21. سوره الأنبياء

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الأنبياء

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1)

ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَ هُمْ يَلْعَبُونَ (2)

لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَ أَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَ فَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3)

قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4)

بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَراهُ بَلْ هُوَ شاعِرٌ فَلْيَأْتِنا بِآيَةٍ كَما أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5)

ما آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَ فَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6)

وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (7)

وَ ما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَ ما كانُوا خالِدِينَ (8)

ثُمَّ صَدَقْناهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْناهُمْ وَ مَنْ نَشاءُ وَ أَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ (9)

لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (10)

وَ كَمْ قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ كانَتْ ظالِمَةً وَ أَنْشَأْنا بَعْدَها قَوْماً آخَرِينَ (11)

فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ (12)

لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ (13)

قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ (14)

فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ (15)

وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ (16)

لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لاَتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ (17)

بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ

فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَ لَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18)

وَ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ لا يَسْتَحْسِرُونَ (19)

يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ (20)

أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (21)

لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتا فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22)

لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ (23)

أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَ ذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24)

وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)

وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ (26)

لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27)

يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضى وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28)

وَ مَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ مِنْ دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)

أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ (30)

وَ جَعَلْنا فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَ جَعَلْنا فِيها فِجاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31)

وَ جَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَ هُمْ عَنْ آياتِها مُعْرِضُونَ (32)

وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)

وَ ما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَ فَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ (34)

كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ (35)

وَ إِذا رَآكَ الَّذِينَ

كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً أَ هذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَ هُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمنِ هُمْ كافِرُونَ (36)

خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آياتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ (37)

وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (38)

لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَ لا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ (39)

بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّها وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ (40)

وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (41)

قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ (42)

أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَ لا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ (43)

بَلْ مَتَّعْنا هؤُلاءِ وَ آباءَهُمْ حَتَّى طالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَ فَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها أَ فَهُمُ الْغالِبُونَ (44)

قُلْ إِنَّما أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَ لا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعاءَ إِذا ما يُنْذَرُونَ (45)

وَ لَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ (46)

وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَ إِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَ كَفى بِنا حاسِبِينَ (47)

وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَ هارُونَ الْفُرْقانَ وَ ضِياءً وَ ذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ (48)

الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَ هُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ (49)

وَ هذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ أَ فَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (50)

وَ لَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَ كُنَّا بِهِ عالِمِينَ (51)

إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ (52)

قالُوا وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدِينَ (53)

قالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ

فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (54)

قالُوا أَ جِئْتَنا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللاَّعِبِينَ (55)

قالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَ أَنَا عَلى ذلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (56)

وَ تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57)

فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلاَّ كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58)

قالُوا مَنْ فَعَلَ هذا بِآلِهَتِنا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59)

قالُوا سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ (60)

قالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61)

قالُوا أَ أَنْتَ فَعَلْتَ هذا بِآلِهَتِنا يا إِبْراهِيمُ (62)

قالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ (63)

فَرَجَعُوا إِلى أَنْفُسِهِمْ فَقالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64)

ثُمَّ نُكِسُوا عَلى رُؤُسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ (65)

قالَ أَ فَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَ لا يَضُرُّكُمْ (66)

أُفٍّ لَكُمْ وَ لِما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (67)

قالُوا حَرِّقُوهُ وَ انْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ (68)

قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ (69)

وَ أَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70)

وَ نَجَّيْناهُ وَ لُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ (71)

وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلاًّ جَعَلْنا صالِحِينَ (72)

وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ (73)

وَ لُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فاسِقِينَ (74)

وَ أَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)

وَ نُوحاً إِذْ نادى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَنَجَّيْناهُ وَ أَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76)

وَ نَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا

بِآياتِنا إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ (77)

وَ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَ كُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ (78)

فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَ كُلاًّ آتَيْنا حُكْماً وَ عِلْماً وَ سَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَ الطَّيْرَ وَ كُنَّا فاعِلِينَ (79)

وَ عَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُونَ (80)

وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها وَ كُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عالِمِينَ (81)

وَ مِنَ الشَّياطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَ يَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذلِكَ وَ كُنَّا لَهُمْ حافِظِينَ (82)

وَ أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)

فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَكَشَفْنا ما بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَ آتَيْناهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَ ذِكْرى لِلْعابِدِينَ (84)

وَ إِسْماعِيلَ وَ إِدْرِيسَ وَ ذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ (85)

وَ أَدْخَلْناهُمْ فِي رَحْمَتِنا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ (86)

وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87)

فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)

وَ زَكَرِيَّا إِذْ نادى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ (89)

فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ وَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَ أَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ يَدْعُونَنا رَغَباً وَ رَهَباً وَ كانُوا لَنا خاشِعِينَ (90)

وَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا وَ جَعَلْناها وَ ابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ (91)

إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92)

وَ تَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنا راجِعُونَ (93)

فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ

وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرانَ لِسَعْيِهِ وَ إِنَّا لَهُ كاتِبُونَ (94)

وَ حَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ (95)

حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96)

وَ اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يا وَيْلَنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا بَلْ كُنَّا ظالِمِينَ (97)

إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ (98)

لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً ما وَرَدُوها وَ كُلٌّ فِيها خالِدُونَ (99)

لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَ هُمْ فِيها لا يَسْمَعُونَ (100)

إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ (101)

لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَ هُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ (102)

لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103)

يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ (104)

وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ (105)

إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ (106)

وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ (107)

قُلْ إِنَّما يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلى سَواءٍ وَ إِنْ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ (109)

إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَ يَعْلَمُ ما تَكْتُمُونَ (110)

وَ إِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ (111)

قالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَ رَبُّنَا الرَّحْمنُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ (112)

آشنايي با سوره

21- انبياء [پيامبران]

در ابتداى سوره، اساس دعوت پيامبران، فرجام پيروان و مخالفان، موضعگيرى خصمانه مشركين با آئين توحيدى بيان شده و در خلال سوره، يادى از

سرگذشت: ابراهيم، لوط، اسحاق، يعقوب، نوح، داود، سليمان، ايوب، اسماعيل، ادريس، يونس، زكريا و يحيى به ميان آمده است. و نيز از قيامت و معاد، كه در كنار توحيد، سر لوحه دعوت همه انبياء است، در پايان سوره ياد شده است. در واقع، اين سوره، با بيان اين معارف اتمام حجتى است براى هر دو گروه موافق و مخالف. و هشدار اينكه در محكمه قيامت، به حساب ها رسيدگى خواهد شد. شصت و دومين سوره اى است كه در سال 6 بعثت در مكه فرود آمده و داراى 112 آيه مى باشد.

شان نزول

تعصب طايفه اى

شأن نزول آيه ى 36 سوره ى انبياء

ابوجهل كه رهبرى گروه اشرار مكه را برعهده داشت، از هيچ اقدامى بر ضد پيامبر و مسلمانان فروگذار نمى كرد. او هميشه زيردستان خود را به تمسخر و زخم زبان زدن به پيامبر و يارانش وامى داشت و هر روز نقشه اى تازه مى چيد.

روزى وى به همراه ابوسفيان كه در سايه ى بت بزرگ نشسته بودند و از آينده ى بت ها ابراز نگرانى مى كردند. ابوسفيان گفت: «آيين محمد صلى الله عليه و آله وسلم بت ها را در خطر قرار داده است. اگر او پيروز شود، آينده ى ما نيز به خطر مى افتد. بايد با او بنشينيم و گفت و گو كنيم، شايد بتوانيم او را با تطميع بفريبيم و با خود همراه سازيم». ابوجهل سخن او را قطع كرد و گفت: «گفت و گو بى فايده است. روش من كارسازتر است. جز تهديد و رعب و وحشت راهى وجود ندارد. راه حل ديگر مى تواند كشتن او باشد كه در اين صورت موافقم و با تو همراه هستم».

گفت و گو آن دو ادامه داشت تا اين كه ديدند پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم بى توجه به آنان

از آن جا مى گذشت تا به خانه ى كعبه برود. در اين هنگام، ابوجهل قهقهه اى سر داد و براى آن كه توجه ديگران را نيز جلب كند و پيامبر، سخن او را بشنود، با صداى بلند به ابوسفيان گفت: «اى ابوسفيان! مى بينى، خودش آمد. آيا او را مى شناسى؟ او از طايفه ى شماست؟ از طايفه ى عبد مناف. آيا مى توانى اين سخن را انكار كنى؟ او از طايفه ى شما برخاسته است و ادعاى نبوت مى كند؟ مى بينى كه او به خدايان ما ناسزا مى گويد و با آن ها مبارزه مى كند و اين زيبنده ى طايفه ى شما نيست. طايفه ى شما بايد از چنين فردى بيزارى جويد و حساب خود را از او جدا سازد. اى ابوسفيان! وظيفه ى تو سنگين تر است. تو كه بزرگ قبيله ات هستى، بايد كارى كنى و او را از ميان قبيله تان برانى و..». سخنان او هم چنان ادامه داشت و به ابوسفيان، فرصت سخن گفتن نمى داد. هرچند ابوسفيان در شرك و بت پرستى با ابوجهل هم عقيده بود، ولى نتوانست تاب بياورد و ادامه ى گفته هاى ابوجهل را بشنود و اهانت او را به طايفه ى خويش تحمل كند. از اين رو، با عصبانيت از جا برخاست، آن گاه رو به ابوجهل كرد و گفت:

«ديگر نبينم از عبد مناف بد بگويى! عبد مناف جدّ من است و من به آن افتخار مى كنم. چه مى شود كه اين طايفه پيامبرى نيز داشته باشد؟!»

رسول خدا كه زياد دور نشده بود، سخن هر دو را شنيد. برگشت و با صلابت، ابوجهل را خطاب قرار داد و گفت: «تنها عذاب الهى مى تواند براى تو باز دارنده باشد و گرنه از اقدامات خود دست برنمى دارى». سپس با

لحنى آرام تر به ابوسفيان گفت: «اين سخن تو خوب بود و ارزش داشت، ولى از روى تعصّب طايفه اى بود (و مى توانست با انگيزه ى بهترى باشد)

در اين جا آيه ى 36 سوره ى انبياء نازل شد و فرمود:

هنگامى كه كافران تو را مى بينند، استهزاء مى كنند و مى گويند: آيا اين همان كسى است كه از خدايان شما سخن مى گويد؟ (و بدگويى مى كند) و حال آن كه خودشان، ياد خداوند رحمان را انكار مى كنند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 13، ص 407؛ نمونه ى بينات، ص 534؛ مجمع البيان، ج 16، ص 123.

فرجام بت پرستان و دين مداران

شأن نزول آيه هاى 98 تا 102 سوره ى انبياء

360 بت كوچك و بزرگ در پيرامون خانه ى توحيد، خودنمايى مى كرد. هريك از اين بت ها صاحبى داشت كه هر روز بت هاى خود را با عطرهاى خوش بو، شست و شو مى دادند و با زر و زيور مى آراستند. آنان در داشتن اين بت ها به يكديگر فخر مى فروختند و رقابت داشتند. برجسته ترين و سرمايه دارترين افراد كسانى بودند كه بت قيمتى، زينتى و خوش بوتر از آنِ او باشد.

هنگامى كه آيات 98 تا 100 سوره ى انبياء نازل شد، از داخل شدن بت ها و صاحبان آنها به جهنم و جاودانه بودن شان در آن جا سخن گفت. اين آيات زود به گوش سرانِ قريش رسيد. آنان كه خود را مخاطب اين آيات يافتند، تاب نياوردند و برآشفتند. آنان اين آيات را اهانت به خود مى پنداشتند و گفتند: «بهشت و دوزخ كجاست؟ چه كسى آن را باور دارد؟ اگر بهشتى باشد، ما بهشتى مى شويم؛ چون اين خدايان را داريم و اگر دوزخى در كار باشد، جاى ما نيست. چگونه ما با اين همه ثروت و مقام

و شهرت، دوزخى باشيم؟ دوزخ براى فقيران است كه هيچ مقام و موقعيتى ندارند. اين سخنان زشت چيست كه محمد صلى الله عليه و آله وسلم بر زبان مى آورد و به خدايان ما، دشنام و نسبت ناروا مى دهد. اين تهمت و اهانت است و از آن نمى گذريم».

آنان در اعتراض به اين آيات، ما در كنار خانه ى كعبه گرد آمده بودند و درباره ى دفاع از خويشتن نقشه مى كشيدند. بحث و جدل هم چنان ادامه داشت تا اين كه «عبدالله ابن زبعرى»؛ نظريه پرداز مشركان از راه رسيد. وى در بحث و جدل، تبحّر داشت و شيوه ى كار را به خوبى مى دانست. هنگامى كه ناراحتى سران قريش را ديد، از جمعيت پرسيد: «شما را چه شده است؟ چرا اين گونه آشفته ايد؟» همه ساكت شدند. ابوجهل زبان گشود و با صداى بلند گفت: «محمد صلى الله عليه و آله وسلم به خدايان ما دشنام مى دهد و آن ها را دوزخى مى داند. اى عبدالله! تا به حال كجا بودى تا به او پاسخ دهى. هرگاه به تو نياز داريم، تو را نمى يابيم!».

ابن زبعرى رو به روى ابوجهل ايستاد و گفت: «به محمد صلى الله عليه و آله وسلم بگوييد نزد من بيايد. به او پاسخى خواهم داد كه همه شما را قانع سازد و او بى پاسخ بماند». چون خبر به پيامبراكرم صلى الله عليه و آله وسلم رسيد، پيشنهاد او را پذيرفت و بى درنگ، خود را به خانه ى كعبه رساند. پيامبر به همراه دو تن از ياران خود به جمعيت نزديك شد. عبدالله به پيامبر گفت: «اى محمّد! تو، ما و خدايان ما را دوزخى دانسته اى. آيا هر معبودى و پرستندگان آن به دوزخ مى روند؟ اگر اين گونه است، پس يهوديان و معبودشان، عزير و مسيحيان و معبودشان؛ مسيح و قبيله ى

بنومسيح و معبودشان؛ يعنى فرشتگان بايد به دوزخ بروند. بنابراين، تنها ما و خدايان ما نيستند كه دوزخى مى شوند. در اين باره چه مى گويى؟» اهل مكه از اين پاسخ ابن زبعرى خرسند شدند و از فرط شادى، فرياد مى كشيدند. در اين هنگام، آيات بعدى نازل شد و فرمود: «چنين افرادى ناخواسته پرستش شده و اعلام بيزارى كرده بودند. پس آنان هيزم دوزخى نخواهند شد». البته مفهوم آيه اين نيست كه بت هاى بى جان، خواهان عبادت خود بوده اند، بلكه تعبير به دوزخى بودن اين بت ها، تنها براى تحقير آن هاست. آيات 98 تا 102 سوره ى انبياء از اين قرار است:

در حقيقت، شما و آنچه غير از خدا مى پرستيد، هيزم دوزخند. شما در آن وارد خواهيد شد «» اگر اينها خدايانى (واقعى) بودند در آن وارد نمى شدند، حال آن كه جملگى در آن ماندگارند «» براى آنها در آن جا ناله اى زار است و در آنجا (چيزى) نمى شنوند «» بى گمان كسانى كه قبلاً از جانب ما به آنان وعده ى نيكو داده شده است از آن (آتش) دور داشته خواهند شد «» صداى آن را نمى شنوند و آنان در ميان آن چه دل هايشان بخواهد جاودانند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 13، ص 507؛ شأن نزول آيات، ص 386؛ مجمع البيان، ج 16، ص 167؛ نمونه ى بينات، ص 535.

فرجام بت پرستان و دين مداران

شأن نزول آيه هاى 98 تا 102 سوره ى انبياء

360 بت كوچك و بزرگ در پيرامون خانه ى توحيد، خودنمايى مى كرد. هريك از اين بت ها صاحبى داشت كه هر روز بت هاى خود را با عطرهاى خوش بو، شست و شو مى دادند و با زر و زيور مى آراستند. آنان در داشتن اين بت ها به يكديگر فخر

مى فروختند و رقابت داشتند. برجسته ترين و سرمايه دارترين افراد كسانى بودند كه بت قيمتى، زينتى و خوش بوتر از آنِ او باشد.

هنگامى كه آيات 98 تا 100 سوره ى انبياء نازل شد، از داخل شدن بت ها و صاحبان آنها به جهنم و جاودانه بودن شان در آن جا سخن گفت. اين آيات زود به گوش سرانِ قريش رسيد. آنان كه خود را مخاطب اين آيات يافتند، تاب نياوردند و برآشفتند. آنان اين آيات را اهانت به خود مى پنداشتند و گفتند: «بهشت و دوزخ كجاست؟ چه كسى آن را باور دارد؟ اگر بهشتى باشد، ما بهشتى مى شويم؛ چون اين خدايان را داريم و اگر دوزخى در كار باشد، جاى ما نيست. چگونه ما با اين همه ثروت و مقام و شهرت، دوزخى باشيم؟ دوزخ براى فقيران است كه هيچ مقام و موقعيتى ندارند. اين سخنان زشت چيست كه محمد صلى الله عليه و آله وسلم بر زبان مى آورد و به خدايان ما، دشنام و نسبت ناروا مى دهد. اين تهمت و اهانت است و از آن نمى گذريم».

آنان در اعتراض به اين آيات، ما در كنار خانه ى كعبه گرد آمده بودند و درباره ى دفاع از خويشتن نقشه مى كشيدند. بحث و جدل هم چنان ادامه داشت تا اين كه «عبدالله ابن زبعرى»؛ نظريه پرداز مشركان از راه رسيد. وى در بحث و جدل، تبحّر داشت و شيوه ى كار را به خوبى مى دانست. هنگامى كه ناراحتى سران قريش را ديد، از جمعيت پرسيد: «شما را چه شده است؟ چرا اين گونه آشفته ايد؟» همه ساكت شدند. ابوجهل زبان گشود و با صداى بلند گفت: «محمد صلى الله عليه و آله وسلم به خدايان ما دشنام مى دهد و آن ها را دوزخى مى داند. اى عبدالله! تا به حال

كجا بودى تا به او پاسخ دهى. هرگاه به تو نياز داريم، تو را نمى يابيم!».

ابن زبعرى رو به روى ابوجهل ايستاد و گفت: «به محمد صلى الله عليه و آله وسلم بگوييد نزد من بيايد. به او پاسخى خواهم داد كه همه شما را قانع سازد و او بى پاسخ بماند». چون خبر به پيامبراكرم صلى الله عليه و آله وسلم رسيد، پيشنهاد او را پذيرفت و بى درنگ، خود را به خانه ى كعبه رساند. پيامبر به همراه دو تن از ياران خود به جمعيت نزديك شد. عبدالله به پيامبر گفت: «اى محمّد! تو، ما و خدايان ما را دوزخى دانسته اى. آيا هر معبودى و پرستندگان آن به دوزخ مى روند؟ اگر اين گونه است، پس يهوديان و معبودشان، عزير و مسيحيان و معبودشان؛ مسيح و قبيله ى بنومسيح و معبودشان؛ يعنى فرشتگان بايد به دوزخ بروند. بنابراين، تنها ما و خدايان ما نيستند كه دوزخى مى شوند. در اين باره چه مى گويى؟» اهل مكه از اين پاسخ ابن زبعرى خرسند شدند و از فرط شادى، فرياد مى كشيدند. در اين هنگام، آيات بعدى نازل شد و فرمود: «چنين افرادى ناخواسته پرستش شده و اعلام بيزارى كرده بودند. پس آنان هيزم دوزخى نخواهند شد». البته مفهوم آيه اين نيست كه بت هاى بى جان، خواهان عبادت خود بوده اند، بلكه تعبير به دوزخى بودن اين بت ها، تنها براى تحقير آن هاست. آيات 98 تا 102 سوره ى انبياء از اين قرار است:

در حقيقت، شما و آنچه غير از خدا مى پرستيد، هيزم دوزخند. شما در آن وارد خواهيد شد «» اگر اينها خدايانى (واقعى) بودند در آن وارد نمى شدند، حال آن كه جملگى در آن ماندگارند «» براى آنها در آن جا ناله اى زار است و در آنجا (چيزى)

نمى شنوند «» بى گمان كسانى كه قبلاً از جانب ما به آنان وعده ى نيكو داده شده است از آن (آتش) دور داشته خواهند شد «» صداى آن را نمى شنوند و آنان در ميان آن چه دل هايشان بخواهد جاودانند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 13، ص 507؛ شأن نزول آيات، ص 386؛ مجمع البيان، ج 16، ص 167؛ نمونه ى بينات، ص 535.

فرجام بت پرستان و دين مداران

شأن نزول آيه هاى 98 تا 102 سوره ى انبياء

360 بت كوچك و بزرگ در پيرامون خانه ى توحيد، خودنمايى مى كرد. هريك از اين بت ها صاحبى داشت كه هر روز بت هاى خود را با عطرهاى خوش بو، شست و شو مى دادند و با زر و زيور مى آراستند. آنان در داشتن اين بت ها به يكديگر فخر مى فروختند و رقابت داشتند. برجسته ترين و سرمايه دارترين افراد كسانى بودند كه بت قيمتى، زينتى و خوش بوتر از آنِ او باشد.

هنگامى كه آيات 98 تا 100 سوره ى انبياء نازل شد، از داخل شدن بت ها و صاحبان آنها به جهنم و جاودانه بودن شان در آن جا سخن گفت. اين آيات زود به گوش سرانِ قريش رسيد. آنان كه خود را مخاطب اين آيات يافتند، تاب نياوردند و برآشفتند. آنان اين آيات را اهانت به خود مى پنداشتند و گفتند: «بهشت و دوزخ كجاست؟ چه كسى آن را باور دارد؟ اگر بهشتى باشد، ما بهشتى مى شويم؛ چون اين خدايان را داريم و اگر دوزخى در كار باشد، جاى ما نيست. چگونه ما با اين همه ثروت و مقام و شهرت، دوزخى باشيم؟ دوزخ براى فقيران است كه هيچ مقام و موقعيتى ندارند. اين سخنان زشت چيست كه محمد صلى الله عليه و آله وسلم بر زبان مى آورد و به خدايان

ما، دشنام و نسبت ناروا مى دهد. اين تهمت و اهانت است و از آن نمى گذريم».

آنان در اعتراض به اين آيات، ما در كنار خانه ى كعبه گرد آمده بودند و درباره ى دفاع از خويشتن نقشه مى كشيدند. بحث و جدل هم چنان ادامه داشت تا اين كه «عبدالله ابن زبعرى»؛ نظريه پرداز مشركان از راه رسيد. وى در بحث و جدل، تبحّر داشت و شيوه ى كار را به خوبى مى دانست. هنگامى كه ناراحتى سران قريش را ديد، از جمعيت پرسيد: «شما را چه شده است؟ چرا اين گونه آشفته ايد؟» همه ساكت شدند. ابوجهل زبان گشود و با صداى بلند گفت: «محمد صلى الله عليه و آله وسلم به خدايان ما دشنام مى دهد و آن ها را دوزخى مى داند. اى عبدالله! تا به حال كجا بودى تا به او پاسخ دهى. هرگاه به تو نياز داريم، تو را نمى يابيم!».

ابن زبعرى رو به روى ابوجهل ايستاد و گفت: «به محمد صلى الله عليه و آله وسلم بگوييد نزد من بيايد. به او پاسخى خواهم داد كه همه شما را قانع سازد و او بى پاسخ بماند». چون خبر به پيامبراكرم صلى الله عليه و آله وسلم رسيد، پيشنهاد او را پذيرفت و بى درنگ، خود را به خانه ى كعبه رساند. پيامبر به همراه دو تن از ياران خود به جمعيت نزديك شد. عبدالله به پيامبر گفت: «اى محمّد! تو، ما و خدايان ما را دوزخى دانسته اى. آيا هر معبودى و پرستندگان آن به دوزخ مى روند؟ اگر اين گونه است، پس يهوديان و معبودشان، عزير و مسيحيان و معبودشان؛ مسيح و قبيله ى بنومسيح و معبودشان؛ يعنى فرشتگان بايد به دوزخ بروند. بنابراين، تنها ما و خدايان ما نيستند كه دوزخى مى شوند. در اين باره چه مى گويى؟» اهل مكه از

اين پاسخ ابن زبعرى خرسند شدند و از فرط شادى، فرياد مى كشيدند. در اين هنگام، آيات بعدى نازل شد و فرمود: «چنين افرادى ناخواسته پرستش شده و اعلام بيزارى كرده بودند. پس آنان هيزم دوزخى نخواهند شد». البته مفهوم آيه اين نيست كه بت هاى بى جان، خواهان عبادت خود بوده اند، بلكه تعبير به دوزخى بودن اين بت ها، تنها براى تحقير آن هاست. آيات 98 تا 102 سوره ى انبياء از اين قرار است:

در حقيقت، شما و آنچه غير از خدا مى پرستيد، هيزم دوزخند. شما در آن وارد خواهيد شد «» اگر اينها خدايانى (واقعى) بودند در آن وارد نمى شدند، حال آن كه جملگى در آن ماندگارند «» براى آنها در آن جا ناله اى زار است و در آنجا (چيزى) نمى شنوند «» بى گمان كسانى كه قبلاً از جانب ما به آنان وعده ى نيكو داده شده است از آن (آتش) دور داشته خواهند شد «» صداى آن را نمى شنوند و آنان در ميان آن چه دل هايشان بخواهد جاودانند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 13، ص 507؛ شأن نزول آيات، ص 386؛ مجمع البيان، ج 16، ص 167؛ نمونه ى بينات، ص 535.

فرجام بت پرستان و دين مداران

شأن نزول آيه هاى 98 تا 102 سوره ى انبياء

360 بت كوچك و بزرگ در پيرامون خانه ى توحيد، خودنمايى مى كرد. هريك از اين بت ها صاحبى داشت كه هر روز بت هاى خود را با عطرهاى خوش بو، شست و شو مى دادند و با زر و زيور مى آراستند. آنان در داشتن اين بت ها به يكديگر فخر مى فروختند و رقابت داشتند. برجسته ترين و سرمايه دارترين افراد كسانى بودند كه بت قيمتى، زينتى و خوش بوتر از آنِ او باشد.

هنگامى كه آيات 98 تا 100 سوره ى انبياء

نازل شد، از داخل شدن بت ها و صاحبان آنها به جهنم و جاودانه بودن شان در آن جا سخن گفت. اين آيات زود به گوش سرانِ قريش رسيد. آنان كه خود را مخاطب اين آيات يافتند، تاب نياوردند و برآشفتند. آنان اين آيات را اهانت به خود مى پنداشتند و گفتند: «بهشت و دوزخ كجاست؟ چه كسى آن را باور دارد؟ اگر بهشتى باشد، ما بهشتى مى شويم؛ چون اين خدايان را داريم و اگر دوزخى در كار باشد، جاى ما نيست. چگونه ما با اين همه ثروت و مقام و شهرت، دوزخى باشيم؟ دوزخ براى فقيران است كه هيچ مقام و موقعيتى ندارند. اين سخنان زشت چيست كه محمد صلى الله عليه و آله وسلم بر زبان مى آورد و به خدايان ما، دشنام و نسبت ناروا مى دهد. اين تهمت و اهانت است و از آن نمى گذريم».

آنان در اعتراض به اين آيات، ما در كنار خانه ى كعبه گرد آمده بودند و درباره ى دفاع از خويشتن نقشه مى كشيدند. بحث و جدل هم چنان ادامه داشت تا اين كه «عبدالله ابن زبعرى»؛ نظريه پرداز مشركان از راه رسيد. وى در بحث و جدل، تبحّر داشت و شيوه ى كار را به خوبى مى دانست. هنگامى كه ناراحتى سران قريش را ديد، از جمعيت پرسيد: «شما را چه شده است؟ چرا اين گونه آشفته ايد؟» همه ساكت شدند. ابوجهل زبان گشود و با صداى بلند گفت: «محمد صلى الله عليه و آله وسلم به خدايان ما دشنام مى دهد و آن ها را دوزخى مى داند. اى عبدالله! تا به حال كجا بودى تا به او پاسخ دهى. هرگاه به تو نياز داريم، تو را نمى يابيم!».

ابن زبعرى رو به روى ابوجهل ايستاد و گفت: «به محمد صلى الله عليه و آله وسلم بگوييد

نزد من بيايد. به او پاسخى خواهم داد كه همه شما را قانع سازد و او بى پاسخ بماند». چون خبر به پيامبراكرم صلى الله عليه و آله وسلم رسيد، پيشنهاد او را پذيرفت و بى درنگ، خود را به خانه ى كعبه رساند. پيامبر به همراه دو تن از ياران خود به جمعيت نزديك شد. عبدالله به پيامبر گفت: «اى محمّد! تو، ما و خدايان ما را دوزخى دانسته اى. آيا هر معبودى و پرستندگان آن به دوزخ مى روند؟ اگر اين گونه است، پس يهوديان و معبودشان، عزير و مسيحيان و معبودشان؛ مسيح و قبيله ى بنومسيح و معبودشان؛ يعنى فرشتگان بايد به دوزخ بروند. بنابراين، تنها ما و خدايان ما نيستند كه دوزخى مى شوند. در اين باره چه مى گويى؟» اهل مكه از اين پاسخ ابن زبعرى خرسند شدند و از فرط شادى، فرياد مى كشيدند. در اين هنگام، آيات بعدى نازل شد و فرمود: «چنين افرادى ناخواسته پرستش شده و اعلام بيزارى كرده بودند. پس آنان هيزم دوزخى نخواهند شد». البته مفهوم آيه اين نيست كه بت هاى بى جان، خواهان عبادت خود بوده اند، بلكه تعبير به دوزخى بودن اين بت ها، تنها براى تحقير آن هاست. آيات 98 تا 102 سوره ى انبياء از اين قرار است:

در حقيقت، شما و آنچه غير از خدا مى پرستيد، هيزم دوزخند. شما در آن وارد خواهيد شد «» اگر اينها خدايانى (واقعى) بودند در آن وارد نمى شدند، حال آن كه جملگى در آن ماندگارند «» براى آنها در آن جا ناله اى زار است و در آنجا (چيزى) نمى شنوند «» بى گمان كسانى كه قبلاً از جانب ما به آنان وعده ى نيكو داده شده است از آن (آتش) دور داشته خواهند شد «» صداى آن را

نمى شنوند و آنان در ميان آن چه دل هايشان بخواهد جاودانند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 13، ص 507؛ شأن نزول آيات، ص 386؛ مجمع البيان، ج 16، ص 167؛ نمونه ى بينات، ص 535.

فرجام بت پرستان و دين مداران

شأن نزول آيه هاى 98 تا 102 سوره ى انبياء

360 بت كوچك و بزرگ در پيرامون خانه ى توحيد، خودنمايى مى كرد. هريك از اين بت ها صاحبى داشت كه هر روز بت هاى خود را با عطرهاى خوش بو، شست و شو مى دادند و با زر و زيور مى آراستند. آنان در داشتن اين بت ها به يكديگر فخر مى فروختند و رقابت داشتند. برجسته ترين و سرمايه دارترين افراد كسانى بودند كه بت قيمتى، زينتى و خوش بوتر از آنِ او باشد.

هنگامى كه آيات 98 تا 100 سوره ى انبياء نازل شد، از داخل شدن بت ها و صاحبان آنها به جهنم و جاودانه بودن شان در آن جا سخن گفت. اين آيات زود به گوش سرانِ قريش رسيد. آنان كه خود را مخاطب اين آيات يافتند، تاب نياوردند و برآشفتند. آنان اين آيات را اهانت به خود مى پنداشتند و گفتند: «بهشت و دوزخ كجاست؟ چه كسى آن را باور دارد؟ اگر بهشتى باشد، ما بهشتى مى شويم؛ چون اين خدايان را داريم و اگر دوزخى در كار باشد، جاى ما نيست. چگونه ما با اين همه ثروت و مقام و شهرت، دوزخى باشيم؟ دوزخ براى فقيران است كه هيچ مقام و موقعيتى ندارند. اين سخنان زشت چيست كه محمد صلى الله عليه و آله وسلم بر زبان مى آورد و به خدايان ما، دشنام و نسبت ناروا مى دهد. اين تهمت و اهانت است و از آن نمى گذريم».

آنان در اعتراض به اين آيات، ما در كنار خانه ى كعبه گرد آمده

بودند و درباره ى دفاع از خويشتن نقشه مى كشيدند. بحث و جدل هم چنان ادامه داشت تا اين كه «عبدالله ابن زبعرى»؛ نظريه پرداز مشركان از راه رسيد. وى در بحث و جدل، تبحّر داشت و شيوه ى كار را به خوبى مى دانست. هنگامى كه ناراحتى سران قريش را ديد، از جمعيت پرسيد: «شما را چه شده است؟ چرا اين گونه آشفته ايد؟» همه ساكت شدند. ابوجهل زبان گشود و با صداى بلند گفت: «محمد صلى الله عليه و آله وسلم به خدايان ما دشنام مى دهد و آن ها را دوزخى مى داند. اى عبدالله! تا به حال كجا بودى تا به او پاسخ دهى. هرگاه به تو نياز داريم، تو را نمى يابيم!».

ابن زبعرى رو به روى ابوجهل ايستاد و گفت: «به محمد صلى الله عليه و آله وسلم بگوييد نزد من بيايد. به او پاسخى خواهم داد كه همه شما را قانع سازد و او بى پاسخ بماند». چون خبر به پيامبراكرم صلى الله عليه و آله وسلم رسيد، پيشنهاد او را پذيرفت و بى درنگ، خود را به خانه ى كعبه رساند. پيامبر به همراه دو تن از ياران خود به جمعيت نزديك شد. عبدالله به پيامبر گفت: «اى محمّد! تو، ما و خدايان ما را دوزخى دانسته اى. آيا هر معبودى و پرستندگان آن به دوزخ مى روند؟ اگر اين گونه است، پس يهوديان و معبودشان، عزير و مسيحيان و معبودشان؛ مسيح و قبيله ى بنومسيح و معبودشان؛ يعنى فرشتگان بايد به دوزخ بروند. بنابراين، تنها ما و خدايان ما نيستند كه دوزخى مى شوند. در اين باره چه مى گويى؟» اهل مكه از اين پاسخ ابن زبعرى خرسند شدند و از فرط شادى، فرياد مى كشيدند. در اين هنگام، آيات بعدى نازل شد و فرمود: «چنين افرادى ناخواسته پرستش شده و اعلام

بيزارى كرده بودند. پس آنان هيزم دوزخى نخواهند شد». البته مفهوم آيه اين نيست كه بت هاى بى جان، خواهان عبادت خود بوده اند، بلكه تعبير به دوزخى بودن اين بت ها، تنها براى تحقير آن هاست. آيات 98 تا 102 سوره ى انبياء از اين قرار است:

در حقيقت، شما و آنچه غير از خدا مى پرستيد، هيزم دوزخند. شما در آن وارد خواهيد شد «» اگر اينها خدايانى (واقعى) بودند در آن وارد نمى شدند، حال آن كه جملگى در آن ماندگارند «» براى آنها در آن جا ناله اى زار است و در آنجا (چيزى) نمى شنوند «» بى گمان كسانى كه قبلاً از جانب ما به آنان وعده ى نيكو داده شده است از آن (آتش) دور داشته خواهند شد «» صداى آن را نمى شنوند و آنان در ميان آن چه دل هايشان بخواهد جاودانند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 13، ص 507؛ شأن نزول آيات، ص 386؛ مجمع البيان، ج 16، ص 167؛ نمونه ى بينات، ص 535.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{اقْتَرَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حِسابُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {غَفْلَةٍ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُعْرِضُونَ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{ما} حرف نفى غير عامل {يَأْتِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير

متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر زائد {ذِكْرٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُحْدَثٍ} نعت تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {اسْتَمَعُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَلْعَبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{لاهِيَةً} حال، منصوب {قُلُوبُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَسَرُّوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّجْوَى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} بدل تابع {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هَلْ} حرف استفهام {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {بَشَرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِثْلُكُمْ} نعت تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَفَتَأْتُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السِّحْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تُبْصِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

/ خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّي} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْقَوْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {السَّمِيعُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{بَلْ} حرف اضراب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {أَضْغاثُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَحْلامٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بَلِ} حرف اضراب {افْتَراهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَلْ} حرف اضراب {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شاعِرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَلْيَأْتِنا} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) امر / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِآيَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُرْسِلَ} فعل

ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْأَوَّلُونَ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{ما} حرف نفى غير عامل {آمَنَتْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {قَبْلَهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {قَرْيَةٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَهْلَكْناها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَفَهُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَبْلَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {رِجالاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نُوحِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَسْئَلُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَهْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الذِّكْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لا} حرف نفى غير عامل

{تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {جَعَلْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {جَسَداً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَأْكُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الطَّعامَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {خالِدِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{ثُمَّ} حرف عطف {صَدَقْناهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْوَعْدَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَأَنْجَيْناهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {نَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وَأَهْلَكْنَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمُسْرِفِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون

/ (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كِتاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ذِكْرُكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَكَمْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به مقدّم {قَصَمْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَرْيَةٍ} تمييز، منصوب {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {ظالِمَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَأَنْشَأْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَعْدَها} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَوْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آخَرِينَ} نعت تابع

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَحَسُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَأْسَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَرْكُضُونَ}

فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{لا} حرف جزم {تَرْكُضُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَارْجِعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {أُتْرِفْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَساكِنِكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تُسْئَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر لعل محذوف

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {وَيْلَنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {ظالِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{فَما} (ف) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {زالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {تِلْكَ} اسم زال، مرفوع يا در محل رفع

{دَعْواهُمْ} خبر زال، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَتَّى} حرف جر {جَعَلْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حَصِيداً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {خامِدِينَ} نعت تابع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {خَلَقْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السَّماءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لاعِبِينَ} حال، منصوب

{لَوْ} حرف شرط غير جازم {أَرَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {نَتَّخِذَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَهْواً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لاَتَّخَذْناهُ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {لَدُنَّا} محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فاعِلِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{بَلْ} حرف اضراب {نَقْذِفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر

(نحن) در تقدير {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَلَى} حرف جر {الْباطِلِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَيَدْمَغُهُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَإِذا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {زاهِقٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَلَكُمُ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْوَيْلُ} مبتدا مؤخّر {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَصِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَهُ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَمَنْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْتَكْبِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَنْ} حرف جر {عِبادَتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَسْتَحْسِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل

{يُسَبِّحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالنَّهارَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَفْتُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَمِ} حرف عطف {اتَّخَذُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آلِهَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُنْشِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{لَوْ} حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِيهِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {آلِهَةٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {اللَّهُ} نعت تابع {لَفَسَدَتا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَسُبْحانَ} (ف) حرف استيناف / مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَبِّ} نعت تابع {الْعَرْشِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَصِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{لا} حرف نفى غير عامل {يُسْئَلُ} فعل مضارع، مرفوع به

ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَفْعَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُسْئَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَمِ} حرف عطف {اتَّخَذُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آلِهَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هاتُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بُرْهانَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ذِكْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مَنْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَعِيَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَذِكْرُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَنْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَبْلِي} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَلْ} حرف اضراب {أَكْثَرُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف

اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْحَقَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَهُمْ} (ف) حرف تفريع / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُعْرِضُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {رَسُولٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {نُوحِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنَا} بدل تابع / خبر إنَّ محذوف {فَاعْبُدُونِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اتَّخَذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الرَّحْمنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلَداً} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب {سُبْحانَهُ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَلْ} حرف اضراب / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {عِبادٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُكْرَمُونَ} نعت تابع

{لا} حرف نفى غير عامل {يَسْبِقُونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْقَوْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَمْرِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَيْدِيهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {خَلْفَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَشْفَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {لِمَنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ارْتَضى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا

تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {خَشْيَتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُشْفِقُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَقُلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِلهٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَذلِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَجْزِيهِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {جَهَنَّمَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَجْزِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الظَّالِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف استيناف / حرف جزم {يَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه

/ (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف نصب {السَّماواتِ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كانَتا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {رَتْقاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {فَفَتَقْناهُما} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَجَعَلْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الْماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَيٍّ} نعت تابع {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَواسِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {تَمِيدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {فِجاجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سُبُلاً} بدل تابع {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَهْتَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَجَعَلْنَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السَّماءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سَقْفاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مَحْفُوظاً} نعت تابع {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَنْ} حرف جر {آياتِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُعْرِضُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالنَّهارَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالشَّمْسَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْقَمَرَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كُلٌّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {فَلَكٍ} اسم مجرور يا در محل جر {يَسْبَحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِبَشَرٍ} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْخُلْدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَفَإِنْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {مِتَّ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَهُمُ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْخالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{كُلُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَفْسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذائِقَةُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْمَوْتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَنَبْلُوكُمْ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِالشَّرِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْخَيْرِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِتْنَةً} مفعول لأجله، منصوب {وَإِلَيْنا} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَآكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف نفى غير عامل {يَتَّخِذُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {هُزُواً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {أَهذَا} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يَذْكُرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آلِهَتَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِذِكْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الرَّحْمنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هُمْ} توكيد تابع {كافِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{خُلِقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْإِنْسانُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عَجَلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {سَأُرِيكُمْ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {آياتِي} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَسْتَعْجِلُونِ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{وَيَقُولُونَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَتى} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب

يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {هذَا} مبتدا مؤخّر {الْوَعْدُ} بدل تابع {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{لَوْ} حرف شرط غير جازم {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حِينَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَكُفُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {وُجُوهِهِمُ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {النَّارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {عَنْ} حرف جر {ظُهُورِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُنْصَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{بَلْ} حرف اضراب {تَأْتِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بَغْتَةً} حال، منصوب {فَتَبْهَتُهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به

/ فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {فَلا} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَسْتَطِيعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَدَّها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُنْظَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَلَقَدِ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {اسْتُهْزِئَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِرُسُلٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَحاقَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِالَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَخِرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} فاعل (حاق)، در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَسْتَهْزِؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنْ} مبتدا، مرفوع

يا در محل رفع {يَكْلَؤُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِاللَّيْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالنَّهارِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنَ} حرف جر {الرَّحْمنِ} اسم مجرور يا در محل جر {بَلْ} حرف اضراب {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَنْ} حرف جر {ذِكْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُعْرِضُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَمْ} حرف عطف {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {آلِهَةٌ} مبتدا مؤخّر {تَمْنَعُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {دُونِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْتَطِيعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نَصْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْفُسِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُصْحَبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع،

نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{بَلْ} حرف اضراب {مَتَّعْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هؤُلاءِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَآباءَهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَتَّى} حرف جر {طالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعُمُرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَرَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {نَأْتِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَنْقُصُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْ} حرف جر {أَطْرافِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَفَهُمُ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْغالِبُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أُنْذِرُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل

نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِالْوَحْيِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَسْمَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الصُّمُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الدُّعاءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف زائد {يُنْذَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَلَئِنْ} (و) حرف استيناف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {مَسَّتْهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {نَفْحَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَيَقُولُنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {يا} (يا) حرف تنبيه {وَيْلَنا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {ظالِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنّ محذوف

{وَنَضَعُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْمَوازِينَ} مفعولٌ به،

منصوب يا در محل نصب {الْقِسْطَ} نعت تابع {لِيَوْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَلا} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تُظْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {نَفْسٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {شَيْئاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِثْقالَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {حَبَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {خَرْدَلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {أَتَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكَفى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِنا} (ب) حرف جر زائد / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حاسِبِينَ} تمييز، منصوب

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {آتَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهارُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْفُرْقانَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَضِياءً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَذِكْراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلْمُتَّقِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{الَّذِينَ} نعت تابع {يَخْشَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّهُمْ}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْغَيْبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {السَّاعَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُشْفِقُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَهذا} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ذِكْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُبارَكٌ} نعت تابع {أَنْزَلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَفَأَنْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُنْكِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف مؤكد / حرف تحقيق {آتَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِبْراهِيمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رُشْدَهُ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكُنَّا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عالِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِأَبِيهِ} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقَوْمِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هذِهِ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {التَّماثِيلُ} بدل تابع {الَّتِي} نعت تابع {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عاكِفُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَجَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آباءَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عابِدِينَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَنْتُمْ} توكيد تابع {وَآباؤُكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مُبِينٍ} نعت تابع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَجِئْتَنا} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به

{بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَمْ} حرف عطف {أَنْتَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {اللاَّعِبِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَلْ} حرف اضراب {رَبُّكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَبُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الَّذِي} نعت تابع {فَطَرَهُنَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَأَنَا} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {ذلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الشَّاهِدِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَتَاللَّهِ} (و) حرف عطف / (ت) حرف قسم / اسم مجرور يا در محل جر {لَأَكِيدَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَصْنامَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {تُوَلُّوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُدْبِرِينَ} حال، منصوب

{فَجَعَلَهُمْ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه

ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {جُذاذاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {كَبِيراً} مستثنى، منصوب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَرْجِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {هذا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِآلِهَتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {الظَّالِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَمِعْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَتًى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَذْكُرُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير

مستتر (هو) در تقدير {يُقالُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِبْراهِيمُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَأْتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلى} حرف جر {أَعْيُنِ} اسم مجرور يا در محل جر {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَشْهَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَأَنْتَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فَعَلْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {هذا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِآلِهَتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يا} (يا) حرف ندا {إِبْراهِيمُ} منادا، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَلْ} حرف اضراب {فَعَلَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كَبِيرُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {هذا} بدل تابع {فَسْئَلُوهُمْ} (ف) حرف جواب / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِنْ} حرف شرط جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَنْطِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَرَجَعُوا} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {أَنْفُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقالُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْتُمُ} ضمير فصل بدون محل {الظَّالِمُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{ثُمَّ} حرف عطف {نُكِسُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {عَلى} حرف جر {رُؤُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {عَلِمْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {ما} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هؤُلاءِ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {يَنْطِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل

رفع و فاعل / خبر ما محذوف

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَفَتَعْبُدُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَنْفَعُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {شَيْئاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَضُرُّكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{أُفٍّ} اسم فعل / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِما} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَرِّقُوهُ} فعل

امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَانْصُرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آلِهَتَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فاعِلِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قُلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {نارُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {كُونِي} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بَرْداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَسَلاماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَلى} حرف جر {إِبْراهِيمَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَأَرادُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَيْداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَجَعَلْناهُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْأَخْسَرِينَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَنَجَّيْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلُوطاً} (و)

حرف عطف / معطوف تابع {إِلَى} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {الَّتِي} نعت تابع {بارَكْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِلْعالَمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَوَهَبْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِسْحاقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَعْقُوبَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {نافِلَةً} حال، منصوب {وَكُلاًّ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به مقدّم {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {صالِحِينَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَجَعَلْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَئِمَّةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يَهْدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِأَمْرِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَوْحَيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِعْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْخَيْراتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَإِقامَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الصَّلاةِ} مضاف اليه، مجرور

يا در محل جر {وَإِيتاءَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الزَّكاةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكانُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عابِدِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَلُوطاً} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آتَيْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حُكْماً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَعِلْماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَنَجَّيْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {الْقَرْيَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الَّتِي} نعت تابع {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {تَعْمَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {الْخَبائِثَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قَوْمَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {سَوْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {فاسِقِينَ} نعت تابع

{وَأَدْخَلْناهُ} (و)

حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {رَحْمَتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنَ} حرف جر {الصَّالِحِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{وَنُوحاً} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نادى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {فَاسْتَجَبْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَنَجَّيْناهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَهْلَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْكَرْبِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعَظِيمِ} نعت تابع

{وَنَصَرْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {الْقَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الَّذِينَ} نعت تابع {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قَوْمَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {سَوْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {فَأَغْرَقْناهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَجْمَعِينَ} توكيد تابع

{وَداوُدَ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَسُلَيْمانَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَحْكُمانِ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْحَرْثِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نَفَشَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غَنَمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْقَوْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكُنَّا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لِحُكْمِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شاهِدِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{فَفَهَّمْناها} (ف) حرف

عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سُلَيْمانَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَكُلاًّ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به مقدّم {آتَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حُكْماً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَعِلْماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَسَخَّرْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {داوُدَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْجِبالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُسَبِّحْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَالطَّيْرَ} (و) معيّه / مفعولٌ معه، منصوب {وَكُنَّا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فاعِلِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَعَلَّمْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {صَنْعَةَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لَبُوسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِتُحْصِنَكُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر

{بَأْسِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَهَلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استفهام {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شاكِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلِسُلَيْمانَ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرِّيحَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عاصِفَةً} حال، منصوب {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بِأَمْرِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {الَّتِي} نعت تابع {بارَكْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكُنَّا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عالِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {الشَّياطِينِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَغُوصُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَعْمَلُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَمَلاً} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب {دُونَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكُنَّا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حافِظِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَأَيُّوبَ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نادى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {مَسَّنِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الضُّرُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {وَأَنْتَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَرْحَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الرَّاحِمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَاسْتَجَبْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَكَشَفْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {ضُرٍّ} اسم مجرور

يا در محل جر {وَآتَيْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَهْلَهُ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِثْلَهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَعَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَحْمَةً} مفعول لأجله، منصوب {مِنْ} حرف جر {عِنْدِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَذِكْرى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلْعابِدِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَإِسْماعِيلَ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِدْرِيسَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَذَا} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْكِفْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كُلٌّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الصَّابِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَأَدْخَلْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {رَحْمَتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنَ} حرف جر {الصَّالِحِينَ} اسم مجرور يا در

محل جر / خبر إنَّ محذوف

{وَذَا} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {النُّونِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذَهَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مُغاضِباً} حال، منصوب {فَظَنَّ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف مشبه بالفعل (أن) مخففّه از مثقلّه / اسم أنْ (نا) {لَنْ} حرف نصب {نَقْدِرَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَنادى} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الظُّلُماتِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف تفسير {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْتَ} بدل تابع {سُبْحانَكَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كُنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الظَّالِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف

{فَاسْتَجَبْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَنَجَّيْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {الْغَمِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُنْجِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْمُؤْمِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَزَكَرِيَّا} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نادى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف جزم {تَذَرْنِي} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَرْداً} حال، منصوب {وَأَنْتَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْوارِثِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَاسْتَجَبْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَوَهَبْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَحْيى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَصْلَحْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {زَوْجَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يُسارِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف {فِي} حرف جر {الْخَيْراتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيَدْعُونَنا} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَغَباً} حال، منصوب {وَرَهَباً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خاشِعِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَالَّتِي} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَحْصَنَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {فَرْجَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در

محل جر، مضاف اليه {فَنَفَخْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رُوحِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَجَعَلْناها} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَابْنَها} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آيَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِلْعالَمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذِهِ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {أُمَّتُكُمْ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُمَّةً} حال، منصوب {واحِدَةً} نعت تابع {وَأَنَا} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّكُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاعْبُدُونِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{وَتَقَطَّعُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْرَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا

در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كُلٌّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {راجِعُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَعْمَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنَ} حرف جر {الصَّالِحاتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُؤْمِنٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {كُفْرانَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {لِسَعْيِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَهُ} حرف جر {كاتِبُونَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَحَرامٌ} (و) حرف استيناف / خبر مقدّم {عَلى} حرف جر {قَرْيَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {أَهْلَكْناها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يَرْجِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر

أنَّ محذوف / مبتدا مؤخّر

{حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {فُتِحَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {يَأْجُوجُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَمَأْجُوجُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {حَدَبٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَنْسِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَاقْتَرَبَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْوَعْدُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْحَقُّ} نعت تابع {فَإِذا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مفاجأة {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شاخِصَةٌ} خبر مقدّم {أَبْصارُ} مبتدا مؤخّر {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف تنبيه {وَيْلَنا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَدْ} حرف تحقيق {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِي} حرف جر {غَفْلَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر {هذا} اسم مجرور يا در محل جر {بَلْ} حرف اضراب {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم

كان {ظالِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَصَبُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {جَهَنَّمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وارِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{لَوْ} حرف شرط غير جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {هؤُلاءِ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {آلِهَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {وَرَدُوها} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَكُلٌّ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {زَفِيرٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {سَبَقَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحُسْنى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُبْعَدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف

{لا} حرف نفى غير عامل {يَسْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَسِيسَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {مَا} اسم مجرور يا در محل جر {اشْتَهَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَنْفُسُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{لا} حرف نفى غير عامل {يَحْزُنُهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْفَزَعُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَكْبَرُ} نعت تابع {وَتَتَلَقَّاهُمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْمَلائِكَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمُكُمُ} خبر، مرفوع

يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِي} نعت تابع {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تُوعَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{يَوْمَ} بدل تابع {نَطْوِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {السَّماءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَطَيِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {السِّجِلِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِلْكُتُبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَما} (ك) حرف جر / حرف مصدرى {بَدَأْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَوَّلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {خَلْقٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نُعِيدُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وَعْداً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فاعِلِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {كَتَبْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي}

حرف جر {الزَّبُورِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {الذِّكْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْأَرْضَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَرِثُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عِبادِيَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الصَّالِحُونَ} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {هذا} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَبَلاغاً} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عابِدِينَ} نعت تابع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {أَرْسَلْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {رَحْمَةً} مفعول لأجله، منصوب {لِلْعالَمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يُوحى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {إِلهُكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلهٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / نائب فاعل محذوف {واحِدٌ} نعت تابع {فَهَلْ} (ف)

رابط جواب براى شرط / حرف استفهام {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُسْلِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {تَوَلَّوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَقُلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {آذَنْتُكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلى} حرف جر {سَواءٍ} حال، منصوب {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَدْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَقَرِيبٌ} همزه (أ) حرف استفهام / خبر مقدّم {أَمْ} حرف عطف {بَعِيدٌ} معطوف تابع {ما} حرف مصدرى {تُوعَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / مبتدا مؤخّر محذوف

{إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْجَهْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْقَوْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيَعْلَمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَكْتُمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِنْ} (و) حرف عطف

/ حرف نفى غير عامل {أَدْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَعَلَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {فِتْنَةٌ} خبر لعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَتاعٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِلى} حرف جر {حِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {احْكُمْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَبُّنَا} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الرَّحْمنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْمُسْتَعانُ} نعت تابع {عَلى} حرف جر {ما} حرف مصدرى {تَصِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Iqtaraba lilnnasi hisabuhum wahum fee ghaflatin muAAridoona

2.Ma ya/teehim min thikrin min rabbihim muhdathin illa istamaAAoohu wahum yalAAaboona

3.Lahiyatan quloobuhum waasarroo alnnajwa allatheena thalamoo hal hatha illa basharun mithlukum afata/toona alssihra waantum tubsiroona

4.Qala rabbee yaAAlamu alqawla fee alssama-i waal-ardi wahuwa alssameeAAu alAAaleemu

5.Bal qaloo adghathu ahlamin bali iftarahu bal huwa shaAAirun falya/tina bi-ayatin kama orsila al-awwaloona

6.Ma amanat qablahum min qaryatin ahlaknaha afahum yu/minoona

7.Wama arsalna qablaka illa rijalan noohee ilayhim fais-aloo ahla alththikri

in kuntum la taAAlamoona

8.Wama jaAAalnahum jasadan la ya/kuloona alttaAAama wama kanoo khalideena

9.Thumma sadaqnahumu alwaAAda faanjaynahum waman nashao waahlakna almusrifeena

10.Laqad anzalna ilaykum kitaban feehi thikrukum afala taAAqiloona

11.Wakam qasamna min qaryatin kanat thalimatan waansha/na baAAdaha qawman akhareena

12.Falamma ahassoo ba/sana itha hum minha yarkudoona

13.La tarkudoo wairjiAAoo ila ma otriftum feehi wamasakinikum laAAallakum tus-aloona

14.Qaloo ya waylana inna kunna thalimeena

15.Fama zalat tilka daAAwahum hatta jaAAalnahum haseedan khamideena

16.Wama khalaqna alssamaa waal-arda wama baynahuma laAAibeena

17.Law aradna an nattakhitha lahwan laittakhathnahu min ladunna in kunna faAAileena

18.Bal naqthifu bialhaqqi AAala albatili fayadmaghuhu fa-itha huwa zahiqun walakumu alwaylu mimma tasifoona

19.Walahu man fee alssamawati waal-ardi waman AAindahu la yastakbiroona AAan AAibadatihi wala yastahsiroona

20.Yusabbihoona allayla waalnnahara la yafturoona

21.Ami ittakhathoo alihatan mina al-ardi hum yunshiroona

22.Law kana feehima alihatun illa Allahu lafasadata fasubhana Allahi rabbi alAAarshi AAamma yasifoona

23.La yus-alu AAamma yafAAalu wahum yus-aloona

24.Ami ittakhathoo min doonihi alihatan qul hatoo burhanakum hatha thikru man maAAiya wathikru man qablee bal aktharuhum la yaAAlamoona alhaqqa fahum muAAridoona

25.Wama arsalna min qablika min rasoolin illa noohee ilayhi annahu la ilaha illa ana faoAAbudooni

26.Waqaloo ittakhatha alrrahmanu waladan subhanahu bal AAibadun mukramoona

27.La yasbiqoonahu bialqawli wahum bi-amrihi yaAAmaloona

28.YaAAlamu ma bayna aydeehim wama khalfahum wala yashfaAAoona illa limani irtada wahum min khashyatihi mushfiqoona

29.Waman yaqul minhum innee ilahun min doonihi fathalika najzeehi jahannama kathalika najzee alththalimeena

30.Awa lam yara allatheena kafaroo anna alssamawati waal-arda kanata ratqan fafataqnahuma wajaAAalna mina alma-i kulla shay-in hayyin afala yu/minoona

31.WajaAAalna fee al-ardi rawasiya an tameeda bihim wajaAAalna feeha fijajan subulan laAAallahum

yahtadoona

32.WajaAAalna alssamaa saqfan mahfoothan wahum AAan ayatiha muAAridoona

33.Wahuwa allathee khalaqa allayla waalnnahara waalshshamsa waalqamara kullun fee falakin yasbahoona

34.Wama jaAAalna libasharin min qablika alkhulda afa-in mitta fahumu alkhalidoona

35.Kullu nafsin tha-iqatu almawti wanablookum bialshsharri waalkhayri fitnatan wa-ilayna turjaAAoona

36.Wa-itha raaka allatheena kafaroo in yattakhithoonaka illa huzuwan ahatha allathee yathkuru alihatakum wahum bithikri alrrahmani hum kafiroona

37.Khuliqa al-insanu min AAajalin saoreekum ayatee fala tastaAAjiloona

38.Wayaqooloona mata hatha alwaAAdu in kuntum sadiqeena

39.Law yaAAlamu allatheena kafaroo heena la yakuffoona AAan wujoohihimu alnnara wala AAan thuhoorihim wala hum yunsaroona

40.Bal ta/teehim baghtatan fatabhatuhum fala yastateeAAoona raddaha wala hum yuntharoona

41.Walaqadi istuhzi-a birusulin min qablika fahaqa biallatheena sakhiroo minhum ma kanoo bihi yastahzi-oona

42.Qul man yaklaokum biallayli waalnnahari mina alrrahmani bal hum AAan thikri rabbihim muAAridoona

43.Am lahum alihatun tamnaAAuhum min doonina la yastateeAAoona nasra anfusihim wala hum minna yushaboona

44.Bal mattaAAna haola-i waabaahum hatta tala AAalayhimu alAAumuru afala yarawna anna na/tee al-arda nanqusuha min atrafiha afahumu alghaliboona

45.Qul innama onthirukum bialwahyi wala yasmaAAu alssummu aldduAAaa itha ma yuntharoona

46.Wala-in massat-hum nafhatun min AAathabi rabbika layaqoolunna ya waylana inna kunna thalimeena

47.WanadaAAu almawazeena alqista liyawmi alqiyamati fala tuthlamu nafsun shay-an wa-in kana mithqala habbatin min khardalin atayna biha wakafa bina hasibeena

48.Walaqad atayna moosa waharoona alfurqana wadiyaan wathikran lilmuttaqeena

49.Allatheena yakhshawna rabbahum bialghaybi wahum mina alssaAAati mushfiqoona

50.Wahatha thikrun mubarakun anzalnahu afaantum lahu munkiroona

51.Walaqad atayna ibraheema rushdahu min qablu wakunna bihi AAalimeena

52.Ith qala li-abeehi waqawmihi ma hathihi alttamatheelu allatee antum laha AAakifoona

53.Qaloo wajadna abaana laha AAabideena

54.Qala laqad kuntum antum waabaokum fee dalalin mubeenin

55.Qaloo aji/tana bialhaqqi am anta mina allaAAibeena

56.Qala bal rabbukum rabbu alssamawati waal-ardi allathee fatarahunna waana AAala thalikum mina alshshahideena

57.WataAllahi laakeedanna asnamakum baAAda an tuwalloo mudbireena

58.FajaAAalahum juthathan illa kabeeran lahum laAAallahum ilayhi yarjiAAoona

59.Qaloo man faAAala hatha bi-alihatina innahu lamina alththalimeena

60.Qaloo samiAAna fatan yathkuruhum yuqalu lahu ibraheemu

61.Qaloo fa/too bihi AAala aAAyuni alnnasi laAAallahum yashhadoona

62.Qaloo aanta faAAalta hatha bi-alihatina ya ibraheemu

63.Qala bal faAAalahu kabeeruhum hatha fais-aloohum in kanoo yantiqoona

64.FarajaAAoo ila anfusihim faqaloo innakum antumu alththalimoona

65.Thumma nukisoo AAala ruoosihim laqad AAalimta ma haola-i yantiqoona

66.Qala afataAAbudoona min dooni Allahi ma la yanfaAAukum shay-an wala yadurrukum

67.Offin lakum walima taAAbudoona min dooni Allahi afala taAAqiloona

68.Qaloo harriqoohu waonsuroo alihatakum in kuntum faAAileena

69.Qulna ya naru koonee bardan wasalaman AAala ibraheema

70.Waaradoo bihi kaydan fajaAAalnahumu al-akhsareena

71.Wanajjaynahu walootan ila al-ardi allatee barakna feeha lilAAalameena

72.Wawahabna lahu ishaqa wayaAAqooba nafilatan wakullan jaAAalna saliheena

73.WajaAAalnahum a-immatan yahdoona bi-amrina waawhayna ilayhim fiAAla alkhayrati wa-iqama alssalati wa-eetaa alzzakati wakanoo lana AAabideena

74.Walootan ataynahu hukman waAAilman wanajjaynahu mina alqaryati allatee kanat taAAmalu alkhaba-itha innahum kanoo qawma saw-in fasiqeena

75.Waadkhalnahu fee rahmatina innahu mina alssaliheena

76.Wanoohan ith nada min qablu faistajabna lahu fanajjaynahu waahlahu mina alkarbi alAAatheemi

77.Wanasarnahu mina alqawmi allatheena kaththaboo bi-ayatina innahum kanoo qawma saw-in faaghraqnahum ajmaAAeena

78.Wadawooda wasulaymana ith yahkumani fee alharthi ith nafashat feehi ghanamu alqawmi wakunna lihukmihim shahideena

79.Fafahhamnaha sulaymana wakullan atayna hukman waAAilman wasakhkharna maAAa dawooda aljibala yusabbihna waalttayra wakunna faAAileena

80.WaAAallamnahu sanAAata laboosin lakum lituhsinakum min ba/sikum fahal antum shakiroona

81.Walisulaymana alrreeha AAasifatan tajree bi-amrihi ila al-ardi allatee barakna feeha

wakunna bikulli shay-in AAalimeena

82.Wamina alshshayateeni man yaghoosoona lahu wayaAAmaloona AAamalan doona thalika wakunna lahum hafitheena

83.Waayyooba ith nada rabbahu annee massaniya alddurru waanta arhamu alrrahimeena

84.Faistajabna lahu fakashafna ma bihi min durrin waataynahu ahlahu wamithlahum maAAahum rahmatan min AAindina wathikra lilAAabideena

85.Wa-ismaAAeela wa-idreesa watha alkifli kullun mina alssabireena

86.Waadkhalnahum fee rahmatina innahum mina alssaliheena

87.Watha alnnooni ith thahaba mughadiban fathanna an lan naqdira AAalayhi fanada fee alththulumati an la ilaha illa anta subhanaka innee kuntu mina alththalimeena

88.Faistajabna lahu wanajjaynahu mina alghammi wakathalika nunjee almu/mineena

89.Wazakariyya ith nada rabbahu rabbi la tatharnee fardan waanta khayru alwaritheena

90.Faistajabna lahu wawahabna lahu yahya waaslahna lahu zawjahu innahum kanoo yusariAAoona fee alkhayrati wayadAAoonana raghaban warahaban wakanoo lana khashiAAeena

91.Waallatee ahsanat farjaha fanafakhna feeha min roohina wajaAAalnaha waibnaha ayatan lilAAalameena

92.Inna hathihi ommatukum ommatan wahidatan waana rabbukum faoAAbudooni

93.WataqattaAAoo amrahum baynahum kullun ilayna rajiAAoona

94.Faman yaAAmal mina alssalihati wahuwa mu/minun fala kufrana lisaAAyihi wa-inna lahu katiboona

95.Waharamun AAala qaryatin ahlaknaha annahum la yarjiAAoona

96.Hatta itha futihat ya/jooju wama/jooju wahum min kulli hadabin yansiloona

97.Waiqtaraba alwaAAdu alhaqqu fa-itha hiya shakhisatun absaru allatheena kafaroo ya waylana qad kunna fee ghaflatin min hatha bal kunna thalimeena

98.Innakum wama taAAbudoona min dooni Allahi hasabu jahannama antum laha waridoona

99.Law kana haola-i alihatan ma waradooha wakullun feeha khalidoona

100.Lahum feeha zafeerun wahum feeha la yasmaAAoona

101.Inna allatheena sabaqat lahum minna alhusna ola-ika AAanha mubAAadoona

102.La yasmaAAoona haseesaha wahum fee ma ishtahat anfusuhum khalidoona

103.La yahzunuhumu alfazaAAu al-akbaru watatalaqqahumu almala-ikatu hatha yawmukumu allathee kuntum tooAAadoona

104.Yawma natwee alssamaa katayyi alssijlli lilkutubi kama bada/na awwala

khalqin nuAAeeduhu waAAdan AAalayna inna kunna faAAileena

105.Walaqad katabna fee alzzaboori min baAAdi alththikri anna al-arda yarithuha AAibadiya alssalihoona

106.Inna fee hatha labalaghan liqawmin AAabideena

107.Wama arsalnaka illa rahmatan lilAAalameena

108.Qul innama yooha ilayya annama ilahukum ilahun wahidun fahal antum muslimoona

109.Fa-in tawallaw faqul athantukum AAala sawa-in wa-in adree aqareebun am baAAeedun ma tooAAadoona

110.Innahu yaAAlamu aljahra mina alqawli wayaAAlamu ma taktumoona

111.Wa-in adree laAAallahu fitnatun lakum wamataAAun ila heenin

112.Qala rabbi ohkum bialhaqqi warabbuna alrrahmanu almustaAAanu AAala ma tasifoona

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

براى مردم [وقت حسابشان نزديك شده است، و آنان در بى خبرى رويگردانند. (1)

هيچ پند تازه اى از پروردگارشان نيامد، مگر اينكه بازى كنان آن را شنيدند. (2)

در حالى كه دلهايشان مشغول است. و آنانكه ستم كردند پنهانى به نجوا برخاستند كه: «آيا اين [مرد] جز بشرى مانند شماست؟ آيا ديده و دانسته به سوى سحر مى رويد؟» (3)

[پيامبر] گفت: «پروردگارم [هر] گفتار[ى را در آسمان و زمين مى داند، و اوست شنواى دانا.» (4)

بلكه گفتند: «خوابهاى شوريده است، [نه بلكه آن را بربافته، بلكه او شاعرى است. پس همان گونه كه براى پيشينيان هم عرضه شد، بايد براى ما نشانه اى بياورد.» (5)

قبل از آنان [نيز مردم هيچ شهرى -كه آن را نابود كرديم- [به آيات ما] ايمان نياوردند. پس آيا اينان [به معجزه ايمان مى آورند؟ (6)

و پيش از تو [نيز] جز مردانى را كه به آنان وحى مى كرديم گسيل نداشتيم. اگر نمى دانيد از پژوهندگان كتابهاى آسمانى بپرسيد. (7)

و ايشان را جسدى كه غذا نخورند قرار نداديم و جاويدان [هم نبودند. (8)

سپس وعده [خود] به آنان را راست گردانيديم و آنها و هر كه را خواستيم نجات داديم و افراطكاران را به هلاكت رسانيديم. (9)

در حقيقت، ما كتابى به سوى شما نازل كرديم كه ياد شما در آن است. آيا نمى انديشيد؟ (10)

و چه بسيار شهرها را كه [مردمش ستمكار بودند در هم شكستيم، و پس از آنها قومى ديگر پديد آورديم. (11)

پس چون عذاب ما را احساس كردند، بناگاه از آن مى گريختند. (12)

[هان مگريزيد، و به سوى آنچه در آن متنعّم بوديد و [به سوى سراهايتان بازگرديد، باشد كه شما مورد پرسش قرار گيريد. (13)

گفتند: «اى واى بر ما، كه ما واقعاً ستمگر بوديم.» (14)

سخنشان پيوسته همين بود، تا آنان را دروشده بى جان گردانيديم. (15)

و آسمان و زمين و آنچه را كه ميان آن دو است به بازيچه نيافريديم. (16)

اگر مى خواستيم بازيچه اى بگيريم، قطعاً آن را از پيش خود اختيار مى كرديم. (17)

بلكه حق را بر باطل فرو مى افكنيم، پس آن را در هم مى شكند، و بناگاه آن نابود مى گردد. واى بر شما از آنچه وصف مى كنيد. (18)

و هر كه در آسمانها و زمين است براى اوست، و كسانى كه نزد اويند از پرستش وى تكبّر نمى ورزند و درمانده نمى شوند. (19)

شبانه روز، بى آنكه سستى ورزند، نيايش مى كنند. (20)

آيا براى خود خدايانى از زمين اختيار كرده اند كه آنها [مردگان را] زنده مى كنند؟ (21)

اگر در آنها [=زمين و آسمان جز خدا، خدايانى [ديگر] وجود داشت، قطعاً [زمين و آسمان تباه مى شد. پس منزّه است خدا، پروردگار عرش، از آنچه وصف مى كنند.

(22)

در آنچه [خدا] انجام مى دهد چون و چرا راه ندارد، و[لى آنان [=انسانها] سؤال خواهند شد. (23)

آيا به جاى او خدايانى براى خود گرفته اند؟ بگو: «برهانتان را بياوريد.» اين است يادنامه هر كه با من است و يادنامه هر كه پيش از من بوده. [نه!] بلكه بيشترشان حق را نمى شناسند و در نتيجه از آن رويگردانند. (24)

و پيش از تو هيچ پيامبرى نفرستاديم مگر اينكه به او وحى كرديم كه: «خدايى جز من نيست، پس مرا بپرستيد.» (25)

و گفتند: «[خداى رحمان فرزندى اختيار كرده.» منزّه است او. بلكه [فرشتگان بندگانى ارجمندند، (26)

كه در سخن بر او پيشى نمى گيرند، و خود به دستور او كار مى كنند. (27)

آنچه فراروى آنان و آنچه پشت سرشان است مى داند، و جز براى كسى كه [خدا] رضايت دهد، شفاعت نمى كنند و خود از بيم او هراسانند. (28)

و هر كس از آنان بگويد: «من [نيز] جز او خدايى هستم»، او را به دوزخ كيفر مى دهيم. [آرى سزاى ستمكاران را اين گونه مى دهيم. (29)

آيا كسانى كه كفر ورزيدند ندانستند كه آسمانها و زمين هر دو به هم پيوسته بودند، و ما آن دو را از هم جدا ساختيم، و هر چيز زنده اى را از آب پديد آورديم؟ آيا [باز هم ايمان نمى آورند؟ (30)

و در زمين كوههايى استوار نهاديم تا مبادا [زمين آنان [=مردم را بجنباند، و در آن راههايى فراخ پديد آورديم، باشد كه راه يابند. (31)

و آسمان را سقفى محفوظ قرار داديم، و[لى آنان از [مطالعه در] نشانه هاى آن اِعراض مى كنند. (32)

و اوست

آن كسى كه شب و روز و خورشيد و ماه را پديد آورده است. هر كدام از اين دو در مدارى [معيّن شناورند. (33)

و پيش از تو براى هيچ بشرى جاودانگى [در دنيا] قرار نداديم. آيا اگر تو از دنيا بروى آنان جاويدانند؟ (34)

هر نفسى چشنده مرگ است، و شما را از راه آزمايش به بد و نيك خواهيم آزمود، و به سوى ما بازگردانيده مى شويد. (35)

و كسانى كه كافر شدند، چون تو را ببينند فقط به مسخره ات مى گيرند [و مى گويند:] «آيا اين همان كس است كه خدايانتان را [به بدى ياد مى كند؟» در حالى كه آنان خود، ياد [خداى رحمان را منكرند. (36)

انسان از شتاب آفريده شده است. به زودى آياتم را به شما نشان مى دهم. پس [عذاب را] به شتاب از من مخواهيد. (37)

و مى گويند: «اگر راست مى گوييد، اين وعده [قيامت كى خواهد بود؟» (38)

كاش آنان كه كافر شده اند مى دانستند آنگاه كه آتش را نه از چهره هاى خود و نه از پشتشان بازنمى توانند داشت، و خود مورد حمايت قرار نمى گيرند [چه حالى خواهند داشت . (39)

بلكه [آتش به طور ناگهانى به آنان مى رسد و ايشان را بهت زده مى كند [به گونه اى كه نه مى توانند آن را برگردانند و نه به آنان مهلت داده مى شود. (40)

و مسلمّاً پيامبران پيش از تو [نيز] مورد ريشخند قرار گرفتند، پس كسانى كه آنان را مسخره مى كردند، [سزاى آنچه كه آن را به ريشخند مى گرفتند گريبانگيرشان شد. (41)

بگو: «چه كسى شما را شب و روز از [عذاب رحمان حفظ مى كند؟» [نه

بلكه آنان از ياد پروردگارشان رويگردانند. (42)

[34]آيا براى آنان خدايانى غير از ماست كه از ايشان حمايت كنند؟ [آن خدايان نه مى توانند خود را يارى كنند و نه از جانب ما يارى شوند. (43)

[نه بلكه اينها و پدرانشان را برخوردار كرديم تا عمرشان به درازا كشيد. آيا نمى بينند كه ما مى آييم و زمين را از جوانب آن فرو مى كاهيم؟ آيا باز هم آنان پيروزند؟ (44)

بگو: «من شما را فقط به وسيله وحى هشدار مى دهم.» و[لى چون كران بيم داده شوند، دعوت را نمى شنوند. (45)

و اگر شمه اى از عذاب پروردگارت به آنان برسد، خواهند گفت: «اى واى بر ما كه ستمكار بوديم.» (46)

و ترازوهاى داد را در روز رستاخيز مى نهيم، پس هيچ كس [در] چيزى ستم نمى بيند، و اگر [عمل هموزن دانه خردلى باشد آن را مى آوريم و كافى است كه ما حسابرس باشيم. (47)

و در حقيقت، به موسى و هارون فرقان داديم و [كتابشان براى پرهيزگاران روشنايى و اندرزى است. (48)

[همان كسانى كه از پروردگارشان در نهان مى ترسند و از قيامت هراسناكند. (49)

و اين [كتاب -كه آن را نازل كرده ايم- پندى خجسته است. آيا باز هم آن را انكار مى كنيد؟ (50)

و در حقيقت، پيش از آن، به ابراهيم رشد [فكرى اش را داديم و ما به [شايستگى او دانا بوديم. (51)

آنگاه كه به پدر خود و قومش گفت: «اين مجسمه هايى كه شما ملازم آنها شده ايد چيستند؟» (52)

گفتند: «پدران خود را پرستندگان آنها يافتيم.» (53)

گفت: «قطعاً شما و پدرانتان در گمراهى آشكارى بوديد.» (54)

گفتند: «آيا

حق را براى ما آورده اى يا تو از شوخى كنندگانى؟» (55)

گفت: «[نه بلكه پروردگارتان، پروردگار آسمانها و زمين است، همان كسى كه آنها را پديد آورده است، و من بر اين [واقعيت از گواهانم. (56)

و سوگند به خدا كه پس از آنكه پشت كرديد و رفتيد، قطعاً در كار بتانتان تدبيرى خواهم كرد.» (57)

پس آنها را -جز بزرگترشان را- ريز ريز كرد، باشد كه ايشان به سراغ آن بروند. (58)

گفتند: «چه كسى با خدايان ما چنين [معامله اى كرده، كه او واقعاً از ستمكاران است؟» (59)

گفتند: «شنيديم جوانى، از آنها [به بدى ياد مى كرد كه به او ابراهيم گفته مى شود.» (60)

گفتند: «پس او را در برابر ديدگان مردم بياوريد، باشد كه آنان شهادت دهند.» (61)

گفتند: «اى ابراهيم، آيا تو با خدايان ما چنين كردى؟» (62)

گفت: «[نه بلكه آن را اين بزرگترشان كرده است، اگر سخن مى گويند از آنها بپرسيد.» (63)

پس به خود آمده و [به يكديگر] گفتند: «در حقيقت، شما ستمكاريد.» (64)

سپس سرافكنده شدند [و گفتند:] «قطعاً دانسته اى كه اينها سخن نمى گويند.» (65)

گفت: «آيا جز خدا چيزى را مى پرستيد كه هيچ سود و زيانى به شما نمى رساند؟ (66)

اف بر شما و بر آنچه غير از خدا مى پرستيد. مگر نمى انديشيد؟» (67)

گفتند: «اگر كارى مى كنيد، او را بسوزانيد و خدايانتان را يارى دهيد.» (68)

گفتيم: «اى آتش، براى ابراهيم سرد و بى آسيب باش.» (69)

و خواستند به او نيرنگى بزنند و[لى آنان را زيانكارترين [مردم قرار داديم. (70)

و او و لوط را [براى رفتن به سوى آن

سرزمينى كه براى جهانيان در آن بركت نهاده بوديم، رهانيديم. (71)

و اسحاق و يعقوب را [به عنوان نعمتى افزون به او بخشوديم و همه را از شايستگان قرار داديم. (72)

و آنان را پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما هدايت مى كردند، و به ايشان انجام دادن كارهاى نيك و برپاداشتن نماز و دادن زكات را وحى كرديم و آنان پرستنده ما بودند. (73)

و به لوط حكمت و دانش عطا كرديم و او را از آن شهرى كه [مردمش كارهاى پليد [جنسى مى كردند نجات داديم. به راستى آنها گروه بد و منحرفى بودند. (74)

و او را در رحمت خويش داخل كرديم، زيرا او از شايستگان بود. (75)

و نوح را [ياد كن آنگاه كه پيش از [ساير پيامبران ندا كرد، پس ما او را اجابت كرديم، و وى را با خانواده اش از بلاى بزرگ رهانيديم. (76)

و او را در برابر مردمى كه نشانه هاى ما را به دروغ گرفته بودند پيروزى بخشيديم، چرا كه آنان مردم بدى بودند، پس همه ايشان را غرق كرديم. (77)

و داوود و سليمان را [ياد كن هنگامى كه در باره آن كشتزار -كه گوسفندان مردم شب هنگام در آن چريده بودند- داورى مى كردند، و [ما] شاهد داورى آنان بوديم. (78)

پس آن [داورى را به سليمان فهمانديم، و به هر يك [از آن دو] حكمت و دانش عطا كرديم، و كوهها را با داوود و پرندگان به نيايش واداشتيم، و ما كننده [اين كار] بوديم. (79)

و به [داوود] فن زره [سازى آموختيم، تا شما را از [خطرات

جنگتان حفظ كند. پس آيا شما سپاسگزاريد؟ (80)

و براى سليمان، تندباد را [رام كرديم كه به فرمان او به سوى سرزمينى كه در آن بركت نهاده بوديم جريان مى يافت، و ما به هر چيزى دانا بوديم. (81)

و برخى از شياطين بودند كه براى او غواصى و كارهايى غير از آن مى كردند، و ما مراقب [حال آنها بوديم. (82)

و ايوب را [ياد كن هنگامى كه پروردگارش را ندا داد كه: «به من آسيب رسيده است و تويى مهربانترين مهربانان.» (83)

پس [دعاى او را اجابت نموديم و آسيب وارده بر او را برطرف كرديم، و كسان او و نظيرشان را همراه با آنان [مجدداً] به وى عطا كرديم [تا] رحمتى از جانب ما و عبرتى براى عبادت كنندگان [باشد]. (84)

و اسماعيل و ادريس و ذوالكفل را [ياد كن كه همه از شكيبايان بودند. (85)

و آنان را در رحمت خود داخل نموديم، چرا كه ايشان از شايستگان بودند. (86)

و «ذوالنون» را [ياد كن آنگاه كه خشمگين رفت و پنداشت كه ما هرگز بر او قدرتى نداريم، تا در [دل تاريكيها ندا درداد كه: «معبودى جز تو نيست، منزّهى تو، راستى كه من از ستمكاران بودم.» (87)

پس [دعاى او را برآورده كرديم و او را از اندوه رهانيديم، و مؤمنان را [نيز] چنين نجات مى دهيم. (88)

و زكريّا را [ياد كن هنگامى كه پروردگار خود را خواند: «پروردگارا، مرا تنها مگذار و تو بهترين ارث برندگانى.» (89)

پس [دعاى او را اجابت نموديم، و يحيى را بدو بخشيديم و همسرش را براى

او شايسته [و آماده حمل كرديم، زيرا آنان در كارهاى نيك شتاب مى نمودند و ما را از روى رغبت و بيم مى خواندند و در برابر ما فروتن بودند. (90)

و آن [زن را ياد كن كه خود را پاكدامن نگاه داشت، و از روح خويش در او دميديم و او و پسرش را براى جهانيان آيتى قرار داديم. (91)

اين است امت شما كه امتى يگانه است، و منم پروردگار شما، پس مرا بپرستيد. (92)

و[لى دينشان را ميان خود پاره پاره كردند. همه به سوى ما بازمى گردند. (93)

پس هر كه كارهاى شايسته انجام دهد و مؤمن [هم باشد، براى تلاش او ناسپاسى نخواهد بود، و ماييم كه به سود او ثبت مى كنيم. (94)

و بر [مردم شهرى كه آن را هلاك كرده ايم، بازگشتشان [به دنيا] حرام است. (95)

تا وقتى كه يأجوج و مأجوج [راهشان گشوده شود و آنها از هر پشته اى بتازند، (96)

و وعده حق نزديك گردد، ناگهان ديدگان كسانى كه كفر ورزيده اند خيره مى شود [و مى گويند:] «اى واى بر ما كه از اين [روز] در غفلت بوديم، بلكه ما ستمگر بوديم.» (97)

در حقيقت، شما و آنچه غير از خدا مى پرستيد، هيزم دوزخيد. شما در آن وارد خواهيد شد. (98)

اگر اينها خدايانى [واقعى بودند در آن وارد نمى شدند، و حال آنكه جملگى در آن ماندگارند. (99)

براى آنها در آنجا ناله اى زار است و در آنجا [چيزى نمى شنوند. (100)

بى گمان كسانى كه قبلا از جانب ما به آنان وعده نيكو داده شده است از آن [آتش دور داشته خواهند شد.

(101)

صداى آن را نمى شنوند، و آنان در ميان آنچه دلهايشان بخواهد جاودانند. (102)

دلهره بزرگ، آنان را غمگين نمى كند و فرشتگان از آنها استقبال مى كنند [و به آنان مى گويند:] اين همان روزى است كه به شما وعده مى دادند. (103)

روزى كه آسمان را همچون در پيچيدن صفحه نامه ها در مى پيچيم. همان گونه كه بار نخست آفرينش را آغاز كرديم، دوباره آن را بازمى گردانيم. وعده اى است بر عهده ما، كه ما انجام دهنده آنيم. (104)

و در حقيقت، در زبور پس از تورات نوشتيم كه زمين را بندگان شايسته ما به ارث خواهند برد. (105)

به راستى در اين [امور] براى مردم عبادت پيشه ابلاغى [حقيقى است. (106)

و تو را جز رحمتى براى جهانيان نفرستاديم. (107)

بگو: «جز اين نيست كه به من وحى مى شود كه خداى شما خدايى يگانه است. پس آيا مسلمان مى شويد؟» (108)

پس اگر روى برتافتند بگو: «به [همه شما به طور يكسان اعلام كردم، و نمى دانم آنچه وعده داده شده ايد آيا نزديك است يا دور.» (109)

[آرى،] او سخن آشكار را مى داند و آنچه را پوشيده مى داريد مى داند. (110)

و نمى دانم، شايد آن براى شما آزمايشى و تا چند گاهى [وسيله برخوردارى باشد. (111)

گفت: «پروردگارا، [خودت به حق داورى كن، و به رغم آنچه وصف مى كنيد، پروردگار ما همان بخشايشگر دستگير است.» (112)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» حساب مردم به آنان نزديك شده، در حالى كه در غفلتند و روى گردانند!

«2» هيچ يادآورى تازه اى از طرف پروردگارشان براى آنها نمى آيد، مگر آنكه با بازى [و شوخى] به آن گوش مى دهند!

«3» اين در

حالى است كه دلهايشان در لهو و بى خبرى فرو رفته است! و ستمگران پنهانى نجوا كردند [و گفتند]: (آيا جز اين است كه او بشرى همانند شماست؟! آيا به سراغ سحر مى رويد، با اينكه [چشم داريد و] مى بينيد؟!

«4» [پيامبر] گفت: (پروردگارم همه سخنان را، چه در آسمان باشد و چه در زمين، مى داند؛ و او شنوا و داناست!)

«5» آنها گفتند: ([آنچه محمّد [ص] آورده وحى نيست؛] بلكه خوابهايى آشفته است! اصلاً آن را بدروغ به خدا بسته؛ نه، بلكه او يك شاعر است! [اگر راست مى گويد] بايد معجزه اى براى ما بياورد؛ همان گونه كه پيامبران پيشين [با معجزات] فرستاده شدند!)

«6» تمام آباديهايى كه پيش از اينها هلاك كرديم [تقاضاى معجزات گوناگون كردند، و خواسته آنان عملى شد، ولى] هرگز ايمان نياوردند؛ آيا اينها ايمان مى آورند؟!

«7» ما پيش از تو، جز مردانى كه به آنان وحى مى كرديم، نفرستاديم! [همه انسان بودند، و از جنس بشر!] اگر نمى دانيد، از آگاهان بپرسيد.

«8» آنان را پيكرهايى كه غذا نخورند قرار نداديم! عمر جاويدان هم نداشتند!

«9» سپس وعده اى را كه به آنان داده بوديم، وفا كرديم! آنها و هر كس را كه مى خواستيم [از چنگ دشمنانشان] نجات داديم؛ و مسرفان را هلاك نموديم!

«10» ما بر شما كتابى نازل كرديم كه وسيله تذكّر [و بيدارى] شما در آن است! آيا نمى فهميد؟!

«11» چه بسيار آباديهاى ستمگرى را در هم شكستيم؛ و بعد از آنها، قوم ديگرى روى كار آورديم!

«12» هنگامى كه عذاب ما را احساس كردند، ناگهان پا به فرار گذاشتند!

«13» [گفتيم:] فرار نكنيد؛ و به زندگى پر ناز و نعمت، و

به مسكنهاى پر زرق و برقتان بازگرديد! شايد [سائلان بيايند و] از شما تقاضا كنند [شما هم آنان را محروم بازگردانيد]!

«14» گفتند: (اى واى بر ما! به يقين ما ستمگر بوديم!)

«15» و همچنان اين سخن را تكرار مى كردند، تا آنها را درو كرده و خاموش ساختيم!

«16» ما آسمان و زمين، و آنچه را در ميان آنهاست از روى بازى نيافريديم!

«17» [بفرض محال] اگر مى خواستيم سرگرمى انتخاب كنيم، چيزى متناسب خود انتخاب مى كرديم!

«18» بلكه ما حق را بر سر باطل مى كوبيم تا آن را هلاك سازد؛ و اين گونه، باطل محو و نابود مى شود! امّا واى بر شما از توصيفى كه [درباره خدا و هدف آفرينش] مى كنيد!

«19» از آن اوست آنان كه در آسمانها و زمينند! و آنها كه نزد اويند [= فرشتگان] هيچ گاه از عبادتش استكبار نمى ورزند، و هرگز خسته نمى شوند.

«20» [تمام] شب و روز را تسبيح مى گويند؛ و سست نمى گردند.

«21» آيا آنها خدايانى از زمين برگزيدند كه [خلق مى كنند و] منتشر مى سازند؟!

«22» اگر در آسمان و زمين، جز (اللّه) خدايان ديگرى بود، فاسد مى شدند [و نظام جهان به هم مى خورد]! منزه است خداوند پروردگار عرش، از توصيفى كه آنها مى كنند!

«23» هيچ كس نمى تواند بر كار او خرده بگيرد؛ ولى در كارهاى آنها، جاى سؤال و ايراد است!

«24» آيا آنها معبودانى جز خدا برگزيدند؟! بگو: (دليلتان را بياوريد! اين سخن كسانى است كه با من هستند، و سخن كسانى [= پيامبرانى] است كه پيش از من بودند!) امّا بيشتر آنها حق را نمى دانند؛ و به همين دليل [از آن] روى گردانند.

«25» ما

پيش از تو هيچ پيامبرى را نفرستاديم مگر اينكه به او وحى كرديم كه: (معبودى جز من نيست؛ پس تنها مرا پرستش كنيد.)

«26» آنها گفتند: (خداوند رحمان فرزندى براى خود انتخاب كرده است)! او منزه است [از اين عيب و نقص]؛ آنها [= فرشتگان] بندگان شايسته اويند.

«27» هرگز در سخن بر او پيشى نمى گيرند؛ و [پيوسته] به فرمان او عمل مى كنند.

«28» او اعمال امروز و آينده و اعمال گذشته آنها را مى داند؛ و آنها جز براى كسى كه خدا راضى [به شفاعت براى او] است شفاعت نمى كنند؛ و از ترس او بيمناكند.

«29» و هر كس از آنها بگويد: (من جز خدا، معبودى ديگرم)، كيفر او را جهنم مى دهيم! و ستمگران را اين گونه كيفر خواهيم داد.

«30» آيا كافران نديدند كه آسمانها و زمين به هم پيوسته بودند، و ما آنها را از يكديگر باز كرديم؛ و هر چيز زنده اى را از آب قرار داديم؟! آيا ايمان نمى آورند؟!

«31» و در زمين، كوه هاى ثابت و پابرجايى قرار داديم، مبادا آنها را بلرزاند! و در آن، درّه ها و راه هايى قرار داديم تا هدايت شوند!

«32» و آسمان را سقف محفوظى قرار داديم؛ ولى آنها از آيات آن روى گردانند.

«33» او كسى است كه شب و روز و خورشيد و ماه را آفريد؛ هر يك در مدارى در حركتند!

«34» پيش از تو [نيز] براى هيچ انسانى جاودانگى قرار نداديم؛ [وانگهى آنها كه انتظار مرگ تو را مى كشند،] آيا اگر تو بميرى، آنان جاويد خواهند بود؟!

«35» هر انسانى طعم مرگ را مى چشد! و شما را با بديها و خوبيها آزمايش مى كنيم؛ و

سرانجام بسوى ما بازگردانده مى شويد!

«36» هنگامى كه كافران تو را مى بينند، كارى جز استهزا كردن تو ندارند؛ [و مى گويند:] آيا اين همان كسى است كه سخن از خدايان شما مى گويد؟! در حالى كه خودشان ذكر خداوند رحمان را انكار مى كنند.

«37» [آرى،] انسان از عجله آفريده شده؛ ولى عجله نكنيد؛ بزودى آياتم را به شما نشان خواهم داد!

«38» آنها مى گويند: (اگر راست ميگوييد، اين وعده [قيامت] كى فرا مى رسد؟!)

«39» ولى اگر كافران مى دانستند زمانى كه [فرا مى رسد] نمى توانند شعله هاى آتش را از صورت و از پشتهاى خود دور كنند، و هيچ كس آنان را يارى نمى كند [اين قدر درباره قيامت شتاب نمى كردند]!

«40» [آرى، اين مجازات الهى] بطور ناگهانى به سراغشان مى آيد و مبهوتشان مى كند؛ آنچنان كه توانايى دفع آن را ندارند، و به آنها مهلت داده نمى شود!

«41» [اگر تو را استهزا كنند نگران نباش،] پيامبران پيش از تو را [نيز] استهزا كردند؛ امّا سرانجام، آنچه را استهزا مى كردند دامان مسخره كنندگان را گرفت [و مجازات الهى آنها را در هم كوبيد]!

«42» بگو: (چه كسى شما را در شب و روز از [مجازات] خداوند بخشنده نگاه مى دارد؟!) ولى آنان از ياد پروردگارشان روى گردانند!

«43» آيا آنها خدايانى دارند كه مى توانند در برابر ما از آنان دفاع كنند؟! [اين خدايان ساختگى، حتّى] نمى توانند خودشان را يارى دهند [تا چه رسد به ديگران]؛ و نه از ناحيه ما با نيرويى يارى مى شوند!

«44» ما آنها و پدرانشان را [از نعمتها] بهره مند ساختيم، تا آنجا كه عمر طولانى پيدا كردند [و مايه غرور و طغيانشان شد]؛ آيا نمى بينند كه ما پيوسته به سراغ زمين

آمده، و از آن [و اهلش] مى كاهيم؟! آيا آنها غالبند [يا ما]؟!

«45» بگو: (من تنها بوسيله وحى شما را انذار مى كنم!) ولى آنها كه گوشهايشان كر است، هنگامى كه انذار مى شوند، سخنان را نمى شنوند!

«46» اگر كمترين عذاب پروردگارت به آنان برسد، فريادشان بلند مى شود كه: (اى واى بر ما! ما همگى ستمگر بوديم!)

«47» ما ترازوهاى عدل را در روز قيامت برپا مى كنيم؛ پس به هيچ كس كمترين ستمى نمى شود؛ و اگر بمقدار سنگينى يك دانه خردل [كار نيك و بدى] باشد، ما آن را حاضر مى كنيم؛ و كافى است كه ما حساب كننده باشيم!

«48» ما به موسى و هارون، (فرقان) [= وسيله جدا كردن حق از باطل] و نور، و آنچه مايه يادآورى براى پرهيزگاران است، داديم.

«49» همانان كه از پروردگارشان در نهان مى ترسند، و از قيامت بيم دارند!

«50» و اين [قرآن] ذكر مباركى است كه [بر شما] نازل كرديم؛ آيا شما آن را انكار مى كنيد؟!

«51» ما وسيله رشد ابراهيم را از قبل به او داديم؛ و از [شايستگى] او آگاه بوديم...

«52» آن هنگام كه به پدرش [آزر] و قوم او گفت: (اين مجسمه هاى بى روح چيست كه شما همواره آنها را پرستش مى كنيد؟!)

«53» گفتند: (ما پدران خود را ديديم كه آنها را عبادت مى كنند.)

«54» گفت: (مسلّماً هم شما و هم پدرانتان، در گمراهى آشكارى بوده ايد!)

«55» گفتند: (آيا مطلب حقّى براى ما آورده اى، يا شوخى مى كنى؟!)

«56» گفت: ([كاملاً حقّ آورده ام] پروردگار شما همان پروردگار آسمانها و زمين است كه آنها را ايجاد كرده؛ و من بر اين امر، از گواهانم!

«57» و به خدا سوگند،

در غياب شما، نقشه اى براى نابودى بتهايتان مى كشم!)

«58» سرانجام [با استفاده از يك فرصت مناسب]، همه آنها - جز بت بزرگشان - را قطعه قطعه كرد؛ شايد سراغ او بيايند [و او حقايق را بازگو كند]!

«59» [هنگامى كه منظره بتها را ديدند،] گفتند: (هر كس با خدايان ما چنين كرده، قطعاً از ستمگران است [و بايد كيفر سخت ببيند]!)

«60» [گروهى] گفتند: (شنيديم نوجوانى از [مخالفت با] بتها سخن مى گفت كه او را ابراهيم مى گويند.)

«61» [جمعيّت] گفتند: (او را در برابر ديدگان مردم بياوريد، تا گواهى دهند!)

«62» [هنگامى كه ابراهيم را حاضر كردند،] گفتند: (تو اين كار را با خدايان ما كرده اى، اى ابراهيم؟!)

«63» گفت: (بلكه اين كار را بزرگشان كرده است! از آنها بپرسيد اگر سخن مى گويند!)

«64» آنها به وجدان خويش بازگشتند؛ و [به خود] گفتند: (حقّا كه شما ستمگريد!)

«65» سپس بر سرهايشان واژگونه شدند؛ [و حكم وجدان را بكلّى فراموش كردند و گفتند:] تو مى دانى كه اينها سخن نمى گويند!

«66» [ابراهيم] گفت: (آيا جز خدا چيزى را مى پرستيد كه نه كمترين سودى براى شما دارد، و نه زيانى به شما مى رساند! [نه اميدى به سودشان داريد، و نه ترسى از زيانشان!]

«67» اف بر شما و بر آنچه جز خدا مى پرستيد! آيا انديشه نمى كنيد [و عقل نداريد]؟!

«68» گفتند: (او را بسوزانيد و خدايان خود را يارى كنيد، اگر كارى از شما ساخته است!)

«69» [سرانجام او را به آتش افكندند؛ ولى ما] گفتيم: (اى آتش! بر ابراهيم سرد و سالم باش!)

«70» آنها مى خواستند ابراهيم را با اين نقشه نابود كنند؛ ولى ما آنها را

زيانكارترين مردم قرار داديم!

«71» و او و لوط را به سرزمين [شام] - كه آن را براى همه جهانيان پربركت ساختيم - نجات داديم!

«72» و اسحاق، و علاوه بر او، يعقوب را به وى بخشيديم؛ و همه آنان را مردانى صالح قرار داديم!

«73» و آنان را پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما، [مردم را] هدايت مى كردند؛ و انجام كارهاى نيك و برپاداشتن نماز و اداى زكات را به آنها وحى كرديم؛ و تنها ما را عبادت مى كردند.

«74» و لوط را [به ياد آور] كه به او حكومت و علم داديم؛ و از شهرى كه اعمال زشت و كثيف انجام مى دادند، رهايى بخشيديم؛ چرا كه آنها مردم بد و فاسقى بودند!

«75» و او را در رحمت خود داخل كرديم؛ و او از صالحان بود.

«76» و نوح را [به ياد آور] هنگامى كه پيش از آن [زمان، پروردگار خود را] خواند! ما دعاى او را مستجاب كرديم؛ و او و خاندانش را از اندوه بزرگ نجات داديم؛

«77» و او را در برابر جمعيّتى كه آيات ما را تكذيب كرده بودند يارى داديم؛ چرا كه قوم بدى بودند؛ از اين رو همه آنها را غرق كرديم!

«78» و داوود و سليمان را [به خاطر بياور] هنگامى كه درباره كشتزارى كه گوسفندان بى شبان قوم، شبانگاه در آن چريده [و آن را تباه كرده] بودند، داورى مى كردند؛ و ما بر حكم آنان شاهد بوديم.

«79» ما [حكم واقعى] آن را به سليمان فهمانديم؛ و به هر يك از آنان [شايستگى] داورى، و علم فراوانى داديم؛ و كوه ها و پرندگان را با

داوود مسخّر ساختيم، كه [همراه او] تسبيح [خدا] مى گفتند؛ و ما اين كار را انجام داديم!

«80» و ساختن زره را بخاطر شما به او تعليم داديم، تا شما را در جنگهايتان حفظ كند؛ آيا شكرگزار [اين نعمتهاى خدا] هستيد؟

«81» و تندباد را مسخّر سليمان ساختيم، كه بفرمان او بسوى سرزمينى كه آن را پربركت كرده بوديم جريان مى يافت؛ و ما از همه چيز آگاه بوده ايم.

«82» و گروهى از شياطين [را نيز مسخّر او قرار داديم، كه در دريا] برايش غوّاصى مى كردند؛ و كارهايى غير از اين [نيز] براى او انجام مى دادند؛ و ما آنها را [از سركشى] حفظ مى كرديم!

«83» و ايّوب را [به ياد آور] هنگامى كه پروردگارش را خواند [و عرضه داشت]: (بدحالى و مشكلات به من روى آورده؛ و تو مهربانترين مهربانانى!)

«84» ما دعاى او را مستجاب كرديم؛ و ناراحتيهايى را كه داشت برطرف ساختيم؛ و خاندانش را به او بازگردانديم؛ و همانندشان را بر آنها افزوديم؛ تا رحمتى از سوى ما و تذكّرى براى عبادت كنندگان باشد.

«85» و اسماعيل و ادريس و ذاالكفل را [به ياد آور] كه همه از صابران بودند.

«86» و ما آنان را در رحمت خود وارد ساختيم؛ چرا كه آنها از صالحان بودند.

«87» و ذاالنون [= يونس] را [به ياد آور] در آن هنگام كه خشمگين [از ميان قوم خود] رفت؛ و چنين مى پنداشت كه ما بر او تنگ نخواهيم گرفت؛ [امّا موقعى كه در كام نهنگ فرو رفت،] در آن ظلمتها[ى متراكم] صدا زد: ([خداوندا!] جز تو معبودى نيست! منزّهى تو! من از ستمكاران بودم!)

«88» ما دعاى او را

به اجابت رسانديم؛ و از آن اندوه نجاتش بخشيديم؛ و اين گونه مؤمنان را نجات مى دهيم!

«89» و زكريا را [به ياد آور] در آن هنگام كه پروردگارش را خواند [و عرض كرد]: (پروردگار من! مرا تنها مگذار [و فرزند برومندى به من عطا كن]؛ و تو بهترين وارثانى!)

«90» ما هم دعاى او را پذيرفتيم، و يحيى را به او بخشيديم؛ و همسرش را [كه نازا بود] برايش آماده [باردارى] كرديم؛ چرا كه آنان [خاندانى بودند كه] همواره در كارهاى خير بسرعت اقدام مى كردند؛ و در حال بيم و اميد ما را مى خواندند؛ و پيوسته براى ما [خاضع و] خاشع بودند.

«91» و به ياد آور زنى را كه دامان خود را پاك نگه داشت؛ و ما از روح خود در او دميديم؛ و او و فرزندش [= مسيح] را نشانه بزرگى براى جهانيان قرار داديم!

«92» اين [پيامبران بزرگ و پيروانشان] همه امّت واحدى بودند [و پيرو يك هدف]؛ و من پروردگار شما هستم؛ پس مرا پرستش كنيد!

«93» [گروهى از پيروان ناآگاه آنها] كار خود را به تفرقه در ميان خود كشاندند؛ [ولى سرانجام] همگى بسوى ما بازمى گردند!

«94» و هر كس چيزى از اعمال شايسته بجا آورد، در حالى كه ايمان داشته باشد، كوشش او ناسپاسى نخواهد شد؛ و ما تمام اعمال او را [براى پاداش] مى نويسيم.

«95» و حرام است بر شهرها و آباديهايى كه [بر اثر گناه] نابودشان كرديم [كه به دنيا بازگردند؛] آنها هرگز باز نخواهند گشت!

«96» تا آن زمان كه (يأجوج) و (مأجوج) گشوده شوند؛ و آنها از هر محلّ مرتفعى بسرعت عبور مى كنند.

«97» و

وعده حقّ [= قيامت] نزديك مى شود؛ در آن هنگام چشمهاى كافران از وحشت از حركت بازمى ماند؛ [مى گويند:] اى واى بر ما كه از اين [جريان] در غفلت بوديم؛ بلكه ما ستمكار بوديم!

«98» شما و آنچه غير خدا مى پرستيد، هيزم جهنّم خواهيد بود؛ و همگى در آن وارد مى شويد.

«99» اگر اينها خدايانى بودند، هرگز وارد آن نمى شدند! در حالى كه همگى در آن جاودانه خواهند بود.

«100» براى آنان در آن [= دوزخ] ناله هاى دردناكى است و چيزى نمى شنوند.

«101» [امّا] كسانى كه از قبل، وعده نيك از سوى ما به آنها داده شده [= مؤمنان صالح] از آن دور نگاهداشته مى شوند.

«102» آنها صداى آتش دوزخ را نمى شوند؛ و در آنچه دلشان بخواهد، جاودانه متنعّم هستند.

«103» وحشت بزرگ، آنها را اندوهگين نمى كند؛ و فرشتگان به استقبالشان مى آيند، [و مى گويند:] اين همان روزى است كه به شما وعده داده مى شد!

«104» در آن روز كه آسمان را چون طومارى در هم مى پيچيم، [سپس] همان گونه كه آفرينش را آغاز كرديم، آن را بازمى گردانيم؛ اين وعده اى است بر ما، و قطعاً آن را انجام خواهيم داد.

«105» در (زبور) بعد از ذكر [تورات] نوشتيم: (بندگان شايسته ام وارث [حكومت] زمين خواهند شد!)

«106» در اين، ابلاغ روشنى است براى جمعيّت عبادت كنندگان!

«107» ما تو را جز براى رحمت جهانيان نفرستاديم.

«108» بگو: (تنها چيزى كه به من وحى مى شود اين است كه معبود شما خداى يگانه است؛ آيا [با اين حال] تسليم [حقّ] مى شويد؟ [و بتها را كنار مى گذاريد؟])

«109» اگر باز [روى گردان شوند، بگو: (من به همه شما يكسان اعلام خطر مى كنم؛ و

نمى دانم آيا وعده [عذاب خدا] كه به شما داده مى شود نزديك است يا دور!

«110» او سخنان آشكار را مى داند، و آنچه را كتمان مى كنيد [نيز] مى داند [و چيزى بر او پوشيده نيست]!

«111» و من نمى دانم شايد اين آزمايشى براى شماست؛ و مايه بهره گيرى تا مدّتى [معيّن]!

«112» [و پيامبر] گفت: (پروردگارا! بحق داورى فرما [و اين طغيانگران را كيفر ده]! و پروردگار ما [خداوند] رحمان است كه در برابر نسبتهاى نارواى شما، از او استمداد مى طلبم!)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

مردم را [هنگام] حسابرسى [آنچه در مدت عمرشان انجام داده اند] نزديك شده در حالى كه آنان با [فرو افتادن] در غفلت [از دلايل اثبات كننده معاد] روى گردانند. (1)

هيچ يادآورى و پند تازه اى از سوى پروردگارشان براى آنان نمى آيد مگر آنكه آن را مى شنوند و در حالى كه سرگرم بازى هستند [آن را مسخره مى كنند.] (2)

دل هايشان [به امور مادى، خوشگذرانى و معصيت] مشغول است؛ و آنان كه ستم پيشه اند رازگويى خود را پنهان داشتند [و گفتند:] آيا اين پيامبر جز اين است كه بشرى مانند شماست؟ آيا شما با چشم باز وشناخت وآگاهى به سوى سِحر مى رويد؟! (3)

[پيامبر به آنان] گفت: [رازگويى خود را پنهان نكنيد، زيرا] پروردگارم هر سخنى را در آسمان و زمين مى داند، و او شنوا و داناست. (4)

[مشركان] گفتند: [نه، قرآنْ سحر نيست] بلكه خواب هايى آشفته و پريشان است، [نه] بلكه آن را به دروغ بربافته، [نه] بلكه او شاعرِ [خيال پردازى] است، [اگر فرستاده خداست] بايد براى ما معجزه اى بياورد مانند معجزه هايى كه پيامبران گذشته را [با آنها] فرستادند.

(5)

پيش از آنان [اهل] هيچ شهرى كه آن را نابود كرديم [با ديدن معجزه] ايمان نياوردند؛ پس آيا اينان ايمان مى آورند؟! (6)

و پيش از تو [براى هدايت مردم] نفرستاديم مگر مردانى را كه به آنان وحى مى نموديم. اگر نمى دانيد از دانايان [به كتاب هاى آسمانى و آگاهان به اخبار پيشينيان] بپرسيد [كه همه پيامبران از جنس خود بشر بودند، نه فرشته] (7)

و آنان را جسدهايى كه غذا نخورند قرار نداديم، و جاويدان هم نبودند [كه از دنيا نروند.] (8)

سپس به وعده اى كه به آنان داده بوديم [كه شكست براى دشمنان لجوج و پيروزى براى آنان است] وفا كرديم، و آنان و هر كه را مى خواستيم، نجات داديم و متجاوزان [از حدود حق] را هلاك كرديم. (9)

بى ترديد كتابى به سوى شما نازل كرديم كه مايه [شرف، بزرگوارى، رشد و سعادت] شما در آن است؛ آيا نمى انديشيد. (10)

و چه بسيار از شهرهايى كه [اهلش] ستمكار بودند، درهم شكستيم، و پس از آنان قومى ديگر پديد آورديم. (11)

پس هنگامى كه عذاب ما را احساس كردند، ناگهان از آن مى گريختند. (12)

[از روى استهزا و تحقير به آنان گفتند:] فرار نكنيد، و به سوى زندگى مرفّهى كه در آن نازپرورده [و مغرور] بوديد و خانه هايتان بازگرديد تا [بار ديگر به وسيله تهيدستان و مستمندان] از شما درخواست كمك شود [و شما آنان را با كبر و نخوت برانيد.] (13)

[با ديدن عذاب فرياد برداشتند و] گفتند: اى واى بر ما كه ما قطعاً ستمكار بوديم! (14)

پس همواره سخنشان همين بود تا آنكه آنان را ريشه كن و خاموش ساختيم. (15)

و

ما آسمان و زمين و آنچه را ميان آن دو قرار دارد به بازى نيافريده ايم. (16)

اگر مى خواستيم بازيچه و سرگرمى انتخاب كنيم، چنان چه، [بر فرض محال] كننده [اين كار] بوديم، آن را از نزدِ ذاتِ خود [برابر با شأن مان] انتخاب مى كرديم [نه از آسمان و زمين كه مملوكِ ما هستند.] (17)

نه، بلكه [شأن ما اين است كه] با حق بر باطل مى كوبيم تا آن را درهم شكند [و از هم بپاشد] پس ناگهان باطل نابود شود؛ و واى بر شما از آنچه [درباره خدا و مخلوقات او به ناحق] توصيف مى كنيد. (18)

و هر كه در آسمان ها و زمين است، فقط در سيطره مالكيّت و فرمانروايى اوست، و كسانى كه [از فرشتگان] در محضر اويند از بندگيش تكبّر نمى ورزند و خسته و درمانده نمى شوند. (19)

شبانه روز او را بى آنكه سست شوند، تسبيح مى گويند. (20)

آيا معبودانى از زمين اختيار كرده اند كه آنان مردگان را زنده مى كنند؟! (21)

اگر در آسمان و زمين معبودانى جز خدا بود بى ترديد آن دو تباه مى شد؛ پس منزّه است خداى صاحب عرش از آنچه [او را به ناحق به آن] وصف مى كنند. (22)

خدا از آنچه انجام مى دهد، بازخواست نمى شود و آنان [در برابر خدا] بازخواست خواهند شد. (23)

[شگفتا!] آيا به جاى خدا معبودانى اختيار كرده اند؟ بگو: [اگر انتخاب شما حق است] دليل و برهانتان را [بر آن] بياوريد، اين [قرآن] يادآور امت من [نسبت به توحيد و نفى شرك] و يادآور امت هاى پيش از من [نسبت به معارف توحيدى ديگر كتاب هاى آسمانى] است؛ [حق نه اين است كه مشركان مى گويند] بلكه بيشترشان حق

را نمى شناسند و به اين سبب از آن روى گردانند. (24)

و پيش از تو هيچ پيامبرى نفرستاديم مگر آنكه به او وحى كرديم كه معبودى جز من نيست، پس تنها مرا بپرستيد. (25)

و [مشركان] گفتند: [خداىِ] رحمان فرشتگان را فرزند خود گرفته است. منزّه است او، [فرشتگان، فرزند خدا نيستند] بلكه بندگانى گرامى و ارجمندند. (26)

در گفتار بر او پيشى نمى گيرند، و آنان فقط به فرمان او عمل مى كنند. (27)

خدا همه گذشته آنان و آينده شان را مى داند، و جز براى كسى كه خدا بپسندد شفاعت نمى كنند، و آنان از ترس [عظمت و جلال] او هراسان و بيمناكند. (28)

و هر كس از آنان بگويد: من هم معبودى، غير از اويم، دوزخ را به آن گوينده كيفر مى دهيم، و ستمكاران را اين گونه مجازات مى كنيم. (29)

آيا كافران ندانسته اند كه آسمان ها و زمين به هم بسته و پيوسته بودند و ما آن دو را شكافته و از هم باز كرديم و هر چيز زنده اى را از آب آفريديم؟ پس آيا ايمان نمى آورند؟ (30)

و در زمين كوه هاى استوار پديد آورديم تا زمين آنان را نلرزاند، و در آن راه هايى فراخ و گشاده قرار داديم تا [به سوى اهداف خود] راه يابند. (31)

و آسمان را سقفى محفوظ قرار داديم در حالى كه آنان [از تأمل و دقت در] نشانه هاى آن [كه گواه توحيد، ربوبيّت و قدرت خداست] روى گردانند. (32)

و اوست كه شب و روز و خورشيد و ماه را آفريد كه هر يك در مدارى شناور است. (33)

و پيش از تو براى هيچ بشرى جاودانگى قرار نداديم؛ پس آيا

اگر تو بميرى آنان جاويدان خواهند ماند؟! (34)

هر كسى چشنده مرگ است و ما شما را [چنانكه سزاوار است] به نوعى خير و شر [كه تهيدستى، ثروت، سلامت، بيمارى، امنيت و بلاست] آزمايش مى كنيم، و به سوى ما بازگردانده مى شويد. (35)

كافران چون تو را ببينند جز به مسخره ات نمى گيرند [و مى گويند:] آيا اين است آن كسى كه معبودان شما را [به موجوداتى بى اثر و بىاختيار] ياد مى كند؟ در حالى كه خود به ذكر [خداىِ] رحمان [كه توحيد و قرآن است] كافرند [و از اين كار، باكى ندارند.] (36)

انسان از شتاب و عجله آفريده شده است [كه با نخوت و غرور، عذابم را به شتاب مى خواهد]؛ به زودى عذاب هايم را به شما نشان خواهم داد، پس [آن را] به شتاب از من نخواهيد. (37)

[به پيامبر و مؤمنان] مى گويند: اگر راست مى گوييد، اين وعده كى خواهد بود؟ (38)

اگر كافران به آن وقتى كه نمى توانند آتش را از چهره ها و پشتشان باز دارند و يارى هم نمى شوند، آگاهى داشتند [عجولانه عذاب را نمى خواستند.] (39)

بلكه ناگهان به آنان مى رسد، پس چنان مبهوتشان مى كند كه نه قدرت دارند آن را بازگردانند، و نه [براى به تأخير افتادنش] مهلت مى يابند. (40)

و به راستى پيش از تو پيامبرانى مورد استهزا قرار گرفتند، پس عذابى را كه همواره مسخره مى كردند، استهزاكنندگان را فرا گرفت. (41)

بگو: چه كسى شما را در شب و روز از [عذاب خداى] رحمان محافظت مى كند؟ بلكه [حقيقت اين است كه] آنان از ياد پروردگارشان روى گردانند. (42)

آيا براى آنان به جاى ما معبودانى هست كه آنان را [از عذاب ما]

باز دارند در حالى كه [آن معبودان] نمى توانند خود را يارى دهند و از سوى ما هم پناه داده نمى شوند؟ (43)

بلكه اينان و پدرانشان را [از انواع نعمت ها] بهره مند ساختيم تا جايى كه عمرشان طولانى شد [و گمان كردند كه نعمت ها و عمرشان پايان نمى پذيرد]. آيا ندانسته اند كه ما همواره به زمين مى پردازيم و از اطراف [و جوانب] آن [كه ملت ها، اقوام، تمدن ها و دانشمندانش هستند] مى كاهيم؟ پس آيا باز هم آنان پيروزند؟ (44)

بگو: من فقط شما را به وسيله وحى بيم مى دهم، ولى كران، بانگ دعوت را هنگامى كه بيمشان دهند، نمى شنوند. (45)

و اگر اندكى از عذاب پروردگارت به آنان برسد، خواهند گفت: اى واى بر ما كه قطعاً ستمكار بوديم! (46)

و ترازوهاى عدالت را در روز قيامت مى نهيم و به هيچ كس هيچ ستمى نمى شود؛ و اگر [عمل خوب يا بد] هم وزن دانه خردلى باشد آن را [براى وزن كردن] مى آوريم، و كافى است كه ما حسابگر باشيم. (47)

يقيناً به موسى و هارون [كتابى كه] جداكننده [حق از باطل] و نور و مايه يادآورى براى پرهيزكاران [است] عطا كرديم. (48)

همانان كه در پنهانى از پروردگارشان مى ترسند و از قيامت هم بيمناكند. (49)

و اين [قرآنى] كه آن را نازل كرده ايم، ذكر و پندى پرمنفعت است؛ آيا باز هم شما منكر آن هستيد؟ (50)

و مسلماً پيش از اين به ابراهيم، رشد و هدايتى [كه سزاوارش بود] عطا كرديم؛ و ما به او دانا بوديم. (51)

[ياد كن] زمانى را كه به پدرش و قومش گفت: اين مجسمه هايى كه شما ملازم پرستش آنها شده ايد، چيست؟ (52)

گفتند:

پدرانمان را پرستش كنندگان آنها يافتيم [لذا به پيروى از پدرانمان آنها را مى پرستيم!!] (53)

گفت: به يقين شما و پدرانتان در گمراهى آشكارى هستيد. (54)

گفتند: آيا حق را براى ما آورده اى يا شوخى مى كنى؟! (55)

گفت: [شوخى نمى كنم] بلكه پروردگارتان همان پروردگار آسمان ها و زمين است، همان كه آنها را آفريد و من بر اين [حقيقت] از گواهى دهندگانم. (56)

سوگند به خدا پس از آنكه [به بتخانه] پشت كرديد و رفتيد، درباره بت هايتان تدبيرى خواهم كرد. (57)

پس [همه] بت ها را قطعه قطعه كرد و شكست مگر بت بزرگشان را كه [براى درك ناتوانى بت ها] به آن مراجعه كنند. (58)

[چون به بتخانه آمدند، با شگفتى] گفتند: چه كسى اين كار را با معبودانمان انجام داده است؟ به يقين او از ستمكاران است. (59)

گفتند: از جوانى شنيديم كه از بتان ما [به عنوان عناصرى بى اثر و بىاختيار] ياد مى كرد كه به او ابراهيم مى گويند. (60)

گفتند: پس او را در برابر ديدگان مردم بياوريد تا آنان [به اين كار او] شهادت دهند. (61)

گفتند: اى ابراهيم! آيا تو با معبودان ما چنين كرده اى؟ (62)

گفت: بلكه [سالم ماندن بزرگشان نشان مى دهد كه] بزرگشان اين كار را انجام داده است؛ پس اگر سخن مى گويند، از خودشان بپرسيد. (63)

پس آنان [با تفكر و تأمل] به خود آمدند و گفتند: شما خودتان [با پرستيدن اين موجودات بى اثر و بىاختيار] ستمكاريد [نه ابراهيم.] (64)

آن گاه سرافكنده و شرمسار شدند [ولى از روى ستيزه جويى به ابراهيم گفتند:] مسلماً تو مى دانى كه اينان سخن نمى گويند. (65)

گفت: [با توجه به اين حقيقت] آيا به جاى خدا

چيزهايى را مى پرستيد كه هيچ سود و زيانى به شما نمى رسانند؟! (66)

اُف بر شما و بر آنچه به جاى خدا مى پرستيد؛ پس آيا نمى انديشيد؟ (67)

گفتند: اگر مى خواهيد كارى انجام دهيد [و مرد كار هستيد] او را بسوزانيد، و معبودانتان را يارى دهيد. (68)

[پس او را در آتش افكندند] گفتيم: اى آتش! برابر ابراهيم سرد و بىآسيب باش! (69)

و بر ضد او نيرنگى سنگين به كار گرفتند [كه نابودش كنند] پس آنان را زيانكارترين [مردم] قرار داديم. (70)

و او و لوط را [از آن سرزمين پر از شرك و فساد] نجات داده و به سوى سرزمينى كه در آن براى جهانيان بركت نهاده ايم، برديم. (71)

و اسحاق و يعقوب را به عنوان عطايى افزون، به او بخشيديم و همه را افرادى شايسته قرارداديم. (72)

و آنان را پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما [مردم را] هدايت مى كردند، و انجام دادن كارهاى نيك و برپا داشتن نماز و پرداخت زكات را به آنان وحى كرديم، و آنان فقط پرستش كنندگان ما بودند. (73)

و به لوط، حكمت و دانش داديم و او را از آن شهرى كه [اهلش] كارهاى زشت مرتكب مى شدند، نجات داديم؛ بى ترديد آنان قومى بد و نافرمان بودند. (74)

و او را در رحمت خود درآورديم؛ چون او از شايستگان بود. (75)

و نوح را [ياد كن] هنگامى كه پيش از اين [پيامبران ياد شده] ندا كرد: [پروردگارا! مرا از اين قوم فاسد و تبهكار نجات بخش.] پس ندايش را اجابت كرديم، و او و خانواده اش را از آن اندوه بزرگ نجات داديم. (76)

و او را در برابر

گروهى كه آيات ما را تكذيب كردند، يارى داديم؛ قطعاً آنان گروه بدى بودند، پس همه آنان را غرق كرديم. (77)

و داود و سليمان را [ياد كن] زمانى كه درباره آن كشتزار كه شبانه گوسفندان قوم در آن چريده بودند، داورى مى كردند، و ما گواه داورى آنان بوديم. (78)

پس [داورى] آن را به سليمان فهمانديم، و هر يك را حكمت و دانش عطا كرديم، و كوه ها و پرندگان را رام و مسخّر كرديم كه همواره با داود تسبيح مى گفتند، و ما انجام دهنده [اين كار] بوديم. (79)

و به سود شما صنعتِ ساختنِ پوشش هاى دفاعى را به او آموختيم تا شما را از [آسيب] جنگ تان محافظت نمايد، پس آيا شما شكرگزار حق هستيد؟ (80)

و براى سليمان، تندباد را رام و مسخّر كرديم كه به فرمانش به سوى آن سرزمينى كه در آن بركت نهاديم، حركت مى كرد و ما همواره به همه چيز داناييم. (81)

و از شيطان ها كسانى را رام و مسخّر او كرديم كه برايش غوّاصى و كارهايى غير از آن انجام مى دادند، و ما نگهبان آنان بوديم. (82)

و ايوب را [ياد كن] هنگامى كه پروردگارش را ندا داد كه مرا آسيب و سختى رسيده و تو مهربان ترين مهربانانى. (83)

پس ندايش را اجابت كرديم و آنچه از آسيب و سختى به او بود برطرف نموديم، و خانواده اش را [كه در حادثه ها از دستش رفته بودند] و مانندشان را همراه با آنان به او عطا كرديم كه رحمتى از سوى ما و مايه پند و تذكرى براى عبادت كنندگان بود. (84)

و اسماعيل و ادريس و ذوالكفل را [ياد كن] كه

همه از شكيبايان بودند. (85)

و آنان را در رحمت خود درآورديم، چون از شايستگان بودند. (86)

و صاحب ماهى [حضرت يونس] را [ياد كن] زمانى كه خشمناك [از ميان قومش] رفت و گمان كرد كه ما [زندگى را] بر او تنگ نخواهيم گرفت، پس در تاريكى ها[ى شب، زير آب، و دل ماهى] ندا داد كه معبودى جز تو نيست تو از هر عيب و نقصى منزّهى، همانا من از ستمكارانم. (87)

پس ندايش را اجابت كرديم و از اندوه نجاتش داديم؛ و اين گونه مؤمنان را نجات مى دهيم. (88)

و زكريا را [ياد كن] زمانى كه پروردگارش را ندا داد: پروردگارا! مرا تنها [و بىفرزند] مگذار؛ و تو بهترين وارثانى. (89)

پس [نداى] او را اجابت كرديم و يحيى را به او بخشيديم و نازايى همسرش را براى وى اصلاح نموديم، آنان همواره در كارهاى خير مى شتافتند، و ما را از روى اميد و بيم مى خواندند، و پيوسته در برابر ما فروتن بودند. (90)

و آن [زن را ياد كن] كه دامن خود را پاك نگه داشت، پس ما از روح خود در او دميديم و او و پسرش را نشانه اى [بزرگ از قدرت خود] براى جهانيان قرار داديم. (91)

و بى ترديد اين [اسلام] آيين [حقيقى] شماست در حالى كه آيينى يگانه است و منم پروردگار شما پس مرا بپرستيد. (92)

ولى [آنان] آيينشان را در ميان خود قطعه قطعه كردند [و نسبت به دين گروه گروه شدند و به شدت با هم اختلاف پيدا كردند]؛ و همه آنان به سوى ما باز خواهند گشت [تا كيفر سخت اين گروه گرايى را ببينند.] (93)

پس كسى كه برخى از كارهاى شايسته را انجام دهد در حالى كه مؤمن باشد، نسبت به تلاشش ناسپاسى نخواهد شد، و ما يقيناً [تلاشش را] براى او مى نويسيم. (94)

و بر [اهل] شهرى كه نابودشان كرديم، محال است كه [در قيامت به سوى ما] باز نگردند. (95)

تا زمانى كه [سدّ] يأجوج و مأجوج گشوده شود و آنان از هر زمين بلندى سرازير مى شوند. (96)

و آن وعده حق [كه قيامت است] نزديك شود، پس ناگهان چشم هاى كافران خيره شود [و گويند:] واى بر ما! كه ما از اين روز در بىخبرى سنگينى قرار داشتيم، بلكه ما ستمكار بوديم. (97)

[به آنان گويند:] به يقين شما و معبودانى كه به جاى خدا مى پرستيديد، هيزمِ دوزخيد؛ [بى ترديد] شما در آن وارد خواهيد شد. (98)

اگر اينان معبودان [برحق] بودند، وارد دوزخ نمى شدند در حالى كه همگى [بتان و بت پرستان] در آن جاودانه اند. (99)

آنان در دوزخ، نعره هاى دردناكى دارند و در آنجا [سخنى اميدوار كننده] نمى شنوند. (100)

بى ترديد كسانى كه پيش تر از سوى ما وعده نيك به آنان داده اند، از دوزخ دورشان نگه مى دارند. (101)

كمترين صداى آن را [هم] نمى شنوند، و آنان در آنچه [از نعمت هاى الهى] دلشان بخواهد جاودانه اند. (102)

[در آن روز] آن بزرگ ترين ترس و واهمه آنان را اندوهگين نمى كند و فرشتگان [با درود و سلام] به استقبالشان آيند [و گويند:] اين است روز شما كه شما را به آن وعده مى دادند. (103)

روزى كه آسمان را در هم مى پيچيم، مانند در هم پيچيدن طومار، همان گونه كه نخستين بار آفريده ها را آفريديم، دوباره آنان را بازمى گردانيم. وعده اى است

[كه تحقق دادنش] بر عهده ما [ست]، به يقين آن را انجام مى دهيم. (104)

و همانا ما پس از تورات در زبور نوشتيم كه زمين را بندگان شايسته ما به ميراث مى برند. (105)

بى ترديد در اين [حقايق] براى [رسانيدن] مردم عبادت پيشه [به نهايت مقصود و اوج مطلوب] كفايت است. (106)

و تو را جز رحمتى براى جهانيان نفرستاديم. (107)

بگو: به من فقط وحى مى شود كه معبود شما خداى يكتاست؛ پس آيا تسليم [فرمان ها و احكام او] مى شويد؟ (108)

پس اگر روى برگرداندند بگو: من به شما به طور يكسان آگاهى و هشدار دادم، و نمى دانم آنچه شما را [از عذاب] به آن وعده داده اند، آيا نزديك است يا دور؟ (109)

بى ترديد او سخن آشكار را و آنچه را پنهان مى داريد، مى داند. (110)

و من نمى دانم شايد اين [تأخير عذاب] آزمايشى براى شما و بهره مندى اندكى [از نعمت ها] تا مدتى معين است. (111)

[پيامبر] گفت: پروردگارا! [ميان ما و مشركان] به حق داورى كن و پروردگار ما مهربان است و [مؤمنان] بر خلاف واقعيتى كه [شما مشركان درباره پيروزى خود وشكست ما] وصف مى كنيد، از او يارى مى خواهند. (112)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

روز حساب مردم بسيار نزديك شده و مردم سخت غافلند و از ياد قيامت و مهياى حساب شدن اعراض ميكنند يعنى هر چه از عمر ميگذرد مردم به مرگ نزديكتر شوند ولى علاقه آنها به دنيا و غفلتشان از آخرت بيشتر ميشود (1)

اين مردم غافل هيچ پند و موعظه اى از جانب پروردگارشان نيايد جز آنكه آن پند را شنيده و نشنيده گرفتند و باز به بازى دنيا و

لهو و لعب عمر ميگذرانند (2)

با آنكه خبر قيامت را شنيدند باز دلهاشان به لهو و بازيچه دنيا متوجه است و مردم جاهل ستمكار پنهان و آهسته با يكديگر ميگويند آيا اين شخص كه خبر از قيامت ميدهد جز آنكه بشرى مانند شماست؟ كه محكوم خور و خواب و ساير لوازم بشريت است چرا شما كه مردمى بصير و دانا هستيد سحرهاى او را معجزه شمرده و سخنش را ميپذيريد؟ (3)

اى رسول ما، بگو خداى من هر حرفى كه خلق در آسمان و زمين گويند همه را ميداند كه او خداى شنوا و داناست (4)

وليك اين مردم غافل نادان گفتند كه سخنان قرآن خواب و خيالى بى اساس است بلى محمد (ص) كه به اين قرآن دعوى نبوت ميكند شاعر بزرگى است كه اين كلمات را خود فرا بافته است و از دروغ به خدا نسبت ميدهد و گرنه بايد مانند پيغمبران گذشته آيت و معجزه اى براى ما بياورد (5)

پيش از اهل مكه هم ما اهل شهرى كه ايمان به خدا و روز قيامت نياوردند همه را هلاك كرديم آيا اهل مكه ايمان خواهند آورد تا مگر از هلاك و عذاب خدا برهند؟ (6)

و ما پيش از تو كسى را به رسالت نفرستاديم جز مردان پاكى را كه به آنها هم مانند تو وحى فرستاديم اى رسول ما به امت بگو كه شما خود اگر نميدانيد برويد و از اهل ذكر و دانشمندان امت سوال كنيد برخى مفسرين گفتند مراد از اهل ذكر علماى تورات و انجيل است و برخى گفتند علماى هر ملت و در احاديث ما اهل

ذكر به ائمه هدى عليهم السلام تفسير شده است (7)

و ما پيغمبران را چون فرشته بدون بدن دنيوى قرار نداديم تا به غذا و طعام محتاج نباشند و در دنيا هميشه زنده بمانند بلكه آنها هم چون ساير بشر غذاى جسمانى و مرگ خواهند داشت (8)

پس از آنكه جهال و اشرار امت گفتار رسولان حق را انكار كردند و در مقام آزارشان برآمدند ما به وعده اى كه به آنها داديم وفا كرديم و آنان را با هر كه خواستيم از شر دشمنان نجات داديم و مسرفان ظالم را هلاك گردانيديم (9)

همانا ما به سوى شما امت كتابى كه مايه شرافت و عزت شماست فرستاديم آيا نبايد در اين كتاب بزرگ تعقل كرده و حقايق آن را فهم كنيد؟ (10)

و چه بسيار مردم مقتدرى در شهر و ديارها بودند كه ما به جرم ظلم و ستمكارى آنها را درهم شكسته و هلاك ساختيم و قومى ديگر به جاى آنها بيافريديم (11)

پس هنگامى كه آن ستمكاران عذاب ما را به چشم مشاهده كردند از آن ديار رو بفرار نهادند (12)

در آن حال به آنها خطاب شد كه مگريزيد كه گريز فايده ندارد بلكه رو به خانه هاى خود آريد و به اصلاح فسادكارى خويش كه روزى ممكن است از آن بازخواست شويد بپردازيد (13)

در آن هنگام ظالمان به حسرت و ندامت گفتند واى بر ما كه سخت ستمكار بوديم (14)

و پيوسته همين گفتار حسرت بار بر زبانشان بود تا آن كه ما همه را طعمه شمشيرمرگ و هلاكت ساختيم (15)

ما آسمان و زمين و آنچه را بين

زمين و آسمانست به بازيچه نيافريديم (16)

و اگر ما ميخواستيم جهان را به بازى گرفته و كارى بيهوده انجام دهيم ميكرديم و احدى را بر ما قدرت اعتراض نبود ليكن چنين نيست بلكه هر چه آفريده ايم طبقحكمت و مصلحت است (17)

بلكه ما علاوه بر آنكه هيچ كار باطل نميكنيم هميشه حق را بر باطل غالب و فيروز ميگردانيم تا باطل را محو و نابود سازد و واى بر شما مردم جاهل كه خدا را به وصف كار باطل و بازيچه متصف گردانيد (18)

و بدانيد كه هر چه در آسمانها و زمين است همه ملك خداست و ارواح قدسى كه درپيشگاه حضرتش مقربند هيچگاه از بندگيش سرپيچى نكنند و از عبادتى كه به شوق و رغبت ميكنند هرگز خسته و ملول نشوند (19)

همه به شب و روز بى آنكه هيچ سستى كنند به تسبيح و ستايش او مشغولند (20)

بلكه اين مردم مشرك نادان خدايانى از سنگ و چوب و آهن همين زمين برگرفته و آنها را جان آفرين پندارند (21)

اگر در آسمان و زمين به جز خداى يكتا خدايانى وجود داشت همانا خلل و فساد در آسمان و زمين راه مى يافت پس از نظم ثابت عالم بدانيد كه پادشاه ملك وجود خداى يكتاست و از توصيف و اوهام مشركان جاهل پاك و منزه است (22)

و او بر هر چه ميكند حاكم مطلق است و بازخواست نشود ولى خلق از كردارشان بازخواست ميشوند (23)

آيا مشركان نادان خداى به حق و آفريننده مطلق را رها كرده و خدايان باطل بى اثر را برگرفتند؟ بگو برهانتان چيست بياوريد. اين

ذكر خداى يكتا و دعوت به توحيد سخن من و عالمان امت من است و همه انبياء و دانشمندان پيش از من، اما اين مشركان جاهل به حق دانا نيستند كه از آن اعراض ميكنند (24)

و ما هيچ رسولى را به رسالت نفرستاديم جز آن كه به او وحى كرديم كه به جز من خدائى نيست تنها مرا به يكتائى پرستش كنيد و بس (25)

و مشركان گفتند كه خداى رحمان داراى فرزند است حاشا خدا پاك و منزه از آنست بلكه كسانى را كه مشركان فرزند خدا پنداشتند از فرشتگان و مسيح و عزير همه بندگان مقرب خدا هستند (26)

كه هرگز پيش از امر خدا كارى نخواهند كرد و هر چه كنند به فرمان او كنند (27)

و هر چه آنان از ازل كرده و تا ابد ميكنند همه را خدا مى داند و هرگز آن مقربان درگاه از احدى جز آن كسى كه خدا از او راضى است شفاعت نكنند و آنها دايم از خوف قهر خدا هراسانند (28)

و هر كس از آنها كه مقريان درگاهند يا ساير مخلوق بگويد كه من خداى عالمم دون خداى به حق و آفريننده مطلق ما او را به آتش دوزخ كيفر خواهيم كرد كه سركشان و ستمكاران را البته چنين مجازات ميكنيم (29)

آيا كافران نديدند كه آسمانها و زمين بسته بود ما آنها را بشكافتيم و از آبهر چيز را زنده گردانيديم چرا باز به خدا ايمان نمى آورند شايد از آسمان، علوم آسمانى انبياء و از زمين امتها مقصود باشند كه پيش از اين خلق مرده دلبودند و خداوند به علم

كتب آسمانى هر چيز را زنده كرد و خلايق را به نور علم، حيات بخشيد يا آنكه كرات عالم در ذرات همه يكى بودند و خدا به علم خويش آنها را از هم جدا كرد و حيات و استقلال و حركت و نظم خاص و وجود مخصوص بخشيد و در نظام كل همه را با هم مرتبب ساخت اين كار خداى علم و قدرتست نه كار اتفاق و طبيعت پس چرا مردم طبيعت و ماده پرست باز به خدا ايمان نمى آورند (30)

و در روى زمين كوه هاى استوار قرار داديم شايد امامان و مردمان ثابت ايمان مرادباشد تا خلق را از اضطراب حفظ كند و نيز راه ها در كوه و جاده ها در زمين براى هدايت مردم مقرر فرموديم (31)

و آسمان را سقفى محفوظ و طاقى محكم آفريديم و اين كافران غافل از مشاهده آيات آن اعراض ميكنند (32)

و اوست خدائى كه شب و روز و خورشيد و ماه و ساير انجم را به قدرت كامل بيافريد كه هر يك به امر خدا در مدار معينى سير ميكنند (33)

و ما به هيچ كس پيش از تو عمر ابد نداديم تا به تو دهيم آيا با آنكه تو كه محبوب و مقربترين خلق مائى خواهى مرد ديگران ابدا به دنيا زنده مانند؟ (34)

هر نفسى، در عالم رنج و سختى مرگ را ميچشد و ما شما را به بد و نيك و خيرات و شرور عالم مبتلا كرديم تا شما را بيازمائيم و هنگام مرگ به سوى ما باز ميگرديد (35)

و كافران هنگام ملاقات تو سخت تو را به

استهزاء گرفته و گويند آيا اين شخص است كه بتان را كه خدايان ما هستند به اهانت و بدى ياد ميكند؟ و اى رسول ما بدان كه محقق آنها به ذكر خدا و كتاب و آيات او كافر هستند و خداى مهربان را نشناخته اند (36)

زدمى در خلقت و طبيعت بسيار شتاب كار است اى مردم، ما آيات قدرت و حكمت بالغه خود را به زودى به شما مينمايانيم تعجيل مداريد كه هر كارى را وقت معينى است (37)

و كافران منكر قيامت بر تو و اصحاب به اعتراض و نكار مى گويند اين وعده قيامتاگر راست ميگوئيد كى خواهد بود (38)

اگر كافران بدانند وقتى كه آتش دوزخ هر طرف از پيش روى و پشت سر به آنها احاطه ميكند كه نه خود دفع آن توانند و نه كسى يارى آنها تواند آن وقت از قيامت آگاه ميشوند (39)

بلكه واقعه مرگ و قيامت ناگهانى فرا رسد و آنها را مبهوت و حيران كند كه نه قدرت بر رد آن داشته و نه بر تخير آن مهلتى توانند يافت (40)

و همانا مردم از جهل و شقاوت بر رسولان پيش از تو نيز بسيار تمسخر و استهزاء كردند تا آنكه كيفر آن استهزاء عذاب خدا گرديد و به آنها احاطه كرد (41)

اى رسول ما به خلق بگو كيست به جز آن خداى مهربان كه شما را در شب و روز محافپت ميكند؟ و از خطرهاى عالم نگاه ميدارد؟ بلى اين مردم با آن كه رحمت و مهربانى خدا را ميدانند باز از ياد خداى خود اعراض ميكنند (42)

آيا براى اين مشركان

غير ما خدايانى هست كه بتوانند عذاب ما را از اينان منعكنند در صورتى كه آن خدايان نه هيچ قدرت بر دفاع از خود دارند و نه آنها را از قهر ما قادرى حمايت تواند كرد (43)

بلكه تنها مائيم كه اين مردم و پدران پيشينشان را متمتع به نعمتهاى دنيا كرديم تا آنكه عمر دراز كردند و بتهائى كه ميپرستند هيچ اثر و نفعى بر آنها ندارد آيا مردم نمى بينند كه مائيم قادر مطلق كه اراده كنيم زمين و اهلش را از هرطرف به مرگ و فنا ميكاهيم آيا اين خلق عاجز بر ما غلبه توانند كرد؟ (44)

اى رسول ما، به امت بگو كه من شما را به وحى خدا آگاه ميسازم و از عذابش ميترسانم ولى گوش كر و جان جاهل هنگام وعظ و اندرز سخن نمى شنود (45)

و اگر از جانب خداى بر اين كافران شمه اى از عذاب فرا رسد در آن حال به حسرت و پشيمانى خواهند گفت اى واى بر ما كه مردم ستمكارى بوديم (46)

و ما ترازوهاى عدل را براى روز قيامت خواهيم نهاد و ستمى به هيچ نفسى نخواهد شد و اگر عملى به قدر دانه خردلى باشد در حساب آريم و تنها علم ما از همه حساب گران كفايت خواهد كرد (47)

همانا ما به موسى و برادرش هارون كتاب تورات را عطا كرديم كه جدا سازنده ميان حق و باطل و روشنى بخش دلها و يادآور متقيان است (48)

متقيان همانهائى هستند كه از خداى خود در نهان و آشكار مى ترسند و از ساعت قيامت و روز جزا سخت هراسانند

(49)

و اين قرآن كتابيست با اندرز و تذكر و بركت بسيار كه ما آن را براى هدايت و سعادت خلق فرستاديم آيا شما آن را انكار خواهيد كرد؟ (50)

و ما پيش از اين در زمانى كه شرك و كفر جهان را فرا گرفته بود ابراهيم را كاملابه رشد و كمال خود رسانيديم تا بيرق توحيد و خداپرستى را در عالم برافرازد و ما به شايستگى او بر اين مقام دانا بوديم (51)

هنگامى كه با پدرش يعنى عمويش و با قومش گفت اين مجسمه هاى بيروح و بتهاى بى اثر چيست كه شما به نام خدائى مى پرستيد؟ و بر آن عمرى متوقف شده ايد (52)

آنها ابراهيم را پاسخ دادند كه ما پدران خود را بر پرستش اين بتان يافته ايمما پيروى آنها خواهيم كرد (53)

ابراهيم گفت همانا شما خود و پدرانتان همه سخت در گمراهى بوده و هستيد (54)

قوم به ابراهيم گفتند آيا تو بر عليه شرك و اثبات توحيد حرف حق و حجت قاطعى دارى يا سخنى به بازيچه و هزل ميرانى؟ (55)

ابراهيم پاسخ داد آرى حرف حق اينست كه خداى شما همان خدائيست كه آفريننده آسمان و زمين است و من بر اين سخن به يقين گواهى ميدهم (56)

و به خدا قسم كه من اين بتهاى شما را با هر تدبيرى توانم درهم ميشكنم بعد از آنكه شما براى تفرج و رسوم عيد به صحرا رفتيد و از بتخانه روى گردانيديد (57)

در آن موقع به بتخانه شد و همه بتها را درهم شكست به جز بت بزرگ آنها تا در مقام شكايت به او

رجوع كنند (58)

قوم ابراهيم چون از انجام رسوم عيد بازگشته و بتها را شكسته ديدند گفتند كسى كه چنين كارى كرده همانا بسيار ستمكار است (59)

آنان كه لعن بتان را از ابراهيم شنيده بودند گفتند كه ما جوانى ابراهيم نام را شنيده ايم كه نام بتان را به بدى و زشتى ياد ميكرد (60)

قوم گفتند او را حاضر سازيد در حضور جماعت تا بر اين كار او جمع گواهى دهند (61)

ابراهيم را آوردند و به او گفتند اى ابراهيم تو با خدايان ما چنين كردى (62)

ابراهيم در مقام احتجاج گفت بلكه اين كار را بزرگ آنها كرده است شما از اين بتان سوال كنيد اگر سخن ميگويند (63)

آنگاه با خود فكر كردند و با هم گفتند البته شما كه اين بتان عاجز و بى اثر را مى پرستيد ستمكاريد نه ابراهيم كه آنها را درهم شكسته است (64)

پس در مقابل حجت ابراهيم همه سر بزير شدند و گفتند تو ميدانى كه اين بتان را نطق و گويائى نيست (65)

ابراهيم گفت آيا خدا را كه هر نفعى به دست اوست رها كرده و بتهائى ميپرستيد كه هيچ نفع و ضررى براى شما ندارند (66)

اف بر شما و بر آنچه به جز خداى يكتا ميپرستيد آيا شما عقل خود را هيچ كار نمى بنديد؟ (67)

قوم گفتند ابراهيم را بسوزانيد و خدايان خود را يارى كنيد اگر بر رضاى خدايان كارى خواهيد كرد (68)

پس آن قوم آتشى سخت افروختند و ابراهيم را در آن افكندند ما خطاب كرديم كه اى آتش سرد و سالم براى ابراهيم باش

آتش را به خطاب خدا گل و ريحان گرديد (69)

باز قوم در مقام كيد و كينه او برآمدند و ما كيدشان را باطل كرده آنها را به سختترين زيان و حسرت انداختيم (70)

و ما ابراهيم را با برادرزاده اش لوط از شر نمروديان برهانيديم و به شام سرزمينى كه مايه بركت جهانيان قرار داديم آنها را بفرستاديم (71)

و به او يعنى به ابراهيم اسحق و فرزندزاده اش يعقوب را عطا كرديم و همه را صالح و شايسته مقام نبوت گردانيديم (72)

و آنان را پيشواى مردم ساختيم تا خلق را به امر ما هدايت كنند و هر كار نيكو را از انواع عبادات و خيرات و خصوص قامه نماز و اداء زكات را به آنها وحى كرديم و آنها هم به عبادت ما پرداختند (73)

و لوط را هم مقام علم و نبوت و حكم فرمائى عطا نموديم و او را از شهرى كه اهلش به اعمال زشت و كار پليد لواب ميپرداختند نجات داديم كه آنها بسيار بدكار و فاسق مردمى بودند (74)

و لوط را در رحمت خود داخل كرديم زيرا از مردم بسيار صالح و نيكوكار بشماربود (75)

و ياد كن اى رسول حكايت نوح را كه پيش از لوط و ابراهيم او را به رسالت فرستاديم و قومش راه مخالفت و عصيان پيش گرفتند و وى خدا را به يارى خود خواند ما هم او و اهل بيتش و گرويدگانش را از بلاى سخت طوفان نجات داديم (76)

و او را بر دفع آن قومى كه آيات ما را تكذيب كردند نصرت داديم و آن قوم بدكار كافر

را يكسر به طوفان غرق كرديم (77)

و ياد كن اى رسول احوال داود و سليمان را وقتى كه درباره گوسفندان بى شبانى كه مزرعى را تباه كردند قضاوت نمودند كه از شيرشان صاحب آرع به قدر زراعتش استفاده كند و ما بر حكم آنها گواه بوديم (78)

و ما آن قضاوت را به سليمان به وحى آموختيم و به هر يك از سليمان و داود مقام حكم فرمائى و دانش عطا كرديم و كوه ها و مرغان را به آهنگ تسبيح و نغمه داود مسخر او گردانيديم و ما اين معجزات را از او پديد آورديم (79)

و ما بداود صنعت آره ساختن آموختيم تا شما را از آخم شمشير و آزار يكديگر محفوظ دارد آيا شكر نعمتهاى بى حساب الهى را به جا مياوريد؟ (80)

و باد تند سير صرصر را ما مسخر سليمان گردانيديم تا به امر او بدان سرزمين شامات كه با بركت براى جهانيان كرديم حركت كند و ما به همه امور عالم و مصالح بندگان دانائيم (81)

و نيز برخى از ديوان را مسخر سليمان كرديم كه به دريا غواصى كنند و بر او لولو و مرجان و ديگر جواهرات برآورند و يا به كارهاى ديگر در دستگاه او بپردازند و ما نگهبان ديوان براى حفظ ملك سليمان بوديم (82)

و ياد كن اى رسول حال ايوب را وقتى كه دعا كرد كه اى پروردگار مرا بيمارى و رنج سخت رسيده و تو بر بندگانت از همه مهربانان عالم مهربان ترى (83)

پس ما دعاى او را مستجاب كرديم و درد و رنجش را برطرف ساختيم و به لطف

و رحمت خود اهل و فرزندانش را كه از او گرفته بوديم با عده ديگر به مثل آنها باز به او عطا كرديم تا اهل عبادت متذكر لطف و احسان ما شوند (84)

و نيز ياد آر حال اسماعيل و ادريس و ذو الكفل را كه همه بندگان صابر ما بودند (85)

و ما آنها را به رحمت خاص خود درآورديم زيرا آنان از نيكان عالم به شمار بودند (86)

و ياد آر حال يونس را هنگامى كه از ميان قوم خود غضبناك بيرون رفت و چنين پنداشت كه ما هرگز او را در مضيقه و سختى نمى افكنيم تا آنكه به ظلمات دريا و شكمماهى در شب تار گرفتار شد آنگاه در آن ظلمتها فرياد كرد كه الها خدائى به جز ذات يكتاى تو نيست تو از شريك و هر عيب و آلايش پاك و منزهى و من از ستمكارانم كه بر نفس خود ستم كردم به حالم ترحم فرما (87)

پس ما دعاى او را مستجاب كرديم و او را از گرداب غم نجات داديم و اهل ايمان را هم اينگونه نجات ميدهيم (88)

و ياد آر حال زكريا را هنگامى كه خدا را ندا كرد كه بار الها مرا يك تن و تنها وامگذار و به من فرزندى كه وارث من باشد عطا فرما كه تو بهترين وارث اهل عالم هستى (89)

ما هم دعاى او را مستجاب كرديم و يحيى را به او عطا فرموديم و جفتش را كه نازا بود شايسته همسرى او و قابل ولادت گردانيديم زيرا آنها در كارهاى خير تعجيل ميكردند و در حال بيم و اميد

ما را ميخواندند و هميشه به درگاه ما خاضع و خاشع بودند (90)

و ياد كن مريم را كه رحمش را پاكيزه گردانيديم و در آن از روح خود بدميديم و او را با فرزندش عيسى معجز و آيت بزرگ براى اهل عالم قرار داديم (91)

اينك طريقه واحد و دين يگانه شما آئين پاك اسلام است و من يكتا پروردگار و آفريننده شما هستم پس از همه بازآئيد و تنها مرا پرستش كنيد (92)

و امت با اين سفارش باز در كار دين بين خود تفرقه و اختلاف انداختند و ملت واحد را پريشان و متفرق ساختند باز رجوع همه به سوى ما خواهد بود (93)

پس هر كس اعمالش نيكو و داراى ايمانست سعيش در راه دين ضايع نخواهد شد كه ما آن را كاملا مينويسيم (94)

و اهل ديارى را كه ما هلاك گردانيم ديگر زندگانى بر آنها حرام و هرگز به دنيايا به ايمان باز نخواهند گشت (95)

تا روزى كه راه ياجوج و ماجوج باز شود و آنان از هر جانب پست و بلند زمين شتابان درآيند كه روز قيامت يا قيام ولى عصر مقصود است (96)

آنگاه وعده ثواب و عقاب حق بسيار نزديك شود و ناگهان چشم كافران از حيرت بى حركت فروماند و فرياد كنند اى واى بر ما كه از اين روز غافل بوديم و سخت به راه ستمكارى شتافتيم (97)

و به آن كافران خطاب شود البته شما و آنچه را كه غير خدا ميپرستيديد امروز همه آتش افروز دوزخيد و در آن آتش وارد شويد (98)

اگر اين بتان كه شما ميپرستيد به راستى

خدايان بودند به دوزخ نميشدند در صورتى كه شما و بتانتان همه در آتش مخلد خواهيد بود (99)

آن كافران را در دوزخ آفير و ناله بسيار دردناكيست و در آنجا هيچ سخنى كه مايه اميد و نشاط شود نخواهند شنيد (100)

و البته مومنان آنان كه توفيق و وعده نيكوى ما در سرنوشت ازلى بر آنها سبقت يافته از آن دوزخ بدور خواهند بود (101)

آنها هرگز آواز جهنم را نخواهند شنيد و به آنچه مشتاق و مايل آنند در بهشت تا ابد متنعمند (102)

و هيچ گاه فزع اكبر و هنگامه بزرگ قيامت آنها را محزون نخواهد ساخت و با آنان فرشتگان رحمت ملاقات كنند و گويند اينست آن روز سعادت شما كه رسولان حق در دنيا به شما وعده ميدادند (103)

روزى كه آسمانها را مانند طومار درهم پيچيم و به حال اول كه آفريديم باز برگردانيم اين وعده ماست كه البته انجام خواهيم داد شايد مقصود آن باشد كه چنانچه آسمانها در بدو خلقت همه يك جوهر بودند و ما از رتق به فتق آورديم و هر يك از كرات سماوى را وجودى و حركتى و تعينى خاص داديم باز اينها را در قيامت به حال ذرات و رتق برميگردانيم (104)

و ما بعد از تورات در زبور داود نوشتيم و در كتب انبياء سلف وعده داديم كه البته بندگان نيكوكار من ملك زمين را وارث و متصرف خواهند شد (105)

اين قرآن براى اهل عبادت تبليغ رسالت خواهد بود (106)

و اى رسول ما تو را نفرستاديم مگر آنكه رحمت براى اهل عالم باشى (107)

اى رسول ما به امت

بگو كه بر من به يقين و درست اين وحى ميرسد كه خداى شما خدائيست يكتا پس آيا شما تسليم امر او خواهيد شد؟ (108)

و چنانچه كافران از حق روگردانيدند به آنان بگو من بر حسب وظيفه رسالت شما را آگاه كردم و ديگر نميدانم كه آن وعده روز سخت قيامت كه به شما دادند دور يا نزديك خواهد بود (109)

همانا خدا به همه سخنان آشكار و انديشه هاى پنهان شما آگاهست (110)

و خود ندانم شايد اين تخير عذاب براى شما امتحانى باشد و تمتعى در دنيا تا هنگام مرگ فرا رسد آنگاه به كيفر كردارتان برسيد (111)

رسول گفت الها تو به حق ميان ما حكم كن و پروردگار ما همان خداى مهربانست كه بر ابطال آنچه شما بر خلاف حق و بر عليه اسلام مى گوئيد از او يارى ميطلبيم كه تنها از او در هر كار يارى بايد خواست (112)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

(زمان) حساب مردم نزديك شده است، در حالى كه آنان در بى خبرى، (از آن) روى گردانند! (1)

هيچ پند تازه اى از طرف پروردگارشان براى آنان نيامد، مگر اينكه آن را شنيدند و (باز) سرگرم بازى شدند. (2)

در حالى كه دلهاى آنان (از حق، غافل و به چيز ديگرى) سرگرم است و كسانى كه (كافر شدند و به خود) ستم كردند، مخفيانه نجوى مى كنند كه آيا اين (مرد) جز بشرى مثل شماست؟ آيا با اينكه مى بينيد به سوى سحر مى رويد.!؟ (3)

(پيامبر) گفت: پروردگار من، هر سخنى كه در آسمان و زمين باشد مى داند. او شنواى داناست. (4)

(كفّار) گفتند: (آنچه محمّد آورده، وحى

نيست) بلكه خوابهاى آشفته است، بلكه آنها را به دروغ به خدا نسبت داده، بلكه او يك شاعر است، پس (اگر راست مى گويد) بايد همان گونه كه (پيامبران) پيشين (با معجزه) فرستاده شده بودند، او براى ما معجزه اى بياورد. (5)

تمام آبادى هايى كه پيش از اينها هلاكشان كرديم، (تقاضاى اين گونه معجزات را كردند، ولى همين كه پيشنهادشان عملى شد) ايمان نياوردند، پس آيا اينان ايمان مى آورند.؟ (6)

و (اى پيامبر! به آنان بگو:) ما (هيچ پيامبرى را) پيش از تو نفرستاديم مگر اينكه (آنها نيز) مردانى بودند كه ما به ايشان وحى مى كرديم، پس اگر نمى دانيد از اهل اطلاع (و اهل كتب آسمانى) بپرسيد. (7)

و (همچنين) ما آنها را پيكرهايى كه غذا نخورند قرار نداديم و آنان جاويدان نبودند (كه نميرند). (8)

سپس ما به وعده اى كه به آنان داده بوديم، وفا كرديم. پس آنان و هر كه را خواستيم، نجات داديم و اسراف كاران را هلاك نموديم. (9)

همانا بر شما كتابى نازل كرديم كه در آن وسيله ى تذكّر شماست، آيا نمى انديشيد!؟ (10)

و ما چه بسيار آبادى هايى را در هم شكستيم كه مردمش ستمگر بودند و پس از آنها قومى ديگر را پديد آورديم. (11)

پس چون (قوم ستمگر) قهر ما را احساس كردند، ناگهان پا به فرار گذاشتند. (12)

(امّا خطاب رسيد كه) فرار نكنيد! و به خانه هايتان و آنچه در آن كامياب بوديد باز گرديد، شايد مورد سؤال قرار گيريد. (13)

(و چون عذاب ما را جدّى ديدند) گفتند: اى واى بر ما! همانا ما ستمكار بوديم. (14)

و پيوسته، اين سخن آنان بود تا ما آنها را درو

كرده و خاموش و بى حركت ساختيم. (15)

و ما، آسمان و زمين و آنچه را كه ميان آنهاست براى بازى نيافريديم. (16)

(و) اگر چنانچه (بر فرض محال) مى خواستيم سرگرمى انتخاب كنيم و بازيگر بوديم، هر آينه آن را از پيش خود (و متناسب با خود) انتخاب مى كرديم. (17)

(اين چنين نيست،) بلكه ما حق را بر باطل مى كوبيم تا مغز آن را در هم بشكند، پس بى درنگ، باطل محو و نابود مى شود. و واى بر شما از آنچه (خداوند را به آن) توصيف مى كنيد (و نسبت لهو و لعب و بيهوده كارى مى دهيد). (18)

و براى اوست هر كه در آسمان ها و زمين است، و كسانى كه نزد او هستند (فرشتگان) از (براى) عبادت او تكبّر نمى ورزند و خسته و درمانده نمى شوند. (19)

آنان شبانه روز بى آنكه سستى ورزند، خداوند را به پاكى مى ستايند. (20)

آيا خدايانى كه (كفّار) از زمين انتخاب كرده اند، مردگان را زنده مى كنند؟ (21)

اگر در آسمان ها و زمين خدايانى جز اللّه بود، هر آينه آن دو فاسد مى شدند، پس منزّه است خداوند پروردگار عرش، از آنچه (ناآگاهان) توصيف مى كنند. (22)

او (خداوند) از آنچه انجام مى دهد سؤال نمى شود، امّا آنها (مردم، در انجام كارهايشان) مورد بازخواست قرار مى گيرند. (23)

آيا آنها (كافران) بجاى خداوند (يكتا) خدايان ديگرى را گرفته اند؟ (پس به آنان) بگو: دليل تان را بياوريد. اين (قرآن) يادنامه ى پيروان من و يادنامه كسانى است كه پيش از من بوده اند (كه همه بر نداشتن شريك براى خداوند اتفاق كلمه دارند) امّا اكثر مردم، حق را نمى دانند، پس (از آن) روى گردانند. (24)

و پيش از

تو هيچ پيامبرى را نفرستاديم مگر آنكه به او وحى كرديم كه معبودى جز من نيست، پس (تنها) مرا بپرستيد. (25)

و (كفّار) گفتند: خداوند رحمان (فرشتگان را براى خود) فرزند گرفته است! منزّه است او، بلكه (فرشتگان) بندگانى گرامى هستند. (26)

(فرشتگان) در كلام بر او سبقت نمى گيرند و (تنها) به فرمان او عمل مى كنند. (27)

(خداوند) آنچه را كه در (آينده) پيش روى آنان و يا گذشته ى آنهاست مى داند و آنان (فرشتگان) جز براى كسى كه خداوند رضايت دهد، شفاعت نمى كنند و از ترس او (پروردگار) بيمناكند. (28)

و هر كه از آنها (فرشتگان) بگويد: من به جاى خداوند، معبود هستم، پس جزاى او را جهنّم قرار مى دهيم (و) ما اين گونه ستمكاران را كيفر خواهيم داد. (29)

آيا كافران نمى بينند كه آسمان ها و زمين بهم بسته بودند، پس ما، آن دو را از يكديگر باز كرديم و هر چيز زنده را از آب پديد آورديم. آيا (با اين همه) باز ايمان نمى آورند.؟ (30)

و در زمين، كوه هاى ثابت و استوار قرار داديم تا (مبادا زمين) آنها (مردم) را بلرزاند و در لابلاى كوه ها، (دره ها و) راه هاى فراخ پديد آورديم، شايد كه آنها راه يابند. (31)

و آسمان را سقفى محفوظ قرار داديم، و آنها از نشانه هاى آن روى گردانند. (32)

و او كسى است كه شب و روز و خورشيد و ماه را آفريد (كه) هر يك (از آنها) در مدارى (معيّن)، شناور (و در حركت) است. (33)

و ما پيش از تو براى (هيچ) انسانى، جاودانگى (و زندگى ابدى) قرار نداديم، پس آيا اگر تو از دنيا بروى، آنان! زندگانى

جاويد خواهند يافت!؟ (34)

هر نفسى چشنده مرگ است و ما شما را با مبتلا كردن به بدى ها و خوبى ها آزمايش مى كنيم و بسوى ما باز گردانده مى شويد. (35)

و هرگاه كفّار تو را ببينند، كارى غير از به استهزا گرفتن تو ندارند، (با همديگر مى گويند:) آيا اين است آنكه خدايان شما را (به بدى) ياد مى كند؟ در حالى كه (اين كافران) خودشان، ياد خداى رحمان را منكرند (و به او كفر مى ورزند). (36)

(طبيعت بشر به گونه اى است كه گويا) انسان، از عجله آفريده شده، (امّا) من به زودى آياتم را به شما نشان خواهم داد، پس (در تقاضاى عذاب از من) شتاب مكنيد.! (37)

(كفّار، به پيامبر (ص) و مؤمنين) مى گويند: اگر راست مى گوييد، اين وعده (قيامت) كى فرامى رسد.؟ (38)

اگر كفّار مى دانستند زمانى كه (آنروز فرا رسد، ديگر) نمى توانند شعله هاى آتش را از صورت ها و از پشت هايشان دور كنند و (هيچ چيز و هيچ) كسى آنان را يارى نمى كند، (اين قدر درباره ى قيامت شتاب نمى كردند). (39)

بلكه (اين آتش) ناگهان به سراغشان خواهد آمد و آنانرا بهت زده خواهد كرد. پس (ديگر) نه قدرت دفع آن را دارند و نه به آنان مهلتى داده خواهد شد. (40)

و (نگران مباش كه تو را ستهزا مى كنند) همانا پيامبران پيش از تو نيز مورد استهزا قرار گرفتند. امّا آنچه (از وعده هاى الهى) كه مسخره مى كردند، (سرانجام) دامان (خود) مسخره كنندگان را گرفت! (41)

بگو كيست كه شما را در شب و روز از (عذاب) خداى رحمان نگاه مى دارد!؟ امّا (باز) آنان از ياد پروردگارشان روى مى گردانند. (42)

يا براى آنان (كفّار) خدايانى است

كه آنان را در برابر (عذاب) ما حفظ كند؟ آنان، (خدايان ساختگى) قادر بر يارى (و حفظ) خودشان نيستند (تا چه رسد به ديگران)، و از جانب ما نيز همراهى نمى شوند. (43)

با اين وجود، ما آنها و پدرانشان را (از نعمت ها) كامياب ساختيم تا آنجا كه عمرشان طولانى شد (و مايه ى غرور و طغيان آنان گرديد). آيا نمى بينند كه ما به سراغ زمين آمده (و با مرگ و فنا) از اطراف آن مى كاهيم؟ پس آيا ايشان (بر ما) غلبه دارند.؟ (44)

بگو: من فقط از طريق وحى به شما هشدار مى دهم. امّا (اى پيامبر! بدان) كسانى كه (نسبت به شنيدن حق) كر هستند، زمانى كه انذار مى شوند، آن را نمى شنوند.! (45)

در حالى كه اگر دمى از عذاب پروردگارت به آنان برسد، قطعا خواهند گفت: اى واى بر ما، همانا ما ستمكار بوديم. (46)

و ما براى روز قيامت، ترازوهاى عدل برپا خواهيم كرد، پس (در آن روز) هيچ ستمى به احدى نخواهد شد و اگر (عملى) همسنگ دانه ى خردلى (هم) باشد، ما آن را (براى محاسبه) خواهيم آورد و (همين قدر در دقّت محاسبات) كافى است كه ما حسابرس باشيم. (47)

و همانا ما به موسى و هارون، فرقان و نور و تذكّرى براى اهل پروا عطا كرديم. (48)

(همان) كسانى كه از پروردگارشان در نهان مى ترسند و همانانى كه از قيامت در هراسند. (49)

و اين (قرآن)، مبارك ذكرى است كه ما آن را (براى شما) نازل كرديم، آيا شما آن را انكار مى كنيد!؟ (50)

و همانا ما پيش از اين، ابراهيم را به رشد و كمال خود رسانديم، و (البتّه)

ما به (شايستگى هاى) او آگاه بوديم. (51)

آن زمان كه به پدرش (عمويش) و قومش گفت: چيست اين (صورت ها و) مجمسه هاى بى روحى كه شما همواره آنها را پرستش مى كنيد؟ (52)

(آنان در پاسخ) گفتند: ما پدرانمان را بر پرستش آنها يافته ايم! (53)

(ابراهيم) گفت: به تحقيق كه شما و پدرانتان در گمراهى آشكار بوده و هستيد! (54)

(مشركين به ابراهيم) گفتند: آيا تو سخن حقّى براى ما آورده اى يا اينكه شوخى مى كنى!؟ (55)

(ابراهيم) گفت: البتّه (كه حق مى گويم) پروردگار شما (همان) پروردگار آسمان ها و زمين است كه آنها را به وجود آورده و من (نيز) بر اين حقيقت از گواهانم. (56)

و به خداوند سوگند كه درغياب شما، نقشه اى براى (نابودى) بت هايتان خواهم كشيد. (57)

پس (سرانجام، ابراهيم در يك فرصت مناسب) همه آنها، جز بزرگشان را كاملا خرد كرد تا شايد آنها به سراغ آن بيايند (و وجدان هاى خفته ى آنها بيدار شود). (58)

گفتند: چه كسى با خدايان ما اين چنين كرده؟ قطعا او از ستمكاران است. (59)

گفتند: شنيده ايم جوانى كه به او ابراهيم مى گويند، بت ها را (به بدى) ياد مى كرد. (60)

(بزرگان قوم) گفتند: پس او را در پيش چشم مردم بياوريد تا آنها (بر مجرم بودن او) گواهى دهند. (61)

گفتند: اى ابراهيم! آيا تو با خدايان ما اين چنين كرده اى؟ (62)

(ابراهيم) گفت: بلكه اين بزرگشان آن را انجام داده است. پس از خودشان بپرسيد اگر سخن مى گويند.!! (63)

پس به (وجدانهاى) خود بازگشتند، پس (به يكديگر يا به خويش) گفتند: هر آينه شما خودتان ستمگر و ظالميد. (64)

سپس سرهايشان را به زير

انداختند (و با شرمندگى گفتند: اى ابراهيم!) براستى تو خود مى دانى كه اينها (حرف نمى زنند و) اهل سخن گفتن نيستند. (65)

(ابراهيم) گفت: پس آيا شما بجاى خداوند چيزى را مى پرستيد كه هيچ سودى براى شما ندارد و هيچ زيانى به شما نمى رساند!؟ (66)

اف بر شما و بر هر چه كه غير از خدا پرستش مى كنيد، آيا نمى انديشيد!؟ (67)

(امّا مشركان لجوج و متعصّب) گفتند: اگر مى خواهيد كارى انجام دهيد! او را بسوزانيد و خدايانتان را يارى كنيد. (68)

(و سرانجام آتشى فراهم آورده و ابراهيم را به درون آن انداختند، امّا ما) گفتيم: اى آتش! بر ابراهيم سرد و سلامت باش. (69)

و (اگر چه) آنان براى او (تدبير بد و) كيدى را اراده كردند، ولى ما آنها را از زيانكارترين (مردم) قرار داديم. (70)

و ما، او (ابراهيم) و لوط را (از شرّ كافران) به سرزمينى كه در آنجا براى همه جهانيان بركت نهاديم، نجات داديم. (71)

و به او (ابراهيم) اسحاق و يعقوب را به عنوان نعمتى افزون بخشيديم و همه را از صالحان قرار داديم. (72)

و آنان را پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما (مردم را) هدايت مى كردند و به آنان، انجام كارهاى نيك و برپايى نماز و پرداخت زكاه را وحى كرديم و آنان فقط عبادت كنندگان ما بودند. (73)

و به لوط، حكمت و دانش عطا كرديم و او را از قريه اى كه كارهاى زشت انجام مى دادند رهانيديم، براستى آنان مردمى بد و منحرف بودند. (74)

و او را در رحمت خويش وارد نموديم، همانا او از شايستگان بود. (75)

و (به ياد آور ماجراى) نوح را

از پيش (از ابراهيم و لوط) آن زمان كه (پروردگار خويش را) ندا كرد، پس (خواسته ى) او را اجابت كرديم، پس او و خاندانش را از (آن اندوه و) بلاى بزرگ، نجات بخشيديم. (76)

و او را در برابر مردمى كه آيات (و نشانه هاى) ما را تكذيب مى كردند، يارى داديم، بدرستى كه آنان، مردم بدى بودند، پس همه ى آنها را غرق كرديم. (77)

و داود و سليمان (را ياد كن) آن هنگام كه درباره كشتزارى كه گوسفندان قوم، شبانگاه در آن چريده (و آن را تباه ساخته بودند) داورى مى كردند و ما شاهد داورى آنان بوديم. (78)

پس ما آن (حكم حق) را به سليمان تفهيم كرديم و ما به هر يك از آنها، فرزانگى و دانش داديم، و كوه ها را رام داود ساختيم (بطورى كه آنها) و پرندگان (با او) تسبيح مى گفتند، و ما انجام دهنده ى اين كارها بوديم. (79)

و به او (داود) فن زره سازى براى شما را آموختيم تا شما را از (خطرات) جنگتان حفظ كند، پس آيا شما شكرگزار هستيد!؟ (80)

و براى سليمان، تند باد را (رام نموديم) كه به فرمان او به سوى سرزمينى كه در آن بركت قرار داديم حركت مى كرد و ما به هر چيزى آگاهيم. (81)

و گروهى از شيطان ها براى او (سليمان) غوّاصى مى كردند و كارهاى غير از اين را (نيز) انجام مى دادند و ما مراقب آنان بوديم، (تا از فرمان او تجاوز و سركشى نكنند). (82)

و (به ياد آور) ايوب را آن زمان كه پروردگارش را ندا داد كه همانا به من آسيب رسيده و تو مهربانترين مهربانانى. (83)

پس (دعاى)

او را مستجاب كرديم و سختى او را برداشتيم و خاندانش را به او باز گردانديم و همانندشان را (نيز) با ايشان (همراه كرديم تا هم) رحمتى از سوى ما (به او باشد و هم يادآورى) و پند و تذكّرى براى عبادت كنندگان. (84)

و اسماعيل و ادريس و ذى الكفل (را ياد كن كه) همه از شكيبايان بودند. (85)

و ما آنانرا در رحمت خويش وارد ساختيم. بدرستى كه آنان از شايستگان بودند. (86)

و ذوالنون (يونس را به ياد آور) آن هنگام كه خشمگين (و با قهر از ميان مردم بيرون) رفت و گمان كرد كه (آسوده شد و) ما بر او تنگ نخواهيم گرفت، (امّا همين كه در كام نهنگ فرو رفت و سبب آن را دانست) پس در آن تاريكى ها ندا داد كه (خداوندا!) جز تو معبودى نيست، تو پاك و منزهى (و) همانا من از ستمكاران بودم (و نمى بايست مردم را بخاطر سرسختى شان رها كرده و تنها بگذارم). (87)

پس (دعاى) او را اجابت كرديم و او را از آن اندوه نجات داديم و ما اين چنين، مؤمنان را نجات مى دهيم. (88)

و زكريّا (را ياد كن) آنگاه كه پروردگارش را ندا داد: پروردگارا! مرا تنها مگذار و (فرزندى به عنوان وارث به من عطا فرما و البتّه كه) تو خود، بهترين وارثان هستى. (89)

پس (دعاى) او را مستجاب كرديم و يحيى را به او بخشيديم، و همسرش را (كه نازا بود) براى او شايسته قرار داديم (و اين بخاطر آن بود كه) همانا آنان در كارهاى نيك، شتاب داشتند و ما را از روى اميد و بيم مى خواندند و

در برابر ما فروتن بودند. (90)

و (به ياد آور مريم را، آن) زنى كه دامان خويش را پاك نگاه داشت، پس ما از روح خود در او دميديم و او و پسرش (عيسى مسيح) را (آيت و) نشانه اى براى جهانيان قرار داديم. (91)

همانا اين، امت شماست، امتى يگانه، و من پروردگار شما هستم، پس مرا پرستش كنيد. (92)

و (از تفرقه بپرهيزيد، ولى با اين وجود) آنها كار خود را در ميانشان به تفرقه كشاندند (و بايد بدانند كه سرانجام) همگى به سوى ما بازمى گردند. (93)

پس هر كه از كارهاى نيكو انجام دهد و مؤمن باشد، پس براى تلاش او هيچگونه ناسپاسى نخواهد بود و همانا ما (كارهاى نيكويش را) براى او ثبت مى كنيم. (94)

و بر آبادى هايى كه آنها را (بخاطر فساد و گناه) هلاك نموديم، حرام است (كه باز گردند) آنان بازنمى گردند. (95)

تا آن زمان كه (راه بر) يأجوج و مأجوج گشوده شود و آنان از هر بلندى بتازند و به سرعت عبور كنند. (96)

و وعده ى حق (برپايى قيامت) نزديك گرديد، پس در آن هنگام چشم هاى كفّار (از وحشت و حيرت) خيره و باز ماند (و با خود گويند:) اى واى بر ما! براستى كه ما از اين (روز) در غفلت بوديم، بلكه ما ستمگر بوديم. (97)

(به آنان گفته مى شود) همانا شما و هر آنچه كه غير از خدا مى پرستيد، هيزم دوزخ خواهد بود (و قطعا) در آن وارد خواهيد شد. (98)

اگر اينها خدايان (واقعى) بودند، وارد آن (دوزخ) نمى شدند، در حالى كه همگى براى هميشه در آن ماندگار خواهند بود. (99)

براى آنان در

دوزخ، ناله ها و نعرهاست و آنان در آنجا (هيچ پاسخى) نمى شنوند. (100)

همانا كسانى كه قبلا از جانب ما به آنان (در برابر كارشان، وعده) نيكو داده شده است، آنان از آن (دوزخ) دور نگاهداشته خواهند شد. (101)

آنان صداى (زبانه كشيدن) آن را نمى شنوند و آنان در آنچه (از نعمتها و كاميابى ها) كه دلشان بخواهد جاودانه اند. (102)

بزرگ ترين وحشت (آن روز) آنان را غمگين (و مضطرب) نمى سازد و فرشتگان به ملاقات (و استقبال) آنان مى روند (و مى گويند:) اين روزى است، كه به شما وعده داده شده بود. (103)

روزى كه آسمان را همچون طومار نوشته ها درهم مى پيچيم (و) همان گونه كه آفرينش را آغاز كرديم، آن را بازمى گردانيم، (اين) وعده اى است بر عهده ى ما (و) ما حتما انجام دهنده (ى وعده هاى خود) هستيم. (104)

و همانا در (كتاب آسمانى) زبور (كه) بعد از ذكر، (تورات، نازل شده) نوشتيم كه قطعا بندگان صالح من وارث زمين خواهند شد. (105)

همانا در اين (پيشگويى) براى گروه عبادت كننده، پيام (مهم و) روشنى است. (106)

و ما تو را جز رحمتى براى جهانيان نفرستاديم. (107)

(پس به آنان) بگو: جز اين نيست كه به من وحى مى شود كه معبود شما فقط خداى واحد است، پس آيا شما تسليم هستيد!؟ (108)

پس اگر روى برگرداندند پس (به آنان) بگو: به همه ى شما بطور يكسان اعلام (خطر) كردم و من نمى دانم آن وعده اى (از عذاب الهى) كه به شما داده شده، آيا (زمان وقوعش) نزديك است، يا دور.! (109)

همانا او، هم سخن آشكار را مى داند و هم آنچه را كه پنهان مى كنيد. (110)

و من نمى دانم، شايد اين

(تأخير در عذاب) براى شما آزمونى باشد و (فرصتى براى) كاميابى تا مدّتى ديگر. (111)

(پيامبر) گفت: پروردگارا! (تو خود ميان ما) به حق داورى كن، و (اى كافران بدانيد كه) پروردگار همه ما خداوند رحمان است كه در برابر آنچه (از نسبت هاى ناروا كه او را) توصيف مى كنيد كمك خواسته مى شود. (112)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

مردم را [هنگام رسيدگى به] حسابشان - يعنى رستاخيز - نزديك شد و آنان در ناآگاهى - از حساب و بازخواست - روى گردانند. (1)

آنان را هيچ يادكرد و پند تازه اى از پروردگارشان نيايد مگر اينكه آن را بشنوند در حالى كه بازى مى كنند، (2)

دلهاشان [از حق غافل و به چيزى ديگر] سرگرم است، و كسانى كه ستم كردند رازگويى خود را پنهان داشتند كه: آيا اين جز آدميى مانند شماست؟ پس آيا به آن جادو رو مى كنيد و حال آنكه مى بينيد [كه جادو و دروغ است]؟! (3)

[پيامبر] گفت: پروردگار من هر سخنى را كه در آسمان و زمين باشد مى داند، و اوست شنوا و دانا. (4)

بلكه گفتند: [سخنان او] خوابهاى آشفته و پريشان است، بلكه آن را بربافته، بلكه او شاعر است، پس بايد براى ما نشانه اى - معجزه اى - بياورد چنانكه پيشينيان - پيامبران پيشين - [با آن] فرستاده شده اند. (5)

پيش از آنان [مردم] هيچ آبادى و شهرى كه آن را هلاك كرديم ايمان نياوردند، آيا اينها ايمان مى آورند؟! (6)

و پيش از تو نفرستاديم مگر مردانى را كه به ايشان وحى مى كرديم. پس اگر خود نمى دانيد از اهل ذكر - اهل كتاب - بپرسيد - تا بدانيد كه پيامبران

آنها هم آدمى بوده اند -. (7)

و آنان را كالبدى نساختيم كه طعام نخورند، و جاويدان هم نبودند. (8)

سپس آن وعده را كه به ايشان داديم - نابودى دشمنانشان و يارى و پيروزى ايشان - راست كرديم، پس آنان و هر كه را خواستيم رهانيديم و گزافه كاران را نابود ساختيم. (9)

هرآينه به سوى شما كتابى فرو فرستاديم كه در آن يادكرد شماست. آيا خرد را كار نمى بنديد؟ (10)

و چه بسيار [مردم] شهرها را كه ستم كار بودند فرو شكستيم - هلاك ساختيم - و پس از آن قومى ديگر پديد كرديم. (11)

پس چون عذاب را دريافتند آنگاه به تك از آن مى گريختند. (12)

مگريزيد، و به كامرانى و خانه هاى خويش بازگرديد تا مگر از شما بپرسند. (13)

[اما چون عذاب را ديدند و پشيمان شدند] گفتند: واى بر ما كه ستم كار بوديم. (14)

پس پيوسته گفتارشان اين بود تا آنها را درو شده و خاموش و بى جان كرديم. (15)

و ما آسمان و زمين و آنچه را ميان آنهاست به بازى نيافريديم. (16)

اگر مى خواستيم سرگرمى و بازيچه اى بگيريم - مثل آنكه گفتند خدا همسر و فرزند و شريك گرفت -، آن را از نزد خويش مى گرفتيم، اگر كننده [اين كار] بوديم. (17)

بلكه حق را بر باطل مى افكنيم پس آن را فرو شكند و باطل بى درنگ نابود شود، و واى بر شما از وصفى كه مى كنيد - كه به خدا نسبت زناشويى و فرزند مى دهيد -. (18)

و او راست هر كه در آسمانها و زمين است، و آنان كه نزد اويند - فرشتگان - از پرستش وى گردن كشى و

بزرگ منشى نمى كنند و خسته و مانده نمى شوند (19)

شب و روز خداى را به پاكى مى ستايند و سستى نمى كنند. (20)

آيا [اين مردم] خدايانى از زمين گرفته اند كه آنها مردگان را زنده كنند؟! (21)

اگر در آن دو - آسمان و زمين - خدايانى جز خداى يكتا مى بود هرآينه هر دو تباه مى شدند. پاك و منزه است خداى، پروردگار عرش، از وصفى كه مى كنند. (22)

او را از آنچه مى كند نپرسند و آنان را بپرسند. (23)

بلكه بجز او خدايانى گرفته اند؟! بگو: حجتهاى خويش را بياوريد. اين - آنچه در قرآن است - يادكرد كسانى است كه با مناند و يادكرد كسانى است كه پيش از من بوده اند. بلكه بيشترشان حق - توحيد - را نمى دانند و از اين رو روى گردانند. (24)

و پيش از تو هيچ پيامبرى نفرستاديم مگر آنكه به او وحى كرديم كه خدايى جز من نيست، پس تنها مرا بپرستيد. (25)

و [مشركان] گفتند: خداى رحمان فرزندى گرفت. [نه،] او پاك و منزه است، بلكه [آن فرشتگان] بندگانى گرامى اند، (26)

كه به گفتار بر او پيشى نگيرند و آنان به فرمان او كار مى كنند، (27)

آنچه را پيش روى آنهاست و آنچه را واپس آنهاست - كارهايى را كه مى كنند و خواهند كرد - مى داند و جز براى كسانى كه او بپسندد و خشنود باشد شفاعت نمى كنند و از ترس او - از ترس عقوبت او يا عظمت و هيبت او - بيمناكند. (28)

و هر كس از آنها كه گويد: من خدايى هستم بجز او، پس وى را دوزخ كيفر دهيم، اينچنين ستم كاران را كيفر مى دهيم. (29)

آيا كسانى

كه كافر شدند نديدند كه آسمانها و زمين بسته بودند پس آنها را بازگشاديم و هر چيز زنده اى را از آب پديد كرديم؟ پس آيا ايمان نمى آورند (30)

و در زمين كوه هاى استوار گران آفريديم تا نلرزاندشان، و در آن - در زمين يا در ميان كوه ها - راه هاى فراخ قرار داديم، باشد كه [در سفرها به مقاصد خود] راه يابند. (31)

و آسمان را سقفى نگاه داشته ساختيم و آنان از نشانه هاى آن روى گردانند. (32)

و اوست كه شب و روز و خورشيد و ماه را آفريد، هر يك در چرخه اى شناورند. (33)

و ما براى هيچ آدمى پيش از تو جاودانگى ننهاديم، آيا اگر تو بميرى آنان جاويدان باشند؟! (34)

هر كسى چشنده مرگ است، و شما را به بدى - سختى و بلا و مصيبت - و نيكى - آسانى و نعمت و دولت - مى آزماييم، آزمايشى، و به ما بازگردانده مى شويد. (35)

و چون كسانى كه كافر شدند تو را ببينند جز به ريشخندت نگيرند، [گويند:] آيا اين است آن كه خدايانتان را [به بدى و عيب] ياد مى كند؟ و حال آنكه خود به يادكرد خداى رحمان كافرند - پس آنها خود سزاوار ريشخندند -. (36)

آدمى از شتاب آفريده شده، زودا كه نشانه هاى خويش - عذاب - را به شما بنمايم، پس [عذاب را] از من به شتاب مخواهيد. (37)

و گويند: اگر راستگو هستيد هنگام اين وعده - رستاخيز و عذاب - كى خواهد بود؟ (38)

اگر كسانى كه كافر شدند آن هنگام را مى دانستند كه نتوانند آن آتش را از روى هاى خود و از پشتهاى خويش بازدارند و نه

يارى كرده شوند، [البته عذاب را به شتاب نمى خواستند]. (39)

بلكه [عذاب] ناگاه بديشان رسد پس چنان فرومانده و سرگشته شان سازد كه بازداشتن آن نتوانند و نه [بر تاخير عذاب] مهلت يابند. (40)

و هرآينه پيامبرانى هم كه پيش از تو بودند استهزا، شدند، پس كسانى را كه ايشان را تمسخر مى كردند آنچه بدان استهزا، مى كردند - يعنى عذاب - فرو گرفت. (41)

بگو: كيست كه شما را شب و روز از [عذاب] خداى رحمان نگاه مى دارد؟ بلكه آنان از ياد پروردگارشان - يا از قرآن و پند آن - روى گردانند. (42)

يا مگر خدايانى دارند بجز ما كه آنان را [از عذاب] نگاه مى دارند؟! آنها يارى كردن خود نتوانند و نه از سوى ما يارى و همراهى شوند - يا پناه و زنهار يابند -. (43)

بلكه آنها و پدرانشان را برخوردارى داديم تا عمرهاشان دراز گشت. آيا نمى بينند كه ما زمين را از كناره هاى آن مى كاهيم - برخى از امتها را هلاك و نابود مى كنيم -؟ پس آيا آنها - كافران قريش - چيره و پيروزند [و نابود نخواهند شد]؟! (44)

بگو: همانا من شما را به وحى - اين قرآن - بيم مى كنم، و كران آنگاه كه بيم كرده شوند خواندن را نمى شنوند - بانگ دعوت به حق را درنيابند -. (45)

و اگر يك دم - اندكى - از عذاب پروردگار تو به آنان رسد هرآينه گويند: اى واى بر ما، ما ستم كار بوديم. (46)

و ما ترازوهاى دادگرى را در روز رستاخيز مى نهيم - براى حسابرسى و سنجش اعمال نيك و بد - پس به كسى هيچ ستمى نرود، و

اگر [كردارشان] همسنگ دانه خردلى باشد آن را بياريم، و ما حسابگرانى بسنده ايم. (47)

و هرآينه موسى و هارون را فرقان - جداكننده حق و باطل - و روشنايى و يادآورى و پندى - تورات - براى پرهيزگاران داديم، (48)

آنان كه از پروردگار خويش در نهان مى ترسند و از رستاخيز بيمناكند. (49)

و اين [قرآن] يادآورى و پندى است با بركت كه آن را فرو فرستاديم، پس آيا شما آن را منكريد؟! (50)

و هرآينه ابراهيم را از پيش - پيش از موسى - راه شناسى و راه يابى درخور وى داديم و به [حال] او دانا بوديم. (51)

آنگاه كه به پدرش و قومش گفت: اين تنديسها چيست كه بدانها روى آورده و به پرستش آنها ايستاده ايد؟ (52)

گفتند: پدرانمان را پرستندگان آنها يافته ايم. (53)

گفت: هرآينه شما و پدرانتان در گمراهى آشكار بوده ايد. (54)

گفتند: آيا ما را بحق آمده اى يا تو از بازيگرانى - بجد سخن مى گويى يا بهزل -؟ (55)

گفت [نه، بازيگر نيستم] بلكه پروردگار شما خداوند آسمانها و زمين است، آن كه آنها را آفريده است و من بر اين [سخن] از گواهانم. (56)

و [در نهان گفت:] به خدا سوگند كه پس از آنكه پشت كرده برگرديد بتهاى شما را چاره كنم. (57)

پس آنها را خرد كرد مگر بت بزرگشان را تا مگر به آن - يا به او يعنى ابراهيم - بازگردند. (58)

[چون بازآمدند] گفتند: چه كسى به خدايان ما اين كار كرده است؟ همانا او از ستم كاران است. (59)

گفتند: شنيده ايم جوانى كه او را ابراهيم گويند از آنها [به بدى] ياد مى كند.

