23. سوره المؤمنون

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره المؤمنون

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)

الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ (2)

وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)

وَ الَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ (4)

وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ (5)

إِلاَّ عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6)

فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ (7)

وَ الَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ راعُونَ (8)

وَ الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ (9)

أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ (10)

الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ (11)

وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ (12)

ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ (13)

ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ (14)

ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ لَمَيِّتُونَ (15)

ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ تُبْعَثُونَ (16)

وَ لَقَدْ خَلَقْنا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرائِقَ وَ ما كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غافِلِينَ (17)

وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَ إِنَّا عَلى ذَهابٍ بِهِ لَقادِرُونَ (18)

فَأَنْشَأْنا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَ أَعْنابٍ لَكُمْ فِيها فَواكِهُ كَثِيرَةٌ وَ مِنْها تَأْكُلُونَ (19)

وَ شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَ صِبْغٍ لِلْآكِلِينَ (20)

وَ إِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِها وَ لَكُمْ فِيها مَنافِعُ كَثِيرَةٌ وَ مِنْها تَأْكُلُونَ (21)

وَ عَلَيْها وَ عَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (22)

وَ

لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ (23)

فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما هذا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً ما سَمِعْنا بِهذا فِي آبائِنَا الْأَوَّلِينَ (24)

إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25)

قالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِما كَذَّبُونِ (26)

فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا وَ وَحْيِنا فَإِذا جاءَ أَمْرُنا وَ فارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَ أَهْلَكَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَ لا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27)

فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَ مَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28)

وَ قُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29)

إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ وَ إِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ (30)

ثُمَّ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ (31)

فَأَرْسَلْنا فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ (32)

وَ قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ الْآخِرَةِ وَ أَتْرَفْناهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ما هذا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَ يَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33)

وَ لَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ (34)

أَ يَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ وَ كُنْتُمْ تُراباً وَ عِظاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ (35)

هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ (36)

إِنْ هِيَ إِلاَّ حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَ نَحْيا وَ ما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37)

إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً وَ ما نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ (38)

قالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِما كَذَّبُونِ (39)

قالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ

نادِمِينَ (40)

فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41)

ثُمَّ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُوناً آخَرِينَ (42)

ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وَ ما يَسْتَأْخِرُونَ (43)

ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا كُلَّ ما جاءَ أُمَّةً رَسُولُها كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَ جَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ (44)

ثُمَّ أَرْسَلْنا مُوسى وَ أَخاهُ هارُونَ بِآياتِنا وَ سُلْطانٍ مُبِينٍ (45)

إِلى فِرْعَوْنَ وَ مَلاَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَ كانُوا قَوْماً عالِينَ (46)

فَقالُوا أَ نُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا وَ قَوْمُهُما لَنا عابِدُونَ (47)

فَكَذَّبُوهُما فَكانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ (48)

وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (49)

وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ آيَةً وَ آوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَ مَعِينٍ (50)

يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَ اعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (51)

وَ إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52)

فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53)

فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (54)

أَ يَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَ بَنِينَ (55)

نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ (56)

إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57)

وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58)

وَ الَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ (59)

وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ (60)

أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ هُمْ لَها سابِقُونَ (61)

وَ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها وَ لَدَيْنا كِتابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (62)

بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هذا وَ لَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ هُمْ لَها عامِلُونَ (63)

حَتَّى إِذا أَخَذْنا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذابِ إِذا هُمْ يَجْأَرُونَ (64)

لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ

إِنَّكُمْ مِنَّا لا تُنْصَرُونَ (65)

قَدْ كانَتْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ تَنْكِصُونَ (66)

مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سامِراً تَهْجُرُونَ (67)

أَ فَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جاءَهُمْ ما لَمْ يَأْتِ آباءَهُمُ الْأَوَّلِينَ (68)

أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (69)

أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَ أَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ (70)

وَ لَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْناهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ (71)

أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ هُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (72)

وَ إِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (73)

وَ إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ (74)

وَ لَوْ رَحِمْناهُمْ وَ كَشَفْنا ما بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (75)

وَ لَقَدْ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ (76)

حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ إِذا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77)

وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ (78)

وَ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (79)

وَ هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ لَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (80)

بَلْ قالُوا مِثْلَ ما قالَ الْأَوَّلُونَ (81)

قالُوا أَ إِذا مِتْنا وَ كُنَّا تُراباً وَ عِظاماً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (82)

لَقَدْ وُعِدْنا نَحْنُ وَ آباؤُنا هذا مِنْ قَبْلُ إِنْ هذا إِلاَّ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ (83)

قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيها إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84)

سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ (85)

قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86)

سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَ فَلا تَتَّقُونَ (87)

قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُوَ يُجِيرُ

وَ لا يُجارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88)

سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89)

بَلْ أَتَيْناهُمْ بِالْحَقِّ وَ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ (90)

مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَ ما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَ لَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91)

عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ (92)

قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي ما يُوعَدُونَ (93)

رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (94)

وَ إِنَّا عَلى أَنْ نُرِيَكَ ما نَعِدُهُمْ لَقادِرُونَ (95)

ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ (96)

وَ قُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ (97)

وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98)

حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99)

لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)

فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ (101)

فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102)

وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ (103)

تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَ هُمْ فِيها كالِحُونَ (104)

أَ لَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ (105)

قالُوا رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا وَ كُنَّا قَوْماً ضالِّينَ (106)

رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْها فَإِنْ عُدْنا فَإِنَّا ظالِمُونَ (107)

قالَ اخْسَؤُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ (108)

إِنَّهُ كانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبادِي يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109)

فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَ كُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110)

إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ (111)

قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112)

قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ

يَوْمٍ فَسْئَلِ الْعادِّينَ (113)

قالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (114)

أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ (115)

فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116)

وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ (117)

وَ قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118)

آشنايي با سوره

23- مؤمنون [ايمان آوردگان]

در 11 آيه اول صفات و ويژگيهاى مؤمنين را از قبيل: خشوع در نماز، اعراض از لغو، پرداخت زكات، حفظ عفت، امانت دارى، بيان مى كند و سپس به خلقت انسان و نعمتهاى خدا و دعوت انبياء و معاد مى پردازد. عكس العمل اقوام در برابر دعوت نوح و موسى و عيسى و كلا انبياء الهى در اين آيات آمده است. 118 آيه دارد و از سوره هاى مكى قبل از هجرت است.

شان نزول

بهره گيرى سياسى از محافل ادبى

شأن نزول آيه هاى 66 و 67 سوره ى مؤمنون

گروهى از مردم مكه، هميشه زير نور مهتاب گرداگرد خانه ى كعبه جمع مى شدند و از هر درى سخن مى گفتند. قصه گويى، افسانه سرايى، بيان سرگذشت گذشتگان، فخرفروشى به يكديگر، به رخ كشيدن مال و ثروت و فزونى فرزندان، به ايل و قبيله ى خود باليدن و شعرخوانى از كارهايى بود كه مردم در اين گردهم آيى ها بدان مى پرداختند. در اين ميان، محفل از رونق بيشترى برخوردار بود. به ويژه آن كه اگر يك ايرانى را به اين محفل دعوت مى كردند، زن و مرد و پير و جوان براى شنيدن و ديدن داستان سرايى او هجوم مى آوردند و تا پاسى از نيمه شب گذشته، وقت مى گذراندند.

با بعثت پيامبر و دعوت آشكار ايشان به اسلام، فعاليت هاى پيامبر به موضوع اصلى اين محافل تبديل گرديد و اين محفل، چهره ى سياسى به خود گرفت. سران قريش، محفل گردانى اين جلسات ها را در دست گرفته بودند و به دلخواه خود، به آن جهت مى دادند. آنان به هر مناسبتى، از پيامبر سخن به ميان مى آوردند و با شيوه اى مى كوشيدند جايگاه اجتماعى پيامبر را متزلزل كنند. به همين دليل، از او بدگويى

مى كردند و نسبت هاى ناروا مى دادند.

هم چنين با به رخ كشيدن فقر وى، احساسات ناآگاهان را بر ضد پيامبر تحريك مى كردند. در اين جا آيات زير نازل شد و هشدار داد كه اين كار آنان، سرنوشتى شوم در پى خواهد داشت.

(آيا فراموش كرده ايد كه) در گذشته، آيات من پيوسته بر شما خوانده مى شد، ولى شما روى مى گردانديد و به عقب مى رفتند «» در حالى كه در برابر او (پيامبر) استكبار مى كرديد و شب ها در جلسه هاى خود به بدگويى مى پرداختيد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 271؛ مجمع البيان، ج 17، ص 64؛ نمونه ى بينات، ص 555.

بهره گيرى سياسى از محافل ادبى

شأن نزول آيه هاى 66 و 67 سوره ى مؤمنون

گروهى از مردم مكه، هميشه زير نور مهتاب گرداگرد خانه ى كعبه جمع مى شدند و از هر درى سخن مى گفتند. قصه گويى، افسانه سرايى، بيان سرگذشت گذشتگان، فخرفروشى به يكديگر، به رخ كشيدن مال و ثروت و فزونى فرزندان، به ايل و قبيله ى خود باليدن و شعرخوانى از كارهايى بود كه مردم در اين گردهم آيى ها بدان مى پرداختند. در اين ميان، محفل از رونق بيشترى برخوردار بود. به ويژه آن كه اگر يك ايرانى را به اين محفل دعوت مى كردند، زن و مرد و پير و جوان براى شنيدن و ديدن داستان سرايى او هجوم مى آوردند و تا پاسى از نيمه شب گذشته، وقت مى گذراندند.

با بعثت پيامبر و دعوت آشكار ايشان به اسلام، فعاليت هاى پيامبر به موضوع اصلى اين محافل تبديل گرديد و اين محفل، چهره ى سياسى به خود گرفت. سران قريش، محفل گردانى اين جلسات ها را در دست گرفته بودند و به دلخواه خود، به آن جهت مى دادند. آنان به هر مناسبتى، از پيامبر

سخن به ميان مى آوردند و با شيوه اى مى كوشيدند جايگاه اجتماعى پيامبر را متزلزل كنند. به همين دليل، از او بدگويى مى كردند و نسبت هاى ناروا مى دادند.

هم چنين با به رخ كشيدن فقر وى، احساسات ناآگاهان را بر ضد پيامبر تحريك مى كردند. در اين جا آيات زير نازل شد و هشدار داد كه اين كار آنان، سرنوشتى شوم در پى خواهد داشت.

(آيا فراموش كرده ايد كه) در گذشته، آيات من پيوسته بر شما خوانده مى شد، ولى شما روى مى گردانديد و به عقب مى رفتند «» در حالى كه در برابر او (پيامبر) استكبار مى كرديد و شب ها در جلسه هاى خود به بدگويى مى پرداختيد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 271؛ مجمع البيان، ج 17، ص 64؛ نمونه ى بينات، ص 555.

گرفتارى و بيدارسازى

شأن نزول آيه هاى 76 و 77 سوره ى مؤمنون

سال هاى بعثت براى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم، دورانى تلخ و دشوار بود كه هرگز فراموش نمى شد. پيامبر مى كوشيد آن سال ها را كمتر به ياد آورد يا به كلى فراموش كند؛ چون يادآورى آن روزگار پر از آزار و شكنجه، بر حسّ تنفر و انتقام او مى افزود، در حالى كه پيامبر از انتقام گيرى بيزار بود. آن چه پيامبر را مى آزرد و در غمى جانكاه فرود مى برد، لجاجت و گمراهى كافران بود كه در دنياپرستى و شهوت رانى غرق بودند و تنها به حفظ ثروت و قدرت خود مى انديشيدند.

پيامبر حتى پس از تشكيل حكومت و قدرت يافتن، هم چنان به هدايت كافران اميد بسته بود و از محبت ورزيدن در حق آنان دريغ نمى كرد. او هرگز به انتقام نمى انديشيد و حتى پس از اسارت، آنان را به بهانه اى آزاد مى كرد. با اين حال، آنان ناسپاسانه مى گريختند

و دوباره در مكه به صف مشركان مى پيوستند. البته گروهى نيز سپاس گزار بودند و با پذيرفتن اسلام، در ركاب پيامبر مى جنگيدند.

«ابن اياز» يكى از اسيران جنگى مشركان بود كه پيامبر او را آزاد گذاشت. وى در پاسخ به محبت پيامبر، مسلمان شد و به مكه بازگشت. ابن اياز در مكه به ديدار بستگان خويش شتافت و با هم دستى گروهى از آنان، راه اصلى مكه به يمامه را در منطقه ى ميره بست. اين منطقه، گذرگاه اصلى كاروان هاى بازرگانى جزيره العرب به شمار مى رفت و با ناامن شدن آن، مردم مكه در تأمين كالاهاى مورد نياز دچار مشكل مى شدند.

اين كار ابن اياز كه به پندار خودش براى جبران خطاهاى پيشين انجام مى گرفت، براى مردم مكه بسيار سنگين و پرهزينه بود. بدين ترتيب، ذخيره ى غذايى شهر مكه كه در تحريم كامل اقتصادى قرار گرفته بود، به زودى پايان يافت. وضع به گونه اى شد كه مردم براى رفع گرسنگى، به خوردن پوست حيوانات و برگ درختان روى آوردند.

ادامه ى اين وضع، كافران را به ستوه آورد و به شدت نگران ساخت. به همين دليل، ابوسفيان به نمايندگى از مشركان نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم آمد و چنين گلايه كرد: «يا محمد صلى الله عليه و آله وسلم! تو خود را پيامبر و دلسوز ما مى دانى و براى جهانيان، مايه ى رحمت هستى. چرا برخى ياران تو، راه را بر ما مى بندند. حتى غذا را از ما دريغ مى كنند. ناامنى در جاده ها و بستن راه براى نرسيدن كالا، از اصول انسانى نيست. تو چرا مردم را در گرسنگى و قحطى نگه مى دارى و بر قوم خود شمشير مى كشى؟ مى بينى كه مردم بسيارى به دليل گرسنگى و بيمارى،

زندگى دشوارى مى گذرانند. يا محمد صلى الله عليه و آله وسلم! ما را درياب و از اين وضع فلاكت بار نجات ده».

در اين جا آيات زير نازل شد و گوش مالى و بيدارسازى كفار را هدف اين گرفتارى ها دانست:

ما آنان را به عذاب و بلا گرفتار ساختيم (تا بيدار شوند) ولى آنان نه در برابر پروردگارشان فروتنى و تضرع مى كنند «» (اين وضع هم چنان ادامه دارد) تا زمانى كه از عذاب شديد، درى به روى آنان بگشاييم (و آنان چنان گرفتار شوند كه) ناگهان به كلى نااميد گردند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 287؛ مجمع البيان، ج 17، ص 68؛ نمونه ى بينات، ص 555؛ شأن نزول آيات، ص 398.

گرفتارى و بيدارسازى

شأن نزول آيه هاى 76 و 77 سوره ى مؤمنون

سال هاى بعثت براى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم، دورانى تلخ و دشوار بود كه هرگز فراموش نمى شد. پيامبر مى كوشيد آن سال ها را كمتر به ياد آورد يا به كلى فراموش كند؛ چون يادآورى آن روزگار پر از آزار و شكنجه، بر حسّ تنفر و انتقام او مى افزود، در حالى كه پيامبر از انتقام گيرى بيزار بود. آن چه پيامبر را مى آزرد و در غمى جانكاه فرود مى برد، لجاجت و گمراهى كافران بود كه در دنياپرستى و شهوت رانى غرق بودند و تنها به حفظ ثروت و قدرت خود مى انديشيدند.

پيامبر حتى پس از تشكيل حكومت و قدرت يافتن، هم چنان به هدايت كافران اميد بسته بود و از محبت ورزيدن در حق آنان دريغ نمى كرد. او هرگز به انتقام نمى انديشيد و حتى پس از اسارت، آنان را به بهانه اى آزاد مى كرد. با اين حال، آنان ناسپاسانه مى گريختند و دوباره در مكه به صف مشركان مى پيوستند. البته گروهى

نيز سپاس گزار بودند و با پذيرفتن اسلام، در ركاب پيامبر مى جنگيدند.

«ابن اياز» يكى از اسيران جنگى مشركان بود كه پيامبر او را آزاد گذاشت. وى در پاسخ به محبت پيامبر، مسلمان شد و به مكه بازگشت. ابن اياز در مكه به ديدار بستگان خويش شتافت و با هم دستى گروهى از آنان، راه اصلى مكه به يمامه را در منطقه ى ميره بست. اين منطقه، گذرگاه اصلى كاروان هاى بازرگانى جزيره العرب به شمار مى رفت و با ناامن شدن آن، مردم مكه در تأمين كالاهاى مورد نياز دچار مشكل مى شدند.

اين كار ابن اياز كه به پندار خودش براى جبران خطاهاى پيشين انجام مى گرفت، براى مردم مكه بسيار سنگين و پرهزينه بود. بدين ترتيب، ذخيره ى غذايى شهر مكه كه در تحريم كامل اقتصادى قرار گرفته بود، به زودى پايان يافت. وضع به گونه اى شد كه مردم براى رفع گرسنگى، به خوردن پوست حيوانات و برگ درختان روى آوردند.

ادامه ى اين وضع، كافران را به ستوه آورد و به شدت نگران ساخت. به همين دليل، ابوسفيان به نمايندگى از مشركان نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم آمد و چنين گلايه كرد: «يا محمد صلى الله عليه و آله وسلم! تو خود را پيامبر و دلسوز ما مى دانى و براى جهانيان، مايه ى رحمت هستى. چرا برخى ياران تو، راه را بر ما مى بندند. حتى غذا را از ما دريغ مى كنند. ناامنى در جاده ها و بستن راه براى نرسيدن كالا، از اصول انسانى نيست. تو چرا مردم را در گرسنگى و قحطى نگه مى دارى و بر قوم خود شمشير مى كشى؟ مى بينى كه مردم بسيارى به دليل گرسنگى و بيمارى، زندگى دشوارى مى گذرانند. يا محمد صلى الله عليه و آله وسلم! ما را درياب و

از اين وضع فلاكت بار نجات ده».

در اين جا آيات زير نازل شد و گوش مالى و بيدارسازى كفار را هدف اين گرفتارى ها دانست:

ما آنان را به عذاب و بلا گرفتار ساختيم (تا بيدار شوند) ولى آنان نه در برابر پروردگارشان فروتنى و تضرع مى كنند «» (اين وضع هم چنان ادامه دارد) تا زمانى كه از عذاب شديد، درى به روى آنان بگشاييم (و آنان چنان گرفتار شوند كه) ناگهان به كلى نااميد گردند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 287؛ مجمع البيان، ج 17، ص 68؛ نمونه ى بينات، ص 555؛ شأن نزول آيات، ص 398.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{قَدْ} حرف تحقيق {أَفْلَحَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمُؤْمِنُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{الَّذِينَ} بدل تابع {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {صَلاتِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خاشِعُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَنِ} حرف جر {اللَّغْوِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُعْرِضُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلزَّكاةِ} (ل) حرف جر زائد / مفعولٌ به مقدّم {فاعِلُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِفُرُوجِهِمْ} (ل) حرف جر

زائد / مفعولٌ به مقدّم / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حافِظُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{إِلاَّ} حرف استثنا {عَلى} حرف جر {أَزْواجِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {ما} معطوف تابع {مَلَكَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْمانُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِنَّهُمْ} (ف) حرف تعليل / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {غَيْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مَلُومِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَمَنِ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {ابْتَغى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَراءَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {العادُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِأَماناتِهِمْ} (ل) حرف جر زائد / مفعولٌ به مقدّم / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَهْدِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {راعُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {هُمْ} مبتدا، مرفوع

يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {صَلَواتِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُحافِظُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْوارِثُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{الَّذِينَ} بدل تابع {يَرِثُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْفِرْدَوْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {خَلَقْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْإِنْسانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {سُلالَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {طِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{ثُمَّ} حرف عطف {جَعَلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {نُطْفَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {قَرارٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مَكِينٍ} نعت تابع

{ثُمَّ} حرف عطف {خَلَقْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النُّطْفَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَقَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَخَلَقْنَا} (ف) حرف

عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعَلَقَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُضْغَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَخَلَقْنَا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمُضْغَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عِظاماً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَكَسَوْنَا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعِظامَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَحْماً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {أَنْشَأْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {خَلْقاً} حال، منصوب {آخَرَ} نعت تابع {فَتَبارَكَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَحْسَنُ} بدل تابع {الْخالِقِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{ثُمَّ} حرف عطف {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَمَيِّتُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{ثُمَّ} حرف عطف {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا

در محل جر {تُبْعَثُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر إنَّ محذوف

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {خَلَقْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَوْقَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَبْعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {طَرائِقَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَنِ} حرف جر {الْخَلْقِ} اسم مجرور يا در محل جر {غافِلِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَأَنْزَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {ماءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِقَدَرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأَسْكَنَّاهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِنَّا} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلى} حرف جر {ذَهابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَقادِرُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا

در محل رفع

{فَأَنْشَأْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَنَّاتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {نَخِيلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَعْنابٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَواكِهُ} مبتدا مؤخّر {كَثِيرَةٌ} نعت تابع {وَمِنْها} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَأْكُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَشَجَرَةً} (و) حرف عطف / عطف (جنات) {تَخْرُجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {طُورِ} اسم مجرور يا در محل جر {سَيْناءَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَنْبُتُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بِالدُّهْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَصِبْغٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلْآكِلِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {فِي} حرف جر {الْأَنْعامِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَعِبْرَةً} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {نُسْقِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى

يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {بُطُونِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَكُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنافِعُ} مبتدا مؤخّر {كَثِيرَةٌ} نعت تابع {وَمِنْها} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَأْكُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَعَلَيْها} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَعَلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {الْفُلْكِ} اسم مجرور يا در محل جر {تُحْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نُوحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلى} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اعْبُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر {إِلهٍ} مبتدا مؤخّر {غَيْرُهُ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَقالَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمَلَأُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} نعت تابع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {بَشَرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِثْلُكُمْ} نعت تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {يَتَفَضَّلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَأَنْزَلَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير

مستتر (هو) در تقدير {مَلائِكَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {سَمِعْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهذا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {آبائِنَا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَوَّلِينَ} نعت تابع

{إِنْ} حرف نفى غير عامل {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {رَجُلٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {جِنَّةٌ} مبتدا مؤخّر {فَتَرَبَّصُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَتَّى} حرف جر {حِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {انْصُرْنِي} فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِما} (ب) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {كَذَّبُونِ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{فَأَوْحَيْنا} حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {أَنِ} حرف تفسير {اصْنَعِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْفُلْكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِأَعْيُنِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَوَحْيِنا} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَمْرُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَفارَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {التَّنُّورُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَاسْلُكْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {كُلٍّ} اسم مجرور يا در محل جر {زَوْجَيْنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اثْنَيْنِ} توكيد تابع {وَأَهْلَكَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} مستثنى، منصوب {سَبَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقَوْلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُخاطِبْنِي} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر

(أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُغْرَقُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَإِذَا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اسْتَوَيْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنْتَ} توكيد تابع {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَعَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَى} حرف جر {الْفُلْكِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَقُلِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْحَمْدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الَّذِي} نعت تابع {نَجَّانا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْقَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الظَّالِمِينَ} نعت تابع

{وَقُلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {أَنْزِلْنِي} فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به

/ فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مُنْزَلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مُبارَكاً} نعت تابع {وَأَنْتَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْمُنْزِلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل (إن) مخففّه از مثقلّه / اسم إنْ (هو) {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لَمُبْتَلِينَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنْ محذوف

{ثُمَّ} حرف عطف {أَنْشَأْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَرْناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آخَرِينَ} نعت تابع

{فَأَرْسَلْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَسُولاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنِ} حرف تفسير {اعْبُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور /

خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {إِلهٍ} مبتدا مؤخّر {غَيْرُهُ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمَلَأُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِينَ} نعت تابع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَكَذَّبُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِلِقاءِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْآخِرَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَتْرَفْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {ما} حرف نفى غير عامل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {بَشَرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِثْلُكُمْ} نعت تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَأْكُلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَأْكُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَشْرَبُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَشْرَبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَئِنْ} (و) حرف عطف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {أَطَعْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بَشَراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِثْلَكُمْ} نعت تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِذاً} حرف جواب {لَخاسِرُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{أَيَعِدُكُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مِتُّمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَكُنْتُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تُراباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَعِظاماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَنَّكُمْ} توكيد تابع {مُخْرَجُونَ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{هَيْهاتَ} اسم فعل /

فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هَيْهاتَ} توكيد تابع {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُوعَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنْ} حرف نفى غير عامل {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {حَياتُنَا} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الدُّنْيا} نعت تابع {نَمُوتُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وَنَحْيا} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {نَحْنُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِمَبْعُوثِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{إِنْ} حرف نفى غير عامل {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {رَجُلٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {افْتَرى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَذِباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَحْنُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِمُؤْمِنِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه

در محل جر، مضاف اليه {انْصُرْنِي} فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِما} (ب) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {كَذَّبُونِ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَمَّا} (عن) حرف جر / (ما) حرف زائد {قَلِيلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {لَيُصْبِحُنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و اسم أصبح / نون تأكيد ثقليه {نادِمِينَ} خبر أصبح، منصوب يا در محل نصب

{فَأَخَذَتْهُمُ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الصَّيْحَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَجَعَلْناهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {غُثاءً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَبُعْداً} (ف) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لِلْقَوْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الظَّالِمِينَ} نعت تابع

{ثُمَّ} حرف عطف {أَنْشَأْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُرُوناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آخَرِينَ} نعت تابع

{ما} حرف نفى غير عامل {تَسْبِقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر زائد {أُمَّةٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَجَلَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَسْتَأْخِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{ثُمَّ} حرف عطف {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رُسُلَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَتْرا} حال، منصوب {كُلَّ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف مصدرى {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أُمَّةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَسُولُها} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَذَّبُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَأَتْبَعْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَعْضَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَعْضاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَجَعَلْناهُمْ} (و) حرف عطف

/ فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَحادِيثَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَبُعْداً} (ف) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {لِقَوْمٍ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{ثُمَّ} حرف عطف {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَخاهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هارُونَ} بدل تابع {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَسُلْطانٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُبِينٍ} نعت تابع

{إِلى} حرف جر {فِرْعَوْنَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَلاَئِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاسْتَكْبَرُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قَوْماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {عالِينَ} نعت تابع

{فَقالُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنُؤْمِنُ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير

مستتر (نحن) در تقدير {لِبَشَرَيْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِثْلِنا} نعت تابع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقَوْمُهُما} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عابِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَكَذَّبُوهُما} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَكانُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الْمُهْلَكِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلَقَدْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {آتَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسَى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَهْتَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَجَعَلْنَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ابْنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأُمَّهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آيَةً} مفعولٌ

به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَآوَيْناهُما} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلى} حرف جر {رَبْوَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {ذاتِ} نعت تابع {قَرارٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمَعِينٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الرُّسُلُ} نعت تابع {كُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الطَّيِّباتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَاعْمَلُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {صالِحاً} مفعولٌ به محذوف / نعت {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذِهِ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {أُمَّتُكُمْ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُمَّةً} حال، منصوب {واحِدَةً} نعت تابع {وَأَنَا} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّكُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاتَّقُونِ} (ف) حرف عطف

/ فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{فَتَقَطَّعُوا} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْرَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {زُبُراً} حال، منصوب {كُلُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حِزْبٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَدَيْهِمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَرِحُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَذَرْهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {غَمْرَتِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَتَّى} حرف جر {حِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{أَيَحْسَبُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّما} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ما) اسم أنّ {نُمِدُّهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور {مِنْ} حرف جر {مالٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَبَنِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{نُسارِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {الْخَيْراتِ} اسم مجرور يا در محل جر {بَلْ} حرف اضراب {لا} حرف نفى غير عامل {يَشْعُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {خَشْيَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُشْفِقُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِرَبِّهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر

در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُؤْتُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آتَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَقُلُوبُهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَجِلَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {إِلى} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {راجِعُونَ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُسارِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف {فِي} حرف جر {الْخَيْراتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سابِقُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {نُكَلِّفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {نَفْساً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {وُسْعَها} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَدَيْنا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ

فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {كِتابٌ} مبتدا مؤخّر {يَنْطِقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُظْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{بَلْ} حرف اضراب {قُلُوبُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {غَمْرَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {هذا} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَعْمالٌ} مبتدا مؤخّر {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عامِلُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَخَذْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُتْرَفِيهِمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْعَذابِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِذا} حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا

در محل رفع {يَجْأَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{لا} حرف جر {تَجْأَرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {تُنْصَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر إنَّ محذوف

{قَدْ} حرف تحقيق {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {آياتِي} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تُتْلى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَكُنْتُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَلى} حرف جر {أَعْقابِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَنْكِصُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{مُسْتَكْبِرِينَ} حال، منصوب {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سامِراً} حال ثانية (دوم)، منصوب {تَهْجُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون

/ (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَفَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف جزم {يَدَّبَّرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْقَوْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَمْ} حرف عطف {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَمْ} حرف جزم {يَأْتِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آباءَهُمُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَوَّلِينَ} نعت تابع

{أَمْ} حرف عطف {لَمْ} حرف جزم {يَعْرِفُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَسُولَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُنْكِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَمْ} حرف عطف {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {جِنَّةٌ} مبتدا مؤخّر {بَلْ} حرف اضراب {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَكْثَرُهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در

محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كارِهُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَوِ} (و) حرف اعتراض / حرف شرط غير جازم {اتَّبَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْحَقُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَهْواءَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَفَسَدَتِ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {السَّماواتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْأَرْضُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِيهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَلْ} حرف اضراب {أَتَيْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِذِكْرِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَنْ} حرف جر {ذِكْرِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُعْرِضُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَمْ} حرف عطف {تَسْأَلُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {خَرْجاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَخَراجُ} (ف) حرف تعليل / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير

متصل در محل جر، مضاف اليه {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الرَّازِقِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِنَّكَ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَتَدْعُوهُمْ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {إِلى} حرف جر {صِراطٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسْتَقِيمٍ} نعت تابع

{وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْآخِرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَنِ} حرف جر {الصِّراطِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَناكِبُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {رَحِمْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَكَشَفْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {ضُرٍّ} اسم مجرور يا در محل جر {لَلَجُّوا}

(ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {طُغْيانِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَعْمَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَخَذْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْعَذابِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَمَا} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {اسْتَكانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِرَبِّهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَتَضَرَّعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {فَتَحْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {باباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ذا} نعت تابع {عَذابٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَدِيدٍ} نعت تابع {إِذا} حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُبْلِسُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در

محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْشَأَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {السَّمْعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَبْصارَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْأَفْئِدَةَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {قَلِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {ما} حرف جر زائد {تَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {ذَرَأَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُحْشَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يُحْيِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيُمِيتُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلَهُ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {اخْتِلافُ} مبتدا مؤخّر {اللَّيْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالنَّهارِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَفَلا} همزه (أ)

حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{بَلْ} حرف اضراب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِثْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْأَوَّلُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَإِذا} همزه (أ) حرف استفهام / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مِتْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَكُنَّا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تُراباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَعِظاماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَإِنَّا} همزه (أ) حرف استفهام / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمَبْعُوثُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {وُعِدْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {نَحْنُ} توكيد تابع {وَآباؤُنا} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هذا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف نفى غير عامل {هذا} مبتدا، مرفوع يا

در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {أَساطِيرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْأَوَّلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِمَنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْأَرْضُ} مبتدا مؤخّر {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{سَيَقُولُونَ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {السَّبْعِ} نعت تابع {وَرَبُّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْعَرْشِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْعَظِيمِ} نعت تابع

{سَيَقُولُونَ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر

و اسم بعد از آن مجرور {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِيَدِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَلَكُوتُ} مبتدا مؤخّر {كُلِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُجِيرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُجارُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{سَيَقُولُونَ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَأَنَّى} (ف) رابط جواب براى شرط / حال، منصوب {تُسْحَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{بَلْ} حرف اضراب {أَتَيْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنَّهُمْ} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكاذِبُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{مَا} حرف نفى غير عامل {اتَّخَذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر زائد {وَلَدٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر زائد {إِلهٍ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {إِذاً} حرف جواب {لَذَهَبَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {كُلُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلهٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلَعَلا} (و) حرف

عطف / (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {سُبْحانَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَصِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{عالِمِ} نعت تابع (الله) {الْغَيْبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالشَّهادَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَتَعالى} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِمَّا} (إن) حرف شرط جازم / (ما) حرف زائد {تُرِيَنِّي} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يُوعَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر،

مضاف اليه {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَجْعَلْنِي} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {الْقَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الظَّالِمِينَ} نعت تابع

{وَإِنَّا} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلى} حرف جر {أَنْ} حرف نصب {نُرِيَكَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {ما} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {نَعِدُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَقادِرُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{ادْفَعْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِالَّتِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَحْسَنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {السَّيِّئَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَصِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَقُلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي)

محذوفه در محل جر، مضاف اليه {أَعُوذُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {هَمَزاتِ} اسم مجرور يا در محل جر {الشَّياطِينِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَأَعُوذُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {يَحْضُرُونِ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَحَدَهُمُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْمَوْتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {ارْجِعُونِ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{لَعَلِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {أَعْمَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير

مستتر (أنا) در تقدير / خبر لعل محذوف / مفعولٌ به محذوف {صالِحاً} نعت تابع {فِيما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَرَكْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {كَلاَّ} حرف ردع {إِنَّها} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كَلِمَةٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قائِلُها} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِنْ} (و) حاليه / حرف جر {وَرائِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {بَرْزَخٌ} مبتدا مؤخّر {إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {يُبْعَثُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{فَإِذا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نُفِخَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِي} حرف جر {الصُّورِ} اسم مجرور يا در محل جر / نائب فاعل محذوف {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {أَنْسابَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر لاى نفى جنس، محذوف {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَتَساءَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل

{فَمَنْ} (ف) حرف تفريع / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {ثَقُلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {مَوازِينُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْمُفْلِحُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {خَفَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {مَوازِينُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {خَسِرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {جَهَنَّمَ} اسم مجرور يا در محل جر {خالِدُونَ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{تَلْفَحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {وُجُوهَهُمُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {النَّارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كالِحُونَ} خبر، مرفوع يا

در محل رفع

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {آياتِي} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تُتْلى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَكُنْتُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُكَذِّبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {غَلَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شِقْوَتُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكُنَّا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قَوْماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {ضالِّينَ} نعت تابع

{رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَخْرِجْنا} فعل امر مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْها} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {عُدْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {ظالِمُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اخْسَؤُا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُكَلِّمُونِ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فَرِيقٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عِبادِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف {رَبَّنا} (و) حاليه / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَاغْفِرْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير

مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَارْحَمْنا} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَأَنْتَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الرَّاحِمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سِخْرِيًّا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {حَتَّى} حرف جر {أَنْسَوْكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ذِكْرِي} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكُنْتُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَضْحَكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {جَزَيْتُهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {الْيَوْمَ} ظرف يا

مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بِما} حرف جر / حرف مصدرى {صَبَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْفائِزُونَ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لَبِثْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {عَدَدَ} تمييز، منصوب {سِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَبِثْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يَوْماً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {بَعْضَ} معطوف تابع {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَسْئَلِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْعادِّينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنْ} حرف نفى غير عامل {لَبِثْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلاً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لَوْ} حرف شرط غير جازم {أَنَّكُمْ} حرف مشبه

بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر أنَّ محذوف

{أَفَحَسِبْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {خَلَقْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَبَثاً} حال، منصوب {وَأَنَّكُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {إِلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {تُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر أنَّ محذوف

{فَتَعالَى} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمَلِكُ} نعت تابع {الْحَقُّ} نعت تابع {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {رَبُّ} عطف بيان تابع {الْعَرْشِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْكَرِيمِ} نعت تابع

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَدْعُ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (هو)

در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلهاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آخَرَ} نعت تابع {لا} (لا)ى نفى جنس {بُرْهانَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {حِسابُهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يُفْلِحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْكافِرُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف

{وَقُلْ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اغْفِرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَارْحَمْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَأَنْتَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرُ} خبر، مرفوع يا

در محل رفع {الرَّاحِمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Qad aflaha almu/minoona

2.Allatheena hum fee salatihim khashiAAoona

3.Waallatheena hum AAani allaghwi muAAridoona

4.Waallatheena hum lilzzakati faAAiloona

5.Waallatheena hum lifuroojihim hafithoona

6.Illa AAala azwajihim aw ma malakat aymanuhum fa-innahum ghayru maloomeena

7.Famani ibtagha waraa thalika faola-ika humu alAAadoona

8.Waallatheena hum li-amanatihim waAAahdihim raAAoona

9.Waallatheena hum AAala salawatihim yuhafithoona

10.Ola-ika humu alwarithoona

11.Allatheena yarithoona alfirdawsa hum feeha khalidoona

12.Walaqad khalaqna al-insana min sulalatin min teenin

13.Thumma jaAAalnahu nutfatan fee qararin makeenin

14.Thumma khalaqna alnnutfata AAalaqatan fakhalaqna alAAalaqata mudghatan fakhalaqna almudghata AAithaman fakasawna alAAithama lahman thumma ansha/nahu khalqan akhara fatabaraka Allahu ahsanu alkhaliqeena

15.Thumma innakum baAAda thalika lamayyitoona

16.Thumma innakum yawma alqiyamati tubAAathoona

17.Walaqad khalaqna fawqakum sabAAa tara-iqa wama kunna AAani alkhalqi ghafileena

18.Waanzalna mina alssama-i maan biqadarin faaskannahu fee al-ardi wa-inna AAala thahabin bihi laqadiroona

19.Faansha/na lakum bihi jannatin min nakheelin waaAAnabin lakum feeha fawakihu katheeratun waminha ta/kuloona

20.Washajaratan takhruju min toori saynaa tanbutu bialdduhni wasibghin lilakileena

21.Wa-inna lakum fee al-anAAami laAAibratan nusqeekum mimma fee butooniha walakum feeha manafiAAu katheeratun waminha ta/kuloona

22.WaAAalayha waAAala alfulki tuhmaloona

23.Walaqad arsalna noohan ila qawmihi faqala ya qawmi oAAbudoo Allaha ma lakum min ilahin ghayruhu afala tattaqoona

24.Faqala almalao allatheena kafaroo min qawmihi ma hatha illa basharun mithlukum yureedu an yatafaddala AAalaykum walaw shaa Allahu laanzala mala-ikatan ma samiAAna bihatha fee aba-ina al-awwaleena

25.In huwa illa rajulun bihi jinnatun fatarabbasoo bihi hatta heenin

26.Qala rabbi onsurnee bima kaththabooni

27.Faawhayna ilayhi ani isnaAAi alfulka bi-aAAyunina wawahyina fa-itha jaa amruna wafara alttannooru faosluk feeha min kullin zawjayni

ithnayni waahlaka illa man sabaqa AAalayhi alqawlu minhum wala tukhatibnee fee allatheena thalamoo innahum mughraqoona

28.Fa-itha istawayta anta waman maAAaka AAala alfulki faquli alhamdu lillahi allathee najjana mina alqawmi alththalimeena

29.Waqul rabbi anzilnee munzalan mubarakan waanta khayru almunzileena

30.Inna fee thalika laayatin wa-in kunna lamubtaleena

31.Thumma ansha/na min baAAdihim qarnan akhareena

32.Faarsalna feehim rasoolan minhum ani oAAbudoo Allaha ma lakum min ilahin ghayruhu afala tattaqoona

33.Waqala almalao min qawmihi allatheena kafaroo wakaththaboo biliqa-i al-akhirati waatrafnahum fee alhayati alddunya ma hatha illa basharun mithlukum ya/kulu mimma ta/kuloona minhu wayashrabu mimma tashraboona

34.Wala-in ataAAtum basharan mithlakum innakum ithan lakhasiroona

35.AyaAAidukum annakum itha mittum wakuntum turaban waAAithaman annakum mukhrajoona

36.Hayhata hayhata lima tooAAadoona

37.In hiya illa hayatuna alddunya namootu wanahya wama nahnu bimabAAootheena

38.In huwa illa rajulun iftara AAala Allahi kathiban wama nahnu lahu bimu/mineena

39.Qala rabbi onsurnee bima kaththabooni

40.Qala AAamma qaleelin layusbihunna nadimeena

41.Faakhathat-humu alssayhatu bialhaqqi fajaAAalnahum ghuthaan fabuAAdan lilqawmi alththalimeena

42.Thumma ansha/na min baAAdihim quroonan akhareena

43.Ma tasbiqu min ommatin ajalaha wama yasta/khiroona

44.Thumma arsalna rusulana tatra kulla ma jaa ommatan rasooluha kaththaboohu faatbaAAna baAAdahum baAAdan wajaAAalnahum ahadeetha fabuAAdan liqawmin la yu/minoona

45.Thumma arsalna moosa waakhahu haroona bi-ayatina wasultanin mubeenin

46.Ila firAAawna wamala-ihi faistakbaroo wakanoo qawman AAaleena

47.Faqaloo anu/minu libasharayni mithlina waqawmuhuma lana AAabidoona

48.Fakaththaboohuma fakanoo mina almuhlakeena

49.Walaqad atayna moosa alkitaba laAAallahum yahtadoona

50.WajaAAalna ibna maryama waommahu ayatan waawaynahuma ila rabwatin thati qararin wamaAAeenin

51.Ya ayyuha alrrusulu kuloo mina alttayyibati waiAAmaloo salihan innee bima taAAmaloona AAaleemun

52.Wa-inna hathihi ommatukum ommatan wahidatan waana rabbukum faittaqooni

53.FataqattaAAoo amrahum baynahum zuburan kullu hizbin bima ladayhim farihoona

54.Fatharhum

fee ghamratihim hatta heenin

55.Ayahsaboona annama numidduhum bihi min malin wabaneena

56.NusariAAu lahum fee alkhayrati bal la yashAAuroona

57.Inna allatheena hum min khashyati rabbihim mushfiqoona

58.Waallatheena hum bi-ayati rabbihim yu/minoona

59.Waallatheena hum birabbihim la yushrikoona

60.Waallatheena yu/toona ma ataw waquloobuhum wajilatun annahum ila rabbihim rajiAAoona

61.Ola-ika yusariAAoona fee alkhayrati wahum laha sabiqoona

62.Wala nukallifu nafsan illa wusAAaha waladayna kitabun yantiqu bialhaqqi wahum la yuthlamoona

63.Bal quloobuhum fee ghamratin min hatha walahum aAAmalun min dooni thalika hum laha AAamiloona

64.Hatta itha akhathna mutrafeehim bialAAathabi itha hum yaj-aroona

65.La taj-aroo alyawma innakum minna la tunsaroona

66.Qad kanat ayatee tutla AAalaykum fakuntum AAala aAAqabikum tankisoona

67.Mustakbireena bihi samiran tahjuroona

68.Afalam yaddabbaroo alqawla am jaahum ma lam ya/ti abaahumu al-awwaleena

69.Am lam yaAArifoo rasoolahum fahum lahu munkiroona

70.Am yaqooloona bihi jinnatun bal jaahum bialhaqqi waaktharuhum lilhaqqi karihoona

71.Walawi ittabaAAa alhaqqu ahwaahum lafasadati alssamawatu waal-ardu waman feehinna bal ataynahum bithikrihim fahum AAan thikrihim muAAridoona

72.Am tas-aluhum kharjan fakharaju rabbika khayrun wahuwa khayru alrraziqeena

73.Wa-innaka latadAAoohum ila siratin mustaqeemin

74.Wa-inna allatheena la yu/minoona bial-akhirati AAani alssirati lanakiboona

75.Walaw rahimnahum wakashafna ma bihim min durrin lalajjoo fee tughyanihim yaAAmahoona

76.Walaqad akhathnahum bialAAathabi fama istakanoo lirabbihim wama yatadarraAAoona

77.Hatta itha fatahna AAalayhim baban tha AAathabin shadeedin itha hum feehi mublisoona

78.Wahuwa allathee anshaa lakumu alssamAAa waal-absara waal-af-idata qaleelan ma tashkuroona

79.Wahuwa allathee tharaakum fee al-ardi wa-ilayhi tuhsharoona

80.Wahuwa allathee yuhyee wayumeetu walahu ikhtilafu allayli waalnnahari afala taAAqiloona

81.Bal qaloo mithla ma qala al-awwaloona

82.Qaloo a-itha mitna wakunna turaban waAAithaman a-inna lamabAAoothoona

83.Laqad wuAAidna nahnu waabaona hatha min qablu in hatha illa asateeru al-awwaleena

84.Qul limani al-ardu waman feeha in kuntum taAAlamoona

85.Sayaqooloona lillahi qul afala tathakkaroona

86.Qul man rabbu alssamawati alssabAAi warabbu alAAarshi alAAatheemi

87.Sayaqooloona lillahi qul afala tattaqoona

88.Qul man biyadihi malakootu kulli shay-in wahuwa yujeeru wala yujaru AAalayhi in kuntum taAAlamoona

89.Sayaqooloona lillahi qul faanna tusharoona

90.Bal ataynahum bialhaqqi wa-innahum lakathiboona

91.Ma ittakhatha Allahu min waladin wama kana maAAahu min ilahin ithan lathahaba kullu ilahin bima khalaqa walaAAala baAAduhum AAala baAAdin subhana Allahi AAamma yasifoona

92.AAalimi alghaybi waalshshahadati fataAAala AAamma yushrikoona

93.Qul rabbi imma turiyannee ma yooAAadoona

94.Rabbi fala tajAAalnee fee alqawmi alththalimeena

95.Wa-inna AAala an nuriyaka ma naAAiduhum laqadiroona

96.IdfaAA biallatee hiya ahsanu alssayyi-ata nahnu aAAlamu bima yasifoona

97.Waqul rabbi aAAoothu bika min hamazati alshshayateeni

98.WaaAAoothu bika rabbi an yahdurooni

99.Hatta itha jaa ahadahumu almawtu qala rabbi irjiAAooni

100.LaAAallee aAAmalu salihan feema taraktu kalla innaha kalimatun huwa qa-iluha wamin wara-ihim barzakhun ila yawmi yubAAathoona

101.Fa-itha nufikha fee alssoori fala ansaba baynahum yawma-ithin wala yatasaaloona

102.Faman thaqulat mawazeenuhu faola-ika humu almuflihoona

103.Waman khaffat mawazeenuhu faola-ika allatheena khasiroo anfusahum fee jahannama khalidoona

104.Talfahu wujoohahumu alnnaru wahum feeha kalihoona

105.Alam takun ayatee tutla AAalaykum fakuntum biha tukaththiboona

106.Qaloo rabbana ghalabat AAalayna shiqwatuna wakunna qawman dalleena

107.Rabbana akhrijna minha fa-in AAudna fa-inna thalimoona

108.Qala ikhsaoo feeha wala tukallimooni

109.Innahu kana fareequn min AAibadee yaqooloona rabbana amanna faighfir lana wairhamna waanta khayru alrrahimeena

110.Faittakhathtumoohum sikhriyyan hatta ansawkum thikree wakuntum minhum tadhakoona

111.Innee jazaytuhumu alyawma bima sabaroo annahum humu alfa-izoona

112.Qala kam labithtum fee al-ardi AAadada sineena

113.Qaloo labithna yawman aw baAAda yawmin fais-ali alAAaddeena

114.Qala in labithtum illa qaleelan law

annakum kuntum taAAlamoona

115.Afahasibtum annama khalaqnakum AAabathan waannakum ilayna la turjaAAoona

116.FataAAala Allahu almaliku alhaqqu la ilaha illa huwa rabbu alAAarshi alkareemi

117.Waman yadAAu maAAa Allahi ilahan akhara la burhana lahu bihi fa-innama hisabuhu AAinda rabbihi innahu la yuflihu alkafiroona

118.Waqul rabbi ighfir wairham waanta khayru alrrahimeena

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

به راستى كه مؤمنان رستگار شدند، (1)

همانان كه در نمازشان فروتنند، (2)

و آنان كه از بيهوده رويگردانند، (3)

و آنان كه زكات مى پردازند، (4)

و كسانى كه پاكدامنند، (5)

مگر در مورد همسرانشان يا كنيزانى كه به دست آورده اند، كه در اين صورت بر آنان نكوهشى نيست. (6)

پس هر كه فراتر از اين جويد، آنان از حد درگذرندگانند. (7)

و آنان كه امانتها و پيمان خود را رعايت مى كنند، (8)

و آنان كه بر نمازهايشان مواظبت مى نمايند، (9)

آنانند كه خود وارثانند، (10)

همانان كه بهشت را به ارث مى برند و در آنجا جاودان مى مانند. (11)

و به يقين، انسان را از عصاره اى از گِل آفريديم. (12)

سپس او را [به صورت نطفه اى در جايگاهى استوار قرار داديم. (13)

آنگاه نطفه را به صورت علقه درآورديم. پس آن علقه را [به صورت مضغه گردانيديم، و آنگاه مضغه را استخوانهايى ساختيم، بعد استخوانها را با گوشتى پوشانيديم، آنگاه [جنين را در] آفرينشى ديگر پديد آورديم. آفرين باد بر خدا كه بهترين آفرينندگان است. (14)

بعد از اين [مراحل قطعاً خواهيد مُرد. (15)

آنگاه شما در روز رستاخيز برانگيخته خواهيد شد. (16)

و به راستى [ما] بالاى سر شما هفت راه [آسمانى آفريديم و از [كار] آفرينش غافل

نبوده ايم. (17)

و از آسمان، آبى به اندازه [معيّن فرود آورديم، و آن را در زمين جاى داديم، و ما براى از بين بردن آن مسلّماً تواناييم. (18)

پس براى شما به وسيله آن باغهايى از درختان خرما و انگور پديدار كرديم كه در آنها براى شما ميوه هاى فراوان است و از آنها مى خوريد. (19)

و از طور سينا درختى برمى آيد كه روغن و نان خورشى براى خورندگان است. (20)

و البته براى شما در دامها[ى گلّه درس عبرتى است: از [شيرى كه در شكم آنهاست، به شما مى نوشانيم، و براى شما در آنها سودهاى فراوان است و از آنها مى خوريد. (21)

و بر آنها و بر كشتيها سوار مى شويد. (22)

و به يقين نوح را به سوى قومش فرستاديم. پس [به آنان گفت: «اى قوم من، خدا را بپرستيد. شما را جز او خدايى نيست. مگر پروا نداريد؟» (23)

و اشراف قومش كه كافر بودند گفتند: «اين [مرد] جز بشرى چون شما نيست، مى خواهد بر شما برترى جويد، و اگر خدا مى خواست قطعاً فرشتگانى مى فرستاد. [ما]در ميان پدران نخستين خود، چنين [چيزى نشنيده ايم.» (24)

او نيست جز مردى كه در وى [حال جنون است، پس تا چندى در باره اش دست نگاه داريد. (25)

[نوح گفت: «پروردگارا، از آن روى كه دروغزنم خواندند مرا يارى كن.» (26)

پس به او وحى كرديم كه: زير نظر ما و [به وحى ما كشتى را بساز، و چون فرمان ما دررسيد و تنور به فوران آمد، پس در آن از هر نوع [حيوانى دو تا [يكى نر و ديگرى

ماده با خانواده ات -بجز كسى از آنان كه حكم [عذاب ] بر او پيشى گرفته است- وارد كن، در باره كسانى كه ظلم كرده اند با من سخن مگوى، زيرا آنها غرق خواهند شد. (27)

و چون تو با آنان كه همراه تواند بر كشتى نشستى بگو: «ستايش خدايى را كه ما را از [چنگ گروه ظالمان رهانيد.» (28)

و بگو: «پروردگارا، مرا در جايى پربركت فرود آور [كه تو نيكترين مهمان نوازانى.» (29)

در حقيقت، در اين [ماجرا] عبرتهايى است، و قطعاً ما آزمايش كننده بوديم. (30)

سپس، بعد از آنان نسل هايى ديگر پديد آورديم. (31)

و در ميانشان پيامبرى از خودشان روانه كرديم كه: خدا را بپرستيد. جز او براى شما معبودى نيست. آيا سرِ پرهيزگارى نداريد؟ (32)

و اشراف قومش كه كافر شده، و ديدار آخرت را دروغ پنداشته بودند، و در زندگى دنيا آنان را مرفّه ساخته بوديم گفتند: «اين [مرد] جز بشرى چون شما نيست: از آنچه مى خوريد، مى خورد؛ و از آنچه مى نوشيد، مى نوشد. (33)

و اگر بشرى مثل خودتان را اطاعت كنيد در آن صورت قطعاً زيانكار خواهيد بود. (34)

آيا به شما وعده مى دهد كه وقتى مُرديد و خاك و استخوان شديد [باز] شما [از گور زنده بيرون آورده مى شويد؟ (35)

وه، چه دور است آنچه كه وعده داده مى شويد. (36)

جز اين زندگانى دنياى ما چيزى نيست. مى ميريم و زندگى مى كنيم و ديگر برانگيخته نخواهيم شد. (37)

او جز مردى كه بر خدا دروغ مى بندد نيست، و ما به او اعتقاد نداريم.» (38)

گفت: «پروردگارا، از آن روى كه مرا دروغزن خواندند ياريم كن.»

(39)

فرمود: «به زودى سخت پشيمان خواهند شد.» (40)

پس فرياد [مرگبار] آنان را به حقّ فرو گرفت، و آنها را [چون خاشاكى كه بر آب افتد، گردانيديم. دور باد [از رحمت خدا] گروه ستمكاران. (41)

آنگاه پس از آنان نسلهاى ديگرى پديد آورديم. (42)

هيچ امّتى نه از اجل خود پيشى مى گيرد و نه باز پس مى ماند. (43)

باز فرستادگان خود را پياپى روانه كرديم. هر بار براى [هدايت امتى پيامبرش آمد، او را تكذيب كردند؛ پس [ما امتهاى سركش را] يكى پس از ديگرى آورديم و آنها را مايه عبرت [و زبانزد مردم گردانيديم. دور باد [از رحمت خدا] مردمى كه ايمان نمى آورند. (44)

سپس موسى و برادرش هارون را با آيات خود و حجتى آشكار فرستاديم، (45)

به سوى فرعون و سران [قوم او، ولى تكبّر نمودند و مردمى گردنكش بودند، (46)

پس گفتند: «آيا به دو بشر كه مثل خود ما هستند و طايفه آنها بندگان ما مى باشند ايمان بياوريم؟» (47)

در نتيجه، آن دو را دروغزن خواندند، پس از زمره هلاك شدگان گشتند. (48)

و به يقين، ما به موسى كتاب [آسمانى داديم، باشد كه آنان به راه راست روند. (49)

و پسر مريم و مادرش را نشانه اى گردانيديم و آن دو را در سرزمين بلندى كه جاى زيست و [داراى آب زلال بود جاى داديم. (50)

اى پيامبران، از چيزهاى پاكيزه بخوريد و كار شايسته كنيد، كه من به آنچه انجام مى دهيد دانايم. (51)

و در حقيقت، اين امّت شماست كه امتى يگانه است، و من پروردگار شمايم؛ پس،از من پروا داريد. (52)

تا

كار [دين شان را ميان خود قطعه قطعه كردند [و] دسته دسته شدند: هر دسته اى به آنچه نزدشان بود، دل خوش كردند. (53)

پس آنها را در ورطه گمراهى شان تا چندى واگذار. (54)

آيا مى پندارند كه آنچه از مال و پسران كه بديشان مدد مى دهيم، (55)

[از آن روى است كه مى خواهيم به سودشان در خيرات شتاب ورزيم؟ [نه،] بلكه نمى فهمند. (56)

در حقيقت، كسانى كه از بيم پروردگارشان هراسانند، (57)

و كسانى كه به نشانه هاى پروردگارشان ايمان مى آورند، (58)

و آنان كه به پروردگارشان شرك نمى آورند، (59)

و كسانى كه آنچه را دادند [در راه خدا] مى دهند، در حالى كه دلهايشان ترسان است [و مى دانند] كه به سوى پروردگارشان بازخواهند گشت، (60)

آنانند كه در كارهاى نيك شتاب مى ورزند و آنانند كه در انجام آنها سبقت مى جويند. (61)

و هيچ كس را جز به قدر توانش تكليف نمى كنيم، و نزد ما كتابى است كه به حق سخن مى گويد و آنان مورد ستم قرار نخواهند گرفت. (62)

[نه،] بلكه دلهاى آنان از اين [حقيقت در غفلت است، و آنان غير از اين [گناهان كردارهايى [ديگر] دارند كه به انجام آن مبادرت مى ورزند. (63)

تا وقتى خوشگذرانانِ آنها را به عذاب گرفتار ساختيم، بناگاه به زارى درمى آيند. (64)

امروز زارى مكنيد كه قطعاً شما از جانب ما يارى نخواهيد شد. (65)

در حقيقت، آيات من بر شما خوانده مى شد و شما بوديد كه همواره به قهقرا مى رفتيد. (66)

در حالى كه از [پذيرفتن آن تكبّر مى ورزيديد و شب هنگام [در محافل خود] بدگويى مى كرديد. (67)

آيا در [عظمت اين سخن نينديشيده اند،

يا چيزى براى آنان آمده كه براى پدران پيشين آنها نيامده است؟ (68)

يا پيامبر خود را [درست نشناخته و [لذا] به انكار او پرداخته اند؟ (69)

يا مى گويند او جنونى دارد؟ [نه،] بلكه [او] حق را براى ايشان آورده و[لى بيشترشان حقيقت را خوش ندارند. (70)

و اگر حق از هوسهاى آنها پيروى مى كرد، قطعاً آسمانها و زمين و هر كه در آنهاست تباه مى شد. [نه!] بلكه يادنامه شان را به آنان داده ايم، ولى آنها از [پيروى يادنامه خود رويگردانند. (71)

يا از ايشان مزدى مطالبه مى كنى؟ و مزد پروردگارت بهتر است، و اوست كه بهترين روزى دهندگان است. (72)

و در حقيقت، اين تويى كه جدّاً آنها را به راه راست مى خوانى. (73)

و به راستى كسانى كه به آخرت ايمان ندارند، از راه [درست سخت منحرفند. (74)

و اگر ايشان را ببخشاييم، و آنچه از صدمه بر آنان [وارد آمده است برطرف كنيم، در طغيان خود كوردلانه اصرار مى ورزند. (75)

و به راستى ايشان را به عذاب گرفتار كرديم و[لى نسبت به پروردگارشان فروتنى نكردند و به زارى درنيامدند. (76)

تا وقتى كه درى از عذاب دردناك بر آنان گشوديم، بناگاه ايشان در آن [حال نوميد شدند. (77)

و اوست آن كس كه براى شما گوش و چشم و دل پديد آورد. چه اندك سپاسگزاريد. (78)

و اوست آن كس كه شما را در زمين پديد آورد، و به سوى اوست كه گرد آورده خواهيد شد. (79)

و اوست آن كس كه زنده مى كند و مى ميراند، و اختلاف شب و روز از اوست. مگر نمى انديشيد؟ (80)

[نه،] بلكه

آنان [نيز] مثل آنچه پيشينيان گفته بودند، گفتند. (81)

گفتند: «آيا چون بميريم و خاك و استخوان شويم، آيا واقعاً باز ما زنده خواهيم شد؟ (82)

درست همين را قبلاً به ما و پدرانمان وعده دادند. اين جز افسانه هاى پيشينيان [چيزى نيست.» (83)

بگو: «اگر مى دانيد [بگوييد] زمين و هر كه در آن است به چه كسى تعلق دارد؟» (84)

خواهند گفت: «به خدا.» بگو: «آيا عبرت نمى گيريد؟» (85)

بگو: «پروردگار آسمانهاى هفتگانه و پروردگار عرش بزرگ كيست؟» (86)

خواهند گفت: «خدا.» بگو: «آيا پرهيزگارى نمى كنيد؟» (87)

بگو: «فرمانروايى هر چيزى به دست كيست؟ و اگر مى دانيد [كيست آنكه او پناه مى دهد و در پناه كسى نمى رود؟» (88)

خواهند گفت: «خدا.» بگو: «پس چگونه دستخوش افسون شده ايد؟» (89)

[نه!] بلكه حقيقت را بر ايشان آورديم، و قطعاً آنان دروغگويند. (90)

خدا فرزندى اختيار نكرده و با او معبودى [ديگر] نيست، و اگر جز اين بود،قطعاً هر خدايى آنچه را آفريده [بود] باخود مى برد، و حتماً بعضى از آنان بر بعضى ديگر تفوّق مى جستند. منزه است خدا از آنچه وصف مى كنند. (91)

داناى نهان و آشكار، و برتر است از آنچه [با او] شريك مى گردانند. (92)

بگو: «پروردگارا، اگر آنچه را كه [از عذاب به آنان وعده داده شده است به من نشان دهى، (93)

پروردگارا، پس مرا در ميان قوم ستمكار قرار مده.» (94)

و به راستى كه ما تواناييم كه آنچه را به آنان وعده داده ايم بر تو بنمايانيم. (95)

بدى را به شيوه اى نيكو دفع كن. ما به آنچه وصف مى كنند داناتريم. (96)

و بگو: «پروردگارا، از وسوسه هاى شيطانها به

تو پناه مى برم. (97)

و پروردگارا، از اينكه [آنها] به پيش من حاضر شوند به تو پناه مى برم.» (98)

تا آنگاه كه مرگ يكى از ايشان فرا رسد، مى گويد: «پروردگارا، مرا بازگردانيد، (99)

شايد من در آنچه وانهاده ام كار نيكى انجام دهم. نه چنين است، اين سخنى است كه او گوينده آن است و پشاپيش آنان برزخى است تا روزى كه برانگيخته خواهند شد. (100)

پس آنگاه كه در صور دميده شود، [ديگر] ميانشان نسبت خويشاوندى وجود ندارد، و از [حال يكديگر نمى پرسند. (101)

پس كسانى كه كفه ميزان [اعمال آنان سنگين باشد، ايشان رستگارانند. (102)

و كسانى كه كفه ميزان [اعمال شان سبك باشد، آنان به خويشتن زيان زده [و] هميشه در جهنم مى مانند. (103)

آتش چهره آنها را مى سوزاند، و آنان در آنجا ترش رويند. (104)

آيا آيات من بر شما خوانده نمى شد و [همواره آن را مورد تكذيب قرار نمى داديد؟ (105)

مى گويند: «پروردگارا، شقاوت ما بر ما چيره شد و ما مردمى گمراه بوديم.» (106)

پروردگارا، ما را از اينجا بيرون بر، پس اگر باز هم [به بدى برگشتيم، در آن صورت ستمگر خواهيم بود. (107)

مى فرمايد: «[برويد] در آن گم شويد و با من سخن مگوييد.» (108)

در حقيقت، دسته اى از بندگان من بودند كه مى گفتند: «پروردگارا، ايمان آورديم. بر ما ببخشاى و به ما رحم كن [كه تو بهترينِ مهربانى.» (109)

و شما آنان [=مؤمنان را به ريشخند گرفتيد، تا [با اين كار] ياد مرا از خاطرتان بردند و شما بر آنان مى خنديديد. (110)

من [هم امروز به [پاس آنكه صبر كردند، بدانان

پاداش دادم. آرى، ايشانند كه رستگارانند. (111)

مى فرمايد: «چه مدت به عدد سالها در زمين مانديد؟» (112)

مى گويند: «يك روز يا پاره اى از يك روز مانديم. از شما گران [خود] بپرس.» (113)

مى فرمايد: «جز اندكى درنگ نكرديد، كاش شما مى دانستيد.» (114)

آيا پنداشتيد كه شما را بيهوده آفريده ايم و اينكه شما به سوى ما بازگردانيده نمى شويد؟ (115)

پس والاست خدا، فرمانرواى برحق، خدايى جز او نيست. [اوست پروردگار عرش گرانمايه. (116)

و هر كس با خدا معبود ديگرى بخواند، براى آن برهانى نخواهد داشت، و حسابش فقط با پروردگارش مى باشد، در حقيقت، كافران رستگار نمى شوند. (117)

و بگو: «پروردگارا، ببخشاى و رحمت كن [كه تو بهترين بخشايندگانى. (118)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» مؤمنان رستگار شدند؛

«2» آنها كه در نمازشان خشوع دارند؛

«3» و آنها كه از لغو و بيهودگى روى گردانند؛

«4» و آنها كه زكات را انجام مى دهند؛

«5» و آنها كه دامان خود را [از آلوده شدن به بى عفتى] حفظ مى كنند؛

«6» تنها آميزش جنسى با همسران و كنيزانشان دارند، كه در بهره گيرى از آنان ملامت نمى شوند؛

«7» و كسانى كه غير از اين طريق را طلب كنند، تجاوزگرند!

«8» و آنها كه امانتها و عهد خود را رعايت مى كنند؛

«9» و آنها كه بر نمازهايشان مواظبت مى نمايند؛

«10» [آرى،] آنها وارثانند!

«11» [وارثانى] كه بهشت برين را ارث مى برند، و جاودانه در آن خواهند ماند!

«12» و ما انسان را از عصاره اى از گِل آفريديم؛

«13» سپس او را نطفه اى در قرارگاه مطمئن [= رحم] قرار داديم؛

«14» سپس نطفه را بصورت علقه [= خون بسته]، و علقه را

بصورت مضغه [= چيزى شبيه گوشت جويده شده]، و مضغه را بصورت استخوانهايى درآورديم؛ و بر استخوانها گوشت پوشانديم؛ سپس آن را آفرينش تازه اى داديم؛ پس بزرگ است خدايى كه بهترين آفرينندگان است!

«15» سپس شما بعد از آن مى ميريد؛

«16» سپس در روز قيامت برانگيخته مى شويد!

«17» ما بر بالاى سر شما هفت راه [= طبقات هفتگانه آسمان] قرار داديم؛ و ما [هرگز] از خلق [خود] غافل نبوده ايم!

«18» و از آسمان، آبى به اندازه معيّن نازل كرديم؛ و آن را در زمين [در جايگاه مخصوصى] ساكن نموديم؛ و ما بر از بين بردن آن كاملاً قادريم!

«19» سپس بوسيله آن باغهايى از درختان نخل و انگور براى شما ايجاد كرديم؛ باغهايى كه در آن ميوه هاى بسيار است؛ و از آن ميخوريد!

«20» و [نيز] درختى را كه از طور سينا مى رويد [= درخت زيتون]، و از آن روغن و (نان خورش) براى خورندگان فراهم مى گردد [آفريديم]!

«21» و براى شما در چهارپايان عبرتى است؛ از آنچه در درون آنهاست [= از شير] شما را سيراب مى كنيم؛ و براى شما در آنها منافع بسيارى است؛ و از گوشت آنها مى خوريد؛

«22» و بر آنها و بر كشتيها سوار مى شويد!

«23» و ما نوح را بسوى قومش فرستاديم؛ او به آنها گفت: (اى قوم من! خداوند يكتا را بپرستيد، كه جز او معبودى براى شما نيست! آيا [از پرستش بتها] پرهيز نمى كنيد؟!

«24» جمعيّت اشرافى [و مغرور] از قوم نوح كه كافر بودند گفتند: (اين مرد جز بشرى همچون شما نيست، كه مى خواهد بر شما برترى جويد! اگر خدا مى خواست [پيامبرى بفرستد] فرشتگانى نازل مى كرد؛

ما چنين چيزى را هرگز در نياكان خود نشنيده ايم!

«25» او فقط مردى است كه به نوعى جنون مبتلاست! پس مدّتى درباره او صبر كنيد [تا مرگش فرا رسد، يا از اين بيمارى رهايى يابد!])

«26» [نوح] گفت: (پروردگارا! مرا در برابر تكذيبهاى آنان يارى كن!)

«27» ما به نوح وحى كرديم كه: (كشتى را در حضور ما، و مطابق وحى ما بساز. و هنگامى كه فرمان ما [براى غرق آنان] فرا رسد، و آب از تنور بجوشد [كه نشانه فرا رسيدن طوفان است]، از هر يك از انواع حيوانات يك جفت در كشتى سوار كن؛ و همچنين خانواده ات را، مگر آنانى كه قبلاً وعده هلاكشان داده شده [= همسر و فرزند كافرت]؛ و ديگر درباره ستمگران با من سخن مگو، كه آنان همگى هلاك خواهند شد.

«28» و هنگامى كه تو و همه كسانى كه با تو هستند بر كشتى سوار شديد، بگو: (ستايش براى خدايى است كه ما را از قوم ستمگر نجات بخشيد!)

«29» و بگو: (پروردگارا! ما را در منزلگاهى پربركت فرود آر، و تو بهترين فرودآورندگانى!)

«30» [آرى،] در اين ماجرا [براى صاحبان عقل و انديشه] آيات و نشانه هايى است؛ و ما مسلّماً همگان را آزمايش مى كنيم!

«31» سپس جمعيّت ديگرى را بعد از آنها به وجود آورديم.

«32» و در ميان آنان رسولى از خودشان فرستاديم كه: (خدا را بپرستيد؛ جز او معبودى براى شما نيست؛ آيا [با اين همه، از شرك و بت پرستى] پرهيز نمى كنيد؟!)

«33» ولى اشرافيان [خودخواه] از قوم او كه كافر بودند، و ديدار آخرت را تكذيب مى كردند، و در زندگى دنيا به آنان

ناز و نعمت داده بوديم، گفتند: (اين بشرى است مثل شما؛ از آنچه مى خوريد مى خورد؛ و از آنچه مى نوشيد مى نوشد! [پس چگونه مى تواند پيامبر باشد؟!]

«34» و اگر از بشرى همانند خودتان اطاعت كنيد، مسلّماً زيانكاريد.

«35» آيا او به شما وعده مى دهد هنگامى كه مرديد و خاك و استخوانهايى [پوسيده] شديد، بار ديگر [از قبرها] بيرون آورده مى شويد؟!

«36» هيهات، هيهات از اين وعده هايى كه به شما داده مى شود!

«37» مسلّماً غير از اين زندگى دنياى ما، چيزى در كار نيست؛ پيوسته گروهى از ما مى ميريم، و نسل ديگرى جاى ما را مى گيرد؛ و ما هرگز برانگيخته نخواهيم شد!

«38» او فقط مردى دروغگوست كه بر خدا افترا بسته؛ و ما هرگز به او ايمان نخواهيم آورد!)

«39» [پيامبرشان] گفت: (پروردگارا! مرا در برابر تكذيبهاى آنان يارى كن!)

«40» خداوند] فرمود: (بزودى از كار خود پشيمان خواهند شد! [امّا زمانى كه ديگر سودى به حالشان ندارد.])

«41» سرانجام صيحه آسمانى آنها را بحق فرو گرفت؛ و ما آنها را همچون خاشاكى بر سيلاب قرار داديم؛ دور باد قوم ستمگر [از رحمت خدا]!

«42» سپس اقوام ديگرى را پس از آنها پديد آورديم.

«43» هيچ ارمتى بر اجل و سر رسيد حتمى خود پيشى نمى گيرد، و از آن تأخير نيز نمى كند.

«44» سپس رسولان خود را يكى پس از ديگرى فرستاديم؛ هر زمان رسولى براى [هدايت] قومى مى آمد، او را تكذيب مى كردند؛ ولى ما اين امّتهاى سركش را يكى پس از ديگرى هلاك نموديم، و آنها را احاديثى قرار داديم [چنان محو شدند كه تنها نام و گفتگويى از آنان باقى ماند.] دور باد [از

رحمت خدا] قومى كه ايمان نمى آورند!

«45» سپس موسى و برادرش هارون را با آيات خود و دليلى روشن فرستاديم...

«46» بسوى فرعون و اطرافيان اشرافى او؛ امّا آنها تكبّر كردند، و آنها مردمى برترى جوى بودند.

«47» آنها گفتند: (آيا ما به دو انسان همانند خودمان ايمان بياوريم، در حالى كه قوم آنها بردگان ما هستند؟!)

«48» [آرى،] آنها اين دو را تكذيب كردند؛ و سرانجام همگى هلاك شدند.

«49» و ما به موسى كتاب [آسمانى] داديم؛ شايد آنان [= بنى اسرائيل] هدايت شوند.

«50» و ما فرزند مريم [= عيسى] و مادرش را آيت و نشانه اى قرار داديم؛ و آنها را در سرزمين مرتفعى كه داراى امنيّت و آب جارى بود جاى داديم.

«51» اى پيامبران! از غذاهاى پاكيزه بخوريد، و عمل صالح انجام دهيد، كه من به آنچه انجام مى دهيد آگاهم.

«52» و اين امّت شما امّت واحدى است؛ و من پروردگار شما هستم؛ پس، از مخالفت فرمان من بپرهيزيد!

«53» امّا آنها كارهاى خود را در ميان خويش به پراكندگى كشاندند، و هر گروهى به راهى رفتند؛ [و عجب اينكه] هر گروه به آنچه نزد خود دارند خوشحالند!

«54» آنها را در جهل و غفلتشان بگذار تا زمانى [كه مرگشان فرا رسد يا گرفتار عذاب الهى شوند].

«55» آنها گمان مى كنند اموال و فرزندانى كه بعنوان كمك به آنان مى دهيم...

«56» براى اين است كه درهاى خيرات را با شتاب به روى آنها بگشاييم!! [چنين نيست] بلكه آنها نمى فهمند [كه اين وسيله امتحانشان است].

«57» مسلّماً كسانى كه از خوف پروردگارشان بيمناكند،

«58» و آنان كه به آيات پروردگارشان ايمان مى آورند،

«59»

و آنها كه به پروردگارشان شرك نمى ورزند،

«60» و آنها كه نهايت كوشش را در انجام طاعات به خرج مى دهند و با اين حال، دلهايشان هراسناك است از اينكه سرانجام بسوى پروردگارشان بازمى گردند،

«61» [آرى] چنين كسانى در خيرات سرعت مى كنند و از ديگران پيشى مى گيرند [و مشمول عنايات ما هستند].

«62» و ما هيچ كس را جز به اندازه تواناييش تكليف نمى كنيم؛ و نزد ما كتابى است كه [تمام اعمال بندگان را ثبت كرده و] بحق سخن مى گويد؛ و به آنان هيچ ستمى نمى شود.

«63» ولى دلهاى آنها از اين نامه اعمال [و روز حساب و آيات قرآن] در بى خبرى فرورفته؛ و اعمال [زشت] ديگرى جز اين دارند كه پيوسته آن را انجام مى دهند...

«64» تا زمانى كه متنعّمان مغرور آنها را در چنگال عذاب گرفتار سازيم؛ در اين هنگام، ناله هاى دردناك و استغاثه آميز سرمى دهند!

«65» [امّا به آنها گفته مى شود:] امروز فرياد نكنيد، زيرا از سوى ما يارى نخواهيد شد!

«66» [آيا فراموش كرده ايد كه] در گذشته آيات من پيوسته بر شما خوانده مى شد؛ امّا شما اعراض كرده به عقب بازمى گشتيد؟!

«67» در حالى كه در برابر او [=پيامبر] استكبار مى كرديد، و شبها در جلسات خود به بدگويى مى پرداختيد؟!

«68» آيا آنها در اين گفتار نينديشيدند، يا اينكه چيزى براى آنان آمده كه براى نياكانشان نيامده است؟!

«69» يا اينكه پيامبرشان را نشناختند [و از سوابق او آگاه نيستند]، از اين رو او را انكار مى كنند؟!

«70» يا مى گويند او ديوانه است؟! ولى او حق را براى آنان آورده؛ امّا بيشترشان از حق كراهت دارند [و گريزانند].

«71» و اگر حق از هوسهاى

آنها پيروى كند، آسمانها و زمين و همه كسانى كه در آنها هستند تباه مى شوند! ولى ما قرآنى به آنها داديم كه مايه يادآورى [و عزّت و شرف] براى آنهاست، امّا آنان از [آنچه مايه] يادآوريشان [است] رويگردانند!

«72» يا اينكه تو از آنها مزد و هزينه اى [در برابر دعوتت] مى خواهى؟ با اينكه مزد پروردگارت بهتر، و او بهترين روزى دهندگان است!

«73» بطور قطع و يقين، تو آنان را به راه راست دعوت مى كنى.

«74» امّا كسانى كه به آخرت ايمان ندارند از اين راه منحرفند!

«75» و اگر به آنان رحم كنيد و گرفتاريها و مشكلاتشان را برطرف سازيم، [نه تنها بيدار نمى شوند، بلكه] در طغيانشان لجاجت مى ورزند و [در اين وادى] سرگردان مى مانند!

«76» ما آنها را به عذاب و بلا گرفتار ساختيم [تا بيدار شوند]، امّا آنان نه در برابر پروردگارشان تواضع كردند، و نه به درگاهش تضرّع مى كنند!

«77» [اين وضع همچنان ادامه مى يابد] تا زمانى كه درى از عذاب شديد به روى آنان بگشاييم، [و چنان گرفتار مى شوند كه] ناگهان بكلّى مأيوس گردند.

«78» و او كسى است كه براى شما گوش و چشم و قلب [=عقل] ايجاد كرد؛ امّا كمتر شكر او را بجا مى آوريد.

«79» و او كسى است كه شما را در زمين آفريد؛ و به سوى او محشور مى شويد!

«80» و او كسى است كه زنده مى كند و مى ميراند؛ و رفت و آمد شب و روز از آن اوست؛ آيا انديشه نمى كنيد؟!

«81» [نه،] بلكه آنان نيز مثل آنچه پيشينيان گفته بودند گفتند.

«82» آنها گفتند: (آيا هنگامى كه مرديم و خاك و استخوانهايى [پوسيده]

شديم، آيا بار ديگر برانگيخته خواهيم شد؟!

«83» اين وعده به ما و پدرانمان از قبل داده شده؛ اين فقط افسانه هاى پيشينيان است!)

«84» بگو: (زمين و كسانى كه در آن هستند از آن كيست، اگر شما مى دانيد؟!)

«85» بزودى [در پاسخ تو] مى گويند: (همه از آن خداست!) بگو: (آيا متذكّر نمى شويد؟!)

«86» بگو: (چه كسى پروردگار آسمانهاى هفتگانه، و پروردگار عرش عظيم است؟)

«87» بزودى خواهند گفت: (همه اينها از آن خداست!) بگو: (آيا تقوا پيشه نمى كنيد [و از خدا نمى ترسيد و دست از شرك برنمى داريد]؟!)

«88» بگو: (اگر مى دانيد، چه كسى حكومت همه موجودات را در دست دارد، و به بى پناهان پناه مى دهد، و نياز به پناه دادن ندارد؟!)

«89» خواهند گفت: ([همه اينها] از آن خداست) بگو: (با اين حال چگونه مى گوييد سحر شده ايد [و اين سخنان سحر و افسون است]؟!)

«90» نه، [واقع اين است كه] ما حقّ را براى آنها آورديم؛ و آنان دروغ مى گويند!

«91» خدا هرگز فرزندى براى خود انتخاب نكرده؛ و معبود ديگرى با او نيست؛ كه اگر چنين مى شد، هر يك از خدايان مخلوقات خود را تدبير و اداره مى كردند و بعضى بر بعضى ديگر برترى مى جستند [و جهان هستى به تباهى كشيده مى شد]؛ منزّه است خدا از آنچه آنان توصيف مى كنند!

«92» او داناى نهان و آشكار است؛ پس برتر است از آنچه براى او همتا قرار مى دهند!

«93» بگو: (پروردگار من! اگر عذابهايى را كه به آنان وعده داده مى شود به من نشان دهى [و در زندگيم آن را ببينم]...

«94» پروردگار من! مرا [در اين عذابها] با گروه ستمگران قرار مده!)

«95» و

ما تواناييم كه آنچه را به آنها وعده مى دهيم به تو نشان دهيم!

«96» بدى را به بهترين راه و روش دفع كن [و پاسخ بدى را به نيكى ده]! ما به آنچه توصيف مى كنند آگاهتريم!

«97» و بگو: (پروردگارا! از وسوسه هاى شياطين به تو پناه مى برم!

«98» و از اينكه آنان نزد من حاضر شوند [نيز] - اى پروردگار من - به تو پناه مى برم!)

«99» [آنها همچنان به راه غلط خود ادامه مى دهند] تا زمانى كه مرگ يكى از آنان فرارسد، مى گويد: (پروردگار من! مرا بازگردانيد!

«100» شايد در آنچه ترك كردم [و كوتاهى نمودم] عمل صالحى انجام دهم!) [ولى به او مى گويند:] چنين نيست! اين سخنى است كه او به زبان مى گويد [و اگر بازگردد، كارش همچون گذشته است]! و پشت سر آنان برزخى است تا روزى كه برانگيخته شوند!

«101» هنگامى كه در (صور) دميده شود، هيچ يك از پيوندهاى خويشاوندى ميان آنها در آن روز نخواهد بود؛ و از يكديگر تقاضاى كمك نمى كنند [چون كارى از كسى ساخته نيست]!

«102» و كسانى كه وزنه اعمالشان سنگين است، همان رستگارانند!

«103» و آنان كه وزنه اعمالشان سبك باشد، كسانى هستند كه سرمايه وجود خود را از دست داده، در جهنم جاودانه خواهند ماند!

«104» شعله هاى سوزان آتش همچون شمشير به صورتهايشان نواخته مى شود؛ و در دوزخ چهره اى عبوس دارند.

«105» [به آنها گفته مى شود:] آيا آيات من بر شما خوانده نمى شد، پس آن را تكذيب مى كرديد؟!

«106» مى گويند: (پروردگارا! بدبختى ما بر ما چيره شد، و ما قوم گمراهى بوديم!

«107» پروردگارا! ما را از اين [دوزخ] بيرون آر، اگر بار

ديگر تكرار كرديم قطعاً ستمگريم [و مستحق عذاب]!)

«108» [خداوند] مى گويد: (دور شويد در دوزخ، و با من سخن مگوييد!

«109» [فراموش كرده ايد] گروهى از بندگانم مى گفتند: پروردگارا! ما ايمان آورديم؛ ما را ببخش و بر ما رحم كن؛ و تو بهترين رحم كنندگانى!

«110» امّا شما آنها را به باد مسخره گرفتيد تا شما را از ياد من غافل كردند؛ و شما به آنان مى خنديديد!

«111» ولى من امروز آنها را بخاطر صبر و استقامتشان پاداش دادم؛ آنها پيروز و رستگارند!)

«112» [خداوند] مى گويد: (چند سال در روى زمين توقّف كرديد؟)

«113» [در پاسخ] مى گويند: (تنها به اندازه يك روز، يا قسمتى از يك روز! از آنها كه مى توانند بشمارند بپرس!)

«114» مى گويد: ([آرى،] شما مقدار كمى توقّف نموديد اگر مى دانستيد!)

«115» آيا گمان كرديد شما را بيهوده آفريده ايم، و بسوى ما باز نمى گرديد؟

«116» پس برتر است خداوندى كه فرمانرواى حقّ است [از اينكه شما را بى هدف آفريده باشد]! معبودى جز او نيست؛ و او پروردگار عرش كريم است!

«117» و هر كس معبود ديگرى را با خدا بخواند - و مسلّماً هيچ دليلى بر آن نخواهد داشت - حساب او نزد پروردگارش خواهد بود؛ يقيناً كافران رستگار نخواهند شد!

«118» و بگو: (پروردگارا! مرا ببخش و رحمت كن؛ و تو بهترين رحم كنندگانى!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

بى ترديد مؤمنان رستگار شدند. (1)

آنان كه در نمازشان [به ظاهر] فروتن [و به باطن با حضور قلب]اند. (2)

و آنان كه از [هر گفتار و كردارِ] بيهوده و بى فايده روى گردانند، (3)

و آنان كه پرداخت كننده زكات اند،

(4)

و آنان كه نگه دارنده دامنشان [از شهوت هاى حرام]اند، (5)

مگر در [كام جويى از] همسران يا كنيزانشان، كه آنان [در اين زمينه] مورد سرزنش نيستند. (6)

پس كسانى [كه در بهره گيرى جنسى، راهى] غير از اين جويند، تجاوزكار [از حدود حق] هستند. (7)

و آنان كه امانت ها و پيمان هاى خود را رعايت مى كنند، (8)

و آنان كه همواره بر [اوقات و شرايط ظاهرى و معنوى] نمازهايشان محافظت دارند. (9)

اينانند كه وارثان اند، (10)

وارثانى كه [از روى شايستگى] بهشت فردوس را به ميراث مى برند [و] در آن جاودانه اند. (11)

و يقيناً ما انسان را از [عصاره و] چكيده اى از گِل آفريديم، (12)

سپس آن را نطفه اى در قرارگاهى استوار [چون رحم مادر] قرار داديم. (13)

آن گاه آن نطفه را علقه گردانديم، پس آن علقه را به صورت پاره گوشتى درآورديم، پس آن پاره گوشت را استخوان هايى ساختيم و بر استخوان ها گوشت پوشانديم، سپس او را با آفرينشى ديگر پديد آورديم؛ پس هميشه سودمند و بابركت است خدا كه نيكوترين آفرينندگان است. (14)

سپس همه شما بعد از اين مى ميريد. (15)

آن گاه شما مسلماً روز قيامت برانگيخته مى شويد. (16)

و بى ترديد بالاى سرتان هفت آسمان [كه هر يك بر فراز ديگرى است] آفريديم، و ما از آفريده ها بى خبر نيستيم. (17)

و از آسمان، آبى به اندازه نازل كرديم و آن را در زمين جاى داديم؛ و بى ترديد به از بين بردن آن كاملاً توانمنديم. (18)

پس به وسيله آن براى شما باغ هايى از درختان خرما و انگور پديد آورديم كه براى شما در آنها ميوه هاى فراوانى است [كه از فروش آنها زندگى

خود را اداره مى كنيد] و [نيز] از آنها مى خوريد. (19)

و [به وسيله آن] درختى را كه از طور سينا بيرون مى آيد [پديد آورديم] كه براى خورندگان، روغن و نان خورشى مى روياند. (20)

و به يقين براى شما در دام ها عبرتى است، از شيرى كه در شكم آنهاست به شما مى نوشانيم، و در آنها براى شما سودهاى فراوانى است، و از [گوشت] آنها [نيز] مى خوريد. (21)

و بر آنها و بر كشتى ها حمل مى شويد؛ (22)

و همانا نوح را به سوى قومش فرستاديم. پس گفت: اى قوم من! خدا را بپرستيد كه معبودى جز او براى شما نيست، پس آيا [از پرستش معبودان باطل] نمى پرهيزيد؟ (23)

پس سران و اشراف قومش كه كافر بودند، گفتند: اين جز بشرى مانند شما نيست كه مى خواهد بر شما برترى جويد، و اگر خدا مى خواست [پيامبرى بفرستد] قطعاً فرشتگانى [را به پيامبرى] مى فرستاد، ما اين [سخنانى] را [كه نوح مى گويد] ميان پدران پيشين خود نشنيده ايم. (24)

او نيست جز مردى كه [نوعى] ديوانگى در اوست؛ بنابراين نسبت به او تا مدتى منتظر بمانيد [كه بميرد يا از ديوانگى رهايى يابد.] (25)

[نوح] گفت: پروردگارا! مرا در برابر تكذيب آنان يارى ده. (26)

پس به او وحى كرديم كه زير نظر ما و پيام ما كشتى بساز و هنگامى كه فرمان ما به هلاكت آنان بيايد و آن تنور [از آب] فوران كند از هر گونه اى [از حيوان] دو عدد [يكى نر و ديگرى ماده] و نيز خانواده ات را وارد كشتى كن، جز افرادى از آنان كه فرمان [عذاب] بر او گذشته [و درباره او قطعى شده] است، و درباره

كسانى كه [به سبب شرك و كفر] ستم ورزيده اند، با من سخن مگوى، زيرا [همه] آنان بدون ترديد غرق شدنى اند. (27)

پس هنگامى كه تو و آنان كه با تو هستند، بر كشتى سوار شديد، به خاطر اين نعمت بگو: همه ستايش ها ويژه خداست كه ما را از اين گروه ستم پيشه نجات داد. (28)

و بگو: پروردگارا! مرا در جايگاهى پرخير و بركت فرود آور، كه تو بهترين فرودآورندگانى. (29)

همانا در اين [سرگذشت] نشانه هايى [از قدرت، رحمت و انتقام خدا] براى عبرت گيرندگان است؛ و يقيناً ما آزمايش كننده بندگانيم. (30)

سپس بعد از آنان قومى ديگر را به وجود آورديم. (31)

و پيامبرى از خودشان در ميان آنان فرستاديم كه خدا را بپرستيد، شما را جز او معبودى نيست، آيا [از پرستش معبودان باطل] نمى پرهيزيد؟ (32)

و از سران و اشراف قومش كه كافر بودند و ديدار آخرت را تكذيب مى كردند، و آنان را در زندگى دنيا از وسايل و ابزار مادى فراوانى برخوردار كرده بوديم، گفتند: اين جز بشرى مانند شما نيست كه از آنچه شما مى خوريد مى خورد، و از آنچه شما مى آشاميد مى آشامد. (33)

و بى ترديد اگر بشرى مانند خود را اطاعت كنيد، يقيناً زيانكاريد. (34)

آيا به شما وعده مى دهد هنگامى كه از دنيا رفتيد و خاك و استخوان شديد [زنده از گور] بيرونتان مى آورند؟ (35)

[از عقل ما] دور است و بسيار دور است آنچه به شما وعده مى دهند، (36)

جز اين زندگى دنياى ما [زندگى ديگرى] وجود ندارد، همواره [گروهى] مى ميريم و [گروهى ديگر] به دنيا مى آييم، و ما پس از مرگ برانگيخته نخواهيم شد. (37)

او نيست مگر

مردى كه بر خدا افترا بسته است؛ و ما باور كننده او نيستيم. (38)

گفت: پروردگارا! مرا در برابر تكذيب آنان يارى ده. (39)

خدا فرمود: همانا پس از اندك زمانى پشيمان مى شوند. (40)

پس فرياد مرگبار [عذاب] آنان را بر [پايه وعده به] حقِّ [ما] فرو گرفت، و آنان را چون خاشاك روى سيل قرار داديم؛ پس قوم ستمكار [از رحمت خدا] دور باد. (41)

سپس بعد از آنان قومى ديگر را به وجود آورديم. (42)

هيچ امتى از اجلِ [معينِ] خود نه پيش مى افتد و نه پس مى ماند. (43)

آن گاه پيامبران را پى در پى فرستاديم؛ هر زمان براى امتى پيامبرش مى آمد او را تكذيب مى كردند، و ما اين [امت]ها را به دنبال يكديگر هلاك مى كرديم و آنان را [به صورت] سرگذشت ها [براى عبرت ديگران] قرار داديم؛ پس ملتى كه ايمان نمى آورند از رحمت خدا دور باد. (44)

سپس موسى و برادرش هارون را با معجزات و آيات خود و دليلى روشن فرستاديم، (45)

به سوى فرعون و سران و اشراف قومش، پس تكبّر ورزيدند؛ و آنان قومى برترى جو بودند. (46)

و گفتند: آيا به دو بشرى كه مانند خودمان هستند ايمان بياوريم در حالى كه قوم [و قبيله] آن دو بردگان ما هستند؟ (47)

در نتيجه هر دو را تكذيب كردند و از هلاك شدگان شدند. (48)

همانا ما به موسى كتاب داديم، تا آنان هدايت شوند. (49)

و پسر مريم و مادرش را نشانه [قدرت و رحمت خود] قرار داديم و آن دو را در سرزمينى بلند كه [داراى] جايگاهى مستقر [و امن] و آبى روان بود، جاى داديم. (50)

اى پيامبران! از خوردنى هاى پاكيزه بخوريد و كار شايسته انجام دهيد؛ مسلماً من به آنچه انجام مى دهيد، دانايم. (51)

و بى ترديد اين [اسلام] آيينِ [حقيقى] شماست در حالى كه آيينى يگانه است، و من پروردگار شمايم؛ بنابراين از من پروا كنيد. (52)

پس كار [آيين] خود را ميان خويش قطعه قطعه كردند [و گروه گروه شدند]، در حالى كه هر گروهى به آن [آيينى] كه نزد آنان است خوشحال و شادمانند [كه آيينشان بر حق است.] (53)

پس آنان را در غرقاب گمراهى و جهالتشان تا هنگامى [كه مرگشان فرا رسد] واگذار. (54)

آيا گمان مى كنند افزونى و گسترشى كه به سبب مال و اولاد به آنان مى دهيم، (55)

در حقيقت مى خواهيم در عطا كردن خيرات به آنان شتاب ورزيم؟ [چنين نيست] بلكه [آنان] درك نمى كنند [كه ما مى خواهيم با افزونى مال و اولاد، در تفرقه، طغيان، گمراهى و تيره بختى بيشترى فرو روند.] (56)

يقيناً آنان كه از بيم پروردگارشان هراسان و نگرانند، (57)

و آنان كه به آيات پروردگارشان ايمان مى آورند. (58)

و آنان كه به پروردگارشان شرك نمى ورزند. (59)

و آنان كه آنچه را [از زكات و ديگر انفاقات در راه خدا] مى پردازند، و در حالى كه دل هايشان از اينكه به سوى پروردگارشان [براى محاسبه دقيق] بازمى گردند، ترسان است. (60)

اينانند كه در كارهاى خير مى شتابند، و در [انجام دادن] آن [از ديگران] پيشى مى گيرند. (61)

و هيچ كس را جز به اندازه گنجايش و توانش تكليف نمى كنيم، و نزد ما كتابى [چون لوح محفوظ] است كه [درباره همه امور آفرينش و نسبت به اعمال بندگان] به درستى و راستى سخن مى گويد،

و آنان [در پاداش و كيفر] مورد ستم قرار نمى گيرند. (62)

[چنين نيست كه كافران تكليف را بيش از اندازه گنجايش و توان خود حس كنند] بلكه دل هايشان از اين [حقيقت] در بى خبرى عميقى است، و براى آنان غير از اين [بى خبرى] اعمالى [زشت و ناپسند] است كه همواره آنها را انجام مى دهند، (63)

تا زمانى كه عيّاشان و مرفّهان آنان را به عذاب بگيريم، ناگهان فرياد و ناله سر دهند و [به آواى بلند] استغاثه كنند.…. (64)

[به آنان گويند:] امروز فرياد و ناله سر ندهيد؛ زيرا شما از سوى ما يارى نخواهيد شد.…. (65)

همانا آيات من را بر شما مى خواندند وشما به پشت سرتان به قهقرا برمى گشتيد [تا آن را نشنويد!] (66)

در حالى كه به آن تكبّر مى ورزيديد [و در بزم] شبانه [خود درباره آن] هذيان مى گفتيد [و سخنان نامعقول به زبان مى آورديد.] …. (67)

آيا در اين سخن [كه وحى خداست] نينديشيدند؟ يا مگر [براى اولين بار] كتابى براى آنان آمده است كه براى پدران پيشين آنان نيامده بود؟…. (68)

يا مگر پيامبرشان را [از لحاظ حسب، نسب، درستى، امانت، اخلاق و كرامت] نشناخته اند كه منكر او هستند؟…. (69)

يا مى گويند: نوعى ديوانگى در اوست؟ [چنين نيست كه اين ياوه گويان به هم مى بافند] بلكه او حق را براى آنان آورده است، و بيشترشان حق را خوش ندارند، (70)

و اگر حق از هواهاى نفس آنان پيروى مى كرد، بى ترديد آسمان ها و زمين و هر كه در آنهاست از هم مى پاشيد [و تباه مى شد؛ چنين نيست كه حق از هواهاى نفس آنان پيروى كند] بلكه كتاب[ى را كه مايه شرف و

سربلندى] آنان [است] به آنان داده ايم، ولى آنان از مايه شرف و سربلندى خود روى گردانند.، (71)

يا [مگر براى اداى وظيفه ات] مزدى از آنان مى خواهى [كه پذيرش دعوتت براى آنان سنگين است؟] پس مزد پروردگارت بهتر است، و او بهترين روزى دهندگان است، (72)

و مسلماً تو آنان را به راهى راست دعوت مى كنى، (73)

و بى ترديد كسانى كه به آخرت ايمان نمى آورند از [اين] راه منحرف اند.…. (74)

و اگر به آنان رحم كنيم و آسيب و گزندى را كه دچار آن هستند [از آنان] برطرف سازيم، باز هم سرگردان و متحير در سركشى و طغيانشان لجاجت مى ورزند. (75)

همانا ما آنان را به بلاها و آسيب ها[ى دنيايى] گرفتيم، ولى نه براى پروردگارشان فروتنى كردند و نه به پيشگاهش زارى مى كنند، (76)

تا هنگامى كه درى از عذابى سخت به روى آنان بگشاييم، ناگهان در آن حال از همه چيز مأيوس و نوميد مى شوند؛ (77)

و اوست كه براى شما گوش و ديده و دل پديد آورد، ولى اندكى سپاس گزارى مى كنيد، (78)

و اوست كه شما را در زمين آفريد و عاقبت به سوى او گردآورى مى شويد، (79)

و اوست كه حيات مى دهد و مى ميراند و رفت و آمد شب و روز در سيطره خواست اوست، آيا نمى انديشيد؟ (80)

[نه اينكه نمى انديشند] بلكه مانند همان [سخنان ياوه و بى منطق] را گفتند كه پيشينيان گفتند، (81)

گفتند: [كه] آيا زمانى كه بميريم و خاك و استخوان شويم حتماً برانگيخته مى شويم؟ (82)

همانا اين [برانگيخته شدن] را پيش از اين به ما و پدرانمان وعده دادند [ولى] اين جز افسانه خرافى پيشينيان نيست؛ (83)

بگو: اگر

معرفت و شناخت داريد، بگوييد: زمين و هر كه در آن است از كيست؟ (84)

خواهند گفت: از خداست. بگو: با اين حال آيا متذكّر نمى شويد؟ (85)

بگو: مالك آسمان هاى هفتگانه و پروردگار عرش بزرگ كيست؟ (86)

خواهند گفت: [آنها هم] در سيطره مالكيّت خداست. بگو: آيا [از پرستش بتان] نمى پرهيزيد؟ (87)

بگو: اگر معرفت و شناخت داريد [بگوييد:] كيست كه [حاكميّت مطلق و] فرمانروايى همه چيز به دست اوست و او پناه دهد و برخلاف خواسته اش به كسى [از عذاب] پناه داده نمى شود. (88)

خواهند گفت: [اين ويژگى ها] فقط براى خداست. بگو: پس چگونه [بازيچه] نيرنگ و افسون مى شويد [و از راه خدا منحرفتان مى كنند؟!] (89)

چنين نيست [كه آنان مى گويند] بلكه ما حق را براى آنان آورده ايم، و بى ترديد آنان دروغگويند. (90)

خدا هيچ فرزندى براى خود نگرفته است، و هيچ معبودى با او نيست؛ [اگر جز خدا معبودى بود] در اين صورت هر معبودى [براى آنكه به تنهايى و مستقل تدبير امور كند] آفريده هاى خود را با خود مى برد [و از مدار تصرف ديگر معبودان خارج مى كرد] و بر يكديگر برترى مى جستند. منزّه و پاك است خدا از آنچه [او را به آن] وصف مى كنند. (91)

[همان] داناى نهان و آشكار؛ پس او از آنچه برايش شريك مى گيرند، برتر است. (92)

بگو: پروردگارا! اگر آن [عذابى] را كه به آنان وعده مى دهند، به من بنمايانى؛ (93)

پس پروردگارا! مرا در ميان گروه ستمكاران قرار مده [و با آنان قرين عذاب مكن.] (94)

و به يقين ما تواناييم آن عذابى كه به آنان وعده مى دهيم به تو بنمايانيم. (95)

بدى را با بهترين

شيوه دفع كن؛ ما به آنچه كه [مشركان به ناحق ما را به آن] وصف مى كنند، داناتريم. (96)

و بگو: پروردگارا! از وسوسه هاى شيطان ها به تو پناه مى آورم، (97)

و پروردگارا! به تو پناه مى آورم از اينكه [شيطان ها] نزد من حاضر شوند. (98)

[دشمنان حق از دشمنى خود بازنمى ايستند] تا زمانى كه يكى از آنان را مرگ در رسد، مى گويد: پروردگارا! مرا [براى جبران گناهان و تقصيرهايى كه از من سر زده به دنيا] بازگردان؛ (99)

اميد است در [برابر] آنچه [از عمر، مال و ثروت در دنيا] واگذاشته ام كار شايسته اى انجام دهم. [به او مى گويند:] اين چنين نيست [كه مى گويى] بدون ترديد اين سخنى بى فايده است كه او گوينده آن است، و پيش رويشان برزخى است تا روزى كه برانگيخته مى شوند. (100)

پس هنگامى كه در صور دميده شود، در آن روز نه ميانشان خويشاوندى و نسبى وجود خواهد داشت و نه از اوضاع و احوال يكديگر مى پرسند؛ (101)

پس كسانى كه اعمال وزن شده آنان سنگين [و باارزش] است، همانانند كه رستگارند. (102)

و كسانى كه اعمال وزن شده آنان سبك [و بى ارزش] است، همانانند كه سرمايه وجودشان را از دست داده و در دوزخ جاودانه اند. (103)

آتش [همواره] صورت هايشان را مى سوزاند، و آنان در آنجا [از شدت سوختگى] زشت رويانى بد منظرند! (104)

[خدا به آنان مى گويد:] آيا آيات من بر شما خوانده نمى شد و شما [همواره] آنها را تكذيب مى كرديد؟ (105)

مى گويند: پروردگارا! تيره بختى و شقاوت ما بر ما چيره شد، و ما گروهى گمراه بوديم. (106)

پروردگارا! ما را از دوزخ بيرون آر، پس اگر [به بدى ها و گمراهى ها]

بازگشتيم، بى ترديد ستمكار خواهيم بود. (107)

[خدا] مى گويد: [اى سگان!] در دوزخ گم شويد و با من سخن مگوييد! (108)

[به ياد داريد كه] گروهى از بندگان من بودند كه مى گفتند: پروردگارا! ما ايمان آورديم، پس ما را بيامرز و به ما رحم كن كه تو بهترين رحم كنندگانى. (109)

ولى شما آنان را به مسخره گرفتيد، تا [دل مشغولى شما به مسخره آنان] ياد مرا از خاطرتان برد، و شما همواره به [ايمان، عمل و دعاهاى] آنان مى خنديديد!! (110)

من امروز آنان را در برابر صبرى كه [نسبت به مسخره و خنده شما] كردند پاداش دادم كه همه آنان كاميابند. (111)

[خدا] مى گويد: از جهت شمار سال ها چه مدت در زمين درنگ داشتيد؟ (112)

مى گويند: روزى يا بخشى از روزى، ولى [اى پرسنده!] از شمارندگان [پيشگاه خود] بپرس. (113)

[خدا] مى گويد: اگر معرفت و شناخت مى داشتيد [مى دانستيد كه] جز اندكى درنگ نكرده ايد، (114)

آيا پنداشته ايد كه شما را بيهوده و عبث آفريديم، و اينكه به سوى ما بازگردانده نمى شويد؟ (115)

پس برتر است خدا آن فرمانرواى حق [از آنكه كارش بيهوده و عبث باشد]، هيچ معبودى جز او نيست، [او] پروردگار عرش نيكو و باارزش است. (116)

و هر كس با خدا معبود ديگرى بپرستد [كه] هيچ دليلى بر حقّانيّت آن ندارد، حسابش فقط نزد پروردگار اوست؛ بدون ترديد كافران، رستگار نمى شوند. (117)

و بگو: پروردگارا! [مرا] بيامرز و [بر من] رحم كن و تو بهترين رحم كنندگانى. (118)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

همانا اهل ايمان به فيروزى و رستگارى رسيدند (1)

آنان كه در نماز خاضع و خاشع هستند (2)

و آنان كه از لغو

و سخن باطل اعراض و احتراز ميكنند (3)

و آنان كه زكات مال خود را به فقرا ميدهند (4)

و آنان كه فروج و اندامشان را از عمل حرام نگاه ميدارند (5)

مگر بر جفتهاشان كه آنان عقدى آنها باشند يا كنيزان ملكى متصرفى آنها كه هيچ گونه ملامتى در مباشرت اين زنان بر آنها نيست (6)

و كسى كه غير اين زنان حلال را به مباشرت طلبد البته ستمكار و متعدى خواهدبود (7)

و آنان كه به امانتها و عهد و پيمان خود كاملا وفا ميكنند (8)

و آنان كه بر نمازهاشان و همه اوقات و شرايط ظاهر و باطن نماز را محافظت دارند (9)

چنين كسان وارث مقام عالى بهشتند (10)

كه بهشت فردوس ارث آن خوبان و منزلگاه ابدى آن پاكانست (11)

و همانا ما آدمى را از گل خالص آفريديم (12)

پس آنگاه او را نطفه گردانيده و در جاى استوار صلب و رحم قرار داديم (13)

آنگاه نطفه را علقه و علقه را گوشت پاره و باز آن گوشت را استخوان و سپس بر استخوانها گوشت پوشانيديم و پيكرى كامل كرديم پس از آن به دميدن روح پاك مجرد خلقتى ديگر انشا نموديم آفرين بر قدرت كامل بهترين آفريننده (14)

باز شما آدميان كه بدين ترتيب خلقت شديد همه خواهيد مرد (15)

و آنگاه روز قيامت به يقين تمام مبعوث خواهيد شد (16)

و همانا مافوق شما خاكيان هفت آسمان عالم پاك را فراز يكديگر آفريديم و لحظه اى از توجه به خلق و التفات به عوالم بى نهايت آفرينش غافل نبوده و نخواهيم بود (17)

و ما براى شما

آب را و آب علم و معرفت را به قدر معين از آسمان رحمت نازل در زمين ساختيم و محققا بر نابود ساختن آن نيز قادريم (18)

آنگاه ما به آن آب براى شما باغها و نخلستانهاى خرما و انگور ايجاد كرديم و ميوه هاى گوناگون بسيارى كه از آن تناول مى كنيد آفريديم (19)

و نيز درختى كه از طور سينا برآيد و روغن آيت بار آورد و نان خورش مردم گرددبه آن آب پرورش داديم (20)

و براى شما در مطالعه حال چهار پايان و حيوانات اهلى عبرت خواهد بود كه مانند مادر از شير خود به شما بياشامانند و در آنها براى شما منافع بسياريست مانند فرشها و لباسها و اثاثيه و باربرى و فوائد بسيار ديگر و از گوشت آنها نيز غذاهاى گوناگون ماكول تناول ميكنيد (21)

و بر آن چهارپايان و نيز بر كشتيها در سفر دريا سوار ميشويد اينها همه نعمتهاى خداست بر شما فراموش نكنيد و شكر او به جاى آريد (22)

همانا ما پيغمبر خود نوح را به رسالت به سوى امتش فرستاديم نوح به قوم خود گفت كه خدا را پرستيد كه جز آن ذات يكتا شما را خدائى نيست آيا شما مردم تا كى خداترس و با تقوى نميشويد؟ (23)

اشراف قوم كه كافر شدند در پاسخ نوح به مردم چنين گفتند كه اين شخص جز آنكه بشريست مانند شما كه ميخواهد بر شما برترى يابد فضيلت ديگرى ندارد و اگر خدا ميخواست رسول بر بشر بفرستد همانا از جنس فرشتگان مى فرستاد ما اين سخنانى كه اين شخص مى گويد از پدران پيشين خود

هيچ نشنيده ايم و دعوى او را چون سابقه نداشته نبايد تصديق كنيم (24)

اين شخص كه دعوى نبوت دارد جز مردى ديوانه به شمار نيست پس بايد تا مدتى با او مدارا كنيد و انتظار بريد تا يا از مرض جنون بهبود يابد يا بميرد (25)

نوح عرض كرد خدايا تو مرا بر اينان كه تكذيب من كردند يارى فرما (26)

ما هم براى حفظ او چنين وحى كرديم كه در حضور ما و به وحى و دستور ما به ساختن كشتى پرداز تا آنگاه كه فرمان طوفان از جانب ما آمد و آب از تنور فوران كرد پس در آن كشتى با خود نر و ماده اى از هر نوع جفتى همراه بر و اهلبيت خود را هم جز آن كس كه در علم ازلى ما هلاك او گذشته تمام بكشتى بنشان و به شفاعت ستمكاران حتى فرزند نااهلت با من سخن مگو و تقاضائى مكن كه البته آنها بايد همه غرق شوند (27)

پس چون تو اى نوح با همراهانت در كشتى نشستى بگو ستايش خداى را كه ما را از ظلم ستمكاران عالم نجات داد (28)

و باز بگو پروردگارا مرا به منزل مبارك و جايگاه بركت و رحمت خود فرود آوركه تو بهترين كسى كه بارها به منزل خير و سعادت توانى فرود آورد (29)

همانا در اين حكايت قوم نوح و حادثه طوفان براى خلق آيت و عبرتهاست و البته ما بندگان را به اينگونه حوادث آزمايش خواهيم كرد (30)

پس از هلاك قوم نوح باز قوم ديگرى ايجاد كرديم (31)

بر آن قوم باز رسولى از خودشان يعنى

هود را فرستاديم كه به خلق بگويد خداى يكتا را پرستش كنيد كه جز او شما را خدائى نيست آيا تا كى خداترس و با تقوى نميشويد؟ (32)

باز آن رسول را نيز مانند نوح اشراف و اعيان قوم وى كه ما متنعمشان در حياتدنيا كرده بوديم و آنها نيز كافر شدند و عالم آخرت را تكذيب كردند به مردم گفتند كه اين شخص بشرى مانند شما بيش نيست كه از هر چه شما بشر مى خوريد و مى آشاميد او هم ميخورد و مى آشامد (33)

و شما مردم اگر بشرى مانند خود را اطاعت كنيد بسيار زيانكار ساده لوح نادان و نالايق مردمى خواهيد بود (34)

آيا اين مدعى رسالت به شما نويد ميدهد كه پس از آنكه مرديد و استخوانهاى شما هم پوسيد و خاك شد باز زنده ميشويد و از خاك سر بر مياوريد؟ (35)

هيهات كه اين وعده ها كه به شما ميدهد از آخرت و زندگى ابد راست باشد بلكه همه فريب و دروغ است (36)

زندگانى جز اين چند روزه حيات دنيا بيش نيست كه زنده شده و خواهيم مرد و ديگرهرگز از خاك برانگيخته نخواهيم شد (37)

و اين شخص جز آنكه مرديست دروغ و افترا بر خدا مى بندد هيچ مزيت ندارد و ما هرگز به او ايمان نخواهيم آورد (38)

آن رسول هم در مقابل اين تكذيب سران قوم به خدا متوسل شد و عرض كرد خدايا مرابر اين قوم كه تكذيب من كردند يارى فرما (39)

خدا به رسول خود فرمود اندك زمانى نگذرد كه وقت هلاك فرا رسد و قوم از تكذيب و

انكار خود سخت پشيمان خواهند شد (40)

تا آنگاه كه صيحه و بانك عذاب آنها را بگرفت و ما آنان را خاك و خاشاك بيابان ساختيم كه ستمكار مردم از رحمت الهى دور باد (41)

پس از هلاك اينان باز اقوامى ديگر پديد آورديم (42)

هيچ قومى را اجل مقدم و موخر نخواهد شد (43)

آنگاه پيغمبرانى پى در پى بر خلق فرستاديم و هر قومى كه رسول بر آنها آمد آن رسول را تكذيب و انكار كردند ما هم آنها را از پى يكديگر همه را هلاك كرديم و داستانهاى هلاك آن اقوام را عبرت ديگران ساختيم كه قوم بى ايمان از رحمت خدا دور باد (44)

پس آنگاه موسى و برادرش هارون را فرستاديم با آيات معجزات و حجت روشن (45)

به سوى فرعون و اشراف قومش آنها هم ايمان به خدا و رسول نياوردند و تكبر و نخوت كردند زيرا آنان مردمى متكبر و سركش بودند (46)

از اين رو گفتند چرا ما به دو بشر مثل خودمان ايمان آريم در صورتى كه طايفه اين دو مرد ما را پرستش مى كردند؟ (47)

پس فرعونيان از تكبر موسى و هارون را تكذيب كرده و بدين سبب همه هلاك شدند (48)

و حال آنكه ما به موسى كتاب تورات را فرستاديم تا باشد كه آنها را به راه خدا هدايت شوند (49)

و ما پسر مريم را با مادرش بر خلق آيت و معجزه بزرگ گردانيديم و هر دو را به سرزمين بلندى كه آنجا مكانى هموار و چشمه سار بود شام و بيت المقدس منزل داديم (50)

اى رسولان ما از غذاهاى

پاكيزه حلال تناول كنيد و به نيكوكارى و اعمال صالح پردازيد كه من به هر چه ميكنيد آگاهم (51)

و اين مردم همه يك دين و متفق الكلمه يك امت شما پيغمبران خدايند و من يگانه خداى شما هستم پس از من بترسيد نه از غير من و بى هيچ گونه خلاف مرا پرستش كنيد نه ديگرى را (52)

آنگاه مردم با وجود اين سفارش خدا امر دين خود را پاره پاره كرده و در آئينفرقه فرقه شدند و هر گروهى به آنچه نزد خود پسنديدند دلخوش گشتند و به خيالات باطل نفس مذهبى اختيار كردند (53)

پس اى رسول ما بگذار كه اين بى خبران در جهل و غفلت خود بسر برند تا هنگامى معين كه روز مرگ و قيامت باشد آن روز از خواب غفلت بيدار و به نتيجه اعمال خود گرفتار شوند (54)

آيا اين مردم كافر مى پندارند كه ما آنها را مدد به مال و فرزندان ميكنيم؟ (55)

براى آنكه مى خواهيم در حق ايشان مساعدت و تعجيل به خيرات دنيا كنيم؟ نه چنين است بلكه براى امتحان است و آنها نمى فهمند (56)

همانا آن مومنانى كه از خوف خداترسان و هراسانند (57)

و آنان كه به آيات خداى خود بى شائبه شك و ريب و نفاق ايمان مى آورند (58)

و آنان كه هرگز به پروردگارشان مشرك نميشوند (59)

و آنانكه آنچه وظيفه بندگى و ايمانست بجاى آورده و باز از روزى كه به خداى خود رجوع ميكنند دلهاشان ترسانست (60)

چنين بندگانى كه داراى اين اوصافند تعجيل در سعادت و خيرات خود ميكنند و اينان هستند كه

به كارهاى نيكو سبقت ميجويند (61)

ما هيچ نفسى را بيش از وسع و توانائى تكليف نميكنيم و نزد ما كتابيست از لوح محفوظ الهى كه آن كتاب سخن به حق گويد و نيك و بد و سعيد و شقى خلق را بر خودشان ظاهر سازد و به هيچكس هرگز ستم نخواهد شد (62)

بلكه دلهاى كافران از اين كتاب لوح محفوظ حق در جهل و غفلتست و اعمالى كه اين كافران عامل آنند غير اعمال آن اهل ايمانست كه در آيات سابق ذكر شد (63)

اين كافران به همين كردار بد مشغولند تا آنگاه كه ما متنعمان آنها را به عذاب اعمالشان بگيريم در آن حال فرياد خدا خداى آنها بلند شود (64)

و ما فرمائيم كه امروز فرياد مكنيد زيرا بى اثر است كه از ما به شما هيچ مدد و يارى نخواهد شد (65)

كه همانا آيات ما بر شما بواسطه رسولان ما تلاوت مى شد و شما به جاى آنكه اطاعت كنيد واپس ميرفتيد و بر كفر ميافزوديد (66)

در حالتى كه به هذيان و افسانه هاى شبانه خود از شنيدن كلام خدا دورى ميكرديد (67)

آيا در سخن خدا و قرآن بزرگ فكر و انديشه نمى كنند تا حقانيت آن را درك كننديا آنكه كتاب و رسول تنها بر اينان آمده و بر پدرانشان نيامده و هيچ دعوت نبوت سابقه نداشته كه انكار آن ميكنند (68)

يا آنكه اينان با وجود آيات و معجزات روشن باز رسول خود را نشناخته اند كه او را انكار و تكذيب ميكنند (69)

يا آنكه از جهل ميگويند كه اين رسول را جنونى عارض

شده كه دعوى رسالت ميكند چنين نيست بلكه در كمال عقل دين حق را بر آنها آورده و ليكن اكثر آنها ازحق روگردان و متنفرند (70)

و اگر حق تابع هواى نفس آنان شود همانا آسمانها و زمين و هر چه در آنهاست فاسد خواهد شد زيرا زمين و آسمان به حق استوار و جسم و جان عالم به حق زنده و پايدار است و كافران از جهل نسبت جنون به رسول ما دادند بلكه ما به واسطه عقل كامل او اندرز قرآن بزرگ را بر آنها فرستاديم و آنان به ناحق از آن اعراض كردند (71)

اى رسول ما آيا تو از اين امت خرج و مزد رسالت خواستى؟ هرگز نخواستى مزدى كه خدا به تو دهد از هر چيز بهتر است كه خدا بهترين روزى دهنده خلق است (72)

و البته تو خلق را به راه راست اسلام و خداپرستى ميخوانى (73)

و ليكن آنان كه به خدا و آخرت ايمان نمى آورند از آن راه راست برمى گردند (74)

و اگر ما به آنها مهربانى كرده و هرگونه الم و رنج و عذابى دارند برطرف سازيم آنها سختتر در طغيان و سركشى و ضلالت خود فرو ميروند (75)

و همانا ما آنها را به عذاب سخت گرفتار كرديم و باز آن كافران از جهل و عناد و لجاجت به تضرع و توبه و ناله رو به درگاه خداى مهربان نياوردند (76)

تا آن كه بر آنها درى از بلا و عذاب سخت گشوديم كه ديگر ناگاه از هر سو نوميد شدند و به ترك توبه در آمرزش و عفو خدا را به

روى خود بستند (77)

و اوست خدائى كه براى شما بندگان گوش و چشم و قلب آفريد و نعم ظاهر و باطنبسى عطا فرمود تا شكرش بجاى آريد ولى عده بسيار كمى از شما شكر او به جاى مى آوريد (78)

و اوست خدائى كه شما را از خاك پديد آورد و باز روز قيامت رجوع و حشر شما به سوى او خواهد بود (79)

و اوست خدائى كه خلق را زنده گرداند و بميراند و اختلاف و حركت شب و روز به امر اوست آيا شما عقل خود كار نمى بنديد تا خداشناس شويد و اطاعت امر او كنيد (80)

اين مردم كافر هم همان سخن كافران پيشين را گفتند (81)

كه گفتند از كجا كه چون ما مرديم و استخوان ما پوسيده و خاك شد باز مبعوث وزنده شويم (82)

از اين وعده ها بسيار به ما و پيش از اين به پدران ما داده شد ولى اينها افسانه هاى پيشينيانست و هر كه مرد ابدا زنده نخواهد شد (83)

اى پيغمبر ما، تو با ادله و برهان به كافران بگو كه زمين و هر كس كه در اوموجود است بگوئيد از كيست؟ و كه آفريده است؟ اگر شما فهم و دانش داريد (84)

البته جواب خواهند داد از خداست و خدا آفريده پس بگو چرا متذكر قدرت خدا نميشويد؟ تا به عالم آخرت ايمان آريد (85)

باز به آنها بگو پروردگار آسمانهاى هفتگانه و خداوند عرش بزرگ و آفريننده آن كيست؟ (86)

البته باز جواب دهند آفريننده آن خداست پس بگو چرا متقى و خداترس نميشويد (87)

باز اى رسول بگو آن

كيست كه ملك و ملكوت همه عالم بدست اوست و او به همه پناه دهد و از همه حمايت كند و از او كس حمايت نتواند كرد اگر ميدانيد كيست بازگوئيد (88)

محققا آنها خواهند گفت كه آن خداست پس بگو حال كه مى دانيد زمام امور عالمبدست خداست چرا به فريب و فسون مفتون شديد؟ و از خدا غافل گشتيد؟ (89)

با آنكه ما رسول و كتاب و حجت و دين حق را به ايشان فرستاديم باز دروغ ميگويند و منكر آن حقايق ميشوند (90)

خدا هرگز فرزندى اتخاذ نكرده و هرگز خدائى با او شريك نبوده كه اگر شريكى بود در اين صورت هر خدائى به سوى مخلوق خود روى كردى و نظم وحدانى عالم از همگسيختى و بعضى از خدايان بر بعضى ديگر علو و برترى جستى پس نظام دائمى عالم دليل است كه خدا از آنچه مشركان گويند پاك و منزه است (91)

او دانا به عالم غيب و شهود است و ذات پاكش از شرك و شريك برتر و والاتر است (92)

اى رسول ما در دعا بگو بار الها اميد است وعده هاى عذاب اين كافران را به من بنمايانى (93)

و بار الها مرا در ميان قوم ستمكار وامگذار (94)

و البته ما قادريم كه وعده عذاب كافران را بتو بنمايانيم و دعاى تو را مستجاب گردانيم (95)

اى رسول ما تو آزار و بديهاى امت را به آنچه نيكوتر است دفع كن و بدى آنها را به نيكوئى خود به بخش ما جزاى گفتار آنها را بهتر ميدانيم (96)

اى رسول ما در دعا بگو بار الها

من از وسوسه و فريب شياطين انس و جن به سوى تو پناه مياورم (97)

و هم بتو پناه ميبرم بار خدايا از آنكه شياطين انس و جن به مجلسم حضور بهم رسانند و مرا از ياد تو غافل سازند (98)

كافران در جهل و غفلتند تا آنگاه كه وقت مرگ هر يك فرا رسد در آن حال آگاه و نادم شده و گويد بار الها مرا به دنيا بازگردان (99)

تا شايد به تدارك گذشته عملى صالح به جاى آرم و به او خطاب شود كه هرگز نخواهد شد و اين كلمه ارجعونى، مرا بازگردان را از حسرت همى بگويد و ثمرى نمى بخشد كه از عقب آنها عالم برزخست تا روزى كه برانگيخته شوند و در عرصه محشر جمع آيند (100)

پس آنگاه كه نفخه صور قيامت دميد ديگر نسب و خويشى در ميانشان نماند و كسى از كس ديگر حال نپرسد (101)

پس در آن روز هر آنكه اعمالش سنگين و وزين يعنى در عمل خلوص و توجهش به خدا بيشتر است آنان رستگارانند (102)

و هر آنكه اعمالش سبك وزن است آنان كسانى هستند كه نفس خويش را در زيان افكنده و بدوزخ مخلد خواهند بود (103)

زتش دوزخ صورتهاى آنها را ميسوزاند و در جهنم زشت منظر خواهند زيست (104)

و به آنها خطاب شود آيا آيات من براى شما تلاوت نشد؟ و شما از جهل و تكبر تكذيب آيات ما نكرديد؟ (105)

آن كافران در جواب گويند بار الها رحم كن كه شقاوت بر ما غلبه كرد و كار مابه گمراهى كشيد (106)

پروردگارا ما را از جهنم نجات

ده اگر ديگر بار عصيان تو كرديم همانا بسيار ستمكاريم و محكوم بهر گونه كيفر و عذاب سخت (107)

باز به آنان خطاب سخت شود اى سگان به دوزخ شويد و با من لب از سخن فروبنديد (108)

زيرا شمائيد كه چون طايفه اى از بندگان صالح من روى به من آورده و عرض مى كردند بارالها ما به تو ايمان آورديم تو از گناهان ما درگذر و در حق ما لطف و مهربانى فرما كه تو بهترين مهربانان هستى (109)

در آن وقت شما كافران آن بندگان خاص مرا تمسخر ميكرديد تا آنجا كه مرا بكلى فراموش كرده و بر آن خداپرستان خنده و استهزاء مى نموديد (110)

منهم امروز جزاى صبر بر آزار و سخريه شما را به آن بندگان پاك خود خواهم داد و آنها امروز سعادتمند و رستگاران عالمند (111)

آنگاه خدا به كافران گويد كه ميدانيد شما چند سال در زمين درنگ كرديد؟ (112)

آنها پاسخ دهند كه تمام زيست ما در زمين يا يك روز بود يا يك جزر از روز اگرما خطا ميگوئيم از فرشتگانى كه حساب عمر خلق دانند بازپرس (113)

خدا فرمايد شما اگر از حال زندگانى خود آگاه بوديد ميدانستيد كه مدت درنگتان در دنيا با آنكه چند سال بوديد باز بسيار اندك بوده (114)

آيا چنين پنداشتيد كه ما شما را به عبث و بازيچه آفريده ايم و پس از مرگ هرگزبه ما رجوع نخواهيد كرد؟ (115)

چنين نيست زيرا خداى پادشاه به حق برتر از آنست كه ازو فعل عبث و بيهوده صادر شود كه هيچ خدائى به جز همان پروردگار عرش مبارك

نخواهد بود (116)

و هر كس غير خدا كسى را به الهيت خواند حساب كار و كيفر كردار او نزد خداى داناى اسرار است و البته كافران را در روز كيفر فلاح و رستگارى نيست (117)

و تو اى رسول به امت دعا كن و بگو بار الها بيامرز و ببخشاى كه تو بهترين بخشندگان عالم وجودى و بخشايش ديگران افاضه تو است (118)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

قطعا مؤمنان رستگار شدند. (1)

همان كسانى كه در نمازشان خشوع دارند. (2)

و آنان كه از بيهوده روى گردانند. (3)

و همان كسانى كه زكات مى پردازند. (4)

و آنان كه دامان خود را (از گناه) حفظ مى كنند. (5)

مگر در مورد همسرانشان يا كنيزانى كه به دست آورده اند، پس آنان (در آميزش با اين دو گروه) ملامت نمى شوند. (6)

پس هر كس فراتر از اين (همسر و كنيز) طلب كند، پس آنانند كه متجاوزند. (7)

و (مؤمنان رستگار) كسانى هستند كه امانت ها و پيمان هاى خود را رعايت مى كنند. (8)

و آنان بر نمازهاى خود مواظبت دارند. (9)

آنان وارثانند. (10)

كسانى كه بهشت برين را ارث مى برند و در آن جاودانه خواهند ماند. (11)

و همانا ما انسان را از عصاره اى از گل آفريديم. (12)

سپس او را به صورت نطفه در جايگاهى استوار قرار داديم. (13)

سپس از نطفه، لخته خونى آفريديم، آن گاه لخته خون را پاره گوشتى ساختيم و پاره گوشت را به صورت استخوان هايى در آورديم، و استخوان ها را با گوشت پوشانديم، سپس آن را آفرينش تازه اى داديم، پس شايسته ى تكريم و تعظيم است خداوندى كه بهترين

آفرينندگان است. (14)

سپس بدون ترديد بعد از آن (مراحل) مى ميريد. (15)

آن گاه شما روز قيامت برانگيخته مى شويد. (16)

و همانا ما بالاى سر شما هفت راه (هفت آسمان) آفريديم، و ما از خلق (و جهان هستى) غافل نبوده ايم. (17)

و از آسمان، آبى به اندازه ى (معين) فرو فرستاديم، و آن را در زمين جاى داديم و همانا ما بر بردن آن قادريم. (18)

پس به وسيله ى آن (آب) براى شما باغهايى از خرما و انگور پديد آورديم كه در آن باغها براى شما ميوه هاى فراوانى است و از آنها مى خوريد. (19)

و (نيز) درختى كه از طور سينا مى رويد، (و) روغن و نان خورش براى خورندگان به بار مى آورد. (20)

و همانا براى شما در چهارپايان عبرتى است، از آنچه در شكم آنهاست (شير) به شما مى نوشانيم و براى شما در آنها منافع زيادى است و از (گوشت) آنها مى خوريد. (21)

و بر آنها و بر كشتى ها سوار مى شويد. (22)

و همانا نوح را به سوى قومش فرستاديم، پس (به آنها) گفت: اى قوم من! خداوند (يكتا) را بپرستيد. جز او هيچ خدايى براى شما نيست، آيا پروا نمى كنيد.؟ (23)

پس اشراف قوم او كه كافر شدند، گفتند: اين نوح جز انسانى همانند شما نيست، او مى خواهد بر شما برترى جويد، اگر خداوند مى خواست (براى ما پيامبرى بفرستد) قطعا فرشتگانى مى فرستاد. ما اين (دعوت نوح) را در ميان (تاريخ) پدران قبلى خود نشنيده ايم. (24)

او نيست جز مردى كه در او نوعى جنون است، پس تا مدّتى درباره ى او صبر كنيد. (تا از جنون نجات يابد يا بميرد يا ما تكليف خود را

با او روشن كنيم). (25)

نوح گفت: پروردگارا! مرا در برابر تكذيب آنان يارى فرما. (26)

پس ما به نوح وحى كرديم: زير نظر ما و (مطابق دستور و آموزش و) وحى ما كشتى بساز. پس همين كه فرمان (قهر) ما آمد و (آب از) تنور جوشيد، از تمام حيوانات يك جفت (نر و ماده) و (نيز) اهل خود را در كشتى وارد كن، مگر كسى از آنان را كه قبلا درباره ى او سخن به ميان آمده (و وعده ى هلاكتش داده شده)، و درباره ى ستمگران با من سخن مگو (و نزد من از آنان شفاعت مكن) كه قطعا آنان غرق خواهند شد. (27)

پس هنگامى كه تو و همراهانت بر كشتى سوار شديد، بگو: حمد و سپاس براى خداوندى است كه ما را از گروه ستمگران نجات داد. (28)

و بگو: پروردگارا! مرا با نزولى پر بركت فرود آور كه تو بهترين فرود آورندگانى. (29)

البتّه در اين داستان نشانه هايى است، و همانا ما آزمايش كنندگانيم. (قوم نوح و ديگران را بارها آزمايش كرديم تا زمينه ى توبه و رشد خود را نشان دهند). (30)

سپس بعد از قوم نوح، نسل ديگرى پديد آورديم. (31)

و در ميان آنان (نيز) پيامبرى از خودشان فرستاديم كه (به آنان گفت:) خدا را بپرستيد. جز او معبودى براى شما نيست، پس آيا پروا نمى كنيد.؟ (32)

و اشرافى از قوم آن پيامبر كه كفر ورزيدند و ديدار قيامت را تكذيب نمودند و آنان را در دنيا در ناز و نعمت قرار داده بوديم (در پاسخ رسولشان، به مردم) گفتند: اين، جر انسانى مثل شما نيست، از هر چه مى خوريد مى خورد، و

از هر چه مى نوشيد مى نوشد. (33)

و اگر از بشرى همانند خودتان اطاعت كنيد، قطعا زيانكاريد. (34)

آيا (آن پيامبر) به شما وعده مى دهد كه وقتى مرديد و خاك و استخوان هايى (پوسيده) شديد، شما (از قبر) بيرون آورده مى شويد.!؟ (35)

دور است دور، آنچه به شما وعده داده شده است. (36)

جز اين زندگى دنيا چيز ديگرى نيست، مى ميريم و زندگى مى كنيم و ما (هرگز پس از مرگ) برانگيخته نخواهيم شد. (37)

او جز مردى كه بر خدا دروغ مى بندد نيست، و ما هرگز به او ايمان نخواهيم آورد. (38)

(پيامبرشان) گفت: پروردگارا! مرا در برابر تكذيبهاى آنان يارى فرما. (39)

(خداوند) فرمود: قطعا به زودى پشيمان خواهند شد. (40)

پس (قهر خدا آمد و) بانگ مرگبار كه سزاوارش بودند آنان را فراگرفت، و آنان را همچون خاشاكى كه بر آب افتد قرار داديم، پس دور باد گروه ستمگر (از رحمت خدا). (41)

آن گاه بعد از (هلاكت) اين گروه، نسل هاى ديگرى پديد آورديم. (42)

هيچ امّتى از اجل (وقت انقراض) خود، نه پيش مى افتد و نه پس مى ماند. (43)

سپس پيامبرانمان را پى در پى (براى هدايت آن امّت ها) فرستاديم، هر بار كه پيامبر هر امّتى به سراغ قومش آمد، مردم او را تكذيب كردند، پس ما نيز آن گروه را هلاك كرديم و گروه ديگرى را دنبال آنان آورديم، و ما آنان را زبانزد مردم قرار داديم (تا عبرت گيرند) پس قومى كه ايمان نمى آورند دور (از رحمت خدا) باد. (44)

سپس موسى و برادرش هارون را با معجزات و دليلى روشن فرستاديم. (45)

به سوى فرعون و اشراف قوم

او، ولى تكبّر ورزيدند و آنان مردمى برترى جوى و گردن كش بودند. (46)

پس (در پاسخ موسى و هارون) گفتند: آيا ما به دو انسان مانند خودمان ايمان آوريم در حالى كه قوم موسى و هارون برده ى ما بودند.؟ (47)

پس آن دو پيامبر را تكذيب كردند، و از هلاك شدگان گشتند. (48)

و همانا ما به موسى كتاب (تورات) داديم، شايد (مردم به واسطه آن) هدايت شوند. (49)

و ما (عيسى) فرزند مريم و مادرش را معجزه قرار داديم و آن دو را در سرزمينى مرتفع كه داراى آرامش و امنيّت و آب گوارا بود جاى داديم. (50)

اى پيامبران! از غذاهاى پاكيزه (و پسنديده) بخوريد و كار نيكو انجام دهيد، همانا من به آنچه انجام مى دهيد آگاهم. (51)

و البتّه اين امت شما امت واحدى است، و من پروردگار شما هستم؛ پس، از من پروا كنيد. (52)

امّا مردم كارشان را در ميان خود به پراكندگى كشاندند، هر گروهى به راهى رفتند؛ و هر حزب و دسته اى به آنچه نزدشان بود دل خوش كردند. (53)

پس آنان را تا مدّتى (كه مرگشان فرا رسد يا به عذاب خدا مبتلا شوند) در ورطه ى جهل و غفلت رها كن. (54)

آيا گمان مى كنند كه آنچه از مال و فرزند به آنان مدد مى كنيم (براى اين است كه). (55)

شتاب مى كنيم كه خيرهايى به آنان برسانيم؟ (هرگز چنين نيست) بلكه آنان نمى فهمند (كه مال و فرزند وسيله ى امتحان آنهاست). (56)

همانا كسانى كه از خوف پروردگارشان بيمناكند. (57)

آنان كه به آيات پروردگارشان ايمان دارند. (58)

و به پروردگارشان شرك نمى ورزند،. (59)

و كسانى كه (اموال خود

را در راه خدا) مى دهند آنچه را دادند، در حالى كه دل هايشان ترسان است از اين كه سرانجام به سوى پروردگارشان بازمى گردند. (60)

چنين كسانى، در خيرات شتاب مى ورزند و همانان هستند كه در (رسيدن به) خيرات از يكديگر پيشى مى گيرند. (61)

و ما هيچ كس را جز به مقدار توانش تكليف نمى كنيم، و نزد ما كتابى است كه به حق سخن مى گويد (و بر كار مردم گواه است) و به آنان هيچ ستمى نمى شود. (62)

بلكه دل هاى آنان از اين (كتاب) در غفلت و بى خبرى است و علاوه بر اين كارهايى (ناروا) دارند كه انجام مى دهند. (63)

(جهل و انحراف و كارهاى ناپسند آنان همچنان ادامه دارد) تا زمانى كه مرفّهان (و خوشگذرانان مغرور) را به قهر خود گرفتار سازيم، در اين هنگام است كه ناله سر مى دهند. (64)

(امّا به آنان خطاب مى شود:) امروز ناله نكنيد، قطعا شما از جانب ما يارى نخواهيد شد. (65)

همانا آيات من به طور مداوم بر شما تلاوت مى شد ولى شما اعراض كرده، به عقب بازمى گشتيد. (66)

در حالى كه نسبت به آن (پيامبر و قرآن) تكبّر مى ورزيديد و شبها تا ديروقت بدگويى مى كرديد. (67)

آيا آنها در اين گفتار (قرآن) نينديشيدند، يا مطالبى براى آنان آمده كه براى نياكانشان نيامده است؟ (لذا قبول حرف تازه براى آنان سخت است). (68)

يا اين كه پيامبرشان را نشناختند (و از سوابق او آگاه نيستند) پس براى همين او را انكار مى كنند.؟ (69)

يا مى گويند: او جنون دارد؟ (چنين نيست) بلكه او حق را براى آنان آورده امّا بيشترشان از پذيرش حق كراهت دارند. (70)

و اگر

حق، از هوس هاى آنان پيروى مى كرد، قطعا آسمان ها و زمين و كسانى كه در آنها هستند تباه مى شدند، ولى ما قرآنى به آنها داديم كه مايه ى ياد (و شرف و حيثيّت) آنهاست، امّا آنان از اين ياد روى گردانند. (71)

آيا تو از آنها (در برابر دعوتت) مزدى خواسته اى؟ با اين كه پاداش دائمى پروردگارت بهتر، و او بهترين روزى دهندگان است. (72)

و قطعا تو مردم را به راه راست دعوت مى كنى. (73)

و همانا كسانى كه به آخرت ايمان نمى آورند، از راه راست منحرفند. (74)

و (بر فرض) اگر به آنها رحم كنيم و (رنج و عذاب و) بدبختى هاى آنان را برطرف سازيم (به جاى هوشيارى و شكر) در طغيانشان كوردلانه اصرار مى ورزند. (75)

و همانا آنان را به عذاب گرفتار كرديم ولى آنان در برابر پروردگارشان نه تواضع كردند و نه تضرّع. (76)

(نه رحمت در آنان اثر كرد و نه مؤاخذه، ما هم اين سنگدلان را رها مى كنيم) تا زمانى كه درى از عذاب شديد به روى آنان بگشاييم (و چنان گرفتار شوند كه) ناگهان در آن (عذاب) مأيوس شوند. (77)

و اوست كه براى شما گوش و چشم ها و دل ها آفريد، چه اندك سپاسگزاريد. (78)

و اوست كه شما را در زمين آفريد و به سوى او محشور مى شويد. (79)

و اوست كه زنده مى كند و مى ميراند؛ و رفت و آمد شب و روز براى اوست، پس آيا نمى انديشيد.؟ (80)

(كافران هدايت نشدند) بلكه سخنى همانند گفته ى پيشينيان گفتند. (81)

گفتند: آيا اگر مرديم و خاك و استخوان هايى (پوسيده) شديم، آيا ما بار ديگر برانگيخته خواهيم

شد.؟ (82)

البتّه اين حرف از قبل، به ما و پدران ما وعده داده شده، اين (حرف ها و وعده ها) جز افسانه هاى پيشينيان (چيزى) نيست. (83)

(به اين كفّار) بگو: اگر شما علم داريد، (بگوييد) زمين و كسانى كه در آن زندگى مى كننداز كيست.؟ (84)

آنان خواهند گفت: براى خداست بگو: پس آيا متذكّر نمى شويد.؟ (85)

بگو: پروردگار آسمان هاى هفتگانه و پروردگار عرش بزرگ كيست.؟ (86)

(باز هم) خواهند گفت: براى خداست، بگو: آيا پروا نمى كنيد.؟ (87)

بگو: اگر مى دانيد (بگوييد) فرمانروايى همه ى موجودات به دست كيست؟ او كه (به همه) پناه مى دهد، ولى هيچ كس در برابر او پناه ندارد. (88)

به زودى خواهند گفت: (حكومت بر همه چيز) براى خداست. بگو: پس چگونه (مى گوييد پيامبر شما را سحر كرده و) شما مسحور او شده ايد.؟ (89)

(ما آنان را سحر نمى كنيم) بلكه حق را براى آنان آورديم، و قطعا آنان دروغ مى گويند. (90)

خداوند هيچگونه فرزندى براى خود نگرفته است، و هيچ معبودى با او نيست، (و اگر جز اين بود،) قطعا هر خدايى به سوى آفريده ى خود مى رفت، و بى ترديد بعضى از خدايان بر بعضى ديگر برترى مى جست (و با اين كار، هستى تباه مى شد) خداوند از آنچه (مشركان) توصيف مى كنند منزّه است. (91)

(اوست كه) به غيب و شهود (نهان و آشكار) آگاه است؛ پس از هر چيزى كه براى او شريك مى گيرند برتر است. (92)

بگو: پروردگارا! اگر آنچه را (از عذاب) كه به آنان وعده داده شده (مى خواهى) به من نشان دهى. (93)

پس پروردگارا! مرا در ميان قوم ستمگر قرار مده. (94)

و بدون شك ما مى توانيم آنچه

را به آنان وعده مى دهيم به تو نشان دهيم. (95)

(اى پيامبر!) بدى را به بهترين روش دفع كن. (در مقام انتقام و مقابله به مثل مباش) ما به آنچه مخالفان توصيف مى كنند آگاه تريم. (مى دانيم كه مشركان مرا به گرفتن فرزند و شريك و تو را به سحر و جادو توصيف مى كنند). (96)

و بگو: پروردگارا! من از وسوسه هاى شيطان ها به تو پناه مى برم. (97)

و پناه مى برم به تو اى پروردگار! از اين كه آنان نزد من حاضر شوند. (98)

(آنها همچنان به توصيف هاى ناروا و كردارهاى زشت خود ادامه مى دهند) تا زمانى كه مرگ به سراغ يكى از آنان آيد، مى گويد: پروردگارا! مرا بازگردان. (99)

شايد در آنچه از خود به جاى گذاشته ام (از مال و ...) كار نيكى انجام دهم. (به او گفته مى شود:) هرگز. اين گفته سخنى است كه (به ظاهر) مى گويد (ولى اگر برگردد، به آن عمل نمى كند) و در پى آنان برزخى است تا روزى كه برانگيخته شوند. (100)

پس آن گاه كه در صور دميده شود، در آن روز نه ميانشان خويشاوندى است و نه (از حال يكديگر) سؤال مى كنند. (101)

پس كسانى كه كفّه ى اعمالشان سنگين باشد، ايشان همان رستگارانند. (102)

و كسانى كه كفّه ى اعمالشان سبك باشد، پس آنان كسانى هستند كه سرمايه ى وجود خود را از دست داده اند و هميشه در جهنّم مى مانند. (103)

آتش، صورت آنها را مى سوزاند و آنان در دوزخ چهره اى (زشت و) عبوس دارند. (با لبهايى وارونه و دندان هايى آشكار). (104)

(به آنان گفته مى شود:) آيا آيات من بر شما خوانده نمى شد، پس آنها را دروغ مى شمرديد.؟ (105)

گويند: پروردگارا! شقاوت (و بدبختى) ما بر ما چيره شد و گروهى گمراه بوديم. (106)

پروردگارا! ما را از دوزخ بيرون آور، اگر بار ديگر (به كفر و گناه) بازگشتيم قطعا ستمگريم. (107)

(خداوند به آنان) گويد: دور شويد و در آتش گم شويد و با من سخن مگوييد. (108)

(آيا شما فراموش كرديد كه) گروهى از بندگان من مى گفتند: پروردگارا! ايمان آورديم، پس ما را ببخش و بر ما رحم كن و تو بهترين رحم كنندگانى. (109)

(امّا) شما آنان را به مسخره گرفتيد تا آن كه (با اين كار) ياد مرا از خاطرتان بردند و شما به آنان مى خنديديد. (110)

من امروز به خاطر آن كه (مؤمنان در برابر تمسخر و خنده ى شما) صبر كردند، به آنان پاداش دادم كه ايشانند رستگاران. (111)

(خداوند) از آنان مى پرسد: شما در زمين چقدر مانديد.؟ (112)

مى گويند: يك روزيا بخشى از يك روز، پس از شمارگران بپرس. (113)

مى گويد: اگر آگاهى داشتيد مى دانستيد كه جز اندكى درنگ نكرده ايد. (114)

پس آيا گمان مى كنيد كه ما شما را بيهوده آفريده ايم، و شما به سوى ما بازگردانده نمى شويد.؟ (115)

پس برتر است خداوندى كه فرمانرواى حق است (از اين كه شما را بيهوده آفريده باشد) خدايى جز او نيست كه پروردگار عرش گرانقدر است. (116)

و هر كس با خداوند، معبود ديگرى بخواند، هيچ برهانى بر كار خود ندارد، پس قطعا حساب او نزد پروردگارش خواهد بود، قطعا كافران رستگار نمى شوند. (117)

و بگو: پروردگارا! بيامرز و رحم كن كه تو بهترين رحم كنندگانى. (118)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

براستى كه مومنان رستگار شدند، (1)

آنان كه در نمازشان

ترسان و فروتناند، (2)

و آنان كه از بيهوده روى گردانند، (3)

و آنان كه زكات [مال خويش] را دهنده اند، (4)

و آنان كه شرمگاه خود را [از حرام] نگهدارنده اند، (5)

مگر بر همسران يا كنيزان خويش، كه [براى آميزش با آنان] سرزنش نشوند، (6)

پس هر كه افزون از اين [كه ياد كرديم] بجويد، اينان از حد درگذرنده اند، (7)

و آنان كه امانتها و پيمان خويش را نگهدارنده اند، (8)

و آنان كه بر نمازهاى خويش نگهبانند - مواظبت مى كنند -، (9)

ايشانند ميراث بران، (10)

كه بهشت برين را به ميراث برند و در آن جاويدانند. (11)

و هرآينه ما آدمى را از خلاصه و چكيده اى از گل آفريديم. (12)

سپس او را نطفه اى - در قطره آبى - ساختيم در قرارگاهى استوار - يعنى زهدان مادر -. (13)

آنگاه نطفه را خون بسته اى ساختيم و آن خون بسته را پاره گوشتى كرديم و آن پاره گوشت را استخوانها گردانيديم، و بر آن استخوانها گوشت پوشانديم، سپس او را به آفرينشى ديگر بازآفريديم. پس بزرگ و بزرگوار است خداى يكتا كه نيكوترين آفرينندگان است. (14)

سپس شما از پس آن هرآينه مردگانيد. (15)

سپس روز رستاخيز برانگيخته مى شويد. (16)

و هرآينه بر فرازتان هفت راه - هفت آسمان - بيافريديم و ما از آفريدگان ناآگاه نيستيم. (17)

و از آسمان آبى به اندازه فرو فرستاديم، پس آن را در زمين - در چشمه ها و منبعها - جاى داديم، و ما بر بردن آن تواناييم. (18)

پس براى شما بدان آب بوستانهايى از درختان خرما و انگور بيافريديم، شما را در آن بوستانها ميوه هاى بسيار است

و از آن ميوه ها مى خوريد. (19)

و درختى [بيافريديم] كه از كوه سينا بيرون مى آيد - يعنى درخت زيتون - كه روغن مى آورد و نان خورشى براى خورندگان است. (20)

و هرآينه شما را در چهارپايان عبرتى است. از آنچه در شكمشان است - يعنى شير - شما را مى نوشانيم و براى شما در آنها سودهاى بسيار است و از [گوشت] آنها مى خوريد (21)

و بر آنها و بر كشتى ها سوار مى شويد. (22)

و هرآينه نوح را به سوى قومش فرستاديم، پس گفت: اى قوم من، خداى يكتا را بپرستيد، شما را جز او خدايى نيست، آيا پروا نمى كنيد (23)

مهتران قومش كه كافر بودند گفتند: اين جز آدميى همچون شما نيست كه مى خواهد بر شما فزونى و برترى جويد و اگر خداى مى خواست فرشتگانى را فرو مى فرستاد، ما اين را [كه نوح مى گويد] در ميان پدران پيشين خود نشنيده ايم (24)

او نيست مگر مردى كه او را ديوانگى است، پس او را تا هنگامى انتظار بريد - شايد از ديوانگى بازآيد و چنين سخنانى نگويد، يا بزودى بميرد و از وى بازرهيم -. (25)

گفت: پروردگارا، در برابر آنكه مرا تكذيب كردند يارى ام كن. (26)

پس به او وحى كرديم كه كشتى را زير نظر ما و پيام - آموزش - ما بساز، و چون فرمان ما [به عذاب] بيايد و [آب از] آن تنور بجوشد از هرگونه [حيوان] دو - نرى و ماده اى - در آن [كشتى] درآر و نيز خاندان خود را، مگر آن كه سخن [به هلاكت وى] از پيش بر او رفته است - پسر و همسرت -، و درباره

كسانى كه ستم كردند با من سخن مگوى كه آنها غرق شدنى اند. (27)

پس چون تو و همراهانت بر كشتى آرام گرفتيد، بگو: سپاس و ستايش خداى را كه ما را از اين قوم ستم كار رهايى داد. (28)

و بگو: پروردگارا، مرا در جايى با بركت فرود آر و تو بهترين فرود آرندگانى. (29)

همانا در اين [داستان] نشانه ها و عبرتهاست و براستى ما آزمون كننده بوديم. (30)

سپس از پى آنان مردمى ديگر - قوم عاد يا ثمود - آفريديم، (31)

و در ميان آنان از خودشان پيامبرى - هود يا صالح - فرستاديم كه: خداى را بپرستيد، شما را هيچ خدايى جز او نيست. آيا پروا نمى كنيد (32)

و مهتران قومش كه كافر بودند و ديدار آن جهان - يعنى رستاخيز - را باور نداشتند و آنان را در زندگى اين جهان كامرانى داده بوديم، گفتند: اين [مرد] نيست مگر آدميى همچون شما، از آنچه شما مى خوريد مى خورد و از آنچه مى آشاميد مى آشامد. (33)

و اگر از انسانى همانند خود فرمان بريد آنگاه بى گمان از زيان كاران باشيد. (34)

آيا شما را وعده مى دهد كه چون مرديد و خاك و استخوان شديد، از [گور] بيرون آورده مى شويد؟ (35)

چه دور است، دور، آنچه وعده داده مى شويد! (36)

زندگانى جز همين زندگى دنيا نيست، مى ميريم و مى زييم - نسل بعد از نسل - و ما [هرگز پس از مرگ] برانگيخته نمى شويم. (37)

او نيست مگر مردى كه بر خدا دروغ مى بافد و ما به او ايمان آور نيستيم. (38)

گفت: پروردگارا، در برابر آنكه مرا تكذيب كردند يارى ام كن. (39)

گفت: پس از اندك زمانى هرآينه پشيمان

مى گردند. (40)

پس بانگ آسمانى - عذاب - به حق - وعده يا فرمان راستين خداوند - آنان را بگرفت، و همچون خاشاكشان كرديم، پس دورى [و هلاكت] باد مردم ستم كار را. (41)

سپس از پى آنان نسلهايى ديگر بيافريديم. (42)

هيچ امتى از سرآمد خويش نه پيشى گيرد و نه واپس رود. (43)

سپس فرستادگان خود را پى درپى فرستاديم، هرگاه به امتى پيامبرشان آمد او را دروغگو شمردند، پس آنان را از پى يكديگر [به هلاكت] رسانديم و آنها را داستانها كرديم - تا مردمان عبرت گيرند -. پس دورى [و هلاكت] باد بر مردمى كه ايمان نمى آورند. (44)

سپس موسى و برادرش هارون را با نشانه هاى خود و حجتى روشن فرستاديم، (45)

به سوى فرعون و مهتران [قوم] او، پس گردن كشى كردند و گروهى برترى جوى بودند، (46)

گفتند: آيا به دو آدمى مانند خود ايمان بياوريم و حال آنكه قوم آن دو ما را بندگان - خدمتكاران و فرمانبران - اند. (47)

پس آن دو را تكذيب كردند و از هلاك شدگان گشتند. (48)

و هرآينه موسى را كتاب داديم تا شايد راه يابند. (49)

و پسر مريم و مادرش را نشانه اى [بر قدرت كامل و شگفت آورمان] كرديم، و آن دو را در جايى بلند كه آرامشگاهى و آبى خوش و روان داشت جاى داديم. (50)

اى پيامبران، از چيزهاى پاكيزه بخوريد و كار نيك و شايسته كنيد، كه من به آنچه مى كنيد دانايم. (51)

و همانا اين آيين - يا امت - شماست آيينى - يا امتى - يگانه و من پروردگار شمايم، پس، از من پروا كنيد. (52)

ولى كار

[دين] خويش ميان خود پاره پاره كردند. هر گروهى به آنچه نزدشان است دلخوشند. (53)

پس تا چندى آنها را در گرداب غفلت [و نادانى و گمراهى]شان واگذار. (54)

آيا مى پندارند كه آنچه از مال و فرزندان به آنان مى دهيم، (55)

براى آنها در [رساندن] نيكى ها شتاب مى كنيم؟ [نه،] بلكه نمى فهمند. (56)

همانا آنان كه از بيم پروردگارشان ترسانند، (57)

و آنان كه به آيات پروردگار خويش ايمان مى آورند، (58)

و آنان كه با پروردگار خود انباز نمى گيرند، (59)

و آنان كه مى دهند آنچه مى دهند - از زكات و ديگر انفاقها - و با اين حال دلهاشان ترسان است از اينكه به پروردگار خويش بازمى گردند (60)

ايشانند كه در نيكى ها مى شتابند و به آن [بر يكديگر] پيشى مى گيرند. (61)

و ما بر هيچ كس جز به اندازه توانش تكليف نمى نهيم. و نزد ما كتابى است كه براستى و درستى [درباره اعمال بندگان] سخن مى گويد - گواهى مى دهد - و بر آنها ستم نمى رود. (62)

بلكه دلهاشان از اين - فهم قرآن - در گرداب غفلت - و جهل و سرگردانى و گمراهى - است، و آنان را كارهايى است جز اين - مانند دنيا دوستى و حرص بر آن - كه همى كنند. (63)

تا چون ناز و نعمت پروردگانشان را به عذاب بگيريم ناگهان فرياد زارى برآرند. (64)

امروز فرياد زارى برنياريد كه از سوى ما يارى نخواهيد شد. (65)

همانا آيات من بر شما خوانده مى شد و شما بر پاشنه هاى خود مى گشتيد و واپس مى رفتيد، (66)

[و] با گردن كشى و بزرگ منشى بر آن - قرآن - در گفت وگوهاى شب نشينى ياوه سرايى مى كرديد.

(67)

آيا در اين گفتار - قرآن - نينديشيده اند يا مگر چيزى بديشان آمده كه به پدران پيشينشان نيامده بود؟! (68)

يا پيامبر خويش را نشناخته اند كه او را منكرند! (69)

يا مى گويند او را ديوانگى است؟ [نه،] بلكه به حق - با سخن راست يعنى قرآن يا دين درست يعنى اسلام - بديشان آمده، و بيشترشان حق را خوش ندارند. (70)

و اگر حق از هوسها و آرزوهاى آنان پيروى مى كرد هرآينه آسمانها و زمين و هر كه در آنهاست تباه مى شد، ولى ما ياد كرد و پندشان - قرآن - را بديشان آورديم و آنها از ياد و پند خويش روى گردانند. (71)

يا مگر از آنان مزدى مى خواهى؟! و حال آنكه مزد - خير و پاداش و روزى - پروردگارت بهتر است و او بهترين روزى دهندگان است. (72)

و هرآينه تو آنان را به راه راست مى خوانى. (73)

و آنان كه به جهان واپسين ايمان نمى آورند همانا از راه راست بگرديده اند. (74)

و اگر بر آنها مهر آوريم و گزندى را كه به آنها رسيده برداريم هرآينه سرگشته و كوردل در سركشى خويش بستيزند. (75)

و هرآينه به عذاب بگرفتيمشان، اما پروردگارشان را فروتنى نكردند و زارى ننمودند، (76)

تا هنگامى كه درى از عذاب سخت بر آنها بگشوديم، آنگاه در آن (عذاب) [از هر خيرى] نوميد - يا سراسيمه و شكسته خاطر - گشتند. (77)

و اوست كه براى شما گوش و ديدگان و دلها بيافريد، [و شما] اندكى سپاس مى گزاريد. (78)

و اوست كه شما را در زمين پديد كرد و [سرانجام] به سوى او برانگيخته و فراهم مى شويد. (79)

و اوست كه زنده كند و بميراند، و او راست آمد و شد شب و روز، آيا خرد را كار نمى بنديد؟! (80)

بلكه همان گفتند كه پيشينيان گفتند، (81)

گفتند: آيا چون بمرديم و خاك و استخوان شديم باز هم برانگيخته مى شويم؟! (82)

هرآينه به ما و پدرانمان از پيش اين وعده داده بودند، اين نيست مگر افسانه هاى پيشينيان. (83)

بگو: زمين و هر كه [و هر چه] در آن است از آن كيست، اگر مى دانيد؟ (84)

خواهند گفت: خداى راست، بگو: پس آيا ياد نمى كنيد و پند نمى گيريد؟! (85)

بگو: پروردگار آسمانهاى هفتگانه و پروردگار عرش بزرگ كيست؟ (86)

خواهند گفت: خداى راست، بگو: پس آيا [از عذاب او] پروا نمى كنيد؟! (87)

بگو: اگر مى دانيد، كيست كه فرمانروايى هر چيز به دست اوست و او [از عذاب] زنهار مى دهد و بر او زنهار ندهند - كسى نمى تواند كسى را از عذاب او پناه دهد -. (88)

خواهند گفت: خداى راست، بگو: پس چگونه فريب داده مى شويد؟ (89)

بلكه حق - سخن راست - را بديشان آورديم و هرآينه آنان دروغگويند. (90)

خداى هيچ فرزندى نگرفته و با او هيچ خدايى نيست، كه آنگاه هر خدايى آنچه آفريده بود مى برد - ويژه خود مى كرد - و البته برخى بر برخى برترى مى يافت، پاك و منزه است خداى يكتا از آنچه وصف مى كنند (91)

داناى نهان و آشكارا، پس برتر است از آنچه [با وى] انباز مى گيرند. (92)

بگو: پروردگارا، اگر آن [عذاب] كه به آنان وعده داده مى شود به من مى نمايى، (93)

پس مرا، پروردگارا، در گروه ستم كاران قرار مده - مرا قرين آنان در

عذاب مساز -. (94)

و هرآينه ما تواناييم بر اين كه آنچه را به آنان وعده مى دهيم به تو بنماييم. (95)

بدى - آزار و جفاى آنان - را به آنچه نيكوتر است پاسخ ده، ما به آنچه وصف مى كنند - تو را به شعر و سحر يا مرا به گرفتن فرزند و شريك - داناتريم. (96)

و بگو: پروردگارا، از وسوسه هاى شياطين به تو پناه مى آرم، (97)

و به تو پناه مى آرم، پروردگارا، از اينكه پيرامون من بگردند. (98)

تا چون يكى از آنان - آن كافران - را مرگ فرارسد گويد: پروردگارا، مرا بازگردانيد، (99)

شايد در آنچه واگذاشته ام كار نيك و شايسته كنم. نه چنين است، اين سخنى است كه او گوينده آن است، و فرارويشان برزخى است تا روزى كه برانگيخته شوند. (100)

پس چون در صور دميده شود، آن روز نسبت و خويشاوندى ميانشان نماند، و از حال يكديگر نپرسند - يا از يكديگر درخواست نتوانند كرد -. (101)

پس هر كه ترازوى او سنگين باشد - به داشتن كار نيك - آنانند رستگاران. (102)

و هر كه ترازوى او سبك باشد - از آن رو كه كارهاى نيك نكرده است - آنانند كه خويشتن را زيان كردند - زيرا سرمايه عمر را به باد غفلت دادند -، [و] در دوزخ جاويدانند (103)

آتش چهره هايشان را مى سوزاند و آنان در آنجا زشت رويند. (104)

آيا آيات من بر شما خوانده نمى شد و شما آنها را دروغ مى انگاشتيد؟ (105)

گويند: پروردگارا، بدبختى ما بر ما چيره شد و ما گروهى گمراه بوديم. (106)

پروردگارا، ما را از اينجا بيرون بر، اگر

[به كفر و گناه] بازگشتيم پس همانا ستم كار باشيم. (107)

[خداى] گويد: در آن (دوزخ) دور شويد و با من سخن مگوييد، (108)

زيرا گروهى از بندگان من مى گفتند: پروردگارا، ما ايمان آورديم، ما را بيامرز و بر ما ببخشاى و تو بهترين بخشايندگانى، (109)

پس شما مسخره شان كرديد تا يادكرد مرا از يادتان بردند، و شما به آنان مى خنديديد، (110)

امروز من ايشان را از آن رو كه شكيبايى كردند پاداش مى دهيم، همانا ايشانند رستگاران. (111)

[به آنان] گويد: به شمار سالها چه مدت در زمين - در دنيا - درنگ كرديد؟ (112)

گويند: روزى يا برخى از روزى [و ما بخوبى نمى دانيم] پس شمارندگان را بپرس. (113)

گويد: اگر مى دانستيد، جز اندكى درنگ نكرديد. (114)

آيا پنداشته ايد كه شما را بيهوده آفريديم و شما به سوى ما بازگردانده نمى شويد؟ (115)

پس برتر است خداى، آن پادشاه راستين، [از اينكه كارى بيهوده كند]، خدايى جز او نيست، خداوند عرش گرامى. (116)

و هر كه با خداى، خداى ديگر بخواند - يعنى بپرستد - كه او را بدان حجت نيست، پس حساب او نزد پروردگارش است، همانا كافران رستگارى نمى يابند. (117)

و بگو [اى محمد]: پروردگارا، بيامرز و ببخشاى، و تو بهترين بخشايندگانى. (118)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

به تحقيق رستگار شدند مومنان: (1)

آنان كه در نمازشان خشوع مي ورزند. (2)

و آنان كه از بيهوده اعراض مي كنند. (3)

و آنان كه زكات را مي پردازند. (4)

و آنان كه شرمگاه خود را نگه مي دارند. (5)

جز بر همسران يا كنيزان خويش، كه در نزديكي با آنان مورد ملامت قرار نمي

گيرند. (6)

و كساني كه غير از اين دو بجويند از حد خويش تجاوز كرده اند. (7)

و آنان كه امانتها و پيمانهاي خود مراعات مي كنند. (8)

و آنان كه بر نمازهاي خود مواظبند. (9)

اينان ميراثبران هستند: (10)

كه فردوس را كه همواره در آن جاويدانند به ميراث مي برند. (11)

هر آينه ما انسان را از گل خالص آفريديم. (12)

سپس او را نطفه اي در جايگاهي استوار قرار داديم. (13)

آنگاه از آن نطفه ، لخته خوني آفريديم و از آن لخته خون، پاره - گوشتي و از آن پاره گوشت، استخوانها آفريديم و استخوانها را به گوشت پوشانيديم، بار ديگر او را آفرينشي ديگر داديم. در خور تعظيم است خداوند، آن بهترين آفرينندگان. (14)

و بعد از اين همه شما خواهيد مرد. (15)

باز در روز قيامت زنده مي گرديد. (16)

و بر فراز سرتان هفت آسمان بيافريديم، حال آنكه از اين مخلوق غافل نبوده ايم. (17)

و از آسمان به اندازه نياز آب فرستاديم و آن را در زمين جاي داديم و ما بر نابود كردنش توانا هستيم. (18)

با آن آب برايتان بوستانهايي از خرما و انگور پديد آورديم. شما را در آن باغها ميوه هاي بسياري است كه از آنها مي خوريد. (19)

و درختي است كه در طور سينا مي رويد. روغن مي دهد و آن روغن براي خورندگان، نان خورشي است. (20)

شما را در چارپايان عبرتي است. از شيري كه در شكمشان هست سيرابتان مي كنيم و از آنها سودهاي بسيار مي بريد و از آنها مي خوريد. (21)

و بر آنها و بر

كشتيها سوار مي شويد. (22)

هر آينه نوح را بر قومش فرستاديم. گفت: اي قوم من، خداي يكتا را بپرستيد. شما را خداوندي جز او نيست. آيا پروا نمي كنيد. (23)

مهتران قومش كه كافر بودند، گفتند: اين مرد انساني است همانند شما، مي خواهد بر شما برتري جويد. اگر خدا مي خواست فرشتگاني را مي فرستاد. ما هرگز چنين چيزي در روزگار نياكانمان نشنيده ايم. (24)

او مرد ديوانه اي بيش نيست. يك چند بر او صبر كنيد. (25)

گفت: اي پروردگار من، اكنون كه مرا تكذيب مي كنند، ياريم كن. (26)

به او وحي كرديم كه كشتي را در حضور ما و به الهام ما بساز. و چون فرمان ما در رسيد و آب از تنور بيرون زد از هر جنسي دو تا و نيز كسان خود را به آن ببر. مگر آن كس كه پيش از اين درباره او سخن رفته است. و درباره ستمكاران با من سخن مگوي كه آنها همه غرقه شدگانند. (27)

چون خود و همراهانت به كشتي نشستيد، بگو: سپاس خدايي را كه ما را از مردم ستمكاره رهايي بخشيد. (28)

و بگو: اي پروردگار من، مرا فرود آور در جايگاهي مبارك، كه تو بهترين راهبراني . (29)

در اين داستان عبرتها و پندهاست، و ما تنها آزمايندگاني بوديم. (30)

و بعد از آنها مردمي ديگر بيافريديم. (31)

و از خودشان به ميانشان پيامبري فرستاديم كه : خداي يكتا را بپرستيد، شما را خدايي جز او نيست. آيا پروا نمي كنيد. (32)

گروهي از مهتران قومش كه كافر بودند و ديدار آخرت را دروغ مي شمردند و در

اين دنيايشان عيش و نعمت داده بوديم، گفتند: اين مرد انساني است همانند شما، از آنچه مي خوريد مي خورد و از آنچه مي آشاميد مي آشامد. (33)

و اگر از انساني همانند خود اطاعت كنيد، زيان كرده ايد. (34)

آيا به شما وعده مي دهد كه چون مرديد و خاك و استخوان شديد. شما را از گور بيرون مي آورند. (35)

اين وعده اي كه به شما داده شده بعيد است، بعيد. (36)

جز همين زندگاني دنيوي ما هيچ نيست، به دنيا مي آييم و مي ميريم و ديگر بار زنده نمي شويم. (37)

اين مردي است كه به خداي يكتا دروغ مي بندد و ما به او ايمان نمي آوريم. (38)

گفت: اي پروردگار من، اكنون كه تكذيبم مي كنند، ياريم كن. (39)

گفت: به همين زودي از كرده پشيمان مي شوند. (40)

پس به حق، بانگي سخت آنان را فرو گرفت. مانند گياه خشكشان كرديم. اي ، نصيب مردم ستمكاره دوري از رحمت خدا باد. (41)

و بعد از آنها مردمي ديگر بيافريديم. (42)

هيچ ملتي از اجل خود نه پيش مي افتد و نه تاخير مي كند. (43)

سپس پي در پي پيامبران خود را فرستاديم. هربار كه پيامبري بر ملتي آمد تكذيبش كردند و ما نيز آنها را از پس يكديگر به هلاكت رسانيديم و آنان را داستانها كرديم. اي ، نصيب مردمي كه ايمان نمي آورند دوري از رحمت خدا باد. (44)

آنگاه موسي و برادرش هارون را با آيات خود و دلايل روشن فرستاديم. (45)

نزد فرعون و مهتران قومش. پس گردنكشي كردند كه مردمي برتري جوي بودند.

