنند، گرچه با شهاب رد مى شوند.

امام باقر(عليه السلام) فرمود: مراد از جمله ى «تَقلّبك فى السّاجدين» آن است كه خداوند از جا به

جايى تو در اصلاب نياكان خداپرست تو آگاه بوده است. <73>

از آنجاكه مشركين، نزول وحى را نزول شياطين برحضرت مى پنداشتند، خداوند با قاطعيّت

مى فرمايد: شياطين بر دروغسازان گنهكار نازل مى شوند نه بر پيامبر معصوم. بنابراين دو

نوع نزول داريم: يكى نزول وحى از طريق فرشته اى امين (انّه لتَنزيل ربّ العالمين نزل به

الرّوح الامين) ديگرى نزول شياطين بر افراد آلوده. (تَنزّل على كلّ اَفّاك اَثيم)

1- خداوند با يادآورى نظارت خويش، از پيامبرش دلجويى مى كند. (يَراك...)

2- انسان در حال نماز مورد توجّه خاصّ خداوند است. (يَراك حين تَقوم)

3- سجده مهم ترين ركن نماز است. (فى السّاجدين)

4- بر خدايى توكّل كنيم كه علاوه بر داشتن عزّت و رحمت، شنوا و آگاه است و

حركت ها و عبادت هاى مارا مى بيند. (توكّل على العزيز الرّحيم - السّميع العليم)

5- در شيوه ى تبليغ، با سؤال كردن زمينه ى توجّه و شنيدن را در مخاطبين زنده

كنيم. (هل اُنبّئكم)

6- روحيّه ها، ظرفيّت ها و لياقت هاى گوناگون، نزول هاى گوناگونى را به همراه

دارد. (نَزَل به الرّوح الامين على قلبك - تَنزؤل على كلّ افّاك اَثيم)

7- دريافت كننده ى وحى تنها يك دل است، دل پاك پيامبر (قلبك)، ولى

دريافت كننده ى وسوسه هاى شيطاني، هر دل آلوده اى است. (كلّ افّاك)

8- بدتر از گناه، تكرار و عجين شدن آن با خُلق وخوى آدمى است. (افّاك اَثيم)

9- نشانه ى گناهكار آلوده آن است كه گوش

خود را در اختيار هر سخنى

مى گذارد. (يُلقُونَ السمع)

10- دروغ، سرچشمه ى بسيارى از گناهان و خطرناك تر از آنهاست و لذا قلب

دروغساز، فرودگاه شيطان مى شود. (تَنزّل على كلّ افّاك اَثيم)

كلمه ى «غاوون» از «غيّ»، ضد رشد است، چنانكه در جاى ديگر مى فرمايد: (قد تَبيّن

الرّشد من الغَيّ) <74>

از آنجا كه كفّار قرآن را ساخته ى وهم و خيال، و پيامبر را شاعر مى دانستند، اين آيات آنان

را محكوم مى كند كه طرفداران شعرا، گمراهانند ولى طرفداران پيامبر اسلام گمراه نيستند.

شعرا بى هدف وسرگشته اند وبه گفته ى خود عمل نمى كنند، ولى پيامبر اين گونه نيست،

هماهنگى ميان گفتار و رفتار پيامبر اسلام، نشانه ى آن است كه او شاعر نيست.

از امام باقر وامام صادق 8 نقل شده كه به مناسبت آيه ى (والشعراء يَتبعهم الغاوون)

فرمودند: كسانى كه فقه را براى غير دين آموخته باشند، يا عميق نياموخته باشند، هم

گمراهند و هم ديگران را گمراه مى كنند و قصّه سرايان نيز مشمول اين سرزنش هستند. <75>

از اينكه نام شعراى بى هدف در كنار دروغسازانى كه شياطين بر آنان نازل مى شوند، آمده

است، شايد بتوان ارتباطى ميان شيطان دروغساز و شاعر بى هدف هرزه گو كشف نمود.

به گفته ى روايات: ذكر كثير، تسبيحات حضرت زهرا 3، يعنى سى و چهار مرتبه «الله

اكبر»، سى و سه مرتبه «الحمدالله» و سى و سه مرتبه «سبحان الله» است.