(60)

گفتند: پس او را به ديدار چشم مردم بياريد شايد گواهى دهند - كه اين است كه از بتها نكوهش مى كند -. (61)

گفتند: اى ابراهيم، آيا تو با خدايان ما اين كار كرده اى؟ (62)

گفت: بلكه اين كار را [بت] بزرگشان كرده است، اگر سخن مى گويند از آنها بپرسيد. (63)

پس به خويشتن خويش بازگشتند - به خود آمدند - و [با يكديگر] گفتند: همانا شماييد ستم كاران. (64)

آنگاه نگونسار شدند [و گفتند:] هرآينه تو مى دانى كه اينان سخن نمى گويند. (65)

گفت: آيا چيزهايى را به جاى خدا مى پرستيد كه شما را هيچ سود و زيانى نرسانند؟ (66)

اف بر شما و بر آنچه جز خدا مى پرستيد، آيا خرد را كار نمى بنديد؟ (67)

گفتند: او را بسوزانيد و خدايان خويش را يارى كنيد، اگر كننده ايد - يعنى اگر يارى كنندگان بتان خويشيد -. (68)

گفتيم: اى آتش، بر ابراهيم سرد و سلامت باش. (69)

و خواستند درباره او چاره بد سازند، پس آنان را زيان كارتر ساختيم. (70)

و او و لوط را [با مهاجرت] به آن سرزمينى كه در آن براى جهانيان بركت نهاده ايم - سرزمين شام - رهانيديم. (71)

و او را [پسرى چون] اسحاق بخشيديم و [فرزند زاده اى چون] يعقوب را به فزونى داديم و همه را نيكوكاران و شايستگان گردانيديم. (72)

و ايشان را پيشوايانى كرديم كه به فرمان ما راه نمايند، و به آنان كارهاى نيك كردن و برپا داشتن نماز و دادن زكات را وحى كرديم، و ما را پرستندگان بودند. (73)

و لوط را حكم - حكمت يا نبوت - و دانش داديم و او را از آن

شهرى كه كارهاى پليد مى كردند رهانيديم. همانا آنها مردمى بدكار و نافرمان بودند. (74)

و او را در مهر و بخشايش خويش در آورديم، كه او از نيكان و شايستگان بود. (75)

و نوح را [ياد كن] آنگاه كه پيش از اين - پيش از ابراهيم و لوط - ما را بخواند پس وى را پاسخ داديم و او و خاندانش را از اندوه بزرگ - طوفان و غرق - رهانيديم. (76)

و او را در برابر گروهى كه آيات ما را دروغ انگاشتند يارى داديم [و از آنان رهايى بخشيديم]، همانا آنها مردمى بد بودند پس همگيشان را غرق ساختيم. (77)

و داوود و سليمان را [ياد كن] آنگاه كه درباره كشتزارى داورى مى كردند كه شبانه گوسفندان آن قوم در آن چريده بودند و ما داورى كردن آنها را حاضر و گواه بوديم. (78)

پس [حكم] آن را به سليمان فهمانديم، و هر يك را حكم - حكمت يا نبوت يا حكومت يا داورى ميان خصمها - و دانش داديم و كوه ها را رام داوود كرديم كه با او تسبيح مى گفتند، و مرغان را [نيز رام او كرديم] و ما كننده [اينها] بوديم. (79)

و براى شما ساختن زره را به او آموختيم تا شما را از سختى و گزندتان - در كارزار - نگاه دارد، پس آيا شما سپاس مى داريد؟ (80)

و باد تند و سخت را براى سليمان [رام كرديم] كه به فرمان او به سوى سرزمينى كه در آن بركت نهاده ايم - سرزمين شام - روان بود و ما به همه چيز دانا بوديم. (81)

و از ديوان، كسانى براى او

به دريا فرو مى شدند [تا جواهر آرند]، و جز آن كارها مى كردند - ساختن محرابها، مجسمه ها، ظروف سنگى آب و ... - و ما نگاه دارنده آنها بوديم - تا از فرمان سليمان بيرون نروند -. (82)

و ايوب را [ياد كن] آنگاه كه پروردگارش را بخواند كه مرا سختى و گزند رسيده و تو مهربانترين مهربانانى. (83)

پس او را اجابت كرديم و سختى و گزندى كه به وى بود برداشتيم و خاندانش را و همچند آنها را با آنها به او بازداديم تا بخشايشى باشد از نزد ما و تا ياد بود و پندى براى پرستندگان [خداى] باشد. (84)

و اسماعيل و ادريس و ذوالكفل را [ياد كن]، كه همه از شكيبايان بودند، (85)

و ايشان را در مهر و بخشايش خويش درآورديم، كه آنان از نيكان و شايستگان بودند. (86)

و ذوالنون - صاحب نهنگ ماهى، يونس - را [ياد كن] آنگاه كه خشمناك برفت و پنداشت كه هرگز بر او تنگ نمى گيريم، پس در آن تاريكى ها - تاريكى شب و تاريكى دريا و تاريكى شكم نهنگ ماهى - آواز داد كه خدايى جز تو نيست، پاك و منزهى تو، همانا من از ستم كاران بودم. (87)

پس اجابتش كرديم و او را از اندوه رهانيديم، و مومنان را اينچنين مى رهانيم. (88)

و زكريا را [ياد كن] آنگاه كه پروردگار خويش را بخواند: اى پروردگار من، مرا تنها - بى فرزند - مگذار و تو بهترين وارثانى. (89)

پس اجابتش كرديم و يحيى را به او بخشيديم و همسر او را برايش شايسته - زاينده يا خوشخو - گردانيديم. اينان در كارهاى نيك مى شتافتند و

ما را با اميد و بيم مى خواندند، و ما را فروتن و فرمانبردار بودند. (90)

و آن زن - مريم - را [ياد كن] كه دامان عفت خويش نگاه داشت، پس، از روح خود در او دميديم و او و پسرش را براى جهانيان نشانه اى ساختيم. (91)

[اى مردم،] همانا اين آيين شماست، آيينى يگانه - يعنى دين اسلام كه همه پيامبران بر آن بودند -، و منم پروردگار شما، پس مرا بپرستيد. (92)

و [مردم] كار - آيين - خويش را در ميان خود پاره پاره كردند - در دين گروه گروه شدند -، [و] همه به سوى ما بازخواهند گشت. (93)

پس هر كه كارهاى نيك و شايسته كند در حالى كه مومن باشد كوشش وى را ناسپاسى نباشد و ما براى او نويسنده ايم. (94)

و بر مردم شهرى كه آنها را هلاك كرديم حرام - ناشدنى - است كه [به اين دنيا] بازگردند [تا از كفر توبه كنند]. (95)

تا آنگاه كه [سد] ياجوج و ماجوج گشوده شود و آنان از هر بلندى و تپه اى به شتاب بيرون آيند. (96)

و آن وعده راست - رستاخيز - نزديك شود، پس ناگهان ديدگان كسانى كه كافر شدند خيره ماند [و گويند:] واى بر ما، براستى ما از اين [حال] در غفلت بوديم، بلكه ما ستم كار بوديم. (97)

همانا شما و آنچه جز خدا مى پرستيد - يعنى بتان - هيمه دوزخيد، شما به آنجا درون خواهيد شد. (98)

اگر اينها خدايان بودند به دوزخ در نمى آمدند و حال آنكه همه - بتان و بتپرستان - در آنجا جاويدانند. (99)

آنها در آنجا نعره اى -

ناله هاى دردناك مانند بانگ خران - دارند و در آنجا سخنى نمى شنوند - كه بدان شاد شوند -. (100)

همانا كسانى كه از پيش وعده نيكو - بهشت - به ايشان داده ايم، اينان از آن (دوزخ) دور شدگانند. (101)

آواى آن - آتش دوزخ - را هم نشنوند، و ايشان در آنچه دلهاشان بخواهد و آرزو كند جاويدانند. (102)

آن بيم بزرگ ايشان را اندوهگين نكند، و فرشتگان به پيشبازشان آيند [و گويند:] اين همان روز شماست كه وعده داده مى شديد. (103)

روزى كه آسمان را درنورديم مانند درنورديدن طومار مر نوشته ها را، و چنانكه نخستين بار آفرينش آفريدگان را آغاز كرديم آن را بازگردانيم، وعده اى است بر ما و همانا ما كننده آنيم. (104)

و هرآينه در زبور - كتاب داوود - پس از ذكر - تورات، يا پس از ياد اين امت در زبور - نوشتيم كه زمين را بندگان نيك و شايسته من به ميراث مى برند. (105)

همانا در اين [كه ياد كرديم] آنچه مردم خداپرست را براى رسانيدن به مطلوب بسنده باشد، هست. (106)

و ما تو را نفرستاديم مگر رحمتى براى جهانيان. (107)

بگو: همانا به من وحى مى شود كه خداى شما خدايى يگانه است، پس آيا شما گردن نهاده و فرمانبردار خواهيد بود؟ (108)

پس اگر روى بگردانند بگو: من همه شما را يكسان آگاه كردم و هشدار دادم، و نمى دانم كه آنچه وعده داده مى شويد - از عذاب و رستاخيز - نزديك است يا دور (109)

همانا او گفتار آشكار و بلند را مى داند و مى داند آنچه را نهان مى داريد، (110)

و نمى دانم شايد اين [واپس داشتن عذاب

و نشتابيدن بدان] شما را آزمونى باشد و برخورداريى تا هنگامى - مرگ يا هنگام فرارسيدن عذاب -. (111)

[پيامبر] گفت: پروردگارا، به حق حكم كن. و پروردگار ما خداى رحمان است كه در برابر آنچه [او را به ناسزا] وصف مى كنيد از او يارى خواسته مى شود. (112)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

روز حساب مردم نزديك شد و آنان همچنان به غفلت رويگردانند. (1)

از سوي پروردگارشان برايشان هيچ اندرز تازه اي نيامد، جز آنكه آن را شنيدند و سرگرم بازيچه بودند. (2)

دلهايشان به لهو خو گرفته است. و آن ستمگران سر در گوش يكديگر نهادند و گفتند: آيا اين مرد جز اين است كه انساني همانند شماست؟ آيا با آنكه به چشم خود مي بينيد، همچنان از پي جادو مي رويد (3)

گفت: پروردگار من از هر سخني در آسمان و زمين آگاه است و او شنوا و داناست. (4)

گفتند: نه . خوابهاي پريشان است، يا دروغي است كه مي بندد يا شاعري است. پس براي ما از آن گونه كه به پيامبران پيشين داده شده بود معجزه اي بياورد. (5)

پيش از آنها مردم قريه اي را كه هلاك كرديم ايمان نياورده بودند. آيا اينان ايمان مي آورند؟ (6)

ما پيش از تو به رسالت نفرستاديم مگر مرداني را كه به آنها وحي مي كرديم و اگر خود نمي دانيد از اهل كتاب بپرسيد. (7)

آنها را كالبدهايي نكرديم كه به طعام نيازمند نباشند و عمر جاويدان هم نداشتند. (8)

سپس هر وعده اي كه با ايشان نهاديم بر آورديم، و آنها و هر كس را كه خواستيم رهانيديم و

گزافكاران را هلاك كرديم. (9)

كتابي بر شما نازل كرده ايم كه در آن آوازه بزرگي شماست. آيا به عقل در نمي يابيد. (10)

و چه بسيار ستمكاره مردمي را كه هلاك كرديم و به جايشان مردمي ديگر بيافريديم. (11)

چون عذاب ما را حس مي كردند به ناگاه از آنجا مي گريختند. (12)

مگريزيد. به ناز و تنعم و خانه هاي خويش باز گرديد، تا بازخواست گرديد. (13)

گفتند: واي بر ما، ما ستمكاره بوده ايم. (14)

و همواره سخنشان اين بود، تا همه را چون كشته درويده و آتش خاموش گشته گردانيديم. (15)

ما اين آسمان و زمين و آنچه را ميان آن دوست به بازيچه نيافريده ايم. (16)

اگر خواستار بازيچه اي مي بوديم خود آن را مي آفريديم، اگر خواسته بوديم. (17)

بلكه حق را بر سر باطل مي زنيم، تا آن را درهم كوبد و باطل نابود شونده است. و واي بر شما از آنچه به خدا نسبت مي دهيد. (18)

از آن اوست هر كه در آسمانها و زمين است. و آنان كه در نزد او هستند، از عبادتش به تكبر سر نمي تابند و خسته نمي شوند. (19)

شب و روز، بي آنكه فتوري در آنان پديد آيد، تسبيح مي گويند. (20)

آيا در زمين خداياني برگزيده اند كه مردگان را از گور بر- مي انگيزند. (21)

اگر در زمين و آسمان خداياني جز الله مي بود، هر دو تباه مي شدند. پس الله ، پروردگار عرش، از هر چه به وصفش مي گويند منزه است. (22)

او در برابر هيچ يك از كارهايي كه مي كند، بازخواست

نمي شود ولي مردم بازخواست مي شوند. (23)

آيا به جز او خداياني را برگزيده اند؟ بگو: حجت خويش بياوريد. در اين كتاب سخن كساني است كه با من هستند و سخن كساني كه پيش از من بوده اند. نه ، بيشترينشان چيزي از حق نمي دانند و از آن اعراض مي كنند. (24)

ما پيش از تو هيچ پيامبري نفرستاديم، جز آنكه به او وحي كرديم كه جز من خدايي نيست. پس مرا بپرستيد. (25)

و گفتند كه خداي رحمان صاحب فرزند است. منزه است او. بلكه آنان بندگاني گرامي هستند. (26)

در سخن بر او پيشي نمي گيرند و به فرمان او كار مي كنند. (27)

مي داند، هر چه در برابر آنهاست و هر چه پشت سر آنهاست. و آنان جز كساني را كه خدا از آنها خشنود است شفاعت نمي كنند و از بيم او لرزانند. (28)

هر كس از آنها كه بگويد: من سواي او خدايم، جزاي چنين كسي را جهنم مي دهيم و ظالمان را چنين كيفر مي دهيم. (29)

آيا كافران نمي دانند كه آسمانها و زمين بسته بودند، ما آنها را گشوديم و هرچيز زنده اي را از آب پديد آورديم؟ چرا ايمان نمي آورند. (30)

و بر زمين كوهها بيافريديم تا نلرزاندشان. و در آن راههاي فراخ ساختيم، باشد كه راه خويش بيابند. (31)

و آسمان را سقفي مصون از تعرض كرديم و بازهم از عبرتهاي آن اعراض مي كنند (32)

اوست كسي كه شب و روز و آفتاب و ماه را كه هر يك در فلكي شناورند، بيافريد. (33)

ما پيش از تو هيچ بشري

را جاويدان نساخته ايم. چسان اگر تو نيز بميري آنها جاويدان بمانند. (34)

هر كسي طعم مرگ را مي چشد. و شما را به خير و شر مي آزماييم. و همه به نزد ما باز مي گرديد. (35)

كافران چون تو را ببينند بي شك مسخره ات خواهند كرد، كه : آيا اين همان مردي است كه از خدايانتان به بدي ياد مي كند؟ و اينان خود ياد خداي رحمان را منكرند. (36)

آدمي شتابكار آفريده شده . آيات خود را به شما نشان خواهم داد. شتاب مكنيد. (37)

مي گويند: اگر راست مي گوييد، پس آن وعده كجاست. (38)

كافران، آنگاه كه نتوانند آتش را از چهره و پشت خويش بازدارند و كسي به ياريشان برنخيزد، خواهند دانست. (39)

اما نه ، قيامت به ناگهان فراز آيد و حيرانشان سازد و از عهده بازگرداندن آن بر نيايند و مهلتشان ندهند. (40)

پيامبراني را كه پيش از تو بودند نيز به مسخره گرفته بودند ولي عذابي كه مسخره اش مي كردند بر سر مسخره كنندگان فرود آمد. (41)

بگو: كيست آن كه شما را شب و روز از قهر خداي رحمان حفظ مي كند؟ با اين همه از ياد كردن پروردگارشان اعراض مي كنند. (42)

يا آنكه خداياني دارند كه به جاي ما آنان را از حوادث نگه مي دارند؟ نه ، آن خدايان ياري خويشتن نتوانند و نه در برابر ما پناه داده شوند. (43)

بلكه ما آنها و پدرانشان را بهره مند كرديم تا عمرشان به درازا كشيد. آيا نمي بينند كه قصد اين سرزمين مي كنيم و از اطراف آن مي كاهيم؟

آيا بازهم آنها پيروزند. (44)

بگو: من شما را به وحي بيم مي دهم. ولي كران را چون بيم دهند. نمي شنوند. (45)

و اگر شمه اي از عذاب پروردگارت به آنها برسد، خواهند گفت: واي بر ما كه ستمكار بوده ايم. (46)

روز قيامت ترازوهاي عدل را تعبيه مي كنيم، و به هيچ كس ستم نمي شود. اگر عملي به سنگيني يك خردل هم باشد به حسابش مي آوريم، كه ما حساب كردن را بسنده ايم. (47)

به موسي و هارون كتابي داديم كه حق و باطل را از يكديگر تميز مي دهد و روشني و اندرز است براي پرهيزگاران. (48)

آنان كه از خداي خويش در نهان مي ترسند و از روز قيامت هراسناكند. (49)

اين مبارك قرآني است كه نازل كرده ايم. آيا منكر آن هستيد. (50)

پيش از اين به ابراهيم نيروي شناختش را عطا كرديم و به او آگاه بوديم. (51)

آنگاه كه به پدرش و قومش گفت: اين تنديسها كه به پرستش آنها دل نهاده ايد چيستند. (52)

گفتند: پدرانمان را ديديم كه آنها را مي پرستيدند. (53)

گفت: هر آينه شما و پدرانتان در گمراهي آشكاري بوده ايد. (54)

گفتند: براي ما سخن حقي آورده اي ، يا ما را به بازي گرفته اي . (55)

گفت: نه ، پروردگار شما، پروردگار آسمانها و زمين است. آن كه آنها را بيافريده است. و من بر اين سخن كه مي گويم گواهي مي دهم. (56)

و به خدا سوگند كه چون شما برويد، چاره اين بتانتان را خواهم كرد. (57)

آنها را خرد كرد. مگر بزرگترينشان را، تا مگر

به آن رجوع كنند. (58)

گفتند: چه كس به خدايان ما چنين كرده است؟ هر آينه او از ستمكاران است. (59)

گفتند: شنيده ايم كه جواني به نام ابراهيم، از آنها سخن مي گفته است. (60)

گفتند: او را به محضر مردم بياوريد، تا شهادت دهند. (61)

گفتند: اي ابراهيم، تو با خدايان ما چنين كرده اي . (62)

گفت: بلكه بزرگترينشان چنين كرده است. اگر سخن مي گويند از آنها بپرسيد. (63)

با خودشان گفت و گو كردند و گفتند: شما خود ستمكار هستيد. (64)

آنگاه به حيرت سر فرو داشتند و گفتند: تو خود مي داني كه اينان سخن نمي گويند. (65)

گفت: آيا سواي الله چيزي را مي پرستيد كه نه شما را سود مي رساند نه زيان. (66)

بيزارم از شما و از آن چيزهايي كه سواي الله مي پرستيد. آيا به عقل در نمي يابيد. (67)

گفتند: اگر مي خواهيد كاري بكنيد، بسوزانيدش و خدايان خود را نصرت دهيد. (68)

گفتيم: اي آتش، بر ابراهيم خنك و سلامت باش. (69)

مي خواستند براي ابراهيم مكري بينديشند، ولي ما زيانكارشان گردانيديم. (70)

او و لوط را رهانيديم و به سرزميني كه آن را بركت جهانيان قرار داده ايم، برديم. (71)

و به او اسحاق و فرزندزاده اي چون يعقوب را بخشيديم. و همه را از شايستگان گردانيديم. (72)

و همه را پيشواياني ساختيم كه به امر ما هدايت مي كردند. و انجام دادن كارهاي نيك و بر پاي داشتن نماز و دادن زكات را به آنها وحي كرديم و همه پرستنده ما بودند. (73)

و به لوط حكم و علم داديم

و از آن قريه كه مردمش مرتكب پليديها مي شدند نجاتش بخشيديم. آنها كه مردمي بد و فاسق بودند. (74)

او را در رحمت خويش داخل كرديم. كه او از شايستگان بود. (75)

و نوح را ياد كن كه پيش از آن ما را ندا داد و ما به او پاسخ داديم و او و خاندانش را از محنتي بزرگ رهانيديم. (76)

و او را بر مردمي كه آيات ما را تكذيب مي كردند پيروزي داديم. آنان بد مردمي بودند و ما همه را غرقه ساختيم. (77)

و داوود و سليمان را ياد كن آنگاه كه درباره كشتزاري داوري كردند كه گوسفندان آن قوم، شبانه در آنجا مي چريدند. و ما شاهد داوري آنها بوديم. (78)

و اين شيوه داوري را به سليمان آموختيم و همه را حكم و علم داديم و كوهها را مسخر داوود گردانيديم كه آنها و پرندگان با او تسبيح مي گفتند و اين همه ما كرديم. (79)

و به او آموختيم تا برايتان زره بسازد. تا شما را به هنگام جنگيدنتان حفظ كند. آيا سپاسگزاري مي كنيد. (80)

و تندباد را مسخر سليمان كرديم كه به امر او در آن سرزمين كه بركتش داده بوديم حركت مي كرد. و ما بر هر چيزي آگاهيم. (81)

و گروهي از ديوان برايش در دريا غواصي مي كردند و جز آن به كارهاي ديگر مشغول بودند و ما حافظ آنها بوديم. (82)

و ايوب را ياد كن آنگاه كه پروردگارش را ندا داد: به من بيماري و رنج رسيده است و تو مهربانترين مهرباناني . (83)

دعايش را اجابت كرديم. و آزار از

او دور كرديم و خاندانش را و همانند آنها را با آنها به او بازگردانيديم. و اين رحمتي بود از جانب ما تا خداپرستان همواره به ياد داشته باشند. (84)

و اسماعيل و ادريس و ذوالكفل را ياد كن كه همه از صابران بودند. (85)

آنان را مشمول بخشايش خويش گردانيديم و همه از شايستگان بودند. (86)

و ذوالنون را، آنگاه كه خشمناك برفت و پنداشت كه هرگز بر او تنگ نمي گيريم. و در تاريكي ندا داد: هيچ خدايي جز تو نيست، تو منزه هستي و من از ستمكاران هستم. (87)

دعايش را مستجاب كرديم و او را از اندوه رهانيديم و مومنان را اينچنين مي رهانيم. (88)

و زكريا را ياد كن، آنگاه كه پروردگارش را ندا داد: اي پروردگار من، مرا تنها وامگذار. و تو بهترين وارثاني . (89)

دعايش را مستجاب كرديم و به او يحيي را بخشيديم و زنش را برايش شايسته گردانيديم. اينان در كارهاي نيك شتاب مي كردند و با بيم و اميد ما را مي خواندند و در برابر ما خاشع بودند. (90)

و آن زن را ياد كن كه شرمگاه خود را نگاه داشت و ما از روح خود در او دميديم و او و فرزندش را براي جهانيان عبرتي گردانيديم. (91)

اين شريعت شماست، شريعتي يگانه . و من پروردگار شمايم، مرا بپرستيد. (92)

و در دين خويش فرقه فرقه شدند. همه به نزد ما باز مي گردند. (93)

هر كس كه كاري شايسته كند و ايمان آورده باشد، كوشش او را ناسپاسي نيست و ما اعمالش را مي نويسيم. (94)

و قريه اي را

كه به هلاكت رسانده ايم محال است كه بازگشتي داشته باشند. (95)

تا آنگاه كه ياجوج و ماجوج گشوده شوند و آنان از بلنديها به شتاب سرازير گردند. (96)

و آن وعده راستين نزديك گردد و چشمان كافران همچنان خيره ماند: واي بر ما، ما از اين حال غافل بوديم. نه ، كه ستمكار مي بوديم. (97)

شما و آن چيزهايي كه سواي الله مي پرستيديد هيزمهاي جهنميد. شما به جهنم خواهيد رفت. (98)

اگر اينان خدايان مي بودند به جهنم نمي رفتند و حال آنكه همه در جهنم جاويدانند. (99)

آنان در جهنم فرياد مي كشند و در آنجا هيچ نمي شنوند. (100)

كساني كه پيش از اين مقرر كرده ايم كه به آنها نيكويي كنيم، از جهنم بركنارند. (101)

اينان صداي دوزخ را نمي شنوند و در بهشت كه هر چه خواهند مهياست، جاودانه اند. (102)

آن وحشت بزرگ غمگينشان نكند. و فرشتگان به ديدارشان آيند كه اين همان روزي است كه به شما وعده داده بودند. (103)

روزي كه آسمان را چون طوماري نوشته درهم نورديم. و چنان كه نخستين بار بيافريديم آفرينش از سر گيريم. اين وعده اي است كه برآوردنش بر عهده ماست و ما چنان خواهيم كرد. (104)

و ما در زبور -پس از تورات- نوشته ايم كه اين زمين را بندگان صالح من به ميراث خواهند برد. (105)

و در اين كتاب تبليغي است براي مردم خداپرست. (106)

و نفرستاديم تو را، جز آنكه مي خواستيم به مردم جهان رحمتي ارزاني داريم (107)

بگو: به من وحي شده كه خداي شما خدايي است يكتا، آيا بدان گردن مي

نهيد. (108)

پس اگر رويگردان شدند، بگو: شما را خبر دادم تا همه در آگاهي يكسان باشيد. و من نمي دانم آنچه شما را وعده كرده اند نزديك است يا دور. (109)

اوست كه مي داند هر سخني را كه به آواز بلند گوييد يا در دل پنهان داريد (110)

و نمي دانم شايد اين آزمايشي براي شما و بهره مندي تا به هنگام مرگ باشد. (111)

گفت: اي پروردگار من، به حق داوري كن. و پروردگار ما بخشاينده است و به رغم آنچه مي گوييد همه از او ياري مي جويند. (112)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

مردمان را [هنگام] حسابشان نزديك شده است و ايشان همچنان در غفلت رويگردانند (1)

هيچ پند تازه اى از سوى پروردگارشان براى آنان نيامد مگر آنكه آن را به بازيچه شنيدند (2)

دلبسته لهوند، و ستمپيشگان [مشرك] رازگويى شان را پوشيده داشتند [و گفتند] آيا اين [پيامبر] جز بشرى همانند شماست، آيا ديده و دانسته به سوى جادو مى رويد (3)

گفت پروردگار من هر سخن را در آسمان و زمين مى داند، و اوست شنواى دانا (4)

يا اينكه گويند [قرآن] خوابهاى پريشان است. يا [گويند] آن را برساخته است. يا [گويند] او شاعرى است. پس بايد مانند آنچه به پيشينيان داده شد معجزه اى براى ما بياورد (5)

پيش از آنان هم اهل هيچ شهرى كه [بعدها] نابودش كرديم، ايمان نياورده بودند، آيا آن وقت اينان ايمان مى آورند؟ (6)

و ما پيش از تو جز مردانى كه به آنان وحى مى فرستاديم، نفرستاديم، اگر نمى دانيد از پژوهندگان كتابهاى آسمانى بپرسيد (7)

و ما آنان را به صورت پيكرى نساخته بوديم كه

خوراك نخورند و آنان هم جاودانه نبودند (8)

سپس وعده خويش را درباره آنان تحقق بخشيديم و آنان و كسانى را كه مى خواستيم نجات داديم و اسرافكاران را نابود ساختيم (9)

به راستى كه به سوى شما كتابى فرو فرستاده ايم كه در آن ياد [و سخن] شما هست، آيا تعقل نمى كنيد؟ (10)

و چه بسيار شهرهايى را كه [اهالى آن] ستمگر بودند، درهم شكستيم، و بعد از آنان قومى ديگر پديد آورديم (11)

و چون عذاب ما را احساس كردند، آنگاه بود كه از آن گريختند (12)

نگريزيد و به مهد ناز و نعمت و خانه و كاشانه تان باز گرديد، باشد كه از شما بازخواست شود (13)

گويند واى بر ما، ما ستمگر [و مشرك] بوديم (14)

و همچنان سخنشان اين است تا آنكه آنان را همچون [گياه] درو شده پژمرده گردانيم (15)

و ما آسمانها و زمين و ما بين آنها را به بازيچه نيافريده ايم (16)

اگر مى خواستيم كه بازيچه بگيريم، به اختيار خويش مى گرفتيم كه ما كاردانيم (17)

بلكه حق را بر باطل مى كوبيم و آن را فرو مى شكافد، آنگاه است كه آن نابود مى گردد، و واى بر شما از توصيفى كه مى كنيد (18)

و هر كس كه در آسمانها و زمين است از آن اوست و كسانى كه نزد او هستند از پرستش او سر بازنمى زنند و خسته نمى شوند (19)

شب و روز نيايش مى كنند و سستى نمى ورزند (20)

يا خدايانى زمينى به پرستش گرفته اند كه برانگيزاننده آنان [در قيامت]اند؟ (21)

اگر در آن دو خدايان متعددى جز خداوند [يگانه] بود، تباه مى شدند، خداوند صاحب عرش از توصيف آنان منزه است (22)

[او] در آنچه مى كند بازخواست نمى شود، و ايشان [/ انسانها] بازخواست مى شوند (23)

يا به جاى او خدايانى را به پرستش گرفته اند؟ بگو برهانتان را بياوريد، اين ياد كرد همراهان من و ياد كرد پيشينيان من است، ولى بيشترينه شان حق را نمى شناسند و رويگردانند (24)

و ما پيش از تو هيچ پيامبرى نفرستاديم، مگر آنكه به او وحى مى فرستاديم كه خدايى جز من نيست، پس مرا بپرستيد (25)

و گفتند كه خداوند رحمان فرزندى برگزيده است، منزه است او، بلكه آنان [فرشتگان] بندگانى گرامى اند (26)

در سخن بر او پيشدستى نكنند و به فرمان او كار كنند (27)

او پيش روى آنان و پشت سرشان را مى داند، و [فرشتگان] شفاعت نمى كنند مگر براى كسى كه [خداوند] از او خشنود باشد، و ايشان از خوف و خشيت او بيمناكند (28)

و هر كس از آنان كه گويد من خدايى به جاى او هستم، جهنم را جزاى او مى گردانيم، [و] بدينسان ستمگران [مشرك] را جزا مى دهيم (29)

آيا كافران نينديشيده اند كه آسمانها و زمين فروبسته بودند، آنگاه آنها را برگشاديم، و هر موجود زنده اى را از آب آفريده ايم، آيا ايمان نمى آورند (30)

و در زمين كوه هاى استوار افكنده ايم تا ايشان را نجنباند و در آن راه هايى گشاده پديد آورديم باشد كه راه يابند (31)

و آسمانها را همچون سقفى محفوظ آفريده ايم، و حال آنكه ايشان از پديده هاى شگرف آن رويگردانند (32)

و اوست كسى كه شب و روز و خورشيد و ماه را آفريده، كه هر يك در سپهرى شناورند (33)

و ما پيش از تو هم براى هيچ انسانى جاودانگى مقرر نداشته ايم، آيا اگر تو بميرى

آنان جاويدانند؟ (34)

هر جاندارى چشنده [طعم] مرگ است و شما را به بد و نيك، چنانكه بايد و شايد، مى آزماييم، و به سوى ما بازگردانده مى شويد (35)

و چون كافران تو را ببينند، جز به ريشخندت نمى گيرند [و گويند] آيا اين همان كسى است كه از خدايان شما [به بدى] ياد مى كند؟ و هم آنان ياد خداى رحمان را منكرند (36)

انسان [گويى] از شتاب آفريده شده است، به زودى آيات خود را به شما مى نمايانيم، از من به شتاب مخواهيد (37)

و گويند اگر راست مى گوييد پس كى اين وعده فرا مى رسد؟ (38)

اگر كافران بدانند كه هنگامى كه نتوانند آتش را از چهره هايشان و از پشتهايشان باز دارند، و يارى نيابند [به صدق آن وعده پى برند] (39)

آرى [آن وعده و قيامت] ناگهانشان فرا مى رسد، و حيرانشان مى سازد، و نمى توانند بازش گردانند، و به آنان مهلتى هم ندهند (40)

و پيامبرانى هم كه پيش از تو بودند، ريشخند ديدند، و بر سر ريشخندكنندگانشان كيفر استهزايشان فرود آمد (41)

بگو چه كسى شما را در شب و روز از [عذاب] خداى رحمان باز مى دارد، آرى آنان از ياد پروردگارشان دل مى گردانند (42)

يا براى آنان خدايانى هست كه آنان را در برابر ما حفظ مى كند، [حال آنكه] نمى توانند به خودشان يارى برسانند، و از ما هم يارى نبينند (43)

حق اين است كه اينان و پدرانشان را [از ناز و نعمت] بهره مند ساخته ايم، تا آنكه روزگارى دراز يافتند، پس آيا نينديشيده اند كه ما دامنه هاى سرزمين [كفر] را مى كاهيم [و بر گستره اسلام مى افزاييم]، آيا ايشان پيروز خواهند شد (44)

بگو همانا شما

را از طريق وحى هشدار مى دهم، و البته كران - چون هشدار يابند - ندايى نمى شنوند (45)

و چون شمه اى از عذاب پروردگارت به آنان برسد خواهند گفت واى بر ما كه ستمكار [/ مشرك] بوديم (46)

و ترازوهاى راست و درست را در روز قيامت در ميان نهيم، و بر هيچ كس هيچ ستمى نرود، و اگر [عملى] هم سنگ دانه خردلى باشد، آن را به حساب آوريم، و ما خود حسابرسى را كفايت كنيم (47)

و به راستى كه به موسى و هارون فرقان [تورات] و روشنى بخش و پندآموزى براى پرهيزگاران بخشيديم (48)

همان كسانى كه از پروردگارشان در نهان مى ترسند، و هم آنان كه از قيامت بيمناكند (49)

اين پندآموزى مبارك است كه فرو فرستاديمش، آيا شما منكرش هستيد؟ (50)

و به راستى پيشاپيش به ابراهيم ره يافتى كه سزاوارش بود بخشيديم، و به آن آگاه بوديم (51)

چنين بود كه به پدرش و قومش گفت اين تنديسها چيست كه شما در خدمتشان معتكفايد (52)

گفتند پدرانمان را پرستنده آنها يافتيم (53)

گفت هم شما و هم پدرانتان در گمراهى آشكار بوده ايد (54)

گفتند آيا براى ما حق را آورده اى يا بازيگرى؟ (55)

گفت حق اين است كه پروردگارتان، پروردگار آسمانها و زمين است. همو كه آنها را آفريده است، و من بر اين [سخن] گواهم (56)

[و در دل گفت] به خدا پس از آنكه روى بر تافتيد فكرى به حال بتهايتان خواهم كرد (57)

آنگاه آنها را خرد و ريز كرد، مگر بزرگترشان را، باشد كه به او روى آورند (58)

گفتند چه كسى اين كار را در حق خدايان

ما انجام داده است، بى شك كه از ستمكاران است (59)

گفتند، شنيديم جوانى كه به او ابراهيم گفته مى شد، از آنان سخن مى گفت (60)

گفتند او را در پيش چشمان مردم حاضر كنيد تا آنان حاضر و ناظر باشند (61)

[آوردندش و] گفتند اى ابراهيم آيا تو اين كار را با خدايان ما كردى؟ (62)

[به ريشخند] گفت نه بلكه همين بزرگترشان چنين كارى كرده است، اگر سخن مى گويند از آنها بپرسيد (63)

به خود آمدند و گفتند شما خود ستمگريد (64)

سپس سرهايشان را تكان دادند [و گفتند] خوب مى دانى كه اينها سخن نمى گويند (65)

گفت آيا پس به جاى خداوند چيزى را كه نه سودى به شما مى رساند و نه زيانى مى پرستيد؟ (66)

اف بر شما و بر آنچه به جاى خداوند مى پرستيد، آيا انديشه نمى كنيد؟ (67)

گفتند او را بسوزانيد و اگر مى توانيد خدايانتان را يارى دهيد (68)

گفتيم اى آتش بر ابراهيم سرد و سلامت شو (69)

و در حق او بدسگالى كردند، آنگاه آنان را زيانكارترين [مردم] گردانديم (70)

و او و لوط را رهانديم و به سرزمينى رسانديم كه براى همگان بركتش بخشيده بوديم (71)

و به او اسحاق و يعقوب را برترى بخشيديم، و همه شان را از شايستگان قرار داديم (72)

و آنان را پيشوايانى كه به فرمان ما ره مى نمودند، گردانديم، و به آنان نيكوكارى و برپاداشتن نماز و پرداختن زكات را وحى كرديم، و پرستندگان ما بودند (73)

و به لوط حكمت و علم بخشيديم و از شهرى كه اهلش پليدكارى مى كردند، نجاتش داديم، كه آنان مردمى پليد و نافرمان بودند (74)

و او را در

جوار رحمت خود در آورديم، كه او از شايستگان بود (75)

و نوح را [نيز رهانديم] كه پيش از آن ندا به دعا برداشته بود، و دعايش را اجابت كرديم و او و خانواده اش را از گرفتارى بزرگ رهانديم (76)

و او را در برابر قومى كه آيات ما را دروغ مى انگاشتند يارى داديم، كه آنان قومى پليد بودند و همگى شان را غرق كرديم (77)

و داوود و سليمان را ياد كن كه درباره كشتزارى كه گوسفند كسانى شبانه در آن چريده بود، داورى كردند و ما شاهد داوريشان بوديم (78)

و آن را به سليمان فهمانديم، و به هر دو حكمت و علم بخشيديم، و كوه ها و پرندگان را تسخير كرديم كه همراه با داوود تسبيح مى گفتند، و تواناى آن كار بوديم (79)

و به او [داوود] فن زره بافى براى شما آموخته بوديم تا شما را از آسيب همديگر محفوظ بدارد، آيا شما شاكريد؟ (80)

و براى سليمان باد تندرو را [تسخير كرديم] كه به فرمان او به سرزمينى كه آن را بركت داده بوديم روان مى شد، و به هر چيزى دانا [و توانا]ييم. (81)

و نيز بعضى از شياطين را كه براى او غواصى مى كردند و كارهايى جز اين هم انجام مى دادند، و نگاهبان آنان بوديم (82)

و ايوب را [ياد كن] كه پروردگارش را به دعا ندا داد كه به من رنج رسيده است و حال آنكه تو مهربانترين مهربانانى (83)

سپس دعاى او را اجابت كرديم و رنجى را كه به او رسيده بود، برطرف كرديم، و خانواده اش را [ديگر بار] به او بخشيديم و همانند آنان را، كه رحمتى

از جانب ما بود، و پندى براى عبادتپيشگان (84)

و اسماعيل و ادريس و ذوالكفل را [ياد كن] كه همگى از صابران بودند (85)

و آنان را در جوار رحمت خويش درآورديم، كه آنان از شايستگانند (86)

و ذوالنون [/ صاحب ماهى / يونس] را [ياد كن] كه خشمگنانه به راه خود رفت، و گمان كرد هرگز بر او تنگ نمى گيريم، آنگاه در دل تاريكى ندا در داد كه خدايى جز تو نيست، پاكا كه تويى، من از ستمكاران بودم (87)

آنگاه دعاى او را اجابت كرديم و او را از اندوه رهانديم، و بدينسان مومنان را مى رهانيم (88)

و زكريا را [ياد كن] كه پروردگارش را به دعا ندا داد كه پروردگارا مرا تنها مگذار، و حال آنكه تو بهترين بازماندگانى (89)

آنگاه دعاى او را اجابت كرديم، و به او يحيى را بخشيديم و همسرش را براى او شايسته گردانديم، اينان به نيكوكارى مى شتافتند، و ما را از روى اميد و بيم مى خواندند، و در برابر ما فروتن بودند (90)

و همچنين آن زن كه پاكدامنى ورزيد و ما از روح خويش در او دميديم و او و پسرش را پديده شگرفى براى جهانيان گردانديم (91)

اين امت شماست كه امتى يگانه است و من پروردگار شما هستم، پس مرا بپرستيد (92)

ولى آنان در كار خود اختلاف يافتند، همگى شان به سوى ما باز مى گردند (93)

پس هر كس كه از كارهاى شايسته انجام دهد و مومن باشد، در برابر كوشش او ناسپاسى نخواهد شد، و ما نويسنده [كار و كردار] او هستيم (94)

و بر اهل هر شهرى كه ما نابودش كرديم

حرام است كه بازگردند (95)

تا آنگاه كه ياجوج و ماجوج رها شوند و از هر پشته اى بشتابند (96)

و وعده راست و درست نزديك شود، آنگاه ديدگان كافران خيره گردد [و گويند] واى بر ما كه از اين حقيقت غافل بوديم، بلكه ستمگر بوديم (97)

[گويند] شما و آنچه به جاى خداوند مى پرستيد هيزم جهنميد و شما وارد آن خواهيد شد (98)

و اگر اينان خدايان حقيقى بودند، وارد آن [جهنم] نمى شدند كه همه در آن جاويدانند (99)

آنان در آن فرياد دارند، و در آن [هيچ چيز] نمى شنوند (100)

كسانى كه از ما در حق آنان نيكى مقرر شده است، آنان از آن دور داشته شوند (101)

آواز آن را نشنوند و ايشان در [بهشت] دلخواهشان جاويدانند (102)

بيم بزرگ آنان را اندوهگين نكند و فرشتگان به استقبال آنان آيند [و گويند] اين همان روزتان است كه به شما وعده داده شده بود (103)

روزى كه آسمان را همچون طومار كتابها درنورديم، همچنانكه آفرينش نخستين را آغاز كرده ايم، آن را باز مى گردانيم، اين وعده بر عهده ماست، و ما انجامدهنده آنيم (104)

و به راستى در زبور، پس از تورات نوشته ايم كه زمين را بندگان شايسته من به ارث مى برند (105)

در اين براى اهل عبادت، كفايتى هست (106)

و ما تو را جز مايه رحمت براى جهانيان نفرستاده ايم (107)

بگو همين به من وحى مى شود كه خداى شما خداى يگانه است، پس آيا شما پذيرنده ايد؟ (108)

و اگر رويگردان شدند بگو همه تان را يكسان آگاه كردم، و خود نمى دانم كه آيا آنچه به شما وعده داده شده است نزديك است يا دور؟

(109)

به راستى كه او هم سخن آشكار را مى داند و هم آنچه پنهان مى داريد مى داند (110)

و نمى دانم شايد آن آزمونى براى شما باشد، و برخوردارى تا زمانى معين (111)

گفت پروردگارا به حق حكم فرما، و پروردگار ما كه خداى رحمان است در آنچه مى گوييد مددكار [ما]ست (112)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

نزديك شد براى مردم حساب ايشان و ايشانند در غفلتى روگردانان (1)

نيايدشان يادآوريى از پروردگارشان نوين مگر بشنوندش و ايشانند بازى كنان (2)

سرگرم است دلهاى ايشان و نهان كردند رازگوئى را آنان كه ستم كردند آيا اين است جز بشرى مانند شما پس آيا مى آئيد جادو را و شما مى نگريد (3)

گفت پروردگار من مى داند سخن را در آسمان و زمين و او است شنواى دانا (4)

بلكه گفتند خوابهائى است پريشان بلكه دروغ آوردش بلكه او است شاعرى پس بيارد ما را آيتى بدانسان كه فرستاده شدند پيشينان (5)

ايمان نياورد پيش از ايشان شهرى كه نابودش ساختيم پس آيا اينان ايمان مى آورند (6)

و نفرستاديم پيش از تو جز مردانى را كه وحى مى كرديم بسوى آنان پس بپرسيد اهل كتاب را اگر نمى دانيد (7)

و نگردانيديمشان كالبدى كه نخورند خوراك را و نبودند جاودانان (8)

پس راست آورديمشان وعده را پس رهاشان ساختيم و هر كه را خواهيم و نابود كرديم اسراف كنان را (9)

و همانا فرستاديم بسوى شما نامه اى كه در آن است يادآورى شما پس آيا بخرد نمى يابيد (10)

و چه بسا در هم شكستيم شهرى را كه بود ستمگر و پديد آورديم پس از آن قومى ديگر را (11)

تا گاهى كه احساس كردند

خشم ما را ناگاه از آن مى دوند (12)

ندويد و بازگرديد بسوى آنچه هوسران بوديد در آن و نشيمنهاى خويش شايد پرسش شويد (13)

گفتند اى واى بر ما همانا بوديم ما ستمگران (14)

پس بود پيوسته اين سخن ايشان تا گردانيديمشان درويدگانى خموش (15)

و نيافريديم آسمان و زمين و آنچه را ميان آنها است بازى كنان (16)

اگر مى خواستيم برگيريم سرگرميى همانا برمى گرفتيمش از نزد خود اگر بوديم كنندگان (17)

بلكه مى افكنيم حقّ را بر باطل تا تباه سازدش كه ناگهان آن است برافتاده و واى شما را از آنچه مى ستائيد (18)

و از آنِ وى است آنكه در آسمانها و زمين است و آنان كه نزد اويند سرنپيچند از پرستش او و نه خسته شوند (19)

تسبيح مى كنند شب و روز و سستى نمى كنند (20)

آيا برگرفتند خدايانى از زمين كه ايشان زنده كنند (21)

اگر مى بود در آنها خدايانى جز خدا هر آينه فاسد مى شدند پس منزه است خدا پروردگار عرش از آنچه مى ستايند (22)

پرسش نشود از آنچه كند و ايشان پرسش شوند (23)

يا برگرفتند جز وى خدايانى بگو بياريد برهان خود را اين است يادآورى آنان كه با منند و يادآورى آنان كه پيش از منند بلكه بيشترشان نمى دانند حقّ را پس ايشانند روى گردانان (24)

و نفرستاديم پيش از تو پيمبرى مگر وحى كرديم بدو كه نيست خدائى جز من پس مرا پرستش كنيد (25)

و گفتند برگرفت خداوند مهربان فرزندى منزه است او بلكه بندگانند گرامى (26)

پيشى نگيرند بر او به گفتار و ايشانند به فرمان او كاركنندگان (27)

مى داند آنچه پيش روى ايشان و آنچه پشت

سر ايشان و شفاعت نكنند جز براى هر كه خواهد و ايشانند از بيم او هراسان (28)

و آنكه بگويد از ايشان منم خدائى جز او پس آن را پاداش دهيم دوزخ بدينگونه كيفر دهيم ستمكاران را (29)

آيا نديدند آنان كه كفر ورزيدند كه آسمانها و زمين بسته بودند پس شكافتيم آنها را و گردانيديم از آب هر چيز را زنده پس آيا ايمان نمى آورند (30)

و نهاديم در زمين لنگرهائى نبادا كج شود بديشان و نهاديم در آن شكافها و راه هائى شايد راهبرى شوند (31)

و گردانيديم آسمان را پوششى نگاه داشته و ايشانند از آيتهاى او روگردانان (32)

و او است آنكه آفريد شب و روز و مهر و ماه را هر كدامند در گردونه شناورى كنان (33)

و ننهاديم براى بشرى پيش از تو جاودانى را پس آيا اگر بميرى تو ايشانند جاودانان (34)

همه كس چشنده مرگ است و مى آزمائيم شما را به بدى و خوبى آزمودنى و بسوى ما بازگردانيده شويد (35)

و هر گاه بينندت آنان كه كفر ورزيدند نگيرندت جز به استهزاء آيا اين است آنكه ياد مى كند خدايان شما را و آنانند به ياد خداوند مهربان كافران (36)

آفريده شد انسان از شتاب زود است بنمايانمتان آيتهاى خويش را پس شتاب نكنيد (37)

و گويند كى (چه هنگام) است اين وعده اگر هستيد راستگويان (38)

اگر مى دانستند آنان كه كفر ورزيدند گاهى را كه بازندارند از چهره هاى خويش آتش را و نه از پشتشان و نه ايشان يارى مى شوند (39)

بلكه مى آيدشان ناگهان پس سراسيمه سازدشان كه نتوانند بازگردانيدنش را و نه مهلت داده شوند (40)

و

همانا استهزاء شد به پيمبرانى پيش از تو پس فرودآمد بدانان كه سخريه كردند از ايشان آنچه بودند بدان استهزاءكنان (41)

بگو كه نگه دارد شما را شب و روز از خداوند مهربان بلكه ايشانند از ياد پروردگار خويش روگردانان (42)

يا ايشان را است خدايانى كه بازدارند از ايشان جز ما نتوانند يارى كردن خويش را و نه از ما همراهى شوند (43)

بلكه كاميابى داديم بديشان و پدرانشان تا دراز شد بر ايشان روزگار (عمر) آيا نبينند كه مى آئيم زمين را مى كاهيمش از كنارهايش پس آيا ايشانند چيره شدگان (44)

بگو جز اين نيست كه شما را ترسانم به وحى و نشنوند گنگان بانگ را گاهى كه بيم داده شوند (45)

و اگر رسدشان دمى از عذاب پروردگار تو هر آينه گويند واى بر ما كه ما بوديم ستمگران (46)

و برنهيم ترازوهاى داد را براى روز قيامت پس ستم نشود كسى چيزى را و اگر باشد سنگينى دانه خردلى بياريمش و بس باشيم ما حسابگران (47)

و همانا داديم به موسى و هارون جداكننده را و روشنائى و يادآوريى براى پرهيزكاران (48)

آنان كه مى ترسند پروردگار خويش را پنهان و ايشانند از قيامت هراسان (49)

و اين است يادداشتى فرخنده فرستاديمش آيا شمائيد آن را ناشناسان (50)

و همانا داديم به ابراهيم رهبريش را از پيش و بوديم بدان دانايان (51)

هنگامى كه گفت به پدر خود و قوم خود چيست اين پيكرهايى كه شمائيد بر آنها گردآمدگان (52)

گفتند يافتيم پدران خويش آنها را پرستش كنندگان (53)

گفت همانا بوده ايد شما و پدرانتان در گمراهى آشكار (54)

گفتند آيا آورده اى ما را

به حقّ يا توئى از بازى كنندگان (55)

گفت بلكه پروردگار شما پروردگار آسمانها و زمين است آنكه پديد آورد آنها را و منم بر اين از گواهان (56)

و سوگند به خدا هر آينه بيانديشم براى بتان شما پس از آنكه برويد پشت كنندگان (57)

پس گردانيدشان پاره هائى مگر بزرگى براى ايشان شايد بسوى او بازگردند (58)

گفتند آن كه كرده است اين را به خدايان ما همانا او است از ستمگران (59)

گفتند شنيديم جوانى يادشان مى كرد كه گفته مى شد بدو ابراهيم (60)

گفتند بياريدش پيش چشم مردم شايد گواه باشند (61)

گفتند آيا تو كردى اين را به خدايان ما اى ابراهيم (62)

گفت بلكه كرد آن را بزرگ ايشان اين پس بپرسيدشان اگر هستند سخن گويان (63)

پس بازگشتند به خود و گفتند همانا شمائيد ستمگران (64)

پس سرافكنده آمدند كه تو دانستى اينان سخن نگويند (65)

گفت آيا مى پرستيد جز خدا آنچه را سود ندهد به شما چيزى را و نه زيان رساند (66)

اف بر شما و بر آنچه مى پرستيد جز خدا پس آيا بخرد نمى آييد (67)

گفتند سخت بسوزانيدش و يارى كنيد خدايان خويش را اگر هستيد كنندگان (68)

گفتيم اى آتش باش سرد و سلامت بر ابراهيم (69)

و خواستند بدو نيرنگى را پس گردانيديم ايشان را زيانكارتران (70)

و رهانيديم او و لوط را بسوى سرزمينى كه بركت نهاديم در آن براى جهانيان (71)

و بخشيديم بدو اسحق و يعقوب را فزونى و هر يك را گردانيديم شايستگان (72)

و گردانيديمشان پيشوايانى كه رهبرى كنند به فرمان ما و وحى كرديم بسوى ايشان به جاى آوردن خوبى ها را و

بپا داشتن نماز و دادن زكات را و بودند براى ما پرستندگان (73)

و لوط را داديم بدو حكم و دانش را و رهانيديمش از شهرى كه بود همى مى كرد پليدها را همانا بودند قومى زشت و نافرمانان (74)

و درآورديمش به رحمت خويش همانا او است از شايستگان (75)

و نوح را هنگامى كه برخواند پيش از اين پس پذيرفتيم خواستش را و رهائيش داديم او و خاندانش را از اندوه بزرگ (76)

و ياريش كرديم از قومى كه دروغ پنداشتند آيتهاى ما را همانا بودند قومى زشت پس غرقشان ساختيم همگان (77)

و داود و سليمان هنگامى كه حكومت مى كردند در كشتزارگاهى كه پراكنده شدند در آن گوسفندان قوم و بوديم حكومت آنان را گواهان (78)

پس آموختيمش (فهمانديمش) به سليمان و هر يك را داديم حكمى و دانشى و فرمانبردار ساختيم با داود كوه ها را كه تسبيح كنند و مرغان را و بوديم كنندگان (79)

و آموختيمش ساختن پوشاكى را براى شما تا نگهداردتان از خشم خويش پس آيا هستيد سپاسگزاران (80)

و براى سليمان باد را سخت وزنده روان مى شد به فرمان او بسوى سرزمينى كه بركت نهاديم در آن و بوديم به هر چيزى دانايان (81)

و از شياطين آنان را كه به دريا فرو مى رفتند برايش و مى كردند كارى را جز آن و بوديم براى آنان نگهبانان (82)

و ايّوب هنگامى كه خواند پروردگار خويش را كه مرا رسيد رنج و توئى مهربانترين مهربانان (83)

پس پذيرفتيم از او و بگشوديم آنچه بدو بود از رنج و داديم بدو خاندانش را و مانند آنان با آنان رحمتى از نزد ما

و يادآوريى براى پرستشگران (84)

و اسمعيل و ادريس و ذوالكفل هر كدام از صبركنندگان (85)

و درآورديمشان در رحمت خود همانا ايشانند از شايستگان (86)

و صاحب ماهى (يا خداوند ماهى) هنگامى كه رفت خشمگين پس پنداشت كه هرگز بدو قدرت نيابيم پس بناليد در تاريكى ها كه نيست خدائى جز تو منزّهى تو همانا بودم من از ستمگران (87)

پس پذيرفتيم از او و رهائيش داديم از اندوه و بدينسان رهائى دهيم به مؤمنان (88)

و زكريا هنگامى كه برخواند پروردگار خويش را پروردگارا نگذار مرا تنها و تويى بهترين ارث برندگان (89)

پس پذيرفتيم از او و بخشيديم بدو يحيى را و شايسته گردانيديم برايش همسرش را همانا بودند ايشان شتاب گيرندگان در خوبى ها و مى خواندند ما را اميدى و بيمى و بودند براى ما فروتنان (90)

و آن زن كه نگاه داشت فرجش را پس دميديم در آن از روح خويش و گردانيديمش و پسرش را آيتى براى جهانيان (91)

همانا اين است ملت شما ملتى يگانه و منم پروردگار شما پس مرا بپرستيد (92)

و پخش كردند كار خويش را ميان خويش هر كدامند بسوى ما بازگردانندگان (93)

پس آنكو بكند از كردارهاى شايسته و او است مؤمن نباشد ناسپاسيى كوشش او را و همانا مائيم براى آن نويسندگان (94)

و حرام است بر شهرى كه نابودش كرديم كه آنان بازنمى گردند (95)

تا گاهى كه گشوده شود يأجوج و مأجوج و ايشان از هر پشته اى سرازير گردند (يا برون آيند) (96)

و نزديك شد وعده حقّ كه ناگهان باز است ديده آنان كه كفر ورزيدند اى واى بر ما همانا بوديم در غفلتى

از اين بلكه بوديم ما ستمگران (97)

همانا شما و آنچه مى پرستيد جز خدا سوخت دوزخيد شمائيد در آن درآيندگان (98)

اگر مى بودند اينان خدايانى در آن نمى رفتند حالى كه هر كدامند در آن جاودان (99)

ايشان را است در آن آه كشيدنى و ايشان در آن نمى شنوند (100)

همانا آنان كه سبقت گرفت براى ايشان از ما نكوئى آنانند از آن دورشدگان (101)

نشنوند حسش را و ايشانند در آنچه هوس كند دلهاى ايشان جاودانان (102)

اندوهگينشان نسازد آشوب بزرگتر و درآيند بر ايشان فرشتگان (يا پيشواز ايشان روند فرشتگان) كه اينك روز شما آنكه بوديد وعده داده مى شديد (103)

روزى كه پيچيم آسمان را مانند پيچيدن نامه دان نامه ها را بدانسان كه آغاز كرديم نخستين آفرينش را بازگردانيمش وعده است بر ما همانا هستيم ما كنندگان (104)

و هر آينه نوشتيم در زبور پس از ذكر كه زمين را ارث برند بندگان من شايستگان (105)

همانا در اين است ابلاغى براى گروهى كه پرستشگرند (106)

و نفرستاديمت مگر رحمتى براى جهانيان (107)

بگو جز اين نيست كه وحى شود بسوى من همانا خداوند شما است خداوند يكتا پس آيا شمائيد اسلام آرندگان (108)

پس اگر پشت كردند بگو آگهيتان دادم يكسان و ندانم آيا نزديك است يا دور آنچه وعده داده شويد (109)

همانا او مى داند آشكار را از سخن و مى داند آنچه را نهان كنيد (110)

و ندانم شايد آزمايشى باشد براى شما و بهره منديى تا زمانى (111)

گفت پروردگارا حكم كن به حقّ و پروردگار ما خداى مهربان است يارى جسته بر آنچه مى ستائيد (112)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Mankind’s reckoning has drawn near to them, yet they are disregardful in [their] obliviousness.

2 There does not come to them any new reminder from their Lord but they listen to it as they play around,

3 their hearts set on diversions. The wrongdoers secretly whisper together, [saying], ‘Is not this [man] just a human being like yourselves? Will you give in to magic with open eyes?’

4 He said, ‘My Lord knows every word [spoken] in the sky and the earth, and He is the All-hearing, the All-knowing.’

5 Rather they said, ‘[They are] confused nightmares!’ ‘Rather he has fabricated it!’ ‘Rather he is a poet!’ ‘Let him bring us a sign, like those sent to the ancients.’

6 No town that We destroyed before them believed. Will these then have faith [if they are sent signs]?

7 We did not send [any apostles] before you except as men, to whom We revealed. Ask the People of the Reminder if you do not know.

8 We did not make them bodies that did not eat food, and they were not immortal.

9 Then We fulfilled Our promise to them, and We delivered them and whomever We wished, and We destroyed the profligates.

10 Certainly We have sent down to you a Book in which there is an admonition for you. Do you not apply reason?

11 How many a town We have smashed that had been wrongdoing, and We brought forth another people after it.

12 So when they sighted Our punishment, behold,

they ran away from it.

13 ‘Do not run away! Return to the opulence you were given to enjoy and to your dwellings so that you may be questioned!’

14 They said, ‘Woe to us! We have indeed been wrongdoers!’

15 That remained their cry until We turned them into a mown field, stilled [like burnt ashes].

16 We did not create the sky and the earth and whatever is between them for play.

17 Had We desired to take up some diversion We would have surely taken it up with Ourselves, were We to do [so].

18 Rather We hurl the truth against falsehood, and it crushes its head, and behold, falsehood vanishes! And woe to you for what you allege [about Allah].

19 To Him belongs whatever is in the heavens and the earth, and those who are near Him do not disdain to worship Him, nor do they become weary.

20 They glorify [Him] night and day, and they do not flag.

21 Have they taken gods from the earth who raise [the dead]?

22 Had there been gods in them other than Allah, they would surely have fallen apart. Clear is Allah, the Lord of the Throne, of what they allege [concerning Him].

23 He is not questioned concerning what He does, but they are questioned.

24 Have they taken gods besides Him? Say, ‘Produce your evidence! This is a precept of those who are with me, and a precept of those [who went] before me.’ Rather most of them do

not know the truth, and so they are disregardful.

25 We did not send any apostle before you but We revealed to him that ‘There is no god except Me; so worship Me.’

26 They say, ‘The All-beneficent has taken offsprings.’ Immaculate is He! Rather they are [His] honoured servants.

27 They do not venture to speak ahead of Him, and they act by His command.

28 He knows that which is before them and that which is behind them, and they do not intercede except for someone He approves of, and they are apprehensive for the fear of Him.

29 Should any of them say, ‘I am a god besides Him,’ We will requite him with hell. Thus do We requite the wrongdoers.

30 Have the faithless not regarded that the heavens and the earth were interwoven and We unravelled them, and We made every living thing out of water? Will they not then have faith?

31 We set firm mountains in the earth lest it should shake with them, and We made broad ways in them so that they may be guided [to their destinations].

32 We made the sky a preserved roof and yet they are disregardful of its signs.

33 It is He who created the night and the day, the sun and the moon, each swimming in an orbit.

34 We did not give immortality to any human before you. If you are fated to die, will they live on forever?

35 Every soul shall taste death, and We will

test you with good and ill by way of test, and to Us you will be brought back.

36 Whenever the faithless see you they only take you in derision: ‘Is this the one who speaks ill of your gods?’ And they defy the remembrance of the All-beneficent.

37 Man is a creature of haste. Soon I will show you My signs. So do not ask Me to hasten.

38 And they say, ‘When will this promise be fulfilled, should you be truthful?’

39 If only the faithless knew of the time when they will not be able to keep the Fire off their faces and their backs, nor will they be helped!

40 Rather it will overtake them suddenly, dumbfounding them. So neither will they be able to avert it, nor will they be granted any respite.

41 Apostles were certainly derided before you; but those who ridiculed them were besieged by what they had been deriding.

42 Say, ‘Who can guard you, day and night, from [the punishment of] the All-beneficent?’ Rather they are disregardful of their Lord’s remembrance.

43 Do they have gods besides Us to defend them? Neither can they help themselves, nor can they provide them with an escort against Us.

44 Rather We have provided for them and their fathers until they lived on for long years. Do they not see how We visit the land diminishing it at its edges? Are they the ones who will prevail?

45 Say, ‘I indeed warn you by the means of revelation.’

But the deaf do not hear the call when they are warned.

46 Should a whiff of your Lord’s punishment touch them, they will surely say, ‘Woe to us! We have indeed been wrongdoers!’

47 We shall set up the scales of justice on the Day of Resurrection, and no soul will be wronged in the least. Even if it be the weight of a mustard seed We shall produce it and We suffice as reckoners.

48 Certainly We gave Moses and Aaron the Criterion, a light and reminder for the Godwary.

49 Those who fear their Lord in secret, and who are apprehensive of the Hour.

50 This is a blessed reminder which We have sent down. Will you then deny it?

51 Certainly We had given Abraham his rectitude before, and We knew him

52 when he said to his father and his people, ‘What are these images to which you keep on clinging?’

53 They said, ‘We found our fathers worshipping them.’

54 He said, ‘Certainly you and your fathers have been in manifest error.’

55 They said, ‘Are you telling the truth, or are you [just] kidding?’

56 He said, ‘Rather your Lord is the Lord of the heavens and the earth, who originated them, and I am a witness to this.

57 By Allah, I will devise a stratagem against your idols after you have gone away.’

58 So he broke them into pieces,—all except the biggest of them—so that they might come back to it.

59 They said, ‘Whoever

has done this to Our gods?! He is indeed a wrongdoer!’

60 They said, ‘We heard a young man speaking ill of them. He is called ‘‘Abraham.’’ ’

61 They said, ‘Bring him before the people’s eyes so that they may bear witness [against him].’

62 They said, ‘Was it you who did this to our gods, O Abraham?’

63 He said, ‘Rather it was this biggest of them who did it! Ask them, if they can speak.’

64 Thereat they came to themselves and said [to one another], ‘Indeed it is you who are the wrongdoers!’

65 Then they hung their heads. [They said], ‘You certainly know that they cannot speak.’

66 He said, ‘Do you then worship, besides Allah, that which cannot cause you any benefit or harm?

67 Fie on you and what you worship besides Allah! Do you not apply reason?’

68 They said, ‘Burn him, and help your gods, if you are to do anything!’

69 We said, ‘O fire! Be cool and safe for Abraham!’

70 They sought to outmaneuver him, but We made them the biggest losers.

71 We delivered him and Lot toward the land which We have blessed for all nations.

72 And We gave him Isaac, and Jacob as well for a grandson, and each of them We made righteous.

73 We made them imams, guiding by Our command, and We revealed to them the performance of good deeds, the maintenance of prayers, and the giving of zakat, and they used to worship Us.

74

We gave judgement and knowledge to Lot, and We delivered him from the town which used to commit vicious acts. Indeed they were an evil and profligate lot.

75 And We admitted him into Our mercy. Indeed he was one of the righteous.

76 And before that Noah, when he called out, We responded to him and delivered him and his family from the great agony.

77 And We helped him against the people who denied Our signs. They were indeed an evil lot; so We drowned them all.

78 And David and Solomon when they gave judgement concerning the tillage when the sheep of some people strayed into it by night, and We were witness to their judgement.

79 We gave its understanding to Solomon, and to each We gave judgement and knowledge. And We disposed the mountains and the birds to glorify [Us] with David, and We have been the doer [of such things].

80 We taught him the making of coats of mail for you, to protect you from your [own] violence. Will you then be grateful?

81 And for Solomon [We disposed] the tempestuous wind which blew by his com-mand toward the land which We have blessed, and We have knowledge of all things.

82 Among the devils were some who dived for him and performed tasks other than that, and We were watchful over them.

83 And Job, when he called out to his Lord, ‘Indeed distress has befallen me, and You are the most merciful of the merciful.’

84

So We answered his prayer and removed his distress, and We gave him [back] his family along with others like them, as a mercy from Us, and an admonition for the devout.

85 And Ishmael, Idris, and Dhul-Kifl—each of them was among the patient.

86 We admitted them into Our mercy. Indeed they were among the righteous.

87 And the Man of the Fish, when he left in a rage, thinking that We would not put him to hardship. Then he cried out in the darkness, ‘There is no god except You! You are immaculate! I have indeed been among the wrongdoers!’

88 So We answered his prayer and delivered him from the agony; and thus do We deliver the faithful.

89 And Zechariah, when he cried out to his Lord, ‘My Lord! Do not leave me without an heir, and You are the best of inheritors.’

90 So We answered his prayer, and gave him John, and remedied his wife[’s infertility] for him. Indeed they were active in [performing] good works, and they would suppli-cate Us with eagerness and awe and were humble before Us.

91 And her who guarded her chastity, so We breathed into her Our spirit, and made her and her son a sign for all the nations.

92 Indeed this community of yours is one community, and I am your Lord. So wor-ship Me.

93 They have fragmented their religion among themselves. Everyone of them will return to Us.

94 Whoever does righteous deeds, should he be faithful, his endeavour

shall not go unappreciated, and We will indeed write it for him.

95 It is forbidden for [the people of] any town that We have destroyed [to return to the world]: they shall not return.

96 When Gog and Magog are let loose, and they race down from every slope,

97 and the true promise draws near [to its fulfillment], behold, the faithless will look on with a fixed gaze: ‘Woe to us! We have certainly been oblivious of this! Rather we have been wrongdoers!’

98 Indeed you and what you worship besides Allah shall be fuel for hell, and you will come to it

99 —had they been gods, they would not have come to it—and they will all remain in it [forever].

100 Their lot therein will be groaning, and they will not hear anything in it.

101 Indeed those to whom there has gone beforehand [the promise of] the best re-ward from Us will be kept away from it.

102 They will not hear even its faint sound and they will remain [forever] in what their souls desire.

103 The Great Terror will not upset them, and the angels will receive them [saying]: ‘This is your day which you were promised.’

104 The day We shall roll up the sky, like the rolling of the scrolls for writings. We will bring it back as We began the first creation—a promise [binding] on Us. [That] indeed We will do.

105 Certainly We wrote in the Psalms, after the Torah: ‘Indeed My righteous servants

shall inherit the earth.’

106 There is indeed in this a proclamation for a devout people.

107 We did not send you but as a mercy to all the nations.

108 Say, ‘It has been revealed to me that your God is the One God. So will you sub-mit?’

109 But if they turn away, say, ‘I have proclaimed to you all alike, and I do not know whether what you have been promised is far or near.

110 Indeed He knows whatever is spoken aloud, and He knows whatever you conceal.

111 I do not know—maybe it is a trial for you and an enjoyment for a while.’

112 He said, ‘My Lord! Judge with justice.’ ‘Our Lord is the All-beneficent; [He is our] resort against what you allege.’

ترجمه انگليسي شاكر

Their reckoning has drawn near to men, and in heedlessness are they turning aside. (1)

There comes not to them a new reminder from their Lord but they hear it while they sport, (2)

Their hearts trifling; and those who are unjust counsel together in secret: He is nothing but a mortal like yourselves; what! will you then yield to enchantment while you see? (3)

He said: My Lord knows what is spoken in the heaven and the earth, and He is the Hearing, the Knowing. (4)

Nay! say they: Medleys of dreams; nay! he has forged it; nay! he is a poet; so let him bring to us a sign as the former (prophets) were sent (with). (5)

There did not believe before them

any town which We destroyed, will they then believe? (6)

And We did not send before you any but men to whom We sent revelation, so ask the followers of the reminder if you do not (7)

And We did not make them bodies not eating the food, and they were not to abide (forever). (8)

Then We made Our promise good to them, so We delivered them and those whom We pleased, and We destroyed the ex (9)

Certainly We have revealed to you a Book in which is your good remembrance; what! do you not then understand? (10)

And how many a town which was iniquitous did We demolish, and We raised up after it another people! (11)

So when they felt Our punishment, lo! they began to fly (12)

Do not fly (now) and come back to what you were made to lead easy lives in and to your dwellings, haply you will be questioned. (13)

They said: O woe to us! surely we were unjust. (14)

And this ceased not to be their cry till We made them cut (15)

And We did not create the heaven and the earth and what is between them for sport. (16)

Had We wished to make a diversion, We would have made it from before Ourselves: by no means would We do (it). (17)

Nay! We cast the truth against the falsehood, so that it breaks its head, and lo! it vanishes; and woe to you for what you describe; (18)

And whoever is

in the heavens and the earth is His; and those who are with Him are not proud to serve Him, nor do they grow weary. (19)

They glorify (Him) by night and day; they are never languid. (20)

Or have they taken gods from the earth who raise (the dead). (21)

If there had been in them any gods except Allah, they would both have certainly been in a state of disorder; therefore glory be to Allah, the Lord of the dominion, above what they attribute (to Him). (22)

He cannot be questioned concerning what He does and they shall be questioned. (23)

Or, have they taken gods besides Him? Say: Bring your proof; this is the reminder of those with me and the reminder of those before me. Nay! most of them do not know the truth, so they turn aside. (24)

And We did not send before you any messenger but We revealed to him that there is no god but Me, therefore serve Me. (25)

And they say: The Beneficent Allah has taken to Himself a ! son. Glory be to Him. Nay! they are honored servants (26)

They do not precede Him in speech and (only) according to His commandment do they act. (27)

He knows what is before them and what is behind them, and they do not intercede except for him whom He approves and for fear of Him they tremble. (28)

And whoever of them should say: Surely I am a god besides Him, such a one do

We recompense with hell; thus do, We recompense the unjust. (29)

Do not those who disbelieve see that the heavens and the earth were closed up, but We have opened them; and We have made of water everything living, will they not then believe? (30)

And We have made great mountains in the earth lest it might be convulsed with them, and We have made in it wide ways that they may follow a right direction. (31)

And We have made the heaven a guarded canopy and (yet) they turn aside from its signs. (32)

And He it is Who created the night and the day and the sun and the moon; all (orbs) travel along swiftly in their celestial spheres. (33)

And We did not ordain abiding for any mortal before you. What! Then if you die, will they abide? (34)

Every soul must taste of death and We try you by evil and good by way of probation; and to Us you shall be brought back. (35)

And when those who disbelieve see you, they do not take you but for one to be scoffed at: Is this he who speaks of your gods? And they are deniers at the mention of the Beneficent Allah. (36)

Man is created of haste; now will I show to you My signs, therefore do not ask Me to hasten (them) on. (37)

And they say: When will this threat come to pass if you are truthful? (38)

Had those who disbelieve but known (of the time)

when they shall not be able to ward off the fire from their faces nor from their backs, nor shall they be helped. (39)

Nay, it shall come on them all of a sudden and cause them to become confounded, so they shall not have the power to avert it, nor shall they be respited. (40)

And certainly messengers before you were scoffed at, then there befell those of them who scoffed that at which they had scoffed. (41)

Say: Who guards you by night and by day from the Beneficent Allah? Nay, they turn aside at the mention of their Lord. (42)

Or, have they gods who can defend them against Us? They shall not be able to assist themselves, nor shall they be defended from Us. (43)

Nay, We gave provision to these and their fathers until life was prolonged to them. Do they not then see that We are visiting the land, curtailing it of its sides? Shall they then prevail? (44)

Say: I warn you only by revelation; and the deaf do not hear the call whenever they are warned. (45)

And if a blast of the chastisement of your Lord were to touch them, they will certainly say: O woe to us! surely we were unjust. (46)

And We will set up a just balance on the day of resurrection, so no soul shall be dealt with unjustly in the least; and though there be the weight of a grain of mustard seed, (yet) will We bring it, and sufficient

are We to take account. (47)

And certainly We gave to Musa and Haroun the Furqan and a light and a reminder for those who would guard (against evil). (48)

(For) those who fear their Lord in secret and they are fearful of the hour. (49)

And this is a blessed Reminder which We have revealed; will you then deny it? (50)

And certainly We gave to Ibrahim his rectitude before, and We knew him fully well. (51)

When he said to his father and his people: What are these images to whose worship you cleave? (52)

They said: We found our fathers worshipping them. (53)

He said: Certainly you have been, (both) you and your fathers, in manifest error. (54)

They said: Have you brought to us the truth, or are you one of the triflers? (55)

He said: Nay! your Lord is the Lord of the heavens and the earth, Who brought them into existence, and I am of those who bear witness to this: (56)

And, by Allah! I will certainly do something against your idols after you go away, turning back. (57)

So he broke them into pieces, except the chief of them, that haply they may return to it. (58)

They said: Who has done this to our gods? Most surely he is one of the unjust. (59)

They said: We heard a youth called Ibrahim speak of them. (60)

Said they: Then bring him before the eyes of the people, perhaps they may bear witness. (61)

They said: Have

you done this to our gods, O Ibrahim? (62)

He said: Surely (some doer) has done it; the chief of them is this, therefore ask them, if they can speak. (63)

Then they turned to themselves and said: Surely you yourselves are the unjust; (64)

Then they were made to hang down their heads: Certainly you know that they do not speak. (65)

He said: What! do you then serve besides Allah what brings you not any benefit at all, nor does it harm you? (66)

Fie on you and on what you serve besides Allah; what! do you not then understand? (67)

They said: Burn him and help your gods, if you are going to do (anything). (68)

We said: O fire! be a comfort and peace to Ibrahim; (69)

And they desired a war on him, but We made them the greatest losers. (70)

And We delivered him as well as Lut (removing them) to the land which We had blessed for all people. (71)

And We gave him Ishaq and Yaqoub, a son's son, and We made (them) all good. (72)

And We made them Imams who guided (people) by Our command, and We revealed to them the doing of good and the keeping up of prayer and the giving of the alms, and Us (alone) did they serve; (73)

And (as for) Lut, We gave him wisdom and knowledge, and We delivered him from the town which wrought abominations; surely they were an evil people, transgressors; (74)

And We took him

into Our mercy; surely he was of the good. (75)

And Nuh, when he cried aforetime, so We answered him, and delivered him and his followers from the great calamity. (76)

And We helped him against the people who rejected Our communications; surely they were an evil people, so We drowned them all. (77)

And Dawood and Sulaiman when they gave judgment concerning the field when the people's sheep pastured therein by night, and We were bearers of witness to their judgment. (78)

So We made Sulaiman to understand it; and to each one We gave wisdom and knowledge; and We made the mountains, and the birds to celebrate Our praise with Dawood; and We were the doers. (79)

And We taught him the making of coats of mail for you, that they might protect you in your wars; will you then be grateful? (80)

And (We made subservient) to Sulaiman the wind blowing violent, pursuing its course by his command to the land which We had blessed, and We are knower of ail things. (81)

And of the rebellious people there were those who dived for him and did other work besides that, and We kept guard over them; (82)

And Ayub, when he cried to his Lord, (saying): Harm has afflicted me, and Thou art the most Merciful of the merciful. (83)

Therefore We responded to him and took off what harm he had, and We gave him his family and the like of them with them: a mercy from Us and a

reminder to the worshippers. (84)

And Ismail and Idris and Zulkifl; all were of the patient ones; (85)

And We caused them to enter into Our mercy, surely they were of the good ones. (86)

And Yunus, when he went away in wrath, so he thought that We would not straiten him, so he called out among afflictions: There is no god but Thou, glory be to Thee; surely I am of those who make themselves to suffer loss. (87)

So We responded to him and delivered him from the grief and thus do We deliver the believers. (88)

And Zakariya, when he cried to his Lord: O my Lord leave me not alone; and Thou art the best of inheritors. (89)

So We responded to him and gave him Yahya and made his wife fit for him; surely they used to hasten, one with another In deeds of goodness and to call upon Us, hoping and fearing and they were humble before Us. (90)

And she who guarded her chastity, so We breathed into her of Our inspiration and made her and her son a sign for the nations. (91)

Surely this Islam is your religion, one religion (only), and I am your Lord, therefore serve Me. (92)

And they broke their religion (into sects) between them: to Us shall all come back. (93)

Therefore whoever shall do of good deeds and he is a believer, there shall be no denying of his exertion, and surely We will write (It) down for him. (94)

And it is binding on a town which We destroy that they shall not return. (95)

Even when Gog and Magog are let loose and they shall break forth from every elevated place. (96)

And the true promise shall draw nigh, then lo! the eyes of those who disbelieved shall be fixedly open: O woe to us! surely we were m a state of heedlessness as to this; nay, we were unjust. (97)

Surely you and what you worship besides Allah are the firewood of hell; to it you shall come. (98)

Had these been gods, they would not have come to it and all shall abide therein. (99)

For them therein shall be groaning and therein they shall not hear. (100)

Surely (as for) those for whom the good has already gone forth from Us, they shall be kept far off from it; (101)

They will not hear its faintest sound, and they shall abide in that which their souls long for. (102)

The great fearful event shall not grieve them, and the angels shall meet them: This is your day which you were promised. (103)

On the day when We will roll up heaven like the rolling up of the scroll for writings, as We originated the first creation, (so) We shall reproduce it; a promise (binding on Us); surely We will bring it about. (104)

And certainly We wrote in the Book after the reminder that (as for) the land, My righteous servants shall inherit it. (105)

Most surely in this is

a message to a people who serve (106)

And We have not sent you but as a mercy to the worlds. (107)

Say: It is only revealed to me that your Allah is one Allah; will you then submit? (108)

But if they turn back, say: I have given you warning in fairness and I do not know whether what you are threatened with is near or far; (109)

Surely He knows what is spoken openly and He knows what you hide; (110)

And I do not know if this may be a trial for you and a provision till a time. (111)

He said: O my Lord! judge Thou with truth; and our Lord is the Beneficent Allah, Whose help is sought against what you ascribe (to Him). (112)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) Men turn aside through indifference even though their reckoning approaches.

(2) No fresh reminder ever comes to them from their Lord except they listen to it as they play away,

(3) their hearts distracted. Those who do wrong consult together privately; "Isn't not this [man] just a human being like yourselves? Will you succumb to magic while you can see it happening?"

(4) SAY: "My Lord knows whatever is spoken in Heaven and Earth; He is Alert, Aware."

(5) "Rather", they say, "it's a jumble of dreams! In fact, he has made it all up! Indeed, he's a poet. Let him bring us a sign such as the first men were sent with."

(6) No

town that ever believed before have We wiped out. Will they believe?

(7) Before you We have sent only men whom We inspired. Ask people with [long] memories if you do not know it already.

(8) We did not grant them bodies which did not eat food, nor were they immortal.

(9) Then We confirmed the Promise for them, and saved them as well as anyone We wished to, and wiped out those who were dissipated.

(10) We have sent down a Book to you which contains your Reminder. Will you not use your reason?

(11) How many a town which had been doing wrong did We demolish, and raise up other folk in its stead?

(12) When they felt Our might [approaching], they rushed headlong away from it!

(13) Do not rush away; return to what you were luxuriating in and your dwellings, so that you may be questioned.

(14) They say: "Alas for us! We have been doing wrong."

(15) Such an appeal as theirs will never cease until We leave them withered away like a crop in need of harvesting.

(16) We did not create Heaven and Earth and whatever lies in between them while just playing around.

(17) If We had wanted to adopt it as a pastime, We would have adopted it within Our very presence, had We ever done so.

(18) Rather We hurl Truth against falsehood, so it knocks it down. Then it disappears. You are the ones [who need] to worry because of what you are describing.

(19) He owns whoever is in Heaven and Earth. Anyone who is with Him is never too proud to do Him service, nor are they even wearied;

(20) they celebrate [Him] night and day; they never pause.

(21) Or have they taken gods from earth who will raise the dead?

(22) If there were other gods in either [Heaven or Earth] besides God [Alone], they would both dissolve in chaos. Glory be to God, Lord of the Throne, beyond what they describe!

(23) He will not be questioned about what He does, while they shall be so questioned.

(24) Yet do they still adopt other gods instead of Him? SAY: "Bring on your proof! This is a Reminder for anyone who is with me, as well as a Reminder for whoever came before me." Instead, most of them do not recognize the Truth, so they avoid it.

(25) We did not send any messenger before you unless We inspired him with the fact there is no deity except Me, so serve Me!

(26) They say: "The Mercy-giving has adopted a son." Glory be to Him! Rather they are honored servants;

(27) they do not try to speak ahead of Him, while they act at His command.

(28) He knows what lies in front of them and what is behind them; while they do not intercede except for someone who has been approved. They are apprehensive and hence in awe of Him.

(29) Should any of them say: "I am a god as well as He,"

that person We shall reward with Hell. Thus We reward wrongdoers!

(30) Have not those who disbelieve seen how Heaven and Earth were once one solid mass which We ripped apart? We have made every living thing out of water. Will they still not believe?

(31) We have placed headlands on earth lest it should sway while they are on it, and have placed mountain passes on it as highways so they may be guided.

(32) We have placed the sky as a roof which is held up even though they shun its signs!

(33) He is the One Who has created night and daylight, and the sun and the moon; each floats along in an orbit.

(34) We have not granted immortality to any human being before you; so if you should die, will they become immortal?

(35) Every soul shall taste death . We will test you (all) with something bad and something good as a trial; then to Us will you be returned!

(36) Whenever those who disbelieve see you, they never accept you unless it is to ridicule you: "Is this the person who mentions your gods?", while they disown any mention of the Mercy-giving!

(37) Man has been created from impatience. I will show you My signs so do not try to hurry Me up.

(38) They say: "When will this promise be, if you are (all) so truthful?"

(39) If those who disbelieve only knew about the time when they will not fend the Fire off from their faces

nor from their backs, nor will they be supported.

(40) Rather it will come upon them suddenly and dumbfound them; they will not manage to cast it off nor will they be allowed to wait.

(41) Messengers have been ridiculed before you, till whatever they were sneering at swept in around those who had been ridiculing them."

(42) SAY: "Who shields you night and day from the Mercy-giving?" Indeed they are evasive about mentioning their Lord!

(43) Or do they have gods who can defend them from Us? They can neither assist themselves nor yet are they accompanied by Us.

(44) Rather We have let such persons and their forefathers enjoy themselves until life seems to last too long for them. Do they not see how We come to the earth to clip it off along its borders? Will they turn out to be the winners?

(45) SAY: "I am warning you only through inspiration." The deaf will not hear the Appeal even when they are warned [directly];

(46) if a breath from your Lord's torment should ever touch them, they would say: "It's too bad for us! We have been doing wrong."

(47) We shall set up scales for justice on Resurrection Day, and no soul will be dealt with unjustly in any way. Even if the weight of a mustard seed should exist, We would bring it along; sufficient are We as Reckoners!

(48) We brought Moses and Aaron the Standard and radiance, plus a Reminder for the heedful,

(49) [all those] who

dread their Lord even though [He is] Unseen. They are (also) anxious about the Hour.

(50) This is a blessed Reminder We have sent down; so why are you (all) so distrustful concerning it?

(51) We gave Abraham his integrity long ago, and We were (fully) Conscious of him

(52) when he told his father and his folk: "What are these images which you are so devoted to?"

(53) They said: "We found our forefathers serving them."

(54) He said: "You and your forefathers have been in such obvious error."

(55) They said: "Have you brought us the Truth, or are you just a trifler?"

(56) He said: "Rather your Lord is the Lord of Heaven and Earth, and the One Who originated them, while I am another witness for that.

(57) By God, I am planning to confound your idols once you have turned your backs!"

(58) So he broke them into fragments except for the biggest one of them, so that they might return to[question] it.

(59) They said: "Who did this to our gods? He must be some wrongdoer!"

(60) They said: "We heard a young man mentioning them; he is called Abraham."

(61) They said: "Bring him before the people's eyes so they may witness it."

(62) They said: "Is it you who has done this to our gods, Abraham?"

(63) He said: "Rather this biggest one of them did it. Ask them, if they are able to speak up."

(64) They turned to one another and said: "You yourselves are

the wrongdoers!"

(65) Then they hung their heads: "You knew those things do not utter [a word] .

(66) He said: "So do you worship something instead of God that neither benefits you in any way nor does it harm you?

(67) Shame on you and on whatever you worship instead of God [Alone]! Don't you use your reason?"

(68) They said: "Burn him up and support your gods if you must be doing something!"

(69) We said: "Fire, be cool, and safe for Abraham!"

(70) They wanted to outwit him, so We made them lose the most.

(71) We rescued him and Lot, [bringing them] to a land which We had blessed for [everyone in] the Universe.

(72) We bestowed Isaac and (then) Jacob on him as an additional boon; each We made into honorable men.

(73) We made them leaders who guided (others) by Our command and We inspired them to perform good deeds, keep up prayer, and pay the welfare tax. They have been serving Us.

(74) And Lot We gave discretion and knowledge, and saved him from the town which had been performing wicked deeds. They had been such evil folk, perverts.

(75) We admitted him into Our mercy; he was such an honorable man!

(76) When Noah had cried out previously, We responded to him, and saved him and his family from serious distress.

(77) We delivered him from a folk who had rejected Our signs. They had been such evil folk that We drowned them all.

(78) And when

David and Solomon both passed judgment on the field where some people's sheep had strayed to pasture there at night, We acted as Witnesses for their decision.

(79) We made Solomon understand it. Each We gave discretion and knowledge, and We let David develop the mountains and the birds which celebrate [Us]. We were Active [in this].

(80) We taught him how to manufacture coats [of mail] for you, to protect you from your own violence. Yet are you ever grateful?

(81) Solomon had wind as a storm which blew at his command over the earth which We had blessed. We were Conscious of everything.

(82) Some devils there were who dived for him and performed other work besides that. We acted as Guardians over them.

(83) And Job, when he cried out to his Lord: "Adversity has afflicted me while You are the most Merciful of the Mercy-granting!",

(84) We responded to him and removed any adversity he was facing, and We gave him his household and the same as them besides, as a Mercy from Our presence and a Reminder for worshippers.

(85) And Ishmael, Idrs and [Ezekiel] with the Commission-were all patient.

(86) We admitted them to Our mercy; they were honorable.

(87) And the Man in the Whale when he stormed off angrily, and thought We would never have any power over him; yet he cried out in the darkness: "There is no deity except You! Glory be to You! I have been a wrongdoer."

(88) We responded to him and

saved him from grief. Thus We save believers.

(89) And Zachariah when he cried out to his Lord: "My Lord, do not leave me childless, even though You are the Best of heirs."

(90) We responded to him and bestowed John on him, and restored his wife [to childbearing] for him. They had always competed in doing good deeds and appealed to Us eagerly yet reverently. They were so humble towards Us.

(91) And she who guarded her chastity, so We breathed some of Our spirit into her, and set both her and her son up as a sign for [everyone in] the Universe.

(92) This community of yours [forms] one nation, while I am your Lord, so worship Me.

(93) They have carved up their own affair among themselves; yet everyone will be returning to Us.

(94) Anyone who performs some honorable deeds while he is a believer will never have his effort spurned. We will be Writing it down for him.

(95) Yet a ban has been placed on any town We have wiped out; they shall not return

(96) until when things are opened up for Gog and Magog and they come swarming down from every hillside

(97) and the true Promise is approaching: then behold it will be staring into the eyes of those who have disbelieved: "Alas for us! We have been so heedless concerning this. Indeed we were wrongdoers."

(98) You and anything you worship instead of God [will serve as] pavement for Hell! You are being led to

it;

(99) if those had been gods, they would not have been led there; yet everyone will remain in it for ever.

(100) They will [find people] moaning in it while they will not [be able to] hear in it.

(101) Those whose finest deeds have preceded them will be sent far away from it by Us;

(102) they will not hear it even as a rustle while they will live for ever in what they themselves have been longing for.

(103) The greatest dismay will not sadden them while angels will welcome them with: "This is your Day which you have been promised!"

(104) [It will be] a day when We shall roll up the sky just as a scroll for books is rolled up; just as We began with the first creation, so We shall do it all over again as a promise binding on Us which We have been Acting on.

(105) We have written in the Psalms following the Reminder: "My honorable servants shall inherit the earth."

(106) In this is a proclamation for folk who are worshipful.

(107) We have merely sent you as a mercy for [everybody in] the Universe .

(108) SAY: "It has only been revealed to me that your God is God Alone. Are you committed to [live in] peace?"

(109) If they should turn away, then SAY: 'I have announced it to you all alike. If I only knew whether what you are promised is near or far away!'

(110) He knows anything one says

out loud and He (also) knows whatever you conceal.

(111) If I only knew whether it may mean a trial for you as well as enjoyment for a while."

(112) He said: "My Lord, judge with Truth," and "Our Lord is the Mercy- giving Whose help is sought against what you describe."

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Nigh unto men has drawn their reckoning, while they in heedlessness are yetturning away; (1)

no Remembrance from their Lord coms to them lately renewed, but they listento it yet playing, (2)

diverted their hearts. The evildoers whisper one to another, `Is this aughtbut a mortal like to yourselves? What, will you take to sorcery with youreyes open?' (3)

He says: `My Lord knows what is said in the heavens and the earth, and He isthe All-hearing, the All-knowing.' (4)

Nay, but they say: `A hotchpotch of nightmares! Nay, he has forged it; nay,he is a poet!Now therefore let him bring us a sign, even as the ancient ones were sentas Messengers.' (5)

Not one city that We destroyed before them believed; what then, will they notbelieve? (6)

And We sent none before thee, but men to whom We made revelation--questionthe people of the Remembrance, if you do not know-- (7)

nor did we fashion them as bodies that ate not food, neither werethey immortal; (8)

then We made true the promise we gave them and we delivered them, andwhomsoever we would; and We destroyed the prodigal. (9)

Now We have sent down to

you a Book wherein is your Remembrance; will you notunderstand? (10)

How many a city that was evildoing We have shattered, and set up after itanother people! (11)

Then, when they perceived Our might, behold, they ran headlong out of it. (12)

`Run not! Return you unto the luxury that you exulted in, and yourdwelling-places; haply you shall be questioned.' (13)

They said, `Alas for us! We have been evildoers.' (14)

So they ceased not to cry, until We made them stubble, silentand still. (15)

We created not the heaven and the earth, and whatsoever between them is,as playing; (16)

had We desired to take to Us a diversion We Would have taken it to Us fromOurselves, had We done aught. (17)

Nay, but We hurl the truth against falsehood and it prevails over it, andbehold, falsehood vanishes away. Then woe to you for that you describe! (18)

To Him belongs whosoever is in the heavens and the earth; and those who arewith Him wax not too proud to do Him service neither grow weary, (19)

glorifying Him by night and in the daytime and never failing. (20)

Or have they taken gods out of the earth who raise the dead? (21)

Why, were there gods in earth and heaven other then God, they would surely goto ruin; so glory be to God, the Lord of the Throne, above that theydescribe! (22)

He shall not be questioned as to what He does, but they shall be questioned. (23)

Or have they taken gods apart from

Him? Say: `Bring your proof! This is theRemembrance of him who is with me, and the Remembrance of those before me.Nay, but the most part of them know not the truth, so therefore they areturning away.' (24)

And We sent never a Messenger before thee except that We revealed to him,saying, `There is no god but I; so serve Me.' (25)

They say: `The All-merciful has taken to Him a son.' Glory be to Him! Nay,but they are honoured servants (26)

that outstrip Him not in speech, and perform as He commands. (27)

He knows what is before them and behind them, and they intercede not save forhim with whom He is well-pleased, and they tremble in awe of Him. (28)

If any of them says, `I am a god apart from Him', such a one We recompensewith Gehenna (Hell); even so We recompense the evildoers. (29)

Have not the unbelievers then beheld that the heavens and the earth were amass all sewn up, and then We unstitched them and of water fashioned everyliving thing? Will they not believe? (30)

And We set in the earth firm mountains lest it should shake with them, and Weset in it ravines to serve as ways, that haply so they may be guided; (31)

and We set up the heaven as a roof well-protected; yet still from Our signsthey are turning away. (32)

It is He who created the night and the day, the sun and the moon,each swimming in a sky. (33)

We have not assigned to

any mortal before thee to live forever; therefore ifthou diest, will they live forever? (34)

Every soul shall taste of death; and We try you with evil and good for atesting, then unto Us you shall be returned. (35)

When the unbelievers behold thee, they take thee only for mockery: `Ha, isthis the one who makes mention of your gods?' Yet they in the Remembrance ofthe All-merciful are unbelievers. (36)

Man was created of haste (is a creature of haste). Assuredly I shall showyou My signs; so demand not that I make haste. (37)

They say, `And when shall the promise come to pass, if you speak truly?' (38)

If the unbelievers but knew when that they shall not ward off the Fire fromtheir faces nor from their backs, neither shall they be helped! (39)

Nay, but it shall come upon them suddenly, dumbfounding them, and they shallnot be able to repel it, nor shall they be respited. (40)

Messengers indeed were mocked at before thee, but those that scoffed at themwere encompassed by that they mocked at. (41)

Say: `Who shall guard you by night and in the daytime from the All-merciful?'Nay, but from the Remembrance of their Lord they are turning away. (42)

Or have they gods that shall defend them apart from Us? Why, they are notable to help themselves, nor shall they be guarded in safety from Us. (43)

Nay, but Ourselves gave these and their fathers enjoyment of days, untiltheir life had lasted long while upon them. What, do they

not see how Wecome to the land, diminishing it in its extremities? Or are they thevictors? (44)

Say: `I warn you only by the Revelation'; but they that are deaf do not hearthe call when they are warned. (45)

If but a breath of thy Lord's chastisement touched them, they would surelysay, `Alas for us! We were evildoers.' (46)

And We shall set up the just balances for the Resurrection Day, so that notone soul shall be wronged anything; even if it be the weight of one grain ofmustard-seed We shall produce it, and sufficient are We for reckoners. (47)

We gave Moses and Aaron the Salvation and a Radiance, and a Remembrancefor the godfearing (48)

such as fear God in the Unseen, trembling because of the Hour. (49)

And this is a blessed Remembrance that We have sent down; so are younow denying it? (50)

We gave Abraham aforetime his rectitude--for We knew him-- (51)

when he said to his father and his people, `What are these statues unto whichyou are cleaving? (52)

They said, `We found our fathers serving them.' (53)

He said, `Then assuredly you and your fathers have been in manifest error.' (54)

They said, `What, hast thou come to us with the truth, or art thou one ofthose that play?' (55)

He said, `Nay, but your Lord is the Lord of the heavens and the earth whooriginated them, and I am one of those that bear witness thereunto. (56)

And, by God, I shall assuredly outwit your idols, after you

have gone awayturning your backs.' (57)

So he broke them into fragments, all but a great one they had, for haply theywould return to it. (58)

They said, `Who has done this with our gods? Surely he is one ofthe evildoers. (59)

They said, `We heard a young man making mention of them, and he was calledAbraham.' (60)

They said, `Bring him before the people's eyes; haply they shall bearwitness.' (61)

They said, `So, art thou the man who did this unto our gods, Abraham?' (62)

He said `No; it was this great one of them that did it. Question them, ifthey are able to speak!' (63)

So they returned one to another, any they said, `Surely it is you who arethe evildoers.' (64)

Then they were utterly put to confusion saying, 'Very well indeed thouknowest these do not speak.' (65)

He said, `What, and do you serve, apart from God, that which profits younothing, neither hurts you? (66)

Fie upon you and that you serve apart from God! Do you not understand ?' (67)

They said, `Burn him, and help your gods, if you would do aught.' (68)

We said, `O fire, be coolness and safety for Abraham!' (69)

They desired to outwit him; so We made them the worse losers, (70)

and We delivered him, and Lot, unto the land that We had blessedfor all beings. (71)

And We gave him Isaac and Jacob in superfluity, and every onemade We righteous (72)

and appointed them to be leaders guiding by Our command, and

We revealedto them the doing of good deeds, and to perform the prayer, and to pay thealms, and Us they served. (73)

And Lot--to him We gave judgment and knowledge; and we delivered himfrom the city that had been doing deeds of corruption; they Were an evilpeople, truly ungodly; (74)

and We admitted him into Our mercy; he was of the righteous. (75)

And Noah--when he called before, and we answered him, and delivered him andhis people from the great distress, (76)

and We helped him against the people Who cried lies to Our signs; surelythey were an evil people, so We drowned them all together. (77)

And David and Solomon--when they gave judgment concerning the tillage, whenthe sheep of the people strayed there, and We bore witness totheir judgment; (78)

and We made Solomon to understand it, and unto each gave We judgment andknowledge. And with David We subjected the mountains to give glory, and thebirds, and We were doers. (79)

And We taught him the fashioning of garments (coats of mail) for you, tofortify you against your violence; then are you thankful? (80)

And to Solomon the wind, strongly blowing, that ran at his command unto theland that We had blessed; and we had knowledge of everything; (81)

and of the Satans some dived for him and did other work besides; and We werewatching over them. (82)

And Job--when he called unto his Lord, `Behold, affliction has visited me,and Thou art the most merciful of the merciful.' (83)

So We answered him, and

removed the affliction that was upon him, and We gavehis people, and the like of them with them, mercy from Us, and a Reminder tothose who serve. (84)

And Ishmael, Idris, Dhul Kifl (Ezekiel)--each was of thepatient, (85)

and We admitted them into Our mercy; they were of the righteous. (86)

And Dhul Nun (Jonah)--when he went forth enraged and thought that We wouldhave no power over him; then he called out in the darkness, `There is no godbut Thou. Glory be to Thee! I have done evil.' (87)

So We answered him, and delivered him out of grief; even so do We deliverthe believers. (88)

And Zachariah--when he called unto his Lord, `O my Lord, leave me notsolitary; though Thou art the best of inheritors.' (89)

So We answered him, and bestowed on him John, and We set his wife right forhim; truly they vied with one another, hastening to good works, and calledupon Us out of yearning and awe; and they were humble to Us. (90)

And she who guarded her virginity, so We breathed into her of Our spiritand appointed her and her son to be a sign unto all beings. (91)

`Surely this community of yours is one community, and I am your Lord;so serve Me.' (92)

But they split up their affair between them; all shall return to Us. (93)

And whosoever does deeds of righteousness, being a believer, nounthankfulness shall befall his endeavour; We Ourselves write it downfor him. (94)

There is a ban upon any city that We

have destroyed; they shallnot return (95)

till, when Gog and Magog are unloosed, and they slide down out of everyslope, (96)

and nigh has drawn the true promise, and behold, the eyes of the unbelieversstaring: `Alas for us! We were heedlessof this; nay, we were evildoers.' (97)

`Surely you, and that you were serving apart from God, are fuel forGehenna (Hell); you shall go down to it.' (98)

If those had been gods, they would never have gone down to it; yet every oneof them shall therein abide forever; (99)

there shall be sighing for them therein, and naught theyshall hear. (100)

But as for those unto whom already the reward most fair has gone forth fromUs, they shall be kept far from it (101)

neither shall they hear any whisper of it, and they shall dwell forever inthat their souls desired; (102)

the greatest terror shall not grieve them, and the angels shall receive them:`This is your they that you were promised.' (103)

On the day when We shall roll up heaven as a scroll is rolled for thewritings; as We originated the first creation, so We shall bring it backagain--a promise binding on Us; so We shall do. (104)

For We have written in the Psalms, after the Remembrance, `The earth shall bethe inheritance of My righteous servants.' (105)

Surely in this is a Message delivered unto a people who serve. (106)

We have not sent thee, save as a mercy unto all beings. (107)

Say: `It is revealed unto me only that

your God is One God; do you thensurrender?' (108)

Then, if they should turn their backs, say: `I have proclaimed to you allequally, even though I know not whether near or far is that youare promised.' (109)

Surely He knows what is spoken aloud and He knows what you hide. (110)

I know not; haply it is a trial for you and an enjoyment for a time. (111)

He said: `My Lord, judge Thou with truth! And our Lord, is the All-merciful;His succour is ever to be sought against that you describe.' (112)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful

Their reckoning draweth nigh for mankind, while they turn away in heedlessness. (1)

Never cometh there unto them a new reminder from their Lord but they listen to it while they play. (2)

With hearts preoccupied. And they confer in secret The wrong doers say: Is this other than a mortal like you? Will ye then succumb to magic when ye see (it)? (3)

He saith: My Lord knoweth what is spoken in the heaven and the earth. He is the Hearer, the Knower. (4)

Nay, say they, (these are but) muddled dreams; nay, he hath but invented it; nay, he is but a poet. Let him bring us a portent even as those of old (who were God's messengers) were sent (with portents). (5)

Not a township believed of those which We destroyed before them (though We sent them portents): would they then believe? (6)

And We sent not (as Our messengers)

before thee other than men whom We inspired. Ask the followers of the Reminder if ye know not? (7)

We gave them not bodies that would not eat food, nor were they immortals. (8)

Then We fulfilled the promise unto them. So We delivered them and whom We would, and We destroyed the prodigals. (9)

Now We have revealed unto you a Scripture wherein is your Reminder. Have ye then no sense? (10)

How many a community that dealt unjustly have We shattered, and raised up after them another folk! (11)

And, when they felt Our might, behold them fleeing from it! (12)

(But it was said unto them): Flee not, but return to that (existence) which emasculated you and to your dwellings, that ye may be questioned. (13)

They cried: Alas for us! Lo! we were wrongdoers. (14)

And this their crying ceased not till We made them as reaped corn, extinct. (15)

We created not the heaven and the earth and all that is between them in play. (16)

If We had wished to find a pastime, We could have found it in Our presence if We ever did. (17)

Nay, but We hurl the true against the false, and it doth break its head and lo! it vanisheth. And yours will be woe for that which ye ascribe (unto Him). (18)

Unto Him belongeth whosoever is in the heavens and the earth. And those who dwell in His presence are not too proud to worship Him nor do they weary; (19)

They

glorify (Him) night and day; they flag not. (20)

Or have they chosen Gods from the earth who raise the dead? (21)

If there were therein Gods beside Allah, then verily both (the heavens and the earth) had been disordered. Glorified be Allah, the Lord of the Throne, from all that they ascribe (unto Him). (22)

He will not be questioned as to that which He doeth, but they will be questioned. (23)

Or have they chosen other gods beside Him? Say: Bring your proof (of their godhead). This is the Reminder of those with me and those before me, but most of them know not the Truth and so they are averse. (24)

And We sent no messenger before thee but We inspired him, (saying): There is no God save Me (Allah), so worship Me. (25)

And they say: The Beneficent hath taken unto Himself a son. Be He glorified! Nay, but (those whom they call sons) are honored slaves; (26)

They speak not until He hath spoken, and they act by His command. (27)

He knoweth what is before them and what is behind them, and they cannot intercede except for him whom He accepteth, and they quake for awe of Him. (28)

And one of them who should say: Lo! I am a God beside Him, that one We should repay with hell. Thus We repay wrong doers. (29)

Have not those who disbelieve known that the heavens and the earth were of one piece, then We parted them, and We made

every living thing of water? Will they not then believe? (30)

And We have placed in the earth firm hills lest it quake with them, and We have placed therein ravines as roads that haply they may find their way. (31)

And We have made the sky a roof withheld (from them). Yet they turn away from its portents. (32)

And He it is Who created the night and the day, and the sun and the moon. They float, each in an orbit. (33)

We appointed immortality for no mortal before thee. What! if thou diest, can they be immortal? (34)

Every soul must taste of death, and We try you with evil and with good, for ordeal. And unto Us ye will be returned. (35)

And when those who disbelieve behold thee, they but choose thee out for mockery, (saying): Is this he who maketh mention of your gods? And they would deny all mention of the Beneficent. (36)

Man is made of haste. I shall show you My portents, but ask Me not to hasten. (37)

And they say: When will this promise (be fulfilled), if ye are truthful? (38)

If those who disbelieved but knew the time when they will not be able to drive off the fire from their faces and from their backs, and they will not be helped! (39)

Nay, but it will come upon them unawares so that it will stupefy them, and they will be unable to repel it, neither will they be reprieved. (40)

Messengers before

thee, indeed, were mocked, but that whereat they mocked surrounded those who scoffed at them. (41)

Say: Who guardeth you in the night or in the day from the Beneficent? Nay, but they turn away from mention of their Lord, (42)

Or have they gods who can shield them from Us? They cannot help themselves nor can they be defended from Us. (43)

Nay, but We gave these and their fathers ease until life grew long for them. See they not how we visit the land, reducing it of its outlying parts? Can they then be the victors? (44)

Say (O Muhammad, unto mankind): I warn you only by the Inspiration. But the deaf hear not the call when they are warned. (45)

And if a breath of thy Lord's punishment were to touch them, they assuredly would say: Alas for us! Lo! we were wrong doers. (46)

And We set a just balance for the Day of Resurrection so that no soul is wronged in aught. Though it be of the weight of a grain of mustard seed, We bring it. And We suffice for reckoners. (47)

And We verily gave Moses and Aaron the Criterion (of right and wrong) and a light and a Reader far those who keep from evil (48)

Those who tear their Lord in secret and who dread the Hour (of doom). (49)

This is a blessed Reminder that We have revealed: Will ye then reject it? (50)

And We verily gave Abraham of old his proper course, and

We were Aware of him, (51)

When he said unto his father and his folk: What are these images unto which ye pay devotion? (52)

They said: We found our fathers worshippers of them. (53)

He said: Verily ye and your fathers were in plain error. (54)

They said: Bringest thou unto us the truth, or art thou some jester? (55)

He said: Nay, but your Lord is the Lord of the heavens and the earth, Who created them; and I am of those who testify unto that. (56)

And, by Allah, I shall circumvent your idols after ye have gone away and turned your backs. (57)

Then he reduced them to fragments, all save the chief of them, that haply they might have recourse to it. (58)

They said: Who hath done this to our gods? Surely it must be some evil doer. (59)

They said: We heard a youth make mention of them, who is called Abraham. (60)

They said: Then bring him (hither) before the people's eyes that they may testify. (61)

They said: Is it thou who hast done this to our gods, O Abraham? (62)

He said: But this, their chief hath done it. So question them, if they can speak. (63)

Then gathered they apart and said: Lo! ye yourselves are the wrong doers. (64)

And they were utterly confounded, and they said: Well thou knowest that these speak not. (65)

He said: Worship ye then instead of Allah that which cannot profit you at all, nor harm you?

(66)

Fie on you and all that ye worship instead of Allah! Have ye then no sense? (67)

They cried: Burn him and stand by your gods, if ye will be doing. (68)

We said: O fire, be coolness and peace for Abraham. (69)

And they wished to set a snare for him, but We made them the greater losers. (70)

And We rescued him and Lot (and brought them) to the land which We have blessed for (all) peoples. (71)

And We bestowed upon him Isaac, and Jacob as a grandson. Each of them We made righteous. (72)

And We made them chiefs who guide by Our command, and We inspired in them the doing of good deeds and the right establishment of worship and the giving of alms and they were worshippers of Us (alone). (73)

And unto Lot We gave judgment and knowledge, and We delivered him from the community that did abominations. Lo! they were folk of evil, lewd. (74)

And We brought him in unto Our mercy. Lo! he was of the righteous. (75)

And Noah, when he cried of old, We heard his prayer and saved him and his household from the great affliction. (76)

And delivered him from the people who denied Our revelations. Lo! they were folk of evil, therefor did We drown them all. (77)

And David and Solomon, when they gave judgment concerning the field, when people's sheep had strayed and browsed therein by night; and We were witnesses to their judgment. (78)

And We

made Solomon to understand (the case); and unto each of them We gave judgment and knowledge. And We subdued the hills and the birds to hymn (His) praise along with David. We were the doers (thereof). (79)

And We taught him the art of making garments (of mail) to protect you in your daring. Are ye then thankful? (80)

And unto Solomon (We subdued) the wind in its raging. It set by His command toward the land which We had blessed. And of everything We are aware. (81)

And of the evil ones (subdued We unto him) some who dived (for pearls) for him and did other work, and We were warders unto them. (82)

And Job, when he cried unto his Lord, (saying): Lo! adversity afflicteth me, and Thou art Most Merciful of all who show mercy. (83)

Then We heard his prayer and removed that adversity from which he suffered, and We gave him his household (that he had lost) and the like thereof along with them, a mercy from Our store, and a remembrance for the worshippers; (84)

And (mention) Ishmael, and Idris, and Dhul-Kifl. All were of the steadfast. (85)

And We brought them in unto Our mercy. Lo! they are among the righteous. (86)

And (mention) Dhun Nun, when he went off in anger and deemed that We had no power over him, but he cried out in the darkness, saying: There is no God save Thee. Be Thou glorified! I have been a wrong doer. (87)

Then We heard

his prayer and saved him from the anguish. Thus We save believers. (88)

And Zachariah, when he cried unto his Lord: My Lord! Leave me not childless, though Thou art the best of inheritors. (89)

Then We heard his prayer, and bestowed upon him John, and adjusted his wife (to bear a child) for him. Lo! they used to vie one with the other in good deeds, and they cried unto Us in longing and in fear, and were submissive unto Us. (90)

And she who was chaste, therefor We breathed into her (something) of Our spirit and made her and her son a token for (all) peoples. (91)

Lo! this, your religion, is one religion, and I am your Lord, so worship Me. (92)

And they have broken their religion (into fragments) among them, (yet) all are returning unto Us. (93)

Then whoso doeth good works and is a believer, there will be no rejection of his effort Lo! We record (it) for him. (94)

And there is a ban upon any community which We have destroyed: that they shall not return, (95)

Until, when Gog and Magog are let loose, and they hasten out of every mound. (96)

And the True Promise draweth nigh; then behold them, starring wide (in terror), the eyes of those who disbelieve! (They say): Alas for us! We (lived) in forgetfulness of this. Ah, but we were wrong doers! (97)

Lo! ye (idolaters) and that which ye worship beside Allah are fuel of hell. Thereunto ye will come.

(98)

If these had been Gods they would not have come thither, but all wilt abide therein. (99)

Therein wailing is their portion, and therein they hear not. (100)

Lo! those unto whom kindness hath gone forth before from Us, they wilt be far removed from thence. (101)

They will not hear the slightest sound thereof, while they abide in that which their souls desire. (102)

The Supreme Horror will not grieve them, and the angels will welcome them, (saying): This is your Day which ye were promised; (103)

The Day when We shall roll up the heavens and a recorder rolleth up a written scroll. As We began the first creation, We shall repeat it. (It is) a promise (binding) upon Us. Lo! We are to perform it. (104)

And verity We have written in the Scripture, after the Reminder: My righteous slaves will inherit the earth: (105)

Lo! there is a plain statement for folk who are devout. (106)

We sent thee not save as a mercy for the peoples. (107)

Say: It is only inspired in me that your God is One God. Will ye then surrender (unto Him)! (108)

But if they are averse, then say: I have warned you all alike, although I know not whether nigh or far is that which ye are promised. (109)

Lo! He knoweth that which is said openly, and that which ye conceal. (110)

And I know not but that this may be a trial for you, and enjoyment for a while. (111)

He

saith: My Lord! Judge Thou with truth. Our Lord is the Beneficent, whose help is to be implored against that which ye ascribe (unto Him). (112)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Closer and closer to mankind comes their Reckoning: yet they heed not and they turn away. (1)

Never comes (aught) to them of a renewed Message from their Lord but they listen to it as in jest (2)

Their hearts toying as with trifles. The wrongdoers conceal their private counsels (saying) "Is this (one) more than a man like yourselves? Will ye go to witchcraft with your eyes open?" (3)

Say: "My Lord knoweth (every) word (spoken) in the heavens and the earth: He is the One that heareth and knoweth (all things)." (4)

"Nay" they say "(these are) medleys of dreams! nay he forged it!- -nay he is (but) a poet! Let him then bring us a Sign like the ones that were sent to (prophets) of old!" (5)

(As to those) before them not one of the populations which We destroyed believed: will these believe? (6)

Before thee also the apostles we sent were but men to whom We granted inspiration: if ye realize this not ask of those who possess the Message. (7)

Nor did We give them bodies that ate no food nor were they exempt from death. (8)

In the end We fulfilled to them Our promise and We saved them and those whom We pleased but We destroyed those who transgressed beyond bounds. (9)

We have revealed for you (O men!) a book in which is a Message for you: will ye not then understand? (10)

How many were the populations we utterly destroyed because of their iniquities setting up in their places other peoples! (11)

Yet when they felt Our Punishment (coming) behold they (tried to) flee from it. (12)

Flee not but return to the good things of this life which were given you and to your homes in order that ye may be called to account. (13)

They said: "Ah! woe to us! We were indeed wrongdoers!" (14)

And that cry of theirs ceased not till We made them as a field that is mown as ashes silent and quenched. (15)

Not for (idle) sport did We create the heavens and the earth and all that is between! (16)

If it had been Our wish to take (just) a pastime We should surely have taken it from the things nearest to Us if We would do (such a thing)! (17)

Nay We hurl the Truth against falsehood and it knocks out its brain and behold falsehood doth perish! Ah! woe be to you for the (false) things ye ascribe (to Us). (18)

To Him belong all (creatures) in the heavens and on earth: even those who are in His (very) Presence are not too proud to serve Him nor are they (ever) weary (of His service): (19)

They celebrate His praises night and day nor do they ever flag or intermit. (20)

Or have they taken

(for worship) gods from the earth who can raise (the dead)? (21)

If there were in the heavens and the earth other gods besides Allah there would have been confusion in both! But glory to Allah the Lord of the Throne: (high is He) above what they attribute to Him! (22)

He cannot be questioned for His acts but they will be questioned (for theirs). (23)

Or have they taken for worship (other) gods besides Him? Say "Bring your convincing proof: this is the Message of those with me and the Message of those before me." But most of them know not the Truth and so turn away. (24)

Not an apostle did We send before thee without this inspiration sent by Us to him: that there is no god but I; therefore worship and serve Me. (25)

And they say: "(Allah) Most Gracious has begotten offspring." Glory to Him! they are (but) servants raised to honor. (26)

They speak not before He speaks and they act (in all things) by His command. (27)

He knows what is before them and what is behind them and they offer no intercession except for those who are acceptable and they stand in awe and reverence of His (glory). (28)

If any of them should say "I am a god besides Him" such a god We should reward with Hell: thus do We reward those who do wrong. (29)

Do not the Unbelievers see that the heavens and the earth were joined together (as one unit of Creation)

before We clove them asunder? We made from water every living thing. Will they not then believe? (30)

And We have set on the earth mountains standing firm lest it should shake with them and We have made therein broad highways (between mountains) for them to pass through: that they may receive guidance. (31)

And We have made the heavens as a canopy well-guarded: Yet do they turn away from the Signs which these things (point to)! (32)

It is He Who created the Night and the Day and the sun and the moon: all (the celestial bodies) swim along each in its rounded course. (33)

We granted not to any man before thee permanent life (here): if then thou shouldst die would they live permanently? (34)

Every soul shall have a taste of death: and We test you by evil and by good by way of trial: to Us must ye return. (35)

When the Unbelievers see thee they treat thee not except with ridicule. "Is this" (they say) "the one who talks of your gods?" And they blaspheme at the mention of (Allah) Most Gracious! (36)

Man is a creature of haste: soon (enough) will I show you My Signs: then ye will not ask Me to hasten them! (37)

They say: "When will this promise come to pass if ye are telling the truth?" (38)

If only the Unbelievers knew (the time) when they will not be able to ward off the Fire from their faces nor yet from their backs and

(when) no help can reach them! (39)

Nay it may come to them all of a sudden and confound them: no power will they have then to avert it nor will they (then) get respite. (40)

Mocked were (many) apostles before thee; but their scoffers were hemmed in by the thing that they mocked. (41)

Say "Who can keep you safe by night and by day from (the Wrath of) (Allah) Most Gracious?" Yet they turn away from the mention of their Lord. (42)

Or have they gods that can guard them from Us? They have no power to aid themselves nor can they be defended from Us. (43)

Nay We gave the good things of this life to these men and their fathers until the period grew long for them; see they not that we gradually reduce the land (in their control) from its outlying borders? Is it then they who will win? (44)

Say "I do but warn you according to revelation": but the deaf will not hear the call (even) when they are warned! (45)

If but a breath of the Wrath of thy Lord do touch them they will then say "Woe to us! we did wrong indeed!" (46)

We shall set up scales of justice for the Day of Judgment so that not a soul will be dealt with unjustly in the least. And if there be (no more than) the weight of a mustard seed We will bring it (to account): and enough are We to take account. (47)

In the past We granted to Moses and Aaron the Criterion (for judgment) and a Light and a Message for those who would do right (48)

Those who fear their Lord in their most secret thoughts and who hold the Hour (of Judgment) in awe. (49)

And this is a blessed Message which We have sent down: will ye then reject it? (50)

We bestowed aforetime on Abraham his rectitude of conduct and well were We acquainted with him. (51)

Behold! he said to his father and his people "What are these images to which ye are (so assiduously) devoted?" (52)

They said "We found our father worshipping them." (53)

He said "Indeed ye have been in manifest error-ye and your fathers." (54)

They said "Have you brought us the Truth or are you one of those who jest?" (55)

He said "Nay your Lord is the Lord of the heavens and the earth He Who created them (from nothing): and I am a witness to this (truth). (56)

And by Allah I have a plan for your idols after ye go away and turn your backs"... (57)

So he broke them to pieces (all) but the biggest of them that they might turn (and address themselves) to it. (58)

They said "Who has done this to our gods? He must indeed be some man of impiety!" (59)

They said "We heard a youth talk of them: he is called Abraham." (60)

They said "Then bring him before the eyes of the people that they

may bear witness:" (61)

They said "Art thou the one that did this with our gods O Abraham?" (62)

He said: "Nay this was done by this is their is their biggest one! Ask them if they can speak intelligently!" (63)

So they turned to themselves and said "Surely ye are the ones in the wrong!" (64)

Then were they confounded with shame: (they said) "Thou knowest full well that these (idols) do not speak!" (65)

(Abraham) said "Do ye then worship besides Allah things that can neither be of any good to you nor do you harm? (66)

"Fie upon you and upon the things that ye worship besides Allah! have ye no sense?"... (67)

They said "Burn him and protect your gods if ye do (anything at all)!" (68)

We said "O fire! be thou cool and (a means of)) safety for Abraham!" (69)

Then they sought a stratagem against him: but We made them the ones that lost most! (70)

But We delivered him and (his nephew) Lut (and directed them) to the land which We have blessed for the nations. (71)

And We bestowed on him Isaac and as an additional gift (a grandson) Jacob and We made righteous men of every one (of them). (72)

And We made them leaders guiding (men) by Our Command and We sent them inspiration to do good deeds to establish regular prayers and to practice regular charity; and they constantly served Us (and Us only). (73)

And to Lut too we gave Judgment and

Knowledge and We saved him from the town which practiced abominations: truly they were a people given to Evil a rebellious people. (74)

And We admitted him to Our Mercy: for he was one of the Righteous. (75)

(Remember) Noah when he cried (to Us) aforetime: We listened to his (prayer) and delivered him and his family from great distress. (76)

We helped him against people who rejected Our Signs: truly they were a people given to Evil: so We drowned them (in the Flood) all together. (77)

And remember David and Solomon when they gave judgment in the matter of the field into which the sheep of certain people had strayed by night: We did witness their judgment. (78)

To Solomon We inspired the (right) understanding of the matter: to each (of them) We gave Judgment and Knowledge; it was Our power that made the hills and the birds celebrate Our praises with David: it was We Who did (these things). (79)

It was We Who taught him the making of coats of mail for your benefit to guard you from each others violence: will ye then be grateful? (80)

(It was Our power that made) the violent (unruly) wind flow (tamely) for Solomon to his order to the land which We had blessed: for We do know all things. (81)

And of the evil ones were some who dived for him and did other work besides; and lit was We Who guarded them. (82)

And (remember) Job when he cried to his Lord

"Truly distress has seized me but Thou art the Most Merciful of those that are merciful." (83)

So We listened to him: We removed the distress that was on him and We restored his people to him and doubled their number as a Grace from Ourselves and a thing for commemoration for all who serve Us. (84)

And (remember) Ismail Idris and Zul-kifl all (men) of constancy and patience; (85)

We admitted them to Our Mercy: for they were of the Righteous ones. (86)

And remember Zun-nun when he departed in wrath: he imagined that We had no power over him! But he cried through the depths of darkness "There is no god but Thou: Glory to Thee: I was indeed wrong!" (87)

So We listened to him: and delivered him from distress: and thus do We deliver those who have faith. (88)

And (remember) Zakariya when he cried to his Lord: "O my Lord! leave me not without offspring though Thou art the best of inheritors. (89)

So We listened to him: and We granted him Yahya: We cured his wifes (barrenness) for him. These three were ever quick in emulation in good works: they used to call on Us with love and reverence and humble themselves before Us. (90)

And (remember) her who guarded her chastity: We breathed into her of Our Spirit and We made her and her son a Sign for all peoples. (91)

Verily this Brotherhood of yours is a single Brotherhood and I am your Lord and Cherisher: therefore

serve Me (and no other). (92)

But (later generations) cut off their affair (of unity) one from another: (yet) will they all return to Us. (93)

Whoever works any act of righteousness and has Faith his endeavor will not be rejected: We shall record it in his favor. (94)

But there is a ban on any population which We have destroyed: that they shall not return. (95)

Until the Gog and Magog (people) are let through (their barrier) and they swiftly swarm from every hill. (96)

Then will the True Promise draw nigh (of fulfillment): then behold! the eyes of the Unbelievers will fixedly stare in horror: "Ah! woe to us! we were indeed heedless of this; nay we truly did wrong!" (97)

Verily ye (Unbelievers) and the (false) gods that ye worship besides Allah are (but) fuel for Hell! To it will ye (surely) come! (98)

If these had been gods they would not have got there! But each one will abide therein. (99)

There sobbing will be their lot nor will they there hear (aught else). (100)

Those for whom the Good (Record) from Us has gone before will be removed far therefrom. (101)

Not the slightest sound will they hear of Hell: what their souls desired in that will they dwell. (102)

The Great Terror will bring them no grief: but the angels will meet them (with mutual greetings): "This is your Day (the Day) that ye were promised." (103)

The Day that we roll up the heavens like a scroll rolled

up for books (completed) even as We produced the first Creation so shall We produce a new one: a promise We have undertaken: truly shall We fulfil it. (104)

Before this We wrote in the Psalms after the Message (given to Moses): My servants the righteous shall inherit the earth." (105)

Verily in the (Quran) is a Message for people who would (truly) worship Allah. (106)

We sent thee not but as a mercy for all creatures. (107)

Say: "What has come to me by inspiration is that your Allah is One Allah: will ye therefore bow to His Will (in Islam)?" (108)

But if they turn back say: "I have proclaimed the Message to you all alike and in truth; but I know not whether that which ye are promised is near or far. (109)

"It is He Who knows what is open in speech and what ye hide (in your hearts). (110)

"I know not but that it may be a trial for you and a grant of (worldly) livelihood (to you) for a time. (111)

Say: "O my Lord! judge Thou in truth!" "Our Lord Most Gracious is the One Whose assistance should be sought against the blasphemies ye utter!" (112)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. [L'échéance] du règlement de leur compte approche pour les hommes, alors que dans leur insouciance ils s'en détournent.

2. Aucun rappel de [révélation] récente ne leur vient de leur Seigneur, sans qu'ils ne l'entendent en s'amusant,

3. leurs coeurs distraits; et

les injustes tiennent des conversations secrètes et disent: ‹Ce n'est là qu'un être humain semblable à vous? Allez-vous donc vous adonner à la magie alors que vous voyez clair?›

4. Il a répondu: ‹Mon Seigneur sait tout ce qui se dit au ciel et sur la terre; et Il est l'Audient, l'Omniscient›.

5. Mais il dirent: ‹Voilà plutٍt un amas de rêves! Ou bien Il l'a inventé. Ou, c'est plutٍt un poète. Qu'il nous apporte donc un signe [identique] à celui dont furent chargés les premiers envoyés›.

6. Pas une seule cité parmi celles que Nous avons fait périr avant eux n'avait cru [à la vue des miracles]. Ceux-ci croiront-ils donc?

7. Nous n'avons envoyé avant toi que des hommes à qui Nous faisions des révélations. Demandez-donc aux érudits du Livre, si vous ne savez pas.

8. Et Nous n'en avons pas fait des corps qui ne consommaient pas de nourriture. Et ils n'étaient pas éternels.

9. Puis Nous réalisâmes la promesse (qui leur avait été faite). Nous les sauvâmes avec ceux que Nous voulûmes [sauver]. Et Nous fîmes périr les outranciers.

10. Nous avons assurément fait descendre vers vous un livre où se trouve votre rappel [ou votre renom]. Ne comprenez-vous donc pas?

11. Et que de cités qui ont commis des injustices, Nous avons brisées; et Nous avons créé d'autres peuples après eux.

12. Quand [ces gens] sentirent Notre rigueur ils s'en enfuirent hâtivement.

13. Ne galopez point. Retournez plutٍt au grand luxe où vous étiez et dans vos demeures, afin que vous

soyez interrogés.

14. Ils dirent: ‹Malheur à nous! Nous étions vraiment injustes›.

15. Telle ne cessa d'être leur lamentation jusqu'à ce que Nous les eûmes moissonnés et éteints.

16. Ce n'est pas par jeu que Nous avons créé le ciel et la terre et ce qui est entre eux.

17. Si nous avions voulu prendre une distraction, Nous l'aurions prise de Nous- mêmes, si vraiment Nous avions voulu le faire

18. Bien au contraire, Nous lançons contre le faux la vérité qui le subjugue, et le voilà qui disparaît. Et malheur à vous pour ce que vous attribuez [injustement à Allah].

19. A Lui seul appartiennent tous ceux qui sont dans les cieux et sur la terre. Ceux qui sont auprès de Lui [Les Anges] ne se considèrent point trop grands pour L'adorer et ne s'en lassent pas.

20. Ils exaltent Sa Gloire nuit et jour et ne s'interrompent point.

21. Ont-ils pris des divinités qui peuvent ressusciter (les morts) de la terre ?

22. S'il y avait dans le ciel et la terre des divinités autre qu'Allah, tous deux seraient certes dans le désordre. Gloire, donc à Allah, Seigneur du Trٍne; Il est au- dessus de ce qu'ils Lui attribuent!

23. Il n'est pas interrogé sur ce qu'Il fait, mais ce sont eux qui devront rendre compte [de leurs actes].

24. Ont-ils pris des divinités en dehors de Lui? Dis: ‹Apportez votre preuve›. Ceci est la révélation de ceux qui sont avec moi et de ceux qui étaient avant moi. Mais la plupart d'entre

eux ne connaissent pas la vérité et s'en écartent.

25. Et Nous n'avons envoyé avant toi aucun Messager à qui Nous n'ayons révélé: ‹Point de divinité en dehors de Moi. Adorez-Moi donc›.

26. Et ils dirent: ‹Le Tout Miséricordieux s'est donné un enfant›. Pureté à Lui! Mais ce sont plutٍt des serviteurs honorés.

27. Ils ne devancent pas Son Commandement et agissent selon Ses ordres.

28. Il sait ce qui est devant eux et ce qui derrière eux. Et Ils n'intercèdent qu'en faveur de ceux qu'Il a agréés [tout en étant] pénétrés de Sa crainte.

29. Et quiconque d'entre eux dirait: ‹Je suis une divinité en dehors de Lui›. Nous le rétribuerons de l'Enfer. C'est ainsi que Nous rétribuons les injustes.

30. Ceux qui ont mécru, n'ont-ils pas vu que les cieux et la terre formaient une masse compacte? Ensuite Nous les avons séparés et fait de l'eau toute chose vivante. Ne croiront-ils donc pas ?

31. Et Nous avons placé des montagnes fermes dans la terre, afin qu'elle ne s'ébranle pas en les [entraînant]. Et Nous y avons placé des défilés servant de chemins afin qu'ils se guident.

32. Et Nous avons fait du ciel un toit protégé. et cependant ils se détournent de ses merveilles.

33. Et c'est Lui qui a créé la nuit et le jour, le soleil et la lune, chacun voguant dans une orbite.

34. Et Nous n'avons attribué l'immortalité à nul homme avant toi. Est-ce que si tu meurs, toi, ils seront, eux éternels?

35. Toute âme doit goûter

la mort. Nous vous éprouverons par le mal et par le bien [à titre] de tentation. Et c'est a Nous vous serez ramenés.

36. Quand les mécréants te voient, ils ne te prennent qu'en dérision (disant): ‹Quoi! Est-ce-là celui qui médit de vos divinités?› Et ils nient [tout] rappel du Tout Miséricordieux.

37. L'homme a été créé prompt dans sa nature. Je vous montrerai Mes signes [la réalisation de Mes menaces]. Ne me hâtez donc pas.

38. Et ils disent: ‹A quand cette promesse si vous êtes véridiques?›

39. Si [seulement] les mécréants connaissaient le moment où ils ne pourront empêcher le feu de leurs visages ni de leur dos, et où ils ne seront point secourus...

40. Mais non, cela leur viendra subitement et ils seront alors stupéfaits; ils ne pourront pas le repousser et on ne leur donnera pas de répit.

41. On s'est moqué de messagers venus avant toi. Et ceux qui se sont moqués d'eux, se virent frapper de toutes parts par l'objet même de leurs moqueries.

42. Dis: ‹Qui vous protège la nuit et le jour, contre le [châtiment] du Tout Miséricordieux?› Pourtant ils se détournent du rappel de leur Seigneur.

43. Ont-ils donc des divinités en dehors de Nous, qui peuvent les protéger? Mais celles-ci ne peuvent ni se secourir elles-mêmes, ni se faire assister contre Nous.

44. Au contraire Nous avons accordé une jouissance [temporaire] à ceux-là comme à leurs ancêtres jusqu'à un âge avancé. Ne voient-ils pas que Nous venons à la terre que Nous réduisons de

tous cٍtés? Seront-ils alors les vainqueurs?

45. Dis: ‹Je vous avertis par ce qui m'est révélé›. Les sourds, cependant, n'entendent pas l'appel quand on les avertit.

46. Si un souffle du châtiment de ton Seigneur les effleurait, ils diraient alors: ‹Malheur à nous! Nous étions vraiment injustes›.

47. Au Jour de la Résurrection, Nous placerons les balances exactes. Nulle âme ne sera lésée en rien, fût-ce du poids d'un grain de moutarde que Nous ferons venir. Nous suffisons largement pour dresser les comptes.

48. Nous avons déjà apporté a Moïse et Aaron le Livre du discernement (la Thora) ainsi qu'une lumière et un rappel pour les gens pieux,

49. qui craignent leur Seigneur malgré qu'ils ne Le voient pas, et redoutent l'Heure (la fin du monde).

50. Et ceci [le Coran] est un rappel béni que Nous avons fait descendre. Allez-vous donc le renier?

51. En effet, Nous avons mis auparavant Abraham sur le droit chemin. Et Nous en avions bonne connaissance.

52. Quand il dit à son père et à son peuple: ‹Que sont ces statues auxquelles vous vous attachez?›.

53. Ils dirent: ‹Nous avons trouvé nos ancêtres les adorant›.

54. Il dit: ‹Certainement, vous avez été, vous et vos ancêtres, dans un égarement évident›.

55. Ils dirent: ‹Viens-tu à nous avec la vérité ou plaisantes-tu?›.

56. Il dit: ‹Mais votre Seigneur est plutٍt le Seigneur des cieux et de la terre, et c'est Lui qui les a créés. Et je suis un de ceux qui en témoignent.

57. Et par Allah! Je ruserai

certes contre vos idoles une fois que vous serez partis›.

58. Il les mit en pièces, hormis [la statue] la plus grande. Peut-être qu'ils reviendraient vers elle.

59. Ils dirent: ‹Qui a fait cela a nos divinités? Il est certes parmi les injustes›.

60. (Certains) dirent: ‹Nous avons entendu un jeune homme médire d'elles; il s'appelle Abraham›.

61. Ils dirent: ‹Amenez-le sous les yeux des gens afin qu'ils puissent témoigner›

62. (Alors) ils dirent: ‹Est-ce toi qui as fait cela a nos divinités, Abraham?›

63. Il dit: ‹C'est la plus grande d'entre elles que voici, qui l'a fait. Demandez-leur donc, si elles peuvent parler›.

64. Se ravisant alors, ils se dirent entre eux: ‹C'est vous qui êtes les vrais injustes›.

65. Puis ils firent volte-face et dirent: Tu sais bien que celles-ci ne parlent pas›.

66. Il dit: ‹Adorez-vous donc, en dehors d'Allah, ce qui ne saurait en rien vous être utile ni vous nuire non plus.

67. Fi de vous et de ce que vous adorez en dehors d'Allah! Ne raisonnez-vous pas?›

68. Il dirent: ‹Brûlez-le Secourez vos divinités si vous voulez faire quelque chose (pour elles)›.

69. Nous dîmes: ‹ش feu, sois pour Abraham une fraîcheur salutaire›.

70. Ils voulaient ruser contre lui, mais ce sont eux que Nous rendîmes les plus grands perdants.

71. Et Nous le sauvâmes, ainsi que Lot, vers une terre que Nous avions bénie pour tout l'univers.

72. Et Nous lui donnâmes Isaac et, de surcroît Jacob, desquels Nous fîmes des gens de bien.

73. Nous les fîmes

des dirigeants qui guidaient par Notre ordre. Et Nous leur révélâmes de faire le bien, d'accomplir la prière et d'acquitter la Zakat. Et ils étaient Nos adorateurs.

74. Et Lot! Nous lui avons apporté la capacité de juger et le savoir, et Nous l'avons sauvé de la cité où se commettaient les vices; ces gens étaient vraiment des gens du mal, des pervers.

75. Et Nous l'avons fait entrer en Notre miséricorde. Il était vraiment du nombre des gens du bien.

76. Et Noé, quand auparavant il fit son appel. Nous l'exauçâmes et Nous le sauvâmes, ainsi que sa famille, de la grande angoisse,

77. et Nous le secourûmes contre le peuple qui traitait Nos prodiges de mensonges. Il furent vraiment des gens du Mal. Nous les noyâmes donc tous.

78. Et David, et Salomon, quand ils eurent à juger au sujet d'un champ cultivé où des moutons appartenant à une peuplade étaient allés paître, la nuit. Et Nous étions témoin de leur jugement.

79. Nous la fîmes comprendre à Salomon. Et à chacun Nous donnâmes la faculté de juger et le savoir. Et Nous asservîmes les montagnes à exalter Notre Gloire en compagnie de David, ainsi que les oiseaux. Et c'est Nous qui sommes le Faiseur.

80. Nous lui (David) apprîmes la fabrication des cottes de mailles afin qu'elles vous protègent contre vos violences mutuelles (la guerre). En êtes-vous donc reconnaissants?

81. Et (Nous avons soumis) à Salomon le vent impétueux qui, par son ordre, se dirigea vers la terre que Nous avions bénie.

Et Nous sommes à même de tout savoir,

82. et parmi les diables il en était qui plongeaient pour lui et faisaient d'autres travaux encore, et Nous les surveillions Nous-mêmes.

83. Et Job, quand il implora son Seigneur: ‹Le mal m'a touché. Mais Toi, tu es le plus miséricordieux des miséricordieux› !

84. Nous l'exauçâmes, enlevâmes le mal qu'il avait, lui rendîmes les siens et autant qu'eux avec eux, par miséricorde de Notre part et en tant que rappel aux adorateurs.

85. Et Ismaël, Idris et Zul-Kifl qui étaient tous endurants;

86. que Nous fîmes entrer en Notre miséricorde car ils étaient vraiment du nombre des gens de bien.

87. Et Zun-Nun (Jonas) quand il partit, irrité. Il pensa que Nous N'allions pas l'éprouver. Puis il fit, dans les ténèbres, l'appel que voici: ‹Pas de divinité à part Toi! Pureté a Toi! J'ai été vraiment du nombre des injustes›.

88. Nous l'exauçâmes et le sauvâmes de son angoisse. Et c'est ainsi que Nous sauvons les croyants.

89. Et Zacharie, quand il implora son Seigneur: ‹Ne me laisse pas seul, Seigneur, alors que Tu es le meilleur des héritiers›.

90. Nous l'exauçâmes, lui donnâmes Yahya et guérîmes son épouse. Ils concouraient au bien et Nous invoquaient par amour et par crainte. Et ils étaient humbles devant Nous.

91. Et celle [la vierge Marie] qui avait préservé sa chasteté! Nous insufflâmes en elle un souffle (de vie) venant de Nous et fîmes d'elle ainsi que de son fils, un signe [miracle] pour l'univers.

92. Certes, cette communauté

qui est la vٍtre est une communauté unique, et Je suis votre Seigneur. Adorez-Moi donc.

93. Ils se sont divisés en sectes. Mais tous, retourneront a Nous.

94. Quiconque fait de bonnes oeuvres tout en étant croyant, on ne méconnaîtra pas son effort, et Nous le lui inscrivons [à son actif].

95. Il est défendu [aux habitants] d'une cité que Nous avons fait périr de revenir [à la vie d'ici-bas]!

96. Jusqu'à ce que soient relâchés les Yajuj et les Majuj et qu'ils se précipiteront de chaque hauteur;

97. c'est alors que la vraie promesse s'approchera, tandis que les regards de ceux qui ont mécru se figent: ‹Malheur à nous! Nous y avons été inattentifs. Bien plus, nous étions des injustes›.

98. ‹Vous serez, vous et ce que vous adoriez en dehors d'Allah, le combustible de l'Enfer, vous vous y rendrez tous.

99. Si ceux-là étaient vraiment des divinités, ils n'y entreraient pas; et tous y demeureront éternellement.

100. Ils y pousseront des gémissements, et n'y entendront rien.

101. En seront écartés, ceux a qui étaient précédemment promises de belles récompenses de Notre part.

102. Ils n'entendront pas son sifflement et jouiront éternellement de ce que leurs âmes désirent.

103. La grande terreur ne les affligera pas, et les Anges les accueilleront: ‹voici le jour qui vous a été promis›.

104. Le jour où Nous plierons le ciel comme on plie le rouleau des livres. Tout comme Nous avons commencé la première création, ainsi Nous la répéterons; c'est une promesse qui Nous incombe et Nous

l'accomplirons!

105. Et Nous avons certes écrit dans le Zabour, après l'avoir mentionné (dans le Livre céleste), que la terre sera héritée par Mes bons serviteurs›.

106. Il y a en cela [ces enseignements] une communication à un peuple d'adorateurs!

107. Et Nous ne t'avons envoyé qu'en miséricorde pour l'univers.

108. Dis: ‹Voilà ce qui m'est révélé: Votre Dieu est un Dieu unique; Etes-vous Soumis?› [décidés à embrasser l'Islam]

109. Si ensuite ils se détournent dis alors: ‹Je vous ai avertis en toute équité; je ne sais si ce qui vous est promis est proche ou lointain.

110. Il connaît ce que vous dites à haute voix et ce que vous cachez.

111. Et je ne sais pas; ceci est peut-être une tentation pour vous et une jouissance pour un certain temps›!

112. Il dit: ‹Seigneur, juge en toute justice ! Et Notre Seigneur le Tout Miséricordieux, c'est Lui dont le secours est imploré contre vos assertions›

ترجمه اسپانيايي

1. Se acerca el momento en que los hombres deban rendir cuentas, pero ellos, despreocupados, se desvían.

2. Cuando reciben una nueva amonestación de su Señor, la escuchan sin tomarla en serio,

3. divertidos sus corazones. Los impíos cuchichean entre sí: «¿No es éste sino un mortal como vosotros? ¿Cederéis a la magia a sabiendas?»

4. Dice: «Mi Señor sabe lo que se dice en el cielo y en la tierra. Él es Quien todo lo oye, Quien todo lo sabe».

5. Ellos, en cambio, dicen: «¡Amasijo de sueños! ¡No! ¡Él lo ha inventado! ¡No! Es un poeta!

¡Que nos traiga un signo como los antiguos enviados!»

6. Antes de ellos, ninguna de las ciudades que destruimos creía. Y éstos ¿van a creer?

7. Antes de ti, no enviamos sino a hombres a los que hicimos revelaciones. Si no lo sabéis, ¡preguntad a la gente de la Amonestación!

8. No les dimos un cuerpo que no necesitara alimentarse. Y no eran inmortales.

9. Cumplimos la promesa que les hicimos y les salvamos, igual que a otros a quienes Nosotros quisimos salvar, mientras que hicimos perecer a los inmoderados.

10. Os hemos revelado una Escritura en que se os amonesta. ¿Es que no comprendéis?

11. ¡Cuántas ciudades impías hemos arruinado, suscitando después a otros pueblos!

12. Cuando sintieron Nuestro rigor, quisieron escapar de ellas rápidamente.

13. «¡No huyáis, volved a vuestra vida regalada, a vuestras mansiones! Quizá se os pidan cuentas».

14. Dijeron: «¡Ay de nosotros, que hemos obrado impíamente!»

15. Y no cesaron en sus lamentaciones hasta que les segamos sin vida.

16. No creamos el cielo, la tierra y lo que entre ellos hay para pasar el rato.

17. Si hubiéramos querido distraernos, lo habríamos conseguido por Nosotros mismos, de habérnoslo propuesto.

18. Antes, al contrario, lanzamos la Verdad contra lo falso, lo invalida... y éste se disipa. ¡Ay de vosotros, por lo que contáis...!

19. Suyos son quienes están en los cielos y en la tierra. Y quienes están junto a Él no se consideran demasiado altos para servirle, ni se cansan de ello.

20. Glorifican noche y día sin cesar.

21. ¿Han tomado de la tierra a dioses capaces de resucitar?

22. Si hubiera habido en ellos otros dioses distintos de Alá, se habrían corrompido. ¡Gloria a Alá, Señor del Trono, Que está por encima de lo que cuentan!

23. No tendrá Él que responder de lo que hace, pero ellos tendrán que responder.

24. Entonces, ¿han tomado a dioses en lugar de tomarle a Él? Di: «¡Aportad vuestra prueba!». Ésta es la Amonestación de mis contemporáneos y la Amonestación de mis antecesores. Pero la mayoría no conocen la Verdad y se desvían.

25. Antes de ti no mandamos a ningún enviado que no le reveláramos: «¡No hay más dios que Yo! ¡Servidme, pues!»

26. Y dicen: «El Compasivo ha adoptado hijos». ¡Gloria a É1! Son, nada más, siervos honrados.

27. Dejan que sea Él el primero en hablar y obran siguiendo Sus órdenes.

28. Él conoce su pasado y su futuro. No intercederán sino por aquéllos de quienes Él esté satisfecho. Están imbuidos del miedo que Él les inspira.

29. A quien de ellos diga: «Soy un dios fuera de Él» le retribuiremos con la gehena. Así retribuimos a los impíos.

30. ¿Es que no han visto los infieles que los cielos y la tierra formaban un todo homogéneo y los separamos? ¿Y que sacamos del agua a todo ser viviente? ¿Y no creerán?

31. Hemos colocado en la tierra montañas firmes para que ella y sus habitantes no vacilen. Hemos puesto en ella anchos pasos a modo de caminos. Quizás, así, sean bien

dirigidos.

32. Hemos hecho del cielo una techumbre protegida. Pero ellos se desvían de sus signos.

33. Él es Quien ha creado la noche y el día, el sol y la luna. Cada uno navega en una órbita.

34. No hemos hecho eterno a ningún mortal antes de ti. Muriendo tú, ¿iban otros a ser inmortales?

35. Cada uno gustará la muerte. Os probamos tentándoos con el mal y con el bien. Y a Nosotros seréis devueltos.

36. Cuanto te ven los infieles«no hacen sino tomarte a burla: «¿Es Éste quien habla mal de vuestros dioses?» Y no creen en la amonestación del Compasivo.

37. El hombre ha sido creado precipitado. Ya os haré ver Mis signos. ¡No Me deis prisa!

38. que decís?» Y dicen: «¿Cuándo se cumplirá esta amenaza, si es verdad lo

39. Si supieran los infieles, cuando no puedan apartar el fuego de sus rostros ni de sus espaldas, cuando no puedan ser auxiliados...

40. Pero ¡no! Les vendrá de repente y les dejará aturdidos. No podrán ni rechazarla ni retardarla.

41. Se burlaron de otros enviados que te precedieron, pero los que se burlaban se vieron cercados por aquello de que se burlaban.

42. Di: «¿Quién os protegerá, noche y día. contra el Compasivo?» Pero no hacen caso de la amonestación de su Señor.

43. ¿Tienen dioses que les defiendan en lugar de Nosotros? Éstos no pueden auxiliarse a sí mismos, ni encontrarán quien les ayude frente a Nosotros.

44. Les hemos permitido gozar de efímeros placeres, a ellos y

a sus padres, hasta alcanzar una edad avanzada. ¿Es que no se dan cuenta de Nuestra intervención cuando reducimos la superficie de la tierra? ¡Serán ellos los vencedores?

45. Di: «Os advierto, en verdad, por la Revelación, pero los sordos no oyen el llamamiento cuando se les advierte».

46. Si les alcanza un soplo del castigo de tu Señor, dicen de seguro: «¡Ay de nosotros, que hemos obrado impíamente!»

47. Para el día de la Resurrección dispondremos balanzas que den el peso justo y nadie será tratado injustamente en nada. Aunque se trate de algo del peso de un grano de mostaza, lo tendremos en cuenta. ¡Bastamos Nosotros para ajustar cuentas!

48. Dimos a Moisés y a Aarón el Criterio, una claridad y una amonestación para los temerosos de Alá,

49. que tienen miedo de su Señor en secreto y se preocupan por la Hora.

50. Esto es una amonestación bendita, que Nosotros hemos revelado ¿Y la negaréis?

51. Antes, dimos a Abraham, a quien conocíamos, la rectitud.

52. Cuando dijo a su padre y a su pueblo: «¿Qué son estas estatuas a cuyo culto estáis entregados?»

53. Dijeron: «Nuestros padres ya les rendían culto».

54. Dijo: «Pues vosotros y vuestros padres estáis evidentemente extraviados».

55. Dijeron: «¿Nos hablas en serio o bromeas?»

56. Dijo: «¡No! Vuestro Señor es el Señor de los cielos y de la tierra, que Él ha creado. Yo soy testigo de ello.

57. -¡Y por Alá!, que he de urdir algo contra vuestros ídolos cuando hayáis vuelto la espalda-».

58.

Y los hizo pedazos, excepto a uno grande que les pertenecía. Quizás, así, volvieran a él.

59. Dijeron: «¿Quién ha hecho eso a nuestros dioses? Ese tal es, ciertamente, de los impíos».

60. «Hemos oído», dijeron, «a un mozo llamado Abraham que hablaba mal de ellos».

61. Dijeron: «¡Traedlo a vista de la gente! Quizás, así, sean testigos».

62. Dijeron: «¡Abraham! ¿Has hecho tú eso con nuestros dioses?»

63. «¡No!» dijo. «El mayor de ellos es quien lo ha hecho. ¡Preguntádselo, si es que son capaces de hablar!»

64. Se volvieron a sí mismos y dijeron: «Sois vosotros los impíos».

65. Pero, en seguida, mudaron completamente de opinión: «Tú sabes bien que éstos son incapaces de hablar».

66. Dijo: «¿Es que servís, en lugar de servir a Alá, lo que no puede aprovecharos nada, ni dañaros?

67. ¡Uf, vosotros y lo que servís en lugar de servir a Alá! ¿Es que no razonáis?»

68. Dijeron: «¡Quemadlo y auxiliad así a vuestros dioses, si es que os lo habéis propuesto...!»

69. Dijimos: «¡Fuego! ¡Sé frío para Abraham y no le dañes!»

70. Quisieron emplear artimañas contra él, pero hicimos que fueran ellos los que más perdieran.

71. Les salvamos, a él y a Lot, a la tierra que hemos bendecido para todo el mundo.

72. Y le regalamos, por añadidura, a Isaac y a Jacob. Y de todos hicimos justos.

73. Les hicimos jefes, que dirigieran siguiendo Nuestra orden. Les inspiramos que obraran bien, hicieran la azalá y dieran el azaque. Y Nos rindieron culto.

74.

A Lot le dimos juicio y ciencia y le salvamos de la ciudad que se entregaba a la torpeza. Eran gente malvada, perversa.

75. Le introdujimos en Nuestra misericordia. Es de los justos.

76. Y a Noé. Cuando, antes, invocó y le escuchamos. Y les salvamos, a él y a los suyos, de la gran calamidad.

77. Y le auxiliamos contra el pueblo que había desmentido Nuestros signos. Eran gente mala y los anegamos a todos.

78. Y a David y Salomón. Cuando dictaron sentencia sobre el sembrado en que las ovejas de la gente se habían introducido de noche. Nosotros fuimos testigos de su sentencia.

79. Hicimos comprender a Salomón de qué se trataba. Dimos a cada uno juicio y ciencia. Sujetamos, junto con David, las montañas y las aves para que glorificaran. Nosotros hicimos eso.

80. Le enseñamos a elaborar cotas de malla para vosotros, para que os protegieran de vuestra propia violencia. ¿Ya lo agradecéis?

81. Y a Salomón el ventarrón, que sopla, a una orden suya, hacia la tierra que hemos bendecido. Lo sabemos todo...

82. De los demonios, había algunos que buceaban para él y hacían otros trabajos. Nosotros les vigilábamos.

83. Y a Job. Cuando invocó a su Señor: «¡He sufrido una desgracia, pero Tú eres la Suma Misericordia!»

84. Y le escuchamos, alejando de él la desgracia que tenía, dándole su familia y otro tanto, como misericordia venida de Nosotros y como amonestación para Nuestros siervos.

85. Y a Ismael, Idris y Dulkifl. Todos fueron de los pacientes.

86. Les introdujimos en Nuestra misericordia. Son de los justos.

87. Y al del pez. Cuando se fue airado y creyó que no podríamos hacer nada contra él. Y clamó en las tinieblas: «¡No hay más dios que Tú! ¡Gloria a Ti! He sido de los impíos».

88. Le escuchamos, pues, y le salvamos de la tribulación. Así es como salvamos a los creyentes.

89. Y a Zacarías. Cuando invocó a su Señor: «¡Señor! ¡No me dejes solo! ¡Pero Tú eres el Mejor de los herederos!»

90. Y le escuchamos y le regalamos Juan e hicimos que su esposa fuera capaz de concebir. Rivalizaban en buenas obras, Nos invocaban con amor y con temor y se conducían humildemente ante Nosotros.

91. Y a la que conservó su virginidad. Infundimos en ella de Nuestro Espíritu e hicimos de ella y de su hijo signo para todo el mundo.

92. «Ésta es vuestra comunidad, es una sola comunidad. Y Yo soy vuestro Señor. ¡Servidme, pues!»

93. Se dividieron en sectas, pero volverán todos a Nosotros.

94. El esfuerzo del creyente que obra bien no será ignorado. Nosotros tomamos nota.

95. Cuando destruimos una ciudad, les está prohibido a sus habitantes regresar a ella,

96. hasta que se suelte a Gog y Magog y se precipiten por toda colina abajo.

97. Se acerca la amenaza verdadera. Los infieles, desorbitados los ojos: «¡Ay de nosotros, que no sólo nos traía esto sin cuidado, sino que obrábamos impíamente!»

98. Vosotros y lo que servís en lugar de servir a Alá,

seréis combustible para la gehena. ¡Bajaréis a ella!

99. Si ésos hubieran sido dioses, no habrían bajado a ella. Estarán todos en ella eternamente.

100. Gemirán en ella, pero no oirán en ella.

101. Aquéllos que ya hayan recibido de Nosotros lo mejor, serán mantenidos lejos de de ella.

102. No oirán el más leve ruido de ella y estarán eternamente en lo que tanto ansiaron.

103. No les entristecerá el gran terror y los ángeles saldrán a su encuentro: «¡Éste es vuestro día, que se os había prometido!»

104. Día en que plegaremos el cielo como se pliega un pergamino de escritos. Como creamos una vez primera, crearemos otra. ¡Es promesa que nos obliga y la cumpliremos!

105. Hemos escrito en los Salmos, después de la Amonestación, que la tierra la heredarán Mis siervos justos.

106. He aquí un comunicado para gente que rinde culto a Alá.

107. Nosotros no te hemos enviado sino como misericordia para todo el mundo.

108. Di: «Sólo se me ha revelado que vuestro Dios es un Dios Uno ¡,Os someteréis, pues, a Él?»

109. Si se desvían, di:«Os he informado a todos con equidad. Y no sé si aquello con que se os amenaza es inminente o remoto.

110. Él sabe tanto lo que decís abiertamente como lo que ocultáis»

111. No sé. Quizás eso constituya para vosotros tentación y disfrute por algún tiempo».

112. Dice: «¡Señor, decide según justicia! Nuestro Señor es el Compasivo, Aquél Cuya ayuda se implora contra lo que contáis».

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des

Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Genaht ist den Menschen ihre Abrechnung, und doch wenden sie sich in Achtlosigkeit ab.

2. Keine neue Ermahnung kommt zu ihnen von ihrem Herrn, die sie nicht spِttelnd anhِrten.

3. Ihre Herzen sind vergeكlich. Und sie besprechen sich insgeheim - sie, die da freveln - (dann sagen sie): «Ist dieser etwas anderes als ein Mensch wie ihr? Wollt ihr denn zur Zauberei kommen, wo ihr seht?»