(46)

و گفتند: آيا به دو انسان كه همانند ما هستند و قومشان بندگان ما بودند، ايمان بياوريم. (47)

آنها را تكذيب كردند و خويشتن به هلاكت افكندند. (48)

هر آينه ما به موسي كتاب داديم، باشد كه هدايت شوند. (49)

و پسر مريم و مادرش را آيتي ساختيم و آن دو را بر بلند جايي كه قرارگاهي و آب روان داشت جاي داديم. (50)

اي پيامبران، از چيزهاي پاكيزه و خوش بخوريد و كارهاي شايسته كنيد كه من به كارهايي كه مي كنيد آگاهم. (51)

هر آينه اين دين شما ديني است واحد، و من پروردگار شمايم، از من بترسيد. (52)

پس دين خود را فرقه فرقه كردند و هر فرقه اي به روشي كه برگزيده بود دلخوش بود. (53)

آنان را تا چندي در گمراهيشان رها كن. (54)

آيا مي پندارند كه آن مال و فرزند كه ارزانيشان مي داريم. (55)

براي آن است كه مي كوشيم خيري به آنها برسانيم؟ نه ، كه آنان در نمي يابند. (56)

آنهايي كه از خوف پروردگارشان لرزانند. (57)

و آنهايي كه به آيات پروردگارشان ايمان مي آورند. (58)

و آنهايي كه به پروردگارشان شرك نمي آورند. (59)

و آنهايي كه همه آنچه را بايد ادا كنند، ادا مي كنند و بازهم دلهايشان ترسان است كه بايد نزد پروردگارشان بازگردند. (60)

اينان هستند كه به كارهاي نيك مي شتابند و در آن بر يكديگر سبقت مي جويند. (61)

بر هيچ كس جز به اندازه توانش تكليف نمي كنيم. و نزد ما كتابي است كه به حق سخن مي گويد. و بر آنها ستمي نمي رود. (62)

نه ، دلهايشان از اين سخن در پرده غفلت است. و آنها را كارهايي است جز اين كارها، كه مي كنند. (63)

تا آنگاه كه ناز پروردگانشان را به عذاب گرفتار كنيم و ناله سر دهند. (64)

امروز ناله سر مدهيد كه شما را از عذاب ما كس نرهاند. (65)

آيات من برايتان خوانده مي شد و شما نمي پذيرفتيد و پس پس مي رفتيد. (66)

بر آن نخوت مي فروختيد و شب هنگام در افسانه سرايي ناسزا مي گفتيد. (67)

آيا در اين سخن نمي انديشند يا براي آنها چيزي نازل شده كه براي نياكانشان نازل نشده بود. (68)

يا آنكه پيامبرشان را نشناخته اند كه انكارش مي كنند. (69)

يا مي گويند كه ديوانه است؟ نه ، پيامبرشان با دين حق بر آنها مبعوث شد، ولي بيشترينشان از حق كراهت دارند. (70)

اگر حق از پي هوسهايشان مي رفت، آسمانها و زمين و هر كه در آنهاست تباه مي شد. ولي ما اندرزشان فرستاديم و آنها از اندرزشان رويگردان شدند. (71)

يا تو از آنها مزدي مي طلبي ؟ مزد پروردگارت بهتر است، كه او بهترين روزي دهندگان است. (72)

هر آينه تو به راه راستشان مي خواني . (73)

و كساني كه به آخرت ايمان ندارند از راه راست منحرفند. (74)

اگر بر آنها رحمت مي آورديم و آزاري را كه بدان گرفتارند از آنها دور مي ساختيم، بازهم همچنان با سرسختي در طغيان خويش سرگشته مي ماندند. (75)

به عذاب گرفتارشان كرديم. پس در مقابل پروردگارشان نه فروتني كردند و نه تضرع. (76)

تا آنگاه كه دري از عذاب سخت بر

رويشان گشوديم، چنان كه از همه جا نوميد گشتند. (77)

و اوست آن خدايي كه برايتان گوش و چشم و دل بيافريد. چه اندك سپاس مي گزاريد. (78)

اوست آن خدايي كه شما را در روي زمين پديد آورد و همه نزد او گرد آورده مي شويد. (79)

و اوست آن خدايي كه زنده مي كند و مي ميراند و آمد و شد شب و روز از آن اوست. چرا تعقل نمي كنيد. (80)

نه ، آنها نيز همان سخنان گفتند كه پيشينيان مي گفتند: (81)

گفتند: آيا اگر ما بميريم و خاك و استخوان شويم بازهم زنده مي شويم. (82)

به ما و پدرانمان نيز پيش از اين چنين وعده هايي داده شده بود. اينها چيزي جز افسانه هاي پيشينيان نيست. (83)

بگو: اگر مي دانيد، اين زمين و هر كه در آن است از آن كيست. (84)

خواهند گفت: از آن خدا. بگو: آيا پند نمي گيريد. (85)

بگو: كيست پروردگار آسمانهاي هفتگانه و پروردگار عرش بزرگ. (86)

خواهند گفت: خدا. بگو: آيا پروا نمي كنيد. (87)

بگو: اگر مي دانيد، ملكوت همه چيزها به دست كيست؟ كيست آن كه به همه كس پناه دهد و كسي را از او پناه نيست. (88)

خواهند گفت: خدا. بگو: پس چرا فريب مي خوريد. (89)

نه ، ما بر ايشان سخن راست فرستاديم و آنان دروغ مي گويند. (90)

خدا هيچ فرزندي ندارد و هيچ خدايي با او نيست. اگر چنين مي بود، هر خدايي با آفريدگان خود به يك سو مي كشيد و بر يكديگر برتري مي جستند. خدا از آن گونه كه او

را وصف مي كنند، منزه است. (91)

داناي نهان و آشكارا، از هر چه شريك او مي سازند برتر است. (92)

بگو: اي پروردگار من، كاش چيزي را كه به آنان وعده داده شده به من مي نماياندي . (93)

پس اي پروردگار من، مرا در زمره ستمكاران قرار مده . (94)

و ما اگر بخواهيم كه آنچه را به آنان وعده داده ايم، تو را بنمايانيم. مي توانيم. (95)

سخن بد آنان را به هر چه نيكوترت مي آيد پاسخ گوي . ما به سخن آنان آگاه تر هستيم. (96)

بگو: اي پروردگار من، از وسوسه هاي شيطان به تو پناه مي آورم. (97)

و به تو پناه مي آورم، اي پروردگار من، اگر نزد من حاضر آيند. (98)

چون يكيشان را مرگ فرا رسد، گويد: اي پروردگار من، مرا باز گردان. (99)

شايد، كارهاي شايسته اي را كه ترك كرده بودم به جاي آورم. هرگز. اين سخني است كه او مي گويد و پشت سرشان تا روز قيامت مانعي است كه بازگشت نتوانند. (100)

چون در صور دميده شود، هيچ خويشاونديي ميانشان نماند و هيچ از حال يكديگر نپرسند. (101)

آنان كه ترازويشان سنگين باشد، خود، رستگارانند. (102)

و آنان كه ترازويشان سبك باشد، به خود زيان رسانيده اند و در جهنم، جاويد ماندگانند. (103)

آتش چهره هايشان را مي سوزاند و لبانشان آماس كرده و برگشته است. (104)

آيا آيات من برايتان خوانده نمي شد و آنها را دروغ مي انگاشتيد. (105)

گويند: اي پروردگار ما، شوربختيمان بر ما غلبه كرد و ما مردمي گمراه بوديم. (106)

اي پروردگار ما، ما را

از اين آتش بيرون آور. اگر ديگر بار چنان كرديم، از ستمكاران باشيم. (107)

گويد: در آتش گم- شويد و با من سخن مگوييد. (108)

آري ، گروهي از بندگان من مي گفتند: اي پروردگار ما، ايمان آورديم، ما را بيامرز، و بر ما رحمت آور كه تو بهترين رحمت آورندگاني . (109)

و شما ريشخندشان مي كرديد، تا ياد مرا از خاطرتان بزدودند. و شما همچنان به آنها مي خنديديد. (110)

امروز آنها را به خاطر صبري كه مي كردند پاداش مي دهم. آنها به مراد خود رسيده اند. (111)

گويد: به شمار سالها، چه مدت در زمين زيسته ايد؟ (112)

گويند: يك روز يا قسمتي از يك روز. از آنها كه مي شمردند بپرس. (113)

گويد: اگر آگاهي داشتيد، مي دانستيد كه جز اندكي نزيسته ايد. (114)

آيا پنداريد كه شما را بيهوده آفريده ايم و شما به نزد ما باز گردانده نمي شويد. (115)

پس فراتر است خداي يكتا، آن فرمانرواي راستين. هيچ خدايي جز او نيست. پروردگار عرش بزرگوار است. (116)

آن كس كه جز خداي يكتا خداي ديگري را مي خواند كه به حقانيتش هيچ برهاني ندارد، جز اين نيست كه حسابش نزد پروردگارش خواهد بود. و كافران رستگار نمي شوند. (117)

و بگو: اي پروردگار من، بيامرز و رحمت آور و تو بهترين رحمت آورندگان هستي . (118)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

به راستى كه مومنان رستگار شوند (1)

همان كسانى كه در نمازشان فروتنند (2)

و كسانى كه از [كار و سخن] بيهوده رويگردانند (3)

و كسانى كه زكات مى پردازند (4)

و كسانى كه پاكدامنى مى ورزند (5)

مگر در مورد زنانشان يا ملك يمينشان، كه در اين صورت نكوهيده نيستند (6)

پس هر كس كه از اين فراتر رود، اينانند كه تجاوزكارند (7)

و نيز [رستگار شوند] كسانى كه رعايتگر امانتهايشان و پيمانهايشان هستند (8)

و كسانى كه بر نمازهاى خويش مواظبت دارند (9)

اينانند كه ميراث برند (10)

كه فردوس را به ارث مى برند و در آن جاودانه اند (11)

و به راستى كه انسان را از چكيده گل آفريديم (12)

آنگاه او را به صورت نطفه اى در جايگاهى استوار قرار داديم (13)

آنگاه نطفه را به صورت خون بسته و سپس خون بسته را به صورت گوشت پاره درآورديم، و سپس گوشت پاره را استخواندار كرديم و آنگاه بر استخوانها پرده اى گوشت پوشانديم، آنگاه آن را به صورت آفرينشى ديگر پديد آورديم، بزرگا خداوندا كه بهترين آفرينندگان است (14)

سپس شما پس از اينها ميرا هستيد (15)

سپس شما در روز قيامت برانگيخته شويد (16)

و به راستى كه برفراز شما هفت طبقه [آسمان] آفريده ايم، و ما هرگز از آفرينش غافل نبوده ايم (17)

و از آسمان آبى به اندازه فرو فرستاديم و آن را در زمين جاى داديم، و ما به از بين بردن آن تواناييم (18)

آنگاه با آن براى شما باغهاى خرما و انگور پديد آورديم كه در آن براى شما ميوه هاى بسيار است و از آن مى خوريد (19)

و [همچنين] درختى كه از طور سينا مى رويد و روغن [زيتون] برمى آورد و نيز نان خورشى براى خورندگان (20)

و براى شما در چارپايان مايه عبرتى هست كه شما را از آنچه در شكمهاى آنهاست مى نوشانيم و در آنها براى

شما سودهاى فراوان است و از [گوشت] آنها مى خوريد (21)

و بر آنها و بر كشتى سوار مى شويد (22)

و به راستى نوح را به سوى قومش فرستاديم، كه [به آنان] گفت اى قوم من خداوند را بپرستيد كه خدايى جز او نداريد، آيا پروا نمى كنيد (23)

و بزرگانى از قومش كه كفرورزيده بودند گفتند اين [مرد] جز بشرى همانند شما نيست كه مى خواهد بر شما برترى جويد، و اگر خدا مى خواست [بر شما] فرشتگانى مى فرستاد، ما چنين چيزى در [سرنوشت] نياكانمان نشنيده ايم (24)

او جز مردى نيست كه جنونى دارد، در كار او چندى درنگ كنيد (25)

[نوح] گفت پروردگارا در قبال اينكه تكذيبم مى كنند ياريم فرما (26)

آنگاه به او وحى كرديم كه كشتى را زير نظر ما و با وحى ما بساز، و چون فرمان ما در رسيد و [آب از] تنور فوران كرد، در آن از هر [جانورى] جفتى دوگانه راه بده، و نيز خانواده ات را مگر كسى از ايشان كه حكم [ما] از پيش درباره او تحقق يافته است، و درباره كسانى كه ستم [و شرك] ورزيده اند، با من سخن مگو كه ايشان غرق شدنى اند (27)

چون تو و همراهانت بر كشتى قرار گرفتيد، آنگاه بگو سپاس خداوندى را كه ما را از قوم ستم پيشه [و مشرك] رهانيد (28)

و بگو پروردگارا مرا به منزلى مبارك فرود آور و تو بهترين ميزبانانى (29)

بى گمان در اين مايه هاى عبرتى هست و ما آزماينده بوده ايم (30)

سپس، بعد از ايشان نسلى ديگر را پديد آورديم (31)

آنگاه پيامبرى از ايشان به ميان ايشان فرستاديم [و گفتيم] كه خداوند را بپرستيد كه

خدايى جز او نداريد، آيا پروا نمى كنيد؟ (32)

و بزرگانى از قومش كه كفرورزيده و لقاى آن جهانى را انكار كرده بودند، و در زندگانى دنيا، از ناز و نعمت برخوردارشان ساخته بوديم، گفتند اين [مرد] جز بشرى همانند شما نيست، كه از همانچه شما از آن مى خوريد، مى خورد و از همانچه شما مى آشاميد، مى آشامد (33)

و اگر از بشرى همانند خودتان پيروى كنيد، آنگاه است كه شما زيانكاريد (34)

آيا به شما وعده مى دهد كه چون شما مرديد و خاك و استخوان [پوسيده] شديد، از نو برانگيخته مى شويد (35)

بعيد اندر بعيد است آنچه به شما وعده داده اند (36)

اين جز زندگانى دنياى ما نيست كه [بعضى] مى ميريم و [بعضى] زندگى مى كنيم، و ما [هرگز] برانگيختنى نيستيم (37)

او جز مردى كه بر خداوند دروغى بسته است نيست، و ما به [سخن] او باور نداريم (38)

[هود] گفت پروردگارا در قبال اينكه تكذيبم مى كنند ياريم فرما (39)

فرمود زودا كه به سختى پشيمان گردند (40)

آنگاه بانگ مرگبار آنان را به حق فرو گرفت، و آنگاه آنان را همچون خاشاك گردانديم، نفرين بر ستمپيشگان [مشرك] (41)

سپس، بعد از آنان نسلهاى ديگر پديد آورديم (42)

هيچ امتى از اجل خويش پيش نمى افتند و پس نمى مانند (43)

سپس پيامبرانمان را پياپى فرستاديم، هربار كه پيامبرى به سراغ امتش مى آمد او را دروغگو مى انگاشتند، آنگاه آنان را به دنبال همديگر آورديم [و از ميان برديم] و افسانه شان گردانديم، آرى واى بر قوم بى ايمان (44)

سپس موسى و برادرش هارون را همراه با معجزات خويش و برهان آشكار فرستاديم (45)

به سوى فرعون و بزرگان قومش، آنگاه

گردنكشى كردند و قومى بزرگى طلب بودند (46)

پس گفتند آيا به دو بشر همانند خودمان ايمان بياوريم؟ و حال آنكه قوم آنان پرستندگان ما هستند (47)

سپس آن دو را دروغگو انگاشتند و جزو نابود شدگان گرديدند (48)

و به راستى به موسى كتاب آسمانى داديم، باشد كه هدايت يابند (49)

و پسر مريم و مادرش را پديده [معجزه آساى] شگرفى قرار داديم و آن دو را بر زمينى بلند كه آرام جاى بود، و آبى روان داشت، جاى داديم (50)

اى پيامبران از پاكيزه ها بخوريد و كارهاى شايسته كنيد كه من از آنچه مى كنيد آگاهم (51)

و همانا اين امت شماست، امتى يگانه، و من پروردگار شما هستم، از من پروا كنيد (52)

ولى آنان در كارشان، در ميان خود اختلاف و تفرقه يافتند، هر گروهى به آنچه در دست دارد، شادمان است (53)

پس ايشان را يك چند در غفلتشان واگذار (54)

آيا چنين مى انگارند كه آنچه از مال و فرزندان كه بدان مددشان مى كنيم؟ (55)

در خير و خوبى به نفع ايشان مى كوشيم؟ [چنين نيست] بلكه [حقيقت را] در نمى يابند (56)

بى گمان كسانى كه از خشيت پروردگارشان بيمناكند (57)

و كسانى كه به آيات پروردگارشان ايمان مى آورند (58)

و كسانى كه به پروردگارشان شرك نمى ورزند (59)

و كسانى كه آنچه بايد [انجام] بدهند، [انجام] مى دهند و دلهايشان هراسان است كه به سوى پروردگارشان باز مى گردند (60)

اينانند كه در خيرات مى كوشند و هم ايشان در آن پيشتازند (61)

و ما هيچ كس را جز به اندازه توانش تكليف نمى كنيم، و نزد ما كتابى است كه به حق سخن مى گويد، و به

ايشان ستم نرود (62)

بلكه دلهاى ايشان از اين [حقيقت] در غفلت است، و كارهايى [ناروا] جز اين دارند كه انجام دهنده آنند (63)

تا آنگاه كه نازپروردگانشان را به عذاب فرو گيريم، آنگاه است كه زارى مى كنند (64)

امروز زارى مكنيد، چرا كه از ما يارى نمى يابيد (65)

چنين بود كه آيات من بر شما خوانده مى شد، و شما [به آن] پشت مى كرديد (66)

در برابر آن تكبر مى ورزيديد و درباره آن شبها افسانه سرايى و پريشانگويى مى كرديد (67)

آيا در اين سخن انديشه نمى كنند، يا چيزى كه به سراغ نياكانشان نيامده بود، به سراغ آنان آمده است؟ (68)

يا آنكه پيامبرشان را نمى شناسند، و لذا با او بيگانه اند (69)

يا مى گويند او جنونى دارد، [چنين نيست] بلكه [پيامبر] حق را براى آنان آورده است، و بيشترينه آنان ناخواهان حقاند (70)

و اگر حق از هوى و هوسهاى آنان پيروى مى كرد، بى شك آسمان و زمين و هر كه در آنهاست، تباه مى شد، حق اين است كه حديث خودشان را برايشان آورده ايم، آنگاه آنان از ياد خويش رويگردانند (71)

يا شايد از آنان مزدى مى طلبى؟ ولى پاداش پروردگارت [بسى] بهتر است، و او بهترين روزى دهندگان است (72)

و تو ايشان را به راهى راست مى خوانى (73)

و كسانى كه به آخرت ايمان نمى آورند، از راه [راست] به در افتاده اند (74)

و اگر بر آنان رحمت مى آورديم و بلايى را كه دچارش بودند، مى گردانديم، در طغيانشان با سرگشتگى پاى مى فشردند (75)

و به راستى آنان را با عذاب فرو گرفتيم، و در برابر پروردگارشان خاكسارى و زارى نكردند (76)

تا آنكه بر آنان درى از عذاب

سخت گشوديم، آنگاه بود كه نوميد شدند (77)

و او كسى است كه براى شما گوش [ها] و چشم [ها] و قلب [ها] آفريد، چه اندك مايه سپاس مى گزاريد (78)

و او كسى است كه شما را در زمين پديد آورد و نزد او محشور مى شويد (79)

و او كسى است كه زنده مى دارد و مى ميراند و در پى يكديگر آمدن شب و روز از اوست، آيا انديشه نمى كنيد؟ (80)

بلكه همانند آنچه پيشينيان گفتند، مى گويند (81)

گويند آيا چون مرديم، و خاك و استخوان [پوسيده] شديم، از نو برانگيخته مى شويم؟ (82)

به راستى كه به ما و پدرانمان پيشترها چنين وعده اى داده اند، اين جز افسانه هاى پيشينيان نيست (83)

بگو اگر مى دانيد، زمين و هر كس كه در آن است، از آن كيست؟ (84)

زودا كه مى گويند از آن خداست، بگو آيا پند نمى گيريد؟ (85)

بگو پروردگار آسمانهاى هفتگانه و پروردگار عرش عظيم كيست؟ (86)

زودا كه مى گويند اينها از آن خداست، بگو پروا نمى كنيد؟ (87)

بگو اگر مى دانيد ملكوت همه چيز به دست كيست، و كيست كه امان مى دهد و در برابر او نتوان به كسى امان داد؟ (88)

زودا كه مى گويند اينها از آن خداست، بگو پس چگونه فريب داده مى شويد؟ (89)

بلكه حق را برايشان آورده ايم، و آنان دروغگو هستند (90)

خداوند فرزندى برنگزيده است، و خدايى در جنب او نيست، چرا كه [در آن صورت] هر خدايى آفريده خود را پيش مى آورد، و بعضى از آنان بر بعضى ديگر غلبه مى جست، منزه است خداوند از آنچه مى گويند (91)

داناى پنهان و پيدا، فراتر است از آنچه شرك مى ورزند (92)

بگو پروردگارا اگر

آنچه به آنان وعده داده شده است، به من بنمايانى [يا نه] (93)

پروردگارا هرگز مرا در زمره ستمپيشگان [مشرك] مياور (94)

و ما تواناى آن هستيم كه آنچه به آنان وعده مى دهيم به تو بنمايانيم (95)

ناشايستى را به شيوه اى كه نيكوتر است، دفع كن، ما به آنچه مى گويند داناتريم (96)

و بگو پروردگارا از وسوسه هاى شياطين به تو پناه مى آورم (97)

و پناه بر تو پروردگارا از اينكه آنان نزد من حاضر شوند (98)

آنگاه كه يكى از ايشان را مرگ فرارسد، گويد پروردگارا، مرا باز گردانيد (99)

باشد كه در آنچه فروگذار كرده ام، كارى شايسته پيش گيرم، حاشا، اين سخنى است كه او [ظاهرا] گوينده آن است، و پيشاپيش آنان [زندگى] برزخى است تا روزى كه برانگيخته شوند (100)

آنگاه كه در صور دميده شود، در آن روز پيوند و خويشى در ميانشان برقرار نماند، و از هم پرس و جو نكنند (101)

آنگاه كسانى كه كفه اعمالشان سنگين باشد، آنانند كه رستگارند (102)

و كسانى كه كفه اعمالشان سبك باشد، آنان كسانى هستند كه بر خود زيان زده اند و جاودانه در جهنماند (103)

چهره هايشان را آتش مى گدازد، و ايشان در آن ترشرو هستند (104)

[به آنان گويند] آيا آيات من بر شما خوانده نمى شد، و شما آنها را دروغ مى انگاشتيد؟ (105)

گويند پروردگارا شقاوت ما بر ما چيره شد و قومى گمراه بوديم (106)

پروردگارا ما را از آن [جهنم] بيرونآور، و اگر [به كارهاى گذشته] بازگشتيم، آنگاه ستمپيشه ايم (107)

گويد در آن گم شويد، و با من سخن مگوييد (108)

چرا كه گروهى از بندگان من بودند كه مى گفتند پروردگارا

ايمان آورده ايم، ما را بيامرز و بر ما رحمت آور، و تو بهترين مهربانانى (109)

آنگاه شما ايشان را به ريشخند مى گرفتيد، تا آنجا كه ياد مرا [از بس به آنها پرداختيد] از خاطر شما بردند، و به آنان مى خنديديد (110)

امروز به خاطر صبرى كه پيشه كرده بودند، پاداششان مى دهم، ايشانند كه كامروا هستند (111)

گويد چه مدت در روى زمين، به شمار ساليان، به سر برديد؟ (112)

گويند [به اندازه] روزى يا بخشى از روز به سر برديم، [بايد] از شمارگران بپرسى (113)

گفت اگر مى دانستيد جز اندكى به سر نبرده ايد (114)

آيا پنداشته ايد كه شما را بيهوده آفريده ايم، و شما به نزد ما بازگردانده نمى شويد؟ (115)

بس پاك و فراتر است خداوند فرمانرواى بر حق [از كار بيهوده]، خدايى جز او نيست كه پروردگار عرش گرانقدر است (116)

و هر كس در جنب خداوند خدايى ديگر بپرستد كه در اين كار حجتى ندارد، جز اين نيست كه حسابش با پروردگارش است، آرى كافران رستگار نمى شوند (117)

و بگو پروردگارا بيامرز و رحمت آور و تو بهترين مهربانانى (118)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

همانا رستگار شدند مؤمنان (1)

آنان كه در نماز خويشند فروتنان (2)

و آنان كه از ياوه (بيهده)اند روى گردانان (3)

و آنانكه هستند زكات را كنندگان (4)

و آنان كه براى فرجهاى خويشتند نگهدارندگانند (5)

مگر بر همسران خود يا آنچه دارا است دستهاى ايشان كه ايشانند نانكوهيدگان (6)

و آنكو خواهد ماوراى اين را پس آنانند تجاوزكنندگان (7)

و آنان كه امانتها و عهدهاى خويش را هستند رعايت كنندگان (8)

و آنان كه بر نمازهاى خويشند مواظبت كنندگان (9)

آنانند ارث برندگان

(10)

كه ارث برند بهشت را ايشانند در آن جاودانان (11)

و همانا آفريديم انسان را از كشيده اى (يا چكيده) از گل (12)

پس گردانيديمش چكه آبى در آرامگاهى جايدار (13)

پس آفريديم نطفه (چكه) را خونى بسته پس آفريديم خون را گوشتى جويده پس آفريديم گوشت را استخوانهائى پس پوشانيديم استخوانها را گوشتى سپس پديد آورديمش آفرينشى ديگر پس خجسته باد خدا بهترين آفرينندگان (14)

سپس شمائيد پس از آن هر آينه مردگان (15)

سپس همانا شما روز قيامت برانگيخته مى شويد (16)

و همانا آفريديم فراز شما هفت راه و نبوديم از آفرينش ناآگاهان (17)

و فرستاديم از آسمان آبى به اندازه اى پس جايگزين ساختيمش در زمين و همانا مائيم بر بردن آن توانايان (18)

پس پديد آورديم براى شما بدان باغهائى از خرمابنها و انگورها شما را است در آن ميوه هائى فراوان و از آن مى خوريد (19)

و درختى كه برون مى آيد از طور سيناء مى رويد با روغن و رنگى (نان خورشى) براى خورندگان (20)

و همانا شما را است در چهارپايان عبرتى بنوشانيمتان از آنچه در شكمهاى آنها است و براى شما است در آنها سودهاى فراوان و از آنها مى خوريد (21)

و بر آنها و بر كشتى بار مى شويد (22)

و همانا فرستاديم نوح را بسوى قومش گفت اى قوم من پرستش كنيد خدا را نيست شما را خدايى جز او آيا نمى ترسيد (23)

پس گفتند گروهى كه كفر ورزيدند از قومش نيست اين مگر بشرى همانند شما خواهد برترى جويد بر شما و اگر مى خواست خدا هر آينه مى فرستاد فرشتگانى نشنيديم بدين در پدران ما پيشينيان (24)

نيست او جز

مردى كه بدو است ديوانگى پس انتظار كشيد بدو تا زمانى (25)

گفت پروردگارا ياريم كن بر آنچه دروغگويم شمردند (26)

پس وحى كرديم بدو كه بساز كشتى را به ديدگان ما و به وحى ما تا گاهى كه آيد فرمان ما و بجوشد تنور پس جاى ده در آن از هر كدام دو جفت را و خاندان خويش را مگر آنكه پيشى گرفت بر او سخن از ايشان و سخن نگوى با من در آنان كه ستم كردند كه ايشانند غرق شدگان (27)

پس گاهى كه استوار شدى تو و آنكه با تو است در كشتى بگو سپاس خدائى را كه رهائيد ما را از گروه ستمگران (28)

و بگو پروردگارا فرود آور مرا فرودگاهى فرخنده و توئى بهترين فرودآرندگان (29)

همانا در اين است آيتهائى و همانا هستيم ما آزمايش كنندگان (30)

سپس پديد آورديم پس از ايشان قرنى ديگر را (31)

پس فرستاديم در ايشان فرستاده اى از ايشان كه پرستش كنيد خدا را نيست شما را خداوندى جز او آيا نمى ترسيد (32)

و گفتند آن گروه از قومش كه كفر ورزيدند و دروغ پنداشتند رسيدن را به آخرت و كامرائيشان داديم در زندگانى دنيا نيست اين جز بشرى مانند شما مى خورد از آنچه مى خوريد از آن و مى نوشد از آنچه مى نوشيد (33)

و اگر فرمان بريد بشرى را همانند خويش شمائيد در آن هنگام زيانكاران (34)

آيا وعده دهد شما را گاهى كه مُرديد و شديد خاكى و استخوانهائى آنكه شمائيد برون آوردگان (35)

دور است دور آنچه وعده داده مى شويد (36)

نيست آن جز زندگانى نزديك ما مى ميريم و زنده مى شويم و نيستيم برانگيختگان

(37)

نيست او مگر مردى كه بسته است بر خدا دروغى را و نيستيم ما بدو ايمان آرندگان (38)

گفت پروردگارا ياريم كن بدانچه تكذيبم كردند (39)

گفت پس از اندكى هر آينه خواهيد گرديد پشيمان (40)

پس گرفتشان خروشى به حقّ و گردانيديمشان خاشاكى به روى سيل پس دور باد براى گروه ستمگران (41)

سپس پديد آورديم پس از ايشان قرنهائى دگران (42)

سبقت نگيرند هيچ ملتى سرآمد خويش را و نه پس افتند (43)

سپس فرستاديم فرستادگان خود را پى درپى هر گاه مى آمد ملتى را فرستاده اش تكذيبش مى كردند پس پيرو گردانيديم گروهى را از براى گروهى و گردانيديمشان داستانهائى پس دورباد براى گروهى كه ايمان نمى آورند (44)

پس فرستاديم موسى و برادرش هارون را به آيتهاى خويش و فرمانروائى آشكار (45)

بسوى فرعون و گروهش پس سركشيدند و شدند قومى برترى جويان (46)

پس گفتند آيا ايمان آريم براى دو بشر همانند ما و قوم آنانند براى ما پرستش كنندگان (47)

پس تكذيبشان كردند پس شدند از هلاك شدگان (48)

و همانا داديم به موسى كتاب را شايد ايشان رهبرى شوند (49)

و گردانيديم پسر مريم و مادرش را آيتى و پناهشان داديم بسوى فرازى داراى آرامش و آبى گوارا (50)

اى پيمبران بخوريد از پاكيزه ها و بكنيد كارى شايسته همانا منم بدانچه مى كنيد دانا (51)

و همانا اين است ملت شما ملتى يگانه و منم پروردگار شما پس مرا بترسيد (52)

پس پخش كردند كار خود را ميان خود نامه هائى هر حزبى است بدانچه نزد ايشان است شادمان (53)

پس بگذارشان در فرورفتگيشان تا زمانى (54)

آيا پندارند كه آنچه كمك دهيمشان بدان از مال و

فرزندان (55)

شتاب كنيم براى ايشان در خوبى ها بلكه درنمى يابند (56)

همانا آنان كه از ترس پروردگار خويشند هراسان (57)

و آنان كه به آيتهاى پروردگار خويشند ايمان آرندگان (58)

و آنان كه به پروردگار خويش شرك نورزند (59)

و آنان كه دهند آنچه را دهند و دلهاشان لرزان است كه بسوى پروردگار خويشند بازگشت كنان (60)

آنان مى شتابند در خوبى ها و ايشانند آنها را پيشى گيرندگان (61)

و تكليف نكنيم كس را جز به اندازه گشايش او (تاب و توانش) و نزد ما است نامه اى كه سخن گويد به حقّ و ايشان ستم نمى شوند (62)

بلكه دلهاشان در گردابى است از اين و ايشان را است كارهائى جز اين كه ايشانند آنها را كنندگان (63)

تا گاهى كه گيريم هوسرانان (يا فرورفتگان) ايشان را به عذاب ناگهان فغان برآرند (64)

نناليد امروز همانا شما از ما يارى نشويد (65)

بودند آيتهاى ما خوانده مى شدند بر شما پس بوديد بر پاشنه هاى خويش برمى گشتيد (66)

كبرورزندگان بدان شب نشينى بيهده گويان (67)

آيا تدبر نكردند سخن را يا بيامدشان آنچه نيامد پدرانشان را آن پيشينيان (68)

يا نشناختند پيمبر خويش را پس ايشانند او را انكاركنان (ناشناسان) (69)

يا گويند بدو آشفتگى است بلكه بيامدشان به حقّ و بيشتر ايشانند حقّ را ناخوش دارندگان (70)

و اگر پيروى كند حقّ هوسهاى آنان را هر آينه فاسد شود آسمانها و زمين و هر كه در آنها است بلكه آورديمشان به ذكر خود پس ايشانند از ذكر خود روى گردانان (71)

آيا پرسيشان هزينه پس هزينه پروردگار تو بهتر است و او است بهترين روزى دهندگان (72)

و همانا تو خوانيشان بسوى راهى راست (73)

و

همانا آنان كه ايمان نمى آرند به آخرت از راهند كناره گيران (كجروان) (74)

و اگر رحم كنيم ايشان را و بگشائيم آنچه بديشان است از رنج همانا خيرگى كنند در سركشى خود فروروندگان (75)

و همانا گرفتيمشان به عذاب پس فروتن نشدند براى پروردگار خويش و نه زارى كنند (76)

تا گاهى كه برگشوديم بر ايشان درى را داراى عذابى سخت ناگهان ايشانند در آن سراسيمه يا نوميدان (77)

و او است آنكه پديد آورد براى شما گوش و ديده گان و دلها را به كمى سپاسگزاريد (78)

و او است آنكه آفريد شما را از زمين و بسوى او گردآورده شويد (79)

و او است آنكه زنده كند و بميراند و براى او است گردش شبانه روز آيا بخرد نمى يابيد (80)

بلكه گفتند همانند آنچه گفتند پيشينيان (81)

گفتند آيا گاهى كه مرديم و شديم خاكى و استخوانهائى آيا مائيم برانگيختگان (82)

همانا وعده داده شديم ما و پدران ما اين را از پيش نيست اين جز افسانه هاى پيشينيان (83)

بگو از آنِ كيست زمين و آنكه در آن است اگر هستيد دانايان (84)

زود است گويند براى خدا بگو پس چرا يادآور نمى شويد (85)

بگو كيست پروردگار آسمانهاى هفت گانه و پروردگار عرش بزرگ (86)

بزودى گويند از آن خدا بگو پس چرا پرهيزكارى نكنيد (87)

بگو كيست كه به دست او است پادشاهى هاى همه چيز و او پناه دهد و بر او پناه داده نشود اگر مى دانيد (88)

زود است گويند براى خدا بگو پس به كجا افسون مى شويد (89)

بلكه آورديمشان به حقّ و همانا ايشانند دروغگويان (90)

برنگرفت خدا فرزندى و نبود با

وى خدائى چه در آن هنگام مى برد هر خدائى آنچه را بيافريده است و برترى مى جست برخى از ايشان بر برخى منزّه است خدا از آنچه مى ستايند (91)

داناى نهان و هويدا پس برتر است از آنچه شرك ورزند (92)

بگو پروردگارا اگر بنمايانيم آنچه را وعده داده شوند (93)

پروردگارا پس نگردان مرا در گروه ستمگران (94)

و همانا مائيم بر آنكه بنمايانيمت آنچه را وعده بديشان دهيم توانايان (95)

دور كن بدانچه آن بهتر است بدى را ما داناتريم بدانچه مى ستايند (96)

و بگو پروردگارا پناه برم به تو از ريوهاى شياطين (97)

و پناه برم به تو پروردگارا از آنكه حاضر آيندم (98)

تا گاهى كه بيايد يكيشان را مرگ گويد پروردگارا بازگردانيد مرا (99)

شايد كردارى شايسته كنم در آنچه بازگذاردم نه چنين است همانا آن است سخنى كه او است گوينده آن و از پشت سر آنان است برزخى (ديوارى) تا روزى كه برانگيخته شوند (100)

تا گاهى كه دميده شود در صور نباشد تبارى ميانشان در آن روز و نه از همديگر پرسند (101)

پس آنكو سنگين شود سنجهايش آنانند رستگاران (102)

و آنكه سبك شود سنجشهايش پس آنانند كه زيان كردند خويش را در دوزخند جاودانان (103)

بريان سازد روى هاى ايشان را آتش و ايشانند در آن چهره سوختگان (104)

آيا نبود آيتهايم خوانده مى شد بر شما پس بوديد بدانها تكذيب كنندگان (105)

گفتند پروردگارا چيره گشت بر ما تيره روزى ما و شديم گروهى گمراهان (106)

پروردگارا برون آر ما را از آن سپس اگر بازگشتيم همانا مائيم ستمكاران (107)

گفت گم شويد (نهيبى كه به سگ مى زنند) در

آن و با من سخن نگوئيد (108)

همانا بودند گروهى از بندگانم مى گفتند پروردگارا ايمان آورديم پس بيامرز ما را و رحم كن بر ما و توئى بهترين رحم كنندگان (109)

پس برگرفتيدشان مسخره تا فراموشتان كردند ياد مرا و بوديد بديشان خنده زنان (110)

همانا پاداششان دادم امروز بدانچه شكيبا شدند كه ايشانند رستگاران (111)

گفت چند مانديد در زمين به شمار ساليان (112)

گفتند مانديم روزى يا پاره روزى پس بپرس از شمارندگان (113)

گفت نمانديد مگر اندكى اگر بوديد مى دانستيد (114)

پس آيا پنداشتيد كه شما را آفريديم بيهده و آنكه شما بسوى ما بازنمى گرديد (115)

پس برتر است خدا پادشاه حقّ نيست خدائى جز او پروردگار عرش گرامى (116)

و آنكو بخواند با خدا خدائى ديگر را كه نيستش حجتى بر آن جز اين نيست كه حسابش نزد پروردگار او است و همانا رستگار نشوند كافران (117)

و بگو پروردگارا بيامرز و رحم كن و توئى بهترين رحم كنندگان (118)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Certainly, the faithful have attained salvation

2 —those who are humble in their prayers,

3 who avoid vain talk,

4 who carry out their [duty of] zakat,

5 who guard their private parts

6 (except from their spouses or their slave women, for then they are not blameworthy;

7 but whoever seeks [anything] beyond that—it is they who are transgressors)

8 and those who keep their trusts and covenants,

9 and who are watchful of their prayers.

10 It is they who will be the inheritors,

11 who shall inherit paradise, and will remain

in it [forever].

12 Certainly We created man from an extract of clay.

13 Then We made him a drop of [seminal] fluid [lodged] in a secure abode.

14 Then We created the drop of fluid as a clinging mass. Then We created the clinging mass as a fleshy tissue. Then We created the fleshy tissue as bones. Then We clothed the bones with flesh. Then We produced him as [yet] another creature. So blessed is Allah, the best of creators!

15 Then indeed you die after that.

16 Then you will indeed be raised up on the Day of Resurrection.

17 Certainly We created above you the seven tiers and We have not been oblivious of creation.

18 We sent down water from the sky in a measured manner, and We lodged it within the ground, and We are indeed able to take it away.

19 Then with it We produced for you gardens of date palms and vines. There are abundant fruits in them for you, and you eat from them.

20 And a tree that grows on Mount Sinai which produces oil and a seasoning for those who eat.

21 There is indeed a moral for you in the cattle: We give you to drink of that which is in their bellies, and you have many uses in them, and you eat some of them,

22 and you are carried on them and on ships.

23 Certainly We sent Noah to his people, and he said, ‘O my people! Worship Allah! You

have no other god besides Him. Will you not then be wary [of Him]?’

24 But the elite of the faithless from among his people said, ‘This is just a human being like you, who seeks to dominate you. Had Allah wished, He would have sent down angels. We never heard of such a thing among our forefathers.

25 He is just a man possessed by madness. So bear with him for a while.’

26 He said, ‘My Lord! Help me, as they impugn me.’

27 So We revealed to him: ‘Build the ark before Our eyes and by Our revelation. When Our edict comes and the oven gushes [a stream of water], bring into it a pair of every kind [of animal], and your family, except those of them against whom the decree has gone beforehand, and do not plead with Me for those who are wrongdoers: they shall indeed be drowned.’

28 ‘When you, and those who are with you, are settled in the ark, say, ‘‘All praise be-longs to Allah, who has delivered us from the wrongdoing lot.’’

29 And say, ‘‘My Lord! Land me with a blessed landing, for You are the best of those who bring ashore.’’ ’

30 There are indeed signs in this; and indeed We have been testing.

31 Then after them We brought forth another generation,

32 and We sent them an apostle from among themselves, saying, ‘Worship Allah! You have no other god besides Him. Will you not then be wary [of Him]?’

33 Said

the elite of his people, who were faithless and who denied the encounter of the Hereafter and whom We had given affluence in the life of the world: ‘This is just a human being like you: he eats what you eat, and drinks what you drink.

34 If you obey a human being like yourselves, you will indeed be losers.

35 Does he promise you that when you have died and become dust and bones you will indeed be raised [from the dead]?

36 Far-fetched, far-fetched is what you are promised!

37 There is nothing but the life of this world: we live and we die, and we shall not be resurrected.

38 He is just a man who has fabricated a lie against Allah, and we will not believe in him.’

39 He said, ‘My Lord! Help me, as they impugn me.’

40 He said, ‘In a little while they will become regretful.’

41 So the Cry seized them justifiably and We turned them into a scum. So away with the wrongdoing lot!

42 Then after them We brought forth other generations.

43 No nation can advance its time nor can it defer it.

44 Then We sent Our apostles successively. Whenever there came to a nation its apos-tle, they impugned him, so We made them follow one another [to extinction] and We turned them into folktales. So away with the faithless lot!

45 Then We sent Moses and Aaron, his brother, with Our signs and a manifest author-ity,

46 to Pharaoh and his

elites; but they acted arrogantly and they were a tyrannical lot.

47 They said, ‘Shall we believe two humans like ourselves, while their people are our slaves?’

48 So they impugned the two of them, whereat they were among those who were destroyed.

49 Certainly We gave Moses the Book so that they might be guided,

50 and We made the son of Mary and his mother a sign, and sheltered them in a high-land, level and watered by a stream.

51 O apostles! Eat of the good things and act righteously. Indeed I know best what you do.

52 Indeed this community of yours is one community, and I am your Lord, so be wary of Me.

53 But they fragmented their religion among themselves, each party exulting in what it had.

54 So leave them in their stupor for a while.

55 Do they suppose that whatever aid We provide them in regard to wealth and chil-dren [is because]

56 We are eager to bring them good? Rather they are not aware!

57 Indeed those who are apprehensive for the fear of their Lord,

58 and who believe in the signs of their Lord,

59 and who do not ascribe partners to their Lord;

60 and who give whatever they give while their hearts tremble with awe that they are going to return to their Lord

61 —it is they who are zealous in [performing] good works, and take the lead in them.

62 We task no soul except according to its capacity,

and with Us is a book that speaks the truth, and they will not be wronged.

63 Rather their hearts are in a stupor in regard to this, and there are their other deeds besides which they perpetrate.

64 When We seize their affluent ones with punishment, behold, they make entreaties [to Us].

65 ‘Do not make entreaties today! Indeed you will not receive any help from Us.

66 Certainly My signs used to be recited to you, but you used to take to your heels,

67 being disdainful of it, talking nonsense in your nightly sessions.’

68 Have they not contemplated the discourse, or has anything come to them [in it] that did not come to their forefathers?

69 Is it that they do not recognize their apostle, and so they deny him?

70 Do they say, ‘There is madness in him’? Rather he has brought them the truth, and most of them are averse to the truth.

71 Had the Truth followed their desires, the heavens and the earth would have surely fallen apart [along] with those who are in them. Rather We have brought them their reminder, but they are disregardful of their reminder.

72 Do you ask a recompense from them? Yet your Lord’s recompense is better, and He is the best of providers.

73 Indeed you invite them to a straight path,

74 and indeed those who do not believe in the Hereafter surely deviate from the path.

75 Should We have mercy upon them and remove their distress from

them, they would surely persist, bewildered in their rebellion.

76 Certainly We have seized them with punishment, yet they neither humbled them-selves to their Lord, nor did they entreat [Him for mercy].

77 When We opened on them the door of a severe punishment, behold, they are de-spondent in it.

78 It is He who made for you hearing, eyesight, and hearts. Little do you thank.

79 It is He who created you on the earth, and you will be mustered toward Him.

80 And it is He who gives life and brings death and due to Him is the alternation of day and night. Do you not apply reason?

81 Rather they say just like what the ancients said.

82 They said, ‘What, when we are dead and become dust and bones, shall we be resur-rected?’

83 Certainly we and our fathers were promised this before. [But] these are nothing but myths of the ancients.’

84 Say, ‘To whom does the earth belong and whoever it contains, if you know?’

85 They will say, ‘To Allah.’ Say, ‘Will you not then take admonition?’

86 Say, ‘Who is the Lord of the seven heavens and the Lord of the Great Throne?’

87 They will say, ‘[They belong] to Allah.’ Say, ‘Will you not then be wary [of Him]?’

88 Say, ‘In whose hand is the dominion of all things, and who shelters and no shelter can be provided from Him, if you know?’

89 They will say, ‘[They all belong] to Allah.’ Say, ‘Then how

are you being deluded?’

90 Rather We have brought them the truth, and they are indeed liars.

91 Allah has not taken any offspring, neither is there any god besides Him, for then each god would take away what he created, and some of them would surely rise up against others. Clear is Allah of what they allege!

92 The Knower of the sensible and the Unseen, He is above having any partners that they ascribe [to Him].

93 Say, ‘My Lord! If You should show me what they are promised,

94 then do not put me, my Lord, among the wrongdoing lot.’

95 We are indeed able to show you what We promise them.

96 Repel ill [conduct] with that which is the best. We know best whatever they allege.

97 And say, ‘My Lord! I seek Your protection from the promptings of devils;

98 and I seek Your protection, my Lord, from their presence near me.’

99 When death comes to one of them, he says, ‘My Lord! Take me back,

100 that I may act righteously in what I have left behind.’ ‘By no means! These are mere words that he says.’ And ahead of them is a barrier until the day they will be resurrected

101 And when the Trumpet is blown, there will be no ties between them on that day, nor will they ask [about] each other.

102 Then those whose deeds weigh heavy in the scales—it is they who are the felici-tous.

103 As for those whose deeds

weigh light in the scales,—they will be the ones who have ruined their souls, [and] they will remain in hell [forever].

104 The Fire will scorch their faces, and they will be morose in it.

105 ‘Was it not that My signs were recited to you but you would deny them?’

106 They will say, ‘Our Lord! Our wretchedness overcame us, and we were an astray lot.

107 Our Lord! Bring us out of this! Then, if we revert, we will indeed be wrongdoers.’

108 He will say, ‘Begone in it, and do not speak to Me!

109 Indeed there was a part of My servants who would say, ‘‘Our Lord! We have believed. So forgive us, and have mercy on us, and You are the best of the merciful.’’

110 But then you took them by ridicule until they made you forget My remembrance, and you used to laugh at them.

111 Indeed I have rewarded them today for their patience. They are indeed the trium-phant.’

112 He will say, ‘How many years did you remain on earth?’

113 They will say, ‘We remained for a day, or part of a day; yet ask those who keep the count.’

114 He will say, ‘You only remained a little; if only you had known.

115 Did you suppose that We created you aimlessly, and that you will not be brought back to Us?’

116 So exalted is Allah, the True Sovereign, there is no god except Him, the Lord of the Noble Throne.

117 Whoever

invokes besides Allah another god of which he has no proof, his reckon-ing will indeed rest with his Lord. Indeed the faithless will not be felicitous.

118 Say, ‘My Lord, forgive and have mercy, and You are the best of the merciful.’

ترجمه انگليسي شاكر

Successful indeed are the believers, (1)

Who are humble in their prayers, (2)

And who keep aloof from what is vain, (3)

And who are givers of poor-rate, (4)

And who guard their private parts, (5)

Except before their mates or those whom their right hands possess, for they surely are not blameable, (6)

But whoever seeks to go beyond that, these are they that exceed the limits; (7)

And those who are keepers of their trusts and their covenant, (8)

And those who keep a guard on their prayers; (9)

These are they who are the heirs, (10)

Who shall inherit the Paradise; they shall abide therein. (11)

And certainly We created man of an extract of clay, (12)

Then We made him a small seed in a firm resting-place, (13)

Then We made the seed a clot, then We made the clot a lump of flesh, then We made (in) the lump of flesh bones, then We clothed the bones with flesh, then We caused it to grow into another creation, so blessed be Allah, the best of the creators. (14)

Then after that you will most surely die. (15)

Then surely on the day of resurrection you shall be raised. (16)

And certainly We made above you seven heavens; and

never are We heedless of creation. (17)

And We send down water from the cloud according to a measure, then We cause it to settle in the earth, and most surely We are able to carry it away. (18)

Then We cause to grow thereby gardens of palm trees and grapes for you; you have in them many fruits and from them do you eat; (19)

And a tree that grows out of Mount Sinai which produces oil and a condiment for those who eat. (20)

And most surely there is a lesson for you in the cattle: We make you to drink of what is in their bellies, and you have in them many advantages and of them you eat, (21)

And on them and on the ships you are borne. (22)

And certainly We sent Nuh to his people, and he said: O my people! serve Allah, you have no god other than Him; will you not then guard (against evil)? (23)

And the chiefs of those who disbelieved from among his people said: He is nothing but a mortal like yourselves who desires that he may have superiority over you, and if Allah had pleased, He could certainly have sent down angels. We have not heard of this (24)

He is only a madman, so bear with him for a time. (25)

He said: O my Lord! help me against their calling me a liar. (26)

So We revealed to him, saying: Make the ark before Our eyes and (according to) Our

revelation; and when Our command is given and the valley overflows, take into it of every kind a pair, two, and your followers, except those among them against whom the wor (27)

And when you are firmly seated, you and those with you, in the ark, say: All praise is due to Allah who delivered us from the unjust people: (28)

And say: O my Lord! cause me to disembark a blessed alighting, and Thou art the best to cause to alight. (29)

Most surely there are signs in this, and most surely We are ever trying (men). (30)

Then We raised up after them another generation. (31)

So We sent among them a messenger from among them, saying: Serve Allah, you have no god other than Him; will you not then guard (against evil)? (32)

And the chiefs of his people who disbelieved and called the meeting of the hereafter a lie, and whom We had given plenty to enjoy in this world's life, said: This is nothing but a mortal like yourselves, eating of what you eat from and drinking of what yo (33)

And if you obey a mortal like yourselves, then most surely you will be losers: (34)

What! does he threaten you that when you are dead and become dust and bones that you shall then be brought forth? (35)

Far, far is that which you are threatened with. (36)

There is naught but our life in this world; we die and we live and we shall not be raised

again. (37)

He is naught but a man who has forged a lie against Allah, and we are not going to believe in him. (38)

He said: O my Lord! help me against their calling me a liar. (39)

He said: In a little while they will most certainly be repenting. (40)

So the punishment overtook them in justice, and We made them as rubbish; so away with the unjust people. (41)

Then We raised after them other generations. (42)

No people can hasten on their doom nor can they postpone (it). (43)

Then We sent Our messengers one after another; whenever there came to a people their messenger, they called him a liar, so We made some of them follow others and We made them stories; so away with a people who do not believe! (44)

Then We sent Musa and his brother Haroun, with Our communications and a clear authority, (45)

To Firon and his chiefs, but they behaved haughtily and they were an insolent people. (46)

And they said: What! shall we believe in two mortals like ourselves while their people serve us? (47)

So they rejected them and became of those who were destroyed. (48)

And certainly We gave Musa the Book that they may follow a right direction. (49)

And We made the son of Marium and his mother a sign, and We gave them a shelter on a lofty ground having meadows and springs. (50)

O messengers! eat of the good things and do good; surely I know what

you do. (51)

And surely this your religion is one religion and I am your Lord, therefore be careful (of your duty) to Me. (52)

But they cut off their religion among themselves into sects, each part rejoicing in that which is with them. (53)

Therefore leave them in their overwhelming ignorance till (54)

Do they think that by what We aid them with of wealth and children, (55)

We are hastening to them of good things? Nay, they do not perceive. (56)

Surely they who from fear of their Lord are cautious, (57)

And those who believe in the communications of their Lord, (58)

And those who do not associate (aught) with their Lord, (59)

And those who give what they give (in alms) while their hearts are full of fear that to their Lord they must return, (60)

These hasten to good things and they are foremost in (attaining) them. (61)

And We do not lay on any soul a burden except to the extent of its ability, and with Us is a book which speaks the truth, and they shall not be dealt with unjustly. (62)

Nay, their hearts are in overwhelming ignorance with respect to it and they have besides this other deeds which they do. (63)

Until when We overtake those who lead easy lives among them with punishment, lo! they cry for succor. (64)

Cry not for succor this day; surely you shall not be given help from Us. (65)

My communications were indeed recited to you, but you

used to turn back on your heels, (66)

In arrogance; talking nonsense about the Quran, and left him like one telling fables by night. (67)

Is it then that they do not ponder over what is said, or is it that there has come to them that which did not come to their fathers of old? (68)

Or is it that they have not recognized their Messenger, so that they deny him? (69)

Or do they say: There is madness in him? Nay! he has brought them the truth, and most of them are averse from the truth. (70)

And should the truth follow their low desires, surely the heavens and the earth and all those who are therein would have perished. Nay! We have brought to them their reminder, but from their reminder they turn aside. (71)

Or is it that you ask them a recompense? But the recompense of your Lord is best, and He is the best of those who provide sustenance. (72)

And most surely you invite them to a right way. (73)

And most surely those who do not believe in the hereafter are deviating from the way. (74)

And if We show mercy to them and remove the distress they have, they would persist in their inordinacy, blindly wandering on. (75)

And already We overtook them with chastisement, but they were not submissive to their Lord, nor do they humble themselves. (76)

Until when We open upon them a door of severe chastisement, lo! they are in despair at

it. (77)

And He it is Who made for you the ears and the eyes and the hearts; little is it that you give thanks. (78)

And He it is Who multiplied you in the earth, and to Him you shall be gathered. (79)

And He it is Who gives life and causes death, and (in) His (control) is the alternation of the night and the day; do you not then understand? (80)

Nay, they say the like of what the ancients said: (81)

They say: What! When we are dead and become dust and bones, shall we then be raised? (82)

Certainly we are promised this, and (so were) our fathers aforetime; this is naught but stories of those of old. (83)

Say: Whose is the earth, and whoever is therein, if you know? (84)

They will say: Allah's. Say: Will you not then mind? (85)

Say: Who is the Lord of the seven heavens and the Lord of the mighty dominion? (86)

They will say: (This is) Allah's. Say: Will you not then guard (against evil)? (87)

Say: Who is it in Whose hand is the kingdom of all things and Who gives succor, but against Him Succor is not given, if you do but know? (88)

They will say: (This is) Allah's. Say: From whence are you then deceived? (89)

Nay! We have brought to them the truth, and most surely they are liars. (90)

Never did Allah take to Himself a son, and never was there with him any (other) god--

in that case would each god have certainly taken away what he created, and some of them would certainly have overpowered others; glory be to Allah above what they descri (91)

The Knower of the unseen and the seen, so may He be exalted above what they associate (with Him). (92)

Say: O my Lord! if Thou shouldst make me see what they are threatened with: (93)

My Lord! then place me not with the unjust. (94)

And most surely We are well able to make you see what We threaten them with. (95)

Repel evil by what is best; We know best what they describe. (96)

And say: O my Lord! I seek refuge in Thee from the evil suggestions of the Shaitans; (97)

And I seek refuge in Thee! O my Lord! from their presence. (98)

Until when death overtakes one of them, he says: Send me back, my Lord, send me back; (99)

Haply I may do good in that which I have left. By no means! it is a (mere) word that he speaks; and before them is a barrier until the day they are raised. (100)

So when the trumpet is blown, there shall be no ties of relationship between them on that day, nor shall they ask of each other. (101)

Then as for him whose good deeds are preponderant, these are the successful. (102)

And as for him whose good deeds are light, these are they who shall have lost their souls, abiding in hell (103)

The fire

shall scorch their faces, and they therein shall be in severe affliction. (104)

Were not My communications recited to you? But you used to reject them. (105)

They shall say: O our Lord! our adversity overcame us and we were an erring people: (106)

O our Lord! Take us out of it; then if we return (to evil) surely we shall be unjust. (107)

He shall say: Go away into it and speak nat to Me; (108)

Surely there was a party of My servants who said: O OUI . Lord! we believe, so do Thou forgive us and have mercy on us, and Thou art the best of the Merciful ones. (109)

But you took them for a mockery until they made you forget My remembrance and you used to laugh at them. (110)

Surely I have rewarded them this day because they were patient, that they are the achievers. (111)

He will say: How many years did you tarry in the earth? (112)

They will say: We tarried a day or part of a day, but ask those who keep account. (113)

He will say: You did tarry but a little-- had you but known (it): (114)

What! did you then think that We had created you in vain and that you shall not be returned to Us? (115)

So exalted be Allah, the True King; no god is there but He, the Lord of the honorable dominion. (116)

And whoever invokes with Allah another god-- he has no proof of this-- his

reckoning is only with his Lord; surely the unbelievers shall not be successful. (117)

And say: O my Lord! forgive and have mercy, and Thou art the best of the Merciful ones. (118)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) Believers will succeed!

(2) [This means] those who are reverent in their prayer,

(3) who refrain from idle talk,

(4) who are active in [promoting] public welfare

(5) and who guard their private parts

(6) except with their spouses and whomever their right hands may control, since then they are free from blame.

(7) Those who hanker after anything beyond that are going too far!

(8) And those who preserve their trusts and their pledge,

(9) and who attend to their prayers,

(10) will be the heirs

(11) who shall inherit Paradise to live there for ever.

(12) We created man from an extract of clay;

(13) then We placed him as a drop of semen in a secure resting-place.

(14) Then We turned the semen into a clot; next We turned the clot into tissue; and then We turned the tissue into bones and clothed the bones with flesh. Then We reproduced him as a fresh creation. Blessed be God, the Best of Creators!

(15) Then later on you shall die.

(16) Next you will be raised up again on Resurrection Day.

(17) We have created seven orbits above you; We have not been heedless about creation.

(18) We send down water from the sky in due measure, and let it

trickle into the Earth. We are even Able to make it disappear.

(19) We have produced date groves and vineyards on it for you; from which you have much fruit to eat,

(20) as well as a tree growing on Mount Sinai which produces oil and seasoning for those who [want to] eat.

(21) You have [still another] lesson in livestock: We let you drink what is in their bellies, and you have many [other] uses in them; some of them you eat,

(22) while on them and on shipboard are you transported.

(23) We sent Noah to his folk, and he said: "My people, worship God; you have no other deity except Him. Will you not do your duty?"

(24) The elders among his folk who disbelieved said: "This is only a human being like yourselves who wants to attain some superiority over you. If God had wished, He would have sent down angels [instead]. We never heard about this from our early forefathers.

(25) He is only a man possessed by some sprite, so try to catch him off guard for a moment."

(26) He said; "My Lord, support me in view of how they have rejected me!"

(27) So We inspired him: "Build the ship under Our eyes and through Our inspiration. When Our command comes and the reservoir bursts open, send two out of every species on board as well as your own family, except for any of them against whom the Sentence has already been pronounced. Do not lecture Me

about those who have done wrong: they will be drowned.

(28) When you and anyone else who is with you have boarded the ship, then SAY: "Praise be to God, Who has saved us from such wicked folk!"

(29) And (also) SAY: "My Lord, land me through a blessed landing, You are the best Harbormaster!"

(30) In that there were signs: We are always testing (people)."

(31) Then We produced a generation of others after them;

(32) We sent a messenger around from among themselves: "Serve God; you have no other deity except Him! Will you not do your duty?"

(33) The elders among his people who disbelieved and denied there would be any meeting in the Hereafter, even though We had granted them every luxury during worldly life, said: "This is only a human being like yourselves; he eats what you eat, and drinks what you drink.

(34) If you obey a human being just like yourselves, you will then turn out to be losers.

(35) Does he promise you that when you die and have become dust and bones, that you will be brought forth again?

(36) Away, off with whatever you are threatened with!

(37) There exists only our present life; we die even as we live, and shall not be raised up again.

(38) He is only a man who has invented some lie about God, and we do not believe in him."

(39) He said: "My Lord, support me because they have rejected me!"

(40) He said: "Some morning soon

they will feel regretful."

(41) The Blast really caught them and We turned them into rubbish. Away with such wicked folk!

(42) Then We raised up other generations after them.

(43) No nation may anticipate its deadline nor will they ever postpone it.

(44) Then We sent Our messengers one after another. Each time its messenger came to some nation, they rejected him, so We followed some of them up with others and turned them into conversation pieces. Away with any folk who will not believe!

(45) Next We sent Moses and his brother Aaron with Our signs and clear authority

(46) to Pharaoh and his courtiers, and they acted too proudly and were such haughty folk.

(47) So they said: "Are we to believe in two human beings like ourselves while their people are slaving for us?"

(48) They rejected them both, and so eventually were wiped out.

(49) Yet We had given Moses the Book so that they might be guided.

(50) We set up the son of Mary and his mother as a sign, and sheltered them both on a hilltop where there was both lodging and a spring.

(51) O messengers, eat wholesome things and act honorably; I am Aware of anything you do.

(52) This nation of yours [forms] one community while I am your Lord, so heed me!

(53) Yet they carve up their business into cartels among themselves, each faction happy with whatever lies before them.

(54) Leave them in their excitement for a while.

(55) Do they

reckon that We have only afforded them wealth and children because of it?

(56) We hurry good things up for them, yet they do not even notice it!

(57) Those who feel anxious out of awe for their Lord,

(58) and those who believe in their Lord's signs,

(59) and those who do not associate anything with their Lord,

(60) and those who give away anything they may give while their hearts feel wary lest they should return to their Lord;

(61) [all] those compete in doing good deeds and they will soon attain them.

(62) We only assign a soul something it can cope with . Before Us lies a Book which speaks up for Truth; they will not be dealt with unjustly.

(63) Instead their hearts are full of excitement because of this. They have other deeds besides those which they are committing,

(64) so that whenever We seize their high- livers with torment, just imagine how they bellow!

(65) Do not roar [so loud] today; you will not be supported by Us.

(66) My signs have already been recited to you while you proudly turned on your heels

(67) away from it, sitting up nights to chatter on and on about it."

(68) Have they not reflected on the Sentence, whether something that never reached their earliest forefathers may not have come to them?

(69) Or do they not recognize their Messenger and are disgusted with him?

(70) Or do they say: "Some [mad] sprite possesses him!"? Rather he has brought them

the Truth, while most of them hate the Truth.

(71) If Truth had followed their whims, Heaven and Earth would have collapsed in chaos, along with anyone who is in them. Rather We have brought them their Reminder, yet they keep avoiding their Reminder.

(72) Or are you asking them [to make] some outlay? Your Lord's tribute is best, for He is the Best Provider!

(73) You are calling them to [follow] a Straight Road

(74) while those who do not believe in the Hereafter go swerving off the Road.

(75) Even if We showed them mercy and removed any trouble that worries them, they would still blindly persist in their arrogance.

(76) We had already seized them with torment yet they did not surrender to their Lord nor beseech [Him]

(77) until just as We opened up a gate for them leading to severe torment, why they were dumbfounded by it!

(78) He is the One Who has furnished you with hearing, eyesight and vital organs; yet how seldom are you grateful!

(79) He is the One Who has scattered you over the earth, and to Him shall you be summoned.

(80) He is the One Who gives life and brings death; He controls the alternation between night and daylight. Will you not reason?

(81) Instead they say the same thing as the first men said;

(82) they say: "when we have died and become dust and bones, will we be raised up again?"

(83) This was promised us and our forefathers long ago.

These are only legends [made up] by primitive people!"

(84) SAY: "Who owns the Earth and anyone on it, if you know [anything]?"

(85) They will say: "It is God's." SAY: "Will you not bear it in mind?"

(86) SAY: "Who is Lord of the Seven Heavens and Lord of the splendid Throne?"

(87) They will say: "They are God's." SAY: "Will you not do your duty [by Him] ?"

(88) SAY: "In Whose hand lies sovereignty over everything? He protects, while against Him there is no protection, if you but realized it."

(89) They will say: "It is in God's." SAY: "How is it you act so bewildered?"

(90) Rather We have brought them the Truth while they deny it.

(91) God has not adopted any son, nor is there any [other] deity alongside Him, otherwise each god would carry off whatever it has created , and some of them would gain the upper hand over others. Glory be to God beyond what they describe!

(92) Knower of the Unseen and the Visible: Exalted is He over anything they may associate [with Him]!

(93) SAY: "My Lord, will you show me what they are threatened with?

(94) My Lord, do not place me among such wrongdoing folk!"

(95) We are Able indeed to show you whatever We are threatening them with!

(96) Repay evil with something that is finer ; We are quite Aware of anything they describe.

(97) SAY: "My Lord, I seek refuge with You from the devils' promptings.

(98) I seek

refuge with you, my Lord, lest they accompany me,

(99) since whenever death comes to any one of them, he says: 'My Lord, send me back

(100) so I may act honorably with anything I may have left behind'" Indeed not! It is merely a remark he is making. Beyond them there lies a barrier till the day when they will be raised up again.

(101) Once the Trumpet is blown, no ties of kinship will exist between them on that day, nor may they question one another.

(102) Those whose scales are heavy will be prosperous;

(103) while those whose scales are light will be the ones who have lost their souls; they will remain in Hell.

(104) The Fire will scorch their faces while they will glower away in it.

(105) "Were My signs not recited to you as you (all) were rejecting them?"

(106) They will say: "Our Lord, our misery has overwhelmed us and we were errant folk.

(107) Our Lord, get us out of here! If we ever should return [to disobedience], then we would indeed be wrongdoers."

(108) He will say: "Sink down into it, and never speak to Me!

(109) A group of My servants used to say: 'Our Lord, we believe, so forgive us and have mercy on us; You are the Best One to show mercy!'

(110) You took them for a laughingstock until they made you forget to remember Me since you had been laughing so hard at them.

(111) I have rewarded them today

for how patient they have been; they are triumphant."

(112) He will say [further]: "How many years did you stay on earth?"

(113) They will say: "We stayed a day or part of a day. Ask the timekeepers."

(114) He will say: "You only lasted a little while, if you only realized it.

(115) Did you reckon We have created you just for fun and that you would never be returned to Us?"

(116) Exalted is God, the true King! There is no deity except Him, Lord of the Noble Throne!

(117) Anyone who appeals to any other deity along with God (Himself), has no proof for it. His reckoning rests only with his Lord. Disbelievers will not succeed.

(118) SAY: "My Lord, forgive and show mercy! You are the Best One to show mercy!"

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Prosperous are the believers (1)

who in their prayers are humble (2)

and from idle talk turn away (3)

and at almsgiving are active (4)

and guard their private parts (5)

save from their wives and what their right hands own then being notblameworthy (6)

but whosoever seeks after more than that, those are the transgressors (7)

and who preserve their trusts and their covenant (8)

and who observe their prayers. (9)

Those are the inheritors (10)

who shall inherit Paradise therein dwelling forever. (11)

We created man of an extraction of clay, (12)

then We set him, a drop, in a receptacle secure, (13)

then We created of the drop

a clot then We created of the clot a tissuethen We created of the tissue bones then We garmented the bones is flesh;thereafter We produced him as another creature. So blessed be God, thefairest of creators! (14)

Then after that you shall surely die, (15)

then on the Day of Resurrection you shall surely be raised up. (16)

And We created above you seven ways, and We were not heedless of creation. (17)

And We sent down out of heaven water in measure and lodged it in the earth;and We are able to take it away. (18)

Then We produced for you therewith gardens of palms and vines wherein aremany fruits for you, and of them you eat, (19)

and a tree issuing from the Mount of Sinai that bears oil and seasoningfor all to eat. (20)

And surely in the cattle there is lesson for you; We give you to drink ofwhat is in their bellies, and many uses there are in them for you,and of them you eat; (21)

and upon them, and on the ships, you are borne (ride). (22)

And We sent Noah to his people; and he said, "O my people, serve God!You have no god other than He. Will you not be godfearing?" (23)

Said the Council of the unbelievers of his people, `This is naught buta mortal like yourselves, who desires to gain superiority over you. Andif God willed, He would have sent down angels. We never heard of this amongour fathers, the ancients. (24)

He is naught

but a man bedevilled; so wait on him for a time.' (25)

He said, `O my Lord, help me, for that they cry me lies.' (26)

Then We said to him, `Make thou the Ark under Our eyes and as We reveal,and then, when Our command comes and the Oven boils, insert in it two ofevery kind and thy family--except for him against whom the word already hasbeen spoken; and address Me not concerning those who have done evil; theyshall be drowned. (27)

Then, when thou art seated in the Ark and those with thee, say, `Praisebelongs to God, who has delivered us from the people of the evildoers.'' (28)

And say, "O my Lord, do Thou harbour me in a blessed harbour, for Thou artthe best of harbourers (enable me to disembark)." (29)

Surely in that are signs, and surely We put to the test. (30)

Thereafter, after them, We produced another generation, (31)

and We sent amongst them a Messenger of themselves, saying, `Serve God! Youhave no god other than He. Will you not be godfearing?' (32)

Said the Council of the unbelievers of his people, who cried lies to theencounter of the world to come, and to whom We had given ease in the presentlife, `This is naught but a mortal like yourselves, who eats of what you eatand drinks of what you drink. (33)

If you obey a mortal like yourselves, then you will be losers. (34)

what, does he promise you that when you are dead, and become dust and

bones,you shall be brought forth? (35)

Away, Away with that you are promised! (36)

There is nothing but our present life; We die, and We live, and We shallnot be raised up. (37)

He is naught but a man who has forged against God a lie, and We willnot believe him.' (38)

He said, `O my Lord, help me, for that they cry me lies,' (39)

He said, `In a little they will be remorseful.' (40)

And the Cry seized them justly, and We made them as scum; so away with thepeople of the evildoers! (41)

Thereafter, after them, We produced other generations; (42)

no nation outstrips its term, nor do they put it back. (43)

Then sent We our Messengers successively; whenever its Messenger came to anation they cried him lies, so We caused some of them to follow others, andWe made them as but tales; so away with a people who do not believe! (44)

Then We sent Moses and his brother Aaron with Our signs and a manifestauthority (45)

unto pharaoh and his Council; but they waxed proud, and they werea lofty people, (46)

and they said, `What, shall we believe two mortals like ourselves, whosepeople are our servants?' (47)

So they cried them lies, and they were among the destroyed. (48)

And We gave Moses the Book, that haply they would be guided; (49)

and We made Mary's son, and his mother, to be a sign, and gave them refugeupon a height, where was a hollow and a spring: (50)

`O

Messengers, eat of the good things and do righteousness; surely I knowthe things you do. (51)

Surely this community of yours is one community, and I am your Lord;so fear Me.' (52)

But they split in their affair between them into sects, each party rejoicingin what is with them. (53)

So leave thou them in their perplexity for a time. (54)

What, do they think that We succour them with of wealth andchildren? (55)

We vie in good works for them? Nay, but they are not aware. (56)

Surely those who tremble in fear of their Lord (57)

and those who believe in the signs of their Lord (58)

and those who associate naught with their Lord (59)

and those who give what they give, their hearts quaking that they arereturning to their Lord-- (60)

those vie in good works, outracing to them. (61)

We charge not any soul save to its capacity, and with Us is a Book speakingtruth, and they shall not be wronged. (62)

Nay, but their hearts are in perplexity as to this, and they have deedsbesides that they are doing. (63)

Till, when We seize with the chastisement the ones of them that live at ease,behold, they groan. (64)

`Groan not today; surely you shall not be helped from Us. (65)

My signs were recited to you, but upon your heels you withdrew, (66)

waxing proud against it, talking foolish talk by night.' (67)

Have they not pondered the saying, or came there upon them that which camenot upon their

fathers, the ancients? (68)

Or did they not recognise their Messenger and so denied him? (69)

Or do they say, `He is bedevilled'? Nay, he has brought them the truth, butmost of them are averse from the truth. (70)

(end 23:70)Had the truth followed their caprices, the heavens and the earth andwhosoever in them it had surely corrupted. Nay, we brought them theirRemembrance, but from their Remembrance they turned. (71)

Or dost thou ask them for tribute? Yet the tribute of thy Lord is better,and He is the best of providers. (72)

Assuredly thou art calling them to a straight path; (73)

and surely they that believe not in the world to come are deviating from thepath. (74)

Did we have mercy on them, and remove the affliction that is upon them,they would persist in their insolence wandering blindly. (75)

We already seized them with the chastisement, yet they abased not themselvesto their Lord nor were they humble; (76)

until, when We open against them a door of terrible chastisement, lo, theyare sore confounded at it. (77)

It is He who produced for you hearing, and eyes, and hearts; little thanksyou show. (78)

It is He who scattered you in the earth, and to Him you shall be mustered. (79)

It is He who gives life, and makes to die, and to Him belongs the alternationof night and day; what, will you not understand? (80)

Nay, but they said the like of what the ancients said. (81)

They said, `What, when we are dead and

become dust and bones, shall we beindeed raised up? (82)

We and our fathers have been promised this before; this is naught but thefairy-tales of the ancients.' (83)

Say: `Whose is the earth, and whoso is in it, if you have knowledge?' (84)

They will say, `God's.' Say: `Will you not then remember?' (85)

Say: `Who is the Lord of the seven heavens and the Lord of the mightyThrone?' (86)

They will say, `God's.' Say: `Will you not then be godfearing?' (87)

Say: `In whose hand is the dominion of everything, protecting and Himselfunprotected, if you have knowledge?' (88)

They will say, `God's.' Say: `How then are you bewitched?' (89)

Nay, but We brought them the truth, and they are truly liars. (90)

God has not taken to Himself any son, nor is there any god with Him; for theneach god would have taken off that he created and some of them would haverisen up over others; glory to be God, beyond that they describe, (91)

who has knowledge of the Unseen and the Visible; high exalted be He, abovethat they associate! (92)

Say: `O my Lord, if Thou shouldst show me that they are promised, (93)

O my Lord, put me not among the people of the evildoers.' (94)

Assuredly, We are able to show thee that We promise them. (95)

Repel thou the evil with that which is fairer. We Ourselves know very wellthat they describe. (96)

And say: `O my Lord, I take refuge in Thee from the evil suggestionsof the Satans,

(97)

and I take refuge in Thee, O my Lord lest they attend me.' (98)

Till, when death comes to one of them, he says, `My Lord, return me; (99)

haply I shall do righteousness in that I forsook.' Nay, it is but a wordhe speaks; and there, behind them, is a barrier until the day that theyshall be raised up. (100)

For when the Trumpet is blown, that day there shall be no kinshipany more between them, neither will they question one another. (101)

Then he whose scales are heavy--they are the prosperers, (102)

and he whose scales are light--they have lost their soulsin Gehenna (Hell) dwelling forever, (103)

the Fire smiting their faces (and their lips displaced) the while they glowerthere. (104)

`What, were My signs not recited to you, and you cried themlies? (105)

They shall say, `Our Lord, our adversity prevailed over us; we were anerring people. (106)

Our Lord, bring us forth out of it! Then, if we revert, we shall beevildoers indeed. (107)

`Slink you into it,' He shall say, `and do not speak to Me. (108)

There is a party of My servants who said, "Our Lord, we believe; thereforeforgive us, and have mercy on us, for Thou art the best of the merciful." (109)

But you took them for a laughing-stock, till they made you forget Myremembrance, mocking at them. (110)

Now today I have recompensed them for their patient endurance; they are thetriumphant.' (111)

He shall say, `How long have you tarried in the earth, by

number of years?' (112)

They shall say, `We have tarried a day, or part of a day; ask the numberers! (113)

He shall say, `you have tarried but a little, did you know. (114)

What, did you think that We created you only for sport,and that you would not be returned to Us?' (115)

Then high exalted be God, the King, the True! There is no God but He, theLord of the noble Throne. (116)

And whosoever calls upon another God with God, whereof he has no proof,his reckoning is with his Lord; surely the unbelievers shall not prosper. (117)

And say: `My Lord, forgive and have mercy, for Thou art the bestof the merciful.' (118)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful

Successful indeed are the believers (1)

Who are humble in their prayers, (2)

And who shun vain conversation, (3)

And who are payers of the poor due; (4)

And who guard their modesty (5)

Save from their wives or the (slaves) that their right hands possess, for then they are not blameworthy, (6)

But whoso craveth beyond that, such are transgressors, (7)

And who are shepherds of thee pledge and their covenant, (8)

And who pay heed to their prayers. (9)

These are the heirs (10)

Who will inherit Paradise: There they will abide. (11)

Verily We created man from a product of wet earth; (12)

Then placed him as a drop (of seed) in a safe lodging; (13)

Then fashioned We the drop a clot, then fashioned We the

clot a little lump, then fashioned We the little lump bones, then clothed the bones with flesh, and then produced it another creation. So blessed be Allah, the Best of Creators! (14)

Then lo! after that ye surely die. (15)

Then lo! on the Day of Resurrection ye are raced (again). (16)

And We have created above you seven paths, and We are never unmindful of creation. (17)

And We send down from the sky water in measure, and We give it lodging in the earth, and lo! We are able to withdraw It. (18)

Then We produce for you therewith gardens of date palms and grapes, wherein is much fruit for you and whereof ye eat; (19)

And a tree that springeth forth from Mount Sinai that groweth oil and relish for the eaters. (20)

And lo! in the cattle there is verily a lesson for you. We give you to drink of that which is in their bellies, and many uses have ye in them, and of them do ye eat; (21)

And on them and on the ship ye are carried. (22)

And We verily sent Noah unto his folk, and he said: O my people! Serve Allah. Ye have no other god save Him. Will ye not ward off (evil)? (23)

But the chieftains of his folk, who disbelieved, said: This is only a mortal like you who would make himself superior to you. Had Allah willed, He surely could have sent down angels. We heard not of this in the

case of our fathers of old. (24)

He is only a man in whom is a madness, so watch him for a while. (25)

He said: My Lord! Help me because they deny me. (26)

Then We inspired in him, saying: Make the ship under Our eyes and Our inspiration. Then, when Our command cometh and the oven gusheth water, introduce therein of every (kind ) two spouses, and thy household save him thereof against whom the Word hath already gone forth. And plead not with Me on behalf of those who have done wrong: Lo! they will be drowned. (27)

And when thou art on board the ship, thou and whoso is with thee, then say: Praise be to Allah Who hath saved us from the wrongdoing folk! (28)

And say: My Lord! Cause me to land at a blessed landing place, for Thou art best of all who bring to land. (29)

Lo! herein verily are portents, for lo! We are ever putting (mankind) to the test. (30)

Then, after them, We brought forth another generation; (31)

And We sent among them a messenger of their own saying: Serve Allah. Ye have no other god save Him. Will ye not warn off (evil)? (32)

And the chieftains of his folk, who disbelieved and denied the meeting of the Hereafter, and whom We had made soft in the life of the world, said: This is only a mortal like you, who eateth of that whereof ye eat and drinketh of that ye drink. (33)

If ye were to obey a mortal like yourselves, ye surely would be losers. (34)

Doth he promise you that you, when ye are dead and have become dust and bones, will (again) be brought forth? (35)

Begone, begone, with that which ye are promised! (36)

There is naught but our life of the world; we die and we live, and we shall not be raised (again). (37)

He is only a man who hath invented a lie about Allah. We are not going to put faith in him. (38)

He said: My Lord! Help me because they deny me, (39)

He said: In a little while they surely will become repentant. (40)

So the (Awful) Cry overtook them rightfully, and We made them like as wreckage (that a torrent hurleth). A far removal for wrongdoing folk! (41)

Then after them We brought forth other generations. (42)

No nation can outstrip its term, nor yet postpone it. (43)

Then We sent our messengers one after another. Whenever its messenger came unto a nation they denied him; so We caused them to follow one another (to disaster) and We made them bywords. A far removal for folk who believe not! (44)

Then We sent Moses and his brother Aaron with Our tokens and a clear warrant (45)

Unto Pharaoh and his chiefs, but they scorned (them) and they were despotic folk. (46)

And they said: Shall we put faith in two mortals like ourselves, and whose folk are servile unto us? (47)

So they denied them,

and became of those who were destroyed. (48)

And we verily gave Moses the Scripture, that haply they might go aright. (49)

And We made the son of Mary and his mother a portent, and We gave them refuge on a height, a place of flocks and water springs. (50)

O ye messengers! Eat of the good thing, and do right. Lo! I am Aware of what ye do. (51)

And lo! this your religion is one religion and I am your Lord, so keep your duty unto Me. (52)

But they (mankind) have broken their religion among them into sects, each sect rejoicing in its tenets. (53)

So leave them in their error till a time. (54)

Think they that in the wealth and sons wherewith We provide them (55)

We hasten unto them with good things? Nay, but they perceive not. (56)

Lo! those who go in awe for fear of their Lord, (57)

And those who believe in the revelations of their Lord, (58)

And those who ascribe not partners unto their Lord, (59)

And those who give that which they give with hearts afraid because they are about to return unto their Lord, (60)

These race for the good things, and they shall win them in the race. (61)

And We task not any soul beyond its scope, and with Us is a Record which speaketh the truth, and they will not be wronged. (62)

Nay, but their hearts are in ignorance of this (Quran), and they have other works, besides,

which they are doing; (63)

Till when We grasp their luxurious ones with the punishment, behold! they supplicate. (64)

Supplicate not this day! Assuredly ye will not be helped by Us. (65)

My revelations were recited unto you, but ye used to turn back on your heels, (66)

In scorn thereof. Nightly did ye rave together. (67)

Have they not pondered the Word, or hath that come unto them which came not unto their fathers of old? (68)

Or know they not their messenger, and so reject him? (69)

Or say they: There is a madness in him? Nay, but he bringeth them the Truth; and most of them are haters of the Truth. (70)

And if the Truth had followed their desires, verily the heavens and the earth and whosoever is therein had been corrupted. Nay, We have brought them their Reminder, but from their Reminder they now turn away. (71)

Or dost thou ask of them (O Muhammad) any tribute? But! the bounty of thy Lord is better, for He is best of all who make provision. (72)

And lo! thou summonest them indeed unto a right path. (73)

And lo! those who believe not in the Hereafter are indeed astray from the path. (74)

Though We had mercy on them and relieved them of the harm afflicting them, they still would wander blindly on in their contumacy. (75)

Already have We grasped them with punishment, but they humble not themselves unto their Lord, nor do they pray, (76)

Until, when We open

for them the gate of extreme punishment, behold! they are aghast thereat. (77)

C78. He it is Who hath created for you ears and eyes and hearts. Small thanks give ye!

And He it is Who hath sown you broadcast in the earth, and unto Him ye will be gathered. (79)

And He it is Who giveth life and causeth death, and His is the difference of night and day. Have ye then no sense? (80)

Nay, but they say the like of that which said the men of old; (81)

They say: When we are dead and have become (mere dust and bones, shall we then, forsooth, be raised again? (82)

We were already promised this, we and our forefathcrs. Lo! this is naught but fables of the men of old. (83)

Say: Unto Whom (belongeth) the earth and whosoever is therein, if ye have knowledge? (84)

They will say: Unto Allah. Say: Will ye not then remember? (85)

Say: Who is Lord of the seven heavens, and Lord of the Tremendous Throne? (86)

They will say: Unto Allah (all that belongeth). Say: Will ye not then keep duty (unto Him)? (87)

Say: In Whose hand is the dominion over all things and He protecteth, while against Him there is no protection, if ye have knowledge? (88)

They will say: Unto Allah (all that belongeth). Say: How then are ye bewitched? (89)

Nay, but We have brought them the Truth, and lo! they are liars. (90)

Allah hath not chosen any son, nor is

there any God along with Him; else would each God have assuredly championed that which he created, and some of them would assuredly have overcome others. Glorified be Allah above all that they allege. (91)

Knower of the invisible and the visible! and exalted be He over all that they ascribe as partners (unto Him)! (92)

Say: My Lord! If thou shouldst show me that which they are promised, (93)

My Lord! then set me not among the wrongdoing folk. (94)

And verily We are Able to show thee that which We have promised them. (95)

Repel evil with that which is better. We are best Aware of that which they allege. (96)

And say: My Lord! I seek refuge in Thee from suggestions of the evil ones, (97)

And I seek refuge in Thee, my Lord, lest they be present with me, (98)

Until, when death cometh unto one of them, he saith: My Lord! Send me back, (99)

That I may do right in that which I have left behind! But nay! It is but a word that he speaketh; and behind them is a barrier until the day when they are raised. (100)

And when the trumpet is blown there will be no kinship among them that day, nor will they ask of one another. (101)

Then those whose scales are heavy, they are the successful. (102)

And those whose scales are light are those who lose their souls, in hell abiding. (103)

The fire burneth their faces, and they are glum

therein. (104)

(It will be said): Were not My revelations recited unto you, and then ye used to deny them? (105)

They will say: Our Lord! Our evil fortune conquered us, and we were erring folk. (106)

Our Lord! Oh, bring us forth from hence! If we return (to evil) then indeed we shall be wrong doers. (107)

He saith: Begone therein, and speak not unto Me. (108)

Lo! there was a party of My slaves who said: Our Lord! We believe, therefor forgive us and have mercy on us for Thou art best of all who show mercy; (109)

But ye chose them from a laughing stock until they caused you to forget remembrance of Me, while ye laughed at them. (110)

Lo! I have rewarded them this day forasmuch as they were steadfast; and they verily are the triumphant. (111)

He will say: How long tarried ye in the earth, counting by years? (112)

They will say: We tarried but a day or part of a day. Ask of those who keep count! (113)

He will say: Ye tarried but a little if ye only knew. (114)

Deemed ye then that We had created you for naught, and that ye would not be returned unto Us? (115)

Now Allah be exalted, the True King! There is no God save Him, the Lord of the Throne of Grace. (116)

He who crieth unto any other god along with Allah hath no proof thereof. His reckoning is only with his Lord. Lo! disbelievers will not

be successful. (117)

And (O Muhammad) say: My Lord! Forgive and have mercy, for Thou art best of all who show mercy. (118)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

The Believers must (eventually) win through (1)

Those who humble themselves in their prayers; (2)

Who avoid vain talk; (3)

Who are active in deeds of charity; (4)

Who abstain from sex (5)

Except with those joined to them in the marriage bond or (the captives) whom their right hands possess for (in their case) they are free from blame (6)

But those whose desires exceed those limits are transgressors (7)

Those who faithfully observe their trust and their covenants; (8)

And who (strictly) guard their prayers (9)

Those will be the heirs (10)

Who will inherit Paradise: they will dwell therein (forever). (11)

Man We did create from a quintessence (of clay); (12)

Then We placed him as (a drop of) sperm in a place of rest firmly fixed; (13)

Then We made the sperm into a clot of congealed blood; then of that clot We made a (foetus) lump; then We made out of that lump bones and clothed the bones with flesh; then We developed out of it another creature: so blessed be Allah the Best to create! (14)

After that at length ye will die. (15)

Again on the Day of Judgment will ye be raised up. (16)

And We have made above you seven tracts; and We are never unmindful of (Our) Creation. (17)

And We send down

water from the sky according to (due) measure and We cause it to soak in the soil; and We certainly are able to drain it off (with ease). (18)

With it We grow for you gardens of date-palms and vines: in them have ye abundant fruits: and of them ye eat (and have enjoyment) (19)

Also a tree springing out of Mount Sinai which produces oil and relish for those who use it for food. (20)

And in cattle (too) ye have an instructive example: from within their bodies We produce (milk) for you to drink; there are in them (besides) numerous (other) benefits for you; and of their (meat) ye eat; (21)

And on them as well as in ships ye ride. (22)

(Further We sent a long line of prophets for your instruction.) We sent Noah to his people: he said "O my people! worship Allah! Ye have no other god but Him: will ye not fear (Him)?" (23)

The chiefs of the Unbelievers among his people said: "He is no more than a man like yourselves: his wish is to assert his superiority over you: if Allah had wished (to send messengers) He could have sent down angels: never did we hear such a thing (as he says) among our ancestors of old." (24)

(And some said:) "He is only a man possessed: wait (and have patience) with him for a time." (25)

(Noah) said: "O my Lord! help me: for that they accuse me of falsehood!" (26)

So We inspired him

(with this message): "Construct the Ark within Our sight and under Our guidance: then when comes Our command and the fountains of the earth gush forth take thou on board pairs of every species male and female and thy family except those of them against whom the Word has already gone forth: and address Me not in favor of the wrongdoers; for they shall be drowned (in the Flood). (27)

And when thou hast embarked on the Ark thou and those with thee say: "Praise be to Allah Who has saved us from the people who do wrong." (28)

And say: "O my Lord! enable me to disembark with Thy blessing: for Thou art the Best to enable (us) to disembark." (29)

Verily in this there are Signs (for men to understand); (thus) do We try (men). (30)

Then We raised after them another generation; (31)

And We sent to them an apostle from among themselves (saying) "Worship Allah! ye have no other god but Him. Will ye not fear (Him)?" (32)

And the chiefs of his people who disbelieved and denied the Meeting in the Hereafter and on whom We had bestowed the good things of this life said: "He is no more than a man like yourselves; he eats of that of which ye eat and drinks of what ye drink. (33)

"If ye obey a man like yourselves behold it is certain ye will be lost. (34)

"Does he promise that when ye die and become dust and bones ye shall be

brought forth (again)? (35)

"Far very far is that which ye are promised! (36)

"There is nothing but our life in this world! We shall die and we live! But we shall never be raised up again! (37)

"He is only a man who invents a lie against Allah but we are not the ones to believe in him!" (38)

(The prophet) said: "O my Lord! help me: for that they accuse me of falsehood." (39)

(Allah) said: "In but a little while they are sure to be sorry!" (40)

Then the Blast overtook them with justice and We made them as rubbish of dead leaves (floating on the stream of Time)! So away with the people who do wrong! (41)

Then We raised after them other generations. (42)

No people can hasten their term nor can they delay (it). (43)

Then sent We Our apostles in succession: every time there came to a people their apostle they accused him of falsehood: so We made them follow each other (in punishment): We made them as a tale (that is told): so away with a people that will not believe! (44)

Then We sent Moses and his brother Aaron with Our Signs and authority manifest (45)

To Pharaoh and his Chiefs: but these behaved insolently: they were arrogant people. (46)

They said: "Shall we believe in two men like ourselves? And their people are subject to us!" (47)

So they accused them of falsehood and they became of those who were destroyed. (48)

And We gave

Moses the Book in order that they might receive guidance. (49)

And We made the son of Mary and his mother as a Sign: We gave them both shelter on high ground affording rest and security and furnished with springs. (50)

O ye apostles! enjoy (all) things good and pure and work righteousness: for I am well-acquainted with (all) that ye do. (51)

And verily this Brotherhood of yours is a single Brotherhood and I am your Lord and Cherisher: therefore fear Me (and no other). (52)

But people have cut off their affair (of unity) between them into sects: each party rejoices in that which is with itself. (53)

But leave them in their confused ignorance for a time. (54)

Do they think that because We have granted them abundance of wealth and sons (55)

We would hasten them on in every good? Nay they do not understand. (56)

Verily those who live in awe for fear of their Lord; (57)

Those who believe in the Signs of their Lord; (58)

Those who join not (in worship) partners with their Lord; (59)

And those who dispense their charity with their hearts full of fear because they will return to their Lord (60)

It is these who hasten in every good work and these who are foremost in them. (61)

On no soul do We place a burden greater than it can bear: before Us is a record which clearly shows the truth: they will never be wronged. (62)

But their hearts are in confused

ignorance of this; and there are besides that deeds of theirs which they will (continue) to do (63)

Until when We seize in Punishment those of them who received the good things of this world behold they will groan in supplication! (64)

It will be said: "Groan not in supplication this day; for ye shall certainly not be helped by Us. (65)

"My Signs used to be rehearsed to you but ye used to turn back on your heels (66)

"In arrogance: talking nonsense about the (Quran) like one telling fables by night." (67)

Do they not ponder over the Word (of Allah) or has anything (new) come to them that did not come to their fathers of old? (68)

Or do they not recognize their Apostle that they deny him? (69)

Or do they say "He is possessed"? Nay he has brought them the Truth but most of them hate the Truth. (70)

If the Truth had been in accord with their desires truly the heavens and the earth and all beings therein would have been in confusion and corruption! Nay We have sent them their admonition but they turn away from their admonition. (71)

Or is it that thou askest them for some recompense? But the recompense of thy Lord is best: He is the Best of those who give sustenance. (72)

But verily thou callest them to the Straight Way; (73)

And verily those who believe not in the Hereafter are deviating from that Way. (74)

If We had mercy on them

and removed the distress which is on them they would obstinately persist in their transgression wandering in distraction to and fro. (75)

We inflicted Punishment on them but they humbled not themselves to their Lord nor do they submissively entreat (Him)! (76)

Until We open on them a gate leading to a severe Punishment: then Lo! they will be plunged in despair therein! (77)

It is He Who has created for you (the faculties of) hearing sight feeling and understanding: little thanks it is ye give! (78)

And He has multiplied you through the earth and to Him shall ye be gathered back. (79)

It is He Who gives life and death and to Him (is due) the alternation of Night and Day: will ye not then understand? (80)

On the contrary they say things similar to what the ancients said. (81)

They say: "What! when we die and become dust and bones could we really be raised up again? (82)

"Such things have been promised to us and to our fathers before! They are nothing but tales of the ancients!" (83)

Say: "To whom belong the earth and all beings therein? (Say) if ye know!" (84)

They will say "To Allah!" Say: "Yet will ye not receive admonition?" (85)

Say: "Who is the Lord of the seven heavens and the Lord of the Throne (of Glory) Supreme?" (86)

They will say "(They belong) to Allah." Say: "Will ye not then be filled with awe?" (87)

Say: "Who is it in whose hands is the

governance of all things who protects (all) but is not protected (of any)? (Say) if ye know." (88)

They will say "(It belongs) to Allah." Say: "Then how are ye deluded?" (89)

We have sent them the Truth: but they indeed practice Falsehood! (90)

No son did Allah beget nor is there any god along with Him: (if there were many gods) behold each god would have taken away what be had created and some would have lorded it over others! Glory to Allah (He is free) from the (sort of) things they attribute to Him! (91)

He knows what is hidden and what is open: too high is He for the partners they attribute to Him! (92)

Say: "O my Lord! if Thou wilt show me (in my lifetime) that which they are warned against (93)

"Then O my Lord! put me not amongst the people who do wrong!" (94)

And We are certainly able to show thee (in fulfillment) that against which they are warned. (95)

Repel evil with that which is best: We are well-acquainted with the things they say. (96)

And say: "O my Lord! I seek refuge with Thee from the suggestions of the Evil Ones; (97)

"And I seek refuge with Thee O my Lord! lest they should come near me." (98)

(In Falsehood will they be) until when death comes to one of them he says: "O my Lord! send me back (to life) (99)

"In order that I may work righteousness in the things I neglected." "By

no means! it is but a word he says before them is a Partition till the Day they are raised up. (100)

Then when the Trumpet is blown there will be no more relationships between them that day nor will one ask after another! (101)

Then those whose balance (of good deeds) is heavy they will attain salvation: (102)

But those whose balance is light will be those who have lost their souls; in Hell will they abide. (103)

The Fire will burn their faces and they will therein grin with their lips displaced. (104)

"Were not My Signs rehearsed to you and ye did but treat them as falsehoods?" (105)

They will say: "Our Lord! our misfortune overwhelmed us and we became a people astray! (106)

"Our Lord! bring us out of this: if ever we return (to evil) then shall we be wrongdoers indeed!" (107)

He will say: "Be ye driven into it (with ignominy)! and speak ye not to Me! (108)

"A part of My servants there was who used to pray `Our Lord! we believe; then do Thou forgive us and have mercy upon us: for Thou art the best of those Who show mercy! (109)

"But ye treated them with ridicule so much so that (ridicule of) them made you forget My Message while ye were laughing at them! (110)

"I have rewarded them this day for their patience and constancy: they are indeed the ones that have achieved Bliss..." (111)

He will say: "What number of years did ye

stay on earth?" (112)

They will say: "We stayed a day or part of a day: but ask those who keep account." (113)

He will say: "Ye stayed not but a little if ye had only known! (114)

"Did ye then think that We had created you in jest and that ye would not be brought back to Us (for account)?" (115)

Therefore exalted be Allah the King the Reality; there is no god but He the Lord of the Throne of Honor! (116)

If anyone invokes besides Allah any other god he has no authority therefor; and his reckoning will be only with his Lord! And verily the Unbelievers will fail to win through! (117)

So say: "O my Lord! grant thou forgiveness and mercy! for Thou art the Best of those who show mercy!" (118)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Bienheureux sont certes les croyants,

2. ceux qui sont humbles dans leur Salat,

3. qui se détournent des futilités,

4. qui s'acquittent de la Zakat,

5. et qui préservent leurs sexes [de tout rapport],

6. si ce n'est qu'avec leurs épouses ou les esclaves qu'ils possèdent, car là vraiment, on ne peut les blâmer;

7. alors que ceux qui cherchent au-delà de ces limites sont des transgresseurs;

8. et qui veillent à la sauvegarde des dépٍts confiés à eux et honorent leurs engagements,

9. et qui observent strictement leur Salat.

10. Ce sont eux les héritiers,

11. qui hériteront le Paradis pour y demeurer éternellement.

12. Nous avons

certes créé l'homme d'un extrait d'argile,

13. puis Nous en fîmes une goutte de sperme dans un reposoir solide.

14. Ensuite, Nous avons fait du sperme une adhérence; et de l'adhérence Nous avons créé un embryon; puis, de cet embryon Nous avons créé des os et Nous avons revêtu les os de chair. Ensuite, Nous l'avons transformé en une tout autre création. Gloire à Allah le Meilleur des créateurs!

15. Et puis, après cela vous mourrez.

16. Et puis au Jour de la Résurrection vous serez ressuscités.

17. Nous avons créé, au-dessus de vous, sept cieux. Et Nous ne sommes pas inattentifs à la création.

18. Et Nous avons fait descendre l'eau du ciel avec mesure. Puis Nous l'avons maintenue dans la terre, cependant que Nous sommes bien Capable de la faire disparaître.

19. Avec elle, Nous avons produit pour vous des jardins de palmiers et de vignes, dans lesquels vous avez des fruits abondants et desquels vous mangez,

20. ainsi qu'un arbre (l'olivier) qui pousse au Mont Sinai, en produisant l'huile servant à oindre et où les mangeurs trempent leur pain.

21. Vous avez certes dans les bestiaux, un sujet de méditation: Nous vous donnons à boire de ce qu'ils ont dans le ventre, et vous y trouvez également maintes utilités; et vous vous en nourrissez.

22. Sur eux ainsi que sur des vaisseaux vous êtes transportés.

23. Nous envoyâmes Noé vers son peuple. Il dit: ‹ش mon peuple, adorez Allah. Vous n'avez pas d'autre divinité en dehors de Lui. Ne [Le] craignez-vous pas?›

24. Alors les notables de son peuple qui avaient mécru dirent: ‹Celui-ci n'est qu'un être humain comme vous voulant se distinguer à votre détriment. Si Allah avait voulu, ce sont des Anges qu'Il aurait fait descendre. Jamais nous n'avons entendu cela chez nos ancêtres les plus reculés.

25. Ce n'est en vérité qu'un homme atteint de folie, observez-le donc durant quelque temps.

26. Il dit: ‹Seigneur! Apporte-moi secours parce qu'ils me traitent de menteur›.

27. Nous lui révélâmes: ‹Construis l'arche sous Nos yeux et selon Notre révélation. Et quand Notre commandement viendra et que le four bouillonnera, achemine là-dedans un couple de chaque espèce, ainsi que ta famille, sauf ceux d'entre eux contre qui la parole a déjà été prononcée; et ne t'adresse pas à Moi au sujet des injustes, car ils seront fatalement noyés.

28. Et lorsque tu seras installé, toi et ceux qui sont avec toi, dans l'arche, dis: ‹Louange à Allah qui nous a sauvés du peuple des injustes.›

29. Et dis: ‹Seigneur, fais-moi débarquer d'un débarquement béni. Tu es Celui qui procure le meilleur débarquement›.

30. Voilà bien là des signes. Nous sommes certes Celui qui éprouve.

31. Puis, après eux, Nous avons créé d'autres générations,

32. Nous envoyâmes parmi elles un Messager [issu] d'elles pour leur dire: ‹Adorez Allah. Vous n'avez pas d'autre divinité en dehors de Lui. Ne le craignez-vous pas?›

33. Les notables de son peuple qui avaient mécru et traité de mensonge la rencontre de l'au-delà, et auxquels Nous avions accordé le luxe dans la vie présente,

dirent: ‹Celui-ci n'est qu'un être humain comme vous, mangeant de ce que vous mangez, et buvant de ce que vous buvez.

34. Si vous obéissez à un homme comme vous, vous serez alors perdants.

35. Vous promet-il, quand vous serez morts, et devenus poussière et ossements, que vous serez sortis [de vos sépulcres]?

36. Loin, loin, ce qu'on vous promet!

37. Ce n'est là que notre vie présente: nous mourons et nous vivons; et nous ne serons jamais ressuscités.

38. Ce n'est qu'un homme qui forge un mensonge contre Allah; et nous ne croirons pas en lui›.

39. Il dit: ‹Seigneur! Apporte-moi secours parce qu'ils me traitent de menteur›.

40. [Allah] dit: ‹Oui, bientٍt ils en viendront aux regrets›.

41. Le cri, donc, les saisit en toute justice; puis Nous les rendîmes semblables à des débris emportés par le torrent. Que disparaissent à jamais les injustes!

42. Puis après eux Nous avons créé d'autres générations.

43. Nulle communauté ne peut avancer ni reculer son terme.

44. Ensuite, Nous envoyâmes successivement Nos messagers. Chaque fois qu'un messager se présentait à sa communauté, ils le traitaient de menteur. Et Nous les fîmes succéder les unes aux autres [dans la destruction], et Nous en fîmes des thèmes de récits légendaires. Que disparaissent à jamais les gens qui ne croient pas!

45. Ensuite, Nous envoyâmes Moïse et son frère Aaron avec Nos prodiges et une preuve évidente,

46. vers Pharaon et ses notables mais ceux-ci s'enflèrent d'orgueil: ils étaient des gens hautains.

47. Ils dirent: ‹Croirons-nous en deux hommes

comme nous dont les congénères sont nos esclaves.

48. Ils les traitèrent [tous deux] de menteurs et ils furent donc parmi les anéantis.

49. Et Nous avions apporté le Livre à Moïse afin qu'ils se guident.

50. Et Nous fîmes du fils de Marie, ainsi que de sa mère, un prodige; et Nous donnâmes à tous deux asile sur une colline bien stable et dotée d'une source.

51. ش Messagers! Mangez de ce qui est permis et agréable et faites du bien. Car Je sais parfaitement ce que vous faites.

52. Cette communauté, la vٍtre, est une seule communauté, tandis que Je suis votre Seigneur. Craignez-Moi donc,›.

53. Mais ils se sont divisés en sectes, chaque secte exultant de ce qu'elle détenait.

54. Laisse-les dans leur égarement pour un certain temps.

55. Pensent-ils que ce que Nous leur accordons, en biens et en enfants,

56. [soit une avance] que Nous Nous empressons de leur faire sur les biens [de la vie future]? Au contraire, ils n'en sont pas conscients.

57. Ceux qui, de la crainte de leur Seigneur, sont pénétrés,

58. qui croient aux versets de leur Seigneur,

59. qui n'associent rien à leur Seigneur,

60. qui donnent ce qu'ils donnent, tandis que leurs coeurs sont pleins de crainte [à la pensée] qu'ils doivent retourner à leur Seigneur.

61. Ceux-là se précipitent vers les bonnes actions et sont les premiers à les accomplir.

62. Nous n'imposons à personne que selon sa capacité. Et auprès de Nous existe un Livre qui dit la vérité, et ils

ne seront pas lésés.

63. Mais leurs coeurs restent dans l'ignorance à l'égard de cela [le Coran]. [En outre] ils ont d'autres actes (vils) qu'ils accomplissent,

64. jusqu'à ce que par le châtiment Nous saisissions les plus aisés parmi eux et voilà qu'ils crient au secours.

65. ‹Ne criez pas aujourd'hui. Nul ne vous protégera contre Nous.

66. Mes versets vous étaient récités auparavant; mais vous vous [en] détourniez,

67. enflant d'orgueil, et vous les dénigriez au cours de vos veillées›.

68. Ne méditent-ils donc pas sur la parole (le Coran)? Ou est-ce que leur est venu ce qui n'est jamais venu à leurs premiers ancêtres?

69. Ou n'ont-ils pas connu leur Messager, au point de le renier?

70. Ou diront-ils: ‹Il est fou?› Au contraire, c'est la vérité qu'il leur a apportée. Et la plupart d'entre eux dédaignent la vérité.

71. Si la vérité était conforme à leurs passions, les cieux et la terre et ceux qui s'y trouvent seraient, certes, corrompus. Au contraire, Nous leur avons donné leur rappel Mais ils s'en détournent.

72. Ou leur demandes-tu une rétribution? Mais la rétribution de ton Seigneur est meilleure. Et c'est Lui, le Meilleur des pourvoyeurs.

73. Et tu les appelles, certes, vers le droit chemin.

74. Or, ceux qui ne croient pas à l'au-delà sont bien écartés de ce chemin.

75. Si Nous leur faisions miséricorde et écartions d'eux le mal, ils persisteraient certainement dans leur transgression, confus et hésitants.

76. Nous les avons certes saisis du châtiment, mais ils ne se sont pas

soumis à leur Seigneur; de même qu'ils ne [Le] supplient point,

77. jusqu'au jour où Nous ouvrirons sur eux une porte au dur châtiment, et voilà qu'ils en seront désespérés.

78. Et c'est Lui qui a créé pour vous l'ouïe, les yeux et les coeurs. Mais vous êtes rarement reconnaissants.

79. C'est Lui qui vous a répandus sur la terre, et c'est vers Lui que vous serez rassemblés.

80. Et c'est Lui qui donne la vie et qui donne la mort; et l'alternance de la nuit et du jour dépend de Lui. Ne raisonnerez-vous donc pas?

81. Ils ont plutٍt tenu les mêmes propos que les anciens.

82. Ils ont dit: ‹lorsque nous serons morts et que nous serons poussière et ossements, serons-nous vraiment ressuscités?

83. On nous a promis cela, ainsi qu'à nos ancêtres auparavant; ce ne sont que de vieilles sornettes›.

84. Dis: ‹A qui appartient la terre et ceux qui y sont? si vous savez›.

85. Ils diront: ‹A Allah›. Dis: ‹Ne vous souvenez-vous donc pas?›

86. Dis: ‹Qui est le Seigneur des sept cieux et le Seigneur du Trٍne sublime?›

87. Ils diront: [ils appartiennent] ‹A Allah›. Dis: ‹Ne craignez-vous donc pas?›

88. Dis: ‹Qui détient dans sa main la royauté absolue de toute chose, et qui protège et n'a pas besoin d'être protégé? [Dites], si vous le savez!›

89. Ils diront: ‹Allah›. Dis: ‹Comment donc se fait-il que vous soyez ensorcelés?› [au point de ne pas croire en Lui].

90. Nous leur avons plutٍt apporté la vérité et ils sont

assurément des menteurs.

91. Allah ne S'est point attribué d'enfant et il n'existe point de divinité avec Lui; sinon, chaque divinité s'en irait avec ce qu'elle a créés et certaines seraient supérieures aux autres. (Gloire et pureté) à Allah! Il est Supérieur à tout ce qu'ils décrivent.

92. [Il est] Connaisseur de toute chose visible et invisible! Il est bien au-dessus de ce qu'ils [Lui] associent!

93. Dis: ‹Seigneur, si jamais Tu me montres ce qui leur est promis;

94. alors, Seigneur, ne me place pas parmi les gens injustes.

95. Nous sommes Capable, certes, de te montrer ce que Nous leur promettons.

96. Repousse le mal par ce qui est meilleur. Nous savons très bien ce qu'ils décrivent.

97. Et dis: ‹Seigneur, je cherche Ta protection, contre les incitations des diables.

98. et je cherche Ta protection, Seigneur, contre leur présence auprès de moi›.

99. ... Puis, lorsque la mort vient à l'un deux, il dit: ‹Mon Seigneur! Fais-moi revenir (sur terre),

100. afin que je fasse du bien dans ce que je délaissais›. Non, c'est simplement une parole qu'il dit. Derrière eux, cependant, il y a une barrière, jusqu'au jour où ils seront ressuscités›.

101. Puis quand on soufflera dans la Trompe, il n'y aura plus de parenté entre eux ce jour là, et ils ne se poseront pas de questions.

102. Ceux dont la balance est lourde seront les bienheureux;

103. et ceux dont la balance est légère seront ceux qui ont ruiné leurs propres âmes et ils demeureront éternellement dans l'Enfer.

104. Le feu brûlera leurs visages et ils auront les lèvres crispées.

105. ‹Mes versets ne vous étaient-ils pas récités et vous les traitiez alors de mensonges?›

106. Ils dirent: ‹Seigneur! Notre malheur nous a vaincus, et nous étions des gens égarés.

107. Seigneur, fais-nous-en sortir! Et si nous récidivons, nous serons alors des justes›.

108. Il dit: ‹Soyez-y refoulés (humiliés) et ne Me parlez plus›.

109. Il y eut un groupe de Mes serviteurs qui dirent: ‹Seigneur, nous croyons; pardonne-nous donc et fais-nous miséricorde, car Tu es le meilleur des Miséricordieux›;

110. mais vous les avez pris en raillerie jusqu'à oublier de M'invoquer, et vous vous riiez d'eux.

111. Vraiment, Je les ai récompensés aujourd'hui pour ce qu'ils ont enduré; et ce sont eux les triomphants.

112. Il dira: ‹Combien d'années êtes-vous restés sur terre?›

113. Ils diront: ‹Nous y avons demeuré un jour, ou une partie d'un jour. Interroge donc ceux qui comptent.›

114. Il dira: ‹Vous n'y avez demeuré que peu [de temps], si seulement vous saviez.

115. Pensiez-vous que Nous vous avions créés sans but, et que vous ne seriez pas ramenés vers Nous?›

116. Que soit exalté Allah, le vrai Souverain! Pas de divinité en dehors de Lui, le Seigneur du Trٍne sublime!

117. Et quiconque invoque avec Allah une autre divinité, sans avoir la preuve évidente [de son existence], aura à en rendre compte à son Seigneur. En vérité, les mécréants, ne réussiront pas.

118. Et dis: ‹Seigneur, pardonne et fais miséricorde. C'est Toi le Meilleur des miséricordieux›.

ترجمه اسپانيايي

1.

¡Bienaventurados los creyentes,

2. que hacen su azalá con humildad,

3. que evitan el vaniloquio,

4. que dan el azaque,

5. que se abstienen de comercio carnal,

6. salvo con sus esposas o con sus esclavas en cuyo caso no incurren en reproche,

7. mientras que quienes desean a otras mujeres, ésos son los que violan la ley-,

8. que respetan los depósitos que se les confían y las promesas que hacen,

9. que observan sus azalás!

10. Ésos son los herederos

11. que heredarán el paraíso, en el que estarán eternamente.

12. Hemos creado al hombre de arcilla fina.

13. Luego, le colocamos como gota en un receptáculo firme.

14. Luego, creamos de la gota un coágulo de sangre, del coágulo un embrión y del embrión huesos, que revestimos de carne. Luego, hicimos de él otra criatura. ¡Bendito sea Alá, el Mejor de los creadores!

15. Luego, después de esto, habéis de morir.

16. Luego, el día de la Resurrección, seréis resucitados.

17. Encima de vosotros, hemos creado siete cielos. No hemos descuidado la creación.

18. Hemos hecho bajar del cielo agua en la cantidad debida y hecho que cale la tierra. Y también habríamos sido bien capaces de hacerla desaparecer.

19. Por medio de ella os hemos creado palmerales y viñedos en los que hay frutos abundantes, de los que coméis.

20. Y un árbol que crece en el monte Sinaí y que produce aceite y condimento para la comida.

21. Tenéis, ciertamente, en los rebaños motivo de reflexión: os damos a beber

del contenido de sus vientres, deriváis de ellos muchos beneficios, coméis de ellos.

22. Ellos y las naves os sirven de medios de transporte.

23. Enviamos Noé a su pueblo y dijo: «¡Pueblo! ¡Servid a Alá! No tenéis a ningún otro dios que a Él. ¿Y no Le temeréis?»

24. Los dignatarios del pueblo, que no creían, dijeron: «Éste no es sino un mortal como vosotros, que quiere imponerse a vosotros. Si Alá hubiera querido, habría hecho descender a ángeles. No hemos oído que ocurriera tal cosa en tiempo de nuestros antepas

25. No es más que un poseso. ¡Observadle durante algún tiempo!»

26. «¡Señor!» dijo: «¡Auxíliame, que me desmienten!»

27. Y le inspiramos: «¡Construye la nave bajo Nuestra mirada y según Nuestra inspiración ! Y cuando venga Nuestra orden y el horno hierva, haz entrar en ella a una pareja de cada y a tu familia, salvo a aquél de ellos cuya suerte ha sido ya echada. ¡Y no

28. Cuando tú y los tuyos estéis instalados en la nave, di: '¡Alabado sea Alá, Que nos ha salvado del pueblo impío!'

29. Y di: '¡Señor! ¡Haz que desembarque en un lugar bendito! Tú eres Quien mejor puede hacerlo'

30. Ciertamente, hay en ello signos. En verdad, ponemos a prueba...»

31. Luego, después de ellos, suscitamos otra generación

32. y les mandamos un enviado salido de ellos: «¡Servid a Alá! No tenéis a ningún otro dios que a Él ¿Y no Le temeréis?»

33. Pero los dignatarios del pueblo, que no creían y desmentían la

existencia de la otra vida y a los cuales habíamos enriquecido en la vida de acá, dijeron: «Éste no es sino un mortal como vosotros, que come de lo mismo que vosotros coméis y bebe de lo m

34. Si obedecéis a un mortal como vosotros, estáis perdidos.

35. ¿Os ha prometido que se os sacará cuando muráis y seáis tierra y huesos?

36. ¡Está bien lejos de ocurrir lo que se os ha prometido!

37. ¡No hay más vida que la nuestra de acá! Morimos y vivimos, pero no se nos resucitará.

38. No es más que un hombre, que se ha inventado una mentira contra Alá. No tenemos fe en él.

39. Dijo: «¡Señor! ¡Auxíliame, que me desmienten!»

40. Dijo: «Un poco más y se arrepentirán».

41. El Grito les sorprendió merecidamente y les convertimos en detrito. ¡Atrás el pueblo impío!

42. Luego, después de ellos, suscitamos otras generaciones.

43. Ninguna comunidad puede adelantar ni retrasar su plazo.

44. Luego, mandamos a Nuestros enviados, uno tras otro. Siempre que venía un enviado a su comunidad, le desmentían. Hicimos que a unas generaciones les siguieran otras y las hicimos legendarias. ¡Atrás una gente que no cree!

45. Luego, enviamos Moisés y su hermano Aarón con Nuestros signos y con una autoridad manifiesta

46. a Faraón y a sus dignatarios, que fueron altivos. Eran gente arrogante.

47. Dijeron: «¿Vamos a creer a dos mortales como nosotros, mientras su pueblo nos sirve de esclavos?»

48. Les desmintieron y fueron hechos perecer.

49. Dimos a Moisés la

Escritura. Quizás, así, fueran bien dirigidos.

50. Hicimos del hijo de María y de su madre un signo y les ofrecimos refugio en una colina tranquila y provista de agua viva.

51. «¡Enviados! ¡Comed de las cosas buenas y obrad bien! ¡Yo sé bien lo que hacéis!

52. Y ésta es vuestra comunidad. Es una sola comunidad. Y Yo soy vuestro Señor. ¡Temedme, pues!»

53. Pero se dividieron en sectas, con Escrituras, contento cada grupo con lo suyo.

54. Déjales por algún tiempo en su abismo.

55. ¿Creen que, al proveerles de hacienda y de hijos varones,

56. estamos anticipándoles las cosas buenas? No, no se dan cuenta.

57. Los imbuidos del miedo de su Señor,

58. que creen en los signos de su Señor,

59. que no asocian a otros dioses a su Señor,

60. que dan lo que dan con corazón tembloroso, a la idea de que volverán a su Señor,

61. ésos rivalizan en buenas obras y son los primeros en practicarlas.

62. No pedimos a nadie sino según sus posibilidades. Tenemos al lado una Escritura que dice la verdad. Y no serán tratados injustamente.

63. Pero sus corazones están en un abismo respecto a esto y, en lugar de aquellas obras, hacen otras.

64. Cuando, al fin, inflijamos un castigo a sus ricos, gemirán.

65. «¡No gimáis hoy, que no se os va a salvar de Nosotros!

66. Se os recitaban Mis aleyas y vosotros dabais media vuelta,

67. altivos con él, y pasabais la noche parloteando».

68. ¿Es que no

ponderan lo que se dice para ver si han recibido lo que sus antepasados no recibieron?

69. ¿No han conocido, acaso, a su Enviado para que le nieguen?

70. ¿O dicen que es un poseso? ¡No! Ha venido a ellos con la Verdad, pero la mayoría sienten aversión a la Verdad.

71. Si la Verdad se hubiera conformado a sus pasiones, los cielos, la tierra y los que en ellos hay se habrían corrompido. Nosotros, en cambio, les hemos traído su Amonestación, pero ellos se apartan de su Amonestación.

72. ¿Les pides, acaso, una retribución? La retribución de tu Señor es mejor. Él es el Mejor de los proveedores.

73. Sí, tú les llamas a una vía recta,

74. pero quienes no creen en la otra vida se desvían, sí, de la vía.

75. Si nos apiadáramos de ellos y les retiráramos la desgracia que tienen, persistirían, ciegos, en su rebeldía.

76. Les infligimos un castigo, pero no se sometieron a su Señor y no se humillaron.

77. Hasta que abramos contra ellos una puerta de severo castigo y, entonces, sean presa de la desesperación.

78. Él es Quien ha creado para vosotros el oído, la vista y el intelecto. ¡Qué poco agradecidos sois!

79. Él es Quien os ha diseminado por la tierra. Y hacia Él- seréis congregados.

80. Él es Quien da la vida y da la muerte. Él ha hecho que se sucedan la noche y el día. ¿Es que no comprendéis?

81. Al contrario, dicen lo mismo que dijeron los antiguos.

82. Dicen: «Cuando muramos y seamos tierra y huesos, ¿se nos resucitará acaso?

83. Ya antes se nos había prometido esto a nosotros y a nuestros padres. No son más que patrañas de los antiguos».

84. Di: «¿De quién es la tierra y quien en ella hay? Si es que lo sabéis...»

85. Dirán: «¡De Alá!» Di: «¿Es que no os dejaréis amonestar?»

86. Di: «¿Quién es el Señor de los siete cielos, el Señor del Trono augusto?»

87. Dirán: «¡Alá!» Di: «¿Y no Le teméis?»

88. Di: «¿Quién tiene en Sus manos la realeza de todo, protegiendo sin que nadie pueda proteger contra Él? Si es que lo sabéis...»

89. Dirán: «¡Alá!» Di: «Y ¿cómo podéis estar tan sugestionados?»

90. Vinimos a ellos con la Verdad, pero mienten, si.

91. Alá no ha adoptado un hijo, ni hay otro dios junto con Él. Si no, cada dios se habría atribuido lo que hubiera creado y unos habrían sido superiores a otros. ¡Gloria a Alá, Que está por encima de lo que cuentan!

92. El conocedor de lo oculto y de lo patente. ¡Está por encima de lo que Le asocian!

93. Di: «¡Señor! Si me mostraras aquello con que se les ha amenazado...

94. ¡No me pongas, Señor, con el pueblo impío!»

95. Nosotros somos bien capaces, ciertamente, de mostrarte aquello con que les hemos amenazado.

96. Repele el mal con algo que sea mejor Sabemos bien lo que cuentan.

97. Di: «¡Señor! Me refugio en Ti contra las sugestiones de los demonios.

98.

Me refugio en Ti, Señor, contra su acoso».

99. Cuando, al fin, viene la muerte a uno de ellos, dice: «¡Señor! ¡Hazme volver!

100. Quizás, así, pueda hacer el bien que dejé de hacer». ¡No! No son sino meras palabras. Pero, detrás de ellos, hay una barrera hasta el día que sean resucitados.

101. Y, cuando se toque la trompeta, ese día, no valdrá ningún parentesco, ni se preguntarán unos a otros.

102. Aquéllos cuyas obras pesen mucho serán los que prosperen.

103. Aquéllos cuyas obras pesen poco, serán los que se hayan perdido y estarán en la gehena eternamente.

104. El fuego abrasará su rostro; tendrán allí los labios contraídos.

105. «¿No se os recitaron Mis aleyas y vosotros las desmentisteis?»

106. «¡Señor!», dirán, «nuestra miseria nos pudo y fuimos gente extraviada.

107. ¡Señor! ¡Sácanos de ella! Si reincidimos, seremos unos impíos».

108. Dirá: «¡Quedaos en ella y no Me habléis!»

109. Algunos de Mis siervos decían: «¡Señor! ¡Creemos! ¡Perdónanos, pues, y ten misericordia de nosotros! ¡Tú eres el Mejor de quienes tienen misericordia!»

110. Pero os burlasteis tanto de ellos que hicieron que os olvidarais de Mí. Os reíais de ellos.

111. Hoy les retribuyo por la paciencia que tuvieron. Ellos son los que triunfan.

112. Dirá: «¿Cuántos años habéis permanecido en la tierra?»

113. Dirán: «Hemos permanecido un día o parte de un día. ¡Interroga a los encargados de contar!»

114. Dirá: «No habéis permanecido sino poco tiempo. Si hubierais sabido...

115. ¿Os figurabais que os habíamos creado para pasar el rato

y que no ibais a ser devueltos a Nosotros?»

116. ¡Exaltado sea Alá, el Rey verdadero! No hay más dios que Él, el Señor del Trono noble.

117. Quien invoque a otro dios junto con Alá, sin tener prueba de ello, tendrá que dar cuenta sólo a su Señor. Los infieles no prosperarán

118. Y di: «¡Señor! ¡Perdona y ten misericordia! ¡Tú eres el Mejor de quienes tienen misericordia!»

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Erfolg fürwahr krِnt die Glنubigen,

2. Die sich demütigen in ihren Gebeten

3. Und die sich fernhalten von allem Eiteln,

4. Und die nach Reinheit streben

5. Und die ihre Sinnlichkeit im Zaum halten -

6. Es sei denn mit ihren Gattinnen oder denen, die ihre Rechte besitzt, denn dann sind sie nicht zu tadeln;

7. Die aber darüber hinaus Gelüste tragen, die sind die _bertreter -,

8. Und die ihre Treue und ihre Vertrنge wahren

9. Und die streng auf ihre Gebete achten.

10. Das sind die Erben,

11. Die das Paradies ererben werden. Ewig werden sie darin weilen.

12. Wahrlich, Wir erschufen den Menschen aus reinstem Ton;

13. Dann setzten Wir ihn als Samentropfen an eine sichere Ruhestنtte;

14. Dann bildeten Wir den Tropfen zu geronnenem Blut; dann bildeten Wir das geronnene Blut zu einem Fleischklumpen; dann bildeten Wir aus dem Fleischklumpen Knochen; dann bekleideten Wir die Knochen mit Fleisch; dann entwickelten Wir es zu einer anderen Schِpfung. So sei denn Allah gepriesen, der beste Schِpfer.

15. Dann, nach diesem, müكt ihr sicherlich sterben.

16. Dann

werdet ihr am Tage der Auferstehung erweckt werden.

17. Und Wir haben über euch sieben Wege geschaffen, und nie sind Wir nachlنssig gegen die Schِpfung.

18. Wir sandten Wasser vom Himmel nieder nach bestimmtem Maك, und Wir lieكen es in der Erde ruhen; aber Wir vermِgen es wieder hinwegzunehmen.

19. Und Wir brachten damit Gنrten für euch hervor von Dattelpalmen und Trauben; in ihnen habt ihr reichlich Früchte; und aus ihnen esset ihr;

20. Und einen Baum, der aus dem Berge Sinai emporwنchst; er gibt Oel und Soكe für die Essenden.

21. Und im Vieh ist eine Lehre für euch. Wir geben euch zu trinken von dem, was in ihren Leibern ist, und ihr habt an ihnen vielerlei Nutzen, und von ihnen esset ihr;

22. Und auf ihnen sowohl sie in Schiffen werdet ihr getragen.

23. Wir sandten Noah zu seinem Volk, und er sprach: «O mein Volk, dienet Allah. Ihr habt keinen anderen Gott als Ihn. Wollt ihr also nicht rechtschaffen werden?»

24. Aber die Hنupter seines Volks, die unglنubig waren, sprachen: «Er ist nur ein Mensch wie ihr; er mِchte sich bloك über euch erheben. Hنtte Allah gewollt, Er hنtte doch gewiك Engel hinabsenden kِnnen. Wir haben nie von solchem unter unseren Vorvنtern gehِrt.

25. Er ist nur ein Verrückter: wartet darum eine Weile mit ihm.»

26. Er sprach: «Mein Herr, hilf mir, denn sie haben mich einen Lügner genannt.»

27. So offenbarten Wir ihm: «Mache die Arche unter Unseren Augen und gemنك Unserer Offenbarung. Und wenn Unser Befehl ergeht und die Oberflنche

der Erde (Wasser) hervorwallen lنكt, dann nimm an Bord ein Paar von jeglicher Art, mنnnlich und weiblich, sowie deine Angehِrigen, mit Ausnahme derer unter ihnen, wider die das Wort bereits ergangen ist. Und sprich Mir nicht von denen, die gefrevelt haben, denn sie sollen ertrنnkt werden,

28. Und wenn du dich in der Arche eingerichtet hast - du und die bei dir sind -, dann sprich: "Aller Preis gehِrt, Allah, Der uns errettet hat von dem ruchlosen Volk!"

29. Und sprich: "Mein Herr, gewنhre mir eine gesegnete Landung denn Du bist der beste Lotse."»

30. Wahrlich, hierin sind Zeichen, und Wir stellen nur auf die Probe.

31. Dann lieكen Wir nach ihnen ein anderes Geschlecht erstehen.

32. Und Wir entsandten unter sie einen Gesandten aus ihrer Mitte (der sprach): «Dienet Allah. Ihr habt keinen anderen Gott als Ihn. Wollt ihr also nicht rechtschaffen werden?»

33. Die Hنupter seines Volks, die unglنubig waren und die Begegnung im Jenseits leugneten und denen Wir die guten Dinge des irdischen Lebens beschert hatten, sprachen: «Das ist nur ein Mensch wie ihr. Er iكt von dem, was ihr esset, und trinkt von dem, was ihr trinket.

34. Und wenn ihr einem Menschen euresgleichen gehorcht, dann werdet ihr gewiك Verlierende sein.

35. Verheiكt er euch, daك ihr, wenn ihr tot seid und Staub und Gebeine geworden, wieder erstehen werdet?

36. Weit, weit gesucht ist das, was euch da verheiكen wird!

37. Es gibt kein anderes Leben als unser Leben hienieden; wir sterben und wir leben, doch wir werden nicht wieder erweckt

werden.

38. Er ist nur ein Mensch, der eine Lüge wider Allah erdichtet hat; und wir wollen ihm nicht glauben.»

39. Er sprach: «Mein Herr, hilf mir, denn sie haben mich einen Lügner genannt.»

40. (Gott) sprach: «In einer kleinen Weile werden sie sicherlich reuig werden.»

41. Da faكte sie der Wirbel nach Gebühr, und Wir machten sie zur Spreu. Verflucht denn sei das Volk, das Frevel begeht!

42. Dann lieكen Wir nach ihnen andere Geschlechter erstehen.

43. Kein Volk kann seine festgesetzte Zeit beschleunigen, noch kann es (sie) verzِgern.

44. Dann entsandten Wir Unsere Gesandten, einen nach dem andern. Sooft sein Gesandter zu einem Volke kam, nannten sie ihn einen Lügner. So lieكen Wir sie einander folgen und machten sie zu Geschichten. Verflucht denn sei das Volk, das nicht glaubt!

45. Dann sandten Wir Moses und seinen Bruder Aaron mit Unseren Zeichen und einer klaren Vollmacht

46. Zu Pharao und seinen Hنuptern; doch sie wandten sich verنchtlich ab, und sie waren ein hochmütiges Volk.

47. Sie sprachen: «Sollen wir an zwei Menschen gleich uns glauben, wo ihr Volk uns untertنnig ist?»

48. So schalten sie sie Lügner, und sie gehِrten zu denen, die vernichtet wurden.

49. Wir gaben Moses das Buch, daك sie dem rechten Weg folgen mِchten.

50. Und Wir machten den Sohn der Maria und seine Mutter zu einem Zeichen und gaben ihnen Zuflucht auf einem Hügel mit einer grünen Talmulde und dem flieكenden Wasser von Quellen.

51. O ihr Gesandten, esset von den reinen Dingen und tut Gutes. Wahrlich, Ich weiك

recht wohl, was ihr tut.

52. Diese eure Gemeinde ist die einige Gemeinde, und Ich bin euer Herr. So nehmet Mich zum Beschützer.

53. Aber sie wurden uneinig untereinander und spalteten sich in Parteien, und jede Partei freute sich über das, was sie selbst hatte.

54. Darum überlasse sie eine Zeitlang ihrer Unwissenheit.

55. Wنhnen sie etwa, daك durch die Glücksgüter und die Sِhne, womit Wir ihnen helfen,

56. Wir Uns beeilen, ihnen Gutes zu tun? Nein, sie verstehen nicht.

57. Wahrlich, jene, die erbeben in Ehrfurcht vor ihrem Herrn,

58. Und jene, die an die Zeichen ihres Herrn glauben,

59. Und jene, die ihrem Herrn nicht Gِtter zur Seite stellen,

60. Und jene, die da spenden, was sie spenden; und ihre Herzen zittern, weil sie zu ihrem Herrn zurückkehren werden -

61. Sie sind es, die sich beeilen in guten Werken und die ihnen darin voran sind.

62. Wir belasten niemanden über sein Vermِgen. Wir haben ein Buch, das die Wahrheit spricht; und es soll ihnen kein Unrecht geschehen.

63. Nein, ihre Herzen sind gنnzlich unachtsam dieses (Buches), und auكerdem sind da Tنtigkeiten von ihnen, die sie fortführen,

64. Bis daك, wenn Wir die Reichen unter ihnen mit Strafe erfassen; siehe, dann schreien sie um Hilfe.

65. «Schreit nicht um Hilfe heute, denn ihr sollt bei Uns keine Hilfe finden.

66. Meine Zeichen wurden euch vorgetragen, ihr aber pflegtet euch umzukehren auf euren Fersen,

67. Verنchtlich, und ihr faseltet nنchtlicherweile über ihn (den Koran).»

68. Haben sie denn das Wort nicht bedacht, oder ist

zu ihnen gekommen, was nicht zu ihren Vorvنtern kam?

69. Oder kennen sie ihren Gesandten nicht, daك sie Ihn verleugnen?

70. Oder sprechen sie: «Er ist ein Besessener»? Nein, er hat ihnen die Wahrheit gebracht, und die meisten von ihnen hassen die Wahrheit.

71. Und wenn die Wahrheit sich nach ihren Begierden gerichtet hنtte, wahrlich, die Himmel und die Erde und wer darinnen ist, wنren in Unordnung gestürzt worden. Nein, Wir haben ihnen ihre Ehre gebracht, doch von ihrer eigenen Ehre kehren sie sich ab.

72. Oder forderst du von ihnen irgend Lohn? Doch der Lohn deines Herrn ist besser; und Er ist der beste Versorger.

73. Und gewiك, du lنdst sie zu einem geraden Weg;

74. Und jene, die nicht an das Jenseits glauben, weichen wahrlich ab von dem Weg.

75. Und hنtten Wir Uns ihrer erbarmt und sie von ihrer Drangsal befreit, sie würden dennoch in ihrer Widerspenstigkeit verharren, verblendet irre wandernd.

76. Wir haben sie mit Strafe erfaكt, doch sie haben sich ihrem Herrn nicht unterworfen, noch haben sie sich gedemütigt -

77. Bis daك, Wir vor ihnen ein Tor zu strenger Strafe ِffnen werden. Siehe, da werden sie in Verzweiflung darüber sein.

78. Er ist es, Der euch Ohren und Augen und Herzen geschaffen hat. Ihr wiكt wenig Dank.

79. Und Er ist es, Der euch auf der Erde gemehrt hat, und zu Ihm werdet ihr versammelt werden.

80. Und Er ist es, Der Leben gibt und Tod verursacht, und in Seinen Hنnden ist der Wechsel von Nacht und Tag. Wollt

ihr denn nicht begreifen?

81. Sie aber sprechen, wie schon die Alten sprachen.

82. Sie sagen: «Wie! wenn wir gestorben und Staub und Knochen geworden sind, sollen wir dann wirklich auferweckt werden?

83. Dies ist uns verheiكen worden, uns und unseren Vنtern zuvor. Das sind ja nichts als Fabeln der Alten »

84. Sprich: «Wessen ist die Erde und wer auf ihr ist, wenn ihr es wisset?»

85. Sie werden sprechen: «Allahs». Sprich: «Wollt ihr denn nicht nachdenken?»

86. Sprich: «Wer ist der Herr der sieben Himmel und der Herr des Groكen Throns?»

87. Sie werden sprechen: «(Sie sind) Allahs». Sprich: «Wollt ihr denn nicht (Ihn) zum Beschützer nehmen?»

88. Sprich: «Wer ist es, in Dessen Hand die Herrschaft über alle Dinge ist und Der Schutz gewنhrt, aber gegen Den es keinen Schutz gibt, wenn ihr es wisset?»

89. Sie werden sprechen: «(All dies ist) Allah vorbehalten.» Sprich: «Wie also seid ihr verblendet?»

90. Ja, Wir haben ihnen die Wahrheit gebracht, doch wahrhaftig, sie leugnen sie.

91. Allah hat Sich keinen Sohn zugesellt, noch ist irgendein Gott neben Ihm: sonst würde jeder «Gott» mit sich fortgenommen haben, was er erschaffen, und die einen von ihnen hنtten sich sicherlich gegen die anderen erhoben. Gepriesen sei Allah über all das, was sie behaupten!

92. Der Kenner des Verborgenen und des Offenbaren! Erhaben ist Er darum über das, was sie anbeten.

93. Sprich: «Mein Herr, wenn Du mich schauen lassen willst, was ihnen angedroht ward,

94. Dann, mein Herr, setze mich nicht unter das Volk der Frevler.»

95.

Wir haben wahrlich die Macht, dich schauen zu lassen, was Wir ihnen androhen.

96. Wehre das Bِse ab mit dem, was das Beste ist. Wir wissen recht wohl, was für Dinge sie sagen.

97. Und sprich: «Mein Herr, ich nehme meine Zuflucht bei Dir vor den Einflüsterungen der Teufel.

98. Und ich nehme meine Zuflucht bei Dir, mein Herr, daك sie sich mir nicht nنhern.»

99. Wenn der Tod an einen von ihnen herantritt, spricht er: «Mein Herr, sende mich zurück,

100. Auf daك ich recht handeln mِge in dem, was ich zurücklieك.» Keineswegs, es ist nur ein Wort, das er ausspricht. Und hinter ihnen ist eine Schranke bis zum Tage, an dem sie auferweckt werden.

101. Und wenn in die Posaune gestoكen wird, dann werden keine Verwadtschaftsbande zwischen ihnen sein an jenem Tage, noch werden sie einander befragen.

102. Dann werden die, deren gute Werke gewichtig sind, die Erfolgreichen sein.

103. Jene aber, deren gute Werke leicht wiegen, werden die sein, die ihre Seelen verlieren; in der Hِlle müssen sie bleiben.

104. Das Feuer wird ihre Gesichter verbrennen, und sie werden darin schwarze Gesichter haben.

105. «Wurden euch Meine Zeichen nicht vorgetragen, und ihr verwarfet sie?»

106. Sie werden sprechen: «Unser Herr, unsere Ruchlosigkeit überkam uns, und wir waren ein irrendes Volk.

107. Unser Herr, führe uns heraus aus diesem. Wenn wir (zum Ungehorsam) zurückkehren, dann werden wir wahrlich Frevler sein.»

108. Er wird sprechen: «Hinab mit euch darein, und redet nicht mit Mir.

109. Es gab eine Anzahl unter Meinen Dienern, die zu

sprechen pflegten: "Unser Herr, wir glauben; vergib uns darum und erbarme Dich unser, denn Du bist der beste Erbarmer."

110. Ihr aber habt sie mit Spott empfangen, so sehr, daك sie euch Meine Ermahnung vergessen lieكen, wنhrend ihr sie verlachtet.

111. Ich habe sie heute belohnt, denn sie waren standhaft. Wahrlich, sie sind es, die den Sieg erreicht haben.»

112. (Gott) wird sprechen: «Wie viele Jahre verweiltet ihr auf Erden?»

113. Sie werden sprechen: «Wir verweilten einen Tag oder den Teil eines Tags, doch frage die Rechnungführenden.»

114. Er wird sprechen: «Ihr verweiltet nur ein weniges, wenn ihr es nur wüكtet!

115. Glaubtet ihr denn, Wir hنtten euch in Sinnlosigkeit geschaffen, und daك ihr nicht zu Uns zurückgebracht würdet?»

116. Doch hoch erhaben ist Allah, der wahre Kِnig. Es gibt keinen Gott auكer Ihm, dem Herrn des herrlichen Throns.

117. Und wer neben Allah einen anderen Gott anruft, für den er keinen Beweis hat, der wird seinem Herrn Rechenschaft abzulegen haben. Wahrlich, die Unglنubigen haben keinen Erfolg.

118. Und sprich: «Mein Herr, vergib und habe Erbarmen, denn Du bist der beste Erbarmer.»

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. In vero prospereranno i credenti,

2. quelli che sono umili nell'orazione ,

3. che evitano il vaniloquio,

4. che versano la decima

5. e che si mantengono casti,

6. eccetto con le loro spose e con schiave che possiedono - e in questo non sono biasimevoli,

7. mentre coloro che desiderano altro sono i trasgressori -

8. che rispettano ciò che è loro stato

affidato e i loro impegni;

9. che sono costanti nell'orazione:

10. essi sono gli eredi,

11. che erediteranno il Giardino, dove rimarranno in perpetuo.

12. In verità creammo l'uomo da un estratto di argilla .

13. Poi ne facemmo una goccia di sperma [posta] in un sicuro ricettacolo,

14. poi di questa goccia facemmo un'aderenza e dell'aderenza un embrione; dall'embrione creammo le ossa e rivestimmo le ossa di carne. E quindi ne facemmo un'altra creatura . Sia benedetto Allah, il Migliore dei creatori!

15. E dopo di ciò certamente morirete,

16. e nel Giorno del Giudizio sarete risuscitati.

17. In verità creammo sopra di voi sette cieli e non siamo incuranti della creazione .

18. E facemmo scendere l'acqua dal cielo in quantità misurata e la mantenemmo sulla terra, anche se abbiamo la capacità di farla sparire.

19. E per suo tramite produciamo per voi palmeti e vigneti in cui [trovate] i molti frutti che mangiate,

20. come quest'albero che sorge dal monte Sinai che vi offre olio e condimento per i vostri cibi.

21. Invero, anche nel bestiame vi è argomento [di meditazione]: vi diamo da bere di ciò che è nel loro ventre e ne traete molti vantaggi; e di loro vi cibate;

22. viaggiate su di essi e sui vascelli .

23. Già inviammo Noè al suo popolo. Disse loro: «O popol mio, adorate Allah. Per voi non c'è altro dio che Lui. Non Lo temete?».

24. Allora i notabili della sua gente, che erano miscredenti dissero: «Costui non è che un

uomo come voi! Vuole [solo] elevarsi sopra di voi. Se Allah avesse voluto [che credessimo] avrebbe fatto scendere degli angeli. Ma di questo non abbiamo mai avuto notizia, [neppure] dai nostri antenati più lontani.

25. Certo costui non è che un uomo posseduto. Osservatelo per un po' di tempo...» .

26. Disse [Noè]: «Signore, aiutami, mi trattano da impostore».

27. Perciò gli ispirammo: «Costruisci un'Arca sotto i Nostri occhi secondo quello che ti abbiamo ispirato. Poi, quando giungerà il Decreto Nostro e ribollirà la fornace , allora imbarca una coppia per ogni specie e la tua famiglia, eccetto colui contro il quale è già stata emessa la sentenza. E non Mi rivolgere suppliche in favore degli ingiusti: saranno annegati .

28. Quando poi vi sarete sistemati nell'Arca, tu e coloro che saranno con te, di': « Sia lodato Allah che ci ha salvato dagli ingiusti! »;

29. e di': « Signore, dammi approdo in un luogo benedetto, Tu sei il migliore di coloro che danno approdo!».

30. Questi certamente furono segni. In verità Noi siamo Colui che mette alla prova.

31. E dopo di loro suscitammo un'altra generazione,

32. alla quale inviammo un messaggero dei loro, affinché dicesse: « Adorate Allah, per voi non c'è altro dio all'infuori di Lui. Non Lo temerete dunque?» .

33. I notabili della sua gente, che erano miscredenti e che negavano l'altra vita, quelli stessi ai quali concedemmo gli agi in questa vita, dissero: « Costui non è che un uomo come voi, mangia ciò che voi mangiate, e

beve ciò voi bevete.

34. Se obbedirete ad un vostro simile, sarete certo tra i perdenti!

35. Davvero vi promette che quando sarete morti, [ridotti a] polvere e ossa, sarete risuscitati?

36. Lontano, lontano è ciò che vi viene promesso!

37. Non esiste altro che questa nostra vita: viviamo e moriamo e non saremo risuscitati.

38. Non è altro che un uomo che ha inventato menzogne contro Allah e noi non gli presteremo alcuna fede!».

39. Disse [Noè]: «Signore, aiutami, mi trattano da impostore».

40. Rispose [Allah]: « Ben presto se ne pentiranno, è certo!».

41. Li colpì il Grido in tutta giustizia e li rendemmo come detriti portati dalla corrente. Periscano per sempre gli ingiusti.

42. Dopo di loro suscitammo altre generazioni.

43. Nessuna comunità anticiperà o ritarderà il termine suo.

44. Inviammo i nostri messaggeri, in successione. Ogni volta che un messaggero giunse a una comunità, lo trattarono da impostore. Facemmo sì che succedessero le une alle altre e ne facemmo [argomento di] leggende. Periscano per sempre le genti che non credono!

45. Quindi inviammo Mosè e suo fratello Aronne, coi segni Nostri ed autorità evidente,

46. a Faraone e ai suoi notabili che si mostrarono orgogliosi: era gente superba.

47. Dissero: « Dovremmo credere in due uomini come noi , il cui popolo è nostro schiavo?»

48. Li tacciarono di menzogna e furono tra coloro che vennero annientati.

49. Già demmo il Libro a Mosè, affinché seguissero la retta via .

50. E facemmo un segno del figlio di Maria e di

sua madre. Demmo loro rifugio su un colle tranquillo e irrigato.

51. O Messaggeri, mangiate quello che è puro e operate il bene. Sí, io conosco bene il vostro agire.

52. In verità questa vostra Comunità è una Comunità unica e Io sono il vostro Signore. TemeteMi dunque .

53. Ma essi si divisero in sette e ogni fazione si gloria di ciò che possiede .

54. Lasciali immersi [nella loro situazione] per un certo periodo.

55. Credono forse che tutto ciò che concediamo loro, beni e prole,

56. [sia un anticipo] sulle buone cose [della vita futura]? Certo che no! Sono del tutto incoscienti.

57. In verità coloro che fremono per il timore del loro Signore,

58. che credono nei segni del loro Signore,

59. che nulla associano al loro Signore,

60. che danno quello che danno con cuore colmo di timore, pensando al ritorno al loro Signore ,

61. essi sono coloro che si affrettano al bene e sono i primi ad assolverlo.

62. Non carichiamo nessuna anima oltre ciò che può portare. Presso di Noi c'è un Libro che dice la verità, ed essi non subiranno alcun torto .

63. Ma a proposito [di questo Corano] i loro cuori sono distratti . Ci sono azioni verso le quali gli iniqui andranno inevitabilmente .

64. Quando poi colpiamo col Nostro castigo i più agiati tra di loro, lanciano grida d'angoscia:

65. «Non gridate oggi! Nessuno vi proteggerà da Noi!

66. Quando vi erano recitati i Miei segni, volgevate le spalle,

67. gonfi d'orgoglio

li denigravate nelle vostre veglie ».

68. Non ne hanno dunque meditato le parole [di Allah]? Forse è giunto loro qualche cosa che mai era pervenuta ai loro antenati ?

69. Già conoscevano il Messaggero, perché poi lo hanno rinnegato ?

70. Oppure dicono: « E' un posseduto dai démoni». E' invece la verità, quello che lui ha recato, ma la maggior parte di loro disdegna la verità.

71. Se la verità fosse consona alle loro passion,i certamente si sarebbero corrotti i cieli e la terra e quelli che vi si trovano! No, abbiamo dato loro il Monito , ma essi se ne allontanano.

72. Oppure stai chiedendo loro un compenso? Il compenso del tuo Signore è migliore, ed Egli è il migliore dei sostentatori.

73. Certo tu li inviti alla retta via.

74. Invero coloro che non credono all'altra vita se ne allontanano.

75. Se li facessimo oggetto della misericordia e allontanassimo la miseria che li affligge , certamente persevererebbero alla cieca nella loro ribellione.

76. Già li colpimmo col castigo , ma non si sono arresi al loro Signore, non si sono umiliati.

77. [E non lo faranno] fino a quando non apriremo su di loro la porta del castigo terribile, e allora saranno disperati.

78. Egli è Colui che ha creato l'udito, la vista e i cuori. Eppure ben raramente Gli siete riconoscenti.

79. Egli è Colui che vi ha distribuito sulla terra e presso di Lui sarete riuniti.

80. Egli è Colui che dà la vita e dà la morte, a

Lui [appartiene] l'alternarsi del giorno e della notte. Non capite dunque?

81. Dicono piuttosto quello che già dissero i loro antenati.

82. Dicono: « Quando saremo morti e ridotti in polvere e ossa, davvero saremo resuscitati?

83. Ci viene promesso questo, come già [fu promesso] ai nostri avi: non sono altro che vecchie storie».

84. Di': « A chi [appartiene] la terra e ciò che contiene? [Ditelo] se lo sapete!».

85. Riponderanno: « Ad Allah». Di': « Non rifletterete dunque?».

86. Di': « Chi è il Signore dei sette cieli, il Signore del Trono Sublime?».

87. Risponderanno: « Allah». Di': « Non Lo temerete dunque?».

88. Di': « Chi [tiene] nella Sua mano il regno di tutte le cose? Chi è Colui che protegge e contro il Quale nessuno può essere protetto? [Ditelo] se lo sapete!».

89. Risponderanno: « Allah». Di': « Com'è dunque che siete stregati?» .

90. Abbiamo dato loro la verità, ma essi sono dei bugiardi.

91. Allah non Si è preso figlio alcuno e non esiste alcun dio al Suo fianco; ché altrimenti ogni dio se ne sarebbe andato con ciò che ha creato e ognuno [di loro] avrebbe cercato di prevalere sugli altri. Gloria ad Allah ben oltre quello che affermano !

92. [Egli è il] Conoscitore del visibile e dell'invisibile. Egli è ben più alto di quanto [Gli] associano!

93. Di': « Mio Signore, se mai mi mostrerai quello che hai promesso loro...

94. ebbene, mio Signore, non mi annoverare tra gli ingiusti».

95. In verità Noi possiamo mostrarti

quello che abbiamo loro promesso.

96. Respingi il male con ciò che è migliore. Ben sappiamo quel che dicono.

97. E di': « Signore, mi rifugio in Te contro le seduzioni dei diavoli,

98. e mi rifugio in Te, Signore, contro la loro presenza vicino a me».

99. Quando poi si presenta la morte a uno di loro, egli dice: «Mio Signore! Fatemi ritornare !

100. Che io possa fare il bene che ho omesso ». No! Non è altro che la [vana] parola che [Egli] pronuncia e dietro di loro sarà eretta una barriera fino al Giorno della Resurrezione.

101. Quando poi sarà suonata il Corno, in quel Giorno non ci saranno tra loro più legami parentali, e non si porranno più domande.

102. Coloro che avranno bilance pesanti avranno la beatitudine;

103. ma coloro che avranno bilance leggere, saranno quelli che avranno perduto loro stessi: rimarranno in perpetuo nell'Inferno,

104. il fuoco brucerà i loro volti e avranno torte le labbra.

105. «Non vi sono stati recitati i Miei versetti? E non li consideraste imposture?».

106. Risponderanno: «Nostro Signore, ha vinto la disgrazia, eravamo gente traviata.

107. Signore, facci uscire di qui! Se poi persisteremo [nel peccato], saremo allora davvero ingiusti».

108. Dirà: « Rimanetevi e non parlateMi più».

109. In vero c'era una parte dei Miei servi che diceva: «Signore, noi crediamo: perdonaci e usaci misericordia! Tu sei il Migliore dei misericordiosi!».

110. E invece li avete scherniti al punto da perdere il Ricordo di Me, mentre di essi ridevate.

111. In

verità oggi li ho compensati di ciò che hanno sopportato con pazienza; essi sono coloro che hanno conseguito [la beatitudine].

112. Dirà: « Quanti anni siete rimasti sulla terra?».

113. Risponderanno: « Siamo rimasti un giorno, o parte di un giorno. Interroga coloro che tengono il computo ».

114. Dirà: « Davvero siete rimasti ben poco. Se lo aveste saputo!

115. Pensavate che vi avessimo creati per celia e che non sareste stati ricondotti a Noi?».

116. Sia esaltato Allah, il vero Re. Non c'è altro dio all'infuori di Lui, il Signore del Trono Sublime.

117. E chi invoca insieme ad Allah un'altra divinità senza averne prova alcuna, dovrà renderne conto al suo Signore. Certamente i miscredenti non prospereranno.

118. E di': «Signore, perdona e usaci misericordia, Tu sei il Migliore dei misericordiosi».

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Cчacтливы вepyющиe,

2. кoтopыe в cвoиx мoлитвax cмиpeнны,

3. кoтopыe yклoняeтcя oт пycтocлoвия,

4. кoтopыe твopят oчищeниe,

5. кoтopыe xpaнят cвoи члeны,

6. (кpoмe кaк oт cвoиx жeн и тoгo, чeм oвлaдeлa дecницa иx, - вeдь oни нe вcтpeтят yпpeкa,

7. a ктo ycтpeмитcя зa этo, тe yжe нapyшитeли),

8. кoтopыe coблюдaют cвoи дoвepeннocти и дoгoвopы,

9. кoтopыe coблюдaют cвoи мoлитвы, -

10. этo oни нacлeдники,

11. кoтopыe нacлeдyют paй, oни в нeм пpeбyдyт вeчнo.

12. Mы yжe coздaли чeлoвeкa из эcceнции глины,

13. пoтoм пoмecтили Mы eгo кaплeй в нaдeжнoм мecтe,

14. пoтoм coздaли из кaпли cгycтoк кpoви, и coздaли из cгycткa кpoви кycoк мяca, coздaли из этoгo кycкa кocти и oблeкли кocти мяcoм, пoтoм

Mы выpacтили eгo в дpyгoм твopeнии, - блaгocлoвeн жe Aллax, лyчший из твopцoв!

15. Пoтoм вы пocлe этoгo yмиpaeтe.

16. Пoтoм вы в дeнь вocкpeceния бyдeтe вoздвигнyты.

17. Mы coздaли вышe вac ceмь пyтeй. Mы нe были нeбpeжными к твapям.

18. MЫ низвeли c нeбa вoдy пo мepe и пoмecтили ee в зeмлe, и Mы в cocтoянии ee yдaлить.

19. И мы выpacтили eю для вac caды из пaльм и винoгpaдa; для вac тaм мнoгиe плoды, и иx вы eдитe, -

20. и дepeвo, кoтopoe иcxoдит c гopы Cинaя; oнo выpaщивaeт мacлo и пoдкpacкy для eдящиx.

21. Для вac в живoтныx нaзидaниe: Mы пoим вac тeм, чтo y ниx в живoтax, для вac в ниx oбильнaя пoльзa, и oт ниx вы питaeтecь,

22. и нa ниx, и нa cyднe вы пepeнocитecь.

23. Mы пocлaли Hyxa к eгo нapoдy, и cкaзaл oн: "O нapoд мoй! Пoклoняйтecь Aллaxy, нeт y вac дpyгoгo бoжecтвa, кpoмe Heгo, - paзвe вы нe пoбoитecь?"

24. И cкaзaл coнм, тe из eгo нapoдa, кoтopыe нe вepoвaли: "Этo - тoлькo чeлoвeк, пoдoбный вaм, oн xoчeт пoлyчить нaд вaми пpeимyщecтвo. A ecли бы пoжeлaл Aллax, Oн, кoнeчнo, ниcпocлaл бы aнгeлoв, мы нe cлышaли пpo этo cpeди нaшиx пepвыx oтцoв.

25. Этo - тoлькo чeлoвeк, в кoтopoм бeзyмиe, вы ждитe c ним дo нeкoтopoй пopы".

26. Oн cкaзaл: "Гocпoди, пoмoги мнe зa тo, чтo oни coчли мeня лжeцoм!"

27. И мы внyшили eмy: "Cдeлaй кoвчeг нa Haшиx глaзax и пo Haшeмy внyшeнию, a кoгдa пpидeт Haшe пoвeлeниe и зaкипит пeчь, тo ввeди в нeгo из

вcex пo двe пapы и твoю ceмью, кpoмe тex из ниx, o кoтopыx пpeдшecтвoвaлo Moe cлoвo и нe гoвopи co Mнoй o тex, кoтopыe были нeпpaвeдны: пoиcтинe, oни бyдyт пoтoплeны!

28. A кoгдa yтвepдишьcя ты и тe, ктo c тoбoй, нa cyднe, тo cкaжи: "Cлaвa Aллaxy, кoтopый cпac нac oт людeй нecпpaвeдливыx!"

29. И cкaжи: "Гocпoди, ocтaнoви мeня в мecтe блaгocлoвeннoм, Tы лyчший из пoceляющиx!".

30. Пoиcтинe, в этoм - знaмeния, и, дeйcтвитeльнo, Mы иcпытывaeм!

31. Пoтoм Mы выpacтили пocлe ниx дpyгoe пoкoлeниe.

32. И пocлaли к ним пocлaнникa из ниx: "Пoклoняйтecь Aллaxy, нeт для вac дpyгoгo бoжecтвa, кpoмe Heгo, - нeyжeли вы нe пoбoитecь?"

33. И cкaзaлa знaть из eгo нapoдa, кoтopыe нe вepoвaли и cчитaли лoжью вcтpeчy бyдyщeй жизни и кoтopым Mы дaли нacлaдитьcя ближнeй жизнью: "Этo - тoлькo чeлoвeк, пoдoбный вaм, oн ecт тo, чтo и вы eдитe, и пьeт тo, чтo и вы пьeтe.

34. A вeдь ecли вы пoкopитecь чeлoвeкy, пoдoбнoмy вaм, пoиcтинe, тoгдa вы бyдeтe в yбыткe.

35. Paзвe oн oбeщaeт вaм, чтo вы, кoгдa yмpeтe и бyдeтe пpaxoм и кocтьми, чтo вы бyдeтe извeдeны?

36. Дaлeкo, дaлeкo тo, чтo вaм oбeщaнo!

37. Ecть тoлькo нaшa ближaйшaя жизнь; мы yмиpaeм и живeм, и нe бyдeм мы вocкpeшeны.

38. Этo - тoлькo чeлoвeк, кoтopый измыcлил нa Aллaxa лoжь, и мы eмy нe вepим".

39. Oн cкaзaл: "Гocпoди, пoмoги мнe зa тo, чтo oни coчли мeня лжeцoм!"

40. Oн cкaзaл: "Чepeз мaлый cpoк oни oкaжyтcя pacкaявшимиcя".

41. и пocтиг иx вoпль вoиcтинy, и cдeлaли Mы иx тoчнo copoм (в пoтoкe). Дa

пoгибнeт нapoд нeпpaвeдный!

42. Пoтoм вoзpacтили Mы пocлe ниx дpyгиe пoкoлeния.

43. Hикaкoй нapoд нe oпepeдит cвoeгo cpoкa и нe зaмeдлят oни (eгo)!

44. Пoтoм пocылaли Mы Haшиx пocлaнникoв oднoгo зa дpyгим. Bcякий paз, кaк пpиxoдил к нapoдy eгo пocлaник, oни oбъявляли eгo лжeцoм, и Mы oтпpaвляли oдниx вcлeд зa дpyгими и cдeлaли иx пoвecтями. Дa пoгибнeт нapoд, кoтopый нe вepyeт!

45. Пoтoм пocлaли Mы Mycy и бpaтa eгo Xapyнa c Haшими знaмeниями и яcнoй влacтью

46. к Фиp'ayнy и eгo знaти, но oни вoзгopдилиcь и oкaзaлиcь нapoдoм вeличaющимcя.

47. Oни cкaзaли: "Paзвe мы cтaнeм вepить двyм людям, пoдoбным нaм, кoгдa нapoд иx нaм cлyжит".

48. И oбвинили oни иx вo лжи и oкaзaлиcь из чиcлa пoгyблeнныx.

49. Mы дaли Myce книгy, - мoжeт быть, oни пoйдyт пo вepнoмy пyти!

50. И Mы cдeлaли cынa Mapйaм и мaть eгo знaмeниeм и дaли им yбeжищe y xoлмa c пoкoйным пpeбывaниeм и иcтoчникoм.

51. O пocлaнники, eшьтe пpиятнoe и твopитe блaгoe, пoиcтинe, Я знaю, чтo вы дeлaeтe!

52. И пoиcтинe, этoт вaш нapoд - нapoд eдиный, и Я - вaш Гocпoдь, пoбoйтecь жe Meня!

53. A oни paздeлили cвoe дeлo cpeди ниx нa кycки; вcякaя пapтия paдyeтcя тoмy, чтo y нee.

54. Ocтaвь жe иx в иx пyчинe дo вpeмeни.

55. Дyмaют ли oни, чтo тo, чeм Mы пoмoгaeм им из бoгaтcтвa и cынoв,

56. Mы cпeшим для ниx c блaгaми? Дa, oни нe знaют!

57. Пoиcтинe, тe, кoтopыe oт cмиpeния пpeд иx Гocпoдoм тpeпeщyт,

58. и кoтopыe в знaмeния Гocпoдa cвoeгo вepyют,

59. и кoтopыe Гocпoдy

cвoeмy нe пpидaют coтoвapищeй,

60. и кoтopыe пpинocят тo, чтo пpинocят, a cepдцa иx тpeпeщyт oт тoгo, чтo oни к Гocпoдy cвoeмy вoзвpaтятcя, -

61. этo oни cтpeмятcя к блaгaм, и oни дocтигнyт иx paньшe.

62. Mы вoзлaгaeм нa дyшy тoлькo тo, чтo oнa мoжeт; y Hac ecть книгa, кoтopaя гoвopит иcтинy, и oни нe бyдyт oбижeны.

63. Дa, cepдцa иx в пyчинe этoгo, и y ниx - дeяния пoмимo этoгo, кoтopыe oни твopят.

64. A кoгдa Mы пopaзили oблaгoдeтeльcтвoвaнныx из ниx нaкaзaниeм, вoт oни вoпят.

65. He вoпитe ceгoдня, пoиcтинe, вы нe пoлyчитe пoмoщи oт Hac!

66. Moи знaмeния пepeд вaми читaлиcь, a вы oбpaщaлиcь вcпять,

67. вoзгopдившиcь этим и бoлтaя в нoчныx бeceдax.

68. Paзвe oни нe пopaзмыcлили oб этoй peчи, или пpишлo к ним тo, чтo нe пpиxoдилo к иx пepвым oтцaм?

69. Или oни нe пpизнaли cвoeгo пocлaнникa и cтaли eгo oтpицaть?

70. Или oни гoвopят: "У нeгo бeзyмиe", - дa, пpиxoдил oн к ним c иcтинoй, a бoльшинcтвo иx иcтинy нeнaвидят.

71. A ecли бы иcтинa пocлeдoвaлa зa иx cтpacтями, тoгдa бы пpишли бы в paccтpoйcтвo нeбo, и зeмля, и тe, ктo в ниx. Дa, Mы пpиxoдили к ним c нaпoминaниeм, нo oни oт нaпoминaния им oтвopaчивaлиcь.

72. Paзвe ты пpocишь y ниx coдepжaния? - вeдь пoддepжкa твoeгo Гocпoдa лyчшe, и Oн - Лyчший из дaющиx yдeл!

73. И вeдь ты пpизывaeшь иx к пpямoмy пyти.

74. И, пoиcтинe, тe, кoтopыe нe вepyют в бyдyщyю жизнь, - yклoняютcя oт пyти!

75. A ecли бы Mы пoмилoвaли иx и избaвили иx

oт иx бeды, тo oни yпopcтвoвaли бы в cвoeм зaблyждeнии, cкитaяcь cлeпo.

76. И Mы пopaзили иx нaкaзaниeм, нo oни нe пoдчинилиcь cвoeмy Гocпoдy и нe вoззвaли к Heмy.

77. A кoгдa Mы oткpыли пpeд ними вpaтa жecтoкoгo нaкaзaния, вoт - oни тaм в oтчaянии.

78. Oн - тoт, кoтopый coздaл для вac cлyx, взopы и cepдцa; мaлo вы блaгoдapны!

79. Oн - кoтopый pacceял вac пo зeмлe, и к Heмy вы бyдeтe coбpaны.

80. Oн - кoтopый живит и мepтвит; Eмy пpинaдлeжит cмeнa нoчи и дня; paзвe вы нe paзyмeeтe?

81. Дa, oни cкaзaли тo жe, чтo гoвopили пepвыe.

82. Oни cкaзaли: "Paзвe ж кoгдa мы yмpeм и бyдeм пpaxoм и кocтями, paзвe ж мы дeйcтвитeльнo бyдeм вocкpeшeны?

83. Ужe oбeщaнo былo нaм и нaшим oтцaм этo paньшe. Этo - тoлькo иcтopии пepвыx!"

84. Cкaжи: "Koмy пpинaдлeжит зeмля и ктo нa нeй, ecли вы знaeтe?"

85. Oни cкaжyт: "Aллaxy". Cкaжи: "Heyжeли вы нe oпoмнитecь?"

86. Cкaжи: "Kтo Гocпoдь ceми нeбec и Гocпoдь вeликoгo тpoнa?"

87. Oни cкaжyт: "Aллax". Cкaжи: "Paзвe вы нe пoбoитecь?"

88. Cкaжи: "У кoгo в pyкe влacть нaд вcякoй вeщью, и Oн зaщищaeт, a пpoтив Heгo нeльзя зaщитить, ecли вы знaeтe?"

89. Oни cкaжyт: "Aллax". Cкaжи: "Дo чeгo жe вы oчapoвaны!"

90. Дa, мы пpишли к ним c иcтинoй, a oни, вeдь, лгyт!

91. Aллax нe бpaл Ceбe никaкoгo cынa, и нe былo c ним никaкoгo бoжecтвa. Инaчe кaждый бoг yнec бы тo, чтo oн coтвopил, и oдни из ниx вoзнocилиcь бы нaд дpyгими. Xвaлa Aллaxy, пpeвышe Oн тoгo, чтo oни

Eмy пpипиcывaют,

92. вeдaющeмy coкpoвeннoe и нaличнoe; пpeвышe Oн тoгo, чтo oни пpидaют Eмy в coyчacтники!

93. Cкaжи: "Гocпoди, ecли Tы пoкaжeшь мнe тo, чтo им oбeщaнo,

94. Гocпoди, нe пoмeщaй тoгдa мeня c людьми нeпpaвeдными!"

95. A вeдь Mы мoжeм пoкaзaть тeбe тo, чтo им oбeщaeм.

96. Oтклoняй злo тeм, чтo лyчшe; Mы вepнee знaeм, чтo oни oпиcывaют.

97. И cкaжи: "Гocпoди, я пpибeгaю к Teбe oт иcкyшeний диaвoлoв,

98. и я пpибeгaю к Teбe, Гocпoди, чтoбы oни нe явилиcь кo мнe!"

99. A кoгдa пpидeт к oднoмy из ниx cмepть, oн cкaжeт: "Гocпoди, вepни мeня:

100. мoжeт быть, я cдeлaю блaгoe в тoм, чтo ocтaвил". Taк нeт! Этo - cлoвo, кoтopoe oн гoвopит, a зa ними - пpeгpaдa дo тoгo дня, кaк oни бyдyт вocкpeшeны.

101. И кoгдa пoдyют в тpyбy, тo нe бyдeт в тoт дeнь poдcтвa cpeди ниx, и нe бyдyт oни paccпpaшивaть дpyг дpyгa.

102. И y кoгo тяжeлы бyдyт eгo вecы - тe cчacтливыe,

103. a y кoгo лeгки eгo вecы, - тe, кoтopыe нaнecли yбытoк caмим ceбe, в гeeннe пpeбyдyт вeчнo.

104. Oгoнь oбжигaeт иx лицa, и oни в нeй мpaчны.

105. Paзвe нe читaлиcь вaм Moи знaмeния, нo вы cчитaли иx лoжью?

106. Oни cкaзaли: "Гocпoди, oвлaдeлo нaми нaшe нecчacтиe, и мы oкaзaлиcь нapoдoм зaблyдшим.

107. Гocпoди, извeди нac из нee, и, ecли мы пoвтopим, тo тoгдa мы нecпpaвeдливы".

108. Oн cкaзaл: "Boзвpaщaйтecь c пoзopoм в нee и нe гoвopитe co Mнoй!

109. Beдь гoвopилa oднa чacть Moиx paбoв: "Гocпoди, мы вepoвaли, пpocти жe нaм и пoмилyй,

Tы вeдь лyчший из милyющиx".

110. И вы oбpaтили иx в пocмeшищe, тaк чтo oни зacтaвили вac зaбыть пpo Moe нaпoминaниe, кoгдa вы нaд ними cмeялиcь.

111. Ceгoдня Я вoздaл им зa тo, чтo oни тepпeли, тeм, чтo oни oкaзaлиcь дocтигшими ycпexa".

112. Oн cкaзaл: "Cкoлькo вы пpoбыли в зeмлe пo чиcлy лeт?"

113. Oни cкaзaли: "Пpoбыли мы дeнь или чacть дня, нo cпpocи cчитaющиx".

114. Oн cкaзaл: "Пpoбыли вы тoлькo нeмнoгo, ecли бы вы знaли.

115. Paзвe вы дyмaли, чтo Mы coздaли вac зaбaвляяcь и чтo вы к Haм нe бyдeтe вoзвpaщeны?

116. Beлик Aллax, Цapь иcтинный, нeт бoжecтвa кpoмe Heгo, Гocпoдь тpoнa чecтнoгo!

117. A ктo пpизывaeт вмecтe c Aллaxoм и дpyгoгo бoгa, - нeт y нeгo для этoгo дoкaзaтeльcтвa, и cчeт eгo тoлькo y eгo Гocпoдa! He бывaют cчacтливы нeвepныe!"

118. Cкaжи жe: "Гocпoди, пpocти и пoмилyй! Tы - Лyчший из милyющиx!"

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Gerçekten de kurtulmu lardr, muratlarna ermi lerdir inananlar.

2- ضyle ki ilerdir onlar ki namazlarn gِnül alçaklًyla klarlar.

3- Ve ِyle ki ilerdir onlar ki bo eylerden yüz çevirirler.

4- Ve ِyle ki ilerdir onlar ki zekâtlarn verirler.

5- Ve ِyle ki ilerdir onlar ki rzlarn korurlar.

6- Ancak e leri, ve mallar olan cariyeleri müstesna ve bunda da hiç knanmaz onlar.

7- Bunun ِtesinde bir ey isteyenlerse, onlardr haddi a anlar.

8- Ve ِyle ki ilerdir onlar ki emânetlerine ve ahitlerine riâyet ederler.

9- Ve ِyle ki ilerdir onlar ki namazlarn korurlar.

10- Onlardr mîrasçlar.

11- ضyle ki ilerdir onlar ki Firdevs'i mîras alrlar ve onlar orada ebedî kalrlar.

12- Andolsun ki biz insan,

balçk mayasndan yarattk.

13- Sonra onu, saًlam bir karar yurdunda bir katre su kldk.

14- Sonra o bir katre suyu kan phts haline getirdik, derken kan phtsn bir parça et hâline soktuk, derken ette kemikler yarattk, derken kemiklere et giydirdik, sonra da onu ba ka bir yaratl la meydana getirdik; ne yücedir an yaratclarn en güzeli Allah'n.

15- Sonra üphe yok ki siz ِleceksiniz.

16- Sonra gene üphe yok ki kyâmet günü tekrar diriltileceksiniz.

17- Ve andolsun ki üstünüzde yedi yol yarattk ve bu yarat tan gafil deًiliz biz.

18- Ve gِkten, ihtiyaç miktârnca yaًmur yaًdrdk da yaًmur suyunu yerde kararla trdk, topladk ve bizim, hiç üphe yok ki onu gidermeye de gücümüz yeter.

19- Onunla da size hurmalklar ve üzüm baًlar meydana getirdik, oralarda sizin için birçok meyvelar var, onlardan yemedesiniz.

20- Ve Tûr- Seynâ'dan çkan bir aًaç da meydana getirdik ki yaًyla ve yiyenlere, katًyla biter.

21- Ve üphe yok ki dِrt ayakl hayvanlarda da ibret var sizin için elbette; karnlarndakini içiririz size ve onlarda, size daha birçok da faydalar var ve bir ksmn yersiniz.

22- Onlara ve gemiye binersiniz.

23- Ve andolsun ki Nûh'u kavmine gِnderdik de ey kavmim dedi, kulluk edin Allah'a, size yoktur ondan ba ka bir mâbut, hâlâ m çekinmeyeceksiniz?

24- Kavminin ileri gelenlerinden kâfir olanlar, bu dediler, sizin gibi bir insandan ba ka bir ey deًil, size üstün olmay dilemekte ve Allah isteseydi melekleri indirirdi, fakat bizden ِnce gelip geçen atalarmz zamannda da bِyle bir ey olduًunu duymadk biz.

25- Bu, deliliًe tutulmu bir adam ancak, artk bir zamanadek gِzetleyin bunu.

26- Nûh, Rabbim

dedi, beni yalanlamalarna kar sen yardm et bana.

27- Derken ona, nezâretimiz altnda ve vahyimize uyarak bir gemi yap diye vahyettik; derken emrimiz gelip tandrn altndan su kaynamaya ba laynca her mahlûktan birer çifti ve helâki takdîr edilenden ba ka âilenden olanlar gemiye yükle ve zulmedenler hakknda bana sِz sِyleme, üphe yok ki onlar garkolacaklar dedik.

28- Sen ve seninle berâber bulunanlar, gemiye oturunca da hamdolsun Allah'a ki de, bizi zâlim topluluktan kurtard.

29- Ve de ki: Rabbim, beni kutlulukla indir ve sensin indirenlerin en hayrls.

30- قüphe yok ki bundan deliller var elbet ve üphesiz ki biz, insanlar deneriz.

31- Sonra onlarn ardndan, ba ka bir nesil meydana getirdik.

32- Derken onlara, kendi cinslerinden bir peygamber gِnderdik de kulluk edin Allah'a dedi, yoktur size ondan ba ka bir mâbut, hâlâ m çekinmezsiniz?

33- Kavminin ileri gelenlerinden kâfir olanlar ve âhirete ula may yalanlayanlar, onlara dünyâ ya ay nda nîmetler verdiًimiz halde bu dediler, sizin gibi bir insandan ba ka bir ey deًil; yediًiniz eylerden o da yemekte ve içtiًiniz eylerden o da içmekte.

34- Kendiniz gibi bir insana itâat ederseniz o zaman gerçekten de ziyan edersiniz.

35- ضlüp toprak ve kemik kesildikten sonra kabirden çkacaًnz m vaadediyor size?

36- Size vaadedilen ey, gerçekten ne de uzak, ne de uzak.

37- Ya ay ancak u dünyâdaki ya ay mzdan ibâret; ِlürüz, ya arz ve tekrar dirilmeyiz biz.

38- Bu, ancak yalan yere Allah'a iftirâ eden bir adam ve biz, ona inanmayz.

39- Rabbim dedi, beni yalanlamalarna kar sen yardm et bana.

40- Tanr, az bir zamanda dedi, herhalde nâdim olacaklar.

41- Gerçek ve yerinde gelen bir

baًr la onlar helâk ediverdik de selle sürüklenip gelen çer-çِpe dِndürdük; artk uzaklk, zulmeden topluluًa.

42- Sonra onlarn ardndan, ba ka bir nesil meydana getirdik.

43- Hiçbir ümmet, helâk edilmesi mukadder olan zamân ileriye alamayacaً gibi geriye de atamaz.

44- Sonra birbiri ardnca peygamberlerimizi gِnderdik. Bir ümmete peygamber geldi mi yalanladlar onu, biz de bir ksmn, bir ksmnn pe ine takp birbiri ardnca helâk ettik onlar ve adlar, sِzleri kald ancak; artk uzaklk inanmayan topluluًa.

45- Sonra Mûsâ'y ve karde i Hârûn'u, delillerimizle ve apaçk bir burhanla gِnderdik.

46- Firavun'a ve kavminin ileri gelenlerine, ululanmak istediler ve kibirli bir topluluktu onlar.

47- Derken, inanacaًz m bizim gibi iki insana, kavimleri de bize kulluk etmede dediler.

48- Dediler de ikisini de yalanladlar ve onlar, helâk edilenlerdi zâten.

49- Andolsun ki biz, doًru yolu bulsunlar diye Mûsâ'ya kitap vermi tik.

50- Ve Meryemoًlunu ve anasn kudretimize birer delil olarak yaratm onlar düz, otlak ve sulak bir tepede barndrm tk.

51- Ey Peygamberler, yiyin temiz eyleri ve iyi i lerde bulunun, üphe yok ki ben, yaptklarnz bilirim.

52- Ve üphe yok ki u ümmetiniz, bir ümmetten ibârettir ve ben de Rabbinizim, artk çekinin benden.

53- Fakat din husûsunda ayrldlar ve ayrlanlar, kendi kitaplarndan ba ka kitaplar inkâr ettiler ve her bِlük, kendi elindekine râz oldu, onunla ِvünmiye koyuldu.

54- Artk bir zamânadek sapklklar içinde brak onlar.

55- Sanyorlar m ki onlara mal ve evlât vererek mükâfatlandrmadayz, yardm etmedeyiz onlara.

56- Hayrlara ula vermelerini saًlamadayz, hayr, anlamyorlar.

57- قüphe yok, ِyle ki ilerdir onlar ki Rablerinin büyüklüًünden korkarlar.

58- ضyle ki ilerdir onlar ki Rableri-nin delillerine inanrlar.

59- ضyle

ki ilerdir onlar ki Rablerine irk ko amazlar.

60- ضyle ki ilerdir onlar ki verecekleri neyse verirler ve yürekleri, üphesiz olarak dِnüp Rablerinin tapsna varacaklarn bildikleri için korkuyla dolar.

61- Onlardr hayrlara, yar rcasna ko anlar ve onlardr hayrlarda ِnde bulunanlar.

62- Ve biz, hiç kimseye gücü, yetmeyeceًi bir ey teklif etmeyiz ve katmzdadr gerçek olan sِyleyen kitap ve onlar, zulüm gِrmezler.

63- Hayr, onlarn gِnülleri, bu hususta sapklk içindedir ve onlarn, bundan ba ka i ledikleri i ler var, onlar, o i leri i lerler.

64- Sonunda nîmet içinde ya ayanlarn azâba uًrattًmz zaman feryâda ve yalvarmaya ba larlar.

65- Bugün feryât edip yalvarmayn, üphe yok ki bizden bir yardm gِremezsiniz.

66- Size âyetlerimiz okunduًu zaman gerisin geriye dِnerdiniz.

67- Ululanrdnz orada ve geceleyin de Peygamber hakknda ulu-orta sِylenirdiniz.

68- قu Kur'ân' bir iyice dü ünmezler mi, yoksa evvelce gelip geçen atalarna gelmeyen bir ey mi geldi onlara?

69- Yoksa Peygamberlerini tanmazlar m ki onu inkâr etmedeler?

70- Yoksa onda delilik var m derler? Hayr, o, gerçek olan Kur’ân'la gelmi tir onlara, fakat çoًu gerçeًi istemez.

71- Gerçek Tanr, onlarn dileklerine uysayd elbette gِkler de bozulur-giderdi, yeryüzü de, onlarda olan varlklar da. Hayr, biz onlara kendi yüceliklerini getirdik, gِsterdik, fakat onlar kendi yüceliklerinden de yüz çevirmedeler.

72- Yoksa onlardan ücret mi istiyorsun? Gerçekten de Rabbinin mükâfat daha hayrldr ve o, rzk verenlerin en hayrlsdr.

73- قüphe yok ki sen, onlar mutlaka doًru yola çaًrmadasn.

74- Fakat gerçekten de âhirete inanmayanlar, doًru yoldan sapyorlar.

75- Onlara acrsan ve uًradklar zarar giderirsen gene azgnlklarnda a kncasna srâr edip giderler.

76- Andolsun ki biz onlar azaplandrm tk da gene Rablerine ba eًmemi lerdi ve

yalvarmam lard.

77- Sonunda, onlara çetin bir azap kaps açm tk da o zaman her eyden ümitlerini kesmi lerdi.

78- Ve o, bir mâbuttur ki size kulak, gِzler ve kalpler verdi ne de az ükrediyorsunuz.

79- Ve o, bir mâbuttur ki sizin için bitirdi yeryüzündekileri ve onun tapsnda ha rolacaksnz.

80- Ve o, bir mâbuttur ki diriltir ve ِldürür ve geceyle gündüzün uzanp ksalmas da onun tedbîriyledir, akl etmez misiniz?

81- Hayr, onlar, hep evvelkilerin dedikleri gibi demedeler.

82- Dediler ki: ضldükten ve toz-toprak ve kemik kesildikten sonra m diriltileceًiz?

83- Andolsun ki bize de, daha ِnce atalarmza da vaadedilmi ti bu, fakat bu, ِncekilerin masallarndan ba ka bir ey deًil.

84- De ki: Kimindir yeryüzü ve orada bulunanlar biliyorsanz eًer?

85- Diyecekler ki: Allah'n. De ki: O halde ne diye hâlâ dü ünüp anlamazsnz?

86- De ki: Kimdir Rabbi yedi gًِün ve Rabbi pek büyük ar n.