در حديث آمده است: ذكر خدا تنها با زبان نيست، بلكه ياد خداست به هنگام ترك گناه و

انجام عبادت. (ذكروا الله) <76>

در حديث مى خوانيم: سر مبارك امام حسين (عليه السلام) بالاى نيزه اين آيه را تلاوت فرمود:(و

سيَعلم الّذين ظلموا...) و امام

صادق (عليه السلام) فرمود: مصداق روشن ظلم، ظلم درحقّ

آل محمّد: است. <77>

شعر و شاعران

مطالبى درباره ى شعر و شاعران به مناسبت آيات آخر اين سوره بيان مى كنيم:

از تفسير بيضاوى نقل شده: چون اشعار جاهليّت بيشتر پيرامون خيالات، توصيف زنان زيبا،

معاشقه و افتخارات بيهوده يا بدگويى و تعرّض به ناموس ديگران بوده اين آيات نازل شده

است. (والشعراء يَتبعهم الغاوُون)

تفاوت ميان حكيم وشاعر آن است كه حكيم ابتدا معانى را در نظر مى گيرد وبعد الفاظ را به

كار مى برد، ولى شاعر ابتدا قالب والفاظ را در نظر مى گيرد، سپس معانى را بيان مى كند. <78>

در روايات، شعر خوبى كه از حقّ طرفدارى كند، از جهاد با سر نيزه برتر شمرده شده و مورد

ستايش قرار گرفته است. <79>

رسول اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) فرمود: بعضى از بيان ها همچون سحر و بعضى از شعرها حكمت است. <80>

پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) به شاعر متعهّدى به نام «حَسّان» فرمود: روح القدس با توست. <81>

پيامبر(صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) در يكى از سفرها، «حَسّان» را فراخواند كه شعر بخواند. او مى خواند و حضرت

گوش مى دادند. حضرت دستور دادند در مسجد جايگاه خاصّى براى «حَسّان» باشد. <82>

امام صادق (عليه السلام) به ياران خود مى فرمود: كودكان خود را با شعر «عَبدي» آشنا كنيد كه او

شاعرى خوب و مكتبى است. <83>

امام صادق (عليه السلام) فرمود: هر كس براى حقّانيّت ما يك بيت شعر بسرايد، خداوند در بهشت

خانه اى به او عطا مى كند. <84>

امام صادق (عليه السلام) فرمود: خواندن شعر براى روزه دار و كسى

كه در حال احرام يا در منطقه

حَرَم است، مكروه مى باشد و نيز خواندن شعر در روز يا شب جمعه كراهت دارد. <85>

در روايات مى خوانيم: راست ترين شعر در زمان جاهليّت اين بوده است:

الا كلّ شيء ما خلا الله باطل

و كلّ نعيم لا محاله زائل <86>

يعنى بدانيد كه هر چيز، جز خداوند باطل است و هر نعمتى دير يا زود از بين خواهد رفت.

در روايت آمده است: همين كه آيه ى (والشعراء يَتبعهم...) نازل شد گروهى از شاعران

مسلمان نگران خود شده، نزد پيامبر اكرم آمدند. حضرت فرمود: «اِنّ المؤمن مجاهد بسيفه و

لسانه» يعنى مؤمن با شمشير و زبان خود جهاد مى كند. <87>

1- جذب مردم مهم نيست، مهم اين است كه چه افرادى و به چه هدفى جذب

شوند. (يَتبعهم الغاوون)

2- اسلام با هنر مخالف نيست، با شعر بى هدف مخالف است. (فى كلّ وادٍ يهيمون)

3- اگر شعر همراه با ايمان و تقوا نباشد، خيالات و احساسات شخصى شاعر و

تمايلات مردم، هر روز شاعر را به يك وادى مى كشاند. (فى كلّ واد يهيمون)

4- آنچه مورد انتقاد است، گمراه كردن مردم و سرگرم نمودن آنان به امور مختلف

است. (يَتبعهم الغاوُون - فى كلّ واد يهيمون) خواه در زمينه ى شعر باشد يا قصه، يا

فيلم يا عكس يا تئاتر يا طنز و يا سخنراني، لكن شعر به خاطر زيبايى و

ويژگى هاى خاصّش نافذتر است.