4. Er sprach: «Mein Herr weiك, was im Himmel und auf Erden gesprochen wird, und Er ist der Allhِrende, der Allwissende.»

5. «Nein», sagen sie, «aber wirre Trنume; nein, er hat ihn erdichtet; nein, er ist (nur) ein Dichter. Mِge er uns doch ein Zeichen bringen in der Art, wie die früheren (Propheten) entsandt wurden.»

6. Nie hat vor ihnen irgendeine Stadt je geglaubt, die Wir zerstِrten. Würden sie denn glauben?

7. Und Wir entsandten vor dir lediglich Mنnner, denen Wir Offenbarung zuteil werden lieكen - fragt nur diejenigen, die die Ermahnung besitzen, wenn ihr nicht wisset.

8. Und Wir machten ihnen nicht einen Leib, daك sie keine Speise نكen, noch daك sie ewig lebten.

9. Dann erfüllten Wir ihnen das Versprechen; und Wir erretteten sie und wen Wir wollten; die _bertreter aber vernichteten Wir.

10. Wir haben euch ein Buch hernieder gesandt, worin eure Ehre liegt; wollt ihr denn nicht begreifen?

11. Wie so manche Stadt, voll der Ungerechtigkeit, haben Wir schon niedergebrochen und nach ihr ein anderes Volk erweckt!

12. Und da sie Unsere Strafe verspürten, siehe, da begannen sie davor zu fliehen.

13. «Fliehet nicht, sondern kehret zurück zu dem Behagen, das ihr genieكen durftet, und zu euren Wohnstنtten, damit ihr befragt werdet.»

14. Sie sprachen: «O weh uns, wir waren wahrlich Frevler!»

15. Und dieser ihr Ruf hِrte nicht eher auf, als bis Wir sie niedermنhten, in Asche verwandelnd.

16. Wir erschufen den Himmel und die Erde und was zwischen beiden ist nicht zum Spiel.

17. Hنtten Wir Uns einen Zeitvertreib schaffen wollen, so konnten Wir ihn wohl mit Uns treiben, wenn Wir das überhaupt wollten.

18. Nein, Wir schleudern die Wahrheit wider die Lüge, und sie zerschmettert ihr das Haupt, und siehe, sie vergeht. Und wehe euch ob dessen, was ihr aussagt!

19. Sein ist, wer in den Himmeln und auf der Erde ist. Und die bei Ihm sind, die sind nicht zu stolz, Ihm zu dienen, noch werden sie müde;

20. Sie verherrlichen (Ihn) Nacht und Tag; sie lassen nicht nach.

21. Haben sie sich Gِtter von der Erde angenommen, die lebendig machen?

22. Gنbe es in ihnen (Himmel und Erde) Gِtter auكer Allah, dann wنren wahrlich beide zerrüttet. Gepriesen sei denn Allah, der Herr des Thrones, hoch erhaben über das, was sie aussagen!

23. Er kann nicht befragt werden nach dem, was Er tut, sie aber werden befragt werden.

24. Haben sie sich Gِtter angenommen auكer Ihm? Sprich: «Bringt euren Beweis herbei. Dieser (Koran) ist eine Ehre für jene, die mit mir sind, und eine Ehre für die, die vor mir waren.» Doch die meisten von ihnen kennen die Wahrheit nicht, und so

wenden sie sich ab.

25. Und Wir schickten keinen Gesandten vor dir, dem Wir nicht offenbart: «Es gibt keinen Gott auكer Mir; darum dienet nur Mir.»

26. Und sie sprechen: «Der Gnadenreiche hat Sich einen Sohn zugesellt.» Heilig ist Er! Nein, aber sie sind (nur) geehrte Diener.

27. Sie sprechen vor Ihm kein Wort, und sie handeln nur nach Seinem Befehl.

28. Er weiك, was vor ihnen und was hinter ihnen ist, und sie legen nicht Fürbitte ein, auكer für den, der Ihm genehm ist, und sie zittern in Furcht vor Ihm.

29. Und wer von ihnen sagen wollte: «Ich bin ein Gott neben Ihm», dem würden Wir es mit der Hِlle vergelten. Also vergelten Wir den Frevlern.

30. Haben die Unglنubigen nicht gesehen, daك die Himmel und die Erde in einem einzigen Stück waren, dann zerteilten Wir sie? Und Wir machten aus Wasser alles Lebendige. Wollen sie denn nicht glauben?

31. Und feste Berge haben Wir in der Erde gemacht, auf daك sie nicht mit ihnen wanke; und breite Straكen schufen Wir auf ihr, damit sie die rechte Richtung befolgen mِchten.

32. Und Wir machten den Himmel zu einem wohlgeschützten Dach; dennoch kehren sie sich ab von seinen Zeichen.

33. Und Er ist es, Der die Nacht und den Tag erschuf und die Sonne und den Mond. Sie schweben, ein jedes in (seiner) Sphنre.

34. Wir gewنhrten keinem Menschenwesen vor dir immerwنhrendes Leben. Drum, wenn du sterben solltest, kِnnen sie immerwنhrend leben?

35. Jedes Lebewesen soll den Tod kosten; und Wir stellen euch auf

die Probe mit Bِsem und Gutem als eine Prüfung; und zu Uns sollt ihr zurückgebracht werden.

36. Wenn die Unglنubigen dich sehen, so treiben sie nur Spott mit dir: «Ist das der, der eurer Gِtter Erwنhnung tut?», wنhrend sie es doch selbst sind, die der Erwنhnung des Gnadenreichen ausweichen.

37. Der Mensch ist aus _bereilung gemacht. Ich werde euch Meine Zeichen zeigen, aber fordert nicht von Mir, daك ich Mich übereile.

38. Und sie sagen: «Wann wird diese Verheiكung (in Erfüllung gehen), wenn ihr wahrhaftig seid?»

39. Wenn die Unglنubigen nur die Zeit wüكten, wo sie nicht imstande sein werden, das Feuer von ihren Gesichtern oder von ihren Rücken fernzuhalten, und keine Hilfe wird ihnen zuteil!

40. Nein, es wird über sie kommen unversehens, so daك es sie in Verwirrung stürzt; und sie werden es nicht abwehren kِnnen, noch werden sie Aufschub erlangen.

41. Es sind fürwahr schon vor dir Gesandte verspottet worden, dann aber traf jene, die gehِhnt, das, worüber sie spotteten.

42. Sprich: «Wer beschützt euch vor dem Gnadenreichen bei Nacht und bei Tag?» Und doch kehren sie sich ab von der Ermahnung ihres Herrn.

43. Haben sie etwa Gِtter, die sie beschützen kِnnen vor Uns? Sie vermِgen sich selbst nicht zu helfen, noch kann ihnen geholfen werden wider Uns.

44. Nein, Wir lieكen diese und ihre Vنter leben, bis das Leben ihnen lang wurde. Sehen sie denn nicht, daك Wir in das Land kommen und es einengen an seinen Enden? Kِnnen sie denn obsiegen?

45. Sprich: «Ich warne euch nur mit der

Offenbarung.» Jedoch die Tauben hِren nicht den Ruf, wenn sie gewarnt werden.

46. Und wenn sie ein Hauch von der Strafe deines Herrn berührt, dann werden sie sicherlich sprechen: «O wehe uns, wir waren fürwahr Frevler!»

47. Und Wir werden (genaue) Waagen der Gerechtigkeit aufstellen für den Tag der Auferstehung, so daك keine Seele in irgend etwas Unrecht erleiden wird. Und wنre es das Gewicht eines Senfkorns, Wir wollen es hervorbringen. Und Wir genügen als Rechner.

48. Wir gaben Moses und Aaron das Entscheidende. und Licht und Ermahnung für die Rechtschaffenen,

49. Die ihren Herrn fürchten im verborgenen und vor der «Stunde» bangen.

50. Dieser (Koran) ist eine Ermahnung, voll des Segens, die Wir hinabgesandt haben: wollt ihr sie nun verwerfen?

51. Und vordem gaben Wir Abraham seine Rechtschaffenheit, denn Wir kannten ihn.

52. Da er zu seinem Vater und seinem Volke sprach: «Was sind das für Bildwerke, denen ihr so ergeben seid?»

53. Sie antworteten: «Wir fanden unsere Vنter bei ihrer Verehrung.»

54. Er sprach: «Wahrlich, ihr selbst sowohl wie eure Vنter seid in offenbarem Irrtum gewesen.»

55. Sie sprachen: «Bringst du uns die Wahrheit, oder gehِrst du zu denen, die Scherz treiben?»

56. Er antwortete: «Nein, euer Herr ist der Herr der Himmel und der Erde, Der sie erschuf; und ich bin einer der davon Zeugenden.

57. Und, bei Allah, ich will gewiكlich gegen eure Gِtzen verfahren, nachdem ihr kehrend weggegangen seid.»

58. So schlug er sie in Stücke, (alle) auكer ihrem Obersten, damit sie sich an ihn wenden kِnnten.

59. Sie sprachen:

«Wer hat unseren Gِttern dies angetan? Er muك fürwahr ein Frevler sein.»

60. Sie sprachen: «Wir hِrten einen Jüngling von ihnen reden; Abraham heiكt er.»

61. Sie sprachen: «So bringt ihn vor die Augen des Volkes, damit sie urteilen.»

62. Sie sprachen: «Bist du es, der unseren Gِttern dies angetan hat, o Abraham?»

63. Er antwortete: «Irgend jemand hat es getan. Ihr Oberster ist hier. Fragt sie doch, wenn sie reden kِnnen.»

64. Da wandten sie sich zueinander und sprachen: «Ihr selber seid wahrhaftig im Unrecht.»

65. Und ihre Kِpfe muكten sie hنngen lassen in bitterer Scham: «Du weiكt recht wohl, daك diese nicht reden.»

66. Er sprach: «Verehrt ihr denn statt Allah das, was euch nicht den geringsten Nutzen bringen noch euch schaden kann?

67. Pfui über euch und über das, was ihr statt Allah anbetet! Wollt ihr denn nicht begreifen?»

68. Sie sprachen: «Verbrennt ihn und helft euren Gِttern, wenn ihr etwas tun wollt.»

69. Wir sprachen: «O Feuer, sei kühl und ohne Harm für Abraham!»

70. Und sie strebten, ihm Bِses zu tun, allein Wir machten sie zu den grِكten Verlierern.

71. Und Wir retteten ihn und Lot nach dem Land, das Wir für die Welten gesegnet hatten.

72. Und Wir schenkten ihm Isaak und als Sohnessohn Jakob, und Wir machten sie alle rechtschaffen.

73. Und Wir machten sie zu Führern, die (die Menschen) leiteten nach Unserem Geheiك, und Wir sandten ihnen Offenbarung, Gutes zu tun, das Gebet zu verrichten und Almosen zu geben. Und sie verehrten Uns allein.

74. Und Lot

gaben Wir Weisheit und Wissen. Und Wir retteten ihn aus der Stadt, die Schنndlichkeiten beging. Sie waren fürwahr ein ruchloses Volk und Empِrer.

75. Und Wir lieكen ihn eingehen in Unsere Barmherzigkeit; denn er war einer der Rechtschaffenen.

76. Und (gedenke) Noahs, da er vordem ( zu Uns) rief. Wir erhِrten ihn und retteten ihn und seine Angehِrigen aus der groكen Drangsal.

77. Und Wir halfen ihm wider das Volk, das Unsere Zeichen verwarf. Sie waren fürwahr ein ruchloses Volk; so ertrنnkten Wir sie alle.

78. Und (gedenke) Davids und Salomos, da sie über den Acker richteten worin die Schafe eines Volkes sich zur Nachtzeit verliefen und weideten; und Wir waren Zeugen für ihren Spruch.

79. Wir gaben Salomo volle Einsicht in die Sache, und jedem (von ihnen) gaben Wir Weisheit und Wissen. Und Wir machten die Berge und die Vِgel dienstbar, mit David zusammen (Gottes) Preis zu verkünden und Wir konnten das tun.

80. Und Wir lehrten ihn das Verfertigen von Panzerhemden für euch, daك sie euch schützen mِchten in euren Kriegen. Wollt ihr denn nicht dankbar sein?

81. Und Salomo den Sturmwind, der in seinem Auftrage nach dem Lande blies, das Wir gesegnet hatten. Und Wir haben Kenntnis von allen Dingen.

82. Und Teufel, die für ihn tauchten und dazu noch andere Werke verrichteten; und Wir Selbst beaufsichtigten sie.

83. Und (gedenke) Hiobs, da er zu seinem Herrn rief: «Unheil hat mich geschlagen, und Du bist der Barmherzigste aller Barmherzigen.»

84. Da erhِrten Wir ihn und nahmen sein Unheil hinweg und Wir gaben

ihm seine Familie (wieder) und noch einmal so viele dazu, als Barmherzigkeit von Uns und als Ermahnung für die Verehrenden.

85. Und (gedenke) Ismaels und Idris' und Dhulkifls Sie alle zنhlten zu den Standhaften.

86. Wir lieكen sie eingehen in Unsere Barmherzigkeit, denn sie gehِrten zu den Rechtschaffenen.

87. Und (gedenke) Dhulnuns (Jonas), da er im Zorn hinwegging und überzeugt war, daك Wir ihn nie in Betrübnis bringen würden, und er rief in der dichten Finsternis: «Es gibt keinen Gott auكer Dir. Heilig bist Du! Ich bin fürwahr einer der Frevler gewesen.»

88. Da erhِrten Wir ihn und retteten ihn aus der Trübsal; also retten Wir die Glنubigen.

89. Und (gedenke) Zacharias', da er zu seinem Herrn rief: «Mein Herr, lasse mich nicht einsam, und Du bist der Beste der Erben».

90. Da erhِrten Wir ihn und schenkten ihm Johannes und heilten ihm sein Weib. Sie pflegten miteinander zu wetteifern in guten Taten und sie riefen Uns an in Hoffnung und in Furcht und waren demütig vor Uns.

91. Und die ihre Keuschheit wahrte - Wir hauchten ihr von Unserem Geist ein und machten sie und ihren Sohn zu einem Zeichen für die Welt.

92. Diese eure Gemeinde ist die einige Gemeinde; und Ich bin euer Herr, darum dienet Mir.

93. Sie aber sind untereinander zerbrochen; alle werden sie zu Uns zurückkehren.

94. Wer also gute Werke tut und glنubig ist, dessen Bemühen wird nicht unbelohnt bleiben. Wir werden es gewiكlich verzeichnen.

95. Und es ist ein unwiderruflicher Bann für eine Stadt, die Wir zerstِrt,

daك sie nicht wiederkehren sollen,

96. Bis dann, wenn Gog und Magog freigelassen werden, sie von allen Hِhen herbeieilen.

97. Und die wahre Verheiكung naht; dann siehe, es werden die Augen derer, die unglنubig waren, starr blicken: «O wehe uns, wir waren in der Tat uneingedenk dessen; ja, wir waren Frevler!»

98. Wahrlich, ihr und das, was ihr anbetet statt Allah, Brennstoff der Hِlle ist's. Dahin werdet ihr kommen müssen

99. Wنren diese Gِtter gewesen, sie wنren nicht dahin gekommen; doch sie müssen alle darin bleiben.

100. Ihr Los darin wird Stِhnen sein, und darin werden sie nicht hِren.

101. Die aber, an welche (die Verheiكung) eines herrlichen Lohns schon vordem von Uns ergangen ist, diese werden von ihr (der Hِlle) weit entfernt sein.

102. Sie werden nicht den leisesten Laut davon hِren, wنhrend sie in dem verweilen, was ihre Seelen begehren.

103. Der groكe Schrecken wird sie nicht betrüben, und die Engel werden ihnen entgegenkommen: «Das ist euer Tag, der euch verheiكen ward.»

104. An dem Tage, da Wir die Himmel zusammenrollen werden, wie die Schriftrollen zusammengerollt werden. Wie Wir die erste Schِpfung begannen, (so) werden Wir sie erneuern - bindend für Uns ist die Verheiكung; wahrlich, Wir werden (sie) erfüllen.

105. Und bereits haben Wir in dem Buche (Davids), nach der Ermahnung, geschrieben, daك Meine rechtschaffenen Diener das Land erben sollen.

106. Hierin ist wahrlich eine Botschaft für ein Volk, das (Gott) dient.

107. Wir entsandten dich nur als eine Barmherzigkeit für alle Welten.

108. Sprich: «Mir ward lediglich offenbart, daك euer Gott

nur der Einige Gott ist. Wollt ihr denn nicht annehmen?»

109. Doch wenn sie den Rücken kehren, so sprich: «Ich habe die Kunde euch gleichmنكig entboten, und ich weiك nicht, ob nah oder ferne ist, was euch verheiكen ward.

110. Wahrlich, Er kennt, was offen ist in der Rede, und Er weiك, was ihr verheimlicht.

111. Und ich weiك nicht, ob es vielleicht nur eine Prüfung für euch ist und ein Nieكbrauch auf eine Weile.»

112. Er sprach: «Mein Herr, richte in Wahrheit.» und «Unser Herr ist der Gnadenreiche, Dessen Hilfe anzuflehen ist wider das, was ihr behauptet.»

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Si avvicina per gli uomini la resa dei loro conti, mentre essi incuranti trascurano .

2. Non giunse loro alcun Monito da parte del loro Signore che non ascoltassero irriverenti,

3. con i cuori distratti, mentre gli ingiusti tengono tra loro segreti conciliaboli: « Chi è costui se non un uomo come voi? Volete lasciarvi andare alla magia, voi che lucidamente vedete?» .

4. Disse: «Il mio Signore conosce [ogni] parola [pronunciata] nel cielo e sulla terra, Egli tutto ascolta e conosce».

5. Dissero: « Sono invece incubi confusi! O è lui che li ha inventati. Non è che un poeta! Ci mostri piuttosto un segno, come quelli che furono inviati agli antichi [profeti]» .

6. Tutte le comunità che facemmo perire prima di loro non credettero. Crederanno questi ?

7. Prima di te non inviammo che uomini, ai quali comunicammo la Rivelazione . Chiedete alla gente della

Scrittura , se non lo sapete.

8. Non ne facemmo corpi che facessero a meno del cibo, e neppure erano eterni.

9. Realizzammo su di loro la promessa: salvammo loro e quelli che volemmo e facemmo perire i prevaricatori.

10. In verità abbiamo fatto scendere su di voi un Libro contenente il Monito per voi. Non comprenderete?

11. Quante ingiuste città distruggemmo per suscitare poi un altro popolo!

12. Quando avvertirono la Nostra severità fuggirono precipitosamente.

13. « Non fuggite, ritornate nel lusso e nelle vostre case! Forse ve ne sarà chiesto conto» .

14. Dissero: « Guai a noi! Invero siamo stati ingiusti!».

15. Non smisero di gridarlo, finché ne facemmo messi falciate, senza vita.

16. Non è per gioco che creammo il cielo e la terra e quel che vi è frammezzo.

17. Se avessimo voluto divertirci, lo avremmo fatto presso Noi stessi, se mai avessimo voluto farlo.

18. E invece no, scagliamo la verità sulla menzogna, che le schiacci la testa, ed ecco che essa scompare. Siate maledetti per quello che affermate!

19. Solo a Lui appartengono tutti quelli che sono nei cieli e sulla terra! Coloro che sono presso di Lui non disdegnano di adorarLo e non se ne stancano.

20. Lo glorificano notte e giorno, ininterrottamente,

21. [oppure] han tratto dalla terra divinità che risuscitano ?

22. Se nei cieli e sulla terra ci fossero altre divinità oltre ad Allah, già gli uni e l'altra sarebbero corrotti . Gloria ad Allah, Signore del Trono, ben al di sopra di quello

che Gli attribuiscono.

23. Non sarà Lui ad essere interrogato, sono loro che lo saranno.

24. Si son presi dèi all'infuori di Lui? Di': « Mostrate la vostra prova! ». Questo è un Monito per coloro che sono con me e per coloro che furono prima di me ; ma la maggior parte di essi non conoscono la verità e se ne discostano.

25. Non inviammo prima di te nessun messaggero senza rivelargli: « Non c'è altro dio che Me. AdorateMi!».

26. Dicono: « Il Compassionevole Si è preso un figlio ». Gloria a Lui, quelli non sono che servi onorati,

27. che mai precedono il Suo dire e che agiscono secondo il Suo ordine .

28. Egli conosce quel che li precede e quel che li segue ed essi non intercedono se non in favore di coloro di cui Ssi compiace, e sono compenetrati di timor di Lui.

29. Chi di loro dicesse: " Davvero io sono un dio all'infuori di Lui", lo compenseremo con l'Inferno. E' così che compensiamo gli ingiusti.

30. Non sanno dunque i miscredenti che i cieli e la terra formavano una massa compatta? Poi li separammo e traemmo dall'acqua ogni essere vivente . Ancora non credono?

31. Abbiamo infisso sulla terra le montagne, affinché non oscilli coinvolgendoli e vi ponemmo larghi passi . Si sapranno dirigere?

32. E del cielo abbiamo fatto una volta sicura. Eppure essi si distolgono dai segni.

33. Egli è Colui che ha creato la notte e il giorno, il sole e la luna: ciascuno

naviga nella sua orbita.

34. Non concedemmo l'immortalità a nessuno uomo che ti ha preceduto. Dovresti forse morire, se essi fossero immortali?

35. Ogni anima gusterà la morte . Vi sottoporremo alla tentazione con il male e con il bene e poi a Noi sarete ricondotti.

36. Quando i miscredenti ti vedono, non fanno che burlarsi di te: « Cosa? E' costui che dice male dei vostri dèi?» e negano il Monito del Compassionevole.

37. L'uomo è stato creato di impazienza . Vi mostrerò i Miei segni. Non chiedeteMi di affrettarli.

38. Dicono: « Quando [si realizzerà] questa promessa? [Ditecelo] se siete veritieri ».

39. Ah! se i miscredenti conoscessero il momento in cui non potranno allontanare il fuoco dai loro volti e dalle loro schiene e non potranno essere soccorsi !

40. E invece giungerà loro all'improvviso, e ne saranno sbalorditi. Non potranno allontanarlo e non sarà dato loro un rinvio.

41. Già furono derisi i messaggeri che ti precedettero. Ciò di cui si burlavano avvolgerà coloro che deridevano.

42. Di': « Chi potrebbe mai proteggervi, notte e giorno, dal Compassionevole?». E invece sono indifferenti al Monito del loro Signore.

43. Dispongono forse, all'infuori di Noi, di dèi che sappiano proteggerli? Questi non possono neppure difendere loro stessi né trovare altri che li difendano contro di Noi.

44. In effetti concedemmo a loro e ai loro avi un godimento effimero finché non furono longevi. Non vedono che investiamo la terra, riducendola da ogni lato ? Sono forse loro i vincitori?

45. Di': « Non

faccio altro che avvertirvi con la Rivelazione ». Ma i sordi non odono il richiamo quando li si avverte.

46. Se solo li sfiorasse un alito del castigo del tuo Signore, certamente direbbero: « Guai a noi, invero, siamo stati ingiusti!».

47. Rizzeremo bilance esatte, nel Giorno della Resurrezione e nessuna anima subirà alcun torto; foss'anche del peso di un granello di senape, lo riesumeremo . Basteremo Noi a tirare le somme.

48. In verità demmo a Mosè e ad Aronne il Discrimine , una Luce e un Monito per i pii,

49. che temono il loro Signore in quello che è invisibile e che trepidano per l'Ora.

50. Questo è un Monito benedetto che abbiamo fatto scendere. Lo rinnegherete?

51. Siamo Noi che conducemmo Abramo sulla retta via, Noi che lo conoscevamo .

52. Quando disse a suo padre e alla sua gente: « Cosa sono queste statue in cui credete?»

53. Risposero: « Trovammo i nostri avi che le adoravano».

54. Disse: « Certo siete stati nell'errore più palese, voi e i vostri avi».

55. Dissero: « Sei venuto con la Verità o stai scherzando?»

56. Disse: « Certo che no! Il vostro Signore è il Signore dei cieli e della terra, è Lui che li ha creati e io sono tra coloro che lo attestano.

57. E [giuro] per Allah che tramerò contro i vostri idoli non appena volterete le spalle!» .

58. E infatti li ridusse in briciole, eccetto il più grande, affinché si rivolgessero ad esso .

59. Dissero: «

Chi ha fatto questo ai nostri dèi è certo un iniquo!»

60. Disse [qualcuno di loro]: « Abbiamo sentito un giovane che li disprezzava: si chiama Abramo».

61. Dissero: «Conducetelo al loro cospetto affinché possano testimoniare» .

62. Dissero: « O Abramo, sei stato tu a far questo ai nostri dèi?».

63. Disse: « E' il più grande di loro che lo ha fatto. Interrogateli, se possono parlare!».

64. Si avvidero del loro imbarazzo e dissero tra loro: «Davvero siete stati ingiusti» .

65. Fecero un voltafaccia [e dissero]: «Ben sai che essi non parlano!» .

66. Disse: « Adorate all'infuori di Allah qualcuno che non vi giova e non vi nuoce?

67. Vergognatevi di voi stessi e di ciò che adorate all'infuori di Allah! Non ragionate dunque? »

68. Dissero: « Bruciatelo e andate in aiuto dei vostri dèi, se siete [in grado] di farlo ».

69. Dicemmo: « Fuoco, sii frescura e pace per Abramo» .

70. Tramarono contro di lui, ma facemmo sì che fossero loro i perdenti.

71. Salvammo lui e Lot e [li guidammo] verso una terra che colmammo di benedizione per i popoli .

72. E gli demmo Isacco e Giacobbe e ne facemmo dei devoti.

73. Ne facemmo capi che dirigessero le genti secondo il Nostro ordine. Rivelammo loro di fare il bene, di osservare l'orazione e di versare la decima . Erano Nostri adoratori.

74. E a Lot demmo saggezza e scienza e lo salvammo dalla città in cui si commettevano turpitudini: in verità erano un popolo

malvagio e perverso;

75. lo facemmo entrare nella Nostra misericordia. Egli era davvero un devoto.

76. E quando in precedenza Noè implorò, Noi gli rispondemmo e lo salvammo dal terribile cataclisma, insieme con la sua famiglia.

77. Gli prestammo soccorso contro la gente che smentiva i Nostri segni. Erano davvero uomini malvagi: tutti li annegammo.

78. Davide e Salomone giudicarono a proposito di un campo coltivato che un gregge di montoni appartenente a certa gente aveva devastato pascolandovi di notte. Fummo testimoni del loro giudizio .

79. Facemmo sì che Salomone comprendesse [correttamente]. Demmo ad entrambi saggezza e scienza. Costringemmo le montagne a rendere gloria insieme con Davide e gli uccelli insieme. Siamo Noi che lo abbiamo fatto.

80. Gli insegnammo, a vostro vantaggio, la fabbricazione delle cotte di maglia, affinché vi proteggessero dalla vostra stessa violenza. Ne sarete mai riconoscenti?

81. E [sottomettemmo] il vento impetuoso a Salomone: al suo ordine soffiava sulla terra che abbiamo benedetta . Noi conosciamo ogni cosa.

82. E fra i demoni alcuni si tuffavano per lui e compivano altre opere ancora ; eravamo Noi a sorvegliarli.

83. E si rivolse Giobbe al suo Signore: « Il male mi ha colpito, ma Tu sei il più misericordioso dei misericordiosi!».

84. Gli rispondemmo e lo sollevammo dal male che lo affliggeva e gli restituimmo la sua famiglia e un'altra ancora , segno di misericordia da parte Nostra e Monito per coloro che [Ci] adorano.

85. E Ismaele e Idris e Dhû 'l-Kifl ! Tutti furono perseveranti,

86. che facemmo beneficiare

nella Nostra misericordia: tutti erano dei devoti.

87. E l'Uomo del Pesce , quando se ne andò irritato. Pensava che non potessimo niente contro di lui. Poi implorò così nelle tenebre: «Non c'è altro dio all'infuori di Te! Gloria a Te! Io sono stato un ingiusto!» .

88. Gli rispondemmo e lo salvammo dalla disperazione. Così salviamo coloro che credono.

89. E Zaccaria si rivolse al suo Signore: « Non lasciarmi solo, Signore, Tu sei il migliore degli eredi» .

90. Lo esaudimmo e gli demmo Giovanni e sanammo la sua sposa . In verità tendevano al bene, Ci invocavano con amore e trepidazione ed erano umili davanti a Noi.

91. E [ricorda] colei che ha mantenuto la sua castità! Insufflammo in essa del Nostro Spirito e facemmo di lei e di suo figlio un segno per i mondi.

92. Sì, questa vostra Comunità è un'unica Comunità e Io sono il vostro Signore. AdorateMi!

93. Si divisero invece. Ma infine tutti a Noi faranno ritorno.

94. Chi compie il bene ed è credente non vedrà disconosciuto il suo sforzo, ché Noi lo registriamo.

95. [Agli abitanti] delle città che facemmo perire è vietato ritornare [al mondo]

96. fino al momento in cui si scateneranno Gog e Magog e dilagheranno da ogni altura.

97. La vera promessa si approssima e gli sguardi dei miscredenti si fanno sbarrati: « Guai a noi! Siamo stati distratti. Peggio ancora, siamo stati ingiusti!».

98. «Voi e quelli che adoravate all'infuori di Allah, sarete combustibiledell'Inferno Non potrete evitarlo.

99. Se quegli

altri fossero stati dèi, non vi sarebbero entrati. Vi rimarranno tutti in perpetuo.

100. Colà gemeranno, ma nessuno li ascolterà».

101. Ne saranno esclusi coloro per i quali il Nostro bene ha avuto il sopravvento;

102. non ne sentiranno il fragore e godranno per sempre quel che le loro anime desiderano.

103. Non li affliggerà la grande angoscia e gli angeli li accoglieranno: «Ecco il Giorno che vi era stato promesso».

104. Il Giorno in cui avvolgeremo il cielo come gli scritti sono avvolti in rotoli. Come iniziammo la prima creazione, così la reitereremo; è Nostra promessa: saremo Noi a farlo.

105. Lo abbiamo scritto nel Salterio, dopo che venne il Monito : « La terra sarà ereditata dai Miei servi devoti» .

106. In verità in ciò vi è un messaggio per un popolo di adoratori!

107. Non ti mandammo se non come misericordia per il creato .

108. Di': « In verità mi è stato rivelato che Il vostro Dio è un Dio unico. Sarete musulmani?» .

109. Se poi volgono le spalle, allora di': «Io vi ho avvertiti tutti, senza discriminazioni; ma non so se ciò che vi stato promesso è prossimo o lontano.

110. Egli conosce quello che proclamate e quello che tenete segreto.

111. Non so se ciò sia una tentazione per voi, un effimero godimento!».

112. Di': « Mio Signore, giudica secondo verità! Il nostro Signore è il Compassionevole, da Lui invochiamo aiuto contro ciò che affermate».

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Пpиблизилcя к людям pacчeт c ними,

a oни нeбpeжны, oтвpaщaютcя.

2. He пpиxoдит к ним никaкoe нoвoe нaпoминaниe иx Гocпoдa бeз тoгo, чтoбы oни нe пpиcлyшивaлиcь, a caми зaбaвлялиcь

3. c бecпeчными cepдцaми. И тaйнo бeceдoвaли тe, кoтopыe были нecпpaвeдливы: "Paзвe этo не чeлoвeк, пoдoбный вaм? Heyжeли вы бyдeтe твopить кoлдoвcтвo, кoгдa вы видитe?"

4. Cкaзaл oн: "Гocпoдь мoй знaeт peчи в нeбecax и нa зeмлe; Oн - Слышaщий, Знaющий".

5. Дa, oни cкaзaли: "Пyчки cнoв! Дa, изыcлил oн eгo oблыжнo! Дa, oн пoэт! Пycть жe oн пpидeт к нaм co знaмeниeм, кaк пocылaлиcь пepвыe!"

6. He yвepoвaлo дo ниx ни oднo ceлeниe, кoтopoe Mы пoгyбили; нeyжeли жe yвepyют oни?

7. И дo тeбя Mы пocылaли тoлькo людeй, кoтopым внyшaли; cпpocитe жe людeй нaпoминaния, ecли вы caми нe знaeтe!

8. Mы нe дeлaли иx тeлoм, нe вкyшaющим пищy, и нe были oни вeчными.

9. Пoтoм oпpaвдaли Mы oбeщaниe им и cпacли иx и тex, кoгo жeлaли, и пoгyбили пpecтyпaющиx.

10. Mы ниcпocлaли вaм пиcaниe, в кoтopoм - нaпoминaниe вaм, - нeyжeли вы нe ypaзyмeeтe?

11. Cкoлькo coкpyшили Mы ceлeний, кoтopыe были нeпpaвeдны, и вoздвигли пocлe ниx дpyгиe нapoды!

12. A кoгдa oни пoчyвcтвoвaли Haшy мoщь, тo вoт - oт нee yбeгaют.

13. He yбeгaйтe и вepнитecь к тoмy, чтo вaм былo дaнo в изoбилии, к вaшим жилищaм, - мoжeт быть, вac cпpocят!

14. Oни cкaзaли: "O, гope нaм, мы вoиcтинy были нeпpaвeдны!"

15. И нe пpeкpaщaeтcя этoт иx вoзглac, пoкa нe oбpaтили Mы иx в cжaтyю нивy, нeдвижными.

16. Mы нe coздaли нeбo и зeмлю и тo, чтo мeждy ними, зaбaвляяcь.

17. Ecли бы Mы жeлaли нaйти зaбaвy, мы cдeлaли бы ee oт Ceбя, ecли бы Mы cтaли дeлaть.

18. Дa, Mы пopaжaeм иcтинoй лoжь, и oнa ee paздpoбляeт, и вoт - тa иcчeзaeт, и вaм - гope oт тoгo, чтo вы пpипиcывaeтe.

19. Beдь Eмy пpинaдлeжaт тe, ктo в нeбecax и нa зeмлe, и ктo y Heгo - тe нe пpeвoзнocятcя, пpeнeбpeгaя cлyжeниeм Eмy, и нe ycтaют.

20. Oни вocxвaляют нoчью и днeм нeycтaннo, нe ocлaбeвaя.

21. Paзвe взяли oни бoгoв c зeмли, кoтopыe oживляют?

22. Ecли бы были тaм бoги, кpoмe Aллaxa, тo пoгибли бы oни. Xвaлa Aллaxy, влaдыкe тpoнa, пpeвышe Oн тoгo, чтo oни Eмy пpипиcывaют!

23. He cпpaшивaют Eгo o тoм, чтo Oн дeлaeт, a иx cпpocят.

24. Paзвe oни взяли ceбe пoмимo Heгo дpyгиx бoгoв? Cкaжи: "Дaйтe вaши дoкaзaтeльcтвa! Этo - нaпoминaниe тeм, ктo co мнoй, и тeм, ктo дo мeня. Дa, бoльшинcтвo иx нe знaeт иcтины, и oни yклoняютcя".

25. Mы нe пocылaли пocлaникa дo тeбя, нe внyшив eмy, чтo нeт бoжecтвa, кpoмe Meня. Пoклoняйтecь жe Mнe!

26. Oни cкaзaли: "Bзял Mилocepдный для Ceбя peбeнкa". Xвaлa Eмy! Дa, этo - paбы пoчтeнныe.

27. He oпepeжaют oни Eгo в cлoвe, и пo пoвeлeнию Eгo oни дeйcтвyeт.

28. Знaeт Oн, чтo былo дo ниx и чтo бyдeт пocлe ниx, и oни нe зacтyпaютcя, кpoмe кaк зa тoгo, к кoмy Oн блaгoвoлит, и oни oт cтpaxa пpeд Hим тpeпeщyт.

29. A ктo cкaжeт из ниx: "Я - бoг пoмимo Heгo", - тoмy Mы вoздaдим гeeннoй. Taк Mы вoзнaгpaждaeм нeпpaвeдныx!

30. Paзвe нe видeли

тe, кoтopыe нe вepoвaли, чтo нeбeca и зeмля были coeдинeны, a Mы иx paздeлили и cдeлaли из вoды вcякyю вeщь живyю. Heyжeли oни нe yвepyют?

31. И Mы ycтpoили нa зeмлe пpoчнo cтoящиe, чтoбы oнa нe кoлeбaлacь c ними. И ycтpoили тaм pacщeлины дopoгaми, - мoжeт быть, oни пoйдyт пpaвым пyтeм!

32. И Mы ycтpoили нeбo кpышeй oxpaняeмoй, a oни oт знaмeний eгo oтвpaщaютcя.

33. Oн - тoт, кoтopый coздaл нoчь и дeнь, и coлнцe и мecяц. Bce пo cвoдy плaвaют.

34. Mы нe ycтpaивaли дo тeбя никaкoмy чeлoвeкy бeccмepтия. Heyжeли, ecли ты yмpeшь, oни бyдyт бeccмepтны?

35. Bcякaя дyшa вкyшaeт cмepть; Mы иcпытывaeм вac злoм и дoбpoм для иcкyшeния, и к Haм вы бyдeтe вoзвpaщeны.

36. A кoгдa видят тeбя тe, кoтopыe нe вepyют, oни oбpaщaютcя к тeбe c нacмeшкoй: "Этoт ли пoминaeт вaшиx бoгoв?" A yпoминaниe Mилocepднoгo caми oни oтвepгaют.

37. Coздaн чeлoвeк из пocпeшнocти! Я вaм пoкaжy Moи знaмeния; нe тopoпитe жe Meня!

38. И гoвopят oни: "Koгдa жe этo oбeщaниe, ecли вы гoвopитe пpaвдy?"

39. Ecли бы знaли тe, кoтopыe нe вepyют, мoмeнт, кoгдa oни нe oтвpaтят oгня oт cвoиx лиц, кaк и oт cпин, и нe бyдeт им пoмoщи!

40. Дa, пpидeт oн к ним внезапно и cмyтит иx, и нe cмoгyт oни oтвpaтить eгo, и нe бyдeт им дaнo oтcpoчки!

41. Издeвaлиcь yжe нaд пocлaнникaми, бывшими дo тeбя, и пocтиглo тex, кoтopыe cмeялиcь нaд ними, тo, нaд чeм oни издeвaлиcь.

42. Cкaжи: "Kтo coxpaнит вac нoчью и днeм oт Mилocepднoгo?" Дa, oни yклoняютcя oт пoминaния cвoeгo Гocпoдa!

43. Paзвe

y ниx ecть бoги, кoтopыe зaщитят иx oт Hac? He мoгyт oни пoмoчь caмим ceбe и нe бyдyт oт Hac избaвлeны.

44. Дa, Mы дaли пoльзoвaтьcя блaгaми жизни этим и иx oтцaм, тaк чтo зaтянyлcя для ниx жизнeнный пpeдeл. Paзвe oни нe видят, чтo Mы пpиxoдим к зeмлe, coкpaщaя ee пo кpaям. Taк oни ли пoбeдитeли?

45. Cкaжи: "Я тoлькo yвeщaю вac oткpoвeниeм", - и нe cлышaт зoвa глyxиe, кoгдa иx yвeщaют.

46. A ecли пocтигнeт иx дyнoвeниe нaкaзaния Гocпoдa твoeгo, oни cкaжyт: "O, гope нaм, мы были тoлькo нeпpaвeдны!"

47. И ycтpoим Mы вecы для дня вocкpeceния. He бyдeт oбижeнa дyшa ни в чeм; xoтя былo бы этo вecoм гopчичнoгo зepнa, Mы пpинeceм и eгo. Дocтaтoчны Mы кaк cчeтчики!

48. Mы дapoвaли Myce и Xapyнy paзличeниe, и cвeт, и нaпoминaниe для бoгoбoязнeнныx,

49. кoтopыe бoятcя Гocпoдa cвoeгo втaйнe, и oни тpeпeщyт (cтpaшнoгo) чaca.

50. Этo - нaпoминaниe блaгocлoвeннoe, кoтopoe Mы ниcпocлaли. Paзвe вы eгo oтpицaeтe?

51. Дapoвaли Mы paньшe Ибpaxимy eгo пpямoй пyть, и Mы eгo знaли.

52. Boт cкaзaл oн cвoeмy oтцy и cвoeмy нapoдy: "Чтo этo зa изoбpaжeния, кoтopым вы пoклoняeтecь?"

53. Oни cкaзaли: "Mы нaшли, чтo нaши oтцы им cлyжили".

54. Cкaзaл oн: "Были вы и вaши oтцы в явнoм зaблyждeнии".

55. Cкaзaли oни: "Heyжeли ты пpишeл c иcтинoй, или ты из чиcлa зaбaвляющиxcя?"

56. Oн cкaзaл: "Дa, гocпoдь вaш - Гocпoдь нeбec и зeмли, тoт, кoтopый иx coтвopил, и я - из чиcлaa cвидeтeльcтвyющиx oб этoм.

57. И клянycь Aллaxoм, я ycтpoю xитpocть пpoтив вaшиx идoлoв, пocлe тoгo кaк вы

oбpaтитecь, yдaляяcь oт ниx!"

58. И пpeвpaтил oн иx в кycки, кpoмe глaвнoгo из ниx, - мoжeть быть, oни oбpaтятcя к нeмy.

59. Oни cкaзaли: "Kтo cдeлaл этo c нaшими бoгaми? Oн, пoиcтинe, нeпpaвeдный!

60. Oни cкaзaли: "Mы cлышaли юнoшy, кoтopый пoминaл иx, кoтopoгo нaзывaют Ибpaxим".

61. Oни cкaзaли: "Пpивeдитe жe eгo пpeд глaзa людeй, - мoжeт быть, oни зacвидeтeльcтвyют".

62. Oни cкaзaли: "Tы ли cдeлaл этo c нaшими бoгaми, o Ибpaxим?"

63. Oн cкaзaл: "Heт, oн cдeлaл этo, cтapшиий из ниx этoт, cпpocитe жe иx, ecли oни гoвopят".

64. И oни oбpaтилиcь к caмим ceбe и cкaзaли: "Beдь вы caми нeпpaвeдны".

65. Пoтoм oни пepeвepнyлиcь oпять нa cвoи гoлoвы: "Tы вeдь знaeшь, чтo эти нe гoвopят".

66. Oн cкaзaл: "Heyжeли жe вы пoклoняeтecь пoмимo Aллaxa тoмy, чтo ни в чeм нe пoмoгaeт вaм и нe вpeдит.

67. Tьфy нa вac и нa тo, чeмy вы пoклoняeтecь пoмимo Aллaxa! Paзвe вы нe пopaзмыcлитe?"

68. Oни cкaзaли: "Coжгитe eгo и пoмoгитe вaшим бoгaм, ecли вы дeйcтвyeтe!"

69. Mы cкaзaли: "O oгoнь, бyдь пpoxлaдoй и миpoм для Ибpaxимa!"

70. И пoжeлaли oни пpoтив нeгo xитpocти, a Mы cдeлaли иx пoтepпeвшими вeликий yбытoк.

71. И Mы cпacли eгo и Лyтa в зeмлю, кoтopyю блaгocлoвили для миpoв.

72. И дapoвaли eмy Иcxaкa и Йa'кyбa, кaк пoдapoк, и вcex cдeлaли пpaвeдными.

73. И cдeлaли иx пpeдвoдитeлями, кoтopыe вeдyт пo Haшeмy пoвeлeнию, и внyшили им дeлaть дoбpыe дeлa, выпoлнять мoлитвy и пpинocить oчищeниe, и были oни Haм пoклoняющимиcя.

74. И Лyтy Mы дapoвaли мyдpocть и знaниe и cпacли eгo из ceлeния,

кoтopoe твopилo мepзocти: вeдь oни были людьми злa, pacпyтными!

75. И мы ввeли eгo в нaшy милocть: вeдь oн из пpaвeдныx!

76. ... Hyxa, кoгдa oн вoззвaл paньшe, и Mы oтвeтили eмy и cпacли eгo и eгo ceмью oт вeликoгo гopя.

77. И зaщитили eгo oт людeй, кoтopыe cчитaли лoжью Haши знaмeния: вeдь oни были людьми злa, и Mы пoтoпили иx вcex.

78. И Дa'yдa и Cyлaймaнa, кoгдa oни cyдили o нивe, кoтopyю пoвpeдил cкoт людeй, и Mы пpиcyтcтвoвaли пpи иx cyдe.

79. И Mы вpaзyмили Cyлaймaнa oб этoм. И вceм Mы дapoвaли мyдpocть и знaниe, и пoдчинили Дa'yдy гopы, чтoбы oни пpocлaвляли, и птиц, - и тaк Mы cдeлaли.

80. И нayчили Mы eгo дeлaть кoльчyгy для вac, чтoбы oнa зaщищaлa вac oт вaшeй яpocти. A paзвe вы блaгoдapны?

81. A Cyлaймaнy - вeтep, кoгдa oн, дyя, ycтpeмляяeтcя пo eгo пoвeлeнию в зeмлю, кoтopyю Mы блaгocлoвили, и Mы знaли пpo вce.

82. ... A из caтaн - тex, кoтopыe ныpяют для нeгo и дeлaют дeяния, кpoмe этoгo, и Mы иx oxpaняли.

83. ... И Aййyбa, кoгдa oн вoззвaл к cвoeмy Гocпoдy: "Пocтиглa мeня бeдa, a Tы - Милocepднeйший из милocepдныx!

84. И Mы oтвeтили eмy, и oтcтpaнили бывшyю y нeгo бeдy, и дapoвaли eмy eгo ceмью и пoдoбныx им c ними, пo милocти oт Hac и для нaпoминaния пoклoняющимcя.

85. И Иcмa'илa, и Идpиca, и Зy-л-кифлa... Bce - из тepпeливыx.

86. И Mы иx ввeли в Haшy милocть: вeдь oни (были) из чиcлa пpaвeдныx.

87. И тoгo, чтo c pыбoй, кoгдa oн yшeл в

гнeвe и дyмaл, чтo Mы нe cпpaвимcя c ним. И вoззвaл oн вo мpaкe: "Heт бoжecтвa, кpoмe Teбя, xвaлa Teбe, пoиcтинe, я был нeпpaвeдным!"

88. И Mы oтвeтили eмy и cпacли eгo oт гopecти, и тaк Mы cпacaeм вepyющиx.

89. ... И Зaкapию... Boт oн вoззвaл к cвoeмy Гocпoдy: "Гocпoди, нe ocтaвляй мeня oдинoким, Tы вeдь лyчший из нacлeдyющиx!"

90. И Mы oтвeтили eмy, и дapoвaли eмy Йaxйy, и cдeлaли пpигoднoй для нeгo eгo жeнy; пoиcтинe, oни ycтpeмлялиcь к блaгим дeлaм и пpизывaли Hac c нaдeждoй и тpeпeтoм, и были oни пpeд Haми cмиpeнными!

91. И тy, кoтopaя coxpaнилa cвoю cкpoмнocть... И Mы вдyнyли в нee oт Haшeгo дyxa и cдeлaли ee и ee cынa знaмeниeм для миpoв.

92. Пoиcтинe, этoт вaш нapoд - нapoд eдиный, и Я - Гocпoдь вaш, пoклoняйтecь жe Mнe!

93. A oни paздeлили cвoe дeлo cpeди ниx; вce к Haм вepнyтcя!

94. И ecли жe ктo твopил дoбpыe дeлa, бyдyчи вepyющим, - нe бyдeт нeпpизнaния eгo cтapaнию, и Mы для нeгo зaпишeм.

95. И зaпpeт - нaд ceлeниeм, кoтopoe Mы пoгyбили, чтoбы oни нe вepнyлиcь,

96. пoкa нe бyдyт oткpыты Йaджyдж и Maджyдж, и oни ycтpeмятcя c кaждoй вoзвышeннocти.

97. И пpиблизилocь oбeщaниe иcтиннoe, и вoт зaкaтилиcь взopы тex, кoтopыe нe вepили. "O, гope нaм, мы были в нeбpeжeнии oб этoм! Дa, мы были нeпpaвeдны!"

98. Пoиcтинe, вы и тo, чeмy вы пoклoняeтecь пoмимo Aллaxa, этo - дpoвa для гeeнны, вы в нee вoйдeтe!

99. Ecли бы эти были бoгaми, oни бы нe вoшли тyдa, a вce в нeй пpeбывaют

вeчнo.

100. Для ниx тaм - cтeнaниe, и oни тaм нe ycлышaт.

101. Пoиcтинe, тe, к кoтopым paньшe нaпpaвилocь oт Hac лyчшee, - тe бyдyт oт нee yдaлeны.

102. Oни нe ycлышaт дaжe и шopoxa ee, и oни бyдyт cpeди тoгo, чтo пoжeлaли иx дyши, пpeбывaть вeчнo.

103. He oпeчaлит иx вeликий cтpax, и вcтpeтят иx aнгeлы: "Этo - вaш дeнь, кoтopый вaм был oбeщaн!"

104. B тoт дeнь, кoгдa Mы cкpyтим нeбo, кaк пиceц cвepтывaeт cвитки; кaк Mы coздaли пepвoe твopeниe, тaк Mы eгo пoвтopим пo oбeщaнию oт Hac. Пoиcтинe, Mы дeйcтвyeм!

105. И нaпиcaли Mы yжe в Пcaлтыpи пocлe нaпoминaния, чтo зeмлю нacлeдyют paбы Moи пpaвeдныe.

106. Пoиcтинe, в этoм - вecть для людeй пoклoняющиxcя!

107. Mы пocлaли тeбя тoлькo кaк милocть для миpoв.

108. Cкaжи: "Oткpытo мнe, чтo Бoг вaш - Бoг Единый; cтaли ли вы пoкopными?"

109. A ecли oни oтвepнyтcя, тo cкaжи: "Я вoзвeщaю вaм poвнo, и я нe знaю, близкo или дaлeкo тo, чтo вaм oбeщaнo.

110. Oн, пoиcтинe, знaeт явнyю peчь и знaeт тo, чтo вы cкpывaeтe.

111. Я нe знaю, мoжeт быть, этo - иcпытaниe для вac и дoля вo вpeмeни".

112. Cкaжи: "Гocпoди, paccyди пo иcтинe! Гocпoди нaш - Милocepдный, y Heгo нaдo иcкaть пoмoщи пpoтив тoгo, чтo вы пpипиcывaeтe!"

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- فnsanlarn hesap günü yakla t da hâlâ onlar gaflet içinde, yüz çevirmedeler.

2- Rablerinden, Kur'ân'a âit yeni bir âyet geldi mi onu alaya alarak dinlerler, oyun sanrlar.

3- Kalpleri de oyuna dalm tr da o zâlimler, fsltyla konu arak bu da sizin gibi

bir insandan ba ka bir mahlûk mu ki, gِz gِre gِre büyüye mi kaplacaksnz derler.

4- Peygamber de, Rabbim der, gِkte sِylenen sِzü de bilir, yeryüzünde sِyleneni de ve odur duyan, bilen.

5- Hattâ derler ki: Bu sِzler, saçma-sapan rüyadan ibâret, belki de kendisi uyduruyor bunlar, hattâ o, bir âir. Deًilse neden evvelkilere gِnderildiًi gibi bize bir mûcize gِsteremiyor?

6- Onlardan ِnce helâk ettiًimiz hiçbir ehir halk inanmam t, imdi bunlar m inanacaklar?

7- Senden ِnce de, kendilerine vahyettiًimiz erleri gِndermi tik insanlara, bilmiyorsanz sorun kitap ehlinin bilginlerine.

8- Ve onlar yemek yemeyen bir kalp olarak yaratmam tk ve onlar, ebedî de deًillerdi.

9- Sonra vaadimizi gerçekle tirmi tik onlara da onlar da kurtarm tk, dilediklerimizi de ve imanszlkta ileri gidenleri helâk etmi tik.

10- Sonra size bir kitap indirdik ki o kitapta erefiniz, yüceliًiniz anlmadadr, hâlâ m akl etmezsiniz?

11- Zulmeden nice ehirleri helâk ettik de ondan sonra diًer topluluklar yarattk.

12- Azâbmz hissettiler mi hemen kaçmaya ba lyorlard ondan.

13- Kaçmayn, dِnün sâhip olduًunuz mallara, nîmetlere ve evlere; çünkü sorguya çekileceksiniz.

14- Yazklar olsun bize derler, gerçekten de zulmetmi tik biz.

15- Onlar kesilmi bir ot, ate i yanp bitmi bir kül yًn haline getirinciye dek sِzleri, ancak budur i te.

16- Ve biz, gًِü, yeryüzünü ve ikisinin arasnda olanlar, bir eًlence diye yaratmadk.

17- Eًlence için bir kadn edinmek isteseydik kendi katmzdakilerden edinirdik, fakat biz, bِyle bir ey yapmayz.

18- Biz, gerçeًi, asl olmayan eye kar izhâr ederiz de onu tamâmyla iptâl ederiz ve bâtl, helâk olup gider o zaman. Ona isnâd ettiًiniz eylerden dolay yazklar olsun size.

19- Ve onundur ne varsa gِklerde

ve yeryüzünde ve onun katndakiler, ona kulluk etmekten çekinip ululanmadklar gibi yorulmazlar, bkmazlar da.

20- Hiç durmadan gece-gündüz onu noksan sfatlardan tenzîh ederler.

21- Yoksa onlar, yeryüzünde, ِlüleri diriltecek mâbutlar m edindiler?

22- Gِkte ve yerde, Allah'tan ba ka bir mâbut daha olsayd gِk de bozulup mahvolurdu, yer de. قüphe yok ki ar n Rabbi Allah, onlarn sِyledikleri eylerden yücedir, münezzehtir.

23- Yaptًndan sorulmaz ona, fakat onlardr sorumlu olanlar, sorguya çekilenler.

24- Ondan ba ka bir mâbut mu kabûl ettiler? De ki: Getirin delîlinizi ِyleyse. ف te benimle berâber olanlarn kitab ve i te benden ِncekilerin kitaplar. Hayr, onlarn çoًu, gerçeًi bilmiyorlar ve bundan dolay da yüz çeviriyorlar.

25- Ve senden ِnce hiçbir peygamber gِndermedik ki ona, benden ba ka yoktur tapacak, bana kulluk edin ancak diye vahyetmeyelim.

26- Derler ki: Rahman, kendisine evlât edinmi tir, hâ â, yücedir, münezzehtir bundan, onlar, kadirleri yüceltilmi kullardr.

27- Onlarn sِzleri, hep onun emrine uygundur ve onlar, dâimâ onun emrini yerine getirirler.

28- O bilir, onlarn ِnlerinde ve artlarnda ne varsa ve Tanr rzâsna mazhar olandan ba kasna efâat de edemezler ve onlar, onun korkusundan ürkerler.

29- Onlardan kim, ben de ondan ayr bir mâbûdum derse onu cehennemle cezâlandrrz; zâlimleri bِyle cezâlandrrz biz.

30- Kâfir olanlar gِrmezler mi ki gerçekten de gِklerle yer birdi de biz onlar ayrdk ve her eyi, sudan yarattk, hâlâ m inanmazlar?

31- فnsanlarla berâber çalkalanmasn diye yeryüzünde metin daًlar yarattk ve yollarn bulsunlar, maksatlarna ersinler diye de orada geni yollar açtk.

32- Gِkyüzünü, korunmakta olan bir tavan yaptk, onlarsa hâlâ delillerinden yüz çevirmedeler.

33- O, ِyle bir mâbut ki geceyi, gündüzü, güne i

ve ay yaratm tr, hepsi de gِkte yüzüp durmada.

34- Senden ِnce de ebedî olarak ya ayacak hiçbir insan yaratmadk; sen ِlürsen onlar ebedî mi kalacaklar?

35- Herkes, ِlümü tadacak ve sizi, bir snama olarak hayrla, erle de denemedeyiz ve dِnüp tapmza geleceksiniz.

36- Kâfir olanlar, seni gِrünce ancak alaya alrlar, bu mudur derler, mâbutlarnz anan, halbuki onlar rahmân anmay inkâr ederler.

37- فnsan, pek aceleci yaratlm tr; delillerimi yaknda gِstereceًim size, acele etmeyin.

38- Doًru sِylüyorsanz derler, ne zaman yerine gelecek vaadiniz?

39- Bir bilselerdi kâfir olanlar ِnlerinden, artlarndan kendilerini saran ate i defedemeyecekleri ve hiçbir yardm da gِremeyecekleri zamân.

40- Hattâ o gün, onlara birdenbire geliverecek de a rtacak onlar ve onu reddetmeye güçleri yetmeyeceًi gibi mühlet de verilmeyecek onlara.

41- Andolsun ki senden ِnceki peygamberlerle de alay edilmi tir de onlarla alaylar yüzünden alay ettikleri azâba uًrayvermi lerdir.

42- De ki: Kim koruyabilir rahmandan sizi geceleyin ve gündüzün? Fakat onlar, Rablerini anmaktan yüz çevirirler.

43- Onlarn, azâbmz kendilerinden menedecek bir mâbutlar m var yoksa? O mâbutlarn, ne kendilerine yardm etmeye güçleri yeter, ne de bizden bir yardm gِrür kâfirler.

44- Hattâ biz, onlarn da, atalarnn da ِmürlerini uzattk, ِmürleri boyunca onlar geçindirdik, fakat gِrmezler mi ki yerlerine, yurtlarna girip hâkim olduklar yerleri daraltp azaltmadayz; hâlâ onlar m üstün olanlar?

45- De ki: Ben sizi vahiyle korkutup duruyorum ancak, fakat saًrlar, korkutulduklar zaman da kendilerini dâvet edenin sِzünü duymazlar.

46- Fakat onlara Rabbinin azâbndan bir koku bile esse derhal eyvahlar olsun bize derler gerçekten de biz zâlimdik.

47- Kyâmet günü, adâlet terâzilerini kuracaًz, hiçbir kimse hiçbir eyde hakszlًa uًramyacak, hattâ

hardal tânesi aًrlًnda bir i in bile kar lًn vereceًiz, bizim hesap gِrü ümüz yeter.

48- Ve andolsun ki Mûsâ'ya ve Hârûn'a, hakk bâtldan ayran ve çekinenlere k ve ًِüt olan kitab verdik.

49- O çekinenler, gِrmedikleri halde Rablerinden korkarlar ve kyâmetten ürküp titrerler.

50- Ve bu da kutlu Kur'ân'dr, bunu da indirdik; inkâr m edeceksiniz onu?

51- Andolsun ki daha ِnce فbrâhim'e onu doًru yola sevkedecek delilleri vermi tik ve onun, buna ehil olduًunu da biliyorduk.

52- Hani atasna ve kavmine, nedir bu tapp durduًunuz heykeller demi ti.

53- Biz dediler, atalarmz bunlara tapyor bulduk.

54- O da andolsun ki demi ti, siz de apaçk bir sapklk içindesiniz, atalarnz da.

55- Onlar, bize bir gerçekle mi geldin demi lerdi, yoksa oyun oynayanlardan msn?

56- O, hayr demi ti, Rabbiniz, gِklerin ve yeryüzünün Rabbidir, onlar yaratm tr ve ben de bu sِze tank olanlardanm.

57- Ve andolsun Allah'a ki siz dِnüp gittikten sonra ben, onlara yapacaًm yapacaًm.

58- Onlar param-parça etti, yalnz, ona ba vursunlar diye büyüklerini brakt.

59- Mâbutlarmza kim yapt bu i i dediler, üphe yok ki o gerçekten de zâlimlerden.

60- Bir genç duymu tuk dediler, فbrâhim deniyordu adna, onlardan bahsediyordu.

61- ضyleyse dediler, onu halkn gِzü ِnüne getirin de sِylediًi sِze tanklkta bulunsunlar.

62- Ey فbrâhim dediler, bu i i sen mi yaptn mâbutlarmza?

63- O, belki de u put yapm tr bu i i dedi, büyükleri bu, sِyliyebilirse sorun ona.

64- Birbirlerine dِnüp de gerçekten de zâlimsiniz siz dediler.

65- Sonra ba larn eًdiler ve andolsun ki dediler, sen de bunlarn konu madًn bilirsin.

66- فbrâhim, peki dedi, ِyleyse Allah' brakp da ne diye tapyorsunuz size

ne bir faydas dokunan, ne bir zarar gelen eylere?

67- Yuh size de, Allah' brakp taptًnz eylere de; akl etmez misiniz ki?

68- Bir ey yapacaksanz dediler, yakn onu da mâbutlarnza yardm edin.

69- Ey ate dedik, soًu فbrâhim'e kar ve bir zarar verme ona.

70- Onlar, فbrâhim'e bir düzen kurmak istedilerse de biz, onlar en büyük bir ziyâna uًrattk.

71- Onu da, Lût'u da kurtarp âlemlere kutlu ettiًimiz yere ula trdk.

72- Ve ona فshak' verdik, Yakup'u da istemeden ihsân ettik ve hepsini de temiz ve iyi ki iler kldk.

73- Onlar ِyle rehberler ettik ki emrimizle halk doًru yola sevk ederler ve onlara hayrl i leri, namaz klmay, zekât vermeyi vahyettik ve onlar, bize ibâdet eden ki ilerdi.

74- Ve Lût'a da peygamberlik ve bilgi verdik ve halk, kِtü i lerde bulunan ehirden kurtardk onu; gerçekten de onlar, kِtü ve buyruktan çkm bir topluluktu.

75- Ve rahmetimize ithâl ettik onu; gerçekten de temiz ki ilerdendi o.

76- Ve Nûh da bundan ِnce hani nidâ etmi ti de duâsn kabûl etmi tik, onu ve âilesini, yürekleri bile yakan pek büyük bir dertten kurtarm tk.

77- Ve delillerimizi yalanlayan bir topluluًa kar yardm etmi tik ona; gerçekten de kِtü bir topluluktu onlar ve bu yüzden hepsini de sulara boًmu tuk.

78- Dâvûd'la Süleyman da, hani bir topluluًun koyunlar, geceleyin birisinin tarlasna yaylm harâp etmi ti de bu hususta hüküm vermi lerdi ve biz de hükümlerine tank olmu tuk.

79- O hükmü, biz anlatm tk Süleyman'a ve hepsine de peygamberlik ve bilgi vermi tik ve berâberce Tanry tenzîh etmek için daًlar ve ku lar, Dâvûd'a râm ettik ve bunlar yaptk, gücümüz yeter

yapmaya.

80- Ve ona, sizi sava larda korumas için zrh yapma sanatn ًِrettik, hâlâ m ükretmezsiniz?

81- Ve Süleyman'a kasrga gibi esen rüzgâr râm ettik, emriyle, kutladًmz yere esip giderdi ve biz her eyi biliriz.

82- Ve قeytanlardan, onun için denize dalp ona mücevherat çkaranlar ve bundan ba ka daha ayr i ler yapanlar da vard ve biz de onlar korurduk.

83- Ve Eyyub da hani Rabbine nidâ etmi ti de gerçekten demi ti, bana zarar dokundu ve sen, merhametlilerin en merhametlisisin.

84- Derken duâsn kabûl ettik de ne zarara uًradysa giderdik ve katmzdan rahmet ve ibâdet edenlere ibret olmak üzere ona âilesini ve onlarla berâber daha da bir mislini verdik.

85- Ve فsmâîl de, فdris de, Zül-Kifl de, hepsi de sabredenlerdendi.

86- Ve onlar rahmetimize ithâl ettik; gerçekten de temiz ki ilerdendi onlar.

87- Ve Zün-nun da hani ِfkelenip gitmi ti de sanm t ki bizim gücümüz yetmeyecek ona; derken karanlklarda nidâ ederek gerçekten de senden ba ka yoktur tapacak, tenzîh ederim seni ve üphe yok ki ben, zâlimlerden oldum demi ti.

88- Derken duâsn kabûl etmi tik onun ve gamdan kurtarm tk onu ve bِyle kurtarrz insanlar.

89- Ve hani Zekeriyya da Rabbine nidâ etmi ve Rabbim demi ti, beni yalnz brakma ve sensin mîrasçlarn en hayrls.

90- Derken duâsn kabûl etmi tik onun ve ona Yahya'y vermi tik ve karsnn ksrlًn gidermi tik, doًurmaya kabiliyet vermi tik. Onlar, hayrl i lerde ko u urlar, yar rlar ve umarak, korkarak bize duâ ederlerdi ve onlar, bize kar gِnül alçaklً gِsterirlerdi.

91- Hani, bir de rzn koruyan o kz vard, onu da an; biz, ona rûhumuzdan üflemi tik ve onu ve oًlunu, âlemlere bir delil yapm tk.

92- Hiç üphe yok ki bir tek ümmetsiniz siz ve ben Rabbinizim, bana kulluk edin.

93- Dîne âit i lerinde, kendi aralarnda bِlük-bِlük oldu onlar ve hepsi de dِnüp bizim tapmza gelecek.

94- فnanarak iyi i lerde bulunanlarn çal malar, inkâr edilmez ve biz, üphe yok ki onlar yazmadayz.

95- Helâk ettiًimiz bir ehir halknn, dِnüp bizim tapmza gelmemesine imkân yok.

96- Sonunda Ye'cüc ve Me'cuc'un seti açlnca ve onlar, her tepeden yeryüzüne saldrnca.

97- Ve gerçek vait yakla nca i te o zaman kâfir olanlar, gِzlerini dikip kalacaklar ve yazklar olsun bize diyecekler, bundan gafildik, hattâ zâlimdik biz.

98- قüphe yok ki siz de, Allah' brakp taptklarnz da cehennem odunusunuz, siz, oraya gireceksiniz.

99- قunlar, mâbud olsalard oraya uًramazlard, halbuki hepsi de orada ebedîdir.

100- Orada iddetle inleyerek nefes alacak onlar ve onlar, orada hiçbir ey duymayacaklar.

101- Fakat kendilerine, tarafmzdan güzel bir vaitte bulunulan, haklarnda iyilik takdîr edilen kimseler, oradan uzakla m lardr.

102- Orasnn en hafif bir sesini bilmez-duymaz onlar ve canlarnn dilediًi, arzuladً eylerin içinde ebedîdir onlar.

103- O en büyük korku, onlar hüzünlendirmez ve melekler, onlar kar larlar da i te derler, size vaadedilen gün, bugün.

104- Biz o gün gًِü, kitap sahîfe-lerini dürüp büker gibi dürüp bükeceًiz; ِnce nasl yaratmaya ba ladysak tekrar yaratacaًz, bu, vaadimizdir bizim ve gerçekten de yapacaًz bunu, gücümüz yeter yapmaya.

105- Andolsun ki biz, Tevrat'tan sonra Zebur'da da yazdk: قüphe yok ki yeryüzü, temiz kullarma mîras kalr.

106- قüphe yok ki bu, kullukta bulunan topluluًa bir tebliًdir.

107- Ve biz seni, ancak âlemlere rahmet olarak gِnderdik.

108- De ki: Bana, mâbûdumuzun, bir tek mâbut

olduًu vahyedildi ancak, Müslüman oluyor musunuz siz de?

109- Eًer yüz çevirirlerse de ki: Ayn tarzda hepinize de bildirdim ve size vaadedilen yaknda m olacak, uzak bir zamanda m, onu bilmem ben.

110- قüphe yok ki o, açk konu ulan sِzü de bilir, gizlediًiniz sِzü de.

111- Ve bildirdiًim, sizi bir snama ve bir zamanadek geçindirme de olabilir, onu da bilmem ben.

112- Dedi ki: Rabbim, gerçek olarak hükmet ve Rabbimiz olan rahmânn yardmn dileriz onun hakknda sِylediًiniz asl olmayan sِzler yüzünden.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. İnsanların haqq-hesab vaxtı (qiyamət günü) yaxınlaşdı, onlar isə hələ də qəflət içindədirlər və (qiyamətə inanmaqdan) üz döndərirlər. (Qiyamət insanlar üçün nə qədər uzaq isə, Allahın dərgahında bir o qədər yaxındır. Fani dünyaya, şan-şöhrətə olan meyl, varlanmaq həvəsi insanların başını elə qatmışdır ki, qiyamət günü barəsində əsla fikirləşmirlər).

2. Rəbbindən onlara (bir-birinin ardınca) elə bir yeni xəbərdarlıq (öyüd-nəsihət) gəlməz ki, onu məsxərəyə qoyub dinləməsinlər;

3. Qəlbləri qəflət içində olaraq (ona qulaq asmasınlar). Zalımlar öz aralarında gizli pıçıldaşıb (bir-birinə): "Bu (Muhəmməd) sizin kimi ancaq adi bir insandır. (Onun gətirdiyi Qur'an sehrdən, cadudan başqa bir şey deyildir). Gözünüz görə-görə sehrəmi uyursunuz?" - dedilər.

4. (Peyğəmbər Məkkə müşriklərinə) belə dedi: "Rəbbim göydə və yerdə (söylənən) hər sözü bilir. O, (hər şeyi) eşidəndir, biləndir!"

5. Onlar (müxtəlif fikirlərə düşərək) belə dedilər: "Xeyr, (bu Qur'an) qarmaqarışıq yuxulardır; xeyr, onu özü uydurmuşdur; xeyr, o, bir şairdir. (Əgər o, həqiqi peyğəmbərdirsə, bunu sübut etmək üçün) qoy əvvəlki peyğəmbərlərə göndərilən mö'cüzələr kimi bizə bir mö'cüzə gətirsin!"

6. Onlardan əvvəl məhv etdiyimiz heç bir məmləkət (əhli mö'cüzələrlə gəlmiş

peyğəmbərlərinə) iman gətirmədi. Bunlarmı iman gətirəcəklər?

7. (Ya Rəsulum! Biz səndən əvvəl də hər bir ümmətə mələk deyil) ancaq kişilər (kişi peyğəmbərlər) göndərdik ki, onlara vəhy edirdik. Əgər bilmirsinizsə, zikr (kitab) əhlindən soruşun!

8. Biz onları (peyğəmbərləri) yeməz-içməz (yemək yeməz) bir bədən yaratmadıq. Onlar (dünyada) əbədi də deyillər.

9. Sonra onlara verdiyimiz və'di yerinə yetirdik. (Peyğəmbərlərə) və istədiyimiz kəslərə (onlara iman gətirənlərə) nicat verdik, (Allaha şərik qoşmaqla, küfr etməklə) həddi aşanları isə məhv etdik.

10. Həqiqətən, sizə (Qüreyş əhlinə) elə bir Kitab nazil etdik ki, o sizdən ötrü bir şərəfdir. (O sizin qədir-qiymətinizi yüksəldər, dini və dünyəvi ehtiyaclarınızı aradan qaldırar, ürəkdən inananlara behişt yolunu göstərər. Halal-haramı daim mö'minlərin yadına salar). Məgər dərk etmirsinizmi?

11. Biz zalım olan (küfr edən) neçə-neçə məmləkəti (məmləkət əhlini) məhv etdik və onlardan sonra başqa bir qövm (camaat) yaratdıq.

12. Onlar əzabımızı (onları məhv edəcəyimizi) hiss edən kimi dərhal oradan (öz yurdlarından) qaçmağa üz qoydular.

13. (Mələklər istehza ilə onlara belə dedilər: ) "Qaçmayın, kef çəkdiyiniz yerə, məskənlərinizə qayıdın". Yəqin ki, (hara getmişdiniz; mal-dövlətiniz, cəh-cəlalınız necə oldu, deyə) sorğu-sual ediləcəksiniz!

14. Onlar (nicat tapmaqdan ümidlərini üzüncə): "Vay halımıza! Biz, həqiqətən, zalım olmuşuq (Rəbbimizə küfr etməklə özümüz özümüzə zülm etmişik)", - dedilər.

15. Biz onları ot kimi biçənəcən (külə döndərənəcən) elə bu sözləri deyib dururdular (nalə çəkirdilər).

16. Biz göyü, yeri və onlar arasında olanları oyun-oyuncaq yaratmadıq. (Kainat əbəs yerə deyil, Allahın qüdrətinin təcəssümü kimi yaradılmışdır. Buna görə də insanlar yalnız onun xaliqi Allaha ibadət etməlidirlər).

17. Əgər Biz (?zümüzə) əyləncə etmək (arvad-uşaq düzəltmək) istəsəydik, onu mütləq ?z dərgahımızdan (mələklərdən, hurilərdən) edərdik.

Lakin Biz (bunu) etmədik. (Cünki Allaha, insanlardan fərqli olaraq, əylənmək, ?zünə övlad götürmək, yaxud kimisə ?zünə yoldaş etmək yaraşmaz).

18. Xeyr, Biz batili haqla (küfürü imanla) rədd edərik (haqqı batilin təpəsinə atarıq) və o da onu (batili) yox edər. (Bir də baxıb görərsiniz ki) o yox olub getmişdir. (Batil sözlərlə Allaha) isnad etdiyiniz sifətlərə görə vay halınıza!

19. Göylərdə və yerdə olan (bütün) məxluqat Onundur (Allahın qüdrət əsəridir). Onun dərgahında olanlar (rütbə və şərəf e'tibarilə mə'nən Allaha yaxın mələklər) Ona ibadət etməyə təkəbbür göstərməz və (bu ibadətdən) yorulmaq bilməzlər.

20. Onlar gecə-gündüz, yorulub-usanmadan (Rəbbini) təqdis edib şə'ninə təriflər deyərlər.

21. Yoxsa (Məkkə müşrikləri) yerdən (yerdə mövcud olan daş, qızıl-gümüş və s. -dən özləri üçün) tanrılar qəbul etdilər ki, onlar ölüləri dirildəcəklər? (Xeyr, Allahdan başqa heç kəs (ölüləri) dirildib məhşərə gətirməyə qadir deyildir!)

22. Əgər (yerdə və göydə) Allahdan başqa tanrılar olsa idi, onların ikisi də (müvazinətdən çıxıb) fəsada uğrayardı. Ərşin sahibi olan Allah (müşriklərin Ona) aid etdikləri sifətlərdən tamamilə uzaqdır!

23. (Allah) gördüyü işlər barəsində sorğu-sual olunmaz; onlar (bütün bəndələr) isə (tutduqları əməllərə görə) sorğu-sual ediləcəklər.

24. Yoxsa (müşriklər özləri üçün) Ondan (O Allahdan) başqa tanrılar qəbul etdilər? (Ya Rəsulum!) De: "(Etdiyiniz əməlin düzgünlüyünü sübut edən) dəlilinizi gətirin. Bu mənimlə onların (ümmətimin) Kitabı (Qur'an), bu da məndən əvvəlkilərin kitabı (Tövrat və İncil)! Xeyr, onların əksəriyyəti haqqı bilməz və buna görə də (ondan) üz döndərər!"

25. (Ya Rəsulum!) Səndən əvvəl elə bir peyğəmbər göndərmədik ki, ona: "Məndən başqa heç bir tanrı yoxdur. Buna görə də yalnız Mənə ibadət edin!" - deyə vəhy etməyək.

26. (Kafirlər: )

"Rəhman (mələklərdən ?zünə) övlad götürdü!" - dedilər. O, pakdır, müqəddəsdir! (Belə şeylərdən tamamilə uzaqdır!) Xeyr, (mələklər Onun övladı deyil, xəlq etdiyi) möhtərəm qullardır.

27. (Mələklər) Ondan qabaq söz danışmaz, Yalnız Onun əmri ilə iş görərlər.

28. (Allah) onların öndəkilərini də, arxalarındakını da (nə etdiklərini və nə edəcəklərini) bilir. Onlar yalnız (Allahın) razı olduğu (izin verdiyi) kəslərdən ötrü şəfaət edə bilər və Onun heybətindən qorxarlar.

29. (Mələklərdən) heç kəs: "Mən Ondan başqa bir tanrıyam!" - desə, onu Cəhənnəmlə cəzalandırarıq. Biz zalımlara belə cəza veririk.

30. Məgər kafir olanlar göylə yer bitişik ikən Bizim onları ayırdığımızı, hər bir canlını sudan yaratdığımızı bilmirlərmi?! Yenə də iman gətirməzlər? (Göylər ilk yaradılışda bir-birinə bitişik bir təbəqə olduğu halda, onların arası hava ilə açılıb yeddi təbəqəyə ayrılmış, yer də bir təbəqə ikən sonra yeddi təbəqəyə bölünmüşdür. Bu, Allahın qüdrətini, əzəmətini sübut edən ən tutarlı dəlillərdəndir).

31. Yer onları silkələməsin (atıb-tutmasın) deyə, orada möhkəm (durmuş) dağlar yaratdıq; onlar (istədikləri yerə) rahat gedib çata bilsinlər deyə, orada geniş yollar əmələ gətirdik.

32. Göyü (yerdən ötrü və onun üstünə düşməsin deyə) qorunub saxlanılan bir tavan etdik. Halbuki (kafirlər) ayələrimizdən (vəhdaniyyətimizi, qüdrətimizi sübut edən bu dəlillərdən) üz döndərdilər.

33. Gecəni və gündüzü də, Günəşi və Ayı da yaradan Odur. Onların (həmçinin ulduzların) hər biri (özünə məxsus) bir göydə üzür (öz hədəqəsində, öz dairəsində hərəkət edir).

34. (Ya Rəsulum!) Səndən əvvəl də (dünyada) heç bir bəşərə əbədiyyat (ölməzlik) vermədik. Belə olduğu təqdirdə, sən ölsən, onlar dirimi qalacaqlar?!

35. Hər bir kəs (hər bir canlı) ölümü dadacaqdır. (Dözüb-dözməyəcəyinizi, şükür edəcəyinizi, yaxud nankor olacağınızı) yoxlamaq məqsədilə Biz sizi

şər və xeyirlə (xəstəlik, yoxsulluq, ehtiyac və sağlamlıq, var-dövlət və cah-cəlalla) imtahana çəkərik. Və siz (qiyamət günü əməllərinizin əvəzini almaq üçün) ancaq Bizim hüzurumuza qaytarılacaqsınız!

36. (Ya Rəsulum!) Kafir olanlar səni gördükləri zaman ancaq məsxərəyə qoyaraq (bir-birinə): "Sizin tanrılarınıza tə'nə edən bumudur?" - deyərlər. Halbuki onlar, məhz onlar Rəhmanın öyüd-nəsihətini (Qur'anı) inkar edirlər.

37. İnsan tələsən (hövsələsiz) yaradılmışdır. (İnsan təbiəti e'tibarilə hövsələsizdir, tələskəndir. Allahın əzabının tez gəlməsini istəyən müşriklər kimi). Ayələrimi (Peyğəmbərin dediyi sözlərin düzgün olmasını, əzabımı tezliklə) sizə göstərəcəyəm. Hələ Məni tələsdirməyin!

38. Onlar (kafirlər): "Əgər siz doğru danışırsınızsa, bu və'din (əzabın, yaxud qiyamətin) nə vaxt olacağını bildirin!" - deyirlər.

39. Kaş kafirlər atəşi üzlərindən və arxalarından dəf edə bilməyəcəkləri və onlara heç bir kömək olunmayacağı vaxtı (qiyaməti) biləydilər! (Əgər bilsəydilər, belə bir sual verməz, həm də Allahın əzabının tezliklə gəlməsini istəməzdilər).

40. Xeyr, (qiyamət) onları gözlənilmədən yaxalayar və şaşırdar (mat-məbhut edər). (Kafirlər) onu əsla geri qaytara bilməzlər və onlara (tövbə, üzrxahlıq üçün) möhlət də verilməz!

41. (Ya Rəsulum!) Səndən əvvəl də peyğəmbərlərə istehza edilmişdi. İstehza edənləri məsxərəyə qoyduqların şeyin özü (peyğəmbərlərin onları qorxutduğu əzab) məhv etdi.

42. De: "Sizi gecə (yatdığınız vaxt) və gündüz (gəzib dolandığınız zaman) Rəhmandan (Rəhmanın əzabından) kim qurtara bilər?" Amma onlar Rəbbinin öyüd-nəsihətindən (Qur'andan) üz döndərdilər.

43. Yoxsa onların Bizdən başqa (əzabı) onlardan dəf edə biləcək tanrıları vardır?! Onlar (o tanrılar) heç özlərinə belə yardım etməyə qadir olmaz, Bizdən də (əzabımızdan da) qoruna bilməzlər. (Və ya: Bizdən də dəstək görə bilməzlər).

44. Doğrusu, Biz bununla (bu kafirlərə) və atalarına ömürləri uzanıncaya qədər (dünyada) gün-güzəran verdik. (Onlar fani dünya malına

aldanıb məğrur oldular). Məgər Bizim (onların) torpağına girib onu hər tərəfdən əskiltdiyimizi (gündən-günə yurdlarının müsəlmanların əlinə keçdiyini) görmürlərmi? Belə olduqda, qalib olanlar onlarmıdır?!

45. (Ya Rəsulum!) De: "Mən sizi ancaq vəhy ilə qorxuduram". Karlar qorxudulduğu zaman çağırışı eşitməzlər!

46. Həqiqətən, əgər Rəbbinin əzabından az bir şey onlara toxunsa, onlar mütləq: "Vay halımıza! Biz, doğrudan da, zalım olmuşuq (Allaha şərik qoşmaqla, küfr etməklə özümüz özümüzə zülm etmişik)" - deyəcəklər.

47. Biz qiyamət günü üçün ədalət tərəzisi qurarıq. Heç kəsə əsla haqsızlıq edilməz. Bir xardal dənəsi ağırlığında olsa belə onu (hər hansı bir əməli tərəziyə) gətirərik. Haqq-hesab çəkməyə Biz kifayətik.

48. Biz Musa və Haruna Furqanı (haqqı batildən ayıran Tövratı doğru yolu göstərən) bir nur və müttəqilərdən ötrü öyüd-nəsihət olaraq vermişdik.

49. O kəslərdən ötrü ki, onlar öz Rəbbindən Onu görmədən (yaxud Allahın axirətdə verəcəyi əzabdan) qorxar və qiyamətdən lərzəyə gələrlər.

50. Bu (Qur'an) nazil etdiyimiz mübarək (insanlara daim xeyir-bərəkət gətirən) bir Kitabdır. İndi siz onu inkarmı edirsiniz?

51. Biz daha öncə İbrahimə də doğru yolu nəsib etmişdik (peyğəmbərlik ehsan buyurmuşduq). Biz onu (onun buna layiq olduğunu) bilirdik.

52. (İbrahim) atasına və tayfasına: "Sizin tapınıb durduğunuz bu heykəllər nədir?" - dediyi zaman

53. Onlar: "Biz atalarımızı onlara ibadət edən gördük!" - deyə cavab vermişdilər.

54. (İbrahim onlara: ) "And olsun ki, siz də, atalarınız da (haqq yoldan) açıq-aşkar azmısınız!" - demişdi.

55. Onlar: "Sən bizə ciddi deyirsən, yoxsa zarafat edirsən? (Sən bizə haqlamı gəldin, yoxsa oyunbazlardansan?)" - deyə soruşduqda

56. (İbrahim) belə cavab vermişdi: "Xeyr, Rəbbiniz göylərin və yerin Rəbbidir ki, onları yaratmışdır. Mən də buna şahidlik

edənlərdənəm!

57. Allaha and olsun ki, siz çıxıb getdikdən sonra bütlərinizə bir hiyə quracağam! (Başlarına bir oyun açacağam!)"

58. (Onlar gedən kimi İbrahim bütləri) parça-parça edib yalnız onların böyüyünü saxladı ki, bəlkə, qayıdıb ona baş çəkdilər. (Qoy anlasınlar ki, bu dilsiz-ağılsız bütlər nəinki başqalarını, hətta özlərini belə qorumağa qadir deyillər. Buna görə də onlara ibadət etmək ən böyük günahdır).

59. (Onlar qayıdan kimi işin nə yerdə olduğunu görüb) dedilər: "Bunu tanrılarımıza kim edibsə, o, şübhəsiz ki, zalımlardandır!"

60. (Müşriklərin bə'ziləri:) "İbrahim deyilən bir gəncin onları pislədiyini eşitmişik!" - dedilər.

61. (Qalanları: ) "Bunların şahidlik edə bilmələri üçün onu (tapıb) camaatın gözü qabağına gətirin!" - dedilər.

62. (Müşriklər İbrahimi tapıb gətirərək:) "Ya İbrahim! Tanrılarımızı sənmi bu günə saldın?" - deyə soruşdular.

63. (İbrahim sındırmadığı iri bütü göstərib:) "Bəlkə, onların bu böyüyü bunu etmişdir. Əgər danışa bilirlərsə, özlərindən soruşun!" - deyə cavab verdi.

64. Bunun nəticəsində onlar (ağıllarını başlarına yığıb) öz-özlərinə müraciətlə: "Siz, doğrudan da, zalımlarsınız (dilsiz-ağılsız, heç özlərini belə qorumağa qadir olmayan bütlərə tapınmaqla özünüz özünüzə zülm edirsiniz)", - dedilər.

65. Sonra (mübahisədə aciz qaldıqlarını görüb) yenə də öz küfrlərinə (başlarında olan əski e'tiqada) qayıdaraq (İbrahimə): "Axı sən bilirsən ki, bunlar danışmırlar!" - dedilər.

66. (İbrahim) dedi: "Elə isə Allahı qoyub sizə heç bir xeyir və zərər verə bilməyən bütlərəmi ibadət edirsiniz?

67. Tfu sizə də, Allahdan başqa ibadət etdiyiniz bütlərə də! Əcaba, (etdiyiniz əməllərin qəbahətini) anlamırsınız?"

68. (Nəmrud və ətrafındakılar öz camaatına) belə dedilər: "Əgər (tapındıqlarınıza yardım göstərmək, onları xilas etmək üçün) bir iş görəcəksinizsə, onu (İbrahimi) yandırın və tanrılarınıza kömək edin!"

69. Biz də:

"Ey atəş! İbrahimə qarşı sərin və zərərsiz ol! (Hətta soyuğun belə ona zərər yetirməsin!)" - deyə buyurduq.

70. Onlar (İbrahimə) hiylə qurmaq istədilər, lakin Biz onları (cürbəcür müsibətlərə düçar etməklə, xüsusilə üstlərinə ətlərini yeyib qanlarını içən həşərat göndərməklə) daha çox ziyana uğratdıq.

71. Biz onu da (İbrahimi də), (qardaşı oğlu) Lutu da (Nəmrud tayfasının əlindən qurtarıb) aləmlər üçün mübarək etdiyimiz (torpağında bəşər övladına bərəkətlər verdiyimiz) yerə (Şama) qovuşdurduq.

72. Biz ona (İbrahimə) İshaqı, üstəlik Yə'qubu da bəxş edib onların hamısını saleh kimsələr etdik.

73. Biz onları əmrimizlə (insanları) doğru yola gətirən imamlar (rəhbərlər) etdik. Biz onları xeyirli işlər görməyi, namaz qılmağı və zəkat verməyi vəhy etdik. Onlar yalnız Bizə ibadət edirdilər.

74. Biz Luta da bir hökm (hikmət, peyğəmbərlik; çətin məsələləri həll edib hökm çıxartmaq) və elm verdik, onu (əhalisi) çirkin işlər görən bir məmləkətdən (çıxardıb) xilas etdik. Həqiqətən, onlar pis, fasiq (Allaha asi olan, pozğun) bir tayfa idilər.

75. Biz onu mərhəmətimizə qovuşdurduq, çünki o, doğrudan da, saleh kimsələrdən idi.

76. (Ya Rəsulum!) Nuhu da (yad et)! O daha öncə (öz kafir ümmətinin əzaba düçar olması haqqında) yalvarıb dua etmişdi. Biz onun duasını qəbul buyurmuş, onu da, ailəsini də böyük fəlakətdən (tufandan) qurtarmışdıq!

77. Biz ayələrimizi yalan hesab edən bir qövmə qarşı ona yardım göstərmişdik. Onlar, həqiqətən, pis bir camaat idilər. Buna görə də Biz onların hamısını (suya) qərq etdik.

78. (Ya Rəsulum!) Davudu və Süleymanı da (yad et)! O zaman ki, onlar bir tayfanın qoyunlarının girib xarab etdiyi bir əkin sahəsi haqqında hökm verirdilər və Biz də onların hökmünə şahid idik.

79. Biz

onu (məsələnin hökmünü) dərhal Süleymana anlatdıq. Və onların hər birinə hökm (hikmət, peyğəmbərlik) və elm (şəriəti dərindən bilmək) verdik. Biz dağları və quşları Davudla birlikdə (Allahı) təqdis edib tə'rifləsinlər deyə ona ram etdik. Bunları (sizə təəccüblü görünsə də, lövhi-məhfuzdakı əzəli hökmümüzlə) Biz etmişdik.

80. Biz (Davuda) sizi (düşmənlə) vuruşda qorumaq üçün zireh (toxumaq) sənətini öyrətdik. (Ey Məkkə əhli! Rəbbinizin bu ne'mətinə) artıq şükür edərmisiniz?

81. Əmrilə bərəkət verdiyimiz yerə (Şama) doğru şiddətlə əsən küləyi də Süleymana Biz ram etdik. Biz hər şeyi bilənik!

82. Biz şeytanlardan qəvvaslıq edənləri və başqa işlər görənləri (ev tikənləri, mehrab düzəldənləri) də onun ixtiyarına verdik. Biz (Süleymanın əmrindən çıxmasınlar, gördükləri işləri təzədən korlamasınlar, fitnə-fəsad törətməsinlər deyə) onların üstündə göz olurduq.

83. (Ya Rəsulum!) Əyyubu da (yada sal)! Bir vaxt o, Rəbbinə yalvarıb dua edərək belə demişdi: "Mənə bəla üz verdi (Sənə pənah gətirdim). Sən rəhmlilərin rəhmlisisən!"

84. Biz (Əyyubun) duasını qəbul buyurduq, onu düçar olduğu bəladan (xəstəlikdən və ailəsinə üz vermiş müsibətdən) qurtardıq. Dərgahımızdan (Əyyuba) bir rəhmət və (Allaha) ibadət edənlərə ibrət dərsi (öyüd-nəsihət) olsun deyə, (həlak olmuş) övladlarını qaytarıb ona verdik, üstəlik bir o qədər də əlavə etdik.

85. (Ya Rəsulum!) İsmaili, İdrisi və Zülkifli də (yad et)! Onların hər biri səbr edən kimsələrdən idi.

86. Biz onları mərhəmətimizə qovuşduqduq (peyğəmbər etdik). Onlar, doğrudan da, saleh bəndələrdən idilər.

87. Zün-Nunu (balıq sahibi Yunisi) da xatırla! Bir zaman o (küfr etməkdə həddi aşmış ümmətinə qarşı) qəzəblənərək çıxıb getmiş və (Bizə xoş gəlməyən bu səbirsizliyinə görə) onu möhnətə düçar etməyəcəyimizi (gücümüz, yaxud hokmümüzün ona yetməyəcəyini) güman etmişdi. Amma sonra qaranlıqlar içində

(balığın qarnında; gecənin, yaxud dənizin zülmətində): "(Pərvərdigara!) Səndən başqa heç bir tanrı yoxdur. Sən paksan, müqəddəssən! Mən isə, həqiqətən, zalımlardan olmuşam (əmrinə qarşı çıxaraq özümə zülm eləmişəm)",-deyib dua etmişdi.

88. Biz onun (Yunisin) duasını qəbul buyurduq və (balığın qarnından çıxartmaqla) onu qəmdən qurtardıq. Biz mö'minlərə belə nicat veririk!

89. (Ya Rəsulum!) Zəkəriyyanı da (yada sal)! Bir vaxt o: "Ey Rəbbim! Məni tək (kimsəsiz, varissiz) buraxma. Sən varislərin ən yaxşısısan! (Bütün məxluqat yox olar, ancaq Sən qalarsan!)" - deyə yalvarıb Rəbbinə dua etmişdi.

90. Biz (Zəkəriyyanın) duasını qəbul buyurduq, ona Yəhyanı bəxş etdik və zövcəsini (doğmağa) qabil bir hala gətirdik. Onlar xeyirli işlər görməyə tələsər (yaxşı əməllər etməkdə bir-birini ötməyə çalışar), ümid və qorxu ilə (rəhmətimizə ümid bəsləyib əzabımızdan qorxaraq) Bizə ibadət edirdilər. Onlar Bizə müt'i idilər.

91. (Ya Rəsulum!) İsmətini (bəkarətini) qoruyanı da (Məryəmi də yad et)! Biz ?z ruhumuzdan (?zümüzün yaratdığımız ruhdan Cəbrail vasitəsilə) ona üfürdük, onu və oğlunu (atasız doğulmuş İsanı) aləmlərə (mələklərə, bütün insanlara və cinlərə) bir mö'cüzə etdik.

92. (Ey insanlar!) Həqiqətən, bu (tövhid dini olan islam) tək bir din olaraq sizin dininizdir. Mən də sizin Rəbbinizəm. Buna görə də yalnız Mənə ibadət edin!

93. Amma (insanlar din barəsində) öz aralarında firqələrə bölünüb parçalandılar. Onların hamısı Bizim hüzurumuza qayıdacaqlar. (Biz də müvafiq surətdə əməllərinin əvəzini verəcəyik).

94. Hər kim mö'min ikən yaxşı işlər görsə, onun zəhməti danılmayacaqdır (mükafatı tamamilə ödəniləcəkdir). Şübhəsiz ki, Biz onun üçün (gördüyü işləri mələklər vasitəsilə əməl dəftərinə) yazırıq.

95. Məhv etdiyimiz hər hansı bir məmləkət əhlinin (qiyamət qopana qədər tövbə etmək üçün bir də dünyaya, yaxud haqq

dinə) qayıtması mümkün deyildir (haramdır).

96. Nəhayət, Yə'cuc-Mə'cüc (səddinin) açılıb (dağılıb) onlar hər tərəfdən (alçaq və yüksək təpələrdən) sür'ətlə (məhşərə) axışdıqları zaman;

97. Doğru və'd (qiyamət günü) yaxınlaşdıqda kafir olanların gözləri (dəhşətdən) dərhal bərəlib: "Vay halımıza! Biz (dünyada) bundan qafil idik. Xeyr, biz zalım olmuşuq (peyğəmbərlərin dediklərinə inanmamaqla zülm etmişik)!" - deyərlər.

98. (Ey Məkkə əhli!) Siz və Allahdan qeyri ibadət etdiyiniz bütlər isə cəhənnəm yanacağısınız (odunusunuz). Siz ora varid olacaqsınız!

99. Əgər bunlar tanrı olsaydılar, ora girməzdilər. Hamısı orada həmişəlik qalacaqlar.

100. Onları orada inilti (ah-nalə) gözləyir. Onlar orada (heç bir xoş söz) eşitməzlər.

101. (Yaxşı əməllərin mükafatı olaraq) öncədən özlərinə ən gözəl ne'mət (Cənnət, əbədi səadət) yazılmış kəslər - məhz onlar ondan (Cəhənnəmdən) uzaqlaşdırılmış olacaqlar.

102. Onlar (Cəhənnəmin) uğultusunu eşitməyəcəklər. Onlar (Cənnətdə) ürəklərinin istədiyi (ne'mətlər) içində əbədi qalacaqlar.

103. Onları ən böyük qorxu (İsrafilin suru axırıncı dəfə çalınıb cəhənnəmliklərin Cəhənnəmə atılması) məhzun etməyəcəkdir. Mələklər onları qarşılayıb: "Bu sizə və'd olunmuş gününüzdür!" - deyəcəklər.

104. Göyü kitab səhifəsi kimi büküb qatlayacağımız günü (qiyamət gününü) yadınıza salın. (O gün insanları) ilk dəfə (yoxdan) yaratdığımız kimi qaytarıb (dirildib) əvvəlki halına salarıq. Biz yerinə yetirməli olduğumuz və'di mütləq yerinə yetirəcəyik. (Biz qiyamət günü sizi dirildib lüt-üryan, anadangəlmə vəziyyətdə məhşərə gətirməyi və'd etmişdik. Biz onu mütləq edəcəyik).

105. Biz kitabdan (Tövratdan, yaxud lövhi-məhfuzdan) sonra Zəburda da (cənnət torpağına, yer üzünə və ya müqəddəs) torpağa yalnız Mənim saleh bəndələrimin daxil olacağını yazmışdıq.

106. Həqiqətən, bunda da (Qur'anda da Allaha) ibadət edən bir ümmətdən ötrü (kifayət qədər) moizə (öyüd-nəsihət) vardır.

107. Səni də (Ya Rəsulum!) aləmlərə (bütün insanlara və cinlərə)

ancaq bir rəhmət olaraq göndərdik. (Sən təkcə insanlara deyil, eyni zamanda cinlərə də peyğəmbər göndərilmisən. Bütün aləmlər əhli, o cümlədən göydəki mələklər, yerdəki insanlar və cinlər sənin vücudunla şərəfə nail olurlar. Sənin sayəndə günahkarlara möhlət verilmiş, hətta səni inkar edənlərin belə cəzası qiyamətə qədər tə'xirə salınmışdır. Mö'minlər isə sənə iman gətirməklə dünyada böyük savab qazanıb axirətdə yüksək dərəcələrə, əbədi səadətə nail olacaqlar).

108. (Müşriklərə) de ki, mənə, həqiqətən, belə vəhy olunur: "Sizin tanrınız ancaq bir olan Allahdır. Bundan sonra (Ona) itaət etməyə (müsəlman olmağa) boyun qoyacaqsınızmı?"

109. (Ya Rəsulum!) Əgər onlar (imandan) üz döndərsələr, de: "(Mənə vəhy olunanı) sizə olduğu kimi (hamıya eyni dərəcədə) bildirdim. Sizə və'd olunan şeyin (qiyamət gününün və ya mö'minlərin qələbəsinin) yaxınmı, uzaqmı olduğunu bilmirəm.

110. Şübhəsiz ki, (Allah) aşkar (ucadan) deyilən sözü də, sizin gizlətdiklərinizi də bilir!

111. Mən bilmirəm, bəlkə də, (cəzanızın) tə'xirə salınması sizi imtahana çəkmək və bir müddət (əcəliniz çatana qədər) sizə gün-güzəran vermək üçündür".

112. (Peyğəmbər) dedi: "Ey Rəbbim! (Mənimlə məni təkzib edən Məkkə müşrikləri arasında) ədalətlə hökm et. Sizin mənə aid etdiyiniz sifətlərə (dediyiniz pis sözlərə) qarşı kömək dilənilməsi kimsə yalnız Rəhman olan Rəbbimizdir!"

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. لوگوں كا حساب (اعمال كا وقت) نزديك آپہنچا ہے اور وہ غفلت ميں (پڑے اس سے) منہ پھير رہے ہيں

2. ان كے پاس كوئي نئي نصيحت ان كے پروردگار كي طرف سے نہيں آتي مگر وہ اسے كھيلتے ہوئے سنتے ہيں

3. ان كے دل غفلت ميں پڑے ہوئے ہيں اور ظالم لوگ (آپس ميں) چپكے

چپكے باتيں كرتے ہيں كہ يہ (شخص كچھ بھي) نہيں مگر تمہارے جيسا آدمي ہے۔ تو تم آنكھوں ديكھتے جادو (كي لپيٹ) ميں كيوں آتے ہو

4. (پيغمبر نے) كہا كہ جو بات آسمان اور زمين ميں (كہي جاتي) ہے ميرا پروردگار اسے جانتا ہے۔ اور وہ سننے والا (اور) جاننے والا ہے

5. بلكہ (ظالم) كہنے لگے كہ (يہ قرآن) پريشان (باتيں ہيں جو) خواب (ميں ديكھ لي) ہيں۔ (نہيں) بلكہ اس نے اس كو اپني طرف سے بنا ليا ہے (نہيں) بلكہ (يہ شعر ہے جو اس) شاعر (كا نتيجہ طبع) ہے۔ تو جيسے پہلے (پيغمبر نشانياں دے كر) بھيجے گئے تھے (اسي طرح) يہ بھي ہمارے پاس كوئي نشاني لائے

6. ان سے پہلے جن بستيوں كو ہم نے ہلاك كيا وہ ايمان نہيں لاتي تھيں۔ تو كيا يہ ايمان لے آئيں گے

7. اور ہم نے تم سے پہلے مرد ہي (پيغمبر بنا كر) بھيجے جن كي طرف ہم وحي بھيجتے تھے۔ اگر تم نہيں جانتے تو جو ياد ركھتے ہيں ان سے پوچھ لو

8. اور ہم نے ان كے لئے ايسے جسم نہيں بنائے تھے كہ كھانا نہ كھائيں اور نہ وہ ہميشہ رہنے والے تھے

9. پھر ہم نے ان كے بارے ميں (اپنا) وعدہ سچا كرديا تو ان كو اور جس كو چاہا نجات دي اور حد سے نكل جانے والوں كو ہلاك كرديا

10. ہم نے تمہاري طرف ايسي كتاب نازل كي ہے جس ميں تمہارا تذكرہ ہے۔ كيا تم نہيں سمجھتے

11. اور ہم نے بہت سي بستيوں كو جو ستمگار تھيں ہلاك كر مارا

اور ان كے بعد اور لوگ پيدا كرديئے

12. جب انہوں نے ہمارے (مقدمہ) عذاب كو ديكھا تو لگے اس سے بھاگنے

13. مت بھاگو اور جن (نعمتوں) ميں تم عيش وآسائش كرتے تھے ان كي اور اپنے گھروں كي طرف لوٹ جاؤ۔ شايد تم سے (اس بارے ميں) دريافت كيا جائے

14. كہنے لگے ہائے شامت بيشك ہم ظالم تھے

15. تو وہ ہميشہ اسي طرح پكارتے رہے يہاں تك كہ ہم نے ان كو (كھيتي كي طرح) كاٹ كر (اور آگ كي طرح) بجھا كر ڈھير كرديا

16. اور ہم نے آسمان اور زمين كو جو اور (مخلوقات) ان دونوں كے درميان ہے اس كو لہوولعب كے لئے پيدا نہيں كيا

17. اگر ہم چاہتے كہ كھيل (كي چيزيں يعني زن وفرزند) بنائيں تو اگر ہم كو كرنا ہوتا تو ہم اپنے پاس سے بناليتے

18. (نہيں) بلكہ ہم سچ كو جھوٹ پر كھينچ مارتے ہيں تو وہ اس كا سر توڑ ديتا ہے اور جھوٹ اسي وقت نابود ہوجاتا ہے۔ اور جو باتيں تم بناتے ہو ان سے تمہاري ہي خرابي ہے

19. اور جو لوگ آسمانوں ميں اور جو زمين ميں ہيں سب اسي كے (مملوك اور اُسي كا مال) ہيں۔ اور جو (فرشتے) اُس كے پاس ہيں وہ اس كي عبادت سے نہ كنياتے ہيں اور نہ اكتاتے ہيں

20. رات دن (اُس كي) تسبيح كرتے رہتے ہيں (نہ تھكتے ہيں) نہ اكتاتے ہيں

21. بھلا لوگوں نے جو زمين كي چيزوں سے (بعض كو) معبود بنا ليا ہے (تو كيا) وہ ان كو (مرنے كے بعد) اُٹھا كھڑا كريں

گے؟

22. اگر آسمان اور زمين ميں خدا كے سوا اور معبود ہوتے تو زمين وآسمان درہم برہم ہوجاتے۔ جو باتيں يہ لوگ بتاتے ہيں خدائے مالك عرش ان سے پاك ہے

23. وہ جو كام كرتا ہے اس كي پرستش نہيں ہوگي اور (جو كام يہ لوگ كرتے ہيں اس كي) ان سے پرستش ہوگي

24. كيا لوگوں نے خدا كو چھوڑ كر اور معبود بنالئے ہيں۔ كہہ دو كہ (اس بات پر) اپني دليل پيش كرو۔ يہ (ميري اور) ميرے ساتھ والوں كي كتاب بھي ہے اور جو مجھ سے پہلے (پيغمبر) ہوئے ہيں۔ ان كي كتابيں بھي ہيں۔ بلكہ (بات يہ ہے كہ) ان اكثر حق بات كو نہيں جانتے اور اس لئے اس سے منہ پھير ليتے ہيں

25. اور جو پيغمبر ہم نيتم سے پہلے بھيجے ان كي طرف يہي وحي بھيجي كہ ميرے سوا كوئي معبود نہيں تو ميري ہي عبادت كرو

26. اور كہتے ہيں كہ خدا بيٹا ركھتا ہے۔ وہ پاك ہے (اس كے نہ بيٹا ہے نہ بيٹي) بلكہ (جن كو يہ لوگ اس كے بيٹے بيٹياں سمجھتے ہيں) وہ اس كے عزت والے بندے ہيں

27. اس كے آگے بڑھ كر بول نہيں سكتے۔ اور اس كے حكم پر عمل كرتے ہيں

28. جو كچھ ان كے آگے ہوچكا ہے اور پيچھے ہوگا وہ سب سے واقف ہے اور وہ (اس كے پاس كسي كي) سفارش نہيں كرسكتے مگر اس شخص كي جس سے خدا خوش ہو اور وہ اس كي ہيبت سے ڈرتے رہتے ہيں

29. اور جو شخص ان ميں سے يہ كہے

كہ خدا كے سوا ميں معبود ہوں تو اسے ہم دوزخ كي سزا ديں گے اور ظالموں كو ہم ايسي ہي سزا ديا كرتے ہيں

30. كيا كافروں نے نہيں ديكھا كہ آسمان اور زمين دونوں ملے ہوئے تھے تو ہم نے جدا جدا كرديا۔ اور تمام جاندار چيزيں ہم نے پاني سے بنائيں۔ پھر يہ لوگ ايمان كيوں نہيں لاتے؟

31. اور ہم نے زمين ميں پہاڑ بنائے تاكہ لوگوں (كے بوجھ) سے ہلنے (اور جھكنے) نہ لگے اور اس ميں كشادہ راستے بنائے تاكہ لوگ ان پر چليں

32. اور آسمان كو محفوظ چھت بنايا۔ اس پر بھي وہ ہماري نشانيوں سے منہ پھير رہے ہيں

33. اور وہي تو ہے جس نے رات اور دن اور سورج اور چاند كو بنايا۔ (يہ) سب (يعني سورج اور چاند اور ستارے) آسمان ميں (اس طرح چلتے ہيں گويا) تير رہے ہيں

34. اور (اے پيغمبر) ہم نے تم سے پہلے كسي آدمي كو بقائے دوام نہيں بخشا۔ بھلا اگر تم مرجاؤ تو كيا يہ لوگ ہميشہ رہيں گے

35. ہر متنفس كو موت كا مزا چكھنا ہے۔ اور ہم تو لوگوں كو سختي اور آسودگي ميں آزمائش كے طور پر مبتلا كرتے ہيں۔ اور تم ہماري طرف ہي لوٹ كر آؤ گے

36. اور جب كافر تم كو ديكھتے ہيں تو تم سے استہزاء كرتے ہيں كہ كيا يہي شخص ہے جو تمہارے معبودوں كا ذكر (برائي سے) كيا كرتا ہے حالانكہ وہ خود رحمٰن كے نام سے منكر ہيں

37. انسان (كچھ ايسا جلد باز ہے كہ گويا) جلد بازي ہي سے بنايا

گيا ہے۔ ميں تم لوگوں كو عنقريب اپني نشانياں دكھاؤں گا تو تم جلدي نہ كرو

38. اور كہتے ہيں كہ اگر تم سچے ہو تو (جس عذاب كا) يہ وعيد (ہے وہ) كب (آئے گا)؟

39. اے كاش كافر اس وقت كو جانيں جب وہ اپنے مونہوں پر سے (دوزخ كي) آگ كو روك نہ سكيں گے اور نہ اپني پيٹھوں پر سے اور نہ ان كا كوئي مددگار ہوگا

40. بلكہ قيامت ان پر ناگہاں آ واقع ہوگي۔ اور ان كے ہوش كھو دے گي۔ پھر نہ تو وہ اس كو ہٹا سكيں گے اور نہ ان كو مہلت دي جائے گي

41. اور تم سے پہلے بھي پيغمبروں كے ساتھ استہزاء ہوتا رہا ہے تو جو لوگ ان ميں سے تمسخر كيا كرتے تھے ان كو اسي (عذاب) نے جس كي ہنسي اُڑاتے تھے آگھيرا

42. كہو كہ رات اور دن ميں خدا سے تمہاري كون حفاظت كرسكتا ہے؟ بات يہ ہے كہ اپنے پروردگار كي ياد سے منہ پھيرے ہوئے ہيں

43. كيا ہمارے سوا ان كے اور معبود ہيں كہ ان كو (مصائب سے) بچاسكيں۔ وہ آپ اپني مدد تو كر ہي نہيں سكتے اور نہ ہم سے پناہ ہي ديئے جائيں گے

44. بلكہ ہم ان لوگوں كو اور ان كے باپ دادا كو متمتع كرتے رہے يہاں تك كہ (اسي حالت ميں) ان كي عمريں بسر ہوگئيں۔ كيا يہ نہيں ديكھتے كہ ہم زمين كو اس كے كناروں سے گھٹاتے چلے آتے ہيں۔ تو كيا يہ لوگ غلبہ پانے والے ہيں؟

45. كہہ دو كہ ميں تم كو

حكم خدا كے مطابق نصيحت كرتا ہوں۔ اور بہروں كوجب نصيحت كي جائے تو وہ پكار كر سنتے ہي نہيں

46. اور اگر ان كو تمہارے پروردگار كا تھوڑا سا عذاب بھي پہنچے تو كہنے لگيں كہ ہائے كم بختي ہم بيشك ستمگار تھے

47. اور ہم قيامت كے دن انصاف كي ترازو كھڑي كريں گے تو كسي شخص كي ذرا بھي حق تلفي نہ كي جائے گي۔ اور اگر رائي كے دانے كے برابر بھي (كسي كا عمل) ہوگا تو ہم اس كو لاحاضر كريں گے۔ اور ہم حساب كرنے كو كافي ہيں

48. اور ہم نے موسيٰ اور ہارون كو (ہدايت اور گمراہي ميں) فرق كر دينے والي اور (سرتاپا) روشني اور نصيحت (كي كتاب) عطا كي (يعني) پرہيز گاروں كے لئے

49. جو بن ديكھے اپنے پروردگار سے ڈرتے ہيں اور قيامت كا بھي خوف ركھتے ہيں

50. يہ مبارك نصيحت ہے جسے ہم نے نازل فرمايا ہے تو كيا تم اس سے انكار كرتے ہو؟

51. اور ہم نے ابراہيم كو پہلے ہي سے ہدايت دي تھي اور ہم ان كے حال سے واقف تھے

52. جب انہوں نے اپنے باپ اور اپني قوم كے لوگوں سے كہا يہ كيا مورتيں ہيں جن (كي پرستش) پر تم معتكف (وقائم) ہو؟

53. وہ كہنے لگے كہ ہم نے اپنے باپ دادا كو ان كي پرستش كرتے ديكھا ہے

54. (ابراہيم نے) كہا كہ تم بھي (گمراہ ہو) اور تمہارے باپ دادا بھي صريح گمراہي ميں پڑے رہے

55. وہ بولے كيا تم ہمارے پاس (واقعي) حق لائے ہو يا (ہم سے) كھيل

(كي باتيں) كرتے ہو؟

56. (ابراہيم نے) كہا (نہيں) بلكہ تمہارا پروردگار آسمانوں اور زمين كا پروردگار ہے جس نے ان كو پيدا كيا ہے۔ اور ميں اس (بات) كا گواہ (اور اسي كا قائل) ہوں

57. اور خدا كي قسم جب تم پيٹھ پھير كر چلے جاؤ گے تو ميں تمہارے بتوں سے ايك چال چلوں گا

58. پھر ان كو توڑ كر ريزہ ريزہ كرديا مگر ايك بڑے (بت) كو (نہ توڑا) تاكہ وہ اس كي طرف رجوع كريں

59. كہنے لگے كہ ہمارے معبودوں كے ساتھ يہ معاملہ كس نے كيا؟ وہ تو كوئي ظالم ہے

60. لوگوں نے كہا كہ ہم نے ايك جوان كو ان كا ذكر كرتے ہوئے سنا ہے اس كو ابراہيم كہتے ہيں

61. وہ بولے كہ اسے لوگوں كے سامنے لاؤ تاكہ گواہ رہيں

62. (جب ابراہيم آئے تو) بت پرستوں نے كہا كہ ابراہيم بھلا يہ كام ہمارے معبودوں كے ساتھ تم نے كيا ہے؟

63. (ابراہيم نے) كہا (نہيں) بلكہ يہ ان كے اس بڑے (بت) نے كيا (ہوگا)۔ اگر يہ بولتے ہيں تو ان سے پوچھ لو

64. انہوں نے اپنے دل غور كيا تو آپس ميں كہنے لگے بيشك تم ہي بيانصاف ہو

65. پھر (شرمندہ ہو كر) سر نيچا كرليا (اس پر بھي ابراہيم سے كہنے لگے كہ) تم جانتے ہو يہ بولتے نہيں

66. (ابراہيم نے) كہا پھر تم خدا كو چھوڑ كر كيوں ايسي چيزوں كو پوجتے ہو جو نہ تمہيں كچھ فائدہ دے سكيں اور نقصان پہنچا سكيں؟

67. تف ہے تم پر اور جن كو تم خدا

كے سوا پوجتے ہو ان پر بھي كيا تم عقل نہيں ركھتے؟

68. (تب وہ) كہنے لگے كہ اگر تمہيں (اس سے اپنے معبود كا انتقام لينا اور) كچھ كرنا ہے تو اس كو جلا دو اور اپنے معبودوں كي مدد كرو

69. ہم نے حكم ديا اے آگ سرد ہوجا اور ابراہيم پر (موجب) سلامتي (بن جا)

70. اور ان لوگوں نے برا تو ان كا چاہا تھا مگر ہم نے ان ہي كو نقصان ميں ڈال ديا

71. اور ابراہيم اور لوط كو اس سرزمين كي طرف بچا نكالا جس ميں ہم نے اہل عالم كے لئے بركت ركھي تھي

72. اور ہم نے ابراہيم كو اسحق عطا كئے۔ اور مستزاد برآں يعقوب۔ اور سب كو نيك بخت كيا

73. اور ان كو پيشوا بنايا كہ ہمارے حكم سے ہدايت كرتے تھے اور ان كو نيك كام كرنے اور نماز پڑھنے اور زكوٰة دينے كا حكم بھيجا۔ اور وہ ہماري عبادت كيا كرتے تھے

74. اور لوط (كا قصہ ياد كرو) جب ان كو ہم نے حكم (يعني حكمت ونبوت) اور علم بخشا اور اس بستي سے جہاں كے لوگ گندے كام كيا كرتے تھے۔ بچا نكالا۔ بيشك وہ برے اور بدكردار لوگ تھے

75. اور انہيں اپني رحمت كے (محل ميں) داخل كيا۔ كچھ شك نہيں كہ وہ نيك بختوں ميں تھے

76. اور نوح (كا قصہ بھي ياد كرو) جب (اس سے) پيشتر انہوں نے ہم كو پكارا تو ہم نے ان كي دعا قبول فرمائي اور ان كو اور ان كے ساتھيوں كو بڑي گھبراہٹ سے نجات دي

77. اور

جو لوگ ہماري آيتوں كي تكذيب كرتے تھے ان پر نصرت بخشي۔ وہ بيشك برے لوگ تھے سو ہم نے ان سب كو غرق كرديا

78. اور داؤد اور سليمان (كا حال بھي سن لو كہ) جب وہ ايك كھيتي كا مقدمہ فيصلہ كرنے لگے جس ميں كچھ لوگوں كي بكرياں رات كو چر گئي (اور اسے روند گئي) تھيں اور ہم ان كے فيصلے كے وقت موجود تھے

79. تو ہم نے فيصلہ (كرنے كا طريق) سليمان كو سمجھا ديا۔ اور ہم نے دونوں كو حكم (يعني حكمت ونبوت) اور علم بخشا تھا۔ اور ہم نے پہاڑوں كو داؤد كا مسخر كرديا تھا كہ ان كے ساتھ تسبيح كرتے تھے اور جانوروں كو بھي (مسخر كرديا تھا اور ہم ہي ايسا) كرنے والے تھے

80. اور ہم نے تمہارے لئے ان كو ايك (طرح) كا لباس بنانا بھي سكھا ديا تاكہ تم كو لڑائي (كے ضرر) سے بچائے۔ پس تم كو شكرگزار ہونا چاہيئے

81. اور ہم نے تيز ہوا سليمان كے تابع (فرمان) كردي تھي جو ان كے حكم سے اس ملك ميں چلتي تھي جس ميں ہم نے بركت دي تھي (يعني شام) اور ہم ہر چيز سے خبردار ہيں

82. اور ديوؤں (كي جماعت كو بھي ان كے تابع كرديا تھا كہ ان) ميں سے بعض ان كے لئے غوطے مارتے تھے اور اس كے سوا اور كام بھي كرتے تھے اور ہم ان كے نگہبان تھے

83. اور ايوب كو (ياد كرو) جب انہوں نے اپنے پروردگار سے دعا كي كہ مجھے ايذا ہو رہي ہے اور تو سب سے

بڑھ كر رحم كرنے والا ہے

84. تو ہم نے ان كي دعا قبول كرلي اور جو ان كو تكليف تھي وہ دور كردي اور ان كو بال بچے بھي عطا فرمائے اور اپني مہرباني كے ساتھ اتنے ہي اور (بخشے) اور عبادت كرنے والوں كے لئے (يہ) نصيحت ہے

85. اور اسمٰعيل اور ادريس اور ذوالكفل (كو بھي ياد كرو) يہ سب صبر كرنے والے تھے

86. اور ہم نے ان كو اپني رحمت ميں داخل كيا۔ بلاشبہ وہ نيكوكار تھے

87. اور ذوالنون (كو ياد كرو) جب وہ (اپني قوم سے ناراض ہو كر) غصے كي حالت ميں چل ديئے اور خيال كيا كہ ہم ان پر قابو نہيں پاسكيں گے۔ آخر اندھيرے ميں (خدا كو) پكارنے لگے كہ تيرے سوا كوئي معبود نہيں۔ تو پاك ہے (اور) بيشك ميں قصوروار ہوں

88. تو ہم نے ان كي دعا قبول كرلي اور ان كو غم سے نجات بخشي۔ اور ايمان والوں كو ہم اسي طرح نجات ديا كرتے ہيں

89. اور زكريا (كو ياد كرو) جب انہوں نے اپنے پروردگار كو پكارا كہ پروردگار مجھے اكيلا نہ چھوڑ اور تو سب سے بہتر وارث ہے

90. تو ہم نے ان كي پكار سن لي۔ اور ان كو يحييٰ بخشے اور ان كي بيوي كو اُن كے (حسن معاشرت كے) قابل بناديا۔ يہ لوگ لپك لپك كر نيكياں كرتے اور ہميں اميد سے پكارتے اور ہمارے آگے عاجزي كيا كرتے تھے

91. اور ان (مريم) كو (بھي ياد كرو) جنہوں نے اپني عفّت كو محفوظ ركھا۔ تو ہم نے ان ميں اپني روح پھونك

دي اور ان كے بيٹے كو اہل عالم كے لئے نشاني بنا ديا

92. يہ تمہاري جماعت ايك ہي جماعت ہے اور ميں تمہارا پروردگار ہوں تو ميري ہي عبادت كيا كرو

93. اور يہ لوگ اپنے معاملے ميں باہم متفرق ہوگئے۔ (مگر) سب ہماري طرف رجوع كرنے والے ہيں

94. جو نيك كام كرے گا اور مومن بھي ہوگا تو اس كي كوشش رائيگاں نہ جائے گي۔ اور ہم اس كے لئے (ثواب اعمال) لكھ رہے ہيں

95. اور جس بستي (والوں) كو ہم نے ہلاك كرديا محال ہے كہ (وہ دنيا كي طرف رجوع كريں) وہ رجوع نہيں كريں گے

96. يہاں تك كہ ياجوج ماجوج كھول ديئے جائيں اور وہ ہر بلندي سے دوڑ رہے ہوں

97. اور (قيامت كا) سچا وعدہ قريب آجائے تو ناگاہ كافروں كي آنكھيں كھلي كي كھلي رہ جائيں (اور كہنے لگيں كہ) ہائے شامت ہم اس (حال) سے غفلت ميں رہے بلكہ (اپنے حق ميں) ظالم تھے

98. (كافرو اس روز) تم اور جن كي تم خدا كے سوا عبادت كرتے ہو دوزخ كا ايندھن ہوں گے۔ اور تم سب اس ميں داخل ہو كر رہو گے

99. اگر يہ لوگ (درحقيقت) معبود ہوتے تو اس ميں داخل نہ ہوتے۔ سب اس ميں ہميشہ (جلتے) رہيں گے

100. وہاں ان كو چلاّنا ہوگا اور اس ميں (كچھ) نہ سن سكيں گے

101. جن لوگوں كے لئے ہماري طرف سے پہلے بھلائي مقرر ہوچكي ہے۔ وہ اس سے دور ركھے جائيں گے

102. (يہاں تك كہ) اس كي آواز بھي تو نہيں سنيں گے۔ اور جو كچھ

ان كا جي چاہے گا اس ميں (يعني) ہر طرح كے عيش اور لطف ميں ہميشہ رہيں گے

103. ان كو (اس دن كا) بڑا بھاري خوف غمگين نہيں كرے گا۔ اور فرشتے ان كو لينے آئيں گے (اور كہيں گے كہ) يہي وہ دن ہے جس كا تم سے وعدہ كيا جاتا ہے

104. جس دن ہم آسمان كو اس طرح لپيٹ ليں گے جيسے خطوں كا طومار لپيٹ ليتے ہيں۔ جس طرح ہم نے (كائنات كو) پہلے پيدا كيا اسي طرح دوبارہ پيدا كرديں گے۔ (يہ) وعدہ (جس كا پورا كرنا لازم) ہے۔ ہم (ايسا) ضرور كرنے والے ہيں

105. اور ہم نے نصيحت (كي كتاب يعني تورات) كے بعد زبور ميں لكھ ديا تھا كہ ميرے نيكوكار بندے ملك كے وارث ہوں گے

106. عبادت كرنے والے لوگوں كے لئے اس ميں (خدا كے حكموں كي) تبليغ ہے

107. اور (اے محمد) ہم نے تم كو تمام جہان كے لئے رحمت (بنا كر) بھيجا ہے

108. كہہ دو كہ مجھ پر (خدا كي طرح سے) يہ وحي آتي ہے كہ تم سب كا معبود خدائے واحد ہے۔ تو تم كو چاہيئے كہ فرمانبردار بن جاؤ

109. اگر يہ لوگ منہ پھيريں تو كہہ دو كہ ميں نے تم كو سب كو يكساں (احكام الہيٰ سے) آگاہ كرديا ہے۔ اور مجھ كو معلوم نہيں كہ جس چيز كا تم سے وعدہ كيا جاتا ہے وہ (عن) قريب (آنے والي) ہے يا (اس كا وقت) دور ہے

110. اور جو بات پكار كي جائے وہ اسے بھي جانتا ہے اور جو تم پوشيدہ كرتے

ہو اس سے بھي واقف ہے

111. اور ميں نہيں جانتا شايد وہ تمہارے لئے آزمائش ہو اور ايك مدت تك (تم اس سے) فائدہ (اٹھاتے رہو)

112. پيغمبر نے كہا كہ اے ميرے پروردگار حق كے ساتھ فيصلہ كردے۔ اور ہمارا پروردگار بڑا مہربان ہے اسي سے ان باتوں ميں جو تم بيان كرتے ہو مدد مانگي جاتي ہے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

$ (90)

$ (91)

$ (92)

$ (93)

$ (94)

$ (95)

$ (96)

$ (97)

$

(98)

$ (99)

$ (100)

$ (101)

$ (102)

$ (103)

$ (104)

$ (105)

$ (106)

$ (107)

$ (108)

$ (109)

$ (110)

$ (111)

$ (112)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn Ji bona kesan ra (danê) hijmara (kirinê wan) nêzîk bûye, lê ewan bi xweber jî dibe gomanîyeke wusa da nin (ji hatina wê danî) rû fetilandine.

2. Çiqa berateke nû ji Xudayê wan ji wan ra hatîye, ewan hey bi tinazkirina wê beratê gohdarî kirine.

3. Dilê wan hey di laqirdîyan da ne. Ewanê cewr kirine hene! Di nava xwe da (aha) kurepistî kirine; ma qey (Muhemmed) jî merivekî wekî we nîne? Îdî hûn ça li ber çavan diçin dibine (peyrewê wî) ançkarî?

4. (Pêxember ji wan ra aha) gotîye: "Bi rastî Xudayê min, di ezman û zemîn da çi gotin hebin, bi wan dizane. Ewa bihîstokê pirzan e."

5. Na, (Muhemmed, pêxember nîne, emê çima bibine peyrewê wî? Paşê aha) gotine: "Evan tiştên dibêje jî sêwrandin û xewên rojk in, dibe ku ji ber xwe jî dibêje. Wusa ne xwuzanekî (pir zana ye). Heke aha nîne, de ka bira wekî wan pêemberên berê hatî, ji bona me ra beratên derhoze) bîne."

6. Çiqa (rûniştîyên) welatekî, ku me di berya wan da teşqele kiribin, ji ber ewan bawer ne kirine, loma me ewan teşqele kirine, îja evanê bawer bikin?

7. Me çiqa (pêxember) di berya te da şandine, ewan jî hey mêr bûne; me 1i bal wan da niqandîye. Îdî heke hûn (bi van rastîya) nizanin, hûn ji (xweyî

pirtûkan, rastîya wan) bipirsin.

8. Me ewan (pêxemberan) ne xistine termekî wusa, ku qe xwarinan ne xun. Ewan (pêxemberan di cîhanê da jî) bê mirin nînin.

9. Me paşê, ewan peymana, ku me dabû wan (pêxemberan) rast derxist. Îdî me ewan û bi evînê xwe va felat kirin û ewanê dest bela jî me teşqele kirin.

10. Bi sond (gelî kesan!) Me li bal we da pirtûkeke wusa hinartîye, di wê (pirtûkê da) nav û nîşanê we bi abûrî heye. Îdî qe hûn hiş hilnadin?

11. Me çiqa ji wan welatîyên, ku cewr kiribûne bi şkênandinê teşqele kirine! Û me paşê (di şûna wan da) komalekî mayî afirandîye.

12. Îdî gava ewan pêjna şapata me ye zor hildane, heman silikîne, bardarên xwe zengû kirine revîyane (ji welat derketine).

13. Hûn (gelî cewrkaran! Belaş) nerevin û para da li bal wan berxwudarîyên xwe û xanîyên xwe da bizivirin, loma hûnê bi rastî ji wan bêne pirsînê.

14. Ewan (cewrkaran aha) gotine: "Xwelî li me be! Bi rastî em cewrkar bûne."

15. Eva peyva (hewrê "xwelî" li me be) tim digotm; heya me ewan bi durûnî (wekî çandinan durût) dengê wan temirî.

16. Me ezman û zemîn û tiştên di nava wan da heyî, bi tinazî ne afirandîye.

17. Heke me biva, ku ji xwe ra pêlêyîztek bigirta, meyê ewa tişta li bal xwe hilda (ku ewa babet bûya ji bona navê me ra). Heke me bikira, meyê aha bikira.

18. Na, (gotina wan nîne, lê em) mafê davêjine ser pûçîtîyê, îdî pûçî can dide (parparî dibe,

namîne). Ji bona salixên wan yên, ku ji bona (Yezdan ra kêmayan dibêjin), xwelî li we be!

19. Di ezman û zemîn da çi hebe! Ewan ji bona Yezdan ra nin. Ewanê li bal wî hene! Ewan ji perestîya wî, quretî nekin (ku jê ra perestî nekin) û ji perestîya wî jî nawestin.

20. Ewan di şev û royan da paqijaya (Yezdan) bi perestî ji kêmayan dikin, qe nakerixin (sist jî nabin).

21. Qey ewan (filan) ji zemîn, ji bona xwe ra hinek xuda girtine; wê ewan (xudayên ewan ji piştî mirinê) biweşînin?

22. Heke ji pêştirê Yezdan, hinek xudayên mayî di ezman û zemîn da hebûnan, wê bi rastî herdukê jî kavil bibûnan. Îdî Yez¬danê xwe yê arşê (m’ena) ji wan salixên wan, bê kemasî paqij e.

23. Ewa çi bike; ji kirina xwe nayê pirsînê, lê ewan (kesan) çi bikin, ji kirina xwe têne pirsînê.

24. Ewan (filan) qey ji pêştirê (Yezdanê babet ê perestîyê ji bona xwe ra) hinek xuda girtine? (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Kanê (ji bona xudatîya wan ra) nîşanê we yên rastî çi hene! ewan (nîşanan) bînin (bidine ni¬şanê me). Eva (doza yekatîya Yezdan) doza wanê bi min ra ne (ça jî) pirtûka bi min ra û ewan pirtûkê berya min da borîne (nîşanê vê doza me bi xweber e)." Lê pirê wan bi mafê nizanin, îdî ewan ji mafê rû fetilandine.

25. Me çiqa pêxemberek di berya te da (li bal kesan da) şandîye; me hey ji wî (pêxemberî ra aha) niqandîye: "(Hûn gelî kesan!

Bizanin) ku tu ilahek (babetê perestîyê) ji pêştirê min tune ne, îdî hûn ji min ra perestî bikin."

26. Ewan (filan) aha gotine: "Xudayê dilovan, ji bona xwe ra zar girtine." Xuda ji wan gotinê wan paqij e. Lê (firişte) li bal (Yezdan) hinek bendeyên rûmetdar in.

27. Ewan (firiştan) nakebine pêşîya gotina (Yez¬dan). Û ewan hey bi gotina wî (tiştan) dikin.

28. (Yezdan) bi tiştê berya wan û bi tiştê paş wan da maye (bi kirî û ne kirîyê) wan dizane. Ewan (firiştan) hey mehderya wan ê ku ewa bi wan qayîl bûye, dikin, şixwa ewan bi xweber jî ji tirsa wî cirifîne mane.

29. Ji wan (firiştan) kîjan bibêje: "Bi rastî ji pêştirê (Yezdan), ez jî xuda me." Îdî em ew bi dojê didine celatkirinê. Em cewrkaran wusa didine celatkirin.

30. Ewanê bûne file, ma qey nabînin? Bi rastî ezman û zemîn (di cara yekem da) bi heva bûn (paşê) me ewan ji hev fıstiqandin (ji hev dane derxistinê). Me ji avê hemî tişt zindî kirine (çiqa heyî hene! Hemî ji avê bûne gewde). Qey ewan hêj bawer nakin?

31. Ji bona ku zemîn ewan ne hejîne; me di zemîn da çîyayên binecî afirandine, me di (zemîn da) gaz û rê û bêlanê bilind çê kirine; ji bo ku ewan (bi hêsanî) herne (karê xwe û werne mala xwe).

32. Me ezman jî xistîye benakî parisvan, bi vî ra jî ewan (filan) ji berate û (bawerya Yezdan) rû difetilînin.

33. Ewê şev û ro û roj û hîv afirandîye, heye! Ewa Yezdan e.

Ewan hemî jî di şûneke dîyarî da melevanî dikin.

34. Me di berya te da ji bo tu kesekî ra nemirî çê ne kirîye. Qey gava tu bimirî îdî ewanê (di cîhanê da) nemirî bimînin?

35. Bi rastî wê hemî candarê çeşna mirinê bikin. Em we bi qencî û xirabîyan diceribînin (ka kî¬janê ji we hew bike). Paşê hûnê li bal me da bêne zivirandinê.

36. (Muhemmed!) Gava ewanê file te dibînin, ewan hey bi te tirana dikin, ji hev ra (aha) dibêjin: "Qey eva ye, ku (kêmasîyên) Xudayê we dibêje?" Ewan bi xweber jî bi bîranîna (Xudayê) dilovan bûne file.

37. (Di xûyê merivan da wusa lezîtî heye, tu dibê qey) ji lezitîyê hatine afirandinê. Îdî (gelî me¬rivan! Binivin), ezê beratên xwe bi we bidime dîyarkirinê.

38. (Ewan aha) dibêjin: "Heke bi rastî hûn rastbêj in ka danê peymana (aşîtan) kînge ye?

39. Heke ewanê bûne file ewî danê ku nikarin agir ji pêş û paşê xwe, bidine para û arîkarya wan jî nayê kirinê (bizanîyan ewa dana aha zû ne dixwestin).

40. Lê ewa dana ê nişkê va bi wan da were. Îdî ewan nikarin ewî danî bidine para; şaş dibin (dimînin, nizanin wê çi bikin) li wan jî nayê mêzekirinê (ku ji wan ra hinek danê mayî bê danê).

41. Bi sond! Bi wan pêxemberên berya te da jî hatîye tiranekirinê. Îdî ewan tiranekerê ji wan (filan) he¬ne! Şapata tiranê wan, ewan hildane nava xwe da.

42. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Gelo kê dikare; ku we di şev û

royan da (ji şapata Yezdan yê) di¬lovan bide parisandinê? (Bi vî ra jî) ewan (hêj) ji bîranîna Xuda yê xwe rû difetilînin.

43. Qey ji bona wan ra ji pêtirê me, hinek xudayên mayî hene, ku ewan (ji şapata me) bidine para da? Ewan (xudan nikarin) arî¬karya xwe bi xweber bikin (ma dora arîkar¬ya wan wê ça bikin?). Ji me bi xweber jî (ji bona wan ilahan) qe tu xayîbûn çênabe.

44. Me evan (filan) û bi tevê bav û kalê wan va dane jînandinê, heya jîna wan ji wan ra jî dirêj hat. (Goman kirin, ku di cîhanê da bê mirin in). Ma qey ewan (filan) nabînin, ku em zemîn tînin, ji doranê zemîn dibirin (hindik û hindik zemîn kêm dibe)? Îdî qey servahatî ewan in (ya jî servehatî em in)?

45. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Ez hey we (gelî filan!) bi wê niqandina li bal min da hatîye niqandinê, bi tirsdanî didime (hişyarkirinê). Lê gava li bal keran da bê gazîkirinê, ewan dengan nabihên (heya ji dengan jî) hişyarî hildin."

46. Bi sond! Heke pufek ji şapata Xudayê te bi wan (filan) bigire, ewanê (aha) bêjin: "Xwelî li me be! Bi rastî em cewrkar bûne."

47. Ji bona roya rabûn a hemî ra em terezîya (daditîyê) datînin, îdî tu can bi tu tiştî nayê cewrkirinê. Heke (kirina meriva) wekî libekî hîroyê be jî, hey emê ewî bînin (bikişînin). Şixwa ji bona hijmattinê em besî xwe ne.

48. Bi sond! Me ji Mûsa û Harûn ra pirtûkeke wusa anîye; ewa pirtûka

(maf û pûçitîyê ji hev) radiqetîne, ji bona xudaparizan jî, ruhnaî û dabîrxistinê çê dike.

49. Ewanê ku dizîka da ji Xudayê xwe ditirsin hene! ewan xudapariz in, ewan ji danê (roya rabûn a hemî, ji tirsa) diricifin.

50. Eva (Qur’an a hanê) bîranîneke pîroz e, me ewa (li ser Mu¬hemmed da) hinartîye. Îdî (gelî kesan!) qey hûn rikê xwe ji wê (Qur’anê) tînin?

51. Bi sond! Me hêj berê da ji bona Îbrahîm ra sedra wî dabû (îdî ewî rastî û çewtî ji hev derxist.}. Şixwa me bi vê (babetîya Îb¬rahim) dizanîya.

52. Di gavekî da Îbrahîm ji bona bav û komalê xwe ra (aha) gotibû: "Ewan tokelê hanê yên çi ne, ku hûn ji wan ra bê nivandin perestî dikin?

53. Ewan (bersiva Îbranîm aha dane û) gotine: "Em rastî bav û kalê we hatin; ji wan ra perestî dikirin (em jî perestîya wan dikin).

54. (Îbrahim ji wan ra aha) gotîye: "Bi sond! Hûn û bi bavê xwe va, di rêwundabûneke xûya da nin.

55. Ewan (bersiva Îbrahîm dane aha) gotine: "(Îb¬rahîm!) Te ji bona me ra rastî anî va ya jî tu bi me dileyîzî?

56. (Îbrahîm) gotîye: "Na, (gotina we nîne, ewan tokelan ji bona we ra nabine Xuda) lê Xudayê we: Xu¬dayê ezman û zemîn e, ewî (ezman û zemîn) afirandîye. Ez bi xweber nêhrewanê (şahid) van tişta me.

57. Bi Yezdan! Ji piştî hûn para da vegeryan çûn, ezê ji wan tokelan ra endezan bikim (ewan hûr bikim).

58. Îdî (ji piştî zivirandina wan) Îbrahîm tokelê wan hûr

kirîye, ji pêştirê yek ê mezinê wan hebûye (ewa hîştîye). Loma di bû ku ewan li bal wî da bizivirin (pisyara hûrkirina tokelan ji wî bikin).

59. (Gava ewan para da hatin û dîtin, ku tokelê wan hatine hûrkirinê; ji hev aha pirsîne): “Gelo kî bi serê ilahên me aha kirîye? Bi rastî kî jî kiribe, ewa hey ji cewrkaran e."

60. Ji hev ra (aha) gotine: "Me navê xortekî bihîstîye; jê ra Îbrahîm dibêjin (ewa ji van ilahên me, bi kêmasî mijûl dibe)."

61. (Ewan ji hev ra aha) gotine: "Hûn herin ewî bîne ber çavê merivan, dibe ku hinek ewî nîyas bikin."

62. Ewan (gava Îbrahîm anîne, ji wî aha pirsîne:) "Îbrahîm! Te evan, bi serê ilahên me kirine?"

63. (Îbrahîm bersiva wan daye aha) gotîye: "Na, min ne kirîye; dibe ku evî tokela hanê mezin yên wan kiribe, heke ewan mijûl dibin, îdî hûn ji wan pirsa (hûrkirina wan bikin)."

64. Paşê ewan ponijîn (aha) gotin: "Bi rastî hey cewrkar hûn bi xweber in."

65. Paşê bi sernegûnî li bal hişê xwe yê berê da zivirîne (aha) gotine: "(Îbrahîm!) Bi sond! Tu jî dizanî, ku evan (tokelan) mijûl nabin."

66. (Îbrahîm aha ji wan ra) go¬tîye: "(Hûn rast dibêjin) Lê ka hûn ça perestîya wan tiştên, qe tu kar û zîyana we nakin, dikin?"

67. "Ewan tiştên ku hûn ji pêş¬tirê Yezdan perestîya wan dikin hene! Xwelî li we û li wan be. Îdî qe hûn (ji van bûyeran) hiş hil nadin?"

68. Ewan (ji hev ra aha) gotine: "Heke hûnê tiştekî

(bi Îbra¬hîm) bikin û arîkarya ilahên xwe bikin; hûn (Îbrahîm) bişewitînin (bi vî awayî tola ilahên xwe, ji Îbrahîm hil din)."

69. (Piştî ewan Îbrahîm avêtine agir) me (ji bona agir ra aha) got: "Agiro! Tu li ser Îbrahîm sar bibe û parizvanê wî be."

70. Ewan vabûn ku ji bona (Îbrahîm ra) endezan bikin, îdî me jî ewan bi rastî xistine ji wanê zîyankertir.

71. Û me (Îbrahîm) û Lût ji wan felat kirîye, me ewan birine bal wî zemînê, ku me ewa zemîna ji bona cîhanê ra pîroz kirîye.

72. Me ji bona (Îbrahîm ra) ji piştî felatbûnê "Îshaq" raber kirîye, bi ser da jî ji bona Îshaq ra me "Y’eqûb" daye. Me ewan hemî jî xistine aştîkar.

73. Me ewan xistine pêşrewanên wusa, ewan bi fermana me beledî dikin û me li bal wan da kirina qencîyan û nimêjkirin û bacdan, niqandîye. Ewana ji bona me ra perestvan bûn.

74. Me ji bona Lût ra jî seroktî û zanîna retkokî anîye. Me ewa ji wan gundîyên, ku ewan kirinê sik dikirîbûne felat kirîye. Bi rastî ewan (gundîyan) komelêkî sike ji rê derketîbûne.

75. Me ewa xistîye dilovanîya xwe. Loma ewa "Lût" ji aştîkaran bûye.

76. Hêj di berya van da, me ji bona (Nûh ra jî) bersiv daye. Gava ewî (ji bona feresîya xwe) gazî me kiribû, îdî me jî (Nûh) û malînê wî ji kovanên mezin felat kirine.

77. Me tola (Nûh) ji wî komalê, ku ewan beratên me didane derewdêrandinê, hil daye. Loma bi rastî ewan komalekî sik bûne. Îdî

me ewan hemîşk di avê da fetisandin.

78. Me (ji bona) Dawûd û Suleyman ra jî (dilovanî ki¬rîye). Gava pezê komal ketibû çandinîyan, (zevî) hatibû çêrandinê, ewan herdukan berewanîya nav ya (her du destan kiribûne). Em bi xweber jî şahidê berewanî ya wan herdu¬kan bûne.

79. Îdî me (bi Suleyman) ewa berewanî daye zanînê (gotina Suleyman, ji gotina Dawûd çêtir hate litekirinê) me ji herdukan ra jî seroktî û zanîn anîye. Me ji bona Dawûd ra çîya ser nerm kirîye: Ewan (çîyan) bi Dawûd ra (gotinê) paqijî dibêjin. Me çûk jî (ji bona wî ra ser nerm kirîye). Em evan tiştan dikarin bikin û (dikin jî).

80. Me bi Dawûd pêşetîya çekirin a zirîncan daye hînkirinê, ji bo ku ewan zirîncan we di royê (qirînê da) ji tirsa (birîndaryê) bidine parisandinê. Îdî qey, hûn sipazî nakin?

81. Me ji bona Suleyman ra jî bayekî hilwejok daye. Ewa baya bi fermana Suleyman li bal wî zemînê, ku me ewa zemîna pîroz kirîye, dikişe diçe. Bi rastî em (bi ki¬rina) hemî tiştan dizanin.

82. Û (me ji bona Suleyman ra) jî pelîdan (cunûkan) hinek (pelîdên melevanê wusa) ser nerm kirine; ewan (pelîdan dikebine deryayê, ji bo ku di diryayê da xişran derxin. Evan pelîdan) ji pêştirê (xebat a deryayê da) xebatên mayî jî dikin: (Xanîyan ava dikin, dersê cihûyan, ji bo zanîna pêşewanî didin û dersê tişt yên mayî jî didin). Em ji bona wan (cunûkan ra ji bo ku ewan ji fermana Suleyman dernekebin) parisvan in.

83. Û gava Eyûb (nexwaş ketibû, aha) gazî Xudayê xwe

kirîye: “Xudayê min! Bi rastî îdî evî derdî ez bêzar kirime (ez dizanim) dilovantirê dilovanan tu bi xweber î."

84. Îdî me ji bona (Eyûb ra) bersiv daye. Me ewa ji wî derdê pê va girtî, mefa (şifa) ki¬rîye, me hemî malîyên (wî yên berê, dîsa) dane wî û bi dilovanîya li bal me da heyî me wekî wan jî bi wan ra dane wî. Evan dayîn û mefakirin, ji bona cîhanê ra dabîranîneke (Yez¬dan e).

85. Û (ewan pêxemberên ku bi serê wan da dert hatine hene!) Îsma’îl û Îdrîs û Zelkefil jî wan in. Ewan hemîşkan jî (li ser derdê xwe) hew kirine.

86. Me jî ewan hildane nava dilovanîya xwe da. Loma bi rastî ewan ji aştîkaran in.

87. Û (Yunûs)ê xwe yê (masî jî) di gavekî da (ji komalê xwe) xeyîdî bû (çûbû). Îdî ewî goman kiribû, ku em nikarin (dîsa ewî li bal komalê wî da bizvirinin û em ewî ji xirabîyên wan biparisînin). Ji piştî (ku ewa ji kelekê avêtine avê; masîkî ewa daquland, ewî jî) di tarîtîyê da (aha gazî) kiribûye: "(Xuda!) Bi rastî ji pêştirê te (tu ilahek babetê perestîyê) tune ne, ez te ji hemî kemasîyan paqij dikim. Loma bi rastî ez ji cewrkara bûme."

88. Îdî me jî bersiva wî daye û me ewa ji kovanê fereste kirîye. Em bi vî awayî bawergeran felat dikin.

89. Di gavekî da "Zekerîya jî (aha) gazî Xudayê xwe kiribûye: "Xudayê min! Tu min bi tenê nehêle; (tu ji bona min ra ûrtekî bide, lê tu nedî jî ez

tu kovanê nakişînim) loma bi rastî tu qencê ûrtanî."

90. Me ji bona Zekerîya bersiv da û me ji bona wî ra "Yehya" baxşîş kirîye û me ji bona wî ra, jina wî ji bo bizarmayînê amade kir. Loma ewan di kirina qencîyan da dibezyan, ewan bi goman û bi tirs gazî me dikirin. Ewan ji bona me ra bi ser berjêrî rûmeteke meziin digirtin.

91. Ewa (Meryema) ku daw û zayenda xwe (ji hemî tiştan parisandîye (heye!) Me ji candarya xwe (di dawa) wê da puf kirîye (îdî ewa bi zar maye, paşê ji xwe ra kurek anîye). Me ewa (jinika) bi tevê kurê wê va, ji bona cîhanê ra xistîye berateke (derhoze).

92. Bi rastî eva koma we ya hanê (ola yekatî û misilmana ne). Ez bi xweber jî Xudayê we me. Îdî hûn (gelî misilmanan!) hey ji min bi tenê ra perestî bikin.

93. (Evan pêxemberan wekî qulpê zincîran li pey hev peyweste bûne hatine. Ewan ola xwe ji hev hildane, hemî jî ji bona binecîtîya yek bawerîyê hatine, lê merivan bi xweber) di nava hev da bûyerên xwe ji hev raqetandine (ji ola Yezdan ra bi curecure nav da ne). Wê hemîşkê jî li bal me da bizivirin.

94. Îdî kîjan bi bawerî ji karê aştîyan bike, ji bona kirina wî tu nankorî tune ye (hey ji wî ra sipazî heye). Loma bi rastî em ji bona wî ra nivîsvanok in (kirinê wî bi qencî dinivîsin).

95. (Jîna cîhanê) li ser rûniştine welatê, ku me ewan teşqele kirine ne durist e.

Loma îdî ewan (carekî dinê) nazivirine (cîhanê).

96. Gava derê yecûc û mecûcan vedibe, hemî ji gorê xwe, ji her alî da (li bal civînê da) êriş dikin: (Derê goran li mirîyan ve¬dibe hemî li bal civînê da bi xwe¬ber lez dikin têne civînê).

97. Îdî danê rabûnê bi ras¬tî nêz bûye. (Gava meriv di roya rabûn a hemî da têne civînê), ewanê bûne file hene! Çavê wan di wê gavê da zoq dimîne (aha ji hev ra dibêjin) "Xwelî li me be, bi sond! Em ji vî danî bê goman bûne, bi rastî me li xwe cewr kiribûye, lê me (pê nizanbûye)."

98. Bi rastî (gelî Mekîyan!) hûn û bi wan perestvanên we yên, ku we ji pêştirê Yezdan ji wan ra perestî dikirin hene! Hûn ardûkê dojê ne, hûnê (bi hev ra) herne dojê."

99. "(Hûn qe naponijin) heke evan ilah bûnan, evan ne diçûne (dojê)? Ewanê hemûşkê jî di dojê da her bimînin.

100. Di dojê da ji bona wan ra qarîn û wîqandin he¬ye, ewan (di dojê da ji zoraya şapatê) qe tu dengî nabihên.

101. Lê ewanê, ku ji me ji bona wan ra peymana bi qencîyan hatîye borînê hene! Ewanan ji (dojê) hatine dûrxistinê.

102. (Ewanê dûr ê dojê) qe pêjna wê jî nabihên, ewanan di nava (qencîyên) can xwastina xwe da tim dimînin.

103. Vecinaqindana mezin jî ewan bi mirûz nake (ji piştîderketina wan ji gorê ji mirûzê xwe nakin, loma nea ewletî daye wan, ewan ji mirinê nasilikin). Di pêşnewazîya wan da firişte derdikebin (ji wan ra

dibêjin): “Ewa roya, ku ji we ra hatibû peymandanê hebû! Eva roya ye.”

104. Di wê royê da em ezmanan wekî pêçandina defteran dipêçin. Ça di cara yekem da me ewan afirandibûn, emê dîsa ewan wusa tune bikin. Eva kirina hanê peymaneke li ser me bi vê nevê bûye, emê evê bikin jî.

105. Bi sond! Me ji piştê Tewratê di Zebûrê da jî nivîsîbû ku wê bendeyên me yên aştîkarê bibine mîratxwarê zemîn; wê (ewanê zemîn biçînin, rakin û bajon, bibine xweyê zemîn).

106. Bi rastî di vê (Qur’ana hanê da) ji bo komalê perestvan ra ragihandina şîret yên hêja hene.

107. (Muhemmed!) Bi rastî ji bona cîhanêra me tu hey dilovan şandîye.

108. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: “Li bal min da hey eva hatîye niqandinê,” Xwedayê we hey Yezdanekî bi tenê ye. Îdî (hûn ji wan bawerîyên pûç nazivirin) gelo nabine misilman?”

109. Îdî heke (ji piştî van şîretan jî) ewan dîsa para da zivirîne (li bal bawerîya xwe ya berê, tu ji wan ra aha) bêje: “(Tişta hatîye niqandinê li bal min da, min ji we gotîye). Îdî em hemî (di zanîna biryaran da) wekî hev in. Gelo ewa (aştîya), ku ji we ra hatîyepeymandanê, nêzîk e ya jî dûr e, ez pê dizanim?”

110. “Loma bi rastî (Yezdan) bi gotin ê eşkere û dizî dizane.”

111. “Bi rastî ez nizanim, gelo çima şapatê bi we da nayne; gelo ji bona ceribandina we ye, heya hinek gavan para da hîştîye, ya jî ji bona ku hûn heya hinek danan

bi kêfa xwe bijîn (para da hîştîye?).”

112. (Muhemmed Pêxember aha) got: “Xwedayê min! Tu di nava me da bi mafî berewanî bike. (Ça hûn doz dikin, dibêjin: “Em servahatinê li ser we bikin di hemberê we da”) Xwedayê me yê dilaovan: wê arîkarîya me di hemberê wan salix yên we da bike.”

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.