87- Diyecekler ki: Bunlar da Allah'n. De ki: Ne diye hâlâ çekinmezsiniz?

88- De ki: Kimdir her eyin saltanat ve tasarrufu elinde olan ve odur koruyan, oysa korunmaya muhtaç deًil; biliyorsanz eًer?

89- Diyecekler ki: Bunlar da Allah'n. De ki: Ne diye hâlâ bo eylere kaplmadasnz?

90- Hayr, biz onlara gerçeًi getirdik ve üphe yok ki onlar, yalan sِylemedeler elbette.

91- Allah, hiç kimseyi evlât edinmez ve onunla birlikte bir ba ka mâbut yoktur, olsayd her mâbut, kendi halkettiًini benimseyip alr gider ve bir ksm, ِbürlerinden üstün olurdu. Münezzehtir Allah onlarn sِylediklerinden.

92- Gizliyi de bilir, gِrüneni de; gerçekten de yücedir irk ko anlarn ona e tandklar eylerden.

93- De ki: Rabbim, onlara vaadedileni bana gِstereceksen.

94-

Rabbim, beni zâlim topluluًun içinde brakma.

95- Ve üphe yok ki bizim, onlara vaadettiًimiz eyleri sana gِstermeye gücümüz yeter elbette.

96- Kِtülüًü, en güzel bir huyla defet, biz, onlarn neler dediًini, bizi ne çe it tavsîf ettiklerini daha iyi biliriz.

97- Ve de ki: Rabbim, sana sًnrm قeytanlarn vesveselerinden.

98- Ve sana sًnrm Rabbim, onlarn yanmda bulunmalarndan.

99- Sonunda, onlardan birine ِlüm gelip çatt m Rabbim der, beni geriye, tekrar dünyâya yolla da.

100- Belki iyi i ler i lerim ve zâyi ettiًim ِmrü telâfî ederim. Hayr, bo bir sِz, onun sِylediًi sِz. Onlarn ِnlerinde, diriltilip mezarlarndan çkarlacaklar günedek bir berzah var.

101- Sûra üfürülünce aralarnda ne soy-sop var, ne de birbirlerinin halini soru tuRabilirler o gün.

102- Kimin iyilikleri aًr gelirse o çe it ki ilerdir kurtulanlar, muratlarna erenler.

103- Ve kimin iyilikleri hafif gelirse gerçekten de o çe it ki ilerdir kendilerini ziyana sokanlar, cehennemde ebedîdir onlar.

104- Yüzlerini yalar ate ve onlar, orada somurtup kalrlar.

105- Siz deًil miydiniz size âyetlerim okunurken onlar yalanlayanlar?

106- Rabbimiz derler, kِtülüًümüz üst oldu bize ve doًru yoldan sapm bir topluluk olduk.

107- Rabbimiz, bizi buradan çkar, gene kِtülüًe dِnersek gerçekten de zulmetmi oluruz artk.

108- Ho t, defolun oraya ve bana da sِz sِylemeyin der.

109- قüphe yok ki bir bِlük vardr kullarmdan, Rabbimiz derler, inandk, yarlga bizi ve ac bize ve sensin merhametliler merhametlisi.

110- Halbuki siz, onlar alaya aldnz da sonunda beni anmay unutturdu size bu hal ve siz onlara gülerdiniz.

111- قüphe yok ki ben de sabrettiklerine kar lk bugün onlar mükâfatlandracaًm; üphe yok ki onlardr muratlarna erenlerin ta kendileri.

112- Yeraltnda

kaç yl kaldnz der.

113- Bir gün derler, yahut da bir günün bir ksm kadar, artk, sayanlara sor.

114- Ancak pek az kaldnz der, fakat bir bilseniz âhiretin ebedîliًini.

115- Yoksa sizi ancak bo u bo una yarattk gerçekten de dِnüp tapmza gelmeyeceksiniz mi sanyordunuz?

116- Yücedir her eye sâhip ve mutasarrf olan gerçek Allah, yoktur ondan ba ka tapacak, güzelim ar n de sâhibidir.

117- Ve kim Allah'la berâber bir ba ka mâbûdu çaًrrsa onun, bu hususta bir burhân yoktur; sorusu da Rabbine âittir onun; hiç üphe yok ki kâfirler, kurtulmazlar, muratlarna ermezler.

118- Ve de ki Rabbim, yarlga ac ve sensin acyanlarn en hayrls.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Həqiqətən, mö'minlər nicat tapmışlar! (Cənnətə nail olmaqla mətləblərinə çatıb əbədi səadətə qovuşmuşlar!)

2. O kəslər ki, namazlarında (hər şeyi unudaraq ruhən və cismən yalnız Allaha) müt'i olub (Ona) boyun əyərlər! (Allahın qarşısında kiçilərlər!)

3. O kəslər ki, lağlağıdan (lüzumsuz şeylərdən, qadağan olunmuş əməllərdən) üz döndərərlər;

4. O kəslər ki, zakat verərlər;

5. O kəslər ki, ayıb yerlərini (zinadan) qoruyub saxlayarlar;

6. Ancaq zövcələri və cariyələri istisna olmaqla. Onlar (zövcələri və cariyələri ilə görəcəkləri bu işdən ötrü) qınanmazlar.

7. Bundan artığını istəyənlər (halaldan harama addayaraq) həddi aşanlardır (Allahın əmrini pozanlardır).

8. O mö'minlər ki, əmanətlərini və əhdlərini qoruyub saxlayarlar (onlara tapşırılmış əmanətə xəyanət etməz, verdikləri sözü yerinə yetirərlər);

9. Namazlarına riayət edərlər (həmişə vaxtlı-vaxtında namaz qılarlar);

10. Onlardır (bilin) varis olanlar -

11. Firdovs cənnətinə varis olanlar, orada əbədi qalanlar!

12. Biz, həqiqətən, insanı tərtəmiz (süzülmüş) palçıqdan yaratdıq. (Biz Adəmi torpaqdan, Adəm övladını isə süzülmüş xalis palçıqdan - nütfədən

xəlq etdik).

13. Sonra onu (Adəm övladını) nütfə halında möhkəm bir yerdə (ana bətnində) yerləşdirdik.

14. Sonra nütfəni laxtalanmış qana çevirdik, sonra laxtalanmış qanı bir parça ət etdik, sonra o bir parça əti sümüklərə döndərdik, sonra sümükləri ətlə örtdük və daha sonra onu bambaşqa (yeni) bir məxluqat olaraq yaratdıq. Yaradanların ən gözəli olan Allah nə qədər (uca, nə qədər) uludur!

15. (Belə bir yaradılışdan) sonra siz mütləq öləcəksiniz!

16. Sonra siz qiyamət günü yenidən dirildiləcəksiniz!

17. And olsun ki, Biz sizin üstünüzdə yeddi yol (göy) yaratdıq. Biz (onların altındakı) məxluqatdan da xəbərsiz deyilik. (Onları qoruyub saxlayır, nə etdiklərini bilirik).

18. Biz göydən lazımi qədər yağmur endirdik və onu yerdə (dənizdə, çayda, göllərdə və quyularda) saxladıq. Biz, sözsüz ki, onu aparmağa da (yox etməyə də) qadirik!

19. Sonra sizin üçün onunla (o su ilə) xurma və üzüm bağları yaratdıq. Sizin üçün orada bir çox meyvələr vardır ki, onlardan yeyirsiniz.

20. (Sizin üçün həmçinin mənşə e'tibarilə) Sina dağından çıxan bir ağac da (yaratdıq ki), o, yeyənlər üçün zeytun və (çörəyin üstünə yaxılan, xörəyə qatılan) yağ bitirər.

21. Həqiqətən, heyvanlarda (ev heyvanlarında) da sizin üçün bir ibrət vardır. Biz onların qarınlarında olandan (süddən) sizə içirdirik. Onlarda sizin üçün daha bir çox mənfəətlər də vardır. (Bə'zilərini minir, bəzilərinin yunundan, bəzilərinin isə tükündən istifadə edirsiniz). Həm də onlardan yeyirsiniz!

22. Həm onların, həm də gəmilərin üstündə (bir yerdən başqa yerə) daşınırsınız.

23. Həqiqətən, Biz Nuhu öz qövmünə peyğəmbər göndərdik. O belə dedi: "Ey qövmüm! Allaha ibadət edin. Sizin Ondan başqa (ibadət edəcək) heç bir tanrınız yoxdur. Məgər (Allahın əzabından) qorxmursunuz?"

24. (Nuh) qövmünün kafir başçıları (tabeçiliyində olanlara) dedilər: "Bu sizin kimi yalnız adi bir insandır. (Peyğəmbərlik iddiası ilə) sizə böyüklük etmək istəyir. Əgər Allah (Ondan başqasına ibadət etməməyimizi) istəsəydi, (bizə peyğəmbər olaraq insan deyil) mələklər göndərərdi. Biz bunu (Nuhun təbliğ etdiyi tövhidi) ulu babalarımızdan (keçmiş ümmətlərdən) eşitməmişik.

25. Bu adamda, sadəcə olaraq, bir dəlilik var. (Ona cin toxunmuşdur). Hələ bir müddət gözləyin!" (Ya sağalıb xəstəlikdən xilas olar, bir də belə şeylər danışmaz; ya da ölüb gedər, canımız qurtarar).

26. (Nuh onların bu sözlərindən və iman gətirməyəcəklərindən mə'yus olub) belə dedi: "Ey Rəbbim! Onların məni yalançı hesab etməklərinə qarşı mənə kömək et!"

27. Biz (Nuha) belə vəhy etdik: "Gözlərimiz önündə (nəzarətimiz altında) və vəhyimiz üzrə (sənə öyrədəcəyimiz kimi) gəmini düzəlt. Nəhayət, (onları məhv etmək barəsində) əmrimiz gəldiyi və təndir qaynadığı (təndirdən və ya yer üzündən, yaxud gəminin qazanından su qaynayıb daşdığı) zaman hər heyvandan biri erkək, biri dişi olmaqla bir cüt, həmçinin əleyhinə (ölümünə) əvvəlcədən hökm verilmiş kimsələr istisna olmaqla, (qalan) ailə üzvlərini (və iman gətirənləri) gəmiyə mindir. Zülm (küfr) edənlər barəsində Mənə müraciət etmə (onların bağışlanmasını Məndən iltimas etmə). Cünki onlar suya qərq olacaqlar.

28. Sən yanında olanlarla birlikdə gəmiyə minən kimi: "Bizi zalım tayfanın əlindən qurtaran Allaha həmd olsun!" - de.

29. Həmçinin (gəmidən enəndə) belə de: "Ey Rəbbim! Məni mübarək (xeyir-bərəkətli) bir yerə endir. Sən sığınacaq verənlərin ən yaxşısısan!"

30. Şübhəsiz ki, bunda (insanlar üçün) ibrətlər vardır. Həqiqətən, Biz (bəla, müsibət göndərməklə bəndələrimizi) imtahana çəkirik!

31. Onlardan sonra başqa bir nəsil (Ad tayfasını) yaratdıq.

32. Onlara özlərindən bir peyğəmbər (Hudu) göndərdik. (O, tayfasına

dedi: ) "Allaha ibadət edin. Sizin ondan başqa (ibadət edəcək) heç bir tanrınız yoxdur. Məgər (Allahın əzabından) qorxmursunuz?"

33. Tayfasının kafir olan, axirətə qovuşacaqlarını (qiyamət günü dirilib haqq-hesab üçün Allahın hüzurunda duracaqlarını) yalan hesab edən və dünyada ne'mət verdiyimiz ə'yan - əşrafı (tabeçiliyində olanlara) dedi: "Bu sizin kimi ancaq adi bir insandır; yediyinizdən yeyir, içdiyinizdən içir. (O nə cür peyğəmbər ola bilər?)

34. Əgər siz özünüz kimi adi bir insana itaət etsəniz, şübhəsiz ki, ziyana uğrayarsınız. (Adi bir bəşərə aldanıb dünyada şan-şöhrətinizi, ad-sanınızı itirərsiniz).

35. O sizə ölüb torpaq və sür-sümük olduqdan sonra (qəbirlərinizdən dirildilib) çıxarılacağınızımı və'd edir?

36. Və'd olunduğunuz şey çox uzaqdır, çox uzaq! (Bu, qeyri-mümkündür!)

37. Bizim həyatımız yalnız bu dünyadadır. (Birimiz) ölür, (birimiz) dirilirik. (Birimiz dünyaya gəlir, birimiz dünyadan gedirik). Biz (öləndən sonra bir daha) dirildiləcək deyilik!

38. Bu, sadəcə olaraq, Allaha iftira yaxan bir adamdır. Biz ona iman gətirən deyilik!"

39. (O peyğəmbər) belə dedi: "Ey Rəbbim! Onlar məni yalançı hesab etmələrinə qarşı mənə kömək et!"

40. (Allah) buyurdu: "Bir azdan peşman olacaqlar!"

41. (Bir az sonra) həqiqətən, qorxunc (tükürpədici) bir səs onları bürüdü. Biz onları (sel üstündəki) saman çöpünə döndərdik. Zalım (kafir) tayfa məhv (Allahın rəhmətindən uzaq) olsun!

42. Onlardan sonra başqa-başqa nəsillər (Saleh, Lut və Şüeyb tayfalarını) yaratdıq.

43. Heç bir ümmət öz əcəlini (ölüm, yaxud cəza vaxtını) nə qabaqlayar, nə də yubada bilər!

44. Sonra bir-birinin ardınca (ümmətlərə) peyğəmbərlər göndərdik. Hər ümmətə öz peyğəmbəri gəldikcə onu yalançı saydılar. Biz də onları bir-birinin ardınca məhv edib (izi-tozu qalmayan) əfsanələrə döndərdik. İman gətirməyən tayfa məhv (Allahın rəhmətindən uzaq) olsun!

45. Sonra Musanı və qardaşı Harunu ayələrimizlə və (vəhdaniyyətimizi sübut edən) açıq-aşkar bir dəlillə göndərdik,

46. Fir'onun və onun ə'yan-əşrafının yanına. Onlar (iman gətirməyi) təkəbbürlərinə sığışdırmayıb özlərini yuxarı tutan camaat olaraq qaldılar (yaxud Misirdə hakim olduqları İsrail oğullarına əzab-əziyyət verməkdə davam etdilər).

47. (Fir'on və ə'yan-əşrafı) dedilər: "Bunların tayfası bizə bir qul kimi itaət etdiyi halda, biz özümüz kimi iki adi insana imanmı gətirəcəyik?"

48. Beləliklə, onları yalançı saydılar və nəticədə məhvə düçar edilənlərdən oldular.

49. Həqiqətən, Biz Musaya kitabı (Tövratı) verdik ki, bəlkə, (İsrail oğulları) doğru yola yönəlsinlər!

50. Məryəm oğlunu (İsanı) və (bakirə) anasını (qüdrətimizdən yaranmış) bir mö'cüzə etdik. Onları abad (rahat) və axar sulu uca bir yerdə yerləşdirdik.

51. (Müxtəlif zamanlarda ayrı-ayrı ümmətlərə göndərdiyimiz peyğəmbərlərə belə buyurduq: ) "Ey peyğəmbərlər! Təmiz (halal) ne'mətlərdən yeyin və yaxşı işlər görün! (Vacib və könüllü ibadətləri həm zahirən, həm də gizli, həmişə yerinə yetirin!) Mən, həqiqətən, sizin nə etdiklərinizi bilirəm!

52. Bu (tövhid dini islam) tək bir din olaraq sizin dininizdir, Mən də sizin Rəbbinizəm. Məndən (əzabımdan) qorxun!"

53. Amma (ümmətlər) öz dinini aralarında parçalayıb firqə-firqə oldular (müxtəlif məzhəblərə ayrıldılar). Hər firqə öz dininə sevinir. (?z dinini haqq, digər dinləri batil hesab edib bundan məmnun olur).

54. (Ya Rəsulum!) Sən onları bir müddət (əcəlləri çatana qədər) öz şaşqınlıqları içində burax!

55. Məgər (kafirlər) elə zənn edirlər ki, onlara (dünyada) verdiyimiz var-dövlət və övladla

56. Biz onların yaxşılıqlarına tələsirik? Xeyr, anlamırlar! (Kafirlərə dünyada istədiklərini verib tədriclə onları əzaba yaxınlaşdırmağımızı, az sonra qəflətən başlarının üstünü alacağımızı düşünmürlər!)

57. Həqiqətən, Rəbbinin qorxusundan tir-tir əsənlər;

58. Rəbbinin ayələrinə inanlar;

59.

Rəbbinə şərik qoşmayanlar;

60. Urəkləri Rəbbinin hüzuruna qayıdacaqlarından qorxuya düşüb verməli olduqlarını (zəkatı, sədəqəni) verənlər -

61. Məhz onlar yaxşı işlər görməyə tələsər (bir-biri ilə yarışar) və bu işlərdə (başqalarından) öndə gedərlər.

62. Biz heç kəsi gücü çatmayan işi görməyə vadar etmərik. (Hər kəsi yalnız qüvvəsi çatdığı qədər yükləyərik. Namazı ayaq üstə qıla bilməyən oturub qıla bilər. Xəstəliyinə, zəifliyinə görə oruc tuta bilməyən orucunu yeyə bilər). Bizdə haqqı söyləyən bir Kitab vardır. Onlara (haqsız yerə əsla) zülm olunmaz.

63. Lakin (kafirlərin) qəlbləri bundan (Qur'andan) xəbərsizdir (bu barədə cəhalət içindədir) . Onların bundan başqa (Allaha xoş getməyən) ayrı işləri də vardır ki, elə onları edib durarlar (küfr edib günaha batarlar).

64. Nəhayət, onların naz-ne'mət içində yaşayan başçılarını əzabla yaxaladığımız zaman (Bədr vuruşu günü) fəryad edib imdad diləyərlər.

65. (Onlara belə deyirlər: ) "Yalvarıb-yaxarmayın, bu gün Bizdən sizə heç bir kömək yetişməz!"

66. Ayələrimiz sizə oxunduğu zaman arxa çevirirdiniz (onları yalan hesab edib inanmırdınız).

67. (Kə'bə əhlisiniz, sizə heç bir şey olmaz, deyə iman gətirməyi) özünüzə sığışdırmayıb gecələr toplanaraq (Qur'an və Peyğəmbər barəsində) ağzınıza gələni deyirdiniz (yaxud onlardan üz döndərirdiniz).

68. Məgər (müşriklər) kəlam (Allah kəlamı - Qur'an) haqqında düşünüb daşınmırlarmı? Yaxud onlara ulu babalarına (keçmiş ümmətlərinə) gəlməyən bir şey gəldi? (Onlar Qur'anın, Peyğəmbərin haqq olduğunu niyə anlamırlar? Məgər ulu babalarına İbrahim, İsmail, Musa kimi peyğəmbərlər gəlmədimi? Yaxud onlara Tövrat, Sühüf kimi kitablar nazil olmadımı?)

69. Yoxsa öz Peyğəmbərini tanımadılar və buna görə onu inkar edirlər?

70. Yaxud: "Onda divanəlik var?" - dedilər. Xeyr, Peyğəmbər onlara haqqla (Qur'anla) gəldi. Lakin onların əksəriyyəti haqqı xoşlamır.

71. Əgər haqq

(Qur'an) onların nəfslərinin istəklərinə tabe olsaydı (və ya Allah onların istədikləri kimi hərəkət etsəydi), göylər, yer və onlarda olanlar (bütün məxluqat) korlanıb gedərdi (aləm bir-birinə qarışıb nizamı pozulardı). Xeyr, Biz (müşriklərə) onlar üçün öyüd-nəsihət (və Peyğəmbər öz qövmlərindən olduğu üçün şərəf olan Qur'anı) gətirdik, onlar isə özlərinə edilən öyüd-nəsihətdən (və şərəflərindən) üz döndərirlər.

72. Yoxsa (Ya Rəsulum!) sən onlardan (öz peyğəmbərliyinə, haqqı təbliğ etdiyinə görə) bir muzd (ücrət) istəyirsən? Rəbbinin əcri (dünyada verdiyi ruzi, axirətdə verəcəyi mükafat) daha xeyirlidir. O, ruzi verənlərin ən yaxşısıdır!

73. Əslində sən onları doğru yola (islam dininə) də'vət edirsən!

74. Axirətə inanmayanlar isə doğru yoldan sapanlardır!

75. Əgər Biz onlara rəhm edib düşdükləri müsibətdən qurtarsaq, onlar şaşqın vəziyyətdə yenə də azğınlıqlarında davam edərlər. (Məkkəyə yeddi il ərzində aclıq, qıtlıq üz vermişdi. Məkkə müşrikləri Peyğəmbərin yanına gedib bu bəladan qurtarmaları üçün Allaha dua etməyi xahiş etmişdilər. Peyğəmbərin duasından sonra Məkkədə bolluq olmuş, camaatın güzəranı tamamilə yaxşılaşmışdı. Bunun müqabilində Peyğəmbərə iman gətirmək əvəzinə, müşriklər ona verdikləri əzab-əziyyəti daha da gücləndirmişdilər).

76. Biz həqiqətən, onları əzabla yaxaladıq, lakin onlar yenə öz Rəbbinə itaət etmədilər, (Ona) yalvarıb-yaxarmadılar (iman gətirmədilər ki, gətirmədilər).

77. Nəhayət, onların üzünə bir əzab qapısı açdığımız (Bədr vuruşunun müsibətinə düçar etdiyimiz) zaman dərhal ümidsizliyə qapıldılar (dilləri-ağızları quruyub, mat-məəttəl qaldılar).

78. Sizə qulaq, göz və ürək verən Odur. Siz (Allahın ne'mətlərinə) çox az şükür edirsiniz.

79. Sizləri yer üzündə yaradıb törədən (yer üzünə yayıb səpələyən) Odur. Siz (qiyamət günü) Onun hüzuruna cəm ediləcəksiniz.

80. Dirildən də, öldürən də Odur. Gecə və gündüzü bir-birinin ardınca gedib-gəlməsi də Onun əmrilədir. Məgər (Allahın qüdrətini, ibadətə

bütlərin deyil, məhz Onun layiq olduğunu) dərk etmirsiniz?

81. Xeyr, onlar da əvvəlkilərin (keçmiş ümmətlərin) dedikləri kimi dedilər.

82. (Keçmiş ümmətlər) belə demişdilər: "Məgər biz ölüb torpaq və sür-sümük olduqdan sonra bir də dirildiləcəyik?"

83. Həqiqətən, bizə də, atalarımıza da öncə bu (dirilmə) və'd olunmuşdu. Bu, qədimlərin (keçmiş ümmətlərin) əfsanələrindən (uydurmalarından) başqa bir şey deyildir.

84. (Ya Rəsulum! Bu müşriklərə) de: "Əgər bilirsinizsə, (bir deyin görək) bu yer və yer üzündə olanlar (bütün məxluqat) kimindir?"

85. Onlar mütləq: "Allahındlr!" - deyə cavab verəcəklər. Sən də de: "Bəs elə isə (məxluqatı yaratmağa qadir olan kəsin öləndən sonra onları yenidən dirildə biləcəyini) düşünmürsünüz?"

86. De: "Yeddi (qat) göyün Rəbbi, o (böyük) əzəmətli ərşin Rəbbi (sahibi) kimdir?"

87. (Müşriklər) mütləq: "(Bunlar) Allahındır!" - deyə cavab verəcəklər. Onda sən də de: "Bəs elə isə (Allahın əzabından) qorxmursunuz?"

88. De: "Əgər bilirsinizsə, (bir deyin görək) hər şeyin hökmü əlində olan, (istədiyini) himayə edən, amma ?zünün himayəyə ehtiyacı olmayan kimdir?"

89. Onlar mütləq: "(Bu qüdrət, bu vəsflər yalnız) Allahındır!" - deyə cavab verəcəklər. Sən də de: "Bəs elə isə (Şeytana aldanıb haqqa boyun qoymaqdan, Allahın ayələrinə inanmaqdan və yalnız Ona ibadət etməkdən) nə cür (aldanılıb) döndərilirsiniz?

90. Xeyr, Biz onları haqqı (haqq yol olan islam dinini) gətirdik. Onlar isə, şübhəsiz ki, yalançıdırlar!

91. Allah (?zünə) heç bir övlad götürməmişdir. (Nə İsa Onun oğlu, nə də mələklər Onun qızlarıdır. Əksinə, onların hamısı Allahın qüdrətindən yaranmış məxluqatlardır). Onunla yanaşı (ibadət ediləcək) heç bir tanrı yoxdur. Əgər belə olsaydı, onda heç bir tanrı əlahiddə öz yaratdıqları ilə gedər, (öz məxluqatını ayırıb aparar) və onların

bir qismi (dünyadakı padşahlar kimi) digərinə üstün olmağa çalışardı. Allah müşriklərin (Ona) aid etdikləri sifətlərdən tamamilə kənardır!

92. O, qeybi də, aşkarı da bilir. Allah (müşriklərin) Ona qoşduğu şəriklərdən çox ucadır!

93. (Ya Rəsulum!) De: "Ey Rəbbim! Əgər (müşriklərə) və'd etdiyin əzabı mənə göstərəcəksənsə,

94. Onda məni zalım tayfanın içində qoyma, ey Rəbbim!" ("Məni də onlarla birlikdə həlak etmə. Məni razı qaldığın kəslərlə bir yerdə et!")

95. (Ya Rəsulum!) Biz onlara və'd etdiyimizi (əzabı) sənə göstərməyə, əlbəttə, qadirik!

96. Sən pisliyi yaxşılıqla dəf et! (Gözəl xislət sahibi olub sənə pislik edəni, əziyyət verəni əfv et!) Biz (müşriklərin Bizə) aid etdikləri sifətləri (və sənin haqqında dedikləri nalayiq sözləri) daha yaxşı bilirik!

97. Və de: "Ey Rəbbim! Mən şeytanların vəsvəsələrindən Sənə sığınıram!

98. Onların yanımda olmalarından (işlərimə xələl qatmalarından) Sənə pənah gətirirəm, ey Rəbbim!"

99. Nəhayət, (müşriklərdən) birinin ölümü gəlib çatdığı zaman o belə deyər: "Ey Rəbbim! Məni geri (dünyaya) qaytar!

100. Bəlkə, (indiyə qədər) zay etdiyim ömrüm müqabilində yaxşı bir iş görüm! (Yaxud, bu günə qədər tərk etdiyim imana qayıdıb saleh bir əməl edim!) Xeyr, bu onun dediyi boş (faydasız) bir sözdür. Onların önündə dirilib (haqq-hesab üçün Allahın hüzurunda) duracaqları günə (qiyamət gününə) qədər maneə (öldükdən sonra qiyamətədək qalacaqları bərzəx aləmi) vardır.

101. Sur çalınacağı gün artıq aralarında nə qohumluq (əlaqəsi) olar, nə də onlar bir-birindən soruşub hal-əhval tutarlar. (Qiyamət günü heç bir qohumluq fayda verməz, qohumlar bir-birini tanımaz; hərə öz hayında olar).

102. Məhz tərəziləri ağır gələnlər (dünyada yaxşı əməlləri çox olanlar) nicat taparlar.

103. Tərəziləri yüngül gələnlər (dünyada çoxlu günah qazananlar) isə özlərinə ziyan

edənlərdir. Onlar Cəhənnəmdə əbədi qalarlar.

104. Cəhənnəm odu onların üzünü yandırar. Onlar orada (üst dodaqları başlarının tən ortasına, alt dodaqları isə göbəklərinə qədər uzanaraq) dişləri ağarmış vəziyyətdə durarlar.

105. (Onlara deyilər: ) "Məgər Mənim ayələrim sizlərə oxunmurdumu? Siz isə onları yalan hesab edirsiniz!"

106. Onlar deyərlər: "Ey Rəbbimiz! Rəzil taleyimiz (bədbəxtliyimiz) bizə qələbə çaldı və biz haqq yoldan azan bir camaat olduq!

107. Ey Rəbbimiz! Bizi oradan (cəhənnəm odundan çıxart! Əgər bir də (Sənin xoşuna gəlməyən pis işlərə) qayıtsaq, şübhəsiz ki, zalım (özümüz özümüzə zülm etmiş) olarıq".

108. (Allah) buyurar: "Orada zəlil (mə'yus) vəziyyətdə durub qalın və Mənə heç bir şey deməyin! (Cəhənnəm odundan xilas edilməyinizi Məndən diləməyin!)"

109. Cünki bəndələrimdən bir zümrə (mö'minlər) var idi ki, onlar: "Ey Rəbbimiz! Biz (Sənə) iman gətirdik. Artıq bizi bağışla, bizə rəhm et. Sən rəhm edənlərin ən yaxşısısan!" - deyirdilər.

110. Siz isə onları məsxərəyə qoyurdunuz. (Bu məsxərə, lağlağı başınızı o qədər qatmışdı ki) Məni yada salmağı belə sizə unutdurmuşdu. Siz (istehza ilə) onlara gülürdünüz.

111. Həqiqətən, Mən səbr etdiklərinə görə onları mükafatlandırdım. Onlar nicat tapanlardır (uğura yetənlərdir)!"

112. (Allah qiyamət günü kafirlərə) belə buyuracaqdır: "Yer üzündə neçə il qaldınız?"

113. Onlar: "Bir gün, bir gündən də az, hər halda, sayanlardan (insanların əməllərini sayan mələklərdən) soruş!" - deyə cavab verəcəklər.

114. Allah buyuracaq: "Əgər (həqiqəti) bilirsinizsə, siz (orada) çox az qaldınız! (Dünya həyatı axirət həyatı ilə müqayisədə olduqca qısadır).

115. Yoxsa sizi əbəs yerə yaratdığımızı və (qiyamət günü dirilib haqq-hesab üçün) hüzurumuza qaytarılmayacağınızı güman edirdiniz?"

116. Həqiqi hökmdar olan Allah (hər şeydən) ucadır. Ondan başqa heç bir tanrı

yoxdur. O, kərim (uca, qiymətli) olan ərşin Rəbbidir! (Allahın rəhməti, xeyir-bərəkəti, peyğəmbərlərə gələn vəhy ərşdən nazil olduğu üçün o kərimdir).

117. Kim Allahla yanaşı başqa bir tanrıya ibadət edərsə - bunun üçün isə onun heç bir dəlili yoxdur - (qiyamət günü) onun cəzasını Rəbbi özü verəcəkdir. Həqiqətən, kafirlər nicat tapmazlar!

118. (Ya Rəsulum!) De: "Ey Rəbbim (Bizi) bağışla və rəhm et! (Ummətimin günahlarından keç, tövbəmizi qəbul buyurmaqla bizə mərhəmət əta et!) Sən rəhm edənlərin ən yaxşısısan!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. بيشك ايمان والے رستگار ہوگئے

2. جو نماز ميں عجزو نياز كرتے ہيں

3. اور جو بيہودہ باتوں سے منہ موڑے رہتے ہيں

4. اور جو زكوٰة ادا كرتے ہيں

5. اور جو اپني شرمگاہوں كي حفاظت كرتے ہيں

6. مگر اپني بيويوں سے يا (كنيزوں سے) جو ان كي مِلك ہوتي ہيں كہ (ان سے) مباشرت كرنے سے انہيں ملامت نہيں

7. اور جو ان كے سوا اوروں كے طالب ہوں وہ (خدا كي مقرر كي ہوئي حد سے) نكل جانے والے ہيں

8. اور جو امانتوں اور اقراروں كو ملحوظ ركھتے ہيں

9. اور جو نمازوں كي پابندي كرتے ہيں

10. يہ ہي لوگ ميراث حاصل كرنے والے ہيں

11. (يعني) جو بہشت كي ميراث حاصل كريں گے۔ اور اس ميں ہميشہ رہيں گے

12. اور ہم نے انسان كو مٹي كے خلاصے سے پيدا كيا ہے

13. پھر اس كو ايك مضبوط (اور محفوظ) جگہ ميں نطفہ بنا كر ركھا

14. پھر نطفے كا لوتھڑا بنايا۔ پھر لوتھڑے كي بوٹي بنائي پھر

بوٹي كي ہڈياں بنائيں پھر ہڈيوں پر گوشت (پوست) چڑھايا۔ پھر اس كو نئي صورت ميں بنا ديا۔ تو خدا جو سب سے بہتر بنانے والا بڑا بابركت ہے

15. پھر اس كے بعد تم مرجاتے ہو

16. پھر قيامت كے روز اُٹھا كھڑے كئے جاؤ گے

17. اور ہم نے تمہارے اوپر (كي جانب) سات آسمان پيدا كئے۔ اور ہم خلقت سے غافل نہيں ہيں

18. اور ہم ہي نے آسمان سے ايك اندازے كے ساتھ پاني نازل كيا۔ پھر اس كو زمين ميں ٹھہرا ديا اور ہم اس كے نابود كردينے پر بھي قادر ہيں

19. پھر ہم نے اس سے تمہارے لئے كھجوروں اور انگوروں كے باغ بنائے، ان ميں تمہارے لئے بہت سے ميوے پيدا ہوتے ہيں۔ اور ان ميں سے تم كھاتے بھي ہو

20. اور وہ درخت بھي (ہم ہي نے پيدا كيا) جو طور سينا ميں پيدا ہوتا ہے (يعني زيتون كا درخت كہ) كھانے كے لئے روغن اور سالن لئے ہوئے اُگتا ہے

21. اور تمہارے لئے چارپايوں ميں بھي عبرت (اور نشاني) ہے كہ ان كے پيٹوں ميں ہے اس سے ہم تمہيں (دودھ) پلاتے ہيں اور تمہارے لئے ان ميں اور بھي بہت سے فائدے ہيں اور بعض كو تم كھاتے بھي ہو

22. اور ان پر اور كشتيوں پر تم سوار ہوتے ہو

23. اور ہم نے نوح كو ان كي قوم كي طرف بھيجا تو انہوں نے ان سے كہا كہ اے قوم! خدا ہي كي عبادت كرو اس كے سوا تمہارا كوئي معبود نہيں، كيا تم ڈرتے نہيں

24. تو ان كي

قوم كے سردار جو كافر تھے كہنے لگے كہ يہ تو تم ہي جيسا آدمي ہے۔ تم پر بڑائي حاصل كرني چاہتا ہے۔ اور اگر خدا چاہتا تو فرشتے اُتار ديتا۔ ہم نے اپنے اگلے باپ دادا ميں تو يہ بات كبھي سني نہيں تھي

25. اس آدمي كو تو ديوانگي (كا عارضہ) ہے تو اس كے بارے ميں كچھ مدت انتظار كرو

26. نوح نے كہا كہ پروردگار انہوں نے مجھے جھٹلايا ہے تو ميري مدد كر

27. پس ہم نے ان كي طرف وحي بھيجي كہ ہمارے سامنے اور ہمارے حكم سے ايك كشتي بناؤ۔ پھر جب ہمارا حكم آ پہنچے اور تنور (پاني سے بھر كر) جوش مارنے لگے تو سب (قسم كے حيوانات) ميں جوڑا جوڑا (يعني نر اور مادہ) دو دو كشتي ميں بٹھا دو اور اپنے گھر والوں كو بھي، سو ان كے جن كي نسبت ان ميں سے (ہلاك ہونے كا) حكم پہلے صادر ہوچكا ہے۔ اور ظالموں كے بارے ميں ہم سے كچھ نہ كہنا، وہ ضرور ڈبو ديئے جائيں گے

28. اور جب تم اور تمہارے ساتھي كشتي ميں بيٹھ جاؤ تو (خدا كا شكر كرنا اور) كہنا كہ سب تعريف خدا ہي كو (سزاوار) ہے۔ جس نے ہم كو نجات بخشي ظالم لوگوں سے

29. اور (يہ بھي) دعا كرنا كہ اے پروردگار ہم كو مبارك جگہ اُتاريو اور تو سب سے بہتر اُتارنے والا ہے

30. بيشك اس (قصے) ميں نشانياں ہيں اور ہميں تو آزمائش كرني تھي

31. پھر ان كے بعد ہم نے ايك اور جماعت پيدا كي

32. اور ان ہي

ميں سے ان ميں ايك پيغمبر بھيجا (جس نے ان سے كہا) كہ خدا ہي كي عبادت كرو (كہ) اس كے سوا تمہارا كوئي معبود نہيں، تو كيا تم ڈرتے نہيں

33. تو ان كي قوم كے سردار جو كافر تھے اور آخرت كے آنے كو جھوٹ سمجھتے تھے اور دنيا كي زندگي ميں ہم نے ان كو آسودگي دے ركھي تھي۔ كہنے لگے كہ يہ تو تم ہي جيسا آدمي ہے، جس قسم كا كھانا تم كھاتے ہو، اسي طرح كا يہ بھي كھاتا ہے اور جو پاني تم پيتے ہو اسي قسم كا يہ بھي پيتا ہے

34. اور اگر تم اپنے ہي جيسے آدمي كا كہا مان ليا تو گھاٹے ميں پڑ گئے

35. كيا يہ تم سے يہ كہتا ہے كہ جب تم مر جاؤ گے اور مٹي ہو جاؤ گے اور استخوان (كے سوا كچھ نہ رہے گا) تو تم (زمين سے) نكالے جاؤ گے

36. جس بات كا تم سے وعدہ كيا جاتا ہے (بہت) بعيد اور (بہت) بعيد ہے

37. زندگي تو يہي ہماري دنيا كي زندگي ہے كہ (اسي ميں) ہم مرتے اور جيتے ہيں، اور ہم پھر نہيں اُٹھائے جائيں گے

38. يہ تو ايك ايسا آدمي ہے جس نے خدا پر جھوٹ افتراء كيا ہے اور ہم اس كو ماننے والے نہيں

39. پيغمبر نے كہا كہ اے پروردگار انہوں نے مجھے جھوٹا سمجھا ہے تو ميري مدد كر

40. فرمايا كہ يہ تھوڑے ہي عرصے ميں پشيمان ہو كر رہ جائيں گے

41. تو ان كو (وعدہ برحق كے مطابق) زور كي آواز نے

آپكڑا، تو ہم نے ان كو كوڑا كرڈالا۔ پس ظالم لوگوں پر لعنت ہے

42. پھر ان كے بعد ہم نے اور جماعتيں پيدا كيں

43. كوئي جماعت اپنے وقت سے نہ آگے جاسكتي ہے نہ پيچھے رہ سكتي ہے

44. پھر ہم نے پے درپے اپنے پيغمبر بھيجتے رہے۔ جب كسي اُمت كے پاس اس كا پيغمبر آتا تھا تو وہ اسے جھٹلاتے تھے تو ہم بھي بعض كو بعض كے پيچھے (ہلاك كرتے اور ان پر عذاب) لاتے رہے اور ان كے افسانے بناتے رہے۔ پس جو لوگ ايمان نہيں لاتے ان پر لعنت

45. پھر ہم نے موسيٰ اور ان كے بھائي ہارون كو اپني نشانياں اور دليل ظاہر دے كر بھيجا

46. (يعني) فرعون اور اس كي جماعت كي طرف، تو انہوں نے تكبر كيا اور وہ سركش لوگ تھے

47. كہنے لگے كہ كيا ہم ان اپنے جيسے دو آدميوں پر ايمان لے آئيں اور اُن كو قوم كے لوگ ہمارے خدمت گار ہيں

48. تو اُن لوگوں نے اُن كي تكذيب كي سو (آخر) ہلاك كر ديئے گئے

49. اور ہم نے موسيٰ كو كتاب دي تھي تاكہ وہ لوگ ہدايت پائيں

50. اور ہم نے مريم كے بيٹے (عيسيٰ) اور ان كي ماں كو (اپني) نشاني بنايا تھا اور ان كو ايك اونچي جگہ پر جو رہنے كے لائق تھي اور جہاں (نتھرا ہوا) پاني جاري تھا، پناہ دي تھي

51. اے پيغمبرو! پاكيزہ چيزيں كھاؤ اور عمل نيك كرو۔ جو عمل تم كرتے ہو ميں ان سے واقف ہوں

52. اور يہ تمہاري جماعت (حقيقت ميں) ايك

ہي جماعت ہے اور ميں تمہارا پروردگار ہوں تو مجھ سے ڈرو

53. تو پھر آپس ميں اپنے كام كو متفرق كركے جدا جدا كرديا۔ جو چيزيں جس فرقے كے پاس ہے وہ اس سے خوش ہو رہا ہے

54. تو ان كو ايك مدت تك ان كي غفلت ميں رہنے دو

55. كيا يہ لوگ خيال كرتے ہيں كہ ہم جو دنيا ميں ان كو مال اور بيٹوں سے مدد ديتے ہيں

56. تو (اس سے) ان كي بھلائي ميں جلدي كر رہے ہيں (نہيں) بلكہ يہ سمجھتے ہي نہيں

57. جو اپنے پروردگار كے خوف سے ڈرتے ہيں

58. اور جو اپنے پروردگار كي آيتوں پر ايمان ركھتے ہيں

59. اور جو اپنے پروردگار كے ساتھ شريك نہيں كرتے

60. اور جو دے سكتے ہيں ديتے ہيں اور ان كے دل اس بات سے ڈرتے رہتے ہيں كہ ان كو اپنے پروردگار كي لوٹ كر جانا ہے

61. يہي لوگ نيكيوں ميں جلدي كرے اور يہي اُن كے لئے آگے نكل جاتے ہيں

62. اور ہم كسي شخص كو اس كي طاقت سے زيادہ تكليف نہيں ديتے اور ہمارے پاس كتاب ہے جو سچ سچ كہہ ديتي ہے اور ان لوگوں پر ظلم نہيں كيا جائے گا

63. مگر ان كے دل ان (باتوں) كي طرف سے غفلت ميں (پڑے ہوئے) ہيں، اور ان كے سوا اور اعمال بھي ہيں جو يہ كرتے رہتے ہيں

64. يہاں تك كہ جب ہم نے ان ميں سے آسودہ حال لوگوں كو پكڑ ليا تو وہ اس وقت چلاّئيں گے

65. آج مت چلاّؤ! تم كو

ہم سے كچھ مدد نہيں ملے گي

66. ميري آيتيں تم كو پڑھ پڑھ كر سنائي جاتي تھيں اور تم الٹے پاؤں پھر پھر جاتے تھے

67. ان سے سركشي كرتے، كہانيوں ميں مشغول ہوتے اور بيہودہ بكواس كرتے تھے

68. كيا انہوں نے اس كلام ميں غور نہيں كيا يا ان كے پاس كوئي ايسي چيز آئي ہے جو ان كے اگلے باپ دادا كے پاس نہيں تھي

69. يا يہ اپنے پيغمبر كو جانتے پہنچانتے نہيں، اس وجہ سے ان كو نہيں مانتے

70. كيا يہ كہتے ہيں كہ اسے سودا ہے (نہيں) بلكہ وہ ان كے پاس حق كو لے كر آئے ہيں اور ان ميں سے اكثر حق كو ناپسند كرتے ہيں

71. اور خدائے (برحق) ان كي خواہشوں پر چلے تو آسمان اور زمين اور جو ان ميں ہيں سب درہم برہم ہوجائيں۔ بلكہ ہم نے ان كے پاس ان كي نصيحت (كي كتاب) پہنچا دي ہے اور وہ اپني (كتاب) نصيحت سے منہ پھير رہے ہيں

72. كيا تم ان سے (تبليغ كے صلے ميں) كچھ مال مانگتے ہو، تو تمہارا پروردگار كا مال بہت اچھا ہے اور وہ سب سے بہتر رزق دينے والا ہے

73. اور تم تو ان كو سيدھے راستے كي طرف بلاتے ہو

74. اور جو لوگ آخرت پر ايمان نہيں لاتے وہ رستے سے الگ ہو رہے ہيں

75. اور اگر ہم ان پر رحم كريں اور جو تكليفيں ان كو پہنچ رہي ہيں، وہ دور كرديں تو اپني سركشي پر اڑے رہيں (اور) بھٹكتے (پھريں)

76. اور ہم نے ان كو عذاب

ميں پكڑا تو بھي انہوں نے خدا كے آگے عاجزي نہ كي اور وہ عاجزي كرتے ہي نہيں

77. يہاں تك كہ جب ہم نے پر عذاب شديد كا دروازہ كھول ديا تو اس وقت وہاں نااميد ہوگئے

78. اور وہي تو ہے جس نے تمہارے كان اور آنكھيں اور دل بنائے۔ (ليكن) تم كم شكرگزاري كرتے ہو

79. اور وہي تو ہے جس نے تم كو زمين ميں پيدا كيا اور اسي كي طرف تم جمع ہو كر جاؤ گے

80. اور وہي ہے جو زندگي بخشتا ہے اور موت ديتا ہے اور رات اور دن كا بدلتے رہنا اسي كا تصرف ہے، كيا تم سمجھتے نہيں

81. بات يہ ہے كہ جو بات اگلے (كافر) كہتے تھے اسي طرح كي (بات يہ) كہتے ہيں

82. كہتے ہيں كہ جب ہم مر جائيں گے اور مٹي ہو جائيں گے اور استخوان (بوسيدہ كے سوا كچھ) نہ رہے گا تو كيا ہم پھر اٹھائے جائيں گے؟

83. يہ وعدہ ہم سے اور ہم سے پہلے ہمارے باپ دادا سے بھي ہوتا چلا آيا ہے (اجي) يہ تو صرف اگلے لوگوں كي كہانياں ہيں

84. كہو كہ اگر تم جانتے ہو تو بتاؤ كہ زمين اور جو كچھ زمين ميں ہے سب كس كا مال ہے؟

85. جھٹ بول اٹھيں گے كہ خدا كا۔ كہو كہ پھر تم سوچتے كيوں نہيں؟

86. (ان سے) پوچھو كہ سات آسمانوں كا كون مالك ہے اور عرش عظيم كا (كون) مالك (ہے؟)

87. بيساختہ كہہ ديں گے كہ يہ (چيزيں) خدا ہي كي ہيں، كہو كہ پھر تم ڈرتے

كيوں نہيں؟

88. كہو كہ اگر تم جانتے ہو تو بتاؤ كہ وہ كون ہے جس كے ہاتھ ميں ہر چيز كي بادشاہي ہے اور وہ پناہ ديتا ہے اور اس كے مقابل كوئي كسي كو پناہ نہيں دے سكتا

89. فوراً كہہ ديں گے كہ (ايسي بادشاہي تو) خدا ہي كي ہے، تو كہو پھر تم پر جادو كہاں سے پڑ جاتا ہے؟

90. بات يہ ہے كہ ہم نے ان كے پاس حق پہنچا ديا ہے اور جو (بت پرستي كئے جاتے ہيں) بيشك جھوٹے ہيں

91. خدا نے نہ تو (اپنا) كسي كو بيٹا بنايا ہے اور نہ اس كے ساتھ كوئي معبود ہے، ايسا ہوتا تو ہر معبود اپني اپني مخلوقات كو لے كر چل ديتا اور ايك دوسرے پر غالب آجاتا۔ يہ لوگ جو كچھ خدا كے بارے ميں بيان كرتے ہيں خدا اس سے پاك ہے

92. وہ پوشيدہ اور ظاہر كو جانتا ہے اور (مشرك) جو اس كے ساتھ شريك كرتے ہيں اس كي شان اس سے اونچي ہے

93. (اے محمد) كہو كہ اے پروردگار جس عذاب كا ان (كفار) سے وعدہ ہو رہا ہے، اگر تو ميري زندگي ميں ان پر نازل كركے مجھے بھي دكھادے

94. تو اے پروردگار مجھے (اس سے محفوظ ركھيئے اور) ان ظالموں ميں شامل نہ كيجيئے

95. اور جو وعدہ ہم ان سے كر رہے ہيں ہم تم كو دكھا كر ان پر نازل كرنے پر قادر ہيں

96. اور بري بات كے جواب ميں ايسي بات كہو جو نہايت اچھي ہو۔ اور يہ جو كچھ بيان كرتے ہيں ہميں

خوب معلوم ہے

97. اور كہو كہ اے پروردگار! ميں شيطانوں كے وسوسوں سے تيري پناہ مانگتا ہو

98. اور اے پروردگار! اس سے بھي تيري پناہ مانگتا ہوں كہ وہ ميرے پاس آموجود ہوں

99. (يہ لوگ اسي طرح غفلت ميں رہيں گے) يہاں تك كہ جب ان ميں سے كسي كے پاس موت آجائے گي تو كہے گا كہ اے پروردگار! مجھے پھر (دنيا ميں) واپس بھيج دے

100. تاكہ ميں اس ميں جسے چھوڑ آيا ہوں نيك كام كيا كروں۔ ہرگز نہيں۔ يہ ايك ايسي بات ہے كہ وہ اسے زبان سے كہہ رہا ہوگا (اور اس كے ساتھ عمل نہيں ہوگا) اور اس كے پيچھے برزخ ہے (جہاں وہ) اس دن تك كہ (دوبارہ) اٹھائے جائيں گے، (رہيں گے)

101. پھر جب صور پھونكا جائے گا تو نہ تو ان ميں قرابتيں ہوں گي اور نہ ايك دوسرے كو پوچھيں گے

102. تو جن كے (عملوں كے) بوجھ بھاري ہوں گے۔ وہ فلاح پانے والے ہيں

103. اور جن كے بوجھ ہلكے ہوں گے وہ لوگ ہيں جنہوں نے اپنے تئيں خسارے ميں ڈالا، ہميشہ دوزخ ميں رہيں گے

104. آگ ان كے مونہوں كو جھلس دے گي اور وہ اس ميں تيوري چڑھائے ہوں گے

105. كيا تم كو ميري آيتيں پڑھ كر نہيں سنائي جاتيں تھيں (نہيں) تم ان كو سنتے تھے (اور) جھٹلاتے تھے

106. اے ہمارے پروردگار! ہم پر ہماري كم بختي غالب ہوگئي اور ہم رستے سے بھٹك گئے

107. اے پروردگار! ہم كو اس ميں سے نكال دے، اگر ہم پھر (ايسے كام) كريں تو

ظالم ہوں گے

108. (خدا) فرمائے گا كہ اسي ميں ذلت كے ساتھ پڑے رہو اور مجھ سے بات نہ كرو

109. ميرے بندوں ميں ايك گروہ تھا جو دعا كيا كرتا تھا كہ اے ہمارے پروردگار ہم ايمان لائے تو تُو ہم كو بخش دے اور ہم پر رحم كر اور تو سب سے بہتر رحم كرنے والا ہے

110. تو تم ان سے تمسخر كرتے رہے يہاں تك كہ ان كے پيچھے ميري ياد بھي بھول گئے اور تم (ہميشہ) ان سے ہنسي كيا كرتے تھے

111. آج ميں نے اُن كو اُن كے صبر كا بدلہ ديا، كہ وہ كامياب ہوگئے

112. (خدا) پوچھے گا كہ تم زمين ميں كتنے برس رہے؟

113. وہ كہيں گے كہ ہم ايك روز يا ايك روز سے بھي كم رہے تھے، شمار كرنے والوں سے پوچھ ليجيئے

114. (خدا) فرمائے گا كہ (وہاں) تم (بہت ہي) كم رہے۔ كاش تم جانتے ہوتے

115. كيا تم يہ خيال كرتے ہو كہ ہم نے تم كو بيفائدہ پيدا كيا ہے اور يہ تم ہماري طرف لوٹ كر نہيں آؤ گے؟

116. تو خدا جو سچا بادشاہ ہے (اس كي شان) اس سے اونچي ہے، اس كے سوا كوئي معبود نہيں، وہي عرش بزرگ كا مالك ہے

117. اور جو شخص خدا كے ساتھ اور معبود كو پكارتا ہے جس كي اس كے پاس كچھ بھي سند نہيں تو اس كا حساب خدا ہي كے ہاں ہوگا۔ كچھ شك نہيں كہ كافر رستگاري نہيں پائيں گے

118. اور خدا سے دعا كرو كہ ميرے پروردگار مجھے بخش دے

اور (مجھ پر) رحم كر اور تو سب سے بہتر رحم كرنے والا ہے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

$ (90)

$ (91)

$ (92)

$ (93)

$ (94)

$ (95)

$ (96)

$ (97)

$ (98)

$ (99)

$ (100)

$ (101)

$ (102)

$ (103)

$ (104)

$ (105)

$ (106)

$ (107)

$ (108)

$ (109)

$ (110)

$ (111)

$ (112)

$ (113)

$ (114)

$ (115)

$ (116)

$ (117)

$ (118)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn Bi sond ewanê bawer kirine hene! Ewan felat bûne.

2. Ewan (bawergeran)

di nimêja xwe da, ji bona (Yez¬dan ra) rûmetdarî dikin.

3. Ewan ji (mujûlîyên) bê amaç, rû fetilandine.

4. Ewan baca (malê xwe) dane.

5. Ewan ji bona (dawa xwe ra) parisvanî kirine (jin û mêr herdukan jî).

6. (Parisvanîya wan, ji bona bîyana ra ne) ne ji bona zoya wan ra ne, ya jî ji pêştirê zo ya xwe û ji pêştirê wan ê ku (peymana mal anîne dane wan qerewaşan) bi wê peymanê qerewaş hildane binê destê xwe. Îdî (bawerger di razana tevê van hadukan jî) nayêne nav û nuçûk kidrine.

7. Îdî kê ji van (salixan) pêştir, paş da li bal hinekî mayî ra here, bi rastî ewan ji tuxûbê xwe borîne.

8. Ewan ji bona enamet û peymana (xwe yê dayî ra) pêkanok in.

9. Ewan ça hatine fermankirinê (ji bona nimêjê) wusa nimêja xwe dikin.

10. Ewanê di binê ûrt, evan in.

11. Ewanê ku di binê ûrta bihişta bax û rezan hene! Evan bi xweber in, ewanê di bihiştê da jî her bimînin.

12. Bi sond! Me (nişa) merivan ji melqeke ji herîyê afirandîye (ji he¬rîyê parzun kirîye derxistîye).

13. Paşê me ewa melqa di şûneke bi hêz da xistîye aveke binmaye tîr hîştîye.

14. Me paşê ji wê ava binmaye tîr, zûrû afirandîye, îdî me ewa (zûrûya) xistîye xerêfk (wekî ava goşt dema sar dibe, dibe xerêfk, ewan zûrûyan jî wusa di binê xerêft (dimînin). Îdî paşê me ji wê xerêfkê hestî afirandine. Hêj paşê me ewan hestîyan bi goşt daye niximandinê. Me paşê ewa (hestûyê goşt lêwerger,

bi reng û rûçik û candarî) ji nişa wî ya berê pêştir, xistîye afirandekî mayî hîştîye. (Tu mêze bike) Yezdanê pîroz, çiqa qenctirê afirandoka ne!

15. Paşê (ji piştî vê afirandinê) bi rastî hûnê bimirin.

16. Paşê (ji piştî mirina we) hûnê di roya rabûn a hemî da, rabin, ji bo (civînê) bêne şandinê.

17. Bi sond! Me li stûyê we da hevt çerxê felekê, ku di rîya (xwe da dimeşin) afirandine. Û em ji afirandina (wan) bê agah nînin:(Me hemî bi zanîn afirandîye).

18. Û me ji ezmana avek pîvaî hinartîye, îdî me ewa ava di zemîn da daye êwirandinê. Û (me ça şîyaye, ku me ewa ava hinartîye) em wusa dişîn, ewê (avê) beherin (wunda bikin).

19. Îdî me bi wê avê ji bona we ra rezên ji tirî û xurman çê kirine, ku di wan (rezan da) ji bona we ra berên pir hene û hûn bi xweber jî ji wan beran dixun.

20. Û me (bi wê avê) ewa dara, ku (li çîyayê bi nav) Tûrisîna derdikibe (heşîn) kirîye. (Ewa dara hêşîn dibe) rûnekî wusa dide (gava meriv) ewî rûnî li qote xwe dixin, pê xurina wan xweş dibe.

21. Bi rastî ji bona we ra di tarişan da ponijandinek heye. Em bi we ewî (şîrê) di zikê tarişan da heye, didine vexurinê, ji bona we ra di wan tarişan da hêj tiştên kêrhatî mayî jî hene. Hûn ji wan (tarişan, goştê wan) dixun.

22. Hûn li ser wan (tarişan) û li ser kêlekan têne sîyarkirinê (diçin).

23. Bi sond! Me

Nûh li bal komalê wî da bi pêxemberî şandîye. Îdî (Nûh ji bona komalê xwe ra aha) gotîye, "Gelî komalê min! Hûn hey ji bona Yezdan ra perestî bikin, ji pêştirê wî, ji bona we ra qe tu (Yezdanê babet ê perestîyê) tune ye. Îdî qey hûn xudaparizîyê nakin?"

24. Îdî ewa desta ji pêşrewanê ko¬mal ê (Nûhê) ku bûne file hene! (Ewan bersiva Nûh dane; ji hev ra aha) gotine: “Eva jî hey merivekî wekî we ye, eva divê, ku bi rûmetî xwe li ser we mezin bike. Heke Yezdan biva, wê di şûna wî da firiştek (bi pêxemberî) bihinarta. Me hêj di bavên xwe yî yekem da jî tiştên aha (ku ji merivan pêxember hatine şandinê) ne bihîstîye."

25. "Ewa (Nûh) hey mêrekî tepa dikebe (bi wî ra meçêtir he¬ne) ji ber vî qasî hûn hinekî dîdevanîya wî bikin (ka encama wî ça dibe)"

26. (Nûh ji wê koma xwe bê goman maye aha) gotîye: "Xu¬dayê min! Bi sedema, ku ewan min didine derewdêrandinê tu arîkarya min (di hemberê wan da) bike."

27. Îdî me li bal (Nûh da) niqandîye: ku ewa kelekê di binê dîdevanî û niqandina me da çêbike. Îdî gava fermana me bi teşqeledana wan hatîye û sitîla kelekê ji (kelê) ser da avêtibe (ya jî ava kelekê wekî tendûran kelyaye, kela wê bi ser da avêtîye) me (ji bona Nûh ra aha gotîye: "Nûh!) Ji pêştirê wan malîyên te yên ku ji bona teşqeledana wan ferman ji me boriye, tu ji her zoyan duduyan (nêr û mêyan) û malîyên

xwe jî bixe kelekê. (Nûh!) Tu ji bo¬na wanê, ku cewr kiribûne; ji min lavaya (fereste ya wan) neke. Bi rastî ewanê di avê da bifetisin.

28. Îdî (Nûh!) gava tu û bi wanê bi te ra derketine ser kelekê hewyan (aha) beje: "Em ji bona wî Yezdanê, ku em ji komalê cewrkar fereste kirine, sipazî dikin."

29. Û (Nûh! Tu aha jî) bêje; "Xudayê min! (Te em te¬reste kirin, îdî) tu min bi qencê dahêlan, dahêle êwreke pîroz (ji bo ku em bikaribin xwe xweyî bikin). Şixwa Xuda! Ewan (mexzûvanê ku li bal wan) êwir çêdibe hene! Tu bi xweber qenctirê wan î jî.

30. Û bi rastî me çiqa (Nûh û komalê wî) bi van (serdaboryan) dane ceribandinê, le dîsa di wan (serdaboryan da ji bona we ra) beratên (derhoze) hene.

31. Pasê me di peywan da (hinek komalê) çaxê mayî afirandîye.

32. Îdî me di nava wan (komalan da) saîyên ji wan (li bal wan da) şandîye. Ewan (saiyan ji wan ra aha gotîye: "Hûn gelê me!) Hey ji Yezdan ra perestî bikin, loma ji peştirê wî ji bona we ra qe tu ilah tune ne. Îdî qey hûn xudaparizî nakin?"

33. Ji koma wî (pêxemberî) ewanê bûne file û bi rastihatina para da (bawer nakin) dane derewdêrandinê; desta ji pêşrewanê wan, ku me ji bona wan ra di cîhanê da berxudarî dabû wan, hene! (Ewê destê ji bona hev ra di nava xwe da aha) gotine: "Eva (pêxembera jî) hey merivekî wekî we ye, loma hûn çi dixun û vedixun, ewa

jî, ji wan dixwe û vedixwe."

34. "Û heke hûn bi gotina merive¬kî wekî xwe bikin, bi rastî hûn di wê gavê da di binê (ji wanê nezanê) zîyangerê (ku hatine xapandinê)."

35. "Qey ewa (pêxembera) ji bo¬na we ra peymana dide, ku hûn gava bimirin û bibine xwelî û hestû, bi rastî hûnê dîsa (ji xwelyê) derkebin (herne civînê)?"

36. "Çiqa dûr e! Ewa peymana, ku ji bona we ra hatîye dayînê dûr e!"

37. "Hemî tişt, hey jîna me ye di vê cîhanê da ne, em (di vê cîhanê da) dimirin û dijîn, qe em (ji bona hijmara kirinê xwe li bal civînê da nayêne şandinê)."

38. "Ewa (pêxembera) mêrekî wusa ne, hey li ser (navê) Yezdan derewan dike û bi rastî em bi wî bawer nakin."

39. (Pêxember aha) gotîye: "Xudayê min! Tu di hemberê derewdêrandina wan da, arîkarya min bike."

40. (Yezdan ji wî pêxemberî ra aha) gotîye: "Bi rastî ewanê di danekî hindik da, wê poşman bibin."

41. Îdî bi rastî dengê (birûska bêhişî) bi wan girt, îdî me ewan xistine berbirne lêmiştê. Dûrketin ji bona komalê cewrkaran e!

42. Me paşê li peywan da (hinek komalê) çaxê mayî afirandine.

43. Bi rastî tu kom, berya (danê şapata xwe) nakebe (ça) bi rastî para da jî namîne.

44. Paşê (ji bona şapatdana wan ra) me saîyên xwe li pey hev şandîye. Çiqa komeke, ku pêxemberê wan hatine bal wan, ewê (komê) hey ewan (saîyên xwe) dane derewdêrandinê, îdî me jî (ewan koman, di teşqeledanê da) hinekî wan xistine peyrewê hinekên

wan û me ji bona wî komalê ku bawer nakin, ewan li ser zar û zimanan da xistîne mijûlî (hîştine). Îdî dûraya (ji dilovanîya Xuda) ji wan ra be!

45. Me paşê (li pey wan da) Mûsa û birayê wî yê Harûn bi berate û hêza xwe yê, xûyaî va şandîye.

46. Li bal Fir’ewn û koma wî yê (pêşrewan da), îdî ewan xwe qure kirin (bi wan bawer ne kirin). Şixwa ewan (Fir’ewn û koma xwe va) kome¬ke (bi mal û nimet) bilind bûn.

47. Îdî (ewan bersîva Mûsa û Harûn dane, ji hev ra aha) gotine: "Emê ça ji bona du merivê, ku wekî me ne û komalê wan herdukan jî, ji bona me ra koletî dikiribûne, bawer bikin?"

48. Îdî (Fir’ewn û koma xwe va, Mûsa û Harûn) dane derewdêrandinê. (Fir’ewn û koma xwe va) bûne ji wanê teşqelekirî.

49. Bi sond! Me ji bona Mûsa ra pirtûk daye, loma hêvî heye (ku komalê Mûsa bi wê pirtûkê) werne rêya rast.

50. Û me (‘Îsayê) kur ê Meryemê, bi tevê dîya wî ya (Meryem va) xistîye berateke (derhoze). Me ewan herdukan li bal topekî êwirgehê bi kanî ra anî.

51. Me (ji wan ra aha got): "Gelî saîyan hûn ji paqijê xurekan bixun û hûn karê aştî bikin. Loma bi rastî hûn çi dikin, ez pê dizanim."

52. Bi rastî evan komên we (di bin da) komeke bi tenê ye (loma xîmê hemîşkan jî yakatîye) ez bi xweber jî Xudayê we me. Îdî hûn parizaya min bikin."

53. Îdî (paş da) ewan

di nava xwe da bûyerên xwe ji hev raqetandin (xistne kom û olê curecur) bi pirtûkê (curecure nav da nin) her pirtûkî jî (bi raman û rêzbera li bal heyî hez dike) pê jî şa dibe.

54. Îdî (Muhemmed!) Tu dest ji (tekoşîna bi wan ra) berde, bira ewan heya gavekî di wê berizandina xwe da bimînin.

55. Qey ewan goman dikin, ku me ewan (di cîhanê da) bi mal û zar berxudar kirine.

56. Em ji bona wan ra leza qencîyan dikin?. Na, wekî (gomana wan nîne) lê agaha wan ji van kirinan tune ye.

57. Bi rastî ewanê ji tirsa Xudayê xwe vediciniqin hene!

58. Û ewanê ku bi beretên Xuda yê xwe bawer dikin hene!

59. Û ewan bi Xudayê xwe ra hempara çênakin hene!

60. Û ewanê, ji bo ku we li bal Xudayê xwe da bizivirin, ji wî {malê) ji wan ra hatîye dayînê, ewan jî (ji hewcan ra) didin, dilê wan bi xweber jî, ji tirsa davêje (Gelo evan kirinê min hatine litêkirinê, ya jî ne hatîye litêkirinê) hene!

61. (Ewanê salixê wan borîne) ew in, ku ji bona kirina qencîyan didine ber hev (ka kîjan, ji wan pirtir qencîyan dike). Evan in, ku bi kirina qencîyan pêş da ketine.

62. Em ji bona her kesekî ra hey wekî hêz û burha wî (fermana kirin a qencîyan û parisandina ji xirabîyan) dikin. Loma li bal me pirtûkeke wusa heye, ewa pirtûka hey bi mafê dipeyîve (hemî kirin di wê da nivîsîne). Qe bi tu awayî cewr bi wan nayê

kirinê.

63. Lê di dilê wan yê (qencîkar da) ji pêştirê van (kirinê borî) hinek kirinê (bi qencî) hene. (Ewan qencîkaran) ewan (kirinê dilê wan da heyî) bi xweber dikin.

64. Gava em ewanê pêşrewanê berxudar ê wan, bi şapatan digirin; di wê gavê da zarîn dikirin.

65. (Em ji wan ra aha dibêjin): "Hûn (gelî pêşrewanan!) Di îro da zarîn nekin, loma bi rastî hûn ji me arîkarî hilnadin."

66. "Bi sond! Beratên min ji bona we ra hatine xwendinê, îdî hûn para da direvîyan."

67. "We di hemberê (Qur’anê da) quretî dikirin, di şev da (li dora mizgevtê) didvîyan (di mafê Qur’anê da) bi tirane mijûl dibûn."

68. Ma qey, ewan qe di mafê Qu¬r’anê da naponijin, ya jî tişta qe ji bav û kalê wan ne hatibû ji wan ra hatîye (ewan jî pê sodret dimînin)?

69. Ya jî ewan (filan) saîyên xwe nîyas nînin, îdî ji ber wî, bi wî (saîyê) bawer nakin?

70. Ya jî ewan (filan ji bona wî saî ra aha) dibêjin: "Eva sîya tepa dikebe." Na, (qe yek jî rast nîne) lê ewî (saîyê) ji wan ra rastî anîye, îja pirê ji wan (filan) ji bona rastîyê rikê xwe tînin.

71. Heke rastî bibûya peyrewê xwastina (dilê wan) wê bi rastî ezman û zemîn û kesê di wan herdukan da heyî, hemîşkê dêriz bibûnan. Lê me ji bona wan ra bi vê (Qur’anê) av û aborya wan) anîye, îdî ewan jî (ji av û abora xwe) rû fetilandine.

72. Ya jî qey tu ji bona (saîtîya xwe)

ji wan kirê dixwazî (ewan filan ji ber vî bi te bawer nakin)? Bi rastî kirya Xudayê te (dide, ji kirya ku ewan bidine te) qenctir e. Loma (Xudayê te) qenctirê rozîdanan e.

73. Loma bi rastî tu ewan gazî bal rêya rast dike.

74. Ewanê ku (bi jîna) para da bawer nakin hene! Ewan ji rîya rast derketine.

75. Heke me li wan (filan) dilovanî kiribûya û me ewa tengasîya bi wan da hatîye, rakiribûya, ewanê dîsa di deliqandina xwe da bi korî bimanan.

76. Bi sond! Me ewan (filan) bi şapatan girtin. Îdî dîsa ewan . Ji bona Xudayê xwe ra serî berjêr ne kirine û lavaya (baxişandina xwe ne kirine).

77. Heya gava me bi ser wan da deryekî ji şapata zor vekirîye, îdî ewan di wê gavê da (ji her tiştî) bê hêvî mane.

78. Ewê, ku ji bona we ra goh û çav û dil çê kirîye heye! Ewa (Yezdanê) we ye. Hûn çiqa hindik sipasîya (wî dikin!).

79. Ewê, ku hûn di zemîn da (ji bona piranîyê) afirandine heye! Ewa (Yezdanê) we ye. Hûnê bi rastî li bal wî da bicivin.

80. Ewê dijît û dimirîne heye! Ewa (Yezdanê) we ye; Guhartina şev û royan ewa dike. Îdî qey hûn (li ser van kirinan naponijin) ku ji wan hiş hildin?

81. Na, ewan (qe li ser van tiştan naponijin) ewan jî wekî gotinê wan yê berya xwe gotine.

82. Ewan (aha) gotibûne: "Qey gava em bimirin bibine xwelî û hestû jî dîsa emê rabin herne civînê?"

83. Bi sond!

Hêj di berê da em û bav û kalê xwe va (bi van peymanên, rabûn û çûne civînê) hatine peymandanê. Evan (peymanan) ji pêştirê çîvanokan qe tu tişt nînin.

84. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Heke hûn dizanin; ka ji min ra bêjin; zemîn û kesê di zemîn da heyî, ji bona kê ra nin?"

85. Ewanê (bersîva te bidin, wê aha) bêjin: "(Ewan hemûşk jî) ji bona Yezdan ra nin." Tu (ji wan ra aha) bêje: "Qe hûn naponijin (ewê di cara yekem da bikaribe biafirîne, dikare ji piştî mirinê jî dîsa biafirine)."

86. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra aha) bêje: "Ka Xudayê heft balokan (ezman-Heft gerokerên ji sitêrkan) û xweyê arşa mezin (mana mezin) kê ye?"

87. Ewanê (bersiva te aha bidin) wê bêjin: "(xayîbûna wan) ji bona Yezdan ra ne." Tu (ji wan ra aha) bêje: "Ka ji bo çi hûn xudaparizî nakin?”

88. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Heke hûn bi rastî dizanin ka ji min ra bêjin; seroktî û mal xûya heyan, di destê kê dane û ewa hemî tiştan diparisîne, qe tu tişt ewî naparisîne ewa dide xebatê qe tiştek ewî nade xebatê (ewa kî ye)?"

89. Ewanê (bersîva te aha bidin) wê bêjin: "(Malxwê û parisandina wan)ji bona Yezdan ra ne." Tu (ji wan ra aha) bêje: "Îdî ka ji bona çi hûn têne (xapandin) û ançkirinê?"

90. Na, (gotina wan nîne) me ji bona wan ra rastî anî. Ewan bi rastî viran dikin.

91. Yezdan ji bona xwe ra qe zar ne

girtine û bi wî ra jî tu (ilah babetê perestîyê) tune ne. (Heke ewan ça dibêjin; hinek ilahê mayî hebûnan) wê her ilahîkî, çi afirandîye bi xwe ra bibiranan (ewan ilahan wê bi tenê bimanan, îja ewan ilahan wê) bi hev ra tekoşîn bikirinan (ji bona servahatina xwe, wê li hev cewr) bikirinan gerdûnê bi vê tekoşîna wan kavîl bibûya. Bi rastî) Yezdan ji wan salixê ku ewan dikin paqij e.

92. Ewa (Yezdanê) zana yê bi dizî û xûyanan e, îdî ewa ji wan tiştên ku ewan (filan) jê ra dixine hevrî pir bilind û dûr e.

93. (Muhemmed! Tu aha) bêje: "Xudayê min! Heke tu î bi rastî ewan peymanê te daye (ji şapata, ji bona filan ra) bidî nişanê min."

94. "Xudayê min! Îdî tu min nexe nava komal ê cewrkar.

95. Bi rastî em diçên ku ewe (şapata me ji wan ra) peyman daye, bidine nîşanê te.

96. (Muhemmed!) Tu ewan sikatîyên, ku ewan (filan) di hemberê te da dikin, bi qencîyan bide paradanê. Em bi wan salixên, ku ewan (filan ji te ra dikin) çêtir dizanin.

97. (Muhemmed! Tu aha) bêje: "Xudayê min! Min ji sêwrandin û rexneyên pelîd, xwe avêtîye te (ku tu min ji pelîd biparisînî)."

98. "Xudayê min! Ez xwe davêjime te, ku tu gava (ewan li bal min da) ama¬de dikî (min ji wan biparisînî)."

99. Heya gava mirina yekê ji wan tê (aha) dibêje: "Xudayê min! Çi dibe, min para da li bal cîhanê da bizivirîne (ezê ji te ra perestî bikim)."

100. "Loma bi

rastî ezê di wê cîhana, ku min dest jê berdabû karê aştî bikim. Na, (eva gotina wî çênabe). Loma ewa peyvek e, hey ewa bi xweber dibêje (para hatina wa yên cîhanî qe çênabe) loma di berya wan da perdeke ne xûyaî heye, heya roya ku wê bêne rakirinê, ji bo herne civînê (ewanê pişta wê perdê da bimînin)."

101. Îdî gava di stûrî da tê pufkirinê, di nava wan da (pismamî û ûrt) namîne û bi ûrtî jî, ji hev nayêne pirskirinê.

102. Îdî kêşa kîjana giran be, îdî ewan felat bûne.

103. Û kêşa kîjana sivik be, îdî ewanê ku zîyana xwe kirine hene! Evan bi xweber in. Ewanê di dojê da her bimînin.

104. (Di dojê da) agir li ser çavê wan dimalîne û ewan bi xweber jî di dojê da diranê xwe diçirikînin dimînin.

105. (Gava ewan zarîn dikin, Yezdan ji wan ra aha dibêje): "Qey hûn ne bûn, gava beretên me ji we ra dihatine xwendinê, îdî we ewan beratan didane derewdêrandinê?"

106. Ewan (dojewîyan aha bersiva Yezdan dane û) gotine: "Xudayê me! Bi rastî deleqandina me, zor dabû ser me, loma em komalekî (wusa bûn) ji rêya rast derketibûn."

107. Xudayê me! Tu me ji (dojê) derxe, îdî heke em (ji piştî derketinê) çûne bal rêyên xirab, bi rastî îdî em cewrkar in.

108. (Yezdan bersiva wan daye, aha) gotîye: "Hûn di wura da dengê xwe bibirin û bi min ra jî mijûl nebin."

109. "Bi rastî destekî ji bendeyên min hebûn (aha) digotin: "Xuda me! Bi rastî me

bawer kirîye, îdî tu jî me bibaxişîne û tu li me dilovanî bike, loma tu qenctirê dilovanan î."

110. "(Ji ber ku ewan aha lava dikirin) îdî we jî bi wan tirane dikirin, heya (ewan tiraneyên we, bi wan wusa pêş va çû) ewan tiranan ez bi we dame bîrvakirinê, loma hûn tim carî bi wan dikenîyan."

111. "Ji ber vî, min li ser hewa wan, di îro da ewan xelat kirin, loma bî rastî ewan (di îro da) serfiraz in."

112. (Yezdan ji bona dojeyan aha) dibêje: "Gelo hûn çend salan di zemîn da mane?"

113. Ewan (dojeyan aha bisya¬ra Yezdan dane) û gotine: "Em royekî, ya jî danekî ji royê mane. Îdî tu ji wanê, ku hijmarê dikin, pirsa (mayîna me) bike (loma em ketine derdê can ê xwe)."

114. (Yezdan ji wan ra aha) di¬bêje: "Xwezîka we bizanîya, bi rastî hûn hindik mane."

115. Ma qey we goman dikir, ku me bi rastî hûn beredayî afirandine û hûn bi rastî li bal me da nayêne zivirandinê?"

116. Bi rastî seroke; maf hey Yezdan e, ji pêştirê wî, tu (ilahek babetê perestîyê) tune ne. Xweyê arşa pîroz hey (ewa bi tenê ye).

117. Kîjan bi Yezdan ra, ji hinek ilahên mayî ra jî perestî bike, ku qe ji bona xudatîya wan, ji bona wî perestvanî ra tu nîşan jî tune ye, îdî hijmara kirinê wî, li bal xudayî wî ye. Loma bi rastî file felat nabin.

118. (Muhemmed! Tu aha lavaya baxişandina xwe bike) û bêje: "Xudayê min! Tu ewê (koma min) bibaxişîne

û dilovanî (li wan bike) loma tu qenctirê dilovanan î."

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.

Sesungguhnya beruntunglah orang- orang yang beriman,(1)

(yaitu) orang- orang yang khusyuk dalam salatnya,(2)

dan orang- orang yang menjauhkan diri dari (perbuatan dan perkataan) yang tiada berguna,(3)

dan orang- orang yang menunaikan zakat,(4)

dan orang- orang yang menjaga kemaluannya,(5)

kecuali terhadap istri- istri mereka atau budak yang mereka miliki; maka sesungguhnya mereka dalam hal ini tiada tercela.(6)

Barang siapa mencari yang di balik itu maka mereka itulah orang- orang yang melampaui batas.(7)

Dan orang- orang yang memelihara amanat- amanat (yang dipikulnya) dan janjinya,(8)

dan orang- orang yang memelihara sembahyangnya.(9)

Mereka itulah orang- orang yang akan mewarisi,(10)

(yakni) yang akan mewarisi surga Firdaus. Mereka kekal di dalamnya.(11)

Dan sesungguhnya Kami telah menciptakan manusia dari suatu saripati (berasal) dari tanah.(12)

Kemudian Kami jadikan saripati itu air mani (yang disimpan) dalam tempat yang kokoh (rahim) (13)

Kemudian air mani itu Kami jadikan segumpal darah, lalu segumpal darah itu Kami jadikan segumpal daging, dan segumpal daging itu Kami jadikan tulang belulang, lalu tulang belulang itu Kami bungkus dengan daging. Kemudian Kami jadikan dia makhluk yang (berbentuk) lain. Maka Maha Suci lah Allah, Pencipta Yang Paling Baik.(14)

Kemudian, sesudah itu, sesungguhnya kamu sekalian benar- benar akan mati.(15)

Kemudian, sesungguhnya kamu sekalian akan dibangkitkan (dari kuburmu) di hari kiamat. (16)

Dan sesungguhnya Kami telah menciptakan di atas kamu tujuh buah jalan (tujuh buah langit). dan Kami tidaklah lengah terhadap ciptaan (Kami).(17)

Dan Kami turunkan air dari langit menurut suatu ukuran; lalu Kami

jadikan air itu menetap di bumi, dan sesungguhnya Kami benar- benar berkuasa menghilangkannya.(18)

Lalu dengan air itu, Kami tumbuhkan untuk kamu kebun- kebun kurma dan anggur; di dalam kebun- kebun itu kamu peroleh buah- buahan yang banyak dan sebahagian dari buah- buahan itu kamu makan,(19)

dan pohon kayu ke luar dari Thursina (pohon zaitun), yang menghasilkan minyak, dan pemakan makanan bagi orang- orang yang makan.(20)

Dan sesungguhnya pada binatang- binatang ternak, benar- benar terdapat pelajaran yang penting bagi kamu, Kami memberi minum kamu dari air susu yang ada dalam perutnya, dan (juga) pada binatang- binatang ternak itu terdapat faedah yang banyak untuk kamu, dan sebagian darinya kamu makan,(21)

dan di atas punggung binatang- binatang ternak itu dan (juga) di atas perahu- perahu kamu diangkut.(22)

Dan sesungguhnya Kami telah mengutus Nuh kepada kaumnya, lalu ia berkata:" Hai kaumku, sembahlah oleh kamu Allah, (karena) sekali- kali tidak ada Tuhan bagimu selain Dia. Maka mengapa kamu tidak bertakwa (kepada- Nya)".(23)

Maka pemuka- pemuka orang yang kafir di antara kaumnya menjawab:" Orang ini tidak lain hanyalah manusia seperti kamu, yang bermaksud hendak menjadi seorang yang lebih tinggi dari kamu. Dan kalau Allah menghendaki, tentu Dia mengutus beberapa orang malaikat. Belum pernah kami mendengar (seruan yang seperti) ini pada masa nenek moyang kami yang dahulu.(24)

Ia tidak lain hanyalah seorang laki- laki yang berpenyakit gila, maka tunggulah (sabarlah) terhadapnya sampai suatu waktu."(25)

Nuh berdoa:" Ya Tuhanku, tolonglah aku, karena mereka mendustakan aku."(26)

Lalu Kami wahyukan kepadanya:" Buatlah bahtera di bawah penilikan dan petunjuk Kami, maka apabila perintah Kami telah datang

dan tannur telah memancarkan air, maka masukkanlah ke dalam bahtera itu sepasang dari tiap- tiap (jenis), dan (juga) keluargamu, kecuali orang yang telah lebih dahulu ditetapkan) akan ditimpa azab (di antara mereka. Dan janganlah kamu bicarakan dengan Aku tentang orang- orang yang lalim, karena sesungguhnya mereka itu akan ditenggelamkan.(27)

Apabila kamu dan orang- orang yang bersamamu telah berada di atas bahtera itu, maka ucapkanlah:" Segala puji bagi Allah yang telah menyelamatkan kami dari orang- orang yang lalim."(28)

Dan berdoalah:" Ya Tuhanku, tempatkanlah aku pada tempat yang diberkati, dan Engkau adalah sebaik- baik Yang memberi tempat."(29)

Sesungguhnya pada (kejadian) itu benar- benar terdapat beberapa tanda (kebesaran Allah), dan sesungguhnya Kami menimpakan azab (kepada kaum Nuh itu).(30)

Kemudian, Kami jadikan sesudah mereka umat yang lain.(31)

Lalu Kami utus kepada mereka, seorang rasul dari kalangan mereka sendiri (yang berkata):" Sembahlah Allah oleh kamu sekalian, sekali- kali tidak ada Tuhan selain daripada- Nya. Maka mengapa kamu tidak bertakwa (kepada- Nya).(32)

Dan berkatalah pemuka- pemuka yang kafir di antara kaumnya dan yang mendustakan akan menemui hari akhirat (kelak) dan yang telah Kami mewahkan mereka dalam kehidupan di dunia:" (Orang) ini tidak lain hanyalah manusia seperti kamu, dia makan dari apa yang kamu makan, dan meminum dari apa yang kamu minum.(33)

Dan sesungguhnya jika kamu sekalian menaati manusia yang seperti kamu, niscaya bila demikian, kamu benar- benar (menjadi) orang- orang yang merugi.(34)

Apakah ia menjanjikan kepada kamu sekalian, bahwa bila kamu telah mati dan telah menjadi tanah dan tulang belulang, kamu sesungguhnya akan dikeluarkan (dari kuburmu),(35)

jauh, jauh sekali (dari kebenaran)

apa yang diancamkan kepada kamu itu,(36)

kehidupan itu tidak lain hanyalah kehidupan kita di dunia ini, kita mati dan kita hidup dan sekali- kali tidak akan dibangkitkan lagi,(37)

Ia tidak lain hanyalah seorang yang mengada- adakan kebohongan terhadap Allah, dan kami sekali- kali tidak akan beriman kepadanya".(38)

Rasul itu berdoa:" Ya Tuhanku, tolonglah aku karena mereka mendustakanku."(39)

Allah berfirman:" Dalam sedikit waktu lagi pasti mereka akan menjadi orang- orang yang menyesal."(40)

Maka dimusnahkanlah mereka oleh suara yang mengguntur dengan hak dan Kami jadikan mereka (sebagai) sampah banjir maka kebinasaanlah bagi orang- orang yang lalim itu.(41)

Kemudian Kami ciptakan sesudah mereka umat- umat yang lain.(42)

Tidak (dapat) sesuatu umat pun mendahului ajalnya, dan tidak (dapat pula) mereka terlambat (dari ajalnya itu).(43)

Kemudian Kami utus (kepada umat- umat itu) rasul- rasul Kami berturut- turut. Tiap- tiap seorang rasul datang kepada umatnya, umat itu mendustakannya, maka Kami perikutkan sebagian mereka dengan sebagian yang lain. Dan Kami jadikan mereka buah tutur (manusia), maka kebinasaanlah bagi orang- orang yang tidak beriman.(44)

Kemudian Kami utus Musa dan saudaranya Harun dengan membawa tanda- tanda (kebesaran) Kami, dan bukti yang nyata,(45)

kepada Firaun dan pembesar- pembesar kaumnya, maka mereka ini takabur dan mereka adalah orang- orang yang sombong.(46)

Dan mereka berkata:" Apakah (patut) kita percaya kepada dua orang manusia seperti kita (juga), padahal kaum mereka (Bani Israel) adalah orang- orang yang menghambakan diri kepada kita" (47)

Maka (tetaplah) mereka mendustakan keduanya, sebab itu mereka adalah termasuk orang- orang yang dibinasakan.(48)

Dan sesungguhnya telah Kami berikan Al Kitab (Taurat) kepada Musa, agar mereka (Bani

Israel) mendapat petunjuk.(49)

Dan telah Kami jadikan (Isa) putra Maryam beserta ibunya suatu bukti yang nyata bagi (kekuasaan Kami), dan Kami melindungi mereka di suatu tanah tinggi yang datar yang banyak terdapat padang- padang rumput dan sumber- sumber air bersih yang mengalir.(50)

Hai rasul- rasul, makanlah dari makanan yang baik- baik, dan kerjakanlah amal yang saleh. Sesungguhnya Aku Maha Mengetahui apa yang kamu kerjakan.(51)

Sesungguhnya) agama tauhid (ini, adalah agama kamu semua, agama yang satu dan Aku adalah Tuhanmu, maka bertakwalah kepada- Ku.(52)

Kemudian mereka (pengikut- pengikut rasul itu) menjadikan agama mereka terpecah belah menjadi beberapa pecahan. Tiap- tiap golongan merasa bangga dengan apa yang ada pada sisi mereka (masing- masing).(53)

Maka biarkanlah mereka dalam kesesatannya sampai suatu waktu.(54)

Apakah mereka mengira bahwa harta dan anak- anak yang Kami berikan kepada mereka itu (berarti bahwa) ,(55)

Kami bersegera memberikan kebaikan- kebaikan kepada mereka Tidak, sebenarnya mereka tidak sadar.(56)

Sesungguhnya orang- orang yang berhati- hati karena takut akan (azab) Tuhan mereka,(57)

Dan orang- orang yang beriman dengan ayat- ayat Tuhan mereka,(58)

Dan orang- orang yang tidak mempersekutukan dengan Tuhan mereka (sesuatu apa pun),(59)

Dan orang- orang yang memberikan apa yang telah mereka berikan, dengan hati yang takut, (karena mereka tahu bahwa) sesungguhnya mereka akan kembali kepada Tuhan mereka,(60)

mereka itu bersegera untuk mendapat kebaikan- kebaikan, dan merekalah orang- orang yang segera memperolehnya.(61)

Kami tiada membebani seseorang melainkan menurut kesanggupannya, dan pada sisi Kami ada suatu kitab yang membicarakan kebenaran, dan mereka tidak dianiaya.(62)

Tetapi hati orang- orang kafir itu dalam kesesatan dari (memahami kenyataan) ini, dan

mereka banyak mengerjakan perbuatan- perbuatan (buruk) selain dari itu, mereka tetap mengerjakannya.(63)

Hingga apabila Kami timpakan azab, kepada orang- orang yang hidup mewah di antara mereka, dengan serta merta mereka memekik minta tolong.(64)

Janganlah kamu memekik minta tolong pada hari ini. Sesungguhnya kamu tiada akan mendapat pertolongan dari Kami.(65)

Sesungguhnya ayat- ayat- Ku (Al Quran) selalu dibacakan kepada kamu sekalian, maka kamu selalu berpaling ke belakang,(66)

dengan menyombongkan diri terhadap Al Quran itu dan mengucapkan perkataan- perkataan keji terhadapnya di waktu kamu bercakap- cakap di malam hari.(67)

Maka apakah mereka tidak memperhatikan perkataan (Kami) , atau apakah telah datang kepada mereka apa yang tidak pernah datang kepada nenek moyang mereka dahulu (86) (68)

Ataukah mereka tidak mengenal rasul mereka, karena itu mereka memungkirinya(69)

Atau (apakah patut) mereka berkata:" Padanya (Muhammad) ada penyakit gila." Sebenarnya dia telah membawa kebenaran kepada mereka, dan kebanyakan mereka benci kepada kebenaran.(70)

Andai kata kebenaran itu menuruti hawa nafsu mereka, pasti binasalah langit dan bumi ini, dan semua yang ada di dalamnya. Sebenarnya Kami telah mendatangkan kepada mereka kebanggaan mereka tetapi mereka berpaling dari kebanggaan itu.(71)

Atau kamu meminta upah kepada mereka, maka upah dari Tuhanmu adalah lebih baik, dan Dia adalah Pemberi rezeki Yang Paling Baik.(72)

Dan sesungguhnya kamu benar- benar menyeru mereka kepada jalan yang lurus.(73)

Dan sesungguhnya orang- orang yang tidak beriman kepada negeri akhirat benar- benar menyimpang dari jalan (yang lurus).(74)

Andai kata mereka Kami belas kasihani, dan Kami lenyapkan kemudaratan yang mereka alami, benar- benar mereka akan terus menerus terombang- ambing dalam keterlaluan mereka.(75)

Dan sesungguhnya

Kami telah pernah menimpakan azab kepada mereka, maka mereka tidak tunduk kepada Tuhan mereka, dan (juga) tidak memohon (kepada- Nya) dengan merendahkan diri.(76)

Hingga apabila Kami bukakan untuk mereka suatu pintu yang ada azab yang amat sangat) di waktu itulah (tiba- tiba mereka menjadi putus- asa.(77)

Dan Dialah yang telah menciptakan bagi kamu sekalian, pendengaran, penglihatan dan hati. Amat sedikitlah kamu bersyukur.(78)

Dan Dialah yang menciptakan serta mengembang biakkan kamu di bumi ini dan kepada- Nya lah kamu akan dihimpunkan.(79)

Dan Dialah yang menghidupkan dan mematikan, dan Dialah yang (mengatur) pertukaran malam dan siang. Maka apakah kamu tidak memahaminya.(80)

Sebenarnya mereka mengucapkan perkataan yang serupa dengan perkataan yang diucapkan oleh orang- orang dahulu kala.(81)

Mereka berkata:" Apakah betul, apabila kami telah mati dan kami telah menjadi tanah dan tulang belulang, apakah sesungguhnya kami benar- benar akan dibangkitkan.(82)

Sesungguhnya kami dan bapak- bapak kami telah diberi ancaman (dengan) ini dahulu, ini tidak lain hanyalah dongengan orang- orang dahulu kala!".(83)

Katakanlah:" Kepunyaan siapakah bumi ini, dan semua yang ada padanya, jika kamu mengetahui"(84)

Mereka akan menjawab:" Kepunyaan Allah." Katakanlah:" Maka apakah kamu tidak ingat"(85)

Katakanlah:" Siapakah Yang Empunya langit yang tujuh dan Yang Empunya Arasy yang besar"(86)

Mereka akan menjawab:" Kepunyaan Allah." Katakanlah:" Maka apakah kamu tidak bertakwa"(87)

Katakanlah:" Siapakah yang di tangan-Nya berada kekuasaan atas segala sesuatu sedang Dia melindungi, tetapi tidak ada yang dapat dilindungi dari (azab)- Nya, jika kamu mengetahui"(88)

Mereka akan menjawab:" Kepunyaan Allah." Katakanlah:" (Kalau demikian), maka dari jalan manakah kamu ditipu"(89)

Sebenarnya Kami telah membawa kebenaran kepada mereka, dan sesungguhnya mereka

benar- benar orang- orang yang berdusta.(90)

Allah sekali- kali tidak mempunyai anak, dan sekali- kali tidak ada tuhan (yang lain) beserta- Nya, kalau ada tuhan beserta- Nya, masing- masing tuhan itu akan membawa makhluk yang diciptakannya, dan sebagian dari tuhan- tuhan itu akan mengalahkan sebagian yang lain. Maha Suci Allah dari apa yang mereka sifatkan itu,(91)

Yang mengetahui semua yang gaib dan semua yang nampak, maka Maha Tinggilah Dia dari apa yang mereka persekutukan.(92)

Katakanlah:" Ya Tuhan, jika Engkau sungguh- sungguh hendak memperlihatkan kepadaku azab yang diancamkan kepada mereka,(93)

Ya Tuhanku, maka janganlah Engkau jadikan aku berada di antara orang- orang yang lalim."(94)

Dan sesungguhnya Kami benar- benar kuasa untuk memperlihatkan kepadamu apa yang Kami ancamkan kepada mereka.(95)

Tolaklah perbuatan buruk mereka dengan yang lebih baik. Kami lebih mengetahui apa yang mereka sifatkan.(96)

Dan katakanlah:" Ya Tuhanku aku berlindung kepada Engkau dari bisikan- bisikan setan.(97)

Dan aku berlindung (pula) kepada Engkau ya Tuhanku, dari kedatangan mereka kepadaku."(98)

(Demikianlah keadaan orang- orang kafir itu), hingga apabila datang kematian kepada seseorang dari mereka, dia berkata:" Ya Tuhanku kembalikanlah aku (ke dunia),(99)

agar aku berbuat amal yang saleh terhadap yang telah aku tinggalkan. Sekali- kali tidak. Sesungguhnya itu adalah perkataan yang diucapkannya saja. Dan di hadapan mereka ada dinding sampai hari mereka dibangkitkan. (100)

Apabila sangkakala ditiup maka tidaklah ada lagi pertalian nasab di antara mereka pada hari itu, dan tidak ada pula mereka saling bertanya.(101)

Barang siapa yang berat timbangan (kebaikan) nya, maka mereka itulah orang- orang yang dapat keberuntungan.(102)

Dan barangsiapa yang ringan timbangannya, maka mereka

itulah orang- orang yang merugikan dirinya sendiri, mereka kekal di dalam neraka Jahanam.(103)

Muka mereka dibakar api neraka, dan mereka di dalam neraka itu dalam keadaan cacat.(104)

Bukankah ayat- ayat- Ku telah dibacakan kepadamu sekalian, tetapi kamu selalu mendustakannya. (105)

Mereka berkata:" Ya Tuhan kami, kami telah dikuasai oleh kejahatan kami, dan adalah kami orang- orang yang sesat.(106)

Ya Tuhan kami, keluarkanlah kami daripadanya (dan kembalikanlah kami ke dunia) , maka jika kami kembali (juga kepada kekafiran) , sesungguhnya kami adalah orang- orang yang lalim."(107)

Allah berfirman:" Tinggallah dengan hina di dalamnya, dan janganlah kamu berbicara dengan Aku.(108)

Sesungguhnya, ada segolongan dari hamba- hamba- Ku berdoa (di dunia):" Ya Tuhan kami, kami telah beriman, maka ampunilah kami dan berilah kami rahmat dan Engkau adalah Pemberi rahmat Yang Paling Baik.(109)

Lalu kamu menjadikan mereka buah ejekan, sehingga (kesibukan) kamu mengejek mereka, menjadikan kamu lupa mengingat Aku, dan adalah kamu selalu menertawakan mereka.(110)

Sesungguhnya Aku memberi balasan kepada mereka di hari ini, karena kesabaran mereka; sesungguhnya mereka itulah orang- orang yang menang."(111)

Allah bertanya:" Berapa tahunkah lamanya kamu tinggal di bumi"(112)

Mereka menjawab:" Kami tinggal (di bumi) sehari atau setengah hari, maka tanyakanlah kepada orang- orang yang menghitung."(113)

Allah berfirman:" Kamu tidak tinggal (di bumi) melainkan sebentar saja, kalau kamu sesungguhnya mengetahui."(114)

Maka apakah kamu mengira, bahwa sesungguhnya Kami menciptakan kamu secara main- main (saja), dan bahwa kamu tidak akan dikembalikan kepada Kami.(115)

Maka Maha Tinggi Allah, Raja Yang Sebenarnya; tidak ada Tuhan (yang berhak disembah) selain Dia, Tuhan (Yang mempunyai) Arasy yang mulia.(116)

Dan barang siapa

menyembah tuhan yang lain di samping Allah, padahal tidak ada suatu dalil pun baginya tentang itu, maka sesungguhnya perhitungannya di sisi Tuhannya. Sesungguhnya orang- orang yang kafir itu tiada beruntung.(117)

Dan katakanlah:" Ya Tuhanku berilah ampun dan berilah rahmat, dan Engkau adalah Pemberi rahmat Yang Paling baik."(118)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Sesungguhnya berjayalah orang-orang yang beriman, (1)

Iaitu mereka yang khusyuk dalam sembahyangnya; (2)

Dan mereka yang menjauhkan diri dari perbuatan dan perkataan yang sia-sia; (3)

Dan mereka yang berusaha membersihkan hartanya (dengan menunaikan zakat harta itu); (4)

Dan mereka yang menjaga kehormatannya, - (5)

Kecuali kepada isterinya atau hamba sahayanya maka sesungguhnya mereka tidak tercela: - (6)

Kemudian, sesiapa yang mengingini selain dari yang demikian, maka merekalah orang-orang yang melampaui batas; (7)

Dan mereka yang menjaga amanah dan janjinya; (8)

Dan mereka yang tetap memelihara sembahyangnya; (9)

Mereka itulah orang-orang yang berhak mewarisi - (10)

Yang akan mewarisi Syurga Firdaus; mereka kekal di dalamnya. (11)

Dan sesungguhnya Kami telah menciptakan manusia dari pati (yang berasal) dari tanah; (12)

Kemudian Kami jadikan "pati" itu (setitis) air benih pada penetapan yang kukuh; (13)

Kemudian Kami ciptakan air benih itu menjadi sebuku darah beku. lalu Kami ciptakan darah beku itu menjadi seketul daging; kemudian Kami ciptakan daging itu menjadi beberapa tulang; kemudian Kami balut tulang-tulang itu dengan daging. Setelah sempurna kejadian itu Kami bentuk dia menjadi makhluk yang lain sifat keadaannya. Maka nyatalah kelebihan dan ketinggian Allah sebaik-baik Pencipta. (14)

Kemudian, sesungguhnya kamu sesudah itu akan mati. (15)

Kemudian sesungguhnya kamu akan

dibangkitkan hidup semula pada hari kiamat. (16)

Dan demi sesungguhnya, Kami telah menciptakan tujuh jalan di atas kamu, dan Kami pula tidak lalai daripada (menyediakan keperluan) makhluk-makhluk Kami. (17)

Dan Kami turunkan hujan dari langit dengan sukatan yang tertentu, serta Kami tempatkan dia tersimpan di bumi; dan sesungguhnya Kami sudah tentu berkuasa melenyapkannya. (18)

Kemudian, Kami tumbuhkan untuk kamu dengan air itu, kebun-kebun tamar (kurma) dan anggur. Kamu beroleh dalam kebun-kebun itu (berbagai jenis lagi) buah-buahan yang banyak, dan dari kebun-kebun itulah kamu beroleh rezeki penghidupan kamu. (19)

Dan (Kami juga menumbuhkan untuk kamu) pokok yang asal tumbuhnya di kawasan Gunung Tursina, yang mengeluarkan minyak dan lauk bagi orang-orang yang makan. (20)

Dan sesungguhnya pada binatang-binatang ternak itu kamu beroleh punca-punca yang menyedarkan (tentang kemurahan dan kebijaksanaan Allah penciptanya); Kami beri kamu minum dari susu yang ada dalam perutnya, dan kamu beroleh banyak faedah lagi padanya; dan daripadanya juga kamu beroleh rezeki penghidupan kamu. (21)

Dan di atas binatang-binatang ternak itu, serta di atas kapal-kapal kamu diangkut. (22)

Dan demi sesungguhnya, Kami telah mengutuskan Nabi Nuh kepada kaumnya lalu berkatalah ia: "Wahai kaumku, sembahlah kamu akan Allah (sebenarnya) tidak ada Tuhan bagi kamu selain daripadaNya. Oleh itu, tidakkah kamu mahu bertaqwa kepadaNya?". (23)

Maka ketua-ketua yang kafir dari kaumnya berkata (sesama sendiri)): "Orang ini hanyalah seorang manusia seperti kamu, ia bertujuan hendak melebihkan dirinya daripada kamu. Dan kalaulah Allah berkehendak (mengutuskan seorang Rasul) tentulah Ia menurunkan malaikat menjadi RasulNya. Kami tidak pernah mendengar seruan seperti ini dalam kalangan datuk nenek kami yang telah lalu. (24)

"Ia tidak lain hanyalah seorang lelaki yang mengidap penyakit gila. Oleh itu tunggulah akan perubahan keadaannya hingga ke suatu masa". (25)

Nabi Nuh berdoa dengan berkata: "Wahai Tuhanku tolonglah daku, kerana mereka mendustakan seruanku". (26)

Lalu Kami wahyukan kepadanya: "Buatlah bahtera dengan pengawasan serta kawalan Kami, dan dengan panduan wahyu Kami (tentang cara membuatnya); kemudian apabila datang hukum Kami untuk membinasakan mereka, dan air memancut-mancut dari muka bumi (yang menandakan kedatangan taufan), maka masukkanlah ke dalam bahtera itu dua dari tiap-tiap jenis haiwan (jantan dan betina), dan bawalah ahlimu (dan pengikut-pengikutmu) kecuali orang yang telah ditetapkan hukuman azab atasnya di antara mereka (disebabkan kekufurannya); dan janganlah engkau merayu kepadaku untuk menolong kaum yang zalim itu, kerana sesungguhnya mereka akan ditenggelamkan dengan taufan sehingga mati lemas. (27)

"Kemudian apabila engkau dan orang-orang yang bersamamu telah berada di atas bahtera itu maka hendaklah engkau (bersyukur kepada Allah dengan) berkata: ` Segala puji tertentu bagi Allah yang telah menyelamatkan kami daripada orang-orang yang zalim . (28)

"Dan berdoalah dengan berkata: ` Wahai Tuhanku, turunkanlah daku di tempat turun yang berkat, dan Engkau adalah sebaik-baik Pemberi tempat " (29)

Sesungguhnya pada yang demikian itu terdapat tanda-tanda (yang mendatangkan iktibar); dan sesungguhnya Kami tetap menguji (hamba-hamba Kami). (30)

Kemudian Kami ciptakan sesudah mereka, umat yang lain. (31)

Lalu Kami mengutus kepada mereka seorang Rasul dari kalangan mereka (dengan berfirman melalui Rasul itu): "Sembahlah kamu akan Allah, (sebenarnya) tidak ada Tuhan bagi kamu selain daripadaNya. Oleh itu tidakkah kamu mahu bertaqwa kepadaNya?" (32)

Dan (bagi menolak seruan itu), ketua-ketua dari kaumnya

yang kafir serta mendustakan pertemuan hari akhirat, dan yang Kami mewahkan mereka dalam kehidupan dunia, berkata (sesama sendiri) "Orang ini hanyalah seorang manusia seperti kamu, ia makan dari apa yang kamu makan, dan meminum dari apa yang kamu minum. (33)

"Dan demi sesungguhnya, jika kamu taati manusia yang seperti kamu, tentulah kamu dengan membuat demikian, menjadi orang-orang yang rugi. (34)

"Patutkah ia menjanjikan kamu, bahawa sesungguhnya apabila kamu mati dan menjadi tanah dan tulang, kamu akan dikeluarkan (dari kubur hidup semula)? (35)

"Jauh, amatlah jauh (dari kebenaran) apa yang dijanjikan kepada kamu itu! (36)

"Tiadalah hidup yang lain selain dari hidup kita di dunia ini. Kita mati dan kita hidup (silih berganti) dan tiadalah kita akan dibangkitkan hidup semula. (37)

"Tiadalah dia (Nabi Hud) itu selain dari seorang lelaki yang mengada-adakan perkara dusta terhadap Allah, dan kami tidak akan beriman kepadanya". (38)

Nabi Hud berdoa dengan berkata: "Wahai TuhanKu, belalah daku, kerana mereka telah mendustakan seruanku". (39)

Allah berfirman: "Dalam sedikit masa lagi mereka akan menjadi orang-orang yang menyesal". (40)

Akhirnya mereka dibinasakan oleh letusan suara yang menggempakan bumi, dengan benar lagi adil, lalu Kami jadikan mereka sebagai sampah sarap (yang dihanyutkan oleh banjir). Maka kebinasaanlah kesudahannya bagi kaum yang zalim itu. (41)

Kemudian Kami ciptakan, sesudah mereka, umat-umat yang lain. (42)

Sesuatu umat itu tidak dapat mendahului tempohnya yang telah ditentukan, dan mereka pula tidak dapat melambatkannya. (43)

Kemudian Kami mengutus Rasul-rasul Kami silih berganti. Tiap-tiap kali sesuatu umat didatangi Rasulnya, mereka mendustakannya; lalu Kami binasakan umat-umat yang demikian, lepas satu-satu; dan Kami jadikan

perihal mereka sebagai cerita-cerita (yang mendatangkan iktibar); maka kebinasaanlah kesudahannya bagi orang-orang yang tidak beriman. (44)

Kemudian Kami mengutus Nabi Musa dan saudaranya: Nabi Harun, dengan membawa ayat-ayat keterangan Kami, dan bukti (mukjizat) yang nyata, (45)

Kepada Firaun dan kaumnya; lalu mereka menentang (seruan Nabi-nabi Allah itu) dengan sombong takbur, serta menjadi kaum yang membesarkan diri. (46)

Sehingga mereka berkata (dengan angkuhnya): "Patutkah kita beriman kepada dua manusia seperti kita, sedang kaum mereka menjadi orang-orang suruhan kita?" (47)

Oleh itu, merekapun mendustakan keduanya, lalu menjadilah mereka sebahagian dari orang-orang yang dibinasakan. (48)

Dan sesungguhnya, Kami telah memberikan Nabi Musa Kitab Taurat, supaya mereka beroleh hidayah petunjuk. (49)

Dan Kami jadikan (Nabi lsa) ibni Maryam serta ibunya sebagai satu tanda (mukjizat) dan Kami telah menempatkan keduanya di tanah tinggi, tempat tinggal yang ada tanaman dan mata air yang mengalir. (50)

Wahai Rasul-rasul, makanlah dari benda-benda yang baik lagi halal dan kerjakanlah amal-amal soleh; sesungguhnya Aku Maha Mengetahui akan apa yang kamu kerjakan. (51)

Dan sesungguhnya ugama Islam ini ialah ugama kamu - ugama yang satu asas pokoknya, dan Akulah Tuhan kamu; maka bertaqwalah kamu kepadaKu. (52)

Kemudian umat Rasul-rasul itu berpecah-belah dalam urusan ugama mereka kepada beberapa pecahan, tiap-tiap golongan bergembira dengan apa yang ada pada mereka. (53)

Maka biarkanlah mereka tenggelam dalam kesesatannya itu hingga ke suatu masa. (54)

Adakah mereka menyangka bahawa apa yang Kami berikan kepada mereka dari harta benda dan anak-pinak itu. (55)

(Bermakna bahawa dengan yang demikian) Kami menyegerakan untuk mereka pemberian kebaikan? (Tidak!) Bahkan mereka tidak menyedari (hakikatnya yang sebenar).

(56)

Sesungguhnya orang-orang yang sentiasa bimbang disebabkan takut kepada (kemurkaan) Tuhan mereka; (57)

Dan orang-orang yang beriman kepada ayat-ayat Tuhan mereka; (58)

Dan orang-orang yang tidak mempersekutukan sesuatu yang lain dengan Tuhan mereka; (59)

Dan orang-orang yang memberi apa yang mereka berikan sedang hati mereka gementar kerana mereka yakin akan kembali kepada Tuhan mereka; (60)

Mereka itulah orang-orang yang segera mengerjakan kebaikan, dan merekalah orang-orang yang mendahului pada mencapainya. (61)

Dan Kami tidak memberati seseorang melainkan apa yang terdaya olehnya; dan di sisi Kami ada sebuah Kitab (suratan amal) yang menyatakan segala-galanya dengan benar, sedang mereka tidak dianiaya. (62)

(Sekalipun demikian, orang-orang yang ingkar tidak juga berfikir) bahkan hati mereka tenggelam di dalam kejahilan, lalai daripada (memahami ajaran Al-Quran) ini; dan mereka pula mempunyai lagi amal-amal (yang jahat) selain dari itu, yang mereka terus-menerus mengerjakannya; (63)

Hingga apabila Kami timpakan azab kepada orang-orang yang mewah di antara mereka maka dengan serta-merta mereka menjerit-jerit meminta tolong. (64)

(Lalu dikatakan kepada mereka): "Janganlah kamu menjerit-jerit meminta tolong pada hari ini, sesungguhnya kamu tidak akan beroleh sebarang pertolongan dari Kami. (65)

"(Kerana) sesungguhnya ayat-ayatKu telah berkali-kali dibacakan kepada kamu, dalam pada itu kamu berpaling undur ke belakang - (66)

"Dengan keadaan sombong angkuh mendustakannya, serta mencacinya dalam perbualan kamu pada malam hari". (67)

Maka adakah mereka melakukan yang demikian kerana mereka tidak dapat memahami kata-kata ajaran (yang disampaikan kepada mereka)? Atau kerana telah datang kepada mereka sesuatu yang tidak pernah datang kepada datuk nenek mereka yang telah lalu? (68)

Atau kerana mereka tidak kenal rasul mereka, lalu mereka

mengingkarinya? (69)

Atau kerana mereka mengatakan: "Dia kena penyakit gila?" (Sebenarnya bukan kerana sesuatu pun dari yang tersebut itu) bahkan kerana Rasul mereka datang kepada mereka membawa ugama yang tetap benar, dan tabiat kebanyakan mereka tidak suka kepada sebarang kebenaran. (70)

Dan kalaulah kebenaran itu tunduk menurut hawa nafsu mereka, nescaya rosak binasalah langit dan bumi serta segala yang adanya. (Bukan sahaja Kami memberikan ugama yang tetap benar) bahkan Kami memberi kepada mereka Al-Quran yang menjadi sebutan baik dan mendatangkan kemuliaan kepada mereka; maka Al-Quran yang demikian keadaannya, mereka tidak juga mahu menerimanya; (71)

Atau adakah (mereka menolak seruanmu itu kerana) engkau meminta kepada mereka suatu pemberian (sebagai hasil pendapatan seruanmu)? (Ini pun tidak!) Kerana engkau percaya pemberian Tuhanmu lebih baik, dan Dia lah jua sebaik-baik Pemberi rezeki. (72)

Dan sesungguhnya engkau (wahai Muhammad) hanya menyeru mereka ke jalan yang lurus; (73)

Dan sesungguhnya orang-orang yang tidak beriman kepada hari akhirat, sudah tentu tidak mengikuti jalan yang lurus itu. (74)

Dan sekiranya Kami menaruh belas kasihan kepada mereka serta Kami hapuskan kesusahan yang menimpa mereka, nescaya mereka akan tetap terus meraba-raba dalam kesesatan mereka yang melampaui batas itu. (75)

Dan sesungguhnya Kami telah menimpakan mereka dengan azab (di dunia), maka mereka tidak juga tunduk patuh kepada Tuhan mereka dan tidak pula berdoa kepadaNya dengan merendah diri (serta insaf dan bertaubat); (76)

Sehingga apabila Kami bukakan kepada mereka sebuah pintu yang menyebabkan azab yang berat, maka mereka serta-merta berputus asa dengan sebabnya - dari mendapat sebarang kebaikan. (77)

Dan Dia lah jua yang mengadakan bagi kamu

pendengaran dan penglihatan serta hati (untuk kamu bersyukur; tetapi) amatlah sedikit kamu bersyukur. (78)

Dan Dia lah yang menciptakan serta mengembangkan kamu di bumi, dan kepadaNyalah kamu akan dihimpunkan. (79)

Dan Dia lah yang menghidupkan dan mematikan; dan Dia lah yang menentukan pertukaran malam dan siang. Maka tidakkah kamu mahu berfikir? (80)

(Mereka tidak juga mahu berfikir) bahkan mereka berkata seperti yang dikatakan oleh orang-orang dahulu (yang ingkar); (81)

Mereka berkata: "Adakah apabila kami telah mati dan kami menjadi tanah dan tulang, adakah kami akan dibangkitkan (hidup semula)? (82)

"Demi sesungguhnya, kami telah dijanjikan perkara ini - kami dan datuk nenek kami - dari dahulu lagi; perkara ini hanyalah cerita dongeng orang-orang dahulu-kala." (83)

Tanyakanlah (wahai Muhammad): "Kepunyaan siapakah bumi ini dan segala yang ada padanya, kalau kamu mengetahui?" (84)

Mereka akan menjawab: "Kepunyaan Allah". Katakanlah: "Mengapa kamu tidak mahu ingat (dan insaf)?" (85)

Tanyakanlah lagi: "Siapakah Tuhan yang memiliki dan mentadbirkan langit yang tujuh, dan Tuhan yang mempunyai Arasy yang besar?" (86)

Mereka akan menjawab: "(Semuanya) kepunyaan Allah". Katakanlah: "Mengapa kamu tidak mahu bertaqwa?" (87)

Tanyakanlah lagi: Siapakah yang memegang kuasa pemerintahan tiap-tiap sesuatu, serta ia dapat melindungi (segala-galanya) dan tidak ada sesuatupun yang dapat disembunyi daripada kekuasaannya? (Jawablah) jika kamu mengetahui!" (88)

Mereka akan menjawab: "(Segala-galanya) dikuasai Allah". Katakanlah: "Jika demikian, bagaimana kamu tertarik hati kepada perkara yang tidak benar?" (89)

(Bukanlah sebagaimana tuduhan mereka) bahkan Kami telah membawa kepada mereka keterangan yang benar, dan sesungguhnya mereka adalah berdusta. (90)

Allah tidak sekali-kali mempunyai anak, dan tidak ada sama sekali sebarang tuhan bersamaNya;

(kalaulah ada banyak tuhan) tentulah tiap-tiap tuhan itu akan menguasai dan menguruskan segala yang diciptakannya dengan bersendirian, dan tentulah setengahnya akan bertindak mengalahkan setengahnya yang lain. Maha Suci Allah dari apa yang dikatakan oleh mereka (yang musyrik) itu. (91)

(Allah) Yang mengetahui segala yang tersembunyi dan yang nyata; maka (dengan yang demikian) Maha Tinggilah keadaanNya dari segala yang mereka sekutukan. (92)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Wahai Tuhanku, kiranya Engkau hendak memperlihatkan kepadaku (azab) yang dijanjikan kepada mereka (di dunia), - (93)

"Maka wahai Tuhanku, janganlah Engkau biarkan daku tinggal dalam kalangan kaum yang zalim itu". (94)

Dan sesungguhnya Kami berkuasa memperlihatkan kepadamu azab yang Kami janjikan kepada mereka. (95)

Tolaklah kejahatan yang dilakukan kepadamu dengan cara yang sebaik-baiknya, Kami Maha Mengetahui apa yang mereka katakan itu. (96)

Dan katakanlah: "Wahai Tuhanku, aku berlindung kepadaMu dari hasutan Syaitan-syaitan (97)

"Dan aku berlindung kepadaMu, wahai Tuhanku, supaya Syaitan-syaitan itu tidak menghampiriku". (98)

Kesudahan golongan yang kufur ingkar itu apabila sampai ajal maut kepada salah seorang di antara mereka, berkatalah ia: "Wahai Tuhanku, kembalikanlah daku (hidup semula di dunia) - (99)

"Supaya aku mengerjakan amal-amal yang soleh dalam perkara-perkara yang telah aku tinggalkan". Tidak! Masakan dapat? Sesungguhnya perkataannya itu hanyalah kata-kata yang ia sahaja yang mengatakannya, sedang di hadapan mereka ada alam barzakh (yang mereka tinggal tetap padanya) hingga hari mereka dibangkitkan semula (pada hari kiamat). (100)

Kemudian, apabila ditiup sangkakala, maka pada hari itu tidak ada lagi manfaat pertalian kerabat di antara mereka, dan tidak pula sempat mereka bertanya-tanyaan. (101)

Maka sesiapa yang berat timbangan amal baiknya, maka

mereka itulah orang-orang yang berjaya. (102)

Dan sesiapa yang ringan timbangan amal baiknya, maka merekalah orang-orang yang merugikan dirinya sendiri; mereka kekal di dalam neraka Jahannam - (103)

Api neraka itu membakar muka mereka, dan tinggalah mereka di situ dengan muka yang hodoh cacat. (104)

(Sambil dikatakan kepada mereka): "Bukankah ayat-ayatKu selalu dibacakan kepada kamu, lalu kamu terus-menerus mendustakannya?" (105)

Mereka menjawab: "Wahai Tuhan kami, kami telah dikalahkan oleh sebab-sebab kecelakaan kami, dan dengan itu menjadilah kami kaum yang sesat. (106)

"Wahai Tuhan kami, keluarkanlah kami dari neraka ini (serta kembalikanlah kami ke dunia); setelah itu kalau kami kembali lagi (mengerjakan kufur dan maksiat), maka sesungguhnya kami orang-orang yang zalim." (107)

(Allah) berfirman: "Diamlah kamu dengan kehinaan di dalam neraka, dan janganlah kamu berkata-kata (memohon sesuatupun) kepadaKu! (108)

"Sesungguhnya ada sepuak diri hamba-hambaKu (di dunia dahulu) memohon kepadaKu dengan berkata: ` Wahai Tuhan kami, kami telah beriman; oleh itu ampunkanlah dosa kami serta berilah rahmat kepada kami, dan sememangnya Engkaulah jua sebaik-baik Pemberi rahmat . (109)

"Maka kamu jadikan mereka ejek-ejekan sehingga ejek-ejekan kamu kepada mereka menyebabkan kamu lupa mengingati balasanKu, dan kamu pula sentiasa tertawakan mereka. (110)

"Sesungguhnya Aku membalas mereka pada hari ini (dengan sebaik-baik balasan) disebabkan kesabaran mereka; sesungguhnya mereka itulah orang-orang yang berjaya". (111)

Allah bertanya lagi (kepada mereka yang kafir itu): "Berapa tahun lamanya kamu tinggal di bumi?" (112)

Mereka menjawab: "Kami tinggal (di dunia) selama sehari atau sebahagian dari sehari; maka bertanyalah kepada golongan (malaikat) yang menjaga urusan menghitung (113)

Allah berfirman: "Kamu tidak tinggal (di dunia) melainkan sedikit

masa sahaja, kalau kamu dahulu mengetahui hal ini (tentulah kamu bersiap sedia). (114)

"Maka adakah patut kamu menyangka bahawa Kami hanya menciptakan kamu (dari tiada kepada ada) sahaja dengan tiada sebarang hikmat pada ciptaan itu? Dan kamu (menyangka pula) tidak akan dikembalikan kepada Kami?" (115)

Maka (dengan yang demikian) Maha Tinggilah Allah Yang Menguasai seluruh alam, lagi Yang Tetap Benar; tiada Tuhan melainkan Dia, Tuhan yang mempunyai Arasy yang mulia. (116)

Dan sesiapa yang menyembah tuhan yang lain bersama-sama Allah, dengan tidak berdasarkan sebarang keterangan mengenainya, maka sesungguhnya hitungannya (dan balasan amalnya yang jahat itu) disediakan di sisi Tuhannya. Sesungguhnya orang-orang yang kafir tidak akan berjaya. (117)

Dan berdoalah (wahai Muhammad dengan berkata): "Wahai Tuhanku, berikanlah ampun dan kurniakan rahmat, dan sememangnya Engkaulah sahaja sebaik-baik Pemberi rahmat!" (118)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Hakika wamefuzu wenye kuamini.

2. Ambao ni wanyenyekevu katika swala zao.

3. Na ambao hujiepusha na mambo ya upuuzi.

4. Na ambao wanatoa zaka.

5. Na ambao wanazilinda tupu zao.

6. Isipokuwa kwa wake zao au kwa (wanawake) wale waliomilikiwa na mikono yao basi hao si wenye kulaumiwa.

7. Lakini anayetaka kinyume cha haya, basi hao ndio warukao mipaka.

8. Na ambao kwa amana zao na ahadi zao ni wenye kuzitekeleza.

9. Na ambao swala zao wanazihifadhi.

10. Hao ndio warithi.

11. Ambao watairithi Pepo ya Firdaus, wao humo watakaa milele.

12. Na bila shaka tulimuumba mwanadamu kutokana na asli ya udongo.

13. Kisha tukamuumba kwa tone la manii, lililowekwa katika makao yaliyohifadhika.

14. Kisha tuliumba tone

hilo kuwa pande la damu, na tukalifanya pande la damu hilo kuwa pande la nyama, kisha tulifanya pande la nyama hilo kuwa mifupa, na mifupa tukaivika nyama, kisha tukamfanya kiumbe kingine. Basi ametukuka Mwenyeezi Mungu Mbora wa waumbaji.

15. Kisha hakika nyinyi baada ya hayo ni wenye kufa.

16. Kisha hakika nyinyi siku ya Kiyama mtafufuliwa.

17. Na bila shaka tuliziumba juu yenu njia saba, nasi katika kuumba si wenye kughafilika.

18. Na tumeteremsha kutoka mawinguni maji kwa kiasi, na tukayatuliza ardhini, na hakika sisi ni wenye uwezo wa kuyaondoa.

19. Basi kwa maji hayo tukakufanyieni bustani za mitende na mizabibu, mnapata humo matunda mengi, na katika hayo mnakula.

20. Na mti utokao katika mlima wa sinai, unaotoa mafuta na kitoweo kwa walao.

21. Na hakika mnayo mazingatio (makubwa) katika wanyama, tunakunywesheni katika vile vilivyomo matumboni mwao, na mnapata katika hao manufaa mengi, na baadhi yao mnawala.

22. Najuu yao na juu ya majahazi mnabebwa.

23. Na bila shaka tulimtuma Nuhu kwa watu wake, na akasema: Enyi watu wangu! mwabuduni Mwenyeezi Mungu hamna mungu isipokuwaYeye, basi je, hamuogopi?

24. (Lakini) wakasema wakuu wa wale waliokufuru katika watu wake: Siye huyu ila ni mtu kama nyinyi, anataka kujipatia ubora juu yenu, na kama Mwenyeezi Mungu angependa lazima angeteremsha Malaika hatukusikia haya kwa baba zetu wa kwanza.

25. Huyu siye ila ni mtu mwenye wazimu, basi mngojeeni kwa muda.

26. (Nuhu) akasema: Mola wangu! nisaidie kwa sababu wamenikadhibisha.

27. Basi tulimletea Wahyi kwamba: Unda jahazi mbele ya macho yetu na sawa na Wahyi wetu. Basi itakapofika amri

yetu na chemchem ya maji ikabubujika hapo uwaingize ndani yake wa kila namna, dume na jike na watu wako, ila ambaye kauli imepita wala usinitajie hao waliodhulumu bila shaka wao watagharikishwa.

28. Na utakapotulia wewe na walio pamoja nawe jahazini, basi useme: Kila sifa njema ni ya Mwenyeezi Mungu ambaye ametuokoa katika watu madhalimu.

29. Na Useme: Mola wangu! uniteremshe mteremsho wenye baraka, maana wewe ni mbora wa wateremshaji.

30. Bila shaka katika hayo mna mazingatio na kwa hakika, Sisi ni wenye kukufanyieni mtihani.

31. Kisha tuliumba baada yao kizazi kingine.

32. Na tukawapelekea Mtume kutoka miongoni mwao, (akawaambia):Muabuduni Mwenyeezi Mungu, hamna mungu isipokuwa Yeye, je hamuogopi?

33. Na wakasema wakubwa katika watu wake waliokufuru na kukadhibisha mkutano wa Akhera, na tukawadekeza kwa starehe katika maisha ya dunia, huyu siye ila ni mtu kama nyinyi, anakula katika vile mnavyokula na anakunywa katika vile mnavyokunywa.

34. Na kama mkimtii mtu kama nyinyi kwa hakika hapo mtakuwa wenye kupata khasara.

35. Je, anakuahidini kuwa mtakapokufa na mkawa mchanga na mifupa, hakika mtatolewa.

36. Hayawi, hayawi hayo mnayoahidiwa.

37. Hakuna ila maisha yetu ya dunia tunakufa na tunaishi, wala sisi si wenye kufufuliwa.

38. Huyu siye ila ni mtu anayemzulia Mwenyeezi Mungu uongo, wala sisi si wenye kuamini.

39. Akasema: Mola wangu nisaidie kwa sababu wamenikadhibisha.

40. Akasema: Baada ya muda kidogo, lazima watakuwa wenye kujuta.

41. Basi ukawanyakua ukelele kwa haki, na tukawafanya kuwa takataka basi maangamio yaliwathibitikia watu madhalimu.

42. Kisha tukaviumba baada yao vizazi. Vingine.

43. Hapana taifa liwezalo kutanguliza ajali yake wala kuikawiza.

44.

Kisha tukawatumia Mitume wetu mmoja baada ya mmoja. Kila mara alipowafikia watu Mtume wao walimkadhibisha, hivyo tukawaandamanisha baadhi yao wengine, na tukawafanya kuwa visa, basi maangamio kwa watu wasioamini.

45. Kisha tulimtuma Musa na nduguye Harun pamoja na Miujiza yetu na dalili zilizo dhahiri.

46. Kwa Firaun na wakuu wake, lakini wakajivuna, nao walikuwa watu jeuri.

47. Na wakasema: Je, tuwaamini watu wawili walio mfano wetu na watu wao ni watumwa wetu?

48. Basi wakawakadhibisha na wakawa miongoni mwa walioangamizwa.

49. Na bila shaka tulimpa Musa Kitabu ili wapate kuongoka.

50. Na tulimfanya mwana wa Mariam na mama yake kuwa Muujiza, na tukawapa makimbilio mahala palipoinuka penye utulivu na chem chem.

51. Enyi Mitume! kuleni katika vitu vizuri na fanyeni mema, hakika Mimi ni Mjuzi wa mnayoyatenda.

52. Na kwa hakika huu umma wenu ni umma mmoja, na Mimi ni Mola wenu, basi niogopeni.

53. Lakini walikatiana jambo lao baina yao sehemu mbali mbali kila kundi likifurahia waliyo nayo.

54, Basi waache katika ujinga wao kwa muda.

55. Je, wanadhani kuwa tunawasaidia kwa mali na watoto.

56. Tunawaharakishia katika mambo ya kheri? Lakini hawatambui.

57. Kwa hakika hao ambao kwa kumuogopa Mola wao wananyenyekea.

58. Na hao ambao Aya za Mola wao wanaziamini.

59. Na hao arnbao Mola wao hawamshirikishi.

60. Na ambao wanatoa walichopewa na hali nyoyo zao zinaogopa kwamba watarejea kwa Mola wao.

61. Hao ndio wafanyao haraka katika mambo ya kheri, na ndio waendao mbele katika hayo.

62. Nasi hatuikalifishi nafsi ila uwezo wake, na tunalo daftari lisemalo kweli, nao hawatadhulumiwa.

63.

Lakini nyoyo zao zimeghafilika na hayo, na wanavyo vitendo wanavyovitenda visivyo kuwa hivyo.

64. Hata tutakapowatia katika adhabu wale waliodekezwa kwa starehe kati yao, hapo ndipo watakapo lalama.

65. Msilalame leo, bila shaka nyinyi hamtanusurika nasi.

66. Hakika zilikuwa Aya zangu zikisomwa kwenu, lakini mlikuwa mkirudi nyuma kwa visigino vyenu.

67. Mkitakabari, mkiizungumza usiku (Qur-an) kwa dharau.

68. Je, hawakuifikiri kauli au yamewafikia yasiyowafikia baba zao wa kwanza?

69. Au hawakumjua Mtume wao kwa hiyo wanamkataa?

70. Au wanasema (Muhammad) ni mwenye wazimu? Bali amewafikia kwa haki, na wengi wanaichukia haki.

7l. Na kama haki ingelifuata matamanio yao, zingeliharibika mbingu na ardhi na vilivyomo. Lakini tumewaletea ukumbusho wao, nao walijitenga mbali na ukumbusho wao. (71)

72. Au unawaomba malipo? Lakini malipo ya Mola wako ni bora, nayeni Mbora wa wanaoruzuku.

73. Na kwa hakika wewe unawaita kwenye njia iliyonyooka.

74. Na hakika wale wasioiamini Akhera wanajitenga na njia hiyo.

75. Na Lau tukiwarehemu na kuwaondolea shida waliyonayo bila shaka wataendelea katika upotovu wao wakihangaika.

76. Na hakika tuliwatia adhabu kali, lakini hawakuelekea kwa Mola wao wala hawakunyenyekea.

77. Mpaka tulipowafungulia mlango wa adhabu kali, ndipo wakawa wenye kukata tamaa.

78. Na yeye ndiye aliyekuumbieni kusikia na kuona na nyoyo, ni machache mnayoyashukuru.

79. Naye ndiye aliyekuenezeni katika ardhi, na kwake mtakusanywa.

80. Na yeye ndiye anayehuisha na kufisha, na ni yake mabadiliko ya usiku na mchana, basi je hamfahamu?

81. Bali walisema kama walivyosema (watu) wa kwanza.

82. Walisema: Je, tukifa na tukawa udongo na mifupa, je, tutafufuliwa?

83. Bila shaka tuliahidiwa haya sisi na

baba zetu zamani, hayakuwa haya ila ni visa vya (watu) wa zamani.

84. Sema: Ni ya nani ardhi na vilivyomo kama nyinyi mnajua.

85. Watasema; Ni ya Mwenyeezi Mungu! Sema basi je, hamkumbuki?

86. Sema: Ni nani Mola wa mbingu saba na Mola wa Arshi kuu?

87. Watasema: Ni vya Mwenyeezi Mungu! Sema: Basi je, hamuogopi?

88. Sema: Ni nani mkononi mwake umo ufalme wa kila kitu naye ndiye alindaye, na hakilindwi (chochote) kinyume naye kama mnajua?

89. Watasema: Ni wa Mwenyeezi Mungu, sema: Basi vipi mnadanganywa?

90. Bali tumewaletea haki, na kwa hakika wao ndio waongo.

91. Mwenyeezi Mungu hakujipatishia mtoto wala hakuwa pamoja naye mungu (mwingine) hapo kila mungu angeliwachukua aliowaumba, na baadhi yao wangeliwashinda wengine, Mwenyeezi Mungu ameepukana na sifa wanazomsifu.

92. Mjuzi wa siri na dhahiri na aliye juu kuliko wanayomshirikisha nayo.

93. Sema: Mola wangu! ukinionyesha waliyoahidiwa.

94. Mola wangu! usinijaalie katika watu madhalimu.

95. Na hakika sisi kwa kukuonyesha tuliyowaahidi ni waweza.

96. Ondosha mabaya kwa mema, sisi tunajua wanayoyasema.

97. Na sema: Mola wangu! najikinga kwako na wasiwasi wa mashetani.

98. Na najikinga kwako Mola wangu! wasinikaribie.

99. Mpaka yanapomfikia mmoja wao mauti husema: Mola wangu! nirudishe.

100. Ili nifanye mema katika yale niliyoyaacha. Hapana, hakika hili ni neno tu analolisema, na mbele yao kuna kizuizi mpaka siku watakapofufuliwa.

101. Basi litakapopulizwa parapanda, hapo hautakuwapo ujamaa baina yao siku hiyo, wala hawataulizana.

102. Ama yule mizani yake itakayokuwa nzito, basi hao ndio wenye kufaulu.

103. Na wale ambao mizani zao zitakuwa nyepesi, basi hao ndio waliozitia hasarani nafsi

zao, katika Jahannam watakaa milele.

104. Moto utababua nyuso zao, nao watakuwa humo wenye kukunjana.

105. Je, Aya zangu hazikuwa mkisomewa, na nyinyi mkizikadhibisha?

106. Watasema? Mola wetu! tulizidiwa na ubaya wetu na tukawa watu wenye kupotea.

107. Mola wetu! tutoe humo, na tufanyapo tena bila shaka tutakuwa madhalimu.

108. Atasema: Nyamazeni humo wala msinisemeshe.

109. Bila shaka kulikuwa na kundi katika waja wangu likisema: Mola wetu! tumeamini basi tusamehe na turehemu nawe ndiye mbora wa wanaorehemu.

110. Lakini nyinyi mliwafanyia kejeli hata wakakusahaulisheni kunikumbuka, na mlikuwa mkiwacheka.

111. Hakika leo nimewalipa kwa sababu walisubiri, bila shaka hao ndio wenye kufuzu.

112. Atasema: Mlikaa muda gani katika ardhi kwa hesabu ya miaka?

113. Watasema: Tulikaa siku moja au sehemu ya siku basi waulize wafanyao hesabu.

114. Atasema: Nyinyi hamkukaa ila kidogo, laiti mngelikuwa mmejua.

115. Je, mlidhani kwamba tumekuumbeni bure na kwamba nyinyi kwetu hamtarudishwa?

116. Basi ametukuka Mwenyeezi Mungu, Mfalme wa haki, hakuna aabudiwaye ila yeye tu, Mola wa Arshi yenye heshima.

117. Na anayemwabudu pamoja na Mwenyeezi Mungu mwingine, hana ushahidi wa hili basi bila shaka hesabu yake iko kwa Mola wake, kwa hakika makafiri hawafanikiwi.

118. Na sema: Mola wangu! samehe na rehemu, nawe ndiye Mbora wa wanaorehemu.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 3

[جلد پانزدهم

(23) سوره مؤمنون مكى است، و صد و هجده آيه دارد (118)

[سوره المؤمنون (23): آيات 1 تا 11]

ترجمه آيات به نام خداى بخشنده مهربان.

همانا اهل ايمان پيروز و رستگار شدند (1).

مؤمنين همانهايند كه در نماز خاضع و خاشعند (2).

و آنهايند كه از لغو روى گردانند (3).

و آنانند كه زكات دادن را

تعطيل نمى كنند (4).

و همانهايند كه عورت خود را از حرام و نامحرم حفظ مى كنند (5).

مگر از همسران و يا كنيزان خود كه در مباشرت با اين زنان ملامتى ندارند (6).

و كسى كه غير از اين زنان را به مباشرت طلبد البته ستمكار و متعدى خواهد بود (7).

و آنهايند كه امانت و عهد خود را رعايت مى كنند (8).

و آنهايند كه نمازهاى خود را از هر منافى محافظت مى كنند (9). ______________________________________________________ صفحه ى 4

نامبردگان، آرى تنها ايشان وارثانند (10).

آنان كه بهشت فردوس را ارث برده و هم ايشان در آن جاودانند (11).

بيان آيات در اين سوره بر ايمان به خدا و روز قيامت دعوت شده و فرقهايى كه ميان مؤمنين و كفار هست شمرده شده است. صفات پسنديده و فضايى كه در مؤمنان و رذائل اخلاقى و اعمال زشتى كه در كفار هست ذكر شده و به دنبالش مژده ها و بيم ها داده كه بيمهاى آن متضمن ذكر عذاب آخرت و بلاهاى دنيايى است. بلاهايى كه امتهاى گذشته را به خاطر تكذيب دعوت حق از بين برد و منقرض ساخت. و از دوران نوح (ع) گرفته از هر امتى نمونه اى ذكر كرده، تا به عيسى (ع) رسيده است. سياق آيات اين سوره شهادت مى دهد كه اين سوره مكى است.

[معناى" فلاح" و" ايمان" و اشاره به اينكه ايمان علاوه بر اعتقاد قلبى، التزام به لوازم و عمل به مقتضيات اعتقاد را نيز شامل مى شود]

" قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ" راغب در مفردات مى گويد: كلمه" فلح"- به فتحه فاء و سكون لام- به معناى شكافتن است و لذا مى گويند" الحديد بالحديد يفلح- آهن با آهن شكافته مى شود". و كلمه" فلاح" به معناى ظفر

يافتن و به دست آوردن و رسيدن به آرزو است. و اين به دو نحو است:

يكى دنيوى، و ديگرى اخروى، اما ظفر دنيوى رسيدن به سعادت زندگى است، يعنى، به چيزى كه زندگى را گوارا سازد. و آن در درجه اول بقاء و سپس توانگرى و عزت است.

و ظفر اخروى در چهار چيز خلاصه مى شود: بقايى كه فناء نداشته باشد، غنايى كه دستخوش فقر نشود، عزتى كه آميخته با ذلت نباشد و علمى كه مشوب با جهل نباشد، و به همين جهت گفته اند:" عيشى جز عيش آخرت نيست" «1».

پس اگر دست يابى به سعادت را فلاح خوانده اند، به اين عنايت است كه موانع را شكافته، كنار مى زند و رخسار مطلوب را نشان مى دهد.

و كلمه" ايمان" به معناى اذعان و تصديق به چيزى و التزام به لوازم آن است، مثلا ايمان به خدا در واژه هاى قرآن به معناى تصديق به يگانگى او و پيغمبرانش و تصديق به روز جزا و بازگشت به سوى او و تصديق به هر حكمى است كه فرستادگان او آورده اند. البته تا اندازه اى _______________

(1) مفردات راغب، ماده" فلح". ______________________________________________________ صفحه ى 5

با پيروى عملى، نه اينكه هيچ پيروى نداشته باشد، و لذا در قرآن هر جا كه صفات نيك مؤمنين را مى شمارد و يا از پاداش جميل آنان سخن مى گويد به دنبال ايمان، عمل صالح را هم ذكر مى كند، مثلا مى فرمايد:" مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً" «1» و يا مى فرمايد:" الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ" «2» و آيات بسيار زياد ديگر.

پس صرف اعتقاد، ايمان نيست مگر آنكه به لوازم آن

چيزى كه بدان معتقد شده ايم ملتزم شويم و آثار آن را بپذيريم، چون ايمان همان علم به هر چيزى است، اما علمى توأم با سكون و اطمينان به آن و اينچنين سكون و اطمينان ممكن نيست كه منفك از التزام به لوازم باشد.

بله، آن علمى كه توأم با سكون نيست چه بسا منفك از التزام بشود، مانند بسيارى از معتادين به عادتهاى زشت و يا مضر كه علم به زشتى و يا ضرر عادت خود دارند ولى در عين حال آن را ترك نمى كنند، و عذر مى آورند به اينكه ما معتاديم. قرآن كريم هم درباره منكرين دعوت هاى حقه مى فرمايد:" وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ" «3».

خواهى گفت: افراد با ايمان نيز بر خلاف لوازم ايمان خود، عمل مى كنند. در جواب مى گوييم: درست است و ليكن ملتزم نبودن به لوازم معلوم، مطلبى است، و احيانا خلاف ايمان رفتار كردن به خاطر كوران هايى كه در دل برمى خيزد و آدمى را از مسيرى كه ايمانش برايش معين كرده پرت مى كند مطلبى ديگر است.

[معناى" خشوع" و بيانى در باره اين وصف مؤمنين كه فرمود:" الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ"]

" الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ"" خشوع" به معناى تاثير خاصى است كه به افراد مقهور دست مى دهد، افرادى كه در برابر سلطانى قاهر قرار گرفته اند، به طورى كه تمام توجه آنان معطوف او گشته و از جاى ديگر قطع مى شود و ظاهرا اين حالت حالتى است درونى كه با نوعى عنايت، به اعضاء و جوارح نيز نسبت داده مى شود، مانند كلام رسول خدا (ص)- به طورى كه روايت شده- درباره شخصى كه در نمازش با ريش خود بازى مى كرد فرمود:"

اگر دلش داراى خشوع مى بود جوارحش نيز خاشع مى شد" «4» و نيز مانند كلام خداى تعالى كه مى فرمايد:

_______________

(1) هر كه عمل صالح كند چه مرد و چه زن در حالى كه ايمان داشته باشد ما به طور قطع او راى به حياتى طيب زنده مى كنيم. سوره نحل، آية 97.

(2) كسانى كه ايمان آورده و عمل صالح مى كنند خوشا به حال آنان، كه سر انجام نيك دارند.

سوره رعد، آيه 29.

(3) آن راى انكار كردند در حالى كه دلهايشان به آن يقين داشت. سوره نمل، آيه 14.

(4) مجمع البيان، ج 7، ص 99. ______________________________________________________ صفحه ى 6

" وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ" «1» كه خشوع را به صوت نسبت داده.

و خشوع به اين معنا جامع همه آن معانيى است كه در تفسير اين كلمه و اين آيه گفته شده چون در معناى آن گفته اند «2»: خشوع به معناى ترس، و بى حركت شدن اعضا از ترس است و يا گفته اند «3» چشم فرو بستن و خفض جناح و تواضع است. و يا گفته اند «4» سر به زير انداختن است، يا گفته اند «5» خشوع آن است كه به اين سو و آن سو ننگرى، و يا آن است كه مقام طرف را بزرگ بدارى و همه اهتمام خود را در بزرگداشت او جمع و جور كنى. يا گفته اند: «6» خشوع عبارت از تذلل است. و يا معانى ديگر كه همه اينها در آن معنايى كه ما براى اين كلمه كرديم جمع است.

اين آيه تا آخر آيه نهم اوصاف مؤمنين را مى شمارد، اوصاف ايمانى كه زنده و فعال باشد، و آثار خود را داشته باشد، تا غرض مطلوب از آن حاصل

شود. و آن اثر، فلاح و رستگارى است كه دارنده چنين ايمانى نماز را بپا مى دارد، چون نماز عبارت است از توجه كسى كه جز فقر و ذلت ندارد به درگاه عظمت و كبريايى و منبع عزت و بهاى الهى. و لازمه چنين توجهى اين است كه: نمازگزار متوجه به چنين مقامى، مستغرق در ذلت و خوارى گشته و دلش را از هر چيزى كه او را از قصد و هدفش باز مى دارد بر كند. پس اگر ايمان نمازگزار ايمانى صادق باشد در هنگام توجه به ربش هم او را يكى مى كند، آن هم معبود اوست و اشتغالش به عبادت، او را از هر كار ديگرى باز مى دارد.

آرى، شخص فقيرى كه فقرش نه تنها از جهت درهم و دينار است، بلكه سراپاى ذاتش را گرفته وقتى در برابر غنيى قرار مى گيرد كه غنايش را به هيچ مقياس نمى توان اندازه گرفت، چه مى كند؟ و ذليل وقتى متوجه عزت مطلقه مى گردد، عزتى كه آميخته با ذلت و خوارى نيست، چه حالتى از خود نشان مى دهد؟.

و اين همان معنايى است كه كتاب كافى و ديگران آورده اند كه رسول خدا (ص) در گفتگويش با حارثة بن نعمان فرمود: براى هر حقى حقيقتى، و براى هر صواب نورى است ... «7».

_______________

(1) سوره طه، آيه 108.

(2 و 3 و 4 و 5) روح المعانى، ج 18، ص 3.

(6) مجمع البيان، ج 7، ص 99.

(7) اصول كافى، ج 2، ص 54، ح 3. ______________________________________________________ صفحه ى 7

گفتارى در معناى تاثير ايمان [(و بيان اينكه ايمان عبارتست از" علم عملى")]

" دين"- هم چنان كه مكرر گفته ايم- به معناى سنتى اجتماعى است كه انسان در

زندگى اجتماعى اش بر طبق آن سير مى كند. و سنتهاى اجتماعى متعلق به عمل است، و زير بناى آن، اعتقاد به حقيقت هستى عالم و هستى خود انسان- كه يكى از اجزاى عالم است مى باشد، و به همين جهت است كه مى بينيم در اثر اختلاف اعتقادات درباره حقيقت هستى، سنتهاى اجتماعى نيز مختلف مى شود.

اجتماعى كه معتقد است عالم، رب و خالقى دارد كه هستى عالم از او، و برگشتش نيز به او است، و نيز معتقد است كه انسان فنا ناپذير است، و حيات ابدى دارد كه با مرگ پايان نمى پذيرد، چنين اجتماعى در زندگى روشى دارد كه در آن سعادت حيات ابدى و تنعم در دار جاودان آخرت، تامين مى شود.

و اجتماعى كه معتقد است براى عالم، اله و يا آلهه اى است كه عالم را به دلخواه خود اداره مى كند، كه اگر راضى باشد به نفع انسانها و گرنه به ضرر آنها مى گرداند، بدون اينكه معادى در كار باشد، چنين اجتماعى، زندگى خود را بر اساس تقرب به آلهه، و راضى نمودن آنها تنظيم مى كند، تا آن آلهه، آن اجتماع را در زندگى اش موفق و از متاعهاى حيات بهره مندشان سازد.

و اجتماعى كه نه به مساله ربوبيت براى عالم اعتقاد دارد و نه براى انسانها زندگى جاويدى را معتقد است بلكه چنين اجتماعى مانند ماديين هيچ گونه اعتقادى به ما وراى طبيعت ندارد، سنت حيات و قوانين اجتماعى خود را بر اساس بهره مندى از زندگى دنيا، كه با مرگ پايان مى پذيرد، وضع و بنا مى كند.

پس دين عبارت است از سنتى عملى، كه بر اساس مساله جهان بينى و هستى شناسى بنيان گرفته و اين اعتقاد، با علم استدلالى

و يا تجربى كه پيرامون عالم و آدم بحث مى كند تفاوت دارد، زيرا علم نظرى به خودى خود مستلزم هيچ عملى نيست، اگر چه عمل كردن احتياج به علم نظرى دارد، به خلاف اعتقاد كه عمل را به گردن انسان مى گذارد، و او را ملزم مى كند كه بايستى بر طبق آن عمل كند. به عبارت ديگر: علم نظرى و استدلالى آدمى را به وجود مبدأ و معاد رهنمون مى شود، و اعتقاد آدمى را وادار مى كند كه از آن معلوم نظرى پيروى نموده عملا هم به آن ملتزم شود. پس اعتقاد، علم عملى است، مثل اين كه مى گوييم بر هر ______________________________________________________ صفحه ى 8

انسان واجب است كه مبدأ اين عالم يعنى خداى تعالى را بپرستد و در اعمالش سعادت دنيا و آخرت خود را مد نظر قرار دهد.

و معلوم است كه دعوت دينى، متعلق به دينى است كه عبارت است از: سنت عملى بر خاسته از اعتقاد. پس ايمانى هم كه دين به آن دعوت مى كند عبارت است از التزام به آنچه كه اعتقاد حق درباره خدا و رسولانش و روز جزاء، و احكامى كه پيغمبران آورده اند اقتضا دارد كه در جمله" علم عملى" خلاصه مى شود.

و علوم عملى بر حسب قوت و ضعف انگيزه ها شدت و ضعف پيدا مى كند، چون ما هيچ عملى را انجام نمى دهيم مگر به طمع خير و يا نفع، و يا به خاطر ترس از شر و يا ضرر. و چه بسيار فعلهايى كه ما به خاطر بعضى از انگيزه ها آن را واجب مى دانيم، ولى انگيزه ديگرى قويتر از انگيزه قبل پديد مى آيد كه در نتيجه از آن واجب صرفنظر مى كنيم، هم چنان

كه خوردن غذا را به انگيزه سد جوع، واجب مى دانيم، ولى وقتى مى فهميم كه اين غذا مضر است، و منافى با صحت و سلامت ما است، از حكم قبلى صرف نظر مى كنيم.

پس در حقيقت علم به انگيزه دومى كه مانع انگيزه اول شد، اطلاق علم به اول را مقيد كرد، و گويا به ما گفت درست است كه خوردن غذا براى سد جوع واجب است، اما اين حكم به طور مطلق نيست، بلكه تا زمانى معتبر است كه غذا مضر به بدن، و يا منافى با صحت آن نباشد.

از اينجا روشن مى شود كه ايمان به خدا هم وقتى اثر خود را مى بخشد و آدمى را به اعمال صالح و صفات پسنديده نفسانى از قبيل خشيت و خشوع و اخلاص و امثال آن مى كشاند كه انگيزه هاى باطل و مكرهاى شيطانى بر آن غلبه نكند. و يا به عبارت ديگر، ايمان ما مقيد به يك حال معين نباشد، هم چنان كه خداى تعالى بدان اشاره فرموده است:" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ" «1».

پس، مؤمن وقتى على الاطلاق مؤمن است كه آنچه مى كند مبتنى بر اساسى حقيقى و واقعى و مقتضاى ايمان باشد چون ايمان اقتضا دارد كه اگر انسان عبادت مى كند خشوع داشته باشد، و هر كارى كه مى كند خالى از لغو و امثال آن باشد.

[مراد از" لغو" و اعراض از لغو، و اشاره به اينكه وصف مؤمنين به اعراض از لغو كنايه از علو همت و كرامت نفس ايشان است

" وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ".

كار" لغو" آن كارى است كه فايده نداشته باشد، و بر حسب اختلاف امورى كه فايده _______________

(1)

بعضى از مردم خدا را به زبان و به ظاهر مى پرستند. سوره حج، آيه 11. ______________________________________________________ صفحه ى 9

عايد آنها مى شود مختلف مى گردد. چه بسا فعلى كه نسبت به امرى لغو، و نسبت به امرى ديگر مفيد باشد.

پس كارهاى لغو در نظر دين، آن اعمال مباح و حلالى است كه صاحبش در آخرت و يا در دنيا از آن سودى نبرد و سر انجام آن، منتهى به سود آخرت نگردد مانند خوردن و آشاميدن به انگيزه شهوت در غذا كه لغو است، چون غرض از خوردن و نوشيدن گرفتن نيرو براى اطاعت و عبادت خدا است. بنا بر اين اگر فعل هيچ سودى براى آخرت نداشته باشد، و سود دنيايى اش هم سر انجام منتهى به آخرت نشود، چنين فعلى لغو است و به نظرى دقيقتر،" لغو" عبارت است از غير واجب و غير مستحبّ.

خداى عز و جل در وصف مؤمنين نفرموده كه به كلى لغو را ترك مى كنند، بلكه فرموده: از آن اعراض مى كنند، چون هر انسانى هر قدر كه با ايمان باشد در معرض لغزش و خطا است، و خدا هم لغزش هاى غير كبائر را، در صورتى كه از كبائر اجتناب شود بخشيده و فرموده است:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً" «1».

به همين جهت خدا مؤمنين را به اين صفت ستوده كه از لغو اعراض مى كنند، و اعراض غير از ترك به تمام معنا است. ترك امرى است عدمى و اعراض امرى وجودى، اعراض وقتى است كه محرك و انگيزه اى، آدمى را به سوى اشتغال به فعلى بخواند و آدمى از آن اعراض نموده به كارى ديگر

بپردازد، و اعتنايى به آن كار نكند. و لازمه اش آن است كه نفس آدمى خود را بزرگتر از آن بداند كه به كارهاى پست اشتغال ورزد، و بخواهد كه همواره از كارهاى منافى با شرف و آبرو چشم پوشيده، به كارهاى بزرگ و مقاصد جليل بپردازد.

ايمان واقعى هم همين اقتضاء را دارد، چون سر و كار ايمان هم با ساحت عظمت و كبريايى و منبع عزت و مجد و بهاء است و كسى كه متصف به ايمان است جز به زندگى سعادتمند ابدى و جاودانه اهتمام نمى نمايد، و اشتغال نمى ورزد مگر به كارهايى كه حق آن را عظيم بداند، و آنچه را كه فرومايگان و جاهلان بدان تعلق و اهتمام دارند عظيم نمى شمارد، و در نظر او خوار و بى ارزش است و اگر جاهلان او را زخم زبان بزنند و مسخره كنند، به ايشان _______________

(1) اگر از كبايرى كه نهى شده ايد اجتناب كنيد، ما از شما گناهانتان را مى ريزيم، و در جايگاهى ارجمند داخلتان مى كنيم. سوره نساء، آيه 31. ______________________________________________________ صفحه ى 10

سلام مى كند، و چون به لغوى بر خورد كند آبرومندانه مى گذرد.

و از همين جا روشن مى شود كه وصف مؤمنين به اعراض از لغو كنايه است از علو همت ايشان، و كرامت نفوسشان.

[معنا و وجه اينكه در وصف مؤمنين فرمود:" و الذين هم للزكاة فاعلون" و اشاره به اينكه دادن زكات از بزرگترين عوامل" تقارب طبقات" كه لازمه جامعه سعادتمند است مى باشد]

" وَ الَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ" نام بردن زكات با نماز، قرينه است بر اينكه مقصود از زكات همان معناى معروف (انفاق مالى) است، نه معناى لغوى آن كه تطهير نفس از رذائل

اخلاقى مى باشد.

البته احتمال دارد كه معناى مصدرى آن مقصود باشد كه عبارت است از تطهير مال، نه آن مالى كه به عنوان زكات داده مى شود، براى اينكه سوره مورد بحث در مكه نازل شده كه هنوز به زكات به معناى معروف واجب نشده بود و قبل از وجوب آن در مدينه زكات همان معناى پاك كردن مال را مى داد، بعد از آنكه در مدينه واجب شد (به طور علم بالغلبه) اسم شد براى آن مقدار از مالى كه به عنوان زكات بيرون مى شد.

با اين بيان روشن گرديد كه چرا فرمود" زكات را عمل مى كنند" و نفرمود" زكات را مى دهند". پس معنايش اين است كه: مؤمنين كسانى هستند كه انفاق مالى دارند. و اگر مراد از زكات خود مال بود معنا نداشت آن مال را فعل متعلق به فاعل دانسته و بفرمايد: زكات را عمل مى كنند، و به همين خاطر بعضى «1» كه زكات را به معناى مال گرفته اند، مجبور شده اند لفظ" پرداختن" را تقدير گرفته و بگويند تقدير آيه" و الذين هم لتادية الزكاة فاعلون" است و باز به همين جهت بعضى «2» ديگر ناگزير شده اند زكات را به معناى تطهير نفس از اخلاق رذيله بگيرند تا از اشكال مذكور فرار كرده باشند.

و در اينكه فرموده:" للزكاة فاعلون" و نفرموده:" للزكاة مؤدون" اشاره و دلالت است بر اينكه مؤمنين به دادن زكات عنايت دارند، مثل اينكه كسى شما را امر كرده باشد به خوردن آب، در جواب بگويى" خواهم نوشيد" كه آن نكته عنايت را افاده نمى كند، ولى اگر بگويى" من فاعلم" آن عنايت را مى رساند.

دادن زكات هم از امورى است كه ايمان به

خدا اقتضاى آن را دارد، چون انسان به كمال سعادت خود نمى رسد مگر آنكه در اجتماع سعادتمندى زندگى كند كه در آن هر صاحب حقى به حق خود مى رسد. و جامعه روى سعادت را نمى بيند مگر اينكه طبقات مختلف مردم در بهره مندى از مزاياى حيات و برخوردارى از امتعه زندگى در سطوحى نزديك به هم قرار داشته باشند. و به انفاق مالى به _______________

(1، 2) كشاف، ج، 3 ص 176. ______________________________________________________ صفحه ى 11

فقراء و مساكين از بزرگترين و قويترين عاملها براى رسيدن به اين هدف است.

" وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ ... هُمُ العادُونَ" كلمه" فروج" جمع فرج است- و به طورى كه گفته اند- به معناى عورت زن و مرد است، كه مردم از بردن نام آنها شرم مى كنند. و حفظ فروج كنايه از اجتناب از مواقعه نامشروع است، از قبيل زنا و لواط و يا جمع شدن با حيوانات و امثال آن.

" إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ"- اين جمله استثناء از حفظ فروج است." ازواج" به معناى زنان حلال، و" ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ" به معناى كنيزان مملوك است و معنايش اين است كه مواقعه با زنان خود و يا با كنيزان مملوك، ملامت ندارد.

" فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ"- اين آيه تفريع است بر مطالب قبل يعنى مستثنى و مستثنى منه- و معنايش اين است كه: وقتى مقتضاى ايمان اين شد كه به كلى فروج خود را حفظ كنند مگر تنها از دو طايفه از زنان، پس هر كس با غير اين دو طايفه مساس و ارتباط پيدا كند، متجاوز از حدود خدا شناخته مى شود، حدودى كه

خداى تعالى براى مؤمنين قرار داده است.

در سابق در ذيل آيه" وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ ساءَ سَبِيلًا" «1» در جلد سيزدهم اين كتاب كلامى پيرامون زنا و اينكه نوع بشرى را فاسد مى كند مطرح كرديم.

[معناى" امانت" و" عهد" و مراد از رعايت آن دو (وَ الَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ راعُونَ)]

وَ الَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ راعُونَ"" امانت" در اصل مصدر است، ولى بسيار مى شود كه به آن چيزى كه سپرده شده- چه مال و چه اسرار و امثال آن- نيز امانت مى گويند و در آيه شريفه هم مقصود همان است و اگر آن را به صيغه جمع آورده، شايد براى آن باشد كه دلالت بر همه اقسام امانتها كه در بين مردم داير است بكند. و چه بسا گفته «2» باشند: امانات شامل تمامى تكاليف الهى كه در بشر به وديعه سپرده شده و نيز شامل اعضاء و جوارح و قواى بشر مى شود- كه بايد در كارهايى كه مايه رضاى خدا است به كار بست- و نيز شامل هر نعمت و مالى است كه به آدمى داده شده ولى اين احتمال از نظر لفظ خالى از بعد نيست، هر چند كه از نظر تجزيه و تحليل معنا، عموميت دادن آن صحيح مى باشد.

كلمه" عهد" بر حسب عرف و اصطلاح شرع به معناى آن چيزى است كه انسان با

_______________

(1) سوره اسراء، آيه 32.

(2) روح المعانى، ج 18، ص 11. ______________________________________________________ صفحه ى 12

صيغه عهد ملتزم به آن شده باشد، مانند نذر و سوگند. و ممكن است منظور از آن، مطلق تكليف هايى باشد كه متوجه به مؤمنين شده، چون در قرآن ايمان مؤمن را"

عهد" و" ميثاق" او ناميده است. و همچنين تكاليفى را كه متوجه آنان كرده عهد خوانده و فرموده:" أَ وَ كُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ" «1» و نيز فرموده:" وَ لَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ، لا يُوَلُّونَ الْأَدْبارَ" «2» و شايد به جهت همين كه اين معنا مورد نظر بوده، كلمه عهد را مفرد آورد، چون تمامى تكاليف را يك عهد و يك ايمان شامل مى شود.

كلمه" رعايت" به معناى حفظ است. و بعضى «3» گفته اند: اصل اين كلمه به معناى محافظت از حيوانات است، يا به اينكه آنها را غذا دهند، غذايى كه حافظ حيات آنها باشد، و يا به اينكه از خطر دشمن و درنده نگاه بدارند و آن گاه در مطلق حفظ استعمال شده است. و بعيد نيست كه عكس اين مطلب به ذهن نزديكتر باشد، يعنى كلمه مورد بحث در اصل به معناى مطلق حفظ بوده و سپس در خصوص حفظ حيوانات استعمال شده باشد.

و كوتاه سخن اينكه: آيه مورد بحث مؤمنين را به حفظ امانت و خيانت نكردن به آن و حفظ عهد و نشكستن آن، توصيف مى كند و حق ايمان هم همين است كه مؤمن را به رعايت عهد و امانت وادار سازد، چون در ايمان معناى سكون و استقرار و اطمينان نهفته، وقتى انسان كسى را امين دانست و يقين كرد كه هرگز خيانت ننموده پيمان نمى شكند، قهرا دلش بر آنچه يقين يافته مستقر و ساكن و مطمئن مى شود و ديگر تزلزلى به خود راه نمى دهد.

" وَ الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ"" صلوات" جمع" صلاة- نماز" است. و اينكه فرموده:" نماز را محافظت مى كنند" خود قرينه اين

است كه مراد محافظت از عدد آن است پس مؤمنين محافظت دارند كه يكى از نمازهايشان فوت نشود و دائما مراقب آنند. حق ايمان هم همين است كه مؤمنين را به چنين مراقبتى بخواند.

و به همين جهت كلمه" صلاة" را در اينجا با صيغه جمع آورده و در جمله" فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ" مفرد، براى اينكه خشوع در جنس نماز، به طور مساوى شامل همه است، و ديگر لازم نيست كه جمع آورده شود.

_______________

(1) و آيا هر عهدى كه با ايشان بسته شود و هر تكليفى كه به ايشان شود بنا دارند تخلف كنند؟

سوره بقره، آيه 100.

(2) قبلا هم با خدا عهد كردند كه پشت به جنگ نكنند سوره احزاب، آيه 15.

(3) روح المعانى، ج 18، ص 11. ______________________________________________________ صفحه ى 13

" أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ" كلمه" فردوس" به معناى بالاى بهشت است، كه معناى آن و پاره اى از خصوصياتش در ذيل آيه" كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا" «1» گذشت.

و جمله" الَّذِينَ يَرِثُونَ ..." بيان كلمه" وارثون" است و" وراثت مؤمنين فردوس را" به معناى اين است كه فردوس براى مؤمنين باقى و هميشگى است، چرا كه اين احتمال مى رفت كه ديگران هم با مؤمنين شركت داشته باشند، و يا اصلا غير مؤمنين صاحب آن شوند بعد از آنها خداوند آن را به ايشان اختصاص داده و منتقل نموده است.

در روايات هم آمده كه براى هر انسانى در بهشت، منزلى و در آتش منزلى است، و چون كسى بميرد و داخل آتش شود، سهم بهشت او را به ارث به اهل بهشت مى دهند- كه ان شاء اللَّه به زودى در بحث روايى

آن را خواهى خواند.

بحث روايتى [چند روايت در باره خشوع در نماز]

در تفسير قمى در ذيل آيه" الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ" مى گويد امام فرمود:

خشوع در نماز اين است كه چشم به زير بيندازى و همه توجهت به نماز باشد «2».

مؤلف: در سابق گذشت كه گفتيم چشم به زير انداختن و توجه به نماز از لوازم خشوع است پس تعريفى كه امام فرموده تعريف به لازمه معنا است، و نظير آن روايتى است كه الدر المنثور از عده اى از صاحبان جوامع حديث، از على (ع) آورده كه فرموده" خشوع آن است كه در نمازت به اين طرف و آن طرف نگاه نكنى" «3» كه اين نيز تعريف به لازمه معنا است.

و در كافى به سند خود از مسمع بن عبد الملك، از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرموده: رسول خدا (ص) فرموده: هر كسى كه خشوع ظاهرى او بيش از خشوع قلبى اش باشد نزد ما منافق است «4».

مؤلف: در الدر المنثور از عده اى از صاحبان جوامع حديث از ابى الدرداء از رسول خدا

_______________

(1) سوره كهف، آيه 107.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 88.

(3) الدر المنثور، ج 5، ص 3.

(4) اصول كافى، ج 2، ص 396، ح 6. ______________________________________________________ صفحه ى 14

(ص) روايت آورده كه همين معنا را افاده مى كند و عبارت آن اين است كه:

به خدا پناه ببريد از خشوع نفاق. پرسيدند خشوع نفاق چيست؟ فرمود اينكه ظاهر بدن خاشع ديده شود، ولى در قلب خشوعى نباشد «1».

و در مجمع البيان در ذيل آيه شريفه گفته است: روايت شده كه رسول خدا (ص) مردى را ديد كه در حال نماز با ريشش بازى مى كرد،

فرمود: بدانيد كه اگر اين مرد در دلش خاشع بود بدنش هم خاشع مى شد «2».

و نيز در همان كتاب گفته: روايت شده كه رسول خدا (ص) در نمازش چشم به سوى آسمان بلند مى كرد، همين كه اين آيه نازل شد، از آن به بعد سر به زير مى انداخت و چشم به زمين مى دوخت «3».

مؤلف: اين دو روايت را الدر المنثور «4» هم از جمعى از نويسندگان از رسول خدا (ص) روايت كرده و در معناى خشوع روايات بسيارى ديگر هم هست.

[رواياتى در معناى اعراض از لغو و حفظ فرج

و در ارشاد مفيد در كلامى از امير المؤمنين (ع) آورده كه فرموده: هر سخنى كه ذكر خدا در آن نباشد لغو است «5».

و در مجمع البيان در ذيل آيه" وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ" مى گويد: از امام صادق (ع) روايت كرده اند كه فرمود: اگر شخصى به تو ناسزايى گفت و يا تهمتى زد كه در تو نيست، براى خدا از او اعراض كن «6».

و در روايتى ديگر آمده كه مقصود از آن غنا و ملاهى است «7».

مؤلف: مطالبى كه در دو روايت مجمع البيان آمده از قبيل ذكر بعضى از مصاديق است و آنچه در روايت ارشاد آمده از باب عموميت دادن و تحليل معنا است.

و در خصال از جعفر بن محمد از پدرش از آباء گرامى اش (ع) روايت كرده كه امير المؤمنين (ع) فرموده: فرجها به يكى از سه طريق حلال مى شوند، يكى نكاح به ميراث و يكى نكاح بدون ميراث، و يكى نكاح به ملك يمين «8».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 3.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 7، ص 99.

(4) الدر

المنثور، ج 5، ص 3 و 4.

(5) ارشاد مفيد، ص 157.

(6 و 7) مجمع البيان، ج 7، ص 99.

(8) خصال، ص 119. ______________________________________________________ صفحه ى 15

و در كافى به سند خود از اسحاق بن ابى ساره روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) از آن (يعنى از متعه) پرسيدم، فرمود: حلال است ولى زنهار كه صيغه مكن مگر زن عفيف را كه خداى عز و جل مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ" پس فرج خود را در جايى كه ايمن از پولت نيستى مگذار «1»، «2».

[شرحى در موارد اينكه نكاح موقت در عرف قرآن و در زمان رسول خدا (صلّى الله عليه وآله وسلّم) مشروع بوده و نسخ نشده است و جواب به پاره اى شبهات در اين مورد]

مؤلف: در اين حديث معناى" حفظ" به حدى تعميم داده شده كه شامل ترك ازدواج با غير عفيفه هم شده است، و اين دو روايت به طورى كه ملاحظه مى فرماييد متعه را نكاح و ازدواج خوانده است و از نظر روايات بى شمارى مطلب همين طور است، و مبناى فقه امامان اهل بيت (ع) هم بر همين است.

در اصطلاح قرآن كريم و در عهد رسول خدا (ص) هم مطلب از اين قرار است، زيرا بعد از ملك يمين (كنيز) ديگر بيش از دو نوع نكاح باقى نمى ماند. يكى نكاح زناشويى و ديگرى زنا. زنا را كه خداى تعالى حرام كرده و در حرمتش آيات بسيارى از سوره هاى مكى و مدنى- مانند:

فرقان و اسراء كه مكى هستند و نور و ممتحنه كه مدنى مى باشند- تاكيد شديد نموده. و سپس در سوره نساء و مائده آن را" سفاح" خوانده و حرام

كرده. و در سوره اعراف و عنكبوت و يوسف كه مكى هستند و سوره نحل و بقره و نور كه يا هر سه و يا دو تاى آخر مدنى هستند آن را فحشاء ناميده، و مرتكبش را مذمت كرده. و در سوره اعراف و انعام و اسراء و نحل و عنكبوت و شورى و نجم كه از سور مكى هستند، و در سوره نساء و نور و احزاب و طلاق كه مدنى مى باشند، آن را فاحشه خوانده و از آن نهى فرموده. و نيز به طور كنايه در آيه" فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ" از آيات مورد بحث و نظير آن در سوره معارج از آن نهى كرده. و از همان اول بعثت معروف بوده كه اسلام شراب و زنا را حرام مى كند، چنان كه در سيره ابن هشام «3» آمده و ما روايت آن را در بحث روايتى در ذيل آيه" إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ ..." در سوره مائده در جلد ششم اين كتاب ايراد نموديم.

با اين حال اگر چنانچه تمتع ازدواج نباشد و زن متعه همسر مشروع آدمى نباشد بايد آنان زناكار باشند، و اين به ضرورت ثابت است كه عقد تمتع در مكه قبل از هجرت مورد عمل بوده و همچنين در مدينه بعد از هجرت فى الجمله به آن عمل مى كردند و لازمه زنا بودن آن اين است كه رسول خدا (ص) اين زنا را به مقتضاى ضرورتى حلال كرده باشد.

_______________

(1) جمله اخير روايت اشاره دارد به اينكه: با كسى كه حتى در حفظ درهم و دينار خود او را امين نمى دانى پيمان ازدواج مبند، و خلاصه با زن

غير عفيف وصلت مكن.

(2) سيره ابن هشام، ج 2، ص 28.

(3) فروع كافى، ج 5، ص 453، ح 2. ______________________________________________________ صفحه ى 16

البته همه اينها با صرف نظر از آيه 24 سوره نساء است، و گرنه آن آيه تصريح به حليت دارد و مى فرمايد:" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ" «1».

و نيز لازمه زنا بودن متعه اين است كه آيه سوره مورد بحث كه مى فرمايد:" إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ ... العادُونَ" ناسخ اباحه تمتع باشد و آن گاه دوباره تحليل رسول خدا (ص) و آيه سوره نساء ناسخ همه آيات مكى كه از زنا نهى مى كرد و بعضى از آيات مدنى كه قبل از تحليل نازل شده، بوده باشد.

و مخصوصا لازمه قول كسانى كه مى گويند رسول خدا (ص) اول آن را حلال كرده و سپس چند نوبت پشت سر هم آن را حرام نمود- كه ما روايات دال بر اين را در بحث روايتى در ذيل آيه" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ" «2» در جلد چهارم «3» اين كتاب ايراد كرديم- اين مى شود كه رسول خدا (ص) آيات نهى كننده از زنا را نسخ كرده باشد و دوباره آن را محكم ساخته و بار سوم باز نسخ كرده و بار چهارم محكم ساخته باشد، و حال آنكه هيچ كس از مسلمانان نگفته كه آيات زنا حتى يك بار هم نسخ شده باشد تا چه رسد به نسخ بعد از نسخ، و آيا اين سخنان بازى كردن با آيات خدا نيست؟ و آيا ساخت رسول خدا (ص) اجل از چنين عملى نيست؟.

علاوه بر اين، آيات نهى كننده از زنا، با آن سياقى كه

دارند و آن تعليل هايى كه دنباله آنها هست قابل نسخ نيست، چطور تصور مى شود بعد از آنكه خداى تعالى عملى را فاحشه و يا فحشاء و يا راه زشت (سبيل سوء) دانست و فرمود: كسى كه چنين كند عذابش مضاعف مى شود، و خوار و ذليل در آتش جاويد مى گردد «4»، آن وقت دوباره ارتكابش را جايز دانسته، بار ديگر منع و بار سوم باز تجويز كند؟.

و علاوه بر اين اصلا نسخ قرآن به وسيله حديث معنا ندارد، و اين به طور مفصل در علم اصول ثابت شده.

از اين هم كه بگذريم عده اى از كسانى كه به متعه در زمان رسول خدا (ص) عمل مى كردند از معروفين صحابه بودند، و اين گونه افراد با آن همه مراقبتى كه در

_______________

(1) پس چنان كه شما از آنها بهره مند شويد آن مهر معين كه مزد آنها است به آنان بپردازيد. سوره نساء، آيه 24.

(2) سوره نساء، آيه 24.

(3) الميزان، ج 4، ص 289- 310.

(4) سوره فرقان، آيه 68. ______________________________________________________ صفحه ى 17

حفظ ظواهر احكام دين داشتند، چطور ممكن است از رسول خدا (ص) توقع داشته باشند كه حرام خدا را بر ايشان حلال كند، و چطور خود آنها آن را كارى زشت ندانستند، و چطور به چنين عار و ننگى تن در دادند؟ از جمله كسانى كه متعه كرد زبير بود كه اسماء دختر ابى بكر را صيغه كرد و از او عبد اللَّه بن زبير و برادرش عروة بن زبير متولد شدند، و هر دو از زبير ارث بردند، و پدر و فرزندان همه از صحابه بودند.

باز از اين هم كه بگذريم روايات دال بر نهى رسول خدا (ص)

از متعه آن قدر تهافت و تناقض دارد كه نمى شود به آنها تمسك كرد. دليل محكمى هم كه به آن تمسك شده و همه قبولش كرده اند، يعنى كلام عمر بن خطاب كه در ايام خلافتش از متعه نهى نمود، و رواياتى كه از او پيرامون اين داستان نقل شده، همه روايات نهى و داستان نسخ را رد مى كند.

و ما در اين باره پاره اى مطالب در تفسير آيه" وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً" «1» ايراد نموديم.

و از جمله لطايفى كه دلالت دارد بر اينكه متعه، نكاح و زوجيت است نه زنا و سفاح اين است كه جمله" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ ..." بعد از جمله" مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ" قرار گرفته و متعه را به عنوان يكى از مصاديق احصان و غير سفاح دانسته.

پس، از آنچه ذكر كرديم معلوم شد كه متعه در شرع اسلام و در عرف قرآن نكاح و زوجيت است نه زنا و سفاح چه اينكه بگوييم بعدها به وسيله آيات و يا روايات نسخ شده- هم چنان كه بيشتر اهل سنت اين را مى گويند- و يا مانند شيعه به پيروى از امامان اهل بيت معتقد باشيم كه نسخ نشده است.

در نتيجه نكاح داراى دو قسم مى شود، يكى نكاح دائم كه براى خود احكام دارد، مثل اينكه ازدواج با بيش از چهار زن دائمى جايز نيست و مانند: مساله احصان، نفقه، فراش، عده و غير ذلك. نوع دوم نكاح موقت كه آن را نيز احكامى است كه به منظور سهولت ازدواج تشريع شده و احكامى چند از نكاح دائم دارد، يكى

اينكه زنى كه متعه شده همسر شوهر خويش است و ديگران نمى توانند با او ازدواج كنند دوم اينكه اگر فرزندى آورد ملحق به پدرش است، سوم اينكه بايد عده نگهدارد.

