22. سوره الحج

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الحج

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1)

يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَ تَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وَ تَرَى النَّاسَ سُكارى وَ ما هُمْ بِسُكارى وَ لكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2)

وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ (3)

كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلاَّهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَ يَهْدِيهِ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ (4)

يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَ نُقِرُّ فِي الْأَرْحامِ ما نَشاءُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَ مِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَ مِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَ تَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ وَ أَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5)

ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتى وَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6)

وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7)

وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدىً وَ لا كِتابٍ مُنِيرٍ (8)

ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَ نُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَذابَ

الْحَرِيقِ (9)

ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (10)

وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ (11)

يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُ وَ ما لا يَنْفَعُهُ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ (12)

يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلى وَ لَبِئْسَ الْعَشِيرُ (13)

إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ (14)

مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغِيظُ (15)

وَ كَذلِكَ أَنْزَلْناهُ آياتٍ بَيِّناتٍ وَ أَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ (16)

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ الصَّابِئِينَ وَ النَّصارى وَ الْمَجُوسَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17)

أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَ كَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ وَ مَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ (18)

هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ (19)

يُصْهَرُ بِهِ ما فِي بُطُونِهِمْ وَ الْجُلُودُ (20)

وَ لَهُمْ مَقامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21)

كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيها وَ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ (22)

إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا

الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤاً وَ لِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ (23)

وَ هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَ هُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ (24)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَّذِي جَعَلْناهُ لِلنَّاسِ سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَ الْبادِ وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ (25)

وَ إِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَ طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْقائِمِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ (26)

وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً وَ عَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27)

لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ فَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ (28)

ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (29)

ذلِكَ وَ مَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَ أُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعامُ إِلاَّ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30)

حُنَفاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكانٍ سَحِيقٍ (31)

ذلِكَ وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)

لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّها إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ (33)

وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ فَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَ بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34)

الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ الصَّابِرِينَ عَلى ما أَصابَهُمْ وَ الْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (35)

وَ الْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ

اللَّهِ لَكُمْ فِيها خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها صَوافَّ فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها فَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا الْقانِعَ وَ الْمُعْتَرَّ كَذلِكَ سَخَّرْناها لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36)

لَنْ يَنالَ اللَّهَ لُحُومُها وَ لا دِماؤُها وَ لكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ كَذلِكَ سَخَّرَها لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ وَ بَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37)

إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)

أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39)

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)

الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ لِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)

وَ إِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ عادٌ وَ ثَمُودُ (42)

وَ قَوْمُ إِبْراهِيمَ وَ قَوْمُ لُوطٍ (43)

وَ أَصْحابُ مَدْيَنَ وَ كُذِّبَ مُوسى فَأَمْلَيْتُ لِلْكافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ (44)

فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَ هِيَ ظالِمَةٌ فَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ (45)

أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها أَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)

وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَ لَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47)

وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَها وَ هِيَ ظالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُها وَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (48)

قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما

أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (49)

فَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ (50)

وَ الَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ (51)

وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آياتِهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52)

لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ (53)

وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَ إِنَّ اللَّهَ لَهادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (54)

وَ لا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55)

الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (56)

وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ (57)

وَ الَّذِينَ هاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ ماتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقاً حَسَناً وَ إِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (58)

لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ وَ إِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ (59)

ذلِكَ وَ مَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (60)

ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (61)

ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (62)

أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (63)

لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ

إِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (64)

أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ وَ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَ يُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ (65)

وَ هُوَ الَّذِي أَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ (66)

لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً هُمْ ناسِكُوهُ فَلا يُنازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَ ادْعُ إِلى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلى هُدىً مُسْتَقِيمٍ (67)

وَ إِنْ جادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ (68)

اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (69)

أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّ ذلِكَ فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (70)

وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَ ما لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (71)

وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آياتِنا قُلْ أَ فَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (72)

يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَ لَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَ إِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَ الْمَطْلُوبُ (73)

ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74)

اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً وَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (75)

يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (76)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77)

وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ

اجْتَباكُمْ وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَ فِي هذا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ اعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ (78)

آشنايي با سوره

22- حج

[قصد و آهنگ و نام يكى از عبادات اسلامى كه از فروع دين است] از آيه 26 تا 37 از ساختن كعبه و فوائد و آثار فريضه اجتماعى - سياسى - عبادى حج و اعمال اين عبادت، سخن به ميان آمده است. و قبل از آن، از هيبت و عظمت بر پا شدن قيامت، در 10 آيه سخن گفته شده است. مبدء و معاد و جدال و جهاد با مشركين از مطالب مهم ديگر اين سوره مى باشد. و در چند جا هم از قدرت مطلقه خدا در دنيا و آخرت ياد مى شود. در سال 3 هجرى در مدينه بعد از سوره نور نازل شده و 78 آيه دارد.

شان نزول

سستى در عقيده

شأن نزول آيه هاى 11 تا 13 سوره ى حج

خبر پيروزى هاى پياپى سپاه اسلام به گوش قبايل باديه نشين اطراف مدينه رسيد و همه را شگفت زده ساخت. برخى از همين باديه نشينان تنها براى عقب ماندن از قافله و دست يافتن به مال و جاه، به مدينه هجرت كردند و در حضور پيامبر، مسلمان شدند. آنان درباره ى حفظ جان و مال خود بسيار حساس بودند و عقيده شان به حراست از جان و مال شان بستگى داشت. به همين دليل، هنگام رويارويى با صحنه هاى خطرساز بهانه مى گرفتند و پا پس مى نهادند. اسلام آنان، را پله ى ترقى خود و رسيدن به ثروت و قدرت مى دانستند و دين در نظر آنان عبارت بود از: فقير و بيمار نشدند، تلف نشدن چهارپايان و دست يابى به همه ى نيكى هاى دنيا مانند دختر نياوردن!

اگر در جنگى، غنيمت كمترى به آنان مى رسيد يا به گرفتارى دچار مى شدند، مى رنجيدند و با صراحت مى گفتند: «ما براى اين به

اسلام گرويده ايم كه بدى و ناراحتى نبينيم. حال كه گرفتار شده ايم، به آيين پيشين برمى گرديم».

در اين جا آيات زير نازل شد و حال اين افراد را بيان كرد:

از ميان مردم كسى است كه خدا را تنها با زبان مى پرستد (و ايمان قلبى اش بسيار كم است). همين كه (دنيا به او رو كند و سود و) خيرى به او برسد، اطمينان مى يابد، ولى اگر مصيبتى براى امتحان به او برسد، دگرگون مى شود (و به كفر رو مى آورد). (به اين ترتيب) هم دنيا را از دست داده است و هم آخرت را و اين، همان زيان آشكار است. «» او جز خدا، كسى را مى خواند كه نه زيانى به او مى رساند و نه سودى. اين همان گمراهى بسيار عميق است «» او كسى را مى خواند كه زيانش از سودش نزديك تر است؛ چه بد مولا و ياورى و چه بد مونس و معاشرى! «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 389؛ مجمع البيان، ج 16، ص 189؛ تفسير نمونه، ج 14، ص 34؛ نمونه ى بينات، ص 539.

سستى در عقيده

شأن نزول آيه هاى 11 تا 13 سوره ى حج

خبر پيروزى هاى پياپى سپاه اسلام به گوش قبايل باديه نشين اطراف مدينه رسيد و همه را شگفت زده ساخت. برخى از همين باديه نشينان تنها براى عقب ماندن از قافله و دست يافتن به مال و جاه، به مدينه هجرت كردند و در حضور پيامبر، مسلمان شدند. آنان درباره ى حفظ جان و مال خود بسيار حساس بودند و عقيده شان به حراست از جان و مال شان بستگى داشت. به همين دليل، هنگام رويارويى با صحنه هاى خطرساز بهانه مى گرفتند و پا پس مى نهادند. اسلام آنان، را پله ى ترقى خود

و رسيدن به ثروت و قدرت مى دانستند و دين در نظر آنان عبارت بود از: فقير و بيمار نشدند، تلف نشدن چهارپايان و دست يابى به همه ى نيكى هاى دنيا مانند دختر نياوردن!

اگر در جنگى، غنيمت كمترى به آنان مى رسيد يا به گرفتارى دچار مى شدند، مى رنجيدند و با صراحت مى گفتند: «ما براى اين به اسلام گرويده ايم كه بدى و ناراحتى نبينيم. حال كه گرفتار شده ايم، به آيين پيشين برمى گرديم».

در اين جا آيات زير نازل شد و حال اين افراد را بيان كرد:

از ميان مردم كسى است كه خدا را تنها با زبان مى پرستد (و ايمان قلبى اش بسيار كم است). همين كه (دنيا به او رو كند و سود و) خيرى به او برسد، اطمينان مى يابد، ولى اگر مصيبتى براى امتحان به او برسد، دگرگون مى شود (و به كفر رو مى آورد). (به اين ترتيب) هم دنيا را از دست داده است و هم آخرت را و اين، همان زيان آشكار است. «» او جز خدا، كسى را مى خواند كه نه زيانى به او مى رساند و نه سودى. اين همان گمراهى بسيار عميق است «» او كسى را مى خواند كه زيانش از سودش نزديك تر است؛ چه بد مولا و ياورى و چه بد مونس و معاشرى! «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 389؛ مجمع البيان، ج 16، ص 189؛ تفسير نمونه، ج 14، ص 34؛ نمونه ى بينات، ص 539.

سستى در عقيده

شأن نزول آيه هاى 11 تا 13 سوره ى حج

خبر پيروزى هاى پياپى سپاه اسلام به گوش قبايل باديه نشين اطراف مدينه رسيد و همه را شگفت زده ساخت. برخى از همين باديه نشينان تنها براى عقب ماندن از قافله و دست يافتن به مال

و جاه، به مدينه هجرت كردند و در حضور پيامبر، مسلمان شدند. آنان درباره ى حفظ جان و مال خود بسيار حساس بودند و عقيده شان به حراست از جان و مال شان بستگى داشت. به همين دليل، هنگام رويارويى با صحنه هاى خطرساز بهانه مى گرفتند و پا پس مى نهادند. اسلام آنان، را پله ى ترقى خود و رسيدن به ثروت و قدرت مى دانستند و دين در نظر آنان عبارت بود از: فقير و بيمار نشدند، تلف نشدن چهارپايان و دست يابى به همه ى نيكى هاى دنيا مانند دختر نياوردن!

اگر در جنگى، غنيمت كمترى به آنان مى رسيد يا به گرفتارى دچار مى شدند، مى رنجيدند و با صراحت مى گفتند: «ما براى اين به اسلام گرويده ايم كه بدى و ناراحتى نبينيم. حال كه گرفتار شده ايم، به آيين پيشين برمى گرديم».

در اين جا آيات زير نازل شد و حال اين افراد را بيان كرد:

از ميان مردم كسى است كه خدا را تنها با زبان مى پرستد (و ايمان قلبى اش بسيار كم است). همين كه (دنيا به او رو كند و سود و) خيرى به او برسد، اطمينان مى يابد، ولى اگر مصيبتى براى امتحان به او برسد، دگرگون مى شود (و به كفر رو مى آورد). (به اين ترتيب) هم دنيا را از دست داده است و هم آخرت را و اين، همان زيان آشكار است. «» او جز خدا، كسى را مى خواند كه نه زيانى به او مى رساند و نه سودى. اين همان گمراهى بسيار عميق است «» او كسى را مى خواند كه زيانش از سودش نزديك تر است؛ چه بد مولا و ياورى و چه بد مونس و معاشرى! «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 389؛ مجمع البيان، ج 16،

ص 189؛ تفسير نمونه، ج 14، ص 34؛ نمونه ى بينات، ص 539.

حق گرايى و امداد الهى

شأن نزول آيه ى 15 سوره ى حج

روز به روز بر جاذبه و محبوبيت پيامبر اسلام افزوده مى شد و مردم گروه گروه نزد وى مى آمدند و با ايشان بيعت مى كردند. چندى نگذشت كه همه ى قبايل عرب در پرتو ايمان به خداى يگانه و به بركت وجود پيامبر، اختلاف هاى پيشين را فراموش كردند و براى مقابله با توطئه هاى دشمنان، با يكپارچگى و اتحاد كامل به سازمان دهى نيروهاى خود پرداختند. رشد فزاينده ى اسلام در ميان قبايل عرب سبب شد ترس بر اردوى مشركان و يهوديان سايه افكند و آنان به چاره جويى بپردازند. به همين دليل، مشركان و يهوديان، كينه هاى ديرينه را از ياد بردند و براى نابودى اسلام، پيمان نظامى مشترك بستند. آنان در اين راه، به قبايل بيابانى نيز چشم اميد دوختند؛ زيرا چنين قبايلى آماده بودند براى دست يابى به لقمه نانى، هم دوش يهوديان و مشركان با پيامبر بجنگند. پيامبر نيز از اين موضوع آگاه بود و پيمان بستن پيامبر با اين قبايل، مسلمانان را در رويارويى با دشمنان اصلى يارى مى رساند. به همين دليل، مسلمانان با دو قبيله ى بنى اسد و بنى غطفان، پيمان نظامى مشترك امضا كردند و متعهد شدند در برابر هجوم دشمن، پشتيبان يكديگر باشند.

اندكى بعد، دشمنان اسلام با ساز و برگ جنگى فراوان، خود را براى رويارويى با مسلمانان آماده كردند. متحدان پيامبر از ديدن اين همه دشمن احساس خطر كردند و از امضاى پيمان نظامى با پيامبر پشيمان شدند. آنان پيش خود گفتند: «ما مى ترسيم خداوند به وعده ى خود در يارى رساندن به محمد صلى الله عليه و آله وسلم عمل نكند و او

را تنها بگذارد. در آن صورت، ما در برابر هجوم يهوديان و مشركان تنها مى مانيم و پناهى نخواهيم داشت. با اين كار، ما بر شمار دشمنان خود مى افزاييم و از تحريم اقتصادى آنان نيز در امان نخواهيم ماند. پس تا دير نشده است، بايد پيمان خود را با پيامبر نقض كنيم».

در اين جا، آيات زير نازل شد و آنان را سخت نكوهيد و بر پشتيبانى از پيامبر تأكيد كرد:

هركس مى پندارد خداوند، پيامبرش را در دنيا و آخرت يارى نخواهد كرد (و از اين نظر عصبانى است، هركارى از دستش ساخته است، بكند)، ريسمانى به سقف خانه ى خود بياويزد و خود را حلق آويز و نفس خود را ببرد (و تا لبه ى پرتگاه مرگ پيش رود). آن گاه ببيند آيا اين كار، خشم او را فرو مى نشاند؟! «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 40؛ نمونه ى بينات، ص 540؛ مجمع البيان، ج 16، ص 190.

فرجام بدكاران و نيكوكاران

شأن نزول آيه هاى 19 تا 24 سوره ى حج

هرچند مسلمانان، نخستين سال هجرت را با انبوهى از مشكلات پشت سرگذاشتند، ولى پيامبر توانست با برپايى حكومت اسلامى، به سامان دهى امور مملكتى بپردازد. مشركان مكه كه از قدرت گرفتن حكومت اسلامى، بسيار نگران بودند، با تقويت بينه ى نظامى خود بر آن شدند تا در همان آغاز به كار پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم پايان دهند. به همين دليل، مقدمات جنگ بدر فراهم گرديد و هر دو سپاه در محدوده ى چاه هاى بدر رودرروى هم قرار گرفتند. مسلمانان مى خواستند اسلام را گسترش دهند و پرچم لااله الااللّه و محمدرسول الله را در سرزمين كفر به اهتزاز درآورند، در حالى كه كافران و مشركان آمده بودند تا با دفاع

از بت پرستى، شعله هاى يكتاپرستى را خاموش سازند.

جنگ در ميان هياهو و فريادهاى دو طرف آغاز گرديد و چكاچك شمشيرها بالا گرفت. على بن ابى طالب عليه السلام، حمزه بن عبدالمطلب، عبيدة بن الحرث از مسلمانان و وليد بن عتبه، عتبة بن ربيعه و شيبة بن ربيعه از مشركان، خود را براى جنگ تن به تن آماده كرده بودند. ناگهان در ميان آن همه هياهو، صداى تكبير برخاست. بارى، امام على عليه السلام وليد را كشته بود. ديرى نپاييد كه حمزه دومين تكبير را برآورد؛ زيرا عتبة بن ربيعة به دست او كشته شد. چند لحظه بعد، عبيدة بن حرث نيز شيبه را به قتل رساند و سومين تكبير در آسمان طنين انداز شد. كافران با ديدن اين جريان، به وحشت افتادند و ديگر كسى براى جنگ تن به تن داوطلب نشد. اين موضوع، روحيه ى جنگى مسلمانان را افزايش داد و آنان را براى قلع و قمع كافران آماده كرد. در يك لحظه، مسلمانان به قلب سپاه شرك يورش بردند و با كشتن و اسارت گرفتن و فرارى دادن بسيارى از آنان، پيروز شدند.

در اين جا، آيات زير نازل شد و سرنوشت دو گروه را بيان كرد:

اين دو (گروه) دشمنان يكديگرند كه درباره ى پروردگارشان با هم ستيزه مى كنند و كسانى كه كفر ورزيدند، جامه هايى از آتش برايشان بريده شده (و) از بالاى سرشان، آب جوشان ريخته مى شود. «» آن چه در شكم آن هاست، با پوست (بدن)شان بدان گداخته مى گردد (20) و براى (وارد كردن ضربت بر سر) آنان گرزهايى آهنين است «» هربار بخواهند از (شدت) غم، از آن بيرون روند در آن بازگردانيده مى شوند (كه هان) بچشيد عذاب آتش

سوزان را) «» كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند در باغ هايى در مى آورد كه از زير (درختان) آن نهرها روان است. در آن جا با دست بندهايى از طلا و مرواريد آراسته مى شوند و لباس شان در آن جا از پرنيان است «» و به گفتار پاك هدايت مى شوند و به سوى راه (خداى) ستوده هدايت مى گردند «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 16، ص 196؛ تفسير نمونه، ج 14، ص 54؛ شأن نزول آيات، ص 390؛ نمونه ى بينات، ص 541.

فرجام بدكاران و نيكوكاران

شأن نزول آيه هاى 19 تا 24 سوره ى حج

هرچند مسلمانان، نخستين سال هجرت را با انبوهى از مشكلات پشت سرگذاشتند، ولى پيامبر توانست با برپايى حكومت اسلامى، به سامان دهى امور مملكتى بپردازد. مشركان مكه كه از قدرت گرفتن حكومت اسلامى، بسيار نگران بودند، با تقويت بينه ى نظامى خود بر آن شدند تا در همان آغاز به كار پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم پايان دهند. به همين دليل، مقدمات جنگ بدر فراهم گرديد و هر دو سپاه در محدوده ى چاه هاى بدر رودرروى هم قرار گرفتند. مسلمانان مى خواستند اسلام را گسترش دهند و پرچم لااله الااللّه و محمدرسول الله را در سرزمين كفر به اهتزاز درآورند، در حالى كه كافران و مشركان آمده بودند تا با دفاع از بت پرستى، شعله هاى يكتاپرستى را خاموش سازند.

جنگ در ميان هياهو و فريادهاى دو طرف آغاز گرديد و چكاچك شمشيرها بالا گرفت. على بن ابى طالب عليه السلام، حمزه بن عبدالمطلب، عبيدة بن الحرث از مسلمانان و وليد بن عتبه، عتبة بن ربيعه و شيبة بن ربيعه از مشركان، خود را براى جنگ تن به تن آماده كرده بودند. ناگهان در ميان آن همه هياهو، صداى تكبير برخاست.

بارى، امام على عليه السلام وليد را كشته بود. ديرى نپاييد كه حمزه دومين تكبير را برآورد؛ زيرا عتبة بن ربيعة به دست او كشته شد. چند لحظه بعد، عبيدة بن حرث نيز شيبه را به قتل رساند و سومين تكبير در آسمان طنين انداز شد. كافران با ديدن اين جريان، به وحشت افتادند و ديگر كسى براى جنگ تن به تن داوطلب نشد. اين موضوع، روحيه ى جنگى مسلمانان را افزايش داد و آنان را براى قلع و قمع كافران آماده كرد. در يك لحظه، مسلمانان به قلب سپاه شرك يورش بردند و با كشتن و اسارت گرفتن و فرارى دادن بسيارى از آنان، پيروز شدند.

در اين جا، آيات زير نازل شد و سرنوشت دو گروه را بيان كرد:

اين دو (گروه) دشمنان يكديگرند كه درباره ى پروردگارشان با هم ستيزه مى كنند و كسانى كه كفر ورزيدند، جامه هايى از آتش برايشان بريده شده (و) از بالاى سرشان، آب جوشان ريخته مى شود. «» آن چه در شكم آن هاست، با پوست (بدن)شان بدان گداخته مى گردد (20) و براى (وارد كردن ضربت بر سر) آنان گرزهايى آهنين است «» هربار بخواهند از (شدت) غم، از آن بيرون روند در آن بازگردانيده مى شوند (كه هان) بچشيد عذاب آتش سوزان را) «» كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند در باغ هايى در مى آورد كه از زير (درختان) آن نهرها روان است. در آن جا با دست بندهايى از طلا و مرواريد آراسته مى شوند و لباس شان در آن جا از پرنيان است «» و به گفتار پاك هدايت مى شوند و به سوى راه (خداى) ستوده هدايت مى گردند «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 16، ص 196؛ تفسير

نمونه، ج 14، ص 54؛ شأن نزول آيات، ص 390؛ نمونه ى بينات، ص 541.

فرجام بدكاران و نيكوكاران

شأن نزول آيه هاى 19 تا 24 سوره ى حج

هرچند مسلمانان، نخستين سال هجرت را با انبوهى از مشكلات پشت سرگذاشتند، ولى پيامبر توانست با برپايى حكومت اسلامى، به سامان دهى امور مملكتى بپردازد. مشركان مكه كه از قدرت گرفتن حكومت اسلامى، بسيار نگران بودند، با تقويت بينه ى نظامى خود بر آن شدند تا در همان آغاز به كار پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم پايان دهند. به همين دليل، مقدمات جنگ بدر فراهم گرديد و هر دو سپاه در محدوده ى چاه هاى بدر رودرروى هم قرار گرفتند. مسلمانان مى خواستند اسلام را گسترش دهند و پرچم لااله الااللّه و محمدرسول الله را در سرزمين كفر به اهتزاز درآورند، در حالى كه كافران و مشركان آمده بودند تا با دفاع از بت پرستى، شعله هاى يكتاپرستى را خاموش سازند.

جنگ در ميان هياهو و فريادهاى دو طرف آغاز گرديد و چكاچك شمشيرها بالا گرفت. على بن ابى طالب عليه السلام، حمزه بن عبدالمطلب، عبيدة بن الحرث از مسلمانان و وليد بن عتبه، عتبة بن ربيعه و شيبة بن ربيعه از مشركان، خود را براى جنگ تن به تن آماده كرده بودند. ناگهان در ميان آن همه هياهو، صداى تكبير برخاست. بارى، امام على عليه السلام وليد را كشته بود. ديرى نپاييد كه حمزه دومين تكبير را برآورد؛ زيرا عتبة بن ربيعة به دست او كشته شد. چند لحظه بعد، عبيدة بن حرث نيز شيبه را به قتل رساند و سومين تكبير در آسمان طنين انداز شد. كافران با ديدن اين جريان، به وحشت افتادند و ديگر كسى براى جنگ تن به تن داوطلب نشد. اين موضوع، روحيه ى

جنگى مسلمانان را افزايش داد و آنان را براى قلع و قمع كافران آماده كرد. در يك لحظه، مسلمانان به قلب سپاه شرك يورش بردند و با كشتن و اسارت گرفتن و فرارى دادن بسيارى از آنان، پيروز شدند.

در اين جا، آيات زير نازل شد و سرنوشت دو گروه را بيان كرد:

اين دو (گروه) دشمنان يكديگرند كه درباره ى پروردگارشان با هم ستيزه مى كنند و كسانى كه كفر ورزيدند، جامه هايى از آتش برايشان بريده شده (و) از بالاى سرشان، آب جوشان ريخته مى شود. «» آن چه در شكم آن هاست، با پوست (بدن)شان بدان گداخته مى گردد (20) و براى (وارد كردن ضربت بر سر) آنان گرزهايى آهنين است «» هربار بخواهند از (شدت) غم، از آن بيرون روند در آن بازگردانيده مى شوند (كه هان) بچشيد عذاب آتش سوزان را) «» كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند در باغ هايى در مى آورد كه از زير (درختان) آن نهرها روان است. در آن جا با دست بندهايى از طلا و مرواريد آراسته مى شوند و لباس شان در آن جا از پرنيان است «» و به گفتار پاك هدايت مى شوند و به سوى راه (خداى) ستوده هدايت مى گردند «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 16، ص 196؛ تفسير نمونه، ج 14، ص 54؛ شأن نزول آيات، ص 390؛ نمونه ى بينات، ص 541.

فرجام بدكاران و نيكوكاران

شأن نزول آيه هاى 19 تا 24 سوره ى حج

هرچند مسلمانان، نخستين سال هجرت را با انبوهى از مشكلات پشت سرگذاشتند، ولى پيامبر توانست با برپايى حكومت اسلامى، به سامان دهى امور مملكتى بپردازد. مشركان مكه كه از قدرت گرفتن حكومت اسلامى، بسيار نگران بودند، با تقويت بينه ى نظامى خود بر آن

شدند تا در همان آغاز به كار پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم پايان دهند. به همين دليل، مقدمات جنگ بدر فراهم گرديد و هر دو سپاه در محدوده ى چاه هاى بدر رودرروى هم قرار گرفتند. مسلمانان مى خواستند اسلام را گسترش دهند و پرچم لااله الااللّه و محمدرسول الله را در سرزمين كفر به اهتزاز درآورند، در حالى كه كافران و مشركان آمده بودند تا با دفاع از بت پرستى، شعله هاى يكتاپرستى را خاموش سازند.

جنگ در ميان هياهو و فريادهاى دو طرف آغاز گرديد و چكاچك شمشيرها بالا گرفت. على بن ابى طالب عليه السلام، حمزه بن عبدالمطلب، عبيدة بن الحرث از مسلمانان و وليد بن عتبه، عتبة بن ربيعه و شيبة بن ربيعه از مشركان، خود را براى جنگ تن به تن آماده كرده بودند. ناگهان در ميان آن همه هياهو، صداى تكبير برخاست. بارى، امام على عليه السلام وليد را كشته بود. ديرى نپاييد كه حمزه دومين تكبير را برآورد؛ زيرا عتبة بن ربيعة به دست او كشته شد. چند لحظه بعد، عبيدة بن حرث نيز شيبه را به قتل رساند و سومين تكبير در آسمان طنين انداز شد. كافران با ديدن اين جريان، به وحشت افتادند و ديگر كسى براى جنگ تن به تن داوطلب نشد. اين موضوع، روحيه ى جنگى مسلمانان را افزايش داد و آنان را براى قلع و قمع كافران آماده كرد. در يك لحظه، مسلمانان به قلب سپاه شرك يورش بردند و با كشتن و اسارت گرفتن و فرارى دادن بسيارى از آنان، پيروز شدند.

در اين جا، آيات زير نازل شد و سرنوشت دو گروه را بيان كرد:

اين دو (گروه) دشمنان يكديگرند كه درباره ى پروردگارشان با هم ستيزه مى كنند و كسانى

كه كفر ورزيدند، جامه هايى از آتش برايشان بريده شده (و) از بالاى سرشان، آب جوشان ريخته مى شود. «» آن چه در شكم آن هاست، با پوست (بدن)شان بدان گداخته مى گردد (20) و براى (وارد كردن ضربت بر سر) آنان گرزهايى آهنين است «» هربار بخواهند از (شدت) غم، از آن بيرون روند در آن بازگردانيده مى شوند (كه هان) بچشيد عذاب آتش سوزان را) «» كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند در باغ هايى در مى آورد كه از زير (درختان) آن نهرها روان است. در آن جا با دست بندهايى از طلا و مرواريد آراسته مى شوند و لباس شان در آن جا از پرنيان است «» و به گفتار پاك هدايت مى شوند و به سوى راه (خداى) ستوده هدايت مى گردند «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 16، ص 196؛ تفسير نمونه، ج 14، ص 54؛ شأن نزول آيات، ص 390؛ نمونه ى بينات، ص 541.

فرجام بدكاران و نيكوكاران

شأن نزول آيه هاى 19 تا 24 سوره ى حج

هرچند مسلمانان، نخستين سال هجرت را با انبوهى از مشكلات پشت سرگذاشتند، ولى پيامبر توانست با برپايى حكومت اسلامى، به سامان دهى امور مملكتى بپردازد. مشركان مكه كه از قدرت گرفتن حكومت اسلامى، بسيار نگران بودند، با تقويت بينه ى نظامى خود بر آن شدند تا در همان آغاز به كار پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم پايان دهند. به همين دليل، مقدمات جنگ بدر فراهم گرديد و هر دو سپاه در محدوده ى چاه هاى بدر رودرروى هم قرار گرفتند. مسلمانان مى خواستند اسلام را گسترش دهند و پرچم لااله الااللّه و محمدرسول الله را در سرزمين كفر به اهتزاز درآورند، در حالى كه كافران و مشركان آمده بودند تا با دفاع از بت پرستى، شعله هاى يكتاپرستى را

خاموش سازند.

جنگ در ميان هياهو و فريادهاى دو طرف آغاز گرديد و چكاچك شمشيرها بالا گرفت. على بن ابى طالب عليه السلام، حمزه بن عبدالمطلب، عبيدة بن الحرث از مسلمانان و وليد بن عتبه، عتبة بن ربيعه و شيبة بن ربيعه از مشركان، خود را براى جنگ تن به تن آماده كرده بودند. ناگهان در ميان آن همه هياهو، صداى تكبير برخاست. بارى، امام على عليه السلام وليد را كشته بود. ديرى نپاييد كه حمزه دومين تكبير را برآورد؛ زيرا عتبة بن ربيعة به دست او كشته شد. چند لحظه بعد، عبيدة بن حرث نيز شيبه را به قتل رساند و سومين تكبير در آسمان طنين انداز شد. كافران با ديدن اين جريان، به وحشت افتادند و ديگر كسى براى جنگ تن به تن داوطلب نشد. اين موضوع، روحيه ى جنگى مسلمانان را افزايش داد و آنان را براى قلع و قمع كافران آماده كرد. در يك لحظه، مسلمانان به قلب سپاه شرك يورش بردند و با كشتن و اسارت گرفتن و فرارى دادن بسيارى از آنان، پيروز شدند.

در اين جا، آيات زير نازل شد و سرنوشت دو گروه را بيان كرد:

اين دو (گروه) دشمنان يكديگرند كه درباره ى پروردگارشان با هم ستيزه مى كنند و كسانى كه كفر ورزيدند، جامه هايى از آتش برايشان بريده شده (و) از بالاى سرشان، آب جوشان ريخته مى شود. «» آن چه در شكم آن هاست، با پوست (بدن)شان بدان گداخته مى گردد (20) و براى (وارد كردن ضربت بر سر) آنان گرزهايى آهنين است «» هربار بخواهند از (شدت) غم، از آن بيرون روند در آن بازگردانيده مى شوند (كه هان) بچشيد عذاب آتش سوزان را) «» كسانى را

كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند در باغ هايى در مى آورد كه از زير (درختان) آن نهرها روان است. در آن جا با دست بندهايى از طلا و مرواريد آراسته مى شوند و لباس شان در آن جا از پرنيان است «» و به گفتار پاك هدايت مى شوند و به سوى راه (خداى) ستوده هدايت مى گردند «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 16، ص 196؛ تفسير نمونه، ج 14، ص 54؛ شأن نزول آيات، ص 390؛ نمونه ى بينات، ص 541.

فرجام بدكاران و نيكوكاران

شأن نزول آيه هاى 19 تا 24 سوره ى حج

هرچند مسلمانان، نخستين سال هجرت را با انبوهى از مشكلات پشت سرگذاشتند، ولى پيامبر توانست با برپايى حكومت اسلامى، به سامان دهى امور مملكتى بپردازد. مشركان مكه كه از قدرت گرفتن حكومت اسلامى، بسيار نگران بودند، با تقويت بينه ى نظامى خود بر آن شدند تا در همان آغاز به كار پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم پايان دهند. به همين دليل، مقدمات جنگ بدر فراهم گرديد و هر دو سپاه در محدوده ى چاه هاى بدر رودرروى هم قرار گرفتند. مسلمانان مى خواستند اسلام را گسترش دهند و پرچم لااله الااللّه و محمدرسول الله را در سرزمين كفر به اهتزاز درآورند، در حالى كه كافران و مشركان آمده بودند تا با دفاع از بت پرستى، شعله هاى يكتاپرستى را خاموش سازند.

جنگ در ميان هياهو و فريادهاى دو طرف آغاز گرديد و چكاچك شمشيرها بالا گرفت. على بن ابى طالب عليه السلام، حمزه بن عبدالمطلب، عبيدة بن الحرث از مسلمانان و وليد بن عتبه، عتبة بن ربيعه و شيبة بن ربيعه از مشركان، خود را براى جنگ تن به تن آماده كرده بودند. ناگهان در ميان آن همه هياهو، صداى تكبير برخاست. بارى، امام على عليه السلام وليد

را كشته بود. ديرى نپاييد كه حمزه دومين تكبير را برآورد؛ زيرا عتبة بن ربيعة به دست او كشته شد. چند لحظه بعد، عبيدة بن حرث نيز شيبه را به قتل رساند و سومين تكبير در آسمان طنين انداز شد. كافران با ديدن اين جريان، به وحشت افتادند و ديگر كسى براى جنگ تن به تن داوطلب نشد. اين موضوع، روحيه ى جنگى مسلمانان را افزايش داد و آنان را براى قلع و قمع كافران آماده كرد. در يك لحظه، مسلمانان به قلب سپاه شرك يورش بردند و با كشتن و اسارت گرفتن و فرارى دادن بسيارى از آنان، پيروز شدند.

در اين جا، آيات زير نازل شد و سرنوشت دو گروه را بيان كرد:

اين دو (گروه) دشمنان يكديگرند كه درباره ى پروردگارشان با هم ستيزه مى كنند و كسانى كه كفر ورزيدند، جامه هايى از آتش برايشان بريده شده (و) از بالاى سرشان، آب جوشان ريخته مى شود. «» آن چه در شكم آن هاست، با پوست (بدن)شان بدان گداخته مى گردد (20) و براى (وارد كردن ضربت بر سر) آنان گرزهايى آهنين است «» هربار بخواهند از (شدت) غم، از آن بيرون روند در آن بازگردانيده مى شوند (كه هان) بچشيد عذاب آتش سوزان را) «» كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند در باغ هايى در مى آورد كه از زير (درختان) آن نهرها روان است. در آن جا با دست بندهايى از طلا و مرواريد آراسته مى شوند و لباس شان در آن جا از پرنيان است «» و به گفتار پاك هدايت مى شوند و به سوى راه (خداى) ستوده هدايت مى گردند «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 16، ص 196؛ تفسير نمونه، ج 14، ص 54؛

شأن نزول آيات، ص 390؛ نمونه ى بينات، ص 541.

راه ارتباط با خدا

شأن نزول آيه ى 37 سوره ى حج

در جاهليت رسم بر اين بود هرگاه حيوانى را براى خدايان قربانى مى كردند، خون آن را به در و ديوار كعبه مى پاشيدند و يا سر و صورت بت ها را با آن رنگين مى كردند. آنان با اين باور كه گوشت قربانى به حال خدايان سودمند، از آن نمى خوردند. قربانى در نظر آنان، مايه ى نزديك تر شدن به بت ها بود.

مسلمانان نيز وظيفه داشتند بر اساس سنت برجا مانده از دوران حضرت ابراهيم عليه السلام در ايام حج، قربانى انجام دهند. هدف اسلام از قربانى آن است كه انسان به درجه هاى بالاتر پرهيزكارى برسد و با قرار گرفتن در مسير انسان كامل روز به روز به خدا نزديك تر شود. و افزون بر آن، قربانى كردن، درس ايثار، فداكارى، گذشت و آمادگى براى شهادت در راه خدا و كمك به نيازمندان و مستمندان است. شمارى از مسلمانان كه از اين هدف بزرگ و سازنده، غافل بودند، با پيروى از گذشتگان خويش مى پنداشتند آلوده كردن اشياء به خون قربانى، آن ها را از گزند حوادث در امان نگه مى دارد. در اين جا آيه ى 37 سوره ى حج نازل شد و فرمود:

هرگز (نه) گوشت هاى آنان و نه خون هايشان به خدا نخواهد رسيد، ولى (اين) تقواى شماست كه به او مى رسد. اين گونه (خداوند) آنان را براى شما رام كرد تا خدا را به (پاس) آن كه شما را هدايت كرده است، به بزرگى ياد كنيد و نيكوكاران را مژده ده. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 1، ص 109؛ كنزالعرفان، ج 1، ص 314؛ نمونه ى بينات، ص 543؛ مجمع البيان،

ج 16، ص 218.

جنگ براى دفاع از عبادت گاه

شأن نزول آيه هاى 39 و 40 سوره ى حج

مشركان هم چنان به آزار و شكنجه ى مسلمانان ادامه مى دادند. مسلمانان نيز با ايمان استوار، آن را تحمل مى كردند، ولى گاهى اين آزارها تحمل ناپذير مى شد. بنابراين، نزد پيامبر مى آمدند و اجازه ى جهاد مى خواستند تا از خود دفاع كنند. با اين حال، پيامبر، همواره آنان را به بردبارى و خويشتن دارى فرا مى خواند و مى فرمود: هنوز آيه اى نيامده و فرمان جهاد صادر نشده است. مشركان فزون طلب، پس از هجرت پيامبر به مدينه، هم چنان به آزار مسلمانان ادامه مى دادند و مى خواستند به گونه اى، مراكز مذهبى را كه محل گرد هم آمده مسلمانان و كانون انسجام آنان به شمار مى آمد، نابود كنند.

در اين جا، آيات زير نازل شد و آيه ى نخست، براى نخستين بار به مسلمانان، اجازه ى جهاد داد:

به كسانى كه جنگ بر آنان تحميل شده، رخصت (جهاد) داده شده است؛ زيرا مورد ظلم قرار گرفته اند و البته خدا به پيروزى آنان سخت تواناست. «» همان كسانى كه به ناحق از خانه هايشان بيرون رانده شدند. (آنان گناهى نداشتند) جز اين كه مى گفتند: «پروردگار ما خداست» و اگر خدا بعضى از مردم را با بعضى ديگر دفع نمى كرد، صومعه ها و كليساها و كنيسه ها و مساجدى كه نام خدا در آنان بسيار برده مى شود، سخت ويران مى شد. همانا خدا به كسى كه (دين) او را يارى مى كند، يارى مى دهد؛ زيرا كه خدا سخت نيرومندِ شكست ناپذير است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 113؛ الميزان، ج 14، ص 419، شأن نزول آيات، ص 391.

جنگ براى دفاع از عبادت گاه

شأن نزول آيه هاى 39 و 40 سوره ى حج

مشركان هم چنان به

آزار و شكنجه ى مسلمانان ادامه مى دادند. مسلمانان نيز با ايمان استوار، آن را تحمل مى كردند، ولى گاهى اين آزارها تحمل ناپذير مى شد. بنابراين، نزد پيامبر مى آمدند و اجازه ى جهاد مى خواستند تا از خود دفاع كنند. با اين حال، پيامبر، همواره آنان را به بردبارى و خويشتن دارى فرا مى خواند و مى فرمود: هنوز آيه اى نيامده و فرمان جهاد صادر نشده است. مشركان فزون طلب، پس از هجرت پيامبر به مدينه، هم چنان به آزار مسلمانان ادامه مى دادند و مى خواستند به گونه اى، مراكز مذهبى را كه محل گرد هم آمده مسلمانان و كانون انسجام آنان به شمار مى آمد، نابود كنند.

در اين جا، آيات زير نازل شد و آيه ى نخست، براى نخستين بار به مسلمانان، اجازه ى جهاد داد:

به كسانى كه جنگ بر آنان تحميل شده، رخصت (جهاد) داده شده است؛ زيرا مورد ظلم قرار گرفته اند و البته خدا به پيروزى آنان سخت تواناست. «» همان كسانى كه به ناحق از خانه هايشان بيرون رانده شدند. (آنان گناهى نداشتند) جز اين كه مى گفتند: «پروردگار ما خداست» و اگر خدا بعضى از مردم را با بعضى ديگر دفع نمى كرد، صومعه ها و كليساها و كنيسه ها و مساجدى كه نام خدا در آنان بسيار برده مى شود، سخت ويران مى شد. همانا خدا به كسى كه (دين) او را يارى مى كند، يارى مى دهد؛ زيرا كه خدا سخت نيرومندِ شكست ناپذير است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 113؛ الميزان، ج 14، ص 419، شأن نزول آيات، ص 391.

فرجام كافران

شأن نزول آيه هاى 47 و 48 سوره ى حج

پيامبر اسلام براى ايفاى رسالت خويش، مشركان را به توحيد و معاد و رها كردن بت ها فرا مى خواند و در اين راه پافشارى

مى ورزيد. با اين حال، بت پرستان لجوج و خودخواه كه سعادت را تنها در كرنش در برابر بت ها مى پنداشتند، نه تنها به سخنان پيامبر، گرايشى نشان نمى دادند، بلكه آن را نوعى اهانت به بت ها مى پنداشتند و در اين زمينه، به اخطار مى دادند. پيامبر ابتدا آنان را نصيحت مى كرد، ولى وقتى نصايح ايشان اثر بخشيد، آنان را به عذاب سخت الهى بيم داد؛ عذابى كه بر امت هاى پيشين نازل شده و آنان را به ورطه ى نيستى و نابودى كشانده بود. نتيجه اى نداشت و آنان هم چنان با خيره سرى، بتها را مى پرستيدند و به راه و روش پيامبر را نكوهش مى كردند.

يكى از مشركان به نام نضر بن حرث كه لجاجتش بيش از ديگران بود، عذاب هاى وعده داده شده ى پيامبر را به تمسخر مى گرفت و از روى انكار به رسول خدا مى گفت: «اگر قيامت راست است و عذاب الهى حقيقت دارد، اين حقيقت را نمى خواهيم. بهتر همان است كه در اين دنيا به آن عذاب را مشاهده كنيم. اى محمد صلى الله عليه و آله وسلم! از خدايت بخواه كه از آسمان، بر ما باران سنگ ببارد و..». او بارها نزد پيامبر آمد و خواسته ى كفرآميز خويش را تكرار كرد. وى گروهى را نيز همراه خود آورد كه سخنانش را تأييد مى كردند و همان خواسته ى او را به زبان مى آوردند.

آنان نمى دانستند كه خداوند، مهربانى خود را حتى از بندگان گناه كارش دريغ نمى كند و به آنان مهلت مى دهد. اگر خداوند به كافران و گناه كاران مهلت مى دهد، براى بيدارى و تجديد نظرات و عذاب زود هنگام خداوند سبب مى شود درهاى توبه و بازگشت بسته شود. در آن صورت هيچ اميدى براى رهايى چنين افرادى

نيست. در اين جا آيات 47 و 48 سوره ى حج نازل شد:

و از تو با شتاب عذاب درخواست مى كنند، با آن كه هرگز خدا وعده اش را خلاف نمى كند و در حقيقت، يك روز (از قيامت) نزد پروردگارت مانند هزار سال است از آن چه مى شمريد. «» و چه بسا شهرى كه مهلتش دادم، در حالى كه ستم كار بود، سپس (گريبان) آن را گرفتم و فرجام كار به سوى من است «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 546؛ تفسير نمونه، ج 14، ص 131؛ مجمع البيان، ج 16، ص 227.

فرجام كافران

شأن نزول آيه هاى 47 و 48 سوره ى حج

پيامبر اسلام براى ايفاى رسالت خويش، مشركان را به توحيد و معاد و رها كردن بت ها فرا مى خواند و در اين راه پافشارى مى ورزيد. با اين حال، بت پرستان لجوج و خودخواه كه سعادت را تنها در كرنش در برابر بت ها مى پنداشتند، نه تنها به سخنان پيامبر، گرايشى نشان نمى دادند، بلكه آن را نوعى اهانت به بت ها مى پنداشتند و در اين زمينه، به اخطار مى دادند. پيامبر ابتدا آنان را نصيحت مى كرد، ولى وقتى نصايح ايشان اثر بخشيد، آنان را به عذاب سخت الهى بيم داد؛ عذابى كه بر امت هاى پيشين نازل شده و آنان را به ورطه ى نيستى و نابودى كشانده بود. نتيجه اى نداشت و آنان هم چنان با خيره سرى، بتها را مى پرستيدند و به راه و روش پيامبر را نكوهش مى كردند.

يكى از مشركان به نام نضر بن حرث كه لجاجتش بيش از ديگران بود، عذاب هاى وعده داده شده ى پيامبر را به تمسخر مى گرفت و از روى انكار به رسول خدا مى گفت: «اگر قيامت راست است و عذاب الهى حقيقت

دارد، اين حقيقت را نمى خواهيم. بهتر همان است كه در اين دنيا به آن عذاب را مشاهده كنيم. اى محمد صلى الله عليه و آله وسلم! از خدايت بخواه كه از آسمان، بر ما باران سنگ ببارد و..». او بارها نزد پيامبر آمد و خواسته ى كفرآميز خويش را تكرار كرد. وى گروهى را نيز همراه خود آورد كه سخنانش را تأييد مى كردند و همان خواسته ى او را به زبان مى آوردند.

آنان نمى دانستند كه خداوند، مهربانى خود را حتى از بندگان گناه كارش دريغ نمى كند و به آنان مهلت مى دهد. اگر خداوند به كافران و گناه كاران مهلت مى دهد، براى بيدارى و تجديد نظرات و عذاب زود هنگام خداوند سبب مى شود درهاى توبه و بازگشت بسته شود. در آن صورت هيچ اميدى براى رهايى چنين افرادى نيست. در اين جا آيات 47 و 48 سوره ى حج نازل شد:

و از تو با شتاب عذاب درخواست مى كنند، با آن كه هرگز خدا وعده اش را خلاف نمى كند و در حقيقت، يك روز (از قيامت) نزد پروردگارت مانند هزار سال است از آن چه مى شمريد. «» و چه بسا شهرى كه مهلتش دادم، در حالى كه ستم كار بود، سپس (گريبان) آن را گرفتم و فرجام كار به سوى من است «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 546؛ تفسير نمونه، ج 14، ص 131؛ مجمع البيان، ج 16، ص 227.

ضرورت دفاع

شأن نزول آيه ى 60 سوره ى حج

مشركان در جنگ هاى تمام عيار خود بر ضد مسلمانان، همه ى توان مادى و معنوى خود را به كار مى گرفتند تا مسلمانان را نابود سازند و از گسترش روزافزون اسلام جلوگيرى كنند. هنگامى كه توطئه هاى گسترده ى آنان به نتيجه نرسيد، به جنگ ناجوان مردانه روى آوردند؛

يعنى براى دست يابى به پيروزى، همه ى قواعد اخلاقى و جنگى را زيرپا گذاشتند. براى نمونه در ماه هاى حرام مانند: محرم، صفر، ذى قعده و ذى حجه كه مورد احترام همگان بود، بناى جنگ نهادند. به همين دليل بر آن شدند تا در طول اين 4 ماه، به مسلمانان هجوم ببرند و پس از محاصره ى كامل مدينه، كار را يكسره كنند. مشركان به گمان اين كه مسلمانان به احترام ماه هاى حرام، دست روى دست مى گذارند، در ماه محرم، به سوى مدينه حركت كردند. آنان از اين مسأله غافل بودند كه اسلام، در هر حال به مسلمانان اجازه داده است تا از خود دفاع كنند. به همين دليل با سپاه از پيش آماده ى مسلمانان روبه رو شدند و تعجب كردند. مسلمانان پيش از هركارى، مشركان را از جنگ كردن در اين ماه ها بر حذر داشتند و درخواست كردند كه جنگ تا پس از ماه هاى حرام به تأخير افتد. هنگامى كه مشركان، پيشنهاد مسلمانان را نپذيرفتند، مسلمانان براى دفاع از خود، مردانه جنگيدند و خداوند نيز آنان را پيروز گرداند.

در اين جا آيه ى 60 سوره ى حج نازل شد و از يارى رسانى خدا به مؤمنان خبر داد:

آرى، چنين است و هركس نظير آن چه به او عقوبت رفته است، دست به عقوبت زند، سپس مورد ستم قرار گيرد، خدا او را يارى خواهد كرد؛ زيرا خدا بخشايش گر و آمرزنده است. «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 17، ص 13؛ تفسير نمونه، ج 14، ص 151؛ نمونه ى بينات، ص 548.

حكم رهبرى؛ فصل الخطاب

شأن نزول آيه هاى 67 تا 70 سوره ى حج

خداوند در آيه ى 67 سوره ى حج مى فرمايد:

براى هر امت، عبادتى قرار داديم تا آن عبادت را (در

پيشگاه خدا) انجام دهند. پس نبايد در اين امر با تو به نزاع برخيزند.

هنگامى كه اين آيه به مسلمانان ابلاغ شد، در معناى مَنسك اختلاف پديد آمد و هركس آن را به دلخواه خود البته نه به گونه ى تفسير به رأى معنا مى كرد. زيرا مسلمانان چنين اجازه اى نداشتند. آنان تنها منظور احتمالى خود را بيان مى كردند. بعضى مى گفتند: مَنسك همان زكات است. بعضى به حج و بعضى نيز به انفاق اشاره مى كردند.

هنگامى كه پيامبر متوجه ى اين اختلاف نظر شد، همه ى مسلمانان را به مسجد فرا خواند. همه با خود مى گفتند بايد موضوع مهمى باشد كه پيامبر ما را دعوت كرده است يا شايد جنگى در پيش باشد. هنگامى كه پيامبر به مسجد گام نهاد، همهمه ى جمعيت فروكش كرد و همه سكوت كردند. حضرت محمد صلى الله عليه و آله وسلم پس از حمد و ثناى الهى فرمود: «اى مهاجران و اى گروه انصار! آگاه باشيد كه ضرورت وجود امام معصوم عليه السلام و پيروى او از لوازم دين است. بايد بدانيد كه على بن ابى طالب، پس از من، امام شما است». چون سخن پيامبر بدين جا رسيد، نگاه ها به على عليه السلام دوخته شد كه در گوشه اى از مسجد نشسته بود. اين موضوع براى مسلمانان شگفت آور نبود؛ چون اين سخن را چندين بار از پيامبر شنيده بودند و شمارى از مهاجران و بستگان پيامبر آن جلسه اى را كه پيامبر به فرمان خدا، خويشاوندانش را براى طعام و ابلاغ رسالت خويش در منزل ابوطالب دعوت كرده بود، به ياد داشتند، در آن جا بود كه پيامبر براى نخستين بار، على عليه السلام را برادر، وصى و جانشين خود معرفى كرده بود. آنان تنها به اين

مى انديشيدند كه پيامبر به چه مناسبت و براى چه، اين سخنان را مى گويد.

در اين هنگام، طنين سخن پيامبر آنان را به خود آورد كه مى فرمود: «منظور از مَنسك (در آيه ى 67 سوره ى حج) وجود امام و ولايت اوست. بايد بدانيد كه على بن ابى طالب، امام پس از من است. شما را به پيروى او فرا مى خوانم. او بر راه هدايت مستقيم است». در همان جمع، گروهى كه نسبت به على عليه السلام كينه و بغض داشتند و ولايت او را بر نمى تافتند، بناى مخالفت نهادند.

در اين جا، آيه ى 67 تا 70 نازل شد و فرمود:

(مردم را) به سوى پروردگارت فرا بخوان كه بر هدايت مستقيم قرار دارى (و راه راست همين است كه تو مى پويى) «» و اگر آنان با تو به جدال برخيزند، بگو: خدا از كارهايى كه شما انجام مى دهيد، آگاه تر است «» و خداوند در روز قيامت، ميان شما در آن چه اختلاف مى كرديد، داورى مى كند «» آيا نمى دانستى خداوند آن چه را در آسمان و زمين است، مى داند؟ همه ى اين ها در كتابى ثبت است (همان كتاب علم بى پايان پروردگار) و اين بر خداوند آسان است «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 549؛ البرهان، ج 6، ص 589؛ تأويل الايآت، ج 1، ص 349.

حكم رهبرى؛ فصل الخطاب

شأن نزول آيه هاى 67 تا 70 سوره ى حج

خداوند در آيه ى 67 سوره ى حج مى فرمايد:

براى هر امت، عبادتى قرار داديم تا آن عبادت را (در پيشگاه خدا) انجام دهند. پس نبايد در اين امر با تو به نزاع برخيزند.

هنگامى كه اين آيه به مسلمانان ابلاغ شد، در معناى مَنسك اختلاف پديد آمد و هركس آن را به دلخواه خود

البته نه به گونه ى تفسير به رأى معنا مى كرد. زيرا مسلمانان چنين اجازه اى نداشتند. آنان تنها منظور احتمالى خود را بيان مى كردند. بعضى مى گفتند: مَنسك همان زكات است. بعضى به حج و بعضى نيز به انفاق اشاره مى كردند.

هنگامى كه پيامبر متوجه ى اين اختلاف نظر شد، همه ى مسلمانان را به مسجد فرا خواند. همه با خود مى گفتند بايد موضوع مهمى باشد كه پيامبر ما را دعوت كرده است يا شايد جنگى در پيش باشد. هنگامى كه پيامبر به مسجد گام نهاد، همهمه ى جمعيت فروكش كرد و همه سكوت كردند. حضرت محمد صلى الله عليه و آله وسلم پس از حمد و ثناى الهى فرمود: «اى مهاجران و اى گروه انصار! آگاه باشيد كه ضرورت وجود امام معصوم عليه السلام و پيروى او از لوازم دين است. بايد بدانيد كه على بن ابى طالب، پس از من، امام شما است». چون سخن پيامبر بدين جا رسيد، نگاه ها به على عليه السلام دوخته شد كه در گوشه اى از مسجد نشسته بود. اين موضوع براى مسلمانان شگفت آور نبود؛ چون اين سخن را چندين بار از پيامبر شنيده بودند و شمارى از مهاجران و بستگان پيامبر آن جلسه اى را كه پيامبر به فرمان خدا، خويشاوندانش را براى طعام و ابلاغ رسالت خويش در منزل ابوطالب دعوت كرده بود، به ياد داشتند، در آن جا بود كه پيامبر براى نخستين بار، على عليه السلام را برادر، وصى و جانشين خود معرفى كرده بود. آنان تنها به اين مى انديشيدند كه پيامبر به چه مناسبت و براى چه، اين سخنان را مى گويد.

در اين هنگام، طنين سخن پيامبر آنان را به خود آورد كه مى فرمود: «منظور از مَنسك (در آيه ى 67 سوره ى حج) وجود

امام و ولايت اوست. بايد بدانيد كه على بن ابى طالب، امام پس از من است. شما را به پيروى او فرا مى خوانم. او بر راه هدايت مستقيم است». در همان جمع، گروهى كه نسبت به على عليه السلام كينه و بغض داشتند و ولايت او را بر نمى تافتند، بناى مخالفت نهادند.

در اين جا، آيه ى 67 تا 70 نازل شد و فرمود:

(مردم را) به سوى پروردگارت فرا بخوان كه بر هدايت مستقيم قرار دارى (و راه راست همين است كه تو مى پويى) «» و اگر آنان با تو به جدال برخيزند، بگو: خدا از كارهايى كه شما انجام مى دهيد، آگاه تر است «» و خداوند در روز قيامت، ميان شما در آن چه اختلاف مى كرديد، داورى مى كند «» آيا نمى دانستى خداوند آن چه را در آسمان و زمين است، مى داند؟ همه ى اين ها در كتابى ثبت است (همان كتاب علم بى پايان پروردگار) و اين بر خداوند آسان است «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 549؛ البرهان، ج 6، ص 589؛ تأويل الايآت، ج 1، ص 349.

حكم رهبرى؛ فصل الخطاب

شأن نزول آيه هاى 67 تا 70 سوره ى حج

خداوند در آيه ى 67 سوره ى حج مى فرمايد:

براى هر امت، عبادتى قرار داديم تا آن عبادت را (در پيشگاه خدا) انجام دهند. پس نبايد در اين امر با تو به نزاع برخيزند.

هنگامى كه اين آيه به مسلمانان ابلاغ شد، در معناى مَنسك اختلاف پديد آمد و هركس آن را به دلخواه خود البته نه به گونه ى تفسير به رأى معنا مى كرد. زيرا مسلمانان چنين اجازه اى نداشتند. آنان تنها منظور احتمالى خود را بيان مى كردند. بعضى مى گفتند: مَنسك همان زكات است. بعضى به حج و بعضى نيز

به انفاق اشاره مى كردند.

هنگامى كه پيامبر متوجه ى اين اختلاف نظر شد، همه ى مسلمانان را به مسجد فرا خواند. همه با خود مى گفتند بايد موضوع مهمى باشد كه پيامبر ما را دعوت كرده است يا شايد جنگى در پيش باشد. هنگامى كه پيامبر به مسجد گام نهاد، همهمه ى جمعيت فروكش كرد و همه سكوت كردند. حضرت محمد صلى الله عليه و آله وسلم پس از حمد و ثناى الهى فرمود: «اى مهاجران و اى گروه انصار! آگاه باشيد كه ضرورت وجود امام معصوم عليه السلام و پيروى او از لوازم دين است. بايد بدانيد كه على بن ابى طالب، پس از من، امام شما است». چون سخن پيامبر بدين جا رسيد، نگاه ها به على عليه السلام دوخته شد كه در گوشه اى از مسجد نشسته بود. اين موضوع براى مسلمانان شگفت آور نبود؛ چون اين سخن را چندين بار از پيامبر شنيده بودند و شمارى از مهاجران و بستگان پيامبر آن جلسه اى را كه پيامبر به فرمان خدا، خويشاوندانش را براى طعام و ابلاغ رسالت خويش در منزل ابوطالب دعوت كرده بود، به ياد داشتند، در آن جا بود كه پيامبر براى نخستين بار، على عليه السلام را برادر، وصى و جانشين خود معرفى كرده بود. آنان تنها به اين مى انديشيدند كه پيامبر به چه مناسبت و براى چه، اين سخنان را مى گويد.

در اين هنگام، طنين سخن پيامبر آنان را به خود آورد كه مى فرمود: «منظور از مَنسك (در آيه ى 67 سوره ى حج) وجود امام و ولايت اوست. بايد بدانيد كه على بن ابى طالب، امام پس از من است. شما را به پيروى او فرا مى خوانم. او بر راه هدايت مستقيم است». در همان جمع، گروهى كه نسبت

به على عليه السلام كينه و بغض داشتند و ولايت او را بر نمى تافتند، بناى مخالفت نهادند.

در اين جا، آيه ى 67 تا 70 نازل شد و فرمود:

(مردم را) به سوى پروردگارت فرا بخوان كه بر هدايت مستقيم قرار دارى (و راه راست همين است كه تو مى پويى) «» و اگر آنان با تو به جدال برخيزند، بگو: خدا از كارهايى كه شما انجام مى دهيد، آگاه تر است «» و خداوند در روز قيامت، ميان شما در آن چه اختلاف مى كرديد، داورى مى كند «» آيا نمى دانستى خداوند آن چه را در آسمان و زمين است، مى داند؟ همه ى اين ها در كتابى ثبت است (همان كتاب علم بى پايان پروردگار) و اين بر خداوند آسان است «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 549؛ البرهان، ج 6، ص 589؛ تأويل الايآت، ج 1، ص 349.

حكم رهبرى؛ فصل الخطاب

شأن نزول آيه هاى 67 تا 70 سوره ى حج

خداوند در آيه ى 67 سوره ى حج مى فرمايد:

براى هر امت، عبادتى قرار داديم تا آن عبادت را (در پيشگاه خدا) انجام دهند. پس نبايد در اين امر با تو به نزاع برخيزند.

هنگامى كه اين آيه به مسلمانان ابلاغ شد، در معناى مَنسك اختلاف پديد آمد و هركس آن را به دلخواه خود البته نه به گونه ى تفسير به رأى معنا مى كرد. زيرا مسلمانان چنين اجازه اى نداشتند. آنان تنها منظور احتمالى خود را بيان مى كردند. بعضى مى گفتند: مَنسك همان زكات است. بعضى به حج و بعضى نيز به انفاق اشاره مى كردند.

هنگامى كه پيامبر متوجه ى اين اختلاف نظر شد، همه ى مسلمانان را به مسجد فرا خواند. همه با خود مى گفتند بايد موضوع مهمى باشد كه پيامبر ما را دعوت كرده است يا

شايد جنگى در پيش باشد. هنگامى كه پيامبر به مسجد گام نهاد، همهمه ى جمعيت فروكش كرد و همه سكوت كردند. حضرت محمد صلى الله عليه و آله وسلم پس از حمد و ثناى الهى فرمود: «اى مهاجران و اى گروه انصار! آگاه باشيد كه ضرورت وجود امام معصوم عليه السلام و پيروى او از لوازم دين است. بايد بدانيد كه على بن ابى طالب، پس از من، امام شما است». چون سخن پيامبر بدين جا رسيد، نگاه ها به على عليه السلام دوخته شد كه در گوشه اى از مسجد نشسته بود. اين موضوع براى مسلمانان شگفت آور نبود؛ چون اين سخن را چندين بار از پيامبر شنيده بودند و شمارى از مهاجران و بستگان پيامبر آن جلسه اى را كه پيامبر به فرمان خدا، خويشاوندانش را براى طعام و ابلاغ رسالت خويش در منزل ابوطالب دعوت كرده بود، به ياد داشتند، در آن جا بود كه پيامبر براى نخستين بار، على عليه السلام را برادر، وصى و جانشين خود معرفى كرده بود. آنان تنها به اين مى انديشيدند كه پيامبر به چه مناسبت و براى چه، اين سخنان را مى گويد.

در اين هنگام، طنين سخن پيامبر آنان را به خود آورد كه مى فرمود: «منظور از مَنسك (در آيه ى 67 سوره ى حج) وجود امام و ولايت اوست. بايد بدانيد كه على بن ابى طالب، امام پس از من است. شما را به پيروى او فرا مى خوانم. او بر راه هدايت مستقيم است». در همان جمع، گروهى كه نسبت به على عليه السلام كينه و بغض داشتند و ولايت او را بر نمى تافتند، بناى مخالفت نهادند.

در اين جا، آيه ى 67 تا 70 نازل شد و فرمود:

(مردم را) به سوى پروردگارت فرا بخوان كه بر

هدايت مستقيم قرار دارى (و راه راست همين است كه تو مى پويى) «» و اگر آنان با تو به جدال برخيزند، بگو: خدا از كارهايى كه شما انجام مى دهيد، آگاه تر است «» و خداوند در روز قيامت، ميان شما در آن چه اختلاف مى كرديد، داورى مى كند «» آيا نمى دانستى خداوند آن چه را در آسمان و زمين است، مى داند؟ همه ى اين ها در كتابى ثبت است (همان كتاب علم بى پايان پروردگار) و اين بر خداوند آسان است «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 549؛ البرهان، ج 6، ص 589؛ تأويل الايآت، ج 1، ص 349.

مأموريت مثال زدنى مگس

شأن نزول آيه ى 73 سوره ى حج

خانه ى كعبه از دور به سختى ديده مى شد؛ زيرا صدها بت زينت داده شده، آن را در برگرفته بود. اين منظره ى ناخوش آيند، هر يكتاپرستى را آزار مى داد؛ زيرا نمى توانستند در برابر خانه ى كعبه و با وجود آن همه بت كوچك و بزرگ، خدا را بخوانند. هم چنين، برخى از مسلمانان، هنوز به طور كامل از بت ها، دل نكنده بودند و به بت ها به ديده ى احترام مى نگريستند. در چند قدمى خانه ى توحيد، گروهى از مشركان در برابر هر بتى گرد مى آمدند و با اهداى نذر، حاجت خود را از آن بت مى طلبيدند. آه و ناله ى بيماران، معلولان و فقيران نيز به آسمان، بلند و اشك شان بر ديدگان جارى بود. گروهى ديگر از شدت آه و ناله و خستگى زياد بر زمين افتاده و به خواب رفته بودند. برخى ديگر با ريسمان، خود را به بت، دخيل بسته بودند و شفا مى خواستند. شمارى نيز خون قربانى خود را براى تبرّك و تقرّب جستن به خداى شان، به روى بت ها مى ماليدند،

گويى چند لحظه بعد، معجزه اى رخ خواهد داد و به حاجت خود خواهند رسيد.

در اين ميان، سه بت بزرگ، بيش از همه خودنمايى مى كردند. يغوث، بلندترين و زيباترين بت بود كه در پيش گاه كعبه قرار داشت و آن را با مشك قيمتى، خوش بو ساخته و به زيورآلات آراسته بودند. هركس وارد مى شد، آن را مى بوسيد و در برابر آن سجده مى كرد و حاجت مى طلبيد. سپس سينه خيز خود را به بت يعوق مى رساند. آن را نيز مى بوسيد و خوش بو مى كرد و با نذر و نياز از آن جدا مى شد. آن گاه نزد بت نسر مى آمد و پس از انجام تشريفات، با صداى بلند مى گفت: «لبيك اللهم لبيك، لاشريك لك الاشريك هو لك تملك و..».. آن گاه بى آن كه به بت ها پشت كند، عقب عقب مى آمد و با احترام گزاردن به بت هاى ديگر، آن جا را ترك مى كرد.

خداوند براى نشان دادن ناتوانى بت ها و رسوايى صاحبان آن ها، هربار به گونه اى به مردم آگاهى مى داد. خداوند، اين بار مأموريت را به مگسى سپرد كه به ظاهر ضعيف است و كارى از آن برنمى آيد. مگسى سبزرنگ و داراى چهاربال و پر برانگيخت و نزد بت ها فرستاد. اين مگس مأموريت داشت همه ى مشك و عنبرهايى را كه مشركان براى تزيين، به بت ها ماليده بودند، بمكد و چيزى باقى نگذارد. كافران از اين واقعه شگفت زده شدند، ولى براى توجيه و حفظ قداست بت ها، آن را به بى اثر بودن و بى خاصيتى مشك و عنبر ربط دادند. زائران براى اين كه خود به گناه متهم نشوند، هربار با مشك و عنبر گران بهاتر و بيشترى نزد بت ها حاضر مى شدند، ولى هنگامى كه آن را

به بت ها مى ماليدند، به مشام نمى رسيد.

در اين جا، خداوند آيه ى 73 سوره ى حج را نازل فرمود:

اى مردم: مثلى زده شده است، به آن گوش فرا دهيد: آن كسانى كه جز خدا مى خوانيد، هرگز نمى توانند مگسى بيافرينند، هرچند براى اين كار دست به دست هم دهند و هرگاه مگس چيزى از آنان بربايد، نمى توانند آن را باز پس گيرند. هم اين طلب كنندگان ناتوانند و هم آن مطلوبان (هم اين عابدان و هم آن معبودان) «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 551؛ البرهان، ج 6، ص 591؛ اصول كافى، ج 4، ص 542.

شايسته سالارى

شأن نزول آيه هاى 75 و 76 سوره ى حج

حضرت محمد صلى الله عليه و آله وسلم شخصيت مورد احترام همه ى مردم مكه بود و حتى پيش از بعثت، همگان او را به امانت دارى، راست گويى و پاك دامنى مى شناختند و او را «امين» مى دانستند. همه ى اين ويژگى ها از محمد، شخصيتى برجسته و قابل اطمينان ساخته بود. در عصرى كه قدرت و ثروت، جايگاه اجتماعى افراد را تعيين مى كرد و فقر و تهى دستى از منزلت اجتماعى افراد مى كاست، از اين رو، مردم مكه در كارهاى خود با محمد صلى الله عليه و آله وسلم مشورت مى كردند و بيشتر نظرهاى او را به كار مى بستند.

هنگامى كه پيامبر به رسالت مبعوث شد و دعوتش را آشكار ساخت، مشركان براى ضربه به شخصيت و جايگاه معنوى پيامبر دست به كار شدند.

آنان در آغاز از بى اعتقادى به پيامبران، سخن گفتند و نبوت او را منكر شدند. البته اين حربه كارآمد نبود؛ زيرا اديان موجود از بعثت پيامبران گذشته خبر مى داد و اين ادعا بر رسوايى آنان مى افزود. به همين دليل، گاهى وا پس نهادند و با پس گرفتن ادعاى پيشين خود

گفتند: «ما رسالت پيامبران را مى پذيريم و پيامبرانى چون ابراهيم، موسى و عيسى عليه السلام را انكار نمى كنيم، ولى نمى توانيم نبوت محمد صلى الله عليه و آله وسلم را بپذيريم. او فردى دروغگو، ساحر، فقير و تهى دست است و يتيمى بيش نيست. او نزد ما جايگاه ندارد و نمى تواند اين سمت را عهده دار باشد. اگر قرار باشد، خداوند، فردى را به نبوت برگزيند، سرشناس تر و ثروت مندتر از او نيز وجود دارند. افرادى چون «وليد» كه ثروت و قدرت دارند و از نفوذ بيشترى برخوردارند بهتر مى توانند اين مسؤوليت خطير را بپذيرند. با بودن اين افراد، نبوت به امثال محمد صلى الله عليه و آله وسلم نمى رسد».

در اين جا آيات زير نازل شد و معيار گزينش را شايستگى افراد دانست. قرآن به فرشتگان مثال زد كه خداوند از ميان آنان، افرادى را براى پذيرش مسؤوليت برگزيده و در ميان انسان ها نيز اين گونه است:

خداوند از فرشتگان، رسولانى برمى گزيند و هم چنين از مردم. خداوند شنوا و بيناست آن چه را پيش روى آنان و پشت سر ايشان هست، مى داند و همه ى امور به سوى خدا بازگردانده مى شود «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 178؛ نمونه ى بينات، ص 551؛ تفسير قرطبى، ج 12، ص 98.

شايسته سالارى

شأن نزول آيه هاى 75 و 76 سوره ى حج

حضرت محمد صلى الله عليه و آله وسلم شخصيت مورد احترام همه ى مردم مكه بود و حتى پيش از بعثت، همگان او را به امانت دارى، راست گويى و پاك دامنى مى شناختند و او را «امين» مى دانستند. همه ى اين ويژگى ها از محمد، شخصيتى برجسته و قابل اطمينان ساخته بود. در عصرى كه قدرت و ثروت، جايگاه اجتماعى افراد را تعيين مى كرد و فقر و تهى دستى از منزلت اجتماعى افراد مى كاست، از اين

رو، مردم مكه در كارهاى خود با محمد صلى الله عليه و آله وسلم مشورت مى كردند و بيشتر نظرهاى او را به كار مى بستند.

هنگامى كه پيامبر به رسالت مبعوث شد و دعوتش را آشكار ساخت، مشركان براى ضربه به شخصيت و جايگاه معنوى پيامبر دست به كار شدند.

آنان در آغاز از بى اعتقادى به پيامبران، سخن گفتند و نبوت او را منكر شدند. البته اين حربه كارآمد نبود؛ زيرا اديان موجود از بعثت پيامبران گذشته خبر مى داد و اين ادعا بر رسوايى آنان مى افزود. به همين دليل، گاهى وا پس نهادند و با پس گرفتن ادعاى پيشين خود گفتند: «ما رسالت پيامبران را مى پذيريم و پيامبرانى چون ابراهيم، موسى و عيسى عليه السلام را انكار نمى كنيم، ولى نمى توانيم نبوت محمد صلى الله عليه و آله وسلم را بپذيريم. او فردى دروغگو، ساحر، فقير و تهى دست است و يتيمى بيش نيست. او نزد ما جايگاه ندارد و نمى تواند اين سمت را عهده دار باشد. اگر قرار باشد، خداوند، فردى را به نبوت برگزيند، سرشناس تر و ثروت مندتر از او نيز وجود دارند. افرادى چون «وليد» كه ثروت و قدرت دارند و از نفوذ بيشترى برخوردارند بهتر مى توانند اين مسؤوليت خطير را بپذيرند. با بودن اين افراد، نبوت به امثال محمد صلى الله عليه و آله وسلم نمى رسد».

در اين جا آيات زير نازل شد و معيار گزينش را شايستگى افراد دانست. قرآن به فرشتگان مثال زد كه خداوند از ميان آنان، افرادى را براى پذيرش مسؤوليت برگزيده و در ميان انسان ها نيز اين گونه است:

خداوند از فرشتگان، رسولانى برمى گزيند و هم چنين از مردم. خداوند شنوا و بيناست آن چه را پيش روى آنان و پشت سر ايشان هست، مى داند و همه ى امور به سوى خدا

بازگردانده مى شود «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 14، ص 178؛ نمونه ى بينات، ص 551؛ تفسير قرطبى، ج 12، ص 98.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّاسُ} عطف بيان تابع {اتَّقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {زَلْزَلَةَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {السَّاعَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَيْءٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَظِيمٌ} نعت تابع

{يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَرَوْنَها} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {تَذْهَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {كُلُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مُرْضِعَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَرْضَعَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَتَضَعُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {كُلُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ذاتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَمْلٍ} مضاف اليه، مجرور

يا در محل جر {حَمْلَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَرَى} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سُكارى} حال، منصوب {وَما} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هُمْ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِسُكارى} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {عَذابَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَدِيدٌ} خبر لكن، مرفوع يا در محل رفع

{وَمِنَ} (و) حرف استيناف / حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يُجادِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِلْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَيَتَّبِعُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَيْطانٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَرِيدٍ} نعت تابع

{كُتِبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم

أنّ {مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {تَوَلاَّهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر أنَّ محذوف {فَأَنَّهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {يُضِلُّهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {وَيَهْدِيهِ} (و) حرف عطف / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {عَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {السَّعِيرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّاسُ} عطف بيان تابع {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِي} حرف جر {رَيْبٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْبَعْثِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَإِنَّا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {خَلَقْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ

محذوف {مِنْ} حرف جر {تُرابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {مِنْ} حرف جر {نُطْفَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {مِنْ} حرف جر {عَلَقَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {مِنْ} حرف جر {مُضْغَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُخَلَّقَةٍ} نعت تابع {وَغَيْرِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُخَلَّقَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِنُبَيِّنَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَنُقِرُّ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فِي} حرف جر {الْأَرْحامِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {إِلى} حرف جر {أَجَلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسَمًّى} نعت تابع {ثُمَّ} حرف عطف {نُخْرِجُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {طِفْلاً} حال، منصوب {ثُمَّ} حرف عطف {لِتَبْلُغُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَشُدَّكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِنْكُمْ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر

{يُتَوَفَّى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَمِنْكُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يُرَدُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {أَرْذَلِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعُمُرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِكَيْلا} (ل) حرف جر / (كي) حرف نصب / (لا) حرف نفى غير عامل {يَعْلَمَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {عِلْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَتَرَى} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {هامِدَةً} حال، منصوب {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْماءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اهْتَزَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَرَبَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَأَنْبَتَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {زَوْجٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بَهِيجٍ} نعت تابع

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنَّ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْحَقُّ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَأَنَّهُ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {يُحْيِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {الْمَوْتى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَنَّهُ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَأَنَّ} (و) حرف استيناف / حرف نصب {السَّاعَةَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {آتِيَةٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {لا} (لا)ى نفى جنس {رَيْبَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {يَبْعَثُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا

تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْقُبُورِ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَمِنَ} (و) حرف استيناف / حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يُجادِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِلْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُدىً} معطوف تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كِتابٍ} معطوف تابع {مُنِيرٍ} نعت تابع

{ثانِيَ} حال، منصوب {عِطْفِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيُضِلَّ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {خِزْيٌ} مبتدا مؤخّر {وَنُذِيقُهُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَذابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)،

منصوب يا در محل نصب {الْحَرِيقِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {قَدَّمَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {يَداكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم ليس، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِظَلاَّمٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ليس، منصوب يا در محل نصب / خبر أنَّ محذوف {لِلْعَبِيدِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَمِنَ} (و) حرف استيناف / حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَعْبُدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {حَرْفٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {أَصابَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {خَيْرٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اطْمَأَنَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {أَصابَتْهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى

يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِتْنَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {انْقَلَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {وَجْهِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَسِرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الدُّنْيا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْآخِرَةَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْخُسْرانُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْمُبِينُ} نعت تابع

{يَدْعُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَضُرُّهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَنْفَعُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الضَّلالُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْبَعِيدُ} نعت تابع

{يَدْعُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَمَنْ}

(ل) حرف زائد / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ضَرُّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَقْرَبُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {نَفْعِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَبِئْسَ} (ل) حرف قسم / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الْمَوْلى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلَبِئْسَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الْعَشِيرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُدْخِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الَّذِينَ} مفعولٌ به اول، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جَنَّاتٍ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَفْعَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

/ خبر إنَّ محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَظُنُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَنْ} حرف مشبه بالفعل (أن) مخففّه از مثقلّه / اسم أن (هو) {لَنْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {يَنْصُرَهُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر أنَّ محذوف {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْآخِرَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَلْيَمْدُدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) امر / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِسَبَبٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلَى} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {لْيَقْطَعْ} (ل) امر / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَلْيَنْظُرْ} (ف) حرف عطف / (ل) امر / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هَلْ} حرف استفهام {يُذْهِبَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه {كَيْدُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل

در محل جر، مضاف اليه {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَغِيظُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {آياتٍ} حال، منصوب {بَيِّناتٍ} نعت تابع {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {هادُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَالصَّابِئِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالنَّصارى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْمَجُوسَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَشْرَكُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَفْصِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى

/ فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف / خبر إنَّ محذوف {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَهِيدٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {يَسْجُدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر أنَّ محذوف {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالشَّمْسُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْقَمَرُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالنُّجُومُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْجِبالُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالشَّجَرُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالدَّوَابُّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَكَثِيرٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنَ} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكَثِيرٌ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع

يا در محل رفع {حَقَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعَذابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به مقدّم {يُهِنِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {مُكْرِمٍ} مبتدا مؤخّر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَفْعَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{هذانِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَصْمانِ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اخْتَصَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَالَّذِينَ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قُطِّعَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثِيابٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در

تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {نارٍ} اسم مجرور يا در محل جر {يُصَبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {فَوْقِ} اسم مجرور يا در محل جر {رُؤُسِهِمُ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْحَمِيمُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{يُصْهَرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {بُطُونِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالْجُلُودُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَقامِعُ} مبتدا مؤخّر {مِنْ} حرف جر {حَدِيدٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{كُلَّما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَرادُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يَخْرُجُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {غَمٍّ} بدل تابع {أُعِيدُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَذُوقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْحَرِيقِ} مضاف

اليه، مجرور يا در محل جر

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُدْخِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الَّذِينَ} مفعولٌ به اول، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جَنَّاتٍ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يُحَلَّوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {أَساوِرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {ذَهَبٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلُؤْلُؤاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلِباسُهُمْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَرِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَهُدُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلَى} حرف جر {الطَّيِّبِ} اسم مجرور يا در محل جر

{مِنَ} حرف جر {الْقَوْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهُدُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلى} حرف جر {صِراطِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْحَمِيدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيَصُدُّونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْمَسْجِدِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْحَرامِ} نعت تابع {الَّذِي} بدل تابع {جَعَلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَواءً} حال، منصوب {الْعاكِفُ} فاعل (سوا)، مرفوع {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْبادِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / خبر إنَّ محذوف {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُرِدْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِإِلْحادٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِظُلْمٍ} (ب) حرف جر زائد / بدل تابع {نُذِقْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون

/ (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْ} حرف جر {عَذابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {أَلِيمٍ} نعت تابع

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَوَّأْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِإِبْراهِيمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَكانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْبَيْتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف تفسير {لا} حرف جزم {تُشْرِكْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَطَهِّرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَيْتِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلطَّائِفِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْقائِمِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالرُّكَّعِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {السُّجُودِ} بدل تابع

{وَأَذِّنْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِالْحَجِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَأْتُوكَ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رِجالاً} حال، منصوب {وَعَلى} (و) حرف عطف / حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {ضامِرٍ} مضاف

اليه، مجرور يا در محل جر {يَأْتِينَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {فَجٍّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَمِيقٍ} نعت تابع

{لِيَشْهَدُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَنافِعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَذْكُرُوا} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اسْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {أَيَّامٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مَعْلُوماتٍ} نعت تابع {عَلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {رَزَقَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {بَهِيمَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْأَنْعامِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَكُلُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَطْعِمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْبائِسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْفَقِيرَ} نعت تابع

{ثُمَّ} حرف عطف {لْيَقْضُوا} (ل) امر / فعل مضارع مجزوم به حذف نون /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {تَفَثَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلْيُوفُوا} (و) حرف عطف / (ل) امر / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نُذُورَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلْيَطَّوَّفُوا} (و) حرف عطف / (ل) امر / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْبَيْتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعَتِيقِ} نعت تابع

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُعَظِّمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {حُرُماتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَهُوَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأُحِلَّتْ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَنْعامُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مستثنى، منصوب {يُتْلى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَاجْتَنِبُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الرِّجْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْأَوْثانِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَاجْتَنِبُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَوْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الزُّورِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{حُنَفاءَ} حال، منصوب {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غَيْرَ} حال، منصوب {مُشْرِكِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُشْرِكْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَكَأَنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {خَرَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَتَخْطَفُهُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الطَّيْرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَوْ} حرف عطف {تَهْوِي} فعل

مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الرِّيحُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {مَكانٍ} اسم مجرور يا در محل جر {سَحِيقٍ} نعت تابع

{ذلِكَ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُعَظِّمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {شَعائِرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِنَّها} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنْ} حرف جر {تَقْوَى} اسم مجرور يا در محل جر {الْقُلُوبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنافِعُ} مبتدا مؤخّر {إِلى} حرف جر {أَجَلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسَمًّى} نعت تابع {ثُمَّ} حرف عطف {مَحِلُّها} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلَى} حرف جر {الْبَيْتِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْعَتِيقِ} نعت تابع

{وَلِكُلِّ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُمَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل {مَنْسَكاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِيَذْكُرُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اسْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {رَزَقَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {بَهِيمَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْأَنْعامِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِلهُكُمْ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلهٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {واحِدٌ} نعت تابع {فَلَهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَسْلِمُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَبَشِّرِ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْمُخْبِتِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{الَّذِينَ} نعت تابع {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذُكِرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَجِلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {قُلُوبُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالصَّابِرِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَلى} حرف جر {ما}

اسم مجرور يا در محل جر {أَصابَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَالْمُقِيمِي} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الصَّلاةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمِمَّا} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَزَقْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {يُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَالْبُدْنَ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جَعَلْناها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {شَعائِرِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَيْرٌ} مبتدا مؤخّر {فَاذْكُرُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اسْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَوافَّ} حال، منصوب {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَجَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر

فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {جُنُوبُها} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَكُلُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَطْعِمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْقانِعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْمُعْتَرَّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَخَّرْناها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{لَنْ} حرف نصب {يَنالَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لُحُومُها} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {دِماؤُها} معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {يَنالُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {التَّقْوى} فاعل، مرفوع يا در محل

رفع {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَخَّرَها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِتُكَبِّرُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {هَداكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَبَشِّرِ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْمُحْسِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُدافِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {عَنِ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {خَوَّانٍ} مضاف اليه، مجرور يا

در محل جر {كَفُورٍ} نعت تابع

{أُذِنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُقاتَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {بِأَنَّهُمْ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {ظُلِمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر إنَّ محذوف {وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {نَصْرِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَقَدِيرٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{الَّذِينَ} بدل تابع {أُخْرِجُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنْ} حرف جر {دِيارِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَقٍّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {يَقُولُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبُّنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَلَوْلا} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {دَفْعُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در

تقدير يا محذوف يا در محل {النَّاسَ} مفعولٌ به (دفع)، منصوب يا در محل نصب {بَعْضَهُمْ} بدل تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِبَعْضٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَهُدِّمَتْ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {صَوامِعُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَبِيَعٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَصَلَواتٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَمَساجِدُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُذْكَرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {فِيهَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْمُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَثِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَلَيَنْصُرَنَّ} (و) حرف استيناف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَنْصُرُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَقَوِيٌّ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَزِيزٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{الَّذِينَ} بدل تابع {إِنْ} حرف شرط جازم {مَكَّنَّاهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا

در محل جر {أَقامُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَآتَوُا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَمَرُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْمَعْرُوفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَنَهَوْا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنِ} حرف جر {الْمُنْكَرِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلِلَّهِ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عاقِبَةُ} مبتدا مؤخّر {الْأُمُورِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {يُكَذِّبُوكَ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَقَدْ} (ف) حرف تعليل / حرف تحقيق {كَذَّبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {قَبْلَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَوْمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نُوحٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَعادٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَثَمُودُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَقَوْمُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِبْراهِيمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَقَوْمُ} (و) حرف عطف

/ معطوف تابع {لُوطٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَأَصْحابُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَدْيَنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكُذِّبَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَأَمْلَيْتُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثُمَّ} حرف عطف {أَخَذْتُهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَكَيْفَ} (ف) حرف استيناف / خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {نَكِيرِ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه

{فَكَأَيِّنْ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر زائد {قَرْيَةٍ} تمييز، منصوب {أَهْلَكْناها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَهِيَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ظالِمَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَهِيَ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خاوِيَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {عُرُوشِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبِئْرٍ} (و) حرف عطف / عطف (قرية) {مُعَطَّلَةٍ} نعت تابع {وَقَصْرٍ} (و) حرف

عطف / معطوف تابع {مَشِيدٍ} نعت تابع

{أَفَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف جزم {يَسِيرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَتَكُونَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {قُلُوبٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {يَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف عطف {آذانٌ} معطوف تابع {يَسْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنَّها} (ف) حرف تعليل / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {تَعْمَى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأَبْصارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {تَعْمَى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْقُلُوبُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّتِي} نعت تابع {فِي} حرف جر {الصُّدُورِ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْعَذابِ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور {وَلَنْ} (و) حرف اعتراض / حرف نصب {يُخْلِفَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَعْدَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {يَوْماً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَأَلْفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَنَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعُدُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَكَأَيِّنْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر زائد {قَرْيَةٍ} تمييز، منصوب {أَمْلَيْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهِيَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ظالِمَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {ثُمَّ} حرف عطف {أَخَذْتُها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَإِلَيَّ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْمَصِيرُ} مبتدا مؤخّر

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل،

ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّاسُ} بدل تابع {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَذِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{فَالَّذِينَ} (ف) حرف تفريع / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَغْفِرَةٌ} مبتدا مؤخّر / خبر براى (الذين) {وَرِزْقٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كَرِيمٌ} نعت تابع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَعَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {آياتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُعاجِزِينَ} حال، منصوب {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصْحابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْجَحِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر براى (الذين)

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر

{رَسُولٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَبِيٍّ} معطوف تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَمَنَّى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَلْقَى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {أُمْنِيَّتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَيَنْسَخُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُلْقِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ثُمَّ} حرف عطف {يُحْكِمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {آياتِهِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{لِيَجْعَلَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُلْقِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِتْنَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف

جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَرَضٌ} مبتدا مؤخّر {وَالْقاسِيَةِ} (و) حرف عطف / عطف (الذين) {قُلُوبُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الظَّالِمِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَفِي} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {شِقاقٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {بَعِيدٍ} نعت تابع

{وَلِيَعْلَمَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْعِلْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {الْحَقُّ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَيُؤْمِنُوا} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَتُخْبِتَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُلُوبُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف

نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَهادِ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {صِراطٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسْتَقِيمٍ} نعت تابع

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يَزالُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} اسم زال، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {مِرْيَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر زال محذوف {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَتَّى} حرف نصب {تَأْتِيَهُمُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {السَّاعَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَغْتَةً} حال، منصوب {أَوْ} حرف نصب {يَأْتِيَهُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَذابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَقِيمٍ} نعت تابع

{الْمُلْكُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَحْكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب

/ (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَالَّذِينَ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {جَنَّاتِ} اسم مجرور يا در محل جر {النَّعِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَكَذَّبُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأُولئِكَ} (ف) حرف زائد / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر براى (الذين) {مُهِينٌ} نعت تابع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هاجَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {قُتِلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{أَوْ} حرف عطف {ماتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَيَرْزُقَنَّهُمُ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر براى (الذين) {رِزْقاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {حَسَناً} نعت تابع {وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَهُوَ} (ل) حرف مزحلقه / ضمير فصل بدون محل {خَيْرُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الرَّازِقِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{لَيُدْخِلَنَّهُمْ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مُدْخَلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {يَرْضَوْنَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَعَلِيمٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حَلِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {عاقَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير /

خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِمِثْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عُوقِبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل محذوف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثُمَّ} حرف عطف {بُغِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {لَيَنْصُرَنَّهُ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَعَفُوٌّ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {غَفُورٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنَّ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُولِجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {النَّهارِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيُولِجُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {النَّهارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {اللَّيْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَنَّ} (و) حرف عطف

/ حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {سَمِيعٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بَصِيرٌ} خبر أنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنَّ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْحَقُّ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {ما} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْباطِلُ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْعَلِيُّ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْكَبِيرُ} خبر أنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {مِنَ} حرف جر

{السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {ماءً} {فَتُصْبِحُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأَرْضُ} اسم أصبح، مرفوع يا در محل رفع {مُخْضَرَّةً} خبر أصبح، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَطِيفٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {خَبِيرٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَهُوَ} (ل) حرف مزحلقه / ضمير فصل بدون محل {الْغَنِيُّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْحَمِيدُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {سَخَّرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْفُلْكَ} (و) حرف عطف /

عطف (ما) {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْبَحْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِأَمْرِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُمْسِكُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّماءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {تَقَعَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {بِإِذْنِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {بِالنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَرَؤُفٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَحْياكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ثُمَّ} حرف عطف {يُمِيتُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ثُمَّ} حرف عطف {يُحْيِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك)

ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْإِنْسانَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَكَفُورٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{لِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُمَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَنْسَكاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ناسِكُوهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {يُنازِعُنَّكَ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {الْأَمْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَادْعُ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلى} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَعَلى} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {هُدىً} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {مُسْتَقِيمٍ} نعت تابع

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {جادَلُوكَ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل

در محل نصب، مفعولٌ به {فَقُلِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَيْنَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِيما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَخْتَلِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَعْلَمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَّ} حرف نفى غير عامل {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا

در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {ذلِكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {كِتابٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {ذلِكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَسِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَيَعْبُدُونَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَمْ} حرف جزم {يُنَزِّلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُلْطاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِلْمٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {لِلظَّالِمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {نَصِيرٍ} مبتدا مؤخّر

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُتْلى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {آياتُنا} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَيِّناتٍ} حال، منصوب {تَعْرِفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {وُجُوهِ} اسم مجرور يا در محل جر {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمُنْكَرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَكادُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كاد {يَسْطُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كاد محذوف {بِالَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَتْلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتِنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَفَأُنَبِّئُكُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِشَرٍّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {ذلِكُمُ} اسم مجرور يا در محل جر {النَّارُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَعَدَهَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل

نصب، مفعولٌ به ثان (دوم) {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الَّذِينَ} مفعولٌ به اول، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَبِئْسَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الْمَصِيرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّاسُ} بدل تابع {ضُرِبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَثَلٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَاسْتَمِعُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {تَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَنْ} حرف نصب {يَخْلُقُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {ذُباباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلَوِ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {اجْتَمَعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {يَسْلُبْهُمُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون

/ (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الذُّبابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {شَيْئاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف جزم {يَسْتَنْقِذُوهُ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ضَعُفَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الطَّالِبُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْمَطْلُوبُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{ما} حرف نفى غير عامل {قَدَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَقَّ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {قَدْرِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَقَوِيٌّ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَزِيزٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَصْطَفِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنَ} حرف جر {الْمَلائِكَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {رُسُلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {سَمِيعٌ}

خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بَصِيرٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَيْدِيهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {خَلْفَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {تُرْجَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأُمُورُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ارْكَعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاسْجُدُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاعْبُدُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَافْعَلُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْخَيْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در

محل نصب {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تُفْلِحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَجاهِدُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {حَقَّ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {جِهادِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اجْتَباكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {الدِّينِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {حَرَجٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِلَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَبِيكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِبْراهِيمَ} عطف بيان تابع {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَمَّاكُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْمُسْلِمِينَ}

مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} محل جر {وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {هذا} اسم مجرور يا در محل جر {لِيَكُونَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {الرَّسُولُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {شَهِيداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَتَكُونُوا} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {شُهَداءَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَأَقِيمُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَآتُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاعْتَصِمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَوْلاكُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَنِعْمَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى جامد براى انشاء مدح {الْمَوْلى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَنِعْمَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى جامد براى انشاء مدح {النَّصِيرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Ya ayyuha alnnasu ittaqoo rabbakum inna zalzalata alssaAAati shay-on AAatheemun

2.Yawma tarawnaha tathhalu kullu murdiAAatin AAamma ardaAAat watadaAAu kullu thati hamlin hamlaha watara alnnasa sukara wama hum bisukara walakinna AAathaba Allahi shadeedun

3.Wamina alnnasi man yujadilu fee Allahi bighayri AAilmin wayattabiAAu kulla shaytanin mareedin

4.Kutiba AAalayhi annahu man tawallahu faannahu yudilluhu wayahdeehi ila AAathabi alssaAAeeri

5.Ya ayyuha alnnasu in kuntum fee raybin mina albaAAthi fa-inna khalaqnakum min turabin thumma min nutfatin thumma min AAalaqatin thumma min mudghatin mukhallaqatin waghayri mukhallaqatin linubayyina lakum wanuqirru fee al-arhami ma nashao ila ajalin musamman thumma nukhrijukum tiflan thumma litablughoo ashuddakum waminkum man yutawaffa waminkum man yuraddu ila arthali alAAumuri likayla yaAAlama min baAAdi AAilmin shay-an watara al-arda hamidatan fa-itha anzalna AAalayha almaa ihtazzat warabat waanbatat min kulli zawjin baheejin

6.Thalika bi-anna Allaha huwa alhaqqu waannahu yuhyee almawta waannahu AAala kulli shay-in qadeerun

7.Waanna alssaAAata atiyatun la rayba feeha waanna Allaha yabAAathu man fee alquboori

8.Wamina alnnasi man yujadilu fee Allahi bighayri AAilmin wala hudan wala kitabin muneerin

9.Thaniya AAitfihi liyudilla AAan sabeeli Allahi lahu fee alddunya khizyun wanutheequhu yawma alqiyamati AAathaba alhareeqi

10.Thalika bima qaddamat yadaka waanna Allaha laysa bithallamin lilAAabeedi

11.Wamina alnnasi man yaAAbudu Allaha AAala harfin fa-in asabahu khayrun itmaanna bihi wa-in asabat-hu fitnatun inqalaba AAala wajhihi khasira alddunya waal-akhirata thalika huwa alkhusranu almubeenu

12.YadAAoo min dooni Allahi ma la yadurruhu wama la yanfaAAuhu thalika huwa alddalalu albaAAeedu

13.YadAAoo laman darruhu aqrabu min nafAAihi labi/sa almawla walabi/sa alAAasheeru

14.Inna Allaha yudkhilu allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati jannatin tajree min tahtiha al-anharu inna Allaha yafAAalu ma yureedu

15.Man kana

yathunnu an lan yansurahu Allahu fee alddunya waal-akhirati falyamdud bisababin ila alssama-i thumma liyaqtaAA falyanthur hal yuthhibanna kayduhu ma yagheethu

16.Wakathalika anzalnahu ayatin bayyinatin waanna Allaha yahdee man yureedu

17.Inna allatheena amanoo waallatheena hadoo waalssabi-eena waalnnasara waalmajoosa waallatheena ashrakoo inna Allaha yafsilu baynahum yawma alqiyamati inna Allaha AAala kulli shay-in shaheedun

18.Alam tara anna Allaha yasjudu lahu man fee alssamawati waman fee al-ardi waalshshamsu waalqamaru waalnnujoomu waaljibalu waalshshajaru waalddawabbu wakatheerun mina alnnasi wakatheerun haqqa AAalayhi alAAathabu waman yuhini Allahu fama lahu min mukrimin inna Allaha yafAAalu ma yasha/o

19.Hathani khasmani ikhtasamoo fee rabbihim faallatheena kafaroo quttiAAat lahum thiyabun min narin yusabbu min fawqi ruoosihimu alhameemu

20.Yusharu bihi ma fee butoonihim waaljuloodu

21.Walahum maqamiAAu min hadeedin

22.Kullama aradoo an yakhrujoo minha min ghammin oAAeedoo feeha wathooqoo AAathaba alhareeqi

23.Inna Allaha yudkhilu allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati jannatin tajree min tahtiha al-anharu yuhallawna feeha min asawira min thahabin walu/lu-an walibasuhum feeha hareerun

24.Wahudoo ila alttayyibi mina alqawli wahudoo ila sirati alhameedi

25.Inna allatheena kafaroo wayasuddoona AAan sabeeli Allahi waalmasjidi alharami allathee jaAAalnahu lilnnasi sawaan alAAakifu feehi waalbadi waman yurid feehi bi-ilhadin bithulmin nuthiqhu min AAathabin aleemin

26.Wa-ith bawwa/na li-ibraheema makana albayti an la tushrik bee shay-an watahhir baytiya liltta-ifeena waalqa-imeena waalrrukkaAAi alssujoodi

27.Waaththin fee alnnasi bialhajji ya/tooka rijalan waAAala kulli damirin ya/teena min kulli fajjin AAameeqin

28.Liyashhadoo manafiAAa lahum wayathkuroo isma Allahi fee ayyamin maAAloomatin AAala ma razaqahum min baheemati al-anAAami fakuloo minha waatAAimoo alba-isa alfaqeera

29.Thumma lyaqdoo tafathahum walyoofoo nuthoorahum walyattawwafoo bialbayti alAAateeqi

30.Thalika waman yuAAaththim hurumati Allahi fahuwa khayrun lahu AAinda rabbihi waohillat lakumu al-anAAamu illa

ma yutla AAalaykum faijtaniboo alrrijsa mina al-awthani waijtaniboo qawla alzzoori

31.Hunafaa lillahi ghayra mushrikeena bihi waman yushrik biAllahi fakaannama kharra mina alssama-i fatakhtafuhu alttayru aw tahwee bihi alrreehu fee makanin saheeqin

32.Thalika waman yuAAaththim shaAAa-ira Allahi fa-innaha min taqwa alquloobi

33.Lakum feeha manafiAAu ila ajalin musamman thumma mahilluha ila albayti alAAateeqi

34.Walikulli ommatin jaAAalna mansakan liyathkuroo isma Allahi AAala ma razaqahum min baheemati al-anAAami fa-ilahukum ilahun wahidun falahu aslimoo wabashshiri almukhbiteena

35.Allatheena itha thukira Allahu wajilat quloobuhum waalssabireena AAala ma asabahum waalmuqeemee alssalati wamimma razaqnahum yunfiqoona

36.Waalbudna jaAAalnaha lakum min shaAAa-iri Allahi lakum feeha khayrun faothkuroo isma Allahi AAalayha sawaffa fa-itha wajabat junoobuha fakuloo minha waatAAimoo alqaniAAa waalmuAAtarra kathalika sakhkharnaha lakum laAAallakum tashkuroona

37.Lan yanala Allaha luhoomuha wala dimaoha walakin yanaluhu alttaqwa minkum kathalika sakhkharaha lakum litukabbiroo Allaha AAala ma hadakum wabashshiri almuhsineena

38.Inna Allaha yudafiAAu AAani allatheena amanoo inna Allaha la yuhibbu kulla khawwanin kafoorin

39.Othina lillatheena yuqataloona bi-annahum thulimoo wa-inna Allaha AAala nasrihim laqadeerun

40.Allatheena okhrijoo min diyarihim bighayri haqqin illa an yaqooloo rabbuna Allahu walawla dafAAu Allahi alnnasa baAAdahum bibaAAdin lahuddimat sawamiAAu wabiyaAAun wasalawatun wamasajidu yuthkaru feeha ismu Allahi katheeran walayansuranna Allahu man yansuruhu inna Allaha laqawiyyun AAazeezun

41.Allatheena in makkannahum fee al-ardi aqamoo alssalata waatawoo alzzakata waamaroo bialmaAAroofi wanahaw AAani almunkari walillahi AAaqibatu al-omoori

42.Wa-in yukaththibooka faqad kaththabat qablahum qawmu noohin waAAadun wathamoodu

43.Waqawmu ibraheema waqawmu lootin

44.Waas-habu madyana wakuththiba moosa faamlaytu lilkafireena thumma akhathtuhum fakayfa kana nakeeri

45.Fakaayyin min qaryatin ahlaknaha wahiya thalimatun fahiya khawiyatun AAala AAurooshiha wabi/rin muAAattalatin waqasrin masheedin

46.Afalam yaseeroo fee al-ardi fatakoona lahum quloobun yaAAqiloona biha

aw athanun yasmaAAoona biha fa-innaha la taAAma al-absaru walakin taAAma alquloobu allatee fee alssudoori

47.WayastaAAjiloonaka bialAAathabi walan yukhlifa Allahu waAAdahu wa-inna yawman AAinda rabbika kaalfi sanatin mimma taAAuddoona

48.Wakaayyin min qaryatin amlaytu laha wahiya thalimatun thumma akhathtuha wa-ilayya almaseeru

49.Qul ya ayyuha alnnasu innama ana lakum natheerun mubeenun

50.Faallatheena amanoo waAAamiloo alssalihati lahum maghfiratun warizqun kareemun

51.Waallatheena saAAaw fee ayatina muAAajizeena ola-ika as-habu aljaheemi

52.Wama arsalna min qablika min rasoolin wala nabiyyin illa itha tamanna alqa alshshaytanu fee omniyyatihi fayansakhu Allahu ma yulqee alshshaytanu thumma yuhkimu Allahu ayatihi waAllahu AAaleemun hakeemun

53.LiyajAAala ma yulqee alshshaytanu fitnatan lillatheena fee quloobihim maradun waalqasiyati quloobuhum wa-inna alththalimeena lafee shiqaqin baAAeedin

54.WaliyaAAlama allatheena ootoo alAAilma annahu alhaqqu min rabbika fayu/minoo bihi fatukhbita lahu quloobuhum wa-inna Allaha lahadi allatheena amanoo ila siratin mustaqeemin

55.Wala yazalu allatheena kafaroo fee miryatin minhu hatta ta/tiyahumu alssaAAatu baghtatan aw ya/tiyahum AAathabu yawmin AAaqeemin

56.Almulku yawma-ithin lillahi yahkumu baynahum faallatheena amanoo waAAamiloo alssalihati fee jannati alnnaAAeemi

57.Waallatheena kafaroo wakaththaboo bi-ayatina faola-ika lahum AAathabun muheenun

58.Waallatheena hajaroo fee sabeeli Allahi thumma qutiloo aw matoo layarzuqannahumu Allahu rizqan hasanan wa-inna Allaha lahuwa khayru alrraziqeena

59.Layudkhilannahum mudkhalan yardawnahu wa-inna Allaha laAAaleemun haleemun

60.Thalika waman AAaqaba bimithli ma AAooqiba bihi thumma bughiya AAalayhi layansurannahu Allahu inna Allaha laAAafuwwun ghafoorun

61.Thalika bi-anna Allaha yooliju allayla fee alnnahari wayooliju alnnahara fee allayli waanna Allaha sameeAAun baseerun

62.Thalika bi-anna Allaha huwa alhaqqu waanna ma yadAAoona min doonihi huwa albatilu waanna Allaha huwa alAAaliyyu alkabeeru

63.Alam tara anna Allaha anzala mina alssama-i maan fatusbihu al-ardu mukhdarratan inna Allaha lateefun khabeerun

64.Lahu ma fee

alssamawati wama fee al-ardi wa-inna Allaha lahuwa alghaniyyu alhameedu

65.Alam tara anna Allaha sakhkhara lakum ma fee al-ardi waalfulka tajree fee albahri bi-amrihi wayumsiku alssamaa an taqaAAa AAala al-ardi illa bi-ithnihi inna Allaha bialnnasi laraoofun raheemun

66.Wahuwa allathee ahyakum thumma yumeetukum thumma yuhyeekum inna al-insana lakafoorun

67.Likulli ommatin jaAAalna mansakan hum nasikoohu fala yunaziAAunnaka fee al-amri waodAAu ila rabbika innaka laAAala hudan mustaqeemin

68.Wa-in jadalooka faquli Allahu aAAlamu bima taAAmaloona

69.Allahu yahkumu baynakum yawma alqiyamati feema kuntum feehi takhtalifoona

70.Alam taAAlam anna Allaha yaAAlamu ma fee alssama-i waal-ardi inna thalika fee kitabin inna thalika AAala Allahi yaseerun

71.WayaAAbudoona min dooni Allahi ma lam yunazzil bihi sultanan wama laysa lahum bihi AAilmun wama lilththalimeena min naseerin

72.Wa-itha tutla AAalayhim ayatuna bayyinatin taAArifu fee wujoohi allatheena kafaroo almunkara yakadoona yastoona biallatheena yatloona AAalayhim ayatina qul afaonabbi-okum bisharrin min thalikum alnnaru waAAadaha Allahu allatheena kafaroo wabi/sa almaseeru

73.Ya ayyuha alnnasu duriba mathalun faistamiAAoo lahu inna allatheena tadAAoona min dooni Allahi lan yakhluqoo thubaban walawi ijtamaAAoo lahu wa-in yaslubuhumu alththubabu shay-an la yastanqithoohu minhu daAAufa alttalibu waalmatloobu

74.Ma qadaroo Allaha haqqa qadrihi inna Allaha laqawiyyun AAazeezun

75.Allahu yastafee mina almala-ikati rusulan wamina alnnasi inna Allaha sameeAAun baseerun

76.YaAAlamu ma bayna aydeehim wama khalfahum wa-ila Allahi turjaAAu al-omooru

77.Ya ayyuha allatheena amanoo irkaAAoo waosjudoo waoAAbudoo rabbakum waifAAaloo alkhayra laAAallakum tuflihoona

78.Wajahidoo fee Allahi haqqa jihadihi huwa ijtabakum wama jaAAala AAalaykum fee alddeeni min harajin millata abeekum ibraheema huwa sammakumu almuslimeena min qablu wafee hatha liyakoona alrrasoolu shaheedan AAalaykum watakoonoo shuhadaa AAala alnnasi faaqeemoo alssalata waatoo alzzakata waiAAtasimoo biAllahi huwa mawlakum

faniAAma almawla waniAAma alnnaseeru

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

اى مردم، از پروردگار خود پروا كنيد، چرا كه زلزله رستاخيز امرى هولناك است. (1)

روزى كه آن را ببينيد، هر شيردهنده اى آن را كه شير مى دهد [از ترس فرو مى گذارد، و هر آبستنى بار خود را فرو مى نهد، و مردم را مست مى بينى و حال آنكه مست نيستند، ولى عذاب خدا شديد است. (2)

و برخى از مردم در باره خدا بدون هيچ علمى مجادله مى كنند و از هر شيطان سركشى پيروى مى نمايند. (3)

بر [شيطان مقرر شده است كه هر كس او را به دوستى گيرد، قطعاً او وى را گمراه مى سازد و به عذاب آتشش مى كشاند. (4)

اى مردم، اگر در باره برانگيخته شدن در شكّيد، پس [بدانيد] كه ما شما را از خاك آفريده ايم، سپس از نطفه، سپس از علقه، آنگاه از مضغه، داراى خلقت كامل و [احياناً] خلقت ناقص، تا [قدرت خود را] بر شما روشن گردانيم. و آنچه را اراده مى كنيم تا مدتى معين در رحمها قرار مى دهيم، آنگاه شما را [به صورت كودك برون مى آوريم، سپس [حيات شما را ادامه مى دهيم تا به حد رشدتان برسيد، و برخى از شما [زودرس مى ميرد، و برخى از شما به غايت پيرى مى رسد به گونه اى كه پس از دانستن [بسى چيزها] چيزى نمى داند. و زمين را خشكيده مى بينى و[لى چون آب بر آن فرود آوريم به جنبش درمى آيد و نمو مى كند و از هر نوع [رستنيهاى نيكو مى روياند. (5)

اين [قدرت نماييها] بدان سبب است كه خدا خود حق است، و اوست كه مردگان را

زنده مى كند و [هم اوست كه بر هر چيزى تواناست. (6)

و [هم آنكه رستاخيز آمدنى است [و] شكى در آن نيست، و در حقيقت، خداست كه كسانى را كه در گورهايند برمى انگيزد. (7)

و از [ميان مردم كسى است كه در باره خدا بدون هيچ دانش و بى هيچ رهنمود و كتاب روشنى به مجادله مى پردازد، (8)

[آن هم از سرِ نِخْوت، تا [مردم را] از راه خدا گمراه كند. در اين دنيا براى او رسوايى است، و در روز رستاخيز او را عذاب آتش سوزان مى چشانيم. (9)

اين [كيفر] به سزاى چيزهايى است كه دستهاى تو پيش فرستاده است و [گرنه خدا به بندگان خود بيدادگر نيست. (10)

و از ميان مردم كسى است كه خدا را فقط بر يك حال [و بدون عمل مى پرستد. پس اگر خيرى به او برسد بدان اطمينان يابد، و چون بلايى بدو رسد روى برتابد. در دنيا و آخرت زيان ديده است. اين است همان زيان آشكار. (11)

به جاى خدا چيزى را مى خواند كه نه زيانى به او مى رساند و نه سودش مى دهد. اين است همان گمراهى دور و دراز. (12)

كسى را مى خواند كه زيانش از سودش نزديكتر است. وه چه بد مولايى و چه بد دمسازى! (13)

بى گمان، خدا كسانى را كه گرويده و كارهاى شايسته كرده اند به باغهايى درمى آورد كه از زير [درختان آن رودبارها روان است. خدا هر چه بخواهد انجام مى دهد. (14)

هر كه مى پندارد كه خدا [پيامبرش را در دنيا و آخرت هرگز يارى نخواهد كرد [بگو] تا طنابى به سوى سقف كشد

[و خود را حلق آويز كند] سپس [آن را] بِبُرَد. آنگاه بنگرد كه آيا نيرنگش چيزى را كه مايه خشم او شده از ميان خواهد برد؟ (15)

و بدين گونه [قرآن را [به صورت آياتى روشنگر نازل كرديم، و خداست كه هر كه را بخواهد راه مى نمايد. (16)

كسانى كه ايمان آوردند و كسانى كه يهودى شدند و صابئى ها و مسيحيان و زرتشتيان و كسانى كه شرك ورزيدند، البته خدا روز قيامت ميانشان داورى خواهد كرد، زيرا خدا بر هر چيزى گواه است. (17)

آيا ندانستى كه خداست كه هر كس در آسمانها و هر كس در زمين است، و خورشيد و ماه و [تمام ستارگان و كوهها و درختان و جنبندگان و بسيارى از مردم براى او سجده مى كنند؟ و بسيارى اند كه عذاب بر آنان واجب شده است. و هر كه را خدا خوار كند او را گرامى دارنده اى نيست، چرا كه خدا هر چه بخواهد انجام مى دهد. (18)

اين دو [گروه،] دشمنان يكديگرند كه در باره پروردگارشان با هم ستيزه مى كنند، و كسانى كه كفر ورزيدند، جامه هايى از آتش برايشان بريده شده است [و] از بالاى سرشان آب جوشان ريخته مى شود. (19)

آنچه در شكم آنهاست با پوست [بدن شان بدان گداخته مى گردد. (20)

و براى [وارد كردن ضربت بر سر] آنان گرزهايى آهنين است. (21)

هر بار بخواهند از [شدت غم، از آن بيرون روند در آن باز گردانيده مى شوند [كه هان بچشيد عذاب آتش سوزان را. (22)

خدا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند در باغهايى كه از زير [درختان آن نهرها روان است

درمى آورد: در آنجا با دستبندهايى از طلا و مرواريد آراسته مى شوند، و لباسشان در آنجا از پرنيان است. (23)

و به گفتار پاك هدايت مى شوند و به سوى راه [خداى ستوده هدايت مى گردند. (24)

بى گمان، كسانى كه كافر شدند و از راه خدا و مسجدالحرام -كه آن را براى مردم، اعم از مقيم در آنجا و باديه نشين، يكسان قرار داده ايم- جلو گيرى مى كنند، و [نيز] هر كه بخواهد در آنجا به ستم [از حق ]منحرف شود، او را از عذابى دردناك مى چشانيم. (25)

و چون براى ابراهيم جاى خانه را معين كرديم [بدو گفتيم:] «چيزى را با من شريك مگردان و خانه ام را براى طواف كنندگان و قيام كنندگان و ركوع كنندگان [و] سجده كنندگان پاكيزه دار.» (26)

و در ميان مردم براى [اداى حج بانگ برآور تا [زايران پياده و [سوار] بر هر شتر لاغرى -كه از هر راه دورى مى آيند- به سوى تو روى آورند، (27)

تا شاهد منافع خويش باشند، و نام خدا را در روزهاى معلومى بر دامهاى زبان بسته اى كه روزىِ آنان كرده است ببرند. پس، از آنها بخوريد و به درمانده مستمند بخورانيد. (28)

سپس بايد آلودگى خود را بزدايند و به نذرهاى خود وفا كنند و بر گِرد آن خانه كهن [=كعبه طواف به جاى آورند. (29)

اين است [آنچه مقرر شده و هر كس مقررات خدا را بزرگ دارد، آن براى او نزد پروردگارش بهتر است، و براى شما دامها حلال شده است، مگر آنچه بر شما خوانده مى شود. پس، از پليدى بتها دورى كنيد، و از گفتار باطل اجتناب ورزيد. (30)

در حالى كه گروندگان خالص

به خدا باشيد؛ نه شريك گيرندگان [براى او! و هر كس به خدا شرك ورزد چنان است كه گويى از آسمان فرو افتاده و مرغان [شكارى او را ربوده اند يا باد او را به جايى دور افكنده است. (31)

اين است [فرايض خدا] و هر كس شعاير خدا را بزرگ دارد در حقيقت، آن [حاكى از پاكى دلهاست. (32)

براى شما در آن [دامها] تا مدتى معين سودهايى است، سپس جايگاه [قربانى كردن آنها و ساير فرايض در خانه كهن [=كعبه است. (33)

و براى هر امتى مناسكى قرار داديم، تا نام خدا را بر دامهاى زبان بسته اى كه روزى آنها گردانيده ياد كنند. پس [بدانيد كه خداى شما خدايى يگانه است، پس به [فرمان او گردن نهيد. و فروتنان را بشارت ده. (34)

همانان كه چون [نام خدا ياد شود، دلهايشان خشيت يابد و [آنان كه بر هر چه برسرشان آيد صبر پيشه گانند و برپا دارندگان نمازند، و از آنچه روزيشان داده ايم انفاق مى كنند. (35)

و شتران فربه را براى شما از [جمله شعاير خدا قرار داديم: در آنها براى شما خير است. پس نام خدا را بر آنها -در حالى كه برپاى ايستاده اند- ببَريد و چون به پهلو درغلتيدند از آنها بخوريد و به تنگدست [سائل و به بينوا[ى غير سائل ]بخورانيد. اين گونه آنها را براى شما رام كرديم، اميد كه شكرگزار باشيد. (36)

هرگز [نه گوشتهاى آنها و نه خونهايشان به خدا نخواهد رسيد، ولى [اين تقواى شماست كه به او مى رسد. اين گونه [خداوند] آنها را براى شما رام كرد،

تا خدا را به پاس آنكه شما را هدايت نموده به بزرگى ياد كنيد، و نيكوكاران را مژده ده. (37)

قطعاً خداوند از كسانى كه ايمان آورده اند دفاع مى كند، زيرا خدا هيچ خيانتكار ناسپاسى را دوست ندارد. (38)

به كسانى كه جنگ بر آنان تحميل شده، رخصت [جهاد] داده شده است، چرا كه مورد ظلم قرار گرفته اند، و البته خدا بر پيروزى آنان سخت تواناست. (39)

همان كسانى كه بناحق از خانه هايشان بيرون رانده شدند. [آنها گناهى نداشتند] جز اينكه مى گفتند: «پروردگار ما خداست» و اگر خدا بعضى از مردم را با بعض ديگر دفع نمى كرد، صومعه ها و كليساها و كنيسه ها و مساجدى كه نام خدا در آنها بسيار برده مى شود، سخت ويران مى شد، و قطعاً خدا به كسى كه [دين او را يارى مى كند، يارى مى دهد، چرا كه خدا سخت نيرومند شكست ناپذير است. (40)

همان كسانى كه چون در زمين به آنان توانايى دهيم، نماز برپا مى دارند و زكات مى دهند و به كارهاى پسنديده وامى دارند، و از كارهاى ناپسند باز مى دارند، و فرجام همه كارها از آنِ خداست. (41)

و اگر تو را تكذيب كنند، قطعاً پيش از آنان قوم نوح و عاد و ثمود [نيز] به تكذيب پرداختند. (42)

و [نيز] قوم ابراهيم و قوم لوط. (43)

و [همچنين اهل مدين. و موسى تكذيب شد، پس كافران را مهلت دادم، سپس [گريبان آنها را گرفتم. بنگر، عذاب من چگونه بود؟ (44)

و چه بسيار شهرها را -كه ستمكار بودند- هلاكشان كرديم و [اينك آن [شهرها] سقفهايش فرو ريخته است، و [چه بسيار] چاههاى متروك و كوشكهاى افراشته را. (45)

آيا در زمين گردش نكرده اند، تا دلهايى داشته باشند كه با آن بينديشند يا گوشهايى كه با آن بشنوند؟ در حقيقت، چشمها كور نيست ليكن دلهايى كه در سينه هاست كور است. (46)

و از تو با شتاب تقاضاى عذاب مى كنند، با آنكه هرگز خدا وعده اش را خلاف نمى كند، و در حقيقت، يك روز [از قيامت نزد پروردگارت مانند هزار سال است از آنچه مى شمريد. (47)

و چه بسا شهرى كه مهلتش دادم، در حالى كه ستمكار بود؛ سپس [گريبان آن را گرفتم، و فرجام به سوى من است. (48)

بگو: «اى مردم، من براى شما فقط هشداردهنده اى آشكارم.» (49)

پس آنان كه گرويده و كارهاى شايسته كرده اند، آمرزش و روزىِ نيكو براى ايشان خواهد بود. (50)

و كسانى كه در [تخطئه آيات ما مى كوشند [و به خيال خود] عاجزكنندگان ما هستند، آنان اهل دوزخند. (51)

و پيش از تو [نيز] هيچ رسول و پيامبرى را نفرستاديم جز اينكه هر گاه چيزى تلاوت مى نمود، شيطان در تلاوتش القاىِ [شبهه مى كرد. پس خدا آنچه را شيطان القا مى كرد محو مى گردانيد، سپس خدا آيات خود را استوار مى ساخت، و خدا داناى حكيم است. (52)

تا آنچه را كه شيطان القا مى كند، براى كسانى كه در دلهايشان بيمارى است و [نيز] براى سنگدلان آزمايشى گرداند، و ستمگران در ستيزه اى بس دور و درازند. (53)

و تا آنان كه دانش يافته اند بدانند كه اين [قرآن حق است [و] از جانب پروردگار توست. و بدان ايمان آورند و دلهايشان براى او خاضع گردد. و به راستى خداوند كسانى را كه ايمان آورده اند، به سوى راهى

راست راهبر است. (54)

و[لى كسانى كه كفر ورزيده اند، همواره از آن در ترديدند، تا بناگاه قيامت براى آنان فرا رسد، يا عذاب روزى بدفرجام به سراغشان بيايد. (55)

در آن روز، پادشاهى از آنِ خداست: ميان آنان داورى مى كند، و [در نتيجه كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند در باغهاى پرناز و نعمت خواهند بود. (56)

و كسانى كه كفر ورزيده و نشانه هاى ما را دروغ پنداشته اند، براى آنان عذابى خفّت آور خواهد بود. (57)

و آنان كه در راه خدا مهاجرت كرده اند، و آنگاه كشته شده يا مرده اند، قطعاً خداوند به آنان رزقى نيكو مى بخشد. و راستى اين خداست كه بهترين روزى دهندگان است. (58)

آنان را به جايگاهى كه آن را مى پسندند درخواهد آورد، و شك نيست كه خداوند دانايى بردبار است. (59)

آرى چنين است، و هر كس نظير آنچه بر او عقوبت رفته است دست به عقوبت زند، سپس مورد ستم قرار گيرد، قطعاً خدا او را يارى خواهد كرد، چرا كه خدا بخشايشگر و آمرزنده است. (60)

اين بدان سبب است كه خدا شب را در روز درمى آورد و روز را [نيز] در شب درمى آورد، و خداست كه شنواى بيناست. (61)

[آرى،] اين بدان سبب است كه خدا خود حق است و آنچه به جاى او مى خوانند آن باطل است، و اين خداست كه والا و بزرگ است. (62)

آيا نديده اى كه خدا از آسمان، آبى فرو فرستاد و زمين سرسبز گرديد؟ آرى، خداست كه دقيق و آگاه است. (63)

آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آنِ اوست، و در حقيقت، اين خداست كه

خود بى نياز ستوده صفات است. (64)

آيا نديده اى كه خدا آنچه را در زمين است به نفع شما رام گردانيد، و كشتيها در دريا به فرمان او روانند، و آسمان را نگاه مى دارد تا [مبادا] بر زمين فرو افتد، مگر به اذن خودش [باشد]. در حقيقت، خداوند نسبت به مردم سخت رئوف و مهربان است. (65)

و اوست كه شما را زندگى بخشيد، سپس شما را مى ميراند، و باز زندگى [نو] مى دهد. حقا كه انسان سخت ناسپاس است. (66)

براى هر امتى مناسكى قرار داديم كه آنها بدان عمل مى كنند، پس نبايد در اين امر با تو به ستيزه برخيزند، به راه پروردگارت دعوت كن، زيرا تو بر راهى راست قرار دارى. (67)

و اگر با تو مجادله كردند، بگو: «خدا به آنچه مى كنيد داناتر است.» (68)

خدا روز قيامت در مورد آنچه با يكديگر در آن اختلاف مى كرديد، داورى خواهد كرد. (69)

آيا ندانسته اى كه خداوند آنچه را در آسمان و زمين است مى داند؟ اينها [همه در كتابى [مندرج است. قطعاً اين بر خدا آسان است. (70)

و به جاى خدا چيزى را مى پرستند كه بر [تأييد] آن حجّتى نازل نكرده و بدان دانشى ندارند، و براى ستمكاران ياورى نخواهد بود. (71)

و چون آيات روشن ما بر آنان خوانده مى شود، در چهره كسانى كه كفر ورزيده اند [اثر] انكار را تشخيص مى دهى: چيزى نمانده كه بر كسانى كه آيات ما را برايشان تلاوت مى كنند حمله ور شوند. بگو: «آيا شما را به بدتر از اين خبر دهم؟ [همان ]آتش است كه خدا آن را به كسانى كه كفر ورزيده اند وعده داده،

و چه بد سرانجامى است.» (72)

اى مردم، مَثَلى زده شد. پس بدان گوش فرا دهيد: كسانى را كه جز خدا مى خوانيد هرگز [حتى مگسى نمى آفرينند، هر چند براى [آفريدن آن اجتماع كنند، و اگر آن مگس چيزى از آنان بربايد نمى توانند آن را بازپس گيرند. طالب و مطلوب هر دو ناتوانند. (73)

قدر خدا را چنانكه در خور اوست نشناختند. در حقيقت، خداست كه نيرومند شكست ناپذير است. (74)

خدا از ميان فرشتگان رسولانى برمى گزيند، و نيز از ميان مردم. بى گمان خدا شنواى بيناست. (75)

آنچه در دسترس آنان و آنچه پشت سرشان است مى داند و [همه كارها به خدا بازگردانيده مى شود. (76)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، ركوع و سجود كنيد و پروردگارتان را بپرستيد و كار خوب انجام دهيد، باشد كه رستگار شويد. (77)

و در راه خدا چنانكه حق جهاد [در راه اوست جهاد كنيد، اوست كه شما را [براى خود] برگزيده و در دين بر شما سختى قرار نداده است. آيين پدرتان ابراهيم [نيز چنين بوده است او بود كه قبلاً شما را مسلمان ناميد، و در اين [قرآن نيز همين مطلب آمده است تا اين پيامبر بر شما گواه باشد و شما بر مردم گواه باشيد. پس نماز را برپا داريد و زكات بدهيد و به پناه خدا رويد. او مولاى شماست؛ چه نيكو مولايى و چه نيكو ياورى. (78)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» اى مردم! از [عذاب] پروردگارتان بترسيد، كه زلزله رستاخيز امر عظيمى است!

«2» روزى كه آن را مى بينيد، [آنچنان وحشت سراپاى همه را فرامى گيرد كه] هر مادر شيردهى،

كودك شيرخوارش را فراموش مى كند؛ و هر باردارى جنين خود را بر زمين مى نهد؛ و مردم را مست مى بينى، در حالى كه مست نيستند؛ ولى عذاب خدا شديد است!

«3» گروهى از مردم، بدون هيچ علم و دانشى، به مجادله درباره خدا برمى خيزند؛ و از هر شيطان سركشى پيروى مى كنند.

«4» بر او نوشته شده كه هر كس ولايتش را بر گردن نهد، بطور مسلّم گمراهش مى سازد، و به آتش سوزان راهنماييش مى كند!

«5» اى مردم! اگر در رستاخيز شك داريد، [به اين نكته توجّه كنيد كه:] ما شما را از خاك آفريديم، سپس از نطفه، و بعد از خون بسته شده، سپس از (مضغه) [= چيزى شبيه گوشت جويده شده]، كه بعضى داراى شكل و خلقت است و بعضى بدون شكل؛ تا براى شما روشن سازيم [كه بر هر چيز قادريم]! و جنين هايى را كه بخواهيم تا مدّت معيّنى در رحم [مادران] قرارمى دهيم؛ [و آنچه را بخواهيم ساقظ مى كنيم؛] بعد شما را بصورت طفل بيرون مى آوريم؛ سپس هدف اين است كه به حدّ رشد و بلوغ خويش برسيد. در اين ميان بعضى از شما مى ميرند؛ و بعضى آن قدر عمر مى كنند كه به بدترين مرحله زندگى [و پيرى] مى رسند؛ آنچنان كه بعد از علم و آگاهى، چيزى نمى دانند! [از سوى ديگر،] زمين را [در فصل زمستان] خشك و مرده مى بينى، اما هنگامى كه آب باران بر آن فرو مى فرستيم، به حركت درمى آيد و مى رويد؛ و از هر نوع گياهان زيبا مى روياند!

«6» اين بخاطر آن است كه [بدانيد] خداوند حق است؛ و اوست كه مردگان را زنده مى كند؛ و بر هر چيزى تواناست.

«7»

و اينكه رستاخيز آمدنى است، و شكّى در آن نيست؛ و خداوند تمام كسانى را كه در قبرها هستند زنده مى كند.

«8» و گروهى از مردم، بدون هيچ دانش و هيچ هدايت و كتاب روشنى بخشى، درباره خدا مجادله مى كنند!

«9» آنها با تكبّر و بى اعتنايى [نسبت به سخنان الهى]، مى خواهند مردم را از راه خدا گمراه سازند! براى آنان در دنيا رسوايى است؛ و در قيامت، عذاب سوزان به آنها مى چشانيم!

«10» [و به آنان مى گوييم:] اين در برابر چيزى است كه دستهايتان از پيش براى شما فرستاده؛ و خداوند هرگز به بندگان ظلم نمى كند!

«11» بعضى از مردم خدا را تنها با زبان مى پرستند [و ايمان قلبيشان بسيار ضعيف است]؛ همين كه [دنيا به آنها رو كند و نفع و] خيرى به آنان برسد، حالت اطمينان پيدا مى كنند؛ اما اگر مصيبتى براى امتحان به آنها برسد، دگرگون مى شوند [و به كفر رومى آورند]! [به اين ترتيب] هم دنيا را از دست داده اند، و هم آخرت را؛ و اين همان خسران و زيان آشكار است!

«12» او جز خدا كسى را مى خواند كه نه زيانى به او مى رساند، و نه سودى؛ اين همان گمراهى بسيار عميق است.

«13» او كسى را مى خواند كه زيانش از نفعش نزديكتر است؛ چه بد مولا و ياورى، و چه بد مونس و معاشرى!

«14» خداوند كسانى را كه ايمان آورده و اعمال صالح انجام داده اند، در باغهايى از بهشت وارد مى كند كه نهرها زير درختانش جارى است؛ [آرى،] خدا هر چه را اراده كند انجام مى دهد!

«15» هر كس گمان مى كند كه خدا پيامبرش را در دنيا و آخرت

يارى نخواهد كرد [و از اين نظر عصبانى است، هر كارى از دستش ساخته است بكند]، ريسمانى به سقف خانه خود بياويزد، و خود را حلق آويز و نفس خود را قطع كند [و تا لبه پرتگاه مرگ پيش رود]؛ ببيند آيا اين كار خشم او را فرو مى نشاند؟!

«16» اين گونه ما آن [= قرآن] را بصورت آيات روشنى نازل كرديم؛ و خداوند هر كس را بخواهد هدايت مى كند.

«17» مسلّماً كسانى كه ايمان آورده اند، و يهود و صابئان [= ستاره پرستان] و نصارى و مجوس و مشركان، خداوند در ميان آنان روز قيامت داورى مى كند؛ [و حق را از باطل جدا مى سازد؛] خداوند بر هر چيز گواه [و از همه چيز آگاه] است.

«18» آيا نديدى كه تمام كسانى كه در آسمانها و كسانى كه در زمينند براى خدا سجده مى كنند؟! و [همچنين] خورشيد و ماه و ستارگان و كوه ها و درختان و جنبندگان، و بسيارى از مردم! امّا بسيارى [ابا دارند، و] فرمان عذاب درباره آنان حتمى است؛ و هر كس را خدا خوار كند، كسى او را گرامى نخواهد داشت! خداوند هر كار را بخواهد [و صلاح بداند] انجام مى دهد!

«19» اينان دو گروهند كه درباره پروردگارشان به مخاصمه و جدال پرداختند؛ كسانى كه كافر شدند، لباسهايى از آتش براى آنها بريده شده، و مايع سوزان و جوشان بر سرشان ريخته مى شود؛

«20» آنچنان كه هم درونشان با آن آب مى شود، و هم پوستهايشان.

«21» و براى آنان گرزهايى از آهن [سوزان] است.

«22» هر گاه بخواهند از غم و اندوه هاى دوزخ خارج شوند، آنها را به آن بازمى گردانند؛ و [به آنان

گفته مى شود:] بچشيد عذاب سوزان را!

«23» خداوند كسانى را كه ايمان آورده و اعمال صالح انجام داده اند، در باغهايى از بهشت وارد مى كند كه از زير درختانش نهرها جارى است؛ آنان با دستبندهايى از طلا و مرواريد زينت مى شوند؛ و در آنجا لباسهايشان از حرير است.

«24» و بسوى سخنان پاكيزه هدايت مى شوند، و به راه خداوند شايسته ستايش، راهنمايى مى گردند.

«25» كسانى كه كافر شدند، و مؤمنان را از راه خدا بازداشتند، و [همچنين] از مسجد الحرام، كه آن را براى همه مردم، برابر قرار داديم، چه كسانى كه در آنجا زندگى مى كنند يا از نقاط دور وارد مى شوند [،مستحقّ عذابى دردناكند]؛ و هر كس بخواهد در اين سرزمين از راه حق منحرف گردد و دست به ستم زند، ما از عذابى دردناك به او مى چشانيم!

«26» [به خاطر بياور] زمانى را كه جاى خانه [كعبه] را براى ابراهيم آماده ساختيم [تا خانه را بنا كند؛ و به او گفتيم:] چيزى را همتاى من قرار مده! و خانه ام را براى طواف كنندگان و قيام كنندگان و ركوع كنندگان و سجودكنندگان [از آلودگى بتها و از هر گونه آلودگى] پاك ساز!

«27» و مردم را دعوت عمومى به حج كن؛ تا پياده و سواره بر مركبهاى لاغر از هر راه دورى بسوى تو بيايند...

«28» تا شاهد منافع گوناگون خويش [در اين برنامه حياتبخش] باشند؛ و در ايّام معيّنى نام خدا را، بر چهارپايانى كه به آنان داده است، [به هنگام قربانى كردن] ببرند؛ پس از گوشت آنها بخوريد؛ و بينواى فقير را نيز اطعام نماييد!

«29» سپس، بايد آلودگيهايشان را برطرف سازند؛ و به نذرهاى خود وفا

كنند؛ و بر گرد خانه گرامى كعبه، طواف كنند.

«30» [مناسك حج] اين است! و هر كس برنامه هاى الهى را بزرگ دارد، نزد پروردگارش براى او بهتر است! و چهارپايان براى شما حلال شده، مگر آنچه [ممنوع بودنش] بر شما خوانده مى شود. از پليديهاى بتها اجتناب كنيد! و از سخن باطل بپرهيزيد!

«31» [برنامه و مناسك حج را انجام دهيد] در حالى كه همگى خالص براى خدا باشد! هيچ گونه همتايى براى او قائل نشويد! و هر كس همتايى براى خدا قرار دهد، گويى از آسمان سقوب كرده، و پرندگان [در وسط هوا] او را مى ربايند؛ و يا تندباد او را به جاى دوردستى پرتاب مى كند!

«32» اين است [مناسك حج]! و هر كس شعائر الهى را بزرگ دارد، اين كار نشانه تقواى دلهاست.

«33» در آن [حيوانات قربانى]، منافعى براى شماست تا زمان معيّنى [= روز ذبح آنها] سپس محل آن، خانه قديمى و گرامى [كعبه] است.

«34» براى هر امّتى قربانگاهى قرار داديم، تا نام خدا را [به هنگام قربانى] بر چهارپايانى كه به آنان روزى داده ايم ببرند، و خداى شما معبود واحدى است؛ در برابر [فرمان] او تسليم شويد و بشارت ده متواضعان و تسليم شوندگان را.

«35» همانها كه چون نام خدا برده مى شود، دلهايشان پر از خوف [پروردگار] مى گردد؛ و شكيبايان در برابر مصيبتهايى كه به آنان مى رسد؛ و آنها كه نماز را برپا مى دارند، و از آنچه به آنان روزى داده ايم انفاق مى كنند.

«36» و شترهاى چاق و فربه را [در مراسم حج] براى شما از شعائر الهى قرار داديم؛ در آنها براى شما خير و بركت است؛ نام خدا

را [هنگام قربانى كردن] در حالى كه به صف ايستاده اند بر آنها ببريد؛ و هنگامى كه پهلوهايشان آرام گرفت [و جان دادند]، از گوشت آنها بخوريد، و مستمندان قانع و فقيران را نيز از آن اطعام كنيد! اين گونه ما آنها را مسخّرتان ساختيم، تا شكر خدا را بجا آوريد.

«37» نه گوشتها و نه خونهاى آنها، هرگز به خدا نمى رسد. آنچه به او مى رسد، تقوا و پرهيزگارى شماست. اين گونه خداوند آنها را مسخّر شما ساخته، تا او را بخاطر آنكه شما را هدايت كرده است بزرگ بشمريد؛ و بشارت ده نيكوكاران را!

«38» خداوند از كسانى كه ايمان آورده اند دفاع مى كند؛ خداوند هيچ خيانتكار ناسپاسى را دوست ندارد!

«39» به كسانى كه جنگ بر آنان تحميل گرديده، اجازه جهاد داده شده است؛ چرا كه مورد ستم قرار گرفته اند؛ و خدا بر يارى آنها تواناست.

«40» همانها كه از خانه و شهر خود، به ناحق رانده شدند، جز اينكه مى گفتند: (پروردگار ما، خداى يكتاست!) و اگر خداوند بعضى از مردم را بوسيله بعضى ديگر دفع نكند، ديرها و صومعه ها، و معابد يهود و نصارا، و مساجدى كه نام خدا در آن بسيار برده مى شود، ويران مى گردد! و خداوند كسانى را كه يارى او كنند [و از آيينش دفاع نمايند] يارى مى كند؛ خداوند قوى و شكست ناپذير است.

«41» همان كسانى كه هر گاه در زمين به آنها قدرت بخشيديم، نماز را برپا مى دارند، و زكات مى دهند، و امر به معروف و نهى از منكر مى كنند، و پايان همه كارها از آن خداست!

«42» اگر تو را تكذيب كنند، [امر تازه اى نيست؛] پيش از آنها

قوم نوح و عاد و ثمود [پيامبرانشان را] تكذيب كردند.

«43» و همچنين قوم ابراهيم و قوم لوط؛

«44» و اصحاب مدين [قوم شعيب]؛ و نيز موسى [از سوى فرعونيان] تكذيب شد؛ امّا من به كافران مهلت دادم، سپس آنها را مجازات كردم. ديدى چگونه [عمل آنها را] انكار نمودم [و چگونه به آنان پاسخ گفتم]؟!

«45» چه بسيار شهرها و آباديهايى كه آنها را نابود و هلاك كرديم در حالى كه [مردمش] ستمگر بودند، بگونه اى كه بر سقفهاى خود فروريخت! [نخست سقفها ويران گشت؛ و بعد ديوارها بر روى سقفها!] و چه بسيار چاه پر آب كه بى صاحب ماند؛ و چه بسيار قصرهاى محكم و مرتفع!

«46» آيا آنان در زمين سير نكردند، تا دلهايى داشته باشند كه حقيقت را با آن درك كنند؛ يا گوشهاى شنوايى كه با آن [نداى حق را] بشنوند؟! چرا كه چشمهاى ظاهر نابينا نمى شود، بلكه دلهايى كه در سينه هاست كور مى شود.

«47» آنان از تو تقاضاى شتاب در عذاب مى كنند؛ در حالى كه خداوند هرگز از وعده خود تخلّف نخواهد كرد! و يك روز نزد پروردگارت، همانند هزار سال از سالهايى است كه شما مى شمريد!

«48» و چه بسيار شهرها و آباديهايى كه به آنها مهلت دادم، در حالى كه ستمگر بودند؛ [امّا از اين مهلت براى اصلاح خويش استفاده نكردند.] سپس آنها را مجازات كردم؛ و بازگشت، تنها بسوى من است!

«49» بگو: (اى مردم! من براى شما بيم دهنده آشكارى هستم!

«50» آنها كه ايمان آوردند و اعمال صالح انجام دادند، آمرزش و روزى پر ارزشى براى آنهاست!

«51» و آنها كه در [محو] آيات ما تلاش

كردند، و چنين مى پنداشتند كه مى توانند بر اراده حتمى ما غالب شوند، اصحاب دوزخند!)

«52» هيچ پيامبرى را پيش از تو نفرستاديم مگر اينكه هرگاه آرزو مى كرد [و طرحى براى پيشبرد اهداف الهى خود مى ريخت]، شيطان القائاتى در آن مى كرد؛ امّا خداوند القائات شيطان را از ميان مى برد، سپس آيات خود را استحكام مى بخشيد؛ و خداوند عليم و حكيم است.

«53» هدف اين بود كه خداوند القاى شيطان را آزمونى قرار دهد براى آنها كه در دلهايشان بيمارى است، و آنها كه سنگدلند؛ و ظالمان در عداوت شديد دور از حقّ قرار گرفته اند!

«54» و [نيز] هدف اين بود كه آگاهان بدانند اين حقّى است از سوى پروردگارت، و در نتيجه به آن ايمان بياورند، و دلهايشان در برابر آن خاضع گردد؛ و خداوند كسانى را كه ايمان آوردند، بسوى صراط مستقيم هدايت مى كند.

«55» كافران همواره در باره قرآن در شكّ هستند، تا آنكه روز قيامت بطور ناگهانى فرارسد، يا عذاب روز عقيم [= روزى كه قادر بر جبران گذشته نيستند] به سراغشان آيد!

«56» حكومت و فرمانروايى در آن روز از آن خداست؛ و ميان آنها داورى مى كند: كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، در باغهاى پرنعمت بهشتند؛

«57» و كسانى كه كافر شدند و آيات ما را تكذيب كردند، عذاب خواركننده اى براى آنهاست!

«58» و كسانى كه در راه خدا هجرت كردند، سپس كشته شدند يا به مرگ طبيعى از دنيا رفتند، خداوند به آنها روزى نيكويى مى دهد؛ كه او بهترين روزى دهندگان است!

«59» خداوند آنان را در محلى وارد مى كند كه از آن خشنود خواهند بود؛ و خداوند

دانا و بردبار است.

«60» [آرى،] مطلب چنين است! و هر كس به همان مقدار كه به او ستم شده مجازات كند، سپس مورد تعدّى قرار گيرد، خدا او را يارى خواهد كرد؛ يقيناً خداوند بخشنده و آمرزنده است!

«61» اين [وعده نصرت الهى] بخاطر آن است [كه او بر هر چيز قادر است؛ خداوندى] كه شب را در روز، و روز را در شب داخل مى كند؛ و خداوند شنوا و بيناست!

«62» اين بخاطر آن است كه خداوند حقّ است؛ و آنچه را غير از او مى خوانند باطل است؛ و خداوند بلندمقام و بزرگ است!

«63» آيا نديدى خداوند از آسمان، آبى فرستاد، و زمين [بر اثر آن] سرسبز و خرّم مى گردد؟! و خداوند لطيف و آگاه است.

«64» آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آن اوست؛ و خداوند بى نياز، و شايسته هر گونه ستايش است!

«65» آيا نديدى كه خداوند آنچه را در زمين است مسخّر شما كرد؛ و [نيز] كشتيهايى را كه به فرمان او بر صفحه اقيانوسها حركت مى كنند؛ و آسمان [= كرات و سنگهاى آسمانى] را نگه مى دارد، تا جز بفرمان او، بر زمين فرو نيفتند؟ خداوند نسبت به مردم رحيم و مهربان است!

«66» و او كسى است كه شما را زنده كرد، سپس مى ميراند، بار ديگر زنده مى كند، امّا اين انسان بسيار ناسپاس است.

«67» براى هر امّتى عبادتى قرار داديم، تا آن عبادت را [در پيشگاه خدا] انجام دهند؛ پس نبايد در اين امر با تو به نزاع برخيزند! بسوى پروردگارت دعوت كن، كه بر هدايت مستقيم قرار دارى [و راه راست همين است

كه تو مى پويى].

«68» و اگر آنان با تو به جدال برخيزند، بگو: (خدا از كارهايى كه شما انجام مى دهيد آگاهتر است!

«69» و خداوند در روز قيامت، ميان شما در آنچه اختلاف مى كرديد، داورى مى كند!)

«70» آيا نمى دانستى خداوند آنچه را در آسمان و زمين است مى داند؟! همه اينها در كتابى ثبت است [همان كتاب علم بى پايان پروردگار]؛ و اين بر خداوند آسان است!

«71» آنها غير از خداوند، چيزهايى را مى پرستند كه او هيچ گونه دليلى بر آن نازل نكرده است، و چيزهايى را كه علم و آگاهى به آن ندارند! و براى ستمگران، ياور و راهنمايى نيست!

«72» و هنگامى كه آيات روشن ما بر آنان خوانده مى شود، در چهره كافران آثار انكار مشاهده مى كنى، آنچنان كه نزديك است برخيزند و با مشت به كسانى كه آيات ما را بر آنها ميخوانند حمله كنند! بگو: (آيا شما را به بدتر از اين خبر دهم؟ همان آتش سوزنده [= دوزخ] كه خدا به كافران وعده داده؛ و بد سرانجامى است!)

«73» اى مردم! مثلى زده شده است، به آن گوش فرا دهيد: كسانى را كه غير از خدا مى خوانيد، هرگز نمى توانند مگسى بيافرينند، هر چند براى اين كار دست به دست هم دهند! و هرگاه مگس چيزى از آنها بربايد، نمى توانند آن را باز پس گيرند! هم اين طلب كنندگان ناتوانند، و هم آن مطلوبان [هم اين عابدان، و هم آن معبودان]!

«74» خدا را آن گونه كه بايد بشناسند نشناختند؛ خداوند قوّى و شكست ناپذير است!

«75» خداوند از فرشتگان رسولانى برمى گزيند، و همچنين از مردم؛ خداوند شنوا و بيناست!

«76» آنچه را در

پيش روى آنها و پشت سر آنهاست مى داند؛ و همه امور بسوى خدا بازمى گردد.

«77» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! ركوع كنيد، و سجود بجا آوريد، و پروردگارتان را عبادت كنيد، و كار نيك انجام دهيد، شايد رستگار شويد!

«78» و در راه خدا جهاد كنيد، و حقّ جهادش را ادا نماييد! او شما را برگزيد، و در دين [اسلام] كار سنگين و سختى بر شما قرار ندارد؛ از آيين پدرتان ابراهيم پيروى كنيد؛ خداوند شما را در كتابهاى پيشين و در اين كتاب آسمانى (مسلمان) ناميد، تا پيامبر گواه بر شما باشد، و شما گواهان بر مردم! پس نماز را برپا داريد، و زكات را بدهيد، و به خدا تمسّك جوييد، كه او مولا و سرپرست شماست! چه مولاى خوب، و چه ياور شايسته اى!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

اى مردم! از پروردگارتان پروا كنيد، بى ترديد زلزله قيامت، واقعه اى بزرگ است. (1)

روزى كه آن را ببينيد [مشاهده خواهيد كرد كه] هر مادر شير دهنده اى از كودكى كه شيرش مى دهد، بى خبر مى شود، و هر ماده باردارى بار خود را سقط مى كند، و مردم را مست مى بينى در حالى كه مست نيستند، بلكه عذاب خدا بسيار سخت است. (2)

و برخى از مردم اند كه [همواره] بدون هيچ دانشى [بلكه از روى جهل و نادانى] درباره خدا [با اصرار بر يك اعتقاد بى پايه] برخورد خصمانه و گفتگوى ستيزآميز مى كنند، و از هر شيطان سركشى پيروى مى نمايند. (3)

بر آن شيطان، لازم و مقرّر شده است كه هر كس كه او را به سرپرستى و دوستى خود گيرد، حتماً او گمراهش مى كند،

و به آتش سوزنده راهنمايى اش مى نمايد. (4)

اى مردم! اگر درباره برانگيخته شدن [پس از مرگ] در ترديد هستيد، پس [به اين واقعيت توجه كنيد كه] ما شما را از خاك آفريديم، سپس از نطفه، سپس از علقه، سپس از پاره گوشتى با آفرينشى كامل يا غير كامل آفريديم تا براى شما روشن كنيم [كه ما به برانگيختن مردگان تواناييم]؛ و آنچه را مى خواهيم تا مدتى معين در رحم ها مستقر مى كنيم؛ آن گاه شما را به صورت كودك [از رحم مادر] بيرون مى آوريم تا آنكه به قدرت فكرى و نيرومندى جسمى خود برسيد. و برخى از شما [پيش از فرتوتى] قبض روح مى شود، و برخى از شما را به پست ترين دوره عمر [كه ايام پيرى است] برمى گردانند تا در نتيجه از دانشى كه داشتند چيزى ندانند. و [از نشانه هاى ديگر قدرت ما اينكه] زمين را [در زمستان] خشك و افسرده مى بينى، پس چون آب [باران] را بر آن نازل مى كنيم، مى جنبد و برمى آيد و از هر نوع گياه تر و تازه و بهجت انگيزى مى روياند. (5)

[همه] اين [امور] براى اين است كه [بدانيد] خدا همان حق است، و اينكه او مردگان را زنده مى كند، و اينكه او بر هر كارى تواناست. (6)

و اينكه قيامت آمدنى است، هيچ شكى در آن نيست، و اينكه خدا كسانى را كه در گورهايند، برمى انگيزد. (7)

و از مردمان كسى است كه همواره بدون هيچ دانشى [بلكه از روى جهل و نادانى] و بدون هيچ هدايتى، و هيچ كتاب روشنى درباره خدا مجادله و ستيزه مى كند. (8)

[آن هم] با حالتى متكبرانه و مغرورانه كه سرانجام مردم را از راه

خدا گمراه كند؛ براى او در دنيا رسوايى است و روز قيامت عذاب سوزان به وى مى چشانيم. (9)

اين [رسوايى و عذاب] به كيفر اعمالى است كه از پيش فرستاده اى و به آن خاطر است كه خدا نسبت به بندگان ستمكار نيست. (10)

و برخى از مردم اند كه خدا را يك سويه [و بر پايه دست يابى به امور مادى] مى پرستند، پس اگر خيرى [چون ثروت، مقام و اولاد] به آنان برسد به آن آرامش يابند، و اگر بلايى [چون بيمارى، تهيدستى و محروميت از عناوين اجتماعى] به آنان برسد [از پرستش خدا] عقب گرد مى كنند [و به بىدينى و ارتداد مى گرايند]، دنيا و آخرت را از دست داده اند، و اين است همان زيان آشكار. (11)

چيزى را به جاى خدا مى پرستند كه نه زيانى به آنان مى رساند و نه سودى به آنان مى دهد؛ اين است همان گمراهى بسيار دور. (12)

بلكه كسى را مى پرستند كه قطعاً زيانش از سودش نزديك تر است، بد سرپرست و ياورى و بد معاشر و همدمى است! (13)

يقيناً خدا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، در بهشت هايى درمى آورد كه از زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى است؛ مسلماً خدا هر چه را بخواهد انجام مى دهد. (14)

كسى كه همواره گمان مى كند كه خدا هرگز پيامبرش را در دنيا و آخرت يارى نخواهد داد [و اكنون يارى خدا را مى بيند و به اين خاطر نااميد و خشمگين است] بايد طنابى از سقف [خانه اش] بياويزد، سپس خود را حلق آويز كند، پس ببيند آيا حيله و نيرنگش آنچه را سبب خشم او شده است از بين مى برد؟! (15)

و اين گونه، قرآن را [به صورت] آياتى روشن نازل كرديم؛ و قطعاً خدا هر كه را بخواهد، هدايت مى كند. (16)

همانا آنان كه ايمان آوردند و آنان كه يهودى اند و صابئان و نصارى و مجوس و كسانى كه شرك ورزيده اند، حتماً خدا روز قيامت ميانشان داورى مى كند [تا گرويدگان به حق از آلودگان به باطل جدا شوند و حق پيشگان به بهشت و باطل گرايان به دوزخ درآيند]؛ بى ترديد خدا بر همه چيز گواه است. (17)

آيا ندانسته اى كه هر كه در آسمان ها و هر كه در زمين است و خورشيد و ماه و ستارگان و كوه ها و درختان و جنبندگان و بسيارى از مردم براى او سجده مى كنند؟ و بر بسيارى [كه از سجده امتناع دارند] عذاب، لازم و مقرّر شده است. و كسى را كه خدا خوار كند، گرامى دارنده اى براى او نيست؛ به يقين خدا هر چه را بخواهد انجام مى دهد. (18)

اين دو [گروهِ حق پيشه و باطل گرا] دشمن يكديگرند كه درباره پروردگارشان در جدال و ستيزند [گروه حق پيشه، پروردگار را به صفاتى وصف مى كنند كه شايسته اوست و گروه باطل گرا او را به امورى مى ستايند كه سزاوار او نيست]، پس كسانى كه كافر شدند براى آنان لباس هايى از آتش [به اندازه اندامشان] بريده شده و از بالاى سرشان مايع جوشان [به روى آنان] ريخته مى شود، (19)

كه آنچه در شكم هاى ايشان است و پوست بدنشان به وسيله آن گداخته مى شود، (20)

و براى آنان گرزهايى از آهن [مخصوص] است [كه بر سرشان مى كوبند.] (21)

هرگاه بخواهند به سبب اندوه [فراوان و غصه گلوگير] از دوزخ درآيند، به آن بازشان مى گردانند؛

و [به آنان مى گويند:] عذاب سوزان را بچشيد. (22)

بى ترديد خدا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، در بهشت هايى درمى آورد كه از زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى است، در آنجا با دستبندهايى از طلا و مرواريد آرايش مى شوند، و لباسشان در آنجا حرير است. (23)

و به سوى گفتار پاك و پاكيزه [مانند سلام، الحمدلله و سبحان الله] راهنماييشان كنند، و به راه پسنديده [كه راه بهشت است] هدايتشان نمايند. (24)

مسلماً كسانى كه كافرند و از راه خدا و [ورود مؤمنان به] مسجدالحرام كه آن را براى همه مردم چه مقيم و حاضر و چه مسافر، يكسان قرار داده ايم جلوگيرى مى كنند، [كيفرى بسيار سخت خواهند داشت]، و هر كه بخواهد در آنجا با انحراف از حق روى به ستم آورد [و دست به شرك و هر گناهى بيالايد] او را عذابى دردناك مى چشانيم. (25)

و [ياد كن] هنگامى را كه جاى خانه [كعبه] را براى ابراهيم آماده كرديم [و از او پيمان گرفتيم] كه هيچ چيز را شريك من قرار مده و خانه ام را براى طواف كنندگان و قيام كنندگان و ركوع كنندگان و سجده كنندگان [از پليدى هاى ظاهرى و باطنى] پاك و پاكيزه گردان. (26)

و در ميان مردم براى حج بانگ زن تا پياده و سوار بر هر شتر باريك اندام [چابك و چالاك] كه از هر راه دور مى آيند، به سوى تو آيند. (27)

تا منافع خود را [از بركت اين سفر معنوى] مشاهده كنند، و نام خدا را در روزهايى معين [كه براى قربانى اعلام شده] بر دام هاى زبان بسته اى كه به آنان عطا كرده ذكر كنند، [چون قربانى

كرديد] از آن بخوريد و تهيدست را نيز اطعام كنيد. (28)

سپس بايد آلودگى هاى خود را [كه در مدت مُحرم بودن و قربانى كردن و سر تراشيدن بر بدن هايشان قرار گرفته] برطرف كنند و نذرهايشان را وفا نمايند و بر گرد خانه كهن طواف كنند. (29)

اين است [آنچه به عنوان مناسك حج قرار داده ايم] و هر كس مقرّرات خدا را بزرگ شمارد، براى او نزد پروردگارش بهتر است. و چهارپايان مگر آنچه [در آيات ديگر، حُرمتش] بر شما خوانده مى شود، براى شما حلال شده است؛ بنابراين از پليدى بت ها و از گفتار باطل [چون دروغ، افترا، غيبت و شهادت ناحق] دورى گزينيد. (30)

در حالى كه براى خدا حق گرا باشيد [و در مناسك حج] به او شرك نورزيد. و هر كس به خدا شرك ورزد، گويا چنان است كه از آسمان سقوط كرده و پرندگان [شكارى] او را مى ربايند، يا باد او را به جايى دور دست مى اندازد. (31)

اين است [برنامه هاى حج و حدود و مقرّرات خدا] و هر كس شعاير خدا را بزرگ شمارد، بدون ترديد اين بزرگ شمردن ناشى از تقواى دل هاست. (32)

براى شما در دام هاى قربانى تا زمانى معين سودهايى است [مانند سوارى گرفتن و تغذيه از شير و گوشت آنها] سپس جايگاه [فرود آمدنشان براى قربانى] به سوى خانه كهن [يعنى خانه كعبه] است. (33)

و براى هر امتى عبادتى ويژه قرار داده ايم [كه مشتمل بر قربانى است] تا نام خدا را بر آنچه كه از دام هاى زبان بسته روزى آنان نموده ايم [به هنگام قربانى] ذكر كنند. پس [بدانيد كه] معبود شما خداى يكتاست؛ بنابراين فقط تسليم

او شويد. و فرمانبرداران فروتن را [به لطف و رحمت خدا] مژده ده. (34)

همانان كه وقتى خدا ياد شود، دل هايشان مى هراسد، و بر آنچه [از بلا و حادثه] به آنان مى رسد، شكيبايند و برپا دارندگان نمازند و از آنچه روزى آنان نموديم، انفاق مى كنند. (35)

شتران قربانى را براى شما از شعاير خدا قرار داديم، براى شما در آنها سودى [مانند سوارى گرفتن و تغذيه از شير و گوشت آنها]ست؛ در حالى كه به نظم در خط مستقيم ايستاده اند، نام خدا را [هنگام نحر كردنشان] بر آنها ذكر كنيد، و زمانى كه [بى جان] به پهلو در افتاده اند، از آنها بخوريد و به تهيدستانى كه اهل درخواست كردن نيستند و فقيرانى كه اهل درخواست كردن هستند، بخورانيد. اين گونه آنها را براى شما رام و مسخّر كرديم تا سپاس گزارى كنيد. (36)

هرگز گوشت هايشان وخون هايشان به خدا نمى رسد، بلكه تقواى شما به او مى رسد. اين گونه آنها را براى شما رام و مسخّر كرد تا خدا را به [شكرانه] اينكه هدايتتان كرد به بزرگى ياد كنيد؛ و نيكوكاران را [به لطف و رحمت خدا] مژده ده. (37)

مسلماً خدا از مؤمنان دفاع مى كند، قطعاً خدا هيچ خيانت كار ناسپاسى را دوست ندارد. (38)

به كسانى كه [ستمكارانه] مورد جنگ و هجوم قرار مى گيرند، چون به آنان ستم شده اذن جنگ داده شده، مسلماً خدا بر يارى دادن آنان تواناست. (39)

همانان كه به ناحق از خانه هايشان اخراج شدند [و گناه و جرمى نداشتند] جز اينكه مى گفتند: پروردگار ما خداست و اگر خدا برخى از مردم را به وسيله برخى ديگر دفع نمى كرد، همانا صومعه ها و كليساها

و كنيسه ها و مسجدهايى كه در آنها بسيار نام خدا ذكر مى شود به شدت ويران مى شدند؛ و قطعاً خدا به كسانى كه [دين] او را يارى مى دهند يارى مى رساند؛ مسلماً خدا نيرومند و تواناى شكست ناپذير است. (40)

همانان كه اگر آنان را در زمين قدرت و تمكّن دهيم، نماز را برپا مى دارند، و زكات مى پردازند، و مردم را به كارهاى پسنديده وامى دارند و از كارهاى زشت بازمى دارند؛ و عاقبت همه كارها فقط در اختيار خداست. (41)

و اگر تو را تكذيب مى كنند [كار جديدى نيست] پيش از اينان قوم نوح و عاد و ثمود هم [پيامبرانشان را] تكذيب كردند. (42)

و [نيز] قوم ابراهيم وقوم لوط، (43)

و [هم چنين] اهل مدين؛ و موسى هم تكذيب شد. پس كافران را مهلت دادم، سپس آنان را [به عذابى سخت] گرفتم، پس [بنگر كه] كيفر و انتقام من [نسبت به آنان] چگونه بود؟ (44)

و چه بسيار شهرها را در حالى كه اهلش ستمكار بودند، هلاك كرديم، پس [به سبب نزول عذاب سقف هاى خانه هايشان خراب شده و ديوارهايشان بر] سقف ها فرو ريخته است و [چه بسيار] چاه هاى پر آب [كه به سبب نابود شدن مالكانش] متروك افتاده و كاخ ها و قصرهاى برافراشته [و محكمى كه بىساكن و بىصاحب مانده است.] (45)

آيا در زمين گردش نكرده اند تا براى آنان دل هايى [بيدار و بينا] پيدا شود كه با آن بينديشند يا گوش هايى كه با آن [اندرزها را] بشنوند؟ حقيقت اين است كه ديده ها كور نيست بلكه دل هايى كه در سينه هاست، كور است! (46)

و آنان از تو [از روى مسخره و ريشخند] شتاب در عذاب را درخواست

مى كنند، در حالى كه خدا هرگز از وعده اش تخلف نمى كند؛ و همانا يك روز نزد پروردگارت مانند هزار سال از سال هايى است كه شما مى شماريد [براى او زمان نزديك، زمان دور، امروز، ديروز، گذشته و آينده مفهومى ندارد؛ بنابراين فاصله زمانى شما با عذاب الهى شما را دچار اين پندار نكند كه تهديد به عذاب، تهديدى طولانى و دروغ است.] (47)

و چه بسا شهرها كه به [اهل] آنها در حالى كه ستمكار بودند، مهلت دادم، سپس آنان را [به عذابى سخت] گرفتم؛ وبازگشت همه به سوى اوست. (48)

بگو: اى مردم! من براى شما فقط بيم دهنده اى آشكارم. (49)

پس كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، آمرزش و رزقى نيكو براى آنهاست. (50)

و كسانى كه در [باطل كردن و بى اثر نمودن] آيات ما كوشيده اند، به گمان آنكه ما را عاجز كنند [تا از دسترس قدرت ما بيرون روند] اهل آتشِ افروخته اند. (51)

و پيش از تو هيچ رسول و پيامبرى را نفرستاديم مگر آنكه هرگاه آرزو مى كرد [اهداف پاك و سعادت بخش خود را براى نجات مردم از كفر و شرك پياده كند] شيطان [براى بازداشتن مردم از پذيرش حق] در برابر آرزويش شبهه و وسوسه مى انداخت، ولى خدا آنچه را شيطان [از وسوسه ها و شبهه ها مى اندازد] مى زدايد و محو مى كند، سپس آياتش را محكم و استوار مى سازد؛ و خدا دانا و حكيم است. (52)

[آزاد گذاشتن شبهه اندازى شيطان] براى اين [است] كه خدا آنچه را شيطان مى اندازد براى آنان كه در دل هايشان بيمارى است و براى سنگدلان وسيله آزمايش قرار دهد؛ و قطعاً ستمكاران در دشمنى و ستيزى بسيار

دور [نسبت به حق و حقيقت] قرار دارند. (53)

و [نيز براى اين است] تا كسانى كه دانش و آگاهى [دينى] به آنان عطا شده بدانند كه [محو شدن و نابودى القائات شيطان و استوار شدن آيات] از سوى پروردگارت حق است، پس به آن ايمان آورند و دل هايشان براى آن رام و فروتن شود؛ و قطعاً خدا هدايت كننده اهل ايمان به سوى راهى راست است. (54)

و كافران همواره نسبت به آيات خدا در ترديدى سخت قرار دارند تا آنكه ناگهان قيامت بر آنان در رسد، يا عذاب روزى كه روز ديگرى به دنبال ندارد [بلكه ابدى است] به سراغشان آيد. (55)

آن روز، حاكميّت و فرمانروايى ويژه خداست. ميان آنان داورى مى كند؛ پس كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، در بهشت هاى پر نعمت اند. (56)

و كسانى كه كافر شده و آيات ما را تكذيب كرده اند، پس عذابى خواركننده براى آنان است. (57)

و كسانى كه در راه خدا هجرت كرده سپس كشته شده يا مرده اند، به يقين خدا رزقى نيكو به آنان مى دهد؛ و قطعاً خدا بهترين روزى دهندگان است. (58)

مسلماً آنان را به جايگاهى كه آن را مى پسندند وارد مى كند؛ و بى ترديد خدا دانا و بردبار است. (59)

[مطلب درباره مؤمن و كافر] همان است [كه گفتيم]، و هر كس به مانند آنچه به آن عقوبت شده [متجاوز را] عقوبت كند، آن گاه به وى ستم شود، يقيناً خدا او را يارى مى دهد؛ زيرا خدا باگذشت و بسيار آمرزنده است. (60)

اين [يارى ستمديده بر ضد ستمكار] به سبب اين است كه خدا [داراى قدرت بىنهايت است

و گوشه اى از قدرتش اينكه] همواره شب را در روز و روز را در شب درمى آورد؛ و به يقين خدا شنوا و بيناست. (61)

اين [قدرت بىنهايت او نسبت به امور آفرينش و نسبت به وضع و حال مردم] براى اين است كه فقط خدا حق است، و اينكه آنچه را جز او مى پرستيد، باطل است، و اينكه فقط خدا بلند مرتبه و بزرگ است. (62)

آيا ندانسته اى كه خدا از آسمان آبى نازل مى كند، در نتيجه زمين سرسبز و خرم مى شود؛ به يقين خدا لطيف و آگاه است. (63)

آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، فقط در سيطره مالكيّت و فرمانروايى اوست؛ و يقيناً خداست كه خود بى نياز و ستوده است. (64)

آيا ندانسته اى كه خدا آنچه را در زمين است و [نيز] كشتى ها را كه به فرمان او در دريا روانند، براى شما رام و مسخّر كرده است؟ و آسمان را نگه مى دارد كه بر زمين نيفتد مگر به اذن او؟ يقيناً خدا به همه مردم رؤوف و مهربان است. (65)

و اوست كه به شما حيات داد، سپس شما را مى ميراند، آن گاه شما را زنده مى كند؛ به يقين كه انسان بسيار ناسپاس است. (66)

براى هر امتى عبادتى ويژه قرار داده ايم كه آن را انجام مى دهند؛ پس نبايد در اين امر با تو ستيز و نزاع كنند. و به سوى پروردگارت دعوت كن كه بى ترديد تو بر راهى راست قرار دارى. (67)

و اگر با تو [با اصرار بر يك اعتقاد بى پايه برخورد خصمانه كنند و] مجادله ستيزآميز نمايند، بگو: خدا به آنچه انجام مى دهيد، داناتر است. (68)

خدا

روز قيامت درباره آنچه با يكديگر در آن اختلاف مى كرديد، داورى خواهد كرد [تا مؤمنان با ورود به بهشت و ستيزه جويان با ورود به دوزخ از هم مشخص و جدا شوند.] (69)

آيا ندانسته اى كه خدا آنچه را در آسمان و زمين است، مى داند؟ مسلماً [همه] اين [اعمالى كه انجام مى دهيد] در كتابى [چون لوح محفوظ، ثبت] است [و] بى ترديد [ثبت در آن كتاب] بر خدا آسان است. (70)

و [مشركان] به جاى خدا معبودانى را مى پرستند كه خدا هيچ دليل و برهانى [نسبت] به [حق بودن] آنها نازل نكرده است؛ و معبودانى را مى پرستند كه به آن دانشى [براى استدلال بر ربوبيّت آنها] ندارند و ستمكاران را [در قيامت] هيچ ياورى نيست. (71)

و هنگامى كه آيات روشن ما را بر آنان مى خوانند در چهره هاى كسانى كه كافرند [اثرِ] انكار [و خشم] را مى شناسى، آن چنان كه نزديك است [از شدت خشم] به كسانى كه آيات ما را بر آنان مى خوانند، بتازند، بگو: آيا شما را به بدتر از اين [خشم و ناگوارى كه از شنيدن قرآن به شما دست مى دهد] خبر دهم [آن] آتشِ [دوزخ] است كه خدا آن را به كافران وعده داده است، و بد بازگشت گاهى است. (72)

اى مردم! [براى شما و معبودانتان] مَثَلى زده شده است؛ پس به آن گوش فرا دهيد، يقيناً كسانى كه به جاى خدا مى پرستيد، هرگز نمى توانند مگسى بيافرينند اگر چه براى آفريدن آن گرد آيند و اگر مگس، چيزى را از آنان بربايد، نمى توانند آن را از او بازگيرند، هم پرستش كنندگان و هم معبودان ناتوانند. (73)

خدا را آن گونه كه سزاوار اوست

نشناختند، بى ترديد خدا نيرومند و تواناى شكست ناپذير است. (74)

خدا از ميان فرشتگان و از ميان مردم رسولانى [براى هدايت مردم] برمى گزيند [تا فرشتگان وحى را دريافت كنند و به پيامبران برسانند و پيامبران هم وحى را پس از دريافت از فرشتگان به مردم ابلاغ كنند]؛ يقيناً خدا شنوا و بيناست. (75)

همه اعمال و احوال گذشته [رسولان چه فرشته و چه بشر] و [همه اعمال و احوال] آينده آنان را مى داند؛ و همه كارها به خدا بازگردانده مى شود. (76)

اى اهل ايمان! ركوع به جا آوريد و سجده نماييد و پروردگارتان را عبادت كنيد و كار نيك انجام دهيد تا رستگار شويد. (77)

و در راه خدا چنان كه شايسته جهاد است، جهاد كنيد؛ او شما را برگزيد و بر شما در دين هيچ مشقت و سختى قرار نداد. [در دينتان گشايش و آسانى قرار داد مانند گشايش و آسانىِ] آيين پدرتان ابراهيم، او شما را پيش از اين «مسلمان» ناميد و در اين [قرآن هم به همين عنوان نامگذارى شده ايد] تا پيامبر گواه بر شما باشد و شما هم گواه بر مردم باشيد؛ پس نماز را برپا داريد و زكات را بپردازيد و به خدا تمسّك جوييد. او سرپرست و ياور شماست؛ چه خوب سرپرست و ياورى و چه نيكو يارى دهنده اى است. (78)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

اى مردمان خدا ترس و پرهيزگار باشيد كه زلزله روز قيامت بر خلايق بسيار حادثه بزرگ و واقعه سختى خواهد بود (1)

چون هنگامه آن روز بزرگ را مشاهده كنيد هر آن شيرده طفل خود را از هول فراموش كند و هر آبستن بار

رحم را بيفكند و مردم را از وحشت آن روز بيخود و مست بنگرى در صورتى كه مست نيستند وليك عذاب خدا سخت است كه از هول آن مردم چون مست و مدهوشند. اين آيات در جنگ بنى المصطلق نازل شد رسول بر اصحاب بخواند آنها سخت گريان و هراسان شدند رسول فرمود آن روز از هزار نفر فرزند آدم يكى بهشتى و نهصد و نود و نه نفر دوزخى شوند مردم بيشتر پريشان شدند و خيمه نزدند و طبخ نكردند كه واى بر ما همه دوزخى باشيم ديگر بار رسول بشارت داد كه با هم جمع باشيد و دل نزديك و درست كار و خوش باشيد كه از صد و بيست صفت بهشتيان دو ثلث آن هشتاد صفت امت من باشد اصحاب خوشحال شدند عكاشه به رسول (ص) عرض كرد دعا كن بر من كه بهشتى شوم رسول خدا دعا كرد ديگرى برخاست حضرت فرمود عكاشه بر تو سبقت گرفت (2)

برخى مردم از جهل و نادانى در كار خدا جدل كنند و از پى هر شيطان گمراه كنند روند (3)

در لوح تقدير چنين فرض و لازم شده كه هر كس شيطان را دوست و پيشواى خود سازدوى او را گمراه كند و به عذاب دوزخش رهبر شود (4)

اى مردم اگر شما در روز قيامت و قدرت خدا بر بعث مردگان شك و ريبى داريد براى رفع شك خود بدين دليل توجه كنيد كه ما شما را نخست از خاك آفريديم آنگاه از آب نطفه آنگاه از خون بسته آنگاه از پاره گوشت تمام و ناتمام تا در اين انتقال و تحولات

قدرت خود را بر شما آشكار سازيم و از نطفه ها آنچه را مشيت ما تعلق گيرد در رحمها قرار دهيم تا به وقتى معين طفلى چون گوهر از صدف رحم بيرون آريم تا زيست كرده و بحد بلوغ و كمال برسد و برخى از شما در اين بين بميرد و برخى به سن پيرى و دوران ضعف و ناتوانى رسد تا آنجا كه پس از دانش و هوش خرف شود و هيچ فهم نكند و دليل ديگر از ادله قدرت خدا بر معاد آنكه زمين رابنگرى وقتى خشك و بى گياه باشد آنگاه باران بر آن فروباريم تا سبز و خرم شود و تخمها آن نمو كند و از هر نوع گياه زيبا بروياند (5)

اين آثار قدرت دليل است كه خداى قادر حق است و هم او البته مردگان را زنده خواهد كرد و او محققا بر هر چيز تواناست (6)

و محققا ساعت قيامت بى هيچ شك بيايد و خدا به يقين مردگان را از قبرها برانگيزد (7)

و برخى از مردم چون ابوجهل و نصر حارث از روى جهل و گمراهى و بى هيچ كتاب و حجت روشن در كار خدا جدل ميكند (8)

و با تكبر و نخوت از حق اعراض كرده تا خلق را از راه خدا گمراه گرداند چنينكسى را در دنيا ذلت و خوارى نصيب باشد و در آخرت عذاب آتش سوزان خواهيم چشانيد (9)

و در آخرت به او خطاب شود كه اين آتش همان اعمال زشتى است كه خود پيش فرستادى و خدا هرگز كمترين ستم در حق بندگان نخواهد كرد (10)

و بعضى از

مردم كسى است كه خدا را به زبان و به ظاهر ميپرستد نه از باطن و حقيقت از اين رو هرگاه به خير و نعمتى رسد اطمينان خاطر پيدا كند و اگر به شر و فقر و آفتى برخورد از دين خدا روبگرداند چنين كس در دنيا و آخرت زيانكار است و اين نفاق و دوروئى زيانش بر همه كس آشكار است (11)

اين كافر نگون بخت خدا را رها كرده و چيزى را مى پرستد كه هيچ نفع و ضررى به حال او ندارد و اين حقا همان گمراهى دور از هر سعادت است (12)

غافل گمراه خدا را رها كرده و چيزى را كه به ضرر نزديكتر از نفع است ميپرستد وى بسيار بد معبودى يافته و بسيار بد دمساز و پشتيبانى اختيار كرده است (13)

همانا خدا آنان كه اهل ايمان و نيكوكارند داخل به باغ و بهشت هائى كند كه زير درختانش نهرها جاريست و خداى قادر مطلق هر چه اراده كند خواهد كرد (14)

آن كس كه پندارد خدا هرگز او را يعنى رسولش را در دنيا و آخرت يارى نخواهد كرد و ابدا به نصرت خدا اميدوار نيست وى را بگو كه پس طنابى به سقف آسمان درآويز و به گردن افكن سپس طناب را ببر آن گاه بنگرد كه آيا اين حيله و كيداو، خشمش را از بين ميبرد؟ و جز به زيان او اثرى در عالم دارد؟ (15)

و ما همچنين مانند ساير كتب آسمانى آيات روشن اين قرآن بزرگ را براى هدايتخلق فرستاديم و خدا به اين آيات هر كه را بخواهد هدايت ميكند (16)

البته

خدا بين اهل ايمان و يهود و ستاره پرستان و نصارى و گبر و آنان كه به خدا شرك آوردند محققا روز قيامت ميان آنها جدائى افكند و هر كس را به جايگاه استحقاقش برد كه او بر احوال و پاداش همه موجودات عالم بصير و گواه است (17)

آيا اى هوشمند به چشم بصيرت مشاهده نكردى كه هر چه در آسمانها و هر چه در زميناست و خورشيد و ماه و ستارگان و درختان و جنبندگان و بسيارى از آدميان همه با كمال شوق به سجده خدا و اطاعت او مشغولند؟ و بسيارى از مردم هم در اثر كفر و عصيان مستوجب عذاب حق شدند و هر كه را خدا خوار و ذليل گرداند ديگر كسى او را عزيز و گرامى نتواند كرد كه البته خداى مقتدر حكيم بهر چه مشيت كامله اش تعلق گيرد خواهد كرد (18)

اين دو گروه مومن و كافر كه در دين خدا با هم به جدال برخاستند مخالف و دشمن يكديگرند و كافران را لباسى از آتش دوزخ به قامت بريده اند و بر سر آنان آب سوزان حميم جهنم فروريزند (19)

تا پوست بدنشان و آنچه در درون آنهاست از امعاء و احشاء همه به آن آب سوزان گداخته شود (20)

و گرز گران و عمودهاى آهنين بر سر آنها مهيا باشد (21)

هر گاه خواهند از دوزخ بدرآيند و از غم و اندوه آن نجات يابند باز فرشتگان عذاب آنان را به دوزخ برگردانند و گويند باز بايد عذاب آتش سوزان را بچشيد (22)

آنان كه ايمان به خدا آوردند و نيكوكار شدند البته خدا همه

را در بهشت هائى داخل گرداند كه زير درختانش نهرها جاريست و در آنجا طلا و مرواريد بر دستزيور بندند و تن به جامه حرير بيارايند (23)

و به گفتار خوش و طريق زندگى با نشاط پسنديده هدايت شوند (24)

آنان كه به خدا كافر شده و مردم را از راه دين خدا منع ميكنند و نيز از مسجد الحرامى كه ما حرمت احكامش را براى اهل آن شهر و باديه نشينان يكسان قرار داديم مانع مردم ميشوند و هر كسى كه در آنجا اراده لحاد و تعدى كرده و به خلق ظلم و ستم كند همه را به كيفر كفر و ظلمشان عذاب دردناك ميچشانيم (25)

و ياد آور اى رسول كه ما ابراهيم را در آن بيت الحرام تمكين داديم تا با منهيچ كس را شريك و انباز نگيرد و به اخلاص كامل مرا پرستش كند و به او وحى كرديم كه خانه مرا براى طواف حاجيان و نماز گزاران و ركوع و سجودكنندگان از لوث بتان و بت پرستان پاك و پاكيزه دار (26)

و اى رسول ما مردم را به اداء مناسك حج اعلام كن تا خلق پياده و سواره و ازهر راه دور به سوى تو جمع آيند و آنجا كانون اجتماع خداپرستان شود و كنگره وحدت اهل ايمان گردد و مجمع طوايف مختلف بشر و مركز نشر و تبليغ حقايق توحيد و معارف الهى و بسيار منافع دنيوى و اخروى ديگر گردد (27)

تا در آنجا منافع دنيوى و اخروى بسيار براى خود فراهم بينند و نام خدا را در ايامى معين ياد كنند كه ما آنها را از

حيوانات بهائم يعنى شتر و گاو و گوسفند روزى داديم تا از آن تناول كرده و فقيران بيچاره را نيز از قربانيها طعام دهند (28)

سپس بازگو تا مناسك حج و حلق و تقصير را بجاى آرند يعنى سر بتراشند و ناخن و موى بسترند تا از احرام بدر آيند و بهر نذر و عهدى كه در حج كردند يا به هر پيمانى كه با خدا و خلق بسته اند وفا كنند و طواف كعبه را گرد خانه عتيق بيت الحرام بجاى آرند (29)

اين است احكام حج و هر كس امورى را كه خدا حرمت نهاده بزرگ و محترم شمارد البته از آنكه حرمت نداشته و اهانت كرده مقامش نزد خدا عاليتر و بهتر خواهد بود و چهارپايان غير آنچه تلاوت خواهد شد همه براى شما حلال گرديد. و از پليد حقيقى يعنى بتها اجتناب كنيد و نيز از قول باطل مانند دروغ و شهادت ناحق و سخنان لهو غنار دورى گزينيد (30)

و خاص و خالص بى هيچ شائبه شرك خدا را پرستيد كه هر كس به خدا شرك آرد در عجز و بيچارگى بدان ماند كه از آسمان درافتد و مرغان در فضا بدنش را به منقار قطعه قطعه بربايند يا بادى تند او را به مكانى دور از هر وسيله نجات در افكند (31)

اينست سخن حق و هر كس شعاير دين خدا را بزرگ و محترم دارد خوشا بر او كه اين صفت دلهاى باتقواست (32)

اين شعاير و احكام الهى يا اين شتران يا تجارات تا وقت معين به صلاح و منفعت شماست آنگاه محل هدى و ساير مناسك

حج حرم و خانه كعبه است كه پرستشگاه ديرين و معبد محترم خداست (33)

و ما براى هر امتى شريعت و معبدى مقرر فرموديم تا به ذكر نام خدا و شكر نعمت حق پردازند كه آنها را از حيوانات بهائم يعنى گاو و گوسفند و شتر... روزى داد پس بدانيد كه خداى شما خدائيست يكتا همه تسليم فرمان او باشيد و اى رسول ما تو متواضعان و مطيعان را به سعادت ابدى بشارت ده (34)

آنهائى كه چون ياد خدا كنند دلهاشان هراسان شود و در راه او هر چه مصيبت بينند صبور باشند و نماز بپا دارند و از آنچه روزيشان كرديم انفاق ميكنند (35)

و نحر شتران فربه را از شعائر حج مقرر داشتيم كه در آن قربانى شما را خير و صلاح است پس هنگام ذبح آن تا برپا ايستاده نام خدا را ياد كنيد و چون پهلويش به زمين افتد و ذبح كامل شود از گوشت آن تناول و به فقير و سائل هم اطعام كنيد خدا اين بهائم را مسخر و مطيع شما ساخته تا شكر نعمتهاى خدا را بجاى آريد (36)

و بدانيد كه هرگز گوشت اين قربانيها نزد خدا به درجه قبول نمى رسد ليكن تقواى شماست كه به پيشگاه قبول او خواهد رسيد و اين بهائم را مسخر شما ساخته تا خدا را كه شما را هدايت فرمود تكبير و تسبيح گوئيد و شكر نعمتش بجاى آريد و تو اى رسول نيكوكاران را به سعادت ابد بشارت ده (37)

خدا مومنان را از هر مكر و شر دشمن نگاه ميدارد و دفع خيانتكاران را ميكند كه خدا

هرگز خيانتكار كافر ناسپاس را دوست نميدارد (38)

رخصت جنگ با دشمنان به جنگجويان اسلام داده شد زيرا آنها از دشمن سخت ستم كشيدند و خدا بر يارى آنها قادر است (39)

آن مومنانى كه به ظلم كفار به ناحق از خانه هاشان آواره شده و جز آنكه ميگفتند پروردگار ما خداى يكتاست هيچ جرمى نداشتند و اگر خدا رخصت جنگ ندهد و دفع شر بعضى از مردم را به بعض ديگر نكند همانا صومعه ها و دير و كنشتها و مساجدى كه در آن نماز و ذكر خدا بسيار ميشود همه خراب و ويران ميشد و هر كه خدا را يارى كند البته خدا او را يارى خواهد كرد كه خدا را منتهاى اقتدار و توانائيست (40)

آنانكه خدا را يارى ميكنند آنهائى هستند كه اگر در روى زمين به آنان اقتدار و تمكين دهيم نماز بپا مى دارند و زكات به مستحقان ميدهند و امر بمعروف و نهى از منكر ميكنند و از هيچ كس جز خدا نميترسند چون ميدانند كه عاقبت كارها به دست خداست (41)

و اگر كافران امت تو را تكذيب كردند افسرده خاطر مباش كه پيش از اينان هم قوم نوح و عاد و ثمود نيز رسولان حق را تكذيب كردند (42)

و همچنين قوم ابراهيم و لوط (43)

و نيز قوم شعيب اصحاب مدين همه رسولان خود را تكذيب نمودند و موسى نيز تكذيب شد و ما هم كافران را براى امتحان مهلت داديم سپس آنها را به عقوبت گرفتيم و چقدر مواخذه و عقاب من بر كافران سخت خواهد بود (44)

چه بسيار شهر و ديارى كه

ما اهلش را در آن حال كه به ظلم و ستم مشغول بودند به خاك هلاك نشانديم و اينك آن شهرها از بنياد ويرانست و چه چاه و قناتهاى آب كه معطل بماند و چه قصرهاى عالى بى صاحب گشت (45)

آيا اين كافران در روى زمين به سير و تماشا نميروند؟ تا دلهاشان بينش و هوشيابد و گوششان به حقيقت شنوا گردد كه اين كافران را چشم سر گر چه كور نيست ليكن چشم باطن و ديده دلها كور است (46)

اى رسول ما كافران به سخريه از تو تقاضاى تعجيل در عذاب مى كنند و هرگز وعده خدا به عذاب آنان خلف نخواهد شد و همانا يك روز نزد خدا و از نظر حلم او چون هزار سال به حساب شماست (47)

و بسا شهر و ديارى كه به اهلش با آنكه ستمكار بودند مهلت داديم تا روزى آنها را به انتقام گرفتيم و بازگشت خلق به سوى من است و هر نيك و بد را جزا خواهم داد (48)

اى رسول ما بگو به امت كه اى مردم من براى شما رسول ترساننده مشفقى بيش نيستم (49)

پس آنانكه به خدا ايمان آوردند و نيكوكار گرديدند بر آنها آمرزش حق و رزق با لطف و كرامت عاليست (50)

و آنان كه در رد و انكار آيات ما سعى و كوشش كردند آنها اهل آتش دوزخند (51)

و ما پيش از تو هيچ رسول و پيمبرى نفرستاديم جز آنكه چون آياتى براى هدايت خلق تلاوت كرد شيطان جن و انس در آيات الهى القاء دسيسه كرده آنگاه خدا آنچه شيطان القاء كرده محو

و نابود ميسازد و آيات خود را تحكيم و استوار مى گرداند و خدا دانا به حقايق امور و درستكار در نظام عالم است (52)

تا خدا به آن القازت شيطان كسانى را كه در دلهايشان مبتلا به مرض نفاق و شكيا كفر و قساوت است بيازمايد و باطن آنها را پديدار سازد و همانا كافران و ستمكاران عالم سخت در شقاوت دور از نجات ميباشند (53)

و تا آنكه اهل علم و معرفت به يقين بدانند كه اين آيات قرآن به حق از جانب پروردگار تو نازل گرديده كه بدان ايمان آورند و دلهاشان پيش او خاضع و خاشع شود و البته خدا اهل ايمان را به راه راست هدايت خواهد كرد (54)

و آنان كه كافرند در اينكه نزول قرآن از جانب خداست يا در وعد و وعيد قرآن هميشه شك دارند تا وقتى كه ساعت مرگ يا قيامت فرا رسد يا عذاب آن روز بد كه شب آسايش و خير و سعادت در پى ندارد بر آنها فرود آيد (55)

در آن روز سلطنت و حكم فرمائى تنها مخصوص خداست و همه قواى عالى و دانى عالم محكوم ويند پس آنان كه ايمان به خدا آورده و نيكوكار شدند در بهشت پرنعمتند (56)

و آنان كه كافر شده و تكذيب آيات خدا كردند آنها را عذاب خوارى و ذلت است (57)

و آنان كه در راه رضاى خدا از وطن خود هجرت گزيده و در اين راه كشته شدند يا مرگشان فرا رسيد البته خدا رزق و روزى نيكوئى در بهشت ابد نصيبشان ميگرداند كه همانا خداوند بهترين رزق و روزى بخشنده

است (58)

خدا آنها را در بهشت منزلى عنايت كند كه بسيار بدان خشنود باشند و همانا خدا بر احوال خلق دانا و بر گناهانشان بردبار است (59)

سخن حق اينست و هر كس به همان قدر ظلمى كه به او شده در مقام انتقام برآيد و باز بر او ظلم شود البته خدا او را يارى ميكند در اين آيه ترغيت خلق است بر گرفتن حق مظلوم از ظالم و همانا خدا را از گناه خلق عفو و آمرزش بسيار است (60)

اينست برهان حق كه خدا شب تار را در روز روشن پنهان ميكند و روز روشن را در شب تار و خدا به صداى اهل عالم شنوا و به دقايق امور خلق بيناست (61)

حقيقت اينست كه خداى يكتا حق مطلق است و هر چه جز او خوانند باطل صرف است و علو مقام و بزرگى شان مخصوص ذات پاك خداست (62)

اى بشر آيا نديدى كه خدا از آسمان آب فروباريد كه زمين را سبز و خرم كرد؟ اين دليل قدرت و رحمت آفريننده است كه همانا خدا را با خلق عنايت و لطف بسيار است و به دقيقترين امور عالم آگاهست (63)

آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است همه ملك خداست كه از همه عالم بى نياز و به همه اوصاف كمال آراسته است (64)

اى بشر نديدى كه هر چه در زمين است امر خدا مسخر شما گردانيد و كشتى به فرمان او در دريا سير ميكند؟ و آسمان را دستور او نگهداشته كه بر زمين نيفتد؟ كه همانا خدا درباره بندگان بسيار رئوف و مهربانست (65)

اوست خدائى كه شما را اول بار زنده كرد و ديگر بار بميراند با وجود اين آيتقدرت و نعمت بزرگ باز انسان بسيار ناسپاس و كافر كيش است (66)

و ما براى هر امتى پرستشگاهى مقرر كرديم تا به خدا توجه كنند و آنجا جهت وحدت و انس و الفت آن امت شود پس اى رسول نبايد مردم در امر كعبه و قربانگاه و ساير دستورهاى الهى با تو به منازعت برخيزند و تو خلق را به سوى خدا دعوت كن كه خود به راه راست و هدايت كامل هستى (67)

و اگر كافران با تو در اوامر حق جدل و خصومت كنند آنها را بازگو كه من جزاى كار شما با خدا واگذارم خدا به آنچه ميكنيد بهتر آگاهست (68)

خدا ميان شما در آنچه با من خلاف و نزاع ميكنيد روز قيامت حكم خواهد فرمود (69)

اى بشر آيا نميدانى كه خدا از آنچه در آسمانها و زمين است آگاهست و اين جهان و همه حوادث آن در كتاب علم خدا محفوظ و مسطور است و اين حفاظ و نگهبانى برخدا كارى بسيار سهل است (70)

اين مشركان خدا را رها كرده و چيزى غير او را مى پرستند كه بر پرستش آن نه دليل و برهانى دارند و نه علم و بصيرتى و مشركان نادان و ستمكارند و هرگز ستمكاران را در جهان يار و ياورى نخواهد بود (71)

و هرگاه بر اين كافران معاند آيات روشن ما تلاوت شود در چهره آنها به حدى اثر مخالفت و انكار مشاهده كنى كه نزديكست از فرط غضب بر مومنانى كه آن آيات راقرائت

ميكنند حمله ور شوند اى رسول ما، به آنها بگو شما را به عذابى بدتر از اين خبر دهم آن آتش دوزخ است كه قهر خدا به كافران وعده داد و آنجا بسيار بد جايگاهى خواهد بود (72)

اى مردم مشرك كافر بدين مثل گوش فرا داريد تا حقيقت حال خود بدانيد آن بتهاى جماد كه بدون خدا معبود خود ميخوانيد هرگز بر خلقت مگسى هر چند همه اجتماع كنند قادر نيستند و اگر مگس ناتوان چيزى از آنها بگيرد قدرت بر بازگرفتن آن ندارند بدانيد كه طالب و مطلوب يعنى بت و بت پرست يا عابد و معبود يا مگس و بتان هر دو ناچيز و ناتوانند (73)

اين مشركان مقام خدا را نشناختند كه خدا ذاتيست بى نهايت توانا و بى همتا و گرنه جماد ناتوانى را خدا نميخواندند (74)

خدا از ميان فرشتگان و آدميان رسولان خود را برميگزيند كه همانا خدا به سخن عالميان شنوا و به لياقت آنان بيناست (75)

او به علم ازلى آنچه در نظر اين مردم پيدا و آنچه ناپيداست همه بر او پيداست و به همه داناست و بازگشت كليه امور به سوى خداست (76)

اى اهل ايمان خداى را در نماز ركوع و سجود آريد و با توجه و بى ريا و خالص او را پرستيد و كار نيكو كنيد باشد كه رستگار شويد (77)

و براى خدا حق جهاد در راه او را با دشمنان دين و با نفس اماره به جاى آريد و در طلب رضاى او بقدر طاقت بكوشيد او شما را به دين خود سرافراز كرده و در مقام تكليف بر

شما مشقت و رنج ننهاده و اين آئين اسلام مانند آئين پدر شما ابراهيم خليل است كه خدا از اين پيش شما امت را در صحف او و در اين قرآن مسلمان ناميده تا رسول براى شما و شما براى ساير خلق گواه خداپرستى باشيد پس نماز بپاداريد و زكات به مستحقان بدهيد و به خدا و كتاب او متوسل شويد كه او پادشاه و مولا و نگهبان و حافظ و ناصر شماست و نيكو ناصر و مولائى است (78)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

اى مردم! از پروردگارتان پروا كنيد، كه همانا زلزله ى قيامت، حادثه اى بزرگ و هولناك است. (1)

روزى كه آن (زلزله ى بزرگ) را مشاهده كنيد (چنان ترس و وحشت وجودتان را فرا خواهد گرفت كه) هر شير دهنده اى، آن را كه شير مى دهد فراموش كند و هر باردارى جنين خود را سقط كند، و مردم را مست مى بينى، ولى مست نيستند، بلكه عذاب خداوند شديد است. (2)

و بعضى از مردم، ناآگاهانه درباره ى خداوند به جدال مى پردازند و از هر شيطان سركشى پيروى مى كنند. (3)

بر او (شيطان) نوشته (و مقرّر) شد كه هر كس ولايت او را بپذيرد، قطعا او را گمراه مى كند و به آتش سوزانش مى كشاند. (4)

اى مردم! اگر درباره ى قيامت شك داريد (با دقّت در وجود خود، شكّ خود را برطرف كنيد،) ما شما را از خاك آفريديم (مواد غذايى خاك از طريق غذا به صورت نطفه در آمد) سپس از نطفه، سپس (به صورت) خون بسته شده، سپس (به صورت چيزى مانند) گوشت جويده شده كه بعضى خلقت كامل يافته (و به دنيا آيد) و

بعضى خلقت كامل نيافته (و سقط شود)، تا براى شما روشن سازيم (كه بر هرچيز قادريم) و آنچه (از جنين ها) را كه بخواهيم تا سرآمدى معيّن در رحم مادران قرار دهيم، سپس شما را به صورت طفل بيرون مى آوريم، تا به حدّ رشد و بلوغ برسيد و (در اين ميان) بعضى از شما مى ميرند و بعضى به پست ترين مرحله ى زندگى (و پيرى) مى رسند تا جايى كه دانسته هاى خود را از دست دهند. (همچنين) زمين را (در زمستان) خشك و مرده مى بينى امّا هنگامى كه باران بر آن فرو مى باريم، به حركت درآيد و رشد كند و انواع گياهان زيبا مى روياند. (5)

اين (مراحل مختلف خلقت انسان و گياه) به خاطر آن است كه خداوند حق است و اوست كه مردگان را زنده مى كند و بر هر چيزى تواناست. (6)

و (آفرينش انسان از خاك و رويش گياهان از زمين خشك، نشانه آن است كه) همانا قيامت آمدنى است و شكى در آن نيست، و خداوند تمام كسانى را كه در قبرها آرميده اند زنده خواهد كرد. (7)

و از (ميان) مردم كسى است كه درباره ى خدا بدون هيچ دانش و هدايت و كتاب روشنى مجادله مى كند. (8)

(و) با تكبر و نخوت، مى خواهد مردم را از راه خدا گمراه كند، براى او در دنيا رسوايى است و در قيامت، عذاب سوزان به او مى چشانيم. (9)

(در قيامت به او گفته مى شود: اين عذاب سوزان،) به خاطر چيزى است كه دست هايت از پيش فرستاده است، و قطعا خدا به بندگانش ظلم نمى كند. (10)

و از (ميان) مردم، كسى است كه خداوند را تنها با

زبان مى پرستد، (ايمان او در حاشيه و در مرز كفر است و با حادثه اى كوچك مى لغزد) پس اگر خيرى به او برسد، به آن اطمينان يابد، و اگر مصيبت و آزمايشى به او رسد، دگرگون شود (و به سوى كفر رود، چنين كسى) در دنيا و آخرت زيانكار است، اين همان زيان آشكار است. (11)

او غير از خداوند چيزى را مى خواند كه نه زيانى به او مى رساند و نه سودى، اين است همان انحراف دور و عميق. (12)

بلكه كسى را مى خواند كه ضررش از نفعش بيشتر است، چه مولا و سرپرست بدى و چه همدم زشتى. (13)

همانا خداوند اهل ايمان و عمل صالح را در باغهايى (از بهشت) وارد مى كند كه نهرها زير درختانش جارى است، (آرى) خداوند هرچه اراده كند، انجام مى دهد. (14)

هر كس گمان مى كند كه خداوند او (پيامبرش) را در دنيا و آخرت يارى نمى كند، (و در پى مكر و حيله است، بگو تا) طنابى به آسمان بياويزد (و خود را حلق آويز كند) سپس (آن را) قطع كند، آن گاه بنگرد كه آيا نيرنگش خشم او را فرو مى نشاند.!؟ (15)

و اين گونه قرآن را (به صورت) آيات روشن نازل كرديم، و البتّه خداوند هر كس را بخواهد هدايت مى كند. (16)