Telah dekat kepada manusia hari menghisab segala amalan mereka, sedang mereka berada dalam kelalaian lagi berpaling (daripadanya).(1)

Tidak datang kepada mereka suatu ayat Al Quran pun yang baru (diturunkan) dari Tuhan mereka, melainkan mereka mendengarnya, sedang mereka bermain- main,(2)

(lagi) hati mereka dalam keadaan lalai. Dan mereka yang lalim itu merahasiakan pembicaraan mereka:" Orang ini tidak lain hanyalah seorang manusia (jua) seperti kamu, maka apakah kamu menerima sihir itu, padahal kamu menyaksikannya"(3)

Berkatalah Muhammad (kepada mereka):" Tuhanku mengetahui semua perkataan di langit dan di bumi dan Dialah Yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui".(4)

Bahkan mereka berkata (pula) :" (Al Quran itu adalah) mimpi- mimpi yang kalut, malah diada- adakannya, bahkan dia sendiri seorang penyair, maka hendaknya ia mendatangkan kepada kita suatu mukjizat, sebagaimana rasul- rasul yang telah lalu diutus".(5)

Tidak ada (penduduk) suatu negeri pun yang beriman yang Kami telah membinasakannya sebelum mereka; maka apakah mereka akan beriman.(6)

Kami tiada mengutus rasul- rasul sebelum kamu (Muhammad), melainkan beberapa orang laki- laki yang Kami beri wahyu kepada mereka, maka tanyakanlah olehmu kepada orang- orang yang berilmu, jika kamu tiada mengetahui.(7)

Dan tidaklah Kami jadikan mereka tubuh- tubuh yang tiada memakan makanan, dan tidak

(pula) mereka itu orang- orang yang kekal.(8)

Kemudian Kami tepati janji (yang telah Kami janjikan) kepada mereka. Maka Kami selamatkan mereka dan orang- orang yang Kami kehendaki dan Kami binasakan orang- orang yang melampaui batas.(9)

Sesungguhnya telah Kami turunkan kepada kamu sebuah kitab yang di dalamnya terdapat sebab- sebab kemuliaan bagimu. Maka apakah kamu tiada memahaminya.(10)

Dan berapa banyaknya (penduduk) negeri yang lalim yang telah Kami binasakan, dan Kami adakan sesudah mereka itu kaum yang lain (sebagai penggantinya).(11)

Maka tatkala mereka merasakan azab Kami, tiba- tiba mereka melarikan diri dari negerinya.(12)

Janganlah kamu lari tergesa- gesa; kembalilah kamu kepada nikmat yang telah kamu rasakan dan kepada tempat- tempat kediamanmu (yang baik), supaya kamu ditanya.(13)

Mereka berkata:" Aduhai, celaka kami, sesungguhnya kami adalah orang- orang yang lalim".(14)

Maka tetaplah demikian keluhan mereka, sehingga Kami jadikan mereka sebagai tanaman yang telah dituai, yang tidak dapat hidup lagi.(15)

Dan tidaklah Kami ciptakan langit dan bumi dan segala yang ada di antara keduanya dengan bermain- main.(16)

Sekiranya Kami hendak membuat sesuatu permainan (istri dan anak), tentulah Kami membuatnya dari sisi Kami. Jika Kami menghendaki berbuat demikian, (tentulah Kami telah melakukannya).(17)

Sebenarnya Kami melontarkan yang hak kepada yang batil lalu yang hak itu menghancurkannya, maka dengan serta merta yang batil itu lenyap. Dan kecelakaanlah bagimu disebabkan kamu menyifati (Allah dengan sifat- sifat yang tidak layak bagi- Nya).(18)

Dan kepunyaan- Nyalah segala yang di langit dan di bumi. Dan malaikat- malaikat yang di sisi- Nya, mereka tiada mempunyai rasa angkuh untuk menyembah- Nya dan tiada(pula)merasa letih.(19)

Mereka selalu bertasbih malam dan

siang tiada henti- hentinya.(20)

Apakah mereka mengambil tuhan- tuhan dari bumi, yang dapat menghidupkan (orang- orang mati).(21)

Sekiranya ada di langit dan di bumi tuhan- tuhan selain Allah, tentulah keduanya itu telah rusak binasa. Maka Maha Suci Allah yang mempunyai Arasy daripada apa yang mereka sifatkan.(22)

Dia tidak ditanya tentang apa yang diperbuat- Nya, dan merekalah yang akan ditanyai.(23)

Apakah mereka mengambil tuhan- tuhan selain- Nya Katakanlah:" Unjukkanlah hujahmu! (Al Quran) ini adalah peringatan bagi orang- orang yang bersamaku, dan peringatan orang- orang yang sebelumku". Sebenarnya kebanyakan mereka tiada mengetahui yang hak, karena itu mereka berpaling.(24)

Dan Kami tidak mengutus seorang rasul pun sebelum kamu, melainkan Kami wahyukan kepadanya:" Bahwasanya tidak ada Tuhan (yang hak) melainkan Aku, maka sembahlah olehmu sekalian akan Aku".(25)

Dan mereka berkata:" Tuhan Yang Maha Pemurah telah mengambil (mempunyai) anak", Maha Suci Allah. Sebenarnya (malaikat- malaikat itu), adalah hamba- hamba yang dimuliakan,(26)

Mereka itu tidak mendahului- Nya dengan perkataan dan mereka mengerjakan perintah- perintah- Nya.(27)

Allah mengetahui segala sesuatu yang di hadapan mereka (malaikat) dan yang di belakang mereka, dan mereka tiada memberi syafaat melainkan kepada orang yang diridai Allah, dan mereka itu selalu berhati- hati karena takut kepada- Nya.(28)

Dan barang siapa di antara mereka mengatakan:" Sesungguhnya aku adalah tuhan selain daripada Allah", maka orang itu Kami beri balasan dengan Jahanam, demikian Kami memberikan pembalasan kepada orang- orang lalim.(29)

Dan apakah orang- orang yang kafir tidak mengetahui bahwasanya langit dan bumi itu keduanya dahulu adalah suatu yang padu, kemudian Kami pisahkan antara keduanya. Dan dari air Kami jadikan segala sesuatu

yang hidup. Maka mengapakah mereka tiada juga beriman.(30)

Dan telah Kami jadikan di bumi ini gunung- gunung yang kokoh supaya bumi itu (tidak) guncang bersama mereka, dan telah Kami jadikan(pula)di bumi itu jalan- jalan yang luas, agar mereka mendapat petunjuk.(31)

Dan Kami menjadikan langit itu sebagai atap yang terpelihara, sedang mereka berpaling dari segala tanda- tanda (kekuasaan Allah) yang terdapat padanya.(32)

Dan Dialah yang telah menciptakan malam dan siang, matahari dan bulan. Masing- masing dari keduanya itu beredar di dalam garis edarnya.(33)

Kami tidak menjadikan hidup abadi bagi seorang manusia pun sebelum kamu (Muhammad), maka jika kamu mati, apakah mereka akan kekal. (34)

Tiap- tiap yang berjiwa akan merasakan mati. Kami akan menguji kamu dengan keburukan dan kebaikan sebagai cobaan (yang sebenar- benarnya). Dan hanya kepada Kami lah kamu dikembalikan.(35)

Dan apabila orang- orang kafir itu melihat kamu, mereka hanya membuat kamu menjadi olok- olok. (Mereka mengatakan):" Apakah ini orang yang mencela tuhan- tuhanmu", padahal mereka adalah orang- orang yang ingkar mengingat Allah Yang Maha Pemurah.(36)

Manusia telah dijadikan (bertabiat) tergesa- gesa. Kelak akan aku perlihatkan kepadamu tanda- tanda) azab (- Ku. Maka janganlah kamu minta kepada- Ku mendatangkannya dengan segera.(37)

Mereka berkata:" Kapankah janji itu akan datang, jika kamu sekalian adalah orang- orang yang benar"(38)

Andai kata orang- orang kafir itu mengetahui, waktu (di mana) mereka itu tidak mampu mengelakkan api neraka dari muka mereka dan (tidak pula) dari punggung mereka, sedang mereka (tidak pula) mendapat pertolongan, (tentulah mereka tiada meminta disegerakan).(39)

Sebenarnya (azab) itu akan datang kepada mereka dengan sekonyong- konyong lalu membuat

mereka menjadi panik, maka mereka tidak sanggup menolaknya dan tidak(pula)mereka diberi tangguh.(40)

Dan sungguh telah diperolok- olokkan beberapa orang rasul sebelum kamu maka turunlah kepada orang yang mencemoohkan rasul- rasul itu azab yang selalu mereka perolok- olokkan.(41)

Katakanlah:" Siapakah yang dapat memelihara kamu di waktu malam dan siang hari selain (Allah) Yang Maha Pemurah" Sebenarnya mereka adalah orang- orang yang berpaling dari mengingati Tuhan mereka.(42)

Atau adakah mereka mempunyai tuhan- tuhan yang dapat memelihara mereka dari (azab) Kami. Tuhan- tuhan itu tidak sanggup menolong diri mereka sendiri dan tidak(pula)mereka dilindungi dari (azab) Kami itu.(43)

Sebenarnya Kami telah memberi mereka dan bapak- bapak mereka kenikmatan (hidup di dunia) hingga panjanglah umur mereka. Maka apakah mereka tidak melihat bahwasanya Kami mendatangi negeri (orang kafir), lalu Kami kurangi luasnya dari segala penjurunya. Maka apakah mereka yang menang.(44)

Katakanlah (hai Muhammad):" Sesungguhnya aku hanya memberi peringatan kepada kamu sekalian dengan wahyu dan tiadalah orang- orang yang tuli mendengar seruan, apabila mereka diberi peringatan"(45)

Dan sesungguhnya, jika mereka ditimpa sedikit saja dari azab Tuhanmu, pastilah mereka berkata:" Aduhai, celakalah kami, bahwasanya kami adalah orang yang menganiaya diri sendiri".(46)

Kami akan memasang timbangan yang tepat pada hari kiamat, maka tiadalah dirugikan seseorang barang sedikit pun. Dan jika (amalan itu) hanya seberat biji sawi pun pasti Kami mendatangkan (pahala) nya. Dan cukuplah Kami sebagai Pembuat perhitungan.(47)

Dan sesungguhnya telah Kami berikan kepada Musa dan Harun Kitab Taurat dan penerangan serta pengajaran bagi orang- orang yang bertakwa.(48)

(Yaitu) orang- orang yang takut akan (azab) Tuhan mereka, sedang mereka tidak melihat- Nya, dan mereka

merasa takut akan (tibanya) hari kiamat.(49)

Dan Al Quran ini adalah suatu kitab (peringatan) yang mempunyai berkah yang telah Kami turunkan. Maka mengapakah kamu mengingkarinya. (50)

Dan sesungguhnya telah Kami anugerahkan kepada Ibrahim hidayah kebenaran sebelum (Musa dan Harun), dan adalah Kami mengetahui (keadaan) nya.(51)

(Ingatlah), ketika Ibrahim berkata kepada bapaknya dan kaumnya:" Patung- patung apakah ini yang kamu tekun beribadah kepadanya"(52)

Mereka menjawab:" Kami mendapati bapak- bapak kami menyembahnya".(53)

Ibrahim berkata:" Sesungguhnya kamu dan bapak- bapakmu berada dalam kesesatan yang nyata".(54)

Mereka menjawab:" Apakah kamu datang kepada kami dengan sungguh- sungguh ataukah kamu termasuk orang- orang yang bermain- main"(55)

Ibrahim berkata:" Sebenarnya Tuhan kamu ialah Tuhan langit dan bumi yang telah menciptakannya; dan aku termasuk orang- orang yang dapat memberikan bukti atas yang demikian itu".(56)

Demi Allah, sesungguhnya aku akan melakukan tipu daya terhadap berhala- berhalamu sesudah kamu pergi meninggalkannya.(57)

Maka Ibrahim membuat berhala- berhala itu hancur berpotong- potong, kecuali yang terbesar (induk) dari patung- patung yang lain; agar mereka kembali (untuk bertanya) kepadanya.(58)

Mereka berkata:" Siapakah yang melakukan perbuatan ini terhadap tuhan- tuhan kami, sesungguhnya dia termasuk orang- orang yang lalim".(59)

Mereka berkata:" Kami dengar ada seorang pemuda yang mencela berhala- berhala ini yang bernama Ibrahim".(60)

Mereka berkata:" (Kalau demikian) bawalah dia dengan cara yang dapat dilihat orang banyak, agar mereka menyaksikan".(61)

Mereka bertanya:" Apakah kamu, yang melakukan perbuatan ini terhadap tuhan- tuhan kami, hai Ibrahim".(62)

Ibrahim menjawab:" Sebenarnya patung yang besar itulah yang melakukannya, maka tanyakanlah kepada berhala itu, jika mereka dapat berbicara".(63)

Maka mereka telah kembali kepada kesadaran mereka dan lalu

berkata:" Sesungguhnya kamu sekalian adalah orang- orang yang menganiaya (diri sendiri)",(64)

kemudian kepala mereka jadi tertunduk (lalu berkata):" Sesungguhnya kamu (hai Ibrahim) telah mengetahui bahwa berhala- berhala itu tidak dapat berbicara".(65)

Ibrahim berkata:" Maka mengapakah kamu menyembah selain Allah sesuatu yang tidak dapat memberi manfaat sedikit pun dan tidak(pula)memberi mudarat kepada kamu"(66)

Ah (celakalah) kamu dan apa yang kamu sembah selain Allah. Maka apakah kamu tidak memahami.(67)

Mereka berkata:" Bakarlah dia dan bantulah tuhan- tuhan kamu, jika kamu benar- benar hendak bertindak".(68)

Kami berfirman:" Hai api menjadi dinginlah, dan menjadi keselamatanlah bagi Ibrahim".(69)

Mereka hendak berbuat makar terhadap Ibrahim, maka Kami menjadikan mereka itu orang- orang yang paling merugi.(70)

Dan Kami selamatkan Ibrahim dan Lut ke sebuah negeri yang Kami telah memberkahinya untuk sekalian manusia.(71)

Dan Kami telah memberikan kepadanya (Ibrahim) Ishak dan Yakub, sebagai suatu anugerah (daripada Kami). Dan masing- masing Kami jadikan orang- orang yang saleh.(72)

Kami telah menjadikan mereka itu sebagai pemimpin- pemimpin yang memberi petunjuk dengan perintah Kami dan telah Kami wahyukan kepada mereka mengerjakan kebaikan, mendirikan sembahyang, menunaikan zakat, dan hanya kepada Kami lah mereka selalu menyembah,(73)

dan kepada Lut, Kami telah berikan hikmah dan ilmu, dan telah Kami selamatkan dia dari (azab yang telah menimpa penduduk) kota yang mengerjakan perbuatan keji. Sesungguhnya mereka adalah kaum yang jahat lagi fasik.(74)

dan Kami masukkan dia ke dalam rahmat Kami; karena sesungguhnya dia termasuk orang- orang yang saleh.(75)

Dan (ingatlah kisah) Nuh, sebelum itu ketika dia berdoa, dan Kami memperkenankan doanya, lalu Kami selamatkan dia beserta pengikutnya dari bencana yang besar.(76)

Dan

Kami telah menolongnya dari kaum yang telah mendustakan ayat- ayat Kami Sesungguhnya mereka adalah kaum yang jahat, maka Kami tenggelamkan mereka semuanya.(77)

Dan (ingatlah kisah) Daud dan Sulaiman, di waktu keduanya memberikan keputusan mengenai tanaman, karena tanaman itu dirusak oleh kambing- kambing kepunyaan kaumnya. Dan adalah Kami menyaksikan keputusan yang diberikan oleh mereka itu,(78)

Maka Kami telah memberikan pengertian kepada Sulaiman tentang hukum (yang lebih tepat); dan kepada masing- masing mereka telah Kami berikan hikmah dan ilmu dan telah Kami tundukkan gunung- gunung dan burung- burung, semua bertasbih bersama Daud. Dan Kami lah yang melakukannya.(79)

Dan telah Kami ajarkan kepada Daud membuat baju besi untuk kamu, guna memelihara kamu dalam peperanganmu; Maka hendaklah kamu bersyukur (kepada Allah).(80)

Dan (telah Kami tundukkan) untuk Sulaiman angin yang sangat kencang tiupannya yang berhembus dengan perintahnya ke negeri yang Kami telah memberkatinya. Dan adalah Kami Maha Mengetahui segala sesuatu.(81)

Dan Kami telah tundukkan (pula kepada Sulaiman) segolongan setan- setan yang menyelam (ke dalam laut) untuknya dan mengerjakan pekerjaan selain daripada itu; dan adalah Kami memelihara mereka itu,(82)

Dan (ingatlah kisah) Ayub, ketika ia menyeru Tuhannya:" (Ya Tuhanku), sesungguhnya aku telah ditimpa penyakit dan Engkau adalah Tuhan Yang Maha Penyayang di antara semua penyayang".(83)

Maka Kami pun memperkenankan seruannya itu, lalu Kami lenyapkan penyakit yang ada padanya dan Kami kembalikan keluarganya kepadanya, dan Kami lipat gandakan bilangan mereka, sebagai suatu rahmat dari sisi Kami dan untuk menjadi peringatan bagi semua yang menyembah Allah.(84)

Dan (ingatlah kisah) Ismail, Idris dan Zulkifli. Semua mereka termasuk orang- orang yang sabar.(85)

Kami telah memasukkan

mereka ke dalam rahmat Kami. Sesungguhnya mereka termasuk orang- orang yang saleh.(86)

Dan (ingatlah kisah) Zun Nun (Yunus), ketika ia pergi dalam keadaan marah, lalu ia menyangka bahwa Kami tidak akan mempersempitnya (menyulitkannya), maka ia menyeru dalam keadaan yang sangat gelap:" Bahwa tidak ada Tuhan (yang berhak disembah) selain Engkau. Maha Suci Engkau, sesungguhnya aku adalah termasuk orang- orang yang lalim."(87)

Maka Kami telah memperkenankan doanya dan menyelamatkannya daripada kedukaan. Dan demikianlah Kami selamatkan orang- orang yang beriman.(88)

Dan (ingatlah kisah) Zakaria, tatkala ia menyeru Tuhannya:" Ya Tuhanku janganlah Engkau membiarkan aku hidup seorang diri dan Engkaulah Waris Yang Paling Baik.(89)

Maka Kami memperkenankan doanya, dan Kami anugerahkan kepadanya Yahya dan Kami jadikan istrinya dapat mengandung. Sesungguhnya mereka adalah orang- orang yang selalu bersegera dalam (mengerjakan) perbuatan- perbuatan yang baik dan mereka berdoa kepada Kami dengan harap dan cemas. Dan mereka adalah orang- orang yang khusyuk kepada Kami.(90)

Dan (ingatlah kisah) Maryam yang telah memelihara kehormatannya, lalu Kami tiupkan ke dalam (tubuh) nya ruh dari Kami dan Kami jadikan dia dan anaknya tanda (kekuasaan Allah) yang besar bagi semesta alam.(91)

Sesungguhnya (agama tauhid) ini adalah agama kamu semua; agama yang satu dan Aku adalah Tuhanmu, maka sembahlah Aku.(92)

Dan mereka telah memotong- motong urusan (agama) mereka di antara mereka. Kepada Kami lah masing- masing golongan itu akan kembali.(93)

Maka barang siapa yang mengerjakan amal saleh, sedang ia beriman, maka tidak ada pengingkaran terhadap amalannya itu dan sesungguhnya Kami menuliskan amalannya itu untuknya.(94)

Sungguh tidak mungkin atas (penduduk) suatu negeri yang telah Kami binasakan, bahwa mereka

tidak akan kembali (kepada Kami).(95)

Hingga apabila dibukakan (tembok) Yakjuj dan Makjuj, dan mereka turun dengan cepat dari seluruh tempat yang tinggi.(96)

Dan telah dekatlah kedatangan janji yang benar (hari berbangkit), maka tiba- tiba terbelalaklah mata orang- orang yang kafir. (Mereka berkata):" Aduhai, celakalah kami, sesungguhnya kami adalah dalam kelalaian tentang ini, bahkan kami adalah orang- orang yang lalim".(97)

Sesungguhnya kamu dan apa yang kamu sembah selain Allah, adalah umpan Jahanam, kamu pasti masuk ke dalamnya.(98)

Andai kata berhala- berhala itu tuhan, tentulah mereka tidak masuk neraka. Dan semuanya akan kekal di dalamnya.(99)

Mereka merintih di dalam api dan mereka di dalamnya tidak bisa mendengar.(100)

Bahwasanya orang- orang yang telah ada untuk mereka ketetapan yang baik dari Kami, mereka itu dijauhkan dari neraka,(101)

mereka tidak mendengar sedikit pun suara api neraka, dan mereka kekal dalam menikmati apa yang diingini oleh mereka.(102)

Mereka tidak disusahkan oleh kedahsyatan yang besar (pada hari kiamat), dan mereka disambut oleh para malaikat. (Malaikat berkata):" Inilah harimu yang telah dijanjikan kepadamu".(103)

(Yaitu) pada hari Kami gulung langit sebagai menggulung lembaran- lembaran kertas. Sebagaimana Kami telah memulai penciptaan pertama begitulah Kami akan mengulanginya. Itulah suatu janji yang pasti Kami tepati; sesungguhnya Kami lah yang akan melaksanakannya.(104)

Dan sungguh telah Kami tulis di dalam Zabur sesudah (Kami tulis dalam) Lohmahfuz, bahwasanya bumi ini dipusakai hamba- hamba- Ku yang saleh.(105)

Sesungguhnya (apa yang disebutkan) dalam (surat) ini, benar- benar menjadi peringatan bagi kaum yang menyembah Allah .(106)

Dan tiadalah Kami mengutus kamu, melainkan untuk (menjadi) rahmat bagi semesta alam.(107)

Katakanlah:" Sesungguhnya yang diwahyukan kepadaku

adalah:" Bahwasanya Tuhanmu adalah Tuhan Yang Esa, maka hendaklah kamu berserah diri (kepada- Nya)".(108)

Jika mereka berpaling, maka katakanlah:" Aku telah menyampaikan kepada kamu sekalian (ajaran) yang sama (antara kita) dan aku tidak mengetahui apakah yang diancamkan kepadamu itu sudah dekat atau masih jauh".(109)

Sesungguhnya Dia mengetahui perkataan (yang kamu ucapkan) dengan terang- terangan dan Dia mengetahui apa yang kamu rahasiakan.(110)

Dan aku tiada mengetahui boleh jadi h al itu cobaan bagi kamu dan kesenangan sampai kepada suatu waktu.(111)

(Muhammad) berkata:" Ya Tuhanku, berilah keputusan dengan adil. Dan Tuhan kami ialah Tuhan Yang Maha Pemurah lagi Yang dimohon pertolongan- Nya terhadap apa yang kamu katakan".(112)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Telah hampir datangnya kepada manusia hari perhitungan amalnya sedang mereka dalam kelalaian, tidak hiraukan persediaan baginya. (1)

Tidak datang kepada mereka itu sebarang peringatan yang diturunkan dari Tuhan mereka lepas satu: satu, melainkan mereka memasang telinga mendengarnya sambil mereka mempermain-mainkannya - (2)

Dengan keadaan hati mereka leka daripada memahami dan mengamalkan maksudnya. Dan orang-orang yang zalim itu, berbisik-bisik sesama sendiri dengan berkata: "Bukankah (Muhammad) ini hanyalah seorang manusia biasa seperti kamu? Maka patutkah kamu turut hadir mendengar sihir yang dibawanya itu sedang kamu nampak dan mengetahui karutnya?" (3)

(Bagi menjawab mereka, Nabi Muhammad) berkata: "Tuhanku mengetahui tiap-tiap perkataan (yang dilahirkan atau disembunyikan oleh makhluk-makhluk) di langit dan di bumi; dan Dia lah jua yang Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui". (4)

(Mereka bukan sahaja menyifatkan Al-Quran itu sihir) bahkan mereka menuduh dengan berkata: "Al-Quran itu perkara karut yang dimimpikan oleh Muhammad, bahkan

perkara yang diada-adakan olehnya, bahkan Muhammad sendiri seorang penyair. (Kalaulah ia sebenarnya seorang Rasul) maka hendaklah ia membawa kepada kita satu mukjizat sebagaimana mukjizat-mukjizat yang dibawa oleh Rasul-rasul yang telah diutus dahulu". (5)

Tidak ada penduduk sesebuah negeri pun yang Kami binasakan sebelum mereka, yang telah beriman kepada mukjizat yang diberi kepadanya; maka benarkah mereka yang meminta mukjizat itu mahu beriman? (6)

Dan Kami tidak mengutus Rasul-rasul sebelummu (wahai Muhammad) melainkan orang-orang lelaki yang Kami wahyukan kepada mereka (bukan malaikat); maka bertanyalah kamu kepada AhluzZikri" jika kamu tidak mengetahui. (7)

Dan Kami tidak menjadikan Rasul-rasul itu bertubuh badan yang tidak makan minum, dan mereka pula tidak akan kekal hidup selama-lamanya (di dunia). (8)

Kemudian Kami tepati janji Kami kepada mereka, lalu Kami selamatkan mereka dan sesiapa yang Kami kehendaki, dan (sebaliknya) Kami binasakan orang-orang yang melampaui batas. (9)

Sesungguhnya Kami telah menurunkan kepada kamu sebuah Kitab (Al-Quran) yang mengandungi perkara yang menimbulkan sebutan baik dan kelebihan untuk kamu, maka mengapa kamu tidak memahaminya (dan bersyukur akan nikmat yang besar itu)? (10)

Dan berapa banyak Kami telah pecah-belahkan dan binasakan penduduk negeri yang melakukan kezaliman, dan Kami telah menjadikan sesudah mereka, kaum yang lain sebagai gantinya. (11)

Maka ketika mereka merasai (kedatangan) azab Kami, mereka dengan serta-merta lari keluar dari negeri itu. (12)

(Lalu dikatakan kepada mereka): "Janganlah kamu lari, dan sebaliknya kembalilah kepada kemewahan hidup yang telah diberikan kepada kamu, dan ke tempat-tempat tinggal kamu, supaya kamu dapat ditanya mengenai apa yang berlaku". (13)

(Akhirnya) mereka berkata: "Aduhai celakanya kami! Sesungguhnya kami adalah orang-orang yang

berlaku zalim!" (14)

Maka demikianlah seterusnya jeritan dan keluhan mereka, sehingga Kami jadikan mereka hancur lebur dan sunyi-sepi. (15)

Dan (ingatlah) tidaklah Kami menciptakan langit dan bumi serta segala yang ada di antaranya, secara main-main. (16)

Sekiranya Kami hendak mengambil sesuatu untuk hiburan, tentulah Kami akan mengambilnya dari sisi Kami; Kami tidak melakukannya. (17)

Bahkan Kami sentiasa mengarahkan yang benar menentang yang salah, lalu ia menghancurkannya, maka dengan serta-merta hilang lenyaplah dia. Dan (tetaplah) kecelakaan akan menimpa kamu disebabkan apa yang kamu sifatkan (terhadap Kami). (18)

Dan (ingatlah) segala yang ada di langit dan di bumi adalah milik kepunyaan Allah jua; dan malaikat-malaikat yang ada di sisiNya tidak membesarkan diri dan tidak enggan daripada beribadat kepadaNya, dan tidak pula mereka merasa penat dan letih. (19)

Mereka beribadat malam dan siang, dengan tidak berhenti-henti. (20)

Adakah benda-benda dari bumi yang mereka jadikan tuhan-tuhan itu, dapat menghidupkan semula sesuatu yang mati? (21)

Kalau ada di langit dan di bumi tuhan-tuhan yang lain dari Allah, nescaya rosaklah pentadbiran kedua-duanya. Maka (bertauhidlah kamu kepada Allah dengan menegaskan): Maha Suci Allah, Tuhan yang mempunyai Arasy, dari apa yang mereka sifatkan. (22)

Ia tidak boleh ditanya tentang apa yang Ia lakukan, sedang merekalah yang akan ditanya kelak. (23)

Patutkah mereka menyembah tuhan-tuhan yang lain dari Allah? Katakanlah (wahai Muhammad): "Bawalah keterangan dan bukti kamu; kandungan Al-Quran ini menjadi peringatan dan bukti tauhid umatku, juga peringatan dan bukti tauhid umat-umat yang dahulu daripadaku". (Kaum musyrik tidak mempunyai sebarang keterangan) bahkan kebanyakan mereka tidak mengetahui mana yang benar dan mana yang salah, dengan

sebab itulah maka mereka berpaling ingkar. (24)

Dan Kami tidak mengutus sebelummu (wahai Muhammad) seseorang Rasul pun melainkan Kami wahyukan kepadanya: "Bahawa sesungguhnya tiada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Aku; oleh itu, beribadatlah kamu kepadaKu". (25)

Dan mereka (yang musyrik) berkata: "(Allah) Ar-Rahman mempunyai anak". Maha Sucilah Ia. Bahkan (mereka yang dikatakan menjadi anak Allah itu) ialah hamba-hambaNya yang dimuliakan. (26)

Mereka tidak mendahuluiNya dengan perkataan dan mereka pula mengerjakan apa yang diperintahkanNya. (27)

Allah mengetahui apa yang di hadapan mereka (yang telah mereka lakukan), dan apa yang di belakang mereka (yang akan mereka lakukan); dan mereka tidak memohon syafaat melainkan bagi sesiapa yang diredhai Allah; dan mereka pula sentiasa cemas takut daripada ditimpa azabNya. (28)

Dan (jika ada) sesiapa di antara mereka berkata: "Sesungguhnya aku ialah tuhan selain dari Allah", maka yang berkata sedemikian itu, Kami akan membalasnya dengan (azab) neraka jahannam; demikianlah Kami membalas golongan yang zalim. (29)

Dan tidakkah orang-orang kafir itu memikirkan dan mempercayai bahawa sesungguhnya langit dan bumi itu pada asal mulanya bercantum (sebagai benda yang satu), lalu Kami pisahkan antara keduanya? Dan Kami jadikan dari air, tiap-tiap benda yang hidup? Maka mengapa mereka tidak mahu beriman? (30)

Dan Kami telah menjadikan di bumi gunung-ganang yang menetapnya, supaya bumi itu tidak menggegar mereka; dan Kami jadikan padanya celah-celah sebagai jalan-jalan lalu-lalang, supaya mereka dapat sampai kepada mencapai keperluan rohani dan jasmani. (31)

Dan Kami telah menjadikan langit sebagai bumbung yang terpelihara dan terkawal, sedang mereka (yang kafir itu) berpaling tidak memerhatikan tanda-tanda (kekuasaan Kami) yang ada padanya. (32)

Dan Dia

lah (Tuhan) yang telah menjadikan malam dan siang, serta matahari dan bulan; tiap-tiap satunya beredar terapung-apung di tempat edaran masing-masing (di angkasa lepas). (33)

Dan Kami tidak menjadikan seseorang manusia sebelummu dapat hidup kekal (di dunia ini). Maka kalau engkau meninggal dunia (wahai Muhammad), adakah mereka akan hidup selama-lamanya? (34)

Tiap-tiap diri akan merasai mati, dan Kami menguji kamu dengan kesusahan dan kesenangan sebagai cubaan; dan kepada Kamilah kamu semua akan dikembalikan. (35)

Dan apabila orang-orang kafir itu melihatmu, mereka hanyalah menjadikan perkara yang engkau sampaikan itu sebagai ejek-ejekan sahaja, sambil berkata sesama sendiri: "Inikah dia orangnya yang mencaci tuhan-tuhan kamu?" (Mereka berkata demikian) sedang mereka sendiri kufur ingkar kepada Al-Quran yang mengandungi peringatan Allah yang melimpah-limpah rahmatNya. (36)

Jenis manusia dijadikan bertabiat terburu-buru dalam segala halya; Aku (Allah) akan perlihatkan kepada kamu tanda-tanda kekuasaanKu; maka janganlah kamu meminta disegerakan (kedatangannya). (37)

Dan (kerana tabiat terburu-burunya) mereka berkata: "Bilakah berlakunya janji azab itu, jika betul kamu orang-orang yang berkata benar?". (38)

Kalaulah orang-orang kafir itu mengetahui apa yang akan menimpa mereka ketika mereka tidak dapat menahan atau mengelakkan api neraka dari muka dan belakang mereka, dan mereka pula tidak diberi pertolongan, (tentulah mereka segera beriman, dan tidak berkata demikian). (39)

(Mereka tidak diberitahu akan masa itu) bahkan (yang dijanjikan) itu akan datang kepada mereka secara mengejut, serta terus membingungkan mereka; maka mereka tidak akan terdaya menolaknya, dan tidak akan diberi tempoh bertaubat. (40)

Dan demi sesungguhnya, telah diperolok-olokkan beberapa Rasul sebelummu, lalu orang-orang yang mengejek-ejek di antara mereka, ditimpakan balasan azab bagi apa yang mereka

telah perolok-olokkan itu. (41)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Siapakah yang dapat menjaga keselamatan kamu pada malam dan siang daripada azab Tuhan yang bersifat Maha Pemurah?" (Mereka tidak memikirkan yang demikian) bahkan mereka tetap berpaling ingkar dari pengajaran Tuhan mereka. (42)

Tidak ada bagi mereka tuhan-tuhan yang dapat melindungi mereka dari azab Kami. Mereka yang dipertuhankan itu tidak dapat menolong dirinya sendiri, dan tidak pula mereka dibantu dengan pertolongan dari pihak Kami. (43)

(Bukan benda-benda yang dipertuhankan itu yang memberi kesenangan kepada mereka) bahkan Kami biarkan mereka dan datuk-nenek mereka menikmati (kesenangan hidup) hingga berlanjutanlah umur mereka (dalam keadaan yang menyebabkan berlaku perkara yang tidak diingini mereka). Maka tidakkah mereka melihat bahawa kami datangi daerah bumi yang mereka kuasai dengan menguranginya sedikit demi sedikit dari sempadan-sempadannya? Jika demikian halnya, maka adakah mereka yang akan menang? (44)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya aku hanyalah memberi amaran kepada kamu dengan wahyu (Al-Quran yang diturunkan Allah kepadaku); dan sudah tentu orang-orang yang pekak tidak dapat mendengar seruan apabila mereka diberi amaran, (maka janganlah kamu menjadi pekak kerana azab Tuhan amatlah berat). (45)

Dan demi sesungguhnya, jika mereka disentuh oleh sedikit sahaja dari azab Tuhanmu, sudah tentu mereka akan berkata: "Aduhai celakanya kami! Sebenarnya kami adalah orang-orang yang zalim (terhadap diri sendiri)!" (46)

Dan (ingatlah) Kami akan mengadakan neraca timbangan yang adil untuk (menimbang amal makhluk-makhluk pada) hari kiamat; maka tidak ada diri sesiapa akan teraniaya sedikitpun; dan jika (amalnya) itu seberat biji sawi (sekalipun), nescaya Kami akan mendatangkannya (untuk ditimbang dan dihitung); dan cukuplah Kami sebagai Penghitung. (47)

Dan demi sesungguhnya,

Kami telah memberi kepada Nabi Musa dan Nabi Harun Kitab (Taurat) yang membezakan antara yang benar dengan yang salah, dan yang menjadi cahaya yang menerangi, serta yang mengandungi pengajaran, bagi orang-orang yang mahu bertaqwa. (48)

Iaitu mereka yang takut (melanggar hukum-hukum) Tuhannya semasa mereka tidak dilihat orang, dan mereka pula gerun cemas akan (peristiwa-peristiwa yang mengerikan pada) hari kiamat. (49)

Dan Al-Quran ini juga pengajaran yang berkat, yang Kami turunkan (kepada Nabi Muhammad); dengan keadaan yang demikian maka patutkah kamu mengingkarinya? (50)

Dan demi sesungguhnya, Kami telah memberi kepada Nabi Ibrahim sebelum itu jalan yang benar dalam bertauhid, dan Kami adalah mengetahui akan halnya. (51)

Ketika ia berkata kepada bapanya dan kaumnya: "Apakah hakikatnya patung-patung ini yang kamu bersungguh-sungguh memujanya?" (52)

Mereka menjawab: "Kami dapati datuk nenek kami selalu menyembahnya". (53)

Ia berkata: "Sesungguhnya kamu dan datuk-nenek kamu adalah dalam kesesatan yang nyata". (54)

Mereka bertanya: "Adakah engkau membawa kepada kami sesuatu yang benar (sebagai seorang Rasul), atau engkau dari orang-orang yang bermain-main sahaja?" (55)

Ia menjawab: "(Bukan bermain-main) bahkan (untuk menegaskan bahawa) Tuhan kamu ialah Tuhan yang mentadbirkan langit dan bumi, Dia lah yang menciptanya; dan aku adalah dari orang-orang yang boleh memberi keterangan mengesahkan yang demikian itu. (56)

"Dan demi Allah, aku akan jalankan rancangan terhadap berhala-berhala kamu, sesudah kamu pergi meninggalkan (rumah berhala ini)". (57)

Lalu ia memecahkan semuanya berketul-ketul, kecuali sebuah berhala mereka yang besar (dibiarkannya), supaya mereka kembali kepadanya. (58)

(Setelah melihat kejadian itu) mereka bertanya: "Siapakah yang melakukan perbuatan yang demikian terhadap tuhan-tuhan kami? Sesungguhnya adalah ia dari orang-orang

yang zalim". (59)

(Setengah dari) mereka berkata: "Kami ada mendengar seorang anak muda bernama Ibrahim, mencacinya". (60)

(Ketua-ketua) mereka berkata: "Jika demikian, bawalah dia di hadapan orang ramai supaya mereka menyaksikan (tindakan mengenainya). (61)

(Setelah ia dibawa ke situ) mereka bertanya: "Engkaukah yang melakukan demikian kepada tuhan-tuhan kami, hai Ibrahim?" (62)

Ia menjawab: "(Tidak) bahkan yang melakukannya ialah (berhala) yang besar di antara mereka ini! Maka bertanyalah kamu kepada mereka kalau-kalau mereka dapat berkata-kata". (63)

Maka mereka (penyembah berhala) kembali kepada diri mereka (memikirkan hal itu) lalu berkata (sesama sendiri): "Sesungguhnya kamulah sendiri orang-orang yang zalim". (64)

Kemudian mereka terbalik fikirannya kepada kesesatan, lalu berkata: "Sesungguhnya engkau (hai Ibrahim), telah sedia mengetahui bahawa berhala-berhala itu tidak dapat berkata-kata (maka betapa engkau menyuruh kami bertanya kepadanya)?" (65)

Nabi Ibrahim berkata: "Jika demikian, patutkah kamu menyembah yang lain dari Allah sesuatu yang tidak dapat mendatangkan faedah sedikitpun kepada kamu, dan juga tidak dapat mendatangkan mudarat kepada kamu? (66)

"Jijik perasaanku terhadap kamu dan apa yang kamu sembah selain Allah! Maka mengapa kamu tidak mahu menggunakan akal fikiran kamu?" (67)

(Setelah tidak dapat berhujah lagi, ketua-ketua) mereka berkata: "Bakarlah dia dan belalah tuhan-tuhan kamu, jika betul kamu mahu bertindak membelanya!" (68)

Kami berfirman: "Hai api, jadilah engkau sejuk serta selamat sejahtera kepada Ibrahim! ". (69)

Dan mereka (dengan perbuatan membakarnya itu) hendak melakukan angkara yang menyakitinya, lalu Kami jadikan mereka orang-orang yang amat rugi, (kalah dengan hinanya). (70)

Dan Kami selamatkan dia dan (sepupunya) Nabi Lut ke negeri yang Kami limpahkan berkat padanya untuk umat manusia. (71)

Dan

Kami kurniakan kepadanya: Ishak (anaknya), dan Yaakub (cucunya) sebagai tambahan; dan tiap-tiap seorang (dari mereka) Kami jadikan orang yang soleh. (72)

Dan Kami jadikan mereka ketua-ketua ikutan, yang memimpin (manusia ke jalan yang benar) dengan perintah Kami, dan Kami wahyukan kepada mereka mengerjakan kebaikan, dan mendirikan sembahyang, serta memberi zakat; dan mereka pula sentiasa beribadat kepada Kami. (73)

Dan kepada Nabi Lut, Kami berikan hikmat kebijaksanaan dan ilmu; dan Kami selamatkan dia dari bandar yang penduduknya selalu melakukan perkara-perkara yang keji; sesungguhnya mereka itu adalah kaum jahat, yang fasik, derhaka. (74)

Dan Kami masukkan Nabi Lut dalam (kumpulan mereka yang dilimpahi) rahmat Kami; sesungguhnya dia dari orang-orang yang soleh. (75)

Dan (sebutkanlah peristiwa) Nabi Nuh, ketika ia menyeru (berdoa kepada Kami) sebelum (Nabi-nabi yang tersebut) itu, lalu Kami perkenankan doanya serta Kami selamatkan dia dan pengikut-pengikutnya dari kesusahan yang besar. (76)

Dan Kami membelanya dari angkara kaum yang mendustakan ayat-ayat Kami; sesungguhnya adalah mereka kaum yang jahat; lalu Kami tenggelamkan mereka semuanya (sehingga mati lemas dengan taufan). (77)

Dan (sebutkanlah peristiwa) Nabi Daud dengan Nabi Sulaiman, ketika mereka berdua menghukum mengenai tanaman-tanaman semasa ia dirosakkan oleh kambing kaumnya pada waktu malam; dan sememangnya Kamilah yang memerhati dan mengesahkan hukuman mereka. (78)

Maka Kami beri Nabi Sulaiman memahami hukum yang lebih tepat bagi masalah itu; dan masing-masing (dari mereka berdua) Kami berikan hikmat kebijaksanaan dan ilmu (yang banyak); dan Kami mudahkan gunung-ganang dan unggas memuji Kami bersama-sama dengan Nabi Daud; dan adalah Kami berkuasa melakukan semuanya itu. (79)

Dan Kami mengajar Nabi Daud membuat baju-baju besi

untuk kamu, untuk menjaga keselamatan kamu dalam mana-mana peperangan kamu, maka adakah kamu sentiasa bersyukur? (80)

Dan (Kami mudahkan) bagi Nabi Sulaiman angin yang kencang tiupannya, bertiup menurut kehendaknya ke negeri yang Kami limpahi berkat padanya; dan adalah Kami mengetahui akan tiap-tiap sesuatu. (81)

Dan (Kami mudahkan) sebahagian dari Syaitan-syaitan untuk menyelam baginya, serta melakukan kerja-kerja yang lain dari itu; dan adalah Kami mengawal mereka (daripada melanggar perintahnya). (82)

Dan (sebutkanlah peristiwa) Nabi Ayub, ketika ia berdoa merayu kepada Tuhannya dengan berkata: "Sesungguhnya aku ditimpa penyakit, sedang Engkaulah sahaja yang lebih mengasihani daripada segala (yang lain) yang mengasihani". (83)

Maka Kami perkenankan doa permohonannya, lalu Kami hapuskan penyakit yang menimpanya, serta Kami kurniakan kepadanya: keluarganya, dengan seganda lagi ramainya, sebagai satu rahmat dari Kami dan sebagai satu peringatan bagi orang-orang yang taat kepada Kami (supaya bersabar dan mendapat balasan baik). (84)

Dan (demikianlah pula) Nabi-nabi Ismail dan Idris serta Zul-Kifli; semuanya adalah dari orang-orang yang sabar. (85)

Dan Kami masukkan mereka dalam (kumpulan yang dilimpahi) rahmat Kami: sesungguhnya mereka adalah dari orang-orang yang soleh. (86)

Dan (sebutkanlah peristiwa) Zun-Nun, ketika ia pergi (meninggalkan kaumnya) dalam keadaan marah, yang menyebabkan ia menyangka bahawa Kami tidak akan mengenakannya kesusahan atau cubaan; (setelah berlaku kepadanya apa yang berlaku) maka ia pun menyeru dalam keadaan yang gelap-gelita dengan berkata: "Sesungguhnya tiada Tuhan (yang dapat menolong) melainkan Engkau (ya Allah)! Maha Suci Engkau (daripada melakukan aniaya, tolongkanlah daku)! Sesungguhnya aku adalah dari orang-orang yang menganiaya diri sendiri". (87)

Maka Kami kabulkan permohonan doanya, dan Kami selamatkan dia dari kesusahan yang

menyelubunginya; dan sebagaimana Kami menyelamatkannya Kami akan selamatkan orang-orang yang beriman (ketika mereka merayu kepada Kami). (88)

Dan (sebutkanlah peristiwa) Nabi Zakaria, ketika ia merayu kepada Tuhannya dengan berkata: "Wahai Tuhanku! Janganlah Engkau biarkan daku seorang diri (dengan tidak meninggalkan zuriat); dan Engkaulah jua sebaik-baik yang mewarisi". (89)

Maka Kami perkenankan doanya, dan Kami kurniakan kepadanya (anaknya) Yahya, dan Kami perelokkan keadaan isterinya yang mandul, (untuk melahirkan anak) baginya. (Kami limpahkan berbagai ihsan kepada Rasul-rasul itu ialah kerana) sesungguhnya mereka sentiasa berlumba-lumba dalam mengerjakan kebaikan, dan sentiasa berdoa kepada kami dengan penuh harapan serta gerun takut; dan mereka pula sentiasa khusyuk (dan taat) kepada Kami. (90)

Dan (sebutkanlah peristiwa) perempuan yang telah menjaga kehormatan dan kesuciannya; lalu Kami tiupkan padanya dari Roh (ciptaan) Kami, dan Kami jadikan dia dan anaknya sebagai satu tanda (yang menunjukkan kekuasaan Kami) bagi umat manusia. (91)

Sesungguhnya ugama Islam inilah ugama kamu, ugama yang satu asas pokoknya, dan Akulah Tuhan kamu; maka sembahlah kamu akan Daku. (92)

(Kebanyakan manusia masih berselisihan) dan berpecah-belah dalam urusan ugama mereka; (ingatlah) mereka semuanya akan kembali kepada kami (untuk menerima balasan). (93)

Dengan yang demikian, sesiapa yang mengerjakan sesuatu amal kebaikan, sedang ia beriman, maka tidaklah disia-siakan amal usahanya; dan sesungguhnya Kami tetap menulisnya. (94)

Dan mustahil kepada penduduk sesebuah negeri yang Kami binasakan, bahawa mereka tidak akan kembali (kepada Kami untuk menerima balasan di akhirat kelak). (95)

(Demikianlah keadaan mereka) hingga apabila terbuka tembok yang menyekat Yakjuj dan Makjuj, serta mereka meluru turun dari tiap-tiap tempat yang tinggi. (96)

Dan hampirlah datangnya janji

hari kiamat yang benar, maka dengan serta-merta pandangan mata orang-orang yang kufur ingkar terbeliak (sambil berkata dengan cemas): "Aduhai celakanya Kami. Sesungguhnya kami telah tinggal dalam keadaan yang melalaikan kami daripada memikirkan perkara ini, bahkan kami telah menjadi orang-orang yang menganiaya diri sendiri". (97)

Sesungguhnya kamu dan apa yang kamu sembah, yang lain dari Allah, menjadi bahan-bahan bakaran yang dilimparkan ke dalam neraka Jahannam; kamu (sudah tetap) akan memasukinya. (98)

Kalaulah mereka (yang kamu sembah) itu tuhan-tuhan, tentulah mereka tidak masuk ke dalam neraka; dan (ketahuilah), semuanya (yang menyembah dan yang disembah) akan kekal dalam neraka selama-lamanya. (99)

Mereka mendayu-dayu (kesakitan) di dalam neraka, dan mereka pula di situ tidak dapat mendengar sesuatu yang menyenangkan. (100)

Sesungguhnya orang-orang yang telah tetap dari dahulu lagi memperoleh kebaikan dari Kami, mereka dijauhkan dari neraka itu. (101)

Mereka tidak mendengar suara (julangan) api neraka itu, dan mereka akan kekal selama-lamanya di dalam (nikmat-nikmat Syurga) yang diingini oleh jiwa mereka. (102)

Huru-hara besar yang amat mengerikan (pada hari kiamat) itu tidak merunsingkan mereka, dan (sebaliknya) mereka disambut oleh malaikat-malaikat dengan berkata: "Inilah hari kamu (beroleh kebahagiaan), yang telah dijanjikan kepada kamu (di dunia) dahulu". (103)

(Ingatlah) hari Kami menggulung langit seperti menggulung lembaran surat catitan; sebagaimana kami mulakan wujudnya sesuatu kejadian, Kami ulangi wujudnya lagi; sebagai satu janji yang ditanggung oleh Kami; sesungguhnya Kami tetap melaksanakannya. (104)

Dan demi sesungguhnya, Kami telah tulis di dalam Kitab-kitab yang Kami turunkan sesudah ada tulisannya pada Lauh Mahfuz: "Bahawasanya bumi itu akan diwarisi oleh hamba-hambaKu yang soleh". (105)

Sesungguhnya Al-Quran ini mengandungi

keterangan-keterangan yang cukup bagi orang-orang yang (cita-citanya) mengerjakan ibadat (kepada Allah dengan berilmu). (106)

Dan tiadalah Kami mengutuskan engkau (wahai Muhammad), melainkan untuk menjadi rahmat bagi sekalian alam. (107)

Katakanlah: "Sesungguhnya yang diwahyukan kepadaku (mengenai ketuhanan ialah) bahawa Tuhan kamu hanyalah Tuhan yang bersifat Esa, maka adakah kamu mahu menurut apa yang diwahyukan kepadaku?" (108)

Sekiranya mereka berpaling ingkar maka katakanlah: "Aku telah memberitahu kepada kamu (apa yang diwahyukan kepadaku) dengan keterangan yang jelas untuk kita bersama; dan aku tidak mengetahui sama ada (balasan buruk) yang dijanjikan kerana keingkaran kamu itu, sudah dekat atau masih jauh. (109)

Sesungguhnya Allah mengetahui akan perkataan yang kamu sebutkan dengan terus terang, dan juga Ia mengetahui apa yang kamu sembunyikan (di dalam hati). (110)

"Dan aku tidak mengetahui (mengapa dilambatkan balasan buruk yang dijanjikan kepada kamu itu) jangan-jangan lambatnya menjadi satu sebab yang menambahkan azab kamu, dan di samping itu memberi kamu kesenangan hidup hingga ke suatu masa yang tertentu". (111)

(Nabi Muhammad merayu dengan) berkata: "Wahai Tuhanku, hukumkanlah (di antara kami dengan mereka) dengan yang benar; dan Tuhan kami ialah Yang Melimpah-limpah rahmatNya yang dipohonkan pertolonganNya terhadap apa yang kamu sifatkan itu". (112)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Imewakaribia watu hesabu yao nao wamo katika mghafala, wanapuuza.

2. Hayawafikii mawaidha mapya kutoka kwa Mola wao ila huyasikiliza na hali wanafanya mchezo.

3. Nyoyo zao zimeghafilika, na wananong'onezana kwa siri wale waliodhulumu. Ni nani huyu isipokuwa ni binadamu tu kama nyinyi, je, mnafika penye uchawi na hali nyinyi mnaona?

4. Alisema: Mola wangu huyajua

yanayosemwa mbinguni na ardhini, naye ndiye Mwenye kusikia, Mwenye kujua.

5. Lakini wanasema; (hizo ni) Ndoto zilizovurugika, bali ameyabuni mwenyewe, kwa vile yeye ni mshairi, basi atuletee Muujiza kama walivyotumwa (Mitume) wa kwanza.

6. Haukuamini kabla yao mji wowote tuliuangamiza je, wao wataamini?

7. Na hatukuwatuma kabla yako ila wanaume tuliowaletea Wahyi, basi waulizeni wenye elimu ikiwa nyinyi hamjui.

8. Wala hatukuwafanya miili isiyokula chakula, wala hawakuwa wenye kukaa milele.

9. Kisha tukawasadikishia ahadi na tukawaokoa pamoja na wale tuliowataka na tukawaangamiza wanaopita kiasi.

10. Bila shaka tumekuteremshieni Kitabu ambacho mna mawaidha kwenu, je, hamfahamu?

11. Na miji mingapi tuliiharibu iliyokuwa ikidhulumu na tukawaumba baadae watu wengine?

12. Basi walipohisi adhabu yetu mara walianza kuikimbia.

13. Msikimbie, na rudini katika yale mliyojistareheshea na katika maskani zenu ili mkaulizwe.

14. Wakasema: ole wetu! hakika tulikuwa madhalimu.

15. Na kukaendelea kulia kwao (huko) mpaka tukawafanya kama waliofyekwa; wakazimika.

16. Na hatukuziumba mbingu na ardhi na vilivyomo kati yake kwa mchezo.

17. Kama tungelitaka kufanya mchezo, hakika tungeufanya Sisi wenyewe, hatukuwa wenye kufanya (mchezo).

18. Bali tunaitupa haki juu ya uwongo ikauvunja na mara (uongo) ukatoweka, na ole wenu kwa ajili ya mnayonena.

19. Na ni vyake vilivyomo mbinguni na ardhini, na walio mbele yake hawajivuni kwa kumuabudu wala hawachoki.

20. Wanamtukuza usiku na mchana hawafanyi uvivu.

21. Au wamepata waungu katika ardhi wafufuao?

22. Lau kama wangelikuwako humo (mbinguni na ardhini) waungu wengine isipokuwa Mwenyeezi Mungu. Lazima zingeharibika. Na ametakasika Mwenyeezi Mungu, Mola wa arshi, yu mbali na yale wanayoyasifu.

23. Haulizwi anayoyafanya na wao wataulizwa.

24.

Au wameshika badala yake miungu? Sema leteni dalili zenu, huu ni ukuinbusho wa wale walio pamoja nami na ukumbusho wa wale wa kabla yangu, lakini wengi wao hawajui ukweli, kwa hiyo wanapuuza.

25. Na hatukumtuma kabla yako Mtume yeyote ila tulimfunulia ya kwamba hakuna aabudiwaye ila Mimi tu basi niabuduni.

26. Na wanasema: Mwingi wa rehema amejifanyia mtoto, ametakasika Mwenyeezi Mungu bali (Malaika) ni waja walio tukuzwa.

27. Hawamtangulii kwa neno, nao hufanya kwa amri yake.

28. Anayajua yaliyo mbele yao na yaliyo nyuma yao, na hawamuombei yeyote ila yule anayemridhia, nao kwa kumuogopa yeye wananyenyekea.

29. Na atakayesema miongoni mwao: Hakika mimi ni mungu badala yake, basi huyo tutamlipa Jahannam hivyo ndivyo tunavyowalipa madhalimu.

30. Je, hawakuona wale waliokufuru kwamba mbingu na ardhi vilikua vimeambatana kisha tukaviambua, na tukafanya kwa maji kila kitu kilicho hai basi je, hawaamini?

31. Na tukaweka katika ardhi milima ili isiwayumbishe, na tukaweka humo bara bara wazi wazi ili wapate kuongoka.

32. Na tukaifanya mbingu kuwa dari iliyohifadhiwa, nao wanazipuuza dalili zake.

33. Na yeye ndiye aliyeumba usiku na mchana na jua na mwezi, vyote vinaogelea katika anga.

34. Nasi, hatukumuumba mwanadamu yeyote wa kabla yako aishi milele basi kama ukifa wao wataishi milele?

35. Kila nafsi itaonja mauti, na tunakujaribuni kwa shari na kheri kuwa mtihani na kwetu mtarejeshwa.

36. Na wanapokuona wale waliokufuru hawakufanyii chochote ila mzaha (wakisema) Je, huyu ndiye anayewataja waungu wenu? Na hao ndio wakataao mawaidha ya Mwingi wa rehema.

37. Mwanadamu ameumbwa na haraka, nitakuonyesheni Miujiza yangu, kwa hiyo msinihimize.

38. Na wanasema:

Ahadi hii itatokea lini kama mnasema kweli.

39. Lau wangejua wale waliokufuru wakati ambao hawatauzuia Moto katika nyuso zao wala katika migongo yao wala hawatasaidiwa.

40. Bali utawafikia kwa ghafla na utawahangaisha, kisha hawataweza kuurudisha, wala hawatapewa muhula.

41. Na bila shaka walifanyiwa kejeli Mitume kabla yako, kwa hiyo yakawazinga wale waliofanya kejeli miongoni mwao yale waliyokuwa wakiyafanyia kejeli.

42. Sema: Nani anakulindeni usiku na mchana na Mwenyeezi Mungu? Bali wao wanapuuza kumkumbuka Mola wao.

43. Je, wanao miungu wanaowalinda badala yetu? Hawawezi kujisaidia wenyewe wala hawatahifadhiwa nasi.

44. Bali tuliwastarehesha hawa (makafiri) na baba zao mpaka umri wao ukawa mrefu kwao. Je, hawaoni kuwa tunaifikia ardhi tukiipunguza mipaka yake? Basi je, wao ni wenye kushinda?

45. Sema: Mimi nakuonyeni kwa Wahyi tu, na viziwi hawasikii mwito wanapo onywa.

46. Na kama ingeliwagusa dharuba (moja) ya adhabu ya Mola wako, bila shaka wangelisema: ole wetu! hakika tulikuwa madhalimu.

47. Nasi tutaweka mizani ya uadilifu siku ya Kiyama, na nafsi yoyote haitadhulumiwa hata kidogo, na kama kukiwa na uzito wa chembe ya khardali tutaileta, nasi tunatosha kuwa wenye kuhesabu.

48. Na kwa hakika tuliwapa Musa na Harun kipambanuzi na mwanga na mawaidha, kwa wenye kumcha (Mwenyeezi Mungu).

49. Ambao wanamuogopa Mola wao hata faraghani nao (pia) hukiogopa Kiyama.

50. Na haya ni makumbusho yaliyobarikiwa tuliyoyateremsha, je nyinyi mtayakataa?

51. Na hakika tulimpa Ibrahimu muongozo wake zamani na tulikuwa tukimjua.

52. Alipomwambia Baba yake na watu wake: Ni nini masanamu haya mnayotegemea?

53. Wakasema: Tuliwakuta baba zetu wakiyaabudu.

54. Akasema: Bila shaka nyinyi na baba zenu mlikuwa

katika upotovu dhahiri.

55. Wakasema: Je, umetufikia kwa haki au umo miongoni mwa wachezaji?

56. Akasema: Bali Mola wenu ndiye Mola wa mbingu na ardhi ambaye aliziumba, nami juu ya hayo ni miongoni mwa wenye kushuhudia.

57. Na Wallahi lazima nitayafanyia vitimbi masanamu yenu baada ya kunipa mgongo.

58. Basi akayavunja vipande vipande isipokuwa kubwa lao, ili wao walirudie.

59. Wakasema: Nani amefanya hivi kwa miungu yetu? Hakika huyo ni miongoni mwa madhalimu.

60. Wakasema: Tulimsikia kijana mmoja akiwataja anaitwa Ibrahimu.

61. Wakasema: Basi mleteni mbele ya macho ya watu, ili wamshuhudie.

62. Wakasema: Je, wewe umewafanya hivi waungu wetu ewe Ibrahimu?

6.3. Akasema: Bali ametanya mkubwa wao huyu kwa hiyo waulizeni kama wanaweza kutamka. (63)

64. Bali wakajirudi na nafsi zao na wakasema: Hakika nyinyi ni madhalimu.

65. Kisha wakarejea kwenye upotovu wao (wakasema:) hakika wamekwisha jua kuwa hawa hawasemi.

66. Akasema: Je, mnaabudu badala ya Mwenyeezi Mungu yasiyokufaeni chochote wala kukudhuruni?

67. Aibu yenu na hivyo mnavyoviabudu badala ya Mwenyeezi Mungu je, hamfikiri.

68. Wakasema: Mchomeni na muiokoe miungu yenu ikiwa nyinyi ni wenye kutenda.

69. Tukasema: Ewe moto! uwe baridi na salama juu ya Ibrahimu.

70. Na wakamtakia ubaya lakini tukawafanya kuwa wenye kupata khasara.

71. Na tulimuokoa yeye na Luti katika ardhi tuliyoibarikia kwa ajili ya walimwengu wote.

72. Naye (Ibrahimu) tukampa Isihaka na Yaakub mjukuu, na wote tukawafanya kuwa wema.

73. Na tukawafanya kuwa Maimam wanaoongoza kwa amri yetu, na tukawapelekea Wahyi kuzifanya kheri, na kusimamisha swala na kutoa zaka na walikuwa wanatuabudu Sisi tu.

74. Na Luti tukampa hukumu

na elimu na tukamuokoa katika mji uliokuwa ukifanya maovu, hakika wao walikuvva watu wabaya wavunjao amri.

75. Na tukamwingiza katika rehema zetu, kwani yeye alikuwa miongoni mwa watanyao mema.

76. Na Nuhu alipoita zamani, nasi tukamwitikia, na tukamuokoa yeye na watu wake katika shida kubwa.

77. Na tukamsaidia yeye juu ya watu waliozikadhibisha Aya zetu, hakika wao walikuwa watu wabaya, basi tukawagharikisha wote.

78. Na Daudi na Suleimani, walipokata hukumu juu ya shamba, walipolisha humo mbuzi wa watu usiku nasi kwa hukumu yao tulikuwa mashahidi.

79. Hivyo tukamfahamisha Suleiman, na kila mmoja tukampa hukumu na elimu, na tuliifanya milima na ndege kuwa pamoja na Daud imnyenyekee na imtakase (Mwenyeezi Mungu) na Sisi tulikuwa ni wenye kufanya.

80. Na tukamfundisha ( Daudi) matengenezo ya mavazi ya vita kwa ajili yenu ili yakuhifadhini katika mapigano yenu, je, mtakuwa wenye kushukuru.

81. Na kwa Suleiman (tukautiisha) upepo wa nguvu uendao kwa amri yake kwenye ardhi ambayo tumeibarikia nasi ndio tunaokijua kila kitu.

82. Na katika mashetani (walikuwako) wenye kumpigia mbizi na kufanya kazi nyingine, nasi tulikuwa walinzi wao.

83. Na Ayubu, alipomwita Mola wake ya kwamba imenigusa dhara nawe ndiye unayerehemu zaidi kuliko wanaorehemu.

84. Basi tukamkubalia na tukamuondolea dhara aliyokuwa nayo na tukampa watu wake na mfano wa pamoja nao ni rehema kutoka kwetu, na ukumbusho kwa wafanya ibada.

85. Na Ismail na Idrisa na Dhulkifli wote walikuwa miongoni mwa wanaosubiri.

86. Na tukawaingiza katika rehema zetu, hakika wao walikuwa katika watu wema.

87. Na Dhun Nun (Yunus) alipoondoka hali amechukia, na akadhani kuwa hatutakuwa na uwezo

juu yake basi aliita katika giza kwamba: Hakuna aabudiwaye isipokuwa wewe tu, umetakasika, hakika mimi nilikuwa miongoni mwa madhalimu.

88. Basi tukampokelea na tukamuokoa katika huzuni, na hivyo ndivyo tunavyowaokoa wenye kuamini.

89. Na Zakaria alipomwita Mola wake: Mola wangu! usiniache peke yangu na wewe ndiye mbora wa wanaorithi.

90. Basi tukampokelea na tukampa Yahya na tukamponyeshea mkewe, hakika wao walikuwa wepesi kufanya wema na wakituomba kwa shauku na khofu, nao walikuwa wakitunyenyekea.

91. Na (Mwanamke) yule aliyejilinda tupu yake, na tukampulizia roho yetu na tukamfanya yeye na mwanawe kuwa Muujiza kwa walimwengu.

92. Kwa hakika huu Umma wenu ni Umma mmoja, na Mimi ni Mola wenu, kwa hiyo niabuduni.

93. Nao wakalivunja jambo lao baina yao, wote watarudia kwetu.

94. Na atakayefanya vitendo vizuri hali ya kuwa Muumini basi haitakataliwa juhudi yake, na hakika Sisi tutamwandikia.

95. Na ni haramu kwa mji tuliouangamiza kwamba wao hawatarejea.

96. Hata watakapofunguliwa Yaajuj naMaaju, wakawa wanateremka kutoka kila mlima.

97. Na itafika ile ahadi ya kweli, ndipo yatakodoka macho ya wale waliokufuru (wakisema) Ole wetu! bila shaka tulikuwa katika mghafala na (jambo) hili tulikuwa madhalimu.

98. Hakika nyinyi ni wale mnaoabudu kinyume cha Mwenyeezi Mungu ni kuni za Jahannam, mtaifikia.

99. Lau hawa wangelikuwa miungu wasingeliingia humo (Jahannam) na wote watakaa humo milele.

100. Wamo humo watapiga kelele, nao humo hawatasikia.

101. Hakika wale ambao wema wetu ulitangulia kufika kwao, hao ndio watakaowekwa mbali nayo.

102. Hawatausikia mvumo wake, nao watakaa milele katika yale ambayo nafsi zao zinayatamani.

103. Hakitawahuzunisha kitisho kikubwa, na Malaika watawapokea (kwa kuwaambia)

hii ndiyo siku yenu mliyokuwa mkiahidiwa.

104. Siku tutakayoikunja mbingu kama mkunjo wa karatasi za maandiko, kama tulivyoanza umbo la awali tutalirudisha tena, ni ahadi iliyo juu yetu, bila shaka sisi ni wenye kufanya.

105. Na hakika tuliandika katika Zaburi baada ya ukumbusho kuwa: Ardhi hii) watairithi waja wangu walio wema.

106. Hakika katika haya mna ujumbe kwa watu wafanyao ibada.

107. Nasi hatukukutuma ila uwe rehema kwa walimwengu.

108. Sema: Hakika imefunuliwa kwangu ya kwamba hakika Mungu wenu ni Mungu Mmoja tu, Je, nyinyi ni wenye kusilimu?

109. Na kama wakikataa, basi waambie; nimekutangazieni sawa sawa, wala sijui yako karibu au mbali yale mliyoahidiwa.

110. Hakika yeye anajua kauli iliyo dhahiri na anajua mnayoyaficha.

111. Wala sijui pengine huu ni mtihani kwenu na starehe mpaka muda kidogo.

112. Akasema: Molawangu! hukumu kwa haki, na Molawetu ndiye Mwenye rehema, aombwaye msaada juu ya hayo mnayoyasema.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 340

(21) سوره انبياء مكى است، و 112 آيه دارد

[سوره الأنبياء (21): آيات 1 تا 15]

ترجمه آيات به نام خداوند بخشنده مهربان.

زمان حساب دادن اين مردم نزديك شده و آنها در بى خبرى ______________________________________________________ صفحه ى 341

هم چنان روى گردانند (1).

هيچ پند تازه اى از پروردگارشان به سويشان نيايد مگر آنكه به عنوان استهزاء به آن گوش فرا دهند (2).

دلهايشان مشغول و سرگرم ماديات است و آنان كه ستمگرند اين راز خود را نهانى گويند كه آيا اين جز بشرى مثل شما است؟ چرا شما با دو چشم بينا به جادو رو مى كنيد! (3).

بگو پروردگار من در آسمان و زمين همه گفتارها را مى داند و او شنوا و دانا است (4).

نه تنها آن

را جادو مى خوانند بلكه پندارهاى مشوش و بلكه از اين هم بدتر، آن را تزوير و افتراء مى نامند، و بلكه او را شاعر خيال پرداز معرفى مى كنند و مى گويند اگر شاعر نيست پس معجزه اى نظير معجزه گذشتگان براى ما بياورد (5).

پيش از ايشان هيچ فرقه اى كه هلاكش كرديم به معجزه ها ايمان نياورده بود اينان چگونه ايمان مى آورند؟ (6).

ما پيش از تو مردانى نفرستاده ايم مگر اينكه به آنها وحى مى كرده ايم اگر خودتان نمى دانيد از اهل كتاب بپرسيد (7).

ما پيغمبران را پيكرهايى كه غذا نخورند و جاودان بمانند قرار نداديم (8).

آن گاه وعده خويش را با آنان وفا كرديم، آنها و هر كه را خواستيم نجاتشان داديم و افراطكاران را هلاك كرديم (9).

به شما كتابى نازل كرده ايم كه يادبود شما در آن است چرا نمى فهميد (10).

چه بسيار مناطق آباد ستمگرى را در هم شكستيم و از پس آن گروهى ديگر پديد آورديم (11).

و چون صلابت ما را احساس كردند از آن گريزان شدند (12).

(به ايشان گفتيم) نگريزيد به سوى لذتها و مسكنهاى خويش باز گرديد شايد سراغ شما را بگيرند (13).

گفتند: اى واى بر ما كه ستمگر بوده ايم (14).

ادعايشان همواره همين بود تا آنكه ريشه آنها را قطع كرديم و خاموششان ساختيم (15).

بيان آيات [غرض و مفاد كلى سوره مباركه انبياء]

غرض اين سوره گفتگو پيرامون مساله نبوت است كه مساله توحيد و معاد را زير بناى آن قرار داده، نخست داستان نزديك بودن روز حساب و غفلت مردم از آن، و نيز ______________________________________________________ صفحه ى 342

اعراضشان از دعوت حقى كه متضمن وحى آسمانى است را ذكر مى كند، كه ملاك حساب روز حساب همين ها است.

و سپس از آنجا به موضوع

نبوت، و استهزاء مردم منتقل مى شود، نبوت خاتم انبيا (ص) و نسبت ساحر به وى دادن و كلماتش را هذيان و خودش را مفترى و شاعر خواندن را ذكر مى كند. آن گاه گفتار آنان را با ذكر اوصاف كلى انبياى گذشته به طور اجمال رد نموده مى فرمايد: پيغمبر اسلام نيز همان گرفتاريها را بايد ببيند، چون آنچه اين مى گويد همان است كه آن حضرات مى گفتند.

پس از آن، داستان جماعتى از انبيا را براى تاييد گفتار اجمالى خود مى آورد و سخنى از موسى و هارون، سرگذشتى از ابراهيم و اسحاق و يعقوب و لوط، و شرحى از نوح و داوود و سليمان و ايوب و اسماعيل و ادريس و ذو الكفل و ذو النون و زكريا و يحيى و عيسى مى آورد.

آن گاه با ذكر يوم الحساب و آنچه كه مجرمين و متقين در آن روز كيفر و پاداش مى بينند بحث را خلاصه گيرى مى كند و مى فرمايد: سرانجام نيك از آن متقين خواهد بود و زمين را بندگان صالحش ارث مى برند و آن گاه مى فرمايد كه اعراضشان از نبوت به خاطر اعراضشان از توحيد است و به همين جهت بر مساله توحيد اقامه حجت مى كند همانطور كه بر مساله نبوت اقامه نموده و از آنجايى كه اين سوره به دليل سياقش و به اتفاق مفسرين در مكه نازل شده تهديد و وعيد در آن، از بشارت و وعده بيشتر است.

[معناى نزديك شدن حساب- قيامت- به مردم (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ)]

" اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ".

كلمه" اقتراب" از باب افتعال و از ماده" قرب" است كه هر دو به يك معناى است چيزى كه هست اقتراب بليغ تر

از قرب است چون به خاطر زيادى حروفى كه از آن تشكيل يافته عنايت بيشترى به نزديكى و قرب را افاده مى كند و هر دو باب با حرف" من" و" الى" متعدى مى شود مثلا مى گويند:" اقترب و قرب زيد من عمرو" و يا" اقترب و قرب زيد الى عمرو" يعنى زيد به عمرو نزديك شد، ولى اگر با حرف" من" متعدى شود نسبت نزديكى از عمرو گرفته شده و اگر با" الى" متعدى شود اين نسبت از زيد گرفته مى شود چون اصل در معناى" من" ابتداى هدف است، هم چنان كه اصل در معناى" الى" انتهاى آن است.

از همين جا روشن مى شود كه" لام" در كلمه" للناس" به معناى" الى" است نه به معناى" من" براى اينكه مناسب با مقام اين است كه نسبت نزديكى از ناحيه حساب گرفته و گفته شود:" مردم به حساب نزديك شدند" چون حساب است كه طالب است و مى خواهد مردم به آن نزديك شوند نه مردم، زيرا مردم از آن به كلى غافلند. ______________________________________________________ صفحه ى 343

و مراد از حساب- كه به معناى محاسبه خداى سبحان اعمال مردم را در روز قيامت است- خود حساب است نه زمان آن، تا بگوييم" گفتن اينكه حساب نزديك شد نوعى مجاز گويى است و كلمه زمان در تقدير است" هر چند كه بعضى «1» از مفسرين بر آن اصرار ورزيده اند. و بعضى «2» ديگر چنين توجيهش كرده كه: اصل در نزديكى و دورى زمان است و اگر اين دو كلمه را به حوادث هم نسبت مى دهيم باز به وساطت زمان است.

ولى غرض در مقام آيه متعلق به يادآورى خود حساب است نه روز

حساب براى اينكه آنچه مربوط به اعمال بندگان مى شود حساب اعمال است و مردم مسئول پس دادن حساب اعمال خويشند و بدين جهت حكمت اقتضا مى كند كه از ناحيه پروردگارشان ذكرى بر آنان نازل شود و در آن ذكر (و كتاب)، مسئوليت آنان را برايشان شرح دهد و بر مردم هم واجب است كه با جديت هر چه بيشتر به آنچه ذكر مى گويد گوش دهند و دلهاى خود را از آن غافل نسازند. بله اگر سياق كلام سياق بيان هولها و موقف هاى دشوار قيامت بود كه چه شكنجه ها و عذابها براى مجرمين آماده مى شود، مناسب تر آن بود كه از قيامت، به يوم الحساب تعبير كند و يا زمان را تقدير بگيرد و يا طورى ديگر كه زمان را بفهماند.

در جمله" اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ" مراد از" ناس" جنس مردم است يعنى مجتمع بشرى كه اكثرا آنان را در آن روز مشركين تشكيل داده بودند نه خصوص مشركين، هر چند اوصافى كه براى مردم آن روز از غفلت و اعراض و استهزا و غير آن آورده اوصاف مشركين است ولى مقصود خصوص آنان نيست پس نسبت به" ناس" از قبيل نسبت بعض به كل دادن به طور مجاز نيست بلكه از باب نسبت حكم جامعه به خود جامعه دادن است به طور حقيقت و سپس استثنا بعضى كه آن حكم را ندارد و اين طور نسبت دادن يعنى نخست حكم را به جامعه نسبت دادن و سپس افرادى را كه آن حكم شاملشان نيست استثنا كردن آداب و روش قرآن كريم است هم چنان كه در امثال آيه" وَ أَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا- سخنان بيخ گوشى خود را

پنهان دارند" و آيه" فَأَنْجَيْناهُمْ وَ مَنْ نَشاءُ- ايشان و هر كه را خواستيم نجات داديم" اين روش به كار رفته است. و كوتاه سخن اينكه: فرق است ميان اينكه نخست جامعه را موضوع حكمى قرار دهند و سپس افرادى را كه متصف به وصف جامعه نيستند اخراج كنند و ميان اينكه نخست اكثريت افراد را موضوع قرار دهند و سپس حكم را مجازا به همه نسبت دهند و آيه مورد بحث از قبيل اول است نه دوم.

_______________

(1، 2) مجموعة من التفاسير، ج 4، ص 234. ______________________________________________________ صفحه ى 344

بعضى «1» از مفسرين نزديك شدن حساب به مردم را چنين توجيه كرده اند كه هر روزى كه از عمر دنيا مى گذرد دنيا نسبت به ديروزش به حساب نزديك تر مى شود. بعضى «2» ديگر گفته اند: نزديك شدن حساب به اين اعتبار است كه بعثت رسول خدا (ص) در آخر الزمان اتفاق افتاده هم چنان كه خود آن جناب فرموده:" بعثت انا و الساعة كهاتين «3»- من و قيامت مانند اين دو انگشت با هم مبعوث شديم" و ليكن اگر منظور اين بود جا داشت بفرمايد:

" يقترب الساعة- قيامت نزديك مى شود" چون نزديك شدن قيامت به آن معنى كه گفته شد استمرار دارد و لفظى لازم است كه استمرار را برساند و آن لفظ" يقترب" است نه" اقترب" كه صرف تحقق را افاده مى كند نظير تفسير گذشته اين تفسير است كه گفته اند «4»:

آوردن كلمه ماضى براى افاده حتميت وقوع قيامت است.

[وجوهى كه در باره جمع بين غفلت (كه متضمن عدم توجه است) و اعراض (كه مستلزم توجه است) در جمله:" وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ" گفته شده است

" وَ

هُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ"- و بدين جهت غافل و رو گردانند كه به دنيا دل بسته و به تمتع از آن سرگرم شدند در نتيجه دلهاشان از محبت دنيا پر شد، و ديگر جايى خالى براى ياد قيامت، يادى كه دلهايشان را متاثر كند در آن باقى نماند، حتى اگر ديگران هم متذكرشان كنند باز متوجه نمى شوند، و هم چنان در غفلت از قيامت هستند، چون آن طور كه بايد آن را تصور نمى كنند، و گر نه دلهاشان متاثر مى شد.

با اين بيان پاسخ از اشكالى كه در اين جمله شده معلوم مى شود، و آن اشكال اين است كه: چگونه ممكن است ميان" غفلت" و" اعراض" جمع شود، با اينكه غفلت عبارت از توجه نداشتن، و اعراض مستلزم توجه داشتن است؟ و حاصل جواب اين است كه گفتيم:

غفلت مردم از حساب به خاطر اين است كه آن طور كه بايد و شايد حساب را تصور نمى كنند، و چون تصورى كه در دلهايشان اثر گذارد ندارند، لذا به خاطر دل دادگى به دنيا از آن اعراض نموده، به چيزى مشغول مى شوند كه لازمه آن اشتغال علم به خلاف آن تصور است.

اين آن پاسخى است كه از بيان گذشته ما استفاده مى شد، ولى زمخشرى طورى ديگر جواب داده كه ترجمه عين عبارت او چنين است: خداى تعالى مردم را به دو وصف، توصيف كرده، يكى غفلت، يكى هم اعراض، (با اينكه اين دو وصف با هم تباين دارند) ولى تباينش از اين راه بر طرف مى شود كه زمان اين دو با هم مختلف است، زمان غفلت قبل از زمان _______________

(1) منهج الصادقين، ج 6، ص 47.

(2، 3) كشاف، ج

3، ص 101.

(4) روح المعانى، ج 17، ص 4. ______________________________________________________ صفحه ى 345

اعراض است، به اين معنا كه مادامى كه انبيا ايشان را متوجه نكرده اند غافلند، چون از آنچه عقول آنان اقتضا دارد كه بايد كيفرى براى بدكاران و پاداشى براى نيكوكاران باشد در غفلتند، و وقتى انبيا ايشان را به شنيدن نداى و جدان و عقل دعوت نموده متوجهشان مى كنند، آن وقت اعراض مى نمايند، و گوش خود گرفته فرار مى كنند، اين بود پاسخ زمخشرى از اشكال «1».

و فرق ميان پاسخ او و پاسخ ما اين است كه: او اعراض را در طول غفلت گرفته نه در عرض آن، و ما هر دو را در عرض هم و در يك زمان تصوير كرديم، و انصاف هم همين است كه ظاهر آيه مى رساند زمان اعراض و غفلت يك زمان است، نه اينكه يكى بعد از ديگرى باشد.

بعضى «2» ديگر اشكال را اينطور پاسخ گفته اند كه: اعراض به معناى اتساع است و معناى آيه اين است كه ايشان در غفلت وسيعى هستند. بعضى «3» ديگر غفلت را به معناى اهمال گرفته و گفته اند: اهمال و اعراض با هم منافات ندارند. ولى اين دو وجه از قبيل التزام به چيزى است كه خود ملتزم هم، قبولش ندارد.

و معناى آيه اين است كه حساب اعمال مردم براى مردم نزديك شد، در حالى كه ايشان در غفلت از آن مستمرند، و يا در حالى كه در غفلت بزرگى قرار دارند و از آن روى گردانند، چون به شغل هاى دنيا، و آماده نگشتن براى توبه و ايمان و تقوى مشغول و سرگرمند.

" ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَ

هُمْ يَلْعَبُونَ لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ..."

اين آيه به منزله تعليلى است براى جمله" وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ" چون اگر در غفلت و روى گردان نبودند در هنگام شنيدن ذكر به لهو و لعب نمى پرداختند، و بلكه خود را براى شنيدن آن آماده مى كردند، و چون چنين بود، يعنى آيه شريفه تعليل آن جمله بود، لذا آن را بدون حرف عطف آورد.

و مراد از كلمه" ذكر" هر چيزى از قبيل وحى هاى الهى، مانند كتب آسمانى است كه خدا را به ياد آدمى بيندازد، كه يكى از آنها قرآن كريم است، و مراد" از آمدن ذكر"، نازل شدن آن براى ايشان است، به اينكه بر پيغمبر نازل شود و او به گوش ايشان برساند، و كلمه" محدث" به معناى جديد و نو است، و اين معنا معنايى است نسبى، كه صفت ذكر است، پس اگر قرآن مثلا ذكرى نو است، براى اين است كه بعد از انجيل نازل شده، هم چنان كه انجيل نيز به خاطر اينكه بعد از تورات نازل شده نسبت به آن ذكرى است جديد، و

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 101.

(2، 3) روح المعانى، ج 17، ص 6. ______________________________________________________ صفحه ى 346

همچنين بعضى از سوره هاى قرآن به خاطر اينكه بعد از بعضى ديگر نازل شده نسبت به آنها جديد و نو است.

جمله" إِلَّا اسْتَمَعُوهُ" استثنايى است مفرغ (يعنى مستثنا منه آن ذكر نشده)، كه آن را از همه احوال آنان استثنا مى كند، و جمله" استمعوه" حال، و جمله" وَ هُمْ يَلْعَبُونَ" و نيز جمله" لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ" دو حال است از ضمير جمع در" استمعوه" پس اين دو جمله دو حال به هم آميخته اند.

كلمه" لعب" به

معناى فعلى است كه منظم انجام بشود ولى غايت و هدفى جز خيال در آن نباشد، مانند بازى بچه ها، و كلمه" لهو" به معناى سرگرم شدن به چيزى و باز ماندن از امرى مهم است، مثلا وقتى مى گويند:" ألهاه كذا"، معنايش اين است كه فلان كار بيهوده او را از مهمش باز داشت، و اگر آلات طرب را هم آلات لهو مى نامند، به همين جهت است، و لهو از صفات قلب است، و لذا فرمود:" لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ" و دلها را لاهى خواند.

و معناى آيه اين است كه هيچ ذكر جديدى به وسيله نزول از آسمان، و ابلاغ رسول به ايشان در هيچ حالى از احوال نمى رسد مگر اينكه ايشان در حال لهو هستند، يعنى در حالى هستند كه دلهايشان لاهى است، و اگر آن ذكر را مى شنوند در آن حال مى شنوند، و خلاصه معنا اين است كه: احداث ذكر و تجديد آن هيچ اثرى در آنان نمى گذارد، و از اشتغال به لعب دنيا بازشان نداشته، متوجه ما وراى آن نمى كند. و اين تعبير كنايه است از اينكه ذكر در هيچ حالى در آنان مؤثر نمى افتد، نه اينكه بخواهد بگويد ذكر جديد در آنان اثر ندارد ولى ذكر قديم و كهنه اثر مى گذارد و چون مطلب روشن است مى گذريم.

بعضى «1» از مفسرين به ظاهر اين آيه استدلال كرده اند بر اينكه: قرآن كريم حادث است و قديم نيست ولى اشاعره ظاهر آن را تاويل كرده اند به اينكه اگر ذكر را به وصف محدث توصيف فرموده از جهت نزول آن بوده چون نزول آن حادث است و اين منافات با قدم آن ندارد. ولى ظاهر آيه عليه ايشان

حكم مى كند و اين بحث تتمه اى دارد كه اينك از نظر خوانندگان مى گذرد.

گفتارى در چند فصل پيرامون معناى حدوث و قدم كلام فصل اول [تجزيه و تحليل حقيقت و واقعيت" كلام- سخن" و بيان اينكه قديم بودن كلام متصور نيست

: معناى اينكه كلام حادث مى شود و باقى مى ماند چيست؟ وقتى سخنى _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 140. ______________________________________________________ صفحه ى 347

از گوينده اى مى شنويم كه يا شعر است و يا نثر، بدون هيچ درنگ حكم مى كنيم كه اين شعر مثلا از اين شاعر است. و اگر شاعر مفروض همان شعر را تكرار كند، و يا گوينده، همان سخن را تكرار كند باز شك نمى كنيم در اينكه شعر و سخن مذكور از او است و بعينه همان كلام اول است كه دوباره اعاده اش كرده و سپس اگر ناقلى همان شعر را از همان شخص نقل كند باز هم مى گوييم اين همان شعر فلان شاعر است. يعنى همان گوينده اولى، و پس از آن اگر اين نقل را مكرر بگويد مثلا يك ميليون بار و يا بى نهايت آن را تكرار كند باز هم همان كلام اول و صادر از گوينده اول است.

البته اين از نظر فهم عرفى است ولى اگر بخواهيم مساله را از نظر دقت علمى در نظر بگيريم با مختصر دقتى مى بينيم كه حقيقت امر بر خلاف اين است: مثلا كسى كه مى گويد:" زيد نزد من آمد" اين جمله در حقيقت يك كلام نيست زيرا مركب از يازده حرف است كه هر يك آنها فردى از افراد صوت است كه در نفس گوينده تكون يافته و در فضاى دهانش از يكى از مخارج آن

بيرون آمده و مجموع آنها صوت هاى بسيار است نه يك صوت، چيزى كه هست چون يك چيز را مى فهماند در ظرف اعتبار آن را كلام واحد مى خوانيم و اين خود نوعى توسع و مجاز است كه مرتكب مى شويم. و اين صوتهاى متعدد از اين جهت كلام شده اند و معنايى را به شنونده مى فهمانند كه قبلا ميان گوينده و شنونده قرارى بسته شده است كه فلان صوت نشان فلان معنا باشد و همچنين از اين نظر كلام واحد شده اند كه معناى واحدى را مى رسانند.

پس با اين بيان اين معنا به دست مى آيد كه كلام از آن جهت كه كلام است امرى است وضعى و قراردادى و اعتبارى كه جز در ظرف اعتبار، واقعيتى ندارد، آنچه در خارج هست آن عبارت است از صوتهاى گوناگون كه در ظرف اعتبار و قرارداد هر يك علامت چيزى قرارداد شده نه اينكه آنچه در خارج، خارجيت پيدا مى كند علامتهايى باشد، براى وضوح بيشتر تكرار مى كنم كه آنچه در خارج موجود مى شود صوت است و بس نه علامت و صوت قراردادى، و اگر موجوديت و تحقق را به كلام نسبت مى دهيم، به نوعى عنايت است، و گر نه كلام در خارج تحقق نمى يابد، بلكه صوت موجود مى شود، (و اهل هر زبان روى قراردادى كه قبلا ميان خود داشته اند از آن صوت به معنايى منتقل مى شوند).

از اينجا معلوم مى شود كه كلام (فراموش نشود كه يعنى آن امر اعتبارى و قراردادى)، نه متصف به حدوث مى شود و نه به بقاء، براى اينكه (حدوث و بقاء مربوط به واقعيات است، نه اعتباريات و) حدوث عبارت است از مسبوق بودن وجود چيزى به عدم زمانى

آن، (و اينكه ______________________________________________________ صفحه ى 348

چيزى بعد از مدتها نبودن بود شود) و بقاء عبارت است از اينكه چيزى بعد از آن اول نيز موجود باشد، و همچنين در آنات بعدى، وجودى متصل داشته باشد، پس هم حدوث و هم بقاء مربوط به واقعيات خارجى است، نه اعتباريات، چون اعتباريات در خارج وجود ندارند.

علاوه بر اين، اتصاف كلام به قدم، اشكالى ديگر و عليحده دارد، و آن اين است كه كلام (كه مركب از حروف رديف شده، و اصل تكونش تدريجى است، بعضى حروفش قبل از بعضى ديگر، و بعضى بعد از بعضى ديگر چيده مى شود)، ممكن نيست قديم باشد، چون در قديم ديگر تقدم و تاخرى فرض ندارد، و گر نه آنچه متاخر است حادث مى شود، و حال آنكه ما قديمش فرض كرده بوديم، و اين خلف است، پس كلام- كه به معناى حروف تركيب شده است و به وضع دلالت بر معنايى تام مى كند- قديم بودن در آن تصور ندارد، علاوه بر اين همانطور كه گفتيم فى حد نفسه محال هم هست، (دقت بفرماييد).

فصل دوم [آيا كلام از جهت كلام بودن، فعل متكلم است يا صفت او يا هيچكدام؟]

: آيا كلام بدان جهت كه كلام است فعلى از افعال است، يا آنكه صفتى است قائم به ذات متكلم؟ به اين معنا كه ذات متكلم فى نفسه تام است، و از كلام بى نياز است، ولى كلام از متفرعات آن است، يا آنكه قوام ذات متكلم بر تكلم است، هم چنان كه قوام ذات حيوان به حيات است، و عدم انفكاك عدد چهار از زوجيت به وجهى جزو ذات چهار است؟.

هيچ شكى نيست در اينكه

كلام به حسب حقيقت و واقع نه فعل متكلم است، و نه صفت او است، براى اينكه: (همانطور كه قبلا هم گفتيم) فعل متكلم صدا در آوردن است، و اما اينكه شنونده از آن صدا چه بفهمد بسته به قرارداد در اجتماعى است كه به زبانى با هم صحبت مى كنند. (هم چنان كه قرارداد فارس زبانان اين است كه با شنيدن صدايى چون" نان" به چيزى منتقل شوند كه عرب با شنيدن صدايى چون" خبز" بدان منتقل مى شوند) پس آنچه كه ما كلامش مى خوانيم حقيقتا نه فعلى است صادر از ذاتى خارجى، و نه صفتى است براى موصوفى خارجى.

بله كلام بدان جهت كه عنوانى است براى موجودى خارجى، يعنى براى صوت هاى تركيب شده، و بدان جهت كه صوت، فعل خارجى صاحب صوت است، به نوعى توسع و مجاز گويى فعل او ناميده مى شود نه به طور حقيقت، و بعد از آنكه آن را به طور مجاز فعل او دانستند، از همان نسبت مجازى كه به فاعل مى دهند، وصفى نيز براى او انتزاع نموده، او را متكلم مى خوانند، مانند نظاير تكلم از امور اعتبارى، چون خضوع، تعظيم، اهانت، خريد و فروش و امثال آن. ______________________________________________________ صفحه ى 349

فصل سوم [اشاره به معنايى ديگر براى كلام از جهت اينكه مكنونات ضماير را كشف مى كند و بيان اينكه بحث در باره حدوث و قدم قرآن بى مورد بوده است : ممكن است كلامى كه مورد بحث است از نظر هدف و غرضى كه در آن است يعنى از نظر كشف از معانى نهفته در ضمير، و انتقال آن معانى به ضمير شنونده تجزيه تحليل شود و در نتيجه با

آن تحليل، كلام كه تا كنون امرى اعتبارى بود، به امرى حقيقى و واقعى برگردد، و آن عبارت باشد از همان كشف مكنونات درونى، كه خود امرى است واقعى نه اعتبارى، و اين تحليل در تمامى امور اعتبارى و يا حد اقل در بيشتر آنها جريان دارد، و قرآن كريم هم همين معامله را با آنها كرده، و امثال سجود، قنوت، طوع، كره، ملك، عرش، كرسى، كتاب و غيره را حقايقى دانسته.

و بنا بر اين تحليل، حقيقت كلام عبارت مى شود از كشف ضماير، و به اين معنا هر معلولى براى علتش كلام خواهد بود، چون با هستى خودش از كمال علت خود كشف مى كند، كمالى كه اگر هستى معلول نبود، هم چنان در ذات علت نهفته بود.

از اين هم دقيق تر اينكه بگوييم: هر صفت ذاتى براى هر چيزى، كلام او است، چون از مكنون ذات او كشف و پرده بردارى مى كند، و اين همان معنايى است كه فلاسفه بر آن مى گويند كه: صفات ذات خداى تعالى، چون علم و قدرت و حيات، كلام خدايند، و نيز عالم سراپايش كلام او است.

و اين نيز روشن است كه بنا بر اين تحليل، قديم بودن، يا حادث بودن كلام، تابع سنخ وجودش خواهد بود، علم الهى كه كلام او است به خاطر قديم بودن ذات خدا قديم است، ولى زيدى كه ديروز نبود و امروز هست شد، به خاطر اينكه از وجود پروردگارش كشف مى كند، حادث است، و وحى نازل بر رسول خدا (ص) بدان جهت كه تفهيم الهى است، و تفهيم حادث است، آن نيز حادث است، ولى بدان جهت كه در علم خدا است- و علم او

را كلام او دانستيم و علم صفت ذاتى او است- پس وحى نيز قديم است، مانند علمش به همه چيز، چه قديم و چه حادث.

فصل چهارم:

از فصول سه گانه گذشته اين معنا به دست آمد كه قرآن كريم را اگر بدان جهت در نظر بگيريم كه عبارت است از آياتى خواندنى، و دلالت مى كند بر معانى ذهنى، مانند ساير كلمات، در اين صورت قرآن نه حادث است نه قديم، بله به وساطت حدوث اصوات كه معنون به عنوان كلام و قرآنند حادث است.

و اگر بدان جهت در نظر گرفته شود كه معارفى است حقيقى و در علم خدا، در اين صورت مانند علم خدا به ساير موجودات، قديم خواهد بود، چون خود خدا قديم است و به اين حساب اگر مى گوييم قرآن قديم است معنايش اين است كه علم خدا قديم است. هم چنان كه ______________________________________________________ صفحه ى 350

مى گوييم زيد حادث، قديم است و درست هم گفته ايم چون علم خدا به زيد حادث، قديم است.

از اينجا معلوم مى شود كه بحث هايى كه در باره قدم و حدوث قرآن به راه انداخته بودند بحث هايى بى فايده بوده زيرا اگر آن كس كه مى گويد قديم است مقصودش از قرآن آن حروفى باشد كه خواندنى است و صوتهايى رديف شده و تركيب يافته و دال بر معانى خويش است و مى خواهد بگويد چنين قرآنى مسبوق به عدم نبوده كه بر خلاف و جدان خود سخن گفته است و اگر مقصودش اين است كه خدا عالم به آن بوده و به عبارت ديگر علم خدا به قرآن قديم بوده اين اختصاص به قرآن ندارد تا منتش را بر قرآن بگذاريم بلكه علم خدا

به تمامى موجودات قديم است، چون ذاتش قديم است و علمش هم عين ذاتش است زيرا مقصود از علم مورد بحث علم ذاتى است.

علاوه بر اين ديگر وجهى ندارد كه ما كلام را صفت ثبوتى و ذاتى جداگانه اى غير علم بگيريم چون برگشت كلام هم به همان علم شد و اگر صحيح باشد هر يك از مصاديق يكى از صفات ثبوتيه خداى را يك صفت ثبوتيه جداگانه بدانيم ديگر صفات ثبوتيه منحصر به يكى، دو تا، ده تا نمى شود چون عين اين تحليل در امثال ظهور و بطون و عظمت و بهاء و نور و جمال و كمال و تمام و بساطت و غير اينها از صفات ثبوتيه بى شمار ديگر وجود دارد.

و آنچه از لفظ تكلم كه در قرآن كريم به كار رفته ظاهر در معناى اول است يعنى آن معنايى كه تحليل نشده بود و هر خواننده اى همان را مى فهمد مانند آيه" تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ" «1» و آيه" وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً" «2» و آيه" وَ قَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ" «3» و آيه" يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ" «4» و امثال اين آيات.

اما اينكه بعضى «5» از مفسرين گفته اند كه غير كلام لفظى كه از زبان هر گوينده _______________

(1) و اين رسولان را بعضى را بر بعضى برترى داديم، بعضى از ايشان كسى است كه با خدا سخن گفت. سوره بقره، آيه 253.

(2) و خدا با موسى به طور آشكار و روشن سخن گفت. سوره نساء، آيه 64.

(3) چنانچه بعضى ايشان بودند كه كلام خداى را مى شنيدند و آن گاه همان را

تحريف مى كردند.

سوره بقره، آيه 75.

(4) كلمات را از آن طور كه هست تحريف مى كنند. سوره مائده، آيه 13.

(5) تفسير فخر رازى، ج 3، ص 134. ______________________________________________________ صفحه ى 351

بيرون مى آيد كلام ديگرى هست نفسى كه قائم به نفس متكلم است. و شعرى هم در اين باره انشاد كرده كه:

ان الكلام لفى الفؤاد و إنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا كلام در حقيقت در قلب است و زبان را دليل و بيانگر قلب كرده اند و كلامى كه از خداى تعالى متصف به قدم است كلام نفسى خدا است نه لفظى، حرف صحيحى نيست براى اينكه اگر مقصودشان از كلام نفسى همان معناى كلام لفظى است و يا صورت علمى آن است كه بر لفظ منطبق شده، در اين صورت برگشت معناى اين كلام به همان علم خواهد بود نه چيزى زائد بر علم و صفتى مغاير آن، و اگر معناى ديگرى مقصود است كه ما هر چه به نفس خود مراجعه مى كنيم خبرى از چنين معنايى نمى يابيم، و آن شعرى هم كه سروده اند براى يك بحث عقلى نه سودى دارد و نه زيانى، چون بحث عقلى شانش اجل از اين است كه شعر را با آن به جنگ بيندازد.

[نقل سخنان و افترائات مكذبان پيامبر اسلام (صلّى الله عليه وآله) در تكذيب و انكار آن حضرت (صلّى الله عليه وآله)]

" وَ أَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَ فَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ".

كلمه" اسرار" در مقابل" اعلان" است، كه آن به معناى نهفتن، و اين به معناى بر ملا كردن است، پس" اسرار نجوى" به معناى مبالغه در كتمان قول و نهان داشتن آن است،

چون اسرار به تنهايى معناى نجوى را مى دهد، در نتيجه اسرار نجوى مبالغه را مى فهماند.

و ضمير فاعلى در فعل" اسروا"، به" ناس" بر مى گردد، چيزى كه هست از آنجايى كه فعل مذكور فعل همه مردم، و يا بيشتر مردم نبود، چون افراد مستضعف و افراد بى طرف نيز در ميان مردم هستند، لذا هر چند فعل را به جامعه مردم نسبت داده، چون جامعه دچار غفلت و اعراض است، و ليكن مطلب را با قيد" الَّذِينَ ظَلَمُوا" بيان فرمود، پس اين جمله عطف بيانى است كه دلالت مى كند بر اينكه فعل مذكور" نجوى" از خصوص كسانى سر زده كه ستمكار بودند.

و اما اينكه آنچه بيخ گوش هم مى گفته اند چه بوده؟ جمله" هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَ فَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ" حكايت آن است، حاصل معنا اينكه به صراحت رسول خدا (ص) را تكذيب نموده، علنا مى گفته اند كه: او مانند شما يك فرد بشر است، و قرآن او سحر است، و هيچ يك از اين مطالب را پنهانى نمى گفتند، ليكن قبل از علنى كردنش در مجلس مشورتى خود آن را نجوى مى كردند. خلاصه مجالسى سرى بر پا مى كردند كه در مقابل دعوت پيغمبر چه جواب دهند؟ و سرانجام راهى نمى يافتند مگر آنكه آنچه گفتگو ______________________________________________________ صفحه ى 352

كردند پنهان بدارند، تا همه در آن متفق شوند و بعد از اتفاق علنيش كنند.

و نجواى ايشان مشتمل بر دو مطلب بوده كه يا به طور قطع و يا به طور استفهام انكارى ردش كرده اند.

اول اينكه گفتند:" هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ" كه آن را دليل بر ابطال نبوت آن جناب گرفتند، و حاصلش اين است كه او همانطور

كه مى بينيد بشرى است مانند خود شما- به همين جهت اسم اشاره آورده و گفتند:" هل هذا" ضمير نياوردند كه بگويند:" هل هو"، تا دلالت كند بر علم به مشاهده- و در هيچ چيز از لوازم بشريت از شما جدا نيست، و هيچ چيزى كه مختص به خود او باشد ندارد، پس اگر آنچه ادعا مى كند كه به غيب اتصال و ارتباط دارد حق باشد، بايد شما هم همان را داشته باشيد، چون شما هم مانند او بشر هستيد، و چون شما خبرى از غيب نداريد، پس او هم مثل شما است و خبرى ندارد، پس پيغمبر نيست و دعوتش باطل است.

دوم اينكه گفتند" أَ فَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ" كه با فاء تفريع متفرع بر انكار و نفى نبوت شد، و برگشت معنا به اين مى شود كه بعد از آنكه با جمله اول اثبات كرديم كه او پيغمبر نيست و با غيب اتصال ندارد، نتيجه چنين مى شود كه آنچه آورده، و ادعا مى كند كه معجزه نبوت من است، معجزه نباشد، بلكه سحرى باشد كه شما از آوردن نظير آن عاجزيد، و سزاوار نيست كسى كه چشم بينا دارد فريب سحر را خورده، به آن ايمان بياورد.

" قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" يعنى خداى تعالى به هر سخنى احاطه علمى دارد، چه سرى و چه علنى، و در هر جا كه باشد او شنواى گفته هاى شما و داناى به كارهاى شما است پس هر چه هست به دست او است، و هيچ امرى به دست من نيست.

اين آيه حكايت كلام رسول خدا (ص) به ايشان است كه نجوى

كردند، و به صراحت نبوت آن جناب را تكذيب نموده معجزه اش را سحر خواندند، و در اين كلام او را ارجاع و حواله به خداى سبحان داده، هم چنان كه در غالب مواردى كه پيشنهاد معجزه مى دادند ارجاع به خدا مى دهد، مانند همه انبيا كه خود را در اجابت خواسته هاى قوم خود هيچكاره معرفى مى كردند، مانند آيه" قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَ إِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ" «1» و آيه" قالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أُبَلِّغُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ" «2» و آيه _______________

(1) بگو علم نزد خدا است و من تنها نذير و بيم رسانى آشكارم. سوره ملك، آيه 26.

(2) گفت علم نزد خدا است، و من آنچه راى كه بدان فرستاده شدم به شما مى رسانم. سوره احقاف، آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 353

" قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ وَ إِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ" «1».

" بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَراهُ بَلْ هُوَ شاعِرٌ فَلْيَأْتِنا بِآيَةٍ كَما أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ".

حكايت سخنان كفار است كه چگونه افترا و تكذيب به آن جناب را درجه به درجه شدت مى دادند، اول گفتند: سخنان وى خوابهاى پريشان است كه ديده و آن را نبوت خود پنداشته و كتاب آسمانيش گمان كرده، پس كار او و معلوماتش حتى از سحر هم بى ارزش تر است، (براى اينكه سحر هر چه باشد علمى است و قواعدى دارد).

سپس افتراى خود را ترقى داده، گفتند: بلكه خواب پريشان هم نيست، چون در خواب پريشان صاحبش عمدا دروغ نگفته، بلكه چند رقم رؤيا ديده وقتى بيدار شده از هر يك چيزى به يادش مانده، و با گوشه هاى ديگر هم رؤيايش مخلوط شده، ولى اين افترا مى بندد، و معلوم

است كه افترا مستلزم تعمد است.

آن گاه مطلب را ترقى بيشترى داده گفتند:" بلكه او شاعر است" و اين از جهتى ديگر از تهمت قبلى سنگين تر است، چون كسى كه به كسى افترا مى بندد، فكر مى كند كه چه افترايى ببندم، ولى شاعر بدون هيچ تدبر هر چه به نظرش مى رسد مى گويد، و به هر تعبير كه از نظر فن شاعرى خوشش آيد تعبير مى كند، و چه بسا كه شاعرى ضروريات را هم انكار كند، و يا علنا بر باطلى اصرار ورزد، و چه بسا راستى را تكذيب و دروغى را تصديق كند.

جمله" فَلْيَأْتِنا بِآيَةٍ كَما أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ" سخنى است متفرع بر جملات قبل، و مراد از" اولين"، انبياى گذشته اند و معنايش اين است كه وقتى اين را كه وى آورده و آن را آيت خوانده، يعنى قرآن، خوابهاى پريشان، يا افترا، و يا شعر بود، ديگر ادعاى نبوتش تمام نيست، و قرآن او ما را قانع نمى كند، پس بايد آيتى براى ما بياورد، همانطور كه گذشتگان آوردند، مثلا ماده شتر از كوه بيرون كردند، عصا اژدها نمودند و يد بيضا داشتند.

و در اينكه فرمود:" كَما أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ"، با اينكه ظاهر سياق اقتضا مى كرد بفرمايد:

" كما اتى بها الاولون- همانطور كه گذشتگان آن آيت را آوردند" براى اشاره به اين معنا بود كه آيت از لوازم ارسال است، و اگر اين شخص رسول است، بايد به رسولان گذشته اقتدا نموده، بر رسالت خود احتجاجى مانند احتجاج آنان بكند.

در اينجا سؤالى پيش مى آيد، و آن اين است كه مشركين از وثنى ها، از اصل منكر نبوتند، با اين حال در اين اعتراضى كه كردند مساله نبوت را مسلم

گرفتند؟ جواب اين است _______________

(1) بگو معجزات همه نزد خدا است، و من تنها نذيرى آشكارم. سوره عنكبوت، آيه 50. ______________________________________________________ صفحه ى 354

كه همين خود دليل روشنى است بر اينكه مشركين در كار خود دچار تحير شده و نمى فهميدند چه كار مى كنند؟ يك وقت از راه تهكم با رسول خدا (ص) مواجه مى شدند و نامربوط مى گفتند، وقتى ديگر دردسر فراهم مى نمودند، بار ديگر سخنانى بر خلاف عقيده خودشان گفته با اينكه اصلا نبوت را منكر بودند پيشنهاد معجزه مى كردند، معجزاتى كه انبياى گذشته آورده بودند، با اينكه نه آن انبيا را قبول داشتند و نه معجزاتشان را.

ولى به هر حال از اينكه گفتند:" بايد آيتى براى ما بياورد كه گذشتگان آوردند"، از اين وعده ضمنى بر مى آيد كه اگر يكى از آن آيات كه پيشنهاد كرده اند بياورد ايمان خواهند آورد.

" ما آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَ فَهُمْ يُؤْمِنُونَ" در اين جمله سخن قبلى مشركين و آن وعده اى كه ضمنا مشتمل بود رد و تكذيب شده، مى فرمايد: اگر آنچه را كه پيشنهاد مى كنند برايشان آورده شود، باز هم ايمان نمى آورند، چون اقوام گذشته وقتى معجزات پيشنهادى خودشان را هم ديدند ايمان نياوردند و هلاك شدند آن وقت اينان ايمان مى آورند؟! و حاصل معناى جمله به طورى كه سياق آن را افاده مى كند اين است كه: كفار در وعده اى كه مى دهند دروغ گويند، و اگر معجزات پيشنهادى آنان را هم نازل كنيم باز ايمان نمى آورند، و در نتيجه به همين جرم هلاك خواهند شد، هم چنان كه امت هاى گذشته وقتى درخواست معجزه كردند، و معجزه برايشان نازل كرديم، ايمان نياوردند ما نيز هلاكشان نموديم، طبيعت اينان

با طبيعت آنان يكى است، و مانند آنان اسراف گر و متكبرند، و به هيچ وجه، به هيچ آيتى ايمان نمى آورند، پس آيه مورد بحث از يك نظر شبيه به آيه" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ" «1» مى باشد.

و بنا بر اين مى توان گفت: در آيه شريفه حذف و ايجازى (مختصر گويى) به كار رفته، و تقدير آن چنين است كه: مثلا بگوييم" ما آمنت قبلهم اهل قرية اقترحوا الآيات فانزلناها عليهم و اهلكناهم لما لم يؤمنوا بها بعد النزول ا فهم، يعنى مشركى العرب يؤمنون و هم مثلهم فى الاسراف" يعنى اهل قريه هاى قبل از ايشان كه پيشنهاد معجزه ها كردند ايمان نياوردند، و ما معجزه اى را كه خواستند فرستاديم و به جرم ايمان نياوردن هلاكشان كرديم، آيا اينان يعنى مشركين عرب با اينكه در اسراف مانند آنان هستند ايمان مى آورند؟!

_______________

(1) پس آنان به چيزى كه پيش از آن تكذيب كرده بودند ايمان نياوردند. سوره يونس، آيه 74. ______________________________________________________ صفحه ى 355

بنا بر اين اگر قريه را با وصف" اهلكناها" توصيف كرد، و در حقيقت به آخرين نقطه سرنوشتشان توصيفشان نمود، براى اين بود كه بفهماند عاقبت اجابت معجزه خواهى مردم هلاكت ايشان است، و لا غير.

[پاسخ خداى تعالى به سخن مشركان كه در مقام انكار نبوت پيامبر (صلّى الله عليه وآله) بشر بودن او را مستمسك قرار دادند]

" وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ".

اين آيه پاسخى از احتجاجى است كه بر نفى نبوت كرده و گفتند:" هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ" و حاصلش اين است كه مگر انبياى گذشته غير بشر بودند، كه انتظار داريد

پيامبر شما بشر نباشد؟ بشريت كه با نبوت منافات ندارد.

و اگر كلمه" رجالا" را با جمله" نُوحِي إِلَيْهِمْ" توصيف فرموده، براى اشاره به فرق ميان انبيا و غير انبيا است و محصلش اين است كه يگانه فرق بين اين دو طائفه تنها اين است كه ما به انبيا وحى مى فرستيم و به ديگران نمى فرستيم، و وحى موهبت و منتى است خاص كه بر خدا واجب نيست همه افراد را به آن موهبت نائل سازد كه اگر بنا شد به كسى بدهد به همه بدهد، و اگر بنا شد ندهد به هيچ كس ندهد، تا شما تحكم كنيد كه چرا نبوت جز در يك نفر پيدا نمى شود؟ و بگوييد چون در ما نيست پس در هيچ كس ديگر هم نيست، براى اينكه نبوت هم مانند ساير صفات خاصى است كه در هر عصرى جز در يك فرد يافت نمى شود، و اين چيزى نيست كه بتوان انكارش كرد.

بنا بر اين بيان، آيه شريفه منحل به دو حجت مى شود، كه عليه احتجاج مشركين بر ابطال نبوت رسول خدا (ص) به بشريت او اقامه شده است، يكى حجت نقضى، كه با بشريت انبياى گذشته نقض مى كند و مى رساند كه منافاتى ميان بشريت و نبوت نيست، دوم حجت حلى، كه مى رساند فرق ميان يك فرد پيغمبر با ديگران چيزى نيست كه نشود در بشر يافت شود، و يا اگر يافت شد بايد در همه افراد يافت شود، بلكه تنها فرق اين دو طائفه وحى الهى، و كرامت او است، و منت مخصوصى است از ناحيه خدا كه شامل حال شخص پيغمبر مى شود.

پس آيه از اين نظر مانند آيه" قالُوا إِنْ

أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا ... قالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشاءُ" «1» مى باشد.

" فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ"- اين جمله تاييد و تحكيم جمله" وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا"

_______________

(1) گفتند شما جز بشرى مانند ما نيستيد ... رسولان ايشان به ايشان گفتند: ما جز بشرى چون شما نيستيم و ليكن خداوند به هر كه بخواهد منت مى گذارد. سوره ابراهيم، آيات 10 و 11. ______________________________________________________ صفحه ى 356

است، يعنى اگر اين معنا را مى دانيد، كه هيچ، و اگر نمى دانيد به اهل ذكر مراجعه كنيد، و بپرسيد، آيا انبياى گذشته غير بشر بودند؟.

و مقصود از" ذكر" كتابهاى آسمانى است، و مراد از" اهل ذكر"، علماى اهل كتابند، زيرا آنها در دشمنى با رسول خدا (ص) دنبال مشركين بودند، و مشركين از آنها احترام مى كردند، و چه بسا در كار خود با آنها مشورت مى نمودند، و مسائلى از آنها مى پرسيدند تا با آن مسائل رسول خدا (ص) را امتحان كنند، و همان اهل كتاب بودند كه عليه مسلمانان به مشركين مى گفتند:" هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا" «1».

خطاب در جمله" فَسْئَلُوا ..." به پيغمبر، و هر كسى است كه آن را بشنود، چه عالم و چه جاهل، تا گفتار قبلى را به خوبى تاييد كند، و اين قسم خطاب در كلمات خود ما آدميان نيز شايع است.

" وَ ما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَ ما كانُوا خالِدِينَ ... وَ أَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ".

يعنى انبيا مردانى از بشرند كه ما لوازم بشريت را از آنها سلب نكرده ايم، كه مثلا بدنهايشان را خالى از روح زندگى كرده باشيم، تا نه

به خوردن محتاج باشند و نه به نوشيدن، و نيز آنان را از مرگ مصونيت نداده ايم، تا هميشه در دنيا بمانند، بلكه ايشان نيز بشر و از كسانى هستند كه طعام مى خورند و مى ميرند، و اين خوردن و مردن، دو خاصه از خواص روشن بشريت است.

" ثُمَّ صَدَقْناهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْناهُمْ وَ مَنْ نَشاءُ وَ أَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ" اين آيه عطف است بر كلام گذشته، كه مى فرمود:" وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا" و در اين آيه سرانجام ارسال رسولان، و عاقبت امر مسرفان را بيان مى كند، كه مسرفان از هر امت، در اثر اقتراح معجزه به چه سرنوشتى دچار شدند، و نيز توضيح است براى هلاكتى كه به طور اجمال بدان اشاره كرده، و فرموده بود:" مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها"، و تهديدى است براى مشركين.

و مراد از" وعد" در جمله" ثُمَّ صَدَقْناهُمُ الْوَعْدَ" وعده نصرتى است كه به مسلمين داده و فرموده بود كه: دين ايشان را يارى خواهد كرد، و كلمه ايشان را كه كلمه حق است بلند آوازه خواهد نمود، هم چنان كه در آيه" وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ،

_______________

(1) اين مشركين از آنهايى كه ايمان آورده اند هدايت يافته ترند. سوره نساء، آيه 51. ______________________________________________________ صفحه ى 357

إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ، وَ إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ" «1» و آيات ديگر آن وعده را بيان نموده.

" فَأَنْجَيْناهُمْ وَ مَنْ نَشاءُ"- يعنى رسولان و گروندگان به ايشان را نجات داديم. قبلا هم وعده نجات به ايشان داده، و فرموده بود:" حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ" «2» و مسرفين در اين آيه همان مشركين هستند، كه از راه عبوديت به بيراهه گراييدند، و از طور بندگى تجاوز كردند.

" لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ

كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَ فَلا تَعْقِلُونَ" امتنانى است از خداى تعالى بر اين امت به منت انزال قرآن، پس مراد از" ذكر ايشان" ذكرى است كه مختص به اين امت است، و ذكرى است كه لايق حال اين امت است، ذكرى است كه آخرين و بلندترين معارف را كه حوصله بشر توانايى تحمل آن را دارد متضمن است، و عالى ترين برنامه را كه ممكن است در جامعه بشرى اجرا شود در بر دارد، و آن عبارت است از شريعت حنيفيت، پس خطاب در آيه خطاب به همه امت است.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند مراد از ذكر، شرف است، و معناى آيه اين است كه: در اين كتاب شرف شما تامين شده، اگر به آن تمسك جوييد، متوجه آن شرف و آبرو خواهيد شد، اين مفسر در آيه" وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ" «4» همين حرف را زده است، و خطاب در آن را براى جميع مؤمنين و يا خصوص عرب دانسته، چون قرآن به زبان ايشان نازل شده. ليكن اين تفسير دور از فهم است.

" وَ كَمْ قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ كانَتْ ظالِمَةً ... حَصِيداً خامِدِينَ".

كلمه" قصم"، در اصل به معناى شكستن است، مى گويند:" قصم ظهره- پشتش را شكست"، ولى به طور كنايه در هلاكت هم استعمال مى شود، و كلمه" انشاء" به معناى ايجاد است، كلمه" احساس" به معناى درك از طريق حس است، كلمه" باس" به معناى عذاب، و كلمه" ركض" به معناى دويدن به تندى است، و كلمه" اتراف" به معناى توسعه دادن به نعمت است، و كلمه" حصيد" به معناى بريده است، و از همين جهت زراعت درو شده را حصيد مى گويند،

و كلمه" خمود" به معناى سكون و سكوت است.

و معناى آيات اين است كه:" وَ كَمْ قَصَمْنا" چقدر هلاك كرديم" من قرية" از اهل _______________

(1) فرمان ما براى بندگان مرسلمان از سابق صادر شد، و آن اين بود كه ايشان حتما يارى شوند، و لشگر ما حتما غالبان باشند. سوره صافات، آيات 171- 173.

(2) واجب است بر ما كه مؤمنان را نجات دهيم. سوره يونس، آيه 103.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 40.

(4) و به درستى كه قرآن ذكرى است براى تو و براى قومت. سوره زخرف، آيه 44. ______________________________________________________ صفحه ى 358

قريه هايى را كه به خود" كانَتْ ظالِمَةً" ستمكار بودند و اسراف و كفر مى ورزيدند" وَ أَنْشَأْنا" و بعد از هلاك كردن آنان، ايجاد كرديم" قَوْماً آخَرِينَ" مردمى ديگر را" فَلَمَّا أَحَسُّوا" پس همين كه آن اهل قريه ستمكار به حس خود درك كردند" باسنا" عذاب ما را" إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ" ناگهان پا به فرار گذاشته بدويدند در آن هنگام بود كه از در توبيخ و ملامت به ايشان گفته شد:" لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ" ندويد و از اين عذاب فرار مكنيد بلكه به آن نعمتها كه در آن زياده روى مى كرديد مراجعه كنيد" وَ مَساكِنِكُمْ" و به خانه هايتان برگرديد" لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ" تا شايد باز هم فقرا و بينوايان به دريوزگى شما مراجعه كنند و شما از در نخوت و اعتزاز ايشان را از خود برانيد و يا خود را از ايشان پنهان كنيد و اين كنايه است از اعتزاز و استعلاى ستمكاران كه خود را متبوع و به جاى خدا و ارباب تابعين مى دانستند، از در پشيمانى" قالوا" گفتند"

يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ" واى بر ما كه مردمى ستمكار بوديم" فَما زالَتْ تِلْكَ" و اين هم چنان سخن ايشان بود و بر ظلم خود اعتراف و به ربوبيت خداى تعالى اقرار مى كردند" حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً" تا آنكه ما اينها را درو شده و مقطوعشان كرديم،" خامدين" و ساكن و ساكتشان ساختيم مانند آتشى كه خاموش شود نه صدايى دارد و نه در باره اش گفتگويى مى شود. مفسرين براى جمله" لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ" وجوه ديگرى ذكر كرده اند كه از فهم دور است و ما به همين جهت متعرض آنها نشديم.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيه:" ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ ..." و" فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ..." و ...)]

در كتاب احتجاج از صفوان بن يحيى روايت آورده كه گفت: امام ابى الحسن الرضا (ع) به ابى قره صاحب شبرمه فرمود: تورات و انجيل و زبور و فرقان و همه كتابهايى كه نازل شده كلام خدا است كه براى عالميان نازل كرده تا نور و هدايت باشد و همه آنها حادث است و غير خدا است زيرا خداى تعالى فرموده:" أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً- يا ذكرى برايشان حادث كند" و نيز فرموده:" ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَ هُمْ يَلْعَبُونَ" و خدا همه كتابهايى را كه نازل كرده حادث كرده است.

ابو قره گفت: آيا اين حادث معدوم هم مى شود؟ فرمود مسلمانان همه اجماع دارند بر اينكه آنچه سواى خدا است فعل خدا است، و يكى از افعال خدا تورات و انجيل و زبور و فرقان است مگر نشنيدى كه مردم مى گويند:" رب القرآن؟" و قرآن روز قيامت مى گويد:

پروردگارا فلانى- با اينكه خدا

داناتر از او است به آن شخص- روزش را در تلاوت من به ______________________________________________________ صفحه ى 359

تشنگى و شبش را به بى خوابى گذراند پس مرا شفيع او قرار ده و نيز تورات و انجيل و زبور همه محدث و مربوب خدا است، خدايى آنها را حادث كرده كه برايش مثل نيست، و براى كسانى حادث كرده كه تعقل كنند پس هر كس بپندارد كه اين كتابها قديمند خداى را اول قديم و واحد ندانسته و كلام خدا را همواره با خدا و قديم دانسته تا آخر حديث «1».

و در تفسير قمى در ذيل جمله" لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ" روايت آورده كه معصوم فرمود" لاهيه" از" تلهى" است «2».

و نيز در آن كتاب در ذيل آيه" ما آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَ فَهُمْ يُؤْمِنُونَ" فرمود: چگونه ايمان مى آورند؟ و حال آنكه مردمى كه قبل از ايشان بودند ايمان نياوردند تا هلاك شدند «3».

و نيز در همان كتاب به سند خود از زراره از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" در جواب او پرسيد مقصود چه كسانى هستند؟

فرمود: مقصود از اهل ذكر ماييم. زراره مى گويد: پرسيدم پس مسئول هم شماييد؟ فرمود: بله.

پرسيدم: سائل هم ماييم؟ فرمود: بله. پرسيدم: پس بر ما است كه از شما پرسش كنيم؟ فرمود:

بله. پرسيدم: پس بر شما هم لازم است كه جواب ما را بگوييد؟ فرمود: نه بر ما واجب نيست و ما در پاسخ گفتن به شما مختاريم اگر خواستيم جواب مى دهيم و گر نه، نه، آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود:" هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ- اين عطاى ما به

شما است خواستيد بر مردم منت بگذاريد و خواستيد خوددارى كنيد مسئول نخواهيد بود" «4».

مؤلف: اين معنا را طبرسى نيز در مجمع البيان از على و ابى جعفر (ع) روايت كرده و آن گاه گفته اين معنا را اين نكته تاييد مى كند كه خداى تعالى نامگذارى كرده نبى (ص) را ذكر رسول «5». ولى اين روايت از باب ذكر مصداق است براى اينكه مى دانيم آيه شريفه عام است نه خاص و ذكر يا قرآن است و يا مطلق كتابهاى آسمانى و يا معارف الهى، و امامان اهل بيت در هر حال اهل ذكرند و نمى توان آن را تفسير آيه بر حسب مورد نزول دانست چون معنا ندارد كه خداى تعالى مشركين را به اهل رسول و يا به اهل قرآن ارجاع دهد چون مشركين دشمنان اهل رسول و اهل قرآن بودند اگر مى خواستند از اهل رسول حرفى بپذيرند از

_______________

(1) احتجاج طبرسى، ج 2، ص 185.

(2، 3) تفسير قمى، ج 2، ص 67.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 68.

(5) مجمع البيان، ج 7، ص 40. ______________________________________________________ صفحه ى 360

خود رسول مى پذيرفتند.

و در روضه كافى گفتارى از على بن الحسين (ع) در موعظه و زهد در دنيا نقل كرده كه در آن فرموده خداى تعالى رفتارى را كه در حق ستمكاران اهل قراى گذشته مسلوك داشت به گوش شما خوانده آنجا كه فرمود:" وَ كَمْ قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ كانَتْ ظالِمَةً" كه مقصودش از قريه، اهل قريه است و لذا دنبالش فرمود:" وَ أَنْشَأْنا بَعْدَها قَوْماً آخَرِينَ" آن گاه فرمود:" فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ" يعنى فرار مى كنند و نيز فرمود:" لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما

أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ فلما اتاهم العذاب قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ" و به خدا سوگند كه اين آيه شريفه موعظه مهمى است براى شما و شما را اگر پندپذير باشيد و بترسيد تخويف مى كند «1».

_______________

(1) روضه كافى، ج 8 ص 74. صفحه ى 361

[سوره الأنبياء (21): آيات 16 تا 33]

ترجمه آيات آسمانها و زمين و هر چه را كه ميان آن دو است به بازى نيافريده ايم (16).

اگر بازى گر بوديم و مى خواستيم بازيچه اى بگيريم آن را از نزد خويش مى گرفتيم (17).

نه اينطور نيست، بلكه حق را به روى باطل مى كوبيم تا درهمش بشكند و يكباره نابود شود، واى بر شما از اين وصف كه مى كنيد (18).

هر كه در آسمانها و زمين است متعلق به او است، فرشتگان كه نزد او هستند از عبادتش استكبار نمى كنند و خسته نمى شوند (19).

شب و روز تسبيح مى گويند و سستى به خود راه نمى دهند (20).

آيا از زمين خدايانى گرفته ايد كه حيات دوباره مى دهد (21).

اگر در آسمان و زمين خدايانى جز خداى يكتا بود تباه مى شدند، پروردگار عرش از آنچه وصف مى كنند منزه است (22).

خدا از آنچه مى كند بازخواست نمى شود ولى آنان بازخواست خواهند شد (23).

آيا آنها جز او خدايانى گرفته اند؟ بگو برهان خويش را بياوريد اينك اين كتاب اصحاب من و اين كتاب اسلاف من (نه هيچ برهانى ندارند) بلكه بيشترشان حقيقت را نمى دانند و خود اعراض گرانند (24).

پيش از تو هيچ پيغمبرى نفرستاديم مگر آنكه به او وحى كرديم كه خدايى به جز من نيست پس تنها مرا عبادت كنيد (25).

گفتند: خداى رحمان فرزندى براى خود برگزيده ولى او منزه

(از داشتن فرزند) است و اينها (فرشتگان پسران وى نيستند بلكه) بندگان شايسته هستند (26).

كه هرگز در گفتار از خدا پيشى نمى گيرند و به فرمان او كار مى كنند (27).

هر چه جلو رويشان هست و هر چه پشت سرشان مى باشد مى داند و شفاعت جز براى آنكه خدا رضايت دهد نمى كنند و از ترس لرزانند (28).

هر كه از آنان بگويد: من خدايى به جز خدا هستم به همين جرم جهنم را سزايش خواهيم داد، و همه ستمگران را چنين سزا مى دهيم (29).

آيا كسانى كه كافرند نمى دانند كه آسمانها و زمين پيوسته بود و ما از هم بازشان كرديم و هر چيز زنده اى را از آب آفريديم پس چرا ايمان نمى آورند؟ (30).

و در زمين كوه هاى ثابت و استوار نهاديم تا شما را نلرزاند و نيز در زمين دره ها و راهها قرار داديم تا ______________________________________________________ صفحه ى 363

ايشان هدايت شوند (31).

آسمان را سقفى محفوظ كرديم ولى آنها از عبرتهاى آسمان روى گردانند (32).

اوست كه شب و روز را آفريد و آفتاب و ماه را خلق كرد كه هر يك در مدارى شناورند (33).

بيان آيات اول اين آيات علت عذاب فرستادن به قراى ظالمه را به بازيچه نبودن خلقت توجيه مى كند و مى فرمايد: خدا با ايجاد آسمان و زمين و ما بين آن دو نخواسته است بازى كند تا ايشان هم بدون هيچ دلواپسى سرگرم بازى با هواهاى خود باشند، هر چه مى خواهند بكنند و هر جور خواستند بازى كنند بدون اينكه حسابى در كارهايشان باشد، نه چنين نيست بلكه خلق شده اند تا راه به سوى بازگشت به خدا را طى كنند و در آنجا محاسبه و بر طبق اعمالشان مجازات

شوند، پس بايد بدانند كه بندگانى مسئولند كه اگر از رسم عبوديت تجاوز كنند بر طبق آنچه حكمت الهى اقتضا مى كند مؤاخذه مى شوند و خدا در كمين گاه است.

و چون اين بيان بعينه حجت بر معاد نيز هست لذا دنبالش وجهه سخن را متوجه مساله معاد كرده، بر آن اقامه حجت نمود و در سايه آن متعرض مساله نبوت نيز گرديده چون نبوت از لوازم وجوب عبوديت و آن هم از لوازم ثبوت معاد است پس مى توان گفت كه دو آيه اول اين آيات به منزله رابط بين سياق آيات قبل و بعد است.

و اين آيات در اثبات معاد بيانى بديع آورده و تمامى احتمالاتى كه منافى با معاد است به طورى كه خواهيد ديد نفى كرده است.

[استدلال بر حقيقت معاد و حقانيت دعوت پيامبر (صلّى الله عليه وآله)، به اينكه آفرينش آسمان و زمين عبث و به انگيزه لهو و لعب نبوده است

" وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ".

اين دو آيه نزول عذاب بر اقوام ستمگر گذشته را توجيه مى كند، همان اقوامى كه قبلا فرمود:" وَ كَمْ قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ ..." و اين دو آيه به طورى كه از سياق قبلى بر مى آيد مشتمل بر يك حجت برهانى و فلسفى بر ثبوت معاد است، آن گاه در سايه آن برهان، مساله نبوت را هم كه غرض اصلى از سياق كلام در سوره است اثبات مى كند.

پس حاصل آنچه گذشت اين شد كه براى آينده بشر معادى است كه به زودى در آن عالم به حساب اعمال آنان مى رسند پس ناگزير

بايد ميان اعمال نيك و بد فرق بگذارند و آنها را از هم تميز دهند و اين جز با هدايت الهى صورت نمى گيرد و اين هدايت همان دعوت ______________________________________________________ صفحه ى 364

حقى است كه مساله نبوت عهده دار آن است و اگر اين دعوت نبود خلقت بشر عبث و بازيچه مى شد و خدا بازيگر و لاهى، و خداى تعالى منزه از آن است.

پس مقام اين دو آيه- به طورى كه ملاحظه مى كنيد- مقام احتجاج بر حقيقت معاد است تا با اثبات آن حقانيت دعوت نبوى را هم اثبات كند، براى اينكه دعوت نبوت بنا بر اين از مقتضيات معاد است، و نه بر عكس، يعنى معاد از مقتضيات دعوت نبوت نيست.

و حجت اين دو آيه- به طورى كه ملاحظه مى فرماييد- بر مساله" لهو" و" لعب" تكيه دارد، كه بايد قبل از هر كار معناى اين دو كلمه روشن شود، كلمه" لعب" به معناى عملى است كه با نظمى خاص انجام بشود، ولى غرضى عقلايى بر آن مترتب نگردد، بلكه به منظور غرضى خيالى و غير واقعى انجام شود، مانند بازى هاى بچه ها كه جز مفاهيمى خيالى از تقدم و تاخر و سود و زيان و رنج و خسارت، كه همه اش مفاهيمى فرضى و موهوم است، اثرى ندارد.

و چون لعب چيزى است كه نفس آدمى را به سوى خود جذب نموده، و از كارهاى عقلايى و واقعى، و داراى اثر باز مى دارد، در نتيجه همين لعب يكى از مصاديق لهو هم خواهد بود.

حال كه معناى اين دو كلمه روشن شد مى گوييم: اگر خلقت اين عالم مشهود براى غرضى نبود كه به خاطر آن خلق شده باشد، و خداى سبحان

مرتب ايجاد كند و معدوم نمايد، زنده كند و بميراند، آباد كند و خراب نمايد، بدون اينكه غرضى مترتب بر افعال او باشد كه به خاطر آن غرض بكند هر چه را كه مى كند، بلكه صرفا براى سرگرمى باشد كه يكى را پس از ديگرى ببيند، كه از يك نواختى حوصله اش سر نرود و دچار كسالت و ملال نشود، و يا از تنهايى در آيد و از وحشت خلوت رهايى يابد، در اين صورت مثل ما خواهد بود كه از تكرار يك عمل خسته مى شويم، لذا با آن بازى مى كنيم، تا ملال و خستگى و كسالت و سستى خود را دفع كنيم.

از نظرى ديگر همين لعب خدا لهو هم خواهد بود، و لذا مى بينيم كه در آيه اولى تعبير به لعب كرده، فرمود:" وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ" ولى در آيه دوم اين تعبير را عوض كرد، و براى اينكه در مقام تعليل بود لهو را به جاى لعب به كار برد تا حجت تمام شود.

و اما اينكه آيا لهو از خدا سر مى زند يا نه؟ مى گوييم: لهو كردن خدا با چيزى از مخلوقات خود محال است، زيرا لهو صورت نمى بندد مگر از كسى كه لهو حاجتى از او را ______________________________________________________ صفحه ى 365

بر طرف كند، (هر چند رفع خستگى و ملال باشد)، يا نقيصه اى از نقائص او را دفع كند. پس لهو از جمله چيزهايى است كه در غير اثر مى گذارد و مؤثر است، و معنا ندارد كه چيزى در خداى تعالى مؤثر باشد، و خداى تعالى به چيزى محتاج شود، كه آن چيز از هر جهت محتاج او است.

پس

اگر فرض كنيم كه تلهى و سرگرمى براى خدا جايز باشد، در صورتى تلهى او با چيزى جايز است كه، غير خودش نباشد، و مخلوقات او از آنجا كه فعل او هستند، و از ذات خود او صادر و خارج مى شوند، غير او هستند و نمى شود همبازى يا بازيچه او باشند، بلكه بايد چيزى باشد كه از ذات خود او صادر و خارج نشده باشد، و چنين چيزى وجود ندارد پس خدا لهو ندارد.

با اين بيان برهان آيه تمام مى شود كه مى فرمايد:" ما آسمان و زمين را براى لعب و لهو خلق نكرديم، و اگر مى خواستيم وسيله بازى تهيه كنيم در نزد خود همبازى مى گرفتيم".

و اما لهو با امر غير خارج از ذات هر چند كه آن نيز فى نفسه محال است، چون مستلزم اين است كه خدا در ذاتش محتاج به چيزى باشد كه مايه سرگرميش شود، و از آن ناراحتى ها كه در نفس خود احساس مى كند رهائيش دهد و اين مستلزم آن است كه ذات او مركب از دو چيز باشد يكى احتياجى حقيقى كه در ذاتش قرار دارد و ديگرى چيزى كه آن احتياج را برآورده كند و چون نقص و احتياج در ذات او راه ندارد پس لهو هم در او نيست.

و ليكن برهان مذكور در تماميتش متوقف بر لهو نيست، براى اينكه برهان در مقام اثبات اين معنا است كه لهو و لعب در كار خدا كه همان خلق او باشد نيست، و اما اينكه لعب و لهو در ذات خدا نباشد، خارج از غرض برهان و مقام است.

و اگر براى نفى احتمال لهو لعب با لفظ" لو" تعبير كرد،

براى اين بود كه امتناع را برساند و دنبالش هم فرمود:" إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ"، تا آن را تاكيد كند، (دقت فرماييد).

با اين بيان روشن مى شود كه جمله" لَوْ أَرَدْنا ..." در مقام تعليل براى نفى در جمله" وَ ما خَلَقْنَا ..." است، و جمله" من لدنا" معنايش" من نفسنا" و در مرحله ذات ما است، يعنى اگر مى خواستيم، بازيچه اى را از مرحله ذات خود مى گرفتيم نه مرحله خلق، كه فعل ما و خارج از ذات ما است، و جمله" إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ" اشاره مستقلى است به آنچه كه لفظ" لو" بر آن دلالت دارد، پس در حقيقت آن را كه گفتيم امتناع است تاكيد مى كند.

و با اين بيان برهان بر معاد و سپس نبوت تمام مى شود، و كلام به سياق قبلى خود متصل مى گردد، و حاصل كلام اين است كه: مردم به سوى پروردگار خود بازگشت دارند و بر ______________________________________________________ صفحه ى 366

طبق اعمالشان محاسبه و مجازات مى شوند كه جزايشان يا ثواب است و يا عقاب، پس چون چنين است بر خدا لازم است انبيايى مبعوث كند تا مردم را به راه ثواب دعوت نموده به عمل و اعتقادى راهنمايى كنند كه به ثواب و پاداش نيك منتهى گردد، پس معاد، غرض از خلقت و علت نبوت است، و اگر معادى نبود خلقت بدون غرض و هدف مى شد، و آفريدن جنبه بازى و سرگرمى به خود مى گرفت، و خداى تعالى منزه از بازى و سرگرمى است، زيرا اگر فرضا چنين چيزى بر خدا جايز مى بود، لازم بود با چيزى بازى كند كه از نفس خودش صادر نشده باشد، و خلاصه مخلوق خود او نباشد، چون محال

است مخلوق خود او در او تاثير كند، و او به وجهى محتاج به غير خود شود.

و وقتى خلقت عالم به منظور لعب نبود، قهرا هدف و غايتى دارد، و آن غايت همان معاد است كه مستلزم نبوت و لوازم آن، يعنى تعذيب بعضى از ظالمان ياغى و اسراف گر نيز هست، هم چنان كه تعذيب ظالمان، مستلزم احياى حق است كه جمله بعدى يعنى" بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ" بدان اشاره مى كند.

[وجوهى كه مفسرين در معناى آيه:" لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا" گفته اند]

مفسرين در تفسير آيه" لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا" وجوهى ذكر كرده اند، يكى وجهى است كه زمخشرى در كشاف آورده، و حاصلش اين است كه جمله" من لدنا" معنايش به قدرت ما است، و معناى آيه اين است كه اگر بخواهيم بازيچه اى اتخاذ كنيم به قدرت خود اتخاذ مى كنيم، چون قدرت ما عام است، ولى نمى خواهيم اتخاذ كنيم، و جمله" نمى خواهيم" از كلمه" لو" كه مفيد امتناع است استفاده مى شود «1».

ليكن اين اشكال به آن متوجه مى شود كه قدرت به محال تعلق نمى گيرد، و لهو كه معنايش سرگرمى به كار بيهوده، و بازماندن از كار عقلايى است، به هر معنايى كه توجيه شود، بر خدا محال است، علاوه بر اين دلالت جمله" من لدنا" بر قدرت، خيلى روشن نيست.

وجه ديگر گفتار بعضى «2» از ايشان است كه گفته اند: مراد از" من لدنا"،" من عندنا" است، يعنى اگر مى خواستيم پيش خودمان اتخاذ مى كرديم، به طورى كه احدى مطلع نشود، چون عيب است، و پنهان داشتن عيب بهتر است.

اشكال اين وجه اين است كه پوشاندن

عيب به خاطر ترس از ملامت ملامت كنندگان است، و ترس از كسى تصور مى شود كه عاجز باشد، نه كسى كه بر هر چيز قادر

_______________

(1) كشاف، ج 3، ص 107.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 24. ______________________________________________________ صفحه ى 367

است، وقتى جايز باشد با لهو نقصى را از خود دور كند، با چيز ديگرى كه مناسب باشد نقص لهو را دور مى كند، علاوه بر اين وقتى اظهار لهو بر او ممتنع باشد، چون عيب است، اصل آن نيز ممتنع است، چون اصل لهو مقدم بر اظهار آن است، و معناى جمله چنين مى شود كه ما اگر لهوى اتخاذ كنيم و مرتكب اين امر محال شويم، از شما مى پوشانيم، چون اظهارش محال است، و معلوم است كه اين معنا تا چه حد بى پايه است. يكى ديگر وجهى است كه بعضى «1» ديگر ذكر كرده و گفته اند: مراد از لهو، زن و فرزند است، چون عرب زن و فرزند را لهو مى نامد زيرا مايه راحتى و انس آدمى هستند، و لهو هم چيزى است كه نفس را راحت مى سازد، و بنا بر اين معناى آيه چنين مى شود كه: اگر ما مى خواستيم زن و فرزند، و يا يكى از اين دو را براى خود اتخاذ كنيم، از مقربين درگاه خود اتخاذ مى كرديم، و اين مضمون در آيه" لَوْ أَرادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَاصْطَفى مِمَّا يَخْلُقُ ما يَشاءُ" نيز آمده.

بعضى «2» ديگر گفته اند: يعنى اگر مى خواستيم لهوى بگيريم، از مجردات عاليه مى گرفتيم، نه از جسمانيات سافله. بعضى «3» ديگر گفته اند: از حور العين مى گرفتيم، و به هر حال آيه شريفه رد بر امثال مسيحيان است كه براى خدا قائل

به زن و فرزند هستند، مريم و مسيح را زن و فرزند او مى پندارند.

اشكال اين وجه هم اين است كه اگر از نظر لفظ آيه صحيح باشد، مستلزم آن است كه سياق كلام از سياق قبل خود بريده شود.

يكى ديگر وجهى است كه از بعضى «4» از مفسرين نقل شده كه گفته اند مراد از جمله" مِنْ لَدُنَّا"،" من جهتنا" است، و معناى آيه اين است كه اگر مى خواستيم لهوى اتخاذ كنيم تازه لهوى بود از ناحيه ما يعنى لهوى بود الهى يعنى حكمتى بود كه شما آن را لهو به حساب مى آورديد كه در واقع عين جد و حكمت بود. و بنا بر اين، معناى آيه اين مى شود كه اگر مى خواستيم لهوى اتخاذ كنيم نمى شد. و حاصل مطلب اينكه: ناحيه خداى تعالى ناحيه اى است كه جز جد و حكمت از آن صادر نمى شود و ممكن نيست صادر شود به طورى كه اگر هم لهوى اتخاذ كند همان لهو جد و حكمت مى شود خلاصه اراده لهو از خداى تعالى محال است.

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 147.

(2) منهج الصادقين، ج 6، ص 56.

(3) روح المعانى، ج 17، ص 19.

(4) روح المعانى، ج 17، ص 18 و 19. ______________________________________________________ صفحه ى 368

اشكالى كه اين وجه دارد اين است كه هر چند معنايى است در جاى خود صحيح و دقيق ليكن از لفظ آيه فهميده نمى شود.

" إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ"- از ظاهر آيه چنين بر مى آيد كه كلمه" ان"، شرطيه است هم چنان كه قبلا هم بدان اشاره رفت و بنا بر اين جزاى اين شرط حذف شده و جمله" لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا" بر آن دلالت مى كند. بعضى «1»

از مفسرين گفته اند: كلمه" ان" نافيه است و جمله مذكور نتيجه بيان سابق است. و از بعضى «2» ديگرشان حكايت شده كه گفته اند: كلمه مذكور نافيه نيست زيرا ان نافيه غالبا لام همراه دارد تا با" ان" شرطيه اشتباه نشود ولى آنچه كه ما در معناى آيه گفتيم روشن شد كه از نظر مقام، شرطيه بودن" ان" بليغ تر از نافيه بودن آن است.

[توضيح معنى و مفاد آيه: بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ ..." و اشاراتى در باره حق و باطل

" بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَ لَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ".

كلمه" قذف" به معناى دور انداختن است و كلمه" دمغ" به طورى كه مجمع البيان گفته به معناى شكافتن فرق سر تا مغز سر است وقتى گفته مى شود:" فلان دمغه يدمغه" معنايش اين است كه فلانى فرق فلان شخص را آن چنان شكافت كه مغز سرش هويدا گشت «3». و كلمه" زهوق" اگر در نفس به كار رود و گفته شود" زهوق النفس" به معناى هلاك شدن است مثلا گفته مى شود:" زهق الشي ء" يعنى فلان چيز هلاك شد، كلمه" حق" در مقابل باطل است و اين دو مفهوم متقابلند و حق به معناى ثابت العين است و اما باطل به معناى چيزى است كه عين ثابتى نداشته باشد ولى خود را به شكل حق جلوه مى دهد. تا مردم آن را حق بپندارند. ليكن وقتى در برابر حق قرار بگيرد آن وقت است كه مردم همه مى فهمند باطل بوده و از بين مى رود مانند آبى كه خود يكى از حقايق است و سرابى كه حقيقتا آب نيست ولى خود را به شكل

آب جلوه مى دهد و بيننده آن را آب مى پندارد ولى وقتى تشنه نزديكش مى شود آبى نمى بيند.

خداى سبحان در كلام خود مثالهاى بسيارى براى حق و باطل زده اعتقادات مطابق واقع را حق و آنچه مطابق واقع نيست باطل، زندگى آخرت را حق و زندگى دنيا را با همه زرق و برقش كه انسانها آنها را مال خود مى پندارند و به طلب آن مى دوند كه يا مال است و يا جاه و يا امثال آن باطل دانسته، و همچنين ذات متعالى خود را حق و ساير اسبابى كه انسانها

_______________

(1، 2) روح المعانى، ج 17، ص 18 و 19.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 41. ______________________________________________________ صفحه ى 369

فريب آن را مى خورند، و به جاى تمايل به خدا به آنها ميل پيدا مى كنند، باطل خوانده است، و آيات كريمه قرآن در اين معانى بسيار است كه مجالى براى نقل آنها در اين مقام نيست.

و آنچه خداوند از ميان اين دو، بدان استناد مى كند، و بالأصاله بدان تكيه مى نمايد، حق است، نه باطل، هم چنان كه فرمود:" الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ" «1» و نيز فرمود:" وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلًا" «2».

و اما باطل را از آن جهت كه باطل است، هيچ وقت به خود نسبت نمى دهد، بلكه آن را لازمه نقص بعضى از موجودات، به قياس به موجودى كامل تر معرفى مى كند، مثلا عقايد باطل از لوازم نقص ادراك است، و هر امر باطلى از لوازم آن امر است به قياس به كامل تر آن، هر جا باطل را به خود نسبت داده، آن را منسوب به اذن خود كرده، به اين معنا كه مثلا اگر زمينى

شوره زار و شفاف خلق كرده كه بيننده آن را از دور آب مى پندارد، همين خلق كردنش اذن او است، اذن در اينكه بيننده از ديدن او فورا به خيال آب بيفتد، و همين خود تحقق سراب است كه تحققى است خيالى و باطل.

از همين جا روشن مى شود كه هيچ چيز در عالم وجود نيست مگر آنكه در آن شايبه اى از بطلان هست، مگر وجود خداى سبحان كه حق محض است و هيچ بطلانى با او آميخته نيست و بطلان بدو راه ندارد، هم چنان كه فرمود:" أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ" «3».

و نيز روشن مى شود كه عالم خلقت با همه نظامى كه در آن هست از امتزاج حق و باطل پديد آمده، هم چنان كه خداى تعالى امر خلقت را چنين مثل زده،" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها، فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً، وَ مِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ، كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ، فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً، وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ" «4» و در زير همين عنوان معارف بسيارى نهفته است.

آرى سنت خداى تعالى بر اين جريان يافته كه: باطل را آن قدر مهلت دهد تا روزى با

_______________

(1) حق از ناحيه پروردگارت است. سوره آل عمران، آيه 60.

(2) ما آسمان و زمين و آنچه بين آن دو است را باطل نيافريديم. سوره ص، آيه 27.

(3) به درستى كه خدا همان حق است، سوره نور، آيه 25.

(4) آبى از آسمان نازل كرد، پس دره هايى هر يك به قدر ظرفيت خود پر شد، و سيل راه افتاد، و بر بالاى خود كف بلندى بر داشت،

و فلزاتى كه در آتش مى دمند، تا زيور و يا اثاث درست كنند، مثل آن سيل جرمى دارد، خدا حق و باطل را چنين مثل مى زند، اما كف با خشك شدن از بين مى رود، و اما آنچه به درد مردم مى خورد در زمين مى ماند. سوره رعد، آيه 17. ______________________________________________________ صفحه ى 370

حق روبرو گردد، و با آن در بيفتد، تا به خيال خود آن را از بين برده، خودش جاى آن را بگيرد، ولى خدا به دست حق خود، او را از بين ببرد و نابودش كند.

پس اعتقاد حق هيچ وقت در زمين ريشه كن نمى شود، هر چند كه در بعضى ادوار حاملين آن در اقليت قرار گيرند و يا ضعيف شوند و همچنين كمال حق هرگز از اصل نابود نمى شود هر چند كه گاهى اضداد آن زياد گردند، و نصرت الهى هرگز از رسولان خدا جدا نمى شود هر چند كه گاهى به اصطلاح، كاردشان به استخوان برسد آن چنان كه مايوس شوند و خيال كنند كه به كلى تكذيب شدند.

و اين همان معنايى است كه از جمله" بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ" استفاده مى شود، چون اين جمله اعراض و اضراب از جمله قبلى است كه مى فرمود:

خداوند عالم را به لعب نيافريده و يا از جمله" لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً" كه مى فهماند خلقت عالم ناشى از اتخاذ لهو نيست، و اينكه فرمود:" نقذف" به خاطر اينكه استمرار را مى رساند دلالت دارد بر اينكه حق را به چنگ باطل انداختن سنت جارى و هميشگى خدا است و در اينكه فرمود:" نقذف ... فيدمغه" دلالت دارد بر اينكه هميشه غلبه با حق است و

در اينكه فرمود:" فَإِذا هُوَ زاهِقٌ" دلالت بر اين معنا است كه اين درگيرى حق با باطل ناگهانى صورت مى گيرد و وقتى كه ديگر كسى اميد نمى برد كه حق غالب شود و باطل فرار كند، و چون آيه شريفه مطلق است نمى توان گفت مقصود حق و باطل در عقايد يا در سيره و سنت و يا در خلقت است بلكه همه را شامل مى شود و معنا اين است كه ما عالم را براى بازى خلق نكرديم و نخواستيم سرگرمى براى خود تهيه كنيم بلكه سنت هميشگى ما اين بوده كه باطل را با حق بزنيم و آن چنان بزنيم كه او را هلاك كند و ناگهان مردم ببينند كه دارد از بين مى رود چه اينكه آن باطل حجتى باشد يا عقيده اى كه حجت و عقيده حق آنها را نابود مى كند، و چه اينكه عمل و سنتى باطل باشد كه عمل و سنت حق آنها را از بين مى برد هم چنان كه در قراى ظالمه گذشته چنين شد و عذاب استيصال آن اعمال و سنت ها را از بين برد و چه اينكه باطل چيز ديگرى باشد.

بعضى از مفسرين آيه را با آيه قبل تفسير كرده و گفته اند معنايش اين است كه:

" ليكن ما نمى خواهيم لهو اتخاذ كنيم بلكه كار ما اين است كه همواره حق را كه يكى از مصاديقش جد است بر باطل كه يكى از مصاديقش لهو است غلبه دهيم".

و ليكن اين تفسير خطا است چون اعتراف ضمنى دارد بر اينكه لهوى در كار خدا هست چون قبلا گفتگويى از لهو، غير از لهو منسوب به خدا و نهى آن نبوده پس حق اين

است ______________________________________________________ صفحه ى 371

كه آيه شريفه نسبت به جد و لهو اطلاق ندارد چون لهوى در كار خدا نيست تا اطلاق آيه شاملش شود.

و جمله" وَ لَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ" تهديد مردمى است كه معاد و نبوت را منكرند كه توضيح آن بر طبق مقتضاى سياق گذشت.

از آيه شريفه حقيقت رجوع به سوى خدا استفاده مى شود و آن اين است كه خداى تعالى مدام با حق باطل را مى كوبد و حق را بر جا و از باطلى كه خود را به شكل آن جلوه داده جدا مى كند و نيز حق را از زير باطلى كه آن را پوشانده بيرون مى آورد تا نماند مگر حق خالص و آن خداى عز اسمه و صفات عليه او است، كه مى فرمايد" وَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ" «1» آن وقت است كه آنچه از اسباب سبب مستقل پنداشته مى شد همه از كار مى افتد و آنچه ملك و قوت و اختيار براى غير خدا پنداشته مى شد همه از مالكيت و نيرومندى و صاحب اختيارى ساقط مى شوند هم چنان كه فرمود:" لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَ ضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ" «2» و نيز فرمود:" أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «3» و نيز فرمود:" لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ" «4» و نيز فرمود:" وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ" «5» و آياتى كه اين معانى را مى رساند بسيار است.

" وَ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ".

در اين جمله يكى از احتمالاتى كه فى الجمله منافى با معاد است دفع شده و آن اين است كه خداى تعالى بر بعضى از مردم و يا همه آنان مسلط نباشد و در نتيجه مردم بتوانند از

گير بازگشت به او و حساب و كتاب و كيفرش فرار كنند كه در اين جمله آن را دفع نموده مى فرمايد ملك خداى تعالى عام است و شامل تمامى موجوداتى كه در آسمان و زمينند هست، پس او هر قسم تصرفى كه بخواهد مى تواند در آنها بكند و معلوم است كه اين ملك، ملك حقيقى و از لوازم ايجاد است يعنى هر موجودى كه تصور شود قائم به وجود سببى است _______________

(1) و مى دانند كه تنها خدا حق مبين است. سوره نور، آيه 25. منظور اين است كه در آن هنگام براى همه روشن مى شود كه آنچه را حق مى پنداشتند باطل بود و از بين رفت و آنچه مانده است حق و از آن خدا است (مترجم).

(2) امروز ديگر تمامى روابط ميان شماها قطع شد و آنچه مى پنداشتيد، از كار افتاده است. سوره انعام، آيه 94.

(3) تمامى نيروها از خدا است. سوره بقره، آيه 165.

(4) امروز ملك از آن كيست؟ از آن خداى واحد قهار، سوره مؤمن، آيه 16.

(5) و تنها حكم و فرمان، در آن روز با خدا است. سوره انفطار، آيه 19. ______________________________________________________ صفحه ى 372

كه آن را ايجاد كرده و به طورى قائم است كه نمى تواند از هيچ گونه تصرف او سر برتابد و چون موجد هر چيزى خدا است و كسى در ايجاد، شريك او نيست حتى از نظر بت پرستانى كه آلهه اى غير خدا در تدبير و عبادت قائلند در ملك، كسى را شريك خدا نمى دانند پس آنچه در آسمانها و زمين است مملوك خدا است و غير خدا مالكى نيست.

" وَ مَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ لا يَسْتَحْسِرُونَ ...

لا يَفْتُرُونَ".

در مجمع البيان گفته: استحسار به معناى اين است كه كسى از شدت خستگى نيرويش تمام شود وقتى مى گويند:" بعير حسير" معنايش شتر مانده است و اصل اين كلمه از جمله معروف:" حسر عن ذراعيه" گرفته شده كه معنايش تمام شدن نيرو به خاطر خستگى است «1».

و مراد از اينكه فرمود:" وَ مَنْ عِنْدَهُ- و كسى كه نزد او است" مخصوصين به موهبت قرب و حضورند كه چه بسا منطبق با ملائكه مقرب شود، و اينكه فرمود:" يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ- شب و روز تسبيح مى گويند و خسته نمى شوند" به منزله تفسيرى است براى جمله" وَ لا يَسْتَحْسِرُونَ" يعنى آنها كه نزد خدايند دچار خستگى و ماندگى نمى شوند، بلكه شب و روز بدون هيچ سستى، او را تسبيح مى گويند، و تسبيح در شب و روز كنايه از دوام آن است، يعنى لا ينقطع تسبيح مى گويند.

[حال مقربان درگاه الهى (استغراق در عبوديت و استمرار در عبادت) از آثار مالكيت مطلقه الهى است

خداى تعالى در اين آيه حال بندگان مقرب و ملائكه مكرم خود را بيان مى كند كه مستغرق در عبوديت، و سرگرم در عبادت او هستند، هيچ كار ديگرى آنان را از عبادت او باز نمى دارد، و به هيچ چيز جز عبادت او توجه نمى كند، و گويا كلام براى بيان خصوصيت ملك و سلطنت خدا كه در صدر آيه آمده بود ريخته شده است.

به اين بيان كه سنت جاريه ميان موالى و بردگان در ملك هاى اعتبارى اين است كه برده هر قدر به درگاه مولايش مقرب تر شود، مولايش از بسيارى تكاليف و رسوم و وظائف او اغماض مى كند، و آنچه از ساير

بردگان مى خواهد از او نمى خواهد و خلاصه او از حساب و مؤاخذه معفو مى شود، و اين بدان جهت است كه اساس اجتماع مدنى انسان بر تعاون و مبادله منافع، و رفع حوائج بر پا شده، و چون احتياج هميشه و براى همه هست، و مولى از هر كس ديگرى به برده مقرب خود محتاج تر است، هم چنان كه يك پادشاه احتياجش به مقربين دربار از هر كس ديگرى بيشتر است لذا بايد آنچه به برده مقرب خود مى دهد، به قدر خدمتى باشد كه _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 41. ______________________________________________________ صفحه ى 373

برده اش به او مى كند و به همين جهت مى بينيم بسيارى از تكاليف و وظائف و رسومى كه از ساير بردگان مى خواهد از او بر مى دارد، و اين خود يك نحوه مبادله و معامله است.

ولى در خداى تعالى چنين نيست، براى اينكه او خدا و مالك حقيقى بندگان، و بندگان ملك حقيقى او هستند، چون مالك آنها بى نياز مطلق از مملوك او و مملوك او در حاجت مطلق به مالك است، و در اين مساله هيچ فرقى ميان مقرب و غير مقرب، دور و نزديك، و عالى و دانى نيست، بلكه هر قدر بنده او تقرب بيشترى پيدا كند بيشتر به عظمت و كبريا، و عزت و بهاى مولايش پى مى برد، و بيشتر ذلت و مسكنت و حاجت خود را احساس مى كند، پس در نتيجه كارش به جايى مى رسد كه به غير عبوديت و خضوع، كار ديگرى نكند. پس گويا اينكه فرمود:" وَ مَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ لا يَسْتَحْسِرُونَ ..." اشاره است به اينكه ملك خداى تعالى- كه قبلا اشاره كرد

به اينكه مالكيت او اقتضا دارد عبوديت و حساب و جزا را- بر خلاف ملكيت متداول در ظرف اجتماع انسانى است، پس نبايد كسى انتظار داشته باشد كه از انجام وظيفه مستثنى، و از حساب و جزا بخشيده شده است.

ممكن هم هست جمله مورد بحث در مقام ترقى دادن به مطلب باشد، و معنا چنين باشد كه: تمامى آنكه در آسمانها و زمين است ملك خدا است. پس بايد او را بندگى كنند، و به زودى به حسابشان رسيدگى مى شود، و كسى از اين محاسبه مستثنى نيست حتى مقربين درگاه، و ملائكه گرامش و لذا همان مقربين درگاه او هيچ وقت از بندگى او سر بر نتافته و خسته نمى شوند، بلكه دائما و لا ينقطع مشغول تسبيح او مى باشند.

در سابق يعنى در آخر سوره اعراف، در تفسير آيه" إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ يُسَبِّحُونَهُ وَ لَهُ يَسْجُدُونَ" «1»، اين معنا را استفاده كرديم، كه مراد از تعبير" آنهايى كه نزد پروردگار تو مى باشند" اعم از ملائكه مقرب است، (پس از اين نكته غفلت نكن).

" أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ".

كلمه" انشار" به معناى زنده كردن مردگان است، و بنا بر اين، مراد از آن معاد است، در اين آيه احتمال ديگرى كه منافى معاد است رد شده، و حاصلش اين است كه كسى بگويد: غير از خدا آلهه ديگرى هستند كه مردگان را زنده كنند و محاسبه نمايند، و خداى تعالى در مساله معاد هيچ دخالتى نداشته، و به همين جهت اجبارى نداريم كه از او بترسيم و

_______________

(1) سوره اعراف، آيه 206. ______________________________________________________ صفحه ى 374

دعوت پيغمبرانش را اجابت نموده ايشان

را پيروى كنيم، بلكه همان آلهه را مى پرستيم و هيچ ضررى هم ندارد.

و اگر جمله" أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً" را مقيد به قيد" من الارض" كرد، به قول بعضى ها براى اين بود كه به اين نكته اشاره كرده باشد كه: اين آلهه از آنجايى كه از جنس زمينند، حكمشان حكم همه موجودات زمينى است، و آن اين است كه محكوم به مرگ و بعث اند، و چون چنين هستند، چه كسى آنها را مى ميراند، و دوباره زنده مى كند؟.

ممكن هم هست مراد، اتخاذ آلهه از جنس زمين باشد، مانند بتهايى كه از سنگ و چوب و فلزات درست مى كردند، پس بنا بر اين همين قيد" فى الأرض" يك نوع تهكم و تحقير را مى رساند، و برگشت معنا به اين مى شود كه ملائكه اى كه آلهه ايشان است، وقتى بندگان و عباد خداى تعالى باشند، و بت پرستان به كلى از آنان منقطع، و از الوهيتشان مايوس شوند، و در امر معاد نتوانند به آنان ملتجى گردند، آيا بت ها و سنگ و چوب ايشان به دردشان مى خورد؟

و آيا صحيح است كه سنگ و چوب را خداى خود بگيرند؟.

[اشاره به معتقد بودن بت پرستان به واجب الوجود، و مورد اختلاف آنان با موحدين

" لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ".

در سابق در تفسير سوره هود، و سوره هاى بعد از آن، مكرر اشاره كرديم كه: نزاع ميان بت پرستان و موحدين در يگانگى معبود و تعدد آن نيست، و خلاصه در اينكه واجب الوجود موجود بالذات است كه وجودش از خودش و وجود تمامى موجودات از او است و يكى است، هيچ اختلافى نيست، بت پرستان نيز آن

را قبول دارند.

نزاعى كه هست در اله به معناى رب و معبود است، كه بت پرست ها بر آن شده اند كه تدبير عالم با طبقاتى كه در اجزاى آن هست از ناحيه آفريدگار عالم به موجوداتى شريف و مقرب درگاه او واگذار شده كه به همين جهت ما بايد آنها را بپرستيم، تا براى ما شفيع درگاه خدا شوند، و ما را به درگاه او قدمى نزديك تر كنند، مانند رب آسمانها، و رب زمين، و رب انسان، و همچنين اربابى ديگر، و اينها اله مخلوقاتند، و خدا اله آنها و آفريدگار همه موجودات، هم چنان كه آيه شريفه" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ" «1» و آيه" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ" «2»، همين اعتقاد را از ايشان حكايت مى كند

_______________

(1) و اگر از ايشان مى پرسيدى چه كسى خلقشان كرده هر آينه مى گفتند خدا. سوره زخرف، آيه 87.

(2) و اگر از ايشان مى پرسيدى كه آسمانها و زمين را چه كسى خلق كرده؟ هر آينه مى گفتند:

آنها را عزيز عليم خلق كرده است. سوره زخرف، آيه 9. ______________________________________________________ صفحه ى 375

[تقرير و توضيح استدلال بر نفى وجود آلهه جز خدا، در جمله:" لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا" و پاسخ به دو شبهه

آيه شريفه مورد بحث هم آلهه غير از خدا در آسمان و زمين را به اين معنى نفى مى كند نه به معنى تعدد واجب الوجود و هستى بخش را، چون احدى قائل به تعدد او نيست، و مراد از اينكه فرمود: اگر در آسمان و زمين غير خدا إله ديگرى بود، اين است كه الوهيت غير خدا متعلق به

آسمان و زمين باشد، نه اينكه در آسمان و زمين منزل گرفته باشند، و بنا بر اين آيه مورد بحث مانند آيه" وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ" «1» خواهد بود.

و اما بيان حجتى كه آيه آورده حاصلش اين است كه: اگر فرض شود كه براى عالم آلهه متعددى باشد، ناچار بايد اين چند اله با يكديگر اختلاف ذاتى، و تباين حقيقى داشته باشند، و گر نه چند اله نمى شدند، و تباين در حقيقت و ذات مستلزم آن است كه در تدبير هم با يكدگر متباين و مختلف باشند، و همين كه پاى اختلاف در تدبير به ميان بيايد، تدبير هر يك تدبير ديگرى را فاسد مى كند، و آسمان و زمين رو به تباهى مى گذارند، و چون مى بينيم نظام جارى در عالم نظامى است واحد، كه همه اجزاى آن يكديگر را در رسيدن به هدف خود يارى مى دهند، و با رسيدن اجزاى ديگر به هدف هاى خود سازگارند، مى فهميم كه پس براى عالم غير از يك اله نيست، و همين هم مدعاى ما است.

ممكن است در اينجا اين سؤال را بكنى كه: در اثبات فساد در عالم همين بس كه ما مى بينيم بسيارى از اسباب را كه با يكدگر تزاحم دارند، و بسيارى از علل را كه جلو تاثير يكديگر را مى گيرند، و مگر تفاسد چگونه مى شود؟.

در جواب مى گوييم تفاسد دو علت كه در تحت تدبير دو مدبر باشند، غير تفاسد دو علتى است كه در تحت يك تدبير باشند كه مدبر واحد علتى را با علتى ديگر از كار بيندازد و يا اثر آن را محدود كند و تزاحم عللى كه

در نظام عالم ديده مى شود از اين قبيل است، براى اينكه علل و اسباب كه اين نظام عام عالمى را ترسيم مى كنند، با همه اختلافى كه دارند تمانع و تزاحمشان با يكديگر طورى نيست كه يكديگر را باطل كنند و از اثر و فعاليت ساقط سازند به اين معنا كه با تزاحم خود بعضى از قوانين عمومى و كلى حاكم بر نظام عالم را بشكنند و در نتيجه با وجود اجتماع شرايط و ارتفاع موانع مع ذلك از مورد خود تخلف كنند به خلاف تمانع دو علت كه در تحت تدبير دو مدبر باشند اگر فرض شوند با تزاحم خود قوانين عمومى و كلى حاكم بر نظام عالم را مى شكنند و با وجود اجتماع شرايط و ارتفاع موانع نمى گذارند علتها اثر خود را بكنند آن وقت است كه تخلف معلول از علت امرى عادى مى شود بلكه اصولا در چنين _______________

(1) او كسى است كه هم در آسمان اله است، و هم در زمين. سوره زخرف، آيه 84. ______________________________________________________ صفحه ى 376

فرضى ديگر نظامى عام و عالمى نمى ماند، بلكه حال دو سبب كه با هم مختلف و متنازعند (و تحت يك مدبر باشند) در تنازع و اختلاف، حال دو كفه ترازو را خواهند داشت كه هر يك بالا رود آن ديگرى پائين مى آيد در عين اينكه در تحصيل غرض صاحب خود متحدند و در سنجيدن كالاى او متفق.

باز ممكن است بگويى ما مى بينيم كه آثار علم و شعور در جهان نمودار است يعنى نظام جارى در عالم به بانگ بلند از مدبرى با شعور و با علم خبر مى دهد و وقتى چنين باشد چه مانعى دارد كه

ما براى عالم چند اله فرض كنيم كه همگى امور عالم را تدبير كنند تدبير از روى تعقل و فكر و با موافقت يكديگر يعنى همگى قرار گذاشته باشند كه به خاطر حفظ مصلحت با يكديگر مخالفت نكنند و از تدبير يكديگر ممانعت به عمل نياورند؟.

در جواب مى گوييم چنين فرضى غير معقول است براى اينكه معناى تدبير تعقلى و تدبير از روى فكر در خود ما آدميان اين است كه ما افعالى كه صادر مى كنيم بر مقتضاى قوانين عقلى كه حافظ تلائم اجزاى فعل با يكديگر و سوق دادن فعل به سوى هدف آن است تطبيق دهيم و اين قوانين عقلى همه از حقايق خارجى گرفته شده يعنى از نظامى كه در موجودات برقرار است گرفته شده در نتيجه افعال تعقلى ما يعنى افعال عقل پسند ما تابع قوانين عقلى است و قوانين عقلى ما تابع نظام عالم خارج است و ليكن پروردگار مدبر عالم چنين نيست بلكه نظام خارجى همان فعل او است نه اينكه او هم مانند ما از نظام عالم براى قوانين خود الگو گرفته باشد چون محال است كه فعل او تابع قوانين عقلى باشد در حالى كه فعلش متبوع آن قوانين است. پس چگونه تصور شود كه خدايان مفروض به خاطر مصالح عالم وحدت نظر و عمل پيدا كنند چون گفتيم مصالح تابع فعل خدا است نه متبوع آن (دقت فرماييد).

اين بود تقرير و توضيح حجتى كه آيه مورد بحث بر توحيد اقامه كرده و اين حجتى است برهانى مركب از مقدماتى يقينى كه دلالت مى كند بر اينكه تدبير عام عالمى با همه تدابير خصوصى كه در آن است از يك

مبدأ صادر شده و اختلافى در آن نيست. و ليكن مفسرين آن را طورى تقرير كرده اند كه حجت بر نفى تعدد صانع شود، تازه در همين تقرير هم اختلاف كرده اند و چه بسا بعضى از ايشان مقدماتى بر آن اضافه كرده اند كه از منطوق آيه خارج است و آن قدر بحث را پيرامون آن دنبال كرده اند كه بعضى از ايشان گفته اند: آيه شريفه حجتى است اقناعى و غير برهانى كه تنها عوام الناس را قانع مى كند.

" فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ" اين جمله خداى تعالى را از توصيف مشركين منزه مى دارد، چون گفته بودند: با خدا ______________________________________________________ صفحه ى 377

خدايانى هست كه آنها مردم را زنده مى كنند، و يا گفته بودند، به غير خدا آلهه ديگرى است كه مالك تدبير در ملك خدايند، بنا بر اين كلمه" عرش" در اين جمله كنايه از ملك است، و حرف" ما" در جمله" عما يصفون" مصدريه است، و معنايش" عن وصفهم- از وصفشان" است.

پيرامون اين بحث مطالب ديگرى هست كه به زودى از نظر خوانندگان مى گذرد.

[بررسى وجوهى كه مفسران پيرامون باز خواست نشدن خداوند (لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ) گفته اند و اختيار اين وجه كه عدم سؤال از افعال خدا ناشى از مالكيت مطلقه او است

" لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ".

ضمير در" لا يسئل" بدون اشكال به خداى تعالى بر مى گردد، و ضمير در" وَ هُمْ يُسْئَلُونَ" به آلهه اى كه مشركين مى خواندند، و يا به آلهه و مردم هر دو، و يا تنها به مردم، بر مى گردد، و در اين سه احتمال از همه بهتر وجه اول است، چون با سياق آيه بهتر مى سازد، زيرا گفتگو

در باره آلهه اى بود كه به غير خدا مى خواندند و معنايش اين است كه آنها بازخواست مى شوند، ولى خداى سبحان از آنچه مى كند بازخواست نمى شود.

و اينكه فرمود: بازخواست نمى شود از آن فعلهايى كه به جا مى آورد، معناى بازخواست، اين است كه ما به كننده آن كار بگوييم چرا چنين كردى؟ و اين نحوه سؤال، سؤال از مصلحت فعل است، و فعلى كه مقارن با مصلحت باشد در نزد عقلاء مؤاخذه ندارد، و چون خداى سبحان حكيم على الاطلاق است، هم چنان كه خودش خويشتن را در چند جاى كلام خود به حكمت ستوده، و حكيم آن كسى است كه عملى جز به خاطر مصلحت انجام نمى دهد، بلكه هر كارى صورت مى دهد به خاطر اين است كه داراى مصلحتى است كه انجام دادنش را بر ندادن ترجيح مى دهد، و با اين حال ديگر معنا ندارد كسى از او بازخواست كند كه چرا چنين كردى؟ به خلاف غير حكيم كه اگر كارى كرد معقول هست بپرسند چرا چنين كردى، چون غير حكيم، هم ممكن است كار صحيح و حق انجام دهد و هم ممكن است باطل انجام دهد، هم ممكن است كارى كند كه مصلحت دار باشد و هم ممكن است كارى كند كه مفسده دار باشد، لذا جايز است در حق غير حكيم مؤاخذه شود كه چرا چنين كردى؟ تا اگر باطل انجام داده بود مذمت عقلى و يا عقاب مولوى شود.

اين آن وجهى بود كه جمعى از مفسرين در توجيه آيه ذكر كرده اند، و گويا اينكه تا اندازه اى مطلب صحيحى است، و ليكن دو اشكال و سؤال در آن هست.

اول اينكه: آيه شريفه مطلق است، و از

جهت لفظ آن هيچ دلالتى بر اينكه مراد خصوص اين معنا باشد ندارد، و صحيح بودن مطلبى دليل بر اين نيست كه مراد از آيه مورد بحث هم همان مطلب باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 378

و به خاطر همين اشكال بوده كه بعضى از مفسرين عدم بازخواست از خدا را چنين توجيه كرده كه: اين آيه بر پايه آن مطلبى است كه در جاى خود ثابت شده كه افعال خدا معلل به اغراض نيست، چون غرض عبارت است از آن داعى كه فاعل را به انجام فعل وا مى دارد، تا با انجام آن استكمال نموده سودى ببرد، و چون خداى تعالى اجل از اين است كه محتاج به كمالى باشد كه در ذاتش نباشد، و محتاج به انتفاع از غير خود باشد، لذا در حق او گفته نمى شود: چرا چنين كردى، و غرضت از اين كار چه بوده؟!.

اين وجه نيز از نظر بعضى ديگر مردود شناخته شده كه فاعلى كه فاعليتش تمام است (و ممكن نيست فعل از او صادر نشود) هر فعلى كه انجام مى دهد به خاطر ذات خود انجام مى دهد.

پس ذات خود او غايت و غرض او است، ديگر احتياج ندارد كه غرضى خارج از ذات خود داشته باشد مانند انسان بخيل كه اگر جود مى كند براى اين است كه بلكه جود و سخا كسب كند و رذيله بخل را از خود دور سازد، كه اگر ملكه برايش حاصل شد آن وقت وقتى انفاقى مى كند به خاطر ذات خودش است، نه به خاطر تحصيل چيزى كه ندارد، چون دارد، و تحصيل حاصل معقول نيست.

و نيز به همين جهت است كه بعضى ديگر مطلب مورد نظر

آيه را اينطور توجيه كرده اند كه: عظمت و كبرياء و عزت و بهاى خداى تعالى بر هر چيزى و بر هر كسى كه فرض شود از خدا بازخواست و به او اعتراض كند قاهر است، غير خدا هر چه هست ذليل تر و حقيرتر از آن است كه چنين جرأتى كند كه از او سؤال و مؤاخذه نمايد، كه چرا فلان كار را كردى؟ و ليكن خداى سبحان مى تواند از هر كسى كه فرض كنيم سؤال و بازخواست نمايد كه چرا چنين كردى؟ و هر كسى را كه مستحق مؤاخذه باشد مؤاخذه فرمايد. هر چند كه اين وجه نيز مردود شناخته شده، و در ردش گفته اند: بازخواست نشدن خداى تعالى به خاطر قهر و سخطش آن چنان كه از بازخواست ملوك جبار و طاغيان متفرعن پرهيز مى شود مطلبى است، و نبودن نقطه ضعف در عمل او و دستخوش عيب و قصور نبودنش مطلب ديگر است.

و آنچه از سراپاى كلام خداى عز و جل استفاده مى شود اين است كه بازخواست نشدن خداى تعالى در اعمالش به خاطر جهت دومى است، نه اولى، و آياتى كه بر اين معنا دلالت كند بسيار است، مانند آيه شريفه" الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ ءٍ خَلَقَهُ" «1» و آيه شريفه _______________

(1) او كسى است كه هر چه خلق كرده نيكو و بى عيب خلق كرده. سوره الم سجده، آيه 7. ______________________________________________________ صفحه ى 379

" لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى «1» و آيه شريفه" إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً" «2» و امثال اين آيات.

و كوتاه سخن اينكه گفته اند: علت بازخواست نشدن خدا در كارهايش اين است كه او حكيم على الاطلاق است و برگشت آن به

اين است كه عدم بازخواست از فعل خدا به خاطر ذات فعل او (بما هو فعل او) نيست بلكه به خاطر امرى است كه خارج از ذات فعل است و آن اين است كه فاعل فعل حكيم است و هيچ فعلى را جز به خاطر مصلحتى كه در آن است انجام نمى دهد ولى ظاهر آيه شريفه" لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ" اين معنا را نمى رساند و صاحبان اين توجيه كه كلام خداى را مقيد به حكمت كرده اند بايد دليلى بر مدعاى خود اقامه كنند و اگر صحيح باشد كه ما عدم سؤال را در آيه مورد بحث به چيزى تعليل كنيم كه خارج از لفظ آن باشد چرا صحيح نباشد كه به جمله" فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ" تعليل كنيم كه متصل به خود آيه است؟ آرى آيه شريفه اگر براى خدا ملك مطلق را اثبات مى كند دليلش همين است كه ملك تابع اراده و مطيع امر مالك است چون ملك است و ذات خود ملك اين معنا را اقتضا مى كند، نه به خاطر اينكه فعل خدا يا قول او موافق با مصلحت مرجحه است و گر نه اگر تابعيت ملك خدا براى اراده او به خاطر اين باشد كه او مالكى حكيم است ديگر ميان خدا و خلقش فرقى نيست چون پست ترين رعيت خدا هم اگر عملش بر طبق مصلحت باشد مطاع خواهد بود و بازخواست نمى شود ولى اگر در موردى بر طبق مصلحت نباشد ديگر اطاعتش واجب نخواهد بود پس در حقيقت خداى تعالى هم واجب الاطاعه نيست، آنچه واجب الاطاعه است همان مصلحت است.

هر مولاى عرفى هم كه تصور

كنيم در آن دستورات و اوامرى كه قانونا حق صادر كردن آن را دارد مطاع و متبع است و بنده و برده او بايد آن دستورات را به شرطى كه مطابق حكمت و مصلحت باشد اطاعت كند.

پس خداى سبحان كه ملك و مالك همه عالم، و تمام عالم رعيت و مملوك او است هر چه بخواهد مى كند و مى تواند بكند و هر حكمى كه بخواهد مى تواند براند غير او را نمى رسد كه چنين باشد، او مى تواند غير خود را در آنچه مى كنند بازخواست كند ولى غير او را نمى رسد كه او را در آنچه مى كند بازخواست نمايند. بله خود او خبر داده كه هر چه مى كند به خاطر مصلحت مى كند چون حكيم است و جز آنچه مصلحت دارد اراده نمى كند و چون _______________

(1) براى او است اسمايى نيكوتر. سوره حشر، آيه 24.

(2) خدا مردم را در هيچ چيز ظلم نمى كند. سوره يونس، آيه 44. ______________________________________________________ صفحه ى 380

چنين خبر داده با چنين علم اجمالى ديگر ما را نمى رسد كه نسبت به او در آنچه مى كند سوء ظن پيدا كنيم تا چه رسد به اينكه او را بازخواست نماييم.

و از جمله لطيف ترين آياتى كه دلالت بر اين معنا (كه براى آيه كرديم) دارد حكايت كلامى است كه قرآن كريم از عيسى بن مريم نموده كه گفته است:" إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَ إِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" «1» زيرا در اين كلام عذاب بندگان را توجيه مى كند به اينكه مملوك تواند، و مملوك نمى تواند در كار مالك خود ايراد كند، و آمرزش آنان را توجيه مى كند به اينكه تو حكيمى، و هر كارى بكنى آن

كار مصلحت دارد.

از اينجا معلوم مى شود كه حكمت تا اندازه اى عمومى تر از بازخواست نشدن است، به خلاف مالكيت، و به همين جهت براى توجيه آيه، مالكيت مناسب تر است تا حكمت، كه بيانش گذشت.

اشكال دومى كه در توجيه مفسرين باقى مى ماند اين است كه با اين توجيه اتصال آيه به ما قبل روشن نمى شود، نهايت چيزى كه مى توانند صاحبان اين توجيه در وجه اتصال آيه به سياق قبل بگويند، همانى است كه صاحب مجمع البيان آورده، كه خداى تعالى در اين سياق بعد از بيان مساله توحيد در آيه مورد بحث، مساله عدالت را متعرض شده، و حال آنكه خواننده خوب مى داند كه برگشت اين حرف به اين مى شود كه آيه مورد بحث از باب" حرف، حرف مى آورد" ذكر شده باشد، و ما هيچ اجبارى نداريم كه آيه را آن طور توجيه كنيم، آن وقت در وجه اتصال آن به ما قبل مرتكب چنين چيزى بشويم.

و نظير اين توجيه كه براى اتصال آيه به ما قبل خود كرده اند، توجيهى است كه از ابو مسلم نقل شده كه گفته است: اين آيه متصل به آيه" اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ" است، كه در اول سوره قرار دارد و مقصود از حساب، بازخواست و پرسش از نعمتهايى است كه خداى عز و جل به مردم انعام فرموده كه آيا در مقابل آن نعمتها شكرگزارى كردند و يا در مقابل آن كفران نمودند؟.

ليكن اين وجه صحيح نيست، به علت اينكه مى دانيم آيات بعد از اين آيه متصل به اين آيه است، و لازمه اين وجه اين است كه همه آيات مذكور متصل به اول سوره باشد، نه اينكه تنها آيه مورد

بحث متصل باشد، علاوه بر اين، بر فرض هم كه اين حرف صحيح باشد

_______________

(1) اگر عذاب كنى آنان را پس آنان بندگان تواند و اگر آنان را ببخشى پس به درستى كه تو عزيز و حكيم هستى. سوره مائده، آيه 118. ______________________________________________________ صفحه ى 381

تازه اتصال ذيل آيه را به اول سوره موجه مى كند، و صدر آن باز به حال خود باقى مى ماند.

و اما در توجيه ما كه آيه را از طريق ملك توجيه كرديم نه از راه حكمت اتصال آيه به ما قبلش نيز روشن تر از وجوهى است كه براى اتصال مذكور ذكر كرده اند، براى اينكه قبل از آيه مورد بحث جمله" فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ" قرار گرفته، و عرش همانطور كه قبلا هم گفتيم كنايه از ملك و سلطنت است و بنا بر اين، جمله مورد بحث، يعنى جمله" لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ" برهان بر ملك خداى تعالى است، هم چنان كه ملك خدا و مسئول نبودن وى برهان بر ربوبيت او، و مملوكيت خلق است براى او، هم چنان كه مملوكيت و مسئوليت خلق، برهان عدم ربوبيت آنها است، زيرا فاعلى كه به هيچ وجه در فعلش مسئول نيست، او مالك على الاطلاق فعل نيز هست، و اما فاعلى كه از فعلش بازخواست مى شود او مالك فعل خود نيست، مگر وقتى كه آن فعلش داراى مصلحت باشد، كه در حقيقت مالك فعل همان مصلحت است كه مؤاخذه را از فاعل بر مى دارد، و پروردگار عالم و يا پروردگار جزئى از اجزاى عالم آن كسى است كه مالك مستقل تدبير آن باشد، و اين مالكيت از ذات او و

براى ذات او باشد نه اينكه از ناحيه ديگرى دارا شده باشد، پس خداى سبحان تنها رب عرش است و غير او همه مربوب او هستند.

گفتارى در حكمت خداى تعالى، و معناى اينكه افعال او داراى مصلحت است و اين بحثى است فلسفى و قرآنى حركات گوناگون و متنوعى كه از ما سر مى زند وقتى" عمل" مى شود كه به نوعى به اراده و خواست ما بستگى داشته باشد، و به همين جهت سلامتى و مرض، و حركات بى اختيار اعضا، و رشدى كه سال به سال مى كنيم، عمل ما شمرده نمى شود.

اين هم ناگفته پيدا است كه اراده يك عمل وقتى در ما پيدا مى شود كه ما آن عمل را به خاطر اينكه مى دانيم كمال است بر تركش ترجيح دهيم، و نفع آن را از ضررش بيشتر بدانيم.

بنا بر اين آنچه از وجوه خير و مرجحاتى كه در يك عمل است همان ما را وادار به انجام آن عمل مى كند، پس در حقيقت آن وجوه سبب در فاعليت فاعل است، يعنى آن ما را فاعل مى كند، و اين وجوه همان است كه ما آن را غايت و غرض فاعل از فعل مى ناميم، و ابحاث فلسفى به طور قطع ثابت كرده كه فعل به معناى اثرى كه از فاعل صادر مى شود، چه ______________________________________________________ صفحه ى 382

فعل ارادى باشد و چه غير ارادى ممكن نيست بدون غايت باشد.

و مصلحت هم عبارت از همين است كه فعلى از افعال طورى باشد كه انجام آن مشتمل بر خيريت بوده باشد، پس مصلحت كه عقلاى عالم يعنى اهل اجتماع انسانى آن را مصلحت مى نامند همان باعث و محرك فاعل است در انجام

يك فعل، و همان باعث مى شود كه فاعل فعل را متقن و بى عيب انجام دهد، در نتيجه همان باعث مى شود كه فاعل در فعلش حكيم باشد، چون اگر آن نبود فعل لغو و بى اثر مى شد.

اين نيز روشن است كه مصلحت مذكور كه از وجوه فعل عايد مى شود قبل از وجود فعل وجودى ندارد، و با اين حال اگر باز مى گوييم مصلحت علت وجود فعل است، با اينكه علت بايد قبل از معلول موجود باشد، براى اين است كه مقصود ما از مصلحت، وجود ذهنى و علمى آن است نه وجود خارجى.

به اين معنا كه وقتى مى خواهيم فعلى را انجام دهيم قبلا صورتى علمى و ذهنى از نظام حاكم در خارج، و قوانين كلى و جارى در آن نظام، و اصول منتظم و حاكمى كه حركات را به سوى غاياتش و افعال را به سوى اغراضش سوق مى دهد، گرفته ايم، و نيز از راه تجربه، روابطى ميان اشياى عالم به دست آورده ايم، و جاى هيچ ترديدى هم نيست كه اين نظام علمى تابع نظام خارجى و مترتب بر آن است.

و چون چنين است هر فاعل صاحب اراده، همه سعيش اين است كه حركات مخصوص خود را كه ما نام آن را فعل مى گذاريم طورى انجام دهد كه با آن نظام علمى كه صورت علمى اش را در ذهن دارد وفق دهد، و مصالح و محاسنى را كه در آن صورت علمى در نظر گرفته به وسيله فعل خود تحقق دهد، و خلاصه اراده خود را بر آن اساس پايه گذارى كند، كه اگر توانست فعل را با آن مصالح وفق دهد، و آن را تحقق بخشد حكيم است، و

مى گوييم عملى متقن انجام داده، و اگر خطا رفت، و به آن مصالح نرسيد، حال چه به خاطر قصور او باشد و يا تقصيرش، او را حكيم نمى خوانيم، بلكه لاغى و جاهل و امثال آن مى ناميم.

پس معلوم شد كه حكمت وقتى صفت فاعل مى شود كه فعل او با نظام علمى او منطبق، و نظام علميش درست از نظام خارجى گرفته شده باشد و معناى مشتمل بودن فعل او بر مصلحت اين است كه فعلش با صورت علميه اى كه از خارج در ذهن رسم شده مطابق در آيد، پس در حقيقت حكمت، صفت ذاتى خارج است، چيزى كه هست اگر فاعلى را حكيم، و فعلش را مطابق حكمت مى ناميم، به خاطر اين است كه فعل او با وساطت علم با نظام خارج منطبق است، و همچنين اگر فعلى را مشتمل بر مصلحت مى ناميم، باز به خاطر اين است كه ______________________________________________________ صفحه ى 383

مطابق صورت علمى، و صورت علمى مطابق با خارج است.

البته اين مطلب در افعالى تمام است كه منظور از آن فعل، مطابقت با خارج باشد، مانند افعال ارادى ما، و اما آن افعالى كه خود خارج است، مانند افعال خداى تعالى، آن ديگر نفس حكمت، و عين آن است، نه اينكه در صورتى كه مطابق با چيز ديگرى باشد حكمت مى شود. پس اينكه مى گوييم فعل خدا مشتمل بر مصلحت است معنايش اين است كه متبوع مصلحت است، نه اينكه تابع مصلحت باشد كه مصلحت خداى را بر انجام آن دعوت و وادار كرده باشد.

غير از خداى تعالى هر فاعل ديگرى مسئول در فعل خود است كه چرا چنين كردى؟ و لذا موظف است فعل خود

را با نظام خارجى تطبيق دهد، البته به آن طورى كه خود او فهميده و در پاسخ كسى كه مى پرسد چرا چنين كرده، به علت و وجه مصلحتى كه وى را وادار به آن فعل كرد اشاره و استدلال كند.

و اما چنين سؤالى در مورد خداى تعالى هيچ موردى ندارد، براى اينكه براى افعال او نظامى خارجى نيست تا با آن نظام تطبيق داده شود چون فعل خدا همان خارجيت و خود نظام خارجى است، كه هر حكيمى فعل خود را با آن تطبيق مى دهد، و غير اين نظام خارجى نظام ديگرى نيست تا خداوند فعل خود را با آن تطبيق دهد، و فعل خدا همان عالم خارج است كه صورت علمى و ذهنى آن هر فاعلى را وادار به عمل نموده، به سوى انجام آن به حركت در مى آورد، و غير اين خارج، خارجيت ديگرى نيست تا صورت علمى آن خداى تعالى را به فعل" خلقت عالم" وا داشته باشد، (دقت فرماييد).

و اما اينكه بعضى از دانشمندان گفته اند كه:" خداى تعالى قبل از ايجاد عالم، علم تفصيلى به اشياى عالم داشته، و چون علم، معلوم مى خواهد، و فرع وجود معلوم است، ناگزير بايد گفت موجودات عالم قبل از وجود، يك نحوه ثبوتى داشته اند كه علم خدا به آنها تعلق گرفته، و نيز در همان ثبوت مصالح، و استعدادهايى براى خير و شر داشته اند، و خدا آنها را دانسته و به مقتضاى آن مصالح، به عالم هستى بخشيده" مطلبى است نادرست، براى اينكه:

اولا: اين فرضيه مبنى بر اين است كه علم تفصيلى خدا به اشياء قبل از ايجاد آنها علم حصولى باشد، يعنى مانند علم

نقشه بردارى ذهن از خارج باشد، و اين خود در جاى خودش ابطال شده، و ثابت شده كه علم خدا به اشياء، علم حضورى است، و در علم حضورى احتياج نيست به اينكه معلوم قبل از علم وجود داشته باشد بلكه امر در علم حضورى به عكس است، بايد علم قبل از معلوم وجود داشته باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 384

و ثانيا اينكه: اصل اين حرف قابل تصور نيست، براى اينكه ثبوت قبل از وجود معنا ندارد، چون وجود مساوى با شيئيت است، پس چيزى كه وجود ندارد شيئيت ندارد و چيزى كه شيئيت ندارد ثبوت ندارد. و اما ثالثا اينكه: اثبات استعداد در آن عالم به فرضى كه تصور شود، مستلزم اثبات فعليتى در مقابل آن است، چون استعداد بدون فعليت باز تصور نمى شود، و همچنين فرض مصلحت در آن عالم درست نمى شود مگر با فرض كمال و نقص، و اين آثار، آثار خارجيت و وجود خارجى است، پس آنچه را كه ثبوت نام نهاده اند، همان وجود خارجى است، و اين را در اصطلاح علمى خلف مى گويند، يعنى چيزى را ادعا كردن، و در مقام اثبات، ضد آن را اثبات نمودن.

و آنچه كه ما گفتيم مطلبى است كه هم ابحاث عقلى آن را تاييد مى كند، و هم بحث قرآنى، و از آيات قرآن همين بس كه مى فرمايد:" وَ يَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ" «1» زيرا در اين آيه كلمه" كن" را تنها و تنها وسيله ايجاد معرفى نموده، و آن را كلام خود دانسته و نيز آن را حق (عين ثابت خارجى) معرفى نموده است.

پس قول خدا عبارت است از همان وجود اشياى خارجى كه در

عين اينكه قول خدا هستند، فعل او نيز هستند، پس قول خدا فعل خدا است و فعل خدا همان وجود اشيا و خارجيت آنها است. و نيز فرمود:" الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ" «2» و حق عبارت است از سخن و يا اعتقادى كه با واقعيت و خارج تطبيق كند پس در حقيقت خارج بالأصاله حق است و قول و فعل مطابق با آن به تبع آن حق است. و وقتى خارج، فعل خدا باشد آن وقت با در نظر گرفتن اينكه همين خارج مبدأ قول و عمل حق است به خوبى روشن مى شود كه چطور حق از خدا شروع شده و به سوى او باز مى گردد. و به همين جهت است كه فرمود:" الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ" و نفرمود:" الحق مع ربك- حق با پروردگارت است" هم چنان كه خود ما هم در هنگام مخاصمات كه بينمان اتفاق مى افتد مى گوييم:" الحق مع فلان- حق با فلانى است" ولى خداى تعالى با اينكه بايد مى فرمود حق با خدا است چنين نفرمود بلكه فرمود حق از ناحيه خدا است تا آن نكته را برساند.

از همين جا معلوم مى شود كه هر فعلى كه تصور شود يكى از عنوان حق و باطل را دارد

_______________

(1) و روزى كه مى گويد باش پس مى باشد و قول او حق است. سوره انعام، آيه 73.

(2) حق از ناحيه پروردگار تو است پس از آنان مباش كه در مسائل ترديد و شك مى كنند. سوره آل عمران، آيه 60. ______________________________________________________ صفحه ى 385

كه مى توان سؤال كرد آيا اين فعل مطابق (به فتحه باء) با حق هست يا نه؟ معلوم است كه اين سؤال در غير

خود حق صحيح است نه در خود آن براى اينكه حق بودن به ذات خود او است نه به مطابق بودنش.

[بيان آيات

" أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ ..."

كلمه" هاتوا" اسم فعل به معناى" بياوريد" است و مقصود از" برهان" دليلى است كه براى آدمى يقين آور باشد و مراد از" ذكر"- بنا بر آنچه از سياق استفاده مى شود- كتابى است كه از سوى خداوند نازل شده و مراد از" ذكر آنچه با من است" قرآن است كه ذكر امتش تا قيامت نيز هست و مراد از" ذكر آنچه قبل از من بود" كتابهاى آسمانى ديگر است كه به انبياى ديگر نازل شده مانند تورات و انجيل و زبور و غير آن، و ممكن هم هست مراد از آن وحيى باشد كه در قرآن كريم نازل شده كه ذكر معاصرين پيغمبر هم هست و مراد از" وحى نازل به افراد قبل از وى" همان نسلهاى قبل از آن جناب است كه قرآن كريم امر به توحيد در عبادت را از ايشان نقل نموده است، بنا بر اين مشار اليه كلمه" هذا" امر به توحيدى است كه بر انبياى سابق و در قرآن به آن جناب نازل شده و چه بسا مفسرينى «1» كه ذكر را به خبر و يا غير آن تفسير كرده اند و ليكن اعتنايى به گفته شان نمى شود.