با اين بيان فساد گفتار جمعى «2» از مفسرين روشن شد كه گفته اند: متعه زوجيت _______________

(1) سوره نساء، آيه 24.

(2) روح المعانى، ج 18، ص 8 و تفسير فخر رازى، ج 23، ص 80. ______________________________________________________ صفحه ى 18

نيست، براى اينكه اگر زوجيت بود احكام زوجيت در آن جارى مى شد، مثلا بيش از چهار متعه جايز نمى بود، و ميراث، نفقه، احصان (كه زنايش محصنه باشد) و غيره در آن جريان مى يافت. و وجه فساد آن اين است كه زوجيت دو قسم است، يكى دائمى كه احكامى مخصوص به خود دارد، و ديگرى موقت كه آن هم احكامى مخصوص به خود دارد، كه بعضى از احكام آن همان احكام نكاح دائمى است، چون بناى متعه بر تسهيل است.

و اگر كسى بگويد كه تشريع ازدواج براى اين بود كه نسل باقى بماند، و اين با ازدواج دائمى ميسر است و عقد متعه تنها براى دفع شهوت و انزال منى است و درست همان غرضى از آن مطلوب است كه در زنا است پس متعه هم زنا است، در جواب مى گوييم بقاى نسل حكمت ازدواج است نه علت آن، تا صدق ازدواج دائر مدار آن باشد به شهادت اينكه مى دانيم كه ازدواج دائمى زن نازا و يائسه و يا كودك و دختر بچه، صحيح است، با اينكه توليد نسل نمى شود. علاوه بر اين، مگر متعه با توليد نسل منافات دارد؟ مگر نگفتيم كه عبد اللَّه و عروة بن زبير هر دو

از اسماء دختر ابى بكر بودند كه متعه زبير بود.

و اگر كسى اشكال كند كه تشريع متعه و قانونى بودن آن يك قسم توهين به زن است، زيرا زن را ملعبه و بازيچه مردان مى سازد كه چون توپ بازى هر دم دست كسى بيفتد (اين اشكال را صاحب المنار «1» و غيره ذكر كرده اند)، در پاسخش مى گوييم اول اينكه نخستين كسى كه اين اشكال به او وارد مى شود خود شارع اسلام است، چون در اينكه شارع متعه را در صدر اسلام تا مدتى تشريع كرده بود هيچ حرفى نيست، هر جوابى كه شارع داد همان جواب ما نيز خواهد بود.

و دوم اينكه، تمام آن اغراضى كه در متعه هست- از قبيل لذت بردن و دفع شهوت، توليد فرزند، اگر، انس و محبت (و به قول شما بازيچه شدن) در مرد و زن مشترك است، و ديگر معنا ندارد بگويى در متعه فقط زن ملعبه مى شود، مگر اينكه بخواهى لجبازى و جدال كنى.

البته اين بحث تتمه اى دارد كه به زودى در بحثى جداگانه خواهد آمد- انشاء اللَّه تعالى.

و در الدر المنثور است كه ابن منذر و ابن ابى حاتم و حاكم- وى حديث را صحيح دانسته- از ابن ابى مليكه روايت كرده اند كه گفت: از عايشه پيرامون متعه پرسيدم، گفت بين من و شما حكم، كتاب خدا است، آن گاه اين آيه را تلاوت كرد:" وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ _______________

(1) تفسير المنار، ج 5، ص 13. ______________________________________________________ صفحه ى 19

إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ" سپس گفت: اگر كسى جز آنچه كه خدا به او تزويج كرده و يا ملك او نموده است، زن ديگرى

بخواهد او از تجاوزكاران است «1».

مؤلف: نظير اين روايت از قاسم بن محمد نقل شده «2». جواب اين دو روايت همانطور كه گفتيم اين است كه زن متعه شده زوجه است، و آيه شريفه على رغم اين روايت آن را تجويز كرده.

و در تفسير قمى در ذيل آيه" فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ" گفته: يعنى، كسى كه از اين حد و مرز تجاوز كند «3».

و نيز در همان كتاب در ذيل آيه" وَ الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ" گفته: يعنى اوقات نماز و حدودش را حفظ مى كنند «4».

و در كافى به اسناد خود از فضيل روايت كرده كه مى گويد از حضرت باقر (ع) پرسيدم منظور از آيه" الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ" چيست؟ فرمود: مقصود نمازهاى واجب است، آن گاه پرسيدم منظور از آيه" الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ" چيست؟

فرمود: نمازهاى نافله است «5».

و در مجمع البيان مى گويد روايت از رسول خدا (ص) رسيده كه فرمود: هيچيك از شما نيست مگر آنكه داراى دو منزل است، منزلى در بهشت و منزلى در آتش، اگر كسى بميرد و داخل آتش شود اهل بهشت، منزلش را ارث مى برند «6».

مؤلف: نظير اين روايت را قمى در تفسير خود به سندى كه به ابى بصير دارد، از امام صادق (ع) در ضمن حديثى مفصل آورده «7». و باز نظير آن در ذيل آيه" وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ" «8» در جلد چهاردهم اين كتاب گذشت.

بحثى حقوقى و اجتماعى [(در باره فلسفه و حكمت تشريع ازدواج موقت در اسلام)]

جاى هيچ ترديدى نيست كه حوائج زندگى، بشر را وادار كرده كه براى اجتماع خود

_______________

(1 و 2) الدر

المنثور، ج 5، ص 5.

(3 و 4) تفسير قمى، ج 2، ص 89.

(5) فروع كافى، ج 3، ص 269، ح 12.

(6) مجمع البيان، ج 7، ص 99.

(7) تفسير قمى، ج 2، ص 89.

(8) سوره مريم، آيه 39. ______________________________________________________ صفحه ى 20

قوانينى وضع نمايد، و به سنن اجتماعى جارى در مجتمع خود عمل كند.

و اين احتياج هر چه ساده تر و طبيعى تر باشد كوشش براى رفع آن واجبتر و سهل انگارى در دفع آن مضرتر است و پر واضح است كه احتياج به اصل تغذى كه زنده ماندن دائر مدار آن است غير از احتياج به تنعم در غذا و انواع ميوه ها است و به همين قياس است ساير شؤون زندگى.

يكى از حوائج اوليه انسان، احتياج هر يك از دو جنس نر و ماده اش به جنس مخالف است، به اينكه با او درآميزد، و عمل جنسى با او انجام دهد، هر چند كه صانع بشر احساس اين احتياج را در بشر قرار داده، و طرفين را مجهز به غريزه شهوت كرده است تا نسل بشر باقى بماند.

و به همين جهت است كه مجتمعات انسانى در گذشته و امروز همگى داراى سنت ازدواج بوده اند، و خانواده تشكيل مى داده اند، و اين بدان جهت است كه تنها ضامن بقاى نسل بشر، ازدواج است.

ممكن است شما بگوييد نه، اين انحصار را قبول نداريم، زيرا در تمدن جديد راه ديگرى غير از اصل تناسل و يا ارضاى غريزه براى دفع اين حاجت پيشنهاد كرده اند، و آن اصل اشتراك در زندگى است، به اينكه مردان با آميختن با يكديگر و همچنين زنان با همجنس خود، اين احتياج را بر طرف سازند.

ليكن در پاسخ مى گوييم دليل

بر غير طبيعى بودن روش مذكور اين است كه هيچ اجتماعى سراغ نداريم كه اصل اشتراك در ميان آنها شايع شده باشد، و از ازدواج و تشكيل خانواده بى نياز شده باشند.

و كوتاه سخن اينكه ازدواج سنتى است طبيعى كه از آغاز پيدايش بشر تا كنون در مجتمعات بشرى داير بوده، و هيچ مزاحمى به غير از زنا سد راه و مزاحم آن نبوده، آرى، تنها مزاحم ازدواج، زنا است كه نمى گذارد خانواده اى تشكيل شود و طرفين بار سنگين ازدواج را تحمل كنند و به همين بهانه شهوات را به سوى خود مى خواند، و خانواده ها را مى سوزاند و نسلها را قطع مى كند.

و باز به همين جهت است كه همه مجتمعات دينى و يا طبيعى ساده و سالم عمل زنا را شنيع و زشت مى دانند و آن را فاحشه و منكر مى خوانند و به هر وسيله اى كه شده عليه آن مبارزه مى كنند، و مجتمعات متمدن هم اگر چه به كلى از آن جلوگيرى نمى كنند و ليكن در عين حال آن را كار نيكى نمى شمارند، چون مى دانند كه اين كار عميقا با تشكيل خانواده ______________________________________________________ صفحه ى 21

ضديت دارد و از زيادى نفوس و بقاى نسل جلوگيرى مى كند و لذا به هر وسيله اى كه شده آن را كمتر مى كنند و سنت ازدواج را ترويج مى نمايند و براى كسانى كه فرزند بيشترى بياورند جايزه مقرر مى دارند و درجات آنان را بالا مى برند و همچنين مشوقات ديگر به كار مى بندند.

چيزى كه هست على رغم همه آن سختگيرى ها عليه زنا و اين تشويقها در امر ازدواج، باز مى بينيم كه در تمامى بلاد و ممالك چه كوچك و چه بزرگ اين عمل

خانمان سوز و ويرانگر، يا علنى و يا به طور پنهانى انجام مى شود، كه البته علنى و يا سرى بودن آن بستگى به اختلاف سنتهاى جارى در آن اجتماع دارد.

و اين خود روشن ترين دليل است بر اينكه سنت ازدواج دائم براى نوع بشر كافى براى رفع اين احتياج حيوانى نيست و انسانيت و بشريت با داشتن سنت ازدواج باز در پى تتميم نقص آن است. پس آنهايى كه در جوامع بشرى زمام قانون را به دست دارند بايد در مقام توسعه و تسهيل امر ازدواج بر آيند.

و به همين جهت است كه شارع اسلام سنت ازدواج دائم را با ازدواج موقت توأم نموده، تا امر ازدواج آسان گردد و در آن شروطى قرار داده تا محذورهاى زنا را از قبيل آميخته شدن نطفه ها، اختلال انساب، واژگون شدن رشته خانوادگى، انقطاع نسل و مشخص نشدن پدر آن فرزند نداشته باشد، و آن شرايط اين است كه يك زن مختص به يك مرد باشد و زن بعد از جدايى از شوهرش عده نگهدارد و آنچه بر شوهرش شرط كرده در آن ذى حق باشد پس با جعل اين مقررات محذورهاى زنا را بر طرف كرده و با القاى ساير قوانين ازدواج دائم، از قبيل حق نفقه و ... مشقت ازدواج دائم را بر داشته است.

و به خدا سوگند اين حكم، (تشريع متعه) از افتخارات اسلام در شريعت سهل و آسان آن به شمار مى رود، مانند طلاق و تعدد زوجات، و بسيارى از قوانين ديگرش، و ليكن به فرموده قرآن كريم:" ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ" «1» حرف منطقى و مستدل كجا و مردم كر

و ناشنوا كجا؟ آنها هنوز حرف خود را مى زنند كه من زنا را از متعه بيشتر دوست مى دارم!.

_______________

(1) براى افرادى كه ايمان ندارند آيات و بيم ها كافى نيست. سوره يونس، آيه 101.

ترجمه آيات و همانا ما آدميان را از خلاصه اى از گل آفريديم (12).

پس آن گاه او را نطفه اى كرديم در قرارگاهى محفوظ قرارش داديم (13).

آن گاه نطفه را. علقه و علقه را مضغه (چيزى شبيه به گوشت جويده) كرديم و سپس آن مضغه را استخوان كرديم پس بر آن استخوانها گوشتى پوشانديم پس از آن خلقتى ديگرش كرديم پس آفرين بر خدا كه بهترين آفرينندگان است (14).

______________________________________________________ صفحه ى 23

باز (شما آدميان كه بدينسان خلق شده ايد) همه خواهيد مرد (15).

سپس در روز قيامت به يقين مبعوث مى شويد (16).

و همانا بالاى سر شما (ساكنان زمين) هفت آسمان خلق كرديم و هرگز از (توجه به) خلق غافل نبوده ايم (17).

و ما براى شما آب را به قدر معين از آسمان نازل كرده و در زمين نگاهش داشتيم، در حالى كه بر نابود كردن آن نيز قادريم (18).

آن گاه ما با آن آب براى شما باغها و نخلستانهاى خرما و انگور ايجاد كرديم و ميوه هاى بسيار كه از آن مى خورديد آفريديم (19).

و درختى (آفريديم) كه از طور سينا بر مى آيد و روغن زيت و خورش مردم بار مى آورد (20).

و براى شما در مطالعه حال چارپايان عبرتى است، كه از شيرش به شما مى نوشانيم (با اينكه اين شربت گوارا از شكم او بيرون مى آيد) و در آن چارپايان براى شما منافع بسيارى است و از خود آنها مى خوريد (21).

و بر آن چارپايان و نيز بر كشتى ها در سفر دريا سوار

مى شويد (22).

بيان آيات [مراد از" انسان" در آيه:" وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ"]

بعد از آنكه خداى سبحان رستگارى مؤمنين را به خاطر اوصافى كه دارند بيان فرمود، به شرح خلقتشان و نعمت هايى كه به آنان ارزانى داشته كه چگونه تدبير امورشان را كرده و تدبير خود را با خلقت خود توأم ساخته، مى پردازد تا معلوم شود اوست رب انسان و رب هر موجود ديگر، و بر همه واجب است كه تنها او را بپرستند و شريكى برايش نگيرند.

" وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ" در مجمع البيان مى گويد: كلمه" سلالة" اسم براى هر چيزى است كه از چيزى كشيده و بيرون آورده شود، بر وزن" كساحة" كه اسم است براى چيزى كه جاروب شود «1».

و ظاهر سياق اين است كه مراد از انسان نوع بشر باشد كه در نتيجه شامل آدم (ع) و همه ذريه او مى شود. و مراد از" خلق" خلق ابتدايى است كه در آن آدم (ع) را از گل آفريده و آن گاه نسل او را از نطفه قرار داده است اين آيه و آيه بعدش در

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 100. ______________________________________________________ صفحه ى 24

معنى اين آيه است كه فرموده:" وَ بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ" «1» و مؤيد اين ظاهر، قول خداى تعالى بعد از اين جمله است كه مى فرمايد:" ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً"، چون اگر مراد از انسان، فرزندان آدم (ع) بود و بس، و شامل خود آدم (ع) نمى شد، و مراد از خلقت انسان از گل، اين بود كه نطفه فرزندان آدم (ع) هم در آغاز

گل بوده، بايد- به قول بعضى- مى فرمود:" ثم خلقناه نطفة ثم خلقنا النطفة علقة، فخلقنا العلقة مضغة ...- پس خلق كرديم او را نطفه اى پس خلق كرديم نطفه را علقه اى پس خلق كرديم علقه را مضغه اى ...".

با اين بيان روشن مى شود اينكه بعضى «2» از مفسرين گفته اند" منظور از انسان جنس بنى آدم است". و قول بعضى «3» ديگر كه گفته اند" منظور از انسان خود آدم (ع) است" صحيح نيست.

كلمه" خلق"- به طورى كه گفته اند «4»- در اصل به معناى تقدير و اندازه گيرى بوده، مثلا وقتى مى گويند:" خلق الثوب" معنايش اين است كه پارچه را براى بريدن اندازه گيرى كردم. پس، معناى آيه اين مى شود كه: ما انسان را در آغاز از چكيده و خلاصه اى از اجزاى زمين كه با آب آميخته بود اندازه گيرى كرديم.

" ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ".

" نطفه" به معناى آبى اندك است كه بسيار اطلاق مى شود بر مطلق آب. و كلمه" قرار" مصدر است كه از آن معناى قرارگاه اراده شده تا مبالغه را برساند، و منظور از" قرارگاه مكين" رحم زنان است كه نطفه در آن قرار مى گيرد. و كلمه" مكين" صفت رحم است، و توصيف رحم به مكين يا از اين جهت است كه تمكن نگهدارى و حفظ نطفه را از فساد و هدر رفتن دارد و يا از اين باب است كه نطفه در آن، تمكن زيست دارد.

و معناى جمله اين است كه: سپس، ما انسان را نطفه اى كرديم كه در رحم متمكن باشد، هم چنان كه آن را در اول از خلاصه اى از گل درست كرديم. و اين تعبير مى رساند كه:

ما طريق خلقت انسان را

از آن شكل به اين شكل مبدل نموديم.

_______________

(1) نخست خلقت انسان را از گل آغاز كرد، و سپس نسل او را از خلاصه اى از آبى خوار، قرار داد.

سوره الم سجده، آيات 7 و 8.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 7، ص 101.

(4) مفردات راغب، ماده" خلق". ______________________________________________________ صفحه ى 25

" ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً ... فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً".

بيان مفردات آيه در جزء پانزدهم سوره حج جلد قبلى اين كتاب گذشت و در اينكه فرموده:" فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً" استعاره اى است به كنايه اى لطيف.

[مقصود از اينكه فرمود:" ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ" و معنايى كه تعبير به انشاء افاده مى كند]

" ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ".

كلمه" انشاء" به طورى كه راغب مى گويد به معناى ايجاد چيزى و تربيت آن است، هم چنان كه" نشا" و" نشاة" به معناى احداث و تربيت چيزى است و از همين جهت به جوان نورس مى گويند:" ناشئ" «1».

در اين جمله سياق را از خلقت، به انشاء تغيير داده و فرموده:" ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ" با اينكه ممكن بود بفرمايد:" ثم خلقناه ..." و اين به خاطر آن است كه دلالت كند بر اينكه آنچه به وجود آورديم چيز ديگرى، و حقيقت ديگرى است غير از آنچه در مراحل قبلى بود، مثلا، علقه هر چند از نظر اوصاف و خواص و رنگ و طعم و شكل و امثال آن با نطفه فرق دارد الا اينكه اوصافى كه نطفه داشت از دست داد و اوصافى همجنس آن را به خود گرفت.

خلاصه، اگر عين اوصاف نطفه در علقه نيست ليكن در همجنس آن هست مثلا اگر سفيد نبود قرمز مى باشد و هر دو از يك جنسند به نام رنگ،

به خلاف اوصافى كه خدا در مرحله اخير به آن داده و آن را انسان كرده كه نه عين آن اوصاف در مراحل قبلى بودند و نه همجنس آن، مثلا در" انشاء" اخير، او را صاحب حيات و قدرت و علم كرد. آرى، به او جوهره ذاتى داد (كه ما از آن تعبير مى كنيم به" من") كه نسخه آن در مراحل قبلى يعنى در نطفه و علقه و مضغه و عظام پوشيده به لحم، نبود هم چنان كه در آن مراحل، اوصاف علم و قدرت و حيات نبود، پس در مرحله اخير چيزى به وجود آمده كه كاملا مسبوق به عدم بود يعنى هيچ سابقه اى نداشت.

ضمير در" انشاناه"- به طورى كه از سياق بر مى آيد- به انسان در آن حالى كه استخوانهايى پوشيده از گوشت بود بر مى گردد، چون او بود كه در مرحله اخير خلقتى ديگر پيدا كرد، يعنى، صرف ماده اى مرده و جاهل و عاجز بود، سپس موجودى زنده و عالم و قادر شد پس ماده بود و صفات و خواص ماده را داشت، سپس چيزى شد كه در ذات و صفات و خواص مغاير با سابقش مى باشد و در عين حال اين همان است، و همان ماده است پس مى شود گفت آن را به اين مرحله در آورديم و در عين حال غير آن است، چون نه در ذات با آن شركت _______________

(1) مفردات راغب، ماده" نشا". ______________________________________________________ صفحه ى 26

دارد و نه در صفات و تنها با آن، نوعى اتحاد و تعلق دارد تا آن را در راه رسيدن به مقاصدش به كار گيرد، مانند آلتى كه در دست صاحب آلت است،

و در انجام مقاصدش استعمال مى كند، نظير قلم براى نويسنده. پس تن آدمى هم آلتى است براى جان آدمى.

و اين همان حقيقتى است كه از آيه" وَ قالُوا أَ إِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ" «1» هم استفاده مى شود. پس آنكه ملائكه در حين مرگ او را مى گيرند آن انسان است، و آنچه در قبر متلاشى مى شود و مى پوسد، آن بدن انسان است، نه خود انسان.

در آيه مورد بحث چند گونه حرف عطف به كار برده شده، چند جا با" ثم" عطف شده، و چند جا با" فاء". بعضى «2» از مفسرين در وجه آن گفته اند: مواردى كه با" ثم" عطف شده معطوف كاملا با معطوف عليه مغايرت دارد، مانند سه جمله" ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً" و" ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً" و" ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ" و مواردى كه با فاء عطف شده آن مغايرت را ندارد مانند سه جمله" فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً"،" فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً" و" فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً".

[معناى" بركت" و اينكه فرمود:" فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ" و اشاره به اينكه خلقت اختصاص به خداى تعالى ندارد]

" فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ" راغب مى گويد: اصل ماده" برك"- با فتح باء و سكون راء و كاف- به معناى سينه شتر است. وقتى مى گويند" برك البعير" معنايش اين است كه شتر، زانو به زمين زد و از همين معنا، معناى لزوم را اعتبار كرده اند. و نيز مى گويد: آب انبار را هم از اين جهت" بركه" به كسر باء و سكون راء- مى گويند كه آب در آن توقف مى كند. بركت را هم كه به

معناى خير الهى است از اين جهت كه نحوه ثبوتى دارد بركت گفته اند. و" مبارك" به چيزى مى گويند كه آن خير الهى در آن باشد.

باز ايشان اضافه كرده چون خير الهى از جايى و به نحوى صادر مى شود كه نه محسوس كسى است و نه شمردنى و نه محدود شدنى، از اين جهت هر چيزى را كه در آن زيادى غير محسوس ديده شود، مبارك خوانده و مى گويند چقدر با بركت است «3».

_______________

(1) گفتند آيا بعد از آنكه در زمين گم شديم دوباره خلقت جديدى به خود مى گيريم؟ اينان نسبت به ديدار پروردگارشان كافرند، بگو شما (در زمين گم نمى شويد) بلكه ملك الموت همان كه موكل بر شما است جان شما را مى گيرد. سوره الم سجده، آيات 10 و 11.

(2) روح المعانى، ج 18، ص 15.

(3) مفردات راغب، ماده" برك". ______________________________________________________ صفحه ى 27

پس" تبارك" از خداى تعالى، به معناى اختصاص او به خير كثيرى است كه به بندگان خود افاضه ميكند و چون همانطور كه قبلا هم گفتيم كه خلق به معناى تقدير است پس اين خير كثير همه اش در تقدير او هست، و آن عبارت است از ايجاد موجودات و تركيب اجزاء آن، به طورى كه هم اجزايش با يكديگر متناسب باشد، و هم با موجودات ديگر سازگارى داشته باشد، و خير كثير هم از همين جا برمى خيزد و منتشر مى شود.

و از اينكه فرمود: او بهترين خالق ها است فهميده مى شود كه خلقت تنها مختص به او نيست و همين طور هم هست، چون همانطور كه قبلا هم گفتيم كه خلقت به معناى تقدير است و تقدير يعنى مقايسه چيزى با چيز ديگر و اين

اختصاص به خداى تعالى ندارد، علاوه بر اين، در كلام خود خداى عز و جل خلقت به غير خدا هم نسبت داده شده، آنجا كه فرموده:" وَ إِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ" «1» و نيز فرموده:" وَ تَخْلُقُونَ إِفْكاً" «2».

" ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ لَمَيِّتُونَ" اين جمله بيان آخرين مراحل تدبير الهى است و مى رساند كه مرگ از مراحلى است كه در مسير تقدير به طور وجوب و حتم بايد باشد و همه بايد آن را طى كنند. و همان طور كه قبلا گذشت مرگ يكى از حقايق است، هم چنان كه فرموده:" كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً" «3».

" ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ تُبْعَثُونَ".

و اين همان تماميت تدبير و آخرين نقطه در مسير آدمى است، چون هر كه بدانجا قدم بگذارد ديگر بيرون شدنى نيست.

[مقصود از" طرائق" در آيه:" وَ لَقَدْ خَلَقْنا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرائِقَ ..."]

" وَ لَقَدْ خَلَقْنا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرائِقَ وَ ما كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غافِلِينَ".

مراد از" طرائق هفتگانه" به قرينه كلمه" فوقكم" آسمانهاى هفتگانه است و اگر آسمانها را" طرائق" (جمع طريقه، يعنى راه هاى عبور و مرور) ناميده از اين باب است كه آسمانها محل نازل شدن امر از ناحيه خدا به سوى زمين است، هم چنان كه فرموده:" يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ" «4» و نيز فرموده:" يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ" «5».

_______________

(1) و آن زمان كه خلق مى كردى از گل چيزى به شكل مرغ. سوره مائده، آيه 11.

(2) تهمتى خلق مى كنيد. سوره عنكبوت، آيه 17.

(3) هر نفسى چشنده مرگ است و ما شما را با خير و شر مى آزماييم. سوره انبياء، آيه

35.

(4) امر از بين آنها نازل مى شود. سوره طلاق، آيه 12.

(5) امر را از آسمان تا زمين تدبير نموده، آن گاه به سوى او عروج مى كند. سوره الم سجده، آيه 5. ______________________________________________________ صفحه ى 28

و نيز راههايى است كه اعمال ما در صعودش به سوى خداى سبحان، و ملائكه در هبوطشان و عروجشان طى مى كنند، هم چنان كه درباره عمل فرموده:" إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ" «1» و درباره ملائكه فرموده:" وَ ما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ" «2».

با اين بيان روشن شد كه چطور ذيل آيه، يعنى جمله" وَ ما كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غافِلِينَ" مربوط و متصل به صدر آن است، چون معنا چنين شد كه: شما از ما منقطع و بى ارتباط با ما نيستيد و از تحت مراقبت ما بيرون نمى باشيد، بلكه اين راههاى هفتگانه ميان ما و شما نصب شده تا فرستادگان ملكى ما دائما در نزول و صعود باشند، و امر ما را به سوى شما و اعمال شما را به سوى ما بياورند.

از مطالب گذشته روشن مى گردد اينكه بعضى «3» از مفسرين در تفسير آيه گفته اند:

" طرائق به معناى طبقات روى هم چيده آسمان است، و از باب" طرق نعل" است، كه به معناى طاقه هاى روى هم چيده كفش است" و بعضى «4» ديگر كه گفته اند:" طرائق به معناى گسترده شده و از باب" طرق آهن" است چون طرق آهن اين است كه آهنى را با پتك بكوبند تا گسترده شود"، صحيح نيست، صرف نظر از اينكه بنا بر اين دو معنا، صدر و ذيل آيه به هم مربوط نمى شود.

[ياد آورى نعمت باران، رويانيدن اشجار، فوائد چهار پايان

و ...]

" وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَ إِنَّا عَلى ذَهابٍ بِهِ لَقادِرُونَ".

منظور از" سماء" طرف بلندى است، زيرا عرب به هر چيزى كه بالاى سر آدمى قرار داشته باشد و سايه بر سر آدمى بيندازد" سماء" مى گويد. و مراد از" آب نازل از سماء" آب باران است. و در اينكه فرمود" بقدر"، اشاره است به اينكه آنچه آب باران مى بارد، بر مقتضاى تدبير تام الهى است كه هر چيزى را اندازه گيرى مى كند، حتى يك قطره كم و بيش از آنچه تدبير اقتضا مى كند نمى بارد. و نيز در آن اشاره است به آيه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" «5».

_______________

(1) كلمه طيب به سوى او بالا مى رود و عمل صالح را بالا مى برد. سوره فاطر، آيه 10.

(2) نازل نمى شويم مگر به امر پروردگارت. سوره مريم، آيه 64.

(3) تفسير فخر رازى، ج 23، ص 87.

(4) روح المعانى، ج 18، ص 18 به نقل از ابن عطية.

(5) هيچ چيز نيست مگر آنكه نزد ما خزينه هايى از آن هست و ما نازلش نمى كنيم مگر به اندازه معلوم. سوره حجر، آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 29

و معناى آيه اين است كه: ما آبى به اندازه- كه همان آب باران باشد- از جهت بالا نازل مى كنيم و در زمين ساكنش مى سازيم- يعنى در انبارهاى زير زمينى ذخيره اش مى كنيم و به صورت چشمه سارها و نهرها و چاه ها، از كوه ها و زمينهاى هموار بيرونش مى دهيم، در حالى كه ما مى توانستيم آن را از بين ببريم، به طورى كه شما نفهميد.

" فَأَنْشَأْنا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَ أَعْنابٍ ..."

" انشاء جنات" به

معناى احداث و تربيت باغها است و معناى آيه روشن است.

" وَ شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَ صِبْغٍ لِلْآكِلِينَ" اين جمله عطف است بر جنات، يعنى ما با آن باران جنات و باغهايى رويانيديم و نيز درختى كه در طور سينا است و از ثمره آن روغن به دست مى آيد- كه مراد از آيه، درخت زيتون است. و جمله" تنبت بالدهن" يعنى ميوه اى مى دهد كه در آن روغن هست،" و صبغ للآكلين" يعنى مى روياند صبغى براى خورندگان. و" صبغ"- به كسره صاد و سكون باء- به معناى خورش است، و اگر در بين همه درختان زيتون را نام برد، به خاطر عجيب بودن اين درخت است، و معناى آيه روشن است.

" وَ إِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِها ..."

كلمه" عبرت" به معناى دليلى است كه با آن استدلال شود بر اينكه خدا مدبر امر خلق است، و به ايشان رؤوف و رحيم است. و مراد از اينكه فرمود:" شما را از آنچه در بطون چهار پايان است سيراب مى كنيم" اين است كه شير آن حيوانات را به انسانها مى نوشاند. و مراد از" منافع بسيار"، انتفاعى است كه بشر از پشم و مو و كرك و پوست و ساير منافع آنها مى برد، و از گوشت آنها مى خورد.

" وَ عَلَيْها وَ عَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ" ضمير در" عليها" به انعام بر مى گردد. و حمل بر انعام شدن همان شترسوارى است كه در خشكى انجام مى شود و مقابل آن حمل در دريا است كه با" فلك" يعنى كشتى انجام مى شود. و بنا بر اين، آيه شريفه همان مضمون آيه" وَ حَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ

وَ الْبَحْرِ" «1» را مى دهد، و كلمه" فلك" جمع" فلكه" است كه به معناى كشتى است.

_______________

(1) سوره اسرى، آيه 70. ______________________________________________________ صفحه ى 30

بحث روايتى [رواياتى در باره مراحل مختلف خلقت انسان و در باره آيه:" وَ شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ ...")]

در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم از على (ع) نقل كرده كه گفت: بعد از آنكه نطفه چهار ماهش تمام شد، خداوند فرشته اى مى فرستد تا روح را در آن ظلمات رحم در كودك بدمد، و اينجا است كه خداى تعالى مى فرمايد:" ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ" كه مقصود از" انشاء خلق آخر" همان دميدن روح است «1».

و در كافى به سند خود از ابن فضال، از حسن بن جهم، روايت كرده كه گفت: از امام ابى الحسن رضا (ع) شنيدم كه مى فرمود: امام ابو جعفر (ع) فرمود:

نطفه چهل روز در رحم به صورت نطفه است، بعد از چهل روز، چهل روز ديگر به صورت علقه و چون اين چهل نيز تمام شد، چهل روز ديگر به صورت مضغه است، كه مجموعا چهار ماه مى شود، بعد از تمام شدن چهار ماه خداوند دو ملك مى فرستد كه كار آنان خلقت است.

مى پرسند پروردگارا چه چيز خلق كنيم؟ پسر يا دختر؟ مامور مى شوند به يكى از آن دو. سپس مى پرسند پروردگارا شقى يا سعيد؟ مامور به يكى از آن دو مى شوند، آن گاه از مدت عمر و رزق و هر حالت ديگر آن- در اينجا امام چند حالت برشمرد- سؤال مى كنند و دستور مى گيرند. پس از آن فرشتگان آمده كودك را خلق مى كنند و ميثاق الهى را ميان دو چشمش مى نويسند.

پس همين كه مدتش سر آمد، فرشته اى

مى آيد و او را به زور به طرف بيرون فشار مى دهد و كودك بيرون مى آيد، اما در حالى كه از آن ميثاق هيچ چيز به ياد ندارد. حسن بن جهم پرسيد: آيا با اينحال صحيح است كه كسى از خدا بخواهد پسر را دختر و يا دختر را پسر كند؟ فرمود: خدا هر چه بخواهد مى كند «2».

مؤلف: اين روايت از حضرت ابى جعفر (ع) به چند طريق ديگر نقل شده، كه عبارات آنها نزديك به هم هستند.

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَ صِبْغٍ لِلْآكِلِينَ" گفته است: منظور درخت زيتون است، و اين آيه مثلى است براى رسول خدا (ص)

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 7.

(2) فروع كافى، ج 6، ص 13، ح 3. ______________________________________________________ صفحه ى 31

و امير المؤمنين (ع)، زيرا طور، كوه و سينا، درخت است «1».

و در مجمع البيان در ذيل جمله" تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَ صِبْغٍ لِلْآكِلِينَ" مى گويد: از رسول خدا (ص) روايت شده كه فرمود:" زيت" درخت مباركى است، از آن خورش كنيد و از روغنش بر بدن بماليد «2».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 91، ط النجف الاشرف.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 103. صفحه ى 33

ترجمه آيات همانا ما نوح را به رسالت به سوى امتش فرستاديم نوح به قوم خود گفت: خدا را بپرستيد كه جز آن ذات يكتا شما را خدايى نيست آيا هنوز نمى خواهيد خدا ترس شويد؟ (23).

اشراف قوم كه كافر شدند در پاسخ نوح به مردم چنين گفتند كه اين شخص نيست جز آنكه بشرى است مانند شما كه مى خواهد بر شما برترى يابد و اگر خدا مى خواست

رسولى بر بشر بفرستد حتما از جنس ملائكه مى فرستاد ما اين سخنان را كه اين شخص مى گويد از نياكان خود نشنيده ايم (24).

او نيست جز مردى مبتلا به جنون پس انتظار بريد به آن (با او مدارا كنيد) تا مرگش برسد (25).

نوح گفت پروردگارا مرا بر اينان كه تكذيبم كردند يارى فرما (26).

ما هم به او وحى كرديم كه زير نظر ما و به دستور ما كشتى را بساز هر وقت ديديد. كه فرمان ما آمد و آب از تنور فوران كرد پس در آن كشتى سوار شو و از هر جاندارى يك نر و يك ماده همراه خود راه بده و اهل خودت را هم سوار كن مگر آن كفارى كه فرمان ما به هلاكتش رفته، و زنهار كه از باب شفاعت در باره ستمكاران با من سخنى بگويى كه البته همه بايد غرق شوند (27).

پس چون در كشتى مستقر شدى بگو ستايش خداى را كه ما را از ظلم ستمكاران نجات داد (28).

و نيز بگو پروردگارا مرا به منزل مباركى فرود آر كه تو بهترين فرود آورنده اى (29). ______________________________________________________ صفحه ى 34

همانا در اين حكايت آيت ها است و ما بندگان را به اينگونه حوادث آزمايش خواهيم كرد (30).

پس از هلاك قوم نوح باز قوم ديگرى ايجاد كرديم (31).

و در آنها نيز رسولى از خودشان به سويشان فرستاديم كه خداى را بپرستيد چون غير او معبودى نداريد آيا باز هم نمى خواهيد خدا ترس شويد! (32).

اشراف قوم آن رسول، آنها كه كافر بودند و لقاى آخرت را تكذيب مى كردند و ما در زندگى دنيا بهره مندشان كرده بوديم به مردم گفتند: اين شخص غير از بشرى مثل شما

نيست او هم از آنچه شما مى خوريد مى خورد و از آنچه مى آشاميد مى آشامد (33).

و هر آينه شما مردم اگر بشرى مثل خود را اطاعت كنيد خيلى (نالايق و) زيان كاريد (34).

آيا اين به شما نويد مى دهد كه پس از آنكه مرديد و خاك و استخوان شديد بار ديگر از زمين سر بر مى آوريد (35).

هيهات هيهات كه اين وعده ها راست باشد (36).

زندگى جز اين حيات چند روزه نيست كه زنده مى شويم و مى ميريم و ديگر هرگز از خاك برانگيخته نخواهيم شد (37).

او نيست جز مردى كه دروغى را به خدا افتراء بسته و ما هرگز به او ايمان نخواهيم آورد (38).

آن رسول نيز عرض كرد پروردگارا مرا بر اين قوم به خاطر اينكه تكذيبم كردند يارى فرما (39).

خداى تعالى فرمود به همين زودى سخت پشيمان خواهند شد (40).

پس صيحه به عنوان عذاب ايشان را بگرفت و ما ايشان را خاشاك بيابانها كرديم كه ستمكاران از رحمت الهى دور باشند (41).

پس آن گاه اقوامى ديگر بعد از ايشان پديد آورديم (42).

هيچ قومى را اجل مقدم و مؤخر نخواهد شد (43).

پس آن گاه پيغمبرانى پى در پى بر خلق گسيل داشتيم و هر قومى كه رسولى بر آنها آمد تكذيبش كردند ما نيز يكى پس از ديگرى به سر نوشت قبلى ها دچار نموده سرگذشتى براى ديگران كرديم كه قوم بى ايمان از رحمت خدا دور باد (44).

سپس موسى و برادرش هارون را با معجزاتى و قدرتى آشكار فرستاديم (45).

به فرعون و قومش آنها نيز استكبار ورزيدند و مردمى متكبر و سركش بودند (46).

به همين جهت گفتند چرا ما به دو نفر بشر مثل خودمان ايمان آوريم با اينكه طايفه

اين دو همه پرستش ما مى كردند (47).

پس موسى و هارون را تكذيب كرده بدين سبب هلاك شدند (48). ______________________________________________________ صفحه ى 35

با اينكه ما به موسى كتاب فرستاديم تا شايد به راه خدا هدايت شوند (49).

و ما پسر مريم را با مادرش بر خلق آيت و معجزه اى بزرگ كرديم و هر دو را به سرزمينى بلند كه جايى هموار و چشمه سار بود منزل داديم (50).

اى رسولان ما از غذاهاى پاكيزه و حلال تناول كنيد و به نيكوكارى و اعمال صالح بپردازيد كه من به هر چه مى كنيد آگاهم (51).

و اين مردم همه داراى يك دين امت شمايند امتى واحده و من پروردگار همه شمايم پس از من بينديشيد (52).

آن گاه مردم اين دين واحد را در ميان خود پاره پاره كرده در آن فرقه فرقه شدند و هر گروهى به آنچه خود داشت و پسنديده بود دلخوش گشتند (53).

پس اى رسول ما، بگذار كه اين بى خبران هم چنان در جهل و غفلت خود بسر برند تا هنگامى معين (54).

بيان آيات خداى عز و جل بعد از آنكه نعمتهاى بزرگ خود را براى مردم برمى شمارد به دنبال آن در اين آيات بشر را دعوت مى كند به توحيد در عبادت، آنهم از طريق رسالت، و در ضمن اجمالى از طرز دعوت انبياء از زمان نوح تا عيسى بن مريم (ع) را نقل كرده، ولى نام يك يك آنان را نبرده، تنها نام نوح كه اولين قيام كننده بود دعوت به توحيد است، و نام موسى و عيسى (ع) را كه آخرين ايشانند برده، و نام بقيه را مبهم گذاشته. چيزى كه هست خاطرنشان كرده كه دعوت

انبيا متصل به هم بوده، و پشت سر هم قرار داشته و نيز فرموده كه مردم جز به كفر اجابت نكردند و جز به انكار آيات خدا و كفران نعمت هاى او عكس العمل نشان ندادند.

" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ".

در داستانهاى نوح در تفسير سوره هود گذشت كه آن جناب اولين پيغمبر از پيامبران اولوا العزم است كه داراى كتاب و شريعتند و به سوى عموم بشر مبعوث شده و به دعوت به توحيد و نفى شرك قيام نموده اند. پس مراد از كلمه" قومه" امت آن جناب است كه عموم اهل عصر آن جنابند. ______________________________________________________ صفحه ى 36

[اشاره به عقيده بت پرستان در باره عبادت آلهه و معناى خطاب نوح (عليه السلام) به قوم خود:" اعْبُدُوا اللَّهَ ..."]

جمله" اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ" دعوت به سوى پرستش خدا و ترك پرستش آلهه غير خدا است، چون وثنى ها غير خدا از ملائكه و جن و مقدسين را مى پرستيدند و براى آنها ادعاى الوهيت مى كردند، يعنى آنها را معبود مى دانستند نه خدا را.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: معناى" اعْبُدُوا اللَّهَ" اين است كه تنها خدا را بپرستيد، هم چنان كه آيه" أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ" كه در سوره هود است اين معنا را روشن مى كند. و اگر در آيه مورد بحث جمله را مقيد به قيد نكرد و نفرمود" فقط خدا را عبادت كنيد" براى اين است كه بفهماند اصلا عبادت تنها عبادت خدا است و عبادت غير خدا و شرك ورزيدن به كلى عبادت نيست.

ولى مفسر مزبور غفلت و يا فراموش

كرده كه وثنى ها اصلا خداى سبحان را عبادت نمى كنند، چون عبادت را عبارت مى دانند از توجه عابد به معبود، و خداى سبحان را به خاطر اينكه ديدنى نيست بزرگتر از آن مى دانند كه توجهى يا عملى متوجه او شود. پس وجه صحيح آن است كه بندگان در عبادت خود متوجه خواص از مخلوقات او مانند ملائكه و امثال ايشان شوند، تا آنان واسطه و شفيع ايشان شوند، و آنان را به درگاه خدا نزديك كنند علاوه بر اين، به زعم مشركين عبادت به خاطر تدبير عالم، و در مقابل آن است، و تدبير عالم واگذار به ملائكه و امثال ايشان شده، پس معبود و ارباب هم همانهايند، نه خدا.

از اينجا معلوم مى شود اگر به مذهب وثنى ها جايز باشد كه خدا عبادت شود ديگر غير خدا را عبادت نخواهند كرد، براى اينكه وثنى مذهبان ترديدى ندارند در اينكه رب الأرباب و پديد آورنده همه رب ها و همه عالم تنها خدا است و اگر عبادت خدا جايز باشد قهرا عبادت غير او جايز نخواهد بود. ليكن همانطور كه گفتيم بت پرستان عبادت خدا را درست نمى دانند، دليلش هم بيان شد.

پس اينكه نوح (ع) به امت بت پرست خود فرمود:" اعْبُدُوا اللَّهَ" در معناى اين است كه فرموده باشد:" اعبدوا اللَّه وحده- تنها خداى را بپرستيد" هم چنان كه در سوره هود در جمله" أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ" «2» اينطور فرموده بود.

و جمله" ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ" هم در معناى اين است كه فرموده باشد: براى شما معبودى غير خدا نيست، چون كه غير از خدا ربى كه مدبر امور عالم و امور شما باشد نيست، تا او را

به اميد خيرش و ترس از غضبش بپرستيد.

_______________

(1) روح المعانى، ج 18، ص 24.

(2) سوره هود، آيه 2. ______________________________________________________ صفحه ى 37

و اينكه با فاء تفريع فرمود:" أَ فَلا تَتَّقُونَ" معنايش اين است كه وقتى براى شما ربى نباشد كه مدبر امور شما باشد، پس با اين حال باز هم از خدا نمى ترسيد و از عذاب او بيم نمى داريد؟ كه غير او را مى پرستيد؟.

[افترائات و احتجاجاتى كه قوم نوح (عليه السلام) در مقام انكار رسالت آن حضرت و در پاسخ دعوت او اظهار داشتند]

" فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ... حَتَّى حِينٍ".

كلمه" ملأ" به معناى بزرگان و اشراف قوم است، و اگر آنان را در اين آيه به وصف" الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ" توصيف فرموده، اين توصيف براى توضيح است نه احتراز، براى اينكه اصلا از اشراف قوم نوح كسى به او ايمان نياورده بود، به دليل اينكه بنا به حكايت قرآن كريم به او گفتند:" وَ ما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ" «1».

سياق دلالت مى كند بر اينكه ملأ و بزرگان قوم نوح، مطالب اين دو آيه را در خطاب به عموم مردم مى گفته اند تا همه را از نوح روى گردان نموده عليه او تحريك، و بر آزار و اذيتش تشويق كنند، تا شايد به اين وسيله ساكنش سازند.

مطالبى كه اين دو آيه از گفته هاى آنان حكايت كرده اگر تجزيه و تحليل شود برگشت به چهار يا پنج اشكال مى كند كه يا جنبه افتراء دارد، يا مغالطه.

اول اينكه گفتند:" ما هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ" و حاصلش اين است كه نوح يك فرد بشر است

مثل خود شما، اگر او در ادعاى وحى الهى خود راست مى گفت و راستى با عالم غيب اتصال داشت، شما هم بايد مثل او اتصال مى داشتيد، چون شما در بشريت و لوازم آن هيچ دست كمى از او نداريد و چون چنين اتصالى در شما نيست پس او در ادعاى خود كاذب است؟.

زيرا ممكن نيست كمالى در خور طاقت بشر باشد، ولى در ميان تمامى افراد بشر فقط بك نفر به آن كمال برسد و بدون هيچ شاهدى مدعى آن گردد، پس ديگر هيچ وجهى براى عمل او نمى ماند، مگر اينكه بخواهد بر شما برترى يافته و رياست كند. دليلش هم همين است كه به بانگ بلند مى گويد: همه بايد از من پيروى نموده و مرا اطاعت كنيد، كه در حقيقت حجتى كه آورده اند منحل به دو حجت مى شود.

دوم اينكه گفتند:" وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً" كه حاصلش اين است كه اگر خدا خواسته باشد ما را به دعوت غيبى خود بخواند، بايد يكى از ملائكة مقرب خود، و يكى از

_______________

(1) ما نمى بينيم كسى از تو پيروى كرده باشد مگر كسانى كه همه، آنها را اراذل و بى شخصيت مى دانند. سوره هود، آيه 27. ______________________________________________________ صفحه ى 38

شفعايى كه واسطه ميان ما و خدا است براى اين كار انتخاب كند، و به سوى ما گسيل بدارد نه يك بشرى كه هيچ نسبت و ارتباطى با او ندارد، علاوه بر اين، اگر آن ملائكه را كه گفتيم بفرستد، و آنها بشر را به سوى يكتاپرستى دعوت كنند، و بگويند كه نبايد شما، ما ملائكه را ارباب و معبودهاى خود بگيريد، بشر بهتر گفته آنان را مى پذيرد

و زودتر تصديق مى كند، چون خود آنان مى گويند كه غير خدا را نبايد پرستيد.

و اگر از ارسال ملائكه تعبير به انزال كرد، ارسال با انزال تحقق و خارجيت پيدا مى كند. و اگر به لفظ جمع تعبير كرد نه مفرد، شايد به اين جهت باشد كه مرادشان از اين ملائكه همان ملائكه اى باشد كه مشركين آلهه خود گرفتند، و اين گونه فرشتگان در نظر مشركين بسيارند.

سوم اينكه گفتند:" ما سَمِعْنا بِهذا فِي آبائِنَا الْأَوَّلِينَ" و حاصلش اين است كه اگر دعوت او حق بود، نظير و مانندى برايش پيدا مى شد و تاريخ گذشتگان مانندى براى او سراغ مى داد و قطعا پدران و نياكان ما از ما بهتر و عاقل تر بودند و در اعصار آنان چنين دعوتى اتفاق نيفتاده، پس اين دعوت نوظهور و دروغى است.

چهارم اينكه گفتند:" إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ" كلمه" به جنة" يا مصدر است، و به معناى مجنون است و يا اينكه مفرد جن است، و معناى" به جنة" اين است كه: فردى از جن در او حلول كرده، و اين مرد با زبان آن جن حرف مى زند، براى اينكه چيزهايى مى گويد كه عقل سليم آن را قبول ندارد، و نيز چيزهايى مى گويد كه جز ديوانگان آن را نمى گويند، پس ناگزير مدتى صبر كنيد شايد از اين كسالت بهبودى يابد و يا بميرد و شما از شرش راحت شويد.

اين چهار حجت و يا به اعتبار اينكه اولى تقسيم به دو تا مى شود اين پنج حجت مختلف، حرفهايى بود كه بزرگان قوم نوح در برابر عوام خود زدند و يا هر يك حجت طايفه اى از قوم بوده، و

اين حجتها هر چند حجتهاى جدلى، و داراى اشكال است، و ليكن بزرگان قوم نوح از آنها بهره مند مى شدند، چون عوام را از اينكه به گفته هاى نوح متوجه شوند و دل بدهند، با همين حرفها منصرف مى كردند و آنان را در ضلالت باقى مى گذاشتند.

" قالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِما كَذَّبُونِ".

نوح (ع) از خدا درخواست نصرت مى كند، و حرف باء در" بما" بدليه است، و معناى آن اين مى شود كه: خدايا! عوض و بدل تكذيب ايشان تو مرا يارى بده. ممكن هم هست" باء" را براى آلت بگيريم، كه بنا بر آن معنا چنين مى شود: خدايا! مرا با همان ______________________________________________________ صفحه ى 39

وسيله اى كه اين مردم آن را تكذيب كردند يارى ده، يعنى با آن عذابى كه اينها تكذيبش كردند و گفتند:" فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ" «1» مرا نصرت بده، مؤيد اين احتمال اين است كه نوح (ع) درخواست كرده بود كه" رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً" «2» و نيز مؤيد ديگرش اينكه آيه را به طور فصل آورد، چون در معناى جواب سؤال و درخواست بود.

[مامور شدن نوح (عليه السلام) به ساختن كشتى و دورى گزيدن از قوم خود كه بعد از انكار و تكذيبشان محكوم به عذاب شده بودند]

" فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا وَ وَحْيِنا ...".

اين جمله متفرع است بر درخواست نصرت، (يعنى و چون درخواست نصرت كرد پس به او وحى كرديم) و معناى كشتى ساختن در برابر ديدگان خدا اين است كه كشتى ساختنش تحت مراقبت و محافظت خداى تعالى باشد. و معناى" كشتى ساختن به وحى خدا" اين است كه با تعليم او و دستورات

غيبى كه به تدريج مى رسد باشد.

" فَإِذا جاءَ أَمْرُنا وَ فارَ التَّنُّورُ"- مراد از" امر" به طورى كه گفته شده حكم قطعى است كه خدا بين او و قومش راند، و آن غرق شدن قوم او بود. و به طورى كه از سياق برمى آيد" فوران تنور" كه خود محل آتش است علامت و نشانه آمدن عذاب بوده و اين نشانه عجيبى بوده كه از تنورهاى آتش چون فواره، آب بطرف بالا فوران كند.

" فَاسْلُكْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ"- قرائتى كه بين همه قراء داير و رايج است اين است كه كلمه" كل" را تنوين مى دهند نه اينكه به طور اضافه بخوانند، در نتيجه ناگزير چيزى در تقدير گرفته مى شود، و تقدير:" من كل نوع زوجين- دو جفت از هر نوع حيوان" خواهد بود، و سلوك در كشتى به معناى راه دادن و داخل كردن در آن است، و ظاهرا كلمه" من" براى ابتداى غايت باشد، و معنا اين باشد كه: دو جفت نر و ماده از هر نوع داخل كشتى كن.

" وَ أَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ"- اين جمله عطف است بر كلمه" زوجين" و معنايش اين است كه: داخل كشتى كن دو جفت از هر نوع و خانواده ات را.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند: عطف بر" زوجين" معنا را فاسد مى كند، چون معنايش اين مى شود: داخل كشتى كن دو جفت از هر نوع را و از هر نوع خانواده ات را، پس بهتر اين است كه اصلا عطف نكنيم، و يك فعل" اسلك" ديگرى در تقدير بگيريم، آن گاه عطف بر

_______________

(1) پس بياور براى ما آنچه وعده دادى اگر از راستگويان مى باشى. سوره

هود، آيه 32.

(2) خدايا از كافران ديارى بر روى زمين باقى مگذار. سوره نوح، آيه 26.

(3) روح المعانى، ج 18، ص 27. ______________________________________________________ صفحه ى 40

" فاسلك" كنيم.

ليكن اين اشكال وارد نيست، براى اينكه كلمه" من كل" در تقدير، حال از" زوجين" و در نتيجه رتبه متاخر از آن است، هم چنان كه ما نيز متاخر در تقدير گرفتيم و وقتى متاخر شد در نتيجه" اهلك" عطف به زوجين مى شود، بدون اينكه دوباره" من كل" بر سر آن درآيد.

و مراد از" اهل" خاصه و خانواده است، و از ظاهر كلام برمى آيد كه مراد از آن هم خانواده او و هم مؤمنين به اويند، چون در سوره هود گروندگان و مؤمنين به او را با خانواده او ذكر كرده و در اينجا همه را با كلمه" اهل" تعبير آورده. پس معلوم مى شود در اينجا همه آنهايى كه با نوح به كشتى درآمدند اهل آن جناب به حساب آمده اند.

و مراد از" مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ"، همسر او و پسر او است، چون نوح از اين جمله همان را فهميده بود، و اين دو تن كافر بودند و فرزندش از سوار شدن بر كشتى امتناع ورزيد، و با اينكه به كوه پناهنده شد غرق گشته، قضاى حتمى درباره اش جريان يافت." وَ لا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ".

در اين جمله نوح (ع) را نهى مى كند از سخن گفتن با خدا. و اين كنايه است از نهى شديد از وساطت و شفاعت، چون مخاطبه را معلق بر" الذين ظلموا" كرده، و نهى را هم تعليل كرده به اينكه" انهم مغرقون" پس كانه فرموده: من تو را نهى مى كنم از

اينكه با من درباره اين كفار حرفى بزنى، تا چه رسد به اينكه وساطت كنى، چون غضب من شامل آنان شده، شمولى كه هيچ چيز آن را دفع نمى كند.

" فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَ مَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ ... وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ".

خداى تعالى به نوح تعليم مى دهد كه بعد از جاى گرفتن در كشتى خدا را بر اين نعمت كه از قوم ظالمان نجاتش داد حمد گويد. و اين خود بيانى است بعد از بيان قبلى، براى هلاكت كفار، چون خبر مى دهد از اينكه حتما آنان غرق مى شوند و تو نجات پيدا مى كنى، و نيز تعليم مى دهد كه از خدا در خواست كند تا از طوفان نجاتش داده، در زمين فرودش آورد، فرود آوردنى مبارك و داراى خيرى بسيار و ثابت، چون او بهترين منزل دهندگان است. و از همين كه او را مامور كرده تا حمد و ستايشش كند، و صفات جميلش را بر شمارد، بر مى آيد كه نوح از بندگان مخلص خدا بوده، چون خدا منزه است از اينكه به غير مخلصين چنين دستورى دهد، و منزه است از توصيفى كه غير مخلصين براى او مى كنند، ______________________________________________________ صفحه ى 41

هم چنان كه فرموده:" سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" «1».

و اگر خداى عز و جل از نقل داستان نوح و طوفانش تنها به فرمان خود اكتفاء كرد كه فرمان به غرق آنان داد، و ديگر از غرق شدن آنان چيزى نفرمود، براى اشاره به اين بوده كه آن چنان محو و نابود شدند كه خبرى از ايشان باقى نماند كه به گفته آيد. و نيز اشاره به عظمت قدرت الهى است.

و هم براى اين بوده كه مردم ديگر را از سخط خود بيمناك سازد و كفار و نابودى آنان را امرى ناچيز و بى اهميت جلوه دهد، و به همين جهت است كه از داستان هلاكت آنها چيزى نگفت، و به سكوت گذراند. حتى سكوت در اينجا در رساندن آن غرضهايى كه شمرديم به چند وجه بليغتر است از اشاره اجمالى كه در آيه" وَ جَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ" «2» آمده.

" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ وَ إِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ" در اين جمله كه آخر داستان است خطاب را متوجه رسول خدا (ص) كرده و بيان مى كند كه اين دعوت و آنچه با آن جريان مى يابد همه امتحاناتى است الهى.

" ثُمَّ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ ... أَ فَلا تَتَّقُونَ" كلمه" قرن" به معناى اهل يك عصر است، و جمله" أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ" تفسير ارسال رسول و از قبيل تفسير فعل به نتيجه فعل است، مثل آيه" تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا" «3».

[تبليغات سوء اشراف قومى ديگر، بعد از قوم نوح (عليه السلام)، در ميان مردم، عليه دعوت پيامبر خود]

" وَ قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ الْآخِرَةِ وَ أَتْرَفْناهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا" اشراف و بزرگان قوم نوح كه فرو رفته در دنيا و فريفته زندگى مادى بودند با اين كلام خود عامه مردم را عليه پيغمبرشان مى شورانند. خداى سبحان به سه صفت آنها را ياد كرده:

يكى كفر به خدا به خاطر عبادت غير خدا، و ديگرى تكذيب روز قيامت كه لقاى آخرتش خوانده، يعنى لقاى حيات آخرت، به قرينه مقابلش يعنى جمله" فى الحياة الدنيا". و اين

دو صفت يعنى كفر به مبدأ و معاد باعث شد كه ايشان از هر چه غير از دنيا است منقطع گشته، يكسره به دنيا رو آورند، و چون كه در زندگى دنيا هر جور خواستند رفتار كردند و زخارف و زينت هاى لذتبخش آن يكسره ايشان را به خود جلب كرد، صفت سومى در ايشان پيدا شد، و

_______________

(1) خدا منزه است از آنچه توصيفش مى كنند، مگر توصيفى كه بندگان مخلص او مى كنند. سوره صافات، آيات 159 و 160.

(2) ما ايشان را سر گذشت كرديم پس دور باشند مردمى كه ايمان نمى آورند.

(3) ملائكه پشت سر هم بر ايشان نازل مى شوند كه نترسيد و غمگين مشويد. سوره سجده، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 42

آن پيروى از هواى نفس و فراموشى هر حق و حقيقت بود، و به همين جهت از زبانشان گاهى انكار توحيد بيرون مى جست، و گاهى انكار معاد، و گاهى هم، رد و انكار دعوت رسالت، چون اين دعوت به دنياى ايشان و افسار گسيختگى آنان ضرر مى زد، و از پيروى هواى نفس بازشان مى داشت، پس يك بار عوام خود را خطاب نموده به طور تحقير و توهين به نوح (ع) اشاره نموده گفتند:" ما هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَ يَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ- اين جز بشرى مثل شما نيست، از آنچه شما مى خوريد و مى نوشيد مى خورد و مى نوشد" و مقصودشان تكذيب نوح در دعوى رسالت است، كه بيان استدلالشان در داستان قبلى نوح گذشت.

و از استدلالى كه كردند كه او مانند ساير مردم است چون مثل انسان مى خورد و مى نوشد، معلوم مى شود كه براى انسان غير از خوردن و نوشيدن كه خاصيت حيوانيت

است كمال و فضيلت ديگرى سراغ نداشته اند و غير از خوردن و نوشيدن كه كمال و فضيلت حيوانات است سعادتى نمى ديدند، تنها خوشبختى بشر را در اين مى دانسته اند كه چون حيوانات در چريدن و لذت بردن آزاد باشد، هم چنان كه قرآن كريم در وصف اين گونه مردم فرموده:" أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ" «1» و نيز فرموده:" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَ يَأْكُلُونَ كَما تَأْكُلُ الْأَنْعامُ" «2».

بار ديگر گفتند:" وَ لَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ" كه در معناى آن كلامى است كه در قصه سابق گفتند كه:" يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ" و مقصودشان اين بوده كه پيروى او با اينكه بشرى مانند شما است و هيچ فضيلتى بر شما ندارد مايه خسران و بطلان سعادت زندگى شما است، چون جز حيات دنيا حيات ديگرى نيست، و در اين زندگى هم جز حريت و آزادى در لذت سعادتى نيست و اگر بخواهيد از كسى اطاعت كنيد كه بر شما فضيلتى ندارد حريتتان از دست مى رود، و اين مساوى با خسران شما است.

بار سوم گفتند:" أَ يَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ وَ كُنْتُمْ تُراباً وَ عِظاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ" يعنى او شما را وعده مى دهد كه بعد از آنكه مرديد و خاك و استخوان شديد مجددا از خاك بيرون مى شويد، يعنى براى حساب و جزا مبعوث مى شويد." هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ" كلمه" هيهات" در مورد استبعاد به كار مى رود، و تكرار آن مبالغه را مى رساند، يعنى به هيچ وجه _______________

(1) آنان چون چارپايانند. سوره اعراف، آيه 179.

(2) آنان كه كافر شدند سرگرم لذت بردنند، مى خورند آن چنان كه چارپايان مى خورند. سوره محمد، آيه 12. ______________________________________________________ صفحه ى 43

اين وعده اى كه مى دهد

شدنى نيست.

" إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَ نَحْيا" مرادشان از اينكه گفتند" مى ميريم و زنده مى شويم" اين است كه يك عده از ما مى ميرند، عده اى ديگر به دنيا مى آيند و پيوسته اين چنينيم." وَ ما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ" يعنى براى يك زندگى ديگر غير از زندگى دنيايى زنده نمى شويم.

و ممكن است اين جمله از كلام ايشان را حمل بر تناسخ كنيم. و تناسخ عبارت از اين است كه با مرگ يك فرد آدمى، روح او از كالبدش بيرون آمده و به بدن يك فرد ديگر، چه انسان و چه غير انسان حلول كند، چون اين نظريه در ميان وثنى مذهبان (مشركين) شايع است، و بسيارى از آنان تناسخ را به ولادت بعد از ولادت تعبير مى كنند، ولى اين احتمال آن طور كه بايد و شايد با سياق آيات مورد بحث سازگارى ندارد.

بار چهارم گفتند:" إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً وَ ما نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ" و مقصودشان از اين جمله تكذيب آن حضرت در دعوى رسالت، و آنچه كه دعوايش متضمن آن است مى باشد، قبلا هم توحيد و معاد را انكار كرده بودند.

و مرادشان از كلمه" نحن- ما" خودشان كه از بزرگان و اشرافند و عامه مردمشان مى باشند. همه را شركت دادند تا عامه مردم ايشان را متهم نكنند به اينكه شما ما را به شرك و انكار رسالت رسول دعوت كرديد. ممكن هم هست مراد تنها خودشان باشند، نه عامه مردم، و منظورشان اعلام نظريه خود بوده تا عوام هم به آنها اقتداء كنند.

همه اين حرفها در اول آيات، آنجا كه خدا اوصاف آنان را مى شمرد جمع و يك جا آمده

بود، و آن عبارت بود از انكار توحيد و نبوت و معاد، و اتراف در زندگى دنيا.

اين را هم بايد دانست اينكه در صدر آيات كه فرمود:" وَ قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ الْآخِرَةِ وَ أَتْرَفْناهُمْ" جمله:" من قومه" را بر جمله" الَّذِينَ كَفَرُوا" مقدم ذكر كرد، و در داستان سابق كه مى فرمود:" فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ" عكس اين را آورد، براى اين جهت است كه ترتيب جمله هاى پشت سر هم، يعنى" كفروا" و" كذبوا" و" اترفناهم" به هم نخورد، و اگر هم بعد از همه جملات مى آورد فاصله زياد مى شد.

" قالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِما كَذَّبُونِ".

تفسير اين جمله در داستان سابق گذشت.

" قالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ".

اين جمله پاسخ پروردگار به نوح در استجابت دعاى او است. و پشيمان شدن قوم ______________________________________________________ صفحه ى 44

كنايه است از رسيدن عذاب انقراض. و اينكه فرمود:" عما قليل" كلمه" عن" به معناى" بعد" و كلمه" ما" براى تاكيد كمى مدت است، و ضمير جمع به قوم بر مى گردد. و لام در" ليصبحن" كلام را تاكيد مى كند، و همچنين نون تاكيد آن و معنايش اين است كه: سوگند مى خورم كه به زودى با فرا رسيدن عذاب، پشيمانى ايشان را خواهد گرفت.

" فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" حرف" باء" در كلمه" بالحق" براى مصاحبت و معيت است، و اين جار و مجرور متعلق است به جمله" فاخذتهم" يعنى: صيحه ايشان را گرفت در حالى كه مصاحب با حق بود. و ممكن هم هست براى سببيت باشد، و كلمه" حق" وصفى باشد كه در جاى موصوف خود نشسته است، و موصوف آن حذف

شده، و تقدير آن" فاخذتهم الصيحة" بسبب الأمر الحق- و يا- قضاء الحق" باشد. يعنى: صيحه ايشان را گرفت به سبب امر حق- و يا- قضاء حق. هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" فَإِذا جاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ" «1».

كلمه" غثاء"- به ضمه غين كه گاهى" ثاء" آن مشدد خوانده مى شود- به معناى گياه و برگ و چوب پوسيده است كه با سيل مى آيد. و جمله" فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" لعنت و دورى ايشان و نفرين بر ايشان است.

و معناى آيه اين است كه: ما به وعده اى كه به رسول خود داده بوديم كه ايشان را عذاب مى كنيم وفا كرديم، پس صيحه آسمانى كه عذابشان بود آنها را بگرفت و ايشان را هلاك نموده به صورت غثاى سيل در آورديم، پس دور باشند قوم ستمكار، دورى سختى.

قرآن كريم نامى از اين قوم كه خداوند بعد از نوح به وجودشان آورده و سپس هلاكشان كرده، و نيز نامى از رسول ايشان نبرده. و بعيد نيست كه مراد همان ثمود، قوم صالح باشند، چون خداى تعالى در چند جا داستان ايشان را آورده و فرموده كه اين قوم بعد از نوح مى زيستند و با بلاى صيحه نابود شدند.

" ثُمَّ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُوناً آخَرِينَ ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وَ ما يَسْتَأْخِرُونَ" توضيح معناى اين آيه مكرر گذشت.

ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا كُلَّ ما جاءَ أُمَّةً رَسُولُها كَذَّبُوهُ ..."

فرستادن رسولان به صورت" تترى" به معناى فرستادن يكى پس از ديگرى است.

_______________

(1) سوره مؤمن، آيه 78. ______________________________________________________ صفحه ى 45

كلمه" تواتر" هم از همين باب است، چون تواتر هم به معناى تك تك و فرد فردهاى پشت سر هم است.

و از اصمعى نقل شده كه در معناى" واترت الخبر" گفته: يعنى ابعاض آن را پشت سر هم قرار دادم در حالى كه ما بين هر دو بعض مختصر سكوتى هست «1».

اين آيه تتمه آيه قبلى است كه مى فرمود" ثُمَّ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُوناً" و كلمه" ثم" براى افاده بعديت ذكرى است، نه زمانى. و اين قصه اجمالى است كه از داستانهاى انبياء و امتهاى ايشان انتزاع و خلاصه گيرى شده- انبياى ما بين نوح و موسى و امتهاى آنان.

خداى تعالى مى فرمايد: سپس بعد از آن امت كه با صيحه هلاك شدند، و بعد از امت نوح بودند، امتهاى ديگرى خلق كرديم، و پيامبران خود را يكى پس از ديگرى به سويشان گسيل داشتيم، به طورى كه اگر يكى مى رفت يكى ديگر جايش را مى گرفت، ولى هر پيغمبرى كه از قومى به سوى آن قوم مبعوث مى شد تكذيبش مى كردند، ما هم ايشان را يكى پس از ديگرى به عذاب خود گرفته، آنها را به صورت سر گذشت در آورديم، يعنى بعد از آنكه انسانهايى زنده و خارجى بودند، معدومشان كرديم، و تنها قصه اى از ايشان باقى گذاشتيم، پس دور باشند مردمى كه ايمان نمى آورند.

اين آيات دلالت مى كند بر اينكه يكى از سنت هاى خداى تعالى اين بوده كه همواره امتى را بعد از امت ديگر انشاء و ايجاد نموده، و به سوى حق هدايتشان كند، و به اين منظور رسولانى پى در پى بفرستد كه اين سنت امتحان و ابتلاى او است. سنتى هم كه امتها داشته اند اين بوده كه پيغمبران را يكى پس از ديگرى تكذيب مى كرده اند. سنت دوم خدا اين است كه تكذيب كنندگان

را يكى پس از ديگران هلاك كند، و اين سنت مجازات او است.

و اينكه فرموده:" وَ جَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ" بليغ ترين بيان در رساندن تسلط قهر الهى بر دشمنان حق و تكذيب كنندگان دعوت حق است، چون مى رساند كه اين قهر آن چنان آنها را از بين مى برد كه نه عينى از ايشان باقى مى گذارد، و نه اثرى، و نه نامى و نه نشانى، تنها داستانى باقى گذاشته كه مايه عبرت ديگران باشد.

[ياد آورى سنت الهى مبنى بر ارسال پياپى رسولان و روش امت ها دائر بر تكذيب ايشان و سنت ديگر خداوند كه همانا مجازات و هلاكت مكذبان بوده است

" ثُمَّ أَرْسَلْنا مُوسى وَ أَخاهُ هارُونَ بِآياتِنا وَ سُلْطانٍ مُبِينٍ".

مقصود از اين آيات همان عصاويد بيضاء، و ساير معجزاتى است كه موسى به فرعون و قومش نشان داد. و مقصود از" سلطان مبين" حجتهاى واضح است. و اينكه _______________

(1) روح المعانى، ج 18، ص 34 به نقل از اصمعى. ______________________________________________________ صفحه ى 46

بعضى «1» از مفسرين آن را به معجزه عصا تفسير كرده اند صحيح نيست.

" إِلى فِرْعَوْنَ وَ مَلَائِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَ كانُوا قَوْماً عالِينَ" بعضى «2» گفته اند: اگر تنها بزرگان فرعون را نام برده و نام قوم را نبرده از اين جهت است كه ملأ، بزرگان و اشراف بوده اند، و مردم همه تابع ايشان.

منظور از" عالين" اين است كه نسبت به ديگران علو و برترى داشته، ديگران را بنده و فرمانبر خود كرده بودند، هم چنان كه بنى اسرائيل را هم عبد خود قرار داده بودند، پس علو در زمين كنايه است از طغيان بر اهل زمين، و اهل زمين را به اطاعت خود در آوردن.

" فَقالُوا

أَ نُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا وَ قَوْمُهُما لَنا عابِدُونَ" مراد از بشر بودن آن دو (موسى و هارون) و همانند بودنشان با آنان اين است كه اين دو فضيلتى بر ما ندارند، و چطور مى توانند فضيلتى داشته باشند و حال آنكه دودمانشان بردگان مايند؟ پس ما همانطور كه بر قوم آن دو برترى داريم، بر خود آن دو نيز برترى داريم. و چون برترى داريم، آن دو نيز بايد ما را بپرستند، همانطور كه قومشان ما را مى پرستند، نه اينكه ما به آن دو ايمان بياوريم، هم چنان كه خود فرعون به موسى گفت:" لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ" «3» خداى تعالى اين قصه را با جمله" فَكَذَّبُوهُما فَكانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ" كه خبر از هلاكت آنان مى دهد، خاتمه داده، سپس فرموده:" وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ" كه مراد از ضمير" هم" بنى اسرائيل است، چون تورات بعد از هلاك شدن فرعون و قومش نازل شد.

" وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ آيَةً وَ آوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَ مَعِينٍ" قبلا در داستان مسيح (ع) گذشت كه مقصود از آيت، همان ولادت خارق العاده آن جناب است، و چون اين آيت، قائم به مسيح و مريم (ع) بوده لذا هر دو را به عنوان يك آيت شمرده است.

كلمه" آوينا" از مصدر" ايواء" و ايواء كه باب افعال است، از" أوى" است كه در اصل به معناى بازگشت بوده، سپس در بازگشت انسان به خانه و مسكن استعمال شد. و جمله" آواه الى مكان كذا" به معناى اين است كه او را در فلان مكان جاى داد، و كلمه" ربوة" به معناى مكان

و بلند و هموار و وسيع است، و كلمه" معين" به معناى آب جارى است.

_______________

(1) روح المعانى، ج 18، ص 35.

(2) روح المعانى، ج 18، ص 36.

(3) اگر معبودى غير من بگيرى تو را از زندانيان قرار مى دهم. سوره شعراء، آيه 29. ______________________________________________________ صفحه ى 47

و معناى آيه اين است كه ما عيسى بن مريم و مادرش را آيتى قرار داديم كه دلالت بر ربوبيت ما مى كند، و ما آن دو را در مكانى مرتفع، و هموار، و وسيع جاى داديم كه در آن آبى جارى هست.

" يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَ اعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ" خطابى است به عموم پيامبران، به اينكه از طيبات بخورند و گويا مراد از خوردن از طعامهاى پاكيزه ارتزاق و تصرف در آن باشد، حال چه به خوردن باشد و يا به هر تصرف ديگر.

و استعمال كلمه" خوردن" در انحاى تصرفات استعمالى است شايع.

سياق آيات شهادت مى دهند به اينكه جمله" كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ" در مقام منت نهادن بر انبياء است، در نتيجه جمله بعدى هم كه مى فرمايد" و اعملوا صالحا" در اين مقام است كه بفرمايد در مقابل اين منت و شكرگزارى از آن، عمل صالح انجام دهند، و در اينكه با جمله" إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ" تعليلش كرد، تحذيرى است به ايشان از مخالفت امر، و تحريكى است به اينكه ملازم تقوى باشند.

" وَ إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ" تفسير اين آيه در تفسير نظير آن در سوره انبياء گذشت.

" فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ" در مجمع البيان گفته: كلمه" تقطع" و كلمه" تقطيع" هر دو به

معناى پاره پاره شدن است «1» و كلمه" زبر"- به ضم زاء، و باء- جمع" زبور" و به معناى كتاب ها است «2» آيه مورد بحث متفرع بر مطالب قبل است، و معنايش اين است كه: خداوند رسولان خود را يكى پس از ديگرى به سوى ايشان فرستاد و همه آنها امتى واحد و داراى ربى واحدند ايشان را به سوى تقوى دعوت كردند، و ليكن بشر به امر ايشان عمل نكرد، در نتيجه امر آنان بين ايشان پاره پاره شد و آن را به صورت كتابهايى در آورده، هر جمعيتى كتابى را به خود اختصاص دادند، و هر حزبى به آنچه داشتند دلخوش گشتند.

در قرائت ابن عامر" زبرا"- به ضمه زاء و فتحه باء- آمده كه جمع" زبره" و به معناى فرقه است. بنا بر اين قرائت، معنايش اين مى شود كه: در امر انبياء متفرق شده، جمعيت هاى گوناگون شدند، و هر حزبى به آنچه داشت دلخوش گشت. و اين قرائت راجح تر است.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 62.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 109. ______________________________________________________ صفحه ى 48

" فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ" در مفردات مى گويد:" غمرة" آب زياد است كه بستر آن پيدا نباشد، و اين چنين آبى مثل شده براى جهالتى كه صاحبش را فرا گرفته باشد «1». در اين آيه تهديدى است به عذاب. قبلا هم اشاره شد كه يكى از سنت هاى خداى تعالى مجازات به عذاب بعد از تكذيب رسالت است، و اگر كلمه" حين" را نكره آورده براى اشاره به اين است كه عذاب موعود ناگهانى و بى خبر مى رسد.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل برخى آيات گذشته)]

در نهج البلاغه فرموده: اى

مردم! خداوند شما را از اينكه به شما جور كند ايمنى داده، ولى از اينكه امتحانتان كند ايمنى نداده و حتما امتحانتان مى كند، هم چنان كه فرموده:" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ وَ إِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ" «2».

و در تفسير قمى در روايت ابى الجارود، از امام باقر (ع) آمده كه در تفسير" فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً" فرموده:" غثاء" گياهان خشكيده و پوسيده است «3».

و در همان كتاب در ذيل جمله" إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَ مَعِينٍ" گفته كه امام فرموده:

مقصود از" ربوة" شهر حيره، و مقصود از" ذاتِ قَرارٍ وَ مَعِينٍ" شهر كوفه است «4».

و در مجمع البيان در ذيل جمله" آوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَ مَعِينٍ" نقل مى كند كه گفته شده: حيره كوفه و پيرامون آن است. و مقصود از" قرار" مسجد كوفه، و از" معين" آب فرات است. و گوينده مطلب را به امام باقر و صادق (ع) نسبت داده «5».

مؤلف: در الدر المنثور «6» هم از ابن عساكر، از ابى امامه، از رسول خدا (ص) روايت آورده كه فرموده:" ربوة" دمشق شام است. و نيز از ابن عساكر و غير او، از مرة بهزى، روايت كرده كه رسول خدا (ص) فرموده:" ربوة" رملة است. و همه اين روايات سهمى از ضعف دارند.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" غمر".

(2) نهج البلاغه صبحى صالح، ص 150 خطبه 103.

(3 و 4) تفسير قمى، ج 2، ص 91.

(5) مجمع البيان، ج 7، ص 108.

(6) الدر المنثور، ج 5، ص 10. ______________________________________________________ صفحه ى 49

و در مجمع البيان در ذيل آيه" يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ" از رسول خدا (ص) روايت آورده كه فرمود: خداى تعالى خودش طيب و پاكيزه است،

و جز پاكيزه قبول نمى كند، و به مؤمنين همان دستورى را داده كه به رسولان خود داده، و فرموده:" يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ". و از يك سو همين خطاب را متوجه مؤمنين كرده و فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ" «1».

مؤلف: اين روايت را الدر المنثور «2» هم از احمد، مسلم و ترمذى، و ديگران از ابى هريره، از رسول خدا (ص) نقل كرده اند.

و در تفسير قمى در ذيل جمله" امة واحدة" گفته است: يعنى يك مذهب دارند «3».

و در همان كتاب در ذيل جمله" كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ" فرموده: هر كس براى خود دينى اختيار كند، به همان خوشحال مى شود «4».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 109.

(2) الدر المنثور، ج 5، ص 10.

(3 و 4) تفسير قمى، ج 2، ص 91. صفحه ى 51

ترجمه آيات آيا اين مردم كافر مى پندارند از آنچه ما به آنها مدد رسانيديم از مال و فرزندان (55).

كه ما در رساندن خير به آنان شتاب كرديم؟ نه، بلكه نمى فهمند (56).

همانا آن مؤمنانى كه از خوف پروردگارشان هراسانند (57).

و آنهايى كه به آيات پروردگارشان ايمان مى آورند (58).

و آنهايى كه به پروردگارشان شرك نمى ورزند (59).

و آنهايى كه از آنچه خدايشان داده مى دهند در حالى كه باز از روزى كه به خداى خود باز مى گردند ترسانند (60).

چنين كسانى در خيرات شتاب نموده بدان سبقت مى گيرند (61).

و ما هيچ كس را بيش از توانايى اش تكليف نمى كنيم و نزد ما كتابى است كه به حق گويا است و هيچ كس به هيچ وجه ستم نخواهد شد (62).

بلكه دلهاى كافران از اين (كتاب) در جهل و غفلت است و اعمالى

كه اينان عامل آنند غير اعمال اهل ايمان است، اينها به همين كردار زشت مشغولند (63).

تا آن گاه كه ما متنعمان آنها را به عذاب اعمالشان بگيريم در آن حال فرياد خدا خدايشان (چون صداى گاو وحشى) بلند شود (64).

(و ما در جوابشان گوييم) كه امروز فرياد مكنيد كه از ما به شما هيچ مدد نخواهد رسيد (65).

كه همانا آيات ما بر شما تلاوت مى شد و شما واپس مى رفتيد (66).

در حالى كه به هذيان و افسانه هاى شبانه خود از شنيدن كلام خدا دورى مى كرديد (67).

آيا در سخن خدا و قرآن انديشه نمى كنند يا آنكه كتابى و رسولى بر اينان آمده كه براى پدرانشان نيامده (68).

و يا رسول خود را نشناخته اند كه او را انكار و تكذيب مى كنند (69).

يا آنكه (از جهل) مى گويند كه اين رسول را جنون عارض شده؟ نه چنين نيست، بلكه در كمال عقل دين حق را براى آنان آورده و ليكن اكثر آنها از حق كراهت دارند (70).

و اگر حق تابع هواى نفس آنان شود همانا آسمانها و زمين و هر چه در آنها است تباه خواهد شد، نه، بلكه ما مايه تذكرشان را فرستاديم، و ايشان از مايه تذكر خود روى گردانند (71). ______________________________________________________ صفحه ى 52

و يا آنكه تو اى رسول از ايشان مزد طلب كرده اى؟ مزدى كه خدا به تو دهد از هر چيز بهتر است كه خدا بهترين روزى دهنده است (72).

و تو همانا خلق را به راه راست مى خوانى (73).

و كسانى كه به آخرت ايمان ندارند از راه برمى گردند (74).

و اگر ما بر آن شفقت كرده هر گونه درد و بلا را برطرف سازيم سخت در طغيان فرو

مى روند (75).

و همانا ما آنها را به عذاب سخت گرفتار كرديم و باز آن كافران از جهل و عناد روى تضرع و توبه به درگاه خداى نياورند (76).

تا آنكه بر آنها درى از بلاى سخت گشوديم كه ديگر ناگهان از هر سو نوميد شدند (77).

بيان آيات [تاخير در عذاب كافران و بهره مند ساختن آنان به مال و فرزندان براى املاء و استدراج آنان است نه براى خير خواهى

اين آيات متصل به جمله اى است كه در آخر آيات قبل بود، و مى فرمود:" فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ" و وجه اتصال اين است كه بعد از آنكه در دنباله داستان انبياء فرمود" دين خدا يكى بود و مردم آن را پاره پاره نموده و هر جمعيتى به داشتن يك قسمت از آن خوشحال شدند" و آن گاه ايشان را تهديد به عذاب معينى كرد كه پس از رسيدن آن مدت معين هيچ گريزى از آن نيست، و اخطار فرمود كه در همان غمرات جهل خود، به هر طور كه مى خواهند خود را آماده عذاب بكنند، كه به زودى آنان را از همه اطراف فرا خواهد گرفت. اينك در اين آيات ايشان را به اشتباهى كه داشته اند متنبه نموده و مى فرمايد: اگر ما در مال و اولاد به ايشان توسعه داديم، خيال نكنند كه خواسته ايم خير ايشان را زودتر به ايشان برسانيم، چون اگر خير بود، توانگران و مترفين ايشان را به عذاب خود دچار نمى كرديم، بلكه اين عمل ما، براى بيشتر عذاب كردن ايشان است. بلكه مسارعت در خيرات آن اعمال صالحى است كه خداوند به مؤمنين توفيق انجام آن را داده است و نيز ثمرات

آن است كه همان اجر جزيل و ثواب عظيم در دنيا و آخرت است در نتيجه مؤمنين در اعمال صالح سرعت مى گيرند و خدا هم در فراهم نمودن اسباب براى آنان سرعت مى گيرد.

پس عذاب ما، اين فرو رفتگان در جهل را خواهد گرفت و حجت بر ايشان تمام شده و ديگر عذرى كه به آن عذر خواهى كنند ندارند، نه مى توانند عذر بياورند كه ما كلام حق را نفهميديم، و نه مى توانند بگويند دعوت پيغمبر، نو ظهور و بى سابقه بود، و نه مى توانند عذر ______________________________________________________ صفحه ى 53

بياورند كه رسول را نشناختيم، و يا رسول مجنون بود، و كلماتش مختل و پريشان بود، و نه ممكن است بگويند كه رسول از ما خرجى مى خواست، هيچ يك از اين عذرها را ندارند، تنها دردشان اين بود كه اهل عناد و لجاج بودند و به حق ايمان نمى آوردند، تا عذاب حتمى ايشان را بگيرد.

" أَ يَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَ بَنِينَ نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ" كلمه" نمدهم"- به ضمه نون- از" امداد" است." امداد" و" مد" به يك معنا است و آن اين است كه: نقص چيزى را تكميل و تتميم كنى و آن را از اينكه پاره و يا نابود شود حفظ نمايى.

راغب در مفردات گفته: بيشتر موارد استعمال كلمه" امداد" در چيزهاى دوست داشتنى و" مد" در مكروهات است پس جمله" نمدهم" از امداد است كه بر خلاف استعمال مشهور، در مكروه به كار رفته و" مسارعت در خيرات" افاضه خيرات است به سرعت، به خاطر احترامى كه براى خود خيال كرده اند، پس خيرات به خيال ايشان مال و فرزند

است كه به سرعت بدان رسيده اند «1».

و معناى آيه اين است: آيا اينان گمان مى كنند كه اگر در مدت مهلت، مال و فرزندان به ايشان داديم، از اين جهت بوده كه دوستشان داشته ايم و يا نزد ما احترام داشتند لذا خواسته ايم خيرشان را زودتر به ايشان برسانيم؟.

نه، بلكه نمى فهمند، يعنى مطلب به عكس است، ولى آنان حقيقت امر را درك نمى كنند، زيرا حقيقت امر اين است كه ما ايشان را املاء و استدراج كرده ايم، يعنى اگر از مال و فرزند بيشتر به ايشان مى دهيم، مى خواهيم در طغيان بيشترى فرو روند. و اين همان مضمونى است كه خداى تعالى در سوره اعراف آورده و مى فرمايد:" سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ، وَ أُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ" «2».

" إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ... وَ هُمْ لَها سابِقُونَ" خداى تعالى در اين آيات پنجگانه با كمك آيات گذشته اين معنا را بيان مى كند كه: اين كفار كه پنداشته اند مال و اولاد خير ايشان است و خيراتى است كه ما زودتر به ايشان _______________

(1) مفردات راغب، ماده" مد".

(2) به زودى استدراجشان مى كنيم، از راهى كه نفهمند و مهلتشان مى دهيم، كه كيد ما متين است. سوره اعراف، آيات 182 و 183. ______________________________________________________ صفحه ى 54

رسانده ايم به خطا رفته اند، و مال و اولاد خيرات نيست بلكه استدراج و املاء است. خيراتى كه در آن سرعت مى شود آن است كه مؤمنين به خدا و رسول و روز جزا دارند، و آن اعمال صالح ايشان است.

[شرح صفات مؤمنين

آن گاه خداى سبحان صفات مؤمنين را شرح داده و مى فرمايد:" آنهايى هستند كه از خشيت پروردگارشان مشفقند". و" اشفاق" به گفته راغب

به معناى عنايت آميخته با ترس است، چون شخص مشفق هم مشفق عليه خود را دوست مى دارد و هم بيمناك خطرى است كه برايش پيش مى آيد و در قرآن كريم هم آمده است كه:" وَ هُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ- ايشان از قيامت مشفقند". راغب اضافه مى كند كه: اين ماده اگر با حرف" من" متعدى شود (هم چنان كه در آيه قبلى اين طور بود) معناى خوف در آن بيشتر و ظاهرتر مى شود، و چون با حرف" فى" متعدى شود معناى عنايت در آن ظاهرتر مى گردد، از قرآن كريم براى هر دو مثال آورده، يكى آيه" إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ" است كه اشفاق در آن با" فى" متعدى شده، و آيه ديگر:" مشفقون منها" است كه با حرف" من" متعدى شده است «1».

اين آيه مؤمنين را توصيف مى فرمايد به اينكه خداى سبحان را" رب" خود گرفته اند.

ربى كه مالك و مدبر امر ايشان است و لازمه اش آن است كه نجات و هلاكتشان دائر مدار رضا و سخط او باشد، در نتيجه مؤمنين، هم از او خشيت دارند و هم دوستش مى دارند، چون نجات و سعادتشان به دست او است، و نجات و سعادت خود را مى خواهند. و همين معنا ايشان را واداشته كه به آيات او ايمان آورده، او را پرستش كنند. از مطالب گذشته كه در معناى آيه گفته شد اين معنا به دست آمد كه: جمع ميان خشيت و اشفاق تكرار نيست.

آن گاه فرموده:" وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ" كه منظور از آيات، هر چيزى است كه بشر را به سوى خداى تعالى رهنمون شود كه يكى از آنها رسولان خدايند كه

حامل رسالت اويند. يكى ديگر كتاب و شريعت ايشان است كه نبوتشان را تاييد مى كند. و مؤمنين كسانى هستند كه به اينها ايمان مى آورند، چون از خدا خشيت دارند، و همان خشيت وادارشان مى كند كه در مقام تحصيل رضاى او برآيند، و دعوت او را بپذيرند، و امر او را اطاعت بكنند، همان او امرى كه از طريق وحى و رسالت به ايشان مى رسد.

آن گاه فرموده:" وَ الَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ" و ايمان به آيات خدا هم در ايشان اثرى دارد و آن اين است كه وادارشان مى كند شركاء را از او نفى كنند و كسى را جز او نپرستند،

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" شفق". ______________________________________________________ صفحه ى 55

چون ايمان به آيات او ايمان به شريعت او است، شريعتى كه عبادت او را تشريع مى كند، و نيز ايمان به ادله اى است كه توحيد در ذات و در ربوبيت و الوهيت او را اثبات مى نمايد.

علاوه بر اين تمامى انبياء و رسولان از جانب او آمده اند و فرستادن پيامبران براى اين است كه مردم را به سوى حق هدايت كنند- حقى كه سعادت ايشان در آن است- و همين ارسال رسولان از شؤون ربوبيت است. و اگر خدا شريكى مى داشت و غير او ربى ديگر مى بود، ربوبيت او هم اقتضاء مى كرد رسولانى بفرستد، و اين نكته از لطائف كلمات مولى امير المؤمنين (ص) است كه مى فرمايد:" لو كان لربك شريك لاتتك رسله- اگر براى پروردگار تو شريكى مى بود، پيغمبران او هم براى تو مى آمدند" «1».

آن گاه فرموده:" وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ" كلمه" وجل" به معناى ترس است، و جمله" يؤتون

ما آتوا" به معناى" يعطون ما اعطوا" است، يعنى آنچه خدا به آنان داده در راه او مى دهند.

بعضى «2» گفته اند مراد از" ايتاء ما آتوا" اين است كه تمامى اعمال صالح را انجام مى دهند، و جمله" و قلوبهم وجلة" حال از فاعل در" يؤتون" است.

و معناى اين آيه اين است كه: مؤمنين كسانى هستند كه آنچه مى دهند- و يا بنا به آن تفسير ديگر آنچه از اعمال صالح بجا مى آورند- در حالى انجام مى دهند و به جا مى آورند كه دلهايشان ترسناك از اين است كه به زودى به سوى پروردگارشان بازگشت خواهند كرد، يعنى باعث انفاق كردنشان و يا آوردن اعمال صالح همان ياد مرگ، و بازگشت حتمى به سوى پروردگارشان است و آنچه مى كنند از ترس است.

در اين آيه شريفه دلالت است بر اينكه مؤمنين علاوه بر ايمان به خدا و به آيات او ايمان به روز جزا نيز دارند، پس تا اينجا صفات مؤمنين متعين شد. و خلاصه اش اين شد كه تنها: به خدا ايمان دارند و براى او شريك نمى گيرند و به رسولان او و به روز جزا هم ايمان دارند، و به همين جهت عمل صالح انجام مى دهند.

آن گاه فرموده:" أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ هُمْ لَها سابِقُونَ"، ظاهرا لام در" لها" به معناى" الى" باشد و" لها" كه جار و مجرور است متعلق به" سابقون"، و معنايش چنين باشد، مؤمنينى كه وصفشان را كرديم در خيرات و اعمال صالح سرعت نموده، و به سوى آن _______________

(1) نهج البلاغة فيض الاسلام، ص 918.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 110. ______________________________________________________ صفحه ى 56

سبقت مى جويند، يعنى از ديگران پيشى مى گيرند، چون همه مؤمنند

و لازمه آن همين است كه از يكديگر پيشى گيرند.

[" خيرات" در جمله:" أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ ..." اعمال صالحه ناشى از اعتقاد حق است

پس روشن شد كه از نظر اين آيات خيرات عبارت است از اعمال صالح، اما نه هر عمل صالح، بلكه عمل صالحى كه از اعتقاد حق منشا گرفته باشد. خيرات اينها است كه مى بينيم مؤمنين بر سر آن از يكديگر سبقت مى گيرند، نه آنچه نزد كفار از مال و اولاد است، و ايشان آن را خيرات پنداشته اند، و خيال كرده اند به خاطر احترامى كه نزد خدا دارند خدا در دادن خيرات به ايشان سرعت كرده.

در تفسير كبير گفته: در جمله" أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ" دو وجه است:

اول اينكه مراد اين باشد كه اينان در اطاعتها رغبت شديد دارند، و به همين جهت براى انجام آن سبقت و مبادرت مى جويند تا فوت نشود و اجرش از چنگشان نرود.

دوم اينكه مراد اين باشد كه مؤمنين در پاداش هاى دنيوى سرعت به خرج مى دهند يعنى خداوند به سرعت پاداش دنيايى ايشان را مى دهد، هم چنان كه در آيه ديگر آمده" فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَ حُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ" «1» و نيز آمده:" وَ آتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا، وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ" «2».

و اگر سرعت را به خود مؤمنين نسبت داده نه به خدا، جهتش اين است كه وقتى خدا به پاداش ايشان سرعت كند، قهرا ايشان هم در رسيدن به آن سرعت كرده اند و اين معنايى كه ما كرديم با آيه شريفه بهتر انطباق دارد، براى اينكه در اين آيه آنچه از كفار نفى شده براى مؤمنين اثبات گرديده است «3».

مؤلف: آنچه

از كفار در آيه قبلى نفى شده بود، سرعت خدا در خيرات كفار بود، و مى فرمود: خدا اگر به كفار مال و اولاد داده در خيراتشان سرعت نكرده، آنچه در اين آيه اثبات مى شود سرعت كردن مؤمنين است در خيرات و اين توجيهى كه كرده توجيه اين اشكال است كه چرا سرعت را به مؤمنين نسبت داده؟ و حاصلش اين شد كه وقتى خدا در پاداش مؤمنين سرعت كرده باشد قهرا مؤمنين هم در رسيدن به آن سرعت كرده اند.

ولى اين اشكال را چه مى كند كه چرا مسارعت مؤمنين در خيرات به جاى مسارعت _______________

(1) يعنى خداوند ثواب دنيا و ثواب بهتر آخرت را به ايشان مى دهد. سوره آل عمران، آيه 48.

(2) پاداش او را در دنيا داديم، و او در آخرت هر آينه از شايستگان خواهد بود. سوره عنكبوت، آيه 27.

(3) تفسير فخر رازى، ج 23، ص 107. ______________________________________________________ صفحه ى 57

خداى تعالى به كار رفته؟ بعضى «1» ديگر از مفسرين در توجيه آن گفته اند:" اين تبديل اسلوب براى اشاره به كمال استحقاق مؤمنين براى رسيدن خيرات در برابر اعمال نيكشان بوده".

ولى اين هم چنگى به دل نمى زند.

و ظاهرا اين تبديل اسلوب در آيه مورد بحث نباشد، بلكه در آيه قبل باشد، كه فرمود:

" نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ" چون اين كفارند كه خيال مى كنند كه اگر خدا مال و فرزندانشان را زياد كرده به خاطر احترامى است كه نزد خدا دارند، و اگر با اين حال مسارعت را به خدا نسبت داده و اسلوب را تبديل نموده، به خاطر اين است كه بفهماند آنچه دارند به قدرت خود ندارند، بلكه خدا به ايشان داده، و آن

گاه خيرات بودن آن را به استفهام انكارى نفى و مقابل آن را براى مؤمنين اثبات فرموده.

و حاصل كلام در اين نفى و اثبات اين شد كه: مال و فرزندان، خيرات نيستند تا به سوى آنها سرعت شود، و شتابى كه كفار در تحصيل آن دارند شتاب در خيرات نيست، بلكه اعمال صالح و آثار حسنه آن، خيرات است كه مؤمنين به سوى آن شتاب دارند.

[بيان اينكه در دين خدا تكليف حرجى نه در اعتقاد و نه در عمل وجود ندارد (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها)]

" وَ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها وَ لَدَيْنا كِتابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ" آنچه از سياق برمى آيد اين است كه آيه شريفه مى خواهد مردم را به سوى آن صفاتى كه براى مؤمنين ذكر فرموده ترغيب و تشويق نمايد و در ضمن شبهه و توهمى را كه ممكن است به ذهن كسى بيايد دفع فرمايد، توهمى كه مردم را از رسيدن به كرامت آن صفات باز مى دارد و آن اين است كه رسيدن به آن مقام امرى دشوار است، و ما طاقت تحمل دشواريهاى آن را نداريم، و اين توهم را به دو وجه دفع فرموده:

اول اينكه دارا شدن آن صفات آن طور كه شهوت پرستان وانمود مى كنند دشوار نيست، بلكه امرى است آسان، و در خور طاقت نفوس. و دوم اينكه هر چه باشد چه دشوار و چه آسان پاداش دارد، و خدا عمل صالح بندگان را ضايع، و اجر جزيلشان را فراموش نمى كند.

پس اينكه فرموده:" وَ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها" تكليف حرجى و خارج از وسع نفوس را نفى مى كند و حاصلش اين است كه

اين تكليف يا در اعتقادات است كه خداى تعالى حجت هاى روشن و واضحى قرار داده كه هم آدمى را به سوى ايمان و لوازم آن كه معارفى حقيقى است دلالت مى كند، و هم انسان را مجهز به قوا و غرائزى كرده كه مى تواند آن حقايق را درك كند و آنها را تصديق نمايد، و آن عبارت است از عقل، آن گاه از آنجايى كه _______________

(1) روح المعانى، ج 18، ص 45. ______________________________________________________ صفحه ى 58

عقول مردم در قوت ادراك و ضعف آن مختلف است، رعايت آن را نيز كرده، از هر عقلى به مقدار توانايى دركش و طاقت تحملش تكليف خواسته و عامه مردم را به آنچه كه از خواص مى خواهد تكليف نمى كند، و از خواص هم- كه نيكان و ابرار خلقند- آنچه را كه از مقربين مى خواهد طلب نمى كند، و آن طور كه مخلصين را سوق مى دهد، مستضعفين را نمى دهد. اين در اعتقاد.

و اما در عمل، انسان را به اعمالى دعوت كرده كه خير او در زندگى اجتماعى و فردى اش و سعادت دنيا و آخرتش را تامين مى كند، چون قابل انكار نيست كه سعادت بشر با هر عملى چه نيك و چه بد تامين نمى شود، هم چنان كه در هر موجودى غير انسانى نيز چنين است، و خداى تعالى بشر را به نيرويى كه بتواند آن عمل را بجا بياورد مجهز فرموده، پس عملى كه وضعش چنين است هرگز حرج و طاقت فرسا نيست.

پس در دين خدا به هيچ عمل و اعتقاد طاقت فرسا تكليف نشده، يعنى هيچ حكمى حرجى ناشى از مصلحتى حرجى تشريع نشده، و همين خود منتى است كه خداى سبحان بر بندگان خود

نهاده، و در آيه مورد بحث با تذكر دادن آن دلهاى بشر را به سوى اوصاف مؤمنين تشويق نموده است.

آيه شريفه" وَ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها" دلالت بر اين معنا و بيش از اين مى كند چون علاوه بر اينكه تشريع احكام حرجى- از قبيل رهبانيت، و قربانى كردن اولاد- را نفى كرده، تكليفى را هم كه در اصل حرجى نيست ولى در خصوص موردى حرجى شده- مانند ايستاده نماز خواندن براى مريض- را نيز نفى كرده، با اينكه امتنان خدا با نفى قسم اولى به تنهايى تمام بود.

دليل بر اينكه اين گونه تكاليف را هم نفى كرده اين است كه نفى تكليف متعلق به نفس شده، و نفس هم نكره در سياق نفى است، و افاده عموم مى كند، در نتيجه هر نفسى در هر حادثه اى كه فرض شود مكلف نيست، مگر به قدر وسعش، و به هيچ تكليف حرجى مكلف نيست، نه تكليفى كه در اصل حرجى باشد، و نه تكليفى كه در مورد خاصى حرجى شده.

اين معنا نيز روشن شد كه آيه شريفه مراتب مختلف اعتقاد را كه در اثر اختلاف درجه عقول مختلف مى شود همه را امضاء كرده و در اين مرحله نيز حرج را به هر دو قسمش رفع نموده.

" وَ لَدَيْنا كِتابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ"- در اين جمله مؤمنين را دلخوش مى كند به اينكه عملشان ضايع نمى شود و اجرشان هدر نمى رود، و منظور از گويايى كتاب اين است ______________________________________________________ صفحه ى 59

كه آنچه را كه در آن ثابت است بى پرده و فاش بيان مى كند. آرى، به آنچه از اعمال صالح كه در آن كتاب نوشته شده گويا

نيست مگر به حق، چون اين كتاب از زياده و نقصان و تحريف محفوظ است. حساب قيامت هم بر اساس آنچه در كتاب است رسيدگى مى شود، و جمله" ينطق" اشاره به همين است. پاداش هم بر اساس نتايجى است كه از محاسبه به دست مى آيد، و جمله" وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ" اشاره به همين است. پس مؤمنين از اينكه ظلم شوند ايمنند، و اجرشان به هيچ وجه فراموش نمى شود، و از دادنش دريغ نمى كنند، و يا كمتر از آنچه هست نمى دهند، و يا عوض و بدل نمى شود، هم چنان كه از خطر اينكه اعمالشان حفظ نشود، و يا بعد از حفظ فراموش شود، و يا به وجهى از وجوه تغيير كند ايمنند.

[فايده وجود نامه اعمال و جواب به شبهه اى كه فخر رازى در اين باره ذكر كرده است

فخر رازى در تفسير كبير گفته: اگر كسى بگويد: فايده اين كتاب چيست؟ اگر عرضه بر كسى شود كه دروغ را بر خدا محال مى داند كه حاجت به كتاب ندارد، هر چه خدا بگويد قبول مى كند چه كتابى در ميان باشد و چه نباشد، و اگر بر كسى عرضه شود كه دروغ گفتن را از خدا ممكن و جايز مى داند، چنين كسى آنچه را كه خدا بگويد تكذيب مى كند، چه در كتابى نوشته شده باشد و چه نشده باشد، چون براى دروغگو همان طور كه دروغ گفتن ممكن است همچنين دروغ نوشتن هم جايز است، پس به هر دو تقدير نوشتن اعمال فايده اى ندارد. در جواب مى گوييم: خدا هر چه بخواهد مى كند، ولى آنچه ممكن است گفته شود:

اين است كه شايد در اين كار مصلحتى براى ملائكه

باشد «1».

مؤلف: پاسخى كه فخر رازى داده مبتنى بر مسلكى است كه در فعل خداى تعالى دارد، چون او معتقد است كه افعال خدا از روى غرض و مصلحت نيست و عمل خرافى را از خداى تعالى جايز مى داند.

و اين اشكال تنها در مساله نوشتن اعمال نيست، بلكه در تمامى شؤون قيامت كه خداى تعالى از آن خبر داده وارد است مانند: حشر، جمع، اشهاد شهود، نشر كتب و ديوانها، صراط، ميزان و حساب.

و جواب صحيح از همه اينها اين است كه: خداى تعالى آنچه را كه ما در قيامت با آن روبرو مى شويم براى ما ممثل كرده، و به صورت يك صحنه دادگاهى و دادخواهى، و دادرسى، مجسم نموده است، و معلوم است كه در يك صحنه دادگاه از آن جهت كه دادگاه است پاى احتجاج و دفاع و شاهد و پرونده و برگه هاى جرم و روبرو كردن دو طرف _______________

(1) تفسير كبير فخر رازى، ج 23، ص 108. ______________________________________________________ صفحه ى 60

متخاصم به ميان مى آيد، و بدون اينها صحنه پايان نمى پذيرد.

بله اگر از اين معنا چشم پوشى كنيم، براى ظاهر شدن اعمال آدمى در روز رجوعش به خداى سبحان تنها اذن او كافى است، و به هيچ يك از مطالب مذكور حاجت نيست- دقت فرماييد.

[اعمال بد مانع از انجام اعمال صالحه است

" بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هذا وَ لَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ هُمْ لَها عامِلُونَ" مناسب با سياق آيات اين است كه كلمه" هذا" اشاره به اوصافى باشد كه خداى سبحان در آيات قبل براى مؤمنين آورد كه يكى از آنها مسارعت در خيرات بود. ولى ممكن هم هست بگوييم اشاره به

قرآن كريم است، و اين احتمال را جمله بعدى اش:" قَدْ كانَتْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ" تاييد مى كند.

كلمه" غمرة" به معناى غفلت شديد و يا جهل شديدى است كه صاحبش را فرا گرفته باشد، و جمله" وَ لَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ" بيان حال كفار است كه در عمل و اوصاف نقطه مقابل مؤمنين هستند، و معنايش به طور كنايه اين است كه:" كفار شاغلى دارند كه ايشان را از خيرات و اعمال صالح باز داشته نمى گذارد موفق به آن شوند، و آن شاغل عبارت است از اعمال زشت خبيث.

و حاصل معناى آن اين است كه: كفار نسبت به اين اوصافى كه براى مؤمنين برشمرديم در غفلت شديد- و يا در جهل شديد- هستند و در مقابل، اعمال زشت و خبيثى دارند كه همواره مرتكب مى شوند و آن اعمال شاغل و مانع ايشان است از اينكه عمل خير كنند.

" حَتَّى إِذا أَخَذْنا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذابِ إِذا هُمْ يَجْأَرُونَ" كلمه" جؤار"- به ضمه جيم- به معناى آواز وحوش از قبيل آهو و امثال آن است، آوازى كه در هنگام فزع در مى آورند، و اين تعبير در آيه شريفه كنايه است از اينكه مترفين وقتى گرفتار عذاب مى شوند صدا به استغاثه و تضرع بلند مى كنند بعضى «1» از مفسرين گفته اند مراد از آن، شيون و جزع است، ولى آيات بعدى معناى اول را تاييد مى كند.

و اگر مترفين را متعلق عذاب دانسته، از اين جهت است كه روى سخن در آيات قبل آنجا كه مى فرمود:" أَ يَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَ بَنِينَ" با رؤساى قوم بود كه در لذتهاى مادى افراط مى كردند، و ديگران تابع ايشان بودند.

_______________

(1) مجمع البيان،

ج 7، ص 112. ______________________________________________________ صفحه ى 61

" لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لا تُنْصَرُونَ" در اين جمله از سياق غيبت به سياق خطاب عدول نموده تا در توبيخ و سركوبى ايشان تشديد كرده باشد، و براى هميشه از نجات و هر آرزوى ديگر نوميدشان كند، چون اگر سياق را به خطاب عدول نمى داد، معنايش اين بود كه با واسطه از بيچارگى و نوميدى آنان خبر داده باشد و براى قطع اميد، خبر بى واسطه مؤثرتر از با واسطه است. و علاوه بر اين در سياق خطاب خود آن كسى كه اميد ياريش مى رود خبر از بى ياورى آنها مى دهد، و اين باز مؤثرتر است.

" قَدْ كانَتْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ ... تَهْجُرُونَ" كلمه" نكوص" به معناى برگشتن به عقب است، و كلمه" سامر" از" سمر" به معناى گفتگو كردن در شب است. بعضى «1» گفته اند:" سامر" مانند" حاضر" هم بر فرد اطلاق مى شود و هم بر جمع البته در آيه مورد بحث" سمرا" به ضم سين و تشديد ميم هم قرائت شده كه در آن صورت، جمع سامر است، و اين قرائت بهتر است، و نيز" سمارا" به ضم سين و تشديد ميم قرائت شده و كلمه" هجر" به معناى هذيان است.

و اينكه مى بينيم آيه شريفه مورد بحث، به طور فصل آمده (يعنى واو عاطفه بر سر آن نيامده) بدين جهت است كه در مقام تعليل است و معناى آيه اين است كه شما از ناحيه ما يارى نمى شويد، براى اينكه آيات من بر شما قرائت شد و شما از آن روى گردان بوديد و به اعقاب خود برمى گشتيد، و از در استكبار عارتان مى شد كه به آن

گوش دهيد و در باره آن شبها هذيان مى گفتيد. بعضى «2» از مفسرين گفته اند: ضمير" به" به بيت و يا به حرم بر مى گردد، ولى نظريه شان خوب نيست.

[تقرير و تبيين احتجاجات متعددى كه در مقابل منكران رسالت پيامبر و به منظور رد عذرهاى متصور براى آنان در آيات شريفه آمده است

" أَ فَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جاءَهُمْ ما لَمْ يَأْتِ آباءَهُمُ الْأَوَّلِينَ" در اين آيه شروع مى كند به قطع عذر ايشان، عذرى كه براى اعراض خود از قرآن مى آوردند، قرآنى كه براى هدايت ايشان نازل شد، و ايشان دعوت حقه را كه آورنده آن رسول خدا (ص) بود اجابت نكردند.

پس اينكه فرمود:" أَ فَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ" استفهامى است كه انكار را مى رساند، و الف و لام در" القول" الف و لام عهد است، و مراد از" قول" قرآن تلاوت شده بر آنان است.

و اين فقره از كلام متفرع بر ما قبل است كه مى فرمود:" ايشان در غفلتند و شاغلى دارند كه از آن بازشان مى دارد". و معناى كلام اين مى شود: آيا حق را نفهميدند و در حالى كه _______________

(1 و 2) كشاف، ج 3، ص 194. ______________________________________________________ صفحه ى 62

بازدارنده داشتند در كتاب تدبر نكردند تا بفهمند كه حق است و در نتيجه ايمان بياورند؟.

و اينكه فرمود:" أَمْ جاءَهُمْ ما لَمْ يَأْتِ آباءَهُمُ الْأَوَّلِينَ" كلمه" ام" در اين آيه و آيه بعدى منقطعه و در معناى اضراب است، معنايش اين است كه: نه، بلكه اينطور نيست. آيا اگر چيزى براى ايشان نازل شود كه در زمان پدران ايشان نازل نشده بود به صرف اين جهت بايد آن را انكار كنند و از آن احتراز جويند؟.

و

نو ظهور بودن چيزى هر چند مستلزم باطل بودن آن چيز نيست، و چنين قاعده كلى در بين نداريم، كه هر چيز بى سابقه اى باطل و غير حق باشد، ليكن رسالت الهى از آنجايى كه غرضش هدايت است، اگر حق و صحيح باشد بايد در حق همه صحيح باشد، پس اگر به سوى بشرهاى اوليه رسالتى نيامده باشد، خود دليل قاطعى است بر اينكه در بشر حاضر هم چنين رسالتى باطل است.

" أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ" مراد از" معرفت رسول" معرفت به حسب و نسب و خلاصه به سجاياى روحى و ملكات نفسى او است- اعم از آن ملكاتى كه كسب كرده يا آن ملكاتى كه از اعقاب خود به ارث برده- تا بدانند كه آنچه مى گويد و ادعا مى كند صادق است، و خودش هم بدان ايمان دارد و از نزد خدا مؤيد است. قريش رسول خدا را به اين خصوصيات مى شناختند و سوابق حال او را داشتند كه كودكى بود يتيم كه پدر و مادر خود را در كودكى از دست داده بود و در هيچ مكتبى درس نخوانده و از هيچ مؤدبى ادب نياموخته و هيچ كس در تربيت او دخالت نداشته و تا آن روز احدى از او كار زشتى نديده و عملى كه طبع سليم و عقل سالم آن را قبيح بداند انجام نداده نه به ملك كسى طمع كرده و نه حرص بر مالى داشته و نه حرصى به جاه از خود نشان داده.

خوب، وقتى چنين كسى مردم را به سوى فلاح و سعادتشان دعوت نمود و به آنچه از معارف كه عقل در برابرش زانو مى زند،

و به شريعتى و كتابى كه عقلها را خيره مى سازد، دعوت مى كند، بايد او را بپذيرند.

آرى، قريش رسول خدا (ص) را با همه خصوصيات معجزه آسايش شناخته بودند، و اگر او را نشناخته بودند باز در اعراض از دين او و استنكاف از ايمان به او عذرى داشتند، چون معناى اينكه او را بدين اوصاف نشناخته باشند، اين است كه او را با اوصافى ضد آن شناخته باشند، يا اوصاف نيك مذكور را در وى احراز نكرده باشند كه در اين چند صورت البته معذور بودند، چون سپردن زمام امور و خلاصه تسليم شدند در برابر چنين كسى ______________________________________________________ صفحه ى 63

عقلا جايز نيست.

" أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَ أَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ" اين جمله عذر ديگرى را براى ايشان نقل مى كند كه به آن متشبث شدند و آن همان است كه در سوره حجر از ايشان نقل كرده كه گفتند:" يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ" «1» و پاسخ آن لازمه جمله" بَلْ جاءَهُمْ بِالْحَقِّ" است.

پس مدلول جمله" بَلْ جاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَ أَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ" اضراب از جمله اى است محذوف، و تقدير كلام اين است كه: اگر اينان از ايمان نياوردنشان به اسلام عذر مى آوردند به اينكه او ديوانه است دروغ مى گويند بلكه كراهتشان از ايمان به خاطر اين است كه او حق آورده، و اكثر آنان از حق كراهت دارند.

و لازمه اش اين است كه كلامشان با حجتى رد شود كه به اين اضراب هم اشاره داشته باشد، و حاصل آن حجت، اين است كه اگر اينكه گفتند:" او ديوانه است" حق باشد، بايد سخن گفتنش نامربوط و نامنظم و بى

معنا، و سراپا اشكال باشد، چون وقتى عقل كسى اختلال يابد كلامش هم مختل مى شود و بدون هدف حرف مى زند، ولى مى بينيم كه كلام او چنين نيست و او جز به سوى حق نمى خواند و جز حق نياورده، اين كجا و چگونه كلام ديوانگان است كه نمى فهمند چه مى گويند؟.

در اين آيه اگر كراهت را به اكثر نسبت داده بدين جهت است كه (تمامى كفار از حق كراهت ندارند، چون بسيارى از ايشان به خاطر نداشتن درك و فهم لازم، كوركورانه از ديگران تقليد مى كنند) بسيارى از ايشان مستضعفند كه اعتنايى به خواستن و نخواستنشان نيست.

[شرحى در مورد اينكه دين خدا منطبق با نظام عام هستى و نظام نوعى انسان است و اگر حق تابع اهواء كافران باشد هستى تباه مى شود (وَ لَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ ...)]

" وَ لَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْناهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ" بعد از آنكه فرمود:" بيشتر آنان از حق بدشان مى آيد به اين جهت بدشان مى آيد كه مخالف با هوى و هوس ايشان است، پس معلوم مى شود كه آنان مى خواهند حق تابع هوى و هوس ايشان باشد نه اينكه آنان تابع حق باشند، و اين هم كه ممكن نيست.

چون اگر حق پيرو هوى و هوس آنان شود و اجازه دهد كه اعتقادات و اعمال باطلشان را داشته باشند، هم چنان بت پرستيده، ارباب براى خود بگيرند و رسالت انبياء و معاد را انكار

_______________

(1) اى كسى كه مى گويى ذكر بر تو نازل شده تو ديوانه اى. سوره حجر، آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 64

نموده در نتيجه هر چه از فحشاء و منكرات و

فساد كه دلشان بخواهد مرتكب شوند، بايد حق چنين اجازه اى را در ساير موجودات نيز بدهد، يعنى اجازه دهد كه موجودات ديگر هم از نظامى كه دارند سرپيچى نموده و رو به فساد گذارند، چون بين" حق" و" حق" فرق نيست، در نتيجه بايد آسمانها و زمين رو به تباهى بگذارند، و نيز نظام موجودات زمينى و آسمانى مختل گردد، و قوانين كلى كه در عالم هست همه نقض شود، آرى، همه مى دانيم كه هوى و هوس حد معينى ندارد، و بر يك مستقرى قرار نمى گيرد.

به عبارت دقيق تر و نيز به بيان سازگارتر با آنچه كه قرآن در باره دين قيم دارد: انسان يكى از حقايق اين عالم است كه وجودش مرتبط با تمامى عالم مى باشد و اين موجود نيز در نوعيتش غايتى دارد كه همان سعادت او است و براى رسيدنش به آن، خط مشى و مسيرى برايش معين شده، همانطور كه ساير انواع موجودات نيز چنينند. پس هستى عام عالمى انسان و هستى خصوصى اش وى را مجهز به قوا و آلاتى كرده كه مايه سعادت و كمال او است و طريقى از اعتقاد و عمل برايش معين نموده كه او را به آن سعادت مى رساند.

پس طريقى كه آدمى را به سعادت برساند- يعنى اعتقادات و اعمالى معين- واسطه بين او و بين سعادت او است كه نامش را دين و يا سنت حياتى مى گذاريم كه به مقتضاى نظام عام عالمى و نظام خاص انسانى تعيين يافته است. و به عبارتى ديگر آن را" فطرت" نام مى گذاريم، و اين طريق و اين واسطه تابع آن نظام است.

و اين همان است كه خداى تعالى به

آن اشاره نموده و مى فرمايد:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" «1».

پس معلوم شد كه آن سنت حياتى كه سالك خود را به سعادت انسانى اش مى رساند يك سنت است، سنتى است كه نظام عالمى و آدمى آن را اقتضاء دارد. خواهى گفت: از كجا بايد فهميد كه نظام عام و خاص مزبور اقتضاى آن را دارد؟ در جواب مى گوييم: از اينكه مى بينيم جهازات وجودى خود ما نيز آن را اقتضا دارد. خواهى گفت از كجا بفهميم جهازات وجودى ما چنين اقتضايى را به حق دارد؟ مى گوييم از اين جا كه مى بينيم اقتضاهاى آن قوانينى است لا يتغير كه در تمامى نظام عالمى كه يكى از اجزاى آن آدمى است جريان دارد، و حاكم بر آن و مدبر آن است، و آن را به سوى غايتى كه دارد سوق مى دهد، به همان غايتى _______________

(1) روى دل به سوى دين كن، در حالى كه متمايل به آن سو باشى، كه فطرت خدا است، همان فطرتى (نظام عمومى) كه بشر را نيز بر طبق آن خلق كرده، چون در خلقت خدا تبديل و دگرگونى نيست، و دين صحيح هم همين است (كه به مقتضاى نظام عالم تدوين يافته باشد). سوره روم، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 65

كه خداى سبحان مقدر فرموده.

با اين حال اگر حق پيرو هوى و هوس ايشان شود، يعنى شرع و دين را به مقتضاى هواى دل آنها گزاف و بيهوده تشريع كند، جز به اين ممكن نيست. مگر آنكه به كلى اجزاى عالم را از آنچه كه بايد باشد تغيير داده و علل و

اسباب جارى در آن را با علل و اسبابى ديگر عوض كند، و نيز روابط منظم در اجزاى آن را به روابطى گزاف و بيهوده تبديل نمايد- روابطى مختل و مناقض- تا هر يك مطابق دلخواه يكى از افراد بشر باشد، كه معلوم است چنين تغييرى مساوى است با فساد عالم. كار زمين و آسمان و موجودات بين آن دو و تدبير جارى در آن را به تباهى مى كشاند، چون نظام جارى در همه عالم و تدبير آن به هم پيوسته است و اين طور نيست كه عالم و بشريت هر يك براى خود نظام جداگانه اى داشته باشد.

اين آن معنايى است كه آيه شريفه" وَ لَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ" بيانگر آن است. و در جمله" بَلْ أَتَيْناهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ" بدون شك مراد از" ذكر"، قرآن كريم است، هم چنان كه در آيه" 50" سوره انبياء آن را ذكر ناميده و فرموده:

" وَ هذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ" و نيز در آيه" 44" سوره زخرف فرموده:" وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ" همچنين در آياتى ديگر و شايد نكته اينكه بعد از اين تهمت آنان كه گفتند" به جنة" از قرآن كريم تعبير به ذكر كرده، اين باشد كه خواسته در پاسخ اينكه گفتند:" يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ" «1» مقابله اى قرار داده باشد. توضيح اينكه: آنها گفته بودند" اى كسى كه ذكر بر او نازل شده تو ديوانه اى" در پاسخ مى فرمايد:" اين ذكر، ذكر خود آنان است و آنان از ذكر خودشان اعراض مى كنند".

و به هر حال قرآن را ذكر ناميد چون قرآن ايشان

را به ياد خدا مى اندازد، و يا دين خدا را به يادشان مى آورد و اعتقاد حق و عمل صالح را بدانها خاطر نشان مى كند. البته از اين دو احتمال دومى با صدر آيه- به آن معنايى كه ما برايش كرديم- بهتر مى سازد، و اگر كلمه" ذكر" را به ضمير" هم- ايشان" اضافه كرده بدين جهت است كه دين- يعنى دعوت حق- نسبت به مردم مختلف است، به اين معنا كه دين خدا و به اجمال و تفصيل به بشر رسيده و هر چه بشر پيش مى آمده دين براى او مفصلتر مى شده، تا در آخر در قرآن مفصلترين مراحل دين براى بشر بيان شده، چون شريعت قرآن آخرين شرايع است.

_______________

(1) سوره حجر، آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 66

و معناى آيه اين است كه: حق از هوى و هوس مردم پيروى نمى كند، بلكه ما براى آنان كتابى آورده ايم تا ياد آورنده ايشان باشد- و يا به وسيله آن متذكر شوند- دينشان را، آن دينى كه اختصاص به ايشان دارد. در نتيجه اگر ايشان از آن دين اعراض مى كنند، از دينى اعراض كرده اند كه اختصاص به خودشان دارد.

بسيارى از مفسرين «1» گفته اند كه اضافه شدن دين به ضمير" هم" براى اختصاص نيست بلكه براى تشريف است نظير اينكه فرموده:" وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ" «2» و معنايش اين است كه ما مايه شرف و افتخار ايشان را برايشان آورديم، و به همين جهت بايد با كاملترين وجه بدان اقبال نمايند، و اينان با اين رفتارى كه كردند از فخر و شرف خود اعراض نمودند.

ولى اين تفسير صحيح نيست، براى اينكه اگر چه قرآن كريم مايه

شرافت و افتخار رسول خدا (ص) است چون به قلب نازنين او نازل شده، و نيز مايه سر بلندى اهل بيت اوست چون در خاندان ايشان نازل شده، و نيز مايه افتخار عرب است چون به لغت و به زبان عرب نازل شده، و نيز مايه افتخار همه امت اسلام است چون به منظور هدايت آنان نازل شده، ولى اضافه در جمله" بذكرهم" به اين عنايت نبوده بلكه اين عنايت مورد نظر است كه بفهماند اين دين مختص به اين امت و اين دوره از بشريت است و اين با صدر آيه موافق تر است، البته بنا بر آن معنايى كه ما براى صدر آيه كرديم.

" أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ هُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" در مجمع البيان مى گويد: اصل" خراج" و" خرج" هر دو به يك معنا بوده، و آن عبارت است از در آمدى كه بر اساس وظيفه پرداخت شود «3».

اين جمله چهارمين عذرى است كه در آيات مورد بحث براى ايشان تصور كرده، و آن را رد نموده، و بر آن توبيخشان نموده. خداوند مى فرمايد:" و يا تو از ايشان خرجى خواسته اى" يعنى مالى از ايشان خواسته اى كه به عنوان باج و ماهيانه و مزد به تو بدهند؟ آن گاه بى نيازى رسول خدا (ص) را از آن ذكر نموده، مى فرمايد:" خراج پروردگارت بهتر است و او بهترين رازقان است" يعنى رازق تو خدا است، و تو احتياجى به خرجى ايشان _______________

(1) روح المعانى، ج 18، ص 53.

(2) قرآن براى تو و قومت شرف و نام بلندى است و به زودى باز خواست مى شويد. سوره زخرف، آيه 44.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص

113. ______________________________________________________ صفحه ى 67

ندارى.

و در قرآن كريم بى نيازى رسول خدا (ص) از مال مردم مكرر بيان و اعلام شده، مثلا از آن جمله در سوره انعام آيه" 90" فرموده:" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً" و نظير همين مضمون در آيه" 23" سوره شورى آمده.

گفتيم در اين آيات چهار عذر براى اعراض كنندگان از دعوت حق آمده: اولين آنها جمله" أَ فَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ" بود كه مربوط به فهم قرآن بود. دومى آنها جمله" أَمْ جاءَهُمْ ما لَمْ يَأْتِ آباءَهُمُ الْأَوَّلِينَ" بود، كه مربوط به شريعت اسلام است كه رسول خدا (ص) به سوى آن دعوت مى كرد. سومى جمله" أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ" بود كه مربوط به شخص رسول خدا (ص) بود. چهارمى جمله" أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً" است كه راجع به سيره و رفتار آن جناب مى باشد.

[اشاره به اينكه حق صراط مستقيم است و كافران گريزان از حق، منحرف از صراط مستقيم هستند]

" وَ إِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ" كلمه" نكب" و" نكوب" به معناى عدول از راه و انحراف از هر چيزى است.

سابقا در تفسير سوره فاتحه گفتيم كه" صراط مستقيم" به معناى راه واضح و روشنى است كه نه در آن اختلاف تصور شود و نه تخلف. به اين معنا كه در اثر و خاصيت آن كه همان رساندن به مقصود است نه اختلاف هست، و نه خود آن در اين اثرش تخلف مى كند، و اين صفت همان صفت حق است، چون حق نيز واحد است، و نه اجزاى آن با يكديگر اختلاف و تناقض دارد و نه در رساندن به آن مطلوبى كه

به سوى آن هدايت مى كند تخلف مى نمايد.

از اينجا نتيجه مى گيريم كه حق، صراط مستقيم است و چون فرموده كه رسول خدا (ص) به سوى حق هدايت مى كند لازمه اش اين مى شود كه به سوى صراط مستقيم هدايت كند.

سپس از آنجا كه فرمود:" كفار از حق كراهت داشته و گريزانند" قهرا از صراط مستقيم انحراف دارند، و به بيراهه مى روند.

و اگر از ميان همه صفاتى كه كفار دارند تنها مساله بى ايمانى به آخرت را ياد آور شده، و به همان يكى اكتفاء نموده، بدين جهت است كه اصل اساسى دين حق، بر اين مساله استوار است كه آدمى داراى حياتى جاودانه است و زندگى او با مرگ خاتمه نمى پذيرد و در آن حيات جاويد، سعادتى دارد كه بايد آن سعادت را با اعتقاد حق و عمل حق به دست آورد، هم چنان كه در آن حيات جاويد شقاوتى دارد كه بايستى از آن بپرهيزد، و معلوم است كه ______________________________________________________ صفحه ى 68

وقتى مردمى به اين چنين حياتى معتقد نباشند، ديگر گفتگوى با آنان از ساير اصول دين و فروع عملى آن، اثرى ندارد.

و به بيانى ديگر: دين حق عبارت است از مجموعه اى از تكاليف اعتقادى و عملى و اين تكليفها جز با مساله حساب و جزاء تمام نمى شود، (چون اگر بنا باشد به نيكوكار مزد و به بدكار كيفر داده نشود، او اميدى به كار نيك و ترسى از كار زشت خود ندارد، و در نتيجه تكليف به كار نيك و اجتناب از كار زشت لغو و بيهوده مى شود) و قرآن كريم روز قيامت را براى پاداش و كيفر معين فرموده و چون كفار به روز قيامت

ايمان ندارند ديگر دين در نظر آنان مفهومى ندارد و آنها حياتى جز حيات مادى دنيا براى خود سراغ ندارند، در نتيجه سعادت و خوشبختى را جز رسيدن به لذائذ مادى و تمتع به لذات شكم و پايين شكم نمى بينند و لازمه آن همين است كه جز هوى و خواهش نفس را پيروى نكنند، حالا اين خواهش نفسانى موافق با حق باشد يا مخالف با آن.

پس خلاصه اين دو آيه اين شد كه: اينها به تو ايمان نخواهند آورد، چون تو ايشان را به سوى صراط مستقيم مى خوانى و اينها جز انحراف از راه هدفى ندارند.

" وَ لَوْ رَحِمْناهُمْ وَ كَشَفْنا ما بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ ... وَ ما يَتَضَرَّعُونَ" كلمه" لجاج" به معناى سر سختى و عناد در انجام عملى است كه نبايد انجام داد. و كلمه" عمه" به معناى تردد در كارى به خاطر تحير و سرگردانى است، اين معانى را راغب ذكر كرده «1» و صاحب مجمع البيان در معناى" استكانت" گفته كه به معناى خضوع است، از باب استفعال از ماده" كون" و معنايش اين است كه نخواستند بر صفت خضوع باشند «2».

و جمله" و لو رحمناهم" بيان و تاييد عدول ايشان از صراط است، مى فرمايد: اگر ما به ايشان رحم كنيم و گرفتاريشان را برطرف سازيم، باز رو به ما نمى آورند و با شكر خود نعمت ما را مقابله و تلافى نمى كنند، بلكه بر تمرد خود از حق و لجاجت در باطل اصرار مى ورزند و در طغيان خود تردد نموده و مى خواهند به آن ادامه دهند، پس رحمت ما به اينكه رفع گرفتارى از آنها كنيم فايده اى به حالشان ندارد، هم

چنان كه تخويف ما به عذاب و نقمت سودى برايشان ندارد، چون ما بارها آنها را به عذاب خود گرفتيم، مع ذلك به درگاه پروردگار خود خضوع نكردند پس اينها نه صراط حق به دردشان مى خورد و نه رحمت و كشف ضر و

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" لج" و ماده" عمه".

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 113. ______________________________________________________ صفحه ى 69

نعمت و نه تخويف با نشان دادن عذاب.

مقصود از عذاب در اين آيه، عذاب خفيف است. عذابى كه دست آدمى به كلى از هر جايى كوتاه نشود. شاهد اين مدعا قرينه اى است كه در آيه بعدى قرار دارد، چون در آنجا عذاب شديد را مقابل اين عذاب قرار داده پس ديگر كسى ايراد نكند به اينكه مساله بازگشت به خدا در مواقع ضرورى و انقطاع از اسباب يكى از غريزه هاى انسانى است، هم چنان كه در قرآن هم مكرر خاطرنشان شده، آن وقت چطور در اينجا مى فرمايد" عذاب ايشان را گرفت، و باز به درگاه پروردگار خود استكانت نبردند، و تضرع نكردند؟". و اينكه در آيه اول فرمود:" ما بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ" و در آيه دوم فرمود:" وَ لَقَدْ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ" خود دلالت مى كند بر اينكه كلام ناظر به عذابى است كه واقع شده و هنوز- يعنى در هنگام نزول اين آيات- برطرف نشده. احتمال هم دارد كه مراد قحطيى باشد كه اهل مكه- چنان كه در روايات آمده- بدان گرفتار شدند.

" حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ إِذا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ" يعنى هم چنان به حال خود باقى هستند، نه رحمت در آنها اثر مى گذارد و نه عذاب، تا آنكه درى از عذاب شديد-

كه همان مرگ است- به رويشان باز كنيم، مرگى كه دنبالش عذاب آخرت است- كه در سياق آيات و مخصوصا آيات آينده به آن اشاره شده است- و اين مرگ هم ناگهانى مى رسد، و به كلى از خير مايوسشان مى كند.

آيات مورد بحث و اين فصل از گفتار كه با جمله" أَ فَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ ..." آغاز شده، با جمله اى نظير همان جمله اى كه فصل سابق را خاتمه داد، ختم شده يعنى آيه هاى" أَ يَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَ بَنِينَ"- تا آخر آيات- كه عذاب آخرت را ياد آورى مى كند، و به زودى براى دومين بار آن را اعاده مى كند.

بحث روايتى [(رواياتى در باره مراد از" قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ" و معناى استكانت و تضرع و ...)]

در تفسير قمى در ذيل آيه" إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ... يُؤْتُونَ ما آتَوْا" گفته:

يعنى از عبادت و اطاعت «1».

و در الدر المنثور است كه فاريابى و احمد و عبدين حميد و ترمذى و ابن ماجه و ابن _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 91. ______________________________________________________ صفحه ى 70

ابى الدنيا- در كتاب" نعت الخائفين"- و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) و ابن مردويه و بيهقى- در كتاب شعب الايمان- از عايشه روايت كرده اند كه گفت: از رسول خدا (ص) پرسيدم: مقصود از آيه" وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ" چيست؟ آيا ممكن است مردى زنا و دزدى كند و شراب بخورد و در عين حال از خدا هم بترسد؟ فرمود: نه، و ليكن مقصود اين است كه با اينكه روزه مى گيرد و صدقه مى دهد و

نماز مى خواند در عين حال از خدا بترسد و هراس آن داشته باشد كه خدا از او قبول نكند «1».

و در مجمع البيان در ذيل جمله" وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ" از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: معنايش اين است كه مى ترسند خدا از آنان قبول نكند. و در روايتى ديگر فرمود: انجام مى دهد در حالى كه هم اميدوار است و هم ترسان «2».

و در الدر المنثور است كه عبد الرزاق، و عبد بن حميد و ابن ابى حاتم از قتاده روايت مى كند كه در ذيل جمله" حَتَّى إِذا أَخَذْنا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذابِ" گفت: براى ما اينطور گفته اند كه اين آيه در باره كفارى كه در جنگ بدر كشته شدند نازل شده «3».

مؤلف: الدر المنثور نظير اين روايت را از نسايى و ابن عباس آورده و عبارت آن چنين است كه گفت:" آنها اهل بدرند" «4» ولى سياق آيات با مضمون اين دو روايت تطبيق نمى كند.

و نيز در همان كتاب آمده كه نسايى و ابن جرير و ابن ابى حاتم و طبرانى و حاكم، (وى حديث را صحيح دانسته) و ابن مردويه، و بيهقى- در كتاب دلائل- از ابن عباس نقل كرده اند كه: ابو سفيان نزد رسول خدا (ص) آمد و گفت: اى محمد! تو را به خدا و به خويشاوندى سوگند مى دهم كه به فرياد ما برس كه از شدت قحطى كار به جايى رسيد كه" علهز" خورديم- علهز كرك آغشته به خون است- اينجا بود كه آيه شريفه" وَ لَقَدْ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ" نازل شد «5».

مؤلف: روايات در اين معنا مختلف است و آنچه ما نقل كرديم از ساير

روايات به حد وسط نزديك تر است و اين آيه به قحطى مكه اشاره مى كند كه با نفرين رسول خدا (ص)

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 11.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 110.

(3 و 4) الدر المنثور، ج 5، ص 12.

(5) الدر المنثور، ج 5، ص 13. ______________________________________________________ صفحه ى 71

مردم به آن دچار شدند، ولى ظاهر بيشتر روايات اين است كه بعد از هجرت اتفاق افتاده، و اين با اعتبار عقلى سازگار نيست.

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ لَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ" روايت آمده كه:" حق" رسول خدا (ص)، و امير المؤمنين (ع) است «1».

مؤلف: اين روايت از رواياتى است كه باطن قرآن را بيان مى كند و ما پيرامون بطن قرآن در بحث محكم و متشابه بحث كرديم و نظير اين روايت حديثى است كه در همان كتاب در ذيل جمله" وَ إِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" آمده كه فرمودند: مقصود از صراط مستقيم ولايت امير المؤمنين (ع) است «2». و نيز نظيرش آن حديثى است كه در ذيل جمله" عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ" آورده كه فرمودند: از امام اعراض مى كنند «3».

و در همان كتاب در روايت ابى الجارود از امام ابى جعفر (ع) آورده كه در تفسير آيه" أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ هُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" فرمود: يعنى از آنها در خواست اجر مى كنى و حال آنكه پاداش پروردگارت بهتر است «4».

و در كافى به سند خود از محمد بن مسلم روايت آورده كه گفت: به امام باقر (ع) عرض كردم معناى آيه" فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ" چيست؟

فرمود" استكانت" به معناى خضوع است، و" تضرع" اين است كه دستها را

به التماس بلند كنى «5».

و در مجمع البيان مى گويد: از مقاتل بن حيان، از اصبغ بن نباته، از امير المؤمنين (ع) روايت شده كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: بلند كردن دستها از استكانت است. پرسيدم: استكانت چيست؟ فرمود: مگر آيه" فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ" را نخوانده اى؟ اين روايت را ثعلبى و واحدى نيز در تفسير خود نقل كرده اند «6».

باز در همان كتاب از امام صادق (ع) نقل كرده كه فرموده: استكانت دعاء است و تضرع دست بلند كردن در نماز مى باشد «7».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 92.

(2 و 3) تفسير قمى، ج 2، ص 92.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 94.

(5) اصول كافى، ج 4، ص 230، باب التضرع، ح 2.

(6) نور الثقلين، ج 3، ص 550 به نقل از مجمع البيان.

(7) مجمع البيان، ج 7، ص 113. ______________________________________________________ صفحه ى 72

و در الدر المنثور است كه عسكرى در- كتاب مواعظ- از على بن ابى طالب روايت كرده كه در معناى آيه" فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ" فرمود: يعنى در دعا تواضع و خضوع ندارند، زيرا اگر خضوع داشته باشند خداوند دعايشان را مستجاب مى كند «1».

و در مجمع البيان در ذيل آيه:" حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ" گفته: امام ابى جعفر (ع) فرمود: اين آيه در باره رجعت است «2».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 5، ص 14.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 114. صفحه ى 74

ترجمه آيات و او است خدايى كه براى شما گوش و چشم و قلب آفريد، عده بسيار كمى از شما شكر او را به جا مى آوريد (78).

و او است خدايى كه شما را در زمين

پديد آورد و باز رجوع شما به سوى او خواهد بود (79).

و او است خدايى كه خلق را زنده مى گرداند و مى ميراند و حركت شب و روز به امر او است آيا باز هم عقل خود را به كار نمى گيريد (80).

اين مردم كافر هم همان سخن كافران پيش را گفتند (81).

كه گفتند از كجا كه چون مرديم و استخوان ما پوسيده و خاك شد باز زنده شويم (82).

از اين وعده ها بسيار به ما و پيش از اين به پدران ما داده شد ولى همه اش افسانه هاى كهنه قديم بود (83).

اى پيغمبر ما به آنها بگو كه زمين و هر كس كه در آن است بگوييد از كيست؟ اگر شما فهم و دانش داريد (84).

البته جواب خواهند داد از خداست، بگو چرا پس متذكر نمى شويد (85).

باز به آنان بگو پروردگار آسمانهاى هفتگانه و خداى عرش بزرگ كيست؟ (86).

البته خواهند گفت: از آن خداست، پس بگو چرا خدا ترس نمى شويد (87).

باز اى رسول بگو آن كيست كه ملك و ملكوت همه عالم به دست اوست و او به همه پناه دهد و كسى حمايت او نتواند كرد اگر مى دانيد بگوييد (88).

محققا خواهند گفت از آن خدا است پس بگو چرا به فريب و فسون مفتون شده ايد (89).

با آنكه حق را به ايشان فرستاديم باز دروغ مى گويند (90).

خدا هرگز فرزندى اتخاذ نكرده و هرگز خدايى با او شريك نبوده كه اگر شريكى بود در اين صورت هر خدايى به سوى مخلوق خود روى كردى و بعضى از خدايان بر بعضى ديگر علو و برترى جستى خدا از آنچه مشركان مى گويند پاك و منزه است (91).

او داناى به عالم غيب

و شهود است و ذات پاكش از شرك و شريك برتر و والاتر است (92).

اى رسول ما (در دعا) بگو بار الها اميد است و عده هاى عذاب اين كافران را به من بنمايى (93).

و بار الها مرا در ميان قوم ستمكار وامگذار (94).

و البته ما قادريم كه وعده عذاب كافران را به تو بنمايانيم (95). ______________________________________________________ صفحه ى 75

اى رسول ما تو آزار و بديهاى امت را به آنچه نيكوتر است دفع كن ما جزاى گفتار آنها را بهتر مى دانيم (96).

اى رسول ما (در دعا) بگو بار الها من از وسوسه و فريب شيطان به تو پناه مى آورم (97).

و هم به تو پناه مى آورم از اينكه شيطانها به مجلسم حاضر شوند (98).

بيان آيات بعد از آنكه كفار را به عذاب شديدى بيم داد كه مفرى از آن نيست، و همه عذرهاى آنان را كه ممكن بود بدان اعتذار جويند رد نمود، و بيان نمود كه تنها سبب كفر ايشان به خدا و روز قيامت پيروى هواى نفس و كراهت پيروى از حق است، اينك در اين فصل از آيات همان بيان را با اقامه حجت بر توحيد خدا در ربوبيت، و بر بازگشت خلق به سوى او و ارائه آياتى روشن و غير قابل انكار تتميم فرموده.

پس از آن، به رسولش اعلام مى دارد كه به خدا پناه ببرد از اينكه مشمول آن عذاب هايى گردد كه كفار از آن بيم داده شده اند. و نيز از وساوس شيطانها و اينكه به سر وقت او آيند همانطور كه به سر وقت كفار رفتند به خدا پناه برد.

[ياد آورى نعمت شنوايى و بينايى (مشترك بين انسان و حيوان) و خردمندى

(مختص به انسان)]

" وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ" در اين آيه خداى سبحان در شمردن نعمت هايى كه بر كفار انعام نموده از نعمت ايجاد سمع و بصر شروع كرده است، چون اين دو نعمت از نعمت هايى است كه در ميان همه موجودات تنها حيوانات از آن بهره مند شده اند و اين دو نعمت در حيوانات به طور انشاء و ابداع خلق شده: يعنى خداى تعالى در ايجاد آنها از جاى ديگرى نقشه و الگو نگرفت، چون هيچ موجودى از موجودات ساده كه قبل از حيوان در عالم هست يعنى نبات و جماد و عناصر اين چنين چيزى نداشتند.

دارندگان اين دو حس، در يك موقف جديد و خاصى قرار گرفتند، و داراى مجال و ميدان فعاليت وسيع ترى شدند. وسعتى كه هيچ حد و مرزى نمى شناسد و با هيچ تقديرى نمى توان اندازه گيرى اش كرد. آرى، دارنده اين حس خير و شر و نفع و ضرر خود را درك مى كند. و با اين دو حس است كه حركات و سكنات دارنده آن ارادى است، آنچه را مى خواهد از آنچه كه نمى خواهد جدا مى كند و در عالم جديدى قرار مى گيرد كه در آن لذت و عزت و غلبه و محبت و امثال آن جلوه مى كند. جلوه اى كه در عوالم قبل از حيوان هيچ اثرى ______________________________________________________ صفحه ى 76

از آن ديده نمى شود.

و اگر غير از سمع و بصر را ذكر نكرد- به طورى كه بعضى «1» گفته اند- براى اين بوده كه استدلال متوقف بر آن بوده و با آنها تمام مى شده و احتياجى به ذكر غير آن دو نبوده.

آن گاه" فؤاد" را ذكر كرد كه

مراد از آن، آن مبدئى است كه آدمى به وسيله آن تعقل ميكند. و به عبارت ديگر آن مبدئى است از انسان كه تعقل مى كند و اين نعمت در ميان همه حيوانات تنها مخصوص انسان است و مرحله به دست آمدن فؤاد يك مرحله وجودى جديدى است كه باز از مرحله حيوانيت كه همان عالم حس است وسيعتر و مقامى شامخ تر است، چون به خاطر داشتن همين قوه عاقله است كه همان حواس كه در ساير حيوانات هست در انسان آن قدر وسيعتر مى شود كه به هيچ مقياس و تقديرى ممكن نيست اندازه گيرى شود، زيرا به وسيله آن آدمى چيزهايى را درك مى كند كه در محضرش و در برابرش نيست و يا الآن نيست. ولى در گذشته بوده يا بعدها خواهد آمد و نيز آثار و اوصاف آن را- با واسطه و يا بى واسطه- درك مى كند.

انسان كه داراى اين قوه عاقله است با اين قوه پا به فراز ما وراى محسوسات و جزئيات نهاده، كليات را درك مى كند، و به قوانين كلى پى مى برد و در نتيجه در علوم نظرى و معارف حقيقى غور مى كند و با قدرت تدبرش در اقطار آسمانها و زمين نفوذ مى كند و در تمام اينها از عجايب تدبير الهى، با ايجاد سمع و بصر و افئده، نعمتهايى است كه به هيچ وجه آدمى نمى تواند شكر آن را به جاى آورد.

و جمله" قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ" در عين اينكه حقيقتى را مى رساند، بويى هم از عتاب و مذمت دارد، زيرا كلمه" قليلا" وصف است براى مفعول مطلق كه حذف شده و معنايش اين است كه:" تشكرون شكرا قليلا- شما در

مقابل اين نعمتهاى بزرگ شكر اندكى به جاى مى آوريد".

" وَ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ" راغب مى گويد: كلمه" ذرء" به معناى ايجاد خدا است موجوداتى را كه هستى بخشيده. وقتى مى گويند:" ذرء اللَّه الخلق" معنايش اين است كه خدا اشخاص و افراد موجودات را ايجاد فرمود «2» و در باره كلمه" حشر" گفته: حشر به معناى بيرون كردن، و از جاى _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 23، ص 114.

(2) مفردات راغب، ماده" ذرء". ______________________________________________________ صفحه ى 77

كندن جماعتى است براى جنگ و امثال آن «1» پس، معناى آيه اين مى شود كه: خداى تعالى به اين منظور شما را داراى حس و عقل كرده و هستى شما را در زمين ايجاد نموده- و يا بگو: هستى شما را متعلق به زمين كرد- تا دوباره شما را جمع نموده و به لقاء خود بازگشت دهد.

" وَ هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ لَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ" معناى آيه روشن است. و جمله" وَ هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ" از نظر معنا مترتب بر جمله قبل است، و معناى مجموع آن دو جمله اين مى شود: وقتى خدا شما را داراى چشم و گوش و قلب و بالأخره داراى علم، خلق كرد، و هستى شما را در زمين پديد آورد تا به سوى او محشور شويد، پس لازمه آن اين مى شود كه زنده كردن و ميراندن، سنتى هميشگى باشد، چون علم متوقف بر زنده كردن، و حشر متوقف بر ميراندن است.

" وَ لَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ"- اين جمله نيز مترتب بر جمله قبل است، چون زندگى و سپس مردن صورت نمى گيرد، مگر

با مرور زمان و آمدن شب پس از روز و روز پس از شب، تا عمر تمام شود و اجل فرا رسد. اين در صورتى است كه مقصود از اختلاف شب و روز، آمدن يك شب بعد از يك روز باشد. و اما اگر مراد از آن، كوتاهى و بلندى شبها و روزها باشد، در آن صورت مقصود از جمله مذكور اشاره به فصول چهارگانه سال خواهد بود كه زاييده كوتاهى و بلندى شبها و روزها است و با پديد آمدن چهار فصل امر روزى دادن حيوانات و تدبير معاش آنها تمام مى شود، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَ قَدَّرَ فِيها أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ" «2». پس مضامين آيات سه گانه همه به هم مترتب است، و هر يك مترتب بر ما قبل خويش است چون انشاء سمع و بصر و فؤاد كه همان حس و عقل انسانى است جز با حيات و زندگى مادى و سكونت در زمين تا مدتى معين صورت نمى گيرد، و آن گاه بازگشت به سوى خدا كه آن هم مترتب بر زندگى و مرگ است، لازمه اش عمرى است كه با انقضاى زمان منقضى شود، و نيز رزقى كه با آن ارتزاق كند.

پس اين سه آيه به يك دوره كامل از تدبير انسانها، از روزى كه خلق مى شوند تا روزى كه به سوى پروردگار خود باز مى گردند اشاره دارد. و نتيجه اش اثبات اين معنا است _______________

(1) مفردات راغب، ماده" حشر".

(2) روزى جانداران را در زمين در چهار فصل تقدير كرد و روزى طلبان را يكسان در كسب روزى خود گردانيد. سوره فصلت، آيه 10. ______________________________________________________ صفحه ى 78

كه پس خداى

سبحان مالك و مدبر امر انسان است، چون اين تدبير، تدبير تكوينى است كه از خلقت و ايجاد جدا نيست و اين تدبير عبارت است از فعل و انفعالى كه به خاطر روابطى مختلف كه در ميان آنها تكوين شده جريان دارد، پس تنها خداى سبحان رب و مدبر انسانها در امور ايشان است، و بازگشت ايشان به سوى او است. جمله" أَ فَلا تَعْقِلُونَ" توبيخ كفار و تحريك ايشان بر توجه و سپس ايمان آوردن است.

" بَلْ قالُوا مِثْلَ ما قالَ الْأَوَّلُونَ" اضراب از نفى سابق است، آن نفيى كه استفهام قبلى، آن را مى رسانيد، و معنايش اين است كه: آيا نمى خواهيد بفهميد؟ و در جواب مى فرمايد نفهميدند بلكه به جاى فهميدن همان حرفى را از سر گرفتند كه كفار گذشته مى گفتند.

و در اينكه سخن كفار عصر قرآن را به سخن كفار گذشته تشبيه كرد اشاره به اين است كه تقليد از پدران، ايشان را از پيروى حق باز مى دارد، و به وضعى دچار مى كند كه ديگر با آن وضع، دين اثر خود را نمى بخشد و آن عبارت از انكار معاد، و ركون به زندگى مادى، و فرورفتگى به ماديات است، كه سنتى جارى در گذشتگان ايشان بوده، و در خود ايشان نيز جريان دارد.

[استبعاد و سپس انكار بعث و معاد از جانب كافران

" قالُوا أَ إِذا مِتْنا وَ كُنَّا تُراباً وَ عِظاماً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ" اين آيه بيان همان سخنى است كه قبلا فرمود:" همان را مى گويند كه گذشتگان ايشان مى گفتند" و اين سخن اساسش استبعاد است، و اساس ديگرى ندارد.

" لَقَدْ وُعِدْنا نَحْنُ وَ آباؤُنا هذا مِنْ قَبْلُ إِنْ هذا إِلَّا

أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ".

كلمه" اساطير" به معناى اباطيل و احاديث خرافى است و مفرد آن" اسطورة" مى باشد، مانند" اكاذيب" كه مفردش" اكذوبة"، و نيز اعاجيب كه مفردش" اعجوبة" است. و اگر مساله بعث را كه يك چيز است با اساطير كه جمع است تعبير فرموده، از اين باب است كه همين مفرد (بعث) مجموع وعده هايى است كه هر يك آنها اسطوره اى است مانند احياى مردگان و همه را يك جا جمع كردن و محشور نمودن و به حساب همه رسيدن. و نيز مانند بهشت و دوزخ و ساير خصوصيات قيامت. و كلمه" هذا" اشاره به داستان بعث است، و كلمه" من قبل" به طورى كه از سياق جمله برمى آيد متعلق به كلمه" وعدنا" است.

معناى آيه اين است كه: وعده بعث يك وعده قديمى است و حرف تازه اى نيست، ما سوگند مى خوريم كه همين وعده را قبلا نيز به ما و به پدران ما دادند و اين وعده جز يك مساله خرافى كه انسانهاى اول آن را به صورت زنده شدن مردگان، و رسيدگى به حساب اعمال و جمعى را ______________________________________________________ صفحه ى 79

به بهشت و گروهى را به دوزخ بردن، در آوردند چيز ديگرى نيست و برهان عقلى بر آن قائم نمى باشد.

بلكه برهان بر خرافى بودن آن هست و آن اين است كه پيغمبران از قديم الأيام همواره اين حرف را به ما مى زدند، و ما را از به پا شدن قيامت مى ترساندند، در حالى كه سال هاى سال از اين وعده خرافى مى گذرد و قيامتى قائم نشده. اگر اين حرف صحيح است پس چرا واقع نشده؟.

از همين جا است كه معلوم مى شود اولا اينكه گفتند:" من قبل" براى

اين بوده كه زمينه را براى برهانى كه بعدا اقامه كردند فراهم سازند. و ثانيا اينكه كلام ايشان سياق ترقى را دارد، به همين معنا در آيه قبلى كه مى گفتند: أَ إِذا مِتْنا وَ كُنَّا تُراباً وَ عِظاماً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ" اساس حرف، صرف استبعاد بود كه بعيد است چنين روزى باشد. ولى در آيه مورد بحث مطلب را ترقى داده و مى گويند: اصلا چنين روزى نيست. و در آخر هم ديديد چه برهان سستى بر مدعاى خود اقامه كردند.

[رد سخن كافران با اثبات امكان بعث و قيامت با بيان مالكيت حقيقيه خداوند]

" قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيها إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" بعد از آنكه استبعاد ايشان از مساله بعث و سپس انكار آن را نقل كرد، اينك در اين جمله شروع كرده است به اثبات امكان آن از راه ملكيت و ربوبيت و سلطنت، و البته روى سخن به وثنى مسلكان است كه منكر قيامتند و در عين حال خدا را قبول دارند و او را پديد آورنده عالم مى دانند، و رب الارباب و اله آلهه اش مى خوانند، و مى گويند: تنها آلهه مجازند كه خدا را عبادت كنند، ولى ما بايد تنها آلهه را عبادت كنيم. آرى، در اين بيان وجود خداى تعالى مسلم گرفته شده.

پس اينكه فرمود:" بگو زمين و آنچه در آن است از آن كيست؟" خطابش به رسول خدا (ص) است. مى فرمايد: از ايشان بپرس كه مالك زمين و آنچه در آن است- چه انسانها و چه غير انسانها- كيست؟ و معلوم است كه مقصود از مالك، مالك قانونى نيست، بلكه مالك حقيقى است كه وجود مملوك قائم به وجود آن مالك

است، به طورى كه به هيچ وجه و هيچ ناحيه آن از وجود مالك بى نياز و مستقل نيست، به خلاف ملك قانونى و اعتبارى كه ما افراد بشر اجتماعى ناگزير شده ايم آن را در ميان خود معتبر بدانيم، تا مصالح اجتماع ما تامين شود، چون اين چنين ملكى قابل فساد است. يك وقت مورد فروش قرار مى گيرد و وقتى ديگر مورد خريد واقع مى شود حالا خواهيد گفت شما از كجا فهميديد كه مقصود از ملك، ملك تكوينى است نه تشريعى و قراردادى؟ در جواب مى گوييم: از اينجا ______________________________________________________ صفحه ى 80

كه سياق كلام سياق اثبات صحت تمامى تصرفات است، و آن ملكى كه مجوز تمامى انحاى تصرفات است ملك تكوينى است نه اعتبارى.

" سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ" اين جمله پاسخ مشركين را حكايت مى كند، و آن اين است كه مشركين اعتراف دارند كه زمين و هر كه در آن است مملوك خدا است و نمى توانند از اعتراف به اين حقيقت شانه خالى كنند، زيرا ملك حقيقى قائم به غير علت موجده نيست. و چون وجود معلول قائم به وجود علت است و مستقل از آن نيست، به هيچ وجه از آن بى نياز نيست، و علت موجده زمين و هر كه در آن است تنها خدا است، حتى وثنى مسلكها نيز بتها را در اين معنا شريك خدا نمى دانند.

و جمله" قُلْ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ" بعد از تماميت جواب، رسول خدا (ص) را امر مى كند كه مشركين را به جرم اينكه بعد از شنيدن حجت بر امكان بعث، متذكر نشدند سرزنش فرمايد. و معنايش اين است كه به ايشان بگو: بعد از اينكه معلوم شد كه

مالك زمين و هر كه در زمين است خدا است باز چرا متذكر نمى شويد؟ و فكر نمى كنيد كه چون او مالك است، مى تواند اين تصرف را بكند كه اهل آن را بعد از ميراندن زنده كند؟." قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" باز به رسول خود دستور مى دهد كه براى بار دوم از ايشان بپرسد: رب آسمانها و رب عرش عظيم كيست؟.

و منظور از" عرش" آن مقامى است كه زمام تمامى امور عوالم در آنجا جمع است، و هر تدبيرى از آنجا صادر مى شود، و اگر كلمه" رب" را تكرار فرمود اين اشاره است به اهميت امر عرش، و رفعت محل آن، هم چنان كه آن را به وصف عظيم توصيف فرمود، و ما بحث پيرامون مساله عرش را در تفسير سوره اعراف در جلد هشتم اين كتاب گذرانديم.

مفسرين «1» گفته اند: معناى دو جمله" لمن السماوات السبع" و" مَنْ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ" يكى است، هم چنان كه دو جمله" اين خانه از كيست؟" و" صاحب خانه كيست" يكى است و در هر دو از مالك خانه سؤال مى شود و به همين جهت جوابى كه از آنان حكايت فرموده اين است كه" به زودى خواهند گفت از آن خدا است" و اگر فرموده بود:" خداست" هم چنان كه بعضى" للَّه" را" للَّه" قرائت كرده اند، پاسخ از لفظ و صحيح بود.

_______________

(1) روح المعانى، ج 18، ص 58 و مجمع البيان، ج 7، ص 114. ______________________________________________________ صفحه ى 81

[بيان اينكه مالكيت اعم از ربوبيت است و جمله:" لمن السماوات السبع" و" مَنْ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ" هر دو سؤال از مالك نيست، و اشاره به اختلاف عقائد

بت پرستان در باره اللَّه، ارباب و آلهه

ليكن اين حرف صحيح نيست، زيرا آنچه از نظر لغت ثابت شده اين است كه رب هر چيزى به معناى مالكى است كه مدبر امر مملوك خود باشد و در آن تصرف كند در نتيجه معناى ربوبيت خصوصى تر از معناى مالكيت است و معناى مالك عمومى تر از معناى رب است. و اگر كلمه رب با كلمه مالك مترادف باشد جواب به سؤال در دو آيه سابق نمى خورد، چون معناى اينكه سؤال كند:" زمين و هر كه در آن است از كيست" بنا بر قول به ترادف اين مى شود كه" رب زمين و هر كه در آن است كيست" و اين سؤال از مشركين بى جا است، براى اينكه در جواب مى گويند ما رب زمين و موجودات زمين را آلهه مى دانيم، آن وقت پاسخ" به زودى خواهند گفت خدا" درست در نمى آيد، چون پاسخ مشركين اين نيست، و مشركين ملزم به اين جواب نيستند. به خلاف اينكه از مالك زمين و هر كه در آن است پرسش شود كه مشركين در جواب ناگزيرند بگويند خدا است، چون آنها نيز مالك و پديد آورنده زمين و زمينيان را خدا مى دانند، و لذا در پاسخ مجبورند قبول كنند كه مالك خدا است.

و بنا بر اين فرض كه گفتيم معناى" رب" اخص از مالك، و مالك اعم از آن مى باشد، ممكن است كسى توهم كند كه عين اشكال مذكور، در آيه مورد بحث نيز وارد است، براى اينكه در آيه مورد بحث مى پرسد" رب آسمانهاى هفتگانه و زمين عظيم كيست؟" تا آنجا كه جواب را حكايت نموده و مى فرمايد" به زودى خواهند

گفت از آن خدا است" و بيشتر بت پرستان از صابئى ها و غير ايشان معتقدند به اينكه آسمانها و زمين و آنچه در آنها- از آفتاب و ماه و ساير موجودات- هست همه براى خود اله و ربى جداگانه دارند، پس اگر در پاسخ از سؤال مذكور بخواهند جواب بدهند هرگز نمى گويند" براى خدا است" بلكه مى گويند ربوبيت آسمانها و زمين از آن الهه ما است نه از آن خدا پس پاسخ" سَيَقُولُونَ لِلَّهِ" درست نيست، زيرا آنها ملزم و مجبور نيستند اين طور پاسخ دهند تا حجت عليه آنها تمام شود.

و براى اينكه كسى چنين توهمى نكند و اشكال را به كلى از ريشه برطرف سازيم مى گوييم: بحث عميق و تفكر دقيق در معتقدات وثنى ها اين معنا را مى رساند كه آنها اساس معتقدات خود را بر پايه هاى منظمى كه همه آن را قبول داشته باشند ننهاده اند، مثلا امثال صابئين و برهمائيها و بودائيان امور عالم را به چند نوع تقسيم مى كردند، و براى امور هر يك از آسمانها و زمين و انواع حيوانات و نباتات و دريا و خشكى، اله و معبودى معتقد بودند، و به جاى خدا آن را مى پرستيدند و آن اله را شفيع و مقرب درگاه خدا دانسته، آن گاه مجسمه اى به نام بت براى آن مى تراشيدند، مجسمه اى كه خصوصيات آن اله را بنا به اعتقادشان واجد باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 82

و اما بت پرستان عوام كه اصول اعتقادى سرشان نمى شد، مانند اعراب جاهليت و بت پرستان اطراف عالم، عقايدشان آن قدر مختلف بوده كه با هيچ ضابطه اى تحت قواعد كلى درنمى آمده. بعضى براى معموره زمين و سكنه آن آلهه اى قائل بودند و بتهاى آنها

را مى پرستيدند، ولى بعضى ديگر خود آن بتها را كه خود تراشيده بودند اله مى پنداشتند، اما آسمانها و مكان آسمان و همچنين درياها را مربوب خداى سبحان مى دانستند، و خدا را رب آنها، هم چنان كه از حكايت كلام فرعون به هامان استفاده مى شود كه گفت:" يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ أَسْبابَ السَّماواتِ فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى «1» چون ظاهر اين كلام اين است كه فرعون مى پنداشته كه آن خدايى كه موسى او را به سوى وى دعوت مى كند خداى آسمانها است، پس به نظر اين عده آسمانها و آنچه در آنها است و هر كه در آن است همه مربوب خدايند، و ملائكه رب پايين تر از آسمان است.

و اما صابئين و آنهايى كه اعتقادات ايشان را دارند همان طور كه گفتيم مى گويند آسمانها و آنچه كه در آنها است از قبيل ستارگان و كواكب نيز آلهه جداگانه دارند، و اربابى دارند غير از خدا، و آن ارباب يا ملائكه اند و يا از جن، و نيز آنها ملائكه و جن را موجوداتى مجرد از ماده مى دانند كه از لوث طبيعت پاكند، و اگر آنها را ساكن در آسمانها مى دانند مقصودشان اين است كه ملائكه در باطن اين عالم- كه عبارت است از عالم سماوى علوى ساكنند و امور عالم در آنجا اندازه گيرى مى شود، و قضاء از آن نازل شده، اسباب طبيعى از آنجا مدد مى گيرند.

آن گاه معتقدند كه آن عالم علوى با همه ملائكه (آلهه) اى كه در آن است مربوب خداى سبحانند، هر چند كه ملائكه خودشان آلهه عالم ماده و ارباب آنند، ولى خداى تعالى رب الارباب است.

حال

كه اين مقدمه روشن شد مى گوييم: اگر در آيه شريفه روى سخن با مشركين عرب باشد هم چنان كه ظاهر هم همين است، آن وقت سؤال در آيه سؤال از رب آسمانهاى هفتگانه است، و جواب از آن به اعتراف مشركين عرب اين است كه رب آسمانها خدا است، و جمله" سَيَقُولُونَ لِلَّهِ" همان طور كه فهميديد جواب درستى است.

و اگر روى سخن با غير مشركين عرب و آنهايى باشد كه معتقدند براى آسمانها نيز اله _______________

(1) اى هامان برايم برجى بساز شايد به اسباب برسم اسبابى كه در آسمانها حكم مى كند، در نتيجه به اله موسى مطلع شوم. سوره مؤمن، آيه 36 و 37. ______________________________________________________ صفحه ى 83

و ربى غير از خدا است، آن وقت مراد از" آسمان" عالم سماوى با سكنه آن از ملائكه و جن خواهد بود، نه آسمان مادى و اجرام مادى در آن. مؤيد اين معنا اين است كه جمله" وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" قرين آسمانها قرار گرفته، چون گفتيم عرش مقام صدور احكام تمامى عالم است، كه يكى از جمله موجودات آن ارباب و آلهه آسمانها است. و معلوم است كه كسى كه چنين مقامى دارد كه همه احكام از آن مقام صادر مى شود، ديگر نمى تواند جز خدا بوده باشد، چون به اعتقاد خود آنان هم مقامى ما فوق مقام خدا نيست، پس جز او نمى تواند ربى در آن مقام قرار گيرد.

و اين عالم علوى نزد مشركين، عالم ارباب و آلهه است كه غير از خداى سبحان ربى و الهى ندارد، پس پرسيدن از رب آسمانها و جواب دادن به اينكه مشركين اعتراف دارند كه خدا است، نيز جوابى صحيح

و بجا است.

پس معناى آيه- و خدا داناتر است- اين شد كه: بگو رب آسمانهاى هفتگانه كه اقدار امور و قضاهاى آن از آنجا نازل مى شود، و رب عرش عظيم كه احكام تمامى موجودات در عالم، از ملائكه و پايين تر از ايشان، از آنجا نازل مى شود كيست؟ چون شما كه اعتراف داريد كه همه آنها و آنچه را كه آنها مالكند مملوك خدا است، و خدا است كه به ايشان تمليك كرده.

" سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَ فَلا تَتَّقُونَ" اين جمله حكايت جواب ايشان است كه اعتراف مى كنند به اينكه آسمانهاى هفتگانه و عرش عظيم از آن خدا است.

و معنايش اين است: اى رسول ما! به زودى جواب خواهند داد به اينكه همه آنها از آن خدا است، و تو در ملامت و توبيخ ايشان بگو كه وقتى آسمانهاى هفتگانه محل نزول امر، و عرش عظيم محل صدور آن، از آن خدا است، پس ديگر چرا از خشم او نمى پرهيزيد، و منكر بعث مى شويد و آن را از اساطير و افسانه هاى قرون گذشته خوانده، وقتى انبياى خدا شما را از آن بيم مى دهند مسخره شان مى كنيد، با اينكه او مى تواند امر به بعث اموات و ايجاد حيات آخرت را براى انسانها صادر نموده و از آسمان نازلش كند.

و يكى از تعبيرهاى لطيف قرآن همين تعبير به كلمه" للَّه" است، براى اينكه برهانى كه عليه مشركين اقامه شد با ملك تمام مى شود نه با ربوبيت، چون مشركين ربوبيت خدا را در عالم قبول ندارند.

" قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ هُوَ يُجِيرُ وَ لا يُجارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" كلمه" ملكوت" به معناى ملك يعنى سلطنت و

حكومت است، چيزى كه هست اين ______________________________________________________ صفحه ى 84

معنا را با مبالغه افاده مى كند. و فرق بين" ملك"- به فتحه ميم و كسر لام- و بين" مالك" اين است كه مالك آن كسى است كه مالى را دارا باشد، ولى ملك و به معناى كسى است كه آن مالك را و ملك او را مالك باشد، پس مالكيت ملك در طول مالكيت مالك است و او مى تواند هم در مال مالك حكم كند، و هم در خود او.

خداى تعالى ملكوت خودش را تفسير كرده و فرموده:" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «1».

پس ملكوت هر چيزى اين است كه از امر خدا و به كلمه" كن" هستى يابد. و به عبارت ديگر ملكوت هر چيزى وجود او است به ايجاد خداى تعالى.

[معناى" ملكوت" و اينكه ملكوت هر چيزى به دست خدا است و اثبات امكان بعث و معاد از اين طريق

پس" بودن ملكوت هر چيز به دست خدا" كنايه استعارى است از اينكه ايجاد هر موجودى كه بتوان كلمه" شى ء- چيز" را بر آن اطلاق نمود مختص به خداى تعالى است، هم چنان كه فرموده:" اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «2» پس ملك خدا محيط به هر چيز است و نفوذ امرش و ممضى بودن حكمش بر هر چيزى ثابت است.

و چون ممكن است كسى توهم كند كه عموم ملك و نفوذ امر خدا با اخلال بعضى از اسباب و علل در امر او منافات ندارد، ممكن است بعضى از علل و اسباب در پاره اى مخلوقات اثرى بگذارد كه خداى اراده نكرده و يا پاره اى

از مخلوقات را از آنچه خدا اراده كرده منع كند، از اين جهت جمله" بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ" را با جمله" وَ هُوَ يُجِيرُ وَ لا يُجارُ عَلَيْهِ" تكميل كرد. و اين جمله در حقيقت توضيح اختصاص ملك است و مى فهماند كه اين اختصاص به تمام معناى كلمه است، پس هيچ چيزى از موجودات هيچ مرحله اى از ملك را ندارد و هر موجودى هر چه را مالك است در طول ملك خدا است نه در عرض آن تا به مالكيت خدا خلل وارد كند، و يا اعتراض كند، پس حكم و ملك تنها از آن او است.

" وَ هُوَ يُجِيرُ وَ لا يُجارُ عَلَيْهِ"- كلمه" جوار" كه دو كلمه" يجير" و" يجار" از آن اشتقاق يافته اند، در اصل به معناى قرب مسكن بوده، بعدها براى همين قرب مسكن و نزديكى خانه كسى به خانه كس ديگر حقى به نام حق همسايگى يا حق جوار قرار دادند، و آن اين است كه از همسايه حمايت نموده، به احترام همسايگى از سوء قصد افراد نسبت به او جلوگيرى كند، آن گاه از اين ماده افعالى مشتق نمودند، مثلا گفتند:" فلان استجار فلانا"

_______________

(1) امر او هر گاه چيزى را بخواهد اين است كه بگويد باش پس بى درنگ موجود شود، پس منزه است آن خدايى كه به دست او است ملكوت هر چيز. سوره يس، آيه 82 و 83.

(2) خدا خالق هر چيزى است. سوره زمر، آيه 62. ______________________________________________________ صفحه ى 85

يعنى فلانى از فلان شخص جوار و پناه خواست" فاجاره" و او هم جوارش داد، يعنى از او خواست تا از وى حمايت كند، و او هم حمايت كرد،

يعنى قصد سوء دشمنان را از او دفع نمود.

و اين معنا در همه افعال خداى تعالى جريان دارد، براى اين كه هيچ موجودى نيست كه خداوند به او عطائى بخشد و يا بخشيده اش را براى او باقى بدارد، مگر آنكه آن را به هر نحو و هر قدر كه بخواهد حفظ مى كند، بدون اينكه چيزى مانعش شود، چون هر مانعى را كه فرض كنيد اگر جلوگير او شود به اذن و مشيت خود او شده پس در حقيقت منع از خود او است و با يك عمل خود از عمل ديگرش جلوگير شده، چون منع مانع را خدا به مانع داده، و او مى تواند از منع او و يا از مقدارى از آن جلوگيرى كند.

پس منظور از اينكه فرمود:" وَ هُوَ يُجِيرُ وَ لا يُجارُ عَلَيْهِ" اين است كه او بدى و سوء را از هر كس كه مورد سوء قصد قرار گرفته باشد منع مى كند، ولى كسى و چيزى نيست كه جلو سوء او را نسبت به كسى بگيرد.

و معناى آيه اين است كه: به اين منكرين بعث بگو كيست آن كسى كه ايجاد تمامى موجودات مخصوص او است، و نيز آثار و خواص هر موجودى را تنها او به آن موجود داده و او از هر كس كه به وى پناهنده شود حمايت مى كند و كسى نيست كه كسى را از خشم و عذاب او حفظ و حمايت كند، اگر داناييد؟.

" سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ" بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از" سحر" اين است كه چيزى در خيال انسان بر خلاف آنچه كه هست جلوه كند، كه بنا به گفته اينان

كلمه" تسحرون" استعاره يا كنايه خواهد بود، و معنايش اين مى شود كه: به زودى جوابت مى دهند كه ملكوت آسمانها و زمين براى خداست. وقتى جواب دادند ايشان را توبيخ كن كه پس تا كى حق در خيال شما باطل جلوه مى كند؟ وقتى ملك مطلق براى خداى سبحان است، پس او مى تواند نشاة آخرت را ايجاد نموده، اموات را براى حساب و پاداش و كيفر دوباره زنده كند، و براى او جز يك امر و فرمان" كن" مئونه اى ندارد.

اين را هم بايد دانست كه اين احتجاجات سه گانه همان طور كه امكان بعث را اثبات مى كند، همچنين يگانگى خدا را در ربوبيت اثبات مى نمايد، چون ملك حقيقى بدون _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 115. ______________________________________________________ صفحه ى 86

جواز تصرف، معقول نيست و مالكى هم كه همه تصرفات براى او جايز است همان رب است.

" بَلْ أَتَيْناهُمْ بِالْحَقِّ وَ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ" اين جمله اعراض و اضراب از نفيى است كه از حجت هاى گذشته در آيات سابق فهميده مى شد و معناى آن اين است كه: وقتى حجتهاى مذكور دلالت بر مساله بعث كرد و خود مشركين هم صحت آن را قبول دارند، پس آنچه رسولان ما وعده مى دهند باطل نيست، بلكه ما به زبان رسولان خود حق را براى آنان آورديم، و مشركين كه گفتار رسولان را تكذيب مى كنند و بعث را نفى مى نمايند، دروغ مى گويند.

[مراد از" اتخاذ ولد" كه به خداوند نسبت داده مى شد و در نفى آن فرموده است:" مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ"]

" مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَ ما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَ لَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ ..."

مساله

فرزند داشتن خداى تعالى مساله اى است كه در بين مشركين شايع و معروف بوده، و ملائكه يا بعضى از آنها را، و بعضى از جن و بعضى از قديسين بشر را اولاد خداى سبحان مى دانستند، و اتفاقا نصارى هم در اين قول از مشركين پيروى كردند، و مسيح را فرزند خدا دانستند.

البته اين نوع از ولادت و فرزندى مبنى بر اين است كه كلمه" فرزند" به چيزى هم كه از حقيقت لاهوت و از جوهره ذات او جدا گشته شامل بشود، چون از نظر لغت چنين چيزى مصداق فرزند نيست، مگر همان طور كه گفتيم به نوعى اشتقاق آن را نيز مصداق بدانيم كه آن وقت اله و معبودى كه آن را فرزند مى نامند، مولود از اله ديگرى باشد.

و اما فرزند ادعايى به اينكه بيگانه اى را يا به عنوان شرافت دادن و يا به فرضى ديگر پسر كسى بدانيم باعث نمى شود كه سهمى هم از حقيقت پدر در آن فرزند يافت شود، مانند نوع فرزندى كه يهود براى خود اثبات مى كنند و مى گويند ما فرزندان و دوستان خداييم، كه مى خواهند صرفا براى خود شرافتى ادعا كنند. و البته در آيه مورد بحث منظور نفى اينگونه فرزندى نيست، چون سياق كلام سياق نفى تعدد آلهه است، و فرزندى به نحو تشريف مستلزم الوهيت نيست. خلاصه يهود نمى خواهد سهمى از الوهيت را براى خود اثبات كند پس از گفته يهود چند خدايى لازم نمى آيد، هر چند كه همين نام گذارى هم ممنوع و حرام است.