همانا خداوند در قيامت، ميان مؤمنان (مسلمان) و يهوديان و صابئين و نصارى و مجوس و مشركان، داورى كرده و حق را از باطل جدا خواهد نمود، همانا خداوند بر هر چيزى گواه (و از همه چيز آگاه) است. (17)

آيا نديدى كه هر كه در آسمان ها و هر كه در زمين است و خورشيد

و ماه ستارگان و كوه ها و درختان و جنبندگان و بسيارى از مردم براى خدا سجده مى كنند؟ البتّه بسيارى از مردم (به خاطر تكبر و لجاجت) قطعا گرفتار عذابند، و هر كه را خدا خوار كند، هيچ احترام كننده اى براى او نيست، همانا خداوند هر چه را بخواهد انجام مى دهد. (18)

اين دوگروه مخالف، (كثيرى كه اهل عبادتند باكثير ديگرى كه مستحق عذابند) درباره ى پروردگارشان به مخاصمه و جدال پرداختند، پس براى كسانى كه كفر ورزيدند، لباس هايى از آتش بريده شده است، (و) از بالاى سرشان مايع جوشانى ريخته مى شود. (19)

با آن مايع جوشان (كه از بالاى سرشان ريخته مى شود)، آنچه در درون و برونشان هست گداخته مى شود. (20)

و براى (كيفر) آنان گرزهايى از آهن است. (21)

و براى (كيفر) آنان گرزهايى از آهن است. هرگاه اراده كنند كه از (شدّت) غم از دوزخ خارج شوند، به آن برگردانده مى شوند (و به آنان گفته مى شود:) بچشيد عذاب سوزان را. (22)

قطعا خداوند كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى نيكو انجام داده اند، به باغهايى كه نهرها از زير (درختان) آن جارى است، وارد مى كند، در آن جا با دستبندهايى از طلا و مرواريد زينت داده مى شوند و در آن جا لباسشان از ابريشم است. (23)

و (اهل بهشت) به سخنان پاك (و دلنشين) هدايت مى شوند، و به راه خداوندى كه شايسته ى ستايش است رهبرى مى گردند. (24)

همانا كسانى كه كفر ورزيدند و (مؤمنان را) از راه خدا و مسجدالحرامى كه آن را براى همه ى مردم، ساكنين مكّه و يا (مسافرين) باديه نشين مساوى قرار داديم بازمى دارند (گرفتار قهر ما خواهند بود) و هر

كس در مسجدالحرام اراده انحراف و ظلم كند، ما به او عذاب دردناك مى چشانيم. (25)

و (به ياد آور) آنگاه كه مكان كعبه را براى ابراهيم آماده ساختيم (به او گفتيم:) هيچگونه شركى نسبت به من روا مدار و خانه ى مرا براى طواف كنندگان و قيام كنندگان و ركوع كنندگان و سجده كنندگان پاكيزه دار. (26)

و در ميان مردم بانگ حج برآور تا آنان، پياده و سوار بر مركبهاى چابك از هر راه دورى به سراغ تو بيايند. (27)

(مردم از هر منطقه اى به حج خواهند آمد) تا شاهد منافع گوناگون خويش باشند و در ايام مخصوص حج خدا را ياد كنند، به خاطر چهار پايان زبان بسته اى كه رزقشان شده؛ پس از گوشت آنها بخوريد و بينواى فقير را اطعام كنيد. (28)

(زائران خانه خدا در روز عيد قربان كه قربانى كردند) سپس بايد آلودگى خود را بر طرف سازند و به نذرهاى خود وفا كنند و بر گرد خانه ى كهن و آزاد (كعبه) طواف نمايند. (29)

اين است (مناسك حج) و هر كس آنچه را خداوند محترم شمرده گرامى بدارد، قطعا براى او نزد پروردگارش بهتر است، و چهار پايان براى شما حلال شده است، مگر آنچه (حرام بودنش) بر شما خوانده شده باشد پس، از پليدى بت ها دورى كنيد و از كلام باطل اجتناب ورزيد. (30)

(مراسم حج را انجام دهيد) در حالى كه همگى خالص براى خدا باشيد و هيچگونه شركى به خداوند نورزيد، و هر كس به خدا شرك ورزد، گويى از آسمان سقوط كرده و پرنده اى در فضا او را مى ربايد، يا باد او را به مكانى دور پرتاب مى كند. (31)

اين است (دستورات خداوند درباره ى حج) و هر كس شعائر خدا را گرامى بدارد، پس اين از تقواى دل هاست. (32)

در آن (حيوانات قربانى) براى شما تا رسيدن زمان معيّن (عيد قربان) منافعى است، سپس جايگاه آن (قربانى) به سوى آن خانه قديمى و آزاد (كعبه) است. (33)

و (شما تنها امّتى نيستيد كه تكليف قربانى دارد، زيرا) ما براى هر امّتى آئينى قرار داديم، تا هنگام قربانى نام خدا را بر حيواناتى كه خداوند روزى آنان كرده ببرند، خداى شما معبود يكتاست، پس فقط تسليم او باشيد، و به بندگان خالص بشارت ده. (34)

(مخبتين) كسانى هستند كه هرگاه نام خدا برده شود دل هايشان از خوف (خداوند) مى لرزد و بر آنچه (از سختى ها) به آنان مى رسد مقاومند و برپاكنندگان نمازند و از آنچه به آنان روزى داده ايم انفاق مى كنند. (35)

و (قربانى كردن) شترهاى چاق را براى شما از شعائر الهى قرار داديم، در آنها براى شما خير است، پس (هنگام قربانى) نام خدا را بر شتران در حالى كه ايستاده اند ببريد، پس چون به پهلو افتادند (و جان دادند) از (گوشت) آنها بخوريد و به فقير قانع و فقيرى كه روى سؤال ندارد اطعام كنيد، بدين گونه حيوانات قربانى را براى شما (رام و) مسخّر كرديم، تا شايد شكرگزارى كنيد. (36)

هرگز گوشت و خون حيوانات قربانى، به خداوند نمى رسد، بلكه آنچه از طرف شما به او مى رسد تقواست، اين گونه خداوند حيوانات را براى شما مسخّر نمود، تا خدا را به خاطر آن كه شما را هدايت كرده است به بزرگى ياد كنيد، و به نيكوكاران بشارت ده. (37)

قطعا

خداوند از كسانى كه ايمان آورده اند دفاع مى كند، بى شك خداوند هيچ خيانتكار ناسپاسى را دوست ندارد. (38)

به كسانى كه همواره و مظلومانه مورد تهاجم و قتل عام قرار گرفته اند، اجازه دفاع و جهاد داده شده است و البتّه خداوند بر يارى آنان قادر است. (39)

(مظلومان مورد تهاجم،) كسانى هستند كه به ناحق از خانه و كاشانه ى خود رانده شدند (و گناهى نداشتند) جز اين كه مى گفتند: پروردگار ما خداى يكتا است و اگر خداوند (ظلم و تجاوز) بعضى از مردم را به وسيله ى بعضى ديگر دفع نكند، صومعه ها و كنيسه ها و كليساها و مساجدى كه نام خداوند در آنها بسيار برده مى شود ويران مى گردد، و قطعا خداوند كسى كه (دين) او را يارى كند، يارى مى دهد، همانا خداوند نيرومند شكست ناپذير است. (40)

كسانى كه اگر آنان را در زمين به قدرت رسانيم، نماز بر پا مى دارند و زكات مى دهند و (ديگران را) به خوبى ها دعوت مى كنند و از بدى ها بازمى دارند؛ و پايان همه ى امور براى خداست. (41)

و (اى پيامبر!) اگر تو را تكذيب مى كنند (نگران مباش، زيرا) قوم نوح و عاد و ثمود نيز كه قبل از اينها بودند، انبيا را تكذيب كردند. (42)

و قوم ابراهيم و لوط (نيز پيامبرشان را تكذيب كردند). (43)

و مردم (منطقه ى) مدين، انبياى خود را تكذيب كردند، موسى (نيز) مورد تكذيب مردم قرار گرفت، پس به كافران مهلت دادم (و همين كه در غفلت غرق شدند) آنان را (با قهر خود) گرفتم، پس چگونه خواهد بود عذابى كه براى آنان مجهول و مبهم است (و نمى توانند عمق آن را بفهمند).؟ (44)

پس چه بسيار

از (شهرها و) آبادى هايى كه ستمگر بودند و آنها را هلاك كرديم، پس (ديوارهاى) آن بر سقف هايش فرو ريخت، (نخست سقف ها ويران شد، و بعد ديوارها و پايه ها بر روى سقف ها سقوط كرد). و چه بسيار چاه (پر آب)، متروكه و چه بسا قصرهاى بلند (و محكمى كه بى ساكن يا مخروبه شد). (45)

آيا آنان در زمين سير نكردند تا دل هايى داشته باشند كه با آن حقيقت را درك كنند، يا گوش هايى كه با آن حقيقت را بشنوند؟ البتّه چشم هاى آنان كور نيست، لكن دل هايى كه در سينه دارند نابينا است. (46)

و كفّار، تعجيل عذاب الهى را از تو مى خواهند، در حالى كه خداوند هرگز از وعده ى خود تخلف نمى كند و يك روز نزد پروردگارت به منزله ى هزار سال (از سال هايى) است كه شما مى شمريد. (47)

و چه بسيار از (شهرها و) آبادى هايى كه به (اهل) آن مهلت دادم در حالى كه ستمگر بودند (امّا از اين مهلت، براى توبه و اصلاح خويش استفاده نكردند و بر كفر خود اصرار ورزيدند). سپس آن (ها) را با قهر خود گرفتم و بازگشت (همه) به سوى من است. (48)

بگو: اى مردم! همانا من براى شما هشدار دهنده اى روشن گرم. (49)

پس كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند، برايشان آمرزش و رزق نيكو خواهد بود. (50)

و كسانى كه در (انكار و رد) آيات ما تلاش كردند و چنين پنداشتند كه مى توانند ما را عاجز كنند (و بر ما پيروز شوند) آنان اهل دوزخند. (51)

و پيش از تو هيچ رسول و پيامبرى را نفرستاديم، مگر

اين كه هرگاه آرزو مى كرد (و براى پيشبرد اهداف الهى خود طرحى مى ريخت) شيطان در (طرح و) آرزوى او (مسائلى را) القا مى كرد، لكن خداوند هر چه را كه شيطان القا مى كرد از بين مى برد، سپس آيات خود را استحكام مى بخشيد و خداوند آگاه و حكيم است. (52)

تا (خداوند) القائات شيطان را براى آنان كه در دل هايشان بيمارى است و (نيز) براى سنگدلان، وسيله ى آزمايش قرار دهد و قطعا ستمگران در دشمنى طولانى و عميقى هستند. (53)

و نيز آگاهان بدانند (وحى كدام است و القائات شيطان كدام، و بدانند) كه طرح و آرزوى انبيا حقّى است از طرف پروردگار تو، پس به آن ايمان آورند و دل هايشان در برابر آن خاضع گردد و قطعا خدا كسانى را كه ايمان آورده اند به راه مستقيم هدايت مى كند. (54)

و كسانى كه كفر ورزيدند همواره از قرآن و نبوّت در شك هستند، تا زمانى كه قيامت به طور ناگهانى براى آنان فرا رسد، يا عذاب روز عقيم (روزى كه بر جبران گذشته قادر نيستند) به سراغشان آيد. (55)

در روز قيامت حكومت براى خداست، او در ميان مردم حكم و داورى مى كند، پس كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند در باغهاى پر نعمت (بهشت) خواهند بود. (56)

و كسانى كه كفر ورزيدند و آيات ما را تكذيب كردند، پس براى آنان عذاب خواركننده اى است. (57)

و كسانى كه در راه خدا هجرت كنند، سپس كشته شوند يا بميرند قطعا خداوندرزق نيكويى به آنان خواهد داد، و همانا خداوند بهترين روزى دهندگان است. (58)

بى ترديد خداوند آنان را در محلى وارد مى كند

كه مورد رضايتشان باشد، همانا خداوند دانا و بردبار است. (59)

(آرى،) مطلب چنين است، و هر كس به همان مقدار كه به او ستم شده مجازات كند، ولى باز هم به او ظلم شود، قطعا خداوند او را يارى خواهد كرد، البتّه خداوند بخشايشگر و آمرزنده است. (60)

اين (وعده ى نصرت الهى) به خاطر آن است كه خداوند (بر هر چيزى قادر است، اوست كه) شب را در روز فرو مى برد و روز را در شب فرو مى برد، البتّه خداوند شنوا و بيناست. (61)

اين (يارى مظلوم از سوى خداوند) به خاطر آن است كه خداوند حق است و هر چه را غير از او بخوانند، آن باطل است؛ البتّه خداوند، بلند مرتبه و بزرگ است. (62)

آيا نديدى كه خداوند از آسمان، آبى فرو فرستاد، آنگاه زمين سرسبز گشت؟ همانا خداوند داراى لطف و آگاهى است. (63)

آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است مخصوص اوست، و در حقيقت، اين خداوند است كه بى نياز و ستوده است. (64)

آيا نديدى كه خداوند آنچه را در زمين است و نيز كشتى هايى كه به امر او در دريا مى روند براى شما رام كرده است و آسمان را نگاه داشته تا جز به فرمان او به زمين نيفتد؟ همانا خداوند نسبت به مردم رأفت و رحمت دارد. (65)

و او كسى است كه شما را زنده كرد، سپس مى ميراند، بار ديگر زنده مى كند؛ البتّه انسان بسيار ناسپاس است. (66)

براى هر امّتى (شريعت و) آيينى قرار داده ايم كه عمل كننده به آن باشند، پس نبايد در (باره ى) اين امر با تو نزاع كنند (كه چگونه

آيين تازه اى آورده اى؛ مردم را) به راه پروردگارت دعوت كن، همانا تو بر هدايت مستقيم قرار دارى. (67)

و اگر (كفّار) با توبه جدال برخاستند، پس به آنان بگو: خداوند به آنچه شما عمل مى كنيد آگاه تر است. (68)

خداوند در در روز قيامت، ميان شما در مورد آنچه اختلاف مى كرديد داورى خواهد كرد. (69)

آيا نمى دانى كه خداوند آنچه را در زمين و آسمان است مى داند؟ همه ى اينها در كتاب (ثبت) است و اين بر خداوند آسان است. (70)

و كافران، غير از خداوند چيزى را مى پرستند كه او هيچگونه دليلى بر آن نازل نكرده است، و آنها نسبت به آن هيچگونه اطلاعى ندارند و براى ستمگران هيچ ياورى نيست. (71)

و هنگامى كه آيات روشن ما بر آنان خوانده مى شود، در چهره ى كسانى كه كفر ورزيدند ترش روئى و خشم را مى شناسى (به گونه اى كه) نزديك است به كسانى كه آيات ما را بر آنان مى خوانند حمله كنند، (به آنان) بگو: آيا شما را به چيزى بدتر از اين خبر دهم؟ آتشى كه خداوند به كافران وعده داده است، و چه بد سرانجامى است. (72)

اى مردم! مثلى زده شده است، پس به آن گوش فرا دهيد، همانا كسانى كه به جاى خداى يكتا مى خوانيد، هرگز نمى توانند مگسى بيافرينند، هر چند براى اين كار اجتماع كنند، و اگر آن مگس چيزى از آنان بربايد، نمى توانند از او بازستانند، طالب و مطلوب هر دو ناتوانند. (73)

(مشركان،) خدا را آن گونه كه شايسته اوست بزرگ نداشتند، قطعا خداوند نيرومند و شكست ناپذير است. (74)

خداوند از ميان فرشتگان و مردم رسولانى برمى انگيزد، همانا خداوند شنوا

و بيناست. (75)

آنچه را پيش روى آنها و پشت سر آنهاست مى داند و تمام كارها به خدا بازگردانده مى شود. (76)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! ركوع كنيد و سجده نماييد و پروردگارتان را عبادت كنيد و كار نيك انجام دهيد، باشد كه رستگار شويد. (77)

و در راه خدا جهاد كنيد چنان كه شايسته جهاد (در راه) اوست، او شما را (بر همه ى امّت ها) برگزيد و در دين (اسلام) هيچگونه دشوارى بر شما قرار نداد، آيين پدرتان ابراهيم (را پيروى كنيد)، او كه شما را از قبل مسلمان ناميد و در اين (كتاب نيز مطلب چنين است) تا اين پيامبر بر شما گواه باشد و شما بر مردم گواه باشيد، پس نماز بر پا داريد و زكات بپردازيد و به خدا تمسّك جوييد، كه او مولا و سرپرست شماست، پس چه خوب سرپرستى است و چه خوب ياورى. (78)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

اى مردم، از پروردگارتان پروا كنيد، كه زلزله رستاخيز چيزى است بزرگ. (1)

روزى كه آن را ببينيد، [از هول آن] هر شيردهنده اى آن را كه شير مى دهد از ياد ببرد و هر زن باردارى بار خويش بنهد، و مردم را مستان بينى - پندارى - و حال آنكه مست نيستند وليكن عذاب خدا سخت است. (2)

و از مردمان كس هست كه درباره خدا بى هيچ دانشى جدل و ستيزه مى كند و از هر شيطان نافرمان و سركشى پيروى مى نمايد. (3)

بر وى (شيطان) نوشته شده كه هر كس او را دوست و سرپرست گيرد، وى گمراهش سازد و به عذاب سوزان رهبرى اش كند. (4)

اى مردم، اگر

از برانگيخته شدن پس از مرگ به شك اندريد، پس [بدانيد كه] ما شما را از خاك و سپس از نطفه و پس از آن از خونى بسته و آنگاه از پاره گوشتى، با آفرينشى تمام يا ناتمام، آفريديم تا [توانايى خويش را بر بازگرداندنتان] براى شما روشن و پديدار سازيم. و آنچه را بخواهيم تا مدتى معين - حدود نه ماه - در زهدانها نگاه مى داريم، آنگاه شما را كودكى بيرون مى آوريم سپس [پرورشتان مى دهيم] تا به نيرومندى خويش برسيد. و از شما برخى جانشان [در خردى و جوانى] برگرفته شود و برخى تا فروترين دوره زندگى باز برده شود تا [آنجا كه] در پى دانايى چيزى نداند. و زمين را [در زمستان] فسرده و مرده بينى، پس چون آب [باران] بر آنها فرو آريم بجنبد و بردمد و از هر گونه گياه زيبا و بهجت انگيز بروياند. (5)

اين - مراحل آفرينش آدمى و رويانيدن گياهان - از آن روست كه خدا حق است و اينكه مردگان را زنده مى كند و اينكه بر هر كارى تواناست (6)

و اينكه رستاخيز آمدنى است، هيچ شكى در آن نيست، و اينكه خداوند هر كه را در گورهاست برمى انگيزد. (7)

و از مردمان كس هست كه بى هيچ دانشى و هدايتى و كتابى روشن درباره خدا جدل و ستيزه مى كند، (8)

در حالى كه پهلوى خود را به نشانه تكبر [و روگرداندن از حق] مى پيچاند، تا [مردم را] از راه خدا گمراه كند. او را در اين جهان خوارى و رسوايى است و در روز رستاخيز عذاب آتش سوزان را به او مى چشانيم. (9)

اين [خوارى و

عذاب] به سزاى آن چيزى است كه دستهايت پيش فرستاده و از آن رو كه خدا بر بندگان ستم كار نيست. (10)

و از مردمان كس هست كه خداى را يكسويه و با دودلى مى پرستد، پس اگر نيكيى بدو رسد بدان آرام گيرد و اگر آزمونى - رنجى و گزندى - بدو رسد روى بگرداند، در اين جهان و آن جهان زيان كار است، اين است آن زيان كارى آشكار. (11)

جز خدا چيزى را مى خواند كه نه زيانش رساند و نه سودش دهد، اين است آن گمراهى دور. (12)

كسى را مى خواند كه بى گمان زيانش نزديكتر از سود اوست، بد ياور و سرپرستى است - آن بت - و بد يار و همدمى است. (13)

همانا خداوند كسانى را كه ايمان آورده اند و كارهاى نيك و شايسته كرده اند به بهشتهايى درآرد كه از زير آنها جوى ها روان است، كه خدا آنچه خواهد مى كند. (14)

هر كه مى پندارد كه خدا او - پيامبر خود - را در اين جهان و آن جهان هرگز يارى نخواهد كرد - و اكنون يارى او را مى بيند و از اين رو به خشم آمده - بايد ريسمانى به آسمان - سقف و هر چه بر فراز سر آدمى است - كشد سپس خود را [با دار آويختن] خفه كند، و آنگاه بنگرد كه آيا اين ترفند و نيرنگش خشم او را از ميان مى برد (15)

بدينسان اين [قرآن] را آياتى روشن فرو فرستاديم، و خداى هر كه را خواهد راه نمايد. (16)

همانا كسانى كه ايمان آوردند - مسلمانان - و كسانى كه جهود شدند و صابئان و ترسايان و گبران و

كسانى كه شرك آوردند، خداوند ميانشان روز رستاخيز داورى مى كند - يا جدايى مى افكند -، كه خداى بر هر چيزى گواه است. (17)

آيا نديدى كه هر كه در آسمانها و هر كه در زمين است و خورشيد و ماه و ستارگان و كوه ها و درختان و جنبندگان و بسيارى از مردمان خداى را سجده مى كنند؟ و بسيارى هم عذاب بر آنان سزا گشته است، و هر كه را خدا خوار كند پس او را هيچ گرامى دارنده اى نيست، كه خدا هر چه خواهد مى كند. (18)

اينها - مومنان و كافران - دو گروه دشمن يكديگرند كه درباره [هستى و يگانگى] پروردگارشان با هم ستيزه كردند، پس كسانى كه كافر شدند برايشان جامه هايى از آتش بريده اند [و] از بالاى سرشان آب جوشان مى ريزند (19)

كه با آن (آب جوشان) آنچه در شكمهاشان هست و نيز پوستهاشان گداخته مى شود، (20)

و آنان راست گرزهاى آهنين، (21)

هرگاه از سختى اندوه بخواهند از آن (دوزخ) بيرون آيند به آن بازشان گردانند و [گويند:] بچشيد عذاب سوزان را. (22)

همانا خداوند كسانى را كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند به بهشتهايى درآورد كه از زير آنها جوى ها روان است، در آنجا با دستبندهاى زرين و مرواريد آراسته شوند، و جامه شان در آنجا ديباست (23)

و به گفتار پاك - لا اله الا الله يا سپاس و ستايش خداوند - راه نموده شوند و به راه راست [خداى] ستوده راهنمايى شوند. (24)

كسانى كه كفر ورزيدند و [مردم را] از راه خدا و مسجد الحرام - كه آن را براى مردم قرار داديم و مقيم و

مسافر در آن يكسانند - باز مى دارند، و نيز هر كه در آنجا كج روى و ستم كارى - آزار مردم - خواهد او را از عذابى دردناك بچشانيم. (25)

و [ياد كن] آنگاه كه جاى آن خانه را براى ابراهيم جايگاه [عبادت] ساختيم، [و گفتيم] كه هيچ چيز را با من انباز مگير و خانه مرا براى طواف كنندگان و برپا ايستادگان و ركوع كنان و سجده آرندگان - نمازگزاران - پاك دار. (26)

و در ميان مردمان به حج آواز ده تا پياده و سوار بر شتران باريك ميان سبكرو از راه هاى دور سوى تو آيند، (27)

تا نزد سودهايى كه ايشان راست حاضر آيند و خداى را در روزهايى دانسته - ايام نحر و تشريق يا دهه اول ذوالحجه - بر [ذبح] آنچه از چهارپايان زبان بسته روزيشان كرده ياد كنند. پس، از آن بخوريد و به درمانده درويش هم بخورانيد. (28)

سپس بايد چرك از خود بزدايند و نذرهاى خويش - كه تعهد كرده اند - به جاى آرند و بر آن خانه كهن طواف كنند. (29)

اين است [احكام حج]، و هر كه حرمتهاى خداى - يعنى مناسك حج و عمره - را بزرگ شمارد، براى او نزد پروردگارش بهتر است. و چهارپايان برايتان حلال شد مگر آنچه بر شما خوانده مى شود. پس، از بتهاى پليد بپرهيزيد و از گفتار دروغ - يا گواهى دروغ - دورى كنيد (30)

در حالى كه خداى را راست دينان با اخلاص باشيد نه انباز گيرندگان به او، و هر كه براى خدا انباز گيرد چنان است كه از آسمان فرو افتد پس مرغان او را بربايند يا باد او

را در جايى دور اندازد. (31)

اين است [احكام و مراسم حج]، و هر كه نشانه هاى عبادت خداى - يعنى مناسك حج - را بزرگ شمارد، همانا اين بزرگداشت از پرهيزگارى دلهاست. (32)

شما را در آنها - چهارپايان - سودهاست تا مدتى نامبرده - وقت قربانى - سپس وقت قربانى آنها هنگام رسيدن به آن خانه كهن است. (33)

و براى هر امتى آيين عبادتى [در قربانى كردن] قرار داديم تا نام خداى را بر [ذبح] آنچه از چهارپايان زبان بسته روزيشان كرده است ياد كنند. خداى شما خداى يگانه است، پس او را گردن نهيد، و فروتنان پاكدل را مژده ده (34)

آنان كه چون خدا ياد كرده شود دلهاشان بترسد و آنان كه بر آنچه بديشان رسد شكيبا باشند و برپا دارندگان نماز و آنان كه از آنچه روزيشان داده ايم انفاق مى كنند. (35)

و شتران قربانى را براى شما از نشانه هاى عبادت خدا قرار داديم، شما را در آن خيرى [و ثوابى] است. پس نام خداى را بر آنها [كه نحر مى كنيد] در حالى كه ايستاده اند ياد كنيد، و چون پهلوشان بر زمين افتد - جان دهند - از آنها بخوريد و به نيازمند خرسند و بينواى خواهنده بخورانيد. اينچنين آنها را براى شما رام كرديم، باشد كه سپاس داريد. (36)

گوشت و خون آنها - قربانى ها - هرگز به خدا نمى رسد وليكن پرهيزگارى شما به او مى رسد. بدين گونه آنها - چهارپايان - را براى شما رام كرد تا خداى را به پاس آنكه شما را راه نمود به بزرگى ياد كنيد. و نيكوكاران را مژده ده. (37)

همانا خداوند از

كسانى كه ايمان آورده اند دفاع مى كند، كه خدا هيچ خيانت پيشه ناسپاس را دوست ندارد. (38)

به كسانى كه با آنان كارزار كرده اند، از آن رو كه ستم ديده اند رخصت كارزار داده شد، و هرآينه خداوند بر يارى ايشان تواناست (39)

آنان كه به ناروا از ديار خويش رانده شدند تنها بدين سبب كه گفتند: پروردگار ما خداى يكتاست. و اگر خداوند برخى از مردم را به برخى باز نمى داشت هرآينه ديرها[ى راهبان] و كليساها[ى ترسايان] و كنشتها[ى جهودان] و مسجدها[ى مسلمانان] كه در آنها نام خدا بسيار ياد مى شود ويران مى گرديد، و البته خدا كسى را كه [دين] او را يارى كند يارى خواهد كرد، كه خدا هرآينه نيرومند و تواناى بى همتاست (40)

همان كسان كه اگر ايشان را در زمين جايگاه و قدرت دهيم نماز را برپا دارند و زكات دهند و به كار نيك و پسنديده فرمان دهند و از كار زشت و ناپسند بازدارند، و خداى راست فرجام كارها. (41)

و اگر تو را تكذيب كنند، پيش از آنها قوم نوح و عاد و ثمود [پيامبرانشان را] تكذيب كردند، (42)

و قوم ابراهيم و قوم لوط، (43)

و مردم مدين نيز، و موسى نيز تكذيب شد، و كافران را مهلت دادم آنگاه [به كيفر] بگرفتمشان، پس [بنگر كه] انكار - ناپسنديدن و كيفر - من چگونه بود. (44)

چه بسا شهرها و آبادى ها را كه [اهل آنها] ستم كار بودند نابود كرديم، پس [ديوارهاى] آن آبادى ها بر سقفهايش فروافتاده و بسا چاه رها كرده و كوشكهاى بلند گچكارى شده [بى صاحب] بازمانده است. (45)

آيا در زمين به گردش و تماشا نرفتند تا دلهايى

داشته باشند كه با آن [به هشيارى پند را] دريابند يا گوشهايى كه با آن [اندرز را] بشنوند؟! زيرا چشمها[ى سر] نابينا نيست بلكه [چشم] دلهايى كه در سينه هاست كور و نابيناست. (46)

و عذاب را به شتاب از تو مى خواهند، و خدا هرگز وعده خود را خلاف نكند، و همانا يك روز نزد پروردگار تو چون هزار سال است از آنچه مى شماريد. (47)

و چه بسيار [اهل] شهرها و آبادى ها را كه مهلت دادم، در حالى كه ستم كار بودند، آنگاه [در دنيا به كيفر] بگرفتمشان و بازگشت به سوى من است. (48)

بگو: اى مردم، همانا من شما را بيم كننده اى آشكارم. (49)

پس كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند ايشان راست آمرزش و روزى بزرگوارانه. (50)

و كسانى كه درباره آيات ما كوشيده اند كه [با انكار آنها] ما را عاجز كنند، آنان ياران دوزخند. (51)

و پيش از تو هيچ فرستاده و پيامبرى نفرستاديم مگر آنكه چون [آيات را] بر مى خواند - يا آرزوى گرويدن مردم و كاميابى در رسالت خويش مى داشت - شيطان در خواندن او - يا در آرزوى او - چيزى مى افكند، پس خدا آنچه را شيطان بيفكند از ميان مى برد و آنگاه آيات خويش را استوار مى كند، و خدا دانا و استواركار است (52)

تا آنچه را شيطان افكند براى كسانى كه در دلهاشان بيمارى است و نيز سنگدلان آزمونى سازد، و هرآينه ستم كاران در ستيز و مخالفتى دور [از حق]اند (53)

و تا آنان كه دانش داده شده اند بدانند كه آن - آنچه پيامبر قرائت يا آرزو كرده - راست است از پروردگار تو و

بدان ايمان آورند و دلهاشان براى آن نرم گردد و آرام گيرد، و هرآينه خدا كسانى را كه ايمان آورده اند به راه راست رهنمون است. (54)

و كسانى كه كافر شدند هميشه از آن در شك و گمانند تا آنگاه كه رستاخيز ناگهان بديشان فرارسد يا عذاب روزى نازا به آنها رسد (55)

پادشاهى در آن روز خداى راست، ميانشان حكم مى كند، پس كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند در بهشتهاى پرنعمتند. (56)

و كسانى كه كافر شدند و آيات ما را دروغ انگاشتند آنان را عذابى است خواركننده. (57)

و كسانى كه در راه خدا هجرت كردند سپس كشته شدند يا مردند، هرآينه خداوند ايشان را روزى نيكو دهد و خدا بهترين روزى دهندگان است. (58)

هرآينه آنان را به جايى درآورد كه مى پسندند، و همانا خدا دانا و بردبار است - به عقوبت شتاب نمى كند -. (59)

اين است [حكم خدا درباره كافر و مومن]، و كسى كه عقوبت كند بمانند آنكه او را عقوبت كرده اند، و پس از آن باز بر او ستم كنند هرآينه خدا يارى اش مى كند، [و اگر دست از تجاوز برداشتند] همانا خدا بخشنده و آمرزگار است. (60)

اين [يارى كردن مظلوم و پيروزى او بر ستمگر] از آن روست كه خدا [قادر است كه چيزى را بر چيزى غالب گرداند چنانكه] شب را در روز درمى آورد و روز را در شب درمى آورد - با افزودن و كاستن - و اينكه خدا شنوا و بيناست. (61)

اين از آن روست كه خدا حق است و آنچه جز او به خدايى مى خوانند باطل است و خداست

والا و بزرگ. (62)

آيا نديده اى كه خداى از آسمان آبى فرو فرستاد پس زمين سرسبز مى گردد؟ همانا خدا لطفكننده - يا باريكدان - و آگاه است. (63)

او راست آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است و همانا خداست بى نياز و ستوده. (64)

آيا نديده اى كه خداى آنچه را در زمين است براى شما رام كرد و كشتى ها در دريا به فرمان او مى روند، و آسمان را نگاه مى دارد تا بر زمين نيفتد مگر به فرمان او، هرآينه خدا به مردم رووف و مهربان است. (65)

و اوست آن كه شما را زنده كرد، سپس بميراند و پس از آن زنده كند. همانا آدمى بسى ناسپاس است. (66)

براى هر امتى شريعتى - آيين يا راه و روشى براى عبادت يا پرستشگاهى - نهاده ايم كه بر آن باشند. پس بايد كه در اين كار با تو جدل و ستيزه نكنند، و به سوى پروردگارت بخوان، كه تو براستى بر رهنمونى [راه] راستى. (67)

و اگر با تو جدل و ستيزه كنند بگو: خداى بدانچه مى كنيد داناتر است. (68)

خداى در روز رستاخيز ميان شما در آنچه اختلاف مى كرديد داورى خواهد كرد. (69)

آيا ندانسته اى كه خداى آنچه را در آسمانها و زمين است مى داند؟ و اين در كتابى - لوح محفوظ - ثبت است، همانا اين - ثبت در كتاب - بر خدا آسان است. (70)

و بجز خداى يكتا چيزى را مى پرستند كه [خدا] هيچ حجتى به [پرستيدن] آن فرو نفرستاده و هيچ دانشى هم بدان ندارند، و ستم كاران را هيچ ياورى نيست. (71)

و چون آيات روشن ما بر آنان خوانده

شود در چهره كسانى كه كافرند نشانه ترشرويى و ناخوشى را مى شناسى، نزديك است به كسانى كه آيات ما را بر آنان مى خوانند بتازند، بگو: آيا شما را به بدتر از اين آگاه كنم؟ آتش، كه خدا آن را به كسانى كه كافر شدند وعده داده است و بد بازگشت گاهى است. (72)

اى مردم، مثلى زده شده - درباره مشركان و پرستش بتها - آن را گوش فراداريد: كسانى كه به جاى خداى يكتا مى خوانيد مگسى را نتوانند آفريد گرچه همگى براى اين كار گرد آيند، و اگر مگس چيزى از آنها بربايد بازستاندن آن نتوانند، طالب و مطلوب - خواستار و خواسته يعنى پرستنده و پرستيده يا بت و مگس رباينده - هر دو بيچاره و ناتوانند. (73)

خداى را چنانكه سزاوار شناخت و بزرگداشت اوست نشناختند و بزرگ نداشتند. هرآينه خداوند نيرومند و تواناى بى همتاست. (74)

خدا از فرشتگان و از مردمان فرستادگانى برمى گزيند، همانا خدا شنوا و بيناست، (75)

آنچه را پيش روى ايشان است و آنچه را از پس ايشان است مى داند، و كارها به خدا بازگردانده مى شود. (76)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، ركوع كنيد و سجده آريد و پروردگارتان را بپرستيد و كار نيكو كنيد، باشد كه رستگار شويد، (77)

و در راه خدا جهاد كنيد چنانكه سزاوار جهاد اوست، او شما را [بر همه امتها] برگزيده است، و بر شما در كار دين هيچ تنگى و دشوارى ننهاده است، اين همان آيين پدرتان ابراهيم است - يا آيين پدرتان ابراهيم را پيروى كنيد - او (خداى) پيش از اين - در كتابهاى پيشين - و در اين [قرآن]

شما را مسلمان ناميد، تا اين پيامبر - محمد (ص) - بر شما گواه باشد و شما بر مردم گواه باشيد. پس نماز را برپا داريد و زكات بدهيد و به [دين] خدا چنگ زنيد. اوست خداوند و سرپرست شما، پس نيكو خداوند و سرپرست و نيكو ياورى است. (78)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

اي مردم، از پروردگارتان بترسيد، كه زلزله قيامت حادثه بزرگي است. (1)

آن روز كه ببينيدش، هر شيردهنده اي شيرخواره اش را از ياد ببرد و هر آبستني بار خود بر زمين گذارد و مردم را چون مستان بيني ، حال آنكه مست نيستند بلكه عذاب خدا شديد است. (2)

بعضي از مردم، بي هيچ دانشي درباره خدا مجادله مي كنند و از هر شيطان سركشي پيروي مي كنند. (3)

بر شيطان چنين مقرر شده كه هر كس را كه دوستش بدارد گمراه كند و به عذاب آتش سوزانش كشاند. (4)

اي مردم، اگر از روز رستاخيز در ترديد هستيد، ما شما را از خاك و سپس از نطفه ، آنگاه از لخته خوني و سپس از پاره گوشتي گاه تمام آفريده گاه ناتمام، بيافريده ايم، تا قدرت خود را برايتان آشكار كنيم. و تا زماني معين هر چه را خواهيم در رحمها نگه مي داريم. آنگاه شما را كه كودكي هستيد بيرون مي آوريم تا به حد زورمندي خود رسيد. بعضي از شما مي ميرند و بعضي به سالخوردگي برده مي شوند تا آنگاه كه هر چه آموخته اند فراموش كنند. و تو زمين را فسرده مي بيني . چون باران بر آن بفرستيم، در اهتزاز آيد و نمو

كند و از هر گونه گياه بهجتانگيز بروياند. (5)

و اينها دليل بر آن است كه خدا حق است، مردگان را زنده مي سازد و بر هر كاري تواناست. (6)

و نيز قيامت خواهد آمد، شكي در آن نيست. و خدا همه كساني را كه در گورها هستند زنده مي كند. (7)

از مردم كسي است كه بي هيچ دانشي و هيچ راهنمايي و هيچ كتاب روشني بخشي درباره خدا مجادله مي كند. (8)

گردن را به تكبر به يكسو مي پيچاند تا مردم را از راه خدا گمراه سازد. نصيب او در دنيا خواري است و در روز قيامت عذاب آتش را به او مي چشانيم: (9)

اين كيفر كارهايي است كه پيش از اين كرده اي ، و خدا به بندگانش ستم نمي كند. (10)

و از ميان مردم كسي است كه خدا را با ترديد مي پرستد. اگر خيري به او رسد دلش بدان آرام گيرد، و اگر آزمايشي پيش آيد رخ برتابد. در دنيا و آخرت زيان بيند و آن زياني آشكار است. (11)

سواي خدا كسي را مي خواند كه نه زياني به او مي رساند و نه سودي ، و اين گمراهيي است بي انتها. (12)

كسي را مي خواند كه زيانش نزديكتر از سود اوست. چه بد دوستداري است و چه بد مصاحبي است. (13)

خدا كساني را كه ايمان آورده و كارهاي شايسته كرده اند به بهشتهايي كه در آن نهرها جاري است داخل مي سازد، و خدا هر چه خواهد همان مي كند. (14)

كسي كه مي پندارد كه خدا در دنيا و آخرت ياريش نخواهد

كرد. خويشتن را با ريسماني از سقف بياويزد تا خود را خفه كند و بنگرد كه آيا اين حيله خشمش را از ميان خواهد برد. (15)

بدينسان قرآن را نازل كرديم، با آياتي روشنگر. و خدا هر كس را كه بخواهد هدايت مي كند. (16)

خدا ميان آنان كه ايمان آورده اند و آنان كه كيش يهود يا صابئان يا نصاري يا مجوس برگزيده اند و آنان كه مشرك شده اند، در روز قيامت حكم مي كند. زيرا او بر هر كاري ناظر است. (17)

آيا نديده اي كه هر كس در آسمانها و هر كس كه در زمين است و آفتاب و ماه و ستارگان و كوهها و درختان و جنبندگان و بسياري از مردم خدا را سجده مي كنند؟ و بر بسياري عذاب محقق شده و هر كه را خدا خوار سازد، هيچ كس گراميش نمي دارد. زيرا خدا هر چه بخواهد همان مي كند. (18)

اين دو گروه درباره پروردگارشان به خصومت برخاسته اند. براي آنان كه كافرند جامه هايي از آتش بريده اند و از بالا بر سرشان آب جوشان مي ريزند. (19)

بدان آب جوشان هر چه در درون شكم دارند و نيز پوستهايشان گداخته مي شود. (20)

و نيز براي آنهاست گرزهايي آهنين. (21)

هرگاه كه خواهند از آن عذاب، از آن اندوه بيرون آيند، بار ديگر آنان را بدان بازگردانند كه : بچشيد عذاب آتش سوزنده را. (22)

خدا كساني را كه ايمان آورده و كارهاي شايسته كرده اند به بهشتهايي كه در آن نهرها جاري است داخل مي سازد. در آنجا با دستبندهايي از طلا و مرواريد

آراسته شوند و لباسشان از حرير است. (23)

آنان به آن سخن پاك و به راه خداوند ستودني راهنمايي شده اند. (24)

آنهايي را كه كافر شدند و مردم را از راه خدا و مسجدالحرام -كه براي مردم چه مقيم و چه غريب يكسان است- باز مي دارند و نيز هر كه را در آنجا قصد كجروي يا ستمكاري داشته باشد، عذاب دردآور مي چشانيم. (25)

و مكان خانه را براي ابراهيم آشكار كرديم و گفتيم: هيچ چيز را شريك من مساز و خانه مرا براي طوافكنندگان و به نماز ايستادگان و راكعان و ساجدان پاكيزه بدار. (26)

و مردم را به حج فرا خوان تا پياده يا سوار بر شتران تكيده از راههاي دور نزد تو بيايند. (27)

تا سودهايي را كه از آن آنهاست ببينند و نام خدا را در روزهايي معين به هنگام ذبح چارپاياني كه خدا رزق آنها ساخته ، ياد كنند. پس از آنها بخوريد و بينوايان فقير را نيز اطعام كنيد. (28)

سپس چرك از خود دور كنند و نذرهاي خويش را ادا كنند و بر آن خانه كهنسال طواف كنند. (29)

همچنين هر كس دست از حرام بدارد، در نزد پروردگارش برايش بهتر است. و چارپايان بر شما حلالند مگر آنهايي كه برايتان خوانده شده . پس، از بتهاي پليد و سخن باطل و دروغ اجتناب ورزيد. (30)

روي آوردگان به خدا باشيد و شرك نياوردگان به او، و هر كس كه به خدا شرك آورد، چونان كسي است كه از آسمان فرو افتد و مرغ او را بربايد يا بادش به مكاني دور اندازد. (31)

آري ،

كساني كه شعاير خدا را بزرگ مي شمارند كارشان نشان پرهيزگاري دلهايشان باشد. (32)

از آن شتران قرباني تا زماني معين برايتان سودهاست، سپس جاي قربانيشان در آن خانه كهنسال است. (33)

براي هر امتي رسم قرباني كردني نهاديم تا بدان سبب كه خدا از چارپايان روزيشان داده است، نام او را بر زبان رانند. پس خداي شما خدايي يكتاست، در برابر او تسليم شويد. و تواضعكنندگان را بشارت ده . (34)

آنان كه چون نام خدا برده شود در دل بترسند و بدان هنگام كه به آنها مصيبتي رسد شكيبايانند و نماز گزارانند و از آنچه روزيشان داده ايم انفاق مي كنند. (35)

شتران قرباني را براي شما از شعاير خدا قرار داديم. شما را در آن خيري است. و همچنان كه بر پاي ايستاده اند نام خدا را بر آنها بخوانيد و چون پهلويشان بر زمين رسيد از آنها بخوريد و فقيران قانع و گدايان را اطعام كنيد. اينها را براي شما رام كرديم. باشد كه سپاسگزاري كنيد. (36)

گوشت و خون اين شتران به خدا نمي رسد. آنچه به او مي رسد پرهيزگاري شماست. همچنين آنها را رام شما ساخت تا خدا را به شكرانه آنكه هدايتتان كرده است، به بزرگي ياد كنيد. و نيكوكاران را بشارت ده . (37)

خدا از كساني كه ايمان آورده اند دفاع مي كند، و خدا خيانتكاران ناسپاس را دوست ندارد. (38)

به كساني كه به جنگ بر سرشان تاخت آورده اند و مورد ستم قرار گرفته اند، رخصت داده شد و خدا بر پيروز گردانيدنشان تواناست. (39)

آنهايي كه به ناحق از ديارشان رانده شده

اند جز آن بود كه مي گفتند: پروردگار ما خداي يكتاست؟ و اگر خدا بعضي را به وسيله بعضي ديگر دفع نكرده بود، ديرها و كليساها و كنشتها و مسجدهايي كه نام خدا به فراواني در آن برده مي شود ويران مي گرديد. و خدا هر كس را كه ياريش كند، ياري مي كند و خدا توانا و پيروزمند است. (40)

همان كسان كه اگر در زمين مكانتشان دهيم نماز مي گزارند و زكات مي دهند و امر به معروف و نهي از منكر مي كنند. و سرانجام همه كارها با خداست. (41)

اگر اينان تو را تكذيب كرده اند، پيش از آنها قوم نوح و عاد و ثمود نيز تكذيب كرده اند. (42)

و نيز قوم ابراهيم و قوم لوط. (43)

و مردم مدين. و موسي نيز تكذيب گرديد. من به كافران مهلت دادم. آنگاه آنها را فرو گرفتم. و عقوبت من چگونه بود. (44)

چه بسيار قريه هايي ستمپيشه را هلاك كرديم و سقفهايشان فرو- ريخت و چه بسيار چاهها كه بيكاره ماند و قصرهاي رفيع گچكاري شده ، بي صاحب. (45)

آيا در زمين سير نمي كنند تا صاحب دلهايي گردند كه بدان تعقل كنند و گوشهايي كه بدان بشنوند؟ زيرا چشمها نيستند كه كور مي شوند، بلكه دلهايي كه در سينه ها جاي دارند كور باشند. (46)

از تو به شتاب عذاب مي طلبند و خدا هرگز وعده خود را خلاف نمي كند. و يك روز از روزهاي پروردگار تو برابر با هزار سال است از آن سان كه مي شمريد. (47)

چه بسيار قريه هايي را كه ستمپيشه بودند و

من مهلتشان دادم. آنگاه آنها را فرو گرفتم. و بازگشت همه نزد من است. (48)

بگو: اي مردم، من براي شما بيمدهنده اي آشكارم. (49)

پس آنان را كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند، آمرزش و رزقي كرامند است. (50)

و آنان كه در رد آيات ما مي كوشند و مي خواهند ما را به عجز آورند. اهل جهنمند. (51)

ما پيش از تو هيچ رسول يا نبيي را نفرستاديم مگر آنكه چون به خواندن آيات مشغول شد شيطان در سخن او چيزي افكند. و خدا آنچه را كه شيطان افكنده بود نسخ كرد، سپس آيات خويش را استواري بخشيد. و خدا دانا و حكيم است. (52)

چنين شود، تا آنچه شيطان در سخن او افكنده براي كساني كه در قلبهايشان بيماري است و نيز سختدلان، آزمايشي باشد، و ستمكاران در اختلافي بزرگ گرفتارند. (53)

و تا دانش يافتگان بدانند كه قرآن به راستي از جانب پروردگار توست و بدان ايمان بياورند و دلهايشان بدان آرام گيرد. و خدا كساني را كه ايمان آورده اند به راه راست هدايت مي كند. (54)

همواره كافران در آن شك مي كنند تا آنگاه كه قيامت ناگهان بر سرشان فرا رسد يا به عذاب روز بي شادماني گرفتار آيند. (55)

فرمانروايي در آن روز از آن خداست. ميانشان حكم مي كند. پس كساني كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند، در بهشتهاي پر نعمتند. (56)

و كساني كه كفر ورزيده اند و آيات ما را دروغ شمرده اند، برايشان عذابي است خوار كننده . (57)

و كساني را كه در راه خدا مهاجرت

كردند، سپس كشته شدند يا خود مردند، خدا به رزقي نيكو روزي مي دهد. زيرا خدا بهترين روزي دهندگان است. (58)

آنان را به جايي در آورد كه از آن خشنود باشند. و هر آينه خدا دانا و شكيباست. (59)

هر كس عقوبت كند همچنان كه او را عقوبت كرده اند، آنگاه بر او ستم كنند، خدا ياريش خواهد كرد. زيرا خدا عفوكننده و آمرزنده است. (60)

اين بدان سبب است كه خدا از شب مي كاهد و به روز مي افزايد و از روز مي كاهد و به شب مي افزايد. و خدا شنوا و بيناست. (61)

اين بدان سبب است كه خدا حق است و آنچه جز او به خدايي مي خوانند باطل است و او بلندمرتبه و بزرگ است. (62)

آيا نديده اي كه خدا از آسمان باران فرستاد و زمين پر سبزه گرديد. هر آينه خدا باريكبين و آگاه است. (63)

از آن اوست آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است. اوست بي نياز و در خور ستايش. (64)

آيا نديده اي كه خدا هر چه را در روي زمين است مسخر شما كرده است و كشتيها را كه در دريا به فرمان او مي روند؟ و آسمان را نگه داشته كه جز به فرمان او بر زمين نيفتد. زيرا خدا را بر مردم رافت و مهرباني است. (65)

اوست آن كه شما را زندگي بخشيد و سپس بميراند و باز زنده مي سازد. و آدمي ناسپاس است. (66)

براي هر امتي آييني نهاديم تا بر آن آيين باشد. پس در اين كار با تو مجادله نكنند و مردم را

به پروردگار خود دعوت كن، زيرا تو به راستي بر راه راست گام مي نهي . (67)

و اگر با تو مجادله كردند، بگو: خدا به هر كاري كه مي كنيد آگاه تر است. (68)

در آنچه مورد اختلاف شماست، خدا در روز قيامت حكم خواهد كرد. (69)

آيا ندانسته اي كه خدا هر چه را كه در آسمانها و زمين است مي داند؟ و اين در كتابي نوشته است، و كاري است بر خدا آسان. (70)

و سواي الله چيزي را مي پرستند كه هيچ دليلي بر وجودش نازل نشده است و هيچ دانشي بدان ندارند. و ستمكاران ياوري ندارند. (71)

چون آيات روشنگر ما بر آنان خوانده شود، نشان انكار را بر چهره كافران مي شناسي ، چنان كه نزديك باشد بر آنان كه آيات را مي خوانند، حمله ور شوند. بگو: آيا شما را به چيزي بدتر از اين آگاه كنم؟ آتش. خدا آن را به كساني كه ايمان نياورده اند وعده داده است و آتش بد سرانجامي است. (72)

اي مردم، مثلي زده شد. بدان گوش دهيد. كساني كه آنها را به جاي الله به خدايي مي خوانيد، اگر همه گرد آيند مگسي را نخواهند آفريد، و اگر مگسي چيزي از آنها بربايد بازستاندنش را نتوانند. طالب و مطلوب هر دو ناتوانند. (73)

خدا را چنان كه سزاي اوست نشناختند. هر آينه خدا نيرومند و پيروز است. (74)

خدا از ميان فرشتگان و مردمان رسولاني بر مي گزيند. هر آينه خدا شنوا و بيناست. (75)

آنچه را كه در پيش رويشان است و آنچه را كه پشت سرشان است مي داند.

و همه كارها بدو باز مي گردد. (76)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، ركوع كنيد و سجده كنيد و پروردگارتان را بپرستيد و كارهاي نيك به جاي آوريد، باشد كه رستگار گرديد. (77)

در راه خداوند چنان كه بايد جهاد كنيد. او شما را برگزيد. و برايتان در دين هيچ تنگنايي پديد نياورد. كيش پدرتان ابراهيم است. او پيش از اين و در اين شما را مسلمان ناميد. تا پيامبر بر شما گواه باشد و شما بر ديگر مردم گواه باشيد. پس نماز بگزاريد و زكات بدهيد و به خدا توسل جوييد. اوست مولاي شما. چه مولايي نيكو و چه ياوري نيكو. (78)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

هان اى مردم از پروردگارتان پروا كنيد، كه زلزله قيامت چيزى سهمگين است (1)

روزى كه در آن بينيد هر زن شيردهنده اى از نوزاد شيرى اش غافل شود، و هر زن آبستنى [بى اختيار] وضع حمل كند و مردمان را مست بينى، و حال آنكه مست نباشند، ولى عذاب الهى سخت و سنگين است (2)

و از مردمان كسى هست كه درباره خداوند بدون دانش مجادله مى كند و از هر شيطان سركشى پيروى مى كند (3)

بر او مقرر شده است كه هر كس او را دوست گيرد، او گمراهش مى كند و به عذاب آتش جهنم مى كشاند (4)

هان اى مردم اگر درباره رستاخيز شك و شبهه داريد، بدانيد كه ما شما را از خاك، سپس از نطفه، سپس از خون بسته، سپس گوشت پاره شكل يافته و شكل نيافته آفريده ايم تا [حقيقت را] براى شما هويدا كنيم، و هر چه را بخواهيم تا زمانى معين در رحمها قرار

مى دهيم، سپس شما را كه كودكى شده ايد [از شكم مادر] بيرون مى آوريم كه به كمال بلوغتان برسيد، و بعضى از شما جانشان گرفته مى شود، و بعضى به حد اعلاى فرتوتى بازبرده شود، چندانكه پس از دانستن [بسيارى چيزها] چيزى نداند، و زمين را پژمرده بينى، آنگاه چون بر آن آب [باران] فرو فرستيم، جنبش يابد و رشد كند، و چه بسيار از گونه هاى خرم بروياند (5)

اين از آن است كه خداوند بر حق است و او مردگان را زنده مى كند و او بر هر كارى تواناست (6)

و اينكه قيامت آمدنى است [و] در آن شكى نيست و خداوند كسانى را كه در گورها خفته اند، بر مى انگيزد (7)

و از مردمان كسى هست كه درباره خداوند بدون دانش و بدون رهنمود و بدون كتابى روشنگر مجادله مى كند (8)

پهلو به تكبر بگرداند تا [مردمان را] از راه خدا گمراه كند. در دنيا خفت و خوارى دارد و در روز قيامت عذاب آتش را به او مى چشانيم (9)

اين به خاطر كار و كردار پيشين توست، و گرنه] خداوند هرگز در حق بندگان ستمگر نيست (10)

و از مردم كسى هست كه خداوند را با دودلى مى پرستد، پس اگر خيرى به او برسد، دلش به آن آرام گيرد، و اگر رنجى به او رسد رويگردان شود، در دنيا و آخرت زيانكار شده است، اين همان زيانكارى آشكار است (11)

به جاى خداوند چيزى به دعا خواند كه نه زيانى به او مى رساند و نه سودى، اين همان گمراهى دور و دراز است (12)

كسى را به دعا مى خواند كه زيانش محتملتر است از سودش، بد

يار و بد دمسازى است (13)

بى گمان خداوند كسانى را كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، به باغهايى درمى آورد كه جويباران از فرو دست آن جارى است، بى گمان خداوند هرچه خواهد همان تواند كرد (14)

هر كس گمان مى برد كه خداوند هرگز او [پيامبر] را در دنيا و آخرت يارى نمى كند، ريسمانى به سقف خانه [اش] ببندد [و به گردن اندازد] سپس [آن يا نفس خود را] ببرد و بنگرد آيا اين تدبير او مايه خشمش را از بين مى برد (15)

و بدينسان آن را به صورت آياتى روشنگر فرو فرستاديم و خداوند هر كه را خواهد هدايت كند (16)

همانا خداوند در ميان مومنان و يهوديان و صابئين و مسيحيان و مجوس و مشركان در روز قيامت داورى خواهد كرد، بى گمان خداوند بر همه چيز گواه است (17)

آيا نينديشيده اى كه هر كه در آسمانها و زمين است و خورشيد و ماه و ستارگان و كوه ها و درختان و جانوران و بسيارى از مردم، بر خداوند سجده مى برند، و بسيارى هم هستند كه عذاب بر آنان محقق شده است، و هر كس كه خداوند خوارش بدارد، گرامى دارنده اى ندارد، كه خداوند هرچه خواهد همان تواند كرد (18)

اينان حريفانى هستند كه در حق پروردگارشان مجادله كرده اند، اما كسانى كه كفرورزيده اند، بر بالاى آنان جامه هايى از آتش بريده اند [و] از بالاى سرهايشان آب جوش ريخته شود (19)

كه آنچه در درونشان هست و پوستهايشان به آن گداخته مى شود (20)

و گرزهاى آهنينى براى آنان [مهيا] هست (21)

هر بار كه بخواهند از شدت اندوه از آن [جهنم] بيرون روند، به آن بازگردانده شوند [و

گويند] عذاب آتش را بچشيد (22)

بى گمان خداوند كسانى را كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، به باغهايى درمى آورد كه جويباران از فرودست آن جارى است، در آنجا به دستبندهايى زرين و نيز مرواريد آراسته شوند، و لباسشان در آنجا ابريشم است (23)

و به سخن پاكيزه و راه خداوند ستوده رهنمون شوند (24)

كسانى كه كفر ورزيده و [مردم را] از راه خدا و مسجد الحرام - كه آن را براى مردم اعم از مقيم و مسافر بيابانى نهاده ايم - باز داشته اند [آنان را به عذابى دردناك دچار مى كنيم]، و هر كس در آن از سر ستمگرى آهنگ كژروى كند، به او عذابى دردناك مى چشانيم (25)

و چنين بود كه براى ابراهيم جايگاه خانه كعبه را معين كرديم [و گفتيم] كه براى من هيچگونه شريك مياور و خانه ام را براى غريبان و مقيمان و نمازگزاران پاكيزه بدار (26)

و در ميان مردم براى حج ندا در ده كه پياده و سوار بر هر شتر لاغرى - كه از هر راه دورى مى آيند - رو به سوى تو آورند (27)

تا در منافعى كه براى آنان هست حضور داشته باشند، و نام خداوند را در روزهاى معين بر چارپايان زبان بسته اى كه روزيشان داده ايم، ببرند [و قربانى كنند]، آنگاه از آن بخوريد و به درمانده بينوا هم بخورانيد (28)

آنگاه بايد آلايشهايشان را بزدايند و نذرهايشان را وفا كنند و پيرامون بيت العتيق طواف كنند (29)

چنين است و هر كس شعائر الهى را بزرگ بشمارد، برايش در نزد پروردگارش بهتر است، و بر شما همه چارپايان جز آنچه [حرمت آن] بر شما خوانده

شده است، حلال است، پس از پليدى بتها پرهيز كنيد، و نيز از شهادت دروغ پرهيز كنيد (30)

براى خداوند پاكدين باشيد و به او شرك نورزيد، و هر كس به خداوند شرك ورزد، گويى از آسمان درافتاده و پرنده اى او را در ربوده، يا باد او را به جايى دوردست درانداخته است (31)

چنين است و هر كس شعائر الهى را بزرگ شمارد، آن از پروا و پرهيز دلهاست (32)

در آنها تا زمانى معين براى شما سودهايى هست، آنگاه بازگشتگاه آن بيت العتيق است (33)

و براى هر امتى قربانى اى معين داشته ايم تا نام خدا را، [به هنگام ذبح] بر چارپايان زبان بسته اى كه روزيشان كرده ايم، ببرند، آرى خداى شما خداى يگانه است، در برابر او تسليم باشيد، و به فروتنان بشارت ده (34)

همان كسانى كه چون ياد خدا به ميان آيد، دلهايشان خشيت گيرد، و نيز كسانى كه بر مصائبشان شكيبايى مى ورزند، و برپا دارندگان نماز و كسانى كه از آنچه روزيشان داده ايم مى بخشند (35)

و [قربانى] شتران درشت اندام را براى شما از شعائر الهى گردانده ايم، براى شما در آن خيرى هست، پس در حالى كه به صف و برپا ايستاده اند، نام خداوند را بر آنها ببريد [و قربانى كنيد] و چون پهلوهايشان به خاك رسيد [و بدنشان سرد شد] از آن بخوريد، و به فقير غير سائل و سائل نيز بخورانيد، بدينسان آنها را براى شما رام كرده ايم، باشد كه سپاس بگزاريد (36)

گوشتهاى آنها و خونهايشان هرگز به خداوند نمى رسد، بلكه پرهيزگارى شما به رضاى او نايل مى گردد، بدينسان آنها را براى شما رام كرده ايم تا خداوند را

به خاطر آنكه راهنمايى تان كرده است، تكبير گوييد، و به نيكوكاران بشارت ده (37)

بى گمان خداوند از مومنان دفاع مى كند، بى گمان خداوند هيچ خيانتگر ناسپاسى را دوست ندارد (38)

به كسانى [از مومنان] كه [مشركان] با آنان كارزار كرده اند، رخصت جهاد داده شده است، چرا كه ستم ديده اند، و خداوند بر يارى دادن آنان تواناست (39)

همان كسانى كه از خانه و كاشانه شان به ناحق رانده شده اند، و جز اين نبوده كه گفته اند خداوند پروردگار ماست، و اگر خداوند بعضى از مردم را به دست بعضى ديگر دفع نمى كرد، هم صومعه هاى راهبان و هم معابد [مسيحيان] و هم عبادتگاه ها[ى يهوديان] و هم مساجد [مسلمانان] كه نام خداوند در آنها بسيار ياد مى شود، ويران مى گرديد، و خداوند هر كس را كه دينش را يارى كند، يارى مى دهد، كه خداوند تواناى پيروزمند است (40)

كسانى كه چون در اين سرزمين توانايشان دهيم، نماز را برپا مى دارند و زكات را مى پردازند، و امر به معروف و نهى از منكر مى كنند، و سرانجام كارها با خداوند است (41)

و اگر تو را دروغگو انگاشتند بدان كه قوم نوح و عاد و ثمود هم [پيامبرانشان را] دروغگو انگاشتند (42)

همچنين قوم ابراهيم و قوم لوط (43)

و اهل مدين، و نيز موسى با تكذيب مواجه شد، آنگاه به كافران مهلت و ميدان دادم، سپس فرو گرفتمشان، بنگر كه عقاب من چگونه بوده است (44)

و چه بسيار شهرها را كه چون [مردمش] ستمكار بود، نابود كرديم، و سقفها و ديوارهايش فروريخته است، و چه بسيار چاها كه بى رونق مانده، و نيز چه بسيار قصر استوار و سر به فلك كشيده

(45)

آيا در زمين گردش نكرده اند تا دلهايى داشته باشند كه با آن بينديشند يا گوشهايى كه با آن [حق را] بشنوند، آرى [فقط] ديدگان نيست كه نابينا مى شود، بلكه دلهايى كه در سينه ها هست هم نابينا مى گردد (46)

و از تو عذاب را به شتاب مى خواهند و حال آنكه خداوند هرگز در وعده اش خلاف نمى كند، و يك روز به حساب پروردگارت برابر با هزار سال است از آن دست كه شما مى شماريد (47)

و چه بسيار [اهل] شهرها كه به آنان مهلت و ميدان دادم در حالى كه ستمگر بودند، سپس فرو گرفتمشان، و سير و سرانجام به سوى من است (48)

بگو اى مردم من براى شما هشداردهنده اى آشكارم (49)

بدانيد كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند از آمرزش و روزى نيك برخوردارند (50)

و كسانى كه در [رد و انكار] آيات ما مقابله كنان [و بى حاصل] مى كوشند، اينان دوزخى اند (51)

و پيش از تو هيچ رسول يا نبى نفرستاديم مگر آنكه چون قرائت [وحى را] آغاز كرد، شيطان در خواندن او اخلال مى كرد، آنگاه خداوند اثر القاى شيطان را مى زدايد، و سپس آيات خويش را استوار مى دارد و خداوند داناى فرزانه است (52)

تا [بدين وسيله] خداوند القاى شيطان را مايه آزمون بيماردلان و سختدلان بگرداند، و بى گمان ستمكاران در ستيزه اى دور و درازند (53)

و تا دانشيافتگان [راستين] بدانند كه آن حق و از سوى پروردگار توست، و به آن ايمان آورند و دلهايشان در برابر آن خاشع شود، و بى گمان خداوند رهنماى مومنان به راه راست است (54)

و كافران همچنان از آن در شك هستند، تا آنكه قيامت

ناگاه فرارسدشان، يا عذاب روزى [سهمگين و] سترون گريبانگيرشان شود (55)

در چنين روزى فرمانروايى خاص خداوند است كه ميان آنان داورى مى كند، آنگاه كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، در باغهاى بهشتى پرناز و نعمتاند (56)

و كسانى كه كفر ورزيده اند و آيات ما را دروغ انگاشته اند، اينان عذابى خواركننده [در پيش] دارند (57)

و كسانى كه در راه خدا هجرت كرده اند، سپس كشته شده، يا در گذشته اند، بى گمان خداوند آنان را از روزى نيكو برخوردار مى سازد، و بى گمان خداوند بهترين روزى دهندگان است (58)

بى شك آنان را به جايگاهى كه آن را مى پسندند درآورد، و به راستى خداوند داناى بردبار است (59)

آرى و كسى كه همانند عقابى كه ديده است، [بر ديگران] عقاب روا دارد، سپس بر او ستم رود، خداوند او را يارى مى دهد كه بى گمان خداوند بخشاينده آمرزگار است (60)

اين از آن است كه خداوند از شب مى كاهد و بر روز مى افزايد، و از روز مى كاهد و بر شب مى افزايد، و بى گمان خداوند شنواى بيناست (61)

اين از آن است كه خداوند بر حق است، و آنچه به جاى او مى پرستند باطل است، و همانا خداوند بلندمرتبه و بزرگ است (62)

آيا نينديشيده اى كه خداوند از آسمان آبى فرو فرستاد، آنگاه زمين سبز و خرم گرديد، بى گمان خداوند باريكبين و آگاه است (63)

آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آن اوست، و بى گمان خداوند بى نياز ستوده است (64)

آيا نينديشيده اى كه خداوند آنچه در زمين است و كشتى ها را كه در دريا به فرمان او روانند، براى شما رام كرد، و او [اجرام] آسمان

را نگاه مى دارد كه بر زمين نيفتد، مگر به اذن او، بى گمان خداوند به مردم رئوف مهربان است (65)

و اوست كسى كه شما را زنده كرد، سپس شما را مى ميراند، آنگاه دوباره زنده تان مى دارد، بى گمان انسان ناسپاس است (66)

هر امتى را شريعتى مقرر داشته ايم كه ايشان متمسك به آنند، پس نبايد كه با تو در اين امر ستيزه كنند، و به راه پروردگارت بخوان، كه تو بر طريق هدايتى مستقيم هستى (67)

و اگر با تو مجادله كردند بگو خداوند به آنچه مى كنيد داناتر است (68)

خداوند در ميان شما، در آنچه اختلاف داشتيد، در روز قيامت داورى مى كند (69)

آيا نمى دانى كه خداوند آنچه در آسمان و زمين است مى داند، كه اينها در كتابى [مسطور] است، بى گمان اين امر بر خداوند آسان است (70)

و به جاى خداوند چيزى را مى پرستند كه درباره آن برهانى نازل نكرده است، و چيزى را [مى پرستند] كه به آن علم ندارند، و ستمكاران [مشرك] ياورى ندارند (71)

و چون آيات روشنگر ما را بر آنان بخوانند، در چهره هاى كفرپيشگان [نشان] ناخوشايندى مى بينى، نزديك است كه به كسانى كه آيات ما را بر آنان مى خوانند حمله برند، بگو آيا به از اين بدترى [كه در كمين شماست] آگاهتان كنم؟ آن آتش دوزخ است كه خداوند به كافران وعده اش را داده است، و بد سرانجامى است (72)

اى مردم مثلى زده مى شود كه به آن گوش فرادهيد: كسانى كه به جاى خداوند مى پرستيد، اگر هم دست يكى كنند، هرگز مگسى را هم نتوانند آفريد، و اگر مگس چيزى از آنان بربايد، نمى توانند آن را از او بازپس گيرند،

هم پرستنده و هم پرستيده ناتوانند (73)

خداوند را چنانكه سزاوار ارج اوست، ارج نگذاشتند، بى گمان خداوند تواناى پيروزمند است (74)

خداوند از ميان فرشتگان و مردمان، پيامبرانى برمى گزيند، بى گمان خداوند شنواى بيناست (75)

هرچه پيش روى آنان و پشتسرشان است، مى داند، و همه كارها به خداوند بازگردانده مى شود (76)

اى مومنان به ركوع و سجود [/ نماز] بپردازيد و پروردگارتان را بپرستيد، و نيكى كنيد، باشد كه رستگار شويد (77)

و در راه خدا چنانكه سزاوار جهاد اوست جهاد كنيد، او شما را برگزيده است و براى شما در دينتان محظورى قرار نداده است، كه آيين پدرتان ابراهيم است، همو كه شما را از پيش مسلمان ناميد، و در اين [كتاب] هم [مسلمان ناميده شده ايد]، تا سرانجام پيامبر گواه بر شما و شما گواه بر مردمان باشيد، پس نماز برپا داريد و زكات بدهيد و به خداوند پناه بريد، او سرور شماست، چه نيكو سرورى و چه نيكو ياورى (78)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

اى مردم بترسيد پروردگار خود را كه لرزش قيامت چيزى است بزرگ (1)

روزى كه بينيدش فراموش كند هر شيردهنده از آنچه شير دهد و بگذارد هر زن باردارى بار خود را و بينى مردم را مست و نيستند مستان و ليكن عذاب خدا است سخت (2)

و از مردم است آنكه مى ستيزد در خدا بى دانش و پيروى مى كند هر شيطان سركشى را (3)

نوشته شد بر او كه هر كه پيرويش كند همانا گمراهش سازد و رهبريش كند بسوى عذاب سوزان (4)

اى مردم اگر هستيد در شكى از رستاخيز پس ما آفريديم شما را از خاكى پس از

چكه آبى پس از خونى بسته پس از پاره گوشتى جويده تمام آفريده و تمام ناآفريده تا بيان كنيم براى شما و نهيم در رحمها هر چه را خواهيم تا سرآمدى معين پس برون آريمتان كودكى پس تا رسيد نيروهاى خود را و از شما است آنكه دريافت شود (بميرد) و از شما است آنكه بازگردانيده شود بسوى پس ترين عمر (زندگانى) تا نداند پس از دانستن چيزى را و ببينى زمين را فسرده پژمرده تا گاهى كه فرستيم بر آن آب را بجنبد و برآيد و بروياند از هر جفتى زيبا (5)

اين بدان است كه خدا است حقّ و آنكه او زنده كند مردگان را و آنكه او است بر همه چيز توانا (6)

و آنكه ساعت است آينده نيست شكى در آن و آنكه خدا برانگيزد آنان را كه در گورند (7)

و از مردم است آنكه بستيزد در خدا بى دانش و نه راهنمائى و نه نامه اى تابناك (8)

برتابنده پهلوى خويش تا گمراه كند مردم را از راه خدا او را است در دنيا خوارى و چشانيمش روز قيامت عذابى سوزان (9)

اين بدانچه پيش فرستاده است دستهايت و نيست خدا ستمگر بر بندگان (10)

و از مردم است آنكه مى پرستد خدا را بر نوكى (يا كنارى) پس اگر رسدش خوشى برآسايد بدان و اگر رسدش آزمايشى بازگردد بر روى خويش زيانمند است در دنيا و آخرت اين است آن زيان آشكار (11)

مى خواند جز خدا آنچه را نه زيانش رساند و نه سودش دهد اين است آن گمراهى دور (12)

مى خواند آن را كه زيانش نزديكتر است از سودش چه بد سرپرست

و چه بد همدمى است (13)

همانا خدا درآرد آنان را كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند باغهائى كه روان است زير آنها جوى ها همانا خدا مى كند آنچه را مى خواهد (14)

آنكو مى پندارد كه هرگز ياريش نمى كند خدا در دنيا و آخرت پس بكشد ريسمانى بسوى آسمان پس ببرد پس بنگرد آيا مى برد نيرنگ او آنچه را به خشم مى آورد (15)

و بدينسان فرستاديمش آيتهائى روشن و آنكه خدا هدايت مى كند هر كه را خواهد (16)

همانا آنان كه ايمان آوردند و آنان كه جهود شدند و صابيان و ترسايان و مجوس و آنان كه شرك ورزيدند همانا خدا حكم مى كند ميان آنان روز قيامت همانا خدا است بر همه چيز گواه (17)

آيا نديدى كه خدا سجده مى كند برايش آنكه در آسمانها و آنكه در زمين است و مهر و ماه و ستارگان و كوه ها و درخت و جنبندگان و بسيارى از مردم و بسيارى كه فرود آمد (استوار شد) بر او عذاب و آن را كه خوار سازد خدا پس نيستش سرافرازنده اى همانا خدا مى كند آنچه را مى خواهد (18)

اينان دو دشمنند كه ستيزه كردند در پروردگار خويش پس آنان كه كافر شدند بريده شد براى ايشان جامه هائى از آتش ريخته شود از فراز سرهاى ايشان آب جوشان (19)

مى گدازد بدان آنچه در شكمهاى ايشان است و پوستها (20)

و ايشان را است گرزهائى از آهن (21)

هر گاه خواهند برون آيند از آن از اندوهى بازگردانيده شوند در آن و بچشيد عذاب سوزان را (22)

همانا خدا درآرد آنان را كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند باغهائى كه روان است

زير آنها جوى ها زيب داده شوند در آن با دستبندهائى از زر و مرواريد و جامه ايشان است در آن حرير (23)

و رهبرى شدند بسوى پاكيزه از سخن و رهبرى شدند بسوى راه خداوند ستوده (24)

همانا آنان كه كفر ورزيدند و باز مى دارند از راه خدا و مسجد حرام كه گردانيديمش براى مردم يكسان نشيمن گزيده (مانده) در آن و بيابانى (دشت نشين) و آنكه خواهد در آن كجروى را به ستم چشانيمش از عذابى دردناك (25)

و هنگامى كه جايگاه گردانيدم براى ابراهيم جاى خانه را كه شرك نورز به من چيزى را و پاك گردان خانه مرا براى طواف كنندگان و بپاى ايستادگان و ركوع كنندگان سجده كنندگان (26)

و بانگ برآور در مردم به حج آيندت پيادگان و بر هر اشترى لاغر كه مى آيند از هر دره اى ژرف (27)

تا بنگرند سودهائى براى خويش و ببرند نام خدا را در روزهائى دانسته بر آنچه روزيشان داده است از دامهاى چهارپا پس بخوريد از آن و بخورانيد به بينواى درويش (28)

پس تا بگذارند چرك (آلايش) خويش را و وفا كنند به نذرهاى خود و طواف كنند گرد خانه كهن (29)

اين و هر كه بزرگ شمرد حرمتهاى خدا را پس آن بهتر است براى او نزد پروردگارش و حلال شد براى شما چهارپايان مگر آنچه خوانده شود بر شما پس دورى گزينيد از پليدى يعنى بتان و دورى گزينيد از سخن ناروا (30)

يكتاپرستان براى خدا نه شرك ورزندگان بدو و آنكه شرك ورزد به خدا پس گوئيا درافتاده است از آسمان تا بربايدش پرنده يا بپراكندش باد به جائى دور (يا رانده) (31)

اين و

هر كه بزرگ شمرد شعارهاى خدا را همانا آن است از پرهيزكارى دلها (32)

براى شما است در آن سودهائى تا سرآمدى نامبرده سپس فرودگاهش بسوى خانه است كهن (33)

و براى هر ملتى نهاديم پرستشى تا ببرند نام خدا را بر آنچه روزيشان داد از دامهاى چهارپا و خداى شما خداوند يكتا است پس براى او اسلام آريد و مژده ده به فروتنان (34)

آنان كه هر گاه ياد شود خدا بترسد دلهاشان و شكيبايان بر آنچه رسدشان و بپادارندگان نماز و از آنچه روزيشان داديم ببخشند (35)

و اشتران فربه (قربانى) گردانيديم آنها را براى شما از شعارهاى خدا شما را است در آنها خوبيى پس ببريد نام خدا را بر آنها صف آرندگان تا گاهى كه بيفتد پهلوهاى آنها بخوريد از آنها و بخورانيد بينوا و دريوزه را بدينسان رام گردانيديمشان براى شما شايد شما سپاسگزاريد (36)

هرگز نرسد خدا را گوشتها و نه خونهاى آنها و ليكن رسدش پرهيزكارى از شما بدينگونه رام كرديم آنها را براى شما تا بزرگ شمريد خدا را بر آنچه راهبريتان كرد و بشارت ده نيكوكاران (37)

همانا خدا دفاع كند از آنان كه ايمان آوردند همانا خدا دوست ندارد هر خيانتكار ناسپاسى را (38)

رخصت داده شد (يا اعلام شد) بدانان كه پيكار مى شوند كه ستم شدند و همانا خدا است بر يارى آنان توانا (39)

آنان كه برون رانده شدند از خانه هاى خود به ناحقّّ جز آنكه مى گفتند پروردگار ما خدا است و اگر نبود دورساختن خدا مردم را گروهى با گروهى همانا ويران مى شدند پرستشگاه ها و كليساها و نمازها و مسجدهائى كه برده شود

در آنها نام خدا بسيار و البته يارى كند خدا هر كه را ياريش كند همانا خدا است تواناى عزتمند (40)

آنان كه اگر فرمانروائيشان دهيم در زمين بپاى دارند نماز را و بدهند زكات را و فرمان رانند به خوبى و بازدارند از بدى و براى خدا است فرجام كارها (41)

و اگر به دروغ گيرندت همانا به دروغ گرفتيد پيش از ايشان قوم نوح و عاد و ثمود (42)

و قوم ابراهيم و قوم لوط (43)

و ياران مدين و دروغگو شمرده شد موسى پس مهلت دادم به كافران سپس گرفتم ايشان را پس چگونه بود برابرى كردن و انتقام من (44)

و بسا شهرى كه نابودش كرديم و او است ستمگر پس آن است فرود آمده بر پايه هاى خود و چاهى ويران و كاخى افراشته (45)

آيا نگشتند در زمين تا باشدشان دلهائى كه دريابند بدانها يا گوشهائى كه بشنوند بدانها زيرا كور نشوند ديدگان و ليكن كور شوند دلهائى كه درون سينه ها است (46)

و شتاب خواهند از تو در عذاب و هرگز نشكند خدا وعده خود را و همانا روزى نزد پروردگار تو مانند هزار سال است از آنچه مى شمرند (47)

و بسا شهرى كه مهلت داديم بدان حالى كه ستمكار بود و سپس گرفتيم آن را و بسوى من است بازگشت (48)

بگو اى مردم جز اين نيست كه منم براى شما ترساننده اى آشكار (49)

پس آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند براى ايشان است آمرزشى و روزيى گرامى (50)

و آنان كه بشتافتند در آيتهاى ما به عجزآرندگان آنانند ياران دوزخ (51)

و نفرستاديم پيش از

تو فرستاده اى و نه پيمبرى مگر هر گاه آرزو مى كرد مى افكند شيطان در آرزوى او پس برمى انداخت خدا آنچه را شيطان مى افكند سپس استوار مى ساخت خدا آيتهاى خويش را و خدا است داناى حكيم (52)

تا بگرداند آنچه را مى افكند شيطان آزمايشى براى آنان كه در دلهاشان بيمارى است و سنگين دلان و همانا ستمگرانند در دشمنيى دور و دراز (53)

و تا بدانند آنان كه داده شدند دانش را كه آن است حقّ از پروردگار تو پس ايمان آرند بدان پس نرم شود براى آن دلهاشان و همانا خدا راهنماى آنانى است كه ايمان آوردند بسوى راهى راست (54)

و پيوسته باشند آنان كه كفر ورزيدند در شكى از آن تا بيايدشان ساعت ناگهان يا بيايدشان عذاب روزى نازا (بى مانند) (55)

پادشاهى در آن روز از آن خدا است حكم كند ميان ايشان پس آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند در باغستان نعمتند (56)

و آنان كه كفر ورزيدند و تكذيب كردند آيتهاى ما را ايشان را است عذابى خواركننده (57)

و آنان كه از خانمان آواره شدند در راه خدا سپس كشته شدند يا مردند همانا خدا روزيشان دهد روزيى نكو و همانا خدا است بهترين روزى دهندگان (58)

هر آينه درآردشان خدا جايگاهى كه بپسندندش و هر آينه خدا است داناى بردبار (59)

اين و هر كه كيفر دهد مانند آنچه را شكنجه شده است پس ستم شود بر او هر آينه ياريش كند خدا و همانا خدا است درگذرنده آمرزگار (60)

اين بدان است كه خدا فرو مى برد شب را در روز و فرو مى برد روز را در شب و آنكه

خدا است شنواى بينا (61)

اين بدان است كه خدا است حقّ و آنچه مى خوانند جز او است باطل و آنكه خدا است برتر بزرگ (62)

آيا نديدى كه خدا فرستاد از آسمان آبى پس گرديد زمين سرسبز همانا خداوند است نوازنده آگاه (63)

براى او است آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است و همانا خدا است بى نياز ستوده (64)

آيا نديدى كه خدا رام كرد براى شما آنچه در زمين است و كشتى كه مى رود در دريا به فرمانش و نگاه مى دارد آسمان را كه فرود آيد بر زمين مگر با اذن او همانا خدا به مردم است نوازنده مهربان (65)

و او است آنكه زنده كرد شما را پس بميراندتان و سپس زنده سازدتان و همانا انسان است بسيار ناسپاس (66)

براى هر ملتى نهاديم روشى كه ايشانند رونده آن پس نستيزند با تو در كار و برخوان بسوى پروردگار خود كه توئى همانا بر هدايتى راست (67)

و اگر پرخاش كردند با تو بگو خدا داناتر است بدانچه مى كنيد (68)

خدا حكم كند ميان شما روز قيامت در آنچه بوديد در آن اختلاف مى كرديد (69)

آيا ندانستى كه خدا مى داند آنچه در آسمان و زمين است همانا اين است در نامه اى همانا اين است بر خدا آسان (70)

و پرستش كنند جز خدا آنچه را نفرستاد بدان فرمانروايى و آنچه نيستشان بدان دانشى و نيست ستمكاران را ياورى (71)

و هر گاه خوانده شود بر ايشان آيتهاى ما روشن بشناسى در چهره هاى آنان كه كفر ورزيدند بدى را نزديك است بتازند بر آنان كه مى خوانند بر ايشان آيتهاى ما را

بگو آيا آگهيتان دهم به بدتر از اين آتش وعده دادش خدا بدانان كه كفر ورزيدند و بد بازگشتگاهى است (72)

اى مردم زده شد مثلى پس بشنويدش همانا آنان كه مى خوانيد جز خدا هرگز نيافرند مگسى را و هر چند گرد آيند براى آن و اگر بربايدشان مگس چيزى را نستانندش از آن ناتوانند خواهنده و خواسته (73)

ارج نگذاشتند خدا را حقّ ارجمنديش همانا خدا است تواناى عزتمند (74)

خدا بگزيند از فرشتگان فرستادگانى و از مردم همانا خدا است شنواى بينا (75)

داند آنچه پيش روى ايشان و آنچه پشت سر ايشان است و بسوى خدا بازگردانيده شوند كارها (76)

اى آنان كه ايمان آورديد ركوع گزاريد و سجده كنيد و پرستش كنيد پروردگار خود را و بكنيد خوبى را شايد رستگار شويد (77)

و بكوشيد در راه خدا سزاى كوشش او او برگزيد شما را و ننهاد بر شما در دين رنجى را ملت پدر شما ابراهيم او ناميدتان مسلمانان از پيش و در اين (قرآن) تا باشد پيمبر گواهى بر شما و باشيد گواهان بر مردم پس بپا داريد نماز را و بدهيد زكات را و نگهدارى از خدا جوئيد او است سرپرست شما چه خوب سرپرست و چه خوب ياورى است (78)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 O mankind! Be wary of your Lord! Indeed the quake of the Hour is a terrible thing.

2 The day that you will see it, every suckling female will neglect what she suckled, and every pregnant female will deliver her burden, and you will see the people

drunk, yet they will not be drunken, but Allah’s punishment is severe.

3 Among the people are those who dispute about Allah without any knowledge, and follow every froward devil,

4 about whom it has been decreed that should anyone take him for a friend, he will lead him astray, and conduct him toward the punishment of the Blaze.

5 O people! If you are in doubt about the resurrection, [consider that] We indeed created you from dust, then from a drop of [seminal] fluid, then from a clinging mass, then from a fleshy tissue, partly formed and partly unformed, so that We may manifest [Our power] to you. We establish in the wombs whatever We wish for a specified term, then We bring you forth as infants, then [We rear you] so that you may come of age. [Then] there are some of you who are taken away, and there are some of you who are relegated to the nethermost age, so that he knows nothing after [having possessed] some knowledge. And you see the earth torpid, yet when We send down water upon it, it stirs and swells, and grows every delightful kind [of plant].

6 That is because Allah is the Reality and it is He who revives the dead, and He has power over all things,

7 and the Hour is bound to come, there is no doubt in it, and Allah will resurrect those who are in the graves.

8 Among the people are those who dispute concerning Allah without

any knowledge or guidance, or an enlightening Book,

9 turning aside disdainfully to lead [others] astray from the way of Allah. For such there is disgrace in this world, and on the Day of Resurrection We will make him taste the punishment of the burning:

10 ‘That is because of what your hands have sent ahead, and because Allah is not tyrannical to the servants.’

11 And among the people are those who worship Allah on the [very] fringe: if good fortune befalls him, he is content with it; but if an ordeal visits him he makes a turn-about, to become a loser in the world and the Hereafter. That is the manifest loss.

12 He invokes besides Allah that which can bring him neither benefit nor harm. That is extreme error.

13 He invokes someone whose harm is surely likelier than his benefit. Surely an evil ally and an evil companion!

14 Allah will indeed admit those who have faith and do righteous deeds into gardens with streams running in them. Indeed Allah does whatever He desires.

15 Whoever thinks that Allah will not help him in this world and the Hereafter, let him extend a rope to the ceiling and hang himself, and see if his artifice would remove his rage.

16 Thus have We sent it down as manifest signs, and indeed Allah guides whomever He desires.

17 Indeed the faithful, the Jews, the Sabaeans, the Christians, the Magians and the polytheists—Allah will indeed judge between them on the Day of Resurrection.

In-deed Allah is witness to all things.

18 Have you not regarded that to Allah prostrates whoever is in the heavens and who-ever is on the earth, and the sun, the moon, and the stars, the mountains, the trees, and the animals and many of mankind? And for many the punishment has become due. Whomever Allah humiliates will find no one who may bring him honour. Indeed Allah does whatever He wishes.

19 These two contenders contend concerning their Lord. As for those who are faith-less, cloaks of fire will be cut out for them, and boiling water will be poured over their heads,

20 with which their skins and entrails will be fused,

21 and there will be clubs of iron for them.

22 Whenever they desire to leave it out of anguish, they will be turned back into it [and told]: ‘Taste the punishment of the burning!’

23 Indeed Allah will admit those who have faith and do righteous deeds into gardens with streams running in them, adorned therein with bracelets of gold and pearl, and their dress therein will be silk.

24 They shall be guided to the purest speech, and guided to the path of the All-laudable.

25 Indeed those who are faithless and who bar from the way of Allah and the Sacred Mosque, which We have assigned for all the people, the native and the visitor being equal therein—whoever seeks to commit therein sacrilege with the intent of wrongdo-ing, We shall make him taste a painful punishment.

26 When

We settled for Abraham the site of the House [saying], Do not ascribe any partners to Me, and purify My House for those who go around it, and those who stand [in it for prayer], and those who bow and prostrate.

27 And proclaim the Hajj to people: they shall come to you on foot and on lean cam-els coming from distant places,

28 that they may witness the benefits for them, and mention Allah’s Name during the known days over the livestock He has provided them. So eat thereof, and feed the destitute.

29 Then let them do away with their untidiness, and fulfill their vows, and go around the Ancient House.

30 That. And whoever venerates the sacraments of Allah, that is better for him with his Lord. You are permitted [animals of] grazing livestock except for what will be recited to you. So avoid the abomination of idols, and avoid false speech,

31 as persons having pure faith in Allah, not ascribing partners to Him. Whoever ascribes partners to Allah is as though he had fallen from a height to be devoured by vultures, or to be blown away by the wind far and wide.

32 That. And whoever venerates the sacraments of Allah—indeed that arises from the Godwariness of hearts.

33 You may benefit from them until a specified time. Then their place of sacrifice is by the Ancient House.

34 For every nation We have appointed a rite that they might mention Allah’s Name over the livestock He has provided

them. Your God is the One God. So submit to Him. And give good news to the humble

35 —those whose hearts tremble with awe when Allah is mentioned, and who are patient through whatever visits them, and who maintain the prayer and spend out of what We have provided them.

36 We have appointed for you the [sacrificial] camels as one of Allah’s sacraments. There is good for you in them. So mention the Name of Allah over them as they stand. And when they have fallen on their flanks, eat from them, and feed the self-contained needy and the mendicant. Thus have We disposed them for your benefit so that you may give thanks.

37 It is not their flesh or their blood that reaches Allah. Rather it is your Godwariness that reaches Him. Thus has He disposed them for your benefit so that you may mag-nify Allah for His guiding you. And give good news to the virtuous.

38 Allah indeed defends those who have faith. Indeed Allah does not like any ingrate traitor.

39 Those who are fought against are permitted [to fight] because they have been wronged, and Allah is indeed able to help them.

40 —Those who were expelled from their homes unjustly, only because they said, ‘Allah is our Lord.’ Had not Allah repulsed the people from one another, ruin would have befallen the monasteries, churches, synagogues and mosques in which Allah’s Name is mentioned greatly. Allah will surely help those who help Him. Indeed Allah is all-strong,

all-mighty.

41 Those who, if We granted them power in the land, maintain the prayer, give the zakat, and bid what is right and forbid what is wrong. And with Allah rests the out-come of all matters.

42 If they impugn you, the people of Noah have impugned before them and ‘Aad and Thamud

43 [as well as] the people of Abraham and the people of Lot,

44 and the inhabitants of Midian, and Moses was also impugned. But I gave the faith-less a respite, then I seized them and how was My rebuttal!

45 How many towns We have destroyed while they were wrongdoers! So they lie fallen on their trellises, their wells neglected and their lofty palaces [desolate]!

46 Have they not traveled over the land so that they may have hearts by which they may apply reason, or ears by which they may hear? Indeed it is not the eyes that turn blind, but the hearts turn blind—those that are in the breasts!

47 They ask you to hasten the punishment, though Allah shall never break His promise. Indeed a day with your Lord is like a thousand years of your reckoning.

48 To how many a town did I give respite while it was wrongdoing! Then I seized it, and toward Me is the destination.

49 Say, ‘O mankind! I am only a manifest warner to you!’

50 As for those who have faith and do righteous deeds, for them is forgiveness and a noble provision.

51 But as for those

who contend with Our signs, seeking to thwart [their purpose], they shall be the inmates of hell.

52 We did not send before you any apostle or prophet but that when he recited [the scripture] Satan interjected [something] in his recitation. Thereat Allah nullifies what-ever Satan has interjected, [and] then Allah confirms His signs, and Allah is All-knowing, All-wise.

53 That He may make what Satan has thrown in a trial for those in whose hearts is a sickness and those whose hearts have hardened. Indeed the wrongdoers are steeped in extreme defiance.

54 That those who have been given knowledge may know that it is the truth from your Lord, and so they may have faith in it, and their hearts may be humbled before Him. Indeed Allah guides those who have faith to a straight path.

55 Those who are faithless persist in their doubt about it, until the Hour overtakes them suddenly, or they are overtaken by the punishment of an inauspicious day.

56 On that day all sovereignty will belong to Allah: He will judge between them. Then those who have faith and do righteous deeds will be in gardens of bliss,

57 and those who are faithless and who deny Our signs—for such there will be a humiliating punishment.

58 Those who migrate in the way of Allah and then are slain, or die, Allah will surely provide them with a good provision. Allah is indeed the best of providers.

59 He will admit them into an abode they are

pleased with. Indeed Allah is all-knowing, all-forbearing.

60 That; and whoever retaliates with the like of what he has been made to suffer, and then is [again] aggressed against, Allah will surely help him. Indeed Allah is all-excusing, all-forgiving.

61 That is because Allah makes the night pass into the day and makes the day pass into the night, and because Allah is all-hearing, all-seeing.

62 That is because Allah is the Reality, and what they invoke besides Him is nullity, and because Allah is the All-exalted, the All-great.

63 Have you not regarded that Allah sends down water from the sky, whereupon the earth turns green? Indeed Allah is all-attentive, all-aware.

64 To Him belongs whatever is in the heavens and whatever is in the earth, Indeed Allah is the All-sufficient, the All-laudable.

65 Have you not regarded that Allah has disposed for you[r benefit] whatever there is in the earth, and [that] the ships sail at sea by His command, and He sustains the sky lest it should fall on the earth, excepting [when it does so] by His leave? Indeed Allah is most kind and merciful to mankind.

66 It is He who gave you life then He makes you die, then He brings you to life. In-deed man is very ungrateful.

67 For every nation We had appointed a rite [of worship] which they used to ob-serve; so let them not dispute with you about the matter. And invite to your Lord. In-deed you are on a straight guidance.

68 And

if they dispute with you, say, ‘Allah knows best what you are doing.

69 Allah will judge between you on the Day of Resurrection concerning that about which you used to differ.’

70 Do you not know that Allah knows whatever there is in the sky and the earth? That is indeed in a Book. That is indeed easy for Allah.

71 They worship besides Allah that for which He has not sent down any authority, and of which they have no knowledge. And the wrongdoers shall have no helper.

72 When Our manifest signs are recited to them, you perceive denial on the faces of the faithless: they would almost pounce upon those who recite Our signs to them. Say, ‘Shall I inform you about something worse than that? The Fire which Allah has prom-ised the faithless. And it is an evil destination.’

73 O mankind! Listen to a parable that is being drawn: Indeed those whom you invoke besides Allah will never create [even] a fly even if they all rallied to do so! And if a fly should take away something from them, they can not recover that from it. Feeble is the seeker and the sought!

74 They do not regard Allah with the regard due to Him. Indeed Allah is all-strong, all-mighty.

75 Allah chooses messengers from angels and from mankind. Indeed Allah is all-hearing, all-seeing.

76 He knows that which is before them and that which is behind them, and to Allah all matters are returned.

77 O you

who have faith! Bow down and prostrate yourselves, and worship your Lord, and do good, so that you may be felicitous.

78 And wage jihad for the sake of Allah, a jihad which is worthy of Him. He has chosen you and has not placed for you any obstacle in the religion, the faith of your father, Abraham. He named you ‘muslims’ before, and in this, so that the Apostle may be a witness to you, and that you may be witnesses to mankind. So maintain the prayer, give the zakat, and hold fast to Allah. He is your master—an excellent master and an excellent helper.

ترجمه انگليسي شاكر

O people! guard against (the punishment from) your Lord; surely the violence of the hour is a grievous thing. (1)

On the day when you shall see it, every woman giving suck shall quit in confusion what she suckled, and every pregnant woman shall lay down her burden, and you shall see men intoxicated, and they shall not be intoxicated but the chastisement of Allah will (2)

And among men there is he who disputes about Allah without knowledge and follows every rebellious Shaitan; (3)

Against him it is written down that whoever takes him for a friend, he shall lead him astray and conduct him to the chastisement of the burning fire. (4)

O people! if you are in doubt about the raising, then surely We created you from dust, then from a small seed, then from a clot, then from a lump of flesh, complete in make

and incomplete, that We may make clear to you; and We cause what We please to stay (5)

This is because Allah is the Truth and because He gives life to the dead and because He has power over all things (6)

And because the hour is coming, there is no doubt about it; and because Allah shall raise up those who are in the graves. (7)

And among men there is he who disputes about Allah without knowledge and without guidance and without an illuminating book, (8)

Turning away haughtily that he may lead (others) astray from the way of Allah; for him is disgrace in this world, and on the day of resurrection We will make him taste the punishment of burning: (9)

This is due to what your two hands have sent before, and because Allah is not in the least unjust to the servants. (10)

And among men is he who serves Allah (standing) on the verge, so that if good befalls him he is satisfied therewith, but if a trial afflict him he turns back headlong; he loses this world as well as the hereafter; that is a manifest loss. (11)

He calls besides Allah upon that which does not harm him and that which does not profit him, that is the great straying. (12)

He calls upon him whose harm is nearer than his profit; evil certainly is the guardian and evil certainly is the associate. (13)

Surely Allah will cause those who believe and do good deeds to

enter gardens beneath which rivers flow, surely Allah does what He pleases. (14)

Whoever thinks that Allah will not assist him in this life and the hereafter, let him stretch a rope to the ceiling, then let him cut (it) off, then let him see if his struggle will take away that at which he is enraged. (15)

And thus have We revealed it, being clear arguments, and because Allah guides whom He intends. (16)

Surely those who believe and those who are Jews and the Sabeans and the Christians and the Magians and those who associate (others with Allah)-- surely Allah will decide between them on the day of resurrection; surely Allah is a witness over all things. (17)

Do you not see that Allah is He, Whom obeys whoever is in the heavens and whoever is in the earth, and the sun and the moon and the stars, and the mountains and the trees, and the animals and many of the people; and many there are against whom chastisemen (18)

These are two adversaries who dispute about their Lord; then (as to) those who disbelieve, for them are cut out garments of fire, boiling water shall be poured over their heads. (19)

With it shall be melted what is in their bellies and (their) skins as well. (20)

And for them are whips of iron. (21)

Whenever they will desire to go forth from it, from grief, they shall be turned back into it, and taste the chastisement of burning. (22)

Surely Allah

will make those who believe and do good deeds enter gardens beneath which rivers flow; they shall be adorned therein with bracelets of gold and (with) pearls, and their garments therein shall be of silk. (23)

And they are guided to goodly words and they are guided into the path of the Praised One. (24)

Surely (as for) those who disbelieve, and hinder (men) from Allah's way and from the Sacred Mosque which We have made equally for all men, (for) the dweller therein and (for) the visitor, and whoever shall incline therein to wrong unjustly, We will make h (25)

And when We assigned to Ibrahim the place of the House, saying: Do not associate with Me aught, and purify My House for those who make the circuit and stand to pray and bow and prostrate themselves. (26)

And proclaim among men the Pilgrimage: they will come to you on foot and on every lean camel, coming from every remote path, (27)

That they may witness advantages for them and mention the name of Allah during stated days over what He has given them of the cattle quadrupeds, then eat of them and feed the distressed one, the needy. (28)

Then let them accomplish their needful acts of shaving and cleansing, and let them fulfil their vows and let them go round the Ancient House. (29)

That (shall be so); and whoever respects the sacred ordinances of Allah, it is better for him with his Lord; and the cattle are made lawful for you,

except that which is recited to you, therefore avoid the uncleanness of the idols and avoid false words, (30)

Being upright for Allah, not associating aught with Him and whoever associates (others) with Allah, it is as though he had fallen from on high, then the birds snatch him away or the wind carries him off to a far-distant place. (31)

That (shall be so); and whoever respects the signs of Allah, this surely is (the outcome) of the piety of hearts. (32)

You have advantages in them till a fixed time, then their place of sacrifice is the Ancient House. (33)

And to every nation We appointed acts of devotion that they may mention the name of Allah on what He has given them of the cattle quadrupeds; so your god is One God, therefore to Him should you submit, and give good news to the humble, (34)

(To) those whose hearts tremble when Allah is mentioned, and those who are patient under that which afflicts them, and those who keep up prayer, and spend (benevolently) out of what We have given them. (35)

And (as for) the camels, We have made them of the signs of the religion of Allah for you; for you therein is much good; therefore mention the name of Allah on them as they stand in a row, then when they fall down eat of them and feed the poor man who is c (36)

There does not reach Allah their flesh nor their blood, but to Him is

acceptable the guarding (against evil) on your part; thus has He made them subservient to you, that you may magnify Allah because He has guided you aright; and give good news to those w (37)

Surely Allah will defend those who believe; surely Allah does not love any one who is unfaithful, ungrateful. (38)

Permission (to fight) is given to those upon whom war is made because they are oppressed, and most surely Allah is well able to assist them; (39)

Those who have been expelled from their homes without a just cause except that they say: Our Lord is Allah. And had there not been Allah's repelling some people by others, certainly there would have been pulled down cloisters and churches and synagogues a (40)

Those who, should We establish them in the land, will keep up prayer and pay the poor-rate and enjoin good and forbid evil; and Allah's is the end of affairs. (41)

And if they reject you, then already before you did the people of Nuh and Ad and Samood reject (prophets). (42)

And the people of Ibrahim and the people of Lut, (43)

As well as those of Madyan and Musa (too) was rejected, but I gave respite to the unbelievers, then did I overtake them, so how (severe) was My disapproval. (44)

So how many a town did We destroy while it was unjust, so it was fallen down upon its roofs, and (how many a) deserted well and palace raised high. (45)

Have they not travelled in

the land so that they should have hearts with which to understand, or ears with which to hear? For surely it is not the eyes that are blind, but blind are the hearts which are in the breasts. (46)

And they ask you to hasten on the punishment, and Allah will by no means fail in His promise, and surely a day with your Lord is as a thousand years of what you number. (47)

And how many a town to which I gave respite while it was unjust, then I overtook it, and to Me is the return. (48)

Say: O people! I am only a plain warner to you. (49)

Then (as for) those who believe and do good, they shall have forgiveness and an honorable sustenance. (50)

And (as for) those who strive to oppose Our communications, they shall be the inmates of the flaming fire. (51)

And We did not send before you any messenger or prophet, but when he desired, the Shaitan made a suggestion respecting his desire; but Allah annuls that which the Shaitan casts, then does Allah establish His communications, and Allah is Knowing, Wise, (52)

So that He may make what the Shaitan casts a trial for those in whose hearts is disease and those whose hearts are hard; and most surely the unjust are in a great opposition, (53)

And that those who have been given the knowledge may know that it is the truth from your Lord, so they may believe in it and their

hearts may be lowly before it; and most surely Allah is the Guide of those who believe into a right path. (54)

And those who disbelieve shall not cease to be in doubt concerning it until the hour overtakes them suddenly, or there comes on them the chastisement of a destructive day. (55)

The kingdom on that day shall be Allah's; He will judge between them; so those who believe and do good will be in gardens of bliss. (56)

And (as for) those who disbelieve in and reject Our communications, these it is who shall have a disgraceful chastisement. (57)

And (as for) those who fly in Allah's way and are then slain or die, Allah will most certainly grant them a goodly sustenance, and most surely Allah is the best Giver of sustenance. (58)

He will certainly cause them to enter a place of entrance which they shall be well pleased with, and most surely Allah is Knowing, Forbearing. (59)

That (shall be so); and he who retaliates with the like of that with which he has been afflicted and he has been oppressed, Allah will most certainly aid him; most surely Allah is Pardoning, Forgiving. (60)

That is because Allah causes the night to enter into the day and causes the day to enter into the night, and because Allah is Hearing, Seeing. (61)

That is because Allah is the Truth, and that what they call upon besides Him-- that is the falsehood, and because Allah is the High, the Great. (62)

Do you not see that Allah sends down water from the cloud so the earth becomes green? Surely Allah is Benignant, Aware. (63)

His is whatsoever is in the heavens and whatsoever is in the earth; and most surely Allah is the Self-sufficient, the Praised. (64)

Do you not see that Allah has made subservient to you whatsoever is in the earth and the ships running in the sea by His command? And He withholds the heaven from falling on the earth except with His permission; most surely Allah is Compassionate, Mercifu (65)

And He it is Who has brought you to life, then He will cause you to die, then bring you to life (again); most surely man is ungrateful. (66)

To every nation We appointed acts of devotion which they observe, therefore they should not dispute with you about the matter and call to your Lord; most surely you are on a right way. (67)

And if they contend with you, say: Allah best knows what you do. (68)

Allah will judge between you on the day of resurrection respecting that in which you differ. (69)

Do you not know that Allah knows what is in the heaven and the earth? Surely this is in a book; surely this is easy to Allah. (70)

And they serve besides Allah that for which He has not sent any authority, and that of which they have no knowledge; and for the unjust there shall be no helper. (71)

And when Our clear communications are recited

to them you will find denial on the faces of those who disbelieve; they almost spring upon those who recite to them Our communications. Say: Shall I inform you of what is worse than this? The fire; Allah has p (72)

O people! a parable is set forth, therefore listen to it: surely those whom you call upon besides Allah cannot create fly, though they should all gather for it, and should the fly snatch away anything from them, they could not take it back from i weak are (73)

They have not estimated Allah with the estimation that i due to Him; most surely Allah is Strong, Mighty. (74)

Allah chooses messengers from among the angels and from among the men; surely Allah is Hearing, Seeing. (75)

He knows what is before them and what is behind them and to Allah are all affairs turned back. (76)

O you who believe! bow down and prostrate yourselves and serve your Lord, and do good that you may succeed. (77)

And strive hard in (the way of) Allah, (such) a striving a is due to Him; He has chosen you and has not laid upon you an hardship in religion; the faith of your father Ibrahim; He named you Muslims before and in this, that the Messenger may be a bearer of (78)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) O mankind, heed your Lord! The quaking at the Hour will be a serious matter.

(2) On the day when you see it,

every nursing mother will neglect whatever she is nursing and every pregnant female will miscarry. You will see men drunk while they have not been drinking. However God's torment is severe!

(3) Some men argue about God without having any knowledge, and they follow every wilful Satan.

(4) It has been written down concerning anyone he befriends that he shall mislead him and guide him to the torment of the Blaze.

(5) O men, if you have ever been in doubt about rising again, well We (first) created you from dust; then from a drop of semen; then from a clot; then from a lump of tissue either shaped or else shapeless, so We might explain [things] to you.. We cause anything We wish to rest in wombs for a stated period; then We bring you forth as infants; eventually you reach full growth. Some of you will pass away [early in life], while others of you will be sent back to the feeblest age of all, so that he will not know a thing after once having had knowledge. You see the barren earth when We send water down upon it, stirring, sprouting and producing every sort of lovely species.

(6) That [comes about] because God is the Truth: He revives the dead and is Capable of everything!

(7) The Hour is coming, there is no doubt about it. God will raise up whoever are in [their] graves.

(8) Yet some men argue about God without having any knowledge or guidance, nor any enlightening

Book,

(9) twisting things around in order to lead [others] astray from God's way. Such a man will have disgrace in this world while We shall let him taste the torment of burning on Resurrection Day.

(10) "That is because of what your hands have sent on ahead." Yet God is no One to harm [His] worshippers.

(11) Some men serve God along the fringes: if some good should happen to him, he accepts it calmly, while if some trial should strike him, he turns over on his face [in despair]. He loses both this world and the Hereafter. That is such an obvious loss!

(12) He appeals to something that neither harms him nor yet benefits him, instead of to God. That is extreme error;

(13) he appeals to someone whose harm is closer than his benefit. How wretched is such a patron; how wretched is such a colleague!

(14) God will show those who believe and perform honorable deeds into gardens through which rivers flow; God does anything He wants.

(15) Let anyone who has been thinking that God will never support him in this world as well as in the Hereafter, [try to] stretch a tent-rope up to the sky; then cut it off. Let him see whether his scheme will take away whatever is irritating him.

(16) Thus We have sent it down as clear signs. God guides anyone He wants to.

(17) God will sort out those who believe, as well as those who have become Jews, Sabeans, Christians, Magians,

from those who associate [others with Him], on Resurrection Day. God is a Witness for everything.

(18) Have you not seen how whoever is in Heaven and whoever is on earth drops down on his knees before God, as well as the sun, moon and stars, the mountains, trees and animals, and many people, even some [of those] deserving torment? Anyone whom God weakens will have no one to honor him. God does anything He wishes.

(19) Both [sets of] these opponents debate about their Lord. Those who disbelieve will have garments tailored out of fire for them; over their heads scalding water will be poured.

(20) Anything in their stomachs as well as their skins will be melted by it.

(21) They will have iron goads:

(22) every time they may want to leave because of [their] gloom, they will be sent back to it: "Taste the torment of burning!"

(23) God will show those who believe and perform honorable deeds into gardens through which rivers flow; there they will be decked out with gold and pearl bracelets while their clothing will be [made of] silk.

(24) They have been guided to a wholesome way of talking as well as guided along the Praiseworthy's road.

(25) Those who disbelieve and obstruct God's way and (block) the Hallowed Mosque which We have granted to mankind on the same footing- whether the one devoted to it[s care] or the nomad-yet We shall let anyone who wants to misuse it wrongfully, taste some painful torment.

(26) Thus

We settled Abraham at the site of the House [saying]: "Do not associate anything with Me, "and purify My house for those who walk around it, and those who stand there [praying], and those who bow down on their knees in worship.

(27) "Proclaim the Pilgrimage among mankind: they will come to you on foot and on every lean [beast of burden]; "let them come from every deep ravine,

(28) to bear witness to the advantages they have, and to mention God's name on appointed days over such heads of livestock as He has provided them with. "So eat some of it and feed the needy pauper.

(29) Then let them attend to their grooming, fulfil their vows, and circle round the Ancient House."

(30) That is [how it should be], and it will be best with one's Lord for anyone who emphasizes God's restrictions. You are permitted livestock except for those which have been listed for you. Avoid the filth of idols and refrain from deceptive speech,

(31) seeking righteously after God, nor associating anything with Him. Anyone who associates anything with God [will feel] as if he had fallen out of the sky and the birds had snatched him away, or the wind had blown him to some faroff place.

(32) That is [how it is]. Anyone who emphasizes God's ceremonies should do so from heartfelt heeding;

(33) you have advantages in them for a fixed period, then their place shall be at the Ancient House.

(34) To every nation We have granted

ritual so they may mention God's name over any heads of livestock He has provided them with. Your God is God Alone, so commit yourself to Him peacefully and proclaim good news to the meek,

(35) whose hearts tremble whenever God is mentioned and are patient with anything that may happen to them, and those who keep up prayer and spend something out of whatever We have provided them with.

(36) Animals' bodies [to be sacrificed] We have granted to you as some of God's symbols. They contain good for you, so mention God's name over them as they are lined up [for slaughter]. Once they slump down on their sides, then eat some of them and feed both the [poor man who is] carefree and the one who insists on it. Thus We have subjected them to you so that you may be thankful.

(37) Neither their meat nor their blood ever reaches God, but heedfulness on your part does reach Him . Thus He has subjected them to you, so that you may magnify God because He has guided you, and proclaim good news to those who act kindly.

(38) God defends those who believe; God does not love every thankless traitor.

(39) Those who have been wronged are permitted to fight [back] -since God is Able to support them-

(40) any who have been driven from their homes unjustly, merely because they say: "Our Lord is God [Alone]." If it were not because God repels some men by means of others, cloisters,

churches, synagogues and mosques where God's name is mentioned frequently would have been demolished. God supports anyone who supports Him-God is Strong, Powerful-

(41) those who, if We established them in the land, would keep up prayer and pay the welfare tax, command what is proper and forbid debauchery. God holds the destiny of things!

(42) If they should reject you, well Noah's folk and 'Ad's and Thamud's (all) rejected [messengers] before them,

(43) and [so did] Abraham's folk and Lot's folk,

(44) -and the inhabitants of Midian; even Moses was rejected! I put up with disbelievers; then I seize them, and how [awful] is My repudiation!

(45) How many towns have We wiped out while they were doing wrong? Their rafters have fallen in, their wells have been abandoned, and [many an] impressive palace as well.

(46) Have they not travelled around the Earth so they may acquire hearts to reason with or ears to listen with? It is not their eyesight which is blind, but their hearts in their breasts which are blind.

(47) They try to make you hurry up the torment! God will never go back on His promise; a day with your Lord is like a thousand years such as those you count by.

(48) How many towns have I put up with while they were doing wrong! Then I have seized them, and towards Me lay the Goal!

(49) SAY: "Mankind, I am merely a clear warner for you

(50) and for those who believe and perform honorable deeds;

they shall have forgiveness and generous provision,

(51) while those who work against Our signs in order to frustrate them, will become the inmates of Hades."

(52) We have never sent any messenger nor any prophet before you unless Satan interfered with his desire even while he desired something. God will cancel out whatever Satan tampers with; then God will decide on His signs. God is Aware, Wise,

(53) so He may set up anything Satan has proposed as a trial for those whose hearts contain malice and whose hearts are hardened-wrongdoers are in such extreme dissension

(54) and so those who have been given knowledge should know that it means Truth from your Lord and they may believe in it, and their hearts yield to it. God acts as a Guide towards a Straight Road for those who believe.

(55) Those who disbelieve will remain in a quandary concerning it until the Hour comes upon them suddenly or the torment of a desolate day reaches them.

(56) Control will belong to God on that day; He will judge between them, and those who believe and perform honorable deeds will be in the gardens of Bliss.

(57) Those who disbelieve and deny Our signs will have humiliating torment.

(58) God will provide handsomely for those who migrate for God's sake, then are killed or die. God is the Best Provider!

(59) He will show them through an entrance they will be pleased with. God is so Aware, Lenient.

(60) Such will it be. God will

support anyone who retaliates insofar as he has suffered , then is set upon again; for God is Pardoning, Forgiving.

(61) That is because God merges night into daylight and merges daylight into night. God is Alert, Observant.

(62) That is because God is Truth, while anything they appeal to instead of Him is false. God is the Sublime, the Great.

(63) Have you not seen how God sends down water from the sky, so the earth becomes verdant next morning? God is so Gracious, Informed.

(64) He holds whatever is in Heaven and whatever is on Earth; God is the Transcendent, the Praiseworthy!

(65) Have you not seen how God has subjected whatever is on earth to you, and the ships that sail at sea by His command? He holds back the sky from falling down on the earth except with His permission. God is so Gentle, Merciful towards mankind.

(66) He is the One Who gives you life, then causes you to die; next He will revive you. Yet man is so ungrateful!

(67) Each nation have We granted ritual they are devoted to, so do not let anyone argue with you about the matter. Appeal to your Lord; for you are following straight guidance.

(68) If they should dispute with you, then say: "God is quite Aware as to what you are doing;

(69) God will judge between you on Resurrection Day concerning what you (all) have been disagreeing about."

(70) Do you not know that God knows whatever is in Heaven

and Earth? That is [contained] in a Book; such a thing is easy for God!

(71) Yet instead of God they worship something for which no authority has been sent down, and about which they have no knowledge. There is no supporter for wrongdoers.

(72) Whenever Our clear signs are recited to them, you will recognize the disgust on the faces of those who disbelieve; they almost pounce upon those who recite Our verses to them! SAY: "Shall I announce something even worse than that to you? The Fire!" God has promised it to those who disbelieve. How awful is such a goal!

(73) O mankind, a parable has been composed, so listen to it! Those whom you appeal to other than to God will never create a fly , even though they combined together to do so. Yet if the fly should snatch anything away from them, they would not even know how to recover it from it. How weak the seeker is, and anything he seeks!

(74) They cannot measure God according to His true power. God is Strong, Powerful.

(75) God selects messengers from both angels and from mankind; God is Alert, Observant.

(76) He knows what lies in front of them and what stands behind them; to God do (all) matters return.

(77) You who believe, bow down and kneel before [Him], and worship your Lord; and do good, so that you may succeed.

(78) Strive for God's sake, the way He should be striven for. He has picked you out

and has not placed any constraint upon you concerning [your] religion, the sect of your forefather Abraham. He has named you Muslims both previously and right now, so the Messenger may be a witness for you, and you may act as witnesses for mankind. Keep up prayer and pay the welfare tax, and cling firmly to God; He is your Protector. What a splendid Protector, and what a splendid Supporter!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

O men, fear your Lord! Surely the earthquake of the Hour is a mighty thing; (1)

on the day when you behold it, every suckling woman shall neglect the childshe has suckled, and every pregnant woman shall deposit her burden, and thoushalt see mankind drunk, yet they are not drunk, but God's chastisement isterrible. (2)

And among men there is such a one that disputes concerning God withoutknowledge and follows every rebel Satan, (3)

against whom it is written down that whosoever take him for a friend, him heleads astray, and he guides him to the chastisement of the burning. (4)

O men, if you are in doubt as to the Uprising, surely We created you of dustthen of a sperm-drop, then of a blood clot, then of a lump of flesh, formedand unformed that We may make clear to you. And We establish in the wombswhat We will, till a stated term, then We deliver you as infants, then thatyou may come of age; and some of you die, and some of you are kept

back untothe viles state of life, that after knowing somewhat, they may know nothing.And thou beholdest the earth blackened, then, when We send down water uponit, it quivers, and swells, and puts forth herbs of every joyouskind. (5)

That is because God--He is the Truth, and brings the dead to life, and ispowerful over everything, (6)

and because the Hour is coming, no doubt of it, and God shall raise upwhosoever is within the tombs. (7)

And among men there is such a one that disputes concerning God withoutknowledge or guidance, or an illuminating Book, (8)

turning his side to lead astray from God's way; for him is degradation inthis world, and on the Resurrection Day We shall let him taste thechastisement of the burning: (9)

`That is for what thy hands have forwarded and for that God is never unjustunto His servants.' (10)

And among men there is such a one as serves God upon the very edge--if good befalls him he is at rest in it, but if a trial befalls him he turnscompletely over; he loses this world and the world to come; that is indeedthe manifest loss. (11)

He calls, apart from God, upon that which hurts him not, and which neitherprofits him anything; that is indeed the far error (12)

He calls upon him who is likelier to hurt him, rather than to profit him--an evil protector indeed, he, an evil friend! (13)

God shall surely admit those who believe and do righteous deeds into gardensunderneath which rivers flow; surely

God does that He desires. (14)

Whosoever thinks God will not help himin the present world and the world to come,let him stretch up a rope to heaven, then let him sever it, and beholdwhether his guile does away with what enrages him. (15)

Even so We have sent it down as signs, clear signs, and for that God guideswhom He desires. (16)

Surely they that believe, and those of Jewry, the Sabaeans, the Christians,the Magians and the idolaters--God shall distinguish between them on the Dayof Resurrection; assuredly God is witness over everything. (17)

(SUJDAH AYA) @Hast thou not seen how to God bow all who are in the heavensand all who are in the earth, the sun and the moon, the start and themountains, the trees and the beasts, and many of mankind? And many meritthe chastisement; and whom God abases, there is none to honour him. God doeswhatsoever He will. (18)

These are two disputants who have disputed concerning their Lord. As forthe unbelievers, for them garments of fire shall be cut, and there shall bepoured over their heads boiling water (19)

whereby whatsoever is in their bellies and their skins shall bemelted; (20)

for them await hooked iron rods; (21)

as often as they desire in their anguish to come forth from it, they shall berestored into it, and: `Taste the chastisement of the burning!' (22)

God shall surely admit those who believe and do righteous deeds into gardensunderneath which rivers flow; therein they shall be adorned with bracelets ofgold and with

pearls, and their apparel there shall be of silk; (23)

and they shall be guided unto goodly speech, and they shall be guided untothe path of the All-laudable. (24)

Those who disbelieve, and bar from God's way and the Holy Mosque that We haveappointed equal unto men, alike him who cleaves to it and the tent-dweller,and whosoever purposes to violate it wrongfully, We shall let him tastea painful chastisement (25)

And when We settled for Abraham the place of the House: `Thou shall notassociate with Me anything. And do thou purify My House for those that shallgo about it and those that stand, for those that bow andprostrate themselves; (26)

and proclaim among men the Pilgrimage, and they shall come unto thee on footand upon every lean beast, they shall come from every deep ravine (27)

that they may witness things profitable to them and mention God's Name ondays well-known over such beasts of the flocks as He has provided them: "Soeat thereof, and feed the wretched poor." (28)

Let them then finish with their self-neglect and let them fulfil their vows,and go about the Ancient House.' (29)

All that; and whosoever venerates the sacred things of God, it shall bebetter for him with his Lord. And permitted to you are the flocks, exceptthat which is recited to you. And eschew the abomination of idols, andeschew the speaking of falsehood, (30)

being men pure of faith unto God, not associating with Him anything; forwhosoever associates with God anything, it is as though he has fallen

fromheaven and the birds snatch him away, or the wind sweeps him headlong into aplace for away. (31)

All that; and whosoever venerates God's waymarks, that is of the godlinessof the hearts. (32)

There are things therein profitable to you unto a stated term; thereaftertheir lawful place of sacrifice is by the Ancient House. (33)

We have appointed for every nation a holy rite, that they may mention God'sName over such beasts of the flocks as He has provided them. Your God is OneGod, so to Him surrender. And give thou good tidings unto the humble (34)

who, when God is mentioned, their hearts quake, and such as endure patientlywhatever visits them, and who perform the prayer, and expend of what We haveprovided them. (35)

And the beasts of sacrifice--We have appointed them for you as among God'swaymarks; therein is good for you. So mention God's Name over them, standingin ranks; then, when their flanks collapse, eat of them and feed the beggarand the suppliant. So We have subjected them to you; haply you will bethankful (36)

The flesh of them shall not reach God, neither their blood, but godlinessfrom you shall reach Him. So He has subjected them to you, that you maymagnify God for that He has guided you. And give thou good tidings unto thegood-doers. (37)

Assuredly God will defend those who believe; surely God loves not anyungrateful traitor. (38)

Leave is given to those who fight because they were wronged--surely God isable to help them-- (39)

who were expelled from their

habitations without right, except that they say`Our Lord is God.' Had God not driven back the people, some by the means ofothers, there had been destroyed cloisters and churches, oratories andmosques, wherein God's Name is much mentioned. Assuredly God will help himwho helps Him--surely God is All-strong, All-mighty-- (40)

who, if We establish them in the land, perform the prayer, and pay the alms,and bid to honour, and forbid dishonour; and unto God belongs the issueof all affairs. (41)

If they cry lies to thee, so too before them the people of Noah cried lies,and Ad and Thamood, (42)

and the people of Abraham, the people of Lot, (43)

and the men of Midian; to Moses also they cried lies. And I respited theunbelievers, then I seized them; and how was My horror! (44)

How many a city We have destroyed in its evildoing, and now it is fallen downupon its turrets! How many a ruined well, a tall palace! (45)

What, have they not journeyed in the land so that they have hearts tounderstand with or ears to hear with? It is not the eyes that are blind, butblind are the hearts within the breasts. (46)

And they demand of thee to hasten the chastisement! God will not fail Hispromise; and surely a day with thy Lord is as a thousand years of yourcounting. (47)

How many a city I have respited in its evildoing; then I seized it, and toMe was the homecoming. (48)

Say: `O men, I am only for you a

plain warner.' (49)

Those who believe, and do deeds of righteousness--theirs shall be forgivenessand generous provision. (50)

And those who strive against Our signs to void them--they shall be theinhabitants of Hell. (51)

We sent not ever any Messenger or Prophet before thee, but that Satan castinto his fancy, when he was fancying; but God annuls what Satan casts, thenGod confirms His signs--surely God is All-knowing, All-wise-- (52)

that He may make what Satan casts a trial for those in whose hearts issickness, and those whose hearts are hard; and surely the evildoers are inwide schism; (53)

and that they who have been given Knowledge may know that it is the truthfrom thy Lord and believe in it, and so their hearts be humble unto Him; andassuredly God ever guides those who believe to a straight path. (54)

And the unbelievers will not cease to be in doubt of it, until the Hour comeson them suddenly, or there shall come upon them the chastisement ofa barren day. (55)

The Kingdom upon that day shall belong to God, and He shall judge betweenthem. As for those who believe, and do deeds of righteousness, they shall bein Gardens of Bliss. (56)

But as for the unbelievers, who cried lies to Our signs, for them awaitsa humbling chastisement. (57)

And those who emigrated in God's way and were slain, or died, God shallprovide them with a fair provision; and surely God is the best of providers. (58)

He shall admit them by a gate that is well-pleasing to

them; and surely Godis All-knowing, All-clement. (59)

Al that; and whosoever chastises after the manner that he was chastised andthen again is oppressed, assuredly God will help him; surely God isAll-pardoning, All-forgiving. (60)

That is because God makes the night to enter into the day and makes the dayto enter into the night; and that God is All-hearing, All-seeing. (61)

That is because God--He is the Truth, and that they call upon apart fromHim--that is the false; and for that God is the All-high, the All-great. (62)

Hast thou not seen how that God has sent down out of heaven water, and in themorning the earth becomes green? God is All-subtle, All-aware. (63)

To Him belongs all that is in the heavens and in the earth; surely God--He isthe All-sufficient, the All-laudable. (64)

Hast thou not seen how that God has subjected to you all that is in the earthand the ships to run upon the sea at His commandment, and He holds backheaven lest it should fall upon the earth, save by His leave?Surely God is All-gentle to men, All-compassionate. (65)

It is He who gave you life, then He shall make you dead, then He shall giveyou life. Surely man is ungrateful. (66)

We have appointed for every nation a holy rite that they shall perform.Let them not therefore wrangle with thee upon the matter, and do thou summonunto thy Lord; surely thou art upon a straight guidance. (67)

And if they should dispute with thee, do thou say, `God knows very wellwhat

you are doing. (68)

God shall judge between you on the Day of Resurrection touching that whereonyou were at variance.' (69)

Didst thou not know that God knows all that is in heaven and earth? Surelythat is in a Book; surely that for God is an easy matter. (70)

They serve, apart from God, that whereon He has sent down never authorityand that whereof they have no knowledge; and for the evildoers there shall beno helper. (71)

And when Our signs are recited to them, clear signs, thou recognisest in thefaces of the unbelievers denial; wellnigh they rush upon those who recite tothem Our signs. Say: `Shall I tell you of something worse than that? TheFire--God has promised it to the unbelievers--an evil homecoming!' (72)

O men, a similitude is struck; so give you ear to it. Surely those upon whomyou call, apart from God, shall never create a fly, though they bandedtogether to do it; and if a fly should rob them of aught, they would neverrescue it from him. Feeble indeed alike are the seeker and the sought! (73)

They measure not God with His true measure; surely God isAll-strong, All-mighty. (74)

God chooses of the angels Messengers and of mankind; surely God isAll-hearing, All-seeing. (75)

He knows whatsoever is before them and behind them, and unto God all mattersare returned. (76)

(SUJDAH AYA) @O men, bow you down and prostrate yourselves, and serve yourLord, and do good; haply so you shall prosper; (77)

and struggle for God as is His due, for

He has chosen you, and has laid onyou no impediment in your religion, being the creed of your father Abraham;He named you Muslims aforetime and in this, that the Messenger might be awitness against you, and that you might be witnesses against mankind.So perform the prayer, and pay the aims, and hold you fast to God; He is yourProtector--an excellent protector, an excellent Helper. (78)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful

O mankind! Fear your Lord. Lo! the earthquake of the Hour (of Doom) is a tremendous thing. (1)

On the day when ye behold it, every nursing mother will forget her nursling and every pregnant one will be delivered of her burden, and thou (Muhammad) wilt see mankind a drunken, yet they will not be drunken, but the Doom of Allah will be strong (upon them). (2)

Among mankind is he who disputeth concerning Allah without knowledge, and followeth each froward devil; (3)

For him it is decreed that whoso taketh him for friend, be verily will mislead him and will guide him to the punishment of the Flame. (4)

O mankind! if ye are in doubt concerning the Resurrection, then lo! We have created you from dust, then from a drop of seed, then from a clot, then from a little lump of flesh shapely and shapeless, that We may make (it) clean for you. And We cause what We will to remain in the wombs for an appointed time, and afterward We bring you forth as infants, then (give

you growth) that ye attain your full strength. And among you there is he who dieth (young), and among you there is he who is brought back to the most abject time of life, so that, after knowledge, he knoweth naught. And thou (Muhammad) seest the earth barren, but when We send down water thereon, it doth thrill and swell and Put forth every lovely kind (of growth). (5)

That is because Allah, He is the Truth. Lo! He quickeneth the dead, and lo! He is Able to do all things; (6)

And because the Hour will come, there is no doubt thereof; and because Allah will raise those who are in the graves. (7)

And among mankind is he who disputeth concerning Allah without knowledge or guidance or a Scripture giving light. (8)

Turning away in pride to beguile (men) from the way of Allah. For him in this world is ignominy, and on the Day of Resurrection We make him taste the doom of burning. (9)

(And unto him it will be said): This is for that which thy two hands have sent before, and because Allah is no oppressor of His slaves. (10)

And among mankind is he who worshippeth Allah upon a narrow marge so that if good befalleth him he is content therewith, but if a trial befalleth him, he falleth away utterly. He loseth both the world and the Hereafter. That is the sheer loss. (11)

He calleth, beside Allah, unto that which hurteth him not nor benefiteth him.

That is the far error. (12)

He calleth unto him whose harm is nearer than his benefit; verily an evil patron and verity an evil friend! (13)

Lo! Allah causeth those who believe and do good works to enter the Gardens underneath which rivers flow. Lo! Allah doth what He intendeth. (14)

Whoso is wont to think (through envy) that Allah will not give him (Muhammad) victory in the world and the Hereafter (and is enraged at the thought of his victory), let him stretch a rope up to the roof (of his dwelling), and let him hang himself. Then let him see whether his strategy dispelleth that whereat he rageth! (15)

Thus We reveal it as plain revelations, and verily Allah guideth whom He will. (16)

Lo! those who believe (this Revelation), and those who are Jews, and the Sabaeans and the Christians and the Magians and the idolaters. Lo! Allah will decide between them on the Day of Resurrection. Lo! Allah is Witness over all things. (17)

Hast thou not seen that unto Allah payeth adoration whosoever is in the heavens and whosoever is in the earth, and the sun, and the moon, and the stars, and the hills, and the trees, and the beasts, and many of mankind, while there are many unto whom the doom is justly due. He whom Allah scorneth, there is none to give him honor. Lo! Allah doeth what He will. (18)

These twain (the believers and the disbelievers) are two opponents who contend concerning their Lord.

But as for those who disbelieve, garments of fire will be cut out for them; boiling fluid will be poured down on their heads. (19)

Whereby that which is in their bellies, and their skins too, will be melted; (20)

And for them are hooked rods of iron. (21)

Whenever, in their anguish, they would go forth from thence they are driven back therein and (it is said unto them): Taste the doom of burning. (22)

Lo! Allah will cause those who believe and do good works to enter Gardens underneath which rivers flow, wherein they will be allowed armlets of gold, and pearls, and their raiment therein will be silk. (23)

They are guided unto gentle speech; they are guided unto the path of the Glorious One. (24)

Lo! those who disbelieve and bar (men) from the way of Allah and from the Inviolable Place of Worship, which We have appointed for mankind together, the dweller therein and the nomad; whosoever seeketh wrongful partiality therein, him We shall cause to taste a painful doom. (25)

And (remember) when We prepared for Abraham the place of the (holy) House, saying: Ascribe thou no thing as partner unto Me, and purify My House for those who make the round (thereof) and those who stand and those who bow and make prostration. (26)

And proclaim unto mankind the Pilgrimage. They will come unto thee on foot and on every lean camel; they will come from every deep ravine. (27)

That they may witness things that are of

benefit to them, and mention the name of Allah on appointed days over the beast of cattle that He hath bestowed upon them. Then eat thereof and feed therewith the poor unfortunate. (28)

Then let them make an end of their unkemptness and pay their vows and go around the ancient House. (29)

That (is the command). And whoso magnifieth the sacred things of Allah, it will be well for him in the sight of his Lord. The cattle are lawful unto you save that which hath been told you. So shun the filth of idols, and shun lying speech. (30)

Turning unto Allah (only), not ascribing partners unto Him; for whoso ascribeth partners unto Allah, it is as if he had fallen from the sky and the birds had snatched him or the wind had blown him to a far off place. (31)

That (is the command). And whoso magnifieth the offerings consecrated to Allah, it surely is from devotion of the hearts. (32)

Therein are benefits for you for an appointed term; and afterward they are brought for sacrifice unto the ancient House. (33)

And for every nation have We appointed a ritual, that they may mention the name of Allah over the beast of cattle that He hath given them for food; and your God is One God, therefor surrender unto Him. And give good tidings (O Muhammad) to the humble. (34)

Whose hearts fear when Allah is mentioned, and the patient of whatever may befall them, and those who establish worship

and who spend of that We have bestowed on them. (35)

And the camels! We have appointed them among the ceremonies of Allah. Therein ye have much good. So mention the name of Allah over them when they are drawn up in lines. Then when their flanks fall (dead), eat thereof and feed the beggar and the suppliant. Thus have We made them subject unto you, that haply ye may give thanks. (36)

Their flesh and their blood reach not Allah, but the devotion from you reacheth Him. Thus have We made them subject unto you that ye may magnify Allah that He hath guided you. And give good tidings (O Muhammad) to the good. (37)

Lo! Allah defendeth those who are true. Lo! Allah loveth not each treacherous ingrate. (38)

Sanction is given unto those who fight because they have been wronged; and Allah is indeed Able to give them victory; (39)

Those who have been driven from their homes unjustly only because they said: Our Lord is Allah. For had it not been for Allah's repelling some men by means of others, cloisters and churches and oratories and mosques, wherein the name of Allah is oft mentioned, would assuredly have been pulled down. Verily Allah helpeth one who helpeth Him. Lo! Allah is Strong, Almighty. (40)

Those who, if We give them power in the land, establish worship and pay the poor due and enjoin kindness and forbid iniquity. And Allah's is the sequel of events. (41)

If they deny thee (Muhammad), even

so the folk of Noah, and (the tribes of) Aad and Thamud, before thee, denied (Our messengers); (42)

And the folk of Abraham and the folk of Lot; (43)

(And) the dwellers in Midian. And Moses was denied; but I indulged the disbelievers a long while, then I seized them, and how (terrible) was My abhorrence! (44)

How many a township have We destroyed while it was sinful, so that it lieth (to this day) in, and (how many) a deserted well and lofty tower! (45)

Have they not travelled in the land, and have they hearts wherewith to feel and ears wherewith to hear? For indeed it is not the eyes that grow blind, but it is the hearts, which are within the bosoms, that grow blind. (46)

And they will bid thee hasten on the Doom, and Allah faileth not His promise, but lo! a Day with Allah is as a the sand years of what ye reckon. (47)

And how many a township did I suffer long though it was sinful! Than I grasped it. Unto Me is the return. (48)

Say: O mankind! I am only a plain warner unto you. (49)

Those who believe and do good works, for them pardon and a rich provision; (50)

While those who strive to thwart Our revelations, such are rightful owners of the Fire. (51)

Never sent We a messenger or a Prophet before thee but when He recited (the message) Satan proposed (opposition) in respect of that which he recited thereof. But

Allah abolisheth that which Satan proposeth. Then Allah establisheth His revelations. Allah is Knower, Wise; (52)

That He may make that which the devil proposeth a temptation for those in whose hearts is a disease, and those whose hearts are hardened Lo! the evil doers are in open schism. (53)

And that those who have been given knowledge may know that it is the truth from thy Lord, so that they may believe therein and their hearts may submit humbly unto Him. Lo! Allah verily is guiding those who believe unto a right path. (54)

And those who disbelieve will not cease to be in doubt thereof until the Hour come upon them unawares, or there come unto them the doom of a disastrous day. (55)

The Sovereignty on that day will be Allah's. He will judge between them. Then those who believed and did good works will be in Gardens of Delight, (56)

While those who disbelieved and denied Our revelations, for them will be a shameful doom. (57)

Those who fled their homes for the cause of Allah and then were slain or died, Allah verily will provide for them a good provision. Lo! Allah, He verily is Best of all who make provision. (58)

Assuredly He will cause them to enter by an entry that they will love. Lo! Allah verily is knower, Indulgent. (59)

That (is so). And whoso hath retaliated with the like of that which he was made to suffer and then hath (again) been wronged, Allah will succour

him. Lo! Allah verily is, Mild, Forgiving. (60)

That is because Allah maketh the night to pass into the day and maketh the day to pass into the night, and because Allah is Hearer, Seer. (61)

That is because Allah, He is the True, and that whereon they call instead of Him, it is the False, and because Allah, He is the High, the Great. (62)

Seest thou not how Allah sendeth down water from the sky and then the earth becometh green upon the morrow? Lo! Allah is Subtile, Aware. (63)

Unto Him belongeth all that is in the heavens and all that is in the earth. Lo! Allah, He verily is the Absolute, the Owner of Praise. (64)

Hast thou not seem how Allah hath made all that is in the earth subservient unto you? And the sap runneth upon the sea by His command, and He holdeth back the heaven from falling on the earth unless by His leave. Lo! Allah is, for mankind, Full of Pity, Merciful. (65)

And He it is Who gave you life, then He will cause you to die, and then will give you life (again). Lo! man is verily an ingrate. (66)

Unto each nation have We given sacred riles which they are to perform; so let them not dispute with thee of the matter, but summon thou unto thy Lord. Lo! thou indeed followest right guidance. (67)

And if thy wrangle with thee, say: Allah is best aware of what ye do. (68)

Allah will

judge between you on the Day of Resurrection concerning that wherein ye used to differ. (69)

Hast thou not known that Allah knoweth all that is in the heaven and the earth? Lo! it is in a record. Lo! that is easy for Allah. (70)

And they worship instead of Allah that for which no warrant hath been revealed unto them, and that whereof they have no knowledge. For evil doers there is no helper. (71)

And when Our revelations are recited unto them, thou knowest the denial in the faces of those who disbelieve; they all but attack those who recite Our revelations unto them. Say: Shall I proclaim unto you worse than that? The Fire! Allah hath promised it for the who disbelieve. A hapless journey's end! (72)

O mankind! A similitude is coined, so pay ye heed to it: Lo! those on whom ye call beside Allah will never create a fly though they combine together for the purpose. And if the fly took something from them, they could not rescue it from him. So weak are (both) the seeker and the sought! (73)

They measure not Allah His rightful measure. Lo! Allah is Strong, almighty. (74)

Allah chooseth from the angels messengers, and (also) from mankind. Lo! Allah is Nearer, Seer. (75)

He knoweth all that is before them and all that is hind them, and unto Allah all things are returned. (76)

O, ye who believe! Bow down and prostrate yourselves, and worship your Lord, and do good, that haply

ye may prosper. (77)

And strive for Allah with the endeavor which is His right. He hath chosen you and hath not laid upon you in religion any hardship; the faith of your father Abraham (is yours). He hath named you Muslims of old time and in this (Scripture), that the messenger may be a witness against you, and that ye may be witnesses against mankind. So establish worship, pay the poor due, and hold fast to Allah. He is your Protecting Friend. A blessed Patron and a blessed Helper! (78)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

O mankind! fear your Lord! For the convulsion of the Hour (of Judgment) will be a thing terrible! (1)

The Day ye shall see it every mother giving suck shall forget her suckling-babe and every pregnant female shall drop her load (unformed): thou shalt see mankind as in a drunken riot yet not drunk: but dreadful will be the Wrath of Allah. (2)

And yet among men there are such as dispute about Allah without knowledge and follow every evil one obstinate in rebellion! (3)

About the (Evil One) it is decreed that whoever turns to him for friendship him will he lead astray and he will guide him to the Penalty of the Fire. (4)

O mankind! if ye have a doubt about the Resurrection (consider) that We created you out of dust then out of sperm then out of a leech- like clot then out a morsel of flesh partly formed and partly

unformed in order that We may manifest (Our Power) to you; and We cause whom We will to rest in the wombs for an appointed term then do We bring you out as babes then (foster you) that ye may reach your age of full strength; and some of you are called to die and some are sent back to the feeblest old age so that they know nothing after having known (much). And (further) thou seest the earth barren and lifeless but when We pour down rain on it it is stirred (to life) it swells and it puts forth every kind of beautiful growth (in pairs). (5)

This is so because Allah is the Reality: it is He Who gives life to the dead and it is He Who has power over all things. (6)

And verily the Hour will come: there can be no doubt about it or about (the fact) that Allah will raise up all who are in the graves. (7)

Yet there is among men such a one as disputes about Allah without knowledge without guidance and without a Book of Enlightenment (8)

(Disdainfully) bending his side in order to (lead men) astray from the Path of Allah; for him there is disgrace in this life and on the Day of Judgment we shall make him taste the Penalty of burning (Fire). (9)

(It will be said): "This is because of the deeds which thy hands sent forth for verily Allah is not unjust to His servants. (10)

There

are among men some who serve Allah as it were on the verge: if good befalls them they are therewith well content; but if a trial comes to them they turn on their faces: they lose both this world and the Hereafter: that is loss for all to see! (11)

They call on such deities besides Allah as can neither hurt nor profit them: that is straying far indeed (from the Way)! (12)

(Perhaps) they call on one whose hurt is nearer than his profit: evil indeed is the patron and evil the companion (for help)! (13)

Verily Allah will admit those who believe and work righteous deeds to Gardens beneath which rivers flow: for Allah carries out all that He plans. (14)

If any think that Allah will not help him (His Apostle) in this world and the Hereafter let him stretch out a rope to the ceiling and cut (himself) off: then let him see whether his plan will remove that which enrages (him)! (15)

Thus have We sent down Clear Signs; and verily Allah doth guide whom He will! (16)

Those who believe (in the Quran) those who follow the Jewish (scriptures) and the Sabians Christians Magians and Polytheists Allah will judge between them on the Day of Judgment: for Allah is witness of all things. (17)

Seest thou not that to Allah bow down in worship all things that are in the heavens and on earth the sun the moon the stars; the hills the trees the animals; and a great

number among mankind? But a great number are (also) such as are fit for Punishment: and such as Allah shall disgrace none can rise to honor: for Allah carries out all that He wills. (18)

These two antagonists dispute with each other about their Lord: but those who deny (their Lord) for them will be cut out a garment of Fire: over their heads will be poured out boiling water. (19)

With it will be scalded what is within their bodies as well as (their) skins. (20)

In addition there will be maces of iron (to punish) them. (21)

Every time they wish to get away therefrom from anguish they will be forced back therein and (it will be said) "Taste ye the Penalty of Burning!" (22)

Allah will admit those who believe and work righteous deeds to Gardens beneath which rivers flow: they shall be adorned therein with bracelets of gold and pearls; and their garments there will be of silk. (23)

For they have been guided (in this life) to the purest of speeches; they have been guided to the Path of Him Who is worthy of (all) praise. (24)

As to those who have rejected (Allah) and would keep back (men) from the Way of Allah and from the Sacred Mosque which We have made (open) to (all) men equal is the dweller there and the visitor from the country and any whose purpose therein is profanity or wrong-doing them will We cause to taste of a most grievous Penalty. (25)

Behold!

We gave the site to Abraham of the (Sacred) House (saying): "Associate not any thing (in worship) with Me; and sanctify My House for those who compass it round or stand up or bow or prostrate themselves (therein in prayer). (26)

"And proclaim the Pilgrimage among men: they will come to thee on foot and (mounted) on every kind of camel lean on account of journeys through deep and distant mountain highways; (27)

"That they may witness the benefits (provided) for them and celebrate the name of Allah through the Days appointed over the cattle which He has provided for them (for sacrifice): then eat ye thereof and feed the distressed ones in want. (28)

"Then let them complete the rites prescribed for them perform their vows and (again) circumambulate the Ancient House." (29)

Such (is the Pilgrimage): whoever honors the sacred rites of Allah for him it is good in the sight of his Lord. Lawful to you (for food in pilgrimage) are cattle except those mentioned to you (as exceptions): but shun the abomination of idols and shun the word that is false (30)

Being true in faith to Allah and never assigning partners to Him: if anyone assigns partners to Allah he is as if he had fallen from heaven and been snatched up by birds or the wind had swooped (like a bird on its prey) and thrown him into a far-distant place. (31)

Such (is his state): and whoever holds in honor the Symbols of Allah (in the sacrifice of

animals) such (honor) should come truly from piety of heart. (32)

In them ye have benefits for a term appointed: in the end their place of sacrifice is near the Ancient House. (33)

To every people did We appoint rites (of sacrifice) that they might celebrate the name of Allah over the sustenance He gave them from animals (fit for food) but your Allah is one Allah: submit then your wills to Him (in Islam) and give thou the Good News to those who humble themselves (34)

To those whose hearts when Allah is mentioned are filled with fear who show patient perseverance over their afflictions keep up regular prayer and spend (in charity) out of what we have bestowed upon them. (35)

The sacrificial camels we have made for you as among the Symbols from Allah: in them is (much) good for you: then pronounce the name of Allah over them as they line up (for sacrifice): when they are down on their sides (after slaughter) eat ye thereof and feed such as (beg not but) live in contentment and such as beg with due humility: thus have we made animals subject to you that ye may be grateful. (36)

It is not their meat nor their blood that reaches Allah: it is your piety that reaches Him: He has thus made them subject to you that ye may glorify Allah for His guidance to you: and proclaim the Good News to all who do right. (37)

Verily Allah will defend (from ill) those

who believe: verily Allah loveth not any that is a traitor to faith or shows ingratitude. (38)

To those against whom war is made permission is given (to fight) because they are wronged and verily Allah is Most powerful for their aid (39)

(They are) those who have been expelled from their homes in defiance of right (for no cause) except that they say "Our Lord is Allah." Did not Allah check one set of people by means of another there would surely have been pulled down monasteries churches synagogues and mosques in which the name of Allah is commemorated in abundant measure. Allah will certainly aid those who aid His (cause); for verily Allah is Full of Strength Exalted in Might (Able to enforce His Will). (40)

(They are) those who if We establish them in the land establish regular prayer and give regular charity enjoin the right and forbid wrong: with Allah rests the end (and decision) of (all) affairs. (41)

If they treat thy (mission) as false so did the Peoples before them (with their prophets) the People of Noah and `Ad and Thamud; (42)

Those of Abraham and Lut; (43)

And the Companions of the Madyan people: and Moses was rejected (in the same way). But I granted respite to the Unbelievers and (only) after that did I punish them: but how (terrible) was My rejection (of them)! (44)

How many populations have We destroyed which were given to wrong- doing! They tumbled down on their roofs. And how many wells

are lying idle and neglected and castles lofty and well-built! (45)

Do they not travel through the land so that their hearts (and mind) may thus learn wisdom and their ears may thus learn to hear? Truly it is not their eyes that are blind but their hearts which are in their breasts. (46)

Yet they ask thee to hasten on the Punishment! But Allah will not fail in His promise. Verily a day in the sight of thy Lord is like a thousand years of your reckoning. (47)

And to how many populations did I give respite which were given to wrong-doing? In the end I punished them. To Me is the destination (of all). (48)

Say: "O men! I am (sent) to you only to give a clear warning: (49)

"Those who believe and work righteousness for them is forgiveness and a sustenance most generous. (50)

"But those who strive against Our Signs to frustrate them they will be Companions of the Fire." (51)

Never did We send an apostle or a prophet before thee but when he framed a desire Satan threw some (vanity) into his desire: but Allah will cancel anything (vain) that Satan throws in and Allah will confirm (and establish) His Signs: for Allah is full of knowledge and wisdom: (52)

That He may make the suggestions thrown in by Satan but a trial for those in whose hearts is a disease and who are hardened of heart: verily the wrongdoers are in a schism far (from the Truth):

(53)

And that those on whom knowledge has been bestowed may learn that the (Quran) is the Truth from thy Lord and that they may believe therein and their hearts may be may be made humbly (open) to it: for verily Allah is the Guide of those who believe to the Straight Way. (54)

Those who reject Faith will not cease to be in doubt concerning (Revelation) until the Hour (of Judgment) comes suddenly upon them or there comes to them the Penalty of a Day of Disaster. (55)

On that Day the Dominion will be that of Allah: He will judge between them: so those who believe and work righteous deeds will be in Gardens of Delight. (56)

And for those who reject Faith and deny Our Signs there will be a humiliating Punishment. (57)

Those who leave their homes in the cause of Allah and are then slain or die on them will Allah bestow verily a goodly Provision: truly Allah is He Who bestows the best Provision. (58)

Verily He will admit them to a place with which they shall be well pleased: for Allah is All-Knowing Most Forbearing. (59)

That (is so). And if one has retaliated to no greater extent than the injury he received and is again set upon inordinately Allah will help him: for Allah is One that blots out (sins) and forgives (again and again). (60)

That is because Allah merges Night into Day and He merges Day into Night and verily it is Allah Who hears

and sees (all things). (61)

That is because Allah He is the Reality: and those besides Him whom they invoke they are but vain Falsehood: verily Allah is He Most High Most Great. (62)

Seest thou not that Allah sends down rain from the sky and forthwith the earth becomes clothed with green? For Allah is He Who understands the finest mysteries and is well-acquainted (with them). (63)

To Him belongs all that is in the heavens and on earth: for verily Allah He is Free of all wants Worthy of all praise. (64)

Seest thou not that Allah has made subject to you (men) all that is on the earth and the ships that sail through the sea by His command? He withholds the sky (rain) from falling on the earth except by His leave: for Allah is Most Kind and Most Merciful to man. (65)

It is He Who gave you life will cause you to die and will again give you life: truly man is a most ungrateful creature! (66)

To every People have we appointed rites and ceremonies which they must follow let them not then dispute with thee on the matter but do thou invite (them) to thy Lord: for thou art assuredly on the Right Way. (67)

If they do wrangle with thee say "Allah knows best what it is ye are doing." (68)

"Allah will judge between you on the Day of Judgment concerning the matters in which ye differ." (69)

Knowest thou not that Allah knows all

that is in heaven and on earth? Indeed it is all in a record and that is easy for Allah. (70)

Yet they worship besides Allah things for which no authority has been sent down to them and of which they have (really) no knowledge: for those that do wrong there is no helper. (71)

When Our Clear Signs are rehearsed to them thou wilt notice a denial on the faces of the Unbelievers! They nearly attack with violence those who rehearse Our Signs to them. Say "Shall I tell you of something (far) worse than these Signs? It is the fire (of Hell)! Allah has promised it to the Unbelievers! And evil is that destination!" (72)

O men! Here is a parable set forth! Listen to it! Those on whom besides Allah ye call cannot create (even) a fly if they all met together for the purpose! And if the fly should snatch away anything from them they would have no power to release it from the fly: feeble are those who petition and those whom they petition! (73)

No just estimate have they made of Allah: for Allah is He Who is strong and able to carry out His Will. (74)

Allah chooses Messengers from angels and from men: for Allah is He Who hears and sees (all things). (75)

He knows what is before them and what is behind them: and to Allah go back all questions (for decision). (76)

O ye who believe! bow down prostrate yourselves and adore your Lord;

and do good; that ye may prosper. (77)

And strive in His cause as ye ought to strive (with sincerity and under discipline): He has chosen you and has imposed no difficulties on you in religion; it is the cult of your father Abraham. It is He Who has named you Muslims both before and in this (Revelation); that the Apostle may be a witness for you and ye be witnesses for mankind! So establish regular Prayer give regular Charity and hold fast to Allah! He is your Protector the Best to protect and the Best to help! (78)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. ش hommes! Craignez votre Seigneur. Le séisme [qui précédera] l'Heure est une chose terrible.

2. Le jour où vous le verrez, toute nourrice oubliera ce qu'elle allaitait, et toute femelle enceinte avortera de ce qu'elle portait. Et tu verras les gens ivres, alors qu'ils ne le sont pas. Mais le châtiment d'Allah est dur.

3. Et il y a des gens qui discutent au sujet d'Allah sans aucune science, et qui suivent toute diable rebelle.

4. Il a été prescrit à l'égard de ce dernier qu'il égarera quiconque le prendra pour maître, et qu'il le guidera vers le châtiment de la fournaise.

5. ش hommes! Si vous doutez au sujet de la Résurrection, C'est Nous qui vous avons créés de terre, puis d'une goutte de sperme, puis d'une adhérence puis d'un embryon [normalement] formé aussi bien qu'informe pour vous montrer [Notre Omnipotence] et Nous déposerons dans

les matrices ce que Nous voulons jusqu'à un terme fixé. Puis Nous vous en sortirons [à l'état] de bébé, pour qu'ensuite vous atteignez votre maturité. Il en est parmi vous qui meurent [jeunes] tandis que d'autres parviennent au plus vil de l'âge si bien qu'ils ne savent plus rien de ce qu'ils connaissaient auparavant. De même tu vois la terre desséchée: dès que Nous y faisons descendre de l'eau elle remue, se gonfle, et fait pousser toutes sortes de splendides couples de végétaux.

6. Il en est ainsi parce qu'Allah est la vérité; et c'est Lui qui rend la vie aux morts; et c'est Lui qui est Omnipotent.

7. Et que l'Heure arrivera; pas de doute à son sujet, et qu'Allah ressuscitera ceux qui sont dans les tombeaux.

8. Or, il y a des gens qui discutent au sujet d'Allah sans aucune science, ni guide, ni Livre pour les éclairer,

9. affichant une attitude orgueilleuse pour égarer les gens du sentier d'Allah. A lui l'ignominie ici-bas; et Nous Lui ferons goûter le Jour de la Résurrection, le châtiment de la fournaise.

10. Voilà, pour ce que tes deux mains ont préparé (ici- bas)! Cependant, Allah n'est point injuste envers Ses serviteurs.

11. Il en est parmi les gens qui adorent Allah marginalement. S'il leur arrive un bien, ils s'en tranquillisent, et s'il leur arrive une épreuve, ils détournent leur visage, perdant ainsi (le bien) de l'ici-bas et de l'au-delà. Telle est la perte évidente!

12. Ils invoquent en dehors d'Allah, ce qui ne peut ni

leur nuire ni leur profiter. Tel est l'égarement profond!

13. Ils invoquent ce dont le mal est certainement plus proche que l'utilité. Quel mauvais allié, et quel mauvais compagnon!

14. Ceux qui croient et font de bonnes oeuvres, Allah les fait entrer aux Jardins sous lesquels coulent les ruisseaux, car Allah fait certes ce qu'Il veut.

15. Celui qui pense qu'Allah ne le secourra pas dans l'ici-bas et dans l'au- delà, qu'il tende une corde jusqu'au ciel, puis qu'il la coupe, et qu'il voie si sa ruse va faire disparaître ce qui l'enrage.

16. C'est ainsi que Nous le fîmes descendre (le Coran) en versets clairs et qu'Allah guide qui Il veut.

17. Certes, ceux qui ont cru, les Juifs, les Sabéens [ils adorateurs des étoiles], les Nazaréens, les Mages et ceux qui donnent à Allah des associés, Allah tranchera entre eux le jour de Jugement, car Allah est certes témoin de toute chose.

18. N'as-tu pas vu que c'est devant Allah que se prosternent tous ceux qui sont dans les cieux et tous ceux qui sont sur la terre, le soleil, la lune, les étoiles les montagnes, les arbres, les animaux, ainsi que beaucoup de gens? Il y en a aussi beaucoup qui méritent le châtiment. Et quiconque Allah avilit n'a personne pour l'honorer, car Allah fait ce qu'il veut.

19. Voici deux clans adverses qui disputaient au sujet de leur Seigneur. A ceux qui ne croient pas, on taillera des vêtements de feu, tandis que sur leurs têtes on versera de l'eau bouillante.

20. qui fera fondre ce qui est dans leurs ventres de même que leurs peaux.

21. Et il y aura pour eux des maillets de fer.

22. Toutes les fois qu'ils voudront en sortir (pour échapper) à la détresse, on les y remettra et (on leur dira): ‹Goûtez au châtiment de la Fournaise›.

23. Certes Allah introduit ceux qui croient et font de bonnes oeuvres aux Jardins sous lesquels coulent les ruisseaux. Là, ils seront parés de bracelets d'or, et aussi de perles; et leurs vêtements y seront de soie.

24. Ils ont été guidés vers la bonne parole et ils ont été guidés vers le chemin du Digne des louanges.

25. Mais ceux qui mécroient et qui obstruent le sentier d'Allah et celui de la Mosquée sacrée, que Nous avons établie pour les gens: aussi bien les résident que ceux de passage... Quiconque cherche à y commettre un sacrilège injustement, Nous lui ferons goûter un châtiment douloureux,

26. Et quand Nous indiquâmes pour Abraham le lieu de la Maison (La Kaaba) [en lui disant]: ‹Ne M'associe rien; et purifie Ma Maison pour ceux qui tournent autour, pour qui s'y tiennent debout et pour ceux qui s'y inclinent et se prosternent›.

27. Et fais aux gens une annonce pour le Hajj. Ils viendront vers toi, à pied, et aussi sur toute monture, venant de tout chemin éloigné,

28. pour participer aux avantages qui leur ont été accordés et pour invoquer le nom d'Allah aux jours fixés, sur la bête de cheptel qu'Il leur a attribuée,

‹Mangez-en vous-mêmes et faites-en manger le besogneux misérable.

29. Puis qu'ils mettent fin à leurs interdits (qu'ils nettoient leurs corps), qu'ils remplissent leurs voeux, et qu'ils fassent les circuits autour de l'Antique Maison›.

30. Voilà [ce qui doit être observé] et quiconque prend en haute considération les limites sacrées d'Allah cela lui sera meilleur auprès de Son Seigneur. Le bétail, sauf ce qu'on vous a cité, vous a été rendu licite. Abstenez- vous de la souillure des idoles et abstenez-vous des paroles mensongères.

31. (Soyez) exclusivement [acquis à la religion] d'Allah ne Lui associez rien; car quiconque associe à Allah, c'est comme s'il tombait du haut du ciel et que les oiseaux le happaient, ou que le vent le précipitait dans un abîme très profond.

32. Voilà [ce qui est prescrit]. Et quiconque exalte les injonctions sacrées d'Allah, s'inspire en effet de la piété des coeurs.

33. [De ces bêtes-là] vous tirez des avantages jusqu'à un terme fixé; puis son lieu d'immolation est auprès de l'Antique Maison.

34. A chaque communauté, Nous avons assigné un rite sacrificiel, afin qu'ils prononcent le nom d'Allah sur la bête de cheptel qu'Il leur a attribuée. Votre Dieu est certes un Dieu unique. Soumettez-vous donc à Lui. Et fais bonne annonce à ceux qui s'humilient,

35. ceux dont les coeurs frémissent quand le nom d'Allah est mentionné, ceux qui endurent ce qui les atteint et ceux qui accomplissent la Salat et dépensent de ce que Nous leur avons attribué.

36. Nous vous avons désigné les chameaux (et les vaches)

bien portants pour certains rites établis par Allah. Il y a en eux pour vous un bien. Prononcez donc sur eux le nom d'Allah, quand ils ont eu la patte attachée, [prêts à être immolés]. Puis, lorsqu'ils gisent sur le flanç mangez-en, et nourrissez-en le besogneux discret et le mendiant. Ainsi Nous vous les avons assujettis afin que vous soyez reconnaissants.

37. Ni leurs chairs ni leurs sangs n'atteindront Allah, mais ce qui L'atteint de votre part c'est la piété. Ainsi vous les a-t-Il assujettis afin que vous proclamiez la grandeur d'Allah, pour vous avoir mis sue le droit chemin. Et annonce la bonne nouvelle aux bienfaisants.

38. Allah prend la défense de ceux qui croient. Allah n'aime aucun traître ingrat.

39. Autorisation est donnée à ceux qui sont attaqués (de se défendre) - parce que vraiment ils sont lésés; et Allah est certes Capable de les secourir -

40. ceux qui ont été expulsés de leurs demeures, - contre toute justice, simplement parce qu'ils disaient: ‹Allah est notre Seigneur›. - Si Allah ne repoussait pas les gens les uns par les autres, les ermitages seraient démolis, ainsi que les églises, les synagogues et les mosquées où le nom d'Allah est beaucoup invoqué. Allah soutient, certes, ceux qui soutiennent (Sa Religion). Allah est assurément Fort et Puissant,

41. ceux qui, si Nous leur donnons la puissance sur terre, accomplissent la Salat, acquittent la Zakat, ordonnent le convenable et interdisent le blâmable. Cependant, l'issue finale de toute chose appartient à Allah.

42. Et s'ils te traitent

de menteur, [sache que] le peuple de Noé, les Aad, les Tamud avant eux, ont aussi crié au mensonge (à l'égard de leurs messagers),

43. de même que le peuple d'Abraham, le peuple de Lot.

44. et les gens de Madyan. Et Moïse fut traité de menteur; Puis, J'ai donné un répit aux mécréants, ensuite Je les ai saisis. Et quelle fut Ma réprobation!

45. Que de cités, donc, avons-Nous fait périr, parce qu'elles commettaient des tyrannies. Elles sont réduites à des toits écroulés: Que de puits désertés! Que de palais édifiés (et désertés aussi)!

46. Que ne voyagent-ils sur la terre afin d'avoir des coeurs pour comprendre, et des oreilles pour entendre? Car ce ne sont pas les yeux qui s'aveuglent, mais, ce sont les coeurs dans les poitrines qui s'aveuglent.

47. Et ils te demandent de hâter [l'arrivée] du châtiment. Jamais Allah ne manquera à Sa promesse. Cependant, un jour auprès de ton Seigneur, équivaut à mille ans de ce que vous comptez.

48. A combien de cités n'ai-Je pas donné répit alors qu'elles commettaient des tyrannies? Ensuite, Je les ai saisies. Vers Moi et le devenir.

49. Dis: ‹ش hommes! Je ne suis pour vous, en vérité, qu'un avertisseur explicite›.

50. Ceux donc qui croient et font de bonnes oeuvres auront pardon et faveurs généreuses,

51. tandis que ceux qui s'efforcent à échapper (au châtiment mentionné dans) Nos versets, ceux-là sont les gens de l'Enfer.

52. Nous n'avons envoyé, avant toi, ni Messager ni prophète qui n'ait récité. (ce qui lui a

été révélé) sans que le Diable n'ait essayé d'intervenir [pour semer le doute dans le coeur des gens au sujet] de sa récitation. Allah abroge ce que le Diable suggère, et Allah renforce Ses versets. Allah est Omniscient et Sage.

53. Afin de faire, de ce que jette le Diable, une tentation pour ceux qui ont une maladie au coeur et ceux qui ont le coeur dur... Les injustes sont certes dans un schisme profond.

54. Et afin que ceux à qui le savoir a été donné sachent que (le Coran) est en effet, la Vérité venant de ton Seigneur, qu'ils y croient alors, et que leurs coeurs s'y soumettent en toute humilité. Allah guide certes vers le droit chemin ceux qui croient.

55. Et ceux qui mécroient ne cesseront d'être en doute à son sujet, jusqu'à ce que l'Heure les surprenne à l'improviste ou que les atteigne le châtiment d'un jour terrifiant.

56. La souveraineté ce jour-là appartiendra à Allah qui jugera parmi eux. Ceux qui auront cru et fait de bonnes oeuvres seront dans les Jardins de délice,

57. et quand aux infidèles qui auront traité Nos révélations de mensonges, ils auront un châtiment avilissant!

58. Ceux qui émigrent dans le sentier d'Allah et qui sont tués ou meurent, Allah leur accordera certes une belle récompense, car Allah est le meilleur des donateurs.

59. il les fera, certes, entrer en un lieu qu'ils agréeront, et Allah est certes Omniscient et Indulgent.

60. Ainsi en est-il. Quiconque châtie de la même façon dont il

a été châtié, et qu'ensuite il est victime d'un nouvel outrage, Allah l'aidera, car Allah est certainement Absoluteur et Pardonneur.

61. C'est ainsi qu'Allah fait pénétrer la nuit dans le jour, et fait pénétrer le jour dans la nuit. Allah est, certes, Audient et Clairvoyant.

62. C'est ainsi qu'Allah est Lui le Vrai, alors que ce qu'ils invoquent en dehors de Lui est le faux; c'est Allah qui est le Sublime, le Grand.

63. N'as-tu pas vu qu'Allah fait descendre l'eau du ciel, et la terre devient alors verte? Allah est Plein de bonté et Parfaitement Connaisseur.

64. A Lui appartient ce qui est dans les cieux et sur la terre. Allah est le seul qui se suffit à Lui-Même et qui est Le Digne de louange!

65. N'as-tu pas vu qu'Allah vous a soumis tout ce qui est sur la terre ainsi que le vaisseau qui vogue sur la mer par Son ordre? Il retient le ciel de tomber sur la terre, sauf quand Il le permettra. Car Allah est Plein de bonté et de miséricorde envers les hommes.

66. C'est Lui qui vous donne la vie puis vous donne la mort, puis vous fait revivre. Vraiment l'homme est très ingrat.

67. A chaque communauté, Nous avons assigné un culte à suivre. Qu'ils ne disputent donc point avec toi l'ordre reçu! Et appelle à ton Seigneur. Tu es certes sur une voie droite.

68. Et s'ils discutent avec toi, alors dis: ‹C'est Allah qui connaît mieux ce que vous faites.

69. Allah jugera entre

vous, au Jour de la Résurrection, ce en quoi vous divergez›.

70. Ne sais-tu pas qu'Allah sait ce qu'il y a dans le ciel et sur la terre? Tout cela est dans un Livre, et cela pour Allah est bien facile.

71. Et ils adorent en dehors, d'Allah, ce en quoi Il n'a fait descendre aucune preuve et ce dont ils n'ont aucune connaissance. Et il n'y aura pas de protecteur pour les injustes.

72. Et quand on leur récite Nos versets bien clairs, tu discerneras la réprobation sur les visages de ceux qui ont mécru. Peu s'en faut qu'ils ne se jettent sur ceux qui leur récitent Nos versets. Dis: ‹Vous informerai-je de quelque chose de plus terrible? - Le Feu : Allah l'a promis à ceux qui ont mécru. Et quel triste devenir!›

73. ش hommes! Une parabole vous est proposée, écoutez-la : ‹Ceux que vous invoquez en dehors d'Allah ne sauraient même pas créer une mouche, quand même ils s'uniraient pour cela. Et si la mouche les dépouillait de quelque chose, ils ne sauraient le lui reprendre. Le solliciteur et le sollicité sont [également] faibles!›

74. Ils n'ont pas estimé Allah à sa juste valeur; Allah est certes Fort et Puissant.

75. Allah choisit des messagers parmi les Anges et parmi les hommes. Allah est Audient et Clairvoyant.

76. Il sait ce qui est devant eux et derrière eux. Et c'est vers Allah que tout retournera.

77. ش vous qui croyez! Inclinez-vous, prosternez-vous, adorez votre Seigneur, et faites le bien. Peut-être réussirez

vous !

78. Et luttez pour Allah avec tout l'effort qu'Il mérite. C'est Lui qui vous a élus; et Il ne vous a imposé aucune gêne dans la religion, celle de votre père Abraham, lequel vous a déjà nommés ‹Musulmans› avant (ce Livre) et dans ce (Livre), afin que le Messager soit témoin contre vous, et que vous soyez vous-mêmes témoins contre les gens. Accomplissez donc la Salat, acquittez la Zakat et attachez-vous fortement à Allah. C'est Lui votre Maître. Et quel Excellent Maître! Et quel Excellent soutien!

ترجمه اسپانيايي

1. ¡Hombres! ¡Temed a vuestro Señor! El terremoto de la Hora será algo terrible.

2. Cuando eso ocurra, toda nodriza olvidará a su lactante, toda embarazada abortará. Los hombres parecerán, sin estarlo, ebrios. El castigo de Alá será severo.

3. Hay algunos hombres que discuten de Alá sin tener conocimiento, y siguen a todo demonio rebelde.

4. Se le ha prescrito que extravíe y guíe al castigo del fuego de la gehena a quien le tome por dueño.

5. ¡Hombres! Si dudáis de la resurrección, Nosotros os hemos creado de tierra; luego, de una gota; luego, de un coágulo de sangre; luego, de un embrión formado o informe. Para aclararos. Depositamos en las matrices lo que queremos por un tiempo determinad

6. Esto es así porque Alá es la Verdad, devuelve la vida a los muertos y es omnipotente.

7. Es que la Hora llega, no hay duda de ella, y Alá resucitará a quienes se encuentren en las sepulturas.

8. Hay algunos hombres que discuten de

Alá sin tener conocimiento, ni dirección, ni Escritura luminosa,

9. contoneándose para extraviar a otros del camino de Alá. Esos tales sufrirán la ignominia en la vida de acá y el día de la Resurrección les haremos gustar el castigo del fuego de la gehena:

10. «¡Ahí tienes, por las obras que has cometido!» Alá no es injusto con Sus siervos.

11. Hay entre los hombres quien vacila en servir a Alá. Si recibe un bien, lo disfruta tranquilamente. Pero, si sufre una tentación, gira en redondo, perdiendo así la vida de acá y la otra: es una pérdida irreparable.

12. Invoca, en lugar de invocar a Alá, lo que no puede dañarle ni aprovecharle. Ése es el profundo extravío.

13. Invoca, ciertamente, a quien puede más fácilmente dañar que aprovechar. ¡Qué mal protector! y ¡qué mal compañero!

14. Alá introducirá a los creyentes que obraron bien en jardines por cuyos bajos fluyen arroyos. Alá hace lo que quiere.

15. Quien crea que Alá no va a auxiliarle en la vida de acá ni en la otra, que tienda una cuerda al cielo y luego la corte. ¡Que vea si su ardid acaba con lo que le irritaba!

16. Así lo hemos revelado en aleyas‚ claras. Alá guía a quien Él quiere.

17. El día de la Resurrección, Alá fallará acerca de los creyentes, los judíos, los sabeos, los cristianos, los zoroastrianos y los asociadores. Alá es testigo de todo.

18. ¿No ves que se prosternan ante Alá los que están en los cielos y

en la tierra, así como el sol, la luna, las estrellas, las montañas, los árboles, los animales y muchos de los hombres? Esto no obstante, muchos merecen el castigo. No hay quien honre a

19. Estos son dos grupos rivales que disputan sobre su Señor. A los infieles se les cortarán trajes de fuego y se les derramará en la cabeza agua muy caliente,

20. que les consumirá las entrañas y la piel;

21. se emplearán en ellos focinos de hierro.

22. Siempre que, de atribulados, quieran salir de ella se les hará volver. «¡Gustad el castigo del fuego de la gehena!»

23. Pero a los creyentes y a los que obraron bien, Alá les introducirá en jardines por cuyos bajos fluyen arroyos. Allí se les ataviará con brazaletes de oro y con perlas, allí vestirán de seda.

24. Habrán sido guiados a la bella Palabra y a la vía del Digno de Alabanza.

25. Los infieles que apartan a otros del camino de Alá y de la Mezquita Sagrada, que hemos establecido para los hombres -tanto si residen en ella como si no-...Y a quien quiera impíamente profanarla, le haremos que guste un doloroso castigo.

26. Y cuando preparamos para Abraham el emplazamiento de la Casa: «¡No Me asocies nada! ¡Purifica Mi Casa para los que dan las vueltas y para los que están de pie, para los que se inclinan y prosternan!»

27. ¡Llama a los hombres a la peregrinación para que vengan a ti a pie o en todo flaco camello, venido

de todo paso ancho y profundo,

28. para atestiguar los beneficios recibidos y para invocar el nombre de Alá en días determinados sobre las reses de que Él les ha proveído!: «¡Comed de ellas y alimentad al desgraciado, al pobre!»

29. Luego, ¡que den fin a sus prohibiciones, que cumplan sus votos y que den las vueltas alrededor de la Casa Antigua!

30. ¡Así es! Y quien respete las cosas sagradas de Alá, será mejor para él ante su Señor. Se os han declarado lícitos los rebaños, excepto lo que se os recita. ¡Evitad la contaminación que viene de los ídolos! ¡Evitad el decir falsedades!

31. ¡Como hanifes para con Alá y no como asociadores! Quien asocia a Alá otros dioses es como si cayera del cielo: las aves se lo llevarán o el viento lo arrastrará a un lugar lejano.

32. Así es. Y quien respeta las cosas sagradas de Alá... Pues proceden del temor de Alá que tienen los corazones.

33. Os aprovecharéis de ello hasta un día determinado. Luego, la inmolación tendrá lugar en la Casa Antigua.

34. Y hemos establecido un ritual para cada comunidad, a fin de que invoquen el nombre de Alá sobre las reses de que Él les ha proveído. Vuestro Dios es un Dios Uno. ¡Someteos, pues, a Él! ¡Y anuncia la buena nueva a los humildes,

35. cuyo corazón tiembla a la mención de Alá, a los que tienen paciencia ante la adversidad, a los que hacen la azalá, a los que dan limosna de lo

que les hemos proveído!

36. Entre las cosas sagradas de Alá os hemos incluido los camellos de sacrificio. Tenéis en ellos bien. ¡Mencionad, pues, el nombre de Alá sobre ellos cuando están en fila! Y cuando yazcan sin vida, comed de ellos y alimentad al mendigo y al necesitado. A

37. Alá no presta atención a su carne ni a su sangre, sino a vuestro temor de Él. Así os los ha sujetado a vuestro servicio, para que ensalcéis a Alá por haberos dirigido. ¡Y anuncia la buena nueva a quienes hacen el bien!

38. Alá abogará en favor de los que han creído. Alá no ama a nadie que sea traidor contumaz, desagradecido.

39. Les está permitido a quienes son atacados, porque han sido tratados injustamente. -Alá es, ciertamente, poderoso para auxiliarles-.

40. A quienes han sido expulsados injustamente de sus hogares, sólo por haber dicho: «¡Nuestro Señor es Alá!» Si Alá no hubiera rechazado a unos hombres valiéndose de otros, habrían sido demolidas ermitas, iglesias, sinagogas y mezquitas, donde se mencion

41. A quienes, si les diéramos poderío en la tierra, harían la azalá, darían el azaque,, ordenarían lo que está bien y prohibirían lo que está mal. El fin de todo es Alá...

42. Y si te desmienten, también desmintieron antes el pueblo de Noé, los aditas y los tamudeos,

43. el pueblo de Abraham, el pueblo de Lot

44. y los madianitas. Y Moisés fue desmentido. Concedí una prórroga a los infieles. Luego, les sorprendí... Y ¡cuál no fue Mi reprobación!

45. ¡Qué de ciudades, impías, hemos destruido, que ahora yacen en ruinas...! ¡Qué de pozos abandonados...! ¡Qué de elevados palacios...!

46. ¿No han ido por la tierra con un corazón capaz de comprender y con un oído capaz de oír? ¡No son, no, sus ojos los que son ciegos, sino los corazones que sus pechos encierran!

47. Te piden que adelantes la hora del b castigo, pero Alá no faltará a Su promesa. Un día junto a tu Señor vale por mil años de los vuestros.

48. A cuántas ciudades, impías, les concedí una prórroga. Luego, las sorprendí... ¡Soy Yo el fin de todo!

49. Di: «¡Hombres! Yo sólo soy para vosotros un monitor que habla claro».

50. Quienes crean y obren bien, obtendrán perdón y generoso sustento.

51. Pero quienes se empeñen en hacer fracasar Nuestros signos, ésos morarán en el fuego de la gehena.

52. Cuando mandábamos, antes de ti, a algún enviado o a algún profeta, siempre enturbiaba el Demonio sus deseos. Pero Alá invalida las sugestiones del Demonio y, luego, hace Sus aleyas unívocas. Alá es omnisciente, sabio.

53. Para tentar por las sugestiones del Demonio a los enfermos de corazón y a los duros de corazón -los impíos están en marcada oposición-,

54. y para que sepan quienes han recibido la Ciencia que esto es la Verdad venida de tu Señor, para que crean en ella y se humille ante ella su corazón. En verdad, Alá dirige a los creyentes a una vía recta.

55. Pero quienes no crean persistirán

en sus dudas acerca de él, hasta que les llegue la Hora de repente o el castigo de un día nefasto.

56. Ese día el dominio será de Alá y Él decidirá entre ellos: quienes hayan creído y obrado bien, estarán en los jardines de la Delicia,

57. pero quienes no creyeron y desmintieron Nuestros signos tendrán un castigo humillante.

58. A quienes, habiendo emigrado por Alá, sean muertos o mueran, Alá les proveerá de bello sustento. Alá es el Mejor de los proveedores.

59. Ha de introducirles en un lugar que les placerá. Alá es, ciertamente, omnisciente, benigno.

60. Así es. Y si uno se desagravia en la medida del agravio recibido y es de nuevo tratado injustamente, Alá no dejará de auxiliarle. Alá, en verdad. perdona mucho, es indulgente.

61. Esto es así porque Alá hace que la noche entre en el día y que el día entre en la noche. Alá todo lo oye, todo lo ve.

62. Esto es así porque Alá es la Verdad, pero lo que ellos invocan en lugar de invocarle a Él es lo falso, y porque Alá es el Altísimo, el Grande.

63. ¿No ves cómo hace Alá bajar agua del cielo y la tierra verdea? Alá es sutil, está bien informado.

64. Suyo es lo que está en los cielos y en la tierra. Alá es, ciertamente, Quien Se basta a Sí mismo, el Digno de Alabanza.

65. ¿No ves que Alá ha sujetado a vuestro servicio lo que hay en la tierra, así como

las naves que navegan siguiendo Su orden? Sostiene el cielo para que no se desplome sobre la tierra, si no es con Su permiso. En verdad, Alá es con los hombres manso, mis

66. Él es Quien os dio la vida; luego, os hará morir, luego, os volverá a la vida. El hombre es, ciertamente, desagradecido.

67. Hemos establecido para cada comunidad un ritual, que ellos siguen. ¡Que no discutan contigo sobre este asunto! ¡Llama a tu Señor! Sí, sigues una dirección recta.

68. Y, si discuten contigo, di: «¡Alá sabe bien lo que hacéis!

69. Alá decidirá entre vosotros el día de la Resurreción sobre aquello en que discrepabais».

70. ¿No sabes que Alá sabe lo que está en el cielo y en la tierra? Eso está en una Escritura. Es cosa fácil para Alá.

71. Sirven, en lugar de servir a Alá, algo a lo que Él no ha conferido autoridad y de lo que no tienen ningún conocimiento. Los impíos no tendrán quien les auxilie.

72. Cuando se les recitan Nuestras aleyas como pruebas claras, adviertes la disconformidad en los rostros de los infieles. Poco les falta para arremeter contra quienes les recitan Nuestras aleyas. Di: «No sé si informaros de algo peor aún que eso: el Fueg

73. ¡Hombres! Se propone una parábola. ¡Escuchadla! Los que invocáis en lugar de invocar a Alá serían incapaces de crear una mosca, aun si se aunaran para ello. Y, si una mosca se les llevara algo, serían incapaces de recuperarlo. ¡Qué débiles son el

supl

74. No han valorado a Alá debidamente. Alá es, en verdad, fuerte, poderoso.

75. Alá escoge enviados entre los ángeles y entre los hombres. Alá todo lo oye, todo lo ve.

76. Conoce su pasado y su futuro. Y todo será devuelto a Alá.

77. ¡Creyentes! ¡Inclinaos, prosternaos, servid a vuestro Señor y obrad bien! Quizás, así, prosperéis.

78. ¡Luchad por Alá como Él se merece! Él os eligió y no os ha impuesto ninguna carga en la religión! ¡La religión de vuestro padre Abraham! Él os llamó 'musulmanes' anteriormente y aquí, para que el Enviado sea testigo de vosotros y que vosotros seáis te

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. O ihr Menschen, fürchtet euren Herrn; denn das Erdbeben der «Stunde» ist ein schreckliches Ding.

2. An dem Tage, da ihr es seht, wird jede Sنugende ihren Sنugling vergessen und jede Schwangere sich ihrer Last entledigen; und du wirst die Menschen als Trunkene sehen, obwohl sie nicht trunken sein werden, allein die Strafe Allahs wird streng sein.

3. Und unter den Menschen ist manch einer, der über Allah streitet ohne Wissen und jedem in der Empِrung hartnنckigen Bِsling folgt,

4. _ber den beschlossen ist, daك, wer ihn zum Freund nimmt, den wird er irreführen und wird ihn zur Strafe des Feuers leiten.

5. O ihr Menschen, wenn ihr im Zweifel seid über die Auferstehung, so (bedenkt) daك Wir euch aus Erde erschaffen haben, dann aus einem Samentropfen, dann aus einem Blutgerinnsel, dann aus einem Klumpen Fleisch, teils geformt und teils ungeformt,

auf daك Wir es euch deutlich machen. Und Wir lassen in den Mutterschِكen ruhen, was Wir wollen, bis zu einer bestimmten Frist; dann bringen Wir euch als Kindchen hervor; dann (ziehen Wir euch groك) daك ihr eure Vollkraft erreicht. Und mancher unter euch wird abberufen, und mancher unter euch wird zu einem hinfنlligen Greisenalter zurückgeführt, so daك er, nach dem Wissen, nichts mehr weiك. Und du siehst die Erde leblos, doch wenn Wir Wasser über sie niedersenden, dann regt sie sich und schwillt und lنكt alle Arten von entzückenden (Pflanzen) hervorsprieكen.

6. Dies, weil Allah die Wahrheit ist und weil Er es ist, Der die Toten lebendig macht, und weil Er die Macht über alles hat;

7. Und weil die «Stunde» kommt - daran ist kein Zweifel - und weil Allah alle erwecken wird, die in den Grنbern sind.

8. Und unter den Menschen ist manch einer, der über Allah streitet ohne Wissen oder Führung oder ein erleuchtendes Buch,

9. Sich hochmütig abwendend, daك er wegführe von Allahs Pfad. Ihm ist Schande bestimmt hienieden; und am Tage der Auferstehung werden Wir ihn die Strafe des Verbrennens kosten lassen:

10. «Das geschieht um dessentwillen, was deine Hنnde vorausgeschickt haben; denn Allah ist nicht ungerecht gegen die Diener.»

11. Und unter den Menschen ist manch einer, der Allah (sozusagen) am Rande dient. Wenn ihn Gutes trifft, so ist er damit zufrieden; trifft ihn aber eine Prüfung, dann kehrt er zu seinem (früheren) Weg zurück. Er verliert diese Welt so gut wie die künftige. Das ist ein offenbarer

Verlust.

12. Er ruft statt Allah das an, was ihm weder zu schaden noch zu nützen vermag. Das heiكt zu weit irregehen!

13. Er ruft den an, dessen Schaden nنher ist als sein Nutzen. _bel ist fürwahr der Beschützer und übel fürwahr der Freund.

14. Wahrlich, Allah wird jene, die glauben und gute Werke tun, in Gنrten führen, durch die Strِme flieكen; siehe, Allah tut, was Er will.

15. Wer da meint, daك Allah ihm (dem Propheten) niemals helfen wird hienieden und im Jenseits, der soll doch mit Hilfe eines Seils zum Himmel emporsteigen und es abschneiden. Dann soll er sehen, ob sein Anschlag das hinwegnehmen wird, was (ihn) erzürnt.

16. Also haben Wir ihn (den Koran) hinabgesandt als deutliche Zeichen, und gewiك, Allah weist den Weg, wem Er will.

17. Siehe, die glنubig sind, und die Juden, und die Sabنer, und die Christen, und die Magier, und die Gِtzendiener - wahrlich, Allah wird richten zwischen ihnen am Tage der Auferstehung, denn Allah ist Zeuge über alle Dinge.

18. Hast du nicht gesehen, daك sich vor Allah anbetend beugt, wer in den Himmeln und wer auf Erden ist, und die Sonne, und der Mond, und die Sterne, und die Berge, und die Bنume, und die Tiere, und viele der Menschen? Vielen aber gebührt die Strafe. Und wen Allah erniedrigt, dem kann keiner Ehre geben. Wahrlich, Allah tut, was Er will.

19. Diese beiden sind zwei Streitende, die hadern über ihren Herrn. Die nun unglنubig sind, Kleider aus Feuer werden für sie zurechtgeschnitten werden; siedendes Wasser

wird über ihre Kِpfe gegossen werden,

20. Wodurch das, was in ihren Bنuchen ist, und die Haut schmelzen wird;

21. Und ihnen sind eiserne Keulen bestimmt.

22. Sooft sie vor Angst daraus zu entrinnen streben, sollen sie wieder dahin zurückgetrieben werden; und (es wird zu ihnen gesprochen werden): «Kostet die Strafe des Verbrennens.»

23. Doch Allah wird jene, die glنubig sind und gute Werke tun, in Gنrten führen, durch welche Strِme flieكen. Sie sollen darin geschmückt sein mit Armspangen von Gold und Perlen, und ihre Gewنnder darinnen sollen von Seide sein.

24. Und sie werden zu lauterster Rede geleitet werden, und sie werden geleitet werden zu dem Pfade des Preiswürdigen.

25. Die aber unglنubig sind und abhalten vom Wege Allahs und von der Heiligen Moschee - die Wir zum Wohl aller Menschen bestimmt haben, gleich ob sie dort angesiedelt oder Wüstenbewohner sind -, und wer hier irgendeine Krümme sucht durch Ruchlosigkeit: Wir werden ihn schmerzliche Strafe kosten lassen.

26. Und (bedenke) wie Wir für Abraham die Stنtte des Hauses bestimmten (und sprachen): «Setze Mir nichts zur Seite, und halte Mein Haus rein für diejenigen, die den Umgang vollziehen und die stehen und sich beugen und niederfallen (im Gebet);

27. Und verkündige den Menschen die Pilgerfahrt: Sie werden zu dir kommen zu Fuك und auf jedem hageren Kamel, auf allen fernen Wegen,

28. Auf daك sie ihre Vorteile wahrnehmen und des Namens Allahs gedenken wنhrend der bestimmten Tage für das, was Er ihnen gegeben hat an Vieh. Darum esset davon und speiset den Notleidenden, den Bedürftigen.

29. Dann sollen sie ihrer persِnlichen Reinigung obliegen und ihre Eide erfüllen und um das Altehrwürdige Haus wandeln.»

30. Das (ist so). Und wer die heiligen Dinge Allahs ehrt, es wird gut für ihn sein vor seinem Herrn. Erlaubt ist euch alles Vieh, mit Ausnahme dessen, was euch angesagt worden ist. Meidet darum den Greuel der Gِtzen und meidet das Wort der Lüge,

31. Ganz Allah ergeben, ohne Ihm etwas zur Seite zu stellen. Denn wer Allah etwas zur Seite stellt, es ist, als falle er von einer Hِhe und die Vِgel erhaschten ihn und der Wind verwehe ihn an einen fernen Ort.

32. Das (ist so). Und wer die Zeichen Allahs ehrt - das rührt wahrlich von der Rechtschaffenheit der Herzen her.

33. In ihnen (Opfertieren) sind Vorteile für euch auf eine bestimmte Frist, dann aber ist ihr Opferplatz bei dem Altehrwürdigen Haus.

34. Und für jedes Volk gaben Wir Anleitung zur Opferung, daك sie des Namens Allahs gedenken für das, was Er ihnen gegeben hat an Vieh. So ist euer Gott ein Einiger Gott; darum ergebt euch Ihm. Und gib frohe Botschaft den Demütigen,

35. Deren Herzen mit Furcht erfüllt sind, wenn Allah erwنhnt wird, und die geduldig tragen, was sie trifft, und das Gebet verrichten und spenden von dem, was Wir ihnen gegeben haben.

36. Und unter den Zeichen Allahs haben Wir für euch die Opferkamele bestimmt. An ihnen habt ihr viel Gutes. So sprechet den Namen Allahs über sie aus, wenn sie gereiht dastehen. Und wenn ihre Seiten niederfallen, so esset

davon und speiset den Bedürftigen und den Bittenden. Also haben Wir sie euch dienstbar gemacht, daك ihr dankbar seiet.

37. Ihr Fleisch erreicht Allah nicht, noch tut es ihr Blut, sondern eure Ehrfurcht ist es, die Ihn erreicht. Also hat Er sie euch dienstbar gemacht, daك ihr Allah dafür preiset, daك Er euch geleitet hat. Und gib frohe Botschaft denen, die Gutes tun.

38. Wahrlich, Allah schirmt jene, die glنubig sind. Gewiك, Allah liebt keinen Treulosen, Undankbaren.

39. Erlaubnis (sich zu verteidigen) ist denen gegeben, die bekنmpft werden, weil ihnen Unrecht geschah - und Allah hat fürwahr die Macht, ihnen zu helfen -,

40. Jenen, die schuldlos aus ihren Hنusern vertrieben wurden, nur weil sie sprachen: «Unser Herr ist Allah.» Und würde Allah nicht die einen Menschen durch die anderen im Zaum halten, so wنren gewiك Klِster und Kirchen und Synagogen und Moscheen niedergerissen worden, worin der Name Allahs oft genannt wird. Allah wird sicherlich dem beistehen, der Ihm beisteht. Allah ist fürwahr allmنchtig, gewaltig.

41. Jenen, die, wenn Wir sie auf der Erde ansiedelten, das Gebet verrichten und die Zakat zahlen und Gutes gebieten und Bِses verbieten würden. Und bei Allah ruht der Ausgang aller Dinge.

42. Wenn sie dich der Lüge bezichtigen, so haben schon vor ihnen das Volk Noahs und die ہd und die Thamüd (ihre Propheten) der Lüge bezichtigt;

43. Wie auch das Volk Abrahams und das Volk des Lot,

44. Und die Bewohner von Midian. Auch Moses ward der Lüge geziehen. Allein Ich gewنhrte Aufschub den Unglنubigen; dann erfaكte Ich

sie, und wie war (die Folge) Meiner Verleugnung!

45. Wie so manche Stadt haben Wir zerstِrt, weil sie voll des Frevels war, daك ihre Dنcher mit ihr eingestürzt sind, und manch verlassenen Brunnen und manch hochragendes Schloك!

46. Sind sie denn nicht im Lande umhergereist, so daك sie Herzen haben kِnnten, damit zu begreifen, oder Ohren, damit zu hِren? Denn fürwahr, es sind ja nicht die Augen, die blind sind, sondern blind sind die Herzen, die in den Busen sind.

47. Und sie fordern dich auf, die Strafe zu beschleunigen, doch Allah wird nie Sein Versprechen brechen. Wahrlich, ein Tag bei deinem Herrn ist gleich tausend Jahren nach eurer Rechnung.

48. Und manch einer Stadt gab Ich Aufschub, ob sie gleich des Frevels voll war. Zuletzt aber erfaكte Ich sie, und zu Mir ist die Heimkehr.

49. Sprich: «O ihr Menschen, ich bin euch nur ein aufklنrender Warner.»

50. Diejenigen, die glauben und gute Werke tun, für sie ist Vergebung und eine ehrenvolle Versorgung.

51. Die aber, die gegen Unsere Zeichen eifern und obzusiegen versuchen, sollen die Bewohner des Feuers sein.

52. Und Wir schickten vor dir keinen Gesandten oder Propheten, dem, wenn er etwas wünschte, Satan seinen Wunsch nicht durchkreuzte. Doch Allah macht zunichte, was Satan unternimmt. Dann setzt Allah Seine Zeichen ein. Und Allah ist allwissend, allweise.

53. (Er lنكt dies zu) damit Er das, was Satan unternimmt, zur Prüfung für die machen kann, in deren Herzen Krankheit ist und deren Herzen verhنrtet sind - wahrlich, die Frevler sind in نuكerster Auflehnung.

54.

Und damit die, denen das Wissen gegeben ward, erkennen, daك es die Wahrheit ist von deinem Herrn, so daك sie daran glauben und ihre Herzen Ihm unterwürfig werden mِgen. Und siehe, Allah leitet jene, die glنubig sind, auf den geraden Weg.

55. Und die Unglنubigen werden nicht aufhِren, Zweifel daran zu hegen, bis die «Stunde» unerwartet über sie hereinbricht oder die Strafe eines unheilvollen Tags zu ihnen kommt.

56. Das Reich wird an jenem Tage Allahs sein. Er wird zwischen ihnen richten. Also werden jene, die glنubig sind und gute Werke tun, in Gنrten der Seligkeit sein.

57. Die aber unglنubig sind und Unsere Zeichen verwerfen, denen wird schmنhliche Strafe.

58. Diejenigen, die auswandern um Allahs willen und dann erschlagen werden oder sterben, denen wird Allah fürwahr eine stattliche Versorgung bereiten. Wahrlich, Allah, Er ist der beste Versorger.

59. Er wird sie gewiك in einen Ort eingehen lassen, mit dem sie wohl zufrieden sind. Und Allah ist wahrlich allwissend, langmütig.

60. Das (soll so sein). Und wer Vergeltung übt nach dem Maكe dessen, womit er gekrنnkt worden ist, und dann (wiederum) Unrecht leidet, dem wird Allah sicherlich beistehen. Wahrlich, Allah ist allvergebend, allverzeihend.

61. Das ist, weil Allah die Nacht unmerklich folgen lنكt auf den Tag und den Tag unmerklich folgen lنكt auf die Nacht, und weil Allah allhِrend, allsehend ist.

62. Das ist, weil Allah, Er ist die Wahrheit, und das, was sie statt Ihn anrufen, das ist die Lüge, und weil Allah der Erhabene ist, der Groكe.

63. Hast du denn nicht gesehen,

daك Allah Wasser herabsendet vom Himmel und die Erde grün wird? Allah ist fürwahr gütig, allwissend.

64. Sein ist, was in den Himmeln und was auf der Erde ist, und Allah ist fürwahr der Sich Selbst Genügende, der Preiswürdige.

65. Hast du denn nicht gesehen, daك Allah euch dienstbar gemacht hat, was auf Erden ist, und die Schiffe, die das Meer durchsegeln nach Seinem Geheiك? Und Er hنlt den Regen zurück, daك er nicht auf die Erde falle, auكer mit Seiner Erlaubnis. Wahrlich, Allah ist gütig und barmherzig gegen die Menschen.

66. Und Er ist es, Der euch das Leben gab, dann wird Er euch sterben lassen, dann wird Er euch (wieder) lebendig machen. Wahrlich der Mensch ist hِchst undankbar.

67. Einem jeden Volke haben Wir Andachtsübungen gegeben, die sie befolgen; sie sollen daher nicht mit dir streiten in dieser Sache; sondern rufe (sie) zu deinem Herrn. Wahrlich, du folgst der rechten Führung.

68. Wenn sie jedoch mit dir hadern, so sprich: «Allah weiك am besten, was ihr tut.

69. Allah wird richten zwischen euch am Tage der Auferstehung über das, worüber ihr uneinig wart.»

70. Weiكt du nicht, daك Allah kennt, was im Himmel und was auf der Erde ist? Fürwahr, das steht in einem Buch, das ist für Allah ein leichtes.

71. Sie verehren statt Allah das, wofür Er keine Ermنchtigung herabgesandt hat und wovon sie keine Kenntnis haben. Und für die Ungerechten gibt es keinen Helfer.

72. Wenn Unsere klaren Zeichen ihnen vorgetragen werden, dann kannst du auf dem Antlitz derer, die

unglنubig sind, Verneinung wahrnehmen. Sie mِchten am liebsten über die herfallen, die ihnen Unsere Zeichen vortragen. Sprich: «Soll ich euch von etwas Schlimmerem als diesem Kunde geben? Dem Feuer! Allah hat es denen verheiكen, die unglنubig sind. Und eine üble Bestimmung ist es!»

73. O ihr Menschen, ein Gleichnis ist geprنgt, so hِret darauf: Gewiك, jene, die ihr anruft statt Allah, werden in keiner Weise vermِgen, (auch nur) eine Fliege zu erschaffen, wenn sie sich dazu auch zusammentنten. Und wenn die Fliege ihnen etwas raubte, sie kِnnen es ihr nicht entreiكen. Schwach ist der Suchende wie der Gesuchte.

74. Sie schنtzen Allah nicht nach Seinem Wert. Gewiك, Allah ist stark, allmنchtig.

75. Allah erwنhlt aus den Engeln Gesandte und aus den Menschen. Siehe, Allah ist allhِrend, allsehend.

76. Er weiك, was vor ihnen ist und was hinter ihnen ist; und zu Allah sollen alle Sachen zurückgebracht werden.

77. O die ihr glaubt, beuget euch und fallet nieder und verehret euren Herrn, und tut das Gute, auf daك ihr Erfolg habt.

78. Und eifert in Allahs Sache, wie dafür geeifert werden soll. Er hat euch erwنhlt und hat euch keine Hنrte auferlegt in der Religion; (folget) dem Bekenntnis eures Vaters Abraham. Er ist es, Der euch vordem schon Muslims nannte und (nun) in diesem (Buche), damit der Gesandte Zeuge sei über euch und damit ihr Zeugen seiet über die Menschen. Drum verrichtet das Gebet und zahlet die Zakat und haltet fest an Allah. Er ist euer Gebieter. Ein vortrefflicher Gebieter und ein vortrefflicher Helfer!

ترجمه ايتاليايي

In nome

di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. O uomini, temete il vostro Signore. Il sisma dell'Ora sarà cosa terribile.

2. Il Giorno in cui la vedrete ogni nutrice dimenticherà il suo lattante e ogni femmina gravida abortirà. E vedrai ebbri gli uomini mentre non lo saranno ma sarà questo il tremendo il castigo di Allah.

3. C'è gente che polemizza a proposito di Allah senza [alcuna] scienza e seguono ogni diavolo ribelle,

4. del quale è scritto che travierà e guiderà verso il castigo della Fiamma chi lo avrà preso per patrono.

5. O uomini, se dubitate della Resurrezione, sappiate che vi creammo da polvere e poi da sperma e poi da un'aderenza e quindi da pezzetto di carne, formata e non formata - così Noi vi spieghiamo - e poniamo nell'utero quello che vogliamo fino a un termine stabilito . Vi facciamo uscire lattanti per condurvi poi alla pubertà. Qualcuno di voi muore e altri portiamo fino all'età decrepita, tanto che non sanno più nulla, dopo aver saputo. Vedrai [alla stessa maniera] la terra disseccata che freme e si gonfia quando vi facciamo scendere l'acqua e lascia spuntare ogni splendida specie di piante.

6. Così avviene perché Allah è la Verità, è Lui che ridà la vita ai morti. Egli è onnipotente.

7. Già l'Ora si avvicina, nessun dubbio in proposito, e Allah resusciterà quelli che sono nelle tombe.

8. Ci sono uomini che polemizzano a proposito di Allah, senza conoscenza, senza direzione, senza una Scrittura che li illumini.