5- آفت هاى شعر چند چيز است: پيروى نااهلان، (يتبعهم الغاوُون)، بى هدفى (فى

كلّ واد يهيمون) و بى عملي. (يقولون ما لايفعلون)

6- اگر شعر و هنر در كنار ايمان قرار نگيرد، بسترى مناسب و مسيرى هموار براى

حركت منحرفان

خواهد شد. (والشعراء يَتبعهم الغاوُون الاّ الّذين آمنوا)

7- يكى از شيوه هاى امر به معروف و نهى از منكر، معرّفى الگوهاى حقّ و باطل

است. (والشعراء... الاّ الّذين)

8- قرآن از شاعرى كه اهل حرف است نه عمل، انتقاد كرده است. (يقولون ما

لايفعلون)

9- انصاف را مراعات كنيد. حقّ خوبانِ هر صنف و گروه را ناديده نگيريد. شعر و

هنر در دست صالحان ارزش است. (الاّ الّذين آمنوا)

10- ايمان، عمل صالح و ياد خدا، هنرمند و شاعر را از انحراف نجات مى دهد.

(الاّ الّذين آمنوا...)

11- قرآن شعرى را تأييد مى كند كه از شاعرِ مؤمن و عامل و ذاكر خدا باشد و در

مسير تحريك مردم براى دفاع از حقّ به كار گرفته شود. (آمنوا و عملوا... و

انتصروا...)

12- ايمان بر عمل مقدّم است و اعمال نيز بايد صالح باشد تا كارساز شود. (آمنوا

و عملوا الصالحات)

13- ياد خدا، به زمان و مكان و مقدار، محدود نيست. (در هر زمان، در هر مكان،

هر چه بيشتر) (ذكروا الله كثيراً)

14- هر كجا خطر لغزش زياد است بايد ياد خدا نيز زياد باشد. (ذكروا الله كثيراً)

15- با هنر وشعر، به مقابله ى ستمگران برويم. (وانتصروا من بعد ما ظلموا)

16- خداوند در كمين ستمگران است. (و سيعلم الّذين ظلموا)

«الحمدلله ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

For Ta, Ha, Mim (huruf muqatti-at) see commentary of al Baqarah: 1.

See commentary of Ma-idah 15; Yunus: I; Hijr: 1.

Refer to the commentary of al Kahf: I to 6 to know about the Holy Prophets concern for those who could not be brought to believe in the truth.

In verse 26 of Nuh, prophet Nuh says: "O my Lord leave not of the disbelievers, a single one on

earth."

As "mercy unto the worlds" the Holy Prophet wanted to save all human beings from the sure punishment Allah will inflict upon those who have not believed and followed His religion.

Imam Ali bin Musa ar Rida said:

"When al Mahdi al Qa-im will again be sent by Allah in this world, an announcement will be heard: Be it known! The last argument (sign) of Allah has appeared? All will hear this announcement."

The disbelievers who rejected the Quran had not been the first to belie the message and the messenger of Allah; earlier men like them had also belied the messengers of Allah and the scriptures they brought from Allah, but soon the truth prevailed and the disblievers were humiliated.

(see commentary for verse 5)

See commentary of Taha: 53 and Hajj: 5

If those who are not blind and without faith look round at the physical world, they will surely find out in the signs displayed everywhere that the exalted author of nature is almighty and merciful.

Aqa Mahdi Puya says:

"Those who see the signs of Allah in the world of nature and creation yet refuse to be convinced of the supreme wisdom and authority of their author do not believe in any sign at all."

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

For Musa, Harun, the children of Israil, Firawn and his people see commentary of Araf: 103 to 137; Yunus: 75 to 92; Taha: 9 to 98 and other references mentioned therein.

Aqa Mahdi Puya says:

In verse 21 "you" refers to the departure of Musa as an act to

avoid the unjust ruler, not to defy the will of Allah. Allah bestowed wisdom, authority and power of judgement (hakm) on Musa to save or deliver the oppressed people from the tyranny of Firawn. All prophets acted under divine guidance from the day they were born.