پس مراد از" اتخاذ ولد" اين است كه خداوند چيزى را ايجاد كند كه سهمى از حقيقت خدايى خود او در آن موجود هم

باشد، نه اينكه به خاطر جهتى از جهات كسى را فرزند خدا نام بگذارند. گر چه بعضى اين را هم اتخاذ ولد دانسته اند.

اين را نيز بايد دانست كه كلمه" ولد" همان طور كه از سخنان گذشته فهميديد از نظر ______________________________________________________ صفحه ى 87

مصداق و در نظر مشركين اخص از اله است. و خلاصه اينطور نيست كه تمامى معبودهاى مشركين از نظر ايشان فرزند خدا باشند، چون خود آنان به خدايانى اعتقاد دارند كه فرزند خدايش نمى دانند، پس اينكه در آيه مورد بحث مى فرمايد:" خداوند هيچ فرزندى براى خود نگرفته و هيچ معبودى با او نيست" دو جمله تكرارى نمى باشد، بلكه در جمله اول يك معناى اخصى را نفى كرده، و در جمله دوم به عنوان ترقى معنايى اعم را نفى نموده است و كلمه" من" در هر دو جمله زيادى است و منظور از آن صرفا تاكيد نفى است.

[تقرير يك حجت بر نفى تعدد آلهه، در جمله:" إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ" كه در آن با استناد به وحدت نظام هستى بر توحيد احتجاج شده است

و جمله:" و گرنه هر الهى به تدبير امور مخلوق خودش مى پرداخت" حجت بر نفى تعدد خدايان است، و محذور تعدد خدايان را بيان مى كند و حاصلش اين است كه: تعدد آلهه تصور نمى شود مگر وقتى كه ميان آن چند خدا جدايى باشد، و به هيچ وجهى از وجوه در معناى الوهيت و ربوبيت متحد نباشند، و معناى ربوبيت يك اله در يك ناحيه عالم و در نوعى از انواع موجودات آن اين است كه تدبير آن ناحيه به وى واگذار شده باشد، به نحوى كه در كار خود

مستقل باشد و احتياج به غير خود و حتى به آن كس كه اين پست را به او واگذار كرده نداشته باشد و اين نيز روشن است كه دو موجود متباين اگر ترشحى و اثرى داشته باشند آثار آن دو نيز متباين است.

و وقتى چنين شد لازمه اش اين است كه هر يك از اين الهه مفروض در تدبير آنچه راجع به او است مستقل باشد، و لازمه اين استقلال در تدبير هم اين است كه رابطه اتحاد و اتصال در بين انواع تدبيرهاى جاريه در عالم منقطع باشد، و مثلا نظام جارى در عالم انسانى غير از نظامى باشد كه در ساير انواع حيوانات و نباتات و خشكى و ترى عالم و كوه و دشت و آسمان و زمين جريان دارد. و نظام جارى در هر يك از اين نامبرده ها غير از نظام جارى در انسان باشد. و معلوم است كه لازمه چنين انقطاع و بينونت فساد آسمانها و زمين و موجودات در آن دو است، و چون مى بينيم كه آسمانها و زمين و آنچه در ميان آنها است تباه و فاسد نشده، پس مى فهميم كه رابطه اى ميان همه آنها هست، و نظام در همه آنها يكى است. از اينجا هم مى فهميم كه پس مدير همه عالم يكى است.

اين است آنچه كه مورد نظر جمله" إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ" مى باشد و معناى آن اين است كه: اگر با خدا خدايانى ديگر مى بود، هر يك از آن خدايان از ديگران جدا مى شد، و تدبير مخصوص به خود مى داشت.

[بيان حجت ديگرى بر نفى تعدد آلهه كه جمله:" وَ لَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ" متضمن آنست

"

وَ لَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ"- اين جمله محذور ديگر تعدد آلهه را مى رساند، كه از اين محذور و تالى فاسد يك حجت ديگرى عليه تعدد آلهه تاليف مى يابد. به اين بيان كه تدابير ______________________________________________________ صفحه ى 88

جارى در عالم چند قسمند، يكى تدابير عرضيه، يعنى تدبيرهايى كه در عرض هم قرار دارند، مانند تدبير جارى در ترى و تدبير جارى در خشكى، كه در عرض هم هستند، و نيز مانند دو تدبير جارى در آب و آتش. و قسم ديگر تدابير طولى اند، و به دو قسم تقسيم مى شوند، يكى تدبير عام كلى و حاكم، و ديگرى تدبير خاص جزئى و محكوم، مانند تدبير عام عالم زمين و تدبير خاص عالم نبات كه جزئى از زمين است و نيز مانند تدبير عام عالم سماوى، و تدبير خاص عالم كوكبى معين كه جزئى از آسمان است و مانند تدبير عام عالم مادى، و تدبير خاص نوعى از انواع ماديات.

پس بعضى از تدابير هست كه نسبت به بعضى ديگر علو و تسلط دارد، به اين معنا كه طورى هست كه اگر تدبير زير دست آن از آن منقطع گردد به كلى باطل و تباه مى شود، چون قوامش به تدبير ما فوقش بستگى دارد، عينا مانند اينكه اگر زمينى نمى بود، ديگر معنا نداشت كه انسان زمينى وجود داشته باشد، پس اگر تدبير عام زمينى نباشد، معنا ندارد كه عالم انسان جداگانه و مخصوص به خود تدبيرى داشته باشد.

و لازمه روشن دو قسم بودن تدبير، اين است كه خداى مدبر تدبير عام عالمى، نسبت به خداى مدبر يك نوع خاص از عالم تفوق و برترى داشته باشد و اين نسبت به

آن زير دست و خوار و خفيف باشد، و استعلاء و تفوق يك اله بر اله ديگر عقلا محال است.

نه از اين جهت كه به طورى كه مفسرين «1» پنداشته اند لازمه اش مغلوب بودن يك اله در مقابل ديگرى، و يا ناقص بودن قدرت او نسبت به آن ديگرى، و محتاج بودن اين در تماميتش به ديگرى، و محدود بودنش است، تا مستلزم تركيب و امكان باشد، و امكان با" الوهيت" و" وجوب وجود" نسازد، چون اگر اشكال اين باشد وثنى ها در پاسخ مى گويند:

ما هم نمى گوييم آلهه غير خدا هم واجب الوجودند، و محتاج نيستند، و نقص و محدوديت ندارند، چون وثنى مذهبان آلهه خود را ممكن الوجود مى دانند، اما ممكناتى عالى، كه تدبير ممكنات پايين تر به آنها واگذار شده و خود مربوب خدا و در عين حال رب ما دون خويشند، و خداى تعالى رب الارباب و اله الآلهه و به تنهايى واجب الوجود بالذات است.

بلكه محال بودن تفوق مزبور از اين جهت است كه: لازم مى آيد خداى ما دون، استقلالى در تدبير و تاثير نداشته باشد، چون احتياج به اجازه ما فوق با استقلال نمى سازد، پس _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 116. ______________________________________________________ صفحه ى 89

مدبر سافل در تدبير و تاثيرش محتاج به مدبر عالى است، و با اين احتياج ديگر معنا ندارد نام او را اله و مدبر بگذاريم، بلكه در حقيقت يكى از اسبابى است كه تدبير موجودات پايين تر محتاج به آن است، نه اينكه اله يعنى مدبر مستقل در تاثير و تدبير باشد پس آنچه كه اله فرض كرده اند اله نيست، بلكه يكى از اسبابى است كه واسطه در تدبير ما

دون است، و در عالم اسباب كسى نمى تواند منكر اسباب باشد، ولى اين چه ربطى به تعدد آلهه دارد.

اين آن معنايى است كه دقت در آيه آن را افاده مى كند ولى مفسرين در تقرير حجت آيه، مسلك هاى مختلفى پيش گرفته اند كه جامع مشترك همه آنها اين است كه تعدد آلهه مستلزم امورى است كه آن امور خود مستلزم امكان آلهه است، و در آخر نتيجه گرفته اند كه امكان با واجب الوجود بودن آلهه نمى سازد، و مستلزم خلف است، يعنى چيزى كه اله فرض شده اله نباشد.

و همانطور كه اشاره كرديم وثنى ها خود ملتزم به امكان آلهه هستند، و هيچ وثنى مذهبى كسى را غير از خدا واجب الوجود نمى داند، در اين ميان بعضى «1» از مفسرين تندرويهايى هم كرده اند كه آيه شريفه از آنها به كلى اجنبى است، آنان مقدماتى چيده اند كه آيه شريفه هيچ اشاره اى هم به آنها ندارد، تا چه رسد به تصريح، بعضى «2» ديگر كندروى كرده و گفته اند:" اين ملازمه اى كه در آيه شريفه ميان تعدد آلهه و عالى و دانى بودن آنها بيان شده يك ملازمه عادى است نه عقلى، و آيه مى خواهد بگويد عادتا وقتى دو سرپرست در يك اداره اى باشند يكى ديگرى را زير دست خود مى كند و اين دليل دليلى است اقناعى نه قطعى ولى خواننده عزيز قطعى بودن آن را فهميد.

در اينجا اشاره به يك نكته بسيار لازم است، كه اگر اشاره نشود خوف اشتباه در بين هست، و آن تعبير در جمله" لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ" است، كه به هر الهى خلقتى را نسبت داده، و ممكن است شما خواننده اين را يك اقرار

ضمنى از قرآن دانسته و بگويى: پس قرآن قبول دارد كه غير از خداى تعالى هم خالق هايى هستند.

دفع اين شبهه به اين است كه اگر يادتان باشد گفتيم كه مشركين تنها" تدبير" را به آلهه نسبت مى دهند، نه" ايجاد" را و همه معترفند كه ايجاد عالم مخصوص خداى تعالى است، چيزى كه هست در بعضى از جاها تدبير شكل خلقت به خود مى گيرد، مانند خلقت جزيى از جزئيات كه با وجود آن نظام كلى تماميت پيدا مى كند، كه اين هر چند نسبت به _______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 18، ص 59. ______________________________________________________ صفحه ى 90

خودش خلق است، اما نسبت به نظام كلى و ما فوق تدبير است، پس در حقيقت در آيه مورد بحث مقصود از" ما خلق"، فعل و تدبير به هم آميخته مى باشد، و در قرآن كريم كلمه" خلق" به فعل نسبت داده شده، مانند آيه" وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ وَ ما تَعْمَلُونَ" «1» و آيه" وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَ الْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ" «2».

پس عقيده مشركين اين است كه هر يك از آلهه خالق ما دون خويشند، يعنى فاعل آنند، همانطور كه هر يك از ما فاعل فعل خودش است، اما در عين اينكه ما خالق فعل خويش هستيم، وجود را خدا به فعل ما مى دهد، و ايجاد اشياء، مخصوص به خداى سبحان است و بس و هيچ كس در اين ترديدى ندارد، نه موحد و نه بت پرست، مگر بعضى از متكلمين كه هنوز نتوانسته اند فرق ميان فعل و ايجاد را بفهمند.

آيه شريفه با تنزيه خداى تعالى ختم شده، و فرموده:" منزه است خدا از آنچه در باره اش مى گويند".

" عالِمِ الْغَيْبِ وَ

الشَّهادَةِ فَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ" اين جمله صفتى است براى اسم جلاله كه در جمله" سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ" قرار داشت، و اگر دنبال اسم جلاله و بلافاصله نياورد، بدين منظور بود كه بفهماند خدا خودش هم علم به تنزهش از" ما يصفون" دارد، و ما يصفون به طورى كه از سياق برمى آيد عبارت است از شرك، در نتيجه معناى جمله مذكور همان معنايى است كه آيه" أَ تُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ" «3».

و بنا بر اين در حقيقت برگشت جمله مورد بحث به يك احتجاج جداگانه است بر نفى شركاء و آن احتجاج عبارت است از شهادت خود خدا به اينكه من هيچ شريكى براى خود سراغ ندارم، هم چنان كه جمله" شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" «4» نيز متضمن همين شهادت است، چيزى كه هست در اين جمله شهادت به عدم علم نداده بلكه شهادت بر نفى اصل وجود شريك داده است.

_______________

(1) خدا هم شما را خلق كرده و هم آنچه را كه مى كنيد. سوره صافات، آيه 96.

(2) و خلق كرد براى شما از كشتى و چارپايان چيزهايى را كه بر آن سوار شويد. سوره زخرف، آيه 12.

(3) آيا به خدا خبر مى دهيد؟ خبرهايى از آسمانها و زمين كه خود او خبر ندارد؟ منزه است خدا از آنچه برايش شريك مى پندارند. سوره يونس، آيه 18.

(4) سوره آل عمران، آيه 18. ______________________________________________________ صفحه ى 91

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: اين جمله برهان ديگرى است بر اثبات علو خدا، به اين بيان كه تعدد آلهه مستلزم جهل است كه خود يكى از نواقص و

ضد علو است، چون هر چيزى كه دو تا شد، اين يكى اطلاعى از آنچه در حقيقت ذات آن ديگرى هست ندارد، و مثل خود او را نمى شناسد، و اين خود يك نوع جهل و قصور است.

ولى اين تقرير مانند ساير تقريرهايى كه كرده اند، به درد نفى چند اله واجب الوجود مى خورد، و ما گفتيم كه وثنى مذهبان خود اقرار دارند بر اينكه واجب الوجود يكى است و آلهه خود را واجب الوجود نمى دانند، علاوه بر اين بعضى از مقدمات كه براى دليل مذكور آورده مخدوش است «2». " فَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ" اين جمله تفريع بر همه مطالب و حجت هاى گذشته است كه بر نفى شركاء اقامه شد.

" قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي ما يُوعَدُونَ رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" چون از نقل سخنان مشركين و انكارشان نسبت به روز قيامت و استهزايشان به رسولان فارغ شد، و علاوه بر اين به اقامه حجت بر اثبات حقيقت قيامت نيز پرداخت، اينك در اين جمله به تهديد قبل بازگشته و به پيامبر خود دستور مى دهد كه: از پروردگار خود بخواهد تا او را به آن عذابى كه به ايشان وعده داده دچار نكند و اگر آن عذاب را ديد او را نجات دهد.

پس جمله" قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي ما يُوعَدُونَ" امر به دعا و استغاثه است و تكرار كلمه" رب" به منظور تاكيد در تضرع است و كلمه" ما" در جمله" اما ترينى" زايده و براى اين آورده شده كه بدان وسيله نون تاكيد بر فعل شرط درآيد، چون اگر آن نبود جايز نبود نون تاكيد در آخر فعل شرط بيايد، پس اصل جمله مذكور" ان

ترنى" بوده و جمله" ما يوعدون" دلالت دارد بر اينكه بعضى از عذابهايى كه مشركين به آنها تهديد شده اند عذاب دنيوى بوده، چون مى فرمايد: اگر آن عذاب را به من نشان دادى مرا از آن نجات بده، و از جمله" رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ- پروردگارا مرا در ميان قوم ستمكار قرار مده" به طور كنايه فهميده مى شود كه اگر آن جناب در حال فرود آمدن عذاب بر كفار در ميان آنان باشد عذاب او را هم مى گيرد.

_______________

(1) روح المعانى، ج 18، ص 60.

(2) چون بيان نكرده است كه چرا محال است هر يكى به حقيقت ذات ديگرى عالم شود" مترجم". ______________________________________________________ صفحه ى 92

" وَ إِنَّا عَلى أَنْ نُرِيَكَ ما نَعِدُهُمْ لَقادِرُونَ" اين جمله خطاب به رسول خدا (ص) است و منظور از آن تسليت و دلخوش كردن او است و مى فرمايد كه: خداى تعالى قادر است تو را از عذابى كه به مشركين نشان مى دهد نجات دهد و شايد مراد از آن عذاب همان عذابى است كه در جنگ بدر بر سر مشركين آورد، و با اينكه به رسول خدا (ص) و مؤمنين هم نشان داد، مع ذلك آنان را نجات داده، بلكه مايه شفاى غيظ دلهاى آنان كرد.

" ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ" يعنى آنچه بدى از ايشان مى بينى با نيكى تلافى كن و تازه از بين خوبى ها خوبتر آنها را انتخاب كن، مثل اينكه اگر بدى آنان به صورت آزار و اذيت است، تو، به ايشان احسان كن و منتها درجه طاقت خود را در احسان به ايشان مبذول بدار، و اگر اين مقدار نتوانستى هر چه

را كه توانستى، و اگر آنهم مقدور نبود حد اقل از ايشان اعراض كن.

و اينكه فرمود:" نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ" ما بهتر مى دانيم كه چه برداشتى از دعوت تو دارند، يك نوع تسليت خاطر رسول خدا (ص) است، تا از آنچه از ايشان مى بيند ناراحت و غمگين نشود و از جرأتى كه نسبت به پروردگارشان به خرج مى دهند، اندوهگين نگردد، چون خدا بهتر مى داند كه چه چيزها مى گويند.

[معناى" همزات الشياطين"]

" وَ قُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ" در مجمع البيان گفته كلمه" همزه" به معناى شدت دفع است، و حرف همزه (يكى از حروف الفبا) را هم از اين جهت همزه ناميده اند كه چون از ته حلق ادا مى شود، بايد بيشتر به حلق اعتماد داشته باشد، و با فشار بيشترى به خارج دفع گردد، و همزه شيطان به معناى دفع او به سوى گناهان از راه گمراه كردن است «1». و در تفسير قمى از امام عسكرى (ع) نقل كرده كه فرمود همزه شيطان آن وسوسه هايى است كه در دلت مى اندازد «2».

در اين دو آيه رسول خدا (ص) را دستور مى دهد كه از اغواى شيطانها به پروردگار خود پناه ببرد، و از اينكه شيطانها نزدش حاضر شوند به آن درگاه ملتجى شود و در اين تعبير اشاره اى هم به اين معنا هست كه شرك و تكذيب مشركين هم از همان همزات شيطانها، و احاطه و حضور آنها است.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 116.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 93. صفحه ى 94

ترجمه آيات تا آن گاه كه وقت مرگ هر يكشان فرا رسد در آن حال آگاه و

نادم شده گويد بار الها مرا به دنيا بازگردان (99).

تا شايد به تدارك گذشته عملى صالح به جاى آرم و به او خطاب شود كه هرگز نخواهد شد و اين كلمه (مرا بازگردان) را از حسرت همى گويد و از عقب آنها عالم برزخ است تا روزى كه برانگيخته شوند (100).

پس آن گاه كه نفخه صور قيامت دميد ديگر نسبت و خويشى در ميانشان نماند و كسى از كس ديگر حال نپرسد (101).

پس در آن روز هر آن كه اعمالش وزين است آنان رستگارانند (102).

و هر آن كه اعمالش سبك وزن باشد آنان كسانى هستند كه نفس خويش را در زيان افكنده به دوزخ مخلد خواهند بود (103).

آتش دوزخ صورتهاى آنها را مى سوزاند و در جهنم زشت منظر خواهند زيست (104).

(و به آنها خطاب شود) آيا آيات من بر شما تلاوت نشد؟ و شما از جهل تكذيب آيات ما نكرديد؟ (105).

آن كافران در جواب گويند بار الها به ما (رحم كن) كه شقاوت بر ما غلبه كرد و كار ما به گمراهى كشيد (106).

پروردگارا ما را از جهنم نجات ده اگر ديگر بار عصيان تو كرديم همانا بسيار ستمكار خواهيم بود (107).

باز به آنان خطاب سخت شود اى سگان به دوزخ شويد و با من لب از سخن فرو بنديد (108).

زيرا شماييد كه چون طايفه اى از بندگان صالح من روى به من آورده و عرض مى كردند بار الها ما به تو ايمان آورديم تو از گناهان ما درگذر و در حق ما لطف و مهربانى فرما كه تو بهترين مهربانان هستى (109).

در آن وقت شما كافران آن بندگان خاص مرا تمسخر مى كرديد تا آنجا كه

مرا به كلى فراموش كرده بر آن خداپرستان خنده استهزاء مى نموديد (110).

من هم امروز جزاى صبر بر آزار و سخريه شما را به آن بندگان پاك خود خواهم داد و آنها امروز سعادتمند و رستگاران عالمند (111).

آن گاه خدا به كافران گويد كه مى دانيد شما چند سال در زمين درنگ كرديد (112). ______________________________________________________ صفحه ى 95

آنها پاسخ دهند كه تمام زيست ما در زمين يا يك روز بود يا يك جزء از روز (اگر ما خطا گوييم) از فرشتگان حسابگر عمر خلق باز پرس (113).

خدا فرمايد شما اگر از حال خود آگاه بوديد مى دانستيد كه مدت عمرتان در دنيا بسيار اندك بود (114).

آيا چنين پنداشتيد كه ما شما را به عبث و بازيچه آفريده ايم هرگز به ما رجوع نخواهيد كرد (115).

زيرا خداى به حق، برتر از آن است كه عبث كند كه هيچ خدايى به جز همان پروردگار عرش كريم نخواهد بود (116).

و هر كس غير خدا كسى را به الهيت خواند حساب كار او نزد خداست و البته كافران را فلاح و رستگارى نيست (117).

و تو اى رسول ما دعا كن و بگو بار الها بيامرز و ببخش كه تو بهترين بخشندگان عالم وجودى (118).

بيان آيات اين آيات عذاب آخرتى را كه در خلال آيات قبل به مشركين وعده داد به طور مفصل بيان مى كند و آغاز آن را از روز مرگ تا قيامت و از قيامت تا ابديت معرفى مى كند، و اين معنا را خاطر نشان مى سازد كه زندگى دنيا كه ايشان را مغرور كرده، و از آخرت باز داشته، بسيار ناچيز و اندك است، (اگر بخواهند بفهمند) و در آخر اين آيات كه

آخر سوره است سوره را با خطابى به رسول خدا (ص) ختم مى كند، و در آن خطاب به وى دستور مى دهد كه از او درخواست كند همان چيزى را كه خودش از بندگان مؤمن خود و رستگاران در آخرت حكايت كرده بود، و آن اين بود كه گفتند:" رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ- پروردگارا بيامرز و رحم كن كه تو بهترين رحم كنندگان هستى" اتفاقا سوره را هم با مساله رستگارى همين طائفه افتتاح كرده و فرموده بود كه اينها وارث بهشتند.

[وصف حال مشركين در حال رويارو شدن با مرگ و تمناى باز گشت نمودن و عدم اجابت آن (قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ...)]

" حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ" كلمه" حتى" متعلق به ما قبل است كه به خداى تعالى نسبت ها مى دادند، كه منزه از آنها است، يعنى، هم چنان اينگونه نسبت ها به او مى دهند، و به او شرك مى ورزند و با مال و فرزندان كه به ايشان داده ايم مغرور مى شوند تا مرگشان برسد، و آياتى كه ميان اين غايت" حتى" و آن مغيا (شرك ورزيدن آنان) فاصله شده، جمله هاى معترضه هستند. ______________________________________________________ صفحه ى 96

" قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ"- ظاهرا خطاب در" برگردانيد مرا" به ملائكه موكل بر مرگ است، و كلمه رب استغاثه اى است كه حرف ندايش (اى) حذف شده، و اين استغاثه جمله اى است معترضه كه ميان" قال"، و" ارجعون" فاصله شده و تقدير آن" گفت- در حالى كه به پروردگار خود استغاثه مى كند- برگردانيد مرا" مى باشد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: خطاب" ارجعون" به همان" رب" است، و اگر آن را جمع آورده و گفته:" برگردانيد" از باب تعظيم

است، هم چنان كه همسر فرعون بنا به حكايت قرآن كريم به شوهر خود فرعون گفت:" قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَ لَكَ لا تَقْتُلُوهُ- نور چشم من و تو باشد و او را نكشيد".

بعضى «2» ديگر گفته اند: اين از باب جمع فعل است نه جمع فاعل، به اين معنا كه مى رساند چند مرتبه مى گويد پروردگارا" ارجعنى ارجعنى ارجعنى" مرا برگردان برگردان، برگردان، هم چنان كه بعضى در معناى شعر زير همين را گفته اند:

قفا نبك من ذكرى حبيب و منزل *** بسقط اللوى بين الدخول فحومل " برخيزيد، برخيزيد تا گريه كنيم از ياد محبوب و منزل واقع در سقط اللوى بين دخول و حومل" كه معناى قفا (كه صيغه تثنيه و دو نفرى است)" قف، قف" است.

ولى اين دو وجه شاذ و در محاورات عرب نادر است، هم جمع آوردن به منظور تعظيم و هم به منظور جمع فعل، و نبايد كلام فصيح خداى را بر چنين معانى حمل كرد.

" لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ، كَلَّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها" كلمه" لعل" براى اميدوارى است و در اينجا وقتى عذاب خداى را مى بينند كه مشرف بر ايشان شده اظهار چنين اميدى مى كنند كه اگر برگردند عمل صالح كنند، هم چنان كه در جاى ديگر قرآن وعده صريح به عمل صالح مى دهند و مى گويند:" فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً" «3» و در جاى ديگر همين معنا را با تعبير تمنى ذكر كرده، كه مى گويند:" يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَ لا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا" «4».

" أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ"- يعنى" اعمل عملا صالحا" تا به جاى آورم عملى صالح _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 117.

(2) روح المعانى، ج 18، ص

63 به نقل از مازنى.

(3) ما را برگردان تا عمل صالح كنيم. سوره سجده، آيه 12.

(4) اى كاش ما را برمى گرداندند، و ديگر به آيات پروردگارمان تكذيب نمى كرديم. سوره انعام، آيه 27. ______________________________________________________ صفحه ى 97

در آنچه كه (از اموال) از خود به جاى گذاشته ام يعنى آن اموال را در راه خير و احسان و هر راهى كه مايه رضاى خدا است خرج كنم.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از" ما تركت" دنيا است كه با مردن تركش كردند و مراد از عمل صالح تنها انفاق مالى نيست، بلكه همه عبادات مالى و غير مالى از قبيل نماز، روزه، حج، و غيره است.

گفتار اين مفسر بد نيست ولى احتمال اولى با ظاهر آيه بهتر وفق مى دهد.

" كَلَّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها"- يعنى هرگز، او به دنيا برنمى گردد، و اين سخن (مرا برگردانيد باشد كه در آنچه به جاى نهاده ام عملى صالح كنم)، تنها سخنى است كه او مى گويد: يعنى سخنى است بى اثر، و اين كنايه است از اجابت نشدن آن.

[معناى" برزخ" و مراد از:" وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ"]

" وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ..."

كلمه" برزخ" به معناى حائل در ميان دو چيز است، هم چنان كه در آيه" بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ" «2» به اين معنا آمده، و مراد از اينكه فرمود: برزخ در ما وراى ايشان است، اين است كه اين برزخ در پيش روى ايشان قرار دارد، و محيط به ايشان است و اگر آينده ايشان را و راى ايشان خوانده، به اين عنايت است كه برزخ در طلب ايشان است، همان طور كه زمان آينده امام و پيش

روى انسان است و در عين حال گفته مى شود:" وراءك يوم كذا" معنايش اين است كه" چنين روزى به دنبال تو است" و اين تعبير به اين عنايت است كه زمان طالب آدمى است، يعنى منتظر است كه آدمى از آن عبور كند، و اينهم كه بعضى گفته اند: كلمه" وراء" به معناى احاطه است معنايش همين است، هم چنان كه در آيه" وَ كانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً" «3» هم معناى دنبال هست و هم معناى احاطه.

و مراد از" برزخ" عالم قبر است كه عالم مثال باشد و مردم در آن عالم كه بعد از مرگ است زندگى مى كنند تا قيامت برسد اين آن معنايى است كه سياق آيه و آياتى ديگر و روايات بسيار از طرق شيعه از رسول خدا (ص) و ائمه اهل بيت (ع) و نيز از طرق اهل سنت بر آن دلالت دارد و بحث پيرامون آن در جلد اول اين كتاب گذشت.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 117.

(2) ميان آن دو دريا حائلى است كه آب آن دو با يكديگر مخلوط نمى شود. سوره الرحمن، آيه 20.

(3) و در پى آنان شاهى بود كه هر كشتى را به غصب مى گرفت. سوره كهف، آيه 79. ______________________________________________________ صفحه ى 98

بعضى «1» گفته اند: مراد از آيه اين است كه بين ايشان و بين دنيا حاجز و حائلى است كه نمى گذارد ايشان تا روز قيامت ديگر به دنيا باز گردند، بعد از قيامت هم كه ديگر بر نگشتن معلوم است پس اين جمله مى خواهد بر نگشتن به دنيا را تاكيد كند و به كلى مايوسشان نمايد.

ولى اين حرف صحيح نيست، چون از ظاهر سياق

بر مى آيد كه حائل و برزخ مذكور بين دنيا و روز قيامت كه در آن مبعوث مى شود امتداد دارد نه بين ايشان و برگشت به دنيا، چون اگر مراد حائل ميان ايشان و بر گشت به دنيا بود قيد" إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" لغو مى شد، البته نه از اين جهت كه مفهوم جمله" تا روز قيامت بر نمى گردند" اين است كه بعد از قيامت بر مى گردند و آن هم محال است، بلكه از اين جهت كه اصل اين تقييد لغو است و لو اينكه از خارج يا از آيات ديگر دانسته باشيم كه بعد از قيامت بازگشت محال است.

علاوه بر اين، بين اين سخن كه گفتند:" پس، اين جمله مى خواهد بر نگشتن به دنيا را تاكيد كند، و به كلى مايوسشان نمايد" و اينكه مى گويند" بر نگشتن بعد از قيامت مفهوم از خارج است نظير تناقض است، بلكه بر گشت معنا به اين مى شود كه بخواهد بر نگشتن مطلق را كه از كلمه" كلا" استفاده مى شود با بر نگشتن موقت محدود به حد" إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" تاكيد كند (دقت بفرماييد).

" فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ" مراد از اين نفخه، نفخه دوم صور است كه در آن همه مردگان زنده مى شوند، نه نفحه اول كه زندگان در آن مى ميرند، هم چنان كه بعضى «2» پنداشته اند، چون نبودن انساب و پرسش و سنگينى ميزان و سبكى آن و ساير جزئيات همه از آثار نفخه دوم است.

[مقصود از اينكه در قيامت حسب و نسبى در بين نيست و كسى از حال ديگرى نمى پرسد]

و در جمله" فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ" آثار انساب را با نفى

اصل آن نفى كرده، نه اينكه واقعا در آن روز انساب نباشد، (زيرا انساب چيزى نيست كه به كلى از بين برود)، بلكه مراد اين است كه در آن روز انساب خاصيتى ندارد، چون در دنيا كه انساب محفوظ و معتبر است، به خاطر حوايج دنيوى است. و زندگى اجتماعى دنيا است كه ما را ناگزير مى سازد تا خانواده و اجتماعى تاسيس كنيم. و وقتى اين كار را كرديم، باز مجبور مى شويم عواطف طرفينى، و تعاون و تعاضد و ساير اسباب را كه مايه دوام حيات دنيوى است معتبر بشماريم آن كه فرزند خانواده است به وظايفى ملتزم مى شود، و آن كه پدر و يا مادر خانواده است به وظايفى ديگر

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 23، ص 121.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 119 به نقل از ابن عباس. ______________________________________________________ صفحه ى 99

ملتزم مى گردد. ولى روز قيامت. ظرف پاداش عمل است، ديگر نه فعلى هست، نه التزام به فعلى. و در آن ظرف همه اسباب كه يكى از آنها انساب است از كار مى افتد و ديگر انساب اثر و خاصيتى ندارد.

" وَ لا يَتَساءَلُونَ"- در اين جمله روشن ترين آثار انساب را يادآور شده، و آن احوال پرسى ميان دو نفر است كه با هم نسبت دارند، چون در دنيا به خاطر احتياجى كه در جلب منافع و رفع مضار به يكديگر داشتند، وقتى به هم مى رسيدند احوال يكديگر را مى پرسيدند، ولى امروز كه روز قيامت است ديگر كسى احوال كسى را نمى پرسد.

خواهى گفت: اين معنا با آيات ديگر كه تسائل را اثبات مى كند منافات دارد، مانند: آيه" وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ" «1» در پاسخ

مى گوييم: نه، منافات ندارد، زيرا اين آيه مربوط به تسائل اهل بهشت بعد از ورود به بهشت، و تسائل اهل جهنم بعد از ورود به جهنم است، و آيه مورد بحث مربوط به تسائل در پاى حساب و حكم است، و تسائل اهل محشر را در آن هنگام نفى مى كند.

" فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ... فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ" كلمه" موازين" جمع ميزان و يا جمع موزون است، و موزون عبارت است از همان اعمالى كه آن روز سنجيده مى شود و درباره معناى ميزان و سنگينى و سبكى آن در تفسير سوره اعراف كلامى گذرانديم.

" تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَ هُمْ فِيها كالِحُونَ" در مجمع البيان گفته كلمه" لفح" و همچنين" نفح" به يك معنا است، با اين تفاوت كه لفح تاثير بيشتر و كاريتر دارد، كه عبارت است از مسموميت جلدى كه پوست صورت را خراب مى كند، ولى نفح به معناى باد شديدى است كه پوست صورت را اذيت كند و كلمه" كالح" از" كلوح" است كه به معناى جمع شدن و خشكيدن لبها است، به طورى كه ديگر نتواند دندانها را بپوشاند «2».

و معناى آيه اين است كه لهيب و هرم آتش آن چنان به صورتهايشان مى خورد كه لبهايشان را مى خشكاند، به طورى كه دندانهايشان نمايان مى شود، مانند: سر گوسفندى كه روى آتش گرفته باشند.

_______________

(1) رو به يكديگر آورده احوال هم را مى پرسيدند. سوره صافات، آيه 27.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 118 و 119. ______________________________________________________ صفحه ى 100

" أَ لَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ ..."

يعنى به ايشان گفته مى شود:" آيا آيات من براى شما خوانده نشد و آيا شما نبوديد كه آنها را

تكذيب مى كرديد؟".

[توضيح اينكه اهل عذاب در مقام اعتراف و تقاضاى برگشت مى گويند:" رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا ..."]

" قالُوا رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا وَ كُنَّا قَوْماً ضالِّينَ" كلمه" شقوت و شقاوت و شقاء" ضد سعادت است، و سعادت هر چيزى خيرى است كه مختص به او است و شقاوتش نداشتن آن خير است و به عبارت ديگر: شقاوت به معناى شر مختص به هر چيزى است.

" غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا"- يعنى پروردگارا شقاوت ما بر ما غلبه كرد و اگر شقاوت را به خود نسبت دادند، اشاره است به اينكه خودشان نيز در غلبه شقاوتشان مؤثر و دخيل بوده اند و آن را به سوء اختيار خود براى خود انتخاب كردند، به دليل اينكه دنبال اين آيه گفتند:

" پروردگارا ما را از دوزخ در آور كه اگر اين دفعه همان خطاها را تكرار كنيم ستمكار خواهيم بود"، چون در اين جمله وعده حسنات مى دهند. و اگر سعادت و شقاوت اختيارى و اكتسابى نباشد، وعده معنا ندارد، چون اگر از جهنم به سوى دنيا باز گردند تازه همان حال اول را خواهند داشت.

ولى در عين اينكه خود را مقصر دانسته اند، در عين حال خود را مغلوب شقاوت هم دانسته اند، به اين معنا كه نفس خويش را چون صفحه اى بى رنگ دانسته اند كه هم مى توانسته رنگ سعادت قبول كند و هم به رنگ شقاوت در آيد، چيزى كه هست شقاوت بر آنها غلبه كرده و محل را به زور اشغال نموده، اما اين شقاوت، شقاوت خودشان بوده،" شقوتنا" شقاوتى بوده كه در صورت سوء اختيار و ارتكاب گناهان حتمى بوده است، چون در اول خود را مانند صفحه اى بى رنگ

و خالى از سعادت و شقاوت فرض كردند، پس اگر در عين حال شقاوت را شقاوت خود دانسته اند، اين ارتباط به خاطر همان سوء اختيار و ارتكاب گناهان است.

و كوتاه سخن اينكه، مى خواهيم بگوييم: در اين جمله اعتراف كرده اند بر اينكه شقاوت جزء ذاتشان نبوده، بلكه بدانها ملحق و عارض شده و وقتى هم عارض شده كه حجت بر آنها تمام بوده، چون اين سخن را بعد از اعتراض خداى تعالى به ميان آوردند، كه پرسيد:

" آيا آيات من بر شما تلاوت نمى شد ...".

اهل دوزخ بعد از جمله مذكور گفتند" وَ كُنَّا قَوْماً ضالِّينَ" و با اين جمله اعتراف خود را تاكيد كردند. و اين اعتراف مؤكد را بدان جهت كردند كه به اين وسيله از عذاب خلاصى ______________________________________________________ صفحه ى 101

يافته به دنيا بر گردند تا براى خود سعادت كسب كنند، چون در دنيا سابقه اين كار را داشتند كه اعتراف گناهكار و متمرد، به گناه و تمرد خود، توبه و پاك كننده او است و او را از آثار سوء گناه نجات مى دهد.

خواهى پرسيد كه: مگر نمى دانند آخرت، دار پاداش و جزاء است، نه دار عمل و توبه چون اعتراف به گناه هم خود يكى از اعمال است؟ مى گوييم: چرا، مى دانند ولى اين اظهار ندامت از باب ظهور ملكات باطنى است، هم چنان كه در آن روز ملكات ديگرى كه در دنيا كسب كردند نيز از ايشان بروز مى كند، مثلا، وقتى حق برايشان ظاهر مى شود و با چشم خود مى بينند، شروع مى كنند به انكار كردن، كه ما چنين و چنان نكرديم، و با اين انكار خود، ملكه دروغگويى و انكار خود را بروز مى دهند

و قرآن كريم چند جا از اين موارد را حكايت نموده، از آن جمله فرموده:" يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً، فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُمْ" «1» و نيز فرموده:" ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟ قالُوا ضَلُّوا عَنَّا، بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئاً" «2».

" رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْها فَإِنْ عُدْنا فَإِنَّا ظالِمُونَ" منظور از اين درخواست، به طورى كه آيات ديگر بر آن دلالت مى كند، درخواست برگشتن به دنيا است، و اين در حقيقت از قبيل درخواست مسبب، به زبان درخواست سبب است، و مرادشان اين است كه به دنيا برگردند، و عمل صالح كنند، توبه هم كه الآن (در دوزخ) كه اين درخواست را مى كردند كرده اند، در نتيجه از جمله كسانى خواهند شد كه هم توبه كرده و هم عمل صالح انجام داده اند.

" قالَ اخْسَؤُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ" راغب در مفردات مى گويد:" خسأت الكلب فخسأ" معنايش اين است كه سگ را از روى اهانت چخ كردم، رفت و در گوشه اى نشست، و عرب وقتى مى خواهد به سگ بگويد:

چخ، مى گويد:" اخسأ" «3» و بنا به گفته راغب، در كلام استعاره كنايه اى به كار رفته، و مراد از

_______________

(1) روزى كه خدا همه شان را مبعوث مى كند، براى خدا همان قسم هاى دروغى را مى خورند كه براى شما مى خوردند. سوره مجادله، آيه 18.

(2) سپس به ايشان گفته مى شود: كجا است آن خدايانى كه براى خدا شريك مى كرديد؟

مى گويند: ما چنين چيزى نمى بينيم، و اصلا ما قبلا خداى ديگرى نمى خوانديم. سوره مؤمن، آيات 73 و 74.

(3) مفردات راغب، ماده" خسا". ______________________________________________________ صفحه ى 102

اين كلام زجر و چخ كردن اهل جهنم و قطع كلام ايشان است.

" إِنَّهُ

كانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبادِي يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ" اين" فريق" كه در اين آيه درباره آنان بحث فرموده مؤمنين در دنيا هستند كه ايمانشان، توبه و بازگشت به سوى خدا است، هم چنان كه در كلام مجيدش آن را توبه خوانده و درخواستشان شمول رحمت را،- همان رحمتى كه در آخرت مخصوص به مؤمنين است- در خواست توفيق براى سعادت است، تا در نتيجه عملى كنند كه داخل بهشت شوند و به همين جهت در اين آيه كه متوسل به خدا شده اند، اسم خير الراحمين او را وسيله قرار دادند.

پس كلام مؤمنين در دنيا معنايش توبه و درخواست رستگارى و سعادت است، و اين عين همان چيزى است كه اينان در اين آيه خواسته اند، تنها فرقى كه هست اين است كه موقف مختلف شده، اين حرف را بايد در موقف دنيا مى زدند.

[جواب رد خداوند به توبه و تقاضاى دوزخيان

" فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَ كُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ" همه ضميرهاى خطاب به كفار و ضميرهاى غيبت به مؤمنين بر مى گردد، و سياق شاهد است بر اينكه مراد از" ذكرى" همان كلام مؤمنين است كه در دنيا مى گفتند" رَبَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا ..." كه مضمون كلام خود كفار هم در آتش دوزخ همين است.

و اينكه فرمود:" حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي" معنايش اين است كه همين اشتغالتان به مسخره كردن مؤمنين، و خنديدن به ايشان، ذكر مرا از يادتان برده، و اگر اينطور نفرمود، بلكه فرمود: مؤمنين ذكر مرا از يادتان بردند، خواست تا بفهماند مؤمنين در نظر آنان احترام و شانى نداشتند، مگر همين كه مسخره شوند.

"

إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ" مراد از" اليوم" روز جزا است، و متعلق صبر چيزى است كه از سياق فهميده مى شود و به خاطر اختصار نامش را نبرده و معنايش صبر در ذكر خدا است، با اينكه شما ايشان را به خاطر همان ذكر مسخره مى كرديد و اينكه فرمود:" أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ" در مقام حصر است، يعنى تنها ايشان رستگارند نه شما.

و اين آيات چهارگانه" قالَ اخْسَؤُا ... هُمُ الْفائِزُونَ" در مقام مايوس كردن كفار است كه به طور قطع از رستگارى خود مايوس شوند، به خاطر آن اعترافى كه كردند، و دنبالش تقاضاى بازگشت به دنيا نمودند، و حاصل معناى آنها اين است كه به طور قطع مايوس باشيد، از آنچه طلب مى كنيد، و در طلب آن اعتراف به جرم نموديد، زيرا اين طلب خود نوعى عمل است، كه آنهم ظرفش دنيا است، هم چنان كه بندگان مؤمن من دنيا را وسيله رستگارى ______________________________________________________ صفحه ى 103

خود كرده، و عمل مى كردند، و شما ايشان را مسخره مى كرديد، و به آنان مى خنديديد، تا آنجا كه عمل را رها كرده، و آن را با سخريه اهل عمل عوض كرديد، تا امروز رسيد، كه روز جزا است، و ديگر عمل ممكن نيست، در نتيجه آنان با رسيدن به پاداش عمل خود رستگار شدند، و شما تهى دست مانديد، و چون خود را تهى دست يافتيد، در تلاش بر آمديد كه براى خود كارى كنيد و حال آنكه امروز روز كار و عمل نيست، تنها روز جزا است.

" قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ" اين از جمله پرسش هايى است كه خدا در قيامت از مردم

مى كند، كه مدت درنگ شما در زمين چقدر بود؟ و اين پرسش در چند جا از كلام مجيدش آمده و منظور از آن پرسش از مدت درنگ در قبور است، هم چنان كه آيه" وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ" «1» و آيه" كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ" «2» و غير از اين دو از آيات ديگر بر آن دلالت دارد پس ديگر نبايد به گفتار بعضى «3» از مفسرين اعتنا كرد كه گفته اند:

مراد از درنگ درنگ در دنيا است، و همچنين احتمال بعضى «4» ديگر كه گفته اند ممكن است مجموع مكث در دنيا و برزخ باشد.

" قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَسْئَلِ الْعادِّينَ" ظاهر سياق اين است كه مراد از" روز" يك روز از روزهاى معمولى دنيا باشد. و اگر درنگ در برزخ را معادل بعضى از يك روز از روزهاى دنيا كردند، از اين باب است كه خواسته اند عمر آن را در مقايسه با زندگى ابدى قيامت كه آن روز بر ايشان مشهود مى شود، اندك بشمارند. مؤيد اين معنا تعبيرى است كه در جاى ديگر قرآن آمده كه از عمر برزخ به ساعت و در بعضى جاها به شامى از يك روز، و يا به ظهرى از آن تعبير كردند.

و اينكه گفتند:" فَسْئَلِ الْعادِّينَ" معنايش اين است كه: ما خوب نمى توانيم بشماريم، از كسانى بپرس كه مى توانند بشمارند، كه بعضى «5» از مفسرين آنان را به ملائكه _______________

(1) و روزى كه قيامت به پا مى خيزد مجرمين سوگند مى خورند كه غير از ساعتى درنگ نكردند.

سوره روم، آيه 55.

(2) تو گويى ايشان روزى كه

مى بينند آنچه را كه وعده داده شدند، بيش از ساعتى از روز درنگ نداشتند. سوره احقاف، آيه 35.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 121 به نقل از حسن.

(4) منهج الصادقين، ج 6، ص 261.

(5) مجمع البيان، ج 7، ص 121 به نقل از مجاهد. ______________________________________________________ صفحه ى 104

تفسير كرده اند، كه شمارشگر ايامند، و بعيد هم نيست كه چنين باشد.

" قالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" گوينده اين جمله خداى سبحان است و در اين جمله نظريه كفار كه عمر برزخ را اندك شمردند تصديق شده و زمينه براى جمله آخر آيه فراهم شده كه مى فرمايد: اى كاش مى دانستيد.

و معناى آن اين است كه خداى تعالى فرمود: مطلب همين است كه شما گفتيد، مدت مكث شما در برزخ اندك بود، ولى اى كاش در دنيا هم اين معنا را مى دانستيد كه مكث شما در قبور چقدر اندك است و پس از آن مكث اندك، از قبرها بيرون مى شويد، و در نتيجه منكر بعث نمى شديد تا به چنين عذابى جاودانه دچار گرديد و البته آرزو در كلام خداى تعالى و همچنين رجاء و اميد راجع به مخاطب و يا راجع به مقام است نه راجع به خود خدا، (چون آرزو و اميد در ذات بارى تعالى معنا ندارد).

بعضى «1» از مفسرين كلمه" لو" را در آيه شريفه شرطيه و جمله را فعل شرط گرفته و جزاء آن را محذوف دانسته، و آن گاه در تصحيح اين فرضيه دست و پايى كرده كه ذوق سليم به هيچ وجه آن را نمى پسندد و اصولا شرطيه بودن كلمه مذكور، از سياق آيه بعيد است كه بعدش براى خواننده

روشن است، و از آن بعيدتر اين است كه كلمه مذكور را" لو" وصليه بگيريم، چون" لو" وصليه هيچ وقت بدون واو عطف استعمال نمى شود.

[اشاره به برهانى براى مساله بعث با بيان منزه بودن خداى ملك حق از انجام كار بيهوده و عبث

" أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً ... رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ" بعد از آنكه احوال بعد از مرگ و سپس مكث در برزخ، و در آخر مساله قيامت را با حساب و جزايى كه در آن است براى كفار بيان كرد، در اين جمله ايشان را توبيخ مى كند كه خيال مى كردند مبعوث نمى شوند، چون اين پندار خود جرأتى است بر خداى تعالى، و نسبت عبث به او دادن است، و بعد از اين توبيخ به برهان مساله بعث اشاره نموده و مى فرمايد:" ا فحسبتم ..."، و حاصل اين برهان اين است كه وقتى مطلب از اين قرار بود كه گفتيم: هنگام مشاهده مرگ، و بعد از آن مشاهده برزخ، و در آخر مشاهده بعث و حساب و جزا دچار حسرت مى شويد، آيا باز هم خيال مى كنيد كه ما شما را بيهوده آفريديم، كه زنده شويد و بميريد و بس، ديگر نه هدفى از خلقت شما داشته باشيم، و نه اثرى از شما باقى بماند، و ديگر شما به ما بر نمى گرديد؟!.

_______________

(1) روح المعانى، ج 18، ص 70. ______________________________________________________ صفحه ى 105

" فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ، لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ"- اين جمله اشاره است به همان برهان كه گفتيم بعث را اثبات و نفى آن را انكار مى كند، و اين برهان به صورت تنزيه خدا است از كار بيهوده، چون در اين

تنزيه، خود را به چهار وصف ستوده: اول اينكه خدا فرمانرواى حقيقى عالم است دوم اينكه او حق است و باطل در او راه ندارد. سوم اينكه معبودى به غير او نيست. چهارم اينكه مدبر عرش كريم است.

و چون فرمانرواى حقيقى است هر حكمى درباره هر چيزى براند چه ايجاد باشد و چه بر گرداندن، چه مرگ باشد و چه حيات و رزق، حكمش نافذ و امرش گذرا است. و چون حق است آنچه از او صادر مى شود و هر حكمى كه ميراند حق محض است، چون از حق محض غير از حق محض سر نمى زند و باطل و عبث در او راه ندارد.

و چون ممكن بود كسى تصور كند با اين خدا، خدايى ديگر و داراى حكمى ديگر باشد، كه حكم او را باطل سازد، لذا خدا را به اينكه جز او معبودى نيست وصف كرد، و معبود به اين جهت مستحق عبادت است كه داراى ربوبيت است، و چون معبودى غير از او نيست، پس تنها رب عرش كريم هم او است،- و تنها مصدر احكام اين عالم او است- عرشى كه مجتمع همه ازمه امور است، و احكام و اوامر جارى در عالم همه از آنجا صادر مى شود.

پس خلاصه كلام اين شد كه خداوند آن كسى است كه هر حكمى از او صادر مى شود، و هر چيزى كه از ناحيه او هستى مى گيرد، و او جز به حق حكم نمى راند، و غير از حق فعلى انجام نمى دهد. پس موجودات همه به سوى او بر گشت مى كنند، و به بقاى او باقيند، و گرنه عبث و باطل مى بودند، و عبث و بطلان در

صنع او نيست و دليل اينكه خداى تعالى متصف به اين چهار صفت است اين است كه او اللَّه است، يعنى، موجود بالذات و ايجاد كننده ما سوى است.

" وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ" مراد از" خواندن الهى غير از خدا"، اين است كه با وجود خدا اله ديگرى بخوانند، نه اينكه هم خداى را بخوانند و هم الهى ديگر را، چون مشركين يا اكثر ايشان اصلا خداى را نمى خوانند، بلكه تنها شركايى را كه ادعا مى كنند مى خوانند، ممكن هم هست مراد از دعا، اثبات خداى ديگر باشد، چون خواندن خدايى غير از آفريدگار منفك از اثبات آن نيست.

قيد" لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ" قيدى است توضيحى براى خدايان ادعايى كه مى فهماند معبود ______________________________________________________ صفحه ى 106

ديگرى كه برهان بر معبوديتش باشد غير از خدا نيست بلكه بر عكس، برهان بر نبود چنين معبودهايى قائم است هر چه مى خواهد باشد.

و جمله" فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ" كلمه تهديد است كه در ضمن حساب را منحصر در محضر الهى نموده مى فهماند كه هيچ كس ديگرى در حساب او مداخله ندارد هر كيفر و پاداشى كه حساب او آن را اقتضا كند همان را جارى مى سازد. و آن كيفر عبارت است از آتش دوزخ- كه آيات سابق بر آن تصريح داشت- كه به طور قطع بدان مى رسد، و برگشت اين جمله به انكار و نفى هر شفيع، و نوميد ساختن از هر سبب نجاتى است، كه همين مضمون را جمله" إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ" تتميم كرده.

" وَ قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ"

اين آيه خاتمه سوره است، و در آن رسول خدا (ص) را امر مى فرمايد كه شعار و گفتار مؤمنين را كه در دنيا ورد زبان دارند، و خداى تعالى آن را برايش حكايت كرده به مردم خود برساند و نيز برساند كه پاداش اين گفتار رستگارى در روز قيامت است، هم چنان كه در آيات 109 و 111 اين سوره كه فرموده:" إِنَّهُ كانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبادِي يَقُولُونَ ..." از آن پاداش خبر داده است.

و اين بيان كه سوره با آن ختم مى شود، همان بيانى است كه سوره با آن آغاز شد و فرمود:" قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ" كه بحث در معنايش گذشت.

بحث روايتى در كافى به سند خود از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:

هر كس قيراطى از زكات نپرداخته باشد نه مؤمن است و نه مسلمان، همان است كه خداى تعالى درباره اش فرموده:" رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ" «1».

مؤلف: اين معنا به طريقى ديگر از آن جناب، و از رسول خدا (ص) روايت شده، و مقصود تطبيق آيه با مانع زكات است، نه اينكه آيه در خصوص اين مورد نازل شده باشد.

[پاره اى از روايات مربوط به برزخ و احوال آن

در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" فرموده: برزخ به _______________

(1) فروع كافى، ج 3، ص 503، ح 3. ______________________________________________________ صفحه ى 107

معناى امر بين دو امر و حد وسط آن دو است و در آيه به معناى ثواب و عقاب بين دنيا و آخرت است، و امام صادق (ع) فرمود: به خدا سوگند من بر شما نمى ترسم مگر از برزخ، چون وقتى

كار دست ما بيفتد، ما به شما اولى خواهيم بود «1» (يعنى آن گاه كه در قيامت اجازه شفاعت به ما بدهند غير از شما را بر شما مقدم نمى داريم).

مؤلف: ذيل اين روايت را كلبى در كافى به سند خود از عمرو بن يزيد، از آن جناب روايت كرده «2».

و نيز در همان كتاب مى گويد: على بن الحسين (ع) فرمود: قبر يا باغى است از باغات بهشت، و يا حفره و گودالى است از گودال هاى آتش «3».

و در كافى به سند خود از ابى ولاد الحناط، از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: به آن جناب گفتم: فدايت شوم روايت مى كنند كه ارواح مؤمنين در سنگدان مرغانى سبز، پيرامون عرش طيران مى كنند، فرمود: نه، مؤمن نزد خدا گرامى تر از اين است كه او را در سنگدان مرغ جاى دهد، ليكن در بدنهايى مانند همين بدنها حلول مى كند «4».

و نيز در آن كتاب به سند خود از ابى بصير روايت كرده كه گفت: امام صادق (ع) فرمود: ارواح مؤمنين در باغى از بهشت قرار دارند، و از طعام آن مى خورند و از آب آن مى نوشند، و مى گويند: پروردگارا قيامت را براى ما به پا كن و آنچه به ما وعده داده اى منجر فرما، و آخر ما را به اولمان ملحق ساز «5».

و نيز در همان كتاب به سند خود از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: ارواح نيز مانند اجسادند، در باغى از بهشت قرار گرفته و با يكديگر آشنايى و گفتگو دارند، و چون روحى بر ارواح ديگر وارد شود، آن ارواح به يكديگر مى گويند فعلا با او حرف نزنيد،

بگذاريد تا خستگى دركند، چون از هولى عظيم گذشته است، سپس از او احوال دوستان و فاميل خود را مى پرسند كه فلانى چطور بود؟ آن ديگرى چكار مى كرد؟ اگر در پاسخ بگويد: زنده بود اميدوار آمدنش مى شوند، و اگر بگويد: مرده مى فهمند كه دوزخى شده، و ديگر او را نمى بينند، با خود مى گويند: سقوط كرد، سقوط كرد «6».

مؤلف: اخبار در مساله برزخ و تفاصيل آنچه بر سر مؤمنين و غير مؤمنين مى آيد بسيار

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 94.

(2) فروع كافى، ج 3، ص 242، ح 3.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 94.

(4 و 5 و 6) فروع كافى، ج 3، ص 244، ح 1 و 2 و 3. ______________________________________________________ صفحه ى 108

زياد و به حد تواتر است كه ما قسمتى از آنها را در ابحاث متفرقه گذشته ايراد نموديم.

[رواياتى با اين مضمون كه در قيامت هر حسب و نسبى منقطع است جز حسب و نسب رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم)]

در مجمع البيان مى گويد: رسول خدا (ص) فرمود: تمامى حسب و نسب ها در روز قيامت منقطع مى شود مگر حسب و نسبت من «1».

مؤلف: به نظر مى رسد اين روايت را از طرق عامه نقل كرده باشد، چون در كتب عامه آمده از آن جمله الدر المنثور آن را از عده اى از صاحبان جوامع حديث، از مسور بن مخرمه از رسول خدا (ص) روايت كرده و عبارتش چنين است: همه انساب در روز قيامت منقطع است مگر نسب من، و سبب من و دامادى من. «2» و از عده اى از اصحاب جوامع از عمر بن خطاب از رسول خدا (ص) روايتى نقل كرده كه عبارتش چنين

است:" هر سببى و نسبى در روز قيامت منقطع است مگر سبب و نسب من «3» و از ابن عساكر از ابن عمر از آن جناب به اين عبارت نقل كرده: هر نسبى و هر دامادى در روز قيامت منقطع است مگر نسب من و دامادى من «4».

و در مناقب در حديث طاووس از امام زين العابدين (ع) روايت كرده كه فرمود: خداوند بهشت را خلق كرده براى هر كسى كه اطاعتش كند و احسان نمايد، هر چند عبد حبشى باشد، و آتش را خلق كرده براى هر كس كه نافرمانيش كند، هر چند قرشى زاده باشد، مگر نشنيدى كلام خداى را كه مى فرمايد" فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ" به خدا سوگند فرداى قيامت هيچ چيز به دردت نمى خورد مگر عمل صالحى كه خودت از پيش فرستاده باشى «5».

مؤلف: سياق آيه شريفه هم سياقى است كه تخصيص نمى پذيرد و بعيد نيست مقصود از روايات بالا اين باشد كه منسوب بودن به رسول خدا (ص) اين اثر را دارد كه در دنيا آدمى را موفق به عمل صالح مى كند، عملى كه در روز قيامت به درد آدمى بخورد. و در تفسير قمى در ذيل جمله" تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ" فرموده اند: يعنى آتش لهيب مى زند بر ايشان و آنان را مى سوزاند" وَ هُمْ فِيها كالِحُونَ" در حالى كه رويها متغير و دهنهايشان باز باشد «6».

_______________

(1) در روايات شيعه تنها نسب آمده هم چنان كه قرآن نيز تنها نسب را نفى كرد، مترجم. مجمع البيان، ج 7، ص 119.

(2 و 3 و 4) الدر المنثور، ج 5، ص 15.

(5) مناقب، ج 4، ص

151.

(6) تفسير قمى، ج 2، ص 94. ______________________________________________________ صفحه ى 109

و در توحيد به سند خود از بى بصير از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا" فرمود: اين شقاوت هم اثر اعمال خود آنان است «1».

و در علل به سند خود از مسعدة بن زياد روايت كرده كه گفت: مردى به جعفر بن محمد (ع) گفت: يا ابا عبد اللَّه آيا ما براى امرى عجيب خلق شديم؟ پرسيد خدا خيرت دهد چطور؟ گفت: آخر ما براى فنا خلق شده ايم. فرمود: ساكت باش، اى برادر زاده، ما براى بقاء خلق شده ايم، چگونه فانى مى شويم با اينكه بهشت و جهنم فنا ندارند، نه بهشت از بين مى رود، و نه آتش دوزخ فرو مى نشيند؟ نه، و ليكن ما در مردن از خانه اى به خانه اى ديگر منتقل مى شويم «2».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ ... فَسْئَلِ الْعادِّينَ" روايت آمده كه فرمودند: يعنى از ملائكه اى كه ايام را عليه ما مى شمارند و ساعتهاى ما را مى نويسند و اعمال ما را از نيك و بد ضبط مى كنند، بپرس «3».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم از ايفع بن عبد الكلاعى، روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: خداوند وقتى اهل بهشت را وارد بهشت، و اهل جهنم را داخل جهنم كرد. به اهل بهشت مى فرمايد: چقدر در زمين زندگى كرديد؟

مى گويند: روزى يا بعضى از يك روز مى فرمايد: در اين مدت كوتاه چه خوب تجارتى كرديد، كه رحمت و رضوان و بهشت مرا كسب نموديد، پس در آن جاودانه بمانيد.

آن گاه به اهل دوزخ خطاب مى فرمايد كه: چقدر در

دنيا زندگى كرديد؟ مى گويند:

روزى يا پاره اى از يك روز. مى فرمايد: چه بد تجارتى كرديد در يك روز يا كمتر از آن كه در اين مدت كوتاه آتش و غضب مرا كسب نموديد پس در آن جاودانه بمانيد «4».

مؤلف: انطباق مضمون اين حديث با آيه شريفه با آن سياقى كه دارد، و نيز با آن آيات ديگرى كه نظير اين آيه است، روشن نيست، و ما با استمداد از شواهدى پيرامون مدلول آيه بحث كرديم.

_______________

(1) توحيد، ص 356، ح 2.

(2) علل الشرائع، ص 11.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 95.

(4) الدر المنثور، ج 5، ص 17.

تفسير نمونه

سوره مؤمنون

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و 118 آيه است

فضيلت سوره مؤ منون

در روايات اسلامى كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ائمه اهل بيت (عليهمالسلام ) بما رسيده فضيلت بسيارى براى اين سوره بيان شده است .

در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم من قرء سورة المؤ منين بشرته الملائكة يوم القيامة بالروح و الريحان و ما تقر به عينه عند نزول ملك الموت : ((هر كس سوره مؤ منان را تلاوت كند فرشتگان در روز قيامت او را به روح و ريحان بشارت مى دهند و هنگامى كه فرشته مرگ براى قبض روح او مى آيد چنان بشارتى به او مى دهد كه چشمش روشن مى شود)). <1>

و از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : من قرء سورة المؤ منين ختم الله له بالسعادة اذا كان يدمن قرائتها فى كل جمعة ، و كان منزله فى الفردوس الاعلى مع النبيين و المرسلين

: ((هر كس سوره مؤ منون را بخواند و در هر جمعه آن را ادامه دهد خداوند پايان زندگى او را با سعادت قرار مى دهد و جايگاه او فردوس اعلى (بهشت برين ) است ، همراه پيامبران و رسولان )). <2>

تكرار اين معنى را ضرورى مى دانيم كه ذكر فضائل تلاوت سوره ها هرگز به معنى خواندن خالى از انديشه و تصميم و عمل نيست كه اين كتاب آسمانى كتاب تربيت و انسانسازى و برنامه هاى عملى است ، و به راستى اگر كسى برنامه هاى عقيدتى و عملى خود را با محتواى اين سوره و حتى چند آيه آغاز آن كه بيان صفات مؤ منان است تطبيق دهد آنهمه افتخارات بايد نصيب او شود.

و لذا در بعضى از روايات از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده : هنگام نزول آغاز اين سوره فرمود لقد انزل الى عشر آيات من اقامهن دخل الجنة : ((ده آيه بر من نازل شده كه هر كس آنها را بر پا دارد وارد بهشت خواهد شد))!. <3>

تعبير به ((اقام )) (بر پا دارد) به جاى ((قرء)) (بخواند) گوياى همان حقيقتى است كه در بالا اشاره كرديم كه هدف اصلى پياده كردن محتواى اين آيات در متن زندگى است ، نه مجرد خواندن .

محتواى سوره مؤ منون

اين سوره چنانكه از نامش پيدا است بخش مهمى از آن سخن از اوصاف برگزيده مؤ منان است .

سپس بحثهائى در زمينه اعتقاد و عمل بيان مى كند كه تكميل كننده آن صفات مى باشد.

رويهمرفته مجموع مطالب اين سوره را مى توان به چند بخش تقسيم

كرد: بخش اول - كه از آيه قد افلح المؤ منون آغاز مى شود تا چندين آيه بعد بيانگر صفاتى است كه مايه فلاح و رستگارى مؤ منان است و خواهيم ديد اين اوصاف آنقدر حساب شده و جامع است كه جنبه هاى مختلف زندگى فردى و اجتماعى را تحت پوشش خود قرار مى دهد.

و از آنجا كه خمير مايه همه آنها ايمان و توحيد است در بخش دوم به نشانه هاى مختلف خداشناسى ، و آيات افاقى و انفسى پروردگار در پهنه عالم هستى ، اشاره كرده ، و نمونه هائى از نظام شگرف عالم آفرينش را در آسمان و زمين و آفرينش انسان و حيوانات و گياهان بر مى شمارد.

و براى تكميل جنبه هاى عملى در بخش سوم به شرح سر گذشت عبرت انگيز جمعى از پيامبران بزرگ همچون نوح ، هود، موسى ، عيسى (عليهمالسلام ) پرداخته فرازهائى از زندگى آنها را بيان مى كند.

در بخش چهارم روى سخن را به مستكبران كرده ، و با دلائل منطقى و گاه با تعبيرات تند و كوبنده به آنها هشدار مى دهد، تا دلهاى آماده به خود آيد و راه بازگشت به سوى خدا را پيدا كند.

در بخش پنجم بحثهاى فشرده اى درباره معاد بيان كرده است .

و در بخش ششم از حاكميت خداوند بر عالم هستى و نفوذ فرمانش در همه جهان سخن مى گويد.

سرانجام در بخش هفتم باز هم سخن از قيامت ، حساب ، جزا و پاداش نيكوكاران و كيفر بدكاران به ميان مى آورد، و با بيان هدف آفرينش انسان سوره را پايان مى دهد.

و به اين ترتيب محتواى

اين سوره مجموعه اى است از درسهاى اعتقادى و عملى ، و مسائل بيدار كننده و بيان خط سير مؤ منان از آغاز تا پايان .

اين سوره همانگونه كه در آغاز هم گفته ايم در مكه نازل شده ، ولى بعضى از مفسران نوشته اند كه بعضى از آيات اين سوره در مدينه نازل شده است ، وجود آيه زكات در آن براى بعضى اين فكر را به وجود آورده كه تمام اين سوره نمى تواند در مكه نازل شده باشد، چرا كه مى دانيم زكات نخستين بار در مدينه تشريع شد و به دنبال نزول آيه خذ من اموالهم صدقة … (توبه 103) پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمان داد ماءموران جمع زكات به اطراف بروند و از مردم زكات بگيرند.

ولى بايد توجه داشت كه زكات مفهوم وسيعى دارد كه واجب و مستحب را شامل مى شود، و معنى آن منحصر به زكات واجب نيست ، لذا در روايات مى خوانيم كه نماز و زكات هميشه با هم بوده است . <4>

اما از اين گذشته به عقيده بعضى از دانشمندان زكات در مكه نيز واجب بوده ، ولى به صورت اجمالى و سر بسته ، يعنى هر كس موظف بوده مقدارى از اموال خود را به نيازمندان بدهد.

ولى در مدينه كه حكومت اسلامى تشكيل شد زكات تحت برنامه دقيقى قرار گرفت و براى آن نصاب بندى شد و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ماموران جمع زكات را به هر سو فرستاد تا از مردم زكات بگيرند. <5>

تفسير:

صفات برجسته مؤ منان

همانگونه كه قبلا گفتيم

انتخاب نام مؤ منون براى اين سوره به خاطر آيات آغاز اين سوره است كه ويژگيهاى مؤ منان را در عباراتى كوتاه ، زنده و پر محتوا تشريح مى كند، و جالب اينكه نخست به سرنوشت لذتبخش و پر افتخار مؤ منان - پيش از بيان صفات آنها - اشاره مى نمايد تا شعله هاى شوق و عشق را در دلها براى رسيدن به اين افتخار بزرگ زنده كند.

مى فرمايد: ((مؤ منان رستگار شدند))، و به هدف نهائى خود در تمام ابعاد رسيدند (قد افلح المؤ منون ).

((افلح )) از ماده ((فلح و فلاح )) در اصل به معنى شكافتن و بريدن است ، سپس به هر نوع پيروزى و رسيدن به مقصد و خوشبختى اطلاق شده است .

در حقيقت افراد پيروزمند و رستگار و خوشبخت موانع را از سر راه بر مى دارند

و راه خود را به سوى مقصد مى شكافند و پيش مى روند.

البته فلاح و رستگارى معنى وسيعى دارد كه هم پيروزيهاى مادى را شامل مى شود، و هم معنوى را، و در مورد مؤ منان هر دو بعد منظور است .

پيروزى و رستگارى دنيوى در آن است كه انسان آزاد و سربلند، عزيز و بى نياز زندگى كند، و اين امور جز در سايه ايمان امكان پذير نيست ، و رستگارى آخرت در اين است كه در جوار رحمت پروردگار، در ميان نعمتهاى جاويدان ، در كنار دوستان شايسته و پاك ، و در كمال عزت و سربلندى به سر برد.

((راغب )) در ((مفردات )) ضمن تشريح اين معنى مى گويد: ((فلاح دنيوى در سه چيز خلاصه مى شود: بقاء

و غنا و عزت ، و فلاح اخروى در چهار چيز: بقاء بلا فناء، و غنى بلا فقر، و عز بلا ذل ، و علم بلا جهل : ((بقاى بدون فنا، بى نيازى بدون فقر، عزت بدون ذلت ، و علم خالى از جهل )).

سپس به بيان اين صفات پرداخته و قبل از هر چيز انگشت روى نماز مى گذارد و مى گويد: ((آنها كسانى هستند كه در نمازشان خاشعند)) (الذينهم فى صلاتهم خاشعون ).

((خاشعون )) از ماده ((خشوع )) به معنى حالت تواضع و ادب جسمى و روحى است كه در برابر شخص بزرگ يا حقيقت مهمى در انسان پيدا مى شود، و آثارش در بدن ظاهر مى گردد.

در اينجا قرآن ((اقامه صلوة )) (خواندن نماز) را نشانه مؤ منان نمى شمارد بلكه خشوع در نماز را از ويژگيهاى آنان مى شمرد، اشاره به اينكه نماز آنها الفاظ و حركاتى بى روح و فاقد معنى نيست ، بلكه به هنگام نماز آنچنان حالت توجه به پروردگار در آنها پيدا مى شود كه از غير او جدا مى گردند و به او مى پيوندند، چنان غرق حالت تفكر و حضور و راز و نياز با پروردگار مى شوند كه

بر تمام ذرات وجودشان اثر مى گذارد، خود را ذره اى مى بينند در برابر وجودى بى پايان ، و قطره اى در برابر اقيانوسى بيكران .

لحظات اين نماز هر كدام براى او درسى است از خودسازى و تربيت انسانى و وسيله اى است براى تهذيب روح و جان .

در حديثى مى خوانيم كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مردى را ديد

كه در حال نماز با ريش خود بازى مى كند فرمود: اما انه لو خشع قلبه لخشعت جوارحه !: ((اگر او در قلبش خشوع بود اعضاى بدنش نيز خاشع مى شد)). <6>

اشاره به اينكه خشوع يك حالت درونى است كه در برون اثر مى گذارد.

پيشوايان بزرگ اسلام آنچنان خشوعى در حالت نماز داشتند كه به كلى از ما سوى الله بيگانه مى شدند، تا آنجا كه در حديثى مى خوانيم : پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گاه به هنگام نماز به آسمان نظر مى كرد اما هنگامى كه آيه فوق نازل شد ديگر سر برنمى داشت و دائما به زمين نگاه مى كرد)). <7>

دومين صفتى را كه بعد از صفت خشوع براى مؤ منان بيان مى كند اين است كه : ((آنها از هر گونه لغو و بيهودگى رويگردانند)) (و الذينهم عن اللغو معرضون ).

در واقع تمام حركات و خطوط زندگى آنان هدفى را دنبال مى كند، هدفى مفيد و سازنده چرا كه لغو به معنى كارهاى بى هدف و بدون نتيجه مفيد است .

در حقيقت لغو همانگونه كه بعضى از مفسران بزرگ گفته اند هر گفتار و عملى است كه فايده قابل ملاحظه اى نداشته باشد، و اگر مى بينيم بعضى از مفسران آن را به باطل تفسير كرده اند.

و بعضى به معنى همه معاصى .

و بعضى به معنى دروغ .

و بعضى به معنى دشنام يا مقابله دشنام به دشنام .

و بعضى به معنى غنا و لهو و لعب .

و بالاخره بعضى به معنى شرك ، تفسير كرده اند همه اينها مصداقهاى آن مفهوم جامع و كلى

است .

البته لغو تنها شامل سخنان و افعال بيهوده نمى شود بلكه افكار بيهوده و بى پايه اى كه انسان را از ياد خدا غافل و از تفكر در آنچه مفيد و سازنده است به خود مشغول مى دارد همه در مفهوم لغو جمع است .

در واقع مؤ منان آنچنان ساخته شده اند كه نه تنها به انديشه هاى باطل و سخنان بى اساس و كارهاى بيهوده دست نمى زنند، بلكه به تعبير قرآن از آن ((معرض )) و رويگردانند.

در آيه بعد به سومين صفت مؤ منان راستين كه جنبه اجتماعى و مالى دارد اشاره كرده مى گويد: ((آنها كسانى هستند كه زكات را انجام مى دهند)) (و الذين هم للزكوة فاعلون ). <8>

و از آنجا كه اين سوره - همانگونه كه قبلا نيز گفتيم - از سوره هايى است كه در مكه نازل شده و در آن هنگام حكم زكات معمولى نازل نگرديده بود، مفسران در تفسير اين آيه گفتگوهاى مختلفى دارند.

آنچه صحيحتر به نظر مى رسد اين است كه زكات منحصرا به معنى زكات واجب نيست ، بلكه زكاتهاى مستحب در شرع اسلام فراوان است ، آنچه در مدينه نازل شد زكات واجب بود ولى زكات مستحب قبلا نيز بوده است .

بعضى از مفسران نيز اين احتمال را داده اند كه زكات به صورت يك حكم وجوبى اما بدون حد و حدود در مكه بوده است ، يعنى مسلمانان موظف بودند مقدارى از اموال خود را به نيازمندان بپردازند، ولى بعد از تشكيل حكومت اسلامى و تاءسيس بيت المال زكات تحت برنامه مشخصى قرار گرفت و نصابها و مقدارهاى معينى براى آن

قرار داده شد و ماءمور اين جمع زكات از طرف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به هر سو اعزام شدند.

اما اينكه بعضى از مفسران مانند فخر رازى و آلوسى در روح المعانى و راغب در مفردات نقل كرده كه زكات در اينجا به معنى هر گونه كار نيك و يا تزكيه و پاكسازى روح و جان است بسيار بعيد به نظر مى رسد، زيرا در قرآن مجيد هر جا نماز و زكات همراه با هم ذكر مى شود زكات به همان معنى انفاق مالى است ، و استفاده معنى ديگر نياز به قرينه روشنى دارد كه در اينجا نيست .

چهارمين ويژگى مؤ منان را مساءله پاكدامنى و عفت به طور كامل ، و پرهيز از هر گونه آلودگى جنسى قرار داده ، چنين مى گويد: ((آنها كسانى هستند كه فروج <9> خويش را از بى عفتى حفظ مى كنند)) (و الذينهم لفروجهم حافظون ).

((مگر نسبت به همسران و كنيزانشان كه در بهره گيرى از آنها هيچگونه ملامت و سرزنش ندارند)) (الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين ).

از آنجا كه غريزه جنسى سركشترين غرائز انسان است و خويشتن دارى در برابر آن نياز به تقوى و پرهيزگارى فراوان و ايمان قوى و نيرومند دارد، در آيه بعد بار ديگر روى همين مساءله تاءكيد كرده و مى گويد: ((هر كس غير اين طريق را (جهت بهره گيرى جنسى ) طلب كند تجاوزگر است )) (فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون ).

تعبير به محافظت ((فروج )) گويا اشاره به اين است كه اگر مراقبت مستمر و پيگير در اين

زمينه نباشد، بيم آلودگى فراوان است .

و تعبير به ((همسران )) شامل همسران دائم و موقت هر دو مى شود، هر چند بعضى از مفسران اهل سنت در اينجا گرفتار اشتباهى شده اند كه در نكات به آن اشاره خواهد شد.

تعبير به ((غير ملومين )) (آنها مورد ملامت قرار نمى گيرند) ممكن است اشاره به طرز فكر غلطى باشد كه براى مسيحيت انحرافى پيدا شده كه آنها هر گونه آميزش جنسى را خلاف شان انسان مى پندارند و ترك مطلق آن را فضيلت مى دانند تا آنجا كه كشيشان كاتوليك و همچنين زنان و مردان تارك دنيا، در تمام عمر، مجرد زندگى مى كنند، و هر گونه ازدواج را مخالف اين مقام روحانى تصور مى كنند! (هر چند اين مساءله بيشتر جنبه ظاهرى دارد اما در خفا جمعى از آنها طرقى براى اشباع غريزه جنسى خود انتخاب مى كنند و كتابهاى نويسندگان خودشان پر است از داستانهائى كه در اين زمينه نوشته اند. <10>

به هر حال امكان ندارد خداوند غريزه اى را به عنوان بخشى از نظام احسن در انسان بيافريند و بعد آن را به كلى تحريم يا مخالف مقام انسانى بداند.

اين نكته چندان نياز به ياد آورى ندارد كه حلال بودن همسران مخالف با بعضى از موارد استثنائى نيست ، مانند حالت عادت ماهانه و امثال آن .

همچنين حلال بودن كنيزان (زنان برده ) مشروط بر شرائط متعددى است كه در كتب فقهى آمده و چنان نيست كه هر كنيزى به صاحب آن حلال باشد، و در واقع در بسيارى از جهات و شرائط، همان شرائط همسران را دارد.

در هشتمين آيه مورد

بحث به پنجمين و ششمين صفت برجسته مؤ منان اشاره كرده ، مى گويد: ((آنها كسانى هستند كه امانتها و عهد خود را مراعات مى كنند)) (و الذين هم لاماناتهم و عهدهم راعون ).

حفظ و اداى امانت - به معنى وسيع كلمه - و همچنين پايبند بودن به عهد و پيمان در برابر خالق و خلق از صفات بارز مؤ منان است .

در مفهوم وسيع امانت ، امانتهاى خدا و پيامبران الهى و همچنين امانتهاى مردم جمع است ، نعمتهاى مختلف خدا هر يك امانتى از امانات او هستند، آئين حق ، كتب آسمانى ، دستورالعملهاى پيشوايان راه حق و همچنين اموال و فرزندان و پستها و مقامها، همه امانتهاى اويند كه مؤ منان در حفظ و اداى حق آنها مى كوشند تا در حياتند از آن پاسدارى مى كنند و به هنگام ترك دنيا آنها را به نسلهاى برومند آينده خود مى سپارند، و چنين نسلى را براى پاسدارى آن تربيت مى كنند.

دليل بر عموميت مفهوم امانت در اينجا علاوه بر گستردگى و اطلاق لفظ، روايات متعددى است كه در تفسير امانت وارد شده ، گاهى امانت به معنى امامت ((امامان معصوم )) كه هر امام آن را به امام بعد از خود مى سپارد تفسير شده <11> و گاه به مطلق ولايت و حكومت .

جالب اينكه ((زراره )) كه از شاگردان بزرگ امام باقر (عليه السلام ) و امام صادق (عليه السلام ) است چنين مى گويد: ((منظور از جمله ان تؤ دوا الامانات الى اهلها (آيه 58 سوره نساء) اين است كه ولايت و حكومت را به اهلش واگذاريد))!. <12>

و اين

نشان مى دهد كه حكومت از مهمترين وديعه هاى الهى است كه بايد آن را به اهلش سپرد.

همچنين دليل عموميت عهد و پيمان ، تعبيراتى است كه در ساير آيات قرآن آمده از جمله و اوفوا بعهد الله اذا عاهدتم : ((به عهد خداوند وفا كنيد هنگامى كه عهد و پيمان بستيد)) (نحل - 91).

قابل توجه اينكه در بعضى از آيات قرآن تعبير به ((اداى امانت )) و يا((عدم خيانت در امانت )) شده ، در حالى كه در آيه مورد بحث تعبير به ((رعايت امانت )) شده كه هم شامل ادا مى شود هم محافظت و مراقبت كامل از آن .

بنابراين اگر كوتاهى در اصلاح چيزى كه مورد امانت است باعث ضرر يا خطرى بشود شخص امين موظف است كه در اصلاح آن نيز بكوشد (و به اين ترتيب سه كار لازم است اداء و حفظ و اصلاح ).

به هر حال مسلم است كه پايبند بودن به تعهدات و حفظ و اداى امانات از مهمترين پايه هاى نظام اجتماعى بشر است و بدون آنها هرج و مرج در سرتاسر جامعه به وجود خواهد آمد، به همين دليل حتى افراد و ملتهائى كه اعتقاد الهى و مذهبى نيز ندارند براى مصون ماندن از اين هرج و مرج اجتماعى ناشى از خيانت در عهد و امانت ، خود را موظف به انجام اين دو برنامه - لااقل در مسائل كلى اجتماعى - مى دانند.

در زمينه اهميت امانت در جلد سوم تفسير نمونه صفحه 432 به بعد (ذيل آيه 58 سوره نساء) و در جلد هفتم تفسير نمونه صفحه 136 (ذيل آيه 27 سوره انفال ) و

در زمينه وفاء به عهد جلد چهارم صفحه 242 (ذيل آيه يك سوره مائده ) و جلد 11 صفحه 382 (ذيل آيه 91 سوره نحل ) مشروحا بحث كرده ايم .

بالاخره در نهمين آيه آخرين ويژگى مؤ منان را كه محافظت بر نمازها است

بيان كرده مى گويد: ((آنها كسانى هستند كه در حفظ نمازهاى خويش مى كوشند)) (و الذين هم على صلواتهم يحافظون ).

جالب اينكه : نخستين ويژگى مؤ منان را خشوع در نماز و آخرين صفت آنها را محافظت بر نماز شمرده است ، از نماز شروع مى شود و به نماز ختم مى گردد چرا كه نماز مهمترين رابطه خلق و خالق است .

نماز برترين مكتب عالى تربيت است .

نماز وسيله بيدارى روح و جان و بيمه كننده انسان در برابر گناهان است .

خلاصه نماز هر گاه با آدابش انجام گيرد زمينه مطمئنى براى همه خوبيها و نيكيها خواهد بود.

يادآورى اين نكته نيز لازم است كه آيه نخست و آيه اخير اشاره به دو مطلب متفاوت مى كند، و به همين دليل در آيه نخست ، صلاة به صورت ((مفرد)) و در آيه اخير به صورت ((جمع )) است ، اولى به مساءله خشوع و توجه خاص درونى كه روح نماز است و اثر بر تمام اعضاء مى گذارد اشاره مى كند، و دومى به مساءله آداب و شرائط نماز از نظر وقت و زمان و مكان و همچنين از نظر تعداد نمازها، و به نمازگزاران و مؤ منان راستين توصيه مى كند در همه نمازها مراقب همه اين آداب و شرائط باشند.

در مورد اهميت نماز در مجلدات مختلف اين تفسير مشروحا

بحث كرده ايم :

به جلد نهم صفحه 267 (ذيل آيه 114 سوره هود).

و جلد چهارم صفحه 104 (ذيل آيه 103 سوره نساء).

و جلد سيزدهم (ذيل آيه 14 سوره طه ) مراجعه فرمائيد.

بعد از ذكر اين صفات ممتاز، نتيجه نهائى آن را به اين صورت بيان مى كند: ((آنها وارثانند)) (اولئك هم الوارثون ).

همان وارثانى كه فردوس و بهشت برين را به ارث مى برند و جاودانه در آن خواهند ماند (الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ).

((فردوس )) در اصل - به گفته بعضى - يك لغت رومى است و بعضى آن را عربى و بعضى اصل آن را فارسى مى دانند و به معنى ((باغ )) است ، يا باغ مخصوصى كه تمام نعمتها و مواهب الهى در آن جمع است و لذا مى توان آن را به عنوان ((بهشت برين )) (بهترين و برترين باغهاى بهشت ) ناميد.

تعبير به ((ارث بردن )) ممكن است اشاره به اين باشد كه مؤ منان بدون زحمت به آن مى رسند همانند ارث كه انسان زحمتى براى آن نكشيده است ، درست است كه نائل شدن به مقامات عالى بهشت ، بسيار تلاش و كوشش و پاكى و خودسازى مى خواهد ولى آن پاداش عظيم در مقابل اين اعمال ناچيز بقدرى زياد است كه گوئى انسان بى زحمت به آن رسيده است .

توجه به اين نكته نيز لازم است كه در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل شده : ما منكم من احد الا و له منزلان : منزل فى الجنة ، و منزل فى النار، فان مات

و دخل النار ورث اهل الجنة منزله : ((هر يك از شما بدون استثنا داراى دو منزل است : منزلى در بهشت ، و منزلى در دوزخ ، اگر دوزخى شود و وارد جهنم گردد اهل بهشت منزلگاه او را به ارث مى برند)).

تعبير به ((ارث )) در آيه مورد بحث ممكن است اشاره به اين نكته نيز باشد.

اين احتمال را نيز بعضى از مفسران دور ندانسته اند كه تعبير به ارث در اينجا اشاره به سرانجام كار مؤ منان است ، همچون ميراث كه در پايان كار به وارث مى رسد.

و به هر حال اين مرحله عالى بهشت طبق ظاهر آيات فوق مخصوص مؤ منانى است كه داراى صفات بالا هستند، به اين ترتيب ديگر بهشتيان در مراحل پائينتر قرار دارند.

انتخاب فعل ماضى ((افلح )) در مورد رستگارى مؤ منان براى تاءكيد هر چه بيشتر است ، يعنى رستگارى آنها آنقدر مسلم است كه گوئى قبلا تحقق يافته ، و ذكر كلمه ((قد)) قبل از آن نيز تاءكيد ديگرى براى موضوع است .

تعبيراتى همچون ((خاشعون )) ((معرضون )) ((راعون )) و ((يحافظون ))... (به صورت اسم فاعل يا فعل مضارع ) همه دليل بر آن است كه برنامه هاى مؤ منان راستين در اين اوصاف برجسته موقتى و محدود نيست بلكه مستمر و دائمى است .

2 - همسر دائم و موقت

از آيات فوق ، استفاده مى شود كه تنها دو گروه از زنان بر مردان حلال هستند: نخست همسران و ديگر كنيزان (با شرائط مخصوص ) و به همين جهت اين آيه در كتب فقهيه در بحثهاى نكاح در موارد بسيارى مورد استناد قرار

گرفته است .

جمعى از مفسران و فقهاى اهل سنت خواسته اند از اين آيه شاهدى براى نفى ازدواج موقت بياورند، و بگويند آن هم در حكم زنا است !.

اما با توجه به اين حقيقت كه ((ازدواج موقت )) (متعه ) به طور مسلم در زمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حلال بوده است و احدى از مسلمانان آن را انكار نمى كنند، منتها بعضى مى گويند در آغاز اسلام بوده و بسيارى از صحابه نيز به آن عمل كرده اند سپس نسخ شده و بعضى مى گويند: عمر بن خطاب از آن جلوگيرى به عمل آورد.

با توجه به اين واقعيتها مفهوم سخن اين دسته از دانشمندان اهل تسنن اين خواهد بود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) العياذ بالله زنا را - حداقل براى مدتى - مجاز شمرده است ، و اين غير ممكن است .

از اين گذشته (دقت كنيد) متعه بر خلاف پندار اين گروه يكنوع ازدواج است ازدواجى است موقت و داراى اكثر شرائط ازدواج دائم ، بنابراين قطعا در جمله ((الا على ازواجهم )) داخل است ، و به همين دليل به هنگام خواندن صيغه ازدواج موقت از همان صيغه هاى ازدواج دائم (انكحت و زوجت ) با قيد مدت استفاده مى شود، و اين بهترين دليل بر ازدواج بودن آن است .

درباره ازدواج موقت و دلائل مشروعيت آن در اسلام و عدم نسخ اين حكم و همچنين فلسفه اجتماعى آن و پاسخ به ايرادات مختلف در جلد سوم صفحه 335 به بعد (ذيل آيه 24 سوره نساء) مشروحا بحث كرده ايم .

3 -

خشوع ، روح نماز است - اگر ركوع و سجود و قرائت و تسبيح را جسم نماز بدانيم ، حضور قلب و توجه درونى به حقيقت نماز و كسى كه با او راز و نياز مى كنيم روح نماز است .

خشوع نيز در واقع چيزى جز حضور قلب تواءم با تواضع و ادب و احترام نيست و به اين ترتيب روشن مى شود كه مؤ منان تنها به نماز به عنوان يك كالبد بى روح نمى نگرند بلكه تمامى توجه آنها به باطن و حقيقت نماز است .

بسيارند كسانى كه اشتياق فراوان به حضور قلب و خشوع و خضوع در نمازها دارند اما هر چه مى كوشند توفيق آن را نمى يابند.

براى تحصيل خشوع و حضور قلب در نماز و ساير عبادات ، امور ذيل را دقيقا توصيه مى كنيم :

1 - بدست آوردن آنچنان معرفتى كه دنيا را در نظر انسان كوچك و خدا را در نظر انسان بزرگ كند، تا هيچ كار دنيوى نتواند به هنگام راز و نياز با معبود نظر او را به خود جلب و از خدا منصرف سازد.

2 - توجه به كارهاى پراكنده و مختلف ، معمولا مانع تمركز حواس است

و هر قدر انسان ، توفيق پيدا كند كه مشغله هاى مشوش و پراكنده را كم كند به حضور قلب در عبادات خود كمك كرده است .

3 - انتخاب محل و مكان نماز و ساير عبادات نيز در اين امر، اثر دارد، به همين دليل ، نماز خواندن در برابر اشياء و چيزهائى كه ذهن انسان را به خود مشغول مى دارد مكروه است ، و همچنين در برابر

درهاى باز و محل عبور و مرور مردم ، در مقابل آئينه و عكس و مانند اينها، به همين دليل معابد مسلمين هر قدر ساده تر و خالى از زرق و برق و تشريفات باشد بهتر است چرا كه به حضور قلب كمك مى كند.

4 - پرهيز از گناه نيز عامل مؤ ثرى است ، زيرا گناه قلب را از خدا دور مى سازد، و از حضور قلب مى كاهد.

5 - آشنائى به معنى نماز و فلسفه افعال و اذكار آن ، عامل مؤ ثر ديگرى است .

6 - انجام مستحبات نماز و آداب مخصوص آن چه در مقدمات و چه در اصل نماز نيز كمك مؤ ثرى به اين امر مى كند.

7 - از همه اينها گذشته اين كار، مانند هر كار ديگر نياز به مراقبت و تمرين و استمرار و پيگيرى دارد، بسيار مى شود كه در آغاز انسان در تمام نماز يك لحظه كوتاه قدرت تمركز فكر پيدا مى كند، اما با ادامه اين كار و پيگيرى و تداوم آنچنان قدرت نفس پيدا مى كند كه مى تواند به هنگام نماز دريچه هاى فكر خود را بر غير معبود مطلقا ببندد! (دقت كنيد). مراحل تكامل جنين در رحم مادر

ذكر اوصاف مؤ منان راستين و همچنين پاداش بى نظيرى كه خداوند به آنها مى دهد در آيات گذشته ، اين شوق را در دلها زنده مى كند كه بايد به صفوف آنها پيوست ، اما از چه راهى ؟ و از كدام طريق ؟

آيات مورد بحث و قسمتى از آيات آينده ، طرق اساسى تحصيل ايمان و معرفت را نشان مى دهد، نخست

دست انسان را گرفته و به كاوش در اسرار درون و

((سير در عالم انفس )) وا مى دارد، و در آياتى كه بعد از آن خواهد آمد او را به جهان برون و موجودات شگرف عالم هستى توجه مى دهد و به ((سير آفاقى )) مى پردازد.

نخست مى گويد: ((ما انسان را از چكيده و خلاصه اى از گل آفريديم )) (و لقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ). <13>

آرى اين گام نخست است كه انسان با آن عظمت ، با آنهمه استعداد و شايستگى ها اين افضل مخلوقات و برترين موجودات جهان از خاكى بى ارزش است همان خاكى كه در كم ارزش بودن ضرب المثل است ، و اين نهايت قدرتنمائى او است كه از چنين مواد ساده اى چنان موجود بديعى آفريد.

در آيه بعد اضافه مى كند:

((سپس او را نطفه اى قرار داديم در قرارگاه امن و امانى )) (ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ).

در حقيقت نخستين آيه به آغاز وجود همه انسانها اعم از آدم و فرزندان او اشاره مى كند كه همه به خاك باز مى گردند و از گل برخاسته اند، اما در دومين آيه به تداوم نسل آدم از طريق تركيب نطفه نر و ماده و قرار گرفتن در قرارگاه رحم توجه مى دهد.

در حقيقت اين بحث شبيه تعبيرى است كه در آيات 7 و 8 سوره سجده آمده است : و بدء خلق الانسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ((آغاز آفرينش انسان را از گل قرار داد و نسل او را از چكيده اى از آب بى ارزش

)).

تعبير از رحم به ((قرار مكين )) (قرارگاه امن و امان ) اشاره به موقعيت خاص رحم در بدن انسان است ، در واقع در محفوظترين نقطه بدن كه از هر طرف

كاملا تحت حفاظت است قرار گرفته ، ستون فقرات و دنده ها از يك سو، استخوان نيرومند لگن خاصره از سوى ديگر، پوششهاى متعدد شكم از سوى سوم حفاظتى كه از ناحيه دستها به عمل مى آيد از سوى چهارم ، همگى شواهد اين قرارگاه امن و امان است .

بعد به مراحل شگفت آور و بهت آور سير نطفه در رحم مادر و چهره هاى گوناگون خلقت كه يكى بعد از ديگرى در آن قرارگاه امن و دور از دست بشر ظاهر مى شود اشاره كرده مى فرمايد: ((سپس ما نطفه را به صورت خون بسته اى درآورديم و بعد اين خون بسته را به ((مضغه )) كه شبيه گوشت جويده است تبديل كرديم و بعدا آن را به صورت استخوان در آورديم ، و از آن پس بر استخوانها گوشت پوشانديم )) (ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما).

اين چهار مرحله متفاوت كه به اضافه مرحله نطفه بودن ، مراحل پنجگانه اى را تشكيل مى دهد هر كدام براى خود عالم عجيبى دارد مملو از شگفتيها كه در علم جنين شناسى امروز دقيقا مورد بررسى قرار گرفته و پيرامون آن كتابها نوشته اند، ولى روزى كه قرآن از اين مراحل مختلف خلقت جنينى انسان و شگفتيهاى آن سخن مى گفت ، اثرى از اين علم و دانش نبود.

و در پايان آيه به آخرين مرحله كه در

واقع مهمترين مرحله آفرينش بشر است با يك تعبير سر بسته و پر معنى اشاره كرده مى فرمايد: ((سپس ما او را آفرينش تازه اى بخشيديم )) (ثم انشاناه خلقا آخر).

((بزرگ و پر بركت است خدائى كه بهترين خلق كنندگان است )) (فتبارك الله احسن الخالقين ).

آفرين بر اين قدرتنمائى بى نظير كه در ظلمتكده رحم اين چنين تصوير

بديعى با اينهمه عجائب و شگفتيها بر قطره آبى نقش مى زند.

آفرين بر آن علم و حكمتى كه اينهمه استعداد و لياقت و شايستگى را در چنين موجود ناچيزى ايجاد مى كند، آفرين بر او و بر خلقت بى نظيرش .

ضمنا بايد توجه داشت كه ((خالق )) از ماده خلق ، و خلق در اصل به معنى اندازه گيرى است ، هنگامى كه يك قطعه چرم را براى بريدن ، اندازه گيرى مى كنند، عرب واژه ((خلق )) در باره آن به كار مى برد، و از آنجا كه در آفرينش مساءله اندازه گيرى بيش از همه چيز اهميت دارد اين كلمه خلق در باره آن به كار رفته است .

تعبير به ((احسن الخالقين )) (بهترين آفرينندگان ) اين سؤ ال را به وجود مى آورد كه مگر غير از خدا آفريدگار ديگرى وجود دارد؟!

بعضى از مفسران توجيهات گوناگونى براى آيه كرده اند، در حالى كه نيازى به اين توجيهات نيست ، و كلمه خلق به معنى اندازه گيرى و صنعت درباره غير خداوند نيز صادق است ، ولى البته خلق خدا با خلق غير او از جهات گوناگونى متفاوت است :

- خداوند ماده و صورت اشياء را مى آفريند، در حالى كه اگر انسان

بخواهد چيزى ايجاد كند تنها مى تواند با استفاده از مواد موجود اين جهان صورت تازه اى به آن ببخشد مثلا از مصالح ساختمانى خانه اى بسازد، يا از آهن و فولاد، اتومبيل يا كارخانه اى اختراع كند.

- از سوئى ديگر خلقت و آفرينش خداوند، نامحدود است و او آفريدگار همه چيز است الله خالق كل شى ء (سوره رعد آيه 16) در حالى انسان موجودات بسيار محدودى را مى تواند ابداع كند، و گاه تواءم با انواع ضعفها و نقصها است كه در جريان عمل بايد آنها را تكميل كند، اما خلق و ابداع پروردگار خالى از هر گونه عيب و نقص است .

- از سوى سوم در آنجا كه انسان توانائى بر اين امر پيدا مى كند، آن نيز به اذن

و فرمان خدا است كه بى اذن او در عالم حتى برگى بر درختى نمى جنبد چنانكه درباره حضرت مسيح (عليه السلام ) در سوره مائده آيه 110 مى خوانيم و اذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذنى : ((در آن هنگام كه تو از گل ، صورتى همچون صورت پرنده به اذن من خلق مى كردى )).

آيه بعد از مساءله توحيد و شناخت مبدء به طرز زيبا و ظريفى به مساءله ((معاد)) منتقل مى شود، و مى گويد: اين انسان با همه شگفتيهايش تا ابد زنده نمى ماند، زمانى فرا مى رسد كه اين ساختمان عجيب از هم فرو مى ريزد و شما بعد از اين زندگى همگى مى ميريد (ثم انكم بعد ذلك لميتون ).

ولى براى اينكه اين تصور پيش نيايد كه با مردن انسان همه چيز پايان مى گيريد (پس

اين آفرينش با اينهمه شكوه و عظمت براى اين چند روز زندگى امرى بيهوده بوده است ) بلافاصله مى افزايد: ((سپس شما روز قيامت بار ديگر به زندگى باز مى گرديد و برانگيخته مى شويد)) (البته در سطحى عاليتر و در جهانى وسيعتر و گسترده تر) (ثم انكم يوم القيامة تبعثون ).

1 - اثبات مبدء و معاد با يك دليل

جالب اينكه در آيات فوق براى اثبات وجود خدا و قدرت و عظمت او از همان دليلى استفاده شده است كه در سوره حج براى اثبات معاد، و آن مساءله مراحل مختلف خلقت انسان در عالم جنين است و اتفاقا در ذيل همين آيات مورد بحث چنانكه ديديم گريزى به مساءله معاد نيز زده شده است . <14>

آرى از يكسو مى توان عظمت خدا را از عجائب خلقت انسان در مخفيگاه رحم كه هر روز شكل و نقش تازه اى به خود مى گيريد شناخت كه گوئى جمعى نقاش چيره دست ، گروهى صنعتگر و ابداعگر ماهر در كنار اين قطره آب نشسته اند و شب و روز روى آن كار مى كنند و اين ذره ناچيز را در زمان بسيار كوتاهى با ظرافت فوق العاده از مراحل و گذرگاههاى مختلف حيات مى گذرانند.

اگر مى توانستيم از مراحل رشد و نمو جنين بطور كامل فيلم بردارى كنيم و آنها را از مقابل چشم بگذرانيم آنگاه مى فهميديم چه شگفتيها در اين كار نهفته است ؟

هر چند پيشرفت فوق العاده جنين شناسى در عصر ما و تحقيقات روز افزون دانشمندان و تجربيات و آزمايشهايشان روى اين امر، بسيارى از مسائل را روشن ساخته و هنگامى

كه انسان در برابر نتيجه اين تحقيقات قرار مى گيريد بى اختيار جمله فتبارك الله احسن الخالقين را زمزمه مى كند.

و از سوى ديگر اين آفرينشهاى پى در پى كه هر روز چهره تازه اى به خود مى گيريد، و اصولا پيدايش يك انسان كامل از يك قطره كوچك آب ، بيانگر قدرت خداوند بر مساءله معاد و بازگشت انسان به زندگى مجدد است ، و به اين ترتيب با بيان يك دليل دو هدف و با يك كرشمه دو كار، انجام شده است . <15>

2 - آخرين مرحله تكامل انسان در رحم

جالب اينكه در مراحل پنجگانه اى كه براى آفرينش انسان در آيه فوق ذكر شده همه جا تعبير به ((خلق )) شده است ، اما هنگامى كه به آخرين مرحله مى رسد تعبير به ((انشاء)) مى كند.

((انشاء)) همانگونه كه ارباب لغت گفته است به معنى ((ايجاد كردن چيزى

تواءم با تربيت آن )) است ، اين تعبير نشان مى دهد كه مرحله اخير با مراحل قبل (مرحله نطفه و علقه و مضغه و گوشت و استخوان ) كاملا متفاوت است مرحله اى است مهم كه قرآن از آن سر بسته ياد كرده و تنها مى گويد: ((سپس ما به آن آفرينش تازه اى داديم )) و بلافاصله پشت سر آن ((فتبارك الله احسن الخالقين )) مى گويد.

اين چه مرحله اى است كه اين قدر شايان اهميت است ، اين همان مرحله اى است كه جنين وارد مرحله حيات انسانى مى شود، حس و حركت پيدا مى كند، و به جنبش در مى آيد كه در روايات اسلامى از آن تعبير به مرحله ((نفخ

روح )) (دميدن روح در كالبد) شده است .

اينجا است كه انسان با يك جهش بزرگ زندگى نباتى و گياهى را پشت سر گذاشته و گام به جهان حيوانات و از آن برتر به جهان انسانها مى گذارد، و فاصله آن با مرحله قبل آنقدر زياد است كه تعبير از آن با جمله ثم خلقنا كافى نبود و لذا ((ثم انشاءنا)) فرمود.

در اينجا است كه انسان ، ساختمان ويژه اى پيدا مى كند كه او را از همه جهان ممتاز مى سازد، به او شايستگى خلافت خدا در زمين مى دهد، و قرعه امانتى را كه كوهها و آسمانها بار آن را نتوانست كشيد، به نام او مى زنند.

در واقع همينجا است كه ((عالم كبير)) با همه شگفتيهايش در اين ((جرم صغير)) منطوى و پيچيده مى شود و به راستى شايسته ((تبارك الله احسن الخالقين )) است .

3 - لباس گوشتين بر اندام استخوانها!

نويسنده تفسير فى ظلال ذيل آيه مورد بحث در اينجا جمله عجيبى نقل مى كند و آن اينكه : جنين بعد از آنكه مرحله علقه و مضغه را پشت سرگذاشت تمام سلولهايش تبديل به سلولهاى استخوانى مى شود و بعد از آن تدريجا عضلات و گوشت روى آن را مى پوشاند، بنابراين جمله كسونا العظام لحما يك معجزه علمى است كه پرده از روى اين مساءله

كه در آن روز براى هيچكس روشن نبود بر مى دارد، زيرا قرآن نمى گويد: ما مضغه را تبديل به استخوان و گوشت كرديم بلكه مى گويد: ما مضغه را تبديل به استخوان كرديم و بر استخوانها لباس گوشت پوشانديم اشاره به اينكه مضغه نخست تبديل به

استخوان مى شود و بعد از آن گوشت روى آن را مى پوشاند.

4 - لباس مقاوم براى استخوانها!

اصولا اينكه از عضلات تعبير به لباس مى كند خود گوياى اين واقعيت است كه اگر اين لباس بر استخوانها نبود بسيار اندام انسان زشت و نازيبا بود (درست همانند اسكلتهائى كه همه ما خود آن يا لااقل عكس آن را ديده ايم ).

از اين گذشته لباس حافظ بدن است ، عضلات نيز حافظ استخوانها هستند كه اگر آنها نبودند، ضربه هائى كه بر بدن وارد مى شد استخوانها را مرتبا صدمه مى زد يا مى شكست ، همچنين كارى را كه لباس در حفاظت انسان از گرما و سرما مى كند گوشتها در نگهدارى استخوانها كه ستون اصلى بدن هستند انجام مى دهند اينها همه نشان دهنده دقت قرآن در تعبيرات است . باز هم نشانه هاى توحيد

گفتيم قرآن پس از ذكر صفات مؤ منان به طرق تحصيل ايمان پرداخته ، و در آيات گذشته چنانكه ديديم از آيات انفسى و نشانه هاى عظمت پروردگار در وجود خود ما سخن گفت ، اكنون به جهان برون و آيات آفاقى مى پردازد و عظمت آفرينش را در آسمان و زمين منعكس مى كند:

نخست مى فرمايد: ((ما بر فراز شما هفت طريقه آفريديم )) (و لقد خلقنا فوقكم سبع طرائق ).

((طرائق )) جمع ((طريقه )) به معنى ((راه )) يا به معنى ((طبقه )) است ، در صورت اول معنى آيه چنين مى شود كه ما هفت راه بالاى سر شما آفريديم ، ممكن است اين راهها طرق رفت و آمد فرشتگان باشد، و ممكن است مدار گردش ستارگان

آسمان .

بنابر معنى دوم مفهومش اين است كه ما هفت طبقه (هفت آسمان ) بر فراز شما آفريديم .

درباره آسمانهاى هفتگانه قبلا سخن بسيار گفته ايم آنچه در اينجا به عنوان اشاره بايد گفت اين است كه اگر عدد هفت را به معنى ((تكثير)) بگيريم مفهومش اين است كه بر فراز شما عالمهاى بسيار و كرات و كواكب و سيارات بيشمارى است .

تعبير به طبقه هرگز نبايد افلاك بطلميوسى را كه همچون پوست پياز بر فراز يكديگر قرار داشتند تداعى كند، و چنين تصور شود كه قرآن بر اين فرضيه نادرست تكيه كرده ، بلكه ((طرائق و طبقات )) اشاره به عوالمى است كه در فواصل مختلف از ما قرار دارند و نسبت به ما هر يك فوق ديگرى است ، بعضى دورتر و بعضى نزديكتر.

و اگر عدد ((سبع )) (هفت ) را، عدد ((شمارش و تعداد)) بگيريم ، مفهومش اين است غير از اين عالمى كه شما مى بينيد (مجموعه ثوابت و سيارات و كهكشانها) شش عالم ديگر ما فوق آن قرار دارد كه هنوز دست علم و دانش بشر به آن نرسيده است .

و هرگاه به نقشه منظومه شمسى و قرار گرفتن سيارات مختلف بر گردد آن درست دقت كنيم تفسير ديگرى نيز براى اين آيه مى توان يافت و آن اينكه از اين نه سياره كه گرد آفتاب مى گردند دو سياره (عطارد و زهره ) مدارشان زير مدار زمين است ، در حالى كه شش سياره ديگر مدارشان بيرون مدار زمين و شبيه طبقاتى است كه يكى بر فراز ديگرى قرار گرفته و هنگامى كه مدار كره ماه را كه آنهم

گرد زمين مى چرخد بر آن بيفزائيم عدد هفت مدار (مسير) يا هفت طبقه تكميل مى گردد (دقت كنيد). <16>

و از آنجا كه تعدد عوالم و طرق آنها ممكن است اين توهم را به وجود آورد كه آيا اين وسعت و عظمت عالم موجب نخواهد شد كه آفريدگار از آنها غافل گردد، در پايان آيه بلافاصله مى فرمايد: ما هرگز از آفرينش خود غافل نبوده و نخواهيم بود (و ما كنا عن الخلق غافلين ).

تكيه بر روى عنوان ((خلق )) در اينجا اشاره به اين است كه مساءله آفرينش و خلقت به خودى خود دليل علم آفريدگار و توجه او به آنها است ، مگر مى شود ((آفريننده )) از ((آفريده )) خود غافل باشد؟!.

اين احتمال نيز در تفسير آيه وجود دارد كه منظور اين است : ما راههاى فراوانى براى آمد و شد فرشتگان بر فراز شما قرار داديم و از حال شما غافل نيستيم و فرشتگان ما نيز شاهد و ناظر اعمال شمايند.

آيه بعد به يكى ديگر از مظاهر قدرت الهى كه از بركات آسمان و زمين محسوب مى شود يعنى باران اشاره كرده مى گويد: ((ما از آسمان آبى فرو فرستاديم به اندازه معين )) (و انزلنا من السماء ماء بقدر).

نه آنقدر زياد كه زمينها را در خود غرق كند، و نه آنقدر كم كه تشنه كامان در جهان گياهان و حيوانات سيراب نگردند.

آرى از ((آسمان )) كه بگذريم و به ((زمين )) بپردازيم يكى از مهمترين مواهب الهى آبى است كه مايه حيات همه موجودات زنده است .

سپس به مساءله مهمترى در همين رابطه كه مساءله ذخيره آبها در منابع

زيرزمينى است پرداخته مى گويد ما اين آب را در زمين در مخازن مخصوص ساكن كرديم ، در حالى كه اگر مى خواستيم آن را از بين ببريم كاملا قدرت داشتيم (فاسكناه فى الارض و انا على ذهاب به لقادرون ).

مى دانيم قشر روئين زمين از دو طبقه كاملا مختلف تشكيل يافته : طبقه نفوذپذير

و طبقه نفوذ ناپذير، اگر تمام قشر زمين نفوذ پذير بود آبهاى باران فورا در اعماق زمين فرو مى رفتند و بعد از يك باران ممتد و طولانى همه جا خشك مى شد و قطرهاى آب پيدا نبود!

و اگر تمام قشر زمينى طبقه نفوذ ناپذير همچون گل رس بود تمام آبهاى باران در سطح زمين مى ماندند آلوده و متعفن مى شدند و عرصه زمين را بر انسان تنگ مى كردند، و اين آبى كه مايه حيات است مايه مرگ انسان مى شد.

ولى خداوند بزرگ و منان قشر بالا را نفوذ پذير و قشر زيرين را نفوذ ناپذير قرار داده تا آبها در زمين فرو روند و در منطقه نفوذ ناپذير مهار شوند و ذخيره گردند، و بعدا از طريق چشمه ها، چاهها و قناتها مورد استفاده واقع شوند، بى آنكه بگندند و توليد مزاحمت كنند يا آلودگى پيدا كنند. <17>

اين آب گوارائى را كه ما امروز از چاه عميق بيرون مى كشيم و با نوشيدن آن جان تازه پيدا مى كنيم ممكن است از قطرات بارانى باشد كه هزاران سال قبل از ابرها نازل شده و در اعماق زمين براى امروز ذخيره گشته است ، بى آنكه فاسد شود.

به هر حال كسى كه انسان را براى زندگى آفريد و

مهمترين مايه حيات او را آب قرار داد منابع بسيار مهمى براى ذخيره اين ماده حياتى قبل از او آفريده و آبها را در آن ذخيره كرده است !

البته قسمتى از ذخيره هاى اين ماده حياتى بر فراز كوهها است (به صورت برفها و يخها) كه گاهى همه ساله آب شده جريان مى يابد و گاه صدها و يا هزاران سال بر قله كوهى مى مانند تا روزى كه فرمان نزول به آنها داده شود و بر اثر تغيير حرارت جوى به سوى دشت و هامون سرازير گردد و زمينهاى تشنه را سيراب كند،

ولى با توجه به كلمه ((فى )) در ((فى الارض )) چنين به نظر مى رسد كه آيه اشاره به منابع زير زمينى آب مى كند نه فوق زمينى .

در آيه بعد به دنبال نعمت پر بركت باران به محصولاتى كه از آن مى رويد اشاره كرده مى گويد: ((ما به وسيله اين آب ، باغهائى از درخت نخل و انگور براى شما ايجاد كرديم ، باغهائى كه در آن ميوه هاى بسيار است و از آن مى خوريد)) (فانشانا لكم به جنات من نخيل و اعناب لكم فيها فواكه كثيرة و منها تاكلون ).

خرما و انگور تنها محصول آنها نيست بلكه اين دو محصول عمده و پرارزش آنها است و گرنه انواع مختلفى از ديگر ميوه ها در آن يافت مى شود.

جمله ((و منها تاءكلون )) (از آن مى خوريد) ممكن است اشاره به اين باشد كه محصول اين باغهاى پر بركت تنها ميوه هاى آنها نيست ، بلكه خوردنى بخشى از آن است .

اين باغها (از جمله نخلستانها) استفاده هاى

فراوان ديگرى براى زندگى انسان دارد، از برگهاى آنها، فرش ، و گاهى لباس درست مى كنند، از چوبهاى آنها خانه مى سازند، از ريشه ها و برگها و ميوه هاى بعضى از اين درختان مواد داروئى مى گيرند، و نيز از بسيارى از آنها علوفه براى دامها، و از چوب آنها براى سوخت استفاده مى كنند.

فخر رازى در تفسير خود اين احتمال را نيز داده است كه منظور از ((منها تاكلون )) اين است كه زندگى و روزى شما از اين باغها اداره مى شود، درست همانند اينكه در فارسى مى گوئيم : فلانكس از فلان كسب و كار نان مى خورد (يعنى گذران زندگى او از آن است ). <18>

اين نكته نيز قابل توجه است كه در آيات فوق ، مبدء حيات انسانى آب

نطفه شمرده شده ، و مبدء حيات گياهى آب باران ، در واقع اين دو نمونه برجسته حيات هر دو از آب سرچشمه مى گيرند، آرى قانون خداوند، قانون واحد و گسترده اى در همه جا است .

بعد به يكى ديگر از درختان پر بركتى كه از همين آب باران پرورش مى يابد اشاره كرده مى گويد: علاوه بر اين باغهاى نخل و انگور و ميوه هاى ديگر درختى ايجاد كرديم كه از طور سيناء مى رويد و از آن روغن و نان خورش <19> براى خورندگان بدست مى آيد (و شجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن و صبغ للاكلين ).

در اينكه منظور از ((طور سيناء)) چيست ، مفسران دو احتمال عمده داده اند:

نخست اينكه اشاره به همان كوه طور معروف است كه در صحراى سينا قرار دارد،

و اگر مى بينيم كه قرآن در اينجا درخت زيتون را به عنوان درختى كه از كوه طور مى رويد توصيف كرده به خاطر آن است كه عربهاى حجاز هنگامى كه از بيابانهاى خشك اين منطقه مى گذشتند و به شمال رو مى آوردند نخستين منطقه اى كه در آن به درختهاى پر بار زيتون بر خورد مى كردند، منطقه طور در جنوب صحراى سيناء بوده است ، مشاهده نقشه جغرافيائى اين مطلب را به خوبى روشن مى كند.

احتمال ديگر اينكه طور سيناء جنبه توصيفى دارد و به معنى كوه پربركت يا كوه پردرخت يا كوه زيبا است (چون طور به معنى كوه و سيناء به معنى پر بركت و زيبا و مشجر است ).

واژه ((صبغ )) در اصل به معنى رنگ است ، ولى از آنجا كه انسان به هنگام

خوردن غذا معمولا نان خود را با خورشى كه مى خورد رنگين مى كند به تمام انواع نان خورشها، ((صبغ )) گفته شده است ، به هر حال كلمه صبغ ، ممكن است اشاره به همان روغن زيتون باشد كه با نان مى خوردند و يا انواع نان خورشها كه از درختان ديگر استفاده مى كردند.

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد كه چرا در ميان انواع ميوه ها بالخصوص روى اين سه ميوه تكيه شده است : خرما، انگور و زيتون ؟

در پاسخ بايد به اين نكته توجه داشت كه از نظر تحقيقات علمى غذاشناسان كمتر ميوه اى وجود دارد كه براى بدن انسان به اندازه اين سه ميوه مفيد و مؤ ثر باشد.

((روغن زيتون )) براى توليد سوخت و ساز بدن ارزش فراوانى

دارد، كالرى حرارتى آن بسيار زياد، دوست صميمى كبد انسان ، برطرف كننده عوارض كليه ها و سنگهاى صفراوى و قلنجهاى كليوى ، تقويت كننده اعصاب و بالاخره اكسير سلامتى است .

در مورد ((خرما)) آنقدر توصيف شده كه در اين مختصر نمى گنجد: قند فراوان خرما از سالمترين قندها است و از نظر بسيارى از غذاشناسان خرما يكى از عوامل جلوگيرى از سرطان است ، دانشمندان در خرما سيزده ماده حياتى ، و پنج نوع ويتامين كشف كرده اند كه آن را به صورت يك منبع فوق العاده ارزشمند غذائى در مى آورد.

اما ((انگور)) به عقيده بعضى از دانشمندان ، يك داروخانه طبيعى است ، از نظر خواص همچون شير مادر است و دو برابر گوشت در بدن ايجاد حرارت مى كند، خون را تصفيه مى كند، سموم بدن را دفع مى نمايد، انواع ويتامين موجود در آن به انسان نيرو و توان مى بخشد. <20>

بعد از بيان گوشه اى از نعمتهاى پروردگار در جهان گياهان كه به وسيله آب باران پرورش مى يابد به بخش مهمى از نعمتها و مواهب او در جهان حيوانات پرداخته مى گويد: ((در چهارپايان براى شما عبرت بزرگى است )) (و ان لكم فى الانعام لعبرة ). <21>

سپس اين عبرت را چنين شرح مى دهد: ((ما از آنچه در درون آنها است شما را سيراب مى كنيم )) (نسقيكم مما فى بطونها).

آرى شير گوارا اين غذاى نيروبخش و كامل از درون اين حيوانات ، از لابلاى خون و مانند آن بيرون مى فرستيم تا بدانيد چگونه خداوند قدرت دارد از ميان چنين اشياء ظاهرا آلوده اى يك

نوشيدنى به اين پاكى و گوارائى بيرون فرستد.

سپس اضافه مى كند: مسائل عبرت انگيز و بركات حيوانات منحصر به شير نيست بلكه براى شما در آنها منافع بسيارى است و از گوشت آنها نيز مى خوريد (و لكم فيها منافع كثيرة و منها تاكلون ).

علاوه بر گوشت كه آن نيز در حد اعتدالش از بخشهاى عمده مواد غذائى مورد نياز بدن را تشكيل مى دهد، از چرم آنها انواع لباس و خيمه هاى پر دوام ، و از پشم آنها انواع لباسها و پوششها و فرشها، و از بعضى اجزاى بدن آنها مواد داروئى و حتى از مدفوع آنها مواد تقويت كننده براى درختان و زراعتها تهيه مى كنيد.

از همه اينها گذشته ، از چهارپايان به عنوان مركبهاى راهوار در خشكى و از كشتيها براى درياها استفاده كرده بر چهارپايان و كشتيها سوار و به منزلگاههاى

مقصود خود مى رسيد)) (و عليها و على الفلك تحملون ). <22>

اينهمه آثار و خواص و فوائد در اين حيوانات به راستى مايه عبرت است ، هم انسان را به آفريننده اينهمه نعمت آشنا مى سازد و هم حس شكرگزارى را در او برمى انگيزد. <23>

تنها سؤ الى كه اينجا باقى مى ماند اين است كه چگونه چهارپايان و كشتيها در يك رديف قرار گرفته اند؟ اما با توجه به يك نكته پاسخ اين سؤ ال روشن مى شود: زيرا انسان نياز به مركب در همه روى زمين دارد، در كنار مركب براى خشكى مركبهاى دريائى يعنى كشتيها را ذكر مى كند و در حقيقت اين تعبير همانند چيزى است كه در آيه 70 سوره اسراء كه در

مورد مواهب بنى آدم مى فرمايد: وحملناهم فى البر و البحر: ((ما آنها را در خشكيها و درياها حمل و نقل مى كنيم )). منطق كوردلان مغرور

از آنجا كه در آيات گذشته ، سخن از توحيد و معرفت خداوند و دلائل عظمت

او در جهان آفرينش بود، همين مطلب را در آيات مورد بحث و آيات آينده از زبان پيامبران بزرگ و در لابلاى تاريخ آنها بيان مى كند.

نخست از نوح نخستين پيامبر اولواالعزم و منادى توحيد شروع كرده مى گويد: ((ما نوح را به سوى قومش فرستاديم ، او به آنها گفت كه اى قوم من ! الله خداوند يگانه يكتا را بپرستيد كه غير از او معبودى براى شما نيست )) (و لقد ارسلنا نوحا الى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره ).

((آيا با اين بيان روشن از پرستش بتها پرهيز نمى كنيد))؟ (افلا تتقون ).

((اما جمعيت اشرافى ثروتمند و مغرور كه چشمها را در ظاهر پر مى كنند و از درون خالى هستند، از قوم او گفتند: اين مرد تنها بشرى همچون شما است با اين قيد كه حس برترى جوئى در او تحريك شده و مى خواهد بر شما مسلط شود و حكومت كند))! (فقال الملا الذين كفروا من قومه ما هذا الا بشر مثلكم يريد ان يتفضل عليكم ).

و به اين ترتيب انسان بودنش را نخستين عيبش دانستند و به دنبال آن متهمش ساختند كه او يك فرد سلطه جو است و سخنانش از خدا و توحيد و دين و آئين ، همه توطئه اى است براى رسيدن به اين مقصود!

سپس افزودند: ((اگر خدا مى

خواست رسولى بفرستد حتما فرشتگانى را براى اين منظور نازل مى كرد)) (و لو شاء الله لانزل ملائكة ).

و براى تكميل اين استدلال واهى گفتند: ((ما هرگز چنين چيزى را از نياكان پيشين خود نشنيده ايم كه انسانى دعوى نبوت كند و خود را نماينده خدا بداند))! (ما سمعنا بهذا فى آبائنا الاولين ).

ولى اين سخنان بى اساس در روح اين پيامبر بزرگ اثر نكرد و نوح همچنان

به دعوت خود ادامه مى داد و نشانه اى از برترى جوئى و سلطه طلبى در كار او نبود، لذا او را به اتهام ديگرى متهم ساختند و آن اتهام ((جنون و ديوانگى )) بود كه همه پيامبران الهى و رهبران راستين را در طول تاريخ به آن متهم ساختند، گفتند: ((او فقط مردى است كه مبتلا به نوعى از جنون است بايد مدتى درباره او صبر كنيد تا مرگ او فرا رسد و يا از اين جنون شفا يابد))! (ان هو الا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين ).

جالب اينكه آنها در اين تهمت خود نسبت به اين پيامبر بزرگ تعبير به جنة را (داراى نوعى جنون است ) به كار بردند، تا بر اين واقعيت سرپوش نهند كه زندگى اين پيغمبر و سخنان او همگى بهترين نشانه عقل و دانش او است در حقيقت آنها مى خواستند بگويند همه اينها درست است ، ولى جنون فنون و چهره هاى مختلفى دارد كه در بعضى مظاهر عقل نيز هست !!

جمله فتربصوا به حتى حين ممكن است اشاره به انتظار مرگ نوح باشد كه مخالفان براى آن دقيقه شمارى مى كردند تا آسوده خاطر شوند، و ممكن

است تاءكيدى بر نسبت جنون به او باشد يعنى انتظار بكشيد تا از اين بيمارى بهبودى يابد!. <24>

به هر حال آنها در سخنان خود سه نوع اتهام واهى و ضد و نقيض براى نوح قائل شدند، و هر يك را دليل بر نفى رسالت او گرفتند.

نخست اينكه اصولا ادعاى رسالت از ناحيه بشر دروغ است ! چنين چيزى سابقه نداشت اگر خدا مى خواست بايد فرشتگانى بفرستد.

ديگر اينكه او مرد سلطه جوئى است و اين ادعا را وسيله اى براى رسيدن

به اين هدف قرار داده است .

سوم اينكه او عقل درستى ندارد و آنچه مى گويد: از اين رهگذر است !.

و از آنجا كه پاسخ اين ايرادها و اتهامات بى اساس و پريشان همه روشن بود و در آيات ديگر قرآن نيز آمده ، قرآن در اينجا سخنى در اين زمينه نمى گويد. زيرا از يكسو مسلم است رهبر انسان بايد از جنس خود او باشد تا با نيازها و دردها و مسائل انسان آشنائى داشته باشد، بعلاوه هميشه پيامبران از جنس بشر بوده اند.

از سوى ديگر از زندگى پيامبران به خوبى روشن مى شود كه مساءله برادرى و تواضع و نفى هر گونه سلطه جوئى از بارزترين صفاتشان بوده ، و عقل و هوش و درايتشان نيز حتى بر دشمنانشان آشكار بوده و در لابلاى گفته هاشان به آن اعتراف مى كردند. پايان عمر يك قوم سركش

در آيات گذشته بخشى از تهمتهاى ناروائى را كه دشمنان نوح به او زدند خوانديم ولى از آيات ديگر قرآن به خوبى استفاده مى شود كه اذيت و آزار اين قوم سركش تنها منحصر به اين

امور نبود بلكه با هر وسيله توانستند او را در فشار قرار دادند و آزار كردند، و نوح حداكثر تلاش و كوشش خود را در هدايت و نجات آنها از چنگال شرك و كفر به خرج داد، هنگامى كه از تلاشهاى خود ماءيوس شد و جز گروه اندكى ايمان نياوردند از خدا تقاضاى كمك كرد چنانكه در نخستين آيه مورد بحث مى خوانيم :

((گفت : پروردگارا! مرا در برابر تكذيبهائى كه كردند يارى كن )) (قال رب انصرنى بما كذبون ). <25>

در اينجا فرمان پروردگار فرا رسيد و مقدمات نجات نوح و ياران اندكش و نابودى مشركان لجوج فراهم شد.

((ما به نوح وحى فرستاديم كه كشتى را در حضور ما و طبق فرمان ما بساز)) (فاوحينا اليه ان اصنع الفلك باعيننا و وحينا).

تعبير ((باعيننا)) (در برابر ديدگان ما) اشاره به اين است كه تلاش و كوشش تو در اين راه در حضور ما است و تحت پوشش حمايت ما، بنابراين با فكر راحت و آسوده به راه خود ادامه ده و از هيچ چيز ترس و واهمه نداشته باش .

ضمنا تعبير به ((وحينا)) نشان مى دهد كه نوح طرز كشتى ساختن و چگونگى آن را از وحى الهى آموخت ، و گرنه چنان چيزى - طبق نوشته تواريخ - تا آن زمان سابقه نداشت ، به همين دليل نوح كشتى را آنچنان متناسب با مقصد و مقصود خود ساخت كه هيچ كم و كسرى در آن نبود!

سپس ادامه مى دهد هنگامى كه فرمان ما فرا رسد، و نشانه اش اين است كه آب از درون تنور خواهد جوشيد، بدان زمان طوفان نزديك شده است

بلافاصله از تمام انواع حيوانات يك جفت (نر و ماده ) انتخاب و در كشتى سوار كن )) (فاذا جاء امرنا و فار التنور فاسلك فيها من كل زوجين اثنين ).

((و خانواده و دوستان با ايمانت را بر كشتى سوار نما، مگر آنها كه قبلا وعده هلاكشان داده شده است )) (اشاره به همسر نوح و يكى از فرزندانش است ) (واهلك الا من سبق عليه القول منهم ).

و باز اضافه مى كند: ((و ديگر درباره اين ستمگران (كه هم بر خويش ستم كردند و هم بر ديگران ) با من سخنى مگو كه آنها همگى غرق خواهند شد و جاى گفتگو نيست )) (و لا تخاطبنى فى الذين ظلموا انهم مغرقون ).

البته اين اخطار به خاطر آن بود كه ممكن بود نوح تحت تاءثير عواطف انسانى يا عاطفه پدر و فرزندى قرار گيرد و باز درباره آنها شفاعت كند در حالى كه آنها ديگر شايسته شفاعت نبودند.

در آيه بعد مى فرمايد: ((هنگامى كه تو و همه كسانى كه با تو هستند بر كشتى سوار شدى و استقرار يافتى خدا را به خاطر اين نعمت بزرگ سپاس بجا آور و بگو حمد خدائى را كه ما را از قوم ستمگر رهائى بخشيد)) (فاذا استويت انت و من معك على الفلك فقل الحمدلله الذى نجانا من القوم الظالمين ).

و بعد از حمد و ستايش خدا در برابر نخستين نعمت بزرگ او يعنى نجات از چنگال ظالمان ، از درگاهش چنين تقاضا كن ((و بگو: پروردگارا! مرا در منزلگاهى پر بركت فرود آر، و تو بهترين فرود آورندگانى )) (و قل رب انزلنى منزلا مباركا و انت

خير المنزلين ).

واژه ((منزل )) ممكن است ((اسم مكان )) باشد، يعنى بعد از پايان گرفتن طوفان كشتى ما را در سرزمينى فرود آور كه داراى بركات فراوانى باشد و ما بتوانيم با آسودگى خاطر به زندگى خود ادامه دهيم .

و نيز ممكن است ((مصدر ميمى )) باشد، يعنى ما را به طرز شايسته اى فرود آر چرا كه بعد از پايان گرفتن طوفان به هنگام نشستن كشتى بر زمين ، خطرات زيادى اين سرنشينان را تهديد مى كرد، نبودن جاى مناسب براى زندگى ، كمبود غذا، انواع بيماريها، نوح از خدا مى خواهد كه او را به نحوى سالم و شايسته بر زمين فرود آورد.

و بالاخره آخرين آيه مورد بحث اشاره به مجموع اين داستان كرده مى گويد: ((در اين ماجراى نوح و پيروزيش بر ستمكاران و مجازات اين قوم سركش به شديدترين وجه ، آيات و نشانه هائى براى صاحبان عقل و انديشه است ))! (ان فى ذلك لايات ).

((و ما به طور مسلم همگان را آزمايش مى كنيم )) (و ان كنا لمبتلين

اين جمله ممكن است اشاره به اين باشد كه ما قوم نوح را كرارا آزموديم و هنگامى كه از عهده آزمايشها برنيامدند هلاكشان كرديم .

و نيز ممكن است اشاره به اين باشد كه ما همه انسانها را در هر عصر و زمان آزمايش مى كنيم و آنچه در آيات فوق گفته شد مخصوص مردم عصر نوح نبود، بلكه در همه اعصار و قرون در اشكال مختلف ، آزمايشها صورت مى گيريد، و در اين آزمايشها آنها كه خار راه تكامل بشرند از سر راه برداشته مى شوند، تا بشريت به

سير تكاملى خود همچنان ادامه دهد.

جالب اينكه در آيات فوق ، تنها به مساءله ساختن كشتى و سوار شدن نوح و يارانش بر آن اكتفا شده و اما اينكه سرانجام گنهكاران به كجا رسيد پيرامون آن سخنى به ميان نيامده چرا كه با وعده الهى ((انهم مغرقون )) مسلم مى شود چنين سرنوشتى دامان آنها را گرفته ، چرا كه وعده اش تخلف ناپذير است .

ذكر اين معنى نيز لازم است كه درباره قوم نوح و مبارزه آنها با اين پيامبر بزرگ و سرنوشت دردناك آنان و ماجراى كشتى ساختن و جوشيدن آب از تنور و وقوع طوفان و غرق فرزند نوح ، سخن بسيار است كه ما قسمت زيادى از آن را در سوره هود جلد نهم از صفحه 68 تا صفحه 125 مشروحا آورده ايم و به خواست خدا بخش ديگرى هم در تفسير سوره نوح خواهد آمد. سرنوشت غم انگيز يك قوم ديگر (قوم ثمود)

اين آيات به بحث پيرامون اقوام ديگرى كه بعد از نوح (عليه السلام ) بر سر كار آمدند پرداخته و منطق آنها را كه هماهنگ منطق كفار پيشين بوده ، و همچنين سرنوشت دردناكشان را شرح مى دهد، و بحثهائى را كه در آيات گذشته ذكر شد تكميل مى كند.

نخست مى گويد: ((ما بعد از آنها جمعيت ديگرى را به وجود آورديم و قوم تازه اى به روى كار آمدند)) (ثم انشانا من بعدهم قرنا آخرين ).

((قرن )) از ماده ((اقتران )) به معنى نزديكى است ، لذا به جمعيتى كه در عصر واحد زندگى مى كنند قرن گفته مى شود، و گاه به زمان آنها نيز قرن

مى گويند، اندازه گيرى مدت قرن به سى سال يا صد سال صرفا جنبه قراردادى دارد و تابع سنتهاى اقوام مختلف مى باشد.

از آنجا كه بشر نمى تواند بدون يك رهبر الهى باشد خداوند پيامبر بزرگى

را براى نشر دعوت توحيد و آئين حق و عدالت به سوى آنها فرستاد چنانكه آيه بعد مى گويد: ((ما در ميان آنها رسولى از خودشان فرستاديم كه پروردگار يكتا را بپرستيد و جز او معبودى براى شما نيست )) (فارسلنا فيهم رسولا منهم ان اعبدوا الله ما لكم من اله غيره ).

اين همان چيزى بود كه نخستين پايه دعوت همه پيامبران را تشكيل مى داد اين نداى توحيد بود كه زير بناى همه اصلاحات فردى و اجتماعى است .

سپس اين رسول الهى براى تاءكيد بيشتر به آنها مى گفت : ((آيا در برابر اين دعوت صريح باز هم از شرك و بت پرستى پرهيز نمى كنيد)) (افلا تتقون ).

در اينكه اين قوم كداميك از اقوام بودند؟ و پيامبرشان چه نام داشت ؟ مفسران با بررسى آيات مشابه آن در قرآن دو احتمال داده اند:

نخست اينكه منظور ((قوم ثمود است )) كه در سرزمينى در شمال حجاز زندگى مى كردند و پيامبر بزرگ الهى ((صالح )) براى هدايت آنها مبعوث شد، آنها كفر ورزيدند و راه طغيان پيش گرفتند، سرانجام به وسيله صيحه آسمانى (صاعقه اى مرگبار) از ميان رفتند.

شاهد اين تفسير مجازات ((صيحه )) است كه در پايان آيات مورد بحث براى آنها ذكر شده ، و در سوره هود آيه 67 نيز صريحا در باره ((قوم صالح )) آمده است .

ديگر اينكه منظور ((قوم عاد)) است كه پيامبرشان

((هود)) بود و در بعضى از آيات قرآن سرگذشت آنها بلافاصله بعد از سرگذشت نوح آمده و اين خود قرينهاى بر اين تفسير است . <26>

اما با توجه به اينكه مجازات اين قوم طبق آيات 6 و 7 سوره ((الحاقه )) تندباد شديدى بود كه هفت شب و هشت روز آنها را در هم مى كوبيد روشن مى شود

تفسير اول صحيحتر است .

به هر حال ببينيم عكس العمل اين قوم سركش در برابر نداى توحيدى اين پيامبر بزرگ چه بود؟ قرآن در آيه بعد مى گويد: ((آن جمعيت اشرافى خودخواه كه خداوند يگانه را انكار كردند و لقاى آخرت و رستاخيز را تكذيب نمودند و ما آنها را نعمت فراوانى در اين زندگى دنيا بخشيده بوديم گفتند: اين فقط انسانى است مثل شما، از آنچه شما مى خوريد مى خورد، و از آنچه مى نوشيد مى نوشد)) (و قال الملا من قومه الذين كفروا و كذبوا بلقاء الاخره و اترفناهم فى الحياة الدنيا ما هذا الا بشر مثلكم ياكل مما تاكلون منه و يشرب مما تشربون ).

آرى جمعيتى كه در ناز و نعمت به سر مى بردند و به تعبير قرآن ((ملا)) بودند (ظاهرى چشم پر كن و درونى از نور حق تهى داشتند) چون دعوت اين پيامبر بزرگ را مخالف هوسهاى خود مى ديدند، و مزاحم منافع نامشروع و استكبار و برترى جوئى بى دليلشان مشاهده مى كردند و به خاطر همين ناز و نعمتها از خدا دور افتاده بودند و سراى آخرت را انكار نمودند، به ستيزه بر خواستند ، درست با همان منطقى كه سركشان قوم نوح داشتند.

آنان انسان بودن اين

رهبران الهى و خوردن و نوشيدن آنها را همانند ساير مردم دليلى بر نفى رسالتشان گرفتند، در حالى كه اين خود تاءييدى بر رسالت اين بزرگ مردان بود كه آنها از ميان توده هاى مردم برمى خاستند كه دردها و نيازها - شان را بخوبى درك كنند.

سپس به يكديگر گفتند: ((اگر شما بشرى همانند خودتان را اطاعت كنيد بطور قطع زيانكاريد))! (و لئن اطعتم بشرا مثلكم انكم اذا لخاسرون ).

اين كوردلان توجه به اين نكته نداشتند كه خودشان انتظار داشتند مردم در اين وسوسه هاى شيطانى از آنان پيروى كنند و براى مبارزه با اين پيامبر همصدا شوند، اما با اين حال پيروى از كسى را كه از كانون وحى كمك مى گيريد و قلبش به نور علم پروردگار روشن است عيب مى شمردند و مخالف آزادى و حريت انسان !

سپس به انكار معاد كه هميشه قبول آن سدى بر سر راه خودكامگان و هوسرانان بود پرداختند و گفتند: ((آيا اين مرد به شما وعده مى دهد هنگامى كه مرديد و خاك و استخوان (پوسيده ) شديد باز هم از قبرها بيرون مى آئيد و حيات نوينى را آغاز مى كنيد))؟! (ايعدكم انكم اذا متم و كنتم ترابا و عظاما انكم مخرجون ).

((هيهات ! هيهات ! از اين وعده هايى كه به شما داده مى شود)) (وعده هاى بى اساس و تو خالى !) (هيهات هيهات لما توعدون ).

اصلا مگر ممكن است انسانى كه مرد و خاك شد و ذرات آن به هر سو پراكنده گشت باز هم به زندگى باز گردد؟ چنين چيزى محال است محال !!

سپس با اين سخن انكار معاد را

تاءكيد بيشترى كردند كه ((غير از اين زندگى دنيا چيزى در كار نيست ، پيوسته گروهى از ما مى ميرند و نسل ديگرى جاى آنها را مى گيريد، و بعد از مرگ ديگر هيچ خبرى نيست ! و ما هرگز برانگيخته نخواهيم شد))! (ان هى الا حياتنا الدنيا نموت و نحيى و ما نحن بمبعوثين ).

سرانجام به عنوان يك جمع بندى در اتهامى كه نسبت به پيامبرشان داشتند چنين گفتند: ((او فقط مرد دروغگوئى است كه بر خدا افترا بسته ، و به همين دليل ما هرگز به او ايمان نخواهيم آورد))! (ان هو الا رجل افترى على الله كذبا و ما نحن له بمؤ منين ).

نه رسالتى از طرف خدا دارد، و نه وعده هاى رستاخيز او درست است ، و نه برنامه هاى ديگرش ، به همين دليل يك آدم عاقل به او ايمان نخواهد آورد.

هنگامى كه غرور و طغيان آنها از حد گذشت و تمام پرده هاى حيا را دريدند ، و بى شرمى را در انكار رسالت و معجزات و دعوت انسانساز پيامبرشان را به آخرين حد رساندند، و خلاصه بر همه آنها اتمام حجت شد، اين پيامبر بزرگ الهى رو به درگاه خدا كرد و ((گفت : پروردگارا مرا در مقابل تكذيبهاى آنها يارى كن )) (قال رب انصرنى بما كذبون ).

آنها هر چه توانستند گفتند و هر تهمتى مى خواستند زدند، تو مرا كمك فرما.

((و از سوى پروردگار به او گفته شد كه آنها به زودى از كار خود پشيمان خواهند گشت )) و ميوه درخت تلخى را كه نشانده اند خواهند چشيد)) (قال عما قليل ليصبحن نادمين ).

اما

زمانى پشيمان مى شوند كه سودى ندارد و راه بازگشت بسته است .

و همين طور شد ((ناگهان صيحه آسمانى آنها را به حق زير ضربات خود فرو گرفت )) (فاخذتهم الصيحة بالحق ).

صاعقه اى مرگبار با صدائى وحشت انگيز و مهيب فرود آمد، همه جا را تكان داد و در هم كوبيد و ويران كرد، و اجساد بى جان آنها را روى هم ريخت ، بقدرى

سريع و كوبنده بود كه حتى قدرت فرار از خانه هاشان پيدا نكردند و در درون همان خانه هايشان مدفون گشتند چنانكه قرآن در پايان اين آيات مى گويد:

((ما آنها را همچون خار و خاشاك در هم كوبيده شده روى سيلاب قرار داديم )) (فجعلناهم غثاء).

((دور باد از رحمت خداوند قوم ستمگر))! (فبعدا للقوم الظالمين ).

1 - زندگى پر زرق و برق و اثر شوم آن

در آيات فوق رابطهاى ميان ((اتراف )) (زندگى اشرافى و پرناز و نعمت ) و ((كفر و تكذيب لقاى پروردگار ديده مى شود، و به راستى چنين است ، چرا كه صاحبان اين گونه زندگانى معمولا تمايل به آزادى بى قيد و شرط براى هر گونه كامجوئى و بهره گيرى از لذائذ حيوانى دارند، و پر واضح است كه قبول مراقبت الهى و همچنين دادگاه بزرگ رستاخيز مانع مهمى در اين راه است ، هم آرامش وجدانشان را بر هم مى زند، و هم زبان مردم را به روى آنها باز مى كند.

لذا اين گونه افراد يكباره طوق عبوديت پروردگار را از گردن بر مى دارند، و راه انكار مبدء و معاد را پيش مى گيرند و به تعبيرى كه در آيات فوق خوانديم

مى گويند: زندگى همين است و بس و هيچ خبر ديگرى نيست و هر كس غير اين بگويد دروغگو است ! دم غنيمت است و اين چهار روزه عمر را بايد خوش بود، از هر چمنى بايد گلى چيد و از هر وسيله لذتى لذت جست ! و اينچنين خلافكاريها و زشتيهاى اعمال خود را توجيه مى كنند.

از اين گذشته فراهم ساختن چنان زندگى پر زرق و برق بدون غصب حقوق ديگران و ظلم و ستم معمولا ممكن نيست ، تا رسالت پيامبران و قيامت را انكار نكنند

اين راه براى آنها هموار نخواهد شد، و اينجاست كه مى بينيم اكثريت كسانى كه داراى چنين زندگى هستند به همه چيز پشت پا مى زنند و با ديده تحقير و انكار به همه چيز مى نگرند.

اين بينوايان كور دل و اسيران چنگال هوى و هوس از سايه اطاعت و لطف پروردگار بيرون مى روند، ولى طوق عبوديت هوى و هوس و شهوت را بر گردن مى نهند، و خود بنده بندگان دگر مى شوند، افكارى منحط، ارواحى آلوده ، و دلهائى سياه و تاريك دارند، دورنماى زندگى آنها شايد براى بعضى جالب باشد اما از نزديك وحشتناك است چرا كه نا آرامى حاصل از گناه و ترس از زوال نعمتها و مرگ فكر آنها را همواره در اضطراب فرو مى برد.

2 - ((تراب )) و ((عظام ))

((تراب )) به معنى خاك و ((عظام )) به معنى استخوانها است ، معمولا بدن انسان نخست تبديل به استخوانهاى پوسيده و سپس خاك مى شود، بنابراين جاى اين سؤ ال باقى است كه چرا در آيه فوق ، تراب بر

عظام مقدم داشته شده است ؟.

اين تعبير ممكن است اشاره به دو بخش مختلف بدن آدمى باشد نخست گوشتها فرو ميريزد و خاك مى شود و استخوانها سالها بعد از آن باقى مى ماند و سپس مى پوسد و از بين مى رود.

اين احتمال نيز قابل توجه است كه تراب اشاره به نياكان بسيار قديم باشد كه همگى خاك شدند و عظام اشاره به پدران كه استخوانهاى پوسيده آنها باقى است . <27>

3 - غثاء چيست ؟

در آيات فوق خوانديم كه ((قوم ثمود)) بر اثر صيحه آسمانى همچون ((غثاء)) گشتند، غثاء در اصل به معنى گياهان خشكيده اى است كه به صورت بسيار در هم ريخته بر روى سيلاب قرار دارد، همچنين به كفهائى كه روى ديگ در حال جوشيدن پيدا مى شود نيز غثاء مى گويند.

تشبيه اجساد بى جان آنها به غثاء اشاره به نهايت ضعف و ناتوانى و در هم شكستگى و بى ارزش بودن آنها است ، چرا كه خاشاك روى سيلاب از هر چيز بى ارزشتر و سبكتر است نه از خود اراده اى دارد و نه بعد از گذشتن و فرو نشستن سيلاب اثرى از آن باقى مى ماند.

در مورد صيحه آسمانى ، شرح مبسوطى در جلد نهم صفحه 164 (ذيل آيه 67 سوره هود) داشتيم ، البته اين مجازات منحصر به قوم ثمود نبود بلكه چند قوم گنهكار با همين عذاب الهى نابود شدند كه شرح آن را در همانجا بيان كرديم .

4 - يك سرنوشت عمومى

جالب اينكه در آخرين جمله از آيات مورد بحث ، مساءله را از صورت خصوصى بيرون آورده و به صورت يك قانون

كلى و همگانى بيان مى كند و مى فرمايد: دور باد قوم ستمگر از رحمت خدا، و اين در حقيقت نتيجه گيرى نهائى از كل اين آيات است كه آنچه در اين ماجرا گفته شد از انكار و تكذيب آيات الهى و انكار معاد و رستاخيز و نتيجه دردناك آنها، مخصوص جمعيت و گروه معينى نيست ، بلكه همه ستمگران را در طول تاريخ شامل مى شود. اقوام سركش يكى بعد از ديگرى هلاك شدند

پس از پايان داستان قوم ثمود، قرآن در آيات مورد بحث اشاره به اقوام ديگرى كه بعد از آنها و قبل از موسى (عليه السلام ) روى كار آمدند كرده ، مى گويد: ((بعد از آنان جمعيتهاى ديگرى را روى كار آورديم )) (ثم انشانا من بعدهم قرونا آخرين ).

چرا كه اين قانون و سنت خداوند بزرگ است كه فيض خود را قطع نمى كند و اگر گروهى مانعى بر سر راه تكامل نوع بشر شدند آنها را كنار زده و اين قافله را در مسيرش همچنان پيش مى برد.

اما اين اقوام و طوائف گوناگون هر كدام داراى زمان و اجل معينى بودند و ((هيچ امتى از اجل خود پيشى نمى گيرند و از آن عقب نمى افتند)) (ما تسبق من امة اجلها و ما يستاخرون ).

بلكه هنگامى كه فرمان قطعى پايان حيات آنها صادر مى شد از ميان مى رفتند، نه يك لحظه زودتر و نه ديرتر.

((اجل )) به معنى عمر و مدت چيزى است ، و گاه به نقطه پايان و انتها نيز اجل گفته مى شود، مثل اينكه مى گوئيم : اجل فلان بدهى فلان زمان است (يعنى

سر رسيد آن ).

البته ((اجل )) همانگونه كه قبلا هم گفته ايم دو گونه است : ((حتمى )) و ((مشروط يا معلق )).

اجل حتمى زمان پايان قطعى عمر شخص يا قوم يا چيزى است كه هيچگونه دگرگونى در آن امكان ندارد، ولى اجل مشروط يا معلق زمانى است كه با دگرگون شدن شرائط و موانع ممكن است كم و زياد بشود، قبلا در اين زمينه بقدر كافى صحبت كرده ايم . <28>

به هر حال روشن است كه آيه فوق به اجل حتمى اشاره مى كند.

آيه بعد ناظر به اين حقيقت است كه دعوت پيامبران در طول تاريخ هيچگاه

قطع نشده ، مى فرمايد: ((ما سپس رسولان خود را يكى بعد از ديگرى فرستاديم )) (ثم ارسلنا رسلنا تترا).

((تترا)) از ماده ((وتر)) به معنى پى در پى در آمدن است ، و تواتر اخبار به معنى خبرهائى است كه يكى بعد از ديگرى مى رسد و از مجموعه آنها انسان يقين پيدا مى كند، اين ماده در اصل از ((وتر)) به معنى ((زه كمان )) گرفته شده است چرا كه زه به كمان چسبيده و پشت سر آن قرار گرفته است و دو سر كمان را به هم نزديك مى كند، (از نظر ساختمان كلمه ، ((تترا)) در اصل ((وترا)) بوده كه واو آن تبديل به ((ت )) شده ).

به هر حال اين معلمان آسمانى يكى پس از ديگرى مى آمدند و مى رفتند، ولى اقوام سركش همچنان بر كفر و انكار خود باقى بودند، به طورى كه ((هر زمان رسولى براى هدايت امتى مى آمد او را تكذيب مى كردند)) (كلما جاء امة رسولها كذبوه

).

هنگامى كه اين كفر و تكذيب از حد گذشت و بقدر كافى اتمام حجت شد ((ما اين امتهاى سركش را يكى بعد از ديگرى هلاك نموديم و از صفحه روزگار محوشان كرديم )) (فاتبعنا بعضهم بعضا).

آنچنان نابود شدند كه تنها گفتگوئى از آنها در ميان مردم باقى ماند آرى ((ما آنها را احاديثى قرار داديم )) (و جعلناهم احاديث ).

اشاره به اينكه گاه امتى منقرض مى شود اما نفرات و آثار چشمگيرى از آنها در گوشه و كنار به صورت پراكنده باقى مى ماند، ولى گاه چنان نابود مى شود كه جز اسمى از آنها بر صفحات تاريخ يا در گفتگوهاى مردم باقى نمى ماند و اين امتهاى سركش و طغيانگر از دسته دوم بودند. <29>

و در پايان آيه ، همچون آيات پيشين مى گويد: ((دور باد از رحمت خدا قومى كه ايمان نمى آورند)) (فبعدا لقوم لا يؤ منون ).

آرى اين سرنوشتهاى دردناك نتيجه بى ايمانى آنها بود، و به همين دليل مخصوص آنها نيست ، هر گروه بى ايمان و سركش و ستمگر خواه ناخواه به چنين سرنوشتى گرفتار مى شود، چنان نابود مى گردد كه تنها نامى از او در صفحات تاريخ و گفتگوها باقى مى ماند.

آنها نه تنها در اين دنيا دور از رحمت خدا بودند كه در سراى ديگر نيز از رحمت الهى دورند، چرا كه تعبير آيه ، مطلق است و همه را شامل مى شود. قيام موسى و نابودى فرعونيان فرا مى رسد

تا اينجا سخن در باره اقوامى بود كه پيش از موسى (عليه السلام ) پيامبر اولواالعزم

پروردگار روى كار آمدند و رفتند، اما در آيات مورد

بحث اشاره بسيار كوتاهى به قيام موسى و هارون در برابر فرعونيان و سرانجام كار اين قوم مستكبر كرده مى فرمايد:

((سپس موسى و برادرش هارون را با آيات خود و دليل آشكار و روشن فرستاديم )) (ثم ارسلنا موسى و اخاه هارون باياتنا و سلطان مبين ).

در اينكه منظور از ((آيات )) و ((سلطان مبين )) چيست ؟ و اين دو، چه تفاوتى با هم دارند؟ مفسران تفسيرهاى گوناگونى كرده اند:

1 - بعضى گفته اند منظور از آيات ، معجزاتى است كه خداوند به موسى بن عمران داد (آيات نه گانه ) و منظور از ((سلطان مبين ))، منطق نيرومند و دلائل داندانشكن موسى (عليه السلام ) در برابر فرعونيان است .

2 - ديگر اينكه مراد از ((آيات )) همه معجزات موسى است و منظور از ((سلطان مبين )) بعضى از معجزات مهم مانند معجزه ((عصا)) و ((يد بيضاء)) است ، چرا كه اينها از ويژگى خاصى برخوردار بودند كه موجب سلطه و پيروزى آشكار موسى بر فرعونيان مى شد.

3 - اين احتمال را نيز بعضى داده اند كه ((آيات )) اشاره به آيات تورات و بيان احكام و مانند آن است ، و ((سلطان مبين )) اشاره به معجزات موسى است .

ولى با توجه به موارد استعمال ((سلطان مبين )) در قرآن مجيد، تفسير اول نزديكتر به نظر مى رسد چرا كه در موارد متعددى كلمه ((سلطان )) يا ((سلطان مبين )) در قرآن به معنى دليل و منطق روشن آمده است .

آرى موسى و برادرش هارون با اين آيات و سلطان مبين را فرستاديم ((به سوى فرعون و اطرافيان اشرافى و مغرور او))

(الى فرعون و ملاه ).

چرا تنها سخن از ملا (جمعيت اشرافى مرفه و مغرور) مى گويد و نميفرمايد آن دو را به سوى همه مردم مصر فرستاديم ، اشاره به اينكه ريشه همه فساد، اينها بودند و اگر اينها اصلاح مى شدند، بقيه ، كارشان آسان بود، و از اين گذشته آنها سردمداران و دستاندركاران كشور بودند و هيچ كشورى اصلاح نخواهد شد مگر اينكه سردمدارانش اصلاح شوند.

((ولى فرعون و اطرافيانش ، استكبار كردند و زير بار آيات حق و سلطان مبين نرفتند (فاستكبروا).

((و اصولا آنها مردمى برترى جو و سلطه طلب بودند)) (و كانوا قوما عالين ).

تفاوت جمله ((استكبروا)) با جمله ((كانوا قوما عالين )) ممكن است از اين نظر باشد كه جمله نخست ، اشاره به استكبار آنها در برابر دعوت موسى است ، و جمله دوم اشاره به اين است كه استكبار هميشه جزء برنامه آنها و بافت فكر و روحشان بود.

اين احتمال نيز وجود دارد كه اولى اشاره به استكبار آنها، و دومى اشاره به اين باشد كه آنها از قدرت و زندگى برترى برخوردار بودند و همين عامل مهم استكبارشان بود.

يكى از نشانه هاى روشن برترى جوئى آنها اين بود كه ((گفتند: آيا ما به دو انسان همانند خودمان ايمان بياوريم در حالى كه قوم آنها (بنى اسرائيل ) بندگان و بردگان ما هستند))؟! (و قالوا ا نؤ من لبشرين مثلنا و قومها لنا عابدون ).

نه تنها ما نبايد زير بار آنها برويم ، بلكه آنها هميشه بايد بندگى ما كنند!

آنها پيامبران را متهم به برترى جوئى و سلطهطلبى مى كردند در حالى كه خودشان بدترين سلطه جو بودند و

آثار اين خوى زشت در اين گفتارشان به خوبى نمايان است .

به هر حال با اين استدلالات واهى به مخالفت با حق بر خاستند ((و موسى و هارون را تكذيب كردند و سرانجام همگى هلاك و نابود شدند)) و ملك و حكومتشان بر باد رفت (فكذبوهما فكانوا من المهلكين ).

و سرانجام به اين ترتيب دشمنان اصلى بنى اسرائيل كه سد راه دعوت موسى و هارون بودند از ميان رفتند، و دوران آموزش و تربيت الهى بنى اسرائيل فرا رسيد.

در همين مرحله بود كه خداوند تورات را بر موسى نازل كرد و بنى اسرائيل را به انجام برنامه هاى آن دعوت نمود، چنانكه در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

((ما به موسى كتاب آسمانى داديم تا بنى اسرائيل در سايه آن هدايت شوند)) (و لقد آتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون ).

قابل توجه اينكه در آيات گذشته در مرحله مبارزه با فرعونيان سخن از موسى وبرادرش هارون در ميان بود، و تمام ضميرها به صورت تثنيه آمده ، ولى در اينجا كه سخن از نزول كتاب آسمانى است تنها از موسى بحث شده ، زيرا او پيامبر اولوا العزم و صاحب كتاب و شريعت تازه بود، بعلاوه هنگام نزول تورات او در كوه طور بود و برادرش هارون در ميان جمعيت بنى اسرائيل باقى ماند. آيتى ديگر از آيات خدا

در آخرين مرحله از شرح سرگذشت پيامبران اشاره كوتاه و مختصرى به حضرت مسيح (عليه السلام ) و همچنين مادرش مريم كرده مى گويد: ((ما فرزند مريم و مادرش را نشانه اى از عظمت و قدرت خود قرار داديم )) (و جعلنا ابن مريم و امه آية ).

تعبير

به ((ابن مريم )) بجاى ((عيسى )) براى توجه دادن به اين حقيقت است كه او تنها از مادر و بدون دخالت پدرى به فرمان پروردگار متولد شد، و اين تولد خود از آيات بزرگ قدرت پروردگار بود.

و از آنجا كه اين تولد استثنائى رابطه اى با عيسى و رابطه اى با مادرش مريم دارد هر دو را به عنوان يك آيه و نشانه مى شمرد چرا كه اين دو (تولد فرزندى بدون دخالت پدر و همچنين باردار شدن مادرى بدون تماس با مرد) در واقع يك حقيقت بودند با دو نسبت متفاوت .

سپس به بخشى از نعمتها و مواهب بزرگى كه به اين مادر و فرزند عطا فرموده اشاره كرده مى گويد: ((ما آنها را در سرزمين بلندى كه داراى آرامش و امنيت و آب جارى بود جاى داديم )) (و آويناهما الى ربوة ذات قرار و معين ).

((ربوه )) از ماده ((ربا)) به معنى زيادى و افزايش است و در اينجا به معنى سرزمين

بلند مى باشد.

((معين )) از ماده ((معن )) (بر وزن شان ) به معنى جريان آب است ، بنابراين ماء معين به معنى آب جارى است ، بعضى نيز آن را از ماده ((عين )) يعنى آبى كه ظاهر است و با چشم ديده مى شود دانسته اند. <33>

به هر حال اين جمله اشاره سر بستهاى است به محل امن و امان و پر بركتى كه خداوند در اختيار اين مادر و فرزند قرار داد، تا از شر دشمنان در امان باشند و با آسودگى خاطر به انجام وظائف خويش بپردازند.

اما اينكه اين محل كدام نقطه بوده است ؟

در ميان مفسران گفتگو بسيار است .

بعضى آن را ناصره (از شهرهاى شامات ) زادگاه حضرت مسيح (عليه السلام ) مى دانند، چرا كه به هنگام تولدش گروهى از دشمنان كه خبر تولد او و آينده وى را اجمالا دريافته بودند در صدد نابوديش بر آمدند، اما خدا او را در آن محل امن و امان و پر نعمتى حفظ كرد.

بعضى ديگر آن را اشاره به سرزمين مصر مى دانند چرا كه عيسى و مادرش مريم مدتى از عمر خود را براى نجات از چنگال دشمنان به سرزمين مصر پناه بردند.

بعضى ديگر آن را به سرزمين ((دمشق )) و بعضى سرزمين ((رملة )) (يكى از شهرهاى شمال شرقى بيت المقدس ) تفسير كرده اند چرا كه مسيح و مادرش در هر يك از اين مناطق ، قسمتى از عمر خود را گذراندند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه جمله فوق اشاره به محل تولد مسيح (عليه السلام ) در بيابان بيت المقدس باشد، جائى كه خداوند آن را محل امنى براى اين مادر و فرزند

قرار داد، و آب گوارا در آن جارى ساخت و از درخت خشكيده خرما به او روزى مرحمت كرد.

و در هر صورت آيه دليلى است بر حمايت مستمر و دائم خداوند نسبت به رسولان خود و كسانى كه از آنها حمايت مى كردند، و نشان مى دهد كه اگر تمام تيغهاى جهان از جا حركت كنند تا رگى را ببرند تا خدا نخواهد توانائى نخواهند داشت ، و هرگز تنهائى و ياران اندك آنها سبب شكستشان نخواهد شد. همگى امت واحديد

در آيات پيشين سخن از سرگذشت پيامبران و امتهايشان بود، در نخستين

آيه

مورد بحث همه را مخاطب ساخته چنين مى گويد: ((اى پيامبران ! از غذاهاى پاكيزه و طيب تغذيه كنيد و عمل صالح بجا آوريد كه من به آنچه شما عمل مى كنيد آگاهم )) (يا ايها الرسل كلوا من الطيبات و اعملوا صالحا انى بما تعملون عليم ).

فرق ميان شما و ديگر انسانها اين نيست كه شما صفات بشرى همانند نياز به تغذيه نداريد، تفاوت اين است كه شما حتى تغذيه را نيز به عنوان يك وسيله تكامل پذيرفته ايد و به همين دليل برنامه شما خوردن از طيبات و پاكيزه ها است در حالى كه مردمى كه خوردن را هدف نهائى خود قرار داده اند به هيچ وجه مقيد به اين برنامه نيستند، به دنبال چيزى مى روند كه هوس حيوانى آنها را اشباع كند خواه خبيث باشد يا طيب .

و با توجه به اينكه نوع تغذيه در روحيات انسان مسلما مؤ ثر است و غذاهاى مختلف ، آثار اخلاقى متفاوتى دارد ارتباط اين دو جمله روشن مى شود كه مى فرمايد: ((از غذاهاى پاكيزه بخوريد)) و ((عمل صالح انجام دهيد)).

در روايات اسلامى نيز مى خوانيم خوردن غذاى حرام جلو استجابت دعاى انسان را مى گيريد، حديث معروفى كه از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده شاهد اين مدعى است : مردى خدمتش عرض كرد دوست دارم دعايم مستجاب شود، فرمود: طهر ماكلتك و لا تدخل بطنك الحرام : ((غذاى خود را پاك كن ، و از هر گونه غذاى حرام بپرهيز))!. <34> <35>

ذكر اين نكته نيز لازم است كه جمله انى بما تعملون عليم (من از

آنچه انجام مى دهيد آگاهم ) خود دليل مستقلى براى انجام عمل صالح است ، چرا كه وقتى انسان بداند كسى همواره ناظر عمل او است كه چيزى بر او مخفى نمى شود

و حساب اعمال او را دقيقا نگاه مى دارد، بدون شك اين توجه در اصلاح عمل او مؤ ثر است .

و از اين گذشته تعبيرات آيه فوق از طريق برانگيختن حس شكرگزارى انسان در برابر نعمتهاى پاكيزه اى كه نصيب او شده نيز روى اعمال انسان مؤ ثر است .

به اين ترتيب در اين آيه از سه جهت براى انجام عمل صالح كمك گرفته شده است : از جهت تاءثير غذاى پاك بر صفاى قلب ، و از جهت تحريك حس شكر - گزارى ، و از جهت توجه دادن به اينكه خدا شاهد و ناظر اعمال آدمى است .

و اما واژه ((طيب )) چنانكه قبلا هم گفته ايم به معنى هر چيز پاك و پاكيزه در مقابل ((خبيث )) (ناپاك ) است ، راغب در مفردات مى گويد: ((طيب )) در اصل به معنى هر امر لذتبخش است خواه حواس انسان از آن لذت ببرد و يا روح و جان انسان ، ولى در شرع به معنى چيزى است كه پاك و حلال باشد.

به هر حال بسيارى از بحثهاى قرآن پيرامون طيب و طيبات دور مى زند:

- به پيامبران دستور مى دهد تنها از غذاى طيب تغذيه كنند.

- نه تنها به پيامبران ، به همه مؤ منان خطاب مى كند: يا ايها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ، ((اى كسانى كه ايمان آورديد از طيباتى كه به شما روزى داده

ايم بخوريد)) (بقره - 172).

- اعمال و سخنانى به مقام قرب او راه مييابند كه طيب و پاك باشند اليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه : ((كلمات طيب به مقام قرب او صعود مى كند و عمل صالح را بالا مى برد)) (فاطر - 10).

- و نيز يكى از افتخارات بزرگى كه خداوند به انسان داده ، و به عنوان يكى از نشانه هاى برترى او بر ساير موجودات مى شمرد استفاده از طيبات است و لقد كرمنا بنى آدم و حملناهم فى البر و البحر و رزقناهم من الطيبات

و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا: ((ما فرزندان آدم را اكرام كرديم و بزرگ داشتيم ، و آنها را در خشكى و دريا بر مركبهائى حمل نموديم ، و از روزيهاى طيب و پاكيزه به آنها بخشيديم و بر بسيارى از مخلوقات خود فضيلت داديم )) (اسراء - 70).

در يك حديث كوتاه و پر معنى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز اين حقيقت بازگو شده است فرمود: يا ايها الناس ! ان الله طيب لا يقبل الا طيبا: اى مردم ! خداوند پاك و پاكيزه است و جز عمل پاك و پاكيزه چيزى را قبول نمى كند)). <36>

سپس آيه بعد همه پيامبران و پيروان آنها را به توحيد و تقوى دعوت كرده چنين مى گويد: ((همه شما امت واحدى هستيد)) (و تفاوتهاى ميان شما و همچنين پيامبرانتان هرگز دليل بر دوگانگى و چند گانگى نيست ) (و ان هذه امتكم امة واحدة ).

((و من پروردگار شما هستم ، از مخالفت فرمان من بپرهيزيد)) (و انا

ربكم فاتقون ).

به اين ترتيب ، آيه فوق به وحدت و يگانگى جامعه انسانى ، و حذف هر گونه تبعيض و جدائى دعوت مى كند، همانگونه كه او پروردگار واحد است انسانها نيز امت واحد هستند.

به همين دليل بايد از يك برنامه پيروى كنند همانگونه كه پيامبرانشان نيز به آئين واحدى دعوت مى كردند كه اصول و اساس آن همه جا يكى بود: توحيد و شناسائى حق ، توجه به معاد و زندگى تكاملى بشر و استفاده از طيبات و انجام اعمال صالح ، و حمايت از عدالت و اصول انسانى .

بعضى از مفسران ((امت )) را در اينجا به معنى دين و آئين مى دانند،

نه به معنى جمعيت و جماعت ، در حالى كه ضمير جمع در جمله ((اناربكم )) شاهد بر آن است كه منظور از امت همان جماعت انسانها است .

و لذا در تمام مواردى كه كلمه امت در قرآن مجيد به كار رفته همين معنى جمعيت و گروه از آن اراده شده است ، مگر در بعضى از موارد استثنائى كه تواءم با قرينه خاصى بوده و امت مجازا به معنى مذهب به كار رفته است ، مانند انا وجدنا آبائنا على امة و انا على آثار هم مقتدون . ((ما پدران خود را بر مذهبى يافتيم و از آنها پيروى مى كنيم )) (زخرف - 23 ).

قابل توجه اينكه مضمون همين آيه با تفاوت مختصرى در سوره انبياء آيه 92 آمده است (ان هذه امتكم امة واحدة و انا ربكم فاعبدون ) در حالى كه قبل از آن شرح حال بسيارى از انبياء بيان شده است و در واقع ((هذه

)) اشاره به امتهاى انبياى پيشين است كه همه از ديدگاه فرمان الهى امت واحده بودند و همگى به دنبال يك هدف در حركت .

آيه بعد - به دنبال دعوتى كه به وحدت و يگانگى در آيه قبل شد - انسانها را از پراكندگى و اختلاف با اين عبارت بر حذر مى دارد: ((اما آنها كارهاى خود را به پراكندگى كشاندند و هر گروهى به راهى رفتند)) (فتقطعوا امرهم بينهم زبرا).

و عجب اينكه ((هر يك از اين احزاب و گروهها به آنچه نزد خود دارند خوشحالند)) و از ديگران بيزار (كل حزب بما لديهم فرحون ).

((زبر)) جمع زبرة (بر وزن لقمه ) به معنى قسمتى از موى پشت سر حيوان است كه آن را جمع و از بقيه جدا كنند، سپس اين واژه به هر چيزى كه مجزا از ديگرى شود اطلاق شده است ، بنابراين جمله ((فتقطعوا امرهم بينهم زبرا)) اشاره به تجزيه امتها به گروههاى مختلف است .

بعضى نيز احتمال داده اند: ((زبر)) جمع ((زبور)) به معنى كتاب بوده باشد، يعنى هر يك از آنها دنباله رو كتابى از كتب آسمانى شدند، و بقيه كتب الهى را نفى كردند، در حالى كه همه از مبدء واحدى سرچشمه گرفته بود.

ولى جمله ((كل حزب بما لديهم فرحون )) تفسير اول را تقويت مى كند چرا كه از احزاب مختلف و تعصب هر يك از آنها بر گفته هاى خويش سخن مى گويد.

به هر حال آيه فوق يك حقيقت مهم روانى و اجتماعى را بازگو مى كند و آن تعصب جاهلانه احزاب و گروهها است كه هر يك راه و آئينى را براى خود برگزيده ،

و دريچه هاى مغز خود را به روى هر سخن ديگرى بسته اند، و اجازه نمى دهند شعاع تازه اى به مغز آنها بتابد، نسيمى به روحشان بوزد و حقيقتى را بر آنها روشن سازد!.

اين حالت كه از خود خواهى و حب ذات افراطى و خود بينى و خودپسندى سرچشمه مى گيريد بزرگترين دشمن تبيين حقايق و رسيدن به اتحاد و وحدت امتها است .

اين خوشحال بودن به راه و رسم خويشتن و احساس تنفر و بيگانگى از هر چه غير آن است گاه به جائى مى رسد كه اگر انسان سخنى بر خلاف راه و رسم خويش بشنود انگشت در گوش مى گذارد و جامه بر سر ميكشد و پا به فرار مى نهد مبادا حقيقتى بر خلاف آنچه با آن خو گرفته بر او روشن شود، آنچنان كه قرآن درباره مشركان عصر نوح (عليه السلام ) بيان مى كند و انى كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا اصابعهم فى آذانهم و استغشوا ثيابهم و اصروا و استكبروا استكبارا:

((بار الها هر زمان كه من از اينها دعوت كردم كه به سوى تو آيند و گناهانشان را ببخشى ، انگشتها بر گوش نهادند و جامه بر خود پيچيدند و در راه غلطشان اصرار ورزيدند و به شدت در برابر حق استكبار كردند)) (نوح - 7).

و تا به اين حالت پايان داده نشود راه وصول به حق براى انسان ممكن نيست و هر كس بر طريقه خود اصرار مى ورزد و لجاجت مى كند.

لذا در آخرين آيه مورد بحث مى گويد: ((اكنون كه چنين است بگذار آنها در جهل و گمراهى و غفلت و سرگردانيشان فرو روند

تا مرگشان فرا رسد و يا گرفتار عذاب الهى شوند كه اين قبيل افراد سرنوشتى غير از اين ندارند (فذرهم فى غمرتهم حتى حين ).

كلمه ((حين )) ممكن است اشاره به وقت مرگ يا وقت نزول عذاب و يا هر دو باشد.

واژه ((غمرة )) (بر وزن ضربه ) در اصل از ((غمر)) به معنى از بين بردن اثر چيزى است ، سپس به آب زيادى كه مسير خود را مى شويد و پيش مى رود ((غمر)) و ((غامر)) گفته شده و بعد از آن به جهل و نادانى و گرفتاريهائى كه انسان را در خود فرو مى برد نيز اطلاق گرديده است ، و در آيه مورد بحث به معنى غفلت و سرگردانى و جهل و گمراهى است . سبقت گيرندگان در خيرات

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از احزاب و گروههاى لجوج و متعصب و خود خواهى به ميان آمد كه تنها به عقائد خود چسبيده اند و خوشحالند و راه هر گونه تحقيق را به روى عقل خود بسته اند، در آيات مورد بحث به بعضى ديگر از پندارهاى خودبينانه آنان اشاره كرده مى گويد:

((آيا آنها گمان مى كنند اموال و فرزندانى را كه به آنان داده ايم …)) (ا يحسبون انما نمدهم به من مال و بنين ).

((براى اين است كه درهاى خيرات را به سرعت به روى آنها بگشائيم ))؟! (نسارع لهم فى الخيرات ).

آيا آنها داشتن اموال سرشار و فرزندان بسيار را دليل بر حقانيت روشن خود مى پندارند و نشانه قرب و عظمت در درگاه خدا مى دانند؟.

نه ، هرگز چنين نيست ((بلكه آنها نمى فهمند)) (بل لا

يشعرون ).

آنها نمى دانند كه اين اموال و فرزندان فراوان در حقيقت يك نوع عذاب و مجازات يا مقدمه عذاب و كيفر براى آنها است ، آنها نمى دانند كه خدا مى خواهد آنها را در ناز و نعمت فرو برد تا به هنگام گرفتار شدن در چنگال كيفر الهى ، تحمل عذاب بر آنها دردناكتر باشد، زيرا اگر درهاى نعمتها به روى انسان بسته شود و آمادگى پذيرش ناراحتيها پيدا كند مجازاتها زياد دردناك نخواهد بود، اما اگر

كسى را از ميان ناز و نعمت بيرون كشند و به سياه چال زندان وحشتناكى بيفكنند فوق العاده دردناك خواهد بود.

بعلاوه اين فراوانى نعمت ، پرده هاى غفلت و غرور را بر روى چشمان او ضخيمتر مى كند تا آنجا كه راه باز گشت بر او غير ممكن مى شود.

اين همان چيزى است كه در ساير آيات قرآن از آن اشاره به ((استدراج در نعمت )) شده است . <37>

ضمنا جمله ((نمد)) از ماده ((امداد)) و ((مد)) به معنى كامل كردن نقصان چيزى ، و جلوگيرى از قطع و پايان آن است .

بعد از نفى پندارهاى اين غافلان خود خواه ، چگونگى حال مؤ منان و سرعت كنندگان در خيرات را ضمن چند آيه بازگو مى كند و صفات اساسى آنها را تشريح مى نمايد:

نخست مى گويد: ((كسانى كه از خوف پروردگارشان بيمناك و نگرانند)) (ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون ).

قابل توجه اينكه ((خشيت )) به معنى هر گونه ترس نيست ، بلكه ترسى است كه توام با تعظيم و احترام باشد، همچنين ((مشفق )) كه از ماده ((اشفاق )) و از ريشه ((شفق

)) به معنى روشنائى آميخته با تاريكى گرفته شده به معنى خوف و ترسى است كه آميخته با محبت و احترام است .