[مطالبه" برهان" از مشركين در مقابل قرآن و كتب آسمانى پيشين

و در اين آيه يكى ديگر از احتمالات منافى با معاد و حساب كه سابقا ذكرش گذشت دفع شده و آن عبارت است از اينكه آلهه اى به جاى خدا بگيرند و آنها را بپرستند

و از عبادت و ولايت خدا كه مستلزم معاد و بازگشت به سوى او و نيز مستلزم حساب او است بى نياز شوند، و نيز از تكليف وجوب اجابت دعوت انبيايش آسوده گردند. آيه شريفه اين احتمال را چنين دفع نمود كه: هيچ برهان و دليل قاطعى بر آن ندارند، و در مقام مخاصمه با آنان بر آمده، رسول خدا (ص) را با جمله" قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ" فرمان مى دهد كه از ايشان مطالبه دليل نمايد.

و جمله" قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَ ذِكْرُ مَنْ قَبْلِي" از قبيل منع با ذكر دليل است، و اين منع با سند، خود يكى از اصطلاحات فن مناظره است، و حاصل معناى آن اين است شخصى از طرف مناظره خود كه مدعى است، دليل بخواهد، و در ضمن بگويد من از اينكه از تو دليل مى خواهم به خاطر اين است كه خودم دليلى بر خلاف ادعاى تو دارم.

در اين آيه نيز خداى تعالى پيغمبرش را دستور مى دهد كه به اين مشركين كه به غير

_______________

(1) روح المعانى، ج 17، ص 31 و منهج الصادقين، ج 6، ص 61. ______________________________________________________ صفحه ى 386

خدا آلهه اى اتخاذ كرده اند بگويد:" هاتُوا بُرْهانَكُمْ" دليل بر مدعاى خود را بياوريد براى اينكه ادعا بدون دليل پذيرفته نيست، و عقل اجازه نمى دهد كه انسان آن را پذيرفته، و به آن اعتماد كند، و دليل اينكه من از شما مطالبه دليل مى كنم كتب آسمانى است كه از نزد خداى سبحان نازل شده، اين كتابها با ادعاى شما موافقت ندارند بلكه مخالف سر سخت بت پرستى هستند، اين قرآن يكى از كتب آسمانى است كه ذكر و كتاب معاصر است، و

اين ساير كتب آسمانى، مانند تورات و انجيل و غيره است كه همگى الوهيت و وجوب عبادت را منحصر در خداى تعالى مى كنند.

و يا اين كه در قرآن كه ذكر نازل بر من، و براى بشر معاصر من است، و در كتب آسمانى قبل كه ذكر مردم گذشته بود، آنچه در باره عبادت آمده همه آنها عبادت را منحصر براى خدا، و الوهيت را شايسته او به تنهايى دانسته اند.

در جمله" بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ"، دوباره خطاب را متوجه رسول خدا (ص) كرده، اشاره مى كند به اينكه: اكثر مردم، ميان حق و باطل را تميز نمى دهند، و اهل تشخيص كه همواره پيرو دليل باشند نيستند، در نتيجه بدون دليل از حق و پيروى آن گريزانند.

" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ".

در اين آيه مضمون آيه قبلى تثبيت مى شود، كه مى فرمود ذكر، (قرآن كريم) توحيد خدا و وجوب عبادت او را تذكر مى دهد، و در عين حال خالى از تاييد معناى دوم ذكر هم نيست.

و جمله" نُوحِي إِلَيْهِ" استمرار را مى رساند، و جمله" فاعبدون" خطاب به عموم پيغمبران، و امتهاى ايشان است، و بقيه كلمات آيه روشن است.

" وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ".

از ظاهر سياق بر مى آيد كه اين جمله حكايت كلام بت پرستان است كه مى گفتند، ملائكه فرزندان خدا هستند، و به همين جهت مراد از" عباد مكرمين" نيز ملائكه است، و خداى تعالى با جمله" سبحانه" خود را منزه از فرزند داشتن كرده، بعد با اضراب حال ملائكه را بيان كرده كه بندگانى مكرمند، و چون جمله" لا يَسْبِقُونَهُ

بِالْقَوْلِ ..." در آيه بعدى بيان كمال عبوديت ملائكه، از حيث آثار، و صفاى آن از حيث خواص است، و نيز چون قبلا آنان را عباد ناميد، در نتيجه مراد از اكرام ملائكه، اكرامشان به خاطر همان عبوديت بوده نه به غير آن، بنا بر اين برگشت معنا به اين مى شود كه ملائكه بندگانى هستند دارنده حقيقت معناى بندگى، ______________________________________________________ صفحه ى 387

دليلش هم اين است كه آثار عبوديت كامل از عبوديتشان مشاهده مى شود، و آن اين است كه هرگز در سخن از خدا سبقت نمى گيرند.

[بيان حال و وصف ملائكه، كه نه آلهه بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ خدايند و لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ

پس مراد از اينكه ملائكه را عباد خواند، با اينكه تمامى موجودات داراى شعور، همه عباد و بندگانند، خواست به آنان بفهماند كه عبوديتى كه دارند خدا به ايشان كرامت كرده، و اين موهبت، عطيه اى است الهى، پس خود را جز بنده نمى بينند، و اين نظير مخلص (به كسر لام" براى خدا است، كه وقتى كسى چنين شد، خدا هم در مقابل، او را مخلص (به فتح لام) براى خود قرار مى دهد چيزى كه هست فرق ميان كرامت ملائكه و كرامت بشر- هر چند كه در هر دو موهبتى است- اين است كه اين موهبت را به بشر از راه اكتساب مى دهند، ولى به ملائكه بدون اكتساب، (دقت فرماييد)." لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ".

وقتى گفته مى شود: فلانى در سخن از فلانى پيشى نمى گيرد، معنايش اين است كه قبل از اينكه او در باره چيزى سخنى بگويد، اين در باره آن هيچ حرفى نمى زند، پس اين هر چه مى گويد پيرو

گفته هاى او است، كه چه بسا از همين معنا به طور كنايه تعبير مى كنند به اينكه اراده اش تابع اراده او است، و در جمله" وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ" ظرف" بامره" متعلق است به جمله" يعملون" و اگر از متعلق خود جلو افتاده براى افاده حصر است، تا برساند تنها به امر او عمل مى كنند نه بدون امر او، البته انحصار به اين معنا است نه اينكه بخواهد عمل به دستور خدا را نفى كند، پس فعل ملائكه تابع امر و اراده او است، هم چنان كه گفتار ملائكه هم تابع قول خدا است، پس ملائكه، هم از جهت فعل و هم از جهت قول، تابع اراده خدا هستند.

و به عبارتى ديگر اراده و عمل ملائكه تابع اراده او است، چون منظور از" قول" در آيه شريفه همان اراده خداى تعالى است، پس ملائكه نمى خواهند مگر آنچه را كه او مى خواهد، و نمى كنند مگر آنچه را كه او نمى خواهد و اين كمال بندگى را مى رساند، چون عبوديت عبد اين اقتضا را دارد كه اراده و عمل خود را ملك مولا بداند.

اين بود آنچه ظاهر آيه آن را افاده مى كند، و البته در صورتى تمام است كه مراد از امر، ضد و مقابل نهى باشد، آن وقت آيه مى فهماند كه ملائكه اصلا معناى نهى را نمى دانند چون شناختن نهى، فرع امكان انجام عمل مورد نهى است، و ملائكه هيچ عملى را انجام نمى دهند مگر به امر خدا.

و ممكن است از آيه شريفه" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، فَسُبْحانَ ______________________________________________________ صفحه ى 388

الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «1» و آيه" وَ ما أَمْرُنا إِلَّا

واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ" «2» حقيقت معناى امر را به دست آورد، و در بعضى مباحث گذشته نيز در باره آن مختصرى صحبت شد، و به زودى بحث مفصل آن در كلامى كه پيرامون ملائكه از نظر قرآن خواهيم داشت، خواهد آمد و در آنجا خواهيم گفت كه حقيقت ملك در نظر قرآن چيست.

" يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ".

مفسرين «3» دو جمله" ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ" و" ما خَلْفَهُمْ" را به اعمال گذشته و آينده آنان تفسير كرده، گفته اند: معنايش اين است كه خداوند آنچه را كه تا كنون كرده اند، و آنچه را كه بعدا مى كنند مى داند.

بنا بر اين تفسير جمله" يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ"، استيناف و جمله اى ابتدايى در مقام تعليل جمله قبل است كه مى فرمود" لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ ..."، گويا فرموده است: اگر آنچه از گفتار و كردار دارند، همه به امر خداى تعالى است، بدين جهت است كه خداى تعالى نيز، هم گفتار و كردار گذشته آنان را مى داند و هم آينده شان را، به همين جهت همواره مراقب احوال خود هستند.

و معناى مذكور معناى خوبى است، ليكن براى تعليل عدم اقدامشان بر معصيت بهتر سازش دارد تا براى تعليل انحصار عمل در مورد امر، و لفظ آيه منظورش اين دومى است نه اولى.

علاوه بر اين لفظ آيه هيچ دلالتى ندارد بر اينكه ملائكه مى دانند كه خدا به گذشته و آينده شان آگاه است. و با اين فرض ديگر معناى صحيحى براى تفسير مزبور نمى ماند.

در تفسير آيه شريفه" وَ ما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَ ما

خَلْفَنا وَ ما بَيْنَ ذلِكَ وَ ما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا" «4» نيز گذشت كه گفتيم بهترين وجه اين است كه جمله _______________

(1) فرمان نافذ خدا وقتى اراده خلقت چيزى راى كند به محض اينكه بگويد موجود باش بلافاصله موجود مى شود. پس منزه است كسى كه ملك و ملكوت هر چيزى به دست او است. سوره يس، آيات، 82 و 83.

(2) و فرمان ما در عالم يكى است كه (در سرعت) مانند چشم به هم زدن انجام مى شود. سوره قمر، آيه 50.

(3) روح المعانى، ج 17، ص 33.

(4) ما جز به فرمان پروردگار تو نازل نمى شويم آنچه پيش روى ما و پشت سر ما و بين اين دو مى باشد از آن او است و پروردگارت هرگز فراموشكار نبوده. سوره مريم، آيه 64. ______________________________________________________ صفحه ى 389

" ما بَيْنَ أَيْدِينا" را حمل بر اعمال و آثار متفرعه بر وجود آدميان نموده، جمله" وَ ما خَلْفَنا" را هم بر اسباب و علل وجود آنان، كه مقدم بر وجود ايشان است بكنيم، و بنا بر اين اگر اين دو عبارت را در آيه مورد بحث نيز حمل بر همين معنا كنيم، در نتيجه جمله مذكور تعليل روشنى براى مجموع" بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ ... بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ" خواهد بود، و معناى آن جمله و اين تعليل چنين مى شود: اگر خداى تعالى ذوات ملائكه را مكرم داشته، و آثار وجودى آنان را ستوده، براى اين بوده كه به گفتار و كردار آنان آگاه بوده" يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ"، و نيز به اسبابى كه به وسيله آن اسباب هستى يافته اند، خبر داشته، و آن اصل و ريشه اى كه روى آن ريشه جوانه زده اند آگاه

بوده،" وَ ما خَلْفَهُمْ"، هم چنان كه در ستايش اشخاص مى گوييم: فلانى مردى كريم النفس و خوش كردار است، چون از دودمانى اصيل، و نجيب منشا گرفته است.

و جمله" وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى ، مساله شفاعت ملائكه براى غير ملائكه را متعرض است، و اين مساله اى است كه خيلى مورد توجه و اعتقاد بت پرستان است، كه مى گفتند:" هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ" «1» و يا مى گفتند:" ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى «2» خداى تعالى در جمله مورد بحث اعتقاد آنان را رد نموده، مى فرمايد: ملائكه هر كسى را شفاعت نمى كنند، تنها كسانى را شفاعت مى كنند كه داراى ارتضاء باشند، و ارتضاء به معناى داشتن دينى صحيح و مورد رضاى خدا است، چون خودش فرموده:" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ" «3» پس ايمان به خدا بدون شرك، ارتضايى است، كه وثنى ها آن را ندارند، چون مشركند، و از جمله عجائب امر ايشان اين است كه خود ملائكه را شريك خدا مى گيرند، ملائكه اى كه شفاعت نمى كنند مگر غير مشركين را.

" وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ"- مقصود از اين خشيت ترس از سخط و عذاب خدا است، اما ترسى كه توأم با امن از آن باشد، چون ملائكه گناهى ندارند. و اگر بگويى ملائكه با عصمتى كه خدا به ايشان داده، ديگر چرا مى ترسند؟ مى گوييم: عصمتى كه به آنان افاضه شده قدرت خداى را تحديد نمى كند، زمام ملك را از يد او خارج نمى سازد، پس او در هر حال قادر است، و همين نكته است كه معناى آيه بعدى را روشن مى سازد.

_______________

(1) اينها شفيعان ما

در درگاه خدايند. سوره يونس، آيه 18.

(2) اگر اينها را مى پرستيم براى اين است كه ما را به خدا نزديك كنند. سوره زمر، آيه 3.

(3) خدا نمى آمرزد اينكه به او شرك بورزند، ولى هر گناهى كه پايين تر از آن باشد، از هر كس كه خودش بخواهد مى آمرزد. سوره نساء، آيه 48. ______________________________________________________ صفحه ى 390

" وَ مَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ مِنْ دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ".

يعنى هر كه چنين بگويد ظالم است و سزايش را جهنم مى دهيم، چون جهنم سزاى ظالم است، و مضمون آيه، قضيه اى است شرطيه، و معلوم است كه قضيه شرطيه مستلزم تحقق شرط نيست.

" أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ ءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ".

مراد از" رؤيت" علم فكرى است و اگر آن را رؤيت ناميد به خاطر اين است كه علم فكرى در هر امرى آن را مانند رؤيت محسوس مى سازد.

دو كلمه" رتق" و" فتق" به دو معناى مقابل همند، راغب در مفردات گفته: كلمه" رتق" به معناى ضميمه كردن و به هم چسباندن دو چيز است، چه اينكه در اصل خلقت به هم چسبيده باشند و چه آن را با صنعت عمل بچسبانند، هم چنان كه قرآن كريم مى فرمايد:

" كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما"، زمين و آسمان به هم چسبيده بودند، از يكديگر جداشان كرديم، و" فتق" به معناى جدا سازى دو چيز متصل به هم است، و اين ضد رتق است «1»، و ضمير تثنيه در جمله" كانتا"، و" ففتقناهما"، به سماوات و ارض بر مى گردد، در حقيقت آسمان ها را طايفه اى، و زمين را طايفه اى (ديگر)

دانسته، و آن دو را دو طايفه خوانده، و اگر خبر" كان" يعنى" رتقا" را مفرد آورد، بدين جهت بود كه مصدر است، و مصدر تثنيه و مفردش يكى است، هر چند كه به معناى مفعول باشد، و معنايش اين است كه: اين دو طايفه متصل به هم بودند ما جدايشان كرديم.

[تقرير برهان كه با بيان" فتق" آسمان ها و زمين بعد از" رتق" آنها (كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما) براى توحيد خداى تعالى در ربوبيت و تدبير اقامه شده است اين آيه و آيات سه گانه بعدش برهان بر توحيد خداى تعالى در ربوبيت، و تدبير عالم است كه به مناسبت اينكه كلام منجر به توحيد خدا، و نفى الوهيت ملائكه شد، در اينجا به ميان آمده، و خلاصه برهانى كه گفتيم در اين سه آيه آمده، اين است كه پاره اى از موجودات را بر شمرده، كه خلقت آنها آميخته با تدبير است، و نتيجه گرفته كه پس تدبير از خلقت منفك شدنى نيست، پس بالضروره آن كسى كه اين موجودات را آفريده، خود او مدبر آنها است، مانند آسمانها و زمين، و هر موجود جاندار، و نيز مانند كوه ها و دره ها و شب و روز و آفتاب و ماه، كه وجودشان توأم با تدبير است.

پس اينكه فرمود:" أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما"

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" فتق" و" رتق". ______________________________________________________ صفحه ى 391

مقصودش از" الَّذِينَ كَفَرُوا" به طورى كه از سياق بر مى آيد وثنى ها است، كه ميان خلقت و تدبير جدايى انداخته، خلقت را به خدا، و تدبير را به آلهه نسبت دادند، و براى اينكه خطاى آنان را روشن

سازد، نظرشان را معطوف به موجوداتى كرده كه ميان خلقت و تدبير آنها جدايى تصور ندارد، و هيچ كس شك نمى كند كه خلقت و تدبير آنها هر دو از خدا است، مانند آسمان و زمين، كه ابتدا يكپارچه بوده اند، و بعد، از يكديگر جداشان كرده است، و چنين خلقتى از تدبير جدا نيست، چگونه ممكن است خلقت آسمان و زمين از يكى باشد، آن وقت جدا سازيش از ديگرى؟.

و ما به طور دائم جداسازى مركبات زمينى و آسمانى را از هم مشاهده مى كنيم، و مى بينيم كه انواع نباتات از زمين، و حيوانات از حيواناتى ديگر، و انسانها از انسانهاى ديگر، جدا مى شوند، و بعد از جدا شدن صورتى ديگر به خود مى گيرند، و هر يك آثارى غير آثار زمان اتصال، از خود بروز مى دهند، آثارى كه در زمان اتصال هيچ خبرى از آنها نبود.

آرى اين آثار كه در زمان جدايى، فعليت پيدا مى كند در زمان اتصال نيز بوده، ولى به طور قوه در آنها به وديعه سپرده شده بود، و همين قوه كه در آنها است، رتق و اتصال است، و فعليت ها، فتق و جدايى.

آسمان ها و زمين و اجرامى كه دارند، حالشان حال افراد يك نوع است كه در باره آنها صحبت شد، اجرام فلكى و زمين كه ما بر روى آن هستيم هر چند كه عمر ناچيز ما اجازه نمى دهد تمام حوادث جزئى را كه در آن صورت مى گيرد ببينيم، و يا بدو خلقت زمين و نابود شدنش را شاهد باشيم، ليكن اينقدر مى دانيم كه زمين از ماده تكون يافته، و تمامى احكام ماده در آن جريان دارد، و زمين از احكام ماده مستثنى

نيست.

از همين راه كه مرتب جزئياتى از زمين جدا گشته به صورت مركبات و مواليد جلوه مى كنند، و همچنين مواليدى كه در جو پديد مى آيد ما را راهنمايى مى كند بر اينكه روزى همه اين موجودات منفصل و جداى از هم، منظم و متصل به هم بودند، يعنى يك موجود بوده، كه ديگر امتيازى ميان زمين و آسمان نبوده، يك موجود رتق و متصل الاجزاء بوده، و بعدا خداى تعالى آن را فتق كرده، و در تحت تدبيرى منظم و متقن، موجوداتى بى شمار از شكم آن يك موجود بيرون آورده، كه هر يك براى خود داراى فضيلت ها و آثارى شدند.

اين آن معنايى است كه در يك نظر سطحى و ساده، از خلقت اين عالم، و پيدايش اجزاى علوى و سفليش به نظر مى رسد، خلقتى كه توأم با تدبير و نظام جارى در همه اجزاى آن است. ______________________________________________________ صفحه ى 392

و اين نظريه را علم امروز تاييد مى كند، زيرا علم امروز اين معنا را روشن نموده كه آنچه از اجرام عالم محسوس ما است، هر يك مركب از عناصرى متعدد و مشترك است كه عمرى معين، و محدود دارد، يكى كمتر و يكى بيشتر.

اين معنا در صورتى درست است كه مقصود از رتق آسمانها و زمين يكى بودن همه، و نبودن امتياز ميان ابعاض و اجزاى آن باشد، كه قهرا مراد از فتق هم جدا سازى، و متمايز كردن ابعاض آن خواهد بود.

و اما اگر مراد از رتق آنها اين باشد كه زمين از آسمان، و آسمان از زمين، جدا نبود تا چيزى از آسمان به زمين فرود آيد و يا چيزى از زمين بيرون شود، و مراد

از فتق آن، مقابل اين معنا باشد، آن وقت معناى آيه شريفه اين مى شود كه: آسمان رتق بود، يعنى بارانى از آن به زمين نمى باريد، پس ما آسمان را فتق كرديم، و از آن پس بارانها به سوى زمين باريدن گرفت، و زمين هم رتق بود، يعنى چيزى از آن نمى روييد، پس ما آن را فتق كرديم، و در نتيجه روييدن آغاز كرد، و با اين آيت خود، برهان خود را تمام كرديم. در اين صورت ديگر آيه شريفه با آن معنايى كه علم امروز اثباتش مى كند ارتباطى ندارد، و چه بسا جمله" وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ ءٍ حَيٍّ" كه بعد از آيه مورد بحث قرار دارد، اين معناى دوم را تاييد كند، چيزى كه هست در اين صورت برهان آيه شريفه مختص مساله باريدن آسمان، و روييدن زمين مى شود، و نظرى به ساير حوادث ندارد، به خلاف معناى اول كه برهان آيه بر آن معنا شامل همه حوادث مى شود.

بعضى «1» از مفسرين احتمالى داده اند كه جمعى هم آن را پسنديده اند، و آن اين است كه مراد از رتق آسمانها و زمين تميز نداشتن از يكديگر در حال عدم، و قبل از وجود است، و مراد از فتق آن، تميز يافتن بعضى از بعض ديگر در وجود بعد از عدم است، و برهان آيه شريفه احتجاج به حدوث آسمانها و زمين، بر وجوب آفريننده، و پديد آورنده آن است.

ولى هر چند كه احتجاج از راه حدوث بر محدث و پديد آورنده، احتجاجى است صحيح، ليكن اين احتجاج در قبال وثنى ها كه معترف به وجود خداى تعالى هستند، و عالم ايجاد را مستند به او

مى دانند، صحيح و مفيد فايده نيست، احتجاجى است كه بايد در قبال منكرين خدا اقامه نمود، و در قبال وثنى ها بايد حجتى اقامه نمود كه تدبير عالم را مستند به خداى تعالى كند، و تدبير را از آلهه وثنيان نفى كند، و در نتيجه عبادت را كه آنان معلق بر

_______________

(1) روح المعانى، ج 17، ص 34 به نقل از ابى مسلم. ______________________________________________________ صفحه ى 393

تدبيرش كرده اند منحصر در ذات خداى تعالى سازد.

" وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ ءٍ حَيٍّ"- از ظاهر سياق بر مى آيد كه كلمه" جعل" به معناى خلق، و جمله" كُلَّ شَيْ ءٍ حَيٍّ" مفعول آن باشد، و مراد اين باشد كه آب، دخالت تامى در هستى موجودات زنده دارد، هم چنان كه همين مضمون را در جاى ديگر آورده و فرموده است:

" وَ اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ" «1»، و شايد واقع شدن اين مضمون در سياقى كه در آن آيات محسوس را مى شمارد، باعث شود كه حكم در آيه شريفه منصرف بغير ملائكه، و امثال آنان باشد، ديگر دلالت نكند بر اينكه خلقت ملائكه و امثال آنان هم از آب باشد، و اما مساله مورد نظر آيه شريفه، يعنى ارتباط زندگى با آب، مساله اى است كه در مباحث علمى به خوبى روشن شده و به ثبوت رسيده است.

" وَ جَعَلْنا فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ، وَ جَعَلْنا فِيها فِجاجاً سُبُلًا، لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ".

در مجمع البيان گفته است: كلمه" رواسى" به معناى كوه هايى است كه با سنگينى خود استوار ايستاده اند، هم چنان كه گفته مى شود:" ترسو السفينة"، يعنى كشتى ايستاد و به خاطر سنگينيش بى حركت ايستاد، و كلمه" تميد" از" ميد"، به معناى

اضطراب، و نوسان در اين سو و آن سو است، و كلمه" فج" به معناى راه گشاد ميان دو كوه است «2».

معناى آيه اين است كه ما در زمين كوه هايى استوار قرار داديم، تا زمين دچار اضطراب و نوسان نگشته، انسانها بتوانند بر روى آن زندگى كنند، و ما در اين كوه ها راههايى فراخ قرار داديم، تا مردم به سوى مقاصد خود راه يابند و بتوانند به اوطان خود بروند.

و اين آيه دلالت دارد بر اينكه وجود كوه ها در آرامش زمين و مضطرب نبودن آن تاثيرى مستقيم و مخصوص دارد كه اگر نبود قشر زمين مضطرب مى شد و پوسته رويى آن دچار ناآرامى مى گرديد.

" وَ جَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَ هُمْ عَنْ آياتِها مُعْرِضُونَ".

گويا مراد از اين كه فرمود آسمان را سقفى محفوظ كرديم اين باشد كه آن را از شيطانها حفظ كرديم هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَ حَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ" «3» و

_______________

(1) خداوند هر جنبنده را از آب آفريد. سوره نور، آيه 45.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 46.

(3) آسمان را از هر شيطان رانده شده حفظ كرديم. سوره حجر، آيه 17. ______________________________________________________ صفحه ى 394

مراد از اينكه فرمود" مردم از آيات آن رو مى گردانند" اين است كه حوادث جوى را مى بينند و با اينكه دليل روشنى بر مدبر واحد و ايجاد كننده واحد است باز متوجه نمى شوند و به شرك خود ادامه مى دهند.

" وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ".

از ظاهر آيه به خوبى بر مى آيد كه مى خواهد براى هر يك از شب- كه ملازم سايه مخروطى شكل وجه زمين است-

و روز- كه سمت مقابل آفتاب است- و نيز براى هر يك از آفتاب و ماه فلك اثبات كند و بنا بر اين قهرا بايد مراد از فلك مدار هر يك از آنها باشد.

ولى با اينكه ظاهر آيه روشن است مع ذلك بايد بگوييم مراد از فلك اوضاع و احوالى كه در جو زمين و آثارى كه آنها در زمين مى گذارند مى باشد هر چند كه حال اجرام ديگر بر خلاف آنها باشد پس بنا بر اين آيه شريفه تنها براى زمين اثبات شب و روز مى كند، ديگر دلالت ندارد بر اينكه آفتاب و ماه و ثوابت و سيارات (چه آنها كه از خود نور دارند و چه آنها كه كسب نور مى كنند) شب و روز دارند." يسبحون" اين كلمه از" سبح" اشتقاق يافته است كه به معناى جريان و شناى در آب است. بعضى «1» از مفسرين گفته اند اينكه سير كرات در فضا را شناى در فضا ناميد از اين جهت بوده كه كار آفتاب و ماه را كار عقلا خوانده چنان كه در جاى ديگر فرموده" وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ" «2».

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات گذشته مربوط به: قذف به حق بر باطل، وصف ملائكه، استدلال بر نفى آلهه و ...)]

در كتاب محاسن به سند خود از يونس و او بدون ذكر سند از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: هيچ باطلى در برابر حق قرار نمى گيرد مگر آنكه مغلوب حق مى شود چون خداى تعالى فرمود:" بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ" «3».

و در همان كتاب به سند خود از ايوب بن حر روايت كرده كه

گفت: امام صادق (ع) فرمود: اى ايوب هيچ كس نيست مگر آنكه حق خود را به او نشان مى دهد تا حدى كه در قلب او جاى مى كند حال يا آن را قبول مى كند و يا نمى كند زيرا خداى تعالى _______________

(1) منهج الصادقين، ج 6، ص 66.

(2) من ديدم آفتاب و ماه را كه برايم سجده مى كردند. سوره يوسف، آيه 4.

(3) محاسن برقى، ص 226. ______________________________________________________ صفحه ى 395

فرموده" بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَ لَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ" «1».

مؤلف: اين دو روايت مبنى بر تعميم آيه شريفه است.

و در عيون در باب روايات وارده از حضرت رضا (ع) در باره هاروت و ماروت در ضمن حديثى كه فرمود ملائكه معصوم و به لطف خدا از كفر و هر گناه و كار زشتى محفوظند، هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ" و نيز فرموده:" وَ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ عِنْدَهُ" كه منظور از آنان ملائكه است-" لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ لا يَسْتَحْسِرُونَ، يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ" همه كسانى كه در آسمانها و زمينند ملك او هستند و همه آنان كه نزد اويند از عبادت او استكبار نورزيده و به ستوه نمى آيند بلكه شب و روز او را تسبيح گفته خسته نمى شوند «2».

و در نهج البلاغه امام امير المؤمنين (ع) در وصف ملائكه فرموده: خداى را تسبيح مى گويند و دچار خستگى نمى شوند و ديدگانشان را خواب نمى گيرد و عقلشان دچار سهو و فراموشى نمى شود، بدنهايشان سست و ناتوان نگشته و غفلت و نسيان عارضشان نمى شود «3».

مؤلف: اين كلام مولى

امير المؤمنين (ع) رواياتى را كه مى گويند ملائكه هم به خواب مى روند تضعيف مى كند و يكى از اين روايات را كمال الدين به سند خود از داوود بن فرقه از بعضى از راويان شيعه از امام صادق (ع) نقل كرده كه گفته از آن جناب پرسيدم آيا ملائكه هم خواب دارند؟ فرمود: هيچ جاندارى نيست كه خواب نداشته باشد مگر خداى عز و جل. گفتم: آخر خداى عز و جل فرموده:" يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ" فرمود: بله ولى نفسهايشان در خواب، تسبيح است و گذشته از اينكه كلام امير (ع) آن را تضعيف نموده به خاطر نداشتن سند نيز قابل قبول نيست «4».

و در كتاب توحيد به سند خود از هشام بن حكم روايت كرده كه گفت به حضرت صادق (ع) عرض كردم دليل بر اينكه خدا واحد است چيست؟ فرمود اتصال تدبير و تماميت صنع، هم چنان كه خداى عز و جل فرموده:" لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا" «5».

_______________

(1) محاسن برقى.

(2) عيون اخبار الرضا، ج 1، ص 269.

(3) نهج البلاغه عبده، خطبه 1، ص 19.

(4) كمال الدين، ص 666، ط اسلاميه.

(5) توحيد صدوق، ص 250، ط جامعه مدرسين. ______________________________________________________ صفحه ى 396

مؤلف: اين روايت بيانى را كه ما در ذيل آيه مزبور گذرانديم تاييد مى كند و در همان كتاب به سند خود از عمرو بن جابر روايت آورده كه به امام ابى جعفر محمد بن على الباقر (ع) عرضه داشتم: يا بن رسول اللَّه ما بسيارى اطفال را مى بينيم كه مرده متولد مى شوند و بسيارى قبل از اينكه خلقتشان تمام گردد سقط مى شوند و بعضى ديگر كور و لال و كر

به دنيا مى آيند و بعضى ديگر پس از ساعتى بعد از ولادت مى ميرند بعضى ديگر تا سن احتلام (بلوغ) مى مانند بعضى ديگر تا سن پيرى، سر اين اختلاف چيست؟.

حضرت فرمود: خداى تبارك و تعالى از خلق خود سزاوارتر به تدبير امر خلق است زيرا او خالق و مالك ايشان است اگر يكى را از عمر محروم مى دارد از چيزى محروم داشته كه سزاوار و مالك آن نبوده و كسى را هم كه عمر مى دهد باز چيزى را مى دهد كه وى مالك آن نبوده پس خداى تعالى هر چه را كه مى دهد از باب تفضل است، و هر چه را نمى دهد محض عدل است، او از آنچه مى كند بازخواست نمى شود بلكه خلق مورد بازخواست او هستند.

جابر مى گويد عرضه داشتم: يا بن رسول اللَّه چطور از آنچه مى كند بازخواست نمى شود؟ فرمود براى اينكه هيچ كارى نمى كند مگر آنكه حكمت و صواب باشد و ديگر اينكه او يگانه، متكبر، جبار و واحد قهار است و هر كس در دل خود از آنچه او مى راند حرجى احساس كند كافر و هر كه فعلى از افعال او را انكار كند و زشت بشمارد جاحد و انكار كننده شده است «1».

مؤلف: اين روايت، روايت شريفى است كه يك قاعده كلى در باب حسنات و سيئات و خوبى و بديها به دست مى دهد و آن قاعده كلى اين است كه: حسنات امورى وجودى هستند كه مستند به عطا و فضل خدا هستند، و سيئات امورى عدمى هستند كه زشتى آنها سرانجام به عدم اعطا و صلاحيت نداشتن عبد منتهى مى شود و اينكه امام (ع) فرمود: خداى تعالى حتى در آنچه كه مال

عبد است مالك تر از خود او است وجهش اين است كه خدا مالك بالذات است ولى عبد اگر مالك شده به تمليك خدا مالك شده است و ملك عبد در طول ملك خدا است نه در عرض آن. و اينكه فرمود:" چون هيچ عملى انجام نمى دهد مگر آنكه حكمت و صواب باشد" اشاره است به آن تقريب اولى كه ما در سابق داشتيم، و اينكه فرمود:" و او متكبر جبار و واحد قهارى است كه ..." اشاره است به تقريب دوم ما كه در تفسير آيه گذرانديم.

_______________

(1) توحيد صدوق، ص 397. ______________________________________________________ صفحه ى 397

در تفسير نور الثقلين از حضرت رضا (ع) روايت آورده كه فرمود: خداى تبارك و تعالى فرمود: اى فرزند آدم به مشيت من پديد آمدى كه اينكه خودت هم داراى خواست و مشيت شدى و با قوت من است كه فرايض مرا ادا مى كنى و اگر نيروى معصيت دارى آن را نيز با نعمت من يافته اى، چون اين من بودم كه تو را شنوا و بينا و توانا كردم آنچه از خوبيها به تو برسد از خدا است و آنچه از بديها به تو برسد از خود تو است چون من از خود تو به حسنات و خوبيهايت سزاوارترم هم چنان كه تو به بديهايت از من اولايى چرا چون من از آنچه مى كنم بازخواست نمى شوم، ولى خلق من بازخواست مى شوند «1».

و در مجمع البيان در ذيل جمله" هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَ ذِكْرُ مَنْ قَبْلِي" از امام صادق (ع) حديث آورده كه فرمود:" ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ" يعنى ذكر عصرى كه در آن زندگى مى كنم، كه در اين عصر چه حوادثى رخ

خواهد داد، و" ذِكْرُ مَنْ قَبْلِي"، يعنى آنچه در اعصار گذشته رخ داده «2».

و در كتاب عيون، به سند خود، از حسين بن خالد، از على بن موسى الرضا، از پدرش، از پدرانش، از امير المؤمنين (ع) روايت آمده كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: كسى كه به حوض من ايمان نياورد خدا او را به كنار آن نياورد، و از آن بهره مندش نكند، و كسى كه به شفاعت من ايمان نداشته باشد خداوند شفاعتم را نصيبش نفرمايد، آن گاه فرمود: شفاعت من براى گنهكاران از امت من است، كه گناهان كبيره مرتكب شده اند، و اما محسنون و نيكوكاران احتياجى به آن پيدا نمى كنند.

حسين بن خالد مى گويد، به حضرت رضا (ع) عرضه داشتم: يا بن رسول اللَّه پس معناى اين كلام خدا كه فرموده:" وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى چيست؟ فرمود: يعنى كسانى كه خدا دين آنان را پسنديده باشد «3».

و در الدر المنثور است كه حاكم، (وى حديث را صحيح دانسته)، و بيهقى در كتاب" البعث" از جابر روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) اين آيه را تلاوت كرد:" وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى و سپس فرمود: شفاعت من براى اهل كبائر از امتم است «4».

_______________

(1) نور الثقلين، ج 3، ص 419.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 44.

(3) عيون اخبار الرضا، ج 1، ص 136 ط تهران.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 317. ______________________________________________________ صفحه ى 398

و در احتجاج گفته: و روايت شده كه عمرو بن عبيد بر امام باقر (ع) وارد شد تا او را با چند سؤال امتحان كند، از آن جمله گفت: فدايت شوم معناى آيه" أَ

وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما" چيست و مقصود از اين رتق و فتق كدام است؟ فرمود: آسمان رتق بود، يعنى باران نمى باريد، و زمين رتق بود، يعنى گياه نمى رويانيد، خداوند آسمان را فتق كرد يعنى باران از آن فرو فرستاد، و زمين را فتق كرد يعنى گياهان از آن رويانيد. عمرو بن عبيد مجاب شد، و ديگر هيچ اعتراضى نكرد و رفت «1».

مؤلف: اين معنا در روضه كافى از آن جناب به دو طريق روايت شده «2».

و در نهج البلاغه امام على (ع) فرموده: خداوند بعد از بسته بودن، آن را گشود و درهاى بسته اش را باز كرد «3».

_______________

(1) احتجاج طبرسى، ج 2، ص 61.

(2) روضه كافى، ص 95.

(3) نهج البلاغه ابن ابى الحديد، ج 6، ص 419. صفحه ى 399

[سوره الأنبياء (21): آيات 34 تا 47]

ترجمه آيات ما پيش از تو به هيچ انسانى زندگى جاويدان نداديم، چگونه ممكن است تو بميرى و مخالفانت جاويدان باشند؟! (34).

همه اشخاص مردنى هستند، و ما شما را براى امتحان دچار خير و شر مى كنيم و شما به سوى ما بازگشت خواهيد كرد (35).

و چون كفار تو را ببينند به جز مسخره ات نگيرند، (مى گويند): آيا اين است كه خدايتان را (به زشتى) ياد مى كند، و آنان خودشان قرآن را كه ياد آورنده خداى رحمان است منكرند (36).

انسان از شتاب خلق شده، و شما در ديدن آيات من عجله مكنيد كه به زودى آياتم را نشانتان مى دهم (37).

گويند: اگر راست مى گويى اين وعده كى مى رسد؟ (38).

اگر كسانى كه كافرند از آن موقع كه آتش را از چهره ها و پيشانى هاى خويش باز نتوانند داشت

و يارى نخواهند شد خبر مى داشتند (وقوع آن را به شتاب نمى خواستند) (39).

ولى قيامت ناگهان به سراغشان مى آيد و مبهوتشان مى كند آن چنان كه توانايى بر دفع آن ندارند و به آنها مهلت داده نمى شود (40).

پيش از تو نيز پيغمبرانى استهزاء شدند و بر آن كسانى كه تمسخرشان كرده بودند عذابى كه به استهزاى آن مى پرداختند وقوع يافت (41).

بگو چه كسى شب و روز از عذاب خداى رحمان نگاهتان مى دارد؟ ولى آنان از ياد كردن پروردگارشان روى گردانند (42).

مگر خدايانى غير ما دارند كه حفظشان كنند. آنها نتوانند خودشان را يارى كنند و از جانب ما نيز همراهى نشوند (43).

اينان و پدرانشان را برخوردار كرديم تا عمرهايشان دراز شد مگر نمى بينند كه ما داريم اين سرزمين را از طرف آن نقصان مى دهيم پس چگونه ايشان غالب اند (44).

بگو من فقط شما را به وحى بيم مى دهم و كران چون بيم داده شوند دعوت را نشنوند (45).

اگر شمه اى از عذاب پروردگارت به ايشان رسد گويند: اى واى بر ما كه همگى ستمگر بوده ايم (46).

روز رستاخيز ترازوهاى درست و ميزان نصب كنيم و كسى به هيچ وجه ستم نبيند و اگر هم وزن ______________________________________________________ صفحه ى 401

دانه خردلى (كار نيك و بد) باشد آن را به حساب بياوريم كه ما براى حسابگرى كافى هستيم (47).

بيان آيات اين آيات تتمه كلامى است كه در اين سوره پيرامون مساله نبوت آورد، در اين آيه ها پاره اى كلمات مشركين در باره رسول خدا (ص) را آورده، جواب مى دهد مثل اينكه گفته بودند او به زودى مى ميرد و ما از دست او راحت مى شويم و يا از در استهزاء گفته بودند: اين است كه

خدايان شما را بد مى گويد، و يا به عنوان مسخره كردن مساله بعث و قيامت گفته بودند: اين وعده اى كه مى دهيد چه وقت است اگر راست مى گوييد؟ كه خداى عز و جل پاسخ هر يك را داده تا خاطر خطير رسول گراميش را تسليت داده باشد.

[پاسخ خداى تعالى به اميد بستن مشركين به مرگ پيامبر (صلّى الله عليه وآله)، با بيان عموميت مرگ

" وَ ما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَ فَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ".

از اين آيه بر مى آيد كه مشركين به خود دلخوشى مى دادند كه محمد (ص) به زودى مى ميرد و ايشان از دعوت او خلاص گشته آلهه آنان از طعنه هاى او نجات مى يابند هم چنان كه خداى عز و جل در جاى ديگر همين تسليت را از آنان نقل كرده از آن جمله در پاسخ دشمنان كه گفته بودند:" نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ" «1» فرمود: ما براى هيچ پيغمبرى قبل از تو نيز عمر جاويدان قرار نداده بوديم كه اينها آرزوى مرگ براى خصوص تو مى كنند البته تو خواهى مرد ايشان هم مى ميرند و مرگ تو سودى به حال آنان ندارد نه آنان اگر تو بميرى جاودان مى مانند و نه خودشان در عمر كوتاهى كه دارند از فتنه و امتحان الهى بر كنار مى شوند، زيرا همه انسانها در طول زندگيشان از امتحان بر كنار نمى مانند و در آخرت نيز از تحت قدرت و سلطنت ما بيرون نمى شوند، بلكه به سوى ما باز مى گردند و ما به حسابشان رسيده و جزاى كرده هايشان را مى دهيم.

و اينكه فرمود:" أَ فَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ- آيا اگر تو بميرى ايشان جاودان خواهند بود" و نفرمود:" فهم خالدون"

با در نظر گرفتن اينكه استفهام در آن انكارى است نفى قصر قلب را افاده مى كند گويا خواسته است بفرمايد اينكه مى گويند" انتظار مرگ او را داريم" سخن كسى است كه خودش را جاودان و تو را مزاحم حيات جاويد خود مى داند كه اگر تو بميرى او جاودان گشته حيات جاويد عايدش مى شود آن هم حيات بى فتنه و دغدغه، و حال _______________

(1) منتظر هستيم حوادث ناگوار از بينش ببرد. سوره طور، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 402

آنكه چنين نيست هر موجود زنده اى مرگ را خواهد چشيد و نيز حيات دنيا بر اساس فتنه و امتحان بنا شده و فتنه جاويد و امتحان هميشگى معنا ندارد پس بايد به سوى پروردگار خود برگردند تا جزاى كردارشان بر طبق آنچه از امتحان در آمده و تميز داده شده اند را بدهد.

[معانى و موارد استعمال" نفس" در لغت و در آيات قرآن كريم

" كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ".

كلمه" نفس"- آن طور كه دقت در موارد استعمالش افاده مى كند- در اصل به معناى همان چيزى است كه به آن اضافه مى شود پس" نفس الانسان" به معناى خود انسان و" نفس الشي ء" به معناى خود شى ء است و" نفس الحجر" به معناى همان حجر (سنگ) است.

بنا بر اين اگر اين كلمه به چيزى اضافه نشود هيچ معنايى ندارد و نيز با اين بيان هر جا استعمال بشود منظور از آن تاكيد لفظى خواهد بود مثل اينكه مى گوييم" جاءنى زيد نفسه- زيد خودش نزد من آمد" و يا منظور از آن تاكيد معنا است مثل اينكه مى گوييم:" جاءنى نفس زيد- خود زيد نزد من

آمد" و در همه موارد استعمالش حتى در مورد خداى تعالى به همين منظور استعمال مى شود هم چنان كه فرمود:" كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ" «1» و نيز فرموده:" وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ" «2» و نيز فرمود:" تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ" «3» ليكن بعد از معناى اصلى استعمالش در شخص انسانى كه موجودى مركب از روح و بدن است شايع گشته و معناى جداگانه اى شده كه بدون اضافه هم استعمال مى شود مانند اين آيه شريفه كه مى فرمايد:" هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها" «4» يعنى از يك شخص انسانى و نيز مانند آيه" مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً" «5» يعنى كسى كه انسانى را بكشد و يا انسانى را زنده كند. و اين دو معنا كه گفته شد هر دو در آيه" كُلُّ نَفْسٍ تُجادِلُ عَنْ نَفْسِها" استعمال شده چون نفس اولى به معناى دومى (انسان) و دومى به معناى اولى (معناى مضاف اليه) است و معنايش اين است كه هر كسى از خودش دفاع مى كند. آن گاه همين كلمه را در روح انسانى _______________

(1) رحمت را بر خود واجب كرده است. سوره انعام، آيه 12.

(2) خدا شما را از خودش بيم مى دهد. سوره آل عمران، آيه 28.

(3) آنچه در من است تو مى دانى ولى آنچه در تو است من نمى دانم. سوره مائده، آيه 116.

(4) خدا آن كسى است كه شما را از يك نفس (يك شخص) خلق كرده و همسر او را هم از او قرار داد. سوره اعراف، آيه

189.

(5) كسى كه نفسى را بدون نفس و يا بدون فساد در زمين بكشد مثل اين است كه همه مردم را كشته باشد و كسى كه آن را زنده كند مثل اين است كه همه مردم را زنده كرده باشد. سوره مائده، آيه 32. ______________________________________________________ صفحه ى 403

استعمال كردند چون آنچه مايه تشخص شخصى انسانى است علم و حيات و قدرت است كه آن هم قائم به روح آدمى است و اين معنا در آيه شريفه" أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ" «1» و اين دو معنا يعنى معناى دوم و سوم در غير انسان يعنى نباتات و حيوانات بكار نرفته مگر از نظر اصطلاح علمى مثلا به يك گياه يا يك حيوان نفس گفته نمى شود و نيز به مبدأ مدبر جسم او كه جان او است نيز نفس گفته نمى شود، بلكه گاهى هم كه به خون نفس مى گويند آن نيز براى اين است كه جان جانداران بستگى به آن دارد و از همين باب مى گويند فلان حيوان نفس سائله (خون جهنده) دارد و آن ديگرى ندارد.

و نيز در لغت در باره هيچ يك از ملك و جن كلمه نفس به دو اطلاق مذكور اطلاق نمى شود هر چند كه اعتقاد همه اين است كه ملائكه و جن نيز حيات دارند و نيز در قرآن كريم با اينكه صراحتا براى جن مانند انسان تكليف و مرگ و حشر قائل شده فرمود:" وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" «2» و نيز فرموده:" فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ" «3» و نيز فرمود:" وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ

الْإِنْسِ" «4» اين آن چيزى است كه از معناى نفس در عرف لغت به دست آمده.

[معنى و موارد استعمال كلمه" موت- مرگ"]

و اما كلمه" موت" اين كلمه به معناى نداشتن حيات و آثار حيات از شعور و اراده است البته نداشتن كسى و چيزى كه مى بايست داشته باشد و قابليت داشتن آن را دارا باشد هم چنان كه خداى عز و جل فرموده:" وَ كُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ" «5» و در باره اصنام و بتها فرموده:" أَمْواتٌ «6» غَيْرُ أَحْياءٍ" «7» البته براى اين كلمه معانى ديگرى نيز هست يكى معناى فلسفى كه موت را عبارت مى دانند از مفارقت روح از بدن و قطع علاقه تدبيرى آن و ديگرى _______________

(1) جانهايتان را از بدن بيرون كنيد تا به عذاب خوارى كيفر شويد. سوره انعام، آيه 93.

(2) جن و انس را نيافريدم مگر براى اينكه عبادتم كنند. سوره ذاريات، آيه 56.

(3) در امتهايى از جن و انس كه قبل از ايشان بودند. سوره احقاف، آيه 18.

(4) و وقتى همه را محشور كرد مى فرمايد اى گروه جن شما از انس فزونى گرفتيد. سوره انعام، آيه 128.

(5) نخست مردگانى بوديد كه خدا زنده تان كرد و باز مرده تان مى كند. سوره بقره، آيه 28.

(6) اگر در باره بتها به اينكه استعداد حيات و قابليت آن را ندارند اطلاق به موت كرده و فرموده:

" أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ" براى اين است كه قرآن كريم همواره با بتها معامله ذوى العقول نموده زنده شان فرض مى كند. (مترجم).

(7) اينها مرده و از حيات بى بهره اند. سوره نحل، آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 404

معنايى است كه در روايات از آن جمله در حديث نبوى آمده كه آن

را عبارت دانسته از انتقال از خانه اى به خانه اى ديگر.

ولى اين معانى را نمى توان معناى لغوى كلمه دانست بلكه معنايى است كه يا عقل در آن دخالت كرده و يا نقل، و اين معنا كه ما براى موت نقل كرديم وصف آدمى است به اعتبار بدنش و اما روح آدمى در هيچ جاى كلام خداى تعالى چيزى كه به اتصاف آن به موت گويا باشد وجود ندارد هم چنان كه در باره اتصاف ملائكه به آن در كلام خداى تعالى چيزى وجود ندارد.

و اما اينكه فرموده:" كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ" «1» و يا فرموده:" وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ" «2» ان شاء اللَّه به زودى خواهد آمد كه هلاك در آيه اول و صعقه در آيه دوم غير موت است هر چند كه احيانا با موت هم منطبق مى شود.

[معناى جمله:" كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ" و اختصاص مفاد آن به نوع انسان پس از آنچه گذشت اين معنا روشن گرديد كه اولا مراد از نفس در جمله" كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ" انسان است- كه استعمال دومى از استعمالات سه گانه اين كلمه است- نه روح انسانى چون معهود كلام خدا نيست كه نسبت موت را به روح انسانى داده باشد تا ما آيه را هم حمل به آن كنيم.

و ثانيا آيه شريفه عموميتش تنها در باره انسان ها است كه شامل ملائكه و جن و ساير حيوانات نمى شود هر چند كه بعضى از نامبردگان از قبيل جن و حيوان متصف به آن بشوند. و يكى از قرائنى كه اختصاص آيه به انسان را مى رساند جمله اى است كه قبل از

آن واقع شده و مى فرمايد:" وَ ما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ" و نيز جمله اى است كه بعد از آن واقع شده و مى فرمايد:" وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً" چون به طورى كه توضيحش را خواهى ديد قبل و بعد آيه سخن از انسان است.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند كه مراد از نفس در آيه شريفه روح است كه خلاف آن را فهميدى. جمعى «4» ديگر اصرار ورزيده اند كه آيه را آن چنان عموميت دهند كه شامل انسان و فرشتگان و جن و ساير حيوانات و حتى نباتات هم در صورتى كه حيات حقيقى داشته باشد بشود ولى شما خواننده عزيز اشكال اين را نيز فهميدى.

_______________

(1) هر چيزى هالك است مگر وجه او. سوره قصص، آيه 88.

(2) وقتى در صور دميده مى شود همه كسانى كه در آسمان و زمينند دچار صعقه و مدهوشى مى شوند. سوره زمر، آيه 68.

(3) روح البيان، ج 5، ص 478.

(4) مجمع البيان، ج 7، ص 46، و روح المعانى، ج 17، ص 45. ______________________________________________________ صفحه ى 405

و از سخنان عجيبى كه در بيان عموميت آيه زده اند سخن فخر رازى در تفسير كبير است كه بعد از تقرير اينكه آيه شريفه عام است و هر صاحب نفسى را شامل مى شود گفته است: آيه شريفه تخصيص خورده چون خداى تعالى خودش نيز داراى نفس است هم چنان كه فرمود:" تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ" و مى دانيم كه" كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ" شامل او نمى شود علاوه بر اين مرگ بر او محال است و نيز در جمادات تخصيص خورده چون آنها نيز نفوس دارند ولى نمى ميرند. سپس گفته و

عامى كه تخصيص خورده باشد در غير مورد تخصيص حجت است پس بر طبق ظاهرش عمل مى شود در نتيجه همين آيه كلام فلاسفه را باطل مى كند كه گفته اند: ارواح بشرى و عقول مفارقه و نفوس فلكيه مرگ ندارند «1».

و ما در اشكال به آن مى گوييم:

اولا: نفس به معنايى كه بر خداى تعالى و بر هر چيز اطلاق مى شود نفس به استعمال اولى از استعمالات سه گانه است كه گذشت و گفتيم جز با اضافه استعمال نمى شود ولى نفسى كه در آيه شريفه مورد بحث است اضافه به چيزى نشده و اين خود دليل روشنى است كه مراد از آن استعمال اولى نيست پس باقى مى ماند يكى از دو استعمال ديگر و چون در سابق گفتيم كه استعمال سومى هم مراد نيست باقى مى ماند استعمال دومى.

و ثانيا: اينكه جمادات را از موت استثنا كرد صحيح نيست و با آيه" كُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ" و جمله" أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ" و امثال آن منافات دارد زيرا در اين جملات موت را به جمادات نسبت داده.

و ثالثا: اينكه گفت:" همين آيه كلام فلاسفه را باطل مى كند كه گفته اند ..."

اشتباه است، براى اينكه مساله مورد بحث فلاسفه مساله اى است عقلى، كه طريقه تحقيق در آن برهان است، و برهان حجتى است مفيد يقين، اگر حجتى كه فخر و امثال وى عليه اين برهان اقامه نموده، و يا بعضى از آن حجت ها، آن طور كه خودشان ادعا نموده اند، برهانى باشد، باعث مى شود كه ديگر آيه در مقابل آن ظهورى نداشته باشد، و با در نظر گرفتن اينكه ظهور حجتى است ظنى، ديگر چطور تصور مى شود برهان آقايان با ظن به خلاف جمع شود؟

و اگر حجت ايشان برهان و مفيد علم نباشد، مسائل مورد نظرشان هم ثابت نمى شود، و وقتى ثابت نشود، ديگر حاجتى به ظهور آيه كه ظن به خلاف است باقى نمى ماند.

جمله" كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ" همانطور كه تقرير و تثبيت مضمون _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 169. ______________________________________________________ صفحه ى 406

" وَ ما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ..." است، همچنين توطئه و زمينه چينى براى جمله بعدى است، كه مى فرمايد:" وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً"- يعنى ما شما را به آنچه كراهت داريد از قبيل مرض و فقر و امثال آن، و به آن چه دوست داريد، از قبيل صحت و غنى و امثال آن، مى آزماييم، آزمودنى- گويا فرموده: هر يك از شما را به حياتى محدود، و مؤجل زنده مى داريم، و در آن حيات به وسيله خير و شر امتحان مى كنيم، امتحان كردنى، و سپس به سوى پروردگارتان بازگشت مى كنيد، پس به له و عليهتان حكم مى كند.

در اين جمله به علت حتمى بودن مرگ نيز اشاره كرده، و آن اين است كه اصولا زندگى هر كسى حياتى است امتحانى و آزمايشى، و معلوم است كه امتحان جنبه مقدمه دارد و غرض اصلى متعلق به خود آن نيست، بلكه متعلق به ذى المقدمه است، و اين نيز روشن است كه هر مقدمه اى ذى المقدمه اى دارد، و بعد از هر امتحانى موقفى است كه در آن موقف نتيجه امتحان معلوم مى شود، پس براى هر صاحب حياتى مرگى است حتمى، و بازگشتى است به سوى خداى سبحان، تا در آن بازگشت در باره اش داورى شود.

" وَ إِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً

أَ هذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَ هُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمنِ هُمْ كافِرُونَ".

كلمه" ان" در اين آيه نافيه است، و مراد از اينكه فرمود:" إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً"، اين است كه منظور مشركين از معاشرت با رسول خدا (ص) را منحصر در استهزاى به آن جناب كند، و خلاصه معنا اين است كه ايشان جز مسخره كردن تو منظور ديگرى از آمد و شد با تو ندارند.

و تقدير جمله" ا هذا الذى يذكر آلهتكم"،" يقولون أ هذا ..." و يا" قائلين أ هذا الذى ..." است، و اين جمله حكايت استهزايى است كه ايشان مى كردند، و استهزايشان همين است كه نام او را نبردند، و با ذكر وصف به وى اشاره كردند، و مقصودشان از اينكه گفتند:" آيا اين است كه خدايان شما را ياد مى كند؟" اين است كه خدايان شما را به بدى ياد مى كند، و نيز اگر نام آن جناب را نبردند، منظورشان احترام از خدايان خود بوده، نظير كلام مشركين زمان ابراهيم كه مى گفتند:" سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ" «1».

و جمله" وَ هُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمنِ هُمْ كافِرُونَ"، در موضع حال است، از ضمير در" ان يتخذونك"، يا حال است از فاعل" يقولون"- كه گفتيم در تقدير است- و اين به ذهن _______________

(1) شنيده ايم كه جوانى است ابراهيم نام. سوره انبيا، آيه 60. ______________________________________________________ صفحه ى 407

نزديك تر است، و حاصل كلام اين است كه مشركين به تعصب و حمايت از آلهه خود بر تو خشم مى گيرند، چون تو در باره آنها مى گويى نفع و ضررى ندارند- با اينكه سخن حقى مى گويى- مع ذلك جز با استهزاء و اهانت پاسخت نمى گويند، براى خدا غيرت به خرج

نمى دهند، كه چرا مردم نسبت به ياد خدا كافرند؟ چون خودشان همان كفارند.

و مراد از" ذكر رحمان"، ياد خداى تعالى است، به اينكه خدايى رساننده هر رحمت، و منعم هر نعمت است، و لازمه اين، رب بودن او است، و لازمه رب بودنش، وجوب عبادت او است.

بعضى «1» ديگر از مفسرين گفته اند: مراد از ذكر، قرآن است، و ذكر الرحمن، يعنى قرآن رحمان، و معناى آيه اين است كه: وقتى كفار يعنى مشركين تو را مى بينند با تو معامله اى جز استهزاء و سخريه ندارند، به يكديگر مى گويند: اين است كسى كه آلهه شما را به بدى ياد مى كند، و هر وقت به ياد آلهه خود مى افتند، تعصب براى آنها به خرج مى دهند، و حال آنكه به ياد خدا كافرند، و كفر به ياد خدا را جرم نمى دانند.

" خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آياتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ".

گويا مشركين به خاطر كفرشان به دعوت نبوى هر وقت آن حضرت را مى ديدند استهزاء مى كردند، و اين زيادى بر كفر و عتوشان بود، و معلوم است كه استهزاء به هر چيزى وقتى استهزاء است كه آن چيز را شوخى و غير جدى بداند، تا غير جدى در مقابل غير جدى قرار گيرد، و ليكن خداى تعالى استهزاى آنان را جدى و غير هزل گرفته، و در نتيجه ارتكاب آن را بعد از ارتكاب به كفر، متعرض شدن عذاب الهى دانسته بعد از تعرض، و آن را استعجال در عذاب شمرده، و خبر داده كه به زودى آيات عذاب را نشانشان مى دهد.

پس اينكه فرمود:" خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ" كنايه است از زيادى عجله انسان، و بلوغ آن به نهايت درجه اش، آن

قدر كه گويى اصلا آدمى از عجله خلق شده، و غير از عجله چيزى نمى شناسد، نظير اينكه مى گويند: فلانى همه اش خير است، و يا سراپا شر است، و يا فلانى از خير خلق شده، و يا فلانى آب و گلش با شر خمير شده، و اينطور تعبير بليغ تر از اين است كه بگوييم، چقدر فلانى عجول است، و اين كلام در مورد تعجب آمده، و نيز خواسته است نسبت به امر مشركين بى اعتنايى كند و بفرمايد: اگر آنها عجله مى كنند، ما عجله اى نداريم، چون از دست ما نمى گريزند، و تلافى ما فوت نمى شود.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 47 و كشاف، ج 3، ص 117. ______________________________________________________ صفحه ى 408

از آيه بعدى به دست مى آيد كه مراد از" ارائه آيات" (نشان دادن) در جمله" سَأُرِيكُمْ آياتِي" عذاب به آتش دوزخ است، و آيه بعدى اين است كه مى فرمايد:" لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ ...".

" وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ".

گويندگان اين حرف همان كفارند، و مخاطبين در اين آيه رسول خدا (ص) و مؤمنين اند، و مقتضاى ظاهر اين بود كه بگويند:" ان كنت من الصادقين- اگر از راست گويانى"، ولى اينطور نگفتند بلكه گفتند:" اگر از راستگويانيد"، تا رسول خدا (ص) را به خيال خود بيشتر در فشار بگذارند، و از او چيزى بخواهند كه قادر بر انجام آن نباشد، و علاوه بر آن مؤمنين را هم گمراه نموده، عليه آن جناب بشورانند، و منظورشان از وعد، همان تهديدى است كه در آيه قبلى بود، و آيه بعدى هم آن را تفسير نموده مى فرمايد:

[تهديد كافران استهزاء كننده به آتشى كه ناگهانى مى آيد و ...]

" لَوْ يَعْلَمُ

الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَ لا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ".

كلمه" لو" براى تمنا و آرزو است، و كلمه" حين" به طورى كه گفته اند «1» مفعول كلمه" يعلم" است، و جمله" لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَ لا عَنْ ظُهُورِهِمْ"، معنايش اين است كه: نمى توانند آن عذاب را وقتى كه ايشان را مى گيرد از خود دفع كنند چون از پشت و رويشان (كنايه است از احاطه)، فرايشان مى گيرد.

و جمله" وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ"، عطف است بر جمله قبليش، چون برگشت معنايش به ترديد به مقابله است، و معنايش اين است كه: نه مستقلا مى توانند آتش دوزخ را از خود دفع كنند، و نه به يارى كسى.

و اين آيه در محل جواب از سؤال از موعد است، و معنايش اين است كه: اى كاش كسانى كه كافر شدند مى دانستند كه چه روزى در پيش دارند، روزى كه نمى توانند از پيش رو و از پشت سر، نه به استقلال و نه به يارى كسى، عذاب آتش را از خود دفع دهند.

" بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّها وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ".

ظاهر سياق اقتضا دارد كه فاعل" تاتيهم" ضميرى باشد كه به كلمه" نار" بر مى گردد، نه ضميرى كه به كلمه" ساعت" بر مى گردد، هم چنان كه بعضى «2» از مفسرين هم همين را گفته اند.

_______________

(1، 2) روح المعانى، ج 17، ص 50. ______________________________________________________ صفحه ى 409

و اين جمله اضراب از جمله" لا يكفون" است كه در آيه قبلى قرار داشت، نه از جمله مقدر، تا بخواهد بگويد" آيات بر حسب اقتراح و دلخواه آنان نمى آيد بلكه ناگهانى فرا مى رسد"، و نه از جمله"

لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا"، هم چنان كه «1» بعضى گفته اند، و كلمه" لو" را در معناى نفى گرفته تقدير را چنين دانسته اند كه:" كفار از آن روز خبر ندارند، بلكه آن روز ناگهانى مى رسد". براى اينكه هيچ يك از اين دو معنا موافق با سياق نيست.

و معناى آمدن آتش به طور ناگهانى، اين است كه نمى دانند از كجا مى آيد و به ايشان احاطه پيدا مى كند، و همين معنا لازمه آن توصيفى است كه خداى تعالى از آتش دوزخ كرده و فرموده:" نارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ" «2» و يا فرموده:" فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ"«3»

و يا فرموده:" إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ" «4».

و معلوم است كه آتشى كه چنين وصفى دارد باطن انسان را مانند ظاهرش فرا مى گيرد، و شمولش نسبت به باطن كمتر از ظاهر نيست، و مانند آتش دنيا نيست كه متوجه تنها ظاهر بدن مى شود، و در نتيجه از يك سو متوجه مى شود، و ظاهر را قبل از باطن مى سوزاند، و نيز در نتيجه مهلتى مى دهد كه انسان از يك سوى ديگر فرار كند، و يا چاره اى بينديشد، و يا جا خالى بدهد، و يا حائلى ميان خود و آن به وجود آورد، و يا بر كسى پناهنده شود، ولى آتش دوزخ چنين نيست، بلكه همانطور كه جان آدمى با آن است، آن آتش هم با آدمى است، همانطور كه نمى توان جان را به طرفى نهاده خود به طرفى ديگر رفت، آتش دوزخ نيز چنين است، و ميان آدمى و آن اختلاف جهت نيست، و مهلت هم نمى پذيرد، و مسافتى ميان آدمى و آن نيست، و

وقتى فرا مى رسد جز حيرت و حسرت هيچ چاره اى ديگر براى كسى نمى ماند پس معناى آيه و خدا (داناتر است) اين است كه: نمى توانند آتش را از پيش رو، و از پشت سر خود دفع كنند بلكه وقتى مى رسد از جايى مى رسد كه خودشان هم نمى دانند، و ناگهانى هم مى رسد، و ديگر نمى توانند آن را رد نموده و يا از آمدنش مهلت بگيرند.

" وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ".

در مجمع البيان گفته: فرق ميان" سخريه" و" هزء"، اين است كه سخريه در معناى ذلت خواهى است، چون تسخير به معناى ذليل و رام كردن است، و اما هزء، به معناى پائين _______________

(1) روح المعانى، ج 17، ص 50.

(2) آتش افروخته اى كه سر زده بر قلب احاطه مى يابد. سوره همزه، آيه 7.

(3) پس بپرهيزيد از آتشى كه آتش گيرانه اش مردمند. سوره بقره، آيه 24.

(4) شما و آنچه به غير خدا مى پرستيد هيزم جهنميد. سوره انبيا، آيه 98. ______________________________________________________ صفحه ى 410

آوردن قدر شخص است به وسيله زبان «1» و كلمه" حيق" به معناى حلول است، و مراد از" ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ" عذاب است، در اين آيه رسول خدا (ص) را تسليت، و كفار را تهديد مى كند.

" قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ".

كلمه" يكلؤكم" از كلائه، به معناى حفظ است، و معنايش اين است كه: از ايشان بپرس چه كسى است كه شما را از رحمان حفظ كند، اگر او بخواهد عذابتان كند؟ و كلمه" بل" بعد از اين دستور، اعراض از تاثير موعظه است، يعنى موعظه و انذار فائده اى ندارد، چون

ايشان از ذكر پروردگارشان (قرآن)، روى گردانند، و به آن اعتنايى ندارند، و نمى خواهند به آن گوش دهند. بعضى «2» گفته اند: مراد از ذكر، مطلق موعظه و استدلال است، نه خصوص قرآن.

" أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَ لا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ".

كلمه" ام" به اصطلاح علم نحو منقطعه است، و استفهام در آيه، انكارى است، و دو جمله" تمنعهم" و" مِنْ دُونِنا" هر دو صفت آلهه است، و معناى آيه اين است: بلكه سؤال كن آيا آلهه اى غير ما دارند كه ايشان را از عذاب ما حفظ كند؟.

" لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ ..."- اين جمله تعليل نفى است كه از استفهام انكارى قبل استفاده مى شود، و به همين جهت اين جمله به فصل آمد، نه به وصل، و تقدير آن اين است كه: نه، ايشان آلهه اى اين چنين ندارند، و چون آنچه آنان آلهه اش ناميده اند، نمى توانند خود را يارى كنند، به اين معنا كه بعضى بعضى ديگر را يارى كنند و يا از عذاب ما پناه دهند و حفظ كنند، تا چه رسد به اينكه پرستندگان خود را كه همان مشركين هستند يارى كنند، و يا پناه دهند. بعضى «3» گفته اند: ضماير جمع در آيه شريفه همه به مشركين بر مى گردد، ولى سياق از چنين تفسيرى ابا دارد.

" بَلْ مَتَّعْنا هؤُلاءِ وَ آباءَهُمْ حَتَّى طالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ...".

اين جمله باز اعراض از آيه قبلى است، هم چنان كه جمله" بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ"، اضراب از آيه قبليش بود، و مضامين همه به طورى كه ملاحظه مى كنيد قريب به هم است.

_______________

(1، 2) مجمع البيان، ج 7، ص 49.

(3) روح

المعانى، ج 17، ص 52 به نقل از ابن عباس. ______________________________________________________ صفحه ى 411

" حَتَّى طالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ"- اين جمله غايت و منتهى اليه تمتع و زندگانى است كه از مدلول جمله قبلى استفاده مى شد و تقدير كلام اين است كه:" بلكه ما اين مشركين و پدرانشان را عمر داديم و اين تمتع هم چنان دوام يافت تا عمرشان طولانى شد، پس دچار غرور گشته خداى را فراموش كرده و از عبادت او اعراض نمودند و جامعه قريش مشرك همين طور بودند، زيرا ايشان بعد از پدر بزرگشان حضرت اسماعيل در حرم امن مكه وطن كردند، و به انواع نعمت ها متنعم بودند، تا جايى كه بر مكه مسلط شده و قوم جرهم را از آنجا بيرون راندند، و دين پدر خود ابراهيم را فراموش نموده، بت پرست شدند.

" أَ فَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها"- مناسب تر با سياق اين است كه مراد از" نقص ارض از اطراف آن" انقراض بعضى امم ساكن آن باشد، چون براى هر امتى در زمين اجل و مهلتى است كه فرمود:" ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وَ ما يَسْتَأْخِرُونَ" «1» قبلا هم اشاره به اين معنا گذشت كه مراد از طول عمر ايشان، طول عمر جامعه ايشان است.

و معناى آيه اين است كه: آيا نمى بينيد كه زمين (يعنى جمعيت آن) را رو به نقصان نهاده امتى بعد از امت ديگر در آن منقرض مى شود، و امر خدا آنان را هلاك مى كند، آيا اينان چه كسى را دارند از هلاكت جلوگيرشان شود؟ آيا اگر خداى تعالى عذاب و يا هلاكت را خواسته باشد، و يا خواسته باشد كه منقرضشان كند، ايشان

بر خدا غلبه مى كنند؟!.

در سابق يعنى در تفسير سوره رعد، در ذيل آيه اى كه نظير اين آيه بود بحثى گذشت كه بدانجا مراجعه فرماييد، اين را نيز بدانيد كه در اين آيه وجوهى از التفات به كار رفته كه چون روشن بود متعرض بيانش نشديم.

" قُلْ إِنَّما أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَ لا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعاءَ إِذا ما يُنْذَرُونَ".

يعنى آنچه شما را انذار مى كند، وحى الهى است، و در آن هيچ ترديدى نيست، و اگر در شما اثرى نمى گذارد با اينكه منظور از آن هدايت شما است، به خاطر اين است كه شما دچار كرى شده ايد و انذار را نمى شنويد، پس نقص از ناحيه شما است نه از ناحيه قرآن.

" وَ لَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ".

كلمه" نفحه" به معناى وقعه اى از عذاب است، و مراد اين است كه انذار با آيات قرآن به حال ايشان سودى ندارد، بلكه اينان محتاج به نفحه اى از عذابند تا بيچاره شوند، آن وقت ايمان آورده به ظلم خود اعتراف كنند.

_______________

(1) هيچ امتى اجل خود را جلو و عقب نمى اندازد. سوره حجر، آيه 5. ______________________________________________________ صفحه ى 412

" وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً".

كلمه" قسط" به معناى عدل است، و آيه شريفه عطف بيان براى موازين، و يا صفت آن است كه اگر آن را صفت بگيريم، بايد مضافى در آن تقدير بگيريم و تقدير آن را" و نضع الموازين ذوات القسط" بدانيم، و اما اينكه معناى ترازوى عدل نصب كردن چيست در تفسير سوره اعراف گذشت.

" وَ إِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها"- ضمير در" وَ إِنْ كانَ" به

عمل موزون كه از كلمه" ميزان" استفاده مى شود بر مى گردد، يعنى و اگر چه آن عمل موزون به مقدار سنگينى خردلى باشد آن را مى آوريم، و ما براى حساب كشى كافى هستيم، و دانه خردل در اينجا به عنوان مثال ذكر شده و مبالغه در دقت ميزان را مى رساند كه حتى به كوچكى و ناچيزى خردل هم رسيدگى مى كند و در اين تعبير اشاره به اين نيز هست كه وزن يكى از شؤون حساب است.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل برخى آيات گذشته)]

در الدر المنثور است كه ابن منذر از ابن جريح روايت كرده كه گفت: وقتى جبرئيل خبر مرگ رسول خدا (ص) را به وى داد عرضه داشت پروردگارا پس تكليف امتم چيست؟ خطاب آمد:" وَ ما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ..." «1».

مؤلف: سياق آيات كه سياق عتاب است با اين روايت سازگار نيست، علاوه بر اين، اين سؤال با شان رسول خدا (ص) نمى سازد، از اين هم كه بگذريم، لا بد خبر مرگ را در آخر عمر آن جناب داده اند، و حال آنكه سوره مورد بحث ما از سوره هاى مكى است، كه در اوائل بعثت نازل شده.

و نيز در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم، از سدى روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) به ابى سفيان و ابى جهل گذشت، و ديد كه مشغول صحبتند، و چون ابو جهل آن جناب را ديد، خنديد و به ابى سفيان گفت: اين است پيغمبر بنى عبد مناف؟

ابو سفيان عصبانى شد، كه چرا شما نمى توانيد ببينيد كه از بنى عبد مناف پيغمبرى مبعوث شود؟ رسول خدا (ص) اين دفاع را از ابى سفيان شنيد، و

دلگرم شده، به ابى جهل برگشت و آنچه مى خواست به او گفت، و او را تهديد نمود، و در آخر فرمود: من مى دانم كه تو از لجبازيت دست بر نمى دارى، تا آنچه بر سر عمويت آمد بر سر تو نيز بيايد، و آن گاه به _______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 318. ______________________________________________________ صفحه ى 413

ابى سفيان گفت: تو هم اين را بدان كه آنچه گفتى به خاطر دفاع از من نبود، بلكه به خاطر تعصبى بود كه به دودمان خود دارى، پس اين آيه نازل شد:" وَ إِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً ..." «1».

مؤلف: اين روايت مانند روايت قبليش با آيه شريفه آن طور كه بايد انطباق ندارد.

و در مجمع البيان آمده كه از ابى عبد اللَّه، امام صادق (ع) روايت شده كه وقتى امير المؤمنين (ع) مريض شد و برادرانش به عيادتش آمده، پرسيدند حالت چطور است يا امير المؤمنين؟ فرمود: بسيار بد، گفتند: از مثل شما توقع نمى رفت چنين پاسخى بدهيد. فرمود خداى تعالى فرموده است:" وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً- شما را به خير و شر آزمايش مى كنيم"، كه مراد از خير، سلامتى و غنا است، و مراد از شر، مرض و فقر است «2».

و نيز در مجمع البيان در ذيل آيه:" أَ فَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها" گفته است: بعضى گفته اند: مقصود از آن نقص زمين به مرگ علما است، و اين معنا از امام صادق (ع) هم روايت شده، كه فرمود: نقصان زمين، رفتن علما است «3».

مؤلف: در تفسير سوره اعراف گفتارى در معناى اين حديث گذشت.

و در توحيد از على (ع) روايت

كرده كه در حديثى در پاسخ كسى كه از آن جناب از معناى آياتى كه بر وى مشتبه شده بود پرسش كرده بود، فرمود: اما آيه شريفه" وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً" مقصود از آن ميزان عدل است كه روز قيامت خلايق با آن مؤاخذه مى شوند و خداوند در ميان خلايق نسبت به يكديگر با آن حكم مى كند و جزاء مى دهد «4».

و در كتاب معانى به سند خود كه به هشام مى رسد روايت كرده كه گفت از امام صادق (ع) پرسيدم معناى آيه" وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً" چيست؟ فرمود موازين قسط، انبيا و اوصياى ايشانند «5».

مؤلف: اين روايت را كافى هم به سند خود ولى به طور رفع از آن جناب آورده «6» و ما روايات ديگرى در تفسير سوره اعراف آورديم و تا آنجا كه برايمان ميسور بود پيرامون آنها بحث كرديم.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 318.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 46.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 49.

(4) توحيد صدوق، ص 268.

(5) معانى الاخبار، ص 31.

(6) اصول كافى، ج 1، ص 419. صفحه ى 414

[سوره الأنبياء (21): آيات 48 تا 77]

ترجمه آيات ما به موسى و هارون فرقان داديم (وسيله جدا كردن حق از باطل) با نور و آنچه مايه يادآورى براى پرهيزكاران است (48).

همان كسانى كه از پروردگار خويش در غيب مى ترسند و خود از روز رستاخيز هراسانند (49).

اين كتاب پر بركتى است كه نازلش كرده ايم چرا شما منكر آن هستيد (50).

و به تحقيق كه ما در گذشته به ابراهيم آن رشدى را كه مى توانست داشته باشد داديم و ما داناى

حال او بوديم (51).

وقتى به پدر و به قومش گفت: اين تصويرها چيست كه به عبادت آنها كمر بسته ايد؟ (52).

گفتند: پدران خويش را پرستشگر آنها يافتيم (53).

گفت: شما با پدرانتان در ضلالتى آشكارا بوده ايد (54).

گفتند آيا به حق سوى ما آمده اى يا تو نيز از بازيگرانى؟ (55).

گفت: نه، بلكه پروردگارتان پروردگار آسمانها و زمين است كه ايجادشان كرده است و من بر اين مطالب گواهى مى دهم (56).

به خدا سوگند پس از آنكه پشت كنيد و برويد، در كار بتهايتان حيله اى مى كنم (57).

و بتان را قطعه قطعه كرد، مگر بزرگشان را شايد به او مراجعه كنند (58).

گفتند: چه كسى با خدايان ما چنين كرده كه هر كه بوده از ستمگران بوده است (59).

گفتند شنيديم جوانى هست كه ابراهيمش نامند و او بتها را به بدى ياد مى كند (60).

گفتند: او را به محضر مردمان بياوريد شايد گواهى دهند (61). ______________________________________________________ صفحه ى 416

گفتند: اى ابراهيم آيا تو با خدايان ما چنين كرده اى؟ (62).

گفت: بلكه اين بزرگشان چنين كرده است ببينيد اگر مى توانند سخن گويند از خودشان بپرسيد (63).

در اين هنگام مردم به ضميرهاى خويش مراجعه كردند و گفتند: شما خودتان ستمگرانيد (64).

سپس سر به زير انداختند و گفتند: تو كه مى دانى كه اينان سخن نتوانند گفت (65).

گفت: پس چرا غير خدا چيزى را كه به هيچ وجه سودتان ندهد و زيان نرساند پرستش مى كنيد؟ (66).

قباحت بر شما و بر آنچه غير از خدا مى پرستيد، چرا به كار خود نمى انديشيد؟ (67).

گفتند: اگر اهل عمل هستيد بايد وى را بسوزانيد و خدايانتان را يارى كنيد (68).

گفتيم: اى آتش بر ابراهيم خنك و سالم باش (69).

در باره او قصد نيرنگى كردند

و ما خود آنان را زيانكار كرديم (70).

او و لوط را با مهاجرت به سرزمينى كه در آنجا براى همه جهانيان بركت نهاده ايم نجات داديم (71).

و اسحاق و يعقوب را اضافه به او بخشيديم و همه را مردانى صالح قرار داديم (72).

و آنان را پيشوايان نموديم تا به فرمان ما رهبرى كنند، و انجام كارهاى نيك و نماز و زكات دادن را به آنان وحى كرديم و همه پرستندگان بودند (73).

و لوط را فرزانگى و دانش داديم و از آن دهكده كه كارهاى پليد مى كردند نجاتش داديم كه آنان گروهى عصيان پيشه بودند (74).

و او را به رحمت خويش در آورديم كه وى از شايستگان بود (75).

و پيش از آن نوح را (به ياد آر) وقتى كه ندا داد و اجابتش كرديم و او را با كسانش از محنت بزرگى نجات داديم (76).

و در قبال قومى كه آيه هاى ما را تكذيب مى كردند يارى كرديم كه آنان قومى بد بودند و همگيشان را غرق كرديم (77).

بيان آيات بعد از آنكه در آيات گذشته به مقدار وافى پيرامون مساله نبوت بحث كرد و آن را مبتنى بر مساله معاد نمود اينك در اين آيات به داستانهاى جمعى از انبياى گرامى كه به سوى ______________________________________________________ صفحه ى 417

امتها گسيل داشته و به حكمت و شريعت تاييد فرموده و از شر ستمكاران نجات داده اشاره مى فرمايد تا در عين اينكه براى مطالب گذشته مثلهايى است حجت تشريع را تاييد نموده و مشركين را انذار و تخويف، و مؤمنين را بشارت داده باشد. از جمله انبيا موسى و هارون و ابراهيم و لوط و اسحاق و يعقوب و نوح و داوود

و سليمان و ايوب و اسماعيل و ادريس و ذا الكفل و ذا النون و زكريا و يحيى و عيسى كه هفده نفرند نام برده كه از اين هفده نفر هفت نفر را در اين آيات كه مورد بحث ما است آورده و بقيه را در آيات بعد از آن، در اين آيات نخست موسى و هارون را و سپس ابراهيم و اسحاق و يعقوب و لوط را كه قبل از موسى و هارون زندگى مى كرده اند نام برده و آن گاه داستان نوح را ذكر كرده كه وى از آن چهار نفر هم جلوتر مى زيسته.

" وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَ هارُونَ الْفُرْقانَ وَ ضِياءً وَ ذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ".

اين آيه به وجهى تفصيل اجمالى است كه در آيه" وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ..."، گذشت كه آنچه را به ايشان وحى فرستاده بيان مى كند كه آن عبارت بوده از معارف و شرايع و اينكه با قضاء به قسط خود و هلاك ساختن دشمنان تاييدشان فرموده است.

[اشاره به وجه تسميه" تورات" به: فرقان، ضياء و ذكر]

و آيه بعدى شاهد بر اين است كه مراد از" فرقان" و" ضياء" و" ذكر"، تورات است كه خداوند آن را به موسى و برادرش هارون كه شريك در نبوت وى بود داد، و كلمه فرقان مانند كلمه فرق مصدر است، چيزى كه هست فرقان بليغ تر از فرق است. راغب مى گويد بعضى گفته اند فرقان اسم است نه مصدر «1» و اگر تورات را فرقان خوانده يا براى اين است كه تورات فرق گذارنده ميان حق و باطل است و يا بدين جهت است كه وسيله فرق ميان حق و باطل

در اعمال و اعتقادات است، اين آيه نظير آيه" وَ إِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَ الْفُرْقانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" «2» است و اگر تورات را ضياء خوانده بدين جهت است كه مسير بنى اسرائيل را به سوى سعادت و رستگارى دنيا و آخرت روشن مى كرد و اگر ذكر ناميده بدين جهت است كه تورات مشتمل بر مطالبى از حكمت ها و موعظه ها و عبرتها است كه خداى را به ياد آدمى مى اندازد و شايد به خاطر همين كه يكى از اسماى تورات، فرقان بوده آن را با الف و لام آورده به خلاف ضياء و ذكر و به وجهى ديگر تورات فرقان براى همه است ولى ضياء و ذكر براى _______________

(1) مفردات راغب، ماده" فرق".

(2) و (نيز به خاطر آوريد) هنگامى را كه به موسى كتاب، وسيله تشخيص حق از باطل را داديم تا هدايت شويد. سوره بقره، آيه 53. ______________________________________________________ صفحه ى 418

خصوص متقين است غير از متقين كسى از نور و ذكر آن بهره مند نمى شوند و به همين جهت ضياء و ذكر را نكره آورد تا تقييدش به متقين ممكن باشد به خلاف فرقان. البته قرآن كريم تورات را نور و ذكر هم ناميده و فرموده:" فِيها هُدىً وَ نُورٌ" «1» و نيز فرموده:" فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ" «2».

[مقصود از اينكه قرآن" ذِكْرٌ مُبارَكٌ" است و اينكه فرمود:" ما به ابراهيم رشد او را داديم"]

" وَ هذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ أَ فَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ".

كلمه" هذا- اين" اشاره است به قرآن و اگر آن را ذكر مبارك خواند بدين جهت بود كه قرآن ذكرى است ثابت و دائم و كثير البركات، هم مؤمن از آن بهره مند مى شود و

هم آسايش كافر را در جامعه بشرى تامين نموده است، و خلاصه همه اهل دنيا از آن منتفع مى گردند، چه آن را قبول داشته باشند و چه نداشته باشند چه به حقانيت آن اقرار داشته باشند و چه منكر آن باشند. دليل بر اين معنا تجزيه و تحليل آثار رشد و صلاحى است كه همين امروز در مجتمع بشرى مشاهده مى كنيم زيرا اگر به عقب برگرديم و تا به عصر نزول قرآن و ما قبل آن پيش برويم مى فهميم كه در اثر قرآن بشر از كجا به كجا رسيد، چه بود و چه شد، آن وقت مى فهميم كه قرآن ذكرى است مبارك كه همه افراد بشر به وسيله آن رشد يافتند، حال چه اينكه خودشان با زبان اقرار كنند و يا آنكه از اقرار زبانى به حقانيت آن خوددارى نمايند و منكرين حق آن را از زير پا بگذارند و نعمت عظماى آن را كفران كنند گو اينكه مسلمين هم در انكار منكرين و كفران آنان بى دخالت نبوده اند چون مسلمانان در امر قرآن كريم اهمال نمودند، هم چنان كه خود قرآن از زبان رسول خدا (ص) نقل مى كند كه در قيامت مى گويد" يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً" «3».

" وَ لَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَ كُنَّا بِهِ عالِمِينَ".

در اين آيه به ما قبل موسى و هارون، و نزول تورات، انعطافى شده، و كلمه" من قبل" آن را به خوبى مى رساند و مراد اين است كه بفرمايد: دادن تورات به موسى و هارون از ما امر نو ظهورى نيست، بلكه سوگند مى خورم كه ما قبل از موسى و هارون اين رشد را

به ابراهيم داده بوديم.

و مقصود از" رشد" معنايى است كه در مقابل" غى" و گمراهى قرار دارد، و آن رسيدن به واقع است، و در ابراهيم اهتداى فطرى و تام و تمام او به توحيد و به ساير معارف حقه است، و اضافه رشد به ضميرى كه به ابراهيم بر مى گردد، اختصاص رشد را به وى مى رساند،

_______________

(1) در آن هدايت و نور بود. سوره مائده، آيه 44.

(2) سوره انبياء، آيه 7.

(3) پروردگارا امت من اين قرآن را متروك گذاشتند. سوره فرقان، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 419

و مى فهماند كه ابراهيم خود لايق چنان رشدى بود، مؤيد اين معنا جمله" وَ كُنَّا بِهِ عالِمِينَ- ما هم او را مى شناختيم" است، و اين كنايه است از علم به خصوصيات حال او، و مقدار استعدادش.

و معناى آيه اين است كه سوگند مى خورم كه ما به ابراهيم داديم آنچه را كه وى مستعد و لايق آن بود، و آن عبارت بود از رشد، و رسيدنش به واقع، و ما او را از پيش مى شناختيم. و همانطور كه گذشت مراد از آنچه خداى سبحان به ابراهيم داد، همان دين توحيد و ساير معارف حقه است كه ابراهيم (ع) بدون تعلم از معلمى، و يا تذكر مذكرى، و يا تلقين ملقنى، با صفاى فطرت و نور بصيرت خود درك كرد.

[گفتگوى ابراهيم (عليه السلام) با قوم بت پرست خود]

" إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ".

كلمه" تمثال"، به معناى هر چيزى است كه صورتگرى شده باشد، كه جمع آن" تماثيل" مى آيد، و كلمه:" عكوف" به معناى روى آوردن به سوى چيزى و ملازمت و مداومت بر تعظيم آن

است، راغب در معناى آن چنين گفته «1».

و مقصود آن جناب از كلمه" اين تماثيل" همان بتهايى است كه به منظور پرستش و پيشكش قربانى نصب كرده بودند، و پرسش آن جناب از حقيقت آنها براى اين بود كه از خاصيت آنها سر در آورد، چون اين سؤال را در اولين بارى كه به داخل اجتماع قدم نهاد كرده، وقتى وارد اجتماع شده، اجتماع را اجتماعى دينى يافته، كه سنگ و چوبهايى را مى پرستيدند و با اين همه سؤال او دو سؤال است يكى از پدر و ديگرى از قوم و سؤالش از پدر قبل از سؤال از مردم بوده، چنان كه از آيات سوره انعام چنين بر مى آيد، و معناى آيه روشن است.

" قالُوا وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدِينَ".

اين جمله جوابى است كه مردم به وى دادند، و چون برگشت سؤال آن جناب از حقيقت اصنام به سؤال از علت پرستش آنها است لذا ايشان هم در پاسخ دست به دامان سنت قومى خود شده، گفتند: اين عمل از سنت ديرينه آباء و اجدادى ما است.

" قالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ".

و وجه اينكه در ضلال مبين بوده اند، همان است كه به زودى در محاجه با قوم و بعد از شكستن بتها، خاطر نشان مى كند و مى فرمايد:" أَ فَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَ لا يَضُرُّكُمْ- آيا به جاى خدا چيزى را مى پرستيد كه نه منفعتى برايتان دارد، و نه ضررى؟".

_______________

(1) مفردات، راغب، ماده" عكف". ______________________________________________________ صفحه ى 420

" قالُوا أَ جِئْتَنا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ".

سؤال تعجب و استبعاد است، و شيوه مردم مقلد و تابع بدون بصيرت همين

است كه وقتى مى بينند شخصى منكر روش و سنت ايشان است، استبعاد مى كنند، و به هيچ وجه احتمال نمى دهند كه ممكن است آن شخص درست بگويد، و لذا مردم زمان ابراهيم هم از او مى پرسند: راستى نمى دانى اينها چيستند، و يا شوخى مى كنى، و مراد از اينكه گفتند:" حق آورده اى"،- به طورى كه از سياق بر مى آيد- اين است كه جدى اين حرف را مى زنى، و يا شوخى مى كنى؟.

" قالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَ أَنَا عَلى ذلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ".

ابراهيم (ع) به طورى كه ملاحظه مى كنيد حكم مى كند به اينكه رب مردم، رب آسمانها و زمين است، و همين رب، آن كسى است كه آسمانها و زمين را بيافريده، و او اللَّه تعالى است، و در اين تعبير مقابله كاملى در برابر مذهب مردم در دو مساله ربوبيت و الوهيت نموده است، چون مشركين معتقدند كه يك و يا چند اله دارند، غير آن اله كه آسمان و زمين دارد، و همه آن آلهه غير اللَّه سبحان است، و مشركين اللَّه تعالى را اله خود، و اله آسمانها و زمين نمى دانند، بلكه معتقدند كه اللَّه تعالى اله آلهه، و رب ارباب، و خالق همه است.

پس اينكه فرمود:" بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ"، مذهب مشركين را در الوهيت از همه جهاتش رد كرده، و اثبات نموده كه هيچ معبودى نيست جز اللَّه تعالى، و اين همان توحيد است.

آن گاه با جمله" وَ أَنَا عَلى ذلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ"، از اين حقيقت كشف كرده كه وى متصرف به اين حقيقت، و ملتزم به لوازم و آثار آن است، و بر آن

شهادت مى دهد شهادت اقرار و التزام، آرى علم به هر چيز، غير التزام به آن است، و چه بسيار مى شود كه از هم جدا مى شوند، هم چنان كه قرآن كريم فرموده:" وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ" «1».

و با اين شهادت جواب از پرسش قبلى ايشان را هم داد، و آن اين بود كه راستى و جدى منكر بتها است، يا شوخى مى كند؟ جواب داد كه نه بلكه به آن يقين و تدين دارم.

اين آن مطالبى بود كه سياق در معناى آيه گنجانيده، و مفسرين در تفسير آيه مطالب ديگرى، و در معانى ساير آيات گذشته و آينده قصه ابراهيم وجوه ديگرى آورده اند كه چون _______________

(1) آن را انكار كردند، در حالى كه در دل بدان يقين داشتند. سوره نمل، آيه 14. ______________________________________________________ صفحه ى 421

فايده اى در تعرض آن نديديم، از نقل آنها صرفنظر كرديم، چون نه با سياق آيات سازگارى دارد و نه با مذاهب وثنيت منطبق است.

" وَ تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ".

اين جمله عطف است بر جمله" بل ربكم ..." يعنى گفت:" لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ"، كلمه" كيد"، به معناى تدبير و چاره جويى پنهانى عليه كسى و به ضرر او است، و اينكه فرمود:" بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ" دلالت دارد بر اينكه مردم آن شهر گاهگاهى دسته جمعى به بيرون شهر مى رفتند، حال يا عيدشان بوده و يا مراسمى ديگر، و در آن روز شهر خالى مى شده، و ابراهيم (ع) مى توانسته نقشه خود را عملى كند.

سياق داستان، و طبع اين كلام اقتضا دارد كه جمله" وَ تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ" به معناى تصميم عزم آن جناب عليه بتها باشد، چون بسيار مى شود كه

از تصميم عزم، تعبير به قول مى كنند، مثلا مى گويند: من اين كار را حتما مى كنم، چون حرفش را زده ام، يعنى تصميمش را عزم كرده ام.

و بعيد است كه مخاطب به اين كلام مردم شهر، يعنى امت وثنيت باشد، چون امت نامبرده امتى نيرومند، و داراى شوكت و حميت و تعصب نسبت به بتها بوده اند، و ابراهيم (ع) هم براى آنان مردى ناشناس بوده، چون در ميان آنان نشو و نما نكرده، و اين ابتداى دعوت ابراهيم (ع) به دين توحيد بوده، و جز او هيچ كس دين توحيد را نداشته، و از همه اينها گذشته اين با حزم و احتياط سازگار نيست، كه ابراهيم (ع) دشمن خود را كه يك امت است، به نيت خود خبر دهد، آن هم به اين صراحت كه به ايشان بگويد: روزى كه همه به بيرون شهر مى رويد، من به حساب بتهايتان مى رسم، و اين در مثل به آن مى ماند كه شخصى راز دل خود را نزد كسى كه بايد از او پنهان باشد فاش سازد. مگر اينكه احتمال دهيم اين حرف را به بعضى از مردم شهر گفته، به كسانى كه مى دانسته از آنها تجاوز نمى كند، و اما اينكه به عموم مردم چنين حرفى را زده باشد به هيچ وجه معقول نيست.

" فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ".

راغب گفته: كلمه" جذ" به معناى خرد كردن چيزى است، به شمش خرده شده طلا، و يا طلاهاى تكه تكه هم جذاذ مى گويند، و از اين باب است آيه شريفه" فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً" «1». و بنا به گفته وى معناى آيه اين مى شود كه: ابراهيم (ع) بتها را قطعه قطعه _______________

(1) مفردات

راغب، ماده" جذ". ______________________________________________________ صفحه ى 422

كرد، مگر بزرگ تر از همه را، كه آن را خرد نكرد.

و از ظاهر سياق بر مى آيد كه اظهار اميد ابراهيم (ع) در جمله" لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ" به منظور بيان آن صحنه اى است كه عملش آن را مجسم مى كند، چون عمل وى يعنى شكستن همه بتها، و سالم گذاشتن بت بزرگ عمل كسى است كه مى خواهد مردم ببينند كه چه بر سر بتهايشان آمده، و بت بزرگشان سالم مانده، ناگزير نزد آن رفته آن را متهم كنند، كه اين كار زير سر او است، مثل كسى كه مردمى را بكشد، و يكى از آنها را زنده نگهدارد، تا او به دام بيفتد.

و بنا بر اين ضمير در كلمه" اليه" به كلمه" كبيرا" بر مى گردد، و مؤيد اين معنا گفتار آينده ابراهيم (ع) است كه در پاسخ آنان فرمود:" بلكه بزرگ آنها چنين كرده".

ولى بيشتر مفسرين «1» بر اين رفته اند كه: ضمير مذكور به ابراهيم (ع) بر مى گردد، و معناى آيه اين است كه ابراهيم (ع) همه بتها را خرد كرد، مگر بزرگ آنها را، باشد كه مردم به وى مراجعه كنند، و او در پاسخ ايشان با ايشان محاجه نموده، مجابشان سازد، و بطلان الوهيت بتها را برايشان روشن سازد.

بعضى «2» از مفسرين ضمير مذكور را به كلمه" اللَّه" برگردانيده و گفته اند: معناى آيه اين است كه بتها را شكست، و بزرگ آنها را باقى گذاشت، باشد كه مردم به سوى خدا برگردند و او را عبادت كنند، و از خرد شدن خدايان خود متنبه شده و بفهمند كه آنها معبود نيستند و آنچه در باره آنها معتقد بودند باطل است.

و

اين معنا روشن است كه لازمه دو تفسيرى كه نقل كرديم اين است كه جمله" إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ" جمله اى زيادى و مستدرك باشد، هر چند كه بعضى از اين مفسرين براى حل اين اشكال دست و پايى كرده، ولى كارى از پيش نبرده، و گويا آن علتى كه نگذاشته ايشان ضمير را به كلمه" كبير" برگردانند اين بوده كه فكر كرده اند بنا بر اين تقدير ديگر اظهار اميد معنا ندارد.

و ليكن خواننده محترم توجه كرد كه منظور از اظهار اميد، اظهار اميد واقعى نيست، بلكه منظور از آن بيان آن صحنه ايست كه عمل او به وجود مى آورد.

_______________

(1) روح المعانى، ج 17، ص 62.

(2) روح المعانى، ج 17، ص 62 و 63. ______________________________________________________ صفحه ى 423

" قالُوا مَنْ فَعَلَ هذا بِآلِهَتِنا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ".

استفهامى كه مردم كردند به داعى تاسف و در عين حال تحقيق از مرتكب جرم است، مؤيد اين معنا جمله بعدى آيه است كه مى گويد:" قالُوا سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ ..."، پس اينكه بعضى «1» از مفسرين گفته اند: كلمه" من" موصوله و به معناى" كسى كه" مى باشد، صحيح نيست.

و جمله" إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ" نظريه اى است كه مردم عليه مرتكب اين جرم داده اند، و آن اين است كه هر كه بوده مردى ستمكار بوده، كه بايد به جرم ستمى كه كرده سياست شود، چون هم به خدايان توهين و ظلم كرده و حق آنها را كه همان تعظيم است پامال كرده، و هم به مردم ظلم كرده و حرمت خدايان ايشان را رعايت نكرده و مقدسات آنان را توهين نموده، و هم به خودش ظلم كرده چون كه به كسانى تعدى كرده كه نبايد مى كرد، و

عملى مرتكب شده كه نبايد مى شد.

" قالُوا سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ".

مراد از ذكر- به طورى كه از مقام استفاده مى شود- ذكر به بدى است، و معناى آيه اين است كه: ما شنيديم جوانى هست كه به خدايان بد مى گويد، و نامش ابراهيم است، اگر كسى اين كار را كرده باشد قطعا او كرده، چون جز او كسى چنين جرأتى به خود نمى دهد.

و در جمله" يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ" كلمه" ابراهيم" به صداى پيش خوانده مى شود، تا خبر مبتدايى محذوف باشد، و تقدير آن" هو ابراهيم" است، اين نظريه اى است كه زمخشرى در اين باره دارد.

" قالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ".

مراد از آوردن ابراهيم" عَلى أَعْيُنِ النَّاسِ" اين است كه او را در محضر عموم مردم، و مرآ و منظر ايشان احضار كنند، و معلوم مى شود اين انجمن در همان بتخانه بود به شهادت اينكه ابراهيم در جواب مى فرمايد:" بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا" و به آن اشاره مى كند.

و گويا مراد از اينكه گفتند:" لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ" اين است كه مردم همه شهادت دهند كه از او بدگويى به بتها را شنيده اند، و به اين وسيله او را وادار به اقرار بكنند. و اما اينكه بعضى «2» گفته اند كه: مراد حضورشان در هنگام عقاب ابراهيم است، سخن بعيد است.

_______________

(1) روح المعانى ج 17، ص 62 و 63.

(2) كشاف، ج 3، ص 124 و روح المعانى، ج 17، ص 64. ______________________________________________________ صفحه ى 424

" قالُوا أَ أَنْتَ فَعَلْتَ هذا بِآلِهَتِنا يا إِبْراهِيمُ؟".

اين استفهام- به طورى كه گفته اند- براى تقرير به فاعل است، زيرا اصل فعل مسلم و به اصطلاح مفروغ عنه است، و همه وقوع آن

را مى دانند (و منظور از سؤال تعيين فاعل است) و در اينكه گفتند:" به خدايان ما" اشاره است به اينكه مردم مى دانستند كه ابراهيم جزو پرستندگان بت نيست.

[محاجه آن جناب (عليه السلام) با قوم خود بعد از شكستن بتها:" قالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ ..."]

" قالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ".

ابراهيم (ع) به داعى الزام خصم و ابطال الوهيت اصنام، گفت: بزرگ ايشان اين كار را كرده. هم چنان كه در جملات بعدى صريحا منظور خود را بيان نموده، مى فرمايد:" أَ فَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَ لا يَضُرُّكُمْ ..." نه اينكه بخواهد به طور جدى خبر دهد كه بزرگ آنها اين كار را كرده.

و اينگونه تعبيرات در مخاصمات و مناظرات بسيار است، پس معناى آيه اين است كه: ابراهيم گفت:" از شاهد حال كه همه خرد شده اند، و تنها بزرگشان سالم مانده، بر مى آيد كه اين كار كار همين بت بزرگ باشد"، اين را به آن جهت گفت، تا زمينه براى جمله بعدى فراهم شود كه گفت:" از خودشان بپرسيد ...".

در جمله:" فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ" دستور داده كه حقيقت حال را از خود بتها بپرسيد، كه آن كسى كه اين بلا را بر سرشان آورده كه بود؟ تا اگر مى تواند حرف بزند- پاسخشان را بدهد؟! پس جمله" إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ" جمله شرطيه اى است كه جزاى آن حذف شده، و جمله" فسئلوهم" بر آن دلالت دارد.

پس حاصل كلام اين شد كه: آيه شريفه به ظاهرش و بدون اينكه چيزى در آن تقدير بگيريم، و يا تقديم و تاخيرى در آن مرتكب شويم، و يا دچار محذور نقيصه گرديم مضمون

خود را با بيانى ايفاء كرده كه نظاير آن در محاورات بسيار است، صدر آن شكستن بتها را مستند به بت بزرگ كرده، تا زمينه براى ذيل آن فراهم شود و بتوانند به ايشان بگويد: از بتها بپرسيد، تا اگر حرف مى زنند جوابتان را بدهند، و در نتيجه مردم اعتراف كنند به اينكه بت حرف نمى زند.

و چه بسا بعضى از مفسرين «1» گفته اند:" جمله" إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ"، قيد براى جمله" بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ" است، و تقدير آن چنين است كه: اين كار را بت بزرگ كرده، اگر چنانچه _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 53 و كشاف، ج 3، ص 124. ______________________________________________________ صفحه ى 425

بت حرف مى زند، و چون حرف زدن بت محال است، پس انجام اين كار، و هر كار ديگرى نيز از آن محال است. و آن گاه اين مفسرين جمله" فسئلوهم" را جمله معترضه گرفته اند.

و چه بسا مفسرينى «1» ديگر كه گفته اند: فاعل در" فعله" محذوف است، و تقدير كلام" بل فعله من فعله" است، يعنى اين كار را هر كه كرده، كرده، آن گاه خودش ابتدا كرده و گفته:" كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ".

و چه بسا وجوه ديگرى گفته اند كه هيچ يك خالى از تكلف نيست، آن هم تكلفى كه كلام را دچار نقيصه مى كند، و خداى تعالى منزه است از آن.

" فَرَجَعُوا إِلى أَنْفُسِهِمْ فَقالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ".

اين جمله تفريع و نتيجه بر جمله" فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ" است، چون مردم وقتى كلام ابراهيم (ع) را شنيدند و منتقل شدند به اينكه اصنام جماداتى بى شعورند كه حرف نمى زنند، حجت بر آنان تمام و هر يك از حضار در دل خود

را خطا كار دانسته، حكم كرد به اينكه ظالم او است، نه ابراهيم.

پس جمله" فَرَجَعُوا إِلى أَنْفُسِهِمْ" استعاره به كنايه است، و با كنايه از تنبه مردم و تفكرشان در دل خبر مى دهد، و معناى جمله" فَقالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ" اين است كه هر يك به نفس خود خطاب كرد كه: تو چقدر ظالمى كه جماد بى زبان را مى پرستى؟.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: معناى آيه اين است كه بعضى به بعضى ديگر مراجعه نموده گفتند: شما ظالميد. ولى خواننده خود مى داند كه چنين معنايى با مقام، كه مقام اتمام حجت بر همه است، همه اى كه در جرم و ظلم شريكند، سازگار نيست.

و بر فرض هم كه از بى تناسبى با مقام صرفنظر كنيم، و معناى مزبور را اختيار كنيم، اشكال ديگرى در آن هست، و آن اين است كه در چنين مقامى بايد گفته باشند: ما ستمكاريم نه ابراهيم، هم چنان كه در نظاير آن همين طور آمده مثلا فرموده:" فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ، قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا طاغِينَ" «3» و يا فرموده:" فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ إِنَّا لَمُغْرَمُونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ" «4».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 53 و كشاف، ج 3، ص 124.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 54.

(3) پس بعضى رو به بعضى ديگر كردند، و يكديگر را ملامت نمودند، كه واى بر ما كه عمرى در طغيان بوديم. سوره قلم، آيه 30 و 31.

(4) پس نقل مجلس خود كرديد كه ما هلاك شدنى و محروميم. سوره واقعه، آيه 67. ______________________________________________________ صفحه ى 426

" ثُمَّ نُكِسُوا عَلى رُؤُسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ".

راغب در مفردات گفته: كلمه" نكس" به معناى سرازير كردن هر چيزى

است، و از اين باب است" نكس فرزند"، وقتى كه پاهايش قبل از سرش بيرون آيد و در قرآن آمده:" ثُمَّ نُكِسُوا عَلى رُؤُسِهِمْ" «1».

پس اينكه فرمود:" ثُمَّ نُكِسُوا عَلى رُؤُسِهِمْ" كنايه و يا استعاره به كنايه است از اينكه باطل را در جاى حقى كه برايشان روشن شده جا دادند، و حق را در جاى باطل، گويا حق در دلهايشان بالاى باطل قرار داشت، ولى چون سر را پايين، و پاها را بالا گرفتند، قهرا باطل رو قرار گرفت و حق در زير آن، چون خود آنان به حق ظلم كردند، و آن وقت نسبت ظلم به حق را به ابراهيم داده گفتند:" لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ".

و معناى اينكه گفتند:" تو كه مى دانى كه اينها حرف نمى زنند" اين است كه اين دفاع كه از خود مى كنى (كه از بت بزرگ اگر حرف مى زند بپرسيد چه كسى بتها را شكسته با اينكه خودت مى دانى كه بتها حرف نمى زنند)، خود دليل بر اين است كه كار زير سر خود تو است، و تو اين ظلم را مرتكب شده اى.

پس جمله مذكور كنايه از ثبوت جرم و حكم عليه ابراهيم است.

" قالَ أَ فَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَ لا يَضُرُّكُمْ ... أَ فَلا تَعْقِلُونَ".

بعد از اينكه از دهانشان جست كه:" اين بتها حرف نمى زنند"، و ابراهيم آن را شنيد، به دفاع از خود نپرداخت، از اول هم قصد نداشت كه از خود دفاع كند، بلكه از كلام آنها براى دعوت حقه خود استفاده كرده، با لازمه گفتار آنان، عليه آنان احتجاج نموده، حجت را بر آنان تمام كرد، و گفت: پس اين اصنام

بى زبان اله و مستحق عبادت نيستند.

پس حاصل تفريع جمله" أَ فَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَ لا يَضُرُّكُمْ" اين شد كه: لازمه بى زبان بودن اصنام اين است كه هيچ علم و قدرتى نداشته باشند، و لازمه آن هم اين است كه هيچ نفع و ضررى نداشته باشند، و لازمه اين بيم اين است كه عبادت و پرستش آنها لغو باشد، چون عبادت يا به اميد خير است، و يا از ترس شر، و در اصنام نه اميد خيرى هست نه ترسى از شر، پس اله نيستند.

و جمله" أُفٍّ لَكُمْ وَ لِما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ" اظهار انزجار و بيزارى آن جناب از ايشان و از خدايان ايشان است و اين را بعد از ابطال الوهيت آنها اظهار نمود هم چنان كه _______________

(1) مفردات راغب، ماده" نكس". ______________________________________________________ صفحه ى 427

شهادتش بر وحدانيت خداى تعالى را بعد از اثبات آن اظهار نمود و فرمود" وَ أَنَا عَلى ذلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ" و در جمله" أَ فَلا تَعْقِلُونَ" ايشان را توبيخ نمود.

" قالُوا حَرِّقُوهُ وَ انْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ".

ابراهيم (ع) گو اينكه با كلام سابقش الوهيت اصنام را باطل نمود و لازمه ضمنى كلامش اين بود كه شكستن بتها ظلم نيست و ليكن اين را نيز به طور اشاره فهماند كه اگر تقصير را به گردن بت بزرگ انداخت و اگر به ايشان گفت از بتها بپرسيد، منظورش دفاع از خودش نبود بلكه همه عنوان زمينه چينى براى ابطال الوهيت بتها را داشت. به خاطر همين مقدار از سكوت و دفاع نكردن از خود، جرم را به گردن او انداخته محكومش كردند به اينكه بايد در

آتش سوخته شود.

و به همين جهت به منظور تحريك عواطف دينى و عصبيت مردم گفتند: او را بسوزانيد و خدايانتان را يارى كنيد و امر آنها را بزرگ بداريد و كسى را كه به آنها اهانت كرده مجازات كنيد و اين تهييج و تحريك از جمله" إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ- اگر مرد عمليد" به خوبى نمايان است.

[اشاره به اينكه" برد" و" سلام" شدن آتش براى ابراهيم (عليه السلام) به امر تكوينى خداى تعالى خارج از محدوده اطلاعات ما از سلسله علل و اسباب است

" قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ".

اين جمله حكايت خطابى تكوينى است كه خداى تعالى به آتش كرد و با همين خطاب خاصيت آتش را كه سوزانندگى و نابودكنندگى است از آن گرفت و آن را از راه معجزه براى ابراهيم (ع) خنك و سالم گردانيد، و به همين جهت كه معجزه بوده ديگر راهى براى ما باقى نمى ماند كه براى فهم حقيقت آن پافشارى كنيم، چون ما آنچه از مباحث عقلى داريم تنها در سلسله علل و معلولات، آنهم علل و معلولاتى كه تا كنون بدان وقوف يافته ايم و همه روزه برايمان تكرار مى شود جريان دارند و اما خوارق عادات كه هيچ اطلاعى از روابط در آنها نداريم از حيطه آن ابحاث خارج است. بله اينقدر مى دانيم كه همه نفوس در آن معجزات دخالت دارد و اما اينكه به طور تفصيل به حقيقت آنها پى ببريم نه، و ما در جلد اول اين كتاب در مباحث اعجاز به طور مفصل در اين مساله گفتگو كرديم. و اگر جمله" قلنا" به طور فصل آمده نه وصل (با واو) بدين

جهت بوده كه در معنا پاسخ از سؤالى مقدر بوده و تقدير كلام اين بوده: آتشى بيفروزيد و او را در آن بيفكنيد. آن گاه گويا كسى پرسيده بعدا چه شد و كار ابراهيم به كجا انجاميد در پاسخ فرمود: به آتش گفتيم براى ابراهيم خنك و سالم باش.

و همچنين فصل در جمله" قال" و جمله" قالوا" در آيات سابق اين داستان، از همين جهت بوده. ______________________________________________________ صفحه ى 428

" وَ أَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ".

يعنى عليه ابراهيم حيله انديشيدند، تا نورش را خاموش كنند، و حجتش را باطل و خنثى سازند، پس ما ايشان را زيانكارتر قرار داديم، چون كيدشان باطل و بى اثر گشت، و خسارت و زيان بيشترشان اين بود كه خدا ابراهيم را بر آنان غلبه داده، از شرشان حفظ فرمود و نجات داد.

" وَ نَجَّيْناهُ وَ لُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ".

منظور از اين سرزمين، سرزمين شام است، كه ابراهيم (ع) بدان مهاجرت كرد، و لوط اولين كسى است كه به وى ايمان آورده و با وى مهاجرت نمود، هم چنان كه قرآن كريم فرموده:" فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَ قالَ إِنِّي مُهاجِرٌ إِلى رَبِّي" «1».

" وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً".

كلمه" نافله" به معناى عطيه است، و چون در باره مضمون دو آيه مذكور مكرر بحث كرده ايم ديگر بدان نمى پردازيم.

[بيان اينكه در جمله:" وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا" مراد از هدايت رساندن به مقصد و مراد از" امر" امر تكوينى است

" وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا ...".

ظاهر آيه به طورى كه آيات راجعه به امامت ذريه ابراهيم هم دلالت دارد، اين است كه ضمير در" جعلناهم" به ابراهيم و

اسحاق و يعقوب برگردد.

و ظاهر جمله" يَهْدُونَ بِأَمْرِنا" اين است كه هدايت به امر، جارى مجراى مفسر معناى امامت است و ما در ذيل آيه" إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً" «2» در جلد اول اين كتاب بحثى در معناى هدايت امام به امر خدا گذرانديم.

و اما آنچه در خصوص اين مقام خاطر نشان مى كنيم، اين است كه اين هدايت كه خدا آن را از شؤون امامت قرار داده، هدايت به معناى راهنمايى نيست، چون مى دانيم كه خداى تعالى ابراهيم را وقتى امام قرار داد كه سالها داراى منصب نبوت بود، هم چنان كه توضيحش در ذيل آيه" إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً" گذشت، و معلوم است كه نبوت منفك از منصب هدايت به معناى راهنمايى نيست، پس هدايتى كه منصب امام است معنايى نمى تواند غير از رساندن به مقصد داشته باشد، و اين معنا يك نوع تصرف تكوينى در نفوس است، كه با آن تصرف راه را براى بردن دلها به سوى كمال، و انتقال دادن آنها از موقفى به موقفى بالاتر،

_______________

(1) لوط به وى ايمان آورده و گفت كه من نيز به سوى پروردگارم هجرت خواهم كرد. سوره عنكبوت، آيه 26.

(2) سوره بقره، آيه 124. ______________________________________________________ صفحه ى 429

هموار مى سازد.

و چون تصرفى است تكوينى، و عملى است باطنى، ناگزير مراد از امرى كه با آن هدايت صورت مى گيرد نيز امرى تكوينى خواهد بود نه تشريعى، كه صرف اعتبار است، بلكه همان حقيقى است كه آيه شريفه" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ"«1»

آن را تفسير مى كند.

و مى فهماند كه هدايت به امر خدا از فيوضات معنوى و مقامات باطنى

است كه مؤمنين به وسيله عمل صالح به سوى آن هدايت مى شوند، و به رحمت پروردگارشان ملبس مى گردند.

و چون امام به وسيله امر، هدايت مى كند- با در نظر گرفتن اينكه باء در" بامره" باء سببيت و يا آلت است- مى فهميم كه خود امام قبل از هر كس متلبس به آن هدايت است، و از او به ساير مردم منتشر مى شود، و بر حسب اختلافى كه در مقامات دارند، هر كس به قدر استعداد خود از آن بهره مند مى شود، از اينجا مى فهميم كه امام رابط ميان مردم و پروردگارشان در اخذ فيوضات ظاهرى و باطنى است، هم چنان كه پيغمبر رابط ميان مردم و خداى تعالى است در گرفتن فيوضات ظاهرى، يعنى شرايع الهى كه از راه وحى نازل گشته، و از ناحيه پيغمبر به ساير مردم منتشر مى شود.

و نيز مى فهميم كه امام دليلى است كه نفوس را به سوى مقاماتش راهنمايى مى كند هم چنان كه پيغمبر دليلى است كه مردم را به سوى اعتقادات حق و اعمال صالح راه مى نمايد، البته بعضى از اولياى خدا تنها پيغمبرند، و بعضى تنها امامند، و بعضى داراى هر دو مقام هستند، مانند ابراهيم و دو فرزندش.

[توضيح اينكه مراد از وحى در آيه:" وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ ..." وحى تسديد است نه وحى تشريع و مؤيد بودن ائمه به تسديد و تاييد الهى را افاده مى كند]

" وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ"- اضافه مصدر" فعل"، به معمولش" خيرات" اين معنا را مى رساند كه معناى آن در خارج تحقق دارد، حال اگر بخواهند اضافه مزبور اين معنا را افاده نكند، آن را مقطوع از

اضافه مى كنند و يا كلمه" ان"، و" ان" (مشدد) كه خاصيت تاويل بردن به مصدر را دارند بر سر آن فعل مى آورند، اين قاعده را جرجانى در كتاب دلائل الاعجاز آورده «2».

_______________

(1) امر او همين است كه وقتى اراده چيزى كند بگويد باش، پس موجود شود، پس منزه است كسى كه ملكوت هر چيزى به دست او است. سوره يس، آيه 83.

(2) دلائل الاعجاز. ______________________________________________________ صفحه ى 430

و بنا بر اين اگر بگوييم" يعجبنى احسانك و فعلك الخير- احسان و كار نيكت مرا خوش آمد" و يا قرآن كريم فرموده:" ما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ" «1» دليل بر اين است كه عمل مورد كلام قبلا واقع شده و اما اگر بگوييم:" يعجبنى ان تحسن و ان تفعل الخير- خوش دارم كه احسان كنى و كار نيك انجام دهى" و يا خداى تعالى فرموده:" أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ" «2» اين دلالت را ندارد يعنى نمى فهماند كه عمل مورد سخن قبلا واقع شده است.

و به همين جهت معهود و مالوف از آيات در آيات دعوت و آيات تشريع اين است كه كلمه" أن" را روى فعل مى آورد، نه مصدر مضاف، مثلا مى فرمايد:" أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ" «3» و" أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ" «4» و" وَ أَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ" «5».

بنا بر اين، پس آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ ..." كه مصدر مضاف در آن به كار رفته، دلالت دارد بر اينكه فعل خيرات تحقق يافته، به اين معنا كه وحى متعلق به فعل صادر از ايشان شده. و ساده تر اينكه عمل خيرات كه از ايشان صادر مى شده، به وحى و دلالتى باطنى و الهى

بوده كه مقارن آن صورت مى گرفته و اين وحى غير وحى مشروعى است كه اولا فعل را تشريع مى كند و سپس انجام آن را بر طبق آنچه تشريع شده بر آن مترتب مى سازد.

مؤيد اين معنا جمله بعدى است كه مى فرمايد:" وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ"، زيرا اين جمله به ظاهرش دلالت دارد بر اينكه ائمه قبل از وحى هم خداى را عبادت مى كرده اند و وحى، ايشان را تاييد نموده است، و عبادتشان با اعمالى بوده كه وحى تشريعى قبلا برايشان تشريع كرده بود، پس اين وحى كه متعلق به فعل خيرات شده، وحى تسديد (تاييد) است، نه وحى تشريع.

پس حاصل كلام اين شد كه ائمه مؤيد به روح القدس، و روح الطهاره، و مؤيد به قوتى ربانى هستند كه ايشان را به فعل خيرات و اقامه نماز و دادن زكات (انفاق مالى مخصوص به هر شريعتى) دعوت مى كند.

مفسرين «6»" وحى" در اين آيه را حمل بر وحى تشريعى كرده اند، آن وقت از چند

_______________

(1) خدا چنين صفتى ندارد كه ايمان شما را بى نتيجه بگذارد. سوره بقره، آيه 43.

(2) و اينكه روزه بگيريد بهتر است براى شما. سوره بقره، آيه 184.

(3) مامور شده ام به اينكه خداى را بپرستم. سوره رعد، آيه 36.

(4) اينكه نپرستيد مگر او را. سوره يوسف، آيه 40.

(5) و اينكه نماز را به پا داريد. سوره انعام، آيه 72.

(6) تفسير لاهيجى، ج 3، ص 132، و تفسير فخر رازى، ج 22، ص 190. ______________________________________________________ صفحه ى 431

جهت دچار اشكال شده اند، اول از اين جهت كه فعل خيرات به معناى مصدريش چيزى نيست كه مورد وحى قرار گيرد، بلكه متعلق وحى حاصل فعل است.

دوم از اين جهت

كه وحى تشريعى مخصوص به انبيا نيست، بلكه هم ايشان، و هم امت هايشان را شامل مى شود، و در آيه شريفه وحى مذكور به انبيا اختصاص يافته، پس معلوم مى شود مقصود وحى تشريعى نيست.

زمخشرى به منظور فرار از اين اشكال، گفته: مقصود از فعل خيرات، و همچنين اقامه نماز، و ايتاء زكات، مصدر مفعولى است، و معنايش اين است كه" به ايشان وحى كرديم كه بايد خيرات انجام شود. و نماز اقامه و زكات داده شود" چون مصدر مفعولى مترادف با حاصل فعل است، پس هم اشكال اولى از بين رفت كه مى گفت معناى مصدرى متعلق وحى قرار نمى گيرد، و هم اشكال دومى كه اشكال اختصاصى بود، زيرا چون در فعل مجهول فاعل مجهول است، لذا هم شامل انبيا مى شود و هم شامل امتهاى ايشان «1».

مفسرين ديگر پيرامون سخن زمخشرى حرفهاى زيادى زده اند.

اشكالى كه ما به آن داريم اين است كه اولا: قبول نداريم كه مصدر مفعولى، با حاصل فعل يك معنا داشته باشد و ثانيا: آنچه گفتيم كه اضافه مصدر به معمول خودش تحقق فعل را مى رساند با وحى تشريعى نمى سازد، چون عمل وقتى انجام شد ديگر وحى تشريعى چه بگويد.

داستان ابراهيم (ع) در تفسير سوره انعام، و نيز داستان يعقوب (ع)، در سوره يوسف، از همين كتاب گذشت، و داستان اسحاق هم در تفسير سوره صافات ان شاء اللَّه خواهد آمد، و به همين جهت ما از انبياى نامبرده در اين آيات ديگر به شرح داستان اين سه بزرگوار نمى پردازيم.

" وَ لُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً ... إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ".

كلمه" حكم" به معناى فصل خصومت، و يا به معناى حكمت است، و آن قريه

كه عمل خبائث مرتكب مى شد، نامش" سدوم" بود، كه لوط در مهاجرتش با ابراهيم در آنجا منزل كرد، و منظور از" خبائث" كارهاى زشت است، و مراد از" رحمت"، مقام ولايت و يا نبوت است، كه هر كدام باشد وجهى دارد، در سابق در تفسير سوره هود در داستان لوط گذشت ديگر متعرض آن نمى شويم.

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 127. ______________________________________________________ صفحه ى 432

" وَ نُوحاً إِذْ نادى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنا لَهُ ... فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ".

يعنى به ياد آر نوح را كه پروردگار خود را در عصرى قبل از ابراهيم و ساير نامبردگان ما را ندا مى كرد و مى خواند و ما دعايش را مستجاب كرديم، و اما اينكه ندايش چه بود، قرآن كريم آن را حكايت كرده كه گفت:" رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ" و مراد از اهلش خويشاوندان او است، البته غير همسرش و آن پسرش كه غرق شد، و كلمه" كرب" اندوه شديد را گويند، و اينكه فرمود:" وَ نَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ" گويا اين نصرت معناى انجاء، و امثال آن را متضمن است، چون با حرف" من- از" متعدى شده كه معنايش" او را از قوم يارى كرديم" مى شود، و اگر همان معناى نصرت مراد بود، بايد با حرف" على" متعدى مى شد و مى فرمود" نصرناه على القوم- او را بر قوم نصرت داديم"، بقيه الفاظ آيه روشن است.

داستان نوح در تفسير سوره هود از اين كتاب گذشت، ديگر تكرار نمى كنيم.

بحث روايتى [رواياتى در باره داستان ابراهيم (عليه السلام) و نمروديان و در آتش انداختن آن حضرت (عليه السلام)]

در روضه كافى از على بن ابراهيم، از پدرش، از احمد بن محمد بن ابى نصر، از ابان

بن عثمان، از حجر، از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: ابراهيم (ص)، با قوم خود مخالفت كرده، خدايانشان را بد گفت- تا آنجا كه فرمود- همين كه از او روى گردانيده، و به صحرا براى انجام مراسم عيد خود رفتند، ابراهيم داخل بتكده شان شده، با تيشه همه را شكست، تنها بزرگتر از همه را باقى گذاشته، تيشه را به گردن آن آويخت، مردم از عيد خود برگشته، خدايان خود را ديدند، كه همه خرد شده اند، گفتند: به خدا سوگند كه اين كار جز از آن جوانى كه از خدايان بدگويى مى كرد سر نزده، ناگزير عذابى بالاتر از اين نيافتند كه او را با آتش بسوزانند.

پس براى سوزاندنش هيزم جمع كردند، و او را نگاه داشتند تا روزى كه بنا بود بسوزانند، در آن روز نمرود با لشگريانش بيرون شد، و در جايگاه مخصوصى كه برايش درست كرده بودند قرار گرفت، تا سوختن ابراهيم را ببيند، ابراهيم را در منجنيقى قرار دادند، زمين عرضه داشت: پروردگارا بر پشت من احدى غير از او نيست كه تو را بندگى كند، آيا او هم با آتش سوخته شود؟ فرمود: اگر ابراهيم مرا بخواند، او را كفايت مى كنم.

ابان، از محمد بن مروان، از شخصى كه نام نبرده، از امام باقر (ع) روايت كرده كه: دعاى ابراهيم در آن روز اين بود:" يا احد يا احد، يا صمد يا صمد، يا من لم يلد و ______________________________________________________ صفحه ى 433

لم يولد، و لم يكن له كفوا احد" آن گاه، عرضه داشت:" توكلت على اللَّه" خداى تعالى فرمود:

من كفايت كردم، پس به آتش دستور داد براى ابراهيم سرد شو، امام فرمود:

دندانهاى ابراهيم از سرما به هم مى خورد، تا آنجا كه خداى عز و جل فرمود:" و سالم شو"، آن وقت ابراهيم از ناراحتى سرما بياسود، و جبرئيل نازل شده با ابراهيم در آتش به گفتگو پرداخت.

نمرود گفت: هر كس مى خواهد معبودى براى خود بگيرد معبودى چون معبود ابراهيم بگيرد. امام سپس اضافه كرد كه: يكى از بزرگان قوم گفت: من به آتش گفتم او را نسوزان.

پس ستونى از آتش به سويش زبانه كشيد، و در جايش بسوزانيد، پس در آن ميان لوط به وى ايمان آورده، و با آن جناب مهاجرت كرده، به شام آمد، در اين سفر لوط و ساره همراه ابراهيم (ع) بودند «1».

و نيز در همان كتاب از على بن ابراهيم از پدرش، وعده اى از اصحاب اماميه، از سهل بن زياد، همگى از حسن بن محبوب، از ابراهيم بن ابى زياد كرخى، روايت كرده اند كه گفت: از امام صادق (ع) شنيدم كه: مى فرمود: ابراهيم (ع) وقتى بتهاى نمرود را شكست، نمرود دستور داد دستگيرش كردند، و براى سوزاندنش چهار ديوارى درست كرده، هيزم در آن جمع كردند، آن گاه آتش در آن زده ابراهيم را در آتش انداخت، تا او را بسوزاند، اين كار را كردند و رفتند، تا پس از خاموش شدن آتش بيايند، وقتى آمدند، و از جاى مخصوص نگاه كردند، ديدند ابراهيم صحيح و سالم، و آزاد از كند و زنجير نشسته است.

داستان را به نمرود خبر دادند دستور داد تا آن جناب را از كشور بيرون كنند و نگذارند گوسفندان و اموالش را با خود ببرد، ابراهيم با ايشان احتجاج كرد و گفت: من حرفى ندارم كه گوسفندان

و اموالم را كه سالها در تهيه آن كوشيده ام بگذارم، و بروم، ولى شرطش اين است كه شما هم آن عمرى را كه من در تهيه آنها صرف كرده ام به من بدهيد، مردم زير بار نرفته مرافعه را نزد قاضى نمرود بردند، قاضى نيز عليه ابراهيم حكم كرد كه بايد آنچه در بلاد اينان به دست آورده اى، بگذارى و بروى، و عليه نمروديان هم حكم كرد كه بايد عمر او را كه در تهيه اموالش صرف نموده به او بدهيد، خبر را به نمرود بردند، دستور داد دست از ابراهيم بردارند، و بگذارند با اموال و چارپايان خود بيرون شود، و گفت: او اگر در بلاد شما بماند دين شما را فاسد مى كند و خدايان شما را از بين مى برد. (تا آخر حديث) «2».

_______________

(1) روضه كافى، ص 368.

(2) روضه كافى، ص 370. ______________________________________________________ صفحه ى 434

و در كتاب علل، به سندى كه به عبد اللَّه بن هلال دارد، از او روايت كرده كه گفت:

امام صادق (ع) فرمود: وقتى ابراهيم (ع) به آتش افتاد، جبرئيل در هوا او را ديدار نموده گفت: آيا حاجتى دارى؟ فرمود: به تو نه «1».

مؤلف: در عده اى روايات داستان پرتاب كردن او را به وسيله منجنيق، از طرق عامه و خاصه وارد شده، و همچنين اينكه جبرئيل به او گفت: آيا حاجتى دارى يا نه، و پاسخى كه ابراهيم به وى داد.

و در كتاب الدر المنثور است كه فاريابى و ابن ابى شيبه و ابن جرير، از على بن ابى طالب (ع) روايت كرده اند كه در ذيل آيه" قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً" فرمود: آن چنان سرد شد كه سرما او را

آزار داد، تا وقتى كه خطاب شد" سلاما" كه از شدت آن كاسته شد، و مطبوع و بى آزار گشت «2».

[چند روايت راجع به اينكه خداوند امامت را در ابراهيم (عليه السلام) و ذريه او قرار داد]

و در كافى و عيون از حضرت رضا (ع) در حديثى كه راجع به امامت است آورده كه فرمود: سپس خداى عز و جل او را (يعنى ابراهيم را) اكرام كرد، به اينكه او را امام قرار داد، و امامت را در ذريه او، يعنى اهل صفوت و طهارت از ايشان قرار داد و فرمود:

" وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ"، و امامت هم چنان در ذريه او بود، و هر يك از ديگرى ارث مى برد، و هم چنان قرن به قرن، و دست به دست گشت تا رسول خدا (ص) آن را ارث برد، و خداى تعالى در اين باره فرموده:" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ" پس مساله امامت مقام خاصى است كه خدا به هر كه بخواهد روزى مى كند.

بعد از رسول خدا (ص) على (ع) به امر خداى عز و جل متقبل آن شد، و به همان رسم در ميان فرزندان آن جناب، البته فرزندان اصفيايش كه خدا علم و ايمانشان داده بود:" قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ" بگرديد كه تا روز بعث در ميان فرزندان آن جناب هست، چون بعد از رسول

خدا (ص) ديگر پيغمبرى نخواهد بود «3».

_______________

(1) علل الشرائع، ص 36.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 322.

(3) اصول كافى، ج 1، ص 199، و عيون اخبار الرضا، ج 1، ص 216. ______________________________________________________ صفحه ى 435

و در معانى به سند خود از يحيى بن عمران، از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً" فرمود: نوه آدمى را نافله گويند «1».

و در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ" فرمود:

چون مردان با مردان ازدواج مى كردند «2».

مؤلف: روايت در داستانهاى ابراهيم (ع) بسيار زياد است، ليكن بسيار هم اختلاف دارند، آن چنان كه در هيچ يك از خصوصيات با منطوق آيات قرآن منطبق نيستند، و ما از اين روايات به همين مقدارى كه خوانديد اكتفاء نموديم، هم چنان كه در تفسير سوره انعام، در جلد هفتم اين كتاب، داستانهاى آن جناب را از نظر قرآن كريم آورديم.

_______________

(1) معانى الاخبار، ص 224.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 73. صفحه ى 436

[سوره الأنبياء (21): آيات 78 تا 91]

ترجمه آيات و داوود و سليمان را به ياد آر آن لحظه كه در كار زراعتى كه گوسفندان قوم شبانه در آن چريدند داورى مى كردند و ما گواه داورى كردنشان بوديم (78).

و حكم حق را به سليمان فهمانديم و هر دو را فرزانگى و دانش داده بوديم و كوه ها را رام داوود كرديم كه (با او) تسبيح مى گفتند و پرندگان را نيز. آرى ما اين چنين كرديم (79).

و به سود شما ساختن زره را بدو تعليم داديم تا در جنگ شما را حفظ كند، آيا سپاس (اين نعمت ها) مى داريد؟ (80).

باد

سركش را براى سليمان رام كرديم در نتيجه به فرمان وى به سرزمينى كه در آن بركت نهاده بوديم روان بود و ما به همه چيز داناييم (81).

و از ديوها افرادى را براى وى رام كرديم كه برايش غواصى و كارهايى غير آن كنند و ما نگهبانشان بوديم (82).

و ايوب را ياد آر آن زمان كه پروردگارش را ندا داد كه به محنت دچارم و تو از هر رحيمى رحيم ترى (83).

پس ما اجابتش كرديم و محنتى را كه داشت بر طرف ساخته كسانش را باز داديم در حالى كه به اضافه كسانش كسان ديگرى نظير آنان، با آنها بودند (يعنى اگر مثلا دو تا از فرزندانش هلاك شدند آن دو را با دو فرزند ديگر به او داديم) و اين رحمتى از ناحيه ما و اندرزى براى همه پرستشگران است (84).

و اسماعيل و ادريس و ذو الكفل را ياد آر كه همه از صابران بودند (85).

كه آنان را مشمول رحمت خود كرديم چون از شايستگان بودند (86).

و ذو النون را ياد كن آن دم كه خشمناك برفت و گمان كرد بر او سخت نمى گيريم، پس از ظلمات ندا داد كه پروردگارا! خدايى جز تو نيست، تسبيح تو گويم كه من از ستمگران بودم (87).

پس اجابتش كرديم و از تنگنا نجاتش داديم و مؤمنان را نيز چنين نجات مى دهيم (88).

و زكريا را ياد كن آن دم كه پروردگار خويش را ندا داد، پروردگارا! مرا تنها مگذار كه تو از همه بازماندگان بهترى (89).

پس اجابتش كرديم و يحيى را به او بخشيديم و همسرش را براى او شايسته كرديم چون آنان به كارهاى نيك همى شتافتند و

ما را با اميد و بيم همى خواندند و در قبال ما فروتن و خاشع بودند (90).

و آن زن را به ياد آر كه عفت خويش نگه داشت و از روح خويش در او دميديم و او را با پسرش ______________________________________________________ صفحه ى 438

براى جهانيان عبرتى قرار داديم (91).

بيان آيات اين آيات شرح حال جمعى ديگر از انبيا را ذكر كرده، و آنها عبارتند از داوود، سليمان، ايوب، اسماعيل، ادريس، ذو الكفل، ذو النون، زكريا، يحيى و عيسى. و در آن رعايت ترتيب زمانى، و انتقال از لاحق به سابق را نكرده است- هم چنان كه در آيات قبلى هم رعايت نكرده بود- و در اين ميان به پاره اى از نعمتهاى بزرگى كه به بعضى از آنان انعام فرموده بود اشاره نموده، و نسبت به بعضى ديگرشان تنها به ذكر نامشان اكتفاء نموده است.

[بيان آيه:" وَ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ ..." و شرح اينكه حكم آن دو جناب حكم واحد و مصون از خطا بوده است

" وَ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ ... حُكْماً وَ عِلْماً" كلمه" حرث" به معناى زراعت است، البته به معناى باغ انگور نيز هست. و كلمه" نفش"، به معناى چراندن حيوانات در شب است. و در مجمع البيان گفته:" نفش"- به فتح فاء، و هم به سكون آن- اين است كه شتران و گوسفندان را در شب رها كنند تا بدون چوپان بچرند «1».

و در معناى جمله" وَ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ"، از سياق استفاده مى شود كه در باره يك داستان است، و واقعه اى بوده كه

ميان دو نفر رخ داده، و به شكايت و مرافعه نزد داوود آمده اند، چون داوود (ع) در بنى اسرائيل سمت پادشاهى داشته، و خدا او را در زمين خليفه كرده بود:" يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ" «2» و اگر هم سليمان در اين قضيه مداخله اى داشته حتما به اذن پدرش، و به خاطر يك علتى بوده كه ممكن است آن علت اين بوده كه به اجتماع بفهماند فرزندش لياقت جانشينى او را دارد، و گر نه معلوم است كه در يك واقعه معنا ندارد دو حاكم حكم كنند، و حكم هر يك هم مستقل از ديگرى باشد.

از اينجا معلوم مى شود كه مقصود از اينكه فرمود:" إِذْ يَحْكُمانِ"، معناى مطابقى كلمه نيست، بلكه معنايش اين است كه در باره آن پيشامد مشورت مى كردند، و يا مناظره و بحث _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 56.

(2) اى داوود ما قرار داديم تو را خليفه در زمين پس حكم كن بين مردم به حق، سوره ص، آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 439

مى نمودند، نه اينكه هر دو حكم صادر مى كردند.

و اينكه فرمود:" إِذْ يَحْكُمانِ" كه حكايت حال گذشته است، اين وجه را كاملا تاييد مى كند، چون مى رساند كه حكم كردنشان تدريجى بوده، و در زمان بعد نيز ادامه داشته و طورى بوده كه وقتى تمام مى شده يك حكم صدور مى يافته، و گر نه جا داشت بفرمايد:" اذ حكما".

و نيز مؤيد آن، جمله" وَ كُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ" است، چون ظاهر آن اين است كه ضمير جمع در" حكمهم" به انبيا برگردد، و در كلام خداى تعالى مكرر آمده كه خدا به انبيا حكم داده.

بعضى از

مفسرين «1» ضمير مزبور را به داوود و سليمان، و صاحبان دعوا برگردانده اند، و اين صحيح نيست، چون به هيچ وجه نمى شود نسبت حكم را به صاحبان دعوا داد. پس صحيح همين است كه حكم، حكم واحدى است، و آن هم حكم انبيا است، و آن حكم ظاهرا اين است كه صاحب گوسفند نسبت به مالى كه گوسفندانش از صاحب زرع تلف كرده اند ضامن است.

و اين حكم واحدى بوده، كه آن دو در كيفيت اجراى آن اختلاف داشته اند، و گرنه اگر اختلافشان در اصل حكم بوده، و بر حسب فرض سليمان و داوود دو حكم مختلف كرده اند، به يكى از دو صورت تصور دارد. يا اينكه حكم هر دو حكم واقعى بوده، و يكى ديگرى را نسخ كرده، كه لا بد حكم سليمان ناسخ، و حكم داوود كه پيامبر قبل از او بوده منسوخ بوده، چون قرآن هم مى فرمايد:" فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ". و يا اينكه هر دو حكم اجتهادى خود آنان بوده، نه حكم واقعى الهى، بلكه هر دو نسبت به حكم واقعى الهى جاهل بوده اند، و آنچه به نظرشان رسيده حكمى ظنى بوده، و خداى تعالى اجتهاد سليمان را تصديق و آن را حكم خود دانسته است.

اگر اولى بوده باشد- كه حكم سليمان ناسخ حكم داوود بوده- هيچ شكى نيست كه ظاهر جملات آيه با آن مساعدت ندارد، زيرا دو حكم كه يكى ناسخ ديگرى باشد متباين با هم خواهند بود، و در اين صورت بايد مى فرمود:" و كنا لحكمهما شاهدين- و ما به حكم آن و حكم اين شاهد بوديم" تا تعدد و تباين را برساند، نه اينكه بفرمايد" وَ كُنَّا لِحُكْمِهِمْ" چون اين

عبارت وحدت حكم را مى رساند. علاوه بر اين شاهد بودن خدا بر حكم آن دو، مى فهماند كه هر دو از خطا

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 194 و تفسير لاهيجى، ج 3، ص 134. ______________________________________________________ صفحه ى 440

مصون بوده اند، و اگر داوود به حكم منسوخ حكم كرده باشد در خطا بوده است، و با جمله بعدى هم كه مى فرمايد:" و ما به هر يك از آنان حكم و علم داده بوديم" نمى سازد، چون اين آيه دلالت مى كند بر تاييد، و ظاهر در مدح است.

و اما احتمال دومى كه هيچ يك عالم به حكم واقعى الهى نبوده باشند، و آنچه حكم كرده اند حكمى بوده كه به اجتهاد خود رانده اند، احتمالى است بعيدتر از احتمال اول، براى اينكه خداى تعالى مى فرمايد:" فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ" يعنى علم به حكم اللَّه واقعى را به سليمان هم آموختيم، و اين تعبير با حكم اجتهادى كه ظنى بيش نيست نمى سازد. بعلاوه، با اينكه فرمود:" و به هر يك حكم و علم داديم" نيز سازگار نيست، چون اين تعبير به ما مى فهماند كه حكم داوود هم حكمى علمى بوده، نه حكمى ظنى. و اگر جمله مذكور شامل حكم داوود، در اين واقعه نمى شد، جا نداشت اين جمله را در اينجا ايراد فرمايد.

مضافا بر اينكه خواننده محترم فهميد، كه گفتيم جمله" وَ كُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ" اشعار، و بلكه دلالت دارد بر اينكه حكم، حكم واحدى بوده و مصون از خطا. با اين حال ديگر جز اين باقى نمى ماند كه حكم سليمان و داوود حكم واحدى بوده، كه در كيفيت اجرايش اختلاف شده، و حكم سليمان سبك تر و سازگارتر بوده است.

در روايات شيعه و اهل

سنت هم همين معنا تاييد شده، و خلاصه آنچه در روايات آمده اين است كه: داوود حكم كرد به نفع صاحب زراعت و عليه صاحب گوسفندان، به اينكه بايد گوسفندان را به غرامت به صاحب زرع بدهد، و سليمان حكم كرد به اينكه چون گوسفندان منافع زمين را تلف كرده اند، صاحب گوسفند بايد منافع آن گوسفندان، يعنى شير و پشم و متاع آنها را تا آخر سال به صاحب زراعت بدهد.

بعيد هم نيست كه حكم مساله اين بوده كه صاحب گوسفند آنچه را كه از زراعت تلف شده ضامن است، و اين ضمان از نظر قيمت با قيمت گوسفندان برابرى مى كرده، لذا داوود حكم كرده كه خود رقبه گوسفندان را به غرامت بدهد و سليمان حكم آسانترى داده و آن اين بوده كه صاحب زراعت به جاى استيفاى منافع زمينش كه نمى تواند بكند، آن منافع را از گوسفندان طرف بگيرد، و آن نيز از نظر قيمت تقريبا با حكم داوود برابر است، براى اينكه منفعت يك ساله يك گوسفند را اگر در نظر بگيريم، تقريبا برابر با قيمت خود آن گوسفند خواهد بود.

پس اينكه فرمود:" وَ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ" تقديرش:" اذكر داود و سليمان" است يعنى:

به ياد آر سليمان و داوود را. زمانى كه در باره زراعت حكم كردند، زمانى كه گوسفندان ______________________________________________________ صفحه ى 441

مردمى شبانه در آن بيفتادند و تباهش كردند، و ما همواره شاهد حكم انبيا بوده ايم.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند" ضمير جمع در آيه، به داوود و سليمان، و محكوم له بر مى گردد" و خواننده محترم متوجه اشكال آن شد.

بعضى «2» ديگر گفته اند: به داوود و سليمان بر مى گردد، براى اينكه دو

نفر هم جمع اند، و ضمير جمع به دو نفر نيز بر مى گردد. ولى اين حرف صحيح نيست.

" شاهدين"، يعنى ما همواره حاضر و ناظر حكم انبيا بوده ايم، مى بينيم و مى شنويم، و ايشان را به سوى صواب مى كشانيم." ففهمناها"، يعنى حكومت و داورى را ما به سليمان ياد داديم." و كلا" و هر يك از داوود و سليمان را حكم و علم داديم.

بعضى «3» گفته اند: تقدير صدر آيه اين است كه:" آتينا داود و سليمان حكما و علما اذ يحكمان ...".

[معناى تسخير كوه ها و مرغ ها با داود (عليه السلام) و تعليم" صنعت لبوس" به او]

" وَ سَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَ الطَّيْرَ وَ كُنَّا فاعِلِينَ".

كلمه" تسخير" به معناى رام كردن چيزى است به طورى كه آنچه مى كند مطابق خواست مسخر كننده باشد. البته اين معنا غير اجبار و اكراه و قسر است، براى اينكه در فاعل اجبارى آنچه مى كند خارج از مقتضاى اختيار و طبع او است، به خلاف فاعل مسخر شده كه آنچه مى كند به مقتضاى طبع و اختيار خودش است، مانند هيزم و آتش كه مسخر آدمى است، ولى نمى توان گفت آدمى هيزم را به سوختن مجبور و مكره ساخته است و همچنين عمل اجير و مزدور، كه آنچه براى موجر مى كند به اختيار خود مى كند، چيزى كه هست به خاطر عقد اجاره مسخر موجر شده است، نه مجبور است، و نه مكره.

از همين جا روشن مى شود كه معناى تسخير كوه ها، و مرغان با داوود كه با او تسبيح مى كنند، اين است كه كوه ها و مرغان كه خود فى نفسه تسبيح دارند، تسبيحشان هماهنگ با تسبيح داوود باشد.

پس اينكه فرمود:" يسبحن معه" بيان

جمله" وَ سَخَّرْنا مَعَ داوُدَ" است. و كلمه" طير" عطف بر جبال است. و جمله" وَ كُنَّا فاعِلِينَ" در اينجا اين معنا را مى دهد كه اين گونه مواهب و عنايات از سنت هاى ديرينه ما است، و امرى نو ظهور و بى سابقه نيست.

" وَ عَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُونَ" در مجمع البيان گفته است: كلمه" لبوس" اسم براى همه انواع سلاح است، و عرب _______________

(1، 2) روح المعانى، ج 17، ص 73 و 74.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 56. ______________________________________________________ صفحه ى 442

به همه اقسام اسلحه لبوس مى گويد- تا آنجا كه گفته است: بعضى گفته اند مقصود از آن در اينجا زره است «1». راغب نيز در مفردات در ذيل جمله" صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ" گفته مقصود از آن زره است «2».

و كلمه" باس" به معناى جنگهاى خونين و سخت است، و گويا مراد از آن در آيه شريفه سختى و شدت فرود آمدن اسلحه دشمن بر بدن است. و ضمير در" علمناه" به داوود بر مى گردد، هم چنان كه در جاى ديگر در باره آن جناب فرموده:" وَ أَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ- آهن را برايش نرم كرديم". و معناى آيه اين است كه: ما صنعت زره سازى را به داوود تعليم داديم تا براى شما زره بسازد و شما با آن وسيله از شدت فرود آمدن اسلحه بر بدن خود جلوگيرى كنيد. جمله" فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُونَ" تقرير و تحريك بر شكر است.

[مقصود از جريان باد به امر سليمان (عليه السلام) به سوى سر زمين شام (وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً ...)]

" وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ ..."

اين جمله عطف است بر جمله" لداود"،

يعنى ما باد را هم براى سليمان مسخر كرديم، بادهاى تند را، كه به دستور او به سوى سرزمينى كه ما مباركش كرديم جريان مى يافت- و مقصود از آن، سرزمين شام است كه سليمان در آنجا زندگى مى كرد- و ما به هر چيزى عالميم.

و اگر فرمود" باد را در وقتى كه تند مى وزيد مسخر او كرديم، با اينكه در وقت آرامى اش هم مسخر او بود- به شهادت اينكه فرموده:" رُخاءً حَيْثُ أَصابَ" «3»- از اين باب است كه مسخر بودن باد در حالت تندى، عجيب تر و دلالتش بر قدرت خداى تعالى بيشتر است.

بعضى «4» گفته اند: اگر در اين آيه شريفه تنها جريان باد به سوى سرزمين شام را به امر سليمان دانست، و اسمى از جريان باد به امر او از شام به جاى ديگر را ذكر نكرد، براى اين است كه هر چند هر دو منتى است از خدا، ولى جريان باد به سوى كشور سليمان، به امر سليمان، منتى روشن تر است. اين بود كلام آن مفسر. و ممكن است مقصود از جريان باد به امر سليمان به سوى سرزمين شام از اين باب بوده كه به فرمان او باد از هر جاى دنيا كه بوده به شام مى آمده، تا آن جناب را به هر جا كه مى خواسته ببرد، نه اينكه تنها در شام جريان يابد،

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 56.

(2) مفردات راغب، ماده" لبس".

(3) سوره ص، آيه 36.

(4) روح المعانى، ج 17، ص 78 و روح البيان، ج 5، ص 510. ______________________________________________________ صفحه ى 443

به اين معنا كه سليمان را بعد از آنكه به دوش گرفته بوده به شام برگرداند. و بنا بر

اين، آيه شريفه هم شامل بيرون شدن از شام مى شود و هم شامل برگشتن به شام.

" وَ مِنَ الشَّياطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَ يَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذلِكَ وَ كُنَّا لَهُمْ حافِظِينَ" منظور از" غوص" بيرون آوردن لؤلؤ، و ساير منافع دريا است. و منظور از اينكه فرمود" عمل هاى كمترى هم مى كردند" همان اعمالى است كه خودش بيان نموده و فرموده:

" يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَ تَماثِيلَ وَ جِفانٍ كَالْجَوابِ وَ قُدُورٍ راسِياتٍ" «1» و مقصود از اينكه فرمود:" و ما شيطانها را حفظ مى كرديم" اين است كه آنها را در خدمت وى حفظ، و از فرار كردن، و يا از انجام فرمانش سر برتافتن، و يا كار او را تباه كردن، جلوگيرى مى كرديم. و معناى آيه روشن است و به زودى داستان داوود و سليمان (ع) در سوره سبا- ان شاء اللَّه- خواهد آمد.

" وَ أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" كلمه" ضر"- به ضم ضاد- به معناى خصوص بلاهايى است كه مستقيما به جان آدمى مى رسد، مانند مرض، و لاغرى، و امثال آن. و كلمه" ضر"- به فتح ضاد- همه انواع بلاها را شامل مى شود.

ايوب (ع) مورد هجوم انواع بلاها قرار گرفت، اموالش همه از دست برفت، و اولادش همه مردند. مرض شديدى بر بدنش مسلط شد و مدتها او را رنج مى داد تا آنكه دست به دعا بلند كرد و حال خود را به درگاه او شكايت كرد. خداى تعالى دعايش را مستجاب نمود و از مرض نجاتش داد و اموال و اولادش را با چيزى اضافه تر به او برگردانيد. در آيه بعدى در اين باره

مى فرمايد:" فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَكَشَفْنا ما بِهِ مِنْ ضُرٍّ" يعنى او را از مرضش نجات و بهبودى داديم." وَ آتَيْناهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ" يعنى آنچه از اولادش مردند به اضافه مثل آن به او برگردانديم." رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَ ذِكْرى لِلْعابِدِينَ" تا هم به او رحمتى كرده باشيم و هم بندگان عابد ما متذكر شوند و بدانند كه خداى تعالى اولياى خود را به منظور آزمايش مبتلا مى كند آن گاه اجرشان مى دهد و اجر نيكوكاران را ضايع نمى سازد.

و به زودى داستان ايوب در سوره" ص" ان شاء اللَّه خواهد آمد «2».

_______________

(1) برايش هر چه مى خواست درست مى كردند از محراب و مجسمه و تغارهاى بزرگ و ديگ هاى بزرگ. سوره سبا، آيه 13.

(2) در اينجا لازم است به نكته اى كه از آيه شريفه استفاده مى شود اشاره شود و آن اين است كه از سياق اين آيه بر مى آيد فرزندان ايوب بعد از آنكه خداوند به اعجاز زنده شان كرد باقى ماندند و دليلى ديگر در بين نيست كه بر خلاف ظهور اين سياق دلالت كند بر اينكه بعد از زنده شدن دوباره مرده باشند پس اين بحثى كه مفسرين كه به طور كلى هر مرده اى كه به اعجاز زنده شود باقى نمى ماند صحيح نيست و ظهور اين آيه خلاف آن را مى رساند. (مترجم). ______________________________________________________ صفحه ى 444

" وَ إِسْماعِيلَ وَ إِدْرِيسَ وَ ذَا الْكِفْلِ ..."

اما ادريس داستانش در سوره مريم گذشت و اما اسماعيل به زودى داستانش در سوره صافات مى آيد و قصه ذو الكفل هم در سوره" ص" خواهد آمد.

[معناى اينكه ذو النون (يونس عليه السلام)" ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ" و اينكه سپس در ظلمات

ندا كرد:" أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"]

" وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ..."

كلمه" نون" به معناى ماهى است و ذو النون (صاحب ماهى) يونس پيغمبر فرزند متى است كه صاحب داستان ماهى است و از طرف پروردگار مبعوث بر اهل نينوى شد و ايشان را دعوت كرد ولى ايمان نياوردند پس نفرينشان كرد و از خدا خواست تا عذابشان كند همين كه نشانه هاى عذاب نمودار شد توبه كردند و ايمان آوردند. پس خدا عذاب را از ايشان برداشت و يونس از ميانشان بيرون شد و خداوند صحنه اى به وجود آورد كه در نتيجه يونس به شكم يك ماهى بزرگ فرو رفت و در آنجا زندانى شد تا آنكه خدا آن بليه را از او برداشته دو باره به سوى قومش فرستاد.

" وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ"- يعنى به ياد آر ذو النون را آن زمان كه با خشم از قومش بيرون رفت و پنداشت كه ما بر او تنگ نمى گيريم" نَقْدِرَ عَلَيْهِ" بطورى كه گفته اند به معناى تنگ گرفتن است.

ممكن هم هست جمله" إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ" در مورد تمثيل وارد شده باشد و معنايش اين باشد كه: رفتن او و جدايى اش از قومش مانند رفتن كسى بود كه از مولايش قهر كرده باشد و پنداشته باشد كه مولايش بر او دست نمى يابد و او مى تواند با دور شدن از چنگ وى بگريزد و مولايش نمى تواند او را سياست كند. اين احتمال از اين نظر قوى نيست كه پيامبرى چون يونس شانش اجل از

اين است كه حقيقتا و واقعا از مولايش قهر كند و به راستى بپندارد كه خدا بر او قادر نيست و او مى تواند با سفر كردن از مولايش بگريزد چون انبياى گرامى خدا ساحتشان منزه از چنين پندارها است، و به عصمت خدا معصوم از خطا هستند.

پس همانطور كه گفتيم آيه شريفه از باب تمثيل است نه حكايت يك واقعيت خارجى. در جمله" فَنادى فِي الظُّلُماتِ ..." ايجاز به حذف به كار رفته يعنى جزئياتى كه ______________________________________________________ صفحه ى 445

خواننده خود مى داند چيست از وسط افتاده، و تقدير كلام اين است كه: (پس خداى تعالى او را گرفتار ماهى كرد، و ماهى او را بلعيد پس در شكم ماهى پروردگار خود را بخواند). و ظاهرا مراد از" ظلمات"- به طورى كه ديگران هم گفته اند- ظلمت دريا، و ظلمت شكم ماهى، و ظلمت شب است.

" أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ"- در اين جمله يونس (ع) از آنچه كه عملش نمايش مى داد بيزارى مى جويد، چون عمل او كه راه خود را گرفت و قومش را به عذاب خدا سپرد و رفت بدون اينكه از ناحيه خدا دستورى داشته باشد،- گر چه او چنين قصدى نداشت- اين معنا را ممثل مى كرد كه غير از خدا مرجع ديگرى هست كه بتوان به او پناه برد. و چون عملش بيانگر چنين معنايى بود از اين معنا بيزارى جست و عرضه داشت" لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ- جز تو معبودى نيست" و نيز چون اين معنا را ممثل مى كرد كه ممكن است به كارهاى او اعتراض نمايد، و بر او خشم گيرد، و نيز اين تصور را به وجود مى آورد كه ممكن

است كسى از تحت قدرت خدا بيرون شود، لذا براى عذرخواهى از آن گفت:" سُبْحانَكَ".

" إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"- در اين جمله به ظلم خود اعتراف كرد، چون عملى آورده كه ظلم را ممثل مى كرد، هر چند كه فى نفسه ظلم نبود، و خود او هم قصد ظلم و معصيت نداشت، چيزى كه هست خداى تعالى در اين پيشامد پيغمبرش را تاديب و تربيت كرد تا با گامى پاك و مبراى از تمثيل ظلم، (تا چه رسد به خود ظلم) شايسته قدم نهادن به بساط قرب گردد.

" فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ" يونس (ع) هر چند كه تصريح به خواسته خود نكرد، و تنها به مساله توحيد و تنزيه خدا، و اعتراف به ظلم خود اكتفاء كرد، ليكن با اين كلماتش حال درونى خود را، و موقفى را كه در آن قرار گرفته بيان داشت، كه در معنا درخواست نجات و عاقبت را مى رساند، خدا هم درخواست او را اجابت نموده، از اندوه و غمى كه به وى روى آورده بود نجاتش بداد.

جمله" وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ" وعده به نجات دادن هر مؤمن مبتلاى به اندوه است، البته مؤمنى كه مانند يونس رو به درگاه وى آورد، و او را چون وى ندا كند، و به زودى در سوره صافات داستان آن جناب خواهد آمد- ان شاء اللَّه.

" وَ زَكَرِيَّا إِذْ نادى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ" اين آيه عطف است بر آنچه آيه قبلش عطف بر آن بود. يعنى: و به ياد آر زكريا را در آن زمان كه پروردگارش را ندا كرد، و از

او درخواست فرزندى نمود. و اينكه گفت:" خدايا ______________________________________________________ صفحه ى 446

مرا تنها مگذار" بيان نداى او است، و منظور از" تنها گذاشتن" اين است كه فرزندى نداشته باشد كه از او ارث ببرد. و جمله" وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ" ثنا و حمد خداى تعالى است كه لفظش آن را افاده مى كند و مقامى كه اين كلمات را گفته تنزيه خدا را مى رساند، چون وقتى گفت" خدايا مرا تنها مگذار" خود كنايه از طلب وارث است و چون خداى سبحان وارث حقيقى است كه همه عالم را ارث مى برد لذا براى اينكه خدا را از داشتن شريك در وراثت تنزيه كرده باشد اضافه كرد كه" تو بهترين وارثانى".

" فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ وَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَ أَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ ..."

ظاهر كلام مى رساند كه منظور از اصلاح همسرش اين باشد كه او را شايسته براى فرزنددار شدن كرده بعد از آنكه مدتها اين شايستگى را نداشت و زنى عقيم و نازا بود.

هم چنان كه خودش در دعايش به اين نكته تصريح كرده و گفته بود:" وَ كانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً" «1».

" إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ يَدْعُونَنا رَغَباً وَ رَهَباً وَ كانُوا لَنا خاشِعِينَ"- از ظاهر سياق چنين بر مى آيد كه ضمير جمع به خاندان زكريا برگردد و گويا تعليلى است براى جمله مقدرى كه از سابقه كلام فهميده مى شود و تقدير كلام نظير اين است كه فرموده باشد:

اگر ما به ايشان انعام كرديم بدين جهت بوده كه آنها به سوى خيرات مى شتافتند.

كلمه" رغب" و" رهب" دو مصدرند مانند" رغبت" و" رهبت" كه يكى به معناى طمع و ديگرى به معناى ترس است و از نظر تركيب بندى جمله

هر دو تميزند، البته در صورتى كه به معناى مصدرى باقى مانده باشند و اما اگر به معناى فاعل يعنى راغب و راهب باشند در آن صورت حال خواهند بود. و كلمه" خشوع" به معناى تاثر قلب از مشاهده عظمت و كبريا است.

و معناى آيه اين است كه: ما برايشان انعام كرديم چون كه آنها به سوى خيرات مى شتافتند و ما را به خاطر رغبت در رحمت و يا به خاطر ثواب، و رهبت از غضب و يا عقاب مى خواندند، و يا در حال رغبت و رهبت مى خواندند و دلهايشان در برابر ما خضوع داشت.

داستان زكريا و يحيى در اوايل سوره مريم گذشت.

" وَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا وَ جَعَلْناها وَ ابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ".

منظور از" آن زن كه فرجش را حصن كرد" مريم دختر عمران است. اين جمله مدح او به داشتن عفت و صيانت است و نيز تبرئه او از تهمتى است كه يهود به وى نسبت دادند.

_______________

(1) در حالى كه همسرم نازا است. سوره مريم، آيه 8. ______________________________________________________ صفحه ى 447

" فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا"- ضمير به مريم بر مى گردد. و" نفخ روح" در مريم كنايه است از اينكه ولادت فرزندش عيسى مستند به جريان عادى نيست كه مانند ساير فرزندان نطفه اى باشد، كه پس از طى دوره اى روح در آن دميده شده باشد. و وقتى نطفه اى نباشد ديگر جز اين باقى نمى ماند كه تنها نفخ روح باشد و اين نفخ روح همان كلمه الهى است كه در سوره آل عمران فرموده:" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «1» و معنايش اين

است كه مثل آن دو يكى است و در اينكه از خلق شدن از نطفه بى نيازند مثل همند.

" وَ جَعَلْناها وَ ابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ"- در اين جمله عيسى و مادرش يك آيت به شمار آمده اند، چون منظور از آيت در اينجا تولد اينطورى است و اين آيت قائم به هر دو است و چون مريم در اقامه اين آيت مقدم بر عيسى است لذا اول نام مريم را برده فرموده:" ما او و فرزندش را" و نفرموده" ما فرزندش را و خودش را" آيت قرار داديم و همين افتخار براى مريم بس است كه در قرآن نامش در زمره و در رديف انبيا (ع) آمده و حال آنكه خودش از انبيا نبوده است.

بحث روايتى [چند روايت در باره حكم داوود و سليمان در ذيل آيه:" وَ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ"]

در كتاب" من لا يحضره الفقيه" آمده كه جميل بن دراج از زراره از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" وَ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ" فرمود: آن دو بزرگوار با هم مباحثه كردند و خدا فهم مساله را نصيب سليمان كرد.

مؤلف: در بيان معناى آيه مطلبى گذشت كه معناى اين حديث را روشن مى كند.

و در كافى به سند خود از حسين بن سعيد از بعضى از اصحاب اماميه از معلى ابى عثمان از ابى بصير روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) معناى آيه" وَ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ" را پرسيدم فرمود:" نفش- به زراعت _______________

(1) مثل عيسى نزد خدا مانند مثل آدم

است كه او را از خاك بيافريد و سپس به او گفت باش پس شد. سوره آل عمران، آيه 59. ______________________________________________________ صفحه ى 448

زدن گوسفندان" جز در شب نيست و صاحب زراعت بايد زرع خود را در روز محافظت كند نه شب هم چنان كه صاحب حيوان بايد حيوان خود را در شب حفظ كند نه در روز چون در روز چوپانان آنها را مى چرانند و سير مى كنند پس اگر در روز زرع كسى را فاسد كند چيزى بر او نيست زيرا صاحب زرع بايد زراعت خود را حفظ كند و صاحب حيوان بايد حيوان خود را در شب ضبط كند چون صاحب زرع زراعتش را رها مى كند پس اگر در شب چيزى از زراعت مردم را فاسد كرد ضامن است و لذا در آيه كلمه" نفش" به كار رفته.

داوود در اين مساله حكم كرده بود به اينكه صاحب زراعت همه گوسفندان را به غرامت بگيرد، ولى سليمان (ع) حكم كرد به اينكه شير و پشم يك سال گوسفند از آن وى باشد.

مؤلف: در كتاب" من لا يحضره الفقيه" اين روايت به سند صدوق از ابى بصير از آن جناب نيز نقل شده، ولى در اين روايت آمده كه داوود حكمى كرد كه همه انبيا قبل از او به آن حكم مى كردند، ولى خداوند به سليمان وحى كرد كه از اين به بعد هر گوسفندى كه به زراعت كسى لطمه بزند صاحب زرع بيش از آنچه كه از شكم گوسفند بيرون مى آيد حقى ندارد، و از آن پس سنت بر همين قرار گرفت. و مقصود از اينكه فرمود:" وَ كُلًّا آتَيْنا حُكْماً وَ عِلْماً- به هر

يك حكمى و علمى داديم" نيز همين است، پس هر دو به حكم خدا حكم كرده بودند.

و در تفسير قمى به سند خود از ابى بصير، از امام صادق (ع) روايت آورده كه در حديثى فرمود: زراعت مورد بحث در آيه، زراعت انگور بوده، كه گوسفندان آن را چريدند، آن گاه حكم سليمان را ذكر كرده، سپس فرمود: حكم داوود هم چنين بوده، چيزى كه هست خواست به بنى اسرائيل بفهماند كه سليمان وصى بعد از او است، و گر نه با هم اختلافى در حكم نداشتند، زيرا اگر اختلاف مى داشتند مى فرمود:" و كنا لحكمهما شاهدين- و ما به حكم آن دو شاهد بوديم" «1».

و در مجمع البيان گفته: در حكم مورد آيه اختلاف شده، كه چه بوده؟ بعضى گفته اند: باغ انگورى بوده كه تازه خوشه هايش نمودار شده، و لذا داوود به نفع صاحب باغ حكم كرد، و سليمان عرضه داشت اى پيغمبر خدا! حكمت را تغيير ده، و آسان تر كن، پرسيد

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 75. ______________________________________________________ صفحه ى 449

آسان تر چيست؟ گفت: باغ را به صاحب گوسفند بده، تا هر چه ميوه داد مال او باشد، و باغ را به صورت اولش به صاحبش برگرداند، و گوسفند را به صاحب باغ بسپار تا از منافعش استفاده نموده، همين كه باغش به او برگشت گوسفندان را به صاحبش برگرداند. اين معنا از امام ابى جعفر و امام صادق (ع) هم روايت شده است «1». مؤلف: در اينكه زراعت مزبور باغ انگور بوده، از طرق اهل سنت از عبد اللَّه بن مسعود نيز روايت شده «2» و البته در اين ميان روايات ديگرى از ائمه اهل

بيت (ع) وجود دارد كه قريب المضمون است با آنچه ما آورديم. و همان بيانى كه ما در معناى آيه آورديم، در توضيح مضامين روايات كافى است.

[رواياتى ديگر در ذيل آياتى كه به ايوب، يونس، زكريا و مريم (عليهم السلام) اشاره داشتند]

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً" فرموده: باد از هر سو به سرزمين شام و بيت المقدس- كه خدا بركتش داده بود- مى ورزيد«3».

و نيز در همان كتاب به سند خود از عبد اللَّه بن بكير، و ديگران از امام صادق (ع) روايت آورده كه در ذيل آيه" وَ آتَيْناهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ" فرمود: يعنى خداوند همان فرزندان وى را كه مرده بودند زنده كرد، چه آنهايى كه قبل از بليه مرده بودند، و چه آنها كه در حال بليه از دنيا رفته بودند«4».

و نيز در آن كتاب و در روايت ابى الجارود از امام ابى جعفر (ع) آمده كه در ذيل آيه" وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً" فرمود: غضب وى از اعمال مردمش بود" فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ" فرمود: يونس پنداشت خدا او را به خاطر غضبش عقاب نمى كند «5».

و در عيون به سند خود از ابى الصلت هروى روايت كرده كه حضرت رضا (ع) در گفتگويى كه با مامون بر سر عصمت انبيا داشت فرمود: اما اينكه در باره يونس فرموده" وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ" اين" ظن" به معناى يقين است، يعنى يونس اطمينان داشت كه خداوند رزق او را تنگ نمى گيرد، مگر نشنيده اى كلام خداى را كه فرموده:" وَ أَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ" يعنى

رزق او را تنگ مى گيرد، چون اگر كسى خيال كند كه خدا بر او قدرت ندارد كافر است، (و انبيا منزه از كفرند) «6».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 75.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 324.

(3، 4) تفسير قمى، ج 2، ص 74.

(5) تفسير قمى، ج 2، ص 75.

(6) عيون اخبار الرضا ج 1، ص 192. ______________________________________________________ صفحه ى 450

و در تهذيب به سند خود از زيات، از مردى از كرام، از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: چهار چيز براى چهار چيز است- تا آنجا كه فرمود- و چهارم براى هم و غم آيه" لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" است، زيرا خداى سبحان خودش فرموده:" فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ- چون يونس آن دعا را كرد ما مستجابش كرديم، و از غم و اندوه نجاتش داديم، و همچنين مؤمنين را نجات مى دهيم".

مؤلف: اين معنا در كتاب خصال بدون ذكر سند روايت شده است.

و در الدر المنثور است كه ابن جرير از سعد روايت كرده كه گفت: از رسول خدا (ص) شنيدم كه فرمود: آن اسم از اسامى خدا كه اگر كسى او را با آن بخواند اجابتش مى كند، و هر چه بخواهد مى دهد، همان اسمى است كه يونس فرزند متى خواند.

عرضه داشتم يا رسول اللَّه! آن اسم مخصوص يونس بود، يا براى همه مسلمين؟ فرمود مخصوص يونس و مؤمنين است كه اگر خداى را با آن بخوانند مستجاب مى كند. مگر نشنيده اى كه خداى تعالى مى فرمايد:" وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ" پس ايمان شرطى است كه خدا آن را در دعاى دعا كننده شرط كرده است «1».

و

در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ أَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ" فرموده: همسرش حيض نمى شد، و از آن پس شد «2».

و در كتاب معانى الاخبار به سندى كه به على بن جعفر دارد از برادرش موسى بن جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود:" رغبت" آن است كه آدمى كف دست و صورت خود را به آسمان كند، و" رهبت" آن است كه پشت هر دو دست را به طرف صورت كرده تا برابر صورت بلند كنى «3». مؤلف: نظير اين روايت در كافى به سندى كه دارد از ابى اسحاق از امام صادق (ع) آمده، و عبارت آن چنين است:" رغبت" آن است كه كف دست ها را به طرف آسمان بلند كنى، و" رهبت" آن است كه پشت دستها را به طرف آسمان بلند كنى «4».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 334.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 75.

(3) معانى الاخبار، ص 370.

(4) اصول كافى، ج 2، ص 479. ______________________________________________________ صفحه ى 451

و در تفسير قمى روايت كرده كه در ذيل جمله" يَدْعُونَنا رَغَباً وَ رَهَباً" فرمود: يعنى راغبين و راهبين. و در ذيل جمله" الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها" فرمود: مريم آن چنان عفيف بود كه احدى او را نديد. و در ذيل جمله" فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا" فرمود: روح مخلوق خدا است، يعنى روحى از امرمان «1».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 75. صفحه ى 452

[سوره الأنبياء (21): آيات 92 تا 112]

ترجمه آيات اين است آئين شما، آئينى واحد و من پروردگار شمايم پس تنها مرا بپرستيد (92)

و پاره پاره كردند دين خود را، همه به سوى ما باز مى گردند (93).

و هر كس اعمال شايسته كند و مؤمن باشد

كوشش او بدون پاداش نماند و ما ثبت كننده مساعى او هستيم (94).

بر هر دهكده كه هلاكشان كرديم مقرر كرديم كه ديگر باز نگردند (95).

تا وقتى كه سد ياجوج و ماجوج گشوده شود و از هر تپه و بلندى سرازير گردند (96).

و وعده حق نزديك شود و ديدگان كسانى كه كافر بودند خيره ماند، كه اى واى بر ما كه از اين حال غافل بوديم بلكه ستمگر بوديم (97).

شما و آنچه به غير خدا مى پرستيد همه سوخت دوزخيد و به آن وارد خواهيد شد (98).

اگر اينان خدا بودند وارد جهنم نمى شدند اما همگى در آن جاودانند (99).

در آنجا ناله اى دارند و در آنجا چيزى نمى شنوند (100).

و كسانى كه در باره آنها از جانب ما قلم به نيكى رفته از جهنم دور شوند (101).

و حتى زمزمه آن را نشنوند و در آنچه دلهايشان بخواهد جاودانند (102).

وحشت بزرگ قيامت غمگينشان نكند و فرشتگان به استقبالشان آيند كه اين روزى است كه به شما وعده مى دادند (103).

روزى كه آسمانها را در هم پيچيم چون در هم پيچيدن طومار براى نوشتن، چنان كه خلقت را از اول پديد آورديم دوباره آن را اعاده كنيم كه كار ما چنين است (104).

در زبور از پى آن كتاب (تورات) چنين نوشتيم كه زمين را بندگان شايسته من به ميراث مى برند (105).