In verse 51 "the first of the believers" refers to the sins they committed before becoming believers. The tradition that those who took part in the battle of Badr were not answerable to whatever they did afterwards is certainly spurious.

In verse 62 the fear of the followers of Musa and the consolation given to them resemble to that which took place in the cave when the Holy Prophet was migrating to Madina (see commentary of al Baqarah: 207 and Bara-at: 40).

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary

for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

See commentary of An-am 75 to 84 Maryam 41 to 50; Anbiya: 51 to 71; Bara-at: 114 and Ibrahim: 35 to 41, for Ibrahim.

For the "truthful tongue" in verse 84 refer to Maryam: 41 to 50.

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary

for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

Refer to the commentary of Araf: 59 to 64; Yunus: 71 to 73; Hud 25 to 49; Muminun: 23 to 30 for prophet Nuh.

Aqa Mahdi Puya says:

Those on whom Allah has bestowed His bounties in the form of worldly possessions "without measure" more often than not become sneering and supercilious; and unmindful of the fact that it is Allah who has given them the large means look down upon the less fortunate servants of Allah. The Quran clearly asserts that good deeds, piety and love of fellow-beings make man great and honourable.

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

(see commentary for verse 105)

Refer to the commentary of Araf: 65 to 72 and Hud: 50 to 60 for prophet Hud and the people of Ad.

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see

commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

Refer to the commentary of Araf: 73 to 79 and Hud: 61 to 68 for prophet Salih and the people of Thamud.

(see commentary for verse 141)

(see commentary for verse 141)

(see commentary for verse 141)

(see commentary for verse 141)

(see commentary for verse 141)

(see commentary for verse 141)

(see commentary for verse 141)

(see commentary for verse 141)

(see commentary for verse 141)

(see commentary for verse 141)

(see commentary for verse 141)

(see commentary for verse 141)

(see commentary for verse 141)

(see commentary for verse 141)

(see commentary for verse 141)

(see commentary for verse 141)

(see commentary for verse 141)

(see commentary for verse 141)

Refer to the commentary of Araf: 80 to 84; Hud: 77 to 83; Hijr: 57 to 77 for prophet Lut.

(see commentary for verse 160)

(see commentary for verse 160)

(see commentary for verse 160)

(see commentary for verse 160)

(see commentary for verse 160)

(see commentary for verse 160)

(see commentary for verse 160)

(see commentary for verse 160)

(see commentary for verse 160)

(see commentary for verse 160)

(see commentary for verse 160)

(see commentary for verse 160)

(see commentary for verse 160)

(see commentary for verse 160)

(see commentary for verse 160)

Refer to the commentary of Araf: 85 to 93; Hud: 84 to 95 for prophet Shu-ayb.

(see commentary for verse 176)

(see commentary for verse 176)

(see commentary for verse 176)

(see commentary for verse 176)

(see commentary for verse 176)

(see commentary for verse 176)

(see commentary for verse 176)

(see commentary for verse 176)

(see commentary for verse 176)

(see commentary for verse 176)

(see commentary for verse 176)

(see commentary for verse 176)

(see commentary for verse 176)

(see

commentary for verse 176)

(see commentary for verse 176)

After mentioning the attitude of the disbelievers to the messengers of Allah, it is asserted that the Quran was revealed to the Holy Prophet. See commentary of al Baqarah: 2 and Aqa Mahdi Puyas essay "The genuineness of the Holy Quran".

Refer to the commentaryof Nahl: 102 and 103 for the ruhul amin (Jibrail) and the Arabic language.

For the mention of the Quran in the Tawrat and the Injil refer to Deuteronomy and John.

"Then the Lord said to me, what they have said is right. I will raise up for them a prophet like you, one of their own race, and I will put My words into his mouth. He shall convey all my commands to them, and if anyone does not listen to the words which he will speak in My name I will require satisfaction from him." Deuteronomy 18: 18 and 19

The following verses of the new Testament confirm the above noted verses of the Old Testament.

"I will ask the Father, and He will give you another to be your advocate, who will be with you for ever-the spirit of truth."

"It is for your good that I am leaving you. If I do not go, your advocate will not come, whereas if I go, I will send him to you."