و از آنجا كه ((خشيت )) بيشتر جنبه قلبى دارد و اشفاق جنبه عملى را شامل مى شود، ذكر اين دو به صورت علت و معلول در آيه روشن مى گردد، در حقيقت مى فرمايد: آنها كسانى هستند كه ترس آميخته با عظمت خدا در دلهايشان جاى

كرده است و آثار آن در عملشان و مراقبتهايشان نسبت به دستورات الهى نمايان است ، و به تعبير ديگر ((اشفاق )) مرحله تكامل ((خشيت )) است كه در عمل اثر مى گذارد و به پرهيز از گناه و انجام مسئوليتها وا مى دارد.

سپس اضافه مى كند: ((كسانى كه به آيات پروردگارشان ايمان مى آورند)) (و الذين هم بايات ربهم يؤ منون ).

بعد از مرحله ايمان به آيات پروردگار، مرحله تنزيه و پاك شمردن او از هر گونه شبيه و شريك فرا مى رسد و مى گويد: ((كسانى كه نسبت به پروردگارشان شرك نمى ورزند)) (و الذين هم بربهم لا يشركون ).

در واقع نفى شرك ، نتيجه ايمان به آيات پروردگار و معلول آن است ، و يا به تعبير ديگر ايمان به آيات پروردگار به ((صفات ثبوتى )) او اشاره مى كند و نفى شرك اشاره به ((صفات سلبى )) است ، به هر حال نفى هر گونه شرك - اعم از آشكار و نهان - (جلى و خفى ) در اين جمله درج است .

بعد از اين ، مرحله ايمان به معاد و رستاخيز و توجه خاصى كه مؤ منان راستين به اين مساءله دارند

فرا مى رسد، توجهى كه آنها را در عمل ، كاملا كنترل مى كند، مى گويد:

((و كسانى كه نهايت تلاش و كوشش را در انجام اطاعات و اداى حقوق مردم و حق پروردگار دارند اما با اين حال خود را مقصر مى دانند و دلهايشان ترسان است از اينكه سرانجام به سوى پروردگارشان باز مى گردند)) (و الذين يؤ تون ما آتوا و قلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون ).

اينان همچون افراد كوتهفكر و دون همت نيستند كه با انجام يك عمل كوچك خود را از مقربان درگاه خدا پندارند و چنان حالت عجبى پيدا كنند

كه همه را در برابر خود كوچك و بى مقدار ببينند، بلكه اگر برترين اعمال صالح را انجام دهند، عملى كه معادل تمام عبادت انس و جن باشد عليوار مى گويند: آه من قلة الزاد و بعد السفر!: ((آه از كمى زاد و توشه و طولانى بودن سفر آخرت ))!

بعد از شرح اين صفات چهارگانه مى فرمايد: ((چنين كسانى هستند كه در خيرات سرعت مى كنند و از ديگران پيشى مى گيرند)) (اولئك يسارعون فى الخيرات و هم لها سابقون ).

در واقع خيرات و نيكيها و سعادت واقعى ، آن نيست كه غرق شدگان در ناز و نعمت و غافلان مغرور به دنيا ميپندارند، خير و سعادت و بركت براى گروه مؤ منانى است كه داراى ويژگيهاى اعتقادى و اخلاقى فوق هستند و به دنبال آن در انجام اعمال صالح پيشقدمند.

آيات فوق ترسيم جالب و تنظيم كاملا منطقى براى بيان صفات اين گروه از مؤ منان پيشگام است ، نخست از ترس آميخته با احترام و تعظيم كه انگيزه ايمان

به پروردگار و نفى هر گونه شرك است شروع كرده و به ايمان به معاد و دادگاه عدل خدا كه موجب احساس مسئوليت و انگيزه هر كار نيك است منتهى مى گردد و مجموعا چهار ويژگى و يك نتيجه را بيان مى كند (دقت كنيد).

ضمنا تعبير به ((يسارعون )) كه از باب ((مفاعله )) و به معنى سرعت براى پيشى گرفتن از يكديگر است ، تعبير جالبى است كه وضع حال مؤ منان را در يك مسابقه كه به سوى مقصدى بزرگ و پر ارزش انجام مى شود، مشخص مى كند و نشان مى دهد آنها چگونه در برنامه اعمال صالح با يكديگر رقابت سازنده و مسابقه بى وقفه دارند. دلهاى فرو رفته در جهل !

از آنجا كه صفات بر جسته و ويژه مؤ منان كه سر چشمه انجام هر گونه كار نيك است و در آيات قبل به آن اشاره شد، اين سؤ ال را برمى انگيزد كه اتصاف به اين صفات و انجام اين اعمال ، كار همه كس نيست ، و از عهده همه بر نمى آيد، در نخستين آيه مورد بحث به پاسخ پرداخته مى گويد: ((ما هيچكس را جز به مقدار توانائيش تكليف نمى كنيم )) و از هر كس به اندازه عقل و طاقتش مى خواهيم (و لا نكلف نفسا الا وسعها).

اين تعبير نشان مى دهد كه وظائف و احكام الهى در حدود توانائى انسانها است ، و در هر مورد بيش از ميزان قدرت و توانائى باشد ساقط مى شود و به تعبير علماى اصول ، اين قاعده بر تمام احكام اسلامى حكومت دارد و بر آنها مقدم

است .

و باز از آنجا كه ممكن است اين سؤ ال پيش آيد كه چگونه اينهمه انسانها اعمالشان از كوچك و بزرگ ، مورد حساب و بررسى قرار مى گيريد؟ اضافه مى كند: و نزد ما كتابى است كه به حق سخن مى گويد (و تمام اعمال بندگان را ثبت و بازگو مى كند) و به همين دليل هيچ ظلم و ستمى بر آنها نمى شود (و لدينا كتاب ينطق بالحق و هم لا يظلمون ).

اين اشاره به نامه هاى اعمال و پرونده هائى است كه همه كارهاى آدمى در آن ثبت است و نزد خداوند محفوظ است ، پرونده هائى كه گوئى زبان دارد و حق را

بازگو مى كند به گونه اى كه جاى هيچگونه انكار در آن باقى نمى ماند. <38>

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از اين كتاب كه نزد پروردگار است ، لوح محفوظ باشد و تعبير به لدينا (نزد ما) اين تفسير را تاييد مى كند.

به هر حال آيه فوق گوياى اين حقيقت است كه ذره اى از اعمال آدمى به دست فراموشى سپرده نمى شود و همه دقيقا ثبت خواهد شد، ايمان به اين واقعيت نيكوكاران را در كار خير تشويق و از كار بد بر حذر مى دارد.

جمله ((ينطق بالحق )) (به حق سخن مى گويد) كه در توصيف كتاب اعمال آدمى آمده است شبيه تعبيرى است كه در فارسى نيز داريم و مى گوئيم : فلان نامه به قدر كافى گوياست ، يعنى نياز به شرح و توضيح ندارد، گوئى خودش سخن مى گويد و بدون احتياج به مطالعه ، حقايق را بازگو مى كند.

جمله

((و هم لا يظلمون )) نيز اشاره به اين است كه با ثبت دقيق اعمال جائى براى ظلم و ستم باقى نمى ماند.

ولى از آنجا كه بيان اين واقعيات تنها در كسانى اثر مى كند كه مختصر بيدارى و آگاهى دارند بلافاصله اضافه مى كند: ((اما دلهاى اين جمعيت كافر لجوج در جهل و بيخبرى آنچنان فرو رفته كه از نامه اعمال و روز حساب و جزا و آنچه در قرآن از وعد و وعيد آمده است غافلند)) (بل قلوبهم فى غمرة من هذا). <39>

اين انغمار و فرو رفتن در جهل و بيخبرى به آنها اجازه نمى دهد كه اين حقايق

روشن را مشاهده كنند، شايد به خود آيند و به سوى خدا باز گردند سپس اضافه مى كند: ((آنها اعمالى جز اين هم دارند كه پيوسته آن را انجام مى دهند)) (و لهم اعمال من دون ذلك هم لها عاملون ).

مفسران براى جمله ((لهم اعمال من دون ذلك )) تفسيرهاى گوناگونى گفته اند: بعضى آن را اشاره به اعمال خلاف و زشتى مى دانند كه به خاطر جهل و نادانى از آنها سر مى زند (بنابراين ((ذلك )) اشاره به جهل آنها است ) و اعمال اشاره به گناهانى است كه از آنها از اين رهگذر سر مى زد.

بعضى ديگر گفته اند: منظور اين است كه آنها علاوه بر كفر عقيدتى از نظر عمل نيز آلودگى فراوان دارند.

و بالاخره بعضى احتمال داده اند كه منظور اين است : برنامه اين كافران با برنامه مؤ منان به كلى از هم جدا است و دو خط مختلف را تعقيب مى كند.

اين تفسيرها در نهايت ، منافاتى

با هم ندارند و قابل جمعند، آنچه بايد به آن توجه داشت اين است كه سر چشمه اعمال ننگين آنان همان قرار گرفتن قلبهايشان در غمره و فرو رفتن در جهل و نادانى است .

اما آنها در اين غفلت و بيخبرى همچنان باقى مى مانند ((تا روزى كه مترفين را (آنان كه غرق ناز و نعمتند) در چنگال عذاب گرفتار سازيم در اين هنگام نعره استغاثه آميز آنها همچون نعره وحوش بيابان برمى خيزد)) و از سنگينى عذاب و مجازات دردناك الهى ناله سر مى دهند (حتى اذا اخذنا مترفيهم بالعذاب اذا هم يجئرون )

ولى به آنها خطاب مى شود ((فرياد نكنيد و ناله نزنيد كه شما امروز از ناحيه ما يارى نخواهيد شد))! (لا تجئروا اليوم انكم منا لا تنصرون ).

ذكر خصوص ((مترفين )) در اينجا با اينكه گنهكاران منحصر به آنها نيستند يا به خاطر اين است كه آنها سردمداران گمراهى و ضلالتند و يا براى اين است كه مجازات در مورد آنها دردناكتر خواهد بود.

ضمنا منظور از عذاب در اينجا ممكن است عذاب دنيا يا عذاب آخرت يا هر دو باشد، يعنى هنگامى كه عذاب دردناك الهى در اين جهان يا آن جهان دامانشان را فرا مى گيرد، نعره و فرياد بر مى آورند و استغاثه مى كنند، اما بديهى است در آن هنگام كار از كار گذشته و راه بازگشت وجود ندارد.

آيه بعد در حقيقت بيان علت اين سرنوشت شوم است ، مى گويد: ((در گذشته آيات من به طور مداوم بر شما خوانده مى شد اما بجاى اينكه از آن ، درس بياموزيد و بيدار شويد اعراض مى كرديد

و به عقب باز مى گشتيد)) (قد كانت آياتى تتلى عليكم و كنتم على اعقابكم تنكصون ).

((تنكصون )) از ماده ((نكوص )) به معنى عقب عقب بر گشتن است ، و ((اعقاب )) جمع ((عقب )) (بر وزن جهش ) به معنى پاشنه پا است و مجموع اين جمله كنايه از كسى است كه سخن نامطلوبى را مى شنود و بقدرى نگران و وحشت زده مى شود كه بر پاشنه پايش به عقب باز مى گردد.

نه تنها در برابر شنيدن آيات الهى عقب گرد مى كرديد، بلكه ((در برابر آن حالت استكبار به خود مى گرفتيد)) (مستكبرين به ). <40>

و علاوه بر اين ((جلسات شب نشينى تشكيل مى داديد و از پيامبر و قرآن و مؤ منان بدگوئى مى نموديد)) (سامرا تهجرون ).

((سامرا)) از ماده ((سمر)) (بر وزن ثمر) به معنى گفتگوهاى شبانه است .

بعضى از مفسران گفته اند معنى اصلى اين ماده سايه ماه در شب است كه تاريكى و سفيدى در آن آميخته شده و از آنجا كه گفتگوهاى شبانه گاه در سايه ماهتاب انجام مى شود چنانكه از مشركان عرب نقل كرده اند كه آنها شبهاى ماهتابى در اطراف كعبه جمع مى شدند و بر ضد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سخن مى گفتند اين واژه در مورد آن به كار رفته ، و اگر مى بينيم به افراد گندمگون و يا خود گندم ، ((سمراء)) گفته مى شود به خاطر آن است كه سفيدى آن با كمى تيرگى آميخته شده است .

((تهجرون )) از ماده ((هجر)) (بر وزن فجر) در اصل به معنى دورى كردن و

جدائى است ، سپس به معنى هذيان گفتن مريض نيز آمده ، چرا كه سخنانش در آن حالت ناخوش آيند و دور كننده است و نيز هجر (بر وزن كفر) به معنى فحش و ناسزا است كه آن نيز مايه دورى و جدائى است .

در آيه فوق همين معنى اخير منظور است يعنى شبها تا مدت طولانى بيدار مى مانيد و همچون بيماران هذيان مى گوئيد و فحش و ناسزا مى دهيد.

و اين راه و رسم افراد بى منطق و در عين حال ضعيف و زبون است بجاى اينكه روز روشن با شهامت بر منطق و دليل تكيه كنند، شبهاى تاريك را كه چشم مردم در خواب است انتخاب كرده و براى پيشبرد اهداف شوم يا تسكين ناراحتيهاى

درون و گشودن عقده ها به ناسزاگوئى مى پردازند.

قرآن مى گويد: مايه بدبختى شما و عذاب دردناك الهى اين بود كه شما نه شهامت پذيرش حق داشتيد، نه متواضعانه در برابر آيات خدا زانو مى زديد، و نه برخورد شما با پيامبر يك بر خورد منطقى و صحيح بود كه اگر چنين بود راه حق را پيدا مى كرديد. بهانه هاى رنگارنگ منكران

در تعقيب آيات گذشته كه سخن از اعراض و استكبار كفار در برابر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود در آيات مورد بحث از بهانه هائى كه ممكن است آنها براى خود در اين زمينه بتراشند و پاسخ دندانشكن آن سخن مى گويد، ضمنا علل واقعى اعراض و رويگردانى آنها را نيز شرح مى دهد كه در واقع در پنج قسمت خلاصه مى شود:

نخست مى گويد: ((آيا آنها در اين گفتار

(آيات الهى ) تدبر و انديشه نكردند))؟ (افلم يدبروا القول ).

آرى نخستين عامل بدبختى آنها تعطيل انديشه و تفكر در محتواى دعوت تو است ، كه اگر بود مشكلات آنها حل مى شد.

در دومين مرحله مى گويد: ((يا اينكه مطالبى براى آنها آمده است كه براى نياكانشان نيامده ))؟! (ام جائهم مالم يات آبائهم الاولين ).

يعنى اگر توحيد و معاد و دعوت به نيكيها و پاكيها تنها از ناحيه تو بود، ممكن بود بهانه كنند كه اينها سخنان نو ظهورى است كه ما نمى توانيم زير بار آن برويم .

اگر اين مطالب حق بود چرا خدا كه به همه انسانها نظر لطف و مرحمت دارد براى گذشتگان نفرستاد؟

ولى با توجه به اينكه محتواى دعوت تو از نظر اصول و اساس همان محتواى دعوت همه پيامبران است ، اين بهانه جوئيها بى معنى است .

در سومين مرحله مى گويد: ((يا اينكه آنها پيامبرشان را نشناختند، لذا او را انكار مى كنند)) (ام لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون ).

يعنى اگر اين دعوت از ناحيه شخص مرموز يا مشكوكى صورت گرفته بود ممكن بود بگويند سخنانش حق است ، اما خودش شخص ناشناخته و مرموزى است ، نمى توان به ظاهر سخنانش فريب خورد.

ولى اينها سابقه تو را بخوبى مى دانند، در گذشته ((محمد امين )) ات مى خواندند به عقل و دانش و امانت تو معترف بودند، پدر و مادر و قبيله ات را به خوبى مى شناسند، پس جائى براى اين گونه بهانه ها نيز نيست .

در چهارمين مرحله مى گويد: ((يا اينكه مى گويند او ديوانه است ))؟! (ام يقولون به جنة ).

يعنى شخص

او را به خوبى مى شناسيم ، مشكوك و مرموز نيست اما به عقل و فكر او ايمان نداريم ، چه بسا اين سخنان را از روى جنون مى گويد، چرا كه با افكار عمومى محيط هماهنگ نيست و اين ناهماهنگى و سنت شكنى خود دليل بر ديوانگى است !.

قرآن بلافاصله براى نفى اين بهانه جوئى مى گويد: پيامبر براى آنها حق آورده است و سخنانش گواه بر اين حقيقت است (بل جائهم بالحق ).

((عيب كار اينجا است كه آنها از حق كراهت دارند))! (و اكثر هم للحق

كارهون ).

آرى اينها سخنان حكيمانه است منتها چون با تمايلات هوس آلود اين گروه هماهنگ نيست آن را نفى كرده و بر چسب افكار جنون آميز به آن مى زنند!

در حالى كه هيچ لزومى ندارد كه حق تابع تمايلات مردم باشد، كه ((اگر حق از هوسهاى آنها پيروى مى كرد و جهان هستى بر طبق تمايل آنها گردش داشت آسمانها و زمين و هر آنكس در آنها است تباه مى شدند))! (و لو اتبع الحق اهوائهم لفسدت السماوات و الارض و من فيهن ).

زيرا هوى و هوسهاى مردم معيار و ضابطه اى ندارد، بلكه علاوه بر اين در بسيارى از موارد به سوى زشتيها مى گرايد، اگر قوانين هستى تابع اين تمايلات انحرافى مى شد هرج و مرج و فساد سراسر جهان را فرا مى گرفت !.

سپس براى تاءكيد بيشتر روى اين موضوع مى گويد : ((بلكه ما قرآنى به آنها داديم كه مايه تذكر و يادآورى و توجه به خدا و مايه شرف و آبرو و حيثيت آنها است ، ولى آنها از چيزى كه مايه ياد

آورى و شرف و آبروى آنها است روى گردانند)) (بل آتيناهم بذكرهم فهم عن ذكر هم معرضون ). <41>

در پنجمين و آخرين مرحله مى گويد: ((آيا بهانه فرار آنها از حق اين است كه تو از آنها اجر و مزد و هزينه اى در برابر دعوتت تقاضا مى كنى ؟ در حالى كه رزق پروردگارت براى تو بهتر است و او بهترين روزى دهندگان است )) (ام تسئلهم

خرجا فخراج ربك خير و هو خير الرازقين ). <42>

بدون شك اگر يك رهبر معنوى و روحانى در مقابل دعوتش از مردم تقاضاى پاداش و اجر مادى كند علاوه بر اينكه بهانه اى به دست بهانه جويان مى دهد كه به خاطر نداشتن امكانات مالى از او دور شوند، آنها را متهم مى سازد كه دعوت به سوى حق را دكانى براى جلب منافع مادى قرار داده .

وانگهى اين بشر چه دارد كه به ديگرى بدهد؟ مگر تمام رزق و روزيها به دست خداوند قادر رزاق نيست ؟.

به هر حال قرآن با بيان گويائى كه در اين پنج مرحله بيان داشته روشن مى سازد كه اين كوردلان تسليم حق نيستند و عذرهائى كه براى توجيه مخالفت خود ذكر مى كنند بهانه هاى بى اساسى بيش نيستند.

در آيه بعد به عنوان يك نتيجه گيرى كلى از آنچه گذشت چنين مى گويد: ((به طور قطع و يقين تو آنها را به صراط مستقيم دعوت مى كنى )) (و انك لتدعوهم الى صراط مستقيم ).

صراط مستقيمى كه نشانه هاى آن نمايان است و با اندك دقتى صاف بودن آن روشن مى گردد.

مى دانيم راه راست نزديكترين فاصله ميان دو

نقطه است ، و يك راه بيش نيست ، در حالى كه جاده هاى انحرافى كه در چپ و راست آن قرار گرفته بى - نهايت است .

گر چه در بعضى از روايات اسلامى صراط مستقيم به ولايت على (عليه السلام ) تفسير شده <43> ولى چنانكه بارها گفته ايم اين گونه روايات بيان بعضى از مصداقهاى روشن است ، و هيچ منافات با وجود مصاديق ديگر مانند قرآن و ايمان به مبدء و معاد و تقوى و جهاد و عدل و داد ندارد.

و نتيجه طبيعى اين موضوع همانست كه در آيه بعد بازگو مى كند ((و كسانى كه به آخرت ايمان ندارند به طور مسلم از اين صراط منحرفند)) (و ان الذين لايؤ منون بالاخرة عن الصراط لناكبون ).

((ناكب )) از ماده ((نكب )) و ((نكوب )) به معنى انحراف از مسير است ، و ((نكبت دنيا)) در مقابل روى آوردن دنيا به معنى انحراف و پشت كردن دنيا است .

روشن است كه منظور از ((صراط)) در اين آيه همان صراط مستقيم در آيه پيش از آن است .

اين نيز مسلم است كسى كه در اين جهان از صراط مستقيم حق منحرف گردد در جهان ديگر هم از صراط بهشت ، منحرف شده به دوزخ سقوط مى كند چرا كه هر چه در آنجا است نتيجه مستقيم كارهاى اينجا است ، تكيه كردن روى عدم ايمان به آخرت و ارتباط و پيوند آن با انحراف از طريق حق به خاطر آن است كه انسان تا ايمان به معاد نداشته باشد احساس مسئوليت نمى كند.

در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى

خوانيم : ان الله جعلنا ابوابه و صراطه و سبيله والوجه الذى يؤ تى منه ، فمن عدل عن ولايتنا او فضل علينا غيرنا فانهم عن الصراط لناكبون : ((خداوند ما رهبران دينى و الهى را درهاى وصول به معرفتش و صراط و طريق و جهتى كه از آن به او مى رسند قرار داده ، بنابراين كسانى كه از ولايت ما منحرف گردند، يا ديگرى را بر ما برگزينند

آنها از صراط حق منحرفند)). <44>

1 - حق پرستى و هوا پرستى

در آيات فوق اشاره كوتاه و پر معنائى به تضاد حق پرستى و هواپرستى بود و مى فرمود: اگر حق تابع هوا و هوس مردم گردد نه تنها زمين و اهلش كه آسمانها هم به فساد كشيده مى شود، تحليل اين مساءله چندان مشكل نيست زيرا:

1 - بدون شك هوا و هوسهاى مردم يكسان نيست ، و غالبا با يكديگر تضاد دارد و حتى بسيار مى شود كه هوا و هوسهاى يك انسان نيز ضد و نقيض يكديگرند با اين حال اگر حق بخواهد تسليم اين تمايلات گردد نتيجه اى جز هرج و مرج و از هم پاشيدگى و فساد نخواهد داشت .

چرا كه هر يك از آنها معبودى را مى پرستند، و بتى براى خود ساخته اند، اگر حق تسليم اين خواسته ها گردد و اين معبودهاى پراكنده بر پهنه هستى حكومت كنند فساد آن بر هيچكس پنهان نخواهد بود.

2 - تمايلات هوس آلود مردم ، غالبا متوجه مسائلى است كه (قطع نظر از تناقضهايش ) نيز مفسده انگيز است ، اگر اين تمايلات بخواهد به عالم هستى و جامعه بشرى خط بدهد نتيجه

اى جز فساد به بار نمى آورد.

3 - تمايلات هوس آلود هميشه يك بعدى است و تنها يك زاويه را مى نگرد و از جنبه هاى ديگر غافل است ، و مى دانيم يكى از عوامل مهم فساد، برنامه هاى يك بعدى مى باشد كه ابعاد ديگر هرگز در آن مورد توجه قرار نمى گيرد.

آيه فوق از پاره اى از جهات بى شباهت به آنچه در آيه 22 سوره انبياء آمده است نيست : لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا: ((اگر در آسمان و زمين خدايانى

جز خدا باشند به فساد كشيده مى شوند)).

بديهى است ((حق )) همچون ((صراط مستقيم )) يكتا و يگانه است ، اين هوا و هوسها هستند كه همچون خدايان پندارى متعدد و بسيارند.

حال كه چنين است در تضاد و كشمكش ((حق )) و ((هوا)) از كدام بايد پيروى كرد، از هوا كه مايه فساد آسمان و زمين و همه موجودات است و يا از حق كه رمز وحدت و توحيد و نظم و هماهنگى است ؟ نتيجه اين تحليل و پاسخ اين سؤ ال به خوبى روشن است .

2 - صفات رهبر

از آيات فوق ضمنا بخشى از صفات رهبران راه حق روشن مى گردد:

آنها هميشه مردمى بودند شناخته شده به نيكيها كه اگر افراد ناشناخته و مرموزى بودند به حكم ((ام لم يعرفوا رسولهم فهم لهم منكرون ))، بهانه اى به دست منافقان مى افتاد كه دعوت شناخته شده آنها را به خاطر ناشناخته بودن خودشان ناديده بگيرند و انكار كنند.

ديگر اينكه آنها هرگز در مسير خود تسليم هوسهاى مردم نمى شوند و به عكس آنچه دنياى امروز مى

پسندد بر تمايلات عمومى به طور مطلق (هر چند انحرافى باشد) صحه نمى گذارند، آنها در ترويج مكتب حق اصرار مى ورزند هر چند ناخوش آيند گروه كثيرى باشد.

ديگر اينكه آنها در برابر دعوت خويش پاداش مادى نمى طلبند.

با انواع محروميتها مى سازند و وابستگى مادى به كسى پيدا نمى كنند چرا كه اين نياز و وابستگى زنجيرى خواهد شد بر دست و پاى آنها و قفل محكمى بر زبان و فكرشان !.

3 - چرا اكثريت ، تمايل به حق ندارند؟! - كدام اكثريت ؟

در بسيارى از آيات قرآن - همچون آيات فوق - ((اكثريت )) مورد مذمت و نكوهش قرار گرفته اند، در حالى كه مى دانيم در دنياى امروز، معيار قضاوت و سنجش خوب و بد اكثريت جامعه ها محسوب مى شود، و اين امر بسيار سؤ ال انگيز است .

در اينجا از آياتى كه بعد از ذكر كلمه ((اكثر))، ضمير ((هم )) را ذكر مى كند و غالبا به كافران و مشركان و امثال آنها اشاره مى كند سخن نمى گوئيم كه از موضوع بحث ما خارج است ، بلكه سخن از آياتى است كه عنوان ((اكثر الناس )) (اكثر مردم ) دارد مانند:

و لكن اكثر الناس لا يشكرون : ((ولى اكثر مردم شكرگزار نيستند)) (بقره - 243).

و لكن اكثر الناس لا يعلمون : ((ولى اكثر مردم نمى دانند)) (اعراف - 187).

و لكن اكثر الناس لا يؤ منون : ((ولى اكثر مردم ايمان نمى آورند)) (هود - 17).

و ما اكثر الناس و لو حرصت بمؤ منين : ((اكثر مردم هر چند كوشش و تلاش كنى ايمان نمى آورند)) (يوسف - 103).

و ابى

اكثر الناس الا كفورا: ((اكثر مردم جز كفران و انكار حق كارى ندارند)) (اسراء - 89).

و ان تطع اكثر من فى الارض يضلوك عن سبيل الله : ((اگر از كثر مردم روى زمين اطاعت كنى تو را از راه خدا منحرف و گمراه مى سازند)) (انعام - 116).

از سوى ديگر در بعضى از آيات قرآن راه و رسم اكثريت مؤ منان به عنوان يك معيار صحيح مورد توجه قرار گرفته است ، در آيه 115 سوره نساء مى خوانيم

و من يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى و يتبع غير سبيل المؤ منين نوله ما تولى و نصله جهنم و سائت مصيرا: (( هر كس از در مخالفت با پيامبر در آيد و از طريقى جز طريق مؤ منان پيروى كند او را به همان راه كه مى رود مى بريم و به دوزخ مى فرستيم ، و بد جايگاهى دارد)).

در روايات اسلامى در بحث روايات متعارض مى بينيم كه يكى از معيارهاى ترجيح همان شهرت در ميان اصحاب و ياران و پيروان ائمه هدى است ، چنانكه امام صادق (عليه السلام ) فرمود: ينظر الى ما كان من روايتهما عنا فى ذلك الذى حكما به المجمع عليه عند اصحابك فيؤ خذ به من حكمنا و يترك الشاذ الذى ليس بمشهور عند اصحابك فان المجمع عليه لا ريب فيه : ((هنگامى كه دو نفر قاضى اختلاف نظر پيدا كنند و سر چشمه آن ، اختلاف روايات باشد بايد نگاه كرد و ديد كداميك از آن دو روايت مورد قبول نزد اصحاب تو است ؟ بايد آن را گرفت و روايتى كه نزد اصحاب مشهور

نيست رها كرد، چرا كه روايت مشهور شكى در آن نيست )). <45>

و در نهج البلاغه مى خوانيم : و الزموا السواد الاعظم ، فان يد الله مع الجماعة ، و اياكم و الفرقه ، فان الشاذ من الناس للشيطان ، كما ان الشاذ من الغنم للذئب : ((هميشه همراه جمعيتهاى بزرگ باشيد كه دست خدا با جماعت است ، و از پراكندگى بپرهيزيد كه انسان تك و تنها بهره شيطان است ، چونانكه گوسفند تنها طعمه گرگ ))!. <46>

و نيز در نهج البلاغه مى خوانيم : و الزموا ما عقد عليه حبل الجماعة : ((آنچه را كه پيوند جمعيت با آن گره خورده است رها مكنيد)). <47>

و به اين ترتيب ممكن است براى بعضى ميان اين دو گروه از آيات و روايات تضادى تصور شود.

از سوى ديگر ممكن است اين فكر پيدا شود كه اسلام نمى تواند با حكومت دموكراسى كنار بيايد، چرا كه پايه دموكراسى بر آراء اكثريت مردم است كه قرآن شديدا آن را مورد نكوهش قرار داده است .

ولى با كمى دقت در همان آيات و رواياتى كه در بالا آورديم و مقايسه آنها با يكديگر منظور و مفهوم واقعى آنها روشن مى گردد:

جان كلام اينجا است كه اگر اكثريت ، مؤ من و آگاه و در مسير حق باشند نظرات آنها محترم و غالبا مطابق واقع است و بايد از آن پيروى كرد.

ولى اگر اكثريت ناآگاه و جاهل و بيخبر، يا آگاه اما تسليم هوا و هوس باشند، نظرات آنها غالبا جنبه انحرافى دارد و پيروى از آن چنانكه قرآن مى گويد انسان را به ضلالت و

گمراهى مى كشد.

روى اين حساب براى بدست آمدن يك دموكراسى سالم بايد نخست كوشش كرد كه توده هاى جامعه آگاه و مؤ من گردند سپس نظرات اكثريت را معيار براى پيشبرد اهداف اجتماعى قرار داد، و وگرنه دموكراسى بر اساس نظرات اكثريت گمراه ، جامعه را به جهنم مى فرستد.

ذكر اين مساءله نيز ضرورى است كه به اعتقاد ما حتى اكثريت آگاه و رشيد و با ايمان در صورتى نظراتشان محترم است كه بر خلاف فرمان الهى و كتاب و سنت نبوده باشد.

گفتنى است كه بخشى از الزامات جوامع امروز در زمينه پناه بردن به آراء اكثريت از اينجا ناشى مى شود كه آنها معيار ديگرى در دست ندارند كه روى آن تكيه كنند، آنها براى كتب آسمانى و برنامه هاى انبياء حسابى باز نكرده اند، تنها چيزى كه براى آنها باقى مانده ، توده هاى مردم است ، و از آنجا كه قدرت

آگاهى بخشى به اين توده ها را ندارند، بعلاوه بسيار مى شود كه ناآگاهى توده ها براى آنها به صرفه مقرونتر است و به آسانى و از طريق تبليغات مى توانند آنها را به دنبال خود بكشند، لذا اكثريت كمى را معيار قرار داده تا سر و صداها خاموش گردد.

و اگر درست در حال جوامع امروز و قوانين و نظامات حاكم بر آنها بينديشيم خواهيم ديد كه بسيارى از بدبختيهائى كه دامنگيرشان شده به خاطر رسميت دادن به نظرات اكثريت ناآگاه است .

چه قوانين زشت و كثيفى كه حتى ذكر آنها شرم آور است ، با نظر اكثريت تصويب نشده ؟! و چه آتشهائى كه با نظريه اكثريت ناآگاه بر

افروخته نگشته ؟ و چه مظالم و بيدادگريهائى كه اكثريت غير مؤ من بر آن صحه نگذارده است ؟!. طرق مختلف بيدار سازى الهى

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از بهانه هاى مختلفى بود كه منكران حق براى سرپيچى از دعوت پيامبران عنوان مى كردند، در آيات مورد بحث خداوند از طرق اتمام حجت و بيدارسازى آنها سخن مى گويد.

نخست مى فرمايد: گاه آنها را مشمول نعمت خود مى سازيم تا بيدار شوند، ولى ((اگر آنها را بوسيله نعمتها و برطرف ساختن امواج بلاها مشمول لطف خود قرار دهيم چنان آلوده اند كه باز در طغيانشان اصرار و لجاجت مى ورزند و در اين وادى همچنان سرگردان مى مانند)) (و لو رحمناهم و كشفنا ما بهم من ضر للجوا فى طغيانهم يعمهون ).

و گاه آنها را با حوادث دردناك گوشمالى مى دهيم تا اگر از طريق رحمت

و نعمت بيدار نشدند از اين راه بيدار شوند، ولى اين كار نيز در آنها مؤ ثر نيست ، زيرا ما آنها را به عذاب و بلا گرفتار ساختيم اما آنها نه در برابر پروردگارشان تواضع و انقيادى نشان دادند و نه به درگاه او توجه و تضرع مى كنند (و لقد اخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم و ما يتضرعون ). <48>

تضرع چنانكه پيش از اين هم گفته ايم در اصل از ماده ((ضرع )) به معنى پستان گرفته شده و ((تضرع )) دوشنده است ، سپس به معنى تسليم آميخته با تواضع و خضوع آمده است .

يعنى اين حوادث دردناك آنها را هرگز از مركب غرور و سركشى و خود - كامگى فرود نياورد و در

برابر حق تسليم نشدند.

و اگر در پاره اى از روايات تضرع به معنى بلند كردن دستها در هنگام دعا و نماز تفسير شده در واقع بيان يكى از مصداقهاى اين معنى وسيع است .

به هر حال ما به اين رحمتها و نعمتها و مجازاتهاى بيدار كننده ادامه مى دهيم و آنها نيز به طغيان و سركشى و لجاجتشان ، ((تا هنگامى كه درى از عذاب شديد و دردناك خود به روى آنها بگشائيم و چنان گرفتار شوند كه به كلى ماءيوس گردند))

(حتى اذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد اذا هم فيه مبلسون . <49>

در واقع خداوند دو نوع مجازات دارد ((مجازاتهاى تربيتى )) و ((مجازاتهاى پاكسازى و استيصال )) هدف در مجازاتهاى قسم اول آن است كه در سختى و رنج قرار گيرند و ضعف و ناتوانى خود را دريابند و از مركب غرور پياده شوند.

ولى هدف در قسم دوم كه در مورد افراد غير قابل اصلاح صورت مى گيريد اين است كه به حكم فرمان آفرينش ريشه كن شوند، چرا كه در اين نظام حق حيات براى آنها باقى نمانده و اين خارهاى راه تكامل انسانها بايد كنار زده شوند.

در اينكه منظور از ((بابا ذا عذاب شديد)) (درى از عذاب دردناك ) چيست در ميان مفسران گفتگو است :

بسيارى آن را مرگ و سپس عذاب و كيفر قيامت دانسته اند.

بعضى ديگر آن را اشاره به قحطى شديدى دانسته اند كه به نفرين پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چند سال دامان مشركان را گرفت ، تا آنجا كه مواد غذائى به كلى ناياب شد و مجبور به خوردن

اشيائى شدند كه در حال عادى هيچكس حاضر به خوردن آنها نيست .

بعضى ديگر آن را اشاره به كيفر دردناكى مى دانند كه در زير ضربات شمشير رزمندگان اسلام در ميدان بدر بر سر آنان فرود آمد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه اين آيه اشاره به گروه خاصى نباشد بلكه يك قانون كلى و همگانى را درباره كيفرهاى الهى بازگو مى كند كه آغازش رحمت است و سپس گوشماليها و كيفرهاى تربيتى ، و سر انجام عذاب استيصال و مجازات نابود كننده . <50>

قرآن بعد از اين بيان ، از طريق ديگر وارد مى شود و به ذكر نعمتهاى الهى براى تحريك حس شكرگزارى آنها پرداخته مى گويد: ((او كسى است كه براى شما گوش و چشم و قلب (عقل ) ايجاد كرد، اما كمتر شكر او را بجا مى آوريد)) (و هو الذى انشا لكم السمع و الابصار و الافئدة قليلا ما تشكرون ).

تكيه بر اين سه موضوع (گوش و چشم و عقل ) به خاطر آن است كه ابزار اصلى شناخت انسان اين سه مى باشد، مسائل حسى را غالبا از طريق چشم و گوش درك مى كند و مسائل غير حسى را به وسيله نيروى عقل .

براى پى بردن به اهميت اين دو حس ظاهر (بينائى و شنوائى ) كافى است كه حالتى را كه به انسان بر اثر فقدان اين دو دست مى دهد در نظر بگيريم كه تا چه حد دنياى او محدود و خالى از هر گونه نور و روشنائى ، بيدارى و آگاهى مى گردد حتى بر اثر فقدان اين دو عملا بسيارى ديگر از

حواس خود را از دست مى دهد زبان و گويائى كه در آغاز از طريق شنوائى به كار مى افتد و رابط ميان انسان و ديگران است ديگر كارى از او ساخته نيست (كرهاى مادر زاد هميشه لالند با اينكه زبانشان عيب و آفتى ندارد).

و به اين ترتيب اين دو حس ، كليد عالم محسوساتند، سپس نوبت به عقل مى رسد كه كليد جهان ماوراء حس و عالم ماوراى طبيعت است ، و در عين حال ماءمور نقادى ، نتيجه گيرى ، جمع بندى و تعميم و تجزيه در فرآورده هاى آن دو حس است .

آيا كسانى كه اين سه وسيله بزرگ شناخت را سپاس نگويند درخور سرزنش و ملامت نيستند؟ و آيا دقت در ريزه كارى هاى اين سه وسيله مؤ ثر كافى نيست كه انسان را به خالق آنها آشنا سازد؟

و اگر نعمت گوش و چشم ، در آيه فوق بر عقل مقدم داشته شده دليلش روشن

است ، اما چرا نعمت گوش را بر چشم مقدم مى دارد؟ ممكن است به اين دليل باشد كه به گفته دانشمندان براى نخستين بار گوش نوزاد به كار مى افتد و چشم مدتى بعد از آن ، چرا كه چشمهاى بسته در محيط تاريك رحم هيچگونه آمادگى براى مشاهده امواج نور را ندارد و به همين دليل بعد از تولد مدتها بسته است تا تدريجا به نور عادت كند، در حالى كه گوش چنين نيست ، حتى به اعتقاد بعضى در عالم جنين نيز قدرت شنوائى را دارد <51> و صداى قلب مادر را مى شنود.

در حقيقت بيان مواهب سه گانه فوق ، انگيزه اى است

براى شناخت بخشنده اين مواهب كه او را به دنبال معرفت منعم اصلى مى فرستد (همانگونه كه علماى عقائد بحث شكر منعم را پايه اى براى وجوب عقلى معرفة الله دانسته اند).

سپس در آيه بعد به يكى از مهمترين آيات پروردگار، يعنى خلقت انسان از اين زمين خاكى پرداخته چنين مى گويد: ((او كسى است كه شما را در زمين آفريد)) (و هو الذى ذراكم فى الارض ). <52>

و چون از زمين آفريده شده ايد باز به زمين باز مى گرديد و ديگر بار ((برانگيخته شده به سوى او جمع و محشور مى شويد)) (و اليه تحشرون ).

و اگر در آفرينش خودتان از خاك بى ارزش بينديشيد، كافى است كه هستى بخش را بشناسيد و نيز امكان مساءله معاد را دريابيد.

بعد از ذكر مساءله آفرينش انسان به مساءله مرگ و حيات و آمد و شد شب و روز كه از آيات بزرگ پروردگار است پرداخته چنين مى گويد: ((او كسى است كه زنده مى كند و مى ميراند و آمد و شد شب و روز از آن او است ، آيا انديشه نمى كنيد))؟! (و هو الذى يحيى و يميت و له اختلاف الليل و النهار افلا تعقلون ).

و به اين ترتيب در آيات سه گانه اخير از انگيزه شناخت پروردگار شروع كرده و با ذكر بخشى از مهمترين آيات انفسى و آفاقى بحث را پايان مى دهد و به تعبير ديگر سير انسان را از آغاز تولد تا مرگ و بازگشت به سوى پروردگار بازگو مى كند كه همه چيزش به فرمان او، و با اراده او صورت مى گيريد.

جالب اينكه : آفرينش

((مرگ )) و ((حيات )) را در كنار آفرينش ((شب )) و ((روز)) قرار مى دهد چرا كه نور و ظلمت در پهنه عالم هستى همانند مرگ و حيات در جهان جانداران است همانگونه كه در پرتو امواج نور، عالم هستى جنب و جوش و حركت پيدا مى كند و زير پرده هاى ظلمت به خاموشى مى گرايد، همين گونه موجودات زنده با نور حيات حركت خود را آغاز مى كنند و با ظلمت مرگ خاموش مى گردند و هر دو جنبه تدريجى دارند.

اين نكته را سابقا گفته ايم كه اختلاف شب و روز ممكن است به معنى آمد و شد آنها بوده باشد كه هر يك خلف و جانشين ديگرى مى شود، و نيز ممكن است به معنى اختلاف و تفاوت تدريجى آنها باشد كه فصول چهارگانه سال را به وجود مى آورد، و گردش حيات را در جهان گياهان تحت نظام دقيقى رهبرى مى كند.

در هر حال همه اين مسائل مى تواند راهنماى طريق معرفت پروردگار باشد، به همين دليل در پايان آيه مى گويد: ((افلا تعقلون )): ((آيا انديشه نمى كنيد))؟! قرآن وجدان آنها را به داورى مى طلبد

آيات گذشته منكران توحيد پروردگار و معاد را به انديشه در جهان هستى و آيات آفاقى و انفسى دعوت كرد، در آيات مورد بحث اضافه مى كند: اينها انديشه و عقل را رها كرده و كوركورانه از نياكان خود تقليد مى كنند، ((آنها همان مى گويند كه پيشينيانشان مى گفتند)) (بل قالوا مثل ما قالوا الاولون ).

((آنها از روى تعجب مى گفتند: آيا هنگامى كه ما مرديم و خاك و استخوان (پوسيده ) شديم

آيا بار ديگر برانگيخته خواهيم شد))؟! (قالوا اءاذا متنا و

كنا ترابا و عظاما اءانا لمبعوثون ). <53>

اين باور كردنى نيست ! ((اينها وعده هاى دروغينى است كه هم به ما و هم به پدران ما در گذشته داده مى شد)) (لقد وعدنا نحن و آباؤ نا هذا من قبل ).

((اينها فقط افسانه ها و اسطوره هاى پيشينيان است )) (ان هذا الا اساطير الاولين ).

آفرينش مجدد، اسطوره اى است و حساب و كتاب افسانه اى ديگر، و بهشت و دوزخ نيز هر يك اسطوره اى بيش نيست !.

و از آنجا كه كفار و مشركان بيش از همه از مساءله معاد وحشت داشتند و به همين دليل با انواع بهانه ها و لطائف الحيل مى خواستند شانه از زير بار آن خالى كنند، قرآن نيز مشروحا و به طور مؤ كد از معاد سخن مى گويد.

لذا در دنباله آيات مورد بحث از سه راه ، منطق واهى منكران معاد را در هم مى كوبد: از راه مالكيت خداوند بر پهنه عالم هستى ، سپس ربوبيت او، و سرانجام حاكميتش بر مجموعه جهان ، و از تمام اين بحثها چنين نتيجه مى گيريد كه او از هر نظر قدرت و توانائى بر مساءله معاد را دارد، و عدالت و حكمتش ايجاب مى كند كه اين جهان ، عالم آخرت را به دنبال خود داشته باشد.

و جالب اينكه در هر مورد از خود مشركان اعتراف مى گيريد و سخن آنها را

به خودشان باز مى گرداند.

نخست مى گويد: ((بگو زمين و كسانى كه در زمينند از آن كيست ، اگر شما مى دانيد))؟! (قل لمن الارض و من

فيها ان كنتم تعلمون ).

سپس اضافه مى كند آنها بر اساس نداى فطرت و اعتقادى كه به خداوند آفريننده هستى دارند ((در پاسخ تو مى گويند مالكيت زمين و آنچه در آنست براى خدا است )) (سيقولون لله ).

ولى تو به آنها ((بگو اكنون كه چنين است و خود شما نيز اعتراف داريد چرا متذكر نمى شويد)) (قل افلا تذكرون ).

با اين اعتراف صريح و روشن چگونه زنده شدن انسان را بعد از مرگ بعيد مى شمريد؟ و از قدرت فراگير خداوند بزرگ دور مى دانيد؟

دگر بار دستور مى دهد از آنها سؤ ال كن و ((بگو چه كسى پروردگار آسمانهاى هفتگانه و پروردگار عرش عظيم است ))؟! (قل من رب السماوات السبع و رب العرش العظيم ).

باز آنها روى همان فطرت توحيدى و اعتقادى كه به الله به عنوان خالق هستى دارند ((مى گويند همه اينها از آن خدا است )) (سيقولون لله ).

با اين اقرار آشكار به آنها ((بگو شما كه خود به اين واقعيت معترفيد چرا از خدا نمى ترسيد و منكر قيامت و بازگشت مجدد انسان به زندگى مى شويد))؟! (قل افلا تتقون ).

بار ديگر از آنها درباره حاكميت بر آسمانها و زمين سؤ ال كن و ((بگو، چه

كسى حكومت همه موجودات را در دست دارد))؟! (قل من بيده ملكوت كل شى ء).

((چه كسى به همه بى پناهان پناه مى دهد و نياز به پناه دادن كسى ندارد))؟! (و هو يجير و لا يجار عليه ).

((اگر راستى از اين واقعيتها آگاهيد)) (ان كنتم تعلمون ).

ديگر بار زبان به اعتراف مى گشايند و ((مى گويند ملكوت و حاكميت و حمايت و پناه

دادن در اين عالم منحصر به خدا است )) (سيقولون لله ).

((بگو با اين حال چگونه ميگوئيد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شما را سحر كرده و مسحور او شده ايد))؟ (قل فانى تسحرون ).

اينها واقعياتى است كه خود شما در هر مرحله به آن اعتراف داريد، او را ((مالك )) هستى مى دانيد، او را ((خالق )) هستى معرفى مى كنيد، او را ((مدير و مدبر و حاكم و پناهگاه )) مى شمريد.

كسى كه اينهمه قدرت و توانائى دارد، و قلمرو حكومتش تا اين حد گسترده است آيا نمى تواند انسانى را كه در آغاز خاك بوده ، باز هم به خاك باز گشته ، لباس حيات در تنش بپوشاند، و مبعوث و محشورش كند؟!

چرا از واقعيتها طفره مى رويد؟ چرا پيامبر اسلام را ساحر يا ديوانه مى شمريد، شما كه در اعماق دل به اين حقايق معترفيد؟!

سرانجام به عنوان يك جمع بندى و نتيجه گيرى فشرده و كوتاه مى فرمايد: نه سحر است و نه جادو و نه چيز ديگر، بلكه ما حق را براى آنها آورديم و روشن ساختيم و آنها دروغ مى گويند (بل آتيناهم بالحق و انهم لكاذبون ).

در بيان حقايق از ناحيه ما و پيامبران ما كوتاهى نشده است ، مقصر خود شما هستيد كه چشم روى هم گذارده و راه انحراف پيش گرفته و لجوجانه و سرسختانه به آن ادامه مى دهند.

1 - معنى چند لغت :

((اساطير)) جمع ((اسطوره )) به گفته ارباب لغت از ماده ((سطر)) در اصل به معنى ((صف )) مى باشد، از اين رو به كلماتى كه در رديف

هم قرار دارند و به اصطلاح صف كشيده اند، سطر مى گويند.

به اين ترتيب اسطوره به معنى نوشته ها و سطورى است كه از ديگران به يادگار مانده ، و از آنجا كه در نوشته هاى پيشين افسانه ها و خرافات وجود دارد، اين كلمه معمولا به حكايات و داستانهاى خرافى و دروغين گفته مى شود.

واژه ((اساطير)) در قرآن نه بار تكرار شده ، و همه از زبان كفار بى ايمان در برابر پيامبران به منظور توجيه مخالفتشان به آنها است .

((رب )) همانگونه كه در جلد اول در تفسير سوره حمد گفته ايم به معنى ((مالك مصلح )) است ، بنابراين به هر كس كه مالك چيزى باشد گفته نمى شود بلكه به مالكى مى گويند كه در صدد اصلاح و حفظ و تدبير ملك خويش است ، به همين دليل گاه به معنى تربيت كننده و پرورش دهنده نيز آمده است .

((ملكوت )) از ريشه ((ملك )) (بر وزن حكم ) به معنى حكومت و مالكيت است ، و اضافه ((واو)) و ((ت )) براى تاءكيد و مبالغه مى باشد.

((عرش )) به معنى تخت پايه بلند است و گاه به سقف و داربست نيز اطلاق مى شود، اين كلمه هنگامى كه در مورد پروردگار به كار مى رود به معنى ((مجموعه عالم هستى )) است كه در حقيقت تخت حكومت و فرمانروائى او محسوب مى شود

اما گاهى اين كلمه فقط بر جهان ماوراء طبيعت اطلاق مى گردد در مقابل ((كرسى )) كه اشاره به عالم طبيعت و ماده است مانند ((وسع كرسيه السماوات و الارض )) بقره - 255. <54>

2 - معاد

از طريق عموميت قدرت خدا

از آيات قرآن به خوبى بر مى آيد كه بيشترين مخالفت منكران معاد روى مساءله معاد جسمانى و تعجب از باز گشت انسان خاك شده به زندگى و حيات بوده است ، لذا بسيارى از آيات معاد روى مساءله قدرت خداوند تكيه مى كند، و نمونه هاى آن را در عالم هستى شرح مى دهد، تا تعجب آنها از مساءله حيات بعد از مرگ زائل گردد.

در آيات مورد بحث نيز همين مساءله از سه راه تعقيب شده ، نخست قدرت او را در مورد زمين و زمينيان ، و سپس آسمانها و عرش عظيم ، و سر انجام قدرت او بر تدبير و اداره عالم آفرينش ، و به اين ترتيب هر سه مصداقهائى از يك مفهومند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه هر يك از اين سه بحث اشاره به يكى از نقطه نظرهاى منكران معاد باشد، مى گويد:

اگر انكار شما به خاطر آن است كه انسانهاى پوسيده و خاك شده از قلمرو مالكيت خداوند بيرون مى روند اين اشتباه است چرا كه شما خودتان خدا را مالك زمين و زمينيان مى دانيد.

و اگر به خاطر اين است كه ميگوئيد زنده شدن مردگان نياز به پروردگار قادرى دارد شما كه خودتان خدا را پروردگار آسمانها و عرش مى خوانيد.

و اگر اين انكار به خاطر آن است كه در تدبير عالم بعد از حيات مجدد

مردگان ايراد داريد، آن هم بيجا است ، زيرا قدرت او را در تدبير اين عالم هستى و پناه دادن به همه موجودات پذيرفته ايد، به اين ترتيب جائى براى انكار شما باقى نمى ماند.

هماهنگ بودن پاسخ كفار

در سه مورد (سيقولون لله ) تفسير اول را تقويت مى كند.

3 - تفاوت آخر آيات

جالب اينكه پس از ذكر سؤ ال و جواب اول جمله افلا تذكرون (آيا متذكر نمى شويد).

و پس از سؤ ال و جواب دوم افلا تتقون (آيا از خدا نمى ترسيد).

و پس از سؤ ال و جواب سوم فانى تسحرون (چگونه ميگوئيد اغفال و مسحور شده ايد) آمده است .

در حقيقت اينها توبيخها و سرزنشهائى است كه مرحله به مرحله شديدتر مى شود و يكى از روشهاى معمول در تعليم و تربيت منطقى است كه وقتى بخواهند كسى را با سه دليل محكوم كنند نخست او را به طور ملايم مورد سرزنش قرار مى دهند، بعدا شديد و سرانجام شديدتر! شرك جهان را به تباهى مى كشد

در آيات گذشته بحثهائى در زمينه معاد و مالكيت و حاكميت و ربوبيت پروردگار بيان شد، آيات مورد بحث به مساءله نفى شرك پرداخته ، قسمتى از انحرافات مشركان را مطرح كرده ، و به آن پاسخ مى گويد:

نخست مى فرمايد: ((خداوند هرگز فرزندى براى خود برنگزيده است و معبود ديگرى با او نيست )) (ما اتخذ الله من ولد و ما كان معه من اله ).

اعتقاد به وجود فرزند براى خدا منحصر به مسيحيان نيست كه عيسى را فرزند حقيقى ! او مى خوانند، اين اعتقاد براى مشركان نيز بود كه فرشتگان را

دختران خدا مى پنداشتند، و شايد مسيحيان اين عقيده را از مشركان پيشين گرفته بودند، به هر حال از آنجا كه فرزند از نظر ذات و حقيقت ، بخشى از پدر است ، براى فرشتگان يا حضرت مسيح و غير او،

سهمى از الوهيت قائل بودند و اين از روشنترين مظاهر شرك است .

سپس به بيان دليل بر نفى شرك پرداخته چنين مى گويد: ((اگر خداوند شريكى مى داشت و آلهه متعدد در جهان هستى حكومت مى كرد هر يك از اين خدايان مخلوقات خاص خود را در پنجه تدبير و اداره خويش قرار مى داد)) (و طبعا هر بخشى از عالم با نظام خاصى اداره مى شد و اين با وحدت نظامى كه بر آن حاكم مى بينيم سازگار نيست ) (اذا لذهب كل اله بما خلق ).

((بعلاوه هر يك از اين خدايان براى گسترش قلمرو حكومت خود سعى داشتند بر ديگرى تفوق جويند)) و اين خود سبب ديگرى براى از هم گسيختگى نظام جهان مى شد (و لعلا بعضهم على بعض ).

و در پايان آيه به عنوان يك نتيجه گيرى كلى مى فرمايد: ((منزه است خدا از توصيفى كه آنها مى كنند)) (سبحان الله عما يصفون ).

عصاره اين سخن اين است كه ما به خوبى مشاهده مى كنيم كه نظام واحدى بر پهنه هستى حكومت مى كند، قوانين حاكم بر اين جهان در زمين و آسمان همه يكسان است ، نواميسى كه بر يك ذره فوق العاده كوچك اتم حكمفرما است بر منظومه شمسى و منظومه هاى عظيم ديگر نيز حاكم است ، و به گفته دانشمندان اگر يك اتم را بزرگ كنيم شكل منظومه شمسى را به خود مى گيريد، و اگر به عكس منظومه شمسى را كوچك كنيم به صورت يك اتم در مى آيد.

مطالعاتى كه صاحبنظران در علوم مختلف با وسائل جديد درباره جهانهاى دور دست كرده اند نيز همه حاكى

از وحدت نظام كلى جهان است ، اين از يكسو.

از سوى ديگر لازمه تعدد هميشه نوعى ((تباين )) است ، چرا كه اگر دو

چيز از هر نظر واحد باشند يك چيز مى شوند و دوگانگى معنى نخواهد داشت .

بنابراين اگر براى اين جهان خدايان متعدد فرض كنيم ، اين چند گانگى بر مخلوقات جهان و نظام حاكم بر آنها اثر مى گذارد، و نتيجه آن عدم وحدت نظام آفرينش خواهد بود.

و از اين گذشته هر موجودى خواهان تكامل خويش است ، مگر آن وجودى كه از هر نظر كامل بوده باشد كه تكامل در او مفهوم ندارد، و در مورد بحث ما كه براى خدايان قلمروهاى جداگانه فرض كرديم و طبعا هيچكدام داراى كمال مطلق نيستند طبيعى است كه هر كدام در صدد تكامل خويش است ، و مى خواهد عالم هستى را در بست در قلمرو خود قرار دهد، و لازمه آن برترى طلبى هر يك بر ديگرى است ، و نتيجه آن از هم پاشيدن نظام هستى است .

به اين ترتيب هر يك از دو جمله آيه فوق اشاره به يك دليل منطقى است و نوبت به اين نمى رسد كه ما براى اين دلائل جنبه اقناعى قائل باشيم نه منطقى . <55>

تنها سؤ الى كه در اينجا باقى مى ماند اين است كه اينها همه در صورتى است كه خدايان را برترى طلب فرض كنيم اما اگر آنها حكيم و آگاه باشند چه مانعى دارد فى المثل جهان را با نظام شورائى اداره كنند؟!

پاسخ اين سؤ ال را مشروحا در جلد سيزدهم ذيل آيه 22 سوره انبياء در بحث برهان تمانع

ذكر كرده ايم و نياز به تكرار نمى بينيم .

آيه بعد پاسخ ديگرى به اين مشركان بيهوده گو است ((مى گويد: خداوند از غيب و شهود (پنهان و آشكار) آگاه است )) او هرگز چيزى را به نام خدايانى كه شما ادعا مى كنيد سراغ ندارد (عالم الغيب و الشهادة ).

مگر ممكن است در عالم خداى ديگرى باشد و شما از آن آگاه باشيد اما خداوندى كه خالق شما است و غيب و شهود جهان را مى داند از آن بيخبر باشد؟

اين بيان در حقيقت شبيه بيانى است كه در آيه 18 سوره يونس آمده است قل اتنبؤ ن الله بما لا يعلم فى السماوات و لا فى الارض : ((بگو آيا شما به خدا چيزى را خبر مى دهيد كه او در آسمان و زمين از آن آگاه نيست ))؟!

و سرانجام با اين جمله خط بطلان بر پندارهاى خرافى آنها مى كشد: ((خداوند برتر است از آنچه آنها مى گويند و براى او شريك قائل مى شوند)) (فتعالى عما يشركون ).

پايان اين آيه كاملا شبيه پايان آيه 18 سوره يونس است در آنجا نيز مى خوانيم سبحانه و تعالى عما يشركون و اين نشان مى دهد كه هر دو آيه يك مطلب را دنبال مى كند.

اين جمله ضمنا تهديدى براى مشركان است كه خداوند از اسرار درون و برون آنها آگاه است و تمام اين سخنان را مى داند و به موقع آنان را در دادگاه عدل خويش محاكمه و مجازات خواهد كرد. از وسوسه هاى شيطان به خدا پناه بريد

گر چه در اين آيات روى سخن به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله

و سلّم ) است ، ولى هدف آيات گذشته

را كه تهديد كفار و مشركان لجوج به عذابهاى الهى است ، تعقيب مى كند.

نخست مى گويد: ((اى پيامبر بگو پروردگارا! اگر بخشى از عذابهائى را كه به اين گروه سركش وعده مى دهى به من نشان دهى …)) (قل رب اما ترينى ما يوعدون ). <56>

((پروردگارا! مرا در اين عذابها با قوم ستمگر همراه مگردان )) (رب فلا تجعلنى فى القوم الظالمين ).

تقاضايم اين است كه هر گاه عذاب قطعى تو دامان اينها را فرو گيرد بر من منت گذار و مرا از اين مهلكه برهان كه با ظالمان و ستمگران همراه نباشم .

بدون شك عمل و برنامه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چيزى نبود كه او را مشمول مجازات الهى كند، و نيز بدون شك در قانون عدل الهى هرگز خشك و تر با هم نمى سوزند و حتى اگر در يك مملكت عظيم يك نفر خداپرست وظيفه شناس باشد و ديگران به جرم اعمالشان گرفتار عذاب شوند خدا آن يكنفر را نجات خواهد داد.

ولى اين دعاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه به فرمان الهى انجام مى گيريد به خاطر اين است كه اولا به كافران مشرك اخطار كند كه مساءله آنقدر جدى است كه حتى پيامبر بزرگ اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بايد خود را به خدا بسپارد و نجات را از او بخواهد، ثانيا تعليمى است براى همه پيروان اين پيامبر كه هرگز ايمن از عذاب الهى نباشند و خود را در هر حال به او بسپارند.

و اما اينكه

منظور از اين عذاب ، چه عذابى است ؟ بيشتر مفسران معتقدند منظور مجازاتهاى دنيوى است كه خداوند دامنگير مشركان ساخت از جمله شكست

سخت و ضربات كوبنده اى بود كه در جنگ بدر بر آنها وارد آمد. <57>

و با توجه به اينكه سوره مؤ منون مكى است و در آن روز مؤ منان ، سخت در فشار بودند اين آيات يكنوع دلدارى و تسلى خاطر براى آنها بود (نظير اين معنى در سوره يونس آيه 46 نيز آمده است ).

ولى بعضى از مفسران احتمال داده اند كه هم عذاب دنيا و هم عذاب آخرت را شامل گردد. <58>

اما تفسير اول نزديكتر به نظر مى رسد.

و باز براى تاءكيد بيشتر روى اين موضوع و نفى هر گونه شك و ترديد از دشمنان و دلدارى و تسلى خاطر به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان در آيه بعد اضافه مى كند ((ما حتما قادريم كه آنچه را از عذاب به آنها وعده مى دهيم به تو نشان دهيم )) (و انا على ان نريك ما نعدهم لقادرون ).

و چنانكه مى دانيم اين قدرت پروردگار در صحنه هاى مختلف بعد از آن تاريخ - از جمله در صحنه جنگ بدر - به مرحله فعليت در آمد و ارتشى كه در ظاهر بسيار كوچك و كم قدرت بود به فرمان خدا و به نيروى ايمان بر انبوه دشمنان پيروز شد.

سپس به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد كه با اين گروه مدارا كن و ((بديهاى آنها را با عفو و گذشت و نيكى دفع كن

، و سخنان نامطلوب آنها را با بهترين منطق پاسخ گو)) (ادفع بالتى هى احسن السيئة ).

در اين راه عجله و شتابى نداشته باش و بدان ما به آنچه آنها مى گويند

و توصيف مى كنند آگاهتريم )) (نحن اعلم بما يصفون ).

مى دانيم حركات ناشايست و گفتار خشن و انواع اذيت و آزار آنها تو را ناراحت مى كند، اما تو وظيفه ندارى كه در برابر آن خشونتها و زشتگوئيها مقابله به مثل كنى ، تو بدى را با نيكى پاسخ ده كه اين خود يكى از مؤ ثرترين روشها براى بيدار كردن غافلان و فريبخوردگان است .

ولى در عين حال باز هم خودت را به خدا بسپار ((و بگو پروردگارا! من از وسوسه هاى شياطين به تو پناه مى برم )) (و قل رب اعوذ بك من همزات الشياطين ).

نه تنها از وسوسه هاى اغفال كننده آنها، بلكه ((به تو پناه مى برم از اينكه آنها نزد من حاضر شوند)) (و اعوذ بك رب ان يحضرون ).

و در جلسات من حضور يابند كه حضورشان نيز اغوا كننده و زيانبار است .

1 - ((همزات شياطين )) چيست ؟

((همزات )) جمع ((همزه )) به معنى دفع و تحريك با شدت است ، و اگر به حرف همزه ، ((همزه )) مى گويند، به خاطر آنست كه از انتهاى گلو با شدت بيرون مى آيد، و به گفته بعضى از مفسران ((همز)) و ((غمز)) و ((رمز)) هر سه يك معنى را مى رساند، منتهى ((رمز)) به مرحله خفيف و ((غمز)) از آن شديدتر و ((همز)) نهايت شدت را بيان مى كند. <59>

و با توجه به اينكه

شياطين ، جمع است ، همه شيطانهاى آشكار و پنهان ،

انس و جن را شامل مى گردد.

در تفسير على بن ابراهيم مى خوانيم كه امام (عليه السلام ) در معنى آيه ((قل رب اعوذ بك من همزات الشياطين )) فرمود: هو ما يقع فى قلبك من وسوسة الشيطان : ((منظور از آن ، وسوسه هاى شيطانى است كه در قلب تو مى افتد)). <60>

آنجا كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با داشتن مقام عصمت و مصونيت الهى چنين تقاضائى را از خدا مى كند تكليف ديگران روشن است ، بايد همه مؤ منان از پروردگار كه مالك و مدبر آنها است بخواهند لحظه اى آنها را به حال خودشان وامگذارند نه تنها تحت تاءثير وسوسه شياطين قرار نگيرند بلكه در مجلس آنها نيز حضور نيابند.

به اين ترتيب همه رهروان راه حق بايد به طور مداوم از القائات شيطانى بر حذر باشند و هميشه خود را از اين نظر در پناه او قرار دهند.

2 - پاسخ بدى به نيكى !

يكى از مؤ ثرترين طرق مبارزه با دشمنان سرسخت و لجوج آن است كه بديها را به نيكى پاسخ دهند، اينجاست كه شور و غوغائى از درون وجدان آنها برمى خيزد، و شخص بد كار را سخت تحت ضربات سرزنش و ملامت قرار مى دهد، و در مقايسه او با طرف مقابل حق را به طرف مى دهد، و همين امر در بسيارى از موارد سبب تجديد نظر دشمن در برنامه هايش مى گردد.

در سيره پيشوايان و روش عملى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ائمه هدى (عليهمالسلام

) بسيار ديده ايم كه افراد يا جمعيت هائى را كه مرتكب بدترين جنايات شده اند به نيكى پاسخ گفته و مشمول محبتشان ساخته اند، و همين سبب انقلاب و دگرگونى روحى و باز گشت

آنها به طريق حق گرديده .

قرآن بارها - و از جمله در آيات فوق - اين امر را به عنوان يك اصل در مبارزه با بديها به مسلمانان گوشزد مى كند، و حتى در آيه 34 سوره فصلت مى گويد: ((نتيجه اين كار آن خواهد شد كه دشمنان سرسخت ، دوستان گرم و صميمى شوند)) (فاذا الذى بينك و بينه عداوة كانه ولى حميم ).

ولى ناگفته پيدا است كه اين دستور مخصوص مواردى است كه دشمن از آن سوء استفاده نكند، آن را دليل بر ضعف نشمارد، و بر جرات و جسارتش افزوده نگردد.

و نيز مفهوم اين سخن هرگز سازشكارى و قبول تسليم در برابر وسوسه هاى دشمنان نيست ، و شايد به همين دليل بعد از بيان اين دستور در آيات فوق بلا فاصله به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور داده شده است كه از همزات و وسوسه هاى شياطين و حضور آنها به خدا پناه ببرد. تقاضاى ناممكن !

در تعقيب بحثهائى كه در آيات قبل پيرامون سرسختى مشركان و گنهكاران در مسير باطلشان گذشت ، در آيات مورد بحث وضع دردناكشان را به هنگامى كه در آستانه مرگ قرار مى گيرند چنين توصيف مى كند:

آنها به اين راه غلط خود همچنان ادامه مى دهند تا هنگامى كه مرگ يكى از آنها فرا رسد (حتى اذا جاء احدهم الموت ). <61>

در اين هنگام كه

خود را در حال بريدن از اين جهان و قرار گرفتن در جهان ديگر مى بينند، پرده هاى غرور و غفلت از مقابل ديدگانشان كنار مى رود گوئى سرنوشت دردناك خويش را با چشم مى بيند، عمر و سرمايه هاى از دست رفته و كوتاهيهائى را كه در گذشته كرده و گناهانى را كه مرتكب شده اند عواقب شوم آن را مشاهده مى كنند، اينجا است كه فرياد او بلند مى شود و مى گويد: اى پروردگار من ! مرا باز گردانيد! (قال رب ارجعون ).

مرا باز گردانيد ((شايد گذشته خود را جبران كنم و عمل صالحى در برابر آنچه ترك گفتم بجا آورم )) (لعلى اعمل صالحا فيما تركت ).

اما از آنجا كه قانون آفرينش چنين اجازه بازگشتى را به هيچكس ، نه نيكوكار و نه بدكار، نمى دهد، به او چنين پاسخ داده مى شود ((نه ! هرگز راه باز - گشتى وجود ندارد)) (كلا).

((اين سخنى است كه او به زبان مى گويد)) (انها كلمة هو قائلها).

سخنى كه هرگز از اعماق دلش با اراده و آزادى بر نخواسته است ، اين همان سخنى است كه هر بدكارى به موقع گرفتار شدن در چنگال مجازات و هر قاتلى به هنگام ديدن چوبه دار مى گويد و هر وقت امواج بلا فرو بنشيند باز همان برنامه سابق خود را ادامه مى دهد.

اين شبيه چيزى است كه در آيه 28 سوره انعام مى خوانيم و لورد ((و لعادوا لما نهوا عنه )) (آنها اگر به حيات دنيا باز گردند باز به همان برنامه ها و روش خود ادامه مى دهند).

و در پايان آيه ، اشاره بسيار

كوتاه و پر معنى به جهان اسرار آميز برزخ كرده مى گويد: ((در پشت سر آنها تا روزى كه برانگيخته مى شوند برزخى وجود دارد)) (و من ورائهم برزخ الى يوم يبعثون ).

1 - مخاطب در جمله ((رب ارجعون )) كيست ؟

با توجه به اينكه كلمه ((رب )) مخفف ((ربى )) به معنى ((پروردگار من )) مى باشد، آغاز اين جمله نشان مى دهد مخاطب خداوند متعال است ، ولى از آنجا كه ((ارجعون )) (باز گردانيد مرا) به صيغه جمع آمده ، مخاطب نمى تواند خدا باشد، و جمع اين دو تعبير در جمله فوق سؤ ال انگيز شده است .

جمعى از مفسران معتقدند كه مخاطب خداوند است و ذكر صيغه جمع در اينجا به عنوان احترام و تعظيم است ، كه در زبان فارسى ما نيز معمول است به مخاطب واحد، هنگام احترام ((شما)) مى گوئيم ، ولى با توجه به اينكه اين تعبير در زبان عربى ، مخصوصا در اعصار گذشته ، رائج نبوده ، و در قرآن نيز نمونه اى براى آن ديده نمى شود، ضعف اين تفسير روشن است . <62>

جمع ديگرى از مفسران گفته اند مخاطب در واقع فرشتگان مرگ و قبض ارواحند، و گفتن كلمه رب يكنوع استغاثه به درگاه خدا مى باشد كه در سخنان روز مره ما نيز فراوان است كه وقتى انسان در بحرانى سخت قرار مى گيريد نخست به درگاه خدا استغاثه مى كند و بعد از مردم يارى مى طلبد و فرياد مى زند: ((اى خدا! اى خدا! مرا نجات دهيد، به كمك من بشتابيد)).

اين تفسير صحيحتر به نظر مى رسد.

2

- تفسير جمله ((فيما تركت ))

در آيات فوق خوانديم كه كافران در آستانه مرگ تقاضا مى كنند كه آنها را بازگردانند تا ((در آنچه ترك گفته اند)) عمل صالح انجام دهند.

بعضى معتقدند ((فيما تركت )) در اينجا اشاره به اموالى است كه از آنها به يادگار مى ماند كه در تعبيرات معمولى نيز از آن به ((تركه ميت )) تعبير مى شود.

حديثى كه از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده است شاهدى بر اين معنى است ، آنجا كه فرمود: من منع قيراطا من الزكوة فليس بمؤ من و لا مسلم و هو قوله تعالى رب ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت : ((كسى كه قيراطى از زكات را ندهد نه مؤ من است و نه مسلمان و سخن خداوند رب ارجعون …)) نيز همين را مى گويد. <63>

در حالى كه بعضى ديگر معنى وسيعترى براى آن قائلند و ((ما تركت )) را اشاره به تمام اعمال صالحى كه ترك گفته مى دانند، يعنى : خداوندا! مرا باز گردان تا اعمال صالحى را كه ترك كرده ام جبران كنم ، و حديثى كه در بالا نقل كرديم چنانچه از قبيل بيان مصداق روشن باشد منافاتى با اين تفسير وسيع و جامع ندارد و با توجه به اينكه اين گونه افراد از تمام فرصتهائى كه از دست داده اند پشيمان مى شوند و ميل دارند همه را جبران كنند، تفسير دوم صحيحتر به نظر مى رسد.

ضمنا تعبير به ((لعل )) در جمله ((لعلى اعمل صالحا)) (شايد عمل صالحى انجام دهم ) ممكن است اشاره به اين باشد كه اين افراد آلوده و منحرف از

وضع آينده خود نيز اطمينان كامل ندارند و كم و بيش مى دانند كه اين ندامت و پشيمانى معلول شرائط خاصى است كه در آستانه مرگ براى آنها پيدا شده است و اى بسا

اگر باز گردند همان روش گذشته را ادامه خواهند داد و حقيقت نيز همين است .

3 - ((كلا)) در اينجا چه چيزى را نفى مى كند؟

((كلا)) كلمه اى است كه در لغت عرب براى منع و جلوگيرى و ابطال گفتار طرف مقابل مى آيد، و در واقع نقطه مقابل ((اى )) (آرى ) است كه براى تصديق مى باشد.

در پاسخ سؤ ال فوق بعضى گفته اند: ((كلا)) نفى تقاضاى كفار براى بازگشت به زندگى دنيا است ، يعنى : راه بازگشت بسته شده و به هيچوجه امكان پذير نيست .

بعضى ديگر گفته اند كه اين كلمه براى نفى ادعاى آنها است كه مى گويند اگر ما به دنيا باز گرديم گذشته را جبران خواهيم كرد، خداوند مى گويد: اين يك ادعاى بى اساس و تو خالى است و اگر آنها باز گردند برنامه همان برنامه پيشين است .

در عين حال هيچ مانعى ندارد كه اين كلمه اشاره به نفى هر دو معنى باشد.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه اين تقاضا و جواب گر چه در آيه فوق تنها در مورد مشركان ذكر شده ولى مسلم است كه اختصاص به آنها ندارد، بلكه تقاضاى همه گنهكاران و ستمگران و آلودگان است كه با ديدن سر نوشت دردناك خود در آستانه مرگ از گذشته پشيمان مى شوند و تقاضاى بازگشت مى كنند اما دست رد بر سينه آنها مى زنند.

4 - جهان برزخ

چيست ؟

عالم برزخ چه عالمى است ؟ و كجا است ؟ و دليل بر اثبات چنين عالمى كه در ميان دنيا و عالم آخرت قرار دارد چيست ؟

آيا برزخ براى همه است يا براى گروه معينى ؟

و بالاخره وضع حال مؤ منان و صالحان و نيز كافران و بدكاران در آنجا چگونه است ؟

اينها سؤ الاتى است كه در اين زمينه وجود دارد و در آيات و روايات اشاراتى به آن شده است و لازم است تا آنجا كه وضع اين كتاب اجازه مى دهد به پاسخ آنها بپردازيم .

واژه ((برزخ )) در اصل به معنى چيزى است كه در ميان دو شى ء، حائل مى شود و سپس به هر چيزى كه ميان دو امر قرار گيرد برزخ گفته شده است و روى همين جهت به عالمى كه ميان دنيا و عالم آخرت قرار گرفته ، برزخ گفته مى شود.

دليل بر وجود چنين جهانى كه گاهى از آن تعبير به ((عالم قبر)) و يا ((عالم ارواح )) مى شود از طريق ادله نقليه است آيات متعددى از قرآن مجيد داريم كه بعضى ظهور و بعضى صراحت در اين معنى دارد.

آيه مورد بحث (و من ورائهم برزخ الى يوم يبعثون ) ظاهر در وجود چنين عالمى است ، هر چند بعضى خواسته اند كلمه برزخ را در اين آيه به معنى مانعى براى بازگشت به اين دنيا معرفى كنند و گفته اند مفهوم آيه اين است كه پشت سر انسان مانعى است كه او را از بازگشت به اين جهان منع مى كند، ولى اين معنى بسيار بعيد به نظر مى رسد، زيرا تعبير به

((الى يوم يبعثون )) (تا روز رستاخيز) دليل بر اين است كه اين برزخ در ميان دنيا و آخرت قرار گرفته ، نه ميان انسان و دنيا.

از آياتى كه ((صريحا)) وجود چنين جهانى را اثبات مى كند آيات مربوط به حيات شهيدان است مانند و لا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون : ((هرگز گمان نكن كسانى كه در راه خدا كشته شدند

مردگانند آنها زنده اند و نزد پروردگارشان روزى داده مى شوند)) (آيه 169 سوره آل عمران ).

در اينجا خطاب به پيامبر است ، و در آيه 154 سوره بقره خطاب به همه مؤ منان كرده مى گويد: و لا تقولوا لمن يقتل فى سبيل الله اموات بل احياء و لكن لا تشعرون .

نه تنها در مورد مؤ منان عاليمقامى همچون شهيدان جهان برزخ وجود دارد بلكه درباره كفار طغيانگرى همچون فرعون و يارانش نيز وجود برزخ صريحا در آيه 46 سوره مؤ من آمده است :

النار يعرضون عليها غدوا و عشيا و يوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون اشد العذاب : ((آنها (فرعون و يارانش ) هر صبح و شام در برابر آتش قرار مى گيرند و به هنگامى كه روز قيامت بر پا مى گردد فرمان داده مى شود آل فرعون را در شديدترين كيفرها وارد كنيد.

البته آيات ديگرى را نيز براى اين موضوع ذكر كرده اند كه در صراحت و ظهور به پايه آيات فوق نمى رسد، تنها مطلبى كه در آيات برزخ بايد مورد توجه قرار گيرد اين است كه بجز آيه مورد بحث كه مساءله برزخ را به طور كلى بيان كرده ،

بقيه آنها مساءله را به صورت خصوصى مثلا در مورد ((شهداء)) يا ((آل فرعون )) طرح مى كند.

ولى روشن است كه نه آل فرعون خصوصيتى دارند، كه همانند آنها در جهان بسيار بوده ، و نه شهيدان چرا كه قرآن مجيد گروهى از صالحان و خاصان را همطراز آنها شمرده ، در آيه 69 سوره نساء پيامبران و صديقان و شهداء و صالحان را در كنار هم قرار مى دهد فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين .

درباره عمومى بودن يا نبودن برزخ سخنى داريم كه در پايان اين بحث

به خواست خدا خواهد آمد.

و اما از نظر روايات - در كتب معروف شيعه و اهل تسنن روايات فراوانى است كه با تعبيرات مختلف و كاملا متفاوت از جهان برزخ و عالم قبر و ارواح و خلاصه جهانى كه ميان اين عالم و عالم آخرت قرار دارد سخن مى گويد:

1 - در حديث معروفى كه در كلمات قصار در نهج البلاغه آمده است مى خوانيم كه على (عليه السلام ) هنگام مراجعت از جنگ صفين وقتى كه نزديك كوفه كنار قبرستانى كه بيرون دروازه قرار داشت رسيد، رو به سوى قبرها كرد و چنين گفت : يا اهل الديار الموحشة و المحال المقفرة و القبور المظلمة ! يا اهل التربه ! يا اهل الغربه ! يا اهل الوحده ! يا اهل الوحشة ! انتم لنا فرط سابق و نحن لكم تبع لا حق ، اما الدور فقد سكنت ، و اما الازواج فقد نكحت و اما الاموال فقد قسمت ، هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم ؟

ثم

التفت الى اصحابه فقال : اما لو اذن لهم فى الكلام لاخبروكم ان خير الزاد التقوى :

((اى ساكنان خانه هاى وحشتناك و مكانهاى خالى و قبرهاى تاريك ! اى خاك نشينان ! اى غريبان ! اى تنهايان ! اى وحشتزدگان ! شما در اين راه بر ما پيشى گرفتيد و ما نيز به شما ملحق خواهيم شد، اگر از اخبار دنيا بپرسيد به شما مى گويم خانه هايتان را ديگران ساكن شدند، همسرانتان به نكاح ديگران در آمدند، و اموالتان تقسيم شد، اينها خبرهائى است كه نزد ما است نزد شما چه خبر؟!

سپس رو به يارانش كرد و فرمود: اگر به آنها اجازه سخن گفتن داده شود حتما به شما خبر مى دهند كه بهترين زاد و توشه براى اين سفر پرهيزكارى است )). <64>

روشن است كه تمام اين تعبيرات را بر مجاز و كنايه نمى توان حمل كرد، بلكه همه آنها خبر از اين واقعيت مى دهد كه انسان بعد از مرگ داراى يكنوع حيات برزخى است مى فهمد و درك مى كند و اگر اجازه سخن گفتن داشته باشد سخن هم مى گويد.

2 - در حديث ديگرى از اصبغ بن نباته از على (عليه السلام ) مى خوانيم كه روزى حضرت از كوفه خارج شد و به نزديك سرزمين ((غرى )) (نجف ) آمد و از آن گذشت اصبغ مى گويد: ما به او رسيديم در حالى كه ديديم روى زمين دراز كشيده است قنبر گفت : اى امير مؤ منان اجازه نمى دهى عبايم را زير پاى شما پهن كنم ؟ فرمود: نه اينجا سرزمينى است كه خاكهاى مؤ منان در

آن قرار دارد و يا اين كار تو مزاحمتى براى آنها است .

اصبغ مى گويد: عرض كردم خاك مؤ من را فهميدم چيست ؟ اما مزاحمت آنها چه معنى دارد؟

فرمود: يا بن نباته لو كشف لكم لرايتم ارواح المؤ منين فى هذا الظهر حلقا، يتزاورون و يتحدثون ، ان فى هذا الظهر روح كل مؤ من و بوادى برهوت نسمة كل كافر: ((اى فرزند نباته اگر پرده از مقابل چشم شما بر داشته شود ارواح مؤ منان را مى بينيد كه در اينجا حلقه حلقه نشسته اند و يكديگر را ملاقات مى كنند و سخن مى گويند اينجا جايگاه مؤ منان است و در وادى برهوت ارواح كافران . <65>

3 - در حديث ديگرى از امام على بن الحسين (عليهماالسلام ) مى خوانيم : ان القبر اما روضة من رياض الجنة ، او حفرة من حفر النار!: ((قبر باغى است از باغهاى بهشت يا گودالى از گودالهاى جهنم ))!. <66>

4 - در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : كه فرمود: البرزخ القبر، و هو الثواب و العقاب بين الدنيا و الاخرة … و الله ما نخاف عليكم الا البرزخ : ((برزخ همان عالم قبر است كه پاداش و كيفر ميان دنيا و آخرت است ، به خدا ما بر شما نمى ترسيم مگر از برزخ ))!. <67>

5 - در حديث ديگرى كه در كتاب كافى نقل شده است بعد از ذكر اين جمله مى خوانيم راوى از امام سؤ ال كرد و ما البرزخ (برزخ چيست ) امام فرمود: القبر منذ حين موته الى يوم القيامة (قبر از

زمان مرگ تا روز قيامت ادامه دارد). <68>

6 - در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه شخصى خدمتش عرض كرد: جمعى نقل مى كنند كه ارواح مؤ منان بعد از مرگ در سينه پرندگان سبز رنگى قرار مى گيرند كه اطراف عرش الهى مى گردند؟! امام فرمود: لا، المؤ من اكرم على الله من ان يجعل روحه فى حوصلة طير و لكن فى ابدان كابدانهم : ((چنين نيست ، مؤ من نزد خدا گراميتر از اين است كه روح او را در سينه پرنده اى محبوس كند، بلكه ارواح مؤ منين در بدنهائى همانند بدنهايشان قرار دارد)). <69>

اين حديث اشاره به قالب مثالى است كه از جهاتى شباهت به اين بدن مادى دارد ولى داراى يكنوع تجرد برزخى است .

7 - باز در حديث ديگرى كه در كتاب ((كافى )) نقل شده از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه در مورد ارواح مؤ منين از حضرتش سؤ ال كردند فرمود: فى حجرات فى الجنه ياكلون من طعامها و يشربون من شرابها و يقولون ربنا اقم لنا

الساعة و انجز لنا ما وعدتنا: ((آنها در حجره هائى از بهشت قرار دارند، از غذاهاى بهشتى مى خورند، و از نوشيدنيهايش مى نوشند، و مى گويند پروردگارا! هر چه زودتر قيامت را بر پا كن و به وعده هايى كه به ما داده اى وفا فرما. <70>

8 - در حديث ديگرى در همان كتاب از همان امام بزرگوار آمده است : هنگامى كه يكى از مؤ منان از دنيا مى رود، ارواح مؤ منين او را احاطه مى كنند

و از كسانى كه در دنيا بوده اند و زنده اند يا مرده اند جستجو مى كنند، اگر بگويد فلانكس از دنيا رفته اما او را نزد خود حاضر نمى بينند مى گويند: حتما سقوط كرده (يعنى در دوزخ قرار گرفته !). <71>

پيدا است كه منظور از بهشت و جهنم در روايات فوق ، بهشت و دوزخ برزخى است نه عالم قيامت كه اين دو با هم فرق بسيار دارند.

خلاصه روايات در اين زمينه بسيار زياد است و در ابواب مختلف جمع آورى شده است كه به قسمتى از ابواب آن اشاره مى كنيم :

روايات فراوانى كه سخن از سؤ ال و فشار و عذاب قبر مى گويد.

رواياتى كه از تماس ارواح با خانواده خود و مشاهده وضع حال آنها بحث مى كند.

رواياتى كه از حوادث شب معراج و تماس پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با ارواح انبيا و پيامبران سخن مى گويد.

رواياتى كه مى گويد: نتيجه كارهاى نيك يا بدى كه انسان در اين جهان انجام داده بعد از مرگ به او مى رسد… و مانند آن . <72>

برزخ و ارتباط با عالم ارواح - گر چه بسيارى از كسانى كه دعوى ارتباط با عالم ارواح دارند دروغ مى گويند، يا گرفتار تخيل و پندارند، ولى طبق تحقيقاتى كه انجام شده است اين امر به اثبات رسيده كه ارتباط با عالم ارواح امكان پذير است ، و اين امر براى جمعى از آگاهان ، به تجربه رسيده است كه در تماس با ارواح حقايقى را درك كرده اند.

اين امر خود دليل روشنى بر اثبات جهان برزخ و واقعيت

آن است ، و نشان مى دهد كه بعد از عالم دنيا و مرگ جسم ، و قبل از قيام آخرت ، جهان ديگرى وجود دارد. <73>

همچنين دلائل عقلى كه براى اثبات تجرد روح و بقاى آن بعد از فناى جسم در دست داريم خود دليل ديگرى بر اثبات جهان برزخ است (دقت كنيد).

ترسيمى از عالم برزخ

اگر از شاخ و برگها صرف نظر كنيم در ميان علماى اسلام در مورد مساءله برزخ و عذاب و نعمت در اين عالم اتفاق نظر وجود دارد و علماى شيعه و اهل سنت در اين امر متفقند، جز اندكى كه قابل ملاحظه نيستند.

دليل اين اتفاق نظر نيز روشن است زيرا وجود جهان برزخ و نعمت و عذاب آن همانگونه كه گفتيم صريحا در آيات قرآن مجيد آمده است .

در مورد شهيدان قرآن با صراحت مى گويد: نبايد تصور كرد كه آنها مردگانند آنها زنده اند و نزد پروردگارشان نعمت و روزى مى گيرند و از آنچه خدا به آنها داده است خوشحالند و حتى به بازماندگان بشارت مى دهند كه آنها غم و اندوهى ندارند (آل عمران آيه 169).

نه تنها اين دسته از نيكوكاران متنعمند بلكه گروهى از بدترين طاغيان و مجرمان نيز در عذابند چنانكه درباره معذب بودن آل فرعون بعد از مرگ و قبل از قيام قيامت ، قبلا اشاره كرديم (سوره غافر آيه 46).

و روايات نيز چنانكه دانستيم در منابع اسلامى در حد تواتر است .

بنابراين اصل وجود عالم برزخ جاى بحث نيست ، مهم آن است كه بدانيم زندگى برزخى چگونه است كه در اينجا تصويرهاى مختلفى ذكر شده است كه روشنترين آنها آن

است كه روح انسان بعد از پايان زندگى اين جهان در اجساد لطيفى قرار مى گيريد كه از بسيارى از عوارض اين ماده كثيف بر كنار است و چون از هر نظر شبيه اين جسم است ، به آن ((قالب مثالى )) يا ((بدن مثالى )) مى گويند كه نه به كلى مجرد است ، و نه مادى محض ، بلكه داراى يكنوع ((تجرد برزخى )) است .

بعضى از محققان آن را تشبيه به وضع روح در حالت خواب كرده اند كه در آن حال ممكن است با مشاهده نعمتهائى براستى لذت ببرد و يا بر اثر ديدن مناظر هولناك معذب و متالم شود آنچنان كه گاه واكنش آن در همين بدن نيز ظاهر مى شود، و به هنگام ديدن خواب هاى هولناك ، فرياد مى كشد، نعره مى زند، پيچ و تاب مى خورد، بدن او غرق عرق مى شود.

حتى بعضى معتقدند كه در حال خواب به راستى روح با قالب مثالى فعاليت مى كند و حتى بالاتر از آن معتقدند كه ارواح قويه در حال بيدارى نيز مى تواند همان تجرد برزخى را نيز پيدا كند، يعنى از جسم جدا شده و با همين قالب مثالى به ميل خود، و يا از طريق خوابهاى مغناطيسى در جهان سير كند و از مسائلى با خبر گردد. <74>

بلكه بعضى تصريح مى كنند كه قالب مثالى در باطن بدن هر انسانى هست ، منتها به هنگام مرگ و آغاز زندگى برزخى جدا مى شود و گاه در همين زندگى مادى دنيا نيز امكان جدائى - چنانكه گفتيم - براى او حاصل مى شود.

حال اگر تمام

اين مشخصات را براى قالب مثالى نپذيريم اصل مطلب را نمى توان انكار كرد چرا كه در روايات بسيارى به آن اشاره شده و از نظر دليل عقل نيز هيچگونه مانعى ندارد.

ضمنا از آنچه گفتيم پاسخ اين ايراد روشن شد كه بعضى مى گويند: اعتقاد به جسد مثالى مستلزم اعتقاد به مساءله تناسخ است ، چرا كه تناسخ چيزى جز اين نيست كه روح واحد منتقل به جسمهاى متعدد گردد.

جواب اين ايراد را مرحوم ((شيخ بهائى )) به طرز روشنى بيان كرده است ، او مى گويد: تناسخى كه همه مسلمانان اتفاق بر بطلان آن دارند اين است كه روح بعد از ويرانى اين بدن به بدن ديگرى در همين عالم بازگردد، اما تعلق روح به بدن مثالى در ((جهان برزخ )) تا قيام قيامت كه باز به بدنهاى نخستين به فرمان خدا بر مى گردد هيچگونه ارتباطى به تناسخ ندارد، و اگر مى بينيد ما تناسخ را شديدا انكار كرده و معتقدان آن را تكفير مى كنيم به خاطر آن است كه آنها قائل به ازلى بودن ارواح و انتقال دائمى آنها از بدنى به بدن ديگرند و معاد جسمانى را در جهان ديگر به كلى منكرند. <75>

و اگر همانطور كه بعضى گفته اند قالب مثالى در باطن همين بدن مادى باشد پاسخ مساءله تناسخ روشنتر مى شود، زيرا روح از قالب خود به قالب ديگرى منتقل نشده بلكه بعضى از قالبهاى خود را رها ساخته و با ديگرى ادامه حيات برزخى داده است .

سؤ ال ديگر كه در اينجا باقى مى ماند اين است كه از بعضى آيات قرآن استفاده مى شود

كه گروهى از مردم داراى عالم برزخ نيستند، چنانكه در آيه 55 و 56 سوره روم مى خوانيم : ((گروهى از مجرمان بعد از بر پا شدن قيامت سوگند ياد مى كنند كه ساعتى بيشتر در جهان برزخ نبودند ولى بزودى مؤ منان آگاه به آنها مى گويند شما به فرمان خدا مدتى طولانى تا روز قيامت ، مكث كرده ايد و هم اكنون روز قيامت است )).

پاسخ اين ايراد در روايات متعددى چنين داده شده است : مردم سه گروهند : گروهى مؤ منان خالص ، گروهى كافران خالص ، و گروهى متوسط و مستضعفند.

جهان برزخ مخصوص گروه اول و دوم است اما گروه سوم در يكنوع حالت بيخبرى ، عالم برزخ را طى مى كنند (براى اطلاع بيشتر از اين روايات به جلد 6 بحار الانوار بحث احوال برزخ و قبر مراجعه شود). گوشه اى از مجازات بدكاران

در آيات گذشته چنانكه ديديم سخن از جهان برزخ در ميان بود، و به دنبال آن در آيات مورد بحث سخن از قيامت و قسمتى از حالات مجرمان در آن جهان است .

نخست چنين مى گويد: ((هنگامى كه در صور دميده شود هيچگونه نسبى در ميان آنها نخواهد بود و از يكديگر سؤ ال نمى كنند)) (فاذا نفخ فى الصور فلا انساب بينهم يومئذ و لايتسائلون ).

مى دانيم طبق آيات قرآن دو بار ((نفخ صور)) مى شود: يكبار به هنگام پايان گرفتن اين جهان ، و پس از نفخ صور تمام كسانى كه در آسمانها و زمين هستند مى ميرند و مرگ سراسر عالم را فرا خواهد گرفت ، پس از نفخ دوم ، رستاخيز مردگان

آغاز مى گردد و انسانها به حيات نوين باز مى گردند، و آماده حساب و جزا مى شوند.

((نفخ صور)) به معنى دميدن در شيپور است ، ولى اين تعبير تفسير و مفهوم خاصى دارد كه به خواست خدا شرح آن را در ذيل آيه 68 سوره ((زمر))، بيان خواهيم كرد.

به هر حال در آيه فوق به دو قسمت از پديده هاى قيامت اشاره شده : يكى از كار افتادن نسبها است ، زيرا رابطه خويشاوندى و قبيله اى كه حاكم بر نظام زندگى مردم اين جهان است سبب مى شود كه افراد مجرم از بسيارى از مجازاتها فرار كنند، و يا در حل مشكلاتشان از خويشاوندان كمك گيرند، اما در قيامت انسان است و اعمالش ، و هيچكس نمى تواند حتى از برادر و فرزند و پدرش دفاع كند و يا مجازات او را به جان بخرد.

ديگر اينكه : آنها چنان در وحشت فرو مى روند كه از شدت ترس حساب و كيفر الهى از حال يكديگر به هيچوجه سؤ ال نمى كنند، آن روز روزى است كه مادر از كودك شيرخوارش غافل مى شود، و برادر، برادر خود را فراموش مى كند مردم همچون مستان به نظر مى رسند ولى مست نيستند، عذاب خدا شديد است !

چنانكه در آغاز سوره حج خوانديم : يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت و تضع كل ذات حمل حملها و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى

و لكن عذاب الله شديد.

اين احتمال در تفسير جمله ((و لايتسائلون )) نيز وجود دارد كه منظور اين است كه از يكديگر تقاضاى كمك نمى كنند، زيرا مى دانند اين تقاضا

به هيچوجه مفيد و مؤ ثر نيست .

بعضى از مفسران نيز گفته اند كه منظور از نفى سؤ ال آن است كه از نسب هم نمى پرسند، و تاءكيدى است بر جمله ((فلا انساب بينهم )).

البته تفسير اول از همه روشنتر به نظر مى رسد هر چند منافاتى در ميان آنها وجود ندارد و ممكن است جمله فوق اشاره به همه اين معانى باشد.

در اينجا سؤ ال معروفى در كلمات مفسران مطرح شده و آن اينكه از پاره اى از آيات قرآن بخوبى استفاده مى شود كه در روز قيامت مردم از يكديگر سؤ ال مى كنند، مانند آيه 27 سوره صافات كه در مورد مجرمان به هنگامى كه در آستانه دوزخ قرار مى گيرند مى گويد: و اقبل بعضهم على بعض يتسائلون : ((آنها رو به يكديگر نموده و سؤ الهاى (سرزنش آميز) از يكديگر مى كنند)).

و در همان سوره آيه 50 از بهشتيان سخن مى گويد كه به هنگام استقرار در بهشت رو به سوى يكديگر مى كنند و از هم (درباره يارانى كه در دنيا داشتند و بر اثر انحراف از جاده حق به دوزخ رفتند) سؤ ال مى كنند (فاقبل بعضهم على بعض يتسائلون ).

نظير اين معنى در آيه 25 سوره طور نيز آمده ، اكنون سؤ ال اين است كه اين آيات چگونه با آيه مورد بحث كه مى گويد در قيامت سؤ ال از يكديگر نمى كنند سازگار مى باشد؟.

ولى كمى دقت در مضمون آيات فوق كه نقل كرديم پاسخ اين سؤ ال را روشن مى سازد، زيرا آيات مربوط به اثبات سؤ ال از يكديگر بعد از

استقرار در بهشت يا در آستانه جهنم است ، در حالى كه نفى سؤ ال از يكديگر مربوط به مراحل

نخستين رستاخيز است كه هول و اضطراب و وحشت آنقدر آنها را پريشان مى كند كه يكديگر را به كلى فراموش مى كنند.

و به تعبير ديگر قيامت مواقفى دارد و در هر موقف برنامه اى است و گاه عدم توجه به تعدد مواقف منشاء سؤ الاتى از قبيل آنچه در بالا گذشت مى گردد.

بعد از قيام قيامت ، نخستين مساءله ، مساءله سنجش اعمال است با ميزان مخصوصى كه در آن روز براى اين كار تعيين شده ، گروهى اعمال پروزنى دارند كه ترازوى اعمال را سنگين مى كند، درباره اين گروه مى فرمايد: ((كسانى كه ترازوهايشان سنگين است آنها رستگارانند)) (فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ).

((موازين )) جمع ((ميزان )) به معنى وسيله سنجش وزن است ، و چنانكه قبلا بطور مشروح گفته ايم منظور از ميزان سنجش اعمال يك ترازوى ظاهرى دو كفه و مانند آن كه براى سنجش وزن اجسام به كار مى رود نيست ، بلكه منظور وسيله مناسبى است كه ارزش اعمال آدمى را با آن مى سنجند، و به تعبير ديگر ميزان مفهوم وسيعى دارد كه همه وسائل سنجش را شامل مى شود، و بطورى كه از روايات مختلف برمى آيد ميزان سنجش اعمال انسانها و حتى خود انسانها در آن روز پيشوايان بزرگ و انسانهاى نمونه اند.

در حديثى مى خوانيم ان امير المؤ منين و الائمه من ذريته هم الموازين : ((امير مؤ منان على (عليه السلام ) و امامان از دودمان او ميزانهاى سنجش اعمالند)). <76>

بنابراين انسانها و اعمالشان را با پيامبران بزرگ و اوصياى آنها مقايسه مى كنند و در اين مقايسه روشن مى شود كه تا چه اندازه با آنها شباهت دارند.

از همين طريق ((افراد)) و ((اعمال )) وزين از بى وزن و سنگين از تو خالى

و با ارزش از بى ارزش ، و پرمايه ها از بى مايه ، تشخيص داده مى شوند.

ضمنا سر ذكر ((موازين )) به صورت جمع نيز روشن مى گردد، چرا كه پيشوايان بزرگى كه ميزان سنجش هستند متعددند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه هر يك از پيامبران و امامان و بندگان خاص خدا به حكم شرائط زندگيشان در يك يا چند جهت الگو بودند و هر كدام در جنبه اى بطور آشكارترى مى درخشيدند، و به اين ترتيب هر يك ميزان سنجشى در آن قسمت خواهند بود.

((اما آنها كه بر اثر نداشتن ايمان و عمل صالح ميزان اعمالشان سبك (يا بى وزن ) است كسانى هستند كه سرمايه وجود خود را از دست داده و زيان كردند و در جهنم جاودانه خواهند بود)) (و من خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم فى جهنم خالدون ).

تعبير به ((خسروا انفسهم )) (جان و سرمايه وجودشان را زيان كردند) اشاره لطيفى است به اين واقعيت كه آنها بزرگترين سرمايه يعنى هستى خويش را در اين بازار تجارت دنيا از دست دادند بى آنكه در برابر آن چيز ارزشمندى به دست آورند.

آيه بعد بخشى از عذابهاى دردناك آنها را چنين شرح مى دهد شعله هاى گرم و سوزان آتش ، همچون شمشير به صورتهاى آنها نواخته مى شود (تلفح وجوههم النار).

((و آنها از شدت ناراحتى و

عذاب در دوزخ ، چهره اى عبوس و درهم كشيده دارند (و هم فيها كالحون ).

((تلفح )) از ماده ((لفح )) (بر وزن فتح ) در اصل به معنى ضربه شمشير است

و از آنجا كه شعله هاى آتش ، يا نور شديد آفتاب ، و باد سموم ، همچون شمشير بر صورت انسان نواخته مى شود بطور كنايه در اين معنى بكار مى رود.

((كالح )) از ماده كلوح (بر وزن غروب ) به معنى عبوس شدن و در هم كشيدن صورت است ، و بسيارى از مفسران آن را چنين تفسير كرده اند كه بر اثر شعله هاى آتش پوست صورت آنها در هم كشيده مى شود بطورى كه لبها از هم باز مى ماند. <77>

1 - آن روز كه نسبها از اثر مى افتد

مفاهيمى كه در اين جهان در محدوده زندگى مادى انسانها حكمفرما است غالبا در جهان ديگر دگرگون مى شود، از جمله مساءله ارتباطات قبيله اى و فاميلى است كه در زندگى اين دنيا غالبا كارگشا است و گاهى خود نظامى را تشكيل مى دهد كه بر ساير نظامات جامعه حاكم مى گردد.

اما با توجه به اينكه ارزشهاى زندگى در جهان ديگر هماهنگ با ايمان و عمل صالح است مساءله انتساب به فلان شخص يا طايفه و قبيله جائى نمى تواند داشته باشد در اينجا اعضاى يك خاندان به هم كمك مى كنند و يكديگر را از گرفتاريها نجات مى دهند، ولى در قيامت چنين نيست آنجا نه از اموال سرشار خبرى است ، و نه از فرزندان كارى ساخته است يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتى الله

بقلب سليم : ((روزى كه نه مال سودى مى بخشد و نه فرزندان ، تنها نجات از آن كسى است كه داراى قلب سليم باشد)). <78>

حتى اگر اين نسب به شخص پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) برسد، باز مشمول همين حكم است ، و به همين دليل در تاريخ زندگى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و امامان بزرگوار مى خوانيم كه بعضى از نزديكترين افراد بنى هاشم را به خاطر عدم ايمان يا انحراف از خط اصيل اسلام رسما طرد كردند و از آنها تنفر و بيزارى جستند.

گر چه در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه فرمود: كل حسب و نسب منقطع يوم القيامة الا حسبى و نسبى : ((پيوند هر حسب <79> و نسبى روز قيامت بريده مى شود جز حسب و نسب من )). <80>

ولى به گفته مرحوم علامه طباطبائى (رضوان الله عليه ) در الميزان به نظر مى رسد اين همان حديثى است كه جمعى از محدثان اهل تسنن در كتابهاى خود گاهى از عبدالله بن عمر و گاهى از خود عمر بن الخطاب و گاهى از بعضى ديگر از صحابه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل كرده اند.

در حالى كه ظاهر آيه مورد بحث عموميت دارد و سخن از قطع همه نسبها در قيامت مى دهد و اصولى كه از قرآن استفاده شده و از طرز رفتار پيامبر با منحرفان بى ايمان بر مى آيد اين است كه تفاوتى ميان انسانها از اين نظر نيست .

لذا در

حديثى كه صاحب كتاب مناقب ابن شهر آشوب از طاووس (يمانى ) از امام زين العابدين (عليه السلام ) نقل كرده مى خوانيم : خلق الله الجنة لمن اطاع و احسن و لو كان عبدا حبشيا، و خلق النار لمن عصاه و لو كان ولدا قرشيا: ((خداوند بهشت را براى كسى آفريده كه اطاعت فرمان او كند و نيكو كار باشد هر چند برده اى از حبشه باشد، و دوزخ را براى كسى آفريده است كه نافرمانى

او كند هر چند فرزندى از قريش باشد)). <81>

البته آنچه گفته شد منافات با احترام خاص سادات و فرزندان با تقواى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ندارد كه اين احترام خود احترامى است به شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و اسلام و رواياتى كه در فضيلت و مقام آنها وارد شده نيز ظاهرا ناظر به همين معنى است .

2 - داستان تكان دهنده اصمعى

در اينجا مناسب است داستانى را كه ((غزالى )) در كتاب ((بحر المحبة )) از ((اصمعى )) نقل كرده است و شاهد سخنان گذشته و حاوى نكته هاى لطيفى است بياوريم :

((اصمعى )) مى گويد: ((در مكه بودم ، شبى بود ماهتابى ، به هنگامى كه اطراف خانه خدا طواف مى كردم صداى زيبا و غم انگيزى گوش مرا نوازش داد به دنبال صاحب صدا مى گشتم كه چشمم به جوان زيبا و خوش قامتى افتاد كه آثار نيكى از او نمايان بود، دست در پرده خانه كعبه افكنده و چنين مناجات مى كرد:

يا سيدى و مولاى نامت العيون و غابت النجوم ، و انت

ملك حى قيوم ، لا تاخذك سنة و لا نوم ، غلقت الملوك ابوابها و اقامت عليها حراسها و حجابها و قد خلى كل حبيب بحبيبه ، و بابك مفتوح للسائلين ، فها انا سائلك ببابك ، مذنب فقير، خاطئى مسكين ، جئتك ارجو رحمتك يا رحيم ، و ان تنظر الى بلطفك يا كريم !:

((اى بزرگ و اى آقاى من ! اى خداى من ! چشمهاى بندگان در خواب فرو رفته ، و ستارگان آسمان يكى بعد از ديگرى سر به افق مغرب گذارده و از ديده ها پنهان مى گردند، و تو خداوند حى و قيومى ، هرگز خواب سنگين و خفيف

دامان كبريائى تو را نمى گيرد.

در اين دل شب پادشاهان درهاى قصرهاى خويش را بسته و حاجيان بر آنها گمارده اند، هر دوستى با دوستش خلوت كرده ، تنها در خانه اى كه براى سائلان گشوده است ، در خانه تو است .

هم اكنون به در خانه تو آمده ام ، خطاكار و مستمندم ، آمده ام از تو اميد رحمت دارم اى رحيم !، آمده ام نظر لطفت را مى طلبم اى كريم !)).

سپس به خواندن اين اشعار مشغول شد.

يا من يجيب دعاء المضطر فى الظلم

يا كاشف الكرب و البلوى مع السقم

قد نام و فدك حول البيت و انتبهوا

و عين جودك يا قيوم لم تنم

ان كان جودك لا يرجو الا ذووا شرف

فمن يجود على العاصين بالنعم …

هب لى بجودك فضل العفو عن شرف

يا من اشار اليه الخلق فى الحرم :

((اى كسى كه دعاى گرفتاران را در تاريكيهاى شب اجابت مى كنى

اى كسى كه دردها و رنجها و بلاها را بر طرف

مى سازى .

ميهمانان تو بر گرد خانه ات خوابيده اند و بيدار مى شوند.

اما چشم جود و سخاى تو اى قيوم هرگز به خواب فرو نمى رود.

اگر جود و احساس تو تنها مورد اميد شرافتمندان درگاهت باشد.

گنهكاران به در خانه چه كسى بروند، و از كه اميد بخشش داشته باشند؟

سپس سر به سوى آسمان بلند كرد و چنين ادامه داد:

الهى سيدى و مولاى ! ان اطعتك بعلمى و معرفتى فلك الحمد و المنة على و ان عصيتك بجهلى فلك الحجة على :

خداى من ! آقا و مولاى من ! اگر از روى علم و آگاهى تو را اطاعت كرده ام حمد شايسته تو است و رهين منت توام .

و اگر از روى نادانى معصيت كرده ام حجت تو بر من تمام است … بار ديگر سر به آسمان برداشت و با صداى بلند گفت : يا الهى و سيدى و مولاى ما طابت الدنيا

الا بذكرك ، و ما طابت العقبى الا بعفوك ، و ما طابت الايام الا بطاعتك ، و ما طابت القلوب الا بمحبتك و ما طابت النعيم الا بمغفرتك !: ((اى خداى من و اى آقا و مولاى من ! دنيا بى ذكر تو پاكيزه نيست ، و آخرت بى عفو تو شايسته نيست ، روزهاى زندگى بى طاعتت بى ارزش است ، و دلهاى بى محبتت آلوده ، و نعمتها بى آمرزشت ناگوار…)).

((اصمعى مى گويد: آن جوان باز هم ادامه داد و اشعار تكان دهنده و بسيار جذاب ديگرى در همين مضمون بيان كرد و آنقدر خواند و خواند كه بى هوش شد و به روى زمين افتاد نزديك او رفتم

به صورتش خيره شدم (نور ماهتاب در صورتش افتاده بود) خوب دقت كردم ناگهان متوجه شدم او زين العابدين على بن الحسين امام سجاد (عليه السلام ) است .

سرش را به دامان گرفتم و سخت به حال او گريستم ، قطره اشكم بر صورتش افتاد به هوش آمد و چشمان خويش را گشود و فرمود: من الذى اشغلنى عن ذكر مولاى ؟! ((كيست كه مرا از ياد مولايم مشغول داشته )) عرض كردم اصمعى هستم اى سيد و مولاى من ، اين چه گريه و اين چه بى تابى است ؟ تو از خاندان نبوت و معدن رسالتى ، مگر آيه تطهير در حق شما نازل نشده ؟ مگر خداوند درباره شما نفرموده : انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا.

امام برخاست و نشست و فرمود: اى اصمعى ! هيهات هيهات ! خداوند بهشت را براى مطيعان آفريده ، هر چند غلام حبشى باشد و دوزخ را براى عاصيان خلق كرده هر چند فرد بزرگى از قريش باشد مگر قرآن نخوانده اى و اين سخن خدا را نشنيده اى كه مى فرمايد: فاذا نفخ فى الصور فلا انساب بينهم يومئذ و لايتسائلون … ((هنگامى كه نفخ صور مى شود و قيام قيامت ، نسبها به درد نمى خورد بلكه ترازوى سنجش اعمال بايد سنگين وزن باشد، اصمعى مى گويد: هنگامى كه چنين ديدم

او را به حال خود گذاشتم و كنار رفتم )). <82>

3 - تناسب مجازات و گناه

در گذشته نيز اشاره كرده ايم كه عذاب الهى در قيامت و حتى در اين جهان متناسب با جرمهائى است كه

انجام مى گيريد و چنان نيست كه هر نوع عذاب را نسبت به هر نوع مجرمى اعمال كنند، در آيات فوق سوختگى شديد صورتها بر اثر شعله هاى آتش دوزخ تا آنجا كه چهره ها در هم كشيده شود و لبها از هم باز بماند به عنوان مجازات براى سبك و زنان بى ارزش و بى ايمان ذكر شده است ، و با توجه به اين معنى كه آنها غالبا كسانى هستند كه چهره هاى خود را از شنيدن آيات الهى در هم مى كشند و گاه ، بر آنها لبخند تمسخرآميز مى زنند، و با استهزاء و سخريه مى نشينند، تناسب اين مجازات با اعمال آنها روشن مى شود. با من سخن نگوئيد!

در آيات گذشته سخن از مجازات دردناك دوزخيان بود، و در تعقيب آن آيات مورد بحث گوشه اى از گفتگوى پروردگار را با آنها بازگو مى كند نخست اينكه خداوند آنها را با اين سخن عتاب آميز مخاطب ساخته مى گويد: ((آيا آيات من بر شما خوانده نمى شد و شما آن را تكذيب مى كرديد))؟ (الم تكن آياتى تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون ). <83>

آيا به اندازه كافى آيات و دلائل روشن وسيله پيامبرانم براى شما نفرستادم آيا اتمام حجت به شما نكردم و شما پيوسته راه انكار و تكذيب را پيش مى گرفتيد!.

مخصوصا با توجه به جمله ((تتلى )) و ((تكذبون )) كه هر دو فعل مضارع است و دليل بر استمرار، روشن مى شود كه تلاوت آيات الهى بر آنها تداوم داشته همانگونه كه تكذيب آنها در برابر اين آيات !

آنها در پاسخ اين سؤ ال اعتراف

مى كنند و مى گويند: آرى چنين است اى پروردگار ما! ولى شقاوت و بدبختى ما، بر ما چيره شد، و ما قوم گمراهى بوديم (قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا و كنا قوما ضالين ).

((شقوة )) و ((شقاوة )) ضد سعادت است ، و به معنى فراهم بودن اسباب گرفتارى و مجازات و بلا است ، و به تعبير ديگر شر و آفتى است كه دامان انسان را مى گيريد در حالى كه سعادت به معنى فراهم بودن اسباب نعمت و نيكى است ، و در هر حال هر دو (شقاوت و سعادت ) چيزى جز نتيجه اعمال و گفتار و نيات ما نمى باشد، و اعتقاد به اينكه سعادت و شقاوت يك امر ذاتى است كه همراه انسان متولد مى شود پندارى بيش نيست كه بر خلاف دعوت همه انبياء و تلاشهاى همه راهنمايان و معلمان بشر است ، پندارى است كه براى فرار از زير بار مسئوليتها و توجيه اعمال خلاف و تبهكاريها درست شده ، يا براى تفسير موارد ناآگاهيها.

بر اين اساس گنهكاران دوزخى صريحا اعتراف مى كنند كه از ناحيه خداوند اتمام حجت شد اما ما به دست خودمان وسائل بدبختيمان را فراهم ساختيم و معترفيم كه قوم گمراهى بوديم .

شايد با اين اعترافات مى خواهند جلب رحمت پروردگار كنند لذا بلا فاصله اضافه مى كنند: پروردگارا! ما را از اين آتش بيرون ببر و به دنيا باز گردان تا عمل صالح انجام دهيم (ربنا اخرجنا منها).

((هر گاه بار ديگر برنامه هاى سابق را تكرار كرديم ما قطعا ستمگريم )) و شايسته عفو تو نخواهيم بود (فان عدنا فانا ظالمون ).

آنها

اين سخن را در حالى مى گويند كه گوئى از اين واقعيت بى خبرند كه سراى آخرت دار جزا است نه عمل ، و بازگشت به دنيا ديگر امكان پذير نيست .

به همين دليل با قاطعيت تمام به آنها پاسخ داده ((خداوند مى گويد: دور شويد و همچنان در دوزخ بمانيد، خاموش شويد و با من سخن مگوئيد))! (قال اخسئوا فيها و لا تكلمون ).

جمله ((اخسئوا)) كه به صورت فعل امر است معمولا براى دور كردن سگ به كار مى رود، و هر گاه در مورد انسانى گفته شود به معنى پستى او و مستحق مجازات بودن است .

سپس دليل اين سخن را چنين بيان مى كند: ((آيا فراموش كرده ايد كه گروهى از بندگان خاص من مى گفتند: پروردگارا ما ايمان آورديم ، ما را ببخش بر ما رحم كن ، و تو بهترين رحم كنندگانى ))؟! (انه كان فريق من عبادى يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا و ارحمنا و انت خير الراحمين ).

((اما شما آنها را به باد مسخره گرفتيد و آنقدر در اين كار اصرار كرديد كه استهزا كردن آنها شما را به كلى از ياد من غافل كرد)) (فاتخذتموهم سخريا حتى انسوكم ذكرى ).

((و شما پيوسته از آنها مى خنديديد)) و بر سخنان و عقائد و رفتار و كردارشان پوزخند مى زديد (و كنتم منهم تضحكون ).

((ولى امروز به خاطر آن صبر و استقامت و پايمردى در مقابل آنهمه استهزا و عدم تزلزل در برنامه هاى الهيشان آنها را پاداش دادم ، آنها پيروز و رستگارند)) (انى جزيتهم اليوم بما صبروا انهم هم الفائزون ).

و اما شما... شما امروز در بدترين

حالات و دردناكترين عذاب گرفتاريد و كسى به فريادتان نمى رسد و بايد هم چنين باشيد كه مستحق اين كيفريد.

و به اين ترتيب در چهار آيه اخير عامل اصلى بدبختى دوزخيان و عامل پيروزى و رستگارى بهشتيان با صراحت بيان شده است .

گروه اول كه عوامل بدبختى و گمراهى را بدست خود فراهم ساختند

با مسخره كردن ياران حق و تحقير عقائد پاك آنها به سرنوشتى گرفتار شدند كه حتى درخور خطابى كه به يك انسان مى شود نيستند، آرى آنها كه مؤ منان را تحقير كردند بايد گرفتار بدترين تحقير شوند.

و اما گروه دوم به خاطر صبر و پايمرديشان در برابر دشمنان مغرور و از خود راضى و بى منطق و استقامت در ادامه راه الله بزرگترين پيروزى را در پيشگاه خدا كسب كردند. كوتاهى عمر اين جهان

از آنجا كه در آيات گذشته بخشى از مجازات دردناك دوزخيان آمده بود در تعقيب آن در اين قسمت از آيات نوعى ديگر از مجازاتهاى روانى آنها كه به صورت سرزنشهاى الهى است مطرح شده :

نخست مى گويد: ((در آن روز خداوند آنها را مخاطب قرار داده مى گويد: شما چند سال روى زمين توقف و زندگى كرديد))؟ (قال كم لبثتم فى الارض عدد سنين ).

كلمه ((ارض )) در اين آيه و همچنين قرائنى كه در آيات بعد خواهد آمد نشان مى دهد كه منظور سؤ ال از مقدار عمر آنها در دنيا با مقايسه به ايام آخرت است .

و اينكه جمعى از مفسران گفته اند منظور سؤ ال از مقدار توقف آنها در جهان برزخ مى باشد بعيد به نظر مى رسد، هر چند شواهد مختصرى در

بعضى ديگر از آيات براى آن ديده مى شود. <84>

اما آنها در اين مقايسه زندگى دنيا را بقدرى كوتاه مى بينند كه در پاسخ مى گويند ما تنها به اندازه يك روز، يا حتى كمتر از آن ، به اندازه بعضى از يك روز، در دنيا توقف داشتيم (قالوا لبثنا يوما او بعض يوم ).

در حقيقت عمرهاى طولانى در دنيا گوئى لحظه هاى زودگذرى هستند در

برابر زندگى آخرت ، كه هم نعمتهايش جاويدان است و هم مجازاتهايش نامحدود.

سپس براى تاءكيد سخن خود، يا براى اينكه پاسخ دقيقترى گفته باشند، عرض مى كنند: خداوندا! از آنها كه مى توانند درست بشمارند و اعداد را در مقايسه با يكديگر به خوبى تشخيص دهند سؤ ال كن (فسئل العادين ).

ممكن است منظور از ((عادين )) (شمرندگان ) همان فرشتگانى باشد كه حساب و كتاب عمر آدميان و اعمال آنها را دقيقا نگاه داشته اند، زيرا آنها بهتر و دقيقتر از هر كس اين حساب را مى دانند.

اينجا است كه خداوند به عنوان سرزنش و توبيخ به آنها ((مى فرمايد: آرى شما مقدار كمى در دنيا توقف كرديد اگر مى دانستيد)) (قال ان لبثتم الا قليلا لو انكم كنتم تعلمون ).

در واقع آنها روز قيامت به اين واقعيت پى مى برند كه عمر دنيا در برابر عمر آخرت روز يا ساعتى بيش نيست ، ولى در اين جهان كه بودند آنچنان پرده هاى غفلت و غرور بر قلب و فكرشان افتاده بود كه دنيا را جاودانى مى پنداشتند، و آخرت را يك پندار و يا وعده نسيه !، لذا خداوند مى فرمايد: آرى اگر شما آگاهى

داشتيد به اين واقعيت كه در قيامت پى برديد در همان دنيا آشنا مى شديد. <85>

در آيه بعد از راهى ديگر، راهى بسيار مؤ ثر و آموزنده براى بيدار ساختن اين گروه وارد بحث مى شود و مى گويد: ((آيا گمان كرديد كه ما شما را بيهوده

آفريده ايم ، و به سوى ما بازگشت نخواهيد كرد))؟! (افحسبتم انما خلقناكم عبثا و انكم الينا لاترجعون ).

اين جمله كوتاه و پر معنى يكى از زنده ترين دلائل رستاخيز و حساب و جزاى اعمال را بيان مى كند، و آن اينكه اگر راستى قيامت و معادى در كار نباشد زندگى دنيا عبث و بيهوده خواهد بود، زيرا زندگى اين جهان با تمام مشكلاتى كه دارد و با اينهمه تشكيلات و مقدمات و برنامه هائى كه خدا براى آن چيده است اگر صرفا براى همين چند روز باشد بسيار پوچ و بى معنى مى باشد، چنانكه در نكته ها شرح داده خواهد شد.

و از آنجا كه اين گفتار يعنى عبث نبودن خلقت ، سخن مهمى است كه نياز به دليل محكم دارد در آيه بعد اضافه مى كند خداوندى كه فرمانرواى حق است هيچ معبودى جز او نيست و پروردگار عرش كريم است برتر از آن است كه جهان هستى را بيهوده و بى هدف آفريده باشد (فتعالى الله الملك الحق لا اله الا هو رب العرش الكريم ).

در واقع كسى كار پوچ و بى هدف مى كند كه جاهل و ناگاه ، يا ضعيف و ناتوان ، يا ذاتا وجودى باطل و بيهوده باشد، اما خداوندى كه جامع تمام صفات كماليه است (الله ).

خداوندى كه فرمانروا و

مالك همه عالم هستى است (الملك ).

و خداوندى كه حق است و جز حق از او صادر نمى شود (الحق ) چگونه ممكن است آفرينش او عبث و بى هدف باشد.

و اگر تصور شود كه ممكن است كسى او را از رسيدن به هدفش باز دارد با جمله لااله الا هو (هيچ خدائى جز او نيست ) آن را نفى مى كند و با تاءكيد بر ربوبيت خداوند (رب العرش الكريم ) كه مفهومش مالك مصلح است هدفدار

بودن جهان را مشخصتر مى سازد.

خلاصه اينكه در اين آيه علاوه بر ذكر كلمه ((الله )) كه خود اشاره اجمالى به تمام صفات كماليه خدا است بر چهار صفت به طور صريح تكيه شده : مالكيت و حاكميت خدا، سپس حقانيت وجود او، و ديگر عدم وجود شريك براى او، و سرانجام مقام ربوبيت ، و اينها همه دليلى است بر اينكه او كارى بى هدف انجام نمى دهد و دنيا و انسانها را عبث نيافريده است .

كلمه ((عرش )) چنانكه قبلا هم اشاره كرده ايم اشاره به مجموعه جهان هستى است كه در حقيقت تحت حكومت خداوند محسوب مى شود (زيرا عرش در لغت به معنى تخته اى پايه بلند مخصوصا تخت حكومت زمامداران است ، و اين تعبير كنايه اى است از قلمرو حكومت پروردگار) براى توضيح بيشتر درباره معنى عرش در قرآن مجيد به جلد ششم تفسير نمونه صفحه 204 به بعد (ذيل آيه 54 سوره اعراف ) مراجعه فرمائيد.

و اما اينكه ((عرش )) توصيف به ((كريم )) شده است به خاطر اين است كه واژه ((كريم )) در اصل به معنى شريف و پرفايده

و نيكو است و از آنجا كه عرش پروردگار داراى اين صفات است توصيف به كريم شده است .

ذكر اين نكته نيز لازم است كه توصيف به كريم مخصوص وجود عاقل مانند خداوند يا انسانها نيست ، بلكه به غير آن نيز در لغت عرب گفته مى شود چنانكه در سوره حج ذيل آيه 50 در مورد مؤ منان صالح مى خوانيم : لهم مغفرة و رزق كريم : ((براى آنها آمرزش و روزى كريم (پر ارزش و پر بركت ) است و به طورى كه راغب در مفردات مى گويد: اين صفت در مورد نيكيهاى كوچك و كم اهميت گفته نمى شود بلكه مخصوص مواردى است كه خير و نيكى پر اهميتى وجود دارد.

مرگ نقطه پايان زندگى نيست

گفتيم از جمله دلائلى كه در بحث معاد براى اثبات وجود جهان ديگر مطرح شده ((مساءله مطالعه نظام اين جهان )) است ، و به تعبير ديگر مطالعه اين نشاه اولى گواهى مى دهد كه ((نشاه اخرى )) بعد از آن است .

در اينجا لازم مى دانيم توضيح بيشترى در اين زمينه بياوريم :

ما از يكسو مى بينيم جهان آفرينش ، هم از نظر عظمت و هم از نظر نظم ، فوق العاده وسيع و پرشكوه و اعجاب انگيز است ، اسرار اين جهان بقدرى است كه دانشمندان بزرگ معترفند تمام معلومات بشر در برابر آن همچون يك صفحه كوچك است از يك كتاب بسيار بزرگ ، بلكه همه آنچه را از اين عالم مى دانيم در حقيقت الفباى اين كتاب است .

هر يك از كهكشانهاى عظيم اين عالم شامل چندين ميليارد ستاره است و تعداد

كهكشانها و فواصل آنها آنقدر عظيم است كه حتى محاسبه آن با سرعت سير نور كه در يك ثانيه سيصد هزار كيلومتر راه را طى مى كند وحشت آور است .

نظم و دقتى كه در ساختمان كوچكترين واحد اين جهان به كار رفته همانند نظم و دقتى است كه در ساختمان عظيمترين واحدهاى آن ديده مى شود.

و انسان در اين ميان ، لااقل كاملترين موجودى است كه ما مى شناسيم و عاليترين محصول اين جهان است تا آنجا كه ما مى دانيم - اينها همه از يكسو.

از سوى ديگر مى بينيم كه اين عاليترين محصول شناخته شده عالم هستى يعنى انسان در اين عمر كوتاه خود در ميان چه ناراحتيها و مشكلاتى بزرگ مى شود؟

او هنوز دوران طفوليت را با همه رنجها و مشكلاتش پشت سر نگذاشته و نفسى تازه نكرده دوران پر غوغاى جوانى با طوفانهاى شديد و كوبنده اش فرا مى رسد.

و هنوز جاى پاى خود را در فصل شباب محكم نكرده دوران كهولت و پيرى با وضع رقتبارش در برابر او آشكار مى شود.

آيا باور كردنى است كه هدف اين دستگاه بزرگ و عظيم ، و اين اعجوبه خلقت كه نامش انسان است همين باشد كه چند روزى در اين جهان بيايد اين دورانهاى سه گانه را با رنجها و مشكلاتش طى كند، مقدارى غذا مصرف كرده ، لباسى بپوشد، بخوابد و بيدار شود و سپس نابود گردد و همه چيز پايان يابد.

اگر راستى چنين باشد آيا آفرينش مهمل و بيهوده نيست ؟ آيا هيچ عاقلى اين همه تشكيلات عظيم را براى هدفى به اين كوچكى مى چيند؟!

فرض كنيد مليونها سال نوع

انسان در اين دنيا بماند، و نسلها يكى پس از ديگرى بيايند و بروند، علوم مادى آنقدر ترقى كند كه بهترين تغذيه و لباس و مسكن و عاليترين درجه رفاه را براى بشر فراهم سازد، ولى آيا اين خوردن و نوشيدن و پوشيدن و خوابيدن و بيدار شدن ، ارزش اين را دارد كه اينهمه تشكيلات براى آن قرار دهند؟

بنابراين مطالعه اين جهان با عظمت به تنهائى دليل بر اين است كه مقدمه اى است براى عالمى وسيعتر و گسترده تر، جاودانى و ابدى ، تنها وجود چنان جهانى است كه مى تواند به زندگى ما مفهوم بخشد، و آن را از هيچى و پوچى در آورد.

به همين دليل عجيب نيست فلاسفه ماديگرا كه اعتقاد به قيامت و جهان ديگر ندارند اين عالم را بى هدف و پوچ بدانند، و براستى اگر ما نيز اعتقاد به چنان جهانى نداشتيم با آنها همصدا مى شديم ، اين است كه مى گوئيم اگر مرگ نقطه پايان باشد آفرينش جهان بيهوده خواهد بود، لذا در آيه 66 سوره واقعه مى خوانيم و لقد علمتم النشاة الاولى فلو لا تذكرون : ((شما كه اين جهان - نشاه اولى - را ديديد چرا متذكر نمى شويد و به عالمى كه پس از آن است ايمان نمى آوريد؟!)) رستگاران و نارستگاران

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از مساءله معاد بود و تكيه بر صفات پروردگار، در نخستين آيه مورد بحث اشاره به توحيد و نفى هر گونه شرك كرده و بحث مبدء و معاد را به اين وسيله تكميل كرده مى فرمايد: ((هر كس با خدا معبود ديگرى را بخواند

- و مسلما هيچ دليلى بر مدعاى خود نخواهد داشت - حساب او نزد پروردگارش خواهد بود )) (من يدع مع الله الها آخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه ) <86>

آرى مشركان تنها روى ادعا تكيه دارند و دليلهاى آنها همچون تقليد كوركورانه از نياكان و خرافاتى همانند آن ، مطالبى واهى و بى اساس است ، آنها معاد را با آن دلائل روشن انكار مى كنند اما شرك را با نداشتن هيچگونه دليل پذيرا مى شوند و مسلم است كه خداوند به حساب اين گونه افراد كه فرمان عقل را زير پا گذارده و آگاهانه در بيراهه هاى كفر و شرك سرگردان شده اند مى رسد.

و در پايان آيه مى فرمايد كافران رستگار نخواهند شد و نتيجه كارشان در اين حسابرسى الهى روشن است (انه لا يفلح الكافرون ).

چه جالب است كه اين سوره با ((قد افلح المؤ منون )) آغاز شد و با ((لا يفلح الكافرون )) بحثهايش به پايان مى رسد، و اين است دورنماى زندگى مؤ منان و كافران از آغاز تا انجام .

در آخرين آيه اين سوره شريفه به عنوان يك نتيجه گيرى كلى روى سخن را به پيامبر گرامى (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، مى گويد: ((بگو پروردگارا! مرا ببخش ، و مشمول رحمت خود قرار ده و تو بهترين رحم كنندگانى )) (و قل رب اغفر و ارحم و انت خير الراحمين ).

اكنون كه گروهى در بيراهه شرك سرگردانند و جمعى گرفتار ظلم و ستم ، تو خود را به خدا بسپار و در پناه لطف و رحمت او

قرار ده و از او آمرزش و غفران بطلب .

و مسلم است اين دستور براى همه مؤ منان است هر چند مخاطب شخص

پيامبر مى باشد.

در روايتى نقل شده است كه ((آغاز اين سوره و پايانش از گنجينه هاى عرش خدا است ، و هر كس به سه آيه آغاز آن عمل كند، و از چهار آيه پايانش پند و اندرز گيرد، اهل نجات و فلاح و رستگارى است )). <87>

بعيد نيست منظور از سه آيه نخست اين سوره ، سه آيه اى است كه بعد از جمله قد افلح المؤ منون آمده كه يكى دعوت به خشوع در نماز، و ديگرى دعوت به پرهيز از هر گونه كار لغو و بيهوده ، و سومى دعوت به زكات مى كند، كه يكى رابطه انسان است با خدا و ديگرى با خلق ، و ديگرى با خويشتن ، و منظور از چهار آيه اخير آيه 115 به بعد است كه سخن از بيهوده نبودن خلق ، و مساءله معاد، و سپس توحيد، و سپس انقطاع الى الله و توجه به پروردگار بحث مى كند.

بار الها! به حق مؤ منانى كه وعده رستگارى آنها را در اين سوره داده اى كه در طليعه آنها پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و اهلبيت او (عليهمالسلام ) هستند، ما را در صف اين گروه قرار ده و فرمان فلاح و رستگارى را به نام ما بنويس .

خداوندا! ما را مشمول غفران و رحمتت فرما كه ارحم الراحمين توئى .

پروردگارا! پايان كار همه ما را به خير گردان و در لغزشگاهها از هر گونه انحراف و لغزش

حفظ كن . انك على كل شى ء قدير.

پايان سوره مؤ منون

شب 25 محرم الحرام 1403

مطابق با 21 / 8 / 1361

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره مؤمنون اين سوره در شمار، بيست و سومين سوره از قرآن شريف است. بسيار بجا و مناسب است كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آيات آن به نكاتى از شناسنامه اش بنگريم.

1 - چرا مؤمنون؟

نام بلند و جاودانه اين سوره مباركه، سوره مؤمنون، يا ايمان آوردگان به خدا و پيامبر است و اين نام از نخستين آيه اين سوره برگرفته شده است كه: «قد أفلح المؤمنون».

افزون بر اين، در اين سوره، قرآن شريف به وصف مردم توحيدگرا و با ايمان پرداخته و در شمارى از آغازين آيات آن صفات برجسته و ويژگيهاى انسانساز و مهمّ مردم با ايمان را به تابلو مى برد.

2 - فرودگاهِ آن به باور همه مفسّران، همه آيات يكصدو هيجده گانه اين سوره در مكّه و در كنار كهن ترين معبد توحيد و تقوا بر قلب مصفاى پيامبر گرامى فرود آمده است. افزون بر ديدگاه مفسّران، اگر در خود آيات اين سوره و محتوا و مفاهيم بلند و درس آموز آنها بنگريم، نشانه هاى «مكّى» بودن آيات و سوره را بروشنى درمى يابيم؛ چرا كه بيشتر آيات آن بحث هايى چون: ايمان و نشانه هاى ايمان آوردگان،

نشانه هاى يكتايى و قدرت و دانش خدا،

نمونه هايى از نظام شگفت انگيز آن نظام بخش بزرگ در آسمان و زمين، و جهانِ گياه و نبات و انسان و حيوان و...،

موضوع مرگ و جهان پس از آن، و موضوعاتى از اين دست را طرح نموده و به روشنگرى مى پردازد و اينها نشانگر آن

است كه اين آيات در مكّه فرود آمده است.

3 - شمار آيات و واژه هاى آن در مورد شمار آيات اين سوره دو نظر است:

1 - به باور كوفيان، اين سوره داراى يكصد و هيجده آيه است.

2 - امّا به باور ديگران، اين سوره يكصد و نوزده آيه دارد كه دليل اين اختلاف خواهد آمد.

گفتنى است كه اين سوره داراى 1840 واژه و 4802 حرف است و به بخشهاى گوناگونى قابل تقسيم است.

4 - فضيلت و پاداش تلاوت آن 1 - از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه در اين مورد فرمود:

من قرأ سورة المؤمنين بشرته الملائكة يوم القيامة بالروح و الريحان و ما تقرّ به عينه عند نزول ملك الموت.(93) هر كس سوره «مؤمنون» را با قلبى خاضع و خاشع تلاوت نمايد، فرشتگان در روز رستاخيز او را به روح و ريحان مژده مى دهند و هنگامى كه فرشته مرگ براى دريافت روح او فرود مى آيد چنان مژده و نويدى به او مى دهد كه ديدگانش بخاطر آن نورباران مى گردد.

2 - و نيز از ششمين امام نور، حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود:

من قرأ سورة المؤمنين ختم اللّه له بالسعادة اذا كان يدمن قرائتها فى كلّ جمعة،و كان منزله فى الفردوس الاعلى مع النبيّين والمرسلين.(94) هر كس سوره مؤمنون را بخواند و در هر جمعه اى تلاوت آن را ادامه دهد خدا فرجام زندگى و سرنوشت او را به خير و سعادت پايان مى بخشد و جايگاه او بهشت برين خواهد بود و در آنجا به همراهى و همنشينى پيامبران و فرستادگان خدا مفتخر

خواهد گرديد.

روشن است كه اين پاداش شوق آفرين به خاطر تلاوت تنها نيست بلكه براى تلاوتى است كه مقدمّه آگاهى و انديشه، و آنگاه شور و عشق و اخلاص و ايمان واقعى گردد و تلاوت كننده اين سوره خود را به ويژگيها و صفات برجسته ايمان آوردگان، آراسته ساخته و از خصلتهاى نكوهيده ظالمان و گمراهان پيراسته سازد.

آرى اين پاداش پرشكوه براى تلاوتِ همراه با آگاهى، اخلاص، ايمان و عمل است.

5 - دورنمايى از محتواى سوره اين سوره با نام بلند و با عظمت خدا آغاز مى گردد و آنگاه در شمارى از آيات خود، صفات برجسته و ويژگيهاى سرنوشت ساز و ارزشمند مردم توحيدگرا و با ايمان، در ابعاد گوناگونِ فردى، فكرى، عقيدتى، اجتماعى، خانوادگى، اخلاقى و انسانى را به تابلو مى برد و از پى آن به اين مفاهيم ارزشمند و دگرگونساز مى پردازد و اين موضوعات متنوع را طرح مى كند:

موضوع آفرينش شگفت انگيز انسان،

مرگ و جهان پس از آن،

رستاخيز انسان و جهان،

زنجيره اى از نشانه هاى قدرت وصف ناپذير خدا در آسمانها،

انبوهى از دلايل يكتايى و حكمت او در زمين،

شگفتيهاى جهان گياهان و نباتات،

آفرينش تفكّرانگيز جهان حيوان،

پديده كشتى و دريا و جريان آن بر سينه آبها،

پرتوى از سرگذشت الهام بخش پيامبران بزرگى چون نوح، موسى، عيسى و هود،

فرمانروايى و حاكميت خدا در كران تا كران هستى،

بحثهاى متنوّعى در باره معاد و جهان پس از مرگ،

هدف آفرينش،

پاداش پرشكوه شايستگان و كيفر گناهكاران،

و دهها پند و اندرز و هشدار و نويد انسانساز و حكمت آموز و عبرت انگيز ديگرى كه خواهد آمد. - راستى كه ايمان آوردگان [راستين،] رستگار

شدند؛

2 - همانان كه در نمازِ خود [فروتن و] خاشعند؛

3 - و آنان كه از بيهوده [گويى و كارهاى بيهوده رويگردانند؛

4 - و آنان كه زكات [و حقوق مالى خود را] مى پردازند،

5 - و آنان كه دامان خويش را حفظ مى كنند؛

6 - مگر بر همسران يا كنيزانشان، كه در اين صورت بر آنان سرزنشى نيست.

7 - پس هر كس فراتر از آن بجويد، چنين كسانى تجاوزكارانند.

8 - و آنان كه امانتها و پيمان هاى خود را رعايت مى كنند.

9 - و آنان كه بر نمازهاى خويش مواظبت مى نمايند.

10 - [آرى،] آنان همان ميراث برانند.

11 - همان كسانى [هستند] كه بهشت برين را به ميراث مى برند [و ]آنان در آنجا جاودانه اند.

تفسير

سرنوشت شوق آفرين و دوست داشتنى مردم با ايمان در آغازين آيات اين سوره، آفريدگار هستى سخن را با سرنوشت شوق آفرين و پرشكوه مردم با ايمان آغاز مى كند و در پى آن اساسى ترين ويژگيهاى ايمان آوردگان راستين را به تابلو مى برد و روشنگرى مى كند كه فرد و خانواده و تشكيلات و جامعه با ايمان، فراتر از قلمرو گفتار و ادّعا و نوشتار، در ميدان انديشه و عقيده و عملكرد چگونه است.

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قَدْ اَفْلَحَ الْمُوْمِنُوْنَ راستى كه مردم با ايمان به اوج فلاح و رستگارى پر كشيدند؛ چرا كه آنان به خدا و پيامبران و برنامه هاى آسمانى شان ايمان آورده و آنها را راه و رسم زندگى ساختند و در نتيجه رستگار شدند.

و پاره اى نيز بر آنند كه منظور اين است كه: كارهاى شايسته مردم با ايمان ماندگار است.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه مردم با ايمان نيكبخت و شاهد سعادتند.

«فراء» مى گويد: واژه «قد» در آغاز آيه ممكن است بخاطر يكى از دو جهت آمده باشد:

1 - يا بخاطر تأكيد بر رستگارى و فلاح مردم با ايمان كه كسى در آن ترديد روا ندارد و ترديدافكنى نكند.

2 - و يا بخاطر نزديك ساختن گذشته به حال، چرا كه وقتى گفته مى شود: «قد قامت الصّلوة» نشانگر آن است كه هم اكنون نماز برپا مى گردد.

با اين بيان مفهوم آيه شريفه اين است كه: ايمان آوردگان راستين در گذشته زندگى خويش به بركت درست انديشى و ايمان و عملكرد شايسته رستگار شدند و اين رستگارى آنان همچنان ادامه دارد.

ويژگيهاى مردم با ايمان اينك به وصف آنان پرداخته و مى فرمايد:

اَلَّذينَ هُمْ فى صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ مردم با ايمان و شايسته كردار كسانى هستند كه در نماز خويش خاشع و فروتن هستند و ديده بر سجده گاه خود دارند و به اين سو و آن سو نمى نگرند و دلشان در گرو مهر و عشق به خداست.

در روايت است كه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله بنده خدايى را در حال نماز نگريست كه با ريش خود بازى مى كرد؛ آن حضرت فرمود: امّا انّه لو خشع قلبه لخشعت جوارحه.(95)

اگر اين بنده خدا در نماز خويش دل و قلبى فروتن و ترسان داشت، ديگر اعضا و اندامهاى بدنش نيز فروتن بود.

از اين بيان ارزنده چنين دريافت مى گردد كه ويژگى خشوع در نماز و نيايش با خدا بايد از قلب سرچشمه گيرد و كران تا كران سازمان وجود انسان و از آن

جمله اعضا و اندامها را فرا گيرد. و خشوع راستين دل نيز آن است كه انسان از همه چيز روى گرداند و با همه وجود به بارگاه آن گرداننده فرزانه هستى روى آورد و آنگونه با او به نيايش بپردازد و او را بپرستد.

فروتنى و خشوع اعضا و اندامها نيز اين گونه است كه ديده را فرو نهد و با پرهيز از بيهوده كارى و بيهوده انديشى، جز به ذات پاك و بى همتاى خدا به هيچ چيز و هيچ كس توجه نكند.

«ابن عباس» مى گويد: مفهوم خشوع دل اين است كه انسان به گونه اى دل به خدا دهد كه در اين سو و آن سوى او، كسانى را كه ايستاده اند نشناسد.

در مورد پيشواى گرانقدر توحيد آورده اند كه: «كان يرفع بصره الى السماء فى صلوته»(96)

آن حضرت به هنگام نماز خويش چشم بسوى آسمان مى دوخت و ديگر جز به خدا، به هيچ چيز و هيچ كس و هيچ رويدادى فكر نمى كرد؛ امّا پس از فرود اين آيه شريفه، ديگر در نمازها سر را به حالت فروتنى و خضوع پايين مى افكند و ديدگان را بر سجده گاه مى دوخت و دل به خدا مى سپرد و زبان به نيايش مى گشود.

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ الَّذينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ مردم با ايمان كسانى هستند كه از هر گفتار و نوشتار و عملكرد بيهوده و بى ثمر و بى اهميت روى مى گردانند؛ چرا كه به باور آنان چنين گفتار و كردار بيهوده اى، زشت و ناپسند است و بايد از آن دورى جست.

در مورد مفهوم «لغو» و بيهوده كارى و بيهوده گويى، ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور «ابن عباس»

منظور از «لغو» هر كار باطل و ظالمانه و بى ثمر است؛

2 - امّا به باور «حسن» منظور، هرگونه گناه و نافرمانى خداست؛

3 - از ديدگاه «سدّى» منظور، پرهيز از دروغ و دروغگويى است؛

4 - امّا از ديدگاه «مقاتل» منظور، رويگردانى از بدگويى و فحّاشى است؛ چرا كه كفرگرايان و ظالمانِ حاكم بر مكّه به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله و يارانش ناسزا مى گفتند؛ از اين رو قرآن به مردم با ايمان دستور مى دهد كه از پاسخ گويى به ياوه سراييهاى آنان بپرهيزند.

5 - از پنجمين امام نور آورده اند كه در تفسير آيه فرمود:

هو ان يتقوّل الرجل عليك بالباطل، او يأتيك بما ليس فيك فتعرض عنه للّه.(97)

كار لغو و بيهوده آن است كه فردى در مورد تو به ناروا سخن گويد و يا به تو نسبت بى اساسى دهد و تو براى خدا و خشنودى او، با كرامت و سعه صدر از او روى بگردانى.

و در روايت ديگرى از آن حضرت آورده اند كه فرمود: انّه الغناء و الملاهى.(98)

منظور از بيهوده گويى، غنا و گفتار و كردار بيهوده و بى فايده است.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ الَّذينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلوُنَ.

مردم با ايمان كسانى هستند كه زكات و حقوق مالى خويش را مى پردازند.

در آيه مورد بحث، بجاى پرداخت و اداى زكات و حقوق مالى، واژه «فاعلون» به كار رفته چرا كه آمده: آنان كسانى هستند كه زكات را انجام مى دهند؛ و اين تعبير بدان دليل است كه پرداخت زكات و اداى حقوق مالى، در حقيقت، انجام كار است؛ و اين شيوه سخن در نثر و شعر عرب رواج دارد؛

چنانكه در مورد گروهى گفته اند: «المطعمون الطّعام فى السنة اللأزمّة و الفاعلون للزّكوات»؛ آنان كسانى هستند كه در سال قحطى و خشكسالى، گرسنگان و محرومان را تغذيه مى كنند و زكات و حقوق مالى خود را مى پردازند.

در ادامه سخن، در وصف مردم با ايمان مى افزايد:

وَ الَّذينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ آنان كسانى هستند كه دامان خويش را حفظ مى كنند.

منظور از حفظ دامان خويش، اين است كه رابطه جنسى آنان تنها در قلمرو خانه و خانواده و در چارچوب مقررات شرعى و اخلاقى و انسانى است و هرگز خود را به پستى و زشتى گناه آلوده نساخته و دامان به حرام و گناه نمى آلايند و چشم و دل و جسم از حرام حفظ مى كنند.

در ششمين آيه مورد بحث، در همين مورد مى فرمايد:

اِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ و اگر جز اين باشد و دامان عفت از حرام حفظ نكنند، در خور نكوهش بوده و مورد سرزنش قرار مى گيرند؛ آرى آنان تنها با همسران و كنيزان خويش رابطه قانونى جنسى دارند كه در اين مورد هيچ سرزنش و نكوهشى بر آنان نخواهد بود.

منظور از «ما ملكت ايمانهم»، «كنيز» است؛ چرا كه به باور همه مفسران، رابطه جنسى با كنيز حلال و رواست؛ امّا با «غلام» حرام است و بايد در مورد او دامان را پاك و پاكيزه نگاه داشت.

چرا اين تعبير؟

چرا از «كنيز» به «ملك يمين» تعبير شده است؟

در اين مورد گفته اند: «ملك يمين» تنها در مورد «كنيز» كاربرد دارد امّا در مورد خانه و ديگر چيزها نمى توان اين اصطلاح را به كار برد زيرا اينها را مى توان به

ديگران به عنوان عاريه داد، امّا كنيز را نمى توان براى بهره بردارى جنسى عاريه داد.

نكته ديگر اين است كه در آيه شريفه اگرچه روا و حلال بودن رابطه جنسى با همسر و كنيز خود، بدون قيد و مطلق آمده است امّا روشن است كه منظور، شرايط عادى و حلالِ آن است و چون آيه شريفه در مقام بيان همه حالات نيست، از اين رو به ممنوع بودن آن در حال حيض و يا عدّه كنيزى - كه در عدّه ديگرى است - اشاره نرفته است.

در هفتمين آيه مورد بحث مى افزايد:

فَمَنِ ابْتَغى وَرَاءَ ذَلِكَ فَاُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ.

و كسانى كه جز اين راه درست و قانونى، راهى ديگر در رابطه جنسى پيش گيرند و جز همسران و كنيزان خود را بجويند، آنان تجاوزكار و بيدادپيشه اند و از مرز مقررات خدا گذشته و به سوى حرام مى روند.

در هشتمين آيه مورد بحث، به ويژگى امانت و امانتدارى مردم توحيدگرا و با ايمان و نيز وفاداريشان پرداخته و مى فرمايد:

وَ الَّذيْنَ هُمْ لاَِمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونْ.

و نيز مردم با ايمان كسانى هستند كه رعايتگر امانتهاى مردم و عهد و پيمانهاى خود با ديگرانند؛ از اين رو هم به و يژگى امانت و امانتدارى آراسته اند و هرگز دست و دل و ديده به خيانت باز نمى كنند و هم در زندگى خويش از عهدشكنى بدورند و به پيمانهاى خود وفا مى كنند.

لا امانتهاى خدا و مردم لا امانتهايى كه آيه شريفه به آنها اشاره دارد و مردم با ايمان را بدين وسيله به رعايت آنها بر مى انگيزد، بر دو بخش قابل تقسيمند:

1 - امانتهاى خدا

2 -

امانتهاى مردم منظور از امانتهاى خدا، عبارت از كارهاى عبادى است كه در راه پرستش او و در جهت به دست آوردن خشنودى او انجام مى شود كه از جمله آنها نمازهاى گوناگون، روزه ها، غسلها و رعايت ديگر مقررات خداست.

و امانتهاى مردم نيز آن كارهايى است كه در درجه نخست، انسان با آنها و حقوق و حدودشان روبروست؛ كارهايى چون:

امانتها،

عاريه ها،

گواهى ها،

توزين كالاها،

كيل اجناس،

روابط تجارى و داد و ستدها،

و انواع قراردادها، كه رعايت حرمت آنها بر انسان توحيدگرا و شايسته كردار كارى لازم و بايسته است.

لا اقسام پيمانها

لا امّا پيمانهايى كه آيه شريفه، مردم را به رعايت آنها برمى انگيزد و وفادارى و رعايت آنها را از ويژگيهاى مردم با ايمان عنوان مى سازد، بر سه بخش قابل تقسيم اند:

1 - فرمانها و مقرّرات خدا.

2 - قراردادها و پيمانهايى كه ميان مردم در ابعاد گوناگون به امضا مى رسد.

3 - ديگر نذرهاى گوناگونى كه انسان انجام آنها را بر خود لازم مى سازد.

همه اينها امانتها و پيمانهايى هستند كه انسان توحيدگرا و با ايمان بايد آنها را رعايت نمايد؛ چرا كه رعايت آنها از ويژگيهاى مردم با ايمان است.

در نهمين آيه مورد بحث، به ويژگى ديگر مردم با ايمان كه پيوند ناگسستنى و ارتباط شورانگيز و خالصانه با آفريدگار هستى است پرداخته و مى فرمايد:

وَ الَّذينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهَمْ يُحَافِظُونَ

و نيز آنان كسانى هستند كه در حفظ حرمت نمازهاى خويش و درست و به هنگام خواندن آنها مى كوشند و مراقبت مى نمايند و آن را تباه نمى سازند.

قرآن شريف در اين آيات كه مردم با ايمان را وصف

مى كند، از بزرگداشت نماز و رعايت حرمت آن و انجام شايسته و بايسته اش دوبار سخن به ميان آورده است تا شكوه و عظمت آن را بيشتر روشن سازد.

قرآن پس از به تابلو بردن ويژگيهاى گوناگون و صفات ارزنده و برجسته مردم با ايمان، اينك به ثمره پربركت آن پرداخته و مى فرمايد:

«أُوْلئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ

اينان هستند كه ميراث برانند.»

آرى! كسانى كه به اين ويژگيها آراسته و از اين صفات ارزشمند بهره ور باشند، سراها و جايگاه هاى دوزخيان را در بهشت پرطراوت و زيبا به ارث مى برند.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود: ما منكم من احدٍ الاّ له منزلان: منزل فى الجنة و منزل فى النّار، فان مات و دخل النّار ورث اهل الجنّة منزله.(99)

هر كدام از شما داراى دو سرا و دو جايگاه است كه يكى از آنها در بهشت پرطراوت و زيباست و ديگرى در آتش شعله ور و سوزان دوزخ؛ از اين رو هر كس جهان را بدرود گويد و بخاطر بدانديشى و بيداد به دوزخ رود، سراى او را در بهشت، بهشتيان به ميراث مى برند.

امّا به باور پاره اى، منظور اين است كه كسانى كه داراى اين صفات برجسته و ويژگيهاى ارزشمند باشند، سرانجام - بسان وارثى كه به ارث مى رسد - به بهشت پرطراوت و پرنعمت خواهند رسيد.

در آخرين آيه مورد بحث، در اشاره به سرنوشت شورآفرين و فرجام دل انگيز اين وارثان مى فرمايد:

اينان همان كسانى هستند كه بهشت برين را به ارث مى برند و آنگاه در آنجا ماندگار و جاودانه خواهند بود:

اَلَّذينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيْهَا خَالِدُونَ واژه

«فردوس» يكى از نامهاى دل انگيز بهشت است.

به باور پاره اى، نام يكى از بوستانهاى پرطراوت بهشت است.

و پاره اى بر آنند كه منظور، بوستان و باغ ويژه اى از بهشت زيباى خداست.

اصل واژه «فردوس» به باور پاره اى، يك واژه «رومى» است كه به فرهنگ قرآن و عرب وارد شده است؛ امّا به باور پاره اى ديگر، يك واژه عربى بوده و به مفهوم تاكستان و بوستان انگور است.

«جبايى» در مورد اين ميراث برى و ارث پرشكوه و گرانبها مى گويد: منظور اين است كه بهشت پرطراوت و پرنعمت خدا، بخاطر آراستگى آنان به صفات برجسته اى كه گذشت، بدون رنج و زحمت نصيب آنان خواهد شد.

لا پرتويى از آيات لا در آيات يازده گانه اى كه ترجمه و تفسير آنها گذشت اين سه نكته انسانساز نيز در خور تعمّق و تفكّر است:

1 - نويد رستگارى و نجات در آغاز اين سوره، قرآن شريف اين نويد و اين مژده را مى دهد كه: مردم توحيدگرا و با ايمان رستگارند؛ و در همه ابعاد و راهها به فلاح و نجات و رستگارى پر كشيده و به هدفهاى دنيوى و اخروى، مادى و معنوى و الهى و انسانى خويش نايل آمده و شاهد نيكبختى را در آغوش كشيده اند.

اينان در زندگى، در پرتو ايمان آگاهانه و خالصانه و راستين، از همه اسارتها آزاد، از همه خرافه ها بركنار و از همه ذلّتها رها، و به اوج عزّت و سرفرازى، آزادى و استقلال و پاكى و عدالت اوج گرفته اند؛

و در سراى آخرت نيز به بهشت پرطراوت و زيبا و نعمتهاى بى شمار خدا و خشنودى او و همنشينىِ پيامبران و امامان نور

نائل آمده اند، و چه رستگارى برتر و بهتر از اينها!

2 - ويژگيهاى ايمان آوردگان از پى اين نويد جانبخش و اين مژده شكوهبار، به ترسيم اساسيترين ويژگيهاى آنان پرداخته و روشنگرى مى كند كه فرد و جامعه و خانواده و حكومت و نظام و تمدّن با ايمان، آن فرد و نظام و جامعه و تمدّنى است كه رابطه اش با خدا، خالصانه و دوستانه و راستين،

رابطه اش با مردم بر اساس رعايت حقوق و حرمت آزادى آنان،

رابطه اش با خودش بر اساس پاكى و راستى،

و رابطه اش با هستى بر اساس هدفدارى باشد؛

و آنگاه اين ويژگيهاى را براى آنان مى شمارد:

1 - خشوع در نماز يا پيوند با خدا

2 - دورى گزيدن از انديشه، گفتار و عملكرد بيهوده و ظالمانه،

3 - اداى حقوق همه مردم بويژه محرومان و ناتوانان؛

4 - ويژگى امانت و امانتدارى در همه ابعاد گوناگون حيات،

5 - پاكى و پاكدامنى و قداست و عفّت،

6 - وفادارى و پاى بندى به تعهّدات فردى و اجتماعى،

7 - و ديگر مراقبت و محافظت از نماز و ياد خدا.

3 - پاداش شكوهبار آنان و سرانجام به پاداش شكوهبار اخروى چنين فرد و جامعه و تمدّنى پرداخته و آنان را وارث و به دست آورنده بهشت برين، وصف مى كند؛ آن بهشت پرطراوت و زيبا و پرنعمتى كه همه شايستگان و شايسته كرداران بايد براى رسيدن به آن، با همه توان بكوشند؛ اولئك هم الوارثون،الّذين يرثون الفردوس...

12 - و بى گمان، ما انسان را از چكيده اى از گلى تيره آفريديم.

13 - آنگاه او را [به صورت نطفه اى در جايگاهى

استوار قرار داديم.

14 - سپس آن نطفه را به صورت خون بسته اى درآورديم؛ و از پى آن، آن خون بسته را به صورت پاره گوشتى پديدار ساختيم؛ و در مرحله بعد، آن پاره گوشت را استخوانهايى گردانيديم؛ پس از آن،بر آن استخوانها گوشتى فروپوشانديم؛ و سرانجام [با دميدن روح او را به صورت آفريده اى ديگر پديد آورديم؛ پس با بركت [و خجسته ]است آن خدايى كه نيكوترين آفرينندگان است.

15 - آنگاه شما پس از اين، بى گمان، جهان را بدرود خواهيد گفت.

16 - سپس در روز رستاخيز [از رحم زمين برانگيخته خواهيد شد.

17 - و بيقين ما بر فراز [سر] تان هفت راه [آسمانى پديد آورديم. و ما از آفرينش، [و آفريدگان غافل [و بى خبر] نبوده ايم.

18 - و از آسمان، آبى به اندازه اى [مناسب فرود آورديم؛ آنگاه آن [آب ]را در زمين جاى داديم، و بى گمان ما براى [از ميان ]بردن آن توانا هستيم.

19 - سپس بوسيله آن [آب و فرود باران باغهايى [پرطراوت و سرسبز ]از درختان خرما و انگور براى شما پديد آورديم؛ در آنها ميوه هاى بسيارى براى [بهره ورى ]شماست و شما از آنها [بطور دلخواه مى خوريد [و بهره مى بريد].

نگرشى بر واژه ها

«سلاله»: خلاصه و عصاره اى است كه از چيزى برگزيده و گرفته مى شود.

«نطفه»: در اصل به مفهوم آب اندك است و گاه به آب بسيار گفته مى شود.

«قرار مكين»: «جايگاه استوار» و «قرارگاه امن» كه در اينجا منظور «رحم» مى باشد.

«طرائق»: راهها؛ و پاره اى نيز آن را به مفهوم طبقه ها گرفته اند.

تفسير

آفرينش شگفت انگيز انسان پس

از ترسيم اساسى ترين ويژگيهاى مردم با ايمان و پاداش پرشكوه و فرجام خوش آنان، اينك به مراحل شگفت انگيز آفرينش انسان - كه از بهترين راههاى شناخت خدا و ايمان به اوست - پرداخته و مى فرمايد:

وَلَقَدْ خَلَقْنَا اْلاِنْسَانَ مِنْ سُلاَلَةٍ مِنْ طِيْنٍ سوگند باد كه ما انسان را از عصاره و چكيده اى از گلى تيره پديد آورديم.

منظور از انسان در آيه شريفه، فرزندان آدم عليه السلام مى باشند؛ چرا كه اين واژه اسم جنس است و همه را فرا مى گيرد.

و منظور از واژه «سلالة»، «نطفه» انسان است كه از خاك آدم پديده آمده، چرا كه اين نطفه از همان خاكى است كه آدم از آن آفريده شد.

به باور پاره اى منظور از «انسان» در اين آيه، آدم عليه السلام مى باشد كه عصاره و چكيده اى از قشر رويين زمين است.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِى قَرَارٍ مَكِينٍ.

آنگاه او را بصورت نطفه اى در جايگاهى استوار قرار داديم.

منظور از جايگاه استوار، «رحم» مى باشد؛ چرا كه آنجا قرارگاه استوارى است كه نطفه تا هنگامه اى كه مقرّر شده است، در آنجا به رشد و سير تكاملى خود ادامه مى دهد.

با اين بيان در آيه نخست، سخن از آغاز وجود انسان است كه از خاك برخاسته و به خاك برمى گردد امّا در آيه دوّم از تداوم نسل انسان از راه نطفه و قرار گرفتن آن در رحم، و آنگاه رشد و ولادت كودك سخن مى گويد.

در سومين آيه مورد بحث در اشاره به سير تفكّرانگيز اين نطفه در عالم رحم، و ترسيم چهره هاى گوناگون آفرينش آن مى فرمايد:

ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ

عَلَقَةً

آنگاه آن نطفه را به صورت خون بسته اى درآورديم.

فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً

سپس آن خون بسته را [بسان پاره گوشتى پديدار ساختيم.

فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً

و از پى آن، آن پاره گوشت را به صورت استخوانهايى درآورديم.

فَكَسوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً

و در مرحله بعد بر آن استخوانهاى منظّم، گوشت فروپوشانديم.

منظور پروردگار از ترسيم مراحل بهت آور و شگفت انگيز آفرينش و تكامل انسان در عالم رحم اين است كه خردمندان و انديشوران را به حكمت بديع و صنعت عجيب و نعمت وصف ناپذير و كامل خود توجّه دهد تا از اين راه به قدرت، فرزانگى، توانايى و عظمت او پى برند.

ثُمَّ اَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آَخَرَ

آنگاه كه اين جنين و اين موجود شگفت آور پس از پيمايش راه كمال، از نظر استخوان بندى و پوشش گوشت بر روى آنها به مرحله مطلوب و مقرر رسيد، ما آفرينشى نوين - با دميدن روح - به او بخشيديم.

به باور گروهى ديگر، اين فراز، اشاره به رويش مو و دندانها و مجهّز شدن به نيروى دريافت است.

و به باور «حسن» منظور اين است كه: و آنگاه نر بودن و يا ماده بودن او را مقرر كرديم.

فَتَبَارَكَ اللَّهُ اَحْسَنُ الْخَالِقِينَ.

پس پرشكوه و خجسته است آن خدايى كه خير و بركت او هماره و جاودانه است.

و به باور پاره اى منظور، اين است كه: پس در خور بزرگداشت و ستايش است آن خدايى كه خير و بركت او جاودانه و پايان ناپذير است؛ چرا كه ذات پاك او آغازگر و سرآغاز و جاودانه و زوال ناپذير است؛ و واژه مبارك از ريشه «بروك» به مفهوم «ثبوت» برگرفته شده است.

قرآن بدان دليل

به «بهترين و نيكوترين آفرينندگان» تعبير مى كند كه هرآنچه مى آفريند زيبا و نيكو و تحسين برانگيز است و تفاوتى در آفرينش او نيست.

واژه «خلق» در اصل به مفهوم تقدير و اندازه گيرى است؛ و «خلق اديم» به مفهوم اندازه گيرى سفره يا قطعه اى از چرم براى جدا كردن و بريدن آن است.

«حذيفه» مى گويد: آيه شريفه نشانگر اين نكته ظريف و دقيق است كه واژه خلق به مفهوم اندازه گيرى و ساختن چيزى، گاه در مورد كار ديگرى نيز به كار مى رود، امّا آفرينش واقعى شاهكارى است كه ويژه آفريدگار هستى است؛ چرا كه ذات پاك اوست كه با اندازه گيرى و محاسبه دقيق و بدون تفاوت و اختلاف، پديده هاى گوناگون و از آن جمله انسان را، جامه هستى مى پوشاند و آنها را بدون ضعف و نقص پديدار مى سازد؛ آرى، اين خداست كه ماده و صورت پديده ها را مى آفريند و قدرت و قدرت نمايى او بى كرانه است.

در آيه ديگرى مى فرمايد:

«ألا له الخلق و الأمر(100)

بهوش باشيد كه آفرينش و گردانندگى، ويژه ذات پاك اوست.»

در روايت است كه «عبدالله بن سعد» كه يكى از كاتبان وحى بود و به دستور پيامبر گرامى هر آيه اى رادر جاى مقرّرش مى نوشت و براى پيامبر بازمى خواند، هنگام نگارش اين آيه، وقتى به اين جمله رسيد كه:«ثم انشأناه خلقاً آخر»، پيش از آنكه پيامبر ادامه آيه را بخواند، به قلب او افتاد كه: «فتبارك اللّه احسن الخالقين». در اين انديشه بود كه پيامبر ادامه آيه را تلاوت فرمود؛ و او ديد شگفتا، همان فرازى است كه بر قلبش افتاد.

او به اين پندار رفت كه اگر محمد صلى الله عليه وآله پيام آور خداست

و وحى الهى را دريافت مى دارد، من چرا نباشم؟ مگر اينك به من الهام نشد و آنچه بر دلم افتاده بود، درست از كار درآمد؟

با اين پندار مدينه را به آهنگ مكّه ترك كرد و در آنجا راه كفر و ارتداد را در پيش گرفت.

اگر اين روايت درست باشد، ممكن است چنين جمله و فرازى به قلب انسان خطور كند، امّا نه دليل رسالت است و نه دريافت وحى و پيام، و آن عنصر فرومايه اگر چنين كرده باشد يا دستخوش اشتباهى هولناك گرديده و يا خود را به پستى و فرومايگى درافكنده و بخاطر حسادت ورزيدن به مقام والاى پيامبر به آفت ترديد و كفر گرفتار گشته و كارش به رسوايى دنيا و آخرت كشيده است.

پس از ترسيم مراحل شگفت انگيز آفرينش انسان در جهان رحم، و به تابلو بردن قدرت و حكمت و عظمت آفريدگار هستى و قدرت نمايى بى نظير و نقش بهت آورش بر قطره بى مقدارى از آب، آنهم در ظلمتكده رحم، اينك مى فرمايد:

ثُمَّ اِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَميِّتُونَ.

پس از همه اين مراحل و همه اين شگفتيها، سرانجامْ همه شما پس از رسيدن، به سرآمد مقرّر، جهان را بدرود خواهيد گفت و كسى جاودانه در اين جهان نخواهد ماند.

و در ادامه آيات در اين مورد به روشنگرى مى پردازد كه: امّا اين مرگ به مفهوم پايان همه چيز و نابودى شما نيست بلكه رستاخيزى در كار است و سرانجامْ همه شما دگرباره از شكم زمين برخواهيد خاست؛ در اين مورد مى فرمايد:

ثُمَّ اِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ.

سپس همه شما در روز رستاخيز برانگيخته خواهيد شد و آنگاه به جايگاه حسابرسى

و دريافت پاداش كارهاى شايسته و چشيدن طعم تلخ كيفر گناهان، هدايت خواهيد گشت.

در آيه شريفه آفريدگار هستى روشن مى سازد كه اين ساختمان شگفت انگيز وجود انسان سرانجام با مرگ از هم مى پاشد و دگرباره به خاك باز مى گردد؛ امّا از آنجايى كه جهان هدفدار است و آفرينش انسان نيز بر اساس هدفى حكيمانه صورت پذيرفته است؛ او دگرباره در روز رستاخيز به خواست پروردگارش از دل زمين برمى خيزد و به سوى بهشت و يا دوزخ رهسپار مى گردد و مرگ هرگز به مفهوم نابودى او نيست.

لازم به يادآورى است كه اين زنده شدن انسان در روز رستاخيز و آمدنش به صحراى محشر و يا يادآورى اين اصل، هيچ گونه ناسازگارى با زنده شدن او در عالم قبر و جهان برزخ يا موارد ديگر ندارد؛ چرا كه آفريدگار هستى در همين جهان بسيارى را پس از مرگ، از روى حكمت و مصلحت، زندگى دوباره بخشيده و براى مدّتى ديگر به اين جهان بازگردانده است كه دو نمونه آن عبارتند از:

1 - اين كه خدا جان هزاران تن از مردم را - كه از بيم مرگ از خانه هاى خويش خارج شدند - گرفت و آنگاه آنان را زندگى بخشيد كه قرآن در اين مورد مى فرمايد:

ألم تر الى الّذين خرجوا من ديارهم و هم الوف حذر الموت فقال لهم اللّه موتوا ثمّ احياهم...(101)

آيا از حال و روز كسانى كه از ترس مرگ از خانه هاى خويش بيرون رفتند و شمارشان به هزاران تن مى رسيد، خبر نيافتى؟ پس خدا به آنان فرمود: اينك تن به مرگ سپاريد و جهان را بدرود گوييد؛ و آنگاه آنان را زنده

گردانيد...

2 - و ديگر اين كه خدا گروهى از قوم موسى را پس از آنكه آنان را در كوه طور از دنيا برد، دگرباره زندگى بخشيد.

گفتنى است كه آيه شريفه نشانگر آن است كه ديدگاه «نظام» كه انسان را روح پندارد، بى اساس است.

و نشانگر آن است كه ديدگاه «معمّر» نيز كه انسان را موجودى غير مادى مى پندارد، باطل است.

نشانه هاى خدا در آفرينش در ششمين آيه مورد بحث به نشانه هاى يكتايى قدرت خدا در آفرينش باز مى گردد و مى فرمايد:

وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ و بيقين ما بر فراز سرتان هفت آسمان آفريده ايم.

به باور پاره اى، منظور از هر آسمان در آيه شريفه يك راه است و بدان دليل از آسمان به طريق و راه تعبير مى كند كه همه آسمانها به يكديگر راه دارند و هر كدام پس از ديگرى قرار گرفته اند.

امّا به باور پاره اى ديگر، بدان دليل به آسمانها، راهها گفته شده است كه آنها راه عبور فرشتگان مى باشند.

از ديدگاه برخى منظور از واژه «طريق» طبقه است و بر اين اساس مفهوم آيه اين است كه: و ما بر فراز سرتان طبقه هاى هفتگانه آسمان را آفريديم.

برخى بر آنند كه ميان هر آسمان پانصد سال راه است.

وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ.

و ما از كار آفرينش و حال و روز آنچه آفريده ايم بى خبر نيستيم؛ چرا كه ما هفت آسمان بر سر آنان آفريديم و نيز خورشيد و ماه و ستارگان را بر فرازشان فروغ افكن ساختيم.

به باور پاره اى، منظور اين است كه ما آنها را بيهوده نيافريديم، بلكه همه را از روى آگاهى و مصلحت

و بر اساس حكمت آفريده و به روند كار و حال آنها آگاهيم.

اين آيه شريفه نشانگر آن است كه خدا بر هر چيزى آگاه است.

و نيز انسان را از نافرمانى و گناه بازداشته و به انجام كارهاى شايسته بر مى انگيزد.

در ادامه سخن در اين مورد، در اشاره به جلوه ديگرى از قدرت خدا مى فرمايد:

وَاَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ

و ما از آسمان، آبى به اندازه مناسب و مقرّر فرو فرستاديم؛ نه آنقدر زياد كه زمينها را غرق و تباه سازد و نه كم و ناچيز كه زندگى گياه و حيوان و انسان به خطر افتد.

فَاَسْكَنَّاهُ فِى الاَرْضِ آنگاه اين آب را در دل زمين و يا روى آن در منابع و مخازن گوناگونى گرد آورديم و زمين را جايگاه آب ساختيم تا بتدريج مورد بهره بردارى قرار گيرد.

به باور پاره اى، منظور اين است كه ما آب را در جويبارها و نهرها و چاهها قرار داديم تا مردم در تابستان كه ديگر فصل بارندگى نيست از آن استفاده كنند.

امّا به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه ما آب را در چشمه سارها جارى ساختيم.

«ابن عباس» از پيامبر گرامى آورده است كه فرمود: خدا پنج نهر پر آب از بهشت روان ساخت: رودخانه «سيحون» كه در «هند» است و رود «جيحون» كه در «بلخ» است و رودخانه «دجله» و «فرات» كه هردو در خاك «عراق» مى باشند و «نيل» كه در «مصر» است، آرى خدا اينها را از يك چشمه جوشان فرو فرستاد و در زمين جارى ساخت و در آنها سودهاى سرشارى براى مردم جهان قرار داد كه در

اين مورد مى فرمايد:

و انزلنا من السّماء ماءً بقدرٍ

و ما از آسمان، آبى به اندازه مناسب و مقرر فرو فرستاديم.

وَاِنَّا عَلَى ذَهَابِ بِهِ لَقَادِرُونَ

و بى گمان ما مى توانيم اين آبهايى كه در مخازن و منابع گوناگون زمين ذخيره مى سازيم، نابود سازيم و از ميان ببريم؛ و آنگاه همه جانداران از فشار بى آبى و تشنگى هلاك گردند.

و بدينسان در اين آيه شريفه آفريدگار هستى پرتوى از عظمت نعمتِ گران آب را كه هر سال باندازه مقرر و مناسب از آسمان فرو مى فرستد ترسيم مى كند.

در آخرين آيه مورد بحث به نعمت گران و حياتبخش ديگرى كه بوسيله باران زندگى ساز و آب، مى رويد و شكوفا مى گردد، پرداخته و مى فرمايد:

فَاَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَ اَعْنَابٍ آنگاه بوسيله همين آب است كه ما باغهايى از خرما و انگور براى بهره ورى شما انسانها پديد آورديم.

لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثيرَةٌ

در اين باغها و بوستانها براى شما ميوه هاى رنگارنگ و فراوانى است؛

وَ مِنْهَا تَأْكُلُونَ.

و شما از آنها بهره ور مى گرديد و مى خوريد.

در آيه شريفه بدان دليل از ميان همه ميوه ها تنها از خرما و انگور نام مى برد كه در «حجاز» تنها اين ميوه ها بدست مى آمد و آنان اين دو ميوه را خوب مى شناختند.