9. Gireranno il collo per

sviare dal sentiero di Allah. Li attende abominio in questa vita e, nel Giorno della Resurrezione, il castigo dell'Incendio .

10. "Ecco il compenso per ciò che le tue mani hanno commesso!". Allah non è mai ingiusto nei confronti dei Suoi servi.

11. Fra gli uomini c'è chi adora Allah tentennando. Se gli giunge il bene, si acquieta; se gli giunge una prova fa voltafaccia e perde in questa vita e nell'altra . Questa è una perdita evidente.

12. Invocano, all'infuori di Allah, chi non reca loro né danno né giovamento. Ecco il traviarsi più netto.

13. Invocano ciò che reca loro danno piuttosto che giovamento. Che pessimo patrono, che pessimo compagno!

14. In verità coloro che credono e operano il bene, Allah li farà entrare nei Giardini dove scorrono i ruscelli. In verità Allah fa quello che vuole!

15. Chi pensa che Allah non darà la vittoria [al Suo Inviato] in questa vita e nell'Altra, tenda una corda al soffitto fino a soffocarsi. Vedrà così se il suo artificio farà sparire ciò che lo fa andare in collera .

16. Così lo facemmo scendere dal cielo in versetti espliciti. In verità Allah guida chi vuole!

17. E certamente, nel Giorno della Resurrezione, Allah giudicherà tra coloro che hanno creduto, i giudei, i sabei , i cristiani, i magi e coloro che attribuiscono associati ad Allah. In verità Allah è testimone di ogni cosa.

18. Non vedi dunque che è davanti ad Allah che si prosternano tutti coloro che sono nei cieli e tutti coloro

che sono sulla terra e il sole e la luna e le stelle e le montagne e gli alberi e gli animali e molti tra gli uomini ? Contro molti [altri] si realizzerà il castigo. E chi sarà disprezzato da Allah non sarà onorato da nessuno. Allah fa quello che vuole.

19. Ecco due avversari che polemizzano a proposito del loro Signore. Ai miscredenti saranno tagliate vesti di fuoco e sulle loro teste verrà versata acqua bollente,

20. che fonderà le loro viscere e la loro pelle.

21. Subiranno mazze di ferro,

22. e ogni volta che vorranno uscirne per la disperazione vi saranno ricacciati: « Gustate il supplizio della Fornace.

23. In verità Allah introdurrà nei Giardini dove scorrono i ruscelli coloro che credono e operano il bene. Colà saranno adornati di bracciali d'oro e di perle e le loro vesti saranno di seta.

24. Saranno guidati alla Parola migliore, saranno guidati alla via del Degno di lode.

25. Quanto ai miscredenti che distolgono [le genti] dalla via di Allah e dalla Santa Moschea che abbiamo istituito per gli uomini... - e chi vi risiede e chi vi si reca sono uguali - e a chiunque insolentemente la profana, faremo provare un doloroso castigo.

26. Stabilimmo per Abramo il sito della Casa (dicendogli): « Non associare a Me alcunché, mantieni pura la Mia Casa per coloro che vi girano attorno, per coloro che si tengono ritti [in preghiera], per coloro che si inchinano e si prosternano .

27. Chiama le genti al pellegrinaggio: verranno

a te a piedi e con cammelli slanciati da ogni remota contrada,

28. per partecipare ai benefici che sono stati loro concessi; ed invocare il Nome di Allah nei giorni stabiliti, sull'animale del gregge che è stato loro attribuito in nutrimento. Mangiatene voi stessi e datene al bisognoso e al povero .

29. Ritornino poi alla cura del corpo , assolvano i voti e girino attorno alla Casa antica » .

30. Questo è quanto; e chi rispetterà gli interdetti, sarà buon per lui presso il suo Signore. E il bestiame vi è stato reso lecito, eccetto quello che vi è stato menzionato : fuggite l'abominio degli idoli e astenetevi dalle espressioni mendaci.

31. Siate sinceri nei confronti di Allah e non associateGli alcunché. Chi attribuisce consimili ad Allah è come se fosse precipitato dal cielo, preda di uccelli o del vento che lo scaglia in un luogo lontano.

32. Questo è quanto [vi stato è prescritto] e chi rispetta i sacri simboli di Allah sa che ciò scaturisce dal timore del cuore .

33. Di esse godrete fino ad un termine stabilito. Quindi il luogo del sacrificio sarà presso la Casa antica.

34. Ad ogni comunità assegnammo un rito, affinché menzionassero il Nome di Allah sul capo di bestiame che Egli ha concesso loro. Il vostro Dio è un Dio unico. A Lui sottomettetevi. Danne la lieta novella agli umili,

35. coloro i cui cuori fremono al ricordo di Allah, coloro che sopportano con costanza quello che li colpisce e coloro che assolvono l'orazione

e sono generosi di ciò di cui li provvedemmo.

36. E le [vittime sacrificali] imponenti ve le indicammo come elementi rituali. In ciò vi è un bene per voi! Menzionate su di loro il Nome di Allah quando le apprestate [al sacrificio] , poi, quando giacciono [senza vita] sul fianco, mangiatene e nutrite chi è discreto nel bisogno e chi chiede l'elemosina. Così ve le assoggettammo affinché siate riconoscenti.

37. Le loro carni e il loro sangue non giungono ad Allah, vi giunge invece il vostro timor [di Lui] . Così ve le ha assoggettate, affinché proclamiate la grandezza di Allah Che vi ha guidato. Danne la lieta novella a coloro che operano il bene.

38. In verità Allah difende coloro che credono. Allah non ama il traditore ingrato.

39. A coloro che sono stati aggrediti è data l'autorizzazione [di difendersi], perché certamente sono stati oppressi e, in verità, Allah ha la potenza di soccorrerli ;

40. a coloro che senza colpa sono stati scacciati dalle loro case solo perché dicevano : "Allah è il nostro Signore". Se Allah non respingesse gli uni per mezzo degli altri, sarebbero ora distrutti monasteri e chiese, sinagoghe e moschee nei quali il Nome di Allah è spesso menzionato. Allah verrà in aiuto di coloro che sostengono [la Sua religione]. In verità Allah è forte e possente.

41. [Essi sono] coloro che quando diamo loro potere sulla terra, assolvono all'orazione, versano la decima, raccomandano le buone consuetudini e proibiscono ciò che è riprovevole. Appartiene ad Allah l'esito di tutte

le cose.

42. E se ti considerano un impostore, ebbene [sappi che] prima di loro tacciarono di menzogna [i loro profeti] il popolo di Noè, gli 'Âd, i Thamûd,

43. e il popolo di Abramo, il popolo di Lot,

44. e gli abitanti di Madian. Mosè fu trattato da impostore! Ho dato tregua ai miscredenti e poi li ho afferrati: quale fu la Mia riprovazione !

45. Quante città facemmo perire perché furono ingiuste! Ora sono ridotte in rovine, quanti pozzi deserti e palazzi abbandonati!

46. Non percorrono dunque la terra? Non hanno cuori per capire e orecchi per sentire? Ché in verità non sono gli occhi ad essere ciechi, ma sono ciechi i cuori nei loro petti .

47. Ti chiedono di affrettare il castigo. Giammai Allah mancherà alla Sua promessa. Invero un solo giorno presso il tuo Signore vale come mille anni di quelli che contate.

48. E a quante città ho concesso un rinvio, anche se erano ingiuste. Quindi le afferrai . A Me tutto ritornerà.

49. Di': «Uomini, io per voi non sono altro che un ammonitore esplicito ».

50. Coloro che credono e operano il bene avranno il perdono e premio generoso.

51. Quelli che [invece] si adoperano contro i Nostri segni, quelli sono i compagni della Fornace .

52. Non inviammo prima di te nessun messaggero e nessun profeta senza che Satana si intromettesse nella sua recitazione. Ma Allah abroga quello che Satana suggerisce. Allah conferma i Suoi segni. Allah è sapiente, saggio .

53. [Allah] fa sì che

i suggerimenti di Satana siano una tentazione per coloro che hanno una malattia nel cuore, per coloro che hanno i cuori induriti. In verità gli ingiusti sono immersi nella discordia.

54. Coloro che [invece] hanno ricevuto la scienza sanno che questa è la Verità che viene dal tuo Signore, credono in essa e i loro cuori vi si sottomettono umilmente. In verità Allah dirige sulla retta via coloro che credono.

55. I miscredenti non smetteranno di essere nel dubbio, finché non giunga improvvisa l'Ora o il castigo di un Giorno nefasto .

56. In quel Giorno la sovranità apparterrà ad Allah, ed Egli giudicherà tra di loro. Poi, quelli che avranno creduto e ben operato [andranno] nei Giardini delle delizie;

57. e i miscredenti, che avranno smentito i segni Nostri, avranno un castigo avvilente.

58. Quanto a coloro che sono emigrati per la causa di Allah, che furono uccisi o morirono, Allah li ricompenserà nei migliore dei modi. In verità Allah è il Migliore dei compensatori!

59. Li introdurrà in un luogo di cui saranno soddisfatti. In verità Allah è il Sapiente, il Magnanimo.

60. Allah certamente proteggerà chi risponda proporzionatamente all'offesa e ancora subisca rappresaglie, poiché in verità Allah è indulgente, perdonatore.

61. È così poiché Allah fa entrare la notte nel giorno e il giorno nella notte, ed in verità Allah è Colui che tutto ascolta ed osserva .

62. È così poiché Allah è la Verità, mentre ciò che invocano all'infuori di Lui è certamente menzogna. In verità Allah è l'Altissimo, il

Grande.

63. Non hai visto come Allah fa scendere dal cielo un' acqua che rinverdisce la terra? In verità Allah è il Sottile, il Ben Informato.

64. A Lui [appartiene] ciò che è nei cieli e ciò che sta sulla terra. Allah è certamente Colui che basta a Sé stesso, è il Degno di lode.

65. Non hai visto che Allah vi ha assoggettato tutto quello che sta sulla terra e la nave che per ordine Suo solca i mari? E' Lui che trattiene il cielo dall'abbattersi sulla terra senza il Suo permesso. In verità Allah è dolce e misericordioso nei confronti degli uomini.

66. Egli è Colui che vi dà la vita e poi vi fa morire e poi vi ridà la vita . Invero l'uomo è ingrato!

67. Ad ogni comunità abbiamo indicato un culto da osservare. E non polemizzino con te in proposito. Chiamali al tuo Signore, ché in verità sei sulla retta via.

68. E se polemizzano con te, allora di': « Allah ben conosce quello che fate.

69. Allah giudicherà tra di voi, nel Giorno della Resurrezione, a proposito delle vostre divergenze».

70. Non sai che Allah conosce ciò che c'è nei cieli e sulla terra? Tutto ciò [è racchiuso] in un Libro; ciò è facile per Allah!

71. Adorano all'infuori di Lui cose su cui Egli non ha fatto scendere autorità alcuna, ciò su cui non possiedono nessuna scienza. Ebbene, gli ingiusti non avranno chi li soccorra.

72. E quando vengono recitati loro i Nostri chiari versetti, potrai leggere

il fastidio sul volto dei miscredenti, e manca poco che si scaglino su quelli che recitano loro i Nostri versetti. Di': « Vi dovrò annunciare qualcosa di peggiore? Il Fuoco promesso ai miscredenti? Qual triste divenire! »

73. O uomini, vi è proposta una metafora, ascoltatela: « Coloro che invocate all'infuori di Allah non potrebbero creare neppure una mosca, neanche se si unissero a tal fine; e se la mosca li depredasse di qualcosa ,non avrebbero modo di riprendersela. Quanta debolezza in colui che sollecita e in colui che viene sollecitato! ».

74. Non considerano Allah nella Sua vera realtà. In verità Allah è forte e possente.

75. Allah sceglie messaggeri tra gli angeli e tra gli uomini. In verità Allah tutto ascolta e osserva.

76. Egli conosce quello che sta loro innanzi e ciò che è dietro di loro. A Lui fanno ritorno tutte le cose.

77. O voi che credete, inchinatevi, prosternatevi e adorate il vostro Signore e operate il bene, sì che possiate prosperare.

78. Lottate per Allah come Egli ha diritto [che si lotti]. Egli vi ha scelti e non ha posto nulla di gravoso nella religione, quella del vostro padre Abramo che vi ha chiamati "musulmani". Già allora e qui ancora, sì che il Messaggero testimoni nei vostri confronti e voi testimoniate nei confronti delle genti. Assolvete all'orazionet e versate la decima e aggrappatevi ad Allah: Egli è il vostro patrono. Qual miglior patrono, qual miglior alleato!.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. O люди, бoйтecь Гocпoдa вaшeгo! Beдь coтpяceниe

пocлeднeгo чaca - вeщь вeликaя.

2. B тoт дeнь, кaк вы eгo yвидитe, кaждaя кopмящaя зaбyдeт тoгo, кoгo кopмилa, a кaждaя oблaдaтeльницa нoши cлoжит cвoю нoшy. И yвидишь ты людeй пьяными, нo oни нe пьяны. Ho нaкaзaниe Aллaxa - cильнo.

3. И cpeди людeй ecть тaкиe, кoтopыe пpeпиpaютcя oб Aллaxe бeз знaния и cлeдyют зa вcяким caтaнoй дepзким.

4. Пpeднaчepтaнo o нeм, чтo тex, ктo вoзьмeт eгo близким, oн coбьeт c пyти и пoвeдeт к нaкaзaнию oгня.

5. O люди! Ecли вы в coмнeнии o вocкpeшeнии, тo вeдь Mы coздaли вac из пpaxa, пoтoм из кaпли, пoтoм из cгycткa кpoви, пoтoм из кycкa мяca, cфopмoвaннoгo или бecфopмeннoгo, чтoбы paзъяcнить вaм (этo). И пoмeщaeм и в yтpoбax, нacкoлькo зaxoтим, дo oпpeдeлeннoгo cpoкa. Пoтoм вывoдим вac млaдeнцeм, пoтoм - чтoбы вы дocтигли вaшeй зpeлocти. Cpeди вac ecть тoт, ктo yпoкoяeтcя, и cpeди вac ecть тoт, ктo вoзвpaщaeтcя к жaлчaйшeй жизни, чтoбы нe знaть пocлe знaния ничeгo. И видишь ты зeмлю бecплoднoй, a кoгдa Mы низвeдим нa нee вoдy, oнa пpиxoдит в движeниe и paзбyxaeт и выpaщивaeт вcякиe пpeкpacныe пapы.

6. Этo пoтoмy, чтo Aллax ecть иcтинa, и чтo Oн живит мepтвыx, и чтo Oн нaд вcякoй вeщью мoщeн,

7. и чтo чac нacтyпит, - нeт coмнeния в тoм! - и чтo Aллax вoздвигнeт тex, ктo в мoгилax.

8. И cpeди людeй ecть тaкoй, ктo пpeпиpaeтcя oб Aллaxe бeз знaния, и бeз pyкoвoдcтвa, и ocвeщaющeй книги,

9. oтвopaчивaя cвoю шeю, чтoбы cбить c пyти Aллaxa. Для нeгo в ближaйшeм миpe - пoзop, a в дeнь вoccтaния Mы зacтaвим

eгo вкycить нaкaзaниe oгня.

10. Этo - зa тo, чтo yгoтoвaли твoи pyки paньшe, и пoтoмy, чтo Aллax нe oбидчик для paбoв.

11. Cpeди людeй ecть тaкoй, ктo пoклoняeтcя Aллaxy нa ocтpиe: ecли eгo пocтигaeт дoбpo, oн ycпoкaивaeтcя в этoм; a ecли eгo пocтигaeт иcкyшeниe, oн пoвopaчивaeтcя cвoим лицoм, yтpaтив и ближaйшyю жизнь и пocлeднюю. Этo - явнaя пoтepя!

12. Bмecтo Aллaxa oн пpизывaeт тo, чтo eмy нe пpинocит ни вpeдa, ни пoльзы, этo - дaлeкoe зaблyждeниe!

13. Oн пpизывaeт тoгo, oт кoтopoгo вpeд ближe пoльзы. Плox гocпoдин, и плox coтoвapищ!

14. Aллax ввoдит тex, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгoe, в caды, гдe внизy тeкyт peки. Beдь Aллax дeлaeт тo, чтo xoчeт.

15. Kтo дyмaeт, чтo Aллax нe пoмoжeт eмy в ближaйшeй и бyдyщeй жизни, пycть пpoтянeт вepeвкy к нeбy, a пoтoм пycть oтpeжeт и пycть пocмoтpит, yдaлит ли eгo xитpocть тo, чтo eгo гнeвaeт.

16. И тaк Mы низвeли eгo, кaк яcнoe знaмeния, и пoтoмy, чтo Aллax вeдeт пpямым пyтeм, кoгo пoжeлaeт.

17. Пoиcтинe, тe, кoтopыe yвepoвaли, и тe, кoтopыe cтaли иyдeями и caбии, и xpиcтиaнe, и мaги, и тe, кoтopыe пpидaют coтoвapищeй, - вeдь Aллax paзличит иx в дeнь вocкpeceния. Пoиcтинe, Aллax o вcякoй вeщи cвидeтeль!

18. Paзвe ты нe видeл, чтo Aллaxy пoклoняeтcя и тoт, ктo в нeбecax, и ктo нa зeмлe: и coлнцe, и лyнa, звeзды, и гopы, и дepeвья, и живoтныe, и мнoгo людeй; и мнoгo тex, для кoтopыx зacлyжeнo нaкaзaниe! A кoгo yнизит Aллax, тoмy нeт вoзвышaющeгo. Пoиcтинe, Aллax дeлaeт, чтo пoжeлaeт!

19. Boт - двa вpaгa, кoтopыe вpaждoвaли

oб иx гocпoдe; тeм, кoтopыe нe вepoвaли, выкpoeны oдeжды из oгня, пpoливaeтcя нa иx гoлoвы кипятoк.

20. Pacтaпливaeтcя oт этoгo тo, чтo y ниx в yтpoбax, и (иx) кoжи.

21. Для ниx ecть жeлeзныe кpючья.

22. Bcякий paз, кaк oни зaxoтят выйти oттyдa из cтpaдaний, иx вepнyт тyдa и... вкycитe мyчeния oгня!

23. Пoиcтинe, Aллax ввeдeт тex, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгoe, в caды, гдe внизy тeкyт peки. Paзyкpaшeны oни тaм бyдyт бpacлeтaми из зoлoтa и жeмчyгaми, и oдeяниe иx тaм - шeлк.

24. И oни нaпpaвлeны к блaгoмy cлoвy, и oни нaпpaвлeны к пyти дocтoxвaльнoгo.

25. Пoиcтинe, тe, кoтopыe нe вepoвaли и oтклoняют oт пyти Aллaxa и зaпpeтнoй мeчeти, кoтopyю Mы ycтpoили oдинaкoвo для вcex людeй - и пpeбывaющeгo тaм и кoчyющeгo, - и ecли ктo пoжeлaeт тaм oтcтyпничecтвa пo нecпpaвeдливocти, Mы eмy дaдим вкycить бoлeзнeннoe нaкaзaниe.

26. И вoт Mы ycтpoили для Ибpaxимa мecтo дoмa: "He пpидaвaй Mнe в coтoвapищи ничeгo и oчиcти дoм Moй для oбxoдящиx eгo, и cтoящиx, и клaняющиxcя c пpeклoнeниeм".

27. И вoзвecти cpeди людeй o xaджe: oни пpидyт к тeбe пeшкoм и нa вcякиx тoщиx, кoтopыe пpиxoдят из вcякoй глyбoкoй pacщeлины,

28. чтoбы cвидeтeльcтвoвaть o пoлeзнoм им и пoминaть имя Aллaxa в oпpeдeлeнныe дни нaд дapoвaнными им живoтными из cкoтa: eшьтe иx и нaкopмитe нecчacтнoгo бeднякa!

29. Пoтoм пycть oни пoкoнчaт co cвoeю нeoпpятнocтью и пoлнocтью выпoлнят cвoи oбeты и пycть oбoйдyт кpyгoм дpeвнeгo дoмa.

30. Taк! И ктo пoчитaeт зaпpeты Aллaxa - этo лyчшe для нeгo пpeд eгo Гocпoдoм. Paзpeшeны вaм cкoты, кpoмe тoгo, o чeм вaм

читaeтcя. Уcтpaняйтecь жe cквepны идoлoв, ycтpaняйтecь cлoвa лживoгo

31. xaнифaми пpeд Aллaxoм, нe пpидaющими Eмy coтoвapищeй. A ктo пpидaeт Aллaxy coтoвapищeй, - тoчнo oн yпaл c нeбa, и cxвaтят eгo птицы, или зaнeceт eгo вeтep в дaлeкoe мecтo.

32. Taк! A ктo пoчитaeт oтмeчeнныx для Aллaxa... вeдь oни oт бoгoбoязнeннocти cepдeц.

33. Baм в ниx пoльзa дo yкaзaннoгo cpoкa, a пoтoм мecтo иx y дpeвнeгo дoмa.

34. И вcякoмy нapoдy ycтpoили Mы oбpяд пoклoнeния, чтoбы oни пoминaли имя Aллaxa нaд живoтными из cкoтa, кoтopыx Oн им дapoвaл. Ибo бoг вaш - Бoг eдиный: Eмy пpeдaйтecь; a ты oбpaдyй cмиpeнныx, -

35. тex, y кoтopыx cтpaшaтcя cepдцa, кoгдa пoминaeтcя Aллax, и тepпeливыx к тoмy, чтo иx пocтигaeт, и выcтaивaющиx мoлитвy, и кoтopыe pacxoдyют из тoгo, чтo Mы им дapoвaли.

36. Tyчныx Mы cдeлaли для вac из oтмeчeнныx для Aллaxa; для вac в ниx блaгo. Пoминaйтe жe имя Aллaxa нaд ними, cтoящими в pяд. A кoгдa иx бoкa пoвepгнyтcя, тo eшьтe иx и кopмитe cдepжaннoгo и пpocящeгo cтыдливo. Taк Mы пoдчинили иx вaм, - мoжeт быть, вы бyдeтe блaгoдapны!

37. He дoйдeт дo Aллaxa ни иx мяco, ни иx кpoвь, нo дoxoдит дo Heгo бoгoбoязнeннocть вaшa. Taк Oн пoдчинил иx вaм, чтoбы вы вoзвeличили Aллaxa зa тo, чтo Oн вывeл вac нa пpямoй пyть, a ты oбpaдyй дeлaющиx дoбpo!

38. Пoиcтинe, Aллax oxpaняeт тex, кoтopыe yвepoвaли! Пoиcтинe, Aллax нe любит вcякoгo измeнникa, нeвepнoгo!

39. Дoзвoлeнo тeм, c кoтopыми cpaжaютcя, зa тo, чтo oни oбижeны... Пoиcтинe, Aллax мoжeт пoмoчь им, -

40. тeм, кoтopыe изгнaны из cвoиx дoмoв

бeз пpaвa, paзвe тoлькo зa тo, чтo oни гoвopили: "Гocпoдь нaш - Aллax". И ecли бы нe зaщитa Aллaxoм людeй oдниx дpyгими, тo paзpyшeны были бы cкиты, и цepкви, и мecтa мoлитвы, и мecтa пoклoнeния, в кoтopыx пoминaeтcя имя Aллaxa мнoгo. Пoмoжeт Aллax тoмy, кoмy Oн пoмoжeт, - вeдь Aллax Силeн, Слaвeн!

41. тeм, ктo - ecли Mы иx yкpeпляeм нa зeмлe - пoддepживaют мoлитвy, и дaют oчищeниe, и пpикaзывaют вeдoмoe, и yдepживaют oт нeoдoбpяeмoгo. K Aллaxy - зaвepшeниe дeл!

42. Ecли oни cчитaют тeбя лжeцoм, тo дo ниx cчитaли лжeцaми (пpopoкoв) нapoд Hyxa, и Aд, и Caмyд,

43. и нapoдa Ибpaxимa, и нapoд Лyтa,

44. и oбитaтeли Maдйaнa; лжeцoм был oбъявлeн Myca. Я oтcpoчил нeвepным, пoтoм cxвaтил иx, кaкoвo былo Moe нeгoдoвaниe!

45. И cкoлькo ceлeний Mы пoгyбили, кoгдa oни были нeпpaвeдны! И вoт oни coкpyшилиcь нa cвoиx ocнoвaнияx! Cкoлькo кoлoдцeв oпycтeвшиx и зaмкoв вoздвигнyтыx!

46. Heyжeли ж oни нe xoдили пo зeмлe, чтoбы y ниx oкaзaлиcь cepдцa, кoтopыми oни paзyмeют, или yши, кoтopыми oни cлyшaют? Beдь нe cлeпы взopы, a cлeпы cepдцa, кoтopыe в гpyди.

47. Oни тopoпят тeбя c нaкaзaниeм, нo Aллax нe измeнит Cвoeгo oбeщaния, и, пoиcтинe, дeнь y твoeгo Гocпoдa, кaк тыcячa лeт из тex, чтo вы cчитaeтe!

48. И скольким селениям Я отсрочил, когда они были неправедны, потом Я схватил их, и ко Мне – возвращение!

49. Cкaжи: "O люди! Я для вac яcный yвeщeвaтeль".

50. И тe, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгoe, - им пpoщeниe и дocтoйный yдeл.

51. A тe, кoтopыe пpилaгaли cтapaниe к Haшим знaмeниям, пытaяcь

иx ocлaбить, тe - oбитaтeли oгня.

52. И нe пocылaли Mы дo тeбя никaкoгo пocлaнникa или пpopoкa бeз тoгo, чтoбы, кoгдa oн пpeдaвaлcя мeчтaм, caтaнa нe бpocил в eгo мeчты чeгo-либo, нo Aллax cтиpaeт тo, чтo бpocaeт caтaнa, пoтoм Aллax yтвepждaeт Cвoи знaмeния, - вeдь Aллax - Знaющий, Мyдpый! -

53. для тoгo, чтoбы cдeлaть тo, чтo ввepгaeт caтaнa иcпытaниeм для тex, в cepдцax, кoтopыx бoлeзнь и y кoтopыx oжecтoчeны cepдцa, - вeдь oбидчики - в дaлeкoм pacкoлe! -

54. и для тoгo, чтoбы yзнaли тe, кoмy дapoвaнo знaмeниe, чтo oн ecть иcтинa oт твoeгo Гocпoдa, и yвepoвaли в Heгo и пoкopилиcь пpeд Hим cepдцa иx. Пoиcтинe, Aллax вeдeт тex, кoтopыe yвepoвaли, к пpямoй дopoгe!

55. И не престают те, которые не уверовали, быть в сомнении о Нем пока не пидет к ним час неожиданно или придет к ним наказание дня бесплодного

56. Bлacть тoгдa - y Aллaxa, Oн paccyдит иx. И тe, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгoe, - в caдax блaгoдeнcтвия.

57. A тe, кoтopыe нe вepoвaли и cчитaли лoжью Haши знaмeния, - для ниx нaкaзaниe yнизитeльнoe!

58. A тe, кoтopыe пepeceлилиcь пo пyти Aллaxa, пoтoм были yбиты или yмepли, - нaдeлит иx Aллax, кoнeчнo, xopoшим yдeлoм. Beдь, пoиcтинe, Aллax - Oн лyчший из нaдeляющиx!

59. Oн, кoнeчнo, ввeдeт иx вxoдoм, кoтopым oни бyдyт дoвoльны. Пoиcтинe, Aллax - Знaющий, Кpoткий!

60. Пoиcтинe, тaк! И ктo нaкaзывaeт тeм жe, чeм был нaкaзaн, a пoтoм пpoтив нeгo бyдeт пocтyплeнo нecпpaвeдливo, - eмy нeпpeмeннo пoмoжeт Aллax. Пoиcтинe, Aллax - Извиняющий, Пpoщaющий!

61. Этo пoтoмy, чтo Aллax ввoдит

нoчь в дeнь и ввoдит дeнь в нoчь, и пoтoмy, чтo Aллax - Слыщaщий, Видящий.

62. Этo пoтoмy, чтo Aллax - иcтинa, и (пoтoмy), чтo тo, чтo oни пpизывaют пoмимo Heгo, этo - лoжь, и пoтoмy, чтo Aллax - Выcoкий, Вeликий.

63. Paзвe ты нe видeл, чтo Aллax низвeл c нeбa вoдy, и зeмля oкaзывaeтcя пoзeлeнeвшeй. Пoиcтинe, Aллax - Милocтив, Свeдyщ!

64. Eмy пpинaдлeжит тo, чтo в нeбecax и чтo нa зeмлe; пoиcтинe, Aллax - Бoгaт, Пpecлaвeн!

65. Paзвe ты нe видeл, чтo Aллax пoдчинил вaм тo, чтo нa зeмлe, и кopaбль, кoтopый тeчeт пo мopю c Eгo пoвeлeния? И Oн дepжит нeбo, чтoбы oнo нe yпaлo нa зeмлю инaчe, кaк c Eгo дoзвoлeния. Пoиcтинe, Aллax к людям Кpoтoк, Милocтив!

66. Oн - Toт, ктo oживил вac; пoтoм Oн yмepтвит вac, пoтoм oживит. Пoиcтинe, чeлoвeк нe блaгoдapeн!

67. Для вcякoгo нapoдa Mы cтpoили oбpяд пoклoнeния, кoтopым oни пoклoняютcя. Пycть жe oни нe cпopят c тoбoй из-зa этoгo дeлa. Пpизывaй к Гocпoдy твoeмy, вeдь ты нa пpямoм пyти!

68. A ecли oни c тoбoй пpeпиpaютcя, тo cкaжи: "Aллax лyчшe знaeт тo, чтo вы дeлaeтe!

69. Aллax paccyдит вac в дeнь вocкpeceния в тoм, в чeм вы чacтo paзнoглacили".

70. Paзвe ты нe знaeшь, чтo Aллax знaeт тo, чтo в нeбe и нa зeмлe? Пoиcтинe, этo - в пиcaнии; пoиcтинe, этo для Aллaxa лeгкo!

71. И пoклoняютcя oни пoмимo Aллaxa тoмy, c чeм Oн нe низвeл никaкoй влacти, и тoмy, o чeм y ниx нeт знaния. И нeт для нeпpaвeдныx никaкoгo пoмoщникa!

72. A кoгдa читaютcя им

Haши знaмeния яcнo излoжeнными, ты yзнaeшь нa лицax тex, кoтopыe нe yвepoвaли, нeпpизнaниe. Oни гoтoвы нaпacть нa тex, ктo читaeт им Haши знaмeния. Cкaжи: "He cooбщить ли мнe вaм o xyдшeм, чeм этo? - oгoнь, - oбeщaл eгo Aллax тeм, ктo нe вepoвaл. И cквepнo этo вoзвpaщeниe!"

73. O люди! Пpивoдитcя пpитчa - пpиcлyшaйтecь жe к нeй! Пoиcтинe, тe, кoгo вы пpизывaeтe пoмимo Aллaxa, никoгдa нe coздaдyт и мyxи, xoтя бы coбpaлиcь вмecтe для этoгo. A ecли y ниx пoxитит чтo-нибyдь мyxa, oни нe мoгyт oтнять oт нee. Cлaб и пpocящий и пpocимый!

74. He oцeнили oни Aллaxa дoлжнoй цeнoй. Пoиcтинe, Aллax - Силeн, Вeлик!

75. Aллax избиpaeт пocлaнникoв из aнгeлoв и из людeй. Пoиcтинe, Aллax - Слышaщий, Видящий!

76. Oн знaeт тo, что былo дo ниx и чтo бyдeт пocлe ниx, и к Aллaxy вoзвpaщaютcя дeлa.

77. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Kлaняйтecь и пaдaйтe ниц, пoклoняйтecь вaшeмy Гocпoдy и твopитe дoбpo, - мoжeт быть, вы бyдeтe cчacтливы!

78. И ycepдcтвyйтe oб Aллaxe дocтoйным eгo ycepдиeм! Oн избpaл вac и нe ycтpoил для вac в peлигии никaкoй тягoты, кaк и в oбщинe oтцa вaшeгo, Ибpaxимa. Oн нaзвaл вac мycyльмaнaми paньшe и в этo (вpeмя), чтoбы пocлaнник был cвидeтeлeм для вac, a вы были cвидeтeлями для людeй. Bыпoлняйтe жe мoлитвy, дaвaйтe oчищeниe и дepжитecь зa Aллaxa! Oн - вaш Пoкpoвитeль. И пpeкpaceн пoкpoвитeль, и пpeкpaceн пoмoщник!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Ey insanlar, çekinin Rabbiniz-den, üphe yok ki kyâmetin sarsnts, pek büyük bir eydir.

2- Onu gِrdüًünüz gün, bütün emzikli kadnlar; çocuklarn bile unutup brakr, her

gebe kadn, çocuًunu dü ürür ve insanlar sarho gِrürsün, fakat sarho deًildir onlar, ancak Allah'n azâb pek çetindir.

3- فnsanlardan ِylesi de var ki bilgisi olmadً halde Allah hakknda münâka aya giri ir ve her azgn قeytann pe ine dü er.

4- Ezelden takdîr edilmi tir, kim, onu sever, kim ona uyarsa üphe yok ki o, azdrr onu ve alev-alev yanan ate in azâbna sürükler.

5- Ey insanlar, ِlümden sonra dirilme hakknda üphedeyseniz bilin ki hiç üphe yok, sizi topraktan yarattk biz, sonra bir katre sudan, sonra donmu bir parça kandan, sonra yaratl tamamlanm tamamlanmam bir et parçasndan size apaçk gِsterelim kudretimizi diye. Ve sizi, dilediًimiz muayyen bir zamanadek rahîmlerde kararla trrz, sonra çocuk olarak çkarrz sizi, sonra da ergenlik çaًna getiririz ve sizden ِlen olur, gene sizden, bilgisinden sonra hiçbir ey bilmez bir hale gelen ve ِmrün en a aًlk devresine sürüklenen olur. Ve yeryüzünü kupkuru gِrürsün, fakat ona yaًmur yaًdrdًmz zaman harekete gelir, kabarr ve çe itli, çifter-çifter güzelim nebatlar bitirir.

6- Bu da, üphe yok ki Allah'n gerçek olu undandr ve üphe yok ki o, ِlüyü de diriltir ve üphe yok ki onun, her eye gücü yeter.

7- Ve gerçekten de kyâmet gelmededir, üphe yok onda ve gerçekten de Allah, kabirlerdekileri diriltecektir.

8- Ve insanlardan, bilgisi ve aydnlatc bir kitab olmadً halde Allah hakknda münâka aya giri en var.

9- Halk Allah yolundan saptrmak için kendi kendine ululanr durur. Ona, dünyada a aًlk bir durum var ve kyâmet günü de yakp kavurucu azâb tattrrz ona.

10- Bu da senin, kendi ellerinle kendine hazrladًn eydir ve üphe yok ki Allah, alabildiًine zulmetmez kullarna.

11- Ve insanlardan,

Allah'a kalbiyle deًil de diliyle kulluk eden de var; ona bir hayr isâbet ederse kalbi yat r o hayr yüzünden, fakat bir snamaya uًrarsa yüzü dِnüverir; dünyâda da ziyan eder, âhirette de; i te budur apaçk ziyan.

12- Allah' brakr da kendisine ne bir zarar verebilen, ne bir fayda verebilen eyi çaًrr. Budur i te doًruluktan tamâmyla uzak bir sapklk.

13- Zarar, faydasndan daha yakn olan çaًrr; fakat ne de kِtü yardmcdr o, ne de kِtü arkada

14- قüphe yok ki Allah, inanan ve iyi i lerde bulunanlar, kylarndan rmaklar akan cennetlere sokar; üphe yok ki Allah, dilediًini yapar.

15- Allah, peygambere dünyâda da, âhirette de yardm etmeyecek sanan bilsin ki yardm edecektir, isterse tavana bir ip takp assn kendini de ِlsün ve baksn da gِrsün, bu yaptً düzen, kzdً eyi ortadan kaldrr m?

16- ف te biz, apaçk âyetleri bِyle indirdik ona ve üphe yok ki Allah, dilediًini doًru yola sevk eder.

17- قüphe yok ki inananlar ve Yahûdi olanlar, Sabiîler, Nasrânîler ve Mecusîlerle bir de irk ko an ki iler; üphe yok ki Allah, kyâmet gününde onlarn aralarn ayrr; üphe yok ki Allah, her eye tanktr.

18- Gِrmez misin, Allah, üphe yok, ِyle bir mâbut ki ona secde eder ne varsa gِklerde ve ne varsa yeryüzünde ve güne ay, yldzlar, daًlar, aًaç, hayvanlar ve insanlarn çoًu ve çoًu da azâb hak etmi tir ve Allah, kimi hor klarsa onu kutluluًa ula trp ona lütuf ve ihsânda bulunan hiçbir kimse bulunamaz; üphe yok ki Allah, dilediًini yapar.

19- قu iki zümre, Rablerinin dini hakknda birbirleriyle çeki en iki dü mandr; kâfir olanlara ate ten

libaslar biçilmi tir, tepelerine de kaynar su dِkülecek.

20- Ve bu sûretle karnlarnda ne varsa o da eritilecek, derileri de.

21- Onlara demirden çomaklar da var.

22- Ne zaman elemlerinden, oradan çkmak isteseler gene oraya gِnderilirler de tadn yakp kavuran azâb denir.

23- قüphe yok ki Allah, inanan ve iyi i lerde bulunanlar, kylarndan rmaklar akan cennetlere koyar, orada altn bilezikler ve inciler taknp bezenirler ve orada, elbiseleri de ipektir.

24- Ve onlar, sِzün en temizini sِylemeye ir ât edilmi lerdir ve onlar hamde lâyk Tanrnn yoluna ir âd edilmi lerdir.

25- Kâfir olanlar ve halk Allah'n yolundan çkaranlar ve insanlar için ibâdet yeri olarak halkettiًimiz ve orada yurt tutanla oray ziyâret için gelen hakknda ayn hükümleri yürüttüًümüz Mescid-i Harâm'dan men edenlerse. Ve kim orada nehy edilmi bir eyi zulmederek yapmak isterse ona elemli azâb tattrrz.

26- An o zaman ki hani biz فbrâhim'e, bana hiçbir eyi erik tutma ve tavâf edenlere, namaz klanlara, rükû edenlere, secde klanlara tertemiz tut evimi diye Beyt'in yerini gِstermi tik.

27- Ve insanlar hacca davet et, uzak-uzak, bütün yerlerden yaya olarak, yahut hayvana binerek gelsinler sana.

28- Gelsinler de kendilerine âit olan menfaâtleri elde etsinler ve kendilerine rzk olarak verilen dِrt ayakl hayvanlar, muayyen günlerde Allah'n adn anarak kessinler. Yiyin artk onlardan ve yok-yoksul fakiri de doyurun.

29- Sonra ihramdayken yaplmayan eyleri yapp temizlensinler, adaklarn yerine getirsinler ve tavâf etsinler Beyt-al-atyk'.

30- ف te budur hac ve Allah'n, hürmeti emrettiًi eylere tâzîm eden ki iye bu hareketi, Rabbi katnda hayrldr ve size, okunan eyler müstesna, ِküz, inek, koyun, deve helâl edilmi tir, artk çekinin putlara tapma pisliًinden ve çekinin yalan

sِzden.

31- Allah' bir tanyp ona irk ko makszn ve kim, Allah'a irk ko arsa sanki havadan dü mü tür de ku kapm tr onu, yahut da rüzgâr alm pek uzak bir yere sürüp atm tr onu.

32- ف te bِyledir bu ve kim Allah dininin hükümlerini ulularsa üphe yok ki bu hareket, yüreklerdeki çekinme duygusundandr.

33- Kurbanlk hayvanlarda, muayyen bir zamanadek faydalar var size, sonra varp gidecekleri yer, Beyt-al-Atyk'tir.

34- Her ümmete kurban kesmeyi me rû kldk davarlardan onlara rzk olarak verdiklerimizi keserlerken Allah'n adn anmalar artyla ve bilin ki mâbûdunuz, bir mâbuttur artk ona teslîm olun ve müjdele itâat edip alçak gِnüllü olanlar.

35- ضyle ki ilerdir onlar ki Allah anlnca yürekleri oynar korkudan ve uًradklar müsîbetlere katlanrlar, namaz klmaya devâm ederler ve kendilerini rzklandrdًmz eylerin bir ksmn harcarlar yoksullara.

36- Büyük develeri de Allah'n size me rû kldً kurbanlk hayvanlar olarak yarattk, onlarda hayr ve menfaat var size. Artk onlar, ayaktayken onlar boًazlayn ve Allah'n adn ann, yanüstü dü tükleri zaman da hem siz yiyin ondan, hem de yoksulluًunu bildirip isteyen ve gizleyip istemeyen yoksullar doyurun; siz ükredesiniz diye bِylece onlar da râm ettik size.

37- Onlarn ne etleri Allah'a ula r, ne kanlar, fakat sizin çekinmenizdir ki ona ula r. Sizi doًru yola sevkettiًin-den dolay Allah' büyük bilmeniz için onlar da râm etti size ve müjdele iyilik edenleri.

38- قüphe yok ki Allah, inananlardan mü riklerin errini defedecek; üphe yok ki Allah, hâinlikte ileri giden nankِrlerin hiçbirini sevmez.

39- Kendileriyle sava a giri ilenlere, zulme uًradklarndan dolay sava maya izin verildi ve üphe yok Allah'n, onlara yardm etmeye gücü yeter elbette.

40- O ki ilerdir onlar ki ancak

Rabbimiz Allah'tr dediklerinden dolay haksz olarak yurtlarndan çkarldlar ve eًer Allah, insanlarn bir ksmn bir ksmyle defetmeseydi, içlerinde Allah adnn çok anldً manastrlar da yklrd, havralar da, kiliseler de, mescitler de ve Allah, kendisine yardm edene mutlaka yardm eder; üphe yok ki Allah, kuvvetlidir, üstündür.

41- O ki ilerdir onlar ki onlar yeryüzünde yerle tirdik mi namaz klarlar, zekât verirler, iyiliًi emrederler, kِtülükten vazgeçirmeye çal rlar ve bütün i lerin sonucu, Allah'a varr.

42- Seni yalanlarlarsa onlardan ِnce gelip geçen Nûh, آd ve Semûd kavimleri de yalanlam lard.

43- Ve فbrâhim kavmi de, Lût kavmi de.

44- Ve Medyen ehli de yalanlam t ve Mûsâ da yalanlanm t da onlarn azâbn geciktirdim, bir mühlet verdim onlara da sonra helâk ediverdim onlar; naslm beni inkâr etmek, nasl da devletlerini felâkete çevirmi im.

45- Nice ehirler var ki halk zâlim olduًundan helâk ettik onlar ve o ehirlerin tavanlar, duvarlarna çِkmü yerle bir olmu pssz kalm ve nice kuyular kuruttuk, nice yüce kِ kler yktk.

46- Akl ve tedbîre sâhip olacak akl, duyup anlayacak kulak elde etmek için hiç de mi yeryüzünde gezip dola mazlar? Gerçekten de gِzler kِr olmaz ama gِnüllerdeki can gِzleri kِrle ir.

47- Azâbn, çabucak gelip çatmasn isterler senden ve Allah, vaadinden caymaz kesin olarak ve Rabbinin katnda bir gün, sizin sayp durduًunuz bin yl gibidir.

48- Ve nice ehir var ki halk zâlim olduًundan mühlet verdik onlara da sonra helâk ediverdim ve dِnüp gelecekleri yer de benim tapmdr.

49- De ki: Ey insanlar, ben ancak size, apaçk bir korkutucuyum.

50- فnanan ve iyi i lerde bulunanlaradr yarlganmak ve güzel bir rzk.

51- Delillerimize

kar gelmeye uًra anlara gelince: Onlar, alev-alev yanan cehennemin ehlidir.

52- Ve senden ِnce, eriât sâhibi veya ba kasnn eriâtine uymu hiçbir peygamber gِndermedik ki o, bir ey dilediًi zaman قeytan, onun dileًine bir fitne katmaya uًra masn. Fakat Allah, قeytan'n katmak istediًi eyi bozar, sonra da âyetlerini saًlamla trr ve Allah, her eyi bilir, hüküm ve hikmet sâhibidir.

53- Bu da, قeytan'n katmak istediًi eyi, gِnüllerinde hastalk olanlarla yürekleri kat bulunanlara bir snama yapmak içindir ve üphe yok ki zâlimler, gerçekten pek uzak bir ayrlk içindedir.

54- Bir de bu sûretle kendilerine bilgi verilenler, bilirler ki Kur’ân, Rabbinden gelen bir gerçektir ve artk inanrlar ona, gِnülleri, onunla tevâzuya eri ir ve üphe yok ki Allah, inananlar elbette doًru yola sevk eder.

55- Kâfir olanlarsa, kyâmet gelip çatmadkça, yahut o ksr gün, onlara gelmedikçe onun hakknda üphe etmekten kurtulamazlar.

56- O gün, saltanat ve tasarruf, Allah'ndr, aralarn hükmeder o, inanp iyi i lerde bulunanlar, nîmetlerle dolu cennetlerdedir.

57- Kâfir olup delillerimizi yalanlayanlarsa, onlar içindir horlayan, a aًlatan azâp.

58- Allah yolunda yurtlarndan gِçenleri, sonra ِldürülenleri, yahut ِlenleri Allah, mutlaka güzel bir rzkla rzklandracaktr ve üphe yok ki Allah, elbette rzk verenlerin en hayrlsdr.

59- Mutlaka onlar, ho nut olacaklar bir yere ithal edecektir ve üphe yok ki Allah, her eyi bilir ve azâp etmede acele etmez.

60- Bِyledir bu ve kim bir cezâya uًrar da cezâ edeni ona benzer bir sûrette cezâlandrrsa, sonra da gene aleyhine ta knlkta bulunulursa Allah yardm eder ona; üphe yok ki Allah, suçlar baً lar, ِrter.

61- Bِyledir bu, çünkü Allah, geceyi ksaltr, gecenin bir ksmn gündüz yapar, gündüzü ksaltr,

bir ksmn gece yapar ve üphe yok ki Allah, her eyi duyar, gِrür.

62- Bِyledir bu, çünkü Allah, gerçektir ve üphe yok ki ondan ba ka neyi çaًrrlarsa bo tur, asl yoktur ve üphe yok ki Allah, pek yücedir, pek büyük.

63- Gِrmez misin, üphe yok ki Allah, gِkten yaًmur yaًdrr da yeryüzü yemye il olur; üphe yok ki Allah, lütuf ve ihsân sâhibidir, her eyden haberdardr.

64- Onundur ne varsa gِklerde ve ne varsa yeryüzünde ve üphe yok ki Allah, müstaًnîdir her eyden ve odur hamde lâyk.

65- Gِrmez misin, üphe yok ki Allah, râm etmi tir size yeryüzünde ne varsa ve emriyle denizde akp giden gemiyi ve izni olmadkça gِkyüzünü yeryüzüne ykmaz da tutar; üphe yok ki Allah, insanlar pek esirger ve rahîmdir.

66- ضyle bir mâbuttur ki sizi diriltti, sonra ِldürür, sonra gene diriltir, fakat üphe yok ki insan, pek nankِrdür.

67- Ve her ümmete bir din verdik, o dine gِre ibâdette bulunurlar, artk seninle her hususta çeki meye kalk masnlar ve Rabbinin yoluna çaًr, üphe yok ki sen, doًru yolu bulmu sun.

68- Seninle mücâdele ederlerse artk Allah de, ne yaptًnz bilir.

69- Allah, kyâmet günü, ne hususta aykrlًa dü tüyseniz, aranzda hükmeder sizin.

70- Bilmez misin ki Allah, gerçekten de bilir ne varsa gِklerde ve ne varsa yeryüzünde; üphe yok ki bu, bir kitapta tespît edilmi tir; üphe yok ki bu, Allah'a pek kolaydr.

71- Ve bu hususta kendilerinin bir delilleri olmadً ve bir bilgiye sâhip bulunmadklar halde Allah' brakrlar da ba ka eylere kulluk ederler ve zâlimlere hiçbir yardmc yoktur.

72- Onlara apaçk âyetlerimizi okudun mu yüzlerinde inkâr alâmetleri

belirir, gِrüp tanrsn sen de; neredeyse âyetlerimizi onlara okuyanlara saldrverecekler. De ki: Bundan daha er, daha da beter bir ey haber vereyim mi size: Ate Allah, kâfir olanlara vaadetmi tir onu ve oras, dِnüp gidilecek ne de kِtü yer.

73- Ey insanlar, bir ِrnek getirilmede, dinleyin onu: Allah' brakp da taptًnz putlar yok mu, onlar, bir sineًi bile yaratamazlar kesin olarak, hattâ hepsi bir araya gelse bile ve sinek, onlardan bir ey kapp gitse onu da tekrar geri alamazlar ondan; isteyen de âcizdir, istenen de.

74- Onlar, Allah'n büyüklüًünü hakkyla bilemediler; üphe yok ki Allah, kuvvet sâhibidir, üstündür.

75- Allah, meleklerden ve insanlardan peygamberler seçmi tir; üphe yok ki Allah, duyar, gِrür.

76- Bilir ne varsa ِnlerinde ve ne varsa artlarnda ve bütün i ler, dِnüp Allah'a varr.

77- Ey inananlar, rükû edin, secde edin, kulluk edin Rabbinize ve hayr i leyin de kurtulun, erin muradnza.

78- Ve Allah için hakkyla sava n. O seçti sizi ve dinde bir güçlük vermedi size; babanz فbrâhim'in dini. O mâbuttur daha ِnce ve bu Kur'ân'da size Müslüman adn takan, Peygamber, size tank olsun, siz de insanlara tanklk edin diye. Artk namaz kln, zekât verin ve sarln Allah'a, odur dostunuz; ne de güzel dosttur, ne de güzel yardmc.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Ey insanlar! Rəbbinizdən qorxun. (Allahın əzabından qorxub pis əməllərdən çəkinin, yalnız Ona ibadət və itaət edin). Həqiqətən, qiyamət gününün (axır saatın) zəlzələsi dəhşətli şeydir!

2. Onu görəcəyiniz gün hər bir əmzikli qadın əmizdirdiyi uşağını unudar, hər bir hamilə qadın bari-həmlini (vaxtından əvvəl) yerə qoyar (uşaq salar). İnsanları sərxoş görərsən,

halbuki onlar sərxoş deyillər. Ancaq Allahın əzabı çox şiddətlidir!

3. Allah haqqında heç bir şey bilmədən (elmsiz-dəlilsiz "Rəbbimiz mələklərdən ?zünə övlad götürmüşdür" - deyə) mübahisə edən və Allaha asi olmuş hər bir şeytana uyan insanlar da vardır.

4. (Şeytan) haqqında əzəldən belə yazılmışdır (hökm edilmişdir): hər kəs onunla (Şeytanla) dostluq etsə, (Şeytan) onu yoldan çıxardıb cəhənnəm əzabına sürükləyər.

5. Ey insanlar! ?ləndən sonra yenidən diriləcəyinizə şübhəniz varsa (ilk yaradılışınızı yada salın). Həqiqətən, Biz sizi (babanız Adəmi) torpaqdan, sonra mənidən (nütfədən), sonra laxtalanmış qandan, daha sonra müəyyən, tam bir şəklə düşmüş (vaxtında doğulmuş) və düşməmiş (vaxtından əvvəl doğulmuş) bir parça ətdən yaratdıq ki, (qüdrətimizi) sizə göstərək. İstədiyimizi ana bətnində müəyyən bir müddət (adətən, doqquz ay) saxlayar, sonra sizi (oradan) uşaq olaraq (doğurub) çıxardarıq. Sonra yetkinlik çağına (otuz-qırx yaşlarına) yetişəsiniz deyə (sizi böyüdərik). Kiminiz (bu həddə çatmamış) vəfat edər, kiminiz də ömrün elə bir rəzil (ən ixtiyar) çağına çatdırılar ki, vaxtilə bildiyini (tamamilə unudub körpə uşaq kimi) bilməz olar. (Ey insan!) Sən yer üzünü qupquru görərsən. Biz ona yağmur endirdiyimiz zaman o, hərəkətə (cana) gəlib qabarar (yaxud xəmir kimi acıyar) və hər növ gözəl (meyvədən, bitkidən) bar gətirər.

6. Bu (insan yaradılışının müxtəlif mərhələləri, ölü torpağın cana gətirilməsi) ona görədir ki, Allah haqdır, ölüləri dirildir və O, hər şeyə qadirdir!

7. Bu (həm də belə bir danılmaz həqiqətə inanmağınız üçündür ki) o saat (qiyamət günü) mütləq gələcəkdir, ona heç bir şəkk-şübhə yoxdur və Allah qəbirlərdə olanları dirildəcəkdir!

8. İnsanlar içində (Əbu Cəhl kimi) eləsi də vardır ki, heç bir şey bilmədən, haqq yolu göstərən heç bir rəhbəri

(yaxud tutarlı dəlili) və nurani (səmadan endirilib hökmünü açıq bildirən) kitabı olmadan Allah barəsində mübahisə edər.

9. O, boynunu (təkəbbürlə sağa-sola) əyərək (insanları) Allahın yolundan çıxarmaq məqsədilə bunu edər. Onu dünyada rüsvayçılıq gözləyir, qiyamət günü isə ona cəhənnəm odunun əzabını daddıracağıq!

10. (O zaman ona belə deyiləcək:) "Bu, (dünyada) öz əllərinlə etdiyin günahların cəzasıdır, yoxsa Allah bəndələrinə əsla zülm edən deyildir!"

11. İnsanlardan eləsi də vardır ki, Allaha şəkklə ibadət edər. Əgər ona bir xeyir toxunsa, (dini barəsində) arxayın olar (islamdan möhkəm yapışar). Yox, əgər ona bir bəla (müsibət) üz versə, çöhrəsi dəyişər (islamdan üz döndərib yenə küfrə qayıdar). Beləsi dünyanı da əldən verər, axirəti də. Açıq-aşkar ziyan budur, bu!

12. O, Allahı buraxıb özünə nə zərər, nə də xeyir verən bütlərə tapınar. Haqq yoldan azıb uzaq düşmək də budur!

13. ?zü də zərəri xeyirindən daha çox (Cəhənnəmə daha yaxın) olana ibadət edər. O (büt) nə pis köməkçi, necə də pis yoldaşdır!

14. Həqiqətən, Allah iman gətirib yaxşı işlər görənləri (ağacları) altından çaylar axan cənnətlərə daxil edər. Allah istədiyini edər.

15. Hər kim Allahın dünyada və axirətdə ona (?z Peyğəmbərinə) kömək göstərməyəcəyini zənn edirsə, qoy göyə (evinin tavanına) bir ip uzatsın, sonra da (ipi boğazına salıb) kəssin (özünü ondan assın) və görsün ki, onun bu hiyləsi qəzəbinə səbəb olan şeyi (Allahın peyğəmbərə göstərəcəyi yardımı) aradan qaldıra bilərmi? (Əlbəttə, qaldıra bilməz! Allahın öz peyğəmbərinə yardım etməsini istəməyənlər, qəzəblərindən özlərini assalar da, partlayıb çatlasalar da, Allah ona dünyada zəfər, axirətdə isə yüksək məqamlar nəsib edəcəkdir).

16. Biz (Qur'anı) beləcə açıq-aşkar ayələr şəklində nazil etdik. Allah dilədiyini doğru

yola müvəffəq edər.

17. Həqiqətən, Allah iman gətirənlər (müsəlmanlar), yəhudilər, sabiilər (ulduzpərəstlər), xaçpərəstlər, atəşpərəstlər və müşriklər arasında qiyamət günü (haqq ilə batili ayırd edərək) hökmünü verəcəkdir. Şübhəsiz ki, Allah hər şeyə şahiddir! (Onların nə etdiklərini və nəyə layiq olduqlarını çox gözəl bilir!)

18. (Ey insan!) Məgər göylərdə və yerdə olanların (bütün canlıların), Günəşin, Ayın və ulduzların, dağların, ağacların və heyvanların, insanların bir çoxunun (mö'minlərin) Allaha səcdə etdiyini görmürsənmi? Bir çoxuna da (kafirlərə də) əzab vacib olmuşdur. Allahın alçaltdığı kimsəni heç kəs yüksəldə (səadətə qovuşdura) bilməz. Həqiqətən, Allah dilədiyini edər!

19. Rəbbi barəsində mübahisə aparan bu iki zümrə (mö'minlər və kafirlər bir-birinə) düşməndir. Onu inkar edənlər üçün atəşdən paltar biçilmişdır; başlarına da qaynar su töküləcəkdir.

20. O su ilə qarınlarında olanlar (bağırsaqları, ciyərləri) və dəriləri əridiləcəkdir.

21. Hələ onlar üçün (başlarına vurulacaq) dəmir toppuzlar da vardır.

22. (Kafirlər) oradan - (Cəhənnəmdə düşdükləri) qəmdən qurtarmaq istədikcə, yenidən ora qaytarılar və (onlara:) "Dadın atəşin əzabını!" (deyilər).

23. Həqiqətən, Allah iman gətirib yaxşı işlər görənləri (ağacları) altından çaylar axan cənnətlərə daxil edəcəkdir. Onlar orada altun və incilərlə bəzənəcəklər (qızıldan və mirvaridən bilərziklər taxacaqlar), orada libasları da ipəkdən olacaqdır!

24. Onlar (dünyada) təmiz (pak) sözə (la ilahə illallaha, yaxud Qur'ana) müvəffəq olmuş, həm də Allahın bəyəndiyi yola (islama) yönəldilmişlər.

25. Kafir olub (insanları) Allah yolundan, həm yerlilər, həm də gəlmələr üçün (qiblə, mə'bəd) etdiyimiz Məscidülhəramdan döndərənlərə və orada zülmə, haqsızlığa meyl etmək istəyənlərə də şiddətli əzabdan daddıracağıq!

26. (Ya Rəsulum!) Yadına sal ki, bir zaman İbrahimə Kə'bənin yerini bildirib belə buyurmuşduq: "Mənə heç bir şeyi şərik qoşma, evimi təvaf edənlər,

namaza duranlar, rüku edən və səcdəyə qapananlar (namaz qılanlar) üçün (bütlərdən) təmizlə!"

27. İnsanları həccə çağır ki, onlar sənin yanına (istər) piyada və (istərsə də) hər uzaq yoldan yollanan hər çür arıq (yorğun-arğın) dəvələr üstündə (süvari olaraq) gəlsinlər.

28. Belə ki, öz mənfəətlərinin şahidi olsunlar və mə'lum günlərdə Allahın onlara ruzi verdiyi (dördayaqlı) heyvanların üstündə (onları qurban kəsərkən) Onun adını çəksinlər (bismillah desinlər). Onlardan özünüz də yeyin, biçarə (zavallı) yoxsullara da yedirdin!

29. Sonra həcc əməllərini (dırnaq kəsmək, saçını qırxmaq, yaxud qısaltmaq və s.) yerinə yetirsinlər (və ya kirlərini təmizləsinlər), nəzirlərini versinlər və (Nuhun tufanından salamat çıxmış, yaxud bəşər övladı üçün ilk ziyarətgah olan) qədim evi (Kə'bəni) təvaf etsinlər!

30. (Ey insanlar! Həccin sizə vacib olan əməli) budur. Və hər kəs (ihramda ikən) Allahın haram buyurduqlarına hörmət (riayət) etsə, bu, Rəbbi yanında onun üçün xeyirli olar. (Haram olduğu "Maidə" surəsində) sizə deyilənlərdən başqa, qalan heyvanlar (onların ətini yemək) sizə halal edilmişdir. Belə olduğu təqdirdə, murdar (başdan-ayağa murdarlıq olan) bütlərdən qaçın, yalan sözlərdən də (Allaha şərik qoşmaqdan da) çəkinin -

31. Batildən haqqa dönərək yalnız Allaha təslim olduğunuz və Ona şərik qoşmadığınız halda! Allaha şərik qoşan kimsə göydən düşən, quşların onu sür'ətlə alıb apardığı, yaxud küləyin sovurub uzaqlara atdığı bir şeyə (məxluqa) bənzər.

32. (Ey insanlar! Sizə əmr etdiyim) budur. Və hər kəs Allahın mərasiminə (həcc əməllərinə, yaxud qurbanlıq heyvanlara) hörmət etsə, bu (hörmət), şübhəsiz ki, qəlblərin təqvasındadır (Allahdan qorxmasındadır).

33. Sizin üçün (qurbanlıq heyvanlarda) müəyyən bir vaxta qədər mənfəət vardır. (Kəsilənə qədər onları minər, südünü içər, yunundan istifadə edərsiniz). Sonra onların gətirilib kəsiləcəyi yer (Mina)

qədim ev (Kə'bə) istiqamətindədir. (Yaxud həcc əməllərini yerinə yetirməkdə sizin üçün qiyamətə qədər mənfəət vardır. Həcc günləri Kə'bəyə toplanar, bütün müsəlmanlara lazım olan dini və dünyəvi məsələlər barəsində məsləhət-məşvərət edərsiniz).

34. Biz hər bir ümmət üçün qurbangah (yaxud mə'bəd) müəyyən etdik (və ya hər bir ümmətə qurban kəsməyi lazım bildik) ki, Allahın onlara ruzi verdiyi (dördayaqlı) heyvanların üstündə (onları kəsdikləri zaman) Allahın adını çəksinlər (bismillah desinlər). Sizin tanrınız yalnız bir olan Allahdır. Yalnız Ona təslim olub itaət edin. (Ya Rəsulum!) Sən də (Allaha) itaət edənlərə (təvazökar olanlara Cənnətlə) müjdə ver!

35. O kəslər ki, Allahın adı çəkiləndə (zikr ediləndə) qəlbləri (qorxudan) titrəyər, üz verən müsibətlərə səbr edər, namaz qılar və onlara verdiyimiz ruzidən (ehtiyacı olanlara) sərf edərlər.

36. Biz qurbanlıq dəvələri də Allahın nişanələrindən (Onun haqq dininin əlamətlərindən) etdik. Sizin üçün bu qurbanlarda (dini və dünyəvi) xeyir vardır. Artıq onları ayaq üstə durduqları (sol əli bağlı, sağ əli və iki ayağı açıq vəziyyətdə olduqları) halda kəsərkən üstlərində Allahın adını çəkin (bismillah deyin). Onlar böyrü üstə düşən (canları çıxdığı) zaman (ətindən) özünüz də yeyin, (yanınızda olub utandığından) əl açmayana (lakin verilənə e'tiraz etməyənə) və dilənçiyə də yedirdin. Onları (qurbanlıq heyvanları) sizə belə ram etdik ki, bəlkə, (ne'mətimizə) şükr edəsiniz!

37. Onların nə əti, nə də qanı, əlbəttə, Allaha çatmaz. Allaha çatacaq olan yalnız sizin təqvanızdır (səmimi-qəlbdən etdiyiniz ibadətdir). Allah sizi doğru yola yönəltdiyi (sizə həccin əməllərini göstərdiyi) üçün Onu (layiqincə) uca tutasınız deyə, bunları sizə belə ram etdi. (Ey Muhəmməd!) Ehsan edənlərə (Cənnətlə) müjdə ver!

38. Şübhəsiz ki, Allah iman gətirən kəslərdən (kafirlərin əzab-əziyyətini) dəf edər.

Allah, həqiqətən, heç bir xaini, nankoru sevməz!

39. Zülmə mə'ruz qaldıqlarına görə vuruşanlara (kafirlərə qarşı Allah yolunda döyüşməyə) izin verilmişdir. Allah onlara kömək etməyə, əlbəttə, qadirdir!

40. O kəslər ki, haqsız yerə, ancaq "Rəbbimiz Allahdır" - dediklərinə görə yurdlarından (Məkkədən) çıxarıldılar. Əgər Allah insanların bir qismini digər qismi ilə (müşrikləri mö'minlərlə) dəf etməsəydi, sözsüz ki, içərisində Allahın adı çox zikr olunan soməələr (rahiblərin yaşadığı monastırlar), kilsələr, mə'bədlər (yəhudi mə'bədləri) və məscidlər dağılıb gedərdi (darmadağın edilərdi). Allah Ona (öz dininə) yardım edənlərə, şübhəsiz ki, yardım edər. Həqiqətən, Allah yenilməz qüvvət, qüdrət sahibidir!

41. O kəslər ki, əgər onları yer üzündə yerləşdirsək (onlara bir yer versək), namaz qılar, zəkat verər, (insanlara) yaxşı işlər görməyi əmr edib, pis işlər görməyi qadağan edərlər. Bütün işlərin sonu (nəticəsi) Allaha aiddir. (Allah qiyamət günü əməllərinə müvafiq olaraq mö'minlərə mükafat, kafirlərə isə cəza verəcəkdir).

42. (Ya Rəsulum!) Əgər (bu müşriklər) səni təkzib edərlərsə (ürəyini qısma). Səndən əvvəl Nuh, Ad və Səmud tayfası da (peyğəmbərlərini) təkzib etmişdi.

43. İbrahim tayfası da, Lut qövmü də,

44. Mədyən əhli də (peyğəmbərlərini təkzib etmişdi). Musa da (Fir'onun özü və camaatı tərəfindən) yalançı sayılmışdı. Kafirlərə (bir qədər) möhlət verdim, sonra onları (əzabla) yaxaladım. (Bir görəydin, küfr etdiklərinə, peyğəmbərləri yalançı sayıb inkar etdiklərinə görə) Mənim onları inkar etməyim necə oldu! (Onlara verdiyim ne'məti müsibətlə əvəz etdim!)

45. Neçə-neçə məmləkəti (əhalisini) zülm edərkən məhv etdik; onlar alt-üst olmuşdu (evlərin tavanları çökmüş, divarları onların üstünə yıxılmışdı). Neçə-neçə quyular, neçə-neçə möhtəşəm qəsrlər bomboş qalmışdı.

46. Məgər onlar (peyğəmbərləri yalançı hesab edən kafirlər) yer üzündə gəzib dolaşmırlarmı ki, düşünən qəlbləri (bəsirət gözləri),

eşidən qulaqları olsun? Həqiqətən, gözlər kor olmaz, lakin sinələrindəki ürəklər (qəlb gözü) kor olar. (Kafirlər keçmiş ümmətlərin başına gələn müsibətləri zahiri gözləri ilə görsələr də, qəlb gözü ilə görüb onlardan heç bir ibrət almazlar).

47. (Ya Rəsulum!) Onlar səni tələsdirib əzabın tez gəlməsini istəyirlər. Allah ?z və'dinə əsla xilaf çıxmaz! Rəbbinin dərgahında bir gün sizin saydığınızın (hesabladığınız vaxtın) min ili kimidir!

48. Neçə-neçə məmləkətə (məmləkət əhlinə) zülm etdikləri (kafir olduqları) halda möhlət verdim, sonra onları (əzabla) yaxaladım. Axır dönüş ancaq Mənədir! (Onlar, nəhayət, Mənim hüzuruma gələcək, qazandıqları günaha görə əbədi əzaba düçar olacaqlar).

49. De: "Ey insanlar! Mən sizi yalnız açıq-aşkar bir qorxudanam (Allahın əzabı ilə açıq-aşkar qorxudan, xəbərdar edən bir peyğəmbərəm)!

50. İman gətirib yaxşı işlər görənləri (günahlardan) bağışlanma və tükənməz (minnətsiz) ruzi gözləyir!

51. Ayələrimizdən (Qur'anı batil etməkdən) ötrü sə'y göstərib (Peyğəmbəri) aciz etmək istəyənlərə (yaxud Peyğəmbəri məğlub etməklə xalqı imandan döndərməyə cəhd edənlərə) gəldikdə isə, məhz onlar cəhənnəmlikdirlər!

52. (Ya Rəsulum!) Biz səndən əvvəl də (şəriət sahibi olan) elə bir rəsul, (şəriət sahibi olmayıb onun ardınca gedən) elə bir nəbi (peyğəmbər) göndərmədik ki, o, (hər hansı bir şeyi) arzu etdikdə Şeytan onun arzusuna (diləyinə vəsvəsə yolu ilə) bir xələl qatmasın! (Yaxud o, ayələrimizi oxumaq istədiyi zaman Şeytan onu çaşdırıb oxuduğu ayə barəsində pis bir fikir təlqin etməsin!) Lakin Allah Şeytanın vəsvəsini batil (yox) edər. Sonra isə Allah ?z ayələrini möhkəmlədər. Allah (hər şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

53. (Allah ona görə belə edir ki) Şeytanın vəsvəsəsini qəlblərində mərəz (nifaq, şəkk mərəzi) və ürəkləri qatı (sərt) olanlar (müşriklər) üçün bır sınaq vasitəsi etsin. Şübhəsiz

ki, zalımlar (münafiqlər, müşriklər və kafirlər) haqqdan uzaq bir nifaq içindədirlər (ixtilafdadırlar).

54. Və elm verilən kəslər də bilsinlər ki, haqq (Qur'an) sənin Rəbbindəndir. Artıq ona inansınlar və ürəkləri ondan arxayın olsun. Şübhəsiz ki, Allah iman gətirənləri doğru yola yönəldər!

55. Kafir olanlar isə qiyamət günü qəflətən başlarının üstünü alanadək, yaxud heç bir xeyri olmayan (səmərəsiz) bir günün (onların kökünü kəsəcək Bədr vuruşunun) əzabı onlara gəlib yetişənədək (Qur'an barəsində) şəkk-şübhədə olmaqda davam edəcəklər.

56. O gün (qiyamt günü) hökm yalnız Allahındır. (Allah) onların (müşriklərin və mö'minlərin) arasında hökm edəcəkdir. İman gətirib yaxşı işlər görənlər Nəim cənnətlərində olacaqlar!

57. Kafir olanlar, ayələrimizi yalan hesab edənlər isə rüsvayedici bir əzaba düçar olacaqlar!

58. Allah yolunda hicrət edənlərə, sonra (bu yolda) öldürülənlərə, yaxud ölənlərə Allah, həqiqətən, gözəl ruzi (cənnət ruzisi) verəcəkdir. Şübhəsiz ki, Allah ruzi verənlərin ən yaxşısıdır!

59. (Allah) onları razı qalacaqları (xoşhal olacaqları) bir yerə (Cənnətə) daxil edəcəkdir. Həqiqətən, Allah (hər şeyi) biləndir, (bəndələrinə qarşı) həlimdir!

60. (Allahın hökmü) budur. Və hər kim özünə verilən cəza kimi cəza versə, sonra yenə də (müşriklərin müsəlmanları Məkkədən qovduqları kimi) təcavüzə mə'ruz qalsa, şübhəsiz ki, Allah ona kömək edər. Həqiqətən, Allah (özünümüdafiə məqsədilə düşməndən intiqam alan mö'min bəndəsini) əfv edəndir, bağışlayandır!

61. Bu belədir. (Allah zalıma qarşı, zalımın zülmündən xilas olmaq üçün məzluma kömək edər, çünki O, hər şeyə qadirdir). Necə ki, Allah gecəni gündüzə, güzdüzü də gecəyə qatar. (Allah bəndələrinin mənafeyi naminə bə'zən insanlar daha çox ruzi qazana bilsinlər deyə, gündüzü qısaldıb gecəni uzadar). Allah (hər şeyi) eşidəndir, görəndir!

62. Bu belədir. Cünki Allah haqq, (müşriklərin) Ondan başqa

ibadət etdikləri (bütlər, tanrılar) isə batildir. Həqiqətən, Allah (hər şeydən) ucadır, böyükdür! (Allahın allahlığı öz-özlüyündə mövcud olduğu üçün O haqq, bütlərin tanrılığı öz-özlüyündə mövcud olmadığı üçün onlar batildir. Buna görə də yalnız Allaha ibadət edilməlidir!)

63. (Ya Rəsulum!) Məgər Allahın göydən yağmur endirdiyini və yer üzünün (onunla) yamyaşıl olduğunu görmürsənmi? Həqiqətən, Allah (gözlənilməyən yerdən ruzi yetirməklə bəndələrinə) lütfkardır, (onların hər işindən) xəbərdardır.

64. Göylərdə və yerdə nə varsa, Hamısı Onundur (Onun qüdrətindən yaranmış əsərdir). Həqiqətən, Allah ehtiyacsızdır, (hər çür) şükürə, tə'rifə layiqdir! (Hər işi bəyəniləndir!)

65. (Ya Rəsulum!) Məgər Allahın yerdə olanları (heyvanları), dənizdə Onun əmrilə üzən gəmiləri sizə ram etdiyini və Onun izni olmadan yerə düşə bilməməsi üçün göyü tutub saxladığını görmürsənmi? Həqiqətən, Allah insanlara şəfqətlidir, mərhəmətlidir!

66. Sizi (əzəl başdan) dirildən, sonra (əcəliniz çatanda) öldürəcək, daha sonra (qiyamət günü) yenə dirildəcək məhz Odur.

67. Biz (keçmişdən bəri) hər ümmət üçün bir şəriət müəyyən etdik ki, ona əməl edərlər. Elə isə (müşriklər) bu işdə (din, şəriət işində, yaxud qurbanlıqlar barəsində) səninlə mübahisə etməsinlər. (Ya Rəsulum!) Sən onları öz Rəbbinə (ibadət etməyə, Onun hökmlərini yerinə yetirməyə) də'vət et. Şübhəsiz ki, sən doğru yoldasan (dindəsən).

68. (Ya Rəsulum!) Əgər (müşriklər öz kəsdiyiniz qurbanların ətindən yediyiniz halda, bəs Allahın öldürdüyü, yə'ni öz əcəli ilə ölmüş heyvanların ətini niyə yemirsiniz deyə) səninlə mübahisə etsələr, (onlara) belə cavab ver: "Allah sizin nə etdiyinizi daha yaxşı bilir!

69. İxtilafda olduğunuz məsələlər barəsində Allah qiyamət günü aranızda öz hökmünü verəcəkdir!"

70. (Ya Rəsulum!) Məgər bilmirsənmi ki, Allah göydə və yerdə nə varsa (hamısını) bilir? Həqiqətən, bu, (lövhi-məhfuz deyilən) bir kitabdadır. Şübhəsiz

ki, bu (bütün bunları bilmək) Allah üçün asandır!

71. (Müşriklər) Allahı qoyub elə bir şeyə ibadət edərlər ki, (Allah Ona ibadət edilməsi haqda) heç bir dəlil nazil etməmişdir. Və (müşriklərin) ona dair heç bir biliyi də (dəlili-sübutu da) yoxdur. Zalımlara (müşriklərə) heç bir yardım edən olmaz!

72. Ayələrimiz onlara açıq-aşkar surətdə oxunduğu zaman (yaxud açıq-aşkar ayələrimiz oxunduqda) kafir olanların çöhrəsində bir ikrah (nifrət) sezərsən. Onlar ayələrimizi oxuyanların üstünə az qala hücum çəksinlər. (Ya Rəsulum!) De: "Sizə bundan (Qur'an oxunduğu zaman etdiyiniz nalayiq hərəkətlərdən) daha pisini xəbər verimmi? - Cəhənnəm (odu)! Allah onu kafirlərə və'd etmişdir. O nə pis məskəndir! (Nə pis qayıdış yeridir!)"

73. Ey insanlar! Bir məsəl çəkildi, ona qulaq asın! Şübhəsiz ki, Allahdan qeyri ibadət etdiyiniz bütlər heç bir milçək də yarada bilməzlər - lap hamısı bunun üçün bir yerə yığışsa belə! Əgər milçək onlardan (bütlərin üstündə olanlardan) bir şey götürüb aparsa, onu milçəkdən geri ala bilməzlər. İstəyən də aciz, istənilən də! (Bütlər də aciz, milçək də, yaxud bütlərə ibadət edən də aciz, ibadət edilən bütlər də!)

74. (Müşriklər) Allahı layiqincə qiymətləndirmədilər (uca tutmadılar). Həqiqətən, Allah yenilməz qüvvət sahibi, qüdrət sahibidir!

75. Allah mələklərdən də elçilər (peyğəmbərlər) seçər, insanlardan da. Həqiqətən, Allah (hər şeyi) eşidəndir, görəndir!

76. (Allah) onların önlərindəkini də, arxalarındakını da (nə etdiklərini və nə edəcəklərini) bilir. Bütün işlər (nəticə e'tibarilə axirətdə) Allaha qayıdar! (Qiyamət günü bütün məxluqat öz əməlləri ilə birlikdə Allahın hüzurunda duracaqdır).

77. Ey iman gətirənlər! (Namaz qıldıqda) rüku edin, səcdəyə qapanın; Rəbbinizə ibadət edin və yaxşı işlər görün ki, nicat tapasınız! (Mətləbinizə yetişəsiniz!)

78. (Ey mö'minlər!) Allah

yolunda layiqincə cihad edin. O (?z dini üçün) sizi seçdi və dində sizin üçün heç bir çətinlik yeri qoymadı - atanız İbrahimin dini (dinində olduğu) kimi. (Ey Muhəmməd ümməti!) Allah bundan (Qur'an nazil olmamışdan) əvvəl də, bunda (Qur'anda) da sizə müsəlman adını verdi ki, (qiyamət günü) Peyğəmbər (dinin təbliği, sizin ona iman gətirməyiniz, itaət etməyiniz barədə) sizə, siz də (əvvəlki peyğəmbərlərin Allahın hökmlərini öz ümmətlərinə çatdırdıqları halda) insanlara şahid olasınız. Elə isə (vaxtlı-vaxtında) namaz qılın, zəkat verin və Allaha sığının. (Allah) sizin ixtiyar sahibinizdir. O nə yaxşı ixtiyar sahibi, necə də gözəl imdada yetəndir!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. لوگو! اپنے پروردگار سے ڈرو۔ كہ قيامت كا زلزلہ ايك حادثہ عظيم ہوگا

2. (اے مخاطب) جس دن تو اس كو ديكھے گا (اُس دن يہ حال ہوگا كہ) تمام دودھ پلانے والي عورتيں اپنے بچوں كو بھول جائيں گي۔ اور تمام حمل واليوں كے حمل گر پڑيں گے۔ اور لوگ تجھ كو متوالے نظر آئيں گے مگر وہ متوالے نہيں ہوں گے بلكہ (عذاب ديكھ كر) مدہوش ہو رہے ہوں گے۔ بيشك خدا كا عذاب بڑا سخت ہے

3. اور بعض لوگ ايسے ہيں جو خدا (كي شان) ميں علم (ودانش) كے بغير جھگڑتے اور ہر شيطان سركش كي پيروي كرتے ہيں

4. جس كے بارے ميں لكھ ديا گيا ہے كہ جو اسے دوست ركھے گا تو اس كو گمراہ كردے گا اور دوزخ كے عذاب كا رستہ دكھائے گا

5. لوگو اگر تم كو مرنے كے بعد جي اُٹھنے ميں كچھ شك ہو تو

ہم نے تم كو (پہلي بار بھي تو) پيدا كيا تھا (يعني ابتدا ميں) مٹي سے پھر اس سے نطفہ بنا كر۔ پھر اس سے خون كا لوتھڑا بنا كر۔ پھر اس سے بوٹي بنا كر جس كي بناوٹ كامل بھي ہوتي ہے اور ناقص بھي تاكہ تم پر (اپني خالقيت) ظاہر كرديں۔ اور ہم جس كو چاہتے ہيں ايك ميعاد مقرر تك پيٹ ميں ٹھہرائے ركھتے ہيں پھر تم كو بچہ بنا كر نكالتے ہيں۔ پھر تم جواني كو پہنچتے ہو۔ اور بعض (قبل از پيري مرجاتے ہيں اور بعض شيخ فالي ہوجاتے اور بڑھاپے كي) نہايت خراب عمر كي طرف لوٹائے جاتے ہيں كہ بہت كچھ جاننے كے بعد بالكل بيعلم ہوجاتے ہيں۔ اور (اے ديكھنے والے) تو ديكھتا ہے (كہ ايك وقت ميں) زمين خشك (پڑي ہوتي ہے) پھر جب ہم اس پر مينہ برساتے ہيں تو شاداب ہوجاتي اور ابھرنے لگتي ہے اور طرح طرح كي بارونق چيزيں اُگاتي ہے

6. ان قدرتوں سے ظاہر ہے كہ خدا ہي (قادر مطلق ہے جو) برحق ہے اور يہ كہ وہ مردوں كو زندہ كرديتا ہے۔ اور يہ كہ وہ ہر چيز پر قدرت ركھتا ہے

7. اور يہ كہ قيامت آنے والي ہے۔ اس ميں كچھ شك نہيں۔ اور يہ كہ خدا سب لوگوں كو جو قبروں ميں ہيں جلا اٹھائے گا

8. اور لوگوں ميں كوئي ايسا بھي ہے جو خدا (كي شان) ميں بغير علم (ودانش) كے اور بغير ہدايت كے اور بغير كتاب روشن كے جھگڑتا ہے

9. (اور تكبر سے) گردن موڑ ليتا (ہے) تاكہ (لوگوں كو) خدا

كے رستے سے گمراہ كردے۔ اس كے لئے دنيا ميں ذلت ہے۔ اور قيامت كے دن ہم اسے عذاب (آتش) سوزاں كا مزہ چكھائيں گے

10. (اے سركش) يہ اس (كفر) كي سزا ہے جو تيرے ہاتھوں نے آگے بھيجا ہے اور خدا اپنے بندوں پر ظلم كرنے والا نہيں

11. اور لوگوں ميں بعض ايسا بھي ہے جو كنارے پر (كھڑا ہو كر) خدا كي عبادت كرتا ہے۔ اگر اس كو كوئي (دنياوي) فائدہ پہنچے تو اس كے سبب مطمئن ہوجائے اور اگر كوئي آفت پڑے تو منہ كے بل لوٹ جائے (يعني پھر كافر ہوجائے) اس نے دنيا ميں بھي نقصان اٹھايا اور آخرت ميں بھي۔ يہي تو نقصان صريح ہے

12. يہ خدا كے سوا ايسي چيز كو پكارتا ہے جو نہ اسے نقصان پہنچائے اور نہ فائدہ دے سكے۔ يہي تو پرلے درجے كي گمراہي ہے

13. (بلكہ) ايسے شخص كو پكارتا ہے جس كا نقصان فائدہ سے زيادہ قريب ہے۔ ايسا دوست برا بھي اور ايسا ہم صحبت بھي برا

14. جو لوگ ايمان لائے اور عمل نيك كرتے رہے خدا ان كو بہشتوں ميں داخل كرے گا جن كے نيچے نہريں چل رہيں ہيں۔ كچھ شك نہيں كہ خدا جو چاہتا ہے كرتا ہے

15. جو شخص يہ گمان كرتا ہے كہ خدا اس كو دنيا اور آخرت ميں مدد نہيں دے گا تو اس كو چاہيئے كہ اوپر كي طرف (يعني اپنے گھر كي چھت ميں) ايك رسي باندھے پھر (اس سے اپنا) گلا گھونٹ لے۔ پھر ديكھے كہ آيا يہ تدبير اس كے غصے كو دور كرديتي

ہے

16. اور اسي طرح ہم نے اس قرآن كو اُتارا ہے (جس كي تمام) باتيں كھلي ہوئي (ہيں) اور يہ (ياد ركھو) كہ خدا جس كو چاہتا ہے ہدايات ديتا ہے

17. جو لوگ مومن (يعني مسلمان) ہيں اور جو يہودي ہيں اور ستارہ پرست اور عيسائي اور مجوسي اور مشرك۔ خدا ان (سب) ميں قيامت كے دن فيصلہ كردے گا۔ بيشك خدا ہر چيز سے باخبر ہے

18. كيا تم نے نہيں ديكھا كہ جو (مخلوق) آسمانوں ميں ہے اور جو زمين ميں ہے اور سورج اور چاند ستارے اور پہاڑ اور درخت اور چار پائے اور بہت سے انسان خدا كو سجدہ كرتے ہيں۔ اور بہت سے ايسے ہيں جن پر عذاب ثابت ہوچكا ہے۔ اور جس شخص كو خدا ذليل كرے اس كو عزت دينے والا نہيں۔ بيشك خدا جو چاہتا ہے كرتا ہے

19. يہ دو (فريق) ايك دوسرے كے دشمن اپنے پروردگار (كے بارے) ميں جھگڑتے ہيں۔ تو كافر ہيں ان كے لئے آگ كے كپڑے قطع كئے جائيں گے (اور) ان كے سروں پر جلتا ہوا پاني ڈالا جائے گا

20. اس سے ان كے پيٹ كے اندر كي چيزيں اور كھاليں گل جائيں گي

21. اور ان (كے مارنے ٹھوكنے) كے لئے لوہے كے ہتھوڑے ہوں گے

22. جب وہ چاہيں گے كہ اس رنج (وتكليف) كي وجہ سے دوزخ سے نكل جائيں تو پھر اسي ميں لوٹا ديئے جائيں گے۔ اور (كہا جائے گا كہ) جلنے كے عذاب كا مزہ چكھتے رہو

23. جو لوگ ايمان لائے اور عمل نيك كرتے رہے خدا ان كو بہشتوں

ميں داخل كرے گا جن كے تلے نہريں بہہ رہيں ہيں۔ وہاں ان كو سونے كے كنگن پہنائے جائيں گے اور موتي۔ اور وہاں ان كا لباس ريشمي ہوگا

24. اور ان كو پاكيزہ كلام كي ہدايت كي گئي اور (خدائے) حميد كي راہ بتائي گئي

25. جو لوگ كافر ہيں اور (لوگوں كو) خدا كے رستے سے اور مسجد محترم سے جسے ہم نے لوگوں كے لئے يكساں (عبادت گاہ) بنايا ہے روكتے ہيں۔ خواہ وہاں كے رہنے والے ہوں يا باہر سے آنے والے۔ اور جو اس ميں شرارت سے كج روي (وكفر) كرنا چاہے اس كو ہم درد دينے والے عذاب كا مزہ چكھائيں گے۔

26. (اور ايك وقت تھا) جب ہم نے ابراہيم كے لئے خانہ كعبہ كو مقرر كيا (اور ارشاد فرمايا) كہ ميرے ساتھ كسي چيز كو شريك نہ كيجيو اور طواف كرنے والوں اور قيام كرنے والوں اور ركوع كرنے والوں (اور) سجدہ كرنے والوں كے لئے ميرے گھر كو صاف ركھا كرو

27. اور لوگوں ميں حج كے لئے ندا كر دو كہ تمہاري پيدل اور دبلے دبلے اونٹوں پر جو دور دراز رستوں سے چلے آتے ہو (سوار ہو كر) چلے آئيں

28. تاكہ اپنے فائدے كے كاموں كے لئے حاضر ہوں۔ اور (قرباني كے) ايام معلوم ميں چہار پاياں مويشي (كے ذبح كے وقت) جو خدا نے ان كو ديئے ہيں ان پر خدا كا نام ليں۔ اس ميں سے تم خود بھي كھاؤ اور فقير درماندہ كو بھي كھلاؤ

29. پھر چاہيئے كہ لوگ اپنا ميل كچيل دور كريں اور نذريں پوري كريں اور

خانہ قديم (يعني بيت الله) كا طواف كريں

30. يہ (ہمارا حكم ہے) جو شخص ادب كي چيزوں كي جو خدا نے مقرر كي ہيں عظمت ركھے تو يہ پروردگار كے نزديك اس كے حق ميں بہتر ہے۔ اور تمہارے لئے مويشي حلال كرديئے گئے ہيں۔ سوا ان كے جو تمہيں پڑھ كر سنائے جاتے ہيں تو بتوں كي پليدي سے بچو اور جھوٹي بات سے اجتناب كرو

31. صرف ايك خدا كے ہو كر اس كے ساتھ شريك نہ ٹھيرا كر۔ اور جو شخص (كسي كو) خدا كے ساتھ شريك مقرر كرے تو وہ گويا ايسا ہے جيسے آسمان سے گر پڑے پھر اس كو پرندے اُچك لے جائيں يا ہوا كسي دور جگہ اُڑا كر پھينك دے

32. (يہ ہمارا حكم ہے) اور جو شخص ادب كي چيزوں كي جو خدا نے مقرر كي ہيں عظمت ركھے تو يہ (فعل) دلوں كي پرہيزگاري ميں سے ہے

33. ان ميں ايك وقت مقرر تك تمہارے لئے فائدے ہيں پھر ان كو خانہ قديم (يعني بيت الله) تك پہنچانا (اور ذبح ہونا) ہے

34. اور ہم نے ہر اُمت كے لئے قرباني كا طريق مقرر كرديا ہے تاكہ جو مويشي چارپائے خدا نے ان كو ديئے ہيں (ان كے ذبح كرنے كے وقت) ان پر خدا كا نام ليں۔ سو تمہارا معبود ايك ہي ہے تو اسي كے فرمانبردار ہوجاؤ۔ اور عاجزي كرنے والوں كو خوشخبري سنادو

35. يہ وہ لوگ ہيں كہ جب خدا كا نام ليا جاتا ہے تو ان كے دل ڈر جاتے ہيں اور جب ان پر مصيبت پڑتي ہے تو

صبر كرتے ہيں اور نماز آداب سے پڑھتے ہيں اور جو (مال) ہم نے ان كو عطا فرمايا ہے (اس ميں سے) (نيك كاموں ميں) خرچ كرتے ہيں

36. اور قرباني كے اونٹوں كو بھي ہم نے تمہارے لئے شعائر خدا مقرر كيا ہے۔ ان ميں تمہارے لئے فائدے ہيں۔ تو (قرباني كرنے كے وقت) قطار باندھ كر ان پر خدا كا نام لو۔ جب پہلو كے بل گر پڑيں تو ان ميں سے كھاؤ اور قناعت سے بيٹھ رہنے والوں اور سوال كرنے والوں كو بھي كھلاؤ۔ اس طرح ہم نے ان كو تمہارے زيرفرمان كرديا ہے تاكہ تم شكر كرو

37. خدا تك نہ اُن كا گوشت پہنچتا ہے اور نہ خون۔ بلكہ اس تك تمہاري پرہيزگاري پہنچتي ہے۔ اسي طرح خدا نے ان كو تمہارا مسخر كر ديا ہے تاكہ اس بات كے بدلے كہ اس نے تم كو ہدايت بخشي ہے اسے بزرگي سے ياد كرو۔ اور (اے پيغمبر) نيكوكاروں كو خوشخبري سنا دو

38. خدا تو مومنوں سے ان كے دشمنوں كو ہٹاتا رہتا ہے۔ بيشك خدا كسي خيانت كرنے والے اور كفران نعمت كرنے والے كو دوست نہيں ركھتا۔

39. جن مسلمانوں سے (خواہ مخواہ) لڑائي كي جاتي ہے ان كو اجازت ہے (كہ وہ بھي لڑيں) كيونكہ ان پر ظلم ہو رہا ہے۔ اور خدا (ان كي مدد كرے گا وہ) يقيناً ان كي مدد پر قادر ہے

40. يہ وہ لوگ ہيں كہ اپنے گھروں سے ناحق نكال ديئے گئے (انہوں نے كچھ قصور نہيں كيا) ہاں يہ كہتے ہيں كہ ہمارا پروردگار خدا ہے۔ اور اگر

خدا لوگوں كو ايك دوسرے سے نہ ہٹاتا رہتا تو (راہبوں كے) صومعے اور (عيسائيوں كے) گرجے اور (يہوديوں كے) عبادت خانے اور (مسلمانوں كي) مسجديں جن ميں خدا كا بہت سا ذكر كيا جاتا ہے ويران ہوچكي ہوتيں۔ اور جو شخص خدا كي مدد كرتا ہے خدا اس كي ضرور مدد كرتا ہے۔ بيشك خدا توانا اور غالب ہے

41. يہ وہ لوگ ہيں كہ اگر ہم ان كو ملك ميں دسترس ديں تو نماز پڑھيں اور زكوٰة ادا كريں اور نيك كام كرنے كا حكم ديں اور برے كاموں سے منع كريں اور سب كاموں كا انجام خدا ہي كے اختيار ميں ہے

42. اور اگر يہ لوگ تم كو جھٹلاتے ہيں ان سے پہلے نوح كي قوم اور عاد وثمود بھي (اپنے پيغمبروں كو) جھٹلا چكے ہيں

43. اور قوم ابراہيم اور قوم لوط بھي

44. اور مدين كے رہنے والے بھي۔ اور موسيٰ بھي تو جھٹلائے جاچكے ہيں ليكن ميں كافروں كو مہلت ديتا رہا پھر ان كو پكڑ ليا۔ تو (ديكھ لو) كہ ميرا عذاب كيسا (سخت) تھا

45. اور بہت سي بستياں ہيں كہ ہم نے ان كو تباہ كر ڈالا كہ وہ نافرمان تھيں۔ سو وہ اپني چھتوں پر گري پڑي ہيں۔ اور (بہت سے) كنوئيں بيكار اور (بہت سے) محل ويران پڑے ہيں

46. كيا ان لوگوں نے ملك ميں سير نہيں كي تاكہ ان كے دل (ايسے) ہوتے كہ ان سے سمجھ سكتے۔ اور كان (ايسے) ہوتے كہ ان سے سن سكتے۔ بات يہ ہے كہ آنكھيں اندھي نہيں ہوتيں بلكہ دل جو سينوں ميں ہيں

(وہ) اندھے ہوتے ہيں

47. اور (يہ لوگ) تم سے عذاب كے لئے جلدي كر رہے ہيں اور خدا اپنا وعدہ ہرگز خلاف نہيں كرے گا۔ اور بيشك تمہارے پروردگار كے نزديك ايك روز تمہارے حساب كے رو سے ہزار برس كے برابر ہے

48. اور بہت سي بستياں ہيں كہ ميں ان كو مہلت ديتا رہا اور وہ نافرمان تھيں۔ پھر ميں نے ان كو پكڑ ليا۔ اور ميري طرف ہي لوٹ كر آنا ہے

49. (اے پيغمبر) كہہ دو كہ لوگو! ميں تم كو كھلم كھلا نصيحت كرنے والا ہوں

50. تو جو لوگ ايمان لائے اور نيك كام كئے ان كے لئے بخشش اور آبرو كي روزي ہے

51. اور جن لوگوں نے ہماري آيتوں ميں (اپنے زعم باطل ميں) ہميں عاجز كرنے كے لئے سعي كي، وہ اہل دوزخ ہيں

52. اور ہم نے تم سے پہلے كوئي رسول اور نبي نہيں بھيجا مگر (اس كا يہ حال تھا كہ) جب وہ كوئي آرزو كرتا تھا تو شيطان اس كي آرزو ميں (وسوسہ) ڈال ديتا تھا۔ تو جو (وسوسہ) شيطان ڈالتا ہے خدا اس كو دور كرديتا ہے۔ پھر خدا اپني آيتوں كو مضبوط كرديتا ہے۔ اور خدا علم والا اور حكمت والا ہے

53. غرض (اس سے) يہ ہے كہ جو (وسوسہ) شيطان ڈالتا ہے اس كو ان لوگوں كے لئے جن كے دلوں ميں بيماري ہے اور جن كے دل سخت ہيں ذريعہ آزمائش ٹھہرائے۔ بيشك ظالم پرلے درجے كي مخالفت ميں ہيں

54. اور يہ بھي غرض ہے كہ جن لوگوں كو علم عطا ہوا ہے وہ جان

ليں كہ وہ (يعني وحي) تمہارے پروردگار كي طرف سے حق ہے تو وہ اس پر ايمان لائيں اور ان كے دل خدا كے آگے عاجزي كريں۔ اور جو لوگ ايمان لائے ہيں خدا ان كو سيدھے رستے كي طرف ہدايت كرتا ہے

55. اور كافر لوگ ہميشہ اس سے شك ميں رہيں گے يہاں تك كہ قيامت ان پر ناگہاں آجائے يا ايك نامبارك دن كا عذاب ان پر واقع ہو

56. اس روز بادشاہي خدا ہي كي ہوگي۔ اور ان ميں فيصلہ كردے گا تو جو لوگ ايمان لائے اور عمل نيك كرتے رہے وہ نعمت كے باغوں ميں ہوں گے

57. اور جو كافر ہوئے اور ہماري آيتوں كو جھٹلاتے رہے ان كے لئے ذليل كرنے والا عذاب ہوگا

58. اور جن لوگوں نے خدا كي راہ ميں ہجرت كي پھر مارے گئے يا مر گئے۔ ان كو خدا اچھي روزي دے گا۔ اور بيشك خدا سب سے بہتر رزق دينے والا ہے

59. وہ ان كو ايسے مقام ميں داخل كرے گا جسے وہ پسند كريں گے۔ اور خدا تو جاننے والا (اور) بردبار ہے

60. يہ (بات خدا كے ہاں ٹھہر چكي ہے) اور جو شخص (كسي كو) اتني ہي ايذا دے جتني ايذا اس كو دي گئي پھر اس شخص پر زيادتي كي جائے تو خدا اس كي مدد كرے گا۔ بيشك خدا معاف كرنے والا اور بخشنے والا ہے

61. يہ اس لئے كہ خدا رات كو دن ميں داخل كرديتا ہے اور دن كو رات ميں داخل كرتا ہے۔ اور خدا تو سننے والا ديكھنے والا ہے

62. يہ اس لئے كہ خدا ہي برحق ہے اور جس چيز كو (كافر) خدا كے سوا پكارتے ہيں وہ باطل ہے اور اس لئے خدا رفيع الشان اور بڑا ہے

63. كيا تم نہيں ديكھتے كہ خدا آسمان سے مينہ برساتا ہے تو زمين سرسبز ہوجاتي ہے۔ بيشك خدا باريك بين اور خبردار ہے

64. جو كچھ آسمانوں ميں ہے اور جو كچھ زمين ميں ہے اسي كا ہے۔ اور بيشك خدا بينياز اور قابل ستائش ہے۔

65. كيا تم نہيں ديكھتے كہ جتني چيزيں زمين ميں ہيں (سب) خدا نے تمہارے زيرفرمان كر ركھي ہيں اور كشتياں (بھي) جو اسي كے حكم سے دريا ميں چلتي ہيں۔ اور وہ آسمان كو تھامے رہتا ہے كہ زمين پر (نہ) گڑ پڑے مگر اس كے حكم سے۔ بيشك خدا لوگوں پر نہايت شفقت كرنے والا مہربان ہے

66. اور وہي تو ہے جس نے تم كو حيات بخشي۔ پھر تم كو مارتا ہے۔ پھر تمہيں زندہ بھي كرے گا۔ اور انسان تو بڑا ناشكر ہے

67. ہم نے ہر ايك اُمت كے لئے ايك شريعت مقرر كردي ہے جس پر وہ چلتے ہيں تو يہ لوگ تم سے اس امر ميں جھگڑا نہ كريں اور تم (لوگوں كو) اپنے پروردگار كي طرف بلاتے رہو۔ بيشك تم سيدھے رستے پر ہو

68. اور اگر يہ تم سے جھگڑا كريں تو كہہ دو كہ جو عمل تم كرتے ہو خدا ان سے خوب واقف ہے

69. جن باتوں ميں تم اختلاف كرتے ہو خدا تم ميں قيامت كے روز ان كا فيصلہ كردے گا

70. كيا تم

نہيں جانتے كہ جو كچھ آسمان اور زمين ميں ہے خدا اس كو جانتا ہے۔ يہ (سب كچھ) كتاب ميں (لكھا ہوا) ہے۔ بيشك يہ سب خدا كو آسان ہے

71. اور (يہ لوگ) خدا كے سوا ايسي چيزوں كي عبادت كرتے ہيں جن كي اس نے كوئي سند نازل نہيں فرمائي اور نہ ان كے پاس اس كي كوئي دليل ہے۔ اور ظالموں كا كوئي بھي مددگار نہيں ہوگا

72. اور جب ان كو ہماري آيتيں پڑھ كر سنائي جاتي تو (ان كي شكل بگڑ جاتي ہے اور) تم ان كے چہروں ميں صاف طور پر ناخوشي (كے آثار) ديكھتے ہو۔ قريب ہوتے ہيں كہ جو لوگ ان كو ہماري آيتيں پڑھ كر سناتے ہيں ان پر حملہ كرديں۔ كہہ دو كہ ميں تم كو اس سے بھي بري چيز بتاؤں؟ وہ دوزخ كي آگ ہے۔ جس كا خدا نے كافروں سے وعدہ كيا ہے۔ اور وہ برا ٹھكانا ہے

73. لوگو! ايك مثال بيان كي جاتي ہے اسے غور سے سنو۔ كہ جن لوگوں كو تم خدا كے سوا پكارتے ہو وہ ايك مكھي بھي نہيں بنا سكتے اگرچہ اس كے لئے سب مجتمع ہوجائيں۔ اور اگر ان سے مكھي كوئي چيز لے جائے تو اسے اس سے چھڑا نہيں سكتے۔ طالب اور مطلوب (يعني عابد اور معبود دونوں) گئے گزرے ہيں

74. ان لوگوں نے خدا كي قدر جيسي كرني چاہيئے تھي نہيں كي۔ كچھ شك نہيں كہ خدا زبردست اور غالب ہے

75. خدا فرشتوں ميں سے پيغام پہنچانے والے منتخب كرليتا ہے اور انسانوں ميں سے بھي۔ بيشك خدا سننے

والا (اور) ديكھنے والا ہے

76. جو ان كے آگے ہے اور جن ان كے پيچھے ہے وہ اس سے واقف ہے۔ اور سب كاموں كا رجوع خدا ہي كي طرف ہے

77. مومنو! ركوع كرتے اور سجدے كرتے اور اپنے پروردگار كي عبادت كرتے رہو اور نيك كام كرو تاكہ فلاح پاؤ

78. اور خدا (كي راہ) ميں جہاد كرو جيسا جہاد كرنے كا حق ہے۔ اس نے تم كو برگزيدہ كيا ہے اور تم پر دين كي (كسي بات) ميں تنگي نہيں كي۔ (اور تمہارے لئے) تمہارے باپ ابراہيم كا دين (پسند كيا) اُسي نے پہلے (يعني پہلي كتابوں ميں) تمہارا نام مسلمان ركھا تھا اور اس كتاب ميں بھي (وہي نام ركھا ہے تو جہاد كرو) تاكہ پيغمبر تمہارے بارے ميں شاہد ہوں۔ اور تم لوگوں كے مقابلے ميں شاہد اور نماز پڑھو اور زكوٰة دو اور خدا كے دين كي (رسي كو) پكڑے رہو۔ وہي تمہارا دوست ہے۔ اور خوب دوست اور خوب مددگار ہے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn Gelî kesan! Hûn parizaya Xudayê xwe bikin, loma bi rastî heja danê (rabûna hemîtî) tiştekî pir mezin e.

2. Di wê royê da tu dibînî, ku hemî (dayîkên) şîrvan (ji şîr vexwurên xwe) para da diçin (ji tirsa şîr nadine berbistanê xwe) û hemî (dayîkên bizar, zara xwe datînin. Tu dibînî, ku meriv sermest in, lê ewan bi rastî serxwoş jî nînin: lê ji ber ku şapata Yez¬dan pir zor e (ewan di wê temtêlê da têne xûyandinê).

3. Û ji kesan hinek hene, ku di mafê Yezdan (û ola wî da) qe tu zanîna wan tune ye jî, dîsa tekoşînê dikin (dibêjin: "firişte, zarên Yezdan in û roya hijmara kirinan tune ye.") Ewan (bi vî awayî) dibine peyrewê hemî pelîdên bi rik.

4. Li ser wî (pelîdî jî aha) hatîye nivîsandinê: " Kê pelîd ji xwe ra bixe serkar, îdî (pelîdê) ewî (ji rêya rast derxe) wunda bike, wê (pelîdê) ewî li bal şapa¬ta doj a ku ağirê wî hilopît e, behere."

5. Gelî kesan! Heke hûn di rabûna ji piştî mirinê da dudil in, îdî hûn (li afirandina xwe ya cara yekem mêze bikin). Loma bi

rastî me hûn di cara yekem da ji xwelîyê (bi termî) afirandine, paşê (me hûn ji ava hindikê bin mayî) afirandine; (ava şûna xwe da dimîne: sivikê wê diçe û giranê wê di şûna xwe da dimîne, me hûn ji wê ava hin-dik mayî afirandi¬ne). Paşê (me hûn ji wan) zûrîyên, ku di nava wê avê da mabûne (afirandine) û paşe jî ji xerêfka avgoşt (afirandine; ava goşt gava sar dibe, dimeyî dibe xerêfk, zûrî jî gava hev digirin; wekî avgoştê dimeyîn dibine xe¬rêfk). Ji bo ku em (hêza xwe) ji bona we ra dîyar bikin; em (ewê xerêfkê ya pêk) tînin (dane heyîkî dihelin) ya jî ewê (xerêfkê ji malberxka dayîk a wê davêjine) der-va. Tişta em bivên, ku ewî bixne heyî: em ewî di mal-berxka dîya wî da heya danê navdayî dihe¬lin: paşê em we bi zartî (ji malberxka dîya we da) derdixin, paşê (ji bo ku hûn bigêhêjne) sedra xwe (di zanîn û his da, me hûn me-zin kirin) û hinek ji we hene! (ku hêj zar in) dimirin, hi-nek jî ji we hene! Heya danê wusa dimîne, ku (di wî danî da dixurufe) îdî ji piştî zanîna (xwe ya berê) qe tu tiştî nizane. (Hûn ça di van gavan da temtêla xwe diguhurin, wusa jî heyîyên mayî têne guhurandinê) tu dibînî, ku ze-mîn hişk bûye (mirîye) rût maye; îdî gava em avê li ser zemîn da dihênirin, zemîn diricife û gij dibe, ji hemî zone (hêşnaîyan: zone) rind hêşîn dike.

6. Eva (afirandina meriv û hêşnayan) wusa ne. Loma bi rastî

Yezdan bi xweber (hebûnake) maf e, hey ewa mirya zindî dike. Loma bi rastî ewa li ser hemî tiştî şîye.

7. Û qe tu dudilî tune ye wê danê rabûna hemî tiştî were. Loma bi rastî Yezdanê hemî tiştên (veşartî) di goran da, wê rake, bişîne (civînê).

8. Hinek ji kesan hene! Ku qe tu zanîn û rêberî û pir¬tûk jî jê ra tune ye, dîsa di mafê (hebûna) Yezdan da tekoşînê dike.

9. Ji bo ku rêya Yezdan li ber kesan wunda bike (bi quretî xwe dimilmîne, li çep û rastê xwe, xwe dihejîne, tekoşîna xwe ra dom dike). Ji bona vî ra di cîhane da riswabûneke mezin heye, di roya (ra¬bûna hemî da jî) emê bi wî şapata şewatê bidine çeşne (tam) kirinê.

10. Bi sedema wan kedên, ku her du destê te kirîye, di pêş da şandîye, eva şapata hanê bi serê te da hatîye. Loma bi rastî Yezdan ji bo¬na bendeyên xwe ra cewrkar nîne.

11. Ji kesan hinek jî hene, perestîya Yezdan ji alîyekî da dikin (bi hemî ola wî bawer nakin), heke ji wî ra qencîyek hatibe, ewa bi wê qencîyê dihewe (qînata wî pê çêdi¬be). Heke ji wî ra aşîtek hatibe; hema li ser çavê xwe dikebe (dest davêje olan, bi xirabîya wan mijûl dibe). Ewî di cîhan û di para da jî (axiret) zîyan kirîye. Zîyana ber çavî eva ye.

12. (Ewan dest ji perestîya Yezdan berdane) perestîya wan tiştên pêştirê Yezdan dikin, ku ewan tiştan jî ji wî ra ne kar û ne jî zirar didin.

Rêwundabûna dûr eva ye.

13. Ewan perestîya wan tiştên, ku zîyana wan ji kara wan pirtir nêzîkê wan e, dikin. Bi rastî perestîya wan çiqa sikê serkarîtîyê ye û çiqa sikê hevaltîyê ye!

14. Ewanê bawer kirine û karê aştî kirine hene! Bi rastî Yez¬dan ewan dixe wan bihiştên di binê (darê wan da) çem dikişin. Loma Yezdan çi bivê, bi rastî ewî dike.

15. (Bi rastî Yezdan di cîhan û di para da, wê arîkarîya "Muhemmed" Pêxember bike). Kê goman bike, ku Yez-dan di cîhan û para da jî arîkarîya "Muhemmed” nake, îdî (gava dêna xwe dayê, ku Yezdan naha da arîkarîya pêxemberê xwe dike, hêrsa wî ji arîkardanê tê) ji bona hêrsdanîna xwe ra, bira serî li hemî çaran bixe; Ji bona xeniqandina xwe bira bendekî jor da dirêj bi¬ke, paşê bira xwe darda bike (xwe ji zemin raqetîne) îdî bira mêze bike; gelo ew hêrsa wî ye ku ji arîkarîya Yezdan hatîye bi vê endeza wî da, dikare arîkarîya Yezdan ji (pêxember) bide para da?

16. Bi vî awaî me "Quran" bi berate-ne xwûyaî hinartîye. Bi rastî Yezdan ji kîja-nî ra biv e, ewî tîne rîya rast.

17. Bi rastî ewan 6 bawerkine û ewan, 6 Cuhû û ewan 6 Mexînî û Sterk perest O Agir perest Q ewan e Hevrî çeker hene! , (ewan bira bi hev ra tekoşîn e bikin). Bi ras¬tî Yezdan e di roya rabûna hemî da, we di ı nava wan da berewanî bike. Loma bi rastî Yezdan li ser hemî tiştî dîdevane.

18. Maqey tu nabînî!

çi kesne di azman O di zemîn da hene Q roj Q hîv û sterk û çîya ' û dar û rawer û pire ji merivan hemî ji bona Yez¬dan ra kunde di bin? Le şapat ji bona pire meri¬van mafbûye. Loma bi rastî Yezdan kîjanî riswa bike, îdî ji bona wî ra tu-kes rûmet nagire. Bi rastî Yezdan çi bive, ewî dike.

19. Evanan du deste-ne; di maf e Xuda e xwe da bi hev ra tekoşîn kiri-ne. îdî ji bona we (dest a) file ra kincekî j i agir hatî-ye birîn e. Li ser ser e wan da, kem û xwûna kelyaî te rokirin e.

20. Bi we (kem O xwûna kelyaî) tişta di zi-ke wan da heyî bi teve çerm e wan va, tene biha-tin e.

21. Ji bona (wan zebanîne doje ra) topizne j i hesin hene.

22. Çiqa ewan (filan) vane, ku ji agir derkebin (îdî kovana şapat e ne kişinin, ewan zebanîyan bi wan topizan li ser e wan xistine, dîsa ewan filan) li bal we kovana agir da zivirandine (ji wan ra aha gotine,) "Hûn (gelî filan!) çeşna şapata şewat e bi¬kin."

23. Ewan e bawerkirine û kar e aştî kirine hene! bi rastî ew behişta, ku (di bin e dare we da) cem di kisin hene! Yezdan e ewan bixe wura, ewan di we (behişte da) bi bazinne ji zer û lalan tene xemlandin e. Kence wan bi xweber jî (di behişte da) ji hevirmûşin. bide para da?

24. Ewan (bawerkeran di cihane da) li bal paqij

e gotinan da; (ku ewa jî Peyva yekîtîye "laîlahe îlle-lah") e çûne. ewan li bal rîyaraste peşin van da çûne.

25. Bi rastî ewan e bûne file hene! ewanan (kesan) ji rîya Yezdan didine para da (nahelin meriv vrerne rî-ya Yezdan) wusa nahelin jî ku (meriv werne sertedana we) mizgevta (binav) mescid el heram; ku me ewa miz-gevta xistîye şuna (perestîya) hemî kesan, îdî ewan ke¬san çi (di bajar e Melce da) runiştîbin, çi (Welat e) dûr e (Meke da bin) hatibine (Mek e) yeke (qe tu raqetana nîvek a wan tuneye). Ke bive jî ku (di Meke da) cewre bi rik bike (merivan ji sertedana we bide para da) bira bi zane! em e bi wî şapata dilsoz bidne çeşne kirin e.

26. Di gava, ku me ji bona "îbrahîm ra" şuna xenîye (miz-gevt) daye dîyarkin e (ku here ke¬der e di para da li bal wura da bi fetile) me j i îbrahîm ra (aha) go-tîye; "(îbrahîm! tu) qe tu tiştîji bona min ra bi hevrîtî negire û tu xenîye min ji bona sertedanvanan û ji bona wan e li pîya (perestî di¬kin) û jibona kuz (rûkû) ker û kundekeran, paqij bike."

27. Û (ibrahim!) tu jî ji bo-na sertedana (xenî) eazî hemî me¬rivan bike, îdî (ji pişti gazî kirin e) we merive peya û yajî siwarî di hemî alyan da (dûr u nezîk da) werne bal te.

28. (Meriv e werin) ji bo ku dîdevanîya qendne ji bona wan ra hene, bikin. (Yezdan) ji bona wan ra tariş bi rozînî daye, li

ser wan tarişan (dema gorîkirine da-Qurban) nev e Yezdan bira bi xwûnin. îdî hûn ji (goş-te) wan (goryan) bi xun û hûn ji bona wan hevcene xe-zan ra jî bidne xarin e.

29. Pas e (sinbel û neynûk û paqijîna maî pek bî-nin) qırejîyan bavejin. Û görme xwe bi cî bînin, û (Li dora) xenîye kevin çerx bikin.

30. Kîjan qedeğe û ne dirustîne Yezdan bi rfl-metî bici bine, îdî eva pek anîna van (Qedeğan) li bal Xuda e wî ji bona wî ra çetire. (Gelî kesan!) ji peştir e (wan tarişne) ku li ser we da (nav û temtela wan di beratan da) te xwandin e (goşte) hemî tan¬san ji bona we ra dûrûst bûye, îdî hûn xwe ji pîsaya (perestiya) ji Pûtan ten bi parisînin, hûn xwe ji go-tin e be binî jî bi parisînin.

31. (GeB kesan!) hûn xurî ji bona Yezdan ra (Peres-û") bi kin û hûn hevrîyan (di perestîya xwe da) ji bona wî ra çe nekin. Ke ji bona Yezdan ra hevrîyan çe bike, nı di¬be qey ewa di jor da dikebe, çûk ewî di girin dibin, yajî "ba" wekî (kelkelokan) ewî dibe, daveje kaşekî dûr.

32. (Evan biryame bön ahanin); le kîjan (bi vasati hec û gorîye xwe) wekî gotin e Yezdan pek bîne, be dndiB (eva pek anîna) ji parizaya dilane.

33.Ji bona wera di wan tansan da heyadanekînavdanî (ji şîr û hirya wan) ker halin heye. Pas e şnna »an (larisne gorîye) Li bal xaıuye kevne: (û wura da goryan y bikin).

34. ji bo ku

ewan nav e Yezdan û ser wan tarişne, ku me ji bona wan ra bi rozinî da-ye; ewan jî (ewan tarpan bi gorin je dikin) bînin, mî ji bona her ko-mekî ra dye jddnısa wan gorîyan çe kirîye. îdî (hım bi zanin eefi kesan!) Xuda e we yet e bi teneye, hûn ji wîbi tene raperesnbi km. (Muhem-med!) tu ewan e giran e (ku perestî¬ya Yezdan bi ten e dikin bi behişt e) bide mizgîn dan e.

35. Evan e (giran, salix e wan ahane). Gav a (nav 6) Yezdan (te go¬tin e) dil e wan (ji ursa) di lerize û gav a aşîtek bi ser wan da hatibe, di hember e we aşîte da hew dikin û nimej e dikin û ji wan rozîne me ji wan ra daye, ewan jîji bona (hew-can ra) didin.

36. Me ji bona we ra deve jî asdye berata "OL"a Yezdan.(Hûn di kara ji wac devan jî goryan bi. din). Ji bona we ra di wan devan da qencî hene. (Gav a jekirina wan da-van da hûn herdu pae wan 6) peşî-yi birez giredin, nav k Yezdan li ser wan bînin (pas e \k bikin). te gav a ewan ketne xare (bi hemî can e wan derket) hûn ji goşte wan bi xwun u bi xezan e hewce ra û bi xwastiyan ra jî bidne xwarin e. Bi vî awa e me ewa (gonyan) ji bona we ra semerin kirî¬ye, loma bide, ku hûn spazî bi kin.

37.LomabirastîDegoştewaDDejîXwunawaıı(goryan), na gihejne Yezdan, k ewa Xuda parizaya we heye! ewa

di giheje Yezdan. Ji bo ku hûn bi mezinvanî spaaya Yezdan bikin, me (rîy' lıildana wan goryan) bi vî awaî ji bona we ra hesaî kirîye.Yezdan) bivî awaî (riya) hildana wan (gorîyan) daye nîşan e we. (Muhem-med!) tu mizgîn k bide qendkaran (ku ji wan ra qend hene). ^'Sı-^Sn lato evanîtaveniame'nenei'îezdan ewan (ji ende zene filan) di parisîne. Loma bi rasû" Yezdan ji henû evîxan e pm file hiz nake.

38. Bi rastî ewan 6 bawerkirine hene! Yezdan ewan (ji ende-zene filan) di parisîne. Loma bi rastı" Yezdan ji hemî evîxan e pir ( file hiz nake.

39. Ewan (bawerkeme, ku file) bi wan ra qirîn e di¬kin hene! ji bona wan ra dustûra qirîna (bi filan ra) hatîye dayîn e. Loma bi rastî li wan (bawerkaran) cewr hatîye ki¬rin 6. B6 dudiu Yezdan li ser arîkarya wan di şîye.

40. Ji ber, ku ewan (bawerkeran) dibêjin, "Xuda e me, Yezdan e " be mafî ewan ji Welat e wan hatine der-xistin e. Heke Yezdan hinekî merivan, bi hinek (merivne bi hez) neda parizandin e, we çûexane û kenîşte O der û mejgah û mizgevt e; ku nav 6 Yezdan di wan da pir te hildan e, bi hatina hilşandin e. Bi rastî ke arî karya (01 a) Yezdan bike, Yezdan jî arîkarya wî dike. Loma bi rastî Yezdan bihez e servatîye.

41. Heke em ji bona (wan ba¬werkeran ra) di zemîn da seroktî û paydarî pek bînin jî (dîsa ewan na-kebine rîya cewr karan, we dîsa ewan e) nimej bikin û baca mal e

xwe bidin û ewan 6 ferman a bi qen-cîyan û parizandina ji sikatîyan bi¬kin. Bi rastî encama boyeran ji bona Yezdan rane.

42. (Muhemmed!) heke ewan (komaine te) te didine derewderan-din e, îdî (bi zane) bi sond! ewan e beryawan da, ku komal e NûhûAd û Semûd

43. O komal e ibrahim û ko¬mal e Lût

44. Û komal e (nmiştîne bajar e) Medyene jî (evan Peyğembeme xwe) dane derewderandin e. (Wusa) Musa jî hatîye derewderandin e. îdî min jî j i bona filan ra fırset daye (Heya hi¬nek danan ewan jîne.) Paşe min ewan (bi şapatan) girtin. (Tu meze bike) nonkorya wan bi min ra ka çane!

45. (Tu meze bike) çiqa Welat hebune, ku me (runiştîne wan) tesqele kirine, ewan (rûniştîyan) li xwe cewr kiribun, îdî (me jî) Welat e wan zer û zeber kir: bîre wan be xaye mane û koşke wan xaB mane.

46. Maqey ewan qe di zemîn da nagerin; ka (di berya wan da çiqa Welat hatine teşqelekirin e, ku bi çav k xwe ewan ka-vilan bi binin)? Ji boku ji wan (kavilan) dil k, wan bi pisporî his nûde, yajî ji bona wan ra gûtme wusa hebin, bi wan gu-han (şîretan bi dil û canva) bibehen. Loma bi rastî çav e (ser-yan, ji bona gîhandina tiştan) kor nabin; (meriv e be çav jî di karin li ser tiştan remana xwe diyar bikm). Le bi rastî ko-raya raste (îdî ramana li ser tiştan, be wî çenabe); koraya dil e singadane (loma pisporî ji bona merivan ra be gehîna dilan

çenabe).

47. (Muhemmed! ewan filan) ji te hatina şapat e bi lez di xwazin; (ji te ra dibejin, "heke tu di doza xwe da rastî, ka bira a, di naha da ewa şapata bi me da were.") Û Yezdan bi rastî ji peymana dayî, xwe para nade. (Heke hinekî ewe şapat e para bide jî, we peymana xweve dayî, be dudilî pek bîne, qe bun leza balina we Dekin). Loma royek li bal Xuda e te wekî hezar sal e hun dilûjmirin, he-ye (gav u dem li bal wî tuneye, ev hijmara han e li bal we da heye).

48. Çiqa welatî hebûne, cewrkar bûne jî, dîsa me ji bona wan ra firset dabu (ewan di jîyan) le pas da me ewan (nişkeva bi şapatan) girtin. Şixwa feda da»ve jî B bal me dane.

49. (Muhemmed! tu ji wan ra aha) beje, "Gelî kesan! bi rasn ez ji bona we ra hey dahişyareid ber ça-vî me."

50. Ewan e bawerkirine û kar e aştf kirine nene! ji bona wan ra ba-ğisandin û rozîne be paşî hene.

51. Le ewan e bi lez didine ber-hev, ji bo ku beratene me (li bal me-rivan) be zar bikin (tu keş bi wan beraten bawer nekin) hene! ewanan hevrîne dojene.

52. (Muhemmed!) me çiqa di berya te da Peyğemberek (li bal ko-mal e wî da) şandibe (ewî Peyğem-berî ji bona komal e xwe ra) çivabe û (lava kiribe) Pelîd hey (di vîn û la-va kirina wî da) tevdanî çekirîye. îdî (j i piştî ve tekilkirina Pelîd) Yezdan eve tevdana

Pelîd ji nav a (vîn û la-vakirina Peyğember) radike û pûç dike; pas e Yezdan beratene xwe bi hez dike. Bi rastî Yezdan pir zane bijejkeye.

53. (Yezdan evan tiştan dike) ji bo ku ewan kirine Pe- ı lîd, ji bona wan e ku di dil e wan da nexwaşî heye û ji bo¬na wan e dilhişk ra bixe kovan û ceribandin. Loma bi rastî " cewrkar di newekhevbûna dûr e (ji Yezdan) danin.

54. Û ji bo ku ewan e, ji bona wan ra zanîn hatîye bi zanin, ku bi rastî eva (Qurana) mafeke ji Xuda e te (hatîye) îdî bi we (Quran e) bawer '• bikin û îdî dil e wan ji bona (Quran era) rûmet-darbe. Loma Yezdan ji bona wan e bawerkirine, beledîya rîyarast dike.

55. bi vîra jî ewan e bûne file hene! ewanan heya niş- L keva dan e rabûna hemîtî, yajî şapata roya bedûmda, bi wan da neyî, ewan e hey di (mafîtîya Qurane eda) dudil ^ bibin û biçin.

56. Di we roye da seroktî hey ji bona Yezdan rane. Ewa (di we roye da) di nîveka wan da berewanî dike. îdî ewan e bawerkirine û kar e aştî kirine he-ne! ewan di behisla qencîyan danin.

57. Ewan e bûne file û beratene me dane de-rewderandin e hene! îdîji bona wan ra şapateke ris-wabûnî heye.

58. Le ewan e ji bona rîya Yezdan ji (Welat e xwe) bar kirine (çûne) pas e hatibne kuştin e, yajî (di we re da) miribin, hene! Yezdan e wana bi gen¬ce rojîna

bide xwarin e (ewan xam bike). Loma bi rastî Yezdan gençtir e rojîn darane.

59. (Yezdan e) ewan bixe cîyekî wusa, ku ewan bi wî (d-yî) qayîl bibin. Bi rastî Yezdan pir zan e mehrîvane.

60. Ewan (biryame, ku me ji bona te ra gotine, wusanin) le kîjan (keş e) ku ji bona wî ra (cefa hatibe kirin e; ewa jî (tûla xwe) wekî cefadan a xwe (ji ce¬fa kar e) hilde; (ji cefadana xwe purtir tûl e hilnede) pas e dîsa cefakar) erîş, bi ser wî da anîbe (cefa dabe wî), Yezdan e bi ras¬tî we arîkarya wî bike. Loma bi rastî Yezdan pir bağişkar e ve-şortekare.

61. Wusane! (Yezdan ji ke ra biv e, arîkarya wî di¬ke). Loma bi rastî Yezdan (hinek tiştan, bi ser hinek tiştne maîra serva tîne; çi bi-ve ewî dike. Yezdan) şev e di roye da û roye jî di seve da derbas dike (li hev di peçe), bi rastî Yezdan di behe Q di bîne.

62. Evan (kirine Yezdan) wusanin! Loma bi rastî Yezdan j i ber xwe heye (li bal heyan da qe hewce nîne) maf jî evaye. Le ewan tişt¬ne, ku ewan (filan) ji peştir e Yezdan ji wan ra (perestî dikin) hene! ewan pûçin. Bi rastî Yezdan pir bilind e gewreye.

63. Ma qey tu nabînî? ku bi rastî Yezdan aveke wusa di jor da hinartîye; îdî bi we av e zemîn heşîn bûye. Loma bi rastî Yezdan bi hûr û giran, hemûşkan ra jî agahdare.

64. Çi tiştne di azman û di zemîn da

hene! he-mî ji bona wî ranin. Loma bi rastî ewe pir zengîn e peşin van heye! Ewa Yezdan bi xwebere.

65. Ma qey tu nabanî ku bi rastî Yezdan çi tiştîne di ze-nîn da heyî û ewa keleka bi fermana wî di derya e da di kişe ji bona we ra semerm kirîye (ewan li ferman a we ra çav nerî dikin, nûn ça biven, ewan wusa dikin), ji bona, ku azman nekebe ser zemîn, ewî azman girtîye (azman) hey bi dustûra wî dikebe (ser zemîn). Bi rastî Yezdan ji bona kesan mehrîvan e dilovîne.

66. Ew e we zende dike û pas e we dimrîne û pas e (dîsa) we zende dike heye! ewa Yezdan e. Bi rastî meriv pir nonkorin.

67. (Muhemmed!) bi rastî me ji bona hemî koman ra rez-berî çekirîye. Ewan (koman) di riya wan rezbeme xwe da di cin. îdî bira ewan (koman, di maf e rezberya OL e da) bi tera tekoşîn e nekin. (Muhemmed!) tu ewan (koman) gazî bal (perestîya) Xu-da e xwe bike. Loma bi rastî ewa rez¬berya (ku tu li bal Xuda da di çî) ewa rezberyeke raste.

68. Heke ewan (koman dîsa di maf e OL e da) bi te ra tekoşîn e bi kin tu (ji wan ra aha) beje, "Yezdan bi tişte nûn dikin, çetir di zane."

69. Hey Yezdan e di roya rabû-na hemî da, di wî tişt e, ku hûn di wan da newekhevbûne we berewanî bike.

70. Ma qey tu ni zanî, ku bi rastî Yezdan bi hemî tiştne di

azman O zemîn da heyî di zane? Loma bi rastî eva (za-nîn a bi van tiştan) di zanîna Yezdan da parisîne. Bi rastî eva (kirina han e) li ser Yez¬dan hesaye.

71. Ewan (filan: dest ji perestîya Yezdan berdane) ji tişt e wusa ra perestî dikin, ku (Yezdan) ji bona perestîya wan ra, qe tu berate ne hinartîye, qe ji bona ' wan (filan jî, di maf e perestîya wan tiştan da \ ji peştir e gumanan) tu zanîn tuneye. Ji bona cewrkaran qe tu arîkar tuneye.

72. Gava beratene mene huzwartî li ser < wan tene xwendin e; tu di rûye wan e bûne fi¬le da, rik O nonkorîye nîyas dikî. (wusa rik e • wan te) nezîk dibe, ku eriş e beherne ser wan e ku beratene me di xwûnin (xwe bavejne ser wan). Tu (ji bona wan ra aha) beje, "ez ji bo- ' na we ra ji tiştne hej ji van dijwartir bejim? l Ewa (sapa) agire. Yezdan ewa (agira) ji bona wan e bûne file ra peymandaye. Ewa çiqa şû-neke şike!"

73. Gelî kesan! (ji bona we ra) hecwe-kîyek hatîye anîn e, îdî hûn j i bona we (hec-wekîye ra) guhdarî bikin. Ewan e, ku hûn ji peştir e Yezdan (lavaye) ji wan dikin, hene! ewan hemî ji bona (aferandina meşekî) li hev bicivin jî dîsa nikarin meşekî bi af erinin. He-ke meş ji wan (perestvan û lavadaran) tişte-ki rake, ewan nikarin (xwe ji we meş e) bi parisînin. Xwastevan û xwastin herduk jî be-wec bûne.

74.Ewan wekî babetya Yezdan,

biwî nizan bûne. Bi rastî Yezdan bi hez e servahatîye.

75. Bi rastî Yezdan ji fereşte û ji kesan; Saîyan hil dibejere. Bi rastî Yezdan bihîstok e dîtokere.

76. Yezdan bi tişt 6, ku ewan (peş da kirine) Q bi tişt e, ku (ewane) para da bikin, di zane. Şixwa (he¬mî) boyer li bal Yezdan da dizvirin.

77. Gelî kesan! hûn xwe ji bona Xuda e xwe ra kuz bi kin û kunde beherin û perestîya wî bikin. Hûn qencîyan bikin, loma bi rastî hîvî heye, ku hûn bi gi-hejne armance xwe (felat bibin).

78. (Gelî kesan!) hûn di riya Yezdan da wekî ba¬betya wî tekoşîn e bikin. Loma ewî hûn (dinava he-yan da) hilbijartine; ji bo¬na we ra di OL e da qe tu tengaî dernexistî-ye (OL a we jî wekî) OL a bav e weyî îbra-hîm (fire kirîye). (Yezdan) di berya (ve Quran e da, di wan Purtûkne bere da jî) ça di ve (Quran e bi xweber da jî) nav e we Misilman dayîne. (Yezdan eva nava li we danîye) ji bo ku Peyğember bibe Şahid e ser we û hûn jî bibine Şahid e ser kesan. îdî hûn nimejbikin û baca (mal e xwe) bidin û hûn (bi OL a) Yez¬dan bigirin . Ewa serkar e weye. îdî ewa çi-qa qenc e serkarane û çiqa e arîkarane!

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.

Hai manusia, bertakwalah kepada Tuhanmu; sesungguhnya keguncangan hari kiamat itu adalah suatu kejadian yang sangat besar (dahsyat).(1)

(Ingatlah) pada hari (ketika) kamu melihat keguncangan

itu, lalailah semua wanita yang menyusui anaknya dari anak yang disusuinya dan gugurlah kandungan segala wanita yang hamil, dan kamu lihat manusia dalam keadaan mabuk, padahal sebenarnya mereka tidak mabuk, akan tetapi azab Allah itu sangat keras.(2)

Di antara manusia ada orang yang membantah tentang Allah tanpa ilmu pengetahuan dan mengikuti setiap setan yang sangat jahat,(3)

Yang telah ditetapkan terhadap setan itu, bahwa barang siapa yang berkawan dengan dia, tentu dia akan menyesatkannya, dan membawanya ke azab neraka.(4)

Hai manusia, jika kamu dalam keraguan tentang kebangkitan (dari kubur), maka (ketahuilah) sesungguhnya Kami telah menjadikan kamu dari tanah, kemudian dari setetes mani, kemudian dari segumpal darah, kemudian dari segumpal daging yang sempurna kejadiannya dan yang tidak sempurna, agar Kami jelaskan kepada kamu dan Kami tetapkan dalam rahim, apa yang Kami kehendaki sampai waktu yang sudah ditentukan, kemudian Kami keluarkan kamu sebagai bayi, kemudian (dengan berangsur- angsur) kamu sampailah kepada kedewasaan, dan di antara kamu ada yang diwafatkan dan (ada pula) di antara kamu yang dipanjangkan umurnya sampai pikun, supaya dia tidak mengetahui lagi sesuatupun yang dahulunya telah diketahuinya. Dan kamu lihat bumi ini kering, kemudian apabila telah Kami turunkan air di atasnya, hiduplah bumi itu dan suburlah dan menumbuhkan berbagai macam tumbuh- tumbuhan yang indah.(5)

Yang demikian itu, karena sesungguhnya Allah, Dialah yang hak dan sesungguhnya Dialah yang menghidupkan segala yang mati dan sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas segala suatu,(6)

dan sesungguhnya hari kiamat itu pastilah datang, tak ada keraguan padanya; dan bahwasanya Allah membangkitkan semua orang di dalam kubur.(7)

Dan di antara manusia ada orang-

orang yang membantah tentang Allah tanpa ilmu pengetahuan, tanpa petunjuk dan tanpa kitab (wahyu) yang bercahaya,(8)

dengan memalingkan lambungnya untuk menyesatkan manusia dari jalan Allah. Ia mendapat kehinaan di dunia dan di hari kiamat Kami merasakan kepadanya azab neraka yang membakar.(9)

(Akan dikatakan kepadanya):" Yang demikian itu, adalah disebabkan perbuatan yang dikerjakan oleh kedua tangan kamu dahulu dan sesungguhnya Allah sekali- kali bukanlah penganiaya hamba- hamba- Nya".(10)

Dan di antara manusia ada orang yang menyembah Allah dengan berada di tepi; maka jika ia memperoleh kebaikan, tetaplah ia dalam keadaan itu, dan jika ia ditimpa oleh suatu bencana, berbaliklah ia ke belakang. Rugilah ia di dunia dan di akhirat. Yang demikian itu adalah kerugian yang nyata.(11)

Ia menyeru selain Allah, sesuatu yang tidak dapat memberi mudarat dan tidak(pula)memberi manfaat kepadanya. Yang demikian itu adalah kesesatan yang jauh.(12)

Ia menyeru sesuatu yang sebenarnya mudaratnya lebih dekat dari manfaatnya. Sesungguhnya yang diserunya itu adalah sejahat- jahat penolong dan sejahat- jahat kawan.(13)

Sesungguhnya Allah memasukkan orang- orang yang beriman dan mengerjakan amal yang saleh ke dalam surga- surga yang di bawahnya mengalir sungai- sungai. Sesungguhnya Allah berbuat apa yang Dia kehendaki.(14)

Barangsiapa yang menyangka bahwa Allah sekali- kali tiada menolongnya (Muhammad) di dunia dan akhirat, maka hendaklah ia merentangkan tali ke langit, kemudian hendaklah ia melaluinya, kemudian hendaklah ia pikirkan apakah tipu dayanya itu dapat melenyapkan apa yang menyakitkan hatinya.(15)

Dan demikianlah Kami telah menurunkan Al Quran yang merupakan ayat- ayat yang nyata; dan bahwasanya Allah memberikan petunjuk kepada siapa yang Dia kehendaki.(16)

Sesungguhnya orang- orang beriman, orang- orang

Yahudi, orang- orang Shaabi- iin, orang- orang Nasrani, orang- orang Majusi dan orang- orang musyrik, Allah akan memberi keputusan di antara mereka pada hari kiamat. Sesungguhnya Allah menyaksikan segala sesuatu.(17)

Apakah kamu tiada mengetahui, bahwa kepada Allah bersujud apa yang ada di langit, di bumi, matahari, bulan, bintang, gunung, pohon- pohonan, binatang- binatang yang melata dan sebagian besar daripada manusia Dan banyak di antara manusia yang telah ditetapkan azab atasnya. Dan barang siapa yang dihinakan Allah maka tidak seorang pun yang memuliakannya. Sesungguhnya Allah berbuat apa yang Dia kehendaki.(18)

Inilah dua golongan (golongan mukmin dan golongan kafir) yang bertengkar, mereka saling bertengkar mengenai Tuhan mereka. Maka orang kafir akan dibuatkan untuk mereka pakaian- pakaian dari api neraka. Disiramkan air yang sedang mendidih ke atas kepala mereka.(19)

Dengan air itu dihancur luluhkan segala apa yang ada dalam perut mereka dan juga kulit (mereka). (20)

Dan untuk mereka cambuk- cambuk dari besi.(21)

Setiap kali mereka hendak keluar dari neraka lantaran kesengsaraan mereka, niscaya mereka dikembalikan ke dalamnya. (Kepada mereka dikatakan):" Rasailah azab yang membakar ini".(22)

Sesungguhnya Allah memasukkan orang- orang beriman dan mengerjakan amal yang saleh ke dalam surga- surga yang dibawahnya mengalir sungai- sungai. Di surga itu mereka diberi perhiasan dengan gelang- gelang dari emas dan mutiara, dan pakaian mereka adalah sutera.(23)

Dan mereka diberi petunjuk kepada ucapan- ucapan yang baik dan ditunjuki(pula)kepada jalan (Allah) yang terpuji.(24)

Sesungguhnya orang- orang yang kafir dan menghalangi manusia dari jalan Allah dan Masjidilharam yang telah Kami jadikan untuk semua manusia, baik yang bermukim di situ maupun di padang pasir

dan siapa yang bermaksud di dalamnya melakukan kejahatan secara lalim, niscaya akan Kami rasakan kepadanya sebahagian siksa yang pedih.(25)

Dan (ingatlah), ketika Kami memberikan tempat kepada Ibrahim di tempat Baitullah (dengan mengatakan):" Janganlah kamu memperserikatkan sesuatu pun dengan Aku dan sucikanlah rumah- Ku ini bagi orang- orang yang tawaf, dan orang- orang yang beribadah dan orang- orang yang rukuk dan sujud.(26)

Dan berserulah kepada manusia untuk mengerjakan haji, niscaya mereka akan datang kepadamu dengan berjalan kaki, dan mengendarai unta yang kurus yang datang dari segenap penjuru yang jauh,(27)

supaya mereka menyaksikan berbagai manfaat bagi mereka dan supaya mereka menyebut nama Allah pada h ari yang telah ditentukan atas rezeki yang Allah telah berikan kepada mereka berupa binatang ternak. Maka makanlah sebahagian daripadanya dan (sebahagian lagi) berikanlah untuk dimakan orang- orang yang sengsara lagi fakir.(28)

Kemudian hendaklah mereka menghilangkan kotoran yang ada pada badan mereka dan hendaklah mereka menyempurnakan nazar- nazar mereka dan hendaklah mereka melakukan tawaf sekeliling rumah yang tua itu (Baitullah).(29)

Demikianlah (perintah Allah). Dan barang siapa mengagungkan apa- apa yang terhormat di sisi Allah maka itu adalah lebih baik baginya di sisi Tuhannya. Dan telah dihalalkan bagi kamu semua binatang ternak, terkecuali yang diterangkan kepadamu keharamannya, maka jauhilah olehmu berhala- berhala yang najis itu dan jauhilah perkataan- perkataan dusta.(30)

Dengan ikhlas kepada Allah, tidak mempersekutukan sesuatu dengan Dia. Barang siapa mempersekutukan sesuatu dengan Allah, maka adalah ia seolah- olah jatuh dari langit lalu disambar oleh burung, atau diterbangkan angin ke tempat yang jauh.(31)

Demikianlah (perintah Allah). Dan barang siapa mengagungkan syiar- syiar Allah,

maka sesungguhnya itu timbul dari ketakwaan hati.(32)

Bagi kamu pada binatang- binatang hadyu, itu ada beberapa manfaat, sampai kepada waktu yang ditentukan, kemudian tempat wajib (serta akhir masa) menyembelihnya ialah setelah sampai ke Baitul Atiq (Baitullah).(33)

Dan bagi tiap- tiap umat telah Kami syariatkan penyembelihan (kurban), supaya mereka menyebut nama Allah terhadap binatang ternak yang telah direzekikan Allah kepada mereka, maka Tuhanmu ialah Tuhan Yang Maha Esa, karena itu berserah dirilah kamu kepada- Nya. Dan berilah kabar gembira kepada orang- orang yang tunduk patuh (kepada Allah),(34)

(yaitu) orang- orang yang apabila disebut nama Allah gemetarlah hati mereka, orang- orang yang sabar terhadap apa yang menimpa mereka, orang- orang yang mendirikan sembahyang dan orang- orang yang menafkahkan sebagian dari apa yang telah Kami rezekikan kepada mereka.(35)

Dan telah Kami jadikan untuk kamu unta- unta itu sebahagian dari syiar Allah, kamu memperoleh kebaikan yang banyak padanya, maka sebutlah olehmu nama Allah ketika kamu menyembelihnya dalam keadaan berdiri (dan telah terikat). Kemudian apabila telah roboh (mati), maka makanlah sebagiannya dan beri makanlah orang yang rela dengan apa yang ada padanya (yang tidak meminta- minta) dan orang yang meminta. Demikianlah Kami telah menundukkan unta- unta itu kepada kamu, mudah- mudahan kamu bersyukur.(36)

Daging- daging unta dan darahnya itu sekali- kali tidak dapat mencapai (keridaan) Allah, tetapi ketakwaan dari kamulah yang dapat mencapainya. Demikianlah Allah telah menundukkannya untuk kamu supaya kamu mengagungkan Allah terhadap hidayah- Nya kepada kamu. Dan berilah kabar gembira kepada orang- orang yang berbuat baik.(37)

Sesungguhnya Allah membela orang- orang yang telah beriman. Sesungguhnya Allah tidak menyukai

tiap- tiap orang yang berkhianat lagi mengingkari nikmat.(38)

Telah diizinkan (berperang) bagi orang- orang yang diperangi, karena sesungguhnya mereka telah dianiaya. Dan sesungguhnya Allah, benar- benar Maha Kuasa menolong mereka itu.(39)

(yaitu) orang- orang yang telah diusir dari kampung halaman mereka tanpa alasan yang benar, kecuali karena mereka berkata:" Tuhan kami hanyalah Allah". Dan sekiranya Allah tiada menolak (keganasan) sebagian manusia dengan sebagian yang lain, tentulah telah dirobohkan biara- biara Nasrani, gereja- gereja, rumah- rumah ibadah orang Yahudi dan mesjid- mesjid, yang di dalamnya banyak disebut nama Allah. Sesungguhnya Allah pasti menolong orang yang menolong (agama)- Nya. Sesungguhnya Allah benar- benar Maha Kuat lagi Maha Perkasa.(40)

(yaitu) orang- orang yang jika Kami teguhkan kedudukan mereka di muka bumi, niscaya mereka mendirikan sembahyang, menunaikan zakat, menyuruh berbuat yang makruf dan mencegah dari perbuatan yang mungkar; dan kepada Allah- lah kembali segala urusan.(41)

Dan jika mereka (orang- orang musyrik) mendustakan kamu, maka sesungguhnya telah mendustakan juga sebelum mereka kaum Nuh, Ad dan Tsamud.(42)

Dan kaum Ibrahim dan kaum Lut,(43)

dan penduduk Madyan, dan telah didustakan Musa, lalu Aku tangguhkan (azab- Ku) untuk orang- orang kafir, kemudian Aku azab mereka, maka (lihatlah) bagaimana besarnya kebencian- Ku (kepada mereka itu).(44)

Berapa banyak kota yang Kami telah membinasakannya, yang penduduknya dalam keadaan lalim, maka (tembok- tembok) kota itu roboh menutupi atap- atapnya dan (berapa banyak pula) sumur yang telah ditinggalkan dan istana yang tinggi,(45)

maka apakah mereka tidak berjalan di muka bumi, lalu mereka mempunyai hati yang dengan itu mereka dapat memahami atau mempunyai telinga yang dengan itu mereka dapat

mendengar Karena sesungguhnya bukanlah mata itu yang buta, tetapi yang buta, ialah hati yang di dalam dada.(46)

Dan mereka meminta kepadamu agar azab itu disegerakan, padahal Allah sekali- kali tidak akan menyalahi janji- Nya. Sesungguhnya sehari di sisi Tuhanmu adalah seperti seribu tahun menurut perhitunganmu.(47)

Dan berapalah banyaknya kota yang Aku tangguhkan (azab- Ku) kepadanya, yang penduduknya berbuat lalim, kemudian Aku azab mereka, dan hanya kepada- Ku lah kembalinya (segala sesuatu).(48)

Katakanlah:" Hai manusia, sesungguhnya aku adalah seorang pemberi peringatan yang nyata kepada kamu".(49)

Maka orang- orang yang beriman dan mengerjakan amal- amal yang saleh, bagi mereka ampunan dan rezeki yang mulia.(50)

Dan orang- orang yang berusaha dengan maksud menentang ayat- ayat Kami dengan melemahkan) kemauan untuk beriman (; mereka itu adalah penghuni- penghuni neraka.(51)

Dan Kami tidak mengutus sebelum kamu seorang rasul pun dan tidak(pula)seorang nabi, melainkan apabila ia mempunyai sesuatu keinginan, setan pun memasukkan godaan- godaan terhadap keinginan itu, Allah menghilangkan apa yang dimasukkan oleh setan itu, dan Allah menguatkan ayat- ayat- Nya. Dan Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana,(52)

Agar Dia menjadikan apa yang dimasukkan oleh setan itu, sebagai cobaan bagi orang- orang yang di dalam hatinya ada penyakit dan yang kasar hatinya. Dan sesungguhnya orang- orang yang lalim itu, benar- benar dalam permusuhan yang sangat,(53)

Dan agar orang- orang yang telah diberi ilmu, meyakini bahwasanya Al Quran itulah yang hak dari Tuhanmu lalu mereka beriman dan tunduk hati mereka kepadanya, dan sesungguhnya Allah adalah Pemberi petunjuk bagi orang- orang yang beriman kepada jalan yang lurus.(54)

Dan senantiasalah orang- orang kafir itu

berada dalam keragu- raguan terhadap Al Quran, hingga datang kepada mereka saat (kematiannya) dengan tiba- tiba atau datang kepada mereka azab hari kiamat.(55)

Kekuasaan di hari itu ada pada Allah, Dia memberi keputusan di antara mereka. Maka orang- orang yang beriman dan beramal saleh adalah di dalam surga yang penuh kenikmatan.(56)

Dan orang- orang yang kafir dan mendustakan ayat- ayat Kami, maka bagi mereka azab yang menghinakan.(57)

Dan orang- orang yang berhijrah di jalan Allah, kemudian mereka dibunuh atau mati, benar- benar Allah akan memberikan kepada mereka rezeki yang baik (surga). Dan sesungguhnya Allah adalah sebaik- baik pemberi rezeki.(58)

Sesungguhnya Allah akan memasukkan mereka ke dalam suatu tempat (surga) yang mereka menyukainya. Dan sesungguhnya Allah Maha Mengetahui lagi Maha Penyantun.(59)

Demikianlah, dan barang siapa membalas seimbang dengan penganiayaan yang pernah ia derita kemudian ia dianiaya lagi, pasti Allah akan menolongnya. Sesungguhnya Allah benar- benar Maha Pemaaf lagi Maha Pengampun.(60)

Yang demikian itu, adalah karena sesungguhnya Allah (kuasa) memasukkan malam ke dalam siang dan memasukkan siang ke dalam malam dan bahwasanya Allah Maha Mendengar lagi Maha Melihat.(61)

(Kuasa Allah) yang demikian itu, adalah karena sesungguhnya Allah, Dialah (Tuhan) Yang Hak dan sesungguhnya apa saja yang mereka seru selain Allah, itulah yang batil, dan sesungguhnya Allah, Dialah Yang Maha Tinggi lagi Maha Besar.(62)

Apakah kamu tiada melihat, bahwasanya Allah menurunkan air dari langit, lalu jadilah bumi itu hijau Sesungguhnya Allah Maha Halus lagi Maha Mengetahui.(63)

Kepunyaan Allah- lah segala yang ada di langit dan segala yang ada di bumi. Dan sesungguhnya Allah benar- benar Maha Kaya lagi

Maha Terpuji.(64)

Apakah kamu tiada melihat bahwasanya Allah menundukkan bagimu apa yang ada di bumi dan bahtera yang berlayar di lautan dengan perintah- Nya. Dan Dia menahan (benda- benda) langit jatuh ke bumi, melainkan dengan izin- Nya Sesungguhnya Allah benar- benar Maha Pengasih lagi Maha Penyayang kepada Manusia.(65)

Dan Dialah Allah yang telah menghidupkan kamu, kemudian mematikan kamu, kemudian menghidupkan kamu (lagi), sesungguhnya manusia itu, benar- benar sangat mengingkari nikmat.(66)

Bagi tiap- tiap umat telah Kami tetapkan syariat tertentu yang mereka lakukan, maka janganlah sekali- kali mereka membantah kamu dalam urusan (syariat) ini dan serulah kepada (agama) Tuhanmu. Sesungguhnya kamu benar- benar berada pada jalan yang lurus.(67)

Dan jika mereka membantah kamu, maka katakanlah:" Allah lebih mengetahui tentang apa yang kamu kerjakan".(68)

Allah akan mengadili di antara kamu pada hari kiamat tentang apa yang kamu dahulu selalu berselisih padanya.(69)

Apakah kamu tidak mengetahui bahwa sesungguhnya Allah mengetahui apa saja yang ada di langit dan di bumi; bahwasanya yang demikian itu terdapat dalam sebuah kitab (Lohmahfuz) Sesungguhnya yang demikian itu amat mudah bagi Allah.(70)

Dan mereka menyembah selain Allah, apa yang Allah tidak menurunkan keterangan tentang itu, dan apa yang mereka sendiri tiada mempunyai pengetahuan terhadapnya. Dan bagi orang- orang yang lalim sekali- kali tidak ada seorang penolong pun.(71)

Dan apabila dibacakan di hadapan mereka ayat- ayat Kami yang terang, niscaya kamu melihat tanda- tanda keingkaran pada muka orang- orang yang kafir itu. Hampir- hampir mereka menyerang orang- orang yang membacakan ayat- ayat Kami di hadapan mereka. Katakanlah:" Apakah akan aku kabarkan kepadamu yang lebih buruk

daripada itu, yaitu neraka". Allah telah mengancamkannya kepada orang- orang yang kafir. Dan neraka itu adalah seburuk- buruknya tempat kembali.(72)

Hai manusia, telah dibuat perumpamaan, maka dengarkanlah olehmu perumpamaan itu. Sesungguhnya segala yang kamu seru selain Allah sekali- kali tidak dapat menciptakan seekor lalat pun, walaupun mereka bersatu untuk menciptakannya. Dan jika lalat itu merampas sesuatu dari mereka, tiadalah mereka dapat merebutnya kembali dari lalat itu. Amat lemahlah yang menyembah dan amat lemah) pulalah (yang disembah.(73)

Mereka tidak mengenal Allah dengan sebenar- benarnya. Sesungguhnya Allah benar- benar Maha Kuat lagi Maha Perkasa.(74)

Allah memilih utusan- utusan (Nya) dari malaikat dan dari manusia; sesungguhnya Allah Maha Mendengar lagi Maha Melihat.(75)

Allah mengetahui apa yang di hadapan mereka dan apa yang di belakang mereka. Dan hanya kepada Allah dikembalikan semua urusan.(76)

Hai orang- orang yang beriman, rukuklah kamu, sujudlah kamu, sembahlah Tuhanmu dan perbuatlah kebaikan, supaya kamu mendapat kemenangan.(77)

Dan berjihadlah kamu pada jalan Allah dengan jihad yang sebenar- benarnya. Dia telah memilih kamu dan Dia sekali- kali tidak menjadikan untuk kamu dalam agama suatu kesempitan. (Ikutilah) agama orang tuamu Ibrahim. Dia (Allah) telah menamai kamu sekalian orang- orang muslim dari dahulu, dan (begitu pula) dalam (Al Quran) ini, supaya Rasul itu menjadi saksi atas dirimu dan supaya kamu semua menjadi saksi atas segenap manusia, maka dirikanlah sembahyang, tunaikanlah zakat dan berpeganglah kamu pada tali Allah. Dia adalah Pelindungmu, maka Dialah sebaik- baik Pelindung dan sebaik- baik Penolong.(78)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Wahai umat manusia, bertaqwalah kepada Tuhan kamu! Sesungguhnya gempa hari

kiamat itu suatu perkara yang amat besar. (1)

Pada hari kamu melihat (peristiwa-peristiwa yang mengerikan) itu, tiap-tiap ibu penyusu akan melupakan anak yang disusukannya, dan tiap-tiap perempuan yang mengandung akan gugurkan anak yang dikandungnya; dan engkau akan melihat manusia mabuk, padahal mereka sebenarnya tidak mabuk, tetapi azab Allah amatlah berat, mengerikan. (2)

Dan ada di antara manusia yang membantah perkara-perkara yang berhubung dengan Allah dengan tidak berdasarkan sebarang pengetahuan, dan ia menurut tiap-tiap syaitan yang telah sebati dengan kejahatan. (3)

Yang telah ditetapkan kepada (tiap-tiap) syaitan itu, bahawa sesiapa yang berketuakan dia, maka sesungguhnya ia akan menyesatkannya dan memimpinnya kepada azab neraka. (4)

Wahai umat manusia, sekiranya kamu menaruh syak (ragu-ragu) tentang kebangkitan makhluk (hidup semula pada hari kiamat), maka (perhatilah kepada tingkatan kejadian manusia) kerana sebenarnya Kami telah menciptakan kamu dari tanah, kemudian dari setitik air benih, kemudian dari sebuku darah beku, kemudian dari seketul daging yang disempurnakan kejadiannya dan yang tidak disempurnakan; (Kami jadikan secara yang demikian) kerana Kami hendak menerangkan kepada kamu (kekuasaan Kami); dan Kami pula menetapkan dalam kandungan rahim (ibu yang mengandung itu) apa yang Kami rancangkan hingga ke suatu masa yang ditentukan lahirnya; kemudian Kami mengeluarkan kamu berupa kanak-kanak; kemudian (kamu dipelihara) hingga sampai ke peringkat umur dewasa; dan (dalam pada itu) ada di antara kamu yang dimatikan (semasa kecil atau semasa dewasa) dan ada pula yang dilanjutkan umurnya ke peringkat tua nyanyuk sehingga ia tidak mengetahui lagi akan sesuatu yang telah diketahuinya dahulu. Dan (ingatlah satu bukti lagi); Engkau melihat bumi itu kering, kemudian apabila Kami menurunkan hujan

menimpanya, bergeraklah tanahnya (dengan tumbuh-tumbuhan yang merecup tumbuh), dan gembur membusutlah ia, serta ia pula menumbuhkan berjenis-jenis tanaman yang indah permai. (5)

(Kedua-dua kenyataan) yang tersebut membuktikan bahawa sesungguhnya Allah jualah Tuhan Yang Sebenar-benarnya (yang berhak disembah), dan sesungguhnya Dia lah yang menghidupkan makhluk-makhluk yang mati, dan Dia lah jua Yang Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (6)

Dan bahawa sesungguhnya hari kiamat itu tetap akan datang, tidak ada sebarang syak padanya, dan bahawa sesungguhnya Allah akan membangkitkan (menghidupkan semula) orang-orang yang di dalam kubur. (7)

Dan ada di antara manusia yang membantah dalam perkara-perkara yang berhubung dengan Allah dengan tidak berdasarkan sebarang pengetahuan, dan tidak berdasarkan sebarang keterangan, dan tidak juga berdasarkan mana-mana Kitab Allah yang menerangi kebenaran; (8)

Ia membantah sambil memalingkan sebelah badannya dengan sombong angkuh sehingga menghalang dirinya dan orang lain dari jalan ugama Allah; ia akan beroleh kehinaan di dunia, dan Kami akan merasakannya azab yang membakar pada hari kiamat kelak; (9)

(Dengan dikatakan kepadanya): "Azab yang demikian ini ialah disebabkan perbuatan tanganmu sendiri, kerana sesungguhnya Allah tidak sekali-kali berlaku zalim kepada hamba-hambaNya". (10)

Dan ada di antara manusia yang menyembah Allah dengan sikap dan pendirian yang tidak tetap, iaitu kalau ia beroleh kebaikan, senanglah hatinya dengan keadaan itu; dan kalau pula ia ditimpa fitnah kesusahan, berbaliklah ia semula (kepada kekufurannya). (Dengan sikapnya itu) rugilah ia akan dunia dan akhirat, itulah kerugian yang terang nyata. (11)

Ia menyeru dan menyembah makhluk-makhluk yang lain dari Allah, yang tidak dapat membahayakannya dan tidak dapat mendatangkan kebaikan kepadanya; itulah kesesatan yang jauh terpesong. (12)

Ia menyeru dan menyembah makhluk yang - dengan perbuatan demikian - mudaratnya lebih dekat dari manfaat yang diharapkannya; demi sesungguhnya seburuk-buruk penolong dan seburuk-buruk sahabat karib ialah makhluk yang diseru dan disembahnya itu. (13)

Sesungguhnya Allah akan memasukkan orang-orang yang beriman dan beramal soleh ke dalam Syurga yang mengalir di bawahnya beberapa sungai; sesungguhnya Allah melakukan apa yang ditentukanNya. (14)

Sesiapa yang menyangka bahawa Allah tidak sekali-kali akan menolong Nabi Muhammad dalam dunia ini dan di akhirat kelak, maka hendaklah ia menghulurkan tali (serta mengikatnya) di bumbong rumahnya, kemudian hendaklah ia menjerut lehernya (supaya ia mati tercekek); dalam pada itu hendaklah ia memikirkan lebih dahulu, adakah tipu dayanya itu dapat menghapuskan sebab-sebab yang menimbulkan kemarahannya? (15)

Dan demikianlah pula Kami menurunkan Al-Quran itu sebagai ayat-ayat keterangan yang jelas nyata; dan sesungguhnya Allah memberi hidayah petunjuk kepada sesiapa yang dikehendakiNya (menurut peraturan dan undang-undangNya). (16)

Bahawasanya orang-orang yang beriman, dan orang-orang Yahudi, dan orang-orang Saabiein, dan orang-orang Nasrani, dan orang-orang Majusi, serta orang-orang Musyrik, sesungguhnya Allah akan memutuskan hukumNya di antara mereka pada hari kiamat, kerana sesungguhnya Allah sentiasa Memerhati dan Menyaksikan tiap-tiap sesuatu. (17)

Tidakkah engkau mengetahui bahawa segala yang ada di langit dan di bumi tunduk sujud kepada Allah dan (di antaranya termasuklah) matahari dan bulan, dan bintang-bintang, dan gunung-ganang, dan pokok-pokok kayu, dan binatang-binatang, serta sebahagian besar dari manusia? Dan banyak pula (di antara manusia) yang berhak ditimpa azab (disebabkan kekufurannya dan maksiatnya); dan (ingatlah) sesiapa yang dihinakan oleh Allah maka ia tidak akan beroleh sesiapapun yang dapat memuliakannya. Sesungguhnya Allah tetap melakukan

apa yang dirancangkanNya. (18)

Inilah dua golongan (mukmin dan kafir) yang berbantah-bantahan tentang Tuhan mereka. Maka orang-orang yang kafir akan disediakan untuk mereka pakaian dari api neraka, serta dicurahkan atas kepala mereka air panas yang menggelegak, (19)

Yang dengannya dihancurkan apa yang ada dalam perut mereka, dan juga kulit badan mereka. (20)

Dan mereka pula disediakan batang-batang besi untuk menyeksa mereka. (21)

Tiap-tiap kali mereka hendak keluar dari neraka itu, disebabkan mereka menderita azabnya, mereka dikembalikan padanya, serta dikatakan: "Rasalah kamu azab seksa yang membakar!" (22)

Sesungguhnya Allah akan memasukkan orang-orang yang beriman dan beramal soleh ke dalam Syurga yang mengalir padanya beberapa sungai; mereka dihiaskan di situ dengan gelang-gelang emas dan mutiara, dan pakaian mereka di situ dari sutera. (23)

Dan mereka diberi petunjuk kepada mengucapkan kata-kata yang baik, serta diberi petunjuk ke jalan Allah Yang Amat Terpuji. (24)

Sesungguhnya (amatlah zalim) orang-orang yang kafir serta menghalangi manusia dari jalan Allah (ugama Islam), dan dari memasuki Masjid Al-Haraam (Makkah) yang Kami jadikan dia tempat beribadat untuk seluruh umat manusia (yang beriman) - sama ada yang tinggal menetap di situ atau yang datang berziarah; dan sesiapa yang berazam melakukan di situ sebarang perbuatan yang di larang dengan cara yang zalim, Kami akan merasakannya azab yang tidak terperi sakitnya. (25)

Dan (ingatkanlah peristiwa) ketika Kami tentukan bagi Nabi Ibrahim tempat Kaabah (untuk membinanya, lalu Kami berfirman kepadanya): "Janganlah engkau sekutukan sesuatu pun denganKu, dan bersihkanlah rumahKu (Kaabah ini) bagi orang-orang yang tawaf, dan orang-orang yang berdiri dan yang rukuk serta yang sujud (mengerjakan sembahyang). (26)

"Dan

serukanlah umat manusia untuk mengerjakan ibadat Haji, nescaya mereka akan datang ke (rumah Tuhan) mu dengan berjalan kaki, dan dengan menunggang berjenis-jenis unta yang kurus yang datangnya dari berbagai jalan (dan ceruk rantau) yang jauh. (27)

"Supaya mereka menyaksikan berbagai perkara yang mendatangkan faedah kepada mereka serta memperingati dan menyebut nama Allah, pada hari-hari yang tertentu, kerana pengurniaanNya kepada mereka dengan binatang-binatang ternak (untuk dijadikan korban); dengan yang demikian makanlah kamu dari (daging) binatang-binatang korban itu dan berilah makan kepada orang yang susah, yang fakir miskin. (28)

"Kemudian hendaklah mereka membersihkan dirinya dan hendaklah mereka menyempurnakan nazar-nazarnya, dan hendaklah mereka tawaf akan Baitullah (Kaabah) yang tua sejarahnya itu". (29)

Itulah yang wajib dipatuhi; dan sesiapa yang menghormati hukum-hukum Allah maka yang demikian menjadi kebaikan baginya di sisi Tuhannya. Dan dihalalkan bagi kamu binatang-binatang ternak, kecuali yang dibacakan kepada kamu (tentang haramnya), maka jauhilah kekotoran syirik yang disebabkan oleh penyembahan berhala, serta jauhilah perkataan yang dusta, - (30)

(Amalkanlah perkara-perkara itu) dengan tulus ikhlas kepada Allah, serta tidak mempersekutukan sesuatu pun denganNya; dan sesiapa yang mempersekutukan sesuatu yang lain dengan Allah maka seolah-olah dia jatuh dari langit lalu disambar oleh burung, atau dihumbankan oleh angin ke tempat yang jauh (yang membinasakan). (31)

Demikianlah (ajaran Allah); dan sesiapa yang menghormati Syiar-syiar ugama Allah maka (dia lah orang yang bertaqwa) kerana sesungguhnya perbuatan itu satu kesan dari sifat-sifat taqwa hati orang mukmin. (32)

Kamu beroleh berbagai-bagai faedah dan kegunaan pada binatang ternak itu hingga ke suatu masa yang tertentu (bagi menyembelihnya); kemudian waktu menyembelihnya ketika sampai di tanah

haram Baitullah yang tua sejarahnya itu. (33)

Dan bagi tiap-tiap umat, Kami syariatkan ibadat menyembelih korban (atau lain-lainnya) supaya mereka menyebut nama Allah sebagai bersyukur akan pengurniaanNya kepada mereka; binatang-binatang ternak yang disembelih itu. Kerana Tuhan kamu semua ialah Tuhan Yang Maha Esa, maka hendaklah kamu tunduk taat kepadaNya; dan sampaikanlah berita gembira (wahai Muhammad) kepada orang-orang yang tunduk taat - (34)

Iaitu orang-orang yang apabila disebut nama Allah, gerun gementarlah hati mereka, dan orang-orang yang sabar (cekal hati) terhadap kesusahan yang menimpa mereka, dan orang-orang yang mendirikan sembahyang, serta orang-orang yang mendermakan sebahagian dari rezeki yang Kami berikan kepadanya. (35)

Dan Kami jadikan unta (yang dihadiahkan kepada fakir miskin Makkah itu) sebahagian dari syiar ugama Allah untuk kamu; pada menyembelih unta yang tersebut ada kebaikan bagi kamu; oleh itu sebutlah nama Allah (semasa menyembelihnya) ketika ia berdiri di atas tiga kakinya maka apabila ia tumbang (serta putus nyawanya), makanlah sebahagian daripadanya, dan berilah (bahagian yang lain) kepada orang-orang yang tidak meminta dan yang meminta. Demikianlah Kami mudahkan dia untuk kamu (menguasainya dan menyembelihnya) supaya kamu bersyukur. (36)

Daging dan darah binatang korban atau hadiah itu tidak sekali-kali akan sampai kepada Allah, tetapi yang sampai kepadaNya ialah amal yang ikhlas yang berdasarkan taqwa dari kamu. Demikianlah Ia memudahkan binatang-binatang itu bagi kamu supaya kamu membesarkan Allah kerana mendapat nikmat petunjukNya. Dan sampaikanlah berita gembira (dengan balasan yang sebaik-baiknya) kepada orang-orang yang berusaha supaya baik amalnya. (37)

Sesungguhnya Allah membela orang-orang yang beriman; sesungguhnya Allah tidak suka kepada tiap-tiap seorang yang khianat, lagi tidak bersyukur. (38)

Diizinkan berperang bagi orang-orang (Islam) yang diperangi (oleh golongan penceroboh), kerana sesungguhnya mereka telah dianiaya; dan sesungguhnya Allah Amat Berkuasa untuk menolong mereka (mencapai kemenangan). (39)

Iaitu mereka yang diusir dari kampung halamannya dengan tidak berdasarkan sebarang alasan yang benar, (mereka diusir) semata-mata kerana mereka berkata: "Tuhan kami ialah Allah". Dan kalaulah Allah tidak mendorong setengah manusia menentang pencerobohan setengahnya yang lain, nescaya runtuhlah tempat-tempat pertapaan serta gereja-gereja (kaum Nasrani), dan tempat-tempat sembahyang (kaum Yahudi), dan juga masjid-masjid (orang Islam) yang sentiasa disebut nama Allah banyak-banyak padanya dan sesungguhnya Allah akan menolong sesiapa yang menolong ugamaNya (ugama Islam); sesungguhnya Allah Maha Kuat, lagi Maha Kuasa; - (40)

Iaitu mereka (umat Islam) yang jika Kami berikan mereka kekuasaan memerintah di bumi nescaya mereka mendirikan sembahyang serta memberi zakat, dan mereka menyuruh berbuat kebaikan serta melarang dari melakukan kejahatan dan perkara yang mungkar. Dan (ingatlah) bagi Allah jualah kesudahan segala urusan. (41)

Dan jika mereka (yang kafir itu) mendustakanmu (wahai Muhammad), maka (yang demikian tidaklah pelik) kerana sesungguhnya sebelum mereka: Kaum Nabi Nuh, dan Aad (kaum Nabi Hud), serta Thamud (kaum Nabi Soleh) telah juga mendustakan Rasul masing-masing; (42)

Dan (demikian juga) kaum Nabi Ibrahim dan kaum Nabi Lut; (43)

Dan juga penduduk Madyan; dan Nabi Musa juga telah didustakan; maka Aku memberi tempoh kepada orang-orang kafir itu, kemudian Aku menimpakan mereka dengan azab seksa. Dengan yang demikian perhatikanlah bagaimana buruknya kesan kemurkaanKu. (44)

Maka bukan sedikit negeri-negeri yang Kami binasakan dengan sebab kezaliman penduduknya, lalu runtuh ranaplah bangunan-bangunannya; dan bukan sedikit pula telaga yang telah terbiar,

dan istana yang tersergam (telah kosong, ditinggalkan). (45)

Oleh itu, bukankah ada baiknya mereka mengembara di muka bumi supaya - dengan melihat kesan-kesan yang tersebut - mereka menjadi orang-orang yang ada hati yang dengannya mereka dapat memahami, atau ada telinga yang dengannya mereka dapat mendengar? (Tetapi kalaulah mereka mengembara pun tidak juga berguna) kerana keadaan yang sebenarnya bukanlah mata kepala yang buta, tetapi yang buta itu ialah mata hati yang ada di dalam dada. (46)

Dan mereka meminta kepadamu (wahai Muhammad) menyegerakan kedatangan azab, padahal Allah tidak sekali-kali akan memungkiri janjiNya; dan (katakanlah kepada mereka): sesungguhnya satu hari dari hari-hari azab di sisi Tuhanmu adalah menyamai seribu tahun dari yang kamu hitung. (47)

Dan bukan sedikit negeri-negeri yang Aku beri tempoh, sedang penduduknya berlaku zalim; kemudian Aku menimpakannya dengan azab seksa; dan (ingatlah) kepada Akulah tempat kembali. (48)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Wahai sekalian manusia, aku tidak lain hanyalah seorang Rasul pemberi amaran yang menjelaskan keterangan-keterangan kepada kamu". (49)

Maka orang-orang yang beriman dan beramal soleh akan beroleh keampunan dan limpah kurnia yang mulia. (50)

Dan (sebaliknya) orang-orang yang berusaha menentang dan membatalkan ayat-ayat keterangan Kami, mereka itulah ahli neraka. (51)

Dan tidaklah Kami mengutuskan sebelummu seorang Rasul atau seorang Nabi melainkan apabila ia bercita-cita (supaya kaumnya beriman kepada ugama Allah yang dibawanya), maka Syaitan pun melemparkan hasutannya mengenai usaha Rasul atau Nabi itu mencapai cita-citanya; oleh itu, Allah segera menghapuskan apa yang telah diganggu oleh Syaitan, kemudian Allah menetapkan ayat-ayatNya dengan kukuhnya; dan Allah Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (52)

(Yang demikian) kerana Allah hendak

menjadikan hasutan Syaitan itu sebagai satu fitnah cubaan bagi orang-orang yang ada penyakit kufur ingkar dalam hati mereka, dan yang hatinya keras membatu; dan sesungguhnya mereka yang zalim itu sentiasa berada dalam pertentangan yang jauh dari kebenaran. (53)

Dan juga supaya orang-orang yang beroleh ilmu mengetahui bahawa ayat-ayat keterangan itu benar dari Tuhanmu, lalu mereka beriman kepadanya, sehingga tunduk taatlah hati mereka mematuhinya; dan sesungguhnya Allah sentiasa memimpin orang-orang yang beriman ke jalan yang lurus. (54)

Dan orang-orang kafir tetap di dalam keraguan terhadap Al-Quran hingga datang kepada mereka saat kiamat secara mengejut, atau datang kepada mereka azab hari yang tidak ada kebaikan untuk mereka. (55)

Kuasa pemerintahan pada hari kiamat itu tertentu bagi Allah. Ia akan menghukum di antara mereka. Maka orang-orang yang beriman dan beramal soleh ditempatkan di dalam Syurga yang penuh dengan segala nikmat dan kesenangan; (56)

Dan orang-orang yang kafir serta mendustakan ayat-ayat keterangan kami, maka mereka beroleh azab seksa yang menghina. (57)

Dan orang-orang yang berhijrah pada jalan Allah, kemudian mereka terbunuh atau mati, sudah tentu Allah akan mengurniakan kepada mereka limpah kurnia yang baik. Dan (ingatlah) sesungguhnya Allah adalah sebaik-baik pemberi limpah kurnia. (58)

Sudah tentu Allah akan memasukkan mereka (yang tersebut itu) ke tempat yang mereka sukai (Syurga), dan sesungguhnya Allah Maha Mengetahui, lagi Maha Penyabar. (59)

Demikianlah (janji balasan Allah yang melimpah-limpah itu). Dan sesiapa yang membalas kejahatan orang, sama seperti yang dilakukan kepadanya, kemudian ia dianiaya lagi, demi sesungguhnya Allah akan menolongnya. (Dalam pada itu ingatlah) sesungguhnya Allah Maha Pemaaf, lagi Maha Pengampun. (60)

(Pertolongan yang

dijanjikan Allah tetap berlaku) kerana Allah berkuasa menukar gantikan sesuatu keadaan sebagaimana kuasaNya memasukkan malam pada siang dan memasukkan siang pada malam (silih berganti); dan (ingatlah) sesungguhnya Allah Maha Mendengar, lagi Maha Melihat. (61)

Bersifatnya Allah dengan kekuasaan dan luas ilmu pengetahuan itu kerana bahawasanya Allah, Dia lah sahaja Tuhan Yang Sebenar-benarnya, dan bahawa segala yang mereka sembah selain dari Allah itulah yang nyata palsunya. Dan (ingatlah) sesungguhnya Allah jualah Yang Maha Tinggi keadaanNya, lagi Maha Besar (kekuasaanNya) (62)

Tidakkah engkau melihat bahawa Allah telah menurunkan hujan dari langit, lalu menjadilah bumi ini hijau subur (dengan sebabnya)? Sesungguhnya Allah Maha Halus serta lemah-lembut (urusan tadbirNya), lagi Maha Mendalam pengetahuanNya (akan hal-ehwal sekalian makhlukNya). (63)

Segala yang ada di langit dan di bumi adalah kepunyaanNya. Dan sesungguhnya Allah, Dia lah jua Yang Maha Kaya, lagi Maha Terpuji. (64)

Tidakkah engkau melihat bahawa Allah telah memudahkan apa yang ada di bumi untuk kegunaan kamu, dan (demikian juga) kapal-kapal yang belayar di laut dengan perintahNya? Dan Ia pula menahan langit daripada runtuh menimpa bumi, kecuali dengan izinNya; sesungguhnya Allah Amat melimpah belas kasihanNya dan rahmatNya kepada umat manusia. (65)

Dan Dia lah yang menghidupkan kamu, kemudian Ia mematikan kamu, kemudian Ia menghidupkan kamu semula. Sesungguhnya manusia sangatlah tidak bersyukur. (66)

Bagi tiap-tiap umat, Kami adakan satu syariat yang tertentu untuk mereka ikuti dan jalankan, maka janganlah ahli-ahli syariat yang lain membantahmu dalam urusan syariaatmu; dan serulah (wahai Muhammad) umat manusia kepada ugama Tuhanmu, kerana sesungguhnya engkau adalah berada di atas jalan yang lurus. (67)

Dan jika mereka mengemukakan

bantahan kepadamu, maka katakanlah: "Allah Amat" mengetahui akan apa yang kamu lakukan. (68)

"Allah akan menghukum di antara kamu semua pada hari kiamat, mengenai apa yang kamu berselisihan padanya". (69)

Bukankah engkau telah mengetahui bahawasanya Allah mengetahui segala yang ada di langit dan di bumi? Sesungguhnya yang demikian itu ada tertulis di dalam Kitab (Lauh Mahfuz); sesungguhnya hal itu amatlah mudah bagi Allah. (70)

Dan mereka menyembah yang lain dari Allah iaitu benda-benda yang Allah tidak menurunkan sebarang keterangan membenarkannya, dan yang mereka tidak mempunyai sebarang pengetahuan mengenainya dan (ingatlah) tiadalah bagi orang-orang yang zalim (dengan perbuatan syirik) itu sesiapapun yang dapat memberikan pertolongan (di dunia dan di akhirat). (71)

Dan apabila dibacakan kepada mereka ayat-ayat Kami yang jelas nyata, engkau akan dapat melihat pada muka orang-orang yang kafir itu tanda marah dan benci, hampir-hampir mereka hendak menerkam dan menyerang orang-orang yang membacakan ayat-ayat Kami kepada mereka. Katakanlah (wahai Muhammad): "Jika demikian, mahukah, aku khabarkan kepada kamu: yang lebih buruk lagi daripada apa yang telah menyebabkan kemarahan kamu itu? Ialah neraka yang telah dijanjikan oleh Allah kepada orang-orang yang kafir, dan itulah seburuk-buruk tempat kembali! " (72)

Wahai umat manusia, inilah diberikan satu misal perbandingan, maka dengarlah mengenainya dengan bersungguh-sungguh. Sebenarnya mereka yang kamu seru dan sembah, yang lain dari Allah itu, tidak sekali-kali akan dapat mencipta seekor lalat walaupun mereka berhimpun beramai-ramai untuk membuatnya; dan jika lalat itu mengambil sesuatu dari mereka, mereka tidak dapat mengambilnya balik daripadanya. (Kedua-duanya lemah belaka), lemah yang meminta (dari mendapat hajatnya), dan lemah yang diminta (daripada menunaikannya). (73)

Mereka (yang kafir musyrik) itu tidak menghormati Allah menurut penghormatan yang selayaknya (sebagaimana yang ditetapkanNya); sesungguhnya Allah adalah Maha Kuat, lagi Maha Kuasa. (74)

Allah memilih utusan-utusanNya dari malaikat dan dari manusia; sesungguhnya Allah Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui. (75)

Ia mengetahui apa yang ada di hadapan mereka dan apa yang ada di belakang mereka; dan kepada Allah jualah kembalinya segala urusan. (76)

Wahai orang-orang yang beriman, rukuklah serta sujudlah (mengerjakan sembahyang), dan beribadatlah kepada Tuhan kamu (dengan mentauhidkanNya), serta kerjakanlah amal-amal kebajikan; supaya kamu berjaya (di dunia dan di akhirat). (77)

Dan berjihadlah kamu pada jalan Allah dengan jihad yang sebenar-benarnya Dia lah yang memilih kamu (untuk mengerjakan suruhan ugamanya); dan Ia tidak menjadikan kamu menanggung sesuatu keberatan dan susah payah dalam perkara ugama, ugama bapa kamu Ibrahim. Ia menamakan kamu: "orang-orang Islam" semenjak dahulu dan di dalam (Al-Quran) ini, supaya Rasulullah (Muhammad) menjadi saksi yang menerangkan kebenaran perbuatan kamu, dan supaya kamu pula layak menjadi orang-orang yang memberi keterangan kepada umat manusia (tentang yang benar dan yang salah). Oleh itu, dirikanlah sembahyang, dan berilah zakat, serta berpegang teguhlah kamu kepada Allah! Dia lah Pelindung kamu. Maka (Allah yang demikian sifatNya) Dia lah sahaja sebaik-baik Pelindung dan sebaik-baik Pemberi pertolongan. (78)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Enyi watu! mcheni Mola wenu, hakika tetemeko la Kiyama ni jambo kubwa.

2. Siku mtakapokiona (Kiyama) kila mwanamke anyonyeshaye atamsahau amnyonyeshaye, na kila mwenye mimba ataizaa mimba yake, na utawaona watu wamelewa, kumbe hawakulewa, lakini ni adhabu ya Mwenyeezi Mungu iliyo kali.

3.

Na katika watu yuko anayebishana juu ya Mwenyeezi Mungu pasipo elimu, na anamfuata kila shetani asi.

4. Ameandikiwa ya kwamba atakayemfanya (shetani) kuwa kiongozi, basi kwa hakika yeye atampoteza na kumpeleka kwenye adhabu ya Moto uwakao,

5. Enyi watu! Ikiwa nyinyi mna shaka ya kufufuliwa basi kwa hakika tulikuumbeni kwa udongo, kisha kwa manii kisha kwa pande la damu, kisha kwa kipande cha nyama kilichoumbika na kisichoumbika, ili tukubainishieni, nasi tunakikalisha matumboni tunachokitaka mpaka muda uliowekwa, (utimie) kisha tunakutoweni kwa hali ya utoto, kisha (tunakuleeni) ili mfikie baleghe yenu. Na katika nyinyi yuko anayefishwa, na katika nyinyi yuko anayerudishwa kwenye umri dhalili hata asijue chochote baada ya kujua. Na unaiona ardhi kavu lakini tunapoyateremsha maji juu yake inastawi na kurutubika na kuotesha kila namna ya mimea mizuri.

6. Hayo ni kwa sababu Mwenyeezi Mungu ndiye haki, na kwamba yeye huwahuisha wafu, na kwamba yeye ni Mwenye uwezo juu ya kila kitu.

7. Na kwa hakika Kiyama kitakuja hapana shaka ndani yake, na kwa hakika Mwenyeezi Mungu atawafufua walio makaburini.

8. Na katika watu yuko anayejadili juu ya Mwenyeezi Mungu bila elimu wala muongozo wala kitabu chenye nuru.

9. Ageuzaye shingo yake ili kupoteza (watu) katika njia ya Mwenyeezi Mungu atapata fedheha duniani na tutamuonjesha siku ya Kiyama adhabu ya kuungua.

10. Hayo ni kwa sababu ya yale iliyotanguliza mikono yako miwili, na bila shaka Mwenyeezi Mungu si dhalimu kwa waja.

11. Na katika watu yuko anayemwabudu Mwenyeezi Mungu ukingoni, basi kama ikimfikia kheri hutulia kwayo, na kama ukimfikia msukosuko hugeuza uso wake. Amepata khasara ya

dunia na Akhera, hiyo ndiyo khasara dhahiri.

12. Anaomba badala ya Mwenyeezi Mungu, kile kisichomdhuru wala kisichomfaa, huo ndio upotovu ulio mbali.

13. Wanamuomba yule ambaye bila shaka dhara yake iko karibu zaidi kuliko nafuu yake, kwa hakika (huyo) ni mlinzi mbaya na ni rafiki mbaya.

14, Bila shaka Mwenyeezi Mungu atawaingiza wale walioamini na kufanya vitendo vizuri katika Bustani zipitazo mito chini yake, kwa hakika Mwenyeezi Mungu hufanya atakavyo.

15. Anayedhaniya kwamba Mwenyeezi Mungu hatamnusuru (Mtume) katika dunia na akhera, basi afunge kitanzi juu kisha ajinyonge, na aone je, hila yake yaweza kuyaondoa yale yaliyomghadhibisha?

16. Na hivyo ndivyo tuliiteremsha (Qur'an) kuwa ni Aya zilizo wazi, na bila shaka Mwenyeezi Mungu humuongoza anayetaka.

17. Hakika wale walioamini na ambao ni Mayahudi na Wasabai na Wakristo na Majusi na wale washirikishao, bila shaka Mwenyeezi Mungu atawapambanua baina yao siku ya Kiyama, hakika Mwenyeezi Mungu ni Shahidi juu ya kila kitu.

18. Je, huoni kwamba Mwenyeezi Mungu kinamsujudia kila kilichomo mbinguni na kilichomo ardhini na jua na mwezi na nyota na milima na miti na wanyama na wengi miongoni mwa watu? Na wengi imewalazimu adhabu, na anayefedheheshwa na Mwenyeezi Mungu hana wa kumheshimu basi hakuna ampaye heshima, bila shaka Mwenyeezi Mungu hufanya apendayo.

19. Hawa mahasimu wawili waliohasimiana kwa ajili ya Mola wao, lakini wale waliokufuru wamekatiwa nguo za moto, yatamiminwa juu ya vichwa vyao maji yachemkayo.

20. Kwa (maji) hayo vitayayushwa vilivyomo matumboni mwao na ngozi.

21. Na kwa ajili yao (yatakuwapo) marungu ya chuma.

22. Kila mara watakapotaka kutoka humo kwa sababu ya uchungu,

watarudishwa humo na kuambiwa: lonjeni adhabu ya kuungua.

23. Hakika Mwenyeezi Mungu atawaingiza wale walioamini na kufanya vitendo vizuri (katika) Bustani zipitazo mito chini yake, humo watavishwa bangili za dhahabu, na lulu na mavazi yao humo yatakuwa ya hariri.

24. Na kuongozwa kwenye maneno mazuri na kuongozwa kwenye njia ya Mwenye kuhimidiwa.

25. Hakika wale waliokufuru na kuwazuilia (wengine) njia ya Mwenyeezi Mungu na Msikiti Mtukufu ambao tumeufanya kwa ajili ya watu wote sawa sawa kwa wakaao humo na wageni, na atakayetaka kufanya upotovu humo kwa dhulma tutamuonjesha adhabu yenye kuumiza.

26. Na (Kumbuka) tulipomkalisha Ibrahimu mahala penye Nyumba, kwamba usinishirikishe na chochote na uisafishe Nyumba yangu kwa ajili ya waizungukao na wasimamao na wainamao na wasujudao.

27. Na utangaze kwa watu habari za Hija watakujia (wengine) kwa miguu na (wengine) juu ya kila mnyama wakija toka kila njia ya mbali.

28. Ili washuhudie manufaa yao na kulitaja jina la Mwenyeezi Mungu katika siku zinazojulikana juu ya yale aliyowaruzuku, nao ni wanyama wenye miguu minne, na kuleni katika wanyama hao na mlisheni mwenye shida, fakiri.

29. Kisha wajisafishe taka zao, na watimize nadhiri zao, na waizunguke Nyumba ya kale.

30. Hivyo ndivyo, na anayevitukuza vitu vitakatifu vya Mwenyeezi Mungu basi hiyo ni kheri kwake, mbele ya Mola wake. Na mmehalalishiwa wanyama isipokuwa wale mnaosomewa, basi jiepusheni na uchafu wa masanamu na jiepusheni na usemi wa uongo.

31. Kwa kumtakasia (imani) Mwenyeezi Mungu bila kumshirikisha, na anayemshirikisha Mwenyeezi Mungu basi ni kama kwamba ameporomoka kutoka mbinguni, kisha ndege wakamnyakua au upepo ukamtupa mahala pa mbali.

32.

Hivyo ndivyo, na anayeziheshimu alama za Mwenyeezi Mungu basi hayo ni katika unyenyekevu wa nyoyo.

33. Katika hayo yamo manufaa kwa ajili yenu mpaka muda maalumu, kisha mahala pa kuchinjiwa kwake ni kwenye Nyumba ya kale.

34. Na kila umma tumewafanyia mahala pa kuchinjia mihanga ya ibada ili walitaje jina la Mwenyeezi Mungu juu ya vile walivyo ruzukiwa katika wanyama wenye miguu minne, basi Mungu wenu ni Mungu Mmoja kwa hiyo mnyenyekeeni kwake, na waambie khabari njema wanyenyekevu.

35. Ambao anapotajwa Mwenyeezi Mungu nyoyo zao hutetemeka, na wanaovumilia juu ya yale yanayowapata na wanaoshika swala na katika vile tulivyowaruzuku wanatoa.

36. Na ngamia (wa sadaka) tumekufanyieni kuwa katika alama za Mwenyeezi Mungu kwao mnayo kheri, basi litajeni jina la Mwenyeezi Mungu juu yao wasimamapo safu safu, Na waangukapo ubavu, basi kuleni katika hao na mlishe (fukara) aliyekinai na aombaye. Hivyo ndivyo tumewatiisha kwa ajili yenu ili mpate kushukuru.

37. Nyama zao hazimfikii Mwenyeezi Mungu wala damu zao, lakini unamfikia ucha Mungu wenu. Hivyo ndivyo amewatiisha kwenu, ili mumtukuze Mwenyeezi Mungu kwa sababu amekuongozeni, na wape khabari njema wafanyao mema.

38. Hakika Mwenyeezi Mungu huwalinda wale walioamini, bila shaka Mwenyeezi Mungu hampendi kila haini, asiye shukuru.

39. Imeruhusiwa (kupigana) kwa wale wanaopigwa, kwa sababu wamedhulumiwa, na kwa hakika Mwenyeezi Mungu anao uwezo wa kuwasaidia.

40. Ambao wametolewa majumbani mwao pasipo haki ila kwa sababu wanasema Mola wetu ni Mwenyeezi Mungu. Na kama Mwenyeezi Mungu asingeliwakinga watu baadhi yao kwa wengine, bila shaka yangelivunjwa mahekalu na makanisa, na masinagogi, na misikiti ambamo jina la Mwenyeezi Mungu hutajwa

kwa wingi. Na bila shaka Mwenyeezi Mungu humsaidia yule anayemsaidia Yeye. Hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye nguvu Mtukufu.

42. Wale Ambao tukiwapa madaraka katika nchi husimamisha swala na hutoa Zaka na huamrisha yaliyo mema na hukataza yaliyo mabaya, na kwa Mwenyeezi Mungu ndiko mwisho wa mambo. (41)

42. Na kama wakikukadhibisha basi walikadhibisha kabla yao watu wa Nuhu na Adi na Thamudi.

43. Na watu wa Ibrahimu na watu wa Luti.

44. Na watu wa Madyan, na Musa (pia) alikadhibishwa lakini niliwana muda makafiri kisha nikawaadhibu, basi ilikuwaje adhabu yangu!

45. Basi ni miji mingapi tuliiangamiza iliyokuwa ikidhulumu ikaanguka juu ya mapaa yake, na visima vingapi vilivyoachwa na majumba (yaliyokuwa) madhubuti?

46. Je, hawatembei katika ardhi ili wapate nyoyo (akili) za kufahamia, au masikio ya kusikilia? Kwa hakika macho hayakupofuka, bali nyoyo ambazo zimo vifuani ndizo zinazopofuka.

47. Na wanakuhimiza ulete adhabu lakini Mwenyeezi Mungu hatavunja ahadi yake na kwa hakika siku moja kwa Mola wako ni kama miaka elfu mnayoihesabu.

48. Na miji mingapi niliyoipa muda na hali ilikuwa ikidhulumu? kisha nikaitia mkononi? na kwangu ndiko marudio.

49. Sema: Enyi watu! Bila shaka mimi kwa ajili yenu ni muonyaji niliye dhahiri.

50. Basi wale walioamini na wakafanya vitendo vizuri watapata msamaha riziki yenye heshima.

51. Na wale wanaojitahidi kuzipinga Aya zetu hao ndio watu wa Motoni.

52. Na hatukumtuma kabla yako Mtume wala Nabii ila anaposoma, shetani alitia (fitina) katika masomo yake. Lakini Mwenyeezi Mungu huondoa anayoyatia shetani, kisha Mwenyeezi Mungu huzimakinisha Aya zake, na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi, Mwenye hekima.

53. Ili alifanye

lile analotia shetani kuwa ni fitna kwa wale wenye maradhi nyoyoni mwao na ambao nyoyo zao ni ngumu, na bila shaka madhalimu wamo katika uhalifu wa mbali.

54. Na ili wajue wale waliopewa elimu ya kwamba hiyo ni haki iliyotokana kwa Mola wako na waiamini, na zinyenyekee kwake nyoyo zao. Na kwa hakika Mwenyeezi Mungu ndiye awaongozaye wale walioamini kwenye njia iliyonyooka.

55. Na wataendelea wale waliokufuru kuwa katika wasi wasi kwa hilo mpaka Kiyama kiwafikie kwa ghafla, au iwafikie adhabu ya siku isiyokuwa na kheri.

56. Ufalme siku hiyo utakuwa wa Mwenyeezi Mungu, atahukumu baina yao. Basi wale walioamini na wakafanya vitendo vizuri watakuwa katika Bustani zenye neema.

57. Na wale waliokufuru na kuzikadhibisha Aya zetu basi hao watapata adhabu yenye kufedhehesha.

58. Na wale waliohama katika njia ya Mwenyeezi Mungu kisha wakauawa au wakafa, bila shaka Mwenyeezi Mungu atawaruzuku riziki njema, na hakika Mwenyeezi Mungu ni Mbora wa wanaoruzuku.

59. Lazima atawaingiza, mahala watakapoparidhia, na bila shaka Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi, Mpole.

60. Hivyo ndivyo, na ajilipizaye kisasi sawa na dhara aliyotiwa, kisha akadhulumiwa, bila shaka Mwenyeezi Mungu atamsaidia, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa msamaha, Mwingi wa maghufira.

61. Hayo ni kwa sababu Mwenyeezi Mungu huingiza usiku katika mchana, na huingiza mchana katika usiku, na kwamba Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kusikia, Mwenye kuona.

62. Hayo ni kwa sababu Mwenyeezi Mungu ndiye Haki, na kwamba wale wanaowaabudu badala yake ni baatil, na kwamba Mwenyeezi Mungu ndiye aliye Juu, Mkubwa.

63. Je, Huoni kwamba Mwenyeezi Mungu huteremsha maji kutoka mawinguni na ardhi inakuwa kijani.

Hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kujua yaliyofichikana na Mwenye kujua yaliyo dhahiri.

64. Ni vyake vilivyomo mbinguni na vilivyomo ardhini, na hakika Mwenyeezi Mungu ni Mkwasi, Mwenye kusifiwa.

65. Je, huoni kwamba Mwenyeezi Mungu amevitiisha kwa ajili yenu vilivyo ardhini, na majahazi yanayopita baharini kwa amri yake, na ameishikilia mbingu isianguke juu ya ardhi ila kwa idhini yake. Kwa hakika Mwenyeezi Mung kawa watu ni Mpole, Mwenye kurehemu.

66. Naye ndiye aliyekuhuisheni kisha akakufisheni, kisha atakufufueni, hakika mwanadamu ni mwenye kukufuru sana.

67. Kila umma tumeujaalia kawaida ya ibada wanayoishika, basi wasikugombeze katika jambo hili, na uite kwa Mola wako, bila shaka wewe uko juu ya muongozo ulio sawa.

68. Na kama wakijadiliana nawe, basi waambie: Mwenyeezi Mungu anajua sana mnayoyatenda.

69. Mwenyeezi Mungu atahukumu baina yenu siku ya Kiyama katika yale mliyokuwa mkikhitilafiana.

70. Je, hujui kuwa Mwenyeezi Mungu anajua yaliyoko mbinguni na ardhini? Bila shaka hayo yamo Kitabuni, hakika hayo kwa Mwenyeezi Mungu ni mepesi.

71. Na wanawaabudu badala ya Mwenyeezi Mungu (miungu) ambao (Mwenyeezi Mungu) hakuteremsha dalili kwao, na ambavyo hawana ujuzi navyo, na madhalimu hawatakuwa na msaidizi.

72. Na wanaposomewa Aya zetu zilizo wazi, utaona chuki juu ya nyuso za wale waliokufuru, wanakaribia kuwashambulia wale wanaowasomea Aya zetu. Sema je, nikuambieni yaliyo mabaya zaidi kuliko hayo? Ni Moto Mwenyeezi Mungu aliowaahidia wale waliokufuru na ni marudio mabaya.

73. Enyi watu! umepigwa mfano, basi usikilizeni: Hakika wale mnaowaomba badala ya Mwenyeezi Mungu hawawezi kuumba inzi japo wakikusanyika kwa jambo hili, na kama inzi akiwanyang'anya chochote hawawezi kukipata kwake, amedhoofika atakaye na anayetakiwa.

74. Hawakumuadhimisha Mwenyeezi Mungu kama anavyostahiki kuadhimishwa. Hakika Mwenyeezi Mungu bila shaka ni Mwenye nguvu, Mwenye kushinda.

75. Mwenveezi Mungu huchagua Wajumbe miongoni mwa Malaika na miongoni mwa watu,kwa hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kusikia, Mwenye kuona.

76. Anajua yaliyo mbele yao na yaliyo nyuma yao, na kwa Mwenyeezi Mungu ndiko yatarejeshwa mambo.

77. Enyi mlioamini! rukuuni na sujuduni na mwabuduni Mola wenu na fanyeni mema ili mpate kufaulu.

78. Na ipiganieni (dini ya) Mwenyeezi Mungu kama inavyostahiki. Yeye amekuchagueni wala hakuweka juu yenu uzito katika dini, (nayo) ni mila ya baba yenu Ibrahimu, yeye aliyekuiteni Waislamu tangu zamani na katika Qur'an hii, ili awe Mtume shahidi yenu na nyinyi muwe mashahidi juu ya watu kwa hiyo simamisheni swala na toeni zaka na shikamaneni kwa ajili ya Mwenyeezi Mungu. Yeye ndiye Mola wenu, basi ni Mola mwema alioje, na Msaidizi mwema alioje!

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 476

(22) سوره حج در مدينه نازل شده و 78 آيه دارد

[سوره الحج (22): آيات 1 تا 2]

ترجمه آيات به نام خداى رحمان رحيم.

اى مردم از پروردگارتان بترسيد كه زلزله رستاخيز چيزى است هول انگيز (1).

روزى كه آن را ببينيد زنان شيرده از شدت هول آن، شيرخوار خويش را از ياد ببرند و زنان باردار بار خويش بيندازند و مردمان به نظرت مست آيند ولى مست نيستند بلكه سختى عذاب خدا ايشان را بى خود كرده است (2).

بيان آيات اين سوره مشركين را مخاطب قرار داده، اصول دين و انذار و تخويف را به ايشان خاطر نشان مى سازد، هم چنان كه در سوره هاى نازل شده قبل از هجرت مشركين مورد خطابند. اين سوره سياقى

دارد كه از آن بر مى آيد مشركين هنوز شوكت و نيرويى داشته اند. ______________________________________________________ صفحه ى 477

و نيز مؤمنين را به امثال نماز، حج، عمل خير، اذن در قتال و جهاد مخاطب قرار داده، و آيات آن داراى سياقى است كه مى فهماند مؤمنين جمعيتى بوده اند كه اجتماعشان تازه تشكيل شده، و روى پاى خود ايستاده، و مختصرى عده و عده و شوكت به دست آورده اند.

با اين بيان به طور قطع بايد گفت كه اين سوره در مدينه نازل شده، چيزى كه هست نزول آن در اوايل هجرت و قبل از جنگ بدر بوده است. و غرض سوره بيان اصول دين است، البته با بيانى تفصيلى كه مشرك و موحد هر دو از آن بهره مند شوند. و نيز فروع آن، ولى بيانش در فروع به طور اجمال است، و تنها مؤمنين موحد از آن استفاده مى كنند، چون تفاصيل احكام فرعى در روزگارى كه اين سوره نازل مى شده هنوز تشريع نشده بود، و به همين جهت در اين سوره كليات فروع دين از قبيل نماز و حج را بيان كرده است.