"Whenever, when he comes who is the spirit of truth, he will guide you into the truth; for he will not speak on his own authority, but tell only what he hears; and he will make known to

you the things that are coming." John 14: 16; 16: 7 and 8 and 12 and 13.

(see commentary for verse 192)

(see commentary for verse 192)

(see commentary for verse 192)

(see commentary for verse 192)

(see commentary for verse 192)

Although Islam is a universal religion and the Holy Prophet was sent to guide mankind in all ages, in these verses the Arab pagans are addressed to tell them that if a non-Arab messenger recited the Quran they could not believe him.

(see commentary for verse 198)

The obstinate infidelity of the disbelievers does not allow them to believe in the truth, but when the grievous punishment will come to them of a sudden they will in vain ask for a respite. No respite will be given. It will be of no use because they would do the same as they did before. They used to ask the Holy Prophet to hasten on the punishment. See commentary of Hajj: 47.

(see commentary for verse 200)

(see commentary for verse 200)

(see commentary for verse 200)

(see commentary for verse 200)

(see commentary for verse 200)

(see commentary for verse 200)

Allah is just, so He has sent messengers to all people.

(see commentary for verse 207)

(see commentary for verse 207)

Aqa Mahdi Puya says:

[The Makkan pagans imagined that the devils had brought down the Quran. Such a beneficent, perfect and lofty message could never suit the purpose of the evil ones, nor would it be in their power to produce it.]

(see commentary for verse 210)

(see commentary for verse 210)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Ali Imran:

52 and 53 for "warn you your near kinsmen."

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Refer to that which Musa said to his people in Ma-idah: 25; and then refer to the Holy Prophets declaration in Nisa: 65 khadith al qartas) when his companions refused to give him pen and paper.

(no commentary available for this verse)

By these verses Allah makes known the fact of the purity and excellence of the Holy Prophet whose being was transferred from Adam to his father through purified loins and wombs, one after another. All his ancestors were believers and true devotees of Allah.

The Holy Prophet said:

"I and Ali are from one and the same light."

The infallibility (ismat) of the Holy Prophet and Ali continued in the descendants of Ali through Bibi Fatimah.

Refer to the commentary of al Baqarah: 124 and 127 to 129 and Ibrahim: 24 and 25.

(see commentary for verse 218)

(see commentary for verse 218)

Aqa Mahdi Puya says:

These verses refer to the promptings of the devil, its nature and consequences.

Refer to the commentary of Anbiya: 5 for the false accusations based on conjectures the disbelievers made against the Holy Prophet.

Poetry and other arts are not in themselves evil when used in the cause and service of Allah, His servants and righteousness as mentioned in verse 227. If the poets are insincere and are divorced from actual life, its goodness and serious purpose, they become instruments of evil, then they seek the dark depths of wickedness rather than the heights of enlightenment and goodness. In pagan Arabia they

were held in esteem and awe. They were believed to be under the power of jinn. Before Islam they were the leaders of their tribes. Abdullah bin Zubayr, Abu Sufyan bin Harith, Zuhayra bin abi Wahab and Sami bin Abd Munaf used to compose poems in praise of idols and in denunciation of their enemies, always indulging in fancies and phantasms divorced from truth. They very often painted viciousness so vividly and alluringly as to excite passions and darken the intellect and erode the power of reasoning. They used to condemn the Holy Prophet and his faithful followers.

Husayn bin Thabit and Ibn Rawahil, the two famous Muslim poets, came to the Holy Prophet and sought his advice concerning their future involvement in writing poetry.

The Holy Prophet said:

"You compose poetry in praise of Allah and righteousness and in condemnation of falsehood."

The unjust tyrants and persecutors of the Ahl ul Bayt, Yazid bin Mu-awiyah being the most accursed among them, will be wiped out as if they never existed, as has been foretold in verse 227.

Aqa Mahdi Puya says:

Those poets who remember Allah in their verses, highlight the sufferings of the oppressed, condemn the persecutors and beliers of the truth and the truthful, have been excluded from the category of the poets mentioned above.

(see commentary for verse 221)

(see commentary for verse 221)

(see commentary for verse 221)

(see commentary for verse 221)

(see commentary for verse 221)

(see commentary for verse 221)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109