نظم و پيوند آيات در مورد چگونگى نظم و پيوندِ اين آيات متنوّع آورده اند كه:

1 - در آيات گذشته، آفريدگار هستى در مورد نعمتهاى ارزشمند آن جهان كه ويژه مردم با ايمان است سخن گفت؛ و اينك در اين آيات، نخست، در باره آفرينش انسان سخن مى گويد تا آنان را به تفكّر و انديشه برانگيزد

و به تلاش و كوشش براى رسيدن به نعمتهاى سراى آخرت، شوق و شورشان بخشد و به انجام كارهاى شايسته، تشويق و ترغيب شان نمايد.

2 - آنگاه پس از بحث درباره سراى آخرت و نعمتهاى آن، روشنگرى مى كند كه هر كس بتواند انسان را با اين شگفتى ها و اسرار و رموز بيافريند، همو مى تواند پس از مرگ و متلاشى شدن جسم انسان، دگرباره او را در آستانه رستاخيز زندگى بخشد.

3 - آنگاه به ترسيم پرتوى از قدرت بى كران خدا در آفرينش آسمانها و زمين و فروفرستادن باران و ذخيره ساختن آب در زمين و منابع و مخازن آن مى پردازد و روشنگرى مى كند كه چگونه و با چه حكمت و تدبيرى اين آبها را در چشمه سارها، جويبارها، رودخانه ها، درياها و اقيانوسها تقسيم و روان مى سازد.

4 - و سرانجام روشن مى سازد كه اگر بخواهد مى تواند اين نعمت گران و زندگى ساز را از زمين بگيرد، امّا چنين نمى كند بلكه به اراده حكيمانه خويش، آن را در دسترس انسان قرار مى دهد.

- و [بوسيله آن آبى كه از آسمان فرو فرستاديم درختى [پديد آورديم ]كه از طور سينا بر مى آيد [و] روغن و نان خورشى براى خورندگان مى روياند.

21 - و بيقين براى شما در دامها [درس عبرتى است؛ [چرا كه ما] از آن [شيرى ]كه در شكم آنهاست، به شما مى نوشانيم؛ و برايتان در آنها سودهاى بسيارى است و از آنها [بهره ور مى شويد و ]مى خوريد.

22 - و بر آنها و بر كشتى ها سوار مى گرديد.

23 - و بى گمان ما «نوح» را به سوى [جامعه و] مردمش فرستاديم؛ پس او به آنان گفت:

[هان اى قوم من! خداى يكتا را بپرستيد [چراكه براى شما جز او خدايى نيست؛ پس آيا [در برابر او ]پروا، پيشه نمى سازيد؟

24 - پس اشراف كفرگراى جامعه اش گفتند: اين [مرد] جز بشرى همانند شما نيست؛ او مى خواهد بر شما برترى جويد؛ و اگر خدا مى خواست [پيامبرى بفرستد ]بى گمان فرشتگانى فرو مى فرستاد؛ ما اين [موضوع را [كه انسانى پيام آور خدا باشد، هرگز] درباره [تاريخ پدران نخستين [و نياكان ]خويش نشنيده ايم.

25 - او جز مردى نيست كه در وى نوعى ديوانگى است؛ از اين رو تا مدتى چشم به راه [حال او باشيد [كه يا بهبود يابد و يا جهان را بدرود گويد].

تفسير

بخشى از نعمت ها و مواهب تفكرانگيز در جهان گياه و حيوان در نخستين آيه مورد بحث، در اشاره به يكى از درختان تفكّرانگيز و پربركتى كه به خواست آفريدگار هستى از همين آب و ريزش باران از طور سينا سر برمى آورد و به بار مى نشيند، مى فرمايد:

وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَآءَ

و نيز بوسيله آن آبى كه از آسمان فروفرستاديم، افزون بر انبوه گياهان و گلها و درختان گوناگون، درختى را پديد آورديم كه از «طور سينا» سر بر مى آورد.

بدان دليل قرآن شريف درخت زيتون را بويژه، نام مى برد كه درختى بس عبرت انگيز و بهت آور است؛ چرا كه خود سر برمى آورد و سابقه ندارد كسى آن را آبيارى كرده باشد.

اين درخت با بركت ميوه اى مى دهد كه از آن روغن تهيه مى شود و از آن روغن بهره هاى بسيارى نصيب جامعه مى شود.

در مورد «طور سيناء» ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور

گروهى از جمله «ضحّاك»، «نبطى»، «عكرمه» و «حبشى»، منظور از واژه «سيناء» همان صحرايى است كه كوه طور در آنجا قرار گرفته است.

2 - امّا به باور «مجاهد» منظور، نام سنگهاى آن منطقه است.

3 - برخى برآنند كه واژه «سيناء» به مفهوم «بركه» است.

4 - امّا برخى ديگر «طور سيناء» را به مفهوم كوهِ پر دار و درخت وصف مى نمايند.

5 - و به باور پاره اى ديگر، نام همان كوهى است كه ميان «مصر» و «ايلات» قرار دارد و در آنجا بود كه وحى بر حضرت موسى فرود آمد.

تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبغٍ لِلْاكِلينَ.

و اين درخت پربركت زيتون، روغن و نان خورشى براى خورندگان مى روياند.

آرى! از ميوه درخت زيتون، روغن زيتون تهيه مى شود كه هم خورش است و هم سودهاى بسيارى براى مردم دارد.

«ابن عباس» مى گويد: درخت زيتون هم روغن مى دهد و هم نان خورش و منظور از خورش، همان دانه هاى زيتون است.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: زيتون درخت پربركتى است كه از آن روغن و نان و خورش به دست مى آيد: الزيت شجرة مباركة...

در دوّمين آيه مورد بحث، به نعمت ديگر خدا در جهان حيوان پرداخته و مى فرمايد:

وَاِنَّ لَكُمْ فِى اْلاَنْعَامِ لَعِبْرَةً

و بيقين در چهارپايان براى شما درس عبرت است؛

در آنها دليل و برهان روشنى است كه بسيار عبرت انگيز است و شما مى توانيد به قدرت بى كران خدا پى بريد.

نُسْقِيْكُمْ مِمَّا فِى بُطُونِهَا

چرا كه ما از آنچه در درون آنهاست شما را سيراب مى سازيم و از شير آنها به شما مى خورانيم.

وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ

و نيز در اين چهارپايان سودها

و منافع بسيارى است: شما از كرك و پشم آنها بهره ور مى گرديد و در جابه جايى بارها و نيز سوارى گرفتن از آنها سود مى جوييد.

وَ مِنْهَا تَأْكُلُونَ.

و شما افزون بر آنچه آمد، از گوشت آنها مى خوريد و بوسيله آنها به كسب و كار و زندگى اقتصادى خود رونق مى بخشيد.

در سوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ عَلَيْهَا

افزون بر آنچه آمد، شما از برخى از اين چهارپايان، همچون شتر در صحراها و دشت هاى سوزان و صعب العبور بهره ور مى گرديد.

وَ عَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ.

و در درياها و اقيانوسها بر كشتى ها سوار مى شويد و به نقاط مورد نظر رهسپار مى گرديد.

لا نعمت گران بعثت هاى توحيدى لا پس از توجّه دادن انسان به قدرت بى كران و وصف ناپذير خدا و حكمت و فرزانگى و مهر او به انسانها و نمايش مواهب و نعمتهاى جهانشمول و همگانى او، اينك در اشاره به نعمت بزرگ معنوى - كه بعثتهاى توحيدى و آمدن پيامها و كتابهاى آسمانى است، مى فرمايد:

وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا نُوحاً اِلَى قَوْمِهِ و بيقين ما نوح را بسوى جامعه و مردمش فرستاديم.

در اين مورد كه چرا «نوح» را به اين نام نامگذارى كرده اند، ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور «ابن عباس»، اين نامگذارى بدان جهت است كه او بسيار برخود نوحه مى كرد.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر، بدان جهت به اين نام خوانده شد كه سرانجام ناگزير گرديد تا بر حق ستيزان و بيدادگران جامعه اش نفرين كند.

3 - و از ديدگاه پاره اى، بدان دليل كه در مورد سرنوشت فرزندش بسيار با خدا راز و نياز و نيايش كرد و به بارگاه او

روى آورد.

فَقَالَ يَا قَومِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِن اِلَهٍ غَيْرُهُ و او به آنان گفت: هان اى مردم! خداى يكتا را - كه جز او براى شما خدايى نيست - بپرستيد.

و بدينسان از آيه شريفه دريافت مى گردد كه سرلوحه دعوت آسمانى نوح و سرنوشت سازترين اصل و مهمترين چيزى كه او در نخستين برخورد خويش با مردم طرح نمود و جامعه را بدان فراخواند، اصل توحيدگرايى و يكتاپرستى است.

اَفَلاَ تَتَّقُونَ.

پس آيا در برابر آفريدگار هستى پروا نمى كنيد تا دچار عذاب دردناك او نشويد؟

منطق مخالفان وحى و رسالت در پنجمين آيه مورد بحث، پاسخ سست و مغرورانه سردمداران جامعه نوح را در برابر دعوت آسمانى او ترسيم مى كند كه گفتند:

فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَومِهِ مَا هَذَا اِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ به باور ما نوح جز بشرى همانند شما نيست...

يُرِيْدُ اَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ او هيچ برترى و امتيازى بر شما ندارد جز اينكه مى خواهد بدين وسيله بر شما برترى جويد و در اين انديشه است كه قدرت و امكانات جامعه را به كف گيرد و بر شما رياست كند و شما را فرمانبردار خويش سازد.

وَلَو شَآءَ اللَّهُ لَاَنْزَلَ مَلآَئِكَةً

و اگر خدا بر آن بود كه پيامبرى براى هدايت و ارشاد جامعه بفرستد، بى گمان فرشتگانى را براى اين كار برمى گزيد و فرو مى فرستاد و روشنگرى مى كرد كه نبايد جز خداى يكتا كسى يا چيزى پرستيده شود.

مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِى آبَائِنَا اْلاَوَّلِينَ.

توحيدگرايى و يكتاپرستى خالص و نابى كه نوح ما را بسوى آن فرا مى خواند، چيزى است كه ما نمونه آن را در

جامعه ها و امّتهاى پيشين هم نشنيده ايم.

و نيز آن سبك سران مغرور افزودند كه:

اِنْ هُوَ اِلاَّ رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ

او جز مردى نيست كه دستخوش نوعى جنون و ديوانگى است.

فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ.

از اين رو تا چندى چشم به راه حال او باشيد تا يا بهبود يابد و يا جهان را بدرود گويد و از دست او و دعوت توحيدى و عدالتخواهانه اش آسوده خاطر گرديد.

به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه تا چندى چشم به راه بمانيد و به او مهلت دهيد تا بهبودى يابد كه پس از بازيافت سلامتى خويش از اين دعوت و فراخوان دست برمى دارد.

امّا به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه: اينك او را زندانى سازيد تا از دعوت خود دست بردارد.

- [نوح، رو به بارگاه خدا آورد و] گفت: پروردگارا! در برابر آن [بيدادگرانى ]كه مرا دروغگو شمردند، تو مرا يارى كن!

27 - پس به او وحى نموديم كه [هان اى نوح!] اينك زير نظر ما و [در پرتو ]وحى [و رسالت ما، كشتى را بساز؛ و هنگامى كه فرمان [عذاب از سوى ما در رسيد و [آب از] تنور جوشيدن آغاز كرد، از هر نوع [جاندارى كه خواستى يك جفت در آن [كشتى ]ببر؛ و خانواده ات را [نيز] جز كسى از آنان كه سخن [و وعده عذاب بر او پيشى گرفته است، [بر آن كشتى نجات سوار كن! و درباره كسانى كه ستم كرده اند با من سخن نگو؛ چرا كه آنان [به كيفر كردار ناپسندشان غرق خواهند شد.

28 - و هنگامى كه تو [اى

نوح!] و كسانى كه به همراه تو هستند، بر آن كشتى [نجات ]نشستى، [با همه وجود رو به آفريدگار دريا و كشتى كن و] بگو: ستايش از آنِ خداوندى است كه ما را از گروه ستمكاران رهايى بخشيد.

29 - و بگو: پروردگارا! مرا در جايى پربركت فرودآور و [تويى تو [كه ]بهترين فرود آورندگانى.

30 - براستى كه در اين [سرگذشت شنيدنى نشانه هايى [از يكتايى و قدرت آفريدگار هستى است و بى گمان ما آزمون كننده [آنان بوديم.

تفسير

فرجام عبرت انگيز يك جامعه گستاخ و بيدادپيشه قرآن پس از ترسيم منطق نوح و پاسخ سست و گستاخانه مخالفان وحى و رسالت و پس از اشاره به باران تهمتها و برچسب هايى كه به آن بنده برگزيده خدا مى باراندند، اينك به نيايش او به بارگاه خدا و يارى خواهى اش پرداخته و مى فرمايد:

قَالَ رَبِّ انصُرْنِى بِمَا كَذَّبُونِ.

نوح گفت: پروردگارا، در برابر آن ظالمان و حق ناپذيرانى كه مرا دروغگو مى خوانند، و برچسب ديوانگى مى زنند و ستم مى كنند، مرا يارى كن و آنان را نابود ساز!

در دوّمين آيه مورد بحث كه در حقيقت پاسخ خدا به بنده برگزيده اش «نوح» است، مى فرمايد:

فَاَوْحَيْنَا اِلَيْهِ اَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِاَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا

آنگاه ما به او وحى كرديم كه در برابر ما و در پرتو وحى و فرمان ما كشتى را بساز.

به باور پاره اى، منظور، اين است كه ما به او وحى كرديم كه در برابر ديدگان فرشتگان و ايمان آوردگان راستين كه دوستان ما هستند، به ساختن كشتى بپرداز.

فَاِذَا جَآءَ اَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيْهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ و

هنگامى كه فرمان ما فرا رسيد و از درون تنور، آب جوشيدن گرفت، بدان كه زمان آمدن آن طوفان سهمگين نزديك شده است؛ از اين رو از هر نوع حيوان يك جفتِ نر و ماده برگزين و در كشتى درآور.

وَاَهْلَكَ اَلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَولُ مِنْهُمْ و نيز خانواده ات را - جز كسى از آنان كه پيش از اين وعده كيفر و نابودى اش را داده ايم - بر آن كشتى نجات سوار كن.

وَلاَ تُخَاطِبْنِى فِى الَّذِينَ ظَلَمُوا اِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ.

و ديگر در مورد سرنوشت ظالمان و حق ستيزان - كه بايد به كيفر كردار زشت خود برسند - با من گفتگو مكن و نجات آنان را تقاضا منما؛ چرا كه آنان در اين طوفان و غرقاب؛ نابود خواهند شد.

در سوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

فَاِذَا اسْتَوَيْتَ اَنْتَ وَمَن مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى نَجَّينَا مِنَ الْقَومِ الظَّالِمِينَ.

هنگامى كه با همراهان توحيدگرا و با ايمانت در كشتى قرار گرفتى، با همه وجود بگو: ستايش از آن خداى فرزانه و توانايى است كه ما را از شرارت و شقاوتِ مردم ستمكار و حق ستيز رهايى بخشيد.

و نيز در ادامه سخن با آن پيامبر بزرگ مى افزايد:

وَقُل رَّبِّ اَنزِلْنِى مُنزَلاً مُّبَارَكاً

و بگو: پروردگارا، مرا در قرارگاهى پربركت و پرنعمت فرودآور؛ چرا كه نجات و رهايى حقيقى در اين است كه آنان را در چنين جايگاهى فرود آورد.

به باور پاره اى، منظور از قرارگاه پربركت، خود كشتى است.

و به باور پاره اى ديگر، منظور، كشتى است و پربركت بودن بخاطر اين است كه وسيله نجات است.

به باور برخى منظور اين

است كه بگو: پروردگارا! مرا در سرزمينى پر دار و درخت و پر آب و نعمت فرود آور.

و به بار برخى ديگر، منظور از پربركت بودن قرارگاه و فرودگاه مورد تقاضا اين است كه در جايى ما را فرود آور كه نسل همراهانم فراوان گردد.

وَاَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ.

و تو اى خداى من! براستى كه بهترين فرودآورندگانى؛

چرا كه من بر اين باورم كه جز ذات پاك تو و جز به خواست تو هيچ كس ديگر نمى تواند كسى را در جايگاهى پرناز و نعمت فرود آورد و ضمن ارزانى داشتن نعمتهاى بسيار به او و برطرف ساختن نيازهايش، او را امنيّت بخشد و از آفت ها و خطرها وى را مصون دارد.

«حسن» در اين مورد آورده است كه: در كشتى نوح، هفت تن توحيدگرا و داراى ايمان راستين بودند كه نوح، هشتمين آنان و الگو و مقتدايشان بود.

و برخى آورده اند كه شمار آنان به هشتاد نفر مى رسيد.

در آخرين آيه مورد بحث، ضمن يك جمع بندى و نتيجه گيرى جالب و تفكّرانگيز از اين سرگذشت الهام بخش و رويداد شنيدنى مى فرمايد:

اِنَّ فِى ذَلِكَ َلاَيَاتٍ براستى كه در سرگذشت نوح و دعوت انسان ساز او و كار ساختن كشتى به فرمان خدا و در پرتو وحى و نيز در نجات او و همراهان شايسته كردار و با ايمانش و نابودى دشمنانش با آن طوفان و عذاب تكان دهنده، براى خردمندان و خردورزان دليلهاى روشنى از يكتايى و قدرت و دانش بى كران خداست.

وَاِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ.

و بى گمان ما همه را مورد آزمايش قرار مى دهيم و آنان را به تفكّر برمى انگيزيم تا با نگرش بر آيات و نشانه هاى

گوناگون، آفريدگار هستى را بشناسند.

و آنان را نيز با فرستادن نوح و دعوت توحيدى و انسانى او،

و با پند و اندرزها و هشدارهاى درس آموز و تكان دهنده،

و با ديگر شيوه ها و نعمتها و وسائل آزموديم، تا شايد ايمان آورند و در برابر حق سر تعظيم و تسليم فرود آورند، امّا آنان همچنان به گستاخى و بيداد خود پاى فشردند و گناه كردند، و سرانجام فرجام شوم كارشان گريبانشان را گرفت.

- آنگاه پس از آنان نسلهايى ديگر پديد آورديم.

32 - و در ميان آنان پيامبرى از [جامعه و مردم خودشان فرستاديم كه: [به آنان بگويد:] خداى يكتا را بپرستيد؛ جز [ذات پاك و بى همتاى او هيچ خدايى براى شما نيست، پس آيا [از او] پروا نمى داريد؟!

33 - و سردمداران جامعه اش كه كفر ورزيده و ديدارِ [ پاداش و كيفر] آن جهان را دروغ انگاشته بودند، و آنان را در زندگى اين جهان، ناز و نعمت بسيار داده بوديم، گفتند: اين [مرد] جز بشرى همانند شما نيست؛ او از آنچه شما مى خوريد، مى خورد؛ و از آنچه شما مى نوشيد، مى نوشد [و در شهر و ديار شما زندگى مى كند].

34 - و اگر شما از بشرى بسان خودتان فرمان بريد، آنگاه است كه زيانكار خواهيد بود.

35 - آيا او به شما وعده مى دهد كه وقتى جهان را بدرود گفتيد و [به ]خاك و استخوانهايى [پوسيده تبديل شديد، [باز هم از گورها زنده بيرون آورده خواهيد شد؟!

36 - [راستى چه دور است، دور، آنچه وعده داده مى شويد!

37 - زندگى، جز همين زندگى دنياى ما نيست؛ [در

اين جهان است كه گروهى از ما بر پايان عمر خويش مى رسيم و] مى ميريم و [بجاى آنان گروهى ديگر ديده به جهان مى گشاييم و] زندگى مى يابيم و [پس از اين مرگ ديگر برانگيخته نخواهيم شد.

38 - او تنها مردى [دروغ پرداز] است كه دروغى بر خدا مى بندد؛ و ما به او ايمان نخواهيم آورد.

39 - [پيامبرشان رو به بارگاه خدا آورد و] گفت: پروردگارا، در برابر آن [بيدادگرانى ]كه مرا دروغگو انگاشتند ياريم فرما!

40 - [پروردگارش فرمود: [تو در راه حق پايدارى ورز كه آنان ]پس از اندك زمانى، سخت پشيمان خواهند شد.

تفسير

انحطاط و سقوط جامعه اى ديگر

پس از ترسيم سرگذشت الهام بخش نوح و فرجام عبرت انگيز جامعه حق ستيز عصر او، اينك به سرنوشت دردناك جامعه حق ناپذير ديگرى پرداخته و مى فرمايد:

ثُمَّ اَنشَاْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا اخَرِينَ پس از جامعه نوح و مردم روزگار او، نسل و تبار ديگرى پديد آورديم.

منظور از واژه «قرن»، مردم يك عصر است كه با هم نزديكند و در يك عصر و زمان زندگى مى كنند.

در اين مورد كه منظور از اين جامعه و مردمى كه پس از قوم نوح پديد آمدند، كدامين نسل و جامعه است، دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى منظور از اين نسل و گروه، جامعه «عاد» مى باشد كه قوم «هود» بشمار مى رفتند.

2 - امّا به باور «جبايى»، منظور، «ثموديان» هستند كه بوسيله خروش آسمانى - به كيفر بيدادشان - نابود شدند و پرونده ننگبار زندگى شان بسته شد.

در دوّمين آيه مورد بحث، در باره همان مردم مى فرمايد:

فَاَرْسَلْنَا فِيْهِمْ رَسُولاَ مِنْهُمْ اَنِ

اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ اِلهٍ غَيْرُهُ و در ميان آنان پيامبرى از خودشان فرستاديم كه: هان اى مردم! خداى يكتا را بپرستيد كه جز او هيچ خدايى براى شما نيست.

اَفَلاَ تَتَّقُونَ.

پس آيا پرواى خدا را پيشه نمى سازيد؟

در سوّمين آيه مورد بحث، در ترسيم واكنش آن مردم كفرگرا و گستاخ و منطق سست و مغرورانه آنان مى فرمايد:

وَ قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِلِقآءِ الاخِرَةِ وَ اَتْرَفْناهُمْ فى الْحَيَاةِ الدُّنْيا ما هذَا اِلّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَ يَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ.

و سردمداران جامعه او كه كفر ورزيده و راه بيداد در پيش گرفته بودند و ديدارِ پاداش و كيفر آخرت را دروغ انگاشته و با اين وصف، ما از روى مصلحت و حكمت و براى آزمون، نعمتهاى بسيارى در اين زندگى دنيا به آنان داده بوديم، در برابر دعوت خيرخواهانه و عادلانه او ايستادند و گفتند: اين مرد فقط بشرى است همانند شما؛ او نيز از آنچه شما مى خوريد مى خورد و از آنچه شما مى نوشيد مى نوشد و هيچ امتياز و برترى بر شما ندارد كه پيام آور خدايش بدانيم!!!

و در ادامه مخالفت خويش با وحى و رسالت به فريبكارى پرداختند كه:

وَ لَئِنْ اَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَكُمْ اِنَّكُمْ اِذاً لَخاسِرُونَ.

و اگر شما از انسانى همانند خودتان فرمان بريد و دعوت او را پاسخ مثبت گوييد، در آن صورت، بى ترديد، از زيانكاران خواهيد بود.

و نيز در ادامه گمراهگرى و حق ستيزى خود، به انكار معاد و جهان پس از مرگ و پاداش و كيفر و بهشت و دوزخ پرداخته و گفتند:

اَيَعِدُكُمْ اَنَّكُمْ اِذَا

مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَاباً وَعِظَاماً اَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ.

آيا اين پيامبر خدا به شما وعده مى دهد كه وقتى مرديد و به خاك و استخوانهاى پوسيده تبديل شديد، باز هم زنده شده و از گورهاى خويش بيرون آورده مى شويد؟!

و با تعصّب و حق ستيزى بسيارى تأكيد كردند كه:

هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ.

وه، كه چه دور و ناشدنى است، آنچه بدان وعده داده مى شويد.

و بر انكار خويش لجوجانه پافشارى كردند كه:

اِنْ هِىَ اِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا

جز اين زندگى دنيا كه ما در آن هستيم هيچ زندگى و جهان ديگرى نيست؛ در همين دنياست كه هماره گروهى ديده به جهان مى گشايند و گروهى جهان را بدرود مى گويند و براى هميشه پرونده زندگى شان بسته مى شود؛ و زندگى و آفرينش نوين و ديگرى در كار نيست.

وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ.

و ما هرگز برانگيخته نخواهيم شد.

و در پايان، بر حق ستيزى و گمراهگرى خويش نيز افزودند كه:

اِنْ هُوَ اِلاَّ رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً

او جز مردى دروغ پرداز نيست كه بر خدا دروغى سهمگين مى بندد.

وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤمِنِينَ.

و ما هرگز به او ايمان نخواهيم آورد و رسالت و دعوت او را گواهى نخواهيم كرد!

و پس از اين همه شرارت و شقاوت و حق ستيزى و گستاخى آنان بود كه پيامبرشان رو به بارگاه خدا كرد كه:

قَالَ رَبِّ انْصُرْنِى بِمَا كَذَّبُونِ.

پروردگارا! مرا در برابر آن بيدادگرانى كه رسالت و دعوتم را دروغ مى انگارند و حق را نمى پذيرند و از هيچ دروغ پردازى و اذيت و آزارى دست نمى دارند، يارى فرما! آرى، خدايا تو خود يار و ياور من باش!

و از پى

اين نيايش دل انگيز و راز و نياز خالصانه بود كه دعاى آن پيامبر بشردوست پذيرفته شد و پاسخ آمد:

قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ.

و پروردگارش فرمود: هان اى بنده برگزيده ام! ديرى نمى پايد كه اين گناهكاران - با فرا رسيدن عذاب و يا نشانه مرگ و يا فرود كيفر - از گفتار و كردار زشت و ظالمانه خود پشيمان خواهند شد.

و بدينسان به گناهكاران هشدار و به پيامبر، آرامش خاطرى داده شد.

- پس خروش [آسمانى آنان را به حق فرو گرفت، و ما آنان را [بسان خار و ]خاشاكى بر روى سيل گردانيديم؛ پس دورى [از رحمت خدا و نابودى براى بيدادگران باد!

42 - آنگاه پس از آنان نسلهايى ديگر پديد آورديم.

43 - هيچ [جامعه و] امّتى نه بر سرآمد خود پيشى مى گيرد و نه [از آن ]باز پس مى ماند.

44 - سپس فرستادگان خود را پياپى فرستاديم؛ [امّا] هر بار براى [رهنمود ]جامعه اى، پيامبرش آمد، او را دروغگو انگاشتند؛ امّا [ما نيز] آنان را از پى يكديگر [دستخوش عذاب قرار داديم؛ و [سرنوشت آنان را داستانهايى [عبرت انگيز براى عصرها و نسلها ]ساختيم؛ پس دورى [از رحمت خدا] بر گروهى باد كه ايمان نمى آورند.

45 - آنگاه موسى و برادرش هارون را با نشانه هاى خود و برهانى [روشن و ]روشنگر فرستاديم.

46 - به سوى فرعون و سردمداران جامعه او، امّا آنان تكبّر ورزيدند و گروهى برترى جو [و خودكامه بودند.

47 - پس گفتند: آيا ما به دو انسان كه همانند خودمان هستند ايمان بياوريم، در صورتى كه گروه [و قوم آنان پرستشگر [و برده

ما مى باشند؟!

48 - پس آنان آن دو [پيامبر خدا] را دروغگو انگاشتند و [به كيفر حق ستيزى و بيدادشان از نابودشدگان [روزگار] گرديدند.

49 - و بى گمان ما به موسى كتاب [آسمانى داديم؛ باشد كه آنان [بسوى حق ]راه يابند.

50 - و پسر مريم و مادر او را نشانه اى [بر قدرت بى كران خويش ]قرار داديم؛ و آن دو را در سرزمين بلندى كه آرامشگاهى [دل انگيز] و آبى زلال و روان داشت جاى داديم.

نگرشى بر واژه ها

«صيحه»: خروش آسمانى.

«غثاء»: اين واژه در اصل به مفهوم گياهان خشكِ درويده شده و در هم ريخته اى است كه بر روى سيلاب قرار مى گيرد؛ و نيز به كفهاى روى ديگ جوشان هم گفته مى شود.

«اجل»: سرآمد و نقطه پايان مدت و يا عمر. و به خود مدّت نيز گفته مى شود.

«احاديث»: اين واژه جمع «حديث» مى باشد و در اينجا منظور، سرگذشت و داستان است. و پاره اى نيز آن را جمع «احدوثه» به مفهوم رويدادها و خبرهاى عجيب و بهت آورى گرفته اند كه پيرامون او گفتگو مى گردد.

تفسير

سرانجام ظالمان در آيات پيش، در مورد كفرگرايان و ظالمان سخن رفت و قرآن روشنگرى فرمود كه ديرى نمى پايد كه آنان با فرارسيدن عذاب و مرگ و چشيدن كيفر كردارشان پشيمان مى گردند؛ اينك در مورد سرانجام شوم آنان مى فرمايد:

فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِ پس جبرئيل بر آنان خروش برآورد و آنان به كيفر كفر و بيدادشان نابود شدند.

فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَآءً

و آنان را بصورت خار و خاشاك و گياهان درويده و خورد شده كه بر روى سيلاب جابجا مى شوند، در آورديم.

و بدينصورت نشان مى دهد كه

آنان نابود شدند و پيكرهايشان بسان خار و خاشاك، پراكنده گرديد.

فَبُعْداً لِلْقَومِ الظَّالِمِينَ.

و خدا مردم شرك گرا و بيدادپيشه را از رحمت خود دور ساخته است.

و آنگاه جامعه و نسلى ديگر

در دوّمين آيه مورد بحث، در اشاره به پيدايش جامعه و نسلى ديگر مى فرمايد:

ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُوناً آخَرِينَ.

آنگاه جامعه ها و نسلهاى ديگرى پديد آورديم.

اين جامعه ها و امت ها هر كدام در عصر و زمان خويش آمدند و در روى زمين به خواست خدا و تدبير حكيمانه او بساط زندگى افكندند و با بهره ورى از مهر و رحمت خدا راه زندگى را در پيش گرفتند؛ چرا كه اين از سنّت هاى خداست كه مهر و فيض و بخشايش خود را هماره بر انسانها فرو مى فرستد؛ مگر اينكه جامعه و تمدنى براستى سر راه تكامل ديگران قرار گيرد و صلاحيتِ زندگى و پيشرفت و تكامل را از دست بدهد و در خور نابودى گردد.

در سوّمين آيه مورد بحث، در اشاره به دوران عمر و سرآمد زندگىِ جامعه ها و تمدّنها مى فرمايد:

مَا تَسْبِقُ مِنْ اُمَّةٍ اَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ.

هيچ جامعه و امّتى بر سرآمد خود پيشى نمى گيرد.

اين جمله هشدارى است به شرك گرايان و ظالمان و منظور اين است كه هيچ جامعه اى پيش از به پايان رسيدن مدت عمر خويش نمى ميرد و فراتر از مدت مقرر و عمر معلوم خود نيز نمى پايد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: فرا رسيدن عذاب به جامعه ها و تمدّنهاى بيدادگر و تبهكار هنگامه مقرر و معلومى دارد كه پس و پيش و كم و بيش نخواهد شد.

واژه «اجل» به مفهوم زمانى است

كه براى انجام كار كسى مقرر شده است؛ و اين اجل و مدّت دو گونه است: محتوم و تخلّف ناپذير و غير قابل تغيير، و ديگر اجل مشروط كه با دگرگون شدن شرايط و موانع، آنهم پس و پيش مى گردد.

در چهارمين آيه مورد بحث، در اشاره به سنّت فرستادن پيامبران و فرود كتابهاى آسمانى مى فرمايد:

ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى آنگاه پيام آوران خود را يكى پس از ديگرى براى ارشاد جامعه ها و هدايت مردم به سوى آنان فرستاديم:

به باور پاره اى، منظور اين است كه آنان را پياپى و به فاصله هايى كوتاه فرستاديم.

كُلَّ مَا جَآءَ اُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ امّا هرگاه و هر بار براى هدايت و ارشاد جامعه و مردمى، پيامبرى آمد، آنها او را دروغگو انگاشتند و از ايمان به حق و عدالت سرباز زدند.

فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضاً

و ما نيز آنان را از پى يكديگر به كيفر حق ستيزى و بيدادشان نابود ساختيم.

وَجَعَلْنَاهُمْ اَحَادِيْثَ و آنان را به سرنوشتى دچار ساختيم كه تنها نام ننگ و داستان شومى از آنان در ميان مردم به يادگار ماند.

فَبُعْداً لِّقَومٍ لاَيُؤْمِنُونَ.

پس دور باد از مهر و رحمت خدا مردمى كه حق را نمى پذيرند و ايمان نمى آورند.

و آنگاه موسى و هارون را فرستاديم پس از ترسيم سرگذشت جامعه ها و امّتهاى گذشته، اينك در اشاره به آمدن موسى و هارون به سوى فرعون و فرعونيان، مى فرمايد:

ثُمَّ اَرْسَلْنَا مُوسَى وَ اَخَاهُ هَارُونَ بِايَاتِنَا وَ سُلْطَانٍ مُبِينٍ.

آنگاه موسى و برادرش هارون را با نشانه هاى روشن و برهانى روشنگر فرستاديم.

در ادامه سخن در اين مورد، مى فرمايد:

اِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَأِيهِ

آن دو را به سوى فرعون و دار و دسته اش فرستاديم تا پيام ما را برسانند و آنان را به توحيد و تقوا و عدل و داد و ارزشهاى اخلاقى و انسانى ارشاد كنند.

بدان دليل در آيه شريفه از فرعون و سركردگان قوم او ياد مى كند كه در جامعه هاى استبدادزده و بسته كه قدرت و امكانات در دست گروهى زورمند و مسلّط و خودكامه است، ديگران امكان و فرصت تصميم گيرى ندارند و به ناگزير، پيرو آنان مى باشند.

فَاسْتَكْبَرُوا وَ كَانُوا قَوْماً عَالينَ.

امّا آنان از پذيرش حق و عدالت سر باززدند و در برابر آيات خدا و پيامبرانش سركشى كردند؛ چرا كه آنان گروهى برترى جو و گردنكش بودند و به زور و زورمدارى بر توده ها مسلّط شده و آنان را به بردگى و اسارت كشيده بودند.

در ادامه سخن به ترسيم واكنش آنان در برابر دعوت آسمانى آن دو پيامبر بزرگ پرداخته و مى فرمايد:

فَقَالُوا اَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا

و آنان گفتند: آيا ما به دو انسانى كه از نظر آفرينش همانند خود ما هستند، به عنوان دو پيامبر، ايمان بياوريم؟!

واژه «بشر» بدان دليل در مورد انسان به كار مى رود كه پوست او از مو و يا پشم و كرك پوشيده نيست و نيازمند به لباس است؛ امّا حيوانات به عكس او بدنشان بوسيله انبوه مو يا پشم و يا كرك پوشيده مى شود و نيازى به لباس ندارند و اين تدبير و لطف خدا به آنهاست چرا كه آنان از نعمت گران خرد و كارايى آن محرومند و نمى توانند بسان انسان، لباسهاى گوناگون و پوشش هاى متنوع براى خود فراهم آورند.

وَقَوْمُهُمَا لَنَا

عَابِدُونَ.

آيا ما به انسانهايى همانند خويش ايمان بياوريم، آنهم به دو انسانى كه قومشان در بردگى و بندگى ما هستند و بر آنان حكم مى رانيم؟!

«حسن» در اين مورد مى گويد: بنى اسرائيل مردمى بودند كه با انواع شگردها و ترفندها به پرستش فرعون كشانده شدند؛ و خود فرعون بت پرست بود.

در هشتمين آيه مورد بحث مى افزايد:

فَكَذَّبُوهُمَا

و آنان با اين بافته هاى برترى جويانه و نژادپرستانه خويش به رويارويى با وحى و رسالت برخاستند و بى جهت، آن دو فرستاده خدا را تكذيب كردند.

فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ.

و نتيجه اين شرارت و خودكامگى و مخالفت با وحى و رسالت آن شد كه همگى نابود شدند و خدا آنان را به كيفر بيدادشان به امواج آبها سپرد و غرق كرد.

با از ميان برداشته شدن فرعون و فرعونيان مرحله جديدى براى موسى و هارون و بنى اسرائيل كه از بند بردگى و اسارت نجات يافته بودند، فرا رسيد؛ در اين مورد مى فرمايد:

وَلَقَدْ ءآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ و ما تورات را بر موسى فرو فرستاديم تا مردم بوسيله آن كتاب آسمانى، راه درست و خداپسندانه را بيابند.

و در آخرين آيه مورد بحث، در اشاره اى كوتاه و درس آموز به سرگذشت دو انسان برجسته و وارسته و شايسته كردار مى فرمايد:

وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَاُمَّهُ ءايَةً

و ما فرزند ارجمند «مريم»، آن بانوى برگزيده و سرفراز، و مادرش را، دليل و گواهى بر قدرت بى كران خويش قرار داديم؛ چرا كه مسيح عليه السلام به خواست خدا و تدبير حكيمانه او از مادرى بدون شوى و ازدواج و رسيدن به مرد، ديده به جهان گشود و با

خود معجزه ها آورد و قدرت نماييها كرد. و مريم نيز از آن جهت، نشانه و گواه قدرت خداست كه دوشيزه و مرد نديده به اراده خدا باردار گرديد.

وَ آوَيْنَاهُمَا اِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ.

و اين مادر و فرزند ارجمند را به سرزمين بلند و پرفرازى كه زمين آن هموار بود برديم و در آنجا جاى داديم.

به باور پاره اى، آن دو را در سرزمين بلند و سرسبز و پرطراوتى مسكن داديم.

در مورد اين سرزمين، سه نظر آمده است:

1 - به باور برخى منظور، سرزمين مصر است.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور، بيت المقدس مى باشد.

3 - پاره اى مى گويند: منظور از «ربوه»، شهر «حيره» و منظور از «قرار»، شهر «كوفه»، و منظور از «معين»، «فرات» است.

- هان اى پيامبران! از پاكيزه ها [ى نعمت هاى گوناگونى كه روزى شما ساختيم ]بخوريد و كارهاى شايسته انجام دهيد؛ كه من به آنچه انجام مى دهيد دانا هستم.

52 - و بى ترديد اين آيين شماست كه آيينى يگانه است و من پروردگار شما هستم؛ پس از من پروا كنيد.

53 - امّا [مردم در حالى كه گروه گروه شدند، [كار دين و] آيين خود را ميان خويشتن پاره پاره ساختند؛ [و] هر گروهى به آنچه نزد خود داشت شادمان گرديد.

54 - پس آنان را تا چندى در ژرفاى نادانى [و گمراهى شان واگذار.

55 - آيا [چنين مى پندارند كه آنچه از دارايى و پسران به عنوان كمك [و يارى ]به آنان مى دهيم،

56 - [از آن جهت است كه براى آنان در خوبيها شتاب مى كنيم؟ [نه، اين گونه نيست

بلكه آنان در نمى يابند.

تفسير

از نعمت هاى پاكيزه بخوريد و كار شايسته انجام دهيد!

پس از ترسيم فشرده اى از سرگذشت جامعه ها و برنامه بعثت و نهضت هاى آسمانى، اينك روى سخن را به پيامبران خدا مى كند و مى فرمايد:

يا اَيَُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ هان اى پيامبران! از نعمت هاى پاك و پاكيزه بخوريد.

به باور مفسّران، روى سخن در اينجا با همه پيامبران خداست و به آنان دستور مى رسد از آنچه حلال و رواست بخورند.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

«انّ اللّه طيّب لا يقبل الاّ طيّباً و انّه امر المؤمنين بما امر به المرسلين فقال يا ايها الرسل...»

آفريدگار هستى پاك و بى همانند است و جز كارهاى پاك و پاكيزه را نمى پذيرد و مردم با ايمان را به همان چيزهايى - كه پيامبران را فرمان مى دهد - فرمان داده است، آنجا كه مى فرمايد: هان اى پيامبران از نعمت هاى پاك و پاكيزه بخوريد و كارهاى شايسته و خداپسندانه انجام دهيد.(102)

و نيز به مردم با ايمان مى فرمايد:

«يا ايها الّذين آمنوا كلوا من طيّبات ما رزقناكم.(103)

هان اى مردم با ايمان! از نعمت هاى پاك و پاكيزه اى كه روزى شما ساخته ايم بخوريد.»

به باور پاره اى، در اينجا روى سخن با پيامبر گرامى اسلام است؛ چرا كه در فرهنگ عرب يك انسان بزرگ و برجسته را - كه در حقيقت امتى است - به صورت جمع مورد خطاب قرار مى دهند.

افزون بر اين نكته، اين خطاب نشانگر آن است كه همه پيامبران و فرستادگان خدا به اين دستور فرمان داده شده اند.

«حسن» در اين مورد سوگند ياد مى كند كه: هان اى مردم! آگاه باشيد كه

منظور چيزهاى زرد و سرخ و ترش و شيرين نيست، بلكه منظور اين است كه از روزيها و نعمت هاى حلال بهره بريد.

وَاعْمَلُوا صَالِحاً

و در پى انجام كارهاى شايسته اى باشيد كه به شما فرمان داده شد.

إِنِّى بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ.

و بدانيد كه من به انديشه و عملكرد شما دانا هستم و از آنچه انجام مى دهيد آگاهم.

روشن است كه انسان خردمند هنگامى كه باور داشت و دريافت كه براى آن كسى كار مى كند و پاداش عملكردش را دريافت مى دارد كه آگاه و داناست و همه چيز را نيك مى داند و بر اساس حساب و ميزان پاداش مى دهد، تلاش مى كند كار خود را آن گونه كه شايسته و بايسته است انجام دهد و خالص و ناب و پاك سازد.

به باور پاره اى از مفسّران، مخاطبِ اين آيه شريفه، حضرت مسيح عليه السلام است.

در دومين آيه مورد بحث، گويى روى سخن با پيامبران و امّتهاست و همه را به توحيدگرايى و يكتاپرستىِ ناب و پاك فرا مى خواند و مى فرمايد:

وَ إِنَّ هَذِهِ اُمَّتُكُمْ اُمَّةً وَاحِدَةً

و بيقين، اين دين و آيين شماست كه آيينى يگانه است؛ و همگان به توحيد و تقوا و ايمان و انجام كارهاى شايسته و عادلانه فرمان يافته ايد.

به باور «حسن» و «ابن جريح»، منظور اين است كه دين شما يك دين است.

اين تفسير براى واژه امّت شايد از اين آيه دريافت گردد كه:

«انّا وجدنا آبائنا على امة و انّا على آثارهم مهتدون(104)

ما پدران خود را بر دين و آيينى يافتيم و ما هم با پى گيرى از آنان، راه حق را يافته ايم.»

«نابغه» مى گويد:

حلفت فلم

اترك لنفسى ريبة

و هل يأثمن ذو امةٍ و هو طائع سوگند ياد كرده ام و براى خويش جاى ترديدى باقى نگذاشته ام، آيا انسان دين باور و ديندار كه فرمانبردار خداست گناه مى كند؟

امّا به باور پاره اى ديگر، واژه «امت» در آيه شريفه به مفهوم گروه و جامعه مى باشد و منظور اين است كه: همه شما و انسانهاى پيش از شما از يك جامعه بزرگ و از يك امت هستيد و همه بندگان خداييد.

وَ اَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونَ.

و من پروردگار شما هستم؛ پس در زندگى و عملكردتان از من پروا كنيد.

قرآن پس از فراخوان انسانها به آيين يگانه و خداپسندانه، اينك آنان را از پراكندگى در دين هشدار مى دهد و مى فرمايد:

فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً

امّا مردم بر خلاف دعوت پيامبران، در دين و آيين خويش راه پراكندگى را در پيش گرفتند و هر دسته اى از آنان به بهانه گرايش به كتاب و پيامبرى، ديگر كتابهاى آسمانى را دروغ انگاشتند.

براى نمونه، يهوديان با بهانه جوييهاى گوناگون به انجيل و مسيح، كفر ورزيدند و مسيحيان نيز به قرآن و آخرين پيامبر بزرگ خدا.

واژه «زُبُر» جمع «زبور» به مفهوم كتاب آسمانى است و با اين ديدگاه تفسير آيه از نظر گروهى از مفسران همان است كه ترسيم گرديد؛ امّا در قرائت «ابن عامر»، «زُبَراً» خوانده شده كه در آن صورت جمع «زُبره» به مفهوم دسته هاى گوناگون مى باشد و تفسير آيه اين مى شود كه: امّا آنان كار خود را به پراكندگى كشانده و به صورت گروههاى گوناگون درآمدند.

كُلُّ حِزْبِ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ.

و در نتيجه هر گروه و حزبى به آنچه نزد خود داشت و

نام دين بر آن نهاده بود شادمان گرديد و خود را بر حق و در راهى درست، و ديگران را بر باطل پنداشت.

در چهارمين آيه مورد بحث، پيامبر گرامى را مخاطب ساخته و مى فرمايد:

فَذَرْهُمْ فِى غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ.

پس تو اى پيامبر! اينك كه چنين است، آنان را در همان نادانى و گمراهى و آفت تعصّب خودشان واگذار تا مرگ يا عذاب آنان فرا رسد.

بدينسان هشدار مى دهد كه چنين جامعه و چنين مردم تفرقه جو و حق ستيز و گمراه و گمراهگرى، جز عذاب و انحطاط سرنوشت ديگرى نخواهند داشت.

اينك در اشاره به پندارها و بافته هاى همان فرقه ها و گروههاى گمراه و حق ستيز مى فرمايد:

اَيَحْسَبُونَ اَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِن مَالٍ وَبَنِينَ.

آيا اين دسته هاى كفرگرا و حق ناپذير چنين مى پندارند كه آنچه از ثروت و امكانات و پسران به آنان ارزانى داشته ايم، دليل بر درستى راه آنان و نشان خشنودى خدا از بافته ها و يافته هاى خرافى و خودخواهانه آنان است؟!

و مى افزايد:

نُسَارِعُ لَهُمْ فِى الْخَيْرَاتِ آيا چنين مى پندارند كه دارايى و پسران و نعمت هايى كه به آنان داده ايم از آن جهت است كه درهاى نيكى و خوبى را با شتاب به روى آنان گشوده ايم؛ و اين همه را بخاطر پاداش كارهاى آنان و درايت و كارايى و لياقت آنان، و خشنودى خود، از راه و رسم آنان به آنها داده ايم؟

بَلْ لاَيَشْعُرُونَ نه، اين گونه نيست؛ بلكه منظور اين است كه به آنان مهلت دهيم و سرانجام آنان را گرفتار كيفر بيداد و گمراهى شان خواهيم ساخت؛ امّا آنان اين را درنمى يابند.

آيه مورد بحث و مفهوم آن بسان

اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:

«فامّا الإنسان اذا ما ابْتَليهُ ربّه فأكرمه و نعّمه فيقول ربى أكرمن.(105)

امّا انسان هنگامى كه پروردگارش او را مى آزمايد، و وى را گرامى مى دارد و نعمت هاى بسيار به او مى بخشد، مى گويد: پروردگارم مرا گرامى داشته است.»

حضرت باقر عليه السلام از پيامبر گرامى آورده است كه: خدا مى فرمايد: بنده با ايمان من هنگامى كه چيزى از ارزشهاى مادّى را بر او تنگ مى گيرم، اندوهگين مى گردد؛ در حالى كه در اين حال به من نزديكتر است؛ و هنگامى كه دنيا را براى او گسترش مى دهم شادمان مى گردد؛ در حالى كه در اين حال از من دورتر است و آنگاه به تلاوت اين آيه شريفه پرداخت كه:

أيحسبون انّما نمدّهم به من مال و بنين نسارع لهم فى الخيرات بل لايشعرون.

و آنگاه فرمود: اين نعمت هاى گوناگون زندگى براى آزمون به آنان داده شده است.

يادآورى مى گردد كه منظور از «خيرات» منافع پرارزش مى باشد؛ درست بر خلاف «شرور» كه به مفهوم زيانهاى سخت و جبران ناپذير است.

بَلْ لاَيَشْعُرُونَ.

نه، اين گونه نيست؛ بلكه آنان شعور و قدرت شناخت و دريافت درست را ندارند.

به باور پاره اى، «شعور» از راه حواسّ ظاهرى و باطنى به دست مى آيد؛ به همين دليل به آفريدگار هستى «شاعر» گفته نمى شود.

57 - بى گمان آن كسانى كه از بيم [عدالت پروردگارشان در هراسند،

58 - و آن كسانى كه به آيات پروردگارشان ايمان مى آورند،

59 - و آن كسانى كه بر پروردگارشان شرك نمى ورزند،

60 - و آن كسانى كه هر چه [در راه خدا] مى دهند، در حالى مى دهند كه دلهايشان از اين در هراس

است كه [سرانجام به سوى پروردگار خويش بازخواهند گشت.

61 - آنان هستند كه در كارهاى خوب [و خداپسندانه شتاب مى ورزند و آنانند كه در انجام آن [كارها] بر يكديگر سبقت مى جويند.

نگرشى بر واژه ها

«خشيت»: اين واژه به مفهوم ترس و ناراحتى بخاطر احساس زيان و نيز ترسى است كه همراه احترام قلبى و بزرگداشت باشد.

«مشفق»: از ريشه «اشفاق» و «شفق» به مفهوم روشنى آميخته به تاريكى آمده و در آيه شريفه به معناى ترسى آميخته با عشق و احترام عملى است.

«يسارعون»: اين واژه از باب «مفاعله» به مفهوم پيشى گرفتن از يكديگر به سوى نيكيها و شايستگيها و ارزشهاى انسانى و اسلامى است.

تفسير

مسابقه در راه ارزشها و شايستگيها

در آيات گذشته از شرك گرايى و فرقه گرايى و عملكرد نادرست گروههاى بدانديش و گناهكار و خودكامه - كه بافته هاى خود را بر حق و همه را در باطل مى پندارند، و نيز از فرجام شوم آنان - سخن به ميان آمد؛ اينك در اين آيات به وصف درست انديشان و شايسته كرداران پرداخته و مى فرمايد:

إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ.

بيقين آن كسانى كه از عدالت پروردگار خويش در بيم و هراس مى باشند؛ و به همين دليل هم از سويى فرمانهاى انسانساز خدا را اطاعت و از هشدارهاى او هشدار پذيرفته و از دگرسو به گناه و زشتى نزديك نمى شوند...

به باور گروهى، واژه «خشيت» به مفهوم ناراحتى و نگرانى بخاطر احساس زيان و يا تصوّر آن است.

در دوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤمِنوُنَ.

و نيز آن كسانى كه به همه آيات

پروردگار خويش ايمان مى آورند و فرمانها و دستورات او را باور مى دارند و هشدارهاى او را مى پذيرند و گناه نمى كنند...

و مى افزايد:

وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لاَيُشْرِكُونَ.

و نيز آن درست انديشان و درست كارانى كه براى خداى يكتا و بى همتا شريك و نظير نمى گيرند و از پرستش بتهاى گوناگون سخت دورى مى جويند و ايمان راستين را در گرو توحيدگرايى و پرواپيشگى مى نگرند...

و نيز مى فرمايد:

وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا

و آن كسانى كه حقوق واجب و بايسته، و نيز حقوق استحبابى و اخلاقى مال و ثروت خويش را به صورت زكات و انفاق مى پردازند...

به باور پاره اى، منظور اين است كه: و كسانى كه در زندگى خويش كار نيك و شايسته انجام مى دهند...

وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ

و اين در حالى است كه دلهاى آنان ترسان و نگران است...

«حسن» در اين مورد مى گويد: از ويژگيهاى انسان با ايمان و توحيدگرا دو ويژگى نيكوكارى و در همان حال نگرانى و هراس از فرجام كار و سرنوشت خويش است؛ و از خصلتهاى نفاقگرايان نيز اين است كه هم به گناه و زشتكارى دست مى يازند و هم در همان حال خود را از كيفر و عذاب در امان مى پندارند.

از ششمين امام نور در تفسير آيه شريفه آورده اند كه فرمود:

«معناه خائفة أن لا يقبل منهم.»

مفهوم اين جمله اين است كه مردم با ايمان از اين مى ترسند كه ايمان و عملكردشان مورد پذيرش قرار نگيرد.

و در بيان ديگرى آمده است كه:

«يؤتى ما آتى و هو خائف راج.»

انسانهاى با ايمان، انفاق و حقوق مالى خويش را با بيم و اميد مى پردازند؛ بيم آنان از اين است كه

كارشان مورد قبول قرار نگيرد و در خور پاداشى نشوند و اميدشان بدان است كه مورد لطف قرار گيرند و در برابر عملكرد ناچيزشان پاداشى پرشكوه به آنان ارزانى گردد.

اَنَّهُمْ اِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ.

آرى، آن كسانى كه هرچه در راه خدا انفاق مى كنند، در حالى انفاق مى نمايند كه دلهايشان از اين در هراس است كه سرانجام به سوى پروردگارشان باز خواهند گشت و مباد كه عملكردشان بر اثر آفت افراط و تفريط يا آفت ريا و خودخواهى و منّت نهادن به ديگران، پذيرفته نشود.

در آخرين آيه مورد بحث، پس از برشمردن ويژگيهاى چندگانه درست انديشان و شايسته كرداران، اينك مى فرمايد:

اُولئِكَ يُسَارِعُونَ فِى الْخَيْرَاتِ آرى اينان هستند كه در كارهاى شايسته بر يكديگر پيشى مى گيرند و در انجام كارهاى نيك و خداپسندانه شتاب مى ورزند؛ چرا كه در شور و شوق پاداش هستند و مى دانند كه سرانجامْ پاداش عملكرد شايسته خود را دريافت خواهند داشت.

وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ.

و آنانند كه در انجام كارهاى شايسته بر يكديگر سبقت مى جويند.

آرى! بخاطر همين فرمانبردارى از خدا و آراستگى به ارزشهاست كه در رفتن به بهشتِ پرطراوت و زيبا بر ديگران پيشى مى گيرند.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه: اينانند كه در نيكيها و خوبيها و در تقوا و پرهيزگارى بر ديگران سبقت مى گيرند.

پرتوى از آيات چهار شرط شركت در مسابقه واقعى زندگى در آيات پنجگانه اى كه گذشت، قرآن شريف، افزون بر تشويق و انگيزش انسانهاى ترقى خواه و تكامل طلب بسوى كسب ارزشها و آراستگى به شايستگيها و بايستگيها، روشنگرى مى كند كه شركت در اين مسابقه، با لاف و گزاف و شعار و

ادعاهاى ميان تهى ممكن نيست؛ بلكه تنها آن انسانهاى لايق و بزرگوار و با اخلاصى مى توانند در اين مسابقه واقعى شركت جويند كه به اين چهار ويژگى، آراسته و يا اين چهار شرط اساسى را داشته باشند:

1 - خداترسى 2 - ايمان راستين به آيات خدا.

3 - پاكى و دورى از انواع و اقسام شرك و گناه.

4 - انفاق و پرداختْ و رعايت حقوق انسانها با دلى سرشار از بيم و اميد.

آرى، تنها آراستگان به چنين ويژگيهايى هستند كه براستى در راه حق و عدالت گام سپرده و در مسابقه راستين زندگى كه پيشى گرفتن بسوى كسب ارزشها و والايى هاست شركت دارند، نه مدعيان بدون عمل و خداناشناسان آلوده و پايمال كننده حقوق انسانها و مقررات عادلانه خدا.

- و ما هيچ كسى را جز به اندازه توانش موظّف نمى سازيم؛ و نزد ما كتابى است كه [در مورد عملكرد بندگان،] به حق [و راستى ]سخن مى گويد؛ و بر آنان ستم نخواهد رفت.

63 - [شرك گرايان نه تنها به اين مسابقه و به اين ارزشها نمى انديشند ]بلكه دلهايشان از اين [ارزشها] در غفلت است؛ و آنان جز اين [غفلت و بى خبرى ]كارهايى [ناپسند ]دارند كه به انجام آنها مى پردازند.

64 - تا آنگاه كه خوشگذرانانشان را به عذاب [و كيفر بيداد و گناهشان ]گرفتار ساختيم؛ بناگاه [گريه و] زارى سر مى دهند.

65 - [به آنان گفته مى شود:] امروز [ديگر ناله و] زارى سر مدهيد؛ چرا كه شما از سوى ما يارى نخواهيد شد.

66 - [آيا از ياد برده ايد كه در گذشته آيات من بر شما تلاوت مى گرديد، امّا شما

[بجاى حقگرايى و ايمان و رشد اخلاقى و انسانى همواره به انحطاط مى گراييديد.

67 - در حالى كه [بدينوسيله و با اين واپسگرايى در برابر آن [آيات و آورنده اش ]تكبر مى ورزيديد و شامگاهان [در نشست هاى خود ناروا و ]ناسزا مى گفتيد.

68 - پس آيا در [حقانيت و معنويت اين گفتار [و پيام آسمانى ]نينديشيده اند؛ يا بر آنان چيزى آمده است كه بر نياكانشان نيامده بود!

69 - يا پيام آورشان را [آن گونه كه بايد] نشناخته اند؛ از اين رو آنان به انكار او برخاسته اند.

70 - يا [با گستاخى و بيداد] مى گويند: در او نوعى ديوانگى است!! [نه، چنان نيست كه آن حق ستيزان مى گويند؛] بلكه [پيامبرشان از سوى خدا] حق را براى آنان آورده امّا بيشترشان حق را ناخوش مى دارند.

71 - و اگر حق از هواهاى امّا [دل آنان پيروى مى كرد،[در آن صورت ]بى گمان آسمانها و زمين و هركه در آنهاست تباه مى شد؛ [بايد بدانند كه حق از هواى دل آنان پيروى نمى كند تفكّر و] بلكه [وسيله يادآورى و سرفرازى و ]پندشان را براى آنان آورديم؛ امّا آنان از پندشان [نگرش حق طلبانه و بهره ورى از وسيله سرفرازى و سربلندى و] روى گردانند.

نگرشى بر واژه ها

«وسع»: توانايى.

«تكليف»: اين واژه در اصل به مفهوم وادار ساختن ديگران به انجام يا وانهادن كارهايى كه در آنها رنج و سختى است، مى باشد امّا در آيه، منظور، موظف ساختن به انجام كارهاى شايسته و بايسته و دورى گزيدن از كارهاى زشت و ظالمانه است.

«جؤار»: فرياد و زارى سر دادن و كمك خواستن.

«نكوص»: عقب گرد و واپسگرايى.

«غمر»: پوشش.

«هجر»: اين واژه در اصل

به مفهوم دورى گزيدن و جدايى است؛ امّا در اينجا منظور، اين است كه: شما با دورى از حق، بسان بيماران هذيان گو، ناسزا مى گفتيد.

«سامراً»: از ريشه «السّمره» به مفهوم بحث و گفتگو در نشست هاى شبانه آمده است.

تفسير

آفت هاى چندگانه يا عوامل انحطاط و سقوط

در آيات پيش از ويژگيهاى مردم با ايمان و عملكرد شايسته و خداپسندانه و فرجام خوش و پرافتخار آنان سخن رفت... اينك روشنگرى مى كند كه درست است كه سرفرازى و سربلندى در گرو مسؤوليت پذيرى و انجام وظيفه و به دوش كشيدن بار رسالت و تكليف انسانى و اسلامى است، امّا اين اصل را نبايد از ياد برد كه وظيفه و تكليف و مسؤوليت هماره به اندازه توان و قدرت انسانهاست، نه فراتر از آن؛ چرا كه خدا عادل و فرزانه و پرمهر است. در نخستين آيه مورد بحث در اين مورد مى فرمايد:

وَ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً اِلاَّ وُسْعَهَا

و هيچ كس را جز در خور توان و امكاناتش موظّف نمى سازيم و او را به كارى كه در توان او نيست وانمى داريم.

وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِ و نزد فرشتگان ما كتاب و نوشته اى است كه بر اساس حق سخن مى گويد و گواهى مى دهد؛ و اين گفتار و گواهى ممكن است به سود و يا زيان شما باشد؛ امّا هرچه باشد بر اساس حق و عدالت است؛ چرا كه اين كتاب را فرشتگان به فرمان ما مى نويسند.

يادآورى مى گردد كه منظور، نامه عمل انسانهاست.

وَ هُم لاَ يُظْلَمُونَ و بر آنان ستمى نخواهد رفت.

آرى، نه ذرّه اى از كارهاى شايسته و پاداش آنان كاسته مى شود و نه

بر كيفر عملكرد گناهكارى بى دليل افزوده مى شود و نه به گناه ديگرى كيفر مى گردد.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

بَلْ قُلُوبُهُمْ فِى غَمْرَةٍ مِن هَذَا

امّا دلهاى كفرگرايان و ظالمان در آفت غفلت و بى خبرى است و قلبهاى آنان از اين كتاب پرشكوه خدا كه در بردارنده وعده ها و هشدارهاست، بيگانه مى باشد و در پوشش است.

«حسن» مى گويد: منظور اين است كه دلهاى آنان از قرآن و پيام زندگى ساز آن در غفلت و حيرت است.(106)

وَلَهُمْ اَعْمَالٌ مِن دُونِ ذلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ.

و افزون بر آفت غفلت و بى خبرى، آنان كارهاى زشت و ظالمانه ديگرى نيز دارند؛ از اين رو هم در خور كيفر كفر و حق ستيزى خويش خواهند بود و هم كيفر گناه و كردار زشت خويش.

به باور پاره اى، منظور اين است كه آنان دست به گناهان و كارهاى ناروايى مى يازند كه آنان را از حق دور مى سازد؛ چرا كه عملكردشان از حق و عدالت بيگانه است.

امّا به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه پيش از فرارسيدن مرگشان به ناگزير كارهايى انجام مى دهند.

و به بيان برخى، آنان كارهاى ديگرى هم انجام مى دهند كه از نظر زشتى و ناپسندى از كفر كوچك تر است و آنان تا فرارسيدن روز مرگشان به اين گناهان دست مى يازند.

در سوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

حَتّى إذا أَخَذْنا مُتْرَفيهِمْ بِالْعَذابِ آنان همچنان در مستى غفلت و بى خبرى خواهند بود تا آنگاه كه خوشگذرانان و سردمداران مغرور و خودسر آنان را در چنگال عذاب و كيفر زشتكاريهايشان گرفتار سازيم.

در مورد اين عذاب و كيفر سه نظر آمده است:

1 - به

باور پاره اى، منظور، كيفر و عذاب سراى آخرت است.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر، منظور، كيفر دنيوى همچون شمشير ستم ستيز پيامبر و امير مؤمنان و مردم با ايمان در جنگ «بدر» مى باشد كه بر سر سركردگان شرك و بيداد فرود آمد و آنان را نابود ساخت.

3 - و برخى نيز بر آنند كه منظور، قحطى و گرسنگى است كه گريبانگير آن نعمت زدگان و برخورداران گرديد؛ چرا كه پيامبر گرامى دستها را به بارگاه خدا برداشت و گفت: بارخدايا بر اين قوم حق ستيز و بيدادپيشه سخت بگير؛ و سالهايى همانند سالهايى كه براى قوم «يوسف» پيش آوردى، بر اينان پيش آور؛ و خدا نيز بر اثر نفرين پيامبر، آنان را گرفتار قحطى ساخت و كارشان به جايى رسيد كه به خوردن مردار و گوشت سگ روى آوردند.

اِذَا هُمْ يَجْئَرُونَ در اين هنگام و در اوج اين گرفتارى است كه از شدّت عذاب، ناله و زارى سر مى دهند.

به باور پاره اى، منظور اين است كه آنان در اوج گرفتارى و شدّت عذاب دست يارى خواهى ملتمسانه دراز مى كنند و براى نجات خود كمك مى خواهند.

امّا به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه آنان به بارگاه خدا با فرياد و زارى روى توبه مى آورند.

در ادامه گفتار در اين مورد، مى فرمايد:

لاَتَجْئَرُوا الْيَوْمَ اِنَّكُمْ مِنَّا لاَتُنْصَرُونَ.

امّا بجاى يارى رسانى به آن نگونساران و ظالمان، به آنان گفته مى شود: امروز ديگر زارى نكنيد و گريه و فرياد سر ندهيد كه كسى شما را براى نجات از عذاب يارى نخواهد كرد.

و مى فرمايد:

قَدْ كَانَتْ آيَاتِى تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلى اَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ.

در گذشته،

آيات روشن و روشنگر من بر شما كفرگرايان - كه اينك گرفتار كيفر زشتكاريهاى خود هستيد - تلاوت مى گرديد؛ امّا شما بوديد كه بجاى حقگرايى و حق پذيرى، و بجاى بيدارى و هشيارى، هماره به واپسگرايى و حق ستيزى خود پافشارى مى كرديد و از حق و عدالت دورتر مى شديد و پيام خدا و پيامبرش را تكذيب مى كرديد.

و مى افزايد:

مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ اين در حالى بود كه شما كفرگرايان، مكّه و حرم امن الهى را وسيله برترى و برترى جويى خود بر ديگران و مركز سركشى و حق ستيزى قرار داده بوديد.

و به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه: اين در حالى بود كه شما از پذيرش دعوت آسمانى و سخنان دل انگيز پيامبر، سر باز مى زديد و در برابر آن تكبر مى ورزيديد.

سَامِرًا تَهْجُرُونَ.

افزون بر اين، شما شب نشينيها تشكيل مى داديد و در آن نشست ها از پيامبر و قرآن به بدى ياد مى كرديد و با روى گردانى از حق و دورى از فضيلت و عدالت براى پيام خدا و پيامبرش عيب مى تراشيديد و نارواها مى ساختيد و ناسزاها مى بافتيد!

در هفتمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَولَ پس آيا اين حق ستيزان و ظالمان، در مورد قرآن، تدبر و انديشه نكردند تا دليلهاى روشن و روشنگر آن را در باره راستگويى و امانت و درستكارى پيامبر ما دريابند؟

اَمْ جَآءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الاَوَّلِينَ.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه: آيا نوح، ابراهيم و پيامبران ديگر را به سوى جامعه و مردمشان نفرستاديم!

آيا نينديشيدند كه پيامبر گرامى اسلام نيز بسان پيامبران پيشين از سوى خدا فرمان يافته است و آنان را به سوى او

فرا مى خواند.

و مى فرمايد:

أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ.

يا پيام آورشان نشناخته اند و از اين رو به انكار او برخاسته اند!

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه: آيا اين همان محمد صلى الله عليه وآله و همان بزرگمردى نيست كه اين كفرگرايان و ظالمان از خردسالى و كودكى گرفته تا جوانى و ميانسالى وبزرگى اش، او را مى ديدند و وى را به درست انديشى و حقگويى و كارهاى شايسته مى شناختند و هماره راستگويى، امانتدارى و وفاى به عهد و پيمانها از سوى او زبانزد همگان بود!!

بدينسان آيه شريفه آنان را به باد نكوهش مى گيرد كه چرا با وجود شناخت آن حضرت و آگاهى از راستى و درستى و عدالت و امانت و شرافت خانوادگى او، بازهم بناى حق ستيزى و انكار نهاده و دعوت او را نفى مى كردند!

در ادامه سخن، در نكوهش حق ناپذيران و بيدادگران مى فرمايد:

اَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةُ

يا با گستاخى و بيداد مى گويند او ديوانه است!!

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه آنان كدام نشان ديوانگى و كدامين علامت جنون را در اين بزرگمرد فرزانه و خرد سراغ دارند؟

گفتنى است كه آن تبهكاران براى دور ساختن مردم حقجو از گرد پيامبر و در راه جلوگيرى از تلاش خستگى ناپذير و خيرخواهانه و پر اميد آن حضرت براى حق پذيرى و ايمان آوردن آنان به خدا و آيات او، آن تيره بختان به او تهمت جنون و ديوانگى مى زدند.

بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِ در حالى كه اين بهانه جويى آنان بى اساس و تهمتى رسوا بيش نبود، و آن حضرت دينى حق و كتاب آسمانى را براى آنان آورده و در زندگى او ذره اى

نشان از آنچه آنان مى گفتند نبود.

وَاَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ امّا بيشتر آنان حق را ناخوش مى داشتند، چرا هماهنگ با هواها و خواسته هاى ظالمانه آنان نبود.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ اَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالاَرْضُ وَمَن فِيهِنَ و اگر حق از هواى دل آنان پيروى مى كرد و آفريدگار هستى مطابق هوسهاى آنان براى خود همتا و شريكى مى پذيرفت، آسمانها و زمين و هر آن كس كه در آنهاست، همه و همه تباه و نابود مى شد!

به باور پاره اى واژه «حق» به مفهوم چيزى است كه به نيكيها و ارزشها فرا مى خواند و هواى دل در برابر آن قرار دارد به ضد ارزشها و گناهان وسوسه مى كند؛ بر اين باور، منظور اين است كه اگر حق پيرو هواهاى دل آنان مى شد، به گناه و زشتى دعوت مى كرد و در آن صورت بود كه تدبير حكيمانه آسمانها و زمين تباه مى شد؛ چرا كه تدبير آسمانها و زمين بر اساس حق است و نه هواى دل اين و آن!

به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه نظام آسمانها و زمين تباه مى شد؛ چرا كه گردش و حركت آنها بر اساس حكمت است و نه هوا و هوس!

منظور از كسانى كه در آسمانها و زمين مى باشند، فرشتگان و جنّيان و آدميان مى باشند و علت تباهى آسمانها و زمين در اين صورت آن است كه اگر حق و عدالت پيرو هوا گردد، دليل و برهانهاى روشن، پوچ و بى اساس جلوه داده مى شود و اعتمادها و اطمينانها رخت بر مى بندد و هيچ وعده پاداش و يا هشدار كيفرى از خداى هستى پذيرفته نمى شود و

ممكن است در آن صورت عدل خدا هم به ستم و بيداد تغيير يابد.

بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ آرى، ما براى آنان چيزى فرو فرستاده ايم كه مايه شرف و افتخار، و وسيله عزت و سربلندى و آبروى آنان است؛ چرا كه اين پيامبر بزرگ از جامعه آنان است و قرآن نيز به زبان و لغت آنان فرود آمده است.

فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ.

امّا آنان از چيزى كه مايه شرافت و باعث سربلندى و افتخار آنان است روى مى گردانند و تن به خوارى و خفت مى سپارند.

پرتوى از آيات آفتهاى دوازده گانه رشد و صعود جامعه ها و تمدّنها

در آيات دهگانه اى كه گذشت قرآن شريف به چندين آفت از آفتهاى زندگى شايسته و بايسته و در خور شأن انسان كه باعث تباهى و انحطاط و سقوط فرد و خانواده و جامعه مى گردد، انگشت نهاده و با روشنگريهاى ويژه اش مردم را از اين آفت هاى رشد و تعالى و زندگى سعادتمندانه و خداپسندانه هشدار داده و از اين عوامل انحطاط و سقوط باز مى دارد.

اين آفت هاى چندگانه اى كه در اين آيات بدانها اشاره رفته و در چهره هاى گوناگون از آنها هشدار داده مى شود عبارتند از:

1 - آفت غفلت و بى خبرى؛(107)

2 - گناهكارى و بيدادگريى؛(108)

3 - خوشگذرانى و عياشى و بدمستى؛(109)

4 - واپسگرايى؛(110)

5 - تكبّر و سركشى در برابر حق؛(111)

6 - دورى جستن از پيام خدا و پيامبر او؛(112)

7 - عدم تدبّر و آينده نگرى؛(113)

8 - كتمان حقيقت؛(114)

9 - تهمت تراشى و تهمت پراكنى در ميدان زندگى و مبارزه؛(115)

10 - ناخوش داشتن حق و عدالت(116)

11 - هواپرستى و هوسبازى

و خودكامگى(117)

12 - رويگردانى از آنچه مايه سربلندى و افتخار انسان است(118)

آرى اينها آفت هايى است كه در هر جامعه و تمدّنى ريشه دواند و جا باز كرد آن جامعه و مردم را - هر نام و عنوانى كه بر خود برگزينند و با هر بهانه و توجيهى به اين زشتكاريها دست يازند - سرانجام به انحطاط و سقوط خواهد كشاند. اين واقعيت افزون بر قرآن و روايات در رويدادهاى تلخ و دردناك تاريخ نيز به تابلو برده شده است.(119)

- يا تو [اى پيامبر! در برابر رساندن پيام آسمانى ما] از آنان پاداشى مى خواهى؟! در حالى كه مزد [و پاداش پروردگارت بهتر [و پايدارتر] است؛ و اوست كه بهترين روزى بخشان است.

73 - و بيقين تو هستى كه آنان را به راه راست [و سعادتمندانه فرا مى خوانى.

74 - و آنان كه به جهان واپسين ايمان نمى آورند، از آن راه [درست و خداپسندانه ]سخت انحراف دارند [و به بيراهه مى روند].

75 - و آگر آنان را ببخشاييم، و گزندى را كه به آنان رسيده است برطرف سازيم، [باز هم در سركشى خويش خيرگى مى ورزند.

76 - و بى گمان آنان را [بمنظور بيدار شدن از خواب غفلت به عذاب گرفتار ساختيم؛ امّا آنان در برابر پروردگار خود نه سر فرود آوردند و نه به [توبه و ]زارى برخاستند.

77 - [آنان همچنان از حق روى برتافتند] تا هنگامى كه درى با عذابى سخت بر آنان گشوديم [و آنگاه به گونه اى گرفتار كيفر خيره سرى و بيداد خود شدند كه ]يكباره در آن [به سختى نوميد گرديدند.

78 - و اوست

آن [خدايى كه براى شما [مردم گوش و چشم ها و دلها پديد آورد؛ [امّا بازهم شما اندك سپاس مى گزاريد.

79 - و اوست آن [خدايى كه شما را در زمين پديد آورد و به سوى اوست كه گرد آورده خواهيد شد.

80 - و اوست آن [خدايى كه زنده مى سازد و مى ميراند و آمد و شد شب و روز از آن اوست؛ پس آيا خرد [خويش را] به كار نمى گيريد!!

نگرشى بر واژه ها

«خراج»: دو واژه «خرج» و «خراج» از ريشه «خروج» به مفهوم مال و ثروتى هستند كه از زمين مزروعى كنار نهاده مى شود و در اينجا به مفهوم هزينه زندگى آمده است.

«ناكب»: اى واژه از ريشه «نكب» و «نكوب»، به مفهوم انحراف از راه درست آمده است.

«استكانة»: خضوع و خشوع و سر به فروتنى فرود آوردن.

«مبلس»: از ريشه «ابلاس» به مفهوم اندوهى است كه انسان را به نوميدى مى كشاند.

«ذرأكم»: شما را پديد آورد.

تفسير

چرا حق گريزى و بهانه جويى؟!

در آيات پيش، به شمارى از بهانه جويى هاى كفرگرايان و ظالمان براى فرار از حق و عدالت اشاره رفت؛ اينك مى فرمايد:

أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً

آيا تو اى پيامبر خدا! در برابر رساندن پيام آسمانى و فراخواندن مردم به قرآن و ايمان، از آنان مزد و پاداشى مى خواهى كه آنان اين تهمت ها را بر ضد تو مى سازند و مى پراكنند و از پذيرش دعوت افتخارآفرين تو سر بازمى زنند؟!

فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ

امّا آنان بايد بدانند كه مزد و پاداش پروردگارت بهتر و پرشكوهتر است.

به باور پاره اى، منظور از اين پاداش خدا، پاداش او در سراى آخرت

مى باشد؛ امّا به باور پاره اى ديگر، منظور، پاداش خدا در اين جهان و جهان ديگر است كه پيامبر گرامى از آن بهره ور و سرفراز خواهد بود.

وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ.

و خدا بهترين روزى دهندگان و برترين بخشندگان است.

از اين جمله چنين دريافت مى شود كه غير از ذات پاك و بى همتاى او نيز ممكن است كسى به اذن خدا روزى دهد.

و مى فرمايد:

وَ إِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ اِلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.

و تو هستى كه آنان را به راه راست و بى انحراف، يا شاهراه توحيد و پرستش خالصانه خدا و عمل به مقررات او فرامى خوانى.

امّا اين حق ناپذيران و غفلت زدگان بجاى پذيرش دعوت پرافتخار و برنامه زندگى ساز تو، با تو و پيام آفريدگارت به جنگ و پيكار برخاسته و بر كوردلى خود پاى مى فشارند.

و مى افزايد كه:

وَ إِنَّ الَّذِينَ لاَيُؤْمِنُونَ بِالْاخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ.

و آن كسانى كه به جهان واپسين و زندگى سراى ديگر ايمان نمى آورند و آن را باور نمى دارند، از آن راه خداپسندانه و درست و بى انحراف سخت دور افتاده و به بيراهه مى روند و از دين خدا بيگانه اند.

به باور پاره اى منظور اين است كه چنين كسانى در روز رستاخيز و سراى آخرت از راه بهشت پرطراوت و زيباى خدا سخت در بيراهه مى افتند و به چپ و راست مى روند و به دوزخ و شعله هاى سركش آتش در مى غلتند.

در چهارمين آيه مورد بحث، مى فرمايد:

وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مَن ضُرٍّ لَلَجُّوا فِى طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ.

و اگر در سراى آخرت نيز آنان را ببخشاييم و از گزند عذاب و زيان - كه ثمره شوم بدانديشى و بدكردارى آنان است

- نجاتشان دهيم و به دنيا بازگردانيم، باز هم در سركشى و خيره سرى و حق ستيزى خود پاى مى فشارند...

آيه مورد بحث، بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

«و لو ردّوا لعادوا لما نهوا عنه...(120)

و اگر هم بازگردانيده شوند، بى گمان دگرباره به آنچه از آن هشدار داده شده بودند، باز مى گردند...»

به باور پاره اى منظور، اين است كه: اگر آنان را در همين دنيا از گرسنگى و گرفتارى نجات بخشيم، همچنان در گمراهى و خيره سرى باقى خواهند ماند.

در پنجمين آيه مورد بحث، مى فرمايد:

وَ لَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ و ما كفرگرايان را براى بيدار شدن از خواب غفلت و بدمستى، گرفتار قحطى و كاهش در رزق و روزى و جنگ و كشته شدن با شمشير نموديم؛ امّا آنان نه در برابر پروردگار خويش به فروتنى و خشوع روى آوردند و نه او را خالصانه عبادت كردند...

وَ مَا يَتَضَرَّعُونَ.

و نه به راز و نياز و دعا و نيايش با او شور و شوقى از خود نشان دادند.

از ششمين امام نور حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: واژه «استكانه» به مفهوم نيايش و دعا آمده و واژه «تضرع» به مفهوم بلند كردن دستها به بارگاه خدا به هنگامه راز و نياز با آن بى نياز و بخشاينده است.

در ششمين آيه مورد بحث، مى فرمايد:

حَتّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ

آنان بر اين روش ناپسند خود باقى ماندند تا سرانجام آنان را به كيفر بيدادشان به عذابى سخت گرفتار ساختيم.

به باور «مجاهد»، منظور، همان هنگامى است كه پيامبر گرامى بر آنان نفرين كرد و گفت:

پروردگارا! بر اين مردم حق ستيز و بيدادپيشه سخت بگير و سالهايى همانند سالهايى كه براى قوم يوسف پيش آوردى، برايشان پيش آور!

و آنگاه بر اثر اين نفرين كار آنان از قحطى و گرسنگى به جايى كشيده شد كه لاشه گرگ خون آلود و خونخوار را مى دريدند و مى خوردند و براى برطرف ساختن گرسنگى خويش از هيچ كارى رويگردان نبودند.

امّا به باور «ابن عباس»، منظور از عذاب در آيه شريفه، كشته شدن سردمداران ستم و شرارت در پيكار دليرانه «بدر» به دست امير مؤمنان عليه السلام و ياران پيامبر گرامى است.

از ديدگاه «جبايى» منظور اين است كه در سراى آخرت خداوند درى از عذاب و آتش دوزخ را به روى آنان مى گشايد و سخت گرفتار مى گردند.

امّا از ديدگاه پاره اى ديگر، منظور، كيفر و خفّت آنان به هنگامه ورود پيامبر به مكّه در روز جاودانه فتح مكّه است.

و از پنجمين امام نور حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود: منظور از عذاب در اين آيه، كيفر سخت آنان به هنگامه رجعت مى باشد.

اِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ.

و كارشان به جايى رسيد كه يكباره از هر خيرى نوميد و دستخوش حيرت و سرگردانى شدند.

آيا در باره اين مواهب هشتگانه نمى انديشيد!

اينك زنجيره اى از نعمت ها را به تابلو مى برد و به منظور انگيزش انسانها به تفكّر و انديشه، روشنگرى مى كند كه مگر نه اين كه همه اين نعمت هاى گران و ارزنده را آفريدگار هستى به شما ارزانى داشته است و مگر نه اين است كه بخشنده همه اينها اوست!!

اگر چنين است پس شرك گرايى و بيداد و پرستش بت هاى رنگارنگ چرا!

در اين

مورد نخست مى فرمايد:

وَهُوَ الَّذِى أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْاَبْصَارَ وَ الْاَفْئِدَةَ

و او آن خدايى است كه براى شما گوش و چشم و دل پديد آورد و اين حواسّ چندگانه و ابزارهاى حيرت انگيز و سرنوشت سازِ شناخت و شعور را در سازمان وجود شما قرار داد، نه جز او.

بدان دليل در آيه شريفه از ميان همه نعمت هاى گرانى كه به انسان ارزانى شده است، خداى فرزانه به اين سه نعمت اشاره مى كند كه نقش اينها در راهيابى و شناخت و هدايت انسان بسيار سرنوشت ساز است و او براى شناخت درستى هر دليل و برهان و هر گفتار و نوشتارى به اين ابزارهاى سه گانه بينايى، شنوايى و نيروى خرد و انديشه نيازمند است و بدون آنها درمانده و ناتوان خواهد بود.

قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ.

امّا با همه اين نعمتهاى ارزنده و حياتى بازهم شما ناسپاسان و حق ناشناسان كمتر سپاس مى گزاريد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: شما در برابر آفريدگار و ارزانى دارنده اين نعمتها سپاس نمى گزاريد و از يكتاپرستى و توحيدگرايى و ايمان به يگانگى او سر باز مى زنيد.

در ادامه آيات، در اين مورد مى افزايد:

وَهُوَ الَّذِى ذَرَأَكُمْ فِى الْاَرْضِ و اوست آن خدايى كه شما را در زمين پديدار ساخت و آفريد.

وَاِلَيْهِ تُحْشَرُونَ.

و سرانجام در روز رستاخيز به سوى او گردآورده خواهيد شد تا در آنجا و آن روز پاداش و كيفر عملكرد خويش در زندگى دنيا را دريافت داريد.

و مى فرمايد:

وَهُوَ الَّذِى يُحْيِى و اوست آن خدايى كه شما را در رحم مادرانتان حيات مى بخشد.

وَيُمِيتُ و پس از سپرى شدن دوران عمرى

كه برايتان مقرّر فرموده است شما را مى ميراند.

وَ لَهُ اخْتِلاَفُ اللَّيلِ وَ النَّهَارِ

و آمد و شد شب و روز در پرتو تدبير حكيمانه اوست و آن گرداننده فرزانه است كه از ساعات آنها گاه مى كاهد و گاه بر آنها مى افزايد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و رفت و آمد شب و روز تنها به دست تواناى اوست.

اَفَلاَ تَعْقِلُونَ.

پس آيا خرد خويش را به كار نمى گيريد!

چرا نمى انديشيد تا دريابيد كه اين پديده هاى شگرف و شگفت انگيز را آفريدگارى سخت توانا و دانا و فرزانه پديد آورده است و چنين قدرتى جز ذات پاك و با عظمت و بى همتاى خدا نيست و تنها اوست كه در خور پرستش و بندگى است و نه جز او.

پرتوى از آيات پس از اشاره به بهانه هاى گوناگون شرك گرايان و حق ستيزان و آفتهاى گوناگونى كه ممكن است در مسير زندگى، گريبانگير انسان گردد، آفريدگار هستى براى انگيزش انسان به تفكّر و خردورزى و خردمندى و بيدارى او از خواب غفلت و غرور و مستى هاى گوناگون، اينك در اين آيات چندگانه مورد بحث به دو نكته اساسى اشاره مى كند كه سخت در خور تعمّق و انديشه و ژرفنگرى است:

1 - راههاى گوناگون انگيزش انسان نخستين نكته اى كه از آيات مورد بحث دريافت مى گردد اين است كه آفريدگار پرمهر و فرزانه هستى براى انگيزش انسان به تفكّر و خردورزى و انديشه و براى بيدارسازى او راههاى گوناگونى قرار داده است كه از آن جمله است:

ارزانى داشتن خرد و نعمت گران عقل به انسان؛

ارزانى داشتن نعمت فطرت؛

ارزانى داشتن نعمت وجدان؛

روى آوردن دنيا و نعمت هاى آن به انسان؛

و ديگر از راه گوشمالى و گرفتار ساختن به عذاب.

آرى اگر انسانها از مشعل فروزان خرد و نعمت گران فطرت، و نداى فناناپذير و آسمانى وجدان اخلاقى و رهنمود پيامبران و امامان راستين و روشنگرى كتابهاى آسمانى بهره نگرفته و از خواب غفلت بيدار نشدند و به توحيد و تقوا و احساس مسؤوليت روى نياوردند، گاه مى شود كه آفريدگار فرزانه، درهاى نعمتهاى مادّى و دنيوى را بر روى آنان مى گشايد و آنان را غرق در نعمت مى كند تا بدين وسيله حسّ سپاس آنان بيدار گردد و آنان را برانگيزد تا در برابر آفريدگار و ارزانى دارنده اين نعمتها سر تسليم فرود آورند و پيشانى بندگى بر زمين گزارند...

و اگر از اين راه نيز بيدار نشدند آنان را زير تازيانه كيفر مى گيرد و آنان را گرفتار بلاها و گرفتاريها و رنجها مى سازد تا در فشار آنها از خواب غفلت و مستى بيدار گردند و به سوى پروردگار خويش روى توبه و آمرزش خواهى بياورند.

و بدينسان درمى يابيم كه راههاى انگيزش انسان به سوى شايستگيها و طرق بيدارسازى انسان بسيار است كه از آن جمله: ارزانى داشتن نعمتها و يا روى آوردن رنجها و گرفتاريها به سوى اوست.

2 - مواهب چندگانه در اين آيات، قرآن شريف به اين مواهب هشتگانه توجه مى دهد و از انسان مى خواهد كه در اين موارد درست بينديشد تا دريابد كه آفريدگار و پديدآورنده اين نعمتها و مواهب چندگانه كيست:

1 - موهبت شنوايى؛

2 - موهبت بينايى؛

3 - موهبت خرد و دستگاه تعقّل؛

4 - موهبت آفرينش انسان و

پوشاندن جامه هستى بر اندام او؛

5 - اصل معاد و جهان پس از مرگ و موهبت پاداش به عملكردها؛

6 - موهبت زندگى؛

7 - موهبت مرگ؛

8 - و موضوع آمد و شد شب و روز.

جالب اين است كه قرآن ضمن به تابلو بردن اين مواهب و نعمتها روشنگرى مى كند كه: آيا خرد خويش را بكار نمى گيريد: افلا تعقلون(121)!!

و هشدار مى دهد كه با اين همه نعمت و اين همه دليل و رهنمود روشن، بازهم سپاسگذاران راستين بسيار اندك هستند و ناسپاسان و حق ناشناسان بسيار: و قليلاً ما تشكرون(122)!

81 - [آرى! آنان خرد خويشتن را به كار نگرفتند و به راه حق بازنگشتند ]بلكه همانند آنچه را كه پيشينيان [در شرك گرايى و انكار روز رستاخيز مى ]گفتند، [همان را ]به زبان آوردند.

82-[آنان گفتند: آيا هنگامى كه مرديم و به خاك و استخوانهايى [پوسيده ]تبديل شديم، آيا ما براستى برانگيخته [و زنده ]خواهيم شد؟!

83 - ما و پدرانمان پيش از اين نيز به اين [حقيقت وعده داده شده ايم؛ [امّا به باور ما] اين [وعده و هشدار] جز افسانه هاى پيشينيان [چيز ديگرى ]نيست.

84 - [هان اى پيامبر! به آنان بگو: اگر [براستى شما چيزى مى دانيد، [بگوييد كه ]زمين و هركه در [كران تا كران آن است از آنِ كيست؟ [و كدامين قدرت فرزانه آن را پديد آورده است؟].

85 - به زودى خواهند گفت: از آن خداست! بگو: پس چرا پند نمى گيريد [و به خود نمى آييد]!!

86 - بگو: پروردگار آسمانهاى هفتگانه و پروردگار عرش پرشكوه كيست؟

87 - بزودى خواهند گفت: از آن خداوند است؛

[آرى خداى يكتا ]بگو: آيا [شمايان پروا [ى خدا] پيشه نمى سازيد!!

88 - بگو: اگر مى دانيد، [آن قدرت وصف ناپذير،] كيست كه فرمانروايى هر چيزى به دست [تواناى اوست؛ و او [هركه را بخواهد] پناه مى دهد و در برابر او [هيچ كس از سوى هيچ قدرتى پناه داده نخواهد شد!

89 - بزودى خواهند گفت: [همه و همه از آن خداست؛ بگو: پس از كجا افسون مى گرديد؟!

90 - [نه، آن گونه - كه شرك گرايان مى پندارند - نيست؛] بلكه ما حق را براى آنان آورديم؛ و بى گمان آنان [در بهانه جوييها و حق ستيزيها و شرك و بيداد خويش ]دروغگويند [و به نداى فطرت توحيدى و وجدان اخلاقى خود نيز گوش نمى سپارند].

تفسير

نداى فطرت و وجدان شرك گرايان در آيات پيش، قرآن شريف راههاى بسيارى را براى بيدارى و راهيابى شرك گرايان و ناسپاسان گشود و از مواهب گوناگونى براى انگيزش آنان به تفكّر و تعقّل و انديشه سخن گفت؛ اينك در ادامه آيات گذشته مى فرمايد:

بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ امّا نه! آنان يكتايى خدا را نپذيرفتند و ايمان نياوردند و منطق سست و پوسيده آنان در مورد انكار روز رستاخيز و پاداش و كيفر و بهشت و دوزخ نيز همان گفتار پوچ و بى اساس شرك گرايان و كافران پيشين بود.

در دومين آيه مورد بحث به گفتار آنان پرداخته و مى فرمايد:

قَالُوا أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ.

آنان انكارگرانه گفتند: براستى آيا ما هنگامى كه مرديم و به خاك و استخوانهايى پوسيده تبديل شديم، آيا براستى دگرباره زنده و برانگيخته خواهيم شد!

اين پرسش بى خردانه آنان نشانگر

عمق جهالت و نادانى آنهاست؛ چرا كه اگر خوب فكر مى كردند و آفرينش خود را - كه از نيستى لباس هستى پوشيده اند - مورد مطالعه قرار مى دادند، درمى يافتند كه آفرينش نخستين آنان شگفت انگيزتر و عظيم تر و عجيب تر از آفرينش دگرباره آنان است؛ و آنگاه باور مى داشتند كه آفرينش ديگرى در كار است و همان قدرتى كه آنان را از نيستى به جهان هستى آورد، دگرباره آنان را در آستانه رستاخيز از دل زمين برمى انگيزد و اين كار براى او آسان است؛ آرى اگر درست فكر مى كردند به حق مى رسيدند و به يكتايى خدا ايمان مى آوردند و باور مى داشتند و اقرار مى نمودند كه آفريدگار آنان همان خداى يكتا و بى همتا و فرزانه است.

و نيز سخنان شرك آلود آنان را آورده است كه مى گفتند:

لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَ آبَاؤُنَا هَذَا مِن قَبْلُ پيش از آمدن تو و پيش از اين دعوت و گفتارت نيز ما و پدرانمان به آنچه تو آورده اى و وعده مى دهى بسيار وعده داده شده ايم، امّا اين وعده ها را باور نداشته و بدانها ايمان نياورده ايم.

إِنْ هَذَا إِلاَّ اَسَاطِيرُ الْاَوَّلِينَ امّا به نظر ما اينها جز افسانه هاى نسلهاى گذشته چيز ديگرى نيست؛ آرى! اينها را پيشينيان نوشته اند و از خود به يادگار نهاده اند و ما اينها را باور نمى داريم.

در چهارمين آيه مورد بحث در راه انگيزش آنان به تفكّر و خردورزى و در راه دريدن پرده هاى غفلت، تيرگى و دنباله روى از ذهن عليل آنان مى فرمايد:

قُلْ لِمَنِ الْاَرْضُ وَمَن فِيهَا اِن كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ.

هان اى پيامبر! به اين شرك گرايان و حق ناپذيران بگو: اگر براستى شما چيزى مى دانيد، به من بگوييد

كه اين زمين و اين گاهواره تمدن و زندگى و هر آن كس كه در كران تا كران آن زندگى مى كند از آن كيست؟ و چه كسى اين پديده شگرف و ميليونها پديده شگفت انگيزتر را كه در آن پراكنده اند، پديد آورده است؟!

و مى فرمايد:

سَيَقُولُونَ لِلَّهِ آنان در پاسخ تو خواهند گفت: همه و همه از آن خداست و او زمين و پديده هاى گوناگون آن و انسانهاى رنگارنگ را آفريده است و امور و شؤون آن را تدبير مى كند؛ اين سخن بدان جهت بود كه شرك گرايان خالقيّت و آفريدگارى خداى يكتا را انكار نمى كردند.

قُلْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ.

اى پيامبر! وقتى كه اين گونه پاسخ دادند، شما بگو: پس چرا به خود نمى آييد و پند نمى گيريد!! چرا نمى انديشيد تا دريابيد كه آن آفريدگار توانايى كه مى تواند پديدآورد و بيافريند و هستى را از نيستى خلق كند، چرا بر آفرينشى ديگر توانايى نداشته باشد!

آرى! آن كه جهان را و زمين و زمان و انسان را آفريد، همو مى تواند دگرباره در آستانه رستاخيز مردگان را زنده سازد! چرا كه زنده كردن دگرباره مردگان دشوارتر از پديد آوردن هستى از نيستى نيست؛ و اين هر دو براى خداى توانا آسان است.

آنگاه براى تأكيد همين اصل و همين نكته مى افزايد:

قُلْ مَن رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمَ.

هان اى پيامبر! به آنان بگو: پروردگار آسمانهاى هفتگانه و پروردگار عرش پرشكوه كيست و چه كسى امور و شؤون آنها را تدبير مى كند و گرداننده آنهاست؟

اين پرسش نيز بدان دليل بود كه شرك گرايان با نداى فطرت و وجدان و به ظاهر اقرار داشتند كه آفريدگار تواناى آسمانها و فرمانرواى

عرش خداست و بر اين باور بودند كه فرشتگان را نيز او آفريده است و آنان در آسمانها و عالم بالا هستند.

و مى افزايد:

سَيَقُولُونَ لِلَّهِ آنان در پاسخ پرسش تو از پروردگار آسمانها و فرمانرواى عرش پرشكوه خواهند گفت: خدا، آرى! او پروردگار و گرداننده آنهاست و همه اينها پرتو و جلوه اى از قدرت و دانش بى كران اوست.

قُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ.

به آنان بگو: پس آيا پرواى او را پيشه نمى سازيد و از عذاب او نمى هراسيد كه يكتايى او را انكار نموده و در زندگى خود بجاى يكتاپرستى و توحيدگرايى، براى ذات پاك و بى همتاى او نظير و شريك مى تراشيد و رستاخيز را انكار مى كنيد!!

و باز هم به پيامبر برگزيده اش مى فرمايد:

قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَى ءٍ

فرمانروايى هر چيزى در كران تا كران هستى به دست تواناى چه كسى است؟

واژه «ملكوت» وصف مبالغه از واژه «ملك» و فرمانروايى است، درست بسان واژه «جبروت».

به باور «مجاهد» منظور از «ملكوت كل شى»، عبارت از خزانه ها و گنجينه هاى هر چيزى است.

با اين بيان منظور اين است كه: اى پيامبر از آنان بپرس كه فرمانروايى واقعى، در كران تا كران هستى يا مالكيت حقيقى پديده ها و يا خزانه دار راستين چيزها كيست؟

وَهُوَ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ آرى! آن فرمانرواى واقعى كيست كه هركه را بخواهد پناه مى دهد و از آفتها و خطرها حفظ مى كند و هركه را نخواهد حفظ نمى كند و در برابر قدرت بى كران او هيچ كس از سوى هيچ قدرتى پناه داده نخواهد شد!

به باور پاره اى ممكن است منظور اين باشد كه: اگر كسى بخواهد در اين

جهان براى بنده اى از بندگان خدا گرفتاريى پيش آورد و گزندى برساند، خدا مى تواند جلوگيرى كند و بنده اش را مصون و محفوظ دارد؛ امّا اگر خدا بخواهد كسى را گرفتار سازد، كسى نمى تواند جلوگيرى كند و او را از اين تصميم باز داشته و فرد مورد نظر را پناه دهد.

امّا به باور پاره اى ديگر ممكن است منظور اين باشد كه: اين خداست كه در سراى آخرت مى تواند هركه را بخواهد و شايسته بداند از گزند و عذاب حفظ كند امّا جز او، يا به اجازه او، هيچ كس ديگر نمى تواند كسى را از عذاب حفظ كند و نجات بخشد.

إِن كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ.

اگر براستى اينها را مى دانيد و باور داريد كه همه اين كارها تنها به دست تواناى خداست، پس به دعوت او و پيامبرش پاسخ مثبت دهيد و به يكتايى او ايمان آوريد و باور كنيد كه رستاخيز و حسابرسى و پاداش و كيفر و بهشت و دوزخ در كار است؛ از اين رو مراقب گفتار و انديشه و عملكرد خود باشيد!

در نهمين آيه مورد بحث، به ترسيم پاسخ آنان پرداخته و مى فرمايد:

سَيَقُولُونَ لِلَّهِ آنان در برابر اين پرسش تو خواهند گفت: همه اينها از آن خداست و فرمانروايى هر چيزى به دست اوست.

قُلْ فَأَنّى تُسْحَرُونَ.

اى پيامبر! به آنان بگو: پس از كجا افسون مى شويد و با اينكه حق، روشن و آشكار، و از باطل جداست، پس چرا حق را باطل، و درست را نادرست مى پنداريد!

به باور پاره اى منظور اين است كه: پس چگونه از شناخت حق ناتوان و نابينا شده، و از آن سرباز مى زنيد

و بازداشته مى شويد!

و به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه: با اينكه حق روشن و آشكار است، چگونه ممكن است با شما خدعه شود!

در آخرين آيه مورد بحث، روشنگرى مى كند كه:

بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِ نه، اين بهانه جوييها و اين پندارهايى كه آنان بوسيله آنها خود را فريب مى دهند پذيرفته نيست؛ چرا كه ما حق را براى آنان آورديم و با روشن ساختن آن ناحقگويى آنان را آشكار كرديم.

وَ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ.

امّا آنان بر باطل گرايى و دروغ پردازى و بهانه جويى خويش پافشارى مى كنند چرا كه آنان بى گمان دروغگو و دروغپردازند.

نظم و پيوند آيات در مورد نظم و پيوند نخستين آيه مورد بحث، دو نظر آمده است:

1 - به باور گروهى از مفسران، اين آيه شريفه به آخرين جمله آيه(123) پيش از خود پيوند مى خورد و منظور اين است كه: اگر آنان خرد خويشتن را به كار مى گرفتند حق را مى يافتند و به توحيد و تقوا گرايش پيدا مى كردند؛ امّا آنان خود را در بند دنباله رويهاى كوركورانه ساخته و از راه درست منحرف شده و همان بافته هاى پوچ پيشينيان را مى بافند.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر، آيه مورد اشاره در حقيقت، پاسخ پرسشى است كه در آيه 68 آمده است و مى فرمايد: «أم جائهم ما لم يأت آبائهم الأوّلين ...يا براى آنان چيزى آمده است كه براى پدران و پيشينيان آنان نيامده؟»

- خدا [ى يكتا] هيچ فرزندى [براى خود] برنگرفته است؛ و هيچ خدايى [ديگر ]با او نيست؛ [چراكه اگر جز اين بود بى گمان هر خدايى آنچه را آفريده بود ]تحت فرمانروايى

خود] مى برد؛ و بى ترديد برخى از آنان بر برخى ديگر برترى مى جستند؛ [پاك و ]منزّه است خدا [ى بى همتا] از آنچه شرك گرايان وصف مى كنند.

92 - [همان داناى نهان و آشكار، پس او برتر است از آنچه [با پرستش آن، به ذات پاك و بى همتاى او] شرك مى ورزند.

93 - [هان اى پيامبر!] بگو: پروردگارا! اگر آنچه را كه [از عذاب به آنان وعده داده مى شود، به من نشان دهى،

94 - پروردگارا! پس مرا در ميان [اين مردم بيدادپيشه قرار مده.

95 - و بيقين ما توانا هستيم كه آنچه را به آنان [از كيفر بدرفتاريشان ]وعده داده ايم، بر تو بنمايانيم.

96 - [تو اى پيامبر] بدى [نادانان را به سبكى كه آن [سبك و روش ]نيكوتر [ين روشها]ست دفع كن! ما به آنچه آنان وصف مى كنند [و مى گويند ]داناتريم.

97 - و بگو: پروردگارا! از وسوسه هاى شيطانها[ى رنگارنگ به تو پناه مى برم.

98 - و [بگو:] پروردگارا! از اينكه [آن وسوسه گران و فريبكاران ]نزد من حضور يابند، به تو پناه مى برم.

99 - [اين حق ناپذيران همچنان به حق ستيزى خويش پاى مى فشارند] تا آنگاه كه مرگ يكى از آنان فرا رسد؛ مى گويد: پروردگارا! مرا [به دنيا ]بازگردانيد،

100 - شايد من در آنچه [از وظايف انسانى و اسلامى خويش در زندگى ام ]واگذارده [و انجام نداده ام، كار شايسته اى انجام دهم؛ [امّا] نه اين گونه نيست [و او ديگر به دنيا بازگشت داده نخواهد شد؛] اين سخنى است كه او گوينده آن است؛ و در پيش روى آنان برزخى است تا روزى كه برانگيخته شوند.

نگرشى بر واژه ها

«هُمَزه»: اين واژه به مفهوم سخت راندن آمده؛ و در اينجا منظور، وسوسه شديد شيطان و راندن آن موجود پليد است كه انسانها را به سوى گناه و نافرمانى خدا سوق مى دهد.

«كلاّ»: هرگز، نه، اين گونه نيست و راه بازگشتى وجود ندارد.

«برزخ»: فاصله ميان دو چيز.

تفسير

آثار زيانبار و تباهگر شرك قرآن در آيات پيش، نكاتى روشنگر از يكتايى، فرمانروايى، گردانندگى و آفريدگارى نظام بخش هستى را به تابلو برد؛ اينك در راه تأكيد بر توحيد و توحيدگرايى به نفى شرك و تباهيهاى آن پرداخته و مى فرمايد:

مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ

آفريدگار هستى نه هيچ فرزندى براى خود برگرفته و نه فرزند كسى را فرزند خود قرار داده است؛ چرا كه چنين پندارى در مورد او نادرست و ذات پاكش از اين بافته هاى شرك آلود و ناروا منزّه است.

افزون بر اين چنين چيزى در مورد خدا امكان ندارد؛ چرا كه كسى براى خود فرزندى برمى گيرد كه امكان پدر شدن داشته باشد؛ به همين جهت است كه فرد جوان، انسان سالخورده را به فرزندى نمى گيرد و يا انسان، بچه گوسفند يا بچه حيوانِ ديگرى را فرزند خود قرار نمى دهد، چرا كه اينها امكان ناپذير است.

وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ اِلَهٍ «من» در هر دو جمله نشانگر تأكيد مى باشد و منظور اين است كه: و هيچ خداى ديگرى نيز با او نيست و ذات پاك او همانگونه كه فرزند ندارد، شريك و همتا نيز ندارد.

إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ اِلَهِ بِمَا خَلَقَ چرا كه اگر با او خداى ديگرى بود، در آن صورت هر يك به طور جداگانه آفريدگان خويش را تدبير

مى كرد و از دخالت و فرمانروايى خدايان ديگر در قلمرو كار و تدبير و مخلوق خويش جلوگيرى مى نمود؛ و يا نشانه هايى قرار مى داد تا قلمرو آفريدگارى و گردانندگى او از ديگران جدا باشد؛ چرا كه از نسبت داده شدن آفريده ها و نعمتهاى گوناگون و بخشايش و اقتدارش به ديگرى خشنود نمى گشت و به آن رضايت نمى داد.

وَلَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ و نيز هر كدام از اين خدايانِ پندارى، بر ديگران برترى مى جست و مى كوشيد تا بر ديگران چيره گردد و آنگاه - به بيان گروهى از مفسّران - اين خدايان بسان شاهان و فرمانروايان با يكديگر به نبرد مى پرداختند و نظام زيبا و تفكّرانگيز هستى به تباهى كشيده مى شد.

به باور پاره اى منظور اين است كه در آن صورت اين خدايان يكديگر را از هدفهاى خويش در آفرينش و گردانندگى جهان، باز مى داشتند.

آيه مورد بحث بسان اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:

«لو كان فيهما آلهة الاّ اللّه لفسدتا(124)

اگر در آسمان و زمين خدايانى جز خداى يكتا بود، بى ترديد [كران تا كران هستى و ]آسمان و زمين به تباهى كشيده مى شد.»

دو دليل گويا بر يكتايى و قدرت بى كران خدا

در آيه مورد بحث، دو دليل رسا و روشن و قانع كننده بر يكتايى خداست:

1 - نخست اينكه مى فرمايد: خدا يكتا و بى همتاست؛ چرا كه در غير اين صورت هر خدايى بايد توانا باشد و بر خدايان پندارى ديگر پيروز و غالب گردد؛ و در نتيجه هر خدايى، هم پيروز و چيره است و هم مغلوب و شكست خورده، هم تواناست و هم ناتوان كه چنين چيزى را خرد و دانش

نمى پذيرد.

2 - افزون بر آن، دو خداى توانمند و پيروز بايد به گونه اى باشند كه هر يك بتوانند به رويارويى و ممانعت و مزاحمت با يكديگر بپردازند؛ امّا از سوى ديگر از آنجايى كه هر كدام به خودى خود و از نظر ذاتى توانا هستند، بايد هيچ يك نتوانند مزاحم و مانع فرمانروايى و تدبير ديگرى گردند وگرنه قدرتشان محدود مى گردد و توانا به شمار نمى آيند، و اين نيز امكان ناپذير است.

و بدينسان مى نگريم كه اين آيه شريفه نشانگر عظمت قرآن و شكوه آن، و اعجازِ جاودانه بودنش مى باشد؛ چرا كه در فرهنگ و سخن عرب، جمله و فراز كوتاهى كه در بر دارنده و بيانگر چنين نكته ژرف و عميق و پربارى باشد، به چشم نمى خورد و اين آيه كوتاه و به ظاهر كوچك، در بر دارنده دو دليل روشن و روشنگر بر يكتايى خدا و قدرت بى كران اوست.

آرى! در آخرين فراز آيه شريفه، به نفى پندارهاى شرك آلود از ذات پاك و بى نظير خدا پرداخته و مى فرمايد:

سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ.

پاك و منزّه است خداى يكتا از آنچه شرك گرايان وصف مى كنند؛ و مقام والاى او از برگرفتن فرزند و گزينش همتا و شريك، برتر و بالاتر است.

قرآن در دوّمين آيه مورد بحث، در وصف آفريدگار هستى مى فرمايد:

عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ

او به آشكار و نهان داناست؛ و هيچ چيز در كران تا كران هستى از او پوشيده نيست؛ و گذشته و حال و آينده براى او روشن و از همه آنها آگاه است.

فَتَعَالى عَمَّا يُشْرِكُونَ.

پس چنين خدايى از داشتن شريك و همتا و فرزند، پاك و منزّه

است؛ چرا كه مقام والاى او از هر چيز و هر كسى كه در پندارها گنجد برتر و والاتر است.

شش سخن با آموزگار انسانها

اينك روى سخن را به پيامبر برگزيده خدا نموده و مى فرمايد:

قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّى مَا يُوعَدُونَ.

هان اى پيامبر! بگو: پروردگارا! اگر بخشى از عذاب و گرفتاريهايى كه به اين حق ستيزان وعده مى دهى، در پيكار «بدر» به من بنمايانى،

پروردگارا! در آن صورت مرا با اين مردم ستمكار و بيدادپيشه همراه مساز.

رَبِّ فَلاَ تَجْعَلْنِى فِى الْقَومِ الظَّالِمِينَ.

آرى پروردگارا! پس مرا در ميان اين مردم بيدادگر قرار مده.

منظور اين است كه: وقتى اراده فرمودى كه بر آنان به كيفر كردار زشت و ناپسندشان عذاب فروفرستى، مرا از ميان آنان بيرون بر تا بخاطر گرفتارى و رنج آنان گزندى نبينم.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه انسان مى تواند هرآنچه را كه مى داند خدا انجام مى دهد نيز، از بارگاه او بخواهد.

گفتنى است كه پيامبران خدا بندگان برگزيده بارگاه اويند و گرفتار عذاب نمى گردند؛ با اين وصف، قرآن به پيامبر گرامى فرمان مى دهد كه: اى پيامبر از خدا بخواه كه به هنگامه فرود عذاب بر بيدادگران تو را در ميان آن گروه سركش قرار ندهد.

كمترين اثر مثبت و سود معنوى اين راز و نياز و دعا اين است كه نيايشگر پراخلاص و با ايمان را پرشورتر و شوق زده تر مى سازد و او بدين وسيله بى قرارى و شور و شوق خويش را نسبت به ذات پاك آفريدگارش و نعمتهايى كه به وى ارزانى داشته و به كارهاى حكيمانه اش، در ضمن نيايش و راز و نياز به نمايش

مى گذارد و ثابت مى كند و ايمانش استوارتر و اخلاصش ناب تر و عرفانش ژرف تر مى گردد.

در پنجمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ إِنَّا عَلى أَن نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ.

و ما بى هيچ ترديدى توانا هستيم كه آنچه را از كيفر و عذاب به اين ظالمان وعده مى دهيم، به تو اى پيامبر بنمايانيم؛ امّا با اينكه در اين كار توانا هستيم، در عذاب آنان شتاب نمى كنيم؛ بلكه به آنان مهلت تجديدنظر و توبه و بيدارى و جبران اشتباهات و گناهان را مى دهيم؛ چرا كه اين كار هماهنگ با حكمت و مصلحت است.

«كلبى» در اين مورد مى گويد: اين واقعيت را ياران پيامبر پس از رحلت آن حضرت به چشم خود ديدند.

از پيامبر گرامى آورده اند كه در آخرين سفر حجّ خويش در سرزمين «منى» رو به مردم كرد و ضمن بياناتى ارزشمند و هشدار دهنده فرمود:

لا ترجعوا بعدى كفّارا يضرب بعضكم رقاب بعض و أيم اللّه لئن فعلتموها لتعرفنى فى كتيبة يضاربونكم... فقال او علىّ فنزل قل ربّ...(125)

هان اى مردم! پس از من راه كفر و بيداد را در پيش نگيريد و بر روى يكديگر شمشير نكشيد و خون يكديگر را نريزيد و از كشته ها پشته نسازيد!

به خداى سوگند اگر چنين كنيد، در آن صورت مرا در ميان مردم دلير و پيكارگرى خواهيد يافت كه با شما پيكار مى كنند!

آنگاه آن حضرت از سمت چپ خويش به پشت سر نگاه كرد؛ سپس صورتش را به جانب مردم نمود و فرمود:

با اينكه «على» را روياروى خود خواهيد يافت كه با شما تجاوزكاران پيكار مى كند؛ و در آنجا بود كه اين آيه شريفه

فرود آمد كه:

قُلْ رَبِّ اِمَّا تُرِيَنِّى مَا يُوعَدُونَ رَبِّ فَلاَ تَجْعَلْنِى فِى الْقَومِ الظَّالِمِينَ.

هان اى پيامبر! بگو: پروردگارا! اگر بخشى از عذاب و گرفتاريهايى را كه به اين حق ناپذيران وعده داده مى شود به من مى نمايانى، پروردگارا! پس مرا در ميان اين گروه ستمكار قرار مده!

و بدينسان پيامبر گرامى فرمان شكيبايى و پايدارى يافت تا هنگامه فرود عذاب بر آن بيدادگران فرا رسد.

در ادامه سخن با پيامبر مى فرمايد:

ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ

بدى و بدرفتارى مردم را بوسيله گذشت و كرامت و بزرگوارى و چشم پوشى دفع كن!

اين فرمان براى دوران پيش از فرود آيات دفاع و جهاد است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: بافته هاى بى اساس و سخنان سست و بدخواهانه اين بيدادگران را در پرتو دليل و برهان و بيان روشنگرت دفع و بى اثر ساز.

نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ.

ما به بافته هاى شرك آلود آنان داناتريم و آنان را در خور گفتار ناروا و عملكرد نادرست شان، كيفر خواهيم كرد.

و مى افزايد:

وَقُل رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِن هَمَزَاتِ الشَّيَاطينِ.

و بگو: پروردگارا! از وسوسه هاى شيطانهاى رنگارنگ به ذات پاك و بى همتاى تو پناه مى برم.

منظور از وسوسه ها در آيه شريفه، فريبكاريها و گمراهگريها و شرارت آنهاست.

و مى فرمايد:

وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ و بگو: پروردگارا! نه تنها از وسوسه ها و دمدمه ها و گمراهگريهاى آنان به تو پناه مى برم، بلكه به تو پناه مى برم از اينكه آنها نزد من حضور يابند و بتوانند به من نزديك گردند و بخواهند مرا از فرمانبردارى تو بازدارند.

به باور پاره اى، منظور اين است كه: پروردگارا! به تو پناه مى برم كه

شيطانها در حال نماز و تلاوت قرآنم به من نزديك شوند؛ امّا به باور پاره اى ديگر منظور، در همه شرايط و در هر حال است كه نبايد آنها به وجود گرانمايه پيامبر نزديك شوند و آن حضرت اين تقاضا را از بارگاه خدا دارد و به همه اين درس را مى دهد.

خواسته نابجا و نابهنگام ظالمان از بارگاه خدا

در چند آيه پيش، سخن از بهانه جويى و حق ناپذيرى شرك گرايان و ظالمان بود كه از جمله بهانه جوييهايشان اين بود كه مى گفتند: آيا براستى هنگامى كه مرديم و به خاك و استخوانهايى پوسيده تبديل شديم، بازهم زنده خواهيم شد؟ اينك قرآن با بازگشت به بهانه جوييهاى آنان مى فرمايد:

حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ.

آنان به بهانه جويى و بيداد خويش پاى مى فشارند تا آنگاه كه مرگ يكى از آنان در مى رسد؛ رو به بارگاه خدا مى كند و تقاضا مى نمايد كه مرگ او بتأخير افتد و دگرباره به دنيا باز گردد... .

به باور پاره اى، اين سخنان، خواسته نابجا و تقاضاى نابهنگام خويش را با دلهره و گريه به بارگاه خدا مى برند و از او يارى مى خواهند؛ آنگاه رو به فرشتگان مى كنند كه شما را به خدا ما را به دنيا باز گردانيد. با اين بيان، خطاب جمع در «ارجعون» به فرشتگان است.

امّا به باور پاره اى ديگر، روى سخن با خداست؛ و در فرهنگ عرب براى بزرگداشت مخاطب و تعظيم در برابر او، گاه براى يك مخاطب واژه جمع به كار مى رود.

از اين نمونه هم در نثر و شعر عرب بسيار است و هم در خود قرآن نيز نمونه دارد؛ از آن جمله اين

آيه است كه زن فرعون در مورد نجات موسى از مرگ و كشته شدن به دست جلاّدان فرعون رو به او كرد و گفت: و قالت امرأة فرعون قرة عين لى و لك لا تقتلوه...(126)

و همسر فرعون گفت: اين كودك نيل، نور چشم من و تو و مايه روشنى ديدگانمان خواهد بود؛ پس او را نكشيد؛ اميد كه برايمان سودبخش افتد يا او را به فرزندى خويش برگيريم...

«نضربن شميل» در اين مورد مى گويد: از «خليل» در باره واژه مورد بحث پرسيدند، او اندكى فكر كرد و گفت: واقعيت اين است كه شما از چيزى پرسش نموديد كه من درست پاسخ آن را نمى دانم، پس مرا معاف داريد.

پرسشگر با ادب و احترام پذيرفت و مردمى كه حضور داشتند شيوه آن مرد دانشور و دانشمند را ستودند و تحسين كردند.

در ترسيم تقاضاى نابهنگام ظالمان مى افزايد:

لَعَلِّى أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ او مى گويد: اگر به دنيا بازگردم حق خدا را در ثروت و دارايى خويش خواهم پرداخت...

با اين بيان و تفسير، كار شايسته اى كه ترك شده است رعايت حقوق و اداى آنهاست.

امّا به باور پاره اى، منظور اين است كه مرا به دنيا بازگردانيد تا كارهاى شايسته انجام دهم...

با اين بيان، آنچه وانهاده شده است انجام كارهاى شايسته و خداپسندانه است.

و از ديدگاه برخى ديگر، منظور اين است كه: مرا به دنيا بازگردانيد تا وظايف و تكاليف بايسته اى را كه وانهاده ام و يا آنها را تباه ساخته ام جبران كنم و دگرباره آنگونه كه شايسته و خداپسندانه باشد انجام دهم.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود:

انّه مانع الزكاة

يسأل الرجعة عند الموت...(127)

اين تقاضاى نابهنگام از كسى است كه حقوق مالى خويش و زكات خود را نپرداخته است و اينك تقاضاى بازگشت به دنيا مى كند تا آن را بپردازد.

در ادامه آيه شريفه، پاسخ آفريدگار هستى را ترسيم مى كند كه مى فرمايد:

كَلاَّ

نه، هرگز، اينگونه نيست كه او مى پندارد، ديگر بازگشت به دنيا در كار نيست!

إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا

اين سخنى است كه او به زبان مى آورد و اين گفتار، ديگر برايش سودبخش نيست.

به باور پاره اى، منظور اين است كه: اين فرد گناهكار و بيدادپيشه اين سخن را تنها به زبان مى آورد و ادّعا مى كند امّا اگر بازگشتى هم بود مردِ انجام عمل شايسته نيست و كارهاى خوب و خداپسندانه انجام نمى دهد.

با اين بيان، آيه مورد بحث، بسان اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:

...و لو ردّوا لعادوا لما نهوا عنه(128)

... و اگر هم بازگردانده شوند، بازهم به آنچه از آن هشدار داده شده اند برمى گردند...

و «فتح بن يزيد جرجانى» در اين مورد آورده است كه از هشتمين امام نور حضرت رضا عليه السلام پرسيدم:

قلت جعلت فداك أ يعرف القديم سبحانه الشى ء الّذى لم يكن ان لو كان كيف كان يكون؟(129)

فدايت گردم! آيا آفريدگار دانا و تواناى هستى مى داند اگر چيزى كه نبوده است پديدار مى شد و جامه هستى مى پوشيد چگونه مى شد؟

آن حضرت فرمود: واى بر تو! پرسش تو دشوار است؛ امّا مگر اين آيه شريفه را به دقت نخوانده اى كه مى فرمايد:

«لو كان فيهما الهة الاّ اللّه لفسدتا(130)

اگر در آسمانها و زمين، جز خداى يكتا، خدايانى ديگر بود، بى ترديد آسمان و زمين تباه مى شد...»

و مى فرمايد:

و لعلا بعضهم على بعض(131)

... و اگر جز اين بود، بى گمان هر خدايى آنچه را آفريده بود تحت فرمانروايى خود مى برد و برخى از آن خدايانِ پندارى، بر برخى ديگر برترى مى جستند...

و مگر نخوانده اى كه در وصف حال و روز تيره بختان مى فرمايد:

حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت كلاّ انّها كلمة هو قائلها...

تا آنگاه كه مرگ يكى از آنان فرامى رسد؛ مى گويد پروردگارا مرا به دنيا بازگردانيد! شايد من در آنچه وانهاده ام كارى شايسته انجام دهم؛ نه، اينگونه نيست، بلكه اين سخنى است كه او گوينده آن است.

و مگر اين آيه را تلاوت نكرده اى كه مى فرمايد:

...و لو ردّوا لعادوا لما نهوا عنه و انهم لكاذبون(132)

و اگر هم بازگردانيده شوند، باز هم به آنچه از آن بازداشته شده اند برمى گردند و همان كارهاى ناپسند و ظالمانه را در پيش مى گيرند و آنان دروغگويانند.

بنابراين خدا به چگونه بودن آنچه نيافريده و نيست، داناست و نيك مى داند كه اگر آن پديده، پديدار مى شد چگونه پديد مى آمد؛ چرا كه ذات پاك و بى همانند او شنوا، بينا، آگاه و داناست.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

وَ مِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ اِلى يَومِ يُبْعَثُونَ.

و در پيش روى آنان جهانى است كه ميان مرگ و رستاخيز قرار گرفته است و آنان تا روزى كه رستاخيز فرا رسد و برانگيخته شوند در آنجا خواهند بود.

به باور پاره اى، «عالم برزخ» مهلتى است كه تا روز رستاخيز به مردگان داده مى شود و منظور از آن همان عالم قبر و يا ميان دنيا و آخرت است.

«على بن عيسى» در مفهوم

واژه «برزخ» مى گويد: برزخ به ميان دو چيز گفته مى شود.

«جبايى» مى گويد: از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه همه انسانها در آستانه مرگ و هنگامه گسستن از دنيا درمى يابند كه در بارگاه خدا از چه موقعيت و مقامى برخوردارند و مى فهمند كه مورد لطف و مهر او هستند و پاداش دريافت خواهند داشت يا مورد خشم اويند و كيفر خواهند شد.

لا پرتوى از آيات لا پس از ترجمه و تفسير آيات انسانسازى كه گذشت اين نكات نيز در خور تعمّق است:

1 - واكنش آزادمنشانه و سازنده واكنش انسانها در برابر دشمن و رفتار ناسنجيده و ظالمانه او، با توجّه به انديشه ها و عقيده ها و تربيت هاى انسانى و اخلاقى و اجتماعى متفاوت است:

ناديده گرفتن ذلّت بار و تحمل خفّت؛

واكنش افراطى و بسيار تجاوزكارانه؛

واكنش عادلانه و حساب شده؛

و ديگر، واكنش آزاد منشانه و كريمانه؛

و قرآن در ششمين آيه مورد بحث، به اين شيوه سفارش مى كند.

قرآن ضمن چندين دستور سازنده به آموزگار انسانها، از جمله به او و پيروان آزادمنش و شايسته كردارش سفارش مى كند كه در برابر كج انديشيها، اشتباهات، شرارتها و بديهاى دوست و دشمن از اصل پاسخ بدى به نيكى، و مبارزه با بديهاى بوسيله نيكيها، و شايسته كرداريها، و گذشتها و كرامتها بهره گيرند؛ آنگاه خواهند ديد كه بسيارى از دوستان نادان و دشمنان خيره سر و كژرفتار در كارهاى خود تجديد نظر مى كنند و به سوى حق باز مى گردند و گاه دشمنان سرسخت و خشن، دوستان پرمهر مى گردند(133).

و يكى از شاهكارهاى اخلاقى، و اجتماعى و سياسى پيامبر و امامان راستين، همين سياست آزادمنشانه و كريمانه بود كه

گاه دلهاى سخت تر از سنگ را نرم و گمراهان كوردل را هدايت مى كرد.

گفتنى است كه اين شيوه به مفهوم جرأتِ شرارت دادن به دشمن و يا سازش بر سر اصول نخواهد بود.

2 - نگرشى بر عالم برزخ واژه «برزخ» كه در آيه صدم اين سوره آمده است در قاموس واژه شناسان به مفهوم چيزى است كه ميان دو پديده و دو چيز قرار گرفته باشد و از آنجايى كه «جهانِ برزخ»، عالمى ميان اين جهان و سراى آخرت است به آن برزخ مى گويند.

دلايل آن دلايل وجود «عالم برزخ» يا «عالم قبر» و يا «عالم ارواح» دلايل قرآنى و حديثى است كه به پاره اى اشاره مى رود:

1 - در يكى از آيات انسانسازى كه گذشت، قرآن به صراحت از عالم برزخ خبر مى دهد و مى فرمايد: و در پيشاروى آنان برزخى است تا روزى كه برانگيخته شوند.

و من ورائهم برزخ الى يوم يبعثون.(134)

2 - و نيز در ياد از شهيدان راه حق و عدالت، قرآن به وجود جهان برزخ تصريح مى كند و مى فرمايد:

و لا تحسبنّ الّذين قتلوا فى سبيل اللّه امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون.(135)

هرگز كسانى را كه در راه خدا كشته شده اند، مرده مپندار، بلكه زنده نزد پروردگارشان روزى داده مى شوند.

3 - و نيز مى فرمايد:

و لا تقولوا لمن يقتل فى سبيل اللّه اموات بل احياء و لكن لا تشعرون.(136)

و كسانى را كه در راه خدا كشته مى شوند، مرده نخوانيد، بلكه زنده اند امّا شما در نمى يابيد.

4 - و نيز در مورد طغيانگران و ظالمان و عمله هاى ستم، مى فرمايد:

النَّار يعرضون عليها

غدوّا و عشيّا و يوم تقوم السّاعة ادخلوا آل فرعون اشدّ العذاب.(137)

... اينك هر بامداد و شامگاه فرعون و فرعونيان بر آتش عرضه مى شوند...

پرتوى از روايات دوشادوش اين آيات، روايات بسيارى است كه از جهان ميان دنياى ما و سراى آخرت پرده برمى دارد و از عالم برزخ و شرايط آن خبر مى دهد كه به پاره اى از آنها مى نگريم:

1 - چهارمين امام نور در اين مورد فرمود:

القبر امّا روضة من رياض الجنّة او حفرة من حفر النّيران.(138)

عالم قبر يا جهان برزخ، يا بوستانى است از بوستانهاى بهشت و يا گودالى خواهد شد از گودالهاى دوزخ، و اين بستگى به عملكرد انسان دارد.

2 - حضرت صادق عليه السلام فرمود:

البرزخ القبر و هو الثواب و العقاب بين الدنيا و الاخرة...و اللّه ما نخاف عليكم الا البرزخ.(139)

منظور از برزخ همان عالم قبر است كه پاداش و كيفر ميان دنيا و سراى آخرت در آن داده مى شود... به خداى سوگند ما از عالم برزخ بر شما بيمناك هستيم.

3 - و نيز در پاسخ فردى كه پرسيد: برزخ چيست؟ (و ما البرزخ؟) فرمود:

القبر منذ حين موته الى يوم القيامة.(140)

منظور از «برزخ» عالم قبر، از هنگام مرگ تا روز قيامت است.

4 - و در پاسخ فردى كه از سرنوشت ارواح مردم با ايمان، پس از مرگ مى پرسيد، فرمود:

فى حجرات فى الجنة يأكلون من طعامها و يشربون من شرابها و يقولون ربّنا اقم لنا الساعة و انجز لنا ما وعدتنا.(141)

آنها در حجره هايى از بهشت هستند؛ از خوردنيهاى آنجا مى خورند و از نوشيدنيهايش مى نوشند و نيايشگرانه

مى گويند: پروردگارا رستاخيز را برسان و به وعده و نويدى كه به ما دادى جامه عمل پوشان!

5 - اميرمؤمنان به هنگام بازگشت از جهاد، در دروازه كوفه كنار قبرستانى ايستاد و در حالى كه مردم را متوجّه گفتار خويش ساخته بود رو به گورستان سرد و خاموش نمود و فرمود:

يا اهل الدّيار الموحشة،و المحال المفقرة،و القبور المظلمة، يا اهل التربة! يا اهل الغربة ! يا اهل الوحدة ! يا اهل الوحشة! انتم لنا فرط سابق و نحن لكم تبع لاحق، امّا الدّور فقد سكنت، و امّا الازواج فقد نكحت، و امّا الاموال فقد قسمت، هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عند كم؟!

ثم التفت الى اصحابه فقال:اما لو اذن لهم فى الكلام لاخبروكم انّ خيرا الزّاد التقوى(142)

هان اى ساكنان خانه هاى وحشت! و مكانهاى خالى و گورهاى تاريك!

هان اى خاك نشينان!

هان اى غربت زدگان!

هان اى تنهايان و بى كسان!

هان اى وحشت زدگان!

شما در اين راه بر ما پيشى گرفته ايد امّا ما نيز به شما و جهان شما خواهيم پيوست.

اگر از خبرهاى تازه دنيا از ما بپرسيد به شما خواهيم گفت كه: پس از مرگ شما ديگران در سراهايتان نشستند؛ و همسرانتان با ديگران پيمان زندگى بستند؛ و داراييهايتان ميان ميراث بران پخش شد و هر كس سهم خود را برد؛ آرى! خبرهاى دنيا پس از شما اين بود اينك شما بگوييد كه در عالم برزخ چه خبر است؟

و آنگاه خود آن حضرت رو به ياران كرد و فرمود:

بهوش باشيد كه اگر به تك تك آنان اجازه گفتار و گزارش داده مى شد، به طور قطع هر كدام به شما خبر

مى دادند كه بهترين زاد و توشه براى سفر به جهان برزخ، كارهاى شايسته و پرواى خداست كه انسان در زندگى پيشه سازد.

با اين بيان، اصل عالم برزخ يك اصل قرآنى و روايى، و واقعيتى انكارناپذير است؛ گرچه در چگونگى آن و ترسيم دورنمايى از آن ممكن است ميان مفسّران و دانشمندان اختلاف نظر وجود داشته باشد.

- پس هنگامى كه در صور دميده شود، ديگر آن روز [و پس از آن ]در ميان آنان نه نسبت [و پيوند] خويشاوندى خواهد بود و نه از [سرنوشت ]يكديگر مى پرسند.

102 - پس آن كسانى كه [در آن شرايط سرنوشت ساز] ميزانهاى [عملكرد]شان سنگين است [و در زندگى خداپسندانه رفتار كرده اند]، آنان همان رستگارانند.

103 - [امّا] كسانى كه ميزانهاى [عملكرد شايسته آنان سبك باشد، آنان كسانى هستند كه خويشتن را [در زندگى دنيا] باخته اند؛ [و ]در [آتش شعله ور ]دوزخ ماندگار خواهند بود.

104 - [در آنجا] آتش [سخت و سوزان چهره هاى آنان را مى سوزاند؛ و آنان در آن [بخاطر سوختن سر و صورت و يا باز شدن لبها و پديدار شدن دندانها، گويى عبوس و] ترشرويند.

105 - [به آنان ندا مى رسد كه:] آيا نه اين بود كه آيات [روشن و روشنگر ]من [هماره ]بر شما تلاوت مى شد و شما [نيز] هميشه آن را دروغ مى شمرديد [و نمى پذيرفتيد]!!

106 - [با خفّت و خوارى مى گويند: پروردگارا! [چرا، امّا ]تيره بختى ما بر ما چيره شد و ما مردمى گمراه بوديم.

107 - پروردگارا! ما را از اينجا بيرون بر [و بر ما ببخشاى ، و آنگاه اگر باز [به گناه و بيداد] بازگشتيم [ديگر] در

آن صورت ما بيدادپيشه خواهيم بود.

108 - [در پاسخ آن سياهكاران مى گويد: [به آتش دوزخ درآييد و] در آن گم شويد و [ديگر] با من سخن نگوييد.

109 - چرا كه گروهى از بندگان من بودند كه [در دنيا] مى گفتند: پروردگارا! [ما ]ايمان آورديم؛ پس بر ما ببخشاى و به ما رحم كن و تو بهترين مهربانانى.

110 - امّا شمايان، آنان را به باد تمسخر مى گرفتيد؛ تا ياد مرا از خاطرتان بردند و شما [آنان را مسخره مى كرديد و] بر آنان مى خنديديد.

نگرشى بر واژه ها

«نفخ»: دميدن سخت؛ و نيز به مفهوم وزيدن باد زهرآگين و نابودكننده بر چهره آمده است؛ امّا در آيه شريفه مفهوم و تفسير ويژه اى دارد كه در تفسير آيه خواهد آمد.

«كلوح»: به در هم كشيده شدن پوست چهره و لب ها بر اثر سوختگى و بازماندن دهان و پديدار شدن دندانها گفته مى شود.

«شقوة»: به مفهوم تيره بختى و ضد نيكبختى است.

تفسير

سرنوشت رستگاران و نگونساران در آستانه رستاخيز

در آيات پيش سخن از عالم برزخ بود؛ اينك در مورد روز رستاخيز و سرنوشت رستگاران و نگونساران مى فرمايد:

فَإِذَا نُفِخَ فِى الصُّورِ فَلاَ أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَومَئِذٍ

هنگامى كه در آستانه رستاخيز در صور دميده شود، ديگر در آن روز در ميان آنان پيوند خويشاوندى نيست.

گفتنى است كه در صور دو بار دميده مى شود كه بار نخست همه مى ميرند، و با دميدن دوم همه زنده مى شوند.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه وقتى بار نخست بر صور دميده مى شود و همه مى ميرند، ديگر ميان آنان هيچ رابطه خويشاوندى وجود ندارد.

امّا «ابن مسعود» مى گويد:

هنگامى كه در آستانه رستاخيز بر صور دميده مى شود و همه زنده مى گردند، آن روز ميان آنان ديگر پيوند خويشاوندى نيست.

منظور از نبود پيوند و نسبت خويشاوندى اين است كه كسى ديگر نمى تواند به نزديكان و خويشان خود مهر و محبّتى بورزد و كارى براى آنان انجام دهد و آنان با اينكه يكديگر را مى شناسند، بخاطر امواج گرفتاريها هر كدام تنها در انديشه نجات خويش هستند، و ديگران را گويى از ياد برده اند و بر آنان نمى انديشند.

به باور «حسن» واژه «صور» جمع «صورت» مى باشد؛ و منظور آيه شريفه اين است كه:

وقتى در آستانه رستاخيز جانها بر كالبدها باز مى گردد و روحها بر پيكرها دميده مى شود و مردگان به خواست خدا از دل گورها سر برمى آورند، ديگر اثرى از پيوند خويشاوندى نيست.

گفتنى است كه منظور از نبودن رابطه خويشاوندى و پيوند بخاطر اين است كه خويشاوندى و پيوند براى يارى رسانى به هنگام نياز و برطرف ساختن گرفتارى و خطر به هنگام هجوم بلاهاست، هنگامى انسانها در شرايطى قرار گيرند كه تنها در انديشه خود باشند و نه ديگرى، روشن است كه اين پيوند و رابطه خويشاوندى بى ثمر است و چنان است كه گويى وجود ندارد.

از اين رو آيه مورد بحث، بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

يوم يفرّ المرء من اخيه و امّه و ابيه و صاحبته و بنيه...(143)

پس هنگامى كه آن فرياد گوشخراش در رسد،

روزى كه آدمى از برادرش،

و از مادر و پدرش،

و از همسر خويش و پسرانش مى گريزد.

به باور پاره اى، منظور آيه شريفه اين است كه در آن روز هيچ كس بر حسب

و نسب و پيوند و خويشاوندى افتخار نمى كند؛ و درست بر خلاف دنيا كه آن را عامل امتياز به شمار مى آورند آنجا كسى از آن نه دم مى زند و نه بهره اى مى جويد.

با اين بيان، روح و پيام آيه اين است كه: در آنجا عامل برترى و سرفرازى و سرمايه نجات و رستگارى به عملكرد درست و شايسته اى است كه انسان در زندگى انجام داده و از پيش فرستاده است نه عامل خويشاوندى و يا امتيازات ظاهرى ديگر.

پيامبر گرامى در اين مورد فرمود:

كل حسب و نسب منقطع يوم القيامة الاّ حسبى و نسبى.(144)

پيوند هر حسب و نسبى در روز رستاخيز - جز پيوند خويشاوندى با من - گسسته خواهد بود.

وَ لاَ يَتَسَآءَلُونَ.

و در آن روز مردم از حال و روز و سرنوشت يكديگر پرسش نمى كنند؛ در حالى كه در دنيا مردم از حال يكديگر مى پرسند.

به باور پاره اى، منظور اين است كه كسى از كسى تقاضايى نمى كند كه بار گناه را از دوش او بردارد.

آيا اين دو آيه با هم ناسازگارند؟

در آيه مورد بحث، قرآن به روشنى بيانگر اين نكته است كه در روز رستاخيز، مردم از حال و روز و سرنوشت يكديگر نمى پرسند؛ در حالى كه در آيه ديگرى مى فرمايد:

فأقبل بعضهم على بعض يتسآئلون.(145)

آن روز مردم به يكديگر روى آورده و از حال و روز يكديگر مى پرسند - با اين بيان جاى اين پرسش است كه آيا ميان اين دو آيه ناهماهنگى و ناسازگارى است؟

پاسخ ميان اين دو آيه هيچ گونه ناسازگارى و ناهماهنگى نيست؛ چرا كه رستاخيز، مراحل و حالات و

موقعيّت ها و جايگاههاى گوناگون و متعدّدى دارد؛ در برخى از آن شرايط و جايگاهها مردم به گونه اى در انديشه سرنوشت و نجات خويش هستند كه به يكديگر توجّه ندارند و پرسش نمى كنند، امّا در برخى حالات و مراحل چرا.

به باور پاره اى، در روز رستاخيز، مردم در انديشه خويش هستند و از يكديگر پرسش نمى كنند و تنها به هنگام وارد شدن شايستگان به بهشت پرطراوت و زيباست كه از حال و روز يكديگر مى پرسند؛

با اين بيان تنها آن مردمى از سرنوشت يكديگر مى پرسند كه بخاطر انديشه، عملكرد و گفتار شايسته خويش، دچار ترس و هراس نمى گردند و خود را مورد لطف خدا مى نگرند.

لا سنجش كارهاى انجام شده در روز رستاخيز

لا پس از اشاره به دميدن صور در آستانه رستاخيز و برپايى آن روز سرنوشت و پاداش و كيفر، اينك به موضوع سنجش عملكردها پرداخته و مى فرمايد:

فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَاُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.

پس آن كسانى كه در روز رستاخيز، ميزانهاى عملكردشان بخاطر فرمانبردارى خدا و انجام كارهاى شايسته سنگين است، آنان همان مردم رستگار و كاميابند.

و در اشاره به سرنوشت مردم بيدادپيشه و زشت كردار مى فرمايد:

وَ مَن خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَاُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِى جَهَنَّمَ خَالِدُونَ.

امّا آن كسانى كه بخاطر نداشتن كارهاى شايسته، ميزانهاى عملكردشان سبك و بى وزن است، آنان كسانى هستند كه هستى خويش را در زندگى باخته و با چهره هايى گرفته و در هم كشيده وارد دوزخ گرديده و در آنجا ماندگار خواهند شد.

در ادامه سخن، در مورد سرنوشت بيدادگران مى افزايد:

تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ

شعله ها و شرارهاى مرگبار و سوزان آتش بر چهره دوزخيان مى رسد و

مى سوزاند.

وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ.

و آنان از شدّت عذاب و آتش سوزان و سوختن چهره و سر و صورتشان، لبهايشان در هم كشيده شده و دندانهايشان پديدار مى گردد.

به باور پاره اى، منظور اين است كه چهره هاى دوزخيان بر اثر سوختن لبها و پخته شدن سرشان درهم كشيده شده و دندانهايشان آشكار گرديده و در نتيجه عبوس و ترشرو خواهند بود.

نكوهش سخت زشتكاران پس از موضوع سنجش عملكردها و افكنده شدن ظالمان به دوزخ، اينك در اشاره به نكوهش سخت آنان از سوى خدا مى فرمايد:

أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِى تُتْلى عَلَيْكُمْ آنگاه ندا مى رسد كه هان اى گناهكاران!

اى ظالمان!

اى دوزخيان!

آيا نه اين است كه آيات روشن و روشنگر من بر شما تلاوت مى گرديد؛ و دليل و برهانهاى روشن و آشكار من در دنيا بر شما بيان مى شد!!

فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ.

امّا شما بجاى انديشه و پذيرش حق، آنها را دروغ مى شمرديد!

آنان در پاسخ آفريدگارشان زبان به اعتراف مى گشايند كه:

قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا

پروردگارا! چرا همين گونه بود؛ امّا تيره بختى و بدانديشى و زيانكارى دامانگير ما گرديد و شقاوتمان بر ما چيره شد و در نتيجه دست به گناه و بيدادى يازيديم كه رهاوردش نگونبختى و نگونسارى كنونى ماست.

وَكُنَّا قَوماً ضَآلِّينَ.

و ما مردمى گمراه و دور از حق و عدالت بوديم.

در آيه مورد بحث، به گناه - كه مايه تيره بختى است به طور مجاز - تيره بختى و شقاوت گفته شده است؛ چرا كه سهمگين ترين تيره بختى و شقاوت يا عامل آن، گناه و زشت كارى، و وانهادن فرمانبردارى خدا و عبادت او و دروغ شمردن حق و

انكار وحى و رسالت است.

و نيز گناهكاران و ظالمان مى افزايند:

رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا

پروردگارا! ما را از اين آتش شعله ور بيرون آور و به دنيا بازگردان تا اين بار كارهاى شايسته انجام دهيم و هرگز بر گرد گناه و زشتى نگرديم.

فَاِنْ عُدْنَا فَاِنَّا ظَالِمُونَ.

پروردگارا! اگر اين فرصت را دگرباره به ما دادى و ما دگرباره به گناه و بيداد روى آورديم، در آن صورت بيدادپيشه و در خور سخت ترين كيفرها خواهيم بود.

«حسن» در اين مورد مى گويد: آخرين سخن و تقاضاى ظالمان و گناهكاران در دوزخ از بارگاه خدا همين است و پس از آن ديگر از فشار عذاب بسان الاغ ناله مى كنند.

در هشتمين آيه مورد بحث، پاسخ آفريدگار هستى را در برابر تقاضاى آنان مى آورد كه به آنان مى فرمايد:

قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا

بسان سگ ها دور گرديد و خاموش شويد و به درون آتش برويد.

اين پاسخ و اين واژه در مورد سگها و در پاسخ سر و صداى بى جا و زوزه آنها به كار مى رود و آنگاه اگر در مورد انسانى به كار رود، به منظور نشانگرى نهايت خفّت و خوارى او، و در خور كيفر بودن اوست.

وَلاَ تُكَلِّمُونَ.

و به منظور به خفّت و خوارى كشاندن بيشتر دوزخيان، و نشان دادن خشم خود از آنان دستور داده مى شود كه ديگر لب فرو بنديد و با من سخن ميگوييد.

واين بدان جهت است كه وقتى بخواهند به كسى اهانت روا دارند و بر خفّت و خوارى او بيفزايند ديگر با او سخن نمى گويند و بدينسان برخوارى و نگونسارى او مى افزايند.

به باور پاره اى، منظور اين است كه:

ديگر در مورد تقاضاى نجات از عذاب با من سخن نگوييد كه من عذاب را از شما برنخواهم داشت.

گفتنى است كه در آيه شريفه، گرچه نكته مورد نظر به صورت نهى آمده است، امّا بدان دليل كه در سراى آخرت فرمان و هشدار در كار نيست و آنجا جاى عمل نمى باشد، به نظر مى رسد مطلب، همان نفى تقاضاى آنان براى نجات از آتش و عذاب است.

در نهمين آيه مورد بحث، در اشاره به دليل عدم پذيرش تقاضاى آنان مى فرمايد:

إِنَّهُ كَانَ فَرِيْقٌ مِن عِبَادِى يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ.

اين عدم پذيرش تقاضاى شما دوزخيان بدان جهت است كه در دنيا پيامبران و بندگان با ايمان من رو به بارگاه من آورده و نيايشگرانه مى گفتند: پروردگارا! ما به تو ايمان آورديم پس بر ما ببخشاى و مهر و رحمت خود را نصيب ما ساز كه تو بهترين مهربانانى؛ و منظورشان از اين كار به دست آوردن خشنودى من و پاداش سراى آخرت بود؛ امّا شما بجاى همراهى با حق و عدالت، آنان را به باد ريشخند مى گرفتيد...

آرى! شما بجاى پذيرش آيات روشن و روشنگر من و همراهى و همدلى و همكارى با حقگرايان، آنان را به باد تمسخر مى گرفتيد...

..فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً..

به باور پاره اى، منظور اين است كه: امّا شما آنان را به بند اسارت و بردگى كشيده و به بيگارى وا مى داشتيد و حقوق و آزادى آنان را پايمال مى ساختيد.

امّا به باور پاره اى ديگر، آنان هنگامى كه مردم توحيدگرا و حق طلب را اذيّت مى كردند، مسخره كنان با اشاره به شايسته كرداران مى گفتند: اينان را تماشا

كنيد كه به زندگى سخت و ناگوار دنيا دل خوش داشته و به اميد پاداش پرشكوه آخرت روزگار مى گذرانند، در حالى كه نه رستاخيزى در كار است و نه پاداش و كيفرى!

آيه مورد بحث، در حقيقت بسان اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:

و إذا مرّوا بهم يتغامزون(146).

و شرك گرايان و ظالمان چون بر مردم با ايمان گذر مى كردند به انگيزه تمسخر آنان، اشاره چشم و ابرو با هم مبادله مى نمودند.

حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذكِْرِى تا بر اثر سرگرمى به اذيّت و آزار خوبان و شايستگان و تمسخر آنان، ياد مرا فراموش كرديد.

در اين فراز از آيه دليل فراموشى خدا بوسيله ظالمان را، به ظاهر مردم با ايمان شمرده است و اين بدان جهت است كه سرگرمى تبهكاران به تمسخر و اذيّت و آزار مردم با ايمان، باعث شد كه آنان هرگز در باره خدا و سراى آخرت و بهشت و دوزخ نينديشند و به راه حق گام نسپارند.

وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ.

و شما بوديد كه به آنان مى خنديديد.

111 - من [نيز] امروز به آنان بخاطر آنكه [در راه حق و عدالت ]شكيبايى ورزيدند پاداش [پرشكوهى ارزانى داشتم، آرى! آنان همان رستگارانند.

112 - [و نيز آفريدگار هستى به دوزخيان نگونبخت مى فرمايد: شما به شمار سالها [ى دنيا] چه مدّت در روى زمين درنگ داشتيد [و زندگى كرديد]؟

113 - آنان مى گويند: يك روز يا پاره اى از يك روز [در روى زمين درنگ كرديم و زندگى داشتيم؛ در اين مورد] از حسابگران بپرسيد!

114 - [و خدا مى فرمايد: شما تنها اندكى درنگ كرديد، كاش [اين را ]مى دانستيد!

115 -

آيا [چنين پنداشتيد كه ما شما را بيهوده آفريده ايم و اينكه به سوى ما باز گردانيده نخواهيد شد!

116 - پس [بزرگ و] والاست خدا [ى يكتا]، فرمانرواى حق، هيچ خدايى جز [ذات پاك و بى نظير] او نيست؛ [و اوست پروردگار عرش گرانمايه [و پرشكوه .

117 - و هر كس با خداوند [يكتا]، خدايى ديگر بخواند [و شرك ورزد] او [هرگز ]براى آن [شرك گرايى خويش برهان [و دليلى ]نخواهد داشت؛ و حساب [و سر و كار]ش نزد پروردگارش مى باشد؛ چرا كه كفرگرايان رستگار نخواهند شد.

118 - و بگو: پروردگارا! [گناهان بندگانت را] بيامرز و [بر آنان ]رحمت آور و تو بهترين مهربانانى.

تفسير

پاداش پايدارى و شكيبايى در سراى آخرت در نخستين آيه مورد بحث، در اشاره به پاداش پرشكوه مردم با ايمان و شايسته كردارى كه در برابر شرارت و اذيّت و آزار ظالمان پايدارى ورزيدند و در راه حق گام سپردند مى فرمايد:

إِنِّى جَزَيْتُهُمُ الْيَومَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ.

من نيز امروز بدان جهت كه مردم با ايمان، در زندگى دنيا، در راه حق و عدالت گام سپردند، و در برابر گرفتاريها و فشارها و اذيّت و آزار و تمسخر شما شرك گرايان و ظالمان شكيبايى پيشه ساختند به آنان پاداش ارزانى مى دارم؛ آرى! آنان به آرزوى خويش رسيده اند و آنان نجات يافتگان و كاميابانند!

منظور از «اليوم» به باور بسيارى، روز رستاخيز و روز پاداش و كيفر است؛ امّا به باور پاره اى، منظور، آن روز و همه روزهاى پاداش است.

دنياى زودگذر و ناپايدار

در دومين آيه مورد بحث، روشنگرى مى كند كه خدا بخاطر نكوهش و سرزنش

انكارگرانِ روز رستاخيز خطاب به آنان مى فرمايد:

قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِى الْاَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ.

شما به شمار سالهاى دنيا، چند سال در گورهاى خويش مانده ايد؟

آنان در پاسخ مى گويند: يك روز، يا پاره اى از روز؛ چرا كه خودشان نمى دانند كه دوران توقّف آنان در گورهايشان چند سال بوده است:

قَالُوا لَبِثْنَا يَوماً اَو بَعْضَ يَومٍ به باور پاره اى، اين پرسش در مورد زندگى آنان در اين جهان است و نه توقف شان در عالم برزخ؛ و آنان زندگى اين جهان را به گونه اى زودگذر و ناپايدار مى نگرند و در مى يابند، كه در پاسخ پروردگار خويش مى گويند: يك روز و يا بخشى از يك روز را در دنيا زيسته اند.

و اين بدان دليل است كه گرفتارى و دوران كيفر آنان در آتش شعله ور دوزخ بسيار طولانى مى گردد.

گفتنى است كه پاسخ آنان در برابر پرسش خدا نيز دروغ به شمار نمى آيد؛ چرا كه آنان برداشت خود را از زندگى باز مى گويند و بر اين باورند كه توقّف آنان در دنيا در مقايسه با گرفتاريشان در دوزخ، بسان يك روز يا پاره اى از يك روز است.

امّا «ابن عباس» مى گويد: اين پاسخ آنان از آنجا سرچشمه مى گيرد كه خدا دوران زندگى آنان در اين جهان را از يادشان زدوده است و در دوزخ نيز سختى و سنگينى و فشار عذاب به گونه اى است كه آنان فكر مى كنند كه در دنيا يك روز و يا حتى كمتر از يك روز زيسته اند.

فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ.

به باور «مجاهد»، منظور اين است كه: پروردگارا! اين را از فرشتگان خويش كه كارهاى شايسته و نارواى بندگانت را مى شمارند و حسابگر عملكرد آنان

هستند بپرس.

امّا به باور «قتاده»، منظور اين است كه: مدت توقّف ما در دنيا و يا جهان برزخ و عالم قبر را، از فرشتگان جويا شو.

در سومين آيه مورد بحث، مى افزايد:

قَالَ إِن لَبِثْتُمْ اِلاَّ قَلِيلاً لَو أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ.

خداى فرزانه به آنان مى فرمايد: اگر به درستىِ گفتار ما عقيده داشتيد، مى دانستيد كه جز مدتى كوتاه در دنيا و يا عالم برزخ درنگ نداشتيد.

و اين بيان بدان جهت است كه مدت زندگى انسان در اين سرا و يا در عالم برزخ، در برابر ماندگار بودن گناهكاران در آتش دردناك دوزخ، بسيار اندك است.

به باور پاره اى، منظور اين است كه: اگر شما ظالمان و كفرگرايان مى دانستيد كه دوران زندگى تان در دنيا بسيار كوتاه، و آنگاه ماندگاريتان در سراى آخرت اين اندازه طولانى است، هرگز به كفر و شرك و نافرمانى خدا دل نمى داديد و دنياى زودگذر و فناپذير را بر جهان پايدار و ماندگار برنمى گزيديد.

هدفدارى آفرينش دگرباره به موضوع معاد و جهان پس از مرگ بازمى گردد و در ترسيم يكى از بهترين و تفكرانگيزترين دلايل معاد مى فرمايد:

أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً

آيا شما شيفتگان دنيا و انكارگران رستاخيز چنين پنداشته ايد كه ما شما و جهان پرغوغايى كه در آن زندگى مى كنيد همه را به بازى و بيهودگى آفريده ايم!!

براستى آيا بر اين پنداريد كه حكمت و هدفى در آفرينش شما و دنياى شما نيست!

آيه مورد بحث، بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

أيحسب الإنسان ان يترك سدى(147) آيا انسان مى پندارد كه بى هدف و حكمت رها مى گردد!

قرآن در اين آيات روشنگرى مى كند كه انسان هرگز نبايد

چنين پندارد كه بيهوده آفريده شده است؛ نبايد فكر كند كه او را رها كرده اند تا هر كارى خواست و توانست انجام دهد و آنگاه در برابر عملكردش نيز بازخواست نگردد! نه، هرگز! اگر چنين باشد آفرينش او و جهان بازيچه و بيهوده و بى هدف است؛ چرا كه اگر انسان در زندگى اجازه داشته باشد كه دست به كارى زند كه نه براى خودش سودمند افتد و نه عصر و نسل و دنيايى كه در آن زندگى مى كند، در آن صورت، كارهاى او بيهوده است.

روشن است كه آفريدگار هستى بى نياز و تواناست و هدف او از آفرينش انسان اين نيست كه سودى برد؛ بلكه هدف حكيمانه آفرينش اين است كه سود سرشار آن به خود انسان بازگردد و انسان با خداپرستى و فرمانبردارى از حق، هم به زندگى در خور شأن خويش و برخوردار از عدالت و آزادى و امنيّت و رعايت حقوق بشر برسد و هم پاداش عبادت خالصانه و كارهاى خداپسندانه اش را دريافت دارد؛ و بر اين اساس است كه بايد در روز رستاخيز و سراى كيفر و پاداش، ميان شايسته كرداران و پليدان و پايمال كنندگان حقوق انسانها و رعايت گران تفاوت گذاشته شود و هر گروه پاداش و كيفرِ در خور عملكرد خود را بنگرد و بچشد.

وَ أَنَّكُمْ اِلَيْنَا لاَتُرْجَعُونَ.

و آيا چنين مى پنداريد كه به سوى ما و به سوى داورى و فرمانروايى ما و جهانى كه در آن، جز ما، فرمانروايى نيست، باز گردانده نخواهيد شد!!

و در ادامه سخن مى افزايد:

فَتَعَالَى الَّلهُ الْمَلِكُ الْحَقُ پس خداى يكتا، آن فرمانرواى بر حق و پراقتدار، از آنچه

مردم شرك گرا و كوتاه فكر در موردش مى پندارند و او را وصف مى كنند برتر و والاتر است؛ آرى! او برتر از آن است كه جهان و انسان را بيهوده و بى هدف پديد آورد؛ و او شريك و همتا و فرزند و نظيرى ندارد.

به باور پاره اى، منظور اين است كه خدا برتر از اين است كه كارى بيهوده انجام دهد.

و منظور از فرمانرواى حق، آن قدرت بى نظير و بى همانندى است كه كران تا كران هستى از آن اوست و ذات پاك او فرمانروا و آفريدگار و گرداننده آن است و همه حكومت ها و مالكيت هاى ديگران به امانت و عاريه و غير حقيقى است.

افزون بر اين، تنها اوست كه به دليل پديد آوردن پديده ها و تدبير امور و تنظيم شؤون هستى از همه جهات و در همه ابعاد مالك و فرمانرواى پديده هاست؛ امّا مالكيّت ديگران محدود و دايره اش اندك است.

لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ

واژه «حق» به مفهوم راست، درست، ثابت، پايدار و مطابق با واقع مى باشد؛ از اين رو هر كس بر اين باور باشد كه هيچ خدايى جز ذات پاك و بى همتاى آفريدگار هستى نيست، اين دريافت و باور، درست و زيبنده و مطابق با واقع است.

رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيْمَ.

و اوست كه پروردگار، و آفريننده عرش زيبا و پرشكوه است.

هنگامى كه واژه «كريم» در مورد پديده هاى بى جان به كار رفت منظورْ زيبايى و خوبى آنهاست.

به باور پاره اى، واژه «كريم» به مفهوم هر خير و خوبى است؛ و بدان دليل براى پديده پرشكوه «عرش»، وصف «كريم» به كار رفته است كه خير آن براى كسانى كه بر گرد آن هستند، بسيار

است؛

و افزون بر آن هر خير و بركتى به جهان و جهانيان مى رسد، از سوى «عرش» است.

آفريدگار هستى پروردگار همه پديده ها و انسانهاست؛ امّا بدان دليل در آيه شريفه، پروردگار عرش گفته شده است كه قرآن مى خواهد شرافت و عظمت عرش را به نمايش نهد؛ و آيه شريفه بسان آن آيه است كه خداى جهان آفرين را پروردگار بيت اللّه و كعبه معرّفى مى كند.

و هشدار مى دهد كه:

وَ مَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لاَبُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ و هر كس با خداى يكتا و بى همتا، خداى ديگرى بخواند - كه بى گمان بر آن شرك گرايى خويش دليل و برهانى نيز ندارد و به پندار خود بسنده مى كند - در اين صورت حساب كارش تنها نزد پروردگارش مى باشد و او به اندازه اى كه وى در خور كيفر مى باشد كيفرش خواهد داد.

إِنَّهُ لاَيُفْلِحُ الْكَافِرُونَ.

چرا كه كفرگرايان و حق ناپذيرانى كه خداى يكتا و معاد و جهان پس از مرگ را انكار و نعمتهاى او را ناسپاسى مى كنند، هرگز روى رستگارى و نيكبختى را نخواهند ديد.

قرآن پس از نكوهش كفرگرايان و سرزنش ناسپاسان و ترسيم پندارها و بافته هاى سست و پوسيده آنان، اينك روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ

هان اى پيامبر! بگو: پروردگارا! گناهان و لغزشهاى بندگانت را بيامرز و بر آنان ببخشاى.

وَ ارْحَمْ و به آفريدگانت نعمت بخش و بر آنان رحمت فرست.

وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ.

و تو بهترين مهربانان و نعمت بخش ترين نعمت دهندگانى و فزونبخشى تو از همه افزونتر و كريمانه تر است.

پرتوى از سوره مباركه ترجمه

و تفسير آيات يكصد و هيجده گانه سوره مؤمنون نيز در پرتو لطف خدا به پايان رسيد و ما با گذشتن از اقيانوس موّاج و بى كرانه مفاهيم انسانساز و معارف جامعه پرداز و پند و اندرزهاى الهام بخش آن، اينك در آستانه سوره نور ايستاده ايم.

در سوره اى كه گذشت از كنار اين مفاهيم جانبخش و موضوعات انسانساز گذشتيم؛

از كنار معارف بلندى چون:

1 - سرنوشت شوق آفرين مردم با ايمان؛

2 - اساسى ترين ويژگيهاى آنان؛

3 - پاداش شكوهبار آنان؛

4 - آفرينش شگفت انگيز انسان؛

5 - نشانه هاى خدا در آفرينش؛

6 - بخشى از نعمتها و موهبت هاى تفكّرانگيزْ در جهانِ گياه و حيوان؛

7 - نعمت گران بعثت ها؛

8 - منطق پوسيده مخالفان وحى و رسالت؛

9 - فرجام عبرت انگيز يك جامعه گستاخ و بيدادپيشه؛

10 - انحطاط و سقوط جامعه اى ديگر؛

11 - سرانجام ظالمان؛

12 - از نعمتهاى پاكيزه بخوريد و كارهاى شايسته انجام دهيد!؛

13 - مسابقه در راه ارزشها؛

14 - چهار شرط اساسى در مسابقه واقعى زندگى؛

15 - آفتهاى چندگانه يا عوامل انحطاط و سقوط؛

16 - موانع دوازده گانه رشد...؛

17 - چرا حق گريزى!؛

18 - آيا در مورد اين مواهب چندگانه نمى انديشيد!؛

19 - راههاى گوناگون انگيزش انسان؛

20 - مواهب هشتگانه؛

21 - نداى فطرت و وجدان؛

22 - آثار تباهگر شرك و بيداد؛

23 - شش سخن با آموزگار بشريّت؛

24 - خواسته نابه هنگام ظالمان از بارگاه خدا؛

25 - واكنش آزادمنشانه و بزرگوارانه؛

26 - نگرشى بر جهان برزخ در پرتو آيات و رويات؛

27 - سرنوشت رستگاران و تيره بختان در آستانه رستاخيز؛

28 - سنجش

اعمال؛

29 - پاداش شكيبايى... ؛

30 - هدفدارى آفرينش؛

و دهها نكته درس آموز و پند و اندرزهاى عبرت انگيز ديگرى كه گذشت.

تفسير اطيب البيان

سوره مؤمنون ، غرض سوره : دعوت مردم براي ايمان به خدا و روز قيامت و تشخيص و تمايزمؤمنان از كفار به وسيله روش سلوكشان در زندگي و نيز بيم دادن و بشارت مي باشد.

(1) (قد افلح المؤمنون ): (به تحقيق مؤمنان پيروز و رستگار شدند) فلاح : به معناي به دست آوردن و ظفر يافتن و رسيدن به آرزوست . ظفر دنيوي رسيدن به سعادت زندگي و آن چيزهايي است كه زندگي را گوارا مي سازدمانند: بقاء، توانگري و عزت . و ظفر اخروي در 4 امر خلاصه مي شود: بقاء بدون فناء، غناء بدون فقر، عزت بدون ذلت و علم بدون جهل . و (ايمان ) به معناي تصديق و اعتراف به چيزي و ملتزم بودن به لوازم و ضروريات آنست ، مثلا ايمان به خدا به معناي اعتقاد به او و ايمان به پيامبران او و عمل به دستورات آن پيامبران است . پس صرف اعتقاد، ايمان نيست و به همين جهت همواره در قرآن ،ايمان همراه با عمل صالح ذكر مي شود. به هر جهت خداوند مي فرمايد: اهل ايمان حقيقتا رستگار شدند، يعني به سعادت دنياو آخرت رسيده اند و آنگاه به صفات اهل ايمان مي پردازد.

(2) (الذين هم في صلاتهم خاشعون ): (همان كسانيكه در نمازشان خاضع وخاشعند) (خشوع ) نوعي تأثر خاص از جانب مقهور، در برابر قاهر است به طوريكه تمام توجه او معطوف قاهر گشته و از جاي ديگر قطع شود و با نوعي

عنايت اين حالت به اعضاء وجوارح نيز نسبت داده مي شود. در نتيجه بي حركت شدن اعضاي بدن از ترس و چشم فرو بستن و تواضع و تذلل نيز از مصاديق خشوع است .

(3) (والذين هم عن اللغو معرضون ): (و كسانيكه از لغو روي گردانند) صفت ديگر مؤمنان اين است كه از اعمال لغو يعني كارهاي مباحي كه خير و نفعي دردنيا و آخرت از آنها حاصل نمي شود، پرهيز مي كنند. البته اعراض غير از ترك كامل است ، چون مؤمنان هم بالاخره به واسطه بشر بودن در معرض لغزش و نسيان قرار دارند_ به هر جهت آنها به واسطه ايمانشان دائما با ساحت كبرياء و عظمت پروردگارشان ارتباط دارند و جز به اموري كه خداوند آن را عظيم بداند، اشتغال نمي ورزند و ازمتاعهاي دنيوي آنچه را كه فرومايگان و جاهلان به آن تعلق و اهتمام دارند، عظيم نمي شمارند و در نظرشان خوار و بي مقدار است و اگر هم مورد طعنه و زخم زبان جاهلان واقع شوند جز به آرامش و سلام سخني نمي گويند، پس توصيف مؤمنان به اعراض از لغو كنايه از علو همت و كرامت نفوس ايشانست .

(4) (والذين هم للزكوه فاعلون ): (و كسانيكه زكات را ادا كنندگانند) وصف ديگر مؤمنان اين است كه آنها مالشان را به وسيله انفاق آن ، پاكيزه و مطهرمي نمايند و اين عمل از بزرگترين عوامل براي نيل سعادت مجتمع و كمال و حفظآنست . از آنجا كه اين سوره در مكه نازل شده ولي حكم زكات واجب در مدينه تشريع شده است ، استفاده مي شود كه منظور از

زكات در اين آيه ، همان انفاق ماليست ، نه زكات وحد شرعي آن .

(5) (والذين هم لفروجهم حافظون ): (همان كسانيكه عورات خود را از گناه وحرام ، نگاه دارندگانند)

(6) (الا علي ازواجهم اوما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين ): (مگر ازهمسران و كنيزان خود كه در اين صورت ملامتي متوجه آنها نخواهد بود)

(7) (فمن ابتغي ورآء ذلك فاولئك هم العادون ): (پس كسي كه به غير از اين طلب مباشرت نمايد، البته آنها ستمكار و تعدي كنندگانند) (فرج ) كنايه از عورت زن و مرد است كه مردم از نام بردن آنها شرم دارند و (حفظفروج ) كنايه از اجتناب از مواقعه نامشروع (زنا، لواط...) مي باشد، آنگاه به عنوان استثناءمي فرمايد: مگر در خصوص زنان حلال و آزادشان يا كنيزان مملوك ايشان ، كه در اين موارد مواقعه مانعي ندارد و ملامتي نخواهد داشت ، آنگاه مي فرمايد: هر كس با غير اين دو طائفه تماس جنسي و ارتباط پيدا كند، از حدود الهي تجاوز كرده چون باعث فسادجامعه و نابودي نسل بشر مي گردد.

(8) (والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون ): (و كسانيكه امانت و عهد خود رارعايت مي كنند) (امانت ) يعني آنچه سپرده شده ، از قبيل مال و اسرار و يا غير آن . و چه بسا(48) شامل تمام تكاليف الهي كه در بشر به وديعه سپرده شده و نيز شامل اعضا و جوارح و قواي بشري نيز بشود، بنابر اين حفظ امانت گذشته از معناي ظاهري آن به معناي حفظ دين خدا و احكام و نظام الهي خواهد بود. و (عهد) يعني آن چيزي كه انسان با صيغه

عهد مثل نذر و قسم به آن ملتزم و متعهد شده باشد و ممكن است منظور از آن ، مطلق تكاليفي باشد كه متوجه مؤمنان مي باشد، چون مكررا قرآن ، ايمان را (عهد) و (ميثاق ) خوانده است . به هر جهت در اين آيه مؤمنان را به حفظ امانت و عدم خيانت در آن و حفظ ورعايت عهد و عدم نقض آن توصيف مي كند چون ايمان در وجود آنها استقرار يافته وتزلزلي به خود راه نمي دهند.

(9) (والذين هم علي صلوتهم يحافظون ): (و كسانيكه نمازهاي خود را محافظت مي كنند) يعني مؤمنان مواظب هستند كه يكي از نمازهايشان فوت نشود و دائما بر نماز خودمراقبت دارند و حق ايمان هم همين است .

(10) (اولئك هم الوارثون ): (اين افراد، تنها آنهايند كه وارثان هستند)

(11) (الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ): (آنان كه بهشت فردوس را ارث برده و ايشان در آن جاودانه اند) (فردوس ) اعلي درجه بهشت است . خداوند بهشت را آفريد، تا همه افراد بشر با حسن عقيده و عمل به آن نايل شوند، اماتبه كاران و اهل كفر و ستم با اعمال خود بهشت را از كف دادند، در نتيجه بهشت تنهابراي مؤمنان باقي ماند و ايشان تنها وارث آن خواهند بود و فردوس براي مؤمنان دائمي و هميشگي است ، و غير ايشان با آنها در بهشت مشاركت ندارند. و در روايات آمده (49)كه هر انساني منزلي در بهشت و منزلي در آتش دارد و چون كسي بميرد و از اهل آتش باشد سهم بهشت او را به ارث به اهل بهشت مي دهند.

(12) (ولقد

خلقنا الانسان من سلاله من طين ): (و به تحقيق ما آدمي را ازفشرده اي از گل آفريده ايم )

(13) (ثم جعلناه نطفه في قرارمكين ): (سپس او را نطفه اي در قرارگاهي محفوظقرار داديم )

(14) (ثم خلقنا النطفه علقه فخلقنا العلقه مضغه فخلقنا المضغه عظاما فكسوناالعظام لحما ثم انشاناه خلقا اخرفتبارك الله احسن الخالقين ): (آنگاه نطفه را علقه و علقه را مضغه كرديم سپس براي آن مضغه استخوان خلق كرديم و آنگاه استخوان را باگوشت پوشانديم ، پس از آن او را به خلقتي ديگر ايجاد كرديم . پس آفرين بر خدا كه بهترين آفرينندگان است ) مي فرمايد ما نوع بشر را ابتداء از گل آفريديم ، يعني آدم ع از گل و آنگاه نسل او ازنطفه آفريده شده اند، و چون خلق به معناي تقدير و اندازه گيري است معناي صحيح آن است كه مي فرمايد: ما انسان را در آغاز از فشرده و خلاصه اي از اجزاي زمين كه با آب آميخته بود اندازه گيري كرديم . و (نطفه ) به معناي آبي اندك است ، مي فرمايد: سپس ماانسان را نطفه اي كرديم كه در رحم تمكن و استقرار دارد و پس از آن مراحل رشد جنين انسان را ذكر مي كند كه ابتدا بصورت خوني بسته و بعد از آن بصورت تكه گوشتي لهيده و پس از آن بصورت استخوان درمي آيد و بدنبال آن خداوند، استخوان را با گوشت مي پوشاند و صورت جنين بشر را پيدا مي كند. (انشاء) يعني احداث و تربيت چيزي وخداوند براي آنكه دلالت كند بر اينكه ، آنچه در اين مرحله

ايجاد مي شود، حقيقت ديگري است غير از آنچه در مراحل قبلي بود، يعني مرحله اي كه آن جنين انساني كه صرف ماده اي مرده و جاهل و عاجز بود، بصورت موجودي زنده درمي آيد كه داراي ذات و صفات و خواص مغاير با سابقش مي باشد و اين همان زمانيست كه خداوند روح را در كالبد جنين انسان مي دمد. در آخر فرمود مبارك باد خدا كه بهترين خالقان است ، و خداوند مبارك (با بركت )است چون اختصاص به خير كثير دارد و تمام موجودات را ايجاد كرده و اجزاء آنها راتركيب مي نمايد و بواسطه آن خير، بر همه خلائق جود و افاضه مي نمايد و خدا بهترين خالقان است ، خلق در اصل به معناي تقدير مي باشد و به همين دليل اختصاص به خداي تعالي ندارد(50). اما خداوند از حيث ايجاد و تدبير و تركيب اجزاي مخلوقات نيكوترين خالقان است كه هر چيزي در عالم از او انتشار يافته است

(15) (ثم انكم بعد ذلك لميتون ): (پس از آن هر آينه همه شما خواهيد مرد)

(16) (ثم انكم يوم القيمه تبعثون ): (سپس بدرستي همه شما مبعوث مي شويد) موت آخرين مراحل تدبير الهي در دنيا است و مرگ از مراحلي است كه در مسيرتقدير حتمي و واجب است و هيچ مفري از آن نيست همچنانكه فرمود (كل نفس ذآئقه الموت هر نفسي چشنده مرگ است ) و روز قيامت كه همه خلائق مبعوث مي شوند، مرحله تماميت تدبير و آخرين نقطه ،در مسير آدمي است ، چون بعد از ورود به آن مرحله ديگر خروج از آن امكان ندارد.

(17)

(ولقد خلقنا فوقكم سبع طرآئق وما كناعن الخلق غافلين ): (و به تحقيق بالاي سر شما هفت آسمان خلق كرديم و هرگز از خلق غافل نبوده ايم ) مراد از طرائق هفت گانه هفت آسمان هستند و اينكه آسمانها را طرائق و يعني راههاي عبور، ناميد به جهت آن است كه آسمانها محل نزول امر يا وحي الهي از ناحيه خدا به سوي زمين هستند و نيز راههايي هستند كه اعمال ما در صعود به سوي خداي سبحان و ملائكه در هبوط و عروج خود آن را طي مي كنند. به هر جهت مي فرمايد شما از ما منقطع و بي ارتباط نيستيد و از تحت مراقبت ما بيرون نخواهيد بود، پس ما از شما غافل و بي خبر نيستيم چون ، اين راههاي هفتگانه ميان ما وشما نصب شده تا فرشتگان ما دائما در حالت صعود و نزول باشند و امر ما را بسوي شماو اعمال شما را بسوي ما بياورند.

(18) (وانزلنا من السماء ماء بقدر فاسكناه في الارض وانا علي ذهاب به لقادرون ): (و ما آب را براي شما به قدر معين از آسمان نازل كرده و آن را در زمين نگه داشتيم در حاليكه ما بر نابود ساختن آن نيز قادريم ) مراد از (سماء) جانب بلندي و چيزي است كه بر سر آدمي سايه داشته باشد محتواي آيه اين است كه خداوند آب باران را به مقتضاي تدبير تام خود اندازه گيري كرده وقطره اي كم يا بيش از آسمان نازل نمي كند و آن آب را در زير زمين ذخيره مي سازد تا به صورت چشمه سارها و نهرها

و چاهها، از كوهها و دشتها بجوشد و در عين حال خداوندبر نابود كردن آب باران _ به گونه اي كه انسان نفهمد _ نيز قادر است . لذا نزول باران ومكث آن در زمين ، همه پيرو حكمت بالغه و تدبير تام الهي است .