و از آنجايى كه دعوت مشركين به اصول دين توحيد از طريق انذار صورت مى گرفته، و نيز وادارى مؤمنين به اجمال فروع دين به لسان امر به تقوى بوده، و قهرا سخن از روز قيامت به ميان آمده، لذا گفتار را در آن فراز بسط داده، و در آغاز سوره، زلزله روز قيامت- كه از علامتهاى آن است و به وسيله آن زمين ويران شده، و كوه ها فرو مى ريزد- را خاطر نشان ساخته است.

" يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْ ءٌ عَظِيمٌ" كلمه" زلزله" و" زلزال" به

معناى شدت حركت است به حالتى كه هول انگيز باشد.

و گويا از طريق اشتقاق كبير از ماده" زل" كه به معناى" زلق" است گرفته شده، و به منظور مبالغه و اشاره به تكرار آن تكرار شده است، و اين در واژه هاى مشابه" زل" شايع و زياد است، مثل" ذب" و" ذبذب"،" دم" و" دمدم"،" كب" و" كبكب"،" دك" و" دكدك"،" رف" و" رفرف" و ....

خطاب در آيه شريفه كه فرمود" يا أَيُّهَا النَّاسُ" شامل جميع مردم، از كافر و مؤمن، مرد و زن، حاضر و غايب، و موجودين در عصر نزول آيه، و آنهايى كه بعدا به وجود مى آيند مى شود. و حاضرين در عصر خطاب و در مجلس خطاب وسيله پيوستگى با همه است، چون همه در نوع انسانيت مشتركند.

[اشاره به مفاد كلى سوره حج و بيان آيات تهديد به قيامت كه زلزله اش" شَيْ ءٌ عَظِيمٌ" است و در آن روز" تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ" و ...]

در اين خطاب مردم را امر كرده كه از پروردگارشان بپرهيزند، كافر بپرهيزد، ايمان آورد، مؤمن بپرهيزد از كيفر مخالفت اوامر و نواهى او در فروع انديشه كند. و آن گاه امر مزبور را تعليل كرده به اينكه چون زلزله قيامت امر عظيمى است. و ناگفته پيدا است كه دعوت در اين آيه دعوت از راه انذار و تهديد است. ______________________________________________________ صفحه ى 478

و اگر زلزله را اضافه به ساعت كرد، و فرموده:" زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ" بدين جهت است كه زلزله از علامتهاى قيامت است. بعضى از مفسرين «1» گفته اند: مراد از زلزله ساعت، شدت قيامت و هول آن است. و اين گفتار از جهت عبارت و لفظ آيه خيلى بعيد

است.

" يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ" كلمه" ذهول" به معناى اين است كه با دهشت از چيزى بگذرى و بروى. و كلمه" حمل"- به فتح حاء- به معناى سنگينى و ثقلى است كه آدمى در باطن حمل كند، مانند فرزند در شكم. و" حمل"- به كسر حاء- به معناى سنگينى و ثقلى است كه در ظاهر بدن حمل شود، مانند بار شتر- اين سخن از راغب است «2».

و در مجمع البيان گفته:" حمل"- به فتح حاء- به معناى آن چيزى است كه در شكم يا بر سر درخت باشد، و" حمل"- به كسر حاء- به معناى آن چيزى است كه بر پشت و يا بر سر آدمى باشد «3».

در كشاف گفته: اگر كسى بپرسد چرا در آيه شريفه فرموده" مرضعة" و نفرموده" مرضع"؟ در پاسخ مى گوييم: براى اينكه" مرضعة" با" مرضع" در معنا فرق دارد.

" مرضعة" آن زنى است كه در حال شير دادن باشد و پستان را به دهان كودك گذاشته باشد.

و كودكش در حال مكيدن باشد. و اما" مرضع" آن زنى است كه شانيت اين كار را داشته باشد، هر چند كه الآن مشغول شير دادن نباشد. در آيه شريفه كلمه" مرضعة" را به كار برده تا دلالت كند بر اينكه دهشت و هول قيامت، آن چنان سخت است كه وقتى ناگهانى مى رسد، مادرى كه پستان در دهان بچه اش گذاشته آن را از دهان او بيرون مى كشد.

آن گاه گفته: اگر بگويى چرا اول فرمود:" ترون" و سپس فرمود:" ترى"، اول جمع آورد، و بار دوم مفرد؟ در پاسخ مى گوييم: براى اينكه رؤيت در اول مربوط شده به زلزله، كه قبلا آن

را به رخ همه مردم مى كشيد، لذا به همه فرمود:" ترون: مى بينيد" و اما در آخر آيه معلق شده به يك چيز، و آن هم حالت مستى مردم است، پس بايد يك يك مردم را بيننده حال سايرين فرض كرد، لذا آن را مفرد آورده «4».

در جمله" وَ تَرَى النَّاسَ سُكارى وَ ما هُمْ بِسُكارى مى فرمايد مست نيستند، در حالى _______________

(1) روح المعانى، ج 17، ص 111 و 112.

(2) مفردات راغب، ماده" حمل".

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 69.

(4) تفسير كشاف، ج 3، ص 142. ______________________________________________________ صفحه ى 479

كه خودش قبلا فرموده بود كه" ايشان را مست مى بينى" و اين بدان منظور است كه دلالت كند بر اينكه مستى ايشان و اينكه عقلهايشان را از دست داده و دچار دهشت و حيرت شده اند، از شراب نيست، بلكه از شدت عذاب خدا است كه ايشان را به آن حالت افكنده هم چنان كه خداى عز و جل فرموده:" إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ" «1».

و ظاهر آيه اين است كه اين زلزله قبل از نفخه اولى صور كه خدا از آن در آيه" وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ" «2» خبر داده، واقع مى شود، چون آيه مورد بحث مردم را در حال عادى فرض كرده كه ناگهانى و بى مقدمه زلزله ساعت رخ مى دهد، و حال ايشان از مشاهده آن دگرگون گشته، به آن صورت كه آيه شريفه شرح داده، در مى آيند. و اين قبل از نفخه اولى است، كه مردم با آن مى ميرند، نه نفخه دوم، چون قبل از نفخه

دوم، مردم زنده اى در روى زمين وجود ندارد.

بعضى از مفسرين «3» گفته اند: اين آيه شدت عذاب را تمثيل كرده، نه اينكه واقعا همانطور كه فرموده تحقق يابد، و معنايش اين است كه: اگر در اين ميان بيننده اى باشد كه صحنه را ببيند، به چنين حالى در خواهد آمد.

و ليكن اين حرف صحيح نيست، براى اينكه با سياق آيه كه سياق انذار به عذاب ناگهانى و بى سابقه است نمى سازد، و شنونده از انذار به عذابى كه از آن آگاهى ندارد، و تنها به او بگويند: اگر كسى آنجا باشد چنين و چنان مى شود، آن طور كه بايد نمى ترسد.

بحث روايتى [(روايتى در ذيل آيه:" يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْ ءٌ عَظِيمٌ" و سخن پيامبر (صلّى الله عليه وآله) بعد از نزول اين آيه)]

در الدر المنثور است كه سعيد بن منصور، احمد، عبد بن حميد، و ترمذى (وى حديث را صحيح دانسته) و نسايى، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، و حاكم (وى نيز حديث را صحيح دانسته) و ابن مردويه، از طرقى از حسن و غير او، از عمران بن حصين، روايت كرده اند كه گفت: وقتى آيه" يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْ ءٌ عَظِيمٌ _______________

(1) گرفتن او دردناك و شديد است. سوره هود، آيه 102.

(2) و صيحه صور اسرافيل بدمند پس هر كه در آسمانها و زمين است همه يكسر مدهوش مرگ شوند، مگر آن كس كه خدا ابقاى او را خواسته باشد. آن گاه صيحه ديگرى در آن دميده شود كه ناگاه خلايق همه برخيزند و نظاره كنند. سوره زمر، آيه 68.

(3) روح المعانى، ج 17، ص 112. ______________________________________________________

صفحه ى 480

وَ لكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ" نازل شد، رسول خدا (ص) در سفر بود، پس رو به اصحاب خود كرده فرمود: هيچ مى دانيد اين چه روزى است؟ عرضه داشتند: خدا و رسولش داناتر است. فرمود: اين روزى است كه خدا به آدم مى فرمايد: برخيز برخاستن آتش. مى گويد:

پروردگارا برخاستن آتش يعنى چه؟ مى فرمايد: از هر هزار نفر نهصد و نود و نه نفر به سوى آتش، و يك نفر به سوى بهشت.

مسلمانان شروع كردند به گريه، حضرت فرمود: به هم نزديك شويد و به سوى رشد برويد چون هيچ نبوتى نبود مگر آنكه قبل از آن جاهليتى بوده، آتش هر چه از جاهليت گرفت كه گرفته، و اگر كامل نشد از منافقين مى گيرد، و مثل شما نيست مگر مثل رنگ مخالفى كه در بازوى حيوان و يا مثل خالى است كه در پهلوى شتر باشيد. آن گاه فرمود: من اميدوارم كه شما يك چهارم اهل بهشت باشيد. پس ياران تكبير گفتند. آن گاه فرمود: من اميدوارم كه شما يك سوم اهل بهشت باشيد. باز تكبير گفتند. آن گاه فرمود: من خيلى اميدوارم كه شما نصف اهل بهشت باشد. باز تكبير گفتند، راوى مى گويد نفهميدم دو ثلث را هم فرمود يا نه «1».

مؤلف: اين روايت به طرق بسيارى ديگر از عمران، ابن عباس، ابى سعيد خدرى، ابى موسى و انس، نقل شده كه البته در متن آنها اختلافى هست، از همه آن متون معتدل تر همين روايتى است كه ما ايراد كرديم.

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ تَرَى النَّاسَ سُكارى فرمودند: يعنى از شدت اندوه و فزع عقلشان زايل گشته، دچار حيرت مى شوند «2».

_______________

(1) الدر

المنثور، ج 4، ص 343.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 78. صفحه ى 482

ترجمه آيات بعضى مردم در باره خدا بدون علم مجادله مى كنند و پيرو شيطانهاى شرورند (3).

بر شيطان مقرر شد كه هر كس با او دوستى كند به ضلالتش افكند و به سوى آتش سوزانش راهبر شود (4).

اى مردم اگر در باره زندگى پس از مرگ در شكيد ما شما را از خاك آفريديم آن گاه از نطفه آن گاه از خون بسته سپس از پاره اى گوشت كه يا تصوير به خود گرفته و يا نگرفته. تا براى شما توضيح دهيم و هر چه خواهيم در رحم ها قرار دهيم تا مدتى معين، پس آن گاه شما را كودكى بيرون آريم تا به قوت و نيروى خويش برسيد. آن گاه بعضى از شما هستند كه در همين حد از عمر وفات يابند و بعضى از شما به پست ترين دوران عمر برسند، و آن دوران پيرى است كه پس از سالها دانستن، چيزى نداند، (نمونه ديگرى از قيامت اينكه) تو زمين را مى بينى كه در زمستان افسرده است چون باران بهارى بر آن نازل كنيم به جنب و جوش در مى آيد و از همه گياهان بهجت آور نر و ماده بروياند (5).

زيرا خدا حق است و حق تنها اوست، و او مردگان را زنده مى كند و او به همه چيز تواناست (6).

رستاخيز آمدنى است و شك در آن نيست و خدا خفتگان قبور را زنده مى كند (7).

از جمله مردم كسانى هستند كه در باره خدا بدون علم و هدايت و كتابى روشن مجادله مى كنند (8).

و بزرگى مى فروشند تا مردم را از راه خدا گمراه كنند. در اين

دنيا ذلت و خفتى و در قيامت عذاب سوزانى دارند كه به ايشان مى چشانيم (9).

و مى گوييم اين عذاب به خاطر اعمالى است كه از پيش كرده ايد كه خدا با بندگان ستم پيشه نيست (10).

و از جمله مردم كسانى هستند كه خدا را به بعضى از شرايط و در بعضى فرضها مى پرستند اگر خيرى به او برسد آرامش مى يابد و اگر شر و فقر به او رسد روى بگرداند، چنين كسانى در دنيا و آخرت زيان مى كنند كه زيان آشكار همين است (11).

غير خدا چيزى را مى پرستند و مى خواند كه نه زيانش رساند و نه سودش دهد و ضلالت بى انتها همين است (12). ______________________________________________________ صفحه ى 483

كسى را مى خواند كه ضررش از نفعش زودتر مى رسد، و اين چه بد معبود و همدمى است كه او را بپرستند (13).

خدا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند به بهشت هايى در آورد كه جويها در آن روان است كه خدا هر چه بخواهد مى كند (14).

هر كه گمان دارد كه خدا پيغمبر را در دنيا و آخرت نصرت نمى دهد ريسمانى به آسمان كشد آن گاه آن را قطع كند و ببيند آيا نيرنگش آن چيزى را كه باعث خشم او شده از بين مى برد (15).

اين چنين، قرآن را آيه هاى روشن نازل كرديم و خدا هر كه را كه خواهد هدايت كند (16).

بيان آيات [وصف الحال سه صنف از مردم: اصرار كنندگان بر باطل، متزلزلان در راه حق و مؤمنان

اين آيات اصنافى از مردم را معرفى مى كند و مى فرمايد: بعضى مصر بر باطل، و مجادله كنند، در برابر حقند، و بعضى در باره حق متزلزلند، و بعضى ديگر مؤمنند.

و در باره هر صنفى وصف الحالى ذكر مى كند: دسته اول و دوم را گمراه دانسته و گمراهيشان را بيان مى كند و از بدى سرانجامشان خبر مى دهد، و صنف سوم را راه يافته در دنيا، و متنعم در آخرت مى داند.

" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ" كلمه" مريد" به معناى پليد است. و بعضى «1» گفته اند: به معناى كسى است كه يكسره و به كلى فاسد و از خير عارى باشد. و" مجادله در خدا بدون علم" به معناى اين است كه در مسائلى كه برگشتش به صفات و افعال خدا باشد سخنانى بر اساس جهل و بدون علم بزنند و در باره آن اصرار هم بورزند.

" وَ يَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ"- اين جمله بيان مسلك مشركين در اعتقاد و عمل است، هم چنان كه جمله قبلى بيان مسلك ايشان در حرف زدن بود، گويى كه فرموده: بعضى از مردم در باره خدا بدون علم حرف مى زنند و بر جهل خود اصرار هم مى ورزند و به هر باطلى معتقد شده، به آن عمل هم مى كنند، و چون شيطان محرك و هادى آدميان به سوى باطل است پس در حقيقت اين گونه اشخاص به اغواى شيطان متمايل به وى شده اند، و در هر اعتقاد و عمل او را پيروى مى كنند.

_______________

(1) روح المعانى، ج 17، ص 114. ______________________________________________________ صفحه ى 484

در آيه شريفه پيروى شيطان به جاى اعتقاد و عمل به كار رفته، تا دلالت كند بر چگونگى و حقيقت مطلب و در نتيجه زمينه فراهم شود براى آيه بعدى كه مى فرمايد:" شيطان از طريق بهشت گمراهش مى كند، و به

سوى عذاب آتش رهنمون مى شود".

و اگر فرمود:" وَ يَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ" و نفرمود" و يتبع الشيطان المريد" كه همان ابليس باشد، براى اين است كه دلالت كند بر اينكه شيطان انواع و اقسام و فنونى از ضلالت را دارد، چون ابواب باطل مختلف است، و بر هر بابى شيطانى، از قبيل ابليس، و ذريه اش و شيطانهايى از آدميان هستند كه به سوى ضلالت دعوت مى كنند، و اولياى گمراهشان از ايشان تقليد و پيروى مى كنند، هر چند كه تمامى تسويلات، و وسوسه هاى آنان منتهى به استاد همه شان ابليس ملعون مى شود.

و جمله" وَ يَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ" در عين حال كنايه از اين نيز هست كه گمراهان در پيروى باطل به جايى نمى رسند كه توقف كنند، براى اينكه استعداد پذيرش حق در آنها كشته شده، و قلبشان مطبوع بر باطل گشته. و خلاصه جمله مذكور به كنايه معنايى را مى رساند كه آيه" وَ إِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَ إِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا" «1» در مقام بيان آن است.

[مراد از اينكه در باره پيروى از شيطان فرمود:" كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ ..."]

" كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَ يَهْدِيهِ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ" كلمه" تولى" به معناى اين است كه كسى را براى پيروى ولى خود بگيرى. و كلمه" فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ" مبتدايى است كه خبرش حذف شده و معنايش اين است كه: پيروى مى كند هر شيطان پليدى را كه از جمله صفاتش يكى اين است كه بر او نوشته شده كه هر كس او را ولى خود بگيرد و پيرويش كند، اضلال و هدايتش او را به سوى عذاب سعير،

ثابت و لازم است.

و مراد از اينكه فرمود" بر او نوشته شده كه ..." اين است كه قضاى الهى در حق وى چنين رانده شده كه اولا پيروان خود را گمراه كند، و ثانيا ايشان را داخل آتش سازد و اين دو قضا كه در حق وى رانده شده همان است كه آيه" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ" «2» آن را بيان مى كند، كه توضيح آن در جلد دوازدهم اين كتاب گذشت.

_______________

(1) سوره اعراف، آيه 146.

(2) و هرگز ترا بر بندگان من تسلط و غلبه نخواهد بود ليكن سلطه تو بر مردم نادان گمراهى است كه پيرو تو شوند. و البته وعده گاه جميع آن مردم گمراه آتش دوزخ خواهد بود. سوره حجر، آيات 41 و 42. ______________________________________________________ صفحه ى 485

و از آنچه گذشت ضعف كلام بعضى «1» از مفسرين روشن مى شود كه گفته اند: معناى آيه اين است كه هر كه شيطان را ولى خود بگيرد خدا او را گمراه مى كند، زيرا از كلام خداى عز و جل هيچ شاهدى بر اين معنا نيست، و در كلام خدا دليلى كه دلالت كند بر اينكه چنين قضايى عليه پيروان شيطان رانده شده باشد نيست، آنچه در كلام خداى تعالى آمده اين است كه قضاى رانده شده كه هر كس شيطان را ولى خود بگيرد و پيرويش كند خدا شيطان را بر او مسلط كند، تا گمراهش سازد، نه اينكه خداوند خودش مستقيما او را گمراه كند.

علاوه بر اينكه لازمه اين معنا اين است كه مرجع ضميرها مختلف باشد، ضمير" فانه" بدون جهت به خداى تعالى برگردد، در

حالى كه اسمى از خداى تعالى قبلا ذكر نشده.

از اين ضعيف تر قول كسى است كه گفته: معناى آيه اين است كه: بر اين شخص كه در باره خدا بدون علم جدال مى كند نوشته شده كه هر كه او را دوست بدارد او گمراهش كند. خلاصه ضميرها را به موصول در" مَنْ يُجادِلُ" برگردانده، كه ضعف اين كلام براى خواننده روشن است.

از آيه شريفه بر مى آيد كه قضايى كه عليه ابليس رانده شده تنها براى او نيست، بلكه بر او و قبيله و ذريه و اعوان اوست. و ديگر اينكه گمراه كردن آنان و هدايتشان به سوى عذاب سعير همه فعل ابليس است. اين نكته نيز مخفى نيست كه جمع ميان كلمه" يضله" و كلمه" يهديه" در آيه شريفه خالى از لطف نيست.

[رفع ريب و ترديد در بعث و نشور، با بيان چگونگى خلقت انسان و گياه

" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ ... شَيْئاً" مراد از" بعث" زنده كردن مردگان و بازگشت به سوى خداى سبحان است، و اين روشن است. و كلمه" علقة" به معناى قطعه اى خون خشكيده است. و كلمه" مضغة" به معناى قطعه اى گوشت جويده شده است، و" مخلقة" به طورى كه گفته اند «2» به معناى تام الخلقه است، و" غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ" يعنى آنكه هنوز خلقتش تمام نشده، و اين كلام با تصوير جنين كه ملازم با نفخ روح در آن است منطبق مى شود. و بنا بر اين معنا، كلام كسى كه گفته" تخليق" به معناى" تصوير" است، با آيه منطبق مى گردد.

مقصود از جمله" لِنُبَيِّنَ لَكُمْ" بر حسب ظاهر سياق، اين است كه تا

برايتان بيان كنيم كه بعث ممكن است، و شك و شبهه را از دلهايتان زايل نماييم، چون مشاهده انتقال خاكى _______________

(1) تفسير ابو الفتوح رازى، ج 8، ص 71.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 71 و منهج الصادقين، ج 6، ص 136. ______________________________________________________ صفحه ى 486

مرده به صورت نطفه، و سپس به صورت علقه، و آن گاه مضغه، و در آخر انسان زنده، براى هيچكس شكى نمى گذارد در اينكه زنده شدن مرده نيز ممكن است، و به همين جهت جمله مورد بحث را در اينجاى آيه قرار داد، نه در آخر آن.

" وَ نُقِرُّ فِي الْأَرْحامِ ما نَشاءُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى" يعنى ما در ارحام آنچه از جنين ها بخواهيم مستقر مى سازيم، و آن را سقط نمى كنيم تا مدت حمل شود، آن گاه شما را بيرون مى آوريم، در حالى كه طفل باشيد.

در مجمع البيان گفته: يعنى ما شما را از شكم مادرانتان بيرون مى آوريم در حالى كه طفليد. و كلمه" طفل" به معناى انسان صغير است. و اگر كلمه مذكور را مفرد آورده با اينكه مقصود جمع است، بدينجهت است كه اين كلمه مصدر است، و در مصدر مفرد به جاى جمع استعمال مى شود، مثل اينكه هم مى گويند" رجل عدل" و هم مى گويند" رجال عدل" «1».

بعضى «2» از مفسرين در پاسخ اين سؤال گفته اند: خواسته بفرمايد ما يك يك شما را طفل بيرون مى آوريم. و مقصود از" بلوغ اشد" حالت نيرومند شدن اعضا و قواى بدنى است. در جمله" وَ مِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَ مِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ" مقابله ميان دو جمله به كار رفته، و اين مقابله دلالت مى كند بر اينكه جمله اول مقيد

به قيدى است كه آن را از دومى متمايز مى كند، و آن قيد در تقدير است، و تقدير كلام چنين است:" و منكم من يتوفى من قبل ان يرد الى ارذل العمر و منكم من يرد الى ارذل العمر" و مراد از" أَرْذَلِ الْعُمُرِ" ناچيزتر و پست ترين دوران زندگى است كه قهرا با دوران پيروى منطبق مى شود، زيرا اگر با ساير دوره ها مقايسه شود حقيرترين دوران حيات است.

" لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً"- يعنى تا به حدى برسند كه بعد از يك دوره دانايى ديگر چيزى ندانند، البته چيز قابل اعتنايى كه اساس زندگى بر آن است. لام" لكيلا" لام غايت است، يعنى امر بشر منتهى مى شود به ضعف قوا و مشاعر، به طورى كه از علم كه نفيس ترين محصول زندگى است، چيز قابل اعتنايى برايش نماند.

" وَ تَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ وَ أَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ" راغب مى گويد: وقتى گفته مى شود" همدت النار" معنايش اين است كه آتش _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 71.

(2) تفسير لاهيجى، ج 3، ص 161. ______________________________________________________ صفحه ى 487

خاموش شد، و از همين باب است" ارض هامدة" يعنى بدون گياه و نيز" نبات هامد" يعنى گياه خشك. در كلام خداى تعالى هم آمده كه مى فرمايد:" وَ تَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً" «1» و قريب به همين معنا است كلام كسى «2» كه آن را به" ارض هالكة- زمين هلاك كننده" معنا كرده است.

راغب مى گويد:" هز" به معناى تحريك به حركت شديد است. وقتى گفته مى شود:" هززت الرمح" معنايش اين است كه من نيزه را به شدت تكان دادم، و نيز" اهتز النبات" به

معناى اين است كه گياه از شدت سرسبزى تكان بخورد «3».

باز راغب در باره كلمه" ربت" گفته:" ربا" به معناى زياد شد و بلند شد مى باشد، هم چنان كه در قرآن فرموده:" فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ" يعنى وقتى آب را بر آن نازل مى كنيم، تكان مى خورد و بلند مى شود اين بود كلام راغب البته با تلخيص «4».

" وَ أَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ"- يعنى زمين بعد از آنكه ما بر آن آب نازل كرديم از هر صنف از اصناف گياهان داراى بهجت- يعنى خوش رنگ، و داراى برگ و گل خندان- برويانيد. ممكن هم هست منظور از" زوج" معناى مقابل فرد باشد، براى اينكه در جاهاى ديگر كلام خداى تعالى اين معنا ثابت شده، كه گياهان نيز ازدواج دارند، هم چنان كه براى آنها حيات و زندگى اثبات شده و علوم تجربى امروز نيز با آن موافق است.

و حاصل معنا اين است كه: زمين در روياندن گياهان و رشد دادن آنها، اثرى دارد نظير اثر رحم در روياندن فرزند كه آن را از خاك گرفته به صورت نطفه، و سپس علقه، آن گاه مضغه، آن گاه انسانى زنده در مى آورد.

" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتى وَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" كلمه" ذلك" اشاره به مطالبى است كه در آيه قبلى آمده بود، و آن خلقت انسان و گياه بود. و تدبير امر آنها از نظر حدوث و بقاء، و هم از نظر خلقت و تدبير، امرى است داراى واقعيت كه كسى نمى تواند در آنها ترديد كند. آنچه از سياق بر مى آيد اين است كه مراد از" حق"،

خود حق است، يعنى وصفى نيست كه قائم مقام موصوف حذف شده و خبر" ان" بوده باشد، بلكه مى خواهد بفرمايد:

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" همد".

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 71.

(3) مفردات راغب، ماده" هزز".

(4) مفردات راغب، ماده" ربو". ______________________________________________________ صفحه ى 488

خداى تعالى خود حق است، حقى كه هر موجودى را تحقق مى دهد و در همه چيز نظام، حق جارى مى كند. پس همين كه خداى تعالى حق است و هر چيزى تحققش به او است، سبب شده كه اين موجودات و نظامهاى حقه جارى در آن به وجود آيد، و همه اينها كشف مى كند از اينكه او حق است.

جمله" وَ أَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتى عطف است به ما قبلش كه در آيه قبلى ذكر شده بود، و آن عبارت بود از انتقال خاك مرده از حالى به حالى و رساندنش به مرحله انسانى زنده. و نيز انتقال زمين مرده به وسيله آب به صورت نباتى زنده، و اين كار هم چنان ادامه دارد، به خاطر اينكه او كارش زنده كردن مردگان است.

و جمله" وَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" مانند جمله قبلى عطف است بر جملات سابق. و مراد اين است كه آنچه ما بيان كرديم همه به خاطر اين بوده كه خدا بر هر چيز قادر است، چون ايجاد انسان و نبات و تدبير امر آنها در ايجاد و ابقاء، مرتبط به وجود و نظامى است كه در عالم جريان دارد، و همانطور كه ايجاد وجود و نظام عالم، جز با داشتن قدرت ميسر نمى شود، همچنين داشتن قدرت بر آن دو كار جز با داشتن قدرت بر هر چيز ميسر نمى شود. پس ايجاد انسان و

نبات و تدبير امر آن دو، به خاطر عموم قدرت او است، و به تفسير ديگر: خلقت و تدبير انسان و نبات كشف مى كند از عموم قدرت او.

" وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ".

اين دو جمله عطف است بر" ان" در جمله" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ".

[تفصيلى در مورد استنتاج پنج نتيجه از بيان كيفيت خلقت انسان و نبات

در اينجا سؤالى پيش مى آيد و آن اين است كه چرا از خلقت انسان و نبات تنها پنج نتيجه اى كه در آيه شريفه آمده گرفته شده؟ و نتايج ديگرى- از قبيل ربوبيت خدا و نداشتن شريك، و عليم و منعم و جواد بودن او، و ...- كه همه در باب توحيد اهميت دارند را ذكر نكرده؟.

جواب اين سؤال اين است: به طورى كه از سياق- كه در مقام اثبات بعث است- بر مى آيد، و نيز به طورى كه از عرضه كردن اين آيات بر ساير آيات مثبته بعث استفاده مى شود، مى توان گفت اين آيه مى خواهد مساله بعث را از طريق اثبات حقيت خدا اثبات كند، البته حقيت على الاطلاق، زيرا از حق محض جز فعل حق خالى از باطل سر نمى زند، و اگر عالم ديگرى نباشد كه آدمى در آن يا قرين با سعادتش، و يا شقاوتش زندگى كند، و به همين خلقت و ايجاد و سپس نابودى اكتفاء نموده، يكسره انسانهايى را خلق كند و بميراند، كارى لعب و بيهوده انجام داده، و بيهوده كارى باطل است. پس همين كه مى دانيم او حق است و ______________________________________________________ صفحه ى 489

جز حق عمل نمى كند، مى فهميم كه نشاه اى ديگر هست، و اين ملازمه

بسيار روشن است، براى اينكه اين زندگى دنيايى با مرگ تمام مى شود، پس بايد يك زندگى ديگرى باشد كه باقى باشد و دستخوش مرگ نگردد.

پس آيه شريفه، يعنى جمله" فَإِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ ... ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ" در همان مجراى آيه" وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ ما خَلَقْناهُما إِلَّا بِالْحَقِّ" «1» و آيه" وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلًا ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا" «2» و امثال آن- يعنى آياتى كه متعرض اثبات معادند مى باشد.

تنها فرقى كه ميان آيه مورد بحث و آن آيات هست، اين است كه گفتيم: آيه مورد بحث مطلب را از راه حق مطلق بودن خدا اثبات مى كند، و آن آيات از راه حقيت فعل خدا، هر چند كه حقيت خدا مستلزم حقيت فعل او نيز هست.

آن گاه چون ممكن بود كسى توهم كند كه اصلا زنده كردن مردگان محال است، و در نتيجه برهان سودى نبخشد لذا آن توهم را دفع نموده، فرمود:" وَ أَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتى پس اينكه مى بينيم خداوند خاك مرده را زنده نموده، انسانى جاندار مى كند، و زمين مرده را زنده مى سازد، ديگر جاى ترديد در امكان بعث باقى نمى ماند.

اين جمله هم جارى مجراى آيه شريفه" قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ «3» و ساير آياتى است كه امكان بعث و احياى بار دوم را از راه وقوع مثل آن در بار اول اثبات مى كند، مى باشد.

و باز چون ممكن بود كسى توهم كند كه امكان احياى براى بار دوم مستلزم وقوع آن نيست، و بعيد است كه قدرت خدا

متعلق چنين كار دشوارى شود، لذا اين توهم را هم دفع نموده، فرمود:" وَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" چون در اين جمله قدرت خدا را مطلق و غير متناهى معرفى نموده، و قدرت غير متناهى نسبتش به احياى اول و دوم يكسان است، و نيز نسبت به _______________

(1) نيافريديم آسمانها و زمين را براى سرگرمى و بازى، نيافريديمشان مگر به حق. سوره دخان، آيه 39.

(2) ما آسمان و زمين و آنچه بين آن دو است را باطل نيافريديم، اين پندار كسانى است كه كافر شدند، سوره ص، آيه 27.

(3) گفت اين استخوانها را كه پوسيده چه كسى زنده مى كند؟ بگو همان كس كه بار اول ايجادش كرد زنده اش مى سازد. سوره يس، آيه 79 و 78. ______________________________________________________ صفحه ى 490

كارى كه فى نفسه دشوار و يا آسان باشد به يك حد است، پس قدرت او آميخته با عجز نيست، و دستخوش كندى و خستگى نمى گردد.

اين جمله هم جارى مجراى آيه شريفه" أَ فَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ" «1» و آيه" إِنَّ الَّذِي أَحْياها لَمُحْيِ الْمَوْتى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" «2» و ساير آياتى است كه بعث را از راه عموم قدرت و نامتناهى بودن آن اثبات مى كند مى باشد.

پس اين نكته ها كه در جمله" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ ..." است، سه نتيجه است كه از آيه سابق بر آن استخراج شده، و غرض همه يكى است، و آن يادآورى دليلى است كه بعث را اثبات مى كند. و جمله اخير كه مى فرمود:" وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ" متضمن آن است.

آيه قبلى تنها مساله بعث مردگان، و ظرفى كه در آن مبعوث

مى شوند را ذكر مى كرد، ولى بيان نمى كرد كه آن ظرف چه وقت است. آيه مورد بحث آن را معين نموده، و فرموده:

ظرف آن، ساعت است. و اگر نفرمود: خدا ساعت را مى آورد. و آمدن را به خود ساعت نسبت داد، شايد از اين جهت بوده كه ناگهانى بودن آن را در نظر گرفته، كه اعتبار هيچ علمى به آن تعلق نمى گيرد. همانطور كه فرموده" لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً".

پس اگر نسبتش را به فاعل (خدا) نداده، مانند تعيين نكردن وقت آن، در آيه" قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ" «3» و آيه" إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفِيها" «4» همه مبالغه در اخفاء آن و تاييد ناگهانى بودن آن است.

و نام قيامت و آمدن ناگهانى اش در كلام خداى تعالى بسيار آمده، و در هيچ جا فاعل و آورنده آن ذكر نشده، بلكه همه جا از آن بمانند" آتية- خواهد آمد"،" تاتيهم- قيامتشان خواهد آمد"" قائمة"، و" تقوم"، و مانند اينها تعبير شده.

و اما مظروف را كه عبارت است از احياى انسانهاى مرده، در جمله" وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ" ذكر كرده.

حال اگر بگويى: نتيجه حجت مذكور بعث همه موجودات است، نه تنها انسان، براى _______________

(1) مگر از خلقت اول به ستوه آمديم. سوره ق، آيه 15.

(2) آن كس كه آن را زنده كرده زنده كننده مردگان است، كه او بر هر چيز قادر است. سوره حم سجده، آيه 39.

(3) بگو علم به وقت آن نزد پروردگار من است. سوره اعراف، آيه 187.

(4) قيامت آمدنى است و من بنا دارم پنهانش كنم. سوره طه، آيه 15. ______________________________________________________ صفحه ى 491

اينكه فعل بدون غايت لغو و باطل است، و

اين لغو اختصاص به خلقت انسانها ندارد، بلكه خلقت غير انسان را هم شامل است، ليكن آيه شريفه اين نتيجه را تنها نسبت به انسانها گرفته است.

در جواب مى گوييم: اگر آيه شريفه نتيجه را تنها نسبت به انسانها گرفته، منافات ندارد كه نظير آن نتيجه در غير آدمى هم ثابت باشد، زيرا آيه شريفه در مقام و سياقى است كه بعث انسانها در آن مورد گفتگو و حاجت است. علاوه بر اينكه ممكن هم هست گفته شود: معاد نداشتن غير آدمى مستلزم آن نيست كه خلقت آنها لغو و باطل باشد براى اينكه خلقت آنها به خاطر آدميان بوده پس غايت و نتيجه خلقت همه موجودات وجود آدميان و نتيجه خلقت آدميان بعث آنان است.

اين بود آنچه كه تدبر در آيات سه گانه مورد بحث و سياق آنها و نيز عرضه آنها بر ساير آيات داله بر معاد با تفنن بسيارى كه در آنها است آن را دست مى دهد. با اين جواب كه ما داديم وجه اينكه چرا از ميان همه نتائج تنها نتائج مذكور كه بر حسب لفظ پنج نتيجه است معلوم گرديد و اين نتائج كه گفتيم بر حسب ظاهر لفظ پنج تاست در حقيقت سه نتيجه است كه در آيه دومى از آيه اول استخراج شده و يك نتيجه هم در آيه سومى از سه نتيجه نامبرده در آيه دومى استخراج شده است.

با اين بيان يك نكته ديگر نيز روشن مى شود و آن بيجا بودن شبهه تكرار است كه بعضى دچارش شده اند و آن شبهه اين است كه از جمله" وَ أَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتى و جمله" وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ" و جمله"

وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ" و جملات ديگر توهم شده است.

مفسرين در تفسير آيات سه گانه و بيان حجت آنها وجوه بسيار مختلفى آورده اند كه هيچ فايده اى در نقل آنها نيست و در همه آن وجوه مقدماتى اضافه كرده اند كه به كلى از مفاد آيه اجنبى است، و علاوه بر اينكه اجنبى است در نظم آيه و سلامت بيان و استقامت حجت آن اخلال نيز وارد مى كند و به همين جهت از ذكر آن صرفنظر كرديم اگر كسى بخواهد به آنها وقوف يابد بايد به تفاسير مطول مراجعه كند.

[مقصود از" علم" و" هدى" در آيه:" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدىً ..."]

" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدىً وَ لا كِتابٍ مُنِيرٍ" اين آيه صنف ديگر از مردم روى گردان از حق را يادآور مى شود. در تفسير كشف الكشاف به طورى كه نقل كرده اند گفته: از نظر نظم و مقام روشن تر اين به نظر مى رسد كه بگوييم اين آيه در باره پيشوايان و مقلدين- به فتحه لام- و آيه قبلى كه مى فرمود" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ ... مَرِيدٍ" در باره مقلدين- به كسر لام- است. اين بود خلاصه نظريه كشف ______________________________________________________ صفحه ى 492

الكشاف «1».

و حق هم همان است به دليل اينكه در ذيل آن آيه مى فرمايد:" لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ" هم چنان كه در ذيل آيه قبلى فرمود:" وَ يَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ" چون اضلال، كار مقلد- به فتحه لام- و متابعت كار مقلد- به كسر لام- است. ترديدى كه در آيه ميان" علم" و" هدايت" و" كتاب" آمده با اينكه هر

يك از آنها شامل دو شق ديگر مى شود خود دليل بر اين است كه مراد از علم هر علمى نيست تا شامل هدايت و كتاب هم بشود بلكه مراد علم مخصوصى است، هم چنان كه مراد از هدايت، هدايت مخصوصى است. و اما اينكه آن علم چه علمى و آن هدايت چه هدايتى است؟ بعضى «2» گفته اند: مراد از علم، علم ضرورى و بديهى است، و مراد از هدايت، استدلال و فكر صحيحى است كه آدمى را به سوى معرفت راه بنمايد، و مراد از" كِتابٍ مُنِيرٍ"، وحى آسمانى است، كه حق را اظهار مى كند.

ليكن اين حرف صحيح به نظر نمى رسد، زيرا هيچ دليلى نيست بر اينكه علم را در آيه حمل بر علم بديهى و ضرورى كنيم. علاوه بر اينكه مجادله كردن در مساله توحيد، و خداشناسى- چه اينكه مراد از آن اصرار در بحث باشد، و يا مجادله به معناى اصطلاحى، يعنى قياس تشكيل شده از مشهورات و مسلمات- خود يكى از طرق استدلال است، و علم ضرورى به هيچ وجه استدلال نمى خواهد.

از اين توجيه كه بگذريم، آنچه ممكن است در باره اين تعبير بگوييم اين است كه:

مراد از علم، علم حاصل از حجت عقلى باشد، و مراد از هدايت، علم حاصل از هدايت الهى باشد، كه تنها نصيب كسانى مى شود كه در بندگى و عبادت خدا خلوص به خرج داده، دل به نور معرفت او روشن كرده باشند. و يا به عكس، يعنى به عنايتى ديگر مراد از علم، هدايت الهى، و مراد از هدايت، علم از طريق حجت عقلى باشد، و مراد از كتاب منير، وحى الهى، و از طريق نبوت

باشد. و اين طرق سه گانه به سوى مطلق علم است كه يكى از راه عقل، و دومى از راه چشم، و سومى از راه گوش به دست مى آيد، و اين همان است كه در آيه شريفه" وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا" «3» بدان اشاره مى كند، و به هر حال خدا داناتر است.

_______________

(1) كشف الكشاف.

(2) منهج الصادقين، ج 6، ص 139.

(3) سوره اسرى، آيه 36. ______________________________________________________ صفحه ى 493

" ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ... عَذابَ الْحَرِيقِ" كلمه:" ثنى" به معناى شكستن است و كلمه" عطف"- به كسر عين- به معناى پهلو است. و شكستن پهلو كنايه از روگرداندن است، گويى كسى كه از چيزى روى مى گرداند، يك پهلوى خود را خم مى كند و مى شكند.

جمله" لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ" متعلق به جمله" يجادل" است، و لام در آن براى تعليل است، و معناى آن اين است كه: در باره خدا از روى جهل جدال مى كند و اظهار اعراض و استكبار مى كند، تا به اين وسيله به غرض خود كه اضلال مردم است برسد، و اينها همان رؤساى مشركين هستند كه ديگران از ايشان پيروى مى كنند.

جمله" لَهُ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَ نُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَذابَ الْحَرِيقِ" تهديد ايشان است به خزى، يعنى خوارى و ذلت و رسوايى در دنيا- همانطور كه ديديم سرانجام كار مشركين قريش، البته رؤساى ايشان به همانجا كشيده شد- و نيز تهديد به عذاب اخروى است.

" ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ" كلمه" ذلك" اشاره به مطالبى است كه در آيه قبلى بود، يعنى تهديد

رؤساى مشركين به خوارى در دنيا و عذاب در آخرت. و حرف" باء" در جمله" بِما قَدَّمَتْ" باء مقابله است مثل بايى كه ما در جمله" بعث هذا بهذا- فروختم اين را در مقابل آن" مى آوريم. ممكن هم هست باء سببيت باشد. و معناى آيه بنا بر احتمال اول چنين مى شود آنچه تو از خزى و عذاب مى بينى سزاى همان كارهايى است كه در دنيا كردى. و بنا بر احتمال دومى: به سبب آن مجادله بدون علم و هدايت و كتاب كه در دنيا كردى و در باره خدا بدون علم و هدايت و كتاب اعراض و استكبار ورزيدى تا مردم را گمراه كنى اين خزى و عذاب را مى بينى. البته در اين كلام التفاتى از غيبت به خطاب به كار رفته تا ملامت و عتاب را بر آنان تسجيل كرده باشد.

جمله" وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ" عطف بر جمله" بِما قَدَّمَتْ" است و معنايش اين است كه: (اينكه گفتيم آنچه مى بينى سزاى كرده هاى خود تو است) بدان جهت است كه خدا بر بنده خود ظلم نمى كند بلكه با هر يك از آنان معامله اى مى كند كه خود مستحق آن باشند و با عمل خود و به زبان حال خواستار آن باشند.

" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ ..."

كلمه" حرف" و نيز كلمه" طرف" و كلمه" جانب" به يك معنا است. و كلمه" اطمينان" به معناى آرامش و سكونت است و" فتنة" به طورى كه گفته اند «1» به معناى محنت _______________

(1) كشاف، ج 3، ص 149 و روح البيان، ج 6، ص 11. ______________________________________________________ صفحه ى 494

يعنى امتحان است. و كلمه" انقلاب" به معناى

برگشتن است.

[وصف صنفى ديگر كه دين را براى دنيايشان مى خواهند و در آزمايش ها روى مى گردانند (وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ ...)]

اين آيه صنف ديگرى از اصناف مردم بى ايمان و غير صالح را بر مى شمارد و آنها كسانى هستند كه خداى سبحان را مى پرستند اما يك طرفى نه از هر طرف، به تعبيرى: به يك فرض و تقدير مى پرستند و اما بر ساير تقادير نمى پرستند و آن فرضى كه بر آن فرض خدا را مى پرستند در صورتى است كه پرستش او خير دنيا برايشان داشته باشد. و معلوم است كه لازمه اين طور پرستش اين است كه دين را براى دنيا استخدام كنند اگر سودى مادى داشت پرستش خدا را استمرار دهند و بدان دل ببندد و اطمينان يابند و اما اگر دچار فتنه و امتحان شوند روى گردانيده به عقب برگردند به طورى كه حتى به چپ و راست هم ننگرند و از دين خدا مرتد شوند و آن را شوم بدانند و يا اگر شوم هم ندانند به اميد نجات از آن آزمايش و مهلكه از دين خدا روى بگردانند و اين روش عادت آنان در پرستش بتها نيز هست يعنى بت را مى پرستند تا به خير مورد آرزوى خود برسند و يا به شفاعت آنها از شر دنيايى رهايى و نجات يابند. و اينكه گفتيم از شر دنيايى بدان جهت است كه بت پرستان معتقد به آخرت نيستند.

آن گاه مى فرمايد: اين سرگردان هايى كه تكيه گاهى ندارند، و هر دم رو به سويى دارند، به خاطر وقوعشان در محنت و مهلكه، زيانكار در دنيا، و به خاطر روى گرداندنشان از خدا و دين، و

ارتداد و كفر، زيانكار در آخرت هستند، زيانكارى آشكار.

اين آن معنايى است كه تدبر در معناى آيه آن را دست مى دهد. و بنا بر اين معنا جمله" يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ"، از قبيل استعاره به كنايه، و جمله" فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ ..." تفسير و تفصيل براى جمله" يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ" خواهد بود. و جمله" خَسِرَ الدُّنْيا" اشاره به خسران دنيايى آنان به خاطر دچار شدن به فتنه،" وَ الْآخِرَةَ" اشاره به خسران آخرتى آنان به خاطر روى گرداندن از دين است.

" يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُ وَ ما لا يَنْفَعُهُ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ" مدعو در اينجا بت است كه به خاطر نداشتن شعور و اراده، هيچ نفع و ضررى براى عابدش ندارد، و عابدش اگر به نفعى و يا ضررى مى رسد از ناحيه عبادت است كه فعل خود او است.

" يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلى وَ لَبِئْسَ الْعَشِيرُ" كلمه" مولى" به معناى ولى و ياور است. و كلمه" عشير" به معناى مصاحب و معاشر است.

در تركيب جملات آيه گفته اند كه جمله" يدعو" به معناى" يقول- مى گويد" و جمله ______________________________________________________ صفحه ى 495

" لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ ..." مقول آن قول است، و كلمه" لمن" مبتدايى است كه لام ابتدا بر سرش در آمده، و خود آن كلمه موصوله، وصله آن جمله" ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ" مى باشد، و جمله" لَبِئْسَ الْمَوْلى وَ لَبِئْسَ الْعَشِيرُ" جواب قسم حذف شده، و قائم مقام خبرى است كه خود بر آن دلالت مى كند.

و معناى آيه اين است كه: كسى كه بتها را مى پرستد، روز قيامت خودش بتها را چنين توصيف مى كند كه

آنچه من در دنيا مولى و عشير خود گرفتم، ضررش بيشتر از سودش بود، و خدايى كه ضررش از سودش بيشتر باشد، بد مولى و بد عشيرى است، سوگند مى خورم كه بد مولى و بد عشيرى است.

و اگر فرمود ضررش نزديك تر از سودش است، بدين جهت است كه روز قيامت آثار سوء بت پرستى را كه همان عذاب جاودان و هلاكت ابدى است مشاهده مى كند." إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ..."

بعد از آنكه اصنافى از مردم را ذكر كرد كه يك دسته پيشوايان كفرند، كه ديگران را به دنبال خود مى كشانند، و در باره خدا بدون علم جدال مى كنند، و دسته دوم پيروان ايشانند كه دنبال هر شيطانى را مى گيرند و مانند پيشوايانشان جدال مى كنند و هر دم در خيالاتى هستند كه خدا را از هر راهى كه سود مادى داشت مى پرستند، و آن گاه ايشان را به وصف ضلالت و خسران توصيف نموده اينك در اين جمله در مقابل آنان صنف ديگرى را هم ذكر مى كند و عبارتند از مؤمنين صالح كه آنان را به داشتن مثواى كريم و سرانجام نيكو توصيف نموده مى فرمايد كه خدا اين سرانجام را براى آنان خواسته است. و ذكر اين اصناف مقدمه و زمينه چينى براى قضاوتى است كه در ذيل آيات خواهد آمد.

[معنى و مفاد آيه:" مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ ..." و وجوهى كه در باره آن گفته اند]

" مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغِيظُ" در مجمع البيان گفته: كلمه" سبب" به

معناى هر چيزى است كه با آن و به وسيله آن چيز ديگرى را به دست مى آورند و به همين جهت است كه طناب را سبب مى گويند (كه به وسيله آن آب از چاه بيرون مى آورند) و طريق را سبب مى گويند (چون به وسيله آن به مقصد مى رسند) و درب را سبب مى گويند (چون به وسيله آن وارد خانه مى شوند) «1» و مراد خداى _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 73. ______________________________________________________ صفحه ى 496

تعالى از" سبب" در اين آيه همان معناى اول يعنى طناب است. كلمه" قطع" به معناى بريدن و از جمله معانى آن اختناق است و گويا از اين باب اختناق را قطع مى گويند كه مستلزم قطع نفس است. مفسرين «1» گفته اند ضمير در" لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ" به رسول خدا بر مى گردد چون مشركين مكه مى پنداشتند دينى كه وى آورده دروغى و نو ظهور است كه اساس محكمى ندارد و به همين جهت دعوتش منتشر نمى شود، و نزد خدا هم منزلتى ندارد تا او پشتيبانش باشد. ولى وقتى كه آن جناب به مدينه مهاجرت فرمود و خدا نصرتش داد و دينش عالم گير شد و آوازه اش همه جا پيچيد اين حادثه غير منتظره سخت ايشان را به خشم آورد لذا خدا در اين آيه ايشان را نكوهش كرده و اشاره مى كند كه ياور او خدا است و چون ياور او خداست خشم ايشان پايان نمى پذيرد و لو خود را خفه كنند. پس نقشه هاى ايشان هم اثرى نخواهد داشت. و معناى آيه اين است كه: هر كه از مشركين خيال كند كه خدا او را يارى نمى كند و در دنيا نام پيغمبر خود را بلند

نمى كند و دين او را گسترش نمى دهد و در آخرت او را مشمول مغفرت و رحمت خود نمى گرداند و گروندگان به وى را نيز وا مى گذارد، آن گاه به خاطر همين خيال وقتى مى بيند كه خدا او را يارى كرده دچار خشم مى شود، چنين كسى طنابى بگيرد. و با آن به بلندى برود- مثل كسى كه با طناب به درخت بلندى بالا مى رود- آن گاه با همان طناب خود را خفه كند، بعد ببيند آيا كيد و حيله اش خشمش را مى نشاند يا خير؟.

و اين معنا معناى خوبى است كه سياق آيات قبلى، و نزول اين سوره به اندك مدتى بعد از هجرت، يعنى در ايامى كه مشركين هنوز قدرت و شوكت خود را داشتند آن را تاييد مى كند.

ولى بعضى «2» از مفسرين گفته اند كه ضمير مذكور به كلمه" من" بر مى گردد، و معناى قطع هم قطع مسافت و بريدن راه است و مقصود از" مد سبب به سوى آسمان" بالا رفتن به آسمان به منظور ابطال حكم خدا است. و معناى آيه اين است كه: كسى كه مى پندارد كه خدا در دنيا و آخرت ياريش نمى كند، به آسمان بالا رود و آن گاه مسافت را بپيمايد، و سپس ببيند آيا كيد و مكرش حكم خداى را كه مايه خشم او شده از بين مى برد يا نه؟.

و اين حرف صحيح نيست و شايد مقصودشان اين باشد كه مراد از آيه شريفه اين باشد كه بفرمايد: بر هر انسانى لازم است كه در امور دنيا و آخرت خود اميدوار خدا باشد، و اگر

_______________

(1) روح المعانى، ج 17، ص 126 به نقل از ابن عباس كلبى.

(2) تفسير ابو

الفتوح رازى، ج 8، ص 78. ______________________________________________________ صفحه ى 497

اميدوار او نباشد و خيال كند كه خدا او را يارى نمى كند و به خاطر همين خيال دچار غيظ شود پس هر نقشه كه مى تواند بريزد كه نقشه اش سودى به حالش نخواهد داشت.

بعضى «1» ديگر گفته اند كه ضمير مذكور به موصول بر مى گردد، هم چنان كه در قول سابق به آن بر مى گشت، و مراد از" نصرت" رزق است. وقتى مى گويند:" ارض منصورة"، معنايش زمين باران ديده است، و معناى آيه همان معنايى است كه در قول سابق گذشت.

چيزى كه هست قول دومى از قول سابق به اعتبار عقلى نزديك تر و بهتر است، ليكن اشكالى بر هر دو قول متوجه است، و آن اين است كه لازمه هر دو قول اين است كه آيه شريفه متصل به آيات قبلش نباشد. اشكال ديگر اينكه اگر اين دو قول صحيح بود جا داشت بفرمايد:" من ظن ان لن ينصره اللَّه ..." نه اينكه بفرمايد:" مَنْ كانَ يَظُنُّ" زيرا تعبير دومى كه در قرآن آمده استمرار ظن در گذشته را مى رساند و همين تعبير مؤيد قول اول است.

" وَ كَذلِكَ أَنْزَلْناهُ آياتٍ بَيِّناتٍ وَ أَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ" در سابق مكرر گذشت كه كلمه" كذلك: اين چنين" از باب تشبيه كلى به فرد است، با اينكه فرد مصداق كلى است، ولى به اين اعتبار كه ميان كلى و فرد تباين فرض شده باشد، و اين اعتبار به خاطر اين است كه بفهماند حكم جارى در فرد مفروض در ساير افراد نيز جريان دارد، مثل كسى كه به حسن و جواد كه مشغول صحبت كردن، و قدم زدن هستند اشاره

كرده بگويد: انسان بايد اينطور باشد، يعنى حكم و طريقه حرف زدن و تكلم كه در اين دو نفر جريان دارد بايد در همه جريان يابد. پس معناى آيه اين مى شود كه: ما قرآن را در حالى كه آياتى روشن و واضح الدلاله است نازل كرديم، هم چنان كه آيات سابقه بر اين سوره نيز واضح بود.

جمله" وَ أَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ" خبرى است براى مبتداى حذف شده، و تقدير آن" و الامر ان اللَّه يهدى من يريد" است، و معنايش اين است كه مطلب از اين قرار است كه خدا هر كه را بخواهد هدايت مى كند، و اما كسى كه او نخواهد هدايت كند، ديگر هدايت كننده اى برايش نخواهد بود. پس صرف اينكه آيات الهى بينات واضحة الدلاله هستند در هدايت شنونده كافى نيست، مگر آنكه خدا بخواهد هدايتش كند.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: جمله مذكور عطف است بر ضمير در" انزلناه" و تقدير

_______________

(1) ابو الفتوح رازى، ج 8، ص 78.

(2) تفسير لاهيجى، ج 3، ص 167. ______________________________________________________ صفحه ى 498

كلام" وَ كَذلِكَ أَنْزَلْناهُ ... أَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ" است، ولى وجه اول صدر و ذيل آيه را بهتر متصل مى سازد، و اين خود روشن است.

بحث روايتى [رواياتى در باره مراد از" مُخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ" و جمله:" نُقِرُّ فِي الْأَرْحامِ ما نَشاءُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى" در آيه:" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ ..."]

در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ يَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ" فرموده:" مريد" به معناى خبيث است «1».

و در الدر المنثور است كه: ابن ابى حاتم از ابى زيد روايت كرده كه در ذيل آيه" وَ مِنَ النَّاسِ

مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ" گفته: اين آيه در باره نضر بن حارث نازل شد «2».

مؤلف: اين روايت را الدر المنثور «3» از ابن جرير و ابن منذر از ابن جريح نيز روايت كرده. و ظاهرا منظور وى تطبيق نضر بن حارث با عنوان كلى آيه است، همانطور كه روش راويانى كه متعرض اسباب نزول شده اند همين است كه به جاى اينكه بگويند: فلان مورد يكى از مصاديق آيه است، مى گويند: آيه در باره فلان مورد نازل شده. و بنا بر اين، گفتار مجاهد كه گفته است آيه بعدى كه مى فرمايد:" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدىً" در باره نضر بن حارث نازل شده از روايت گذشته بهتر است، چون شخص مزبور از معاريف قوم خود بوده، و آيه دوم همانطور كه گفتيم در باره بزرگان ضلالت و پيشوايان كفر، و آيه اول در باره پيروان ايشان است.

و در تفسير قمى در ذيل جمله" مُخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ" از امام (ع) نقل كرده كه فرمود:" مخلقة" جنين كامل الخلقه است، و" غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ" جنينى است كه ناقص سقط شود «4».

و در الدر المنثور است كه احمد، بخارى، مسلم، ابو داوود، ترمذى، نسايى، ابن ماجه، ابن منذر، ابن ابى حاتم، و بيهقى- در كتاب شعب الايمان- از عبد اللَّه بن مسعود روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) كه پيغمبرى صادق و مصدق _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 78.

(2) الدر المنثور ج 4، ص 344 و در اين كتاب به جاى (ابى زيد) (ابى مالك) مى باشد.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 344.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 78.

______________________________________________________ صفحه ى 499

است براى ما صحبت كرد كه خلقت هر يك از شما در شكم مادر بعد از چهل روز در حالى كه نطفه است شروع مى شود و به صورت علقه در مى آيد، چهل روز هم علقه است، آن گاه به صورت مضغه در مى آيد، چهل روز هم مضغه است، آن گاه خداوند فرشته خود را مى فرستد تا در آن نفخ روح كند و دستور مى دهد تا مقدر او را در چهار جهت بنويسد: يكى رزق، دوم اجل و مدت عمر، سوم عمل، چهارم سعادت و شقاوت.

به آن خدايى كه غير او خدايى نيست، بعضى از شما عمل اهل بهشت را انجام مى دهد تا جايى كه ميان او و بهشت بيش از يك ذراع فاصله نماند، ولى آن نوشته از عمل او پيشى گرفته، كار خود را مى كند و با ارتكاب چند عمل از اعمال اهل دوزخ او را دوزخى مى كند. و بعضى از شما عمل اهل جهنم را مرتكب مى شود تا جايى كه ميان او و آتش دوزخ بيش از يك ذراع فاصله نماند، ولى آن نوشته از عمل او پيشى گرفته كار خود را مى كند، يعنى او را موفق به چند عمل از اعمال اهل بهشت مى سازد و به همان وسيله او را بهشتى مى كند «1».

مؤلف: اين روايت به طرق ديگرى نيز از ابن مسعود، ابن عباس، انس و حذيفة بن اسيد روايت شده «2»، البته در متن آنها اختلاف هست. در بعضى از آنها- يعنى روايت ابن جرير از ابن مسعود- آمده كه به فرشته گفته مى شود: راه بيفت به سوى ام الكتاب و از روى آن كتاب نسخه اى از اوصاف اين

نطفه بردار. پس فرشته نزد ام الكتاب مى رود و از آن كتاب از مطالبى كه در باره آن نطفه است نسخه برداشته، تمامى صفات آن را مى گيرد ....

از طرق شيعه از ائمه اهل بيت (ع) نيز قريب به اين مضمون رواياتى رسيده، مانند آن روايتى كه در قرب الاسناد حميرى از احمد بن محمد، از احمد بن ابى نصر، از حضرت رضا (ع) نقل شده كه در آن آمده: پس همين كه چهار ماهش تمام شد، خداى تبارك و تعالى دو فرشته خلاق مى فرستد تا او را صورتگرى كنند و رزق و مدت عمرش، و شقاوت و سعادتش را بنويسند ... «3».

ما در تفسير اول سوره آل عمران حديث كافى از امام باقر (ع) را كه در باره تصوير جنين و نوشتن مقدرات او است، نقل كرديم. و در آن داشت كه آن دو ملك تمامى مقدرات آن طفل را از روى لوحى كه در پيشانى مادرش مى خورد نسخه برداشته و در آخر هر

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 344.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 345.

(3) قرب الاسناد. ______________________________________________________ صفحه ى 500

مقدرى كه مى نويسند شرط مى كنند كه اگر بدايى حاصل نشود و گر نه اين مقدر تغيير مى كند ... «1».

و در اين معنا روايات ديگرى نيز هست و مقتضاى اين حديث و هر حديثى كه بدين معنا باشد اين است كه هر مقدرى كه براى كودك نوشته مى شود قابل تغيير است هم چنان كه مقتضاى روايات وارده از طرف اهل سنت كه گذشت خلاف اين معنا است ولى به هر حال منافاتى ميان اين دو مدلول نيست براى اينكه براى هر چيز- و از آن جمله

براى آدميان- بهره اى از لوح محفوظى است كه هرگز دچار تغيير و تبديل نمى شود و نيز بهره اى از لوح محو و اثبات دارد كه قابل تغيير و تبديل هست و بنا بر اين، قضاهاى رانده شده دو نوع است قضاى حتمى و غير حتمى كه خداى تعالى در باره آن دو فرموده:" يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ" «2».

و ما، در گذشته گفتارى پيرامون معناى قضا گذرانديم و در آنجا روشن كرديم كه لوح قضا هر چه باشد با نظام عليت و معلوليت منطبق است كه به دو سلسله منحل مى شود يكى سلسله علل تامه و معلولات آنها كه هيچ قابل تغيير و تبديل نيست و ديگرى سلسله علل ناقصه و معلولهاى آن كه اين سلسله تغيير و تبديل مى پذيرد. و گويا طايفه اول از روايات به قضاهاى حتمى جنين و دسته دوم به قضاهاى غير حتمى او اشاره مى كنند و ما اين معنا را نيز توضيح داديم كه حتميت قضا منافاتى با اختياريت افعال آدمى ندارد كه خواننده عزيز بايد متوجه اين نكته باشد.

و در كافى به سند خود از سلام بن مستنير روايت كرده كه گفت: از امام ابو جعفر (ع) از معناى آيه" مُخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ" پرسش نمودم فرمود:" مخلقه" عبارتند از همان ذره هايى كه خدا در پشت آدم قرار داده و از آنها پيمان گرفته و سپس به پشت مردان و رحم زنان روانشان كرد و آنان همان افرادى از انسانهايند كه به دنيا مى آيند تا از آن پيمان پرسش شوند، و اما" غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ" عبارتند از هر انسانى كه خداوند در هنگام خلقت ذره در

پشت آدم قرارشان نداد و در نتيجه يا به صورت نطفه هدر رفته از بين مى روند يا اگر هم صورت انسانى به خود بگيرند هنوز به كمال نرسيده و قبل از نفخ روح سقط مى شوند «3».

مؤلف: در گذشته، يعنى در بحث روايتى كه در ذيل" آيه ذر" در سوره اعراف عنوان _______________

(1) كافى.

(2) خداوند هر چه را بخواهد محو و هر چه را بخواهد اثبات مى كند و نزد او است ام الكتاب.

سوره رعد، آيه 39.

(3) كافى ______________________________________________________ صفحه ى 501

كرديم توضيحى براى اين حديث گذشت.

و در تفسير قمى به سند خود از على بن مغيره از امام صادق، از پدر بزرگوارش نقل كرده كه فرمود: وقتى آدمى به سن صد سالگى رسد" به ارذل العمر" رسيده است «1».

[چند روايت در ذيل آيه:" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ" كه در باره طالبان دين براى دنيا است

مؤلف: در تفسير سوره نحل در ذيل آيه هفتم پاره اى روايات در اين معنا ذكر كرديم.

و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم و ابن مردويه، به سند صحيح از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: مردمى از اعراب بودند كه نزد رسول خدا (ص) مى آمدند و اسلام مى آوردند، و چون به ديار خود بر مى گشتند اگر آن سالشان سال پر باران و پر حاصل و پر نتاج مى بود مى گفتند: دين ما دين صالحى است و به آن تمسك مى كردند. و اگر آن سالشان سال بى باران و قحطى و مصيبت زا مى بود مى گفتند: اين دين كه ما اختيار كرديم هيچ خير و بركتى ندارد، و بدين جهت بود كه آيه شريفه" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى

حَرْفٍ" نازل شد «2».

مؤلف: اين معنا به غير اين، از طريق ابن عباس نيز روايت شده.

و در كافى به سند خود از زراره از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت: از آن جناب از معناى كلام خداى عز و جل پرسيدم كه مى فرمايد:" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ" فرمود: بله مردمى هستند كه خدا را به يگانگى مى پرستند و از پرستش غير خدا دست بر مى دارند و از شرك بيرون مى شوند، ولى نمى دانند كه محمد (ص) رسول خدا است. اينها كسانى هستند كه خدا را به يك طرف مى پرستند، يعنى با شك در نبوت محمد و حقانيت آنچه آورده، و مى گويند: ما صبر مى كنيم ببينيم اموالمان زياد مى شود و عافيت در بدن و فرزند مى يابيم، يا نه، اگر اموالمان زياد شد و خود و فرزندانمان قرين عافيت شديم آن وقت مى فهميم كه اين مرد صادق، و رسول خدا (ص) است، و اما اگر نشد به دين سابق خود بر مى گرديم. لذا خداى تعالى در باره آنان مى فرمايد:" فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ" يعنى اگر عافيتى در دنياى خود يافت به آن دين اطمينان مى يابد" وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ" يعنى اگر دچار بلايى در خود شد" انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ"، با شك خود به سوى شرك قبليش بر مى گردد" خَسِرَ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُ وَ ما لا يَنْفَعُهُ" فرمود: مقصود از" انقلاب" همين است كه مشرك مى شود، و غير خدا را

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 79.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 346. ______________________________________________________ صفحه ى 502

مى خواند و مى پرستد ... «1».

مؤلف: اين روايت

را صدوق در كتاب توحيد خود با مختصر اختلافى نقل كرده «2».

و در الدر المنثور است كه فاريابى، عبد بن حميد، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، و حاكم- وى حديث را صحيح دانسته- و ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده اند كه در ذيل آيه" مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ" گفته: يعنى كسى كه بپندارد كه خدا، محمد (ص) را در دنيا و آخرت يارى نمى كند،" فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ" يعنى طنابى به سقف خانه خود بياويزد" ثُمَّ لْيَقْطَعْ" پس خود را خفه كند تا بميرد «3».

مؤلف: هر چند اين حرف تفسيرى است از ابن عباس و ليكن در حقيقت معناى شان نزول را در بر دارد و به همين جهت ما آن را نقل كرديم.

_______________

(1) اصول كافى، ج 2، ص 413.

(2) توحيد صدوق.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 347. صفحه ى 504

مگر ندانى كه هر كه در آسمانها و در زمين هست با خورشيد و ماه و ستارگان و كوه ها و درختان و جانوران و بسيارى مردمان خدا را سجده مى كنند و بسيارى نيز عذاب بر آنها محقق شده و هر كس كه خدا خوارش كند ديگر كسى نيست كه او را گرامى بدارد كه خدا هر چه بخواهد مى كند (18).

اين دو طايفه دشمنان هم هستند كه در مورد پروردگارشان با يكديگر مخاصمه كرده اند، و كسانى كه كافرند برايشان جامه هايى از آتش بريده شده و از بالاى سرهايشان آب جوشان ريخته مى شود (19).

كه امعاء ايشان را با پوستها بگدازد (20).

و برايشان گرزهايى آهنين آماده است (21).

هر وقت بخواهند از آن شدت و محنت در آيند بدان باز گردانيده شوند (گويند) عذاب

سوزان را بچشيد (22).

خدا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند به بهشتهايى مى برد كه در آن جويها روان است، در آنجا دستبندها از طلا و مرواريد زيور كنند و لباسشان در آنجا ديبا خواهد بود (23).

آنان به گفتار نيك هدايت شده اند و به راه ستوده رهنمايى گشته اند (24).

بيان آيات بعد از آنكه در آيات سابق اختلاف مردم و خصومت آنان را در باره خداى سبحان نقل كرد كه يكى تابع پيشوايى گمراه كننده است و ديگرى پيشوايى است گمراه كننده كه بدون علم در باره خدا جدال مى كند، و يكى ديگر مذبذب و سرگردانى است كه خدا را در يك صورت مى پرستد و در ساير صور به شرك قبلى خود بر مى گردد و ديگرى به خداى سبحان ايمان دارد و عمل صالح مى كند، اينك در اين آيات مى فرمايد كه خدا عليه ايشان شهادت مى دهد و به زودى در روز قيامت ميان آنان داورى مى كند در حالى كه همه خاضع و مقهور او هستند و در برابر عظمت و كبرياى او به سجده در مى آيند، سجده حقيقى- و لو اينكه بعضى از اينان يعنى آنهايى كه عذاب بر آنان حتمى شده بر حسب ظاهر از سجده امتناع كنند- آن گاه اجر مؤمنين و كيفر غير مؤمنين را بعد از فصل قضاء در قيامت بيان مى كند.

[مراد از" الَّذِينَ آمَنُوا"،" الَّذِينَ هادُوا"،" نصارى"،" صابئين"،" مجوس" و" الَّذِينَ أَشْرَكُوا" كه فرمود:" خدا در قيامت بين آنان حكم به حق مى كند"]

" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ الصَّابِئِينَ وَ النَّصارى وَ الْمَجُوسَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ..."

مراد از" الَّذِينَ آمَنُوا" به

قرينه مقابله كسانى است كه به محمد بن عبد اللَّه (ص) و كتاب و قرآن ايمان آوردند. و مراد از" وَ الَّذِينَ هادُوا" گروندگان به موسى و ______________________________________________________ صفحه ى 505

پيامبران قبل از موسى است كه در موسى توقف كردند و كتابشان تورات است. كه بخت نصر پادشاه بابل وقتى در اواسط قرن هفتم بر آنان مستولى شد قبل از مسيح آن را سوزانيد و مدتها به كلى نابود شد تا آنكه عزراى كاهن در اوايل قرن ششم قبل از مسيح در روزگارى كه كورش پادشاه ايران بابل را فتح نموده و بنى اسرائيل را از اسارت نجات داده به سرزمين مقدس برگردانيد آن را به رشته تحرير در آورد.

و مراد از" صابئين" پرستندگان كواكب نيست به دليل خود آيه كه ميان صابئين و مشركين مقابله انداخته بلكه- به طورى كه بعضى گفته اند- صابئين عبارتند از معتقدين به كيشى كه حد وسط ميان يهوديت و مجوسيت است و كتابى دارند كه آن را به حضرت يحيى بن زكرياى پيغمبر نسبت داده اند، و امروز عامه مردم ايشان را (صابئى) مى گويند، و ما در ذيل آيه شريفه" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ النَّصارى وَ الصَّابِئِينَ" «1» بحثى در باره صابئين گذرانديم.

و مراد از" نصارى" گروندگان به مسيح، عيسى بن مريم (ع) و پيامبران قبل از وى، و كتب مقدسه انجيل هاى چهارگانه (لوقا، مرقس، متى و يوحنا) و كتب عهد قديم است، البته آن مقدار از كتب عهد قديم كه كليسا آن را مقدس بداند، ليكن قرآن كريم مى فرمايد: كتاب مسيحيان تنها آن انجيلى است كه به عيسى نازل شد.

و منظور از" مجوس" قوم معروفى هستند كه

به زرتشت گرويده، كتاب مقدسشان" اوستا" نام دارد. چيزى كه هست تاريخ حيات زرتشت و زمان ظهور او بسيار مبهم است، به طورى كه مى توان گفت به كلى منقطع است. اين قوم كتاب مقدس خود را در داستان استيلاى اسكندر بر ايران به كلى از دست دادند، و حتى يك نسخه از آن نماند، تا آنكه در زمان ملوك ساسانى مجددا به رشته تحرير در آمد، و به همين جهت ممكن نيست بر واقعيت مذهب ايشان وقوف يافت. آنچه مسلم است، مجوسيان معتقد هستند كه براى تدبير عالم دو مبدأ است، يكى مبدأ خير، و ديگرى مبدأ شر. اولى نامش" يزدان" و دومى" اهريمن" و يا اولى" نور"، و دومى" ظلمت" است. و نيز مسلم است كه ايشان ملائكه را مقدس دانسته، بدون اينكه مانند بت پرستان براى آنها بتى درست كنند، به آنها توسل و تقرب مى جويند. و نيز مسلم است كه عناصر بسيطه- و مخصوصا آتش را- مقدس مى دارند. و در قديم الايام مجوسيان در ايران و چين و هند و غير آنها آتشكده هايى داشتند كه وجود همه عالم را مستند به _______________

(1) سوره بقره، آيه 62. ______________________________________________________ صفحه ى 506

" اهورامزدا" دانسته، او را ايجاد كننده همه مى دانستند.

و اما مراد از" مشركين" در" وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا" همان وثنى ها هستند كه بت مى پرستيدند، و اصول مذاهب آنها سه است: يكى مذهب وثنيت صابئه، و يكى وثنيت برهمائيه، و يكى بودايى. البته اين سه مذهب اصول مذاهب مشركين است، و گر نه اقوام ديگرى هستند كه از اصنام هر چه بخواهند و به هر نحوى بخواهند مى پرستند، بدون اينكه پرستش خود را بر اصل منظمى استوار

سازند، مانند بت پرستان حجاز، و طوائفى در اطراف معموره جهان، كه گفتار مفصل و شرح عقايدشان در جلد دهم اين كتاب گذشت.

" إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ"- مقصود از اين" فصل" فصل قضاء و حكم به حق در مسائلى است كه صاحبان اين مذاهب در آن اختلاف داشته اند، تا محق آنان از مبطل جدا شود، آن چنان كه هيچ ساترى در ميان نماند، و هيچ حاجبى جلو آن حكم به حق را نگيرد.

و اگر كلمه" ان" در اين آيه شريفه تكرار شده براى تاكيد است، چون ميان" ان"، اول، و خبرش زياد فاصله شده، لذا دوباره" ان" را تكرار فرموده تا تاكيد، اثر خود را ببخشد.

نظير اين تكرار در سوره نحل آمده:" ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا ثُمَّ جاهَدُوا وَ صَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ" «1» و نيز در همان سوره اين تكرار آمده، مى فرمايد:" ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ، وَ أَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ" «2».

" إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ"- اين جمله تعليل آن فصل است كه چگونه فصل به حق است.

" أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ ..."

ظاهرا خطاب در جمله" أَ لَمْ تَرَ" به همه كسانى است كه مى توانند ببينند و صلاحيت خطاب را دارند، و منظور از ديدن در اينجا، دانستن است. البته ممكن هم هست بگوييم خطاب مختص به رسول خدا (ص) است، و مقصود از رؤيت، رؤيت قلبى است، هم چنان

كه در باره آن فرموده:" ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى أَ فَتُمارُونَهُ عَلى ما يَرى «3».

_______________

(1) سوره نحل، آيه 110.

(2) سوره نحل، آيه 119.

(3) دل در آنچه ديد دروغ نگفت، آيا در آنچه وى ديد با او مى ستيزيد. سوره نجم، آيات، 11 و 12. ______________________________________________________ صفحه ى 507

[سجده (خضوع و تذلل) تكوينى موجودات در برابر خدا و سجده تشريعى بسيارى از مردم و استكبار بسيارى ديگر كه:" حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ"]

و اينكه در آيه مورد بحث سجده را به غير عقلا از قبيل خورشيد و ماه و ستارگان و كوه ها نسبت داده، خود دليل بر اين است كه مراد از آن، سجده تكوينى است، نه سجده تشريعى و تكليفى. و سجده تكوينى عبارت است از تذلل و اظهار كوچكى در مقابل عزت و كبريايى خداى عز و جل، و در تحت قهر و سلطنت او. و لازمه آن اين است كه كلمه" من" در جمله" مَنْ فِي الْأَرْضِ" شامل نوع انسان، از مؤمن و كافر، بشود چون در سجده تكوينى و تذلل وجودى، استثنايى نيست.

و اگر در زمره سجده كنندگان خود آسمان و زمين را نام نبرد، با اينكه حكم سجده تكوينى شامل آنها نيز هست، مى فهماند كه معناى كلام اين است كه مخلوقات علوى و سفلى چه آنها كه عقل دارند و چه آنها كه ندارند، در وجودشان خاضع و متذلل در برابر عزت و كبريايى خدايند، و مدام با هستى خود به طور تكوين و اضطرار سجده مى كنند.

جمله:" وَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ" عطف است بر جمله" مَنْ فِي السَّماواتِ ..." و معنايش اين است كه: سجده مى كند براى او هر كس كه در

آسمانها و زمين است و نيز سجده مى كند براى او بسيارى از مردم. و اگر سجده آدمى را به بسيارى از آنان نسبت داد، خود دليلى است بر اينكه منظور از اين سجده نوع ديگرى از سجده و غير از سجده سابق است، چون اگر همان مقصود بود، تمامى افراد بشر در آن سجده شركت دارند. پس اين نوع سجده همان سجده تشريعى، و اختيارى و به رو افتادن به زمين براى تجسم تذلل است، تا آن تذلل و عبوديت تكوينى و ذاتى را اظهار كنند.

و در جمله" وَ كَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ" با جمله قبلى مقابله افتاده و اين مقابله مى رساند كه معناى آن اين است كه مقصود از آن بسيارى كه عذاب بر آنان حتمى شده كسانى هستند كه از سجده سر مى تابند، چيزى كه هست اثر سرپيچى كه همان عذاب است در جاى خود آن ذكر شده، و اگر ثبوت عذاب در جاى خوددارى از سجده ذكر شده، براى اين است كه دلالت كند بر اينكه اين عذاب عين همان عمل ايشان است، كه به صورت عذاب به ايشان بر مى گردد. و نيز براى اين است كه زمينه را براى جمله بعدى كه مى فرمايد" وَ مَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ" فراهم سازد، چون جمله مذكور دلالت مى كند بر اينكه ثبوت عذاب براى آنان به دنبال سرپيچى آنان از سجده، خوارى و ذلت است كه ديگر دنبالش كرامت و خيرى نخواهد بود.

پس امتناع آنان از سجود، به مشيت خدا عذاب را براى ايشان به دنبال دارد، و آن عذاب هم عبارت است از خوارى و ذلتى كه بعد از آن كرامتى

تا ابد نخواهد بود، براى اينكه ______________________________________________________ صفحه ى 508

همه خيرها، و خير همه اش به دست خدا است، هم چنان كه فرموده:" بِيَدِكَ الْخَيْرُ" «1» و با اين حال اگر او خير را از شخصى دريغ بدارد، ديگر كسى نيست كه خير را به آن شخص برساند.

جمله" إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ" كنايه است از عموم قدرت خدا، و تعليلى است براى مطالب قبل كه يكى اثبات عذاب بود براى مستكبرين از سجده براى خدا، و يكى اهانت آنان بود، اهانتى كه بعد از آن كرامتى نباشد.

پس معناى آيه- و خدا داناتر است- اين مى شود كه: خدا در روز قيامت ميان مردمى كه با هم اختلاف داشتند حكم مى كند و آنها را از يكديگر متمايز و جدا مى سازد. تو كه خوب مى دانى كه موجودات علوى و سفلى همه با تكوين و هستى خود در برابر خدا تذلل و خضوع دارند و تنها بشر است كه بسيارى از آنان در مقام عبوديت برخاسته، خضوع و عبوديت ذاتى خود را اظهار مى دارند و بعضى از ايشان از اين اظهار استنكاف مى ورزند، و اين دسته كسانى هستند كه عذاب بر آنان حتمى شده، و خدا خوارشان مى سازد، خواريى كه بعد از آن ديگر كرامتى نباشد، و او بر هر چه بخواهد قادر است و آنچه بخواهد مى كند.

با اين معنايى كه براى آيه كرديم وجه اتصالش به ما قبل روشن گرديد.

" هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ" اشاره با كلمه" هذان" به دو طايفه اى است كه جمله" إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ" و جمله بعدى اش:" وَ كَثِيرٌ مِنَ

النَّاسِ وَ كَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ" بر آن دو دلالت مى كرد.

[تمامى مذاهب مختلف به دو دسته:" محق" و" مبطل" منقسمند و همه اختلافاتشان به اختلاف در ربوبيت خدا بر مى گردد]

و از اينكه اختلاف كنندگان بشر را با اينكه اديان آنان و مذاهبشان بسيار است، منحصر در دو طايفه كرده فهميده مى شود كه برگشت تمامى اديان مختلف به دو طايفه است، يكى حق و يكى باطل، چون اگر اين دو جامع را در نظر نگيريم، به هيچ معناى ديگرى نمى توانيم مذاهب مختلف عالم را در تحت آن معنا دو تا كنيم. و محق و مبطل در عالم دو طايفه هستند در مقابل هم، يكى به حق ايمان دارد و ديگرى به آن كفر مى ورزد. پس طوائف مذكور در آيه هم، با همه اختلافى كه در اقوال آنان است منحصر در دو خصمند، و با اينكه دو خصم هستند، اقوال مختلفى بيشتر از دو تا دارند. بنا بر اين خوب مى توان فهميد كه تعبير" خَصْمانِ اخْتَصَمُوا" چقدر جالب و پر معنا است. از يك طرف اهل خصومت را تثنيه آورده،

_______________

(1) سوره آل عمران، آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 509

و از سوى ديگر خصومتشان را به صورت جمع تعبير كرده، و آن گاه خصومتشان را در بارها پروردگارشان دانسته و فهمانده كه اختلافشان در وصف ربوبيت خداى تعالى بوده، و در نتيجه فهمانده است كه برگشت تمامى اختلافات مذاهب هر قدر هم كه زياد باشند در يك مساله است، و آن وصف ربوبيت خدا است.

پاره اى رب خود را به اسماء و صفاتى توصيف مى كنند كه او مستحق و سزاوار آنها است و هم افعالى به او نسبت مى دهند كه

لايق ساحت اوست، و به آن اوصافى كه گفتيم ايمان دارند. اينها اهل حقند، و بر طبق همين اوصاف، و آنچه آن اوصاف اقتضاء دارند عمل مى كنند، و در نتيجه اعمالشان جز صالحات چيزى نيست.

پاره اى ديگر او را به آنچه از اسماء و صفات كه مستحق و سزاوار است توصيف نمى كنند، مثلا براى او شريك يا فرزند قائل مى شوند و در نتيجه وحدانيت او را منكر مى گردند، و يا صنع و ايجاد عالم را به طبيعت و يا دهر نسبت مى دهند، و يا منكر رسالت و نبوت، و يا رسالت بعضى از رسل، و يا منكر يكى از ضروريات دين حق مى شوند، و در نتيجه به حق كفر مى ورزند و آن را مى پوشانند، (چون كفر همان پوشاندن حق است)، و اين كافر و آن مؤمن به آن معنايى كه گفتيم عبارتند از" خصمان".

آن گاه شروع كرده، در بيان كيفر و سزاى آن دو خصم، و عاقبت امر هر يك از آن دو، و نخست كيفر كفار را بيان نموده، مى فرمايد:" فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ" يعنى براى كفار لباس از آتش مى برند، و از بالاى سرشان آب جوش بر سرشان مى ريزند.

" يُصْهَرُ بِهِ ما فِي بُطُونِهِمْ وَ الْجُلُودُ" كلمه" صهر" به معناى آب كردن است، و معناى آيه اين است كه با آن آب جوش آنچه در داخل جوف ايشان، از معده و روده و غيره است، همه آب مى شود.

" وَ لَهُمْ مَقامِعُ مِنْ حَدِيدٍ" كلمه" مقامع" جمع" مقمعة" و" مقمعة" به معناى پتك و گرز است.

" كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيها وَ ذُوقُوا

عَذابَ الْحَرِيقِ" ضمير" منها" به آتش بر مى گردد، و كلمه" من غم" بيان آن است. و ممكن هم هست كلمه" من" به معناى سببيت باشد. و كلمه" حريق" به معناى" محرق- سوزاننده" است، مانند" اليم" كه به معناى" مولم- دردآور" است. ______________________________________________________ صفحه ى 510

" إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا ..."

كلمه" اساور" به طورى كه گفته اند جمع" اسورة" است، و" اسورة" خود جمع" سوار" است، و" سوار" به طورى كه راغب «1» گفته معرب" دستواره" است. و بقيه كلمات آيه روشن است.

" وَ هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَ هُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ"" قول طيب" كلامى است كه در آن خبائث نباشد. و" كلام خبيث" به معناى كلامى است كه يكى از اقسام باطل در آن باشد، و خداى تعالى قول طيب مؤمنين را يك جا جمع نموده، و فرموده:" دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَ تَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ وَ آخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ" «2».

پس معناى اينكه فرمود" به سوى قول طيب هدايت شدند" اين است كه خداوند وسيله را براى چنين سخنى برايشان فراهم نمود. و هدايتشان به صراط حميد- حميد يكى از اسماء خداست- اين است كه از ايشان جز افعال پسنديده سر نزند، هم چنان كه جز كلام طيب از دهان ايشان بيرون نمى آيد.

ميان آيه مورد بحث و آيه" كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيها وَ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ" مقابله اى است، كه خواننده عزيز خود آن را درك مى كند.

بحث روايتى [روايتى در باره مجوس

در كتاب توحيد به سند خود از اصبغ بن نباته از على (ع) روايت كرده كه در حديثى فرموده: قبل از اينكه مرا از

دست بدهيد از من پرسش كنيد. اشعث ابن قيس برخاست و گفت: يا امير المؤمنين از مجوس چطور بايد جزيه گرفت، با اينكه آنها اهل كتاب نيستند، و پيغمبرى به سوى ايشان گسيل نشده؟ فرمود: بله اى اشعث خداوند به سوى آنان كتاب و رسولى فرستاد، تا آنكه وقتى پادشاهى در شبى مست شد و با دختر خود هم بستر گرديد.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" سور".

(2) يعنى آرمان و شعارشان در بهشت كلمه" سبحانك" است و تحيتشان به يكديگر سلام است و آخرين آرمانشان كلمه" الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ" است. سوره يونس، آيه 10. ______________________________________________________ صفحه ى 511

چون صبح شد خبر در ميان مردم انتشار يافت، همه جلوى خانه او گرد آمده گفتند: تو دين ما را آلوده كرده، و از بين بردى، بايد بيرون شوى، تا تو را با زدن حد پاك كنيم. پادشاه به ايشان گفت همه جمع شويد و به سخن من گوش فرا دهيد، اگر ديديد كه هيچ راهى جز حد زدن نيست آن وقت خود دانيد، هر كارى مى خواهيد بكنيد.

و چون همه گرد آمدند به ايشان گفت: هيچ مى دانيد كه خداى تعالى هيچ بنده اى را گرامى تر از پدر و مادر ما، آدم و حوا نيافريده؟ گفتند: بله، درست است. گفت مگر نبود كه او دختران خود را به پسران خود داد؟ گفتند، درست است، و همين دين ما باشد؟ همگى بر پيروى چنين مسلكى هم پيمان شدند، خداوند هر علمى كه داشتند از سينه شان محو كرد و كتابى كه در بينشان بود از ميانشان برداشت؟ و در نتيجه مجوس كافر و اهل آتشند كه بدون حساب وارد آتش مى شوند، ولى منافقين حالشان

شديدتر از ايشان است؟ اشعث گفت: به خدا سوگند مثل اين جواب از كسى نشنيدم، و به خدا سوگند ديگر چنين پرسشى را تكرار نمى كنم «1».

مؤلف: اينكه امام (ع) فرمود:" منافقين حالشان بدتر است" منظورش تعريض به اشعث منافق است. و اما اينكه مجوسيان اهل كتابند، روايات ديگرى نيز بر وفقش هست، و در آنها آمده كه پيغمبرى داشتند و او را كشتند و كتابش را سوزاندند.

و در الدر المنثور در تفسير جمله" إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ" آمده كه ابن ابى حاتم، و لالكايى- در كتاب سنت- و خلعى در- كتاب فوائدش- از على (ع) روايت كرده اند كه شخصى از جنابش پرسيد: در ميان ما مردى است كه در باره مشيت بحث مى كند. حضرت فرمود: اى عبد اللَّه خداوند تو را براى آنچه خود مى خواست خلق كرد، و يا براى آنچه تو مى خواستى؟ عبد اللَّه گفت: براى آنچه كه خودش مى خواسته. حضرت فرمود:

مثلا اگر تو را مريض مى كند، وقتى مريض مى كند كه خودش خواسته باشد، و يا وقتى كه تو خواسته باشى؟ گفت: وقتى خودش خواسته باشد. باز فرمود: بعد از آنكه مريضت كرد وقتى بهبوديت مى دهد كه خودش خواسته باشد، يا تو خواسته باشى؟ گفت: وقتى خودش خواسته باشد. باز پرسيد تو را وقتى به بهشت مى برد كه خودش خواسته باشد، يا تو خواسته باشى؟ گفت: بلكه وقتى خودش خواسته باشد. فرمود: به خدا سوگند اگر غير اين جواب مى گفتى آن عضوت را كه ديدگانت در آن است با شمشير مى زدم «2».

_______________

(1) توحيد صدوق، ص 306.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 348. ______________________________________________________ صفحه ى 512

[توضيحى در باره مشيت خداوند و اينكه در روايت

آمده است: هر كه معتقد باشد به اينكه خدا از ازل مريد بوده موحد نيست

مؤلف: اين روايت را صدوق هم در كتاب توحيد به سند خود از عبد اللَّه بن ميمون قداح از جعفر بن محمد از پدرش (ع) روايت كرده، و در آن نام بهشت نيامده، تنها آمده كه" وقتى تو را داخل مى كند كه خودش خواسته باشد يا تو خواسته باشى" «1».

در سابق، در جلد اول اين كتاب، در تفسير آيه" وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" روايت ديگرى در اين معنا با شرحش گذشت.

و در توحيد به سند خود از سليمان بن جعفر جعفرى روايت كرده كه گفت: حضرت رضا (ع) فرمود: مشيت يكى از صفات افعال است، پس هر كه معتقد باشد كه خدا از ازل مريد و شائى (خواهنده) بوده موحد نيست «2».

[تمامى مذاهب مختلف به دو دسته:" محق" و" مبطل" منقسمند و همه اختلافاتشان به اختلاف در ربوبيت خدا بر مى گردد]

مؤلف: در اينكه بار دوم فرمود" پس هر كه معتقد باشد كه خدا از ازل مريد و شائى بوده موحد نيست" اشاره است به اينكه اراده و مشيت يك چيز است، و همين طور هم هست، چون مشيت وقتى آدمى به آن موصوف مى شود كه آدمى فاعلى در نظر گرفته شود، كه مى داند چه مى كند، و چه كرده است، و همين معنا وقتى اراده ناميده مى شود كه فاعليت فعل تماميت و كمال يافته باشد، به طورى كه فعل از آن منفك نشود.

و به هر حال اراده و مشيت وصفى است خارج از ذات و عارض بر ذات، و به همين جهت خداى تعالى آن طور كه به صفات

ذاتى اش از قبيل علم و قدرت موصوف مى شود، به اراده و مشيت موصوف نمى شود، چون ذات او منزه از تغيير است، و با عروض عوارض دگرگون نمى شود. پس اراده و مشيت از صفات فعل او، و منتزع از فعل او، و يا از جمع شدن اسباب ناقصه كه مجموع علت تامه است مى شود.

پس اينكه مى گوييم خدا اراده كرد چنين و چنان كند، معنايش اين است كه اگر چنين و چنان كرد با علم به صلاحيت آن كرد، و مى دانست كه مصلحت انجام آن بيشتر از مصلحت ترك آن است. و يا معنايش اين است كه وسيله و اسباب آن را با علم به صلاحيت آن فراهم نمود.

و چون اراده به آن معنايى كه در خود ما است غير از ذات خدا است، لذا اگر كسى بگويد خدا لا يزال مريد بوده، لازمه گفتارش اين مى شود كه غير از ذات خدا چيز ديگرى هم ازلى بوده، چيزى كه مخلوق او نبوده، بلكه با او بوده است، و اين با توحيد منافات دارد.

_______________

(1) توحيد صدوق، ص 337.

(2) توحيد صدوق، ص 338. ______________________________________________________ صفحه ى 513

و اما اگر كسى اراده را به آن معنا كه در خود ما است نگيرد، بلكه بگويد معناى اراده علم به اصلح است، در اين صورت مانعى ندارد كه بگويد خدا از ازل مريد بوده چون علم جزء ذات خداست، چيزى كه هست در اين صورت اراده را صفت جداگانه اى در مقابل علم و حيات و قدرت گرفتن وجهى ندارد.

و در الدر المنثور است كه سعيد بن منصور، ابن ابى شيبه، عبد بن حميد، بخارى، مسلم، ترمذى، ابن ماجه، ابن جرير، ابن منذر، ابن

ابى حاتم، ابن مردويه، و بيهقى- در كتاب دلائل- از ابو ذر روايت كرده اند كه وى سوگند مى خورد كه آيه" هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ... إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ"، در باره سه نفر از مسلمانان و سه نفر از كفار نازل شد كه در جنگ بدر با هم روبرو شدند و هماوردى كردند. از مسلمانان حمزة بن عبد المطلب و عبيدة بن حارث و على بن ابى طالب. و از كفار عتبه، و شيبه، فرزندان ربيعه، و وليد بن عتبه بودند.

على (ع) فرمود: من اول كسى هستم كه در روز قيامت براى خصومت روى زانو مى نشينم «1».

مؤلف: صاحب الدر المنثور «2» اين روايت را نيز از عده اى از اصحاب جوامع از قيس بن سعد بن عباده و از ابن عباس و ديگران نقل كرده. و در مجمع البيان آن را از ابو ذر و عطاء نقل كرده است «3».

[چند روايت در ذيل آيه:" هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ"]

و در خصال از نضر بن مالك روايت كرده كه گفت: من به حسين بن على (ع) عرضه داشتم: يا ابا عبد اللَّه! در معناى" هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ" حديثى بفرما. فرمود: منظور بنى اميه و ما هستيم كه در پيشگاه عدل الهى مخاصمه خواهيم كرد. ما خداى را تصديق نموديم و آنان تكذيب كردند. پس" خصمان" در روز قيامت ماييم «4».

مؤلف: اين روايت نمى خواهد بفرمايد، شان نزول آيه ما هستيم، بلكه مى خواهد بفرمايد يكى از مصاديق" خصمان" ماييم.

نظير اين روايت، روايتى است كه كافى به سند خود از ابن ابى حمزه از امام باقر (ع) آورده كه فرمود: براى كسانى كه به ولايت على

كفر ورزيدند جامه اى از آتش _______________

(1، 2) الدر المنثور، ج 4، ص 348.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 77.

(4) خصال صدوق، ص 32. ______________________________________________________ صفحه ى 514

بريده مى شود «1».

و در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ" گفته كه مقصود از" قول طيب" توحيد و اخلاص است. و در معناى جمله" وَ هُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ" فرموده، صراط حميد ولايت است «2».

مؤلف: و در محاسن به سند خود از ضريس از امام باقر روايتى به اين معنا آورده است «3».

و در مجمع البيان آمده كه از رسول خدا (ص) روايت شده كه فرموده:

هيچ كس به قدر خداى عز و جل حمد را دوست نمى دارد «4».

_______________

(1) اصول كافى، ج 1، ص 422.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 83.

(3) محاسن برقى، ج 1، ص 169، ط قم.

(4) مجمع البيان، ج 7، ص 78. صفحه ى 516

ترجمه آيات كسانى كه كفر ورزيدند و از راه خدا و مسجد الحرام كه ما آن را براى همه مردم معبد قرار داديم و مقيم و مسافر در آن يكسان است باز مى دارند بدانند كه ما به هر كس از ايشان كه بخواهد در آنجا تجاوزى و ستمى بكند عذابى دردناك خواهيم داد (25).

و چون ابراهيم را آن روز كه اين خانه نبود در جاى اين خانه جا داديم (و مقرر داشتيم) چيزى را با من شريك نپندارد و خانه ام را براى طواف كنندگان و مقيمان و سجده گزاران پاكيزه دارد (26).

و به او گفتيم مردم را نداى حج ده تا پياده سوى تو آيند و سوار بر مركب هاى لاغر شده از دورى راه از دره هاى عميق بيايند (27).

تا شاهد منافع

خويشتن باشند و نام خدا را در ايامى معين ياد كنند كه ما شما را از حيوانات روزى داديم، از آن بخوريد و به درمانده فقير نيز بخورانيد (28).

آن گاه كثافاتى كه در حال احرام بر ايشان است بسترند و به نذرهايشان وفا كنند و بر اين خانه كهن طواف كنند (29).

آرى اين چنين، و هر كس حرمت يافتگان خداى را بزرگ بدارد همان براى او نزد پروردگارشان عمل نيكى محسوب مى شود، و خدا چارپايان را بر شما حلال كرده مگر آنچه كه برايتان خوانده شود.

پس، از پليدى بتها كناره گيرى كنيد و از گفتار دروغ اجتناب ورزيد (30).

مخلصان خدا باشيد نه مشركان او، و هر كه به خدا شرك آورد چنان است كه از آسمان در افتاده مرغان او را بربايند، و يا باد او را به جايى دوردست برد (31).

چنين، و هر كس قربانى هاى خدا را بزرگ دارد اين از پرهيزگارى دلها است (32).

شما را تا مدتى از آن منفعت ها است، سپس زمان رنج آن تا برگشتن به خانه كعبه ادامه دارد (33).

براى هر امتى عبادتى داديم تا نام خدا را بر حيوانات بسته زبان كه روزيشان كرده است ياد كنند، پس معبود شما خداى يگانه است، مطيع او شويد و فروتنان را بشارت ده (34).

همان كسانى كه چون نام خدا برده شود دلهايشان بترسد كه بر حادثات صبورند و نماز بپا دارند و از آنچه روزيشان داديم انفاق كنند (35). ______________________________________________________ صفحه ى 517

و قربانيها را براى شما از مراسم حج قرار داديم كه غذايتان نيز هست نام خدا را در آن حال كه به پا ايستاده اند بر آنها ياد كنيد و چون پهلو به

زمين نهادند از گوشتشان بخوريد و به فقير و سائل هم بخورانيد. اين چنين، حيوانات را به خدمت شما گرفتيم شايد سپاس داريد (36).

گوشت قربانى و خون آن به خدا نمى رسد، چنين، حيوانات را به خدمت شما گرفتيم تا خدا را براى هدايتى كه شما را كرده، بزرگ شماريد و نيكوكاران را بشارت بده (37).

بيان آيات [برابرى همه مؤمنين در عبادت در مسجد الحرام و تهديد كسانى كه راه خدا و مسجد الحرام را مى بندند]

اين آيات مزاحمت و جلوگيرى كفار مشرك از ورود مؤمنين به مسجد الحرام را ذكر مى كند، و تهديدى كه به ايشان نموده نقل مى كند. و اشاره اى دارد به تشريع حج خانه خدا براى اولين بار در عهد ابراهيم، و ماموريت او به اينكه حج را در ميان مردم اعلام بدارد. و نيز پاره اى از احكام حج را بيان مى كند.

" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَّذِي جَعَلْناهُ لِلنَّاسِ" كلمه" صد" به معناى جلوگيرى است. و كلمه" سواء" مصدر به معناى فاعل است.

و" عكوف در مكان" به معناى اقامت در آن است. و كلمه" بادى" از" بدو" و به معناى ظهور است. و مراد از آن به طورى كه گفته اند كسى است كه مقيم مكه نباشد، بلكه از خارج وارد مكه شود. و كلمه" الحاد" به معناى ميل به خلاف استقامت است، و اصل آن كجى پاى حيوان بوده.

و مراد از جمله" فَالَّذِينَ كَفَرُوا" مشركين مكه است كه به نبوت رسول خدا (ص) كفر ورزيدند و در اول بعثت، يعنى قبل از هجرت، مانع از گرويدن مردم به اسلام مى شدند. و مقصود از" سبيل اللَّه" همان اسلام

است، و نيز مؤمنين را از داخل شدن به مسجد الحرام، براى طواف كعبه، و نماز خواندن در آن و ساير عبادات باز مى داشتند. پس جمله" يصدون" استمرار را مى رساند، و عطف آن بر فعل ماضى" كفروا" ضررى به اين افاده نمى رساند، و معناى آيه اين است: آنهايى كه قبلا كفر ورزيدند و بر جلوگيرى مردم از راه خدا و جلوگيرى مؤمنين از مسجد الحرام مداومت نمودند.

و با اين بيان روشن مى شود كه: جمله" وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ" عطف است بر جمله" سَبِيلِ اللَّهِ"، و مراد از جلوگيرى مؤمنين از اداى عبادات، مناسك در كعبه است، و لازمه اين ______________________________________________________ صفحه ى 518

جلوگيرى اين بوده كه نگذارند كسى هم از خارج وارد مكه شود.

و با اين بيان روشن مى گردد كه منظور از جمله" الَّذِي جَعَلْناهُ لِلنَّاسِ"- كه وصف مسجد الحرام است- اين است كه" جعلناه لعبادة الناس- آن را محل عبادت مردم قرار داديم"، نه اينكه ملك آن را به مردم واگذار نموديم. پس به حكم اين آيه، مردم مالك اين معنا هستند كه در مسجد الحرام عبادت كنند، و كسى نتواند از ايشان جلوگيرى كند. و اگر اينطور تعبير فرموده براى اين است كه بفهماند عبادت مردم در مسجد الحرام حق ايشان است، و جلوگيرى ايشان، تعدى در حق و الحاد به ظلم است. هم چنان كه اضافه" سبيل" به كلمه" اللَّه" براى افاده اين معنا است كه جلوگيرى مردم از عبادت در مسجد تعدى به حق خدا است.

مؤيد اين معنا اين است كه بعد از جمله مورد بحث فرموده:" سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَ الْبادِ" يعنى اهل آن و خارجى هايى كه داخل آن مى شوند، در اينكه

حق دارند در آن مسجد عبادت كنند برابرند.

و مراد از اقامت در آن، و در خارج آن، يا اقامت در مكه و در خارج مكه به طور مجاز عقلى است. و يا از اين باب است كه ملازم بودن مسجد براى عبادت آن است كه از خارج وارد آن شوند.

" وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ" اين جمله كيفر كسى كه مردم را در اين حق ظلم مى كند بيان مى فرمايد، و لازمه آن تحريم اين عمل، يعنى بازدارى مردم از دخول مسجد براى عبادت است. و مفعول" يرد" حذف شده تا دلالت بر عموم كند. و حرف" باء" در" بالحاد" براى ملابست، و در" بظلم" براى سببيت است. جمله مورد بحث دلالت مى كند بر اينكه خبر" ان" در جمله" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا" چيست.

و معناى آيه اين است كه: كسانى كه كافر شدند و همواره مردم را از راه خدا، كه همان دين اسلام است، باز مى دارند و مؤمنين را از ورود به مسجد الحرام كه ما آن را معبدى براى مردم قرار داديم كه عاكف و بادى در آن برابرند، جلوگيرى مى كنند بدانها از عذاب مى چشانيم چون آنها با مردم با الحاد و ظلم مواجه مى شوند و كسى كه چنين باشد ما از عذابى دردناك بدو مى چشانيم.

مفسرين در اعراب مفردات آيه و جملات آن گفته هاى بسيار زيادى دارند، و شايد آنچه ما آورديم مناسب ترين وجه نسبت به سياق آيه باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 519

[معبد شدن كعبه براى مردم و مقصود از دستور الهى به ابراهيم (عليه السلام):" وَ طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ ..."]

" وَ إِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي

شَيْئاً وَ طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْقائِمِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ"" بوء له مكانا كذا" معنايش اين است كه براى او فلان مكان را مهيا كرد، تا مرجع و بازگشت گاه او باشد و همواره بدانجا برگردد. و كلمه" مكان" به معناى محل استقرار هر چيزى است. بنا بر اين" مكان خانه" قطعه اى است از زمين كه خانه كعبه در آن بنا شده، و مراد از" قائمين" آن طور كه از سياق استفاده مى شود، كسانى هستند كه خود را براى عبادت خدا و نماز به تعب مى اندازند. و كلمه" ركع" جمع" راكع" است، مانند" سجد" كه جمع" ساجد" است. و همچنين" ركوع" و" سجود" نيز جمع راكع و ساجد است.

كلمه" اذ" در جمله" وَ إِذْ بَوَّأْنا ..." ظرفى است متعلق به مقدر، و تقدير آن" اذكر وقت كذا" است. و در اين جمله داستان معبد شدن كعبه براى مردم را بيان مى كند، تا همه بهتر بفهمند، كه چطور جلوگيرى مردم از عبادت در آن الحاد به ظلم است.

و اينكه خداى تعالى مكان بيت را براى ابراهيم (ع) تبوئه قرار داد معنايش اين است كه آن را مرجع براى عبادت قرار داد، تا عبادت كنندگان آنجا را خانه عبادت خود قرار دهند. و اين كه خانه را هم به خود نسبت داد، و فرمود:" وَ طَهِّرْ بَيْتِيَ- پاك كن خانه ام را" اشاره به همين قرار داد دارد.

و بدون ترديد اين قرارداد عبارت بوده از وحى به ابراهيم كه تو اين مكان را مكان و مرجع براى عبادتم بكن. پس معناى" بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ" اين است كه: ما وحى كرديم به ابراهيم كه براى عبادتم قصد اين

مكان كن. به عبارتى ديگر مرا در اين مكان عبادت كن.

با اين بيان روشن گرديد كه كلمه" ان" در جمله" أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً" تفسيرى است كه وحى سابق را به اعتبار اينكه از مقوله قول بوده، تفسير مى كند و ديگر احتياجى به تقدير" وحى كرديم كه" و يا" گفتيم" و امثال آن نيست.

و نيز روشن شد كه مقصود از جمله" أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً" البته در خصوص اين سياق، نهى از شرك به طور مطلق نيست، هر چند شرك به طور مطلق مورد نهى است، ولى مقصود نهى از خصوص شرك در عبادت است، چون كسى كه به زيارت كعبه مى رود مقصودش عبادت است. و به عبارتى روشن تر: نهى از شرك در اعمال حج، از قبيل تلبيه براى بتها اهلال براى آنها و امثال آن است.

و همچنين معناى جمله" وَ طَهِّرْ بَيْتِيَ ..." اين است كه وحى كرديم كه خانه مرا براى ______________________________________________________ صفحه ى 520

طواف كنندگان و نمازگزاران و راكعان و ساجدان تطهير كن. و تطهير هر چيز به معناى اين است كه آن را آن چنان از كثافات و پليديها پاك كنند و به حالتى برگردانند كه طبع اولى اقتضاى آن حالت را دارد. و منظور از اينكه بيت را به خود نسبت داده، فرمود:" بيتى"، اين است كه بفهماند اين خانه مخصوص عبادت من است.

و تطهير معبد، به همان جهت كه معبد است، اين است كه آن را از اعمال زشت و پليديها كه مايه فساد عبادت است پاك كنند، و چنين پليدى همان شرك و مظاهر شرك يعنى بتها است. پس تطهير خانه خدا، يا منزه داشتن آن از

خصوص پليديهاى معنوى است، و ابراهيم (ع) مامور شده كه طريقه عبادت را به نحوى كه خالى از قذارت شرك باشد به مردم تعليم دهد، همانطور كه خودش مامور به چنين عبادتى شده بود، و يا تطهير آن از مطلق نجاسات، و پليديها چه مادى و چه معنوى است.

ليكن از اين دو احتمال آنكه با سياق آيه نزديكى بيشترى دارد همان احتمال اول است، و حاصل تطهير معبد، از ارجاس و پليديهاى معنوى، براى پرستندگان كه از دور و نزديك قصد آن مى كنند، اين است كه عبادتى براى آنان وضع كند كه خالص براى خدا باشد، و مشوب به شائبه شرك نباشد در آنجا تنها خدا را بپرستند و چيزى را شريك او نكنند، پس بنا بر آنچه سياق افاده مى كند معناى آيه اين مى شود كه به ياد آور زمانى را كه به ابراهيم وحى كرديم كه در خانه من مرا پرستش كن به اينكه آن را مرجع عبادت من كنى و چيزى را در عبادت من شريك نسازى و براى كسانى كه قصد خانه من مى كنند عبادتى تشريع كنى كه خالى از شائبه شرك باشد. در اين آيه اشعارى به اين معنا دارد كه عمده عبادت قاصدان كعبه طواف و نماز و ركوع و سجود است و نيز اشعارى به اين معنا است كه ركوع و سجود مثل دو متلازم، هميشه با هم هستند و هيچ وقت از يكديگر جدا نمى شوند. از جمله حرف هايى كه در تفسير اين آيه زده اند يكى اين است كه معناى" بوأنا" (قلنا تبوأ) است يكى ديگر اين است كه گفته اند معنايش" اعلمنا" است يكى ديگر اينكه كلمه (ان) در

جمله" أَنْ لا تُشْرِكْ ..." مصدريه است يكى ديگر اينكه مخففه از (ان) با تشديد است يكى ديگر اينكه گفته اند: مراد از طائفين طارئين يعنى واردين از خارج و مراد از قائمين مقيمين و اهل مكه است ديگر اينكه مراد از قائمين و ركع و سجود همه نمازگزاران است ولى همه اين اقوال بعيد است.

" وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا وَ عَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ" كلمه" اذن" امر از" تاذين" و به معناى اعلام كردن با صداى بلند است و به همين ______________________________________________________ صفحه ى 521

جهت ديگران آن را به ندا تفسير كرده اند. و كلمه" حج" در اصل لغت به معناى قصد است و اگر عمل مخصوص در بيت الحرام را كه اولين بار ابراهيم (ع) آن را تشريع نمود و در شريعت محمدى (ص) نيز جريان يافت حج ناميده اند به همين جهت است كه هر كس بخواهد اين عمل را انجام دهد قصد خانه خدا مى كند. و كلمه" رجال" جمع" راجل پياده" است كه در مقابل" راكب- سواره" است. و كلمه" ضامر" به معناى لاغرى است كه از زياد راه رفتن لاغر شده باشد. و كلمه" فج" به طورى كه گفته اند «1» به معناى راه دور است.

" وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ"- يعنى در ميان مردم ندا كن كه قصد خانه كنند و يا عمل حج را انجام دهند. اين جمله عطف است بر جمله" لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً" و مخاطب در آن ابراهيم (ع) است. و اينكه بعضى «2» از مفسرين مخاطب به آن را رسول خدا (ص) دانسته اند از سياق آيات بعيد است.

" يَأْتُوكَ رِجالًا ..."- اين

جمله جواب امر است. يعنى در ميان مردم اعلام كن كه اگر اعلام كنى مردم چه پياده و چه سوار بر اشتران لاغر از هر راه دورى خواهند آمد. و لفظ" كل" در امثال اين موارد معناى كثرت را افاده مى كند، نه معناى استغراق و كليت را.

" لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ ..."

لام بر سر جمله مورد بحث لام تعليل، و يا لام غايت است. و اين جار و مجرور متعلق است به جمله" ياتوك" يعنى اگر اعلام كنى مى آيند، به سوى تو، براى اينكه منافع خود را مشاهده كنند. و بنا بر اينكه لام غايت باشد معنا اين مى شود كه: مى آيند به سوى تو و منافع خود را مشاهده مى كنند.

[توضيحى در مورد منافع دنيوى و اخروى حج

در اين جمله" منافع" مطلق ذكر شده، و نفرموده منافع دنيايى، و يا اخروى، چون منافع دو نوع است يكى دنيوى كه در همين زندگى اجتماعى دنيا سود بخشيده، و زندگى آدمى را صفا مى دهد و حوائج گوناگون او را بر آورده، نواقص مختلف آن را بر طرف مى سازد، مانند تجارت، سياست، امارت، تدبير، و اقسام رسوم و آداب و سنن، و عادات، و انواع تعاون و ياريهاى اجتماعى، و غير آن.

و معلوم است كه وقتى اقوام و امتهاى مختلف از مناطق مختلف زمين با همه تفاوتها

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 81.

(2) روح المعانى، ج 17، ص 142. ______________________________________________________ صفحه ى 522

كه در انساب و رنگ و سنن و آداب آنها هست در يك جا جمع شده، و سپس يكديگر را شناختند، و معلوم شد كه كلمه همه واحده و آن، كلمه

حق است، و معبود همه يكى است و او خداى عز و جل است، و وجهه همه يكى است و آن كعبه است، اين اتحاد روحى آنها به اتحاد جسمى و آن وحدت كلمه، ايشان را به تشابه در عمل مى كشاند. اين از آن ديگرى آنچه مى پسندد مى آموزد، و آن ديگرى نيز خوبيهاى اين را مى گيرد، و اين به كمك آن مى شتابد و در حل مشكلات آن قوم كمر مى بندد و به اندازه مقدور خود ياريش مى دهد، در نتيجه جامعه هاى كوچك به صورت يك جامعه بزرگ مبدل مى شود، آن وقت نيروهاى جزئى نيز به نيروى كلى مبدل مى شود كه كوه هاى بلند هم در مقابل آن نمى تواند مقاومت كند، و هيچ دشمن نيرومندى حريف آن نمى شود. و جان كلام اينكه: هيچ راهى به سوى حل مشكلات به مانند تعاضد و تعاون نيست، و هيچ راهى به سوى تعاون چون تفاهم نيست و هيچ راهى به سوى تفاهم مانند تفاهم دينى نيست.

نوع دوم از منافع، منافع اخروى است كه همان وجود انواع تقرب ها به سوى خدا است. تقرب هايى كه عبوديت آدمى را مجسم سازد، و اثرش در عمل و گفتار آدمى هويدا گردد. و عمل حج با مناسكى كه دارد انواع عبادتها و توجه به خدا را شامل و متضمن است، چون مشتمل است بر ترك تعدادى از لذايذ زندگى، و كارهاى دنيايى و كوششها براى دنيا، و تحمل مشقت ها، و طواف پيرامون خانه او، و نماز و قربانى، و انفاق و روزه، و غير آن.

در سابق هم گفتيم كه عمل حج با اركان و اجزايى كه دارد يك دوره كامل مسير ابراهيم خليل (ع) در مراحل

توحيد، و نفى شرك، و اخلاص عبوديت او را مجسم مى سازد.

به همين بيان روشن مى شود كه چرا فرمود:" در ميان مردم حج را اعلام كن تا به سويت بيايند"، چون معناى آمدن مردم به سوى ابراهيم، اين است كه مردم به سوى خانه اى كه او بنا كرده بيايند و آن را زيارت كنند. و آمدنشان مستلزم اين است كه اين منافع اخروى و دنيوى را مشاهده كنند، و وقتى مشاهده كردند، علاقمند به آن خانه مى شوند، چون خلقت انسان به گونه اى است كه منفعت را دوست دارد.

[توضيح مفردات و جملات آيات مربوط به مناسك حج

" وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ" راغب گفته: كلمه" بهيمه" به معناى حيوان بى زبان است. و از اين جهت بهيمه اش خوانده اند كه در صوت آن ابهام است و كسى نمى داند از اين صدا كه مى كند چه منظورى دارد. و ليكن هر چند در اصل لغت عام است، ولى در متعارف تنها به معناى حيوانات بى ______________________________________________________ صفحه ى 523

زبان غير درنده به كار مى رود و در قرآن كريم هم آنجا كه فرموده:" أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ" به همين معنا است، يعنى شامل درندگان نيست «1».

و نيز در باره كلمه" نعم" گفته: اين كلمه تنها در خصوص شتر استعمال مى شود، و جمع آن" انعام" مى آيد. و اگر شتر را به اين نام ناميده اند، بدين جهت است كه اين حيوان در نظر اعراب از بزرگترين نعمت ها به شمار مى رود، اين اختصاصى كه گفتيم در خصوص مفرد اين كلمه است. و اما جمع آن" انعام" در شتر و گاو و گوسفند، هر سه استعمال مى شود، البته

به شرطى كه شتر هم در ميان باشد، يعنى به گاو تنها و گوسفند تنها، و يا گاو و گوسفند انعام نمى گويند، ولى به هر سه انعام مى گويند «2».

پس مراد از" بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ" انواع سه گانه مذكور يعنى شتر و گاو و گوسفند است، البته گوسفند هم اعم از بز و ميش است، و اضافه" بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ" اضافه بيانيه است.

و جمله مورد بحث يعنى جمله" و يذكروا ..."، عطف بر جمله" يشهدوا" است، و معنايش اين مى شود: تا ببينند منافع خود را، و تا ياد آرند نام خدا را در ايامى معين يعنى ايام تشريق- روز ده و يازده و دوازده و سيزده ذى الحجه- ائمه اهل بيت (ع) ايام معلومات را به همين ايام تفسير كرده اند.

و ظاهر جمله" عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ" اين است كه متعلق به جمله" يذكروا" باشد، و جمله" مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ" بيان موصول" ما" بوده باشد. و مراد از" ذكر نام خدا بر بهيمه" ذكر آن در هنگام ذبح گوسفند و يا نحر شتر است. و اين عمل بر خلاف عمل مشركين است كه گوسفند و شتر را در راه بتهاى خود قربانى مى كردند.

زمخشرى گفته: جمله" وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ..." كنايه از ذبح و نحر است «3» ولى اين گفتار از اين نظر بعيد است كه مى دانيم در اين كلام عنايت خاصى به ذكر اسم خداى تعالى هست، و اگر عبارت را كنايه بگيريم، در كنايه عنايت تنها متوجه مكنى عنه (منظور واقعى) است، نه خود كنايه. و از كلام بعضى از مفسرين «4» بر مى آيد كه خواسته اند بگويند: مراد مطلق ذكر خدا در ايام حج است، نه

تنها بردن نام خدا در هنگام ذبح. ولى اين حرف صحيح نيست.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" بهم".

(2) مفردات راغب، ماده" نعم".

(3) تفسير كشاف، ج 3، ص 153.

(4) مجمع البيان، ج 7، ص 81 و منهج الصادقين، ج 6، ص 157 و ابو الفتوح رازى، ج 8، ص 95. ______________________________________________________ صفحه ى 524

" فَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ" كلمه" بائس" از" بؤس" است كه به معناى شدت فقر و احتياج است. و اين آيه شريفه مشتمل بر دو نوع حكم است يكى ترخيصى كه همان امر به خوردن از قربانى است و يكى الزامى كه عبارت است از اطعام به فقير.

" ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ".

كلمه" تفث" به معناى چرك بدن است. و" قضاى تفث" به معناى زايل كردن هر چيزى است كه به خاطر احرام در بدن پيدا شده، مانند ناخن، مو، و امثال آن. و قضاى تفث، كنايه است از بيرون شدن از احرام و مقصود از جمله" وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ" اتمام هر تكليفى است كه با نذر و امثال آن به گردنشان آمده. و مراد از" وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ" بنا بر آنچه در تفسير ائمه اهل بيت (ع) آمده، طواف نساء است، چون خروج از احرام به طورى كه همه محرمات احرام حلال شود جز با طواف نساء صورت نمى گيرد و طواف نساء آخرين عمل حج است كه بعد از آن تمامى محرمات حلال مى شود.

و منظور از" بيت عتيق" كعبه است كه به خاطر قديمى بودنش به اين نام ناميده شده، چون اولين خانه اى كه براى عبادت خدا در زمين ساخته شد همين كعبه بوده هم چنان كه

قرآن كريم هم فرموده:" إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ" «1» و امروز قريب چهار هزار سال از عمر اين خانه مى گذرد و هنوز آباد و معمور است. و در آن روزهايى كه آيات مورد بحث نازل مى شود بيش از دو هزار و پانصد سال از عمر آن گذشته بود.

" ذلِكَ وَ مَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ" كلمه" حرمت" به معناى هر چيزى است كه هتك و اهانت به آن جايز نباشد، و رعايت حرمتش لازم باشد. و كلمه" اوثان" جمع" وثن" است كه به معناى" بت" مى باشد.

و كلمه" زور" به معناى انحراف از حق است، و به همين جهت دروغ را نيز" زور" مى گويند، و همچنين هر سخن باطل ديگرى را.

و كلمه" ذلك" در تقدير" الامر ذلك" است، يعنى آنچه ما براى ابراهيم و مردم بعد از وى تشريع كرديم و مناسكى كه براى حج مقرر داشتيم اين ها است كه ذكر كرده و بدان اشاره نموديم. و به عبارت ساده تر بعد از آنكه بيان كرد كه مناسك حج عبارت است از

_______________

(1) اولين خانه اى كه براى مردم بنا نهاده شد، هر آينه آن خانه اى است كه در مكه است، خانه اى است مبارك و مايه هدايت عالميان، سوره آل عمران، آيه 96. ______________________________________________________ صفحه ى 525

احرام، طواف، نماز، قربانى، اخلاص و اجتناب از شرك، با كلمه" ذلك" فرمود: اين بود آنچه در زمان ابراهيم و به زبان او براى مردم تشريع كرديم.

و جمله" وَ مَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ"، تحريك و تشويق مردم است به تعظيم حرمات خدا. و" حرمات خدا" همان امورى است كه از

آنها نهى فرموده، و براى آنها حدودى معين كرده كه مردم از آن حدود تجاوز نكنند، و به ما وراء آنها قدم نگذارند، پس تعظيم آن حدود همين است كه از آنها تجاوز نكنند.

آنچه از سياق بر مى آيد اين است كه اين جمله مقدمه و زمينه چينى باشد براى آيه بعد كه مى فرمايد:" وَ أُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعامُ إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ"، چون اگر اين جمله را به جمله قبلى ضميمه كنيم اين معنا را مى فهماند كه انعام- در عين اينكه از جمله رزقهايى است كه خدا به مردم داده و بر ايشان حلال كرده- حدودى هم براى آن معين نموده كه نبايد از آن تجاوز شود، و جمله استثنايى" إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ" به آن حدود اشاره مى كند.

و منظور از اينكه فرمود:" إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ- مگر آنچه برايتان خوانده مى شود" استمرار تلاوت است، يعنى همه را در همين سوره برايتان مى خوانيم، زيرا خوردنيهاى حرام همه در سوره انعام نازل شده و نزول آن در مكه بوده و نيز در سوره نحل كه در اواخر دوره قبل از هجرت و اوائل دوره بعد از هجرت، در مكه و مدينه نازل شده و نيز در سوره بقره آمده كه آن نيز در اوايل هجرت، يعنى شش ماه بعد از هجرت (به طورى كه روايات مى گويند) نازل شده و با اين حال، ديگر معنا ندارد ما كلمه" يتلى" را براى استقبال بگيريم و مانند بعضى «1» از مفسرين آن را اشاره به آيه سوره مائده بدانيم كه بعدا نازل مى شود.

و آياتى كه گفتيم خوردنيهاى حرام را بيان مى كند، هر چند كه يكى از محرمات را، ميته و خون

و گوشت خوك و آنچه براى غير خدا ذبح شده، نام برده است و ليكن در آيه مورد بحث به دليل سياق ما قبل و ما بعد آن، عنايت به خصوص ذبح شده براى غير خدا است، چون مشركين در حج خود براى بتها قربانى مى كردند، با اينكه از سنن ابراهيم (ع) تنها سنت حج در ميان آنان باقى مانده بود، آن را هم به اين صورت در آورده بودند كه بتهايى بر بام كعبه، و عده اى را بالاى صفا و مروه و عده اى را در منى نصب كرده و قربانيهاى خود را به نام آنها ذبح مى كردند. پس اجتناب از اين عمل منظور نظر آيه است، هر چند كه خوردن ميته و خون و گوشت خنزير هم از جمله محرمات خدا باشند.

_______________

(1) كشاف، ج 3، ص 154. ______________________________________________________ صفحه ى 526

مؤيد اين معنا علاوه بر آنچه گذشت اين است كه كلام را با جمله" فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ" تعقيب كرده، چون اجتناب از اوثان و اجتناب از سخن باطل هر چند كه از مصاديق تعظيم" حُرُماتِ اللَّهِ" است و به همين جهت آن را بر جمله" وَ مَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ ..." تفريع كرده و فرموده:" فاجتنبوا ..." ليكن نامبردن اين دو تا از ميان همه محرمات، و حرمات خدا در سياق آيات حج جز براى اين نبوده كه در عمل حج اين دو تا مورد ابتلاى آن روز بوده، و مشركين در باره تقرب به بتها و قربانى كردن براى آنها و به نام آنها اصرار مى ورزيدند.

با اين بيان روشن شد كه جمله" فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ

الزُّورِ" نهى عامى است از تقرب به بتها و قول باطل كه در مورد خاص حج به كار رفته و به همين جهت بوده كه با فاى تفريع آمده است.

و اگر حكم اجتناب را نخست معلق بر" رجس" كرد، و سپس آن رجس را با جمله" من الاوثان" بيان نمود، و از اول نفرمود:" فاجتنبوا من الاوثان" براى اين بود، كه به علت حكم هم اشاره كرده باشد كه علت وجوب اجتناب اين است كه" اوثان"،" رجس" هستند.

و نيز اگر اجتناب را معلق بر خود اوثان كرد، نه به عبادت و تقرب و توجه و يا لمس آنها و يا امثال اين عناوين، با اينكه همه مى دانيم كه اجتناب در حقيقت متعلق به اين گونه عناوين است نه به عين بتها، براى اين بود كه در تعبير از اجتناب مبالغه فرموده باشد.

از آنچه گذشت روشن گرديد كه كلمه" من" در جمله" من الاوثان" بيانيه است، ولى بعضى از مفسرين «1» آن را ابتدايى گرفته و گفته اند: معناى آيه اين است كه رجس را كه از پرستش بتها شروع مى شود اجتناب كنيد، (و خلاصه اولين رجسى كه اجتنابش واجب است پرستش بتها است).

بعضى «2» ديگر آن را تبعيضى گرفته، گفته اند معناى آيه اين است كه: بعضى از جهات اوثان را كه همان عبادت آنها است اجتناب كنيد. ولى در اين دو وجه تكلفى است كه بر خواننده پوشيده نيست، و معناى آيه را از استقامت و روانى مى اندازد.

" حُنَفاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ ..."

" حنفاء" جمع" حنيف" است و حنيف به معناى چيزهايى است كه از

دو طرف _______________

(1) كشاف، ج 3، ص 155 روح المعانى، ج 17، ص 148.

(2) روح المعانى، ج 17، ص 148. ______________________________________________________ صفحه ى 527

(افراط و تفريط)، به وسط مى آيند، و بدان سو متمايل مى شوند. و معناى اينكه مردمى براى خدا حنفاء باشند اين است كه از اغيار (يعنى آلهه و بتها) به سوى خدا مايل گردند. و لذا اين جمله و جمله" غَيْرَ مُشْرِكِينَ" يك معنا را افاده مى كند.

و اين دو جمله، يعنى جمله" حُنَفاءَ لِلَّهِ" و جمله" غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ" هر دو حال از فاعل" فاجتنبوا" هستند، و آن را چنين معنا مى دهند: شما از اوثان و قربانى كردن براى آنها اجتناب كنيد در حالى كه از غير خدا مايل به سوى خدا باشيد، و در حج خود به او شرك نورزيد، چون مشركين در عمل حج اينطور تلبيه مى گفتند:" لبيك، لا شريك لك الا شريكا هو لك، تملكه و ما ملك" يعنى لبيك اى خدا، شريكى براى تو نيست، مگر شريكى كه مال خود تو است، تو هم آن را مالكى و هم ما يملك آن را مالكى.

" وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ"- يعنى مرغ شكارى آن را به سرعت بگيرد. در اين جمله مشرك را در شرك ورزيدن و سقوطش از درجات انسانيت، به هاويه ضلالت و شكار شيطان شدنش را، تشبيه كرد به كسى كه دارد از آسمان سقوط مى كند و عقاب لاشخور او را به سرعت بگيرد.

" أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكانٍ سَحِيقٍ"- و يا باد او را به" مكانى" سحيق" يعنى بسيار دور پرتاب كند. اين جمله عطف است بر جمله" فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ"، و

تشبيه ديگرى است از مشركين از نظر دورى از راه حق." ذلِكَ وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ" كلمه" ذلك" خبر است براى مبتدايى كه حذف شده، و تقدير آن" الامر ذلك- قضيه از اين قرار است" بوده. و كلمه" شعائر" جمع" شعيرة" است، و شعيره به معناى علامت است، و شعائر خدا علامتهايى است كه خداوند آنها را براى اطاعتش نصب فرموده، هم چنان كه خودش فرمود:" إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ" «1» و نيز فرموده:" وَ الْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ ..." «2».

و مراد از آن، شترى است كه براى قربانى سوق داده مى شود، و با شكافتن كوهانش از طرف راست آن را علامت گذارى مى كنند تا معلوم شود كه اين شتر قربانى است- ائمه اهل بيت (ع) آيه را چنين تفسير كرده اند. ظاهر جمله" لَكُمْ فِيها مَنافِعُ" كه بعد از

_______________

(1) سوره بقره، آيه 158.

(2) سوره حج، آيه 36. ______________________________________________________ صفحه ى 528

جمله مورد بحث است نيز آن را تاييد مى كند، و همچنين جمله بعد كه مى فرمايد:" وَ الْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ ..." ولى بعضى از مفسرين گفته اند كه مراد از" شعائر" همه علامتهاى منصوبه براى اطاعت خدا است، ولى سياق با اين گفته مساعد نيست.

[اشاره به اينكه" تقوى" امرى معنوى و قلبى است و قائم به اعمال خارجى نيست (فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)]

" فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ"- يعنى تعظيم شعائر الهى از تقوى است، بنا بر اين ضمير در" فانها" به تعظيم شعايرى بر مى گردد كه از كلام مفهوم مى شود، آن گاه گويى كه مضاف تعظيم حذف شده، و مضاف اليه (شعائر) به جاى آن نشسته، و ضمير مضاف

هم به همان قائم مقامش برگشته است.

و اضافه تقوى به قلوب اشاره است به اينكه حقيقت تقوى و احتراز و اجتناب از غضب خداى تعالى و تورع از محارم او، امرى است معنوى كه قائم است به دلها. و منظور از قلب، دل و نفوس است. پس تقوى، قائم به اعمال- كه عبارت است از حركات و سكنات بدنى- نيست، چون حركات و سكنات در اطاعت و معصيت مشترك است، مثلا دست زدن و لمس كردن بدن جنس مخالف در نكاح و زنا، و همچنين بى جان كردن در جنايت و در قصاص، و نيز نماز براى خدا و براى ريا، و امثال اينها از نظر اسكلت ظاهرى يكى است، پس اگر يكى حلال و ديگرى حرام، يكى زشت و ديگرى معروف است، به خاطر همان امر معنوى درونى و تقواى قلبى است، نه خود عمل و نه عناوينى كه از افعال انتزاع مى شود، مانند احسان و اطاعت و امثال آن.

" لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّها إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ" كلمه" محل"- به كسره حاء- اسم زمان و به معناى وقت حلول، و سر رسيد مدت است. و ضمير" فيها" به شعائر بر مى گردد. و بنا بر اينكه معناى شعائر شتر قربانى باشد، معنا چنين مى شود: براى شما در اين شعائر- اين شتران قربانى- منافعى است، از قبيل سوار شدن بر پشت آنها، و نوشيدن شير آنها در موقع احتياج تا مدتى معين، و آن وقتى است كه ديگر بايد قربانى شوند، و سپس وقت رسيدن اجل آن براى ذبح تا رسيدن به خانه كعبه منتهى مى شود. و اين جمله معناى جمله" هَدْياً بالِغَ

الْكَعْبَةِ" را مى دهد. البته اين معنا بنا به رواياتى است كه از ائمه اهل بيت (ع) رسيده. «1»

و اما بنا بر قول به اينكه مراد از شعائر مناسك حج است، بعضى گفته اند: مقصود

_______________

(1) كشاف، ج 3، ص 157. ______________________________________________________ صفحه ى 529

منافعى است كه در آن ايام از راه خريد و فروش عايد حاج مى شود، كه سرآمد مناسك حج كنار خانه خدا است، چون آنجا آخرين عمل، كه همان طواف است انجام مى شود.

" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ ..."

كلمه" منسك" مصدر ميمى، و اسم زمان و مكان است از" نسك" و در اينجا از ظاهر جمله" لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ" بر مى آيد كه مصدر ميمى و به معناى عبادت باشد، عبادتى كه مشتمل بر قربانى و ذبح هم هست.

و معنايش اين است كه: ما در امتهاى گذشته آنهايى كه ايمان داشتند، عبادتى با پيشكش قربانى قرار داده بوديم تا آنان نيز نام خدا را بر بهيمه انعام كه خدايشان روزى كرده بود ببرند. و خلاصه شما پيروان ابراهيم اولين امتى نيستيد كه قربانى برايتان مقرر شده بلكه براى قبل از شما هم مقرر شده بود.

" فَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا"- يعنى وقتى خداى شما همان خدايى باشد كه براى امتهاى گذشته نيز احكام شما را تشريع كرده، پس بدانيد كه معبود شما و آن امتها يكى است پس اسلام بياوريد، تسليمش شويد به اينكه عمل خود را خالص و تنها براى او به جا بياوريد، و در قربانيهاى خود به خدايى ديگر تقرب مجوييد. بنا بر اين، حرف" فاء" در جمله" فالهكم" براى تفريع سبب بر مسبب، و

در جمله" فَلَهُ أَسْلِمُوا" براى تفريع مسبب بر سبب است.

" وَ بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ"- در اين جمله اشاره اى است به اينكه هر كه براى خدا در حج خود اسلام و اخلاص داشته باشد او از" مخبتين" است، و آن وقت خود قرآن كريم" مخبتين" را چنين تفسير فرموده:" الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ الصَّابِرِينَ عَلى ما أَصابَهُمْ وَ الْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ" و انطباق اين چند صفتى كه در آيه شريفه در تفسير" اخبات" آمده با كسى كه حج خانه خدا را با اسلام و تسليم به جا مى آورد، روشن است چون صفات مذكور عبارت است از: ترس از خدا، صبر، به پا داشتن نماز و انفاق كه همه اش در حج هست.

" وَ الْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيها خَيْرٌ ..."

كلمه" بدن"- به ضم باء و سكون دال- جمع" بدنه"- به دو فتحه- كه عبارت است از شتر چاق و درشت. و در سابق گفتيم كه اگر آن را از شعائر خوانده به اعتبار اين است كه قربانى خدا شده است.

" فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها صَوافَّ"- كلمه" صواف" جمع" صافة" است. و معناى صافه بودن آن اين است كه ايستاده باشد دستها و پاهايش برابر هم و دستهايش بسته باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 530

" فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها فَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا الْقانِعَ وَ الْمُعْتَرَّ"- كلمه" وجوب" به معناى سقوط است. وقتى مى گويند" وجبت الشمس" معنايش اين است كه آفتاب غروب كرد. و كلمه" جنوب" جمع" جنب" است، و مراد از" وجوب جنوب قربانى" اين است كه با پهلو به زمين بيفتد، كنايه از اينكه بميرد.

و امر در جمله" فَكُلُوا مِنْها" براى

اباحه و رفع ممنوعيت است. و خلاصه معناى" كلوا" اين است كه مى توانيد بخوريد. و كلمه" قانع" به معناى فقيرى است كه به هر چه به او بدهند قناعت مى كند، چه سؤال هم بكند يا نكند. و" معتر" فقيرى است كه براى سؤال نزد تو آمده باشد. و معناى آيه روشن است.

[حكمت قربانى كردن براى خدا]

" لَنْ يَنالَ اللَّهَ لُحُومُها وَ لا دِماؤُها وَ لكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ ..."

اين جمله به منزله دفع دخل است. به عبارت ساده تر: پاسخ از سؤالى است كه ممكن است بشود، چون ممكن است ساده لوحى توهم كند كه خدا از اين قربانى استفاده مى كند و بهره اى از گوشت و يا خون آن عايدش مى شود، لذا جواب داد، كه: نه، چيزى از اين قربانى ها و گوشت و خون آنها عايد خدا نمى شود، چون خدا منزه است از جسميت و از هر حاجتى. تنها تقواى شما به او مى رسد، آن هم به اين معنا كه دارندگان تقوى به او تقرب مى جويند.

و يا ممكن است كسى كه آن طور ساده لوح نيست چنين توهم كند كه با اينكه خدا منزه از جسميت و از هر نقص و حاجتى است و از گوشت و خون قربانى ها بهره اى نمى برد ديگر چه معنا دارد كه ما حيوانات خود را به نام او قربانى كنيم؟.

لذا جواب داده كه مطلب همين طور است، و ليكن اين قربانى ها اثرى معنوى براى آورنده اش دارد و آن صفات و آثار معنوى است كه جا دارد كه به خدا برسد، به معناى اينكه جا دارد كه به سوى خداى تعالى صعود كند و صاحبش را به خدا نزديك كند آن قدر نزديك كند

كه ديگر حجابى بين او و خدا نماند.

" كَذلِكَ سَخَّرَها لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ"- ظاهرا مراد از" تكبير خدا" ذكر او به كبريايى و عظمت باشد كه ما را هدايت فرمود. پس مراد از هدايت هم هدايت به اطاعت و عبوديت خود او است. و معناى آيه اين است كه: خداوند آن حيوان را اين چنين براى شما مسخر نمود تا همان تسخير وسيله هدايت شما به سوى اطاعت و تقرب به سويش شود، شما آن را قربانى كنيد و در هنگام قربانى كردن و ياد كبرياء و عظمت او در برابر اين هدايت بيفتيد. ______________________________________________________ صفحه ى 531

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از" تكبير" معرفت خداى تعالى به عظمت است و مراد از" هدايت" هدايت به سوى تسخير آن حيوان است و معنا چنين است كه: خداوند آن حيوان را مسخر شما كرد تا او را به عظمت بشناسيد و فكر كنيد كه او چقدر بزرگ است كه راه تسخير اين حيوان را به ما نشان داده است.

ولى وجه اول از اين دو وجه بهتر، و با سياق سازگارتر است، چون بنا بر آن وجه، تعليلى كه آمده با مقام (تسخيرش براى قربانى و تقرب) سازگارتر است، چون حاج به ياد كبريايى خدا مى افتد و او را در برابر اينكه هدايت به چنين عبادتى شده كه هم رضاى او را دنبال دارد و هم ثوابش را، تكبير گويد.

و بنا بر وجه دوم اين ارتباط با مقام رعايت نمى شود، چون تسخير شتر براى آدميان و هدايت ايشان به چگونگى تسخير آن، اختصاصى به حاجيان ندارد.

" وَ بَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ"- و بشارت ده نيكوكاران را،

يعنى آنهايى را كه چنين اعمال نيك به جا مى آورند. و يا اين چنين احسان و در راه خدا انفاق مى كنند.

بحث روايتى [رواياتى در باره برابرى مردم در مكه (سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَ الْبادِ)، ظلم در آن شهر مقدس (وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ ...) و منافع مترتب بر حج (لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ)]

در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم از ابن عباس روايت كرده كه در تفسير" وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ ..."، گفته اين آيه در باره عبد اللَّه بن انيس نازل شد كه رسول خدا (ص) او را با مردى مهاجر و مردى از انصار به دنبال كارى فرستاد، و اين سه در بين راه به انساب خود افتخار كردند تا آنجا كه عبد اللَّه بن انيس را خشم گرفت و مرد انصارى را كشت و از اسلام مرتد شده به مكه گريخت. آيه شريفه نازل شد كه هر كس در مكه به خاطر ظلمى كه كرده از اسلام ملحد شود، از عذابى دردناك بدو مى چشانيم، يعنى هر كس به خاطر الحاد، و اعراضش از اسلام پناهنده به مكه شود ... «2».

مؤلف: نازل شدن اين آيه در خصوص اين داستان، نه با سياق سازگارى دارد و نه با رجوع ذيل آيه به صدر آن، تا ذيل متمم معناى صدر شود كه بيانش گذشت.

و در تفسير قمى در ذيل آيه" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ... وَ الْبادِ" گفته: اين آيه در باره قريش _______________

(1) تفسير صافى، ج 3، ص 380.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 351. ______________________________________________________ صفحه ى 532

آن گاه كه رسول خدا (ص) را از مكه جلوگيرى كردند نازل شده، و مقصود

از" عاكف" اهل مكه، و مقصود از" بادى" كسانى است كه از خارج مى آيند. هيچ كس حق ندارد كسى را از دخول در حرم و منزل كردن در آن ممانعت كند «1».

و در تهذيب به سند خود از حسين بن ابى العلاء روايت كرده كه گفت: امام صادق (ع) آيه" سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَ الْبادِ" را قرائت كرد و فرمود: مردم مكه هيچ يك از خانه هايشان در نداشت، اولين كسى كه براى خانه خود دو لنگه در گذاشت معاوية بن ابى سفيان بود، و حال آنكه براى احدى سزاوار نبود كه حاجى را از خانه و منزلهاى مكه جلوگيرى كند «2».

مؤلف: روايات در اين معنا بسيار است، و اصل اين مساله بايد در فقه مورد بحث قرار گيرد. و در كافى از ابن ابى عمير از معاويه روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) معناى كلام خداى عز و جل را پرسيدم كه مى فرمايد:" وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ" فرمود: هر ظلمى الحاد است، حتى زدن خادم بى گناه هم از همين الحاد است «3».

و در همان كتاب به سند خود از ابى الصباح كنانى روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) از معناى آيه" وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ" پرسيدم، فرمود: هر ظلمى كه شخص در مكه مرتكب شود، چه ظلم به نفس، و چه ظلم به غير، من آن را الحاد مى دانم، و به همين جهت امام از اينكه در مكه سكونت گزيند پرهيز مى كرد «4».

مؤلف: اين روايت را صاحب علل الشرائع هم از ابى الصباح از آن جناب آورده، و در روايت وى آمده: و

به همين جهت امام همواره مردم را نهى مى كرد از اينكه مجاور مكه شوند.

و در معناى اين روايت و روايت قبلش رواياتى ديگر نيز هست «5».

و نيز در كافى به سند خود از ربيع بن خثيم روايت كرده كه گفت: امام صادق (ع) را ديدم كه داشت پيرامون كعبه طواف مى كرد، در حالى كه در محملى قرار داشت، چون سخت مريض بود، پس ديدم كه هر وقت به ركن يمانى مى رسيد دستور مى داد او را به زمين بگذارند، دست خود از سوراخ محمل بيرون مى آورد و آن را به زمين مى كشيد بعد

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 83.

(2) تهذيب، ج 5، ص 420.

(3، 4) فروع كافى، ج 4، ص 277.

(5) علل الشرائع، ص 455. ______________________________________________________ صفحه ى 533

مى فرمود بلندش كنند.

بعد از آنكه ديدم در هر شوط اين كار را تكرار كرد، عرضه داشتم: فدايت شوم يا بن رسول اللَّه! اين كار براى شما زحمت زياد داشت؟ فرمود: من از خداى عز و جل شنيدم كه مى فرمود:" لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ" پرسيدم منظور منافع دنيا است يا آخرت؟ فرمود: همه «1».

و در مجمع البيان در ذيل همين آيه گفته: بعضى گفته اند منافع آخرت منظور است، و آن عفو و مغفرت است، و بدين مضمون از امام باقر (ع) هم نقل شده است «2».

مؤلف: اثبات يكى از اين دو نوع منافع، منافاتى با عموم آيه ندارد.

و در كتاب عيون از جمله مسائلى كه حضرت رضا براى محمد بن سنان و پاسخش به سؤالات او از علل نوشت، يكى علت وجوب حج بوده كه امام نوشته است: علت آن رفتن به ميهمانى خداى عز و جل و طلب حوايج و

بيرون شدن از همه گناهان است و براى اين است كه از گناهان گذشته تائب شود و نسبت به آينده اش تجديد عمل كند. و نيز در حج، انسان موفق به بذل مال مى شود. و تنش به زحمت مى افتد، و در مقابل اجر مى برد. آدمى را از شهوات و لذات باز مى دارد، و به وسيله عبادت به درگاه خداى عز و جل نزديك مى شود و آدمى را به خضوع و استكانت و اظهار ذلت در برابر آن درگاه وا مى دارد. حج دائما آدمى را دچار سرما و گرما و ايمنى و خوف مى كند و آدمى با اين حوادث خو مى گيرد.

و نتيجه آثارش اين است كه اميد و ترس آدمى همه متوجه خدا مى شود. نتيجه ديگرش اينكه قساوت را از قلب و خشونت را از نفس و نسيان را از دل مى زدايد و اميد و ترس از غير خدا را مى برد و حقوق خدايى را تجديد مى كند و نفس را از فساد جلو مى گيرد. منافع شرقيان را عايد غربيان و ساحليان را عايد خشكى نشينان كه به حج آمده اند و حتى آنها كه نيامده اند مى سازد چون حج موسم آمد و شد تاجران و وارد كنندگان و فروشندگان و مشتريان و كاسبان و مسكينان است. در حج حوائج محتاجانى كه از اطراف و اماكن مى آيند و مى توانند بيايند بر آورده مى شود. اينها همه منافعى است كه حج براى بشر دارد «3».

مؤلف: قريب به اين مضمون از فضل بن شاذان نيز از آن جناب روايت شده است «4».

و در كتاب معانى الاخبار به سند خود از ابى الصباح كنانى از امام صادق _______________

(1) فروع كافى، ج 4، ص 422.

(2) مجمع

البيان، ج 7، ص 81.

(3) عيون اخبار الرضا، ج 2، ص 90.

(4) عيون اخبار الرضا، ج 2، ص 119.

______________________________________________________ صفحه ى 534

(ع) روايت كرده كه در تفسير كلام خداى عز و جل كه فرموده:" وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ" فرمود: يعنى ايام تشريق «1».

مؤلف: در اين معنا نيز روايات ديگرى از امام باقر و صادق (ع) رسيده، البته در اين ميان روايات ديگرى نيز هست كه معارض با اين روايات است، مثل آن رواياتى كه" أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ" را دهه ذى الحجه دانسته، يا آن رواياتى كه" أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ" را دهه ذى الحجه و ايام معدودات را ايام تشريق دانسته و آيه شريفه با آن روايتى كه ايام مذكور را ايام تشريق دانسته سازگارتر است «2».

و در كافى به سند خود از ابى الصباح كنانى از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير جمله" ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ" فرمود: منظور، سر تراشيدن و ازاله مو از بدن است «3».

و در فقيه، در روايات بزنطى از حضرت رضا (ع) آمده كه فرمود:" تفث" ناخن گرفتن و چرك گرفتن از بدن و افكندن جامه احرام است «4».

و در تهذيب به سند خود از حماد ناب، روايت آورده كه گفت: از امام صادق (ع) از معناى جمله" وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ" پرسيدم: فرمود: منظور طواف نساء است «5».

مؤلف: در معناى اين سه روايت، روايات ديگرى از ائمه اهل بيت (ع) آمده است.

[رواياتى ديگر در ذيل آيات راجع به مناسك حج و وجه تسميه خانه كعبه به:" بيت العتيق"]

و در كافى به سند خود از ابان از كسى كه براى او حديث كرده از امام ابى جعفر (ع)

روايت كرده كه گفت: از آن جناب پرسيدم چرا خداوند خانه كعبه را" بيت العتيق" ناميد؟ فرمود: براى اينكه (هر خانه اى در دنيا در قيد ملك مالكى است) و خداوند خانه را از قيد ملكيت انسانها آزاد كرده، هيچ كس مالك آن نشده است «6».

و در تفسير قمى گفته: پدرم از صفوان بن يحيى از ابى بصير از امام صادق (ع) برايم حديثى كرد و در ضمن آن از داستان غرق شدن قوم نوح گفت، و سپس _______________

(1، 2) عيون اخبار الرضا، ج 2، ص 119.

(3) فروع كافى، ج 4، ص 503.

(4) من لا يحضر الفقيه، ج 2، ص 290.

(5) تهذيب ج 5، ص 253.

(6) فروع كافى، ج 4، ص 189. ______________________________________________________ صفحه ى 535

فرمود: خانه كعبه از اين جهت بيت عتيق ناميده شده كه از غرق شدن آزاد گرديده «1».

و در الدر المنثور است كه بخارى در تاريخ خود و ترمذى- وى حديث را حسن دانسته- و ابن جرير و طبرانى و حاكم- وى آن را صحيح دانسته- و ابن مردويه و بيهقى- در كتاب دلائل- از عبد اللَّه بن زبير روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود:

اگر خدا خانه كعبه را بيت العتيق ناميده بدين جهت است كه خداوند آن را از شر جبابره دنيا آزاد كرده، و تا كنون هيچ جبارى بر آن غلبه نكرده است «2».

مؤلف: تاريخ به هيچ وجه اين روايت را تصديق نمى كند براى اينكه يكى از جبابره كه اين خانه را خراب كرد خود همين عبد اللَّه زبير و ديگرى حصين بن نمير به دستور يزيد و يكى ديگر حجاج بن يوسف به امر عبد الملك مروان و

يكى قوم قرامطه بودند. و ممكن است مراد آن حضرت تاريخ گذشته اين خانه باشد. و اما روايت سابق بر اين روايت كه ثابت نشده است.

باز در همان كتاب آمده كه سفيان بن عيينه و طبرانى و حاكم- وى حديث را صحيح دانسته- و بيهقى- در كتاب سنن خود- از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: حجر اسماعيل جزء خانه است براى اينكه رسول خدا (ص) از پشت ديوار حجر طواف مى كرد. و حجر را داخل طواف مى ساخت، خداى تعالى هم فرموده:" وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ" «3».

مؤلف: در اين معنا روايات ديگرى از ائمه اهل بيت (ع) آمده.

باز در همان كتاب است كه ابن ابى شيبه و حاكم- وى حديث را صحيح دانسته- از جبير بن مطعم روايت كرده اند كه گفت رسول خدا (ص) فرمود: اى بنى عبد مناف! زنهار كه احدى را از طواف اين خانه و نماز در آن ممانعت مكنيد، هر وقت كه باشد چه شب و چه روز «4».

و در مجمع البيان در ذيل جمله" فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ" گفته: اصحاب ما اماميه روايت كرده اند كه بازى شطرنج و نرد و ساير انواع قمار، از اين رجس است. و در ذيل" وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ" گفته: اصحاب ما روايت كرده اند كه غنا و ساير سخنان لهو از مصاديق _______________

(1) تفسير قمى، ج 1، ص 328.

(2، 3) الدر المنثور، ج 4، ص 357.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 358. ______________________________________________________ صفحه ى 536

" قول زور" است «1».

و در همان تفسير آمده كه ايمن بن خزيم از رسول خدا (ص) روايت كرده كه روزى ما را مخاطب قرار داد و فرمود: اى مردم! خداوند

شهادت بناحق را هم لنگه شرك به خود حساب كرده، و فرموده:" فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ" «2».

مؤلف: ذيل اين روايت در الدر المنثور، از احمد، ترمذى، ابن جرير، ابن منذر و ابن مردويه از ايمن روايت شده است «3».

و در كافى به سند خود از ابى الصباح كنانى از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى" فرمود: يعنى ما دام كه قربانى نشده، اگر در راه خسته شد مى تواند سوارش شود، البته نه اينكه خسته اش كند و اگر تشنه شد مى تواند از شيرش بدوشد، البته به شرطى كه همه آن را ندوشد «4».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه از على (ع) روايت كرده كه فرمود:

حاج مى تواند سوار شتر خود شود، اما به طور شايسته «5».

مؤلف: نظير اين روايت را از جابر از رسول خدا (ص) نيز آورده «6».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" فَلَهُ أَسْلِمُوا وَ بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ" فرموده: يعنى عبادت كنندگان «7».

و در كتاب كافى به سند خود از عبد اللَّه بن سنان از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها صَوافَّ" فرمود: اين آن هنگامى است كه شتر براى نحر، مى ايستد كه دست و پايش در يك صف قرار گرفته، دستهايش از پا تا زانو بسته شده. و جمله" فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها" مربوط به آن هنگامى است كه به زمين مى افتد «8».

و در همان كتاب به سند خود از عبد الرحمن بن ابى عبد اللَّه، از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير جمله" فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها" فرمود: يعنى

وقتى به زمين افتاد از آن بخوريد و به" قانع" يعنى كسى كه هر چيزى به او بدهى راضى مى شود و ناراحت _______________

(1، 2) مجمع البيان، ج 7، ص 82.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 359.

(4) فروع كافى، ج 4، ص 492.

(5، 6) الدر المنثور، ج 4، ص 361.

(7) تفسير قمى، ج 2، ص 84.

(8) فروع كافى، ج 4، ص 497. ______________________________________________________ صفحه ى 537

نمى گردد و قهر نمى كند، و به" معتر" يعنى كسى كه از كنار تو عبور مى كند بلكه تعارفش كنى، بخوران «1».

و در معانى الاخبار به سند خود از سيف تمار روايت كرده كه گفت: امام صادق (ع) فرمود: سعيد بن عبد الملك به حج آمد و پدرم را بديد، پس گفت: من شترى سوق داده ام (با خود براى قربانى آورده ام) حال چه كنم؟ فرمود يك ثلث آن را براى خوردن خانواده ات بده، و ثلث ديگر را به قانع بخوران، و ثلث سوم را به مسكين بده. پرسيدم: مسكين يعنى سائل؟ فرمود: بله و قانع آن كسى است كه هر چيز برايش بفرستى هر چند يك تكه گوشت باشد قناعت مى كند، و معتر آن كسى است كه به طمع گوشت از كنار تو مى گذرد، ولى سؤال نمى كند «2».

مؤلف: در همه مضامينى كه در اين روايات گذشت، روايات بسيار ديگرى هست كه آنچه ما نقل كرديم مختصرى از آنها بود.

و در كتاب جوامع الجامع در تفسير جمله" لَنْ يَنالَ اللَّهَ لُحُومُها وَ لا دِماؤُها" مى گويد:

و روايت شده كه مردم جاهليت را رسم بر اين بود كه وقتى شتر را نحر مى كردند، خون آن را به ديوار كعبه مى ماليدند، پس وقتى مسلمانان به حج رفتند مى خواستند

همين رسم جاهليت را انجام دهند اين آيه نازل شد «3».

مؤلف: در معناى اين روايت در الدر المنثور حديثى از ابن منذر و ابن مردويه از ابن عباس آمده است «4».

و در تفسير قمى بعد از جمله" لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ" گفته: تكبير در ايام تشريق در منى به دنبال پانزده نماز و در شهرها به دنبال ده نماز گفته مى شود «5». _______________

(1) فروع كافى، ج 4، ص 499.

(2) معانى الاخبار، ص 207.

(3) جوامع الجامع، ط قديم، ص 296.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 363.

(5) تفسير قمى، ج 2، ص 84. صفحه ى 539

ترجمه آيات خدا از كسانى كه ايمان آورده اند دفاع مى كند كه خدا خيانت گران كفران پيشه را دوست ندارد (38).

كسانى كه چون ستم ديده اند كارزار مى كنند اجازه دارند و خدا به نصرت دادنشان قادر است (39).

همان كسانى كه از ديارشان بيرون شده اند بدون سبب جز آنكه مى گفته اند: پروردگار ما خداى يكتا است. اگر خدا بعضى از مردم را به بعض ديگر دفع نمى كرد ديرها و كليساها و كنشتها و مسجدها كه نام خدا در آن بسيار ياد مى شود ويران مى شد، خدا كسانى را كه يارى او كنند يارى مى كند كه وى توانا و نيرومند است (40).

همان كسانى كه اگر در زمين استقرارشان دهيم نماز به پا كنند و زكات دهند و به معروف وا دارند و از منكر باز دارند و سرانجام همه كارها با خدا است (41).

اگر تو را تكذيب مى كنند پيش از آنها نيز قوم نوح و عاد و ثمود پيغمبران را تكذيب كردند (42).

با قوم ابراهيم و قوم لوط (43).

با اهل مدين. و موسى نيز تكذيب شد. به اين كافران

مهلت دادم و بعد مؤاخذه شان كردم و تعرض من چه بس شديد بود (44).

چه بسيار دهكده ها كه ستمگر بودند و هلاكشان كرديم و اكنون با وجود بناها كه دارد از سكنه خالى است، و چه بسيار چاههايى كه معطل مانده و قصرها كه با گچ ساخته شده و اهل آن هلاك شده اند (45). ______________________________________________________ صفحه ى 540

چرا در اين سرزمين ها سير نمى كنند تا دلهايى داشته باشند كه با آن بفهمند يا گوشهايى كه با آن بشوند. آرى، ديدگان كور نمى شود بلكه دلهايى كه در سينه ها است كور مى شود (46).

به شتاب از تو عذاب مى خواهند، خدا از وعده خويش تخلف نكند كه نزد پروردگار تو روزى چون هزار سال از سالهايى است كه شما مى شماريد (47).

چه بسيار دهكده ها كه مهلتشان دادم و ستمگر بودند آن گاه مؤاخذه شان كردم و سرانجام به سوى او است (48).

بگو اى مردم حق اين است كه من شما را بيم رسانى آشكارم (49).

بنا بر اين كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند مغفرت و روزى سخاوتمندانه دارند (50).

و كسانى كه كوشيده اند از آيات ما گريزان باشند اهل جهنمند (51).

پيش از تو رسولى يا پيغمبرى نفرستاديم مگر آنكه وقتى كتاب ما را قرائت كرد شيطان در قرائت وى مداخله كرد خدا چيزى را كه شيطان القاء كرده باطل مى كند و سپس آيه هاى خويش استوار مى سازد كه خدا دانا و حكيم است (52).

تا آنچه را كه شيطان القاء مى كند براى كسانى كه در دلهايشان مرضى هست و براى سنگدلان مايه ابتلاء كند كه ستمگران در خلافى بى نهايتند (53).

و تا كسانى كه دانش يافته اند بدانند كه قرآن حق و از ناحيه پروردگار توانا است و

به آن بگروند و دلهايشان بدان آرام گيرد كه خدا راهبر مؤمنان به راه راست است (54).

و كسانى كه كافرند پيوسته از آن به شك اندرند تا ناگهان رستاخيز سويشان بيايد يا عذاب روز غم انگيز ايشان بيايد (55).

در آن روز فرمانروايى خاص خدا است، ميانشان حكم مى كند، پس كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند در بهشتهاى پر نعمتند (56).

و كسانى كه كافرند و آيه هاى ما را تكذيب كرده اند آنان عذابى خفت انگيز دارند (57).

بيان آيات [نخستين آيه نازله در باره جهاد و اذن قتال به مؤمنين

اين آيات متضمن اذن مؤمنين به قتال با كفار است، و به طورى كه «1» گفته اند: اولين _______________

(1) منهج الصادقين، ج 6، ص 160. ______________________________________________________ صفحه ى 541

آيه اى است كه در باره جهاد نازل شده، چون مسلمانان مدتها بود از رسول خدا (ص) درخواست اجازه مى كردند كه با مشركين قتال كنند، و حضرت به ايشان مى فرمود: من مامور به قتال نشده ام، و در اين باب هيچ دستورى نرسيده. و تا در مكه بود همه روزه عده اى از مسلمانان نزدش مى آمدند كه يا كتك خورده بودند، و يا زخمى شده بودند و يا شكنجه ديده بودند، و در محضر آن جناب از وضع خود و ستمهايى كه از مشركين مكه و گردن كلفت هاى آنان مى ديدند شكوه مى كردند، حضرت هم ايشان را تسليت داده، امر به صبر و انتظار فرج مى كرد تا آنكه اين آيات نازل شد كه در آنها فرمود:" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ ...".

ولى بعضى از مفسرين گفته اند: اولين آيه اى كه در باره اذن به جهاد نازل شد آيه" وَ قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ" «1» بوده.

بعضى ديگر گفته اند

آيه" إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ" «2» بوده است.

ولى اعتبار عقلى اقتضا مى كند كه همين آيه سوره حج اولين آنها باشد، براى اينكه صريحا كلمه اجازه در آن آمده، و علاوه در آن زمينه چينى شده: و مردم را بر جهاد تهييج، و دلها را تقويت، و با وعده نصرت به طور اشاره و تصريح آنان را ثابت قدم نموده، و رفتارى را كه خدا با اقوام ستمگر گذشته نموده يادآور شده است.

و همه اينها از لوازم تشريع احكام مهم و بيان و ابلاغ براى اولين بار آن است، آن هم حكم جهاد كه بناى آن بر اساس فداكارى و جانبازى است، و از دشوارترين احكام اجتماعى اسلام و مؤثرترين آنها در حفظ اجتماع دينى است. آرى ابلاغ چنين حكمى براى اولين بار بسيار احتياج دارد به زمينه چينى و بسط كلام و بيدار كردن افكار، هم چنان كه در همين آيات اين روش به كار رفته است.

چون كه اولا كلام را با اين نكته كه خدا مولاى مؤمنين و مدافع ايشان است افتتاح نموده، سپس به طور صريح اجازه قتال داده، و فرموده كه: شما تا كنون مظلوم بوديد، و قتال تنها راه حفظ اجتماع صالح از ظلم ستمگران است، و در اين جمله ايشان را به وصف صلاحيت ستوده، و آنان را شايسته و قابل براى تشكيل يك مجتمع دينى كه در آن اعمال _______________

(1) در راه خدا با كسانى كه با شما قتال مى كنند قتال كنيد. سوره بقره، آيه 190.

(2) خدا جان و مال مؤمنين را از ايشان خريدارى نمود. سوره توبه، آيه 111. ______________________________________________________ صفحه ى 542

صالح عملى مى شود دانسته، آن

گاه رفتار خداى را نسبت به اقوام ستمگر گذشته حكايت كرده، و وعده داده كه به زودى انتقام ايشان را از ستمگران معاصرشان خواهد گرفت، همانطور كه از گذشتگان گرفت.

[توضيح آيات مربوط به جهاد و قتال:" إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ..." و" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ ..."]

" إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ" كلمه" يدافع" از مدافعه است و مبالغه در دفع را افاده مى كند. و كلمه" خوان" اسم مبالغه از خيانت است، و همچنين كلمه" كفور" كه مبالغه كفران نعمت است. و مراد از جمله" الَّذِينَ آمَنُوا" مؤمنين از امت است، هر چند كه بر حسب مورد با مؤمنين آن روز اسلام منطبق است، چون آيات در مقام تشريع حكم جهاد است و حكم جهاد مختص به يك طايفه و اهل يك عصر نيست، و مورد نمى تواند مخصص باشد.

و مراد از" كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ" مشركين هستند، اگر آنان را بسيار خيانت كار و كفران پيشه خواند بدين جهت است كه خداوند امانت دين حق را بر آنان عرضه كرد، و در ميان آنان اين دين را ظاهر ساخت، و آن را امانت و وديعه در نزد فطرت آنان سپرد تا در نتيجه حفظ و رعايت آن به سعادت دنيا و آخرت برسند، و آن را از طريق رسالت به ايشان شناسانيد، ولى ايشان به آن خيانت كردند، يعنى آن را انكار نمودند. خداوند ايشان را غرق در نعمتهاى ظاهرى و باطنى كرد پس كفران كردند و شكرش را به وسيله عبادت به جا نياوردند.

در اين آيه براى مطالب آيه بعد كه اذن به قتال مى دهد زمينه چينى شده،

مى فرمايد خدا از كسانى كه ايمان آورده اند دفاع مى كند، و شر مشركين را از ايشان دفع مى دهد، چون كه او ايشان را دوست مى دارد، و مشركين را دوست نمى دارد، براى اينكه مشركين خيانت كردند. پس اگر او مؤمنين را دوست مى داد بدين جهت است كه مؤمنين امانت را رعايت و نعمت خدا را شكر گزارند. پس در حقيقت خدا از دين خود (كه امانت نزد مؤمنين است) دفاع مى كند.

و به همين جهت او ولى و مولاى مؤمنين است كه دشمنانشان را دفع كند، هم چنان كه خودش فرموده:" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ أَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ" «1».

" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ" از ظاهر سياق بر مى آيد كه مراد از جمله" اذن" فرمان به اذن باشد، نه اينكه بخواهد

_______________

(1) اين بدان جهت است كه خدا مولاى كسانى است كه ايمان آورده اند و كافران مولايى ندارند.

سوره محمد، آيه 11. ______________________________________________________ صفحه ى 543

از اذن سابق خبر دهد. ديگر اينكه از جمله" لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ" بر مى آيد كه مراد از اين اذن، اذن به قتال است، و به همين جهت نفرمود:" اذن للذين آمنوا" بلكه فرمود:" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ" پس اين كه تعبير را عوض كرد، و فرمود:" لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ"، خود دليل بر اين است كه به چه كارى اجازه داده شده اند.

قرائتى كه در ميان همه مسلمين دائر است اين است كه جمله" يقاتلون" را به فتح تاء و به صيغه مجهول مى خوانند، كه معنايش:" كسانى كه مورد كشتار مشركين واقع مى شوند" است (يعنى كسانى كه مشركين ايشان را مى كشند) و فلسفه اين اجازه هم همين است كه مشركين

آغاز به اين عمل كردند، و اصولا خواستار جنگ و نزاعند.

حرف" باء" در جمله" بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا" براى سببيت است، و همين خود علت اذن را مى فهماند و مى رساند اگر مسلمانان را اجازه قتال داديم، به خاطر همين است كه به آنها ستم مى شد، و اما اينكه چگونه ستم مى شد جمله" الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ ..." آن را تفسير مى كند.

و اما اينكه فاعل اين اذن را- كه چه كسى اجازه داده- ذكر نكرد" و نفرمود: خدا اجازه داد"؟ به منظور تعظيم و بزرگداشت خدا بوده، نظير جمله" وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ" كه قدرت بر يارى را خاطر نشان كرده نمى گويد كه خدا ايشان را يارى مى كند، تا به اين وسيله اشاره به اين نكته كرده باشد كه او اينقدر بزرگ است كه هيچ اعتنايى به اين موضوع ندارد، و برايش حائز هيچ اهميتى نيست، چون براى كسى كه بر هر چيز قادر است مشكلى نيست كه دوستان خود را يارى كند." الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ..."

اين آيه همانطور كه گفتيم مظلوميت مؤمنين را بيان مى كند، و آن اين است كه كفار بدون هيچ گونه حق و مجوزى ايشان را از ديار و وطنشان مكه بيرون كردند. آن هم نه اين طور كه دست ايشان را بگيرند، و از خانه و شهرشان بيرون كنند، بلكه آن قدر شكنجه و آزار كردند، و آن قدر براى آنان صحنه سازى نمودند، تا ناگزير شدند با پاى خود شهر و زندگى را رها نموده در ديار غربت منزل كنند، و از اموال و هستى خود چشم پوشيده، با فقر و

تنگدستى گرفتار شوند. عده اى به حبشه رفتند و جمعى بعد از هجرت رسول خدا (ص) به مدينه.

پس معناى" اخراج" در اينجا اين است كه آنها را مجبور به خروج كردند.

جمله" إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ" استثناى منقطع است كه معناى" لكن" را مى دهد يعنى: و ليكن به اين جهت اخراج شدند كه مى گفتند پروردگار ما اللَّه است نه بت. و اين ______________________________________________________ صفحه ى 544

تعبير اشاره مى كند به اينكه مشركين آن قدر نفهم و منحرف از حق بودند كه اين كلمه حق را از مسلمانان جرم مى دانستند و همان را مجوز اين دانستند كه آنها را از وطن مالوف خود بيرون كنند.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: استثناى مزبور متصل و به همان معناى اصليش است و مستثنا منه آن كلمه حق است و معناى آيه اين است كه: بدون حق از وطن اخراج شدند مگر براى اين حق كه مى گفتند:" رَبُّنَا اللَّهُ" و ليكن خواننده عزيز خودش خوب مى داند كه اين معنا با مقام هيچ تناسبى ندارد، چون مقام آيه، مقام بيان اين جهت است كه اگر مؤمنين اخراج شدند بدون حق اخراج شدند، نه اينكه بخواهد بفرمايد: به خاطر اين حق (ربنا اللَّه) اخراج شدند نه به خاطر حقى ديگر.

و اگر همه مسلمانان را به اين وصف (كه از ديار خود اخراج شدند) توصيف فرموده از باب توصيف كل به وصف بعض است به عنايت اتحاد و ائتلاف، چون مؤمنين از شدت اتحاد و ائتلاف همه با هم برادر و عليه دشمن يك دستند، و اگر همه امتها را به وصف بعضى افراد توصيف كرده، اين در قرآن كريم تازگى ندارد، بلكه از حد شمار بيرون

است.

" وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً"- كلمه" صوامع" جمع" صومعه" است، و صومعه نام معبدهايى است كه براى عبادت عابدان و زاهدان، در بالاى كوه ها و در بيابانهاى دوردست ساخته مى شد، و معمولا عمارتى نوك تيز و مخروطى بود. و كلمه" بيع" جمع" بيعة"- به كسر با- است كه نام معبد يهود و نصارى است. و كلمه" صلوات" جمع" صلاة" است كه به معناى مصلا و نمازگاه يهود است و اگر نمازگاه يهود را" صلاة" ناميده، از باب تسميه محل به نام حال است، چون نماز حال در نمازگاه است هم چنان كه در آيه" لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى با حال مستى نزديك نماز نرويد" كلمه نماز به معناى نمازگاه است، به دليل اينكه در آخر دارد" وَ لا جُنُباً إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ- و نه در حال جنابت مگر اينكه رهگذر باشيد" كه معلوم است عبور از نمازگاه ممكن است نه عبور از نماز.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند:" صلاة" كلمه عربى شده كلمه" صلوثا" ى عبرانى است، چون" صلوثا"- با ثاى سه نقطه و الف كوتاه- به معناى" مصلى" است. و كلمه _______________

(1) ابو الفتوح رازى، ج 8، ص 101.

(2) كشاف، ج 3، ص 160. ______________________________________________________ صفحه ى 545

" مساجد" جمع" مسجد" است كه نام معبد مسلمين مى باشد.

[حكمت تشريع حكم قتال و جهاد:" وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ ..."]

اين آيه هر چند كه در مقام تعليل، نسبت به تشريع قتال و جهاد قرار دارد و حاصلش اين است كه تشريع قتال به منظور حفظ مجتمع دينى

از شر دشمنان دين است كه مى خواهند نور خدا را خاموش كنند، زيرا اگر جهاد نباشد همه معابد دينى و مشاعر الهى ويران گشته عبادات و مناسك از ميان مى رود، و ليكن در عين حال مراد از دفع خدا مردم را به دست يكديگر، اعم از مساله جهاد است، چون دفاع مردم از منافع حياتى خود و حفظ استقامت وضع زندگى، سنتى است فطرى كه (چه اين آيه بفرمايد و چه نفرمايد) در ميان مردم جريان دارد، هر چند كه اين سنت فطرى هم منتهى به خداى تعالى مى شود. اوست كه آدمى را به چنين روشى هدايت كرده، چون مى بينيم كه انسان را مانند ساير موجودات مجهز به جهاز و ادوات دفاع نموده، تا به آسانى بتواند دشمن مزاحم حقش را دفع دهد، و نيز او را مجهز به فكر كرده، تا با آن به فكر درست كردن وسايل دفع، و سلاحهاى دفاعى بيفتد، تا از خودش و هر شانى از شؤون زندگى اش كه مايه حيات و يا تكميل حيات و تماميت سعادت او است دفاع كند.

چيزى كه هست دفاع، با قتال آخرين وسيله دفاع است وقتى به آن متوسل مى شوند كه راه هاى ديگر به نتيجه نرسد، مانند آخرين دواء كه همان داغ كردن است وقتى به آن متوسل مى شوند كه دواهاى ديگر نتيجه ندهد چون در قتال نيز بشر اقدام مى كند به اينكه بعضى از اجزاى بدن يا افراد اجتماع از بين بروند، تا بقيه نجات يابند و اين سنتى است كه در جوامع بشرى جريان دارد، بلكه به انسانها اختصاص نداشته، هر موجودى كه به نحوى شخصيت و استقلال دارد اين سنت را

دارد كه احيانا مشقت موقتى را براى راحتى دائمى تحمل كند.

پس مى توان گفت كه در آيه شريفه به اين نكته اشاره شده است كه قتال در اسلام از فروعات همان سنتى است فطرى، كه در بشر جارى است. چيزى كه هست وقتى همين قتال و دفاع را به خدا نسبت دهيم آن وقت" دَفْعُ اللَّهِ" مى شود و مى گوييم: خداوند به خاطر حفظ دينش از خطر انقراض بعضى از مردم را به دست بعضى دفع مى كند.

و اگر تنها معابد را نام برده با اين كه اگر اين دفاع نباشد اصل دين باقى نمى ماند تا چه رسد به معابد آن؟ بدين جهت است كه معابد مظاهر دين و شعائر و نشانه هاى دين است كه مردم به وسيله آن به ياد دين مى افتند، و در آنها نشسته احكام دين را مى آموزند و صورت دين را در اذهان مردم حفظ مى كنند.

" وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ"- لامى كه بر سر جمله" لينصرن" در ______________________________________________________ صفحه ى 546

آمده لام قسم است، و علاوه بر اينكه سوگند ياد كرده، وعده خود را با نون تاكيد ثقيله تاكيد هم كرده است، و آن وعده اين است كه هر كس او را با جهاد و قتال با دشمنان يارى كند، او ياريش مى كند و خداى تعالى به اين وعده خود در حق مسلمانان وفا كرد و در جنگها و غزوات بر دشمنان پيروزيشان داد، البته اين تا وقتى بود كه مسلمانان دين خدا را يارى مى كردند.

و معناى آيه اين است كه: سوگند مى خورم كه هر آينه و حتما خدا هر كه را ياريش كند و از دين او دفاع كند،

يارى مى كند و خدا توانايى است كه احدى او را ضعيف نمى كند و عزيزى است كه احدى به ساحت عزت او تجاوز نمى كند و چيزى به سلطنت و ملك او بر نمى گردد.

از اين آيه شريفه استفاده مى شود كه در شرايع سابق نيز حكم دفاعى فى الجمله بوده هر چند كه كيفيت آن را بيان نكرده است.

[آيه:" الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ ..." ناظر بر عموم مؤمنين است و اذن قتال مختص به مهاجران صدر اسلام نيست

" الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ..."

اين آيه توصيف ديگرى است از مؤمنين كه در اول آيات نامشان را برد البته اين توصيف توصيف مجموع است از جهت مجموعيت و به عبارت ساده تر: توصيف نوع مؤمنين است و كار به فرد فرد آنان ندارد چون ممكن است فردى از آنان واجد اين اوصاف نباشد.

و مراد از" تمكين آنان در زمين" اين است كه ايشان را در زمين نيرومند كند، به طورى كه هر كارى را كه بخواهند بتوانند انجام دهند، و هيچ مانعى يا مزاحمى نتواند سد راه آنان شود.

در توصيف آنان مى فرمايد: يكى از صفات ايشان اين است كه اگر در زمين تمكنى پيدا كنند و در اختيار هر قسم زندگى كه بخواهند حريتى داده شوند، در ميان همه انواع و انحاء زندگى يك زندگى صالح را اختيار مى كنند و جامعه اى صالح به وجود مى آورند كه در آن جامعه نماز به پا داشته، و زكات داده مى شود، امر به معروف و نهى از منكر انجام مى گيرد.

و اگر از ميان همه جهات عبادى، نماز و از ميان

همه جهات مالى، زكات را نام برد، بدين جهت است كه اين دو در باب خود (عبادات) عمده هستند.

و وقتى صفت مؤمنين مذكور در صدر آيات اين باشد، و مراد از اين صفت نيز آن باشد كه در صورت داشتن قدرت و اختيار، اجتماعى صالح به وجود مى آورند، و از سوى ديگر حكم جهاد هم مخصوص به يك طايفه معينى نباشد نتيجه مى گيريم كه پس مراد از" مؤمنين" ______________________________________________________ صفحه ى 547

عموم مؤمنين آن روز، بلكه عامه مسلمين تا روز قيامت است، و اين خصيصه و طبع هر مسلمانى است، هر چند كه قرنها بعد به وجود آيد. پس طبع مسلمان از آن جهت كه مسلمان است صلاح و سداد است هر چند كه احيانا بر خلاف طبعش كارى بر خلاف صلاح انجام دهد.

بنا بر اين، ديگر نبايد توهم كرد كه مراد از اين صفت، صفت خصوص مهاجرين زمان رسول خدا (ص) است، حال چه اين آيات را مكى بدانيم، و چه مدنى گو اينكه مساله اخراج از ديار و مظلوميت، مخصوص آنان است، زيرا مساله اخراج از وطن و مظلوميت، سوژه بحث است، و خلاصه، مورد مخصص نيست، چون مخصص بودن مورد با عموم موصوفين در صدر آيات و عموميت حكم جهاد منافات دارد.

علاوه بر اينكه، جامعه صالحى كه براى اولين بار در مدينه تشكيل شده و سپس تمامى شبه جزيره عربستان را گرفت، عالى ترين جامعه اى بود كه در تاريخ اسلام تشكيل يافت، جامعه اى بود كه در عهد رسول خدا (ص) در آن جامعه نماز به پا مى شد، زكات داده مى شد، امر به معروف و نهى از منكر مى شد، و اين جامعه به طور قطع

سمبل و مصداق بارز اين آيه است و حال آنكه مى دانيم كه در تشكيل چنين جامعه اى انصار عامل مهم بودند نه مهاجرين.

و در تاريخ اسلام در هيچ عهدى سابقه ندارد كه به دست مهاجرين چنين جامعه اى تشكيل يافته باشد، به طورى كه انصار هيچ دخالتى در آن نداشته باشند، مگر اينكه كسى بگويد مراد از اين مؤمنين، اشخاص و فرد فرد خلفاء راشدين، و يا فقط على (ع)- بنا به اختلافى كه در آراء شيعه و سنى هست- بوده باشد، كه در اين صورت معناى همه آيات مورد بحث به كلى فاسد خواهد شد.

از اين هم كه بگذريم، تاريخ از افراد مسلمانان صدر اول، و مخصوصا مهاجرين از ايشان، افعال زشتى ضبط كرده كه به هيچ وجه نمى توانيم نام آن را احياى حق، و اماته باطل بگذاريم، حال چه اينكه بگوييم مجتهد بوده اند، و به رأى خود عمل مى كرده اند و مجتهد در رأى خود معذور است يا نگوييم. از اينجا مى فهميم كه پس توصيف در آيه توصيف از فرد فرد مسلمانان نبوده، بلكه وصف مجموع من حيث المجموع است.

و جمله" وَ لِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ" تاكيد وعده نصرتى است كه قبلا داده بود، و نيز چيره كردن مؤمنين است بر دشمنان دين كه به ايشان ظلم كرده بودند.

[دلدارى دادن به رسول خدا (صلّى الله عليه وآله) و تهديد و تكذيب كنندگان

" وَ إِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ ... فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ" اين آيه تسليت رسول خدا (ص) است. به اين بيان كه تكذيب قوم او ______________________________________________________ صفحه ى 548

چيز نو ظهورى نيست چون قبل از ايشان امتهاى بسيار بودند كه پيغمبران خود را تكذيب

كردند. و هم انذار و تهديد تكذيب كنندگان است. به اين بيان كه سرانجام امتهاى گذشته- به جرم تكذيبشان- هلاكت و ابتلاء به عذاب خداى تعالى بوده.

از جمله امتهاى مذكور يكى قوم نوح و عاد- كه قوم هود پيغمبر بودند- و ثمود- كه قوم صالح پيغمبر بودند- و قوم ابراهيم، قوم لوط و اصحاب مدين- يعنى قوم شعيب- است و نيز تكذيب موسى را نام مى برد. بعضى گفته اند: اگر نفرمود" قوم موسى"، بدين خاطر است كه قوم موسى بنى اسرائيل بود كه به وى ايمان آوردند و تكذيب كنندگان موسى فرعون و قوم او بودند.

" فَأَمْلَيْتُ لِلْكافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ"- كلمه" املاء" به معناى مهلت دادن و تاخير اجل است. و كلمه" نكير" به معناى انكار است. و معناى آيه اين است كه: من به كافرينى كه رسول خدا را انكار و تكذيب كردند مهلت دادم، پس آن گاه آنان را گرفتم- كلمه گرفتن كنايه از عذاب است- پس انكار من ايشان را در تكذيب و كفرشان چگونه بود؟

اين تعبير هم كنايه از نهايت درجه انكار، و شدت عقاب است.

" فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَ هِيَ ظالِمَةٌ فَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ"" قرية خاوية على عروشها" عبارت است از قريه اى كه ديوارهاى آن روى سقفهايش ريخته باشد، يعنى به كلى خراب شده باشد. و" بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ" يعنى چاهى كه ديگر كسى از اهل آبادى كنار آن نمى آيد تا آب بردارد، چون كسى در آبادى نمانده. و" قَصْرٍ مَشِيدٍ" يعنى كاخهايى كه با گچ ساخته شده باشد، چون كلمه" شيد" به معناى گچ است.

" فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها"- ظاهر

سياق مى رساند كه اين جمله بيان باشد براى جمله" فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ" كه در آيه قبلى بود و جمله" وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ" عطف بر قريه است. و معناى آن اين است كه: چه بسيار قريه ها كه ما اهل آنها را به خاطر اينكه ظالم بودند و در حالى كه مشغول ظلم بودند هلاك كرديم در نتيجه آن قريه هاى آباد به صورت خرابه هايى در آمد كه ديوارها روى سقف ها فرو ريخته و چه بسا چاههاى آب كه تعطيل شد چون آيندگان كنار چاه براى برداشتن آب همه هلاك شدند ديگر كسى نيست كه از آب آنها بنوشد و چه بسيار قصرهاى با گچ ساخته شده كه ساكنانش هلاك شدند حتى نشانه اى از آنها نمانده و صدايى از آنها به گوش نمى رسد. و مقصود از اهل چاهها ده نشين ها و مقصود از كاخ نشين ها شهريها هستند. ______________________________________________________ صفحه ى 549

[توضيحى در مورد اينكه دارا شدن قلوبى كه بدان بيانديشند. و گوش هايى كه بدان گوش دهند را از آثار گردش در زمين قرار داد]

" أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها أَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها ..."

در اين آيه مردم را وادار مى كند به اينكه از سرگذشت اين قراء و شهرها كه هلاك و ويران شدند و از اين آثار معطله و قصور مشيده كه امتهاى گذشته از خود به يادگار گذاشته اند عبرت گيرند. در زمين سير كنند كه سير در زمين چه بسا آدمى را وادار به تفكر كند كه چه شد كه اين امم نابود شدند و در جستجوى دليل آن متوجه اين دليل شوند كه هلاكت آنان به خاطر شرك به خدا و

اعراض از آيات او و استكبار در مقابل حق و تكذيب رسولان بوده، آن وقت است كه صاحب قلبى مى شوند كه با آن تعقل مى كنند و همان عقل و قلب ايشان را مانع از شرك و كفر شود.

اين در صورتى است كه سير در زمين ايشان را به تعقل و تفكر وا بدارد و اگر اين مقدار در ايشان اثر نگذارد حد اقل عبرت گيرى وادارشان مى كند كه به سخن مشفقى خيرخواه كه هيچ منظورى جز خير ايشان ندارد گوش دهند و اندرز واعظى را كه نفع و ضرر و خير شر ايشان را تميز مى دهد به جان و دل بپذيرند و هيچ مشفق و واعظى چون كتاب خدا و هيچ ناصحى چون فرستاده او نيست لا جرم كلام خدا و سخن فرستاده او را مى شنوند در نتيجه از آنانى مى شوند كه داراى گوشى شنوايند كه با آن به سوى سعادت راهنمايى مى شوند.

با اين بيان روشن شد كه چرا در آيه مورد بحث هيچ متعرض" چشم" نشد، چون آيه در اين مقام است كه مردم را از نظر قوت عقل به دو قسم تقسيم كند يكى آنهايى كه خودشان مستقل در تعقلند و خودشان خير را از شر و نافع را از ضار تميز مى دهند و دوم آنهايى كه از راه پيروى پيشوايانى كه پيرويشان جايز است خير و شرشان را مشخص مى كنند و اين دو قسم اعتبار كار قلب و گوش است و ربطى به چشم ندارد و چون اين دو معنا- يعنى تعقل و سمع- در حقيقت كار قلب، يعنى نفس مدرك است كه آدمى را وادار مى كند به اينكه آنچه خودش تعقل مى كند

و يا از پيشواى هدايت مى شنود بپذيرد لذا اين درك را رؤيت قلب و مشاهده آن خواند و فرمود: ديدگان كور نمى شوند بلكه كور حقيقى دلهايى مى شوند كه در سينه ها است.

و با اين تعبير آن كسانى را كه يا تعقل ندارند و يا گوش شنوا ندارند" كور دل" خواند. آن گاه در همين كورى مبالغه نموده فرمود: حقيقت كورى همانا كورى قلب است نه كورى چشم چون كسى كه از چشم كور مى شود باز مقدارى از منافع فوت شده خود (راه رفتن و راه جستن) را با عصا و يا عصاكش تامين مى كند، و اما كسى كه دلش كور شد ديگر به جاى چشم دل چيزى ندارد كه منافع فوت شده را تدارك نموده خاطر را با آن تسليت دهد. اين است كه مى فرمايد:" فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ". در اين جمله ______________________________________________________ صفحه ى 550

سينه ها را جايگاه قلب خوانده و اين از باب مجاز در نسبت است و البته در كلام مجاز ديگرى از همين قبيل نيز به كار رفته و آن اين است كه عقل را به قلب نسبت داده در حالى كه عقل از آن نفس است و وجه مجاز بدون آن را مكرر بيان كرده ايم.

[پاسخ به استهزاى مشركين در باره نزول عذاب، با بيان اينكه زمان كم و زياد نزد خداوند يكسان است

" وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَ لَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ" مشركين عهد رسول خدا (ص) آن جناب را وقتى وعده عذابشان مى داد تكذيب مى كردند و از در استهزاء استعجال مى نمودند، يعنى مى گفتند: پس چرا نمى آورى

آن عذاب را؟ چه وقت اين وعده تو عملى مى شود؟ خداى تعالى با اين جمله ايشان را پاسخ گفته كه" لَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ- هرگز خداوند خلف وعده نمى كند".

حال اگر آن وعده عذابى كه داد فقط مربوط به مشركين مكه باشد قهرا مراد از آن همان عذابى خواهد بود كه در جنگ بدر چشيدند. و اگر مراد از آن عذابى باشد كه بعدا خدا در روزى كه ميان پيغمبر خود و امتش داورى مى كند عملى مى سازد قهرا آن وعده هنوز عملى نشده است. و خدا از آن وعده داده و فرموده:" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ" «1».

" وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ"- در اين جمله حكم كرده به اينكه يك روز از روزهايى كه نزد خدا است برابر است با هزار سال از روزهايى كه ما مى شماريم و نتيجه مى گيرد: پس خدايى كه يك روز نزد خودش طولانى و بسيار نيست و روزهاى ما نزد او كوتاه و اندك نيست و از بلندى آن و از كوتاهى اين متاثر نمى شود چنين خدايى ترس از فوت ندارد تا در عذاب آنها عجله كند بلكه او حليم و بزرگوار است، مهلتشان مى دهد تا دركات شقاوت خود را تكميل كنند آن گاه ايشان را در روزى كه برايشان مقدر شده مى گيرد و آن وقت كه اجلشان رسيد ديگر نمى توانند عقب بيندازند و نه نزديك تر كنند. و به همين جهت دنبال جمله مورد بحث در آيه بعدى مى فرمايد:" وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَها وَ هِيَ ظالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُها وَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ".

پس اينكه فرمود:" وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ"

رد استعجال ايشان به عذاب است، به اين بيان كه نزد خدا زمان كم و زياد يكسان است. و جمله" و لن يخلف اللَّه _______________

(1) براى هر امتى رسولى است همين كه رسولشان آيد ميان آنان حكم مى شود. سوره يونس، آيه 47. ______________________________________________________ صفحه ى 551

وعده" تسليت، و تاييد رسول خدا (ص) است كه از تكذيب آنان نسبت به خبرى كه از وعده خدا به ايشان داد، و نيز از تعجيز و استهزاء ايشان ناراحت نشود.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: معناى جمله" وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ" اين است كه يك روز از روزهاى آخرت كه در آن روزها كفار عذاب مى شوند، برابر هزار سال از ايام دنيايى است كه آن را سالهايى چند مى شمارند.

بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد اين است كه يك روز از روزهاى قيامت كه در آن به عذاب الهى گرفتارند، از شدت عذاب به نظرشان هزار سال دنيا مى آيد.

ولى اين دو معنا با صدر آيه و نيز با آيه بعدى سازگار نيست.

" وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَها وَ هِيَ ظالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُها وَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ..."

همانطور كه گفتيم اين آيه متمم جمله" وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ" و به منزله شاهد صدق مدعى است، و معنايش اين است كه: زمان اندك و يا بسيار نزد پروردگار تو يكسان است، به شهادت اينكه بسيارى از قراى ظلم كننده را مهلت داد و بعد از مهلت به عذاب خود بگرفت.

جمله" وَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ" بيان علت تعجيل نكردن خدا در عذاب كفار است. به اين بيان كه وقتى بازگشت همه به سوى اوست، ديگر خوف فوت براى او تصور ندارد تا در

عقاب ظالمان و كفار عجله كند.

با اين بيان روشن مى شود كه مفاد اين آيه تكرار مفاد آيه" فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ ..." نيست بلكه هر يك مفاد جداگانه اى دارند.

اين را هم ناگفته نگذاريم كه در آيه شريفه التفاتى از غيبت به تكلم وحده به كار رفته (البته غيبت در آيه قبلى بود كه در جمله" نزد پروردگارت" خدا غايب حساب شده بود، و تكلم وحده در اين آيه كه" بازگشت به سوى من است" به كار رفته) و نكته اين التفات اين است كه آيه مورد بحث يكى از صفات خدا را كه حلم است بيان مى كند، و در چنين مقامى مناسب اين است كه خدا شخصا خصم كفار به حساب آيد، و بفرمايد: چون با پيامبر من دشمنى كردند خود من دشمن و طرف حساب آنها خواهم بود.

" قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ ... أَصْحابُ الْجَحِيمِ" رسول را امر مى كند به اينكه رسالت خود را به انذار و بيان نتايج ايمان و عمل صالح _______________

(1، 2) مجمع البيان، ج 7، ص 90. ______________________________________________________ صفحه ى 552

كه همان اجر جميل- يعنى آمرزش گناهان- و رزق كريم- يعنى بهشت با همه نعمتهاى آن- است، و نيز نتايج كفر و انكار و آثار سوء آن- كه همنشينى با جهنميان و خلاصى نداشتن از عذاب است- را اعلام بدارد.

" وَ الَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ" كلمه" سعى" به معناى تند رفتن، و در اينجا كنايه از جد و جهد عليه آيات الهى و تلاش براى ابطال و خاموش كردن نور آنها است، و تعبير به تكلم با غير (آيات ما) در حقيقت بازگشت به سياق سابق

است بعد از آنكه التفات در آيه قبلى در امليت لها- مهلتش دادم كار خود را كرد، و در جمله مورد بحث به سياق قبل مراجعه نمود كه سياق تكلم با غير بود.

[توضيح مفاد و معناى آيه:" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ..."]

" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ..."

كلمه" تمنى" به معناى اين است كه آدمى آنچه را آرزو دارد و دوستش مى دارد موجود و محقق فرض كند، حال چه اينكه ممكن هم باشد يا نباشد، مثل اينكه يك مرد فقير آرزو مى كند توانگر شود، يا كسى كه بى اولاد است آرزو مى كند صاحب فرزند باشد، يا هر انسانى آرزو مى كند فنا ناپذير و جاويد باشد يا دو بال داشته باشد و با آنها پرواز كند آن صورت خيالى كه تصورش را مى كند و از تصور آن لذت مى برد، آن را" امنية- آرزو" مى گويند.

و اصل در معناى اين كلمه" منى"- به فتح ميم و سكون نون- است كه به معناى فرض و تقدير است. بعضى «1» از اهل فن گفته اند: اين كلمه گاهى به معناى قرائت و تلاوت مى آيد، مثلا وقتى گفته مى شود" تمنيت الكتاب" معنايش اين است كه كتاب را خواندم. و معناى" القاء در امنية" اين است كه در آرزوى او دخل و تصرف كند، تا آن را از سادگى و صرافت در آورده، فاسدش كند.

و معناى آيه بنا بر معناى اول كه تمنى آرزوى قلبى باشد اين مى شود: ما هيچ پيغمبر و رسولى را قبل از تو نفرستاديم مگر

اينكه هر وقت آرزويى كرد، و رسيدن به محبوبى را كه يا پيشرفت دينش بود، و يا جور شدن اسباب پيشرفت آن بود، و يا ايمان آوردن مردم به آن بود، فرض مى نمود، شيطان در امنيه او القاء مى كرد و در آرزويش دست مى انداخت، به اينطور كه مردم را نسبت به دين او وسوسه مى كرد و ستمكاران را عليه او و دين او تحريك مى نمود و

_______________

(1) كشاف، ج 3، ص 165. ______________________________________________________ صفحه ى 553

مفسدين را اغواء مى كرد و بدين وسيله آرزوى او را فاسد و سعى او را بى نتيجه مى ساخت، ولى سرانجام خداوند آن دخل و تصرفات شيطانى را نسخ و زايل نموده آيات خودش را حاكم مى نمود و كوشش پيغمبر و يا رسولش را به نتيجه مى رساند و حق را اظهار مى نمود و خدا دانا و فرزانه است.

و بنا بر معناى دوم آن (يعنى قرائت و تلاوت)، معناى آيه چنين مى شود: ما قبل از تو هيچ پيغمبر و رسولى نفرستاديم مگر آنكه وقتى چيزى از آيات خدا را مى خوانده شيطان شبهه هايى گمراه كننده به دلهاى مردم مى افكند و ايشان را وسوسه مى كرد تا با آن آيات مجادله نموده ايمان مؤمنين را فاسد سازد ولى خداوند آنچه از شبهات كه شيطان به كار مى برد باطل مى كرد و پيغمبرش را موفق به رد آنها مى فرمود و يا آيه اى نازل مى كرد تا آن را رد كند.

[فرق بين معناى" نبوت" و" رسالت"]

اين آيه دلالت روشنى دارد بر اختلاف معناى نبوت و رسالت، البته نه به نحو عموم و خصوص مطلق هم چنان كه نزد علماى تفسير معروف شده كه رسول آن كسى است كه مبعوث شده و مامور

به تبليغ هم شده باشد و نبى آن كسى است كه تنها مبعوث شده باشد چه اينكه مامور به تبليغ هم شده باشد يا نه. چون اگر مطلب از اين قرار مى بود لازم بود كه در آيه مورد بحث از كلمه" نبى" غير رسول اراده شود يعنى كسى كه مامور به تبليغ نشده و اين با جمله" وَ ما أَرْسَلْنا" كه در اول آيه است منافات دارد و ما در مباحث نبوت در جلد دوم اين كتاب، رواياتى از امامان اهل بيت (ع) نقل كرديم كه دلالت مى كرد بر اينكه رسول آن كسى است كه ملك وحى بر او نازل مى شود و او ملك را مى بيند و با او سخن مى گويد، ولى نبى آن كسى است كه خواب مى بيند و در خواب به او وحى مى شود. و در جلد سيزدهم اين كتاب همين مطلب را از آيه" قُلْ لَوْ كانَ فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ مَلَكاً رَسُولًا" «1» استفاده نموديم.

و اما ساير حرفهايى كه در فرق ميان نبى و رسول زده اند مثل اينكه" رسول كسى است كه مبعوث به شرعى جديد شده باشد و نبى اعم از او و از كسى است كه شرع سابق را تبليغ كند" صحيح نيست، زيرا ما در مباحث نبوت اثبات كرديم كه شرايع الهى بيش از پنج شريعت يعنى نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد (ص) نيست با اينكه قرآن تصريح كرده به رسالت عده بسيارى از پيغمبران. علاوه بر اينكه هيچ دليلى بر اين فرق در

_______________

(1) بگو اگر ملائكه در زمين مثل شما آرام آرام راه بروند باز از آسمان ملكى

به عنوان رسول بر آنان نازل مى كرديم. سوره اسرى، آيه 95. ______________________________________________________ صفحه ى 554

دست نيست. و نيز مانند گفته آن كسى كه گفته رسول كسى است كه داراى كتاب باشد و نبى آن كسى است كه كتاب نداشته باشد. يا قول كسى كه گفته رسول كسى است كه كتاب داشته باشد ولى فى الجمله نسخ شده باشد و نبى كسى است كه چنين نباشد. كه اشكال وجه قبلى بر اين دو قول نيز وارد است.

در جمله" فَيَنْسَخُ اللَّهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آياتِهِ" التفاتى از تكلم با غير به غيبت به كار رفته، اول فرموده" ما نفرستاديم" و در آخر فرموده" خدا نسخ مى كند" و وجه اين التفات اين است كه عنايت به ذكر و نام خدا و اسناد نسخ و احكام به قادر على الاطلاق را برساند. و به عين همين جهت بار ديگر لفظ جلاله را تكرار مى كند و گر نه مى توانست بار دوم ضمير آن را به كار ببرد و بلكه بايد به كار مى برد و قاعده آن را اقتضاء مى كرد ولى ضمير به كار نبرده وضع اسم در جاى ضمير كرده.

و نيز از همين باب است كه لفظ شيطان را دو باره آورده، با اينكه مى توانست و بلكه لازم بود ضمير آن را به كار برد، و اين بدان جهت است كه اشاره به اين نكته كرده باشد كه القاء كننده كه شيطان است خداوند هيچ اعتنايى به او و به كيد او ندارد.

[القائات و وساوس شيطان وسيله امتحان است

" لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ..."

" مرض قلب" عبارت است از

اينكه استقامت حالتش در تعقل از بين رفته باشد، به اينكه آنچه را بايد به آن معتقد شود نشود و در عقايد حقه كه هيچ شكى در آنها نيست شك كند. و قساوت قلب به معناى صلابت و غلظت و خشونت آن است، كه از" سنگ قاسى" يعنى سنگ سخت گرفته شده و صلابت قلب عبارت از اين است كه عواطف رقيقه آن كه قلب را در ادراك معانى حقه يارى مى دهد از قبيل خشوع و رحمت و تواضع و محبت، در آن مرده باشد. پس قلب مريض آن قلبى است كه خيلى زود حق را تصور مى كند ولى خيلى دير به آن معتقد مى شود. و قلب قسى و سخت، آن قلبى است كه هم دير آن را تصور مى كند و هم دير به آن معتقد مى گردد، و به عكس، قلب مريض و قسى وسواسهاى شيطانى را خيلى زود مى پذيرد.