كه در اين براى گروه عبادت پيشه بلاغى هست (106).

و ما تو را جز رحمتى براى جهانيان نفرستاده ايم (107).

بگو، حق اين است به من وحى مى رسد كه خداى من خداى يكتا است آيا شما مسلمان مى شويد؟ (108).

اگر پشت كردند بگو من شما (و غير شما را) يكسان آگاه كردم و من چه

مى دانم آنچه به شما ______________________________________________________ صفحه ى 454

وعده داده اند نزديك است يا دور (109).

خدا سخن بلند و علنى شما و آنچه را كه پنهان مى داريد مى داند (110).

من چه مى دانم شايد تاخير آن عذاب موعود به منظور آزمايش شما است و (يا) براى اين است كه تا مدتى كه مقدر شده عمر خود را به پايان بريد (111).

گفت پروردگارا! به حق داورى كن و پروردگار ما، بسيار بخشنده است و در باره آنچه شما مى گوييد كمك از او مى خواهيم كه هر كس بايد از او كمك بخواهد (112).

بيان آيات در اين آيات به مضمون اول سوره برگشت شده، زيرا در آن آيات بيان مى فرمود كه براى بشر معبودى است واحد، و آن معبود همان كسى است كه آسمانها و زمين را خلق فرموده، و لذا بايد او را از طريق نبوت، و پذيرفتن دعوت انبيا بپرستند، و با پرستش وى آماده حساب يوم الحساب شوند.

و نبوت جز به يك دين دعوت نمى كند، و آن دين توحيد است، هم چنان كه موسى، و قبل از او ابراهيم، و قبل از وى نوح، و همچنين انبيا قبل از نوح، و بعد از موسى- مانند ايوب، و ادريس و غير آن دو از پيامبرانى كه اساميشان و پاره اى از انعامهايى كه خدا به ايشان كرده و در قرآن كريم آمده- همه به آن دعوت مى كردند.

پس، بشر امتى است واحده، و داراى ربى واحد، و آن خداى عز اسمه است. و دين واحد، و آن دين توحيد است كه در آن تنها خدا عبادت مى شود. دعوت الهى همين است و بس، و ليكن مردم اين دين واحد را قطعه قطعه كردند،

و خدايانى به جاى خدا براى خود درست كردند، و اديانى غير از دين خدا تراشيدند، و به همين جهت اختلاف در ميان خود پديد آوردند، و هدف هايشان در دنيا و آخرت مختلف گشت.

اما در آخرت، بشرهاى صالح به زودى با شكر خدا از ايشان مواجه گشته و به هيچ ناملايمى بر نمى خورند و مدام در نعمت و كرامتند. و اما غير صالحان، در عذاب و عقابند.

اين وضع آنان در آخرت، و اما در دنيا كه خداى عز و جل صالحان از ايشان را وعده داده كه زمين را به ارث به ايشان دهد، و خانه عاقبت را هم خاص ايشان كند.

و طالحان و بدكاران را وعده داده كه به هلاكت رساند و نابود سازد، و سعيشان را بى نتيجه گذارد. ______________________________________________________ صفحه ى 455

[معناى آيه:" إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" و مراد از" امت" در آن

" إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" كلمه" امة" به معناى جماعتى است كه مقصد واحدى آنها را جمع كرده باشد.

خطاب در آيه شريفه به طورى كه سياق به آن گواهى مى دهد خطابى است عمومى، كه تمامى افراد مكلف بشر را در بر مى گيرد. و مراد از امت در اينجا نوع انسان است، كه معلوم است نوع براى خود وحدتى دارد، و همه انسانها در آن نوع واحدند، و اگر اسم اشاره" هذه" را مؤنث آورده به مناسبت تانيث خبر" ان" است كه همان كلمه" امت" مى باشد.

و معناى آيه اين است كه: اين نوع انسانى، امت شما بشر است، و اين هم واحد است، (همه در انسانيت يكى هستند)، پس امت واحده اى هستيد

و من- اللَّه واحد تعالى- پروردگار شما هستم، زيرا مالك و مدبر شمايم، پس تنها مرا بپرستيد، و نه ديگران را.

و در جمله" أُمَّةً واحِدَةً" اشاره به دليل خطاب" فاعبدون" نموده، براى اينكه نوع انسانى وقتى نوعى واحد، و امتى واحده و داراى هدف و مقصدى واحد باشد و آن هدف هم عبارت باشد از سعادت حيات انسانى، ديگر ممكن نيست غير ربى واحد ارباب ديگرى داشته باشد، چون ربوبيت و الوهيت منصب تشريفى و قراردادى نيست، تا انسان به اختيار خود هر كه را و هر چه را خواست براى خود رب قرار دهد، بلكه ربوبيت و الوهيت به معناى مبدئيت تكوين و تدبير است، و چون همه انسانها از اولين و آخرينشان يك نوع و يك موجودند، و نظامى هم كه به منظور تدبير امورش در او جريان دارد نظامى است واحد و متصل و مربوط كه بعضى اجزاء را به بعضى ديگر متصل مى سازد، قهرا اين نوع واحد و نظام واحد را جز مالك و مدبرى واحد به وجود نياورده است، و ديگر معنا ندارد كه انسانها در امر ربوبيت با هم اختلاف كنند، و هر يك براى خود ربى اتخاذ كند غير رب آن ديگرى، و يا در عبادت راهى برود غير آن راهى كه ديگرى سلوك مى كند. پس انسان نوع واحد است و لازم است ربى واحد اتخاذ كند، و او ربى باشد كه حقيقت ربوبيت را واجد باشد، و او خداى عز اسمه است.

بعضى «1» گفته اند: مراد از امت، دين است، و اشاره به كلمه" هذه" به دين اسلام است كه دين همه انبيا بوده. و مراد از اينكه

فرمود" امت واحده اى است" اين است كه اجتماع انبيا و بلكه اجماعشان بر آن است. و معناى آيه اين است كه: ملت اسلام ملت شما است، كه واجب است حدود آن را حفظ كنيد، و ملتى است كه همه انبيا (ع) بر

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 62 و تفسير فخر رازى، ج 22، ص 219. ______________________________________________________ صفحه ى 456

آن اتفاق دارند.

ليكن اين معناى بعيدى است، زيرا استعمال امت در دين به فرضى كه جايز باشد، به نحو مجاز جايز است كه بدون قرينه نمى شود مرتكب آن شد. علاوه بر اين، با اينكه معناى حقيقى كلمه معناى روبراهى است، و ساير كلمات قرآنى از قبيل" وَ ما كانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً واحِدَةً فَاخْتَلَفُوا" «1»، آن را تاييد مى كند- چون به طورى كه مى بينيد اين آيه اجمال آيه فوق و آيه بعدى اش را متضمن است- ديگر نه اجبارى داريم و نه احتياجى به اينكه مرتكب مجاز شويم، از اين هم كه بگذريم تعبير در جمله" وَ أَنَا رَبُّكُمْ" به" رب" و نه به" اله" بدون وجه مى ماند، زيرا اگر امت به معناى دين بود ممكن بود بفرمايد:" و انا الهكم" به خلاف اينكه امت را به معناى جماعت بگيريم كه در اين صورت آوردن كلمه" رب" به خاطر نكته اى خواهد بود و بنا بر آن معناى آيه اين مى شود كه: شما افراد بشر نوع واحدى هستيد و من مالك و مدبر امور شمايم، پس مرا بپرستيد تا مرا معبود خود گرفته باشيد.

در اين آيه وجوه بسيارى ديگر آورده اند كه چون همگى از سياق آيه دور بود، از نقلش خوددارى كرديم! اگر شما بخواهيد بدانها وقوف يابيد مى توانيد

به كتب تفسيرى مفصل مراجعه كنيد.

[نكوهش اختلاف مردم در امر دين و بيان اينكه اعمال كسانى كه توأم با ايمان از اعمال صالح به جاى مى آورند مقبول است

" وَ تَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنا راجِعُونَ" كلمه" تقطع" به طورى كه در مجمع البيان گفته به معناى" تقطيع" يعنى جدا كردن است «2» بعضى «3» ديگر گفته اند به همان معنايى است كه از لفظ متبادر مى شود و آن تفرق و اختلاف است. و كلمه" امرهم" منصوب به نزع خافض (نياوردن حرف جر) است و تقدير آن" و تقطعوا فى امرهم" مى باشد. بعضى «4» ديگر گفته اند: كلمه" تقطعوا" معناى جعل و قرارداد را متضمن است و به همين جهت بدون حرف جر مفعول گرفته. و هر چه باشد جمله مذكور استعاره به كنايه است و مقصود از آن اين است كه مردم اين امر واحد را كه گفتيم همان دين توحيد است كه انبيا بدان دعوت كرده اند رها كرده با اينكه امرى واحد بود پاره پاره نموده و ميان خود تقسيمش كردند، هر طايفه اى يك قسمت آن را گرفته بقيه را رها كرد يكى وثنى مذهب شد، يكى يهود و يكى نصارى و يكى مجوس و ديگرى صابئى، آن هم با همه اختلافاتى _______________

(1) نبودند مردم مگر يك امت واحد، پس مختلف شدند. سوره يونس، آيه 19.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 62.

(3) تفسير لاهيجى، ج 3، ص 146.

(4) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 219. ______________________________________________________ صفحه ى 457

كه در طوايف آنها هست. و اين خود نوعى سرزنش و مذمتى است از مردم به خاطر اختلافشان در دين و نافرمانى خدا در پرستش معبود يگانه.

و در

جمله" كُلٌّ إِلَيْنا راجِعُونَ" بيان مى كند كه اختلافشان در امر دين ناديده گرفته نمى شود بلكه همگى به سوى خدا بازگشت نموده بر طبق اختلافى كه در امر دين كردند سزا داده مى شوند. هم چنان كه تفصيل در آيه" فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ ..." نيز بدان اشاره دارد. و اگر جمله" كُلٌّ إِلَيْنا راجِعُونَ" را بدون عطف آورده براى اين است كه اين جمله در واقع جوابى است از سؤالى تقديرى، گويى كسى پرسيده عاقبت اختلافشان در امر دين چه خواهد بود و چه نتيجه خواهد داد در پاسخ فرموده" همه به سوى ما بر مى گردند و طبق عملشان مجازاتشان مى كنيم".

" فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرانَ لِسَعْيِهِ وَ إِنَّا لَهُ كاتِبُونَ" اين آيه تفصيل حال اختلاف كنندگان است از نظر جزاى اخروى، و به زودى آيه اى خواهد آمد كه به منزله بيان و تفصيل جزاى دنيايى ايشان است كه در آن مى فرمايد:" وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ".

پس معناى اينكه فرمود:" فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ" اين است كه از افراد بشر هر كس چيزى از اعمال صالح را به جاى آورد- البته عمل صالح را مقيد به ايمان كرد چون عمل بدون ايمان اثرى ندارد-.

و مراد از" ايمان" به طورى كه از سياق و مخصوصا از آيه گذشته كه مى فرمود:" وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" بر مى آيد قطعا ايمان به خدا است، چيزى كه هست ايمان به خدا جداى از ايمان به انبيايش نيست، آن هم همه آنان، بدون استثناء، زيرا فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ، وَ يُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ

وَ يَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَ نَكْفُرُ بِبَعْضٍ ... أُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ حَقًّا" «1».

" فَلا كُفْرانَ لِسَعْيِهِ"- يعنى سعى ايشان مستور نمى ماند." كفران" در مقابل" شكر" است، و لذا از اين معنا در موضعى ديگر چنين تعبير آورده:" وَ كانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً" «2».

و معناى اينكه فرمود:" وَ إِنَّا لَهُ كاتِبُونَ" اين است كه ما اعمالشان را در صحيفه _______________

(1) يعنى كسانى كه به خدا و پيامبرانش كفر مى ورزند، و ميان خدا و پيامبرانش جدايى انداخته، مى گويند: به بعضى ايمان مى آوريم، و به بعضى كفر مى ورزيم ... حقا اينان كافرند. سوره نساء، آيات 150 و 151.

(2) سوره دهر، آيه 22. ______________________________________________________ صفحه ى 458

اعمال ثبت مى كنيم، ثبتى كه هرگز فراموش نشود. پس مقصود از اين كه فرمود:" فَلا كُفْرانَ لِسَعْيِهِ وَ إِنَّا لَهُ كاتِبُونَ" اين است كه عمل صالحشان فراموش و كفران نمى شود.

اين آيه شريفه از آياتى است كه دلالت مى كند بر قبولى اعمال صالح، مشروط به اينكه توأم با ايمان باشد، هم چنان كه آيات حبط اعمال به خاطر كفر، آن را تاييد مى كند، و نيز دلالت مى كند بر اينكه مؤمنى كه بعضى از اعمال صالح را به جاى مى آورد اهل نجات است.

[وجوه مختلف در معناى آيه:" وَ حَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ" و اشاره به اينكه فساد فرد به فساد مجتمع مى انجامد]

" وَ حَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ" آنچه از اين آيه با كمك سياق به ذهن تبادر مى كند، اين است كه مراد اين باشد: ما اهل هر قريه را كه هلاك كنيم ديگر زنده نمى شوند، و دوباره به دنيا بر نمى گردند تا آنچه كمبود دارند جبران كنند، و آنچه از عمر

و زندگى از كف داده اند استيفا نمايند.

و اين در حقيقت يك لنگه از دو لنگه تفصيلى است كه آيه" فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ ..."، متضمن آن است. پس طرف ديگر از دو طرف تفصيل اين مى شود:

هر كه مؤمن نباشد، هر چه عمل صالح به جاى آورد نوشته نمى شود، و سعيش مشكور نيست بلكه خائب و خاسر است، و سعيش در دنيا بى نتيجه است، و بعد از مردن هم ديگر راهى به تدارك آنچه كه از او فوت شده ندارد.

چيزى كه هست، خداى تعالى در آيه مورد بحث به جاى فرد، مجتمع را مورد سخن قرار داده، و فرموده:" وَ حَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها" و نفرموده:" و حرام على من اهلكناه- حرام است بر كسى كه ما او را هلاك كرديم"، و اين بدان جهت است كه فساد فرد به طبع به فساد جامعه سرايت مى كند و به طغيان جامعه منتهى مى شود، و آن گاه ديگر عذاب بر آنان حتمى مى شود و همه هلاك مى گردند، هم چنان كه در سوره اسرى فرموده:" وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً" «1».

البته به احتمال بعيدى مى توان گفت كه منظور از" اهلاك"، اهلاك به جرم گناهان باشد، به اين معنا كه در اثر گناه زياد استعداد سعادت و هدايت به كلى در آنان باطل گردد، هم چنان كه در آيه" وَ إِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ" «2» بدان اشاره كرده است.

_______________

(1) هيچ شهر و ديارى در روى زمين نيست جز آنكه پيش از ظهور قيامت اهل آن شهر را يا هلاك كرده. يا به عذاب سخت معذب

مى كنيم. سوره اسرى، آيه 58.

(2) هلاك نمى كنند مگر خويشتن را و نمى فهمند. سوره انعام، آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 459

آن گاه بنا بر اين احتمال، آيه مورد بحث در معناى آيه" فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ" «1» مى شود و معنايش اين است كه: بر مردمى كه ما ايشان را به جرم گناهان بسيار محكوم به ضلالت كرديم، حرام است كه بار ديگر به توبه و به حال استقامت برگردند.

و معناى آيه اين است كه: آن قريه اى كه عمل صالح توأم با ايمان انجام نداد و امرشان منجر به هلاكت شد، ديگر محال است كه دوباره زنده شود و ما فات را تدارك نموده سعى خود را مشكور، و اعمال خود را مكتوب، و مقبول كند.

و اما اينكه فرمود:" أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ" با اينكه ظاهر كلام اقتضا داشت بفرمايد" انهم يرجعون" حق مطلب اين است كه در اين تعبير مجاز عقلى به كار رفته، يعنى نتيجه تعلق فعل به چيزى در جاى خود متعلق قرار گرفته. به عبارت ديگر: آن وضعى كه متعلق فعل بعد از تعلق فعل بدان به خود مى گيرد، در جاى خود متعلق قرار گرفته، توضيح اينكه نتيجه تعلق حرمت به بازگشت (به سوى دنيا) اين است كه ديگر به دنيا بر نگردند، و اين نتيجه در جاى خود" رجوع" كه متعلق حرمت است قرار گرفته.

اگر گفته شود كه: غرض از اين مجاز عقلى چه بوده. و چرا از اول نفرموده" و حرام على قرية اهلكناها انهم يرجعون- و حرام است بر قريه اى كه هلاكشان كرديم كه برگردند"؟. در جواب مى گوييم فايده اين مجاز اين است كه نفوذ فعل (حرمت) را افاده كند.

گويا

فرموده: آن قدر حرمت نافذ و مؤثر بود كه به محضى كه متعلق به رجوع آنان شد، رجوعشان بدون هيچ فاصله مبدل به عدم رجوع شد.

و نظير اين مجاز عقلى در آيه" ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ" «2» به كار رفته، چون در اين آيه" منع" به سجده تعلق گرفته (نه عدم سجده) ولى از آنجا كه اثرش در جلوگيرى از سجده شديد بوده، گويى كه سجده را عدم سجده كرد، و لذا عدم سجده كه نتيجه تعلق منع است در جاى خود سجده كه متعلق منع است قرار گرفته.

باز نظير آن در آيه" قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً" «3» به كار رفته، چون شرك نورزيدن متعلق حرمت قرار گرفته، با اينكه شرك ورزيدن حرام است، نه شرك نورزيدن، البته ما اين دو آيه را در جاى خود به وجه ديگرى نيز توجيه كرده ايم.

_______________

(1) خدا هدايت نمى كند كسى را كه گمراه كرده باشد. سوره نحل، آيه 37.

(2) چه بازت داشت اينكه سجده نكنى وقتى فرمانت دادم كه سجده كنى؟ سوره اعراف، آيه 12.

(3) بگو بياييد تا آنچه پروردگارتان بر شما حرام كرده كه به او چيزى شرك نورزيد برايتان بخوانم.

سوره انعام، آيه 151. ______________________________________________________ صفحه ى 460

[ياد آورى معاد و تهديد مشركين به عذاب جاودانى

مفسرين «1» ديگر آيه مورد بحث را به وجوهى ديگر توجيه كرده اند. يكى اينكه: كلمه" لا" زائده، و اصل جمله،" انهم يرجعون" است.

دوم اينكه كلمه" حرام" در آيه به معناى واجب است و معناى آيه اين است كه" واجب است بر اهل قريه اى كه هلاكشان كرديم اينكه بر نگردند" آن گاه استدلال كرده اند به

اينكه كلمه حرام به معناى واجب آمده مانند شعر خنساء كه مى گويد:

و ان حراما لا ارى الدهر باكيا على شجوة الا بكيت على صخر «2» سوم اينكه متعلق حرمت حذف شده و جمله" أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ" متعلق آن نيست و تقدير كلام اين است كه" حرام است بر قريه اى كه هلاكشان كرديم- يعنى آنان را كشته گناهان خود يافتيم- اينكه عملى از ايشان قبول شود براى اينكه ايشان به سوى توبه بر نمى گردند".

چهارم اينكه مراد از" برنگشتن"، برنگشتن به سوى خدا در قيامت است نه بر نگشتن به دنيا، و معناى آيه به طورى كه لفظ آيه هم استقامتش محفوظ باشد اين است كه:

" قريه اى كه ما به خاطر طغيان اهلش هلاك كرديم محال است كه به سوى ما براى مجازات برنگردند" ولى خواننده عزيز متوجه اشكال يك يك آنها مى باشد.

" حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ" كلمه" حدب"- با دو فتحه- به معناى زمين هاى بلندى است كه بين زمين هاى پست قرار گرفته باشد. و كلمه" ينسلون" از" نسول" به معناى بيرون جستن با سرعت است و از اين رو جستن گرگ را" نسلان" گويند. سياق اقتضا دارد كه جمله" حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ ..." نتيجه و غايت تفصيل مذكور در" فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ"- تا آخر دو آيه باشد و نيز ضمير جمع در" ينسلون" به ياجوج و ماجوج بر گردد.

آن گاه معناى آيه اين مى شود كه: مدام امر به همين منوال جريان مى يابد- يعنى اعمال صالح مؤمنين را مى نويسيم و سعيشان را مشكور مى داريم و قراء ظالمه را هلاك نموده رجوعشان را بعد از هلاكت

تحريم مى كنيم تا آن روزى كه راه بسته ياجوج و ماجوج و سدشان گشوده شود، يعنى ياجوج و ماجوج از بلنديهاى زمين با سرعت به سوى مردم بتازند و اين خود يكى از علامتهاى قيامت است هم چنان كه آيه _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 62.

(2) به درستى واجب است بر من كه هر كه راى مى بينم بر فقدان عزيزش مى گريد من بر فقدان برادرم صخر بگريم. ______________________________________________________ صفحه ى 461

" فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَ كانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا وَ تَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً" «1» نيز بدان اشاره مى كند و ما به طور مفصل در معناى ياجوج و ماجوج و سدى كه بر آنان زده شد در تفسير سوره كهف بحث كرديم.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: ضمير جمع در كلمه" ينسلون" به مردم بر مى گردد و مراد از" ينسلون" بيرون شدنشان از قبور به سوى محشر است.

ولى سياق ما قبل از جمله" حَتَّى إِذا فُتِحَتْ ..." و بعد از آن، كه مى فرمايد:" وَ اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ" با اين معنا سازگار نيست. و همچنين خود جمله مورد بحث، از نظر اينكه حال است با آن درست در نمى آيد. علاوه بر اينكه" نسول: بيرون شدن" از هر حدب (بلندى) كه در جمله مورد بحث قرار گرفته، بر بيرون شدن از قبر صادق نيست، چون قبر جزو بلنديهاى زمين نيست، و به همين جهت گوينده و صاحب اين توجيه كه همان مجاهد معروف است كلمه" حدب" را" جدث"- با جيم و ثاى سه نقطه كه به معناى قبر است قرائت كرده.

" وَ اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ

شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا ..."

منظور از" وعد حق" قيامت است. و معناى" شخوص بصر" اين است كه چشم آن چنان خيره شود كه پلكش به هم نخورد- راغب اينطور معنا كرده «3». و اين حالت لازمه كمال اهتمام ناظر به آن چيزى است كه بدان خيره شده، اهتمامى كه ديگر نمى گذارد به چيزى ديگر مشغول شود، و اين حالت بيشتر در گرفتاريهاى ناگهانى براى آدمى پديد مى آيد.

" يا وَيْلَنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا"- اين جمله حكايت كلام كفار است كه در هنگام مشاهده قيامت كه ناگهان مى رسد به خود نفرين مى كنند، و ادعا مى كنند كه در غفلت از اين صحنه مى زيسته اند. گويى اول ادعا مى كنند كه ما را غافل كردند، و سپس اعتراف مى كنند به اينكه غفلت ناشى از ظلم خودشان بوده كه به كارهايى مشغول شدند كه آخرت را از يادشان مى برده و غافلشان مى ساخته لذا گفتند" بَلْ كُنَّا ظالِمِينَ" نه، بلكه خود ما ستمكار بوديم.

_______________

(1) پس وقتى كه وعده پروردگارم برسد كه در آن روز آن سد را مى شكند و وعده پروردگارم حق است. در آن روز مى گذاريم تا بعضى در بعضى موج زنند و صور دميده شود آن گاه همه را به نوعى جمع مى كنيم. سوره كهف، آيات، 98 و 99.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 64.

(3) مفردات راغب، ماده" شخص". ______________________________________________________ صفحه ى 462

" إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ" كلمه" حصب" به معناى آتش گيره است. و بعضى «1» گفته اند: به معناى هيزم است.

بعضى «2» ديگر گفته اند: اصل اين كلمه به معناى هر چيزى است كه در آتش افكنده شود، پس معنايش اعم از

آن دو است.

و از اينكه در جمله" وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ"" ما" به كار برده كه براى غير ذوى العقول است و نفرموده" و من تعبدون"، با اينكه خداى تعالى در بيشتر موارد كلامش از بتها به الفاظى كه اختصاص به ذوى العقول دارد تعبير كرده- هم چنان كه در آيه بعد فرموده" ما وَرَدُوها"- همانا بتها و تماثيل است نه معبودين از انبياء و صلحا و ملائكه، هم چنان كه بعضى گفته اند. و جمله بعدى هم كه مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى ..." آن را تاييد- مى كند. در اين آيه از بتها با فعل" و ردوا" ياد كرده است.

و ظاهرا آيات مورد بحث از خطابهاى روز قيامت به كفار است، كه در آنها حكم شده به اينكه بايد داخل آتش شوند، و در جهنم جاودانه بسر برند، نه اينكه خطابى، دنيايى باشد و از آينده كفار خبر دهد و بخواهد به اين وسيله بر بطلان عبادت بتها، و خدا گرفتن آنها استدلال كند.

حرف" لام" در" لها" يا براى تاكيد تعدى، و يا به معناى" الى" است، و از ظاهر سياق بر مى آيد كه خطاب مزبور هم شامل كفار مى شود و هم آلهه آنان، يعنى" شما و آلهه شما وارد جهنم خواهيد شد" يا" شما و الهه شما به سوى جهنم بر مى گرديد".

" لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً ما وَرَدُوها، وَ كُلٌّ فِيها خالِدُونَ" اين جمله اظهار حقيقت حال آلهه اى است كه مشركين آنها را مى پرستيدند تا شفيع ايشان شوند. و جمله" وَ كُلٌّ فِيها خالِدُونَ" يعنى همه شما و خدايانتان در جهنم جاويد هستيد.

" لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَ هُمْ فِيها لا

يَسْمَعُونَ"" زفير" صدايى است كه در اثر نفس كشيدن به داخل ايجاد مى شود، و به همين جهت در لغت آن را به صداى الاغ تفسير كرده اند. و اگر فرموده: صداى آن را نمى شنوند، به خاطر اين است كه در دنيا صداى كلمه حق را نمى شنيدند. هم چنان كه اگر در آخرت نمى بينند، سزاى اعراضشان از ديدن و نظر افكندن به آيات خدا است.

_______________

(1، 2) روح البيان، ج 5، ص 524. ______________________________________________________ صفحه ى 463

در اين آيه از خطاب به كفار عدول كرده، و خطاب را متوجه رسول خود نموده، تا به اين وسيله به ديگران بفهماند كه ايشان لايق خطاب نيستند. و بنا بر اين توجيه، ديگر ضماير جمعى كه در آن است تنها به كفار بر مى گردد، نه به كفار و آلهه، هر دو.

" إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ" كلمه" حسنى" مؤنث كلمه" احسن" است، و وصفى است كه در جاى موصوف خود قرار گرفته، و تقدير آن" عدة الحسنى- وعده هاى نيك" و يا" موعدة الحسنى" مى باشد، كه عبارت است از نجات يا بهشت. و موعده به هر يك از اين دو در كلام خداى تعالى آمده، يك جا فرموده:" ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا" «1» و در جاى ديگر فرموده:" وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ" «2».

" لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها ... تُوعَدُونَ" كلمه" حسيس" به معناى صوتى است كه احساس شود. و كلمه" فزع اكبر" به معناى ترس بزرگ است كه خداى تعالى خبر داده چنين ترسى در هنگام نفخ صور وقوع پيدا مى كند، و فرموده:" يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ

فِي الْأَرْضِ" «3».

و معناى اينكه فرمود:" تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ" اين است كه ملائكه ايشان را با بشارت استقبال مى كنند و مى گويند" هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ- اين بود آن روزى كه وعده داده مى شديد.

[معناى آيه:" يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ ..." كه در هم پيچيده شدن آسمان را در روز قيامت حكايت مى كند]

" يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ..."

در مفردات گفته:" كلمه" سجل" به قول بعضى سنگى است كه در قديم بر آن مى نوشتند، ولى فعلا به هر چيزى كه بشود روى آن نوشت" سجل" گفته مى شود، هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ" يعنى مثل پيچيدن چيزى كه در آن چيزى نوشته شده باشد تا محفوظ بماند «4». و اين روشن ترين و ساده ترين معنايى است كه براى اين كلمه گفته شده است.

_______________

(1) نجات مى دهيم آنان را كه تقوى پيشه كردند، و ظالمان را دو زانو در آن باقى مى گذاريم.

سوره مريم، آيه 72.

(2) خداوند وعده داده است مؤمنين و مؤمنات را به بهشت ها. سوره توبه، آيه 72.

(3) و چون در صور دميده مى شود همه كسانى كه در آسمانها و زمينند به فزع مى افتند. سوره نمل، آيه 87.

(4) مفردات راغب، ماده" سجل". ______________________________________________________ صفحه ى 464

و بنا بر اين معنا، لفظ" للكتب" مفعول كلمه" طى" مى باشد، هم چنان كه كلمه" سجل" فاعل آن است. و مراد اين است كه سجل- كه همان صحيفه نوشته شده است- وقتى كه پيچيده مى شود نوشته هم پيچيده مى شود، يعنى الفاظ و يا معانيى كه خود نوعى تحقق و ثبوت دارد و به صورت خط و نقش در سجل نوشته شده، پيچيده مى شود، و با

پيچيده شدنش ديگر چيزى از آنها ظاهر نمى ماند، همچنين آسمان با قدرت الهى روزى پيچيده مى شود، هم چنان كه فرموده:" وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ" «1» در نتيجه، غايب گشته چيزى از آن ظاهر نمى ماند، نه عينى، و نه اثرى. چيزى كه هست از داناى به غيب پنهان نمى شود هر چند كه از ديگران پنهان مى گردد، هم چنان كه نوشته از سجل پنهان نيست هر چند كه از ديگران پنهان است.

پس طى و پيچيدن آسمان بر اين حساب به معناى برگشت آن به خزائن غيب است بعد از آنكه از خزائن نازل، و اندازه گيرى شده بود، هم چنان كه در باره آن و تمامى موجودات فرموده:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" «2» و نيز به طور مطلق فرموده:

" وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ" «3» و نيز فرموده:" إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى «4».

و شايد به خاطر اين معنا بوده كه بعضى گفته اند: جمله" كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ" ناظر به رجوع تمامى موجودات به حالتى است كه قبلا يعنى قبل از آغاز خلقت داشته اند، و آن حالت اين بوده كه هيچ بوده اند، هم چنان كه فرموده:" وَ قَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ تَكُ شَيْئاً" «5» و نيز فرموده:" هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً" «6» و اين معنا همان مطلبى است كه به ابن عباس نسبت مى دهند كه گفته معناى آيه اين است كه" هر چيزى نابود مى شود آن چنان كه قبل از خلقت بود". و اين قول هر چند با اتصال آيه به جمله" يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ ..." مناسبت دارد و براى

آن جنبه تعليل دارد، و ليكن آنچه بيشتر به سياق آيات قبل مى خورد بيان اعاده به معناى ارجاع موجودات و ايجاد آنها بعد از فناء است، نه اعاده به _______________

(1) سوره زمر، آيه 67.

(2) هيچ چيزى نيست مگر آنكه خزينه هايش نزد ما است، و ما آن را نازل نمى كنيم مگر به اندازه معلوم. سوره حجر، آيه 21.

(3) بازگشت به سوى خدا است، سوره آل عمران، آيه 28.

(4) رجوع به سوى پروردگار تو است. سوره علق، آيه 8.

(5) هم چنان كه تو را قبلا خلق كردم در حالى كه هيچ بودى. سوره مريم، آيه 9.

(6) آيا روزى بر بشر گذشت كه چيزى نبوده باشد كه در باره اش گفتگو شود؟ سوره دهر، آيه 1. ______________________________________________________ صفحه ى 465

معناى افناء و برگرداندن به حالت قبل از وجود. پس ظاهر سياق آيات مى رساند كه مراد اين است كه ما خلق را مبعوث مى كنيم همان طورى كه قبلا ايجاد كرده بوديم. پس" كاف" در" كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ" كاف تشبيه و" ما" در آن مصدريه و" أَوَّلَ خَلْقٍ" مفعول" بدأنا" است. و مراد اين است: ما خلايق را به همان آسانى بر مى گردانيم كه خلقشان كرديم بدون اينكه براى ما دشوارى داشته باشد.

و معناى اينكه فرمود:" وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ" اين است كه: ما به او وعده اى داديم كه وفايش بر ما واجب شده و ما آنچه وعده داده ايم عملى خواهيم نمود و اين است سنت ما.

[مقصود از" زبور"،" ذكر" و" وارثت" در آيه:" وَ لَقَدْ كَتَبْنا ... أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ" و بيان اينكه آيه ناظر بر وراثت دنيوى و اخروى- هر دو- است

" وَ لَقَدْ

كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ" ظاهرا منظور از" زبور" آن كتابى است كه به حضرت داوود نازل شد چه در جاى ديگر نيز آن را به اين نام اسم برده و فرموده:" وَ آتَيْنا داوُدَ زَبُوراً" «1».

بعضى «2» از مفسرين گفته اند مراد از آن قرآن است. بعضى «3» ديگر گفته اند مراد از آن مطلق كتبى است كه بر انبياء نازل شده و يا بر انبياء بعد از موسى نازل شده. ولى هيچ دليلى بر آن وجوه نيست. بعضى «4» از مفسرين گفته اند مراد از" ذكر" تورات است به دليل اينكه خداى تعالى آن را در دو جاى از اين سوره ذكر ناميده يكى در آيه" فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" دوم در آيه" وَ ذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ".

و بعضى «5» ديگر گفته اند منظور از" ذكر" قرآن است به دليل اينكه خداى عز و جل آن را در چند جاى از كلامش ذكر ناميده. و بنا بر اين قول، آن وقت بعد از قرآن بودن زبور با اينكه قبل از آن نازل شده عيبى ندارد چون مراد از بعديت، بعديت رتبى است نه زمانى. بعضى «6» ديگر گفته اند مراد از آن لوح محفوظ است. ولى اين قول صحيح نيست.

" أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ"-" وراثت" و" ارث" به طورى كه راغب گفته به معناى انتقال مالى است به تو بدون اينكه معامله اى كرده باشى «7». و مراد از وراثت زمين اين است كه سلطنت بر منافع، از ديگران به صالحان منتقل شود و بركات زندگى در زمين مختص ايشان شود، و اين بركات يا دنيايى است كه بر مى گردد به

تمتع صالحان از حيات دنيوى كه در اين صورت خلاصه مفاد آيه اين مى شود كه: به زودى زمين از لوث شرك و گناه پاك _______________

(1) سوره نساء، آيه 163 و سوره اسرى، آيه 55.

(2، 3، 4، 5، 6) تفسير ابو الفتوح رازى، ج 8، ص 64 و منهج الصادقين، ج 6، ص 125.

(7) مفردات راغب، ماده" ورث". ______________________________________________________ صفحه ى 466

گشته جامعه بشرى صالح كه خداى را بندگى كنند و به وى شرك نورزند در آن زندگى كنند هم چنان كه آيه" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ ...

يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً" «1» از آن خبر مى دهد. و يا اين بركات اخروى است كه عبارت است از مقامات قربى كه در دنيا براى خود كسب كردند چون اين مقامات هم، از بركات حيات زمينى است هر چند كه خودش از نعيم آخرت است هم چنان كه آيه:" وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ" «2» كه حكايت كلام اهل بهشت است و آيه" أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ" «3» بدان اشاره مى كنند.

از همين جا معلوم مى شود كه آيه مورد بحث خاص به يكى از دو وراثت هاى دنيايى و آخرتى نيست بلكه هر دو را شامل مى شود. و مفسرينى كه آن را به وراثت آخرتى اختصاص داده اند و به آياتى كه مناسب با آن وراثت است تمسك جسته و چه بسا گفته اند همين معنا متعينا مقصود است چون بعد از اعاده ديگر زمينى نيست تا صالحان آن را ارث ببرند، حرف درستى نزده اند، زيرا معلوم نيست كه آيه مورد بحث عطف بر

آيه قبلى اش كه متعرض مساله اعاده بوده شده باشد تا بگوييد بعد از اعاده ديگر زمينى باقى نمى ماند. و ممكن است عطف به اول آيات باشد كه مى فرمود:" فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ" كه به زودى به آن اشاره خواهيم كرد.

آن مفسرينى هم كه آيه را به وراثت دنيايى اختصاص داده حمل بر دوره ظهور اسلام و يا دوران مهدى (ع)- كه رسول خدا (ص) در اخبار متواتره از آن خبر داده و شيعه و سنى آنها را نقل كرده اند- نموده اند باز راه درستى نرفته اند زيرا روايات مذكور هر چند متواتر و مسلم است اما آيه را تخصيص نمى زند.

كوتاه سخن، همانطورى كه گفتيم آيه شريفه مطلق است و شامل هر دو وراثت مى شود چيزى كه هست از نظر سياق آنچه كه عقل و اعتبار اقتضاء مى كند اين است كه آيه شريفه عطف بر همان جمله" فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ ..." باشد چون آن آيه به تفصيل حال اهل اختلاف از نظر جزاى اخروى اشاره مى كرد و اين آيه به تفصيل حال آنان از

_______________

(1) خدا به آن عده از شما كه ايمان آورده عمل صالح كردند وعده داده كه به زودى ايشان را جانشين ديگران در زمين كند ... مرا بپرستند و چيزى شريكم نسازند، سوره نور، آيه 55.

(2) و گفتند حمد خداى را كه زمين را به ما ارث داد تا هر جا از بهشت را كه بخواهيم براى خود انتخاب كنيم. سوره زمر، آيه 74.

(3) ايشانند وارثان، همانهايى كه فردوس برين را ارث مى برند. سوره مؤمنون، آيه 11. ______________________________________________________ صفحه ى 467

نظر جزاى دنيوى اشاره مى كند، و در نتيجه حاصل كلام اين مى شود

كه: ما بشر را به سوى دينى واحد دعوت كرديم ليكن ايشان دين را قطعه قطعه نموده در آن اختلاف كردند و مجازاتشان هم مختلف شد، اما در آخرت آنهايى كه ايمان آوردند سعيشان مشكور و عملشان مكتوب شد- و از كفار بر خلاف اين شد- و اما در دنيا، آنهايى كه ايمان آوردند زمين را به وراثت مالك شدند- به خلاف ديگران.

" إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ" كلمه" بلاغ" به معناى كافى بودن است، و نيز به معناى آن چيزى است كه آدمى به وسيله آن به آرزوى خويش مى رسد، و نيز به معناى خود بلوغ است. و به هر حال معناى آيه از ميان اين سه معنايى كه نقل كرديم روشن است. كلمه" هذا" اشاره به معارفى دارد كه در سوره بيان شده. و معناى آن اين است كه: آنچه در اين سوره بيان كرديم كه رب عالم واحد است و غير او ربى نيست و واجب است كه از طريق نبوت پرستش شود تا به اين وسيله آماده روز حساب گردند و اينكه جزاى مؤمنين چنين و چنان و جزاى كافران چنين و چنان است براى مردم عابد كافى است، البته در صورتى كه آن را اخذ نموده و به آن عمل كنند كه در اين صورت به آرزوى خويش مى رسند.

" وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ" يعنى تو رحمتى هستى كه به سوى همه جماعتهاى بشرى فرستاده شده اى. دليل بر اينكه گفتيم همه جماعتها، جمع با الف و لام است، علاوه بر اينكه مقتضاى رسالت هم همين است. و اما اينكه چطور رحمت براى همه اهل دنيا است؟ جهتش اين

است كه دينى آورده كه در اخذ به آن سعادت اهل دنيا در دنيا و آخرتشان تامين است. آرى آن جناب (ص) رحمت براى اهل دنيا است از جهت آثار حسنه اى كه از قيام او به دعوت حقه اش در مجتمعات بشرى به راه افتاد كه اگر وضع زندگى بشر آن روز را قبل از اينكه آن جناب مبعوث شود در نظر بگيريم و با وضعى كه پس از قيام او به خود گرفت مقايسه كنيم كاملا روشن مى گردد.

[اشاره به اينكه تمامى معارف و احكام اسلام از فروع توحيد و منتهى به آنند (إِنَّما يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ ...)]

" قُلْ إِنَّما يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" يعنى آنچه از دين به من وحى مى شود نيست مگر توحيد و معارف ديگرى كه متفرع بر توحيد و ممثل به آن است، چه معارف عقيدتى و چه اخلاقى و عملى، خلاصه هر چه به من وحى مى شود همه از فروعات دين توحيد است. دليل بر اين معنايى كه ما براى آيه كرديم اين است كه حصر (انما) بر روى حصر (انما) آمده كه ظهورش در حصر حقيقى است. ______________________________________________________ صفحه ى 468

" فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلى سَواءٍ" كلمه" ايذان" به طورى كه گفته اند از" اذن" گرفته شده كه به معناى علم به اجازه است در كارى. آن گاه به طور مجاز در مطلق علم استعمال شده و از آن افعالى اشتقاق يافته و بسيارى از موارد متضمن معناى تهديد و انذار نيز مى شود.

و كلمه" على سواء" على الظاهر حال از مفعول" آذنتكم" است، و معناى آن اين است كه: اگر از دعوت تو

اعراض كردند، و از اينكه با قبولى دين توحيد تسليم خدا شوند روى گردانيدند، پس به ايشان بگو من به شما اعلام مى كنم كه شما از اين اعراض خود در خطر مى باشيد، چون شما در اينكه من اعلامتان كنم، و يا در خود خطر قرار گيريد مساوى هستيد، (و به عبارت ديگر: در اعلام كردن من همه مساوى هستيد، و يا در مخاطره بودن همه برابريد) بعضى از مفسرين گفته اند: مقصود اعلام به جنگ است. ولى اين معنا در سوره هاى مكى دور به نظر مى آيد.

[اعلام خطر رسول خدا (صلّى الله عليه وآله) به مشركان استهزاء كننده

" وَ إِنْ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَ يَعْلَمُ ما تَكْتُمُونَ" اين آيه تتمه كلام رسول خدا (ص) است، كلامى كه مامور شده آن را ابلاغ نمايد. و منظور از جمله" ما تُوعَدُونَ" همان تهديد در جمله" آذَنْتُكُمْ عَلى سَواءٍ" است.

رسول خدا (ص) نخست مامور شد ايشان را از خطرى كه در اعراض از اسلام هست هشدار دهد، و سپس مامور شد علم به دورى و نزديكى وقوع آن خطر را از خود نفى كند، و بى علمى خود را چنين تعليل كند كه علم به گفته هاى علنى ايشان كه همان طعن بر اسلام و استهزاء به آن است- و گفته هاى پنهانى آنان، منحصرا مخصوص به خداى تعالى است، و تنها او است كه عالم به حقيقت امر است.

از اينجا به دست مى آيد كه منشا متوجه شدن عذاب به كفار آن طعنه هايى بوده است كه در ظاهر به اسلام مى زدند، و هم آن نقشه هايى كه پنهان مى داشتند، گويى كه فرموده:

اگر اينان مستحق

عذاب شدند به خاطر اظهاراتى است كه عليه اين دعوت الهى كردند، و آن نقشه هايى كه پنهان داشتند، پس ايشان را به آن عذاب تهديد كن، و ليكن از آنجايى كه تو اطلاعى از ظاهر و باطن آنان ندارى، و نمى دانى كه جرمشان چقدر استحقاق عذاب دارد، و آيا استحقاق عذاب نزديك دارند، يا دور، لذا چنين علمى را از خودت نفى كن، و آن را تنها ______________________________________________________ صفحه ى 469

به خداى تعالى ارجاع ده.

از اين بيان معلوم مى شود كه منظور از" جهر قول" آن سخنانى است كه مشركين (عليه اسلام) اظهار نموده و استهزايى است كه مى كردند، و مراد از آنچه پنهان مى داشته اند، نقشه هاى شومى بوده كه عليه اسلام در بين خود مطرح مى كردند.

" وَ إِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ" اين جمله نيز تتمه كلامى است كه رسول خدا (ص) مامور به گفتن آن شده است. ضمير در كلمه" لعله" به طورى كه گفته اند كنايه از خبرى است كه در كلام نيامده، و بعيد هم نيست كه راجع به ايذان و اعلامى باشد كه مامور به آن شد. و معناى آن اين است كه: من نمى دانم، ممكن است اين اعلامى كه من مامور بدان شدم، يعنى مراد خداى تعالى از اينكه مرا مامور به اعلام خطر نموده، اين باشد كه شما را امتحان كند تا آنچه در باطن شما است بيرون كشيده ظاهرش سازد پس خدا مى خواهد شما را بيازمايد و تا مدتى مهلت و كام بدهد و به اصطلاح استدراجتان كند.

" قالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَ رَبُّنَا الرَّحْمنُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ" ضمير در" قال" به رسول خدا (ص) بر

مى گردد و آيه شريفه كلام آن جناب را حكايت مى كند كه در دعوت مردم به حق چه گفت و چگونه مردم دعوتش را رد كردند و از او اعراض نمودند گويى كه رسول خدا (ص) بعد از آنكه ايشان را دعوت نموده رسالت خودش را به ايشان ابلاغ كرد و ايشان دعوتش را انكار كردند و در انكارشان پافشارى نمودند روى از ايشان برگردانيده به درگاه پروردگارش متوجه شد و گفت:

" رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ- خدايا به حق حكم كن" و اگر حكم را مقيد به حق كرد (معنايش اين نيست كه خدا حكم به غير حق هم مى كند) بلكه اين قيد توضيحى است نه احترازى چون حكم خداى تعالى جز حق نمى تواند باشد پس كانه گفته" خدايا به حكم خودت كه حق است حكم كن" يعنى حق را براى آنان كه به نفعشان است و عليه آنان كه بر ضررشان است اظهار فرما. آن گاه بار ديگر روى سخن را متوجه كفار نموده و فرموده است:" رَبُّنَا الرَّحْمنُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ- و پروردگار ما رحمان و عليه گفته هاى شما بهترين ياور است" و گويى كه با اين جمله به علت اعراض خود از ايشان و روى به درگاه خدا نهادن و درخواست حكم به حق را بيان كردن اشاره مى كند. پس خداى سبحان رب او و رب همه ايشان است و او را سزد كه ميان مربوبين خود حكم كند و او كثير الرحمة است، يعنى سائلش و كسى را كه به سويش روى آورد نوميد نمى كند و او است كه حكم مى كند و كسى نيست كه حكمش ______________________________________________________ صفحه ى 470

را تاخير اندازد و

او است كه با كلماتش حق را به كرسى نشانده باطل را باطل و نابود مى سازد.

پس خود رسول خدا (ص) نيز در اينكه عرضه داشت" رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ" به ربى رجوع كرد كه رب او و رب مردم است و از او خواست تا به رحمتش حكم كند و از او استعانت جست تا عليه آنچه باطل است و ايشان آن را مى پرستند قيام نمايد و آن عبارت از اين بود كه دين باطل خود را به اوصافى كه در آن نبود وصف مى كردند و دين حق را به طعنه هايى كه از آن مبرا است مذمت مى كردند.

از آنچه گذشت نكته هايى كه در آيه است- از آن جمله التفاتى كه از خطاب (قل) به غيبت (قال) به كار رفته و نيز نكته اينكه اول از خداى تعالى تعبير به" ربى" نمود و بار دوم به" ربنا" و نيز نكته اينكه چرا به دو وصف" رحمان" و" مستعان" توصيف نمود و همچنين ساير نكات آيه- روشن گرديد.

بحث روايتى [رواياتى در ذيل آيه:" إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ ... حَصَبُ جَهَنَّمَ" و محاجه يكى از مشركين با پيامبر (صلّى الله عليه وآله) بعد از نزول اين آيه

در مجمع البيان در ذيل آيه" وَ حَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها ..." گفته كه: محمد بن مسلم از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: هر قريه اى را كه خداى عز و جل هلاك گرداند ديگر بر نمى گردند «1».

و در تفسير قمى در روايت ابى الجارود، از امام ابى جعفر (ع) آمده كه فرمود: وقتى اين آيه، يعنى آيه" إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ (مِنْ دُونِ اللَّهِ) حَصَبُ جَهَنَّمَ" نازل شد، اهل

مكه از شنيدن آن دچار وحشت زيادى شدند. پس عبد اللَّه بن زبعرى وارد مكه شد، ديد كه كفار قريش همه در باره اين آيه گفتگو مى كنند، ابن زبعرى پرسيد: اين حرف محمد است؟ گفتند: آرى.

گفت: اگر خودش اعتراف به آن كند من با او مخاصمه مى كنم. پس او و محمد را يك جا ملاقات دادند، ابن زبعرى پرسيد: آيا اين جمله اى كه قرائت كردى در باره ما و خدايان ما تنها است، يا در باره همه امتهاى بت پرست، و خدايان ايشان است؟ فرمود: بلكه در باره شما و خدايانتان و همه امتها و خدايانشان، است، الا آن كسانى كه خدا خودش استثناء كرده. ابن زبعرى گفت: قسم به خدا الآن تو را مجاب خواهم كرد، مگر تو نبودى كه در باره عيسى ثناى _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 63. ______________________________________________________ صفحه ى 471

خير مى كردى؟ با اينكه مى دانى نصارى عيسى و مادرش را مى پرستند؟ و طايفه اى از مردم ملائكه را پرستش مى كنند، آيا آن مردم و معبودهايشان در آتش نيستند؟ و اگر هستند پس عيسى هم در آتش است، ملائكه هم در آتش هستند؟ و اين مناقض با ثنايى است كه در باره عيسى مى كردى؟ رسول خدا (ص) فرمود: نه، عيسى و ملائكه در آتش نيستند، پس قريش جنجال كرده، خنده سر دادند، و گفتند: ابن زبعرى خوب مجابت كرد.

رسول خدا (ص) فرمود: گفته مرا نفهميديد و بيهوده جنجال مى كنيد، مگر من نگفتم الا آن كسانى كه خدا خودش استثناء كرده، و مقصودم اين كلام خدا بود كه مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَ هُمْ فِي مَا

اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ" «1».

مؤلف: اين حديث از طرق اهل سنت «2» نيز روايت شده ليكن در طريق اهل سنت متن روايت تشويش دارد، به خلاف روايت بالا كه متنش سالم تر و متين تر است، و آن اين است كه ابن عباس گفت: وقتى آيه شريفه" إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ" نازل شد، بر اهل مكه گران آمد، چون گفتند محمد خدايان ما را ناسزا گفت. ابن زبعرى به ايشان گفت: من به خاطر كمك به شما با او مخاصمه مى كنم، او را بخوانيد. پس مردم رفتند و با رسول خدا (ص) نزد زبعرى شدند. ابن زبعرى گفت: اى محمد! اين كلام تو مخصوص خدايان ما است و يا عموم كسانى كه به جاى خدا معبود شده اند؟ فرمود: براى همه كسانى است كه معبود شده اند. ابن زبعرى گفت: به رب اين خانه (كعبه) الآن مجابت مى كنم، مگر تو نبودى كه مى گفتى عيسى بنده صالح خدا و عزير بنده صالح خدا است و ملائكه بندگان صالحند؟ فرمود چرا من گفتم. گفت: در حالى كه نصارى مسيح، و يهود عزير، و بنو مليح ملائكه را مى پرستند و تو در اين آيه ات گفتى همه هيزم جهنمند.

مردم مكه از خوشحالى جنجال كردند، پس اين آيه نازل شد:" إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى - يعنى عزير و عيسى و ملائكه-" أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ"، و نيز اين آيه نازل شد:

" وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ" يعنى و چون عيسى بن مريم را مثل مى زنيم مردمت از آن جلوگيرى مى كنند.

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 76.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص

338. ______________________________________________________ صفحه ى 472

اشكالى كه در متن اين روايت است: اولا اسم عزير در آن برده شده و حال آنكه اين آيات در مكه نازل شده. و در آيات مكى نامى از عزير نيست نام او در آيات مدنى ذكر شده و آن هم در سوره توبه كه در مدينه نازل شده.

و ثانيا اينكه داشت يهود عزير را مى پرستند صحيح نيست زيرا يهود عزير را نمى پرستد بلكه او را پسر خدا مى داند آن هم از باب تشريف و احترام هم چنان كه خودشان را هم فرزندان و دوستان خدا ناميدند و قرآن آن را حكايت نموده مى فرمايد:" نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ وَ أَحِبَّاؤُهُ" يعنى ما (يهوديان) فرزندان و دوستان خداييم.

و ثالثا در اين حديث داشت كه رسول خدا (ص) اعتراف كرد به اينكه آيه إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ" عام است و عيسى و ملائكه را شامل مى شود آن گاه ابن زبعرى به عيسى و عزير و ملائكه نقض كرده پس آيه مورد بحث نازل شد و اين حرف صحيح نيست، زيرا مستلزم آن است كه خداى حكيم و پيغمبر حكيم بيان حكم را از وقت حاجت تاخير انداخته باشند و تاخير بيان از وقت حاجت بيشتر مايه تهمت است.

و رابعا از اين جهت كه حديث مشتمل بر اين است كه آيه:" وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا" در اين قضيه نازل شده و حال آنكه مضمون آن كمترين ارتباطى با قضيه ندارد.

و نظير اين روايت روايت ديگرى است كه بين اهل سنت شايع است كه ابن زبعرى به رسول خدا (ص) اعتراض كرد و رسول خدا (ص) به او گفت: اى پسر! تو چقدر به لغت

قوم خود و زبان پدر و مادريت جاهلى؟ من كه نگفتم" انكم و من تعبدون من دون اللَّه ..." من گفتم:" إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ" و" ما" براى غير ذوى العقول است و شامل عيسى نمى شود، زيرا در اين روايت به رسول خدا (ص) نسبت داده كه فرموده:" من كه نگفتم"،" من گفتم" و حال آنكه شان رسول خدا (ص) اجل از اين است كه آيات قرآنى را كلام خودش بداند. از حافظ ابن حجر هم نقل شده كه گفته است: اين حديث اصلى ندارد و در هيچ يك از كتب حديث ديده نشده نه با سند و نه بى سند.

باز نظير آن دو حديث در ضعف، حديث ديگرى است كه در آن آمده: ابن زبعرى پرسيد آيا تو چنين گفته اى؟ فرمود: بله گفت، پس به رب كعبه سوگند همين الآن مجابت مى كنم، آيا نبود كه يهود عزير، و نصارى مسيح، و بنو مليح ملائكه را مى پرستيدند؟ حضرت فرمود: نه. ايشان شيطان را مى پرستيدند، كه ايشان را بدان كار وادار كرد، اينجا بود كه آيه" إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى نازل شد .... ______________________________________________________ صفحه ى 473

و ضعف آن بدين جهت است كه حجتى كه در حديث به آن جناب نسبت داده شده نفعش براى ابن زبعرى بيشتر از ضررش است، چون در آن حجت هم چنان كه عزير و عيسى و ملائكه را از شمول آيه بيرون مى كند، آلهه از سنگ و چوب را هم بيرون مى كند، چون بت ها هم مانند آن سه نامبرده خبرى از عبادت پرستندگان خود ندارند، و راضى هم نيستند، چون شعور ندارند تا راضى باشند. پس آيه مختص به

شياطين مى شود، و حال آنكه اين حرف خلاف آن چيزى است كه به رسول خدا (ص) نسبت داده شده كه آن جناب فرموده: آيه شريفه شامل بتها مى شود.

باز نظير آن دو در ضعف، روايتى است كه در الدر المنثور آمده كه بزار از ابن عباس روايت كرده كه گفت: آيه" إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ" نازل شد و سپس آيه" إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ" آن را نسخ كرد «1».

دليل ضعف اين روايت اين است كه اين دو آيه در يك سوره قرار دارند و معنا ندارد كه آيه اى بلافاصله نسخ شود. علاوه بر اينكه اگر برخوردى هم باشد تخصيص است نه نسخ.

[روايتى در باره اينكه على (عليه السلام) و شيعيانش از مصاديق آيه:" إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى ..." مى باشند]

و در امالى صدوق از رسول خدا (ص) روايت آورده كه در ضمن حديثى به على (ع) فرموده: تو و شيعيانت كنار حوض هستيد، و دوستانتان را آب مى دهيد، و دشمنان را از آن منع مى كنيد، شما ايمنان در روز فزع اكبريد، شما در زير سايه عرش هستيد، مردم همه در فزعند، و شما فزعى نداريد، مردم همه اندوهناكند، و شما اندوهى نداريد، در باره شما بود كه آيه" إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ" نازل شد، و در باره شما بود كه آيه" لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ" نازل گرديد «2».

مؤلف: معناى نزول آيه در باره على و شيعيانش اين است كه آيه شريفه در باره ايشان هم جريان دارد، و يا

اين است كه على و شيعيانش نيز داخل در مصاديق اين آيه هستند. و روايات بسيارى در باره جماعتى از مؤمنين وارد شده كه اين دو آيه را مخصوصا دومى را در باره آنان جريان مى دهد، مانند كسانى كه براى خدا قرآن مى خوانند، و كسانى كه بر مردمى براى رضاى خدا با قرآن امامت مى كنند و مردمى كه براى خدا اذان بگويند، و مملوكى كه حق خدا و حق مولاى خود اداء كند- صاحب مجمع البيان «3» اين روايت را از ابى سعيد خدرى _______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 339.

(2) امالى صدوق، ص 451. ط بيروت.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 65. ______________________________________________________ صفحه ى 474

از رسول خدا (ص) نقل كرده- و نيز كسانى كه براى خدا به يكديگر محبت مى ورزند، و كسانى كه در دلهاى شب مخفيانه به سوى خدا قدم بر مى دارند، و مهاجرينى كه در راه خدا هجرت مى كنند كه روايت اولى را الدر المنثور از ابى الدرداء و دومى را از ابى امامه، و سومى را از خدرى، و هر سه از رسول خدا (ص) روايت كرده اند. در احاديث ائمه اهل بيت (ع) نيز خلق كثيرى از جمله مصاديق اين آيه شمرده شده اند.

و در الدر المنثور است كه عبد بن حميد از على (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" كَطَيِّ السِّجِلِّ" فرموده: نام فرشته است «1».

مؤلف: الدر المنثور «2» اين مضمون را از ابن ابى حاتم و ابن عساكر، از امام باقر (ع) نيز در حديثى روايت كرده است.

و در تفسير قمى است كه امام در ذيل جمله" يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ" فرمود:" سجل" نام فرشته اى است كه

نامه هاى اعمال را مى پيچد. و معناى پيچيدن آن اين است كه نابودش مى كند و به صورت دود در مى آيد، و زمين را به صورت آتش در مى آورد «3».

و در نهج البلاغه در وصف اموات آمده كه: از پشت زمين به زير زمين، و از وسعت روى آن به تنگى زير آن، و از نزد اهل و عيال، به غربت، و از نور به ظلمت رفتند. رفتند در حالى كه پا برهنه و عريان بودند، از دنيا تنها اعمال با ايشان آمد، و به زندگى دائم و خانه هميشگى منتقل شدند، هم چنان كه خداى سبحان فرموده:" كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ، وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ" «4».

مؤلف: استشهاد به امام (ع) به اين آيه شريفه با هر دو معنايى كه براى" اعاده" كرديم قابل انطباق است، و آن دو معنا يكى اعاده خلق به صورت قبل از خلقت بود، و يكى اعاده به معناى زنده كردن بعد از مردن آن طورى كه قبل از مردن بودند. و اين دو معنا در بيان آيه گذشت.

و در مجمع البيان گفته كه: از رسول خدا (ص) روايت شده كه فرمود شما در روز قيامت پا برهنه و عريان با بدنى ناتوان و لاغر و رنجور، محشور مى شويد،

_______________

(1، 2) الدر المنثور، ج 4، ص 340.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 77.

(4) نهج البلاغه، فيض الاسلام، خطبه 110، ص 341. ______________________________________________________ صفحه ى 475

هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ" «1».

مؤلف: نظير اين روايت در كتاب نور الثقلين «2» از كتاب دوريستى، به سند خود از ابن عباس از آن جناب آمده.

[روايتى

در اين معنى كه آيه:" وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ ..." در باره قائم آل محمد (عليهم السلام) و اصحاب او است

و در تفسير قمى در ذيل" وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ" فرموده: كتابهاى آسمانى همه ذكراند. و در ذيل آيه" أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ" فرمودند: در باره قائم و اصحاب او است. و نيز فرمودند: زبور مشتمل بر پيشگوييها و حمد و تمجيد و دعا بوده است «3».

مؤلف: روايات در باب مهدى (ع) و ظهور او و پر كردنش زمين را از عدل بعد از پر شدنش از ظلم و جور- چه از طرق عامه و چه از طرق خاصه و چه از رسول خدا (ص) و چه از ائمه هدى (ع)- آن قدر زياد است كه به حد تواتر رسيده، و اگر كسى بخواهد به آنها وقوف يابد، بايد به كتابهايى كه مظنه اين بحث در آنها مى رود مراجعه كند، و چنين كتابهايى در بين عامه و خاصه زياد است.

و در الدر المنثور است كه بيهقى در كتاب دلائل، از ابى هريره روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: من رحمتى هستم كه خدا بر بشر هديه داده است «4».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 66.

(2) نور الثقلين، ج 3، ص 463، ط قم.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 77.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 343.

تفسير نمونه

سوره انبياء

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده ، و داراى 112 آيه است

(آغاز جزء هفدهم قرآن مجيد)

فضيلت سوره انبياء

از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در فضيلت تلاوت اين سوره چنين نقل شده : من قرء

سورة الانبياء حاسبه الله حسابا يسيرا، و صافحه و سلم عليه كل نبى ذكر اسمه فى القرآن : هر كس سوره انبياء را بخواند خداوند حساب او را آسان مى كند (و در محاسبه اعمالش روز قيامت سختگيرى نخواهد كرد) و هر پيامبرى كه نام او در قرآن ذكر شده با او مصافحه كرده و سلام ميفرستد. <1> و از امام صادق ( عليه السلام ) ميخوانيم : من قرء سورة الانبياء حبا لها كان كمن رافق النبيين اجمعين فى جنات النعيم ، و كان مهيبا فى اعين الناس حياة الدنيا: هر كس سوره انبياء را از روى عشق و علاقه بخواند، با همه پيامبران در باغهاى پر نعمت بهشت ، رفيق و همنشين مى گردد، و در زندگى دنيا نيز در چشم مردم پر ابهت خواهد بود). <2>

جمله ((حبا لها)) (از روى عشق و علاقه به اين سوره ) در واقع كليدى است براى فهم معنى رواياتى كه در زمينه فضيلت سوره هاى قرآن به ما رسيده ، يعنى هدف تنها تلاوت و خواندن الفاظ نيست ، بلكه عشق به محتوى است و مسلما عشق به محتوى بدون عمل معنى ندارد و اگر كسى چنين ادعائى كند كه من عاشق فلان سورهام ، اما عملش بر ضد مفاهيم آن باشد دروغ مى گويد.

بارها گفته ايم قرآن كتاب عقيده و عمل است و خواندن مقدمهاى است براى انديشيدن ، و انديشيدن مقدمهاى است براى ايمان و عمل !.

محتواى سوره

1 - اين سوره چنانكه از نامش پيدا است ، سوره پيامبران است ، چرا كه نام شانزده پيامبر، بعضى ، با ذكر فرازهائى از حالاتشان

و بعضى تنها به صورت اشاره در اين سوره آمده است (موسى - هارون - ابراهيم - لوط - اسحاق - يعقوب - نوح - داود - سليمان - ايوب - اسماعيل - ادريس - ذا الكفل - ذا النون (يونس ) - زكريا و يحيى (عليهماالسلام ).

بنابراين تكيه بحثهاى مهم اين سوره بر روى برنامه هاى انبياء است .

علاوه بر اينها پيامبران ديگرى هستند كه نامشان صريحا در اين سوره برده نشده ولى پيرامون آنها سخنى آمده است (مانند پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و حضرت مسيح ).

2 - از اين گذشته ويژگى سوره هاى مكى كه از عقائد دينى ، مخصوصا از مبدء و معاد سخن مى گويد، كاملا در اين سوره منعكس است .

3 - در اين سوره از وحدت خالق و اينكه جز او معبود و آفريدگارى نيست و نيز از آفرينش جهان بر اساس هدف و برنامه ، و وحدت قوانين حاكم بر اين عالم و همچنين وحدت سرچشمه حيات و هستى ، و نيز وحدت موجودات در برنامه فنا و مرگ ، بحث به ميان آمده است .

4 - بخش ديگرى از اين سوره ، از پيروزى حق بر باطل ، توحيد بر شرك و لشكريان عدل و داد بر جنود ابليس ، سخن گفته شده است .

5 - جالب اينكه اين سوره با هشدارهاى شديد نسبت به مردم غافل و بيخبر از حساب و كتاب آغاز شده ، و پايان آن نيز با هشدارهاى ديگرى در اين زمينه تكميل مى گردد.

پيامبرانى كه نامشان در اين سوره آمده بعضا بيان زندگى و برنامه هاى

مشروحشان در سوره هاى ديگر ذكر شده است ولى در اين سوره بيشتر روى اين بخش از حالات انبياء تكيه شده كه آنها هنگامى كه در تنگناهاى سخت گرفتار ميشدند چگونه دست توسل به دامان لطف حق ميزدند و چگونه خداوند اين بنبستها را بر آنها ميگشود و از طوفان و گرداب نجاتشان مى بخشيد.

((ابراهيم )) به هنگامى كه در آتش نمرود گرفتار شد.

((يونس )) هنگامى كه در شكم ماهى فرو رفت .

((زكريا)) هنگامى كه آفتاب عمر خود را نزديك به غروب ديد ولى جانشينى نداشت كه برنامه هايش را تكميل كند.

و همچنين ساير پيامبران به هنگام گرفتارى در طوفانهاى سخت .

تفسير:

بهانه هاى رنگارنگ

اين سوره - همانگونه كه اشاره كرديم - با يك هشدار نيرومند به عموم مردم آغاز مى شود، هشدارى تكاندهنده و بيداركننده ، مى گويد: ((حساب مردم به آنها نزديك شده ، در حالى كه در غفلتند و روى گردانند)) (اقترب للناس حسابهم و هم فى غفلة معرضون ).

عمل آنها نشان مى دهد كه اين غفلت و بيخبرى سراسر وجودشان را گرفته است ، و گرنه چگونه ممكن است انسان ايمان به نزديكى حساب ، آنهم از حسابگرى فوق العاده دقيق ، داشته باشد و اينچنين همه مسائل را سرسرى بگيرد و آلوده هر گونه گناه باشد؟.

كلمه ((اقترب )) تاكيد بيشترى از قرب دارد، و اشاره به اين است كه اين حساب بسيار نزديك شده .

تعبير به ((ناس )) گر چه ظاهرا عموم مردم را شامل مى شود و دليل بر آن است كه همگى در غفلتند ولى بدون شك هميشه موقعى كه سخن از توده مردم گفته مى شود استثناهائى

وجود دارد، و در اينجا گروه بيدار دلى را كه هميشه در فكر حسابند و براى آن آماده ميشوند بايد از اين حكم مستثنى دانست .

جالب اين كه مى گويد حساب به مردم نزديك شده ، نه مردم به حساب ، گوئى حساب با سرعت به استقبال مردم ميدود! ضمنا فرق ميان غفلت و اعراض ممكن است از اين نظر باشد كه

آنها از نزديكى حساب غافلند، و اين غفلت سبب مى شود كه از آيات حق اعراض كنند در حقيقت ((غفلت از حساب )) علت است ، و ((اعراض از آيات حق )) معلول آن ، و يا منظور اعراض از خود حساب و آمادگى براى پاسخگوئى در آن دادگاه بزرگ است ، يعنى چون غافلند خود را آماده نمى كنند و رويگردان مى شوند.

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه نزديك شدن حساب و قيامت به چه معنى است ؟

بعضى گفته اند: منظور آن است كه باقيمانده دنيا در برابر آنچه گذشته كم است ، و به همين دليل رستاخيز نزديك خواهد بود (نزديك نسبى ) به خصوص اينكه از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه فرمود: بعثت انا و الساعة كهاتين !: بعثت من و روز قيامت مانند اين دو است ! (اشاره به انگشت سبابه و وسطى كه در كنار هم قرار دارند فرمود). <3>

بعضى ديگر گفته اند: اين تعبير به خاطر بودن رستاخيز است ، همانگونه كه در ضرب المثل معروف عرب ميخوانيم : كل ما هو آت قريب (هر چه قطعا مى آيد نزديك است ).

در عين حال اين دو

تفسير منافاتى با هم ندارند و ممكن است آيه اشاره به هر دو نكته باشد.

بعضى از مفسران مانند ((قرطبى )) اين احتمال را نيز داده كه ((حساب )) در اينجا اشاره به ((قيامت صغرى )) يعنى مرگ است ، زيرا به هنگام مرگ نيز قسمتى از محاسبه و جزاى اعمال به انسان ميرسد. <4> ولى ظاهرا آيه فوق ناظر به قيامت كبرى است .

آيه بعد يكى از نشانه هاى اعراض و رويگردانى آنها را به اين صورت بيان مى كند: هر ذكر و يادآورى تازه پروردگار كه به سراغ آنها بيايد با شوخى و بازى و لعب به آن گوش فرا ميدهند))! (ما ياتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه و هم يلعبون ).

هرگز نشده است كه در برابر سوره يا آيه ، و خلاصه سخن بيداركنندهاى از ناحيه پروردگار، به طور جدى با آن برخورد كنند، ساعتى در آن بينديشند و حداقل احتمال بدهند كه اين سخن در حيات و سرنوشت آنها اثر دارد آنها نه به حساب الهى فكر ميكنند و نه به هشدارهاى پروردگار.

اصولا يكى از بدبختيهاى افراد جاهل و متكبر و خودخواه اين است كه هميشه نصائح و اندرزهاى خيرانديشان را به شوخى و بازى ميگيرند، و همين سبب مى شود كه هرگز از خواب غفلت بيدار نشوند، در حالى كه اگر حتى يكبار به صورت جدى با آن برخورد كنند چه بسا مسير زندگانى آنها در همان لحظه تغيير پيدا مى كند.

كلمه ((ذكر)) در آيه فوق اشاره به هر سخن بيداركننده است ، و تعبير به ((محدث )) (تازه و جديد) اشاره به اين است كه كتب آسمانى ،

يكى پس از ديگرى نازل مى گردد و سوره هاى قرآن و آيات آن هر كدام محتواى تازه و نوى دارد، كه از طرق مختلف براى نفوذ در دلهاى غافلان وارد مى شود، اما چه سود براى كسانى كه همه اينها را به شوخى ميگيرند.

اصولا گويا آنها از تازهها وحشت دارند، با همان خرافات قديمى كه از نياكان خود به ارث برده اند دل خوش كرده اند، گوئى پيمان جاودانه بسته اند كه با هر حقيقت تازهاى مخالفت كنند، در حالى كه اساس قانون تكامل بر اين است كه هر روز انسان را با مسائل تازه و نوينى مواجه ميسازد.

باز براى تاءكيد بيشتر مى گويد: آنها در حالى هستند كه دلهايشان در لهو و بيخبرى فرو رفته است (لاهية قلوبهم ).

زيرا آنها از نظر ظاهر همه مسائل جدى را لعب و بازى و شوخى ميپندارند (چنانكه جمله يلعبون به صورت فعل مضارع و مطلق به آن اشاره مى كند) و از نظر باطن گرفتار لهو و اشتغال فكر به مسائل بيارزش و غافل كننده هستند. و طبيعى است چنين كسانى هرگز راه سعادت را نخواهند يافت .

بعد به گوشهاى از نقشه هاى شيطانى آنها اشاره كرده ميفرمايد: اين ظالمان گفتگوهاى درگوشى خود را كه براى توطئه انجام ميدهند پنهان ميدارند، و مى گويند اين يك بشر عادى همچون شما است (و اسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا الا بشر مثلكم ). <5>

حال كه او يك بشر عادى بيش نيست لابد اين كارهاى خارق العاده او و نفوذ سخنش چيزى جز سحر نمى تواند باشد آيا شما به سراغ سحر ميرويد با اينكه

ميبينيد؟! (ا فتاتون السحر و انتم تبصرون ).

گفتيم اين سوره در ((مكه )) نازل شده ، و در آن ايام دشمنان اسلام كاملا نيرومند بودند، پس چه لزومى داشت كه سخنان خود را مخفى كنند، حتى نجواهايشان را، (توجه داشته باشيد كه قرآن مى گويد سخنان درگوشى را پنهان مى كردند).

اين ممكن است به خاطر آن باشد كه آنها در مسائلى كه جنبه توطئه و نقشه داشت به مشورت ميپرداختند تا در برابر توده مردم با طرح واحدى در برابر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بايستند.

بعلاوه آنها از نظر قدرت و زور مسلما جلو بودند ولى از نظر منطق و قدرت نفوذ كلام ، برترى با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مسلمانان بود، و همين برترى سبب ميشد كه آنها براى انتخاب برچسبها و پاسخهاى ساختگى در برابر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به مشورتهاى نهانى بنشينند.

به هر حال آنها در اين گفتارشان روى دو چيز تكيه داشتند، يكى بشر بودن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ديگرى برچسب سحر، و در آيات بعد برچسبهاى ديگرى نيز خواهد آمد كه قرآن به پاسخ آنها مى پردازد.

ولى قرآن نخست به صورت كلى به آنها از زبان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين پاسخ مى گويد: ((پروردگار من هر سخنى چه در آسمان باشد و چه در زمين ميداند))

(قال ربى يعلم القول فى السماء و الارض ).

چنين تصور نكنيد كه سخنان مخفيانه و توطئه هاى پنهانى شما بر او مخفى باشد، ((چرا كه او هم شنوا

است و هم دانا)) (و هو السميع العليم ).

او همه چيز را ميداند و از همه كار با خبر است ، نه تنها سخنان را ميشنود، از انديشه هائى كه از مغزها ميگذرد، و تصميمهائى كه در سينه ها پنهان است آگاه است .

بعد از ذكر دو قسمت از بهانه جوئيهاى مخالفان ، به چهار قسمت ديگر از آن پرداخته چنين مى گويد: ((آنها گفتند آنچه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به عنوان وحى آورده خوابهاى آشفته و پراكندهاى بيش نيست )) كه او آنها را حقيقت و واقعيت ميپندارد! (بل قالوا اضغاث احلام ). <6>

و گاه اين سخن خود را عوض ميكنند و مى گويند: ((او مرد دروغگوئى است كه اين سخنان را به خدا افترا بسته ))! (بل افتراه ).

و گاه مى گويند: ((نه او يك شاعر است و اين آيات مجموعهاى از تخيلات شاعرانه او است )) (بل هو شاعر).

و در آخرين مرحله مى گويند: از همه اينها كه بگذريم ((اگر او راست مى گويد كه فرستاده خدا است بايد معجزهاى براى ما بياورد همانگونه كه پيامبران پيشين با معجزات فرستاده شدند)) (فلياتنا باية كما ارسل الاولون ).

بررسيهاى اين نسبتهاى ضد و نقيض به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خود بهترين دليل بر آن است كه آنها حقطلب نبودند، بلكه هدفشان بهانه جوئى و به اصطلاح بيرون كردن حريف از ميدان به هر قيمت و به هر صورت بوده است .

گاه ساحرش ميخواندند، زمانى شاعر، گاه مفترى ، و گاه (العياذ بالله ) يك آدم خيالاتى كه خوابهاى پريشانش را وحى به

حساب آورده !

گاه مى گويند چرا تو انسانى ؟! و گاه با ديدن آنهمه معجزات باز بهانه معجزه ديگر مى گيرند.

اگر ما دليلى بر بطلان سخنانشان جز اين پراكندهگوئى نداشتيم به تنهائى كافى بود، ولى در آيات بعد خواهيم ديد كه قرآن از طرق ديگر نيز به آنها پاسخ قاطع مى گويد.

آيا قرآن ، حادث است ؟

جمعى از مفسران در ذيل اين آيات به تناسب كلمه ((محدث )) كه در دومين آيه مورد بحث بود، گفتگوى فراوانى پيرامون حادث يا قديم بودن ((كلام الله )) مطرح كرده اند، همان مسالهاى كه در زمان خلفاى بنى عباس ساليان دراز مورد

جر و بحث بود و مدتى طولانى افكار گروهى از دانشمندان را به خود جلب كرده بود.

ولى ما امروز به خوبى ميدانيم كه اين بحث بيشتر جنبه سرگرمى سياسى داشته ، تا علماى اسلام را به خود مشغول دارند و از مسائل اصولى و اساسى كه تماس با وضع حكومت و طرز زندگى مردم و حقايق اصلى اسلام دارد منصرف سازند.

امروز براى ما كاملا روشن است كه اگر منظور از كلام الله محتوا و مضمون آنست ، بطور قطع قديم است يعنى هميشه در علم خدا بوده و علم واسع پروردگار هميشه به آن احاطه داشته است .

و اگر منظور اين الفاظ و اين كلمات و اين وحى است كه بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده ، آن هم بدون شك ((حادث )) است .

كدام عاقل مى گويد الفاظ و كلمات ازلى است ؟ يا نزول وحى بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از آغاز فرمان رسالت

نبوده ؟ بنابراين ملاحظه ميكنيد هر طرف بحث را بگيريم مساله آفتابى و روشن است .

به تعبير ديگر قرآن الفاظى دارد و معانى ، الفاظش قطعا حادث است و معانيش قطعا قديم ، بنابراين جائى براى جر و بحث نيست .

وانگهى اين بحث كدام مشكل علمى و اجتماعى و سياسى و اخلاقى از جامعه اسلامى را حل مى كند؟ و چرا بعضى از دانشمندان پيشين فريب شگردهاى حاكمان مكار توطئه گر را خورده اند؟!

لذا مى بينيم بعضى از امامان اهلبيت (عليه مالسلام ) ضمن بيان روشن اين مساله عملا به آنها هشدار دادند كه از اين گونه بحثها بپرهيزيد. <7> پيامبران همه از نوع بشر بودند

گفتيم در آيات گذشته شش نمونه از ايرادهاى ضد و نقيض دشمنان اسلام به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بازگو شده است ، آيات مورد بحث نيز به پاسخ آنها پرداخته ، گاهى به صورت كلى و جمعى و گاه بعضى را بالخصوص پاسخ مى گويد.

نخستين آيه مورد بحث اشاره به ((معجزات اقتراحى )) آنان كرده (منظور از معجزات اقتراحى ، پيشنهاد معجزات دلبخواه به عنوان بهانه گيرى است ) و مى گويد: ((تمام شهرها و آباديهائى كه پيش از اينها هلاكشان كرديم تقاضاى اين گونه معجزات را كردند، ولى هنگامى كه پيشنهادشان عملى شد هرگز ايمان نياوردند، آيا اينها ايمان مى آورند؟!)) (ما آمنت قبلهم من قرية اهلكناها ا فهم يؤ منون ).

در ضمن به آنها اخطار مى كند كه اگر به تقاضاى شما در زمينه معجزات اقتراحى پاسخ گفته شود و ايمان نياوريد، نابودى شما حتمى است !

اين احتمال نيز در تفسير آيه وجود

دارد كه قرآن در اين آيه به تمام ايرادهاى ضد و نقيض آنها اشاره مى كند و مى گويد: اين طرز برخورد با دعوت پيامبران راستين ، تازگى ندارد، هميشه افراد لجوج ، متوسل به اين گونه بهانه ها ميشدند، و سرانجام كارشان نيز چيزى جز كفر و سپس هلاكت و مجازات دردناك الهى نبود.

آيه بعد به پاسخ نخستين ايراد آنها در زمينه بشر بودن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بالخصوص پرداخته مى گويد: تنها تو نيستى كه پيامبرى و در عين حال انسان ، تمام پيامبرانى

كه پيش از تو آمدند، مردانى بودند كه وحى به آنها ميفرستاديم )) (و ما ارسلنا قبلك الا رجالا نوحى اليهم ).

اين يك واقعيت تاريخى است كه همگان از آن آگاهند و اگر شما نمى دانيد از آگاهان بپرسيد)) (فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ).

اهل ذكر كيانند؟

بدون شك ((اهل ذكر)) از نظر مفهوم لغوى ، تمام آگاهان و مطلعان را در بر ميگيرد و آيه فوق بيانگر يك قانون كلى عقلائى در مورد ((رجوع جاهل به عالم )) است ، هر چند مورد و مصداق آيه ، دانشمندان اهل كتاب بودند ولى اين مانع كليت قانون نيست .

به همين دليل دانشمندان و فقهاى اسلام به اين آيه براى مساله جواز تقليد از مجتهدان اسلامى استدلال كرده اند.

و اگر مى بينيم در رواياتى كه از طرق اهلبيت (عليهمالسلام ) به ما رسيده ، اهل ذكر به على ( عليه السلام ) يا ساير امامان اهلبيت (عليهمالسلام ) تفسير شده به معنى انحصار نيست ، بلكه بيان واضحترين مصداقهاى اين قانون كلى است .

توضيح

بيشتر را در اين باره ، در تفسير آيه 43 سوره نحل (جلد 11 صفحه 240 تا 246) مطالعه فرمائيد.

آيه بعد توضيح بيشترى در مورد بشر بودن پيامبران مى دهد و مى گويد: ((ما پيامبران را پيكرهائى كه غذا نخورند قرار نداديم و آنها هرگز عمر جاويدان نداشتند)) (و ما جعلناهم جسدا لا ياكلون الطعام و ما كانوا خالدين ).

جمله ((لا ياكلون الطعام )) اشاره به چيزى است كه در جاى ديگر از قرآن در ارتباط با همين ايراد آمده است : و قالوا ما لهذا الرسول ياكل الطعام

و يمشى فى الاسواق : چرا اين پيامبر غذا ميخورد و در بازارها راه مى رود؟! (فرقان - 7).

جمله ((ما كانوا خالدين )) نيز تكميلى بر همين معنى است ، چرا كه مشركان ميگفتند: خوب بود بجاى بشر فرشتهاى فرستاده ميشد، فرشتهاى كه عمر جاودان داشته باشد و دست مرگ به دامان او دراز نشود! قرآن در پاسخ آنها مى گويد: هيچيك از پيامبران پيشين عمر جاويدان نداشتند كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داشته باشد.

به هر حال بدون شك - همانگونه كه بارها گفته ايم - رهبر انسانها بايد از جنس خودشان باشد، با همان غرائز، عواطف ، احساسها، نيازها، و علاقه ها، تا دردهاى آنها را لمس كند، و بهترين طريق درمان را با الهام گرفتن از تعليماتش انتخاب نمايد، تا الگو و اسوهاى براى همه انسانها باشد و حجت را بر همه تمام كند.

سپس به عنوان تهديد و هشدارى به منكران سرسخت و لجوج چنين مى گويد: ما به پيامبرانمان وعده داده بوديم كه آنها را از چنگال دشمنان

رهائى بخشيم و نقشه هاى آنها را نقش بر آب كنيم ، آرى ((ما سرانجام به اين وعده خود وفا كرديم و صدق آن را آشكار ساختيم ، آنها و تمام كسانى را كه ميخواستيم نجات داديم و مسرفان را هلاك نموديم ))! (ثم صدقناهم الوعد فانجيناهم و من نشاء و اهلكنا المسرفين ).

آرى همانگونه كه سنت ما انتخاب كردن رهبران بشر از ميان افراد بشر بود، اين هم سنت ما بود كه در برابر توطئه هاى مخالفان از آنها حمايت كنيم و اگر اندرزهاى پيدرپى در آنها مؤ ثر نيفتاد، صفحه زمين را از لوث وجودشان پاك سازيم .

پيدا است كه منظور از ((و من نشاء)) (هر كه را بخواهيم ) خواستنى است كه بر معيار ايمان و عمل صالح دور ميزند، و نيز روشن است كه منظور از ((مسرفان )) در اينجا كسانى است كه در مورد خويشتن و جامعهاى كه در آن زندگى داشتند، اسراف كردند، از طريق انكار آيات الهى و تكذيب پيامبران .

لذا در جاى ديگر قرآن ميخوانيم : كذلك حقا علينا ننجى المؤ منين : ((اين گونه بر ما حق و لازم بود كه مؤ منان را نجات دهيم )) (يونس - 103).

در آخرين آيه مورد بحث در يك جمله كوتاه و پرمعنى ، به اكثر ايرادهاى مشركان مجددا پاسخ داده مى گويد: ((ما بر شما كتابى نازل كرديم كه وسيله بيدارى شما در آن است آيا تعقل نمى كنيد؟!)) (و لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم ا فلا تعقلون ).

هر كس آيات اين كتاب را كه مايه تذكر و بيدارى دل و حركت انديشه و پاكى جامعه ها

است بررسى كند به خوبى ميداند يك معجزه روشن و جاويدان است ، با وجود اين معجزه آشكار كه از جهات مختلف آثار اعجاز در آن نمايان است (از جهت جاذبه فوق العاده ، از جهت محتوى ، احكام و قوانين ، عقائد و معارف و...) آيا باز در انتظار ظهور معجزه ديگرى هستيد؟ كدام معجزه بهتر از اين ميتواند حقانيت دعوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را ثابت كند؟!

از اين گذشته آيات اين كتاب فرياد ميزند، كه سحر نيست ، واقعيت است و تعليمات پرمحتوا و جذاب ، آيا باز هم ميگوئيد سحر است ؟!

آيا ميتوان نسبت ((اضغاث احلام )) به اين آيات داد؟ خوابهاى پريشان و بيمعنى كجا و اين سخنان موزون و منسجم كجا؟

آيا ميتوان آن را دروغ و افترا شمرد؟ با اينكه آثار صدق از همه جاى آن نمايان است ؟

و آيا آورنده آن ((شاعر)) بوده ، در حالى كه شعر بر محور تخيل دور مى زند و آيات اين كتاب همه بر اساس واقعيتها است ؟!

كوتاه سخن اينكه دقت و بررسى در اين كتاب ثابت مى كند كه اين نسبتهاى ضد و نقيض ، وصله هائى است ناهمرنگ و سخنانى است مغرضانه و نابخردانه .

در اينكه كلمه ذ((كركم )) در آيه فوق به چه معنى است ، مفسران بيانات گوناگونى دارند:

بعضى گفته اند: منظور اين است كه آيات قرآن ، مايه تذكر و بيدارى انديشه هاى شما است ، چنانكه در جاى ديگر مى گويد: فذكر بالقرآن من يخاف وعيد: ((به وسيله اين قرآن كسانى را كه از مجازات الهى مى ترسند تذكر ده ))

(ق - 45).

گروهى گفته اند: منظور اين است كه اين قرآن ، نام و آوازه شما را در دنيا بلند مى كند، يعنى مايه عز و شرف شما است ، شما مؤ منان و مسلمانان ، و يا شما قوم عرب ، كه قرآن به زبان شما نازل شده ، و اگر از شما گرفته شود، نام و نشانى در جهان نخواهيد داشت .

بعضى ديگر گفته اند: منظور اين است كه در اين قرآن آنچه مورد نياز شما در امر دين و دنيا است و يا در زمينه مكارم اخلاق است ، يادآورى شده . گرچه اين تفاسير منافاتى با يكديگر ندارد و ممكن است همه در تعبير ذكركم جمع باشند اما تفسير نخست روشنتر به نظر مى رسد.

و اگر گفته شود چگونه اين قرآن مايه بيدارى است ؟ در حالى كه بسيارى از مشركان شنيدند و بيدار نشدند، در پاسخ مى گوئيم : بيدار كننده بودن قرآن جنبه اجبارى و الزامى ندارد بلكه مشروط است به اينكه انسان خودش بخواهد و دريچه هاى قلبش را به روى آن بگشايد. چگونه ستمگران در چنگال عذاب گرفتار شدند؟

در آيات مورد بحث به دنبال گفتگوهائى كه در باره مشركان و كافران لجوج گذشت سرنوشت آنها را با مقايسه با سرنوشت اقوام پيشين ، مشخص مى كند.

نخست مى گويد: ((چه بسيار شهرها و آباديهاى ظالم و ستمگرى را كه درهم شكستيم )) (و كم قصمنا من قرية كانت ظالمة ).

((و بعد از آنها قوم و جمعيت ديگرى را به روى كار و به ميدان آزمايش آورديم )) (و انشانا بعدها قوما آخرين ).

با توجه به اينكه ((قصم

)) به معنى شكستن تواءم با شدت است و حتى گاهى به معنى خرد كردن آمده ، و با توجه به اينكه تكيه روى ظلم و ستمگرى اين اقوام شده ، نشان مى دهد كه خداوند شديدترين انتقام و مجازات را در مورد اقوام ظالم و ستمگر قائل است .

ضمنا اشاره به اين مى كند كه اگر تاريخ گذشتگان را مورد بررسى قرار دهيد، خواهيد دانست كه تهديدهاى پيامبر اسلام شوخى و بى حساب نيست ، واقعيت تلخى است كه بايد دقيقا به آن بينديشيد.

آنگاه شرح حال آنها را به هنگامى كه دامنه عذاب در آبادى آنها گسترده مى شد، و وضع بيچارگى آنان را در مقابل مجازات الهى مشخص مى كند، مى گويد: ((هنگامى كه آنها احساس كردند عذاب الهى مى خواهد دامنشان را بگيرد،

پا به فرار گذاردند)) (فلما احسوا باسنا اذا هم منها يركضون ). <8>

درست همانند يك لشگر شكست خورده كه شمشيرهاى برهنه دشمن را پشت سر خود مى بيند به هر سو پراكنده مى شوند.

اما به عنوان توبيخ و سرزنش به آنها گفته مى شود: ((فرار نكنيد و بازگرديد به سوى زندگانى پرناز و نعمتتان ! و به سوى كاخها و قصرها و مسكنهاى پرزر و زيورتان ، شايد سائلان بيايند و از شما تقاضا كنند)) (لا تركضوا و ارجعوا الى ما اترفتم فيه و مساكنكم لعلكم تسئلون ).

اين عبارت ممكن است اشاره به آن باشد كه همواره در اين زندگى پرناز و نعمتى كه داشتند سائلان و تقاضاكنندگان بر در خانه هايشان رفت و آمد داشتند، با اميد مى آمدند و محروم بازمى گشتند به آنها مى گويد:

بازگرديد و همان صحنه هاى نفرت انگيز را تكرار كنيد، و اين در حقيقت يكنوع استهزاء و سرزنش است .

بعضى از مفسران نيز احتمال داده اند كه ((جمله لعلكم تسئلون )) اشاره اى به دستگاه پر زرق و برق و كبريائى آنها است كه خود شخصا در گوشه اى مى نشستند و مرتبا فرمان مى دادند، و خدمتگذاران ، پى در پى نزد آنها مى آمدند و سؤ ال از امر و فرمانشان مى كردند.

اما اينكه گوينده اين سخن كيست ؟ در آيه صريحا نيامده .

ممكن است ندائى وسيله فرشتگان خدا يا پيامبران و رسولانشان باشد

يا از درون ضمير مخفى و وجدانشان .

در حقيقت اين نداى الهى بوده است كه به آنها گفته مى شد: ((فرار نكنيد و بازگرديد)) كه از يكى از اين سه طريق به آنها مى رسيده است .

جالب اينكه در اينجا از ميان تمام نعمتهاى مادى بالخصوص روى ((مسكن )) انگشت گذارده شده ، شايد به خاطر اينكه نخستين وسيله آرامش انسان وجود يك مسكن مناسب است ، و يا اينكه انسان غالبا بيشترين درآمد زندگى خود را صرف مسكنش مى كند، و نيز بيشترين علاقه او به آن است .

به هر حال آنها در اين هنگام بيدار مى شوند، آنچه را قبلا شوخى مى پنداشتند به جديترين صورت در برابر خويش مى بينند و فريادشان بلند مى شود ((مى گويند: اى واى بر ما كه ظالم و ستمگر بوديم !)) (قالوا يا ويلنا انا كنا ظالمين ).

اما اين بيدارى اضطرارى كه در برابر صحنه هاى جدى عذاب براى هر كس پيدا مى شود بى ارزش است ، و اثرى در

تغيير سرنوشت آنها ندارد، لذا قرآن در آخرين آيه مورد بحث اضافه مى كند: ((و همچنان اين سخن را (واى بر ما ظالم و ستمگر بوديم ) تكرار مى كردند تا آنها را از ريشه ، قطع كرديم و آنها را خاموش ساختيم )) (و ما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين ).

همچون زراعتى درو شده (حصيد) بر زمين مى ريزند ، و شهر پر جوش و خروش و آبادشان به قبرستان ويران و خاموشى مبدل مى گردد (خامدين ) <9> آفرينش آسمان و زمين بازيچه نيست

از آنجا كه در آيات گذشته اين حقيقت منعكس بود كه ظالمان بى ايمان هدفى براى آفرينش خود جز عيش و نوش قائل نبودند، و در واقع عالم را بى هدف مى پنداشتند، قرآن مجيد در آيات مورد بحث براى ابطال اين طرز فكر و اثبات وجود هدف با ارزشى براى آفرينش كل جهان مخصوصا انسانها چنين مى گويد:

((ما آسمان و زمين و آنچه ميان آن دو است بيهوده نيافريديم )) (و ما خلقنا السماء و الارض و ما بينهما لاعبين )

اين زمين گسترده ، اين آسمان پهناور، و اين همه موجودات متنوع و بديعى كه در صحنه آنها است نشان مى دهد، غرض مهمى در كار بوده است ، آرى هدف اين بوده كه از يكسو بيانگر آن آفريننده بزرگ باشند و نشانه اى از عظمتش ، و از سوى ديگر دليلى بر ((معاد)) باشد و گرنه اين همه غوغا براى اين چند روز معنى نداشت .

آيا ممكن است انسانى در وسط بيابانى ، كاخ مجهزى با تمام وسائل فراهم كند، تنها براى اينكه در تمام

عمر يك ساعت از آنجا مى گذرد، در آن استراحت مى كند؟

كوتاه سخن اينكه : اگر اين جهان با عظمت را از دريچه چشم مردم بى ايمان بنگريم پوچ و بى هدف است ، تنها ايمان به ((مبدء)) و ((معاد)) است كه آن را هدفدار مى كند.

آيه بعد مى گويد: اكنون كه مسلم شد عالم بى هدف نيست ، اين هم مسلم است كه هدف اين آفرينش ، سرگرمى خدا به امر خلقت نبوده است كه اين سرگرمى نامعقولى است : ((به فرض محال كه ما مى خواستيم وسيله اى براى سرگرمى خود انتخاب كنيم چيزى انتخاب مى كرديم كه متناسب ما باشد)) (لو اردنا ان نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا ان كنا فاعلين ).

در حقيقت ((لعب )) به معنى كار بى هدف است ، و ((لهو)) اشاره به هدفهاى نامعقول يا سرگرميهاست .

آيه مورد بحث بازگوى دو حقيقت است : نخست با توجه به كلمه ((لو)) كه در لغت عرب براى امتناع است ، اشاره به اين مى كند كه محال است هدف پروردگار سرگرمى خويشتن باشد.

سپس مى گويد: به فرض كه هدف سرگرمى بود بايد سرگرمى مناسب ذات او باشد، از عالم مجردات و مانند آن ، نه عالم محدود ماده . <10>

سپس با لحن قاطعى براى ابطال اوهام بيخردانى كه دنيا را بى هدف يا تنها مايه سرگرمى مى پندارند چنين مى گويد: اين جهان ، مجموعه اى است از حق و واقعيت ، چنين نيست كه اساس آن بر باطل بوده باشد ((بلكه ما حق را بر سر باطل مى كوبيم تا آنرا نابود و هلاك سازد و باطل محو

و نابود مى شود)) (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق ).

و در پايان آيه مى گويد: ((اما واى بر شما از اين توصيفى كه از بى هدفى عالم مى كنيد)) (و لكم الويل مما تصفون ).

يعنى ما همواره دلائل عقلى و استدلالات روشن و معجزات آشكار خود را در برابر پندارها و اوهام بيهوده گرايان قرار مى دهيم ، تا در نظر انديشمندان و صاحبان عقل ، اين پندارها درهم كوبيده و نابود شود.

دلائل شناسائى خدا روشن است ، دلائل وجود معاد آشكار، براهين حقانيت انبياء، واضح ، و در حقيقت براى آنها كه لجوج و بهانه گير نيستند، حق از باطل كاملا قابل شناسائى است .

قابل توجه اينكه : جمله ((نقذف )) از ماده ((قذف )) به معنى پرتاب كردن است ، مخصوصا پرتاب كردن از راه دور، و از آنجا كه پرتاب از راه دور، شتاب

و سرعت و قوت بيشترى دارد، اين تعبير بيانگر قدرت پيروزى حق بر باطل است ، كلمه ((على )) نيز مؤ يد اين معنى است ، زيرا اين كلمه معمولا در موارد ((علو)) به كار مى رود.

جمله ((يد مغه )) كه به گفته راغب به معنى شكستن جمجمه و مغز سر است كه حساسترين نقطه بدن انسان محسوب مى شود، تعبير رسائى است براى غالب بودن لشگر حق ، غلبه اى چشمگير و قاطع .

تعبير به ((اذا)) نشان مى دهد كه حتى در آنجائى كه انتظار نمى رود حق پيروز شود ما اين برنامه را انجام مى دهيم .

تعبير به ((زاهق )) كه به معنى چيزى است كه به كلى مضمحل شده نيز تاكيد ديگرى

است بر اين منظور.

و اينكه جمله ((نقذف )) و ((يدمغ )) به صورت فعل مضارع آمده دليل بر استمرار اين برنامه است .

هدف آفرينش

در حالى كه ماديها هدفى براى آفرينش قائل نيستند، چرا كه مبدء آفرينش را طبيعت فاقد عقل و شعور و بى هدف مى دانند، و به همين دليل طرفدار پوچى در مجموعه هستى مى باشند، فلاسفه الهى و پيروان اديان همگى معتقد به وجود يك هدف عالى براى آفرينشند، زيرا مبدء قادر و حكيم عالم ، محال است كارى بى هدف انجام دهد.

اكنون اين سؤ ال پيش مى آيد كه اين هدف چيست ؟

گاهى به خاطر مقايسه كردن خداوند به خود گرفتار اين توهم مى شويم كه آيا خدا كمبودى داشته كه مى خواسته با آفرينش هستى و از جمله انسان ، آن كمبود را جبران كند؟!

آيا او نيازى به عبادت و نيايشهاى ما دارد؟ آيا او مى خواسته است شناخته شود و خلق را آفريده است تا شناخته گردد؟! ولى همانگونه كه گفتيم اين يك اشتباه بزرگ است كه از مقايسه خدا و خلق ناشى مى گردد، در حالى كه در بحث شناخت صفات خدا، بزرگترين سد و مانع همين مقايسه نادرست است ، (لذا اصل اولى در اين بحث آنست كه ما بدانيم او در هيچ چيز به ما شباهت ندارد).

ما موجودى هستيم از هر نظر محدود، و به همين دليل تمام تلاشهايمان براى رفع كمبودهايمان است ، درس مى خوانيم ، تا با سواد شويم و كمبود علممان از بين برود، بدنبال كسب و كار مى رويم تا با فقر و نادارى مبارزه كنيم ، لشكر و عسكر و

نيرو تهيه مى كنيم تا كمبود قدرتمان را در برابر حريف جبران كنيم حتى در مسائل معنوى و تهذيب نفس و سير و مقامات روحانى ، باز تلاشها در جهت رفع كمبودها است .

ولى آيا آن وجودى كه از هر نظر بينهايت است ، علم و قدرت و نيروهايش بيانتها، و از هيچ نظر كمبودى ندارد، معقول است كارى براى رفع كمبودش انجام دهد؟ از اين تحليل روشن به اينجا مى رسيم كه از يكسو آفرينش بى هدف نيست و از سوى ديگر اين هدف به آفريدگار باز نمى گردد.

در اينجا به آسانى مى توان نتيجه گرفت كه هدف حتما و بدون شك چيزى مربوط به خود ماست .

با توجه به اين مقدمه مى توان دريافت كه هدف آفرينش چيزى جز تكامل و تعالى ما نيست ، به تعبير ديگر عالم هستى ، دانشگاهى است براى تكامل ما در زمينه علم .

پرورشگاهى است از نظر تربيتى براى تهذيب نفوس ما.

تجارتخانه اى است براى كسب درآمدهاى معنوى .

سرزمين زراعت پربارى است براى پرورش انواع محصولات انسان . آرى (الدنيا مزرعة الاخرة … الدنيا دار صدق لمن صدقها و دار غنى لمن تزود منها و دار موعظة لمن اتعظ منها). <11>

اين قافله از عالم عدم به حركت درآمده و به سوى بينهايت دائما در حال پيشروى است .

قرآن مجيد با اشارات كوتاه و بسيار پر معنى در آيات مختلف از يكسو به اصل وجود هدف در آفرينش اشاره مى كند، و از سوى ديگر اين هدف را مشخص مى سازد.

در قسمت اول مى گويد: ا يحسب الانسان ان يترك سدى : ((آيا انسان گمان مى كند

مهمل آفريده شده و بيهوده رها مى شود)) (قيامت - 36) ا فحسبتم انما خلقناكم عبثا و انكم الينا لا ترجعون : ((آيا چنين پنداشتيد كه ما بيهوده شما را آفريديم و به سوى ما بازگشت نمى كنيد)) (مؤ منون - 115).

و ما خلقنا السماء و الارض و ما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا: ((ما آسمان و زمين و آنچه ميان آنها است بيهوده نيافريديم ، اين گمان و پندار كافران است )) (ص - 27).

و در قسمت دوم گاه در آيات قرآن ، هدف آفرينش ، عبوديت و بندگى خدا قرار داده شده ، و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون : ((من انسانها و جن را نيافريدم مگر براى اينكه عبادتم كنند)) (ذاريات - 56) بديهى است عبادت مكتبى است براى پرورش انسان در ابعاد مختلف ، عبادت به معنى وسيع كلمه كه تسليم فرمان خدا بودن است روح و جان انسان را در زمينه هاى گوناگون تكامل مى بخشد كه شرح آن را در ذيل آيات مربوط به عبادات مختلف بيان كرده ايم .

و گاه مى گويد: هدف آفرينش آگاهى و بيدارى و تقويت ايمان و اعتقاد شما است الله الذى خلق سبع سماوات و من الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شى ء قدير: ((خدا همان كسى است كه آسمانهاى هفتگانه و زمينهائى همانند آن را آفريد، فرمان او در ميان آنها جارى است ، همه اينها به خاطر آن بوده است تا شما بدانيد خدا بر هر چيزى قادر است )) (طلاق - 12).

و گاه مى گويد: هدف آفرينش آزمايش حسن عمل شما است

الذى خلق الموت و الحيوة ليبلوكم ايكم احسن عملا: ((او خدائى است كه مرگ و زندگى را آفريد تا شما را در ميدان حسن عمل بيازمايد و پرورش دهد)) (ملك - 2).

آيات سه گانه فوق كه هر كدام به يكى از ابعاد سه گانه وجود انسان (بعد آگاهى و ايمان ، بعد اخلاق و بعد عمل ) اشاره مى كند بيانگر هدف تكاملى آفرينش است كه به خود انسانها باز مى گردد.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه بعضى چنين تصور مى كنند چون كلمه ((تكامل )) در آيات قرآن در اين مباحث مطرح نشده است نكند اين يك فكر وارداتى باشد؟ ولى پاسخ اين ايراد روشن است ، زيرا ما در بند الفاظ خاص نيستيم مفهوم و مصداقهاى تكامل در آيات فوق به خوبى روشن است ، آيا علم و آگاهى مصداق واضح آن نيست و همچنين پيشرفت در عبوديت و حسن عمل ؟!

در آيه 17 سوره محمد مى خوانيم : و الذين اهتدوا زادهم هدى : ((آنها كه در مسير هدايت وارد شدند، خداوند بر هدايتشان مى افزايد)) آيا تعبير به ((افزايش )) چيزى جز تكامل است ؟!

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد كه اگر هدف تكامل بوده چرا خداوند از آغاز انسان را در همه ابعاد، كامل نيافريد تا نيازى به پيمودن مراحل تكامل نبوده باشد؟

سرچشمه اين ايراد غفلت از اين نكته است كه شاخه اصلى ((تكامل ، تكامل اختيارى )) است ، و به تعبير ديگر تكامل آنست كه انسان راه را با پاى خود

و اراده و تصميم خويش بپيمايد، اگر دست او را بگيرند و به زور ببرند

نه افتخار است و نه تكامل ، فى المثل اگر انسان ، يك ريال از مال خود را با تصميم و اراده خويش انفاق كند به همان نسبت راه كمال اخلاقى پيموده ، در حالى كه اگر مليونها از ثروت او را به اجبار بردارند و انفاق كنند، حتى يك گام هم در اين راه پيش نرفته است ، و لذا در آيات مختلف قرآن مجيد به اين واقعيت تصريح شده كه اگر خدا مى خواست همه مردم به اجبار ايمان مى آوردند ولى اين ايمان براى آنها سودى نداشت (و لو شاء ربك لا من من فى الارض كلهم جميعا - يونس - 99). شرك از پندار سرچشمه مى گيرد

در آيات گذشته سخن از اين واقعيت در ميان بود كه عالم هستى ، بى هدف نيست ، نه شوخى و بازيچه است و نه لهو و سرگرمى ، بلكه داراى هدف تكاملى حساب شده اى است براى انسانها.

و از آنجا كه ممكن است اين توهم به وجود آيد كه خدا چه نيازى به ايمان و عبادت ما دارد؟ آيات مورد بحث نخست به پاسخ اين سخن مى پردازد و مى گويد: ((تمام كسانى كه در آسمانها و زمين هستند از آن اويند)) (و له من فى السماوات و الارض ).

((و فرشتگانى كه در محضر قرب پروردگار هستند هيچگاه از پرستش او تكبر ندارند و هرگز خسته نمى شوند)) (و من عنده لا يستكبرون عن عبادته

و لا يستحسرون ).

دائما شب و روز تسبيح مى گويند و كمترين ضعف و سستى به خود راه نمى دهند)) (يسبحون الليل و النهار لا يفترون ).

با اين حال

او چه نيازى به طاعت و عبادت شما دارد، اين همه فرشتگان بزرگ ، شب و روز مشغول تسبيحند، او حتى نياز به عبادت آنها هم ندارد، پس اگر دستور ايمان و عمل صالح و بندگى و عبوديت به شما داده ، سود و فايده اش متوجه خود شما است .

اين نكته نيز جالب توجه است كه در نظام بندگان و موالى ظاهرى هر قدر بنده اى به مولا نزديكتر باشد، خضوعش در برابر او كمتر است ، چرا كه خصوصيت بيشترى دارد و مولا نسبت به او نياز فزونتر!

اما در نظام عبوديت ((خلق )) و ((خالق )) قضيه بر عكس است ، هر قدر فرشتگان و اولياى خدا به او نزديكتر مى شوند، مقام عبوديتشان بيشتر مى گردد.

پس از آنكه بيهودگى و بى هدفى عالم هستى در آيات گذشته ، نفى شد و مسلم گشت كه اين عالم داراى هدف مقدسى است ، در آيات مورد بحث به مساله وحدت معبود و مدير و مدبر اين جهان پرداخته ، چنين مى گويد: ((آيا آنها خدايانى از زمين برگزيدند، خدايانى كه مى توانند موجودات زنده را بيافرينند و در جهان پخش كنند))؟! (ام اتخذوا الهة من الارض هم ينشرون ).

اين جمله در حقيقت اشاره به اين است كه معبود بايد خالق باشد، مخصوصا خالق حيات و زندگى كه روشنترين چهره هاى خلقت است ، اين در حقيقت شبيه به همان چيزى است كه در آيه 73 سوره حج مى خوانيم : ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا و لو اجتمعوا له : ((تمام معبودهائى را كه جز خدا مى خوانيد حتى قدرت

ندارند مگسى بيافرينند هر چند دست بدست هم دهند و متحد شوند)) با اين حال آنها چگونه شايسته پرستش هستند.

تعبير به ((الهة من الارض )) (خدايانى از زمين ) اشاره به بتها و معبودهائى است كه از سنگ و چوب و مانند آن مى ساختند، و حاكم بر آسمانها مى پنداشتند. آيه بعد، يكى از دلائل روشن نفى ((آلهه )) و خدايان مشركان را به اين صورت بيان مى كند ((اگر در آسمان و زمين ، معبودها و خدايانى جز الله بود هر دو فاسد مى شدند و نظام جهان بر هم مى خورد)) (لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا).

((منزه و پاك است خداوند، پروردگار عرش ، از توصيفى كه آنها مى كنند)) (فسبحان الله رب العرش عما يصفون ).

اين نسبتهاى ناروا، و اين خدايان ساختگى و آلهه پندارى ، اوهامى بيش نيستند و دامان كبريائى ذات پاك او با اين نسبتهاى ناروا آلوده نمى گردد.

برهان تمانع

دليلى كه براى توحيد و نفى آلهه در آيه فوق ، آمده است ، در عين سادگى و روشنى ، يكى از براهين دقيق فلسفى در اين زمينه است كه دانشمندان از آن ، به عنوان ((برهان تمانع )) ياد مى كنند، خلاصه اين برهان را چنين مى توان بيان كرد:

ما بدون شك نظام واحدى را در اين جهان حكمفرما مى بينيم ، نظامى كه در همه جهات هماهنگ است ، قوانينش ثابت و در آسمان و زمين جارى است ، برنامه هايش با هم منطبق ، و اجزايش متناسب است .

اين هماهنگى قوانين و نظامات آفرينش از اين حكايت مى كند كه از مبدء واحدى سرچشمه

گرفته است چرا كه اگر مبدءها متعدد بود و اراده ها مختلف ، اين هماهنگى هرگز وجود نداشت و همان چيزى كه قرآن از آن تعبير به ((فساد)) مى كند در عالم به وضوح ديده مى شد.

ما اگر كمى اهل تحقيق و مطالعه باشيم ، از بررسى يك كتاب به خوبى مى توانيم بفهميم آن را يك نفر نوشته يا چند نفر؟ كتابى كه تاليف يك نفر است ، هماهنگى و انسجام مخصوص در ميان عبارات ، جمله بنديها، تعبيرات مختلف ، كنايات و اشارات ، عناوين و تيترها، طرز ورود و خروج در بحثها، خلاصه تمام قسمتهايش يكپارچه و همصدا است چرا كه زائيده يك فكر و تراوش يك قلم است .

اما اگر دو يا چند نفر - هر چند همه دانشمند باشند و صميمى و داراى روح همكارى نزديك - هر كدام تاليف بخشى از آن را بر عهده گيرد، باز در اعماق عبارات و الفاظ، طرز بحثها، آثار اين دوگانگى و چندگانگى نمايان است .

دليل آن هم روشن است ، زيرا دو نفر هر قدر همفكر و هم سليقه باشند بالاخره دو نفرند، اگر همه چيز آنها يكى بود، يك نفر مى شدند، بنابراين بطور قطع بايد تفاوتهائى داشته باشند تا بتوانند دو نفر باشند و اين تفاوت سرانجام كار

خود را خواهد كرد، و اثرش را در نوشته هاى آنها خواهد گذاشت .

حال هر قدر اين كتاب ، بزرگتر و مفصلتر باشد و در موضوعات متنوعترى بحث كند زودتر اين ناهماهنگى احساس مى شود.

كتاب بزرگ عالم آفرينش كه عظمتش بقدرى است كه ما با تمام وجودمان در لابلاى عباراتش گم مى شويم

، نيز مشمول همين قانون است .

درست است كه ما حتى در تمام عمر نمى توانيم تمام اين كتاب را مطالعه كنيم اما با همين اندازه كه توفيق مطالعه نصيب ما و كل دانشمندان جهان شده است ، آنچنان هماهنگى دارد كه از وحدت مؤ لف به خوبى حكايت مى كند، ما هر چه اين كتاب عجيب را ورق مى زنيم در همه جا آثار يك نظم عالى و انسجام و هماهنگى غير قابل توصيف در ميان كلمات و سطور و صفحاتش نمايان است .

اگر در اداره اين جهان و نظامات آن ، اراده ها و مبدءهاى متعددى دخالت داشت اين هماهنگى امكانپذير نبود.

راستى چرا دانشمندان فضائى مى توانند سفينه هاى فضاپيما را با دقت كامل به فضا بفرستند، و قايق ماه نشين آن را دقيقا در همان محلى كه از نظر علمى پيش بينى كرده اند فرود آورند، سپس آنرا از آنجا حركت داده در محل پيش بينى شده در زمين پائين بياورند؟! آيا اين دقت محاسبات به خاطر اين نيست كه نظام حاكم بر كل هستى كه پايه محاسبات اين دانشمندان است دقيق و منسجم و هماهنگ است كه اگر يك ذره ناهماهنگى (از نظر زمان يكصدم ثانيه ) كم و زيادى در آن بود تمام محاسباتشان به هم مى خورد.

كوتاه سخن اينكه : اگر دو يا چند اراده در عالم حاكم بود، هر يك اقتضائى داشت و هر كدام اثر ديگرى را خنثى مى كرد و سرانجام جهان به فساد مى گرائيد.

سؤ ال :

در اينجا سؤ الى مطرح است كه پاسخ آن را از توضيحات گذشته مى توان دريافت ، سؤ ال

اين است : تعدد خدايان در صورتى منشا فساد در جهان مى شود كه آنها به مبارزه با يكديگر برخيزند، اما اگر قبول كنيم آنها افرادى حكيم و آگاهند، حتما با كمك هم جهان را اداره مى كنند. پاسخ اين سؤ ال چندان پيچيده نيست ، حكيم بودن آنها، تعدد آنها را از بين نمى برد، هنگامى كه بگوئيم آنها متعددند، مفهومش اين است كه از هر نظر يكى نيستند، چرا كه اگر از تمام جهات يكى بودند، يك خدا مى شدند، بنابراين هر جا تعدد است حتما تفاوتها و اختلافاتى وجود دارد، كه خواه ناخواه در اراده و عمل اثر مى گذارد و جهان هستى را به هرج و مرج و فساد مى كشاند. (دقت كنيد). اين برهان تمانع را به صورتهاى ديگرى نيز بيان كرده اند كه از حوصله بحث ما بيرون است و آنچه در بالا گفتيم بهترين طرز بيان آن است .

در بعضى از اين استدلالها، روى اين تكيه شده است كه اگر دو اراده در آفرينش حكمفرما بود، اصلا جهانى موجود نمى شد، در حالى كه آيه فوق ، سخن از فساد جهان و اختلال نظم مى گويد، نه از موجود نشدن جهان (دقت كنيد).

جالب اينكه در حديثى كه هشام بن حكم از امام صادق ( عليه السلام ) نقل كرده چنين مى خوانيم : كه امام ( عليه السلام ) در پاسخ مرد بى ايمانى كه سخن از تعدد خدايان مى گفت : فرمود: اين دو خدائى كه تو مى گوئى يا هر دو قديم و ازلى و نيرومندند و يا هر دو ضعيف و ناتوان ، يا يكى

قوى و ديگرى ضعيف ؟.

اگر هر دو قوى باشند چرا هر كدام ديگرى را كنار نمى زند و تدبير جهان را به تنهائى بر عهده نمى گيرد، و اگر چنين گمان كنى كه يكى قوى و ديگرى

ضعيف است ، توحيد خدا را پذيرفته اى ، زيرا دومى ضعيف است و ناتوان ، بنابراين خدا نيست .

و اگر بگوئى آنها دو هستند، از دو حال خارج نيست ، يا از تمام جهات متفقند يا مختلف ، اما هنگامى كه ما آفرينش را منظم مى بينيم و كواكب آسمان هر كدام در مسير ويژه خود سير مى كنند و شب و روز با نظم خاصى جانشين يكديگر مى شوند و خورشيد و ماه هر يك ، برنامه ويژه خود را دارند، اين هماهنگى تدبير جهان و انسجام امورش دليل بر اين است كه مدبر يكى است . از اين گذشته ، اگر ادعا كنى خداوند دو تا است لابد در ميان آنها بايد فاصله اى (امتيازى ) باشد تا دوگانگى درست شود، در اينجا آن فاصله (امتياز) خود موجود سومى : ازلى خواهد بود، و به اين ترتيب خدايان ، سه مى شوند، و اگر بگوئى سه هستند، بايد ميان آنها دو فاصله (امتياز) باشند، در اين صورت بايد به پنج وجود قديم ازلى قائل شوى ، و به همين ترتيب ، عدد ، بالا مى رود و سر از بينهايت در مى آورد)).

آغاز اين حديث ، اشاره به برهان تمانع است ، و ذيل آن اشاره به برهان ديگرى است ، كه آن ((برهان فرجه )) يا ((تفاوت ما به الاشتراك ، و ما به الامتياز))

مى گويند.

در حديث ديگرى مى خوانيم كه ((هشام بن حكم )) از ((امام صادق )) ( عليه السلام ) پرسيد : ما الدليل على ان الله واحد؟ قال : اتصال التدبير و تمام الصنع ، كما قال الله عز و جل : لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا.

((هشام مى گويد: عرض كردم چه دليلى بر يگانگى خدا وجود دارد؟ فرمود: پيوستگى و انسجام تدبير جهان ، و كامل بودن آفرينش ، آنگونه كه خداوند متعال فرموده : لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا (اگر در آسمان و زمين ، خدايانى جز

او بودند جهان به فساد كشانده مى شد).

پس از آنكه با استدلالى كه در آيه آمد توحيد مدبر و اداره كننده اين جهان اثبات شد، در آيه بعد مى گويد ((او آنچنان حكيمانه جهان را نظم بخشيده كه جاى هيچ ايراد و گفتگو در آن نيست آرى هيچكس بر كار او نمى تواند خرده بگيرد و از آن سؤ ال كند ، در حالى كه ديگران چنين نيستند و در افعالشان جاى ايراد و سؤ ال بسيار است )) (لا يسئل عما يفعل و هم يسئلون ).

گرچه در تفسير اين آيه مفسران ، سخن بسيار گفته اند، ولى آنچه در بالا گفته شد از همه نزديكتر به نظر مى رسد.

توضيح اينكه : ما دو گونه سؤ ال داريم ، يكنوع سؤ ال ، سؤ ال توضيحى است كه انسان از مسائلى بى خبر است و مايل است حقيقت آن را درك كند، حتى با علم و ايمان به اينكه كار انجام شده كار صحيحى بوده باز مى خواهد نكته اصلى و هدف واقعى

آن را بداند، اينگونه سؤ ال در افعال خدا نيز جائز است ، بلكه اين همان سؤ الى است كه سرچشمه كاوشگرى و پژوهش در جهان خلقت و مسائل علمى محسوب مى شود، و از اين گونه سؤ الات چه در رابطه با عالم تكوين ، و چه تشريع ياران پيامبر و امامان بسيار داشتند.

اما نوع ديگر سؤ ال ، سؤ ال اعتراضى است ، كه مفهومش اين است عمل انجام شده نادرست و غلط بوده ، مثل اينكه به كسى كه عهد خود را بى دليل شكسته مى گوئيم تو چرا عهدشكنى مى كنى ؟ هدف اين نيست كه توضيح بخواهيم بلكه هدف آنست كه ايراد كنيم .

مسلما اين نوع سؤ ال در افعال خداوند حكيم معنى ندارد، و اگر گاهى از كسى سر بزند حتما به خاطر ناآگاهى است ، ولى جاى اين گونه سؤ ال در

افعال ديگران بسيار است .

در حديثى از امام باقر ( عليه السلام ) مى خوانيم كه در جواب سؤ ال ((جابر جعفى )) از اين آيه چنين فرمود: لانه لا يفعل الا ما كان حكمة و صوابا: ((براى اينكه او كارى را جز از روى حكمت و صواب انجام نمى دهد)).

ضمنا از اين سخن به خوبى مى توان نتيجه گرفت كه اگر كسى سؤ الى از نوع دوم داشته باشد دليل بر آنست كه هنوز خدا را به خوبى نشناخته و از حكيم بودن او آگاه نيست .

آيه بعد مشتمل بر دو دليل ديگر در زمينه نفى شرك است ، كه با دليل گذشته مجموعا سه دليل مى شود.

نخست مى گويد: ((آيا آنها جز خدا معبودانى براى

خود انتخاب كرده اند؟! بگو دليل خود را بياوريد)) (ام اتخذوا من دونه الهة قل هاتوا برهانكم ).

اشاره به اينكه اگر از دليل گذشته دائر به اينكه نظام عالم هستى دليل بر توحيد است صرف نظر كنيد لااقل هيچگونه دليلى بر اثبات شرك و الوهيت اين خدايان وجود ندارد، انسان عاقل چگونه مطلبى را بى دليل مى پذيرد؟ سپس به آخرين دليل اشاره كرده مى گويد: ((اين تنها من و همراهانم نيستند كه سخن از توحيد مى گويند، بلكه تمام پيامبران و مؤ منان پيشين نيز همه موحد بودند)) (هذا ذكر من معى و ذكر من قبلى ).

اين همان دليلى است كه دانشمندان عقائد تحت عنوان اجماع و اتفاق پيامبران بر مساله يگانگى خدا ذكر كرده اند. و از آنجا كه ممكن است گاهى كثرت بت پرستان (مخصوصا در شرائط زندگى مسلمانان در مكه كه سوره انبياء ناظر به آن است ) براى بعضى مانع از

پذيرش توحيد گردد، چنين اضافه مى كند: ((اما اكثر آنها حق را نمى دانند لذا از آن روى گردانند)) (بل اكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون ). هميشه مخالفت كردن اكثريت نادان در بسيارى از جامعه ها دليلى بوده است ، براى اعراض ناآگاهان ، و قرآن در بسيارى از آيات ، چه آياتى كه در سوره هاى مكى نازل شده يا سوره هاى مدنى تكيه بر اين اكثريت را شديدا محكوم كرده است ، و براى آن هيچگونه ارزشى قائل نيست ، بلكه معيار را دليل و منطق مى شمرد.

و از آنجا كه ممكن است بعضى بى خبران بگويند ما پيامبران مانند عيسى ( عليه السلام ) داريم كه

دعوت به خدايان متعدد كرده است ، قرآن در آخرين آيه مورد بحث با صراحت تمام مى گويد: ((ما قبل از تو هيچ پيامبرى را نفرستاديم مگر اينكه به او وحى نموديم كه معبودى جز من نيست ، و تنها مرا پرستش كنيد)) (و ما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحى اليه انه لا اله الا انا فاعبدون ).

و به اين ترتيب ثابت مى شود كه نه عيسى و نه غير او هرگز دعوت به شرك نكرده اند، و اينگونه نسبتها تهمت است . فرشتگان بندگان شايسته و فرمانبردار

از آنجا كه در آخرين آيه بحث گذشته ، سخن از پيامبران الهى و

هر گونه شرك (و ضمنا نفى فرزند بودن حضرت مسيح ) در ميان بود، آيات مورد بحث همه در مورد نفى فرزند بودن فرشتگان است .

توضيح اينكه : بسيارى از مشركان عرب عقيده داشتند كه فرشتگان ، فرزندان خدا هستند، و به همين دليل گاه آنها را پرستش مى كردند، قرآن صريحا در آيات فوق ، اين عقيده خرافى و بى اساس را محكوم كرده و بطلان آن را با دلائل مختلف بيان مى كند.

نخست مى گويد: ((آنها گفتند: خداوند رحمان فرزندى براى خود انتخاب كرده است )) (و قالوا اتخذ الرحمن ولدا).

اگر منظورشان فرزند حقيقى باشد كه لازمه آن جسم بودن است ، و اگر ((تبنى )) (فرزند خواندگى ) كه در ميان عرب معمول بوده است باشد، آن نيز دليل بر ضعف و احتياج است ، و از همه اينها گذشته اصولا كسى نياز به فرزند دارد كه فانى مى شود، براى بقاء نسل و كيان و آثار او بايد فرزندش

حيات او را در درازمدت ادامه دهد، يا براى عدم احساس تنهائى و انس گرفتن يا كسب قدرت است ، اما يك وجود ازلى و ابدى و غير جسمانى و از هر نظر بى نياز، فرزند در مورد او معنى ندارد.

لذا بلافاصله مى فرمايد: ((منزه و پاك است او از اين عيب و نقص )) (سبحانه ).

سپس اوصاف فرشتگان را در شش قسمت بيان مى كند كه مجموعا دليل روشنى است بر نفى فرزند بودن آنها:

1 - ((آنها بندگان خدا هستند)) (بل عباد).

2 - ((بندگانى شايسته و گرامى داشته )) (مكرمون ).

آنها همچون بندگان گريزپا نيستند كه تحت فشار مولى ، تن به خدمت مى دهند بلكه بندگانى هستند، از هر نظر شايسته كه راه و رسم عبوديت را خوب مى دانند، و به آن افتخار مى كنند، خدا نيز آنها را به خاطر اخلاصشان در عبوديت

گرامى داشته و مواهب خويش را به آنها افزايش داده است .

3 - آنها آنقدر مؤ دب و تسليم و سر بر فرمان خدا هستند كه ((هرگز در سخن گفتن بر او پيشى نمى گيرند)) (لا يسبقونه بالقول ).

4 - و از نظر عمل نيز ((آنها تنها فرمان او را اجرا مى كنند)) (و هم بامره يعملون ).

آيا اين صفات ، صفات فرزندان است يا صفات بندگان ؟!

سپس به احاطه علمى پروردگار نسبت به آنها اشاره كرده مى فرمايد: ((خداوند هم اعمال امروز و آينده آنها را مى داند، و هم اعمال گذشته را، هم از دنياى آنها آگاه است و هم از آخرتشان ، هم قبل از وجودشان و هم بعد از وجودشان )) (يعلم ما بين

ايديهم و ما خلفهم ). <18>

مسلما فرشتگان از اين موضوع آگاهند كه خدا يك چنين احاطه علمى به آنها دارد، و همين عرفان ، سبب مى شود كه آنها نه سخنى قبل از او بگويند و نه از فرمانش سرپيچى كنند و به اين ترتيب اين جمله مى تواند در حكم تعليل براى آيه سابق بوده باشد.

5 - بدون شك آنها كه بندگان گرامى و شايسته خدا هستند براى نيازمندان شفاعت مى كنند ولى بايد توجه داشت هرگز براى كسى شفاعت نمى كنند مگر اينكه بدانند خدا از او خشنود است و اجازه شفاعت او را داده است (و لا يشفعون الا لمن ارتضى ).

مسلما خشنودى خداوند و اجازه شفاعت دادن او، بى دليل نمى تواند باشد

حتما به خاطر ايمان راستين و يا اعمالى است كه پيوند انسان را با خدا محفوظ مى دارد، به تعبير ديگر انسان ممكن است آلوده گناه شود ولى اگر رابطه خويش را با پروردگار و اولياى الهى به كلى قطع نكند اميد شفاعت در باره او هست . اما اگر پيوندش را از نظر خط فكرى و عقيدتى به كلى بريد، و يا از نظر عملى آنقدر آلوده بود كه لياقت شفاعت را از دست داد، در اين موقع ، هيچ پيامبر مرسل يا فرشته مقربى شفاعت او نخواهد كرد.

اين همان مطلبى است كه در بحث فلسفه شفاعت ضمن بحثهاى گذشته آوره ايم كه شفاعت يك مكتب انسانساز است و وسيله اى است براى بازگرداندن آلودگان از نيمه راه و جلوگيرى از ياس و نوميدى كه خود عاملى است براى غرق شدن در انحراف و گناه ، ايمان

به اين گونه شفاعت ، سبب مى شود كه افراد گنهكار رابطه خويش را با خدا و پيامبران و امامان قطع نكنند، همه پلها را پشت سر خود ويران ننمايند، و خط بازگشت را حفظ كنند. <19>

ضمنا اين جمله پاسخى است به آنها كه مى گفتند: ما فرشتگان را عبادت مى كنيم تا در پيشگاه خدا براى ما شفاعت كنند، قرآن مى گويد آنها از پيش خود هيچ كارى نمى توانند بكنند و هر چه مى خواهيد بايد مستقيما از خدا بخواهيد حتى اجازه شفاعت شفيعان را.

6 - به خاطر همين معرفت و آگاهى است كه آنها تنها از او مى ترسند و تنها ترس او را به دل راه مى دهند (و هم من خشيته مشفقون ).

آنها از اين نمى ترسند كه گناهى انجام داده باشند، بلكه از كوتاهى در عبادت يا ترك اولى بيمناكند.

جالب اينكه ((خشيت )) از نظر ريشه لغت به معنى هر گونه ترس نيست ،

بلكه ترسى است كه تواءم با تعظيم و احترام باشد.

مشفق از ماده اشفاق به معنى توجهى است كه آميخته با ترس باشد (چون در اصل از ماده شفق گرفته شده كه روشنى آميخته با تاريكى است ).

بنابراين ترس آنها از خداوند، همچون ترس انسان از يك حادثه وحشتناك نيست ، و همچنين اشفاق آنها همچون بيم انسان از يك موجود خطرناك نمى باشد بلكه ترس و اشفاقشان آميزه اى است از احترام ، عنايت و توجه ، معرفت و احساس مسئوليت . <20> روشن است كه فرشتگان با اين صفات برجسته و ممتاز و مقام عبوديت خالص هرگز دعوى خدائى نمى كنند، اما اگر

فرضا ((كسى از آنها بگويد من معبودى جز خدا هستم ما كيفر او را جهنم مى دهيم ، آرى اين چنين ظالمان را كيفر خواهيم داد)) (و من يقل منهم انى اله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزى الظالمين ).

در حقيقت دعوى الوهيت يك مصداق روشن ظلم بر خويشتن و بر جامعه است و در قانون كلى ((كذلك نجزى الظالمين )) درج است . باز هم نشانه هاى خدا در جهان هستى

در تعقيب بحثهاى گذشته پيرامون عقائد خرافى مشركان و دلائلى كه بر توحيد ذكر شد، در آيات مورد بحث ، يك سلسله از نشانه هاى خداوند در نظام عالم هستى و تدبير منظم آن بيان گرديده ، و تاكيدى است بر آن بحثها.

نخست مى گويد : ((آيا كافران نديدند كه آسمانها و زمين پيوسته بودند و ما آنها را باز كرديم ))؟! (او لم ير الذين كفروا ان السماوات و الارض كانتا رتقا ففتقناهما).

((و هر موجود زنده اى را از آب آفريديم ))؟ (و جعلنا من الماء كل شى ء حى ).

((آيا با مشاهده اين آيات و نشانه هاى ، باز هم ايمان نمى آورند)) (ا فلا يؤ منون ).

در اينكه منظور از ((رتق )) و ((فتق )) (پيوستگى و جدائى ) كه در اينجا در مورد آسمانها و زمين گفته شده است چيست ؟ مفسران سخنان بسيار گفته اند كه از ميان آنها سه تفسير، نزديكتر به نظر مى رسد و چنانكه خواهيم گفت هر سه تفسير ممكن است در مفهوم آيه جمع باشد. <21>

1 - به هم پيوستگى آسمان و زمين اشاره به آغاز خلقت است كه طبق نظرات

دانشمندان ، مجموعه اين جهان به صورت توده واحد عظيمى از بخار سوزان بود كه بر اثر انفجارات درونى و حركت ، تدريجا تجزيه شد و كواكب و ستاره ها از جمله منظومه شمسى و كره زمين به وجود آمد و باز هم جهان در حال گسترش است .

2 - منظور از پيوستگى ، يكنواخت بودن مواد جهان است به طورى كه

همه در هم فرو رفته بود و به صورت ماده واحدى خودنمائى مى كرد، اما با گذشت زمان ، مواد از هم جدا شدند، و تركيبات جديدى پيدا كردند، و انواع مختلف گياهان و حيوانات و موجودات ديگر، در آسمان و زمين ظاهر شدند، موجوداتى كه هر يك نظام مخصوص و آثار و خواص ويژه اى دارد، و هر كدام نشانه اى است از عظمت پروردگار و علم و قدرت بى پايانش . <22>

3 - منظور از به هم پيوستگى آسمان اين است كه در آغاز بارانى نمى باريد و به هم پيوستگى زمين اين است كه در آن زمان گياهى نمى روئيد، اما خدا اين هر دو را گشود، از آسمان باران نازل كرد و از زمين انواع گياهان را رويانيد. روايات متعددى از طرق اهل بيت (عليهمالسلام ) به معنى اخير اشاره مى كند، و بعضى از آنها اشاره اى به تفسير اول دارد. <23> بدون شك ، تفسير اخير چيزى است كه با چشم قابل رؤ يت است كه چگونه از آسمان باران نازل مى شود، و زمينها شكافته مى شوند و گياهان مى رويند، و با جمله ((او لم ير الذين كفروا)) (آيا كسانى كه كافر شدند نديدند…) كاملا

سازگار است ، و با جمله ((و جعلنا من الماء كل شى ء حى )) نيز هماهنگى كامل دارد.

ولى تفسير اول و دوم نيز با معنى وسيع اين جمله ها، مخالف نيست ، چرا كه رؤ يت گاهى به معنى علم مى آيد، درست است كه اين علم و آگاهى براى همه نيست تنها دانشمندانند كه مى توانند در باره گذشته زمين و آسمان و به هم پيوستگى آنها و سپس جدائيشان آگاهيهائى پيدا كنند، ولى ميدانيم قرآن كتاب يك قرن و يك عصر نيست ، بلكه راهنما و راهگشاى انسانها در تمامى قرون و اعصار است . به همين دليل آنچنان محتواى عميقى دارد كه براى هر گروه و هر عصر،

قابل استفاده است ، روى اين حساب ما معتقديم ، هيچ مانعى ندارد كه آيه فوق داراى هر سه تفسير باشد كه هر كدام در جاى خود، صحيح و كامل است ، و بارها گفته ايم استعمال لفظ در بيش از يك معنى نه تنها ايراد ندارد بلكه گاهى دليل كمال فصاحت است ، و اينكه در روايات مى خوانيم : ((قرآن داراى بطون مختلفى است )) نيز ممكن است اشاره به همين معنى باشد.

و اما در مورد پيدايش همه موجودات زنده از آب كه در ذيل آيه فوق به آن اشاره شده دو تفسير مشهور است :

1 - حيات همه موجودات زنده - اعم از گياهان و حيوانات - به آب بستگى دارد، همين آبى كه بالاخره مبدء آن بارانى است كه از آسمان نازل شده .

ديگر اينكه ((ماء)) در اينجا اشاره به آب نطفه است كه موجودات زنده معمولا از آن به

وجود مى آيند.

جالب اينكه دانشمندان امروز معتقدند كه نخستين جوانه حيات در اعماق درياها پيدا شده است ، به همين دليل آغاز حيات و زندگى را از آب مى دانند، و اگر قرآن آفرينش انسان را از خاك مى شمرد، نبايد فراموش كنيم منظور از خاك همان طين (گل ) است كه تركيبى است از آب و خاك .

اين موضوع نيز قابل توجه است كه طبق تحقيقات دانشمندان قسمت عمده بدن انسان و بسيارى از حيوانات را آب تشكيل مى دهد (در حدود هفتاد درصد!). و اينكه بعضى ايراد كرده اند كه آفرينش فرشتگان و جن با اينكه موجودات زنده اى هستند مسلما از آب نيست ، پاسخش روشن است ، زيرا هدف موجودات زنده اى است كه براى ما محسوس است .

در حديثى مى خوانيم كه : شخصى از امام صادق ( عليه السلام ) پرسيد: آب چه طعمى دارد؟ امام نخست فرمود: سل تفقها و لا تسئل تعنتا: ((به منظور ياد گرفتن سؤ ال كن نه به منظور بهانه جوئى !)) سپس اضافه فرمود: طعم الماء طعم

الحياة ! قال الله سبحانه و جعلنا من الماء كل شى ء حى : ((طعم آب ، طعم حيات و زندگى است ! خداوند مى گويد: ما هر موجود زنده اى را از آب آفريديم )).

مخصوصا هنگامى كه انسان در تابستان پس از يك تشنگى طولانى و ممتد در آن هواى سوزان به آب گوارائى مى رسد، موقعى كه نخستين جرعه هاى آب را فرو مى برد، احساس مى كند كه روح و جان به كالبدش دميده مى شود، در واقع امام مى خواهد

ارتباط و پيوستگى زندگى و آب را با اين تعبير زيبا مشخص كند.

آيه بعد اشاره به قسمت ديگرى از نشانه هاى توحيد و نعمتهاى بزرگش كرده مى گويد: ((ما در زمين كوه هاى ثابت و مستقرى ايجاد كرديم تا انسانها را نلرزاند)) (و جعلنا فى الارض رواسى ان تميد بهم ). <24> در گذشته نيز گفته ايم كوهها همچون زرهى كرهاى زمين را در بر گرفته اند و اين سبب مى شود كه از لرزشهاى شديد زمين كه بر اثر فشار گازهاى درونى است تا حد زيادى جلوگيرى كند.

بعلاوه همين وضع كوهها، حركات پوسته زمين را در مقابل جزر و مد ناشى از ماه به حداقل مى رساند.

از سوى ديگر اگر كوهها نبودند سطح زمين همواره در معرض تندبادها قرار داشت و آرامشى در آن ديده نمى شد، همانگونه كه در كويرها و بيابانهاى خشك و سوزان چنين است .

سپس به نعمت ديگرى كه آن هم از نشانه هاى عظمت او است اشاره كرده مى گويد ما در لابلاى اين كوه هاى عظيم ، درهها و راههائى قرار داديم ، تا آنها هدايت شوند و به مقصد برسند (و جعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون ).

براستى اگر اين درهها و شكافها نبودند، سلسله هاى جبال عظيم موجود در زمين مناطق مختلف را آنچنان از هم جدا مى كردند كه پيوندشان از زمين به كلى گسسته مى شد، و اين نشان مى دهد كه همه اين پديده ها طبق برنامه و حسابى است .

و از آنجا كه آرامش زمين به تنهائى براى آرامش زندگى انسان كافى نيست بلكه بايد از طرف بالا نيز ايمنى داشته

باشد در آيه بعد اضافه مى كند: ((ما آسمان را سقف محفوظى قرار داديم ولى آنها از آيات و نشانه هاى توحيد كه در اين آسمان پهناور است رويگردانند)) (و جعلنا السماء سقفا محفوظا و هم عن آياتها معرضون ). منظور از آسمان در اينجا - همانگونه كه سابقا هم گفته ايم - جوى است كه گرداگرد زمين را گرفته ، و ضخامت آن صدها كيلومتر طبق تحقيقات دانشمندان مى باشد، اين قشر ظاهرا لطيف كه از هوا و گازها تشكيل شده به قدرى محكم و پرمقاومت است كه هر موجود مزاحمى از بيرون به سوى زمين بيايد نابود مى شود، و كره زمين را در برابر بمباران شبانه روزى سنگهاى شهاب كه از هر گلوله اى خطرناكترند حفظ مى كند.

بعلاوه اشعه آفتاب كه داراى قسمتهاى مرگبارى است به وسيله آن تصفيه مى شود، و از نفوذ اشعه كشنده كيهانى كه از بيرون جو، به سوى زمين سرازير است جلوگيرى مى كند.

آرى اين آسمان سقف بسيار محكم و پايدارى است كه خدا آن را از انهدام

حفظ كرده است . <25>

و در آخرين آيه مورد بحث به آفرينش شب و روز و خورشيد و ماه پرداخته مى گويد: ((او است كه شب و روز و خورشيد و ماه را آفريد)) (و هو الذى خلق الليل و النهار و الشمس و القمر).

((و هر كدام از اينها در مدارى در حركتند)) (كل فى فلك يسبحون ).

تفسير كل فى فلك يسبحون

مفسران در تفسير اين جمله بيانات گوناگون دارند، اما آنچه با تحقيقات مسلم دانشمندان فلكى سازگار است ، اين است كه منظور از حركت خورشيد در آيه فوق

يا حركت دورانى به دور خويش است ، و يا حركتى است كه همراه منظومه شمسى دارد.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه كلمه كل ممكن است اشاره به ماه و خورشيد و همچنين ستارگان باشد كه از كلمه ليل (شب ) استفاده مى شود.

بعضى از مفسران بزرگ نيز احتمال داده اند كه اشاره به ((شب )) و ((روز)) و ((ماه )) و ((خورشيد)) (هر چهار) باشد، زيرا شب كه همان سايه مخروطى زمين است نيز براى خود مدارى دارد، اگر كسى در بيرون كره زمين از دور به آن نگاه كند اين سايه تاريك مخروطى را در گرد زمين دائما در حركت مى بيند و همچنين نور آفتاب كه به زمين مى تابد و روز را تشكيل مى دهد همانند استوانهاى

است كه در گرد اين كره دائما نقل مكان مى كند، بنابراين شب و روز نيز هر كدام براى خود مسير و مكانى دارند. <26>

اين احتمال را نيز داده اند كه منظور از حركت خورشيد حركت آن در احساس ما باشد زيرا به نظر بينندگان زمينى خورشيد و ماه هر دو در گردشند.

2 - آسمان سقف محكمى است

قبلا هم گفته ايم كه ((سماء)) (آسمان ) در قرآن به معانى مختلفى آمده است گاهى به معنى جو زمين يعنى قشر ضخيمى از هوا كه دورادور كره خاك را فرا گرفته است آمده ، همانند آيه فوق ، در اينجا بد نيست توضيح بيشترى در باره استحكام اين سقف عظيم از زبان دانشمندان علوم طبيعى بشنويم :

((فرانك آلن )) استاد فيزيك زيستى چنين مى نويسد ((جوى كه از گازهاى نگهبان زندگى بر سطح زمين تشكيل

شده آن اندازه ضخامت (و غلظت ) دارد كه بتواند همچون زرهى زمين را از شر مجموعه مرگبار بيست ميليون سنگهاى آسمانى در روز كه با سرعت در حدود 50 كيلومتر در ثانيه به آن برخورد مى كنند در امان نگهدارد.

جو زمين علاوه بر كارهاى ديگرى كه دارد درجه حرارت را بر سطح زمين در حدود شايسته براى زندگى نگاه مى دارد، و نيز ذخيره بسيار لازم آب و بخار آب را از اقيانوسها به خشكيها انتقال مى دهد كه اگر چنين نبود همه قاره ها به صورت كويرهاى خشك غير قابل زيستى در مى آمد، به اين ترتيب بايد گفت كه اقيانوسها و جو زمين عنوان چرخ لنگرى براى زمين دارند.

وزن بعضى از اين شهابها كه به سوى زمين سرازير مى شود به اندازه يك هزارم يك گرم است ولى نيروى آن بر اثر آن سرعت فوق العاده معادل نيروى

ذرات اتمى است كه بمب مخرب را تشكيل مى دهد! و حجم آن شهابها احيانا بيشتر از حجم يك دانه شن نيست !

در هر روز ميليونها از اين شهابها پيش از رسيدن به سطح زمين مى سوزند و يا به بخار تبديل مى شوند، ولى احيانا حجم و سنگينى بعضى شهابها بقدرى زياد است كه از قشر گازى گذشته و به سطح زمين اصابت مى كند.

از جمله شهابهائى كه از چنگال غلاف گازى نامبرده عبور كرده و به زمين رسيد شهاب عظيم و معروف ((سيبرى )) است كه در سال 1908 ميلادى به زمين اصابت كرد و قطر آن طورى بود كه حدود 40 كيلومتر زمين را اشغال كرد و باعث تلفات زيادى شد!

و ديگر

شهابى است كه در ((اريزونا)) آمريكا فرود آمد كه به قطر 1 كيلومتر و عمق 200 متر بود و در هنگام سقوط آن شكاف عميقى در زمين ايجاد شد و بر اثر انفجار آن شهابهاى كوچك بسيارى كه مساحت نسبتا زيادى از زمين را اشغال مى كرد توليد گرديد.

((كرسى موريسن )) مى نويسد اگر هواى محيط زمين اندكى از آنچه هست رقيق تر مى بود اجرام سماوى ، و شهابهاى ثاقب كه هر روز به مقدار چند ميليون عدد به آن اصابت مى كنند و در همان فضاى خارج منفجر و نابود مى شوند، دائما به سطح زمين مى رسيدند و هر گوشه آن را مورد اصابت قرار مى دادند.

اين اجرام فلكى به سرعتى در ثانيه از 6 تا چهل ميل حركت مى كنند! و به هر چيز برخورد كنند ايجاد انفجار و حريق مى نمايند اگر سرعت و حركت اين اجرام كمتر از آنچه هست مى بود مثلا به اندازه سرعت يك گلوله بود همه آنها به سطح زمين مى ريختند و نتيجه خرابكارى آنها معلوم بود از جمله اگر خود انسان در مسير كوچكترين قطعه اين اجرام سماوى واقع مى شد شدت حرارت آنها كه به سرعت نود برابر سرعت گلوله حركت مى كنند او را تكه پاره

و متلاشى مى ساخت !

غلظت هوائى محيط زمين به اندازه اى است كه اشعه كيهانى را تا ميزانى كه براى رشد و نمو نباتات لازم است به طرف زمين عبور مى دهد، كليه جرثومه هاى مضر را در همان فضا معدوم مى سازد، و ويتامينهاى مفيد را ايجاد مى نمايد)). <27> همه مى ميرند!

در قسمتى از

آيات گذشته خوانديم كه مشركان براى ترديد در نبوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به مساله انسان بودن او متوسل مى شدند و معتقد بودند كه پيامبر حتما بايد فرشته باشد و خالى از هر گونه عوارض بشرى .

آيات مورد بحث اشاره اى به بعضى ديگر از ايرادات آنها است : گاه آنها مى گفتند سر و صدائى كه پيامبر - و به گفته آنها اين شاعر - به راه انداخته دوامى

ندارد و با مرگش همه چيز پايان مى يابد چنانكه در آيه 30 سوره طور مى خوانيم ((ام يقولون شاعر نتربص به ريب المنون )):

و گاه چنين مى پنداشتند كه چون اين مرد معتقد است خاتم پيامبران است بايد هرگز نمى رد تا حافظ آئين خويش باشد، بنابراين مرگ او در آينده دليلى خواهد بود بر بطلان ادعاى او! قرآن در نخستين آيات فوق در جمله كوتاهى به آنها پاسخ مى دهد و مى گويد: ((ما براى هيچ بشرى قبل از تو زندگى جاويدان قرار نداديم )) (و ما جعلنا لبشر من قبلك الخلد).

اين قانون تغييرناپذير آفرينش است كه هيچكس زندگى جاويدان ندارد. وانگهى اينها كه از مرگ تو هم اكنون شادى مى كنند اگر تو بميرى مگر خودشان زندگى جاويدان دارند؟! (ا فان مت فهم الخالدون ).

شايد نياز به توضيح نداشته باشد كه بقاى شريعت و دين و آئين نياز به بقاى آورنده آن ندارد، آئين ابراهيم ( عليه السلام ) و موسى ( عليه السلام ) و عيسى ( عليه السلام ) هر چند جاويدان نبودند ولى قرنها بعد از وفات اين پيامبران بزرگ (و در مورد حضرت

مسيح بعد از صعود او به آسمان ) باقى ماندند.

بنابراين جاودانگى مذهب نياز به پاسدارى دائمى پيامبر ندارد، ممكن است جانشينان او خط او را ادامه دهند.

و اما اينكه آنها خيال مى كنند با درگذشت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) همه چيز پايان مى يابد در حقيقت كور خوانده اند، زيرا اين سخن در مورد مسائلى صحيح است كه قائم به شخص باشد، اسلام نه قائم به شخص پيامبر بود ، و نه اصحاب و يارانش آئينى بود زنده و پويا كه بر اساس حركت درونيش پيش مى رود، و مرزهاى زمان و مكان را مى شكافد و به سير خود ادامه مى دهد.

سپس قانون كلى مرگ را در باره همه نفوس ، بدون استثناء چنين بازگو مى كند: ((هر انسانى طعم مرگ را مى چشد)) (كل نفس ذائقة الموت ).

لازم به يادآورى است كه واژه ((نفس )) در قرآن مجيد در معانى مختلفى به كار رفته ، نخستين معنى نفس ((ذات )) يا خويشتن خويش است ، اين معنى وسيعى است كه حتى بر ذات پاك خداوند اطلاق مى شود، چنانكه مى خوانيم ((كتب على نفسه الرحمة )) خداوند رحمت را بر خويش لازم كرده است (انعام آيه 12).

سپس اين كلمه در انسان يعنى مجموعه جسم و روح او به كار رفته است مانند: من قتل نفسا بغير نفس او فساد فى الارض فكانما قتل الناس جميعا: ((كسى كه انسانى را بدون اينكه قتلى انجام دهد يا فساد در زمين كرده باشد بكشد گوئى همه انسانها را كشته است )) (مائده آيه 32).

و گاهى در خصوص روح انسان استعمال

شده مانند ((اخرجوا انفسكم )): ((فرشتگان قبض ارواح مى گويند: روح خود را خارج كنيد)) (انعام آيه 93).

پيدا است كه منظور از ((نفس )) در آيات مورد بحث همان معنى دوم است بنابراين منظور بيان قانون كلى مرگ در باره انسانها است ، و به اين ترتيب جاى ايرادى در آيه باقى نمى ماند كه تعبير به نفس شامل خداوند يا فرشتگان هم مى شود چگونه بايد آيه را تخصيص زد و اينها را خارج كرد. <28>

بعد از ذكر قانون عمومى مرگ اين سؤ ال مطرح مى شود كه هدف از اين حيات ناپايدار چيست و چه فايده اى دارد؟

قرآن در دنباله همين سخن مى گويد: ((ما شما را با بديها و نيكيها امتحان مى كنيم ، و سرانجام به سوى ما باز مى گرديد)) (و نبلوكم بالشر و الخير فتنة و الينا ترجعون ).

جايگاه اصلى شما اين جهان نيست بلكه جاى ديگر است شما تنها

براى دادن امتحانى در اينجا مى آئيد و پس از پايان امتحان و كسب تكامل لازم به جايگاه اصلى خود كه سراى آخرت است خواهيد رفت .

قابل توجه اينكه در ميان مواد امتحانى ((شر)) مقدم بر ((خير)) ذكر شده و بايد هم چنين باشد، زيرا آزمايش الهى هر چند گاهى با نعمت است و گاهى با بلا، ولى مسلما آزمايش بوسيله بلاها سختتر و مشكلتر است .

ذكر اين نكته نيز لازم است كه شر در اينجا به معنى شر مطلق نيست ، زيرا فرض اين است شرى كه وسيله آزمايش و تكامل مى باشد، بنابراين منظور شر نسبى است ، و اصولا در مجموع عالم هستى با بينش صحيح

توحيدى شر مطلق وجود ندارد! (دقت كنيد).

لذا در حديثى از امير مؤ منان على ( عليه السلام ) چنين مى خوانيم كه امام بيمار شده بود جمعى از برادران (و ياران ) به عيادتش آمدند عرض كردند كيف نجدك يا امير المؤ منين ؟ قال بالشر: ((حالتان چطور است اى امير مؤ منان ؟ فرمود: شر است ))!!

((قالوا ما هذا كلام مثلك : ((گفتند: اين سخن شايسته مثل شما نيست )).

امام فرمود : ((ان الله تعالى يقول و نبلوكم بالشر و الخير فتنه فالخير الصحة و الغنا و الشر المرض و الفقر)): ((خداوند متعال مى گويد ما شما را با ((شر)) و ((خير)) آزمايش مى كنيم ، خير تندرستى است و بى نيازى و شر بيمارى و فقر است )) (و اين تعبيرى است كه من از قرآن مجيد انتخاب كرده ام ).

در اينجا سؤ ال مهمى باقى مى ماند كه خداوند چرا بندگان را آزمايش مى كند، و اصولا آزمايش در مورد خداوند چه مفهومى دارد؟! پاسخ اين سؤ ال را در جلد اول تفسير نمونه ذيل آيه 155 سوره بقره آوره ايم كه آزمايش در مورد خداوند به معنى پرورش دادن است (شرح كامل اين موضوع را در آنجا مطالعه فرمائيد). انسان از عجله آفريده شده !

باز در اين آيات به بحثهاى ديگرى در ارتباط با موضع گيرى مشركان در برابر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) برخورد مى كنيم ، كه بيانگر طرز تفكر انحرافى آنها در مسائل اصولى است نخست مى گويد: هنگامى كه كافران تو را مى بينند كارى جز مسخره كردن تو ندارند))

(و اذا رءاك الذين كفروا ان يتخذونك الا هزوا).

آنها با بى اعتنائى به تو اشاره كرده مى گويند: ((آيا اين همان كسى است كه خدايان و بتهاى شما را به بدى ياد مى كند))؟ (ا هذا الذى يذكر الهتكم ). <29>

((در حالى كه خود ذكر خداوند رحمان را انكار مى كنند)) (و هم بذكر الرحمن هم كافرون ). تعجب در اين است كه اگر كسى از اين بتهاى سنگى و چوبى بدگوئى كند - نه بدگوئى بلكه حقيقت را بيان نمايد و بگويد اينها موجودات بى روح و فاقد شعور و بى ارزشى هستند، تعجب مى كنند، اما اگر كسى منكر خداوند بخشنده و مهربانى شود كه آثار رحمتش پهنه جهان را گرفته و در هر چيز دليلى بر عظمت و رحمت او است ، براى آنها جاى تعجب نيست . آرى هنگامى كه انسان به امرى عادت كرد و خو گرفت و تعصب ورزيد، در نظرش جلوه خواهد داشت هر چند بدترين امور باشد، و هر گاه نسبت به چيزى

عداوت ورزيد كمكم در نظرش بد مى شود، هر چند زيباترين و محبوبترين امور باشد.

سپس به يكى ديگر از كارهاى زشت و بى رويه اين انسانهاى بى بندوبار اشاره كرده مى فرمايد: ((انسان از عجله آفريده شده )) (خلق الانسان من عجل ).

گرچه مفسران در تفسير كلمه ((انسان )) و ((عجل )) در اينجا بيانات گوناگونى دارند ولى پيدا است كه منظور از انسان در اينجا نوع انسان است (البته انسانهاى تربيت نايافته و خارج از قلمرو رهبرى رهبران الهى ).

و منظور از ((عجل )) شتاب و شتابزدگى است ، همانگونه كه آيات بعد

نيز شاهد گوياى اين مطلب است ، و در جاى ديگر قرآن مى خوانيم و كان الانسان عجولا: ((انسان ، عجول است )) (اسراء - 11).

در حقيقت تعبير ((خلق الانسان من عجل )) يكنوع تاكيد است ، يعنى آنچنان انسان عجول است كه گوئى از ((عجله )) آفريده شده ، و تار و پود وجودش از آن تشكيل يافته ! و به راستى بسيارى از مردم عادى چنينند هم در خير عجولند و هم در شر، حتى وقتى به آنها گفته مى شود اگر آلوده كفر و گناه شويد، عذاب الهى دامنتان را مى گيرد مى گويند پس چرا اين عذاب زودتر نمى آيد؟! و در پايان آيه اضافه مى كند: ((عجله نكنيد من آيات خود را به زودى به شما نشان مى دهم )) (ساوريكم آياتى فلا تستعجلون ).

تعبير ((آياتى )) در اينجا ممكن است اشاره به آيات و نشانه هاى عذاب و بلاها و مجازاتهائى باشد كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مخالفان را با آن تهديد مى كرد و اين سبك مغزان كرارا مى گفتند: پس چه شد اين بلاهائى كه ما را با آن مى ترسانى .

قرآن مى گويد عجله نكنيد، چيزى نمى گذرد كه دامانتان را خواهد گرفت .

و نيز ممكن است اشاره به معجزاتى كه دليل بر صدق پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

است بوده باشد يعنى اگر كمى صبر كنيد: معجزات كافى به شما ارائه داده خواهد شد.

اين دو تفسير منافاتى با هم ندارند، زيرا مشركان در هر دو قسمت عجله داشتند و خداوند هم هر دو را

به آنها ارائه داد، هر چند تفسير اول نزديكتر به نظر مى رسد و با آيات بعد متناسب تر است .

باز انگشت روى يكى از تقاضاهاى عجولانه آنها گذاشته مى گويد: ((آنها مى گويند: اين وعده قيامت اگر راست مى گوئيد كى فرا مى رسد؟!)) (و يقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ).

آنها با بى صبرى تمام ، در انتظار قيام قيامت بودند، غافل از اينكه فرا رسيدن قيامت همان و بيچارگى و بدبختى تمام عيار آنها همان ، ولى چه مى توان كرد، انسان عجول حتى در راه بدبختى و نابودى خود نيز عجله مى كند.

تعبير به ان كنتم صادقين به صورت جمع (اگر راست مى گوئيد) با اينكه مخاطب پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود به خاطر آنست كه پيروان راستين او را نيز در اين خطاب شركت داده شده اند، و ضمنا مى خواستند بگويند، فرا نرسيدن قيامت دليل بر اين است كه همه شما دروغگو هستيد!

آيه بعد به آنها پاسخ مى دهد، و مى گويد: ((اگر كافران مى دانستند زمانى را كه نمى توانند شعله هاى آتش را از صورت و پشت خود دور سازند، و هيچكس به يارى آنها نخواهد شتافت ، هرگز تعجيل در عذاب نمى كردند، و نمى گفتند: قيامت كى فرا مى رسد)) (لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار و لا عن ظهورهم و لا هم ينصرون ).

تعبير به ((صورتها)) و ((پشتها)) در آيه فوق ، اشاره به اين است كه آتش

دوزخ چنان نيست كه از يكسو آنها را احاطه كند، هم قسمت پيش روى آنها در

آتش است و هم پشتها، گوئى در وسط آتش غرق و دفن مى شوند!

و جمله ((و لا هم ينصرون )) اشاره به اين است كه اين بتهائى را كه گمان مى برند شفيعان و ياوران آنها خواهند بود هيچ كارى از آنها ساخته نيست .

و جالب اينكه اين مجازات الهى و آتش سوزان به صورت ناگهانى به سراغ آنها مى آيد آنچنانكه مبهوتشان مى كند))! (بل تاتيهم بغتة فتبهتهم ).

((و آنچنان غافلگير و مقهورشان مى سازد كه قدرت بر دفع آن را ندارند)) (فلا يستطيعون ردها).

حتى اگر تقاضاى مهلت كنند و بر خلاف آنچه تا آن وقت عجله مى كردند درخواست تاخير نمايند ((به آنها مهلت داده نمى شود)) (و لا هم ينظرون ).

1 - با توجه به آيات فوق اين سؤ ال پيش مى آيد كه اگر انسان طبيعتا عجول است پس چرا به دنبال آن نهى از عجله مى كند و مى گويد: ((فلا تستعجلون )) آيا اين دو با هم متضاد نيست .

در پاسخ مى گوئيم با توجه به اصل اختيار و آزادى اراده انسان و قابل تغيير بودن صفات و روحيات و ويژگيهاى اخلاقى ، هيچگونه تضادى در كار نيست ، چرا كه با تربيت و تزكيه نفس مى توان اين حالت را دگرگون ساخت .

2 - جمله ((بل تاتيهم بغتة فتبهتهم )) (عذاب الهى بطور ناگهانى به سراغ آنها مى آيد آنچنان كه مبهوتشان مى كند) ممكن است اشاره به اين باشد كه عذابهاى قيامت همه چيزش با عذاب دنيا متفاوت است مثلا در باره آتش جهنم مى خوانيم : ((نار الله الموقدة التى تطلع على الافئدة )) ((آتش برافروخته

الهى

كه بر قلب آدمى مى زند)) (همزه آيه 7).

يا اينكه در مورد آتشگيره جهنم مى خوانيم ((وقودها الناس و الحجارة )): ((آتشگيره دوزخ مردم و سنگها هستند)) (بقره آيه 24).

اين گونه تعبيرات نشان مى دهد كه آتش دوزخ غافلگيرانه و ناگهانى و مبهوت كننده است . <30> گوش اگر گوش تو…

در آيات گذشته ديديم كه مشركان و كفار، پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به باد استهزاء مى گرفتند، همان كارى كه عادت ديرينه همه جاهلان مغرور است كه واقعيتهاى مهم و جدى را به شوخى و مسخره مى گيرند.

در نخستين آيه مورد بحث به عنوان دلدارى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و تسلى خاطر او مى گويد: اين تنها تو نيستى كه مورد استهزاء واقع شده اى پيامبران قبل از تو را نيز استهزا كردند)) (و لقد استهزى ء برسل من قبلك ).

((ولى سرانجام آنچه را از عذابهاى الهى به باد مسخره گرفته بودند، دامان استهزاكنندگان را گرفت )) (فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون ).

بنابراين غم و اندوهى به خود راه مده و اين گونه اعمال جاهلان نبايد در روح بزرگ تو كمترين اثر بگذارد و يا در اراده آهنينت خللى وارد كند.

در آيه بعد مى گويد: نه تنها در برابر عذاب خدا در قيامت ، كسى از شما دفاع نمى كند، در اين دنيا نيز همين است بگو چه كسى شما را در شب

و روز در برابر مجازات خداوند رحمان حفظ و نگهدارى مى كند))؟ (قل من يكلؤ كم بالليل و النهار من الرحمان ).

در واقع اگر خداوند آسمان ((جو زمين

)) را سقف محفوظى قرار نداده بود (آنگونه كه در آيات قبل گذشت ) همين به تنهائى كافى بود كه شما را شب و روز در معرض بمباران سنگهاى آسمانى قرار دهد.

خداوند رحمان آنقدر به شما محبت دارد كه ماموران مختلفى را براى حفظ و نگاهبانيتان قرار داده كه اگر يك لحظه از شما جدا شوند سيل بلاها به سويتان سرازير مى شود.

قابل توجه اينكه : در اين آيه به جاى ((الله ))، ((رحمان )) به كار رفته ، يعنى ببينيد شما چقدر گناه كرده ايد كه حتى خداوندى را كه كانون رحمت عامه است به خشم آورده ايد.

سپس اضافه مى كند: اما آنها از ياد پروردگارشان روى گردانند، نه به مواعظ و اندرزهاى پيامبران او گوش فرا مى دهند، و نه ياد خدا و نعمتهايش دل آنها را تكان مى دهد، و نه لحظه اى انديشه خود را در اين راه به كار مى اندازند ((بلكه از ياد پروردگارشان روى گردانند)) (بل هم عن ذكر ربهم معرضون ).

باز به عنوان سؤ ال مى پرسد: اين كافران ظالم و گنهكار در برابر كيفرهاى الهى به چه چيز دل بسته اند؟ ((آيا آنها خدايانى دارند كه مى تواند از آنان در برابر ما دفاع كند؟! (ام لهم الهة تمنعهم من دوننا).

((اين خدايان ساختگى آنها حتى نمى توانند خودشان را يارى دهند و از خويشتن دفاع كنند)) (لا يستطيعون نصر انفسهم ).

((و نه از ناحيه ما به وسيله رحمت و نيروى معنوى يارى و همراهى مى شوند))

(و لا هم منا يصحبون ). <31>

آيه بعد اشاره به يكى از علل مهم سركشى و طغيان افراد بى ايمان

كرده مى گويد: ((ما به اين گروه و پدرانشان انواع نعمتها بخشيديم تا آنجا كه عمرهاى طولانى پيدا كردند)) (بل متعنا هؤ لاء و آبائهم حتى طال عليهم العمر).

اما به جاى اينكه اين عمر طولانى و نعمت فراوان حس شكرگزارى را در آنها تحريك كرده و سر بر آستان عبوديت حق بگذارند مايه غرور و طغيانشان شد. ولى آيا آنها نمى بينند كه اين جهان و نعمتهايش پايدار نيست آيا نمى بينند كه ما مرتبا از زمين و مردم زمين مى كاهيم ))؟! (ا فلا يرون انا ناتى الارض ننقصها من اطرافها).

اقوام و قبائل يكى بعد از ديگرى مى آيند و مى روند، افراد كوچك و بزرگ هيچيك عمر جاويدان ندارند، و همه سر به نقاب فنا فرو مى برند، اقوامى كه از آنها قويتر و نيرومندتر و سركشتر بودند همگى سر به تيره خاك كشيدند و حتى دانشمندان و بزرگان و علما كه قوام زمين به آنها بود چشم از جهان فرو بستند! ((آيا با اين حال آنها غالبند يا ما غالبيم ))؟! (ا فهم الغالبون ).

در اينكه منظور از جمله ((انا ناتى الارض ننقصها من اطرافها)) (ما به سراغ زمين مى آئيم و مرتبا از اطراف آن مى كاهيم ) چيست ؟ مفسران بحثهاى گونا - گونى دارند.

1 - بعضى گفته اند منظور اين است كه خدا تدريجا از اراضى و سرزمينهاى مشركان مى كاهد و بر بلاد مسلمين مى افزايد.

اما با توجه به اينكه اين سوره در مكه نازل شده و در آن روز مسلمانان چنين فتوحاتى نداشتند اين تفسير، مناسب به نظر نمى رسد.

2 - بعضى ديگر گفته اند: منظور خراب

شدن و ويرانى زمينها به طور تدريجى است .

3 - بعضى آن را اشاره به ساكنان زمين مى دانند.

4 - و بعضى خصوص دانشمندان و علماء را در اينجا ذكر كرده اند. اما مناسب تر از همه اين است كه منظور از زمين مردم سرزمينهاى مختلف جهان است ، اقوام و افراد گوناگونى كه تدريجا و دائما به سوى ديار عدم مى شتابند و با زندگى دنيا وداع مى گويند، و به اين ترتيب دائما از اطراف زمين كاسته مى شود.

در بعضى از روايات كه از امامان اهلبيت (عليهمالسلام ) نقل شده اين آيه به مرگ علما و دانشمندان تفسير گرديده است ، امام صادق ( عليه السلام ) مى فرمايد: نقصانها ذهاب عالمها: ((نقصان زمين به معنى فقدان دانشمندان است )). <32>

البته مى دانيم اين روايات معمولا براى بيان مصداقهاى روشن است ، نه اينكه مفهوم آيه را منحصر در افراد خاصى كند.

و به اين ترتيب آيه مى خواهد مرگ و مير تدريجى بزرگان و اقوام پر جمعيت و حتى دانشمندان را به عنوان يك درس عبرت براى كافران مغرور و بيخبر بيان كند و به آنها نشان دهد كه در مبارزه با خدا پيروزى براى آنها وجود ندارد.

سپس اين حقيقت را بازگو مى كند كه وظيفه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنست كه مردم

را از طريق وحى آسمانى انذار كند، روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده مى گويد: ((به آنها بگو من از پيش خود چيزى نمى گويم تنها به وسيله وحى شما را انذار مى كنم )) (قل انما

انذركم بالوحى ).

و اگر در دل سخت شما اثر نمى گذارد جاى تعجب نيست ، و نه دليلى بر نقصان وحى آسمانى ، بلكه به خاطر آنست كه ((افراد كر، هنگامى كه انذار مى شوند سخنان را نمى شنوند))! (و لا يسمع الصم الدعاء اذا ما ينذرون ).

گوش شنوا لازم است تا سخن خدا را بشنود، نه گوشهائى كه آنچنان پرده هاى گناه و غفلت و غرور بر آنها افتاده كه شنوائى حق را به كلى از دست داده است . گوش اگر گوش تو...

در آيات گذشته ديديم كه مشركان و كفار، پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به باد استهزاء مى گرفتند، همان كارى كه عادت ديرينه همه جاهلان مغرور است كه واقعيتهاى مهم و جدى را به شوخى و مسخره مى گيرند.

در نخستين آيه مورد بحث به عنوان دلدارى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و تسلى خاطر او مى گويد: اين تنها تو نيستى كه مورد استهزاء واقع شده اى پيامبران قبل از تو را نيز استهزا كردند)) (و لقد استهزى ء برسل من قبلك ).

((ولى سرانجام آنچه را از عذابهاى الهى به باد مسخره گرفته بودند، دامان استهزاكنندگان را گرفت )) (فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون ).

بنابراين غم و اندوهى به خود راه مده و اين گونه اعمال جاهلان نبايد در روح بزرگ تو كمترين اثر بگذارد و يا در اراده آهنينت خللى وارد كند.

در آيه بعد مى گويد: نه تنها در برابر عذاب خدا در قيامت ، كسى از شما دفاع نمى كند، در اين دنيا نيز همين است

بگو چه كسى شما را در شب

و روز در برابر مجازات خداوند رحمان حفظ و نگهدارى مى كند))؟ (قل من يكلؤ كم بالليل و النهار من الرحمان ).

در واقع اگر خداوند آسمان ((جو زمين )) را سقف محفوظى قرار نداده بود (آنگونه كه در آيات قبل گذشت ) همين به تنهائى كافى بود كه شما را شب و روز در معرض بمباران سنگهاى آسمانى قرار دهد.

خداوند رحمان آنقدر به شما محبت دارد كه ماموران مختلفى را براى حفظ و نگاهبانيتان قرار داده كه اگر يك لحظه از شما جدا شوند سيل بلاها به سويتان سرازير مى شود.

قابل توجه اينكه : در اين آيه به جاى ((الله ))، ((رحمان )) به كار رفته ، يعنى ببينيد شما چقدر گناه كرده ايد كه حتى خداوندى را كه كانون رحمت عامه است به خشم آورده ايد.

سپس اضافه مى كند: اما آنها از ياد پروردگارشان روى گردانند، نه به مواعظ و اندرزهاى پيامبران او گوش فرا مى دهند، و نه ياد خدا و نعمتهايش دل آنها را تكان مى دهد، و نه لحظه اى انديشه خود را در اين راه به كار مى اندازند ((بلكه از ياد پروردگارشان روى گردانند)) (بل هم عن ذكر ربهم معرضون ).

باز به عنوان سؤ ال مى پرسد: اين كافران ظالم و گنهكار در برابر كيفرهاى الهى به چه چيز دل بسته اند؟ ((آيا آنها خدايانى دارند كه مى تواند از آنان در برابر ما دفاع كند؟! (ام لهم الهة تمنعهم من دوننا).

((اين خدايان ساختگى آنها حتى نمى توانند خودشان را يارى دهند و از خويشتن دفاع كنند)) (لا يستطيعون نصر انفسهم ).

((و نه

از ناحيه ما به وسيله رحمت و نيروى معنوى يارى و همراهى مى شوند))

(و لا هم منا يصحبون ).

آيه بعد اشاره به يكى از علل مهم سركشى و طغيان افراد بى ايمان كرده مى گويد: ((ما به اين گروه و پدرانشان انواع نعمتها بخشيديم تا آنجا كه عمرهاى طولانى پيدا كردند)) (بل متعنا هؤ لاء و آبائهم حتى طال عليهم العمر).

اما به جاى اينكه اين عمر طولانى و نعمت فراوان حس شكرگزارى را در آنها تحريك كرده و سر بر آستان عبوديت حق بگذارند مايه غرور و طغيانشان شد. ولى آيا آنها نمى بينند كه اين جهان و نعمتهايش پايدار نيست آيا نمى بينند كه ما مرتبا از زمين و مردم زمين مى كاهيم ))؟! (ا فلا يرون انا ناتى الارض ننقصها من اطرافها).

اقوام و قبائل يكى بعد از ديگرى مى آيند و مى روند، افراد كوچك و بزرگ هيچيك عمر جاويدان ندارند، و همه سر به نقاب فنا فرو مى برند، اقوامى كه از آنها قويتر و نيرومندتر و سركشتر بودند همگى سر به تيره خاك كشيدند و حتى دانشمندان و بزرگان و علما كه قوام زمين به آنها بود چشم از جهان فرو بستند! ((آيا با اين حال آنها غالبند يا ما غالبيم ))؟! (ا فهم الغالبون ).

در اينكه منظور از جمله ((انا ناتى الارض ننقصها من اطرافها)) (ما به سراغ زمين مى آئيم و مرتبا از اطراف آن مى كاهيم ) چيست ؟ مفسران بحثهاى گونا - گونى دارند.