(19) (فانشانا لكم به جنات من نخيل واعناب لكم فيها فواكه كثيره ومنهاتاكلون ): (پس از آن آب براي شما باغها و نخلستانهاي خرما و انگور ايجاد كرديم وميوه هاي بسياري كه از آن مي خوريد، آفريديم ) در ادامه مي فرمايد احداث و پرورش باغهاي ميوه جات نيز تحت اراده و تدبير الهي است و بوسيله آب باران صورت مي گيرد.

(20) (وشجره تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للاكلين ): (و درختي كه از طور سينا بر مي آيد و روغن زيت و خورش خورندگان را مي روياند) يعني ما با آب باران درخت زيتون را رويانيديم كه در طور سينا است و از ميوه آن روغن و خوراكي براي مردم به دست مي آيد و اگر از ميان همه درختان ، درخت زيتون را نام برد به جهت خواص عجيب و معجزه آساي آن است .

(21) (وان لكم في الانعام لعبره نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع كثيره ومنها تاكلون ): و بدرستي برايتان در چهارپايان عبرتي هست كه از شيرش به شمامي نوشانيم و براي شما در آنها منافع بسياري هست و از گوشت آنها مي خوريد) (عبرت ) يعني دليلي كه با آن استدلال مي شود بر اينكه خداوند، مدبر امر خلق مي باشد و نسبت به آنها رئوف و مهربان است ، انسان

از چهارپايان استفاده هاي فراوان مي برد: از شير، پشم ، مو، كرك ، و پوست آنها استفاده مي كند و از گوشت آنها مي خوردو بدنش بواسطه آن نيرومند مي شود و همه اينها دلايلي بر تدبير عام الهي در امر خلقت است .

(22) (وعليها وعلي الفلك تحملون ): (و بر آنها و بر كشتي سوار مي شويد) يعني در خشكي بر پشت چهارپاياني نظير شتر و اسب و استر و... سوار مي شويد و دردريا بوسيله كشتي آمد و رفت مي نماييد. كه اين نيز خود دليلي بر تدبير خداوند در امرخلقت است .

(23) (ولقد ارسلنا نوحا الي قومه فقال ياقوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره افلا تتقون ): (و به تحقيق ما نوح را به سوي قومش فرستاديم ، پس گفت : اي قوم من خدارا بپرستيد كه جز او شما را معبودي نيست ، آيا پرهيزگار نمي شويد؟) در تفسير سوره هود ذكر شد كه نوح اولين پيامبر اولوالعزم و صاحب كتاب و شريعت است ، آن حضرت قوم خود را بسوي توحيد و ترك عبادت معبودهاي ديگر چون بتهاو ملائكه و جن و شياطين انسي ، دعوت كرد و فرمود: اي مردم خداي واحد را بپرستيدكه جز او معبود و ربي براي شما نيست ، تا شما به اميد رحمت آنها يا از ترس نارضايتي وسخطشان ، آنها را عبادت كنيد و حالا كه مدبر و ربي جز خداي واحد نيست با اين حال باز هم از خدا نمي ترسيد و از عذاب او بيم نداريد كه غير او را عبادت مي كنيد و به او كفرمي ورزيد؟

(24)

(فقال الملؤا الذين كفروا من قومه ما هذآ الا بشر مثلكم يريد ان يتفضل عليكم و لوشاء الله لانزل ملئكه ما سمعنا بهذا في ابائنا الاولين ): (پس اشراف قوم او كه كفر ورزيدند گفتند: او جز بشري مانند شما نيست كه مي خواهد بر شما برتري بيابد،و اگر خدا مي خواست رسولي بفرستد حتما ملائكه را مي فرستاد، ما اين سخنان را ازاجداد خود نشنيده ايم )

(25) (ان هو الا رجل به جنه فتربصوا به حتي حين ): (او جز يك مرد مبتلا به جنون نيست ، پس انتظار بريد تا زمان معين ) مي فرمايد اشراف قوم نوح كه حتي يك نفر از آنها هم ايمان نياورده بود (پس قيد _الذين كفروا _ قيد توضيحي است نه احترازي ) براي آنكه مردم را از نوح روي گردان نموده و آنها را عليه وي تحريك نمايند و او را ساكت و منزوي كنند، خطاب به مردم چهار دليل آوردند كه يا جنبه افترا دارد و يا مغالطه . اولا) گفتند: اين شخص بشري چون شماست و اگر او در ادعاي نبوتش صادق بود وبا عالم غيب ارتباط داشت ، بايد شما هم كه در بشريت مانند او هستيد با عالم غيب مرتبطبوديد و حالا كه چنين نيست معلوم مي شود كه او كاذب است و فقط مي خواهد بر شمابرتري بيابد و رياست كند. ثانيا) گفتند: اگر خدا مي خواست ما را بوسيله رسولي با دعوت غيبي هدايت كند بايدحتما يكي از ملائكه مقرب و شفعاء درگاه خود را به سوي ما مي فرستاد، چون آنهابراي اينكار شايسته تر از يك فرد معمولي بشر

هستند. ثالثا) گفتند: اگر دعوت او حق بود، بايد در گذشته نظير و مانندي برايش پيدا مي شد وقطعا پدران و اجداد ما نظير اين سخنان را شنيده بودند و حالا كه اين دعوت امر نوظهورو بي سابقه اي است ، معلوم مي شود كه كاذب است . رابعا) گفتند: اين مرد يك فرد جن زده است كه جن در او حلول كرده و از زبان اوسخن مي گويد، چون چيزهايي مي گويد كه عقل سليم آن را قبول ندارد، ناگزير مدتي صبر كنيد تا شايد از اين جنون بهبودي يابد و يا مرگش برسد و از شرش راحت شويد.

(26) (قال رب انصرني بما كذبون ): (نوح گفت : پروردگارا مرا در برابر تكذيبي كه نمودند، ياري فرما) نوح در مقام التجاء به پروردگار عرض مي كند: خدايا عوض و بدل تكذيب ايشان ، تومرا ياري كن و شايد هم (باء سببيت ) باشد كه در اين صورت معنا چنين مي شود كه :خدايا مرا با همان وسيله اي كه اين مردم آن را تكذيب كردند ياري كن ، يعني با عذاب خود آنها را نابود ساز چون قوم او وعده عذاب را تكذيب مي كردند.

(27) (فاوحينا اليه ان اصنع الفلك باعيننا و وحينا فاذا جاء امرنا وفار التنورفاسلك فيها من كل زوجين اثنين واهلك الا من سبق عليه القول منهم ولاتخاطبني في الذين ظلموا انهم مغرقون ): (پس ما به او وحي كرديم كه تحت نظارت ما و به امر ما كشتي را بساز، پس زمانيكه امر ما آمد و آب از تنور فوران كرد، در آن سوار شو و از هر جانداري يك

نر و يك ماده ، همراه خود ببر و خانواده ات را هم سواركن مگر آن كسانيكه فرمان ما بر هلاكت بر آنها سبقت گرفته و مبادا درباره ستمكاران وشفاعت از آنها با من سخني بگويي ، كه آنها غرق شدني هستند) در جواب درخواست نصرت از جانب نوح ، خداوند به او وحي كرد كه تحت نظارت او و يا تعليم و دستورات غيبي الهي ، كشتي را بسازد و زمانيكه حكم فصل و قضاء مبني بر غرق و هلاكت آن قوم ظالم فرا رسيد و آب از تنور _ كه محل آتش است _ فوران كرد، آنگاه از هر صنف حيوانات يك جفت نر و ماده را در كشتي داخل كن (ظاهرافوران آب از تنور نشانه عجيب وقوع عذاب بوده است .) در ادامه مي فرمايد.خانواده ات را نيز سوار كشتي نما، جز همسر و پسرت كه بواسطه كفرشان ، قضاي حتمي بر هلاكت آنها جاري شده ، ظاهرا خداوند گروندگان و مؤمنان قوم نوح را نيز اهل اوناميده است . و در آخر مي فرمايد ابدا در خصوص اين افراد ستمكار شفاعت مكن و من تو را نهي مي كنم از اينكه با من درباره اين كفار سخن بگويي ، چه رسد به آنكه وساطت كني ، چون غضب من شامل حال آنها شده و غرق شدن آنها حتمي گشته .

(28) (فاذا استويت انت ومن معك علي الفلك فقل الحمد لله الذي نجينا من القوم الظالمين ): (پس زمانيكه تو و همراهانت در كشتي مستقر شديد، بگو: ستايش مخصوص خدايي است كه ما را از گروه ستمكاران نجات داد)

(29) (وقل رب انزلني

منزلا مباركا وانت خير المنزلين ): (و بگو: پروردگارا مرادر منزلي مبارك فرود آور كه تو بهترين فرود آورندگاني ) در اين آيات به نوح تعليم مي دهد كه بعد از اينكه او و همه مؤمنان در كشتي جايگيرشدند خدا را به واسطه اين نعمت كه آنها را از شر ستمكاران نجات داده ، حمد و ستايش گويد و نيز تعليم مي دهد، تا از خدا بخواهد كه او را از طوفان نجات بخشد و در زميني مبارك و داراي خير كثير و ثابت فرود آورد و در مقام ستايش ، خداوند را بهترين منزل دهندگان بخواند و از اين عبارت برمي آيد كه اولا) قوم ستمكار نوح حتما همگي هلاك خواهند شد و ثانيا) معلوم مي شود كه نوح از بندگان مخلص پروردگار بوده چون خداوند از توصيفي كه غير مخلصين براي او نمايند منزه است (54).

(30) (ان في ذلك لايات وان كنالمبتلين ): (همانا در اين حكايت نشانه هاست وما بندگان را آزمايش خواهيم كرد) در اين آيه خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد در اين ماجراي نوح و قومش دلائل و نشانه هايي براي اهل معرفت وجود دارد و اين دعوت و همه جريانات واقع شده آزمايش و امتحان الهي بوده است

(31) (ثم انشانا من بعدهم قرنا اخرين ): (آنگاه پس از ايشان قوم ديگري راايجاد كرديم )

(32) (فارسلنا فيهم رسولا منهم ان اعبدوا الله ما لكم من اله غيره افلاتتقون ): (و در ايشان نيز رسولي از ميان خودشان فرستاديم كه به آنها مي گفت : خدارا بپرستيد كه غير او معبودي نداريد، آيا خدا ترس نمي شويد؟) (قرن )

يعني اهالي يك عصر، خداوند مي فرمايد، سنت الهي بر آزمايش امتها ادامه مي يابد، و ما بعد از هلاكت قوم نوح ، قوم ديگري را ايجاد كرديم و براي هدايت آنهاپيامبري از ميان خودشان برانگيختيم كه همچون ساير پيامبران آنها را به سوي توحيد ونفي شرك دعوت مي كرد و به ايشان مي گفت چرا از عذاب پروردگارتان بيم نداريد و به او ايمان نمي آوريد؟

(33) (وقال الملامن قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الاخره واترفناهم في الحيوه الدنيا ما هذا الا بشر مثلكم ياكل مما تاكلون منه ويشرب مما تشربون ):(اشراف قوم او كه كافر بودند و لقاء آخرت را تكذيب مي كردند و ما آنها را در زندگي دنيا بهره مند و مرفه ساخته بوديم به مردم گفتند: اين شخص غير از يك بشر مانند شمانيست كه او هم از آنچه شما مي خوريد، مي خورد و از آنچه شما مي آشاميد،مي آشامد)

(34) (ولئن اطعتم بشرا مثلكم انكم اذ الخاسرون ): (و اگر شما از بشري مانندخودتان پيروي كنيد، شما در اين صورت زيانكار خواهيد بود)

(35) (ايعدكم انكم اذا متم وكنتم ترابا وعظاما انكم مخرجون ): (آيا او به شماوعده مي دهد كه پس از آنكه مرديد و خاك و استخوان شديد، بار ديگر از زمين بيرون مي شويد؟ يعني اشراف كافر قوم آن رسول هم مانند اشراف قوم نوح در صدد اغواي مردم برآمدند و اينها كه اولا در زندگي دنيوي غوطه ور بوده و به ماديات وابستگي كامل داشتند و ثانيا اهل كفر و تكذيب روز معاد و ملاقات پروردگار بودند، و در مرحله سوم افرادي بوده اند كه از رفاه

مادي بهره مند بوده و از هواي نفساني خود پيروي كرده اند، باتحريك و شوراندن مردم بر عليه رسول و به منظور تحقير آن پيامبر، گفتند: اي مردم اين فردي كه ادعاي پيامبري مي كند، جز يك بشر مانند شما نيست و مانند ساير افراد بشرصفات حيواني دارد و مي خورد و مي آشامد و هدفشان اين بود كه بگويند او در ادعاي خود كاذب است و هيچ برتري بر شما ندارد. در مرحله دوم گفتند: اگر از اين شخصي كه در همه صفات بشري مانند شماست و هيچ فضيلتي بر شما ندارد، پيروي كنيد، در اين صورت سعادت زندگي شما خاسر و باطل مي شود، چون جز حيات دينوي ، حيات ديگري نيست و لذت زندگي هم در حريت و آزادي است و اگر بخواهيد از او پيروي كنيد آزادي شما در بهره مندي از لذايد دنيا از دست مي رود. و زيانكار خواهيد شد.

(36) (هيهات هيهات لماتوعدون ): (هيهات بعيد است كه اين وعده ها راست باشد)

(37) (ان هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين ): (زندگي جز،اين حيات چند روزه نيست كه زنده مي شويم و مي ميريم و ديگر هرگز برانگيخته نخواهيم شد)

(38) (ان هو الا رجل افتري علي الله كذبا وما نحن له بمؤمنين ): (او نيست ،جز مردي كه دروغي را به خدا افتراء بسته و ما هرگز به او ايمان نمي آوريم ) و در مرحله سوم گفتند: آيا اين رسول به شما وعده مي دهد كه بعد از آنكه مرديد ومبدل به خاك و استخوان شديد، مجددا مبعوث مي شويد و در محضر حساب و

كتاب حاضر مي گرديد؟ ابدا و به هيچ وجه اين وعده اي كه به شما مي دهد عملي نيست و بسياربعيد است . زندگي ، فقط همين چند روزه دنياست هميشه يك عده از ما مي ميرند و عده ديگري به دنيا مي آيند و پيوسته امر بر اين منوال است و ما هرگز براي يك زندگي ديگر غير ازاين زندگي دنيايي ، زنده و برانگيخته نمي شويم . و در نهايت در مقام تكذيب دعوت رسالت پيامبر خدا، گفتند: جز اين نيست كه اين مرد به خدا افترا مي بندد و در ادعاي رسالت خود كاذب است و به او وحي نمي رسد پس ادعا و دعوت او باطل است و ما هرگز به او ايمان نمي آوريم و در اين كلام خود عامه مردم را هم شركت دادند تا مردم آنها را متهم نكنند كه شما ما را به كفر به رسول امركرديد و شايد هم منظورشان اعلام نظريه خودشان باشد، به هر جهت اين افرادي كه منكر توحيد، نبوت و معاد بوده و در زندگي دنيا افرادي مترف و مرفه بودند، با دعوت پيامبر الهي به اينگونه برخورد مي كردند و به جاي ايمان آوردن ، سايرين را نيز از ايمان به او منع مي نمودند.

(39) (قال رب انصرني بماكذبون ): (آن پيامبر گفت : پروردگارا مرا به سبب آنچه تكذيب مي كنند، ياري فرما) تفسير اين آيه نظير آيه 26 همين سوره است .

(40) (قال عما قليل ليصبحن نادمين ): (خداوند فرمود: بزودي سخت پشيمان خواهند شد)اين جمله پاسخ پروردگار در استجابت دعاي اوست ، مي فرمايد: سوگند مي خورم كه

به زودي با فرارسيدن عذاب ، پشيماني ايشان را فراخواهد گرفت .

(41) (فاخذتهم الصيحه بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين ): (پس صيحه عذاب آنها را فرا گرفت و ما آنها را چون خاشاكي نموديم پس سمتكاران ازرحمت حق دور باشند) يعني به سبب امر حق و يا قضا حق صيحه عذاب آنها را فرا گرفت و يا صيحه درحالي ايشان را فرا گرفت كه مصاحب با حق بود، در هر صورت مي فرمايد: ما ايشان راهمچون خاشاك پوسيده و برگ و چوب كه همراه سيل مي آيد، نموديم و در مقام لعنت و نفرين بر آنها مي فرمايد دور باشند اين ستمكاران از رحمت حق . قرآن نامي ازاين قوم بعد از نوح و پيامبرشان ، نبرده است اما بعيد نيست كه مراد، ثمود قوم صالح باشند. چون آنها پس از حضرت نوح بوده اند و بوسيله صيحه آسماني نابود شدند. (43 _ 42) (ثم انشانا من بعدهم قرونا اخرين ، ما تسبق من امه اجلها ومايستاخرون ): (پس آنگاه اقوامي ديگر بعد از ايشان پديد آورديم ، اجل هيچ قومي مقدم و مؤخر نخواهد شد) يعني بعد از اين اقوامي كه نابود شدند، مجددا اقوامي ديگري را آفريديم اما سنت الهي همچنان برقرار بود و زماني كه اجل آن اقوام بسر مي رسيد، لحظه اي تقدم و تأخرنمي يافت .

(44) (ثم ارسلنا رسلنا تترا كل ماجاء امه رسولها كذبوه فاتبعنا بعضهم بعضاوجعلناهم احاديث فبعدا لقوم لا يؤمنون : (آنگاه پيغمبراني پي در پي بر خلق گسيل نموديم و هر قومي كه رسولي بر آنها بيامد، تكذيبش كردند، ما نيز آنها را يكي پس

ازديگري به سرنوشت قبلي ها دچار نموده سرگذشت و حكايتي براي ديگران كرديم لذاقوم بي ايمان از رحمت خدا دور باشند) (تتري يعني پشت سر هم و پي در پي اين آيه اجماليست كه از داستانهاي انبياء وامتهاي ايشان انتزاع شده خداوند مي فرمايد: پس از آن قومي كه با صيحه هلاك شدندما طبق سنت خود امتهاي ديگري خلق كرديم و به منظور اجراي سنت ابتلاء و امتحان پيامبران خود را متواليا به سوي آنها فرستاديم به طوريكه اگر يكي مي رفت ديگري جاي او را مي گرفت ولي هر پيامبري كه به سوي قومي فرستاده مي شد، آنها هم مطابق روش و سنت ديرينه خود او را تكذيب مي كردند، ما هم براساس سنت مجازات آنها رايكي پس از ديگري به عذاب خود گرفته و ايشان را بصورت سرگذشتي در مي آورديم وتنها داستاني از ايشان باقي مي ماند، پس دور باشند مردمي كه ايمان نمي آورند. اين اصطلاح (جعلناهم احاديث بليغترين بيان در رساندن تسلط قهر الهي بر دشمنان حق ومكذبان است چون افاده مي كند كه قهر الهي آنها را آنچنان نابود مي كند كه نه عيني ازآنها باقي مي گذارد، نه اثري نه نامي و نه نشاني تنها داستاني باقي مي ماند كه مايه عبرت ديگران باشد.

(45) (ثم ارسلنا موسي واخاه هرون باياتنا وسلطان مبين ): (آنگاه موسي وبرادرش هارون را با نشانه هاي خود و برهاني آشكار فرستاديم )

(46) (الي فرعون وملائه فاستكبروا وكانوا قوما عالين ): (بسوي فرعون واشراف قومش ، پس استكبار ورزيدند و ايشان گروهي متكبر بودند) خداوند هارون را به منظور اينكه پشت موسي را محكم نمايد و در امر دعوت مددكار او باشد

به همراه موسي گسيل داشت و به موسي آيات آشكاري همچون عصا و يدبيضاء و ساير معجزات عطا كرد و او را با حجتهاي واضح تأييد نمود و آندو را به سوي فرعون و اشراف و بزرگان قوم او روانه كرد، اينكه نام قوم برده نشده به جهت آنست كه اشراف و بزرگان متبوع بوده اند و ساير مردم همه ، متابعت و پيروي ايشان را مي كردند،آنگاه مي فرمايد فرعون و اشراف قومش در مقابل دعوت حقه استكبار ورزيدند و ايمان نياوردند چون آنها گروهي برتري طلب بودند كه مردم را فرمانبر خود كرده وبني اسرائيل را برده و عبد خود قرار داده بودند، لذا علو، كنايه از طغيان بر اهل زمين و به اطاعت واداشتن ايشان است .

(47) (فقالوآ انؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون ): (و گفتند: آيا ما به دوبشر مانند خود ايمان آوريم و حال آنكه طائفه اين دو نفر همگي برده ما هستند؟) اشاره به همان صفت بشر بودن رسولان است ، يعني اين اشراف گفتند ما چگونه به موسي و هارون كه دو فرد بشر هستند و هيچ فضيلتي بر ما ندارند، ايمان بياوريم و حال اينكه دودمان اينها بردگان ما هستند؟ در حقيقت منظورشان اين بود كه بگويند موسي وهارون نيز بايد مانند ساير قومشان ما را عبادت كنند، همچنانكه فرعون به موسي ع گفت : (قال لئن اتخذت الها غيري لاجعلنك من المسجونين (55) اگر تو معبودي غير از من بگيري ، تو را زنداني مي كنم .

(48) (فكذبوهما فكانوا من المهلكين ): (پس آن دو را تكذيب كردند و ايشان ازاهل هلاكت بودند)

(49) (ولقد اتينا موسي

الكتاب لعلهم يهتدون ): (و به تحقيق ما به موسي كتاب داديم تا شايد هدايت شوند) در خاتمه داستان مي فرمايد، آنها موسي و هارون را تكذيب كردند و سنت الهي درمجازات مكذبين محقق شد و آنها به عذاب خدا هلاك شدند و ما پس از آن ، تورات رابراي هدايت بني اسرائيل نازل كرديم ، يعني تورات پس از هلاك شدن فرعونيان نازل شده است .

(50) (وجعلنا ابن مريم وامه ايه واويناهما الي ربوه ذات قرار و معين ): (و ماپسر مريم و مادرش را آيت و معجزه اي بزرگ قرار داديم و هر دو را در سرزميني بلندكه مكاني هموار و چشمه سار بود منزل داديم ) چون ولادت خارق العاده عيسي ع قائم به (مسيح و مريم عليهماالسلام ) بوده لذاهر دو را به عنوان يك آيت و معجزه شمرده است چون عيسي بدون پدر متولد شده ومريم بدون شوهر باردار گرديده است . مي فرمايد: ولادت عيسي از مادري بدون شوهر آيتي الهي است كه دلالت بر ربوبيت ما مي نمايد و ما آن دو را در مكاني مرتفع و هموار و وسيع جاي داديم كه در آن آب جاري قرار داشت

(51) (يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم ):(اي فرستادگان از غذاهاي پاكيزه و حلال بخوريد و به اعمال نيكو و صالح بپردازيدهمانا من به آنچه مي كنيد، دانايم ) خطاب به همه پيامبران مي فرمايد: از طعامهاي پاكيزه ارتزاق كنيد و در آن تصرف نماييد و در مقابل اين منت و به جهت شكرگزاري از آن ، عمل صالح انجام دهيد وبدانيد كه

من به آنچه مي كنيد آگاهم ، اين جمله تعليل كلام سابق و بيم و تحذير ازمخالفت امر الهي و تحريك ايشان براي ملازمت تقوي است .

(52) (وان هذه امتكم امه واحده وانا ربكم فاتقون ): (و همانا اين مردم همه داراي يك دين ، و امت شما هستند، امتي واحده و من پروردگار شمايم ، پس از من پرواكنيد)

(53) (فتقطعوا امر هم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون ): (آنگاه ايشان اين دين واحد را در ميان خود بخش بخش كردند و در آن فرقه فرقه شدند و هر گروهي به آنچه خود داشت و پسنديده بود دلخوش گشتند) (امت ) يعني جماعتي از مردم كه مقصد واحدي دارند، مثلا امت مسلمان را مقصدواحد اسلام ، مجتمع كرده است و اگر مقاصد و اهداف متفاوت داشته باشند غير مسلمان خواهند بود، به هر حال مردم را به پيروي از يك مقصد واحد فرمان مي دهد ومي فرمايد: دين در نزد خدا واحد است و من پروردگار شما هستم پس (الله ) رب امت مسلمان و تشريع كننده و حاكم در آن امت است لذا عبادت و اطاعت او در اوامرش به احكام شرعي و اجتناب از منهياتش ، امري واجب است و چون خداي واحد همه انبياءرا يكي پس از ديگري فرستاده ، پس همه مردم امت واحده هستند و دين خدا يكي است ، اما مردم خودشان در امر دين اختلاف كرده اند و به امر خداي واحد گردن ننهادند، بلكه دين را بخش بخش كردند و به صورت كتابهايي درآورند و هر گروه براي خود كتابي را اختصاص دادند و هر

جماعتي به آنچه نزد خود داشتند، دلخوش گشتند وحزب جماعتي است كه به واسطه رأي خاص از سايرين ممتاز شده باشند. به نظر علامه ، قرائت ابن عامر در كلمه (زبرا) كه بصورت (زبرا) قرائت شده ارجح است چون (زبره ) به معناي فرقه مي باشد و اين معنا با سياق سازگارتر است .

(54) (فذرهم في غمرتهم حتي حين ): (پس آنها را تا مدتي معين در جهل وغفلت فراگيرشان رها كن ) (غمره ) يعني آب زياد و فراگير، اين چنين آبي براي جهالتي كه صاحبش را فراگرفته باشد، مثل شده است . پس در اين آيه به منظور دلخوش ساختن پيامبر و تهديد كفار، خطاب به پيامبرمي فرمايد: آنها را رها كن كه در جهل خود غوطه ور باشند تا زمانيكه عذاب موعودناگهان به ايشان برسد و سنت مجازات الهي در حق آنها جاري شود.

(55) (ايحسبون انما نمدهم به من مال و بنين ): (آيا مي پنداريد كه ما آنها را به واسطه مال و فرزندان مدد مي رسانيم )

(56) (نسارع لهم في الخيرات بل لايشعرون ): (و ما در رساندن خير به آنان شتاب كرديم ، نه بلكه نمي فهمند) مي فرمايد: آيا اين كافران گمان مي كنند كه اگر در مدت مهلت ، به آنها روزي بي انقطاع ، شامل مال و فرزند، عطا كرده ايم ، به جهت اين بوده نزد ما احترام داشته اند و ازآنها راضي بوده ايم ؟€ نه بلكه نمي فهمند و مطالب خلاف اين است ما به آنها مهلت داده ايم و آنها را استدراج كرده ايم ، تا در طغيان بيشتري فرو روند و

درجات شقاوتشان را تكميل كنند. همچنان كه فرمود (سنستدرجهم من حيث لايعلمون و املي لهم ان كيدي متين (56) به زودي آنها را استدراج مي كنيم ، از طريقي كه نفهمند و به آنها مهلت مي دهم همانا كه نيرنگ من استوار و متين است ).

(57) (ان الذين هم من خشيه ربهم مشفقون ): (بدرستي كسانيكه از خوف پروردگارشان هراسانند)

(58) (والذين هم بايات ربهم يؤمنون ): (و كساني كه به آيات پروردگارشان ايمان مي آورند)

(59) (والذين هم بربهم لايشركون ): (و آنهايي كه به پروردگارشان شرك نمي ورزند)

(60) (والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجله انهم الي ربهم راجعون ): (وآنهايي كه از آنچه خدا به آنها داده ، مي دهند در حاليكه از روزي كه به سوي خدايشان باز مي گردند، هراسانند)

(61) (اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ): (ايشان در خيرات شتاب نموده و بسوي آن سبقت مي گيرند) خداي تعالي در اين چند آيه بيان مي كند كه كفار به خطا رفته اند كه پنداشته اند كثرت مال و اولاد خيراتي است كه ما زودتر به آنها مي رسانيم ، مال و اولاد خيرات نيست بلكه استدراج و امهال است ، خيراتي كه در آن سرعت مي شود، آن است كه مؤمنان به خدا ورسول و روز جزا ايمان دارند و اعمال صالح بجا مي آورند. آنگاه خداي متعال ، صفات اين مؤمنان را شرح مي دهد كه اولا: آنها خداي سبحان را به عنوان پروردگار خود اتخاذ كرده اند و او را مدبر امر خود مي دانند كه لازمه آن اين است كه نجات و هلاك آنها دائر مدار رضا و

يا سخط او باشد، در نتيجه مؤمنان هم ازپروردگارشان خشيت دارند و بواسطه عظمتش قلبشان متأثر مي گردد و هم او را دوست دارند چون نجات و سعادتشان به دست اوست . ثانيا: آنها به هر چيزي كه ايشان را به سوي پروردگارشان هدايت كند ايمان مي آورندكه از جمله اين دلايل و آيات ، رسولان الهي هستند و نيز كتاب و شريعت آنها كه مردم را بسوي پروردگار هدايت مي نمايد پس اين مؤمنان به خدا و پيامبران و كتب الهي ايمان دارند. ثالثا: ايشان در اثر ايمان به آيات خدا، شركاء را از ساحت او نفي مي كنند و كسي جزاو را نمي پرستند، چون ايمان به آيات او، ايمان به شريعت اوست و ايمان به ادله ايست كه توحيد ذاتي و توحيد ربوبيت و الوهيت را اثبات مي كند. و چنانچه در كلام لطيف مولي اميرالمؤمنين علي ع آمده است : لوكان لربك شريكا لاتتك رسله اگر براي پروردگارت شريكي مي بود، هر آينه پيامبران او به نزدت مي آمدند) و در مرحله چهارم ، آنها كساني هستند كه از آنچه خدا روزيشان كرده در راه اوانفاق مي كنند و اعمال صالحه را در حالي انجام مي دهند كه دلهايشان هراسان از اين است كه به زودي به سوي پروردگارشان بازگشت مي نمايند، يعني انگيزه آنها براي انفاق و يا بجا آوردن اعمال صالح ، ياد مرگ و بازگشت حتمي به سوي پروردگارشان است . لذا صفات مؤمنين خلاصه شد: در ايمان به خدا و رسولان او و ايمان به روز جزا ودر نتيجه انجام اعمال شايسته . در نهايت مي فرمايد

اين مؤمناني كه آنها را توصيف كرديم ، در خيرات و اعمال صالح سرعت نموده و به سوي آن از يكديگر سبقت مي گيرند، يعني مؤمنان در امر انجام اعمال صالح بر يكديگر پيشي گرفته و گويا با هم مسابقه دارند. پس از نظر خدا خيرات ، يعني اعمال صالحي كه از اعتقاد حق نشأت گرفته اند، نه آن مال و اولادي كه در نزد كفار است و آنها آن را خيرات پنداشته اند.

(62) (ولا نكلف نفسا الا وسعها ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لايظلمون ): (وما هيچ كس را بيش از توانايي او تكليف نمي كنيم و نزد ما كتابيست كه به حق سخن مي گويد و ايشان ستم نخواهند شد) براي دفع توهم كه مبادا مردم فكر كنند كه آراسته شدن به صفات مؤمنان امري دشوار و بدون اجر است مي فرمايد: كه اين كار امري آسان و ممكن است و خدا ايشان رابه بهتر از آنچه عمل كرده اند جزا مي دهد. لذا عبارت (لانكلف ...) بيان مي دارد كه تكاليف ، حرجي و خارج از وسع نفوس ازقبيل رهبانيت يا امر به قرباني فرزند در اصل شريعت ، هرگز بر عهده بشر گذاشته نشده وهمچنين عسر و حرج به نحو عارضي هم در احكام شرع وجود ندارد كما اينكه مثلاايستادن هنگام نماز بر شخص مريض واجب نيست . در ادامه بيان مي دارد كه كتابي كه اعمال بشر در آن ثبت شده جز به حق سخن نمي گويد چون از زياده و نقصان و تحريف محفوظ است ، به همين دليل هم مؤمنان دلخوش باشند و بدانند كه هرگز عملشان ضايع نمي

شود و پاداش و اجر آن فراموش و ياكاسته نمي گردد.

(63) (بل قلوبهم في غمره من هذا ولهم اعمال من دون ذلك هم لها عاملون ):(بلكه دلهاي ايشان از اين امر در جهل و غفلت است و اعمالي كه آنها مرتكب مي شوندغير از اعمال اهل ايمان است ) كلمه (هذا) يا اشاره به قرآن كريم است و يا اشاره به اوصافي كه خداي متعال درآيات قبلي براي مؤمنان آورده . به هر جهت مي فرمايد: كفار نسبت به اين اوصافي كه براي مؤمنان برشمرديم و يانسبت به قرآن ، در غفلت و جهل شديد هستند و در مقابل اعمال زشت و خبيثي دارند كه آن اعمال آنها را از انجام عمل خير مانع مي شود.

(64) (حتي اذا اخذنا متر فيهم بالعذاب اذاهم يجئرون ): (تا زمانيكه ما مرفهان آنها را به عذاب اعمالشان بگيريم ، در آن حال فرياد و ناله شان برخواهد خواست )

(65) (لاتجئروا اليوم انكم منا لاتنصرون ): (امروز فرياد مكنيد كه از جانب ما به شما ياريي نخواهد رسيد)

(66) (قد كانت اياتي تتلي عليكم فكنتم علي اعقابكم تنكصون ): (به تحقيق آيات ما بر شما تلاوت مي شد و شما عقبگرد مي كرديد)

(67) (مستكبرين به سامرا تهجرون ): (در حالي كه با افسانه هاي شبانه خود ازشنيدن كلام خدا، با حالت استكبار دوري مي كرديد) مراد از (مترفين ) رؤساي قوم است كه در لذات مادي افراط مي كردند و ديگران تابع ايشان بودند، مي فرمايد: اينها وقتي كه به سبب اعمالشان به عذاب الهي مبتلا مي شوندصدا به تضرع و استغاثه بلند مي كنند و چون حيوانات وحشي نعره

مي كشند، در آن زمان به آنها خطاب مي رسد كه امروز استغاثه و تضرع نكنيد و نعره نكشيد و براي آنكه درتوبيخ و سركوبي ايشان تاكيد نموده و براي هميشه آنها را از نجات و رستگاري نااميدكند، ايشان را مخاطب نمود كه هرگز از جانب ما ياري نخواهيد شد و چون هيچ ياوري جز خدا وجود ندارد، اين جمله در حكم نااميد كردن كلي آنهاست . و علت اين امرآنست كه آيات من بر شما قرائت شد و شما از آن روي گردان بوديد و به عقب برمي گشتيد و از روي استكبار، عارتان مي آمد كه به آن گوش فرا دهيد و درباره آن شبهاهذيان و گفتگو مي كرديد.

(68) (افلم يدبروا القول ام جاءهم مالم يات اباءهم الاولين ): (آيا در اين گفتارانديشه نمي كنند، يا آنكه چيزي نزد ايشان آمده كه نزد پدراشان نيامده ؟)

(69) (ام لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون ): (و يا رسول خود را نشناخته اند كه او را انكار مي كنند؟)

(70) (ام يقولون به جنه بل جاءهم بالحق واكثرهم للحق كارهون ): (يا آنكه مي گويند كه او دچار جنون شده ؟ نه ، بلكه با دين حق نزد آنها آمده ولي اكثر آنها از حق كراهت دارند)

(71) (ولو اتبع الحق اهوآء هم لفسدت السموات و الارض ومن فيهن بل اتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون ): (و اگر حق تابع هواي نفس آنها شود،همانا آسمانها و زمين و هر چه در آنهاست ، تباه خواهد شد، بلكه ما مايه تذكر آنها رافرستاديم ، و ايشان از مايه تذكرشان روي گردانند) در اين آيات عذر آنها را

رد مي نمايد و به نحو استفهام انكاري مي فرمايد: آيا حق رانفهميدند و در كتاب تدبر نكردند تا بفهمند كه حق است و به آن ايمان بياورند؟ نه ، بلكه اينطور نيست ، آيا اينكه چيزي برايشان نازل شده ، كه در زمان پدرانشان نازل نشده ،سبب مي شود كه آن را باطل شمرده و از آن اعراض جويند؟ و حال آنكه نوظهور بودن چيزي مستلزم باطل بودن آن نيست ، اما رسالت الهي از آنجا كه غرضش هدايت است ،اگر حق و صحيح باشد، بايد در حق همه صحيح باشد و ما مي بينيم كه براي همه افرادبشر رسالت و ارسال رسول وجود داشته است . در ادامه مي فرمايد: يا آنكه اينها رسول خود را به حسب و نسب و سجاياي اخلاقي و ملكات اكتسابي و يا ارثي نمي شناسند، تا بدانند كه او در ادعايش صادق است ؟ وقتي چنين فردي با اين خصوصيات كه در كودكي يتيم شده و نزد هيچ مكتبي تعليم نگرفته ، وهيچ كس تا آن روز عمل بدي از او نديده ، آنها را بسوي معارفي دعوت مي كند كه عقل در برابرش زانو مي زند همه بايد بدانند كه او در دعوتش صادق است و به او ايمان بياورند و حال كه قريش با وجود شناخت رسول ، او را تكذيب و انكار مي كنند هيچ عذرموجهي براي اين اعمال خود ندارند. و يا شايد عذر ايشان اين است كه مي گويند پيامبرمبتلا به جنون شده ، در حاليكه وقتي كسي ديوانه مي شود كلامش مختل مي گردد و بدون هدف و نامربوط سخن مي

گويد، اما پيامبر در كمال صحت عقل سخناني حكيمانه مي فرمايد و آنها را جز به سوي حق نمي خواند، پس عذر اينها نامعقول و كاذب است ،اما حقيقت امر اين است كه بيشتر اينها از حق گريزانند و به آن تمايلي ندارند و اينكه كراهت از حق را به بيشتر آنها نسبت داده _ نه به همه ايشان به جهت آن است كه بسياري از آنها به خاطر نداشتن درك و فهم لازم و مستضعف بودن ، كوركورانه از سايرين اطاعت مي كنند و از خود رأي مستقلي ندارند، و لذا اعتنايي به خواستن يا نخواستن آنهانمي شود. پس بيشتر كفار از حق گريزانند، چون مخالف با هوا و هوس آنهاست ولي آنهادوست دارند، حق تابع هوي و تمايلات آنها باشد، نه اينكه آنها تابع حق باشند و اين امرهم محال است ، چون اگر حق پيرو آنها شود و به آنها اجازه دهد كه اعتقادات و اعمال باطل خود را ادامه دهند و بت بپرستند و ارباب هايي براي خود بگيرند و رسالت انبياء ومعاد را نفي كنند و هر فحشاء و فسادي كه اراده كنند مرتكب شوند، بايد حق چنين مجوزي را در ساير موارد نيز بدهد، يعني اجازه دهد تا ساير موجودات نيز از نظام خودسرپيچي نموده و رو به فساد گذارند و در نتيجه نظام آسمان و زمين مختل گشته و تمام موجودات آن رو به تباهي مي گذارند و قوانين كلي عالم نقض مي شود. آري انسان يكي از حقايق وجودي اين عالم است كه وجود او با كل نظام وجودي عالم در ارتباطمي باشد و غايت انسان رسيدن

به سعادت و پيمودن مسير كمال و جهتي است كه خالق اوبرايش مقدر كرده ، همچنانكه همه موجودات عالم نيز در مسير كمال قرار دارند وخداوند در نظام هستي بشر را مجهز به ادواتي نموده كه باعث سعادت و كمال اوست وطريقي از اعتقاد و عمل براي او معين نموده كه وي را به آن سعادت مي رساند، كه اين طريق همان فطرت و يا سنت حياتي و يا دين است . و اگر قرار باشد به جاي آنكه انسان پيرو طريق حق باشد، حق پيرو تمايلات او گردد، كل نظام هستي مختل مي شود، درادامه مي فرمايد بلكه اين ذكر يعني قرآني كه بسوي آنها آمده ، ذكر خودشان است ، يعني آنها را به دين الهي و اعتقاد حق و عمل صالح تذكر مي دهد و آنها را به ياد خدامي اندازند. پس ايشان از دين حق و ذكر خودشان كه باعث سعادت و مايه تذكر آنهااست روي گردان هستند.

(72) (ام تسئلهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين ): (و يا اي رسول ،تو از ايشان مزدي طلب كرده اي ؟ مزدي كه خدا به تو مي دهد از همه چيز بهتر است وخدا بهترين روزي دهندگان است ) اين آيه چهارمين عذر كفار را رد نموده و از بابت آن آنها را توبيخ مي نمايد و آن اين است كه مي فرمايد: مگر تو از آنها خرجي و مالي خواسته اي كه به عنوان مزد آن راماهيانه به تو بدهند، كه اين امر مانع از ايمان آنها شود؟ چنين نيست بلكه رازق توخداست و تو احتياجي به خراج ايشان نداري .

(74 _ 73) (وانك لتد عوهم الي صراط مستقيم وان الذين لايؤمنون بالاخره عن الصراط لناكبون ): (و همانا تو خلق را به راه راست دعوت مي كني ، و كساني كه به آخرت ايمان ندارند از راه باز مي گردند) (صراط مستقيم ) يعني راه واضح و روشني كه در آن اختلاف و تخلف يافت نمي شودو سالكان خود را به غايت و مرادشان مي رساند و اين همان صفت حق است چون حق نيزواحد است و اجزاي آن با هم اختلاف ندارند و در رسيدن به مطلوبي كه به سوي آن هدايت مي كند تخلف نمي نمايد. پس رسول خدا مردم را به سوي راه مستقيم و بسوي حق هدايت مي كند اما كفاري كه اصل اساسي دين يعني ايمان به آخرت را باور ندارند،از حق و راه مستقيم عدول و انحراف دارند. لذا دين حق مجموعه اي از تكاليف اعتقادي و عملي است و تكليف هم جز بوسيله حساب و جزا محفق نمي شود، پس بي ايماني آنها نسبت به خدا و احكام او، به عدم ايمانشان نسبت به روز قيامت باز مي گردد، و آنها از زندگي هدفي جز تمتعات مادي وپست مربوط به شكم و مادون آن ، ندارند. لذا آنها پيرو هواي نفسشان هستند، حال اين خواهش نفساني موافق با حق باشد و يا مخالف با آن . پس در كل مي فرمايد: اي پيامبراينها به تو ايمان نخواهند آورد، چون تو آنها را بسوي صراط مستقيم و به حق دعوت مي كني ولي اينها جز انحراف از صراط حق هدفي ندارند.

(75) (ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر

للجوا في طغيانهم يعمهون ): (و اگرما بر آنها رحم كرده و هرگونه درد و بلا را از آنها بر طرف سازيم ، سخت در طغيان فرومي روند)

(76) (ولقد اخذنا هم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ): (و همانا ماايشان را به عذاب سخت گرفتار كرديم و باز آنها از جهل و عناد، با تضرع و توبه روي به درگاه پروردگارشان نياوردند)

(77) (حتي اذا فتحنا عليهم باباذا عذاب شديد اذا هم فيه مبلسون ): (تا آنكه برايشان دري از بلاي سخت گشوديم كه ناگهان از هر جهت نااميد شدند) مي فرمايد اگر ما به اينها رحم كنيم و گرفتاري را از آنها برطرف سازيم ، به جاي اينكه روي به جانب ما آورند و نعمت ما را با شكر مقابله كنند، بر تمرد خود و لجاجت درباطل اصرار مي ورزند و در طغيان خود تردد نموده و آن را ادامه مي دهند. پس رحمت ما در رفع گرفتاريشان يا تخفيف عذاب ، سودي به حال آنها ندارد، چون ما بارها آنها رابه عذاب خود گرفتار كرديم ، يعني آنها را به عذابي خفيف كه دستشان از همه اسباب كوتاه نشد، مبتلا نموديم ، اما آنها به درگاه پروردگاشان تواضع و تضرع نكردند لذارحمت ، يا تخفيف عذاب فايده اي برايشان ندارد. و به روش لجاجت و عناد خود ادامه مي دهند تا زمانيكه دري از عذاب شديد _ كه همان مرگ و بدنبال آن عذاب آخرت است _ را به رويشان باز كنيم ، در آن حال ناگهان از هر خيري نااميد و مأيوس مي شوند.

(78) (وهو الذي انشالكم السمع والابصار والافئده قليلا ما

تشكرون ): (واوست خدايي كه براي شما گوش ، چشم و قلب آفريد، پس چه كم شكر مي گزاريد) ايجاد سمع و بصر از نعمتهايي است كه در ميان همه موجودات ، تنها به نوع حيوان اختصاص يافته و نبات و جماد و عناصر فاقد آنها هستند و دارندگان اين دو حس (شنوايي و بينايي ) در موقف جديد و خاصي قرار گرفته و ميدان فعاليت وسيعتري يافتندو خير و شر خود را درك كردند، و نفع و ضرر را تشخيص دادند، و بوسيله اين دو حس حركات و سكنات ارادي يافتند و آنچه را خواستند از آنچه كراهت داشتند جدا كرده وبواسطه آن در عالم جديدي قرار گرفتند كه در آن معني زيبايي و لذت و عزت و غلبه ومحبت و امثال آن را درك كردند، و اين معاني ابدا در عوالم قبل از حيوانيت وجودندارد، اما قلب مرتبه اعلاي وجوديست كه اختصاص به عالم انساني دارد و قلب مصدردرك و تعقل امور حاضر يا غايب و آثار و اخبار گذشتگان است ، انسان با مدد قوه عاقله محسوسات و جزئيات را پشت سر نهاده و كليات را درك مي كند و قوانين كلي را تعقل مي نمايد و در علوم نظري و معارف حقيقي تفكر مي كند و با قدرت تدبرش در اقطارآسمانها و زمين نفوذ مي نمايد، لذا اين سه قوه (بينايي ، شنوايي و تعقل ) از نعمتهايي هستند كه انسان به هيچ وجه نمي تواند شكر آن را بجا آورد و خداوند به نحو ملامت وسرزنش مي فرمايد: شما در برابر اين نعمتهاي بزرگ شكر اندكي به جاي مي آوريد.

(79)

(وهو الذي ذراكم في الارض واليه تحشرون ): (و اوست خدايي كه شمارا در زمين پديد آورد و باز بسوي او باز مي گرديد) (ذرأ) يعني ايجاد و هستي بخشيدن ، مي فرمايد او خدائي است كه وجود شما را درزمين ظهور بخشيده و هستي شما را متعلق به زمين نموده و دوباره شما را از زمين بيرون آورده و بسوي لقاء خود بازگشت مي دهد.

(80) (وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل و النهار افلاتعقلون ): (واوست آنكه زنده مي كند و مي ميراند و دگرگوني شب و روز از اوست آيا تفكرنمي كنيد؟) چون اعطاء علم متوقف بر زنده كردن ، و حشر متوقف بر ميراندن است ، اين آيه ازنظر معنا مترتب بر دو آيه قبلي است و زنده كردن و ميراندن يك سنت هميشگي الهي مي باشد و چون زندگي و مرگ بدون مرور زمان و آمدن شب و روز محقق نمي شودعبارت بعدي نيز متوقف بر جمله قبل است . البته اين در صورتي است كه مقصود ازاختلاف شب و روز آمدن يك شب بعد از يك روز باشد، اما اگر مراد از آن كوتاهي شب و بلندي روز يا بالعكس باشد در اين صورت ، اين جمله ، اشاره به فصول چهارگانه سال خواهد بود كه نتيجه آن كوتاهي و بلندي شبها و روزهاست و با پديد آمدن فصلهاامر روزي دادن حيوانات و تدبير معاش آنها صورت مي گيرد. لذا اين سه آيه يك دوره كامل از تدبير امور انسانها، از هنگام تولد تا زماني كه به سوي پروردگارشان باز مي گردند، را بيان مي كند و ثابت مي

كند كه خداي تعالي مالك ومدبر امر انسان است ، چون اين تدبير، امري تكويني است كه جداي از خلقت و ايجادنيست و عبارت است از تأثير و تأثري كه به خاطر روابط مختلفي كه در ميان آنها ايجادشده ، جريان دارد. و شايسته است كه انسان در اين مورد تدبر و تفكر نموده و به آن ايمان آورد. لذا جمله (افلا تعقلون ) در صدد توبيخ كفار و تحريك آنها بر تفكر و ايمان است .

(81) (بل قالوا مثل ماقال الاولون ): (بلكه ايشان همان سخن كافران پيشين راگفتند) در ادامه كلام سابق كه فرمود آيا نمي خواهيد تعقل كنيد؟ مي فرمايد: نفهميدند، بلكه به جاي تعقل ، همان حرفي را گفتند كه كفار سابق مي گفتند، لذا تقليد كوركورانه ازپدرانشان آنها را از پيروي حق باز مي دارد و ايشان را دچار وضعي مي كند كه ديگر،دين اثري بر آنها ندارد و آن عبارت از انكار معاد و اعتماد به ماديات و غوطه وري درآنهاست كه اين امر سنتي جاري در ميان ايشان بوده و هست .

(82) (قالواء اذا متنا وكناترابا وعظاماء انا لمبعوثون ): (گفتند: آيا ما وقتي مرديم و خاك و استخوان شديم آيا برانگيخته مي شويم ؟)

(83) (لقد وعدنا نحن واباؤنا هذا من قبل ان هذآ الا اساطير الاولين ): (به تحقيق ما و پدران ما قبلا به اين سخن وعده داده شديم ، اين جز افسانه هاي پيشينيان نيست ) و اين سخن كفار چيزي نبود جز استبعاد معاد، يعني بعيد شمردن يا محال دانستن آن و وقتي معادي نباشد هيچ اساسي از دين باقي نمي ماند، چون معاد

اصل اساسي و غايت وجود دين است ، سپس در مقام اضراب و ترقي ، گفتند: اصلا چنين چيزي واقع نمي شودو وعده بعث ، يك وعده قديمي است كه حرف تازه اي نيست و عين اين وعده به پدران ما هم داده شده بود، اما اين وعده چيزي جز يك مسأله خرافي نيست و دليل بر خرافه بودن اين وعده اين است كه پيامبران از قديم الايام همواره مردم را از وقوع قيامت مي ترساندند و اگر اين وعده حق بود، بايد تا امروز واقع مي شد.

(84) (قل لمن الارض ومن فيها ان كنتم تعلمون ): (به آنها بگو، اگر شمامي دانيد، زمين و هر كه در آن است ، از آن كيست ؟)

(85) (سيقولون لله قل افلا تذكرون ): (البته خواهند گفت : از آن خداست بگوپس آيا متذكر نمي شويد؟) در اين آيات به اثبات امكان مسأله معاد از راه ملكيت و ربوبيت و سلطنت الهي مي پردازد. و خطاب به پيامبر ص مي فرمايد اي پيامبر از اين بت پرستاني كه منكر قيامتند، اماخدا را به عنوان پديد آورنده عالم باور دارند، ولي به جاي عبادت او آلهه را عبادت مي كنند، بپرس كه اگر شما مي دانيد زمين و آنچه در آن است از آن كيست ؟ يعني مالك حقيقي كه وجود مملوكين قائم به وجود اوست و به هيچ وجه از ناحيه آن مالك مستقل و بي نياز نيستند، كيست ؟ در اينجا مشركين چاره اي ندارند، جز اينكه اعتراف كنند كه مالك حقيقي موجودات خداست . چون ملك حقيقي به غير علت موجده قائم نيست ، زيرا وجودمعلول

قائم به وجود علت بوده و از آن بي نياز و مستقل نمي باشد و آنها باور دارند كه علت موجده موجودات عالم ، خداست . آنگاه براي توبيخ ايشان بر عدم تذكرشان بواسطه حجتي كه دلالت بر امكان معاد وبعث مي كند خطاب به پيامبر مي فرمايد به آنها بگو: چرا متذكر نمي شويد و فكر نمي كنيدكه خدا چون مالك زمين و اهل آن است مي تواند اين تصرف را بنمايد كه اهل زمين رابعد از ميراندن زنده كند ؟

(86) (قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم ): (به آنها بگو،پروردگار آسمانهاي هفتگانه و خداي عرش بزرگ كيست ؟)

(87) (سيقولون لله قل افلاتتقون ): (البته خواهند گفت : از آن خداست ، بگو: پس چرا پرهيز كار نمي شويد؟) در ادامه خطاب به رسول خدا مي فرمايد به ايشان بگو: رب آسمانهاي هفتگانه كه مقدرات امور و قضاهاي آن ، از آنجا نازل مي شود و رب عرش عظيم كه احكام تمامي موجودات عالم ، از ملائكه و مادون آنها، از آنجا صادر مي شود، كيست ؟ و چون آنهاباور و اعتراف دارند كه همه آنها و آنچه را كه آنها مالك هستند، مملوك خداست وخدا به آنها تمليك كرده ، چاره اي جز اقرار ندارند و اعتراف مي كنند كه آسمانهاي هفتگانه محل نزول امر و عرش عظيم محل صدور آن ، از آن خداست ، پس به ايشان بگو، چرا از خشم و ناخشنودي او نمي پرهيزيد و منكر معاد و بعث مي شويد و آن راخرافه و افسانه مي خوانيد و زمانيكه انبياء خدا شما را از آن بيم

مي دهند، آنها را مسخره مي كنيد؟ با اينكه خدا مي تواند، امر به بعث اموات و ايجاد حيات آخرت را براي انسانهاصادر نموده و آن را از آسمان نازل كند.

(88) (قل من بيده ملكوت كل شي ء وهويجير ولا يجار عليه ان كنتم تعلمون ):(بگو، آن كيست كه ملك و ملكوت همه چيز بدست اوست و او به همه پناه مي دهد وكسي نمي تواند به او پناه دهد، اگر مي دانيد بگوييد)

(89) (سيقولون لله قل فاني تسحرون ): (محققا خواهند گفت از آن خداست بگو پس چرا به فريب و افسون فريفته شده ايد؟) (ملكوت ) به معناي ملك ، سلطنت و حكومت است ، اما معناي مبالغه را مي رساند،يعني مالكيت ملك در طول مالكيت مالك قرار دارد و صاحب ملكوت و ملك كسي است كه مي تواند هم در مال مالك ، حكم كند و هم در خود او، چون مالك هر دوي آنهاست . و ملكوت هر چيزي ، وجود اوست به واسطه ايجاد خداي سبحان . پس اينكه ملكوت هر چيز بدست خداست ، كنايه استعاري از اين است كه ايجاد هرموجودي ، مختص به خداي تعالي است و ملك خدا محيط بر هر چيز بوده و نفوذ امر وحكم او بر هر چيز ثابت است . در ادامه براي دفع توهم كه مبادا كسي فكر كند عموميت ملك و نفوذ امر الهي ، با اخلال بعضي از اسباب و علل ، در امر او، منافات ندارد و امري ممكن است ، مي فرمايد (وهو يجير ولا يجار عليه ) يعني او بدي و سوء را از هر يك

ازموجودات كه مورد سوء قصد واقع شده باشد منع مي كند، اما كسي و چيزي نيست كه حافظ و مانع از امر و اراده سوء او نسبت به كسي باشد. يعني اي پيامبر به اين منكران معاد و بعث بگو: اگر داناييد، بگوييد، كيست آن كسي كه ايجاد تمامي موجودات مختص به اوست و آثار و خواص هر موجودي را، فقط، اوبه آن موجود داده و او از هر كس كه به وي پناهنده شود حمايت مي كند و كسي نيست كه ديگري را از خشم و عذاب او حفظ و حمايت كند؟ و آنها چاره اي ندارند، جز اينكه بگويند ملكوت آسمانها و زمين از آن خداست ووقتي اين جواب را دادند، آنها را ملامت و توبيخ نما و به آنها بگو، پس تا كي حق درنظر شما باطل جلوه مي كند؟ وقتي ملك مطلق براي خداي تعالي است ، او مي تواند نشأت آخرت را ايجاد نموده و مردگان را براي حساب و كتاب دوباره زنده كند و انجام اين امور براي او امري سهل ويسير است كه تنها با اراده او و كلمه (كن ) محقق مي شود.

(90) (بل اتينا هم بالحق وانهم لكاذبون ): (بلكه حق را برايشان فرستاديم ، وايشان باز دروغ مي گويند) مي فرمايد: وقتي حجتهاي مذكور كه دلالت تامي بر مسأله بعث دارند براي ايشان مطرح شد و خود آنها هم به صحت اين حجج معترف هستند پس آنچه رسولان ماوعده مي دهند باطل نبوده ، بلكه ما به زبان رسولان خود حق را براي آنها آورديم ، امااينها با تكذيب گفته هاي رسولان و نفي معاد،

دروغ مي گويند.

(91) (ما اتخذالله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق ولعلابعضهم علي بعض سبحان الله عمايصفون ): (خداوند هرگز فرزندي نگرفته و هرگز بااو خدايي نبوده است ، كه اگر بود در اين صورت هر معبودي به سوي مخلوق خود روي مي كرد و بعضي از خدايان بر بعضي ديگر برتري مي جستند، خدا از آنچه ايشان وصف مي كنند، برتر و منزه است ) از سياق نفي استفاده مي شود كه جنس فرزند از خدا نفي شده است ، چه از جنس ملائكه يا قديسين و يا غير ايشان . و مراد از (اتخاذ ولد) ايجاد فرزند به نحو اشتقاق و ياتبعض است ، يعني فرزندي كه از حقيقت لاهوت و جوهره ذات او جدا شده باشد وسهمي از حقيقت خدايي در او هم موجود باشد. كه اين معنا از نظر مصداق اخص از اله است ، و اينچنين نيست كه تمامي معبودهاي مشركين در نظر آنها فرزند خدا باشند. به همين دليل هم در ادامه مطلب به عنوان ترقي ، وجود هر معبودي را در كنار خدا نفي كرده است ، يعني در جمله دوم معنايي اعم را نفي نموده و برهان بر اين مطلب اين است كه اگر معبودي در كنار خداي واحد وجود داشت ، هر الهي به تدبير امور مخلوقات خودمي پرداخت و هر يك از آنها در تدبير خود مستقل بوده و در نتيجه رابطه اتحاد واتصال در بين انواع تدبيرهاي جاري در عالم منقطع مي گشت ، پس نظام عالم انساني ازنظام عالم حيواني و نظام ماه و خورشيد و...

جدا و منقطع مي بود و لازمه چنين انقطاع وجدايي ، فساد و تباهي آسمانها و زمين و موجودات آنهاست و همين كه مي بينم نظام عالم برقرار و مرتبط است ، معلوم مي شود مدبر همه عالم يكي است . در ادامه يك محذور ديگر تعداد آله بيان مي شود، كه از آن محذور و تالي فاسد،يك حجت ديگر عليه تعدد آلهه تشكيل مي يابد، به اين بيان كه : تدابير جاري در عالم چند قسمند: تدابير عرضي و تدابير طولي كه در تدابير طولي خود به دو قسم تقسيم مي شوند: يكي تدبير عام كلي و حاكم و ديگري تدبير خاص جزئي و محكوم _ (مانندتدبير عام عالم زمين و تدبير خاص عالم نبات كه جزئي از زمين است ) پس بعضي ازتدابير هست كه نسبت به بعضي ديگر علو و تسلط دارد. به گونه اي كه اگر تدبير زيردست آن ، از آن منقطع گردد به كلي باطل و تباه مي شود. چون قوام آن به تدبير مافوقش بستگي دارد، و لازمه اش اين است كه خداي مدبر تدبير عام عالم نسبت به خداي مدبريك نوع خاص از عالم داراي تفوق و برتري مي باشد، در حاليكه استعلا يك اله بر اله ديگر عقلا محال است . زيرا مستلزم آن است كه خداي مادون ، استقلالي در تدبير وتأثير نداشته باشد، و در تدبير خود محتاج به خداي مافوق خواهد بود و با وجود اين احتياج ديگر معنا ندارد نام او را اله و مدبر بگذاريم ، بلكه در حقيقت يكي از اسبابي است كه واسطه در تدبير مي باشد. و در

آخر در مقام تنزيه و تقديس پروردگار مي فرمايد: منزه است خدا از آنچه درباره اش مي گويند، يعني براي او شريك قرار مي دهند و هر يك از آلهه ها را خالق مادون آن مي دانند.

(92) (عالم الغيب والشهاده فتعالي عما يشركون ): (داناي غيب و شهادت ، كه ذاتش برتر است از آنچه به او شرك مي ورزند) اين جمله صفتي است براي اسم جلاله (الله ) كه در جمله آخر آيه سابق قرار داشت .و مي خواهد بفرمايد خداوند خودش هم ، علم به تنزه خود از آنچه آنها وصف مي كنند،دارد و آنچه ايشان توصيف مي نمايند با توجه به سياق ، عبارت است از شرك ، پس اين آيه احتجاج ديگري است بر نفي شركاء، از راه شهادت خود پروردگار به اينكه او هيچ شريكي براي خود سراغ ندارد(58). و آيا اين افراد مشرك مي خواهند به خدايي كه داناي غيب و شهادت است ، چيزي را خبر دهند، كه او از آن بي خبر است ؟ يعني اگر مطابق ادعاي مشركان ، خداوند داراي شريكي مي بود، حتما خود او كه داناي مطلق است ، ازوجود آن خبر داشت پس منزه است خدا از آنچه شرك مي ورزند. همچنانكه در جاي ديگر فرمود: (اتنبؤن الله بما لا يعلم في السموات ولا في الارض آيا خبر مي دهيد خدا را به آنچه در آسمانها و زمين نمي داند؟€)(59)

(93) (قل رب اما تريني مايوعدون ): (بگو پروردگار اميد است وعده هاي عذاب ايشان را به من بنمايي )

(94) (رب فلاتجعلني في القوم الظالمين ): (پروردگارا مرا در ميان قوم ستمكاران وامگذار)

در اين آيات خداوند پيامبر خود را امر به دعا و استغاثه مي كند و براي تأكيد درتضرع ، دوبار كلمه (رب ) تكرار مي شود و به پيامبر مي فرمايد تا از پروردگار خودبخواهد كه او را به آن عذاب دنيوي كه به كفار و مشركان وعده داده شده دچار نكند واگر آن جناب در حال فرود آمدن عذاب در ميان آنها بود، او را نجات دهد چون مشركان ، روز قيامت و دعوت پيامبر را انكار و استهزاء مي كردند خداوند در مقام تهديدايشان به پيامبر خود امر مي كند تا با دعا و تضرع از خدا بخواهد كه در هنگام شمول عذاب در ميان اين قوم ستمكار نباشد.

(95) (واناعلي ان نريك ما نعدهم لقادرون ): (و همانا بر نماياندن وعده عذاب كافران ، به تو قادريم ) خطاب به رسول خود و براي دلگرمي و آرامش خاطر آن حضرت مي فرمايد: ماقادريم آن عذابي را كه به آنها وعده داده شده ، به تو بنمائيم و تو را از آن مهلكه نجات دهيم ، شايد مراد از عذاب ، شكست عظيم روز بدر باشد كه خداوند نابودي كفار را به پيامبر و مسلمانان نشان داد و آنها را از معركه جنگ نجات داده و جنگ بدر را باعث شفاي غيظ دلهاي آنها قرار داد.

(96) (ادفع بالتي هي احسن السيئه نحن اعلم بما يصفون ): (تو بديها را بانيكويي دفع كن ، ما به آنچه ايشان مي گويند، داناتريم ) در اين آيه به پيامبر ص امر مي كند تا بديهايي كه از ايشان مي بيند با نيكي جبران نمايد و از بين

نيكيها نيكوتر را برگزيند، مثلا در برابر آزار و اذيت آنها، احسان نمايد درادامه مي فرمايد: ما بهتر از تو مي دانيم كه اينها چه توصيفاتي مي كنند و چه برداشتي ازدعوت تو دارند، پس تو ناراحت و غمگين نباش و از جسارت و آزار آنها اندوه مخور.

(97) (وقل رب اعوذبك من همزات الشياطين ): (بگو بارالها من از وسوسه شيطانها به تو پناه مي برم )

(98) (واعوذ بك رب ان يحضرون ): (و به تو پناه مي برم از اينكه شياطين نزد من حاضر شوند) همزه شيطان به معناي شدت دفع او به سوي گناهان ، از طريق گمراه كردن است و به فرموده امام عسكري ع ، آن وسوسه هايي است كه شيطان در دل انسان مي اندازد. در اين آيات به پيامبر ص امر مي نمايد كه از اغوائات شيطانها و از حضور آنها درنزد خود، به خدا پناه ببرد و به درگاه او تمسك بيابد، يعني شرك و تكذيب مشركين هم از مصاديق همزات شيطانها و احاطه و حضور آنهاست

(99) (حتي اذا جاء احد هم الموت قال رب ارجعون ): (تا زماني كه مرگ يكي از ايشان فرا رسد، گويد پروردگارا مرا باز گردان )

(100) (لعلي اعمل صالحا في_ما تركت كلا انها كلمه هو قائلها ومن ورآئهم برزخ الي يوم يبعثون ): (تا شايد به جبران گذشته ، در آنچه ترك كرده ام عمل صالحي بجا آورم ، به او خطاب شود هرگز، اين كلمه اي است كه فقط بر زبان مي راند و از پس ايشان عالم برزخ است تا روزي كه برانگيخته شوند) يعني اين مشركان و

كفار همچنان به شرك و بت پرستي و غرور و تكذيبشان ادامه مي دهند، تا زمانيكه هنگام مرگشان برسد، در آن وقت به درگاه خدا دست به استغاثه برمي دارند و خطاب به ملائكه مسئول قبض روح مي گويند: مرا برگردانيد، و به اميدنجات از عذابي كه در شرف وقوع در آن است آرزو مي كند كه او را به دنيا باز گردانندبه اميد آنكه عمل شايسته اي بجا آورد مثلا انفاق كند يا نيكي و احسان نمايد و خدا رااز خود خشنود سازد مطابق اين معنا (ما تركت ) به عمر و مال تفسير شده است ، اما بعضي مفسرين (62) گفته اند منظور از (ما تركت ) دنياست و مراد از عمل صالح شامل همه عبادات مالي و غير مالي نظير نماز و روزه و حج و... نيز مي شود. به هر جهت به اوخطاب مي رسد كه هرگز به دنيا باز گردانده نمي شوي و در ادامه مي فرمايد: اين كلام ، تنهاسخني بي اثر است كه آن را بر زبان خود مي راند و اشاره به اين مطلب است كه هرگزسخنش اجابت نمي شود و امكان بازگشت براي او وجود ندارد(63) در ادامه به عالم برزخ اشاره مي نمايد، (برزخ ) يعني حائل ميان دو چيز و مراد از آن عالم قبر است يا عالم مثال كه مردم در آن عالم به زندگي ادامه مي دهند تا هنگامي كه قيامت برسد و اينكه فرمودبرزخ در ماوراي ايشان است ، يعني برزخ در پيش رويشان قرار دارد و محيط بر آنهاست بعضي مفسران (64) گفته اند اين حائل برزخ مانع از بازگشت

آنها به عالم دنياست . وجودعالم برزخ و معنايي كه ما از آن كرديم مطابق با روايات بسياري است كه از ائمه اهل بيت (عليهم السلام ) و نيز از طرق اهل سنت در اين باره رسيده است .

(101) (فاذا نفخ في الصور فلا انساب بينهم يومئذ ولايتساءلون ): (پس زماني كه در صور دميده شود، ديگر هيچ نسبت خويشي در ميانشان نماند و از يكديگراحوالپرسي نمي كنند) مراد از نفخه ، نفخه دوم است كه در آن همه مردگان زنده مي شوند، چون نبودن نسبتها و عدم پرسش از يكديگر همگي از آثار نفخه دوم است . اينكه در آن زمان انساب خاصيتي ندارد، به جهت آن است كه اعتبار نسبتهاي خانوادگي در دنيا به دليل حوائج دنيوي است ، ما در دنيا براي ادامه زندگي محتاج به تأسيس خانواده و رعايت ،عواطف طرفيني و تعاون و تعاضد با يكديگر هستيم ، ولي روز قيامت سراي پاداش وجزاست ، نه فعلي هست نه التزام به آن ، پس انساب در قيامت از اثر و خاصيت ساقطمي شوند، همچنين در قيامت كسي از ديگري احوالپرسي نمي كند، چون تسائل در دنيا به خاطر احتياجي است كه براي جلب منفعت و دفع ضرر به يكديگر دارند، اما در قيامت هر كسي آنقدر سرگرم خويش است و از اهوال قيامت سرگشته شده كه ابدا توجهي به ديگران ندارد. به فرمايش قرآن (لكل امري ء منهم يومئذشأن يغنيه (65) براي هر فرد ازايشان در آنروز شأن و امريست كه او را از غير بي نياز مي كند) و حكم در آن روز فقط از آن خداست . و

خداوند بهشت را براي انسانهاي مطيع وعابد خلق كرده اگر چه آن فرد يك برده حبشي باشد و آتش جهنم را براي افراد گنهكارو عاصي ايجاد فرموده اگر چه آن فرد يك سيد قريشي باشد. يعني نسبتهاي خوني درقيامت اعتبار و ارزشي ندارند.

(102) (فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ): (پس هر كس كه اعمالش وزين باشد پس ايشان رستگارانند)

(103) (ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم في جهنم خالدون ): (و هر كس كه اعمالش سبك باشد آنها كساني هستند كه نفس خود را درزيان افكنده اند و در جهنم جاودانه خواهند بود) موازين به معناي اعماليست كه در قيامت سنجيده مي شود و همچنان كه در تفسيرسوره اعراف ذكر شد، از وزن و ارزش برخوردارند، بنابراين كساني كه اعمال شايسته كرده باشند در آخرت رستگار خواهند شد و ثواب اعمالشان را دريافت خواهند كرد،اما به عكس اعمال ناشايست و باطل چون باطل و بي ارزش هستند در قيامت كفه اعمال كساني كه مرتكب اين اعمال شده باشند سبك و بي قدر خواهد بود مسلما چنين كساني سرمايه نفس خود را از كف داده اند، چون ديگر امكان بازگشت به دنيا و تدارك مافات را ندارند و به همين دليل تا ابد در جهنم جاويد خواهند بود.

(104) (تلفح وجوههم الناروهم فيها كالحون ): (آتش دوزخ صورتهاي آنها رامي سوزاند و آنها در آن زشت رو خواهند بود) مي فرمايد لهيب و حرارت آتش دوزخ چهره هايشان را مي سوزاند و لبهايشان را دراثر مسمويت جلدي مي خشكاند به طوري كه دندانهايشان آشكار مي شود، مانند سرگوسفندي كه آن را روي آتش بگيرند تا پوست

آن كز داده شود.

(105) (الم تكن اياتي تتلي عليكم فكنتم بها تكذبون ): (به آنها خطاب برسد،آيا آيات من بر شما تلاوت نشد و شما از روي جهل آنها را تكذيب نكرديد؟) يعني در آن حالت به گهنكاران خطاب مي شود كه آيا آيات ظاهر و واضح الدلاله من براي شما تلاوت نشد، و شما با استكبار آنها را تكذيب كرديد و حق را رد كرده وبسوي باطل گرويديد؟

(106) (قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا و كنا قوما ضالين ): (گويند پروردگاراشقاوت ما بر ما غلبه كرد و ما گروهي گمراه بوديم ) شقاوت يعني شر مختص به هر چيزي . آنها در مقام اعتراف به اتمام حجت الهي و در جهت جلب ترحم پروردگار، دست به استغاثه برمي دارند و مي گويند، پروردگارا شقاوت ما، بر ما غالب شد، يعني ما خود درغلبه شقاوت مؤثر و دخيل بوده ايم و با سوء اختيار خود شقاوت را برگزيديم ، به عبارت ديگر، اعتراف كرده اند كه شقاوت جزء ذات ما نبوده بلكه با اتمام حجت به ما ملحق وعارض شده يعني آنها نفسهايشان را كه قابل تزكيه و تطهير و لايق رسيدن به سعادت ورستگاري بوده با سوء اختيار ضايع كرده اند، لذا شقاوت بر آنها غليه يافته و آنها را دربرگرفته ، آنگاه براي تأكيد در اعتراف خود مي افزايند ما گروهي گمراه بوديم تا شايد به اين وسيله از عذاب خلاصي يافته و به دنيا برگردند تا براي خود سعادت كسب كنند،چون در دنيا اعتراف گناهكار او را از بعضي آثار سوء گناه نجات مي داد، اما آخرت دارپاداش و جزاست نه عمل و

توبه ، و اين اظهار ندامت آنها از باب ظهور ملكات باطني است وگرنه هيچ گريزي از عذاب ندارند.

(107) (ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون ): (بارالها ما را از اينجا خارج كن ،اگر بار ديگر به عصيان تو رجوع كرديم ، همانا ستمكار خواهيم بود) منظور از اين درخواست ، همان رجوع به دنياست و به زبان حال مي گويند ما را به دنيابازگردان ، تا توبه كنيم و عمل صالح بجا آوريم و اگر ما به گمراهي و عصيان رجوع كرديم ، در اين صورت ستمكار بوده و مستحق عذاب هستيم .

(108) (قال اخسئوا فيها ولا تكلمون ): (گفته شود، دور شويد و به دوزخ رويد وبا من سخن مگوئيد) (اخساء) كلامي است كه هنگام راندن سگ مي گويند به عبارت فارسي يعني چخ كردن ، پس اين كلام حاوي زجر و راندن اهل جهنم و قطع كلام ايشان است . لذا در آن روز گنهكاران نمي توانند درباره گناهانشان عذر و بهانه آورند.

(109) (انه كان فريق من عبادي يقولون ربنا امنا فاغفر لنا وارحمنا وانت خيرالراحمين ): (همانا گروهي از بندگان صالح من روي به درگاه من آورده و مي گويند،بارالها ما ايمان آورديم ، پس تو از گناهان ما در گذر و به ما رحم كن كه همانا تو بهترين مهربانان هستي ) مراد از اين گروه ، مؤمنان در دنيا هستند كه ايمانشان ، توبه و بازگشت به سوي خداست و درخواست شمول رحمت در واقع خواستن توفيق سعادت است تا در نتيجه عملي كنند كه داخل بهشت شوند و به همين جهت با نام (خيرالراحمين ) متوسل به

خداشده اند تا خداوند با رحمت خاص كه نسبت به مؤمنان دارد آنها را مشمول عنايت قرارداده و ايشان را وارد بهشت كند.

(110) (فاتخذ تموهم سخريا حتي انسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون ): (پس شما آنها را مسخره مي كرديد تا آنجا كه ياد مرا فراموش كرده و آن خدا پرستان را به خنده استهزاء مي كرديد) ضميرهاي خطاب متوجه كفار و ضميرهاي غيبت متوجه مؤمنان است . مي فرمايدشما در دنيا در اثر اشتغال به تمسخر مؤمنان و خنديدن به آنها ذكر مرا فراموش كرديدپس اشتغال آنها به تمسخر اهل ايمان موجب فراموش كردن ذكر خداوند گشته است .

(111) (اني جزيتهم اليوم بما صبروا انهم هم الفائزون ): (من نيز امروز جزاي صبر و خويشتنداري آنها را خواهم داد و آنها امروز سعادتمند و رستگار مي باشند) خداوند در روز جزا مي فرمايد: امروز من به مؤمنان بواسطه صبري كه در ذكر من نمودند و با وجود تمسخر شما همواره به ياد من بودند، پاداش مي دهم ، يعني فقط آنهاهستند كه امروز سعادتمند و رستگارند، نه شما كه در دنيا به جاي عمل صالح فقط به تكذيب و تمسخر اشتغال داشتيد و حالا كه تهي دست مانده ايد، در تلاش برآمديد كه براي خود كاري كنيد تا دوباره به دنيا برگرديد، در حاليكه امروز، روز كار و عمل نيست ، فقط روز جزاست .

(112) (قال كم لبثتم في الارض عددسنين ): (خطاب رسد چند سال در زمين درنگ كرديد؟) در قيامت خداوند از مردم مي پرسد، مدت مكث و درنگ شما در زمين چقدر بود؟ و منظور، پرسش از مدت درنگ در قبور

است .

(113) (قالوا لبثنا يوما اوبعض يوم فسئل العادين ): (گويند يك روز و يا بخشي از يك روز، پس از فرشتگان حسابگر بازپرس ) مراد از (روز) روزهاي معمولي دنياست و آنها خواسته اند عمر دوران برزخ را درمقايسه با زندگي ابدي قيامت كه در آن روز برايشان مشهود مي شود، اندك شمارند وبعد براي اشاره به اينكه آنها خوب قادر به شمارش اين مدت نيستند گفتند: از كساني بپرس كه مي توانند بشمرند، كه شايد مراد از آنها ملائكه شمارشگر ايام باشند.

(114) قال ان لبثتم الا قليلا لوانكم كنتم تعلمون ): (گويد: شما اگر از حال خودآگاه بوديد،مي دانستيد كه مدت درنگ شما بسيار اندك بود) خداي تعالي مي فرمايد مطلب از همين قرار است و مدت مكث شما در قبور (مدت برزخ ) اندك بود، ولي اي كاش اين معنا را در دنيا درك مي كرديد و مي دانستيد كه مدت درنگ شما در قبور اندك است و بزودي از قبرها بيرون آورده مي شويد و در اين صورت منكر معاد و بعث نمي شديد و امروز به چنين عذاب جاودانه اي دچارنمي گشتيد.

(115) (افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لاترجعون ): (آيا پنداشتيد كه شمارا بيهوده آفريده ايم و اينكه شما به سوي ما باز نمي گرديد؟) در ادامه آيات قبلي كه اوضاع برزخ و حسرت انسانها را هنگام مشاهده اهوال قيامت شرح داد اينك مي فرمايد: آيا باز هم خيال مي كنيد كه ما شما را بيهوده آفريده ايم كه زنده شويد و بميريد و بس ، نه هدفي از خلقت شما داشته ايم و نه اثري از شما باقي

مي ماند و ديگر شما به سوي ما برنمي گرديد؟

(116) (فتعالي الله الملك الحق لا اله الا هورب العرش الكريم ): (پس برتراست خداي به حق (منزه است از اينكه كار عبث كند) كه هيچ خدايي به جز همان پروردگار عرش كريم نيست ) يعني عبث بودن آفرينش و بيهوده بودن آن ، عملي است كه از ساحت پروردگاربدور است و او برتر و منزه است از اينكه عمل عبث و بدون غايت انجام دهد، در اين آيه خداوند خود را به چهار وصف ستوده : اول اينكه ) فرمانرواي حقيقي عالم است ، درنتيجه هرگونه بخواهد حكم مي كند و آغاز و انجام و رزق خلائق بدست اوست و هيچ كس نمي تواند حكم او را مانع و رادع شود، دوم اينكه ) او حق است و باطل در او راه ندارد و جز به حق فعلي انجام نمي دهد، يعني از مصدر حق ، از آنجا كه حق است به جزحق صادر نمي شود و محال است كه عمل باطل و عبث مرتكب گردد و يا حكمش باطل باشد. سوم اينكه ) معبودي به غير او نيست ، لذا محال است تصور شود كه خداي ديگري باشد كه حكم او را باطل سازد. چهارم اينكه ) او مدبر عرش كريم است ، چون معبودي جز او نيست پس ربوبيت وتدبير عرش كريم خاص اوست . و احكام عالم تنها از مصدر او نشأت مي گيرد و اوست كه همه احكام و اوامر جاري در عالم از ناحيه او صادر مي شود و زمام همه امور بدست اوست و دليل اين چهار صفت اين

است كه او (الله ) است ، يعني ذاتي كه وجودش ازناحيه خود اوست و در عين حال وجود همه موجودات از ناحيه اوست (موجود بذاته وموجد لغيره ) لذا همه موجودات بسوي او باز مي گردند و به بقاء او باقي هستند و گرنه عبث و باطل بودند و گفتيم كه عبث و باطل در صنع او راه ندارد.

(117) (ومن يدع مع الله الها اخر لابرهان له به فانما حسابه عند ربه انه لايفلح الكافرون ): (و هر كس در كنار خداي واحد خدا ديگري را بخواند هيچ برهاني براي او در اين عمل نخواهد بود و حساب كار او نزد خداست و البته كافران رستگارنمي شوند) يعني مشركان و ساير افرادي كه با وجود خداي يگانه ، معبود ديگري را مي خوانند وبراي او شريك اثبات مي كنند يا فقط همان معبود فرضي را مي پرستند، هيچ برهاني برمعبوديت او ندارند، بلكه بر عكس برهان بر نفي آن معبود قائم است و آنگاه در مقام تهديد مي فرمايد: حساب آنها نزد پروردگار حقيقي آنهاست و هيچ كس ديگري درحساب ايشان مداخله ندارد و هر كيفري كه حساب آنها، اقتضاء نمايد، خداوند همان راجاري مي سازد، و آن كيفر آتش دوزخ است كه بطور قطع به آن خواهند رسيد، يعني هيچ شفيع يا منجي براي آنها نخواهد بود و اميد نجاتي هم ندارند و آتش جايگاه حتمي آنهاست به همين دليل هم در آخر مي فرمايد كافران رستگار نمي شوند.

(118) (وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين ): (و اي پيامبر بگو:پروردگارا مرا بيامرز و مورد رحمت خود قرار ده كه تو بهترين رحم

كنندگاني ) در اين آيه و در آخر سوره به پيامبر ص امر مي كند كه شعار و گفتاري را كه مؤمنان در دنيا هميشه بر زبان دارند و خداي تعالي آن را در آيه (109) همين سوره ذكر كرده ، بيان نمايد يعني پيامبر نيز چون ساير مؤمنان از خداوند طلب مغفرت ورحمت نمايد، رحمتي خاص كه تنها شامل مؤمنان مي شود و سعادت آنها متوقف بر آن است ، و مؤمنان در نتيجه اين عنايت و رحمت توفيق انجام اعمال صالح را مي يابند و به همين دليل وارد بهشت مي شوند. در اين آيه خداوند از خطاب با مشركان اعراض نموده و با التفات و عنايت ، خطاب را متوجه رسول گرامي و بزرگ ص نموده است . و بر مغفرت و رحمت بر وي تأكيدنموده و به او امر كرده تا در مقام دعا بگويد: خدايا مرا بيامرز و بر من رحم كن ، كه دراين عبارت بر ربوبيت خداي آمرزنده و بخشنده صاحب عرش كريم ، تأكيد شده همچنان كه در آيات سابق نيز ذكر شده بود همچنين براي تعميم بخشيدن صفت رحمت ، خدا را با نام بهترين مهربانان نام مي برد تا مؤمنان به رحمت او نايل شوند و دراين آيه بشارت بهشت براي افرادي كه استحقاق آن را دارند، نيز وجود دارد.

تفسير نور

سيماى سوره ى مؤمنون

اين سوره كه يكصد وهجده آيه دارد، در مكّه نازل شده است.

با توجّه به بيان سيماى مؤمنان و آثار و نشانه هاى ايمان در آيات ابتدايى اين

سوره، نام «مؤمنون» براى آن انتخاب گرديده است. البتّه سرگذشت پيامبرانى

چون حضرت نوح، هود، موسى

و عيسي: و پاسخ اقوام مختلف به دعوت

آنان در ادامه آمده است.

در فضيلت تلاوت اين سوره، امام صادق (عليه السلام) مى فرمايد: تداوم بر تلاوت اين

سوره خصوصاً در روزهاى جمعه، مايه ى سعادت دنيا و آخرت و همنشينى با

پيامبران الهى در فردوس برين مى گردد. <1>

در قرآن، يازده مورد كلمه ى فلاح (رستگاري) با كلمه ى «لعلّ» (شايد) همراه است: «لعلّكم

تفلحون» لكن در سه مورد بدون اين كلمه و به طور حتمى مطرح شده است، يكى در همين

سوره و يكى در سوره ى شمس: (قد أَفلح مَن زكّاها) وديگرى در سوره ى اعلي: (قد اَفلح

مَن تَزكّي). از مقايسه اين سه مورد با يكديگر، روشن مى شود كه ايمان و تزكيه داراى

جوهر واحدى هستند.

برترين و آخرين هدف تمام برنامه هاى اسلام، فلاح و رستگارى است. در بسيارى از آيات

قرآن از تقوا سخن گفته شده و هدف از احكام دين هم رسيدن به تقواست: (لعلّكم

تتّقون) <2> و آخرين هدف تقوا نيز فلاح است: (واتّقوا الله لعلّكم تفلحون) <3> جالب است

كه مهم ترين و آخرين هدف دين اسلام در اوّلين شعار آن آمده است: «قولوا لا اله الاّ الله

تفلحوا» به يگانگى خداوند ايمان آوريد و «لا اله الاّ الله» بگوييد تا رستگار شويد.

هر شبانه روز، در اذان و اقامه ى نمازهاى يوميّه جمله ى «حَيّ على الفَلاح» را بيست بار بر

زبان مى آوريم و هدف نهائى را با فرياد رسا اعلام مى كنيم، تا راه را گم نكنيم.

اسلام مى گويد: (قد أفلح المؤمنون)، (قد أفلَح مَن تَزكّي) <4> كسانى رستگارند كه ايمان و

تزكيه ى نفس داشته باشند، ولى كفر مى گويد: (قد أفلح اليوم مَنِ استعلي) <5> فرعون

مى گفت: امروز هر كس زور و برترى دارد رستگار است.

كلمه ى «فَلاح» به معناى رستن است، شايد دليل اينكه به كشاورز، «فَلاّح» مى گويند آن

باشد كه وسيله ى رستن دانه را فراهم مى كند. دانه كه در خاك قرار مى گيرد با سه عمل خود

را نجات مى دهد و به فضاى باز مى رسد: اوّل آنكه ريشه ى خود را به عمق زمين بند مى كند.

دوّم اينكه مواد غذايى زمين را جذب مى كند. سوّم آنكه خاك هاى مزاحم را دفع مى كند.

آري، انسان هم براى رهايى خود و رسيدن به فضاى باز توحيد و نجات از تاريكى هاى

مادّيات و هوسها و طاغوت ها بايد مثل دانه همان سه عمل را انجام دهد: اوّل ريشه ى

عقايد خود را از طريق استدلال محكم كند. دوّم از امكانات خدادادى آنچه را براى تكامل و

رشد معنوى اوست جذب كند. سوّم تمام دشمنان و مزاحمان را كنار زند و هر معبودى جز

خدا را با كلمه «لا اله» دفع كند تا به فضاى باز توحيدى برسد.

شخصى در حال نماز با ريش خود بازى مى كرد، پيامبراكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) فرمود: اگر او در دل خشوع

داشت، در عمل اين گونه نماز نمى خواند. <6>

امام صادق (عليه السلام) فرمود: مراد از خشوع در نماز، فرونهادن چشم است. <7>

چه كسانى رستگارند؟

1- عابدان. (واعبدوا ربّكم وافعلوا الخير لعلّكم تفلحون) <8> پروردگارتان را پرستش كنيد،

شايد رستگار شويد.

2- آنان كه اعمالشان ارزشمند وسنگين است. (فَمَن ثَقُلت مَوازينه فاولئك هم المفلِحون) <9>

3- دورى كنندگان از بخل. (و مَن يُوقَ شُحَّ نفسه فاولئك هم المفلِحون) <10>

4- حزب الله. (اَلا اِنّ حزب الله هم المفلِحون) <11> حزب خدا رستگارند.

5- اهل ذكركثير.

(واذكروا الله كثيرا لعلّكم تفلحون) <12> خدارا بسيار يادكنيد تا رستگار شويد.

6- تقوا پيشگان. (فاتّقوا الله يا اولى الالباب لعلّكم تُفلِحون) <13> اى خردمندان ! تقوا پيشه كنيد

تا رستگار شويد.

7- مجاهدان. (و جاهدوا فى سَبيله لعلّكم تُفلحون) <14> در راه خدا جهاد كنيد تا رستگار شويد.

8- توبه كنندگان. (تُوبوا الى الله جميعاً ايّها المؤمنون لعلّكم تُفلحون) <15> اى اهل ايمان ! همگى

توبه كنيد تا رستگار شويد.

1- رستگارى مؤمنان حتمى است. (قد أفلح)

2- ايمان، شرايط و نشانه هايى دارد. (المؤمنون الّذين...)

3- نماز، در رأس برنامه هاى اسلامى است. (فى صلاتهم)

4- در نماز، حالت وكيفيّت مهم است. (خاشعون)

«لغو»، به كار و سخن بيهوده مى گويند.

دورى و پرهيز از لغو، مخصوص مسلمانان نيست، قرآن درباره ى خوبان اهل كتاب نيز

مى فرمايد: (و اذا سَمعوا اللغو اعرضوا عنه...) <16> اهل كتاب با ايمان، از لغو گريزانند.

«زكات» در لغت، به معناى رشد و نموّ و پاكيزگى است و در اصطلاح، يك نوع ماليات

شرعى و از اركان و واجبات دين است.

در جامعه اسلامي، پاسدارى از نماز وناموس، بسيار مهم است. در همين چند آيه، نسبت به

ناموس با تعبير (حافظون) و درباره نماز با جمله (على صلوتهم يحافظون) ياد شده است.

دورى از لغو در دنيا، بهره اش، محفوظ ماندن از لغو در قيامت است. (عن اللغو معرضون)،

(لا تسمع فيها لاغيه) <17>

اعراض از لغو، نبايد با بدگويى و تندخويى همراه باشد، زيرا در آيه ى ديگر مى فرمايد: (و

اذا مرّوا باللغو مرّوا كراما) <18>

در روايات براى لغو، نمونه هايى آمده است از جمله: سخنى كه در آن ياد خدا نباشد و يا غنا

و لهويّات باشد. <19>

در

روايات مى خوانيم: جز با زن عفيفه ازدواج نكنيد و با كسى كه در مال خود او را امين

نمى دانيد، هم بستر نشويد. <20>

اهميّت زكات

زكات، يكى از پنج چيزى است كه بناى اسلام بر آن استوار است.

در قرآن 32بار كلمه «زكات» و 32بار واژه «بَرَك» آمده، گويا زكات مساوى با بركت است.

پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) افرادى را كه زكات نمى دادند، از مسجد بيرون كرد.

حضرت مهدى (عليه السلام) در انقلاب بزرگ خود، با تاركين زكات مى جنگد.

كسى كه زكات ندهد، هنگام مرگش به او گفته مى شود: يهودى بمير يا مسيحي.

تارك زكات در لحظه ى مرگ از خداوند مى خواهد كه او را به دنيا باز گرداند تا كار نيك انجام

دهد، امّا مهلت او پايان يافته است.

امام صادق (عليه السلام) فرمود: اگر مردم زكات بدهند، هيچ فقيرى در زمين باقى نمى ماند.

1- نشانه ى ايمان، دورى از لغو است. (والّذينهم عن اللغو معرضون) (مؤمن بايد در

تمام كارها و سخنان خود هدف صحيح داشته باشد)

2- دورى از لغو، به اندازه اى مهم است كه بين نماز و زكات ذكر شده است.

(خاشعون معرضون للزّكوه فاعلون)

3- اهميّت زكات مانند اهميّت نماز است. (در 28 آيه، نماز و زكات در كنار هم

آمده است) (فى صلوتهم خاشعون، للزّكوه فاعلون)

4- اعتقاد به تنهايى كافى نيست، عمل هم لازم است. (المؤمنون... فاعلون)

5- حيا شرط ايمان است. (لفروجهم حافظون) (آلودگى جنسى نشانه ى ضعف

ايمان است)

6- شهوت، طغيانگر است و به كنترل و حفاظت نياز دارد. (حافظون)

7- در ارضاى غريزه ى جنسي، محدوديّت لازم است ولى ممنوعيّت خلاف

فطرت است. (الاّ على ازواجهم)

8- حياى نابجا ممنوع. همين كه اسلام، انجام

كارى را اجازه داد، همه ى سنّت ها

و عادت ها و سليقه هاى شخصى و مخالف دين، محكوم است. (غير ملومين)

كلمه ى «فردوس» به معناى بوستان، برترين جاى بهشت مى باشد. <21> و چون به جاى

جنّت بكار رفته، براى آن ضمير موّنث آمده است.

امام صادق (عليه السلام) در پاسخ از حكم استمناء، آيه ى 7 را تلاوت فرمودند. <22>

اهمّيت امانت در روايات

به نماز و روزه و حجّ مردم ننگريد، به صداقت و امانتدارى آنان بنگريد. <23>

پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) در آخرين لحظه هاى عمر خود به حضرت على (عليه السلام) فرمود: «ادّ الامانه الى

البّر و الفاجر فيما قلّ و جلّ حتّى الخيط و الَمخيط» امانت را به صاحبش برگردان، چه نيكوكار

باشد و چه گناهكار، ارزشمند باشد يا ناچيز، اگر چه مقدارى نخ باشد و يا پارچه و لباسى

دوخته شده. <24>

همه ى نعمت هاى مادّي، معنوى و سياسي، امانت الهى هستند. (امام خمينى قدس سّرُه فرمود:

جمهورى اسلامى امانت الهى است)

قرآن كريم برخى از اهل كتاب را كه امانتدار هستند، ستوده است. (و من اهل الكتاب من ان

تأمنه بِقنطار يُؤدّه اليك) <25> اگر به برخى از اهل كتاب، مال فراوانى به امانت بسپاري، آن را

به تو برمى گرداند.

1- قانون شكني، تجاوز به حدودى كه خداوند تعيين نموده مى باشد. (العادون)

2- به سراغ گناه رفتن نيز گناه است. (ابتغى عادون)

3- مؤمن، متعهّد است. (عهدهم راعون) خلف وعده، نشانه ى ضعف ايمان است.

4- مراعات عهد وپيمان لازم است، گرچه در عمل نتوانيم وفا كنيم. (راعون) نه

«موفون»

5- در معرّفى سيماى مؤمنان، نماز هم در ابتدا مطرح شد: (فى صلوتهم خاشعون) و

هم

در پايان (على صلوتهم يحافظون) اين تكرار وتأكيد، نشان اهميّت نماز است.

كلمه ى «سُلاله» به معناى عصاره و كلمه «عَلَقه»به معناى خون غليظ وبسته شده و كلمه

«مُضغه» به معناى پاره گوشت بدون استخوان است.

امام باقر(عليه السلام) فرمودند: مراد از (خلقاً آخر) دميده شدن روح در بدن است. <26>

مراد از (احسن الخالقين) به فرموده امام رضا (عليه السلام) آن است كه قدرت آفريدن را خدا به

ديگران نيز داده، مثلاً حضرت عيسى از طرف خداوند مى آفريند. <27> (أخلق لكم من الطين

كهيئه الطّير) <28>

دلائل بهترين خالق بودن خداوند بسيار است از جمله:

الف: خالقيّت او دائمى است.

ب: محدوديّت به اشياى خاصّى ندارد.

ج: تنوّع در آن نامحدود است.

د: از ساده ترين چيز مهم ترين را مى سازد.

ه: مواد اوّليه اش از خودش مى باشد.

و: در ساختن تقليد نمى كند.

ز: پشيمانى و ترديد در او راه ندارد.

ح: بر اساس رحمت مى آفريند، و تمام ساخته هايش هدفدار است.

ط: ساخته او با نظام هستى هماهنگ است.

1- ياد گذشته ها و ضعف هاى انسان و توجّه به قدرت و لطف خداوند، زمينه اى

است براى تقويت ايمان و عبادت بيشتر. (لقد خلقنا)

2- آفرينش انسان در چند مرحله انجام گرفته است. (طين نطفه علقه...)

3- با اين كه مادر انواع حركت ها را دارد، ولى رحم او براى فرزند، جايگاهى

مطمئن است. (قرار مَكين)

4- تمام مراحل آفرينش، زير نظر خداوند است. (خلقنا كسونا انشأنا)

5- ارزش انسان به روح اوست. (خلقاً آخر)

6- خودشناسي، مقدّمه ى خداشناسى است. (نطفه، علقه، مضغه فتبارك الله احسن

الخالقين)

خداوند در اين آيات، مردن را قطعى و حتمى شمرده است، در اين جا ذكر كلامى از

اميرالمؤمنين (عليه السلام) مناسب است:

«فلو أنّ احداً

يجد الى البقاء سُلّماً او لدفع الموت سبيلاً لكان ذلك سليمان بن داوود (عليه السلام) الّذى

سُخّر له ملك الجنّ و الانس، مع النبوّه و عظيم الزلفه... رمته قسى الفناء بنبال الموت». <29>

حضرت فرمود: اگر كسى براى ماندن هميشگى در دنيا چاره اى مى انديشيد يا براى برطرف

كردن مرگ راهى مى يافت، او سليمان پسر داود (عليه السلام) بود كه بر جن و انس حكومت داشت،

علاوه بر آن كه پيامبر بود و مقام و منزلتى بزرگ داشت... (با اين حال) كمان هاى نيستى با

تيرهاى مرگ، او را از پاى درآوردند (و از جهان هستى رخت بربست).

آيه ى قبل سير تكامل خلقت انسان را بيان و خداوند به خود تبريك گفت، اين دو آيه نيز

مراحل نهائى تكامل را پس از مرگ بيان مى كند.

1- مرگ نابود شدن نيست، مرحله اى از تكامل است. (ثمّ انّكم بعد ذلك لميّتون)

2- مرگ، سرنوشت قطعى انسان است. (ثمّ انّكم... لميّتون) «(انّ» و حرف «لام» و

جمله ى اسميّه همه نشانه ى تأكيد است)

3- آفرينش انسان، هدفدار است. (ثمّ انّكم يوم القيامه تبعثون)

4- ميان مرگ ورستاخيز فاصله طولانى است. «(ثمّ» نشان فاصله ى طولانى است)

شايد مراد از كلمه «طرائق»، راه عبور فرشتگان و يا راه و مدار حركت كرات باشد و ممكن

است منظور، هفت آسمان باشد كه به يكديگر راه دارند.

آيات قبل، آفرينش انسان را طرح كرد و اين آيه آفرينش آسمان ها را.

1- خداوند، هم خالق است و هم ناظر. (عالم محضر خداست) (وما كنّا عن الخلق

غافلين)

2- آفريدن وتدبير جهان هستي، مديريّت دائمى لازم دارد. (ماكنّاعن الخلق غافلين) 1- قدرت خداوند، در دادن و گرفتن نعمت ها يكسان است. (انزلنا ذهاب)

2- قطره هاى باران،

حساب و كتاب دارد. (بقدر) (باران يك پديده ى طبيعى

بى هدف و بى حساب نيست).

3- ذخيره سازى آب از الطاف الهى ونشانه ى غافل نبودن از خلق است. (و ماكنّا

عن الخَلقِ غافلين و انزلنا... فاسكناه)

4- خداوند بر پديده ها حاكم است. (و اِنّا على ذهاب به)

5- فكر نكنيم نعمت ها هميشگى است. (على ذهاب به لَقادرون) 1- آب، سرچشمه ى حيات گياهان ونباتات است. (فاَنشأنا لكم به)

2- درختان و گياهان، براى استفاده ى انسان ها آفريده شده اند. (كلمه ى «لكم» دو

بار در آيه ى 19 به كار رفته است).

3- در ميان ميوه ها، بعضى مثل خرما وانگور حساب ديگرى دارد. (نَخيل واَعناب)

4- خداوند حكيم، نيازهاى مادّى انسان را تأمين كرده است. (نَخيل واَعناب)

5- توليد خداوند بيش از مصرف انسان هاست. (فَواكِهُ كثيرهٌ و منها تأكلون)

6- آنچه را كه خداوند آفريده، مفيد ومبارك است. (فَواكهُ كثيره - تَأكلون - صِبغٍ)

(ولى آن جا كه زيان و خرابى است، كار انسان است، چنانكه در آيه 67 سوره

نحل مى خوانيم: (تتّخذون منه سكراً) شما از آن شراب درست مى كنيد)

7- هر منطقه اى براى درخت وگياه مخصوصى مناسب است. (تخرج من طورسيناء)

8- بعضى زمين ها از نظر معنوى و مادّى مباركند. (طور سينا محل نزول وحى و

محل رويش درختان زيتون است). (من طور سيناء)

9- روغن زيتون، يكى از نعمت هاى الهى است. (تَنبُتُ بالدُّهن) 1- چهارپايان براى انسان آفريده شده اند. (در آيه دوبار كلمه «لكم» آمده است)

2- حتّى حيوانات را ساده ننگريم. (لَعِبره) استخراج آهن از خاك نياز به صدها

كارشناس، متخصّص وابزار دارد، ولى خداوند شير را از دل علف بيرون

مى كشد و با همين قدرت در قيامت انسان ها را از دل خاك بيرون خواهد

كشيد.

(لَعِبرَه)

3- شير، يكى از نعمت هايى است كه قرآن به آن توجّه دارد. (نُسقيكم)

4- ميوه ها و روغن گياهي، بر غذاهاى حيوانى مقدّم است. اوّل نام (نَخيل، اَعناب،

زَيتون) بعد فرمود: (نُسقيكم، تأكلون)

5- شير، گوشت و سواري، قسمتى از منافع حيوانات است. (لكم فيها منافعُ كثيره)

به راه افتادن كارخانجات لبنيات، چرم سازي، كنسروسازي، ريسندگي،

بافندگى و ايجاد اشتغال و بهره دهى براى ميليون ها انسان، منافع جنبى

حيوانات است.6

نقش كشتى را در حمل و نقل ساده ننگريم. (صدها فرمول دست به دست هم

مى دهد تا اين امكان فراهم مى شود) (على الفلك تحملون)

خداوند در آيات قبل، از آفرينش انسان و آنچه در زمينه ى تأمين منافع مادّى اوست سخن

گفت و در اين آيات به تأمين غذاى فكرى و عقيدتى او مى پردازد.

1- در تبليغ دين، مردم را با محبّت مورد خطاب قرار دهيد. (يا قوم)

2- دعوت به توحيد، اوّلين وظيفه ى انبياست. (در تبليغ، به مسائل اصلى توجّه

كنيد) (اعبدوا الله)

3- روح پرستش در باطن انسان وجود دارد، انبيا مورد پرستش را بيان مى كنند.

(اعبدوا الله - ما لكم من اله غيره)

4- به سراغ غير خدا رفتن، بى پروايى است. (أفلا تتّقون) 1- اشراف، در خط مقدّم مخالفان انبيا بودند. (مَلَأ)

2- حُبّ ذات، غريزه اى عميق در انسان هاست. (انسان از اين كه كسى بر او

برترى يابد نگران است) (يتفضّل عليكم)

3- تهمت برترى جويي، وسيله ى تبليغات كفّار است. (يريد اَن يَتفضّل عليكم)

4- انسان متكبّر، براى خدا هم تكليف معيّن مى كند. (لو شاءالله لانزل ملائكهً)

5- كافران كمال را نقص مى پندارند. (ماهذا الاّ بشر... لانزل ملائكهً) (انسان بودن

انبيا براى راهنمايى بشر كمال است، امّا كفّار مى گفتند: او نبايد بشر باشد)

6- در برابر

منطق صحيح، به تاريخ و تقليد نياكان و فرهنگ ملّى خود تكيه نكنيد

و مدافع وضع موجود نباشيد. (ما سَمِعنا بهذا) 1- شنيدن تاريخ گذشتگان، مايه ى تسلّى آيندگان است. (اى پيامبر ! به انبياى قبل

نيز نسبت جنون مى دادند) (رجل به جِنّه)

2- برخى كه نمى توانند رشد كنند، مقام بزرگان را پايين مى آورند. (رجل به جِنّه)

3- غرور و لجاجت، سبب مى شود كه به عاقل ترين مردم نسبت جنون داده شود.

(رجل به جِنّه)

4- سران كفر، دعوت انبيا را يك حادثه روحى و روانى مى پندارند و مى گويند:

صبر كنيد هيجان ها و ادّعاهاى او تمام مى شود. (فتربّصوا)

5- توكّل و دعا، بزرگ ترين اهرم در برابر تهمت ها و تحقيرهاست. (قال ربّ)

6- درخواست كمك از خداوند براى پيروزى ايمان بر كفر است، نه پيروزى فرد

بر فرد. (انصرنى بما كذّبون) نفرمود: «انصرنى عليهم»

امام باقر (عليه السلام) فرمود: حضرت نوح (عليه السلام)950 سال مردم را پنهانى وآشكارا به توحيد دعوت

كرد، تا آنجا كه خداوند با جمله ى (لن يؤمن مِن قومك الاّ مَن قد آمن) <30> به او فرمود: جز

آنها كه به تو ايمان آورده اند، ديگر ايمان نخواهند آورد، پس نوح گفت: نسل آنان نيز قابل

هدايت نيستند. (ولايلدوا الاّ فاجراًكفّارا) <31> سپس خداوند فرمان ساختن كشتى را داد. <32>

1- دعاى انبيا مستجاب مى شود. (ربّ انصرنى فاوحينا)

2- صنعت، يك الهام الهى است. (اوحينا اَن اِصنع)

3- تقاضاى نصرت الهي، با تلاش انسان منافاتى ندارد. (اِصنَع الفُلك) انبيا در كنار

دعاهاى خود كار هم مى كردند.

4- افراد تحقير شده را حمايت كنيم. (مردم تو را مجنون مى پندارند ولى تو زير

نظر ما هستي) (باعيننا)

5- اگر در تمام كارها مطابق وحى عمل كنيم، موفّق مى شويم. (اِصنَع الفلك باعيننا و

وحينا)

6-

با اراده ى خدا از تنور آتش، آب مى جوشد. (فارالتّنّور) (شايد فوران آب از

تنور، نشانه ى زمان حادثه باشد)

7- نگذاريد نسل حيوانات منقرض شود. (من كلّ زوجين اثنين)

8- حتّى همسر و فرزند پيامبر هم اگر نااهل باشند، مورد قهر الهى قرار مى گيرند.

(الاّ من سبق عليه القول)

9- شفاعت، همه جا كارساز نيست. (ولاتخاطبني) شفاعت انبيا با اذن الهى است.

10- مشرك، ظالم است. (فى الّذين ظلموا)

11- عاقبت ظلم، هلاكت است. (ظلموا مغرقون)

12- گاهي، آبى كه مايه ى حيات است، مايه ى هلاك مى شود. (مغرقون) 1- دورى از ستمگران و نجات از سلطه ى آنان، يكى از نعمت هاى الهى است.

(الحمدلله الّذى نجّانا)

2- براى هر نعمتى شكرى لازم است. (الحمدلله الّذى نجّانا)

3- بهترين صيغه ى شكر، كلمه مباركه ى (الحمدلله) است.

4- به خاطر نابودى و هلاكت ديگران خدا را شكر نكنيد، بلكه براى نجات خود

شكر كنيد. (نجّانا) نفرمود: «اهلكهم»

5- كشتي، وسيله ى است ولى نجات كار خداوند است. (نجّانا)

در حديث مى خوانيم: رسول خدا (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) به على (عليه السلام) فرمود: هرگاه وارد منزلى شدى آيه (29)

را تلاوت كن تا خداوند از خير آن جا كاميابت كند و شرّش را از تو دور سازد. <33>

ياد خدا در هر حال

در دعوت به توحيد. (اعبدوالله) <34>

در ساختن كشتى با الهام خداوند. (اِصنع الفلك باعيننا و وحينا) <35>

در سوار شدن، با حمد الهي. (فاذا استويت... فقل الحمدلله) <36>

در حركت با نام خدا. (بسم الله مَجراها و مُرساها) <37>

در توقّف، با دعا به درگاه او. (ربّ اَنزلني) <38>

1- ابتدا خداوند را بر نعمت هاى گذشته شكر كنيم، سپس از او نعمت جديدى

بخواهيم. (الحمدلله الّذي- ربّ اَنزلني)

2-

در دعا و مناجات، خداوند را با آن نامى بخوانيم كه با نيازمان تناسب داشته

باشد. (اَنزلنى - خيرالمنزلين)

3- مطالب تاريخى قرآن، آيه ى هدايت و مايه ى رشد است. (نه سرگرمى و

خاطره) (لآيات)

4- سنّت خداوند، بر آزمايش مردم در هر حال است، و ماجراى نوح نيز يكى از

نمونه هاى آزمايش الهى است. (مبتلين) 1- خداوند براى هر امّتى پيامبرى فرستاده است. (قَرناً آخرين فارسلنا)

2- پيامبر بايد از خود مردم باشد. (تا الگوئى عملى و درد آشنا داشته باشند و

حجّت بر آنان تمام باشد) (منهم)

3- عبادت خدا همراه با نفى شرك ارزش دارد. (أن اعبدواالله مالكم من اله غيره)

4- گرايش به توحيد، به تقوا نياز دارد.(أن اعبدوا الله... افلا تتّقون) 1- دعوت انبيا بر اساس آزاد سازى مردم از سلطه ى اشراف و ستمگران است و

به همين دليل، اشراف بيش از ديگران با انبيا مخالفت مى كنند. (قال الملأ)

2- مخالفان چون جرأت ندارند كه منطق و اصل اصلاحات انبيا را نفى كنند،

مى گويند: انبيا لايق آن اصلاحات نيستند. (بشر مثلكم)

3- زندگى انبيا، يك زندگى عادّى است. (ياؤكل يشرب)

4- اشراف از مسائل معنوى و علمى غافلند. (يأكل يشرب) (اميرالمؤمنين (عليه السلام)

مى فرمايد: حسادت آنان سبب گفتن اين كلمات شد. <39> )

در قرآن، كلمه ى «هيهات» دو بار، آن هم در همين آيه به كار رفته است، كه سران كفر

وقوع قيامت را بسيار دور مى پندارند.

شعارهاى كفّار

پيامبر يك انسان معمولى است. (بشراً)

بر ديگران امتيازى ندارد. (مثلكم)

پيروى از پيامبران خسارت است. (لخاسرون)

قيامت و زندگى دوباره دور است. (هيهات هيهات) (چون انبيا مكرّر و هميشه وعده ى

قيامت مى دادند، (توعدون) مخالفان هم كلمه «هيهات» را تكرار كردند)

آنچه ذكر شد، برخى از شعارهاى لجوجانه يا

فريبنده ى كافران و حقّ ستيزان است. آنان با

تبليغات گسترده، پيروى از پيامبران را خسارت مى دانند ولى هدفشان اين است كه مردم را

مطيع خود سازند و با شعار آزادي، ملّت ها را به بردگى كشانند.

ندارد 1- افراد مغرور جز راه خود، راه ديگرى را تصور نمى كنند. (اِن هي)

2- آخوربين، آخربين نمى شود. (الاّ حياتنا الدنيا) (دنياگرايان، كوته فكران جامعه

هستند)

3- كفّار، خدا را قبول داشتند ولى معاد و نبّوت را نمى پذيرفتند. (افترى على الله)

4- اهل كفر، با شعار «حفظ حريم و قداست الهي» اوليا و وعده هاى الهى را رد

مى كنند. (افترى على الله)

5- گاهى جامعه به قدرى سقوط مى كند كه حاميان واقعى دين به عنوان دروغگو

و كافران مغرور به عنوان حامى حريم خدا معرفى مى شوند. (افترى على الله) 1- تكيه گاه انبيا خداست. (ربّ)

2- كلمه ى «ربّ» بهترين كلمه براى دعاست. بعد از كلمه ى «الله» بيشترين كلمه

در قرآن كلمه ى «ربّ» است و معمولاً در همه ى دعاها به كار رفته است.

3- كفّار ومجرمان به زودى پشيمان خواهند شد. (وجدان ها، روزى بيدار خواهد

شد.) (نادمين)

4- بيان تاريخ و هلاكت اقوام پيشين، براى پيامبر اسلام (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) مايه ى آرامش و براى

كفّار مكّه وسيله ى تهديد است. (اخذتهم الصيحه...)

5- دعاى انبيا مستجاب است. (ربّ فاخذتهم)

6- قهر خدا بر اساس عدل است. (الصيحه بالحقّ)

7- مخالفان انبيا، هم شكنجه ى روحى دارند، (نادمين) هم شكنجه ى جسمي،

(غثاء) و هم در قيامت گرفتارند.

8- قهر خدا شكننده است. (غثاء)

9- نفرين بر ستمگران جايز است. (فبُعداً)

10- سنّت خداوند، پس از انقراض يك امّت، ايجاد امّتى ديگر است. (ثمّ انشأنا)

(تحوّلات تاريخي، تحت حاكميّت خداوند است) 1- هر جامعه و امّتي، مهلتى خاص و زمان بندى حكيمانه اى

دارد. (ما تسبق...)

2- از تأخير عذاب الهى مغرور نشويد. (ما تسبق...)

3- برنامه هاى الهى با هياهوى افراد لغو نمى شود و نظم الهى بر تحولات تاريخى

حاكم است. (ما تسبق...)

4- تاريخ، سنّت هاى ثابتى دارد. (ما تسبق...)

كلمه ى «احاديث» جمع «اُحدوثه» به داستان هاى شگفتى گفته مى شود كه با آب و تاب

نقل و با علاقه شنيده مى شود.

1- سنّت خداوند بر فرستادن انبيا براى امّت هاست. (رسلنا تَترا) (هر اجتماعى

رهبر مى خواهد. فكر و علم به تنهايى براى بشر كافى نيست، بلكه بايد امورى

را از طريق وحى بدست آورد)

2- تمام انبيا مورد تكذيب قرار مى گرفتند. (كلّما)

3- هر امّتى براى خود رسولى داشتند. (كلّما جاء اُمّه رسولها)

4- نتيجه ى تكذيب حقّ، هلاكت است. (و جعلناهم احاديث) (از گردنكشان و

طاغوتيان، تاريخى بيش نمى ماند)

5- نفرين كفّار جايز است. (بُعداً) (كلمه «بُعداً» مصدرى است كه هميشه به جاى

فعل بكار مى رود. بنابراين «بُعداً»، يعنى «بعدوا بُعداً»)

6- نفرين قرآن، به خاطر كفر كافران است. (لايؤمنون)

7- تحوّلات تاريخى با اراده اوست. و هلاك امّت هاى سركش، نمودى از لعن و

نفرين اوست. (و جعلناهم احاديث فبعداً)

كلمه ى «سلطان» مرادف حجّت است، زيرا انسان با داشتن منطق، استدلال و حجّت

علمى و عقلي، بر قلوب مردم مسلّط و پيروز مى شود.

1- تبليغ، گاهى بايد به صورت چند نفره و اعزام هيأت باشد. (موسى واخاه)

2- مبلغ دين بايد از پشتيبانى علمى برخوردار باشد. (سلطان مبين)

3- براى اصلاح مردم و نظام اجتماعي، اوّل بايد به سراغ افراد مطرح و شاخص

جامعه رفت. (الى فرعون و ملائه)4

اطرافيان طاغوت ها، در قدرت آنان نقش مهمّى دارند. (ملائه) 1- موسى و هارون، از نژاد بنى اسرائيل بودند. (وقومهما لنا عابدون)

(با توجّه به

اينكه بنى اسرائيل برده ى فرعونيان قرار گرفته بودند)

2- متكبّران به جاى مراعات منطق و معجزه، به جايگاه اجتماعى افراد نظر دارند.

(سلطان مبين... قومهما لنا عابدون)

3- نژادپرستى عامل استكبار است. (وقومهما لنا عابدون) (فرعونيان نژاد خود را

برتر از بنى اسرائيل مى پنداشتند)

4- منطق انبيا، معجزه و استدلال و منطق طاغوت، استضعاف و دربند كشيدن

ملّت است. (قومهما لنا عابدون)

5- نتيجه ى تكذيب حقّ، هلاكت است. (كذّبوهما فكانوا من المهلكين)

كلمه ى «مَعين» به آبى گفته مى شود كه روى زمين جارى باشد.

خداوند در اين سوره از عيسى ومريم به عنوان يك آيه ياد كرده است، ولى درباره ى شب و

روز مى فرمايد: (جعلنا الليل والنّهار آيتَين) <40> شب و روز دو آيه هستند و اين به خاطر آن

است كه تولّد عيسى بدون پدر، همان زايمان مريم بدون شوهر است.

در اينكه منطقه بلندى كه آب جارى داشته و خداوند عيسى و مادرش را در آنجا جاى داده،

كجاست؟! دو مورد بيان شده است:

الف: مراد از «رَبوَه» كوفه و مراد از «ذات قرار» مسجد كوفه و مراد از «مَعين» آب فرات

است كه در كوفه دائماً جارى مى باشد. <41>

ب: مراد دمشق است كه از بهترين مناطق شام است. <42>

1- مقام نبوّت، برترين مقام هاست. (نام عيسى به خاطر مقام نبوّت قبل از مادرش

برده شده است). (ابن مريم و اُمّه آيه)

2- پديده هاى مهم و حوادث عجيب را وسيله ى شناخت خدا و نشانه ى قدرت

غيبى او بدانيد. (آيه)

3- آب و امنيّت، از مزاياى ضرورى مسكن و زندگى است. (ذات قرار و مَعين)

در قرآن كريم، در كنار (كُلوا) دستورات ديگرى نيز ذكر شده است مانند:

الف: (كُلوا... وشكروا) <43> بخوريد و

خدا را شكر كنيد.

ب: (كُلوا... واطعموا) <44> بخوريد و اطعام كنيد.

ج: (كُلوا... ولاتسرفوا) <45> بخوريد و اسراف نكنيد.

پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) ذيل اين آيه فرمودند: حضرت عيسى از دستمزد نخ ريسى مادرش مريم

تغذيه مى كرد. <46>

امام صادق (عليه السلام) ذيل اين آيه مى فرمايد: مراد از طيّب، حلال بودن است. <47>

در حديث مى خوانيم: «اِنّ الله لايقبل عباده مَن فى جُوفه لُقمه من حرام» كسى كه يك لقمه

مال حرام خورده باشد، خداوند عبادت او را نمى پذيرد. <48>

1- انبيا نيز از موادّ غذايى و مواهب طبيعى بهره مند مى شوند. (توقّع نابجا از انبيا

ممنوع) (كُلوا)

2- براى دعوت مردم به حقّ، اوّل به فكر زندگى مادّى آنان باشيم.(كلوا... واعملوا)

3- تمام اديان الهى با رهبانيّت، انزوا ورياضت مخالفند. (كلوا) (شايد فرمان

بخوريد بعد از نام عيسى براى جلوگيرى از رهبانيّتى باشد كه در مسيحيّت

مطرح است)

4- در آنچه مى خوريد، دو اصل مهم را فراموش نكنيد: الف: حلال بودن.

ب: طيّب و پاكيزه بودن. (كلوا من الطيّبات)

5- غذا خوردن نيز بايد هدفدار باشد، نه بر اساس هوس. (كلوا واعملوا)

6- عفّت در شكم و تقوا در عمل، مقارن هستند. (كلوا من الطيّبات واعملوا صالحا)

7- توفيق عمل صالح، در سايه ى تغذيه حلال و طيب است. (الطيّبات - صالحا)

8- تغذيه ى طيّب و سالم و عمل صالح، مورد توجّه تمام اديان الهى است. (يا ايّها

الرسل - الطيّبات - صالحا)

9- اگر بخوريد و عمل صالح انجام ندهيد، خداوند حتّى به حساب انبيا مى رسد.

(اِنّى بما تعملون عليم)

كلمه ى «زُبُر» جمع «زُبره» (بر وزن لقمه) به معناى قسمتى از موى پشت سر حيوان است

كه آن را جمع و از بقيه جدا

مى كنند؛ سپس اين واژه به هر چيزى كه مجزّاى از ديگرى است

گفته شده است. <49>

1- در جهان بينى دينى و از ديدگاه الهى تمام امّت ها در حقيقت يك امّت هستند،

(اَمّه واحده) زيرا:

اصول دعوت همه ى پيامبران الهى يكى است.

نيازهاى فطرى و روحى و جسمى مردم يكى است.

خالق و پروردگار همه يكى است.

2- تقوا و حفظ حريم، شايسته ى مقام ربوبى است. (و انَا ربّكم فاتّقون)

3- ايجاد تفرقه، بلاى بزرگى است كه سابقه اى طولانى دارد. (تقطّعوا امرهم)

4- تفرقه اندازى بى تقوايى است. (فاتّقون فتقطّعوا...)

5- اساس تفرقه، خودخواهى انسان هاست. (كلّ حزب بمالَدَيهم فَرِحون)

كلمه ى «غَمره» به معناى غرقاب و مراد در اينجا غرق شدن اهل مكّه در جمود و تعصّب

بت پرستى است.

1- بدترين نوع گمراهي، آن است كه خداوند انسان را به حال خود واگذارد.

(فذرهم)

2- اختلاف و تفرقه، ورطه ى هلاكت و مايه ى قهر و غضب خدا و رسول است.

(فتقطّعوا امرهم... فذرهم فى غَمرَتهم)

3- گودال بدبختى انسان را خود او حفر مى كند. (غَمرَتهم)

4- منحرفان تفرقه جو، مهلت زيادى ندارند وقهر الهى در انتظارشان است. (حتّى

حين)

5- مرفّهين ثروتمند، تحليل ناروا دارند. رفاه، امكانات وفرزند پسر، سبب فريفته

شدن آنان به خود واحساس محبوبيّت نزد خدا شده است. (يحسبون...)

6- ارزيابى تنها بر مبناى مال وفرزند، نشانه ى بى شعورى است. (بل لايشعرون)

«خَشيت» ترسى است كه برخاسته از علم وشناخت باشد و «اِشفاق» ترسى است كه با

محبّت و احترام آميخته باشد. خشيت، بيشتر جنبه ى قلبى دارد و اشفاق جنبه ى عملي. آيه

مى فرمايد: مؤمنان و سبقت گيرندگان در خيرات، كسانى هستند كه در دل آنان ترس

آميخته با عظمت خدا جاى كرده است و در عمل، حريم خدا

را حفظ مى كنند و حيا دارند.

1- ترس از روى آگاهى و توجّه به عظمت خداوند، مايه ى رشد است. (من خَشيه

ربّهم مشفقون)

2- ايمان آوردن به هر قانونى كه خداوند مى فرستد و دور شدن از انواع شرك ها،

وظيفه ى دائمى ماست. (كلمه ى «يؤمنون» و «لايشركون» فعل مضارع و نشانه ى

دوام و استمرار است)

«وَجِل» به معناى اضطراب و نگرانى است.

تكامل معنوى انسان در چند مرحله صورت مى پذيرد كه در اين آيات مطرح شده است:

مرحله ى اوّل؛ علم و شناختى كه مايه ى خشيت شود. (من خشيه ربّهم)

مرحله ى دوّم؛ ايمان عميق و دائمى به آنچه درك كرده است.(يؤمنون)

مرحله ى سوّم؛ دورى از انواع شرك ها، مخفى و آشكار. (لايشركون)

مرحله ى چهارم؛ انفاق از آنچه خدا عطا نموده است. (يؤتون...)

مرحله ى پنجم؛ مغرور نشدن و دغدغه داشتن كه مبادا كارم ناقص يا عملم مردود يا

وظيفه ام چيزى ديگرى باشد و در قيامت پاسخ گو نباشم. (قلوبهم وَجِلَه)

1- به انفاق خود مغرور نشويم. (يؤتون... و قلوبهم وجله)

2- ترس مؤمن از خداوند به خاطر حضور او در محضر پروردگار در روز قيامت

است. (وَجله اَنّهم الى ربّهم راجعون)

در آيه 56 بيان شد كه برخى از مردم تنها داشتن مال و فرزند را مايه ى سعادت و نشانه ى

سرعت در خير مى دانند، امّا اين آيه مى فرمايد: سرعت در خير، علم و ايمان و اخلاص و

انفاق همراه با خوف و خشيت است، نه آنچه آنان مى پندارند.

1- ترس از خداوند و قيامت، سبب شتاب در كارهاى خير است. (من خشيه ربّهم

مشفقون... اولئك...)

2- نشانه ى ايمان واقعي، سرعت دائمى در كارهاى خير است. «(يسارعون» فعل

مضارع، رمز استمرار است)

3- سرعت و سبقت در كار خير، يك ارزش است. (يُسارعون فى الخيرات)

در فقه قاعده اى به

نام قاعده ى «نفى عُسر و حَرَج» وجود دارد، كه مبناى آن همين آيه

است. يعنى هرگاه تكليفى موجب سختيِ غير قابل تحمّل گرديد، آن تكليف ساقط مى شود.

1- گرچه سبقت و سرعت در كارهاى خير ارزش دارد، ولى افراط ممنوع است.

(الاّ وُسعها)

2- تكليف همه ى انسان ها يكسان نيست. هر كس به مقدار توانِ جسمي، فكرى

و ماليش مكلّف است و خداوند تكليف غنى را از فقير نمى خواهد. (لا نكلّف

نفساً الاّ وسعها)

3- در جهان بينى الهي، هيچ كس گرفتار عقده و احساس حقارت نمى شود، چون

بيش از توانش تكليفى ندارد. (الاّ وسعها) (آرى هر كس توانى دارد و

وظيفه اي، پس بايد آرامش داشته باشيم)

4- نظام آفرينش، حساب و كتاب دارد. (و لَدَينا كتاب)

5- برخى از شرايط مديريّت در اين آيه ذكر شده است، از جمله:

الف: آشنايى به توانايى افراد و واگذارى كار به مقدار توان آنان.(وسعها)

ب: نظارت دقيق بر كار و وظايف آنان. (كتاب ينطق بالحقّ)

ج: عدالت در تنبيه يا تشويق آنان. (و هم لا يظلمون)

در دو آيه ى قبل، درباره ى فرزانگان مخلص فرمود: «هم لها سابقون» در اين آيه، درباره ى

گروه منحرف مى فرمايد: «هم لها عاملون»

آري، «هر كس با طينت خود مى تند» و «از كوزه همان برون تراود كه در اوست».

كلمه ى «بل» در آغاز كلام، براى انتقال مطلب است. در آيات قبل سخن از نيكان بود،در

اين آيه سخن از كفّار است كه عملشان غير از عمل آنان است.

كلمه ى «غمره» به معناى غرقاب و آبى است كه تمام انسان را فراگيرد. گويا غفلت همه ى

وجود آنان را فراگرفته است.

1- ابتدا روح منحرف مى شود، سپس رفتار تغيير مى كند. (قلوبهم لهم اعمال)

2- بدتر از رفتار زشت، اصرار و تكرار

آن است. (لهم اعمال هم لها عاملون)

3- انسان، ابتدا دست به كار خلاف مى زند، سپس كار خلاف براى او عادت

مى شود و او را به خود جذب مى كند، يعنى در مسير عمل و ارتكاب آن قرار

مى گيرد و پس از ارتكاب گناه، اسير آن مى شود. (لهم اعمال هم لها عاملون)

كلمه ى «يَجئَرون» از «جوار» به معناى زوزه ى سگ وشغال و گرگ هنگام صدمه ديدن

است و تشبيه ناله ى مرفّهان غافل، به زوزه ى سگ، نشانه ى تحقير و ذلّتى است كه در برابر

بدمستى هاى دنيوى داشته اند.

1- براى گروه مرفّه و مغرور، جز عذاب الهي، وسيله ى ديگرى براى هشيارى

نيست. (حتّى اذا...)

2- پايان ناز و نعمت هاى غافلانه، ناله هاى عاجزانه خواهد بود. (يَجئرون)

در پس هر خنده آخر گريه اى است

مرد آخربين، مبارك بنده اى است

3- روز قيامت، روز كيفر است نه التماس. (لا تَجئروا اليوم)

4- كسانى كه با مال و امكانات خود، مردم را يارى نكردند، در قيامت يارى

نمى شوند. (لا تنصرون)

«نكوص» به معناى بازگشت به عقب است و «على اَعقابكم» تأكيد آن است.

«سامر» از «سَمر» به معناى گفت وگوى شبانه است.

«هَجر» به معناى جدايى و «هُجر» ناسزا و فحش را گويند كه سبب جدايى است.

1- ارتجاع واعراض از حقّ، از اوصاف مرفّهان ومستكبران است. (فكنتم على

اعقابكم تنكصون)

2- بى اعتنايى به انبيا، نشانه ى رشد و ترقّى نيست، بلكه عامل سقوط و عقب گرد

است. دستورات و قوانين الهي، عامل رسيدن به تكامل و اعراض از آنها

مايه ى سقوط است. (اعقابكم تنكصون)

3- بدتر از عقب گرد واعراض از حقّ، آن است كه هدف از اين عمل، استكبار

باشد. (مستكبرين به)

4- كسى كه روز منطق ندارد، شب ياوه سرايى مى كند. (سامراً

تَهجُرون)

5- كسى كه حرف حساب ندارد، فحش مى دهد. (تَهجُرون) 1- نخستين عامل بدبختى مردم، تعطيل كردن انديشه و تفكّر است. (أفلم يدّبّروا

القول)

2- قرآن، كتاب تدبّر و انديشه است. (نه فقط تلاوت وتجويد و...، و هركس در

آن تدبّر كند، حقّانيّت آن را مى فهمد) (أفلم يدّبّروا القول)

3- خداوند در تمام دوران ها نداى خود را به مردم رسانده و اساس اديان آسمانى

يكى است. (ام جائهم ما لم يأت)

4- در تبليغ و دعوت، تمام راه هاى بهانه جويى را براى مخالفان حقّ مسدود

كنيد. (ام جائهم ما لم يأت)، (ام لم يعرفوا)

5- پيامبر بايد در ميان مردم (به خوبي) شناخته شده باشد تا بهانه اى براى انكار

نباشد. (ام لم يعرفوا رسولهم)

6- گرچه انسان در برابر سخن تازه عكس العمل نشان مى دهد، ولى نزول وحى

تازگى ندارد. (ام جائهم ما لم يأت آبائهم الاوّلين)

7- دشمنان دين، براى حفظ مرام خود، شخصيّت مردان خدا را خدشه دار

مى كنند. (ام يقولون به جِنّه)

8- حقّ بايد مطرح شود، اگر چه اكثريّت ناراحت شوند. (بل جاءهم بالحقّ و اكثرهم

للحقّ كارهون)

9- بعضى كفّار، فطرت سالم دارند و حقّ را مى پذيرند. (اكثرهم للحقّ كارهون)

اگر حقّ، تابع هوس هاى مردم باشد، نظام هستى فاسد وتباه مى شود، زيرا:

1- هوس هاى مردم حتّى هوس هاى يك نفر در زمان هاى مختلف، متضاد است.

2- هوس هاى مردم، مفسده دارد.

3- خواسته هاى مردم، يك بُعدى است وبه ابعاد ديگر وآثار دور ونزديك توجّه ندارد.

1- حقّ، هرگز نبايد تابع تمايلات و خواسته هاى مردم باشد. (ولو اتّبع)

2- اشراف كافر، دوست دارند كه دين طبق ميل آنان باشد. (ولو اتّبع الحقّ)

3- حقّ پرستى با هوا پرستى تضاد دارد. (لفسدت)

4- تمايلات و هوس هاى

بشر، جهان را فاسد مى كند. (لفسدت)

5- نظم موجود در جهان، نشانه ى حقّانيّت و حكمت خداوند يكتاست. (و لو

اتّبع الحقّ... لفسدت)

6- در آسمان ها، موجودات زنده و با شعور وجود دارد. (مَن فيهنّ)

7- قرآن وسيله ى تذكّر است. (بذكرهم)

8- دين، وسيله بيدارى وشرف ملّت ها ونجات آنان از نابودى است. (بذكرهم)

9- گاهى انسان از توجّه به آنچه سبب عزّت و نام نيك اوست اعراض مى كند.

(فهم عن ذكرهم معرضون)

«خرج» چيزى است كه مصرف مى شود، ولى «خراج» بودجه ى مستمرى است كه تعيين

مى شود. <50> كلمه ى «نكب» به معناى انحراف است و «نكبت»، يعنى دنيا به او پشت كرده و

بدبخت شده است.

روزى الهى چون خير است، (خراج ربّك خيرٌ) چند مزيّت دارد: بى منّت، دائمي، زياد و

مبارك است.

در حديث مى خوانيم: كسانى كه به جاى اهل بيت پيامبر (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) سراغ ديگران بروند و

رهبرى آنان را بپذيرند، از راه راست منحرفند. <51>

1- در تبليغ دين، نبايد از مردم پولى طلب كرد؛ اگر خود آنها دادند حساب

جدايى دارد. (ام تسئلهم)

2- مردم در برابر پول خواستن مبلّغ حسؤاسيؤت دارند. (ام تسئلهم خرجا)

3- مردم يك بار خرجى مى دهند، ولى خداوند هميشه روزى مى دهد. (خرج

خراج) (با توجؤه به تفاوتى كه ميان «خرج» و «خراج» بيان شد)

4- روزى دادن به صورت مستمر، از شئون پروردگار است. (فخراج ربّك)

5- خداوند ضامن روزى مبلّغان دين است. (فخراج ربّك)

6- واسطه هاى رزق، شما را نفريبند. (وهو خيرالرّازقين)

7- پيامبر، منادى راه درست است. (انّك لتدعوهم الى صراط مستقيم)

8- ايمان به معاد، عامل پايدارى در راه راست و عدم ايمان، عامل انحراف است.

(لا يؤمنون - لناكبون)

در تفسير «كنزالدّقائق» و «روح البيان» مى خوانيم: زمانى در

مكّه قحطى شد، ابوسفيان از

پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) درخواست دعا كرد، حضرت دست به دعا برداشت و قحطى برطرف گرديد،

سپس آيه ى فوق نازل شد.

طغيان در افراد مختلف، تفاوت دارد:

طغيان عالمان، در علم است كه به وسيله ى تفاخر و مباهات جلوه مى كند.

طغيان ثروتمندان در مال است كه به وسيله ى بخل خود را نشان مى دهد.

طغيان صالحان در عمل نيك است كه به وسيله ى ريا وسُمعه (خودنمايى وشهرت طلبي)

نمايان مى شود.

طغيان هواپرستان در پيروى از شهوت ها جلوه مى كند. <52>

1- رفاه و آسايش، جلوه ى رحمت الهى است. (رَحِمناهم و كشفنا)

2- خدمت و محبّت به افراد بى شخصيّت، بى ثمر است. (رَحِمنا للجّوا)

3- انسان هاى بى ايمان، از فرصت ها و مهلت ها سوء استفاده مى كنند. (لايؤمنون

بالآخره... للجّوا فى طغيانهم)

4- طغيانگري، انسان را سرگردان مى كند. (فى طغيانهم يعمهون)

در حديث مى خوانيم: «اِستكانت» خضوع است و «تضرّع» دست ها را به دعا بلند كردن. <53>

در آيه ى قبل، درباره ى كافران لجوج فرمود: اگر به آنان رحم كنيم، لجاجت مى كنند و به راه

نمى آيند؛ در اين آيه مى فرمايد: اگر آنان را با قهر خود بگيريم وعذابشان كنيم، باز هم به راه

نمى آيند. شاعر مى گويد:

بر سيه دل چه سود خواندن وعظ

نرود ميخ آهنين بر سنگ

1- هدف از قهر الهى در دنيا، بيدارى غافلان است. (اخذناهم... فما استكانوا)

2- گاهى كافران وگمراهان، در دنيا نيز به كيفرهاى الهى مبتلا مى شوند.(اخذناهم)

3- كافران لجوج، نه با رحمت خداوند هدايت مى شوند و نه با قهر و عذاب الهي.

(فما استكانوا)

4- بدترين نوع تكبر، استكبار در برابر ربّ است. (فما استكانوا لربّهم)

(انسان سنگدل به جايى مى رسد كه در برابر خداى بزرگ، هرگز خضوع و

تضرّع و ناله

نمى كند)

«مُبلس» از مادّه ى «اِبلاس» به معناى اندوهى است كه پس از وقوع حادثه ى تلخ و شديد

به انسان دست مى دهد و غالباً او را به سكوت و حيرت و يأس مى كشاند. <54>

1- درهاى عذاب، ابتدا به روى ما بسته است امّا سرسختى و لجاجت ما در برابر

حقّ، سبب مى شود كه خداوند آن درها را باز كند. (فتحنا)

2- خداوند در مراحل تربيت، اصولى را اجرا مى كند:

اوّل: با رحمت ومهربانى رفتار مى كند. (ولو رَحِمناهم وكشفنا ما بهم من ضرّ للجوّا)

دوّم: با عذاب تنبيهي: (و لقد اخذناهم بالعذاب فما استكانوا)

سوّم: با عذاب نهايى كه مايه ى بيچارگى و درماندگى است. (عذابٍ شديدٍ)

3- كسى كه بخواهد با لجاجت، انبيا را به يأس كشاند، گرفتار قهرى مى شود كه

خود به يأس كشيده شود. (مبلسون)

4- در عذاب نهايي، جايى براى توبه و نجات نيست و عذاب شدگان مأيوس

مى شوند. (مبلسون) 1- راه هاى شناخت، از بزرگ ترين نعمت هاى الهى اند. (اَنشأ لكم السمع...)

2- راه شناخت، در محسوسات منحصر نيست، بلكه دل نيز ابزار شناخت است.

(السمع و الافئده)

3- شكر مُنعم واجب است و كسى كه از نعمت ها درست استفاده نكند، ناسپاس

و مورد توبيخ است. (قليلاً ما تشكرون)

4- ياد نعمت هاى الهي، زمينه ى شناخت و شكر است. (تشكرون)

5- آفرينش انسان، هدفدار است. (ذرأكم و اليه تحشرون)

6- انديشه و تعقّل، انسان را به توحيد مى رساند. (و هو الّذي... أفلاتعقلون)

«اساطير» جمع «اسطوره» و به معناى افسانه هاى دروغين است. اين كلمه نُه بار در قرآن،

از زبان كفّار در برابر انبيا به كار رفته است.

1- كفّار در انكار معاد حرف تازه اى ندارند. (مثل ما قال الاوّلون)

2- كفّار، منطق و استدلال ندارند و تنها حربه ى آنان

در برابر حقّ، تعجب همراه با

انكار است. (ءَاِذا)

3- عدم تعقّل، ريشه ى انكار حقّ است. (توجّه به مرگ و حيات و گردش شب و

روز، زمينه ساز ايمان به معاد مى شود) (يحيى ويميت... أفلاتعقلون... قالوا ءاذا مِتنا)

«ربّ» به مالكى گفته مى شود كه درصدد حفظ وتدبير ملك خود باشد.

«عرش» مركز فرماندهى خداوند و غير از آسمان هاى هفتگانه است.

1- ريشه ى شرك، جهل و غفلت است. (لمن الارض... اِن كنتم تعلمون)

2- يكى از شيوه هاى تبليغ، طرح سؤال است. (لمَن الارض)

3- علم مفيد آن است كه انسان را خداشناس كند. (لمَن الارض... ان كنتم تعلمون)

4- هر انسان آگاهى مى داند كه زمين و همه ى كسانى كه در آن هستند، بى صاحب

و بى حساب نيست. (سيقولون لله)

5- وجدان، بهترين داور است. (سيقولون لله)

6- از گفتارها و پاسخ هاى خود مردم، سند موعظه و استدلال آماده كنيد. (قل

أفلاتذكّرون)

7- آسمان هاى هفتگانه و تمام هستي، تحت تدبير اوست. (ربّ السموات...)

قرآن در سوره ى يس مى فرمايد: (انّما أمره اذا اراد شيئاً اَن يَقول له كُن فيكون فسُبحان

الّذى بيده ملكوت كلّ شيء) <55> هر گاه خداوند چيزى را اراده كند، فرمان مى دهد و آن،

آفريده مى شود؛ پس منزّه است خداوندى كه ملكوت همه چيز به دست اوست. (بنابراين

كلمه ى ملكوت به معناى قدرت مطلقه بر هستى است)

كلمات «يجير» و «يجار» از ريشه ى «جوار» به معناى همسايگى است. از آنجا كه يكى از

حقوق همسايگي، حمايت از همسايه در برابر سوءقصد ديگران است، لذا اين كلمه به معناى

پناه دادن و حمايت كردن بكار مى رود. <56>

مراد از حقّ در آيه (اَتيناهم بالحقّ) يا معاد است يا قرآن، يا منطق واستدلال توحيدى.

1- نحوه ى گفتگو با

مخالفان را از قرآن بياموزيم. (قل)

2- در شيوه ى تبليغ، از فطرت هاى سالم و باورهاى صحيح مردم، در راه رشد و

هدايت آنان كمك بگيريم. (قل مَن بيده...)

3- مالكيّت خداوند گسترده و همه جانبه است. (ملكوت كلّ شيء)

4- پناه دادن خداوند، دائمي، مطلق و انحصارى است. (و هو يجير)

5- در برابر قهر خداوند، هيچ پناهگاهى نيست. (و لا يُجار عليه)

6- حاكميّت مطلقه خداوندرا تنها عالمان در مى يابند. (ان كنتم تعلمون)

7- در برابر عقايد انحرافى ديگران، موضع روشنى بگيريد. (بل اَتيناهم بالحقّ)

8- كارهاى خداوند، حقّ و حكيمانه است. (بالحقّ) 1- عقيده به هرگونه فرزند براى خداوند ممنوع است. (خواه عيسى را فرزند او

بدانيم يا فرشتگان و ديگران را) (من ولد)

2- هر مخلوقى در سيطره ى خالق است. (لذهب كلّ اله بما خلق)

3- تعدّد مديريّت، مانع موفّقيّت است. (لذهب كلّ اله بما خلق)

4- نظام هماهنگ و سامان يافته، نشانه يكتايى خداوند است. (اذاً لذهب كلّ اله)

5- داشتن فرزند وشريك، نشانه ى نياز ومحدوديّت است، و لازمه محدوديّت،

برترى جويى است. (لذهب لعلا)

6- تضاد ميان قدرت ها، عامل فساد وناپايدارى است. (لعلا بعضهم على بعض)

7- هر گاه تصورات غلط و انحرافى ديگران را بازگو كرديم، براى پاكسازى روح

خود و ديگران خداوند را تسبيح كنيم. (سبحان الله عمّا يصفون)

8- خدا را از همه ى انحراف ها و خرافه ها دور و منزّه بدانيم. (عمّا يَصفون)

امام صادق (عليه السلام) درباره ى جمله «عالم الغيب و الشهاده» فرمود: غيب آن است كه واقع نشده

و شهادت چيزى است كه محقّق گشته باشد. <57>

1- علم خداوند به همه چيز، رمز بى نيازى او از شريك است. (ما كان معه من اله...

عالم الغيب)

2- علم خداوند نسبت به غيب

و شهود يكسان است. (عالم الغيب و الشهاده)

3- آگاهى به غيب مهم تر و مسائل غيبى بيشتر است. (در تمام قرآن، كلمه ى غيب

قبل از شهادت آمده است). (عالم الغيب و الشهاده)

4- پيامبر (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) امين وحى است. حتّى كلمه ى «قل» را نقل مى كند.

5- حضور در ميان ظالمان، خطر گرفتارى به عذاب هاى الهى را در پى دارد. (فى

القوم الظالمين)

خداوند در اين آيه پيامبرش را دلدارى داده است كه قدرت دارد گمراهان و كافران را عذاب

كند امّا به دلايلى عذاب آنان را به تأخير مى اندازد از جمله:

الف: به آنان مهلت مى دهد تا توبه كنند.

ب: با آنان اتمام حجّت كند.

ج: در آينده افراد مؤمنى از نسل آنان به وجود مى آيد.

د: به خاطر وجود پيامبر (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) كه مايه ى رحمت و بركت است.

1- تأخير عذاب، نشانه ى ناتوانى خداوند نيست. (لقادرون)

2- از اينكه عاقبت كفّار را به چشم خود نمى بينيد، در قدرت خداوند شك نكنيد.

(نريك ما نعدهم لقارون) 1- پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) تحت تربيت خداوند و مأمور برخورد به بهترين شيوه با

بدى هاى دشمنان است. (اِدفع بالّتى هِيَ اَحسن)

2- بدى را مى توان با بدى پاسخ داد ولى اين، براى رهبر شايسته نيست. (ادفع

بالّتى هيَ اَحسن)

3- ايمان ما به علم خداوند، عامل صبر وحلم در ماست. (نحن اعلم)

4- پناه دادن از شئون ربوبيّت است. (ربّ اَعوذبك)

5- پيامبران نيز بايد به خدا پناه ببرند. (قل ربّ اَعوذبك)

6- پناه بردن به خداوند بايد مكرر و جدى باشد. (تكرار «اعوذ»)

7- تنها پناهگاه مطمئن خداست. (بك)

8- يكى از راه هاى نفوذ شيطان، اشاره ها و وسوسه هاى او نسبت به

برخوردهاى

بد ما با ديگران است. (هَمزات)

9- شياطين، متعدّد و وسوسه هاى آنان نيز گوناگون است. (هَمَزات الشياطين)

10- شيطان ها در انبيا نيز طمع دارند. (هَمَزات الشياطين)

11- بالاتر از وسوسه، حضور شيطان هاست. (اَن يَحضُرون)

12- حضور افراد فاسد ومفسد در جامعه، مقدّمه فساد ديگران است. (يَحضُرون) 1- غرور و غفلت براى گروهى دائمى است. (حتّى اذا)

2- منحرفان روزى بيدار خواهند شد و تقاضاى بازگشت به دنيا خواهند كرد، امّا

آن تقاضا نشدنى است. (ربّ ارجعون)

3- ضايع كردن عمر وفرصت، سبب حسرت در هنگام مرگ است. (ربّ ارجعون)

4- تقاضاى بازگشت از سوى كفّار جدى است ولى قول آنان در مورد صالح شدن

مشكوك است. (لعلّى اعمل)

5- عمل صالح، زاد و توشه ى بعد از مرگ است. (ارجعون لعلّى اعمل صالحا)

6- كسانى كه مُكنت و امكاناتى دارند، بايد بيشتر عمل صالح انجام دهند. (اعمل

صالحا فيما تركت)

اى كه دستت مى رسد كارى بكن پيش از آن كز تو نيايد هيچ كار

7- دنيا مزرعه ى آخرت است. (اعمل صالحا فيما تركت)

8- اقرار كافران به اشتباه، تنها با زبان است و پشتوانه ى قلبى ندارد. (انّها كلمه

هوقائلها)

سؤال: در بعضى آيات آمده است كه در قيامت مردم از يكديگر سؤال مى كنند، (واَقبل

بعضهم على بعض يَتسائلون) <58> و يا اهل بهشت از دوزخيان مى پرسند: چه چيز باعث شد

كه شما به دوزخ در آييد؟ (ما سَلكَكم فى سقر) <59> پس چرا در آيه ى مورد بحث مى فرمايد:

مردم از يكديگر سؤال نمى كنند (و لا يتسائلون) دليل اين تفاوت چيست؟

پاسخ: اين دو مطلب با هم منافاتى ندارند؛ در مورد اوّل كه مى فرمايد: «مردم از همديگر سؤال

مى كنند» اين مربوط به پس از رسيدگى به حساب و كتاب است و

درباره ى اهل بهشت و

دوزخ است كه مطالبى از يكديگر مى پرسند، ولى آيه ى مورد بحث درباره ى آغاز قيامت و

زمان حساب و مرحله ى پيش از ورود مردم به بهشت يا دوزخ است كه مى فرمايد: از

يكديگر سؤال نمى كنند. <60>

1- آغاز رستاخيز با نفخ صور است. (فاذا نفخ... فلا انساب)

2- در قيامت، اسناد افتخار دنيوى محو مى شود. (فلا انساب بينهم)

3- همه ى عمل هاى دنيوى حساب و كتاب دارند. (فمَن ثَقُلت - و مَن خَفّت)

4- براى هر كارى ميزانى است. (مَوازينه)

5- بزرگ ترين خسارت انسان، هدر دادن عمر و استعدادهاى خويش است.

(خسروا انفسهم)

6- رستگاران، كسانى هستند كه براى قيامت ذخايرى داشته باشند. (هم المفلحون)

كلمه ى «لفح» به معناى سوزاندن چهره و كلمه ى «كلح» به معناى برگشتن لب و آشكار

شدن دندان هاست.

1- آتش هر لحظه و پيوسته صورت هاى دوزخيان را مى سوزاند. «(تَلفَح» فعل

مضارع و رمز استمرار است)

2- كفّار در دوزخ، هم عذاب جسمى دارند، (تَلفَح وجوههم) و هم توبيخ و عذاب

روحي. (ألم تكن...)

3- تغيير صورت توسّط آتش، مايه ى تحقير گنهكاران مى گردد. (كالِحون)

4- عذاب خداوند بعد از اتمام حجّت است. (تَلفح وجوههم... ألم تكن آياتى تُتلي)

5- اصرار بر تكذيب، اساسى ترين رمز رفتن به دوزخ است. (فكنتم بها تكذّبون)

كلمه ى «خسأ» به معناى دور شدن همراه با توهين است كه به سگ گفته مى شود.

پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) فرمود: با كسى كه شراب مى نوشد ننشينيد كه آنان سگان دوزخند. سپس

اين آيه را تلاوت فرمودند: <61> (قال اخسئوا فيها...)

در حديثى آمده كه صورت دوزخيان بعد از شنيدن «اخسئوا» به صورت قطعه گوشتى در

مى آيد كه تنها نفس مى كشد. <62>

امام صادق (عليه السلام) فرمود: دوزخيان به خاطر اعمالشان شقاوت

مند شدند. <63>

1- وجدان ها در قيامت بيدار مى شوند و مجرمان به گناهان خود ذليلانه اعتراف

مى كنند. (غَلَبت علينا شِقوتنا)

2- دورى از راه انبيا، مايه ى شقاوت وبدبختى است. (آياتى تُتلي، غَلَبت علينا شِقوتنا)

3- خداوند در قيامت با كوبنده ترين كلمات، با كفّار سخن مى گويد. (اخسئوا فيها و

لاتكلّمون) 1- خداوند، زخم زبان منحرفين به مؤمنين را بى پاسخ نمى گذارد. (انّه كان...)

2- دعا به درگاه خداوند در دنيا مفيد است، (كان فريق من عبادى يقولون ربّنا...) ولى

دعا و التماس در قيامت مفيد نيست. (ربّنا اخرجنا... قال اخسئوا)

3- بندگان خداوند همواره از كاستى هاى خود بيمناك بوده و استغفار مى كنند.

(كان... يقولون ربّنا...)

4- ايمان مقدّمه ى مغفرت و مغفرت، مقدّمه ى دريافت رحمت الهى است. (آمنّا

فاغفرلنا وارحمنا)

5- سرچشمه ى مهربانى ها خداست. (و انت خيرالرّاحمين)

6- از آداب دعا، تجليل از خداوند است. (و انت خيرالرّاحمين)

بين «سُخريّا» و «سِخريّا» تفاوت بسيارى است. اگر در جامعه روابط انسان ها بر اساس

همدلي، تعاون و خدمت باشد و همه ى افراد از هنر و ابتكار يكديگر بهره مند شوند، جامعه

رشد مى يابد، تقويت مى شود و همه ى كارها سامان مى يابد كه آيه ى شريفه ى (ليتّخذ

بعضهم بعضا سُخريّا) <64> اين پيام را دارد. امّا اگر روابط افراد بر اساس تحقير، تضعيف و

دشنام و دلسردى باشد، چنين جامعه اى فراموشى خدا و سقوط را در پى خواهد داشت و

آيه ى مورد بحث اين معنا را بازگو مى كند. (فاتّخذتموهم سخريّا)

اينكه مؤمنين وسيله ى غفلت كفّارقلمداد شده اند، (انسوكم ذكري) شايد به خاطر آن باشد

كه اگر مؤمنين نبودند، حقيقت حقّ ستيزى آنان آشكار نمى شد. <65>

1-كيفر توهين كردن، توهين شدن است. (خداوند از مؤمنين حمايت مى كند و

اهانت به آنان را پاسخ مى دهد) (فاتّخذتموهم سخريّا

- اخسئوا فيها)

2- بى اعتنايى به مراسم دعا ونيايش بندگان خدا، بى اعتنايى خدا را به دنبال دارد.

(سخريّا - ولا تكلّمون)

3- مؤمنين همواره در معرض تمسخر كفّار هستند. (و كنتم منهم تضحكون)

4-كيفر مسخره كردن مؤمنان، فراموش كردن ياد خداست. (انسوكم ذكري)

5- خنده ى تحقيرآميز از گناهان كبيره است. <66> (و كنتم منهم تضحكون) (حساب

خنده هاى معمولى از خنده هاى مستكبرانه جداست)

كلمه «فوز» به معناى رسيدن به مقصود است.

در قيامت از مردم سؤال مى شود: شما چه مدّتى در دنيا اقامت داشتيد؟ «كم لبثتم» اين

سؤال چندين بار در قرآن مطرح شده و هركس طبق پندار خود پاسخى مى دهد از جمله:

ما به مقدار ساعتى از يك روز، در دنيا مانديم. (ساعه من نهار) <67>

يك شامگاه، يا يك صبح. (عشيّه اوضحاها) <68>

يك روز يا قسمتى از يك روز. (يوماً او بعض يوم) <69>

ممكن است مراد از «كم لبثتم فى الارض» مدّت توقّف در قبر و عالم برزخ باشد.

1- پاداش صابران، از طرف خود خداوند است. (اِنّى جزيتهم) (صبر در برابر

اذيّت ها، نيش ها و تمسخرها پاداش بزرگى دارد)

2- رستگارى در سايه ى استقامت است. (اَنّهم هم الفائزون)

3- در قيامت تنها گروه رستگار صابرانند. <70> (اَنّهم هم الفائزون)

صبر و ظفر هر دو دوستان قديمندبر اثر صبر نوبت ظفر آيد.

4- حسرت بزرگ آن است كه انسان براى لذّت و راحتى چند روزه، دوزخ و

عذاب هميشگى را خريدارى كند. (لبثنا يوماً)

5- به مهلت روزگار مغرور نشويد، كه مدّتى بسيار اندك است. (يَوماّ او بعض يوم)

6- همه ى عمر دنيا نسبت به ابديّت اندك است. (يوماً او بّعض يوم)

7- برخى از فرشتگان، مأمور شمارش و آمار ايّام هستند. (فسئل العادّين)

قرآن براى

آفرينش انسان اهدافى را بيان كرده است از جمله:

1- عبادت. (و ما خلقت الجن ؤ والانس الاؤ ليعبدون) <71> من جن و انس را نيافريدم جز براى

اين كه عبادتم كنند (و از اين راه تكامل يابند و به من نزديك شوند).

2- آزمايش. (خَلَق الموت والحياه ليَبلوكم ايّكم احسن عملاً) <72> (خداوند) مرگ و حيات را

آفريد تا شما را بيازمايد، كه كدام يك از شما بهتر عمل مى كنيد.

3- براى دريافت رحمت الهي. (الاّ مَن رحم ربّك و لذلك خلقهم) <73> مگر كسى كه پروردگارت

به او رحم كند و(خداوند) براى همين (رحمت) مردم را آفريد.

حضرت على (عليه السلام) فرمود: «رحم الله امرء عرف قدره» خداوند رحمت كند كسى را كه ارزش

و اعتبار خود را بشناسد. <74> و بداند از كجا آمده، اكنون در كجاست وسپس به كجا مى رود.

امام حسين (عليه السلام) فرمود: «انّ الله ما خلق العباد الاّ ليعرفوه فاذا عرفوه عبدوه فاذا عبدوه

استغنوا بعبادته عن عباده من سواه» خداوند متعال بندگانش را نيافريده است مگر براى اين

كه او را بشناسند، آن گاه كه او را شناختند، عبادتش كنند و چون خدا را عبادت كردند، با

پرستش و عبادت او از پرستش غير او بى نياز شوند. <75>

حضرت على (عليه السلام) فرمود: «الدّنيا خُلقت لغيرها ولم تخلق لنفسها» <76> دنيا براى ديگرى آفريده

شده و براى خود آفريده نشده است. (دنيا وسيله اى است براى رسيدن به آخرت)

آري، كسانى كه همه ى هدف هاى خود را در درون دنيا جستجو مى كنند، زمين گرا و زمين گير

مى شوند. چنانكه در آيه ى 176 سوره اعراف آمده است: (اخلد الى الارض)

هر دم از عمر گرامى

هست گنج بى بدل مى رود گنجى چنين هرلحظه بر باد آه آه

1- آفرينش انسان، هدفدار است. (أفحسبتم انّما خلقناكم عبثا)

2- همه ى محاسبات انسان، واقع بينانه نيست. (أفحَسِبتم)

3- در كار خداوند عبث و بيهودگى راه ندارد. (أفحَسِسبتم... عَبَثا)

4- زندگى دنيا بدون آخرت، بيهوده ولغو است. (عَبَثا)

5- انسان مسئول و متعهّد است. (بايد خود را براى پاسخ گويى در قيامت آماده

كنيم). (أفحسبتم... لا ترجعون)

6- هدف آفرينش انسان، در اين جهان خلاصه نمى شود. (أفحسبتم...لاترجعون)

در اوّل اين سوره، ذيل آيه ى يك، گروهى از رستگاران را ذكر كرديم، در پايان سوره با

توجّه به جمله ى «لا يفلح» گروهى از زيانكاران را نيز يادآور مى شويم:

ستمگران. (لا يفلح الظالمون) <77>

گنهكاران. (لا يفلح المجرمون) <78>

جادوگران. (لا يفلح الساحرون) <79>

كافران. (لا يفلح الكافرون) <80>

آنها كه به خداوند دروغ مى بندند. (انّ الّذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون) <81>

1- خداوند، كار عبث و بيهوده نمى كند. (فتعالى الله)

2- حكومت حقّ، از آن خداست. (الملك الحقّ)

3- هستي، تحت تربيت و مديريّت الهى است. (ربّ العرش) و در جاى ديگر

مى خوانيم: (ربّ الناس)، (ربّ العالمين) و (ربّ كلّ شيّ)

4- شرك، هر چه باشد محكوم است. (يدع مع الله الهاً)

5- مشرك منطق ندارد. (لا برهان له) (عقائد و رفتار انسان بايد بر اساس دليل و

برهان باشد)

6- پيامبر معصوم نيز به رحمت و مغفرت خداوند نياز دارد. (قل ربّ اغفر وارحم)

7- در دعا، ستايش از خدا را فراموش نكنيم. (ربّ اغفر وارحم و انت خيرالرّاحمين)

«الحمدلله ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

In verse 5 of al Baqarah also it is said that as the believers achieve their aim in this world by following the true guidance,

their success is certain and lasting in the world to come. There is no word in Arabic language more comprehensive than al falah in connotating what is good in the life of this world and in the life of the hereafter.

This verse describes or identifies those who sincerely believe in Allah. They stand in their prayers filled with awe and reverence of the glory of Allah. They are humble before Allah because they are fully aware of their worthlessness in the presence of the absolute omnipotent authority of the Lord-master.

The Holy Prophet said:

"If a person is aware of his insignificance in the presence of the supreme majesty of the authority of the Lord, he will certainly manifest it in his actions done before Him."

In the battle of Uhad, the sharp point of an arrow stuck into the foot of Ali ibn abi Talib and could not be removed because the head of the arrow broke when it was being taken out. As advised by the Holy Prophet it was pulled out when Ali was praying salat. He did not know what took place. After the completion of his prayer he noticed blood on the prayer-mat and realised that the broken part of the arrow was taken out from his foot. He used to be so much involved in his communion with his Lord-master that on several occasions people thought he was dead.

The Holy Prophet said:

"In qiyam the prayer must look steadily at the point where the forehead is placed in sajdah; in ruku at the

place between the two feet; in qunut at the palms of the joined hands; in sajdah at the nose; in qu-ud (sitting position to recite tashahud) at the thighs. Concentration of heart and mind at the time of offering salat so as to think nothing but about Allah is essential to acknowledge the presence of the authority of the Lord-master."

At the time of ablution (wudu) the awe and reverence of the glory of Allah Ali felt was always visible on his face, because, as he himself explained, he was getting ready to stand in the presence of the majesty of Allah as a humblest servant should stand before his Lord-master. Likewise the body of Imam Ali bin Husayn Zayn al Abidin used to shake from awe and reverence of Allah whenever he went to offer prayers.

The holy Ahl ul Bayt, thoroughly purified by Allah (Ahzab: 33), alone possessed the sublime qualities mentioned in this verse. They are the divinely chosen models for the true believers. So, as the Holy Prophet said, the Ahl ul Bayt are like the ark of Nuh; whosoever follows them is saved from evil and its consequences, and whosoever rejects them goes astray and is lost for ever.

Laghw means vain, unprofitable and unworthy words and actions. According to Imam Ali all that which is without the remembrance of Allah is vain (laghw). According to the scholars of the school of Ahl ul Bayt music is produced by vain words and sounds, therefore should be treated as "laghw". There are several types

of vain entertainments and enjoyments which are becoming popular among the Muslims. As there is no element of godliness in them nor any benefit, material or spiritual, they should not become a pastime for the true believers.

Zakat in its primary sense is that which purifies the soul. All good deeds, belief in and worship of Allah, and following the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, and payment of poor-rate from the legitimate earning are the acts of purification. Refer to Bara-at: 10; Ala: 14 and Shams: 9.

Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq said:

"Whosoever does not pay or prevents others from giving zakat is not a believer."

Every believer must guard himself against every kind of sex abuse or sex perversion. Refinement or degradation of human soul is the result of how one deals with the hidden workings of the sex instincts. Even the natural exercise of sex is restricted to the marriage bond. This brief verse comprehends every aspect of chastity. A true believer must hold in check his or her sex urge within the prescribed bounds. Because of inherent and latent danger in fulfillment of sexual prompting, even its minimum activity is strictly restricted to the bonds of wedlock, under which the rights of both parties, man and woman, are duly regulated and maintained. In view of the seriousness of the issue the word hafizun is used, which implies that the natural demands of sexual desires should be treated as a trust to be managed judiciously without ever misusing it.

The healthy, desirable and lawful

fulfillment of sexual desires are mentioned in this verse. In addition to wives those women whom "the right hands possess" are lawful, please refer to the commentary of Nisa: 2.

(no commentary available for this verse)

This verse refers to the whole canvas of obligations a Muslim undertakes to fulfill. Verse 177 of al Baqarah also says that a true believer is he who fulfills his promises and abides by the covenant he makes.

In 10 Hijra, at Ghadir Khum, all those who were present there made a covenant with Allah and his prophet that they would obey Imam Ali, after the Holy Prophet, in his place, as their wali and mawla (see commentary of al Ma-idah: 67), but history shows us that they did not fulfill their covenant, so they are out of the group of believers mentioned in verses 1 to 11 of this surah.

For those who strictly guard their prayers see the commentary of al Baqarah: 124, according to which the Holy Prophet, Ali ibn abi Talib, Bibi Fatimah, Imam Hasan and Imam Husayn were the only five persons who did not ever worship any ghayrallah (other than Allah) from the day they were born. Refer to the commentary of Ali Imran: 61 and Ahzab: 33. All other companions, before becoming Muslims, had worshipped many idols. By reading the commentary of Ta Ha: 132 and Anbiya: 51 to 73 it becomes evident that this verse truly refers to Imam Husayn bin Ali. The verses 1 to 11 have been revealed to praise the Holy Prophet

and his Ahl ul Bayt.

Refer to the commentary of al Baqarah: 124 to know that Allah gave assurance to Ibrahim that his descendants will inherit the earth and also the hereafter; and the descendants of Ibrahim are the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt.

(see commentary for verse 10)

Refer to the commentary of al Hajj: 5.

Aqa Mahdi Puya says:

"Another creature" in verse 14 refers to the beginning of the human psyche in the new-born child.

(see commentary for verse 12)

(see commentary for verse 12)

The physical death of the human body is not the end but a conveyance of soul from the physical to the spiritual world, from the experiences of the senses to the realisation of spiritual realities, from the false to the real, from sleep to awakening.

If death were the end, life becomes meaningless, so there will be a resurrection-for judgment, reward and punishment.

Tara-iq (plural of tariq): tracts, roads, orbits or paths of motion in the visible heavens. Allah owns and controls the whole universe and the working of the universe. He cares for all this creation, and His care for His creation is ceaseless.

Aqa Mahdi Puya says:

There are physical spheres above us; and there are spiritual spheres above the primary human psychical system up to the ultimate stage of communion with the absolute. These stages are described by the mystics as under:

(i) Tab-a-instinct.

(ii) Nafs-desire.

(iii) Qalb-state of inter-relation and emotion.

(iv) Aql-intellect or power to grasp or perceive.

(v) Ruh-spirit or intuition.

(vi) Sirr-mystic state.

(vii) Khafi-hidden.

(viii) Akhfa-most hidden.

The state of qalb is not stationary. It is interrelated with

the other stages.

There are other terms also which cannot be understood without personal experience.

The orderly system of the universe, including the various stages, is not a purposeless action as explained in the following verses.

(see commentary for verse 16)

The divine system provides well-measured supply of water to the earth. Normally the rain comes well distributed in fixed seasons. The water comes in drops and flows on the surface of the earth. Only the quantity of water necessary for the earth to grow vegetation is soaked in the soil. It is stored in lakes, wells and rivers. Another form in which water is made available to mankind is the snow glaciers formed in the higher mountain regions which keep many a river flow throughout the year. The unwanted or extra water is carried away by the rivers into the oceans. This ceaseless process provides water for irrigation and to meet other essential demands of human needs.

(see commentary for verse 18)

The fig, the olive, mount Sinai, and the sacred city of al amin (the Holy Prophet) are mentioned together in At Tin: 1 to 3. Refer to their commentary. It is said that the olive was first grown on the mount Sinai where Musa saw the fire and Allah spoke to him. The olive is called a blessed tree in verse 35 of An Nur.

Refer to the commentary of Nahl: 66.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Araf: 59 to 64; Yunus: 71 to 73; Hud: 25 to 49 and Anbiya: 76 and 77 for

prophet Nuh.

Aqa Mahdi Puya says:

After giving the examples of order in creation, Allah refers to His legislative system for guidance, conveyed through His chosen prophets.

After Nuh, in post-flood period, Hud, Salih, Shu-ayb, Lut and other prophets were sent to declare: "There is no god but Allah. Worship Him alone"; and convey His legislative guidance, but every prophet of Allah was belied by the disbelievers on the pretext that they were men like them, therefore liable to invent lies. They did not believe in the hereafter nor in resurrection. They were punished for their wickedness and disbelief. After their destruction Allah raised other generations and sent other prophets. Refer to the

commentary of Araf: 59 to 136 and Hud: 25 to 100.

For verse 35 refer to the commentary of Rad: 5 and Bani Israil: 49.

For verse 43 refer to the commentary of Ali Imran: 145; Araf: 34; Yunus: 49; Hijr: 5; and Nahl: 61.

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

For Musa refer to the commentary of Ta Ha: 9 to 98 and the references mentioned therein of other verses.

(see

commentary for verse 45)

(see commentary for verse 45)

(see commentary for verse 45)

(see commentary for verse 45)

For Maryam and Isa please refer to the commentary of Ali Imran: 35 to 56 and Maryam: 16 to 40.

Aqa Mahdi Puya says:

It is mentioned in this verse that Allah gave Maryam and Isa shelter on a fertile plateau. Some commentators have made futile attempts to interpret "fertile plateau" as the valley of Kashmir. They even have found out an old tomb, in which a holy man named Yusuf Asa is buried, to be the grave of prophet Isa. According to the Ahl ul Bayt this fertile land is near river Furat in Iraq.

Whether it refers to pre or post crucifixion (unsuccessful attempt made by the Jews to kill Isa) period is not mentioned here, but as the crucifixion story is untrue it cannot refer to it.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of al Baqarah: 213; Yunus: 19 and particularly Anbiya: 92 and 93.

All prophets form one brotherhood. Their message is one, their teaching is one, their religion is one. They serve and worship the one true God, Allah, who loves and cherishes them. Therefore all mankind should also form one brotherhood, and serve and worship one true God, Allah, and follow His final, perfected and completed religion, Islam. But in their confused ignorance the followers of these prophets cut off that unity into sects. Worldly wealth, power and influence they are enjoying is a trial, not the source of salvation when the hour of reckoning comes.

(see

commentary for verse 52)

(see commentary for verse 52)

(see commentary for verse 52)

(see commentary for verse 52)

These verses again refer to the believers described in verses 1 to 11 of this surah. See the commentary of these verses. The maximum degree of the qualities mentioned in all these verses desired by Allah are found in the Ahl ul Bayt who also belong to one foremost group as mentioned in Anbiya: 92 and 93, because they have been thoroughly purified by Allah (Ahzab: 33). These qualities are found in other persons also and they must be respected and honoured according to the degree they attain in developing such attributes.

(see commentary for verse 57)

(see commentary for verse 57)

(see commentary for verse 57)

(see commentary for verse 57)

Refer to the commentary of al Baqarah: 286.

The record (book) speaks clearly and shows exactly what each soul has done and thought, and what is due to it in justice. The sinners will receive exact punishment and those who believe, do good and follow the religion of Allah will receive more than their due.

The words and deeds of the disbelievers which they say and do in confused ignorance are described in these verses. They belie the signs of Allah and deny the Holy Prophet; and they hate the truth because it does not agree with their inclinations. If these selfish and ignorant creatures were to plan the working of the universe according to their desires, it would be a dreadful world, full of confusion and corruption. They know that the Holy Prophet is

al amin and al sadiq (true and righteous) and he does not ask any worldly recompense from them, yet they do not listen to him when he shows them the right path and go astray into the wilderness of infidelity and wickedness where they abide for ever even if they are given respite. Their obstinate persistence in wandering and deviation is permanent (see commentary of An-am: 27 to 29). The punishment in the present life does not open their eyes. In the final punishment, after the judgment, there will be nothing for them except despair.

(see commentary for verse 63)

(see commentary for verse 63)

(see commentary for verse 63)

(see commentary for verse 63)

(see commentary for verse 63)

(see commentary for verse 63)

(see commentary for verse 63)

(see commentary for verse 63)

(see commentary for verse 63)

(see commentary for verse 63)

(see commentary for verse 63)

(see commentary for verse 63)

(see commentary for verse 63)

(see commentary for verse 63)

All the means by which awareness of truth can be had are provided for man, so it is incumbent upon man to give thanks to Allah and use these faculties to serve Him and His creatures.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Rad: 5 and Bani Israil:.49.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

See commentary of Bani Israil: 42.

Aqa

Mahdi Puya says:

The multiplicity of gods is intellectually indefensible and illogical, considering the unity of design and purpose found in the universe. If there were many gods the result would be as described in this verse, therefore in the uniformity and continuity of the system, the unity of its author is apparent and conclusive.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

This verse lays down the Islamic point of view to deal with evil. Turning the other cheek "to the forces of evil" as the Christian church suggests, is to encourage wickedness, corruption and exploitation which shall never bring peace, order and harmony in the human society. Islam teaches man to do what is best to repel the evil. At all events the power base of evil must be destroyed.

Not to fall into the trap of evil we must not go near the evil nor pay attention to the temptations, allurements and the theories of the leaders of falsehood the disciples of the devil put before us, for which it is necessary to seek Allahs help at all times.

(see commentary for verse 97)

The wicked cling to falsehood until they face the reality of death. Then they ask for another chance, but it will be too late then. The time for repentance and amendment will then have passed.

Barzakh means a partition, a barrier-the place or state in which people will be after death and before the day of resurrection.

Aqa Mahdi Puya says:

The condition and

the state of barzakh has not been described. What the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt have said about this interval or intermediary state should only be accepted as true.

(see commentary for verse 99)

With the announcement of the end of the world and beginning of the judgment all relationships of this world will be dissolved. Each soul will stand on its merits. Those who have done good deeds will attain salvation (al falah) as mentioned in verse 1 of this surah), and those who have done evil will burn in hell for ever. Refer to Araf: 8 and 9.

Aqa Mahdi Puya says:

When the whole universe along with its components, animate and inanimate, angelic and human, take the final form and shape to which they are destined, the trumpet will be blown. Before reaching that state the relations between the parts or components to each other and the whole is subject to change. For example a seed contains the parts and components of the tree, and each is related to the other, but when the process of growth begins in the fertile seed the relation of the parts also begins to change. There appear roots, stem, branches and leaves and the final form becomes a tree. In this process the parts which were in the earlier stage co-related or played procreative role in subsequent stage of growth, change their relation with each other. Likewise the universe with its evolutionary movement to the absolute, along with its parts and components, will not retain the same relation

in the final stage; but it does not mean there will be no relation at all. The life in the hereafter is more spiritual and sublime than here. There the relation will take a different form.

The Holy Prophet said:

"All distinctions and relations shall cease to exist on the day of resurrection except the distinction and relation connected with me."

On this basis the Holy Prophet said:

"O Ali, you are my brother in this life and in the life of hereafter."

"Salman is of my Ahl ul Bayt."

Some will be far away from the stem of the spiritual parentage as the son of Nuh was declared to be not his son by Allah.

Some will be azwajum mutakharah (purified mates) as mentioned in al Baqarah: 25 and some wives will be ordered to "enter hell with those (who are condemned) to enter it"-Tahrim: 10

Every aspect of human life will be weighed and for each aspect there will be a different scale. The scale of scales is the Imam. Refer to the commentary of Araf: 6-to 9 and Anbiya: 47.

(see commentary for verse 101)

(see commentary for verse 101)

(see commentary for verse 101)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

The ungodly disbelievers were so occupied in the ridicule of the godly believers that the believers became the unconscious cause of the disbelievers negligence of Allahs reminders and warnings. The disbelievers are responsible for the mischief. They must pay the penalty.

(no commentary available for

this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

However long may be the stay in this world, it is very very short compared to the stay in the next world, but the short stay in this world is not purposeless as stated in verse 115.

(no commentary available for this verse)

Allahs creation is not without a serious purpose. The life in this world is not vain, nor mere play or sport. What we do here will be the basis of our reward and punishment on the day of resurrection.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Though there are countless proofs of the unity of Allah, but there is not a single evidence that there is any god save Him.

(no commentary available for this verse)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109