و اما القائات شيطانى كه زمينه را عليه حق و اهل حق تباه و خراب مى كند و در نتيجه زحمات انبياء و رسل را باطل نموده، نمى گذارد اثر خود را ببخشد هر چند مستند به خود شيطان است و ليكن در عين حال مانند ساير آثار چون در ملك خدا قرار دارد، بدون اذن او اثر نمى كند، هم چنان كه هيچ مؤثرى اثر نمى كند و هيچ فاعلى بدون اذن او عملى انجام نمى دهد مگر آنكه به همان مقدار دخالت اذن مستند به او شود و آن مقدار كه مستند به او مى شود داراى ______________________________________________________ صفحه ى 555

مصلحت و هدف شايسته است.

و به همين جهت خداى سبحان در آيه مورد بحث مى فرمايد: اين القائات شيطانى خود مصلحتى دارد

و آن اين است كه مردم عموما به وسيله آن آزمايش مى شوند، و آزمايش، خود از نواميس عمومى الهى است كه در عالم انسانى جريان دارد، چون رسيدن افراد سعيد به سعادت و اشقياء به شقاوت، محتاج به اين ناموس است، بايد آن دو دسته امتحان شوند، دسته سوم هم كه منافقينى بيمار دلند، به طور خصوص در آن بوته قرار گيرند چون رسيدن اشقياء به كمال شقاوت خود از تربيت الهيه اى است كه در نظام خلقت مورد نظر است، هم چنان كه خودش فرمود:" كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَ هَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً" «1».

و اين است معناى اينكه فرمود:" تا آنچه را كه شيطان القاء مى كند مايه آزمايش بيماردلان، و سنگدلان قرار دهد". و بنا بر اين، لام در" ليجعل" لام تعليل است كه با آن القائات شيطانى در آرزوهاى انبيا را تعليل مى كند و مى رساند كه شيطان چنين مى كند تا خدا چنان كند. و معنايش اين مى شود كه: شيطان هم در شيطنتش مسخر خداى سبحان است و او را در كار آزمايش بندگان و فتنه اهل شك و جحود و دارندگان غرور، آلت دست قرار مى دهد.

پس روشن شد كه مراد از" فتنه"، ابتلاء و امتحان است، امتحانى كه شخص درگير به آن را دچار غرور و ضلالت مى كند. و مراد از" بيماردلان" اهل شك از كفار است و مراد از" قاسية قلوبهم" سنگدلان اهل جحود و عناد از كفار است.

و كلمه" شقاق" در جمله" وَ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ" به معناى ناسازگارى و مخالفت است هم چنان كه" مشاقة" نيز به همين معنا است. و اگر شقاق

را به دورى توصيف كرد و فرمود" در شقاقى دورند" در حقيقت توصيف شقاق است به حال موصوف شقاق، نه خود آن. و معنايش اين است كه: ستمگران اهل جحود و عناد- به طورى كه از سياق بر مى آيد- و يا اهل جحود و اهل شك هر دو، هر آينه در ناسازگارى و مخالفتى هستند كه صاحبان آن مخالفت از حق و اهل حق دورند.

" وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ ..."

متبادر از سياق اين است كه جمله مورد بحث عطف بر جمله" ليجعل" باشد و تعليل _______________

(1) هم اين دسته را و هم آن دسته را كمك مى كنيم و اين يارى دادن به هر دو دسته از عطاء پروردگار تو است، و عطاء پروردگار تو را هيچ مانعى و جلوگيرى نيست. سوره اسرى، آيه 20. ______________________________________________________ صفحه ى 556

براى جمله" فَيَنْسَخُ اللَّهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آياتِهِ" و ضمير در" انه" به آنچه پيغمبر و رسول آرزويش مى كنند و جمله" إِذا تَمَنَّى ..." از آن حكايت مى كند بر گردد دليلى هم نيست كه دلالت كند بر اينكه مرجع اين ضمير قرآن است.

و معناى آيه چنين مى شود: خدا آنچه را كه شيطان القاء مى كند نسخ نموده سپس آيات خود را در دلها جايگزين مى كند تا القائات شيطان را مايه آزمايش بيماردلان و سنگدلان قرار داده و تا كسانى كه علم روزيشان شده با اين نسخ و احكام بفهمند كه آنچه رسول يا نبى آرزويش را مى كردند، حق و از ناحيه پروردگارت بوده، چون مى بينند كه القائات شيطان باطل شد پس به آن پيغمبر و يا نبى

ايمان مى آورند و در نتيجه دلهايشان در برابر او نرم و خاشع مى شود.

ممكن است كه جمله" و ليعلم" عطف بر محذوف باشد آن گاه آن محذوف و اينكه بر آن عطف شده در مجموع تعليل بيان آيه قبلى باشد كه چگونه و چرا خداوند اين القاء را فتنه و آزمايش بيماردلان و سنگدلان قرار داد. آن وقت معنا چنين مى شود: ما اين حقيقت را بدين جهت بيان كرديم كه چنين و چنان شود و نيز آنان كه علم روزيشان شد بدانند كه روش مزبور حق و از ناحيه پروردگارت بوده ... عينا نظير عطف به محذوفى كه در آيه" وَ تِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا" «1» به كار رفته و اين عطف به محذوف در قرآن بسيار است.

" وَ إِنَّ اللَّهَ لَهادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ"- اين جمله در مقام بيان علت اين است كه چطور دانستن و فهميدن آنان كه علم روزيشان شده هدف و غايت روش مذكور خدا شده است. به اين بيان كه اگر خدا بيماردلان و سنگدلان را چنين و چنان كرد تا دسته سوم كه علم روزيشان شده بفهمند براى اين است كه خدا هادى و راهنما است. مى خواهد ايشان را قدم به قدم هدايت كند و با اين فهماندن ايشان را به سوى صراط مستقيم راهنمايى فرمايد.

" وَ لا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ ..."

اين آيه به طورى كه ملاحظه مى فرماييد از اين معنا خبر مى دهد كه اين گونه كفار تا آخر عمر از ايمان محرومند. پس مقصود از" الَّذِينَ كَفَرُوا" همه كفار نيستند، چون مى دانيم و مى بينيم كه بسيارى

از كفار بعد از سالها كفر موفق به ايمان مى شوند، پس مى فهميم كه مراد

_______________

(1) اين روزگار را ميان مردم دست به دست مى گردانيم و تا مقام كسانى را كه ايمان آورده اند بداند. سوره آل عمران، آيه 140. ______________________________________________________ صفحه ى 557

از كفار نامبرده در آيه، همان عده اى از صناديد و سردمداران قريشند كه تا آخر عمر موفق به ايمان نشدند، هم چنان كه در آيه" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" «1» نيز منظور اينگونه كفارند، كه در حقيقت ريشه فتنه هستند.

[مقصود از اينكه روز قيامت عقيم (نازا) است

و معناى" عقيم بودن روز" اين است كه طورى باشد كه ديگر فردايى از آن متولد نشود، و آن، روز هلاكت و يا روز قيامت است، و مراد در آيه به طورى كه سياق آيه سوم مى رساند روز قيامت مى باشد.

و معناى آيه اين است كه كسانى كه كافر شدند همواره در شك نسبت به قرآن خواهند ماند تا روز قيامت به سراغشان آيد- و يا عذاب روز قيامت كه روزى است ناگهانى مى رسد- و كسى را مهلت چاره جويى نمى دهد، و فردايى از آن متولد نمى شود تا جبران ما فات را كنند.

و اگر ميان روز قيامت و روز عذاب قيامت ترديد انداخته براى اين است كه هر دو در اثر يكسانند، چه روز قيامت برسد و چه عذاب آن، آن وقت اعتراف به حق مى كنند و ديگر شك و ترديد ايشان از بين مى رود، هم چنان كه در باره روز قيامت فرمود:" قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ" «2» و در باره رفع شك

و ترديد هنگام مشاهده عذاب قيامت مى فرمايد:" وَ يَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَ لَيْسَ هذا بِالْحَقِّ قالُوا بَلى وَ رَبِّنا" «3».

از آنچه گذشت اين نكته نيز روشن گرديد كه چرا در يك آيه روز قيامت را يك بار به قيد ناگهانى بودن مقيد كرد، و بارى ديگر به قيد نازا بودن، چون مى خواست دو چيز را بفهماند، يكى اينكه در آن روز هيچ چاره اى يافت نمى شود، و ديگر اينكه فردايى ندارد كه جبران ما فات را كنند.

" الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ... عَذابٌ مُهِينٌ" در سابق به طور مكرر گفتيم كه مراد از" براى خدا بودن ملك در روز قيامت" ظاهر

_______________

(1) كسانى كه كافر شدند چه بيمشان دهى و يا ندهى ايمان نمى آورند. سوره بقره، آيه 6.

(2) گفتند واى بر ما، چه كسى ما را از قبرمان بيرون كرد، اين همان وعده رحمان است، راستى پيغمبران راست مى گفتند سوره يس، آيه 52.

(3) روزى كه كفار عرضه بر آتش مى شوند از ايشان سؤال مى شود آيا اين هنوز هم حق نيست، مى گويند چرا به خدا سوگند. سوره احقاف، آيه 34. ______________________________________________________ صفحه ى 558

شدن حقيقت است در آن روز، و گر نه در دنيا هم ملك براى خدا است، و اين اختصاص به روز قيامت ندارد، و همچنين در نظاير اين اوصاف كه براى روز قيامت در قرآن آمده، از قبيل" الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ"،" الْقُوَّةَ لِلَّهِ"، و مانند آن، كه منظور ظهور آن وصف است.

در اينجا لازم است مطلب را توضيح دهيم تا كسى از خوانندگان عزيز دچار اشتباه نشود: منظور ما از اينكه گفتيم در روز قيامت براى همه روشن مى شود كه ملك براى

خدا است ملك مجازى نيست، چون ملك دو قسم است، يكى ملك حقيقى و حق، و ديگرى مجازى و صورى. آنچه از مصاديق ملك در اين عالم براى اشياء و اشخاص ملاحظه مى كنيم ملك مجازى و صورى است كه خدا به آنها داده، البته در عين اينكه داده باز ملك خود اوست. اين دو قسم ملك همواره هست تا قيامت به پا شود، آن وقت ديگر اثرى از ملك مجازى و صورى باقى نمى ماند، در نتيجه ديگر احدى از موجودات عالم صفت مالكيت را ندارند. پس، از معناى مالك باقى نمى ماند مگر ملك حقيقى و حق، كه آن هم براى خدا است و بس. پس يكى از خصايص روز قيامت اين مى شود كه آن روز ملك براى خدا است، و همچنين آن روز عزت و قدرت و امر براى خدا است.

" يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ"- يعنى آن روز غير از خدا هيچ حاكمى ديگر غير او نيست، چون حكم راندن از فروعات ملك است، وقتى در آن روز براى احدى هيچ نصيبى از ملك نماند، هيچ نصيبى از حكم راندن هم نمى ماند.

" فَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ، وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا"- مقصود از" الَّذِينَ كَفَرُوا ..." معاندين هستند كه از حق استكبار مى ورزند.

" فَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ"- اين جمله بيان همان حكمى است كه خداى تعالى در آن روز مى راند.

بحث روايتى [چند روايت در باره اذن قتال و تشريع جهاد با نزول آيه:" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ ..."]

در مجمع البيان مى گويد: از امام باقر (ع) روايت شده كه فرمود: رسول خدا (ص) هنوز مامور به قتال و ماذون به آن نشده بود كه

آيه" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا" نازل، و جبرئيل شخصا شمشير بر كمر آن جناب ببست «1».

_______________

(1) مجمع البيان ... نور الثقلين، ج 3، ص 501. ______________________________________________________ صفحه ى 559

و در همان كتاب مى گويد: مشركين مسلمانان را اذيت مى كردند و هر روز و هر ساعتى با سر شكسته، و يا كتك خورده نزد رسول خدا (ص) به شكايت مى آمدند و رسول خدا (ص) مى فرمود صبر كنيد، زيرا من هنوز مامور به جنگ نشده ام تا آنكه از مكه به مدينه مهاجرت فرمود. آن وقت اين آيه در مدينه نازل شد و اين اولين آيه اى است كه در باره قتال نازل شد «1».

مؤلف: در الدر المنثور «2» هم از جمع كثيرى از صاحبان جامع از ابن عباس و ديگران روايت شده كه اين آيه اولين آيه در قتال است كه نازل شد. چيزى كه هست در بعضى از اين روايات آمده كه آيه در باره مهاجرين از اصحاب رسول خدا (ص) نازل شده، و اين روايات به فرضى هم كه صحيح باشد اين فقره آن اجتهاد خود راوى آن بوده، چون قبلا هم گفتيم كه آيه مطلق است، و اصلا معقول نيست كه فرمان جهاد با اينكه حكمى است عمومى، متوجه طايفه خاصى از امت شود.

نظير اين حرف در جمله" الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ ..." و بلكه در جمله" الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ ..." به بيانى كه گذشت، جريان دارد.

باز در مجمع البيان در ذيل جمله" الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ ..." از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: در باره مهاجرين نازل شده، ولى مصداق بارزش آل محمد (ع) هستند كه

از وطن خود بيرون رانده شدند و همواره در ترس بودند «3».

مؤلف: روايتى هم كه در مناقب از آن جناب در ذيل جمله مذكور آمده كه فرموده:

" ماييم و در حق ما نازل گرديده است" «4» و نيز روايتى كه در روضه كافى از آن جناب رسيده كه فرموده:" آيه در حق حسين (ع) جارى شد" «5» همه بر اين معنا كه گفتيم حمل مى شود.

و نيز همچنين است آنچه كه در مجمع البيان در ذيل جمله" وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ" از آن حضرت روايت آورده كه فرمود: آنهايى كه چنينند ما هستيم «6». و نيز

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 87.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 364.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 87.

(4) مناقب.

(5) روضه كافى.

(6) مجمع البيان، ج 7، ص 88. ______________________________________________________ صفحه ى 560

روايتى كه در كافى «1»، و معانى «2»، و كمال الدين «3»، از امام صادق، و كاظم (ع) رسيده كه در تفسير" وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ" فرمودند:" بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ" امامى است كه سكوت كرده و" قَصْرٍ مَشِيدٍ" امام ناطق است.

و در الدر المنثور است كه حكيم ترمذى- در نوادر الاصول- و ابو نصر سجزى، در كتاب ابانه، و بيهقى، در كتاب شعب الايمان، و ديلمى، در مسند فردوس از عبد اللَّه بن جراد روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا فرمود: آن كس كه چشمش نبيند كور نيست بلكه كور كسى است كه بصيرتش از كار افتاده باشد«4».

و در كافى به سند خود از زراره از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در حديثى فرمود: نبى كسى است كه فرشته وحى را در خواب مى بيند و

صوت را مى شنود، ولى در بيدارى ملك را نمى بيند و رسول كسى است كه هم صوت را مى شنود و هم در خواب مى بيند و هم در بيدارى فرشته را مشاهده مى كند «5».

مؤلف: و در اين معنا روايات ديگرى است. و مراد از معاينه و مشاهده ملك- به طورى كه در روايات ديگر آمده- نازل شدن ملك و ظهورش براى رسول و سخن گفتنش با او و رساندن وحى است به او كه ما بعضى از اين روايات را در ابحاث نبوت در جلد دوم اين كتاب نقل كرديم.

و در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابن مردويه به سندى صحيح از سعيد بن جبير روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) سوره" و النجم اذا هوى" را در مكه خواند تا اين آيه:" أَ فَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَ الْعُزَّى، وَ مَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى همين كه اين آيه را خواند شيطان به زبانش انداخت و گفت:" و غرانيق العلى و ان شفاعتهن لترتجى" گفتند: تا كنون خدايان ما را به نيكى ياد نكرده بود و او خودش به سجده افتاد مردم هم سجده كردند.

آن گاه جبرئيل بيامد و گفت: آنچه را كه من بر تو نازل كردم بخوان. رسول خدا (ص) خواند تا رسيد به" تلك الغرانيق العلى و ان شفاعتهن لترتجى" جبرئيل _______________

(1) اصول كافى، ج 1، ص 427.

(2) معانى الاخبار، ص 111.

(3) كمال الدين.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 365.

(5) اصول كافى، ج 1، ص 176. ______________________________________________________ صفحه ى 561

گفت: من اين جمله را نازل نكرده ام، اين از شيطان است، پس اين آيه نازل شد:" وَ ما

أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍّ ..." «1».

[رد و ابطال روايتى كه در ذيل آيه:" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍّ ..." نقل شده است و با عصمت انبياء (عليهم السلام) منافات دارد]

مؤلف: اين روايت به چند طريق از ابن عباس و جمعى از تابعين روايت شده، و جماعتى از تابعين از جمله حافظ ابن حجر آن را صحيح دانسته اند.

و ليكن ادله قطعيى كه دلالت بر عصمت آن جناب دارد متن اين روايت را تكذيب مى كند هر چند كه سندش صحيح باشد، پس ما به حكم آن ادله لازم است ساحت آن جناب را منزه از چنين خطايى بدانيم. علاوه بر اين كه اين روايت شنيع ترين مراحل جهل را به آن جناب نسبت مى دهد براى اينكه به او نسبت مى دهد كه نمى دانسته جمله" تلك الغرانيق العلى ..." كلام خدا نيست و جبرئيل آن را نياورده و نمى دانسته كه اين كلام كفر صريح و موجب ارتداد از دين است. تازه اين نادانى اش آن قدر ادامه يافته تا سوره تمام شده، و سجده آخر آن را به جا آورده باز هم متوجه خطاى خود نشده تا جبرئيل نازل شده، دوباره سوره را بر او عرضه كرده و اين دو جمله كفرآميز را هم جزو سوره خوانده است. آن وقت جبرئيل گفته من آن را نازل نكرده ام. از همه بدتر اينكه جبرئيل آيه" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ ..." را نازل كرده، و نظاير اين كفر را براى همه انبياء و مرسلين اثبات نموده است.

از همين جا روشن مى شود كه توجيه و عذرى كه بعضى به منظور دفاع از حديث

درست كرده اند باطل و عذرى بدتر از گناه است و آن اين است كه" اين جمله از آن حضرت سبق لسانى بوده و شيطان در او تصرفى كرده كه در نتيجه دچار اين اشتباه و غلط شده" براى اينكه نه متن حديث را مى گويد و نه دليل عصمت چنين خطايى را براى انبياء جايز مى داند.

علاوه بر اينكه اگر مثل چنين تصرفى براى شيطان باشد كه در زبان رسول خدا (ص) تصرف نموده، يك آيه و يا دو آيه غير قرآنى به عنوان قرآن به زبان او جارى سازد، ديگر اعتمادى در كلام الهى باقى نمى ماند، چون ممكن است كسى احتمال دهد بعضى از آيات قرآن از همان تصرفات بوده باشد، و رسول خدا (ص) آن طور كه داستان غرانيق مى گويد آن آيات را قرآن پنداشته، آيه" وَ ما أَرْسَلْنا ..." كاشف دروغ بودن يكى از آنها- يعنى همان قصه غرانيق- و سرپوش بقيه آنها باشد.

و يا احتمال دهد كه اصلا داستان غرانيق كلام خدا باشد و آيه" وَ ما أَرْسَلْنا ..." و هر

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 366. ______________________________________________________ صفحه ى 562

آيه ديگرى كه منافى با بت پرستى است از القائات شيطان باشد و بخواهد با آيه مذكور كه داستان غرانيق را ابطال مى كند بر روى بسيارى از آيات كه در حقيقت القائات شيطانى فرض شده سرپوش بگذارد كه با اين احتمال از هر جهت اعتماد و وثوق به كتاب خدا از بين رفته رسالت و دعوت نبوت به كلى لغو مى گردد. و ساحت مقدس حق تعالى منزه از آن است. صفحه ى 564

اينچنين است، و هر كه عقوبت كند نظير آن عقوبت كه ديده است آن

گاه بر او ستم كنند خدايش نصرت دهد كه خدا بخشنده و آمرزگار است (60).

اين چنين است، زيرا خدا شب را به روز و روز را در شب فرو مى برد و خداوند شنوا و بينا است (61).

اين چنين است، زيرا خداى يكتا است كه حق است و هر چه سواى او مى خوانند باطل است و او والا و بزرگ است (62).

مگر نبينى كه خدا از آسمان آبى نازل كند كه زمين سبز شود و خدا دقيق و كاردان است (63).

هر چه در آسمانها و زمين است از او است و خدا بى نياز و ستوده است (64).

مگر نمى بينى كه خدا كائنات زمين را به خدمت شما گرفته. و كشتى ها را كه به فرمان وى به درياها روان است و آسمان را نگاه مى دارد تا جز به اذن وى به زمين نيفتد كه خدا با مردم مهربان و رحيم است (65).

اوست كه شما را زنده مى كند و مى ميراند و باز زنده تان مى كند كه هر آينه انسان كفران پيشه است (66).

بيان آيات اين آيات غرض سابق را تعقيب نموده، ثواب كسانى را كه هجرت كرده و سپس در جهاد در راه خدا كشته شدند و يا مردند بيان مى كند، البته در خلال اين بيان جملاتى هم در تحريك و تشويق به جهاد، و در وعده نصرت آمده، مانند جمله" ذلِكَ وَ مَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ ...".

و اين آيات خصوصيتى دارند كه در هيچ جاى قرآن كريم اين خصوصيت نيست و آن اين است كه اين هشت آيه كه پشت سر هم قرار دارند هر يك با دو اسم از اسماى حسناى

الهى ختم مى شوند مگر اسم جلاله كه آن نيامده است.

و در نتيجه اگر ضمير" هو" را هم اسم بدانيم، شانزده اسم در اين هشت آيه آمده است: 1- هو 2- خير الرازقين 3- عفو 4- غفور 5- سميع 6- بصير 7- على 8- كبير 9- لطيف 10- خبير 11- غنى 12- حميد 13- رؤوف 14- رحيم 15- عليم 16- حليم. و در آيه نهم آمده كه او زنده مى كند و مى ميراند و نيز او حق است و ملك آسمان و زمين از او است و اين در معناى چهار اسم است:" محيى"،" مميت"،" حق" و" مالك" يا" ملك" كه با اين چهار اسم بيست ______________________________________________________ صفحه ى 565

اسم از اسماى خداى تعالى كه با لطيف ترين و بى سابقه ترين وجهى در اين 9 آيه به كار رفته است.

[مژده به مهاجران فى سبيل اللَّه كه كشته شدند يا به مرگ طبيعى درگذشتند]

" وَ الَّذِينَ هاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ ماتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقاً حَسَناً" بعد از آنكه اخراج مهاجرين از ديارشان را بيان كرد دنبالش پاداش مهاجرت و محنتشان در راه خدا را ذكر مى كند، و آن عبارت است از وعد حسن و رزق حسن.

و اگر هجرت را مقيد به قيد" فِي سَبِيلِ اللَّهِ" كرد براى اين است كه اگر هجرت براى خدا نبوده باشد مثوبتى بر آن مترتب نمى شود، چون مثوبت متعلق به عمل صالح مى شود، و عمل صالح وقتى عمل صالح مى شود كه با خلوص نيت باشد، و در راه خدا انجام شود نه در راه غير خدا، از قبيل به دست آوردن مال و جاه و امثال آنها از مقاصد دنيوى، و لذا مى گوييم

دو جمله" قتلوا" و" او ماتوا" نيز در واقع مقيد به قيد مزبور است، يعنى" قتلوا فى سبيل اللَّه" و" ماتوا فى سبيل اللَّه" و يا" تغربوا فى سبيل اللَّه" در راه خدا كشته شدند، يا مردند يا غربت كشيدند.

" وَ إِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ"- اين جمله آيه را ختم مى كند، و مضمون آن را كه رزق حسن (نعمت اخروى) است تعليل مى نمايد، چون بعد از مردن و كشته شدن جز آخرت جايى نيست كه آدمى در آن رزق حسن بخورد. و اصولا در آيات قرآنى اطلاق رزق بر نعمتهاى بهشت شده، مانند آيه" أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" «1».

" لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَ إِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ" كلمه" يدخلن" و" مدخل" هر دو از ادخال گرفته شده، و" مدخل"- به ضم ميم و فتح خاء- اسم مكان از ادخال است و احتمال اينكه مصدر ميمى باشد آن طور كه بايد مناسب با سياق نيست.

و در اينكه اين مدخل را كه همان بهشت است توصيف كرده به اينكه" يرضونه- مايه خشنودى ايشان است"" رضاء" را هم مطلق آورده تا منتها درجه آنچه آدمى آرزويش مى كند مشمول آن شود هم چنان كه فرموده:" لَهُمْ فِيها ما يَشاؤُنَ" «2».

و جمله مورد بحث بيان است براى جمله" لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقاً حَسَناً" و اينكه ايشان را به مدخلى داخل مى كند كه مايه خشنوديشان باشد و از آن كراهتى نداشته باشند تلافى اخراج مشركين است كه ايشان را از ديارشان اخراج كردند، اخراجى كه مايه كراهتشان شد و لذا اين _______________

(1) زندگانند نزد پروردگارشان روزى مى خورند. سوره آل عمران، آيه 169.

(2) در بهشت آنچه را بخواهند در اختيارشان هست. سوره

فرقان آيه 16. ______________________________________________________ صفحه ى 566

جمله را تعليل كرد به اينكه" چون خدا دانا و بردبار است"، يعنى مى داند كه مايه خشنودى مسلمين چيست، همان را برايشان فراهم مى سازد، اما فراهم ساختن شخصى بردبار و لذا در عقوبت دشمنان ستمگر ايشان عجله نمى كند.

[معناى آيه:" ذلِكَ وَ مَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ..." و مراد از نصرت خدا در آن، و وجه آوردن دو صفت" عفو" و" غفور" بعد از وعده نصرت به مظلوم

" ذلِكَ وَ مَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ" كلمه" ذلك" خبر است براى مبتدايى كه حذف شده و تقدير آن" الامر ذلك الذى اخبرناك" است، يعنى مطلب از اين قرار بود كه برايت گفتيم، كلمه" عقاب" به معناى مؤاخذه انسان است به نحوى ناخوشايند، در مقابل كارى ناخوش آيند كه عقاب شونده مرتكب شده، و اگر اين مؤاخذه را عقاب ناميده اند، بدين مناسبت است كه عقيب و دنبال عمل ناخوش آيند قرار دارد.

و" عقاب به مثل عقاب" كنايه از معامله به مثل است و چون اين معامله به مثل، كار خوبى نيست لذا آن را مقيد كرد به قيد" بغى" و جمله" بغى عليه" را با لفظ" ثم" بدان عطف نمود.

" لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ"- با در نظر گرفتن اينكه مقام، مقام اذن در جهاد است، از ظاهر سياق بر مى آيد كه مراد از" نصر" اظهار و غلبه دادن مظلومان بر ظالمان ستمگر ياغى است به اينكه در جنگ آنان را بر اينان پيروزى دهد. و ليكن ممكن است در جمله" وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ

إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً" «1» مقصود از" نصرت" تشريع قانون به نفع مظلوم و عليه ظالم باشد، تا مظلوم بتواند آنچه را كه بر سرش آمده تلافى كند. و مقصود از" اذن در قتال" هم همين قانون باشد، يعنى دست كوتاه مظلوم را دراز كند تا دست درازى ظالم را تلافى نمايد.

و با اين احتمال، ديگر تعليل نصرت به جمله" إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ" كاملا روشن مى شود، چون اجازه به قتال و مباح كردن آن در موارد اضطرار و حرج، و امثال آن، خود از مقتضيات دو صفت عفو و غفور بودن خدا است هم چنان كه مكرر در تفسير امثال:" فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" «2» توضيح داده ايم، و مخصوصا در جلد ششم اين كتاب در

_______________

(1) هر كه مظلوم كشته شود، ما حق خونخواهى را براى وارث او قرار داده ايم، پس زنهار كسى در آدم كشى بى پروايى نكند كه خون كشته شدگان هدر نخواهد رفت. سوره اسرى، آيه 33.

(2) سوره مائده، آيه 3. ______________________________________________________ صفحه ى 567

بحث" مجازات و عفو" كاملا روشن ساخته ايم.

و بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود: هر كس ستم كننده بر خود را عقاب كند به مثل عقابى كه او از در ظلم كرده، خدا او را يارى كرده چون اجازه چنين عملى را به او داده و او را از معامله به مثل ممانعت نفرموده، چون خدا بخشنده و غفور است، و آنچه اثر زشت كه اين معامله به مثل دارد محو مى كند، چون اگر محو نكند عقاب و آزار رساندن به خلق در نظام حيات اثر زشت خود را مى گذارد، چيزى كه هست خدا در

خصوص اين موارد آن اثر زشت و مبغوض را مى پوشاند، چون خودش به آن اجازه داده و آن را حرام نكرده.

با اين بيان اين نكته نيز روشن مى شود كه به چه مناسبت در آخر آيه قبلى وصف حلم را آورد و نيز روشن مى گردد كه كلمه" ثم" تنها براى رساندن بعديت به حسب ذكر است، نه بعديت زمانى.

بعضى از مفسرين «1» در معناى آيه گفته اند: هر كس به جنايت كننده بر خود جنايتى وارد آورد و سپس برگردد و او را دوباره مجازات كند خدا آن مظلوم را يارى مى كند، كه خدا بخشنده آن عقابى است كه بار دوم به دشمن داده و اين ترك اولى را مرتكب شده، هر چند كه جا داشت كه صبر، و عفو از جانى، و بزرگوارى را ترك نكند، هم چنان كه قرآن دستور داده فرمود:

وَ أَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوى «2» و نيز فرمود:" فَمَنْ عَفا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ" «3» و نيز فرمود:" وَ لَمَنْ صَبَرَ وَ غَفَرَ إِنَّ ذلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ" «4».

در اين تفسير چند اشكال است:

اولا در اين تفسير كلمه" ثم" براى بعديت زمانى گرفته شده، و به همين جهت كلمه" عقاب" با كلمه" بغى" دو معنا پيدا كردند و كلمه عقاب با اينكه معنايش مطلق است هم جنايت را شامل است و هم غير آن را، مختص به جنايت شده و چنين اختصاصى دليل ندارد.

و ثانيا اين مفسرين نصرت را به معناى نصرتى تكوينى (ظفر دادن) گرفته اند نه تشريعى (حق قانونى) و در حقيقت آيه را به معناى خبر دادن از نصرت خدا مظلوم را بر ظالم گرفته اند و حال آنكه چه

بسيار ظالم ها را مى بينيم كه بعد از انتقام مظلوم از او، دوباره ظلم خود را از

_______________

(1) منهج الصادقين، ج 6، ص 187.

(2) و عفو كنيد به تقوى نزديك تر است سوره بقره، آيه 237.

(3) و كسى كه عفو كند و آشتى نمايد، اجرش به عهده خدا است. سوره شورا، آيه 40.

(4) و كسى كه صبر كند و ببخشايد اين از عزم امور است. سوره شورا، آيه 43. ______________________________________________________ صفحه ى 568

سرگرفته و خدا هم تكوينا ياريش نكرده است.

و ثالثا قتال با مشركين و جهاد در راه خدا به طور قطع از مصاديق اين آيه است، و لازمه معنايى كه براى آيه كردند اين است كه ترك جهاد با كفار، و بخشودن آنان از جهاد اولى و بهتر باشد، و فساد اين قول واضح است" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ"" ايلاج" هر يك از شب و روز در ديگرى به معناى حلول آن در محل آن ديگرى است، مانند حلول نور روز در جاى ظلمت شب، گويى كه نور صبح مانند فرو رفتن چيزى در چيزى داخل ظلمت شب مى شود، و پس از وسعت يافتن همه آن فضايى را كه ظلمت شب گرفته بود مى گيرد، هم چنان كه ظلمت عصر مانند چيزى كه در چيزى فرو رود، وارد در نور روز شده در آن وسعت مى گيرد، تا همه فضا و جاى نور را بگيرد.

[تعليل نصرت دادن به مظلوم، به حق بودن خداوند و عموم قدرت او عز و جل

مشار اليه به كلمه" ذلك" بنا بر آن معنايى كه ما براى نصرت كرديم پيروزى مظلوم است

كه بر ظالم خود دست قانونى يافته و عقابش نموده است و معنايش اين است كه: اين نصرت به سبب آن است كه سنت خدا بر اين جريان يافته كه همواره يكى از دو نفر متضاد و مزاحم را بر ديگرى غلبه دهد، همانطور كه همواره روز را بر شب، و شب را بر روز غلبه مى دهد، و خدا شنواى گفته هاى ايشان و بيناى اعمال ايشان است پس مظلوم را كه حقش از دست رفته مى بيند و آه و ناله اش را مى شنود و او را يارى مى كند.

در معناى اين آيه وجوه ديگرى ذكر كرده اند كه با سياق آيه انطباق ندارد، و ما هم از ذكر آنها خوددارى نموديم.

" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ" اشاره به كلمه" ذلك" باز به همان نصرت و يا هم به آن و هم به سببى كه براى آن ذكر كرد مى باشد.

دو حصرى كه در جمله" بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ" و جمله" وَ أَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ" به كار رفته، يا به اين معنا است كه خدا حق است و باطل در او راه ندارد و خدايانى كه براى خود گرفته اند باطل محض است و هيچ حقى در آنها نيست پس خدا قادر است بر اينكه در تكوين موجودات تصرف نموده به نفع بعضى و عليه بعضى به آنچه مى خواهد حكم كند. و يا به اين معنا است كه خداى تعالى حق است، اما به حقيقت معناى كلمه و غير خدا كسى اينطور حق نيست، مگر كسى و چيزى كه او حقش كرده باشد

و خدايانى كه به جاى خدا مى پرستند، ______________________________________________________ صفحه ى 569

يعنى بتها بلكه هر چيزى كه بدان دل مى بندند و ركون مى كنند باطل است و بس، چون مصداق غير باطل تنها خدا است- دقت فرماييد- و اگر گفتيم باطل است لا غير، بدان جهت است كه خودش مستقلا حقيقت ندارد.

و به هر تقدير، معناى آيه اين است كه: اين تصرف در تكوين و تشريع از خداى سبحان است و سببش اين است كه خداى تعالى خودش حق است و با مشيت اوست كه هر موجود حقى داراى حقيقت مى شود، و آلهه مشركين و هر چيزى كه ظالمين ياغى بدان ركون مى كنند باطل است و قادر بر هيچ چيز نيست.

" وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ"-" علو" خداى تعالى به گونه اى است كه او علو دارد و هيچ چيز بر او علو ندارد. و كبرش طورى است كه در برابر هيچ چيز كوچك نمى شود و ذليل و خوار نمى گردد. و اين علو و اين كبر از فروعات حق بودن يعنى ثابت و زوال ناپذير بودن او است.

" أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ" در اين آيه بر عموم قدرت خداى عز و جل كه قبلا گذشت استشهاد شده به مساله فرو فرستادن آب از آسمان- و منظور از آسمان بالاى سر است- و سر سبز نمودن زمين.

و جمله" إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ" بيان علت سبز كردن زمين با فرستادن باران است، پس نتيجه آن تعليل و اين استشهاد چنين مى شود كه گويى فرموده باشد: خدا آب را از آسمان مى فرستد، تا چنين و چنان شود، چون خدا

لطيف و خبير است و خود به عموم قدرتش گواهى مى دهد.

" لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ إِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ" ظاهر اين جمله مى رساند كه خبرى بعد از خبر باشد براى كلمه" ان" پس در نتيجه تتمه تعليل در آيه سابق خواهد بود. گويا فرموده: خدا لطيف و خبير و مالك همه موجودات در آسمان و زمين است و در ملك خود هر طور بخواهد به لطف و جبروتش تصرف مى كند، ممكن هم هست جمله اى غير مربوط به سابق، و تعليلى جداگانه و مستقل باشد.

و جمله" وَ إِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ" افاده مى كند كه هر چند تصرفات او همه جميل و نافع و سزاوار حمد و ستايش است ولى در عين حال خود او هيچ احتياجى به آن تصرفاتش ندارد. پس مفاد دو اسم" غنى" و" حميد" مجموعا اين است، كه خداى تعالى جز آنچه كه نافع است انجام نمى دهد، و ليكن آنچه انجام مى دهد نفعش عايد خودش نمى شود بلكه عايد خلقش مى گردد.

" أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ ..."

اين آيه استشهاد ديگرى بر عموم قدرت خدا است، و مقابله ميان تسخير آنچه در زمين ______________________________________________________ صفحه ى 570

است و تسخير كشتى ها در دريا تاييد مى كند كه مراد از زمين، خشكى، در مقابل دريا است و بنا بر اينكه جمله" وَ يُمْسِكُ السَّماءَ ..." پس از اين دو جمله واقع شده، مى رساند كه حاصل مقصود اين است كه خدا آنچه در آسمان و آنچه در زمين، و آنچه در درياها است مسخر براى شما كرده.

و مراد از آسمان همانطور كه گفتيم جهت بالا، و موجودات بالا

است پس خدا نمى گذارد كه آن موجودات فرو ريزند، و به زمين بيفتند، مگر به اذن خودش كه با اذن او احيانا سنگهاى آسمانى و صاعقه، و امثال آن به زمين مى افتد.

خداوند اين آيه را با دو صفت رأفت و رحمت ختم فرموده تا نعمت را تتميم نموده، منت را بر مردم تمام كرده باشد.

" وَ هُوَ الَّذِي أَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ" سياق ماضى در" احياكم" دلالت مى كند بر اينكه مقصود از آن، حيات دنيا است، و اهميتى كه معاد دارد اقتضاء مى كند كه مراد از جمله" ثم يحييكم" حيات اخروى در روز قيامت باشد، نه حيات برزخى.

و اين نعمت حيات و دنبالش نعمت مرگ، و دنبال آن باز نعمت حيات، از نعمتهاى بزرگ الهى است كه خدا با آن منت را بر بشر تمام كرده و به همين جهت در آخر آيه فرموده:" به درستى كه انسان به طور مسلم كفران پيشه است".

بحث روايتى [(دو روايت در ذيل آيه:" وَ الَّذِينَ هاجَرُوا ..." و آيه:" وَ مَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ...")]

در جوامع الجامع در ذيل آيه" وَ الَّذِينَ هاجَرُوا ... لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ" مى گويد: روايت شده كه اصحاب گفتند: يا رسول اللَّه! اينان كه كشته شدند فهميديم خدا چه چيزى به آنان عطا فرمود حال كه ما با تو جهاد مى كنيم آن طور كه آنان كردند، و اگر شهيد نشويم و به مرگ طبيعى از دنيا برويم نزد خدا چه اجرى خواهيم داشت؟ در پاسخ آنان اين دو آيه نازل شد «1».

و در مجمع البيان در تفسير آيه" وَ مَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ..." مى گويد: روايت شده

كه اين آيه در باره قومى از مشركين مكه نازل شد كه جمعى از مسلمانان را دو شب از محرم مانده ديدند و با خود گفتند اصحاب محمد در اين ماه قتال را حلال نمى دانند پس به آن دو حمله _______________

(1) جوامع الجامع، ص 297. ______________________________________________________ صفحه ى 571

كردند و آن دو سوگندشان دادند كه در ماه حرام جنگ مكنيد ولى نپذيرفتند و خداوند مسلمانان را بر ايشان پيروزى داد «1».

مؤلف: اين روايت را الدر المنثور «2» هم از ابن ابى حاتم از مقاتل نقل كرده ولى اثر ضعف از سر تا پاى آن هويدا است براى اينكه مشركين نيز مانند مسلمانان قتال در ماه حرام را حرام مى دانستند.

و در تفسير آيه" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ..." «3» در جلد دوم اين كتاب رواياتى در باره داستان عبد اللَّه بن جحش و اصحاب او گذشت كه ضعف اين روايت را بيشتر مى كند.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 93.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 369.

(3) سوره بقره، آيه 217. صفحه ى 573

ترجمه آيات براى هر امتى طريقى براى قربان كردن مقرر كرديم كه هر يك پيرو طريق خويش است در اين كار با تو مجادله نكنند و تو به سوى پروردگارت دعوت همى كن كه پيرو هدايتى خالى از انحراف هستى (67).

اگر با تو مجادله كنند بگو: خدا به اعمالى كه مى كنيد داناتر است (68).

خدا روز قيامت در باره مطالبى كه در آن اختلاف مى كرديد ميان شما حكم مى كند (69).

مگر نمى دانى كه خدا آنچه در آسمان و زمين هست مى داند كه اين در نامه اى است و اين براى خدا آسان است (70).

غير

خدا چيزها مى پرستند كه خدا در مورد آن دليلى نازل نكرده و چيزها كه در باره آن علم ندارند، و ستمگران ياورى ندارند (71).

و چون آيه هاى روشن ما را برايشان بخوانند در چهره كسانى كه كافرند اثر انكار را توانى شناخت و نزديك باشند كه بروى كسانى كه آيه هاى ما را برايشان خوانده اند دست بگشايند، بگو آيا از چيزى خبرتان دهم كه بدتر از اين است، و آن آتش است كه خدا به كافران وعده داده و بد سرانجامى است (72).

اى مردم مثلى زده شده گوش بدان داريد: آن كسانى كه سوى خدا مى خوانيد هرگز مگسى خلق نكنند و گر چه در اين باب همكارى كنند و اگر مگسى چيزى از آنها بربايد نمى توانند از او باز بستانند، طالب و مطلوب هر دو ناتوانند (73).

خدا را آن گونه كه بايد بشناسند نشناختند كه خدا توانا و نيرومند است (74).

خدا از فرشتگان فرستادگان بر مى گزيند و همچنين از مردم كه خدا شنوا و دانا است (75).

آنچه را در پيش دارند و آنچه را پشت سر نهاده اند مى داند و همه كارها به خدا بازگشت دارد (76).

شما كه ايمان داريد ركوع كنيد و به سجده بيفتيد و پروردگارتان را بپرستيد و نيكى كنيد شايد رستگار شويد (77).

و در راه خدا كارزار كنيد چنان كه سزاوار كارزار كردن براى او است او شما را برگزيد و در اين دين براى شما دشوارى ننهاده آئين پدرتان ابراهيم است و او شما را از پيش و هم در اين قرآن مسلمان نام داد تا اين پيغمبر بر شما گواه باشد و شما بر مردم گواه باشيد پس نماز گزاريد و زكات

دهيد و به خدا تكيه كنيد كه او مولاى شما است و چه خوب مولا و چه خوب ياورى است (78). ______________________________________________________ صفحه ى 574

بيان آيات اين آيات رسول خدا (ص) را دستور مى دهد به دعوت، و اينكه حقايقى از دعوت خود و اباطيل شرك را بيان كند، آن گاه مؤمنين را دستور مى دهد به فعل خير كه خلاصه شريعت است و مراد از آن اين است كه خدا را بندگى نموده، عمل خير انجام دهند، و در آخر امر به جهاد در راه خدا مى كند، و با همين دستور سوره را ختم مى نمايد.

" لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً هُمْ ناسِكُوهُ فَلا يُنازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ ..."

كلمه منسك مصدر ميمى از" نسك" به معناى عبادت است، مؤيد اين مطلب جمله" هُمْ ناسِكُوهُ" است يعنى همان عبادت را انجام مى دادند و اگر مصدر ميمى نبود و اسم مكان مى بود- هم چنان كه بعضى احتمال داده اند- آن وقت برگشت ضمير" هاء" به منسك معناى درستى نمى داد.

و مراد از" لِكُلِّ أُمَّةٍ" امتهاى گذشته است كه هر يك پس از ديگرى آمده تا منتهى به امت اسلام شده، نه امتهاى مختلف زمان رسول خدا (ص) از قبيل امت عرب و عجم و روم، چون مى دانيم كه شريعت خدا همواره يكى بوده و نبوت هم جهانى بوده است. جمله" فَلا يُنازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ" مشركين و منكرين دعوت رسول خدا (ص) را نهى مى كند از اينكه در عبادتى كه او آورده با او نزاع نكنند هر چند كه آنها ايمان به دعوت او نداشته باشند و براى امر و نهى او احترامى قائل نباشند. خواهى گفت: با اينكه وقعى به امر و نهى او

نمى گذارند، نهى ايشان در اين آيه چه اثرى دارد؟ مى گوييم: اين در صورتى است كه نهى همراه با دليل نباشد، ولى در اينجا در صدر آيه دليل ذكر شده.

[جواب به كفار و مشركين كه به روش مسلمين در عبادت خدا خرده مى گرفتند]

و گويا كفار از اهل كتاب و يا مشركين وقتى عبادات اسلامى را ديده اند و چون براى آنها نوظهور بوده- چون نظير آن را در شريعت هاى سابق، يعنى شريعت يهود نديده بودند- لذا در مقام منازعه با آن جناب بر آمده اند كه اين نوع عبادت را از كجا آورده اى ما اينطور عبادت در هيچ شريعتى نديده ايم اگر اين قسم عبادت از شرايع نبوت بود، و به عبارت ديگر اگر تو كه آورنده اين عبادتى پيغمبر بودى بايد مردم خداپرست كه از امتهاى انبياء گذشته اند آن را مى شناختند. و خداى تعالى جواب داده كه هر امتى از امتهاى گذشته عبادتى داشته اند كه آن قسم خدا را عبادت مى كردند، و عبادت هيچ امتى به امت ديگر منتقل نمى شده چون خداوند با هر شريعت، شرايع قبلى را نسخ مى كرد و بهتر از آن را مى آورد، چون افكار امتهاى بعدى ترقى يافته تر از ______________________________________________________ صفحه ى 575

قبلى ها بود و استعداد عبادتى كاملتر و بهتر از سابق را يافته بودند، پس هميشه عبادت سابقين در حق لاحقين نسخ مى شد، پس ديگر معنا ندارد كه شما با پيغمبر (ص) نزاع كنيد كه چرا طريقه عبادتت شبيه به طريقه سابقين نيست.

و چون نهى ايشان از منازعه به معناى دلخوش داشتن رسول خدا (ص)، و نهى آن جناب از اعتنا كردن به اعتراضات آنها است، لذا جمله" وَ ادْعُ إِلى رَبِّكَ- تو به

كار دعوت به سوى پروردگارت بپرداز" را بر آن جمله عطف نموده، گويا فرموده: ناراحت مشو و اعتنايى به منازعت آنان مكن، تو به آنچه مامور شده اى- يعنى به دعوت به سوى پروردگارت- بپرداز.

آن گاه همين مطلب را با جمله" إِنَّكَ لَعَلى هُدىً مُسْتَقِيمٍ" تعليل كرد، و اگر هدايت را مستقيم خواند با اينكه مستقيم صفت راهى است كه به هدايت منتهى مى شود، از باب مجاز عقلى است.

" وَ إِنْ جادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ" سياق آيه قبلى تاييد مى كند كه مراد از اين جدال، مجادله و بگومگوى در همان مساله طرز عبادت باشد، بعد از آنكه آن حجت مذكور را در پاسخشان آورد، رسول گرامى خود را دستور مى دهد كه (اگر زير بار نرفتند) به حكم خدا ارجاعشان ده. حكم، حكم خدا است، و تو خودت را با ايشان يكى مكن.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از جمله" إِنْ جادَلُوكَ" مطلق جدال در امر دين است بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد جدال در امر ذبيحه است، ولى سياق سابق با اين احتمال نمى سازد.

جمله" فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ" زمينه چينى است براى اينكه ايشان را به حكم خدا ارجاع دهد و معنايش اين است كه: خدا داناتر است به آنچه مى كنيد، و ميان شما حكم مى كند حكم كسى كه حقيقت حال را كاملا مى داند، چيزى كه هست اين حكم را روز قيامت مى كند و در ازاى مخالفتتان با حق و اهل حق به حسابتان مى رسد. كلمه" اختلاف" و" تخالف" هر دو به يك معنا است، هم چنان كه" استباق" و" تسابق" به يك معنا است.

" أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماءِ

وَ الْأَرْضِ إِنَّ ذلِكَ فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ" اين آيه تعليل علم خدا است به آنچه مى كنند، و معنايش اين است: آنچه كفار مى كنند

_______________

(1، 2) روح المعانى، ج 17، ص 198. ______________________________________________________ صفحه ى 576

بعضى از حوادث است كه در زمين و آسمان جريان مى يابد، و خدا تمامى حوادث و موجودات زمين و آسمان را مى داند پس او به كرده هاى شما كفار نيز آگاه است.

جمله" إِنَّ ذلِكَ فِي كِتابٍ" مطالب قبلى را تاكيد مى كند، و مى فرمايد: آنچه را خدا مى داند همه در كتابى ثبت است، نه نسخه اش گم مى شود، نه او فراموش مى كند و نه دچار اشتباه مى گردد. پس كرده هاى ايشان همانطور كه بوده تا روزى كه خدا حكم كند محفوظ مى ماند. و جمله" إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ" معنايش اين است كه ثبت و نگهدارى آنچه مى داند در كتابى محفوظ براى او آسان است.

[احتجاج بر اينكه مشركان برهان و علمى بر خدايى" شركاء" ندارند]

" وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَ ما لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ ..."

حرف" باء" در" به" به معناى" مع" است و كلمه" سلطان" به معناى برهان و حجت است. و معناى آيه اين است كه: مشركين به جاى خدا چيزى- همان بتى كه شريك خدا مى گيرند- را مى پرستند كه خداوند هيچ حجت و دليلى نازل نكرده كه آنها بدان متمسك شوند و مشركين به چنين حجتى علم ندارند.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: اگر جمله" و مشركين به چنين حجتى علم ندارند" را اضافه كرد براى اين است كه آدمى بسيارى از چيزها را مى داند و به آن علم دارد، با اينكه هيچ حجتى بر

آن ندارد مانند ضروريات بديهى.

و چه بسا نزول سلطان را به دليل نقلى تفسير كرده اند. و مراد از" علم" را دليل عقلى گرفته، آيه را چنين معنا كرده اند: مشركين به جاى خدا چيزهايى مى پرستند كه نه دليل نقلى بر آن دارند و نه دليل عقلى. ولى اين تفسير خودش تفسيرى است بى دليل، و" تنزيل سلطان" همانطور كه شامل دليل نقلى، يعنى وحى و نبوت مى شود، شامل ادله عقلى هم هست، چون ادله عقلى را نيز خدا بر دلها نازل كرده.

در خصوص جمله" وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ" بعضى از مفسرين گفته اند: تهديد مشركين است و مراد اين است كه مشركين ياورى ندارند كه ايشان را از عذاب محافظت نمايد.

ولى به طورى كه از سياق بر مى آيد ظاهرا جمله مذكور در مقام احتجاج بر اين است كه مشركين برهان و علمى به خدايى شركائشان ندارند، به اين بيان كه اگر چنين حجتى و علمى مى داشتند، آن برهان ياور ايشان مى شد، چون برهان ياور صاحب برهان است، و علم ياور عالم است، ليكن مشركين ظالمند و براى ظالمان ياورى نيست. پس به همين دليل برهان و علمى هم _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 95. ______________________________________________________ صفحه ى 577

ندارند و اين از لطيف ترين احتجاجات قرآنى است.

" وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكادُونَ يَسْطُونَ ..."

كلمه" منكر" مصدر ميمى به معناى انكار است و مراد از" شناختن انكار در روى كفار" شناختن اثر انكار و كراهت است. و كلمه" يسطون" از" سطوت" است كه- بنا به آنچه در مجمع البيان آمده- به معناى اظهار حالتى خشمگين و وحشت آور است. مى گويند:" سطا عليه،

يسطو، سطوة و سطاوة" يعنى خشم گرفت بر او و" و الانسان مسطو عليه" يعنى انسان مورد خشم قرار گرفت. و كلمه" سطوت" و" بطش" هر دو به يك معنا است «1».

و معناى آيه اين است كه: چون آيات مرا برايشان تلاوت كنى، در حالى كه آيات ما واضح الدلاله است در عين حال آثار انكار را در چهره هاى كفار مشاهده مى كنى، آن قدر كه گويى از شدت خشم نزديك است بر خوانندگان قرآن بشورند.

جمله" قُلْ أَ فَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكُمُ" تفريع بر انكار مشركين و احترازشان از شنيدن قرآن است، يعنى به آنان بگو: پس مى خواهيد خبر دهم شما را به چيزى كه از شنيدن قرآن برايتان ناگوارتر است، اگر مى خواهيد بگوييد شما را از آن خبر دهم كه مواظب خود باشيد و از آن بپرهيزيد اگر اهل پرهيز هستيد.

و جمله" النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ" بيان همان بدتر است، يعنى آنكه گفتيم برايتان ناگوارتر است. و جمله" وَعَدَهَا اللَّهُ ..." بيان شر بودن آن است.

[تمثيلى براى نفى الوهيت آلهه مشركين و بيان عدم دخالت آنها در خلق و تدبير موجودات

" يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ" كلمه" مثل" به معناى وصفى است كه چيزى را در آن حالى كه هست مجسم كند، چه اينكه آن وصف واقعيت خارجى داشته باشد، و چه اينكه صرف فرض و خيال باشد، مانند مثلهايى كه در قالب گفتگوى حيوانات يا جمادات با يكديگر مى آورند. و ضرب مثل، به معناى اين است كه مثل در اختيار طرف بگذارى، و گويى پيش روى او نصب كنى تا در آن تفكر و مطالعه كند مانند

زدن خيمه كه معنايش نصب آن است براى سكونت.

و اين مثلى كه آيه مورد بحث از آن خبر مى دهد، قول خداوند متعال است كه مى فرمايد:

" إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَ لَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَ إِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ" و معنايش اين است كه اگر فرض شود كه خدايان ايشان بخواهند يك مگس- كه _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 95. ______________________________________________________ صفحه ى 578

ضعيف ترين حيوانات است- بيافرينند، به هيچ وجه قادر بر آن نيستند، حتى اگر يك پشه چيزى از ايشان را بردارد نمى توانند از او بگيرند.

اين وصف حال خدايان دروغين ايشان را در قدرت بر ايجاد و تدبير امور، ممثل مى كند كه نه قادر بر خلق مگس هستند و نه قادر بر آسان تر از آن، كه عبارت است از پس گرفتن چيزى كه مگس از ايشان ربوده و ضررى كه به ايشان رسانده است، حال چنين خدايانى چگونه مستحق عبادت و دعا مى شوند؟.

" ضَعُفَ الطَّالِبُ وَ الْمَطْلُوبُ" مقتضاى مقام اين است كه مراد از" طالب" آلهه باشد كه بت پرستان آنها را مى خوانند، چون فرض اين است كه مگس چيزى از آلهه ربوده باشد و آلهه قادر بر پس گرفتن آن نباشند. و نيز طالب خلقت پشه اى باشند و آلهه توانايى چنين كارى را نداشته باشند و نيز" مطلوب" مگس باشد كه مطلوب آلهه است يا براى خلق كردن، و يا پس گرفتن چيزى كه ربوده.

اين جمله نهايت درجه ضعف بتها را مى رساند، چون در اين جمله ضعف بتها به حدى كه از ضعيف ترين حيوانات در نظر مردم ضعيف تر باشد اثبات گرديده.

" ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ

اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ"" قدر" هر چيزى، اندازه تعيين مقدار آن است و به طور كنايه در مقام و منزلتى كه اشياء بر حسب اوصاف و خصوصيات دارند استعمال مى شود. مى گويند:" قدر الشي ء حق قدره" يعنى فلان چيز را آن طور كه در خور آن بود و سزاوارش بود معرفى نمود.

" و قدر خدا حق قدر" اين است كه ملتزم شود به آنچه كه صفات علياى او اقتضاء دارد، و با او آن طور كه مستحق است معامله كند به اينكه او را رب خود بگيرد و بس، و غير او را ربوبيت ندهد و او را به تنهايى بپرستد، به طورى كه هيچ سهمى از عبوديت به غير او ندهد. ولى مشركين، خدا را اين چنين نشناختند چون اصلا او را نپرستيدند و او را رب خود نگرفتند بلكه اصنام را ارباب گرفته و پرستيدند، با اينكه اقرار دارند كه بتها قادر به خلقت يك مگس نيستند و حتى ممكن است يك مگس آنها را ذليل كند و اين نهايت درجه ضعف و ذلت است و خداى سبحان قوى عزيزى است كه تمامى خلايق و تدبير همه عالم به او منتهى مى شود.

پس اينكه فرمود:" ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ" اشاره است به اينكه مشركين ملتزم به ربوبيت خداى تعالى نيستند، و از پرستش او اعراض دارند، و از اين رو است كه اصنام را آلهه و ارباب خود گرفته اند، و از ترس و طمع آنها را مى پرستند و هيچ ترس و طمعى از خدا ندارند.

و جمله" إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" تعليل نفى سابق است و اگر قوت و عزت را مطلق آورده ______________________________________________________ صفحه ى 579

براى

اين است كه بفهماند او نيرويى است كه هرگز دچار ضعفى نمى شود، و عزيزى است كه هرگز ذلت به درگاه او راه ندارد هم چنان كه خودش فرموده:" أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «1» و نيز فرمود:

" فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «2» و اگر دو اسم مذكور را مختص به ذكر كرد و به جاى آن دو، اسم ديگرى را ذكر نكرد بدين مناسبت است كه در مقابل ضعف و ذلت بتها كه در مثل خاطر نشان شده بود قرار بگيرند.

پس مشركين در باره پروردگار خود سهل انگارى كردند كه ميان خداى تعالى- كه نيرويى است كه هر چيزى بخواهد خلق مى كند و عزيزى است كه هيچ چيز بر او غالب نگشته ذليل هيچ كس نمى شود- و ميان بتها و آلهه- كه از خلقت پشه يا پس گرفتن چيزى از آنها عاجزند- برابرى انداختند و به اين هم قناعت نكردند بلكه خدا را از بتها هم كمتر گرفته آنها را ارباب گرفتند و خدا را رب ندانستند.

" اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا وَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ" كلمه" اصطفاء" به معناى گرفتن خالص هر چيز است. راغب گفته:" اصطفاء" گرفتن صافى و خالص هر چيزى است هم چنان كه" اختيار" به معناى گرفتن خير هر چيزى است و" اجتباء" به معناى گرفتن جبايه هر چيزى است «3».

پس" اصطفاء خدا از ملائكه و از مردم رسولانى" به معناى انتخاب و اختيار رسولانى از ميان آنان است، كه آن رسول صافى و خالص و صالح براى رسالت باشد.

اين آيه و آيه بعدش دو حقيقت را بيان مى كنند: يكى اينكه مساله قرار دادن رسولان براى بشر بر خدا

واجب است، و يكى هم اينكه واجب است كه اين رسولان معصوم باشند. و اين مطلب آيه شريفه را به آيه قبل، كه آن نيز از مساله رسالت بحث مى كرد و مى فرمود:" لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً هُمْ ناسِكُوهُ" تا اندازه اى متصل و مربوط مى سازد.

پس همانطور كه اشاره شد اين آيه از دو مطلب خبر مى دهد: يكى اينكه خدا را پيامبرانى است از جنس بشر و رسولانى است از ملك. دوم اينكه اين رسالت بدون قيد و شرط نيست كه هر جور شد بشود و هر كس رسول شد بشود بلكه در تحت نظام اصطفاء قرار دارد، و آن كسى را انتخاب مى كند كه صالح براى اين كار باشد.

_______________

(1) سوره بقره، آيه 165.

(2) سوره نساء، آيه 139.

(3) مفردات راغب، ماده" صفو". ______________________________________________________ صفحه ى 580

و جمله" إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ" اصل ارسال رسول را تعليل مى كند كه اصلا چرا بايد رسولانى مبعوث شوند، و بيانش اين است كه: نوع بشر به طور فطرى محتاج به اين هستند كه خدا به سوى سعادتشان و كمالشان هدايت فرمايد، همان كمالى كه براى آن خلق شده اند همانطور كه ساير انواع موجودات را هدايت كرده. پس مساله احتياج به هدايت حاجتى است عمومى و ظهور حاجت در آنها است. به عبارتى ديگر اظهار حاجت از ايشان همان سؤال و درخواست رفع حاجت است و خداى سبحان شنواى سؤال فطرى (و زبان حال) ايشان و بصير و بيناى به احتياج فطرى ايشان به هدايت است. پس مقتضاى سميع و بصير بودن او اين است كه رسولى بفرستد تا ايشان را به سوى سعادت و كمالشان هدايت كند، چون همه مردم شايستگى اتصال

به عالم قدس را ندارند، زيرا اگر يكى از ايشان پاك است دهها ناپاكند و اگر يكى صالح باشد صدها طالح در آنها است پس بايد يكى را خودش برگزيند. و رسول دو نوع است يكى از جنس فرشته كه وحى را از ناحيه خدا گرفته به رسول بشرى مى رساند. قسم دوم رسول انسانى است كه وحى را از رسول فرشته اى گرفته به انسانها مى رساند. و كوتاه سخن، اينكه فرمود:" إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ" متضمن حجت و برهانى است بر اصل لزوم ارسال رسولان و اما حجت بر لزوم عصمت و اصطفاء رسل، آن مضمون جمله" يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ" است.

[تقرير حجت و برهانى كه از جمله" إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ" براى اصل لزوم ارسال رسل، و از آيه:" يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ ..." براى عصمت انبياء (عليهم السلام) استفاده مى شود]

" يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ" از ظاهر سياق بر مى آيد كه ضمير جمع در هر دو كلمه" ايديهم" و" خلفهم" به رسولان از ملك و انس برگردد و آياتى ديگر هست كه شهادت مى دهد بر اينكه چنين تعبيرى در باره رسولان شده يكى آيه سوره مريم است كه از ملائكه وحى حكايت مى كند كه گفته اند:" وَ ما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَ ما خَلْفَنا" «1» و يكى ديگر آيه" فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ وَ أَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ" «2» است و اين آيه به طورى كه ملاحظه

مى فرماييد به بانگ بلند مى فهماند كه منظور از اينكه فرمود:" عالم به ما بين ايدى و ما خلف ايشان است" دلالت بر اين نكته است كه خداى تعالى مراقب روش انبياى خويش است كه مبادا دچار اختلالى گردد نه فى نفسه دچار فراموشى يا تغيير و يا به وسيله كيدهاى شيطانى و تسويلات او دستخوش فساد شود و نه ميان _______________

(1) ما نازل نمى شويم مگر به امر پروردگار تو كه هر چه بعد از ما و قبل از ما است از آن او است. سوره مريم، آيه 64.

(2) سوره جن، آيات 26- 28. ______________________________________________________ صفحه ى 581

وحى و مردم اختلالى رخ دهد. همه اينها بدين جهت است كه حاملين وحى از رسولان در برابر چشم و علم او هستند. مى داند آنچه پيش روى آنها است و آنچه خلف آنها است و آنان همه در گذر كمين گاه خدا قرار دارند.

از همين جا روشن مى شود كه مراد از" ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ"، ما بين ايشان و بين آن كسى كه وحى را به او مى دهند مى باشد. پس" ما بين ايدى رسول ملكى" ما بين او و بين رسول انسانى است كه وحى به او مى دهد و" ما بين ايدى رسول انسانى" عبارت است از ما بين او بين مردم كه رسول انسانى وحى را به ايشان مى رساند. و مراد از" ما خلف ملائكه" ما بين ملائكه و بين خدا است كه همه آنان از جانب خدا به سوى مردم روان هستند. پس وحى از روزى كه از ساحت عظمت و كبريايى حق صادر مى شود در مامنى محكم است تا روزى كه به مردم برسد و لازمه آن اين

است كه پيغمبران نيز مانند ملائكه معصوم باشند، معصوم در گرفتن وحى و معصوم در حفظ آن و معصوم در ابلاغ آن به مردم.

در جمله" وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ" در مقام تعليل علم خدا به ما بين ايدى ملائكه و ما خلف ايشان است و معنايش اين است كه چگونه ما بين ايدى ملائكه و ما خلف ايشان بر خدا پوشيده مى ماند؟ و حال آنكه بازگشت همه امور به سوى او است. چون اين بازگشت بازگشت زمانى نيست تا كسى بگويد خداوند قبل از بازگشت امور به آنها علمى ندارد بلكه بازگشت ذاتى است چون همه مملوك خدا هستند و از وجود خدا مستقل نيستند در نتيجه پس براى خدا در خفا نخواهند بود- دقت فرماييد.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" امر به ركوع و سجود در اين آيه امر به نماز است و مقتضاى اينكه ركوع و سجود را در مقابل عبادت قرار داده اين است كه مراد از جمله" اعْبُدُوا رَبَّكُمْ" امر به ساير عبادات تشريع شده در دين به غير نماز باشد مانند حج و روزه. باقى مى ماند جمله آخرى كه فرمود:" وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ" كه مراد از آن ساير احكام و قوانين تشريع شده در دين خواهد بود، چون در عمل كردن به آن قوانين خير جامعه و سعادت افراد و حيات ايشان است. هم چنان كه فرموده:" اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ" «1» و در آيه شريفه به طور اجمال امر فرموده به انجام شرايع اسلامى از عبادات و غير آن.

_______________

(1) اجابت كنيد خدا و رسول

را وقتى شما را مى خوانند به چيزى كه شما را زنده كند. سوره انفال، آيه 24. ______________________________________________________ صفحه ى 582

[معناى" جهاد" و اينكه فرمود:" جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ" و وجه اينكه ابراهيم (عليه السلام) را پدر مسلمين ناميد]

" وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ ..."

كلمه" جهاد" به معناى بذل جهد و كوشش در دفع دشمن است و بيشتر بر مدافعه به جنگ اطلاق مى شود و ليكن گاهى به طور مجاز توسعه داده مى شود به طورى كه شامل دفع هر چيزى كه ممكن است شرى به آدمى برساند مى شود. مانند شيطان كه آدمى را گمراه مى سازد و نفس اماره كه آن نيز آدمى را به بديها امر مى كند و امثال اينها. در نتيجه جهاد شامل مخالفت با شيطان در وسوسه هايش و مخالفت با نفس در خواسته هايش مى شود كه رسول خدا (ص) اين قسم جهاد را" جهاد اكبر" ناميد و ظاهرا مراد از جهاد در آيه مورد بحث معناى اعم از آن و از اين باشد و همه را شامل شود مخصوصا وقتى مى بينيم كه آن را مقيد به قيد (در راه خدا) كرده به خوبى اين عموميت را مى فهميم چون اين آيه جهاد را متعلق كرده بر كارى كه در راه خدا انجام شود پس جهاد اعم است. باز مؤيد اين احتمال آيه" وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا" «1» است و بنا بر اينكه آن معناى اعم باشد معناى اينكه فرمود: جهاد كنيد حق جهاد اين مى شود كه جهاد شما در معناى جهاد خالص باشد يعنى فقط جهاد باشد (نه هم جهاد و هم تجارت يا سياحت يا غير آن) و نيز خالص براى خدا

باشد و غير خدا در آن شركت نداشته باشد، نظير آن آيه كه مى فرمايد:" اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ" «2» كه حق تقوى آن است كه فقط پرهيز از خدا باشد نه چيزهاى ديگر.

" هُوَ اجْتَباكُمْ وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ"- منتى است از خدا بر مؤمنين به اينكه اگر به خود واگذار مى شدند هرگز از طرف خودشان به سعادت دين نائل نمى شدند، چيزى كه هست خدا بر آنان منت نهاد و ايشان را براى دين حق از ميان خلايق انتخاب نمود و جمع كرد و هر حرج و دشوارى را از سر راه ديندارى ايشان برداشت چه حرج در خود احكام دين و چه حرجهاى عارضى و اتفاقى. پس از اين آيه فهميده مى شود كه شريعت اسلام شريعتى است سهل و آسان و شريعت پدرشان ابراهيم حنيف است كه براى پروردگار خود تسليم بود.

و اگر ابراهيم را پدر مسلمين خوانده بدين جهت است كه او اولين كسى است كه براى خدا اسلام آورد، هم چنان كه قرآن فرموده:" إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ" «3» و نيز

_______________

(1) هر كه در راه ما جهاد كند ما ايشان را به راه هاى خود هدايت مى كنيم. سوره عنكبوت، آيه 69.

(2) سوره آل عمران، آيه 102.

(3) چون پروردگارش به او گفت اسلام بياور، گفت اسلام آوردم براى پروردگار عالميان. سوره بقره، آيه 131. ______________________________________________________ صفحه ى 583

از آن جناب حكايت كرده كه گفت:" فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي" «1» كه از تركيب اين دو آيه به دست مى آيد: تمامى مسلمانان دنيا از هر جا كه باشند فرزندان ابراهيم و از اويند.

و نيز در دعايش گفت:" وَ

اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ" «2» كه مقصودش" از فرزندانم" مسلمانان است، چون به طور قطع مى دانيم كه او براى مشركينى كه از صلب او هستند دعا نمى كند، و نيز خداى تعالى فرموده:" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا" «3».

" هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَ فِي هذا"- اين منت دومى است كه خداى تعالى بر مؤمنين مى گذارد. و ضمير" هو" به خداى تعالى بر مى گردد. و كلمه" من قبل" به معناى قبل از نزول قرآن است و كلمه" وَ فِي هذا" به معناى در اين كتاب است. و از اينكه ايشان را مسلمان ناميده معلوم مى شود كه خدا اسلام آنان را قبول فرموده.

" لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ" مراد از اين شهادت گواهى بر اعمال است كه بحث مفصل آن، در تفسير آيه 143 از سوره بقره و جاهاى ديگر گذشت، و اين آيه مطالب گذشته، يعنى داستان اجتباء، و مساله نفى حرج و وجه تسميه مسلمين به مسلمين را تعليل مى كند.

" فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ اعْتَصِمُوا بِاللَّهِ"- اين جمله تفريع بر همه مطالب قبل است كه خدا با آنها بر مسلمين منت نهاد، يعنى: پس بنا بر اين واجب است بر شما كه نماز به پا داريد، و زكات بپردازيد.- كه اين دو اشاره است به واجبات عبادى و مالى- و در همه احوال متمسك به خدا شويد يعنى به آنچه امر مى كند مؤتمر شده، از آنچه نهى مى كند منتهى گرديد، و در هيچ حالى از او قطع رابطه مكنيد، چون او مولى و سرپرست شما است شايسته نيست كه

بنده از مولاى خود ببرد و آدمى را نمى رسد كه با اينكه از هر جهت ضعيف است از ياور خود قطع كند. البته اين دو معنا به خاطر اين است كه كلمه مولى دو معنا دارد يكى سرپرست و آقا و ديگرى ياور.

پس جمله" هُوَ مَوْلاكُمْ" در مقام تعليل حكم قبلى است و جمله _______________

(1) و هر كه پيرويم كند از من است. سوره ابراهيم، آيه 36.

(2) مرا و فرزندانم راى از اينكه بت بپرستيم دور بدار. سوره ابراهيم، آيه 35.

(3) نزديك تر از هر كس به ابراهيم كسانى هستند كه پيرويش كردند، و اين پيغمبر است، و كسانى كه به اين پيغمبر ايمان آوردند. سوره آل عمران، آيه 68. ______________________________________________________ صفحه ى 584

" فَنِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ" مدح خداى تعالى و هم دلخوش ساختن نفوس مؤمنين و تقويت دلهاى آنان است، به اينكه مولى و ياور ايشان آن خدايى است كه غير او نه مولايى هست و نه ياورى.

اين را هم بايد دانست كه آن معنايى كه ما براى" اجتباء" و همچنين براى" اسلام" و ساير كلمات آيه كرديم معنايى است كه بيشتر مفسرين براى آيه كرده اند و مبناى ايشان خطاب" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" است كه در صدر كلام قرار دارد و بيان استدلالشان اين است كه: اين خطاب شامل همه مؤمنين و همه امت مى شود. و نتيجه گرفته اند كه پس خداى تعالى، اسلام همه مسلمانان آن روز را قبول كرده.

ولى ما مكرر خاطر نشان كرده ايم كه حقيقت معناى اجتباء اين است كه خدا، بنده خود را مخلص- به فتح لام- كند و او را مخصوص خود سازد به طورى كه غير خدا در

او بهره اى نداشته باشد و اين صفت صفت همه مسلمانان آن روز و تمامى افراد امت نيست و هم چنين كلمه اسلام و اعتصام، معنايش آن طور نيست كه همه مسلمين را شامل شود و به طور قطع، معناى حقيقى اين كلمات مورد نظر است.

و بنا بر اين، نسبت اجتباء و اسلام و شهادت به همه امت دادن، مجاز و توسع و از اين باب است كه در ميان امت افرادى كه داراى اين صفات باشند وجود دارد و در قرآن از اين گونه تعابير مجازى بسيار است هم چنان كه همه بنى اسرائيل را پادشاه خوانده، فرموده:" وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً" «1» و همه ايشان را بر عالميان برترى داده است فرموده:" وَ فَضَّلْناهُمْ عَلَى الْعالَمِينَ" «2».

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات گذشته)]

از كتاب جوامع الجامع نقل شده كه در تفسير آيه" فَلا يُنازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ" گفته: روايت شده كه بديل بن ورقاء و غيره كه از كفار خزاعه بودند به مسلمانان گفتند شما چرا آنچه خودتان مى كشيد مى خوريد؟ و آنچه را كه خدا مى كشد- يعنى مردار- را نمى خوريد؟«3».

مؤلف: سياق آيه با اين حديث سازگار نيست.

_______________

(1) سوره مائده، آيه 20.

(2) سوره جاثيه، آيه 16.

(3) جوامع الجامع، ص 298. ______________________________________________________ صفحه ى 585

[روايتى در اين باره كه آيه" ... هُوَ اجْتَباكُمْ ..." در باره اهل بيت (عليهم الصلاة و السلام) نازل شده است

و در كافى به سند خود از عبد الرحمن انماط «1» فروش از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: قريش را رسم چنين بود كه مشك و عنبر به بتهاى پيرامون كعبه مى ماليدند، و بت" يغوث" برابر در خانه و بت" يعوق" طرف

دست راست كعبه و بت" نسر" طرف دست چپ آن قرار داشت و چون داخل حرم مى شدند براى يغوث سجده مى كردند و بدون اينكه سر بلند كرده و منحنى شوند، در همان سجده به طرف يعوق مى چرخيدند، و سپس به طرف دست چپ آن به سوى نسر بر مى گشتند، آن گاه اينطور تلبيه مى گفتند:" لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك الا شريك هو لك، تملكه و ما ملك- يعنى لبيك اى خدا، لبيك اى خدا، تو شريكى ندارى، مگر آن شريكى كه هم خودشان و هم ما يملكشان ملك تو است" خدا براى اينكه به آنان بفهماند بتها مالك چيزى نيستند، مگس سبز رنگ كه داراى چهار بال بود فرستاد، و تمامى آن مشك و عنبر را كه بر بتها بود بخورد و اين آيه را بدين مناسبت نازل كرد:" يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ..." «2».

و در همان كتاب به سند خود از بريد عجلى روايت كرده كه گفت: به امام ابى جعفر (ع) عرض كردم معناى آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ" چيست؟ فرمود: منظور اين آيه ما هستيم، اجتباء شده نيز ماييم، ماييم كه خداى تعالى در دين براى ما حرجى قرار نداده، پس" حرج" مضيقه اى است شديدتر از آنچه كلمه" ضيق" افاده مى كند.

در جمله" مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ" نيز منظور فقط ماييم،" هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ" خداى عز و جل ما را مسلمان ناميده" مِنْ قَبْلُ" در كتابهاى آسمانى گذشته،" وَ فِي هذا" و در قرآن مسلمان خوانده،" لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا

شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ" رسول را گواه ما كرد. به آنچه كه از ناحيه خداى تبارك و تعالى به ما رسانيد، و ما را گواه مردم قرار داد تا روز قيامت (به آنچه ما به ايشان رسانديم). پس هر كس روز قيامت را قبول دارد ما او را تصديق مى كنيم، و هر كه منكر قيامت است ما منكر او خواهيم بود «3».

مؤلف: روايات از طرق شيعه از امامان اهل بيت (ع) در اين معنا بسيار رسيده، و در ذيل آيه بيانى گذشت كه معناى اين گونه روايات را روشن مى كند.

_______________

(1) انماط- جمع نمط، نوعى فرش.

(2) فروع كافى، ج 4، ص 542.

(3) اصول كافى، ج 1، ص 191. ______________________________________________________ صفحه ى 586

[چند روايت متضمن استشهاد به جمله" ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ" براى رفع حكم حرجى

و در الدر المنثور است كه ابن جرير، و ابن مردويه و حاكم- وى حديث را صحيح دانسته- از عايشه روايت كرده اند كه از رسول خدا (ص) از آيه" وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ" پرسيد. حضرت فرمود: مقصود از حرج، ضيق است «1».

و در تهذيب به سند خود از عبد الاعلى مولاى آل سام روايت كرده كه گفت: به امام صادق (ع) عرض كردم: پايم لغزيد، و ناخن آن افتاد من انگشتم را با پارچه اى پيچيدم در اينحال چگونه وضوء بگيرم؟ فرمود: اين مساله و نظايرش از كتاب خداى عز و جل فهميده مى شود، چون خداى تعالى فرموده:" ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ" و به حكم اين آيه چون مسح بر بشره انگشت حرج است، تو بايد بر همان پارچه مسح كنى «2».

مؤلف: در معناى

اين روايت روايات ديگرى است كه با آيه شريفه به رفع حكم حرجى استشهاد شده، و تمسك به آيه در اين حكم، خود دليل روشنى است بر اينكه آنچه ما در معناى آيه بيان كرديم صحيح بوده.

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه- در كتاب مصنف- و اسحاق بن راهويه، در كتاب مسند خود، از مكحول روايت كرده اند كه رسول خدا (ص) فرمود:

خداوند براى خود دو نام نهاده كه همان دو نام را هم به امت من نهاده است، يكى سلام كه امت مرا نيز مسلم خوانده و ديگرى مؤمن كه گروندگان به دين را نيز مؤمنين ناميده است «3».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 371.

(2) تهذيب، ج 1، ص 363.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 373.

تفسير نمونه

جزء 17 قرآن مجيد

سوره حج

مقدمه

اين سوره در مدينه نازل شده و 78 آيه است

بسم الله الرحمن الرحيم

محتواى سوره حج

اين سوره كه به خاطر بخشى از آياتش كه پيرامون حج سخن مى گويد به نام ((سوره حج )) ناميده شده است از سوره هائى است كه در ميان مفسران و نويسندگان تاريخ قرآن در ((مكى )) يا ((مدنى )) بودنش گفتگو است ، جمعى آن را - جز چند آيه - ((مكى )) مى دانند، در حالى كه جمع ديگرى معتقدند همه آن - جز چند آيه - در مدينه نازل شده است ، بعضى نيز آن را تركيبى از آيات ((مكى )) و ((مدنى )) مى دانند.

ما با توجه به برداشتى كه از سوره هاى مكى و مدنى و به تعبير ديگر جو مدينه و مكه و نيازمنديهاى مسلمانان و چگونگى تعليمات پيامبر (صلى اللّه عليه

و آله و سلّم ) نسبت به آنها در اين دو منطقه داريم آيات اين سوره از جهاتى شبيه سوره هاى مدنى است ، چرا كه دستور حج آنهم با ذكر قسمتى از جزئيات آن ، و همچنين دستور جهاد، تناسب با وضع مسلمانان در مدينه دارد، هر چند تاءكيد آيات اين سوره روى مساءله مبدء و معاد بى تناسب به سوره هاى مكى نيست .

نويسنده تاريخ القرآن بر اساس تاريخ ((فهرست ابن نديم )) و ((نظم الدرر)) مى گويد: سوره حج مگر چند آيه در مدينه نازل شده ، آن چند آيه نيز در ميان مكه و مدينه نازل گرديده است ، وى اضافه مى كند اين سوره صد و ششمين سوره اى است كه بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده و بر حسب ترتيب ، بعد از سوره نور و قبل از سوره ((منافقين )) است .

به هر حال در مجموع ، ((مدنى )) بودن سوره قويتر به نظر مى رسد.

از نظر محتوا مطالب اين سوره را به چند بخش مى توان تقسيم كرد:

1 - آيات فراوانى كه در زمينه ((معاد)) و دلائل منطقى آن ، و انذار مردم غافل از صحنه هاى قيامت ، و مانند آن است كه از آغاز اين سوره شروع مى شود و بخش مهمى از آن را در بر مى گيرد.

2 - بخش قابل ملاحظه اى نيز از مبارزه با شرك و مشركان ، سخن مى گويد و با توجه دادن به آيات پروردگار در عالم هستى انسانها را متوجه عظمت آفريدگار مى سازد.

3 - بخشى از اين سوره نيز

مردم را به بررسى سرنوشت عبرت انگيز گذشتگان و عذابهاى دردناك الهى كه بر آنها نازل شد دعوت كرده ، از جمله سرنوشت قوم نوح و عاد و ثمود، و قوم ابراهيم و لوط، و قوم شعيب و موسى را يادآور مى شود.

4 - بخش ديگرى از آن پيرامون مساءله حج و سابقه تاريخى آن از زمان ابراهيم (عليه السلام ) و سپس مساءله قربانى و طواف و مانند آن است .

5 - بخشى از آن هم پيرامون مبارزه در برابر ظالمان و پيكار با دشمنان مهاجم ، است .

6 - و سرانجام قسمتى از آن پند و اندرزهائى است در زمينه هاى مختلف زندگى و تشويق به نماز و زكات و امر به معروف و نهى از منكر و توكل و توجه به خداوند.

فضيلت تلاوت سوره حج

در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : من قرء سورة الحج اعطى من الاجر كحجة حجها، و عمرة اعتمرها، بعدد من حج و اعتمر فيما مضى و فيما بقى !: ((هر كس سوره حج را بخواند پاداش حج و عمره را خدا به او

مى دهد به تعداد تمام كسانى كه در گذشته و آينده حج عمره بجا آورده يا خواهند آورد))!. <1>

بدون شك اين ثواب و فضيلت عظيم تنها براى تلاوت لفظى نيست ، تلاوتى است انديشه ساز، و انديشه اى است عمل پرور.

در حقيقت كسى كه اين سوره و محتواى آن را از مبدء و معاد گرفته ، تا دستورات عبادى و اخلاقى ، و مسائل مربوط به جهاد و مبارزه با ستمگران ، در اعماق

جان خود قرار دهد و برنامه عملى خود سازد، پيوندى با تمام مؤ منان گذشته و آينده از نظر معنوى و روحانى پيدا مى كند، پيوندى كه او را در اعمال آنها شريك ، و آنها را نيز در اعمال او شريك و سهيم مى سازد، بى آنكه از پاداش آنان چيزى كاسته شود و حلقه اتصالى خواهد بود بين همه افراد با ايمان در تمام قرون و اعصار.

و با اين اوصاف و شرايط ثواب و پاداشى كه در حديث فوق آمده عجيب به نظر نمى رسد.

تفسير :

زلزله عظيم رستاخيز

اين سوره با دو آيه تكان دهنده و هيجان انگيز پيرامون رستاخيز و مقدمات آن شروع مى شود، آياتى كه بى اختيار انسان را از اين زندگى گذراى مادى بيرون مى برد، و به آينده هول انگيزى كه در انتظار او است متوجه مى سازد

آينده اى كه اگر امروز به فكر آن ، و آمادگى بر آن نباشد، به راستى وحشتناك است و اگر باشد دل انگيز و روح افزا است .

نخست عموم مردم را بدون استثناء مخاطب ساخته و مى گويد: ((اى مردم از پروردگارتان بترسيد، و پرهيز كارى پيشه كنيد كه زلزله رستاخيز، جريان مهم و عظيمى است (يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شى ء عظيم ).

خطاب ((يا ايها الناس ))، دليل روشنى است بر اينكه هيچگونه تفاوت و تبعيضى از نظر نژاد و زبان و اعصار و قرون و مكانها و مناطق جغرافيائى و طوائف و قبائل در آن نيست ، و مؤ من و كافر، كوچك و بزرگ ، پير و جوان ، مرد و زن امروز

و آينده همه در آن شريكند.

جمله ((اتقوا ربكم )) عصاره تمام برنامه هاى سعادتبخش است ، چرا كه از يكسو ((توحيد)) را بيان مى كند (ربكم ) و از سوى ديگر تقوا را و به اين ترتيب برنامه هاى عقيدتى و عملى در آن جمع است .

و با ذكر جمله ((ان زلزلة الساعة شى ء عظيم )) حقيقتى را كه در بسيارى از آيات قرآن آمده است به طور سربسته بازگو مى كند، و آن اينكه رستاخيز با يك انقلاب و تحول شديد در سازمان عالم هستى بر پا مى گردد: كوهها از جا كنده مى شوند، درياها به هم مى ريزند، زمين و آسمان در هم كوبيده مى شوند، و جهانى نو با زندگانى نو آغاز مى گردد، مردم در آستانه قيامت در وحشت عظيمى فرو مى روند، و سر از پا نمى شناسند.

آيه بعد نمونه هائى از بازتاب اين وحشت عظيم را در چند جمله بيان كرده مى گويد: روزى كه زلزله رستاخيز را مشاهده كنيد آنچنان وحشت سر تا پاى همه را فرا مى گيرد كه مادران شيرده از كودك شيرخوارشان غافل مى شوند (يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت ).

((و هر باردارى (در آن صحنه باشد) چنين خود را سقط مى كند)) (و تضع كل ذات حمل حملها).

سومين بازتاب اينكه ((مردم را به صورت مستان مى بينى ، در حالى كه مست نيستند!)) (و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى ).

((ولى عذاب خدا شديد است )) كه اين چنين هول و وحشت به دلها افكنده و انسانها را از خود بى خود ساخته است (و لكن عذاب الله شديد).

1

- در زلزله هاى دنيا، و حوادث وحشتناك نيز گاهى اين پديده ها به صورت جزئى پيدا مى شود، يعنى مادران كودكان خود را فراموش كرده ، و بارداران جنين خود را ساقط مى كنند، و بعضى همچون افراد مست از خود بى خود مى شوند ولى جنبه عمومى و همگانى ندارد اما زلزله رستاخيز چنانست كه از مشاهده آن همه مردم به اين حالات گرفتار مى شوند.

2 - اين آيات ممكن است اشاره به پايان جهان كه مقدمه رستاخيز است باشد در اين صورت زنان باردار، يا كودكان شير خوار مفهوم اصلى خود را خواهد داشت ، ولى اين احتمال نيز وجود دارد كه اشاره به زلزله روز قيامت باشد (به قرينه جمله لكن عذاب الله شديد) در اين صورت ذكر جمله هاى فوق جنبه مثال پيدا مى كند، يعنى آنقدر، صحنه وحشتناك است كه اگر زنان باردارى وجود داشته باشند همگى سقط جنين مى كنند، و اگر كودكان شيرخوارى باشند مادرها آنها را به كلى فراموش خواهند كرد.

3 - مى دانيم معمولا در ادبيات عرب از زنى كه كودك خود را شير مى دهد تعبير به مرضع مى كنند <2> ولى همانگونه كه جمعى از مفسران و بعضى از ارباب لغت نوشته اند، گاه اين كلمه به صورت مؤ نث (مرضعه ) آورده مى شود تا اشاره اى باشد به همان لحظه شير دادن ، و به تعبير ديگر مرضع به زنى مى گويند كه مى تواند بچه خود را شير دهد، اما مرضعه مخصوص زنى است كه پستان خود را به دهان كودك شيرخوارش نهاده و در حال شير دادن است !.

<3>

بنابراين تعبير فوق در آيه نكته خاصى دارد زيرا مى گويد: شدت وحشت زلزله رستاخيز آنقدر زياد است كه حتى اگر مادر پستان در دهان كودك شير خوارش داشته باشد، چنان متوحش مى گردد كه بى اختيار، پستان از دهانش بيرون كشيده ، فراموشش مى كند!

4 - جمله ((ترى الناس سكارى )) (مردم را به صورت مستان مى بينى ) اشاره به اين است كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه مخاطب به اين جمله مى باشد (و احتمالا مؤ منان بسيار قوى الايمان كه قدم جاى قدمهاى او نهاده اند) از اين وحشت عظيم در امانند، زيرا مى گويد مردم را به اين حالت مى بينى ، يعنى خودت چنين نيستى .

5 - بسيارى از مفسران و روات حديث در ذيل آيات مورد بحث روايتى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل كرده اند كه ذكر آن در اينجا به مورد است و آن اينكه : دو آيه آغاز اين سوره در يكى از شبهاى ((غزوه بنى المصطلق )) <4> نازل

شد در حالى كه مردم در حال حركت به سوى ميدان جنگ بودند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مردم را صدا زد، آنها توقف كردند و گرداگرد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حلقه زدند، حضرت اين آيات را بر آنها خواند صداى گريه از مردم بلند شد، و در آن شب مسلمانان بسيار گريستند، هنگام صبح به قدرى نسبت به دنيا و زندگى دنيا بى اعتنا شده بودند كه حتى زين به روى

مركبها ننهادند و خيمه اى بر پا نساختند، گروهى گريه مى كردند و گروهى نشسته در فكر فرو رفته بودند.

رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: آيا مى دانيد اين چه روزى است عرض كردند: خدا و پيامبرش آگاهتر است ، فرمود: روزى است كه از هر هزار نفر 999 نفر به سوى دوزخ روان مى شوند و تنها يك نفر به سوى بهشت ! اين امر بر مسلمانان سخت آمد و شديدا گريستند؟ و عرض كردند پس چه كسى نجات خواهد يافت ؟ پيامبر فرمود: گنهكارانى غير از شما هستند كه اكثريت را تشكيل مى دهند من اميدوارم شما حداقل يك چهارم اهل بهشت باشيد (مسلمانان تكبير گفتند) بعد فرمود: اميدوارم يك سوم اهل بهشت باشيد (باز هم تكبير گفتند) بعد اضافه فرمود: اميدوارم دو سوم اهل بهشت از شما باشد، چرا كه اهل بهشت 120 صفند كه 80 صف آنها از امت من هستند…)). <5> پيروان شيطان !

از آنجا كه در آيات گذشته ترسيمى از وحشت عمومى مردم به هنگام وقوع زلزله قيامت بود در آيات مورد بحث حال گروهى از بيخبران را منعكس مى كند كه چگونه از چنين حادثه عظيمى غافلند.

مى گويد: ((گروهى از مردم بدون هيچ علم و دانشى درباره خدا به مجادله برمى خيزند (و من الناس من يجادل فى الله بغير علم ).

گاه در اصل توحيد و يگانگى حق و نفى هر گونه شريك جدال مى كنند، و گاه در قدرت خدا نسبت به مساءله احياى مردگان و بعث و نشور، و در هر صورت هيچگونه دليلى بر گفته هاى خود ندارند.

جمعى از مفسران گفته

اند اين آيه در مورد نضر بن حارث نازل شده كه از مشركان متعصب و لجوج و پشت هم انداز بود، او اصرار داشت كه ملائكه دختران خدا هستند!، و قرآن مجموعه اى از افسانه هاى پيشينيان است كه به خدا نسبت داده شده !، و زندگى بعد از مرگ را منكر بود.

بعضى ديگر آن را اشاره به همه مشركان دانسته اند كه در مساءله توحيد و قدرت خدا به مجادله برمى خاستند.

ولى با توجه به اينكه شاءن نزولها هرگز مفهوم آيه را محدود نمى كند نتيجه اين دو قول يكى است و همه كسانى را كه به نوعى ، از روى تقليد كوركورانه يا تعصب يا پيروى از خرافات و هوا و هوسها، به جدال در برابر حق برمى خيزند شامل مى شود.

سپس اضافه مى كند: اينگونه افراد كه تابع هيچگونه منطق و دانشى نيستند از هر شيطان سر كش و متمردى تبعيت مى كنند (و يتبع كل شيطان مريد).

نه از يك شيطان كه از همه شيطانها! اعم از شياطين انس و جن كه هر يك از آنها براى خود نقشه و برنامه و حيله و دامى دارند.

واژه ((مريد)) از ماده ((مرد)) (بر وزن سرد) در اصل به معنى سرزمين بلندى است كه خالى از هر گونه گياه باشد، و به درختى كه از برگ خالى شود ((امرد)) مى گويند، و روى همين جهت به نوجوانانى كه مو در صورتشان نروئيده نيز امرد گفته مى شود.

در اينجا منظور از مريد كسى است كه عارى از هر گونه خير و سعادت و نقطه قوت است ، و طبعا چنين كسى سركش و متمرد و ظالم

و عصيانگر خواهد بود.

روشن است كه پيروى از ((شيطان بى همه چيز)) انسان را به چه سرنوشتى مبتلا مى سازد.

لذا در آيه بعد مى گويد: بر او نوشته و مقرر شده است كه هر كس حلقه اطاعت و ولايتش را بر گردن نهد بطور مسلم گمراهش مى سازد و به آتش سوزان راهنمائيش مى كند (كتب عليه انه من تولاه فانه يضله و يهديه الى عذاب السعير). <6>

1 - مجادله در برابر حق و باطل - گرچه در واژه مجادله در عرف ، مفهوم جر و بحث بى اساس و غيرمنطقى افتاده است ولى در اصل لغت چنين نيست بلكه به معنى هر گونه بحث و گفتگو است كه گاه به حق و گاه به ناحق است و لذا قرآن به پيامبر دستور مى دهد: و جادلهم بالتى هى احسن : ((با مخالفان خود با روشى كه بهتر است مجادله كن )) (نحل - 125).

2 - مجادله به باطل راه شيطان است - بعضى از مفسران بزرگ معتقدند كه جمله يجادل فى الله بغير علم اشاره به گفتگوهاى بى اساس مشركان است ، و جمله و يتبع كل شيطان مريد اشاره به برنامه هاى عملى نادرست آنها است .

بعضى ديگر جمله اول را اشاره به اعتقادات فاسد و خرافى آنها دانسته و جمله دوم را به برنامه هاى عملى غلط و انحرافى آنان .

ولى از آنجا كه آيات قبل و بعد از آن پيرامون مبانى اعتقادى و اصول عقائد است بعيد نيست كه هر دو جمله اشاره به يك حقيقت باشد، و به تعبير ديگر طرفين نفى و اثبات يك موضوع است . در جمله

اول مى گويد: آنها بدون علم و دانش و صرفا از روى تقليد و تعصب و هوا پرستى به مجادله درباره خدا و قدرت او

برمى خيزند، و جمله دوم مى گويد: كسى كه دنبال علم و دانشى نيست طبيعى است كه از هر شيطان طغيانگرى پيروى مى كند.

3 - چرا از هر شيطان ؟ - جالب اينكه نمى فرمايد: چنين كسى از شيطان پيروى مى كند، بلكه مى گويد از هر شيطان متمردى ، و اين اشاره به آن است كه شياطين همه يك خط واحد و برنامه مشترك ندارند، بلكه هر يك براى خود راهى و دامى انتخاب كرده اند، آنچنان اين دامها متنوع است كه انسان در تشخيص آنها گم مى شود مگر آنها كه به خاطر ايمان و توكل بر خدا در سايه حمايت او قرار گرفته اند و مشمول جمله الا عبادك منهم المخلصين <7> هستند.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه تمرد و سركشى و خالى بودن از خير و بركت در مفهوم كلمه شيطان افتاده است ولى در اينجا مخصوصا كلمه مريد (فاقد هر گونه خير و سعادت بودن ) را به عنوان تاءكيد پشت سر آن ذكر مى كند تا سرنوشت كسانى كه از چنين رهبرانى پيروى مى كنند كاملا روشن گردد.

4 - تفسير جمله كتب عليه - مى دانيم اين تعبير به معنى مقرر و ملزم داشتن است خواه در عالم تكوين و آفرينش باشد و يا در عالم تشريع و احكام و قوانين .

ولى به هر حال نبايد توهم كرد كه اين جمله بوى جبر مى دهد، و شياطين مجبورند پيروان خود را گمراه سازند، و

به دار البوار بفرستند، بلكه اين نتيجه حتمى برنامه اى است كه آنها با ميل خود انتخاب كرده اند، مثلا هنگامى كه ابليس رئيس و سر سلسله شياطين ، در برابر فرمان خدا سرپيچى كرد و با ميل و اراده خود راه طغيان و حتى اعتراض به ذات پاك خدا را پيش گرفت ، چنين كسى جز

اينكه گمراه و گمراه كننده باشد سرنوشتى نخواهد داشت و همچنين شيطانهاى ديگر از انس و جن .

اين درست به اين مى ماند كه بگوئيم هر كس معتاد به مواد مخدر شد، بدبختى و سيه روزى در پيشانيش نوشته مى شود، آيا اين دليل جبر است ؟ <8> دلائل معاد در عالم جنين و گياهان

از آنجا كه در آيات گذشته گفتگو از ترديد مخالفان در مبداء و معاد بود در آيات مورد بحث به دو دليل محكم و منطقى براى اثبات معاد جسمانى استدلال شده است ، يكى از طريق توجه به تحولات دوران جنينى ، و ديگرى از طريق تحولات زمين به هنگام نمو گياهان .

در حقيقت قرآن مى خواهد صحنه هاى معاد را كه مردم در همين زندگى دنيا با آن سر و كار دارند و پيوسته با چشم خود مى بينند و از آن غافلند براى آنها

تشريح كند تا بدانند زندگى بعد از مرگ نه تنها امر غير ممكنى نيست ، بلكه دائما صحنه هاى مشابه آن را در زندگى روزمره با چشم خود مشاهده مى كنند.

نخست همه انسانها را مخاطب ساخته مى گويد: ((اى مردم ! اگر در رستاخيز ترديد داريد به اين نكته توجه كنيد كه ما شما را از خاك آفريديم ، سپس

از نطفه ، و بعد از خون بسته شد، و پس از آن از چيزى شبيه به گوشت جويده كه بعضى داراى شكل و خلقت است و بعضى بدون شكل (يا ايها الناس ان كنتم فى ريب من البعث فانا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة و غير مخلقة ). <9>

((همه اينها به خاطر آن است كه اين حقيقت را براى شما آشكار سازيم كه ما بر هر كار قادر و توانا هستيم )) (لنبين لكم ).

((و جنينهائى را كه بخواهيم تا مدت معينى در رحم مادران قرار مى دهيم تا دوران تكاملى خود را طى كنند، و آنچه را بخواهيم ساقط مى كنيم و از نيمه راه از مدار خارجش مى سازيم (و نقر فى الارحام ما نشاء الى اجل مسمى ).

از آن پس يك دوران انقلابى جديد آغاز مى شود ((و ما شما را به صورت طفل از شكم مادر بيرون مى فرستيم )) (ثم نخرجكم طفلا).

به اين ترتيب دوران زندگى محدود و وابسته شما در شكم مادر پايان مى پذيرد، و قدم به محيطى وسيعتر، مملو از نور و صفا و امكانات بسيار فزونتر مى گذاريد.

باز چرخهاى حركت تكاملى شما متوقف نمى شود، و همچنان سريع در اين راه به پيشروى ادامه مى دهيد ((سپس هدف اين است كه به حد رشد و بلوغ و كمال جسم و عقل برسيد)) (ثم لتبلغوا اشدكم ).

در اينجا جهل تبديل به دانائى ، و ضعف و ناتوانى تبديل به قدرت و توانائى و وابستگى مبدل به استقلال مى شود.

ولى اين چرخ باز متوقف نمى گردد هر چند

((گروهى از شما در اين ميان از دنيا چشم فرو مى بندند اما گروه ديگرى سير نزولى حيات را بعد از تكامل شروع مى كنند تا به بدترين مرحله زندگى يعنى نهايت پيرى برسند (و منكم من يتوفى و منكم من يرد الى ارذل العمر).

آرى به مرحله اى مى رسد كه چيزى از علوم خود را به خاطر نخواهد داشت پرده هاى نسيان و فراموشى صفحه عقل و فكر او را مى پوشاند، و در واقع حالتى شبيه حال كودكى به او دست مى دهد! (لكى لا يعلم من بعد علم شيئا).

اين ضعف و ناتوانى و پژمردگى دليل بر فرا رسيدن يك مرحله انتقالى جديد است ، همانگونه كه سستى پيوند ميوه با درخت دليل بر رسيدگى آن و وصول به مرحله جدائى است .

اين دگرگونيهاى عجيب و پى در پى كه حاكى از قدرت بى پايان پروردگار است روشنگر اين حقيقت است كه همه چيز حتى احياى مردگان براى او سهل و آسان است .

البته در مورد اين مراحل مختلف حيات بحثهاى فراوانى است كه در نكته ها خواهد آمد.

سپس به بيان دليل دوم كه زندگى و حيات گياهان است پرداخته ، مى گويد: ((در فصل زمستان به زمين نگاه مى كنى ، آن را خشك و مرده مى بينى ، اما هنگامى كه قطره هاى حياتبخش باران را بر آن فرو فرستاديم و فصل بهار فرا رسيد حركت و جنبشى سراسر آن را فرا مى گيرد و نمو مى كند، و انواع گياهان زيبا را مى روياند))

(و ترى الارض هامدة فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت و ربت و انبتت من كل زوج بهيج

). <10>

در دو آيه بعد به عنوان جمع بندى و نتيجه گيرى كلى ، هدف اصلى از بيان اين دو دليل را ضمن باز گوئى پنج نكته تشريح مى كند:

1 - نخست مى گويد: ((آنچه در آيات قبل از مراحل مختلف حيات در مورد انسانها و جهان گياهان بازگو شد براى اين است كه بدانيد خداوند حق است )) (ذلك بان الله هو الحق ).

و چون او حق است نظامى را كه آفريده نيز حق است ، بنابراين نمى تواند بيهوده و بى هدف باشد، همانگونه كه در جاى ديگر مى خوانيم : و ما خلقنا السموات و الارض و ما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا: ((ما آسمانها و زمين و آنچه را در ميان اين دو است بيهوده و باطل نيافريديم ، اين گمان و پندار كافران است (ص - 27).

و چون اين جهان بى هدف نيست و از سوى ديگر هدف اصلى را در خود آن نمى يابيم يقين پيدا مى كنيم كه معاد و رستاخيزى در كار است .

2 - اين نظام حاكم بر جهان حيات به ما مى گويد: ((او است كه مردگان را زنده مى كند)) (و انه يحيى الموتى ).

همان كسى كه لباس حيات بر تن خاك مى پوشاند، و نطفه بى ارزش را به انسان كاملى مبدل مى سازد، و زمينهاى مرده را جان مى دهد او مردگان را حيات نوين مى بخشد آيا با اين برنامه حيات آفرين مستمر او در اين جهان باز مى توان در امكان معاد ترديد كرد؟. <11>

3 - هدف ديگر اين است كه بدانيد ((خدا بر هر چيز توانا

است )) و چيزى در برابر قدرت او غير ممكن نيست (و انه على كل شى ء قدير).

آيا كسى كه مى تواند خاك بى جان را تبديل به نطفه كند و نطفه بى ارزش را در مراحل حيات پيش ببرد، و هر روز لباس تازه اى از زندگى بر او بپوشاند، و زمينهاى خشكيده و افسرده بى روح را چنان سر سبز و خرم سازد كه قهقهه حيات از سر تا سر آن برخيزد، آيا چنين كسى قادر نيست كه انسان را بعد از مرگ به زندگى جديد باز گرداند؟

4 - و باز همه اينها براى اين است كه بدانيد ((ساعت پايان اين جهان و آغاز جهان ديگر جاى شك و ترديد ندارد)) (و ان الساعة لا ريب فيها).

5 - و اينها همه مقدمه اى است براى آخرين نتيجه و آن اينكه ((خداوند تمام كسانى را كه در قبرها آرميده اند زنده مى كند (و ان الله يبعث من فى القبور).

البته اين نتائج پنجگانه كه بعضى مقدمه ، و بعضى ، ذى المقدمه ، بعضى اشاره به امكان ، و بعضى اشاره به وقوع است ، مكمل يكديگرند، و همگى به يك نقطه منتهى مى شوند و آن اينكه رستاخيز و بعث مردگان نه تنها امكان پذير است بلكه قطعا تحقق خواهد يافت .

آنها كه در امكان زندگى بعد از مرگ ترديد دارند صحنه مشابه آن در زندگى انسانها و گياهان دائما در برابر چشمان آنان است و همه سال و همه روز تكرار مى شود.

و اگر در قدرت خدا شك دارند اين چيزى است كه نمونه هاى بارز آن را با چشم خود مى

بينند.

مگر انسانها در آغاز از خاك آفريده نشدند؟ بنابراين چه جاى تعجب كه بار ديگر از خاك برخيزند؟

مگر همه سال زمينهاى مرده در برابر چشمان ما زنده نمى شوند؟ چه جاى تعجب كه انسانهاى مرده پس از سالها، جان گيرند و از خاك برخيزند؟

و اگر در وقوع چنين چيزى ترديد دارند، بايد بدانند نظام حاكم بر آفرينش اين جهان نشان مى دهد كه هدفى از آن در كار است ، وگرنه همه باطل و بيهوده بود، در حالى كه اين زندگى چند روزه و آميخته با اينهمه ناملايمات و ناكاميها چيزى نيست كه ارزش اين را داشته باشد كه هدف نهائى عالم آفرينش را تشكيل دهد.

بنابراين بايد عالم ديگرى وجود داشته باشد، عالمى وسيع و جاودانه كه شايسته است هدف آفرينش محسوب گردد.

1 - مراحل هفتگانه زندگى انسان

در آيات فوق براى تشريح مساءله رستاخيز و امكان آن ، حركت انسان را در يك مسير هفت مرحله اى تشريح كرده است :

نخست زمانى كه خاك بود ممكن است منظور از خاك در اينجا خاكى باشد كه آدم از آن آفريده شد، و نيز امكان دارد اشاره به اين باشد كه همه انسانها قطع نظر از اين نيز از خاكند، چرا كه تمام مواد غذائى كه نطفه را تشكيل مى دهد و سپس مواد تغذيه كننده آن همه از خاك گرفته مى شوند.

البته بدون شك قسمت قابل توجهى از بدن انسان را آب و قسمتى را اكسيژن و كربن تشكيل مى دهند كه از خاك گرفته نشده ولى از آنجا كه ستون اصلى تمام اعضاى بدن را موادى كه از خاك گرفته شده تشكيل مى دهد

اين تعبير كاملا صحيح است كه انسان از خاك است .

مرحله دوم مرحله ((نطفه )) است ، خاك اين موجود ساده و پيش پا افتاده و خالى از حس و حركت و حيات تبديل به نطفه مى شود، نطفه اى كه از موجودات زنده ذره بينى اسرار انگيزى تشكيل يافته كه در مرد ((اسپر)) و در زن ((اوول )) ناميده مى شود، اين موجودات ذره بينى شناور به قدرى كوچكند كه در نطفه يك مرد ممكن است ميليونها ((اسپر)) وجود داشته باشد!.

جالب اينكه انسان بعد از تولد معمولا يك حركت آرام و تدريجى را كه بيشتر شكل ((تكامل كمى )) دارد تعقيب مى كند، در حالى كه حركت او در محيط رحم همراه با جهشهاى سريع و دگرگون كننده كيفى است .

تحولات پى در پى و شگفت انگيز جنين در عالم رحم ، به همان اندازه عجيب است كه فى المثل سنجاق كوچك ساده اى با گذشت چند ماه تبديل به يك هواپيما گردد!.

امروز ((جنين شناسى )) به صورت يك علم گسترده در آمده ، و دانشمندان اين علم موفق شده اند جنين را در مراحل مختلف مورد بررسى قرار داده ، پرده از روى اسرار شگرف اين پديده اسرار آميز جهان هستى بردارند و عجائب بسيارى درباره آن ارائه دهند.

در مرحله سوم نطفه به مرحله علقه مى رسد و سلولهاى آن همچون يك دانه توت بدون شكل (به صورت يك قطعه خون بسته ) در كنار هم قرار مى گيرند كه آن را در زبان علمى ((مورولا)) مى نامند.

بعد از گذشتن مدت كوتاهى حفره تقسيم كه سر آغاز تقسيم نواحى جنين است پيدا مى

شود (و جنين را در اين مرحله به ((لاستولا)) مى نامند).

در مرحله چهارم كم كم جنين شكل يك قطعه گوشت جويده شده به خود مى گيرد بى آنكه اعضاى مختلف بدن در آن مشخص باشد.

اما ناگهان در پوسته ((جنين )) تغييراتى پيدا مى شود، و شكل آن متناسب با كارى كه بايد انجام دهد تغيير مى يابد و اعضاى بدن كم كم ظاهر مى شود، اما جنينهائى كه از اين مرحله نگذرند و همچنان به صورت سابق و يا ناقص بمانند ساقط مى شوند و از رده خارج مى گردند، جمله ((مخلقة و غير مخلقة )) ممكن است اشاره به اين مرحله باشد يعنى ((كامل الخلقه )) و ((غير كامل الخلقه )).

جالب اينكه قرآن مجيد بعد از ذكر اين چهار مرحله جمله لنبين لكم را آورده است ، اشاره به اينكه اين دگرگونيهاى سريع و شگفت انگيز كه سبب مى شود يك قطره كوچك آب به يك انسان كامل تبديل گردد، دليل روشنى است بر قدرت خداوند بر همه چيز.

سپس به مراحل سه گانه پنجم و ششم و هفتم جنين كه بعد از تولد صورت مى گيرد يعنى طفوليت و بلوغ و پيرى اشاره كرده است . <12>

اين نكته نيز لازم به ياد آورى است كه تولد انسان از خاك به صورت يك موجود زنده خود يك جهش بزرگ است ، و مراحل گوناگون جنين همه جهشهاى پى درپى محسوب مى شوند، و نيز تولد انسان از مادر خود جهش بسيار مهمى است ، و مراحل بلوغ و كهولت نيز جهش محسوب مى شوند.

تعبير قرآن در آيه بالا از ((قيامت )) به ((بعث ))

گويا اشاره به همين مفهوم جهش باشد كه در رستاخيز نيز صورت مى گيرد.

به اين نكته نيز بايد توجه كرد كه سخن گفتن قرآن از اين مراحل مختلف جنين ، در آن روز كه نه علم جنين شناسى به وجود آمده بود و نه مردم اطلاع قابل ملاحظه اى درباره دوران جنينى انسان داشتند، خود گواه زنده اى است بر اينكه اين كتاب بزرگ از جهان وحى و ماوراء طبيعت سرچشمه مى گيرد.

2 - معاد جسمانى

بدون شك هر جا قرآن سخن از بازگشت انسانها و رستاخيز به ميان آورده منظور بازگشت اين انسان با روح و جسم در آن جهان است ، و آنها كه معاد را منحصر به جنبه روحانى آن كرده اند و تنها قائل به بقاى ارواحند به هيچ وجه آيات قرآن را مورد بررسى قرار نداده اند، مثلا روشن است كه آياتى همچون آيه فوق با صراحت سخن از معاد جسمانى مى گويد وگرنه معاد روحانى چه شباهتى به دوران جنينى و زنده شدن زمينهاى مرده به وسيله نمو گياهان دارد؟

مخصوصا آخرين جمله آيات مورد بحث كه به صورت نتيجه نهائى آمده به وضوح اين مطلب را ثابت مى كند آنجا كه مى گويد: و ان الله يبعث من فى القبور ((و خداوند كسانى را كه در قبرها هستند بر مى انگيزاند)) چرا كه قبر جايگاه جسم است نه روح .

اصولا تمام تعجب مشركان از همين مساءله بوده است كه چگونه انسانى كه تبديل به خاك شد بار ديگر به زندگى باز مى گردد، و الا مساءله بقاى روح نه تنها چيز عجيبى نبوده بلكه مورد قبول اقوام جاهلى نيز بوده

است (دقت كنيد).

3 - ارذل العمر چيست ؟

((ارذل )) از ماده ((رذل )) به معنى چيز پست و نامطلوب است ، و منظور از ارذل العمرنا مطلوبترين دورانهاى عمر انسان مى باشد كه به نهايت پيرى مى رسد، و به گفته قرآن علوم و دانشهاى خود را به كلى فراموش مى كند، و درست همانند يك كودك مى شود، از نظر معلومات همچون كودك است ، از نظر تدبير امور شبيه كودك است ، از چيز جزئى همانند يك كودك ناراحت مى شود و با امر مختصرى خوشحال و راضى مى گردد، ظرفيت و حوصله خود را از دست مى دهد، و گاه حركات او كودكانه مى شود.

با اين تفاوت كه مردم از كودك انتظارى ندارند و از او دارند، بعلاوه در مورد كودكان اين اميدوارى هست كه با رشد و نمو جسم و روحشان همه اين حالات بر طرف مى گردد اما در مورد پيران فرتوت و كهنسال چنين اميدى وجود ندارد و با اين تفاوت كه يك كودك چيزى نداشته كه از دست بدهد اما اين پير كهنسال همه سرمايه هاى حياتى خود را از دست داده .

روى اين جهات حال پيران سالخورده در مقايسه با حال كودكان بسيار رقت بارتر و ناگوارتر است .

در بعضى از روايات ارذل العمر به سن يكصد سالگى به بالا تفسير شده است . <13>

و اين ممكن است ناظر به نوع افراد باشد وگرنه كسانى هستند كه در سنين پائينتر از يكصد سالگى به اين مرحله مى رسند همانگونه كه اشخاصى يافت مى شوند

كه در سنين بالاتر از صد نيز كاملا هوشيار و آگاهند.

مخصوصا در علماء

و دانشمندان بزرگ كه دائما به مباحث علمى اشتغال دارند كمتر ديده مى شود كه چنين وضعى دست دهد، و در هر حال بايد در مورد اين بخش از عمر به خدا پناه بريم ، ضمنا ياد آورى اين سالها كافى است كه ما را از غرور و غفلت بيرون آورد كه در آغاز چه بوديم و اكنون چه هستيم و در آينده چه خواهيم شد؟! باز هم مجادله به باطل

در اين آيات نيز سخن از مجادله كنندگانى است كه پيرامون مبداء و معاد به جدال بى پايه و بى اساس مى پردازند.

نخست مى گويد: ((گروهى از مردم كسانى هستند كه درباره خدا بدون هيچ علم و دانش و هدايت و كتاب روشنى به مجادله برمى خيزند)) (و من النا

من يجادل فى الله بغير علم و لا هدى و لا كتاب منير).

جمله ((و من الناس من يجادل فى الله بغير علم )) درست همان تعبيرى است كه در چند آيه قبل گذشت و تكرار آن نشان مى دهد كه جمله اول اشاره به گروهى است و جمله دوم اشاره به گروهى ديگر.

جمعى از مفسران فرق اين دو گروه را در اين دانسته اند كه آيه گذشته ناظر به حال پيروان گمراه و بى خبر است در حالى كه اين آيه ناظر به رهبران اين گروه گمراه مى باشد. <14>

جمله ((ليضل عن سبيل الله )) نشان مى دهد كه برنامه اين گروه اضلال و گمراه ساختن ديگران است و قرينه روشنى بر اين تفاوت محسوب مى شود، همانگونه كه جمله يتبع كل شيطان مريد در آيات گذشته كه سخن از پيروى شياطين مى گويد نيز

اين معنى را روشنتر مى سازد.

در اينكه فرق ميان ((علم )) و ((هدى )) و ((كتاب منير)) چيست ؟ نيز مفسران بحثهائى دارند آنچه نزديكتر به نظر مى رسد اين است كه ((علم )) اشاره به استدلالات عقلى است و ((هدى )) به هدايت و راهنمائى رهبران الهى ، و ((كتاب منير)) اشاره به كتب آسمانى مى باشد.

به تعبير ساده تر همان دلائل سه گانه معروف ((كتاب )) و ((سنت )) و ((دليل عقل )) را بازگو مى كند، و با توجه به اينكه ((اجماع )) نيز طبق تحقيقات دانشمندان به سنت باز مى گردد همه دلائل اربعه در اين عبارت جمع است .

بعضى از مفسران نيز احتمال داده اند كه ((هدى )) اشاره به هدايتهاى معنوى است كه در پرتو خودسازى و تقوا و تهذيب نفس براى انسان حاصل مى گردد (البته اين معنى با آنچه در بالا گفتيم قابل جمع است ).

در حقيقت بحث و جدال علمى در صورتى مى تواند ثمر بخش باشد كه متكى به يكى از اين دلائل گردد، دليل عقل يا كتاب ، يا سنت .

سپس در يك عبارت كوتاه و پر معنى به يكى از علل انحراف و گمراهى اين رهبران ضلالت پرداخته مى گويد: ((آنها با تكبر و بى اعتنائى نسبت به سخنان الهى و دلائل روشن عقلى مى خواهند مردم را از راه خدا گمراه سازند)) (ثانى عطفه ليضل عن سبيل الله ).

((ثانى )) از ماده ((ثنى )) به معنى پيچيدن است و ((عطف )) به معنى پهلو است ، و پيچيدن پهلو كنايه از بى اعتنائى و اعراض از چيزى است .

جمله ((ليضل )) ممكن

است هدف اين اعراض و رويگردانى باشد، يعنى آنها براى گمراه ساختن مردم آيات و هدايتهاى الهى را به هيچ مى گيرند، و ممكن است نتيجه آن گردد، يعنى محصول بى اعتنائى آنها اين است كه مردم را از راه حق باز مى دارند.

به هر حال ، سپس كيفر شديد آنها را در دنيا و آخرت به اين صورت تشريح مى كند: ((بهره آنها در اين دنيا رسوائى و بدبختى است ، و در قيامت عذاب سوزنده را به آنها مى چشانيم )) (له فى الدنيا خزى و نذيقه يوم القيمة عذاب الحريق ).

و به او مى گوئيم : ((اين نتيجه چيزى است كه دستهايت از پيش براى تو فرستاده است )) (ذلك بما قدمت يداك ).

((و خداوند هرگز به بندگان ظلم و ستم نمى كند)) (و ان الله ليس بظلام للعبيد).

نه كسى را بى جهت كيفر مى دهد، و نه بر ميزان مجازات كسى بدون دليل

مى افزايد، و برنامه او عدالت محض و محض عدالت است . <15>

اين آيه از آياتى است كه هم مذهب جبريون را نفى مى كند و هم اصل عدالت را در مورد افعال خدا اثبات مى نمايد. (براى توضيح بيشتر به جلد سوم تفسير نمونه صفحه 195 - ذيل آيه 182 آل عمران - مراجعه كنيد). آنها كه بر لب پرتگاه كفرند!

در آيات گذشته سخن از دو گروه در ميان بود گروه پيروان گمراه ، و رهبران گمراه كننده ، اما در آيات مورد بحث سخن از گروه سومى است كه همان افراد ضعيف الايمان هستند.

قرآن در توصيف اين گروه چنين مى گويد: ((بعضى از مردم خدا را

تنها با زبان مى پرستند اما ايمان قلبى شان بسيار سطحى و ضعيف است )) (و من الناس من يعبد الله على حرف ).

تعبير به ((على حرف )) ممكن است اشاره به اين باشد كه ايمان آنها بيشتر بر زبانشان است ، و در قلبشان جز نور ضعيف بسيار كمرنگى از ايمان نتابيده است .

و ممكن است اشاره به اين باشد كه آنها در متن ايمان و اسلام قرار ندارند بلكه در كنار و لبه آنند، زيرا يكى از معانى حرف لبه كوه و كناره اشياء است و مى دانيم كسانى كه در لبه چيزى قرار گرفته اند مستقر و پا بر جا نيستند، و با تكان مختصرى از مسير خارج مى شوند، چنين است حال افراد ضعيف الايمان كه با كوچكترين چيزى ايمانشان بر باد فنا مى رود.

سپس قرآن به تشريح تزلزل ايمان آنها پرداخته مى گويد: ((آنها چنانند كه اگر دنيا به آنها رو كند و نفع و خيرى به آنان برسد حالت اطمينان پيدا

مى كنند! و آن را دليل بر حقانيت اسلام مى گيرند، اما اگر به وسيله گرفتاريها و پريشانى و سلب نعمت مورد آزمايش قرار گيرند دگرگون مى شوند و به كفر رو مى آورند! (فان اصابه خير اطمان به و ان اصابته فتنة انقلب على وجهه ). <16>

گوئى آنها دين و ايمان را به عنوان يك وسيله نيل به ماديات پذيرفته اند كه اگر اين هدف تاءمين شد دين را حق مى دانند و گر نه بى اساس !

((ابن عباس )) و جمعى ديگر از مفسران پيشين در شاءن نزول اين آيه چنين نقل كرده اند كه

گاهى گروهى از باديه نشينان خدمت پيامبر مى آمدند، اگر حال جسمانى آنها خوب مى شد، اسب آنها بچه خوبى مى آورد، زن آنها پسر مى زائيد و اموال و چهار پايان آنان فزونى مى گرفت خشنود مى شدند و به اسلام و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عقيده پيدا مى كردند!، اما اگر بيمار مى شدند، همسرشان دختر مى آورد و اموالشان رو به نقصان مى گذاشت وسوسه هاى شيطانى قلبشان را فرا مى گرفت و به آنها مى گفت تمام اين بدبختيها بخاطر اين آئينى است كه پذيرفته اى و آنها هم روى گردان مى شدند!. <17>

قابل توجه اينكه قرآن در مورد روى آوردن دنيا به اين اشخاص تعبير به خير مى كند، و در مورد پشت كردن دنيا تعبير به فتنه (وسيله آزمايش ) نه شر اشاره به اينكه اين حوادث ناگوار شر و بدى نيست ، بلكه وسيله اى است براى آزمايش .

و در پايان آيه اضافه مى كند و ((به اين ترتيب آنها هم دنيا را از دست داده اند و هم آخرت را)) (خسر الدنيا و الاخرة ).

((و اين روشنترين خسران و زيان است كه انسان هم دينش بر باد رود و هم دنيايش )) (ذلك هو الخسران المبين ).

در حقيقت اين گونه افراد دين را تنها از دريچه منافع مادى خود مى نگريستند و معيار و محك حقانيت آن را روى آوردن دنيا مى پنداشتند، اين گروه كه در عصر و زمان ما نيز تعدادشان كم نيست ، و در هر جامعه اى وجود دارند، ايمانى آلوده به شرك و بت پرستى دارند

منتها بت آنها همسر و فرزند و مال و ثروت و گاو و گوسفند آنها است و بديهى است كه چنين ايمان و اعتقادى سست تر از تار عنكبوت است !

البته بعضى از مفسران اين آيه را اشاره به منافقان دانسته اند، اگر منظور منافقى باشد كه به هيچ وجه ايمان در دل او نيست اين بر خلاف ظاهر آيه است ، زيرا جمله ((يعبد الله )) و همچنين ((اطمان به )) و جمله ((انقلب على وجهه )) نشان مى دهد قبلا ايمان ضعيفى داشته است و اگر منظور منافقانى است كه بهره بسيار كمى از ايمان دارند با آنچه گفتيم منافاتى ندارد و قابل قبول است .

آيه بعد به عقيده شرك آلود اين گروه مخصوصا بعد از انحراف از توحيد و ايمان به خدا اشاره كرده مى گويد: ((او جز خدا كسى را مى خواند كه نه زيانى مى تواند به او برساند و نه سودى )) (يدعوا من دون الله ما لا يضره و لا ينفعه )

اگر به راستى او خواهان منافع مادى و گريزان از زيان است ، و به همين دليل معيار حقانيت دين را اقبال و ادبار دنيا مى گيريد، پس چرا به سراغ بتهائى مى رود كه نه اميدى به نفعشان است ، نه ترسى از زيانشان ، موجوداتى بى خاصيت و فاقد هر گونه اثر در سرنوشت انسانها؟!

آرى ((اين گمراهى بسيار عميقى است )) (ذلك هو الضلال البعيد).

فاصله آن از خط صراط مستقيم آنچنان زياد است كه اميد بازگشتشان به سوى حق بسيار كم است .

باز مطلب را از اين فراتر برده مى گويد: ((او كسى را مى

خواند كه زيانش از نفعش نزديكتر است ))! (يدعوا لمن ضره اقرب من نفعه ).

چرا كه اين معبودهاى ساختگى در دنيا فكر آنها را به انحطاط و پستى و خرافات سوق مى دهند، و در آخرت آتش سوزان را براى آنها به ارمغان مى آورند بلكه آنگونه كه در آيه 98 سوره انبياء خوانديم ((اين بتها خود آتشگيره ها و هيزم جهنمند))! (انكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم ).

و در پايان آيه اضافه مى كند ((چه بد مولا و ياورى هستند اين بتها، و چه بد مونس و معاشرى ))(لبئس المولى و لبئس العشير).

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه در آيه قبل هر گونه سود و زيان بتها را نفى مى كند اما در اين آيه مى گويد زيانش از نفعش نزديكتر است آيا اين دو با يكديگر سازگار است ؟

در پاسخ بايد گفت : اين در گفتگوها معمول است كه گاه در يك مرحله موجودى را بى خاصيت مى شمرند، پس از آن ترقى كرده آن را منشاء زيان مى دانند درست مثل اينكه مى گوئيم با فلان شخص معاشرت نكن كه نه به درد دين تو مى خورد نه به درد دنيا، و بعد ترقى مى كنيم و مى گوئيم بلكه مايه بدبختى و رسوائى تو است ، بعلاوه زيانى كه نفى شده زيان به دشمنان آنهاست زيرا آنها قادر نيستند ضررى به مخالفان بزنند، اما زيانى كه اثبات شده يك زيان قهرى است كه دامان عابدان آنها را مى گيريد.

ضمنا صيغه افعل تفضيل (كلمه اقرب ) چنانكه در جاى ديگر هم گفته ايم الزاما به

معنى وجود صفتى در طرفين مورد مقايسه نيست و اى بسا طرف ضعيفتر اصلا فاقد آن باشد، مثلا مى گوئيم : يك ساعت صبر و شكيبائى در برابر گناه بهتر از آتش دوزخ است (هرگز مفهوم اين سخن آن نيست كه آتش دوزخ خوب است

ولى صبر و شكيبائى از آن بهتر است ، بلكه آتش دوزخ اصلا فاقد هر گونه خوبى است ).

اين تفسير را جمعى از مفسران بزرگ مانند ((شيخ طوسى )) در ((تبيان )) و ((طبرسى )) در ((مجمع البيان )) انتخاب كرده اند.

در حالى كه بعضى ديگر همچون ((فخر رازى )) اين احتمال را نيز در تفسير آيه داده اند كه هر يك از اين دو آيه اشاره به گروهى از بتها است آيه نخست بتهاى سنگى و چوبى بى جان را مى گويد و آيه دوم طاغوتها و انسانهاى بت گونه ، گروه اول نه سودى دارند و نه زيانى ، بلكه كاملا بى خاصيتند، ولى گروه دوم يعنى ((ائمة ضلال )) زيان دارند و خيرى در آنها نيست ، و به فرض كه خير اندكى داشته باشند زيانشان به مراتب بيشتر است (جمله لبئس المولى و لبئس العشير را نيز گواه اين معنى گرفته اند) و به اين ترتيب تضادى باقى نمى ماند. <18>

و از آنجا كه روش قرآن اين است كه مسائل نيك و بد را در مقايسه با هم بيان كند تا نتيجه گيرى آن كاملتر و روشنتر باشد در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد: ((خداوند كسانى را كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام دادند در باغهائى از بهشت وارد مى كند كه نهرها زير

درختانش جارى است )) (ان الله يدخل الذين آمنوا و عملوا الصالحات جنات تجرى من تحتها الانهار).

برنامه آنها روشن ، خط فكرى و عملى آنها مشخص ، مولاى آنها خدا و همدم و مونسشان انبياء و شهداء و صالحان و فرشتگان خواهند بود.

آرى ((خدا هر چه را اراده كند انجام مى دهد)) (ان الله يفعل ما يريد).

اين پاداشهاى بزرگ براى او سهل و آسان است ، همانگونه كه مجازات

مشركان لجوج و رهبران گمراهشان براى او ساده است .

در اين مقايسه در حقيقت گروهى كه تنها ايمان بر زبانشان قرار دارد در كناره دين قرار گرفته اند و با جزئى وسوسه منحرف مى شوند و عمل صالحى نيز ندارند، اما مؤ منان صالح در متن اسلامند و سختترين طوفانها تكانشان نمى دهد، درخت ايمانشان ريشه دار و ميوه اعمال صالح بر شاخسار آن آشكار است ، اين از يكسو.

از سوى ديگر معبودهاى گروه اول بى خاصيت اند بلكه زيانشان بيشتر است اما مولا و سرپرست گروه دوم بر همه چيز قدرت دارد و برترين نعمتها را براى آنها فراهم ساخته است . بعضى از مفسران در شاءن نزول نخستين آيه از آيات فوق چنين نقل كرده اند: گروهى از قبيله ((بنى اسد)) و ((بنى غطفان )) كه با پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيمان بسته بودند گفتند ما مى ترسيم خدا سرانجام محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را يارى نكند و در نتيجه رابطه ما با هم پيمانهايمان از يهود قطع شود و آنها به ما مواد غذائى ندهند، آيه فوق نازل شد و به آنها اخطار

كرد و آنها را سخت مذمت نمود.

بعضى ديگر گفته اند گروهى از مسلمانان به خاطر شدت غضب بر كفار، براى پيروى پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بيقرارى و بيتابى مى كردند و مى گفتند: چرا وعده خدا در اين زمينه تحقق نمى يابد؟ آيه نازل شد و آنها را بر اين بى صبرى ملامت كرد. <19>

رستاخيز پايان همه اختلافات

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از گروه ضعيف الايمان بود در آيات مورد بحث نيز چهره ديگرى از آنها را ترسيم كرده مى گويد: ((كسى كه گمان مى كند خدا پيامبرش را در دنيا و آخرت يارى نخواهد كرد، و در خشم و غيظ فرو رفته هر كارى از دستش ساخته است انجام دهد، ريسمانى به سقف خانه خود بياويزد و خود را از آن آويزان كند، و نفس خود را قطع نمايد و تا سر حد مرگ پيش رود ببيند آيا اين كار خشم او را فرو مى نشاند)) (من كان يظن ان لن ينصره الله فى الدنيا و الاخرة فليمدد بسبب الى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ).

اين تفسير را گروه كثيرى از مفسران برگزيده ، يا به عنوان يك احتمال قابل ملاحظه ذكر كرده اند. <20>

طبق اين تفسير ضمير ((لن ينصره الله )) به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باز مى گردد، و ((سماء)) به معنى سقف خانه است (چون ((سماء)) به هر چيزى كه در جهت فوق قرار داشته باشد اطلاق مى گردد) و جمله ((ليقطع )) به معنى خفقان و قطع نفس و پيش رفتن تا سر حد

مرگ است .

احتمالات مختلف ديگرى نيز در تفسير اين آيه داده شده است كه ذكر همه آنها لزومى ندارد ولى از ميان آنها دو تفسير قابل ملاحظه است :

1 - منظور از ((سماء)) همان ((آسمان )) است ، يعنى : ((اينگونه اشخاصى كه تصور مى كنند خدا پيامبرش را يارى نخواهد كرد به آسمان بروند، و طنابى به آن آويزان كنند، و خود را در ميان زمين و آسمان به دار كشند تا نفسشان بريده شود (يا طنابى را كه به آن آويزان شده اند قطع كنند تا از همانجا سقوط نمايند) ببينند آيا اين كار خشمشان را فرو مى نشاند))؟!

2 - ضمير مذكور، به خود اين اشخاص باز گردد (نه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يعنى : ((كسانى كه فكر مى كنند خدا آنها را يارى نمى كند، و روزيشان بر اثر ايمان آوردن قطع مى گردد، هر كارى از دستشان ساخته است انجام دهند، به آسمان بروند خود را با ريسمانى آويزان نمايند سپس اين ريسمان را قطع كرده تا سقوط كنند، آيا اين كارها خشمشان را فرو مى نشاند))؟.

مطلب قابل توجه اينكه تمام اين تفسيرها به يك نكته روانى در ارتباط با افراد كم حوصله و عصبانى و ضعيف الايمان اشاره مى كند كه آنها وقتى كارشان ظاهرا به بن بست مى رسد فورا دستپاچه مى شوند و تصميمهاى جنون آميز مى گيرند:

گاه مشت بر در و ديوار مى كوبند.

گاه مى خواهند زمين را بشكافند و زير آن پنهان شوند.

و سر انجام براى خاموش كردن آتش خشم خويش تصميم به انتحار و خود - كشى مى گيرند، در

حالى كه هيچيك از اين اعمال جنون آميز مشكل آنها را حل نمى كند، اگر كمى خونسرد باشند، صبر و حوصله به خرج دهند و با نيروى ايمان به خدا و اعتماد به نفس و شكيبائى و استقامت به جنگ مشكلات بر خيزند حل آن قطعا ممكن است .

آيه بعد اشاره به يك جمع بندى در آيات گذشته كرده مى گويد: ((اينگونه ما قرآن را به صورت آيات بينات و نشانه هاى روشن نازل كرديم )) (و كذلك انزلناه آيات بينات ).

دلائلى براى معاد و رستاخيز همچون بررسى دوران جنينى انسان ، و رشد گياهان ، و زنده شدن زمينهاى مرده ، كه همگان را به مساءله معاد آشنا مى سازد و دلائلى همچون بى خاصيت بودن بتها، و سر انجام كار كسانى كه دين را وسيله جلب منافع مادى قرار مى دهند.

ولى با اينهمه ، داشتن دلائل روشن به تنهائى كافى نيست بلكه آمادگى پذيرش حق نيز لازم است ، به همين دليل در پايان آيه مى گويد: ((و خداوند هر كس را بخواهد هدايت مى كند)) (و ان الله يهدى من يريد).

بارها گفته ايم كه خواست خدا بى حساب نيست ، او حكيم است و همه كارهايش داراى حساب ، هر كس كه در راه او به مجاهده بر خيزد، و از اعماق جان خواستار هدايت باشد، خدا او را به وسيله آيات بيناتش راهنمائى مى كند. <21>

آخرين آيه مورد بحث به شش گروه از پيروان مذاهب مختلف كه يك گروه مسلم و مؤ منند، و پنج گروه غير مسلمان اشاره كرده مى فرمايد: ((كسانى كه ايمان آورده اند، و

يهود، و صابئان ، و نصارا، و مجوس ، و مشركان ، خداوند در ميان آنها روز قيامت داورى مى كند، و حق را از باطل جدا مى سازد)) (ان الذين آمنوا و الذين هادوا و الصابئين و النصارى و المجوس و الذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة ).

مگر نه اين است كه يكى از نامهاى قيامت يوم الفصل ، روز جدائى حق از باطل است ، يوم البروز روز آشكار شدن مكتومها، و روز پايان گرفتن اختلافات است .

آرى خدا در آن روز به همه اين اختلافات پايان مى دهد چرا كه ((او از همه چيز آگاه و با خبر است )) (ان الله على كل شى ء شهيد).

1 - پيوند آيات

پيوند اين آيه با آيات قبل از اين نظر است كه در آيه قبل سخن از هدايت الهى در دلهاى آماده بود، ولى از آنجا كه همه دلها آماده نيست و تعصبها و لجاجتها و تقليدهاى كوركورانه سد محكمى در برابر پذيرش هدايت است لذا مى گويد اين گروه بنديها و اختلافات در ميان عده اى همچنان تا دامنه قيامت باقى خواهد ماند و تنها در آن روز همه خفايا آشكار مى گردد و اختلافات بر چيده خواهد شد.

بعلاوه در آيات گذشته سخن از گروههاى سه گانه اى بود كه بعضى بى دليل در باره خدا و رستاخيز به مجادله برمى خيزند، و بعضى كارشان اغواگرى است ،

و گروهى افراد سست ايمانى هستند كه گاه به اين سو و گاه به آن سو پرتاب مى شوند آيه مورد بحث به نمونه هاى اين گروهها كه در برابر مؤ منان قرار گرفته

اند اشاره مى كند.

از همه اينها گذشته بحث در باره معاد در آيات پيشين اين سؤ ال را مطرح مى كند كه هدف از معاد چيست ؟ در آيه مورد بحث يكى از اهداف آن كه پايان گرفتن اختلافات و بازگشت به وحدت است بيان شده .

2 - مجوس كيانند؟

واژه ((مجوس )) فقط يك بار در قرآن مجيد در همين آيات مطرح شده و با توجه به اينكه در برابر مشركان و در صف اديان آسمانى قرار گرفته اند چنين بر مى آيد كه آنها داراى دين و كتاب و پيامبرى بوده اند.

ترديدى نيست كه امروز مجوس به پيروان زردشت گفته مى شود، و يا لااقل پيروان زردشت بخش مهمى از آنان را تشكيل مى دهند، ولى تاريخ خود زردشت نيز به هيچوجه روشن نمى باشد، تا آنجا كه بعضى ظهور او را در قرن يازدهم قبل از ميلاد دانسته اند و بعضى در قرن ششم يا هفتم !. <22>

اين تفاوت و اختلاف عجيب يعنى پنج قرن ! نشان مى دهد كه تا چه اندازه تاريخ زردشت تاريك و مبهم است .

معروف اين است او كتابى به نام اوستا داشته كه در سلطه اسكندر بر ايران از بين رفته است ، و بعدا در زمان بعضى از پادشاهان ساسانى بازنويسى شده . <23>

از عقائد آنها مطالب زيادى در دست نداريم ، ولى چيزى كه امروز بيش از همه شهرت دارد مساءله اعتقاد به دو مبداء خير و شر يا نور و ظلمت است ، به اين ترتيب كه خداى نيكيها و نور را ((اهورامزدا)) و خداى شر و ظلمت را ((اهريمن )) مى

دانند، و به عناصر چهار گانه مخصوصا ((آتش )) احترام بسيار مى گذارند تا آنجا كه آنها را آتش پرست مى خوانند و هر جا آنها هستند آتشكده اى كوچك يا بزرگ نيز وجود دارد.

بعضى واژه مجوس را از ماده ((مغ )) كه به پيشوايان و روحانيين اين مذهب مى گفتند مشتق مى دانند، و ((مؤ بد)) كه اكنون به روحانيين آنها گفته مى شود در اصل از ريشه ((مغود)) بوده .

در روايات اسلامى آنها از پيروان يكى از انبياى بر حق شمرده شده اند (كه بعدا از اصل توحيد منحرف گشته و به افكار و عقائد شرك آلود روى آورده اند).

در بعضى از روايات مى خوانيم مشركان مكه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تقاضا كردند از آنها جزيه بگيرد، و اجازه بت پرستى به آنها بدهد! پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: من جز از اهل كتاب جزيه نمى گيرم ، آنها در پاسخ نوشتند تو چگونه چنين ميگوئى در حالى كه از مجوس منطقه ((هجر)) جزيه گرفته اى ؟!

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: ان المجوس كان لهم نبى فقتلوه و كتاب احرقوه : ((مجوس پيامبرى داشتند و كتاب آسمانى ، پيامبرشان را به قتل رساندند، و كتاب او را آتش زدند))!. <24>

در حديث ديگرى از ((اصبغ بن نباته )) مى خوانيم كه على (عليه السلام ) بر فراز منبر فرمود: سلونى قبل ان تفقدونى ((از من سؤ ال كنيد پيش از آنكه مرا نيابيد)).

((اشعث بن قيس )) (منافق معروف ) برخاست و گفت : اى امير مؤ منان

چگونه

از مجوس جزيه گرفته مى شود در حالى كه كتاب آسمانى بر آنها نازل نشده و پيامبرى نداشته اند؟ على (عليه السلام ) فرمود: آرى اى اشعث قد انزل الله اليهم كتابا و بعث اليهم نبيا: ((خداوند كتابى بر آنها نازل كرده و پيامبرى مبعوث نموده است )). <25>

و در حديثى از امام سجاد على بن الحسين (عليه السلام ) مى خوانيم كه پيامبر فرمود: سنوا بهم سنة اهل الكتاب ، يعنى المجوس : ((با آنها طبق سنت اهل كتاب رفتار كنيد، منظور پيامبر اسلام مجوس بود)). <26>

ضمنا بايد توجه داشت كه واژه ((مجوس )) جمع است و مفرد آن ((مجوسى )) است .

2 - صابئان چه كسانى هستند؟

از آيه فوق اجمالا استفاده مى شود كه آنها نيز پيرو بعضى از مذاهب آسمانى بوده اند، بخصوص كه در آيه در ميان طائفه يهود و نصارا قرار گرفته اند، بعضى آنها را از پيروان ((يحيى بن زكريا)) مى دانند كه مسيحيان او را يحيى تعميد دهنده مى نامند و بعضى معتقدند آنها برخى از عقائد يهود و برخى از عقائد مسيحيان را گرفته و به هم آميخته اند، و لذا مذهب آنها را برزخى ميان اين دو مذهب مى دانند.

((صابئان )) براى آب جارى اهميت زيادى قائلند، و لذا بسيارى از آنها در كنار نهرهاى بزرگ زندگى مى كنند، مى گويند به بعضى از ستارگان نيز احترام مى گذارند، و به همين جهت متهم به ((ستاره پرستى )) شده اند، هر چند ظاهر آيه فوق اين است كه آنها در صف مشركان نيستند.

(براى توضيح بيشتر به جلد اول تفسير نمونه ذيل آيه 62 سوره

بقره مراجعه كنيد).

3 - گروه منحرفان از توحيد

در آيات فوق به پنج گروه از مذاهب تحريف يافته اشاره شده كه شايد ترتيب آنها در اينجا بر حسب انحرافشان از اصل توحيد است ، يهود كمترين انحراف را نسبت به ديگران از توحيد دارند و صابئان كه گروه برزخى در ميان يهود و نصارا هستند در مرحله دومند.

سپس نصارا با پذيرش تثليث و خدايان سه گانه انحراف بيشترى يافته ، و مجوس با تقسيم كردن كل عالم به دو بخش خير و شر و قائل شدن به دو مبداء در سراسر جهان هستى در مرحله چهارم قرار دارند. و اما مشركان و بت پرستان كه گرفتار بيشترين انحرافند، در آخر ذكر شده اند. همه موجودات جهان در پيشگاه او سجده مى كنند

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از مبداء و معاد بود، آيه مورد بحث با طرح مساءله توحيد و خداشناسى ، حلقه مبدء و معاد را تكميل مى كند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را مخاطب ساخته مى گويد: ((آيا نديدى تمام كسانى كه در آسمانها و تمام كسانى كه در زمين هستند براى خدا سجده مى كنند، و خورشيد و ماه و ستارگان و كوهها و درختان و جنبندگان ))؟! (الم تر ان الله يسجد له من فى السماوات و من فى الارض و الشمس و القمر و النجوم و الجبال و الشجر و الدواب ).

((و نيز بسيارى از مردم براى او سجده مى كنند، در حالى كه بسيار

ديگر ابا دارند و مستحق عذابند)) (و كثير من الناس و كثير حق عليه العذاب ).

سپس اضافه مى كند: ((اينها نزد

پروردگار بى ارزشند و هر كس را خدا بى ارزش سازد هيچكس نمى تواند او را گرامى دارد و مشمول سعادت و ثواب كند)) (و من يهن الله فما له من مكرم ).

آرى ((خداوند هر كارى را بخواهد و مصلحت بداند انجام مى دهد)) مؤ منان را گرامى و منكران را خوار مى سازد (ان الله يفعل ما يشاء).

1 - اين سجود همگانى چگونه است ؟

- در قرآن مجيد در آيات مختلف سخن از ((سجود)) عمومى موجودات جهان و همچنين ((تسبيح )) و ((حمد)) و ((صلوة )) (نماز) به ميان آمده است و تاءكيد شده كه اين عبادات چهار گانه مخصوص انسانها نيست ، بلكه حتى موجودات ظاهرا بى جان نيز در آن شركت دارند.

گر چه در ذيل آيه 44 سوره اسراء (در جلد دوازدهم ) پيرامون حمد و تسبيح عمومى موجودات عالم به طور مشروح بحث كرده ايم ، و همچنين در جلد دهم ذيل آيه 15 سوره رعد از سجده عمومى موجودات عالم سخن گفته ايم باز در اينجا لازم است اشاره اى به اين مساءله مهم بشود:

با توجه به آنچه در آيه مورد بحث آمده موجودات عالم داراى دو گونه سجودند، ((سجود تكوينى )) و ((سجود تشريعى )).

خضوع و تسليم بى قيد و شرط آنها در برابر اراده حق و قوانين آفرينش و نظام حاكم بر اين جهان همان سجود تكوينى آنها است كه تمام ذرات موجودات را شامل مى شود، حتى سلولهاى مغز فرعونها و نمرودها و منكران لجوج ، و تمام ذرات وجود آنها مشمول اين سجود تكوينى هستند.

به گفته جمعى از محققان تمامى ذرات جهان داراى نوعى درك

و شعورند،

و به موازات آن در عالم خود، حمد و تسبيح خدا مى گويند، و سجود و صلات دارند (شرح اين سخن را در ذيل آيه 44 سوره اسراء آورديم ) و اگر اين نوع درك و شعور را نپذيريم لااقل تسليم و خضوع آنها در برابر همه نظامات هستى به هيچوجه قابل انكار نيست .

اما ((سجود تشريعى )) همان نهايت خضوعى است كه از صاحبان عقل و شعور و درك و معرفت در برابر پروردگار تحقق مى يابد.

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه اگر برنامه سجود عمومى موجودات همه انسانها را در بر مى گيريد چرا در آيه فوق به گروهى از انسانها تخصيص داده شده است ؟.

اما با توجه به اينكه سجده در اين آيه در يك مفهوم جامع ميان ((تشريع )) و ((تكوين )) استعمال شده پاسخ اين سؤ ال روشن مى شود، زيرا سجده در مورد خورشيد و ماه و ستارگان و كوهها و درختان و جنبندگان ، فرد تكوينيش منظور است ، اما در مورد انسانها تشريعى است كه بسيارى آن را انجام مى دهند و گروهى سرپيچى كرده و مصداق ((كثير حق عليه العذاب )) هستند، و مى دانيم استعمال يك لفظ در مفهوم جامع و عام با حفظ مصاديق مختلف هيچ مانعى ندارد، حتى نزد آنها كه استعمال لفظ را در بيشتر از يك معنى جايز نمى دانند، تا چه رسد به ما كه استعمال لفظ مشترك را در معانى متعدد مجاز مى دانيم (دقت كنيد).

2 - آيا سجود فرشتگان تشريعى است ؟

بى شك در ((جمله يسجد له من فى السماوات )) فرشتگان داخلند، ولى

آيا سجده آنها تكوينى است يا تشريعى ؟

با توجه به اينكه آنها داراى عقل و شعور و معرفت و اراده اند، سجود آنها جنبه تشريعى دارد يعنى عبادت و خضوعى است كه با اراده و اختيار انجام مى گيريد قرآن در باره فرشتگان مى گويد: لا يعصون الله ما امرهم و يفعلون ما يؤ مرون :

((آنها هيچيك از فرمانهاى الهى را عصيان نمى كنند و آنچه را كه او دستور داده انجام مى دهند)) (تحريم - 6).

3 - پاسخ به چند سؤ ال

1 - با توجه به اينكه ((من فى الارض ))، شامل همه انسانها مى شود، چرا بعد از آن جمله ((كثير من الناس )) آمده است ؟

در پاسخ اين سؤ ال مى توان گفت كه اين جمله در حقيقت توضيحى است براى ((من فى الارض )) يعنى ساكنان زمين دو گروهند، گروهى مؤ من و خاضع در برابر خدا و گروهى كافر و متمرد و سركش .

اين احتمال را نيز بعضى از مفسران داده اند كه تعبير ((من فى الارض )) كه جنبه عمومى دارد اشاره به سجود تكوينى است كه همه انسانها حتى كافران جزء جزء وجودشان در آن شركت دارند، ولى جمله ((كثير من الناس و...)) اشاره به سجود تشريعى است كه در آن با هم مختلفند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه ((من فى الارض )) اشاره به فرشتگان ساكن زمين باشد مانند ((من فى السماء)) كه اشاره به فرشتگان ساكن آسمانها است ، در حالى كه جمله بعد، از انسانهاى ساكن زمين سخن مى گويد.

2 - چرا در اين آيه از ساكنان آسمان و زمين ، سخن به ميان آمده

نه از خود آسمان و زمين .

در پاسخ مى گوئيم آسمانها همان ستارگانند كه در كلمه ((نجوم )) جمعند، و ذكر ((جبال )) (كوهها) كه قسمت مهمى از كره زمين را تشكيل مى دهند اشاره به خود زمين است .

3 - بالاخره آخرين سؤ ال اين است كه چرا ((الم تر)) (آيا نمى بينى )

فرموده ، با اينكه سجده عمومى موجودات چيزى نيست كه با چشم ديده شود؟

اما با توجه به اينكه ((رؤ يت )) در لسان عرب گاهى به معنى ((علم )) مى آيد پاسخ اين سؤ ال نيز روشن مى شود، بعلاوه گاه از مسائل بسيار روشن تعبير به مشاهده مى كنيم و مثلا مى گويند آيا نمى بينى كه فلان انسان ، حسود و بخيل است ، يا فلان انسان عالم و عادل است (در حالى كه اين صفات جنبه حسى ندارد) منظور درك قطعى است . جمعى از مفسران شيعه و اهل تسنن شاءن نزولى براى نخستين آيه از آيات فوق نقل كرده اند كه فشرده اش اين است : ((روز جنگ بدر، سه نفر از مسلمانان (على (عليه السلام ) و حمزه ، و عبيدة بن حارث بن عبد المطلب ) به ميدان نبرد آمدند و به ترتيب ((وليد بن عتبه )) و ((عتبة بن ربيعه )) و ((شيبة بن ربيعه )) را از پاى در آوردند، آيه فوق نازل شد و سرنوشت اين مبارزان را بيان كرد.

و نيز نقل كرده اند كه ((ابوذر)) سوگند ياد مى كرد كه اين آيه در باره مردان فوق نازل شده . <27>

ولى همان گونه كه بارها گفته ايم وجودشان نزول خاص هرگز

مانع عموميت مفهوم آيه نمى شود.

دو گروه متخاصم در برابر هم !

در آيات گذشته به گروه مؤ منان و طوائف مختلفى از كفار اشاره شده بود،

و مخصوصا آنها را به صورت شش گروه بيان كرد، در اينجا مى فرمايد: اين دو دسته - مؤ منان و غير مؤ منان - در باره پروردگارشان به مخاصمه و جدال پرداختند (هذان خصمان اختصموا فى ربهم ). <28>

طوائف پنجگانه كفار از يكسو و مؤ منان راستين از سوى ديگر، و اگر درست دقت كنيم مى بينيم كه اساس اختلافات همه اديان به اختلاف در باره ذات و صفات خدا باز مى گردد و نتيجه آن به مساءله نبوت و معاد كشيده مى شود، بنابراين لزومى ندارد كه ما در اينجا كلمه ((دين )) را در تقدير بگيريم و بگوئيم مخاصمه آنها در دين پروردگارشان است بلكه واقعا ريشه اختلافات به اختلاف در توحيد باز مى گردد، و اصولا تمام اديان تحريف يافته و باطل به نوعى از شرك گرفتارند كه آثارش در همه عقائد آنها ظاهر مى شود.

سپس چهار نوع مجازات كافرانى را كه دانسته و آگاهانه حق را انكار كردند بيان مى كند:

نخست از لباس آنها شروع كرده مى گويد: ((كسانى كه كافر شدند لباسهائى از آتش براى آنها بريده مى شود)) (فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار).

اين جمله ممكن است اشاره به آن باشد كه واقعا قطعاتى از آتش به صورت لباس براى آنها بريده و دوخته مى شود!، و يا كنايه از اين باشد كه آتش دوزخ از هر سو آنها را مانند لباس احاطه مى كند.

ديگر اينكه مايع سوزان و جوشان

((حميم دوزخ )) بر سر آنها ريخته مى شود)) (يصب من فوق رؤ سهم الحميم ). <29>

اما اين آب سوزان و جوشان در بدن آنها آنچنان نفوذ مى كند كه ((هم درونشان را ذوب مى نمايد و هم برونشان را))! (يصهر به ما فى بطونهم و الجلود). <30>

سوم اينكه ((تازيانه ها يا گرزهائى از آهن سوزان براى آنها آماده است )) (و لهم مقامع من حديد). <31>

((و هرگاه بخواهند از دوزخ و غم و اندوههاى آن خارج شوند آنها را به آن باز مى گردانند، و به آنان گفته مى شود، بچشيد عذاب سوزان را))! (كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها و ذوقوا عذاب الحريق ).

و اين چهارمين مجازات آنها است .

در آيات بعد با استفاده از ((روش مقابله )) حال مؤ منان صالح را بيان مى كند تا از طريق مقايسه ، وضع هر دو گروه كاملا مشخص شود، و در اينجا پنج نوع پاداش آنها را بازگو مى كند:

نخست مى گويد: ((خداوند كسانى را كه ايمان آورده اند و عمل صالح انجام داده اند در باغهائى از بهشت وارد مى كند كه از زير درختانش نهرها جارى است ))

(ان الله يدخل الذين آمنوا و عملوا الصالحات جنات تجرى من تحتها الانهار).

گروه اول در شعله هاى آتش سوزان غوطهورند و اينها در باغهاى بهشت در كنار نهرهاى جارى آرميده اند.

سپس به زينت و لباس آنها پرداخته ، مى گويد: ((آنها با دستبندهائى از طلا و مرواريد زينت مى يابند و لباسشان در آنجا از حرير است )) (يحلون فيها من اساور من ذهب و لؤ لؤ ا

و لباسهم فيها حرير). <32>

و اين دو پاداش ديگر آنها است .

به اين ترتيب در بهشت ، زيباترين لباسهائى را كه در دنيا از آن محروم بودند در تن مى كنند و دستبندهاى جواهر نشان در دست دارند، اگر در اين جهان از پوشيدن اين گونه لباسها و زينتها ممنوع بودند به خاطر آن بود كه مايه غرور و غفلت مى شد و سبب محروميت گروه ديگر مى گشت ، ولى در آنجا كه اين مسائل مطرح نيست اين ممنوعيتها برداشته مى شود و جبران مى گردد.

البته با توجه به اينكه الفباى زندگى در آن جهان با اينجا متفاوت است اين الفاظ مفاهيمى برتر و بالاتر از آنچه ما در اين جهان مى انديشيم خواهد داشت (دقت كنيد).

و بالاخره چهارمين و پنجمين موهبتى كه خدا به آنها ارزانى مى دارد و صرفا جنبه روحانى دارد اين است كه ((آنها به سخنان پاكيزه هدايت مى شوند)) (و هدوا

الى الطيب من القول ).

سخنانى روح پرور، و جمله ها و الفاظى نشاط آفرين و كلماتى پر از صفا و معنويت كه روح را در مدارج كمال سير مى دهد و جان و دل انسان را مى نوازد و پرورش مى دهد.

و همچنين ((به سوى راه خداوند حميد و شايسته ستايش هدايت مى گردند)) (و هدوا الى صراط الحميد). <33>

راه شناسائى خدا و نزديك شدن معنوى و روحانى به قرب جوار او، راه عشق و عرفان .

آرى خداوند مؤ منان را با هدايت كردن به سوى اين معانى به آخرين درجه لذات روحانى سوق مى دهد.

در حديثى كه على بن ابراهيم مفسر معروف ، در تفسير

خود آورده است چنين مى خوانيم كه منظور از ((طيب من القول )) توحيد و اخلاص است و منظور از ((صراط الحميد)) ولايت و قبول رهبرى رهبران الهى است (البته اين يكى از مصاديق روشن آيه است ).

ضمنا از تعبيرات مختلفى كه در آيات فوق و همچنين در شاءن نزول آنها وارد شده چنين بر مى آيد كه آن عذابهاى سخت و سنگين براى گروه خاصى از كافران

است كه به مخاصمه در باره پروردگار برمى خيزند و براى گمراهى ديگران كوشش دارند، آنها افرادى هستند از سردمداران كفر، همچون كسانى كه در ميدان جنگ بدر به مقاتله با على (عليه السلام ) و حمزة بن عبدالمطلب و عبيدة بن حارث برخاستند. مانعان خانه خدا!

در آيات گذشته سخن از كفار به طور مطلق در ميان بود، ولى در آيه مورد بحث ، اشاره به گروه خاصى از آنان شده است كه داراى تخلفات و گناهان سنگين مخصوصا در رابطه با مسجدالحرام و مراسم پرشكوه حج هستند.

نخست مى گويد: ((كسانى كه كافر شدند و مردم را از راه خدا، جلوگيرى مى كنند...)) (ان كفروا و يصدون عن سبيل الله ).

((همچنين مردم با ايمان را از كانون بزرگ توحيد، مسجدالحرام باز مى دارند، همان مركزى كه آن را براى همه مردم يكسان قرار داده ايم ، چه آنها كه در آن سرزمين زندگى مى كنند و چه آنها كه از نقاط دور به سوى آن مى آيند مستحق عذابى دردناكند)) (و المسجد الحرام الذى جعلناه للناس سواءالعاكف

فيه و الباد).

((و هر كس بخواهد در اين سرزمين از طريق حق منحرف گردد، دست به ظلم و ستم بيالايد ما

از عذاب دردناك به او مى چشانيم )) (و من يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم ).

در واقع اين گروه از كافران علاوه بر انكار حق ، مرتكب سه جنايت بزرگ شده اند:

1 - جلوگيرى از راه خدا و ايمان و طاعت او 2 - جلوگيرى از عبادت كنندگان و زوار خانه خدا و قرار دادن امتيازى براى خود 3 - در اين سرزمين مقدس دست به ظلم و گناه و الحاد مى زنند.

خداوند اين گروه را كه مستحق عذاب اليمند كيفر مى دهد.

1 - در اين آيه ، ((كفر)) اين گروه به صورت فعل ماضى ، و ((جلوگيرى از طريق خدا)) به صورت ((فعل مضارع )) آمده است ، اشاره به اينكه كفر آنها قديمى است و اما تلاش و كوششان براى گمراه ساختن مردم ، هميشگى و مستمر است ، به تعبير ديگر جمله اول از اعتقاد باطل آنها كه يك امر ثابت است سخن مى گويد، و جمله دوم از عمل آنها كه تكرار ((صد عن سبيل الله )) است .

2 - منظور از ((صد عن سبيل الله ))، هر گونه تلاش و كوشش براى جلوگيرى مردم از ايمان و اعمال صالح است ، و تمام برنامه هاى تبليغاتى و عملى كه در جهت تخريب اعتقادات و انحراف آنها از راههاى صحيح و اعمال پاك انجام مى گيريد در اين مفهوم وسيع جمع است .

3 - همه مردم در اين مركز عبادت يكسانند

در تفسير جمله ((سواء العاكف فيه و الباد)) مفسران بيانات گوناگونى دارند: بعضى گفته اند منظور اين است كه همه مردم در مراسم عبادت در اين كانون توحيد

يكسانند، و هيچكس حق مزاحمت به ديگرى در امر حج و عبادت در كنار خانه خدا ندارد.

در حالى كه بعضى معنى وسيعترى براى اين جمله قائل شده اند و گفته اند نه تنها در مراسم عبادت مردم يكسانند بلكه در استفاده كردن از زمين و خانه هاى اطراف مكه براى استراحت و ساير نيازهاى خود نيز بايد مساوات باشد، به همين جهت جمعى از فقهاء خريد و فروش و اجاره خانه هاى مكه را تحريم كرده اند و آيه فوق را شاهد بر آن مى دانند.

در روايات اسلامى نيز تاءكيد شده كه نبايد زوار خانه خدا را از سكونت در خانه ها و منازل مكه جلوگيرى كرد كه بعضى به صورت تحريم و بعضى به صورت كراهت است .

در نهج البلاغه در نامه اى كه على (عليه السلام ) به ((قثم بن عباس )) فرماندار مكه نگاشت چنين مى خوانيم : و مر اهل مكه ان لاياخذوا من ساكن اجرا، فان الله سبحانه يقول : ((سواء العاكف فيه والباد)) فالعاكف المقيم به ، و البادى الذى يحج اليه من غير اهله : ((به مردم مكه دستور ده تا از كسانى كه در اين شهر سكنى مى كنند اجاره بها نگيرند، زيرا خداوند مى فرمايد: در اين سرزمين كسانى كه مقيمند يا از بيرون مى آيند يكسانند، منظور از ((عاكف )) كسى است كه در آنجا اقامت دارد، و از ((بادى )) كسى است كه از نقاط ديگر به قصد حج مى آيد)). <34>

در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) در تفسير همين آيه مى خوانيم كانت

مكه ليست على شى ء منها باب

، و كان اول من علق على بابه المصراعين ، معاوية بن ابى سفيان ، و ليس ينبغى لاحد ان يمنع الحاج شيئا من الدور و منازلها: ((در آغاز خانه هاى مكه ، در نداشت ، نخستين كسى كه براى خانه خود در گذاشت معاويه بود، و سزاوار نيست هيچكس حجاج را از خانه ها و منازل مكه منع كند)).

از بعضى از روايات نيز استفاده مى شود كه زوار خانه خدا حق دارند از حياط خانه ها تا پايان مناسك حج استفاده كنند.

البته اين حكم تا حدود زيادى با بحث آينده ارتباط دارد كه منظور از مسجدالحرام در اين آيه خصوص آن مسجد است ، يا تمام مكه را شامل مى شود، در صورتى كه قول اول را بپذيريم نوبت به خانه هاى مكه نمى رسد، ولى در صورتى كه تمام مكه را در مفهوم آيه داخل بدانيم تحريم خريد و فروش و يا اجاره گرفتن از خانه هاى مكه براى حجاج مطرح مى شود و از آنجا كه اين مطلب از نظر منابع فقهى و روايات و تفسير مسلم نيست حكم به تحريم مشكل است ، ولى بدون شك سزاوار است اهل مكه هر گونه تسهيلاتى براى زوار خانه خدا قائل شوند و هيچگونه اولويت و امتيازى براى خود نسبت به آنها حتى در خانه ها قائل نشوند، و روايات نهج البلاغه و مانند آن نيز ظاهرا اشاره به همين است .

و به هر حال قول به تحريم در ميان فقهاى شيعه و اهل تسنن ، طرفداران زيادى ندارد (براى توضيح بيشتر به جلد 20 جواهر الكلام صفحه 48 به بعد در احكام منى

مراجعه شود).

اين معنى نيز مسلم است كه هيچكس حق ندارد به عنوان متولى خانه خدا يا عناوين ديگر، كمترين مزاحمتى براى زائر اين خانه ايجاد كند، و يا آن را بيك پايگاه اختصاصى براى تبليغات و برنامه هاى خود تبديل نمايد.

4 - منظور از مسجدالحرام در اين آيه چيست ؟

بعضى گفته اند منظور همان ظاهر آن است يعنى خانه كعبه و كل مسجدالحرام ، ولى بعضى آن را اشاره به تمام ((مكه )) مى دانند، و آيه اول سوره اسراء را كه درباره معراج پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است دليل بر آن مى دانند، زيرا در اين آيه تصريح شده كه آغاز معراج از مسجدالحرام بود در حالى كه تاريخ مى گويد از ((خانه خديجه )) يا ((شعب ابى طالب )) يا ((خانه ام هانى )) بوده است ، معلوم مى شود منظور از مسجدالحرام كل مكه است . <35>

ولى از آنجا كه شروع معراج پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از بيرون مسجدالحرام مسلم نيست ، و احتمال دارد كه از خود مسجد، صورت گرفته باشد، ما دليلى نداريم كه آيه مورد بحث را از ظاهرش بازگردانيم ، بنابراين موضوع بحث در اين آيه خود مسجدالحرام است .

و اگر در روايات فوق خوانديم كه به همين آيه براى مساوات مردم در خانه هاى مكه استدلال شده است به خاطر اين است كه حكم مزبور ظاهرا يك حكم استحبابى است و در يك حكم استحبابى توسعه موضوع روى تناسبها مانعى ندارد (دقت كنيد).

5 -((الحاد به ظلم )) چيست ؟

((الحاد)) در لغت به معنى انحراف از حد

اعتدال است و ((لحد)) را از اين جهت لحد گويند كه حفرهاى در كنار قبر و خارج از حد وسط آن است .

بنابراين منظور از جمله فوق كسانى است كه با توسل به ظلم از حد اعتدال خارج مى شوند، و در آن سرزمين مرتكب خلاف مى گردند، منتهى بعضى ظلم را در اينجا منحصرا به معنى شرك تفسير كرده اند، و بعضى حلال شمردن محرمات ،

در حالى كه بعضى ديگر از مفسران آن را به معنى وسيع كلمه يعنى هر گونه گناه و ارتكاب حرام حتى دشنام و بدگوئى به زير دستان را در مفهوم آن داخل مى دانند، و مى گويند ارتكاب هر گونه گناه در آن سرزمين مقدس كيفرش شديدتر و سنگينتر است .

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه يكى از يارانش از تفسير اين آيه سؤ ال كرد امام فرمود: كل ظلم يظلم الرجل نفسه بمكه من سرقة او ظلم احد او شى ء من الظلم فانى اراه الحادا، و لذلك كان ينهى ان يسكن الحرم :

((هرگونه ستمى كه انسان به خودش در سرزمين مكه كند اعم از سرقت و ظلم به ديگران و هرگونه ستم ، من همه اينها را الحاد (و مشمول اين آيه ) مى دانم ، و لذا امام افراد را از اينكه مكه را مسكن خود سازند نهى مى كرد (چرا كه گناه در اين سرزمين مسؤ ليت سنگينترى دارد). <36>

روايات ديگرى نيز به همين معنى نقل شده ، و با اطلاق ظاهر آيه نيز هماهنگ است .

به همين دليل بعضى از فقهاء احتمال داده اند كه اگر كسى در

حرم مكه مرتكب گناهى شود كه در اسلام حد براى آن تعيين شده است بايد علاوه بر حد تعزير و مجازات اضافى نيز بشود و به جمله نذقه من عذاب اليم استدلال كرده اند. <37>

از آنچه گفتيم روشن مى شود كسانى كه آيه فوق را منحصرا به معنى نهى از احتكار يا داخل شدن در منطقه حرم بدون احرام ، تفسير كرده اند منظورشان بيان يك مصداق روشن بوده است ، و هيچ دليلى بر محدود كردن مفهوم وسيع آيه در دست نيست . دعوت عام براى حج !

به تناسب بحثى كه در آيه گذشته پيرامون مسجدالحرام و زائران خانه خدا آمد در آيات مورد بحث نخست به تاريخچه بناى كعبه به دست ابراهيم خليل (عليه السلام ) و سپس مساءله وجوب حج ، و فلسفه آن ، و بخشى از احكام اين عبادت بزرگ اشاره مى كند، و يا به تعبير ديگر آيه گذشته مقدمه اى بود براى بحثهاى گوناگون اين آيات .

ابتدا از داستان تجديد بناى كعبه شروع كرده ، مى گويد: به خاطر بياور زمانى را كه محل خانه كعبه را براى ابراهيم آماده ساختيم تا در آن مكان اقدام به بناى خانه كعبه كند (و اذ بواءنا لابراهيم مكان البيت ).

((بواء)) در اصل از ماده ((بواء)) به معنى مساوات اجزاى يك مكان و مسطح بودن آن است ، سپس به هر گونه آماده ساختن مكان اطلاق شده است .

منظور از اين جمله در آيه فوق - طبق روايات مفسران - اين است كه خداوند مكان خانه كعبه را كه در زمان آدم ساخته شده بود و در طوفان نوح ويران

و آثارش محو گشته بود به ابراهيم (عليه السلام ) نشان داد، طوفانى وزيد و خاكها را به عقب برد و پايه هاى خانه آشكار گشت ، يا قطعه ابرى آمد و در آنجا سايه افكند، و يا به هر وسيله ديگر خداوند محل اصلى خانه را براى ابراهيم معلوم و آماده ساخت ، و او با هميارى فرزندش اسماعيل آن را تجديد بنا نمود. <38>

سپس اضافه مى كند هنگامى كه خانه آماده شد به ابراهيم خطاب كرديم : اين خانه را كانون توحيد كن ، و (( چيزى را شريك من قرار مده ، و خانه ام را براى طواف كنندگان و قيام كنندگان و ركوع كنندگان و سجود كنندگان پاك كن )) (ان لا تشرك بى شيئا و طهر بيتى للطائفين و القائمين و الركع السجود). <39> در حقيقت ابراهيم (عليه السلام ) ماءمور بود خانه كعبه و اطراف آن را از هر گونه آلودگى ظاهرى و معنوى و هر گونه بت و مظاهر شرك پاك و پاكيزه دارد، تا بندگان خدا در اين مكان پاك جز به خدا نينديشند، و مهمترين عبادت اين سرزمين را كه طواف و نماز است در محيطى پيراسته از هرگونه آلودگى انجام دهند.

از ميان اركان نماز در آيه فوق به سه ركن عمده كه ((قيام )) و ((ركوع )) و ((سجود)) است به ترتيب اشاره شده ، چرا كه بقيه در شعاع آن قرار دارد هر چند جمعى از مفسران ((قائمين )) را در اينجا به معنى ((مقيمين در مكه )) تفسير كرده اند ولى با توجه به مساءله طواف و ركوع و سجود كه

قبل و بعد از آن آمده است شك نيست كه قيام در اينجا به معنى قيام نماز است و اين معنى را بسيارى از مفسران شيعه و اهل تسنن برگزيده يا به عنوان يك تفسير نقل كرده اند. <40>

ضمنا بايد توجه داشت كه ((ركع )) جمع ((راكع )) (ركوع كننده ) و ((سجود)) جمع ((ساجد)) (سجده كننده ) مى باشد و اينكه در ميان اين دو (الركع السجود) واو عطف نيامده ، بلكه به صورت توصيف ذكر شده به خاطر نزديكى اين دو عبارت به يكديگر است .

بعد از آماده شدن خانه كعبه براى عبادت كنندگان ، خدا به ابراهيم (عليه السلام ) دستور مى دهد: در ميان مردم براى حج اعلام كن تا پياده و سوار بر مركبهاى لاغر، از هر راه دور قصد خانه خدا كنند (و اذن فى الناس بالحج ياتوك رجالا و على كل ضامر ياتين من كل فج عميق ).

((اذن )) از ماده اذان به معنى اعلام و ((رجال )) جمع ((راجل )) به معنى ((پياده ))، و ((ضامر)) به معنى حيوان لاغر، و ((فج )) در اصل به معنى فاصله ميان دو كوه و سپس به جاده هاى وسيع اطلاق شده و ((عميق )) در اينجا به معنى دور است .

در روايتى كه در تفسير ((على بن ابراهيم )) آمده مى خوانيم : ((هنگامى كه ابراهيم چنين دستورى را دريافت داشت عرض كرد خداوندا، صداى من به گوش مردم نمى رسد، اما خدا به او فرمود: عليك الاذان و على البلاغ !:((تو اعلام كن و من به گوش آنها مى رسانم ))!

((ابراهيم )) بر محل ((مقام ))

بر آمد، و انگشت در گوش گذارد و رو به سوى شرق و غرب كرد و صدا زد و گفت : ايها الناس كتب عليكم الحج الى البيت العتيق فاجيبوا ربكم : ((اى مردم حج خانه كعبه بر شما نوشته شده ، دعوت پروردگارتان را اجابت كنيد.

و خداوند صداى او را به گوش همگان حتى كسانى كه در پشت پدران و رحم مادران بودند رسانيد، و آنها در پاسخ گفتند: لبيك اللهم لبيك !... و تمام كسانى كه از آن روز تا روز قيامت در مراسم شركت مى كنند از كسانى هستند كه در آن روز دعوت ابراهيم را اجابت كردند)). <41>

و اگر حجاج پياده را مقدم بر سواره ذكر كرده به خاطر اين است كه مقام آنها در پيشگاه خدا افضل است چرا كه رنج اين سفر را بيشتر تحمل مى كنند، و به همين دليل در روايتى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : كسى كه پياده حج مى كند در هر گام هفتصد حسنه دارد در حالى كه سواره ها در هر گام هفتاد حسنه دارند. <42>

و يا به خاطر اين است كه اهميت زيارت خانه خدا را مشخص كند كه بايد با استفاده از هر گونه امكانات به سوى او آيند و هميشه در انتظار مركب سوارى ننشينند.

تعبير به ((ضامر)) (حيوان لاغر) اشاره به اين است كه اين راه ، راهى است كه حيوانات را لاغر مى كند چرا كه از بيابانهاى سوزان و خشك و بى آب و علف مى گذرد و هشدارى است براى تحمل مشكلات اين راه .

و يا اينكه

حيواناتى را انتخاب كنند، ورزيده و چابك و پر تحمل ، حيواناتى كه در ميدان تمرين ، لاغر شده و عضلاتى صفت و محكم دارند كه در اينگونه راهها حيوانات پروارى به كار نمى آيد (و انسانهاى پرورش يافته در ناز و نعمت نيز مرد اين راه نيستند).

تعبير به ((من كل فج عميق )) اشاره به اين است كه نه فقط از راههاى نزديك بلكه از راههاى دور نيز بايد به سوى اين مقصد حركت كنند (كلمه ((كل )) در اينجا به معنى استقراء و فراگيرى نيست بلكه به معنى كثرت است ).

مفسر معروف ((ابوالفتوح رازى )) در ذيل اين آيه سرگذشت جالبى را از مردى به نام ابوالقاسم بشر بن محمد نقل مى كند كه مى گويد: در حال طواف پير مردى را ديدم در نهايت ضعف و ناتوانى كه آثار رنج سفر در چهره او نمايان بود و عصا به دست گرفته طواف مى كرد، نزديك او رفتم و از او پرسيدم از كجا

مى آئى ؟ گفت : از راهى بسيار دور و پنج سال است كه راه سپرده ام تا به اينجا رسيده ام ! از رنج سفر، پير و ناتوان شده ام ، گفتم به خدا سوگند اين مشقتى بزرگ و در عين حال اطاعتى نيكو و محبتى صادقانه در پيشگاه حق است .

از شنيدن اين سخن شاد شد و لبخندى بر روى من زد و اين دو بيت را قرائت كرد:

زر من هويت و ان شطت بك الدار

و حال من دونه حجب و استار!

لا يمنعنك بعد من زيارته

ان المحب لمن يهواه زوار!

((آنكس را كه دل به او بستهاى زيارت كن

، هر چند خانه تو دور افتاده باشد و حجابها و پرده ها ميان تو و او جدائى بيفكند.

دورى راه هرگز نبايد مانع تو از زيارتش گردد چرا كه دوست و عاشق به هر حال بايد به زيارت محبوبش رود))! آرى جاذبه خانه خدا آنقدر زياد است كه دلهاى سرشار از ايمان را از تمام نقاط دور و نزديك به سوى خود جلب و جذب مى كند، پير و جوان ، كوچك و بزرگ ، از هر نژاد و قبيله از راه دور و نزديك لبيك گويان ، عاشقانه به سوى او مى آيند تا جلوه هاى ذات پاك خدا را در آن سرزمين مقدس با چشم جان تماشا كنند و رحمت بى دريغش را در روح خود لمس نمايند. <43>

در آيه بعد در يك عبارت بسيار فشرده و پر معنى به فلسفه هاى مختلف حج پرداخته ، مى فرمايد: آنها به اين سرزمين مقدس بيايند ((تا منافع خويش را با چشم

خود ببيند)) (ليشهدوا منافع لهم ).

مفسران در تفسير كلمه منافع در اينجا سخن بسيار گفته اند، ولى كاملا روشن است كه هيچگونه محدوديتى در اين لفظ نيست تمام منافع و بركات معنوى و نتائج مادى ، فوائد فردى و اجتماعى ، فلسفه هاى سياسى و اقتصادى و اخلاقى را همه شامل مى شود.

آرى بايد مسلمانان از همه نقاط جهان از ميان تمام قشرها به آنجا رو آورند تا شاهد و ناظر اين منافع باشند، چه تعبير زيبائى ؟ شاهد و ناظر باشند، و آنچه را با گوش شنيده اند با چشم ببينند!.

لذا در كتاب كافى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم

ربيع بن خثيم از امام ، تفسير اين كلمه را خواست ، امام در پاسخ فرمود: ((منافع )) دنيا و ((منافع )) آخرت را هر دو در بر مى گيريد. <44>

به خواست خدا در نكات آيه از اين منافع گوناگون بطور مشروح سخن خواهيم گفت سپس اضافه مى كند: ((و آنها بيايند و قربانى كنند و نام خدا را در ايام معينى بر چهار پايانى كه به آنها روزى داده است (به هنگام ذبح ) ببرند))

(و يذكروا اسم الله فى ايام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الانعام ).

از آنجا كه توجه اصلى در مراسم حج به جنبه هائى است كه با خدا ارتباط پيدا مى كند و روح اين عبادت بزرگ را منعكس مى سازد در آيه فوق از مراسم قربانى ، تنها مساءله بردن نام خدا را كه يكى از شرائط است بيان مى كند، اشاره به اينكه آنها به هنگام ذبح قربانى تمام توجهشان به خدا و قبول در گاه او است و استفاده از گوشت آن تحت الشعاع آن قرار دارد.

قربانى كردن حيوانات در حقيقت رمزى است براى آمادگى براى قربانى شدن در راه خدا، همانگونه كه در سرگذشت ابراهيم (عليه السلام ) و اسماعيل (عليه السلام ) و قربانى

او آمده است ، آنها با اين عمل اعلام مى كنند كه در راه او آماده هر گونه ايثارند حتى بذل جان .

به هر حال قرآن با اين گفتار برنامه شرك آلود بت پرستان را نفى مى كند كه به هنگام قربانى نام بتها را مى بردند، و اين مراسم توحيدى را به شرك آلوده مى ساختند.

و در پايان آيه مى

فرمايد: ((از گوشت حيوانات قربانى ، هم خودتان بخوريد و هم بينوايان فقير را اطعام نمائيد)) (فكلوا منها و اطعموا البائس الفقير).

اين احتمال در تفسير آيه نيز وجود دارد كه منظور از بردن نام خدا در ((ايام معلومات )) تكبير و حمد و ثناى الهى در اين ايام است به خاطر نعمتهاى بى پايانش ، مخصوصا به خاطر چهار پايانى كه روزى انسانها كرده كه از تمام اجزاى بدن آنها در زندگى خود بهره مى گيرند. <45>

1 - ايام معلومات چيست ؟

در آيات فوق خداوند دستور مى دهد در ((ايام معلومات )) ياد او كنيد، و در آيه 203 سوره بقره همين امر به صورت ديگرى آمده است : و اذكروا الله فى ايام معدودات : ((خدا را در ايام معدودى ياد كنيد)).

در اينكه ((ايام معلومات )) چيست ؟ و آيا با ((ايام معدودات )) كه در سوره بقره آمده يكى است يا متفاوت مى باشد؟ ميان مفسران گفتگو است و روايات نيز در اين زمينه متفاوت است :

گروهى از مفسران ، طبق بعضى از روايات اسلامى ، معتقدند كه منظور از ايام معلومات ده روز آغاز ذيحجه است ، و ايام معدودات ، ((ايام التشريق )) يعنى روزهاى يازدهم و دوازدهم و سيزدهم ذيحجه مى باشد، روزهائى كه نورانى و روشنى بخش همه دلها است .

در حالى كه گروهى ديگر، طبق بعضى ديگر از روايات ، گفته اند: هر دو اشاره به ايام التشريق است ، و ايام تشريق را گاهى همان سه روز گرفته اند و گاهى روز دهم يعنى عيد قربان را نيز بر آن افزوده اند.

جمله ((فمن تعجل فى يومين فلا

اثم عليه )) (كسى كه در دو روز مراسم ذكر خدا را بجا آورد گناهى بر او نيست ) كه در سوره بقره آمده نشان مى دهد كه ايام تشريق بيش از سه روز نيست ، زيرا تعجيل در آن ، سبب مى شود كه يك روز از آن كاسته و تبديل به دو روز گردد.

ولى با توجه به اينكه در آيات مورد بحث ، بعد از ذكر ايام معلومات مساءله قربانى آمده و مى دانيم قربانى معمولا در روز دهم انجام مى گيريد اين موضوع تاءييد مى شود كه ايام معلومات ده روز آغاز ذى الحجه است كه به روز دهم ، روز قربانى ختم مى گردد، و به اين ترتيب تفسير اول كه دوگانگى مفهوم ايام معلومات با ايام معدودات باشد تقويت مى گردد.

اما با توجه به وحدت تعبيرهائى كه در دو آيه وارد شده بيشتر اين مساءله به ذهن مى رسد كه هر دو اشاره به يك مطلب است ، هدف در هر دو توجه به ياد خدا و نام خدا در ايام معينى است كه از دهم ذى الحجه شروع مى شود و به سيزدهم پايان مى يابد.

البته يكى از موارد ذكر نام خدا، ذكر نام او به هنگام قربانى است . <46>

2 - ذكر خدا در سرزمين منى

در روايات متعددى مى خوانيم كه منظور از ذكر خداوند در اين ايام ، تكبير مخصوصى است كه بعد از نماز ظهر روز عيد قربان گفته مى شود، و تا پانزده نماز ادامه دارد (يعنى بعد از نماز صبح سيزدهم خاتمه مى يابد) و آن اين ذكر است

الله اكبر الله اكبر، لا

اله الا الله و الله اكبر، الله اكبر و لله الحمد، الله اكبر على ما هدانا، و الله اكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام <47>

ضمنا در پاره اى از روايات تصريح شده كه تكبير در اين پانزده نوبت مخصوص كسانى است كه در سرزمين ((منى )) و ايام حج باشد، اما كسانى كه در ساير بلادند اين تكبيرات را تنها بعد از ده نماز مى خوانند (از نماز ظهر روز عيد شروع مى شود و به نماز صبح روز دوازدهم ختم مى گردد). <48>

قابل توجه اينكه روايات تكبير شاهد ديگرى است بر اينكه ((ذكر)) در آيات فوق ، جنبه كلى دارد و مخصوص ذكر خدا به هنگام قربانى كردن نيست هر چند اين مفهوم كلى شامل آن مصداق نيز مى شود (دقت كنيد).

3 - فلسفه و اسرار عميق حج !.

مراسم پرشكوه حج - همچون عبادات ديگر - داراى بركات و آثار فراوانى

در فرد و جامعه اسلامى است كه اگر طبق برنامه صحيح انجام پذيرد و از آن بهره بردارى درستى شود مى تواند هر سال منشاء تحول تازه اى در جوامع اسلامى گردد.

اين مناسك بزرگ در حقيقت داراى چهار بعد است كه هر يك از ديگرى ريشه دارتر و پر سودتر است :

1 - بعد اخلاقى حج - مهمترين فلسفه حج همان دگرگونى اخلاقى است كه در انسانها به وجود مى آورد، مراسم ((احرام )) انسان را به كلى از تعينات مادى و امتيازات ظاهرى و لباسهاى رنگارنگ و زر و زيور بيرون مى برد، و با تحريم لذائذ و پرداختن به خودسازى كه از وظائف محرم است او را از

جهان ماده جدا كرده و در عالمى از نور و روحانيت و صفا فرو مى برد، و آنها را كه در حال عادى بار سنگين امتيازات موهوم و درجه ها و مدالها را بر دوش خود احساس مى كنند يك مرتبه سبكبار و راحت و آسوده مى كند.

سپس مراسم ديگر حج يكى پس از ديگرى انجام مى گيريد، مراسمى كه علاقه هاى معنوى انسان را لحظه به لحظه با خدايش محكم تر و رابطه او را نزديك تر و قوى تر مى سازد، او را از گذشته تاريك و گناه آلودش بريده و به آينده اى روشن و پر از صفا و نور پيوند مى دهد.

مخصوصا توجه به اين حقيقت كه مراسم حج در هر قدم ياد آور خاطرات ابراهيم بتشكن ، و اسماعيل ذبيح الله ، و مادرش هاجر است ، و مجاهدتها و گذشتها و ايثارگرى آنها را لحظه به لحظه در برابر چشمان انسان مجسم مى كند، و نيز توجه به اينكه سرزمين مكه عموما و مسجدالحرام و خانه كعبه و محل طواف خصوصا ياد آور خاطرات پيامبر اسلام و پيشوايان بزرگ و مجاهدتهاى مسلمانان صدر اول است اين انقلاب اخلاقى عميق تر مى گردد، به گونه اى كه در هر گوشهاى از مسجدالحرام و سرزمين مكه انسان ، چهره پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و على (عليه السلام ) و ساير

پيشوايان بزرگ را مى بيند، و صداى آواى حماسه هاى آنها را مى شنود.

آرى اينها همه دست به دست هم مى دهند و زمينه يك انقلاب اخلاقى را در دلهاى آماده فراهم مى سازند، به گونه اى

توصيف ناشدنى ورق زندگانى انسان را بر مى گردانند و صفحه نوينى در حيات او آغاز مى كنند.

بى جهت نيست كه در روايات اسلامى مى خوانيم : ((كسى كه حج را به طور كامل انجام دهد يخرج من ذنوبه كهيئته يوم ولدته امه !)): از گناهان خود بيرون مى آيد همانند روزى كه از مادر متولد شده )). <49>

آرى حج براى مسلمانان يك تولد ثانوى است ، تولدى كه آغازگر يك زندگى نوين انسانى مى باشد.

البته احتياج به ياد آورى ندارد كه اين بركات و آثار - و آنچه بعدا به آن اشاره خواهيم كرد - نه براى كسانى است كه از حج تنها به پوسته اى از آن قناعت كرده ، و مغز آن را بدور افكنده اند و نه براى آنها كه حج را وسيله تفريح و سير و سياحت و يا تظاهر و ريا و تهيه وسائل مادى شخصى قرار داده و هرگز به روح آن واقف نشده اند سهم آنها همان است كه به آن رسيده اند!

2 - بعد سياسى حج -: به گفته يكى از بزرگان فقهاى اسلام مراسم حج در عين اينكه خالصترين و عميقترين عبادات را عرضه مى كند، مؤ ثرترين وسيله براى پيشبرد اهداف سياسى اسلام است .

روح عبادت ، توجه به خدا، و روح سياست ، توجه به خلق خدا است ، اين دو در حج آنچنان به هم آميخته اند كه تار و پود يكپارچه !.

حج عامل مؤ ثرى براى وحدت صفوف مسلمانان است .

حج عامل مبارزه با تعصبات ملى و نژاد پرستى و محدود شدن در حصار مرزهاى جغرافيائى است .

حج وسيله اى

است براى شكستن سانسورها و از بين بردن خفقانهاى نظامهاى ظالمانه اى كه در كشورهاى اسلامى حكمفرما مى شود.

حج وسيله اى است براى انتقال اخبار سياسى كشورهاى اسلامى از هر نقطه به نقطه ديگر، و بالاخره حج ، عامل مؤ ثرى است براى شكستن زنجيرهاى اسارت و استعمار و آزاد ساختن مسلمين . و به همين دليل در آن ايام كه حاكمان جبار همچون بنى اميه و بنى عباس بر سرزمينهاى مقدس اسلامى حكومت مى كردند و هر گونه تماس ميان قشرهاى مسلمان را زير نظر مى گرفتند تا هر حركت آزاديبخش را سركوب كنند، فرا رسيدن موسم حج دريچه اى بود به سوى آزادى و تماس قشرهاى جامعه بزرگ اسلامى با يكديگر و طرح مسائل مختلف سياسى .

روى همين جهت امير مؤ منان على (عليه السلام ) به هنگامى كه فلسفه فرائض و عبادات را مى شمرد در باره حج مى گويد: الحج تقوية للدين : ((خداوند مراسم حج را براى تقويت آئين اسلام تشريع كرد)). <50>

بى جهت نيست كه يكى از سياستمداران معروف بيگانه در گفتار پر معنى خود مى گويد: ((واى به حال مسلمانان ! اگر معنى حج را نفهمند، و واى به حال دشمنانشان اگر معنى حج را درك كنند))!.

و حتى در روايات اسلامى ، حج به عنوان جهاد افراد ضعيف شمرده شده ، جهادى كه حتى پير مردان و پير زنان ناتوان با حضور در صحنه آن مى توانند شكوه و عظمت امت اسلامى را منعكس سازند، و با حلقه هاى تو در توى نمازگزاران

گرد خانه خدا و سر دادن آواى وحدت و تكبير، پشت دشمنان اسلام را بلرزانند.

3

- بعد فرهنگى : ارتباط قشرهاى مسلمانان در ايام حج مى تواند به عنوان مؤ ثرترين عامل مبادله فرهنگى و انتقال فكرها در آيد.

مخصوصا با توجه به اين نكته كه اجتماع شكوهمند حج ، نماينده طبيعى و واقعى همه قشرهاى مسلمانان جهان است (چرا كه در انتخاب افراد براى رفتن به زيارت خانه خدا هيچ عامل مصنوعى مؤ ثر نيست و زوار كعبه از ميان تمام گروهها، نژادها، زبانهائى كه مسلمانان به آن تكلم مى كنند بر خاسته و در آنجا جمع مى شوند).

لذا در روايات اسلامى مى خوانيم : يكى از فوائد حج نشر اخبار و آثار رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به تمام جهان اسلامى است .

((هشام بن حكم )) كه از دوستان دانشمند ((امام صادق (عليه السلام ))) است مى گويد: از آنحضرت در باره فلسفه حج و طواف كعبه سؤ ال كردم ، فرمود: ان الله خلق الخلق … و امرهم بما يكون من امر الطاعة فى الدين و مصلحتهم من امر دنياهم فجعل فيه الاجتماع من الشرق و الغرب و ليتعارفوا و لينزع كل قوم من التجارات من بلد الى بلد…، و لتعرف آثار رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و تعرف اخباره و يذكر و لا ينسى :

((خداوند اين بندگان را آفريد… و فرمانهائى در طريق مصلحت دين و دنيا به آنها داد، از جمله اجتماع مردم شرق و غرب را (در آئين حج ) مقرر داشت تا مسلمانان به خوبى يكديگر را بشناسند و از حال هم آگاه شوند، و هر گروهى سرمايه هاى تجارى را از شهرى به

شهر ديگر منتقل كنند… و براى اينكه آثار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و اخبار او شناخته شود، مردم آنها را به خاطر آوردند و هرگز فراموش

نكنند)). <51>

به همين دليل در دورانها خفقان بارى كه خلفا و سلاطين جور اجازه نشر اين احكام را به مسلمانان نمى دادند آنها با استفاده از اين فرصت ، مشكلات خود را حل مى كردند و با تماس گرفتن با ائمه هدى (عليهمالسلام ) و علماى بزرگ دين پرده از چهره قوانين اسلام و سنت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بر مى داشتند.

از سوى ديگر، حج مى تواند، مبدل به يك كنگره عظيم فرهنگى شود و انديشمندان جهان اسلام در ايامى كه در مكه هستند گرد هم آيند و افكار و ابتكارات خويش را به ديگران عرضه كنند.

اصولا يكى از بدبختيهاى بزرگ اين است كه مرزهاى كشور اسلامى سبب جدائى فرهنگى آنها شود، مسلمانان هر كشور تنها به خود بينديشند، كه در اين صورت جامعه واحد اسلامى پاره پاره و نابود مى گردد، آرى حج مى تواند جلو اين سرنوشت شوم را بگيرد.

و چه جالب مى فرمايد: امام صادق (عليه السلام ) در ذيل همان روايت هشام بن حكم : و لو كان كل قوم انما يتكلمون على بلادهم و ما فيها هلكوا، و خربت البلاد، و سقطت الجلب و الارباح و عميت الاخبار… ((اگر هر قوم و ملتى تنها از كشور و بلاد خويش سخن بگويند و تنها به مسائلى كه در آن است بينديشند همگى نابود مى گردند و كشورهايشان ويران مى شود، منافع آنها ساقط مى گردد

و اخبار واقعى در پشت پرده قرار مى گيريد)). <52>

4 - بعد اقتصادى حج - بر خلاف آنچه بعضى فكر مى كنند، استفاده از كنگره عظيم حج براى تقويت پايه هاى اقتصادى كشورهاى اسلامى نه تنها با روح

حج منافات ندارد بلكه طبق روايات اسلامى يكى از فلسفه آن را تشكيل مى دهد.

چه مانعى دارد مسلمانان در آن اجتماع بزرگ ، پايه يك بازار مشترك اسلامى را بگذارند، و زمينه هاى مبادلاتى و تجارى را در ميان خود به گونه اى فراهم سازند كه نه منافعشان به جيب دشمنانشان بريزد، و نه اقتصادشان وابسته به اجانب باشد، كه اين دنيا پرستى نيست ، عين عبادت است و جهاد.

و لذا در همان روايت ((هشام بن حكم )) از امام صادق (عليه السلام ) ضمن بيان فلسفه هاى حج صريحا به اين موضوع اشاره شده بود كه يكى از اهداف حج ، تقويت تجارت مسلمانان و تسهيل روابط اقتصادى است .

و در حديث ديگرى از همان امام (عليه السلام ) در تفسير آيه ((ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم )) (بقره - 198) مى خوانيم كه فرمود: منظور از اين آيه كسب روزى است فاذا احل الرجل من احرامه و قضى فليشتر ليبع فى الموسم : ((هنگامى كه انسان از احرام بيرون آيد و مناسك حج را بجا آورد در همان موسم حج خريد و فروش كند (و اين موضوع نه تنها گناه ندارد بلكه داراى ثواب است ). <53>

همين معنى در ذيل حديثى كه از ((امام على بن موسى الرضا)) (عليهماالسلام ) بطور مشروح در بيان فلسفه هاى حج وارد شده است آمده

و در پايان آن مى فرمايد: ليشهدوا منافع لهم . <54>

اشاره به اينكه آيه ((ليشهدوا منافع لهم )) هم منافع معنوى را شامل مى شود و هم منافع مادى را كه از يك نظر همه معنوى است .

كوتاه سخن اينكه اين عبادت بزرگ اگر بطور صحيح و كامل مورد بهره - بردارى قرار گيرد و زوار خانه خدا در آن ايام كه در آن سرزمين مقدس حضور

فعال دارند و دلهايشان آماده است از اين فرصت بزرگ براى حل مشكلات گوناگون جامعه اسلامى با تشكيل كنگره هاى مختلف سياسى و فرهنگى و اقتصادى استفاده كنند، اين عبادت مى تواند از هر نظر مشكل گشا باشد، و شايد به همين دليل است كه امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: لا يزال الدين قائما ما قامت الكعبة : ((مادام كه خانه كعبه بر پا است اسلام هم بر پا است )). <55>

و نيز على (عليه السلام ) فرمود: خانه خدا را فراموش نكنيد كه اگر فراموش كنيد هلاك خواهيد شد الله الله فى بيت ربكم لا تخلوه ما بقيتم فانه ان ترك لم تناظروا: <56> ((خدا را خدا را، در مورد خانه پروردگارتان ، هرگز آن را خالى نگذاريد كه اگر آن را ترك گوئيد مهلت الهى از شما برداشته مى شود))!.

و نيز به خاطر اهميت اين موضوع است كه فصلى در روايات اسلامى تحت اين عنوان گشوده شده است كه اگر يكسال مسلمانان بخواهند حج را تعطيل كنند بر حكومت اسلامى واجب است كه با زور آنها را به مكه بفرستد. <57>

4 - تكليف گوشتهاى قربانى در عصر ما

از آيات فوق به خوبى

اين معنى استفاده مى شود كه هدف از قربانى كردن علاوه بر جنبه هاى معنوى و روحانى و تقرب به درگاه خداوند اين است كه گوشت آن به مصرفهاى لازم برسد هم قربانى كننده از آن استفاده كند و هم قسمتى را به فقيران نيازمند برساند.

از سوى ديگر تحريم اسراف در اسلام ، چيزى نيست كه بر كسى پوشيده باشد چرا كه قرآن و روايات اسلامى و دليل عقل آن را اثبات كرده است .

از مجموع اين سخن چنين نتيجه مى گيريم كه مسلمانان مجاز نيستند گوشتهاى قربانى را در سرزمين منى بر روى زمين بيندازند تا گنديده شود و يا در زير خاكها مدفون كنند، و وجوب قربانى براى حجاج دليل بر چنين عملى نمى تواند باشد، بلكه اگر نيازمندانى در آن روز و در آن سرزمين پيدا نشوند بايد آن را به مناطق ديگر حمل كنند و به مصرف برسانند و اين است مقتضاى جمع ميان ادله (دقت كنيد).

اما متاءسفانه در عصر و زمان ما، بسيارى از مسلمانان به حكم اول عمل كرده ، و حكم دوم را به دست فراموشى سپرده اند، و هر سال ، هزاران هزار، قربانى كه گوشتهاى آنها مى تواند نيازمندى تغذيه گروه عظيمى از محرومان را تا مدتى طولانى بر طرف گرداند در آن سرزمين مقدس به وضع بسيار زننده و نامطلوبى نابود مى شود، و تاكنون بسيارى از علما و متفكران و قشرهاى ديگر اسلامى در اين زمينه با مقامات دولت حجاز صحبت كرده اند، و حتى داوطلب پرداخت هزينه هاى مؤ سساتى كه براى نگاهدارى و حمل و نقل آنها لازم است شده اند، اما

جمود و خشكى روحانيين وهابى از يكسو، و بى اعتنائى مقامات دولت سعودى از سوى ديگر هنوز مانع انجام اين كار است .