1 - بعضى گفته اند منظور اين است كه خدا تدريجا از اراضى و سرزمينهاى مشركان مى كاهد و بر بلاد مسلمين مى افزايد.

اما

با توجه به اينكه اين سوره در مكه نازل شده و در آن روز مسلمانان چنين فتوحاتى نداشتند اين تفسير، مناسب به نظر نمى رسد.

2 - بعضى ديگر گفته اند: منظور خراب شدن و ويرانى زمينها به طور تدريجى است .

3 - بعضى آن را اشاره به ساكنان زمين مى دانند.

4 - و بعضى خصوص دانشمندان و علماء را در اينجا ذكر كرده اند. اما مناسب تر از همه اين است كه منظور از زمين مردم سرزمينهاى مختلف جهان است ، اقوام و افراد گوناگونى كه تدريجا و دائما به سوى ديار عدم مى شتابند و با زندگى دنيا وداع مى گويند، و به اين ترتيب دائما از اطراف زمين كاسته مى شود.

در بعضى از روايات كه از امامان اهلبيت (عليهمالسلام ) نقل شده اين آيه به مرگ علما و دانشمندان تفسير گرديده است ، امام صادق ( عليه السلام ) مى فرمايد: نقصانها ذهاب عالمها: ((نقصان زمين به معنى فقدان دانشمندان است )).

البته مى دانيم اين روايات معمولا براى بيان مصداقهاى روشن است ، نه اينكه مفهوم آيه را منحصر در افراد خاصى كند.

و به اين ترتيب آيه مى خواهد مرگ و مير تدريجى بزرگان و اقوام پر جمعيت و حتى دانشمندان را به عنوان يك درس عبرت براى كافران مغرور و بيخبر بيان كند و به آنها نشان دهد كه در مبارزه با خدا پيروزى براى آنها وجود ندارد.

سپس اين حقيقت را بازگو مى كند كه وظيفه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنست كه مردم

را از طريق وحى آسمانى انذار كند، روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه

و آله و سلّم ) كرده مى گويد: ((به آنها بگو من از پيش خود چيزى نمى گويم تنها به وسيله وحى شما را انذار مى كنم )) (قل انما انذركم بالوحى ).

و اگر در دل سخت شما اثر نمى گذارد جاى تعجب نيست ، و نه دليلى بر نقصان وحى آسمانى ، بلكه به خاطر آنست كه ((افراد كر، هنگامى كه انذار مى شوند سخنان را نمى شنوند))! (و لا يسمع الصم الدعاء اذا ما ينذرون ).

گوش شنوا لازم است تا سخن خدا را بشنود، نه گوشهائى كه آنچنان پرده هاى گناه و غفلت و غرور بر آنها افتاده كه شنوائى حق را به كلى از دست داده است . ترازوهاى عدل در قيامت

به دنبال آيات گذشته كه حالت غرور و بيخبرى افراد بيايمان را منعكس مى كرد در نخستين آيه مورد بحث مى گويد: ((اين بيخبران مغرور كه در حالت نعمت و آرامش هرگز خدا را بنده نيستند اگر گوشه كوچك و ناچيزى از عذاب پروردگارت دامنشان را بگيرد چنان متوحش مى شوند كه فرياد مى زنند اى واى بر ما! ما همگى ظالم و ستمگر بوديم ! (و لئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا انا كنا ظالمين ).

به گفته مفسران و ارباب لغت ، واژه نفحه به معنى چيز كم ، يا نسيم

ملايم مى باشد، گرچه اين كلمه غالبا در نسيمهاى رحمت و نعمت به كار مى رود، ولى در مورد عذاب نيز استعمال مى شود. <33>

به گفته تفسير ((كشاف )) جمله ((لئن مستهم نفحة …)) سه تعبير در بردارد كه همه اشاره به ناچيزى و

كمى است ، تعبير به ((مس ))، و تعبير به ((نفحه )) (از نظر ماده لغت ) و نيز از نظر وزن و صيغه . <34> خلاصه اينكه قرآن مى خواهد بگويد: اين كوردلان ، ساليان دراز سخنان پيامبر و منطق وحى را مى شنوند و در آنها كمترين اثر نمى گذارد مگر آن زمان كه تازيانه عذاب ، هر چند خفيف و مختصر، بر پشت آنها نواخته شود كه دست پا چه مى شوند و فرياد ((انا كنا ظالمين )) را سر مى دهند، آيا بايد تنها زير تازيانه هاى عذاب ، بيدار شوند؟

ولى چه سود كه اين بيدارى اضطرارى هم به حال آنها سودى ندارد، و اگر طوفان عذاب فرو بنشيند و آرامش بيابند، باز هم همان راه و همان برنامه است .

آخرين آيه مورد بحث ، اشاره به حساب و جزاى دقيق و عادلانه قيامت مى كند تا افراد بيايمان و ستمگر بدانند به فرض كه عذاب اين دنيا دامانشان را نگيرد مجازات آخرت حتمى است ، و دقيقا تمام اعمالشان مورد محاسبه قرار مى گيرد. مى فرمايد: ((ما ترازوهاى عدل را در روز قيامت نصب مى كنيم )) (و نضع الموازين القسط ليوم القيامة ).

((قسط)) گاه به معنى عدم تبعيض ، و گاه به معنى عدالت به طور مطلق مى آيد و مناسب در اينجا معنى دوم است .

جالب اينكه قسط در اينجا به عنوان صفت براى ((موازين )) ذكر شده

اين ترازوهاى سنجش آنچنان دقيق و منظم است كه گوئى عين عدالت مى باشد. <35>

و به همين دليل بلافاصله اضافه مى كند: ((به هيچكس در آنجا كمترين ظلم و ستمى

نمى شود)) (فلا تظلم نفس شيئا).

نه از پاداش نيكوكاران چيزى كاسته مى شود، و نه به مجازات بدكاران افزوده مى گردد.

اما اين نفى ظلم و ستم ، مفهومش اين نيست كه در حساب دقت نمى شود بلكه ((اگر به مقدار سنگينى يك دانه خردل كار نيك و بدى باشد ما آن را حاضر مى سازيم و مورد سنجش قرار مى دهيم

(و ان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها).

((و همين قدر كافى است كه ما حسابگر اعمال بندگان باشيم )) (و كفى بنا حاسبين ).

((خردل )) گياهى است كه داراى دانه سياه بسيار كوچكى است ، و ضرب المثل در كوچكى و حقارت مى باشد.

نظير اين تعبير در جاى ديگر قرآن به عنوان ((مثقال ذرة )) ((سنگينى يك ذره )) (يك مورچه بسيار كوچك يا يك جزء كوچك از خاك و غبار) آمده است (زلزال آيه 7).

قابل توجه اينكه در قرآن مجيد در شش مورد تعبير به ((مثقال ذرة )) و در دو مورد تعبير به ((مثقال حبة من خردل )) شده است .

در حقيقت در آيه فوق ، با شش تعبير مختلف ، تاكيدى بر مساله حساب و كتاب دقيق روز قيامت شده است .

كلمه ((موازين )) آنهم به صورت جمع و سپس ذكر وصف ((قسط))و به دنبال آن ، تاكيدى بر نفى ظلم ((فلا تظلم نفس )) و پس از آن ذكر كلمه ((شيئا)) (هيچ

چيز) و بعد مثال زدن به دانه خردل و سرانجام جمله كفى بنا حاسبين (كافى است كه ما حسابگر باشيم ).

همه اينها دليل بر اين است كه حساب روز قيامت فوق العاده دقيق و خالى از هر گونه ظلم

و ستم مى باشد.

در اينكه منظور از ترازوى سنجش چيست ؟ بعضى چنين پنداشته اند كه در آنجا ترازوهائى همچون ترازوهاى اين دنيا نصب مى شود و دنبال آن چنين فرض كرده اند كه اعمال انسان در آنجا داراى سنگينى و وزن است ، تا قابل توزين با آن ترازوها باشد.

ولى حق اين است كه ((ميزان )) در اينجا به معنى ((وسيله سنجش )) است و مى دانيم هر چيزى وسيله سنجشى متناسب با خود دارد، ميزان الهراره (گرما سنج ) ميزان الهوا (هواسنج ) و ميزانهاى ديگر هر يك هماهنگ با موضوعى است كه ميخواهند آن را به وسيله آن بسنجند.

در احاديث اسلامى ميخوانيم : كه ميزانهاى سنجش در قيامت ، پيامبران و امامان و پاكان و نيكانى هستند كه در پرونده اعمالشان نقطه تاريكى وجود ندارد. <36>

ميخوانيم : السلام على ميزان الاعمال : ((سلام بر ميزان سنجش اعمال ))! (توضيح و شرح بيشتر پيرامون اين موضوع را در جلد ششم صفحه 90 به بعد بيان كرديم ).

ذكر ((موازين )) به صورت ((جمع )) (جمع ميزان ) نيز ممكن است اشاره به همين معنى باشد چرا كه مردان حق هر يك ميزان سنجشى هستند براى اعمال انسانها، بعلاوه گرچه همه ممتازند ولى هر يك از آنها امتياز ويژهاى دارند كه در همان قسمت ، الگو و مقياس سنجش محسوب ميشوند.

و به تعبير ديگر هر كس به اندازهاى كه با آنها شباهت دارد و از نظر صفات و اعمال بزرگواران هماهنگ است به همان مقدار وزنش سنگين ، و به هر نسبت دور و ناهماهنگ است ، سبك وزن مى باشد. شمه

اى از داستان پيامبران

از اين آيات به بعد فرازهائى از زندگانى پيامبران كه آميخته با نكات بسيار آموزندهاى است بيان شده ، كه بحثهاى گذشته را در زمينه نبوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و درگيرى او با مخالفان ، با توجه به اصول مشتركى كه حاكم

بر آنها است ، روشن تر مى سازد.

در نخستين آيه مى فرمايد: ((ما به موسى و هارون ((فرقان ))، وسيله تشخيص حق از باطل بخشيديم ، و نور و يادآورى براى پرهيزكاران )) (و لقد آتينا موسى و هارون الفرقان و ضياء و ذكرا للمتقين ).

((فرقان )) در اصل به معنى چيزى است كه حق را از باطل جدا مى كند و وسيله شناسائى اين دو است ، در اينكه منظور از آن در اينجا چيست تفسيرهاى متعددى ذكر كرده اند:

بعضى آن را به معنى تورات .

و بعضى شكافته شدن دريا براى بنى اسرائيل كه نشانه روشنى از عظمت حق و حقانيت موسى بود دانسته اند.

در حالى كه بعضى اشاره به ساير معجزات و دلائلى كه در اختيار موسى و هارون بود، مى دانند.

ولى اين تفسيرها هيچگونه با هم منافاتى ندارند، چرا كه ممكن است فرقان هم اشاره به ((تورات )) و هم اشاره به ((ساير معجزات و دلائل )) موسى ( عليه السلام ) باشد.

در ساير آيات ، نيز ((فرقان )) گاهى به خود ((قرآن )) اطلاق شده ، مانند تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا: ((بزرگ و پر بركت است خدائى كه فرقان را بر بندهاش نازل كرد تا جهانيان را انذار كند)) (سوره فرقان - آيه 1).

و گاه

به پيروزيهاى معجزآسائى كه نصيب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گرديد، همانگونه كه در مورد جنگ بدر ((يوم الفرقان )) فرموده است (انفال - 41).

اما واژه ((ضياء)) به معنى نور و روشنائى است كه از درون ذات

چيزى بجوشد و مسلما قرآن و تورات و معجزات انبياء چنين بوده است . <37>

و ((ذكر)) هر موضوعى است كه انسان را از غفلت و بى خبرى دور دارد، و اين نيز از آثار واضح كتب آسمانى و معجزات الهى است .

ذكر اين سه تعبير پشت سر هم گويا اشاره به اين است كه انسان براى رسيدن به مقصد، نخست احتياج به فرقان دارد يعنى بر سر دو راهيها و چند راهيها راه اصلى را پيدا كند، هنگامى كه راه خود را يافت ، نور و روشنائى و ضياء ميخواهد تا مشغول حركت گردد، سپس در ادامه راه ، گاه موانعى پيش مى آيد كه از همه مهمتر غفلت است ، نياز به وسيله اى دارد كه مرتبا به او هشدار دهد و يادآور و ذكر باشد.

قابل توجه اينكه : فرقان به صورت معرفه آمده و ضياء و ذكر به صورت نكره ، و اثر آنرا مخصوص متقين و پرهيزكاران ميداند، اين تفاوت تعبير ممكن است اشاره به اين باشد كه معجزات و خطابهاى آسمانى ، راه را براى همگان روشن مى كند، اما آنها كه تصميم بگيرند و از ضياء و ذكر استفاده كنند، همگان نيستند، تنها كسانى هستند كه احساس مسئوليت ميكنند و بهرهاى از تقوا دارند.

آيه بعد اين ((پرهيزكاران )) را چنين معرفى مى كند: ((آنها كسانى هستند كه از پروردگارشان

در غيب و نهان ميترسند)) (الذين يخشون ربهم بالغيب ).

((و از روز رستاخيز بيم دارند)) (و هم من الساعة مشفقون ).

كلمه ((غيب )) در اينجا، دو تفسير دارد: نخست اينكه اشاره به ذات پاك

پروردگار است ، يعنى با اينكه خدا از ديدهها پنهان است آنها به دليل عقل ، به او ايمان آورده اند، و در برابر ذات پاكش احساس مسئوليت مى كنند.

ديگر اينكه پرهيزكاران تنها در اجتماع و ميان جامعه ، ترس از خدا ندارند، بلكه در خلوتگاهها نيز او را حاضر و ناظر ميدانند.

قابل توجه اينكه در برابر خداوند تعبير به ((خشيت ))، و در مورد قيامت تعبير به ((اشفاق )) شده ، اين دو واژه گرچه هر دو به معنى ترس است ، ولى به گفته ((راغب )) در كتاب مفردات ((خشيت )) در جائى گفته مى شود كه ترس آميخته با احترام و تعظيم باشد، همانند ترسى كه يك فرزند، از پدر بزرگوارش دارد، بنابراين پرهيزكاران ، ترسشان از خدا تواءم است با معرفت :

و اما واژه ((اشفاق )) به معنى توجه و علاقه تواءم با بيم است ، مثلا اين تعبير گاه در مورد فرزندان يا دوستان به كار مى رود كه انسان به آنها علاقه دارد ولى در عين حال از اينكه در معرض آفات و گزند هستند بيمناك است .

در واقع پرهيزكاران به روز قيامت بسيار علاقمندند چون كانون پاداش و رحمت الهى است اما با اين حال از حساب و كتاب خدا نيز بيمناكند.

البته گاهى اين دو كلمه نيز به يك معنى استعمال شده است .

آخرين آيه مورد بحث ، قرآن را در مقايسه با كتب پيشين

قرار داده ، مى گويد: اين ذكر مباركى است كه ما بر شما نازل كرديم (و هذا ذكر مبارك انزلناه ).

((آيا شما آن را انكار مى كنيد)) (اءفاءنتم له منكرون ).

انكار چرا؟ اينكه ذكر است و مايه بيدارى و آگاهى و يادآورى شما است ، اينكه كانون بركت است و خير دنيا و آخرت در آن ميباشد، و سرچشمه همه

پيروزيها و خوشبختيها است .

آيا چنين كتابى ، جاى انكار دارد؟ دلائل حقانيتش در خودش نهفته ، و نورانيتش آشكار است ، و رهروان راهش سعادتمند و پيروز.

براى اينكه بدانيم تا چه حد اين قرآن موجب آگاهى و مايه بركت است كافى است حال ساكنان جزيره عرب را قبل از نزول قرآن كه در توحش و جهل و فقر و بدبختى و پراكندگى زندگى ميكردند، با وضعشان بعد از نزول قرآن كه اسوه و الگوئى براى ديگران شدند در نظر بگيريم ، همچنين وضع اقوام ديگر را قبل و بعد از ورود قرآن در ميان آنها. ابراهيم نقشه نابودى بتها را ميكشد.

گفتيم در اين سوره همانگونه كه از نامش پيدا است فرازهاى بسيارى از حالات انبياء (شانزده پيامبر) آمده است ، در آيات گذشته اشاره كوتاهى به رسالت موسى ( عليه السلام ) و هارون ( عليه السلام ) شده بود، و در آيات مورد بحث و قسمتى از آيات آينده بخش مهمى از زندگى و مبارزات ابراهيم ( عليه السلام ) با بتپرستان انعكاس يافته ، نخست ميفرمايد: ((ما وسيله رشد و هدايت را از قبل در اختيار ابراهيم گذارديم ، و به شايستگى او آگاه بوديم )) (و لقد آتينا ابراهيم رشده من قبل

و كنا به عالمين ).

((رشد)) در اصل به معنى راه يافتن به مقصد است و در اينجا ممكن است اشاره به حقيقت توحيد باشد كه ابراهيم از سنين كودكى از آن آگاه شده بود، و ممكن است اشاره به هر گونه خير و صلاح به معنى وسيع كلمه بوده باشد.

تعبير به ((من قبل )) اشاره به قبل از موسى و هارون است .

جمله ((كنا به عالمين )) اشاره به شايستگيهاى ابراهيم براى كسب اين مواهب است ، در حقيقت خدا هيچ موهبتى را به كسى بدون دليل نمى دهد، اين شايستگيهاست كه آمادگى براى پذيرش مواهب الهى است ، هر چند مقام نبوت يك مقام موهبتى است .

سپس به يكى از مهمترين برنامه هاى ابراهيم ( عليه السلام ) اشاره كرده ، مى گويد: اين رشد و رشادت ابراهيم آنگاه ظاهر شد كه به پدرش (اشاره به عمويش آزر است ، زيرا عرب گاه به عمو اب مى گويد) و قوم او گفت : اين تمثالهائى را كه شما دل به آن بستهايد، و شب و روز گرد آن ميچرخيد و دست از آن بر نمى داريد چيست ؟ (اذ قال لابيه و قومه ما هذه التماثيل التى انتم لها عاكفون ).

((ابراهيم )) با اين تعبير بتهائى را كه در نظر آنها فوق العاده عظمت داشت شديدا تحقير كرد. اولا: با تعبير ((ما هذه )) (اينها چيست ؟) <38>

ثانيا: با تعبير به ((تماثيل )) زيرا ((تماثيل )) جمع تمثال به معنى عكس يا مجسمه بى روح است (تاريخچه بتپرستى مى گويد: اين مجسمه ها و عكسها در آغاز جنبه يادبود پيامبران و علماء داشته

، ولى تدريجا صورت قداست به خود گرفته و معبود واقع شده است ).

جمله ((انتم لها عاكفون )) با توجه به معنى ((عكوف )) كه به معنى ملازمت تواءم با احترام است نشان مى دهد كه آنها آنچنان دلبستگى به اين بتها پيدا كرده بودند و سر بر آستانشان ميسائيدند و بر گردشان ميچرخيدند كه گوئى همواره ملازم آنها بودند.

اين گفتار ابراهيم در حقيقت استدلال روشنى است براى ابطال بتپرستى زيرا آنچه از بتها ميبينيم همين مجسمه و تمثال است ، بقيه تخيل است و توهم است و پندار، كدام انسان عاقل به خود اجازه مى دهد، كه براى يك مشت سنگ و چوب اين همه عظمت و احترام و قدرت قائل باشد؟ چرا انسانى كه خود اشرف مخلوقات است در برابر مصنوع خويش ، اين چنين خضوع و كرنش كند، و حل مشكلات خود را از آن بخواهد؟!

ولى بتپرستان در حقيقت هيچگونه جوابى در برابر اين منطق گويا نداشتند جز اينكه مطلب را از خود رد كنند و به نياكانشان ارتباط دهند لذا گفتند ما پدران و نياكان خويش را ديديم كه اينها را پرستش ميكنند و ما به سنت نياكانمان وفاداريم (قالوا وجدنا آباءنا لنا عابدين ).

از آنجا كه تنها سنت و روش نياكان بودن هيچ مشكلى را حل نمى كند، و هيچ دليلى نداريم كه نياكان عاقلتر و عالمتر از نسلهاى بعد باشند، بلكه غالبا قضيه به عكس است چون با گذشت زمان علم و دانشها گسترده تر مى شود، ابراهيم بلافاصله به آنها پاسخ گفت : هم شما و هم پدرانتان به طور قطع در گمراهى آشكار بوديد (قال لقد كنتم

انتم و آباؤ كم فى ضلال مبين ).

اين تعبير كه تواءم با انواع تاكيدها و حاكى از قاطعيت تمام است ، سبب شد كه بتپرستان كمى به خود آمده در صدد تحقيق برآيند، رو به سوى ابراهيم كرده : ((گفتند: آيا براستى تو مطلب حقى را آوردهاى يا شوخى ميكنى )) (قالوا ا جئتنا بالحق ام انت من اللاعبين ).

زيرا آنها كه به پرستش بتها عادت كرده بودند و آن را يك واقعيت قطعى

مى پنداشتند باور نمى كردند كسى جدا با بتپرستى مخالفت كند، لذا از روى تعجب اين سؤ ال را از ابراهيم كردند.

اما ابراهيم صريحا به آنها پاسخ گفت : آنچه ميگويم جدى است و عين واقعيت كه پروردگار شما پروردگار آسمانها و زمين است (قال بل ربكم رب السموات و الارض ).

همان خدائى كه آنها را آفريده و من از گواهان اين عقيدهام (الذى فطرهن و انا على ذلكم من الشاهدين ).

ابراهيم با اين گفتار قاطعش نشان داد آن كس شايسته پرستش است كه آفريدگار آنها و زمين و همه موجودات است ، اما قطعات سنگ و چوب كه خود مخلوق ناچيزى هستند ارزش پرستش را ندارند، مخصوصا با جمله و انا على ذلكم من الشاهدين اثبات كرد تنها من نيستم كه گواه بر اين حقيقتم بلكه همه آگاهان و فهميدهها همانها كه رشته هاى تقليد كوركورانه را پاره كرده اند گواه بر اين حقيقتند.

ابراهيم براى اينكه ثابت كند اين مساله صددرصد جدى است و او بر سر عقيده خود تا همه جا ايستاده است و نتائج و لوازم آن را هر چه باشد با جان و دل ميپذيرد اضافه كرد به

خدا سوگند، من نقشهاى براى نابودى بتهاى شما به هنگامى كه خودتان حاضر نباشيد و از اينجا بيرون رويد خواهم كشيد! (و تالله لاكيدن اصنامكم بعد ان تولوا مدبرين ).

((اكيدن )) از ماده ((كيد)) گرفته شده كه به معنى طرح پنهانى و چاره انديشى مخفيانه است . منظورش اين بود كه به آنها با صراحت بفهماند سرانجام از يك فرصت استفاده خواهم كرد و آنها را درهم ميشكنم !.

اما عظمت و ابهت بتها در نظر آنان شايد به آن پايه بود كه اين سخن را جدى نگرفتند و عكسالعملى نشان ندادند شايد فكر كردند مگر ممكن است انسانى به خود اجازه دهد اين چنين با مقدسات يك قوم و ملت كه حكومتشان هم صددرصد پشتيبان آن است بازى كند؟ با كدام جرات ؟ و با كدام نيرو؟

و از اينجا روشن مى شود اينكه بعضى گفته اند اين جمله را در دل گفته ، و يا به طور خصوصى با بعضى در ميان نهاده به هيچوجه نيازى به آن نيست ، بخصوص اينكه كاملا بر خلاف ظاهر آيه است .

بعلاوه در چند آيه بعد ميخوانيم بتپرستان به ياد اين گفتار ابراهيم افتادند و گفتند ما شنيديم جوانى سخن از توطئه در باره بتها ميگفت .

به هر حال ابراهيم در يك روز كه بتخانه خلوت بود، و هيچكس از بتپرستان در آنجا حضور نداشت ، طرح خود را عملى كرد.

توضيح اينكه : طبق نقل بعضى از مفسران بتپرستان در هر سال روز خاصى را براى بتها عيد ميگرفتند، غذاهائى در بتخانه حاضر كرده سپس دستجمعى به بيرون شهر حركت ميكردند، و در پايان روز بازميگشتند و به

بتخانه مى آمدند تا از آن غذاها كه به اعتقادشان تبرك يافته بود بخورند.

به ابراهيم نيز پيشنهاد كردند او هم با آنها برود، ولى او به عذر بيمارى با آنها نرفت .

به هر حال او بى آنكه از خطرات اين كار بترسد و يا از طوفانى كه پشت سر اين عمل به وجود مى آيد هراسى به دل راه دهد مردانه وارد ميدان شد، و با يك دنيا قهرمانى به جنگ اين خدايان پوشالى رفت كه آنهمه علاقمند متعصب و نادان داشتند، بطورى كه قرآن مى گويد همه آنها را قطعه قطعه كرد، جز بت بزرگى كه داشتند! (فجعلهم جذاذا الا كبيرا لهم ).

و هدفش اين بود شايد بتپرستان به سراغ او بيايند و او هم تمام گفتنيها را بگويد (لعلهم اليه يرجعون ). <39>

1 - بتپرستى در اشكال گوناگون

- درست است كه ما از لفظ بت پرستى بيشتر متوجه بتهاى سنگى و چوبى ميشويم ، ولى از يك نظر بت و بت - پرستى مفهوم وسيعى دارد كه هر نوع توجه به غير خدا را، در هر شكل و صورت شامل مى شود.و طبق حديث معروف هر چه انسان را به خود مشغول و از خدا دور سازد بت او است ! (كلما شغلك عن الله فهو صنمك )! در حديثى از اصبغ بن نباته كه يكى از ياران معروف على ( عليه السلام ) است ميخوانيم : ان عليا مر بقوم يلعبون الشطرنج ، فقال : ما هذه التماثيل التى انتم لها عاكفون ؟ لقد عصيتم الله و رسوله !: امير مؤ منان على ( عليه السلام ) از كنار جمعى ميگذشت كه

مشغول بازى شطرنج بودند فرمود: اين مجسمه ها (و بتهائى ) را كه از آن جدا نمى شويد چيست ؟ شما هم نافرمانى خدا كردهايد و هم عصيان پيامبر. <40>

2 - گفتار بت پرستان و پاسخ ابراهيم

جالب اينكه بتپرستان در جواب ابراهيم ، هم روى كثرت نفرات تكيه كردند، و هم طول زمان ، گفتند: ((ما پدران خود را بر اين آئين و رسم يافتيم )).

او هم در هر دو قسمت به آنها پاسخ گفت ، كه هم شما و هم پدرانتان ، هميشه در ضلال مبين بوديد!

يعنى انسان عاقل كه داراى استقلال فكرى است هرگز خود را پايبند اين اوهام نمى كند نه كثرت طرفداران طرح و سنتى را دليل اصالت آن ميداند و نه دوام و ريشهدار بودن آن را. برهان دندانشكن ابراهيم

سرانجام آن روز عيد به پايان رسيد و بتپرستان شادى كنان به شهر بازگشتند، و يكسر به سراغ بتخانه آمدند، تا هم عرض ارادتى به پيشگاه بتان كنند و هم از غذاهائى كه به زعم آنها در كنار بتها بركت يافته بود بخورند.

همينكه وارد بتخانه شدند با صحنهاى روبرو گشتند كه هوش از سرشان پريد، به جاى آن بتخانه آباد با تلى از بتهاى دست و پا شكسته و بهم ريخته روبرو شدند! فريادشان بلند شد صدا زدند چه كسى اين بلا را بر سر خدايان ما آورده

است ؟! (قالوا من فعل هذا بالهتنا). <41>

مسلما هر كس بوده از ظالمان و ستمگران است (انه لمن الظالمين ).

او هم به خدايان ما ستم كرده ، و هم به جامعه و جمعيت ما و هم به خودش ! چرا كه با

اين عمل خويشتن را در معرض نابودى قرار داده است .

اما گروهى كه تهديدهاى ابراهيم را نسبت به بتها در خاطر داشتند، و طرز رفتار اهانت آميز او را با اين معبودهاى ساختگى مى دانستند ((گفتند: ما شنيديم جوانكى سخن از بتها ميگفت و از آنها به بدى ياد ميكرد كه نامش ابراهيم است ))

(قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له ابراهيم ). <42>

درست است كه ابراهيم طبق بعضى از روايات در آن موقع كاملا جوان بود و احتمالا سنش از 16 سال تجاوز نمى كرد، و درست است كه تمام ويژگيهاى ((جوانمردان ))، ((شجاعت )) و ((شهامت )) و ((صراحت )) و ((قاطعيت )) در وجودش جمع بود، ولى مسلما منظور بتپرستان از اين تعبير چيزى جز تحقير نبوده بگويند ابراهيم اين كار را كرده ، گفتند جوانى كه به او ابراهيم ميگفتند چنين ميگفت … يعنى فردى كاملا گمنام و از نظر آنان بى شخصيت .

اصولا معمول اين است هنگامى كه جنايتى در نقطهاى رخ مى دهد براى پيدا كردن شخصى كه آن كار را انجام داده به دنبال ارتباطهاى خصومت آميز ميگردند، و مسلما در آن محيط كسى جز ابراهيم آشكارا با بتها گلاويز نبود،

و لذا تمام افكار متوجه او شد جمعيت گفتند اكنون كه چنين است پس برويد او را در برابر چشم مردم حاضر كنيد تا آنها كه ميشناسند و خبر دارند گواهى دهند (قالوا فاتوا به على اعين الناس لعلهم يشهدون ).

بعضى از مفسران نيز اين احتمال را داده اند كه منظور مشاهده صحنه مجازات و كيفر ابراهيم است ، نه شهادت و گواهى بر مجرم بودن او

اما با توجه به آيات بعد كه بيشتر جنبه بازپرسى دارد اين احتمال منتفى است ، بعلاوه تعبير به كلمه ((لعل )) (شايد) نيز متناسب با معنى دوم نيست ، زيرا اگر مردم در برابر صحنه مجازات حضور يابند، طبعا مشاهده خواهند كرد، شايد ندارد.

جارچيان در اطراف شهر فرياد زدند كه هر كس از ماجراى خصومت ابراهيم و بدگوئى او نسبت به بتها آگاه است حاضر شود، و به زودى هم آنها كه از اين موضوع آگاه بودند و هم ساير مردم اجتماع كردند تا ببينند سرانجام كار اين متهم به كجا خواهد رسيد.

شور و ولوله عجيبى در مردم افتاده بود، چرا كه از نظر آنها جنايتى بيسابقه توسط يك جوان ماجراجو در شهر رخ داده بود كه بنيان دينى مردم محيط را به لرزه درآورده بود.

سرانجام محكمه و دادگاه تشكيل شد و زعماى قوم در آنجا جمع بودند بعضى مى گويند: خود نمرود نيز بر اين ماجرا نظارت داشت .

نخستين سؤ الى كه از ابراهيم كردند اين بود ((گفتند: توئى كه اين كار را با خدايان ما كردهاى ؟ اى ابراهيم ))! (قالوا ء انت فعلت هذا بالهتنا يا ابراهيم ).

آنها حتى حاضر نبودند بگويند تو خدايان ما را شكستهاى ، و قطعه قطعه كردهاى ، بلكه تنها گفتند: تو اين كار را با خدايان ما كردى ؟

ابراهيم آنچنان جوابى گفت كه آنها را سخت در محاصره قرار داد، محاصرهاى كه قدرت بر نجات از آن نداشتند ((ابراهيم گفت : بلكه اين كار را اين بت بزرگ آنها كرده ! از آنها سؤ ال كنيد اگر سخن مى گويند))! (قال بل فعله كبيرهم هذا

فاسئلوهم ان كانوا ينطقون ).

اصول جرم شناسى مى گويد متهم كسى است كه آثار جرم را همراه دارد، در اينجا آثار جرم در دست بت بزرگ است (طبق روايت معروفى ابراهيم تبر را به گردن بت بزرگ گذاشت ).

اصلا چرا شما به سراغ من آمديد؟ چرا خداى بزرگتان را متهم نمى كنيد؟ آيا احتمال نمى دهيد او از دست خدايان كوچك خشمگين شده و يا آنها را رقيب آينده خود فرض كرده و حساب همه را يكجا رسيده است ؟!

از آنجا كه ظاهر اين تعبير به نظر مفسران با واقعيت تطبيق نمى داده ، و از آنجا كه ابراهيم پيامبر است و معصوم و هرگز دروغ نمى گويد، در تفسير اين جمله ، مطالب مختلفى گفته اند آنچه از همه بهتر به نظر ميرسد اين است كه :

ابراهيم ( عليه السلام ) به طور قطع اين عمل را به بت بزرگ نسبت داد، ولى تمام قرائن شهادت ميداد كه او قصد جدى از اين سخن ندارد، بلكه ميخواسته است عقائد مسلم بتپرستان را كه خرافى و بياساس بوده است به رخ آنها بكشد، به آنها بفهماند كه اين سنگ و چوبهاى بيجان آنقدر بيعرضه اند كه حتى نمى توانند يك جمله سخن بگويند و از عبادت كنندگانشان يارى بطلبند ، تا چه رسد كه بخواهند به حل مشكلات آنها بپردازند! نظير اين تعبير در سخنان روزمره ما فراوان است كه براى ابطال گفتار طرف ، مسلمات او را به صورت امر يا اخبار و يا استفهام در برابرش ميگذاريم تا محكوم شود و اين به هيچوجه ((دروغ نيست دروغ آنست كه قرينهاى همراه نداشته باشد)).

در

روايتى كه در كتاب كافى از امام صادق ( عليه السلام ) نقل شده ميخوانيم : انما قال بل فعله كبيرهم ارادة الاصلاح ، و دلالة على انهم لا يفعلون ، ثم قال و الله ما فعلوه و ما كذب : ((ابراهيم اين سخن را به خاطر آن گفت كه ميخواست افكار آنها را اصلاح كند، و به آنها بگويد كه چنين كارى از بتها ساخته نيست ، سپس امام اضافه فرمود: به خدا سوگند بتها دست به چنان كارى نزده بودند، ابراهيم نيز دروغ نگفت .

جمعى از مفسران نيز احتمال داده اند كه ابراهيم ( عليه السلام ) اين مطلب را به صورت يك جمله شرطيه ادا كرد و گفت : بتها اگر سخن بگويند دست به چنين كارى زده اند، و مسلما تعبير خلاف واقع نبود، زيرا نه بتها سخن ميگفتند و نه چنين كارى از آنها سر زده بود، به مضمون همين تفسير نيز حديثى وارد شده است .

اما تفسير اول صحيحتر به نظر ميرسد زيرا جمله شرطيه (ان كانوا ينطقون ) قيدى است براى سؤ ال كردن (فاسئلوهم ) نه براى جمله بل فعله كبيرهم (دقت كنيد).

نكته ديگرى كه در اينجا بايد به آن توجه داشت اين است كه : عبارت اين است كه بايد از بتهاى دست و پا شكسته سؤ ال شود كه اين بلا را چه كسى بر سر آنها آورده است ، نه از بت بزرگ زيرا ضمير ((هم )) و همچنين ضميرهاى ان كانوا ينطقون همه به صورت جمع است و اين با تفسير اول سازگار است . <43>

سخنان ابراهيم ، بتپرستان را تكان داد،

وجدان خفته آنها را بيدار كرد و همچون طوفانى كه خاكسترهاى فراوان را از روى شعله هاى آتش برگيرد و فروغ آن را آشكار سازد، فطرت توحيدى آنها را از پشت پرده هاى تعصب و جهل و غرور آشكار ساخت .

در يك لحظه كوتاه و زودگذر از اين خواب عميق و مرگزا بيدار شدند، چنانكه قرآن مى گويد: ((آنها به وجدان و فطرتشان بازگشتند و به خود گفتند حقا كه شما ظالم و ستمگريد)) (فرجعوا الى انفسهم فقالوا انكم انتم الظالمون ). <44>

هم به خويشتن ظلم و ستم كرديد و هم بر جامعهاى كه به آن تعلق داريد و هم به ساحت مقدس پروردگار بخشنده نعمتها.

جالب اينكه در آيات قبل خوانديم آنها ابراهيم را متهم به ظالم بودن كردند، ولى در اينجا دريافتند كه ظالم اصلى و حقيقى خودشانند.

و در واقع تمام مقصود ابراهيم از شكستن بتها همين بود، هدف شكستن فكر بتپرستى و روح بتپرستى بود، و گرنه شكستن بت فايدهاى ندارد، بتپرستان لجوج فورا بزرگتر و بيشتر از آن را ميسازند و به جاى آن مينهند ، همانگونه كه در تاريخ اقوام نادان و جاهل و متعصب ، اين مساله ، نمونه هاى فراوان دارد.

تا اينجا ابراهيم موفق شد يك مرحله بسيار حساس و ظريف تبليغ خود را كه بيدار ساختن وجدانهاى خفته است از طريق ايجاد يك طوفان روانى بود اجرا كند.

ولى افسوس كه زنگار جهل و تعصب و تقليد كوركورانه بيشتر از آن بود كه با نداى صيقلبخش اين قهرمان توحيد به كلى زدوده شود.

افسوس كه اين بيدارى روحانى و مقدس چندان به طول نيانجاميد، و در ضمير آلوده

و تاريكشان از طرف نيروهاى اهريمنى و جهل قيامى بر ضد اين

نور توحيدى صورت گرفت و همه چيز به جاى اول بازگشت ، چه تعبير لطيفى قرآن مى كند سپس آنها بر سرهاشان واژگونه شدند (ثم نكسوا على رؤ سهم ).

و براى اينكه از طرف خدايان گنگ و بسته دهانشان عذرى بياورند گفتند: تو ميدانى اينها هرگز سخن نمى گويند! (لقد علمت ما هؤ لاء ينطقون ). اينها هميشه خاموشند و ابهت سكوت را نمى شكنند!!

و با اين عذر پوشالى خواستند ضعف و زبونى و ذلت بتها را كتمان كنند.

اينجا بود كه ميدانى براى استدلال منطقى در برابر ابراهيم قهرمان گشوده شد تا شديدترين حملات خود را متوجه آنها كند، و مغزهايشان را زير رگبارى از سرزنش منطقى و بيداركننده قرار دهد: ((فرياد زد آيا شما معبودهاى غير خدا را ميپرستيد كه نه كمترين سودى به حال شما دارند و نه كوچكترين ضررى ))

(قال ا فتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا و لا يضركم ).

اين خدايان پندارى كه نه قدرت بر سخن دارند، نه شعور و دركى ، نه ميتوانند از خود دفاع كنند، و نه ميتوانند بندگان را به حمايت خود بخوانند، اصلا اينها چه كارى ازشان ساخته است و به چه درد ميخورند؟!

پرستش يك معبود يا به خاطر شايستگى او براى عبوديت است ، كه اين در باره بتهاى بيجان مفهوم ندارد، و يا به خاطر انتظار سودى است كه از ناحيه آنها عائد شود، و يا ترس از زيانشان ، ولى اقدام من به شكستن بتها نشان داد كه اينها كمترين بخارى ندارند، با اين حال آيا اين كار شما

احمقانه نيست ؟!

باز اين معلم توحيد ، سخن را از اين هم فراتر برد و با تازيانه هاى سرزنش بر روح بيدردشان كوبيد و گفت : اف بر شما، و بر اين معبودهائى كه غير از

((الله )) انتخاب كرده ايد))! (اف لكم و لما تعبدون من دون الله ).

((آيا هيچ انديشه نمى كنيد، و عقل در سر نداريد))؟ (ا فلا تعقلون ).

ولى در توبيخ و سرزنششان ، ملايمت را از دست نداد مبادا بيشتر لجاجت كنند. <45> در حقيقت ابراهيم بسيار حساب شده برنامه خود را تعقيب كرد، نخستين بار به هنگام دعوت آنها به سوى توحيد، صدا زد اين مجسمه هاى بيروح چيست ؟ كه شما ميپرستيد؟ اگر ميگوئيد سنت نياكان شما است ، هم شما و هم آنها گمراه بوديد.

در دومين مرحله ، اقدام به يك برنامه عملى كرد، تا نشان دهد اين بتها چنان قدرتى ندارند كه هر كس نگاه چپ به آنان كند، نابودش كنند، مخصوصا با اخطار قبلى به سراغ بتها رفت و آنها را به كلى درهم شكست ، تا نشان دهد خيالاتى كه آنها به هم بافته اند همه بيهوده است .

در سومين مرحله در آن محاكمه تاريخى سخت آنها را در بنبست قرار داد، گاه به سراغ فطرتشان رفت ، زمانى به سراغ عقلشان ، گاه اندرزشان داد، گاه سرزنش و توبيخ كرد.

خلاصه اين معلم بزرگ الهى از هر درى وارد شد و آنچه در توان داشت به كار برد، ولى مسلم قابليت محل نيز شرط تاثير است و اين متاسفانه در آن قوم كمتر وجود داشت .

اما بدون شك ، سخنان و كارهاى ابراهيم به عنوان

يك زمينه توحيدى و حداقل به صورت علامتهاى استفهام در مغزهاى آنها باقى ماند، و مقدمهاى شد براى بيدارى و آگاهى گستردهتر در آينده .

از تواريخ استفاده مى شود كه گروهى هر چند از نظر تعداد اندك ولى از نظر ارزش بسيار، به او ايمان آوردند <46> و آمادگى نسبى براى گروه ديگرى فراهم گشت . آنجا كه آتش گلستان مى شود

گرچه با استدلالات عملى و منطقى ابراهيم ، همه بتپرستان محكوم شدند و خودشان هم در دل به اين محكوميت اعتراف كردند، ولى لجاجت و تعصب شديد آنها مانع از پذيرش حق شد، به همين دليل جاى تعجب نيست كه تصميم بسيار شديد و خطرناكى در باره ابراهيم گرفتند و آن كشتن ابراهيم به بدترين صورت يعنى سوزاندن و خاكستر كردن بود!.

معمولا رابطه معكوسى ميان ((زور)) و ((منطق )) وجود دارد، هر قدر زور انسان بيشتر مى شود منطق او ضعيفتر مى گردد. جز در مردان حق كه هر چه قويتر ميشوند متواضعتر و منطقيتر ميگردند.

زورگويان هنگامى كه از طريق منطق به جائى نرسيدند فورا تكيه بر زور و قدرتشان ميكنند، و در مورد ابراهيم درست از همين برنامه استفاده شد، چنانكه

قرآن مى گويد: ((جمعيت فرياد زدند او را بسوزانيد و خدايان خود را يارى كنيد اگر كارى از دست شما ساخته است )) (قالوا حرقوه و انصرفوا الهتكم ان كنتم فاعلين ).

سلطه گران زورگو براى تحريك توده هاى ناآگاه ، معمولا از نقطه هاى ضعف روانيشان استفاده ميكنند، چرا كه آنها روانشناسند و بر كار خود مسلط! همانگونه كه در اين ماجرا كردند و شعارهائى دادند كه به اصطلاح به رگ غيرت آنها

بخورد گفتند: اينها خدايان شما هستند، مقدساتتان به خطر افتاده ، سنت نياكانتان زير پا گذاشته شده ، غيرت و حميت شما كجا است ؟ چرا اين قدر ضعيف و زبون هستيد چرا خدايانتانرا يارى نمى دهيد، ابراهيم را بسوزانيد و خدايانتان را يارى بدهيد اگر كارى از شما ساخته است و توانى در تن و قدرتى در جان داريد.

ببينيد همه مردم از مقدساتشان دفاع ميكنند، شما كه همه چيزتان به خطر افتاده است .

خلاصه امثال اين لاطائلات بسيار گفتند و مردم را بر ضد ابراهيم شوراندند آنچنان كه بجاى چند بار هيزم كه براى سوزاندن چندين نفر كافى است هزاران بار بر روى هم ريختند و كوهى از هيزم ، و به دنبال آن دريائى از آتش به وجود آوردند، تا با اين عمل هم انتقام خود را بهتر گرفته باشند، و هم ابهت و عظمت پندارى بتها كه سخت با برنامه ابراهيم آسيب ديده بود تا حدى تامين شود، تاريخ نويسان در اينجا مطالب بسيارى نوشته اند كه هيچگونه بعيد به نظر نمى رسد:

از جمله اينكه مى گويند: چهل روز مردم براى جمع آورى هيزم كوشيدند و از هر سو هيزمهاى خشك فراوانى جمع آورى كردند، كار به جائى رسيد كه حتى زنانى كه كارشان در خانه پشمريسى بود از درآمد آن پشته هيزمى تهيه كرده بر آن ميافزودند، و بيماران نزديك به مرگ از مال خود مبلغى

براى خريدارى هيزم وصيت مينمودند و حاجتمندان براى برآمدن حاجاتشان نذر ميكردند كه اگر به مقصود خود برسند فلان مقدار هيزم بر آن بيفزايند. به همين جهت هنگامى كه آتش از جوانب مختلف در هيزمها افكندند

به اندازهاى شعله اش عظيم بود كه پرندگان قادر نبودند از آن منطقه بگذرند.

بديهى است به چنين آتش گستردهاى نمى توان نزديك شد تا چه رسد به اينكه بخواهند ابراهيم را در آن بيفكنند، ناچار از منجنيق استفاده كردند، ابراهيم را بر لاى آن نهاده و با يك حركت سريع به درون آن درياى آتش پرتاب نمودند. <47>

در رواياتى كه از طرق شيعه و اهل تسنن نقل شده ميخوانيم : هنگامى كه ابراهيم را بالاى منجنيق گذاشتند و ميخواستند در آتش بيفكنند، آسمان و زمين و فرشتگان فرياد بركشيدند، و از پيشگاه خداوند تقاضا كردند كه اين قهرمان توحيد و رهبر آزاد مردان را حفظ كند.

و نيز نقل كرده اند: جبرئيل به ملاقات ابراهيم آمد و به او گفت : ا لك حاجة ؟ ((آيا نيازى دارى تا به تو كمك كنم ))؟

ابراهيم ( عليه السلام ) در يك عبارت كوتاه گفت : اما اليك فلا: اما به تو، نه ! (به آن كسى نياز دارم كه از همگان بينياز و بر همه مشفق است ).

در اين هنگام جبرئيل به او پيشنهاد كرد و گفت : فاسئل ربك ((پس نيازت را از خدا بخواه )).

و او در پاسخ گفت : حسبى من سؤ الى علمه بحالى : ((همين اندازه كه او از حال من آگاه است كافى است !)). <48>

در حديثى از امام باقر ( عليه السلام ) ميخوانيم : در اين هنگام ابراهيم با خدا چنين راز و نياز كرد: يا احد يا احد يا صمد يا صمد يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد

توكلت على الله . <49>

اين دعا به عبارتهاى ديگرى در كتب ديگر نيز آمده است .

به هر حال ابراهيم ( عليه السلام ) در ميان هلهله و شادى و غريو فرياد مردم به درون شعله هاى آتش فرستاده شد، آنچنان مردم فرياد شادى كشيدند كه گوئى شكننده بتها براى هميشه نابود و خاكستر شد.

اما خدائى كه همه چيز سر بر فرمان او است ، حتى سوزندگى را او به آتش ياد داده ، و رمز محبت را او به مادران آموخته ، اراده كرد اين بنده مؤ من خالص در اين درياى آتش سالم بماند، تا سند ديگرى بر اسناد افتخارش بيفزايد، چنانكه قرآن در اينجا مى گويد: به آتش گفتيم اى آتش سرد و سالم بر ابراهيم باش (قلنا يا نار كونى بردا و سلاما على ابراهيم ).

بدون شك فرمان خدا در اينجا فرمان تكوينى بود همان فرمان كه در جهان هستى به خورشيد و ماه و زمين و آسمان و آب و آتش و گياهان و پرندگان مى دهد.

معروف چنين است كه آتش آنچنان سرد و ملايم شد كه دندان ابراهيم از شدت سرما به هم ميخورد، و باز به گفته بعضى از مفسران اگر تعبير به ((سلاما)) نبود آتش آنچنان سرد ميشد كه جان ابراهيم از سرما به خطر مى افتاد!.

و نيز در روايت معروفى ميخوانيم آتش نمرودى تبديل به گلستان زيبائى شد. <50>

حتى بعضى گفته اند آن روز كه ابراهيم در آتش بود: آرامترين و بهترين و راحتترين روزهاى عمرش محسوب ميشد. <51>

به هر حال در اينكه آتش چگونه ابراهيم را نسوزاند، در ميان مفسران گفتگو بسيار است

ولى اجمال سخن اين است كه با توجه به بينش توحيدى هيچ سببى بيفرمان خدا كارى از او ساخته نيست ، يك روز به كارد در دست ابراهيم مى گويد نبر! و روز ديگر به آتش مى گويد مسوزان ! و يك روز هم به آبى كه مايه حيات است فرمان مى دهد غرق كن فرعون و فرعونيان را.

و در آخرين آيه مورد بحث به عنوان نتيجه گيرى كوتاه و فشرده ميفرمايد: آنها تصميم گرفتند كه ابراهيم را با نقشه حساب شده و خطرناكى نابود كنند، ولى ما آنها را زيانكارترين مردم قرار داديم (و ارادوا به كيدا فجعلناهم الاخسرين ). ناگفته پيدا است كه با سالم ماندن ابراهيم در ميان آتش ، صحنه به كلى دگرگون شد، غريو شادى فرو نشست ، دهانها از تعجب باز ماند، جمعى آشكار در گوشى با هم در باره اين پديده عجيب سخن ميگفتند، عظمت ابراهيم و خداى او ورد زبانها شد، و موجوديت دستگاه نمرود به خطر افتاده ، ولى باز هم تعجب و لجاجت مانع از پذيرش حق به طور كامل گرديد، هر چند دلهاى بيدار بهره خود را از اين ماجرا بردند و بر ايمانشان نسبت به خداى ابراهيم افزوده شد هر چند اين گروه در اقليت بودند.

1 - سبب سازى و سبب سوزى

گاه مى شود انسان در عالم اسباب چنان غرق مى شود كه خيال مى كند اين

آثار و خواص از آن خود اين موجودات است ، و از آن مبدء بزرگى كه اين آثار مختلف را به اين موجودات بخشيده غافل مى شود، در اينجا خداوند براى بيدار ساختن بندگان دست به

((سبب سازى )) و ((سبب سوزى )) ميزند.

موجوداتى كه ظاهرا كارى از آنها ساخته نيست ، سرچشمه آثار عظيمى ميشوند به عنكبوت فرمان مى دهد چند تار سست و ضعيف بر در غار ثور بتند و با همين چند تار كسانى را كه در تعقيب پيامبر اسلام همه جا ميگشتند و اگر او را مييافتند نابود ميكردند مايوس ميسازد و با همين وسيله كوچك مسير تاريخ جهان را دگرگون مى كند.

و به عكس گاه اسبابى را كه در عالم ماده ضرب المثل هستند (آتش در سوزندگى و كارد در برندگى ) از كار مياندازد، تا معلوم شود اينها هم از خود چيزى ندارند كه اگر رب جليل نهيشان كند از كار ميافتند حتى اگر ابراهيم خليل )) فرمان دهد.

توجه به اين واقعيتها كه نمونه هاى فراوان آن را كم و بيش در زندگى ديدهايم روح توحيد و توكل را در بندگى مؤ من آنچنان زنده و بيدار مى كند كه به او نمى انديشند و از غير او يارى نمى طلبند، خاموش كردن آتش مشكلات را تنها از او ميخواهند و نابودى كيد دشمنان را از درگاه او ميطلبند، جز او نمى بينند و از غير او چيزى تمنا نمى كنند.

2 - نوجوان قهرمان

در بعضى از كتب تفسير آمده ابراهيم به هنگامى كه در آتش افكنده شد شانزده سال بيشتر نداشت <52> و بعضى ديگر سن او را در آن هنگام 26 سال ذكر كرده اند. <53>

به هر حال او در سنين جوانى بوده است و با آنكه ظاهرا يار و ياورى نداشت با طاغوت بزرگ زمان خود كه حامى طاغوتهاى ديگر بود پنجه

در افكند، و يك تنه به مبارزه جهل و خرافات و شرك رفت و تمام مقدسات پندارى محيط را به بازى گرفت و از خشم و انتقام مردم كمترين وحشتى به خود راه نداد، چرا كه قلبش از عشق خدا پر بود و توكل و تكيه اش بر ذات پاك او بود.

آرى چنين است ايمان ، كه در هر جا پيدا شود شهامت مى آفريند و در هر كس وجود داشته باشد شكست ناپذير است !.

در دنياى طوفانى امروز، مهمترين سرمايهاى كه مسلمانان براى مبارزه با قدرتهاى اهريمنى بزرگ بايد پيدا كنند همين سرمايه بزرگ است .

در حديثى از امام صادق ( عليه السلام ) ميخوانيم : ان المؤ من اشد من زبر الحديد ان زبر الحديد اذا دخل النار تغير و ان المؤ من لو قتل ثم نشر ثم قتل لم يتغير قلبه : مؤ من از قطعات آهن و فولاد محكمتر است ، چرا كه آهن و فولاد هنگامى كه داخل آتش شود تغيير مييابد، ولى مؤ من اگر كشته و سپس مبعوث گردد و باز هم كشته شود قلبش تغيير نمى كند. <54>

3 - ابراهيم و نمرود

در تواريخ آمده است هنگامى كه ابراهيم را در آتش افكندند، نمرود يقين داشت كه ابراهيم تبديل به مشتى خاكستر شده است ، اما هنگامى كه خوب نظر كرد، او را زنده ديد ، به اطرافيانش گفت من ابراهيم را زنده ميبينم ، شايد اشتباه مى كنم ! بر فراز بلندى رفت و خوب مشاهده كرد ديد مطلب همين است ، نمرود فرياد زد اى ابراهيم ! به راستى كه خداى تو بزرگ است و

آنقدر

قدرت دارد كه ميان تو و آتش حائلى ايجاد كرده !... اكنون كه چنين است من ميخواهيم به خاطر اين قدرت و عظمت ، براى او قربانى كنم (و چهار هزار قربانى براى اين كار آماده كرده ) ولى ابراهيم به او گوشزد نمود كه هيچگونه قربانى (و كار خير) از تو پذيرفته نخواهد شد مگر اينكه قبلا ايمان آورى . اما نمرود در پاسخ گفت در اين صورت سلطنت و حكومتم بر باد خواهد رفت و تحمل آن براى من ممكن نيست !

به هر حال اين حوادث باعث شد كه گروهى از بيداردلان آگاه به خداى ابراهيم ايمان آورند و يا بر ايمانشان بيفزايد (و شايد همين ماجرا سبب شد كه نمرود عكس العمل شديدى در برابر ابراهيم نشان ندهد، و تنها به تبعيد كردنش از سرزمين بابل قناعت كند). <55> هجرت ابراهيم از سرزمين بت پرستان

داستان آتشسوزى ابراهيم و نجات اعجازآميزش از اين مرحله خطرن

لرزه بر اركان حكومت نمرود افكند، به گونهاى كه نمرود روحيه خود را به كلى باخت ، چرا كه ديگر نمى توانست ابراهيم را يك جوان ماجراجو و نفاقافكن معرفى كند، او ديگر به عنوان يك رهبر الهى و قهرمان شجاع كه يك تنه ميتواند به جنگ جبار ستمگرى با تمام قدرت و امكاناتش برود، شناخته ميشد، او اگر با اين حال در آن شهر و كشور باقى ميماند، با آن زبان گويا و منطق نيرومند و شهامت بينظيرش مسلما كانون خطرى براى آن حكومت جبار و خودكامه بود، او به هر حال بايد از آن سرزمين بيرون رود.

از سوى ديگر ابراهيم در واقع رسالت خود را در

آن سرزمين انجام داده بود، ضربه هاى خردكننده يكى پس از ديگرى بر بنيان حكومت زد و بذر ايمان و آگاهى در آن سرزمين پاشيده ، تنها نياز به عامل ((زمانى )) بود كه تدريجا اين بذرها بارور گردد و بساط بت و بت پرستى برچيده شود.

او بايد از اينجا به سرزمين ديگرى برود و رسالت خود را در آنجا نيز پياده كند، لذا تصميم گرفت تا به اتفاق لوط (لوط برادرزاده ابراهيم بود) و همسرش ساره و احتمالا گروه اندكى از مؤ منان از آن سرزمين به سوى شام هجرت كند.

آنچنانكه قرآن در آيات مورد بحث مى گويد: ((ما ابراهيم و لوط را به سرزمينى كه براى جهانيان پر بركتش ساخته بوديم نجات و رهائى بخشيديم ))

(و نجيناه و لوطا الى الارض التى باركنا فيها للعالمين ).

گرچه نام اين سرزمين صريحا در قرآن نيامده ولى با توجه به آيه اول سوره اسراء (سبحان الذى اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله ).

معلوم مى شود همان سرزمين شام است كه سرزمينى است هم از نظر ظاهرى پربركت و حاصلخيز و سرسبز و هم از نظر معنوى چرا كه كانون پرورش انبياء بوده است .

در اينكه ابراهيم خودش دست به اين هجرت زد و يا دستگاه نمرود او را تبعيد كردند و يا هر دو جهت دست به دست هم داد، بحثهاى مختلفى در تفاسير و روايات آمده است كه جمع ميان همه آنها همين است كه از يكسو نمرود و اطرافيانش ابراهيم را خطر بزرگى براى خود ميديدند و او را مجبور به خروج از آن سرزمين كردند، و از

سوى ديگر ابراهيم رسالت خود را در آن سرزمين تقريبا پايان يافته ميديد و خواهان منطقه ديگرى بود كه دعوت توحيد را در آن نيز گسترش دهد، به خصوص كه ماندن در بابل ممكن بود به قيمت جان او و ناتمام ماندن دعوت جهانيش تمام شود.

جالب اينكه در روايتى از امام صادق ( عليه السلام ) ميخوانيم : هنگامى كه نمرود تصميم گرفت ابراهيم ( عليه السلام ) را از آن سرزمين تبعيد كند، دستور داد گوسفندان و اموال او را مصادره كنند و خودش تنها بيرون برود.

ابراهيم به آنها گفت : اينها محصول ساليان طولانى از عمر من است ، اگر ميخواهيد ((مالم )) را بگيريد پس عمرى را كه در اين سرزمين مصرف كردهام به من بازگردانيد! بنابراين شد كه يكى از قاضيان دستگاه در اين ميان داورى كند، قاضى حكم كرد كه اموال ابراهيم را بگيرند و عمرى را كه در آن سرزمين صرف كرده به او بازگردانند!.

هنگامى كه نمرود از اين ماجرا آگاه شد، مفهوم حقيقى حكم قاضى شجاع را دريافت و دستور داد اموال و گوسفندانش را به او بازگردانند تا همراه خود ببرد و گفت : من ميترسم كه اگر او در اينجا بماند دين و آئين شما را خراب كند، و به خدايانتان زيان رساند! (انه ان بقى فى بلادكم افسد دينكم و اضر بالهتكم ). <56>

آيه بعد به يكى از مهمترين مواهب خدا به ابراهيم كه داشتن فرزندى صالح و نسلى برومند و شايسته است اشاره كرده ميفرمايد: ما به او اسحاق را بخشيديم و يعقوب (فرزند اسحاق ) را بر او افزوديم (و وهبنا له

اسحاق و يعقوب نافلة ). <57>

((و همه آنها را مردانى صالح و شايسته و مفيد قرار داديم )) (و كلا جعلنا صالحين ).

ساليان درازى گذشت كه ابراهيم در عشق و انتظار فرزند صالحى به سر ميبرد و آيه 100 سوره صافات گوياى اين خواسته درونى او است : رب هب لى من الصالحين . ((پروردگارا فرزندى صالح به من مرحمت كن )).

سرانجام خدا دعاى او را مستجاب كرد، نخست اسماعيل و سپس اسحاق را به او مرحمت كرد كه هر كدام پيامبرى بزرگ و با شخصيت بودند.

تعبير به ((نافلة )) كه ظاهرا تنها توصيفى براى يعقوب است از اين نظر باشد كه ابراهيم تنها فرزند صالحى تقاضا كرده بود، خدا نوه صالحى نيز بر آن افزود، زيرا نافلة در اصل به معنى موهبت و يا كار اضافى است .

آخرين آيه مورد بحث به مقام امامت و رهبرى اين پيامبر بزرگ و بخشى از صفات و برنامه هاى مهم و پرارزش آنها بطور جمعى اشاره مى كند.

در اين آيه مجموعا ((شش قسمت )) از اين ويژگيها بر شمرده شده كه با اضافه كردن توصيف به صالح بودن كه از آيه قبل استفاده مى شود مجموعا هفت

ويژگى را تشكيل مى دهد، اين احتمال نيز وجود دارد كه مجموعه شش صفتى كه در اين آيه ذكر شده شرحى باشد براى صالح بودن آنها كه در آيه قبل آمده است .

نخست مى گويد ((ما آنها را امام و رهبر مردم قرار داديم )) (و جعلناهم ائمة ).

يعنى علاوه بر مقام ((نبوت و رسالت )) مقام ((امامت )) را نيز به آنها داديم - امامت همانگونه كه

سابقا هم اشاره كردهايم آخرين مرحله سير تكاملى انسانى است كه به معنى رهبرى همه جانبه مادى و معنوى ، ظاهرى و باطنى ، جسمى و روحى مردم است .

فرق نبوت و رسالت با امامت اين است كه پيامبران در مقام نبوت و رسالت تنها فرمان حق را دريافت ميكنند و از آن خبر ميدهند و به مردم ابلاغ ميكنند، ابلاغى تواءم با بشارت و انذار.

اما در مرحله ((امامت )) اين برنامه هاى الهى را به مرحله اجرا در مى آورند خواه از طريق تشكيل حكومت عدل بوده باشد يا بدون آن ، در اين مرحله آنها مربيند، و مجرى احكام و برنامه ها، و پرورشدهنده انسانها، و به وجود آورنده محيطى پاك و منزه و انسانى .

در حقيقت مقام امامت مقام تحقق بخشيدن به تمام برنامه هاى الهى است ، به تعبير ديگر ايصال به مطلوب و هدايت تشريعى و تكوينى است .

امام از اين نظر درست به خورشيد ميماند كه با اشعه خود موجودات زنده را پرورش مى دهد. <58>

در مرحله بعد فعليت و ثمره اين مقام را بازگو مى كند: آنها به فرمان ما هدايت ميكردند (يهدون بامرنا).

نه تنها هدايت به معنى راهنمائى و ارائه طريق كه آن در نبوت و رسالت وجود دارد، بلكه به معنى دستگيرى كردن و رساندن به سر منزل مقصود (البته

براى آنها كه آمادگى و شايستگى دارند).

سومين و چهارمين و پنجمين موهبت و ويژگى آنها اين بود كه ((ما به آنها انجام كار خير را وحى كرديم و همچنين برپا داشتن نماز و اداى زكات )) (و اوحينا اليهم فعل الخيرات و اقام الصلوة و ايتاء

الزكاة ).

اين وحى ميتواند وحى تشريعى بوده باشد، يعنى ما انواع كارهاى خير و اداى نماز و اعطاى زكات را در برنامه هاى دينى آنها گنجانيديم : و نيز ميتواند وحى تكوينى باشد، يعنى به آنها توفيق و توان و جاذبه معنوى براى انجام اين امور بخشيديم .

البته هيچيك از اين امور جنبه اجبارى و اضطرارى ندارد بلكه تنها آمادگيها و زمينه ها است كه بدون اراده و خواست خود آنها هرگز به نتيجه نمى رسد.

ذكر اقامه صلوة و اداء زكات بعد از فعل خيرات : به خاطر اهميت اين دو برنامه است كه نخست بطور عام در جمله و اوحينا اليهم فعل الخيرات و بعد به طور خاص بيان شده است .

و در آخرين فراز به مقام عبوديت آنها اشاره كرده ، مى گويد: ((آنها همگى فقط ما را عبادت ميكردند)) (و كانوا لنا عابدين ). <59>

ضمنا تعبير به ((كانوا)) كه دلالت بر سابقه مستمر در اين برنامه دارد شايد اشاره به اين باشد كه آنها حتى قبل از رسيدن به مقام نبوت و امامت ، مردانى صالح و موحد و شايسته بوده اند و در پرتو همين برنامه ها، خداوند مواهب تازهاى به آنها بخشيده .

اين نكته نيز لازم به يادآورى است كه جمله ((يهدون بامرنا)) در حقيقت وسيله شناخت امامان و پيشوايان حق ، در برابر رهبران و پيشوايان باطل است

كه معيار كار آنها بر هوسهاى شيطانى است .

در حديثى از امام صادق ( عليه السلام ) ميخوانيم كه فرمود: امام در قرآن مجيد دو گونه است در يكجا خداوند ميفرمايد: ((و جعلناهم ائمة يهدون بامرنا)) يعنى به امر خدا نه

به امر مردم ، امر خدا را بر امر خودشان مقدم ميشمرند. و حكم او را برتر از حكم خود قرار ميدهند، ولى در جاى ديگر ميفرمايد: و جعلناهم ائمة يدعون الى النار: ((ما آنها را پيشوايانى قرار داديم كه دعوت به دوزخ مى كنند)) فرمان خود را بر فرمان پروردگار مقدم مى شمرند و حكم خويش را قبل از حكم او قرار ميدهند و مطابق هوسهاى خود و بر ضد كتاب الله عمل مى نمايند. <60>

و اين است معيار و محك براى شناسائى امام حق از امام باطل . نجات لوط از سرزمين آلودگان .

از آنجا كه لوط از بستگان نزديك ابراهيم و از نخستين كسانى است كه به او ايمان آورد پس از داستان ابراهيم ، به بخشى از تلاش و كوشش او در راه ابلاغ رسالت و مواهب پروردگار نسبت به او اشاره مى كند:

((و لوط را به ياد آر كه ما به او حكم و علم داديم )) (و لوطا آتيناه حكما و علما). <61>

واژه ((حكم )) در پاره اى از موارد به معنى فرمان نبوت و رسالت آمده ، و در موارد ديگرى به معنى قضاوت ، و گاهى نيز به معنى عقل و خرد، از ميان اين معانى معنى اول در اينجا مناسبتر به نظر ميرسد، هر چند منافاتى ميان آنها نمى باشد. <62>

و منظور از ((علم )) هر گونه دانشى است كه در سعادت و سرنوشت انسان اثر دارد.

لوط از پيامبران بزرگى است كه هم عصر با ابراهيم بود، و همراه او از سرزمين بابل به فلسطين مهاجرت كرد، و بعدا از ابراهيم جدا شد

و به شهر سدوم آمده چرا كه مردم آن منطقه غرق فساد و گناه ، مخصوصا انحرافات و آلودگيهاى جنسى بودند، او بسيار براى هدايت اين قوم منحرف تلاش و كوشش كرد، و در اين راه خوندل خورد، اما كمتر در آن كوردلان اثر گذارد.

سرانجام چنان كه ميدانيم قهر و عذاب شديد الهى آنها را فرا گرفت ، و آباديهايشان به كلى زير و رو شد، و جز خانواده لوط (به استثناى همسرش ) همگى نابود شدند كه شرح اين ماجرا را بطور كامل در ذيل آيات 77 به بعد سوره هود بيان كرده ايم . <63>

لذا در دنباله آيه مورد بحث به اين موهبت كه به لوط ارزانى داشت اشاره كرده ميفرمايد ما او را از شهر و ديارى كه كارهاى پليد و زشت انجام ميدادند رهائى بخشيديم (و نجيناه من القرية التى كانت تعمل الخبائث ).

چرا كه آنها مردم بدى بودند و از اطاعت فرمان حق بيرون رفته بودند (انهم كانوا قوم سوء فاسقين ).

نسبت دادن اعمال زشت و پليد را به ((قريه )) و شهر و آبادى بجاى اهل قريه اشاره به اين است كه آنها آنچنان غرق فساد و گناه بودند كه گوئى از در و ديوار آباديشان گناه و اعمال زشت و پليد مى باريد.

و تعبير ((خبائث )) به صورت جمع اشاره به اين است كه آنها علاوه بر عمل فوق العاده شنيع لواط كارهاى زشت و خبيث ديگرى نيز داشتند كه در جلد 9 صفحه 197 به آن اشاره كردهايم .

و تعبير ((فاسقين )) بعد از ((قوم سوء)) ممكن است اشاره به اين باشد كه آنها هم از

نظر قوانين الهى مردمى فاسق بودند، و هم از نظر معيارهاى مردمى ، حتى قطع نظر از دين و ايمان افرادى پست و پليد و آلوده و منحرف بودند.

سپس به آخرين موهبت الهى در باره ((لوط)) اشاره كرده مى گويد: ما او را در رحمت خاص خويش داخل كرديم )) (و ادخلناه فى رحمتنا).

((چرا كه او از بندگان صالح بود)) (انه من الصالحين ).

اين رحمت ويژه الهى بيحساب به كسى داده نمى شود، اين شايستگى و صلاحيت لوط بود كه او را مستحق چنين رحمتى ساخت .

راستى چه كارى از اين مشكلتر، و چه برنامه اصلاحى از اين طاقتفرساتر كه انسان مدتى طولانى در شهر و ديارى كه اين همه فساد و آلودگى دارد بماند و دائما به تبليغ و ارشاد مردم گمراه و منحرف به پردازد، و كارش بجائى برسد كه حتى بخواهند مزاحم ميهمانهاى او نيز بشوند، به راستى اين استقامت جز از پيامبران الهى و رهروان آنها ساخته نيست ، چه كسى از ما ميتواند تحمل چنين شكنجه هاى روحى جانكاهى بكند؟! نجات نوح از چنگال متعصبان لجوج

بعد از ذكر گوشهاى از داستان ابراهيم و لوط، به ذكر قسمتى از سرگذشت يكى ديگر از پيامبران بزرگ يعنى ((نوح )) پرداخته ميفرمايد: ((به يادآور نوح را، هنگامى كه قبل از آنها (قبل از ابراهيم و لوط) پروردگار خود را خواند)) و تقاضاى نجات از چنگال منحرفان بيايمان كرد (و نوحا اذ نادى من قبل ).

اين نداى نوح ظاهرا اشاره به نفرينى است كه در سوره نوح در قرآن مجيد نقل شده است آنجا كه مى گويد: رب لا تذر على الارض من الكافرين

ديارا انك ان تذرهم يضلوا عبادك و لا يلدوا الا فاجرا كفارا:

((پروردگارا! احدى از اين قوم بيايمان را روى زمين مگذار! چرا كه اگر بم

بندگان تو را گمراه ميكنند، و نسل آينده آنها نيز جز كافر و فاجر نخواهد بود! (نوح - 26 - 27).

و يا اشاره به جملهاى است كه در آيه 10 سوره قمر آمده فدعا ربه انى مغلوب فانتصر: ((پروردگار خود را خواند و عرض كرد خدايا من در برابر آنها مغلوبم مرا يارى كن )).

تعبير به ((نادى )) كه معمولا براى خواندن با صداى بلند مى آيد ممكن است اشاره به اين باشد كه آنقدر اين پيامبر بزرگ را ناراحت كردند كه سرانجام فرياد كشيد و براستى اگر حالات نوح را كه بخشى از آن در سوره نوح آمده و بخشى در سوره هود درست بررسى كنيم مى بينيم كه حق داشته فرياد بزند. <64>

سپس اضافه مى كند ما دعاى او را مستجاب كرديم و او و خانوادهاش را از آن غم و اندوه بزرگ رهائى بخشيديم (فاستجبنا له فنجيناه و اهله من الكرب العظيم ).

در حقيقت جمله ((فاستجبنا)) اشاره اجمالى به اجابت دعاى او است ، و جمله ((فنجيناه و اهله من الكرب العظيم )) شرحى و تفصيلى براى آن محسوب مى شود.

در اينكه منظور از كلمه ((اهل )) در اينجا كيست ؟ در ميان مفسران گفتگو است ، زيرا اگر منظور خانواده او باشد، تنها بعضى از فرزندان نوح را شامل مى شود، زيرا مى دانيم يكى از فرزندانش با بدان بنشست و خاندان نبوتش گم شد.

همسرش نيز در خط او نبود، و اگر منظور از اهل ،

پيروان خاص و ياران با ايمانش باشد، بر خلاف معنى مشهورى است كه اهل دارد.

اما ميتوان گفت : كه اهل در اينجا معنى وسيعى دارد، هم بستگان مؤ من

او را شامل مى شود و هم دوستان خاص او را، چرا كه در مورد فرزند نااهلش ميخوانيم ((انه ليس من اهلك )): او از خاندان تو نيست چرا كه مكتبش را از تو جدا كرده (هود - 46).

به اين ترتيب آنها كه پيوند مكتبى با نوح داشتند در حقيقت از خانواده او محسوب ميشوند.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه واژه ((كرب )) در لغت به معنى اندوه شديد است ، و در اصل از ((كرب )) به معنى زير و رو كردن زمين گرفته شده ، چرا كه اندوه شديد دل انسان را زير و رو مى كند، و توصيف آن به عظيم ، نهايت شدت اندوه نوح را مى رساند.

چه اندوهى از اين بالاتر كه طبق صريح آيات قرآن ، 950 سال دعوت به آئين حق كرد، اما طبق مشهور ميان مفسران در تمام اين مدت طولانى تنها هشتاد نفر! به او ايمان آوردند <65> كار بقيه چيزى جز سخريه و استهزاء و اذيت و آزار نبود.

در آيه بعد اضافه مى كند: ((ما او را در برابر قومى كه آيات ما را تكذيب كردند يارى كرديم )) (و نصرناه من القوم الذين كذبوا باياتنا). <66>

((چرا كه آنها قوم بدى بودند، لذا همه آنان را غرق كرديم )) (انهم كانوا قوم سوء فاغرقناهم اجمعين ).

اين جمله بار ديگر تاكيدى است بر اين حقيقت كه مجازاتهاى الهى هرگز

جنبه انتقامى ندارد، بلكه بر اساس انتخاب اصلح

است ، به اين معنى كه حق حيات و استفاده از مواهب زندگى براى گروهى است كه در خط تكامل و سير الى - الله باشند و يا اگر روزى در خط انحراف افتادند بعدا تجديد نظر كرده و بازگردند، اما گروهى كه فاسدند و در آينده نيز هيچگونه اميدى به اصلاحشان نيست جز مرگ و نابودى سرنوشتى ندارند.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه در سرگذشت ((ابراهيم )) و ((لوط)) كه سابقا خوانديم و همچنين ((ايوب )) و ((يونس )) كه در آيات بعد خواهد آمد همانند نوح ، تكيه بر مساله نجات و رهائى آنها از چنگال محنتها و رنجها و دشمنان جبار شده است .

گوئى برنامه اين است كه خداوند در اين سوره انبياء حمايت بيدريغش از پيامبران ، و نجاتشان را از چنگال مشكلات بازگو كند، تا مايه دلدارى براى پيامبر اسلام و اميدوارى براى مؤ منان باشد، مخصوصا با توجه به اينكه اين سوره مكى است و مسلمانان در آن هنگام شديدا در ناراحتى و رنج بوده اند، اهميت اين مساله روشنتر مى شود. قضاوت داود و سليمان

در تعقيب سرگذشتهاى مربوط به موسى و هارون و ابراهيم و نوح

آيات مورد بحث به بخشى از زندگى داود و سليمان اشاره مى كند، و در آغاز اشاره سربستهاى به ماجراى يك قضاوت و داورى كه از ناحيه داود و سليمان صورت گرفت دارد:

ميفرمايد: ((و داود و سليمان را به ياد آر، هنگامى كه در باره كشتزارى قضاوت ميكردند كه گوسفندان قوم شبانه آن را چريده بودند)) (و داود و سليمان اذ يحكمان فى الحرث اذ نفشت فيه غنم القوم ). <67>

((و ما شاهد حكم آنها بوديم )) (و كنا لحكمهم شاهدين ).

گرچه قرآن ماجراى اين محاكمه و دادرسى را كاملا سربسته بيان كرده و به يك اشاره اجمالى اكتفا نموده ، و تنها به نتيجه اخلاقى و تربيتى آن كه بعدا اشاره خواهيم كرد قناعت كرده است ، ولى در روايات اسلامى و گفتار مفسران بحثهاى زيادى پيرامون آن به چشم مى خورد.

جمعى گفته اند: داستان بدين قرار بوده كه : گله گوسفندانى شبانه به تاكستانى وارد ميشوند، و برگها و خوشه هاى انگور را خورده و ضايع ميكنند، صاحب باغ شكايت نزد داود ميبرد، داود حكم مى دهد كه در برابر اين خسارت بزرگ بايد تمام گوسفندان به صاحب باغ داده شود.

سليمان كه در آن زمان كودك بود به پدر مى گويد: اى پيامبر بزرگ خدا! اين حكم را تغيير ده و تعديل كن ! پدر مى گويد چگونه ؟ در پاسخ مى گويد: گوسفندان بايد به صاحب باغ سپرده شوند تا از منافع آنها و شير و پشمشان استفاده كند، و باغ به دست صاحب گوسفندان داده شود تا در اصلاح آن بكوشد

هنگامى كه باغ به حال اول بازگشت تحويل به صاحبش داده مى شود، و گوسفندان نيز به صاحبش برمى گردد (و خداوند طبق آيه بعد حكم سليمان را تاييد كرد).

اين مضمون در روايتى از امام باقر و امام صادق ( عليه السلام ) نقل شده است . <68>

ممكن است تصور شود كه اين تفسير با كلمه ((حرث )) كه به معنى زراعت است سازگار نيست ولى ظاهرا ((حرث )) مفهوم وسيعى دارد كه هم زراعت را شامل مى شود و

هم باغ را چنانكه از داستان صاحبان باغ (اصحاب الجنة ) در سوره قلم از آيه 17 تا 32 استفاده مى شود.

ولى در اينجا چند سؤ ال مهم باقى ميماند:

1 - اساس و معيار اين دو حكم چه بوده است ؟

2 - چگونه حكم داود و سليمان با هم اختلاف داشت ؟ مگر آنها بر اساس اجتهاد حكم ميكردند؟.

3 - آيا اين مساله به صورت مشاوره در حكم بوده است يا دو حكم قاطع و مستقل از يكديگر دادند؟.

در پاسخ ((سؤ ال اول )) ميتوان گفت معيار جبران خسارت بوده داود نگاه مى كند و ميبيند خسارتى كه به تاكستان وارد شده معادل قيمت گوسفندان است ، لذا حكم مى كند كه گوسفندان براى جبران اين خسارت به صاحب باغ بايد داده شود، چرا كه تقصير متوجه صاحب گوسفندان است (توجه داشته باشيد كه در بعضى از روايات اسلامى ميخوانيم به هنگام شب وظيفه صاحب گوسفندان است كه از تجاوز گله خود به كشت و زرع ديگران جلوگيرى كند و در روز وظيفه

صاحب كشت و زرع است ). <69>

و ضابطه حكم سليمان اين بوده كه خسارت صاحب باغ را معادل منافع يكساله گوسفندان ديده است .

بنابراين هر دو قضاوت به حق و عدل كرده اند، با اين تفاوت كه قضاوت سليمان به طور دقيقتر اجرا ميگرديد، زيرا خسارت يكجا پرداخته نمى شد بلكه به طور تدريج ادا ميگشت ، بطورى كه بر صاحب گوسفندان نيز سنگين نباشد، از اين گذشته تناسبى ميان خسارت و جبران بود، چرا ريشه هاى مو از بين نرفته بود، تنها منافع موقت آنها از ميان رفته بود، لذا عادلانهتر

اين بود كه اصل گوسفندان به ملك صاحب باغ درنيايد بلكه منافع آن در آيد.

و در پاسخ ((سؤ ال دوم )) ميگوئيم : بدون شك حكم پيامبران مستند به وحى الهى است ، اما مفهوم اين سخن آن نيست كه در هر مورد خاص از موارد داورى وحى مخصوص نازل مى شود، بلكه آنها طبق ضوابط كليهاى كه از وحى دريافت داشته اند داورى مى كنند.

بنابراين مساله اجتهاد نظرى به معنى اصطلاحيش ، يعنى همان اجتهاد ظنى ، در حكم آنها راه ندارد، ولى مانعى ندارد كه در پياده كردن يك ضابطه كلى دو راه وجود داشته باشد، و دو پيامبر، هر كدام يكى از اين دو راه را پيشنهاد كند كه هر دو در واقع صحيح است ، و اتفاقا در مورد بحث ما نيز مطلب همين گونه بوده است ، چنانكه شرحش سابقا گذشت ، ولى همانطور كه قرآن اشاره مى كند راهى را كه سليمان پيشنهاد كرد (از نظر اجرائى ) نزديكتر بود، و جمله و كلا آتينا حكما و علما (ما به هر يك از اين دو حكم و علم داديم ) كه در آيه

بعد خواهد آمد گواهى بر صحت هر دو قضاوت است .

و در ((پاسخ سؤ ال سوم )) ميگوئيم : بعيد نيست كه مطلب در شكل مشاوره بوده است ، مشاورهاى كه احتمالا براى آزمودن سليمان و شايستگى او در امر قضاوت صورت گرفته ، تعبير به ((حكمهما)) (حكم آن دو) نيز گواه بر وحدت حكم نهائى است ، هر چند دو پيشنهاد متفاوت در آغاز وجود داشته (دقت كنيد).

در روايتى از امام باقر ( عليه السلام

) ميخوانيم كه در تفسير اين آيه فرمود: لم يحكما انما كانا يتناظران ((آنها حكم نهائى نكردند بلكه به مناظره (و مشورت ) پرداختند)). <70>

از روايت ديگرى كه در اصول كافى از امام صادق ( عليه السلام ) نقل شده نيز استفاده مى شود كه اين ماجرا به عنوان تعيين وصى و جانشين داود و آزمودن آنها صورت گرفته است . <71>

به هر حال در آيه بعد حكم سليمان را در اين داستان به اين صورت تاييد مى كند: ((ما اين داورى و حكومت را به سليمان تفهيم كرديم )) و با تاييد ما او بهترين راه حل اين مخاصمه را دريافت (ففهمناها سليمان ).

اما مفهوم اين سخن آن نيست كه حكم داود اشتباه و نادرست بوده ، چرا كه بلافاصله اضافه مى كند: ((ما به هر يك از اين دو، آگاهى و شايستگى داورى و علم بخشيديم )) (و كلا آتينا حكما و علما).

سپس به يكى ديگر از مواهب و افتخاراتى كه خدا به داود داده بود اشاره كرده مى فرمايد: ((ما كوهها را مسخر ساختيم كه همراه داود تسبيح ميگفتند و همچنين پرندگان را)) (و سخرنا مع داود الجبال يسبحن و الطير).

اينها در برابر قدرت ما چيز مهمى نيست ما قادر بر انجام اين كار بوديم (و كنا فاعلين ).

در اينكه همصدا شدن كوهها و پرندگان با داود به چه صورت بوده ، در ميان مفسران گفتگو است :

1- گاه احتمال داده مى شود كه اين صداى پر طنين و گيراى و جذاب داود بود كه در كوهها منعكس ميشد و پرندگان را به سوى خود جذب ميكرد.

2 - گاه گفته

اند كه اين تسبيح يكنوع تسبيح تواءم با درك و شعور است كه در باطن ذرات عالم وجود دارد، زيرا طبق اين نظر تمامى موجودات جهان از يكنوع عقل و شعور برخوردارند، و هنگامى كه صداى داود را به وقت مناجات و تسبيح ميشنيدند با او همصدا ميشدند و غلغله تسبيح از آنها درهم مى آميخت .

3 - بعضى گفته اند: منظور همان ((تسبيح تكوينى )) است كه با زبان حال در همه موجودات جهان صورت ميگيرد، چرا كه هر موجودى نظامى دارد، نظامى بسيار دقيق و حساب شده ، اين نظام دقيق و حساب شده از خداوندى حكايت مى كند كه هم پاك و منزه است ، و هم داراى صفات كمال ، بنابراين نظام شگفتانگيز عالم هستى در هر گوشهاى ((تسبيح )) است و ((حمد)) (تسبيح ، پاك شمردن از نقائص است ، و حمد ستايش در برابر صفات كمال ). <73>

و اگر گفته شود كه اين تسبيح تكوينى نه مخصوص كوهها و پرندگان است و نه مخصوص داود، بلكه هميشه و در همه جا و از همه موجودات بانگ اين تسبيح برمى خيزد.

در پاسخ گفته اند: درست است كه اين تسبيح عمومى است ولى همگان آن را درك نمى كنند، اين روح بزرگ داود بود كه در اين حالت با درون و باطن عالم هستى همراز و هماهنگ ميشد، و به خوبى احساس ميكرد كوهها و پرندگان با او همصدا هستند و تسبيح گويان .

دليل قاطعى براى تعيين هيچيك از اين تفاسير نداريم ، آنچه از ظاهر آيه ميفهميم آنست كه كوهها و پرندگان با داود همصدا ميشدند و خدا

را تسبيح ميگفتند، در عين حال تضادى ميان اين تفسيرهاى سهگانه نيست و جمع ميان آنها امكان پذير است .

در آخرين آيه به يكى ديگر از مواهبى كه خدا به اين پيامبر بزرگ داده اشاره كرده مى گويد: ما ساختن زره را به او تعليم داديم ، تا شما را در جنگهايتان حفظ كند آيا خدا را بر نعمتهايش شكر ميكنيد؟)) (و علمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من باسكم فهل انتم شاكرون ). ((لبوس )) بطورى كه مرحوم طبرسى در ((مجمع البيان )) مى گويد هر گونه اسلحه دفاعى و تهاجمى را مانند زره ، شمشير و نيزه شامل مى شود ولى قرائنى كه در آيات قرآن است نشان مى دهد كه ((لبوس )) در اينجا به معنى زره ميباشد كه جنبه حفاظت در جنگها داشته است .

اما اينكه چگونه خداوند آهن را براى داود نرم كرد، و صنعت زرهسازى را به او آموخت شرح آن را بخواست خدا ذيل آيات 10 و 11 سوره سبا خواهيم گفت . بادها در فرمان سليمان

در اين آيات به بخشى از مواهبى كه خدا به يكى ديگر از پيامبران يعنى سليمان ( عليه السلام ) داده اشاره مى كند نخست مى گويد: ما بادهاى شديد و طوفانزا را مسخر سليمان ساختيم كه تحت فرمان او به سوى سرزمينى كه ما آن را مبارك كرده بوديم حركت ميكرد)) (و لسليمان الريح عاصفة تجرى بامره الى الارض التى باركنا فيها).

و اين كار عجيب نيست ، چرا كه ما به همه چيز آگاه بوده و هستيم (و كنا بكل شى ء عالمين ).

هم از اسرار عالم هستى و قوانين و نظامات

حاكم بر آن آگاهيم ، ميدانى

چگونه آنها را ميتوان تحت فرمان آورد، و هم از نتيجه و سرانجام اين كار، و به هر حال همه چيز در برابر علم و قدرت ما خاضع و تسليم است .

جمله ((و لسليمان … عطف )) بر جمله ((و سخرنا مع داود الجبال )) ميباشد يعنى قدرت ما چنان است كه گاهى كوهها را مسخر يكى از بندگان خود ميسازيم تا همراه او تسبيح گويند، و گاه بادها را تحت فرمان يكى از بندگان خويش قرار ميدهيم تا او را به هر جا ببرند.

واژه ((عاصفة )) به معنى تندباد يا طوفان است ، در حالى كه از بعضى ديگر از آيات قرآن استفاده مى شود كه بادهاى ملايم نيز به فرمان سليمان بود، چنانكه در سوره ص آيه 36 ميخوانيم فسخرنا له الريح تجرى بامره رخاء حيث اصاب : ما باد را به فرمان او قرار داديم كه نرم و آهسته و هر جا كه ميخواست حركت مى كرد.

البته تصريح به ((عاصفه )) (تندباد) در اينجا ممكن است به عنوان بيان فرد مهمتر باشد، يعنى نه تنها بادهاى ملايم بلكه طوفانهاى سخت نيز در فرمان او بودند، چرا كه دومى عجيبتر و اعجاب انگيزتر است .

و نيز اين بادها تنها در مسير سرزمين مبارك (شام ) كه قرارگاه سليمان بود در تسخير او نبودند بلكه طبق آيه 36 سوره ص به هر جا كه ميخواست حركت ميكردند، بنابراين تصريح به نام سرزمين مبارك بيشتر به خاطر آنست كه مركز حكومت سليمان را تشكيل ميداد.

اما اينكه باد چگونه در اختيار او قرار داشت ؟

با چه سرعتى حركت ميكرد؟

سليمان و يارانش

بر چه وسيلهاى مينشستند و حركت ميكردند؟

به هنگام حركت چه عاملى آنها را از سقوط و يا فشار هوا و مشكلات ديگر حفظ ميكرد؟

و خلاصه اين چه نيروى مرموزى بود كه به او امكان يك چنين حركت سريعى را در آن عصر و زمان ميداد؟. <74>

اينها مسائلى است كه جزئيات آن بر ما روشن نيست ، همين اندازه ميدانيم كه اين يك موهبت الهى و خارق عادت بود كه در اختيار اين پيامبر بزرگ گذارده شده بود، و ما از جزئيات آن آگاه نيستيم ، و چه بسيار است مسائلى كه ما از وجود اجماليش باخبريم ، ولى از شرح و تفصيلش بيخبر، معلومات ما در برابر مجهولاتمان همچون قطرهاى در برابر اقيانوسى بزرگ است ، و يا همچون ذره غبارى در برابر يك كوه عظيم .

خلاصه از نظر بينش يك انسان خداپرست و موحد هيچ چيز در برابر قدرت خداوند مشكل و غير ممكن نيست ، او بر همه چيز قادر و به همه چيز عالم است . البته پيرامون اين بخش از زندگى سليمان مانند بخشهاى ديگر زندگى شگفت انگيز او افسانه هاى دروغين ، يا مشكوك بسيار نوشته اند كه هرگز مورد قبول ما نيست ، ما تنها به همان مقدار كه قرآن در اينجا بيان كرده اكتفا ميكنيم . ذكر اين نكته نيز لازم است كه بعضى از نويسندگان اخير معتقدند كه قرآن چيزى صريحا در باره حركت سليمان و بساط او بوسيله باد ندارد، بلكه تنها سخن از تسخير باد براى سليمان به ميان آورده ، و ممكن است اشاره به استفاده سليمان از نيروى باد در مسائل مربوط

به زراعت ، و تلقيح گياهان ، و تصفيه خرمنها و حركت كشتيها بوده باشد، به خصوص كه سرزمين سليمان (شامات ) از يكسو سرزمين زراعى بود، و از سوى ديگر قسمت مهمى از آن در ساحل درياى مديترانه قرار داشت و مورد بهره بردارى براى كشتيرانى . <75>

ولى اين تفسير با آيات سوره سبا و ص و بعضى از روايات كه در اين زمينه وارد شده چندان سازگار نيست .

آيه بعد يكى ديگر از مواهب انحصارى سليمان ( عليه السلام ) را بازگو مى كند: ما بعضى از شياطين را مسخر او قرار داديم كه براى او در درياها غوص ميكردند (و جواهرات و مواد پرارزش بيرون مى آوردند) و كارهائى غير از اين نيز براى او انجام ميدادند (و من الشياطين من يغوصون له و يعملون عملا دون ذلك ).

((و ما آنها را از تمرد و سركشى در برابر فرمان او نگاه ميداشتيم (و كنا لهم حافظين ).

آنچه در آيه فوق به عنوان شياطين آمده ، در آيات سوره سبا به عنوان ((جن )) مطرح شده است (آيه 12 و 13 سبا) و روشن است كه اين دو با هم منافات ندارد، زيرا ميدانيم شياطين نيز از تيره جن ميباشند.

به هر حال همانگونه كه سابقا هم اشاره كرده ايم : جن نوعى از مخلوقات داراى عقل و شعور و استعداد و تكليف است ، كه از نظر ما انسانها ناپيدا است و به همين جهت ((جن )) ناميده مى شود و بطورى كه از آيات سوره جن استفاده مى شود آنها نيز مانند انسانها داراى دو گروهند مؤ منان صالح ، و

كافران سركش ، و ما هيچگونه دليلى بر نفى چنين موجوداتى نداريم ، و چون مخبر صادق (قرآن ) از آن خبر داده مى پذيريم .

از آيات سوره ص و سبا و همچنين آيه مورد بحث به خوبى استفاده مى شود كه اين گروه از جن كه مسخر سليمان بودند افرادى باهوش ، فعال ، هنرمند و صنعتگر با مهارتهاى مختلف بودند.

و جمله ((يعملون عملا دون ذلك )) (كارهائى جز اين براى او انجام دادند) اجمالى است از آنچه مشروحش در سوره سباء آمده است : يعملون له ما

يشاء من محاريب و تماثيل و جفان كالجواب و قدور راسيات كه نشان مى دهد محرابها و معابد بسيار عالى و زيبا و وسائل زندگى مختلف از جمله ديگها و سينيهاى بسيار بزرگ و مانند آن براى او مى ساختند)).

از پاره اى ديگر از آيات مربوط به سليمان استفاده مى شود كه گروهى از شياطين سركش نيز وجود داشتند كه او آنها را در بند كرده بود، و آخرين مقرنين فى الاصفاد (ص - 38) و شايد جمله ((و كنا لهم حافظين )) نيز اشاره به اين باشد كه ما آن گروه خدمتگزار سليمان را از تمرد و سركشى بازميداشتيم شرح بيشتر در اين زمينه را در تفسير سوره سبا و ص بخواست خدا مطالعه خواهيد كرد.

مجددا يادآور ميشويم كه پيرامون زندگى سليمان و لشگر او، افسانه هاى دروغين يا مشكوك فراوان است كه هرگز نبايد آنها را با آنچه در متن قرآن آمده آميخت تا براى بهانهجويان دستاويزى گردد. ايوب را از گرداب مشكلات رهائى بخشيديم

دو آيه فوق از يكى ديگر از پيامبران بزرگ خدا و

سرگذشت آموزنده او سخن مى گويد، او ايوب است و دهمين پيامبرى است كه در سوره انبياء اشاره به گوشه اى از زندگانى او شده است .

((ايوب )) سرگذشتى غمانگيز، و در عين حال پرشكوه و با ابهت دارد، صبر و شكيبائى او مخصوصا در برابر حوادث ناگوار عجيب بود، به گونه اى كه ((صبر ايوب )) يك ضرب المثل قديمى است .

ولى در آيات مورد بحث مخصوصا به مرحله نجات و پيروزى او بر مشكلات

و بدست آوردن مواهب از دست رفته اشاره مى كند، تا درسى باشد براى همه مؤ منان در هر عصر و زمان كه در كام مشكلات فرو مى روند، بخصوص مؤ منان مكه كه به هنگام نزول اين آيات ، سخت در محاصره دشمن بودند.

مى فرمايد: ((به ياد آور ايوب را هنگامى كه پروردگار خود را خواند و عرضه داشت ناراحتى و درد و بيمارى و مشكلات و گرفتارى به من روى آورده است ، و تو ارحم الراحمينى )) (و ايوب اذ نادى ربه انى مسنى الضر و انت ارحم الراحمين ).

((ضر)) (بر وزن حر) به هر گونه بدى و ناراحتى كه به روح و جان يا جسم انسان برسد، و همچنين نقص عضو، از بين رفتن مال ، مرگ عزيزان ، پايمال شدن حيثيت ، و مانند آن گفته مى شود، و چنانكه بعدا خواهيم گفت : ايوب گرفتار بسيارى از اين ناراحتيها شد.

ايوب همانند ساير پيامبران به هنگام دعا براى رفع اين مشكلات طاقت فرسا نهايت ادب را در پيشگاه خدا به كار مى برد، حتى تعبيرى كه بوى شكايت بدهد نمى كند، تنها مى گويد: من

گرفتار مشكلاتى شده ام و تو ارحم الراحمين هستى ، حتى نمى گويد مشكلم را برطرف فرما زيرا مى داند او بزرگ است و رسم بزرگى را مى داند.

آيه بعد مى گويد: ((به دنبال اين دعاى ايوب ، خواسته اش را اجابت كرديم و رنج و ناراحتى او را برطرف ساختيم )) (فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر).

((و خانواده او را به او بازگردانديم ، و همانندشان را به آنها افزوديم )) (و آتيناه اهله و مثلهم معهم ).

((تا رحمتى از ناحيه ما بر آنها باشد و هم يادآورى و تذكرى براى عبادت كنندگان پروردگار)) (رحمة من عندنا و ذكرى للعابدين ).

تا مسلمانان بدانند مشكلات هر قدر زياد باشد و گرفتاريها هر قدر فراوان دشمنان هر قدر فشرده باشند و نيروهاشان متراكم باز با گوشه اى از لطف پروردگار همه اينها برطرف شدنى است ، نه تنها زيانها جبران مى شود بلكه گاهى خداوند به عنوان پاداش صابران با استقامت همانند آنچه از دست رفته نيز بر آن مى افزايد و اين درسى است براى همه مسلمانان مخصوصا مسلمانانى كه به هنگام نزول اين آيات سخت در محاصره دشمن و انبوه مشكلات قرار داشتند.

1 - فشرده اى از داستان ايوب

در حديثى از امام صادق ( عليه السلام ) مى خوانيم : ((كسى پرسيد بلائى كه دامنگير ايوب شد براى چه بود؟)).

امام صادق (عليه السلام ) پاسخى فرمود كه خلاصه اش چنين است : بلائى كه بر ايوب وارد شد به خاطر اين نبود كه كفران نعمتى كرده باشد، بلكه به عكس به خاطر شكر نعمت بود كه ابليس بر او حسد برد و به

پيشگاه خدا عرضه داشت اگر او اين همه شكر نعمت تو را بجا آورد، به خاطر آنست كه زندگى وسيع و مرفهى به او دادهاى ، و اگر مواهب مادى دنيا را از او بگيرى هرگز شكر تو را بجا نخواهد آورد.

مرا بر دنياى او مسلط كن تا معلوم شود كه مطلب همين است .

خداوند براى اينكه اين ماجرا سندى براى همه رهروان راه حق باشد، به شيطان اين اجازه را داد، او آمد و اموال و فرزندان ايوب را يكى پس از ديگرى از ميان برداشت ، ولى اين حوادث دردناك نه تنها از شكر ايوب نكاست بلكه شكر او افزون شد!

شيطان از خدا خواست بر زراعت و گوسفندان او مسلط شود، اين اجازه

به او داده شد و او تمامى آن زراعت را آتش زد و گوسفندان را از بين برد، باز هم حمد و شكر ايوب افزون شد.

سرانجام شيطان از خدا خواست كه بر بدن ايوب مسلط گردد و سبب بيمارى شديد او شود، و اين چنين شد، به طورى كه از شدت بيمارى و جراحت قادر به حركت نبود، بى آنكه كمترين خللى در عقل و درك او پيدا شود.

خلاصه ، نعمتها يكى بعد از ديگرى از ايوب گرفته مى شد، ولى به موازات آن مقام شكر او بالا مى رفت .

تا اينكه جمعى از رهبانها به ديدن او آمدند و گفتند: بگو ببينيم تو چه گناه بزرگى كرده اى كه اين چنين مبتلا شده اى ؟ (و به اين ترتيب شماتت اين و آن آغاز شد و اين امر بر ايوب سخت گران آمد) ايوب گفت : به عزت پروردگارم سوگند

كه من هيچ لقمه غذائى نخوردم مگر اينكه يتيم و ضعيفى بر سر سفره با من نشسته بود، و هيچ طاعت الهى پيش نيامد مگر اينكه سختترين برنامه آن را انتخاب نمودم .

در اين هنگام بود كه ايوب از عهده تمامى امتحانات در مقام شكيبائى و شكرگزارى برآمده بود، زبان به مناجات و دعا گشود و حل مشكلات خود را با تعبيرى بسيار مؤ دبانه و خالى از هر گونه شكايت از خدا خواست (تعبيرى كه در آيات فوق گذشت ، رب انى مسنى الضر و انت ارحم الراحمين ).

در اين هنگام درهاى رحمت الهى گشوده شد، مشكلات به سرعت برطرف گشت و نعمتهاى الهى افزونتر از آنچه بود به او رو آورد. <76>

آرى مردان حق با دگرگون شدن نعمتها، افكار و برنامه هايشان دگرگون نمى شود، آنها در آسايش و بلا، در حال آزادى و زندان ، در سلامت و بيمارى ، در قدرت و ضعف ، و خلاصه در همه حال ، متوجه پروردگارند و نوسانات زندگى

تغييرى در آنها ايجاد نمى كند، روح آنها همچون اقيانوس كبير است كه طوفانها، آرامش آن را برهم نمى زند.

همچنين آنها هرگز از انبوه حوادث تلخ مايوس نمى شوند، مى ايستند و استقامت مى كنند تا درهاى رحمت الهى گشوده شود، آنها مى دانند حوادث سخت آزمايشهاى الهى است كه گاه براى بندگان خاصش فراهم مى سازد تا آنها را آبديده تر كند.

2 - در تفسير جمله ((آتيناه اهله و مثله معهم ))، معروف ميان مفسرين اين است كه خداوند، فرزندان او را به حيات نخست بازگردانيد، و علاوه بر آن فرزندان ديگرى نيز به

او داد (در بعضى از روايات نيز مى خوانيم كه خداوند هم فرزندانى را كه در اين ماجرا از بين رفته بودند به او مرحمت كرد و هم فرزندانى را كه از قبل از بين رفته بودند به او برگرداند). <77>

بعضى نيز احتمال داده اند كه خداوند فرزندان تازه و نوه هائى به ايوب داد كه جاى خالى فرزندان از دست رفته اش را پر كردند.

3 - در بعضى از روايات غير معتبر مى خوانيم كه بر اثر بيمارى شديد بدن ايوب آنچنان عفونت يافته بود كه مردم نمى توانستند به او نزديك شوند، ولى اين معنى صريحا در رواياتى كه از طرق اهلبيت (عليهمالسلام ) به ما رسيده نفى شده است دليل عقل نيز بر همين معنى دلالت مى كند چرا كه اگر پيامبر، حالت يا صفتى نفرت انگيز داشته باشد با برنامه رسالت او سازگار نيست ، او بايد چنان باشد كه همه مردم بتوانند به خوبى با او تماس پيدا كنند و كلمات حق را بشنوند، پيامبر هميشه جاذبه دارد.

شرح بيشتر در باره داستان ايوب را در سوره ص آيه 41 تا 44 مطالعه خواهيد فرمود. اسماعيل و ادريس و ذا الكفل

به دنبال سرگذشت آموزنده ((ايوب )) و صبر و شكيبائيش در برابر طوفان حوادث در اين آيات مورد بحث اشاره به مقام شكيبائى سه نفر ديگر از پيامبران الهى كرده مى گويد: ((اسماعيل )) و ((ادريس )) و ((ذا الكفل )) را به ياد آور كه همه آنها از صابران و شكيبايان بودند)) (و اسماعيل و ادريس و ذا الكفل كل من الصابرين ).

هر يك از آنها در طول عمر

خود در برابر دشمنان و يا مشكلات طاقت فرساى زندگى صبر و مقاومت به خرج دادند و هرگز در برابر اين حوادث زانو نزدند و هر يك الگوئى بودند از استقامت و پايمردى .

سپس بزرگترين موهبت الهى را در برابر اين صبر و استقامت براى آنان چنين بيان مى كند ((ما آنها را در رحمت خود داخل كرديم ، چرا كه آنها از صالحان بودند)) (و ادخلناهم فى رحمتنا انهم من الصالحين ).

جالب اينكه نمى گويد ما رحمت خود را به آنها بخشيديم ، بلكه مى گويد: آنان را در رحمت خود داخل كرديم ، گوئى با تمام جسم و جانشان غرق رحمت

الهى شدند همانگونه كه قبلا غرق درياى مشكلات شده بودند.

ادريس و ذا الكفل

((ادريس )) پيامبر بزرگ الهى - چنانكه سابقا هم گفته ايم - طبق نقل بسيارى از مفسران جد پدر نوح بوده است ، نام او در تورات ، اخنوخ و در عربى ، ادريس است كه بعضى آن را از ماده ((درس )) مى دانند، زيرا او نخستين كسى بود كه بوسيله قلم ، نويسندگى كرد، او علاوه بر مقام نبوت ، به علم نجوم و حساب و هيئت ، احاطه داشت ، و مى گويند نخستين كسى است كه طرز دوختن لباس را به انسانها آموخت .

اما ((ذا الكفل )) مشهور اين است كه از پيامبران بوده است <78> هر چند بعضى معتقدند كه او يكى از صالحان بود، ظاهر آيات قرآن كه او را در رديف پيامبران بزرگ مى شمرد نيز اين است كه او از انبياء است و بيشتر به نظر مى رسد كه او از پيامبران بنى

اسرائيل بوده است . <79>

در علت نامگذارى او به اين نام با توجه به اينكه ((كفل )) (بر وزن فكر) هم به معنى نصيب و هم به معنى كفالت و عهده دارى آمده است ، احتمالات متعددى داده اند، بعضى گفته اند چون خداوند نصيب وافرى از ثواب و رحمتش در برابر اعمال و عبادات فراوانى كه انجام مى داد به او مرحمت فرمود ذا الكفل ناميده شد.(يعنى صاحب بهره وافى ) و بعضى گفته اند چون تعهد كرده بود شبها را به عبادت برخيزد و روزها روزه بدارد، و هنگام قضاوت هرگز خشم نگيرد و تا آخر به وعده خود وفا كرد، ((ذا الكفل )) ناميده شد.

بعضى نيز معتقدند كه ذا الكفل لقب ((الياس )) است ، همانگونه كه ((اسرائيل )) لقب ((يعقوب ))، و ((مسيح )) لقب ((عيسى ))، و ((ذا النون )) لقب ((يونس )) مى باشد. <80> نجات يونس از آن زندان وحشتناك

اين دو آيه نيز گوشهاى از سرگذشت پيامبر بزرگ ((يونس )) را بيان مى كند، نخست مى گويد: ((ذا النون )) را بياد آر هنگامى كه بر قوم بت پرست

و نافرمان خويش غضب كرد و از ميان آنها رفت )) (و ذا النون اذ ذهب مغاضبا).

((نون )) در لغت به معنى ماهى عظيم ، يا به تعبير ديگر نهنگ يا وال است بنابراين ذا النون يعنى صاحب نهنگ ، و انتخاب اين نام براى يونس به خاطر ماجرائى است كه بعدا به خواست خدا به آن اشاره خواهيم كرد.

به هر حال ((او گمان مى كرد كه ما زندگى را بر او تنگ نخواهيم كرد)) (فظن ان لن نقدر

عليه ). <81>

او گمان ميكرد تمام رسالت خويش را در ميان قوم نافرمانش انجام داده است و حتى ترك اولائى در اين زمينه نكرده ، و اكنون كه آنها را به حال خود رها كرده و بيرون مى رود چيزى بر او نيست ، در حالى كه اولى اين بود كه بيش از اين در ميان آنها بماند و صبر و استقامت بخرج دهد و دندان بر جگر بفشارد شايد بيدار شوند و به سوى خدا آيند.

سرانجام به خاطر همين ترك اولى او را در فشار قرار داديم ، نهنگ عظيمى او را بلعيد ((و او در آن ظلمتهاى متراكم صدا زد خداوندا جز تو معبودى نيست )) (فنادى فى الظلمات ان لا اله الا انت ).

((خداوندا پاك و منزهى ، من از ستمكاران بودم !)) (سبحانك انى كنت من الظالمين ).

هم بر خويش ستم كردم و هم بر قوم خودم ، مى بايست بيش از اين ناملائمات و شدائد و سختيها را پذيرا مى شدم ، تن به همه شكنجه ها مى دادم شايد آنها به راه آيند.

((سرانجام ما دعاى او را اجابت كرديم و از غم و اندوه رهائيش بخشيديم )) (فاستجبنا له و نجيناه من الغم ).

آرى ((اين گونه ما مؤ منان را نجات مى بخشيم )) (و كذلك ننجى المؤ منين ).

اين يك برنامه اختصاصى براى يونس نبود بلكه هر كس از مؤ منان از تقصير خويش ، عذر به درگاه خدا آورد، و از ذات پاكش مدد و رحمت طلبد ما دعايش را مستجاب و اندوهش را برطرف خواهيم كرد.

1 - سرگذشت يونس

به خواست خدا مشروح آن در

تفسير سوره ((صافات )) خواهد آمد و خلاصه اش چنين است :

او سالها در ميان قومش (در سرزمين نينوا در عراق ) به دعوت و تبليغ مشغول بود، ولى هر چه كوشش كرد، ارشادهايش در دل آنها مؤ ثر نيفتاد، خشمگين شد و آن محل را ترك كرد و به سوى دريا رفت ، در آنجا بر كشتى سوار شد، در ميان راه دريا متلاطم گشت ، چيزى نمانده بود كه همه اهل كشتى غرق شوند.

ناخداى كشتى گفت : من فكر مى كنم در ميان شما بنده فرارى وجود دارد كه بايد به دريا افكنده شود (و يا گفت : كشتى زياد سنگين است و بايد يك نفر را به قيد قرعه به دريا بيفكنيم ) به هر حال چند بار قرعه كشيدند و در هر بار به نام يونس درآمد! او فهميد در اين كار سرى نهفته است و تسليم حوادث شد.

هنگامى كه او را به دريا افكندند، نهنگ عظيمى او را در كام خود فرو برد و خدا او را به صورت اعجازآميز زنده نگه داشت . سرانجام او متوجه شد ترك اولائى انجام داده ، به درگاه خدا روى آورد و به تقصير خود اعتراف نمود، خدا نيز دعاى او را استجابت فرمود و از آن تنگنا

نجاتش داد. <82>

ممكن است تصور شود اين ماجرا از نظر علمى امكانپذير نيست ولى بدون شك اين امر يك خارق عادت است نه يك محال عقلى ، همانند زنده شدن مردگان كه تنها خارق عادت محسوب مى شود و محال نيست و به تعبير ديگر از طرق عادى انجام آن امكانپذير نيست ولى با استمداد

از قدرت بى پايان پروردگار مشكلى ندارد.

شرح بيشتر در باره اين ماجرا را به خواست خدا در تفسير سوره صافات خواهيد خواند.

2 - ظلمات در اينجا چه معنى دارد؟

ممكن است اين تعبير اشاره به ظلمت دريا و اعماق آب ، و ظلمت شكم ماهى عظيم ، و ظلمت شب ، بوده باشد، و روايتى كه از امام باقر ( عليه السلام ) نقل شده آن را تاييد مى كند. <83>

3 - يونس چه ترك اولائى انجام داد؟

بدون شك تعبير ((مغاضبا)) اشاره به خشم و غضب يونس نسبت به قوم بيايمان است ، و چنين خشم و ناراحتى در چنان شرائطى كه پيامبر دلسوزى سالها براى هدايت قوم گمراهى زحمت بكشد اما به دعوت خيرخواهانه او هرگز پاسخ مثبت ندهند، كاملا طبيعى بوده است .

از سوى ديگر از آنجا كه يونس مى دانست به زودى عذاب الهى آنها را فرا خواهد گرفت ترك گفتن آن شهر و ديار گناهى نبوده ، ولى براى پيامبر بزرگى همچون يونس ، اولى اين بود كه باز هم تا آخرين لحظه - لحظه اى كه بعد از

آن عذاب الهى فرا مى رسد - آنها را ترك نگويد، به همين دليل يونس به خاطر اين عجله ، به عنوان يك ترك اولى ، از ناحيه خداوند مورد مؤ اخذه قرار گرفت . اين همان چيزى است كه در داستان آدم نيز اشاره كرده ايم كه گناه مطلق نيست بلكه گناه نسبى ، و يا به تعبير ديگر مصداق ((حسنات الابرار سيئات المقربين )) است (براى توضيح بيشتر به جلد ششم تفسير نمونه صفحه 122 به بعد مراجعه فرمائيد).

4 - درس

سرنوشت ساز

جمله پر معنى ((كذلك ننجى المؤ منين )) نشان مى دهد آنچه بر سر يونس آمد از گرفتارى و نجات يك حكم خصوصى نبود بلكه با حفظ سلسله مراتب ، جنبه عمومى و همگانى دارد.

بسيارى از حوادث غم انگيز و گرفتاريهاى سخت و مصيبت بار مولود گناهان ما است ، تازيانه هائى است براى بيدار شدن ارواح خفته ، و يا كوره اى است براى تصفيه فلز جان آدمى ، هر گاه انسان در اين موقع به همان سه نكته اى كه ((يونس )) توجه كرد توجه پيدا كند نجات و رهائى حتمى خواهد بود:

1 - توجه به حقيقت توحيد و اينكه هيچ معبود و هيچ تكيه گاهى جز الله نيست .

2 - پاك شمردن و تنزيه خدا از هر عيب و نقص و ظلم و ستم ، و هر گونه گمان سوء در باره ذات پاك او.

3 - اعتراف به گناه و تقصير خويش . شاهد اين سخن ، حديثى است كه در ((در المنثور)) از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده است كه فرمود: ((يكى از نامهاى خدا كه هر كس او را با آن بخواند به اجابت مى رسد، و هر گاه با آن چيزى را طلب كند به او مى دهد، دعاى ((يونس )) است .

شخصى عرض كرد: اى رسولخدا آيا او مخصوص يونس بود يا شامل جماعت مسلمانان نيز مى شود؟ فرمود: هم مربوط به يونس بود و هم همه مؤ منان ، هنگامى كه خدا را به آن مى خوانند، آيا گفتار خداوند را در قرآن نشنيده اى ((و كذلك ننجى المؤ

منين )) اين دليل بر آنست كه هر كس چنين دعائى كند خداوند اجابت آن را تضمين فرموده است . <84>

نياز به تذكر ندارد كه منظور تنها خواندن الفاظ نيست ، بلكه پياده شدن حقيقت آن در درون جان انسان است ، يعنى همراه خواندن اين الفاظ تمام وجود او با مفهوم آن هماهنگ گردد.

يادآورى اين نكته نيز لازم است كه مجازاتهاى الهى بر دو گونه است يكى از آنها عذاب استيصال است ، يعنى مجازات نهائى كه براى نابودى افراد غير قابل اصلاح فرا مى رسد كه هيچ دعائى در آن موقع سودمند نيست ، چرا كه بعد از فرو نشستن طوفان بلا همان برنامه ها تكرار مى شود.

ديگر مجازاتهاى تنبيهى است كه جنبه تربيتى دارد، در اين موارد به محض اينكه مجازات اثر خود را بخشيد و طرف بيدار و متوجه شد بلافاصله از ميان مى رود.

و از اينجا روشن مى شود كه يكى از فلسفه هاى آفات و بلاها و حوادث ناگوار همان بيدارسازى و تربيت است .

ماجراى يونس ضمنا به همه رهبران راه حق در محدوده هاى مختلف هشدار مى دهد كه هرگز رسالت خود را پايان يافته تصور نكنند، و هر تلاش و كوششى را در اين راه كوچك بشمارند، چرا كه مسئوليتشان بسيار سخت و سنگين است . نجات زكريا از تنهائى

در اين دو آيه گوشهاى از سرگذشت دو شخصيت ديگر از پيامبران بزرگ الهى ((زكريا)) و ((يحيى )) را بيان مى كند.

نخست مى گويد: زكريا را به خاطر بياور هنگامى كه پروردگارش را خواند و عرضه داشت پروردگارا مرا تنها مگذار، و تو بهترين وارثان هستى

(و زكريا

اذ نادى ربه رب لا تذرنى فردا و انت خير الوارثين ).

سالها بر عمر زكريا گذشت ، و برف پيرى بر سرش نشست ، اما هنوز فرزندى نداشت ، و از سوى ديگر همسرى عقيم و نازا داشت .

او در آرزوى فرزندى بود كه بتواند برنامه هاى الهى او را تعقيب كند و كارهاى تبليغيش نيمه تمام نماند، و فرصت طلبان بعد از او بر معبد بنى اسرائيل و اموال و هداياى آن كه بايد صرف راه خدا مى شد پنجه نيفكنند.

در اين هنگام با تمام قلب به درگاه خدا روى آورد، تقاضاى فرزند صالح و برومندى كرد، و با دعائى كه تواءم با نهايت ادب بود خدا را خواند، نخست از رب شروع كرد، همان پروردگارى كه از نخستين لحظات زندگى لطفش شامل انسان مى شود، سپس با تعبير ((لا تذرنى )) كه از ماده ((وذر)) (بر وزن مرز) به معنى ترك كردن چيزى به خاطر كمى و بى اعتنائى آمده ، اين حقيقت را بازگو كرد كه اگر تنها بمانم فراموش خواهم شد، نه من كه برنامه هاى من نيز به دست فراموشى سپرده مى شود، و سرانجام با جمله ((و انت خير الوارثين )) اين حقيقت را بازگو كرد كه من مى دانم اين دنيا دار بقاء نيست ، و نيز مى دانم تو بهترين وارثانى ، ولى از نظر عالم اسباب دنبال سببى مى گردم كه مرا به هدفم رهنمون گردد.

خداوند اين دعاى خالص و سرشار از عشق به حقيقت را اجابت كرد، و خواسته او را تحقق بخشيد آنچنان كه مى فرمايد: ((ما دعوت او را اجابت كرديم و

يحيى را به او بخشيديم )) (فاستجبنا له و وهبنا له يحيى ).

و براى رسيدن به اين مقصود ((همسر نازاى او را اصلاح و قادر به آوردن فرزند كرديم )) (و اصلحنا له زوجه ).

سپس اشاره به سه قسمت از صفات برجسته اين خانواده كرده چنين مى گويد:

((آنها در انجام كارهاى خير، سرعت مى كردند)) (انهم كانوا يسارعون فى الخيرات ).

((آنها به خاطر عشق به طاعت و وحشت از گناه در همه حال ما را مى خوانند)) (و يدعوننا رغبا و رهبا). <85>

((آنها همواره در برابر ما خشوع داشتند)) (خضوعى آميخته با ادب و احترام و ترس آميخته با احساس مسئوليت ) (و كانوا لنا خاشعين ). ذكر اين صفات سه گانه ممكن است اشاره به اين باشد كه آنها به هنگام رسيدن به نعمت گرفتار غفلتها و غرورهائى كه دامن افراد كم ظرفيت و ضعيف الايمان را به هنگام وصول به نعمت مى گيرد نمى شدند، آنها در همه حال نياز - مندان را فراموش نمى كردند، و در خيرات ، سرعت داشتند، آنها در حال نياز و بى نيازى ، فقر و غنا، بيمارى و سلامت ، همواره متوجه خدا بودند، و بالاخره آنها به خاطر اقبال نعمت گرفتار كبر و غرور نمى شدند، بلكه همواره خاشع و خاضع بودند. مريم بانوى پاكدامن

در اين آيه به مقام مريم و عظمت و احترام او و فرزندش حضرت مسيح ( عليه السلام ) اشاره شده است . ذكر مريم در رديف بحثهاى مربوط به پيامبران بزرگ يا به خاطر فرزند او حضرت عيسى است و يا به جهت اينكه تولدش از جهاتى شبيه به

تولد يحيى از زكريا بود كه شرح آن را در ذيل آيات سوره مريم آورديم . <86>

و يا به خاطر آنست كه روشن كند عظمت مقام ويژه مردان بزرگ نيست بلكه زنان بزرگى هم بوده اند كه تاريخشان نشانه عظمتشان ، الگو و اسوه اى براى زنان جهان بوده اند.

مى گويد: ((به خاطر بياور مريم را كه دامان خويش را از هر گونه آلودگى نگه داشت )) (و التى احصنت فرجها). <87>

((سپس ما از روح خود در او دميديم )) (فنفخنا فيها من روحنا).

((و او و فرزندش مسيح را نشانه بزرگى براى جهانيان قرار داديم ))

(و جعلناها و ابنها آية للعالمين ). <88>

1 - ((فرج )) از نظر لغت در اصل به معنى فاصله و شكاف مى باشد، و به عنوان كنايه در عضو تناسلى به كار رفته است ، اما از آنجا كه توجه به معنى كنائى آن در فارسى نمى شود، گاهى اين سؤ ال پيش مى آيد كه چگونه اين لفظ كه صريح در آن عضو خاص انسان است در قرآن آمده ؟! ولى توجه به كنايه بودن آن مشكل را حل مى كند.

و به تعبير روشنتر اگر بخواهيم معنى كنائى را درست تعبير كنيم معادل جمله ((احصنت فرجها)) در فارسى اين است كه ((دامان خود را پاك نگاه داشت )) آيا اين تعبير در فارسى زننده است ؟

بلكه به عقيده بعضى در لغت عرب الفاظى كه صريح در عضو تناسلى باشد و يا صراحت در آميزش جنسى داشته باشد اصلا وجود ندارد، هر چه هست جنبه كنايه دارد، مثلا در مورد آميزش جنسى الفاظى از قبيل لمس كردن ،

داخل شدن ، پوشانيدن (غشيان ) <89> به سراغ همسر رفتن <90> در آيات مختلف قرآن در اين معنى به كار رفته كه مى بينيم همه آنها جنبه كنائى دارد، ولى گاه ترجمه كنندگان فارسى زبان بى توجه به معنى كنائى آنها هستند و بجاى معادل اين معانى كنائى كلمات صريح فارسى را مى گذارند و اين مايه تعجب و سؤ ال مى شود.

به هر حال در تفسير اين گونه الفاظ كه در قرآن وارد شده حتما بايد به معنى اصلى و ريشه اى آنها توجه كرد تا جنبه كنائى بودنش ، مشخص گردد و هر

گونه ابهام برطرف شود.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه ظاهر آيه فوق چنين مى گويد كه مريم دامان خويش را از هر گونه آلودگى به بى عفتى حفظ كرد، ولى بعضى از مفسران اين احتمال را در معنى آيه داده اند كه او از هر گونه تماس با مردى (چه از حلال و چه از حرام ) خوددارى كرد <91> همانگونه كه در آيه 20 سوره مريم مى گويد: و لم يمسسنى بشر و لم اك بغيا: ((هيچگاه مردى با من تماس پيدا نكرده و من زن آلوده اى نبودم )). <92> در حقيقت اين مقدمه اى است براى اثبات تولد اعجازآميز عيسى و آيه بودن او.

2 - منظور از ((روحنا)) - (روح ما) چنانكه قبلا نيز گفته ايم - اشاره به يك روح با عظمت و متعالى است و به اصطلاح اين گونه ((اضافه اضافه )) تشريفيه است كه براى بيان عظمت چيزى آن را به خدا اضافه مى كنيم ، مانند بيت الله (خانه خدا) و

شهر الله (ماه خدا).

3 - آيه فوق مى گويد: مريم و فرزندش را آيه و نشانهاى براى جهانيان قرار داديم ، نمى گويد دو آيه و نشانه ، به خاطر اينكه آنچنان وجود مريم با فرزندش در اين آيه بزرگ الهى آميخته بودند كه از يكديگر تفكيك ناپذير محسوب مى شدند، تولد فرزندى بدون پدر، همان اندازه اعجازآميز است كه باردار شدن زنى بدون شوهر، و نيز معجزات عيسى ( عليه السلام ) در طفوليت و بزرگى ، يادآور خاطره مادر او است .

اين امور كه هر كدام خارق عادتى بود و بر خلاف اسباب عادى طبيعى ، جملگى از اين واقعيت حكايت مى كند كه در ماوراء سلسله اسباب قدرتى است كه هر گاه بخواهد ميتواند روند آنها را دگرگون سازد، و به هر حال وضع مسيح و مادرش مريم در طول تاريخ بشر بى نظير بود، نه قبل و نه بعد از او ديده نشده است و شايد نكره آوردن آيه كه دليل بر عظمت است اشاره به همين معنى باشد. امت واحده

از آنجا كه در آيات گذشته نام گروهى از پيامبران الهى و همچنين مريم آن بانوى نمونه و بخشى از سرگذشت آنها آمده ، در آيات مورد بحث به عنوان يك

جمعبندى و نتيجه گيرى كلى چنين مى گويد: اين پيامبران بزرگى كه به آنها اشاره شد همه يك امت واحد بودند (ان هذه امتكم امة واحدة ).

برنامه آنها يكى و هدف و مقصد آنها نيز يكى بوده است ، هر چند با اختلاف زمان و محيط، داراى ويژگيها و روشها و به اصطلاح تاكتيكهاى متفاوت بودند اما همه در نهايت امر

در يك خط حركت داشتند، همه آنها در خط توحيد و مبارزه با شرك و دعوت مردم جهان به يگانگى و حق و عدالت ، گام برميداشتند. اين يگانگى و وحدت برنامه ها و هدف ، به خاطر آن بوده كه همه از يك مبدء سرچشمه مى گرفته ، از اراده خداوند واحد يكتا، و لذا بلافاصله مى گويد: و من پروردگار همه شما هستم ، تنها مرا پرستش كنيد (و انا ربكم فاعبدون ).

در واقع توحيد عقيدتى و عملى انبياء از توحيد منبع وحى سرچشمه مى گيرد و اين سخن شبيه گفتارى است كه على ( عليه السلام ) در وصيتش به فرزندش امام مجتبى ( عليه السلام ) دارد: و اعلم يا بنى انه لو كان لربك شريك لاتتك رسله ، و لعرفت افعاله و صفاته : پسرم ! بدان اگر پروردگارت شريكى داشت رسولان او نيز به سوى تو مى آمدند، آثار ملك و قدرتش را ميديدى و افعال و صفاتش را مى شناختى . <93>

امت چنانكه راغب در كتاب مفردات مى گويد: به معنى هر گروه و جمعيتى است كه جهت مشتركى آنها را به هم پيوند دهد: اشتراك در دين و آئين ، و يا زمان و عصر واحد، يا مكان معين ، خواه اين وحدت ، اختيارى بوده باشد و يا بدون اختيار. بعضى از مفسران امت واحده را در اينجا به معنى دين واحد گرفته اند، ولى همانگونه كه گفتيم اين تفسير با ريشه لغوى امت ، سازگار نيست . بعضى ديگر نيز گفته اند كه منظور از امت در اين آيه همه انسانها در تمام قرون

و اعصارند، يعنى اى انسانها همه شما يك امتيد، پروردگار شما يكى

است و مقصد نهائى همه شما يك مقصد است . اين تفسير هر چند مناسب تر از تفسير گذشته ميباشد ولى با توجه به پيوند اين آيه با آيات قبل ، مناسب به نظر نمى رسد، مناسب تر از همه اين است كه اين جمله اشاره به انبياء و پيامبرانى بوده باشد كه شرح حالشان در آيات گذشته آمده است .

در آيه بعد اشاره به انحراف گروه عظيمى از مردم از اين اصل واحد توحيدى كرده چنين مى گويد: آنها كار خود را در ميان خود به تفرقه و تجزيه كشاندند (و تقطعوا امرهم بينهم ).

كارشان به جائى رسيد كه در برابر هم ايستادند، و هر گروه ، گروه ديگرى را لعن و نفرين ميكرد و از او برائت و بيزارى مى جست ، به اين نيز قناعت نكردند به روى همديگر اسلحه كشيدند و خونهاى زيادى را ريختند، و اين بود نتيجه انحراف از اصل اساسى توحيد و آئين يگانه حق .

جمله تقطعوا كه از ماده قطع ميباشد به معنى جدا كردن قطعه هائى از يك موضوع به هم پيوسته است ، و با توجه به اينكه از باب تفعل آمده كه به معنى پذيرش مى آيد مفهوم جمله اين چنين شود: آنها در برابر عوامل تفرقه و نفاق تسليم شدند، جدائى و بيگانگى از يكديگر را پذيرا گشتند، به يكپارچگى فطرى و توحيدى خود پايان دادند و در نتيجه گرفتار آنهمه شكست و ناكامى و بدبختى شدند.

و در آخر آيه اضافه مى كند اما همه آنها سرانجام به سوى ما باز مى

گردند (كل الينا راجعون ).

اين اختلاف كه جنبه عارضى دارد برچيده مى شود و باز در قيامت همگى به سوى وحدت ميروند، در آيات مختلف قرآن ، روى اين مساله زياد تاكيد

شده كه يكى از ويژگيهاى رستاخيز برچيده شدن اختلافات و سوق به وحدت است : در آيه 48 سوره مائده ميخوانيم الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون : ((بازگشت همه شما به سوى خدا است و شما را از آنچه در آن اختلاف داشتيد آگاه مى سازد)).

اين مضمون در آيات متعددى از قرآن مجيد به چشم مى خورد. <94>

و به اين ترتيب آفرينش انسانها از وحدت آغاز مى شود و به وحدت باز مى گردد.

در آخرين آيه مورد بحث ، نتيجه هماهنگى با امت واحده در طريق پرستش پروردگار، و يا انحراف از آن و پيمودن راه تفرقه را چنين بيان ميفرمايد: هر كس چيزى از اعمال صالح را انجام دهد در حالى كه ايمان داشته باشد، تلاش و كوشش او مورد ناسپاسى قرار نخواهد گرفت (فمن يعمل من الصالحات و هو مؤ من فلا كفران لسعيه ).

و براى تاكيد بيشتر اضافه مى كند: و ما اعمال صالح او را قطعا خواهيم نوشت (و انا له كاتبون ).

قابل توجه اينكه در اين آيه همانند بسيارى ديگر از آيات قرآن ايمان و عمل صالح به عنوان دو ركن اساسى براى نجات انسانها ذكر شده ، ولى با اضافه كردن كلمه ((من )) كه براى تبعيض است اين مطلب را بر آن ميافزايد كه انجام تمام اعمال صالح نيز شرط نيست ، حتى اگر افراد با ايمان ، بخشى از اعمال صالح

را انجام دهند باز اهل نجات و سعادتند.

و در هر حال اين آيه همانند بسيارى ديگر از آيات قرآن ، شرط قبولى

اعمال صالح را ايمان مى شمرد.

ذكر جمله ((لا كفران لسعيه )) در مقام بيان پاداش اين گونه افراد، تعبيرى است تواءم با نهايت لطف و محبت و بزرگوارى چرا كه خداوند در اينجا در مقام تشكر و سپاسگزارى از بندگانش بر مى آيد، و از سعى و تلاش آنها تشكر مى كند اين تعبير شبيه تعبيرى است كه در آيه 19 سوره اسراء آمده است : و من اراد الاخرة و سعى لها سعيها و هو مؤ من فاولئك كان سعيهم مشكورا: ((كسى كه سراى آخرت را بخواهد و تلاش و كوشش خود را در اين راه به خرج دهد در حالى كه ايمان داشته باشد از كوشش او تشكر مى شود)). كافران در آستانه رستاخيز

در آخرين آيات بحث گذشته سخن از ((مؤ منان نيكوكار و صالح العمل )) بود، و در نخستين آيه مورد بحث به افرادى اشاره مى كند كه در نقطه مقابل آنها قرار دارند، آنها كه تا آخرين نفس به ضلالت و فساد ادامه مى دهند.

مى فرمايد: و حرام است بر شهرهائى كه آنها را به جرم گناهانشان نابود كرديم به دنيا بازگردند آنها هرگز باز نخواهند گشت (و حرام على

اهلكناها انهم لا يرجعون ). <95>

در حقيقت آنها كسانى هستند كه بعد از مشاهده عذاب الهى ، يا بعد از نابودى و رفتن به جهان برزخ ، پرده هاى غرور و غفلت از برابر ديدگانشان كنار مى رود آرزو مى كنند اى كاش براى جبران اين همه خطاها بار

ديگر به دنيا باز مى گشتند ولى قرآن با صراحت مى گويد: بازگشت آنها به كلى حرام يعنى ممنوع است ، و راهى براى جبران باقى نمانده است .

اين شبيه همان است كه در آيه 99 سوره مؤ منون مى خوانيم : حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت كلا…: ((اين وضع آنها ادامه مى يابد تا مرگشان فرا رسد، مى گويد پروردگارا مرا به دنيا بازگردانيد تا اعمال صالحى را كه ترك گفتم انجام دهم ، اما جز پاسخ منفى چيزى نمى شنوند)).

در تفسير اين آيه بيانات ديگرى نيز ذكر شده است كه در ذيل صفحه به بعضى از آنها اشاره مى شود. <96>

به هر حال اين بى خبران دائما در غرور و غفلتند، و اين بدبختى تا پايان جهان همچنان ادامه دارد.

چنانكه قرآن مى فرمايد:

((اين تا زمانى ادامه دارد كه راه بر ياجوج و ماجوج گشوده شود و آنها در سراسر زمين پخش شوند، و از هر بلندى و ارتفاعى با سرعت بگذرند)) (حتى اذا فتحت ياجوج و ماجوج و هم من كل حدب ينسلون ).

در باره ياجوج و ماجوج و اينكه آنها كدام طائفه بودند؟ و در كجا زندگى داشتند؟ و سرانجام چه مى كنند و چه خواهند شد؟ در ذيل آيات 94 به بعد سوره ((كهف )) بحث كرده ايم ، و همچنين در مورد سدى كه ((ذو القرنين )) براى جلوگيرى از نفوذ آنها در يك تنگه كوهستانى ساخت مشروحا بحث شده .

آيا منظور از گشوده شدن اين دو طايفه ، شكسته شدن سد آنها و نفوذشان از اين طريق در مناطق ديگر

جهان است ؟ و يا منظور نفوذ آنها به طور كلى در كره زمين از هر سو و هر ناحيه مى باشد؟ آيه فوق صريحا در اين باره سخن نگفته ، تنها از انتشار و پراكندگى آنها در كره زمين به عنوان يك نشانه پايان جهان و مقدمه رستاخيز و قيامت ياد كرده است .

و بلافاصله مى گويد: ((در اين هنگام وعده حق خداوند نزديك مى شود)) (و اقترب الوعد الحق ).

((و آنچنان وحشتى سراسر وجود كافران را فرا مى گيرد كه چشمهايشان از حركت باز مى ايستد و خيره خيره به آن صحنه نگاه مى كنند)) (فاذا هى شاخصة ابصار الذين كفروا).

در اين هنگام پرده هاى غرور و غفلت از برابر ديدگانشان كنار مى رود و فريادشان بلند مى شود اى واى بر ما ما از اين صحنه در غفلت بوديم )) (يا

ويلنا قد كنا فى غفلة من هذا).

و چون نمى توانند با اين عذر، گناه خويش را بپوشانند و خود را تبرئه كنند با صراحت مى گويند: ((نه ، ما ظالم و ستمگر بوديم ))! (بل كنا ظالمين ).

اصولا چگونه ممكن است با وجود اين همه پيامبران الهى و كتب آسمانى و اين همه حوادث تكان دهنده ، و همچنين درسهاى عبرتى كه روزگار به آنها مى دهد در غفلت باشند، آنچه از آنها سر زده تقصير است و ظلم بر خويشتن و ديگران .

معنى چند لغت :

((حدب )) (بر وزن ادب ) به معنى بلنديهائى است كه ميان پستيها قرار گرفته و گاهى به برآمدگى پشت انسان نيز حدب گفته مى شود.

((ينسلون )) از ماده ((نسول )) (بر وزن فضول ) به

معنى خروج با سرعت است .

اينكه در مورد ياجوج و ماجوج مى گويد: آنها از هر بلندى به سرعت مى گذرند و خارج مى شوند اشاره به نفوذ فوق العاده آنها در كره زمين است .

((شاخصه )) از ماده ((شخوص )) (بر وزن خلوص ) در اصل به معنى خارج شدن از منزل ، يا خارج شدن از شهرى به شهر ديگر است ، و از آنجا كه به هنگام تعجب و خيره شدن چشم گوئى مى خواهد چشم انسان بيرون بيايد به اين حالت نيز، شخوص گفته شده است ، اين حالتى است كه در محشر به گنهكاران دست مى دهد، آنچنان خيره مى شوند كه گوئى چشمهايشان مى خواهد از حدقه بيرون بيايد. هيزم جهنم !

در تعقيب آيات گذشته كه از سرنوشت مشركان ستمگر بحث ميكرد در اين آيات روى سخن را به آنها كرده و آينده آنها و معبودهايشان را چنين ترسيم مى كند:

((شما و آنچه را غير از خدا مى پرستيد آتشگيره جهنميد))! (انكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم ).

((حصب )) در اصل به معنى پرتاب كردن است ، مخصوصا به قطعات هيزم كه در تنور پرتاب مى كنند حصب گفته مى شود.

بعضى گفته اند ((حطب )) (بر وزن سبب ) كه به معنى هيزم مى باشد در لغات مختلف عرب ، تلفظهاى متفاوتى دارد، بعضى از قبائل آن را حصب و بعضى ديگر خضب مينامند و از آنجا كه قرآن براى جمع بين قبائل و طوائف و دلها بوده ، گاه لغات مختلف آنها را به كار ميگيرد تا از اين راه ، جمع قلوب شود، از

جمله همين كلمه حصب است كه تلفظى است از قبائل اهل يمن در واژه ((حطب )). <97>

به هر حال آيه فوق به مشركان مى گويد: آتشگيره جهنم و هيزمى كه شعله هاى آن را تشكيل مى دهد خود شما و خدايان ساختگى شما است ، و همچون

قطعه هاى هيزم بيارزش يكى پس از ديگرى در جهنم پرتاب مى شويد!

سپس اضافه مى كند: ((شما وارد بر آن مى شويد)) (انتم لها واردون ).

اين جمله يا به عنوان تاكيد مطلب گذشته است ، و يا اشاره به نكته جديدى است و آن اينكه اول بتها را در آتش مى افكنند، سپس شما بر آنها وارد مى شويد، گوئى خدايانتان با آتشى كه از وجودشان برمى خيزد از شما پذيرائى مى كنند. <98>

اگر سؤ ال شود كه انداختن بتها در جهنم چه فلسفه اى دارد، در پاسخ بايد گفت : اين خود يكنوع عذاب و مجازات است براى بتپرستان كه ببينند در آتشى كه از بتهايشان زبانه مى كشد مى سوزند، از اين گذشته تحقيرى است براى افكار آنها كه به چنين موجودات بى ارزشى پناه مى بردند.

البته اين در صورتى است كه ما ((يعبدون )) به معنى معبودهاى بيجان و بتهاى سنگى و چوبى باشد (همانگونه كه از كلمه ما استفاده مى شود، زيرا ما غالبا براى موجود غير عاقل است ) ولى اگر مفهوم آن را عام بگيريم و شامل شياطينى كه معبود واقع شدند بشود نكته ورود اين معبودها در جهنم كاملا واضح است چرا كه خود شريك جرمند.

سپس به عنوان نتيجه گيرى كلى مى فرمايد: ((اگر اين بتها، خدايانى بودند هرگز وارد

آتش دوزخ نمى شدند)) (لو كان هؤ لاء آلهة ما وردوها).

ولى بدانيد نه تنها وارد دوزخ مى شوند بلكه جاودانه در آن خواهند بود (و كل فيها خالدون ).

و اين جالب است كه اين بتپرستان جاودانه گرفتار خدايان خود باشند همان خدايانى كه هميشه آنها را پرستش ميكردند و سپر بلاها مى شمردند و حل مشكلاتشان را از آنها مى خواستند!

براى توضيح بيشتر پيرامون وضع دردناك ، اين ((عابدان گمراه ))، در برابر آن ((معبودان بى ارزش )) مى گويد: ((آنها در دوزخ ، فريادها و ناله هاى دردناك دارند)) (لهم فيها زفير).

((زفير)) در اصل به معنى فرياد كشيدنى است كه با بيرون فرستادن نفس تواءم باشد، و بعضى گفته اند فرياد نفرت انگيز الاغ در آغاز ((زفير)) و در پايانش ((شهيق )) ناميده مى شود، و به هر حال در اينجا اشاره به فرياد و ناله اى است كه از غم و اندوه برمى خيزد. <99>

اين احتمال نيز وجود دارد كه اين زفير و ناله غم انگيز تنها مربوط به عابدان نباشد بلكه شياطينى كه معبودشان بودند نيز در اين امر با آنها شريكند.

جمله بعد، يكى ديگر از مجازاتهاى دردناك آنها را بازگو مى كند و آن اينكه آنها در دوزخ چيزى نمى شنوند (و هم فيها لا يسمعون ).

اين جمله ممكن است اشاره به اين باشد كه آنها سخنى كه مايه سرور و خوشحاليشان باشد مطلقا نمى شنوند، و تنها مستمع ناله هاى جانكاه دوزخيان ، و فريادهاى فرشتگان عذاب هستند.

بعضى گفته اند منظور اين است كه اينها را در تابوتهاى آتشين مى گذارند آنچنان كه صداى هيچكس را مطلقا نمى شنوند

گوئى تنها آنها در عذابند و اين خود مايه مجازات بيشترى است چرا كه اگر انسان ، گروهى را هم زندان خود ببيند مايه

تسلى خاطر او است كه ((البلية اذا عمت طابت )) (بلا چو عام بود دلكش است و مستحسن !).

آيه بعد حالات مؤ منان راستين و مردان و زنان با ايمان را بازگو مى كند تا در مقايسه با يكديگر وضع هر دو مشخص تر شود.

نخست مى گويد: ((كسانى كه به خاطر ايمان و اعمال صالحشان وعده نيك به آنها از قبل داده ايم از اين آتش هولناك و وحشتناك دورند (ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون ).

اشاره به اينكه ما به تمام وعده هائى كه به مؤ منان در اين جهان داده ايم وفا خواهيم كرد كه يكى از آنها دور شدن از آتش دوزخ است .

گرچه ظاهر اين جمله اين است كه تمام مؤ منان راستين را شامل مى شود ولى بعضى احتمال داده اند كه اشاره به معبودانى همچون حضرت مسيح ( عليه السلام ) و مريم است كه بدون خواست آنها بوسيله گروهى عبادت شدند، و از آنجا كه آيات سابق مى گفت : شما و خدايانتان وارد دوزخ مى شويد، و اين تعبير ممكن بود شامل امثال حضرت مسيح ( عليه السلام ) نيز شود، قرآن بلافاصله اين جمله را به صورت يك استثناء بيان مى كند كه اين گروه هرگز وارد دوزخ نخواهند شد.

بعضى از مفسران شان نزولى در مورد اين آيه ذكر كرده اند كه نشان مى دهد بعضى همين سؤ ال را از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم

) كردند و آيه در پاسخ آنها نازل گرديد.

ولى با اين حال مانعى ندارد كه آيه فوق هم پاسخى براى اين سؤ ال باشد و هم يك حكم عمومى نسبت به همه مؤ منان راستين .

در آخرين آيات مورد بحث ، چهار نعمت بزرگ الهى را كه شامل حال اين گروه سعادتمند است برمى شمرد:

نخست اينكه ((آنها صداى آتش را نمى شنوند)) (لا يسمعون حسيسها).

((حسيس )) چنانكه ارباب لغت گفته اند به معنى صداى محسوس است ، و به معنى خود حركت يا صدائى كه از حركت برمى خيزد نيز آمده است ، آتش دوزخ كه دائما در آتشگيره هايش مشغول پيشروى است ، داراى صداى مخصوصى است ، اين صدا از دو جهت وحشتناك است ، از نظر اينكه صداى آتش است و از نظر اينكه صداى پيشروى است .

مؤ منان راستين چون از جهنم دورند هرگز اين صداهاى وحشتناك به گوششان نمى خورد.

ديگر اينكه ((آنها در آنچه بخواهند و مايل باشند به طور جاودان متنعمند)) (و هم فيما اشتهت انفسهم خالدون ).

يعنى آنجا محدوديت اين جهان را ندارد كه انسان آرزوى بسيارى از نعمتها بكند و به آن دسترسى نداشته باشد، هر نعمت مادى و معنوى كه بخواهد بدون استثناء در دسترس او است ، آنهم نه يك روز و دو روز بلكه در يك عمر جاويدان ! سوم اينكه فزع اكبر آنها را غمگين نمى كند (لا يحزنهم الفزع الاكبر).

((فزع اكبر)) (وحشت بزرگ ) را بعضى اشاره به وحشتهاى روز قيامت دانسته اند كه از هر وحشتى بزرگتر است ، و بعضى اشاره به نفخه صور و دگرگونيهاى پايان اين جهان

و تزلزل عجيبى كه در اركان اين عالم ميافتد آنچنان كه در آيه 87 سوره نحل آمده است .

ولى از آنجا كه وحشت روز رستاخيز مسلما از آن هم مهمتر است تفسير اول صحيح تر به نظر مى رسد.

بالاخره آخرين لطف خدا در باره كسانى كه در اين آيات به آنها اشاره شده

اين است كه ((فرشتگان رحمت به استقبال آنها مى شتابند و به آنها تبريك و شادباش مى گويند و بشارت مى دهند اين همان روزى است كه به شما وعده داده مى شد)) (و تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذى كنتم توعدون ).

در نهج البلاغه مى خوانيم امير مؤ منان على ( عليه السلام ) فرمود: فبادروا باعمالكم تكونوا مع جيران الله فى داره ، رافق بهم رسله ، و ازارهم ملائكته ، و اكرم اسماعهم ان تسمع حسيس نار جهنم ابدا: ((به اعمال نيك مبادرت ورزيد تا از همسايگان خدا در سراى او باشيد، در جائى كه پيامبران را رفيق آنها قرار داده ، و فرشتگان را به زيارتشان ميفرستد، خدا آنچنان اين گروه را گرامى داشته كه حتى گوشهايشان صداى آتش دوزخ را نمى شنود)). <100> آن روز كه آسمانها در هم پيچيده مى شود

در آخرين آيه بحث گذشته خوانديم مؤ منان راستين از ((فزع اكبر)) (وحشت بزرگ ) غمگين نمى شوند آيه مورد بحث توصيفى از آن روز وحشت بزرگ است ، و در حقيقت علت عظمت اين وحشت را مجسم مى سازد، مى گويد: ((اين امر، روزى تحقق مى يابد كه ما آسمان را درهم مى پيچيم همانگونه كه طومار نامه ها درهم پيچيده مى شود))! (يوم نطوى السماء كطى

السجل للكتب ). <101>

در زمانهاى گذشته براى نوشتن نامه ها و همچنين كتابها، از اوراق طومار مانند استفاده مى كردند، اين طومارها را قبل از نوشتن به هم مى پيچيدند و شخص كاتب تدريجا آن را از يك طرف مى گشود و مطالب مورد نظر را روى آن مى نوشت

و بعد از پايان كتابت نيز آن را مى پيچيدند و كنار مى گذاشتند و لذا هم نامه ها و هم كتابهايشان شكل طومار داشت اين طومار، ((سجل )) ناميده مى شد كه براى كتابت از آن استفاده شده بود.

در اين آيه تشبيه لطيفى نسبت به درنورديدن طومار عالم هستى در پايان دنيا شده است ، در حال حاضر اين طومار گشوده شده و تمام نقوش و خطوط آن خوانده مى شود و هر يك در جائى قرار دارد، اما هنگامى كه فرمان رستاخيز فرا رسد، اين طومار عظيم با تمام خطوط و نقوشش ، در هم پيچيده خواهد شد.

البته پيچيدن جهان به معنى فنا و نابودى آن نيست چنانكه بعضى پنداشته اند بلكه به معنى درهم كوبيده شدن و جمع و جور شدن آن است ، و به تعبير ديگر شكل جهان به هم مى خورد اما مواد آن نابود نمى شود، اين حقيقتى است كه از تعبيرات مختلف در آيات معاد (مخصوصا بازگشت انسان از استخوان پوسيده و از قبرها) به خوبى مشاهده مى شود.

سپس اضافه مى كند ((همانگونه كه ما در آغاز آن را ايجاد كرديم باز هم برمى گردانيم )) و اين كار مشكل و سختى در برابر قدرت عظيم ما نيست (كما بداءنا اول خلق نعيده ).

در حقيقت اين تعبير

شبيه تعبيرى است كه در آيه 29 سوره اعراف آمده است كما بداءكم تعودون : ((همانگونه كه شما را در آغاز ايجاد كرد باز مى گرداند.)) و يا همانند: و هو الذى يبدء الخلق ثم يعيده و هو اهون عليه : ((او كسى است كه آفرينش را ايجاد كرد سپس آن را بازمى گرداند و اين بر او آسانتر است )) (روم - 27). <102>

اما اينكه بعضى از مفسران احتمال داده اند كه منظور از اين بازگشت ، بازگشت به فناء و نيستى ، يا به هم پيچيدگى همچون آغاز آفرينش است ، بسيار بعيد به نظر مى رسد.

و در پايان آيه مى فرمايد: اين وعده اى است كه ما داده ايم و قطعا آن را انجام خواهيم داد (وعدا علينا انا كنا فاعلين ). <103> <104>

از بعضى روايات استفاده مى شود كه منظور از بازگشت خلق به صورت اول آن است كه انسانها بار ديگر پا برهنه و عريان - آن گونه كه در آغاز آفرينش بودند - باز مى گردند، ولى بدون شك منظور اين نيست كه مفهوم آيه منحصر در اين معنى باشد، بلكه اين يكى از چهره هاى بازگشت آفرينش به صورت نخست است . <105> حكومت زمين از آن صالحان خواهد بود.

بعد از آنكه در آيات گذشته به قسمتى از پاداشهاى اخروى مؤ منان صالح اشاره شد در دو آيه مورد بحث به يكى از روشن ترين پاداشهاى دنيوى آنها كه حكومت روى زمين است با بيان شيوائى اشاره كرده مى گويد: در زبور بعد از ذكر چنين نوشتيم كه سرانجام بندگان صالح من وارث (حكومت ) زمين

خواهند شد)) (و لقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادى الصالحون ).

((ارض )) به مجموع كره زمين گفته مى شود و سراسر جهان را شامل مى گردد مگر اينكه قرينه خاصى در كار باشد، گرچه بعضى احتمال داده اند كه مراد وارث شدن سراسر زمين در قيامت است ، ولى ظاهر كلمه ((ارض )) هنگامى كه بطور مطلق گفته مى شود، زمين اين جهان است .

واژه ((ارث )) همانگونه كه سابقا هم اشاره كرده ايم به معنى چيزى است كه بدون معامله و دادوستد به كسى انتقال مى يابد، و گاهى در قرآن كريم

به تسلط و پيروزى يك قوم صالح بر قوم ناصالح و در اختيار گرفتن مواهب و امكانات آنها گفته شده است ، چنانكه در آيه 137 سوره اعراف در باره بنى اسرائيل و پيروزيشان بر فرعونيان چنين ميخوانيم : و اورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض و مغاربها: ((ما شرق و غرب زمين را به ارث به آن قوم مستضعف داديم )) گرچه ((زبور)) در اصل به معنى هر گونه كتاب و نوشته است ، هر چند در قرآن مجيد در دو مورد از سه موردى كه اين كلمه به كار رفته ، اشاره به زبور داود است اما بعيد به نظر نمى رسد كه مورد سوم يعنى آيه مورد بحث نيز به همين معنى باشد.

((زبور داود)) يا به تعبيرى كه در كتب ((عهد قديم )) آمده ((مزامير داود)) عبارت است از مجموعه اى از مناجاتها و نيايشها و اندرزهاى داود پيامبر.

بعضى مفسران نيز احتمال داده اند كه منظور از زبور در اينجا تمام كتب انبياى پيشين

است . <106>

ولى بيشتر - با توجه به دليلى كه ذكر كرديم - به نظر مى رسد كه زبور همان كتاب مزامير داود باشد، بخصوص اينكه در مزامير موجود، عباراتى وجود دارد كه عينا مطابق با آيه مورد بحث است و بعدا به خواست خدا به آن اشاره خواهيم كرد.

((ذكر)) در اصل به معنى يادآورى و يا چيزى كه مايه تذكر و يادآورى است ، و در آيات قرآن به همين معنى به كار رفته ، گاهى نيز به كتاب آسمانى موسى يعنى تورات اطلاق شده (مانند آيه 48 سوره انبياء و لقد آتينا موسى و هارون الفرقان و ضياء و ذكرا للمتقين ).

و گاه اين عنوان در مورد قرآن استعمال شده ، مانند آيه 27 سوره تكوير:

ان هو الا ذكر للعالمين .

چلذا بعضى گفته اند كه منظور از ذكر در آيه مورد بحث قرآن است ، و زبور تمام كتب انبياء پيشين ، و كلمه من بعد تقريبا معادل كلمه علاوه بر در فارسى خواهد بود <107> و به اين ترتيب معنى آيه چنين مى شود: ((ما علاوه بر قرآن در تمام كتب انبياء پيشين نوشتيم كه سرانجام سراسر روى زمين در اختيار بندگان صالح خدا قرار خواهد گرفت )).

ولى با توجه به تعبيراتى كه در آيه به كار رفته ، ظاهر اين است كه منظور از زبور، كتاب داود، و ذكر به معنى تورات است ، و با توجه به اينكه زبور بعد از تورات بوده ، تعبير من بعد نيز حقيقى است ، و به اين ترتيب معنى آيه چنين مى شود، ((ما، در زبور، بعد از تورات ، چنين نوشتيم

كه اين زمين را بندگان صالح ما به ارث خواهند برد.))

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه چرا در ميان كتب آسمانى ، تنها از اين دو كتاب نام ، برده شده است ؟

اين تعبير ممكن است به خاطر آن باشد كه : داود، يكى از بزرگترين پيامبرانى بود كه تشكيل حكومت حق و عدالت داد، و بنى اسرائيل نيز مصداق روشن قوم مستضعفى بودند كه بر ضد مستكبران قيام كردند و دستگاه آنها را بهم پيچيدند و وارث حكومت و سرزمين آنها شدند.

سؤ ال ديگرى كه در اينجا باقى ميماند اين است كه بندگان صالح خدا (عبادى الصالحون ) كيانند؟

با توجه به اضافه شدن بندگان به خدا، مساله ايمان و توحيد آنها روشن مى شود، و با توجه به كلمه ((صالحون )) كه معنى گسترده و وسيعى دارد، همه شايستگيها به ذهن مى آيد: شايستگى از نظر عمل و تقوا، شايستگى از نظر علم

و آگاهى ، شايستگى از نظر قدرت و قوت ، و شايستگى از نظر تدبير و نظم و درك اجتماعى .

هنگامى بندگان با ايمان اين شايستگيها را براى خود فراهم سازند، خداوند نيز كمك و يارى مى كند تا آنها بينى مستكبران را به خاك بمالند، دستهاى آلوده شان را از حكومت زمين كوتاه كنند، و وارث ميراثهاى آنها گردند.

بنابراين تنها ((مستضعف بودن )) دليل بر پيروزى بر دشمنان و حكومت روى زمين نخواهد بود، بلكه از يكسو ايمان لازم است و از سوى ديگر كسب شايستگيها، و مستضعفان جهان مادام كه اين دو اصل را زنده نكنند به حكومت روى زمين نخواهند رسيد.

و لذا در آيه بعد به

عنوان تاكيد بيشتر مى گويد: ((در اين سخن ابلاغ روشنى است براى گروهى كه خدا را با اخلاص پرستش مى كنند)) (ان فى هذا لبلاغا لقوم عابدين ).

بعضى از مفسران ((هذا)) را اشاره به تمام وعد و وعيدهائى كه در اين سوره و يا در تمام قرآن آمده است دانسته اند كه موضوع بحث ما نيز در اين مفهوم كلى وارد است .

ولى ظاهر آيه اين است كه ((هذا)) اشاره به همان وعدهاى است كه در آيه قبل به بندگان صالح خود در مورد حكومت روى زمين داده شده است .

1 - روايات پيرامون قيام مهدى ( عليه السلام )

در بعضى از روايات صريحا اين آيه تفسير به ياران مهدى ( عليه السلام ) شده است : چنانكه در مجمع البيان ذيل همين آيه از امام باقر ( عليه السلام ) چنين مى خوانيم : هم

اصحاب المهدى فى آخر الزمان : ((بندگان صالحى را كه خداوند در اين آيه به عنوان وارثان زمين ياد مى كند ياران مهدى ( عليه السلام ) در آخر الزمان هستند)).

در تفسير قمى نيز در ذيل اين آيه چنين آمده است : ان الارض يرثها عبادى الصالحون ، قال القائم و اصحابه : ((منظور از اينكه زمين را بندگان صالح خدا به ارث مى برند مهدى قائم ( عليه السلام ) و ياران او هستند.))

ناگفته پيدا است مفهوم اين روايات ، انحصار نيست ، بلكه بيان يك مصداق عالى و آشكار است ، و بارها گفته ايم اين تفسيرها هرگز عموميت مفهوم آيه را محدود نمى سازد.

بنابراين در هر زمان و در هر جا بندگان صالح خدا قيام كنند، پيروز

و موفق خواهند بود و سرانجام وارث زمين و حكومت آن خواهند شد.

علاوه بر روايات فوق كه در خصوص تفسير اين آيه وارد شده روايات بسيار زيادى كه بالغ به حد تواتر است از طرق شيعه و اهل تسنن در مورد مهدى ( عليه السلام ) از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و همچنين از ائمه اهلبيت (عليهمالسلام ) نقل شده كه همه آنها دلالت بر اين دارد سرانجام حكومت جهان به دست صالحان خواهد افتاد، و مردى از خاندان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قيام مى كند و زمين را پر از عدل و داد مى سازد آنچنان كه از ظلم و جور پر شده باشد.

از جمله اين حديث معروف است كه در اكثر منابع اسلامى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده : لو لم يبق من الدنيا الا يوم ، لطول الله ذلك اليوم ، حتى يبعث رجلا (صالحا) من اهلبيتى يملا الارض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا: ((اگر از عمر جهان جز يك روز نماند، خداوند آن روز را آنقدر طولانى مى كند تا مرد صالحى را از خاندان من برانگيزد كه صفحه زمين را پر از عدل و داد كند همانگونه كه از ظلم و جور پر شده است .

اين حديث با همين تعبير يا مختصر تفاوتى در بسيارى از كتب شيعه و اهل

سنت آمده است . <108>

در ذيل آيه 33 سوره توبه گفتيم : كه گروهى از بزرگان علماى اسلام ، از قديم و جديد، سنى و شيعه در

كتابهاى خود تصريح كرده اند كه احاديث در زمينه قيام مهدى ( عليه السلام ) در سر حد تواتر است و به هيچوجه قابل انكار نيست ، حتى كتابهائى بالخصوص در اين مورد نوشته اند كه شرح آن را مى توانيد در جلد هفتم تفسير نمونه ذيل آيه 33 توبه (صفحه 374 به بعد) مطالعه فرمائيد.

2 - بشارت حكومت صالحان در مزامير داود

جالب اينكه در كتاب ((مزامير داود)) كه امروز جزء كتب عهد قديم است عين تعبيرى كه در آيات فوق خوانديم يا مشابه آن در چند مورد ديده مى شود و نشان مى دهد با تمام تحريفاتى كه در اين كتب به عمل آمده اين قسمت همچنان از دستبردها مصون مانده است .

1 - در مزمور 37 جمله 9 مى خوانيم :…

((زيرا كه شريران منقطع مى شوند، و اما متوكلان به خداوند، وارث زمين خواهند شد، و حال اندك است كه شرير نيست مى شود، هر چند مكانش را استفسار نمائى ناپيدا خواهد شد!.

2 - و در جاى ديگر در همين مزمور (جمله 11) مى خوانيم : ((اما متواضعانه وارث زمين شده از كثرت سلامتى متلذذ خواهند شد)). 3 - و نيز در همان مزمور 37 جمله 27 اين موضوع به تعبير ديگرى ديده مى شود:

((زيرا متبركان خداوند وارث زمين خواهند شد، اما ملعونان وى منقطع خواهند شد…).

4 - در همين مزمور جمله 29 آمده است : صديقان وارث زمين شده ، ابدا در آن ساكن خواهند بود)).

5 - و در جمله 18 از همين مزمور آمده است : ((خداوند روزهاى صالحان را مى داند و ميراث ايشان ابدى خواهد شد)). <109> در اينجا

بخوبى مشاهده مى كنيم همان عنوان صالحان كه در قرآن آمده با همان تعبير در مزامير داود به چشم مى خورد، علاوه بر اين تعبيرات ديگرى مانند ((صديقان ))، ((متوكلان ))، ((متبركان ))، و ((متواضعان )) كه با آن قريب الافق است نيز در جمله هاى ديگر ذكر شده است .

اين تعبيرات ، دليل بر عموميت حكومت صالحان است و كاملا با احاديث قيام مهدى ( عليه السلام ) تطبيق مى كند.

3 - حكومت صالحان يك قانون آفرينش است

گرچه براى آنها كه غالبا شاهد و ناظر حكومت طاغيان ظالم و ياغيان قلدر بوده اند، مشكل است اين حقيقت را به آسانى پذيرا شوند كه تمام اين حكومتها بر خلاف نواميس آفرينش و قوانين جهان خلقت است و آنچه با آن هماهنگ ميباشد همان حكومت صالحان با ايمان است .

ولى تحليلهاى فلسفى به اينجا منتهى مى شود كه اين يك واقعيت است ، بنابراين جمله ((ان الارض يرثها عبادى الصالحون )) پيش از آنكه يك وعده الهى باشد يك قانون تكوينى محسوب مى شود.

توضيح اينكه : جهان هستى تا آنجا كه ميدانيم مجموعه اى از نظامها است

وجود قوانين منظم و عمومى در سرتاسر اين جهان دليل بر يكپارچگى و بهم پيوستگى اين نظام است .

مساله نظم و قانون و حساب در پهنه آفرينش يكى از اساسى ترين مسائل اين عالم محسوب مى شود، فى المثل اگر مى بينيم صدها دستگاه مغز الكترونيكى نيرومند دست بدست هم مى دهند تا با انجام محاسبات دقيق راه سفرهاى فضائى را براى مسافران فضا هموار سازند، و محاسبات آنها درست از آب در مى آيد و قائق ماه نشين در

همان محل پيشبينى شده در كره ماه مى نشيند با اينكه كره ماه و زمين هر دو به سرعت در حركتند، بايد توجه داشته باشيم كه اين جريان مديون نظام دقيق منظومه شمسى و سيارات و اقمار آن است ، زيرا اگر حتى يكصدم ثانيه از سير منظم خود منحرف مى شدند معلوم نبود مسافران فضا به كدام نقطه پرتاب خواهند شد.

از جهان بزرگ وارد عالم كوچك و كوچكتر و بسيار كوچك ميشويم ، در اينجا مخصوصا در عالم موجودات زنده نظم مفهوم زنده ترى به خود مى گيرد و هرج و مرج در آن هيچ محلى ندارد، مثلا بهم خوردن تنظيم يك سلول مغزى انسان كافى است كه سازمان زندگى او را به گونه غم انگيزى به هم بريزد.

در اخبار جرائد آمده بود كه يك جوان دانشجو بر اثر يك تكان شديد مغزى در يك حادثه رانندگى تقريبا تمام گذشته خود را فراموش كرده است ! در حالى كه از جهات ديگر سالم است ، برادر و خواهر خود را نمى شناسد و از اينكه مادرش او را در آغوش مى فشارد و مى بوسد وحشت مى كند كه اين زن بيگانه با من چه كار دارد؟ او را به زادگاهش مى برند، به اطاقى كه در آن بزرگ شده ، به كارهاى دستى و تابلوهاى نقاشى خودش مى نگرد، ولى مى گويد: اين نخستين بار است كه چنين اطاق و تابلوى را مشاهده مى كند!! شايد فكر مى كند از كره ديگرى به اين كره قدم گذارده است كه همه چيز براى او تازگى دارد.

شايد از ميان چند ميليارد سلول مغز او،

تنها چند سلول ارتباطى كه گذشته را با حال پيوند مى داده ، از كار افتاده است ، ولى همين بهم خوردن تنظيم جزئى چه اثر وحشتناكى به بار آورد؟!

آيا جامعه انسانى مى تواند با انتخاب لا نظام و هرج و مرج و ظلم و ستم و نابسامانى و ناهنجارى خود را از مسير رودخانه عظيم جهان آفرينش كه همه در آن با برنامه منظم پيش مى روند كنار بكشد؟!

آيا مشاهده وضع عمومى جهان ما را به اين فكر نمى اندازد كه بشريت نيز خواه ناخواه بايد در برابر نظام عالم هستى سر فرود آرد و قوانين منظم و عادلانه اى را بپذيرد، به مسير اصلى بازگردد، و همرنگ اين نظام شود؟!

نظرى به ساختمان دستگاه هاى گوناگون و پيچيده بدن هر انسان كه مى افكنيم ! از قلب و مغز گرفته تا چشم و گوش و زبان و حتى يك پياز مو، مى بينيم همه آنها تابع قوانين و نظم و حسابى هستند، با اينحال چگونه جامعه بشريت بدون پيروى از ضوابط و مقررات و نظام صحيح عادلانه مى تواند برقرار بماند؟

ما خواهان بقاى بشريت هستيم و براى آن تلاش مى كنيم منتها هنوز سطح آگاهى اجتماع ما به آن حد نرسيده كه بدانيم ادامه راه كنونى منتهى به فنا و نابودى ما مى شود، ولى كمكم بر سر عقل مى آئيم و اين درك و رشد فكرى براى ما حاصل مى گردد.

ما خواهان منافع خويشتن هستيم ، ولى هنوز نمى دانيم كه ادامه وضع فعلى منافع ما را بر باد مى دهد، اما تدريجا ارقام و آمار زنده و گويا را مثلا در مورد

مسابقه تسليحاتى در برابر چشممان مى گذاريم و مى بينيم چگونه نيمى از فعالترين نيروهاى فكرى و جسمانى جوامع جهان و نيمى از ثروتها و سرمايه هاى بزرگ در اين راه به هدر مى رود نه تنها به هدر مى رود بلكه در مسير نابود كردن نيم دوم به كار مى افتد!

همزمان با افزايش سطح آگاهى ما به روشنى مى يابيم كه بايد به نظام عمومى عالم هستى بازگرديم و با آن همصدا شويم .

و همانطور كه واقعا جزئى از اين كل هستيم عملا هم بايد چنين باشيم تا بتوانيم به اهداف خود در تمام زمينه ها برسيم .

نتيجه اينكه : نظام آفرينش دليل روشنى بر پذيرش يك نظام صحيح اجتماعى در آينده ، در جهان انسانيت خواهد بود، و اين همان چيزى است كه از آيه مورد بحث و احاديث مربوط به قيام مصلح بزرگ جهانى <110> (مهدى ارواحنا فداه ) استفاده مى شود. پيامبر رحمت براى جهانيان

از آنجا كه آيات گذشته بشارت حكومت روى زمين را به بندگان صالح مى داد و چنين حكومتى مايه رحمت براى همه مردم جهان است در نخستين آيه مورد بحث به رحمت عامه وجود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اشاره كرده مى گويد: ((ما تو را جز براى رحمت جهانيان نفرستاديم )) (و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين ).

عموم مردم دنيا اعم از مؤ من و كافر همه مرهون رحمت تو هستند، چرا كه نشر آئينى را به عهده گرفتى كه سبب نجات همگان است ، حال اگر گروهى از آن استفاده كردند و گروهى نكردند اين مربوط به خودشان است و تاثيرى

بر عمومى بودن رحمت نمى گذارد.

اين درست به آن مى ماند كه بيمارستان مجهزى براى درمان همه دردها با پزشكان ماهر و انواع داروها تاسيس كنند، و درهاى آنرا به روى همه مردم بدون تفاوت بگشايند، آيا اين وسيله رحمت براى همه افراد آن اجتماع نيست ؟ حال اگر بعضى از بيماران لجوج خودشان از قبول اين فيض عام امتناع كنند تاثيرى در عمومى بودن آن نخواهد داشت .

و به تعبير ديگر رحمت بودن وجود پيامبر براى همه جهانيان جنبه مقتضى و فاعليت فاعل دارد و مسلما فعليت نتيجه ، بستگى به قابليت قابل نيز دارد.

تعبير به ((عالمين )) (جهانيان ) آنچنان مفهوم وسيعى دارد كه تمام انسانها را در تمام اعصار و قرون شامل مى شود و لذا اين آيه را اشاره اى بر خاتميت پيامبر اسلام مى دانند، چرا كه وجودش براى همه انسانها آينده تا پايان جهان رحمت

است و رهبر و پيشوا و مقتدا، حتى اين رحمت ، از يك نظر شامل فرشتگان هم مى شود:

حديث جالبى در اينجا نقل شده كه اين عموميت را تاييد مى كند حديث اين است هنگامى كه اين آيه نازل شد پيامبر از جبرئيل پرسيد ((هل اصابك من هذه الرحمة شى ء)) ((آيا چيزى از اين رحمت عائد تو شد))؟

جبرئيل در پاسخ عرض كرد ((نعم ، انى كنت اخشى عاقبة الامر، فامنت بك ، لما اثنى الله على بقوله عند ذى العرش مكين )): ((من از پايان كار خويش بيمناك بودم ، اما بخاطر آيهاى كه در قرآن بر تو نازل شد از وضع خود مطمئن شدم آنجا كه خداوند مرا با اين جمله مدح كرده

ذى قوة عند ذى العرش مكين )): جبرئيل نزد خداوند خالق عرش بلند مقام و بلند مرتبه است )) <111>

به هر حال در دنياى امروز كه فساد و تباهى و ظلم و بيدادگرى از در و ديوار آن مى بارد، آتش جنگها در هر سو شعله ور است ، و چنگال زورمندان بيدادگر حلقوم مستضعفان مظلوم را مى فشارد، در دنيائى كه جهل و فساد اخلاق و خيانت و ظلم و استبداد و تبعيض هزار گونه نابسامانى آفريده ، آرى در چنين جهانى مفهوم ((رحمة للعالمين )) بودن پيامبر از هر زمانى آشكارتر است ، چه رحمتى از اين بالاتر كه برنامهاى آورده كه عمل به آن نقطه پايانى است بر همه اين ناكاميها و بدبختيها و سيه روزيها، آرى او و دستوراتش ، برنامه و اخلاقش همه رحمت است رحمتى براى همگان و تداوم اين رحمت سرانجامش حكومت صالحان با ايمان بر تمام معموره زمين خواهد بود.

و از آنجا كه مهمترين مظهر رحمت و محكمترين پايه و اساس آن مساله توحيد و جلوه هاى آن است در آيه بعد چنين مى گويد: ((به آنها بگو تنها چيزى كه بر

من وحى مى شود اين است كه معبود شما معبود واحدى است (قل انما يوحى الى انما الهكم اله واحد).

((آيا شما حاضر هستيد در برابر همين اصل اساسى توحيد تسليم شويد و بتها را كنار بگذاريد))؟! (فهل انتم مسلمون ).

در واقع در اين آيه سه نكته بنيادى مطرح شده است ، نخست اينكه پايه اصلى رحمت توحيد است و به راستى هر چه بيشتر بينديشيم وجود اين رابطه نيرومند روشن تر مى شود، توحيد

در اعتقاد، در عمل ، توحيد در كلمه ، توحيد صفوف ، و توحيد در قانون و در همه چيز.

نكته ديگر اينكه به مقتضاى كلمه ((انما)) كه دليل بر حصر است تمام دعوت پيامبران اسلام ص در اصل توحيد خلاصه مى شود مطالعات دقيق نيز نشان مى دهد كه اصول و حتى فروع و احكام نيز در پايان به اصل توحيد بازمى گردد، و به همين دليل همانگونه كه سابقا هم گفته ايم توحيد تنها يك اصل از اصول دين نيست ، بلكه همچون رشته محكمى است كه دانه هاى يك تسبيح را بهم پيوند مى دهد و يا صحيحتر روحى است كه در كالبد دين دميده شده .

و آخرين نكته اينكه مشكل اصلى تمام جوامع و ملل ، آلودگى به شرك در اشكال مختلف است ، زيرا جمله ((فهل انتم مسلمون )) (آيا تسليم در برابر اين اصل مى شويد) مى رساند كه مشكل اصلى بيرون آمدن از شرك و مظاهر آن و بالا زدن آستين براى شكستن بتها است ، نه فقط بتهاى سنگى و چوبى ، كه بتها از هر نوع مخصوصا طاغوتهاى انسانى !