قطع نظر از مساءله تحريم اسراف كه يك امر مسلم اسلامى است ، اصولا صحنه قربانگاه در روز عيد قربان در حال حاضر بقدرى زننده و غير منطقى به نظر مى رسد كه افراد ضعيف الايمان را به ترديد در اصل اين برنامه مى اندازد، و به دشمنان دستاويز محكمى مى دهد، بى آنكه بدانند اين نتيجه ندانم كارى هاى روحانيون آن منطقه و نظام حاكم بر آن سرزمين است ، بنابراين حفظ عظمت اسلام و اصالت مناسك حج ، ايجاب مى كند كه مسلمانان جهان از همه نقاط، مقامات اين كشور را تحت فشار قرار دهند تا به اين وضع وحشتناك پايان دهد و حكم اسلام را اجرا كند.

و اگر در روايات اسلامى مى خوانيم كه بيرون بردن گوشت قربانى از سرزمين منى يا از حرم مكه ممنوع است ، اين مربوط به زمانهائى بوده كه مصرف كننده در آنجا به قدر كافى وجود داشته است .

لذا در روايت صحيح كه در منابع معتبر از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده چنين مى خوانيم : يكى از ياران امام (عليه السلام ) از همين موضوع سؤ ال كرد امام فرمود: كنا نقول لا يخرج منها بشى ء لحاجة الناس اليه ، فاما اليوم فقد كثر الناس فلا باس باخراجه : ((ما سابقا دستور مى داديم كه چيزى از آن را از سرزمين منى بيرون نبرند چرا كه مردم به آن نياز داشتند اما امروز چون مردم (و قربانيان آنها) فزونى يافته

اند، بيرون بردن آنها بى مانع است )). <58> بخش مهم ديگرى از مناسك حج

در تعقيب بحثهائى كه پيرامون مناسك حج در آيات پيشين گذشت ، در آيات مورد بحث به بخش ديگرى از اين مناسك اشاره كرده ، نخست چنين مى گويد: ((بعد از آن بايد آلودگيها و زوائد بدن را بر طرف سازند)) (ثم ليقضوا تفثهم ).

((و به نذرهاى خود وفا كنند)) (و ليوفوا نذورهم ).

((و طواف خانه كعبه ، خانهاى كه خدا آن را از گزند حوادث مصون داشته و آزاد كرده است بجا آوردند)) (و ليطوفوا بالبيت العتيق ).

((تفث )) به گفته بسيارى از ارباب لغت و مفسران معروف ، به معنى چرك و كثافت و زوائد بدن همچون ناخن و موهاى اضافى است و به گفته بعضى در اصل به چركهاى زير ناخن و مانند آن گفته مى شود. <59>

گر چه بعضى از ارباب لغت منكر وجود چنين ريشهاى در لغت عرب شده اند ولى گفته اى را كه راغب در مفردات آورده كه يك عرب بيابانى به مخاطب خود كه بسيار كثيف و آلوده بود گفت : ما اتفثك و ادرنك ؟: ((چقدر كثيف و آلوده اى ))؟

دليل بر اين است كه اين واژه عربى است و ريشه در لغت عرب دارد.

در روايات اسلامى نيز كرارا اين جمله ، به گرفتن ناخن و پاكيزه كردن بدن و كنار گذاشتن احرام تفسير شده است ، و به تعبير ديگر اين جمله اشاره به برنامه ((تقصير)) است كه از مناسك حج محسوب مى شود.

در بعضى از روايات نيز به ((تراشيدن سر)) كه يكى ديگر از طرق تقصير است تفسير شده

.

در ((كنز العرفان )) از ((ابن عباس )) نقل شده كه در تفسير اين آيه مى گفت : ((منظور انجام تمام مناسك حج است )). <60>

ولى هيچگونه دليلى بر گفته ابن عباس در اينجا نداريم .

جالب اينكه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه آن حضرت ، جمله ((ثم ليقضوا تفثهم )) را تفسير به ملاقات امام كرد، و هنگامى كه راوى از اين مساءله توضيح خواست و اشاره به تفسير اين آيه در مورد گرفتن ناخن و مانند آن

كرد، امام (عليه السلام ) فرمود: قرآن ، ظاهر و باطنى دارد)) يعنى مساءله ملاقات امام در اينجا مربوط به باطن آيه است . <61>

اين حديث ممكن است اشاره به يك نكته لطيف باشد كه زوار خانه خدا بعد از انجام مناسك حج همان گونه كه آلودگى هاى بدن را برطرف مى سازند، بايد آلودگيهاى روح و جان خود را با ملاقات امام (عليه السلام ) و پيشواى خود بر طرف نمايند به خصوص كه در بسيارى از اعصار، خلفاى جبار اجازه چنين ملاقاتى را در شرائط عادى نمى دادند، و مراسم حج بهترين فرصت براى رسيدن به اين هدف بود.

و به همين مناسبت در حديث ديگرى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم : تمام الحج لقاء الامام : ((تكميل حج به آن است كه انسان امام را ملاقات كند)). <62>

در واقع هر دو تطهير است يكى تطهير ظاهر از چركها و آلودگيها، و ديگرى تطهير باطن از نا آگاهى و مفاسد اخلاقى .

و اما منظور از وفاى به نذر آن است كه بسيارى از مردم نذر

مى كردند كه در صورت توفيق براى حج علاوه بر مناسك حج ، قربانيهاى اضافى و صدقات يا كارهاى خيرى انجام دهند و گاه مى شد كه بعد از رسيدن به مقصد نذرهاى خود را به دست فراموشى مى سپردند، قرآن تاءكيد مى كند كه در وفاى به نذر كوتاهى نكنند. <63>

اما اينكه چرا كعبه را ((بيت العتيق )) گفته اند؟ با توجه به اينكه ((عتيق ))

از ماده ((عتق )) به معنى آزاد شدن از بند رقيت است ممكن است از اين نظر باشد كه خانه كعبه از قيد ملكيت بندگان آزاد است و در هيچ زمانى جز خدا مالكى نداشته است و نيز از قيد سيطره جبارانى همچون ابرهه ها آزاد شده است .

يكى از معانى ((عتيق )) گرامى و گرانبها است كه اين مفهوم نيز در خانه كعبه به وضوح ديده مى شود. ديگر از معانى ((عتيق )) قديم است ، چنانكه راغب در مفردات مى گويد: العتيق المتقدم فى الزمان او المكان او الرتبه : ((عتيق چيزى است كه از نظر زمان يا مكان و يا مرتبه متقدم باشد)) اين نيز روشن است كه خانه كعبه قديميترين كانون توحيد است و به گفته قرآن اولين خانهاى است كه براى انسانها بر پا شده (آل عمران - 96).

به هر حال هيچ مانعى ندارد كه اطلاق اين كلمه بر خانه خدا به ملاحظه تمام اين امتيازات در آن باشد، هر چند هر يك از مفسران به بخشى از آن اشاره كرده اند و يا در روايات مختلف در هر يك به نكته اى اشاره شده است .

و اما اينكه منظور از ((طواف ))

در آخرين جمله آيه فوق كدام طواف است در ميان مفسران گفتگو است (مى دانيم بعد از مراسم عيد قربان در منى ، حجاج بايد دو طواف بجا آورند كه طواف اول را معمولا ((طواف زيارت )) و طواف دوم را ((طواف نساء)) مى نامند).

بعضى از فقهاء و مفسران معتقدند چون لفظ آيه قيد و شرطى ندارد مفهوم آن عام است و شامل طواف زيارت و طواف نساء و حتى طواف عمره هم مى شود. <64>

در حالى كه بعضى ديگر عقيده دارند منظور از آن تنها ((طواف زيارت )) است كه بعد از بيرون آمدن از احرام حج واجب مى شود. <65>

ولى در روايات متعددى كه از طرق اهلبيت (عليهمالسلام ) به ما رسيده تصريح شده كه منظور از آن ((طواف نساء)) است : امام صادق (عليه السلام ) در تفسير و ليوفوا نذورهم و ليطوفوا بالبيت العتيق فرمود: ((منظور طواف نساء است )). <66>

همين معنى از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) نيز نقل شده است . <67>

اين همان طوافى است كه اهل سنت آن را ((طواف وداع )) مى نامند.

به هر حال تفسير اخير با توجه به احاديث فوق قويتر به نظر مى رسد به خصوص اينكه ممكن است از جمله ((ثم ليقضوا تفثهم )) اين معنى نيز استفاده شود كه علاوه بر پاك كردن بدن از چرك و موهاى زائد براى تكميل آن بايد از بوى خوش نيز استفاده شود، و مى دانيم استفاده از بوى خوش در حج تنها بعد از طواف و سعى زيارت جائز است و طبعا در اينحال طواف ديگرى جز طواف

نساء بر ذمه او نمانده است (دقت كنيد).

آيه بعد به عنوان يك جمع بندى اشاره به بحثهاى آيات گذشته كرده مى گويد: ((برنامه حج و مناسك آن چنين است كه گفته شد)) ((ذلك )). <68>

بعد براى تاءكيد بر اهميت وظائفى كه بيان گرديد اضافه مى كند: ((و هر كس برنامه هاى الهى را بزرگ بشمرد و احترام آنها را حفظ كند براى او نزد پروردگارش بهتر است )) (و من يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه ).

روشن است كه ((حرمات )) در اينجا اشاره به ((اعمال و مناسك حج )) است و ممكن است احترام خانه كعبه خصوصا و حرم مكه عموما نيز بر آن افزوده شود.

بنابراين ، تفسير آن به خصوص ((محرمات )) يعنى آنچه از آن نهى شده به طور كلى ، يا تمام واجبات ، خلاف ظاهر آيات است .

ضمنا بايد توجه داشت ((حرمات )) جمع ((حرمة )) در اصل به معنى چيزى است كه بايد احترام آن حفظ شود و در برابر آن بى حرمتى نگردد.

سپس به تناسب احكام احرام به حلال بودن چهار پايان اشاره كرده مى گويد: ((چهار پايان (همچون شتر و گاو و گوسفند) بر شما حلال شده است ، مگر آنچه بر شما خوانده مى شود و دستور منعش صادر خواهد گشت )) (و احلت لكم الانعام الا ما يتلى عليكم ).

جمله ((الا ما يتلى عليكم )) ممكن است اشاره به تحريم صيد بر محرم بوده باشد كه در سوره مائده كه بعدا نازل گرديده ، در آيه 95 به آن اشاره شده است يا ايها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد و

انتم حرم : ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد در حال احرام كشتار صيد نكنيد.

و نيز ممكن است اشاره به جملهاى باشد كه در ذيل آيه مورد بحث راجع به تحريم قربانيانى كه براى بتها ذبح مى كردند آمده است ، زيرا مى دانيم حلال بودن حيوان تنها در صورتى است كه به هنگام ذبح آنها نام خدا گفته شود، نه نام بتها و نه هيچ نام ديگر.

در پايان اين آيه دو دستور ديگر در رابطه با مراسم حج و مبارزه با سنتهاى جاهليت بيان مى كند:

نخست مى گويد: ((از پليديها، از بتها اجتناب كنيد)) (فاجتنبوا الرجس من الاوثان ).

((اوثان )) جمع ((وثن )) (بر وزن كفن ) به معنى سنگهائى است كه مورد پرستش اقوام جاهلى قرار مى گرفت ، و در اينجا اوثان توضيح كلمه رجس است كه قبلا ذكر شده ، به اين ترتيب مى گويد: از پليدى اجتناب كنيد، بعد مى گويد: پليدى همان بتها هستند.

اين نكته نيز قابل توجه است كه بت پرستان عصر جاهليت خونهاى حيوانات

قربانى را بر سر و روى بتهاشان مى ريختند و منظرهاى بسيار زشت و پليد و تنفر آميز پيدا مى كرد كه تعبير فوق ممكن است اشاره به آن نيز باشد.

دستور دوم اين است كه : ((از سخن باطل و بى اساس بپرهيزيد)) (و اجتنبوا قول الزور).

((قول زور)) چيست ؟

بعضى از مفسران اين را اشاره به كيفيت ((لبيك )) گفتن مشركان در مراسم حج در جاهليت دانسته اند، زيرا آنها لبيك را كه آئينه تمام نماى توحيد و يگانه پرستى است آنچنان تحريف كرده بودند كه مشتمل بر زننده ترين تعبيرات شرك آلود شده

بود، مى گفتند: لبيك لا شريك لك ، الا شريكا هو لك ! تملكه و ما ملك : ((دعوتت را اجابت كرديم و به سويت آمديم ، اى خدائى كه شريكى ندارى ، جز شريكى كه مخصوص تو است ، تو مالك او و هر چه او در اختيار دارد هستى )).

اين جمله مسلما سخنى باطل و بيهوده بوده ، و مصداق قول زور است كه در اصل به معنى سخن دروغ و باطل و خارج از حد اعتدال مى باشد.

با اين حال ، توجه آيه به اعمال مشركان در عصر جاهليت در مراسم حج ، مانع از كلى بودن مفهوم آن كه پرهيز از هر گونه بت در هر شكل و صورت ، و پرهيز از هر گفتار باطل به هر نوع و كيفيت است نمى باشد.

لذا در بعضى از روايات ((اوثان )) تفسير به ((شطرنج )) (نوعى از قمار) و ((قول زور)) تفسير به ((خوانندگى حرام )) (غنا) و ((شهادت به باطل )) شده است كه در واقع از قبيل بيان بعضى از افراد اين كلى مى باشد، نه به معنى انحصار مفهوم

آيه در خصوص اين امور.

در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : روزى حضرت برخاست و در ميان مردم خطبه خواند و در ضمن آن فرمود: ايها الناس عدلت شهادة الزور بالشرك بالله ، ثم قراء فاجتنبوا الرجس من الاوثان و اجتنبوا قول الزور: ((اى مردم شهادت به باطل همطراز شرك با خدا است )) سپس اين آيه را تلاوت فرمود: فاجتنبوا الرجس من الاوثان و اجتنبوا قول الزور.

اين حديث نيز

اشاره به وسعت مفهوم اين آيه است . تعظيم شعائر الهى نشانه تقواى دلها است

از آنجا كه در آخرين آيات بحث گذشته تاءكيد روى مساءله توحيد و اجتناب از هر گونه بت و بت پرستى شده بود، آيات مورد بحث نيز همين مساءله مهم را دنبال كرده مى گويد:

((مراسم حج و گفتن لبيك را در حالى انجام دهيد كه قصد و برنامه شما خالص براى خدا باشد، و هيچگونه شركى در آن راه نيابد)) (حنفاء لله غير مشركين به ). <69>

((حنفاء)) جمع ((حنيف )) به معنى كسى است كه از گمراهى و انحراف به استقامت و اعتدال تمايل پيدا كند، و به تعبير ديگر بر صراط مستقيم گام بر دارد (زيرا ((حنف )) - بر وزن صدف - به معنى تمايل است ، و تمايل از هر گونه انحراف نتيجه اش قرار گرفتن بر صراط مستقيم است ).

و به اين ترتيب آيه فوق مساءله اخلاص و قصد قربت را به عنوان محرك اصلى در حج و عبادات به طور كلى يادآور مى شود، چرا كه روح عبادت همان اخلاص است و اخلاص در صورتى است كه هيچگونه انگيزه غير خدائى و شرك در آن نباشد.

در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم در پاسخ سؤ ال از تفسير حنيف فرمود: هى الفطرة التى فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله قال فطرهم الله على المعرفة : ((حنيف آن فطرت الهى است كه مردم را بر آن آفريده و دگرگونى در آفرينش خدا نيست سپس فرمود: خدا توحيد را در سرشت انسانها قرار داده است )). <70>

تفسيرى كه در اين روايت

وارد شده در واقع اشاره به ريشه اصلى اخلاص يعنى فطرت توحيدى است ، كه قصد قربت و محرك الهى نيز از آن سرچشمه مى گيريد.

سپس ترسيم بسيار گويا و زنده اى از وضع حال مشركان و سقوط و بدبختى و نابودى آنها مى كند و چنين مى گويد: كسى كه شريك براى خدا قرار دهد گوئى از آسمان به زمين سقوط كرده ، و در اين ميان پرندگان (مردار خوار) او را در وسط زمين و آسمان مى ربايند (و هر قطعه از گوشت او در منقار پرنده مرده خوارى مى افتد) و يا (اگر از چنگال آنها به سلامت بگذرد) تندباد او را به مكان دورى پرتاب مى كند)) (و من يشرك بالله فكانما خر من السماء فتخطفه الطير او تهوى به الريح فى مكان سحيق . <71>

در حقيقت آسمان كنايه از ((توحيد)) است و شرك سبب سقوط از اين آسمان مى گردد، طبيعى است در اين آسمان ستارگان مى درخشند و ماه و خورشيد مى تابند و خوشا به حال كسى كه اگر در اين آسمان همچون آفتاب و ماه نيست لااقل همانند ستاره درخشانى است اما هنگامى كه انسان از اين علو و رفعت سقوط كند گرفتار يكى از دو سرنوشت دردناك مى شود: يا در وسط راه قبل از آنكه به زمين سقوط كند طعمه پرندگان لاشخور مى گردد، و به تعبير ديگر با از دست دادن اين پايگاه مطمئن در چنگال هوا و هوسهاى سركش گرفتار مى شود كه هر يك از آنها بخشى از هستى او را مى ربايند و نابود مى كنند.

و يا اگر از دست

آنها جان به سلامت ببرد به دست طوفان مرگبارى مى افتد كه او را در گوشه اى دور دست آنچنان بر زمين مى كوبد كه بدنش متلاشى و

هر ذره اى از آن به نقطه اى پرتاب مى شود و اين طوفان گويا كنايه از شيطان است كه در كمين نشسته !.

مسلما كسى كه از آسمان سقوط مى كند، قدرت تصميم گيرى را از دست مى دهد، با سرعت و شتابى كه هر لحظه فزونى مى گيريد به سوى نيستى پيش مى رود و سرانجام محو و نابود مى گردد.

آرى كسى كه پايگاه آسمان توحيد را از دست داد ديگر نمى تواند زمام سرنوشت خود را به دست گيرد، و هر چه در اين مسير جلوتر مى رود شتابش در سقوط فزونى مى يابد و سرانجام تمام سرمايه هاى انسانى خود را از دست خواهد داد.

راستى تشبيهى گوياتر و زنده تر از اين تشبيه براى شرك پيدا نمى شود.

اين نكته نيز قابل توجه است كه امروز ثابت شده كه انسان در حال سقوط آزاد هيچگونه وزنى ندارد، و لذا براى تمرين حالت بى وزنى براى مسافران فضائى از سقوط آزاد استفاده مى كنند، حالت اضطراب فوق العاده اى كه انسان در لحظات سقوط پيدا مى كند به علت همين مساءله بى وزنى است .

آرى كسى كه از ايمان به سوى شرك روى مى آورد و تكيه گاه مستقر و ثابت خود را از دست مى دهد گرفتار چنين حالت بى وزنى در درون روح و جان خود مى شود، و به دنبال آن اضطراب فوق العاده اى بر وجود او حاكم مى گردد.

آيه بعد بار ديگر

يك جمع بندى روى مسائل حج و تعظيم شعائر الهى كرده مى گويد: ((مطلب چنين است كه گفته شد)) (ذلك ).

((و هر كس شعائر الهى را بزرگ دارد و به نشانه هاى آئين خدا و پرچمهاى اطاعت او، احترام بگذارد اين از تقواى دلها است )) (و من يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب ).

((شعائر)) جمع ((شعره )) به معنى علامت و نشانه است ، بنابراين ((شعائر

الله )) به معنى ((نشانه هاى پروردگار)) است كه شامل سر فصلهاى آئين الهى و برنامه هاى كلى و آنچه در نخستين برخورد با اين آئين چشمگير است و از جمله مناسك حج مى باشد كه انسان را به ياد خدا مى اندازد.

گر چه بدون شك ((مناسك حج )) از جمله شعائرى است كه در اين آيه مقصود بوده است ، مخصوصا مساءله قربانى كه در آيه 36 همين سوره صريحا جزء شعائر محسوب گرديده جزء آن است ولى روشن است كه با اين حال عموميت مفهوم آيه نسبت به تمام شعائر اسلامى به قوت خود باقى است و هيچگونه دليلى بر تخصيص آن به خصوص قربانى يا همه مناسك حج وجود ندارد، بخصوص اينكه قرآن در مورد قربانى حج با ذكر كلمه ((من )) كه براى ((تبعيض )) است اين حقيقت را گوشزد كرده كه قربانى يكى از آن شعائر است ، همانگونه كه در مورد ((صفا و مروه )) نيز در آيه 158 سوره بقره مى خوانيم كه ((آنهم از شعائر الهى است )) (ان الصفا و المروة من شعائر الله ).

كوتاه سخن اينكه تمام آنچه در برنامه هاى دينى وارد شده و انسان را

به ياد خدا و عظمت آئين او مى اندازد شعائر الهى است و بزرگداشت آن نشانه تقواى دلها است .

اين نكته نيز قابل توجه است كه منظور از ((بزرگداشت )) - آنچنان كه بعضى از مفسران ظاهر بين گفته اند - بزرگى جسمانى قربانى و مانند آن نيست ، بلكه حقيقت تعظيم آن است كه مقام و موقعيت اين شعائر را در افكار و اذهان و ظاهر و باطن بالا ببرند و آنچه درخور احترام و عظمت آنها است به جاى آورند.

ارتباط اين عمل با تقواى دلها نيز روشن است ، زيرا علاوه بر اينكه تعظيم جزء عناوين قصديه است ، بسيار مى شود كه افراد متظاهر يا منافق تظاهر به تعظيم شعائر مى كنند، ولى چون از تقواى قلب آنها سرچشمه نمى گيرد بى ارزش است تعظيم و بزرگداشت حقيقى از آن كسانى است كه تقواى دل دارند. و مى دانيم

تقوا و روح پرهيزگارى و احساس مسؤ ليت در برابر فرمانهاى الهى چيزى است كه كانون آن قلب و روح آدمى است ، و از آنجا است كه به جسم سرايت مى كند، لذا مى توان گفت كه احترام و بزرگداشت شعائر الهى از نشانه هاى تقواى دل است . <72>

در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه اشاره به سينه مبارك خود كرد و فرمود التقوى هاهنا: ((حقيقت تقوا اينجا است ))! (تفسير قرطبى جلد 7 صفحه 4448).

از بعضى از روايات چنين استفاده مى شود كه گروهى از مسلمانان عقيده داشتند هنگامى كه شترى يا يكى ديگر از چهار پايان به عنوان قربانى

تعيين مى شد و از راههاى دور و نزديك آن را با خود به سوى احرامگاه ، و از آنجا به سوى سرزمين مكه مى آوردند، نبايد بر آن مركب سوار شد، و نبايد شير آن را بدوشند و از آن استفاده كنند، و به كلى آن را از خود جدا مى پنداشتند، قرآن اين تفكر خرافى را نفى كرده ، مى گويد:((از براى شما در اين حيوانات قربانى منافع و سودهائى است تا زمان معين (يعنى تا روز ذبح آنها) فرا رسد)) (لكم فيها منافع الى اجل مسمى ).

در حديثى مى خوانيم كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در طريق مكه از كنار مردى عبور كرد كه با نهايت زحمت گام برمى داشت در حالى كه شترى همراه داشت و كسى بر آن سوار نبود، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: اركبها: ((سوار بر آن شو))!

عرض كرد يا رسول الله انها هدى !: ((اى پيامبر خدا اين قربانى است ))! فرمود: اركبها ويلك !: ((واى بر تو مى گويم سوار شو))!. <73>

در روايات متعددى كه از طرق اهلبيت رسيده نيز روى همين مطلب تاءكيد شده است از جمله ((ابو بصير)) از ((امام صادق )) (عليه السلام ) نقل مى كند كه در تفسير آيه فوق فرمود: ان احتاج الى ظهرها ركبها، من غير ان يعنف عليها و ان كان لها لبن حلبها حلابا لا ينهكها: ((اگر نياز به سوارى دارد بر آن سوار شود، ولى آن حيوان را به زحمت نيفكند، و اگر شير دارد شيرش را بدوشد، اما براى دوشيدن شير آن را

در فشار قرار ندهد)). <74>

در واقع دستور فوق دستورى است معتدل و حد وسط در ميان دو كار افراطى و خارج از رويه ، از يكسو بعضى احترام حيوانات قربانى را اصلا نگاه نمى داشتند و گاه قبل از محل آنها را ذبح كرده و از گوشتشان استفاده مى نمودند كه در آيه 2 سوره مائده از آن نهى شده (لا تحلوا شعائر الله و لا الشهر الحرام و لا الهدى و لا القلائد).

و از سوى ديگر بعضى آنچنان راه افراط را پيش مى گرفتند كه به مجرد اينكه نام قربانى بر حيوان گذارده مى شد نه از شير آن استفاده مى كردند و نه بر آن سوار مى شدند، هر چند از راه دور به سوى مكه مى آمدند كه در آيه مورد بحث اين معنى مجاز شمرده شده است .

تنها ايرادى كه ممكن است بر تفسير فوق گرفته شود اين است كه در آيات گذشته سخن از حيوانات قربانى در ميان نبود، چگونه ضمير به آن باز مى گردد؟

اما با توجه به اينكه حيوانات قربانى مسلما يكى از مصداقهاى شعائر الله است كه در آيه قبل به آن اشاره شده و بعدا نيز خواهد آمد پاسخ اين ايراد روشن

مى شود. <75>

به هر حال در پايان آيه در مورد سرانجام كار قربانى چنين مى گويد: ((سپس محل آن خانه كعبه ، آن خانه قديمى و گرامى است )) (ثم محلها الى البيت العتيق ).

و به اين ترتيب مادام كه حيوانات مخصوص قربانى به محل قربانگاه نرسيده اند مى توان از آنها بهره گرفت و پس از وصول به قربانگاه بايد وظيفه

قربانى كردن را درباره آنها انجام داد.

البته طبق آنچه فقها بر اساس مدارك اسلامى گفته اند، اگر قربانى مربوط به حج باشد در سرزمين ((منى )) بايد ذبح شود، و اگر براى ((عمره مفرده )) باشد در سرزمين ((مكه ))، و از آنجا كه آيات مورد بحث از مراسم حج سخن مى گويد بايد ((بيت العتيق )) (خانه كعبه ) در اينجا به معنى وسيع كلمه باشد تا اطراف مكه (منى ) را نيز شامل گردد (دقت كنيد). مخبتان را بشارت ده

در ارتباط با آيات گذشته و از جمله دستور قربانى ممكن است اين سؤ ال پيش آيد كه اين چگونه عبادتى است كه در اسلام تشريع شده كه براى خدا و براى جلب رضاى او حيوانات را قربانى كنند مگر خداوند نياز به قربانى دارد؟ و آيا اين كار در اديان ديگر نيز بوده است يا مخصوص مشركان بوده ؟

قرآن براى روشن ساختن اين مطلب در نخستين آيه مورد بحث مى گويد:

اين منحصر به شما نيست كه مراسم ذبح و قربانى براى خدا داريد ((ما براى هر امتى قربانگاهى قرار داديم تا نام خدا را بر چهار پايانى كه به آنها روزى داده ايم ببرند)) (و لكل امة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام ).

((راغب )) در مفردات مى گويد: ((نسك )) به معنى ((عبادت )) و ((ناسك )) به معنى ((عابد)) است ، و مناسك حج يعنى مواقفى كه اين عبادت در آنجا انجام مى شود، يا به معنى خود اين اعمال است .

ولى طبق گفته ((طبرسى )) در ((مجمع البيان )) و ((ابوالفتوح رازى )) در ((روح

الجنان )) منسك (بر وزن منصب ) طبق احتمالى به معنى خصوص قربانى كردن از ميان عبادات است . <76>

بنابراين منسك هر چند مفهوم عامى دارد كه عبادات ديگر مخصوصا مراسم حج را شامل مى شود ولى در آيه مورد بحث به قرينه ((ليذكروا اسم الله …)) (تا نام خدا را بر آن ببرند) به معنى خصوص قربانى است .

به هر حال مساءله ((قربانى )) هميشه سؤ ال انگيز بوده است ، البته اين سؤ الات بيشتر به خاطر مسائل خرافى پيش مى آمد كه با اين عبادت آميخته شده ، مانند قربانى كردن مشركان براى بتها با برنامه هاى خاصى كه داشتند، ولى ذبح حيوان به نام خدا و براى جلب رضاى او كه سمبلى براى آمادگى انسان براى فداكارى و قربانى شدن در راه او است ، سپس استفاده كردن از گوشت آن براى اطعام فقراء و مانند آن امرى است منطقى و كاملا قابل درك .

ولذا در پايان آيه مى فرمايد: ((خداى شما معبود واحدى است )) (و برنامه او هم برنامه واحدى است ) (فالهكم اله واحد).

اكنون كه چنين است در برابر فرمان او تسليم شويد (فله اسلموا).

((و بشارت ده متواضعان در برابر فرمانهاى پروردگار را)) (و بشر المخبتين ). <77>

سپس در آيه بعد صفات ((مخبتين )) (تواضع كنندگان ) را در چهار قسمت كه دو قسمت جنبه معنوى و روانى دارد و دو قسمت جنبه جسمانى توضيح مى دهد: نخست مى گويد: ((آنها كسانى هستند كه وقتى نام خدا برده مى شود دلهايشان مملو از خوف پروردگار مى گردد)) (الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم ).

نه اينكه

از غضب او بى جهت بترسند، و نه اينكه در رحمت او شك و ترديد داشته باشند، بلكه اين ترس به خاطر مسؤ ليتهائى است كه بر دوش داشتند و شايد در انجام آن كوتاهى كرده اند، اين ترس به خاطر درك مقام با عظمت خدا است كه انسان در مقابل عظمت خائف مى گردد. <78>

ديگر اينكه ((آنها در برابر حوادث دردناكى كه در زندگيشان رخ مى دهد صبر و شكيبائى پيش مى گيرند)) (و الصابرين على ما اصابهم ).

عظمت حادثه هر قدر زياد و ناراحتى آن هر قدر سنگين باشد در برابر آن زانو نمى زنند، خونسردى خود را از دست نمى دهند، از ميدان فرار نمى كنند، ماءيوس نمى شوند، لب به كفران نمى گشايند و خلاصه ايستادگى مى كنند و پيش مى روند و پيروز مى شوند.

سوم و چهارم اينكه آنها نماز را بر پا مى دارند و از آنچه به آنها روزى داده ايم انفاق مى كنند (و المقيمى الصلوة و مما رزقناهم ينفقون ). از يكسو ارتباطشان با خالق جهان محكم است و از سوى ديگر پيوندشان با خلق خدا مستحكم . و از اين توضيح به خوبى روشن مى شود كه مساءله اخبات و تسليم و تواضع كه از صفات ويژه مؤ منان است تنها جنبه درونى ندارد بلكه بايد آثار آن در همه اعمال ظاهر و آشكار شود. قربانى براى چيست ؟

باز در آيات مورد بحث سخن از مراسم حج و شعائر الهى و مساءله قربانى است ، نخست مى گويد: ((شترهاى چاق و فربه را براى شما از شعائر الهى قرار داديم (و البدن جعلناها

لكم من شعائر الله ).

آنها از يكسو به شما تعلق دارند، و از سوى ديگر از شعائر و نشانه هاى خداوند در اين عبادت بزرگ هستند، چرا كه قربانى حج يكى از مظاهر روشن اين عبادت است كه به فلسفه آن سابقا اشاره كرده ايم .

((بدن )) (بر وزن قدس ) جمع بدنة (بر وزن عجله ) به معنى شتر بزرگ و چاق و گوشت دار است ، و از آنجا كه چنين حيوانى براى مراسم قربانى و اطعام فقرا و نيازمندان مناسبتر است مخصوصا روى آن تكيه شده ، وگرنه مى دانيم چاق بودن حيوان قربانى از شرائط الزامى نيست . همين مقدار كافى است كه لاغر نبوده باشد.

سپس اضافه مى كند ((براى شما در چنين حيواناتى خير و بركت است )) (لكم فيها خير).

از يكسو از گوشت آنها استفاده مى كنيد و ديگران را اطعام مى نمائيد و از سوى ديگر به خاطر اين ايثار و گذشت و عبادت پروردگار از نتائج معنوى آن

بهره مند خواهيد شد و به پيشگاه او تقرب مى جوئيد.

سپس كيفيت قربانى كردن را در يك جمله كوتاه چنين بيان مى كند: ((نام خدا را به هنگام قربانى كردن آنها در حالى كه به صف ايستاده اند ببريد))) (فاذكروا اسم الله عليها صواف ).

بدون شك ذكر نام خدا به هنگام ذبح حيوانات يا نحر كردن شتر كيفيت خاصى ندارد و هرگونه نام خدا را ببرند كافى است چنانكه ظاهر آيه همان است ولى در بعضى از روايات ذكر مخصوصى در اينجا ذكر شده كه در واقع بيان فرد كامل است ، مفسران از ابن عباس آن را نقل كرده

اند: الله اكبر، لا اله الا الله و الله اكبر، اللهم منك و لك . <79>

اما در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) جمله هاى رساترى نقل شده است فرمود: ((هنگامى كه قربانى را خريدى آن را رو به قبله كن و به هنگام ذبح يا نحر بگو: وجهت وجهى للذى فطر السموات و الارض حنيفا مسلما و ما انا من المشركين ان صلوتى و نسكى و محياى و مماتى لله رب العالمين لا شريك له و بذلك امرت و انا من المسلمين ، اللهم منك و لك بسم الله و بالله و الله اكبر، اللهم تقبل منى . <80>

واژه ((صواف )) جمع ((صافه )) به معنى ((صف كشيده )) است و به طورى كه در روايات وارد شده منظور اين است كه دو دست شتر قربانى را از مچ تا زانو در حالى كه ايستاده باشد با هم ببندند تا به هنگام نحر زياد تكان به خود ندهد و فرار نكند.

طبيعى است هنگامى كه مقدارى خون از تن او مى رود دستهايش سست

مى شود و به روى زمين مى خوابد، و لذا در ذيل آيه مى فرمايد: هنگامى كه پهلوى آن آرام گرفت (كنايه از جان دادن است ) از آن بخوريد و فقير قانع وسائل معترض را نيز اطعام كنيد (فاذا وجبت جنوبها فكلوا منها و اطعموا القانع و المعتر).

فرق ميان ((قانع )) و ((معتر)) اين است كه قانع به كسى مى گويند كه اگر چيزى به او بدهند قناعت مى كند و راضى و خشنود مى شود و اعتراض و ايراد و خشمى ندارد اما معتر كسى است

كه به سراغ تو مى آيد و سؤ ال و تقاضا مى كند و اى بسا به آنچه مى دهى راضى نشود و اعتراض كند.

((قانع )) از ماده ((قناعت )) و ((معتر)) از ماده ((عر)) (بر وزن ((شر)) و بر وزن ((حر))) در اصل به معنى بيمارى جرب است كه عارض بر پوست بدن انسان مى شود. سپس به سؤ ال كننده اى كه به سراغ انسان مى آيد و تقاضاى كمك مى كند (و اى بسا زبان به اعتراض مى گشايد) ((معتر)) گفته شده است . مقدم داشتن ((قانع )) بر ((معتر)) نشانه اين است كه آن دسته از محرومانى كه عفيف النفس و خويشتن دارند بايد بيشتر مورد توجه قرار گيرند.

اين نكته نيز قابل توجه است كه جمله ((كلوا منها)) (از آن بخوريد) ظاهر در اين است كه واجب است ((حجاج )) چيزى از قربانى خود را نيز بخورند، و شايد اين براى رعايت مساوات ميان آنها و مستمندان است .

و بالاخره آيه را چنين پايان مى دهد: ((اينگونه ما آنها را مسخر شما ساختيم تا شكر خدا را بجا آوريد)) (كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون ).

و راستى اين عجيب است حيوانى با آن بزرگى و قدرت و زور آنچنان تسليم است كه اجازه مى دهد كودكى پاهاى او را محكم ببندد، و او را نحر كند (طريقه نحر كردن اين است كه كاردى در گودى گردن او فرو مى برند خونريزى شروع مى شود و حيوان به زودى جان مى دهد).

گاهى خداوند براى نشان دادن اهميت اين تسخير، فرمان اطاعت و تسليم

را از اين حيوانات بر مى دارد و ديده ايم يك

شتر خشمگين و عصبانى كه در حال عادى كودك خردسال مهار او را مى كشيد تبديل به موجود خطرناكى مى شود كه چندين انسان نيرومند از عهده او بر نمى آيند.

آيه بعد در واقع پاسخى است به اين سؤ ال كه خدا چه نيازى به قربانى دارد؟ و اصولا فلسفه قربانى كردن چيست ؟ مگر اين كار نفعى به حال خدا دارد مى فرمايد: ((گوشتها و خونهاى اين قربانيان هرگز به خدا نمى رسد)) (لن ينال الله لحومها و لا دمائها).

اصولا خدا نيازى به گوشت قربانى ندارد، او نه جسم است و نه نيازمند، او وجودى است كامل و بى انتها از هر جهت .

((بلكه آنچه به خدا مى رسد تقوا و پرهيزكارى و پاكى اعمال شما بندگان است )) (و لكن يناله التقوى منكم ).

به تعبير ديگر: هدف آن است كه شما با پيمودن مدارج تقوا در مسير يك انسان كامل قرار گيريد و روز به روز به خدا نزديكتر شويد، همه عبادات كلاسهاى تربيت است براى شما انسانها، قربانى درس ايثار و فداكارى و گذشت و آمادگى براى شهادت در راه خدا به شما مى آموزد، و درس كمك به نيازمندان و مستمندان .

اين تعبير كه خون آنها نيز به خدا نمى رسد با اينكه خون قابل استفاده نيست ظاهرا اشاره به اعمال زشت اعراب جاهلى است كه هرگاه حيوانى را قربانى مى كردند خون آن را بر سر بتها و گاه بر در و ديوار كعبه مى پاشيدند، و بعضى از مسلمانان ناآگاه بى ميل نبودند كه در اين برنامه خرافى از آنها تبعيت كنند، آيه فوق نازل شد و آنها را

نهى كرد. <81>

متاءسفانه هنوز اين رسم جاهلى در بعضى از مناطق وجود دارد كه هر گاه

قربانى به خاطر ساختن خانه اى مى كنند خون آن را بر سقف و ديوار آن خانه مى پاشند، و حتى در ساختمان بعضى از مساجد نيز اين عمل زشت و خرافى را كه مايه آلودگى مسجد است انجام مى دهند كه بايد مسلمانان بيدار شديدا با آن مبارزه كنند.

سپس بار ديگر به نعمت تسخير حيوانات اشاره كرده مى گويد: ((اين گونه خداوند چارپايان را مسخر شما كرد تا خدا را به خاطر اينكه شما را هدايت كرده بزرگ بشمريد و تكبير گوئيد)) (كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم ).

هدف نهائى اين است كه به عظمت خدا آشنا شويد، همان خدائى كه شما را در مسير تشريع و تكوين ، هدايت كرده از يكسو مناسك حج و آئين اطاعت و بندگى را به شما آموخت و از سوى ديگر اين حيوانات بزرگ و نيرومند را مطيع فرمان شما ساخت ، تا از آنها در راه اطاعت خدا، قربانى كردن ، نيكى به نيازمندان و همچنين تاءمين زندگى خود استفاده كنيد.

و لذا در پايان آيه مى گويد: ((بشارت ده نيكوكاران را)) (و بشر المحسنين ).

آنها كه از اين نعمتهاى الهى در طريق اطاعت او بهره مى گيرند و وظائف خود را به نيكوترين وجه انجام مى دهند و مخصوصا از انفاق در راه خدا كوتاهى نمى كنند.

اين نيكوكاران نه تنها به ديگران نيكى مى كنند كه نسبت به خويشتن هم بهترين خدمت را انجام مى دهند.

و از آنجا كه مقاومت در برابر خرافات مشركان كه در آيات قبل

به آن اشاره شد ممكن است آتش خشم اين گروه متعصب و لجوج را برانگيزد و سبب درگيريهاى كوچك و بزرگ شود خداوند در آخرين آيه مورد بحث مؤ منان را به كمك خود

دلگرم ساخته مى گويد: ((خداوند از كسانى كه ايمان آورده اند دفاع مى كند)) (ان الله يدافع عن الذين آمنوا).

بگذار طوائف و قبائل عرب و يهود و نصارا و مشركان شبه جزيره دست به دست هم بدهند تا مؤ منان را تحت فشار قرار داده و به گمان خود نابود كنند، ولى خداوند وعده دفاع از آنها را داده است ، وعده بقاى اسلام تا دامنه قيامت !.

اين وعده الهى مخصوص مؤ منان عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در برابر مشركان نبود، حكمى است جارى و سارى در تمام اعصار و قرون ، مهم آن است كه ما مصداق الذين آمنوا باشيم كه دفاع الهى به دنبال آن حتمى است و تخلف ناپذير، آرى خدا از مؤ منان دفاع مى كند.

و در پايان آيه موضع مشركان و هم مسلكان آنها را در پيشگاه خدا با اين عبارت روشن مى سازد ((خداوند هيچ خيانتكار كفران كننده اى را دوست ندارد))! (ان الله لا يحب كل خوان كفور).

همانها كه براى خدا شريك قرار دادند، و حتى به هنگام گفتن لبيك تصريح به نام بتها نمودند، و به اين ترتيب خيانتشان مسجل است ، همچنين با بردن نام بتها بر قربانيها و فراموش كردن نام خدا كفران نعمتهاى الهى نمودند با اين حال چگونه ممكن است خداوند اين خائنان كفران كننده را دوست دارد؟. نخستين فرمان جهاد

در بعضى از روايات

مى خوانيم هنگامى كه مسلمانان در مكه بودند مشركان پيوسته آنها را آزار مى دادند، و مرتبا مسلمانان كتك خورده با سرهاى شكسته خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى رسيدند و شكايت مى كردند (و تقاضاى اذن جهاد داشتند) اما پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنها مى فرمود: صبر كنيد، هنوز دستور جهاد به من داده نشده تا اينكه هجرت شروع شد و مسلمين از مكه به مدينه آمدند، خداوند آيه فوق را كه متضمن اذن جهاد است نازل كرد و اين نخستين آيه اى است كه در باره جهاد نازل شده . <82>

گر چه در ميان مفسران در اينكه اين آيه آغاز دستور جهاد بوده باشد گفتگو است ، بعضى آن را نخستين آيه جهاد مى دانند در حالى كه بعضى ديگر آيه قاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم … (بقره - 190) را نخستين آيه مى دانند و بعضى ديگر ان الله اشترى من المؤ منين انفسهم و اموالهم … (توبه - 111) را نخستين مى شمرند. <83>

ولى لحن آيه ، تناسب بيشترى براى اين موضوع دارد، چرا كه تعبير ((اذن ))

صريحا در آن آمده ، و در آن دو آيه ديگر نيامده است و به عبارت ديگر تعبير اين آيه منحصر به فرد است .

به هر حال با توجه به آنچه در آخرين آيات گذشته ذكر شد كه خداوند وعده دفاع از مؤ منان را داده ، پيوند آيات مورد بحث با آن روشن مى شود.

در اين آيات نخست مى گويد: ((خداوند به كسانى كه جنگ از طرف دشمنان بر

آنها تحميل شده اجازه جهاد داده است ، چرا كه آنها مورد ستم قرار گرفته اند)) (اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا).

سپس اين اجازه را با وعده پيروزى از سوى خداوند قادر متعال تكميل كرده مى فرمايد: ((و خدا قدرت بر يارى كردن آنها دارد)) (و ان الله على نصرهم لقدير).

اين عبارت كه متضمن وعده كمك الهى است با تعبير به ((توانائى خدا)) ممكن است اشاره به اين نكته باشد كه اين قدرت الهى وقتى به يارى شما مى آيد كه خود نيز به مقدار توانائيتان كسب قدرت و آمادگى دفاع كنيد تا گمان نكنند كه آنها مى توانند در خانه هاى خود بنشينند و منتظر يارى پروردگار باشند.

به تعبير ديگر شما بايد آنچه در توان داريد در اين عالم اسباب به كار گيريد و در آنجا كه قدرت شما پايان مى گيرد در انتظار يارى خدا باشيد، و اين همان برنامه اى بود كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در تمام مبارزاتش به كار مى گرفت و پيروز مى شد.

سپس توضيح بيشترى درباره اين ستمديدگانى كه اذن دفاع به آنها داده شده است مى دهد، و منطق اسلام را در زمينه اين بخش از جهاد روشنتر مى سازد مى گويد: ((همان كسانى كه به ناحق از خانه و لانه خود اخراج شدند)) (الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق ).

((تنها گناهشان اين بود كه مى گفتند پروردگار ما خداوند يكتا است ))! (الا ان يقولوا ربنا الله ).

بديهى است اقرار به توحيد و يگانگى خدا افتخار است نه گناه ، اين اقرار چيزى نبود كه به مشركان حق دهد آنها را

از خانه و زندگيشان بيرون كنند و مجبور به هجرت از مكه به مدينه سازند، بلكه اين تعبير لطيفى است كه براى محكوم كردن طرف در اين گونه موارد گفته مى شود. فى المثل به شخصى كه در برابر خدمت و نعمت ناسپاسى كرده مى گوئيم : گناه ما اين بود كه به تو خدمت كرديم ، اين كنايه اى است از بيخبرى طرف كه در برابر خدمت ، كيفر گناه داده است . <84>

سپس به يكى از فلسفه هاى تشريع جهاد اينچنين بازگو مى كند: ((اگر خداوند از مؤ منان دفاع نكند، و از طريق اذن جهاد بعضى را به وسيله بعضى دفع ننمايد، ديرها و صومعه ها و معبدهاى يهود و نصارا و مساجدى كه نام خدا در آن بسيار برده مى شود ويران مى گردد)) (و لو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع و بيع و صلوات و مساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا).

آرى اگر افراد با ايمان و غيور دست روى دست بگذارند و تماشاچى فعاليتهاى ويرانگرانه طاغوتها و مستكبران و افراد بى ايمان و ستمگر باشند و آنها ميدان را خالى ببينند اثرى از معابد و مراكز عبادت الهى نخواهند گذارد، چرا كه معبدها جاى بيدارى است ، و محراب ميدان مبارزه و جنگ است ، و مسجد در برابر خودكامگان سنگر است ، و اصولا هر گونه دعوت به خدا پرستى بر ضد جبارانى است كه مى خواهند مردم همچون خدا آنها را بپرستند! و لذا اگر آنها فرصت پيدا كنند تمام اين مراكز را با خاك يكسان خواهند كرد.

اين يكى از اهداف تشريع جهاد و

اذن در مقاتله و جنگ است .

در اينكه ميان ((صوامع )) و ((بيع )) و ((صلوات )) و ((مساجد)) چه تفاوتى است مفسران بيانات گوناگونى دارند، اما آنچه صحيحتر به نظر مى رسد اين است كه :

((صوامع )) جمع ((صومعه )) به معنى مكانى است كه معمولا در بيرون شهرها و دور از جمعيت براى تاركان دنيا و زهاد و عباد ساخته مى شد كه در فارسى به آن ((دير)) گويند (بايد توجه داشت صومعه در اصل به معنى بنائى است كه قسمت بالاى آن بهم پيوسته است ، و ظاهرا اشاره به گلدسته هاى چهار پهلوئى بوده كه راهبان براى صومعه خود درست مى كردند).

((بيع )) جمع ((بيعة )) به معنى ((معبد نصارا)) است كه ((كنيسه )) يا ((كليسا)) نيز به آن گفته مى شود.

((صلوات )) جمع ((صلوة )) به معنى ((معبد يهود)) است ، و بعضى آن را معرب ((صلوثا)) مى دانند كه در لغت عبرانى به معنى نماز خانه است .

و ((مساجد)) جمع ((مسجد)) معبد مسلمين است .

بنابراين ((صوامع )) و ((بيع )) گر چه هر دو متعلق به نصارا است ولى يكى از اين دو نام معبد عمومى است و ديگرى نام مركز تاركان دنيا، بعضى نيز ((بيع )) را لفظ مشتركى دانسته اند كه هم بر معابد يهود گفته مى شود و هم بر معابد مسيحيان .

ضمنا جمله يذكروا اسم الله فيها كثيرا (نام خدا در آن بسيار برده مى شود) ظاهرا توصيفى است براى خصوص مساجد، چرا كه مساجد مسلمين با توجه به نمازهاى پنجگانه كه در تمام ايام سال در آن انجام مى گيريد پررونقترين مراكز عبادت در

جهان است ، در حالى كه بسيارى از معابد ديگر تنها يك روز در هفته و يا روزهائى در سال مورد بهره بردارى قرار مى گيرد.

و در پايان آيه بار ديگر وعده نصرت الهى را تكرار و تاءكيد كرده مى گويد:

((به طور مسلم خداوند كسانى كه او را يارى كنند و از آئين و مراكز عبادتش دفاع نمايند يارى مى كند)) (و لينصرن الله من ينصره ).

و بدون شك اين وعده خدا انجام شدنى است چرا كه ((او قوى و قادر و غير قابل شكست است )) (ان الله لقوى عزيز).

تا مدافعان خط توحيد تصور نكنند در اين ميدان مبارزه حق و باطل ، و در برابر انبوه عظيم دشمنان سر سخت تنها و بدون تكيه گاهند.

و از پرتو همين وعده الهى بود كه مدافعان راه خدا در ميدانهاى جنگ با دشمنان با اينكه در بسيارى از صحنه ها از نظر نفرات و ساز و برگ جنگى در اقليت بودند بر آنها پيروز مى شدند، آنچنان پيروزى كه جز از طريق نصرت و يارى الهى قابل تفسير و توجيه نبود.

و آخرين آيه كه تفسيرى است در مورد ياران خدا كه در آيه قبل وعده يارى به آنها داده شده است چنين مى گويد: ((آنها كسانى هستند كه هر گاه در زمين به آنها قدرت بخشيديم نماز را بر پا مى دارند و زكات را ادا مى كنند و امر به معروف و نهى از منكر مى نمايند)) (الذين ان مكناهم فى الارض اقاموا الصلوة و آتوا الزكاة و امروا بالمعروف و نهوا عن المنكر).

آنها هرگز پس از پيروزى ، همچون خودكامگان و جباران ، به

عيش و نوش و لهو و لعب نمى پردازند، و در غرور و مستى فرو نمى روند، بلكه پيروزيها و موفقيتها را نردبانى براى ساختن خويش و جامعه قرار مى دهند آنها پس از قدرت يافتن تبديل به يك طاغوت جديد نمى شوند، ارتباطشان با خدا محكم و با خلق خدا نيز مستحكم است چرا كه صلوة (نماز) سمبل پيوند با خالق است ، و زكات رمزى براى پيوند با خلق ، و امر به معروف و نهى از منكر پايه هاى اساسى ساختن يك جامعه سالم محسوب مى شود و همين چهار صفت براى معرفى اين افراد كافى است

و در سايه آن ساير عبادات و اعمال صالح و ويژگيهاى يك جامعه با ايمان و پيشرفته فراهم است . <85>

بايد توجه داشت كه ((مكنا)) از ماده ((تمكين ))، و ((تمكين )) به معنى فراهم ساختن وسائل و ابزار كار است ، اعم از آلات و ادوات لازم يا علم و آگاهى كافى و توان و نيروى جسمى و فكرى .

((معروف )) به معنى كارهاى خوب و حق است ، و منكر به معنى زشت و باطل ، چرا كه اولى براى هر انسان پاك سرشتى شناخته شده ، و دومى ناشناس است ، و به تعبير ديگر اولى هماهنگ با فطرت انسانى است و دومى ناهماهنگ .

و در پايان آيه مى فرمايد: ((و پايان همه كارها از آن خدا است )) (و لله عاقبة الامور).

يعنى همانگونه كه آغاز هر قدرت و پيروزى از ناحيه خدا مى باشد سرانجام نيز تمام اينها به او باز مى گردد كه ((انا لله و انا اليه راجعون )).

1

- فلسفه تشريع جهاد

گر چه در گذشته پيرامون اين مساءله مهم بحث بسيار كرده ايم <86> ولى با توجه به اينكه احتمالا آيات مورد بحث ، نخستين آياتى است كه اجازه جهاد را براى مسلمانان صادر كرده است ، و محتواى آن اشاره اى به فلسفه اين حكم دارد،

تذكر مجددى در اين زمينه لازم به نظر مى رسد.

در اين آيات به دو قسمت مهم از فلسفه هاى جهاد اشاره شده است :

نخست جهاد ((مظلوم )) در برابر ((ظالم و ستمگر)) كه حق مسلم طبيعى و فطرى و عقلى او است كه تن به ظلم ندهد، برخيزد و فرياد كند، و دست به اسلحه برد، ظالم را بر سر جاى خود بنشاند و دست آلوده او را از حقوق خود كوتاه سازد.

ديگر جهاد در برابر طاغوتهائى است كه قصد محو نام خدا را از دلها و ويران ساختن معابدى كه مركز بيدارى افكار است دارند.

در برابر اين گروه نيز بايد بپاخواست تا نتوانند ياد الهى را از خاطره ها محو كنند، مردم را تخدير نموده ، بنده و برده خويش سازند.

اين نكته نيز قابل توجه است كه ويران كردن معابد و مساجد، تنها به اين نيست كه با وسائل تخريب به جان آنها بيفتند و آنها را در هم بكوبند، بلكه ممكن است از طرق غير مستقيم وارد شوند و آنقدر سرگرميهاى ناسالم فراهم سازند و يا تبليغات سوء كنند كه توده مردم را از معابد و مساجد، منحرف نمايند و به اين ترتيب آنها را عملا به ويرانه اى تبديل كنند.

بنابراين آنها كه مى گويند: چرا اسلام اجازه داده است كه مسلمانان با توسل به

زور و نبرد مسلحانه ، مقاصد خود را پيش ببرند؟ چرا با توسل به منطق هدفهاى اسلامى پياده نمى شود؟ پاسخشان از آنچه در بالا گفتيم به خوبى روشن مى شود.

آيا در برابر ظالم بيدادگرى كه مردم را به جرم گفتن ((لا اله الا الله )) از خانه و كاشانه شان آواره مى سازد، و هستى آنها را تملك مى كند و پايبند به هيچ قانون و منطقى نيست مى توان با حرف حساب ايستاد؟!.

آيا در برابر چنين ديوانگان بى منطق جز با زبان اسلحه مى توان سخن گفت ؟.

اين درست به اين مى ماند كه بگويند چرا شما با اسرائيل غاصب بر سر يك

ميز نمى نشينيد و مذاكره نمى كنيد؟ همان اسرائيلى كه تمام قوانين بين المللى و اخطارها و تصويبنامه هاى سازمانهاى جهانى را كه مورد اتفاق تمام ملتها است ، و تمام قوانين بشرى و دينى را زير پا گذاشته است ، آيا چنين كسى منطق و مذاكره مى فهمد؟!

اسرائيلى كه هزاران هزار كودك بى گناه و پير زنان و پير مردان و حتى بيماران بيمارستانها در زير بمبهاى آتشزايش ، قطعه قطعه شده و سوخته اند، كسى است كه بايد از در منطق با او وارد شد؟

همچنين كسانى كه وجود يك معبد و مسجد را كه سبب آگاهى و حركت توده هاى مردم است مزاحم منافع نامشروع خود مى بينند و به هر قيمتى بتوانند در هدم و محو آن مى كوشند، اشخاصى هستند كه بايد از طرق مسالمت آميز با آنها وارد بحث شد؟

به هر حال اگر مسائل ذهنى را كنار بگذاريم و به واقعيات موجود در جوامع انسانى بنگريم

يقين خواهيم كرد كه در بعضى از موارد چاره اى جز توسل به اسلحه و زور نيست و اين هم از ناتوانى منطق نيست بلكه عدم آمادگى جباران براى پذيرش منطق صحيح است ، بدون شك هر جا منطق مؤ ثر افتد حق تقدم با آن است .

2 - خداوند به چه كسانى وعده يارى داده است ؟

اين تصور اشتباه است كه وعده پيروزى و يارى خدا و دفاع از مؤ منان كه در آيات فوق و ساير آيات قرآن آمده است خارج از سنت آفرينش و قوانين حيات مى باشد، چنين نيست ، اين وعده را خداوند تنها به كسانى داده است كه تمام نيروهاى خود را بسيج كنند، و با همه توان به ميدان آيند، و لذا در تعبير آيات فوق مى خوانيم : ((لو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض )) بنابراين دفع ظالمان را خدا تنها با نيروهاى غيبى و قدرت صاعقه و زلزله (جز در موارد استثنائى ) نمى كند، بلكه به وسيله

مؤ منان راستين دفع شر آنها را مى نمايد، تنها چنين كسانى را زير پوشش حمايت خود قرار مى دهد.

بنابراين وعده هاى الهى نه تنها نبايد سبب سستى و برداشتن بار مسؤ ليت از دوش شود بلكه بايد موجب تحرك بيشتر و فعاليت دامنه دارتر گردد، و البته در اين صورت پيروزى از ناحيه خدا تضمين شده است .

و نيز ياد آورى مى شود كه اين گروه از مؤ منان تنها قبل از پيروزى به در خانه خدا نمى روند، بلكه بعد از پيروزى هم به مقتضاى الذين ان مكناهم فى الارض اقاموا الصلوة … نيز

رابطه خود را با او همچنان محكم مى دارند، و پيروزى بر دشمن را وسيله اى براى نشر حق و عدالت و فضيلت قرار مى دهند.

در بعضى از روايات اسلامى آيه فوق به حضرت مهدى (عليه السلام ) و يارانش ، يا آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به طور عموم تفسير شده است ، چنانكه از حديثى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم كه در تفسير آيه ((الذين ان مكناهم فى الارض …)) فرمود: اين آيه تا آخر از آن ((آل محمد و مهدى و ياران او)) است يملكهم الله مشارق الارض و مغاربها، و يظهر الدين ، و يميت الله به و باصحابه البدع و الباطل ، كما امات الشقاة الحق ، حتى لا يرى اين الظلم ، و يامرون بالمعروف و ينهون عن المنكر:

((خداوند شرق و غرب زمين را در سيطره حكومت آنها قرار مى دهد، آئينش را آشكار مى سازد، و به وسيله مهدى (عليه السلام ) و يارانش ، بدعت و باطل را نابود مى كند آنچنان كه تبهكاران حق را نابود كرده بودند، و آنچنان مى شود كه بر صفحه زمين ، اثرى از ظلم ديده نمى شود (چرا كه ) آنها امر به معروف و نهى از منكر مى كنند)) <87>

در اين زمينه احاديث ديگرى نيز وارد شده است .

اما همانگونه كه بارها گفته ايم اين احاديث بيان كننده مصداقهاى روشن و آشكار است و مانع عموميت مفهوم آيه نيست ، بنابراين مفهوم گسترده آيه همه افراد با ايمان و مجاهد و مبارزه را شامل مى شود.

3 - ((محسنين ))، ((مخبتين

)) و ((ياوران الله ))

در آيات فوق و آيات قبل از آن گاه دستور مى دهد به ((محسنين )) (نيكوكاران ) بشارت ده ، و بعد آنها را به عنوان كسانى كه ايمان آورده اند و خيانت و كفران نمى كنند، معرفى مى نمايد.

و گاه سخن از مخبتين (متواضعان ) به ميان آورده ، و آنها را به عنوان كسانى كه به هنگام ياد خدا، دلهايشان ترسان مى شود و در برابر مصائب ، صابر و شكيبا و برپادارنده نماز و انفاق كننده از همه مواهب هستند تفسير مى نمايد.

و سرانجام ويژگيهاى ((ياران الله )) را اين مى شمرد كه به هنگام پيروزى راه طغيان پيش نمى گيرند، نماز را بر پا مى دارند و زكات را ادا مى كنند و امر به معروف و نهى از منكر دارند.

جمع بندى اين آيات نشان مى دهد كه مؤ منان راستين كه داراى همه اين ويژگيها هستند، از يكسو از نظر اعتقاد و احساس مسئوليت بسيار نيرومند، و از سوى ديگر از نظر عمل در جنبه هاى ارتباط با خالق و خلق و مبارزه با فساد قوى و پر استقامتند. بئر معطله و قصر مشيد!

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از مشكلات طاقت فرسائى بود كه دشمنان اسلام براى مؤ منان فراهم ساخته بودند، آنها را اذيت و آزار مى كردند و از خانه و كاشانه شان به جرم يكتاپرستى آواره مى ساختند لذا دستور جهاد در برابر آنها صادر شد.

در آيات مورد بحث از يكسو دلدارى به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان مى دهد و از سوى ديگر

عاقبت شوم كافران را روشن مى سازد.

نخست مى گويد: ((اگر تو را تكذيب كنند غمگين مباش ، چرا كه پيش از آنها قوم نوح و عاد و ثمود، پيامبرانشان را تكذيب كردند)) (و ان يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح و عاد و ثمود).

((و همچنين قوم ابراهيم و قوم لوط، اين دو پيامبر بزرگ را تكذيب نمودند)) (و قوم ابراهيم و قوم لوط).

و نيز ((مردم سرزمين مدين ، به تكذيب شعيب برخاستند، و موسى از سوى فرعون و فرعونيان تكذيب شد)) (و اصحاب مدين و كذب موسى ).

همانگونه كه اين مخالفتها و تكذيبها موجب سستى اين پيامبران بزرگ در دعوتشان به سوى توحيد و حق و عدالت نگشت ، مسلما در روح پاك و پر استقامت تو نيز اثر نخواهد گذارد.

ولى اين كافران كور دل تصور نكنند براى هميشه مى توانند به اين برنامه هاى

ننگين ادامه دهند: ((من در گذشته به كافران مهلت دادم ، تا امتحان خود را كاملا بدهند، و بر آنها اتمام حجت شود، و غرق ناز و نعمت گردند، سپس آنها را زير ضربات مجازات گرفتم )) (فامليت للكافرين ثم اخذتهم ).

((ديدى چگونه من شديدا عملشان را انكار كردم و زشتى آن را نشان دادم )) (فكيف كان نكير). <88>

نعمتهاى آنها را گرفتم و نقمت و بدبختى به آنها دادم ، حياتشان را گرفتم و مرگ در عوض آن دادم .

در آخرين آيه مورد بحث ، چگونگى مجازات خدا را كه در جمله قبل سر بسته بود به طور گسترده بيان شده است ، مى فرمايد: ((چه بسيار شهرها و آباديها كه ما آنها را هلاك كرديم در حالى كه

ظالم و ستمگر بودند)) (و كاين من قرية اهلكناها و هى ظالمة ).

((آنها بر سقفهاى خود فرو ريختند)) (فهى خاوية على عروشها).

يعنى شدت حادثه به قدرى بود كه نخست سقفها فرو ريختند و بعد ديوارها بروى سقفها!.

((و چه بسيار چاههاى پر آبى كه صاحبانش نابود و آبهايش در زمين فرو رفته بود و معطل و بى مصرف ماندند، نه كسى از آنها آبى مى كشد و نه تشنه اى از آن سيراب مى گردد)) (و بئر معطلة ).

((و چه بسيار قصرهاى پرشكوه و كاخهاى سر به آسمان كشيده و به صورت زيبا گچ كارى شده ويران گشتند)) و صاحبانش به ديار عدم شتافتند (و قصر مشيد). <89>

و به اين ترتيب هم مساكن پر زرق و برق و مستحكم آنها بى صاحب ماند و هم آبهائى كه مايه آبادى زمينهايشان بود.

جالب اينكه در رواياتى كه از طرق اهلبيت (عليهمالسلام ) به ما رسيده جمله ((و بئر معطلة )) به علما و دانشمندانى كه در جامعه تنها مانده اند و كسى از علومشان بهره نمى گيرد تفسير شده است !.

از امام موسى بن جعفر (عليه السلام ) در تفسير جمله ((و بئر معطله و قصر مشيد)) مى خوانيم : البئر المعطلة الامام الصامت ، و القصر المشيد الامام الناطق : ((چاه معطل كه از آن بهره نمى گيرند، امام خاموش ، و قصر محكم سر برافراشته امام ناطق است )).

نظير همين مضمون از امام صادق (عليه السلام ) نيز نقل شده است . <90>

اين تفسير در حقيقت نوعى از تشبيه است (همانگونه كه حضرت مهدى (عليه السلام ) و عدالت عالمگير او در روايات به

((ماء معين )) ((آب جارى )) تشبيه شده است ) يعنى هنگامى كه امام در مسند حكومت قرار گيرد همچون قصر رفيع محكمى است كه از دور و نزديك ديده ها را به خود جلب مى كند و پناهگاهى براى همگان است ، اما هنگامى كه از مسند حكومت دور گردد و مردم اطراف او را خالى كرده ، نااهلان بجاى او بنشينند به چاه پر آبى مى ماند كه به دست فراموشى سپرده شود، نه تشنه كامان از آن بهره مى گيرند و نه درختان و گياهان با آن پرورش مى يابند.

و در همين زمينه شاعر عرب چه جالب سروده است :

بئر معطلة و قصر مشرف

مثل لال محمد مستطرف

فالقصر مجدهم الذى لا يرتقى

و البئر علمهم الذى لا ينزف

((چاه متروك و قصر برافراشته مثال زيبائى براى آل محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است .

((قصر))، مجد و عظمت آنها است كه كسى به آن نمى رسد، و ((چاه ))، علم و دانش آنها است كه هرگز پايان نمى گيرد)). <91> سير در ارض و بيدارى دلها

از آنجا كه در آيات گذشته ، سخن از اقوام ظالم و ستمگرى بود كه خداوند آنها را به كيفر اعمالشان رسانيد و شهر و ديارشان را ويران ساخت ، در نخستين آيه مورد بحث به عنوان تاءكيد روى اين مساءله مى گويد: ((آيا آنها سير در زمين نكردند تا دلهائى داشته باشند كه با آن حقيقت را درك كنند؟ يا گوشهاى شنوائى كه نداى حق را بشنوند)) (افلم يسيروا فى الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها).

آرى ويرانه هاى كاخهاى ستمگران و مساكن

ويران شده جباران و دنيا پرستان كه روزى در اوج قدرت مى زيستند، هر يك در عين خاموشى هزار زبان دارند و با هر زبانى هزاران نكته مى گويند.

اين ويرانه ها، كتابهاى گويا و زندهاى است از سرگذشت اين اقوام ، از نتائج اعمال و رفتارشان و از برنامه هاى ننگين و كيفر شومشان .

اين زمينهاى خاموش ، و آثارى كه در اين ويرانه ها به چشم مى خورد، چنان نغمه هاى شورانگيزى در جان انسان مى دمند كه گاه مطالعه يكى از آنها به اندازه مطالعه يك كتاب قطور به انسان درس مى دهد، و با توجه به تكرار تاريخ كه اصل اساسى زندگى انسانها است آينده را در برابرش مجسم مى كنند آرى مطالعه آثار گذشتگان گوش را شنوا، چشم را بينا مى سازد.

و به همين دليل در بسيارى از آيات قرآن ، دستور جهانگردى داده شده است ، اما جهانگردى الهى و اخلاقى كه دل عبرت بين از ديده بيرون آيد و ايوان مدائن و قصرهاى فراعنه را آئينه عبرت بداند، گاهى از راه دجله سرى به مدائن زند و گاه سيلابى از اشك همچون دجله بر خاك مدائن جارى سازد.

از دندانه هاى قصرهاى ويران شده شاهان جبار پندهائى نو نو بشنود، و از

درون اين ذرات خاك اين نغمه را به گوش جان دريابد كه ((گامى دو سه بر، ما نه ، اشكى دو سه هم بفشان ))!. <92>

سپس براى اينكه حقيقت اين سخن آشكارتر گردد، قرآن مى گويد: چه بسيارند كسانى كه ظاهرا چشم بينا و گوش شنوا دارند اما در واقع كوران و كرانند، ((چرا كه چشمهاى ظاهر نابينا

نمى شود، بلكه دلهائى كه در سينه ها جاى دارد، بينائى را از دست مى دهد)) (فانها لا تعمى الابصار و لكن تعمى القلوب التى فى الصدور).

در حقيقت آنها كه چشم ظاهرى خويش را از دست مى دهند، كور و نابينا نيستند و گاه روشندلانى هستند از همه آگاهتر، نابينايان واقعى كسانى هستند كه چشم قلبشان كور شده و حقيقت را درك نمى كنند!.

لذا در روايتى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم شر العمى ، عمى القلب : ((بدترين نابينائى نابينائى دل است ))!. <93>

و اعمى العمى عمى القلب : ((نابينائى ترين نابينائى ها نابينائى دل است )).

و در روايت ديگرى كه در كتاب غوالى اللئالى آمده ، مى خوانيم : پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: اذا اراد الله بعبد خيرا فتح عين قلبه فيشاهد بها ما كان غائبا عنه : ((هنگامى كه خدا بخواهد در حق بندهاى نيكى كند چشمان قلب او را مى گشايد تا چيزهائى را كه از او پنهان بود مشاهده كند)). <94>

اما اين سؤ ال كه چگونه نسبت درك حقايق به قلبها كه در سينه ها قرار دارد داده شده است با اينكه مى دانيم قلب جز تلمبه اى براى گردش خون نيست ، در

جلد اول تفسير نمونه ذيل آيه 7 سوره ((بقره )) مشروحا به آن پاسخ داده ايم و خلاصه و فشرده اش اين است .

يكى از معانى قلب ، عقل است و يكى از معانى صدر، ذات و سرشت انسان .

بعلاوه قلب ، مظهر عواطف است و هر گاه برقى از عواطف و

ادراكهائى كه مايه حركت و جنبش است در روح انسان آشكار شود، نخستين اثرش در همين قلب جسمانى ، ظاهر مى گردد، ضربان قلب دگرگون مى شود، خون با سرعت به تمام ذرات بدن انسان مى رسد، و نشاط و نيروى تازه اى به آن مى بخشد، بنابراين اگر پديده هاى روحى به قلب نسبت داده مى شود بخاطر آن است كه نخستين مظهر آن در بدن انسان قلب او است (دقت كنيد).

جالب توجه اينكه مجموعه ادراكات انسان در آيه فوق به ((قلب )) (عقل ) و ((آذان )) (گوشها) نسبت داده شده است ، اشاره به اينكه براى درك حقايق دو راه بيشتر وجود ندارد يا بايد انسان از درون جانش جوششى داشته باشد و مسائل را شخصا تحليل كند و به نتيجه لازم برسد، و يا گوش به سخن ناصحان مشفق ، هاديان راه و پيامبران الله و مردان حق بدهد و يا از هر دو راه به حقايق برسد. <95>

دومين آيه مورد بحث ، چهره ديگرى از جهالت و بيخبرى كوردلان بى ايمان را ترسيم مى كند، مى گويد: ((آنها با عجله از تو تقاضاى عذاب مى كنند و مى گويند اگر راست مى گوئى پس چرا مجازات الهى دامان ما را نمى گيرد))؟! (و يستعجلونك بالعذاب ).

در پاسخ به آنها بگو زياد عجله نكنيد: ((خداوند هرگز از وعده خود تخلف نخواهد كرد))! (و لن يخلف الله وعده ).

عجله كسى مى كند كه بترسد فرصت از دستش برود و امكاناتش پايان گيرد، اما خدائى كه از ازل تا ابد بر همه چيز قادر بوده و هست ، عجله براى او مطرح

نيست و هميشه قادر بر انجام وعده هاى خود مى باشد.

براى او يكساعت و يكروز و يكسال ، فرق نمى كند: ((چرا كه يك روز در نزد پروردگار تو همانند هزار سال از سالهائى است كه شما مى شمريد)) (و ان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون ).

بنابراين آنها چه از روى حقيقت و چه از روى استهزاء و مسخره ، اين سخن را تكرار كنند و بگويند ((چرا عذاب خدا بر سر ما نازل نمى شود))؟! بايد بدانند عذاب در انتظار آنها است ، و دير يا زود به سراغشان مى آيد، و اگر مهلتى داده شود فرصتى است براى بيدارى و تجديد نظر، ولى آنها بايد توجه كنند كه بعد از نزول عذاب درهاى توبه و بازگشت به كلى بسته مى شود و راهى به سوى نجات نيست .

در مورد جمله ان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون ، علاوه بر تفسير بالا (يكسان بودن يك روز و هزار سال در برابر قدرت خدا،) تفسيرهاى ديگرى نيز ذكر كرده اند.

از جمله اينكه : ممكن است شما براى انجام دادن كارى يكهزار سال وقت لازم داشته باشيد اما خداوند در يكروز (بلكه كمتر) آن را انجام مى دهد، بنابراين مجازات او مقدمات زيادى نمى خواهد.

ديگر اينكه يك روز از ايام آخرت ، همانند يكهزار سال در دنيا است (و پاداش و كيفرش نيز به همين نسبت افزايش مى يابد) لذا در روايتى مى خوانيم : ((ان الفقراء يدخلون الجنة قبل الاغنياء نصف يوم ، خمسماة عام : تهيدستان قبل از ثروتمندان به نصف روز - پانصد سال - وارد بهشت مى شوند))!.

<96>

در آخرين آيه بار ديگر روى همان مساءله اى كه در چند آيه قبل تكيه شده بود تاءكيد مى كند و به كافران لجوج اينچنين هشدار مى دهد: ((چه بسيار شهرها و آباديها كه به آنها مهلت دادم در حالى كه ستمگر بودند (مهلت دادم تا اينكه بيدار شوند و هنگامى كه بيدار نشدند باز هم مهلت دادم تا در ناز و نعمت فرو روند) اما ناگهان آنها را زير ضربات مجازات گرفتم )) (و كاين من قرية امليت لها و هى ظالمة ثم اخذتها).

آنها نيز مثل شما از دير شدن عذاب ، شكايت داشتند و مسخره مى كردند و آن را دليل بر بطلان وعده پيامبران مى گرفتند، ولى سرانجام گرفتار شدند و هر چه فرياد كشيدند، فريادشان به جائى نرسيد.

آرى ، ((همه به سوى من باز مى گردند)) و تمام خطوط به خدا منتهى مى شود و همه اين اموال و ثروتها مى ماند و وارث همه او است (و الى المصير). رزق كريم

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از تعجيل كافران در عذاب الهى بود و اين مساءله اى است كه تنها به مشيت ذات پاك خداوند مربوط مى شود و حتى پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را در آن اختيارى نيست ، نخستين آيه مورد بحث چنين مى گويد: ((بگو اى مردم ! من تنها براى شما انذار كننده آشكارى هستم ))(قل يا ايها الناس انما انا لكم نذير مبين ).

اما اينكه در صورت سرپيچى و تخلف از فرمان الهى ، كيفر و عذابش دير يا زود دامان شما را بگيرد، اين مربوط به من

نيست .

بدون شك پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هم انذار كننده است ، و هم بشارت دهند، ولى تكيه كردن بر روى انذار در اينجا و عدم ذكر بشارت به خاطر تناسب با مخاطبين مورد بحث است كه آنها افراد بى ايمان و لجوجى بودند كه حتى مجازات الهى را به باد استهزاء مى گرفتند.

اما در دو آيه بعد چهره اى از مساءله بشارت و چهره اى از انذار را ترسيم مى كند و از آنجا كه همواره رحمت واسعه خدا بر عذاب و كيفرش پيشى دارد نخست از بشارت ، سخن مى گويد: ((كسانى كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام دادند آمرزش خدا و روزى پر ارزشى در انتظار آنها است )) (فالذين آمنوا و عملوا الصالحات لهم مغفرة و رزق كريم ).

نخست با آب آمرزش و مغفرت الهى شستشو داده و پاك مى شوند، خاطرى آسوده و وجدانى آرام از اين ناحيه پيدا مى كنند.

سپس مشمول انواع الطاف و نعمتهاى ارزشمند او مى گردند.

((رزق كريم )) (با توجه به اينكه كريم به معنى هر موجود شريف و پر ارزش است ) مفهوم وسيعى دارد كه تمام نعمتهاى گرانبهاى معنوى و مادى را شامل مى شود.

آرى خداى كريم در آن سراى كريم ، انواع نعمتهاى كريم را به بنده هاى مؤ من و صالحش ارزانى مى دارد.

راغب در كتاب ((مفردات )) مى گويد: ((كرم )) معمولا به امور نيك و پر ارزشى گفته مى شود كه بسيار قابل توجه است ، بنابراين به نيكيهاى كوچك كرم گفته نمى شود.

و اگر بعضى ((رزق كريم )) را به معنى روزى

مستمر و بى عيب و نقص ، و بعضى به معنى روزى شايسته ، تفسير كرده اند همه در آن معنى جامع و كلى كه اشياء

پر ارزش و قابل توجه است جمع مى شود.

و در آيه بعد اضافه مى كند: ((اما كسانى كه براى تخريب و محو آيات الهى كوشش كردند و چنين مى پنداشتند كه مى توانند بر اراده حتمى پروردگار غالب شوند، آنها اصحاب دوزخند)) (و الذين سعوا فى اياتنا معاجزين اولئك اصحاب الجحيم ). <97>

حجيم از ماده ((جحم )) (بر وزن شرم ) به معنى شدت برافروختگى آتش است و به شدت غضب نيز گفته مى شود، بنابراين جحيم به معنى جائى است كه آتش شعله ور و برافروخته اى دارد و اشاره به دوزخ است . وسوسه هاى شياطين در تلاشهاى انبيا

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از تلاش و كوشش مشركان و كافران براى محو آئين الهى و استهزاء و سخريه آنها نسبت به آن در ميان بود، در آيات مورد بحث هشدار مى دهد كه اين توطئه هاى مخالفان برنامه تازه اى نيست ، هميشه اين القائات شيطانى در برابر انبياء بوده و هست .

نخست چنين مى گويد: ((ما هيچ رسول و پيامبرى را پيش از تو نفرستاديم مگر اينكه هر گاه آرزو مى كرد و طرحى براى پيشبرد اهداف الهى خود مى كشيد شيطان ، القائاتى در آن طرح مى كرد)) (و ما ارسلنا من رسول و لا نبى الا اذا تمنى القى الشيطان فى امنيته ).

اما خداوند پيامبر خود را در برابر هجوم اين القائات شيطانى تنها نمى گذاشت ((خداوند القائات شيطان را از

ميان مى برد، سپس آيات خود را استحكام مى بخشيد)) (فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته ).

و اين كار براى خدا آسان است چرا كه ((خداوند عليم و حكيم مى باشد)) و از همه اين توطئه ها و نقشه هاى شوم با خبر است و طرز خنثى كردن آنها را به خوبى مى داند (و الله عليم حكيم ).

ولى همواره اين توطئه هاى شيطانى مخالفان ، ميدان آزمايشى براى آگاهان و مؤ منان و كافران تشكيل مى داد، لذا در آيه بعد اضافه مى كند: ((اين ماجراها

براى اين بود كه خداوند القاى شيطان را آزمونى براى آنها كه در قلبشان بيمارى است و آنها كه سنگدلند قرار دهد)) (ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة للذين فى قلوبهم مرض و القاسية قلوبهم ).

((و ظالمان بيدادگر در عداوت و مخالفت شديدى دور از حق قرار گرفته اند)) (و ان الظالمين لفى شقاق بعيد).

و نيز ((هدف از اين ماجرا اين بود آنها كه عالمند و آگاه ، حق را از باطل تشخيص دهند، و برنامه هاى الهى را از القائات شيطانى جدا سازند و در مقايسه با يكديگر بدانند كه آئين خدا حق است ، و از سوى پروردگار تو است ، در نتيجه به آن ايمان آوردند و دلهايشان در برابر آن خاضع گردد)) (و ليعلم الذين اوتوا العلم انه الحق من ربك فيؤ منوا به فتخبت له قلوبهم ).

البته خدا اين مؤ منان آگاه و حق طلب را در اين مسير پر خطر تنها نمى گذارد بلكه ((خداوند افرادى را كه ايمان آوردند به سوى صراط مستقيم هدايت مى كند)) (و ان الله

لهاد الذين آمنوا الى صراط مستقيم ).

1 - القاآت شيطان چيست

آنچه در بالا در تفسير آيات فوق گفتيم هماهنگ با نظرات جمعى از محققين است ، با اين حال احتمالات ديگرى در تفسير آيه نيز ذكر شده :

از جمله اينكه ((تمنى )) و ((امنيه )) به معنى تلاوت و قرائت است ، چنانكه در اشعار عرب گاه به اين معنى آمده ، بنابراين ، آيه و ما ارسلنا من قبلك من رسول … مى گويد ((تمام پيامبران پيشين و انبياء به هنگامى كه كلمات خدا را بر مردم مى خواندند شياطين (مخصوصا شياطين از نوع بشر) در لابلاى سخنان آنها القائاتى مى كردند

و مطالبى براى انحراف افكار عمومى در لابلاى آن مى گفتند تا اثرات هدايت بخش آنها را خنثى كنند، اما خداوند اين القائات شيطانى را محو و نابود مى كرد و آيات خود را استحكام مى بخشيد)).

البته اين تفسير با جمله ثم يحكم الله آياته هماهنگى دارد، و با افسانه ((غرانيق )) كه بعدا مى آيد (طبق بعضى از توجيهات ) سازگار است ، ولى مهم اين است كه ((تمنى )) و ((امنيه )) كمتر به معنى تلاوت آمده تا آنجا كه در آيات قرآن در هيچ موردى در اين معنى به كار نرفته است .

ريشه اصلى ((تمنى )) كه از ماده ((منى )) (بر وزن مشى ) گرفته شده ، در اصل به معنى تقدير و فرض است ، و اگر نطفه انسان و حيوانات را ((منى )) مى گويند به خاطر اين است كه صورت بندى از طريق آن انجام مى گيريد، و اگر به مرگ ((منية )) گفته مى شود

به خاطر آن است كه اجل مقدر انسان در آن فرا مى رسد آرزوها را از اين رو ((تمنى )) مى گويند كه انسان تقدير و تصوير آن را در ذهن خود مى گيريد، نتيجه اينكه ريشه اصلى اين كلمه همه جا به ((تقدير و فرض و تصوير)) باز مى گردد.

البته ((تلاوت )) را مى توان به نوعى با اين معنى ارتباط داد و گفت : تلاوت عبارت از تقدير و تصوير الفاظ مى باشد، ولى ارتباطى است بسيار دور كه كمتر در كلمات عرب اثرى از آن ديده شده است .

اما معنى گذشته كه در تفسير آيه گفتيم ، (طرحها و برنامه هاى پيامبران براى پيشبرد اهداف الهى ) تناسب زيادى با معنى ريشه اى ((تمنى )) دارد.

سومين احتمالى كه در تفسير آيه فوق از سوى بعضى از مفسران اظهار شده اين است كه منظور اشاره به پاره اى ((از خطورات و وسوسه هاى شيطانى )) است كه گاه در يك لحظه زودگذر در ميان افكار پاك و نورانى انبياء افكنده مى شد، اما چون آنها داراى مقام عصمت بودند و با نيروى غيبى و امداد الهى تقويت مى شدند

خدا اين خطورات زودگذر و القائات شيطانى را از صفحه افكارشان محو مى كرد و آنها را در همان صراط مستقيم پيش مى برد.

اين تفسير نيز با آيات دوم و سوم مورد بحث چندان سازگار نيست ، چرا كه قرآن اين القائات شيطانى را وسيله آزمايش كافران و آگاهى مؤ منان مى شمرد در حالى كه خطورات قلبى پيامبران كه بزودى محو مى شود چنين اثرى نمى تواند داشته باشد.

از مجموع آنچه گفتيم روشن مى

شود كه تفسير اول از همه مناسبتر است ، كه در حقيقت اشاره به فعاليتهاى شياطين و وسوسه هاى آنها در برابر برنامه هاى سازنده انبياء است چرا كه آنها هميشه مى خواستند با القائات خود اين برنامه ها و تقديرها را بهم بزنند، اما خدا مانع از آن مى شد.

2 - افسانه ساختگى غرانيق !

در بعضى از كتب اهل سنت روايات عجيبى در اينجا از ابن عباس نقل شده كه : پيامبر خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مكه مشغول خواندن سوره النجم بود، چون به آياتى كه نام بتهاى مشركان در آن بود رسيد (افراءيتم اللات و العزى و منات الثالثة الاخرى در اين هنگام شيطان اين دو جمله را بر زبان او جارى ساخت : تلك الغرانيق العلى ، و ان شفاعتهن لترتجى !).

(اينها پرندگان زيباى بلند مقامى هستند و از آنها اميد شفاعت است !). <98>

در اين هنگام مشركان خوشحال شدند و گفتند محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تاكنون نام خدايان ما را به نيكى نبرده بود، در اين هنگام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سجده كرد و آنها هم سجده كردند، جبرئيل نازل شد و به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اخطار كرد كه اين دو جمله را من

براى تو نياورده بودم ، اين از القائات شيطان بود در اين موقع آيات مورد بحث (و ما ارسلنا من قبلك من نبى …) نازل گرديد و به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان هشدار داد! <99>

گر چه

جمعى از مخالفان اسلام براى تضعيف برنامه هاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به گمان اينكه دستاويز خوبى پيدا كرده اند اين قضيه را با آب و تاب فراوان نقل كرده و شاخ و برگهاى زيادى به آن داده اند ولى قرائن فراوان نشان مى دهد كه اين يك حديث مجعول و ساختگى است كه براى بى اعتبار جلوه دادن قرآن و كلمات پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) وسيله شيطان صفتان جعل شده است زيرا:

اولا - به گفته محققان ، راويان اين حديث افراد ضعيف و غير موثقند، و صدور آن از ابن عباس نيز به هيچوجه معلوم نيست ، و به گفته محمد بن اسحاق اين حديث از مجعولات زنادقه مى باشد و او كتابى در اين باره نگاشته است . <100>

ثانيا - احاديث متعددى در مورد نزول سوره نجم و سپس سجده كردن پيامبر و مسلمانان در كتب مختلف نقل شده ، و در هيچيك از اين احاديث سخنى از افسانه غرانيق نيست ، و اين نشان مى دهد كه اين جمله بعدا به آن افزوده شده است . <101>

ثالثا - آيات آغاز سوره نجم صريحا اين خرافات را ابطال مى كند آنجا كه مى گويد و ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى : پيامبر از روى هواى نفس سخن نمى گويد آنچه مى گويد تنها وحى الهى است اين آيه با افسانه فوق چگونه سازگار است ؟

رابعا - آياتى كه بعد از ذكر نام بتها در اين سوره آمده ، همه بيان مذمت

بتها و زشتى و پستى

آنها است و با صراحت مى گويد: اينها اوهامى است كه شما با پندارهاى بى اساس خود ساخته ايد و هيچگونه كارى از آنها ساخته نيست (ان هى الا اسماء سميتموها انتم و آبائكم ما انزل الله بها من سلطان ان يتبعون الا الظن و ما تهوى الانفس و لقد جائهم من ربهم الهدى .

با اين مذمتهاى شديد چگونه ممكن است چند جمله قبل از آن ، مدح بتها شده باشد بعلاوه قرآن صريحا يادآور شده كه خدا تمامى آن را از هر گونه تحريف و انحراف و تضييع حفظ مى كند چنانكه در آيه 9 سوره حجر مى خوانيم : ((انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون )).

خامسا - مبارزه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با بت و بت پرستى يك مبارزه آشتى ناپذير و پيگير و بى وقفه از آغاز تا پايان عمر او است ، پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در عمل نشان داد كه هيچگونه مصالحه و سازش و انعطافى در مقابل بت و بت پرستى - حتى در سخت ترين حالات - نشان نمى دهد، چگونه ممكن است چنين الفاظى بر زبان مباركش جارى شود.

و سادسا - حتى آنها كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را از سوى خدا نمى دانند و مسلمان نيستند او را انسانى متفكر و آگاه و مدبر مى دانند كه در سايه تدبيرش به بزرگترين پيروزيها رسيد، آيا چنين كسى كه شعار اصليش لا اله الا الله و مبارزه آشتى ناپذير با هر گونه شرك و بت پرستى بوده ، و

عملا نشان داده است كه در ارتباط با مساءله بتها حاضر به هيچگونه سازشى نيست ، چگونه ممكن است برنامه اصلى خود را رها كرده و از بتها اين چنين تجليل به عمل آورد؟!

از مجموع اين بحث بخوبى روشن مى شود كه افسانه غرانيق ساخته و پرداخته دشمنان ناشى و مخالفان بيخبر است كه براى تضعيف موقعيت قرآن و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين حديث بى اساس را جعل كرده اند.

لذا تمام محققان اسلامى اعم از شيعه و اهل تسنن اين حديث را قويا نفى

و تضعيف كرده اند و به جعل جاعلين نسبت داده اند. <102>

البته بعضى از مفسران توجيهى براى اين حديث ذكر كرده اند كه بر فرض ثبوت اصل حديث ، قابل مطالعه بود و آن اينكه : ((پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آيات قرآن را آهسته و با تاءنى مى خواند، و گاه در ميان آن لحظاتى سكوت مى كرد، تا دلهاى مردم آن را بخوبى جذب كند، هنگامى كه مشغول تلاوت آيات سوره نجم بود و به آيه ((افراءيتم اللات و العزى و منات الثالثة الاخرى )) رسيد بعضى از شيطان صفتان (مشركان لجوج ) از فرصت استفاده كرده و جمله تلك الغرانيق العلى و ان شفاعتهن لترتجى را در اين وسط با لحن مخصوصى سر دادند تا هم دهن كجى به سخنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كنند و هم كار را بر مردم مشتبه سازند، ولى آيات بعد به خوبى از آنها پاسخ گفت و بت پرستى را شديدا محكوم كرد)). <103>

و از

اينجا روشن مى شود اينكه بعضى خواسته اند داستان غرانيق را نوعى انعطاف از ناحيه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نسبت به بت پرستان به خاطر سرسختى آنها و علاقه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به جذب آنان به سوى اسلام بدانند و از اين راه تفسير كنند، مرتكب اشتباه بزرگى شده اند، و نشان مى دهد كه اين توجيه گران موضع اسلام و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را در برابر بت و بت پرستى درك نكرده اند و مدارك تاريخى كه مى گويد دشمنان هر بهائى را حاضر شدند به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در اين زمينه بپردازند و او قبول نكرد و ذره اى از برنامه خود عدول ننمود نديده اند، و يا عمدا تجاهل مى كنند.

3 - فرق رسول و ((نبى ))

در مورد فرق ميان ((رسول )) و ((نبى )) سخن بسيار است ، آنچه مناسبتر

به نظر مى رسد اين است كه ((رسول )) به پيامبرانى گفته مى شود كه ماءمور تبليغ و دعوت به آئين خود بوده اند، و چنانكه در حالات آنها مى خوانيم از هر گونه كوشش و تلاشى در اين راه فروگذار نكردند و انواع مشكلات را به جان خريدند.

اما ((نبى )) چنانكه از ماده اصلى اين لغت پيدا است كسى است كه از وحى الهى خبر مى دهد، هر چند ماءمور به تبليغ گسترده نيست ، و در واقع به طبيبى مى ماند كه دردمندان به سراغ او مى روند و از او دارو و درمان مى جويند، مى

دانيم شرائط محيطها و پيامبران با هم مختلف بوده و هر كدام ماءموريتى داشتند. <104> رزق حسن

در تعقيب آيات گذشته كه سخن از تلاش و كوشش مخالفان براى محو آيات الهى مى گفت در آيات مورد بحث ، اشاره به ادامه اين تلاشها از ناحيه افراد متعصب سرسخت مى كند.

نخست مى گويد: ((كافران همواره در باره قرآن و آئين توحيدى تو در شك هستند، (تا روز قيامت ) ناگهان فرا رسد، يا عذاب روز عقيم روزى كه قادر بر جبران نيستند، به سراغشان بيايد)) (و لا يزال الذين كفروا فى مرية منه حتى تاتيهم الساعة بغتة او ياتيهم عذاب يوم عقيم ).

بديهى است منظور از ((كافران )) در اينجا همه آنها نيستند چرا كه بسيارى در ادامه راه بيدار شدند و به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و صفوف مسلمين پيوستند، منظور سران آنها و افراد لجوج و فوق العاده متعصب و كينه توزند كه هرگز ايمان نياوردند و همواره به كارشكنيهاى خود ادامه دادند.

واژه ((مريه )) كه به معنى شك و ترديد است نشان مى دهد كه آنها هرگز يقين به خلاف قرآن و اسلام نداشتند هر چند در الفاظشان چنين اظهار مى كردند بلكه حداقل به مرحله شك تنزل كرده بودند، اما تعصبها به آنها اجازه مطالعه بيشتر و يافتن حقيقت را نمى داد.

كلمه ((ساعة )) گر چه بعضى احتمال داده اند به معنى لحظه مرگ و مانند آن بوده باشد، ولى آيات بعد نشان مى دهد كه منظور از آن پايان جهان و قرار گرفتن در آستانه قيامت است كه با كلمه ((بغتة )) (ناگهانى ) مخصوصا همراه

است .

منظور از عذاب ((يوم عقيم )) مجازات روز قيامت است و اينكه روز قيامت توصيف به ((عقيم )) (نازا) شده اشاره به اين است كه آنها روز ديگرى پشت سر ندارند تا بتوانند به جبران گذشته برخيزند و در سرنوشت خود تغييرى ايجاد كنند.

سپس به حاكميت مطلقه پروردگار در روز رستاخيز اشاره كرده مى گويد: ((حكومت و فرمانروائى در آن روز مخصوص خدا است )) (الملك يومئذ لله ).

البته اين اختصاص به روز قيامت ندارد، امروز و هميشه حاكم و مالك مطلق خدا است ، منتهى چون در اين دنيا مالكان و حاكمان ديگرى نيز وجود دارند، هر چند قلمرو حكومتشان بسيار محدود و ضعيف است و جنبه صورى و ظاهرى دارد، اما همين امر ممكن است موجب تداعى اين فكر شود كه حاكم و مالك ديگرى غير از خداوند وجود دارد اما در صحنه قيامت كه همه اين مسائل بر چيده مى شود بيش از هر زمان اين حقيقت آشكار مى گردد كه حاكم و مالك تنها او است .

به تعبير ديگر دو رقم حاكميت و مالكيت وجود دارد: حاكميت حقيقى كه حاكميت خالق بر مخلوق است و حاكميت اعتبارى و قرار دادى كه ميان مردم معمول است ، در دنيا اين هر دو وجود دارد اما در سراى آخرت حكومتهاى قرار دادى و اعتبارى همه برچيده مى شود تنها حكومت حقيقى خالق جهان باقى مى ماند. <105>

به هر حال چون مالك حقيقى او است ، حاكم حقيقى هم او خواهد بود، لذا او در ميان همه انسانها - اعم از مؤ من و كافر - حكومت و داورى مى كند، و

نتيجه آن همان است كه قرآن به دنبال اين سخن فرموده : ((آنها كه ايمان آورده اند و عمل صالح انجام داده اند در باغهاى پر نعمت بهشت قرار دارند))، باغهائى

كه همه مواهب در آن جمع است و هر خير و بركتى كه بخواهند در آن موجود است (فالذين آمنوا و عملوا الصالحات فى جنات النعيم ).

اما آنها كه كافر شدند و آيات ما را تكذيب كردند، عذاب خوار كننده اى براى آنهاست (و الذين كفروا و كذبوا باياتنا فاولئك لهم عذاب مهين ).

چه تعبير گويا و زندهاى ؟ عذابى كه آنها را پست و حقير مى كند و در برابر آنهمه گردنكشيها و خود برتربينيها و استكبار در برابر خلق خدا آنها را به پائينترين مرحله ذلت مى كشاند، و مى دانيم توصيف عذاب به اليم و عظيم و مهين كه در آيات مختلف قرآن ذكر شده هر كدام متناسب نوع گناهى است كه از گردنكشان سر مى زده است !.

جالب توجه اينكه در باره مؤ منان اشاره به دو چيز مى كند: ((ايمان )) و ((عمل صالح )) و در نقطه مقابل در باره كافران اشاره به ((كفر)) و ((تكذيب آيات الهى )) است ، كه در واقع هر كدام تركيبى است از اعتقاد درونى و آثار برونى و عملى آن ، چرا كه اعمال انسان غالبا از يك ريشه فكرى و اعتقاد سرچشمه مى گيريد.

و از آنجا كه در آيات گذشته سخن از مهاجرانى به ميان آمد كه از خانه و كاشانه خود به خاطر نام الله و حمايت از آئين او بيرون رانده شدند، در آيه بعد از آنها به عنوان

يك گروه ممتاز ياد كرده ، مى گويد: ((كسانى كه در راه خدا هجرت كردند، سپس شربت شهادت نوشيدند و يا به مرگ طبيعى از دنيا رفتند خداوند به همه آنها روزى نيكوئى مى دهد، و از نعمتهاى ويژه اى برخوردار مى كند چرا كه او بهترين روزى دهندگان است )) (و الذين هاجروا فى سبيل الله ثم قتلوا او ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا و ان الله لهو خير الرازقين ).

بعضى از مفسران گفته اند: ((رزق حسن ))، اشاره به نعمتهائى است كه وقتى چشم انسان به آن مى افتد، چنان مجذوب مى شود كه نمى تواند ديده از آن بر گيرد و به غير آن نگاه كند، و تنها خدا قدرت دارد كه چنين روزى را به كسى دهد.

بعضى از دانشمندان شاءن نزولى براى اين آيه ذكر كرده اند كه خلاصه اش چنين است : هنگامى كه مهاجران به مدينه آمدند بعضى از آنها به مرگ طبيعى از دنيا رفتند، در حالى كه بعضى شربت شهادت نوشيدند، در اين هنگام گروهى تمام فضيلت را براى شهيدان قائل شدند، آيه فوق نازل شد و هر دو را مشمول بهترين نعمتهاى الهى معرفى كرد، لذا بعضى از مفسران از اين تعبير چنين نتيجه گرفته اند كه مهم جان دادن در راه خدا است چه از طريق شهادت باشد و چه از طريق مرگ طبيعى ، هر كس براى خدا و در راه خدا بميرد مشمول ثواب شهيدان است (ان المقتول فى سبيل الله و الميت فى سبيل الله شهيد). <106>

و در آخرين آيه نمونه اى از اين رزق حسن را بازگو كرده مى گويد:

((خداوند آنها را در محلى وارد مى كند كه از آن راضى و خشنود خواهند بود)) (ليدخلنهم مدخلا يرضونه ).

اگر در اين جهان از منزل و ماءواى خود به ناراحتى تبعيد و اخراج شدند خداوند در جهان ديگر آنها را در منزل و ماوائى جاى مى دهد كه از هر نظر مورد رضايت آنها است ، و به اين ترتيب ايثار و فداكارى آنان را به عاليترين وجه جبران مى كند.

و در پايان مى فرمايد: ((خداوند، عالم و آگاه است و از اعمال اين بندگانش با خبر، و در عين حال حليم است و عجله در مجازات و كيفر نمى كند، تا مؤ منان در اين ميدان آزمايش پرورش يابند و آزموده شوند)) (و ان الله لعليم حليم ). در بعضى از روايات آمده است كه جمعى از مشركان مكه با مسلمانان روبرو شدند در حالى كه فقط دو شب به پايان ماه محرم باقى مانده بود، مشركان به يكديگر گفتند ياران محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در ماه محرم دست به پيكار نمى زنند و جنگ را حرام

مى دانند و به همين دليل حمله را آغاز كردند، مسلمانان نخست با اصرار از آنها خواستند كه در اين ماه حرام جنگ را آغاز نكنند، ولى آنها گوش ندادند، ناچار براى دفاع از خود وارد عمل شدند و مردانه جنگيدند و خداوند آنها را پيروز كرد (نخستين آيه فوق در اينجا نازل گشت ). <107>

پيروزمندان كيانند؟

در آيات گذشته سخن از مهاجران فى سبيل الله بود و وعده هاى پاداش بزرگى كه خداوند در قيامت به آنها داده است .

براى اينكه تصور نشود

كه وعده الهى ، مخصوص آخرت است در نخستين آيه مورد بحث سخن از پيروزى آنها - در سايه لطف الهى - در اين جهان مى گويد مى فرمايد: ((مساءله چنين است و هر كس در برابر ستمى كه به او شده به همان اندازه دست به مجازات زند، سپس بر او ظلم شود، خداوند او را يارى خواهد كرد))(ذلك و من عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله ).

اشاره به اينكه دفاع در مقابل ظلم و ستم ، يك حق طبيعى است و هر كس مجاز است به آن اقدام كند.

ولى تعبير به ((مثل )) تاءكيدى بر اين حقيقت است كه نبايد از حد تجاوز كند.

جمله ((ثم بغى عليه ))، نيز اشاره به اين است كه اگر شخص در مقام دفاع از خويشتن تحت فشار ظلم قرار گيرد، خدا وعده يارى به او داده است ، و به اين ترتيب كسى كه از آغاز سكوت كند و تن به ظلم و ستم در دهد و هيچگونه گام مؤ ثرى در راه دفاع از خود بر ندارد خدا به چنين كسى وعده يارى نداده است ،

وعده الهى مخصوص كسانى است كه تمام نيروى خود را براى دفاع در برابر ظالمان و ستمگران بسيج كنند و باز هم از طرف دشمن تحت ستم قرار بگيرند.

و از آنجا كه هميشه قصاص و مجازات بايد با عفو و رحمت ، آميخته شود تا افرادى كه از كار خود پشيمان گشته اند و سر تسليم فرود آورده اند زير پوشش آن قرار گيرند در پايان آيه مى فرمايد: ((خداوند بخشنده و آمرزنده است )) (ان الله

لعفو غفور).

اين درست به آيات قصاص مى ماند كه از يك طرف به اولياى دم اجازه قصاص مى دهد، و از سوى ديگر دستور عفو را به عنوان يك فضيلت (در مورد كسانى كه شايسته عفوند) در كنار آن مى گذارد.

و از آنجا كه وعده نصرت و يارى هنگامى دلگرم كننده و مؤ ثر است كه از شخص قادر و توانائى بوده باشد، لذا در آيه بعد گوشهاى از قدرت بى پايان خدا را در پهنه عالم هستى چنين بازگو مى كند: ((اين بخاطر آن است كه خداوند شب را در روز و روز را در شب داخل مى كند)) (دائما از يكى مى كاهد و طبق نظام معينى بر ديگرى مى افزايد، نظامى پايدار و كاملا حساب شده كه هزاران بلكه مليونها سال بر قرار است ). (ذلك بان الله يولج الليل فى النهار و يولج النهار فى الليل ).

((يولج )) از ماده ((ايلاج )) در اصل از ولوج به معنى دخول است ، اين تعبير همانگونه كه گفتيم اشاره به دگرگونيهاى تدريجى و كاملا منظم و حساب شده شب و روز در فصول مختلف سال است كه از يكى كاسته و به ديگرى افزوده مى شود، اما اين احتمال نيز وجود دارد كه اشاره به مساءله طلوع و غروب آفتاب باشد كه به خاطر شرائط خاص جو (هواى اطراف زمين ) اين امر به صورت ناگهانى انجام نمى گيرد، بلكه از آغاز طلوع فجر، اشعه آفتاب به طبقات بالاى هوا مى افتد و آهسته آهسته به طبقات پائين منتقل مى شود، گوئى روز تدريجا

وارد شب مى گردد، و لشكر نور بر

سپاهيان ظلمت چيره مى شود، و بعكس هنگام غروب آفتاب نخست نور از قشر پائين جو برچيده مى شود و هوا كمى تار مى گردد و تدريجا از طبقات بالاتر، تا آخرين شعاع خورشيد برچيده شود و لشگر ظلمت همه جا را تسخير كند، و اگر اين موضوع نبود، طلوع و غروب آفتاب در يك لحظه زود گذر انجام مى گرفت و انتقال ناگهانى از شب به روز و روز به شب هم از نظر جسمى و روحى براى انسان زيانبار بود، و هم از نظر نظام اجتماعى اين تغيير سريع و بى مقدمه مشكلات فراوان به وجود مى آورد.

هيچ مانعى ندارد كه آيه فوق اشاره به هر دو تفسير باشد.

و در پايان آيه مى گويد ((خداوند سميع و بصير است )) (و ان الله سميع بصير).

تقاضاى كمك مؤ منان را مى شنود، و از حال و كار آنها آگاه است ، و در موقع لزوم ، لطفش به يارى آنها مى شتابد، همانگونه كه از اعمال و نيات دشمنان حق با خبر است .

آخرين آيه مورد بحث در واقع دليلى است براى آنچه قبلا گذشت ، مى گويد: ((اين به خاطر آن است كه خداوند حق است ، و آنچه را غير از او مى خوانند باطل است ، و خداوند بلند مقام و بزرگ است )) (ذلك بان الله هو الحق و ان ما يدعون من دونه هو الباطل و ان الله هو العلى الكبير).

اگر مى بينيد لشكريان حق پيروز مى شوند، باطل عقب نشينى مى كند، لطف خدا به يارى مؤ منان مى شتابد و كافران را تنها مى گذارد، به خاطر

آن است كه آنها باطلند و اينان حق ، آنها بر خلاف نظام عالم هستى هستند و سرنوشتشان فنا و نيستى است و اينها هماهنگ با قوانين جهان هستى . اصولا خداوند حق است و غير او باطل است و تمام انسانها و موجوداتى كه

به نحوى با خدا ارتباط دارند حقند و به همان اندازه كه از او بيگانهاند باطلند. <108>

كلمه ((على )) كه از ماده ((علو)) گرفته شده به معنى بلند مقام است ، و نيز به كسى گفته مى شود كه قادر و قاهر است و كسى قدرت مقاومت در برابر اراده او ندارد.

((كبير)) نيز اشاره اى است به عظمت علم و قدرت پروردگار و كسى كه داراى اين صفات است بخوبى مى تواند دوستان خود را يارى دهد، و دشمنان را در هم بشكند لذا دوستانش بايد به وعده هاى او دلگرم باشند. نشانه هاى خدا در صحنه هستى

در آيات گذشته ، سخن از قدرت بى پايان خداوند و حقانيت او بود، در آيات مورد بحث نشانه هاى مختلفى از اين قدرت گسترده و حقانيت مطلقه را بيان مى كند.

نخست مى گويد: ((آيا نديدى كه خداوند از آسمان آبى فرستاد و زمين خشكيده و مرده بواسطه آن سبز و خرم مى گردد))؟! ( اءلم تر ان الله انزل من السماء ماء فتصبح الارض مخضرة ).

زمينى كه آثار حيات از او رخت بر بسته بود و چهرهاى عبوس و زشت و تيره داشت با نزول قطرات حياتبخش باران ، زنده شد و آثار حيات در آن نمايان گشت و لبخند زندگى در چهره او آشكار.

آرى خداوندى كه به اين سادگى اينهمه حيات

و زندگى مى آفريند لطيف و خبير است (ان الله لطيف خبير).

((لطيف )) از ماده ((لطف )) به معنى كار بسيار ظريف و باريك است ، و اگر به رحمتهاى خاص الهى ، ((لطف )) گفته مى شود نيز به خاطر همين ظرافت آن است .

((خبير)) به معنى كسى است كه از مسائل دقيق آگاه است .

لطيف بودن خدا ايجاب مى كند كه نطفه هاى كوچك و كم ارزش گياهان را كه در درون بذرها در اعماق خاكها نهفته است پرورش دهد، و آنها را كه

در نهايت ظرافت و لطافتند از اعماق خاك تيره برخلاف قانون جاذبه بيرون فرستد، و در معرض تابش آفتاب ، و وزش نسيم قرار دهد، و سرانجام آن را به گياهى بارور، يا درختى تنومند تبديل كند.

اگر او دانه هاى باران را نمى فرستاد و محيط بذر و زمين اطراف آن نرم و ملايم و ((لطيف )) نمى شد آنها هرگز قدرت نمو و رشد نمى داشتند، اما او با اين باران به آن محيط خشك و خشن ، لطف و نرمش بخشيد تا آماده حركت و نمو گردد.

در عين حال از تمام نيازها و احتياجات اين دانه ضعيف از آغاز حركت در زير خاك تا هنگامى كه سر به آسمان كشيده ، آگاه و خبير است .

خداوند به مقتضاى لطفش باران را مى فرستد، و به مقتضاى خبير بودنش اندازه اى براى آن قائل است كه اگر از حد بگذرد سيل است و ويرانى ، و اگر كمتر از حد باشد خشكسالى و پژمردگى و اين است معنى لطيف بودن و خبير بودن خداوند.

در آيه 18 سوره مؤ

منون نيز مى خوانيم : و انزلنا من السماء ماء بقدر فاسكناه فى الارض : ((ما از آسمان آبى فرستاديم به اندازه معين ، سپس آن را در زمين ساكن كرديم )). <109>

نشانه ديگرى كه براى قدرت بى پايان و حقانيت ذات پاك او مى آورد اين است كه مى گويد: ((آنچه در آسمانها، و آنچه در زمين است از آن خدا است )) (له ما فى السماوات و ما فى الارض ).

خالق همه او است ، و مالك همه نيز او است ، و به همين دليل بر همه چيز توانائى دارد.

و نيز به همين دليل ((او تنها غنى و بى نياز در عالم هستى ، و شايسته هر گونه حمد و ستايش است (و ان الله لهو الغنى الحميد).

پيوند اين دو صفت (غنى و حميد) با هم يك پيوند بسيار حساب شده است ، چرا كه اولا بسيارند كسانى كه غنى هستند اما بخيلند و استثمارگر و انحصار طلب و غرق غفلت و غرور، و به همين دليل عنوان غنى بودن گاهى تداعى اين اوصاف را مى كند، ولى غنى بودن خداوند تواءم است با لطف و بخشندگى ، جود و سخاى او نسبت به بندگان كه او را شايسته حمد و ستايش مى كند.

ثانيا: اغنياى ديگر غنايشان ظاهرى است و اگر جود و سخائى دارند در واقع از خودشان نيست چرا كه تمام نعمت و امكانات را خدا در اختيار آنها گذارده است ، غنى بالذات و شايسته هر گونه ثنا و ستايش تنها ذات پاك او است .

ثالثا: بى نيازان ديگر اگر كارى مى كنند بالاخره سودى از آن عايد

خودشان مى شود تنها كسى كه بى حساب مى بخشد و سودى عائد او نمى گردد بلكه مى خواهد تا بر بندگان جودى كند، او است و به همين دليل از همه شايسته تر به حمد و ثنا است .

باز به نمونه ديگرى از اين قدرت بى پايان در زمينه تسخير موجودات براى انسانها اشاره كرده مى فرمايد: ((آيا نديدى كه خداوند آنچه را در زمين است مسخر شما كرد)) و همه مواهب و امكانات آن را در اختيار شما قرار داد؟ تا هر گونه بخواهيد از آن بهره بگيريد (الم تر ان الله سخر لكم ما فى الارض ).

و همچنين كشتيها را در حالى كه در درياها به فرمان او به حركت در مى آيند و سينه آبها را مى شكافند و به سوى مقصدها پيش مى روند))؟ (و الفلك تجرى فى البحر بامره ).

از اين گذشته ((خداوند آسمان را در جاى خود نگه مى دارد تا بر زمين جز به فرمان او فرود نيفتد (و يمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنه ).

از يكسو هر يك از كرات آسمانى را در مدار خود به حركت در آورده و نيروى ((دافعه )) حاصل از گريز از مركز را درست معادل نيروى ((جاذبه )) آنها قرار داده است ، تا هر يك در مدار خود بى آنكه در فاصله هاى آنها دگرگونى حاصل بشود به حركت در آيند، و تصادمى در ميان كرات روى ندهد.

از سوى ديگر جو زمين را آنچنان آفريده كه به سنگريزه هاى سرگردان اجازه بر خورد با زمين و توليد ناراحتى و ويرانى براى اهلش ندهند.

آرى اين رحمت و لطف

او نسبت به بندگان است كه اين چنين گهواره زمين را امن و امان و خالى از هر گونه خطر آفريده تا محل آسايش و آرامش بندگان باشد، نه سنگهاى سرگردان آسمانى بر زمين سقوط مى كنند نه كرات ديگر با آن تصادم مى نمايند.

لذا در پايان آيه اضافه مى كند: ((خداوند نسبت به مردم مهربان و رحيم است )) (ان الله بالناس لرئوف رحيم ).

سرانجام در آخرين آيه از قدرت پروردگار در مهمترين مساءله جهان هستى ، يعنى مساءله حيات و مرگ سخن مى گويد و مى فرمايد: ((او كسى است كه شما را زنده كرد)) (خاك بى جان بوديد لباس حيات بر شما پوشانيد) (و هو الذى احياكم ).

((سپس بعد از طى دوره حيات شما را مى ميراند)) (و به همان خاك كه از آن برخاستيد باز مى گرديد) (ثم يميتكم ).

((و ديگر بار در رستاخيز حياتى نوين به شما مى بخشد)) (و سر از خاك مرده بر مى آوريد و آماده حساب و جزا مى شويد) (ثم يحييكم ).

اما با اين حال ((اين انسان در برابر اينهمه نعمتهائى كه خدا در زمين و آسمان در جسم و جان ، به او ارزانى داشته كفران كننده و ناسپاس است ، و با ديدن اينهمه

نشانه هاى روشن ، ذات پاك او را انكار مى كنند (ان الانسان لكفور).

1 - صفات ويژه پروردگار

در آيات فوق و دو آيه قبل از آن به ترتيب چهارده بخش از صفات خداوند (در آخر هر آيه دو صفت ) بيان شده است : عليم و حليم - عفو و غفور - سميع و بصير - على و كبير -

لطيف و خبير - غنى و حميد - رؤ ف و رحيم كه هر بخش از اين صفات دو گانه هماهنگ و مكمل يكديگرند، عفو خداوند با غفران او، سميع بودن با بصير بودن ، بلند مقام بودنش با بزرگيش ، لطيف بودن با آگاهيش ، غنى بودن با حميد بودنش ، و بالاخره رؤ ف بودن با مهربانيش همه هماهنگ ، و در عين حال هر كدام از آنها درست متناسب همان بحثى است كه در آن آيه مطرح شده ، و چون قبلا در ذيل خود آيات از آن سخن گفته ايم نياز به تكرار نمى بينيم .

آيات فوق همانگونه كه دليلى بر قدرت خدا است و تاءكيدى بر وعده هاى نصرت الهى نسبت به بندگان با ايمان ، همچنين نشانه اى است از حقانيت ذات پاك او كه در آيات گذشته روى آن تكيه شده بود، و نيز دليلى است بر توحيد، و دليلى است بر معاد، چرا كه مساءله زنده شدن زمينهاى مرده به وسيله گياهان سر سبز در پرتو نزول باران و همچنين مساءله حيات و مرگ نخستين انسان شاهد زنده اى است بر اينكه او قادر است بار ديگر انسان را زنده كند و لباس حيات بر او بپوشاند، چنانكه در بسيارى از آيات قرآن به همين امور بر مساءله معاد استدلال شده .

ضمنا جمله ان الانسان لكفور با توجه به اينكه ((كفور)) صيغه مبالغه است

اشاره به كفر و انكار انسانهاى لجوج مى كند كه حتى با مشاهده اينهمه آيات عظمت خدا باز راه انكار را پيش مى گيرند، و يا اشاره به كفران و ناسپاسى اينگونه افراد است

كه وجودشان غرق نعمتهاى او است و باز هم نه در مقام شكر منعمند و نه شناخت او.

3 - تسخير موجودات زمين و آسمان

همانگونه كه سابقا هم اشاره كرده ايم تسخير اين امور براى انسان از اين نظر است كه خدا آنها را خدمتگزار انسان قرار داده و در مسير منافع او مى باشند (شرح مفصل اين موضوع را در جلد يازدهم تفسير نمونه صفحه 167 به بعد - ذيل آيات 12 تا 14 سوره نحل و همچنين در جلد دهم صفحه 120 به بعد ذيل آيه 2 سوره رعد - بيان كرده ايم ).

و اگر مى بينيم در ميان نعمتهاى زمينى ، حركت كشتيها بر صحنه اقيانوسها بالخصوص ذكر شده به خاطر آن است كه اين كشتيها در گذشته و حال مهمترين وسيله ارتباطى و انتقال انسانها و كالاها از نقطه اى به نقطه ديگر بوده و هستند، و هيچ وسيله نقليه اى تاكنون نتوانسته است جاى كشتيها را در اين زمينه بگيرد.

به طور قطع اگر يك روز تمام كشتيها بر صفحه اقيانوسها از حركت باز ايستند زندگى انسانها به كلى مختل خواهد شد، چرا كه راههاى خشكى قدرت و كشش نقل و انتقال اينهمه وسائل و كالا را ندارد، مخصوصا در عصر و زمان ما با توجه به اينكه مهمترين وسيله حركت زندگى صنعتى بشر نفت است ، و مهمترين وسيله براى انتقال نفت از نقطه اى به نقاط ديگر همان كشتيها هستند اهميت اين نعمت بزرگ الهى آشكارتر مى شود، چرا كه گاهى كار يك كشتى نفتكش غول پيكر را ((ده هزار اتومبيل هم )) نمى تواند انجام دهد! و انتقال

نفت از طريق خطوط لوله نيز براى نقاط محدودى از دنيا امكان پذير است . هر امتى عبادتى دارد

در بحثهاى گذشته گفتگوهائى پيرامون مشركان داشتيم ، از آنجا كه

مشركان به طور خصوص و مخالفان اسلام به طور عموم ، جر و بحثهائى با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيرامون مسائل و احكام تازه اسلام داشتند و نسخ و دگرگونى قسمتهائى از احكام شرايع پيشين را نقطه ضعفى براى شريعت اسلام مى پنداشتند در حالى كه اين دگرگونيها نه تنها ضعف نبود بلكه يكى از برنامه تكامل اديان محسوب مى شد، لذا در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد: ((براى هر امتى عبادتى قرار داديم تا خدا را با آن پرستش كنند)) (لكل امة جعلنا منسكا هم ناسكوه ). <110>

مناسك : چنانكه قبلا هم گفته ايم جمع ((منسك )) به معنى مطلق عبادت است ، و در اينجا ممكن است تمام برنامه هاى دينى و الهى را شامل شود، بنابراين آيه گوياى اين حقيقت است كه امتهاى پيشين هر كدام برنامه اى مخصوص به خود داشتند كه در آن شرائط خاص از نظر زمان و مكان و جهات ديگر كاملترين برنامه بوده است ، ولى مسلما با دگرگون شدن آن شرائط لازم بود احكام تازه ترى جانشين آنها شود.

لذا به دنبال اين سخن اضافه مى كند: ((بنابراين نبايد آنها در اين امر با تو به نزاع برخيزند)) (فلا ينازعنك فى الامر).

((و تو به سوى پروردگارت دعوت كن كه راه راست همين است كه تو مى پوئى )) (و ادع الى ربك انك لعلى هدى مستقيم ).

هرگز گفتگوها و ايرادهاى بى پايه

آنان در روحيه تو كمترين اثرى نگذارد

كه دعوتت به سوى خدا است ، و مسير تو هدايت ، و راهت مستقيم است !

توصيف ((هدى )) به ((مستقيم بودن )) يا جنبه تاءكيد دارد، و يا اشاره به اين است كه هدايت به سوى مقصد ممكن است از طرق مختلفى صورت گيرد راههاى نزديك و دور، مستقيم و كج ، ولى هدايت الهى ، از نزديكترين و مستقيمترين راه است .

((اما اگر باز به مجادله و منازعه ادامه دهند و سخنان تو در دل آنها اثر نگذارد در پاسخ آنها بگو، خدا از اعمالى كه شما انجام مى دهيد آگاهتر است )) (و ان جادلوك فقل الله اعلم بما تعملون ).

((خداوند در ميان شما در آنچه اختلاف داشتيد داورى مى كند)) (و در صحنه قيامت كه صحنه بازگشت به توحيد و يكپارچگى و برطرف شدن اختلافات است حقايق را براى همه شما آشكار مى سازد)) (الله يحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ). <111>

و از آنجا كه قضاوت و داورى در قيامت نسبت به اختلافات و اعمال بندگان نياز به علم و آگاهى وسيعى به همه آنها دارد، در آخرين آيه مورد بحث اشاره به علم بى پايان خدا كرده ، چنين مى گويد: ((آيا نميدانى كه خداوند آنچه را كه در آسمانها و زمين است مى داند))؟ (الم تعلم ان الله يعلم ما فى السماوات و الارض ).

آرى ((همه اينها در كتابى ثبت است )) (ان ذلك فى كتاب ).

كتاب علم بى پايان خداوند، كتاب عالم هستى و جهان علت و معلول ، جهانى كه چيزى در آن گم نمى شود و نابود نمى

گردد، بلكه همواره تغيير صورت مى دهد حتى امواج صداى ضعيفى كه از حلقوم انسانى در هزاران سال قبل برخاسته به كلى نابود نشده است ، و همواره در اين فضا وجود دارد اين يك كتاب بسيار دقيق و جامع است كه همه چيز در آن ضبط شده است .

و به تعبير ديگر همه اينها در ((لوح محفوظ))، لوح علم الهى ثبت است ، و همه اين موجودات با تمام خصوصيات و جزئيات نزد او حاضرند.

و لذا در آخرين جمله مى فرمايد: ((اين بر خداوند آسان است )) چرا كه همگى موجودات با تمام خصوصياتشان نزد او حضور دارند (ان ذلك على الله يسير). معبودانى ضعيفتر از يك مگس !

در اين آيات - به تناسب بحثهائى كه قبلا پيرامون توحيد و شرك بود - باز سخن از مشركان و برنامه هاى غلط آنها مى گويد:

و از آنجا كه يكى از روشنترين دلائل بطلان شرك و بت پرستى اين است كه هيچگونه دليل عقلى و نقلى بر جواز اين عمل دلالت نمى كند، در آيه نخست مى فرمايد: ((آنها غير از خدا چيزهائى را مى پرستند كه هيچگونه دليلى خداوند براى آن نازل نكرده است )) (و يعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا).

در واقع اين ابطال اعتقاد بت پرستان است كه معتقد بودند خدا اجازه بت پرستى را به آنها داده ، و اين بتها شفيعان درگاه او مى باشند.

سپس اضافه مى كند: ((آنها معبودهائى را مى پرستند كه علم و دانشى به حقانيت آنها ندارند)) (و ما ليس لهم به علم ).

يعنى نه از طريق دستور الهى ، و نه از طريق

دليل عقل هيچ حجت و برهانى براى كار خود مطلقا ندارند.

بديهى است كسى كه در اعتقاد و اعمال خود متكى به دليل روشنى نيست ، ستمگر است ، هم به خويش ستم كرده ، و هم به ديگران ، و به هنگام گرفتار شدن در چنگال مجازات الهى هيچكس قدرت دفاع از او ندارد، لذا در پايان آيه مى گويد: ((براى ستمكاران ياور و راهنمائى نيست )) (و ما للظالمين من نصير).

بعضى از مفسران گفته اند كه ((نصير)) در اينجا به معنى دليل و برهان است ، چرا كه يارى كننده حقيقى همان مى باشد. <112>

اين احتمال نيز وجود دارد كه مراد از ((نصير))، راهنما است و مكملى است براى بحث گذشته يعنى نه حجت الهى دارند، نه دليل عقلى كه خود به آن رسيده باشند، و نه رهبر و راهنما و استادى كه آنها را در اين مسير يارى كند، چرا كه آنها ستمگرند و در برابر حق تسليم نيستند.

اين تفسيرهاى سه گانه با هم منافاتى ندارند هر چند تفسير اول روشنتر به نظر مى رسد.

سپس به عكس العمل بت پرستان در برابر آيات خدا، و شدت لجاجت و تعصب آنها در يك جمله كوتاه اشاره كرده مى گويد: ((و هنگامى كه آيات روشن ما كه بهره گيرى از آن براى هر صاحب عقلى آسان است بر آنها خوانده مى شود، در چهره كافران آثار انكار را به خوبى مشاهده مى كنى )) (و اذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف فى وجوه الذين كفروا المنكر). <113>

در حقيقت هنگام شنيدن اين آيات بينات ، تضادى در ميان منطق زنده

قرآن و تعصبات جاهلانه آنها

پيدا مى شود، و چون حاضر به تسليم در برابر حق نيستند، بى اختيار آثار آن در چهره هاشان به صورت علامت انكار نقش مى بندد.

نه تنها اثر انكار و ناراحتى در چهره شان نمايان مى شود،بلكه بر اثر شدت تعصب و لجاج نزديك است برخيزند و با مشتهاى گره كرده خود به كسانى كه آيات ما را بر آنها مى خوانند حمله كنند))! (يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا).

((يسطون )) از ماده ((سطوت )) به معنى بلند كردن دست و حمله كردن به طرف مقابل است ، و در اصل - به گفته راغب در مفردات - به معنى بلند شدن اسب ، بر سر پاها و بلند كردن دستها است ، سپس به معنى بالا اطلاق شده .

در حالى كه انسان اگر منطقى فكر كند هر گاه سخن خلافى بشنود، نه چهره در هم مى كشد و نه پاسخ آن را با مشت گره كرده مى دهد، بلكه با بيان منطقى آن را رد مى كند، اين عكس العملهاى نادرست كافران ، خود دليل روشنى است بر اينكه آنها تابع هيچ دليل و منطقى نيستند، تنها جهل و عصبيت بر وجودشان حاكم است . قابل توجه اينكه جمله يكادون يسطون با توجه به اينكه از دو فعل مضارع تشكيل شده دليل بر استمرار ((حالت حمله و پرخاشگرى )) در وجود آنها است كه گاه شرائط ايجاب مى كرد عملا آن را ظاهر كنند، و گاه كه شرائط اجازه نمى داد، حالت آمادگى حمله در آنها پيدا مى شد و به تعبير ما به خود مى پيچيدند كه چرا قادر بر حمله و

ضرب نيستند.

قرآن در برابر اين بى منطقان به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد: ((به آنها بگو: آيا مى خواهيد من شما را به بدتر از اين خبر دهم ؟! بدتر از اين همان آتش سوزنده دوزخ است ))! (قل افانبئكم بشر من ذلكم النار). <114>

يعنى اگر به زعم شما اين آيات بينات الهى شر است ، چون با افكار منحرف و نادرستتان هماهنگ نيست ، من ، بدتر از اين را به شما معرفى مى كنم ، كه همان مجازات دردناك الهى است كه در برابر اين لجاج و عناد سرانجام دامانتان را خواهد گرفت .

((همان آتش سوزانى كه خداوند به كافران وعده داده )) (وعدها الله الذين كفروا).

((و دوزخ آتش سوزانش بدترين جايگاه است )) (و بئس المصير).

در حقيقت در برابر اين آتش مزاجان پرخاشگر كه شعله هاى عصبيت و لجاج ، همواره در درونشان افروخته است ، پاسخى جز آتش دوزخ نيست ! چرا كه هميشه مجازات الهى تناسب نزديكى با چگونگى گناه و عصيان دارد.

در آيه بعد ترسيم جالب و گويائى از وضع بتها و معبودهاى ساختگى ، و ضعف و ناتوانى آنها، بيان مى كند، و بطلان اعتقاد مشركان را به روشنترين وجهى آشكار مى سازد.

روى سخن را به عموم مردم كرده ، مى گويد: اى مردم در اينجا مثلى زده شده است گوش به آن فرا دهيد (و دقيقا به آن بينديشيد) (يا ايها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ).

((كسانى را كه شما غير از خدا مى خوانيد هرگز نمى توانند مگسى بيافرينند هر چند براى اين كار اجتماع كنند و دست

به دست يكديگر بدهند)) (ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا و لو اجتمعوا له ).

همه بتها و همه معبودهاى آنها و حتى همه دانشمندان و متفكران و مخترعان بشر اگر دست به دست هم بدهند قادر بر آفرينش مگسى نيستند.

بنابراين چگونه مى خواهيد شما اينها را همرديف پروردگار بزرگى

قرار دهيد كه آفريننده آسمانها و زمين و هزاران هزار نوع موجود زنده در درياها و صحراها و جنگلها و اعماق زمين است ، خداوندى كه حيات و زندگى را در اشكال مختلف و چهره هاى بديع و متنوع قرار داده كه هر يك از آنها انسان را به اعجاب و تحسين وا مى دارد، آن معبودهاى ضعيف كجا و اين خالق قادر و حكيم كجا؟

سپس اضافه مى كند نه تنها قادر نيستند مگسى بيافرينند بلكه از مقابله با يك مگس نيز عاجزند چرا كه اگر مگس چيزى از آنها را بربايد نمى توانند آن را باز پس گيرند))!. (و ان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ).

موجودى به اين ضعيفى و ناتوانى كه حتى در مبارزه با يك مگس شكست مى خورد چه جاى اين دارد كه او را حاكم بر سرنوشت خويش بدانند و حلال مشكلات .

آرى ((هم اين طلب كنندگان و عابدان ضعيف و ناتوانند و هم آن مطلوبان و معبودان )) (ضعف الطالب و المطلوب ).

در روايات مى خوانيم : بت پرستان قريش ، بتهائى را كه در اطراف كعبه گرد - آورى كرده بودند آنها را با مشك و عنبر و گاه با زعفران يا عسل مى آلودند و اطراف آنها نداى لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك

لك ، الا شريك هو لك تملكه و ما ملك ! كه بيانگر شرك و بت پرستى آنها و تحريف لبيك موحدان بود سر در مى دادند، و اين موجودات پست و بى ارزش را شريك خدا مى پنداشتند، ولى مگسها مى آمدند و بر آنها مى نشستند و آن عسل و زعفران و مشك و عنبر را مى ربودند و آنها قدرت بر باز پس گرفتن آن نداشتند!

قرآن مجيد همين صحنه را عنوان قرار داده و براى بيان ضعف و ناتوانى بتها و سستى منطق مشركان از آن بهره گيرى مى كند، مى گويد شما خوب نگاه كنيد ببينيد معبودهايتان چگونه زير دست و پاى مگسها قرار گرفته اند و قادر به كمترين دفاع از خود نيستند؟! اين چه معبودهاى بى عرضه و بى ارزشى هستند كه شما

حل مشكلات خود را از آنها مى خواهيد؟!.

در اينكه منظور از ((طالب )) و ((مطلوب )) چيست ؟ حق همان است كه در بالا گفتيم : ((طالب )) عبادت كنندگان بتها هستند و ((مطلوب )) خود بتها كه هر دو ضعيف هستند و ناتوان .

بعضى از مفسران نيز احتمال داده اند كه ((طالب )) اشاره به مگس است ، و مطلوب اشاره به بتها (زيرا مگسها به سراغ بتها مى روند تا از مواد غذائى روى آنها بهره گيرند).

بعضى ديگر ((طالب )) را بتها دانسته اند و ((مطلوب )) را مگس (زيرا به فرض كه بتها به فكر آفرينش مگس ضعيفى بيفتند قادر نخواهند بود) ولى تفسير اول صحيحتر به نظر مى رسد.

قرآن بعد از بيان مثال زنده فوق ، نتيجه گيرى مى كند كه ((آنها

خدا را آن گونه كه بايد بشناسند نشناختند)) (ما قدروا الله حق قدره ).

بقدرى در معرفت و شناسائى خدا، ضعيف و ناتوانند كه خداوند با آن عظمت را تا سر حد اين معبودهاى ضعيف و بى مقدار تنزل دادند، و آنها را شريك او شمردند، كه اگر كمترين معرفتى درباره خدا داشتند بر اين مقايسه خود مى خنديدند.

و در پايان آيه مى فرمايد: ((خداوند قوى و عزيز است )) (ان الله لقوى عزيز).

نه همچون بتها كه قادر بر آفرينش موجود كوچكى نيستند و حتى قدرت دفاع از خويش در برابر مگسى ندارند، او بر همه چيز قادر و توانا است و هيچكس را قدرت مقابله با او نيست .

مثالى روشن براى بيان ضعفها

گر چه جمعى از مفسران عقيده دارند كه قرآن در آيات فوق ، سخن از مثل به ميان آورده ، اما خود مثل را صريحا بيان نكرده است بلكه اشاره به موارد ديگر قرآن نموده ، و يا اصلا مثل در اينجا به معنى اثبات و تبيين مطلب يا چيز عجيب است ، نه به معنى معروفش .

ولى بدون شك ، اين نظر نادرستى است ، چرا كه قرآن در آيات فوق ، مصداق اين مثالى را كه دعوت عمومى براى انديشه در آن كرده است بيان نموده اين مثال همان مگس است از نظر آفرينش و از نظر ربودن ذرات غذائى !.

اين مثال گر چه در برابر مشركان عرب ذكر شده ، ولى با توجه به اينكه مخاطب همه مردم جهانند (يا ايها الناس ) اختصاصى به بتهاى سنگى و چوبى ندارد، بلكه تمام معبودهائى را كه جز خدا مى پرستند در

اين مثال شركت داده شده اند، اعم از فرعونها و نمرودها و بتهاى شخصيتهاى كاذب و قدرتهاى پوشالى و مانند آن .

آنها نيز بر اين مثال منطبق هستند، آنها هم اگر دست به دست هم بدهند و تمام لشگر و عسكرشان را جمع و جور كنند و انديشمندان و فرزانگانشان را دعوت كنند قادر به خلق مگسى نيستند، و حتى اگر مگسى ذره اى از سفره آنها بر گيرد توانائى به باز گرداندن آن ندارند.

پاسخ به يك سؤ ال

ممكن است در اينجا گفته شود كه انسان امروز با نيروى علم و دانش خود توانسته است اختراعاتى كند كه به مراتب از يك مگس برتر و بالاتر است .

وسائل نقليه سريع السير و بادپيمائى ساخته كه در يك چشم بر هم زدن مسافت زيادى را طى مى كند.

مغزهاى الكترونيكى دقيقى را اختراع كرده كه پيچيده ترين معادلات رياضى را در يك لحظه حل مى نمايد، آيا اين گفتگوها درباره انسان عصر ما نيز صادق است ؟

در پاسخ مى گوئيم : ساختن اين وسائل محير العقول بدون شك ، دليل بر پيشرفت فوق العاده صنايع بشر است ، اما همه اينها در برابر مساءله آفرينش يك موجود زنده و خلقت حيات مسائلى ساده و پيش پا افتاده است .

اگر كتبى را كه در باره فيزيولوژى موجودات زنده ، و فعاليتهاى بيولوژيكى و حياتى يك حشره كوچك مانند مگس بحث مى كند، به دقت بررسى كنيم ، خواهيم ديد كه ساختمان مغز يك مگس و سلسله اعصاب و دستگاه گوارش او به مراتب از ساختمان مجهزترين هواپيماها برتر است و اصلا قابل مقايسه با آن نيست .

اصولا ((مساءله

حيات )) و حس و حركت موجودات زنده و نمو و توليد مثل آنها هنوز به صورت معمائى در برابر دانشمندان قرار گرفته است ، و ريزه كاريها و ظرافتهائى كه در ساختمان اين موجودات به كار رفته ، خود معماهاى ديگرى است ، معماهائى كه هنوز به هيچوجه حل نشده .

به گفته دانشمندان علوم طبيعى چشمهاى فوق العاده كوچك بعضى از همين حشرات خود مركب از صدها چشم است ! يعنى همان چشمى را كه ما به زحمت مى بينيم و شايد به اندازه يك سر سوزن بيش نيست از چند صد چشم كوچكتر تشكيل يافته كه مجموعه آنها را چشم مركب مى نامند! به فرض كه انسان بتواند از مواد بى جان سلول زنده اى بسازد چه كسى مى تواند، صدها چشم كوچك كه هر كدام از آنها خودداراى دوربين ظريف و طبقات و دستگاههائى است در كنار هم بچيند و رشته ارتباطى آنها را در مغز حشره پيوند دهد و اطلاعات را به وسيله آنها

به مغز حشره منتقل سازد و حشره بتواند در موقع مناسب ، عكس العمل نسبت به حوادثى كه اطراف او مى گذرد نشان دهد؟

آيا اگر همه انسانها جمع شوند، قدرت بر آفرينش چنين موجود ظاهرا ناچيز اما در واقع بسيار پيچيده و اسرار آميز خواهند داشت ؟!

و باز به فرض انسان همه اين مسائل را عملى سازد ولى آيا مى توان نام آن را خلقت گذاشت ؟ يا تركيب و مونتاژى است از وسائل موجود در همين جهان آفرينش ؟ آيا كسانى كه قطعات پيش ساخته اتومبيلى را به هم مونتاژ مى كنند، مخترع محسوب مى شوند و

نام عمل آنها را ابداع و اختراع مى توان گذاشت ؟ به طورى كه جمعى از مفسران ، نقل كرده اند، بعضى از مشركان مانند ((وليد بن مغيره )) (كه مغز متفكر آنان محسوب مى شد) به هنگام مبعوث شدن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با تعجب و انكار مى گفتند اءنزل عليه الذكر من بيننا: ((آيا از ميان همه ما وحى الهى بر محمد (اين يتيم فقير و تهيدست امت ما) نازل شده است ))؟ نخستين آيات فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت (كه انتخاب انبياء و فرشتگان براى رسالت روى معيار شايستگى و معيار معنويت آنها بوده است ). <115>

پنج دستور سازنده و مهم

با توجه به اينكه در آيات گذشته سخن از توحيد و شرك و معبودهاى پندارى

مشركان در ميان بود، و با توجه به اينكه جمعى از مردم ، فرشتگان يا بعضى از پيامبران را براى عبادت برگزيدند، قرآن در نخستين آيات مورد بحث مى گويد: همه رسولان الهى ، بندگان سر بر فرمان او هستند ((خداوند از فرشتگان ، رسولانى برمى گزيند و همچنين از انسانها)) (الله يصطفى من الملائكة رسلا و من الناس ).

از فرشتگان رسولانى همچون جبرئيل ، و از انسانها فرستادگانى همچون پيامبران بزرگ الهى و تعبير به ((من )) كه در اينجا تبعيضيه است نشان مى دهد كه همه فرشتگان الهى ، رسولان او به سوى بشر نبودند، بلكه گروهى از آنها اين سمت را داشتند، اين تعبير منافات با آيه اول سوره فاطر كه مى گويد: جاعل الملائكة رسلا (خدا فرشتگان را رسولان قرار داده است ) ندارد، چرا كه

منظور در اين آيه نيز بيان جنس است ، نه بيان عموميت افراد.

و در پايان آيه اضافه مى كند: ((خداوند شنوا و بينا است )) (ان الله سميع بصير).

يعنى چنان نيست كه خداوند مانند انسانها از كار رسولانش در غيابشان بى خبر باشد، بلكه در هر لحظه از وضع آنها با خبر است ، سخنانشان را مى شنود و اعمالشان را مى بيند.

سپس اشاره به مسئوليت پيامبران در ابلاغ رسالت از يكسو و مراقبتها الهى نسبت به آنها از سوى ديگر كرده ، مى گويد: ((خداوند آنچه را در پيش روى آنها، و پشت سر آنها است مى داند)) (يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم ).

هم از آينده آنها آگاه است و هم از گذشته و آنچه را پشت سر نهاده اند. ((و همه كارها به خدا باز مى گردد، و همه در برابر او مسئولند)) (و الى الله ترجع الامور).

تا مردم بدانند فرشتگان و پيامبران الهى نيز بندگانى هستند سر بر فرمان خدا، و داراى مسئوليت در پيشگاه او، و از خود چيزى ندارند جز آنچه خدا به آنها داده است ، نه اينكه معبودان و خدايانى باشند در برابر الله .

بنابراين جمله يعلم ما بين ايديهم … در واقع اشاره به تكليف و مسئوليت رسولان الهى و كنترل اعمال آنها از ناحيه پروردگار است همانند آنچه در سوره جن آيه 27 و 28 آمده است (فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسول فانه يسلك من بين يديه و من خلفه رصدا ليعلم ان قد ابلغوا رسالات ربهم و احاط بما لديهم : ((خداوند هيچكس را بر اسرار غيب خود

آگاه نمى كند مگر رسولانى را كه برگزيده است و از آنها راضى شده ، و براى آنها مراقبانى از پيش رو و پشت سر مى فرستد تا روشن شود آيا آنها رسالات پروردگارشان را ابلاغ كرده اند يا نه ، و خداوند از آنچه نزد آنان است با خبر است )). <116>

ضمنا روشن شد كه منظور از ((ما بين ايديهم )) حوادث آينده است و از ((ما خلفهم )) حوادث گذشته .

در دو آيه بعد كه آيات پايان سوره حج را تشكيل مى دهد، روى سخن را به افراد با ايمان كرده و يك سلسله دستورات كلى و جامع را كه حافظ دين و دنيا و پيروزى آنها در تمام صحنه ها است بيان مى دارد و با اين حسن ختام ، ((سوره حج )) پايان مى گيريد.

نخست به چهار دستور مهم اشاره كرده مى گويد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد، ركوع كنيد، و سجده بجا آوريد، و پروردگارتان را عبادت كنيد، و كار نيك انجام دهيد تا رستگار شويد)) (يا ايها الذين آمنوا اركعوا و اسجدوا

و اعبدوا ربكم و افعلوا الخير لعلكم تفلحون ).

بيان دو ركن ركوع و سجود از ميان تمام اركان نماز به خاطر اهميت فوق العاده آنها در اين عبادت بزرگ است .

دستور عبوديت به طور مطلق كه بعد از اين دو بيان شده هر گونه عبادت و بندگى خدا را شامل مى شود.

تعبير به ((ربكم )) (پروردگار شما) در حقيقت اشاره اى است به شايستگى او براى عبوديت و عدم شايستگى غير او، زيرا تنها مالك و صاحب و تربيت كننده او است .

دستور به ((فعل خيرات ))

هر گونه كار نيكى را - بدون هيچ قيد و شرط - شامل مى شود، و اينكه از ((ابن عباس )) نقل شده كه منظور صله رحم و مكارم اخلاق است در حقيقت بيان مصداق زنده اى از اين مفهوم عام مى باشد.

سپس پنجمين دستور را در زمينه جهاد - به معنى وسيع كلمه - صادر مى كند و مى گويد: ((در راه خدا جهاد كنيد و حق جهادش را ادا نمائيد)) (و جاهدوا فى الله حق جهاده ).

اكثر مفسران اسلامى ، جهاد را در اينجا به معنى خصوص مبارزه مسلحانه با دشمنان نگرفته اند، بلكه همانگونه كه از مفهوم لغوى آن استفاده مى شود به معنى هر گونه جهاد و كوشش در راه خدا و تلاش براى انجام نيكيها، و مبارزه با هوسهاى سركش (جهاد اكبر) و پيكار با دشمنان ظالم و ستمگر (جهاد اصغر) دانسته اند.

مرحوم ((طبرسى )) در مجمع البيان از اكثر مفسران چنين نقل مى كند كه منظور از حق جهاد خلوص نيت و انجام دادن اعمال براى خدا است .

بدون شك ((حق جهاد)) نيز معنى وسيعى دارد كه از نظر كيفيت و كميت

و مكان و زمان و ساير جهات ، همه را شامل مى شود، اما از آنجا كه مرحله اخلاص سختترين مرحله در جهاد نفس است ، روى اين مرحله تكيه كرده است ، چرا كه نفوذ افكار و انگيزه هاى غير الهى در قلب و اعمال انسان آنقدر مخفى و باريك و پنهان است كه جز بندگان خاص خدا از آن رهائى نمى يابند!.

در حقيقت قرآن مجيد در اين پنج دستور از مراحل ساده شروع كرده و به

آخرين و برترين مراحل عبوديت مى رساند: نخست سخن از ركوع و سپس از آن برتر سخن از سجود است ، بعد عبادت به طور كلى ، و سپس انجام كارهاى نيك اعم از عبادات و غير عبادات ، و در آخرين مرحله سخن از جهاد و تلاش و كوشش فردى و جمعى در بخش درون و برون ، كردار و گفتار و اخلاق و نيت به ميان آورده است .

و اين دستور جامعى است كه فلاح و رستگارى بدون شك در دنبال آن خواهد بود.

و از آنجا كه اين تصور ممكن است پيدا شود، اينهمه دستورات سنگين كه هر يك از ديگرى جامعتر و وسيعتر است چگونه بر دوش ما بندگان ضعيف قرار داده شده است ، در جمله هاى بعد تعبيرات گوناگونى دارد كه نشان مى دهد اينها دليل لطف الهى نسبت به شما است و نشانه عظمت و مقام شخصيت شما مؤ منان در پيشگاه او است .

در نخستين تعبير مى فرمايد: ((او شما را برگزيد)) (هو اجتباكم ).

اگر برگزيدگان خدا نبوديد اين مسئوليتها بر دوش شما گذارده نمى شد.

و در تعبير بعد مى فرمايد: ((او كار سنگين و شاقى در دين بر شما نگذارده است )) (و ما جعل عليكم فى الدين من حرج ).

يعنى اگر درست بنگريد اينها تكاليف شاقى نيستند، بلكه با فطرت پاك شما هماهنگ و سازگارند، و اصولا چون وسيله تكامل شما هستند و هر كدام

فلسفه و منافع روشنى دارند كه عائد خودتان مى شود، در ذائقه جانتان تلخ نخواهند بود، بلكه كاملا شيرين و گوارا هستند.

در سومين تعبير مى گويد: از اين گذشته ((اين همان آئين

پدر شما ابراهيم است )) (ملة ابيكم ابراهيم ).

اطلاق ((پدر)) بر ((ابراهيم )) يا به خاطر آن است كه عربها و مسلمانان آن روز غالبا از نسل اسماعيل بودند و يا به خاطر اين بود كه آنها همگى ((ابراهيم )) را بزرگ مى شمردند و از او به صورت يك پدر روحانى و معنوى احترام مى كردند هر چند آئين پاك او با انواع خرافات آلوده شده بود.

سپس تعبير ديگرى در اين زمينه دارد مى گويد: ((او شما را در كتب پيشين ، مسلمان ناميد و همچنين در اين كتاب آسمانى )) (قرآن ) (هو سماكم المسلمين من قبل و فى هذا).

و مسلمان كسى است كه اين افتخار را دارد كه در برابر همه فرمانهاى الهى تسليم است .

در اينكه : مرجع ضمير ((هو)) (او) چه كسى است در ميان مفسران گفتگو است بعضى گفته اند به ((خدا)) برمى گردد، يعنى خدا هم در كتب پيشين و هم در قرآن شما را به اين نام افتخار آميز ناميده است ، ولى بعضى ديگر آن را اشاره به ((ابراهيم )) مى دانند، چرا كه در آيه 128 سوره بقره مى خوانيم ابراهيم پس از پايان بناى كعبه از خداوند تقاضاهائى كرد، از جمله اين بود: ربنا و اجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا امة مسلمة لك : ((پروردگارا! من و فرزندم اسماعيل را تسليم در مقابل فرمانت قرار ده ، و از دودمان ما امتى مسلم و تسليم در برابر اراده ات به وجود آور)).

ولى تفسير اول صحيحتر به نظر مى رسد زيرا با ذيل آيه سازگارتر است ، كه مى گويد: ((او شما را در

كتب پيشين و در اين كتاب (قرآن ) مسلمان ناميد)) و اين

تعبير درباره ابراهيم ، تناسب ندارد بلكه مناسب خداوند است . <117>

سرانجام پنجمين و آخرين تعبير شوق آفرين را درباره مسلمانان كرده و آنها را به عنوان الگو و اسوه امتها معرفى مى كند و مى فرمايد: ((هدف اين بوده است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شاهد و گواه بر شما باشد و شما هم گواهان بر مردم ))! (ليكون الرسول شهيدا عليكم و تكونوا شهداء على الناس ).

((شهيد)) به معنى شاهد از ماده شهود به معنى آگاهى تواءم با حضور است مفهوم اين سخن آن است كه شاهد بودن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بر همه مسلمانها به معنى آگاهى او از اعمال امت خويش است ، و اين با روايات عرض اعمال و بعضى از آيات قرآن كه به آن اشاره مى كند كاملا سازگار مى باشد، چرا كه طبق اين روايات اعمال همه امت را در عرض هفته به حضور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرضه مى دارند و روح پاك او از همه اينها آگاه و با خبر مى شود، بنابراين او شاهد و گواه اين امت است .

اما شاهد و گواه بودن اين امت ، طبق بعضى از روايات به معنى معصومين اين امت و امامان است كه آنها نيز گواهان بر اعمال مردمند.

در حديثى از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) مى خوانيم : كه فرمود: نحن حجج الله فى خلقه و نحن شهداء الله و اعلامه فى بريته : ((ما حجتهاى خدا

در ميان خلقيم و شاهدان او و نشانه هايش در ميان مردميم )). <118>

در حقيقت مخاطب در جمله ((لتكونوا)) ظاهرا همه امتند اما در واقع گروهى از سران و بزرگان آنها مى باشد، و خطاب به كل به خاطر جزء در تعبيرات روزمره فراوان است مثلا در آيه 20 سوره مائده مى خوانيم : كه خداوند ضمن

بر شمردن نعمتهايش بر بنى اسرائيل به آنها خطاب كرده مى گويد: ((خداوند شما را ملوك و پادشاهان قرار داد)) در حالى كه مى دانيم افراد معدودى از آنها به اين مقام رسيدند.

البته ((شهود)) معنى ديگرى نيز دارد و آن ((شهادت عملى )) است ، يعنى مقياس سنجش و الگو بودن اعمال يك فرد نمونه و بارز براى اعمال سايرين ، در اين صورت تمام مسلمانان راستين چنين خواهند بود، چرا كه آنها امت نمونه اى هستند با برترين آئين كه مى توانند مقياس و الگوئى براى سنجش شخصيت و فضيلت در ميان همه امتها باشند.

در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه خداوند چند فضيلت و برترى به امت اسلام داده است ، از جمله اينكه در امتهاى پيشين ، پيامبر آنها شاهد و گواه قومش بود ولى خداوند تمام امت مرا گواهان بر خلق قرار داده زيرا مى فرمايد: ليكون الرسول شهيدا عليكم و تكونوا شهدا على الناس . <119>

يعنى همانگونه كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اسوه و الگوى امت خويش است شما هم اسوه ها و الگوها براى مردم جهانيد.

اين تفسير در عين حال با تفسير سابق منافات ندارد

ممكن است همه امت شاهد و گواه باشند و امامان شاهدان و گواهان نمونه و ممتاز. <120>

در پايان اين آيه بار ديگر وظائف پنجگانه پيشين را در تعبيرات فشرده ترى كه در سه جمله خلاصه مى شود به عنوان تاءكيد چنين بازگو مى كند: ((اكنون كه چنين است و شما داراى اين امتيازات و افتخارات هستيد، نماز را بر پا داريد، زكات را ادا كنيد و به آئين حق و ذيل عنايت پروردگار تمسك جوئيد)) (فاقيموا

الصلوة و آتوا الزكوة و اعتصموا بالله ).

كه ((مولى و سرپرست و يار و ياور شما او است )) (هو مولاكم ).

((چه مولى و سرپرست خوبى ، و چه يار و ياور شايسته اى )) (فنعم المولى و نعم النصير).

در حقيقت جمله ((فنعم المولى و نعم النصير)) دليلى است بر ((و اعتصموا بالله هو مولاكم )) يعنى اينكه به شما فرمان داده شده تنها به ذيل عنايت پروردگار تمسك جوئيد به خاطر آن است كه او برترين و بهترين مولى و شايسته ترين يار و ياور است .

پروردگارا! به ما اين توفيق و سعادت را مرحمت فرما كه با اعتصام به ذات پاكت و پيوند با خلق و خالق مردمى نمونه باشيم و الگو و شاهد بر ديگران ، و تفسيرى جامع و نمونه بر اين كتاب بزرگت تا پايان بنگاريم .

خداوندا! همانگونه كه در كتاب آسمانيت قرآن و كتب پيشينيان ما را مسلمان خواندى توفيق مرحمت فرما تا سراپا تسليم فرمان تو باشيم .

بار الها! ما را بر دشمنانى كه امروز در هر گوشه و كنار، قصد يورش بر قرآن و اسلام دارند پيروز گردان كه تو بهترين

مولى و يار و ياورى (فنعم المولى و نعم النصير).

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره حجّ اين سوره مباركه بيست و دوّمين سوره از سوره هاى قرآن شريف است. مناسب و بجاست كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آيات آن به نكاتى از شناسنامه اش بنگريم.

1 - نام اين سوره نام الهام بخش و جاودانه اين سوره مباركه «حجّ» است و از آيه 27 سوره برگرفته شده است.

افزون بر اين آيه، اين نام و نامگذارى به خاطر آن است كه شمارى از آيات انسانساز آن، در مورد مراسم معنوى و عبادى «حجّ» و آداب و مقررات تفكرانگيز آن پيام مى دهد و پژوهشگر و مطالعه كننده را به حال و هواى پرشور طواف بر گرد خانه عشق و كهن ترين خانه توحيد و تقوا و فداكارى هاى خالصانه و خداجويانه ابراهيم و اسماعيل اين دو پيامبر بزرگ اوج مى بخشد، و نيز به بازماندگان از حج و طواف بر گرد خانه خدا هشدار مى دهد كه عذابى سخت در انتظار آنان است.

2 - فرودگاه آن اين سوره از سوره هايى است كه در مورد فرودگاه آن ميان مفسّران و نويسندگان تاريخ قرآن بحث است.

به باور «ابن عباس»، «عطا» و پاره اى ديگر همه آيات اين سوره، جز چند آيه آن در مكّه بر قلب پاك پيامبر مهر و رحمت فرود آمده است.

اما به باور برخى از جمله «حسن» همه آيات اين سوره مباركه - جز شمارى چند از آيات آن كه در سفر فرود آمده است - «مدنى» مى باشد، و آن چند آيه را پاره اى چهار آيه و پاره اى ديگر شش آيه به شمار آورده اند.

3 - شمار آيات آن در شمار آيات انسانساز اين سوره نيز ديدگاه ها متفاوت است.

1 - به باور كوفيان كه مشهورترين ديدگاه است، اين سوره داراى 78 آيه است.

2 - اما به باور مكّيان داراى 77 آيه مى باشد.

3 - قاريان مدينه آن را داراى 76 آيه شمرده اند؛

4 - و قاريان بصره بر آنند كه اين سوره 75 آيه دارد.

5 - و عقيده شاميان اين است كه اين سوره مباركه داراى 74 آيه است.

دليل اين تفاوت در شماره به هنگام بحث از آيات خواهد آمد.

گفتنى است كه اين سوره داراى 291 واژه، و 5070 حرف است و به بخش هاى گوناگون قابل تقسيم مى باشد.

4 - فضيلت و پاداش تلاوت آن از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود:

من قرأسورةالحجّ اعطى من الاجر كحجّة حجّها وعمرة اعتمرهابعددمن حجّ واعتمرفيما مضى و فيما بقى.(59)

هر كسى سوره حجّ را تلاوت كند، خدا پاداش شكوهبارى بسان پاداش «حج» و «عمره» همه كسانى كه در سال گذشته و آينده حج و عمره گزارده و مى گزارند، به او ارزانى مى دارد.

و از ششمين امام نور حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود:

من قرأها فى كلّ ثلاثة ايام لم يخرج من سنة حتى يخرج الى بيت الله الحرام وان مات فى سفره دخل جنة.(60)

هر كس هر سه روز يك بار اين سوره را تلاوت كند، در همان سال خداى توانا زيارتِ خانه اش را روزى او مى سازد و بدون اين نعمت بزرگ از سال بيرون نمى رود، و اگر در راه سفر حجّ جهان را به درود گويد پاداش

او بهشت پرطراوت و زيباى خدا خواهد بود.

گفتنى است كه پاداش و وعده شكوهبار آن، تنها براى تلاوت ظاهرى آن نيست، بلكه منظور تلاوت به همراه انديشه درست و عملكرد عادلانه و انسانى است، و تنها در اين صورت است كه انسان در خور اين پاداش پرشكوه مى گردد و نه تنها به تلاوت ظاهرى آن.

5 - دورنمايى از محتواى اين سوره اين سوره با نام انسانساز و ياد با عظمت خدا آغاز مى گردد و در آيات الهام بخش خود از مبدأ گرفته تا معاد، برنامه هاى انسانساز عبادى و معنوى و اخلاقى گرفته تا مقررات جهاد و پيكار با بيدادگران و پايمال كنندگان حقوق انسان و سرنوشت زشت و عبرت انگيز خودكامگان قرون و اعصار و برخى جامعه ها و تمدن ها ظالم و استبدادگر را به تابلو مى برد.

بخشى از آيات آن در مورد آداب و مقررات حجّ است و در لابه لاى مفاهيم گوناگون و معارف انسانساز خويش باران اندرزها و پندهاى گوناگون را در ابعاد مختلف بر مزرعه دل ها و جان ها مى باراند.

در اين سوره مباركه بيشتر از اين مفاهيم و موضوعات متنوع سخن رفته است:

از توحيد و توحيدگرايى و پرستش راستين خداى يكتا در هشدار از شرك گرايى و مبارزه با اين آفت انحطاط آفرين با توجّه دادن دل ها و جان ها به نشانه هاى گوناگون يكتايى و قدرت وصف ناپذير آفريدگار توانا و فرزانه هستى در كران تا كران آسمان ها و زمين و نظام شگفت آفرينش...

از موضوع معنوى و عبادى و تفكّرانگيز حجّ و مقررات آن...

از جهاد و پيكار قهرمانانه با بيدادگران و خودكامگان...

از فرجام عبرت انگيز و زشت و تكان دهنده برخى از

جامعه ها و تمدن هاى بيدادگر و حق ستيز...

از برنامه هاى و معنويت پرداز و روح بخشى چون نماز و پيوند با خدا، اداى حقوق مالى و پرداخت زكات...

از موضوع توكّل به خدا و اعتماد به او كه سرچشمه قدرت ها و عزت هاست...

از دعوت به ارزش ها و هشدار از ضد ارزش ها و گناه و ستم...

و از ده ها و صدها نكته انسانساز و پند و اندرز الهام بخش ديگرى كه در قالب هاى متنوع آمده است. 1 - اى مردم! از پروردگارتان پروا كنيد، چرا كه زلزله [سخت ]رستاخيز چيزى سهمگين است.

2 - روزى كه آن [رويداد هراس انگيز] را مى بينيد، هر زنِ شيردهنده اى، آن [كودكى را كه شير مى دهد، [از شدت هراس ]از ياد مى برد، و هر زن باردارى بار خويشتن را فرو مى نهد، و مردم را [بسان مستانى [بيگانه از خرد و انديشه بنگرى در حالى كه آنان مست نيستند، اما عذاب [هول انگيز ]خدا سخت [و وصف ناپذير] است.

3 - و از مردم كسى است كه در باره خدا بى هيچ دانشى ستيزه مى كند و از هر شيطان سركشى پيروى مى نمايد.

4 - بر اين شيطان [سركش مقرر شده است كه هر كس او را به دوستى برگيرد، بى گمان وى او را گمراه مى سازد و به عذاب سوزانش مى كشاند.

5 - هان اى مردم! اگر در برانگيخته شدن [مردگان ]ترديدى داريد، [بدانيد كه ]ما شما را از خاكى [ناچيز و بى مقدار]، آن گاه از نطفه اى [بى ارزش ، سپس از خونى بسته، و پس از آن از پاره گوشتى، با آفرينشى تمام و [يا] ناتمام آفريديم تا [بدين وسيله قدرت و دانش وصف ناپذير خود را ]براى شما آشكار

سازيم؛ و آنچه را بخواهيم، تا سرآمدى معيّن، در رحم ها نگاه مى داريم؛ آن گاه شما را به صورت كودكى [از شكم مادرانتان ]خارج مى سازيم؛ سپس [شما را مى پروريم تا به رشد خود برسيد؛ و از ميان شما كسى است كه [پيش از رسيدن به مرحله سالخوردگى ]جانش برگرفته مى شود؛ و از شما كسى [نيز ]هست كه به [دوران سالخوردگى و ]پست ترين [مرحله ]زندگى بازگردانيده مى شود تا پس از دانشى [كه به دست آورده است، ]چيزى نداند، و [نشانه ديگر قدرت ما اين است كه زمين را [پيش از بارش باران ]بدون [گل و] گياه مى نگرى، آن گاه چون آب بر آن فروفرستاديم، [با رويش گياهان ]مى جنبد و برمى آيد و از هر نوع [گل و گياه ]زيبا و [تفكرانگيز ]مى روياند [و بينندگان را به خود مجذوب مى سازد].

نگرشى بر واژه ها

«زلزله»: حركت شديد زمين.

«ذهول»: غفلت كردن و از ياد بردن.

«حمل»: باردارى و آبستنى.

«متمرِّد»: سركش و آماده تباهى و تبهكارى و فسادانگيزى.

«مضغه»: پاره اى گوشت جويده شده.

«هامده»: از ريشه «همود» برگرفته شده، از مفهوم خشكيدن و كنده شدن آمده است.

«بهيج»: به زيبايى و نيكويى چهره و منظره گفته مى شود.

شأن نزول بسيارى از مفسران و محدثان از «ابو سعيد خدرى» و «عمران بن حصين» و...آورده اند كه دو آيه آغاز اين سوره مباركه در ماه شعبان به سال ششم از هجرت، شب هنگام در «غزوه بنى المصطلق»، درباره گروهى از جنگاوران «خزاعه» فرود آمد؛درست در لحظاتى كه همه جهادگران صف زده و با نظام آماده حركت به سوى ميدان پيكار بودند، و پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آنان را فرا خواند

و فرود آن دو آيه را به اطلاع آنان رسانيد و همه با شور و شوق از حركت باز ايستادند و بر گرد خورشيد جهان افروز وجود آن حضرت حلقه زدند تا آيات جديد را بشنوند و نيرو بگيرند.

پيامبر لب بازگشود و اين دو آيه را براى آنان تلاوت فرمود:

يا اَيُّهَا النّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ اِنَّ زَلْزَلَةَ السّاعَةِ شَىْ ءٌ عَظيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمّا اَرْضَعَتْ وَ تَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وَ تَرَى النّاسَ سُكارى وَ ما هُمْ بِسُكارى وَ لكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَديدٌ

اى مردم! از پروردگارتان پروا كنيد، چر اكه زلزله [سخت رستاخيز چيزى سهمگين است.

2 - روزى كه آن [رويداد هراس انگيز] را مى بينيد، هر زنِ شيردهنده اى، آن [كودكى را كه شير مى دهد، [از شدت هراس از ياد مى برد، و هر زن باردارى بار خويشتن را فرو مى نهد، و مردم را [بسان ]مستانى [بيگانه از خرد و انديشه بنگرى در حالى كه آنان مست نيستند، اما عذاب [هول انگيز] خدا سخت [و وصف ناپذير ]است.

آرى، پيامبر اين دو آيه تكان دهنده را بر مردم خواند و صداى گريه مجاهدان بود كه در آن دل شب و آن دشت خسته و سوزان طنين افكند.

آن شب مردم آن قدر گريه كردند و باران اشك از آسمان ديدگان بر دامان خويش فرو باراندند و ضجه زدند كه به يادماندنى و بى سابقه بود، و بامداد آن شب به گونه اى از دنيا و ارزش هاى مادى دل ها گسسته و به زندگى بى رغبت شده بودند كه كسى نه دل داشت تا زين بر روى مركب نهد و نه بردارد و نه كسى انگيزه اى براى

برافراشتن خيمه و چادر داشت. بله گروهى در اندوه فرو رفته بودند و گروهى مى نگريستند و دسته اى ديگر در انديشه رستاخيز و آن روز هراس انگيز بودند.

پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آنان را ندا داد و فرمود:

أتدرون اىّ يوم ذاك؟

آيا مى دانيد رستاخيز چه روزى است؟

آنان گفتند: اللّه ورسوله اعلم.

خدا و پيامبرش داناترند.

آن حضرت فرمود: ذاك يوم يقول اللّه تعالى لآدم ابعث بعث الناس من ولدك ...(61)

آن روز، همان روز سهمگين و هراس انگيزى است كه خدا به آدم عليه السلام پيام مى دهد كه: هان اى آدم! امروز فرزندان گناهكار و بيدادپيشه ات را به آتش مى سوزانم...

آدم رو به بارگاه خدا مى آورد كه: پروردگارا، چه شمار از آنان را به سوى آتش برمى انگيزى؟ پاسخ مى رسد كه از هر هزار نفر 999 نفر را به سوى آتش دوزخ برمى انگيزم و يكى را به سوى بهشت پرطراوت و زيبا و پرنعمت!

اين سخن پيامبر گرامى عليه السلام بر مبارزان و مجاهدان مسلمان گران آمد، از اين رو دگرباره طنين گريه آنان فضا را پركرد و گفتند: اى پيامبر خدا! پس چه كسانى نجات خواهند يافت؟

پيامبر فرمود: مردم بيدادپيشه و گناهكارى در قرون و اعصار خواهند بود كه آنان بيشترند و شما در مقايسه با آنان اندك هستيد و من اميدوارم شما از آن نجات يافتگان باشيد و يك چهارم بهشتيان از شما مسلمانان باشند... آنان به نشان شادمانى خداى را بزرگ داشتند و اللّه اكبر گفتند.

پيامبر فرمود: من بر آن اميد هستم كه شما مردم توحيدگرا و با ايمان كارى كنيد كه يك سوم بهشتيان را تشكيل دهيد. آنان دگرباره فرياد

تكبير سر دادند.

دگرباره پيامبر به منظور انگيزش آنان به سوى انجام كارهاى شايسته و خودسازى بيشتر فرمود: من اميدوارم شما دو سوم اهل بهشت باشيد، چرا كه اهل بهشت در يكصد و بيست صف منظم و پرشكوه صف مى زنند كه هشتاد صف تماشايى آنان از امّت من خواهند بود.

آن گاه پيامبر گرامى عليه السلام فرمود: هان اى مردم بهوش باشيد كه هفتادهزار تن از امّت من بدون حسابرسى و حضور در دادگاه قيامت به بهشت زيبا مى روند.

«عمر» گفت: اى پيامبر خدا! هفتاد هزار تن بدون حسابرسى؟

پيامبر فرمود: آرى، و با هر يك از آنان هفتاد هزار نفر ديگر.

مردى با ايمان و درستكار به نام «عكاشه» به پا خاست و گفت: اى پيامبر خدا در حق من دعا كنيد كه از بهشتيان باشم.

پيامبر فرمود: دعا مى كنم، و دست ها را به سوى بارگاه خدا گشود و گفت: پروردگارا! او را از آنان قرار ده.

فرد ديگرى كه از «انصار» بود به پاخاست و همين تقاضا را نمود، اما پيامبر او را دعا نكرد و فرمود: «عكاشه» از تو پيشى گرفت.

«ابن عباس» آورده است كه پيامبر بدان دليل نفر دوم را دعا نفرمود كه او درونى پاك و درست نداشت و عنصرى فريبكار و ظاهرساز بود.

تفسير

زلزله هراس انگيز رستاخيز

آفريدگار هستى سوره «انبياء» را با دعوت به توحيدگرايى و يكتاپرستى و معرّفى به پيامبرش به عنوان رحمت و بخشايشى براى جهان و جهانيان به پايان برد، اينك اين سوره را با هشدار از شرك و كفر و مخالفت با دين و آيين و توجه دادن مردم به زلزله هراس انگيز رستاخيز

آغاز مى كند و مى فرمايد:

يا اَيُّهَا النّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ هان اى مردم! از پروردگارتان پروا كنيد.

منظور از اين جمله اين است كه از گناه و نافرمانى خدا دورى جوييد، درست همان گونه كه وقتى گفته مى شود: از شير بترسيد، منظور اين است كه از درندگى آن بترسيد نه از خود آن.

اِنَّ زَلْزَلَةَ السّاعَةِ شَىْ ءٌ عَظيمٌ چرا كه زلزله رستاخيز پديده اى هراس انگيز و سهمگين است.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه به پديده و چيزى كه هنوز تحقق نيافته و جامه هستى نپوشيده است نيز، «چيز» و يا «پديده» گفته مى شود، چرا كه در آيه مورد بحث به رستاخيزى كه هنوز نيامده است واژه «شيى» گفته شده است.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمّا اَرْضَعَتْ روزى كه زلزله هراس انگيز رستاخيز را مى بينيد، به گونه اى ترس و هراس دل هايتان را آكنده مى سازد كه مادران شيرده كودكان شيرخوارشان از ياد مى برند.

به باور پاره اى اين زلزله سخت و هولناك در آستانه رستاخيز خواهد بود.

اما به باور پاره اى پيش از فرارسيدن آن.

و از ديدگاه برخى اين زمين لرزه شديد از نشانه هاى رستاخيز است و زنگ خطر را به صدا در مى آورد كه رستاخيز در راه است و به زودى فرا مى رسد.

به هر حال اين زمين لرزه پيش از فرارسيدن آن و در آستانه آن، يا به هنگام پديد آمدنش زمين و زمان را يكسره به لرزه درخواهد آورد و دل ها را از وحشت و هراس آكنده خواهد ساخت.

وَ تَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها

و هر باردارى با ديدن آن منظره هولناك و نشانه ها و

آثار آن، جنين خود را سقط مى كند و بار خود را فرو مى نهد.

از اين فراز چنين دريافت مى شود كه آن زلزله سخت در آستانه رستاخيز و در پايان اين جهان خواهد بود، چرا كه موضوع شيردادن به كودكان شيرخوار و سقط جنين در زندگى اين جهان است نه آن جهان.

اگر منظور از واژه «يوم» خود رستاخيز باشد، در اين صورت منظور اين است كه آن روز به گونه اى هراس انگيز خواهد بود كه اگر مادرى شيرده و يا باردار باشد، از شدت ترس و دلهره، شير دادن شيرخوارش را از ياد مى برد و جنين خود را سقط مى كند، گرچه در سراى آخرت نه شير دادن كودك در كار است و نه باردارى زنان و سقط جنين.

وَ تَرَى النّاسَ سُكارى وَ ما هُمْ بِسُكارى و مردمان را در آن شرايط هولناك به صورت مست مى نگرى، اما نه مست باده، نه آنان مست شراب نيستند بلكه عذاب هول انگيز خدا سخت و سهمگين است.

به باور پاره اى، از آن جايى كه آنان از شدت ترس و هراس رويدادهاى تكان دهنده روز رستاخيز، خرد خويش را از دست داده اند چنين مست و از خود بى خود به نظر مى رسند.

وَ لكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَديدٌ

آرى، عذاب خدا سخت و هولناك است كه آنان را از خود بى خود ساخته و سراپا دچار وحشت كرده است.

ستيزه جويان حق ناپذير يا رهروان راه شيطان پس از نمايش بازتاب وحشت و هراس مردم در آستانه رستاخيز، اينك در اشاره اى درس آموز و هشدار دهنده به غفلت زدگانى كه آن روز سرنوشت ساز را در زندگى فراموش مى كنند، مى فرمايد:

وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَجادِلُ فى

اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ و برخى از مردمان كسانى هستند كه در باره خدا بى هيچ دانشى ستيزه مى كنند...

اين آيه در مورد شرك گرايانى است كه در باره توحيدگرايى و يكتاپرستى و دورى گزيدن از شرك و كفر، بدون هيچ دانش و آگاهى ستيزه مى كردند و با نادانى و تعصب و كينه توزى به شرك و بيداد و گمراهى و خيره سرى خويش پافشارى مى نمودند.

به باور برخى منظور از اين تيره بختان حق ستيز، از جمله «نضر بن حارث» بود كه عنصرى سخت ستيزه جو و مجادله گر و كشمكش كننده در بحث و گفت وگو بود و احمقانه پافشارى مى كرد كه فرشتگان دختران خدا هستند و قرآن نيز افسانه و داستان هاى بى هدف پيشينيان است و بدين وسيله رستاخيز و حسابرسى و پاداش و كيفر را انكار مى كرد.

وَ يَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ مَريدٍ

و اين گمراهان و خيره سران از هر شيطان سركش و گمراهگرى پيروى مى كنند.

اگر همان گونه كه برخى آورده اند، اين آيه در مورد «نضر بن حارث» باشد، در اين صورت منظور از شيطان، هر شيطان گمراهگرى از انسان هاست، چرا كه او بافته هاى شرك آلود خود بر ضد قرآن و پيامبر را از برخى يهود و عجم دريافت مى داشت.

در ادامه سخن در مورد او مى افزايد:

كُتِبَ عَلَيْهِ اَنَّهُ مَنْ تَوَلاَّهُ فَاَنَّهُ يُضِلُّهُ او از شيطانى پيروى مى كند كه بر او مقرر شده است كه هر كسى او را دوست بدارد و سر در خط ولايت او گذارد و از فرمانبردارى كسانى كه او را به بخشايش و رحمت خدا فرا مى خوانند، سر باز زند شيطان او را گمراه مى كند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: بر شيطان نوشته

شده است كه هر كس فرمان او را برد، خدا گمراهش مى سازد.

و به باور پاره اى ديگر، بر ستيزه جويان و مجادله گران نوشته شده است كه هر كسى آنان را پيروى نمايد، آنان او را از دين خدا به بيراهه كشند و گمراه سازند.

وَ يَهْديهِ اِلَى عَذابِ السَّعيرِ

و به سوى عذاب سوزانش كشند.

معاد در عالم جنين از آن جايى كه بيشتر كشمكش هاى كفرگرايان در مورد معاد و زنده شدن مردگان بوده اينك قرآن روى سخن را به مردم به ويژه انكارگران معاد و جهان پس از مرگ نموده و با ترسيم نمونه ها و صحنه هايى از معاد در همين زندگى دنيا، و از راه توجه دادن به دگرگونى هاى دوران جنين و تحولات شگفت انگيز زمين به هنگام رويش و رشد گل ها و گياهان، به دلايل معاد در عالم جنين و گياه پرداخته و مى فرمايد:

يَا اَيُّهَا النّاسُ اِنْ كُنْتُمْ فى رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَاِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ هان اى مردم! اگر در مورد در پيش بودن معاد و جهان پس از مرگ در ترديد هستيد بدانيد كه ما شما را از خاكى ناچيز آفريده ايم.

به بيان ديگر، قرآن روشنگرى مى كند كه يكى از دلايل معاد اين است كه اصل و ريشه و تبار شما انسان ها از آدم است و او نيز از مشتى خاك بى مقدار. هنگامى كه قدرتى بتواند خاك را به صورت انسانى زنده پديد آورد، چرا نتواند استخوان هاى فرسوده و پوسيده را زنده سازد و مردگان را دگرباره بيافريند؟

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

ثُمَّ مِنْ نَطْفَةٍ

آن گاه فرزندان همان آدم را از نطفه اى پديد مى آوريم كه بر اساس تدبيرى

شگرف در رحم مادران قرار مى گيرد و بخشى از آن، از آنِ پدر و بخشى نيز از آنِ مادر است.

ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ

آن گاه آن نطفه به خواست ما به صورت خون بسته اى پديدار مى گردد.

ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ

پس آن خون بسته در مسير تكامل به صورت پاره گوشت جويده شده اى درمى آيد.

مُخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ

آرى، گوشت جويده شده اى كه آفرينش آن تمام و يا ناتمام و بدون شكل است.

به باور پاره اى منظور صورت يافته و يا شكل نيافته است و هنوز داراى خطوط و نقش و نگارها نيست.

لِنُبَيِّنَ لَكُمْ همه اينها بدان دليل است كه پرتوى از قدرت و دانش و تدبير وصف ناپذير خود را در آفرينش انسان بر شما بنمايانيم و نشان دهيم كه ما بر هر كارى توانا و آگاهيم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: تا بدين وسيله براى شما روشنگرى كنيم كه هر كس بر آغاز كارى تواناست، به بازگردانيدن و پديد آوردن نمونه اى ديگر از آن كار تواناتر است و آن كار برايش آسان مى باشد.

و به باور پاره اى ديگر، تا بدين وسيله چيزى را برايتان بيان كنيم كه در مورد پديد آمدن و فرا رسيدن آن در ترديد هستيد و ما بر آنيم كه ترديد شما را بزداييم تا فرا رسيدن آن را باور كنيد.

وَ نُقِرُّ فِى الْاَرْحامِ ما نَشاءُ اِلَى اَجَلٍ مُسَمّى و در رحم مادران، جنين هايى را كه بخواهيم تا مدتى مقرّر - كه هنگامه به دنيا آمدن نوزاد باشد - قرار مى دهيم و نگاه مى داريم.

ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً

آن گاه شما را كه كودكى گشته ايد، پس از اين

مراحل گوناگون از رحم مادرتان بيرون مى آوريم. يادآورى مى گردد كه واژه «طفل» مصدر است كه در اين جا معناى جمع مى دهد.

ثُمَّ لِتَبْلُغُوا اَشُدَّكُمْ پس هدف اين است كه شما به مرحله اى از رشد برسيد كه نيروى جسم و خردتان به كمال نايل آيد.

و به باور پاره اى تا به مرحله بلوغ برسيد.

وَ مِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفّى و از شما برخى پيش از رسيدن به مرحله رشد و بلوغ مى ميرند.

وَ مِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ اِلَى اَرْذَلِ الْعُمُرِ

و پاره اى به فروترين مرحله پيرى مى رسند.

اين مرحله را بدان دليل فروترين مرحله عمر مى نامد كه انسان در اين مرحله ديگر به انتظار مرگ مى نشيند، و ديگر از آمدن سلامت و نشاط و جوانى و شادابى نوميد مى گردد.

لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً

تا پس از دانشى كه به دست آورده است، چيزى نداند و دانستنى هاى خود را به فراموشى سپارد.

«عكرمه» مى گويد: كسى كه قرآن را با اخلاص و انديشمندانه بخواند، به اين روز نمى افتد چرا كه قرآن مى فرمايد:

ثم رددناه اسفل سافلين الاّ الذين آمنوا و عملوا الصالحات(62)

آن گاه او را به فروترين و پست ترين مراتب بازگردانيديم، مگر كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند كه پاداشى بى منّت خواهند داشت.

دلايل معاد در عالم گياه و در ترسيم صحنه اى از معاد در عالم گياه و تحوّلات تفكّرانگيز زمين به هنگام رويش گلها و گياهان كه دليل ديگرى بر امكان معاد و فرارسيدن رستاخيز است مى فرمايد:

وَ تَرَى الْاَرْضَ هامِدَةً فَاِذا اَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ

و تو اى انسان زمين را در مرحله اى خشك و بى گياه

مى نگرى، اما هنگامى كه باران در آن مى بارانيم و آبى از آسمان بر آن فرو مى فرستيم، با رويش گياهان و گل ها به جنب و جوش مى آيد و نشاط و شادابى و تحرّك و زندگى به آن باز مى گردد.

وَ اَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهيجٍ و از انواع گياهان زيبا و تفكرانگيز و شادى بخش مى روياند و منظره دلپذيرى پيدا مى كند.

پرتوى از آيات در آيات پنجگانه اى كه ترجمه و تفسير آنها از نظر شما خواننده گرامى گذشت قرآن شريف بر آن است كه خردها و انديشه ها را به اين نكات دگرگونساز توجه دهد:

1 - به اين واقعيت ترديدناپذير و سازنده كه رستاخيز يك حقيقت است و زلزله اى كه در آستانه آن خواهد آمد، سخت سهمگين و وحشت انگيز است؛ پس بايد به فكر آن روز بود و ضمن دورى از گناه و زشتى، كارهاى شايسته انجام داد و پناهى جست.

2 - يكى از آفت هاى زندگى كشمكش و مجادله در باره خدا و رستاخيز، آن هم بدون داشتن آگاهى و دانش در اين مورد است. بحث و گفت وگوى روشنگرانه و حق طلبانه و آگاهانه و منصفانه كه از آن به «جدال نيكوتر» تعبير شده روشى نيكو و آگاهى بخش است اما به شرط اين كه از سه ويژگى انصاف، حق جويى و آگاهى و آگاهى بخشى به دور نباشد، و گرنه انسان اسير تعصب كور، دنباله روى احمقانه از رهبران و سركرده هاى ستم و گمراهى مى شود و كارش به انكار حقايق و پايمال ساختن حقوق مردم مى كشد و در نتيجه طعمه شيطان هاى گوناگون مى گردد و به سرنوشت رقت انگيز قربانيان ستم و بارگاه فريب دچار مى شود.

3 - قرآن در

اين آيات از دو راه تفكرانگيز به امكان معاد و جهان پس از مرگ توجه مى دهد:

الف: نخست با ترسيم مراحل گوناگون آفرينش انسان، روشنگرى مى كند كه چگونه انسان از مشتى خاك بى مقدار، به مرحله «نطفه»، از آن به «علقه»، از آن مرحله به «مضغه» يا پاره گوشت جويده شده و از مرحله چهارم به مرحله جنين و پديدار شدن همه اعضا و اندام ها و آن گاه به مرحله كودكى، نوجوانى و جوانى، ميانسالى، پيرى و سالخوردگى مى رسد و آن گاه با از دست دادن همه توانايى ها و نعمت ها، جهان را به درود مى گويد و به خاك باز مى گردد.

آيا اين مراحل شگفت انگيز هشتگانه نشان نمى دهد كه جهان هدفدار است؟

آيا نشان نمى دهد كه آفريدگار هستى حق است؟

و آيا نشان نمى دهد كه او مردگان را زنده خواهد كرد و رستاخيز و حسابرسى و پاداش و كيفر و بهشت و دوزخى در كار خواهد بود؟!

ب: و ديگر از راه ترسيم تحولات عجيب و شگفت انگيز زمين به هنگام جوانه زدن دانه ها و رويش، رشد، نموّ، بارورى و شكوفايى گل ها و گياهان و درختان متنوع و تماشايى و پرميوه ضمن نمايش نمونه هايى تفكّرانگيز از رستاخيز زمين و زمان، قدرت وصف ناپذير و دانش بى كران آفريدگار هستى را در برپايى رستاخيز به نمايش مى گذارد، و روشنگرى مى كند كه صحنه هايى از رستاخيز هماره در برابر ديدگان آنان است كه تنها اهل دل و دانش واقعى به آنها دل مى دهند و آنها را مى نگرند.

6 - اين [قدرت نمايى ها و توجه دادن به نظام شگفت انگيز آفرينش، همه براى آن است كه خدا حق است و هموست كه مردگان را [در آستانه رستاخيز] زنده مى سازد،

و اوست كه بر هر چيزى تواناست.

7 - و اين كه رستاخيز - كه هيچ ترديدى در آن نيست - آمدنى است، و بى گمان خدا كسانى را كه در گورها هستند برمى انگيزد.

8 - و از مردم كسى است كه بى هيچ [آگاهى و] دانشى، و بدون هيچ رهنمود و كتاب روشنگرى، در باره خدا ستيزه مى نمايد.

9 - [از خود بزرگ بينى دامن كشان [به ستيزه برمى خيزد] تا [مردم را] از راه خدا گمراه سازد؛ براى او در اين جهان [خوارى و] ذلّتى است و در روز رستاخيز [نيز] عذاب [آتش ]سوزان را به وى خواهيم چشاند.

10 - [و آن گاه به او خواهيم گفت:] اين به كيفر چيزى است كه پيش تر به دست خود انجام دادى [و از پيش به اين جهان فرستادى و براى آن است كه خدا هرگز نسبت به بندگان ستمكار نيست.

نگرشى بر واژه ها

«ثانى»: اين واژه از ريشه «ثنى» به مفهوم پيچيدن آمده است.

«عطف»: اين واژه به مفهوم پهلو و كنار انسان آمده است كه به هنگام رويگردانى از چيزى آن را مى گرداند و با نخوت و تكبّر مى رود.

«ظلاّم»: بسيار ستم كننده.

تفسير

هدف هاى چندگانه ترسيم دلايل معاد

قرآن پس از ترسيم دلايل معاد در آيات پيش، اينك ضمن يك نتيجه گيرى درس آموز مى فرمايد:

ذلِكَ بِاَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُ اين قدرت نمايى شگفت انگيز و توجّه دادن افكار و انديشه ها به مراحل چندگانه آفرينش انسان و تحولات زمين و رويش شگرف گياهان به خاطر آن است كه بدانند كه خدا حق است و به همين جهت هم تنها او در خور پرستش و ستايش و

فرمانبردارى است.

وَ اَنَّهُ يُحْيِى الْمَوْتى و نيز به خاطر آن است كه بدانند هموست كه در آستانه رستاخيز مردگان را زنده مى سازد، چرا كه آن قدرتى كه مى تواند آفرينش و جلوه هاى متنوّع و حيرت انگيز آن را پديد آورد، و امور و شئون جهان هستى را تدبير نمايد، چنين كسى بر بازگرداندن آن و آفرينش ديگر تواناست و اين كار از آفرينش نخستين براى او آسان تر است.

وَ اَنَّهُ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ قَديرٌ

و او بر هر كارى تواناست.

آرى تنها اوست كه جامه هستى بر اندام پديده ها مى پوشاند و آنها را مى آفريند، و اوست كه آنها را مى ميراند و از ميان بر مى دارد، و هموست كه دگرباره آنها را باز مى گرداند، و او داراى قدرتى وصف ناپذير و بى كرانه است.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ اَنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فيها

و بدانند كه رستاخيز آمدنى است و در آن ترديدى نيست.

وَ اَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ

و باور كنند كه خدا همه مردگان را در آستانه رستاخيز براى حسابرسى و دريافت پاداش و كيفر عملكردشان، از گورها بر مى انگيزد، چرا كه دليل هاى روشن و روشنگرى كه در آيات پيش ترسيم گرديد، به خوبى نشان مى دهد كه معاد و جهان پس از مرگ در پيش روى ماست.

كشمكش بى پايه و اساس قرآن دگرباره در اشاره به كشمكش بى اساس و مجادله تعصب آميز شرك گرايان در انكار خدا و روز رستاخيز مى فرمايد:

وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِى اللَّه بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدًى وَ لا كِتابٍ مُنيرٍ

و پاره اى از مردم كسانى هستند كه بدون هيچ دانشى و

هدايت و كتاب روشن و روشنگرى - كه آنان را به سوى حق راهنمايد - در باره خدا به جدال و ستيز مى پردازند و لجوجانه حقيقت را انكار مى كنند.

آرى، اينان نه پيرو خرد و انديشه و منطق درست و سالم اند و نه پيرو دليل هاى قانع كننده نقلى، بلكه هماره از هواها و هوس ها و دنباله روى هاى كوركورانه و تعصّبات كور و از رهبران خودسر و فريبكار خود پيروى مى كنند و بر اين اساس سست سخن مى گويند.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه مناظره و گفت و گو و بحث و جدل، اگر به راستى بر اساس آگاهى و دانش و به انگيزه حق پويى و شناخت حق باشد پسنديده و خوب است و بدون آن آفت جان جامعه ها و تمدن ها و انسان هاست، چرا كه بحث و جدال آگاهانه و منصفانه و حق طلبانه انسان را به سوى حق و ايمان به آن راه مى نمايد اما كشمكش بى پايه و اساس انسان رابه كام باطل مى افكند.

در ادامه سخن در مورد حق ستيزان مى افزايد:

ثانِىَ عِطْفِهِ جدال كنندگان و حق ستيزان دامان كشان و با غرور و خودبزرگ بينى از حق روى مى گردانند و به آيات خدا بى اعتنايى مى كنند.

لِيُضِلَّ عَنْ سِبيلِ اللَّهِ تا با اين شگرد خويش مردم را از راه خدا گمراه سازند.

لَهُ فى الدُّنْيا خِزْىٌ براى چنين گمراهگر و چنين خودپرستانى در اين جهان خوارى و ذلّت است چرا كه گرفتار بدنامى و نكوهش كيفر كار خويش مى شوند.

وَ نُذيقُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَذابَ الْحَريقِ و در سراى آخرت و روز رستاخيز نيز عذاب مرگبار و آتش سوزان دوزخ را به آنان خواهيم

چشاند.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ و به آنان گفته مى شود: اين كيفر دردناك و رسواگر به خاطر كارهاى زشت و ظالمانه اى است كه شما در دنيا بدانها دست يازيديد و از پيش فرستاديد.

وَ اَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ

و خدا هرگز گناهكاران را از روى ستم كيفر نمى كند، چرا كه او هرگز نسبت به بندگان ستمكار نيست.

آيه شريفه نشانگر ديدگاه پوچ و بى اساس جبرگرايانى است كه به خدا نسبت ظلم مى دهند چرا كه در آيه به صراحت روشنگرى مى كند كه او نسبت به بندگانش ستمكار نيست.

- و از ميان مردم كسى است كه خدا را تنها يك جانبه [و بر پايه گفتار بدون كردار ]مى پرستد، از اين رو اگر به او [در مسير زندگى خيرى برسد به آن آرامش خاطر مى يابد [و مست نعمت مى شود]، اما اگر بلايى به او برسد به شيوه [ناپسند و كفرآلود ]خويش باز مى گردد؛ [چنين كسى ]اين جهان و آن جهان را [يكسره باخته است. [آرى ]اين است آن زيانِ آشكار [و زيانكارى جبران ناپذير].

12 - او به جاى خدا چيزى را مى خواند كه نه زيانى به او مى رساند و نه سودش مى بخشد، اين است آن گمراهى دور [و دراز].

13 - كسى را مى خواند [و مى پرستد] كه زيان او از سودش نزديك تر است؛ راستى كه چه بد سررشته دارى و چه بد دمسازى [را برگرفته است !

14 - به يقين خدا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند به بوستان هايى [از بهشت پرطراوت و زيبا] در خواهد آورد كه از زير [درختان

آن جويبارها روان است، بى گمان خدا هرآنچه بخواهد انجام مى دهد.

15 - كسى كه [در مورد پيامبر چنين مى پندارد كه خدا هرگز او را در اين جهان و جهان ديگر يارى نخواهد كرد، [و اينك از سرفرازى و پيروزى او اندوه زده است، به او بگو ]ريسمانى به بالا بياويزد [و آن را به گردن خويش بيفكند] آن گاه [آن را آن قدر بكشد تا ]ببرد و خود را خفه سازد، سپس بنگرد كه آيا تدبيرش خشم او را [فرو مى نشاند و] از ميان مى برد!

نگرشى بر واژه ها

«حرف»: جانب، كنار و طرف.

«اطمينان»: آرامش خاطر.

«فتنه»: رنج و مشقت.

«انقلاب»: بازگشت.

«عشير»: همدم و همنشين.

«نصرت»: يارى رساندن.

«سبب»: وسيله، به همين جهت به ريسمان، راه، پول و امكانات نيز سبب و اسباب مى گويند.

شأن نزول برخى در شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه مورد بحث آورده اند كه گروهى به «مدينه» و به حضور پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آمدند و پس از گفت وگو ايمان آوردند، اما ايمان پاره اى از آنان يكجانبه و بر پايه گفتار و بدون كردار شايسته و خداپسندانه بود، به گونه اى كه هرگاه خود در اوج سلامتى و نشاط بود و ثروت و امكاناتش رو به فزونى مى نهاد و اسب و گوسفندانش نتيجه مى دادند و زياد مى شدند آنها شاد و خشنود مى شدند و آن را به حساب بركت دين و آيين مى گذاشتند، اما اگر بيمارى به سراغ او مى آمد و همسرش دختر مى آورد و درآمدش رو به كاهش مى نهاد، مى گفتند در اين دين و آيين نيز خيرى نيست و نبايد به آن دل بست.

تفسير

زيانكاران دنيا و آخرت در آيات گذشته در باره شرك گرايان و حق ناپذيران و مجادله و حق ستيزى آنان سخن رفت، اينك در اين آيات در مورد دنباله روان و رهروان گمراهگران و فريبكاران پرداخته و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ و از ميان مردم كسى هست كه خدا را تنها يكجانبه و بر اساس گفتار و بدون عملكرد شايسته و خداپسندانه مى پرستد.

به بيان ديگر، پاره اى خدا را با گرايشى ضعيف و ايمانى لرزان مى پرستند. آنان در اين راه به گونه اى ضعف نشان مى دهند كه گويى بر لبه پرتگاه ايستاده اند؛ قدرت و توان به دست آوردن دليل هاى نيرومند و اطمينان آور را ندارند و خدا را تنها با اندك پندار و شبهه اى عبادت مى كنند.

«حسن» در اين مورد مى گويد: دين باورى و ديندارى بر دو اصل و دو حرف استوار است: زبان و دل؛ هر كسى خدا را تنها با زبان بپرستد و نه به دل، چنين كسى بر لبه پرتگاه است و در فراز و نشيب زندگى به دوزخ كفر و شرك روى خواهد كرد.

فَاِنْ اَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَاَنَّ بِهِ آنان چنانند كه اگر بر اثر عبادت و پرستش، دنيا به آنان رو كند و به رفاه و فراوانى نعمت برسند، به دين باورى و ديندارى و عبادت خدا اطمينان پيدا مى كنند و آن را دليل درستى دين مى نگرند.

وَ اِنْ اَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبْ عَلى وَجْهِهِ اما اگر بر اثر رويدادهاى تلخ و فراز و نشيب ها و يا به خاطر آزمون هاى زندگى نعمت را از دست دهند و گرفتارى بيابند، به كفر مى گرايند و با يك

چرخش واپسگرايانه به شرك وبيداد روى مى آورند.

خَسِرَ الدُّنْيا وَ الآْخِرَةَ

چنين كسانى بر اثر بيگانگى از توحيدگرايى و تقواپيشگى و ديندارىِ درست، هم در اين جهان گرفتار زيان مى گردند و هم در سراى آخرت.

ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبينُ و اين همان زيان آشكار است كه انسان هم دنيا را ببازد و هم آخرت و نعمت هاى جاودانه آن را.

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لايَضُرُّهُ وَ ما لايَنْفَعُهُ چنين كسى به جاى خدا چيزى را مى پرستد و به خدايى مى خواند كه اگر پرستش آن را واگذارد نه زيانى به او برساند و نه سودى.

ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعيدُ

اين است آن گمراهى دور و دراز كه انسان را از حق و فضيلت دور مى سازد.

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ اَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ او در اين سرا كسى را مى خواند و مى پرستد كه زيانش از سود رساندنش نزديكتر است.

لَبِئْسَ الْمَوْلى راستى كه اين خدايان دروغين و بت هاى رنگارنگى كه شرك گرايان به خدايى بر مى گيرند چه بد سررشته دار و چه بد سرپرستى براى آنان هستند.

وَ لَبِئْسَ الْعَشيرُ

و راستى كه چه بد همساز و همدمى براى خود برگرفته اند.

به بيان ديگر، منظور اين است كه اين خدايان ساختگى كه شرك گرايان به جاى خداى يكتا برگرفته و آنها را مى پرستند، در اين سرا و سراى آخرت بد يار و ياور و بد همدم و همنشينى هستند.

پس از ترسيم شرايط زيانبار و فرجام زيانبارتر كسانى كه در ديندارى و دين باورى دستخوش ترديد و تزلزل و ضعف ايمان و باورند و

تنها با ادعا و گفتار خدا را مى پرستند نه با عملكرد عادلانه و انسانى، اينك در مورد پاداش پرشكوه و فرجام خوش ايمان آوردگان راستين مى فرمايد:

اِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ جَنّاتٍ تَجْرى مِنْ تَحْتِها الْاَنْهارُ

به يقين خدا كسانى را كه در زندگى ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام دهند به بوستان هاى سرسبز و پرنعمتى از بهشت پرطراوت و زيبا - كه از زير درختان آن جويبارها روان است - در خواهد آورد.

اِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُريدُ

بى گمان خدا در مورد دوستان و فرمانبرداران از دين و آيين خود، هرآنچه بخواهند انجام مى دهد و آنان را غرق در نعمت ها مى سازد؛ و در باره دشمنانش نيز - كه به كفر و بيداد مى گرايند و گناه مى كنند - هرآنچه كيفر و عذاب مقرّر دارد، هيچ مانعى در برابر خواست او نيست.

در آخرين آيه مورد بحث، دگرباره در مورد مدعيان دين باورى و ديندارى كه خدا را تنها با گفتار مى پرستند و نه عملكرد عادلانه و خداپسندانه، مى فرمايد:

مَنْ كانَ يَظُنُّ اَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِى الدُّنْيا وَ الْاخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ اِلَى السَّماءِ

هر كسى مى پندارد كه خدا پيامبرش را در اين جهان و جهان ديگر يارى نخواهد كرد و دشمنان و بدخواهان او را به خفت و خوارى نخواهد كشيد، ريسمانى به سقف خانه خويش بياويزد...

ثُمَّ لْيَقْطَعْ آن گاه آن را به اندازه اى بكشد تا گسيخته شود و با بريده شدن نفس خود بر زمين سقوط نمايد و از شدت خشم و كينه و حسادت و خودخواهى بميرد، اما بداند كه اين كار نيز براى او بى فايده است، چرا كه خدا پيامبر

گرانمايه اش را يارى مى كند و به هر صورت خشم آن عنصر كينه توز بى ثمر است.

فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغيظُ

و سرانجام ببيند كه آيا با اين نيرنگ و اين شگرد، شعله هاى خشم و كينه اش فرو مى نشيند يا نه؟

به باور پاره اى تفسير آيه شريفه اين گونه است:

اين عنصر بدانديش و بدخواه، اگر مى تواند وسيله اى بيابد و به آسمان رود و راه را بر يارى خدا و وحى او بر پيامبرش ببندد و اگر مى تواند با اين نيرنگ خشم خود را فرونشاند، آيا اين كار از او ساخته است؟

منظور اين است كه، درست همان گونه كه اين كار براى او ممكن نيست، بستن راه وحى و پيام خدا بر پيامبر و جلوگيرى از فرود يارى او نيز بر بنده برگزيده اش ناممكن است.

و بدان دليل در آيه شريفه به آن عنصر بدانديش رفتن به سوى آسمان پيشنهاد مى شود كه وحى الهى و يارى او از آسمان و به وسيله فرشتگان فرود مى آيد.

پاره اى منظور از يارى خدا را رزق و روزى پنداشته اند، كه اگر درست باشد در آن صورت مفهوم آيه اين است كه: هر كسى مى پندارد كه خدا روزى او را نمى دهد و خود روزى خويشتن را به دست مى آورد، پس برود و هر تدبير و نيرنگى دارد به كار گيرد و روزى خود را افزون سازد، آيا چنين كارى از او ساخته است؟

روشن است كه هرگز! بنابراين بايد با قلبى صاف و پاك و با خردى روشن و انديشه اى حقجو حقپو به بارگاه آفريدگار يكتا و بى همتا روى آورد و توحيدگرايى و پرواى از خدا را راه و رسم خويش ساخت

و حقوق ديگران را رعايت كرد كه نيكبختى و سعادت در گرو اين شيوه است.

- و بدين سان اين قرآنِ [پرشكوه را كه [كران تا كران آن آياتى روشن و روشنگر است، فروفرستاديم و [بدانيد كه خدا هر كسى را بخواهد [و او را شايسته بنگرد، به وسيله آن ]راه مى نمايد.

17 - آن كسانى كه ايمان آوردند و آنان كه يهودى شدند و صابئان، مسيحيان، مجوسيان و كسانى كه شرك ورزيدند [بدانند كه خدا در روز رستاخيز ميان آنان داورى خواهد كرد؛ چرا كه خدا بر هر چيزى گواه است.

18 - آيا نديدى [و ندانستى كه خداست كه هركه در آسمان ها و هركه در زمين است و خورشيد و ماه و ستارگان و كوه ها و درختان و جنبندگان و بسيارى از مردم براى او سجده مى كنند؟ و بسيارى [از مردم نيز كسانى هستند كه به كيفر نافرمانى خدا ]عذاب بر آنان ثابت [و لازم شده است؛ و هر كه را خدا [به كيفر عملكرد ناشايسته اش خوار سازد، هيچ گرامى دارنده اى براى او نخواهد بود؛ به يقين خدا هرچه بخواهد انجام مى دهد.

تفسير

آيات روشن و روشنگر قرآن پس از ترسيم نمونه هايى از كشمكش ها و جدال هاى بى مورد و بى جان حق ناپذيران و ستيزه جويان، اينك روشنگرى مى كند كه خدا، قرآن و آيات روشن و روشنگر آن را فروفرستاد تا داور و حجت او در ميان مردم باشد؛ در اين مورد مى فرمايد:

وَ كَذلِكَ اَنْزَلْناهُ آياتٍ بَيِّناتٍ و همان گونه كه آيات گذشته را به عنوان حجت و گواه فرو فرستاديم، همين گونه اين قرآن را -

كه كران تا كران آن آياتى روشن و روشنگر است و بر توحيد و توحيدگرايى و عدل و داد و مقررات فردى و اجتماعى راه مى نمايد - فرو فرستاديم تا مشعل فراراه شما باشد.

وَ اَنَّ اللَّهَ يَهْدى مَنْ يُريدُ

و بى گمان خدا هركه را بخواهد و شايسته اش بنگرد، او را به وسيله اين قرآن به راه حق و عدالت و دين باورى و ديندارى راه مى نمايد.

پايان درگيرى ها و كشمكش ها

در دومين آيه مورد بحث در اشاره اى به رستاخيز كه پايان بخش درگيرى ها و كشمكش ها و اختلافات گوناگون فردى، اجتماعى، اقتصادى، سياسى، فكرى، مذهبى، منطقه اى و جهانى است، مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ آمَنُوا وَ الَّذينَ هادُوا وَ الصّابِئينَ وَ النَّصارى وَ الْمَجُوسَ وَ الَّذينَ اَشْرَكُوا اِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ

آن كسانى كه به راستى به خدا و پيامبرش ايمان آورده اند، و كسانى كه يهودى شده اند و نيز صابئى ها و مسيحيان و مجوسيان و كسانى كه شرك ورزيده اند، بدانند كه خدا در روز رستاخيز ميان آنان داورى خواهد فرمود؛ و درست و نادرست و شايسته كردار و زشتكار، و عدالت پيشه و ستمكار و حقگرا و باطل گرا را از هم جدا خواهد ساخت. بدين سان حق طلبان راستين روسپيد و سرفراز مى گردند و باطل گرايان روسياه و تيره بخت محشور مى شوند تا از يكديگر شناخته شوند.

آرى خدا ميان همگان داورى نموده و به كشمكش ها پايان خواهد داد، چرا كه اين از سنت هاى اوست كه ميان حق و باطل داورى كند و آن دو را از هم جدا سازد، و روز رستاخيز پايان درگيرى ها و اختلافات و خدا نيز پايان بخش به كشمكش هاست.

اِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ شَهيدٌ

آرى خدا در

روز رستاخيز با داورى خود به همه درگيرى ها پايان مى دهد، چرا كه ذات پاك او داناى نهان هاست، و نيز هموست كه از هر كار و پديده اى پيش از آن كه جامه عمل پوشد و پديد آيد، آگاه است.

كران تا كران هستى در برابر آفريدگار خويش سجده مى كنند

در آخرين آيه مورد بحث، قرآن روى سخن را به پيامبر برگزيده بارگاه خدا نموده و مى فرمايد:

اَلَمْ تَرَ اَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِى السَّماواتِ وَ مَنْ فِى الْاَرْضِ هان اى پيامبر! آيا نديدى كه همه آسمانيان و تمامى زمينيان در برابر خدا سجده مى كنند؟

وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَ الْجِبالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوابُ و آيا ندانستى كه خورشيد، ماه، ستارگان، كوه ها، درختان و همه جنبندگان براى او سجده مى گزارند؟

وَ كَثيرٌ مِنَ النّاسِ و همين گونه بسيارى از مردم كه آگاهانه و آزادانه ايمان آورده اند؟

آرى همه اينها در برابر آفريدگار هستى و گرداننده فرزانه آن خضوع و خشوع مى كنند و او را مى ستايند و پيشانى بندگى در بارگاهش به زمين مى گذارند، آيا به راستى اين حقايق را ندانسته و در نيافته اى؟

در ادامه آيه شريفه، پس از برشمردن سجده گزاران و يادى از آنها مى افزايد:

وَ كَثيِرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ و بسيارى از مردم نيز با بهره ورى نادرست از آزادى و اختيارى كه خدا به آنان ارزانى داشته است، به جاى توحيدگرايى و بندگى خدا، از يكتاپرستى و عبادت خدا سرباز زده و در خور عذاب و كيفر مى شوند.

از آيه شريفه چنين دريافت مى گردد كه سرباز زدن از اطاعت خدا و سجده براى او، انسان را در

خور كيفر ساخته و او را از بهشت پرطراوت و زيبا و نعمت هاى جاودانه آن محروم مى سازد.

وَ مَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ و هر كسى را كه خداى عادل و فرزانه به كيفر بدانديشى و عملكرد ناشايسته اش خوار و تيره بخت سازد و به آتش شعله ور دوزخش سپارد، براى او عزت بخش و گرامى دارنده اى نخواهد بود تا او را يارى نموده و به سعادت و بهشت رهنمونش گردد، چرا كه كيفر و پاداش به دست خداست.

اِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ

بى گمان خدا هرآنچه را بخواهد و شايسته بداند انجام مى دهد و به هر كسى بخواهد و او را شايسته بنگرد، نعمت و پاداش مى بخشد و يا هركه را بخواهد كيفر مى كند؛ و همه اينها بر اساس مصلحت و حكمت و عدالت است، نه بدون دليل و حجت.

پرتوى از آيات در مورد آخرين آيه مورد بحث كه سجود و خضوع همه پديده ها و كران تا كران هستى در برابر خدا را بيانگر است نكاتى در خور دقت است كه بدانها اشاره مى رود:

1 - سجود و خضوع همگانى و جهان شمول قرآن نشانگر آن است كه اين تنها ايمان آوردگان آگاه و راستين نيستند كه در برابر آفريدگار خويش پيشانى بندگى بر زمين مى سايند و سجده مى گزارند و نماز مى خوانند و با ستايش خدا و «حمد» او جان مى گيرند و دل در گرو عشق او مى گذارند، بلكه اين شيوه و سنت، جهان شمول است و همه پديده هاى هستى از ناچيزترين ذرات گرفته تا عظيم ترين كهكشان ها و از قطرات باران گرفته تا اقيانوس هاى بى كرانه و از حشرات ناتوان و جنبندگان شگفت انگيز گرفته تا

سركش ترين و گستاخ ترين انسان ها، همه و همه در برابر او سجده مى گزارند و خضوع و خشوع مى كنند.

آرى در نگرش قرآنى عبادت هاى چهارگانه سجود، نماز، تسبيح و «حمد» نه تنها كار انسان هاى آگاه و شايسته كردار است، كه اين عبادت ها جهان شمول بوده و همه پديده ها در آن شركت دارند.

2 - خضوع تكوينى و تشريعى از آيه مورد بحث اين نكته دريافت مى گردد كه سجود و خضوع و خشوع در برابر آفريدگار هستى دو گونه است: «تكوينى» و «تشريعى».

الف: خضوع تكوينى با اندك نگرشى بر كران تا كران هستى و نظام شگفت انگيزى كه بر جهان حاكم است درمى يابيم كه همه پديده ها در برابر اراده آفريدگار تواناى هستى خاضعند و با سر تسليم فرود آوردن در برابر قوانين حاكم بر جهان، در حقيقت او را فرمان مى برند و در برابر او سجده مى گزارند.

اين سجده تكوينى در همه پديده ها و در بخش عمده اى از سازمان وجود انسان جلوه گر است، چرا كه در سركش ترين و حق ستيزترين انسان ها نيز، ده ميليون ميليارد سلول وجودشان كه بافت هاى گوناگون و آن گاه اعضا و اندام ها و دستگاه هاى پيچيده و حيرت انگيز سازمان وجودشان را مى سازند، همه و همه طبق قوانين آفرينش و نظامى كه آن نظام بخش بزرگ به آنها داده است، انجام وظيفه مى كنند و اين همان سجود و خضوع تكوينى در برابر خداست.

ب: خضوع تشريعى اما خضوع و سجود تشريعى ويژه انسان هاى آگاه و خداشناس و توحيدگراست كه پس از شناخت آفريدگار هستى و نعمت هاى بى كران او، و پس از آشنايى با قدرت دانش، عدالت، فرزانگى، مهر، آمرزندگى، روزى بخشى و ديگر صفات جلال

و جمال، دل در گرو عشق او مى گذارند و او را مى ستايند و در برابرش سجده مى كنند و به بندگى او كه اوج سرفرازى و عظمت است افتخار مى كنند، و بسيارى نيز بر اثر بدآموزى ها، غفلت ها، هواپرستى ها، دنباله روى ها، تعصب هاى كور، گناهكارى و زشت كردارى و ستم و بيداد از آزادى و اختيار بهره بردارى ناشايسته نموده و در حالى كه همه دستگاه هاى وجودش در برابر خدا خضوع مى كنند، خود از سجده سرباز مى زنند و راه سركشى و عصيان در پيش مى گيرند، به همين دليل آيه شريفه در مورد آسمانيان و زمينيان و خورشيد و ماه و ستارگان و جنبندگان و كوه و دشت و درخت و گياه روشنگرى مى كند كه آنها همه در برابر خدا سجده مى كنند، اما هنگامى كه به انسان مى رسد مى فرمايد: و بسيارى از مردم نه همه آنان... و كثير من النّاس و كثيرٌ حقّ عليه العذاب.

19 - اين دو [گروه توحيدگرا و شرك گرا] دشمن يكديگرند كه در باره پروردگارشان با هم ستيزه مى كنند؛ پس كسانى كه كفر ورزيده اند جامه هايى از آتش برايشان بريده [و آماده شده [و ]از فراز سرشان مايع جوشانى [بر آنان ريخته مى شود.

20 - به وسيله آن [مايع سوزان آنچه در شكم هاى آنان است و نيز بدنشان گداخته مى شود.

21 - و براى [كوبيدن بر مغز] آنان گرزهايى آهنين [آماده شده است.

22 - هرگاه بخواهند از [فشار و عذاب و] اندوه، از آن [آتش دوزخ بيرون آيند، آنان را در آن باز مى گردانند و [به آنان گفته مى شود كه هان، اى تيره بختان گناهكار و بيدادگر، اينك عذاب [مرگبار] آتش سوزان را بچشيد!

23 - به يقين خدا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، به باغ هايى [در بهشت پرطراوت و زيبا] كه از زير [درختان آن جويبارها روان است، وارد مى سازد؛ در آن جا با دستبندهايى از طلا و مرواريد آراسته مى گردند، و جامه هاشان در آن جا از ابريشم است.

24 - و به آن سخن پاك [و ناب كه گفتار توحيدگرايان است ]رهنمون مى گردند، و [نيز ]به سوى راه خداوند ستوده راه نموده مى شوند.

نگرشى بر واژه ها

«خصم»: دشمن. اين واژه در مفرد و جمع و مذكّر و مؤنث يكسان است و گاه ممكن است به صورت تثنيه آورده شود كه در آن صورت بر دو تن و يا دو گروه كه با يكديگر در حال كشمكش هستند دلالت مى كند.

«صهر»: گداختن و ذوب شدن.

«مقامع»: اين واژه جمع «مقمعه» به مفهوم چماق و گرز و وسيله اى است كه با آن بر سر مى كوبند.

«حريق»: سوزان و گدازان.

«اساور»: دستبندها، و مفرد آن «اسوره» آمده است.

شأن نزول از «ابوذر» آورده اند كه نخستين آيه مورد بحث در مورد جنگ «بدر» و شش تن از توحيدگرايان و شرك گرايان فرود آمد، چرا كه در جنگ بدر، سه تن از سرداران توحيدگرا كه عبارت از امير مؤمنان عليه السلام، «حمزه» و «عبيده» نواده عبدالمطلب بودند به ميدان نبرد گام نهادند و به ترتيب سه تن از سركردگان شرك و بيداد به نام هاى «وليد بن عتبه»، «عتبة بن ربيعه» و «شيبه» را از پا درآوردند، آن گاه كه اين آيه فرود آمد و از سرنوشت و فرجام كار اين شش تن كه بر

دو گروه سه نفرى تقسيم مى شدند سخن گفت.

«ابوذر» ضمن بيان اين روايت سوگند ياد مى كند كه اين آيه در مورد اين دو گروه فرود آمد، و «بخارى» نيز اين داستان فرود را در «صحيح» خودآورده است.

تفسير

رويارويى دو گروه توحيدگرا و عدالت خواه و بيدادپيشه در آيات پيش در مورد توحيدگرايان و كفرپيشگان سخن رفت، اينك در مورد رويارويى اين دو گروه حقگرا و باطل گرا مى فرمايد:

هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فى رَبِّهِمْ اين دو گروه توحيدگرا و شرك پيشه دشمن يكديگرند كه در مورد پروردگارشان با يكديگر ستيزه مى كنند.

در آيات پيش، قرآن از مردم با ايمان و مسلمان و ديگر گروه ها همچون يهوديان، صابئيان، مسيحيان، زردشتيان و مردم شرك گرا سخن گفت، اينك در اين آيه مردم توحيدگرا و با ايمان را در يك سو، و ديگر گروه ها را در سوى ديگر قرار داده و مى فرمايد: اين دو گروه در باره دين خدا به كشمكش و دشمنى با يكديگر پرداخته اند؛ يهود و نصارى به مردم با ايمان مى گويند: ما در بارگاه خدا از شما برتر و بالاتريم، چرا كه پيامبر و دين ما پيش تر آمده است اما مسلمانان مى گويند: نه، ما بهتر و بالاتريم، چرا كه ما به همه كتاب هاى آسمانى و تمامى پيامبران ايمان آورده ايم اما شما از روى حسادت و ستم به آخرين پيامبر خدا و آخرين پيامبر آسمانى كفر مى ورزيد.

آرى، اين نمونه اى از درگيرى مردم با ايمان با يهود و نصارى و ديگر گروه هاست.

اما به باور پاره اى منظور درگيرى سخت روز «بدر» است كه در يك سو پيامبر و مردم با ايمان بودند و در سوى ديگر شرك و

بيداد و طرفداران آن.

فَالَّذينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: هنگامى كه كفرگرايان به دوزخ مى روند، لباس هايى كوتاه از آتش شعله ور بر آنان مى پوشانند.

اما به باور برخى ديگر منظور اين است كه لباس هاى آنان از مس گداخته است.

و برخى بر آنند كه آتش شعله ور و پرشراره دوزخ به گونه اى دوزخيان را در بر مى گيرد كه گويى لباسى از آتش بر اندامشان پوشيده شده است.

يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَميمُ و از فراز سرشان مايع سوزان و جوشانى بر آنان ريخته مى شود.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

يُصْهَرُ بِهِ ما فى بُطُونِهِمْ وَ الْجُلُودُ

به وسيله آن مايع سوزان و جوشان آنچه در شكم هاى آنان است و نيز پوست بدن و برونشان گداخته مى شود.

در روايت آمده است كه اين آب جوشان به درون بدن آنان نفوذ مى كند و درون و برونشان را مى گدازد.

در سومين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَ لَهُمْ مَقامِعُ مِنْ حَديدٍ

و با چيزهايى بسان گرزهاى آهنين بر سر و مغز آنان كوبيده مى شود.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه در اين مورد فرمود: اگر يكى از آن گرزها را در زمين گذارند، همه جنّيان و آدميان را بر خود جاى مى دهد.

«حسن» در اين مورد مى گويد: شعله هاى آتش دوزخيان را بالا مى برد و آن گاه به وسيله گرزهاى آهنين به قعر دوزخ سقوط مى كنند و لحظه اى قرار و آرام ندارند.

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

كُلَّما اَرادُوا اَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ اُعيدُوا فيها

هرگاه بخواهند بر اثر شدت فشار و ناراحتى

از آتش بيرون بيايند، با همان گرزها كه بر مغزشان فرود مى آيد به جايگاه خود باز گردانده مى شوند.

وَ ذُوقُوا عَذابَ الْحَريقِ و به آنان گفته مى شود: اينك به كيفر شرك و بيدادتان عذاب سوزان و گدازنده دوزخ را بچشيد.

اما گروه توحيدگرا و عدالت پيشه در آيات پيش، از فرجام شوم و عذاب مرگبارى كه گريبان باطل گرايان و ستيزه جويان را خواهد گرفت، سخن رفت، اينك در مورد گروه توحيدگرا و با ايمان مى فرمايد:

اِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ جَنّاتٍ تَجْرى مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهارُ

خدا مردم درست انديش را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند به بوستان هايى از بهشت پرطراوت و زيبا وارد مى سازد كه از زير درختان آن جويبارها جارى است.

در فراز دوم از آيه شريفه در مورد پوشش و لباس هاى آنان مى فرمايد:

يْحَلَّوْنَ فيها مِنْ اَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤاً وَ لِباسُهُمْ فيها حَريرٌ

آنان با دستبندهايى از طلا و مرواريد آراسته مى شوند و لباس هاى آنان در آن جا از ديباست.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ هُدُوا اِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ و آنان در بهشت پرطراوت و زيبا به آن گفتار پاك و پاكيزه و ناب رهنمون مى گردند.

در مورد اين سخن پاك و ناب ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى منظور از سخن پاك كه بهشتيان به سوى آن رهنمون مى گردند، سخنان جان بخش و به كار بردن واژه هاى زيبا و روح پرور و جملات آكنده از مهر و صفا با يكديگر است. آنان به يكديگر درود گرم و خالصانه نثار مى كنند و خدا و فرشتگان نيز به آنان تبريك و تهنيت

مى گويند.

2 - اما به باور گروهى ديگر منظور اين است كه آنان به سوى جملات روح بخش «لا اله الا اللّه» و «الحمدلله» رهنمون مى گردند.

3 - برخى بر آنند كه آنان به سخنان دلنشين و پسنديده رهنمون مى گردند.

4 - و برخى مى گويند: منظور اين است كه آنان به ياد و نام و ذكر خدا رهنمون مى گردند.

وَ هُدُوا اِلى صِراطِ الْحَميدِ

و نيز به راه خداى ستوده و در خور ستايش و ارزانى دارنده نعمت ها هدايت مى گردند.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود: چيزى در پيشگاه خدا محبوب تر و دوست داشتنى تر از ستايش شايسته و بايسته آفريدگار هستى نيست.

گفتنى است كه منظور از «راه خداى ستوده و در خور ستايش» راه اسلام و راه بهشت است.

پرتوى از آيات در آياتى كه گذشت قرآن شريف با بهره ورى از شيوه الهام بخش و درس آموز، دو گروه توحيدگرا و عدالت پيشه و شرك گرا و استبدادگر را در برابر يكديگر قرار داده و فرجام هر گروه را به گونه اى ترسيم مى كند كه بسيار در خور تعمّق و تدبّر است:

1 - فرجام سياه باطل گرايان و ظالمان به گونه اى كه در آيات روشنگرى مى گردد، ظالمان و حق ستيزان و پايمال كنندگان حقوق و حدود، به كيفر ستم و گناهانشان اين گونه و با اين وسايل مرگبار كيفر و عذاب خواهند شد:

1 - به آتش شعله ور دوزخ افكنده مى شوند.

2 - لباس هايى از آهن يا مس گداخته بر آنان مى پوشانند.

3 - مايع سوزان و جوشان از فراز سرشان مرتب بر روى آنان ريخته مى شود.

4 - به وسيله مايع سوزان و

گدازان درون و برونشان گداخته مى گردد.

5 - با گرزهاى آهنين و آتشين بر سر و مغز آنان كوبيده مى شود.

6 - هرگاه براى رهايى و نجات از دوزخ تلاشى كنند، دگرباره به قعر دوزخ پرتاب مى گردند.

7 - غم و اندوهى جانكاه و كشنده و تحمل ناپذير قرين آنان است.

8 - باران نكوهش ها و سرزنش ها بر آنان مى بارد.

9 - و ديگر عذاب آتش سوزان و گدازان گريبان آنان را رها نمى كند.

2 - فرجام خوش و شكوهبار عدالت پيشگان و حق پرستان و نيز قرآن روشنگرى مى كند كه مردم توحيدگرا و پرواپيشه و رعايت كننده حقوق و حدود فرجامى خوش و پرشكوه خواهند داشت كه پاره اى از نعمت ها و موهبت هايى كه به آنان ارزانى مى گردد اين گونه است:

1 - بهشت پرطراوت و زيبا.

2 - بوستان ها و باغ هاى بهشت.

3 - آراستگى به زر و زيور از دستبندهاى طلا گرفته تا مرواريد.

4 - لباس هاى فاخر و پرشكوه.

5 - گفتار پاك و پرصفا كه يك نعمت معنوى است.

6 - هدايت به راه خداى در خور ستايش كه باز هم نعمت پرشكوه معنوى است.

آرى، اين نعمت ها از آن شايسته كرداران است و اين هم فرجام خوش آنان، و بجاست كه تعالى خواهان در اين راه مسابقه گذارند و براى رسيدن به نيكبختى جاودانه، به ايمان و عمل آراسته گردند.

- بى ترديد كسانى كه كفر ورزيدند و [مردم را] از راه خدا و از مسجدالحرام - كه آن را براى مردم قرار داديم و مقيم و مسافر [يا بومى و غير بومى ]در آن يكسانند - باز مى دارند [در خور عذابى دردناك

خواهند بود] و هر كسى بخواهد در آن جا به ستم كجروى كند [و به بيراهه رود ]از عذابى دردناك به او خواهيم چشاند.

26 - و هنگامى را [به ياد آور] كه جايگاه خانه [كعبه را براى ابراهيم آماده ساختيم [و به او گفتيم ]كه: چيزى را شريك [و همتاى من مگير، و خانه ام را براى طواف كنندگان و به پاايستادگانِ [براى عبادت و ركوع كنندگان سجده كننده پاك گردان.

27 - و در ميان مردم براى [انجام حج بانگ برآور تا پياده و سوار بر هر شتر لاغرى - كه از هر راه دورى فرا مى رسد - به سوى تو بيايند.

28 - [و] تا منافع [گوناگون خويشتن را [در آن كنگره جهانى ]ببينند، و نام خدا را در روزهايى مقرر بر چهارپايانى كه [خدا ]روزى آنان ساخته است، [به هنگام قربانى ]ببرند؛ پس از [گوشت آنها بخوريد و [نيز از آنها] بر بينواى نيازمند بخورانيد.

29 - پس بايد [با كوتاه كردن مو و ناخن آلودگى خود را بزدايند و به نذرهايشان وفا كنند و بر گرد آن خانه ديرين طواف كنند.

30 - اين است [آداب و مناسك حج ؛ و هر آن كس كه [مقررات و ]حرمت هاى خدا را بزرگ دارد، اين [كار] براى او نزد پروردگارش بهتر است. و [خوردن گوشت ]دام ها - جز آنچه بر شما خوانده مى شود - برايتان روا شناخته شد. پس از پليدى بت ها بپرهيزيد، و از گفتار دروغ [و ناروا] دورى گزينيد.

نگرشى بر واژه ها

«عاكف»: كسى كه در مكانى مخصوص رحل اقامت افكند و مقيم

آن جا گردد.

«بادى»: صحرانشين و مسافر و غير بومى مورد نظر است.

«مكان»: جايگاه، قرارگاه.

«رجال»: پياده ها. اين واژه جمع «راجل» است.

«ضامر»: حيوان لاغر تكيده.

«عميق»: دور دست.

«بائس»: به كسى كه سخت گرسنه و بينواست، گفته مى شود.

«فقير»: تهى دست و بينوا.

«تفث»: زدودن چيزهاى زايد و اضافى به منظور بهداشت و نظافت بدن.

«فجّ»: ميان دو كوه و جاده هاى وسيع و گسترده.

«اذّن»: اعلام كن.

تفسير

بازدارندگان از راه حق و خانه خدا

در نخستين آيه مورد بحث در اشاره به يكى از شيوه هاى زشت و ظالمانه كفرگرايان مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ كَفَرُوا وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ آن كسانى كه كفر ورزيدند و مردم را از فرمانبردارى خدا و انجام دستورات او باز مى دارند...

وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَّذى جَعَلْناهُ لِلنّاسِ سَواءً الْعاكِفُ فيهِ وَ البادِ

و نيز مردم را از نزديك شدن به كهن ترين معبد توحيد و كانون عشق و ايمان - كه آن را براى كسانى كه در آن شهر و ديار زندگى مى كنند و يا از دورترين نقاط گيتى به سوى آن مى شتابند يكسان قرار داده ايم - باز مى دارند در خور كيفرى دردناك و عذابى سخت خواهند بود.

به باور پاره اى، با توجّه به اين آيه شريفه كرايه دادن و فروختن خانه هاى مكه نارواست و منظور از مسجدالحرام تنها خود مسجد نيست، بلكه همه قلمرو حرم را شامل مى شود.

سبحان الذي اسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى...(63)

پاك و منزّه است آن خدايى كه بنده اش را شبانگاهى از مسجدالحرام به سوى مسجد الاقصى كه گرداگرد آن را نعمت و بركت ارزانى داشتيم سير داد.

روشن

است كه آغاز سير پيامبر از «مكه» و آن شهر تاريخى و الهام بخش بود نه از مسجدالحرام، كه با اين بيان مسجدالحرام همه قلمرو حرم را شامل مى گردد.

به باور پاره اى ديگر، اگر اين ديدگاه درست باشد، كسانى كه در مكه خانه و تأسيساتى ساخته اند، مى توانند ساختمان و تأسيسات آن را بفروشند و يا كرايه دهند، اما نسبت به زمين آن حقى ندارند.

برخى بر آنند كه منظور از «مسجدالحرام» در آيه شريفه خود مسجد است و نه قلمرو حرم كه اين ديدگاه درست به نظر مى رسد، و در اين صورت مفهوم آيه اين است كه: آن كسانى كه كفر ورزيدند... و نيز مردم را از نزديك شدن به مسجدالحرام كه آن را پرستشگاه و جايگاه سجده و نماز و انجام آداب حج آنان قرار داديم... باز مى دارند عذابى دردناك خواهند داشت.

با اين بيان، در آن مسجدالحرام مردم شهر مكه با كسانى كه از راه دور و نزديك وارد مى گردند، يكسان و داراى حقوقى مشترك و همانند هستند، اما در آن روزگاران پاره اى خود را پرده دار و صاحب اختيار و هيئت مديره مسجد جا مى زدند و مردم توحيدگرا را از نماز گزاردن در آن جا و انجام طواف بر گرد خانه خدا باز مى داشتند.

وَ مَنْ يُرِدْ فيهِ بِاِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ اَليمٍ در مورد واژه «الحاد» ديدگاه ها اندكى متفاوت است:

1 - به باور پاره اى اين واژه به مفهوم كجروى نمودن و انحراف جستن از حق و عدالت است كه در اين صورت مفهوم اين جمله اين خواهد بود كه: هر كسى بخواهد در آن جا به ستم و بيداد كجروى كند

و انحراف جويد، از عذابى دردناك به او خواهيم چشاند.

2 - اما به باور پاره اى ديگر به مفهوم شرك گرايى است و منظور اين است كه هر كسى بخواهد در آن جا به خدا شرك ورزد و از اين راه به سوى ستم و بيداد انحراف جويد از عذابى دردناك به او خواهيم چشاند.

3 - و برخى بر اين باورند كه واژه «الحاد» در اين جا به مفهوم روا و حلال شمردن چيزهايى است كه خدا ناروا شمرده و دست يازيدن به آنها گناه است و منظور آيه اين است كه: هر كسى در اين جا محرمات خدا را حلال و روا انگارد و يا دست به گناه بزند به او از عذابى دردناك مى چشانيم.

4 - و برخى نيز بر اين عقيده اند كه آيه شريفه در مورد شرك گرايان و ظالمانى فرود آمد كه در سال «حديبيه» پيامبر خدا را از درآمدن به خانه خدا و مسجدالحرام بازداشتند.

فراخوان ابراهيم براى انجام حج پس از يادى از مسجدالحرام و اشاره به حقوق حج گزاران و عبادت كنندگان در آن مكان مقدس، اينك در اشاره به چگونگى بنياد آن مى فرمايد:

وَ اِذْ بَوَّاْنا لِاِبْراهيمَ مَكانَ الْبَيْتِ و هنگامى را به ياد آور كه جايگاه اين خانه مقدس و جاودانه را براى ابراهيم آماده ساخته و به او نشان داديم.

«سدى» مى گويد: ابراهيم نمى دانست كه كعبه را بايد در كجا بنياد كند، و خدا براى رهنمود او تندبادى را فرستاد تا خاك ها را از روى پايه هاى اصلى كعبه - كه در زمان «نوح» ويران شده بود - جابه جا ساخته و جايگاه و پايه هاى آن

را به او نشان داد.

اَنْ لاتُشْرِكْ بى شَيْئاً

پس از آماده ساختن و نشان دادن جاى آن خانه كهن، به او پيام داديم كه: اين خانه كانون توحيد و تقواست از اين رو چيزى را شريك و همتاى من قرار مده.

وَ طَهِّرْ بَيْتِىَ لِلطّائِفينَ وَ الْقائِمينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ

و خانه مرا از پليدى شرك و بت پرستى براى طواف كنندگان و قيام كنندگان و ركوع كنندگان و سجده گزاران پاك و پاكيزه ساز.

به باور پاره اى منظور از «قيام كنندگان» مردمى هستند كه در شهر مكه و بر گرد خانه خدا خواهند زيست.

اما به باور پاره اى ديگر منظور نمازگزاران اند.

پس از ساخته شدن كعبه، به ابراهيم ندا رسيد كه:

وَ اَذِّنْ فِى النّاسِ بِالْحَجِ و اينك در ميان جامعه و امت براى شتافتن به سوى خانه خدا و گزاردن حج بانگ برآور.

در مورد اين كه روى سخن در آيه شريفه با كيست، دو نظر است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» و «ابومسلم» روى سخن در آيه شريفه با پدر توحيدگرايان ابراهيم است، به همين جهت او به فرمان خدا در مقام ايستاد و ندا داد كه: هان اى مردم! خدا شما را به انجام حج فراخوانده است پس به سوى كعبه بشتابيد.

يا ايها النّاس ان اللّه دعاكم الى الحجّ...

و مردم نيز در كران تا كران گيتى نداى او را شنيدند و در پاسخ فراخوان جهان شمول او فرياد شادى سر دادند كه:

لبّيك اللّهم لبّيك!

گفتنى است كه اين ديدگاه از امير مؤمنان عليه السلام نيز روايت شده است.

2 - اما به باور گروهى ديگر

از جمله «حسن»، «جبايى» و ... روى سخن با پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله است و آن حضرت نيز در راه انجام دستور خدا و رساندن پيام او در «حجةالوداع» وجوب برنامه حج را به آگاهى مردم رسانيد.

بيشتر مفسران ديدگاه نخست را برگزيده و مى گويند: خداى توانا نداى ابراهيم را به گوش همه كسانى كه در آينده حج مى گزارند، رسانيد، درست همان گونه كه نداى آن مورچه را - با اين كه در زمين بود و «سليمان» در ميان انبوه لشكريانش بر جايگاه بلندى قرار داشت - رسانيد.

«ابن عباس» آورده است كه ابراهيم براى انجام فرمان خدا بر بلندترين نقطه كوه «ابوقبيس» رفت و دو انگشت را بر گوش هاى خود نهاد و ندا داد كه:

ايها النّاس اجيبوا ربكم!

هاى اى مردم! دعوت همگانى پروردگارتان را براى انجام حج پاسخ گوييد.

و مردم در هر كجا بودند، حتى در پشت پدران و شكم مادرانشان به آن فراخوان لبيك گفتند، و نخستين لبيك گويان مردم «يمن» بودند.

يَاْتُوْكَ رِجالاً وَ عَلى كُلِّ ضامِرٍ يَاْتينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَميقٍ تا مردم پياده و سوار بر مركب هاى تكيده و لاغر از هر راه دورى به سوى تو بيايند.

واژه «ضامر» به گونه اى كه گذشت به مفهوم شتر تكيده و لاغر است، و «ابن عباس» مى گويد: چه شتر و چه ديگر دام ها هنگامى كه بر قلمرو حرم در آيند تكيده مى شوند.

«سعيد بن جبير» مى گويد: «ابن عباس» به فرزندان خويش مى گفت: فرزندان من! از مكه و درون شهر براى انجام آداب حج پياده حركت كنيد تا پياده به سوى اين شهر باز گرديد و از پيادگان

به شمار آييد، چرا كه من از پيامبر شنيدم كه مى فرمود:

للحاج الرّاكب بكل خطوة تخطوها راحلة سبعون حسنة و للحاجّ الماشي بكل خطوة يخطوها سبعمائة حسنة من حسنات الحرم.

كسى كه سواره حج گزارد، در برابر هر گامى كه مركب او بر مى دارد، هفتاد حسنه و پاداش دارد، اما كسانى كه با پاى پياده براى حج حركت مى كنند، به هر گام خود هفتصد حسنه خواهند داشت.

پرسيدند: اى پيامبر خدا، منظور از حسنه و پاداش «حرم» چيست؟

قيل: و ما حسنات الحرم؟

فرمود: پاداش و حسنه اى است كه هر كدام با يكصدهزار حسنه برابرى مى كند.

قال: الحسنة بمأة الف حسنة(64)

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود:

انّ اللّه تعالى يباهى باهل عرفات الملائكة، يقول: يا ملائكتى انظروا الى عبادى شعثاً غبرا...(65)

خدا به مردمى كه در صحراى عرفات براى شناخت حق و راز و نياز با او و انجام مراسم و آداب حج گرد مى آيند، بر فرشتگان مباهات نموده و مى فرمايد: هان اى فرشتگان من! به بندگان حقجوى من بنگريد كه با موهاى ژوليده و سر و چهره غبارگرفته از راه هاى دور به سوى خانه ام شتافته اند.

من شما را به گواهى مى گيرم كه خواسته هاى آنان را برآوردم و آنان را به آرزوهاى خودشان رساندم و ناشايستگان آنان را به خاطر شايسته كردارانشان مورد بخشايش قرار دادم و به خوبانشان هرچه خواستند ارزانى داشتم.

لا منافع و بركات گوناگون حج لا در اين آيه شريفه ضمن اشاره به منافع گوناگون و بركات بى شمار معنوى حج مى فرمايد:

لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ هان اى ابراهيم! مردم را براى انجام حج فراخوان تا سواره و

پياده به سوى خانه بيايند و منافع گوناگون و سودهاى مختلف خويشتن را در اين گنگره عظيم جهانى و معنوى در ابعاد گوناگون بنگرند.

در تفسير اين جمله سه نظر ديگر آمده است:

1 - به باور پاره اى منظور اين است كه آنان را فراخوان تا بيايند و در سفر حج افزون بر بهره هاى معنوى و روحى و عبادى، در كنار برنامه حج به تجارت و داد و ستد نيز بپردازند.

2 - اما به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه تجارت دنيا و پاداش سراى آخرت نصيب آنان گردد.

3 - و به باور برخى ديگر منظور سودهاى اخروى و گذشت و آمرزش خداست كه نصيب آنان مى گردد.

از پنجمين امام نور نيز ديدگاه سوم روايت شده است.

وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فى اَيّامٍ مَعْلُوماتٍ در اين مورد نيز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى منظور از اين روزهاى معلوم و مقرّر، ده روز از روزهاى آغازين ماه ذى حجه است.

و بدان دليل اين روزها را به روزهاى مشخص و معلوم تعبير مى كند كه همه براى شناختن آنها تلاش و تمايل نشان مى دهند تا روزهاى برگزارى حج را نيك بشناسند.

با اين بيان، روزهاى معلوم كه در اين آيه آمده است، با روزهاى «معدود» كه در سوره بقره آمده است(66) با هم متفاوتند، چرا كه روزهاى معلوم، ده روز از آغازين روزهاى ماه ذى حجه است، اما روزهاى «معدود»، عبارت از روز عيد قربان و سه روز پس از عيد است كه به «ايام تشريق» يا روزهاى نورانى و روشنى بخش دل ها و جان ها، مشهور است.

2 - اما به

باور پاره اى ديگر «روزهاى معلوم» عبارت از روز عيد قربان و ايّام تشريق است، و روزهاى «معدود» دهه اوّل ماه ذى حجه مى باشد.

گفتنى است كه از حضرت باقر عليه السلام نيز اين ديدگاه روايت شده است.

«زجاج» مى گويد: به باور ما اين ديدگاه بهتر است، چرا كه واژه «ذكر» كه عبارت از بردن نام خداست، منظور به هنگام ذبح قربانى است و دليل آن هم ادامه آيه شريفه است كه مى فرمايد:

عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهيمَةِ الْاَنْعامِ و نام خدا را در روزهاى مقرر بر چهارپايانى كه خدا روزى آنان ساخته است، به هنگام قربانى ببرند.

يادآورى مى گردد كه منظور از دام ها و چهارپايان، شتر، گاو و گوسفند است كه به هنگام ذبح و نحر آنان بايد نام خدا به عظمت برده شود.

با اين بيان، روزهاى معلوم، عبارت از روز عيد و سه روز پس از آن است كه مخصوص اين كار است.

به باور برخى منظور از واژه «ذكر» در آيه مورد بحث همان «ذبح» است، چرا كه چون ذبح در اين جا به همراه «ذكر» است، مى توان «ذكر» را گفت و «ذبح» را اراده كرد.

اما به باور برخى ديگر منظور از «ذكر»، «تكبير» مى باشد كه در سرزمين «منى» پس از پانزده نماز كه آغاز آنها از نماز ظهر مى باشد، بايد بدين صورت خوانده شود:

اللّه اكبر، اللّه اكبر، لا اله الاّ اللّه و اللّه اكبر، اللّه اكبر و للّه الحمد، اللّه اكبر على ما هدانا و الحمد للّه على ما أبلانا، و اللّه اكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام.

واژه «بهيمه» در اصل از «ابهام» به مفهوم نامعلوم

آمده است، و بدان جهت اين واژه در مورد دام ها به كار مى رود كه زبان گويا و معلوم ندارند.

و واژه «انعام» نيز از ريشه «نعمت» به مفهوم نرمى است و بدان دليل اين واژه در مورد شتر به كار مى رود كه سم هاى آن حيوان نرم است.

اگر گاو و گوسفند و شتر يك جا گردآيند، واژه انعام را در مورد همه آنها مى توان به كار برد، اما بدون وجود شتر در ميان آنها نمى توان به آنها «انعام» گفت.

فَكُلُوا مِنْها

پس از آن گوشت هاى قربانى بخوريد...

وَ اطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقيرَ

و به نيازمند و بينوا نيز از گوشت آنها بخورانيد.

بهداشت جسم و جان در پنجمين آيه مورد بحث به ترسيم برخى از آداب و مناسك حج پرداخته و مى فرمايد:

ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ سپس بايد آلودگى ها را بزدايند و به منظور بهداشت و نظافت جسم، مو و ناخن خود را بچينند و ضمن غسل كردن و عطرآگين ساختن خود آماده خروج از حالت احرام و جامه احرام شوند، چرا كه منظور از آيه شريفه اشاره به درآوردن جامه احرام است.

وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ و نذرهاى خويش را وفا كنند و به پايان برسانند.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه آنچه نذر كرده اند بايد به قربانگاه برند.

اما به باور پاره اى ديگر، هر نذرى كرده اند بايد به جا آورند؛ چرا كه گاه انسان نذر مى كند كه اگر سفر معنوى و عبادى حج روزى او گرديد، كار شايسته اى در ابعاد مشخص و يا نامشخص انجام خواهد داد كه به هر صورت بايد به نذر خويش در قلمرو مقررات وفا نمايد.

وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ

الْعَتيقِ و بر آنان واجب است كه طواف حج گزارند.

اين امر در آيه شريفه به مفهوم وجوب و لزوم است، چرا كه اين طواف از ديدگاه همه دانشمندان از اركان «حج» است.

به باور پاره اى منظور طوافى است كه پس از بازگشت از سرزمين «منى» انجام مى شود. چرا كه خدا مقرر فرموده است كه پس از انجام مناسك و آداب «حج» بايد طواف گزارند.

اصحاب ما بر اين باورند كه منظور «طواف نساء» مى باشد كه با انجام آن آميزش با زنان در قلمرو مقررات مباح مى شود، و اين طواف پس از طواف حج انجام مى گيرد، چرا كه پس از طواف حج - جز زن - همه چيز روا و حلال مى شود و پس از «طواف نساء»، زن نيز حلال مى گردد.

چرا خانه كهن؟

در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - منظور از «بيت عتيق» يا خانه كهن كعبه مى باشد، و به باور پاره اى بدان دليل به اين نام ناميده شده است كه در ملكيت كسى وارد نمى شود و آزاد است.

2 - اما به باور پاره اى ديگر بدان دليل با اين عنوان ياد مى شود كه از دستبرد زورمداران و خودكامگان و تسلّط آنان آزاد است و هر بيدادگرى كه آهنگ ويران ساختن آن كند، پيش از رسيدن به خواسته پليدش نابود مى گردد. و اگر «حجاج» آن جا را ويران كرد و دگرباره ساخت و نابود نشد بدان دليل است كه خدا اين امّت را به بركت پيامبرش از عذاب استيصال در امان داشت.

3 - برخى مى گويند: دليل نامگذارى كعبه به «خانه كهن» آن است كه به هنگامه طوفان «نوح» كه

همه جا را آب گرفت اين مكان مقدس از طوفان آزاد بود و آب به آن جا نزديك نشد.

4 - و برخى ديگر بر اين باورند كه اين نام به خاطر ديرين و قديم بودن كعبه است، چرا كه آن جا نخستين خانه اى است كه «آدم» به فرمان خدا آن را بنياد كرد و «ابراهيم» آن را نوسازى نمود.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

ذلِكَ آداب حج و مناسك آن همين است كه ترسيم شد.

وَ مَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ و هر كسى برنامه ها و مقررات خدا را احترام گذارد و بزرگ شمارد و مرزهاى آنها را پاس دارد، اين كار در پيشگاه پروردگار و سراى آخرت براى او بهتر است.

و رعايت حرمتِ چيزى، آن است كه انسان آن را هتك نكند و به انجام شايسته و بايسته آن كمر همت ببندد، و بزرگداشتن شعائر خدا نيز رعايت مرزهاى مقررات او و نزديك نشدن به كارهاى ناروا و انجام واجبات است.

به باور مفسران منظور از «حرمات» در آيه شريفه، مناسك و آداب حج است، چرا كه خود آيه شريفه و آيات پيش و پس از آن اين نكته را روشن مى سازد.

اما به باور «ابن زيد» منظور حرام هايى چون خانه حرام، ماه حرام، شهر حرام، و مسجدالحرام است، و دليل اين سخن نيز اين آيه است كه مى فرمايد:

الشهر الحرام بالشهر الحرام و الحرمات قصاص(67)

اين ماه حرام در برابر آن ماه حرام است و براى شكستن حرمتهاى خدا قصاص است.

وَ اُحِلَّتْ لَكُمُ الْاَنْعامُ اِلاَّ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ و دام ها همچون گاو،

گوسفند شتر بر شما حلال و رواست، اما آنچه در گذشته تحريم گرديد(68) و بر شما تلاوت مى گردد و از نزديك شدن به آنها هشدار داده مى شويد، بر شما حرام است.

فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْاَوْثانِ و از پليدى بت ها بپرهيزيد.

به باور اصحاب ما، بازى شطرنج، نرد و انواع قمار از پليدى بت هاست.

برخى آورده اند كه شرك گرايان بت هاى خود را به خون قربانى ها آغشته مى ساختند و به همين جهت «رجس» ناميده شدند.

وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّوْرِ

و نيز از سخن و گفتار دروغ دورى جوييد.

به باور پاره اى منظور «لبيك» گويى شرك گرايان بود كه مى گفتند: لبّيك لا شريك لك الاّ شريكاً هو لك تملكه و ما ملك.

فراخوان و دعوت تو را اجابت كردم و به بارگاهت آمدم اى پروردگارى كه شريك و همتايى جز همان شريكى كه ويژه توست ندارى، آرى تو فرمانروا و مالك آن شريك و هرآنچه دارد هستى!

به باور دوستان و اصحاب ما، غنا و سخنان بيهوده نيز جز «قول زور» به شمار مى آيد.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه روزى براى سخنرانى به پاخاست و ضمن بياناتى فرمود:

ايها النّاس، عدلت شهادة الزّور بالشرك باللّه، ثم قرأ: فاجتنبوا الرّجس من الاوثان و اجتنبوا قول الزور.

هان اى مردم! گواهى به باطل و بيداد با شرك گرايى برابرى مى كند، و آن گاه به تلاوت آيه شريفه پرداخت كه: و از پليدى بت ها دورى جوييد و از سخن و گفتار دروغ بپرهيزيد.

پرتوى از آيات دانشگاه سالانه «حج» و ره آورد شكوهبار آن برنامه شكوهبار و انسانساز سالانه «حج» يك برنامه معنوى و عبادى و خدايى است

كه اگر به راستى به دور از هدف هاى جاه طلبانه فردى و گروهى و به دور از بازى هاى سياسى و تعصبات عقيدتى و نژادى برگزار گردد، و در انجام آن، نيّت ها پاك و خالص و خداجويانه و خداپسندانه پياده شود، داراى آثار سازنده، بركات بى شمار و ره آورد انسانساز فردى و خانوادگى و اجتماعى و اخلاقى است و با برگزارى خداپسندانه، هر سال مى تواند موجى عظيم از معنويت و اخلاق از كنار كهن ترين معبد توحيد و تقوا، و نسيم جانبخش از آزادى و آزادگى، و دنيايى از تأمين و تضمين حقوق انسان ها و حق جانداران ديگر پديد آورد كه تا برنامه شكوهمند آينده حج جامعه را پرطراوت و پرنشاط و با معنويت به راه حق و عدالت و رعايت حقوق خدا و خلق راه نمايد و از انواع پستى ها و زشتى ها و گناهان و ميكرب كشنده استبداد و بيداد مصون و محفوظ نگاه دارد.

اين برنامه معنوى و عبادى كه در حقيقت يك كنگره بزرگ جهانى و يك دانشگاه سالانه پرشكوه و بى نظير است، داراى درس هاى ارزشمندى است كه هر كدام مى تواند امت بزرگ اسلامى را به سوى رشد و تعالى و سرفرازى و آزادگى رهبرى كند و دنيايى مطلوب و محبوب را در برابر ديدگان نظاره گران به نمايش گذارد، كه اينك به برخى از درس هاى آن اشاره مى رود.

لا 1 - درس برابرى و برادرى لا برنامه شكوهبار حج با پوشاندن جامه يكرنگ و همانند احرام بر ميليون ها انسان از تيره ها و نژادهاى گوناگون و هدايت آنان در خط برابرى و برادرى، خط بطلان بر آفت هاى گوناگونى چون تبعيضات نژادى و برترى جويى هاى سياسى و گروهى

مى كشد و به بشريت اين درس را مى دهد كه همه انسان ها در انسانيت با هم برابر و برادر و خواهرند، از اين رو بايد حرمت و حقوق انسانى يكديگر را پاس دارند و احترام گذارند.

2 - درس معنويت و اخلاق دانشجويان و دانش پژوهان اين دانشگاه پرمعنويت با فرود در سرزمين پربركت وحى و رسالت و پوشيدن جامه سپيد احرام بايد در شور و صفا و عشق و معنويت و جاذبه اى قرار گيرند كه تنها به خشنودى خدا بينديشند و به اين فكر كنند كه چگونه گام به جاى گام ابراهيم و اسماعيل، هاجر و مريم، خديجه و فاطمه عليها السلام، سلمان و مقداد، ابوذر و بلال و... گذارند؛ ؟؟؟ و حج محمدى و علوى را با دنيايى از معنويت و صفا سرمشق سازند. از سويى با تعمق به لغزشها و اشتباهات گذشته آماده ايجاد تحولّ و دگرگونى مطلوب و شايسته قلبى و عملى و توبه و بازگشت به سوى خدا شوند، و از دگرسو خود را به گونه اى بسازند و بپرورند كه پس از بازگشت از سفر حج و فارغ التحصيل شدن در آن دانشگاه عشق، ديگر از قلمرو خشنودى خدا بيرون نروند واين حال و هواى شورانگيز كه انديشه، عقيده و عملكردها را دگرگون مى سازد. آرى بر اين باور است كه حج گزار حقيقى پس از انجام آن بسان كسى مى شود كه گويى زندگى را از نو آغاز مى كند، چرا كه از همه آفت ها و گناهان نجات مى يابد، و بر اوست كه تا پايان عمر آن گونه بماند.

يخرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته امّه.(69)

3 - درس استقلال و آزادى از زنجيرهاى

رنگارنگ اين دانشگاه پرمعنويت، سالانه درس پيكار با شيطان و شيطان هاى استبداد و ارتجاع و خودكامگى و فريب مى دهد و مردم را به سوى يك زندگى برخوردار از استقلال انديشه و عمل و آزادى و عدالت مى دهد، چرا كه آن جا پايگاه وحدت و يكپارچگى آزاديخواهان گيتى بايد باشد، بايد آن جا تجليگاه شكسته شدن زنجيرهاى ستم سانسورها و اختناق ها و بيان دردها و خواستن درمان ها از انبوه توحيدگرايان باشد، بايد آن جا در دست مردم باشد و آنان بگويند كه در كشورهايشان چه كسانى بر آنان حكم مى رانند و چه قدر به انسان و حقوق او بها مى دهند، بايد بگويند آزادى بيان و قلم، اجتماعات و احزاب، دعوت به حق و هشدار از بيداد، و نو انديشان و روشنگران و روشنفكران و آزادگان در جامعه هاى آنان چگونه روزگار مى گذرانند. آرى اين است روح و جان بيان اميرمؤمنان و نيز سخن روشنگرانه دخت ارجمند پيامبر كه در بيان اسرار و فلسفه حج فرمودند:

الحج تقوية للدّين...(70)

و خدا برنامه سالانه حج را براى شوكت و اقتدار دين و دين باوران مقرّر فرمود...

4 - درس تبادل فكرى و فرهنگى انديشه پويا و زنده و فرهنگ بارور و بالنده، از برخورد آراء و عقايد و يافته هاى انسان ها به يكديگر پديدار و شكوفا مى گردد، و دانشگاه انسانساز و فرهنگ پرور حج جايى است كه هر سال مى تواند ميليون ها انسان را از پنج قاره گيتى در كنار هم گرد آورد، و اگر به درستى برگزار گردد مى تواند مهم ترين ارمغان هاى فكرى و فرهنگى و مؤثرترين و سازنده ترين موج هاى علمى را ايجاد كند و تازه هاى گوناگون و تحسين برانگيز علمى

و فكرى را به امّت اسلام و آن گاه بشريت هديه نمايد.

ششمين امام نور در اين مورد از جمله فرمود:

... فجعل فيه الاجتماع من المشرق و المغرب و ليتعارفه...(71)

آفريدگار هستى در دين و آيين زندگى ساز و فرهنگ پرور خويش برنامه سالانه حج را مقرر داشت تا در هر سال كنگره عظيمى از انسان ها در كنار خانه خدا در جهت خشنودى او تشكيل گردد و مردم ضمن تبادل فكرى و فرهنگى از حال و روز و سرنوشت يكديگر و تازه هاى فكرى و علمى و اجتماعى آگاه گردند و در جهت رشد و نجات يكديگر گام بردارند.

و در اين راستاست كه فرمود:

لا يزال الدّين قائماً ما قامت الكعبة (72)

تا زمانى كه اين كنگره عظيم حج و اين خانه پرمعنويت برپاست، دين نيز پايدار خواهد بود.

و نيز امير مؤمنان عليه السلام در وصيت نامه اش فرمود:

اللّه اللّه فى بيت ربّكم لا تخلوه ما بقيتم فانّه ان ترك لم تناظروا.(73)

خداى را، خداى را در باره خانه پروردگارتان! مباد آن را غريب و خالى گذاريد و از برگزارى شايسته و خداپسندانه مناسك و آداب حج خوددارى ورزيد، كه اگر حرمت و شكوه آن را واگذاريد مهلت داده نخواهيد شد و نخواهيد پاييد.

5 - منافع معنوى و مادّى و اين برنامه پرشكوه و پرمعنويت اين درس را مى آموزد و اين الهام را مى بخشد كه بايد مردم با بهره ورى از معنويت آن، پايه هاى استقلال جامعه اسلامى را در ابعاد گوناگون سياسى، اجتماعى، فرهنگى، فكرى، علمى، صنعتى، هنرى و از آن جمله اقتصادى بريزند و در كنار انجام وظايف عبادى و پس از آن فضل

خدا را بجويند و منافع مشروع و عادلانه مادّى را بطلبند، و با پى ريزى يك بازار مشترك اسلامى شاهد منافع گوناگون خويش در اين برنامه جانبخش و انسانساز و جامعه پرداز اسلامى گردند.

ليشهدوا منافع لهم(74)

6 - اصلاح و تطهير روح و اخلاق جامعه و درس ديگر اين برنامه شكوهبار دينى آن است كه با انجام اين مراسم و مناسك، پاكسازى و تطهير و بهداشت جسم و جان به پايان مى رسد.

ثم ليقضوا تفثهم آن گاه آلودگى ها را بزدايند و ضمن غسل كردن و عطرآگين ساختن خود آماده خروج از جامه احرام و حالت احرام گردند.

و اين درس را مى دهد كه در پرتو اين خانه پربركت و پرمعنويت و انجام مناسك عمره و حج بايد آنان بلكه جامعه مسلمانان هماره در حال خانه تكانى روح و جان و جسم و روان خويش باشند؛ بايد هماره در حال نوسازى و اصلاحگرى و طراوت و بالندگى زندگى كنند، و مكه و كعبه و مراسم معنوى آن، بسان رمضان بايد دانشگاه خودسازى و تزكيه جان و عامل ساختن جامعه شايسته و آراسته به ارزش هاى عادلانه اسلامى باشد تا با زدودن زنگارهاى خودخواهى و خودكامگى، خكومت فردى و استبدادى روز به روز به سوى آزادى، عدالت اجتماعى، حاكميت قانون خدا و رعايت حقوق و حرمت ديگران گام سپارد. تنها در اين صورت است كه به فلسفه و اسرار حج توجه شده است.

31 - [برنامه انسانساز حج را به خوبى به پايان بريد] در حالى كه گروندگان خالص به خدا باشيد نه شرك ورزان به او، و [بدانيد كه ]هر كسى به خدا شرك ورزد چنان است

كه گويى از آسمان فرو افتاده و پرندگان [شكارى ميان آسمان و زمين ]او را مى ربايند، يا [تند] باد او را به جايى دوردست پرتاب مى كند.

32 - اين است [آداب و مقررات حجّ و هر كسى نشان هاى پرستش خدا را بزرگ [و گرامى ]دارد، بى گمان اين بزرگداشت از پرواى دل ها [و قلب ها] ست.

33 - و براى شما در آن [چهارپايان تا سرآمدى معيّن [كه بايد آنها را قربانى كنيد ]سودهايى است؛ سپس جايگاه [قربانى آنها [و سرانجام ديگر مقررات و مناسك حج ، هنگام رسيدن به آن خانه ديرين است.

34 - و براى هر [جامعه و] امتى، شيوه پرستشى [در قربانى و ديگر ابعاد عبادى دين ]قرار داديم تا نام [بلند] خدا را بر آن دام هاى زبان بسته كه خدا روزى آنان ساخته است ببرند، پس [بدانيد كه ]خداى شما خدايى يگانه است، از اين رو [تنها ]در برابر [فرمان و مقررات او گردن گذاريد و [تو اى پيامبر ما!] فروتنان را نويد [نجات و رستگارى ده.

35 - همانان كه وقتى خدا [به شكوه و عظمت ياد شود دل هايشان مى ترسد، و آنان كه بر آنچه به آنان برسد شكيبايند و نماز را هماره به پا مى دارند و از آنچه روزى آنان ساخته ايم انفاق مى كنند.

نگرشى بر واژه ها

«خطف»: ربودن.

«سحيق»: دوردست.

«شعائر»: نشانه ها و پرچم ها. بنابراين «شعائرالله» به مفهوم نشانه هاى دين خدا و پرچم هاى آيين و مقررات او و از آن جمله قربانى هايى است كه در حج به قربانگاه مى برند.

«منسك»: مكان عبادت؛ اين واژه از «نسك» به مفهوم عبادت برگرفته شده است، و

«ناسك» نيز به مفهوم «عبادتگر» آمده و «مناسك» به مفهوم مكان هايى است كه اين عبادت خدا در آن جاها انجام مى شود. اين واژه گاه در خود كارهاى عبادى نيز به كار مى رود.

«اخبات»: فروتنى كردن.

تفسير

نشانه پروا و يكتاپرستى در نخستين آيه مورد بحث، قرآن ضمن بيان روشن و روشنگر مى فرمايد:

حُنَفاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكينَ بِهِ برنامه انسانساز حج را در حالى كه توحيدگراى خالص و گرونده به يكتا آفريدگار هستى مى باشيد و نه شرك گرا، به پايان بريد. هماره گوش به فرمان او و پيرو راه راست و دين و آيين او باشيد نه ديگر راه ها، و در حجّ و لبيك گفتن خود تنها او را بجوييد و او را بخوانيد نه ديگرى را.

وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَاَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ

و بدانيد كه هر كسى به خداى يكتا شرك ورزد، چنان است كه گويى از آسمان فرو افتاده و پرندگان شكارى او را ميان آسمان و زمين مى ربايند، يا تندبادى او را به نقطه اى دور دست پرتاب مى كند.

«زجاج» مى گويد: از آيه شريفه چنين دريافت مى شود كه آفت شرك و بيگانگى از خدا براى انسان شرك گرا به اين مى ماند كه از آسمان سقوط كند و پرنده شكارى ميان آسمان و زمين او را بربايد و يا تندبادى سخت او را به مكانى دوردست پرتاب نمايد.

و برخى ديگر آورده اند كه در آيه شريفه انسان شرك گرا به كسى تشبيه شده است كه از آسمان سقوط مى كند و جز نابودى راهى ندارد.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

ذلِكَ آرى، حقيقت در مورد شرك و شرك گرا همين

است كه بيان شد.

به باور پاره اى منظور اين است كه آداب و مناسك حج همين گونه است كه ترسيم گرديد و روشن شد كه بايد خالصانه و يكتاگرايانه و به دور از هرگونه شرك و كفر و ريا انجام گيرد.

وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَاِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ در مورد «شعائر خدا» ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور پاره اى منظور از شعائر خدا، همان مناسك حج است.

2 - اما به باور پاره اى ديگر منظور قربانى حج است كه بايد براى اين كار حيوانى سالم و چاق برگزيد.

در روايت است كه «شعائر» جمع «شعيره» و به مفهوم شترى است كه كوهان آن را از سمت راست بشكافند تا معلوم شود كه آن را براى قربانى برگزيده اند، و بهتر است كه اين حيوان بزرگ تر و چاق تر انتخاب شود.

3 - و از ديدگاه برخى «شعائر خدا» به مفهوم دين و آيين اوست و بزرگداشت آن هم عبارت از ديندارى واقعى و عمل به مقررات و دورى از گناهان است .

با اين بيان، منظور آيه اين است كه هر كس دين خدا و مقررات او را گرامى وبزرگ دارد، اين نشانگر پرواپيشگى و تقواى قلبى اوست، چرا كه اصل پروا و تقوا و احساس مسئوليت در برابر خدا حقيقتى است كه از اعماق دل و كانون جان و كران تا كران قلب بر مى خيزد، و انسان را در گذر زندگى به گونه اى جهت مى دهد كه اعضا و اندام ها و حركات و سكنات و نفى و اثبات و گفتار و عملكرد و نوشتار خود را خداپسندانه سازد و مقررات خدا را گرامى

دارد.

4 - و از ديدگاه برخى ديگر منظور پاكى نيت و خلوص در كار است كه انسان خالصانه و بدون هيچ شرك و ريايى حج و ديگر كارهاى عبادى را براى خدا انجام دهد، و اين كار، كارى بزرگ و از نشانه هاى روشن تقواى قلبى است.

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

لَكُمْ فيها مَنافِعُ اِلَى اَجَلٍ مُسَمّىً و براى شما در بزرگداشت اين شعائر و يا دام هايى كه براى قربانى برگزيده ايد، تا هنگام معين و معلوم - كه روز قربانى كردن آنهاست - منافع و سودهايى است.

با اين بيان، اگر منظور از «شعائر» در اين جا، دام هايى باشد كه براى قربانى برگزيده شده اند، منافع و سودهاى آنها عبارت از بهره ورى از شير و پشم و سوارى گرفتن از آنهاست، و تا زمانى كه اين حيوان به قربانگاه نرفته است مى توان از آن بهره گرفت.

گفتنى است كه اين ديدگاه از حضرت باقر عليه السلام نيز روايت شده است.

اما به باور پاره اى ديگر تا آن گاه كه بر روى اين حيوان نام قربانى نگذاشته اند، مى توانند از منافع آن برخوردار گردند؛ اما پس از آن كه نام قربانى بر آن نهاده شد، ديگر نبايد از منافع آن بهره برد.

به باور ما ديدگاه نخست بهتر به نظر مى رسد، چرا كه پيش از نام قربانى نهادن بر آن دام ها كه آنها را «شعائر» نمى گويند، و آيه مورد بحث تصريح مى كند كه براى شما در اين شعائر تا هنگامى كه به قربانگاه برده شوند، منافع و سودهايى است.

اما اگر منظور از واژه شعائر، مناسك حج باشد، در اين صورت سودها و منافع مورد

اشاره، تجارت و داد و ستد تا بازگشت از مكّه مورد نظر است.

و اگر منظور از «شعائر» عبارت از دين و آيين باشد، در آن صورت پاداش سراى آخرت تا برپايى قيامت و فرارسيدن رستاخيز مورد نظر است.

ثُمَّ مَحِلُّها اِلَى الْبَيْتِ الْعَتيقِ در صورتى كه منظور از «شعائر»، دام هاى قربانى باشد، سرانجام و پايان كار قربانى ها هنگامى است كه به آن خانه كهن و ديرين برسند.

با اين بيان، تا آن گاه كه اين حيوانات به قربانگاه نرسيده اند مى توان از آنها بهره ور شد، و پس از رسيدن بايد قربانى شوند.

به باور پاره اى تا هنگامى كه به آن خانه كهن برسند مى توانند از آنها بهره ور شوند.

اما به باور پاره اى ديگر منظور ورود به قلمرو حرم است.

اصحاب ما بر آنند كه اگر قربانى براى انجام حج است، پايان مدت آن هنگامى است كه انسان حج گزار به «منى» مى رسد.

اما اگر براى «عمره مفرده» در نظر گرفته شده است، اين سرآمد هنگامى است كه به مكّه مى رسد، و آن جا بايد آنها را نحر و يا ذبح كند.

و فروتنان را نويد ده!

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ لِكُلِّ اُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً

و براى هر جامعه و مردمى قربانگاهى قرار داديم.

در تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه: براى هر امتى از امت هاى گذشته در شيوه قربانى كردن پرستش و عبادتى ويژه قرار داديم.

2 - اما به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: براى هر گروهى از ايمان آوردگان پيشين در قربانى دام ها عبادتى قرار داديم.

3

- برخى برآنند كه براى هر دسته اى قربانى خاصى قرار داديم.

4 - اما برخى ديگر بر اين باورند كه عبادتگاهى ويژه برگزيديم.

5 - و سرانجام گروهى مى گويند: منظور اين است كه براى هر جامعه و مردمى دين و آيينى قرار داديم.

لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهيمَةِ الْاَنْعامِ اين راه عبادت و پرستش را به آنان نشان داديم تا نام خدا را بر چهارپايانى كه روزى آنان ساخته ايم و اينك مى خواهند آنها را قربانى كنند، ببرند.

از آيه شريفه چنين دريافت مى گردد كه قربانى كردن دام ها پس از انجام حج يا در مقام سپاس به بارگاه خدا، ويژه امّت پيامبر نيست و جامعه هاى ديگر نيز چنين شيوه پرستشى داشته اند و اين كار گويى نشانه و سمبلى از آمادگى انسان براى فداكارى در راه خداست.

فَاِلهُكُمْ اِلهٌ واحِدٌ

پس بدانيد كه خداى همه شما همان خداى يگانه و بى همتاست؛ از اين رو بر قربانى ها نام غير او را نبريد.

فَلَهُ اَسْلِمُوا وَ بَشِّرِ الْمُخْبِتينَ و اينك كه چنين است تنها فرمانبردار او باشيد و در برابر فرمان او سر تسليم فرود آوريد و تو اى پيامبر مردم آگاه و با ايمان و فروتن را نويد نجات و رستگارى و سرفرازى ده.

در مورد اين فروتنان و اهل خشوع و تواضعى كه به خدا ايمان و اعتماد دارند دو نظر آمده است:

1 - منظور، كسانى هستند كه در برابر حق و عدالت سر تواضع فرود مى آورند.

2 - اما به باور گروهى ديگر، منظور كسانى هستند كه ستم نمى كنند و اگر ستمى هم به آنان برسد، به اندازه اى به كيفر

اخروى ستمكار اطمينان دارند كه ناراحت نمى شوند.

چهار ويژگى در آخرين آيه مورد بحث در وصف اين فروتنان خداجو مى فرمايد:

اَلَّذينَ اِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ آنان كسانى هستند كه وقتى نام و ياد خدا به شكوه و عظمت برده شود دل هايشان ترسان مى گردد.

وَ الصّابِرينَ عَلى ما اَصابَهُمْ و در برابر رويدادهاى تلخ و بلاها شكيبايند و براى فرمانبردارى خدا و در راه انجام وظيفه پايدارى مى ورزند.

وَ الْمُقيمِى الصَّلوةِ

آنان نماز را آن گونه كه شايسته و بايسته است برپا مى دارند.

وَ مِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ و چهارمين نشانه و ويژگى آنان نيز اين است كه بخشش هاى واجب و مستحب را از ياد نمى برند و از آنچه خدا روزى آنها ساخته است، انفاق مى كنند.

با اين بيان، در آيه مورد بحث چهار ويژگى براى فروتنان بر شمرده است:

1 - ترس از خدا.

2 - شكيبايى در راه حق.

3 - برپاداشتن نماز و فرهنگ آن.

4 - و ديگر انفاق در راه هاى خداپسندانه.

36 - و براى شما [توحيدگرايان، قربانى كردن شتران فربه را از نشانه هاى [پرستش خالصانه خدا قرار داديم؛ در آنها براى شما خير [و بركت بسيار است. پس در حالى كه آنها برپاى ايستاده اند، نام خدا را بر آنها ببريد [و آن گاه آن دام ها را نحر و قربانى كنيد]. و آن گاه كه [آنها ]به پهلويشان درغلطيدند [و جان دادند]، از [گوشت آنها بخوريد، و به تنگدست خرسند و بينواى درخواست كننده [نيز ]بخورانيد؛ ما اين گونه آنها را براى شما رام ساختيم، باشد كه سپاس [خدا را ]بگزاريد.

37 - نه گوشت هاى آنها

هرگز به خدا مى رسد و نه خون هايشان، اما اين پرواى شماست كه به او مى رسد. [پديد آورنده تواناى هستى اين گونه آن دام ها را براى شما رام ساخت تا خدا را به پاس آن كه شما را راه نموده است به بزرگى [و شكوه ]ياد كنيد؛ و [تو اى پيامبر! نيكان و ]نيكوكاران را نويدِ [سرفرازى و رستگارى ده.

38 - به يقين خدا از كسانى كه ايمان آورده اند، دفاع مى كند، چرا كه خدا هيچ خيانت پيشه بسيار ناسپاسى را دوست نمى دارد.

39 - به كسانى كه با آنان كارزار مى گردد، اجازه كارزار داده شده است، چرا كه آنان مورد ستم قرار گرفته اند و به يقين خدا بر پيروزى آنان تواناست.

40 - همان كسانى كه تنها بدان جهت كه گفتند: پروردگار ما خداى يكتاست، از [شهر و ]ديارشان به ناروا بيرون رانده شدند؛ و اگر خدا [شرّ ]پاره اى [از] مردم را به [وسيله ]پاره اى ديگر باز نمى داشت، بى ترديد ديرها، كليساها، كنيسه ها و مسجدهايى كه نام خدا در آنها بسيار برده مى شود، سخت ويران مى گرديد؛ و به يقين خدا به كسى كه [دين و آيين او را يارى رساند، [او را ]يارى خواهد رساند؛ چرا كه خدا سخت نيرومند و شكست ناپذير است.

نگرشى بر واژه ها

«بُدن»: اين واژه جمع «بدنه» به مفهوم شتر بزرگ و چاق است.

«وجوب»: افتادن و درغلطيدن.

«صواف»: جمع «صافّه» به مفهوم به صف ايستادگان آمده است.

«قانع»: قناعت پيشه اى كه حفظ آبرو نمايد.

«معتر»: كسى كه گدايى مى كند و براى تقاضا انسان را دنبال مى كند.

«صومعه»: كليسا و عبادتگاه مسيحيان.

«بيع»: به كنيسه هاى يهوديان گفته مى شود.

تفسير

مراسم حج و شعائر الهى در نخستين آيه مورد بحث، در مورد شعائر يا نشانه ها و پرچم هاى دين و آيين خدا مى فرمايد:

وَ الْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ و شتران درشت اندام و چاق و نيز ديگر دام ها، همچون گاو و گوسفند را - كه براى قربانى مورد استفاده شما قرار مى گيرند - از نشانه هاى عمل به مقررات دين و مناسك حج قرار داديم تا با بردن آنها به قربانگاه و قربانى كردن آنها و سير كردن محرومان و خورانيدن آنها به بينوايان، خدا را بندگى كنيد و با پرستش او پاداش كارتان را دريافت داريد.

لَكُمْ فيها خَيْرٌ

در اين قربانى ها براى شما خير و بركت بسيار است.

به باور پاره اى در اين قربانى ها براى شما خير و بركت اخروى است، چرا كه در دين باورى و ديندارى مطلوب و محبوب واقعى همان خير اخروى و رستگارى آن سراى جاودانه است.

فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها صَوَافَ آن گاه در حالى كه آن دام ها صف زده بر پاى ايستاده اند نام خدا را به هنگام نحر يا قربانى بر آنها ببريد و با پاى بندى به سيره و سنت پيامبر بگوييد:

اللّه اكبر، لا اله الاّ اللّه و اللّه اكبر، اللّهم منك و لك خدا بزرگ تر است؛

خدايى نيست جز خداى يكتا و خدا بزرگ تر و پرشكوه تر است.

بار خدايا! هرچه هست از توست و براى خشنودى توست.

به باور پاره اى منظور اين است كه يكى از دست هاى شترها را كه براى نحر و قربانى به قربانگاه برده ايد ببنديد و آنها را صف زده به پاى داريد تا برخى بر ديگرى سبقت نگيرند و جابه جا

نشوند.

از ششمين امام نور حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه به هنگام نحر و قربانى، شترها را ايستاده نگاه داشته و دست هاى آنها را به يكديگر ببندند.

اما در مورد گاو، بايد دست ها و پاهايش بسته شود و دم آن آزاد باشد؛ و گوسفند بايد سه دست و پاى آن را بست و يكى را آزاد گذاشت.

فَاِذا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْها

پس هنگامى كه به پهلو درغلطيد و جان داد از گوشت آن بخوريد.

وَ اَطْعِمُوا الْقانِعَ وَ الْمُعْتَرَّ

واژه «قانع» به مفهوم كسى است كه به آنچه دارد و يا به او مى دهند قناعت مى ورزد، و «معتر» آن كسى است كه تقاضاى كمك مى كند.

به باور برخى «قانع» كسى است كه تقاضاى كمك مى كند، و «معتر» كسى است كه خود به زبان تقاضا نمى كند، اما خويشتن را در شرايط كمك خواهى و اطعام قرار مى دهد.

از حضرت باقر و صادق عليهما السلام آورده اند كه «قانع» كسى است كه به هرچه به او دادى بسنده نمايد و خشم نگيرد و روى ترش ننمايد و چهره در هم نكشد، اما «معتر» كسى است كه دست كمك خواهى به سوى ديگران مى گشايد.

«ابن عباس» مى گويد: قانع كسى است كه به آنچه به او مى دهند قناعت مى كند، و «معتر» كسى است كه به در خانه ها مى رود و تقاضاى كمك مى كند.

در روايت است كه يك سوم قربانى را زيبنده است به محرومان بخورانند و يك سوم آن را به «قانع» و «معتر» بدهند و يك سوم ديگر را نيز به دوستان هديه نمايند.

كَذلِكَ سَخَّرْناها لَكُمْ ما اين گونه دام ها را براى شما رام كرديم تا در

برابر خواست شما فرمانبردار باشند و شما آنها را به قربانگاه سوق دهيد و يا از آنها سوارى بگيريد و از وجودشان بهره ور شويد، در حالى كه درندگان و حيوانات وحشى كه برايتان رام نشده اند، شما نمى توانيد از آنها بسان اينها بهره ور گرديد.

لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ما چنين كرديم تا شما سپاسگزار اين نعمت هاى گوناگون باشيد.

لا هدف و فلسفه قربانى لا در دومين آيه مورد بحث در اشاره اى روشنگر به هدف و فلسفه قربانى ها مى فرمايد:

لَنْ يَنالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَ لا دِماؤُهَا

نه گوشت اين قربانى ها هرگز به خدا مى رسد و نه خون آنها. خدا نه نيازى به گوشت قربانى دارد و نه به خون آن، چرا كه ذات پاك او نه جسم است و نه نيازمند، بلكه او از هر جهت كامل، توانا، بى نياز و بى انتهاست و اين كار شما به او سودى نمى رساند.

وَ لكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ بلكه اين تقواپيشگى و درستكارى و رفتار و كردار عادلانه و انسانى شماست كه به او مى رسد.

بنابراين فلسفه قربانى كردن و هدف از آن نه جنبه هاى ظاهرى آن است، بلكه هدف اين است كه شما با پيمايش راه كمال و جمال در مسير رشد معنوى و اخلاقى و انسانى گام سپاريد و هر روز با احساس مسئوليت بيشترى به خدا نزديك شويد؛ و كارهاى گوناگون عبادى هر كدام پله اى از اين نردبان رشد و كتابى از اين برنامه عظيم تربيتى است.(75)

آرى، نه گوشت اين قربانى ها به خدا مى رسد و نه خون آنها، بلكه اين تقواى شماست كه به او مى رسد.

اين جمله كنايه از اين است كه خدا از شما اين

كار عبادى را اگر خالصانه باشد و براى تقرب به او انجام گيرد مى پذيرد؛ چرا كه درباره چيزهايى كه مورد پذيرش قرار مى گيرد، اين گونه تعبير مى كنند كه به او مى رسد، و خدا نيز به شيوه مردم با آنان سخن گفته است.

در جاهليت، عرب به هنگام قربانى در برابر كعبه مى ايستاد و خون هاى قربانى ها را به اين سو و آن سو مى پاشيد و با اين پندار چنين مى كرد كه گويى اين گوشت ها و خون ها به خدا مى رسد. بر اين اساس است كه قرآن در اين مورد فرمود: هان اى مردم! بدانيد كه نه گوشت اين قربانى ها به خدا مى رسد و نه خون آنها...

كَذلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ آرى، ما اين گونه اين دام ها را براى شما رام ساختيم تا خدا را به خاطر اين كه شما را به راه دين خود راه نمود و مقررات خود را بر شما روشن ساخت، بزرگ داريد.

به باور برخى: تا خدا را بزرگ داريد و بگوييد: اللّه اكبر على ما هدانا.

وَ بَشِّرِ الْمُحْسِنينَ و تو اى پيامبر! توحيدگرايان و شايسته كرداران را نويد نجات و نيكبختى ده.

دفاع خدا از ايمانداران راستين در سومين آيه مورد بحث، در راه انگيزش پايمردى و پايدارى آگاهان و درست انديشان در برابر آفت شرك و كفر و اوهام و خرافات كه به نمونه اى از آن در آيه گذشته اشاره شد، مى فرمايد:

اِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذينَ آمَنُوا

به يقين خدا از كسانى كه به راستى به او ايمان آورده اند و در انديشه كارهاى شايسته و اصلاح جامعه هستند، دفاع مى كند و فتنه و گمراهى

و شرارت شرك گرايان را برطرف ساخته و ايمانداران را يارى نموده و پيروزشان مى سازد.

و بدين سان به ايمانداران و ايمان آوردگان نويد پيروزى و سرفرازى مى دهد.

اِنَّ اللّهَ لاَيُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ

چرا كه خدا هيچ خيانتكار و خيانت ورز و ناسپاسى را كه به خدا خيانت كرده و با شريك و همتا پنداشتن به او، كفر پيشه ساخته دوست نمى دارد.

«زجاج» مى گويد: هر كسى نام غير خدا را بر قربانى ها ببرد، خيانت پيشه است.

پس از نويد نجات و رستگارى به مردم با ايمان، و پس از مژده دفاع از حقوق و كرامت آنان در برابر شرك و بيداد، اينك به آنان اجازه مقاومت و دفاع مى دهد و مى فرمايد:

اُذِنَ لِلَّذِيْنَ يُقَاتَلُوْنَ به كسانى كه با آنان كارزار مى شود و به راستى دشمن جنگ را به آنان تحميل مى كند، اجازه جهاد و دفاع از حقوق و كرامت آنان در برابر شرك و بيداد اينك به آنان اجازه مقاومت و دفاع مى دهد و مى فرمايد:

به كسانى كه با آنان كارزار مى شود و به راستى دشمن جنگ را به آنان تحميل مى كند، اجازه جهاد و دفاع داده شد.

بِاَنَّهُمْ ظُلِمُوا

چرا كه آنان مورد ستم و تجاوز قرار گرفته اند.

آرى، پيش از فرود اين آيه، شيوه زشت و ظالمانه شرك گرايان اذيت و آزار توحيدگرايان بود، روزى نبود كه كتك خورده و زخم برداشته و دست و پا شكسته اى از مردم مسلمان را نزد پيامبر نياورند و شكايت از بيداد حاكم نكنند، اما پيامبر خدا آنان را به شكيبايى فرمان مى داد و مى فرمود اجازه جهاد نرسيده است. اما درست پس از هجرت آن حضرت به «مدينه» و

دور شدن از قلمرو استبداد «مكّه» بود كه نخستين آيه جهاد فرود آمد و به مردم مسلمان اجازه پايمردى و ايستادگى و مقاومت و جهاد تدافعى داد، و آنان را براى سازماندهى نيروها و امكانات خويش براى دفاع از حق و عدالت و شهر و ديار و جان و مال و ناموس و كيانشان برانگيخت و وعده يارى و سرفرازى داد و فرمود:

وَ اِنَّ اللَّهَ عَلىَ نَصْرِهِمْ لَقَديرٌ

و به يقين خدا بر پيروز ساختن حق طلبان و عدالت خواهان تواناست.

و آن گاه در ترسيم شرايط آنان مى افزايد:

اَلَّذينَ اُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍ همان كسانى كه به ناروا از خانه و كاشانه خويش در مكه بيرون رانده شده و به «مدينه» يا «حبشه» رفتند.

اِلاَّ اَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ و گناهى نداشتند جز اين كه مى گفتند: پروردگار ما تنها خداى يكتاست و بس!

به باور مفسّران اگر منظور هجرت مردم با ايمان به «مدينه» باشد، آيه شريفه در «مدينه» فرود آمده است، و اگر منظور هجرت به سوى «حبشه» باشد، آيه شريفه «در مكّه» نازل شده است.

اين بيرون راندن مردم توحيدگرا به اين صورت بود كه آنان را تا آن جايى زير فشار نهادند كه به ناگزير دست به هجرت زدند، و اين فشار از سوى شرك گرايان، كارى ظالمانه بود، چرا كه توحيدگرايان اين ستم و فشار را تنها به اين جرم تحمل مى كردند كه مى گفتند: پروردگار ما خداى يكتاست و هرگز براى او شريك و همتا نخواهيم گرفت و به پرستش هاى ذلّت بار نخواهيم گراييد.

حضرت باقر عليه السلام مى فرمايد: اين آيه شريفه در مورد مهاجران مسلمان فرود آمد، اما درباره خاندان

پيامبر به روشنى جريان دارد، چرا كه آن شايستگان خداجو و انسان دوست نيز تنها به جرم خداخواهى و يكتاپرستى و عدالت خواهى، از خانه و كاشانه خويش رانده شده و مورد ستم و بيداد قرار گرفتند.

وَ لَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ

و اگر خدا با دفاع از مردمِ با ايمان، شرارت كفرگرايان و ظالمان را به وسيله حق طلبان و اجازه جهاد به آنان دفع نمى كرد، در آن صورت بود كه ديرها، كليساها، كنيسه ها و مسجدهايى كه نام خدا در آنها برده مى شود، سخت ويران شده و پايگاه هاى پرستش و عبادت كه به وسيله پيروان اديان و مذاهب گوناگون در كران تا كران زمين ساخته شده است، همگى نابود مى شد.

به باور پاره اى منظور از «صومعه» كليساى مسيحيان در كوه و دشت، و «بيعه» كليساى آنان در شهرها و آبادى هاست، و «مسجد» پرستشگاه مسلمانان و «صلوات» عبادتگاه يهوديان مى باشد.

به باور «ابن عباس»، «ضحاك» و «قتاده» يهوديان به عبادتگاه خود «صلاة» مى گويند واين نشانگر آن است كه اين واژه را از فرهنگ عرب برگرفته اند.

اما «حسن» بر آن است كه واژه «صلاة» به مفهوم خود نماز آمده و ويران شدن نماز به مفهوم كشته شدن نمازگزاران است.

و پاره اى نيز بر اين عقيده اند كه منظور از واژه «صلاة» نمازخانه يا «مصلى» مى باشد و دليل آن هم اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: در حال مستى به مسجد نزديك نشويد.

لا تقربوا الصّلوة و انتم سكارى.(76)

اما ادامه آيه نشانگر اين واقعيت است كه گويى منظور خود نماز است و نه نمازگاه و مسجد، چرا كه مى فرمايد:

حتى

تعلموا ما تقولون.

در حال مستى به نماز نزديك نشويد تا زمانى كه بدانيد چه مى گوييد...

يُذْكَرُ فيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثيراً

در مورد ضمير «فيها» در اين فراز از آيه شريفه دو نظر است:

1 - به باور پاره اى ضمير در «فيها»، تنها به «مساجد» برمى گردد و منظور اين است كه اگر خدا شرّ پاره اى از مردم را به وسيله پاره اى ديگر دفع نمى كرد، مسجدهايى كه در آنها نام خدا بسيار برده مى شود، ويران مى گرديد.

2 - اما به باور پاره اى ديگر ضمير مورد نظر به همه آنها باز مى گردد، چرا كه در آن جاها نيز نام خدا برده مى شود.

وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ و به يقين خدا كسانى را كه دين او را يارى كنند، يارى خواهد رساند.

اِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزيزٌ

چرا كه خدا سخت توانا و شكست ناپذير است.

- همانان كه اگر در زمين [موقعيت و] توانايى به آنان ارزانى داريم، نماز را برپا مى دارند و زكات [و حقوق مالى خويش را مى پردازند و به كار [نيك و ]پسنديده فرمان مى دهند و از كار [زشت و ]ناپسند باز مى دارند، و فرجام همه كارها از آن خداست.

42 - و اگر [شرك گرايان و ظالمان تو را [اى پيامبر!] دروغگو مى انگارند، [پديده نوظهورى نيست، چراكه پيش از اينان [نيز ]قوم «نوح»، «عاد» و «ثمود»، [پيام آوران خدا را ]دروغگو انگاشتند.

43 - و [همين گونه جامعه «ابراهيم» و جامعه «لوط» [پيامبرشان را تكذيب كردند].

44 - و [نيز] مردم «مدين» [به همين گناه سهمگين دست يازيدند]، و «موسى» [نيز] از [سوى حق ستيزان تكذيب گرديد؛ و من به كفرگرايان

مهلت دادم، آن گاه آنان را [به كيفر كردارشان زير تازيانه عذاب گرفتم، پس [ديدى انكار [و كيفر ]من [در برابر عملكرد زشت و بيدادگرانه آنان ]چگونه بود؟!

45 - و چه بسيار شهرهايى را كه [ساكنانش بيدادپيشه بودند [و ما ]آنها را نابود ساختيم، [به گونه اى كه [ديوارهاى آنها بر سقف هايشان فروريخته است؛ و [چه فراوان ]چاه هاى وانهاده شده و كاخ هاى برافراشته [اى كه بدون صاحب ماند].

نگرشى بر واژه ها

«خاوية»: تهى و خالى از جمعيت.

«تعطيل»: باطل و متوقف ساختن كار به بهانه چيزى.

«مشيد»: برافراشته و استوار و يا گچكارى شده و پرزرق و برق.

«تمكين»: قدرت بخشيدن و ابزار و امكانات كار در اختيار كسى قرار دادن و او را بر انجام كارى رهنمود دادن.

تفسير

ياران راستين حق در آيات پيش، از كسانى سخن رفت كه به خاطر يكتاپرستى و توحيدگرايى ناگزير از هجرت شدند و خدا به آنان وعده فرمود كه اگر آنان و هر كس ديگر در همه قرون و اعصار دين خدا و راه و رسم عادلانه و انسانى او را يارى كنند، خدا آنان را يارى خواهد كرد. اينك در وصف اين مهاجران حق طلب و يارى كنندگان دين خدا و نشانه هاى چنين كسانى مى فرمايد:

الَّذينَ اِنْ مَكَّنّاهُمْ فِى الْاَرْضِ اَقامُوا الصَّلوةَ

آنان كسانى هستند كه اگر در زمين و زمان به آنان توانايى و امكانات ارزانى داريم، نماز و فرهنگ انسانساز و آزادمنشانه نماز را برپا مى دارند.

وَ آتُوا الزَّكوةَ

و حقوق واجب مالى خويش را مى پردازند.

همان گونه كه گذشت، واژه «تمكين» به مفهوم اقتدار و امكانات لازم بخشيدن

به ديگرى و رهنمود دادن به اوست تا كارى را به گونه اى كه شايسته و بايسته است انجام دهد. بر اين باور مفهوم آيه مورد بحث اين است كه: همانان كه اگر در زمين قدرت و امكانات به آنان ارزانى داريم نماز را به پا مى دارند و زكات مى پردازند.

وَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ

و به كارهاى پسنديده فرمان مى دهند.

وَ نَهُوا عَنِ الْمُنْكَرِ

و از كارهاى زشت و نا پسند باز مى دارند.

واژه «معروف» به مفهوم «حق» و كار پسنديده و واژه «منكر» به مفهوم باطل و ناپسند است، چرا كه حق درستى اش به رسميت شناخته شده و باطل به رسميت شناخته نشده است.

از آيه مباركه چنين دريافت مى شود كه دعوت به ارزش ها و هشدار از ضد ارزش ها يك وظيفه انسانى و اسلامى است و بر همگان لازم است كه در زندگى از بهترين و شايسته ترين راه ها به انجام اين وظيفه قيام كنند.

«زجاج» مى گويد: اين آيه در حقيقت وصف ياران خدا و مردم باايمان و درست انديشى است كه خدا را يارى مى كنند.

و از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود: نحن هم و اللّه.(77)

به خدا سوگند اين ياران راستين خدا ما خاندان پيامبريم.

وَ لِلَّهِ عاقِبَةُ الْاُمُورِ

و فرجام همه كارها از آن خدا و به دست تواناى اوست.

اين فراز از آيه مورد بحث، بسان اين جمله است كه مى فرمايد:

و الى اللّه ترجع الامور.(78)

و همه كارها به سوى خدا بازگردانده مى شود.

به بيان ديگر اين كه، همه مالكيت ها و حكومت ها و قدرت ها - جز فرمانروايى جاودانه آفريدگار هستى - فنا و زوال مى پذيرد و سرانجام زمام همه كارها

در كف با كفايت اوست.

در دوّمين آيه مورد بحث آفريدگار پرمهر روى سخن را به پيامبر برگزيده اش مى كند و در راه آرامش خاطر بخشيدن به او مى فرمايد:

وَ اِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قُومُ نُوحٍ وَ عادٌ وَ ثَمُودٌ

اگر تو را تكذيب مى كنند و دروغگو مى انگارند، اندوه به دل راه مده، چرا كه اين كار تازه اى نيست و پيش از اينان قوم نوح و عاد و ثمود نيز پيامبران خود را تكذيب كردند.

و در ادامه همين آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر مى افزايد:

وَ قَومُ اِبْراهيمَ وَ قَوْمُ لُوْطٍ

و نيز جامعه و مردم ابراهيم و لوط، اين دو پيامبر ما را دروغگو انگاشتند.

آرى همه اين امت ها و جامعه ها پيامبران خود را تكذيب كرد و با پيام آسمانى آنان به مخالفت برخاستند.

و مى فرمايد:

وَ اَصْحابُ مَدْيَنَ و مردم مدين نيز پيامبر خيرخواه و اصلاح طلب خويش «شعيب» را تكذيب كردند.

وَ كُذِّبَ مُوسى و موسى نيز از سوى فرعون و فرعونيان دروغگو شمرده شد، و تنها بنى اسرائيل به او ايمان آوردند.

فَاَمْلَيْتُ لِلْكافِرينَ و من كيفر كافران را به تأخير افكندم و به آنان مهلت بازگشت به حق و جبران زشتكارى هايشان را دادم.

ثُمَّ اَخَذْتُهُمْ آن گاه آنان را به كيفر زشتكارى و بيدادشان زير تازيانه عذاب گرفتم.

فَكَيْفَ كانَ نَكيرِ

اين جمله استفهام تقريرى مى باشد و منظور اين است كه آن گاه پس از مهلت به آنان ديديدى كه چگونه كج انديشى و كج رفتارى و گناه آنان را مورد انكار قرار دادم و نعمت هاى گوناگونى را كه به آنان ارزانى داشته بودم به بلا و زندگى شان را به مرگ

و نابودى تبديل ساختم؟!

در آخرين آيه مورد بحث، از كيفر سخت خويش كه در آيه پيش از آن سخن رفت پرده برمى دارد و ضمن هشدار درس آموز مى فرمايد:

فَكَاَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ اَهْلَكْنَاهَا وَ هِىَ ظالِمَةٌ

و چه بسيار شهرها و قريه ها كه ما آنها را زير تازيانه عذاب گرفتيم و نابود ساختيم چرا كه ساكنان آنها به خاطر تكذيب وحى و رسالت و دروغگو شمردن پيام آوران خدا دست به كفر و بيداد يازيدند و با اين بيدادگرى سهمگين خويش خود را در خور كيفرى دردناك ساختند.

فَهِىَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِهَا

و اينك اين شهرها و آباديها ديوارهايشان بر سقف ها فروريخته و از مردم و ساكنانش تهى مانده است.

وَ بِئْرِ مُعَطَّلَةٍ

و چه چاه هايى كه چاهداران و مالكان آنها نابود گشته و خود آنها خشكيده و از كار افتاده و به بوته فراموشى سپرده شده اند.

وَ قَصْرٍ مَشيدٍ

و چه كوشك ها و قصرهاى برافراشته و بلند و گچكارى و گچ برى شده اى كه به ويرانه اى تبديل گرديده و از ساكنان آنها و كاخ نشينان مست و مغرور نشان و اثرى نيست! و چه رستم صولتان و روبين تنانى كه داس عذاب خدا به كيفر ستم و بيدادشان، همه را درويده و چه جهانگشايان مست و مغرورى كه به خاك هلاك افتادند و به زباله دان تاريخ پيوستند.

در تفسيرى كه از خاندان وحى و رسالت در مورد اين جمله رسيده است مى فرمايد:

و كم من عالم لا يرجع اليه و لا ينتفع بعلمه.(79)

چه بسيار دانشمند بزرگ و دانشور توانايى كه براى بهره ورى از دانش و بينش او به سويش نمى روند و از درياى بى كرانه دانش و حكمت او

بهره ور نمى گردند.

«ضحاك» در اين مورد مى گويد: منظور از اين چاه، چاهى است كه در منطقه اى از «حضرموت» بود كه حضرت «صالح» و چهارهزار تن از ايمان آوردگان بر سر آن چاه آمدند و در آن جا بساط زندگى افكندند و شمار آن جمعيت و امكانات و اقتدارشان رو به فزونى نهاد، اما پس از رحلت «صالح» به بدمستى و گناه و سرانجام به كفر روى آوردند و به جاى يكتا آفريدگار هستى به پرستش بت ها پرداختند.

در آن شرايط، خداى پرمهر پيامبرى به نام «حنظله» براى هدايت و ارشاد آنان برانگيخت، و آنان به جاى فرمانبردارى از خدا و پيامبرش سر به طغيان برداشتند و با كشتن آن مرد بشردوست و پيامبر دلسوز، خود را در خور عذاب ساختند، از اين رو نعمت هاى گسترده و گوناگون آنان به بلا تبديل گرديد و چاهشان خشكيد و تعطيل شد و كاخ ها و قصرهاى بيدادشان نيز بر سرشان ويران گرديد.

پرتوى از آيات سه نكته درس آموز

1 - ياران راستين خدا

در تاريخ پرفراز و نشيب اديان، مدّعيان «يارى خدا» بسيار بوده و كسانى كه خود را «انصار خدا» پنداشته و به افراط و تفريطهاى دهشتناكى دست يازيده و چهره اديان الهى را تيره و تار ساخته اند، فراوانند، و با اين وصف ياران حقيقى و راستين او بسيار اندك و در شمار ناچيز بوده اند؛ و اگر ژرف نگرانه و منصفانه بنگريم اين عنوان مقدّس و ارجمند را گروه هايى يدك كشيده و پوشش خود ساخته اند كه بيشتر به شرايط آن دل نداده و خود را به ويژگى هاى شايسته و بايسته نياراسته و از خصلت هاى زشت و نكوهيده و ناسازگار

با اين عنوان و هدف هاى آن به دور نداشته و اين نام و عنوان معنوى و آسمانى و مذهبى را بيشتر ازابزار سلطه و فريب و اختناق و سركوب و تضييع حقوق و آزادى ديگران ساخته اند، و شگفت اين جاست كه آلوده ترين ها و سياهكارترين ها بيشتر و با اصرار فراوان ترى خود را زير اين عنوان مقدس مخفى ساخته اند.

براى نمونه: يهود در تاريخ اديان، خود را «ابناء الله»، فرزندان و ياران خدا جازده و زير اين پوشش، سلطه گرى و برترى جويى و امتياز طلبى و خودسرى و اسارت ديگران را خواسته اند... و گروه هايى از نصارى خود را «انصار الله» يا ياران خدا عنوان داده و به بيدادگرى ها و خشونت ها و سياهى هايى دست يازيده اند كه تنها بخشى از آن، جنايت هاى قرون وسطى است.

در تاريخ اسلام نيز بسيارى با عناوينى چون: حزب الله، سيف الله، جندالله، خيل الله و انصارالله طوفانى از تعصب و كينه و خشونت و حق كشى و اختناق و استبداد و افراط و تفريطها پديد آورده و به كارهايى دست يازيده اند كه كارشان را تنها مى توان كار «اعداءالله» عنوان داد نه انصار الله.

از اين رو قرآن شريف در نخستين آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه ياران راستين خدا داراى اين ويژگى ها هستند:

الف: آگاهى و ژرف نگرى و ايمان راستين،

ب: پيوند گرم و دوستانه با خدا،

ج: پيوند با بندگان خدا و رعايت حقوق و آزادى و آبرو و كرامت مردم،

د: آراستگى به ارزش ها و دعوت انسان به سوى آنها با گفتار و عملكرد نيكو،

ه: پيراستگى از ضد ارزش ها و نهى ديگران از ستم و تباهى در پرتو گفتار و عملكرد شايسته و عادلانه،

و: آغاز و انجام كار يا هدف و وسيله مقدس و عادلانه را رعايت كردن در همه مراحل.

الّذين ان مكناهم فى الارض اقاموا الصّلوة و اتوا الزكوة...(80)

2 - سنّت خدا

آياتى كه گذشت نشانگر اين نكته و اين سنت حاكم بر جامعه و تاريخ است كه اگر گروهى و يا جامعه و تمدّنى خود را به اين ويژگى هاى مثبت و سازنده آراست، مورد لطف خدا قرار مى گيرد و يارى خدا بر او مى رسد، چرا كه سنّت او يارى چنين كسانى است.

و لينصرنّ اللّه من ينصره... الذين ان مكناهم فى الارض...

3 - آن اصلاحگر زمين و زمان در واپسين حركت تاريخ در پاره اى از روايات رسيده از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله و امامان راستين در تفسير اين آيه و آيات ديگر روشنگرى شده است كه مصداق كامل و جامع و روشن اين آيه و اين ياران راستين خدا، خاندان رسالت به طور عموم، و آن اصلاحگر بزرگ زمين و زمان در واپسين حركت تاريخ، يعنى امام مهدى عليه السلام به طور خصوصى مى باشند و آيه شريفه در اين دو محور تفسير شده است، كه براى نمونه به بيانى از پنجمين امام نور مى نگريم.

آن حضرت به هنگام تلاوت آيه شريفه الّذين ان مكناهم فى الارض... فرمود:

اين آيه از آنِ آل محمد صلى الله عليه وآله و مهدى خاندان رسالت و ياران راستين اوست؛ همان كسانى كه خداى توانا فرمانروايى خاور و باختر زمين و كران تا كران گيتى را به آنان ارزانى مى دارد. به وسيله امام مهدى عليه السلام و ظهور او دين حق را در

سراسر جهان آشكار مى سازد و بدعت ها و بيدادگرى ها و باطل و زورمدارى را نابود مى كند، به گونه اى كه شقاوت پيشگان در دوران غيبت او حق را از ميان برداشته و دنيا را آكنده از باطل و فريب و بيداد مى سازند. آرى خدا به دست امام مهدى عليه السلام دنيايى پديد مى آورد و شرايطى ارزانى مى دارد كه ديگر اثرى از حق كشى و ستم نمى ماند، چرا كه او و يارانش خود آراسته به ايمان و ژرف نگرى و ارزش هاى اخلاقى و انسانى هستند و ديگران را با گفتار خوش و عملكرد خوش تر و عادلانه تر به ارزش ها دعوت و از ضدارزش ها باز مى دارند، يملّكهم اللّه مشارق الأرض و مغاربها و يظهر الدّين و يميت اللّه به و باصحاب البدع و الباطل كما امات الشقاة الحقّ...(81)

- بنابراين آيا در [كران تا كران زمين گردش نكرده [و آثار برجاى مانده از بيدادگران را نديده ]اند تا دل هايى داشته باشند كه به وسيله آن [حقيقت را] دريابند [و] يا گوش هايى كه با آن [سخن حق را] بشنوند؟ چرا كه چشم ها [بر اثر غفلت ]نابينا نمى شود بلكه دل هايى كه در سينه هاست [بر اثر غفلت و غرور و گناه كور مى شود.

47 - و از تو [اى پيامبر!] شتاب در عذاب را مى خواهند، با اين كه خدا هرگز از وعده اش تخلّف نمى ورزد؛ و به يقين كه يك روز [از رستاخيز] در پيشگاه پروردگارت بسان هزار سال است از آنچه بر مى شماريد.

48 - و چه بسيار [مردم شهرهايى كه به آنها مهلت دادم در حالى كه بيدادپيشه بودند، سپس آنها را [به كيفر گناه و بيدادشان زير تازيانه عذاب گرفتم،

و بازگشت [همه ]تنها به سوى من خواهد بود.

49 - [هان اى پيامبر] بگو: اى مردم! جز اين نيست كه من براى شما بيم رسانى [روشنگر و ]آشكارم.

50 - پس كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، آمرزش و روزى [شايسته و ]نيكويى خواهند داشت.

51 - اما آنان كه در [مخالفت با] آيات ما مى كوشند [و خود را] به ستوه آورنده ما [مى پندارند]، آنان هستند كه دوزخيان خواهند بود.

نگرشى بر واژه ها

«قلب»: اين واژه در معانى گوناگونى به كار رفته است، كه يكى از آنها عقل و خرد است.

«صدر»: يكى از مفاهيم آن ذات و سرشت انسان است.

«جحيم»: از ريشه «جحم» به مفهوم شدّت برافروختگى آتش است، و گاه به شدت خشم نيز گفته مى شود، و در آيه شريفه منظور مكانى است كه آتش سوزان و شعله ور و سخت برافروخته اى دارد.

«سعوا»: اين واژه از ريشه «سعى» در اصل به مفهوم دويدن آمده، و در اين جا منظور تلاش و كوشش احمقانه در ويرانگرى و مخالفت با آيات خداست تا مردم از راه او بازداشته شوند.

«معاجزين»: از ريشه «عجز» برگرفته شده و در آيه شريفه منظور كسانى هستند كه مى خواهند خدا را به ستوه آورند و بر قدرت و نيروى بى كران او چيره شوند و از قلمرو قدرت او بگريزند.

تفسير

گردش متفكرانه و درس آموز در زمين و زمان در آيات پيش، سخن از بيدادگران و فرجام شوم و اندوهبارى بود كه دامانشان را گرفت و به كيفر ستم و بيدادشان نابود شدند و كاخ هاى استبدادشان بر سرشان ويران گرديد، اينك در اين

آيات قرآن شريف فرمان گردش متفكرانه در زمين و زمان مى دهد تا انسان هاى هوشمند بروند و درباره سرگذشت مخالفان وحى و رسالت و تكذيب كنندگان آيات خدا و بيدادگران قرون و اعصار بينديشند و درس عبرت گيرند. در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اَفَلَمْ يَسيرُوا فِى الْاَرْضِ پس آيا اين مردم در روى زمين، از آن جمله در سرزمين هاى «شام» و «يمن» به سير و گردش نمى پردازند؟

فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا

تا بدين وسيله با ديده ژرف نگر دل رويدادهاى درس آموز و عبرت انگيز را بنگرند و به گوش خود سرگذشت زندگى و مرگ و نيك بختى و تيره بختى نسل هاى گذشته را بشنوند و دل هايى داشته باشند كه پيرامون راز صعودها و نيك بختى ها و رمز سقوطها و بدبختى ها بينديشند و درس عبرت گيرند.

اَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا

يا گوش هايى شنوا داشته باشند كه نداى حق و عدالت را بشنوند و عبرت بياموزند؟!

فَاِنَّها لا تَعْمَى الْاَبْصارُ

چرا كه چشم هاى ظاهر بر اثر غفلت و گناه كور نمى شوند...

وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتى فِى الصُّدُورِ

اما دل هايى كه در سينه هاست بر اثر بدمستى و گناه كور مى گردد واز ديدن حقيقت ناتوان مى شود. در آيه شريفه مى فرمايد: اما دل هايى كه در سينه هاست... مگر نه اين كه جاى دل و قلب سينه انسان است؟ اگر چنين است پس اين قيد و روشنگرى يك حقيقت روشن چرا؟

پاسخ اين است كه اين بيان، براى تأكيد و روشنگرى بيشتر است و آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

يقولون بافواههم...(82)

و به وسيله دهان و زبان خويش چيزى را مى گويند كه در دل هايشان نيست...

و نيز نظير اين جمله

از آيه است كه مى فرمايد:

و ما من دابة فى الارض و لا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم...(83)

و هيچ جنبنده اى در زمين نيست و نه هيچ پرنده اى كه با دو بال خود پرواز مى كند، جز اين كه آنها نيز گروه هايى بسان شما هستند...

به هرحال منظور آيه شريفه اين است كه كورى ديدگانِ ظاهر نابينايى است، و اگر صاحب اين ديدگان نابينا روشندل و آگاه و توحيدگرا باشد و حق و عدالت را بشناسد و به آن پاى بند باشد در حقيقت از بينش معنوى بهره ور است و كور حقيقى نيست، چرا كه كورى واقعى كورى دل است كه كار انسان را به حق ستيزى و كفرگرايى و ستم و گناه مى كشد و انسان را از پذيرش حق محروم مى سازد.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ و از تو اى پيامبر! شتاب در آمدن عذاب را مى خواهند و لجوجانه پافشارى مى كنند كه عذاب را هرچه زودتر فرود آورى.

وَ لَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ و اين در حالى است كه خدا هرگز در وعده خويش در فرود آوردن عذاب بر بيدادگران تخلّف نمى ورزد.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه در روز جنگ «بدر» عذاب را بر شرك گرايان و ظالمان فرو مى فرستد.

وَ اِنَّ يَوْماً عنِْدَ رَبِّكَ كَاَلْفِ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ در مورد اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه يك روز از روزهايى كه خدا آسمان ها و زمين را در آن آفريد، با يك هزار سال برابر است.

2- اما به باور برخى ديگر منظور اين

است كه: يك روز از روزهاى كه خدا آسمان ها و زمين را در آن آفريد، با يك هزار سال برابر است.

در روايت آمده است كه محرومان و بينوايان آگاه و درست انديش، نصف روز - كه برابر با پانصد سال است - پيش تر از ثروتمندان و قدرتمندان به بهشت پرطراوت و زيبا مى روند. با اين بيان منظور از آيه شريفه اين است كه شرك گرايان و ظالمان براى فرود آمدن عذاب شتاب مى ورزند، در حالى كه يك روز از دوران عذاب آنان در جهان ديگر برابر با يك هزار سال است.

3 - برخى بر آنند كه مفهوم آيه شريفه اين است كه در برابر قدرت بى كران خدا يك روز و يك هزار سال يكى است. با اين بيان، براى خدا تفاوتى نمى كند كه عذاب و كيفرى كه حق ستيزان در آمدنش شتاب مى ورزند، بى درنگ بر آنان فرود آيد و يا به تأخير افتد. اما او از روى بزرگوارى و بخشايش خويش به آنان مهلت مى دهد تا شايد توبه كنند و جبران نمايند، و به هرحال نه چيزى از ميان مى رود و نه كسى از قلمرو قدرت آفريدگار تواناى هستى مى تواند بگريزد.

4 - و برخى نيز مى گويند: منظور اين است كه يك روز عذاب در سراى آخرت از نظر شدّت و عظمت با يك هزار سال عذاب دنيا برابر است، درست همان گونه كه يك روز از نعمت هاى گوناگون بهشت پرطراوت و زيبا با نعمت متنوع يك هزار ساله اين جهان برابر است.

با اين بيان، روزهاى عذاب، ديرگذر و روزهاى خوش زودگذر است، به گونه اى كه يك روز عذاب همانند هزار سال مى گذرد و يك هزار سال خوشى و شادمانى بسان

يك روز، چنان كه گفته اند: «ايام السرور قصار و ايام الهموم طوال»؛ روزهاى خوشى و شادمانى كوتاه و زودگذر است و روزهاى اندوه طولانى.

در سوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَكَايِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ اَمْلَيْتُ لَهَا وَهِىَ ظَالِمَةٌ

و چه بسيار شهرها و آبادى هايى كه با وجود بيدادگرى مردم آنها، به آنها مهلت دادم...

ثُمَّ اَخَذْتُهَا وَاِلَىَّ الْمَصِيْرُ

و سرانجام آنها را به سزاى شرك و بيدادشان زير تازيانه كيفر گرفتم و نابود ساختم.

و آن گاه آفريدگار فرزانه هستى روى سخن را به پيامبر برگزيده اش مى كند و مى فرمايد:

قُلْ يا اَيُّهَا النّاسُ اِنَّما اَنَا لَكُمْ نَذيرٌ مُبينٌ اى پيامبر! به مردم بگو: هان اى مردم! من تنها هشدار دهنده آشكار و روشنگرى هستم كه شما را از نافرمانى خدا مى ترسانم و وظايف و مسئوليت هاى شما را برايتان باز مى گويم.

و مى فرمايد:

فَالَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَريمٌ و آن كسانى كه به خدا و پيامبر و مقررات آسمانى ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، آمرزش خدا در برابر لغزش ها و گناهانشان روزى آنان مى گردد و از نعمت بهشت پرطراوت و زيبا بهره ور خواهند شد، چرا كه نعمت بهشت بهترين و ارجدارترين نعمت ها در بهترين سراهاست.

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ الَّذينَ سَعَوا فى آياَتِنَا مُعاجِزينَ اُولئِكَ اَصْحابُ الْجَحيمِ اما كسانى كه به پندار خويش براى مخالفت با آيات ما و به منظور تخريب و بى اثر ساختن آنها به تلاش و كوشش دست زنند و بكوشند كه بر ما چيره گردند و ما را به ستوه آورند، آنان اهل دوزخ خواهند بود.

52 - و

پيش از تو هيچ فرستاده و پيامبرى را نفرستاديم جز اين كه هرگاه [براى پيشرفت دين و رشد جامعه آرزويى مى نمود [و مى كوشيد تا ابزارها و امكانات آن را فراهم آورد]، شيطانِ [پليد و رانده شده در آرزوى او [وسوسه ]مى افكند، اما خدا آن [وسوسه و شبهه اى را كه شيطان مى افكند از ميان مى برد؛ و آن گاه خدا آيات خود را استوارى مى بخشيد و [بدانيد كه خدا دانا و فرزانه است.

53 - هدف اين است كه [خدا] آن [وسوسه و شبهه اى را كه شيطان مى افكند، براى كسانى كه در دل هايشان [نوعى بيمارى [معنوى ]است و [نيز] براى كسانى كه دل هايشان سخت است آزمونى قرار دهد؛ و بى گمان بيدادگران در ستيزه اى بسيار دور از حقيقت اند.

54 - و تا آنان كه از دانش بهره ور شده اند بدانند كه آن [چيزى كه پيامبر آرزو كرده است ]از جانب پروردگار تو حق است، و به آن ايمان آورند و دل هايشان در برابر آن نرم گردد؛ و بى گمان خدا كسانى را كه ايمان آورده اند، به سوى راهى راست راه مى نمايد.

55 - و كسانى كه كفر ورزيده اند، هماره در [آسمانى بودن آن ترديد دارند، تا يكباره رستاخيز بر آنان دررسد، يا عذاب روزى كه روز ديگرى در پى ندارد، بر آنان فرا رسد.

شأن نزول در مورد شأن نزول و داستان فرود آيه اوّل و دوم از آيات مورد بحث، برخى از جمله «ابن عباس» آورده اند كه: روزى هنگامى كه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله سوره «نجم» را براى مردم تلاوت مى كرد و همه سراپا گوش بودند، به اين

آيه شريفه رسيد كه:

افرأيتم اللاّت و العزّى و مناة الثالثة الاخرى درست در اين لحظات شيطان در تلاوت آيات به وسيله پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله اين جمله را وارد ساخت و افكند كه: تلك الغرانيق العلى و ان شفاعتهن لترجى؛ اينها نيكو چهرگانى بلندمرتبه اند و به شفاعت آنها در بارگاه خدا اميد است.

با آوردن اين جمله به وسيله شيطان در ميان تلاوت آيات به وسيله پيامبر گرامى، شرك گرايانى كه در آن جا بودند فرياد شادى سردادند و با رسيدن پيامبر به آيه سجده و سر بر سجده نهادن در بارگاه خدا، هم مسلمانان سر به سجده نهادند و هم شرك گرايان.

گفتنى است كه اين روايت اگر درست باشد بدين صورت است كه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله به تلاوت سوره «نجم» پرداخته بود و آن گاه كه به اين جا رسيد و نام بت هاى شرك گرايان را آورد، پاره اى از بازيگران آنان، كه به خوبى مى دانستند شيوه و سبك پيامبر دعوت به خداى يكتا و نكوهش از بت پرستى است، بى درنگ ميان سخن و تلاوت پيامبر دويدند و با پيشدستى گفتند:

تلك الغرانيق العلى...

و ديگر شرك گرايان فرياد شادى سردادند، و اين جمله شرك گرايان كه به وسيله يكى از سران آنان در ميان تلاوت پيامبر خوانده شد، برخى را به اشتباه افكند و تصور كردند كه اين نيز از آيات است و براى ايجاد سازش و آشتى ميان توحيدگرايان و پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله با شرك گرايان فرود آمده است.

و بر اين اساس است كه خدا براى نفى آن پندار و تصوّر برخى ساده دلان و وسوسه بازيگران، اين دو آيه

را بر قلب پاك پيامبر فرو فرستاد كه:

و ما ارسلنا من قبلك من رسولٍ...

و بدين وسيله آن بازيگرى و آن افكندن جمله اى به سود شرك و بت پرستى در ميان تلاوت آيات قرآن به وسيله پيامبر را، كارى شيطانى و فريبكارانه و گمراهگرانه وصف فرمود و آن را به شيطان نسبت داد، چرا كه اين شگرد و دجالگرى به وسوسه و گمراهگرى آن موجود فريبكار انجام پذيرفته بود.

اين تأويل را، مرحوم «سيد مرتضى» در كتاب خود «تنزيه» آورده و يكى از رهبران زيديه نيز كه به «ناصرللحق» شهرت دارد آن را نيكو وصف كرده و بدان اعتماد كرده است.

تفسير

وسوسه ها و فريبكارى هاى شيطان در آيات پيش، از حق ستيزى و حق گريزى شرك گرايان و مخالفت آنان با وحى و رسالت و پيامبران خدا سخن رفت، اينك در مورد ترديدافكنى شيطان و وسوسه ها و گمراهگرى هاى او و پيروانش مى فرمايد:

وَ مَا اَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِىٍ و پيش از تو هيچ فرستاده و پيامبرى را نفرستاديم جز اين كه هرگاه به تلاوت آيات خدا مى پرداخت، شيطان در تلاوت او شبهه مى افكند.

در آيه شريفه «من» زايده است؛ و بدان دليل دو واژه «رسول» و «نبى» در كنار هم قرار گرفته و قرآن هر دو را آورده است كه آن دوبا هم تفاوت دارند.

«رسول» كسى است كه از سوى آفريدگار هستى به سوى مردم فرستاده شده است، و اگر به طور مطلق به كار رود منظور پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه وآله است، اما واژه «نبى» به مفهوم كسى است كه به خاطر برانگيختگى و رسالت داراى مقامى

والا و مرتبه اى پرشكوه است.

به باور پاره اى «رسول» كسى است كه فرشته وحى از جانب خدا براى او پيام مى آورد، اما «نبى» كسى است كه اين پيام و وحى خدا در عالم رؤيا به او مى رسد. با اين بيان هر فرستاده اى از سوى خدا كه «رسول» تعبير شده است، «نبى» نيز هست، اما هر «نبى» يا پيام آورى «رسول» نيست.

به باور پاره اى ديگر «رسول» كسى است كه به سوى جامعه و مردمى برانگيخته شود، اما «نبى» كسى است كه پيام خدا را دريافت مى دارد ولى فرمان رساندن آن به مردم را ندارد.

«جاحظ» مى گويد: «رسول» كسى است كه شريعت و مقررات مى آورد و با الهام و وحى آنها را بيان مى كند، اما «نبى» نگهبان آن شريعت و احكام است.

به باور ما ديدگاه نخست بهتر به نظر مى رسد، چرا كه در قرآن گاه به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله با عنوان يا ايّها النبىّ... خطاب مى شود و گاه با يا ايّها الرسول...، بنابراين دو واژه «رسول» و «نبى» يكى است، جز اين كه «رسول» در مورد فرشتگان نيز كه از سوى خدا به سوى پيامبران گسيل مى شوند به كار مى رود، اما واژه «نبى» ويژه پيامبران و فرستادگان از جنس بشر است كه براى هدايت و ارشاد همنوعان خويش فرمان يافته اند؛ و به همين دليل در اين آيه شريفه و در آيه «و كان رسولاً نبياً» ميان آنان جمع كرده است.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

...اِلاَّ اِذا تَمَنّى اَلْقَى الشَّيْطانُ فى اُمْنِيَّتِهِ و پيش از تو هيچ فرستاده و پيامبرى را نفرستاديم، جز اين كه هرگاه به تلاوت آيات ما مى پرداخت، شيطان

تلاش مى كرد كه در تلاوت او شبهه افكند و وسوسه نمايد.

مرحوم «سيد مرتضى» مى گويد: واژه تمنى دربر دارنده مفهوم تلاوت است، چنان كه «حسان بن ثابت» مى سرايد:

تمنى كتاب اللّه اوّل ليلة

و آخره لاقى حمام المقادر

پيشواى بزرگ توحيد در آغازين ساعت شب كتاب خدا را تلاوت فرمود و آن گاه در ساعت هاى پايانى شب قانون را ديدار كرد و روح بلند و پرمعنويت آن حضرت به سوى حق پرواز نمود.

و گروهى نيز واژه مورد بحث را به مهفوم آرزوى قلبى گرفته اند.

با اين بيان اگر اين واژه را طبق ديدگاه نخست، به مفهوم تلاوت بگيريم منظور اين است كه: هرگاه پيامبرى از پيامبران پيشين به تلاوت آيات خدا مى پرداخت، مردم شيطان صفت و بدانديش سخنان آسمانى او را تحريف مى كردند و بافته هاى دروغ و شرك آلود خود را بر گفتار پاك و آسمانى آن پيامبر خدا مى افزودند و يا چيزى از آن را در جهت تأمين هدف ها و هوس هاى شيطانى خويش مى كاستند و به ديگران مى رساندند، درست همان گونه كه يهوديان چنين كردند و قرآن از آنان به تحريف كنندگان دين و آيين تعبير مى كند.

اين كار زشت و ظالمانه بدان جهت به شيطان نسبت داده شده است كه ريشه اصلى وسوسه ها و انحرافات و فريبكارى ها شيطان است؛ از اين رو انسان هاى فريبكار و يا جنيان وسوسه گر را شيطان و شيطان صفت مى گويند و از كارهاى فريبكارانه به وسوسه و يا كار شيطان تعبير مى نمايند.

فَيَنْسَخُ اللَّهُ ما يُلْقِى الشَّيْطانُ آرى شيطان و شيطان صفتان به چنين زشتكارى و گناهى دست مى يازند، اما نكته مهم اين جاست كه خدا وسوسه ها و بافته ها و القائات آنها را

در پرتو دليل و برهان هاى روشن و روشنگر خود مى زدايد و نابود مى كند و پيامبرانش را در برابر اين هجوم ها و وسوسه ها و ترديدافكنى ها يارى مى كند و پيروز مى سازد.

اين جمله در حقيقت به منظور آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله است تا نه از تكذيب آيات خدا و وحى و رسالت به وسيله شرك گرايان اندوه به دل راه دهد و نه از جمله اى كه آنها به هنگام تلاوت آيات، به وسيله برخى از شيطان صفتان و فريبكاران خواندند و آن گاه چنين وانمود كردند كه گويى آن جمله نيز جزء وحى الهى است و به زبان پاك پيامبر جارى شده است.

پيامبر و يارى هماره خدا

به هرحال اگر منظور از واژه «تمنّى» آرزوى قلبى باشد، در آن صورت مفهوم آيه اين است كه از آن جايى كه پيامبر در اعماق قلب خويش در آرزوى پيشرفت اسلام و رشد مردم با ايمان و بالندگى جامعه اسلامى بود، شيطان در اين ميان مى كوشيد تا در آرزوهاى قلبى عادلانه او وسوسه افكند و به پندار زشت و ظالمانه خويش آن حضرت را به باطل و بيداد فراخواند، تا شايد حق و عدالت و هدف هاى بلند و آرزوهاى درست و آرمان هاى والاى خويش را با وسايل باطل نيز بجويد و بخواهد. اما خداى فرزانه وسوسه هاى شيطان را محو و نابود مى كند و هماره پيامبرش را به راهى كه خود مى خواهد و برايش مى پسندد ارشاد مى كند و شيطان را ناكام و رسوا مى سازد و بدين وسيله پيامبر در پرتو هدايت ويژه الهى به پيكار با شيطان پرداخته و وسوسه ها و فريبكارى هايش را هرگز نمى شنود و

نمى پذيرد.

مرحوم «سيد مرتضى» مى افزايد: اما رواياتى كه در اين مورد رسيده و جز اين مفهوم درست و هماهنگ با آيات و خرد درست و روايات صحيح را نشانگر است، از نظر محدثان و مفسّران رواياتى ضعيف شمرده شده است و آنها را نپذيرفته اند.

افزون بر اين نكته، در انبوه روايات درست و روشن، مقام والاى پيامبران از هر گونه انحراف و اشتباه و گناه و ناروا و كاستى و نقصى منزه و پاك شمرده شده است.

اينك با اين وصف آيا مى توان گفت كه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله اين جمله را به آيات آسمانى افزود كه: تلك الغرانيق العُلى ..؟ آن هم در حالى كه خداى فرزانه روى سخن را به پيامبرش نموده و مى فرمايد: اين گونه ما آيات قرآن را به تدريج بر تو فروفرستاديم تا قلبت را به وسيله آن استوارى بخشيم، و اين گونه بود كه آن را به آرامى بر تو خوانديم.

كذلك لنثبّت به فؤادك و رتلناه ترتيلا(84)

و نيز در حالى كه مى فرمايد: سنقرئك فلا تنسى الاّ ما شاء اللّه انّه يعلم الجهر و ما يخفى(85)

ما به زودى آيات انسانساز خود را به وسيله فرشته وحى بر تو خواهيم خواند، تا آن را هرگز فراموش نكنى، مگر آنچه خدا بخواهد، كه او آشكار و آنچه را كه نهان است مى داند.

ممكن است پاره اى چنين تصوّر كنند كه ممكن است پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله اين جمله را به طور سهو ناخواسته بر زبان آورده باشد، كه بايد در اين مورد به آنان گفت:

1 - اين دو جمله از نظر وزن و آهنگ با ديگر آيات

سوره «نجم» همساز و هماهنگ است و بسيار دور به نظر مى رسد كه كسى به طور ناخواسته و سهو، به هنگام تلاوت سوره اى دو جمله بر زبانش بيايد اما حساب شده و دقيق و هماهنگ با ديگر فرازها و جملات از كار در آيد.

2 - افزون بر آن، اگر به ارتباط معنوى و مفهوم اين دو جمله با ساير فرازهاى سوره بنگريم، به اين نكته مى رسيم كه هرگز نمى توان آن دو جمله را سخنى ناخواسته پنداشت، چرا كه ما به خوبى مى دانيم كه نمى توان قصيده اى بلند و پرمحتوا در مورد كسى يا چيزى خواند، و آن گاه به طور سهو و ناخواسته دو بند شعر نيز، كه از نظر وزن و قافيه و مفهوم و معنا، و ارتباط با بندهاى پس و پيش متناسب و هماهنگ و منطقى و جالب است، در لابه لاى آن به زبان آورد. نه، چنين چيزى را خرد نمى پذيرد، چرا كه سهو كجا و آن گاه هماهنگى و تناسب قالب ها و واژه ها و مفاهيم و محتوا كجا؟!

با اين بيان همان گونه كه نمى توان گفت پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آن دو جمله را آگاهانه به زبان آورده است، نمى توان گفت كه ناخواسته و به طور سهو بر زبانش جارى شده است. به همين دليل است كه دانشمندان براى يافتن پاسخ و تفسيرى درست بر اين موضوع سخنانى دارند كه به پاره اى ديگر مى نگريم:

1 - پاره اى بر آنند كه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آيات الهى را بر مردم مى خواند و درست به هنگامه تلاوت آن حضرت، پاره اى از سركردگان شرك اين دو جمله را با دويدن به ميان تلاوت آن

حضرت خواندند و يا به هنگام نمازش اين دو جمله را با لحن و شگردى خاص القا كردند تا به پندار شيطانى خود آن حضرت را به اشتباه بيندازند، اما همان گونه كه در شأن نزول گفته شد، خدا هماره يار و ياور پيامبر خويش است و او را از وسوسه ها و فريبكارى هاى آنان در امان داشته است.

2 - پاره اى ديگر آورده اند كه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله هنگامى كه قرآن را تلاوت مى كرد، ميان آيات و جمله هاى گوناگون آن اندكى درنگ مى فرمود تا با شرك گرايان سخن گويد و باورهاى خرافى و بافته هاى پوچ آنان را باطل سازد و روشنگرى نمايد از اين رو هنگامى كه روزى آيات سوره نجم را بر ضد بت و بت پرستى تلاوت و تفسير كرد، از راه انكار و نمايش دادن باورهاى خرافى و سست شرك گرايان فرمود:

تلك الغرانيق العُلى ..

آيا اين بت هاى شما زيباچهره گانِ بلندمرتبه اند؟!

و آيا در بارگاه خداى يكتا و بى همتا به شفاعت اين معبودهاى ساختگى اميد مى بنديد؟!

بهوش باشيد كه بافته هاى شما پوچ و بى اساس و گناهى سهمگين است!

با اين بيان، پيامبر در مقام نفى بت ها و در مقام پيكار با پرستش هاى ذلّت بار بود، نه وصف بت و بت پرستى به گونه اى كه شرك گرايان به دروغ جا مى زدند.

به هر حال بيان اين جملات در نماز نيز مانعى نداشت، چرا كه در آن زمان هنوز از سخن گفتن به هنگام نماز نهى نشده بود.

3 - به باور برخى منظور از واژه «غرانيق»، همان گونه كه در برخى از روايات نيز آمده است فرشتگان اند، اما شرك گرايان چنين پنداشتند كه منظور پيامبر خدايان ساختگى آنان است.

4 - و به باور برخى ديگر، اين دو جمله از قرآن است و در وصف فرشتگان آمده، اما شرك گرايان پنداشتند كه در مورد خدايان دروغين آنان فرود آمده است كه براى گرفتن بهانه و دستاويز از دست آنان نسخ گرديد.

5 - بلخى مى گويد: ممكن است پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله اين دو جمله را از شرك گرايان شنيده و به خاطر سپرده بود كه به هنگام تلاوت قرآن شيطان آنها را به خاطرش آورد و كوشيد كه بر زبان آن حضرت جارى سازد، اما خداى فرزانه آن وجود گرانمايه را بسان هميشه زندگى اش حفظ فرمود و توجه داد و آيات خود را استوارى بخشيد تا پيامبرش آنها را درست و استوار و سالم از وسوسه والقائات شيطان تلاوت كند.

6 - و برخى نيز گفته اند: ممكن است به هنگام تلاوت قرآن به وسيله پيامبر، شيطان آن دو جمله را با صداى رسا و لحن مناسب خوانده باشد به گونه اى كه پاره اى تصور كنند جزء آيات است و شرك گرايان نيز فريبكارانه آن را دستاويز سازند و به دروغ آن را بر وصف بت و بت پرستى مورد بهره بردارى سياسى قرار دهند.

به باور ما، همه پيامبران به ويژه سالار آنان پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه وآله هماره مورد لطف پروردگار و در پرتو عنايت او هستند، از اين رو وسوسه ها و القائات شيطان و شيطان صفتان در ساحت مقدس آنان راه ندارد و مناسب ترين تفسير براى آيه مورد بحث نيز همان است كه در ترجمه آيه شريفه مورد توجه قرار گرفته و آمده است.(86)

ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آياتِهِ آن گاه خدا آيات و دلايل و

دستورات خود را در قلب مصفاى پيامبر و كتاب آسمانى اش، استوارى مى بخشد و درست و سالم و دست نخورده، همان گونه كه فرو فرستاده است جاودانه مى سازد.

وَ اللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ و خدا به هر چيزى داناست، و از آن جايى كه فرزانه است هر چيزى را در جاى خود قرار مى دهد.

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

لِيَجْعَلَ ما يُلْقِى الشَّيْطانُ فِتْنَةً لِلَّذينَ فى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ اين رويدادها براى اين بود كه خدا آن وسوسه و القائات سست و بى اثر شيطان بر ضد پيامبر را براى آن كسانى كه در دل هايشان بيمارى شرك و نفاق است، و نيز براى آنان كه دل هايشان بر اثر گناه و ستم سخت شده است، آزمايشى قرار دهد.

به باور «جبايى» اين كار به منظور سختگيرى در عبادت و آزمونى از سوى خداست. او بدين وسيله تكليف را بر آن كسانى كه در دل هايشان آفت ترديد است و آنهايى كه سنگدل شده اند، سخت گرفت، و آنان ناگزير شدند تا تفاوت ميان سخن استوار خدا و وسوسه و القاى شيطان را بپذيرند.

وَ اِنَّ الظّالِمينَ لَفى شِقاقٍ بَعيدٍ

و بيدادپيشگان سرگرم دشمنى با وحى و رسالت و مخالفت با پيامبر مى باشند، آن هم دشمنى احمقانه و سخنى كه از حق بسيار دور و بيگانه است.

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ لِيَعْلَمَ الَّذينَ اُوتُوا الْعِلْمَ اَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ و نيز هدف اين بود كه آن كسانى كه به خدا و يكتايى و بى همتايى او و دانش بى كران و فرزانگى وصف ناپذيرش آگاهى دارند، بدانند كه قرآن حق است و اين كلام پرشكوه

خدا از آفت تغيير و تبديل و يا كاستى و افزايش، مصون و محفوظ است.

فَيُؤْمِنُوا بِهِ و به آن ايمان آورند و ايمانشان استوار بماند.

و به باور پاره اى: تا بر ايمان آنان افزوده شود.

فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ و آن گاه به خاطر قدرت بسيار ايمانشان، دل هايشان در برابر قرآن بيشتر خاضع و خاشع گردد.

وَ اِنَّ اللَّهَ لَهادِ الَّذينَ آمَنُوا اِلَى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ و بى ترديد خداى پرمهر كسانى را كه به راستى ايمان آورده اند، در اين راه پرخطر تنها نمى گذارد، بلكه آنان را به راه راست و بى انحراف راه مى نمايد و بر دين حق استوار مى سازد.

و به باور پاره اى منظور اين است كه خدا آنها را به خاطر ايمانشان به راه بهشت پرنعمت و زيبا هدايت مى كند.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ لايَزالُ الَّذينَ كَفَرُوا فى مِرْيَةٍ مِنْهُ و كسانى كه كفر پيشه ساخته اند در مورد آسمانى بودن قرآن و راه و رسم توحيدى تو - اى پيامبر - هماره در ترديد خواهند بود.

اين پيشگويى قرآن، در مورد كسانى است كه هيچ گاه ايمان نمى آورند و فرو فرستنده قرآن بر گذشته و آينده و فرجام كارشان آگاه است و مى داند كه آنان حق را نمى پذيرند.

حَتّى تَاْتِيَهُمُ السّاعَةُ بَغْتَةً

تا يكباره رستاخيز بر آنان فرارسد و آنان باز هم در غفلت و غرور باشند.

اَوْ يَاْتِيَهُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَقيمٍ به باور «مجاهد» و «قتاده» منظور اين است كه: يا عذاب سهمگين روزى بى مانند - كه روز «بدر» مى باشد - بر آنان دررسد و كيفر بيدادشان گريبانشان را بگيرد.

چرا روز نازا و عقيم؟!

در اين مورد كه چرا از روز «بدر» به روز «عقيم» تعبير شده سه نظر آمده است:

1 - به باور برخى قرآن بدان دليل روز «بدر» را روزى بى مانند وصف مى كند كه آن روز از سه جهت بى نظير است:

الف: از نظر آمدن فرشتگان به يارى پيامبر و پيكار با شرك گرايان.

ب: از نظر سختى و دشوارى كار در آن روز بر شمار اندك مردم با ايمان در برابر انبوه شرك گرايان و جنگ نابرابر.

ج: و از نظر بى همانندى و بى نظير بودن آن در تاريخ اسلام.

سبك سخن در ادبيات و اشعار عرب بسيار است، براى نمونه شاعر مى گويد:

عقم النساء فلا يلد شبهه ان النساء بمثله لعقيم زنان نازا شدند و ديگر بسان او را نخواهند زاد، آرى زنان از آوردن فرزندى چون او عقيم و نازايند.

2 - اما به باور «ضحاك» و «قتاده»، بدان دليل روز «بدر» روز «عقيم» ناميده شد كه براى شرك و بيداد روزى سخت بود و پيروزى و خيرى كه مى پنداشتند برايشان به همراه نداشت؛ درست بسان باد عقيم كه بركت و سودى به همراه ندارد، آن روز براى آنان آن گونه بود.

3 - «عكرمه» و «جبايى» مى گويند: منظور از روز «عقيم»، روز رستاخيز است و دليل اين نامگذارى نيز آن است كه ديگر شبى در پى ندارد.

- آن روز، فرمانروايى از آنِ خداست، [و او] ميان آنان داورى خواهد كرد، از اين رو آن كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، در باغ هاى پرنعمت [بهشت خواهند بود.

57 - و آن كسانى كه كفر ورزيده اند و آيات [و نشانه هاى يكتايى

و قدرت ما را دروغ انگاشته اند براى آنان عذابى خوار كننده خواهد بود.

58 - و آن كسانى كه در راه [به دست آوردن خشنودى خدا [و انجام شايسته و بايسته وظيفه ]دست به هجرت زدند، و آن گاه كشته شدند و يا جهان را بدرود گفتند، به يقين خدا به آنان [رزق و ]روزى نيكو خواهد بخشيد، و بى گمان خدا بهترين روزى دهندگان است.

59 - [خدا] آنان را در جايگاهى [پرشكوه و زيبا] كه [خودشان آن را مى پسندند در خواهد آورد، و به راستى كه خدا دانا و بردبار است.

60 - آرى، اين است [داورى خدا در مورد بندگان توحيدگرا و بيدادپيشه و هر كس بمانند آنچه بر او ستم رفته است، دست به عقوبت زند، آن گاه بر او ستم رود، بى گمان خدا او را يارى خواهد رساند، چرا كه خدا بسيار درگذرنده و آمرزنده است.

تفسير

آن روز فرمانروايى از آنِ خداست در آيات پيش سخن از رستاخيز بود، اينك در اين آيات نخست به ترسيم فرمانروايى آفريدگار هستى و داورى او در ميان مردم در روز رستاخيز پرداخته و مى فرمايد:

اَلْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ در آن روز فرمانروايى از آنِ خداست و جز ذات پاك و بى همتاى او هيچ كس ديگر حكومت و اقتدارى نخواهد داشت.

روشن است كه فرمانروايى خدا اختصاص به روز رستاخيز و سراى آخرت ندارد و در اين جهان و هر روز، حكومت واقعى و فرمانروايى و مالكيت بر كران تا كران هستى از آن خداست، اما اين تعبير بدان دليل است كه در اين جهان بر اساس خواست خدا و

سنّت او، ديگران نيز مالكيت و حاكميت محدود و ظاهرى و لرزانى دارند، گرچه انديشمندان و ژرف نگران مى دانند كه مالكيت و فرمانروايى حقيقى از آنِ خداست، اما در سراى آخرت براى همه آشكارتر و روشن تر خواهد شد كه فرمانروايى تنها از آنِ خداست.

يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ در آن روز خدا ميان مردم توحيدگرا و كفرگرا، جدايى افكنده و در ميان آنان داورى خواهد كرد.

فَالَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ فى جَنّاتِ النَّعيمِ از اين رو آن كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند از ناز و نعمت هاى سراى آخرت برخوردار بوده و در بوستان هاى زيبا و پرطراوت بهشت خواهند بود.

در آيه پيش، پس از اشاره به فرمانروايى خدا و داورى او ميان مردم عدالت پيشه و عدالت خواه و مردم ستمكار، و ترسيم فرجام خوش و پرشكوه مردم باايمان در سراى آخرت، اينك در اشاره به فرجام سياه كفرگرايان مى فرمايد:

وَ الَّذينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَاُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهينٌ و آن كسانى كه كفر ورزيده و آيات ونشانه هاى يكتايى و قدرت ما را دروغ مى انگارند، براى آنان عذابى خفت آور خواهد بود.

در سوّمين آيه مورد بحث در اشاره به پاداش شايسته و پرشكوهى كه خدا به مهاجران در نظر گرفته است مى فرمايد:

وَ الَّذينَ هاجَرُوا فى سَبيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا اَوْ ماتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقاً حَسَناً

و آن كسانى كه در راه خدا دست به هجرت زدند و آن گاه كشته شدند و يا جهان را بدرود گفتند، خدا به آنان رزق و روزى نيكو خواهد بخشيد و آنان را در بهشت پرطراوت و زيبا درخواهد آورد. گفتنى است كه منظور از

روزى نيكو چيزى است كه وقتى انسان آن را مى بيند به گونه اى جذب مى شود كه به چيز ديگرى توجه نمى كند و تنها خدا به ارزانى داشتن آن تواناست.

وَ اِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرّازِقينَ و به يقين خدا بهترين روزى دهندگان است.

برخى برآنند كه آيه مورد بحث بسان اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:

بل احياء عند ربّهم يرزقون(87)

و هرگز كسانى را كه در راه خدا كشته شده اند، مرده مپندار؛ بلكه آنان زنده اند و نزد پروردگار خويش روزى داده مى شوند.

در چهارمين آيه مورد بحث در اشاره اى كوتاه و روشنگر به نمونه اى از آن نعمت و رزق و روزى نيكوى خدا مى فرمايد:

لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ خدا آن بندگان شايسته كردار را به جايى وارد مى سازد كه از آن جا راضى و خشنود باشند و آن جايگاه پرشكوه و پرطراوت را ببينند؛ چرا كه در آن جا هرآنچه دلشان بخواهد و ديدگانشان از تماشاى آن لذّت برد برايشان آماده شده است.

وَ اِنَّ اللَّهَ لَعَليمٌ حَليمٌ و خدا دانا و بردبار است.

آرى، او به حال آنان داناست و در كيفر كفرگرايان و ظالمان نيز شتاب نمى كند.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

ذلِكَ آرى، مطلب همين است كه بيان شد، و داورى خدا در مورد شايستگان و ظالمان همين گونه است.

وَ مَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوْقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِىَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ در اين آيه شريفه كيفر مسلمان در برابر كيفر مشرك قرار گرفته و نيز عقاب مشرك در برابر عقاب مسلمان، در حالى كه واكنش مسلمانان در برابر ستم و بيداد شرك گرايان - كه آنان را

ناگزير به ترك خانه و كاشانه خود مى نمودند - به راستى كيفر طبيعى ستم آنان بود، اما ستم شرك گرايان در حق توحيدگرايان ثمره درست و طبيعى و عادلانه عملكرد آنان نبود، بلكه ستم و تجاوزى بود كه شرك گرايان و بيدادپيشگان در مورد مسلمانان روا مى داشتند، و آنان نيز ناگزير به واكنش و دفاع از امنيّت و آزادى و جان و مال خود بودند؛ و اين شيوه سخن براى هماهنگى كلام و مطلب آمده است، كه نظير اين روش در فرهنگ و ادبيات عرب بسيار است، براى نمونه مى گويد: «الجزاء بالجزاء».

اِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ

چرا كه خدا بسيار درگذرنده و آمرزنده است.

برخى آورده اند كه اين آيه شريفه در مورد گروهى از شرك گرايان مكه فرود آمد، چرا كه آنان با گروهى از مسلمانان - در حالى كه تنها دو شب به پايان ماه محرم مانده بود - روبه رو شدند و به يكديگر گفتند: ياران و پيروان پيامبر اسلام در اين ماه دست به شمشير و پيكار نمى برند و جنگ را در ماه هاى حرام، ناپسند و ناروا مى دانند و ما بايد با استفاده از اين فرصت بر آنان يورش بريم، و آن گاه ناجوانمردانه بدون هيچ دليلى بر مسلمانان هجوم آوردند.

مسلمانان از آنان خواستند كه در ماه حرام دست به پيكار - آن هم پيكارى ظالمانه و بى دليل - نزنند، اما آنان با غرور و گستاخى بسيار بر شرارت خويش پاى فشردند و مسلمانان به ناگزير به دفاع قهرمانانه پرداختند و خدا نيز يارى خود را بر آنان فروفرستاد و پيروز شدند و آن گاه بود كه اين آيه بر قلب مصفّاى پيامبر فرود آمد كه:

ذلك

و من عاقب بمثل ما عوقب به ثمّ بغى عليه لينصرنه اللّه انّ اللّه لعفوّ غفور

آرى، مطلب همين گونه است كه دفاع از حقوق خويشتن يك عمل طبيعى و واكنش عادلانه و درست است، و هر كسى مى تواند در صورتى كه مورد خشم قرار گرفت، از حقوق و آزادى و امنيّت خويش دفاع نمايد، و هر كسى در برابر بيدادى كه بر او رفته به همان اندازه مى تواند متجاوز را كيفر كند، و آن گاه اگر بر او ستمى رفت خدا او را يارى خواهد كرد، چرا كه خدا بسيار درگذرنده و آمرزنده است.

- اين [يارى رساندن به ايمان آوردگان از آن روست كه خدا [بر هر كارى تواناست، و اوست كه ]شب را در روز فرو مى برد و روز را در شب فرو مى برد؛ و از آن روست كه خدا شنوا و بيناست.

62 - [آرى،] اين [اقتدار و توانايى از آن روست كه خداست كه تنها حق است و آنچه جز او مى خوانند [و مى پرستند و آن را شريك و همتاى او مى پندارند ]همان باطل است، و اين خداست كه بلندمرتبه و بزرگ است.

63 - آيا نديده اى كه خدا از آسمان آبى فرو فرستاد، پس زمين [بر اثر آن ]سرسبز [و پرطراوت ]گرديد؟ به راستى كه خدا دقيق و آگاه است.

64 - آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است [همه و همه از آن اوست، و به يقين خداست كه خود بى نياز و ستوده است.

65 - آيا نديده اى كه خدا آنچه را كه در زمين است، و [نيز] كشتى ها را كه به فرمان او در دريا روان

مى گردند [همه را] براى شما رام گردانيد؟ و [اوست كه ]آسمان را نگاه مى دارد تا - جز به اذن او - به زمين نيفتد، به يقين خدا نسبت به مردم سخت رؤف و مهربان است.

تفسير

پرتوى از نشانه هاى او

در اين آيات، قرآن شريف به ترسيم پرتوى از نشانه هاى يكتايى و قدرت وصف ناپذير او پرداخته و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

ذلِكَ بِاَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِى النَّهارِ وَ يُوْلِجُ النَّهارَ فِى اللَّيْلِ اين يارى رسانى به مردم با ايمان بدان جهت است كه خدا بر هر كارى تواناست، و اوست كه بخشى از ساعت هاى شب را كاهش داده و آن را در روز فرو مى برد و بخشى از ساعت هاى روز را كاسته و در شب فرو مى برد.

وَ اَنَّ اللَّهَ سَميعٌ بَصيرٌ

و از آن روست كه خدا دعاى مردم با ايمان را مى شنود و به حال آنان بيناست.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

ذلِكَ بِاَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُ اين يارى رسانى به توحيدگرايان به خاطر آن است كه ذات پاك و بى همتاى او در گفتار و كردار، حق و سرچشمه حق است.

به باور پاره اى منظور اين است كه اين به خاطر آن است كه شكوه و عظمت و بزرگوارى و كرامت از آن اوست، و كسى كه به اين حقايق عقيده داشته باشد، به حق عقيده دارد و باور و گرايش و عقيده اش بر اساس حق است.

وَ اَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ و آنچه را جز او مى خوانند و مى پرستند پوچ و باطل است، چرا كه آن خدايان ساختگى و دروغين

نه سودرسان به حال پديده هاى هستى و مردم اند و نه زيان رسان.

وَ اَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِىُّ الْكَبيرُ

و اين خداى يكتاست كه بلندمرتبه و بزرگ است.

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اَلَمْ تَرَ اَنَّ اللَّهَ اَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَتُصْبِحُ الْاَرْضُ مُخْضَرَّةً

آيا نديده اى كه خدا از آسمان باران فرو فرستاد و با بارش آن زمين را سرسبز و پرطراوت گردانيد؟

اِنَّ اللَّهَ لَطيفٌ خَبيرٌ

به يقين خدا نسبت به بندگانش لطف بسيار دارد و روزى آنان را از راهى كه آنان نمى دانند مى رساند و به اسرار قلبى آنان آگاه است.

واژه «لطيف» به باور پاره اى به مفهوم كسى است كه به تدبير امور و تنظيم شئون هستى دقيق است و احاطه دارد و مى تواند آنچه كه ديگران توان انجام آن را ندارند، بر اساس حكمت و مصلحت انجام دهد.

در چهارمين آيه مورد بحث مى افزايد:

لَهُ ما فِى السَّمواتِ وَ ما فِى الْاَرْضِ آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است از آن اوست، و اوست كه مى تواند در كران تا كران هستى و همه پديده ها تصرف كند.

وَ اِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِىُّ الْحَميدُ

و بى گمان خداست كه خود از همگان بى نياز و صفات و كردارش در خور ستايش است.

در آخرين آيه مورد بحث به نشانه و نمونه شگفت انگيز ديگرى از قدرت بى پايان خدا اشاره كرده و مى فرمايد:

اَلَمْ تَرَ اَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِى الْاَرْضِ آيا نمى بينى كه خدا آنچه را كه در زمين است، براى شما رام گردانيد؟!

وَ الْفُلْكَ تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِاَمْرِهِ و آيا نمى نگرى كه كشتى را بر پهنه آب هاى دريا

و اقيانوس براى شما رام ساخت تا روان گردند و با شكافتن سينه آب ها شما را به سوى هدف پيش برند؟!

وَ يُمْسِكُ السَّماءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الْاَرْضِ اِلاَّ بِاِذْنِهِ و آسمان را در جاى خود و درست همان گونه كه خود مقرر داشته و خواسته است نگاه مى دارد تا جز به اذن او بر زمين فرو نيفتد.

آرى، اين نظام شگرف به خواست او برپاست و اگر او بخواهد كه اين نظام به هم بخورد و نابود گردد، آن گاه است كه آسمان بلند بر زمين فرو مى غلطد و كهكشان ها و ستارگان و خورشيد و ماه و عالم بالا در هم فرو مى ريزند و اين نظم بهت آور و تفكرانگيز و دلربا واژگون مى گردد.

اِنَّ اللَّهَ بِالنّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيْمٌ راستى كه خدا نسبت به مردم رؤوف و مهربان است، و از سر مهر و رأفت و لطف است كه پديده ها و موجودات گوناگونى را در زمين و كشتى را در دريا براى آنان رام گردانيد و آسمان ها را نظام بخشيد و نگاه داشت و آنها را اجازه سقوط و واژگون شدن نمى دهد.

پرتوى از آيات در آياتى كه گذشت، افزون بر آنچه در ترجمه و تفسير آنها آمد، دو نكته ديگر در خور تعمق و تدبر بسيار است:

1 - زنجيره اى از صفات خدا

در اين آيات، قرآن شريف در پرتو يك سلسله از نشانه هاى يكتايى و بى همتايى خدا و دانش بى كران و حكمت وصف ناپذير او، به شمارى از صفات آن ذات پاك توانا توجه مى دهد كه تفكرانگيز است.

اين صفات بسيار كه در چشم انداز ژرف نگران و تعالى جويان قرار مى گيرد عبارتند از:

1 - دانايى ذات پاك او،

2 - فرزانگى و حكمت او،

3 - گذشت او،

4 - آمرزندگى او،

5 - شنوايى او،

6 - بينش و بينايى او،

7 - برترى و بلندمرتبه بودن او،

8 - لطيف و دقيق بودن او،

9 - آگاهى او،

10 - بى نيازى او،

11 - ستودگى و در خور ستوده بودنش،

12 - رؤوف بودن او،

13 - مهر و بخشايندگى او،

14 - و ديگر بزرگى ذات پاك و بى همانند او.

2 - آراستگى به اخلاق الهى منظور از ترسيم اين صفات و ويژگى هاى آفريدگار هستى براى توحيدگرايان و پرواپيشگان و تكامل خواهان چيست؟

آيا تنها براى اين است كه او را اين گونه و با اين صفات بشناسند؟

آيا براى اين است كه در اين محورها داد سخن بدهند و كتاب ها بنويسند؟

آيا براى اين است كه به باور قلبى در اين محورها نايل آيند؟

يا فراتر از همه اينها براى اين است كه از اين صفات بلند و ويژگى هاى ارجمند و سازنده محبوب و معشوق و معبود و سالار و هستى بخش خويش، درس گيرند و در مسير بندگى او خود را به آن ويژگى ها نزديك ساخته و نور گيرند، و ذرّه اى از آن صفات را در وجود خويش بيابند و خود را بسازند؟

به باور ما همه آنها براى اين آخرين هدف و والاترين هدف است؛ و اين مفهوم همان بيان ارزشمند است كه: تخلّقوا باخلاق الله...

هان اى بندگان خدا! بكوشيد كه در مسير بندگى و پرستش، شمعى از صفات خدا را در كانون جان روشن سازيد و به اخلاق الهى تخلّق

يابيد كه بندگى و ايمان و پرواى واقعى اين است و بس.

66 - و اوست كه به شما زندگى ارزانى داشت، آن گاه [پس از عمر مقرر] شما را مى ميراند، آن گاه در روز رستاخيز [دگرباره شما را زنده مى سازد؛ راستى كه انسان سخت ناسپاس است.

67 - براى هر [جامعه و] امّتى از جامعه هاى پيشين [شريعت و] آيينى قرار داديم كه آنان بدان [پاى بندند و] عمل مى كنند، بنابراين [شرك گرايان نبايد در اين مورد با تو ستيزه نمايند؛ [پس به كشمكش آنها بها مده و مردم را به سوى پروردگارت فراخوان، چرا كه تو بر راهى مستقيم [و بى انحراف قرار دارى.

68 - و اگر [حق ستيزان با تو به مجادله برخاستند، بگو: خدا به آنچه انجام مى دهيد داناتر است.

69 - خداست كه در روز رستاخيز در آنچه بر سرش كشمكش مى كرديد، ميان شما داورى خواهد كرد.

70 - آيا ندانسته اى كه خدا آنچه را كه در آسمان وزمين است مى داند؟! بى گمان اين [ها همه در كتابى [به ثبت رسيده است؛ به يقين [ثبت همه اينها بر خدا آسان است.

تفسير

خداى زندگى بخش و ارزانى دارنده نعمت حيات در اين آيات به ترسيم دلايل ديگرى بر يكتايى و بى همتايى خدا و قدرت وصف ناپذير او پرداخته، و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ هُوَ الَّذى اَحْياكُمْ و اوست آن خدايى كه به شما زندگى ارزانى داشت و پس از آن كه نطفه اى بى جان بوديد، به شما حيات بخشيد.

ثُمَّ يُميتُكُمْ آن گاه زمانى كه دوران زندگى مقرر و معلوم شما سپرى گرديد، شما را مى ميراند.

ثُمَّ

يَحْييكُمْ سپس در روز رستاخيز برمى انگيزد.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه آن قدرت فرزانه و بى كرانى كه آفرينش نخستين را پديد آورد و پديده هاى گوناگون را هستى بخشيد و به انسان ها زندگى ارزانى داشت، همو مى تواند دگرباره در آستانه رستاخيز به همگان حيات بخشد.

اِنَّ الْاِنْسانَ لَكَفُوْرٌ

راستى كه انسان سخت كفرانگر و نا سپاس است.

لا براى هر جامعه اى دين و آيينى است لا در دومين آيه مورد بحث در اشاره به برنامه رشد و تكامل اديان و مذاهب در تاريخ پرفراز و نشيب انسان مى فرمايد:

لِكُلِّ اُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً هُمْ ناسِكُوهُ براى هر جامعه و امّتى از جامعه ها و امت هاى پيشين، دين و آيينى قرار داديم كه به آن عمل مى كردند.

به باور پاره اى منظور اين است كه براى هر جامعه اى قرارگاه و مكانى قرار داده ايم كه به آن جا انس و الفت گرفته اند و در آن جا خدا را مى پرستند، چرا كه «منسك» به مفهوم جايگاه عبادت خدا، و «مناسك» به معناى جايگاه هايى است كه براى عبادت در نظر گرفته شده است.

و به باور «قتاده» و «مجاهد» منظور اين است كه براى هر جامعه و مردمى جايگاهى - بسان قربانگاه منى - براى قربانى به خاطر تقرب به خدا و عبادت قرار داديم.

فَلا يُنازِعُنَّكَ فِى الْاَمْرِ

بنابراين شرك گرايان و بهانه جويان نبايد در اين مورد با تو به ستيزه و كشمكش برخيزند و تو نيز نبايد با آنان به بحث و كشمكش بپردازى.

ذكر اين نكته لازم است كه شرك گرايان با ستيزه جويى و حق ناپذيرى به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله مى گفتند: چرا شما توحيدگرايان گوشت

دام هايى را كه به دست خود سر مى بريد و ذبح مى كنيد مى خوريد، اما مردارهايى را كه در حقيقت به خواست خدا كشته شده اند حرام مى دانيد و از آنها بهره نمى بريد؟

آيه شريفه ناظر به كشمكش اين شرك گرايان است و روشنگرى مى كند كه شما نبايد در اين مورد با پيامبر به ستيزه و اختلاف بپردازيد.

به باور پاره اى منظور اين است كه دين و آيين گذشتگان نسخ شده است، بنابراين برنامه مورد قبول پس از بعثت پيامبر راه و رسم اسلام و قرآن است. با اين بيان شما شرك گرايان نبايد با پيامبر به ستيزه برخيزيد.

در ادامه آيه شريفه روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله مى كند و مى فرمايد:

وَ ادْعُ اِلَى رَبِّكَ هان اى پيامبر! تو به سخن آنان گوش مده و به دعوت خود به سوى توحيد و تقوا ادامه بده.

اِنَّكَ لَعَلى هُدىً مُسْتَقيمٍ چرا كه تو بر راهى راست و بى انحراف قرار دارى.

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

وَ اِنْ جادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ اَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ اما اگر آنان در مورد قربانى و ديگر مسائل و موضوعات همچنان با تو به حق ستيزى و كشمكش ادامه دادند، به آنان بگو: خدا از آنچه شما انجام مى دهيد و وحى و رسالت را دروغ مى انگاريد داناتر است و او شما را كيفر خواهد داد.

ذكر اين نكته لازم است كه آيه مورد بحث در باره فرمان جهاد و رويارويى با شرك و بيداد، فرود آمده است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اى پيامبر ما! اگر اينان از روى كينه توزى و لجبازى با تو به كشمكش

پرداختند، تو به سبك آنان رفتار نكن و از جدال و ستيزه دورى گزين و به آنان بگو كه خدا از كردار ناپسندشان آگاه است و سرانجام آنان را به كيفر اين بدانديشى و بهانه جويى و بيداد مجازات خواهد كرد.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه اگر آنان در مورد نسخ و به پايان رسيدن دوران رسميت دين و آيين خويش با تو به كشمكش و ستيزه جويى پرداختند و حق را نپذيرفتند، تو با آنان بگومگو و جدال منما و كارشان را به خدا واگذار كن.

داور نهايى در چهارمين آيه مورد بحث، قرآن، هشدار خود به ستيزه جويان را پى مى گيرد و مى فرمايد:

اَللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فيما كُنْتُمْ فِيْهِ تَخْتَلِفُونَ اين تنها خداست كه در روز رستاخيز ميان شما گروه ها و دسته هاى متنوّع و مختلف، در مورد آنچه بر سرش به كشمكش و اختلاف مى پرداختيد داورى مى كند و آن گاه است كه هم راستگويان شناخته مى شوند و هم دروغ پردازان و فريبكاران و ظالمان، و هر گروه ثمره عملكرد شايسته و خداپسندانه و انسانى، يا عملكرد تجاوزكارانه و ابليسى خود را دريافت خواهد كرد.

در آخرين آيه مورد بحث، به ظاهر روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و در حقيقت به تك تك خردمندان و حق طلبان مى فرمايد:

اَلَمْ تَعْلَمْ اَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِى السَّماءِ وَ الْاَرْضِ آيا شما نمى دانيد كه خدا آنچه در آسمان ها و زمين و زمان است همه را مى داند و از چگونگى روند تاريخ، سير جامعه ها، رشد و شكوفايى يا سقوط و انحطاط تمدن ها آگاه است؟!

و

آيا نمى دانيد كه هر كم و بيش و نيك و بد و كردار پسنديده و ناپسند و گفتار و انديشه خوب و يا بدى كه در قلمرو آسمان ها و زمين است بر خدا - كه آفريدگار و گرداننده دانا و فرزانه و تواناى هستى است - پوشيده نيست و او به هرآنچه روى دهد دانا و از همه نهان ها و رازها آگاه است؟

اِنَّ ذلِكَ فى كِتابٍ آرى، همه اين رويدادهاى كوچك و بزرگ در لوح محفوظ ثبت و ضبط است.

اِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيرٌ

بى گمان نوشتن و به ثبت رساندن آنها در لوح محفوظ براى خدا بسيار آسان است و نيازى به خطوط و واژه ها ندارد، چرا كه او به آنچه فرمان پيدايش دهد، بى درنگ پديدار مى گردد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: داورى ميان شما مردم در روز رستاخيز و پايان بخشيدن به كشمكش ها، براى خدا بسيار سهل و آسان است.

- و [شرك گرايان چيزى جز خداى يكتا [و بى همتا] را مى پرستند كه نه [خدا ]هرگز [دليل و ]برهانى بر [درستى و حقانيت آن فروفرستاده، و نه خود هيچ [آگاهى و ]دانشى به [درستى آن دارند؛ و براى بيدادگران [در روز رستاخيز يار و ]ياورى نخواهد بود.

72 - و هنگامى كه آيات ما در حالى كه روشن [و روشنگر] است بر آنان تلاوت مى گردد، در چهره كسانى كه كفر ورزيده اند [نشان ]ناخشنودى [و انكار] را مى شناسى [و به روشنى درمى يابى، به گونه اى كه نزديك است آنان به كسانى كه آيات ما را بر ايشان تلاوت مى نمايند، بتازند. [هان اى پيامبر! به آنان بگو: آيا

شما را به [چيزى بدتر از اين آگاهى بخشم؟ [اين همان آتش [شعله ور دوزخ است كه خدا آن را به كسانى كه كفر ورزيده اند، وعده داده است؛ و [راستى كه اين آتش ]چه بدفرجامى است!

73 - هان اى مردم! [در مورد شرك گرايان و خدايان دروغين آنان ]مثالى زده شده است پس به آن گوش [جان سپاريد؛ [مثال اين است كه به آنان بايد گفت: ]كسانى را كه به جاى خدا [ى يكتا ]مى خوانيد [و مى پرستيد] هرگز نمى دانند مگسى را هم بيافرينند، هرچند [همه آنها] براى [آفرينش آن گرد هم آيند، و اگر آن مگس چيزى از آنان بربايد نمى توانند آن چيز ربوده شده را از آن مگس باز ستانند. خواهانِ [آفرينش مگس ]و [آنچه آفرينش آن خواسته شده است [هر دو ]ناتوانند.

74 - [شرك گرايان خداى يكتا را آن گونه كه در خور [بزرگداشت ذات پاك و والا و ارجمند اوست ارج ننهادند [و گرنه اين خدايان دروغين را شريك و همتاى او نمى گرفتند]، به راستى كه خدا نيرومند و شكست ناپذير است.

75 - خدا از ميان فرشتگان، و نيز از ميان مردم، فرستادگانى را برمى گزيند [و آن گاه آنان را براى رساندن پيام خود، به سوى بندگانش مى فرستد]، به يقين خدا شنونده و داناست.

نگرشى بر واژه ها

«منكر»: واژه منكر در آيه شريفه مصدر ميمى و به مفهوم «انكار كردن» است و چون انكار حالتى درونى و ناديدنى است، منظور نشان و اثر منفى انكار مى باشد.

«يسطون»: از ريشه «سطوت» به مفهوم بالا بردن دست و برخاستن بر روى پا و حمله ور شدن به طرف مقابل

و ترساندن اوست.

«طالب»: خواهان، و در اين جا منظور پرستشگران بت ها هستند.

«مطلوب»: خدايان دروغين.

تفسير

مثال جالب و تفكرانگيز

در آيات پيش، ضمن بحث هاى روشنگرى، از آفت شرك و شرك گرايى سخن رفت، اينك در اين آيات در پوچى و بى پايگى پندار و گرايش و پرستش شرك گرايان و انحراف بزرگ آنان از راه درست و سعادتمندانه مى فرمايد:

وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً

و شرك گرايان به جاى خدا چيزهايى را مى پرستند كه آفريدگار هستى هيچ گونه دليل و برهانى براى درستى اين پرستش هاى ذلت بار و حقانيت اين خدايان ساختگى و دروغين فرو نفرستاده است.

وَ ما لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ و خود نيز هيچ آگاهى و دانشى به درستى راه خود و ارزش خدايان دروغين و ساختگى خود ندارند، چرا كه براى كار خويش نه دليل وبرهان آسمانى دارند، و نه كارشان را خرد و فطرت و وجدان زنده امضا مى كند.

وَ ما لِلظّالِمينَ مِنْ نَصيرٍ

و براى بيدادگران و شرك گرايان يار و ياورى نيست كه آنان را از عذاب و كيفر كردارشان برهاند.

در دومين آيه مورد بحث در اشاره اى گويا به واكنش شرك گرايان در برابر دعوت پيامبر مى فرمايد:

وَ اِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ تَعْرِفُ فى وُجُوهِ الَّذينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ

و هنگامى كه آيات روشن و روشنگر قرآن و دليل ها و برهان هاى يكتاگرايى و يكتاپرستى و سستى و پوچى شرك و كفر بر آنان تلاوت مى گردد، در چهره آنان آثار و نشانه هاى انكار و مخالفت را - كه خشم و ترشرويى و ناراحتى است - به روشنى نظاره مى كنى و مى يابى.

يَكادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذينَ

يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آياتِنا

آنان نه تنها با شنيدن آيات خدا خشمگين و ناراحت مى گردند، بلكه چيزى نمى ماند كه از شدت خشم و تعصّب، بر كسانى كه آيات ما را بر ايشان مى خوانند يورش برند و آنان را زير ضربات وحشيانه خود گيرند.

قُلْ اَفَاُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكُمُ النّارُ

هان اى پيامبر! به اينان بگو: آيا شما را از چيزى كه شنيدن آن برايتان دشوارتر و ناگوارتر است آگاه سازم؟

آرى بدتر و دشوارتر و ناگوارترين از اين، همان آتش شعله ور و سوزان دوزخ است كه در انتظار شرك گرايان و ظالمان است.

وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذينَ كَفَرُوا

همان آتش شعله ور و سوزانى كه خدا آن را به كفرگرايان وعده داده است.

وَ بِئْسَ الْمَصيرُ

و راستى كه اين آتش سوزان بد فرجام و بد جايگاهى است.

لا مثالى جالب و تفكرانگيز

لا قرآن اينك روى سخن را به تك تك خردورزان و خردمندان نموده و ضمن بيان مثال جالبى در بى پايگى شرك و پوچى شرك گرايان مى فرمايد:

يا اَيُّهَا النّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ هان اى مردم! براى نشان دادن پوچى شرك گرايى و آفت زيانبار شرك وانحراف وحشتناك شرك گرايان، مثال جالب و تفكرانگيزى زده شده است، از اين رو به آن گوش جان سپاريد و بدان بينديشيد.

در مورد چگونگى اين مثال چهار نظر آمده است:

1 - «اخفش» در اين مورد مى گويد: اگر پرسيده شود منظور از مثالى كه خدا از آن سخن مى گويد، چيست و كجاست؟ در پاسخ بايد گفت: خدا در اين آيه به گونه اى كه در فرهنگ انسان ها رايج است مثال نمى زند، بلكه منظور پيام او اين است كه: هان اى مردم خردمند و

حق جو! شرك گرايان براى من - كه آفريدگار و گرداننده اين جهان هستم - همتا و نظيرى برگرفته اند كه اين گونه است.

آن گاه در ادامه سخن مى فرمايد:

اينك گوش جان سپاريد تا آن چيزى را كه نظير آفريدگار توانا و فرزانه هستى مى پندارند، به شما معرفى كنم؛ آن گاه از پى آن به روشنگرى پوچى پندار آنان مى پردازد.

2 - اما «قتيبى» مى گويد: نه، اين گونه نيست، بلكه خدا در اين آيه مثال جالب و تفكرانگيزى زده است و ضمن آن روشنگرى مى كند كه اين بت ها و خدايان دروغين و پندارى توانايى آفرينش مگسى را هم ندارند.

3 - به باور پاره اى منظور اين است كه قرآن مى فرمايد: من براى روشنگرى پوچى پندار شرك گرايان سخنى مى آورم كه تفكرانگيز و شگفت آور است، شما آن را بشنويد تا دريابيد كه شرك گرايان در چه نادانى و بى منطقى دور و درازى گرفتارند. آرى بيان قرآن در آيه شريفه بسان اين جمله است كه شما بگويى: «ضربت خيمة».

من خيمه اى برافراشته داشتم به آن بنگريد!

4 - و به باور پاره اى ديگر، اين بيان قرآن كه مى فرمايد: ضرب مثل، كه مثال و نمونه اى آورده شد، درست بسان مقرر داشتن ماليات و جزيه است كه مى گويند: «ضرب السّلطان الجزية على اهل الذّمة» شاه براى كسانى از اهل كتاب كه در پناه دولت اسلامى زندگى مى كنند جزيه و مالياتى مقرر داشته است.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَ لَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ بى گمان آن كسانى كه به جاى خدا بت هاى گوناگونى را مى خوانند و مى پرستند، آن بت ها و خدايان دروغين آنان اگر همگى هم دست به

دست هم بدهند و همداستان گردند نمى توانند مگسى بيافرينند.

وَ اِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيْئاً لايَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ و اگر مگسى از آنها چيزى بربايد و ببرد، نمى توانند آن را از آن موجود ضعيف و ناتوان بازپس گيرند.

«ابن عباس» مى گويد: بت پرستان به بت هاى خويش زعفران مى ماليدند و هنگامى كه خشك مى شد مگس ها مى آمدند و با نشستن بر روى آنها زعفران ها را مى بردند.

ضَعُفَ الطّالِبُ وَ الْمَطْلُوبُ آرى، راستى كه هم مگس ناتوان است و هم بت.

به باور «ضحاك»، هم پرستشگر ناتوان است و هم خدايان دروغينى كه مورد پرستش قرار مى گيرند.

پس از بيان اين مثال جالب و تفكرانگيز اينك مى فرمايد:

ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ آنان خداى يكتا و بى همتا را آن گونه كه شايسته و بايسته مقام والا و ذات پاك و ارجمند اوست، نشناختند و در برابرش سر تعظيم فرود نياوردند؛ چرا كه اگر او را مى شناختند براى او همتا نمى گرفتند و به جاى او بت هاى رنگارنگ را نمى پرستيدند.

اِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزيزٌ

بى گمان خدا توانا و شكست ناپذير است.

قرآن با اين فراز روشنگرى مى كند كه بايد در برابر اين آفريدگار و گرداننده توانا و پيروزمند و شكست ناپذير هستى سجده كرد و سر تواضع فرود آورد و پيشانى بندگى بر خاك نهاد، نه در برابر پديده هاى ناتوان و فناپذير و حقيرى چون بت هاى رنگارنگ و بيدادگران قرون و اعصار.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اَللَّهُ يَصْطَفى مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً

خدا از ميان فرشتگان فرستادگان و سفيرانى همچون جبرئيل و ميكائيل، براى خود و به منظور رساندن پيامش به پيامبران، برمى گزيند.

وَ مِنَ النّاسِ و نيز از انسان ها پيام آورانى

به سوى مردم گسيل مى دارد تا آنان پيام خدا و برنامه انسانساز او را به بندگانش برسانند.

اِنَّ اللَّهَ سَميعٌ بَصيرٌ

بى گمان خدا گفتار آنان را مى شنود و به راز دل هاى آنان بيناست.

نظم و پيوند آيات 1 - نخستين آيه مورد بحث، «و يعبدون...» به جمله «لعلى هدى...»(88) پيوند مى خورد، و منظور اين است كه: هان اى پيامبر! به يقين تو بر راه راست و بى انحراف قرار دارى اما مخالفان تو به دليل شرك و بت پرستى در گمراهى آشكارى هستند.

2 - سومين آيه مورد بحث كه مى فرمايد: «يا ايّها النّاس ضرب مثل...» به جمله « من دون اللّه»(89) پيوند مى خورد، و منظور اين است كه: هان اى تيره بختان شرك گرا! پديده ناتوانى از آفرينش مگسى ناچيز ناتوان است و در برابر آن نمى تواند از حق دفاع كند و مغلوب يك مگس است، چگونه شما آن را مى پرستيد؟!

3 - و آخرين آيه مورد بحث، «اللّه يصطفى من...» در حقيقت به آيه پيش پيوند مى خورد و منظور اين است كه آن كسانى كه براى خداى يكتا و بى همتا شريك و نظير مى تراشند، در حقيقت او را آن گونه كه در خور ذات پاك و ارجمند اوست نشناخته اند. افزون بر اين كه بت هاى رنگارنگ در خور پرستش و ستايش نيستند و نبايد آنها را شريك خدا پنداشت. فرشتگان بارگاه او و پيامبران نيز بندگان برگزيده او هستند و خود خدا را به يكتايى مى پرستند، از اين رو آنان نيز در خور پرستش نيستند.

و بدين سان در اين آيات، همگان به يكتاپرستى و دورى از شرك و بيداد رهنمون مى گردند.

- او آنچه را پيش

روى آنان است و [نيز] آنچه را كه پشت سر آنان است [همه را ]مى داند؛ و كارها تنها به سوى خدا بازگشت داده مى شود.

77 - اى كسانى كه ايمان آورده ايد! ركوع گزاريد و سجده به جا آوريد و پروردگارتان را بپرستيد و كار شايسته انجام دهيد، باشد كه رستگار گرديد.

78 - و در راه خدا آن گونه كه زيبنده جهاد [و تلاش مخلصانه در راه اوست جهاد كنيد؛ اوست كه شما را برگزيد و بر شما در [كار ]دين [و آيين تان هيچ [دشوارى و ]تنگنايى قرار نداد؛ راه و رسم پدرتان ابراهيم را پيروى كنيد؛ او بود كه شما را از پيش مسلمان نام نهاد، و در اين [كتاب پرشكوه خدا نيز به همين نام نامگذارى شده ايد] تا اين [آخرين و برترين پيامبر [خدا] بر شما گواه [و الگو ]باشد و شما هم بر مردم گواه باشيد. بنابراين نماز را برپا داريد و زكات [و حقوق مالى خويشتن را بپردازيد؛ و به [دين ]خدا چنگ زنيد، چرا كه او [آفريدگار و ]سررشته دار شماست ؛ و [راستى كه ]چه نيكو سررشته دارى! و چه نيكو [يار و ]ياورى!

تفسير

حسن ختام با پنج رهنمود ارزشمند و انسانساز

در آيات پيش، آفريدگار هستى پاره اى از اوصاف و ويژگى هاى ذات پاك و بى همتاى خود را وصف فرمود، اينك مى فرمايد:

يَعْلَمُ ما بَيْنَ اَيْديهِمْ او به رستاخيز و رويدادهاى تكان دهنده اى كه در آستانه پديدار شدن آن ظهور مى كند آگاه است و آنچه مردم در پيش رو دارند و برايشان روى خواهد داد، همه را مى داند.

وَ ما خَلْفَهُمْ و نيز از امور

و حوادث و ماجراهايى كه بر آنان رفته و از كارهايى كه پشت سر نهاده اند با خبر است. به باور پاره اى منظور اين است كه خدا به آنچه پيش از آفرينش فرشتگان و پيامبران و آنچه پس از آن بوده و هست و خواهد آمد، آگاه است.

وَ اِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْاُمُورُ

و همه كارها در روز رستاخيز به سوى خدا باز گردانيده مى شود. آن روز از هيچ كس ديگر كارى ساخته نيست.

آن گاه روى سخن را به مردم توحيد گرا و شايسته كردار مى كند و مى فرمايد:

يَا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا ارْكَعُوا

هان، اى كسانى كه ايمان آورده ايد!در برابر خدا ركوع كنيد و او را بپرستيد.

وَ اسْجُدُوا

و در پيشگاهش سجده بگزاريد و نماز بخوانيد.

وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ و تنها پروردگارتان را بپرستيد.

وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ

و كارهاى شايسته و خدا پسندانه انجام دهيد؛ كارهايى چون پيوند با نزديكان، فرياد رسى گرفتاران و درماندگان، كمك به ناتوانان، نيكى به پدر و مادر، رعايت حقوق و حرمت ديگران و آراستگى به ارزش هاى اخلاقى و انسانى را از ياد نبريد و تنها به كارهاى واجب بسنده ننماييد.

لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ باشد كه رستگار گرديد.

در سومين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَ جاهِدُوا فِى اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ و در راه خدا آن گونه كه شايسته وبايسته است جهاد كنيد.

در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور بيشتر مفسّران منظور از جهاد در اين جا انجام همه كارهاى شايسته و آراستگى به تمام ارزش هاى اخلاقى و انسانى است، و قرآن روشنگرى مى كند كه كارهاى شايسته و خدا پسندانه را با دلى

صاف و پاك و با شور و اخلاص و بمنظور كسب خشنودى خدا انجام دهيد.

2 - اما به باور برخى همچون«سدى» منظور اين است كه خدا را به شايستگى و اخلاص فرمان بريد و هيچ گاه او را نافرمانى نكنيد.

3 - «ضحاك» مى گويد: منظور از جهاد در آيه مورد بحث، پيكار با كفرگرايان و بيداد پيشگان و حق ستيزان است اگر چه پدر انسان و يا فرزندش باشد.

4 - اما به باور «عبد الله بن مبارك» منظور جهاد با نفس سركش و هواى دل و شيطان درونى است.

هُوَ اجْتَبَاكُمْ خدا شما را براى دين خود برگزيده است.

وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فى الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ و او در دين و آيين خود شما مردم را در دشوارى و تنگنا - كه نتوانيد درست رفتار كنيد و از كيفر روز رستاخيز و ثمره شوم گناه خود نجات يابيد - قرار نداده، بلكه راه توبه و جبران اشتباهات، پرداخت كفّاره و رد مظالم را به روى شما گشود تا بدين وسيله ضمن انجام شايسته وظايف و دورى از گناه و حرام، اگر به لغزشى دچار شويد، بى درنگ توبه كنيد و خود را نجات دهيد. با اين بيان در اسلام برنامه دشوارى نيست كه انسان نتواند خويشتن را از عقاب آن رها سازد؛ به همين دليل هم از كسى پذيرفته نيست كه خود را براى مرگ و روز رستاخيز و حسابرسى آماده نسازد و به بهانه جويى بپردازد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: خدا كار دين را بر شما دشوار نساخته و وظيفه اى كه نتوانيد انجام دهيد برايتان مقدر

نفرموده است. بنابراين عذر و بهانه اى براى بدوش نكشيدن بار مسئوليت نداريد.

به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه به شما اجازه داده است كه به هنگام دشوارى ها نماز قصر بخوانيد و به جاى وضو تيمم كنيد و براى نجات از مرگ مردار بخوريد.

مِلَّةَ اَبيكُمْ اِبْراهيمَ راه و رسم و دين و آيين پدرتان ابراهيم است، از اين كيش پيروى كنيد و بر دين او پايدار بمانيد، چرا كه راه و رسم او داخل در راه و رسم محمد صلى الله عليه وآله است.

قرآن بدان دليل ابراهيم را پدر همه توحيد گرايان مى نامد كه احترام او بر همه مسلمانان راستين واجب و يك وظيفه است، و همان گونه كه بايد پدرشان را احترام كنند بايد حرمت او را پاس دارند و اين شيوه در قرآن نمونه دارد و در جاى ديگرى همه همسران پيامبر را مادران مردم با ايمان عنوان مى دهد.

و پاره اى بر آنند كه دليل اين سخن اين است كه عرب فرزندان«اسماعيل» مى باشند و بيشتر عجم فرزندان«اسحاق»، و اين دو پيامبر بزرگوار فرزندان ابراهيم هستند. با اين بيان بيشتر مردم از نسل و تبار ابراهيم مى باشند.

هُوَ سَمّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قِبْلُ خدا پيش از فرود قرآن شما را مسلمان ناميد.

وَ فى هذا

و در اين كتاب پر شكوه و پر معنويت شما را با هيمن نام و عنوان خواند.

به باور پاره اى منظور اين است كه ابراهيم بود كه پيش از فرود قرآن و بعثت پيامبر اسلام شما پيروان او را مسلمان ناميد و به هنگام نيايش با پروردگار گفت:

ربنا و اجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا

امة مسلمة لك(90)

پروردگارا، من و فرزندم اسماعيل را در برابر دين و آيين ات فرمانبردار قرار ده و از دودمان ما جامعه و امّتى مسلمان و حقگراو فرمانبردار بارگاهت پديد آور.

لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهيداً عَلَيْكُمْ هدف اين بود كه پيامبر گواه حقگرايى و فرمانبردارى و بندگى شما باشد و با گواهى او به سود شما عدالت و درستكارى تان ثابت گردد و شايسته كردار شناخته شويد.

وَ تَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النّاسِ و نيز با الگو گيرى از انديشه و ايمان و پروا و حقگرايى بى نظير آن بزرگوار، گواه و الگو و نمونه بر مردم باشيد، و بر جامعه ها و امت هاى گذشته گواهى دهيد كه پيامبران آنان رسالت خويش را به طور شايسته و بايسته ابلاغ نمودند و پيام خدا را رساندند و اين مردم بودند كه گروهى با ايمان آوردن به آنان و با فرمانبردارى از خدا در خور پاداش و بهشت پر طراوت و زيبايى خدا شدند و گروهى نيز با نافرمانى خويش در خور آتش شعله ور دوزخ گرديدند.

به باور ما منظور اين است كه: تا پيامبر گرامى الگو و سرمشق و نمونه اى براى شما باشد و شما با اقتداى به او و عمل به مقررات و آراستگى به توحيد و تقوا و عدالت الگوى ديگران باشيد و درميدان عمل نشان دهيد كه مسلمان چگونه انسانى است.

ذكر اين نكته لازم است كه اين فراز از آيه شريفه عالى ترين مراتب معنوى و اخلاقى و انسانى را براى مسلمانان راستين ثابت مى كند و نظير اين آيه است كه آنان را الگو و سرمشق ديگران عنوان مى دهد و مى فرمايد:

و كذلك جعلناكم امة وسطا

لتكونوا شهداء على النّاس...(91)

و بدين گونه شما را جماعت و امتى معتدل و ميانه قرار داديم تا بر مردم گواه و الگو باشيد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: هدف اين است كه پيامبر گواه باشد كه رسالت خدا و پيام او را به شما رسانده است و شما پس از آن گواه ديگران باشيد و پيام و دعوت پيامبر را به عصرها و نسل هاى با گفتار و عملكرد شايسته برسانيد.

در آخرين فراز از اين آيه شريفه مى افزايد:

فَاَقيمُوا الصَّلوةَ

اينك كه چنين است و شما امّت پيامبر بايد نمونه و الگو و سرمشق ديگران باشيد، پس نماز و فرهنگ انسانساز و عادلانه آن را بر پا داريد.

وَ آتُوا الزَّكوةَ

و حقوق مالى و زكات خود را بدهيد، چرا كه اين دو فريضه در حقيقت سمبل پيوند با خدا و داشتن رابطه دوستانه با او و رعايت حقوق مردم مى باشند.

«عبد الله بن عمر» از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده است كه فرمود:

و لا تقبل الصلوة الاّ بالزّكوة(92)

نماز واقعى جز با پرداخت زكات و حقوق مردم پذيرفته نمى شود.

وَ اعْتَصِمُوا بِاللَّهِ به دين و آيين خدا تمسك جوييد و گام به راه ورسم خدا پسندانه سپاريد و از نافرمانى او پروا كنيد.

به باور پاره اى منظور اين است كه در پرتو ذات پاك حق و به وسيله او خود را از وسوسه ها و شرارت دشمنان و بدانديشان حفظ كنيد و در پناه او از خطرها در امان باشيد.

به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: به خدا توكّل و اعتماد نماييد.

هُوَ مَوْلاكُمْ چرا

كه تنها او سرپرست واقعى و يار و ياور حقيقى و سررشته دار شماست.

فَنِعْمَ الْمَوْلَى راستى كه او سرپرست و سررشته دار و ياور خوبى است.

وَ نِعْمَ النَّصيرُ

چه يار و ياور نيكو و شايسته اى!

راستى كه هر كس يارى مى خواهد بايد از بارگاه آن آفريدگار توانا يارى جويد، و هر كس پناهى مى جويد بايد به او پناه برد.

به باور پاره اى منظور اين است كه او سرپرست و سررشته دار نيكويى است، چرا كه با اين كه شما او را نافرمانى مى كنيد، او روزى شما را مى دهد و نعمت هايش را از شما دريغ نمى دارد، و او نيك يار و ياورى است، چرا كه شما را در راه انجام وظيفه يارى مى كند.

پرتوى از آيات در آيات جانبخش درس آموزى كه گذشت، قرآن شريف روى سخن را به مردم با ايمان و شايسته كردار مى كند و پس از طرح موضوعات گوناگون و مفاهيم متنوّع فردى، اجتماعى، خانوادگى، فكرى، عقيدتى، اخلاقى، انسانى، و اندرزها و پندهاى عبرت آموز، آنان را به پنج دستور انسانساز فرمان مى دهد كه عمل شايسته و بايسته آنها، رستگارى و نيكبختى فرد و رشد و تعالى جامعه را تضمين مى كند و عمل كنندگان را در سراى آخرت نيز به بهشت پرطراوت و زيبا رهنمون مى گردد.

اين دستورات پنجگانه عبارتند از:

1 - ركوع در برابرخدا،

2 - سجده در پيشگاه او،

3 - تنها او را عبادت كردن،

4 - انجام همه كارهاى شايسته در ابعاد گوناگون،

5 - و ديگر جهاد خالصانه با هواها و هوس ها و جاه طلبى ها و خودكامگى هاى نفس اين دشمن خطرناك درونى و جهاد برضد

دشمنان عدالت و آزادى و امنيّت انسانى.

يا ايها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا و اعبدوا ربّكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون آرى، در اين برنامه كوتاه اما پر محتوا و جالب، قرآن شريف نشان مى دهد كه نشانه ايمان واقعى پيوند با خدا و رابطه دوستانه و عاشقانه با او، انجام كارهاى شايسته و خداپسندانه در ابعاد گوناگون زندگى، و رعايت حرمت و حقوق و آزادى و امنيّت ديگران از راه مبارزه با نفس است. و اين برنامه اى است كه اگر جامعه فراتر از شعار و گفتار بدان عمل كند به رستگارى و نجات و نيكبختى پر مى كشد؛ چرا كه همه راز و رمزهاى صعود و تعالى در اين برنامه فشرده تنظيم و جاسازى شده است.

تفسير اطيب البيان

سوره حج ، غرض سوره : صحبت با مشركان در مورد اصول دين و بيم دادن و ترساندن ايشان بوسيله عذاب است . در عين حال مؤمنان را در مورد مسائل عبادي مانند نماز و حج و اعمال خير و اذن در قتال و جهاد مخاطب قرار داده است .

(1) (يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزله الساعه شيء عظيم ): (اي مردم ازپروردگارتان بترسيد كه همانا زلزله رستاخيز چيزي بزرگ است ) خطاب با همه مردم اعم از مؤمن و كافر يا افراد موجود و افرادي كه در آينده خواهند بود، مي باشد، مي فرمايد از پروردگارتان بپرهيزيد، يعني كافر بپرهيزد و ايمان آورد و مؤمن بپرهيزد و از كيفر مخالفت با اوامر و نواهي او در فروع انديشه كند. آنگاه در تعليل كلام خود مي فرمايد: همانا زلزله قيامت امر عظيمي است ، مراد از (زلزله ) همان

حركت هول انگيز و شديد لايه هاي پوسته زمين است و مراد از (ساعت ) قيامت و آخرين موقف دنياست و آشكار است كه اين دعوت از راه بيم دادن و انذار از رستاخيز مي باشدكه زلزله يكي از شرايط وقوع آن است .

(2) (يوم ترونها تذهل كل مرضعه عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملهاوتري الناس سكاري وماهم بسكاري ولكن عذاب الله شديد): (روزي كه آن را ببينيد، هر زن شيردهي از شدت هول آن ، شيرخوار خود را از ياد مي برد و هر زن بارداري ، حمل خود را سقط مي نمايد و مردمان به نظرت مست مي رسند و حال آنكه آنها مست نيستند وليكن عذاب خدا سخت است .) مي فرمايد دهشت و هول قيامت آنقدر شديد است كه در آنروز مادري كه سينه دردهان كودك نهاده ، آن را از دهان طفل بيرون مي كشد و هر بارداري از شدت هراس ،حمل خود را مي افكند و حالت ايشان به گونه اي است كه به نظر مي رسد مست هستنديعني عقلهايشان را از دست داده و دچار دهشت و حيرت شده اند اما اين مستي از شراب نيست بلكه از شدت عذاب خداست و زلزله مذكور در اينجا قبل از نفحه اولي است كه مردم با آن مي ميرند و هر كه در آسمانها و زمين است مدهوش مي گردد.

(3) (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد): (بعضي از مردمند كه درباره خدا بدون علم مجادله مي كنند و از هر شيطان شروري پيروي مي نمايند) (مريد) يعني پليد و (مجادله در خدا بدون

علم ) يعني اينكه انسان در مسائلي كه بازگشت آن به صفات و افعال خدا باشد سخناني براساس جهل و بدون علم بگويد و برآن اصرار بورزد. مي فرمايد: بعضي از مردم _ يعني مشركين _ درباره خدا بدون علم سخن مي گويند وبر جهل خود اصرار مي ورزند و به هر باطلي اعتقاد مي يابند و به آن عمل مي كنند و چون محرك آنها شيطان خبيث و فاسد و عادي از خير است ، در حقيقت اينها به اغواي شيطان متمايل شده اند و در اعتقاد و عمل از او پيروي مي كنند و اين گمراهان در پيروي از باطل به هيچ حدي متوقف نمي شوند چون استعداد پذيرش حق در آنها نابود شده و قلبشان برباطل مهمور گشته .

(4) (كتب عليه انه من تولاه فانه يضله ويهديه الي عذاب السعير): (بر شيطان مقرر شده كه هر كس با او دوستي كند، به ضلالتش مي افكند و به سوي آتش سوزان هدايتش مي كند) (تولي ) يعني ولي گرفتن جهت پيروي . مي فرمايد از صفات شيطان خبيث اين است كه خداوند در حق شيطان حكم فرموده كه هر كس او را ولي خود بگيرد و از او پيروي كند، همانا شيطان آن شخص را گمراه كرده و به سوي آتش سوزان هدايت مي كند. و اين امر قضاي حتمي الهي است .

(5) (ياايها الناس ان كنتم في ريب من البعث فانا خلقناكم من تراب ثم من نطفه ثم من علقه ثم من مضغه مخلقه وغير مخلقه لنبين لكم و نقر في الارحام مانشاء الي اجل مسمي ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا اشدكم

ومنكم من يتوفي ومنكم من يرد الي ارذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وتري الارض هامده فاذآ انزلنا عليها الماء اهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج ): (اي مردم اگردرباره زندگي پس از مرگ در شك هستيد، ما شما را از خاك آفريديم ، آنگاه از نطفه ،سپس از خون بسته ، آنگاه از پاره اي گوشت كه يا صورت گرفته و يا نگرفته ، تا براي شماآشكار كنيم ، و هر چه بخواهيم در رحمها قرار مي دهيم تا مدتي معين ، آنگاه شما رابصورت نوزادي بيرون آوريم تا به قوت و نيروي خويش برسيد و بعضي از شما هستندكه بعد از مدتي مي ميرند و بعضي از شما به پست ترين دوران عمر مي رسند و آن دوران پيريست كه پس از سالها دانستن ، چيزي نداند، آنگاه زمين را مي بيني كه در زمستان افسرده و خمود است و چون باران بهار را بر آن نازل كنيم به جنب و جوش درمي آيد واز همه گياهان بهجت آور نر و ماده مي روياند) مراد از (بعث ) زنده كردن مردگان و بازگشت به سوي خداي سبحان است (علقه )يعني خون خشكيده ، (مضغه ) يعني قطعه اي گوشت جويده شده و (مخلقه ) به معناي تام الخلقه است . مي فرمايد: اي مردم اگر در امر بعث و برانگيختن مردگان در شك و ترديد هستيدبدانيد كه ما شما را ابتداء از خاك مرده به صورت نطفه جاندار و آنگاه به صورت خون بسته و پس از آن بصورت تكه گوشتي صورت گرفته و يا غير آن آفريده ايم تا

برايتان بيان كنيم كه بعث امري ممكن است و چنين انساني از مرحله تكوين تا مرحله تولدمراحل متعددي را مي گذراند تا نهايتا بصورت نوزادي از رحم مادر بيرون مي آيد و اين امر بدست خداست و اوست كه آنچه بخواهد در رحمها قرار مي دهد و آن را در مدت حمل حفظ مي كند و مانع از سقط آن مي گردد و سپس بصورت طفلي تام الخلقه از رحم مادر بيرون مي آورد پس اين امر براي هيچكس شكي نمي گذارد در اينكه زنده شدن مردگان نيز ممكن است . در ادامه مي فرمايد پس از آن كه متولد شديد بتدريج قواي بدني و اعضاي شمانيرومند مي شود و بعضي از شما قبل از سنين پيري ميرانده مي شوند و بعضي ديگر به سنين كهولت كه پست ترين دوران عمر است رسيده و به حدي مي رسند كه بعد از يك دوره دانايي ، ديگر چيزي نمي دانند(34)، پس امر بشر به ضعف قوا و مشاعر منتهي مي شود. آنگاه براي نزديكتر نمودن امر بعث به اذهان و رفع استبعاد آن مثال ديگري مطرح مي نمايد و مي فرمايد زمين خشك و خموده نيز زمانيكه خداوند باران را بر آن نازل مي فرمايد، به جنب و جوش درمي آيد و رويش مي يابد و از هر صنف از اصناف گياهان خوش رنگ و خوش بو كه باعث شادماني ناظرين است از آن مي رويد، پس زمين درروياندن گياهان اثري چون رحم در رشد فرزند دارد، و اين امر خود مطلب ديگري است كه آشكار مي كند امر بعث و زنده شدن مردگان امري ممكن

است كه وقوع آن بعيدنيست و ما در تولد هر فرزند و در رويش هر گل نمونه اي از آن را مشاهده مي كنيم .

(6) (ذلك بان الله هو الحق وانه يحيي الموتي وانه علي كل شي ء قدير): (زيراخدا حق است و اوست كه مردگان را زنده مي كند و او بر هر چيز تواناست ) مي فرمايد اين مطالب مذكور در آيه قبلي يعني آفرينش انسان و گياهان و تدبير آنها،به جهت آن است كه خداي تعالي خود، حق است و اوست كه هر موجودي را تحقق مي بخشد و در كل نظام هستي حق را جاري مي كند(35) و اين اوست كه مردگان را زنده مي سازد كما اينكه از خاك مرده انساني زنده مي آفريند و از زمين مرده بوسيله آب گياه زنده را ايجاد مي كند و اين امور بر او آسان است چون او بر هر امري تواناست و ايجادكننده و تدبير كننده همه موجودات عالم است ، يعني خلقت و تدبير انسان و نباتات كاشف از عموميت قدرت خداست .

(7) (وان الساعه اتيه لاريب فيها وان الله يبعث من في القبور): (و اينكه رستاخيز آمدني است و شكي در آن نيست و اينكه خدا همه در گور خفتگان رابرمي انگيزد و زنده مي كند) اين آيه عطف به (ذلك بان الله ...) در آيه قبلي است ، در آيه قبلي مسأله بعث را از طريق اثبات حق بودن خدا ثابت كرد، يعني اينكه خدا حق است وجز فعل حق و عاري از باطل از او صادر نمي شود و اگر خداوند براي عالم خلقت غايت و معادي منظور

نكرده باشد، خلقت عملي لغو و باطل مي بود، كه ساحت خدا از آن بدور است ، پس بايد بعث و معادي باشد كه غايت خلقت و نهايت آن باشد. لذا از حق بودن خدا استفاده مي شود كه قيامت آمدني است و وقوع آن مستلزم حسابرسي خلايق است و هيچ شكي در تحقق آن وجود ندارد اما آن ساعت قيامت ناگهاني و بي مقدمه فرامي رسد و هيچ كس جز خدا از زمان وقوع آن آگاه نيست و در آن زمان خداوند همه مردگان خفته در گور را زنده مي سازد تا براي حساب و كتاب در محضر عدل الهي حاضر شوند. لذا بعث و حساب و جزا غايت و نهايت خلقت است .

(8) (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدي ولا كتاب منير): (بعضي از مردمند كه درباره خدا، بدون علم و هدايت و كتابي روشن مجادله مي كنند) اين آيه گروه ديگر از مردم معرض و روي گردان از حق را ياد مي كند كه به گفته كشف الكشاف به نظر مي رسد اين آيه درباره پيشوايان آن افرادي كه در (آيه 3) ذكرشد باشد، اين مطلب را آيه بعدي تأييد مي كند. به هر جهت مي فرمايد اين افراد بدون علم حاصل از حجت عقلي و بدون هدايت الهي كه تنها نصيب كساني مي شود كه در بندگي و عبادت خدا خالص شده اند و خداونددلشان را به نور معرفت خود روشن كرده است _ و بدون وحي الهي و از طريق نبوت _ كه طرق سه گانه به سوي مطلق علم هستند و اولي از راه عقل

، دومي از راه چشم و سومي ازراه گوش حاصل مي شود _ درباره خداوند و اموري كه بازگشت آن به صفات و افعال الهي است عقايد و سخناني ابراز مي كنند و بر گفته هاي خود اصرار نيز مي ورزند.

(9) (ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيمه عذاب الحريق ): (اعراض و استكبار مي ورزند تا مردم را از راه خدا گمراه كنند، در اين دنيا ذلت و خفتي دارند و در قيامت عذاب سوزاني به آنها مي چشانيم ) (ثاني عطفه ) يعني پهلويش را شكست كه اين سخن كنايه از روي گرداني و اعراض است . پس حالت آن پيشوايان ضلالت و رؤساي مشركين به اين صورت است كه درباره خدا از روي جهل جدال مي كنند و از حق روي مي گردانند و استكبار مي ورزند تا به اين وسيله مردم را گمراه كنند. آنگاه خداوند در مقام تهديد ايشان برآمده و مي فرمايد، آنها در دنيا خواري و ذلت و رسوائي خواهند داشت و در قيامت عذاب سوزان الهي به ايشان خواهد رسيد همانطوركه مشاهده شد، سرانجام كار رؤساي قريش و سردمداران كفر به كجا انجاميد.

(10) (ذلك بما قدمت يداك وان الله ليس بظلام للعبيد): (و گوييم اين عذاب به جهت اعماليست كه به دو دست خود پيش فرستاده ايد و اينكه خداوند نسبت به بندگانش ستم پيشه نيست ) خطاب به آن پيشوايان گمراهي مي فرمايد: اين عذاب و خزي و خواري به جهت همان اعماليست كه در دنيا مرتكب شديد و اين التفات از غيبت به خطاب براي دلالت برملامت و عتاب

است . و در آخر مي فرمايد، خدا به بنده خود ظلم نمي كند بلكه با هر يك به مقتضاي استحقاق او رفتار مي نمايد و به او آنچيزي را مي دهد كه وي با عمل و زبان حال خواستار آن باشد.

(11) (ومن الناس من يعبد الله علي حرف فان اصابه خير اطمان به وان اصابته فتنه انقلب علي وجهه خسر الدنيا والاخره ذلك هو الخسران المبين ): (وبعضي از مردم كساني هستند كه خدا را با بعضي شرايط و فرضها مي پرستند، اگر خيري به او برسد به آن آرامش مي يابد و اگر شر و آزمايشي به او برسد روي مي گرداند، در دنيا وآخرت زيان مي بيند و اين زيان آشكار است ) (حرف ) يعني طرف و جانب ، اين آيه گروه ديگري از اقسام مردم بي ايمان و غيرصالح را برمي شمارد كه ايشان خدا را بر يك جانب و فرض واحد مي پرستند و آن فرض آن است كه پرستش خدا برايشان خير دنيوي داشته باشد كه لازمه اين قسم پرستش آن است كه دين در استخدام دنيا قرار بگيرد. اين چنين فردي اگر خير دنيوي به او برسد، پرستش خدا را استمرار مي دهد و به آن دل مي بندد و اطمينان مي يابد، اما اگر دچار فتنه و امتحان شود يعني رنج و سختي به اوبرسد روي گردانده از دين مرتد مي شود و دين را شوم مي پندارد و يا به اميد نجات از آن فتنه و مهلكه دست از دين مي كشد، خداوند مي فرمايد اين افراد سرگردان كه تكيه گاه محكمي ندارند، به جهت

وقوع در محنت و مهلكه در دنيا زيانكارند، و به جهت روي گرداندن از خداو دين و ارتداد و كفر، در آخرت زيانكار خواهند بود و اين خسارتي آشكار است كه نه در دنيا به خير رسيده اند و نه در آخرت ، و نهايت كارشان جهنم خواهد بود.

(12) (يد عوا من دون الله مالايضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلال البعيد):(غير خدا چيزي را مي خواند كه نه زياني به او مي رساند و نه سودي و ضلالت بي انتها وبعيد همين است )

(13) (يدعوا لمن ضره اقرب من نفعه لبئس المولي و لبئس العشير): (كسي رامي خواند كه ضررش نزديكتر از نفع آن است و چه بد معبود و همدمي است ) آنچه ايشان از غير خدا مي خوانند و مي پرستند همان بتهاي سنگي و يا بشري است كه به جهت عدم شعور و اراده و نداشتن زمام اسباب هيچ نفع و ضرري براي عبادت كننده خود ندارند و اگر هم به عابد نفع يا ضرري برسد از ناحيه عبادت و فعل خود اوست نه ازناحيه آن معبود، آنگاه مي فرمايد كسي كه بتها را مي پرستد خودش در روز قيامت بتها راچنين توصيف مي كند و مي گويد: آنچه من در دنيا به عنوان مولا و ياور و مصاحب خودگرفتم ، ضررش بيشتر از سودش بود و قسم مي خورم كه چنين خدايي چه بد مولي وعشيري است يعني شخص بت پرست با مشاهده آثار سوء بت پرستي كه همان عذاب جاودان و هلاكت ابدي است اين سخنان را به زبان مي آورد.

(14) ان الله يدخل الذين امنوا وعملوا الصالحات جنات

تجري من تحتهاالانهار ان الله يفعل ما يريد): (همانا خداوند كساني را كه ايمان آورده و اعمال شايسته بجا آورده اند به بهشتهايي وارد مي سازد كه جويها در آن روان است و هماناخدا آنچه بخواهد مي كند) پس از ذكر وضع اولياء كفر كه پيرو شيطانند و پيروان ايشان و ساير افراد مذبذبي كه خدا را بر اساس فرض مي پرستند اينك در مقابله با آنها به وضع قسم ديگري از مردم ،يعني مؤمنان صالح ، مي پردازد و مي فرمايد: خدا ايشان را به واسطه حسن عقيده وعملشان وارد بهشتهايي مي كند كه نهرها از زير آن روان است ، يعني آنان را به داشتن مثواي كريم و سرانجام نيك توصيف مي نمايد و در نهايت مي فرمايد: خداوند هر چه بخواهد اراده مي كند و انجام مي دهد پس اوست كه اراده اكرام و حسن عاقبت را براي ايشان نموده است .

(15) (من كان يظن ان لن ينصره الله في الدنيا والاخره فليمدد بسبب الي السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ): (هر كه گمان دارد كه خدا پيغمبررا در دنيا و آخرت نصرت نمي دهد، پس ريسماني به آسمان كشد، آنگاه آن را قطع كند و ببيند آيا نيرنگش آنچيزي را كه باعث خشم او شده از بين مي برد؟) (سبب ) يعني هر چيزي كه با آن چيز ديگري را به دست مي آورند. ظاهرا مشركين مي پنداشتند كه ديني كه رسولخدا ص آورده دروغ و نوظهوراست و اساس محكمي ندارد و به همين دليل هم خداوند او را ياري نمي كند و دعوتش منتشر و فراگير نمي

شود، اما وقتي آن حضرت به مدينه مهاجرت فرمود و خدا او راياري كرد و دينش عالمگير شد، اين حادثه غير منتظره آنها را سخت به خشم آورد وخداوند در اين آيه آنهارا نكوهش مي كند و مي فرمايد: هر كس از مشركين كه خيال كندخدا پيامبر را ياري نمي كند و در دنيا نام او را بلند آوازه نمي سازد و در آخرت او رامشمول رحمت و مغفرت خود نمي گرداند، و پيروان او را نيز نصرت و ياري نمي كند، وآنگاه با مشاهده گسترش دين و نصرت خدا خشمگين مي شود، چنين كسي طنابي بگيردو با همان طناب به بلندي برود و خود را از آن آويزان كند يعني خود را خفه كند _ وآنگاه ببيند، آيا كيد و حيله اش خشمش را فرو مي نشاند يا خير؟ اما بعضي مفسرين (36) گفته اند معناي آيه اين است : كه كسي كه مي پندارد خدا او را دردنيا و آخرت ياري نمي كند، به آسمان بالا رود و آنگاه مسافت را بپيمايد و ببيند آيا اين كيد و ترفند، حكم خدا را كه باعث خشم او شده از بين مي برد يا نه

(16) (وكذلك انزلناه ايات بينات وان الله يهدي من يريد): (اين چنين قرآن رابصورت آياتي روشن نازل كرديم و خدا هر كس را بخواهد هدايت مي كند) امر اين چنين است كه ما آيات قرآن را بصورتي بسيار واضح الدلاله و روشن نازل كرديم اما مطلب از اين قرار است كه خدا هر كه را كه بخواهد به واسطه حسن عقيده وعملش ، هدايت مي كند و كسي كه خدا

به دليل فسق و سوء اختيار او نخواهد، وي راهدايت كند، ديگر هدايت كننده اي برايش نخواهد بود و آيات آشكار قرآن هم درهدايت او مؤثر نبوده و كفايت نخواهد كرد.

(17) (ان الذين امنوا و الذين هادوا و الصابئين والنصاري والمجوس والذين اشركوآ ان الله يفصل بينهم يوم القيمه ان الله علي كل شي ء شهيد): (همانا كساني كه ايمان آوردند و آنها كه يهودي شدند و صابئي ها و نصاري و مجوس و كسانيكه شرك ورزيدند، خدا در روز قيامت آنها را از يكديگر جدا مي كند همانا خدا بر همه چيز گواه است ) منظور از مؤمنان ، اهل اسلام و گروندگان به حضرت محمد ص و منظور از (الذين هادوا) گروندگان به موسي ع و پيامبران قبل از اوست كه كتابشان تورات است و بخت النصر پادشاه بابل در اواسط قرن 7 (ق .م ) بر آنها چيره شد و تورات را بسوزانيد و مدتهابه كلي نابود شد تا آنكه عزراي كاهن در روزگاري كه كوروش پادشاه ايران بابل را فتح نموده و بني اسرائيل را از اسارت نجات داد و به سرزمين مقدس بازگردانيد، آن رانوشت . و مراد از (صابئين ) كساني هستند كه حد وسط ميان يهود و مجوس را باور دارند وكتاب آسماني ايشان منسوب به حضرت يحيي ع است ، كه به نوعي قائل به تأثيروضعيت نجومي كواكب در سرنوشت آدميان هستند(37). و مراد از (نصاري ) گروندگان به عيسي بن مريم (عليهماالسلام ) و پيامبران قبل ازاوست و كتب مقدسه آنها شامل انجليهاي چهارگانه (لوقا، مرقس ، يوحنا و متي ) و كتب عهد قديم است

البته آن مقدار از آنها كه كليسا آن را مقدس بداند لكن قرآن كريم مي فرمايد: كتاب مسيحيان ، تنها آن انجيلي است كه به عيسي ع نازل شد. و منظور از (مجوس ) قومي هستند كه به زرتشت گرويده و كتاب مقدسشان اوستا نام دارد(38). و كتاب مقدس ايشان در زمان استيلاي اسكندر بر ايران به كلي از بين رفت وبعدا در زمان ملوك ساساني مجددا به رشته تحرير درآمد، ايشان وجود همه عالم رامستند به اهورا مزدا مي دانند لكن براي تدبير عالم به دو منشاء (يزدان ) و (اهريمن ) يا نورو ظلمت اعتقاد دارند و عناصر بسيطه خصوصا آتش را مقدس مي دانند(39). و مراد از (مشركين ) بت پرستان يا وثنيين هستند كه اصول مذهب آنها سه تا است : 1_مذهب و ثنيت صابئه 2_ وثنيت برهمائيه 3_ بودايي ، البته غير از اين سه طائفه اقوام ديگري هم هستند كه بت مي پرستند، بدون اينكه پرستش خود را بر اصل منظمي استوارسازند، مانند بت پرستان حجاز و غير ايشان در ساير بلاد جهان . به هر جهت خداوند مي فرمايد ما در قيامت در ميان ايشان درباره مسائلي كه ايشان باهم اختلاف داشته اند فصل قضا و حكم به حق مي نمائيم تا محق آنها از مبطل جدا شودو در آخر براي تعليل به حق بودن اين حكم الهي مي فرمايد خداوند بر همه چيز گواه است ، لذا حكم او در مورد همه به حق خواهد بود.

(18) (الم تر ان الله يسجد له من في السموات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدوآب وكثير من الناس

وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم ان الله يفعل ما يشاء): (آيا نمي بيني كه هركه در آسمانها و زمين است و خورشيد و ماه و ستارگان و كوهها و درختان و جانوران وبسياري از مردمان خدا را سجده مي كنند و بسياري نيز عذاب بر آنها محقق شده ، و هركس كه خدا او را خوار كند ديگر كسي نخواهد بود كه او را گرامي بدارد، همانا خدا هرچه بخواهد مي كند) خطاب با همه افرادي است كه توانايي ديدن و درك را دارند و منظور از (رؤيت ) دراينجا دانستن است ، شايد هم مراد فقط رسولخدا ص بوده و مقصود از رؤيت ، رويت قلبي باشد. مراد از سجده و نسبت آن به غير عقلا، سجده تكويني است _ نه سجده تشريعي وتكليفي _ كه به معناي اظهار تذلل و كوچكي و خضوع ذاتي در برابر عزت و عظمت وكبريايي خداي عز و جل و مقهور بودن همه موجودات در برابر قهر و سلطنت اوست ، ولازمه آن اين است كه (من ) در جمله (من في الارض ) شامل همه مردم اعم از مؤمن وكافر شود چون در امر تكويني استثنائي نيست ، زيرا همه مخلوق خدا هستند و در برابرعظمت او منقاد و مطيع مي باشند، حتي كافر در عصيانش ، از تحت سيطره خدا بيرون نيست . اينكه در شمار سجده كنندگان ، آسمان و زمين ، را نام نبرد با اينكه حكم سجده تكويني شامل آنها نيز هست ، مي فهماند كه مخلوقات علوي و سفلي (والاتر و پست تر)چه آنها كه عقل

دارند و چه غير ايشان ، همه در وجود خود، در برابر عظمت و عزت الهي خاضع و خاكسارند و مدام با هستي خود به طور تكويني و اضطراري سجده مي كنند. آنگاه مي فرمايد (كثير من الناس ) يعني بسياري از مردم خدا را سجده مي كنند ازهمين ذكر، معلوم مي شود كه مراد از سجده اول سجده تكويني و مراد از اين سجده ،سجده شريعي و تكليفي است كه در آن حقيقت بندگي ظهور مي يابد و اين غير سجده نوع اول است چون اگر همان بود شامل همه افراد بشر مي شد. در ادامه مي فرمايد بسياري از مردم عذاب بر ايشان حتمي شده يعني در اثر سرپيچي از سجده تشريعي و اعراض از دين حق ، خداوند عذاب را بر آنها محقق نموده و اگرثبوت عذاب به جاي ذكر خودداري آنها از سجده بيان شده است ، براي اين است كه دلالت كند كه اين عذاب عين همان عمل ايشان است كه به صورت عذاب به آنهابرمي گردد، و نيز براي آن است كه زمينه جمله بعدي فراهم شود كه مي فرمايد هر كس راكه خدا خوار كند ديگر كسي براي او نخواهد بود كه وي را گرامي بدارد چون اهل عذاب هم به واسطه خودداري از سجده دچار خواري و ذلت مي شوند كه در ادامه آن هرگز كرامت و خيري به ايشان نخواهد رسيد و در آخر براي دلالت بر عموميت و كمال قدرت الهي و نيز به جهت تعليل مطلب قبلي (عذاب معاندان و خوار كردن ايشان )مي فرمايد: خدا هر چه بخواهد مي كند چون بر هر

امري تواناست و هيچ كس نمي توانندمانع از حكم است.

(19) (هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من ناريصب من فوق رؤسهم الحميم ): (اين دو گروه دشمنان هم هستند كه در خصوص پروردگارشان با يكديگر مخاصمه كرده اند، و كساني كه كفر ورزيدند، برايشان جامه هايي از آتش بريده شده و از بالاي سرهايشان آب جوشان ريخته مي شود)، مراد ازدو طائفه همان دو گروه مردم هستند كه در آيه قبل ذكر شد (كثير من الناس و كثير حق عليه العذاب )، يعني گروه سجده كننده و محق و گروه اعراض كننده و باطل . پس همه گروههاي ذكر شده در دو آيه قبل را مي توان در دو گروه منحصر كرد:گروه حق و گروه باطل . آنگاه با تعبير لطيفي مي فهماند كه برگشت تمامي اختلافات مذاهب به يك امر است و آن ، صفت ربوبيت خداست . گروه حق ، رب خود را به اسماءو صفات شايسته او توصيف مي كنند و افعالي به او نسبت مي دهند كه لايق ساحت اوست و به پروردگارشان ايمان دارند و به مقتضاي ايمانشان اعمال صالح انجام مي دهند. اما گروه كافر وحدانيت خدا را منكر شده ، يا صنع و ايجاد را به طبيعت و دهر نسبت مي دهند و يا منكر رسالت و نبوت مي شوند يا ضروريات دين حق را انكار مي كنند و درنتيجه به حق كفر مي ورزند و آن را مي پوشانند، آنگاه به توصيف اين دو طائفه مي پردازد ابتدا وصف كافران را مي گويد كه جامه اي از آتش برايشان مي برند و از

بالاي سرشان آب جوشان بر سرشان مي ريزند.

(20) (يصهر به ما في بطونهم والجلود): (كه به وسيله آن آب جوشان امعاء واحشاء و پوستهايشان ذوب مي شود) يعني آنچه درون بدن آنهاست و نيز پوست بدنشان در اثر حرارت آن آب ذوب وگداخته مي گردد.

(21) (ولهم مقامع من حديد): (براي ايشان گرزهاي آهنين خواهد بود) يعني با پتكهاي آهنين معذب خواهند شد.

(22) (كلما ارادوآ ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق ): (هر گاه بخواهند از آن محنت به درآيند مجددا به آن باز گردانده مي شوند وگفته شود بچشيد عذاب سوزان را) پس آنها از عذاب دوزخ رهايي ندارند و هر زمان كه اراده كنند از آن عذاب ومحنت خارج شوند، دوباره ايشان را به آتش و عذاب باز مي گردانند و خطابشان مي كنندكه بچشيد عذاب سوزنده را.

(23) (ان الله يدخل الذين امنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتهاالانهار يحلون فيها من اساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير): (همانا خداوندكساني را كه ايمان آورده و اعمال شايسته كنند وارد بهشتهايي مي سازد كه نهرها در زيرآن جريان دارد در حاليكه در آنجا با دستبندهايي از طلا و مرواريد آراسته شده اند ولباس ايشان در آنجا زيبا خواهد بود) در مقابله با وضع كافران ، به شرح وضع مؤمنان مي پردازد كه آنها عقيده و عمل نيك را با هم آميخته اند و در مقابل ، خداوند بهترين مقامات و قرارگاهها را نصيب ايشان مي كند كه در آنجا به انواع نعمات متنعم هستند.

(24) (وهدوا الي الطيب من القول وهدوآ الي صراط الحميد): (و آنان به گفتارنيك هدايت شده اند

و به راه ستوده رهنمون گشته اند) (قول طيب ) يعني گفتار پاكيزه كه در آن خباثت نباشد، پس سخن باطل و لغو در كلام ايشان نيست ، و خداوند وسيله چنين سخني را برايشان فراهم نموده و آنها را بسوي صراط حميد هدايت كرده و جز افعال پسنديده از ايشان صادر نمي شود و جز كلام پاكيزه سخني از دهانشان بيرون نمي آيد.

(25) (ان الذين كفروا و يصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سوآء العاكف فيه و الباد ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم ):(بدرستي كساني كه كفر ورزيدند و از راه خدا و از مسجدالحرام كه ما آنرا براي همه مردم معبد قرار داديم و مقيم و مسافر در آن يكسان است ، باز مي دارند بدانند كه ما به هر كس از ايشان كه بخواهد در آنجا تجاوز و ستمي بكند عذاب دردناكي مي چشانيم ) (صد) يعني جلوگيري (سواء) يعني برابر (عكوف ) به معناي اقامت و (بادي ) به معناي كسي است كه مقيم مكه نباشد و (الحاد) به معناي ميل به خلاف استقامت يعني كجي وانحراف است . مراد از (الذين كفروا) مشركين مكه هستند اما شامل هر كس كه اعمالش مانند ايشان باشد نيز مي شود، به هر جهت ايشان مانع از گرويدن مردم به اسلام مي شدند و از اقامه شعائر الهي در مسجدالحرام جلوگيري مي كردند و براين اعمال مداومت داشتند، بعدمسجدالحرام را توصيف مي نمايد به اينكه خدا آنرا محل عبادت مردم قرار داده _ نه آنكه ملك مردم باشد _ و مردم بايد بتوانند آزادانه در آنجا خدا

را عبادت كنند و مراسم ديني بجا بياورند و در اين امر فرقي بين مقيمين مكه و تازه واردان وجود ندارد و همه در امر عبادت و انجام فرائض بطور يكسان آزاد هستند، از اين جمله نتيجه مي شود كه عبادت در مسجدالحرام حق مردم است و لذا جلوگيري از ايشان ، تعدي در حق و الحادبه ظلم است . به همين دليل مي فرمايد كسانيكه كفر ورزيدند و مانع راه خدا شدند و مردم را ازعبادت در مسجدالحرام باز داشتند بدانند كه چون ايشان با الحاد و ظلم با مردم مواجه مي شوند ما عذاب دردناكي به ايشان مي چشانيم .

(26) (واذ بوانا لابرهيم مكان البيت ان لاتشرك بي شيئا و طهربيتي للطائفين والقائمين والركع السجود): (هنگاميكه تعيين كرديم براي ابراهيم جاي آن خانه را ومقرر كرديم كه چيزي را با من شريك نپندار و خانه ام را براي طواف كنندگان ،نمازگزاران و اهل ركوع و سجود پاكيزه نما) مي فرمايد آن زماني كه مكان خانه را براي ابراهيم مرجعي براي عبادت قرار داديم ،تا عبادت كنندگان آنجا را محل عبادت خود قرار دهند _ نه محل سكونت _ يعني وقتي كه ما به ابراهيم وحي كرديم كه براي عبادت ما اين مكان را قرار بده و آنگاه مقرركرديم كه اي ابراهيم هيچ چيز را شريك من قرار نده ، در اين آيه نهي از شرك مخصوص به نهي از شرك در عبادت است و به عبارت بهتر نهي به شرك در اعمال حج از قبيل تلبيه براي بتها، اهلال براي ايشان و امثال آن تعلق مي گيرد. در ادامه مي فرمايد: به او

وحي كرديم كه خانه مرا براي عبادت طواف كنندگان و نمازگزاران و راكعان و ساجدان تطهير كن . يعني اينكه ابراهيم ع آنجا را از پليدي اعمال شرك آميز و خباثت بتها و همه اعمال زشتي كه مايه فساد عبادت است ، پاك نمايد وطريقه صحيح عبادت خالص و عاري از شرك را به ايشان تعليم دهد.

(27) (واذن في الناس بالحج ياتوك رجالا وعلي كل ضامر ياتين من كل فج عميق ): (و مردم را نداي حج ده تا پياده به سوي تو آيند و سوار بر مركبهاي لاغر شده از هر دره عميق و راه دوري مي آيند) (تأذين ) به معناي اعلام كردن با صداي بلند و ندا كردن است و (حج ) در لغت به معناي قصد مي باشد كه در اصطلاح به قصدخانه خدا يا قصد عمل حج اطلاق مي شود.(رجال ) جمع (راجل ) به معناي پياده و (ضامر) يعني لاغري كه از زياد راه رفتن لاغر شده باشد و (فج ) يعني راه دور. اين آيه عطف به آيه سابق است كه مخاطب آن ابراهيم ع مي باشد و معناي آيه واضح است ، يعني اي ابراهيم در ميان مردم مراسم حج را اعلام كن كه مردم بصورت پياده يا سوار بر مركبهاي لاغر از هر راه دوري خواهند آمد. و لفظ (كل ) در اينجا افاده كثرت مي كند نه استغراق و كليت

(28) (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في ايام معلومات علي مارزقهم من بهيمه الانعام فكلوا منها واطعموا البائس الفقير): (تا شاهد منافع خويش باشند ونام خدا را در روزهايي معين بر چهارپاياني كه

خداوند روزي ايشان كرده ذكر كنند پس از آن بخوريد و به درمانده فقير نيز بخورانيد) مي فرمايد به سوي تو مي آيند تا منافع خود را مشاهده كنند كه منافع حج اعم ازمنافع دنيوي و اخروي است ، منافع دنيوي آن كه آشكار است ، وقتي اقوام و مليتهاي مختلف از مناطق گوناگون زمين با همه تفاوتها در يكجا در كنارخانه خدا جمع شده ويكديگر را شناختند و آشكار شد كه كلمه واحده همه آنها كلمه حق است و معبود همه يكي است و قبله همه كعبه است ، اين اتحاد روحي آنها به اتحاد جسمي و وحدت كلمه و تشابه در عمل منجر مي شود و هر يك در حد توان ، در رفع مشكلات ديگري مي كوشند و خوبيهاي يكديگر را مي آموزند و به كمك هم مي شتابند، آنوقت جامعه هاي كوچك به صورت يك جامعه و امت بزرگ مبدل مي شود و نيروهاي جزئي مجتمع شده و نيرويي بزرگ فراهم مي گردد كه كوههاي محكم نيز در برابر آن تاب مقاومت ندارند و هيچ جبار طغيانگري حريف ايشان نمي شود. نوع دوم ، منافع اخرويست كه همان وجود انواع تقربها به سوي خداي متعال است كه اثر آن در عمل و گفتار آدمي هويدا مي شود، چون عمل حج با مناسك خود انواع عبادتها را شامل مي گردد مانند، ترك بعضي لذايد زندگي و كارهاي دنيوي و ترك كوشش براي دنيا، و تحمل مشقات و طواف پيرامون خانه خدا و نماز و قرباني و انفاق وروزه و غير آن كه هر يك براي متحول كردن جسم و جان بشر كفايت

مي كنند. لذا عمل حج با اركان خود يك دوره كامل مسير عبوديت ابراهيم ع در مراحل توحيد، نفي شرك و اخلاص عبوديت وي را مجسم مي سازد. پس مردم وقتي براي حج به سوي خانه اي كه ابراهيم ع بنا كرده ، بيايند منافع اخروي و دنيوي آن را مشاهده مي كنند و به آن علاقه مند مي گردند. آنگاه غايت ديگرحج را بيان مي كند كه همان ياد خدا در ايام معين يعني ايام تشريق _ روز _ 10 و 11 و12 و 13 ذي الحجه _ مي باشد. آنگاه مي فرمايد به خلاف مشركين كه چهارپايان خود را در پيش بتها قرباني مي كردند، اهل توحيد بايد چهارپايان خود را با ذكر نام خدا بر آنها، قرباني كنند و هم خودشان از آن تناول كنند و هم افراد فقير و محتاج را با آن اطعام نمايند و حكم اولي اباحي و ترخيصي است (يعني مي توانند خودشان هم بخورند) و حكم دومي الزامي است (يعني بايد فقرا و نيازمندان را اطعام كنند).

(29) (ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق ): (آنگاه بايدپليديهاي حال احرام را بزدايند و به نذرهايشان وفا كنند و بر اين خانه كهن طواف نمايند) (تفث ) يعني چرك بدن و (قضاي تفث ) يعني زدودن هر چيزي كه به جهت احرام دربدن پيدا شده ، مانند ناخن و مو و امثال آن كه اين عمل كنايه از خروج از حالت احرام است و (وفاي نذر) يعني اتمام هر تكليفي كه با نذر و امثال آن بر آنها واجب شده و مراداز (طواف بيت عتيق ) مطابق تفسير

ائمه اهل بيت عليهم السلام ، طواف نساء است ، چون خروج از احرام و حلال شدن همه محرمات فقط با طواف نساء صورت مي گيرد. و اينكه كعبه را بيت عتيق ناميد به جهت قديمي بودن آن است چون اين خانه مطابق نص قرآن ، اولين خانه ايست كه براي عبادت خدا در زمين بنا شده و در آن روز حدوددو هزار و پانصد سال از عمر آن مي گذشت كه امروز 4000 سال از ساخت آن مي گذرد و به فضل و اراده الهي هنوز آباد و پابرجاست (40).

(30) (ذلك و من يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه واحلت لكم الانعام الا ما يتلي عليكم فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور): (آري چنين است و هر كس حرمات الهي را اكرام نمايد، اين عمل براي او نزد پروردگارش عمل خيري است و چهارپايان بر شما حلال شد مگر آنچه كه برايتان خوانده شود، پس ازپليدي بتها كناره گيري كنيد و از گفتار باطل و دروغ اجتناب نمائيد) (حرمت ) يعني چيزي كه هتك و اهانت به آن جايز نيست و رعايت احترام آن لازم است . (اوثان ) يعني بتها و (زور) به معناي انحراف از حق است ، مي فرمايد آنچه از شعائرحج ذكر كرديم اين است ، آنگاه براي تشويق مردم به بزرگداشت حرمات الهي مي فرمايد: هر كس احترام حرمات الهي را نگاه دارد و از حدود آنها تجاوز نكند، اين عمل نيكي نزد پروردگارش محسوب مي شود. آنگاه اشاره مي كند كه از جمله رزقهاي حلالي كه خداوند براي مردم قرار داده گوشت و ساير منافع

چهارپايان است جز مواردحرامي كه خداوند آنها را در سوره انعام بيان كرده است پس مراد از (الا مايتلي عليكم )استمرار تلاوت است ، نه آنكه آن را به معناي تلاوت در آينده بدانيم (41). و خوردنيهاي حرام چنانچه در سوره انعام ذكر شد شامل : ميته و خون و گوشت خوك و آن حيواني كه بنام غير خدا ذبح شده بود، اما در اين آيه با توجه به سياق ،عنايت به خصوص ذبح براي غير خداست و خداوند از اين عمل نهي مي كند و در ادامه مي فرمايد از پليدي بتها و سخن باطل اجتناب كنيد، چون مشركين بر قرباني كردن براي تقرب به بتها و ذكر نام بتها بر قرباني اصرار مي ورزيدند.

(31) (حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكانما خر من السماءفتخطفه الطير اوتهوي به الريح في مكان سحيق ): (در حاليكه براي خدا مخلصيد وبه او شرك نمي ورزيد، و هر كس به خدا شرك ورزد، گويا از آسمان فرو افتاده وپرندگان او را ربوده اند يا باد او را به مكاني دور دست برده است ) (حنيف ) يعني چيزي كه از دو طرف افراط و تفريط به جانب وسط تمايل داشته ومعتدل باشد. و مراد از حنيف بودن مردم براي خدا اين است كه مردم از جانب بتها به سوي خدا مايل گردند و به او شرك نورزند و اين دو جمله يعني (حنفاءلله ) و (غيرمشركين به ) هر دو، حال از فاعل (فاجتنبوا) در آيه قبل هستند. يعني خداوند مي فرمايد:شما از سخنان باطل و ذكر نام بتها بر قرباني اجتناب كنيد، در حاليكه

از غير خدا به سوي او مايل بوده و در اعمال خود به او شرك نمي ورزيد، چون مشركين در عمل حج اينطور تلبيه مي گفتند: لبيك اي خدا، شريكي براي تو نيست ، مگر شريكي كه متعلق به توست و تو هم آن را مالكي و هم مالك مايملك او هستي در ادامه شخصي را كه شرك بورزد، در عمل شرك و سقوط از درجات انسانيت به وادي ضلالت و اينكه شيطان او را شكار مي كند و او از راه حق دور مي افتد، به شخصي تشبيه مي نمايد كه در حال سقوط از آسمان است و پرنده شكاري او را به سرعت مي گيرد و يا باد او را به مكاني دور پرتاب مي كند كه در هر صورت هلاك خواهد شد.

(32) (ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوي القلوب ): (امر چنين است وهر كس كه شعائر الهي را بزرگ بدارد اين امر از پرهيزگاري دلهاست ) (شعائر) يعني علامات و نشانه هايي كه خداوند آنها را براي اطاعت خود نصب نموده ، مثل صفا و مروه كه خداوند آنها را از شعائر الهي مي نامد به هر جهت مي فرمايد:قضيه از اين قرار است كه هر كس كه احترام شعائر الهي را حفظ كند و آنها را بزرگ بدارد اين عمل او از تقواي قلبش نشأت مي گيرد. چون حقيقت تقوي و از مصاديق تقوي آن است كه انسان از ناخشنودي و سخط الهي احتراز كند و از محرمات او اجتناب نمايدكه اين عمل امري معنوي و قائم به دل انسان است .

(33) (لكم فيها منافع الي اجل مسمي

ثم محلها الي البيت العتيق ): (براي شما تامدتي از آن امر منافعي است آنگاه محل آن به سوي خانه كعبه است ) يعني براي شما در اين شعائر (مخصوصا شتران قرباني ) منافعي است از قبيل سوارشدن بر پشت آنها و نوشيدن شيرشان در هنگام احتياج البته تا مدتي معين ، و آن وقتي است كه بايد قرباني شوند، و آنگاه وقت رسيدن اجل آن براي ذبح تا زمان رسيدن به خانه كعبه به اتمام مي رسد، اين معنا مطابق روايات ائمه اهل بيت عليهم السلام است ليكن بعضي مفسران (42) گفته اند مراد از شعائر، مناسك حج است و منافع امر تجارت و خريدو فروش مي باشد و سرآمد مناسك حج كنار خانه خداست كه در آنجا آخرين عمل حج يعني طواف انجام مي شود.

(34) (ولكل امه جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله علي ما رزقهم من بهيمه الانعام فالهكم اله واحد فله اسلموا وبشر المخبتين ): (و براي هر امتي عبادتي قرارداديم ، تا نام خدا را بر حيوانات زبان بسته اي كه روزيشان شده ، ياد كنند، پس معبود شماخداي يگانه است ، مطيع او شويد و فروتنان را بشارت بده )

(35) (الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين علي ما اصابهم والمقيمي الصلوه ومما رزقناهم ينفقون ): (همان كساني كه وقتي نام خدا برده شود، دلهايشان بترسد و در برابر حوادث صبورند و نماز بپا مي دارند و از آنچه روزيشان كرده ايم ، انفاق مي كنند) مي فرمايد ما براي تمام امتهاي مؤمن گذشته عباداتي قرار داديم كه مشتمل بر قرباني وذبح بود تا آنان هم نام خدا را هنگام

ذبح بر چهارپاياني كه خدا روزيشان كرده ، ببرند،پس شما امت ابراهيمي ، اولين امتي نيستيد كه قرباني برايتان مقرر شده . لذا خداي شما همان خداي واحدي است كه براي امتهاي گذشته نيز همين احكام شمارا تشريع كرده ، پس اسلام بياوريد و تسليم او شويد يعني عمل خود را تنها براي او بجاآوريد و نسبت به او مخلص باشيد. آنگاه خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: مخبتين را بشارت بده ، يعني هر كس براي خدا در حج خود تسليم بوده و اخلاص داشته باشد اززمره مخبتين است . و آنگاه مخبتين را توصيف مي نمايد و مي فرمايد ايشان كساني هستند كه قلبهايشان در برابر ذكر خدا خاشع است چون از عظمت و كبريايي مقام اوبيمناكند و در برابر شدايد خويشتندار هستند و نماز را بپا مي دارند و خود را در موقف عبوديت خدا قرار مي دهند و از آنچه روزي ايشان كرده ايم انفاق مي كنند پس اين صفات چهارگانه اوصاف مخبتين است و همه اين اعمال در حج تمثل و تحقق مي يابد.

(36) (والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليهاصوآف فاذا وجبت جنوبها فكلوا منها واطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناهالكم لعلكم تشكرون ): (و قربانيها را براي شما از جمله مراسم حج قرار داديم كه خيرشما نيز در آن است ، پس نام خدا را در حالتي كه برپا ايستاده اند بر آنها ياد كنيد و چون پهلو بر زمين نهادند، از گوشتشان بخوريد و به فقير و سائل بخورانيد، اين چنين ، حيوانات را مسخر شما كرديم تا شايد شكر بجا آوريد) (بدن

) يعني شتر فربه و پر گوشت كه خداوند به اعتبار اينكه در راه خدا قرباني مي شودآن را از شعائر خوانده است . (صواف ) جمع (صافه ) به معناي آن است كه حيوان ايستاده باشد و دستها و پاهايش برابر هم بوده و دستهايش بسته باشد. و عبارت (وجبت جنوبها) يا به پهلو زمين افتادن كنايه از موت حيوان است . و جمله (فكلوامنها) امر اباحي است كه ممنوعيت را رفع مي كند و (قانع ) يعني فقيري كه هر چه به او بدهند قناعت مي كند، خواه درخواست هم بكند يا نه . اما (معتر) فقيري است كه براي سؤال و درخواست حاجت نزد انسان بيايد. به هر جهت مي فرمايد: ما شتر قرباني را از جمله شعائر قرار داديم و در آن براي شمامنافعي هست (از گوشت و شير او استفاده مي كنيد)، پس هنگام ذبح كه آن را بصورت ايستاده واداشته ايد نام خدا برابر آن ببريد و سپس آن را نحر كنيد و زمانيكه حيوان به پهلو افتاد و جان داد، آزاديد كه از گوشت آن بخوريد و بايد از آن به فقير و سائل هم بدهيد و ما اينچنين حيوانات را در خدمت شما قرار داده ايم تا شايد سپاس گوئيد و شكرآن را بجا آوريد.

(37) (لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوي منكم كذلك سخرهالكم لتكبروا الله علي ماهديكم وبشر المحسنين ): (گوشت قرباني و خون آن به خدانمي رسد، بلكه ، تقواي شما به خدا مي رسد. اينچنين حيوانات را براي شما مسخر كرديم تا خدا را به جهت اينكه شما را هدايت كرده

، بزرگ شماريد و نيكوكاران را بشارت بده ) اين آيه به جهت دفع توهم كه مبادا كسي فكر كند كه خدا از اين قرباني انتفاع مي بردو بهره اي از گوشت و خون او عايد خداوند مي شود، مي فرمايد: هرگز چنين نيست كه چيزي از گوشت و خون قرباني عايد خدا بشود، چون خدا منزه است از جسميت و از هرنقص و حاجتي ، بلكه فقط تقواي شما به او مي رسد، يعني متقين از شما با اين عمل به خدا تقرب مي جويند و در واقع اين نيل ، نوعي نيل معنوي است و به همين دليل هم بايدمردم حيوانات خود را به نام خدا قرباني كنند(43). آنگاه مي فرمايد: خداوند آن حيوان را اين چنين براي شما مسخر نمود تا همان تسخير، وسيله هدايت شما به سوي طاعت و تقرب به او شود، پس مراد از تكبير خدا، ياداو به كبريايي و عظمت است و مراد از هدايت ، راهنمايي به اطاعت و عبوديت خداست .و در آخر خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد. نيكوكاران را بشارت ده ، يعني كساني راكه در راه خدا قرباني مي كنند و اين چنين اعمال نيك را به جا مي آورند و با احسان خود، در راه خدا انفاق مي كنند بشارت بده تا بدانند در نزد خدا اجرشان محفوظ است

(38) (ان الله يدافع عن الذين امنوا ان الله لايحب كل خوان كفور): (بدرستي كه خداوند از كساني كه ايمان آورده اند، دفاع مي كند همانا خدا خيانتگران ناسپاس رادوست ندارد) (خوان ) يعني شخص بسيار خائن و (كفور) يعني شخص بسيار ناسپاس

و كافر. مي فرمايد: خدا از مؤمنان دفاع مي كند و شر مشركين خيانتكار و كفران پيشه را ازايشان دفع مي نمايد چون او ايشان را دوست مي دارد، ولي مشركان خائن و ناسپاس رادوست نمي دارد زيرا مؤمنان رعايت امانت خدا (دين الهي ) را كردند و نعمت او راشكرگزاردند اما مشركين در امانت دين و دعوت حقه پيامبر ص _ كه خداوند آن رادر فطرتشان به وديعه نهاده بود تا به سعادت دنيا و آخرت برسند _ خيانت ورزيدند و دربرابر نعمتهاي ظاهري و باطني كه خدا روزي ايشان كرده بود كفران و ناسپاسي كردند.

(39) (اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله علي نصرهم لقدير): (به كساني كه مورد ستم واقع شده اند و با ايشان كارزار شده ، اجازه داده شد تا قتال كنند و خدا برنصرت ايشان قادر است ) (اذن ) فرمان به اذن است نه اخبار از آن . مي فرمايد: از جانب خدا به مؤمناني كه مورد كشتار مشركين واقع شده اند اجازه كارزار و قتال داده شد و فلسفه اين اجازه هم اين است كه مشركان آغاز به ستم و تجاوزكرده اند و اينكه فاعل (اذن ) را ذكر نكرده به جهت تعظيم و بزرگداشت بوده است ،همچنانكه در آخر هم نمي فرمايد: خدا آنها را ياري مي كند، بلكه براي آنكه اشاره كندكه خدا آنقدر عظيم است كه اين امر براي او بسيار آسان و بي اهميت مي باشد، فرمود:همانا خدا بر ياري و نصرت ايشان تواناست يعني براي كسي كه قدرت مطلق دارد ياري كردن دوستان ، امري آسان و ميسر است .

(40) (الذين اخرجوا

من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز): (همان كساني كه از ديارشان بدون سبب حقي بيرون شده اند، جز آنكه مي گفتند: پروردگار ما خداي يكتاست . و اگرخدا بعضي از مردم را بوسيله بعضي ديگر دفع نمي كرد، هر آينه صومعه ها و كليساها وكنشتها و مساجدي كه نام خدا در آن فراوان ذكر مي شود، ويران مي شد، خداوند هرآينه كساني را كه او را ياري مي كنند، ياري مي نمايد كه همانا او توانا و قاهر است ) (صوامع ) يعني صومعه ها كه نام معابدي است نوك تيز و مخروطي براي اقامت زاهدان و عباد و (بيع ) جمع (بيعه ) به معناي معبد يهود و نصاري است ، (صلوات ) جمع صلوه به معناي مصلاي يهود است و (مسجد) هم كه نام عبادتگاه مسلمانان مي باشد. اين آيه توضيح آن ستمي را كه در آيه سابق فرمود مشركين نسبت به مؤمنان روامي دارند، بيان مي كند و آن اينست كه مشركين بدون هيچ مجوزي آنها را از ديار ووطنشان مكه بيرون كردند. يعني اضافه بر ظلمي كه از راه شكنجه و آزار و اذيت ، آنها رامجبور كردند كه از خانه و كاشانه و مال و اموالشان چشم بپوشند و تنها علت آزاركشيدن آنها اين بود كه مي گفتند: پروردگار ما الله است نه اين بتها. و مشركين به همين دليل آزار و اخراج آنها را بر خود مباح نمودند چون مشركان آنقدر منحرف

و نادان بودند كه گفتن كلمه حق را جرم مي دانستند. آنگاه مي فرمايد اگر دفع كردن بعضي از مردم بوسيله بعضي ديگر، يعني تشريع حكم جهاد و قتال نبود هر آينه مجتمع ديني از شر دشمنان محفوظ نمي ماند و دشمنان درصدد نابود كردن همه معابد ديني و صومعه ها و كليساها و مساجد برمي آمدند تا ذكرخدا و نور او را خاموش كنند. پس مسأله دفاع مردم از منافع حياتي خود و حفظ استقامت وضع زندگي ، سنتي فطري است كه در ميان مردم جريان دارد هر چند كه اين سنت فطري هم منتهي به خداي متعال مي شود چون اوست كه انسان را به چنين روشي هدايت كرده و او را مانند سايرموجودات مجهز به وسايل و جهاز دفاع نموده و به او قدرت تفكر داده ، تا با آن به فكرساختن وسايل دفاعي بيافتد، منتها دفاع از راه قتال آخرين وسيله دفاع است كه وقتي به آن متوسل مي شوند كه راههاي ديگر به نتيجه نرسد، چون لازمه قتال اين است كه بعضي از مردم به دست بعضي ديگر از بين بروند و خود را فدا كنند تا بقيه نجات يابند و در راه آسايش سايرين مشقت و دشواري مبارزه را تحمل نمايند، لذا خداوند به خاطر حفظدين خود از خطر انقراض ، بعضي از مردم را به دست بعضي دفع مي كند. و اگر تنها از نابودي معابد صحبت كرده به جهت آن است كه معابد مظاهر دين وشعائر و نشانه دين هستند كه مردم بوسيله آنها به ياد دين مي افتند و در آنجا احكام دين را مي آموزند

و صورت دين را حفظ مي كنند. در آخر مي فرمايد: سوگند مي خورم كه هر آينه حتما خداوند هر كس كه او رابوسيله جهاد با دشمنان خدا ياري كند، ياريش مي كند، چون خداوند، توانايي است كه هيچ احدي او را ضعيف نمي كند و عزيز و مقتدريست كه احدي به ساحت عزت اوتجاوز نمي نمايد و محققا خداوند به وعده نصرت خود وفا كرد و در جنگها و غزوات ،مسلمانان را بر عليه دشمنان نصرت نمود و آنان را پيروز كرد، البته اين نصرت تا وقتي همراه ايشان بود كه مسلمانان دين خدا را ياري مي كردند.

(41) (الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلوه واتوا الزكوه وامروابالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبه الامور): (همان كساني كه اگر آنها را درزمين استقرار دهيم نماز را بپا مي كنند و زكات مي دهند و به معروف امر نموده و از منكرباز مي دارند، و سرانجام كارها با خداست ) اين آيه توصيف ديگريست از نوع مؤمنان ، مي فرمايد: آنها كساني هستند كه اگرايشان را در زمين قدرت و نيرو ببخشيم به گونه اي كه هر كاري اراده كنند بتوانند، انجام دهند و هيچ مانعي نتواند سد راه آنها شود، جامعه صالحي را بوجود مي آورند كه در آن شرايع و احكام الهي را بر پا مي نمايند و در آن جامعه نماز بپا داشته و زكات داده مي شود و امر به معروف و نهي از منكر انجام مي گيرد. و اينكه از ميان همه عبادات نمازو زكات را نام برد به جهت آن است كه نماز والاترين مظاهر عبوديت و مظهر ارتباطبنده با

خداست و زكات نيز مظهر ارتباط فرد با جامعه اوست . چنين جامعه اي ابتدا در مدينه تشكيل شد و در تشكيل اين جامعه انصار عامل اصلي بودند نه مهاجران ، آنگاه اين جامعه وسعت يافت و همه جزيره العرب را در عهدرسولخدا ص دربرگرفت . و در تاريخ اسلام در هيچ عهدي سابقه نداشته كه به دست مهاجرين و بدون دخالت انصار چنين جامعه اي تحقق يافته باشد از اين گذشته ، تاريخ ازمهاجرين صدر اسلام ، افعال زشتي ضبط كرده كه به هيچ وجه نمي توانيم نام احياء حق واماته باطل بر آن بگذاريم ، حال چه آنها را مجتهد معذور بدانيم كه مطابق رأي خودعمل كرده اند و خواه غير آن ، پس توصيف آيه اختصاص به مهاجرين زمان رسولخداص ندارد بلكه وصف همه مؤمنان بطور كلي و من حيث المجموع است . و در آخر مي فرمايد: بازگشت همه امور بسوي خداست ، اين كلام تأكيد وعده نصرتي است كه قبلا به مؤمنان داده بود تا ايشان را بر عليه دشمنان ياري كرده و پيروزنمايد.

(42) (وان يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود): (و اگر تو راتكذيب مي كنند پيش از آنها هم قوم نوح و عاد و ثمود پيامبران را تكذيب كردند)

(43) (وقوم ابرهيم وقوم لوط): (و نيز قوم ابراهيم و قوم لوط)

(44) (واصحاب مدين وكذب موسي فامليت للكافرين ثم اخذتهم فكيف كان نكير): (و يا اهل مدين و موسي نيز تكذيب شد. پس من به كافران مهلت دادم و بعد آنهارا بازخواست كردم ، پس تعرض من چه سخت بود) اين آيات به جهت تسليت رسولخدا ص و

آرامش خاطر آنجناب است كه بداندتكذيب قوم او امري نوظهور نيست چون امتهاي بسياري قبل از او، پيامبرانشان راتكذيب كردند، همچون عاد (قوم هود) و ثمود (قوم صالح ) و قوم ابراهيم و قوم لوط واصحاب مدين كه قوم شعيب بودند و همچنين موسي كه از جانب فرعون و قبطيان تكذيب شد (نه از جانب قومش كه بني اسرائيل بودند). آنگاه در ادامه مي فرمايد: من به كافراني كه رسولان خدا را انكار و تكذيب كردندمهلت دادم ، و آنگاه ايشان را به عذاب خود گرفتار كردم پس انكار من درباره ايشان درتكذيب و كفرشان چگونه بود؟ كه اين تعبير كنايه از نهايت درجه انكار و شدت عقاب است

(45) (فكاين من قريه اهلكناها وهي ظالمه فهي خاويه علي عروشها وبئرمعطله وقصر مشيد): (پس چه بسيار دهكده هايي كه ستمگر بودند و هلاكشان كرديم و اكنون بر پايه هايش ويران شده و از سكنه خاليست و چه بسيار جاهايي كه معطل مانده و قصرها و بناهاي بلند گچي كه اهل آن هلاك شده اند) مي فرمايد: چه بسيار آباديهاي كه ما اهل آن را به جهت اينكه مشغول ستمكاري بودند هلاك كرديم و در نتيجه آن قراء آباد به صورت خرابه هايي درآمد كه سقفهاي آن بر روي ديوارهايش فرو ريخته و چه بسا چاههاي آب كه تعطيل شد، يعني ديگركسي وجود نداشت تا از آنها بنوشد و چه بسيار قصرهاي ساخته شده از گچ كه ساكنانش هلاك شدند حتي نشانه اي از آنها نمانده و صدايي از ايشان به گوش نمي رسد. در واقع مقصود از اهل چاهها، روستائيان و مقصود از كاخ نشينان شهريها

هستند.

(46) (افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها اواذان يسمعون بها فانها لا تعمي الابصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور): (پس آيا در اين سرزمينها سير نمي كنند تا دلهايي داشته باشند كه با آن تعقل كنند يا گوشهايي كه با آن بشنوند، پس همانا ديده ها كور نمي شود بلكه دلهايي كه در سينه هاست نابينا مي شوند) يعني چرا مردم در زمين سير نمي كنند تا از آثار باقيمانده قراء هلاك شده عبرت بگيرند و تعقل كنند و تفكر نمايند كه چه شد كه اين امتها نابود شدند؟ و متوجه شوند كه هلاكت آنان به جهت شرك به خدا و اعراض از آيات او و استكبار در مقابل حق وتكذيب رسولان بوده ، و آنگاه صاحب قلبهاي بصيري مي شوند كه با آن تفكر و تعقل مي كنند و همان قلب ها ايشان را از شرك و كفر مانع مي گردد و يا لااقل گوش شنوايي مي يابند كه اندرز خيرخواهاني را كه نفع و ضرر ايشان را تشخيص مي دهند با جان و دل بپذيرند، و چون هيچ خيرخواه و واعظي برتر از كتاب خدا و رسول او نيست ، لاجرم كلام خدا و سخن فرستاده او را مي شنوند و بسوي سعادت هدايت مي شوند و در آخر باتعبير لطيفي مي فرمايد: ديدگان كور نمي شوند بلكه كور حقيقي دلهايي مي شوند كه درون سينه ها قرار دارند. يعني كساني كه تعقل نداشته و گوش شنوا ندارند كور دل هستند وحقيقت كوري ، كوري قلب است چون شخصي كه چشمش كور است باز، تا حدودي مي تواند منافع

خود را تأمين كند اما كسي كه كوردل شد، ديگر به هيچ وجه راهي بسوي هدايت و فلاح ندارد.

(47) (ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وان يوما عند ربك كالف سنه مماتعدون ): (به شتاب از تو عذاب مي خواهند و هرگز خدا از وعده اش تخلف نمي كند و بدرستي روزي كه نزد پروردگار توست چون هزار سال از سالهايي است كه شما مي شماريد) مي فرمايد اي رسول ما اين مشركان به منظور استهزاء و به عجز آوردن تو، درباره نزول عذاب عجله مي كنند و مي گويند: پس چه زماني اين عذاب محقق مي شود؟ و حال آنكه خدا هرگز وعده خود را خلف نمي كند همانطور كه آنها در روز بدر آن راچشيدند و يا آن عذاب موعود را بعدا در روزي كه خداوند به حق ميان پيامبرش و امت او داوري مي كند، عملي خواهد ساخت آنوقت مي فرمايد، نزد خدا يك روز، چون هزار سال از سالهاي شماست تا اشاره كند كه چنين خدايي كه زمان كم و زياد نزد اويكسان است ، هرگز بيم از بين رفتن فرصت و فوت وقت را ندارد، و به همين دليل هم درعذاب آنها عجله نمي كند و به ايشان مهلت مي دهد كه درجات شقاوت خود را تكميل كنند و آنگاه در روزي كه اجلشان سر برسد، آنها را با عذاب خود مؤاخذه مي نمايد واين آيه در مقام تسليت و آرامش خاطر دادن به رسولخداست .

(48) (وكاين من قريه امليت لها وهي ظالمه ثم اخذتها و الي المصير): (و چه بسيار دهكده هايي كه به آنها مهلت دادم و ستمگر

بودند، آنگاه آنها را مواخذه كردم وبازگشت به سوي من است ) اين آيه متمم و شاهد صدق آيه قبلي است ، يعني زمان اندك و يا بسيار نزد پروردگارتو يكسان است به دليل آنكه بسياري از آباديهاي ستمگر و معاند را مهلت داد و بعد ازآن ايشان را با عذاب خود بگرفت و وقتي بازگشت همه بسوي اوست ، ديگر خوف ازدست رفتن فرصت براي او تصور نمي شود و به همين جهت هم در عقاب ظالمان و كفارعجله نمي كند.

(49) (قل يا ايها الناس انما ا نا لكم نذير مبين ): (بگو اي مردم همانا من تنهابراي شما بيم دهنده اي آشكارم )

(50) (فالذين امنوا وعملوا الصالحات لهم مغفره ورزق كريم ): (پس كسانيكه ايمان آورده اعمال شايسته انجام دهند برايشان آمرزشي و روزيي سخاوتمندانه خواهدبود)

(51) (والذين سعوا في اياتنا معاجزين اولئك اصحاب الجحيم ): (و كسانيكه كوشيده اند از آيات ما گريزان باشند اهل جهنم هستند) در اين آيات رسول گرامي خود را امر مي كند تا رسالت خود را با انذار از نتايج كفر وآثار سوء آن ، كه هم نشيني با اهل جهنم است و بيان نتايج ايمان و عمل صالح كه آمرزش گناهان و روزي نيكو يعني بهشت و نعمات جاويد آنست _ اعلام نمايد، درواقع اساس رسالت پيامبر را كه همان انذار و بشير است مجددا تأكيد مي كند. و در آخرمي فرمايد كساني كه نهايت جد و جهد خود را عليه آيات الهي و ابطال و خاموش كردن نور آن بكار مي برند ايشان هم نشيان دوزخند.

(52) (و ما ارسلنا من قبلك من رسول ولانبي الا اذا

تمني القي الشيطان في امنيته فينسخ الله مايلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته والله عليم حكيم ): (و ما قبل از تو هيچ رسول يا پيامبري را نفرستاديم جز اينكه زمانيكه آرزو مي كرد، شيطان درآرزوي او اخلال مي نمود، آنگاه خدا آنچه را كه شيطان القاء كرده بود باطل مي كند،سپس آيات خويش را استوار مي سازد و خدا دانا و درست كردار است ) (امنيه ) به معناي آرزوي قلبي است كه شخص دوست مي دارد و آن را محقق فرض مي كند ولي صاحب كشاف آن را به معناي خواندن و تلاوت معنا كرده است . لكن معناي اول صحيحتر به نظر مي رسد، مي فرمايد ما هيچ رسول (يعني شخصي كه توسطملائكه به او وحي مي رسد و او آن را مي بيند و با آن سخن مي گويد) و يا نبيي (يعني شخصي كه در خواب به او وحي مي شود) را نفرستاديم جز اينكه هرگاه آرزو مي كرد كه دينش پيشرفت كند و اسباب پيشرفت آن فراهم شود و مردم به آن ايمان بياورند، شيطان در آرزوي او دخل و تصرف مي نمود، يعني مردم را وسوسه مي كرد تا دين او را نپذيرندو آنها را بر عليه دين او تحريك مي نمود، و به اين ترتيب آرزوي او را بي نتيجه و فاسدمي ساخت ، اما سرانجام خداوند دخل و تصرفات شيطان را زايل و باطل نموده و آيات خودش را حاكم مي كرد و كوشش پيامبرش را به نتيجه مي رساند و حق را اظهارمي فرمود چون او نسبت به همه افعال و اقوال دانا است و

مطابق حكمتش امور را درمسير حق جريان مي دهد. اگر هم (امنيه ) به معناي تلاوت باشد معنا اين خواهد بود كه ماهيچ پيامبر و نبي را نفرستاديم جز اينكه وقتي آيات الهي را مي خواند، شيطان شبهه هايي گمراه كننده به دلهاي مردم مي افكند و آنها را وسوسه مي كرد تا با آيات خدا مجادله كنند و ايمان مؤمنين را فاسد سازند، اما خداوند شبهات شيطاني را باطل مي كرد وپيامبرش را موفق به رد آنها مي فرمود يا آيه اي در پاسخ ايشان نازل مي كرد چون خداوند دانا و فرزانه است .

(53) (ليجعل مايلقي الشيطان فتنه للذين في قلوبهم مرض والقاسيه قلوبهم وان الظالمين لفي شقاق بعيد): (تا آنچه را كه شيطان القاء مي كند براي كسانيكه دردلهايشان مرضي هست و براي سنگدلان مايه آزمايش و ابتلا قرار دهد و هماناستمكاران در مخالفتي آشكار و بعيد هستند) (مرض قلب ) يعني اينكه استقامت حالت آن در تعقل از بين رفته باشد به صورتي كه در آنچه بايد به آن اعتقاد بيابد، شك كند و (قساوت قلب ) به معناي صلابت و غلظت وخشونت آن است . آيه شريفه مي فرمايد: اين القائات شيطاني مصلحتي دارد (و مسخر خداوند و مطابق حكمت اوست ) و آن اين است كه مردم عموما به وسيله آن آزمايش مي شوند، وآزمايش از نواميس الهي است كه در عالم انساني جريان دارد، چون سعادتمند شدن افراد سعيد و شقاوتمند شدن افراد شقي محتاج به اين سنت است و بايد اين دو گروه امتحان شوند و دسته سوم هم كه منافقان بيمار دل هستند نفاق خود را

آشكار كنند. پس مراد از (بيمار دلان ) اهل شك از كفار بوده و مراد از (سخت دلان ) اهل انكار و عناد ازكفار هستند. چون قلب مريض حق را سريع تصور مي كند اما خيلي دير به آن معتقدمي شود، و قلب قسي و سخت قلبي است كه حق را هم دير تصور مي كند و هم دير به آن معتقد مي گردد و هر دوي اين قلبها وسوسه هاي شيطاني را خيلي زود مي پذيرند و درآخر مي فرمايد: ستمگران اهل انكار و عناد و اهل شك ، هر آينه در ناسازگاري ومخالفتي هستند كه صاحبان آن شقاق ، از حق و اهل حق بسيار دورند.

(54) (وليعلم الذين اوتوا العلم انه الحق من ربك فيؤمنوابه فتخبت له قلوبهم وان الله لهاد الذين امنوا الي صراط مستقيم ): (و تا كسانيكه دانش يافته اند، بدانندكه قرآن حق بوده و از ناحيه پروردگار تواناست پس به آن ايمان بياورند و دلهايشان به واسطه آن آرامش بيابد، و همانا خداوند راهنماي مؤمنان به راه راست است ) در ادامه بحث مي فرمايد اينكه خدا القائات شيطان را نسخ نموده و آيات خود را دردلها جايگزين مي كند، به جهت آنست كه القائات شيطان را مايه آزمايش بيماردلان وسنگدلان قرار داده و تا اينكه كساني كه علم روزي ايشان شده با اين نسخ و احكام بفهمند كه آنچه رسول يا نبي خدا آرزويش را مي كردند، حقي از ناحيه پروردگارت بوده ، و به آن ايمان بياورند و در نتيجه دلهايشان در برابر آن نرم و خاشع شود و در آخرمي فرمايد: اينكه خداوند بيماردلان و سنگدلان

را آزمايش كرده تا گروه عالم بفهمند كه حق از ناحيه پروردگار است براي اين است كه خدا هادي و راهنماي حقيقي است واوست كه آنها را قدم به قدم به سوي راه راست هدايت مي كند و ايشان را به پيمودن صراط مستقيم تعليم مي دهد.

(55) (ولايزال الذين كفروا في مريه منه حتي تاتيهم الساعه بغته اوياتيهم عذاب يوم عقيم ): (و كسانيكه كافرند، پيوسته از بابت آن در شك و ترديد هستند تاآنكه ناگهان رستاخيز به سويشان بيايد و يا عذاب روزي نازا كه از پس آن روزي متولدنمي شود، به ايشان برسد) اين آيه خبر مي دهد كه اين گونه كفار تا آخر عمر از نعمت ايمان محرومند و ما به قرينه اينكه مي بينيم بسياري از كفار پس از سالها كفر موفق به ايمان مي شوند، مي فهميم كه كفار نامبرده از اين آيه سردمداران كفر و پيشوايان ضلالت هستند كه در واقع ريشه فتنه محسوب مي شوند مثل صناديد و بزرگان قريش كه تا آخر عمر موفق به ايمان نشدند. به هر جهت مي فرمايد اين كافران همواره نسبت به قرآن در شك و ترديد خواهندبود تا زمانيكه روز قيامت ناگهان به سراغشان بيايد و يا عذاب روز قيامت ، كه به ناگهان سر مي رسد و هيچ كس را مهلت چاره جوئي نمي دهد و فردايي بعد از آن متولد نمي شودو امكان جبران در آن نيست ، به ايشان برسد.

(56) (الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين امنوا و عملوا الصالحات في جنات النعيم ): (حكومت در آنروز از آن خداست كه ميان ايشان داوري مي كند، پس كساني

كه ايمان آوردند و اعمال شايسته انجام مي دهند در بهشتهاي پر نعمت خواهندبود)

(57) (والذين كفروا وكذبوا باياتنا فاولئك لهم عذاب مهين ): (و كسانيكه كفرورزيدند و آيات ما را تكذيب كردند پس آنها برايشان عذابي خوار كننده خواهد بود) مراد از اينكه ملك در آنروز از آن خداست اين است كه اين حقيقت در آنروزآشكار مي شود وگرنه در دنيا هم ملك و سلطنت مطلق از آن خداست و خداوند درروز قيامت كه هيچ حاكمي جز او نيست ، ميان ايشان حكم مي راند چون حكم كردن ازفروعات ملك است و حكم خداوند درباره مؤمناني كه اعمال شايسته بجا آورده اند،اين است كه ايشان در بهشتهاي پر نعمت مستقر خواهند شد و حكم او در خصوص افرادمعاند و مستكبري كه كفر ورزيده و آيات او را تكذيب كرده اند، اين است كه براي ايشان عذابي خواركننده خواهد بود.

(58) (والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوآ اوماتوا لير زقنهم الله رزقاحسنا وان الله لهو خير الرازقين ): (و كسانيكه در راه خدا هجرت كرده و آنگاه كشته شده يا مردند هر آينه خداوند ايشان را روزيي نيكو خواهد داد و همانا خدا نيكوترين روزي دهندگان است )

(59) (ليد خلنهم مدخلا يرضونه وان الله لعليم حليم ): (و حتما ايشان را به جايي وارد مي كند كه از آن خشنود باشند و همانا خداوند دانا و بردبار است ) پاداش ، مترتب بر عمل صالح مي شود و عمل صالح بستگي به خلوص نيت دارد لذاقيد (في سبيل الله ) ناظر بر هر دو فعل (قتلوا) و (اوماتوا) مي باشد پس كسانيكه در راه خداكشته شدند

يا مردند و يا غربت كشيدند خداوند آنها را در برابر مهاجرت و مشقتي كه كشيدند روزيي نيكو مي دهد و او بهترين روزي دهندگان است البته مراد از رزق همان نعمت اخروي است كه جايگاه آن بعد از موت يا كشته شدن مي باشد. در ادامه آن رزق حسن را توضيح مي دهد و مي فرمايد آنها را وارد مدخل و بهشتي مي نمائيم كه در آنجا خشنود خواهند شد و هر چه اراده كنند برايشان مهيا مي باشد وهرگز از آن كراهتي نخواهند داشت . و چون خدا دانا و بردبار است مي داند كه چه چيزباعث خشنودي ايشان مي شود و همه را برايشان فراهم مي نمايد و در عقوبت دشمنان ستمگر ايشان عجله نمي كند.

(60) (ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله ان الله لعفو غفور): (اينچنين است و هر كه عقوبت كند نظير آن عقوبت كه ديده است ، آنگاه بر او ستم كنند، خدا او را نصرت دهد بدرستي كه خدا بخشنده آمرزنده است ) (عقاب ) يعني مؤاخذه به نحوي ناخوشايند و اينكه آن را عقاب ناميده اند به جهت آنست كه در عقب و بدنبال فعل مي آيد و (عقاب به مثل عقاب ) كنايه از مقابله به مثل است كه چون عمل شايسته اي نيست آن را مقيد به قيد (بغي ) نمود، لذا مي فرمايد هر كس ستم كننده بر خود را عقاب كند و با او معامله به مثل نمايد، خدا او را ياري كرده ، چون اجازه چنين عملي را به وي داده ، زيرا خداوند آمرزنده و

بخشنده است و آنچه اثرزشت كه اين مقابله به مثل دارد محو مي كند، زيرا اگر محو نكند اين معامله به مثل وانتقام در نظام حيات اثر زشت خود را مي گذارد و عقاب امري مورد كراهت خداونداست ، اما زمانيكه عقاب از جانب مظلوم باشد و شخص ظالم و باغي را عقاب كند،خداوند آن اثر زشت و مبغوض را مي پوشاند و اين قاعده منطبق بر ارتباطات در ميان مسلمين است .

(61) (ذلك بان الله يولج الليل في النهار و يولج النهار في الليل وان الله سميع بصير): (اين چنين است ، زيرا خدا شب را به روز و روز را در شب فرو مي برد وخداوند شنوا و بيناست ) (ايلاج ) به معناي حلول چيزي در چيز ديگر است . مانند حلول نور روز در جاي ظلمت شب ، گويا نور صبح مانند فرو رفتن چيزي داخل ظلمت شب مي شود و پس ازوسعت يافتن ، همه آن فضايي را كه شب اشغال كرده بود، در برمي گيرد، و اين امر سنت الهي است كه مظلوم را بر ظالم و ستمگر غلبه مي دهد همانطور كه روز را بر شب غلبه داده يا شب را بر روز غالب مي نمايد و خداوند شنواي گفتار ايشان و بيناي اعمال آنهاست لذا مظلوم را مي بيند و دادخواهي او را مي شنود و او را ياري مي كند.

(62) (ذلك بان الله هو الحق وان مايدعون من دونه هو الباطل وان الله هوالعلي الكبير): (اين چنين است ، زيرا خداي يكتاست كه حق است و هر چه به غير اومي خوانند باطل مي باشد و

او والا مرتبه و بزرگ است ) اشاره به (ذلك ) باز به همان نصرت الهي در حق مظلوم باز مي گردد. مي فرمايد خدا حق است و باطل در او راه ندارد و خداياني كه مردم براي خود اتخاذكرده اند باطل محض است و هيچ حقي در آنها نيست ، پس خداوند قادر است كه درتكوين موجودات تصرف نموده ، به نفع بعضي و عليه بعضي ديگر به آنچه مي خواهدحكم كند و يا معنا اين است كه خداي تعالي حق است و غير او كسي حق نيست ، مگركسي و چيزي كه او آن را حق نموده باشد. در هر صورت معبودهاي فرضي مشركين باطل است و ابدا بهره اي از حق ندارد و فقط خداست كه مي تواند در تكوين و تشريع تصرف كند چون او حقي است كه تحقق هر حقي بستگي به مشيت او دارد. و خداوند آنچنان علوي دارد كه هيچ چيز برتر و والاتر از او نيست و بزرگي او به گونه ايست كه در برابر هيچ چيز ذليل و خوار نمي گردد و از همه چيز بزرگتر است و اين علو و كبر از فروعات حق بودن يعني ثبوت و زوال ناپذيري اوست .

(63) (الم تر ان الله انزل من السماء ماء فتصبح الارض مخضره ان الله لطيف خبير): (آيا نمي بيني كه خدا از آسمان آبي نازل مي كند كه زمين سبز شود و خدا دقيق وكاردان است ؟)در اين آيه بوسيله فرستادن آب از آسمان و سرسبز نمودن زمين ، بر مسأله عموم قدرت خداي متعال استشهاد شده ، و منظور از آسمان هر چيز

بالاي سر است ، و آنگاه عموم قدرت خود را به اين ترتيب تعليل مي كند كه خداوند لطيف و باريك بين است يعني دقايق اشياء عالم را مي داند و خبير است يعني نسبت به همه چيز آگاه مي باشد و به همين دليل ، خود به عموم قدرتش گواهي مي دهد.

(64) (له ما في السموات وما في الارض وان الله لهو الغني الحميد): (هر چه در آسمانها و زمين است از آن اوست و همانا خداوند، اوست كه بي نياز و ستوده است ) پس خداوند مالك مطلق آسمانها و زمين است و در ملك خود آنطور كه بخواهد وبه مقتضاي لطف و آگاهيش تصرف مي كند و او بي نياز مطلق است پس هيچ نيازي به آن تصرفات ندارد و در عين حال همه تصرفات او نافع و ستوده است ، اما نفع آن عايد خلق مي گردد نه عايد خودش .

(65) (الم تر ان الله سخر لكم ما في الارض والفلك تجري في البحر بامره ويمسك السماء ان تقع علي الارض الا باذنه ان الله بالناس لرؤف رحيم ): (مگرنمي بيني كه خداوند كائنات زمين را به خدمت شما درآورده و كشتي ها به فرمان او دردرياها روان است و او آسمان را از اينكه بدون اذن او بر زمين فرو افتد، نگاه مي دارد،بدرستي كه خداوند نسبت به مردم مهربان و رحيم است ) اين آيه استشهاد ديگري بر عموميت قدرت خداست ، كه چگونه خداوند همه موجودات زمين را مسخر و رام بشر قرار داده و به موجب قانون تكويني شناوري اجسام در آب ، كشتيها را در درياها

روان ساخته و آنها در خدمت بشر قرار داده واوست كه آسمان را _ بواسطه نيروي جاذبه بين اجرام آسماني _ از سقوط بر زمين حفظمي كند لذا سنگهاي آسماني و صاعقه هايي كه به زمين مي رسند به اذن الهي است ، آنگاه براي تكميل نعمات و منت نهادن بواسطه تسخير كائنات براي بشر، مي فرمايد: خدانسبت به مردم رئوف و مهربان است يعني اين نعمتها را به واسطه رأفت و رحمتش به آنها افاضه كرده .

(66) (وهو الذي احياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ان الانسان لكفور): (و اوست كه شما را زنده مي كند، سپس مي ميراند و پس از آن زنده مي كند، بدرستي كه انسان بسيار ناسپاس است ) يعني خداست كه ابتدا شما را از خاك مرده بصورت انساني زنده به حيات دنيوي ،زنده مي سازد و زمانيكه اجل و مدت معين زندگي شما سر برسد، شما را مي ميراند وآنگاه در روز بعث شما را به زندگي و حيات اخروي زنده مي كند و اين نعمتهاي بزرگ الهي همه در خور شكر است اما بشر اين نعمات را كفران كرده و ناسپاسي مي ورزد، يعني شكر آنها را به جا نمي آورد.

(67) (لكل امه جعلنا منسكاهم ناسكوه فلا ينازعنك في الامر وادع الي ربك انك لعلي هدي مستقيم ): (براي هر امتي طريقي براي عبادت مقرر كرديم كه آنها آنرا مي پيمايند، پس در اين امر با تو مجادله نكنند و تو بسوي پروردگارت دعوت كن ، بدرستي كه تو بر هدايتي مستقيم قرار داري ) منسك ) به معناي عبادت است . و مراد از (كل امه )

امتهاي سابقه هستند كه هر يك پس از ديگري آمده اند تا به امت اسلام منتهي گشته . اهرا مشركين وقتي عبادات اسلامي را ديده اند، چون براي آنها امري نوظهور بوده _ در مقام منازعه با پيامبر اسلام ص برآمده اند و مي گفته اند: ما چنين مناسكي را درامتهاي گذشته نديده ايم و اگر تو پيامبر بودي ، بايد در امت انبياء پيش از تو نيز مناسكي نظير اسلام وجود مي داشت ، و خداوند در جواب ايشان مي فرمايد: هر امتي براي خودعبادات و مناسكي خاص داشته اند و عبادت هيچ امتي به امت ديگر انتقال نمي يافته ،بلكه خداوند شريعت قبلي را با شريعتي بهتر از آن نسخ مي كرد. چون افكار امتهاي بعدي از رشد و ترقي بيشتري برخوردار بوده و استحقاق شريعتي كاملتر و بهتر راداشته اند، لذا ديگر منازعه در امر و نهي شريعت معنا ندارد. و تو اي پيامبر نبايد اعتنايي به مجادله و نزاع آنها بنمايي ، تو فقط به آنچه مأمور شده اي بپرداز و مردم را به سوي پروردگارت دعوت كن و از بابت آنها آسوده خاطر باش و مطمئن باش كه تو بر طريقه هدايتي قرار گرفته اي كه ابدا انحراف و كژي و كاستي در آن وجود ندارد.

(68) (وان جادلوك فقل الله اعلم بما تعملون ): (و اگر با تو مجادله كردند. بگوخداوند نسبت به اعمالي كه مرتكب مي شويد، داناتر است )

(69) (الله يحكم بينكم يوم القيمه في_ما كنتم فيه تختلفون ): (خداوند در روزقيامت درباره آنچه در آن اختلاف مي كرديد، ميان شما حكم مي كند) در ادامه آيه قبلي

مي فرمايد: اي رسول ما اگر اين افراد باز هم در امر عبادت و طريقه آن با تو مجادله كردند، آنها را به حكم خدا ارجاع بده ، چون حكم ، حكم خداست به جهت اينكه او به آنچه مي كنيد داناتر است و ميان شما به گونه اي كاملا صحيح و به حق حكم مي كند زيرا او حقيقت حال شما را مي داند و در روز قيامت به واسطه مخالفتتان باحق و اهل حق به حساب شما رسيدگي مي كند و بين اهل حق و باطل براساس حق داوري مي نمايد.

(70) (الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض ان ذلك في كتاب ان ذلك علي الله يسير): (آيا نمي داني كه خدا، آنچه در آسمان و زمين است ، مي داند؟بدرستي كه اين در كتابي است و اين براي خدا آسان است ) اين آيه علم خدا نسبت به اعمال مشركان را تعليل مي كند و مي فرمايد اعمال اينهابخشي از حوادث عالم است ، در حاليكه علم خدا آنقدر محيط است كه بر زمين وآسمان احاطه دارد و آنچه را كه خدا مي داند، همه در كتابي ثبت و محفوظ است كه هرگز آن كتاب گم نمي شود و خداوند آن را فراموش نمي كند و هرگز دچار اشتباه نمي شود، پس اعمال اين افراد همه در كتاب علم الهي محفوظ مي ماند و اين ثبت ونگهداري براي خدا امري آسان و سهل است .

(71) (و يعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا وما ليس لهم به علم وماللظالمين من نصير): (و غير از خدا چيزهايي را مي

پرستند كه خدا در مورد آن دليلي نازل نكرده و آنچه درباره آن علم ندارند و براي ستمگران ياوري نخواهد بود) مي فرمايد: مشركان به جاي خدا چيزهايي را مي پرستند كه خداوند براي تمسك وتوسل به آنها هيچ دليل و برهاني نازل نكرده و مشركين به چنين حجتي علم ندارند چون آدمي بسياري چيزها را مي داند و به آن اعتقاد دارد بدون اينكه هيچ دليل و برهاني برآن وجود داشته باشد _ مانند ضروريات بديهي عقلي _ و در آخر در مقام احتجاج مي فرمايد اينها هيچ ياوري ندارند، يعني اگر مشركان حجت و برهاني به خدايي معبودهايشان داشتند آن برهان ياور آنها مي شد و يا آن معبود آنها را ياري مي كرد،چون برهان و علم ياور صاحب برهان و عالم مي باشند، اما اين مشركين ظالمند و بدون برهان و علم ادعايي بيهوده مي كنند، به همين دليل هم در آخرت ياوري نخواهندداشت .

(72) (واذا تتلي عليهم اياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكريكادون يسطون بالذين يتلون عليهم اياتنا قل افانبئكم بشر من ذلكم النار وعدهاالله الذين كفروا وبئس المصير): (و زمانيكه آيات ما بر ايشان خوانده شود، در چهره كافران آثار انكار را خواهي شناخت و نزديك است كه بر كسانيكه آيات ما را تلاوت مي كنند، دست بگشايند، بگو آيا از چيزي خبردارتان كنم كه از اين هم برايتان بدترباشد؟ آن آتشي است كه خدا به كافران وعده داده و چه بد سرانجامي است ) مي فرمايد وقتي آيات واضح الدلاله ما بر آنها تلاوت شود، آثار انكار را درچهره هاي آن كفار مشاهده مي كني ، آنقدر

كه گويا نزديك است از شدت خشم برخوانندگان قرآن بشورند و دست درازي كنند. آنگاه به منظور تقريع بر افكار آنها واحتراز از شنيدن قرآن ، به پيامبر امر مي نمايد كه به ايشان بگويد: آيا مي خواهيد شما را به چيزي خبر دهم كه از شنيدن قرآن هم برايتان ناگوارتر است ؟ اگر مي خواهيد آن رابگويم كه مواظب خود باشيد و از آن بپرهيزيد. پس بدانيد كه آن آتش دوزخ است كه خداوند آن را به كافران وعده داده و آن بدسرانجامي است پس بايد از آن بپرهيزيد و در صدد دفع آن برآييد.

(73) (يا ايها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ): (اي مردم مثلي زده شد پس به آن گوش فرا دهيد، همانا آن كسانيكه به غير خدا ايشان را مي خوانند، هرگز نمي توانند مگسي را خلق كنند اگرچه درباره آن همكاري و اجتماع نمايند و اگر مگس چيزي از آنها بربايد نمي توانند از اوپس بگيرند، طالب و مطلوب هر دو ناتوانند) (مثل ) يعني وصفي كه چيزي را مجسم كند، خواه آن وصف واقعيت خارجي داشته باشد و خواه امري مفروض و خيالي باشد. در اين آيه خداوند جميع مردم مخصوصا مشركين را مورد خطاب قرار مي دهد ومي فرمايد: اي مردم به اين مثلي كه برايتان زده مي شود گوش دهيد و از آن متعظ شويد،واقعيت امر اين است كه اين معبودهائي كه سواي خداوند عبادت مي شوند، اگر فرض شود كه بخواهند يك مگس را

_ كه از ضعيف ترين حيوانات است _ خلق كنند، به هيچ وجه قادر بر آن نيستند اگر چه همه آنها درباره اين امر مشاركت و اجتماع داشته باشند.از طرف ديگر حتي اگر يك مگس چيزي از آنها بربايد قادر بر باز ستاندن آن نيستند،يعني اين معبودها هيچ قدرتي براي ايجاد و تدبير امور ندارند، پس چگونه شايسته عبادت و دعا باشند؟ و در آخر مي فرمايد (چه ضعيف است طالب و مطلوب ) ظاهرا مراد از (طالب ) همان آلهه و معبودهاي بت پرستان است كه در طلب خلق مگس يا پس گرفتن چيزي از آن هستند و (مطلوب ) مگس است . و اين جمله نهايت ضعف بتها را مي رساند چون در آن ،ضعف بتها به گونه اي كه از ضعيف ترين مخلوقات در نظر مردم ضعيفتر باشد، اثبات گرديده .

(74) (ما قدروا الله حق قدره ان الله لقوي عزيز): (خدا را آنگونه كه بايدنشناختند بدرستي كه خدا توانا و چيره است ) (قدر) هر چيزي ، اندازه تعيين مقدار آن است كه بطور كنايه در مورد مقام و منزلتي كه چيزي بر حسب اوصاف و خصوصيات دارد استعمال مي شود. مي فرمايد: مشركان خدا را بر حسب آنچه صفات علياي او اقتضا دارد، نشناختند و بااو آنطور كه شايسته بود معامله ننمودند و او را رب خود نگرفتند و به اوامر او عمل نكردند بلكه معبودهايي به غير او برگزيدند و از روي ترس و طمع آنها را عبادت كردنددر حاليكه معبودهاي آنها ابدا قدرتي بر ايجاد و تدبير ندارند و حتي از يك مگس هم ضعيفتر هستند، اما خداوند يكتا،

نيرومندي است كه هرگز ضعف عارض او نمي شود وعزيزي است كه هرگز ذلت به ساحت او راه ندارد، ولي مشركان ميان چنين خداي قادر وعزيز مطلق و ميان بتها و آلهه كه از مگس هم ضعيفترند، برابري انداختند و به اين هم قناعت نكردند بلكه آن بتها را ارباب گرفتند و خدا را رب ندانستند. پس آنها در حق پروردگارشان سهل انگاري و تقصير نموده اند.

(75) (الله يصطفي من الملئكه رسلا ومن الناس ان الله سميع بصير):(خداوند از ميان فرشتگان و مردم فرستادگاني برمي گيزيند همانا خدا شنوا و بينا است ) (اصطفاء) يعني گرفتن خالص و صافي هر چيز، مي فرمايد: خداوند از ميان فرشتگان ومردم ، كساني را كه صلاحيت رسالت داشته و صافي و خالص باشند براي رسالت برمي گزيند، در واقع لازمه اين امر اين است كه اولا: رسول قرار دادن براي بشر، برخداوند امري واجب باشد و ثانيا: رسولان معصوم باشند و در آخر مي فرمايد: خداوندشنوا و بيناست يعني حاجت مردم به هدايت شدن توسط رسولان را مي شناسد و استدعاي آنها را براي رفع حاجاتشان مي شنود و به همين جهت رسولان خود را به سوي ايشان مي فرستد.

(76) (يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم والي الله ترجع الامور): (آنچه را در پيش دارند و آنچه را پشت سر نهاده اند مي داند و همه كارها بسوي خدا بازمي گردد) مراد از (ما بين ايديم ) ارتباط ميان ملائكه و بين آن افراديست كه وحي را به اومي دهند يعني مردم ، و مراد از (ما خلفهم ) ارتباط ميان ملائكه و خداست و همه ملائكه از

جانب خدا به سوي مردم روان هستند لذا وحي ، از لحظه اي كه از ساحت عظمت وكبرياي حق صادر مي شود تا لحظه اي كه به مردم مي رسد، در مأمني محكم اقرار دارد وابدا خدشه و كاستي يا زيادتي به آن عارض نمي شود، و لازمه آن اين است كه پيامبران نيز مانند ملائكه معصوم باشند، معصوم در اخذ وحي و معصوم در حفظ آن و ابلاغ آن به مردم . و آنگاه در مقام تعليل علم خدا بر جميع احوال ملائكه مي فرمايد: بازگشت همه امور بسوي خداست . يعني چگونه چيزي از امور مخلوقات بر خدا مخفي بماند و حال آنكه همه چيز مملوك او هستند و از او استقلال ندارند، بلكه ذاتا همه بسوي اوبازمي گردند لذا هرگز هيچ يك از آنها براي خدا در خفاء نخواهند بود.

(77) (يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ): (اي كسانيكه ايمان آورده ايد ركوع كنيد و سجده نماييد و پروردگارتان راعبادت كنيد و نيكي نماييد تا شايد رستگار شويد) مراد از امر به ركوع و سجود، امر به نماز است و مراد از (واعبدوا ربكم ) امر به سايرعبادت تشريع شده در دين ، به غير نماز است و منظور از (وافعلوا الخير) امر به سايراحكام و قوانين تشريع شده دين باشد و چون خير جامعه و سعادت افراد و حياتشان ،عمل كردن به آن قوانين است ، مي فرمايد اين اعمال را بجا آوريد تا شايد به رستگاري وفلاح برسيد. يعني اقامه نماز و ساير عبادات و انجام احكام شرع ، شرط لازم ، براي سعادت

و فلاح است .

(78) (وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتبيكم وما جعل عليكم في الدين من حرج مله ابيكم ابرهيم هوسميكم المسلمين من قبل و في هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهدآء علي الناس فاقيموا الصلوه و اتوا الزكوه واعتصموا بالله هو موليكم فنعم المولي ونعم النصير): (و در راه خدا جهاد كنيدهمچنانكه سزاوار جهاد در راه اوست ، او شما را برگزيد و در اين دين براي شما دشواري قرار نداده ، آيين پدرتان ابراهيم است و او شما را از پيش ، و هم در اين قرآن ، مسلمان ناميد تا اين پيامبربر شما گواه باشد و شما بر مردم گواه باشيد، پس نماز را بپا داريد و زكات بدهيد و به خدامتمسك شويد كه او مولاي شماست و چه خوب مولا و ياوري است ) (جهاد) يعني بذل جهد و كوشش در راه دفع دشمن و دفع هر چيزي كه شري به آدمي مي رساند، مانند شيطان كه او را گمراه مي كند و نفس اماره كه امر به بدي مي نمايد،پس امر به جهاد شامل مبارزه با شيطان و جنگيدن و مخالفت با هواهاي نفساني نيزمي شود، همچنانكه رسولخدا ص جهاد با نفس را (جهاد اكبر) ناميدند و مراد ازجنگيدن به حق جهاد، اين است كه جهاد خالص براي وجه الله باشد و هيچ غرض دنيايي (نظير سلطه جوئي و تجارت و سياحت و...) در آن نباشد، آنگاه بر مؤمنان منت نهاده ومي فرمايد: خدا شما را از ميان خلائق برگزيد و نعمت هدايت و دين حق را به شما ارزاني داشت و هر حرج و دشواري را در

احكام ديني شما برطرف نمود، چون شريعت اسلام شريعتي سهل و آسان است كه همان شريعت ابراهيم حنيف مي باشد كه نه در اصل احكامش و نه در آنچه بر آنها عارض مي شود ابدا دشواريي وجود ندارد، و اينكه ابراهيم ع را پدر مسلمين خواند به جهت آنست كه او اولين كسي است كه تسليم خداشد و براي خدا اسلام آورد(45) و نيز آنحضرت فرمود (فمن تبعني فانه مني (46) هر كس ازمن پيروي كند، از من است )، پس تمامي مسلمانان دنيا در هر جا كه باشند فرزندان ابراهيم و ذريه او محسوب مي شوند. آنگاه مي فرمايد: او پيش از اين و نيز در همين قرآن شما را مسلمان ناميده است و ازاين عبارت معلوم مي شود خداوند بر مؤمنان منت نهاده و اسلام آنها را پذيرفته است . و اين براي آنست تا رسول گرامي اسلام شاهد و گواه بر اعمال خلائق باشد و امت اسلام نيز گواه بر اعمال ساير امتها باشند(47). آنگاه به عنوان نتيجه و تفريع از همه مطالب گذشته و منتهايي كه خداوند بر مسلمين نهاده ، مي فرمايد: پس بنابراين واجب است بر شما كه نماز بپا داريد و زكات بدهيد يعني واجبات عبادي و مالي را بجا آوريد و در همه احوال به خدا متمسك شويد و به آنچه امر مي كند، عمل كرده و از آنچه نهي مي كند خودداري كنيد و در هيچ حالي از او قطع رابطه نكنيد، چون خداوند مولي و سرپرست شماست و شايسته نيست كه بنده از مولاي خود منقطع شود و با وجود اينهمه ضعف ، از ياور

خود قطع رابطه نمايد. آنگاه در مقام ستايش خدا و دلخوش ساختن نفوس مؤمنين و تقويت دلهاي آنها مي فرمايد: خداوندچه مولا و ياور خوبي است كه جز او ولي و ياوري نيست

تفسير نور

سيماى سوره ى حج

اين سوره هفتاد و هشت آيه دارد و در مدينه نازل شده است.

كلمه ى «حج» در لغت به معناى قصد و آهنگ انجام كارى است، ولى در شريعت اسلامى به مراسم خاصّى كه هر ساله در مكّه برگزار مى گردد گفته مى شود. از آنجا كه حدود سيزده آيه از اين سوره (از آيه 25 تا 37) درباره ى كعبه و تاريخ آن و آثار سياسى و اجتماعى حج سخن مى گويد، اين سوره، «حج» ناميده شده است.

البتّه در اين سوره دعوت پيامبران الهى نسبت به اقوام بسيارى مطرح گرديده و سرنوشت آنها نيز بيان شده است. طبق روايات، پيامبر گرامى اسلام فرمودند: هركس سوره حج را بخواند، خداوند به تعداد كسانى كه در گذشته و آينده حج و عمره به جا آوردند، به او پاداش حج و عمره مى دهد. <1>

در روايات مى خوانيم: در ماه شعبان سال ششم هجري، هنگامى كه مسلمانان به سوى جنگ «بنى المُصطلق» در حركت بودند، آيه ى اوّل و دوّم سوره حج نازل شد. پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) دستور توقّف داد، مسلمانان ايستادند، حضرت اين دو آيه را تلاوت فرمودند، برخى از ياران پيامبر آن شب را به گريه مشغول شدند و از دنيا بيزارى جستند، ولى رسول خدا با بشارت هايى آنان را آرام كردند. <2>

1- مخاطبين قرآن، همه ى مردمند. (يا ايّها النّاس)

2- با غافلان بايد صريح سخن گفت وبه آنان هشدار داد. (اتّقوا... ان

ّ زلزله الساعه)

3- راه نجات از خطرهاى قيامت، تقواست. (اتّقوا... زلزله الساعه)

4- ياد قيامت، عامل ايجاد تقواست. (اتّقوا... زلزله الساعه)

5- تمام هستى متاع قليل است، ولى زلزله ى قيامت بزرگ است. (زلزله الساعه

شيء عظيم)

6- از خدايى كه پروردگار و صاحب عالم است، پروا كنيم. (اتّقوا ربكم اِن ّ زلزله...)

7- نظام موجود هستي، با زلزله اى از هم فرومى پاشد. (اِن ّ زلزله الساعه شيء عظيم)

قرآن در معرفى سيماى قيامت، تعبيرات تكان دهنده اى دارد، از جمله:

(يوماً يَجعل الوِلدان شَيبا) <3> روزى كه كودكان را پير مى كند.

(يوماً عبوساً قَمطريرا) <4> روزى كه عبوس و سخت است.

(يوماً كان شَرّه مُستطيرا) <5> روزى كه عذابش گسترده است.

علاقه ى مادر به فرزند، قوى ترين علاقه هاست. لذا خداوند در بيان سختى قيامت، به قطع

رابطه ى مادر شيرده و مادر باردار با فرزندش مثال زده است. و گرنه در قيامت، هيچ مادر

باردار يا شيردهى وجود ندارد.

1- حوادث سخت قيامت، هم عاطفه را مى گيرد، (تَذهَل كلّ مرضعه) هم عقل را.

(تَريَ الناس سُكاري)

2- در بيان مسائل تربيتي، از مثال هاى محسوس و عاطفى استفاده كنيم. (مُرضعه...

ذات حمل)

3- تمثيل، لازم نيست با واقعيّت همراه باشد. (كلّ ذات حمل... تَريَ الناس سُكاري)

4- تمثيلات قرآن، با گذشت زمان كهنه نمى شود. (كلّ ذات حمل...)

5- عامل مستي، تنها شراب نيست. (گاهي، غرور، غفلت، ثروت ومقام نيز وسيله ى

از دست دادن اعتدال مى شوند) (تَريَ النّاس سُكاري... عذاب اللّه شديد)

6- پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) از خطرهاى قيامت بيمه و مصون است. (تَريَ النّاس سُكاري)

«مُريد» به معناى بى خير است، به بيابان بى گياه مريد مى گويند و به نوجوان بى مو «اَمرَد»

گفته مى شود.

آنچه كه اين آيه از آن نهى مى كند، بحث

و جدال بدون داشتن آگاهى هاى لازم است،

وگرنه جدال با مخالفان اگر با منطق صحيح و يا منطق خودشان باشد، بسيار هم بجاست.

چنانكه در آيه اى ديگر مى فرمايد: (جادلهم بالّتى هيَ أحسن) <6>

1- عذاب قيامَت، كسانى را هدف مى گيرد كه با ايجاد شبهه و ترديد، به عقايد

دينى مردم ضربه مى زنند. (عذاب الله شديد و من النّاس مَن يُجادل)

2-گفتگوها بايد براساس منطق وعلم باشد، نه جدال وتعصّب. (يُجادل... بغيرعلم)

3- بحث وجدال بدون علم، پيروى از شيطان است. (يُجادل... يتّبع)

4- جهل و تعصب، مانع پذيرفتن حقّ است. (بغير علم)

5- كسى كه از خدا و راه او جدا شود، هر لحظه در دام شيطانى اسير است. (يتّبع

كلّ شيطان)

6- شيطان ها بسيارند و هر يك به نحوى وسيله ى انحراف مردمند. (كلّ شيطان)

7- در پيروى از شيطان خيرى نيست. (مَريد)

در معناى «كُتِبَ»، جبرى عليه شيطان وجود ندارد، زيرا در آيات ديگر مى خوانيم: شيطان با

اراده ى خود و لجاجت با حقً، سجده نكرد و به كار خداوند اعتراض نمود و سوگند ياد كرد كه

مردم را گمراه كند. <7> بنابراين، «كُتِبَ عليه» يعنى براساس اراده و تصميمى كه شيطان

گرفت، گمراه كردن پيروانش براى او حتمى شده است.

1- انتخاب راه شيطان و پيروى از او جز عذاب قطعى الهي، هيچ نتيجه اى ندارد.

(كتب عليه) (اراده ى حتمى خداوند مبنى بر مجازات گناهكاران، بعد از

ارتكاب جرم به وسيله ى آنهاست).

2- پيروى از شيطان، پذيرفتن ولايت اوست. (و يتّبع كلّ شيطان... مَن تولاّه)

3- شيطان تنها كسانى را گمراه مى كند كه از او پيروى كنند، نه هر كه را بخواهد.

(مَن تولاّه فانّه يضلّه)

4- تمام شيطان ها، انسان را به يك راه مى برند: آتش سوزان. (يتًبع كلً شيطان... و

يهديه الى

عذاب السعير)

كلمه ى «يُتَوفّي» كه از ريشه ى «وفاه» است، به معناى گرفتن كامل روح از وجود انسان و

بيانگر بقاى روح بشر پس از مرگ است.

كلمه ى «بَهيج» از ريشه ى «بهجه» به معناى شادابى و خرّمى است. چنانكه نگاه به سبزه و

گياه مايه ى ابتهاج و شادابى انسان مى شود.

گرچه در اين آيه، دوران پيرى و كهنسالي، پست ترين دوران عمر انسان شمرده شده، امّا

علّتى كه براى آن بيان گرديده، اختصاص به پيران ندارد، بلكه هر زمان كه قواى عقلانى

انسان ضعيف و ناتوان گردد، دوران پستى است، گرچه در جوانى باشد. (أرذَل العُمُر...

لايعلم مِن بَعد علمٍ شيئاً)

1- سرچشمه ى شك غفلت از قدرت خداوند است. (اِن كنتم فى رَيب فانّا خَلقناكم)

2- با كفّار، مستدلّ، منطقى وقابل فهم سخن بگوييم. (اِن كنتم فى رَيب... فانًا خَلقناكم)

3- از راه محسوسات، مى توان با معقولات آشنا شد. (اِن كنتم فى رَيب... فانًا خَلقناكم)

4- معاد، هم جسمانى است و هم روحاني. (اِن كنتم فى رَيب من البَعث فانّا خَلقناكم)

5- منشأ انسان و مادّه اوّليه ى او از خاك است. (خَلقناكم من تُراب)

6- انسان، پيش از مرگ، هفت مرحله را طى مى كند. (تراب، نطفه، علقه، مضغه،

طفوليّت، بلوغ، پيري) (خلقناكم من تُراب ثمّ من نُطفه...)

7- دوران مُضغه (كه انسان در رحم مادر به شكل لخته گوشتى است) دوران

شكل گيرى انسان است. (مُضغه مُخَلًقه)

8-كسى كه در دنيا از خاكِ بى جان انسان آفريد، پس در قيامت هم مى تواند.

(لنُبيّن لكم)

9- زندگى داراى دو منحنى صعود و نزول است. صعود از خاك تا رسيدن به

مرحله (اشدّكم) و منحنى نزول رسيدن به مرحله (أرذل العُمُر)

10- تمام مراحل خلقت، از استقرار نطفه تا تولد طفل، به دست خداست. (خلقنا

نُقرّ فى

الارحام نُخرجكم طفلاً)

11- تحوّلات طبيعي، نياز به زمان دارد. (در آيه چندبار كلمه «ثمّ» كه براى فاصله

زمانى است، تكرار شده است)

12- استقرار نطفه و يا سِقط آن با خواست خداست. (نُقِرّ فى الارحام ما نشاء)

13- مدّت حمل، از جانب خدا زمان بندى شده است. (الى أجل مسمّي)

14- تولّد انسان، به اراده ى خداوند است. (نُخرجكم)

15- همه ى انسان ها روز اوّل يكسانند. (طفلاً) نه «اطفالا» بعد به خاطر تغذيه و

تربيت هركدام داراى اخلاق و رفتارى مخصوص مى گردند.

16- مرگ، مخصوص پيران نيست. (و منكم مَن يُتوفًي)

17 - انسان با مرگ محو نمى شود. (يُتوفًي)

18- ارزش انسان و زندگى او در پرتو علم و آگاهى و عقل اوست. (قرآن دليل

پست ترين مرحله عمر را فراموش كردن دانسته ها و اندوخته هاى علمى مى داند). (أرذل العُمُر لكيلا يعلم من بعد علم شيئاً)

19- زوجيّت و نر و ماده بودن، در گياهان نيز مطرح است. (من كلّ زوجٍ بَهيج) 1- آفرينش انسان و گياه، نشانه ى حقانيّت خداوند است. (ذلك بانّ الله هوالحقّ)

2- خداوند هرگز آفرينش را با مرگ و مير رها نمى كند زيرا كسى كه حقّ است،

هرگز كار لغو و باطل از او سر نمى زند. پس بايد آفريده هاى خود را به مقصد

و هدف نهائى برساند و پس از مرگ مرحله ى ديگرى باشد. (بانّ الله هوالحقّ و

انّه يُحيى الموتي)

3- كسى كه يك بار آفريد، باز هم مى تواند بيافريند. (يُحيى المَوتي)

4- كسى كه هم ابتداءً خلق مى كند و هم مى تواند در آفريده ى خود هرگونه

تصّرفى انجام دهد، قادر مطلق است. (على كلّ شيء قدير)

5- معاد، جسمانى است. (يَبعثُ مَن فى القبور) 1- سعى كنيم كه در انتقاد، همه را توبيخ نكنيم.

(و من النّاس)

2- جدال اگر از روى علم باشد مانعى ندارد. (يُجادل... بغير علم)

3- راههاى شناخت انسان متعدّد است، گاهى از راه فكر و تعقّل و تحصيل

بدست مى آيد كه شايد كلمه (بِغَير علم) اشاره به آن باشد و گاهى به دل الهام

مى شود كه شايد كلمه (هُدي) اشاره به آن باشد و گاهى از طريق كتب آسمانى

و وحى و نبوّت. (ولا كتاب مُنير)

كلمه ى «ثانِي» به معناى پيچاندن و «عِطف» به معناى پهلو است و پيچاندن پهلو، كنايه از

تكبّر و غرور است.

1- سرچشمه جدال ناآگاهان، غرور و تكبّر است. (ثانِيَ عِطفه)

2- كيفر با گناه تناسب دارد. كيفر متكبّر خوارى است. (فى الدّنيا خِزي)

3- متكبّر، در همين دنيا بد عاقبت است. (فى الدّنيا خِزي)

شايد به خاطر آن كه ظلمِ كم نيز از خداوندِ عادل، ظلمِ بسيار محسوب مى شود، در آيه ى

شريفه، كلمه ى «ظَلاّم» آمده است.

1- خداوند عادل است و قهر يا مهر او نتيجه ى عملكرد ماست. (ذلك بما قَدّمت)

2- ديگران را عامل گناه و خلاف خودمان ندانيم، كه هرچه هست از خودماست.

(قَدّمت يَداك)

3- ايمان بعضى ها موسمى و سطحى است و حوادث تلخ و شيرين آن را تغيير

مى دهد. (و من النّاس...)

4- حساب عقيده و عملى كه بر اساس منطق است، از حساب فراز و نشيب هاى

مادّى جداست. (دين را براى نان نخواهيم) (فَاِن اَصابَه خَير...)

5- انسان در معرض هجوم حوادث تلخ و شيرين است. (اَصابَه... اَصابته)

6- فقر و ناملايمات وسائل آزمايشند. (اَصابته فِتنه)

7- ارتداد و بازگشت از راه خداوند، قهر شديد الهى و عذاب دوزخ را به دنبال

دارد. (اِنقَلَب على وَجهه خَسِرالدّنيا و الآخره) 1- تمام سود و زيان ها به دست

خداست و غير او هيچ نقشى ندارد. (دونِ الله ما

لايَضُرّه و ما لا يَنفَعه)

2- شرك و دلبستگى به غير خدا، بزرگ ترين انحراف است. (دون الله... هوالضّلال

البعيد)

3- شرك، پايگاه عقلى و منطقى ندارد. (دونِ الله مالا يَضُرّه) زيرا پرستش، يا براى

رسيدن به سودى است و يا جلوگيرى از شرّي، كه بت ها هيچ كدام را ندارند.

4- شرك، به تمامى انواعش (معبودهاى عاقل و بى عقل) محكوم است. (يكبار

در كنار كلمه (يَدعوا)، حرف (ما) آمد كه براى موجودات بى شعور است و

يكبار در كنار جمله (يَدعو)، حرف (مَن) آمد كه براى معبودهاى با شعور از

قبيل انسان، ملائكه و اجنّه مى باشد.

5- به خاطر منافع زودگذر دنيا، ضرر دائمى آخرت را نخريم. (ضّرَه أقرَب مِن

نفعه)

6- ضرر طاغوت ها براى مردم بيش از چيزى است كه به آنان مى دهند. (ضّرَه

أقرب من نفعه)

7- با كسى كه تو را از خداوند باز مى دارد و به سوى خود دعوت مى كند معاشرت

مكن و او را سرپرست و رهبر خود قرار مده. (لبئس المولي) 1- ايمان و اميد به وعده هاى حقّ، بزرگ ترين عامل براى رها كردن غير اوست.

(اِنّ الله يُدخِل...)

2- ايمان همراه با عمل، كليد نجات است و هيچ يك به تنهايى كارساز نيست.

(آمنوا و عملوا الصالحات)

3- تنوّع نعمت هاى الهي، براى كاميابى بيشتر بهشتيان است. (جنّات، اَنهار)

4- خداوند بر اساس تمايلات بشر پاداش مى دهد. (انسان از باغ و نهر لذّت

مى برد، در بهشت هم باغها و نهرهاست). (جنّات، اَنهار)

5- خداوند، قادر مطلق است و در انجام كارهايى كه اراده مى كند، به هيچ مانع و

بن بستى نمى رسد. (يَفعل مايُريد) (همين قدرت سبب تضمين عمل به

وعده هاى اوست).

بعضى

آيه را مخصوص به پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) ندانسته و اين گونه ترجمه كرده اند: هر كس

گمان مى كند كه خداوند او را يارى نمى كند...

شايد معناى آيه اين باشد كه فضانوردى نيز انسان بى خدا را آرام نمى كند. كلمه (سبب الى

السماء) مراد وسيله فضانوردى و كلمه (ليقطع) به معناى پيمودن راه است، كه در اين

صورت اين آيه از معجزات علمى و پيش گوئى هاى قرآن است. به هرحال مشكل روحى

بشر حتّى با تكنولوژى پيشرفته و فضانوردى نيز حل نمى شود. (هل يُذهبنّ كَيده ما يغيظ)

1- امداد و نصرت الهي، در دنيا و آخرت قطعى است. (يَظنّ أن لن يَنصُره الله فى

الدّنيا والآخره)

2- نااميدى از قدرت و نصرت الهي، تعادل انسان را از بين مى برد. (يَظنّ أن لن

يَنصُره الله)

3- خودكشى هرگز راه نجات نيست. (هل يُذهِبنّ كَيدُه ما يَغيظ)

(تنها وسيله ى آرام بخش، ايمان و توكّل به خداست و هرگونه طرح وبرنامه ى

ديگري، منهاى اراده ى الهى و ايمان به او بيهوده است.)

4- به كارگيرى زمين و آسمان، صعود و سقوط، و هر اقدامى كه فاقد ايمان باشد،

بى اثر است. (هل يُذهبنّ كَيدُه ما يَغيظ) 1- سنّت خداوند، بر نازل كردن آيات و وسايل هدايت است. (كذلك أنزلناه)

2- قرآن، كتاب نور و آياتش روشن است. (بيّنات) (بر خلاف نظر بعضى كه

مى گويند: قرآن، قطعى الصدور و ظنّى الدلاله است.)

3- قرآن وسيله ى هدايت است، ولى اصل هدايت كار خداوند و لطف اوست.

(أنّ الله يَهدي)

4- خداوند هر كه را اراده كند هدايت مى كند، ولى اراده او تابع حكمت اوست و

لذا كسى را هدايت مى كند كه زمينه هاى لازم را در خودش ايجاد كرده باشد.

(يَهدى مَن

يُريد)

در اين كه صابئين چه كسانى هستند، سخن بسيار است. بعضى گفته اند: ستاره پرستند،

بعضى ملائكه پرست مى دانند و بعضى مى گويند: اينان گروهى از پيروان نوح (عليه السلام) هستند.

شخصى از حضرت على (عليه السلام) پرسيد: چرا از مجوس جزيه (نوعى ماليات) گرفته مى شود در

حالى كه آنان نه پيامبر داشتند و نه كتاب و جزيه گرفتن مخصوص اهل كتاب است ؟!

حضرت فرمود: مجوس هم كتاب آسمانى دارند و هم پيامبر الهي. <8>

در اين آيه ميان گروه ها با كلمه ى «الّذين» فيصله داده شده است، در قيامت نيز حساب

مؤمنان بر حقّ، از حساب مشركان منحرف و هر دو از حساب پيروان اديان آسمانى ديگر

جداست. كلمه ى «الّذين» سه مرتبه بكار رفته است: درباره مؤمنان، اديان ديگر ومشركان.

1- در نام بردن از گروه ها، حقّ مؤمنان واقعى مقدّم است. (الّذين آمنوا)

2- يهوديّت، مسيحيّت، مجوسيّت وصابئيّت همه از اديان توحيدى و آسمانى اند،

چون نام آنان در برابر مشركان برده شده است. (والّذين هادوا... والّذين اَشركوا)

3- قيامت براى همه است و در آن روز بين همه ى گروه ها داورى مى شود و تمام

دعواها پايان مى پذيرد. (اِنّ الله يَفصِل بينهم)

4- در قيامت، خداوند هم قاضى است و هم شاهد. (اِنّ الله يَفصِل - اِنّ الله على كلّ

شيء شهيد)

5- قضاوتى كامل است كه قاضى اطلاعات همه جانبه داشته باشد. (يَفصِل... على

كلّ شيء شهيد)

6- دعوت به اسلام ومجادله نيكو لازم است، ولى توقّع تمام شدن اختلافات

اديان را در دنيا نداشته باشيد. در دنيا همزيستى مسالمت آميز داشته باشيد تا

در قيامت خداوند فيصله دهد. (اِنّ الله يَفصِل بينهم يوم القيامه) 1- در آسمان ها موجوداتى با شعور هستند. (مَن فِى السموات) (كلمه ى

«مَن» براى

صاحبان شعور است)

2- تمام هستى براى خداوند سجده و خضوع مى كند. (يَسجُد) و شعور،

مخصوص انسان نيست. (مَن فى السموات و الارض) (اگر بدانيم همه هستى

تسليم خدا هستند ما نيز وصله ناهمرنگ نخواهيم بود. شرك و تكبّر مخالف

نظام هستى است)

3- انسان انتخابگر است. (يَسجُد... كثيرٌ من النّاس و كثيرٌ حقّ عليه العذاب)

4- عذاب هاى الهى بر اساس حَقّ و عدل است. (حَقّ عليه العذاب)

5- عزّت و ذلّت تنها به دست خداست. (مَن يُهِن الله فما له من مُكرِم)

6- در برابر اراده ى خداوند، هيچ مانعى وجود ندارد. (يفعل ما يشاء) 1- در طول تاريخ نزاع درباره خداوند بوده است. (اِختَصَموا فى ربّهم)

2- لباس هر يك از دوزخيان، مخصوص بدن اوست. (قُطّعَت لهم ثياب)

3- لباس آتشين دوزخيان سرد نمى شود و دائماً از بالاى سرشان مواد گداخته به

آن تزريق مى شود. (يُصَبّ من فوق رُؤسهم الحَميم) 1- آتش دوزخ، درون و برون را مى سوزاند. (بُطونِهم- والجُلود)

2- دوزخيان براى نجات خود دست و پا مى زنند، امّا تلاش آنان بى نتيجه است.

(أرادوا أن يَخرُجوا منها اُعيدوا فيها)

3- دردناك تر از آتش دوزخ، غم ها و عذاب هاى روحى است. (من غَمّ)

4- عذاب دوزخ، ابدى است. (اُعيدوا فيها)

5- دوزخيان، تحقير و سرزنش مى شوند. (ذوقوا) 1- بهترين راه شادى وتفريح، استفاده از طبيعت است. (جنّات اَنهار)

2- در كنار تهديد، اميد و بشارت لازم است، در آيه ى قبل فرمود: (ذوقوا عذاب

الحَريق) و در اين آيه فرمود: (لباسُهم فيها حَرير)

3- يكى از زيبايى هاى قرآن، تناسب ميان بيم ها و اميدها، انذارها و بشارت هاى

آن است. (قُطّعَت لهم ثياب و لباسهم فيها حَرير)

4- برهنگى ارزش نيست، بهشتيان هم لباس

دارند. (لباسهم فيها حَرير)

5- خداوند، محروميّت ها را جبران مى كند. ابريشم و طلا كه در دنيا براى مردان

حرام است، در آخرت وسيله ى زيورشان خواهد بود. (ذَهَبٍ حَرير)

6- زيبايى و موزون بودن كلمه ها و جمله ها، نوعى فصاحت است. (آخرين

جمله ى آيه قبل (حَريق) بود و آخرين جمله اين آيه (حَرير) است) 1- در كنار نعمت هاى مادّى بهشت، نعمت هاى معنوى است. (لباسُهم فيها حَرير...

و هُدوا الى الطَيّب من القول)

2- سخنان دلنشين، ارمغان بهشتيان است. (الطَيّب من القول)

3- پيمودن راه خدا، آراستگى ظاهرى و باطنى لازم دارد. (اَساوِرَ من ذَهَب - الطَيّب

من القول صراط الحميد)

4- بهترين كاميابي، خوش عاقبتى است. (هدوا الى صِراط الحَميد)

امام صادق (عليه السلام) ذيل آيه فرمود: هر كس غير خدا را در مسجد الحرام پرستش كند يا غير

اولياى خدا را متولّى آن مكان مقدّس بگيرد پس او دچار ظلم و الحاد شده است. <9>

1- عقيده ى فاسد، انسان را به كردار فاسد مى كشاند. (كفروا يَصُدّون)

2- گناهان عادّي، مقدّمه ى گناهان بزرگتر مى شوند. (يَصدّون عن سبيل الله و

المسجدالحرام)

3- مراكز ديني، خارى است در چشم منحرفان. (يَصدّون عن... المسجدالحرام)

4- قوانين مكّه بايد از طرف مالك حقيقى تعيين شود.(جَعلناه للنّاس سَواء...)

5- مسجد الحرام، منطقه اى بين المللى است و همچون آسمان ها و اقيانوس ها

حق هيچ فرد و كشور و حكومتى نيست. (سَواءٌ العاكِف فيه و الباد)

6- كيفر خداوند نسبت به منحرفان، قطعى است و هيچ كافر و ستمگرى از عذاب

الهى در امان نيست. (و مَن يُرد)

7- مكان ها يكسان نيستند. (و مَن يُرد فيه بالحاد...) (مسجد الحرام بايد مركز امنى

براى همه باشد).

8- حساب انحراف عمدى وآگاهانه كه به قصد ظلم است،

از انحراف ناآگاهانه

جداست. (يَصُدّون - و مَن يُرِد) لذا اراده ى الحاد مجازات دارد. (نُذِقه)

9- توهين به مقدّسات ومراكز مذهبي، استحقاق عذاب دارد. (نُذِقه من عذاب) 1- ماجراى كعبه و ابراهيم واقعه اى است كه نبايد فراموش شود. (و اذ)

2- همه ى ما محتاج توفيقات الهى هستيم. (بَوّأنا)

3- مكان هاى مقدّس بايد در اختيار افراد مقدّس قرار گيرد. (بَوّأنا لابراهيم مكان

البيت)

4- مردم دنيا، كعبه را از قديم مى شناختند. (البيت)

5- هيچ گونه شركى براى خدا مجاز نيست. (لا تُشرك بى شيئاً)

6- اوّل طهارت درون، بعد پاكى برون. (لا تُشرك بي- طَهّر بَيتي)

7- خدمت به مسجد، افتخارى ابراهيمى است. (طَهِّر بَيتي)

8- تنها خودسازى كافى نيست، خدمت به خلق نيز لازم است. (لاتُشرك بي... طَهِّر

بيتى للطّائفين و...)

9- هر كجا به خدا منسوب باشد مقدّس است و همه بايد به آن احترام بگذارند.

(طَهِّر بَيتي)

10- مركز عبادت بايد پاك باشد. (طَهِّر بَيتي)

11- نماز و نمازگزار به قدرى عزيز است كه حتّى ابراهيم بايد خادم مكان آن

باشد. (طَهِّر بَيتى للطّائفين... و الرُّكّع السؤجود)

12- حقّ مسجد الحرام، طواف و قيام و نماز است و از ميان اينها طواف، پاداش

بيشترى دارد. (للطّائفين) (اينكه نام طواف قبل از ركوع آمده شايد اشاره به

اين باشد كه در مسجدالحرام، طواف مهم تر از نماز است)

كلمه ى «ضامِر» به معناى حيوانى است كه پيه بدنش آب شده و گوشت هايش به ماهيچه

تبديل شده و چابك است، مانند حيوانى كه بدن سازى شده و براى مسابقات آماده است.

حضرت على (عليه السلام) در خطبه ى 28 نهج البلاغه مى فرمايد: «أليوم المِضمار و غَداً السّباق» يعنى

امروز خود را چابك كنيد تا در قيامت بتوانيد سبقت بگيريد.

در روايات

مى خوانيم: حضرت ابراهيم (عليه السلام) گفت: خداوندا! صداى من به گوش كسى

نمى رسد. خداوند فرمود: تو فرياد بزن، من به مردم ابلاغ مى كنم.

اوّلين وظيفه ى زائران كعبه، پوشيدن لباس احرام و گفتن «لبّيك الّلهم لبّيك» است، امام

صادق (عليه السلام) فرمود: اين جملات پاسخ دعوت ابراهيم است. <10>

پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) نيز در مدينه در سال دهم دستور داد كه مؤذّنين با بلندترين صدا مردم را

براى حج همراه پيامبر دعوت كنند. <11>

1- فرياد امروز اولياى خدا، در آيندگان اثر خواهد كرد. (أذِّن - يَأتوك)

2- انبيا از پيشگامان امر به معروف بوده اند. (و أذِّن)

3- حج رفتن، به محضر اولياى خدا رسيدن است. (يَأتوك) (نفرمود: «يأتوه» آري،

در مراسم حج محور رهبر الهى است)

4- خداوند از غيب و آينده ى تاريخ خبر مى دهد. (يَأتوك - يَأتين)

5- اگر انسان بر انجام كارى مكلّف شد، بايد مقدّمات آن را فراهم كند. (و على كلّ

ضامر...)

6- پياده رفتن به حج برتر از سواره است. «(رجالاً» قبل از «كل ضامر» آمده است)

7- اگر در انجام كاري، اراده و عشق باشد، امكانات در مرحله ى بعد قرار مى گيرد.

(رجالاً و على كلّ ضامر)

8- حج، تنها مقصدى است كه هميشه واز همه ى مناطق جهان مسافر دارد. (من

كلّ فَجّ عميق)

امام صادق (عليه السلام) فرمود: مراد از (أيّاماً معلومات) ايام تشريق، يعنى روزهاى 11 و 12 و13

از ماه ذى الحجه است. <12>

امام صادق (عليه السلام) فرمود: مراد از (يُذكروا اسم الله)، گفتنِ الله اكبر وجملات بعد از آن است

كه در دعاى معروفى بعد از پانزده نماز كه اوّل آن نماز ظهر روز عيد قربان است، خوانده

مى شود. <13>

امام كاظم (عليه السلام)

در پاسخ شخصى فرمود: اگر پوست قربانى مكّه را به سلاخ به عنوان مزد

بدهند مانعى ندارد، زيرا آنچه را كه خوردنى است بايد خود يا فقير مصرف كند (كُلوا منها و

اَطعِموا...) و پوست خوردنى نيست. <14>

سيماى حج:

حج، يك بسيج عمومى و مانور موحدين است.

حج، چهره ى زيباى عشق و تعبد است.

حج، زنده نگاه داشتن خاطرات وخدمات پيامبرانى همچون ابراهيم واسماعيل و محمّد

است. (درود خداوند بر همه ى آنان باد)

حج، مركز اجتماعات بين المللى مسلمين است.

حج، مركز ارتباطها و تبادل اخبار و اطلاعات جهان اسلام است.

حج، پشتوانه ى اقتصاد مسلمين وايجاد اشتغال براى ده ها هزار مسلمان است.

حج، بهترين فرصت و زمان براى تبليغات اسلامي، افشاگرى توطئه ها، حمايت از

مظلومان، برائت از كفّار و ايجاد رعب و وحشت در دل آنان است.

حج، بهترين فرصت و زمان براى توبه، ياد مرگ و معاد، از همه چيز بريدن و صحراى

عرفات و مشعر را ديدن و در انتظار مهدى موعود(عليه السلام) نشستن است.

1- مسلمانان بايد براى به دست آوردن منافع مادژى و معنوى حج در صحنه

حاضر باشند. (لِيَشهدوا)

2- منافع حج به قدرى مهم است كه اگر مردم از دورترين نقاط دنيا هم بيايند، باز

ارزش دارد. (فَجٍّ عميق ليَشهدوا)

3- انجام فرمان خدا و قصد قربت داشتن در حج، با بهره گيرى هاى گوناگون

جنبى منافاتى ندارد. (لِيَشهدوا منافع لهم)

4- دستورات الهى به سود مردم است. (منافع لهم) نفرمود: «منافعهم»

5- در حج، هم منافع دنيوى است و هم اخروي. «منافع» مطلق آمده است و

امام صادق (عليه السلام) فرمود: مراد از «منافع» در آيه، منافع دنيا وآخرت است.) <15>

6- فلسفه ى عبادات، ياد خداست. (و يُذكروا اسم الله) (درباره ى فلسفه ى نماز نيز

مى خوانيم:

(أقِم الصّلوه لِذكري) يعنى براى ياد خدا، نماز به پادار)

7- عنصر زمان، در نيايش و دعا مؤثّر است. (فى أيّام مَعلومات) (عبادات اسلامى زمان بندى مخصوصى دارد)

8- چهار پايان و تسليم بودن آنها در برابر انسان و قربانى آنها و سودهاى ديگرى

كه دارند، از نعمت هاى الهى است كه به بشر داده شده است. (رَزَقَهم)

9- استفاده از گوشت قربانى براى خود زائران جايز است. (فكُلوا) (بر خلاف

عادت هاى زمان جاهليّت كه مصرفش را براى حاجى حرام مى دانستند)

10- حضور در حج و رسيدن به منافع آن، بايد با فقرزدايى همراه باشد. (واَطعِموا

البائس)

11- اجتماع اغنيا در حج نبايد آنان را از فقرا غافل كند. (اَطعِموا البائس الفقير)

كلمه ى «تَفث» به معناى چرك، مو، ناخن و شارب است، و «قضاء تفث»، يعنى با گرفتن

ناخن و مو از احرام بيرون آييد و سپس براى ادامه اعمال حج، دور خانه ى كعبه طواف كنيد.

در روز عيد قربان، در سرزمين منا، در كنار مكؤه براى زائران خانه خدا سه كار واجب است:

1- پرتاب هفت سنگريزه به جايگاه شيطان كه آن را «رمى جمره» مى گويند.

2- ذبح و قربانى كه در آيه ى قبل به آن اشاره شد.

3- تراشيدن سر و يا كوتاه كردن مو و ناخن كه در اين آيه آمده است.

امام باقر (عليه السلام) فرمود: كعبه نه ساكنى دارد و نه مالكي، بلكه خانه اى حؤر و آزاد است. <16>

1- بهداشت و نظافت، در بعض عبادات مثل نماز، شرط ورود است، و در بعضى

ديگر مثل حج، جزء آن و در مواردى مثل قرائت قرآن و اعتكاف شرط كمال

آن به حساب مى آيد. (ثُم ليَقضوا تَفَثهم)

2- سنّت چرك زدايى و رفع

آلودگي، يك فرمان حتمى و جدؤى است، نه يك

توصيه. (ثُم ليَقضوا)

3- آلودگى ها از خود انسان است، (تَفَثهم) ولى منافع، لطف الهى است كه براى

انسان قرار داده شد. (منافع لهم)

4- براى طواف دور خانه ى مقدّس و آزاد، بايد از آلودگى ها و تعهدها آزاد شويد.

(ثُم ليَقضوا - وليُوفوا - وليَطّوفوا)

5- انجام نذر، واجب است. (و ليوفوا)

6- سابقه، مى تواند يك ارزش باشد. (العَتيق) (كلمه «عَتيق» به معناى قديمى است

و عتيقه به اشياى قديمى گويند).

7- خانه ى خدا ملك هيچ كس نيست. (العَتيق)

براى «قول زور» مصاديق فراوانى ذكر شده است، از جمله: دروغ، گواهى ناحق و غنا،

همان گونه كه براى «حؤرمات خدا» مصاديقى ذكر شده، مانند قانون خدا، كتاب خدا و

اهل بيت رسول خدا: كه حفظ حرمتِ همه ى آنها لازم است. <17>

گواهى دروغ، در رديف شرك به خدا آمده و قول زور از گناهان كبيره است. <18>

1- آنچه را خداوند محترم داشته، گرامى بداريم. (و مَن يُعظّم حُرُمات الله)

(دستورات الهى را با احترام و عظمت ياد كنيم و در اجراى آنها، با نشاط و

حسّاس باشيم)

2- احترام به قوانين و مقدّسات الهى به نفع خود ماست. (فهو خيرٌ له) و پاداش

اين احترام نزد خداوند است. (عند ربّه)

3- اصل در چهارپايان، حلال بودن آنهاست، مگر دليل خاصّى از وحى داشته

باشيم. (اُحِلّت - الاّ ما يُتلي)

4- بت پرستي، آلودگى است. (فاجتَنِبوا الرّجس مِنَ الاَوثان) (مراسم حج و قربانى با

شرك و بت پرستى آميخته بود). (فاجتَنِبوا)

«حُنفاء» جمع حنيف، به معناى كسى است كه پيرو دين حقّ باشد.

«خَطَف» به معناى ربودن سريع و «سَحيق» به معناى دور است.

توحيد، به همه چيز ارزش مى دهد و شرك، ارزش را

از بهترين موجودات سلب مى كند.

هُدهُد - كه به پروردگار جهان، ايمان داشت - به خاطر سوز و علاقه اى كه براى هدايت مردم

مشرك داشت، به جايى رسيد كه واسطه هدايت يك منطقه شد ولى انسان به خاطر شرك،

طورى سقوط مى كند كه خوراك پرنده مى شود.

مثال هاى قرآن، در هيچ زمان و مكانى كهنه نمى شود، هم طبيعى است و هم قابل فهم.

(كانًما خَرّ من السماء)

1- قرباني، طواف، وفاى به نذر وهمه ى اعمال تنها براى خدا باشد. (حُنفاء لله)

2- جز خدا به هر قدرتى وصل شويم، پايانش سقوط است، حتّى ابرقدرت ها.

(ومَن يُشرك... خَرّ من السماء)

3- شرك، از هيچ كس بخشوده نيست. (و مَن يُشرك)

4- توحيد و اخلاص، مانند حضور در آسمان است و شرك، همچون سقوط از

آسمان و طعمه پرندگان شدن. (خَرّ من السماء)

5- ميان جدا شدن از خدا و سقوط كردن و طعمه صيؤادان شدن، لحظه اى فاصله

نيست. (فَتَخطَفُه) (حرف فاء و كلمه ى «خطف»)

6- مقدّس ترين كارها (طواف)، در مقدّس ترين مكان ها (مسجدالحرام) و در

مقدّس ترين ايؤام (عيد قربان)، اگر با اخلاص همراه نباشد، عاقبتش سقوط

است نه رشد. (ومَن يُشرك... خَرّ من السماء)

7- اخلاص، انسان را در برابر بادها و طوفان ها بيمه ونداشتن اخلاص انسان را

در مسير طوفان ها قرار مى دهد.(او تَهوى به الرِّيح)

8- شرك، گرچه كم يا در يك لحظه باشد، هيچ سرمايه اى را باقى نمى گذارد. (خَرّ

من السماء - فى مكان سَحيق)

قرآن كريم در آيات ديگر، با صراحت دو مورد از مراسم و برنامه هاى حج را جزء شعائر

الهى شمرده است: يكى «صفا و مروه» و ديگر «شتران قرباني»، ولى شعائر الهى در اين دو

خلاصه نمى شود و تمام عبادت هاى دسته جمعى از

شعائر خداوند است، مانند نماز جمعه

و جماعت و همه ى مراسم حج.

تقوا، از حالت هاى روحى است كه از آثار و نشانه ها به وجود آن پى برده مى شود، زيرا در

كارهاى ظاهري، بين گناه و ثواب فرق چندانى نيست، مثلاً: نماز خالصانه با نماز رياكارانه در

ظاهر يكى است وآنچه يكى را ارزشمند وديگرى را ضدارزش مى كند، همان روح و باطن كار

است كه مربوط به قلب هاست. (تقوى القلوب)

1- تقواى درونى بايد آثار بيرونى هم داشته باشد، هر كس به شعائر بى اعتنا باشد،

در حقيقت تقواى قلبى او كم است. (مَن يُعظِّم شعائر الله فانّها من تقوى القلوب)

2- بزرگداشت ها بايد بر اساس تقوا باشد، نه رقابت. (مَن يُعظِّم... تقوى القلوب)

بعضى گمان مى كردند همين كه شتر يا حيوان ديگرى را براى قربانى معيّن كردند، حقّ

سوار شدن برآن و شير دوشيدن از آن را ندارند. اين آيه اين تفكّر را رد مى كند.

1- در سايه ى تعظيم شعائر، منافع مادّى شما نيز تأمين مى شود. (و لكم فيها منافع)

2- در مراسم حج محوريّت با كعبه است. (وليَطّوفّوا بالبيت... مَحِلّها الى البيت العتيق)

كلمه «مُخبتين» از «خَبت» يعنى زمين وسيع وهموار كه خالى از فراز و نشيب است و مخبت

به انسان آرام ومطمئن گفته مى شود كه از هرگونه پندار شرك دور باشد.

كلمه ى «مَنسَك» يا مصدر، يا اسم زمان ويا اسم مكان است. لذا معنا چنين است: ما براى

هر اُمّتى برنامه عبادت يا زمانى را براى قربانى يا مكانى را براى آن قرار داديم.

1- برنامه قرباني، در تمام اديان آسمانى بوده است. (لكلّ اُمّه...)

2- هنگام قرباني، نام خدا را بايد به زبان آورد. (ليَذكُروا)

3- شيوه ى بندگى خداوند، تنها بايد از

طريق وحى باشد. (جَعلنا مَنسكاً)

4- خداى ما پروردگار يكتاست. (فالهكم اله واحد)، همان خدايى كه هم دين ما را

تأمين مى كند، (جعلنا مَنسكاً) و هم دنياى ما را (رَزَقهم من بَهيمه الانعام).

5- نام خداوند به قدرى ارزش دارد كه اگر هنگام ذبح حيوان بر زبان جارى شود،

گوشت آن حيوان حلال، وگرنه حرام خواهد بود. (ليَذكُروا اسم الله)

6- غذاى انسان هاى خداپرست نيز بايد رنگ الهى داشته باشد. (ليَذكُروا اسم الله)

7- جز براى خدا تسليم نشويد. (فله اَسلِموا)

8- همين كه در تمام اديان نام خدا بردن مطرح است، پس آفريدگار همه يكى

است. زيرا اگر خداى ديگرى بود اين مراسم به صورت هاى ديگرى نيز

مطرح مى شد. (فالهكم اله واحد) (حرف «فاء» براى نتيجه است يعنى وحدت

مكتب، نشانه ى وحدت معبود است).

9- بشارت هاى الهي، مخصوص كسانى است كه متواضع و تسليم خدا هستند.

(بَشّر المخبِتين)

ياد خدا هم آرام بخش است وهم براى اهل ايمان، خوف آور، همانند كودكى كه با ياد والدين،

هم آرام مى گيرد وهم از آنان پروا مى كند وحساب مى برد.

1- ترس از خدا و پرواى دروني، يك ارزش است. (وَجِلت قلوبهم)

2- تقوا، بر همه ى كمالات مقدّم است. (وَجِلت قلوبهم... والصّابرين...)

3- زيربناى انجام وظيفه بعد از تقوا، مقاومت و صبر است. (وَجِلت قلوبهم

والصّابرين)

4- صبرى ارزش دارد كه در برابر مشكلات دوام بياورد. (الصابرين على مااصابهم)

5- رابطه با خدا، از رابطه با محرومان جدا نيست. (والمقيمى الصلوه - ينفقون)

6- بخشش، مخصوص مال نيست، از علم و آبرو و هنر نيز مى توان انفاق كرد.

(ممّا رزقناهم)

7- انفاقى ارزش دارد كه دائمى باشد. «(ينفقون» فعل مضارع نشانه استمرار است)

8- در انفاق نيز اعتدال و ميانه روى لازم است. (و ممّا...)

9- اموال

و دارائى هاى انسان رزق الهى است. (رزقناهم)

«بُدن» جمع «بُدنَه» است به معناى شتر سالم و فربه، و «صَوافّ» حيوانى است كه زانوى

خود را صاف نگاه داشته است.

جمله ى «وَجَبت جنوبها» يعنى استقرار به پهلو و كنايه از جان دادن حيوان است. «قانع»

فقيرى است كه قانع است و «مُعتَرّ» فقيرى را گويند كه نيازمند است امّا حرفى به زبان

نمى آورد، ولى به قصد كمك گرفتن از كنار شما عبور مى كند. <19>

در اسلام، هر جا مسأله خوردن مطرح است، در كنارش وظيفه ديگرى نيز ذكر شده است:

(كُلوا... ولاتسرفوا) <20> بخوريد ولى اسراف نكنيد.

(كُلوا... واطعموا) <21> بخوريد و به ديگران بخورانيد.

(كُلوا... واعلموا) <22> بخوريد و عمل صالح انجام دهيد.

(كُلوا... واشكروا) <23> بخوريد و سپاس گزاريد.

1- در بزرگداشت شعائر الهي، سخاوت مندانه خرج كنيد. (والبُدن) «(بُدن» به

معناى شتر چاق است)

2- عرب جاهلى مى پنداشت كه از گوشت قربانى نبايد استفاده كند. (فكلوا)

3- در تعظيم شعائر ديني، مهم توجّه وعنايت الهى است، خواه نسبت به جماد

باشد، خواه نسبت به حيوان. (اِنّ الصفا و المروه من شعائر الله)، (والبُدن... من

شعائر الله)

4- احكام دينى بايد از طريق وحى معيّن شود. (جعلنا)

5- در شعائر الهي، منافع انسان ها نيز تأمين است. (لكم) (برخلاف قربانى در راه

بت ها و يا ريخت وپاش هاى مسرفانه)

6- در مكتب تربيتى اسلام، در تغذيه نيز خدا مطرح است. (فاذكروا اسم الله)

7- بهترين روشِ قربانيِ شتر، نحر آن در حال ايستاده است. (صَوافّ)

8- تا جان در بدن حيوان هست، مصرف گوشتش ممنوع است. (فاذا وَجَبت جُنوبها

فكلوا)

9- گوشت قربانى بايد تقسيم شود. (بين خود و ديگران) (كلوا اطعموا)

10- به تمام گروه هاى بى بضاعت

رسيدگى كنيد. (القانع المعترّ)

11- قربانى در مكانى انجام گيرد كه محل عبور فقرا باشد. (المعترّ)

12- رام بودن و مسخّر بودن حيوانات، خوردن گوشت قربانى و اطعام به ديگران،

ذِبح ونَحر حيوانات در مراسم حج واخلاص ورنگ الهى داشتن، نعمت هايى

است كه بايد شكرگزارى شود. (لعلّكم تشكرون) 1- خداوند به تكاليفى كه انجام مى دهيم، نيازى ندارد. (لن يَنالَ الله لُحومها)

2- در وراى مسائل ظاهرى دين، اهداف والاترى وجود دارد. (به ظاهر دستورات

دينى بسنده نكنيم، داشتن اخلاص و روح تعبّد و تسليم در برابر فرمان

خداوند، باطن احكام الهى است). (و لكن يَنالُه التّقوي)

3- رابطه ى انسان با خداوند از راه تقواست. (يَنالُه التّقوى منكم)

4- خدا را به بزرگى يادكردن، يك نوع شكر الهى است. (لتكبّروا الله على ماهداكم)

5- نعمت هدايت، از نعمت هايى است كه براى شكر آن سفارش ويژه اى شده

است. (على ما هداكم)

6- اگر لطف خداوند نباشد، همه گمراه خواهيم شد. (هداكم)

7- حج و مناسك آن جلوه آشكار هدايت است. (على ما هداكم)

8- انجام مناسك حج، انسان را در زمره محسنين قرار مى دهد. (وبَشّر المحسنين)

يكى از وعده ها و سنّت هاى الهي، نصرت و دفاع از مؤمنين است و خداوند اين دفاع و

حمايت را به عنوان يك حقّ، بر خود لازم فرموده است: (و كان حَقّاً علينا نَصرالمؤمنين) <24>

البتّه معناى دفاع و نصرت الهي، هميشه دفاع و نصرت فورى و كوتاه مدَت نيست، بلكه

دفاع دراز مدَت را نيز شامل مى شود، زيرا در آيات ديگر مى فرمايد: (والعاقبه للمتّقين) آري،

ممكن است در يك درگيرى و جنگ، مؤمنين به ظاهر شكست بخورند ولى اهداف و تفّكر

آنان پيروز شود، چنانكه ابن ملجم، حضرت على (عليه السلام)

را به شهادت رساند، ولى آيا خداوند او

را حمايت كرد يا على (عليه السلام) را؟ نام علي، فرزند علي، كتاب علي، مناجات علي، عزّت علي،

شيعه ى على و تفكّر على سرانجام به پيروزى رسيد.

«خَوّان» و «كَفور» به معناى كسى است كه كفر و خيانت، كار و سيره ى او باشد.

1- تحقّق وعده ى الهى در دفاع از مؤمنان، حتمى است. (اِنَّ)

2- مؤمنان، تنها و بى مدافع نيستند. (اِنّ الله يُدافع عن الّذين آمنوا)

3- حمايت خداوند، ابدى است. (يُدافع)

4- مؤمنان، از حريم خدا دفاع مى كنند وخدا از حريم مؤمنان. (يُدافع)، نه «يدفع»

5- مؤمنان، محبوب خدا هستند. (اِنّ الله يُدافع)

6- عنصرى كه نصرت و دفاع خدا را جلب مى كند، ايمان است. (عن الّذين آمنوا)

(و كان حقّاً عَلينا نَصرالمؤمنين) <25>

7- قهر و غضب خداوند، بر اساس معيارهاست. (يدافع عن الّذين آمنوا لايحبّ كل

خَوّان) (دين خداوند امانتى در دست ماست كه نبايد به آن خيانت شود)

(لايحبّ كلّ خَوّان...)

8- همه ى مردم در برابر خداوند يكسانند، (كلّ خَوّان) و خيانت از هيچ كس

بخشيده نيست.

9- بدتر از خيانت، خيانت پيشگي؛ (خَوّان) بدتر از كفر، كفرپيشگى است.(كَفور)

10- خيانت، زمينه ى كفر است. (اوّل «خَوّان» مطرح شده، بعد «كَفور»)

11- كسى كه ايمان ندارد به خود و خدا و رسول خدا (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) خيانت كرده است.

«(خوؤان» در برابر «آمنوا» قرار داده شده)

گفته اند: اين آيه اوّلين آيه اى است كه به پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) اجازه جهاد و جنگ مسلحانه داده

است، زيرا كار آن حضرت چند مرحله داشت: 1- دعوت و اصلاح قلبى و خودسازى نيروها.2-

تشكّل و بسيج نيروها. 3- دفاع يا حمله.

1- جهاد، بدون اذن خدا و رسول جايز

نيست. (اُذِنَ)

2- مظلومان، مجازند با دشمنان خود جهاد كنند. (اُذِن بانّهم ظلموا)

3- نصرت خدا، بعد از بپاخاستن وحركت ماست. (اُذِن - اِنّ الله على نصرهم لقدير)

4- به رزمندگان روحيه دهيد. (واِنّ الله على نَصرهم لقدير)

5- حقّ بر باطل پيروز است. (و اِنّ الله على نَصرهم لقدير)

6- امداد الهي، تنها جنبه ى نظامى ندارد و انواع نصرت ها و امدادها را شامل

مى شود. (نصرهم) به طور مطلق مطرح شده است.

7- نصرت الهى حتمى است. (كلمه «انّ»، «لقدير»، حرف لام و جمله ى اسميّه)

8- امداد و يارى خداوند نسبت به مؤمنان گسترده است. (قدير)، نفرمود: «قادر»

كلمه ى «صَوامِع» جمع «صومعه» به معناى دِير و محل عبادت و رياضت راهبان در

بيابان ها و غارهاست. كلمه ى «بِيَع» جمع «بيعه»، محل عبادت مسيحيان است و كلمه ى

«صَلوات» جمع «صلاه»، همان كنيسه و محل عبادت يهوديان است.

خرابى مسجد يعني: محو اتّحاد و تشكّل، قطع رابطه با امام عادل، فراموشى فقرا، عدم

آگاهى از اوضاع و غفلت از خدا و لذا اگر دشمن بتواند، اوّل اين مراكز را قلع و قمع مى كند.

(لُهدّمت صَوامع و بِيَع...)

1- آوارگى از وطن روشن ترين نمونه مظلوميّت است. (ظُلموا... الّذين اُخرجوا)

2- علاقه به وطن، حقّ طبيعى انسان واخراج از وطن، سلب اين حقّ و سبب ظلم

است. (اُخرجوا من ديارهم)

3- در قرآن، تبعيد مفسدين فى الارض حقّ وتبعيد مؤمنان ناحقّ است. (بغيرحقّ)

4- دينداري، سختى و ناگوارى دارد. (اُخرجوا... الاّ أن يقولوا ربّنا الله)

5- مؤمنان، وسيله ى تحقّق اراده ى الهى اند. (دَفعُ الله النّاس بعضهم ببعض) (دفاع از

خداوند است ولى بدست مؤمنين)

6- براى حفظ مراكز ديني، گاهى بايد خون داد. (دَفعُ الله النّاس بعضهم ببعض...)

7- آنچه مهم است، دفاع از

حريم مساجد است، خواه با جنگ باشد و وخواه با

قلم و بيان و يا برنامه هاى ديگر. (دَفعُ الله...)

8- مهم ترين برنامه ى دشمن، نابودى مراكز دينى بيدار كننده است. (لَهُدّمت)

(معابد، نشانه ى حضور دين در جامعه است).

9- نام عبادتگاه مهم نيست، كفّار و متجاوزين با ياد خدا و راه او به هر شكل و در

هر كجا كه باشد مخالفند. (صَوامع- بِيَع- صَلَوات - مساجد)

10- ياد خدا هدف اصلى و روح اعمال در مراكز دينى است. (يُذكر فيها اسم الله)

11- مساجدى مورد ستايش قرآن است كه در آنها از خداوند بسيار ياد شود و به

حداقل اكتفا نشود. (كثيراً) (در هر مكانى كه بيشتر ياد او شود، مقدّس تر است)

12- امداد و نصرت الهي، بعد از حركت و تلاش ماست. (ليَنصُرَنّ الله مِن ينصره)

اگر قدرت و امكانات، در دست افراد صالح باشد، بهره بردارى صحيح مى كنند و اگر در

اختيار نااهلان قرار گيرد سوء استفاده مى كنند. بنابراين دنيا و قدرت، براى گروهى نعمت و

براى گروهى وسيله ى بدبختى است و قرآن از هر دو نمونه ياد كرده است: اگر مؤمنان به

قدرت برسند، به سراغ نماز و زكات و امر به معروف مى روند ولى انسان هاى منحرف و

نااهل، اگر قدرتمند شوند كارشان طغيان است، (اِنّ الانسان لَيَطغي) <26> و در راه نابودى

منابع اقتصادى و نسل بشر گام بر مى دارند، (و اذا تَولّى سَعى فى الارض ليفسد فيها و يُهلك

الحَرث و النَّسل) <27> و عاقبت، مردم را به دوزخ مى كشانند. (ائمّه يدعون الى النّار) <28>

1- يارى خداوند از طريق احياى دين اوست. (و لينصرنّ الله من ينصره)، (الّذين اِن

مَكّنّاهم...)

2- امر به معروف و نهى از منكر، به قدرت

نياز دارد. (مكّنّاهم)

3- پيروزى مؤمنان، زمينه ى بندگى و تعاون مالى و فرهنگى را فراهم مى كند و

غفلت و غرور را از بين مى برد. (اِن مَكّنّاهم...)

4- براى مؤمنان، تمام زمين يكسان است، آنان هر كجا كه توان دارند هدف

مقدّس خود را پياده مى كنند. (فى الارض)

5- همه ى قدرت ها را از خدا بدانيم. (مَكّنّا)

6- اوّلين ثمره ى حكومت صالحان، نماز و زكات و امر به معروف و نهى از منكر

است. (اِن مكّناهم فى الارض اَقاموا الصلوه...)

7- رابطه با خدا و دستگيرى از محرومان و آگاهى دادن به جامعه و جلوگيرى از

مفاسد، از هم جدا نيست. (اَقاموا الصلوه و آتوا الزّكوه و امروا بالمعروف...)

8- اقامه ى نماز و اداى زكات و امر به معروف و نهى از منكر از وظايف و كارهاى

قطعى مسئولان حكومت اسلامى است. (اَقاموا) نه «يقيمون»

9- حاكمان مؤمن، هم در فكر ارتقاى روحى و رشد امور معنوى هستند و هم به

دنبال رفاه و حل مشكلات اقتصادى و فقرزدايى و اصلاح جامعه. (اَقاموا

الصلوه و آتوا الزّكوه...)

10- جامعه اى تحت حمايت خداوند است كه اين چهار ارزش محورى را داشته

باشد: نماز، زكات، امر به معروف و نهى از منكر. (و لينصرن الله من ينصره)،

(الّذين اِن مكنّاهم اَقاموا الصلوه)

11- امر و نهى شما، زمانى در جامعه موثّر است كه اوّل به وظايف فردى خود

عمل كنيد. (اقاموا الصلوه... اَمَروا بالمعروف)

12- اقامه ى نماز، به قدرت و امكانات نياز دارد. (اِن مكنّاهم... اقاموا الصلوه)

13- زكات، همتاى ناگسستنى نماز است. (اَقاموا الصلوه و آتوا الزكوه) (در 28

آيه ى قرآن، زكات در كنار نماز آمده است).

14- با انجام همه ى وظايف، باز هم به حسن عاقبت خود و نتيجه ى نهايى كارتان

مطمئن نشويد و بر

خداوند اميد و توكل داشته باشيد. (ولله عاقبه الامور)

15- امكانات، بيش از چند روزى در دست شما نيست. (ولله عاقبه الامور) 1- تكذيب دشمنان، نبايد مانع ادامه ى راه شود. (و اِن يُكذّبوك...)

2- از دشمنى كفّار نهراسيد. (اِن يكذّبوك...) (خداوند پيامبر را دلدارى مى دهد)

3- تاريخ تكرار مى شود. (فقد كُذّبت قبلهم)

4- براى عبرت و تربيت، از تاريخ استفاده كنيد. (قبلهم)

5- نوح و ابراهيم و لوط از طرف قوم خود تكذيب شدند. (قوم ابراهيم قوم

لوط قوم نوح) ولى موسى از طرف قومش تكذيب نشد بلكه از طرف

قبطيان تكذيب شد. (كذّب موسي) و نفرمود: «قوم موسي»

6- سنّت خداوند بر فرستادن انبياست. (نوح، ابراهيم، موسي، شعيب، و لوط)

7- خداوند به تبهكاران مهلت مى دهد. (فَأمليت)

8- تبهكاران، مهلت خداوند را نشانه ى محبت يا غفلت او ندانند. (ثم أخذتهم)

كلمه «خاويه» از «خواء» به معناى فرو ريختن و سقوط كردن است و كلمه «مَشيد» هم به

معناى كاخ بلند است و هم كاخ گچ كارى شده.

1- قهر خدا بر ستمگران حادثه نيست، يك جريان است. (فكأيّن)

2- از تاريخ درس بگيريد. (فكأيّن من قَريه...)

3- نتيجه ى ظلم، نابودى است. (و هى ظالمه - اهلكناها)

4- در برابر قهر خدا، نه سقفى مى ماند و نه ستوني. (خاويه على عُروشها) 1- سفرهاى علمى و تجربي، كارى ارزشمند و راهى مطلوب براى گسترش

شناخت است. (أفلَم يسيروا)

2- زمين و زمان، كلاس درس است و كسانى كه عبرت نمى گيرند سزاوار توبيخ

هستند. (أفلَم يسيروا فى الارض)

3- گروهى از مردم، نه از پيامبران بيرونى پند مى گيرند و نه از عقل كه پيامبر

درونى است. (يعقلون بها)

4- عقل، گوش و چشم از ابزار شناخت است. (يعقلون... آذان... ابصار)

5- بدتر از نابينايى چشم،

نابينايى دل است كه با پند گرفتن بينا نمى شود.

(تعمى القلوب)

آري، اصرار در لجاجت و دشمنى با حقّ، انسان را مسخ مى كند و او را به

جايى مى رساند كه نه با عقل حقيقت را درك مى كند و نه با چشم و گوش.

در برابر هشدار انبيا، كفّار بارها از آنان مى پرسيدند: آن قهر الهى كه از آن سخن مى گوييد،

چه زمانى مارا فرا خواهد گرفت؟ (ويقولون مَتى هذا الوَعد اِن كنتم صادقين) <29> ، اين آيه به

آنان پاسخ مى دهد كه عجله نكنيد، وعده ى الهى حتمى است.

1- مهلت دادن خدا را نشانه ى غفلت او و رها شدن خود ندانيم. (يَستعجِلونك)

2- درخواست هاى بيجا و جوسازى ها و سوؤال هاى بى ربط، ما را تحت تأثير قرار

ندهد. (يَستَعجِلونك)

3- زمان در نزد ما با نزد خداوند متفاوت است. (و اِنّ يَوماً عند ربّك) 1- يكى از سنّت هاى الهي، مهلت دادن به ستمگران است پس عجله ما بيهوده

است. (و كايّن من قَريه أملَيتُ)

2- ظلم انسان، سبب قهر الهى است. (و هى ظالمه - أخَذتُها) 1- پيامبران، از پيش خود سخن نمى گفتند. (قل)

2- هشدار انبيا به نفع مردم است. (لكم)

3- پيامبر، بر مردم تحكؤم و سيطره و حقّ اجبار ندارد. (انّما أنَا لكم نذير مبين)

4- نياز مردم به انذار، بيش از تبشير است. (أنَا لكم نذير)

5- پيامبر، با مردم به روشنى سخن مى گويد. (مبين)

6- ايمان از عمل صالح جدا نيست، (هر دو با هم شرط بهره گيرى از پاداش هاى

الهى است). (آمنوا و عملوا الصّالحات لهم مغفره...)

7- پاداش معنوي، بر پاداش مادّى مقدّم است. (مغفره - رزق كريم)

8- رزقى ارزش دارد كه با كرامت و تكريم باشد. (رزق كريم)

9- هيچ

كس نمى تواند مانع تحقّق اهداف الهى شود، گرچه كافران تلاش مى كنند.

(سَعَوا)

10- كفّار، نه حرف تازه دارند و نه منطق، تنها كارشان، تلاش براى خنثى كردن

راه حق است. (مُعاجِزين)

11- دوزخ، براى گروهى از مردم دائمى است. (اصحاب الجحيم)

مردم در برابر وسوسه هاى شيطان چند دسته اند:

1- افرادى وسوسه ى شيطان در روحشان كارساز است. (يُوَسوسُ فى صُدور النّاس) <30>

2- بعضى ها شيطان با آنان تماس مى گيرد، ولى فوراً متوجّه مى شوند و او را طرد مى كنند.

(مَسّهم طائفٌ من الشيطان تذكّروا) <31>

3- گروهي، شيطان هميشه با آنهاست. (فَهُو لَه قَرين) <32>

پيامبران الهى جزء هيچ يك از اين سه دسته نيستند، آنان معصومند و شيطان نه قرين

آنهاست، نه در روحشان وسوسه مى كند و نه با آنان تماس مى گيرد، شيطان در طرح و

برنامه و آرزوى آنان القائاتى دارد و ناگفته پيداست كه حساب طرح پيامبران و برنامه ها و

اهدافشان، از حساب شخصى آنان جداست.

1- پيامبر اسلام (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) آخرين پيامبر است. (قبلك) (در تمام قرآن درباره ى پيامبر

اسلام، كلمه ى بعدك وجود ندارد).

2- تضاد ميان حقّ و باطل، يك جريان دائمى است. (مِن رسول و لانبيّ الاّ اذا تَمنّى ألقَى

الشيطان...)

3- همه ى پيامبران در يك سطح نيستند. (رسول نبيّ) (رسول مسئول تبليغ

گسترده است، ولى نبيّ در آن حدّ نيست).

4- انبيا براى اهداف خود طرح و برنامه دارند. (تَمنّي)

5- شيطان در انبيا اثرى ندارد ولى در اهداف آنان وسوسه مى كند. (اُمنيّته)

6- وسوسه هاى شيطان، بهترين برنامه ها را نيز تهديد مى كند. (اُمنيّته)

7- در تضادّ ميان حقّ و باطل، خداوند باطل را محو و حقّ را تثبيت مى كند.

(فيَنسَخ الله... ثمّ يحكم)

8- در پيروزى حقّ بر باطل عجله

نكنيد. «ثمّ) رمز دراز مدّت است)

9- حقّ، بدون حمايت خداوند پايدار نيست. (يُحكم الله آياته)

10- تضاد حقّ و باطل و پيروزى حقّ بر باطل، نقشه ى حكيمانه و عالمانه ى الهى

است. (يُحكم الله - عليم حكيم) 1- القائات شيطان، وسيله ى آزمايش افراد سنگدل و بيمار دل است. (فِتنه)

(بيمارى روحى و سنگدلى زمينه اى مناسب براى قرار گرفتن در دام فتنه ها و

شيطان است).

2- با اين كه سنگدلي، نوعى بيمارى روحى است، ولى جداگانه مطرح شده تا

اهميّت آن مشخص شود. (والقاسيه قلوبهم)

3- سنگدلانى كه تحت تأثير القائات شيطان قرار گيرند ستمگرند. (واِنّ الظالمين)

القائات شيطان، در برنامه هاى انبيا و نسخ آنها از طرف خداوند، دو اثر دارد:

1- وسيله ى آزمايش براى بيمار دلان و سنگدلان است.

2- خنثى شدن القائات شيطان، سبب نورانيّت دل وايمانِ اهل علم و آگاهى است.

1- علم آن است كه به انسان قدرت تشخيص حقّ از باطل را بدهد. (و تنها

محفوظات تقليدى و سطحى نباشد). (و ليعلم اَنّه الحقّ...)

2- گاهى بهره بردارى ها و برداشت هاى مادى يا معنوي، مربوط به خلق و خوى

شخصى افراد است. يك القاى شيطانى براى افراد سنگدل فتنه است ولى

براى اهل علم، كليد شناخت مى شود. (ليعلم)

3- علم، يك موهبت الهى است كه به افراد داده مى شود. (اوتوا)

4- اهل علم نبايد سنگدل و بيمار دل باشند. زيرا در اين آيه، (اوتوا العلم) در برابر

(فى قلوبهم مرض والقاسيه قلوبهم) كه در آيه ى قبل آمده قرار گرفته است.

5- علم از اوست (اوتوا العلم)، حقّ از اوست (الحقّ من ربّك)، هدايت هم از

اوست. (انّ الله لهاد الّذين)

6- علم، ايمان وخضوع از مراحل تكامل انسان است. (اوتواالعلم، فيؤمنوا، فتُخبِت)

7- هر كس گام اوّل ايمان

را برداشت، خداوند او را به گام هاى بعد هدايت

مى كند. (فيؤمنوا... اِنّ الله لهاد الّذين) 1- اگر شك و ترديد، مقدّمه ى تحقيق و ايمان شود ارزشمند است. شك و ترديد

دائمى است كه پايانش انحراف و عذاب است. (لايَزال)

2- از همه ى مردم انتظار ايمان نداشته باشيد، زيرا براى گروهى از آنان هيچ دليل

و برهانى مؤثّر نيست. (لايَزال... فى مِريَه)

3- كسى كه خط كفر و مبارزه با حقّ را پذيرفت، در برابر هر حقيقتى با سوء ظن و

ترديد برخورد مى كند. (الّذين كفروا فى مِريَه)

4- چون مرگ و قيامت ناگهانى است، هرگز غافل نباشيم. (بَغتَه)

5- بعد از برپايى قيامت، فرصتى نيست كه گذشته ى خود را جبران كنيم. (عَقيم) 1- روز قيامت، هيچ كس هيچ قدرتى ندارد، جز با اراده ى او. (المُلك يومئذ لله)

2- داورى خداوند بر اساس عملكرد ماست. (يُحكم... فالّذين آمنوا... جنّات) 1- مبناى داورى خداوند در قيامت، كفر و ايمان مردم است. (يُحكم... فالّذين

آمنوا... و الّذين كفروا)

2-كيفر كسى كه متكبّرانه حقّ را نپذيرد، عذاب خواركننده است. (والّذين كفروا و

كذّبوا... لهم عذاب مُهين) 1- هجرت هدفدار يك ارزش است. (والّذين هاجروا)

2- مرگ افراد مهاجر همسنگ شهادت است. (قُتِلوا أو ماتوا) (مرگ يا شهادت

مهم نيست، مهم در راه خدا بودن است)

3- در راه خدا ناكامى نيست، اگر بندگان شايسته ى خداوند از لذّت هاى دنيا

محروم شوند به نعمت هاى بزرگ آخرت مى رسند. (ليَرزُقنّهم)

4- تحقق وعده هاى الهى قطعى است. (ليَرزُقنّهم) (حرف لام و حرف نون)

5- رزق دنيا گاهى نيكوست و گاهى تلخ، ولى بهشتيان تنها از رزق نيكو

برخوردارند. (رِزقاً حَسَنا)

6- رازق واقعى خداست و ديگران واسطه ى رزق هستند. (خير الرّازقين)

7- مسكن و جايگاه دل پذير

از برجسته ترين نمونه هاى رزق نيكو است. (رِزقاً

حَسَناً... مُدخلا يَرضونه)

در تفسير نمونه مى خوانيم: مشركين در ماه محرم گفتند: چون مسلمانان جنگ در اين ماه

را حرام مى دانند، ما به آنان هجوم ببريم زيرا آنان از خود دفاعى نمى كنند. لكن اين آيه

مى فرمايد: دفاع از خود واجب است، در هر ماهى كه باشد.

1- دفاع، حقّ طبيعى هر انسانى است. (و مَن عاقب بمثل ما عُوقِبَ به)

2- عدالت، در همه جا يك ارزش است. (بمثل ما عُوقِب)

3- ياور مظلومان خداست. (لينصُرَنّه الله)

4- يارى مظلوم، هميشه با نابودى ظالم همراه نيست. خداوند مظلوم را يارى

مى كند، ولى ممكن است ظالم نيز به دليلى مورد عفو الهى قرار گيرد. (لَينصُرَنّه

الله - عفوٌّ غَفور)

در آيه ى قبل خداوند فرمود: «لينصُرَنّه»، ما مظلوم را يارى مى كنيم. در اين آيه و آيه ى بعد

به دلايل و زمينه هاى نصرت، اشاره كرده و آن عبارت است از:

1- قدرت خداوند «يُولِج الليل» 2- علم او «سَميع بصير» 3- حقّ بودن او «ذلك بانّ الله

هوالحقّ» 4- بزرگى و عظمت او «العلى الكبير».

1- مشت، نمونه ى خروار است. قدرت وعلم خدا در تغيير شبانه روز، نشانه ى

قدرت او بر نصرت بندگان است. (يُولِج الليل)

2- تغييرات شب و روز تصادفى نيست و تدبير امور جهان، مدبرى حكيم و دانا

دارد. (يُولِج...) 1- جا به جايى شب و روز نشانه اى گويا از تدبير و ربوبيؤت و يكتائى اوست.

(ذلك باَنّ الله هو الحقّ)

2- هر معبودى جز او موهوم است. (باَنّ الله هو الحقّ... من دونه هو الباطل)

3- خداى متعال معيار حقّ است، نه چيز ديگر. (ذلك باَنّ الله هو الحقّ) 1- مطالعه در هستي، زمينه ى ايمان به خداست. (ألم تَر)

2-

خداوند در جهان هستي، بر اساس عوامل طبيعى كار مى كند. (أنزل من السماء

ماءً فتُصبِح)

3- آثار و بركات طبيعت از اوست. (اگر باران، زمين و طبيعت مرده را سبز و خرم

مى كند، اين هم لطف الهى است). (فتُصبِح - اِنّ الله لطيف)

وجود انسان، سراسر فقر و به هوا، غذا، مسكن، لباس و چيزهاى ديگر محتاج است و اگر

چند روزى در شاخه اى از امور خود را بى نياز بپندارد، دست به طغيان مى زند و عوارض و

خطراتى به دنبال دارد، مانند: بى تفاوتي، غفلت، استثمار، ولى خداوند (الغنيّ الحميد)،

بى نياز مطلق و شايسته ى هر گونه ستايش است.

1- هستى محتاج ونيازمند است و او تنها بى نياز. (اِنّ الله لهوالغنيّ...)

مراد از تسخير موجودات آن است كه همه در مسير كام گيرى و منافع بشر قرار داده شده،

مثلا خورشيد مسخر ماست يعنى از او بهره مند مى شويم.

نام بردن از كشتى در كنار نعمت هاى زمينى به خاطر نقش مهم آن است، همين امروز نيز

اگر يك روز كشتى ها متوقؤف شوند، چرخ اقتصاد دنيا فلج مى شود.

1- مطالعه ى آفرينش، هم ايمان آفرين است و هم عشق آفرين. (ألم تَر)

2- تسخير جهان هستي، به اراده ى خداست. (اِنّ الله سَخّر لكم)

3- انسان مى تواند بر زمين و پديده هاى آن غالب شود و حقّ مشروع اوست.

(سخّر لكم) (انسان شريف ترين پديده هاى زمين است).

4- سير طبيعت، در مسير اراده ى خداوند است. (تَجرى بامره)

5- آسمان و اجرام آن ساقط شدنى است و خداوند آنها را نگاه داشته است.

(يُمسِك)

6- برپائى نظام آفرينش و مصونيّت آن از فروپاشى به حفظ دائمى خداوند

نيازمند است. (يُمسِك)

7- قوانين طبيعي، مانع اراده ى الهى نيست. (الاّ باذنه)

8- دليل الطاف الهي، راؤفت و

لطف اوست. (اِنّ الله بالنّاس لرؤف رحيم)

رام بودن طبيعت براى انسان، حركت كشتى در دريا و امنيّت زمين از برخورد

كرات آسمانى به آن جلوه هاى رأفت و رحمت گسترده الهى است. (سَخّر

لكم... تَجرى فى البحر... يُمسك السماء... لرؤف رحيم)

9- همه ى مردم مورد لطف خداوند هستند. (بالنّاس لرؤف...) 1- با اينكه مرگ و حيات و گذشته و حال و آينده انسان بدست خداوند است،

ولى باز انسان سركشى و ناسپاسى مى كند. (احياكم... اِنّ الانسان لكفور)

چون انسان ها، نيازهاى موسمى و اجتماعى و غير ثابتى دارند، بايد علاوه بر دستورات كلؤى

و ثابت، در شرايط مختلف دستورات جديدى صادر شود، همان گونه كه پزشك نسخه هاى

خود را در شرايط گوناگون بيمار تغيير مى دهد و در زمان ما مسائل جديد را فقها در چارچوب

قوانين كلؤى و ثابت براى مسلمين تعيين مى نمايند.

بعضى «مَنسَك» را مصدر به معناى «نُسك» و قربانى كردن گرفته اند كه معناى آيه اين

مى شود: ما براى هر امؤتى نوعى قربانى قرار داديم كه آنان انجام دهنده آن بودند، بنابراين

مشركان نبايد به برنامه قربانى تو بهانه اى بگيرند.

1- خداوند، هيچ امّتى را بدون مكتب نمى گذارد. (لكلّ اُمّه)

2- دين بايد از طرف خدا باشد. (جعلنا)

3- مردم بايد در راه الهى گام بردارند. (هم ناسِكوه)

4- وظيفه ى مبلغ، هدايت امّت و استقامت در اين راه است. (وادعُ الى ربّك)

5- راه درست، راه انبياست. (اِنّك لعَلى هدًي)

6- در برابر جدال و ستيز و تضعيف مخالفان، تقويت رهبران حقّ لازم است.

(فلا ينازعنّك فى الامر... اِنّك لعلى هُديً مستقيم)

7- كسى كه مسئول ارشاد ديگران است بايد تسلّط بر راه حقّ و مستقيم داشته

باشد. (لعَلى هديً مستقيم)، (انّك لَمِن المرسلين عَلى

صراط مستقيم) <33> (كلمه «عَلي»

رمز تسلّط است) 1- خداوند پيامبرش را دلدارى و آموزش مى دهد. (و اِن جادَلوك فقل)

2- انبيا با آن همه معجزه ومنطق، باز گرفتار افراد لجوج بودند. (واِن جادَلوك)

3- ياد خدا و واگذارى امور به او، بهترين وسيله ى آرامش است. (و اِن جادَلوك فقل

الله اعلم...)

4- با افراد لجوج و اهل جدل درگير نشويد. (و اِن جادَلوك فقل الله أعلَم)

5- در قيامت، داور و حاكم همان خداى متعال است كه شاهد و آگاه است. (الله

أعلَم- الله يحكم) (قضاوت كامل در سايه علم كامل است)

6- ايمان به علم و داورى خداوند، آرامبخش مؤمنان و تهديد كننده ى كافران

است. (الله أعلَم- الله يحكم)

7- ايمان به قيامت بهترين اهرم براى مهار كردن اختلاف ها و مجادله هاست. (الله

يحكم يوم القيامه)

8- درگيرى جبهه حقّ با باطل سابقه اى بس طولانى دارد. (كنتم فيه تختلفون)

(كلمه ى «كنتم» همراه با فعل مضارع، نشانه ى سابقه طولانى است) 1- علم خداوند نسبت به تمام هستى يكسان است. (يَعلم ما فى السماء والارض)

2- علم خداوند در كتابى ثبت است. (فى كتاب) (يا اعمالى كه شما انجام مى دهيد

كه در دو آيه قبل به آن اشاره شد، در كتاب ثبت است)

3- احاطه ى علمى خداوند بر همه ى امور و ثبت آن در كتابى مخصوص، براى او

آسان است. (على الله يَسير)

ديدگاه مشركان اين بود كه خداوند به بعضى اشيا و بت ها قدرت تدبير و تصميم عطا كرده

ولى خودش فوق همه آنهاست، آنان خيال مى كردند كه جهان تحت تدبير خدايان (ارباب)

است و خدا را «رب الارباب» و خداى خدايان مى پنداشتند. اين آيه مى فرمايد: خداوند هيچ

گونه اقتدارى به هيچ يك از معبودهاى خيالى شما نداده

و هستى تحت تدبير خداى

يكتاست. (يَعبدون من دون الله مالم يُنزّل به سُلطانا)

شايد مراد از نزول سلطان در آيه، سلطه ى علمى است. يعنى مشركان به سراغ معبودها و

بت هايى مى روند كه هرگز خداوند دليل و برهانى از علم و منطق يا وحى به حمايت آنان

نفرستاده است.

1- انگيزه ى پرستش، يا فرمان الهى است: (يُنزّل به سلطانا)، يا رهنمود عقل وعلم

است: (ليس لهم به علم) و يا به اميد يارى و استمداد اوست. (ما للظّالمين من

نصير) و مشركين هيچ كدام را ندارند.

2- هر پرستشى كه بدون دليلى از وحى وعلم باشد، ظلم است. (و ما للظّالمين)

كلمه ى «يَسطون» از «سطو» به معناى حمله و تهاجم است.

در مبارزه ميان كفر وايمان، لبه تيز حمله هاى كافران، روى مراكز و شخصيت هاى معنوى و

فرهنگى متمركز است، آنان گاهى مراكز عبادت را هدف قرار مى دهند كه در آيه ى 40

همين سوره خوانديم: (لَهُدّمت صَوامِع وبِيَع) وگاهى بدنبال حمله به مبلّغان و مروّجان دين

يا مستمعين آنان هستند. (يَسطون بالّذين يَتلون)

1- كافران هميشه حالت انكار دارند. (اذا تُتلي... تَعرِفُ فى وجوه الّذين كفروا المنكر)

2- خداوند با كافران اتمام حجّت مى كند. (تُتلى عليهم)

3- حجّت و استدلال بايد روشن باشد. (بَيّنات)

4- بغض و كينه ى كافران پوشيده نمى ماند. (تَعرِفُ - يَسطون)

5- انكار قلبى و روحى در جسم اثر مى گذارد. (فى وجوه)

6- كسى كه برهان ندارد، به حمله و يورش تمسّك مى جويد. (يَسطون) (توسّل

به زور نشانه ى عجز در منطق است)

7- مبلّغان يا گروندگان به دين، خود را براى حمله ى مخالفان آماده كنند. (يَسطون

بالّذين يَتلون)

8- تبليغات روشنگر ديني، آتش سردى است به جان كافران. (بِشَرٍ من ذلكم النّار)

9- در انذار

و تهديد افراد لجوج، از دوزخ ياد كنيد. (النّار) 1- نحوه خطاب بايد با مخاطبان تناسب داشته باشد. (يا ايًهاالنًاس- تَدعون من دون

الله) (مشركان در مرحله اى نيستند كه به آنان بهتر از (يا ايّها النّاس) گفته شود)

2- در ارشاد و تبليغ، ابتدا مردم را براى شنيدن آماده كنيم، سپس سخن بگوييم.

(ضُرِبَ مَثلٌ فاستَمعوا له)

3- در مثال هاى قرآني، دقّت و توجّه كنيم. (فاستَمِعوا له)

4- اگر انسان ها، همه ى توان خود را هم به كار گيرند، نمى توانند موجود زنده اى

خلق كنند. (لن يَخلُقوا ذُباباً ولو اجتمعوا له)

5- مخلوقات كوچك را كوچك نشمريم. (اِن يَسلُبهم الذُّباب)

6- كسى كه در برابر يك مگس عاجز است، لايق نيست پرستش شود.

(لايَستَنقِذوه منه)

7- مشركان خدا را قبول داشتند، ولى غير او را نيز مى پرستيدند. (قدردانى صحيح

از خداوند، يكتا پرستى است). (ما قدروا الله حقّ قَدرِه)

8- انگيزه ى شرك، استمداد از شريك هاست، ولى بايد غير خدا را كنار گذاشت

و تنها به سراغ او رفت، كه قدرت و عزّت مخصوص خداوند است. (اِنّ الله

لَقويّ عزيز)

كلمه «اِصطَفي» از «صَفوَه» به معناى خالص و ناب است و برگزيدن ناب نشانه آن است كه

بعضى از مردم و فرشتگان لياقت دارند و ناب و خالص هستند.

ابوذر از پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) نقل مى كند كه تعداد انبيا يكصد و بيست و چهار هزار نفرند كه

سيصد و سيزده نفرشان رسول بودند. <34>

فرشتگان خداوند يكسان نيستند؛ هم مقام آنان تفاوت دارد و هم مسئوليّت آنان. مقام

بعضى مانند جبرئيل و ميكائيل و عزرائيل از سايرين برتر است.

1- گزينش پيامبر، حقّ خداست، كه خالق و بصير است. (يَصطفِى - بصير)

(شايد

كلمه سميع و بصير رمز آن باشد كه ما هر كس را انتخاب مى كنيم و مسئوليّت

مى دهيم، بر كارشان نظارت و حمايت داريم)

2- هر كسى لياقت واستعداد پيام رسانى الهى ندارد. (من الملائكه رُسلا ومن النّاس)

3- عالم، محضر خداست. (يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم)

4- اكنون كه خدا مى داند وهمه به سوى او مى رويم، گناه نكنيم. (يعلم... تُرجَع)

5- خداوند آفرينش را طورى آفريده كه بازگشت همه ى مسائل به سوى اوست.

(و الى الله تُرجَع الامور)

6- حركت هستى به سوى خدا، به خواستن يا نخواستن آنها نيازى ندارد.(تُرجع)

7- كاروان هستى به سوى هدفى مشخص، روان است. (تُرجع الامور)

با اينكه ركوع و سجود از مصاديق عبادت هستند ولى در اين آيه نام آن دو در كنار

«واعبدوا» آمده كه نشانه ى اهميّت نماز و اين دو ركن نماز است.

براى سعادت انسان دو برنامه مطرح شده و رستگارى او در انجام هر دو نوع عمل است:

الف: برنامه هاى ثابت مانند ركوع وسجود و عبادت هاى ديگر. ب: برنامه هاى متغيّر و تابع

زمان ومكان كه در هر زمان كار خير مصداق خاصؤى دارد. (آمنوااركعوا... وافعلواالخير)

1- كار خير (و ابتكارات و اختراعات و خدمات،) زمانى مؤثّر است كه در سايه ى

ايمان و بندگى خدا باشد. (آمنوا اركعوا... وافعلوا الخير)

2- حتّى با ركوع و سجود و تعبد و كار خير، رستگارى خود را قطعى ندانيد، زيرا

آفت غرور و حبط عمل در كار است. (لعلّكم تفلحون)

3- فلاح و رستگاري، آخرين مرحله ى تكامل است كه بعد از انجام عبادات و

كارهاى خير بايد اميد آن را داشت. (لعلّكم تفلحون)

مى دانيم كه گواه بودن، به علم و عدالت نياز دارد و همه ى مردم نه عادلند و

نه آگاه كه

بتوانند بر ديگران شاهد باشند، بنابراين، مراد از گواه بودن مسلمانان كه در اين آيه عنوان

شده است، بعضى از آنان هستند كه هم به اعمال و رفتار مردم علم دارند و هم امين و

عادلند و چنين افرادى همان گونه كه در روايات مى خوانيم، اهل بيت پيامبر و امامان

معصوم: هستند كه اعمال و رفتار ما بر آنان عرضه مى شود.

خداوند در آغاز اين سوره، از زلزله عظيم قيامت وعذاب شديد الهى ياد كرد و در پايان سوره

از جهاد و نماز و زكات سخن گفت و يادآور شد كه او براى همه بندگانش، مولا وسرپرست و

ياورى نيكوست، اين نكته به ما مى آموزد كه براى نجات از خطرهاى زلزله ى عظيم قيامت

و عذاب شديد الهي، بنده ى او باشيم و به او پناه ببريم كه «نِعم المَولى و نعم النصير».

نفى «حَرَج» به معناى سخت نبودن احكام الهى نيست، زيرا در همين آيه كه مى فرمايد:

جهاد كنيد آن گونه كه حقّ جهاد است. و ناگفته پيداست كه جهاد كار بس سختى است. پس

مراد از نبودن حرج در دين آن است كه اسلام بن بست ندارد. مثلاً در فرمان جهاد افراد

بيمار، لنگ، نابينا، سالمند و زنان و كودكان و ناتوانان معافند، ولى دفاع با همه ى سختى آن

وظيفه است.

1- ارزش كارها، به انگيزه و شيوه ومقدار آن بستگى دارد. (جهادى ارزش دارد

كه با تمام توان در راه خدا باشد) (فى اللّه حقّ جهاده)

2- هم به مردم شخصيت دهيد، (اِجتَباكم - أبيكم - تَكونوا شهداء على الناس) و هم

سخت گيرى نكنيد. (ما جَعَل عليكم فى الدّين من حَرَج)

3- در وضع قانون، مراعات توان مردم

را بكنيم. (ما جَعل عليكم فى الدّين من حَرَج)

4- اسلام، دين آسان واحكام آن انعطاف پذير است. در زمان ها و مكان هاى

مختلف، شايستگى اجرا شدن را دارد. (ما جَعل عليكم فى الدّين من حَرَج)

5- اسلام آئين ابراهيمى و سابقه بس درخشان دارد. (هو سَمّاكم المسلمين)

6- پيامبران، پدران امّت ها هستند. (أبيكم)

7- «مسلمان» نام مباركى است كه از قبل براى ما انتخاب شده است. (مِن قَبل)

8- پيامبر اكرم (صَليَّ اللهُ عليهِ و آله) بر اعمال ما گواه است. (ليكون الرّسول شهيدا)

9- نماز و زكات، تشكّر از خداوند است. (بايد به شكرانه ى برگزيدگى و سابقه و

لياقت و گواه بودن امّت اسلام، نماز به پا داشت. (فاقيموا الصلوه...)

10- تنها به برگزيده بودن و نام اسلام و مسلمانى تكيه نكنيم، با نماز و زكات و

تمسّك به خدا، اين افتخارات را پاسدارى كنيم. (فاقيموا الصلوه و آتواالزكوه)

11- مشروعيّت ولايت ها و حكومت هاى بشرى در گرو منتهى شدن به ولايت

الهى است. (هو مولاكم)

«الحمدلله ربّ العالمين»

تفسير انگليسي

From the very beginning all the verbs referring to "tuqwa" have been translated or interpreted as safeguarding oneself against evil with full awareness and knowledge of the laws made by Allah. "Be God-fearing" or "fear Allah" is also correct but fear of Allah always implies hatred of evil and injustice, and makes for truth and righteousness. As explained in the introduction and commentary of Al Fatihah the religion of Allah, Islam, is based upon truth, righteousness, peace, love and harmony.

The end of the world, the doomsday, will bring terrible consequences for those who have rebelled against the authority of the almighty

Lord and disobeyed His laws (shari-ah), but it will be a day wherefrom the believers shall begin an eternal life of bliss.

The day of judgement will be an awful day for the disbelievers and sinners. The extreme terror of this day will drive them to frenzy with terror.

The devils among the spirits and the devils among men belong to the same category.

This verse refers to those who dispute about Allah without knowledge, and to those who blindly follow those who have rebelled against Allah and His laws. On account of ignorance they identify themselves with their false leaders and defend their wicked and evil conduct and false claims. Those who have harassed and persecuted the prophets of Allah and the holy chosen Imams are in fact the devils among men. They always deserted the Holy Prophet in the hours of trial, engineered schemes to prevent his true message and declarations from reaching the people and taking the course of history, deprived his daughter, Bibi Fatimah, of her rights and privileges, oppressed and killed the Imams of his Ahl ul Bayt, and persecuted the true followers of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse refers to those who dispute about Allah, His attributes, His actions, His laws and His authority on the basis of conjecture and follow every rogue and ruffian who has rebelled against Allah.

This verse clearly points to the ultimate punishment divinely decreed for the leaders and their followers mentioned in verse 3.

Those who have doubts in their minds

about resurrection and the life after death are asked to study their own nature as well as the nature around. The physical growth of every human being is processed from lifeless matter, to seed, fertilised ovum, foetus, child, youth, old age and death. Please refer to the commentary of An-am: 2; Rad: 8, Nahl: 41, and 70; Kahf:37.

Allahs fertilising showers bring the dead and barren earth to life, growth, and beauty in various forms.

The almighty author of this marvellous display of beauty, order and harmony shall certainly create yet another and a more wonderful world. His omnipotent authority shall give man a future life of great promise. He who created man and nature, out of nothing, shall as easily raise the dead.

Aqa Mahdi Puya says:

To prove the ultimate resurrection the Quran refers to the evolutionary development of man in the womb and the beautiful growth of all vegetable life on the earth when Allah pours down rain on it without which it would remain dead and barren. The process of change from one state to another is evolutionary as well as retrogressive.

All that which has been described in verse 5 points to the absolute reality of one supreme, almighty and perfect creator.

(see commentary for verse 5)

The day of resurrection or the day of reckoning shall certainly come and Allah will then raise up all the dead.

Aqa Mahdi Puya says:

Every movement, howsoever continuous, comes to an end; and every subsequent stage of development is latent in the preceding structure.

Hudan (guidance) implies divine guidance made available through

a prophet or his successor (Imam).

Kitabin munir refers to the revealed book of Allah.

Man shall suffer for what he himself does. Allah is not unjust to His servants.

(see commentary for verse 9)

Ala harfin means very half-heartedly, as one standing on a thin and sharp edge between belief and disbelief. Such a person comes into the fold of faith with a wavering mind, ready to quit as soon as some worldly loss befalls him, like those who wait and watch the game of life and death in a battlefield from a safe distance, and rush at once to be among the front fighters to lay hands on booty if it is victory, or run away safely to safe hideouts if it is defeat. Please refer to the commentary of Ali Imran: 121,122, 128, 140 to 142, 144, 151 to 156, 159, 166 to 168; Anfal: 16; Bara-at: 25, 27 to know about those who deserted the Holy Prophet whenever a trial came to them.

Also refer to the commentary of al Baqarah: 6 to 20 for hypocrites.

Haraf also means word (tongue), in which case it means a man who has professed faith by pronouncing words by his tongue while his heart has never accepted it (Minhaj al Sadiqin).

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

It is an assurance to the Holy Prophet from Allah, also a prophecy, that he will have complete victory over his enemies who were convinced that Allah will not help him against them, and when

the help came they were enraged at his victories. Now they must fix a rope to their ceiling and hang themselves. If sama is rendered by the word "heaven" it means let the enemies of the Holy Prophet who are enraged at the help he gets from heaven (Allah) stretch a rope to heaven and see if they can cut off Allahs help by their petty and stupid devices.

Aqa Mahdi Puya says:

Stretching a rope to heaven refers to the attempts of the materialists who try to understand and explain the working of the universe from the standpoint of their theories and deny the existence of spiritual life and God, just as Firawn asked one of his courtiers to think of a plan to ascend to the heavens in order to find out if there is any God or not.

Aqa Mahdi Puya says:

The assurance of continuous help from Allah to the Holy Prophet and the prophecy of his victories over the infidels are clear signs of Allah which serve as guidance for those who are willing to accept the guidance.

Allah will sit in judgement over the Jews, the Sabians, the Christians, the Magians and the polytheists on the day of judgement. The believers are asked to be tolerant within the limits of tolerance-i.e., so long as there is no oppression, injustice and persecution-but if there is unprovoked aggression, it is the duty of the believers to take suitable action against the mischief-makers and set right the disorder created by them. It would be wrong on the

part of believers to intimidate the disbelievers simply because they do not agree with their point of view. For Sabians see commentary of Al Baqarah: 62.

The Magians (Majus) consider fire as the purest and noblest element, and worship it as a fit sign of God. Their religion was founded by Zardusht (about 600 B.C.). Their scripture is the Zend-Avesta. It is believed that like Isa, Zardusht also preached the unity of God but his followers, like the followers of Isa, gradually corrupted his preachings and began to worship fire.

Like the Jews and the Christians, according to this verse, the Sabians and the Magians may also be described as the people of the book (ahl al kitab), provided they follow the true message of the unity of God preached by their prophets; but when they introduce false beliefs and theories to deny the unity of Allah they are rightly treated as infidels and disbelievers by the true Muslims.

(no commentary available for this verse)

The two disputants, opponents or antagonists referred to here are (i) men of faith who believe in Allah and carry out His will (ii) the disbelievers who deny their Lord and defy His will. In Sahih Bukhari Abu Dharr al Ghiffari, the truthful, is related to have said that six persons have been referred to in this verse i.e., Hamza bin Abd al Muttalib, Ali ibn abi Talib and Obayda bin Harith as the men of faith; and Utba bin Rabi-a, Shayba bin Rabi-a, and Walid bin Utba as the disbelievers. In the battle

of Badr Ali killed Walid, Hamza killed Utba; and Obayda was martyred by Shayba.

Aqa Mahdi Puya says:

It is a well-known fact, unanimously agreed by almost all the Muslim scholars, that Ali was the first and foremost among the party of Allah, so he who was his opponent should belong to the party of falsehood. On this basis Ibn Abbas said that as the first and the foremost leader of those who have been addressed as believers in the Quran Ali is the main person who is referred to as the chief of them in all such verses.

(see commentary for verse 19)

(see commentary for verse 19)

(see commentary for verse 19)

(see commentary for verse 19)

(see commentary for verse 19)

The sacred Masjid al Haram is a sanctuary. It is said that to enter into it, not clad as a pilgrim, is an offense. It is a universal principle that unless an evil deed is actually committed, it is neither recorded nor punished, but in the sacred masjid even an evil thought or intention is treated as a sin committed which is invariably punished. Now remember the plan of Yazid bin Mu-awiyah to kill Imam Husayn bin Ali in Ka-bah, while he was performing the hajj.

Refer to the commentary of al Baqarah: 125 and 126, 127 to 129, 196 to 200; Ali Imran: 96 and 97.

"Associate not anything with Me (Allah)" is a message given to people through Ibrahim.

When Ibrahim and Ismail had built the Ka-bah, Ibrahim, as commanded by Allah, called out all mankind to come to the

house of Allah for pilgrimage. Ibrahim, from atop the mountain of Abu Qubays, made the announcement. His voice is meant for all those who were and are destined to perform the pilgrimage till the day of resurrection. When the Holy Prophet decided to go to the house of Allah in 10 Hijra, verse 27 was revealed. A very large number of Muslims came in response to the call of the Holy Prophet. The pilgrimage is known as hajjah al wida (the last pilgrimage), after which the historic event of Ghadir Khum took place. Please refer to the commentary of al Ma-idah: 5 and 67.

To know the moral, spiritual and material excellences of hajj please refer to the commentary of the abovenoted verses of al Baqarah and Ali Imran.

Verse 27 was revealed in Makka. Historically the Muslims were passing through a most difficult time. A group of helpless Muslims were sent to Abyssinia to escape from the relentless persecution of the pagan Quraysh. The Holy Prophet along with his family and the remaining companions left Makka to take refuge in Madina permanently. The city of Makka was in the control of the polytheists who publicly declared their plans to kill the Holy Prophet, his relatives and his followers. It was a miracle of Allah that under such adverse circumstances and despite universal hostility the house of Allah, built by Ibrahim and Ismail, became the centre of Islam in the years that followed this proclamation. This miracle is a lasting evidence of the truthfulness of the Holy

Prophet and the religion of Allah, Islam, till eternity.

Aqa Mahdi Puya says:

Hajj is described as mash-had, a place to be present and attend the meeting to witness universal advantages. Id prayers have also been described by the holy Imams of the Ahl ul Bayt as a general place for witnessing or meeting in this sense.

Imam Ali bin Musa ar Rida said:

"The two rakats have been replaced by the two sermons in Friday prayers because on Friday a general meeting or witnessing takes place."

The congregational devotion and worship gives an opportunity to the believers to meet and know each other better, to pay homage to their leader (Imam), and to receive guidance from him or from his representative.

For bayt al atiq (the ancient house) refer to the commentary of al Baqarah: 125, 126 and Ali Imran: 96.

For lawful food refer to the commentary of al Baqarah: 173, al Ma-idah: 3 and 4 and An-am: 122, 139 and 147.

Hurumat refers to the sacred laws and rites prescribed by Allah.

Zur, according to the Ahl ul Bayt, are the "vain words", including any utterances disapproved by Allah.

According to the scholars among the followers of ahl al dhikr (the people of the holy Quran), the Ahl ul Bayt, Zur also refers to music since it is composed of "vain sounds and voices."

(see commentary for verse 26)

(see commentary for verse 26)

(see commentary for verse 26)

(see commentary for verse 26)

The man who falls from the worship of one true God, Allah, is like a man who falls from heaven into the laps

of false gods but is ripped open in the mid air by the birds of prey. Then a fierce blast of wind, the wrath of Allah, snatches him and throws him into the hell of those who rebel against Allah and defy him, from where he can never return to the safety of the faith.

Aqa Mahdi Puya says:

Compared to the highly exalted, sensible and conscious man who does not submit to any authority other than Allahs, is the lifeless deviator, ready to accept any authority, who would be torn to pieces by vultures and carried away by the winds to fathomless abyss.

Sha-a-ir-symbols, signs or marks by which something is known to belong to some particular person or a group of persons. See commentary of al Baqarah: 158 and al Ma-idah: 2. In al Baqarah: 158 Safa and Marwa have been described as the signs of Allah, and in verse 36 of this surah the sacrificial camels have been termed as the symbols of Allah. To respect or honour anything which stimulates the remembrance of Allah, without the intention of worship, is described as the piety of heart. Here it applies to the rites of pilgrimage.

The followers of Muhammad and ali Muhammad respect and honour the "banner of Husayn" (alam) because it is the symbol and sign of the sacrifice he offered at Karbala to save the religion of Allah, Islam, from total distortion by Yazid bin Mu-awiyah. The opponents and enemies of the Ahl ul Bayt oppose the "banner of Husayn" to make people forget

the "great sacrifice" so that the distortion and deviation introduced by Yazid and other caliphs like him may continue as the real religion preached by the Holy Prophet, otherwise there is nothing contrary to the principles of true Islam in paying respect to the banner of Husayn (alam) as per verses 32 and 36 of this surah.

Aqa Mahdi Puya says:

To honour and respect the signs of Allah such as

(i) kissing the hafr al aswad,

(ii) circumambulating round the Ka-bah,

(iii) running to and fro between Safa and Marwa,

(iv) and pelting stones at the three places in Mina, are, in a way, the worship of Allah, so acts like above should not be confused with idolatrous practices and rituals. As explained in the commentary of verse 5 of al Fatihah to employ ways and means, in contravention to Allahs orders, even to worship Him, is prohibited. When commanded by Him the angels fell prostrate before Adam because compliance with His command is His worship.

For bayt al atiq refer to al Baqarah: 125, 127 to 129, 196 to 200; Ali Imran: 96 and 97.

Aqa Mahdi Puya says:

Fiha (in them) refers to the divine signs and rites concerning the pilgrimage, which also include the sacrifice of animals. It is wrong to think that the pronouns fiha and mahilluha refer to sacrifice only, because the place of sacrifice is not the ancient house (Ka-bah) but Mina. All the rites of pilgrimage end with the last circumambulation of the Ka-bah.

For giving sacrifice of animals see commentary of al Baqarah: 196.

This verse describes

the qualities of al makhbitin (who humble themselves) mentioned in the preceding verse. See the commentary of al Baqarah: 177.

For sha-a-irillah refer to the commentary of al Baqarah: 158; Ma-idah: 2 and Hajj: 32.

For spending in the way of Allah see commentary of al Baqarah: 3, 215, 273, particularly 273 for giving alms to the deserving, not to the professional beggars.

Refer to the references given in verse 34 of this surah; and also verse 163 of An-am.

Allah promises to defend the believers against the evil of their enemies. When the pagans of Makka were persecuting and torturing the Holy Prophet and the believers, the believers sought permission of the Holy Prophet to fight against them but the permission was put off to the days the Muslims migrated to Madina and became organised. Then permission was given to defend themselves against aggression because they were driven out of their homes (migration to Abyssinia). This was the first revelation for jihad.

Refer to the commentary of al Baqarah: 251.

Aziz means exalted in power, authority, rank, honour; incomparable, full of might and majesty, able to enforce His will.

(see commentary for verse 38)

(see commentary for verse 38)

The Holy Prophet was given the authority to administer all the affairs of the world by enjoining good and forbidding evil. See commentary of Nisa: 162. After the Holy Prophet the authority was transferred to his Ahl ul Bayt. See also commentary of al Ma-idah: 67.

Refer to the commentary of al Araf: 59 to 136 and Hud: 25 to 100 for the people of

Nuh, Salih, Shu-ayb, Lut and Musa (Firawn and his followers), who were punished because they rejected as false the message of Allah preached by His prophets. Those who rejected the mission of the Holy Prophet are reminded that the people who did as they were doing were destroyed. By seeing the ruins of the ancient beliers of the prophets of Allah, the people may learn wisdom, yet, instead of drawing lesson (admonition) their blind hearts desired to taste the punishment. Allah gives respite to repent and follow the right path; and when it is ended the day of reckoning shall certainly come to pass. Allah will not fail in His promise. The punishment will come neither sooner nor later. Time with Him is nothing. His existence is absolute, and not conditioned by time or place. The calculation of time on the earth depends upon the rising and setting of the sun. Outside the sphere of the sun the basis of the calculation would be totally different. "A thousand years" has been mentioned in an indefinite sense because the Arabs had no figure beyond thousand. The time factor concerning the day of judgement or sending down of the wrath of Allah upon any people cannot be applied as we understand it on the earth. It is known to Allah alone.

(see commentary for verse 42)

(see commentary for verse 42)

(see commentary for verse 42)

(see commentary for verse 42)

(see commentary for verse 42)

Aqa Mahdi Puya says:

This verse and verse 45 indicate that in the case of some wrongs the

wrongdoers are caught while doing the wrong and in some cases they are given a respite but caught afterwards. In any case they will not escape punishment.

The Holy Prophet is a warner. Those who believe in him and his mission receive forgiveness and sustenance. In the widest sense sustenance can be spiritual as well as intellectual and physical. Those who fought against the Holy Prophet to falsify Islam will abide in hell for ever.

(see commentary for verse 49)

(see commentary for verse 49)

To confuse people so as to make them misinterpret the verses of the Quran Shaytan plants doubts in their minds about the Holy Prophet and the words of Allah he recited. Some translators and commentators have drawn misconceived and mischievous conclusions to belittle the high status of the Holy Prophet in order to bring him on the level of those ordinary men whom they accept as their leaders, mentioned in Qasas: 41. Please refer to the commentary of Bani Israil: 71.

Aqa Mahdi Puya says:

Some pagans and hypocrites planned secretly to recite words praising idolatry alongside the recitation of the Holy Prophet, while he was praying, in such a way that the people would think as if they were recited by him. Once when the Holy Prophet was reciting verses 19 and 20 of Najm one of the pagans recited: "Tilkal gharani-ul ula wa inna shafa-atahuma laturja"-(These are the lofty (idols), verily their intercession is sought after.) As soon as this was recited the conspirators shouted in delight to make the people believe that it

was the Holy Prophet who said these words. Here, the Quran is stating the general pattern the enemies of the messengers of Allah followed when they were positively convinced that the people were paying attention to the teachings of the messengers of Allah and sincerely believing in them. They would mix their false doctrines with the original teachings so as to make the divine message a bundle of contradictions. This kind of satanic insertions are referred to in thus verse, and it is supported by Ha Mim: 26. It is sheer blasphemy to say that satanic forces can influence the messengers of Allah. The Quran has repeatedly asserted that Shaytan shall have no authority whatsoever over the purified servants of Allah. Please refer to the commentary of Ibrahim: 22 and Nahl: 99 and 100 according to which Shaytan has no authority over the purified servants of Allah.

(see commentary for verse 52)

As stated in the preceding verse those on whom knowledge and wisdom have been bestowed by Allah (not acquired from any worldly agency) will never be beguiled by Shaytan.

Aqim literally means barren, incapable of producing children. The day of judgement is barren because it will be devoid of all grace and blessings for the disbelievers.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Please refer to the commentary of al Baqarah: 154 and Ali Imran: 169 for those who are slain in the cause of Allah (shuhada).

Imam Husayn bin Ali left his home in the cause of Allah and was martyred in 61 Hijra

at Karbala. These verses foretell the events of Karbala and martyrdom of Imam Husayn, his relatives and friends.

(see commentary for verse 58)

Please refer to the commentary of al Hajj: 60.

Refer to the commentary of Rad: 2 and Anbiya: 33.

The omnipotent almighty Allah controls the creation and the working of creation throughout the universe, and He is fully aware of the minutest movement taking place therein. He knows the harm the disbelievers have caused to the believers and that which they are planning to cause. He will bring them to account and punish them when He finds it suitable. He alone knows His plan, its time of execution and the reasons thereof. He is both merciful and just.

Human life and human relations are very complicated, and it is Allah alone who is aware of all the subtle intricacies of existence in this world, and hears the cries of all His creatures and answers them.

Aqa Mahdi Puya says:

The struggle between evil and good, truth and falsehood, and now and then one having an upper hand over the other, has been symbolised by the alternation of night and day-but it is the truth or good which ultimately wins.

Allah alone is the ever-abiding reality. All else shall perish. Therefore He alone should be worshipped. Refer to Al Hajj: 6 and Luqman: 30.

Latif refers to one of the finest attributes of Allah, the appropriate meaning of which can neither be properly worded in any language nor can be grasped by human intellect. It implies: fine and subtle; so fine, subtle,

perfect and pure as to be imperceptible and incomprehensible to human faculties, and so kind and gracious that bestows gifts and benefits on all the creatures whether they ask or not. Also refer to An-am: 104; Ahzab: 34 and Shura: 19.

Allahs mercies are not like those of human beings who depend upon one another and expect kindness or recognition in return. Allah is above all wants and depends in no way whatever on His creatures. They cannot describe or understand His mercies except by gratefully glorifying His praise.

Land and sea have been made subject to man by Allahs command, so that man can develop his material and spiritual life on earth, so it is ingratitude on the part of man that he should bow to any other creature, made subservient to him, save Allah.

The whole universe, created by Allah, is working or operating under precise laws made by Allah, therefore there is complete order and harmony in the working of the universe. Nothing can go wrong unless He Himself wills it.

(no commentary available for this verse)

Rites and ceremonies may appear to be a less important matter compared with the higher needs of mans spiritual nature, but such visible public presentations are necessary for stimulating the latent spirit of mutual love and friendship among the believers in order to structure a just, fair and harmonious society. They manifest the inner attitude of a believing community towards the supreme authority of Allah.

Aqa Mahdi Puya says:

Rites and ritual have been prescribed, apart from their social advantages, mainly to

test mans willingness to obey Allahs commands. From prophet to prophet these rites and rituals were changed and amended to suit the advancement and progress in human society. Refer to al Baqarah: 142 and 143.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

There is neither knowledge, nor intelligence, nor authority in the acts of disbelievers who absurdly worship false gods. No one can help the misguided creatures who associate other gods with Allah or worship man-made gods beside Allah.

(no commentary available for this verse)

Both idols and their worshippers are weak and foolish creatures. By ignoring Allah, the creator of the worlds, they worship helpless objects who cannot even create the lowest form of life.

The idolworshippers of Makka used to anoint their idols with honey and scents and shut the doors of the temple. As soon as they left the flies, lurking there, used to swarm the idols and eat the honey. In the morning the stupid heathens used to rejoice under the false impression that their idols had consumed the honey.

Aqa Mahdi Puya says:

The challenge regarding the exclusive creative power of Allah in this verse is similar to the challenge in verse 23 of al Baqarah which refers to the inimitable book of Allah revealed to the Holy Prophet.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

After making known the exclusive power of Allah to create, His omnipotence in the realm of revelation and legislation is referred to in this verse.

(no commentary available for this verse)

Refer to Araf:

206 and Rad: 15.

The essential spirit of Islam has been summarised in this verse.

Refer to the commentary of al Baqarah: 128, 143; Ali Imran: 68; Ma-idah: 3 and Ibrahim: 35 to 41.

Strive as a believer for spiritual good and truth in all paths, to the maximum, to please Allah and His prophet. The religion of Allah, which Ibrahim followed, is Islam-complete submission to the will of Allah. Ibrahim, the first man to call himself a Muslim (Baqarah: 128), is the great ancestor of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt. The religion of Allah, Islam, was perfected and completed through the Holy Prophet. See commentary of al Ma-idah: 5 and 67.

The witness over mankind should be thoroughly purified, therefore Allah thoroughly purified the Ahl ul Bayt of the Holy Prophet in verse 33 of Al Ahzab, because He willed to appoint them as witnesses over all the human beings He has created and will create. The Holy Prophet is a witness over these thoroughly purified witnesses. At the revelation of this verse the Holy Prophet said:

"Only thirteen men have been addressed in this verse. Myself, my brother Ali, and the eleven Imams in his progeny." (Umdatul Bayan).

Aqa Mahdi Puya says:

"O you who believe" in verse 77 and "you be witnesses for mankind" in this verse have been addressed to those of the descendants of Ibrahim referred to in Baqarah: 124 and 128 and in his prayer (Ibrahim: 35 to 41), who never worshipped a ghayrallah (other than Allah)-see commentary of al Baqarah: 124. The

Holy Prophet and his Ahl ul Bayt identified in the verse of mubahila (Ali Imran: 61) are the descendants of Ibrahim.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109