آيه بعد مى گويد اگر با اين همه به دعوت و پيام ما توجه نكردند اگر روى برتابند، به آنها بگو من به همه شما بطور يكسان از عذاب الهى اعلام خطر مى كنم (فان تولوا فقل آذنتكم على سواء).

((آذنت )) از ماده ((ايذان )) به معنى اعلام كردن تواءم با تهديد است ، و گاه به معنى اعلان جنگ نيز آمده اما از آنجا كه اين سوره در مكه نازل شده ، و در آنجا نه زمينه

جهاد بود، و نه حكم جهاد نازل شده بود، بسيار بعيد به نظر مى رسد كه اين جمله در اينجا به معنى ((اعلان جنگ )) باشد، بلكه ظاهر اين است كه پيامبر با اين سخن مى خواهد اعلام نفرت و جدائى از آنها كند و نشان دهد كه از آنان به كلى دست شسته است .

تعبير ((على سواء)) يا اشاره به اين است كه من نسبت به مجازات الهى به همه شما بطور يكسان اعلام خطر مى كنم ، مبادا چنين تصور كنند كه اهل مكه يا قريش با ديگران تفاوت دارند و در پيشگاه خدا براى آنها مزيت و برترى است و يا اشاره به اين است كه من ندايم را به گوش همه شما بدون استثناء رساندم .

سپس اين تهديد را به صورت آشكارترى بيان مى كند و مى گويد: ((من نمى دانم آيا وعده عذاب كه به شما داده شده است نزديك است يا دور؟!)) (و ان ادرى ا قريب ام بعيد ما توعدون ).

فكر نكنيد اين وعده دور است ، شايد هم نزديك و بسيار هم نزديك باشد. اين عذاب و مجازاتى كه در اينجا به آن تهديد شده اند ممكن است عذاب قيامت و يا مجازات دنيا و يا هر دو باشد، در صورت اول علم آن مخصوص خدا است و هيچكس به درستى از تاريخ وقوع رستاخيز آگاه نيست حتى پيامبران خدا، و در صورت دوم و سوم ممكن است اشاره به جزئيات و زمان آن باشد كه من از جزئيات آن آگاه نيستم ، چرا كه علم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نسبت

به اينگونه حوادث هميشه جنبه فعلى ندارد بلكه گاه جنبه ارادى دارد يعنى تا اراده نكند نمى دانند. <112>

اين تصور را نيز به مغز خود راه مدهيد كه اگر تاخيرى در مجازات شما شود به خاطر اين است كه خدا از اعمال و سخنان شما آگاه نيست ، نه ، او همه را ميداند او هم سخنان آشكارتان را و هم آنچه را كتمان مى كنيد مى داند)) (انه يعلم الجهر من القول و يعلم ما تكتمون ).

اصولا پنهان و آشكار براى شما كه علمتان محدود است مفهوم دارد، اما براى آن كس كه علمش بيپايان است غيب و شهود يكى است و سر و علن در آنجا يكسان مى باشد.

و نيز اگر مى بينيد مجازات الهى فورا دامن شما را نمى گيرد بواسطه آن نيست كه او از كار شما آگاه نباشد ((من چه مى دانم شايد اين آزمونى براى شما باشد)) (و ان ادرى لعله فتنة لكم ).

((و مى خواهد شما را تا مدتى از لذائذ اين جهان بهره مند سازد)) سپس با شدت هر چه تمامتر شما را بگيرد و مجازات كند (و متاع الى حين ).

در واقع براى تاخير مجازات الهى در اينجا دو فلسفه بيان شده است : نخست مساله امتحان و آزمايش است ، خدا هرگز در عذاب عجله نمى كند، تا خلق را آزمايش كافى كند و اتمام حجت نمايد.

دوم اينكه افرادى هستند كه آزمايش آنها تمام شده و كلمه مجازاتشان قطعى گرديده است ، اما براى اينكه سخت كيفر ببينند نعمت را بر آنها گسترده مى سازد تا كاملا غرق نعمت شوند، و درست در همان

حال كه سخت در لذائذ غوطه ورند تازيانه عذاب را بر آنها مى كوبد تا دردناكتر باشد، و رنج محرومان و ستمديدگان را بخوبى احساس كنند.

آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه سوره انبياء است همچون نخستين

آيه اين سوره سخن از غفلت مردم بى خبر مى گويد، و به عنوان نقل قول از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در يك عبارت نفرين مانند ناراحتى او را از اين همه غرور و غفلت منعكس مى كند و مى گويد: پيامبر بعد از مشاهده اين همه اعراض و رويگردانى ((عرض كرد پروردگار من ! به حق داورى فرما، و اين گروه طغيانگر را طبق قانون عدالتت كيفر ده !)) (قال رب احكم بالحق ). <113>

در دومين جمله روى سخن را به مخالفان كرده و مى گويد: ((پروردگار همه ما خداوند رحمان است ، و ما از پيشگاه مقدسش در برابر نسبتهاى ناروائى كه شما به او مى دهيد استمداد مى طلبيم )) (و ربنا الرحمن المستعان على ما تصفون ).

در حقيقت با كلمه ((ربنا)) آنها را به اين واقعيت توجه مى دهد كه ما همه مربوب و مخلوقيم و او خالق و پروردگار همه ما است .

تعبير به ((الرحمن )) كه اشاره به رحمت عامه پروردگار است به آنها گوشزد مى كند كه سر تا پاى وجود شما را رحمت الهى فرا گرفته چرا لحظه اى در آفريننده اين همه نعمت و رحمت نمى انديشيد؟

و تعبير ((المستعان على ما تصفون )) به آنها اخطار مى كند كه گمان نكنيد ما در برابر انبوه جمعيت شما تنها هستيم ، و تصور نكنيد اين

همه تهمت و دروغ و نسبتهاى نارواى شما چه در مورد ذات پاك خدا، و چه در برابر ما، بدون پاسخ خواهد ماند، نه ، هرگز كه تكيه گاه همه ما او است ، و او قادر است از بندگان مؤ من خود در برابر هر گونه دروغ و تهمت دفاع كند.

((پايان سوره انبياء))

پروردگارا! همانگونه كه پيامبر گراميت و ياران اندكش را در برابر انبوه دشمنان تنها نگذاشتى ما را نيز در برابر دشمنانى كه در شرق و غرب تصميم به نابودى ما گرفته اند تنها مگذار!.

خداوندا! تو در اين سوره پربركت مخصوصا رحمت ويژه ات را نسبت به پيامبران در مواقع سخت و بحرانى و در برابر طوفانهاى زندگى بازگو كردى بار الها! ما نيز در اين عصر و زمان گرفتار همان طوفانها هستيم و انتظار همان رحمت و فرج مخصوص را داريم آمين يا رب العالمين .

پايان جلد 13 تفسير نمونه در مزرعه على آباد قم 29/5/1361 جمعه 30 شوال 1402

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره انبيا

سوره انبياء بيست و يكمين سوره، از سوره هاى قرآن شريف است. بسيار مناسب و بجاست كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آيات آن به نكاتى از شناسنامه اش بنگريم.

1 - نام اين سوره نام جاودانه اين سوره مباركه، «انبيا» يا سوره پيامبران است و به نظر مى رسد كه به سه جهت اين نام بلند و پرمعنويت براى اين سوره برگزيده شده است:

1 - نخست بدان جهت كه در آيات اين سوره به مناسبت هاى گوناگون از اصل وحى و رسالت و انگيزش پيامبران به سوى جامعه ها و هدف از آمدن آنان و واكنش هاى موافق و

مخالف در برابر دعوت و منطق و راه و رسم آنان سخن رفته است.

2 - افزون بر اين، در اين سوره مباركه نام مقدس شمارى از پيامبران بزرگ خدا، همچون نوح، ابراهيم، اسماعيل، اسحاق، لوط، ذوالكفل، يونس، ايّوب، زكريا، يعقوب، يحيى، موسى، هارون، سليمان و داود، به همراه پرتوى از سرگذشت درس آموز و الهام بخش آنان به تابلو رفته است.

3 - و نيز بدان تناسب كه سخن از پيامبران بزرگى چون مسيح و محمد صلى الله عليه وآله است كه نامشان نيامده اما از آنان سخن رفته است.

2 - فرودگاه آن به باور همه مفسّران، همه آيات اين سوره مباركه در مكّه و در كنار كهن ترين معبد توحيد بر قلب پاك پيامبر فرود آمده، و افزون بر اتفاق نظر مفسّران، خود آيات و محتواى آنها كه بيشتر سخن از توحيدگرايى و يكتاپرستى، شناخت معاد و جهان پس از مرگ، اصل رسالت و دعوت هاى توحيدى و موضوعات زيربنايى و عقيدتى است، گواه ديگرى بر اين نكته مى باشد.

3 - شمار آيات و واژه هاى آن شمار آيه هاى اين سوره به باور كوفيان يكصد و دوازده آيه و به باور ديگران يكصد و يازده آيه است، چرا كه كوفيان آيه 66 را مستقل شمرده اما ديگران آن آيه را با آيه 67 يك آيه شمرده اند.

يادآورى مى گردد كه اين سوره داراى 1160 واژه و 4890 حرف است و به بخش هاى هفتگانه اى مى توان آن را تقسيم كرد.

4 - فضيلت و پاداش تلاوت آن 1 - از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه در اين مورد فرمود: من قرأ سورة الانبياء

حاسبه اللّه حساباً يسيراً و صافحه و سلم عليه كلّ نبىّ و ذكر اسمه فى القرآن.(1)

هر كس سوره انبيا را تلاوت كند خدا حساب او را آسان مى گيرد و به راحتى از او حسابرسى مى شود، و همه پيامبرانى كه نام بلندشان در قرآن آمده است با او دست دوستى داده و بر او سلام و درود مى فرستند.

2 - و از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود: من قرأ سورة الانبياء حبّاً لها كان كمن رافق النبيّين اجمعين فى جنات النّعيم و كان مهيباً فى اعين النّاس فى حياة الدّنيا.(2)

هر كس سوره انبيا را از سر عشق و مهر بخواند، با همه پيامبران در بوستان هاى پرطراوت و زيباى بهشت رفيق و همنشين خواهد شد، افزون بر اين، چنين كسى در اين جهان نيز در نظر مردم پرشكوه و پرابهت خواهد زيست.

5 - دورنمايى از محتواى اين سوره اين سوره مباركه با نام بلند و پرشكوه خدا و هشدار از فرارسيدن رستاخيز و حسابرسى آن آغاز مى گردد و با ترسيم پرتوى از سرگذشت هيجده پيامبر بزرگ و فرازهايى از برنامه هاى انسانساز و الهام بخش آنان، دنيايى از مفاهيم و پند و اندرزهاى الهام بخشى را در چشم انداز حق جويان و حق پويان قرار مى دهد.

در اين سوره از اين مفاهيم و موضوعات متنوّع سخن رفته است:

از يكتايى آفريدگار هستى و بى همتايى او،

از معاد و جهان پس از مرگ،

از حسابرسى روز رستاخيز،

هدفدارى جهان و انسان،

هماهنگى شگفت انگيز ميان نظامات حاكم بر جهان آفرينش از پيروزى حق بر باطل و توحيدگرايى بر شرك و كفر،

از چيرگى داد بر بيداد و حق طلبان بر

باطل گرايان...

اصل وحى و رسالت و آمدن پيامبران به سوى مردم،

برنامه هاى آنان،

هدف از آمدن پيامبران،

واكنش هاى موافق و مخالف در برابر آنان،

فرشتگان...

هشدار از آفت هاى رشد و تعالى، همچون آفت غفلت، بازيگرى، دل ندادن به حقايق، بيهوده گرايى، تعصّبات كور، دنباله روى هاى احمقانه، بدانديشى ها و بدگوئى ها و تمسخر آيات و پيام آوران خدا، بهانه جويى ها و حق ستيزى ها، دل خوش داشتن به پندارهاى پوچ،

دعوت به تعقّل، تفكّر، تدبّر،

زنجيره اى از نشانه هاى قدرت و يكتايى خدا...

پديده مرگ،

سنجش عملكردها در قيامت،

واپسين حركت تاريخ و آينده جهان،

و در لابه لاى اين موضوعات پند و اندرزهاى دلنشين و جانبخش در چهره ها و قالب هاى گوناگون كه به يارى خدا خواهد آمد. - [هنگامه رسيدگى به حساب مردم به آنان نزديك شده است در حالى كه آنان بى خبرانه [از آن رويگردانند.

2 - هيچ پند [و اندرز] تازه اى از سوى پروردگارشان براى آنان نمى آيد جز اين كه بازى كنان به آن گوش فرا مى دهند؛

3 - [اين در حالى [است كه دل هاى آنان [از حق بيگانه و به كارى ديگر ]سرگرم است، و آنان كه ستم كردند، [اين نجوا را [در ميان خودشان نهان داشتند كه: آيا اين [مرد] جز بشرى بسان شماست؟! پس با اين كه مى بينيد [كه قرآن افسونى فراتر نيست ]آيا به افسون [و جادو] روى مى آوريد؟!

4 - [پيامبر ما] گفت: [هان اى مردم پروردگار من هر سخنى را كه در آسمان و زمين باشد [همه را] مى داند، و او شنوا و داناست.

5 - [شرك گرايان گفتند: [اين قرآن جادوست.] بلكه گفتند: [اين كتاب ]خواب هايى آشفته [و پراكنده

است [و افزودند كه: نه، ]بلكه [محمد 9] آن را بربافته، [و سرانجام گفتند: نه،] بلكه او شاعرى است [كه آن را مى سرايد. ]پس بايد همان سان كه پيشينيان [با معجزه هايى فرستاده شدند، او [نيز] براى ما نشانه اى بياورد.

6 - پيش از آنان [هم مردم هيچ [شهر و] ديارى كه آن را به هلاكت رسانديم [به آيات و نشانه هاى قدرت و يكتايى خدا] ايمان نياوردند، پس آيا [به راستى ]اينان [به آيه و معجزه اى ]ايمان مى آورند؟

7 - و پيش از [بعثت تو [نيز] تنها مردانى را كه به آنان وحى مى فرستاديم، گسيل داشتيم، پس [شما اى مردم!] اگر [اين حقيقت را ]نمى دانيد از مطالعه كنندگان كتاب هاى آسمانى بپرسيد.

8 - و اينان را كالبدى كه غذا نخوردند قرار نداديم و اينان ماندگار [و جاودانه نيز ]نبودند.

9 - آن گاه وعده [خود] را به آنان، [تحقّق بخشيديم و ]راست گردانيديم و آنان و هركه را خواستيم نجات داديم و اسرافكاران را نابود ساختيم.

10 - به يقين ما كتابى به سوى شما فروفرستاديم كه ياد [و يادآورى شما در آن است؛ پس آيا [باز هم نمى انديشيد؟

نگرشى بر واژه ها

«اقترب»: اين واژه به معناى واژه «قرب» مى باشد و تنها تفاوت آن اين است كه تأكيد بيشترى دارد كه مردم را هنگامه حسابشان بسيار نزديك شده است.

«ذكر»: به مفهوم هر سخن بيدارگر و هر پند و اندرزى است، اما در آيه شريفه منظور قرآن شريف مى باشد.

«محدث»: تازه و جديد.

«اضغاث»: اين واژه جمع «ضغث» به مفهوم پراكنده و آشفته است.

«احلام»: جمع «حلم» به مفهوم رؤيا مى باشد، وقتى در

كنار هم قرار مى گيرند، منظور خواب هاى آشفته و پراكنده و بدون پيام روشن است.

تفسير

هنگامه حسابرسى نزديك است آفريدگار فرزانه هستى سوره گذشته را با هشدارهاى تكان دهنده به پايان برد، اينك اين سوره را با ياد رستاخيز و حسابرسى آن آغاز مى كند و مى فرمايد:

اِقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ رستاخيز و هنگامه رسيدگى به حساب مردم به آنان نزديك شده است.

و در آيه ديگرى در مورد اين روز سرنوشت ساز و هراس انگيز مى فرمايد:

اقتربت السّاعة و انشقّ القمر

رستاخيز نزديك شد و ماه از هم شكافت.

با اين بيان، پيام هر دو آيه به ويژه آيه نخست اين است كه: هنگامه حسابرسى و پرسش از نعمت هايى كه به انسان ارزانى شده و اين حقيقت كه آيا او سپاسگزار نعمت هاى گران خدا بوده است يا نه، و آيا از فرمان هاى زندگى ساز او فرمانبردارى نموده و از هشدارهاى او هشدار پذيرفته است يا نه، نزديك شده است.

لا چرا اين سبك؟

لا با اين كه رستاخيز و رسيدگى به حساب و كتاب ها دور است، چرا قرآن آن را نزديك اعلان مى كند و مى فرمايد: رستاخيز و هنگامه رسيدگى به حساب مردم به آنان نزديك شده است؟

سه پاسخ در اين مورد سه نكته و سه پاسخ آمده است كه هر كدام در خور دقت است:

1 - در مرحله نخست، قرآن بدان دليل به اين سبك بيان مى كند كه رستاخيز به طور قطع و ترديدناپذير آمدنى است، و روشن است كه يك رويداد ترديدناپذير و آمدنى، نزديك است.

2 - افزون بر آن، يكى از نشانه ها و شرايط آمدن رستاخيز، بعثت پيامبر گرامى اسلام صلى

الله عليه وآله است كه فرمود: بعثت انا و الساعة كهاتين.(3)

من اينك برانگيخته شده ام و ميان برانگيختگى من و روز رستاخيز فاصله اى بسان دو انگشت «سبابه» و «وسطى» است.

3 - و ديگر اين كه زمان با بسيارىِ گذشته و اندك بودن آينده اش هماره در حال فرارسيدن و نزديك شدن است، و با دقّت در آنچه گذشت روشن مى گردد كه اندكى باقى مانده است.

وَ هُمْ فى غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ و آنان از نزديك شدن آن بى خبر و از آن رويگردانند.

آرى، اين مردم نه در انديشه نزديك شدن هنگامه حسابرسى هستند و نه براى فرارسيدن آن مى انديشند و آماده مى گردند، بلكه همچنان از انديشه در مورد آن و آمادگى براى رويارويى با آن رويگردانند و سرباز مى زنند.

آيه شريفه نشانگر اين واقعيت است و انسان را به اين سو تشويق و ترغيب مى كند كه خويشتن را براى رستاخيز و فرارسيدن آن و حساب و حسابرسى آماده سازد.

دو آفت ويرانگر سرگرمى و غفلت در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

ما يَأْتيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ اِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَ هُمْ يَلْعَبُونَ هر آيه و سوره و يادآورى جديد و تازه اى از سوى پروردگارشان بر آنان مى رسد و مى آيد، آن را مى شنوند اما به آن نمى انديشند و در آن تدبّر و تأمل نمى كنند، بلكه به بازى و تمسخر به آن گوش مى دهند.

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: منظور اين است كه آنان قرآن را به بازى و تمسخر مى شنوند و در غفلت و بى خبرى به سر مى برند كه هدف از آفرينش چيست و از آنان چه مى خواهند؟

در سوّمين آيه مورد

بحث مى فرمايد:

لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَ أَسَرُّوا النَّجْوى الَّذينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا اِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ آرى، اين در حالى است كه دل هاى آنان از حق بيگانه و به كارى ديگر سرگرم است.

و شرك گرايان و كسانى كه ستم كردند، اين نجوا و درگوشى را با هم ساز مى كنند و با هم اين درگوشى را مى گويند و نهان مى دارند كه: اين پيامبر فرشته نيست، بلكه انسانى بسان شماست.

اَفَتَاْتُونَ السِّحْرَ وَ اَنْتُمْ تُبْصِرُونَ پس آيا شما با اين كه مى دانيد و مى بينيد كه او سحر و افسون مى كند، باز هم افسون او را مى پذيريد و از پى او و كتاب آسمانى اش مى رويد؟!

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه شرك گرايان و بيدادپيشگان در اين مرحله با دو حربه و از دو راه به پيكار با قرآن و پيامبر برخاسته بودند تا بدين وسيله مردم را از او دور سازند:

1 - نخست اين تهمت را مى زدند كه او انسانى بيش نيست و هيچ برترى و امتيازى بر شما ندارد.

2 - و ديگر مى گفتند او افسونگر و سحرپرداز است و نه پيام آور خدا و داراى دانش و بينش، پروا و قدرت اعجاز.

پاره اى در تفسير واژه «اسرّوا»، آن را به مفهوم آشكار ساختن گفتار گرفته اند و مى گويند: منظور آيه شريفه اين است كه آنان اين گفتار بى اساس را آشكار ساختند كه...

اما به باور ما همان تفسير و مفهوم نخست بهتر به نظر مى رسد.

پاسخ قرآن و پيامبر

اينك در اين آيه شريفه، قرآن به ترسيم پاسخ پيامبر به شرك گرايان و بيدادپيشگان پرداخته و مى فرمايد:

قالَ رَبّى يَعْلَمُ الْقَوْلَ فى السَّماءِ وَ الْاَرْضِ

پيامبر گفت: پروردگار من كه مرا آفريد و برگزيد هر سخنى را چه در آسمان باشد و چه در زمين همه را مى داند و چيزى از اسرار در كران تا كران هستى بر او پوشيده نمى ماند.

وَ هُوَ السَّميعُ الْعَليمُ و او گفتار آنان رامى شنود و بر كارها و اسرار درونى آنان داناست و همه را مى داند.

قرآن دگرباره به بهانه جويى هاى شرك گرايان بازمى گردد و مى فرمايد:

بَلْ قالُوا اَضْغاثُ اَحْلامٍ آنان نخست قرآن را افسون خواندند، اما در ادامه مخالفت با وحى و رسالت از گفتار خود دست شسته و گفتند: اين آيات و سوره ها خواب هاى آشفته و پراكنده اى است كه محمد صلى الله عليه وآله آنها را به عنوان وحى بر ما مى خواند.

بَلْ افْتَراهُ و باز گفتارشان را تغيير دادند و گفتند: نه، بلكه دروغ هايى است كه خود آن را بافته و به خدا مى بندد.

بَلْ هُوَ شاعِرٌ

دگرباره گفتند: نه، بلكه او شاعرپيشه است و اين آيات مجموعه اى از سرودهاى اوست.

آرى، انسان هاى بهت زده و سرگردان بسان اين شرك گرايانند. آنان در اوج گمراهى و سرگردانى، پى در پى تغيير جهت و گفتار مى دادند و نمى دانستند در برابر شكوه و عظمت قرآن و جاذبه و معنويت آن چه بگويند و چه كنند؟

از اين رو، گاه آن را سحر و افسون مى گفتند، و گاه شعر و سروده مى خواندند؛ زمانى نيز آن را خواب هاى پريشان عنوان مى دادند، و اين تناقض گويى آنان نشانگر گمراهى و حق ستيزى آنان بود، چرا كه قرآن هيچ يك از اينها نبود، و تنها وحى آسمانى بود كه بر قلب مصفاى پيامبر مهر و رحمت فرود مى آمد

و آنان با اين بهانه جويى ها در انديشه فريب وجدان و فطرت خويش و ديگران بودند.

در ادامه آيه شريفه قرآن مى فرمايد:

فَلْيَاْتِنا بِآيَةٍ كَما أُرْسِلَ الْاَوَّلُونَ شرك گرايان، سرانجام گفتند: اگر محمد صلى الله عليه وآله به راستى پيامبر خداست، پس بايد همان گونه كه پيامبران پيشين آيه و معجزه اى روشن و آشكار آوردند، او نيز نشان و معجزه اى بياورد كه همگان دريابند و آن را بپذيرند و چون و چرا ننمايند.

لا پديده و حادث بودن قرآن لا از دومين آيه اين سوره مباركه اين نكته دريافت مى گردد كه قرآن شريف پديده است و آيه به حدوث آن دلالت دارد، چرا كه مى فرمايد:

ما يأتيهم من ذكر محدث...(4)

هيچ پند و اندرز تازه و جديدى از سوى پروردگارشان براى آنان نمى آيد جز اين كه بازى كنان به آن گوش مى دهند نه جدّى و حق جويانه.

روشن است كه واژه «ذكر» در آيه مورد بحث «قرآن» است، و دليل اين نكته آن است كه در آيه ديگرى مى فرمايد: و اين كتاب كه آن را فروفرستاديم پندى مبارك است، آيا باز هم آن را انكار مى كنيد؟

هذا ذكر مبارك انزلناه...(5)

و نيز در آيه ديگرى واژه «ذكر» را در مورد قرآن به كار برده و مى فرمايد: انّا نحن نزّلنا الذّكر...(6)

به يقين ما اين قرآن را به تدريج فروفرستاديم و بى گمان ما نگهبان آن خواهيم بود.

هشدار از حق ستيزى در آيات پيش، سخن از بهانه جويى ها و معجزه خواهى هاى كفرگرايان و حق ناپذيرى آنان بود، اينك در اين آيه و در آغاز پاسخ گسترده به آنان، نخست هشدار مى دهد كه:

ما آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ اَهْلَكْناها

پيش از اين

شرك گرايان و بيدادپيشگان نيز مردم ديگرى بودند كه با بهانه جويى و حق ناپذيرى، معجزه ها و نشانه هاى دلخواه خود را خواستند و بر كفر خود پافشارى نموده و ايمان نياوردند و ما آنان را نابود ساختيم.

اَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ آرى، آنان حتى هنگامى كه معجزه دلخواهشان نيز آمد،ايمان نياوردند، پس آيا اينان با آمدن نشانه و معجزه مورد نظرشان ايمان مى آورند؟

آيه شريفه روشنگرى مى كند كه همان گونه كه مردم بسيارى از شهرهاى پيشين با آمدن آيه و نشان مورد نظرشان هم ايمان نياوردند و همچنان با حق ستيزه كردند و نابود شدند، اينان نيز ايمان نمى آورند و بسان آنان در خور عذاب و نابودى مى گردند.

در آيه شريفه، آفريدگار هستى مقرر مى دارد كه مردم «مكّه» نابود نخواهند شد و به همين جهت خواسته آنان و معجزه دلخواهشان را نمى پذيرد، چرا كه اگر پذيرفت و آن گاه حق را نپذيرفتند دچار كيفر و نابودى خواهند شد.

به باور پاره اى از دانشوران، خدا شهر و ديار و مردمى را نابود مى كند كه حق را نپذيرند و ايمان نياورند، اما مردم «مكّه» كه سرانجام ايمان خواهند آورد خدا حكم به كيفر و نابوديشان نفرموده و معجزه دلخواهشان نيز برايشان فرستاده نشده است.

لا همه پيام آوران خدا از همين مردمند

لا قرآن در اين آيه به پاسخ بهانه ديگر شرك گرايان پرداخته است كه مى گفتند: آيا جز اين است كه اين پيامبر خدا، انسانى همانند شماست؛ ما هذا الاّ بشر مثلكم.

و در اين مورد مى فرمايد:

وَ ما اَرْسَلْنا قَبْلَكَ اِلاَّ رِجالاً نُوحى اِلَيْهِمْ و پيش از تو نيز اى پيامبر! جز مردانى كه به آنان وحى مى فرستاديم و پيام مى داديم،

كسى را به سوى جامعه ها و تمدن ها گسيل نداشتيم.

آرى، پيامبران پيشين نيز انسان بودند و از همين مردم و نه از فرشتگان، چرا كه همنوع و همشكل و همجنس بهتر با يكديگر الفت برقرار مى سازند و به سوى يكديگر تمايل مى يابند و منطق و سخن يكديگر را بهتر مى فهمند و از يكديگر كمتر دورى مى جويند.

فَسْئَلُوا اَهْلَ الذِّكْرِ اِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ اين يك واقعيت است، اگر آن را نمى دانيد از آگاهان و دانايان بپرسيد.

اهل ذكر چه كسانى هستند؟

در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - از امير مؤمنان عليه السلام آورده اند كه فرمود: «اهل ذكر» در آيه شريفه ما خاندان پيامبر هستيم. نحن اهل الذّكر.(7)

و از پنجمين امام نور حضرت باقر عليه السلام نيز همين نكته روايت شده است.

و تأييد كننده اين ديدگاه نيز اين است كه خدا پيامبرش را «ذكراً رسولاً» ناميده است.

2 - اما پاره اى بر آنند كه منظور از «اهل ذكر» پيروان كتاب هاى آسمانى پيشين مى باشند.

3 - به باور برخى منظور دانشوران و دانشمندانى هستند كه از سرگذشت و سرنوشت پيشينيان آگاهى دارند.

4 - و به باور برخى ديگر منظور قرآن پژوهان و آگاهان از علوم و مفاهيم قرآن مى باشند.

در ادامه سخن به روشنگرى بيشترى در باره انسان بودن پيامبران پرداخته و مى فرمايد:

وَ ما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لايَاْكُلُونَ الطَّعامَ وَ ما كانُوا خالِدينَ و ما پيامبران را در كالبدهاى بى جانى كه غذا نخورند قرار نداديم و آنان در اين جهان ماندگار و جاودانه نيز نبودند و قانون مرگ و حيات بر آنان هم سايه افكند.

آرى، آنان نه پيكرهايى بى جان

هستند كه چيزى نخورند و نه پديده هايى هستند كه محكوم قانون مرگ نباشند.

اين فراز و اين آيه شريفه در حقيقت پاسخ اين گفتار آنان است كه مى گفتند: اين چه پيامبرى است كه غذا مى خورد و در كوچه ها و بازارها بسان مردم ديگر راه مى رود؟!

ما لهذا الرّسول يأكل الطّعام و يمشى فى الاسواق...(8)

آرى، آيه شريفه روشنگرى مى كند كه: هان اى پيامبر! همان گونه كه پيام آوران پيشين نياز به آب و غذا داشتند تو نيز نيازمند آنهايى، و قانون مرگ و حيات جهان شمول است و تو را نيز در بر مى گيرد و تو هم جهان را به درود خواهى گفت، و اين جنبه هاى بشرى تو نبايد بهانه حق ستيزى آنان گردد، چرا كه وحى و رسالت، پيامبران را از مرز بشر بودن بيرون نمى برد.

به باور «كلبى» واژه «جسد» به مفهوم جسمى است كه روح در آن دميده است و در آن وجود دارد و صاحب آن جسم و روح غذا مى خورد و آب مى نوشد و به هوا نياز دارد، چرا كه اينها از خواصّ جسم است.

و «مجاهد» مى گويد: «جسد» چيزى است كه نمى خورد و نمى نوشد، بلكه آنچه غذا مى خورد و آب مى نوشد، «نفس» است.

در نهمين آيه مورد بحث، قرآن در هشدار به حق ناپذيران مى فرمايد:

ثُمَّ صَدَقْناهُمُ الْوَعْدَ

ما همان گونه كه به پيامبران وعده يارى و سرفرازى داده و به دشمنان وحى و رسالت هشدار داده بوديم كه كيفر خواهند شد، به وعده خود در برابر آنان وفا كرديم و به آنان فرجام نيكو در اين سرا و سراى آخرت ارزانى داشتيم.

فَاَنْجَيْناهُمْ وَ مَنْ نَشاءُ

آن گاه آنان و كسانى

را كه با آنان بودند و به آنان ايمان آوردند، همه را از شر دشمنان نجات بخشيديم.

وَ اَهْلَكْنا الْمُسْرِفينَ و اسرافكاران و افراطكاران را نابود ساختيم.

«قتاده» در تفسير آيه، واژه «مسرف» را به مفهوم «شرك گرا» گرفته و بر آن است كه اين جمله هشدارى است به شرك گرايان «مكّه» و ديگر حق ستيزان.

در آخرين آيه مورد بحث، دگرباره رو به مردم مى آورد و در مورد نعمت گران قرآن و ارزانى شدن آن مى فرمايد:

لَقَدْ اَنْزَلْنا اِلَيْكُمْ كِتاباً فيهِ ذِكْرُكُمْ هان اى گروه قريش!

اى مردم! به يقين ما كتابى به سوى شما فروفرستاده ايم كه ياد و نام خدا و پند و اندرزهاى حكيمانه ودرس آموز در آن است، و اگر به راستى آن را بشناسيد و به آن ايمان آوريد و عمل كنيد شرف و عزت شما را تضمين مى كند.

در آيه ديگرى در همين مورد مى فرمايد: و انّه لذكر لك و لقومك...(9)

و به راستى كه قرآن براى تو اى پيامبر و براى جامعه و مردم تو مايه يادآورى است...

پاره اى بر آنند كه روى سخن در آيه شريفه با امّت عرب است، چرا كه قرآن به زبان آنان فرود آمده است.

اما به باور پاره اى ديگر روى سخن با همه توحيدگرايان است، چرا كه قرآن مايه شرف و عزّت و شكوه همه ايمان آوردگان راستين است.

از ديدگاه برخى منظور آيه اين است كه در اين كتاب پرشكوه همه قوانين و مقررات مورد نياز شما آمده است و شما با آراسته شدن به فرهنگ واقعى آن بى نياز خواهيد شد.

اما از ديدگاه برخى ديگر منظور اين است كه در اين قرآن

همه ارزش هاى اخلاقى و انسانى آمده است تا شما خود را بدانها آراسته سازيد.

اَفَلا تَعْقِلُونَ پس آيا به آنچه وسيله برترى و عزّت و شكوه شماست، نمى نگريد و در باره آن نمى انديشيد و خردتان را به كار نمى گيريد؟

پرتوى از آيات پديده بودن قرآن شريف يكى از شگردهاى ديرين استبدادگران و سياست بازان بهره ورى ناصواب و نادرست از مذاهب و باورهاى مذهبى توده هاى دربند استبداد و اختناق است. آنان در اين راستا، گاه با موافق و هماهنگ و باورمند نشان دادن خويش با مذهب و عقيده مورد احترام مردم، بر روى موج افكار عمومى سوار مى شوند تا هدف هاى سلطه جويانه خويش را بجويند، و گاه حتى با مدافع سرسخت نشان دادن خويش و تندروى و افراطكارى بسيار در طرفدارى از مذهب رايج، راه خويش را مى روند.

گاه مذهب را از نظر قالب و واژه ها و محتوا تحريف مى كنند و آن را ابزار سلطه و توجيه گر ستم و بيداد خويش مى سازند، و گاه به احترام بسيار به قالب و شكل و ظاهر واژه هاى آن و نيز تقدير پيامبر و چهره هاى مورد احترام آن، به تحريف معنوى و پوچ و پوك ساختن آن دست مى يازند و آن را از روح عدالت خواهى و آزادى خواهى و طرفدارى از حقوق انسان و مبارزه با ظلم و استبداد تهى ساخته و يا با ديگر شگردها آن را ابزار قدرت و سلطه مى سازند.

گاه با تراشيدن دشمنان دروغين براى آن، خود را وقف دفاع و پاسدارى از آن جلوه مى دهند، و گاه با ساختن بحث ها و كشمكش هاى پوچ و بى اساس و خطرهاى ساختگى، توده هاى دربند و حتى دانشمندان

و دانشوران ظاهربين را سرگرم پيكارى پوچ و انحرافى مى سازند.

اين آفت و شگرد متأسّفانه پس از رحلت جانسوز پيامبر، به تاريخ اسلام نيز راه يافت و سوگمندانه حاكمان بسيارى، به ويژه دو استبداد ديرپاى «اموى» و «عباسى» به جاى طرفدارى از آگاهى و ژرف نگرى مذهبى و عمل به مفاهيم و مقررات عدالت آفرين و آزادمنشانه و تأمين كننده حقوق و آزادى و امنيّت و كرامت و سرفرازى مردم، با انواع شگردها، از دين خدا بر ضد هدف هاى بلند و انسانى آن بهره جسته، و آن را ابزار سلطه و سركوب و اختناق و ارتجاع و كيش شخصيت ساختند، و با بازى با ظاهر واژه ها و الفاظ و كتاب خدا، روح انسانساز و عدالت خواهانه آن را تعطيل ساختند كه نمونه اى از اين بازيگرى، خلق اين بحث پوچ و بى اساس، و سرگرم ساختن انديشه ها و قلم ها و توده ها و صف بندى ها در اين موضوع بود كه: «آيا قرآن پديده و حادث است و يا قديم»؟

در حالى كه اين بحث در درجه نخست، انتقال بحران بود؛ يعنى حكومت مى خواست قلم ها و انديشه ها و مشت ها و خواسته هايى كه بايد در جهت كسب استقلال انديشه، حقوق، آزادى، حاكميت بر سرنوشت و عمل به روح قرآن و اسلام باشد، اينها را به اين بحث هاى بى معنا جهت دهد و استبداد در امان بماند، وگرنه اين موضوع كدامين مشكل اجتماعى و اخلاقى و انسانى و حقوقى و عقيدتى و سياسى و فر هنگى مردم را حل مى كرد؟

افزون بر اين كدام انسان خردمند و با انصافى بود كه نداند اين بحث چيزى جز سرگرمى نيست؟ و در نيابد كه واژه ها و قالب ها و

ظاهر كتاب خدا پديده و حادث است كه بر قلب پاك پيامبر فرود آمده و روح و محتوا و مفهوم آن نيز - كه از دانش بى كران خدا سرچشمه گرفته است - بسان ذات پاك او ديرين و قديم است، پس چه جاى بحث و كشمكش؟!

گويى از همين زاويه و ديدگاه است كه انديشوران هوشمند اسلامى با الهام از رهنمودهاى خاندان وحى و رسالت، اين بحث ها را انحرافى و ساخته و پرداخته اسبتداد مى نگريستند و مردم را از صف بندى و كشمكش در اين موضوعات هشدار مى دادند(10) و روشنگرى مى كردند كه خطرناك ترين و مرگبارترين دشمن اسلام و قرآن و جامعه استبدادگرانى هستند كه مذهب را ابزار سلطه ساخته اند. و در حيات ننگبار خويش حاضر نيستند با عمل به دين خدا و كتاب انسانساز او و سيره و سنّت پيامبرش حقوق و آزادى و كرامت و امنيّت مردم و حق حاكميت بر سرنوشت خويش را در ميدان زندگى به رسميت بشناسند و به آنان حق مقايسه و انتخاب و چون و چرا و انتقاد و اظهار نظر كه اساسى ترين حقوق يك جامعه مترقى و خردمند است بدهند، بلكه آنان را هماره دنباله رو مى خواهند و خويشتن را فرمانرواى مطلق و بى چون و چرا مى خواهند از سويى قدرت و امكانات ملّى را قبضه كنند، اما از دگر سو پاسخگوى گفتار و اقدامات و عملكرد خويش نباشد؛ و درست به همين جهت مردم را با اين بازى ها سرگرم مى خواهند.

- و چه بسيار شهر و ديارى را كه [مردم آن ]بيدادپيشه بودند [به كيفر كارشان ]در هم شكستيم و پس از آنها جامعه ديگرى پديد آورديم.

12 -

پس هنگامى كه عذاب [مرگبار ]ما را احساس كردند، به ناگاه آنان از آن [كيفر كردارشان ]مى گريختند.

13 - [به آنان ندا داده شد كه هان اى تيره بختان گناهكار! از كيفر عملكرد زشت خود ]مگريزيد، و به سوى آنچه در آن غرق در ناز و نعمت بوديد و [نيز به ]خانه هايتان بازگرديد، باشد كه مورد پرسش قرار گيريد [و بازخواست شويد].

14 - آنان گفتند: اى واى بر ما [و بر كارهاى نارواى ما ]به راستى ما ستمكار بوديم.

15 - [ورد زبان و ]گفتارشان هماره همين بود، تا آنان را [به كيفر بيدادشان ]درو شده [و خاموش و ]بى جان گردانيديم.

16 - و ما آسمان و زمين و آنچه را كه ميان آن دو [پديد آمده ]است به بازيچه نيافريديم.

17 - اگر مى خواستيم بازيچه اى بگيريم، بى ترديد آن را از نزد خود مى گرفتيم اگر انجام دهنده [چنين كارى ]بوديم.

18 - بلكه [ما] حق را بر سر باطل [و بيداد ]مى كوبيم، پس آن را در هم مى شكند [و نابود مى سازد] و به ناگاه [باطل و بيداد] نابود مى شود. اما واى بر شما [شرك گرايان و بيدادگران ]از آنچه وصف مى كنيد!

19 - و هركه در آسمان ها و زمين است براى اوست، و كسانى كه نزد او هستند از پرستش [خالصانه او، نه تكبر مى ورزند [و سرباز مى زنند ]و نه درمانده مى گردند.

20 - شبانه روز - بى آن كه سستى ورزند - [او را ]تسبيح مى گويند.

نگرشى بر واژه ها

«قصم»: شكست، و مصدر آن به مفهوم شكستن آمده است.

«انشاء»: پديد آوردن و اختراع نمودن.

«ركض»: دويد، و مصدر آن به مفهوم دويدن

آمده است.

«مترف»: غرق در نعمت و ناز و خوشگذرانى و عياشى.

«زاهق»: نابود شونده و از ميان رفتنى.

«دمغ»: شكافتن سر تا بينى.

«استحسار»: خسته و فرسوده شدن.

«خامد»: اين واژه از ريشه «خمود» به مفهوم خاموش شدن آتش آمده، و به همين تناسب به هر كس و هر چيزى كه از جوش و خروش به خاموشى گرايد، به كار مى رود.

تفسير

چه جامعه ها و تمدن هايى كه به كيفر بيدادگرى نابود شدند

در نخستين آيه مورد بحث، آفريدگار هستى در هشدارى به بيدادگران و حق ستيزان، به سرنوشت سياه و فرجام دردناك آنان پرداخته و مى فرمايد:

وَ كَمْ قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ كانَتْ ظالِمَةً

و چه بسيار شهرها و جامعه هاى بيدادپيشه را كه به كيفر كفر و بيدادشان درهم شكستيم و نابودشان كرديم.

وَ اَنْشَاْنا بَعْدَها قَوْماً آخَرينَ و پس از نابودى آنان جامعه و مردم ديگرى پديد آورديم.

در ترسيم چگونگى كيفر ستمكاران و واكنش آنان در برابر آمدن عذاب مى فرمايد:

فَلَمّا اَحَسُّوا بَاْسَنا اِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ پس هنگامى كه عذاب ما را احساس كردند، از شهر و ديار خويش و يا عذاب ما به سرعت پا به فرار نهادند، درست همان گونه كه كسى از دشمن مى گريزد.

اما از راه نكوهش و سرزنش به آنان ندا داده مى شود كه:

لا تركضوا و ارجعوا الى ما اترفتم فيه و مساكنكم.

فرار نكنيد و به سوى زندگى پر ناز و نعمت و كاخ ها و سراهايى كه در آنها كفر ورزيديد و بيداد پيشه ساختيد باز گرديد.

منظور از ندادهندگانى كه آنان را ندا مى دهند فرشتگان هستند؛ آنان آن بيدادگران را ندا

مى دهند و از روى تمسخر به آنان مى گويند: به سوى نعمت ها و كاخ هاى پر زرق و برقتان بازگرديد! كجا فرار مى كنيد؟

لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ در مورد اين جمله دو نظر آمده است:

1 - به باور پاره اى منظور اين است كه: شايد در مورد چيزهايى از دنيا و زندگى پر زر و زيورتان از شما بپرسند، چرا كه شما انواع نعمت ها و امكانات را در اختيار داشتيد از اين رو مورد پرسش قرار مى گيريد كه سپاس نعمت ها را گزارديد يا نه؟

2 - اما به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: شايد پيامبرتان از شما بخواهد كه ايمان به خدا بياوريد و عدل و داد پيشه سازيد، درست همان گونه كه پيش از فرود نشانه هاى عذاب از شما درخواست ايمان و كارهاى شايسته مى كرد و شما حق ستيزى مى نموديد.

روشن است كه اين جمله به عنوان تمسخر، به آن خيره سران گفته مى شود و منظور اين است كه ديگر راهى براى نجات و فرار از كيفر كردارتان نخواهيد داشت.

و به ديگران هشدار است كه تا فرصت هست درست بينديشيد كه بسان آنان گرفتار كيفر ظلم خود نشويد.

آرى بيدادگران با احساس خطر عذاب از روى ندامت و پشيمانى فرياد برآوردند كه:

قالُوا يا وَيْلَنا اِنّا كُنّا ظالِمينَ اى واى بر ما كه بر خويشتن ستم كرديم؛ چرا كه فرستادگانِ پروردگارمان را دروغگو شمرديم و با پيام خدا مخالفت كرديم و گمراهى پيشه ساختيم.

و بدين سان با ديدن عذاب به گناه و ستمكارى خويش اعتراف مى كنند.

فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتىَّ جَعَلْناهُمْ حَصيدًا خامِدينَ و همچنان خويشتن را ندامت مى كردند و واى

بر ما مى گفتند، تا آنان را بسان گياه و زراعت درو شده، قطعه قطعه و نابود ساختيم، و درست همان گونه كه آتش به خاموشى مى گرايد، چراغ زندگى آن ظالمان نيز خاموش گرديد.

پاره اى آورده اند كه اين آيه شريفه در مورد جامعه و شهر و ديارى فرود آمده است كه در خطّه «يمن» بود، و مردم آن جا پيامبرشان را كه «حنظله» نام داشت كشتند، و خدا نيز به كيفر بيدادشان «بخت نصر» را بر آنان چيره ساخت تا آنان را قتل عام و اسير كرد و از شهر و ديارشان آواره نمود، و فرشتگان دگرباره آنان را به همان جا بازگرداندند تا همگى طعم تلخ بيدادشان را بچشند و نابود گردند و اثرى از آنان نماند.

لا آفرينش آسمان و زمين هدفدار است لا اينك در اين آيات قرآن شريف به ترسيم هدف از آفرينش آسمان و زمين پرداخته و مى فرمايد:

وَ ما خَلَقْنا السَّماءَ وَ الْاَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبينَ و ما آسمان و زمين و آنچه را در ميان آن دو پديد آمده است، همه را براى هدفى درست و حكيمانه آفريديم و نه به بازيچه و به بيهودگى؛ و آن هدف اين است كه وسيله اى باشد براى زندگى شما، تا شما را در رسيدن به پاداش و ثواب و آراستگى به معنويت و روشن بينى و درست انديشى كمك كند.

پس از ترسيم هدفدارى آسمان و زمين اينك روشنگرى مى كند كه:

لَوْ اَرَدْنا اَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لاَتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنّا

در تفسير اين آيه دو نظر است:

1 - به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر ما مى خواستيم آفرينش آسمان و زمين و

ديگر پديده ها را به سرگرمى و به بازيچه بگيريم و يا زن و فرزند اختيار كنيم، از آسمانيان مى گرفتيم نه از زمينيان. به بيان ديگر، اگر گرفتن زن و فرزند و شريك و همتا براى خدا معقول و روا بود، چنان مى گرفت كه مردم نفهمند و درنيابند.

2 - اما به باور «ابن قتيبه» تفسير «لهو» به زن و يا فرزند، به يكديگر نزديك است، چرا كه زن و فرزند وسيله سرگرمى انسان مى باشند و به همين دليل هم گفته اند: زن و فرزند انسان دو گل خوشبوى بوستان زندگى او هستند.

گفتنى است كه واژه «لهو» در اصل به مفهوم آميزش جنسى است، و به آميزش گاه به طور كنايه «لهو» مى گويند و گاه به طور «سر»، و بدان دليل به زن نيز «لهو» گفته شده كه در آميزش با مرد جمع مى شود.

به هرحال تأويل آيه شريفه اين است كه: چون پيروان حضرت مسيح در مورد او و مادرش «مريم» خرافاتى مى بافتند، خدا در نفى بافته هاى آنان فرمود: اگر ما مى خواستيم همسر و فرزندى داشته باشيم، از آسمانيان و از نزد خود برمى گزيديم نه از زمينيان و از پيش شما، چرا كه شما مى دانيد كه زن و فرزند بايد از جنس خود شخص باشد و نه غير از جنس او.

اِنْ كُنّا فاعِلينَ در مورد اين فراز دو نظر است:

1 - به باور گروهى همچون «مجاهد»، «قتاده» و «ابن جريج»، «اِنْ» نافيه و به مفهوم «ما» مى باشد و منظور اين است كه ما انجام دهنده چنين كارى نبوديم و اين كار را نكرده ايم.

2 - اما به باور پاره اى «اِنْ» شرطيه است

و منظور اين است كه: اگر ما انجام دهنده اين كار بوديم، آن را به گونه اى انجام مى داديم كه خبر آن به شما نمى رسيد و شما نمى فهميديد.

آن گاه براى نفع بيشتر پندار آنان مى فرمايد:

بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلىَ الْباطِلِ ما دليل هاى روشن و روشنگر و غالب را بر باطل و پندارهاى بى اساس فرومى بارانيم و بدين وسيله حجّت را بر پندار و شبهه، و ايمان و باور را بر شرك و كفر چيره مى سازيم.

فَيَدْمَغُهُ فَاِذا هُوَ زاهِقٌ و آن گاه است كه حق بر باطل برترى مى يابد و باطل رو به نابودى مى گذارد و از ميان مى رود.

منظور آيه اين است كه خدا حمايتگر و آشكار كننده حق است و آن را در برابر باطل و بيداد يارى مى رساند؛ با اين بيان چگونه ممكن است كه خود او به كارى بيهوده و باطل دست زند و آفرينش را به بازيچه بيافريند؟!

وَ لَكُمُ الْوَيْلُ مِمّا تَصِفُونَ و نابودى بر شما باد اى كفرگرايان كه خدا را اين گونه وصف مى كنيد و براى او زن و فرزند مى پنداريد و بر آن هستيد كه او براى خود زن و فرزند برگزيده است!

كران تا كران هستى او را ستايش مى گويد

در ادامه آيات باز هم به نفى پندار خرافى و شرك آلود شرك گرايان پرداخته و مى فرمايد:

وَ لَهُ مَنْ فِى السَّمواتِ وَ الْاَرْضِ و همه كسانى كه در آسمان ها و زمين هستند، و نيز مالكيت و فرمانروايى و آفرينش كران تا كران هستى از آن اوست.

بدين وسيله آيه شريفه پندار كسانى را كه براى خدا زن و فرزند و شريك و

همتا مى پنداشتند نفى نموده و روشنگرى مى كند كه آفريدگارى كه مالكيت و فرمانروايى و آفرينش كران تا كران هستى از آن اوست و همه را او پديد آورده است، چگونه ممكن است داراى زن و فرزند و شريك و همتا باشد؟!

وَ مَنْ عِنْدَهُ لايَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ آن فرشتگان بلندمرتبه اى كه به مقام قرب نزديك ترند، از پرستش خدا تكبّر نمى ورزند و هماره او را عبادت مى كنند.

بدين وسيله روشنگرى مى كند كه آنان بنده او هستند و نه فرزندان و همسران و همتايان او، چرا كه فرزند پدر را نمى پرستد.

منظور از «و من عنده» قرب معنوى است و نه مكانى، چرا كه گاه در گفتار عادى انسان ها نيز از اين تعبيرها قرب مكانى را منظور نمى دارند. براى نمونه، هنگامى كه گفته مى شود: نزد امير و يا در اختيار او، هزاران نفر فداكار و جانباز است كه همه لشگر او هستند، منظور طرفداران او در شهرهاى مختلف است نه اين كه همه آنان در برابر او به صف ايستاده اند.

وَ لايَسْتَحْسِرُونَ و از پرستش و عبادت خدا خسته نمى شوند.

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لايَفْتُرُونَ

آنان شبانه روز خدا را از آنچه شرك گرايان مى پندارند و در خور ذات پاك و مقدس او نيست، پاك و منزّه مى دارند و او را مى ستايند و از اين كار سستى نمى ورزند.

«كعبى» در اين مورد مى گويد: ستايش و تقديس آنان برايشان بسيار آسان و طبيعى است، بسان نفس كشيدن و دم و بازدم شما انسان ها كه برايتان حياتى است.

نظم و پيوند آيات 1 - آيه شريفه «و له من

فى السّموات...» به آيات پيش از خود كه در مورد كفرگرايان است، پيوند مى خورد و روشنگرى مى كند كه آنان در خور نابودى و كيفر بودند، چرا كه هدف از آفرينش انسان پرستش و تكامل است و نه كفر و حق ستيزى و سرگرمى و بيداد. از اين رو هنگامى كه از مسير طبيعى آفرينش و هدف آن انحراف جستند در خور هلاك شدند، چه كه اگر جز اين باشد آفرينش بازيچه خواهد بود. آرى آفرينش پديده ها براى انسان است و انسان براى پرستش و رشد و ثواب و آراستگى به ارزش ها.

2 - جمله ديگر همين آيه «و من عنده...» نيز به پيش از خود پيوند مى خورد و منظور اين است كه: هان اى مردم! اين كسانى را كه شما فرزند او مى پنداريد، از فرشتگان تا پيامبران يا ديگر پديده ها، همه و همه بنده و آفريده خدا هستند نه فرزند يا همتا و يا شريك او، چرا كه بندگى با فرزندى سازشى ندارد و فرزند از جنس پدر مى باشد و شما مى دانيد كه اينها آن گونه نيستند، چرا كه بندگان اويند و نه فرزندان و يا همتايان او.

- آيا براى خود از زمين خدايانى برگرفته اند كه آنها زنده مى كنند [و حيات مى بخشند]؟

22 - اگر در آسمان و زمين جز خدا [ى يكتا ]خدايانى [ديگر ]وجود داشت بى ترديد آن دو تباه مى شد. پس [پاك و ]منزّه است خدا [ى يكتا ]پروردگار عرش، از آنچه [شرك گرايان ]وصف مى نمايند.

23 - از آنچه خدا انجام مى دهد پرسش نخواهد شد [چرا كه در كارهاى حكيمانه او چون و چرا و خرده گيرى راه ندارد،] اما آنان [كه بندگان اويند

مورد پرسش قرار خواهند گرفت و درباره عملكردشان ]پرسش خواهند شد.

24 - آيا آنان به جاى او براى خود خدايانى برگرفته اند؟ [هان اى پيامبر به آنان ]بگو: برهان خود را بياوريد! اين است يادنامه كسانى كه با من هستند، و يادنامه [و سخن ]كسانى كه پيش از من بودند [نيز همين است ؛ [نه، آن گونه كه شرك گرايان مى پندارند نيست بلكه بيشتر آنان حق را نمى شناسند؛ از اين رو [از آن رويگردانند.

25 - و ما پيش از تو هيچ پيام رسانى نفرستاديم جز اين كه به او وحى كرديم كه: خدايى جز من [كه آفريدگار شما هستم ]نيست، از اين رو تنها مرا بپرستيد.

26 - و [شرك گرايان ]گفتند: [خداى ]رحمان [براى خود ]فرزندى برگرفته است. [ذات پاك او منزّه است، بلكه [اين فرشتگان كه شما آنان را فرزندان او مى پنداريد ]بندگانى گرانقدرند.

27 - در گفتار بر او پيشى نمى گيرند، و خود هماره به فرمان او عمل مى كنند.

28 - [خدا] آنچه فراروى آنان و آنچه پشت سر آنان است، [همه را ]مى داند، و آنان [نيز ]جز براى كسى كه [ذات پاك او ]رضايت دهد شفاعت نمى كنند؛ و خود از بيم او ترسانند.

29 - و هر كس از آنان بگويد: من [نيز] جز [ذات پاك او خدايى [ديگر ]هستم، پس او را به دوزخ كيفر مى دهيم؛ [و ما ]بيدادگران را اين گونه كيفر مى دهيم.

30 - آيا آن كسانى كه كفر ورزيدند ندانستند كه آسمان ها و زمين هر دو به هم پيوسته بودند، و ما آن دو را از هم جدا ساختيم، و هر چيز زنده اى را از

آب پديد آورديم؟ آيا [اينان باز هم حق را نمى پذيرند و ]ايمان نمى آورند؟!

نگرشى بر واژه ها

«يستحسرون»: اين واژه از ريشه «حسر» برگرفته شده است كه در اصل به مفهوم بازگشودن چيز پوشيده و نهان و كنار زدن پرده است، و آن گاه به مفهوم ناتوانى و فرسودگى به كار مى رود، چرا كه گويى در اين حال همه نيروهاى نهفته و ذخيره بدن آشكار و به كار رفته است.

«ينشرون»: اين واژه از ريشه «نشر» به مفهوم پخش كردن و گستردن چيز پيچيده آمده و در اين جا به معناى آفرينش و پراكندن حكيمانه پديده ها در گستره آسمان ها و زمين است.

«مشفق»: از ريشه «اشفاق» برگرفته شده و به مفهوم توجّه آميخته با بيم است.

تفسير

يكتايى آفريدگار و گرداننده هستى در اين آيات، نخست در اشاره به يكتايى آفريدگار هستى و بى همتايى گرداننده آن، به نكوهش شرك گرايان و آفت شرك پرداخته و در قالب يك استفهام انكارى مى فرمايد:

اَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْاَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ آنان خدايانى از زمين برنگرفته اند كه بتوانند به مردگان حيات بخشند و آنان را بيافرينند.

منظور آيه شريفه اين است كه: اين خدايان پندارى شرك گرايان نه توان زنده ساختن مردگان دارند و نه مى توانند نعمت ارزانى كنند، بنابراين چگونه اينها در خور پرستش و عبادت هستند؟

در ادامه سخن بى درنگ مى فرمايد:

لَوْ كانَ فيهِما آلِهَةٌ اِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتا

اگر در كران تا كران آسمان ها و زمين جز خداى يكتا فرمانروا و گرداننده اى بود، اين نظام شگرف پايدار نمى ماند و يكسره نابود مى شد.

برهان تمانع در قالب اين آيه آنچه در قالب اين آيه شريفه

در نفى شرك و در جهت توحيد آمده است، همان برهان «تمانع» است كه دانشوران علم كلام آن را از دلايل يكتايى خدا و از مبانى اصل توحيد قرار داده اند كه چكيده اش اين گونه است:

اگر با آفريدگار هستى، خداى ديگرى تصوّر گردد، هر دو قديم هستند و هيچ يك حادث و پديده نيستند، و اين وصف «قديم بودن» از ويژگى هاى خاصّ آن دو بوده و مشترك بودن در اين وصف موجب همانندى آنان مى شود. با اين بيان اگر خداى ديگرى جز خداى يكتا باشد، بايد هر دو عالم و دانا و زنده باشند، و روشن است كه از حقوق اساسى هر توانا و پراقتدارى اين است كه بتواند ضد چيزى را كه ديگرى مى خواهد و مى پسندد، بخواهد. براى نمونه:

اگر ديگرى مرگ خواست او بتواند زندگى بخواهد،

اگر ديگرى حركت خواست او بتواند سكون بخواهد،

اگر ديگرى فقر و نياز براى بندگان اراده كرد، او بتواند ثروت و بى نيازى اراده كند،

اگر ديگرى سلامت و آسايش خواست، او بتواند رنج و بيمارى بخواهد و بپراكند و... در اين شرايط يا خواسته هر دو جامه عمل مى پوشد و پديدار مى گردد، كه چنين چيزى نابودى و هرج و مرج و به هم خوردن اين نظام شگرف هستى را در پى دارد، و يا اراده و خواسته هيچ يك حاصل نمى آيد، كه ناتوانى هردو نمايان مى شود، و يا خواسته و نظر يكى پياده مى شود و خواسته ديگرى جامه عمل نمى پوشد كه اين نيز نشانگر ناتوان بودن يكى از آن دو مى باشد.

با اين بيان، آفريدگار و گرداننده هستى، يكتا و بى همتاست، كه اگر جز اين بود كران

تا كران هستى تباه مى شد و نظام شگرف اين جهان رو به نابودى مى رفت.

يك پرسش ممكن است گفته شود استدلال شما بر يكتايى خدا به اين صورت و در اين قالب هنگامى درست است كه دو و يا چند خدا در آفرينش و تدبير امور با هم ناسازگارى و ناهماهنگى نشان دهند اما اگر آنان با هم ناسازگارى نداشتند چه خواهد شد؟ به بيان ديگر، ممكن است هر آنچه يكى از آنها اراده كرد و تدبير نمود، برابر با حكمت باشد، و ديگر خدايان نيز همان را بخواهند، و اين جاست كه اين استدلال با نقض روبه رو مى گردد.

پاسخ سخن در اين برهان، در باره درستى تمانع است و نه وقوع آن، و درستى و صحت برهان كافى است كه بر يكتايى خدا و عدم امكان ديگر خدايان دلالت كند، چرا كه در غير آن صورت اين حقيقت دريافت مى گردد كه تنها يكى از آن خدايان داراى قدرت بى كران است و ديگرى يا ديگر خدايان قدرتشان محدود است و آنان نمى توانند آفريدگار و تدبيرگر امور و خداى هستى باشند و خدا همان قدرت بى كرانه و يكتاست.

در ادامه آيه شريفه آفريدگار هستى در تأكيد بر يكتايى خود، ذات پاك خويش را از داشتن شريك و همتا پاك و منزّه عنوان مى سازد و مى فرمايد:

فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمّا يَصِفُونَ و پاك و منزّه است خداوند، پروردگار عرش، از آنچه شرك گرايان وصف مى كنند و در مورد او مى گويند.

بدان دليل به «پروردگار عرش» تعبير شده كه: پديده عرش پر شكوه ترين و بزرگ ترين پديده هاست، و روشن است كه آن خدايى كه

بر آفرينش و تدبير امور عرش كه بزرگ ترين مخلوق است، توانا مى باشد، بر ديگر پديده ها و تدبير و آفرينش آنها نيز قادر است.

حكمت و فرزانگى خدا

پس از اصل توحيد و يكتايى خدا، اينك در اين آيه در ترسيم حكمت او مى فرمايد:

لايُسئَلُ عَمّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسئَلُونَ كارهاى او بر اساس حكمت و فرزانگى و صواب است و چون آفرينش و گردانندگى اين نظام شگرف از سوى او بر اساس حكمت و فرزانگى انجام مى پذيرد، جاى هيچ گونه چون و چرا نمى ماند، و به حكيم و فرزانه نمى توان گفت: چرا كار درست انجام داده اى؟

آرى، از ديگران مى توان پرسيد كه: چرا فلان كار را انجام داديد؟ يا چرا آن كار را آن گونه به انجام رسانديد؟ چرا كه انسان ها هم كار درست و بر اساس حق و عدالت انجام مى دهند و هم كار نادرست، اما خدا همه كارهايش بر اساس حق و حكمت است.

به باور پاره اى منظور اين است كه از خدا نمى توان پرسيد كه چرا خود را خدا مى خواند؟ اما از ديگران اگر ادعايى كردند مى توان پرسيد كه چرا؟

گفتنى است كه نظم و سياق آيه نيز بر اين تفسير راهگشاست.

اما به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه كارهاى ديگران مورد حسابرسى قرار مى گيرد، اما كارهاى آفريدگار هستى مورد حساب قرار نمى گيرد.

و از ديدگاه برخى منظور اين است كه فرشتگان و «مسيح» عليه السلام از كار خدا پرس و جو نمى كنند اما خدا از عملكرد آنان پرسش خواهد كرد و به آنان پاداش خواهد داد و اگر آنان نيز خدا بودند از عملكردشان پرسش نمى شد.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً

آيا آنان جز خداى يكتا خدايانى برگرفته اند؟

به باور دانشمندانِ قرآن پژوه، اين استفهام و پرسش، انكارى است و براى نكوهش شرك گرايان آمده و مفهوم آيه اين است كه:

آنان نبايد جز خداى يكتا و بى همتا خدايان ديگرى برگيرند و به آنها گرايش يابند.

قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ هان اى پيامبر! اگر شرك ورزيدند به آنان بگو: دليل و برهان درستى باور و كردارتان را بياوريد! و خواهى ديد كه دليلى ندارند.

اين فراز از آيه شريفه نشانگر بى اساس بودن تقليد و دنباله روى است، چرا كه از آنان براى درستى ادعايشان دليل و برهانى كه علم آور و يقين آور باشد مى خواهد.

آن گاه مى فرمايد:

هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِىَ وَ ذِكْرُ مَنْ قَبْلى اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: اين قرآن تنها سخن من و همراهان من نيست كه از توحيدگرايى و يكتاپرستى سخن مى گويد، بلكه يادنامه و سخن جامعه هاى پيشين - كه از توحيدگرايى سخن گفتند و به خداى يكتا ايمان آوردند و نجات يافتند، و يا بر اثر كفرگرايى و بيداد نابود شدند - نيز مى باشد.

«جبايى» مى گويد: منظور اين است كه در قرآن شريف ياد كسانى است كه در توحيدگرايى و اخلاص به بارگاه خدا همفكر و هم عقيده من مى باشند. با اين بيان ياد و يادواره جامعه هاى پيشين، در تورات و انجيل است.

از ششمين امام نور حضرت صادق عليه السلام در تفسير آيه آمده است كه فرمود: منظور از «ذكر من معى» كسانى هستند كه با پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله معاصر بوده و يا در آينده خواهند آمد، و منظور از

«ذكر من قبلى» جامعه هاى گذشته است.

به باور پاره اى منظور اين است كه در قرآن شريف، خبر همه كسانى كه تا روز رستاخيز بر دين و آيين من مى باشند و به خاطر كارهاى شايسته و فرمانبردارى خود پاداش و به خاطر نافرمانى شان كيفر مى بينند، و نيز گزارش همه كتاب هاى آسمانى كه بر پيامبران پيشين فروفرستاده شده، همه و همه آمده است. در هيچ يك از اين كتاب ها جز به توحيدگرايى و يكتاپرستى فرمان نيافته ايد. آيا شما كتابى پيدا مى كنيد كه جز بر اصل توحيد دعوت كند؟

با اين بيان، پرستش خدايان ساختگى باطل و بى اساس است و خدا از شرك هشدار داده است.

«زجاج» مى گويد:منظور اين است كه: هان اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: اگر شرك گرايى شما درست است، پس برهان و دليل درستى بر كارتان بياوريد و بگوييد كدامين كتاب و پيامبر مردم را به شرك دعوت كرده اند؟

آيا در اين دعوت ها و كتاب هاى پيشين چيزى جز دعوت به توحيد و يكتاپرستى هست؟

گواه اين تفسير آن است كه در آيه بعد همين حقيقت را بيان مى كند و مى فرمايد:

و ما ارسلنا من قبلك من رسولٍ الاّ نوحى اليه...

و ما پيش از تو هيچ پيام آورى نفرستاديم جز اين كه به او وحى نموديم كه خدايى جز من نيست...

در ادامه آيه، قرآن شرك گرايان را به خاطر گرايش كوركورانه و بدون دليل و برهانشان، مورد نكوهش قرار مى دهد و مى فرمايد:

بَلْ اَكْثَرُهُمْ لايَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ نه، بلكه بيشتر آنان حق را نمى شناسند و از تفكّر و خردورزى در آن رويگردانند.

و بدان دليل بيشتر آنان را نادان مى خواند، و نه همه آنان

را، كه پاره اى پس از آن ايمان آوردند.

در پنجمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ ما اَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ اِلاَّ نُوحِى اِلَيْهِ اَنَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنَا فَاعْبُدُونِ هان اى پيامبر! ما پيش از آمدن تو هيچ پيامبرى را نفرستاديم، مگر اين كه به او وحى كرديم كه هيچ خدايى جز من حقيقت ندارد، پس تنها مرا بپرستيد.

و بدين سان روشنگرى مى كند كه سرلوحه همه دعوت ها و پيام همه پيام آوران و كتاب هاى آسمانى توحيدگرايى و يكتاپرستى بوده است، و نسبت دادن چيزى جز اين به پيامبران دروغى سهمگين است.

فرشتگان بندگان فرمانبردار اويند

در ادامه سخن از نفى شرك و شرك گرايى، در اشاره به پندار ديگر شرك گرايان مى فرمايد:

وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ شرك گرايان به ناروا گفتند: خدا فرشتگان را به فرزندى برگرفته است، اما خداى يكتا از اين پندار بى اساس پاك و منزّه است، چرا كه داشتن فرزند، يا از راه توليد مثل است و يا از راه فرزند گرفتن، و هردو پندار در باره ذات پاك او نارواست، چرا كه راه نخست در گرو جسم پنداشتن ذات پاك اوست، و راه دوّم نيز نشانگر عقيم و ناتوان بودن او كه فرزند ديگرى را به ناگزير به فرزندى خود مى خواند، و هر دو در مورد ذات بى همتا و همانند و تواناى او ناروا و محال است، اما خدا ممكن است بنده شايسته كردارى را به دوستى برگيرد و او را به اين افتخار اوج بخشد، چرا كه دوست گرفتن به مفهوم اختصاص دادن است و اين مانعى ندارد.

بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ آنان نه فرزندان خدا كه بندگان

گرامى او هستند، و خدا آنان را آفريده و برگزيده است.

لايَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ آنان چز به فرمان خدا سخن نمى گويند، و همه گفتارشان سنجيده و طبق مقررات اوست، و به همين دليل هم ارجمندند و مقامشان والاست.

وَ هُمْ بِاَمْرِهِ يَعْمَلُونَ و آنان به فرمان خدا عمل مى كنند و جز فرمانبردار خدا نيستند.

و بدين سان روشنگرى مى كند كه اينان بنده ارجمند اويند و نه فرزندان او، چرا كه فرزند داراى اين اوصاف نيست.

در هفتمين آيه مورد بحث در اشاره به علم بى كران خدا در مورد آنان مى فرمايد:

يَعْلَمُ ما بَيْنَ اَيْديهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ خدا كارهاى گذشته و آينده آنان را مى داند و همه امور براى او روشن است.

وَ لايَشْفَعُونَ اِلاَّ لِمَنِ ارْتَضى و آنان جز براى كسى كه خدا دين و آيين و راه و رسم او را بپسندد و خشنود باشد، شفاعت نمى كنند.

به باور برخى منظور اين است كه آنان تنها كسانى را شفاعت مى كنند كه خدا از آنان راضى باشند.

«ابن عباس» مى گويد: آنان تنها توحيدگرايان را شفاعت مى كنند.

و به باور پاره اى ديگر، آنان كسانى را شفاعت مى كنند كه در خور پاداش و ثواب باشند. به باور ما روح سخن اين است كه: آنان تنها كسانى را شفاعت مى كنند كه خدا به شفاعت آنان راضى باشد و در خور شفاعت به حساب آيند. با اين بيان، اين جمله نظير همان فراز است كه مى فرمايد: من ذا الّذى يشفع عنده الاّ باذنه.(11)

چه كسى است آن كه جز به اذن او در پيشگاهش براى كسى شفاعت كند؟

وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ آنان

از ترس خدا بر خود مى لرزند و بيم آن دارند كه مبادا در پرستش و عبادت او كوتاهى كنند.

در ادامه آيات در تأكيد بر يكتايى خدا و بندگى فرشتگان مى فرمايد:

وَ مَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ اِنّى اِلهٌ مِنْ دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزيهِ جَهَنَّمَ و هر كدام از فرشتگان كه به باور شما ادعاى خدايى نمايد، كيفرش دوزخ خواهد بود و با ديگر بندگان در استحقاق كيفر تفاوتى ندارند.

به باور پاره اى منظور از فرشته يا فرشتگان شيطان مى باشد، چرا كه او بود كه مردم را به پرستش خويش فراخواند؛ اما پاره اى ديگر برآنند كه اين سخن درستى نيست، چرا كه جمله شرطيه است، و افزون بر آن شيطان از فرشتگان نيست.

كَذلِكَ نَجْزى الظّالِمينَ و ما شرك گرايان و ظالمان را كه خداى يكتا را با صفاتى نادرست و ناروا وصف كنند اين گونه كيفر خواهيم داد.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه فرشتگان به پرستش خدا اجبار نشده اند، بلكه آنان براى عبادت موظّف شده اند و به طور آگاهانه و آزادانه خداى را مى پرستند.

در آخرين آيه مورد بحث به نشانه هاى قدرت و يكتايى خدا در نظام آفرينش پرداخته و مى فرمايد:

اَوَ لَمْ يَرَ الَّذينَ كَفَرُوا اَنَّ السَّمواتِ وَ الْاَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما

آيا كسانى كه كفر ورزيده اند، نديدند كه خداى يكتا در پرتو قدرت بى كرانش كارهاى شگرفى مى كند كه از ديگران ساخته نيست؟

او آسمان ها و زمين را كه پيوسته بودند از يكديگر جدا ساخت و در ميان آنها هوا را آفريد و قرار داد؛ بنابراين او در خور پرستش است نه غير او.

به باور پاره اى منظور اين است كه زمين

و آسمان باران و گياه نداشتند و ما آنها را گشوديم و باز كرديم؛ ما از آسمان باران فروفرستاديم و از دل زمين گياه رويانديم و اين شرايط شگرف و بهت آور را پديد آورديم.

يادآورى مى گردد كه اين تفسير از دو امام نور حضرت باقر عليه السلام و فرزند گرانقدرش حضرت صادق عليه السلام نيز روايت شده است.

وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَىْ ءٍ حَىٍ و ما با آبى كه از آسمان فرود آورديم، موجودات گوناگونى را حيات و زندگى بخشيديم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: هر موجود زنده اى را از نطفه آفريديم.

گفتنى است كه ديدگاه نخست بهتر و درست تر به نظر مى رسد.

«عياشى» آورده است كه از حضرت صادق عليه السلام در باره طعم آب پرسيدند، فرمود: براى فهميدن و دريافت حقيقت بپرس نه براى لجبازى و حق ستيزى و بهانه جويى. آن گاه فرمود: طعم آب، طعم زندگى است، چرا كه خدا مى فرمايد: ما هر موجود زنده اى را از آب آفريديم.

سل تفقهاً و لا تسئل تعنتاً، طعم الماء طعم الحيات ! قال اللّه سبحانه و جعلنا من الماء كل شى ءٍ حىّ.(12)

به باور برخى منظور اين است كه حيات هر موجود زنده، و رشد هر رشدكننده اى به آب است و اين هم شامل جهان گياه و نبات مى شود و هم حيوان و انسان.

اَفَلا يُؤمِنُونَ پس آيا اينان باز هم قرآن را باور نمى دارند و دليل ها و برهان ها را نمى پذيرند و ايمان نمى آورند؟

- و در زمين كوه هايى استوار قرار داديم تا مبادا زمين مردم را بلرزاند؛ و در آن دره ها و راه هايى پديد آورديم، باشد كه آنان راه

يابند.

32 - و آسمان را سقفى محفوظ قرار داديم، اما آنان از [نگرش خردمندانه بر ]آيات [و نشانه هاى ]آن روى مى گردانند.

33 - و او آن كسى است كه شب و روز و خورشيد و ماه را پديد آورد؛ هر يك از اين دو در مدارى [ويژه ]شناورند.

34 - و پيش از تو [نيز] براى هيچ انسانى جاودانه زيستن قرار نداديم؛ [افزون بر اين ]آيا [آن كسانى كه به انتظار از دنيا رفتن تو نشسته اند،] اگر تو از دنيا بروى آنان [ماندگار و ]جاودانه خواهند بود؟!

35 - هر انسانى چشنده [طعم مرگ است، و شما را از راه آزمايش، به بدى ها و خوبى ها خواهيم آزمود، و سرانجام به سوى ما بازگردانده خواهيد شد.

نگرشى بر واژه ها

«رواسى»: كوه هاى استوار و پابرجا.

«ميد»: لرزش و جنبش و سرگردانى.

«فجّ»: راه گشاده شده در ميان دو كوه، و جمع آن «فجاج» است.

«فلك»: گردان.

«سباحة»: حركت كردن و شناور بودن.

پرتوى از نشانه هاى او در آسمان و زمين در اين آيات آفريدگار هستى به ترسيم پرتوى از قدرت بى كران و نعمت جهان شمول و گسترده خود پرداخته و مى فرمايد:

وَ جَعَلْنا فى الْاَرْضِ رَواسِىَ اَنْ تَميدَ بِهِمْ و در زمين كوه هايى استوار و پابرجا قرار داديم تا مبادا زمين مردم را به لرزش و اضطراب درآورد.

وَ جَعَلْنا فيها فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ و در لابه لاى اين كوه ها راه هايى گشاده و درّه هايى پديد آورديم تا آنان راه يابند و به هدف برسند، به گونه اى كه اگر اين راه ها نبودند مسافرت ها براى شما مردم دشوار و ناممكن مى شد و نمى توانستيد از

راه هاى زمينى از شهر و كشورتان به ديگر شهرها و كشورها سفر كنيد.

پاره اى نيز بر آنند كه ممكن است منظور راه يافتن به سوى دين خدا و راه و رسم خداپسندانه باشد.

در دوّمين آيه مورد بحث در توجه دادن به آسمان و پديده هاى آسمانى مى فرمايد:

وَ جَعَلْنا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً

و ما آسمان را نيز بر فراز سر شما انسان ها برافراشتيم و آن را سقفى محفوظ قرار داديم كه به وسيله شهاب ها از ورود و نفوذ شيطان ها به آن، و يا از سقوط بر زمين مصون و محفوظ است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آسمان از دست اندازى و تخريب و تهاجم انسان هاى بدانديش و شرارت پيشه محفوظ است.

وَ هُمْ عَنْ آياتِها مُعْرِضُونَ اما آنان از نشانه هاى يكتايى و قدرت خدا در كرانه هاى آسمان روى گردانده و به پيدايش و نياز آن به آفريدگار و گرداننده اى دانا و توانا نمى انديشند.

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ هُوَ الَّذى خَلَقَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كلٌّ فى فَلَكٍ يَسْبَحُوْنَ و او همان خدايى است كه روز و شب و خورشيد و ماه را آفريد. خورشيد و ماه دو گوى غلطانى هستند كه با ديگر سياره ها در مدارهاى خود چرخان و شناورند.

از آيه شريفه دريافت مى گردد كه ستارگان نيز در حال حركت اند چرا كه شب با ستاره توام و همراه است.

در اين آيه، فعل به صورت جمع مذكّر به كار رفته و خورشيد و ماه و ستارگان به منزله موجودات خردمند و خردورز به شمار آمده اند و كارى كه به آنها نسبت داده شده، يك كار عقلايى

است. در سوره و آيه ديگرى نيز همين گونه در مورد ماه و خورشيد و ستارگان آمده است و مى فرمايد:

اذ قال يوسف لابيه يا ابتِ انى رأيت احد عشر كوكبا و الشمس و القمر رايتهم لى ساجدين.(13)

و هنگامى را به يادآور كه يوسف به پدرش گفت: پدر جان! من در خواب يازده ستاره را به همراه ماه و خورشيد ديدم، آنها را ديدم كه در برابر من سجده مى كنند.

لا قانون جهان شمول مرگ لا در اين آيه شريفه در نفى بهانه جويى هاى شرك گرايان مى فرمايد:

وَ ما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ

و ما براى هيچ انسانى پيش از تو زندگى جاودانه قرار نداده ايم.

اَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ آيا اين بى خردانى كه در انتظار مرگ تو و خاموش شدن مشعل دين و آيين آسمانى تو نشسته اند، با از دنيا رفتن تو خود حيات ماندگار و جاودانه پيدا مى كنند؟!

شرك گرايان در راه دشمنى بى خردانه خود با پيامبر گرامى مى گفتند: أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون.(14)

يا مى گويند او شاعرى است كه ما در انتظار مرگ وى هستيم و چشم به راه بد زمانه در مورد او مى باشيم.

قرآن در پاسخ آنان مى فرمايد: اين انتظار بى خردانه آنان بيهوده است، چرا كه هم تو در جهان جاودانه نخواهى بود و هم آنان خواهند مرد، و قانون مرگ جهان شمول است.

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ هر انسان و هر موجود زنده اى به ناگزير چشنده طعم مرگ است.

وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً

و ما با شما بسان آزمون كنندگان و آزمايشگران رفتار مى كنيم، و شما را با سختى ها و

راحتى ها و تهيدستى و ثروتمندى مى آزماييم تا بدين وسيله شكيبايى شما در برابر ناملايمات زندگى و سپاس شما در برابر نعمت ها پديدار گردد.

در روايت آمده است كه على عليه السلام بيمار گرديد. دوستانش به هنگام عيادت از آن حضرت پرسيدند: كيف نجدك يا امير المؤمنين؟ اى امير مؤمنان حال شما چطور است؟

آن حضرت فرمود: بد است، بد، قال: بالشّر.

آنان گفتند: اى امير مؤمنان! اين بيان زيبنده بزرگمردى چون شما نيست! قالوا: ما هذا كلام مثلك!

آن حضرت فرمود: اِنّ اللّه تعالى يقول و نبلوكم بالشّر و الخير فتنة فالخير الصحة و الغناء و الشّر المرض و الفقر.(15)

خداى فرزانه مى فرمايد: ما شما را با «شرّ» و «خير» مى آزماييم؛ خير و نيكى در آيه شريفه به مفهوم تندرستى و بى نيازى است، و «شرّ» و بدى به مفهوم بيمارى و نيازمندى مى باشد، و من اين بيان را كه در پاسخ شما گفتم، از آيه شريفه دريافت داشته ام.

پاره اى از پارسايان گفته اند: واژه «شرّ» در اين جا به مفهوم چيره شدن هواى نفس بر انسان است، و واژه «خير» به مفهوم تسلّط بر نفس و نگاهدارى خويش از گناه و نافرمانى خداست.

وَ اِلَيْنا تُرْجَعُونَ و سرانجام همگى شما به سوى ما باز مى گرديد تا سزاى كارهاى ناشايسته و شايسته خود را دريافت داريد.

نظم و پيوند برخى از آيات آيه 34 - كه مى فرمايد: و ما جعلنا لبشر من قبلك الخلد... و ما براى هيچ انسانى پيش از تو زندگى جاودانه ارزانى نداشتيم... - به محتواى آياتى پيوند مى خورد كه پيش تر روشنگرى فرمود كه پديده هاى گوناگون جهان آفرينش براى ماندگارى و زندگى

جاودانه آفريده نشده اند، بلكه همه اين پديده ها با اين هدف پديد آمده اند كه وسيله و مقدمه اى براى رسيدن به نعمت ماندگار و پاينده سراى آخرت باشند؛ با اين بيان همه انسان ها جهان را بدرود خواهند گفت و به پاداش و كيفر خويش خواهند رسيد.

- و آن كسانى كه كفر ورزيدند، هنگامى كه تو را بنگرند [به جاى نگرش بر آيات و تفكّر در آنها ]تنها تو را به باد تمسخر مى گيرند [و مى گويند:] آيا اين [مرد ]همان كسى است كه خدايان شما را [به در خور پرستش نبودن ]ياد مى كند؟ [و اين ]در حالى [است ]كه خود آنان ياد خداى بخشاينده را انكار مى كنند.

37 - [آرى،] انسان از شتاب آفريده شده است؛ [اما شتاب نورزيد ]به زودى آيات خود را به شما نشان خواهم داد، از اين رو به شتاب [عذاب و كيفر را] از من نخواهيد.

38 - و [شرك گرايان ]مى گويند: اگر راست مى گوييد، پس اين وعده [برپايى رستاخيز ]كى خواهد بود؟

39 - [اما] كاش آن كسانى كه كفر ورزيده اند، مى دانستند كه [به هنگام فرارسيدن عذاب ]آن گاه كه [شعله هاى سوزان آتش را نه مى توانند از چهره هاى [نازپرورده ]خود دور سازند و نه از پشت هاى خود، و آنان [از هيچ جا هم يارى نمى گردند، [در چه حال و روزى گرفتار خواهند بود].

40 - آرى [اين كيفر دردناك ]به طور ناگهانى به سراغ آنان مى آيد و آنان را بهت زده مى سازد [به صورتى غافلگيرانه ]كه نه مى توانند آن [عذاب ]را برگردانند و نه به آنان مهلت داده مى شود [كه چاره اى بينديشند].

41 - و [اگر اين بيدادگران تو را به

باد تمسخر مى گيرند، اندوه به دل راه نده ]به يقين پيام آوران پيش از تو [نيز از سوى هم مسلكان اينان مورد تمسخر قرار گرفتند، اما سرانجام كسانى كه آنان را تمسخر مى كردند، [كيفر ]آنچه كه به باد تمسخر مى گرفتند گريبانشان را گرفت [و سخت در هم كوبيده شدند].

42 - [هان اى پيامبر!] بگو: چه كسى شما را شب و روز از [عذاب ]آن بخشاينده نگاه مى دارد؟ [نه، آنان نمى انديشند، ]بلكه آنان از ياد پروردگارشان رويگردانند.

43 - آيا آنان خدايانى [جز خداى يكتا ]دارند كه از آنان در برابر ما حمايت مى كنند؟! [نه، چنين نيست، آن خدايان دروغين شان ]نه مى توانند خويشتن را يارى كنند و نه آنان از سوى ما يارى مى گردند.

44 - [نه، آنان از هيچ سويى يارى نمى شوند، ]بلكه اينان و پدرانشان را ما [از نعمت هاى گوناگون ]بهره ور ساختيم، تا [جايى كه ]عمرشان به درازا انجاميد [و دچار غرور و غفلت شدند]. آيا اينان نمى بينند كه هماره به سراغ زمين مى آييم و از كرانه هاى آن [و زمينيان ]فرو مى كاهيم؟ آيا باز هم آنان چيره اند [و احساس پيروزى مى كنند]؟!

45 - [هان اى پيامبر!] بگو: من شما را تنها به وسيله وحى هشدار مى دهم؛ اما [ناشنوايان و ]كران آن گاه كه هشدار داده مى شوند، آن دعوت را نمى شنوند.

نگرشى بر واژه ها

«هزو»: تمسخر و ريشخند و آشكار ساختن چيزى براى عيبجويى كه حقيقت ندارد و خلاف باطن است.

«عجله»: شتاب و پيش افكندن چيزى از زمان طبيعى خود كه كارى ناپسند است.

«سرعت»: انجام كارى در نزديك ترين فرصت شايسته آن، كه شيوه اى پسنديده و مطلوب است.

«كلائة»: نگاه داشتن و

حفظ كردن.

تفسير

بى فرهنگى و بى منطقى شرك گرايان در اين آيات دگرباره با بى منطقى و بى فرهنگى مخالفان وحى و رسالت روبه رو مى گرديم كه به جاى انديشه و رويارويى فكرى و فرهنگى و منطقى و پذيرش حق و عدالت، پيام خدا و پيامبرش را به باد تمسخر مى گرفتند.

در نخستين آيه مورد بحث، خدا روى سخن را به پيامبرش نموده و مى فرمايد:

وَ اِذا رَآكَ الَّذينَ كَفَرُوا ِانْ يَتَّخِذُونَكَ اِلاَّ هُزُواً

هان اى پيامبر! هنگامى كه كفرگرايان تو را مى بينند، در برابر دعوت به توحيد و تقوا و هشدار به دورى گزيدن از شرك و پرستش هاى خفّت آور و خيرخواهانه از سوى تو، تنها تو را به بادِ تمسخر مى گيرند و مى گويند:

اَهذَا الَّذى يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ آيا اين همان مردى است كه خدايان شما را مورد نكوهش قرار داده و به در خور خدايى نبودن ياد مى كند؟

آيا اين همان است كه مى گويد: اين بت ها و خدايان دروغين شما پديده هايى ناتوان و بى جانند كه نه توان سود رساندن به كسى را دارند، و نه مى توانند به كسى زيانى برسانند؟!

وَ هُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمنِ هُمْ كافِرُونَ در حالى كه اينان خود ياد و نام خداى بخشاينده را انكار مى كنند و از توحيدگرايى و يكتاپرستى بيگانه اند و كتاب آسمانى را نمى پذيرند.

به راستى آيا جاى شگفتى ندارد كه چگونه اين تيره بختان آفريدگار توانا و ارزانى دارنده نعمت هاى رنگارنگ را انكار مى كنند و آن گاه به پديده هايى روى مى آورند و آنها را مى پرستند كه نه سودى مى بخشند و نه توان زيانى دارند؟!

با اين بيان آيا خود چنين مردم بى منطق و بى فرهنگى به تمسخر و استهزا شدن

سزاوارتر و زيبنده تر نيستند؟!

انسان و شتابزدگى در كارها

در دومين آيه مورد بحث به ديگر شيوه زشت آنان اشاره نموده و مى فرمايد:

خُلِقَ الْاِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ انسان از شتاب پديد آمده است.

در تفسير اين فراز از آيه شريفه دو نظر آمده است:

الف: به باور گروهى منظور از انسان در اين آيه آدم عليه السلام است، نه همه انسان ها، و در مورد شتاب او نيز سه تأويل رسيده است:

1 - به باور «مجاهد» منظور اين است كه آدم عليه السلام به شتاب آفريده شد، چرا كه او آخرين پديده و مخلوقى است كه در آخرين ساعت هاى روز جمعه آخر سال، با سرعت و پيش از آن كه خورشيد غروب كند، آفريده شد.

2 - اما به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه او بر خلاف ديگر انسان ها كه با عبور از مراحل گوناگون خاك، نطفه، علقه، مضغه و... جامه هستى مى پوشند، به يكباره آفريده شد. بر اين باور است كه آفرينش آدم بسيار شگفت انگيزتر از آفرينش ديگر انسان ها و پديده هاست و به همين جهت خدا به آن توجه مى دهد.

3 - و برخى از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: هنگامى كه آدم عليه السلام آفريده شد، هنوز روح و جان بر كران تا كران كالبدش ندميده بود كه برخاست و به سرعت به سوى درختان پرطراوت و پرميوه بهشت شتافت.

ب: و گروهى ديگر از مفسّران بر آنند كه منظور از انسان در آيه شريفه همه انسان ها مى باشند، كه در اين مورد نيز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «جبايى»، «قتاده» و «ابومسلم»

منظور آيه شريفه اين است كه انسان تار و پود وجودش از عجله و شتاب آفريده شده است و در زندگى هرآنچه را دوست مى دارد، در پى آن مى شتابد و دوست دارد كه به سرعت آن را به كف آورد.

در فرهنگ و ادبيات عرب نظير اين تعبير بسيار است، براى نمونه:

به كسى كه زياد مى خوابد، گفته مى شود: او از خواب آفريده شده است.

و به كسى كه بدى و شرارتش بسيار است، گفته مى شود: او از بدى پديد آمده است.

2 - اما به باور گروهى ديگر در آيه شريفه واژه ها جاى خود را عوض كرده اند و منظور اين است كه شتاب از انسان است.

به باور ما اين ديدگاه ضعيف است و بايد آيه را تأويل كرد، كه بدون دليل درست به نظر نمى رسد.

3 - از ديدگاه پاره اى واژه «عجل» به مفهوم خاك است، و با اين بيان منظور اين است كه انسان از خاك آفريده شده است، براى نمونه شاعر مى گويد:

و النّبع ينبت بين الصّخر ضاحية

و النّخل تنبت بين الماء و العجل چشمه سارها از ميان صخره و سنگ مى رويد و مى جوشد و نخلستان ها از ميان آب و خاك.

در اين شعر، واژه «عجل» به مفهوم «خاك» به كار رفته است.

با اين بيان آيه مورد بحث، بسان اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:

و بدأ خلق الانسان من طين.(16)

و خدا آفرينش انسان را از گل آغاز كرد.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه آفرينش انسان براى آفريدگارش نياز به زمان و فرصتى ندارد، چرا كه كار او اين گونه است كه چون به

چيزى اراده فرمايد همين كه مى گويد: باش! پس بى درنگ به آنچه فرموده است پديدار مى گردد.

انّما امره اذا اراد شيئاً أن يقول له كن فيكون.(17)

در ادامه آيه مورد بحث مى فرمايد:

سَاُوريكُمْ آياتى شتاب نورزيد كه به زودى من آيات و نشانه هاى روشن و روشنگر خود را كه بر يكتايى ذات پاك و بى همتاى من و راستى دعوت پيامبر دارد، به شما نشان خواهم داد.

فَلاتَسْتَعْجِلُونِ آرى، در رسيدن عذاب شتاب نكنيد و آن را به شتاب نخواهيد كه به زودى فرا مى رسد.

«ابن عباس» در اين مورد آورده است كه منظور از مخاطب آيه شريفه «نضر بن حارث» يكى از سردسته هاى شرك و بيداد است كه گستاخانه مى گفت:

اللّهم ان كان هذا هو الحق فامطر...

بار خدايا! اگر اين امامت آسمانى و پيشوايى اميرمؤمنان عليه السلام درست و بر اساس حق است، از آسمان سنگ بر ما بباران.

در ادامه سخن از بهانه جويى هاى شرك گرايان مى فرمايد:

وَ يَقُولُونَ مَتى هذاَ الْوَعْدُ

آنان به توحيدگرايان مى گفتند: اين رستاخيزى كه شما از آن هشدار مى دهيد، كى فراخواهد رسيد؟

اِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ اگر راست مى گوييد كه رستاخيزى در كار است، پس بگوييد كى خواهد آمد؟

در چهارمين آيه مورد بحث به پاسخ آنان پرداخته و مى فرمايد:

لَوْ يَعْلَمُ الَّذينَ كَفَرُوا حينَ لايَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النّارَ وَ لا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ اگر اين گمراهان مى دانستند و مى شناختند كه نمى توانند عذاب دوزخ و شعله هاى سوزان آتش را - آن گاه كه آنان را احاطه مى كند - از چهره ها و پشت و پهلوى خود دور سازند و خود را برهانند و كسى نيز نمى تواند آنان

را يارى كند، درستى گفتار و هشدارتان را گواهى مى كردند و با شتاب نمى گفتند كه: پس كى خواهد آمد؟

آرى، اين گستاخى و غرور از نادانى و شرارت آنان برمى خيزد. اى كاش از آن روز و آتش شعله ورش خبر داشتند!

در ادامه پاسخ به آنان مى افزايد:

بَلْ تَاْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ بلكه رستاخيز و عذاب آن به ناگاه آنان را درمى يابد و دچار بهت و حيرتشان مى سازد.

فَلا يَسْتَطيعُونَ رَدَّها وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ و آن گاه ديگر نه مى توانند آن را برگردانند و نه لحظه اى براى توبه و پوزش خواهى و جبران به آنان مهلت داده مى شود.

در ششمين آيه مورد بحث، خدا به منظور آرامش خاطر بخشيدن به پيامبرش در برابر جوسازى ها و اذيّت و آزار بيدادگران مى فرمايد:

وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ هان اى پيامبر ما! اگر اين بيدادگران تو را به باد تمسخر مى گيرند و حق را نمى پذيرند، چيز تازه اى نيست و تو اندوه به دل راه نده! همه پيام آوران پيش از تو را نيز هم مسلكان اينان به باد تمسخر گرفتند.

فَحاقَ بِالَّذينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ماكانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ اما سرانجام آنچه از عذاب و كيفر خدا و هشدارهاى پيامبرانشان را كه به باد ريشخند گرفته بودند، گريبانگيرشان گرديد و سخت گرفتار شدند.

و نيز در ادامه سخن با پيامبرش مى فرمايد:

قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ هان اى پيامبر! به اينان بگو: چه كسى مى تواند شما را در مسير زندگى و شب و روز از عذاب خداى بخشاينده پاس دارد و از شما حراست كند؟!

اين پرسش و استفهام به مفهوم نفى آمده و منظور

اين است كه كسى نمى تواند شما را از عذاب خدا حفظ كند.

بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ بلكه آنان از كتاب خدا و ياد او رويگردانند و به آن ايمان نمى آورند و درباره آيات آن نمى انديشند.

به باور پاره اى منظور اين است كه آنان به دليل هاى روشن و برهان هاى روشنگر كتاب خدا دل نمى دهند تا حقيقت را دريابند و ايمان آورند.

در هشتمين آيه مورد بحث به منظور انگيزش خرد و انديشه آنان مى فرمايد:

اَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنا

آيا اين شرك گرايان خدايانى جز يكتا آفريدگار هستى دارند كه عذاب و كيفر را - در صورتى كه گريبانشان را گرفت - از آنان دور مى سازند و آنان را در برابر ما حمايت مى كنند؟

آن گاه در ادامه آيه به وصف خدايان دروغين آنان پرداخته و مى فرمايد:

لايَسْتَطيعُونَ نَصْرَ اَنْفُسِهِمْ اين خدايان دروغين آنان نمى توانند خويشتن را يارى كنند تا چه رسد كه اين پرستشگران تيره بخت و بى خرد را يارى رسانند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اين شرك گرايان و ظالمان، نه مى توانند خود را يارى كنند و نه مى توانند بلاها و گرفتارى ها را از خود دور سازند.

وَ لا هُمْ مِناَّ يُصْحَبُونَ به باور «ابن عباس» منظور از اين فراز اين است كه:

اين كفرگرايان پناهگاهى نخواهند داشت كه از عذاب ما به آن پناه برند.

اما به باور برخى ديگر منظور اين است كه: از سوى ما به وسيله رحمت و نيروى معنوى يارى و همراهى و پناه داده نمى شوند.

در نهمين آيه مورد بحث در اشاره به انگيزه سركشى و گستاخى آنان مى فرمايد:

بَلْ مَتَّعْنا هؤُلاءِ

وَ آباءَهُمْ واقعيت اين است كه آنان نه خود نيرو و توانى دارند تا با آفريدگار هستى مخالفت ورزند و نه پناهگاه و پشتيبانى، بلكه ما به اين تبهكاران و پدران و نياكانشان در زندگى اين سرا نعمت هاى رنگارنگ ارزانى داشتيم و آنان را بهره ور ساختيم و به كيفر گناهانشان گرفتارشان نكرديم...

حَتّى طالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ

تا عمر آنان به درازا كشيد و طول عمر و نعمت هاى گوناگون آنان را به آفت غرور و خودكامگى كشاند و تباهشان ساخت.

اَفَلا يَرَوْنَ اَناَّ نَاْتِى الْاَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ اَطْرافِها

اما آيا اينان نمى بينند كه اين جهان و نعمت هاى گوناگون و عمر و زندگى آن زودگذر و ناپايدار است؟ و آيا نمى نگرند كه ما هماره با فرمان خود كه به زمين فرومى فرستيم، از كرانه ها و اطراف آن و زمينيان مى كاهيم؟

به باور پاره اى، منظور اين است كه با مرگ دانشوران و دانشمندان، زمين را دچار نقصان مى نمايد.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: منظور از نقصان زمين فقدان دانشمندان است.

نقصانها ذهاب عالمها.(18)

و پاره اى بر آنند كه منظور پيروزى تدريجى پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله و گسترش قلمرو دين و آيين اوست كه با پيروزى رهروان راه پرافتخار او، به تدريج از قلمرو نفوذ و سرزمين هاى كفرگرايان و ظالمان كاسته مى شود تا سرانجام اسلام جهان گستر مى گردد.

اَفَهُمُ الْغالِبُونَ و آيا باز هم اينان چيره و پيروزند، يا ما؟

آرى، اينان هرگز چيره نبوده و نخواهند بود، و اين حق و طرفداران حق است كه پيروز و سرفراز خواهند بود.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قُلْ اِنَّما اُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْىِ هان اى

پيامبر! بگو: من شما را به وسيله وحى الهى هشدار مى دهم و شما را بدين وسيله از نافرمانى و عذاب سخت او مى ترسانم.

وَ لايَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعاءَ اِذا ما يُنْذَرُونَ اما ناشنوايان و كسانى كه نعمت شنوايى را از دست داده اند، هنگامى كه هشدار داده مى شوند دعوت و هشدار را نمى شنوند.

خدا در آيه شريفه حق ناپذيران را به «كرها» تشبيه مى كند، چرا كه انسان اگر از نعمت گران و ارزشمند شنوايى بهره نگيرد و سخنان شايسته را نشنود بسان كسى است كه از آن نعمت محروم است. و اينان چون به شنيدن قرآن و روايات و مفاهيم انسانساز آن شور و شوقى نشان نمى دهند، همانند «كرها» هستند.

آرى، يكى از آثار شوم گناه اين است كه پرده هاى غرور و غفلت و بدمستى و پستى را بر گوش ها مى افكند و انسان را از شنيدن دعوت حق و نداى محرومان و مظلومان و پيام هاى آسمانى باز مى دارد.

46 - و اگر دمى از عذاب پروردگارت به آنان برسد، خواهند گفت كه: اى واى بر ما! به راستى كه ما [همگى بيدادپيشه بوديم.

47 - و ما ترازوهاى دادگرى را در روز رستاخيز [در ميان مى نهيم، آن گاه به هيچ كس [كمترين ستمى نمى رود؛ و اگر [عملكرد انسان هموزن دانه خردلى باشد، ما همان را حاضر مى آوريم و ما حسابرسانى بسنده ايم.

48 - و به يقين ما به «موسى» و «هارون» «فرقان» را ارزانى داشتيم، و [آن را ]مايه روشنايى و پندى براى پرواپيشگان قرار داديم.

49 - همانان كه در نهان [و آشكار] از پروردگارشان مى ترسند و از رستاخيز هراسانند.

50 -

و اين [قرآن پندى است خجسته [و مبارك كه آن را [بر شما ]فرو فرستاديم، اينك آيا شما انكار كننده آن هستيد؟!

نگرشى بر واژه ها

«نفحه»: رويداد كوچك و يا اندك رويداد.

«قسط»: دادگرى.

اين واژه، گاه به مفهوم برابرى و عدم تبعيض مى آيد، و گاه به مفهوم دادگرى و عدالت، كه در اين جا مفهوم دوم مناسب است.

«خردل»: دانه گياهى است كه سياه رنگ و بسيار ناچيز مى باشد و در حقارت مشهور است.

«موازين»: اين واژه جمع ميزان، به مفهوم ترازو و وسيله سنجش است.

«اشفاق»: اين واژه به مفهوم توجه آميخته به بيم و هراس است.

تفسير

رستاخيز و ترازوهاى عدل و داد

در آيات گذشته پس از ترسيم آفت غرور و غفلت و گناهى كه دامان گمراهان را مى گيرد، از عذاب كه ثمره طبيعى عملكرد زشت و ناهنجار آنان است سخن رفت، و اينك در ادامه همان بحث و همان سخن مى فرمايد:

وَ لَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذابِ رَبِّكَ لَيقُولُنَّ يا وَيْلَنا اِناَّ كُنّا ظالِمينَ و اگر اندكى از عذاب پروردگارت به اين مغروران و خيره سران در رسد، فرياد برمى آورند كه: اى واى بر ما! به راستى كه ما همگى بيدادپيشه و ستمكار بوديم.

آن گاه به موضوع حساب و حسابرسى عادلانه عملكردها در روز رستاخيز پرداخته و هشدار مى دهد كه:

وَ نَضَعُ الْمَوازينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ

ما در روز رستاخيز ميزان ها و ترازوهاى دادگرى را در ميان مى نهيم؛ ترازوهايى كه در سنجش به وسيله آنها ذره اى ستم و بيداد نيست و حق و عدالت را نشان مى دهد و به هيچ كس به اندازه ذره اى ناچيز هم

ستم نمى رود.

آن جاست كه شايسته كرداران روزگاران پاداش در خور و شايسته عملكردنيك خود را دريافت مى دارند و بدانديشان و بدكاران نيز كيفر عملكرد زشت و ظالمانه خود را؛ نه به آنان كمتر از آنچه نيكى كرده اند پاداش داده مى شود و نه به اينان ذرّه اى بيشتر از كيفر گناهانشان؛ چرا كه آن جا سراى داد و دادگرى است، و خدا ترازوهاى عدل و داد را برقرار ساخته است.(19)

فَلاتُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً

پس به هيچ كس كمترين ستم و بيدادى نمى رود؛ نه از نيكى نيكوكاران چيزى كاسته مى شود و نه به گناه و بدى گناهكاران چيزى افزون مى گردد.

وَ اِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ اَتَيْنا بِها

و اگر عملى به اندازه دانه ناچيز و كوچك «خردلى» باشد، ما آن را براى پاداش و كيفر حاضر مى سازيم، و در سنجش آن را نيز در نظر مى گيريم.

وَ كَفى بِنا حاسِبيِنَ و ما حسابرسى بسنده ايم، و كافى است كه از همه جا آگاهيم و همه چيزها و كارها را دادگرانه به حساب مى آوريم.

گفتنى است كه حسابرس و حسابگر بايد از دو ويژگى بهره ور باشد:

1 - دانش و دانايى و آگاهى؛

2 - و ديگر امانت و نگاهدارى درست چيزها.

لا پرتوى از سرگذشت پيامبران لا از اين جا قرآن شريف به ترسيم فرازهايى از سرگذشت درس آموز و الهام بخش پيامبران پرداخته و نخست مى فرمايد:

وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَ هارُونَ الْفُرْقانَ و به يقين ما به «موسى» و «هارون» آن دو پيامبر بزرگ خويش «تورات» را كه وسيله سنجش و جدا سازنده حق و باطل از يكديگر بود ارزانى داشتيم. آن تورات بود كه موسى

و راه و رسم آسمانى و عادلانه و سخنان درست و بر حق او را از دجالگرى ها و فريبكارى ها و شگردها و بيدادگرى هاى فرعون و نظام ظاهرساز و پرفريب او جدا مى ساخت.

پاره اى نيز برآنند كه منظور از واژه «فرقان» در آيه شريفه شكافته شدن دريا به وسيله «موسى» به خواست خدا و قدرت اوست.

وَ ضِياءً وَ ذِكْراً لِلْمُتَّقينَ و آن را مايه فروغ بخشى و روشنايى و پند و اندرزى براى پرواپيشگان قرار داديم. به بيان ديگر اين «تورات» هم وسيله سنجش و جداسازى حق از باطل بود و هم روشنگر راه حق جويان و حق پويان، و وسيله هدايت و راهيابى به گمشدگان و گم گشتگان. و افزون بر آن مردم خوب و پرواپيشه نيز از انبوه پند و اندرزها و رهنمودهاى سازنده آن بهره مى بردند و درس مى گرفتند.

لا دو ويژگى اساسى مردم پرواپيشه لا در چهارمين آيه مورد بحث به ترسيم برخى از ويژگى هاى اساسى و بنيادى مردم پرواپيشه پرداخته و مى فرمايد:

الَّذينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ همانان كه در نهان و آشكار از پروردگار خويش مى ترسند و در نهانخانه دل نيز بدون ذرّه اى ظاهرسازى و بازيگر از ذات پاك و بى همتاى او حساب مى برند و انديشه گناه و فريب در دل راه نمى دهند.

وَ هُمْ مِنَ السّاعَةِ مُشْفِقُونَ و وصف ديگرشان اين است كه از روز رستاخيز و حساب و عذاب و خطرهاى آن مى هراسند و هماره به ياد آن روز سهمگين و پاداش و كيفر آن روزند.

با اين بيان، بنيادى ترين وصف مردم پرواپيشه به گونه اى كه در آيه شريفه ترسيم شده اين است كه:

1 - از

ذات پروردگارشان در زندگى حساب مى برند و مى ترسند و در آشكار و نهان و نهانخانه دل او را حاضر و ناظر مى نگرند.

2 - ديگر اين كه از روز رستاخيز و حساب دقيق و پاداش و كيفر آن مى هراسند.

در پنجمين آيه مورد بحث در اشاره به شكوه و عظمت قرآن مى فرمايد:

وَ هذَا ذِكْرٌ مُبارَكٌ اَنْزَلْناهُ و اين قرآن و اين كتاب پرشكوه آسمانى پند و اندرزى خجسته و مبارك است كه آن را براى شما و رستگارى و نجات و رشدتان فروفرستاديم كه تا روز رستاخيز به شما الهام مى بخشد و سود مى رساند.

به باور پاره اى، خدا از آن رو قرآن را مبارك و خجسته وصف مى كند كه سودرسانى معنوى آن بسيار و پند و اندرزهاى آن فراوان است. و بدان جهت كه در آيه پيش «تورات» را وصف فرمود، اينك در اين آيه قرآن را به وصف مى كشد.

اَفَاَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ پس آيا اينك شما را آن را انكار مى كنيد؟!

اين جمله در حقيقت سرزنش و نكوهش است كه چرا شما حق ناپذيران و ناآگاهان چنين كتاب شكوهبار و چنين برنامه انسانساز آسمانى و چنين معجزه بزرگ و جاودانه اى را انكار مى كنيد؟!

نظم و پيوند برخى از آيات در مورد چگونگى پيوند سرگذشت «موسى» و «هارون» و قرار گرفتن آن در اين آيات دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى از آن جايى كه در آيات پيش آفريدگار هستى از وحى و رسالت سخن گفت، اينك با پيش كشيدن پرتوى از سرگذشت «موسى» و «هارون» و فرود «تورات»، روشنگرى مى كند كه فروفرستادن قرآن شريف به پيامبر

گرامى صلى الله عليه وآله اسلام يك پديده نوظهور و بى سابقه اى نيست، ما در گذشته بر «موسى» و «هارون» نيز «تورات» را فروفرستاديم.

2 - اما به باور پاره اى ديگر، اين آيه و اين سرگذشت به آيه مباركه «و لقد استهزى ء...» پيوند مى خورد، و روشنگر اين نكته مى باشد كه اى پيامبر! اين شرك گرايان و حق ستيزان تنها تو را به خاطر وحى و رسالت و دعوت به سوى عدالت و تقوا و آزادى و آزادگى و پيكار با ستم و گناه به باد تمسخر نمى گيرند، هم مسلكان اينان نيز «موسى» و «هارون» را - كه به رسالت برگزيده شده بودند و تورات به آنان داده شده بود - به باد ريشخند مى گرفتند و آنان را اذيّت و آزار مى رساندند.

پرتوى از آيات در آيات پنجگانه اى كه ترجمه و تفسير آنها از نظر گذشت، قرآن شريف به سه اصل انسانساز و سعادت آفرين اشاره دارد كه هر كدام در خور تعمق بسيار و سرنوشت ساز مى باشند، و اينها عبارتند از:

1 - حسابرسى روز رستاخيز

اگر به راستى فرد و جامعه و تشكيلاتى به اين حقيقت ايمان داشته باشد، و به راستى از اعماق جان باور كند كه روزى پاى حساب و حسابرسى به ميان خواهد آمد و همه اسرار و نهان ها و پرونده هاى محرمانه و فوق محرمانه و كارهايى كه مدارك و اسناد و گواهى به ظاهر ندارد، همه و همه به وسيله آن دادگاه بزرگ و در پيشگاه آن داناى نهان ها رو مى شود و مورد محاسبه قرار مى گيرد، بسيار دقيق و حساب شده و انسانى عمل مى كند و حقوق خدا و خلق او را بازيچه

خودسرى ها و خودكامگى ها نمى سازد.

امير مؤمنان عليه السلام مى فرمود:

و اللّه لو اعطيت الاقاليم السبعة بما تحت افلاكها على أَنْ اعصِيَ اللّه فى نملة اسلبها جلب شعيرة ما فعلته، و انّ دنياكم عندى لأهون من ورقة فى فم جرادة تقضمها، ما لعلىّ و لنعيم يفنى، و لذّة لا تبقى...(20)

به خداى توانا سوگند كه اگر اقليم هاى هفتگانه هستى را با آنچه در زير آسمان هاست به من بدهند و در برابرش بخواهند كه خداى آگاه و دانا را با به غصب گرفتن پوست جوى از دهان مورچه اى گناه و نافرمانى كنم هرگز چنين نخواهم كرد، و از او و روز حساب و حسابرسى سخت حساب مى برم، و اين دنياى شما نزد من از برگ جويده اى كه در كام و دهان ملخى باشد خوارتر و بى مقدارتر است...

خدايا! «على» را با نعمت ها و لذت هاى زودگذر و فناپذير دنيا چه كار؟!

از خفتن دستگاه خرد و انديشه و وجدان و فطرت و آن گاه لغزش هاى زشت به خدا پناه مى بريم و از او يارى مى جوييم.

آرى، ايمان به رستاخيز و باور حساب و حسابرسى آن چنين مى كند.

2 - پرواپيشگان در وصف پرواپيشگان بسيار سخن مى رود و بسيار نوشته مى شود و مدعيان بسيارند، اما پرواپيشگان راستين بسيار اندكند.

در آياتى كه بحث شد، قرآن روى دو ويژگى بنيادى فرد، خانواده، جامعه، تشكيلات و تمدن پرواپيشه انگشت مى گذارد و روشنگرى مى كندكه اساس و بنياد پرواى واقعى ادعاها و لاف و گزاف هاى ميان تهى و ظاهرسازى ها و رياكارى ها و عوام بازى ها نيست، بلكه پرواى راستين آن است كه انسان هماره در نهان و خلوت از خدا پروا كند؛ آن

جاها كه فكر مى كند گزارش ها محرمانه مى ماند، از خدا حساب ببرد و ستم نكند، و ديگر اين كه از روز سهمگين حساب و قيامت و روز رسوايى بزرگ ظالمان و خودكامگان بهراسد و ستم نكند، نه به خود و نه ديگران، نه به دوست و آشنا و نه بيگانه و ناآشنا، نه به موافق و نه به مخالف، و به هيچ كس ستم روا ندارد.(21)

3 - سه ويژگى قرآن نيز در اين آيات سه ويژگى بزرگ و شكوهبار قرآن به تابلو رفته است كه هر كدام در خور بحث جداگانه اى است:

الف: پند و اندرز بودن قرآن،

ب: خجسته و مبارك بودن آن،

ج: و ديگر آسمانى بودنش كه از سوى آفريدگار انسان براى زندگى و تضمين نيكبختى انسان فرود آمده است. روشن است كه اين در گرو عمل شايسته و بايسته به آن است.

- و به راستى ما پيشتر به [پيامبرمان ابراهيم، رشد [فكرى شايسته و زيبنده ]او را ارزانى داشتيم و ما به [برازندگى او دانا بوديم.

52 - آن گاه كه او به پدر خود و جامعه اش گفت: اين پيكره هايى كه شما هماره به پرستش آنها روى مى آوريد چيست؟

53 - [آنان گفتند: پدران [و نياكان خويشتن را پرستشگر آنها يافتيم [و رهرو راه آنان هستيم .

54 - [ابراهيم گفت: بى ترديد هم شما و هم پدرانتان [هر دو نسل ]در گمراهى آشكارى بوديد.

55 - [آنان گفتند: آيا حق را براى ما آورده اى يا تو از بازيگرانى؟!

56 - گفت: [نه، من از بازيگران روزگار نيستم،] بلكه پروردگارتان، پروردگار آسمان ها

و زمين است، همان كسى كه آنها را پديد آورده است، و من بر اين گفتار [و بر اين واقعيت يكى از گواهانم.

57 - و به خدا سوگند! پس از اين كه پشت كرديد و [از اين جا] دور شديد، بى ترديد من در كار اين بت هاى شما تدبيرى [خردمندانه و خداپسندانه ]خواهم انديشيد!

58 - آن گاه [در يك فرصت مناسب همه آنها، جز بزرگشان را [درهم شكست و ]ريز ريز نمود؛ باشد كه آنان به سراغ آن [بت بزرگ بازگردند.

59 - [و چون به بتكده بازآمدند و بت ها را در هم شكسته و ريز ريز ديدند ]گفتند: چه كسى با خدايان ما چنين كرده است؟! به يقين او از بيدادگران است.

60 - [برخى گفتند: شنيده ايم جوانى كه او را ابراهيم مى گويند، از آنها به [تندى و بدى ياد مى كند.

تفسير

پدر توحيدگرايان و رشد و برازندگى او

پس از ترسيم پرتوى از داستان «موسى» و «هارون»، در اين آيات به ترسيم پرتوى از سرگذشت «ابراهيم»، پدر توحيدگرايان و تدبير او در مبارزه با پرستش هاى ذلّت بار و ارتجاعى پرداخته و مى فرمايد:

وَ لَقَدْ آتَيْنا اِبْراهيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ و به يقين ما پيشتر به پيامبرمان ابراهيم رشد فكرى شايسته و زيبنده او را ارزانى داشتيم.

در مورد «پيشتر» ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى منظور پيش از رسالت «موسى» مى باشد.

2 - اما به باور پاره اى ديگر منظور پيش از رسالت محمد صلى الله عليه وآله است.

3 - و از ديدگاه برخى منظور پيش از رسيدن خود «ابراهيم» به سن بلوغ مى باشد.

با اين بيان منظور اين است كه: ما پيشتر به پيامبرمان ابراهيم، دليل و برهان شناخت خدا و توحيدگرايى و يكتاپرستى را - كه راه رشد و تكامل است - ارزانى داشتيم.

وَ كُنّا بِهِ عالِميِنَ.

و ما مى دانستيم كه او براى رشد و رساندن پيام خدا در پرتو گفتار و كردار، بسيار شايسته و برازنده است.

در دومين آيه مورد بحث به يكى از فرازهاى درس آموز و الهام بخش زندگى او پرداخته و مى فرمايد:

اِذْ قالَ لِاَبيهِ وَ قَوْمِهِ ما هذِهِ التَّماثيلُ الَّتى اَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ اين رشادت و برازندگى ابراهيم هنگامى جلوه كرد كه به پدر و جامعه اش گفت: اين پيكره هايى كه آنها را مى پرستيد، چيست؟

واژه «تمثال» به مفهوم چيز مصنوعى مى باشد كه به يكى از مخلوقات شباهت دارد.

و پاره اى برآنند كه بت ها پيكره دانشمندان و علماى گذشته بود. اما پاره اى بر اين باورند كه آنها پيكره و مجسّمه پديده هاى كيهانى بودند و نه زمينى.

«اصبغ بن نباته» آورده است كه امير مؤمنان عليه السلام بر گروهى كه شطرنج بازى مى نمودند، گذر كرد و به آنان فرمود: اين بت ها و پيكرهايى كه از آنها جدا نمى شويد و آنها را مى پرستيد چيست؟

شما با اين كار هم خدا را نافرمانى نموده ايد و هم پيام آور او را.

انّ عليّا مرّ بقوم يلعبون الشطرنج، فقال: ما هذه التماثيل الّتى انتم لها عاكفون؟ لقد عصيتم اللّه و رسوله.(22)

بت پرستان و شرك گرايان به جاى پاسخ درست به دنباله روى از پدران و نياكان خويش چسبيدند و گفتند:

قالُوا وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدينَ ما پدران خويشتن را پرستشگر آنها يافتيم و به راه آنان گام سپرديم.

و بدين سان هم نشان دادند كه بر اين راه و رسم ذلت بار واپسگرايانه كه در پيش گرفته اند، دليل و برهان ندارند و كارشان تنها دنباله روى است، و هم نشان دادند كه دنباله روى و تقليد كوركورانه يكى از آفت هاى جامعه ها و رشد و شكوفايى تمدّن ها و سدّ راه اصلاح و اصلاحگران عصرها و نسل هاست.

«ابراهيم» شجاعانه و خيرخواهانه به روشنگرى پرداخت و آنان را سرزنش كرد كه:

قالَ لَقَدْ كُنْتُمْ اَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ فى ضَلالٍ مُبيِنٍ واقعيت اين است كه هم خودتان و هم پدرانتان در گمراهى آشكارى هستيد كه بت ها را به جاى آفريدگار هستى مى پرستيد.

آنان با شنيدن منطق توحيدگرايانه «ابراهيم» و سخن قاطعانه و روشنگرانه و جدى او گفتند: آيا تو به راستى حق را براى ما آورده اى و دعوتت به يكتاپرستى و نكوهش بت ها حقيقت دارد يا از بازيگرانى و به شوخى چنين مى گويى؟

قالُوا اَجِئْتَنا بِالْحَقِّ اَمْ اَنْتَ مِنَ اللاَّعِبينَ آنان بدان دليل اين پرسش را از آن حضرت كردند كه انكار بت و بتكده و بت پرستى را از او بسيار دور مى پنداشتند، چرا كه او را انسانى شايسته و حق جو مى پنداشتند، و چون خود به بت پرستى خو گرفته بودند، آن را شيوه درستى مى پنداشتند.

ابراهيم در برابر پرسش آنان گفت:

قالَ بَلْ رَبُّكُم رَبُّ السَّمواتِ وَ الْاَرْضِ الَّذى فَطَرَهُنَ نه، من از بازيگران نيستم و به شوخى سخن نمى گويم، بلكه پروردگارتان، همان پروردگار آسمان ها و زمين است، و بايد او را از راه نگرش بر كران تا كران هستى و پديده هاى گوناگون و نظام حيرت انگيز آفرينش شناخت.

وَ اَنَا عَلى ذلِكُمْ مِنَ الشّاهِدينَ واژه «شاهد» به

مفهوم دليل و راهنماست، و بر اين اساس «ابراهيم» خود را گواه معرفى مى كند، چرا كه با گفتار و عملكرد خود مردم را راه مى نمايد و به گواهى و ارشاد خود اطمينان دارد و مى گويد: من بر اين گفتار و دعوت خويش گواه مى باشم.

و براى جلب اعتماد و اطمينان آنان بر جدّى بودن دعوتش افزود:

وَ تَاللَّهِ لَاَكيدَنَّ اَصْنامَكُمْ و به خداى سوگند كه در مورد بت هاى شما تدبيرى شايسته خواهم انديشيد، گرچه براى شما ناگوار باشد.

به باور پاره اى، آن حضرت اين تصميم خود را در نهان بيان كرد كه تنها يك تن از بت پرستان آن را شنيد و پس از آن تدبير افشا كرد.

بَعْدَ اَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرينَ اين تدبير را هنگامى خواهم انديشيد و پياده خواهم كرد كه شما از شهرتان بيرون برويد.

در اين مورد آورده اند كه شرك گرايان و بت پرستان مخاطب «ابراهيم» در هر سال يك روز را روز عيد به شمار آورده و از شهر بيرون مى رفتند، و پس از تفريح و بازى و سرگرمى به هنگام بازگشت بر بتكده وارد مى شدند و در آستان بت ها سر به سجده مى نهادند.

آنان در روز عيد خويش از ابراهيم خواستند كه به همراه آنان به دشت و صحرا برود. او به ظاهر پذيرفت و گفت: مى آيم.

با آنان راه بيابان را در پيش گرفت و اندكى كه از شهر دور شدند، اظهار پادرد نمود و به شهر بازگشت.

در هشتمين آيه مورد بحث با اشاره به شكسته شدن بت ها به دست ابراهيم مى فرمايد:

فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً اِلاّ كَبيراً لَهُمْ آن گاه در آن فرصت مناسب همه بت ها جز

بزرگشان را در هم شكست و خرد كرد و تنها بت بزرگ را به حال خود گذاشت.

به باور پاره اى اين بت از نظر ساختمان و پيكره بزرگ تر بود، و به باور پاره اى ديگر از نظر احترام بت پرستان به آن.

در اين مورد آورده اند كه ابراهيم با تبر خود وارد بتكده شد و همه بت ها را يكى پس از ديگرى در هم شكست و آن گاه تيشه را بر گردن بت بزرگ افكند و از آن جا بيرون آمد.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

لَعَلَّهُمْ اِلَيْهِ يَرْجِعُونَ هدف ابراهيم از شكستن بت ها اين بود كه آنان به سوى بت بزرگ برگردند و از او بپرسند، و آن گاه كه او به آنان جواب نداد، آنان به جهالت و ناتوانى خداى خويش پى ببرند و مغزهاى خمودشان تكان بخورد.

سرانجام آنان به شهر و بتكده خويش بازگشتند و با ديدن وضعيت بتكده و شكسته شدن بت ها، فريادشان بلند شد كه هر كسى با خدايان ما چنين كرده، بى گمان او از بيدادگران است.

مَنْ فَعَلَ هذَا بِآلِهَتِنا اِنَّهُ لَمِنَ الظاَّلِمينَ

و بدان دليل او را بيدادگر خواندند كه بايد به كيفر اين كارش كشته شود و خود جان خويشتن را به پندار آنان به خطر افكنده است.

گروهى آيه شريفه را به صورت پرسشى ترجمه و تفسير كرده اند، بدين صورت كه:

قالُوا مَنْ فَعَلَ هذَا بِآلِهَتِنا...

گفتند: چه كسى با خدايان ما چنين كرده است؟

راستى كه هر كس به چنين كارى دست يازيده از بيدادگران است، چرا كه كار نادرستى كرده است.

يكى از آنان كه از تدبير و برنامه ابراهيم در مورد بت ها

آگاهى يافته بود، آنچه را از ابراهيم شنيده بود به آگاهى آنان رسانيد و آنان فرياد برآوردند كه:

قالُوا سَمِعْنا فَتىً يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ اِبْراهيمُ

ما مى شنيديم كه جوانى از بت هابدگويى مى كرد و مى گفت: اين پيكره هاى بى جان را - كه نه سودى مى رسانند و نه زيان، و نه قدرت شنيدن سخنى را دارند و نه توان ديدن چيزى را - چرا مى پرستيد؟!

و بدين سان بت ها و پرستش آنها را به باد سرزنش مى گرفت.

- [بت پرستان گفتند: پس او را در برابر ديدگان مردم بياوريد، باشد كه آنان [بر اهانت او به خدايانمان گواهى دهند.

62 - [آن گاه او را آوردند و] گفتند: هان اى ابراهيم! آيا تو با خدايان ما چنين كرده اى؟

63 - [ابراهيم گفت: اين كار را [كه برايتان بسيار گران است اين [بت ]بزرگشان انجام داده است؛ اگر سخن مى گويند از [خود ]آنها بپرسيد.

64 - آن گاه به [فطرت و وجدان خفته خويش بازگشتند و گفتند: به يقين شما خود بيدادپيشه ايد.

65 - پس از آن [راهيابى كوتاه مدت به كمك وجدان و فطرت دگرباره در گمراهى خويش واژگونه گشتند [و گفتند:] تو خود نيك مى دانى كه اينها سخن نمى گويند.

66 - [ابراهيم گفت: آيا باز هم جز خدا [ى يكتا] چيزى را مى پرستيد كه نه هيچ سودى به شما مى رساند و نه زيانى؟

67 - اف بر شما و بر آنچه غير از خدا مى پرستيد، پس چرا خرد خويش را به كار نمى گيريد؟!

68 - [بت پرستان گفتند: او را بسوزانيد و [با اين كار] خدايانتان را يارى كنيد اگر [در يارى

بت هاى خويش كارى انجام مى دهيد.

69 - [آن گاه او را در دريايى از آتش افكندند، اما ما به آتش گفتيم: هان اى آتش! براى ابراهيم سرد و سلامت [بخش باش.

70 - و نيرنگى [سهمگين در مورد او خواستند اما ما آنان را زيانكارترين [مردم روزگار] گردانيديم.

نگرشى بر واژه ها

«نكس»: واژگونه شد.

«رءوس»: اين واژه جمع «رأس» به مفهوم سرآمده است.

«آلهه»: جمع «اله» مى باشد كه به مفهوم خداى راستين و يا دروغين همانند بت آمده است.

تفسير

گفت وگوى روشنگرانه و دليل هاى تفكرانگيز ابراهيم در اين آيات قرآن به ترسيم گفت وگوى روشنگرانه ابراهيم با جامعه و مردمش پرداخته است و نخست مى فرمايد:

قالُوا فَاْتُوا بِهِ عَلَى اَعْيُنِ النّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ قوم ابراهيم گفتند: پس او را در برابر ديدگان مردم بياوريد تا او را ببينند، شايد برخى در مورد آنچه او در نكوهش بت ها گفته است گواهى دهد و بدين وسيله گناه او روشن شود.

به باور پاره اى اين گفتار آنان بدان دليل بود كه نمى خواستند ابراهيم را بدون دليل بازداشت و كيفر نمايند.

امّا به باور پاره اى ديگر منظورشان اين بود كه او را بياوريد تا مردم كيفر او را تماشا كنند و كسى هوس اهانت به خدايان را نكند.

سرانجام ابراهيم را آوردند و در برابر بت پرستان قرار دادند و در نخستين پرسش خود از او، گفتند: هان اى ابراهيم! آيا تو با خدايان ما اين گونه رفتار كرده اى؟

قالُوا اَاَنْتَ فَعَلْتَ هذا بِآلِهَتِنا يا اِبْراهيمُ ابراهيم با پاسخ تفكرانگيزش آنان را در بهت و حيرت فرو برد، چرا كه گفت: اين كار

را گويى بزرگ آنان انجام داده است! اگر خدايانتان سخنى مى گويند از خودشان بپرسيد تا خود واقعيت رويداد را برايتان بيان كنند.

قالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ اِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ در اين مورد كه چگونه ابراهيم با آنان اين گونه سخن گفت، سه پاسخ آمده است:

1 - نخست اين را نبايد از ياد برد كه ابراهيم هرگز دروغ و بر خلاف حقيقت سخن نگفت، چرا كه مى گويد: بزرگ آنها چنين كرده است، اگر سخن مى گويند از خودشان بپرسيد.

با اين بيان، او انجام اين كار به وسيله آنها را به سخن گفتن آنها پيوند زده است، درست بسان اين كه گفته شود:

اگر آسمان بر فراز سرمان نباشد فلانى راستگوست.

2 - نكته ديگر اين است كه اين بيان به ظاهر در قالب خبر و گزارش است در حالى كه در حقيقت خبر نيست بلكه نوعى الزام است. بسان اين است كه مى فرمايد: بت ها اين حقيقت را انكار نمى كنند كه بزرگشان دست به اين كار زده است. و خوب مى دانيم كه الزام گاه در قالب پرسش است و گاه در قالب فرمان و زمانى در شكل خبر، و به تناسب مقام بايد ديد كدام يك رساتر است؛ و چگونگى الزام نيز اين است كه: به پندار شما بت پرستان اينها خدا هستند، اگر به راستى خدايند، بزرگشان دست به اين كار زده است، چرا كه جز خدا كسى توانايى شكستن خدايان را ندارد.

3 - و به باور پاره اى تقدير آيه اين گونه است كه: ...فعله من فعله...

هر كسى چنين كارى انجام داده، انجام داده است؛ اين بت، بزرگ آنهاست، از آنها

بپرسيد اگر سخن مى گويند تا روشن شود كه چه كسى با آنها چنين كرده است.

چند پرسش در مورد ابراهيم 1 - چرا ابراهيم اين نسبت دروغ را به بت بزرگ داد و گفت: بت بزرگ دست به اين كار زده است؟

2 - چرا او براى ماندن در شهر و نرفتن به همراه بت پرستان گفت: من بيمارم؟

3 - چرا آن جا كه فرمانرواى «مصر» بر آن شد كه همسر او را بگيرد و ببرد، او را خواهر خويش خواند؟! آيا اينها دروغ نيست؟!

پاسخ افزون بر انبوه دليل هاى نقلى، دليل هاى انكارناپذير عقلى نشانگر آن است كه پيامبران خدا هرگز دروغ نمى گويند، و اگرچه قصد زيان رساندن و فريب ديگران نداشته باشند، سخنى بر خلاف حقيقت بر زبان نمى آورند، درست همان گونه كه در رساندن پيام خدا، نه مردم را گمراه مى سازند و نه «تقيه» پيشه مى كنند، چرا كه اين كارها باعث بدبينى مردم به آنان مى گردد و ترديدها را نسبت به آنان برمى انگيزد، و اين چيزى است كه با مقام رسالت و پيام رسانى ناسازگار است.

با اين بيان «ابراهيم» هرگز دروغ هاى ناروا نمى گويد، گرچه ممكن است آن حضرت در مقام معارضه و به حكم ضرورت در برخى از اين موارد به ظاهر چيزى بر خلاف حقيقت به زبان آورده باشد، وگرنه پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه وآله فرمود:

لا يصلح الكذب فى جدّ و لا هزل(23)

دروغ و ناروا گفتن نه به صورت جدى پسنديده است و نه به صورت شوخى.

در مورد اظهار بيمارى از سوى ابراهيم به منظور شركت نكردن در مراسم بت پرستان كه فرمود:

«انى سقيم»(24)، منظورش اين بود كه من به زودى بيمار خواهم شد؛ و اين پيشگويى بدان دليل بود كه آن حضرت با نگرش بر ستارگان، دريافت كه زمانى معلوم دچار تب خواهد شد.

پاره اى نيز بر آنند كه منظور ابراهيم اين است كه: به پندار شما من به خاطر دعوت به سوى توحيد و تقوا بيمارم.(25)

و در باره اين گفتار ابراهيم كه همسرش «ساره» را خواهر خويش خواند، پاره اى برآنند كه منظور آن حضرت خواهر دينى و فكرى و عقيدتى بود كه قرآن شريف همه ايمان آوردگان را برادران و خواهران يكديگر مى خواند: انّما المؤمنون اخوة...(26)

با اين بيان دروغبافى و دروغگويى در راه و رسم پيامبران زشت و ناپسند است، و ابراهيم نيز دروغ نگفت، بلكه در مقام بحث و گفت وگوى با آنان گاه نكات مورد نظر خويش را به صورتى بيان كرد كه خلاف حقيقت نگفته باشد، گرچه آنان در برخى موارد خلاف مقصود و مطلوب آن را از گفتارش دريافته باشند.

افزون بر اين بايد توجّه داشت كه به اين سبك سخن گفتن براى كسى كه در حال گفت وگو و درگيرى با گروهى است و مى خواهد آنان را به حق الزام نمايد، دروغ نمى گويند، چرا كه دروغ آن است كه نشانه و قرينه اى به همراه نداشته باشد.

سخنان تفكرانگيز «ابراهيم» بت پرستان را تكان داد و لحظاتى به انديشه فرو برد. در اين مورد قرآن مى فرمايد:

فَرَجَعُوا اِلَى اَنْفُسِهِمْ پس آنان با تكانهاى شديدى كه سخنان ابراهيم بر آنان وارد آورد از خواب گران غرور و غفلت بيدار شدند و به وجدان و فطرت خويش بازگشتند.

فَقالُوا اِنَّكُمْ اَنْتُمُ الظّالِمُونَ و

به خود گفتند: راستى كه شما بيدادپيشه ايد، چرا كه پيشانى بندگى و پرستش بر آستان خدايان دروغينى مى ساييد كه نه توان دفاع از خود را دارند و نه رساندن سود و زيان، و نه مى توانند حتى سخنى بگويند.

به باور پاره اى از قرآن پژوهان منظور اين است كه آنان به خرد خويش بازگشتند و به انديشه فرو رفتند، ديدند آرى ابراهيم درست مى گويد و براى گفتار سنجيده او پاسخى ندارند، و اين جا بود كه آفريدگارشان سخن حق را بر زبانشان جارى ساخت و فرياد برآوردند كه شما در احضار ابراهيم و پرس و جو از او ستمكاريد، چرا كه خدايانتان خود حاضرند، از خود آنان و از بزرگشان بپرسيد.

اما اين بيدارى و هشيارى مقدس زودگذر بود، و دگرباره بر كوره ويرانگر تعصبات و دنباله روى هاى كوركورانه دميده شد و از اين اوج به همان انحطاط واژگونه شدند. قرآن در اين مورد مى فرمايد:

ثُمَّ نُكِسُوا عَلى رُءُوسِهِمْ سپس آنان بر سرهايشان واژگونه شدند...

آرى، آنان سرهاى خود را به زير افكندند، چرا كه دچار بهت و حيرت شدند و دريافتند كه خدايانشان نمى توانند سخنى گويند، و بدين صورت خود زبان به اعتراف گشودند كه:

لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ تو مى دانى كه اين خدايان ما سخن نمى گويند، پس چگونه از آنها بپرسيم؟

پس از اعتراف آنان به ناتوانى خدايانشان «ابراهيم» رو به آنان كرد كه:

قالَ اَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لايَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَ لا يَضُرُّكُمْ آيا شما بت هايى را مى پرستيد كه نه سودى براى شما دارند و نه مى توانند زيانى برسانند؟

اگر اينان توانايى سود رساندن به شما را داشتند، مى توانستند زيان

را از خود دور سازند. افزون بر اين حتى كسى كه بتواند سود و زيانى هم برساند، در خور پرستش نيست، و تنها كسى شايسته پرستش است كه بتواند اساس و بنياد نعمت ها همچون زندگى، اقتدار، كمال، خرد، پاداش و كيفر و ديگر اصول نعمت ها را ارزانى دارد، و چنين قدرتى تنها آفريدگار توانا و گرداننده بى همتاى هستى است، پس بايد پرستش هاى ذلت بار را رها كرد و تنها خداى يكتا را پرستيد و به افتخار بندگى او اوج گرفت.

و آن گاه خروشيد كه:

اُفٍّ لَكُمْ وَ لِما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ اف بر شما و بر آنچه جز خدا مى پرستيد!

به باور «زجاج» منظور اين است كه كارهاى شما بريده و نابود و بى ثمر باد!(27)

اَفَلا تَعْقِلُونَ پس چرا خرد خويش را به كار نمى گيريد و نمى انديشيد كه اين بت هاى بى جان در خور پرستش نيستند؟!

ابراهيم در پاى آتش ابراهيم باران دلايل روشن و روشنگر خويش را بر گمراهان باراند و شكاف هاى شديدى بر خرد خمود آنان وارد آورد، اما آنان به جاى پذيرش حق، به زورمدارى و زورگويى رو آوردند، و چون توان رويارويى فكرى و عقيدتى و فرهنگى و منطقى با پدر توحيدگرايان را در خود نديدند، به تهديد او پرداختند.

در هشتمين آيه مورد بحث، قرآن در اين مورد مى فرمايد:

قالُوا حَرِّقُوهُ وَ انْصُرُوا آلِهَتَكُمْ اِنْ كُنْتُمْ فاعِلينَ آنان با شنيدن سخنان روشنگر و كوبنده ابراهيم فرياد برآوردند كه او را به آتش بكشيد و بسوزانيد و خدايانتان را يارى كنيد اگر به راستى كارى از شما ساخته است و يارى رسان خدايان خويش هستيد.

به باور

پاره اى نخستين كسى كه پيشنهاد سوزانيدن ابراهيم را داد مردى از كردتباران ايران بود كه به كيفر شرارتش زمين او را بلعيد.

اما به باور پاره اى ديگر گوينده اين سخن و آتش افروز اصلى، خود نمرود سردسته استبدادگران و ظالمان بود.

پس از اين پيشنهاد شيطانى بود كه مردم تيره بخت دنباله رو به گردآورى هيزم پرداختند، و كار حماقت و كوردلى و تعصّب به جايى رسيد كه اگر كسى بيمار بود از جمله وصيت ها و سفارش هايش به بازماندگان شركت پرشور در اين جنايت و وحشيگرى و نيز اختصاص بخشى از ارث خود براى اين كار بود.

زنان بسيارى بودند كه با چرخ ريسى روزگار مى گذراندند، اما بر اثر گمراهى و بمباران تبليغات استبداد، اجرت ناچيز كار خويش را به اين شقاوت هديه مى كردند و به پندار خود خشنودى خدايان را مى جستند.

سرانجام هيزم بسيارى در دشتى بزرگ و هموار انباشته شد و آن را شعله ور ساختند، اما هرچه فكر كردند، ديدند نمى توانند ابراهيم را به درون آن بيفكنند، چرا كه شعله هاى آتش به گونه اى بود كه تا فاصله بسيارى اجازه نزديك شدن نمى داد.

اين جا بود كه «شيطان» به يارى پيروان و سپاهيان خويش آمد و آنان را با نوعى دستگاه پرتاب كننده آشنا ساخت. براى نخستين بار بود كه منجنيق كه نوعى دستگاه پرتاب كننده بود فراهم شد و پدر توحيدگرايان را به وسيله آن به درياى آتش افكندند.

و آتش به فرمان آفريدگارش گلستان مى گردد!

در ادامه سخن از سرگذشت درس آموز «ابراهيم» در اين آيه شريفه مى فرمايد:

قُلْنا يا نارُ كُونى بَرْداً وَ سَلاماً عَلى اِبْراهيمَ هنگامى كه او را به آتش افكندند، ما

به آن آتش گفتيم: هان اى آتش بر ابراهيم سرد و سالم و سلامت بخش باش و او را مسوزان.

روشن است كه به آتش نمى توان خطاب كرد و با آن سخن گفت و منظور آفريدگار هستى اين است كه ما آتش را بر او سرد و سلامت آفرين ساختيم و به گونه اى مقرر كرديم كه به او زيانى نرساند. با اين بيان اين جا نه دستور و فرمان ظاهرى بلكه عملى است، درست نظير اين فرمان كه: كونوا قردة خاسئين.(28)

برويد و بوزينگانى طردشده باشيد!

پاره اى نيز بر اين باورند كه ممكن است خدا به همين صورت كه آمده است به آتش فرمان داده باشد، و روشن است كه آتش فرمانبردار پديدآورنده خويش است.

چگونه آتش سرد شد؟

در اين مورد ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور پاره اى، خدا به جاى ايجاد سوزش و حرارت در آن آتش، سرما پديد آورد تا بدين وسيله ابراهيم را نسوزاند.

2 - اما به باور پاره اى ديگر او ميان آتش و «ابراهيم» به نوعى جدايى و فاصله افكند تا آتش و سوزانندگى آن به بنده شايسته كردارش نرسد.

3 - و برخى برآنند كه آتش براى شعله ور شدن و سوختن و سوزانيدن به شرايط و علل و عواملى نياز دارد، و ممكن است خدا آن علل را از آن آتش به گونه اى كه براى ما روشن نيست برگرفته بود.

به هرحال آنچه ترديد ناپذير است اين واقيعت روشن است كه خدا آتش را از سوزاندن و آسيب رساندن به ابراهيم بازداشت، اما چگونه چنين شد، اين نكته براى ما روشن نيست.

«ابوالعاليه» مى گويد: اگر خداى تعالى واژه «سلاماً»

را كه در آيه شريفه آمده است در خطاب به آتش نمى افزود، سوز سرماى سخت «ابراهيم» را بيشتر از سوزانندگى آتش آسيب مى رساند، اما با اين دستور نجات بخش آفريدگار هستى، سوز سرما به «ابراهيم» آسيب نرساند.

و نيز در اين مورد مى گويد: و اگر خدا در خطاب خويش نمى فرمود: بر ابراهيم سرد و سلامت باش «...و سلاماً على ابراهيم»، سرماى آتش جاودانه مى شد و ديگر آتش گرم نمى كرد.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: هنگامى كه «ابراهيم» را در آن منجنيق قرار دادند تا او را به آتش بيفكنند، فرشته مقرّب بارگاه جبرئيل فرود آمد و به او گفت: هان اى ابراهيم! درود خدا و رحمت و بركاتش بر تو باد، آيا خواسته و نيازى دارى تا تو را يارى رسانم؟ الك حاجة؟(29)

آن بنده پراخلاص و معنويت خدا در اوج ايمان و اعتماد به آفريدگارش گفت اما به تو، نه! امّا اليك فلا.

جبرئيل به او گفت: پس به كه نياز دارى؟

گفت: به آن بى نياز آگاه و توانا!

از او خواست تا خداى را بخواند و خواسته اش را بازگويد، فاسئل ربك.

اما او گفت: حسبى من سؤالى علمه بحالى.

همين كه گرداننده دانا و توانا از سرگذشت و حال و روز من آگاه است برايم بسنده است.

هنگامى كه آن حضرت را به درياى آتش افكندند، با آن بى نياز پرمهر اين گونه به راز و نياز پرداخت: يا اللّه، يا واحد، يا احد، يا صمد، يا من لم يلد و لم يولد، و لم يكن له كفوا احد.(30)

و آن گاه ديدند كه شعله هاى سركش و حرارت آتش فرو نشست و

«ابراهيم» به همراه «جبرئيل» در بوستان سبز و پرطراوتى كه ويژه خليل خدا بود به گفت وگو نشسته است.

و نيز از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه وقتى «نمرود»، «ابراهيم» را به آتش افكند، جبرئيل جامه و فرشى ويژه از بهشت براى او آورد و آن جامه را بر آن حضرت پوشاند و آن فرش را در دل آتش برايش گسترد و آن گاه با هم به گفت وگو نشستند.

و برخى آورده اند كه از «ابراهيم» در آن درياى بى كرانه آتش جز ريسمانى نسوخت.

گفتنى است كه پدر توحيدگرايان در آن زمان جوانى شانزده ساله بود.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ اَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْاَخْسَرينَ و آنان بر آن شدند كه با نقشه شيطانى خويش او را از ميان بردارند، و نيرنگى سهمگين بر ضدش انديشيدند، اما ما آنان را از زيانكارترين مردم گردانيديم و «ابراهيم» را به اوج پيروزى و سرفرازى بالا برديم.

«ابن عباس» در اين مورد آورده است كه خدا بر سردسته استبداد حاكم «نمرود» و سپاهيان او مگس هايى را چيره ساخت كه خون آنان را مكيده و گوشت آنان را مى خوردند و آنان را شكنجه مى دادند؛ و يكى از آنها به بينى «نمرود» راه يافت و نابودش ساخت و سرانجام آنچه در باره «ابراهيم» آن پيامبر بزرگ و آزاديخواه مى خواستند، بر سر خودشان آمد.

71 - و ما او و «لوط» را [با هجرت به سرزمينى كه براى جهانيان در آن بركت نهاده بوديم، [از نيرنگ استبدادگران رهانيديم.

72 - و به او [فرزند شايسته كردارى بسان «اسحاق»، و [فرزند زاده اى نيكوكار همانند ]«يعقوب» را

به عنوان بخششى ويژه ارزانى داشتيم و همه آنان را شايستگانى [براى روشنگرى راه مردم قرار داديم.

73 - و آنان را پيشوايانى قرار داديم كه [مردم را] به فرمان ما راه مى نمودند؛ و انجام كارهاى شايسته و بر پا داشتن نماز و پرداخت زكات را به آنان وحى كرديم؛ و آنان [هماره عاشقانه و خالصانه ]پرستشگر ما بودند.

74 - و به [پيامبرمان «لوط» فرزانگى و دانشى [سرشار] داديم و او را از آن شهرى كه [مردمش به پليدى ها دست مى يازيدند رهايى بخشيديم؛ به يقين آنان جامعه اى بدكار و نافرمان بودند.

75 - و او را در [درياى بى كرانه رحمت خويش درآورديم؛ چرا كه او از شايستگان [و شايسته كرداران بود.

نگرشى بر واژه ها

«نافله»: بخشش ويژه و نعمتى افزون بر نعمت ها و بخشش ها.

واژه «نفل» به مفهوم سودى است كه افزون بر سود لازم و طبيعى باشد، و «نافله» به نمازى كه افزون بر نمازهاى واجب است گفته مى شود.

پاره اى نيز واژه «نافله» را به «غنيمت» معنا كرده اند و نمونه هايى از اشعار عرب نيز در اين مورد آورده اند.

«ائمه»: اين واژه جمع «امام» به مفهوم پيشوا آمده است.

«خبائث»: جمع «خبيث» به مفهوم پليد است كه در آيه شريفه منظور عمل زشت قوم لوط مى باشد.

تفسير

هجرت از قلمرو استبداد

در اين آيات كه در ادامه سرگذشت الهام بخش پدر توحيدگرايان و پرواپيشگان است، آفريدگار هستى به نعمت هاى وصف ناپذيرى كه به ابراهيم ارزانى داشت اشاره مى كند و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ نَجَّيْناهُ وَ لُوطاً

و ما «ابراهيم» و فرزند برادرش «لوط» را كه انسانى شايسته كردار

و توحيدگرا بود، از آن سرزمين نجات داديم و آنان را اوج بخشيديم.

اِلىَ الْاَرْضِ الَّتى بارَكْنا فيها لِلْعالَمينَ و آنان را به سرزمينى برديم كه آن را براى جهانيان پربركت ساخته بوديم.

آن سرزمين پربركت!

منظور از اين سرزمين كجاست؟

در اين مورد سه نظر آمده است:

1 - به باور پاره اى منظور از اين سرزمين كه آيه شريفه آن را پربركت مى خواند، سرزمين شام است كه خدا انواع نعمت ها را در آن پديد آورده است.

2 - اما به باور پاره اى ديگر منظور سرزمين «قدس»و بيت المقدس است كه جايگاه پيامبران و فرودگاه نعمت هاى معنوى و آسمانى است.

3 - و گروهى نيز بر آنند كه منظور «مكّه» است كه فرودگاه وحى و رسالت و نخستين خانه مردم است.

در ادامه سخن در وصف ابراهيم مى افزايد:

وَ وَهَبْنا لَهُ اِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً

و ما فرزند نيكوكردارى چون «اسحاق» را به ابراهيم بخشيديم، و افزون بر آن «يعقوب» را نيز كه خودش دعا نكرده بود و نخواسته بود، به عنوان نعمت گران و بخشش ديگرى به او ارزانى داشتيم.

با اين بيان از قرآن چنين دريافت مى شود كه ابراهيم از بارگاه خدا فرزندى خواسته بود كه خدا «اسحاق» را در برابر دعا و نيايش او به وى ارزانى داشت.(31)

و نيز افزون بر دعا و خواسته او به عنوان نعمتى افزون «يعقوب» را به او ارزانى فرمود.

پاره اى بر آنند كه هر دو فرزند گران قدر آن حضرت به عنوان بخشش ويژه و نعمت افزون خدا به او ارزانى شده اند، چرا كه خدا هر دو را بدون اين كه او شرايط ظاهرى فرزنددار

شدن را داشته و در خور باشد، به وى ارزانى فرمود.

وَ كُلاًّ جَعَلْنا صالِحينَ و همه آنان را براى رسالت و نبوت شايسته و زيبنده گردانيديم.

يادآورى مى گردد كه منظور «ابراهيم»، «يعقوب» و «اسحاق» مى باشند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: ما به شايسته كردارى آنان حكم كرديم و بر درستكارى و برازندگى شان گواهى داديم، كه در هر صورت اين فراز در وصف شايستگى آنان است.

در سوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ جَعَلْناهُمْ اَئِمَّةً يَهْدُونَ بِاَمْرِنا

و آنان را پيشوايانى قرار داديم كه گفتارشان شايسته و كردارشان زيبنده و كران تا كران زندگى شان سرمشق و الگوى مردم بود، و حق جويان و حق پويان را به راه حق و عدالت و دين و آيين درست و نجات بخش ما رهنمون مى شدند.

وَ اَوْحَيْنا اِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ و ما انجام كارهاى شايسته را به آنها وحى كرديم.

وَاِقامَ الصَّلوةِ

و نيز راه و رسم برپايى نماز و فرهنگ و اخلاق نماز و جامعه نمازگزار را.

وَ ايتاءَ الزَّكوةِ

و نيز پرداخت زكات و حقوق محرومان را به آنان وحى نموديم.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه: ما برنامه هاى نبوت و رسالت و به پاداشتن نماز و پرداخت زكات را به آنان وحى كرديم.

وَ كانُوا لَنا عابِدينَ و آنان در پرستش ما خالص بودند.

پرتوى از سرگذشت «لوط»

در چهارمين آيه مورد بحث، در ترسيم پرتوى از سرگذشت «لوط» مى فرمايد:

وَ لُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً

و به پيامبرمان «لوط» نيز حكمت و فرزانگى يا رسالت و پيام رسانى و دانش ارزانى داشتيم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: به او توان

داورى در ميان مردم و حل مشكلات و درگيرى ها، و پايان دادن به كشمكش ها و دانش و اقتدار و كارآيى مورد نياز آن را عنايت كرديم.

وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتى كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ و او را از آن منطقه اى كه مردمش دست به كار زشت مى يازيدند و راهزنى مى كردند و در مجالس و محافل و باشگاه هاى خود زشت و بى ادبانه رفتار مى كردند، رهانيديم.

قرآن در آيه ديگرى در نكوهش اين سه كار زشت آنان مى فرمايد:

...أئنّكم لتأتون الرّجال و تقطعون السّبيل و تأتون فى ناديكم المنكر.(32)

آيا شما تبهكاران با مردها درمى آميزيد و راه را مى بريد و راهزنى مى كنيد و در محافل و باشگاه هاى خود به كارهاى زشت دست مى يازيد؟

اِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فاسِقينَ چرا كه آنان مردمى بدكردار و گناهكار بودند.

در آخرين آيه مورد بحث در وصف اين پيامبر خدا مى افزايد:

وَ اَدْخَلْناهُ فى رَحْمَتِنا اِنَّهُ مِنَ الصّالِحينَ و «لوط» را به رحمت و نعمت خويش درآورديم، چرا كه او در آن جامعه گمراه و آلوده و بيدادپيشه از سويى به توحيدگرايى و پرواپيشگى و اخلاص و ارزش هاى انسانى آراسته بود، و از دگرسو از زشتى و گناه پاك و پاكيزه و هماره به دور بود، و پيوسته خيرخواهى مى كرد تا جامعه آلوده خويش را نجات بخشد اما در آن جا گوش شنواى حق نبود.

به باور پاره اى منظور از واژه «صالحين» در آيه شريفه، پيامبران خدا مى باشند و مفهوم آخرين جمله اين است كه او از پيامبران خدا بود.

پرتوى از آيات آيات بيست و پنج گانه اى كه از آيه 51 آغاز و تا آيه 75

ادامه يافت، پرتوى از سرگذشت چند تن از پيامبران بزرگ خدا، به ويژه فرازهايى از زندگى الهام بخش پدر توحيدگرايان حضرت ابراهيم را به تابلو مى برد.

در اين آيات نكات ظريف و درس آموز بسيارى است كه از آن جمله به چند نكته اساسى اشاره مى رود:

1 - ژرف نگرى يا شناخت دردهاى جامعه ها و درمان هاى آنها

در اين آيات به روشنى به اين نكته مى رسيم كه جامعه هاى روزگار اين پيامبران بزرگ از آن جمله ابراهيم گرفتار انواع انحرافات و بيمارى هاى فكرى ، عقيدتى، اخلاق سياسى و اجتماعى بودند، اما استبداد حاكم به گونه اى آنان را سرگرم ساخته و به زنجير دنباله روى از پيشينيان، تعصّب كور، و كيش شخصيت كشيده بود كه عمق بيمارى را درك نمى كردند و به ظاهر دلخوش بودند، و اين پيامبران خدا بودند كه هر كدام با ژرف نگرى دردهاى مرگبار انحطاط و ارتجاع و اسارت مردم را يافتند و به درمان معنوى آن همت گماشتند.

براى نمونه، ابراهيم پرستش هاى ذلّت بار را كه آفت انديشه درست و آزادى و آزادگى و رشد فكرى جامعه بود و از سوى استبداد حاكم به آن دامن زده مى شد، شناخت و در پرسشى تفكّرانگيز بر آن انگشت نهاد كه:

ما هذه التّماثيل الّتى انتم لها عاكفون...

اين پيكره هاى بى جان و بت هاى گوناگونى كه آنها را مى پرستيد چه هستند و چه خاصيت و اثرى دارند؟

و روشنگرى كرد كه همين دنباله روى كوركورانه شما از جاه طلبان و خودپرستان و بت سازان عامل گمراهى شما و پدران شماست.

لقد كنتم و انتم و آباؤكم فى ضلال مبين.

و اين پرسش بيدار كننده را مطرح ساخت كه:

أ فتعبدون من دون اللّه ما

لا ينفعكم شيئاً و لا يضرّكم...

آيا به جاى خداى يكتا بت هاى گوناگونى را مى پرستيد كه نه سودى به شما مى رسانند و نه زيانى؟ آيا خرد خويش را به كار نمى گيريد؟

و آنان را به سوى آفريدگار و گرداننده هستى رهنمون شد تا از اسارت رها شوند:

بل ربكم ربّ السّموات و الأرض الّذى فطرهن...

نه، اين بت ها خداى شما نيستند، بلكه پروردگارتان همان پروردگار آسمان ها و زمين است...

2 - پيشتازى و پرچمدارى پيامبران هماره پيشتاز و پيشرو و پرچمدار پيكار با ستم و بيداد، نادانى و جهالت، فقر و بدبختى، ارتجاع و انحطاط، عقبگرد و خرافه، استبداد و بردگى، سكون و سقوط، براى ساختن دنياى آزاد و آباد و رعايت كننده حقوق انسان ها و تفهيم گر صلح و برادرى و رفاه و شكوه و اقتدار و عظمت و حاكميت بر سرنوشت بودند؛ آنان بودند كه نداى آزادى و رهايى سردادند و عشق و فداكارى را اعلام نمودند و به جنگ زشتى ها و كجروى ها و نادرستى ها رفتند كه در اين آيات از جمله ابراهيم، لوط، اسحاق و يعقوب را مى نگريم.

3 - پايدارى در راه حق و عدالت آنان اين درس را به همگان دادند كه بايد در راه حق و عدالت پايدارى خداپسندانه كرد و از ابراهيم درس گرفت و از ديگر پيامبران پيروى كرد؛ چرا كه اين راه و سم ايمان و آزادگى است.

امام صادق عليه السلام فرمود:

انّ المؤمن اشدّ من زبر الحديد، انّ زبر الحديد اذا ادخل النّار تغيّر و انّ المؤمن لو قتل ثم نشر ثم قتل لم يتغيّر قلبه.(33)

انسان پيشرو و توحيدگرا در راه

حق از پاره هاى آهن و فولاد سخت تر است، چرا كه آهن و فولاد با سپرده شدن به آتش و دستگاه ذوب تغيير مى يابد اما انسان باايمان اگر كشته شود و زنده گردد، قلبش از حق و عدالت انحراف نخواهد جست.

آرى، پيامبران اين درس را به توحيدگرايان دادند، و اين هم نكته ديگر اين آيات است.

76 - و نوح [آن پيامبر بزرگ ما] را [به ياد آور] آن گاه كه پيش از [ديگر پيامبران، ما را ]ندا داد [و گناهكاران خيره سر و حق ستيز را نفرين كرد]؛ پس ما دعاى او را[ كه از دل سوخته اش بر مى خاست پذيرفتيم و وى و خاندانش را از اندوه بزرگ رهانيديم.

77 - و او را يارى رسانديم [و] از مردمى كه آيات [و نشانه هاى قدرت و يكتاپرستى ]ما را دروغ مى انگاشتند [نجات بخشيديم ؛ چرا كه آنان مردم بدى بودند و ما آنان را يكسره [در دريا ]غرق كرديم.

78 - و «داود» و «سليمان» [آن دو پيام آور ما] را [به ياد آور] آن گاه كه در مورد آن كشتزار - هنگامى كه گوسفندان مردم، شبانگاه در آن چريده بودند - داورى مى نمودند، و ما بر داورى آنان گواه بوديم.

79 - پس ما [حكم و شيوه آن [داورى را به «سليمان» فهمانديم و به هر يك [از آن دو ]فرزانگى و دانشى [گسترده ارزانى داشتيم، و كوه ها را رام ساختيم كه به همراه داود [ذات پاك و بى همتاى خدا را] تسبيح مى گفتند؛ و ما به انجام رسان [اين كارها ]بوديم.

80 - و ما ساختن «زره» را كه به سود شماست به

او آموختيم تا شما را به هنگامه پيكارتان [از گزند دشمن نگاه دارد، پس آيا شما سپاسگزاريد؟!

نگرشى بر واژه ها

«نفش»: راه يافتن چارپايان و گوسفندان به مزارع و كشتزارها در تاريكى شب.

«لبوس»: زره، و به شمشير و نيزه نيز گفته مى شود. و پاره اى بر آنند كه هر چه پوشيده شود به آن «لبوس» گفته مى شود خواه زره و لباس رزم باشد و يا لباس بزم.

«احصان»: نگاه داشتن و حفظ كردن.

تفسير

و نوح را هم ما نجات بخشيديم پس از ترسيم پرتوى از سرگذشت درس آموز چند تن از پيامبران بزرگ خدا اينك در اين آيات به پرتوى از سرگذشت «نوح» و «داود» اين دو پيامبر بلندآوازه پرداخته و مى فرمايد:

وَ نُوحاً اِذْ نادى مِنْ قَبْلُ و پيش از «لوط» و «ابراهيم»، «نوح» خداى را خواند و گفت:

ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا.(34)

پروردگارا، هيچ كس از كفرگرايان را بر روى زمين مگذار...

و نيز نيايشگرانه گفت:

انى مغلوب فانتصر.(35)

پروردگارا، من مغلوب شدم تو به داد من برس!

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَنَجَّيْناهُ وَ اَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظيمِ و ما دعا و خواسته او را پذيرفتيم و خود و خاندان او را از اندوه بزرگ كه سوز و گداز آن دل را مى گداخت، نجات بخشيديم.

اين غم شديد از همان اذيّت و آزارهايى بر مى خاست كه در دورانى طولانى از آن مردم حق ستيز به او رسيده بود، چرا كه تحمل اهانت از مردم پست و فرومايه از همه چيز شكننده تر و دشوارتر است.

در دومين آيه مورد بحث و در

ادامه سرگذشت نوح مى فرمايد:

وَ نَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا

و او را يارى رسانديم و شرّ دشمن بدانديش و بدخواه را كه آيات ما را دروغ مى شمرد از سر او كوتاه كرديم.

اِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاَغْرَقْناهُمْ اَجْمَعينَ چرا كه آنان از زن گرفته تا مرد و از كوچك گرفته تا بزرگ، مردمى بدكردار و بدانديش بودند و ما نيز به كيفر بد رفتارى هايشان آنان را غرق و نابود ساختيم.

پرتوى از سرگذشت داود و سليمان در سومين آيه مورد بحث به پرتوى از سرگذشت «داود» و «سليمان» پرداخته و مى فرمايد:

وَ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ اِذْ يَحْكُمانِ فى الْحَرْثِ اِذْ نَفَشَتْ فيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ و «داود» و «سليمان» را به ياد آور، آن گاه كه در باره كشتزارى داورى مى كردند كه گوسفندان گروهى از مردم شبانه در آن چريده بودند.

وَ كُنّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدينَ و ما گواه داورى آنان بوديم، چرا كه هيچ كار و هيچ چيزى در كران تا كران هستى از ما پوشيده نمى ماند.

گفتنى است كه «داود» و «سليمان» با اين كه دو تن بودند، در آيه شريفه ضمير جمع آمده است، چرا كه نظر به كشمكش كنندگان نيز دارد؛ و پاره اى بر آنند كه دو تن به اعتبارى جمع به حساب مى آيد و آيه بسان اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:إن كان له اخوة...(36) كه منظور دو تن مى باشد.

داورى مورد اشاره داورى مورد اشاره چه بوده است؟

در اين مورد دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى اين داورى در مورد كشتزارى بود كه گوسفندان مردمى شبانه به آن

ريخته و آن را خورده بودند.

2 - اما به باور پاره اى ديگر در مورد تاك ها و باغ انگور بود كه گوسفندان در آن چريده و شبانه آن را خورده بودند.

هنگامى كه آنان شكايت خويش را نزد آن دو پيامبر خدا طرح كردند، «داود» چنين داورى كرد كه گوسفندان بايد به صاحب بوستان يا مزرعه واگذار گردد اما سليمان گفت: نه اين گونه نيست!

داود گفت: پس چگونه است؟

پاسخ داد: بايد بوستان يا مزرعه در اختيار صاحب گوسفندان قرار گيرد تا در يك مدت منطقى و معقول آن را به صورت نخست بازسازى كند و در اين مدت گوسفندان نزد صاحب بوستان باشد تا از شير و پشم و ديگر منافع آنها بهره ور گردد.

يادآورى مى گردد كه از دو امام نور حضرت باقر و حضرت صادق عليهما السلام نيز همين نكته روايت شده است.

«جبايى» در اين مورد آورده است كه خدا به «سليمان» اين حكم را وحى فرمود و به وسيله آن حكم «داود» را نسخ كرد و هرگز بدين صورت نبود كه «سليمان» بر خلاف ديدگاه پدرش اجتهاد كرده باشد. چرا كه پيامبران به وسيله وحى و پيام الهى و بر اساس مقرراتى كه دريافت داشته و مى دارند داورى مى كنند و نه به وسيله اجتهاد.

به باور پاره اى ممكن است ديدگاه «سليمان» برخاسته از اجتهاد او باشد، چرا كه وقتى اجتهاد و رأى انسان عادى پذيرفته است و يك عالم مذهبى مى تواند اجتهاد كند، چرا پيامبر كه مقام علمى و معنوى اش برتر و بالاتر است نتواند؟

اما به باور ما آگاهى و دانش گسترده پيامبران از راه وحى است و نه

اكتساب، و كسى كه از راه وحى و پيام خدا به حقايق دسترسى دارد چرا دست به دامان اجتهاد بزند و كارش را با ظنّ رديف كند؟

به باور اصحاب ما، اجتهاد ظنّى در قلمرو خاصّى همچون قيمت كالاى تلف شده، ارث و خسارت جنايت ها، جزاى صيد، و موضوع قبله و نظير اينهاست نه در همه جا.

افزون بر اين، اگر پيامبر بتواند بدون انتظار وحى و رسيدن پيام خدا اجتهاد كند، چرا ديگران نتوانند در اجتهاد خويش با او مخالفت ورزند؟

مگر نه اين كه يك و يا چند مجتهد ممكن است در دريافت احكام با هم ناهماهنگ و مخالف باشند، و مى دانيم كه مخالفت با پيامبر مخالفت با خداست و كفر به حساب مى آيد كه قرآن در بيان اين حقيقت مى فرمايد:

و ما ينطق عن الهوى ان هو الاّ وحى يوحى.(37) و او از سر هوى سخن نمى گويد؛ و اين سخنى جز وحى آسمانى نيست كه به او وحى مى گردد.

بدين سان روشن مى شود كه گفتار پيامبر وحى الهى است نه برداشت و دريافت و اجتهاد خود او از دين، و بر اين اساس نيز نمى توان با او مخالفت كرد و گفت: برداشت و دريافت و اجتهاد من اين گونه است.

در چهارمين آيه مورد بحث مى افزايد:

فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ پس ما روش داورى و حكم آن را به «سليمان» فهمانديم.

به باور برخى «سليمان» به هنگام داورى و قضاوت در اين مورد يازده سال داشت.

و از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود: سليمان حكم كرد كه شب هنگام وظيفه صاحب گوسفندان است كه آنها را از نزديك شدن به مزرعه

و باغ مردم حفظ كند و باز دارد و در روزها وظيفه صاحب باغ است.

وَ كُلاًّ آتَيْنا حُكْماً وَ عِلْماً

و ما به هر يك از آن دو، دانش وفرزانگى شايستگى و برازندگى داورى ارزانى داشتيم.

وَ سَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَ الطَّيْرَ

و ما كوه ها را رام ساختيم كه به همراه داود تسبيح مى گفتند و نيز پرندگان آسمان را.

برخى آورده اند كه وقتى داود حركت مى كرد، كوه نيز به همراه او حركت مى كرد. و از اين حركت كوه به بيان تسبيح خدا تعبير شده است، چرا كه در اين كار معجزه و قدرت نمايى شگفت انگيزى بود كه هر انسان خردمند و خردورزى را به ستايش خدا و تسبيح و تنزيه ذات پاك او برمى انگيخت؛ و نيز پرندگان را رام ساختيم كه به همراه او تسبيح مى گفتند، و اين نيز نشانگر قدرت وصف ناپذير آن تسخير كننده توانا و بى همتايى است كه همه چيز در كف قدرت اوست.

به باور پاره اى منظور اين است كه كوه ها و پرندگان به هنگام نيايش و تسبيح داود با او هم آوا و همصدا مى شدند و او را پاسخ مى گفتند، كه اين معجزه بزرگى بود.

وَ كُنّا فاعِلينَ و ما بر انجام اين كارها توانا هستيم وانجام رسان اين كارهاى شگفت انگيز بوديم.

در آخرين آيه مورد بحث به نعمت ديگرى كه به آن حضرت ارزانى گرديد اشاره مى كند و مى فرمايد:

وَ عَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ و ما صنعت زره سازى را به داود آموختيم.

«قتاده» مى گويد: نخستين كسى كه زره را ساخت و در دسترس مردم قرار داد آن پيامبر بزرگ خدا بود. خدا صفحه هاى آهنى را در دست او

بسان خمير و موم نرم گردانيد و او بدين وسيله آهن را به شكل خاصى درمى آورد و به هم مى بافت و آن گاه زرهى مى ساخت كه هم از قدرت بازدارندگى و استحكام بهره ور بود و هم از سبك وزن مى نمود.

لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَاْسِكُمْ تا بدين وسيله آن زره را به هنگام جهاد و دفاع از حقوق و آزادى خويش به تن كنيد و سلاح دشمن در شما كارگر نيفتد.

فَهَلْ اَنْتُمْ شاكِرُونَ پس آيا شما سپاسگزار نعمت هايى هستيد كه خدا بدين وسيله در دسترس شما قرار داده است؟

چگونه آهن به دست او نرم شد؟

در اين مورد آورده اند كه: داود عليه السلام در دوران حكومت و اقتدار خويش به گونه اى ناشناس در ميان جامعه گردش مى كرد تا از اوضاع جامعه و ديدگاه مردم در مورد حكومت خود، و چگونگى روند امور آگاهى بيشتر و بدون واسطه اى به دست آورد، و نيز رفتار و كردار كارگزاران و كارمندان خويش را با مردم ببيند.

روزى به هنگام گردش او جبرئيل به صورت انسانى سر راه او قرار گرفت و بر او سلام كرد.

«داود» پاسخ او را داد و سر سخن را با او آغاز كرد.

نخست از او پرسيد: داود را مى شناسى؟

گفت: آرى، چرانه؟

پرسيد: او چگونه زمامدار و تدبيرگرى است؟ ما سيرة داود؟

پاسخ داد: حقيقت اين است كه او زمامدارى عادل و با محبت و پرمهر و رعايتگر حقوق مردم است و شيوه و سبك مترقى و نيكى در تدبير امور جامعه دارد اما دريغ كه يك نقطه منفى در زندگى او هست! نعمت السيرة لولا خصلة فيه.

«داود» تكان

خورد و پرسيد: آن نقطه منفى چيست؟ قال و ما هى؟

گفت: انّه ياكل من بيت مال المسلمين.

آن نقطه منفى اين است كه وى از اموال عمومى زندگى خود را اداره مى كند.

«داود» گفت: آفرين درست مى گويى، اما او ديگر سوگند ياد كرده است كه از بيت المال نخورد و زندگى خود را از اين راه اداره نكند... لقد اقسم داود انّه لا يأكل من بيت مال المسلمين.(38)

و خداى پرمهر نيز كه از راستگويى و درستكارى او آگاه بود و مى دانست كه سوگندش جدى است آهن را برايش نرم كرد.

در اين مورد در قرآن مى فرمايد: النّا له الحديد.(39)

و آهن را براى داود نرم گردانيديم.

و نيز آورده اند كه «لقمان» روزى عبورش به «داود» افتاد و ديد كه با آهن به سبك شگفت انگيزى زره مى سازد.

در آن جا ايستاد و به دقت كار او را تماشا كرد و در اين انديشه بود كه او چه مى سازد و از ثمره كارش چگونه مى توان بهره گرفت، چرا كه تا آن روزگار زره ساخته و رايج نشده بود.

«لقمان» بى آن كه شتاب ورزد و جريان را بپرسد شكيبايى كرد و نگريست تا كار داود به پايان رسيد و زرهى آماده شد، آن گاه «داود» پس از پايان كار برخاست و آن را پوشيد و گفت: راستى سپر خوبى است براى جهاد و پيكار در راه حق و عدالت.

لقمان كه معمايش حل شده بود گفت: راستى كه سكوت خردمندانه حكمت و حكمت آموز است، اما چه سود كه سكوت كنندگانِ خردمند و خردورز اندكند. الصّمت حكمة و قليل فاعله.

81 - و براى سليمان تندباد را رام

ساختيم كه به فرمان او به سوى سرزمينى كه در آن بركت نهاده بوديم، جريان مى يافت، و ما به هر چيزى دانا [و به هر كارى توانا] بوديم.

82 - و از شيطان ها كسانى را [براى او رام ساختيم كه برايش غوّاصى مى نمودند، و كارهايى جز آن هم انجام مى دادند؛ و ما نگهبان [و مراقب حال ]آنها بوديم [تا از دستور او سرباز نزنند].

83 - و [نيز سرگذشت ايوب را [به ياد آور] آن گاه كه پروردگارش را ندا داد كه: [پروردگارا! ]به من آسيب رسيده است و تويى پرمهرترين مهربانان.

84 - پس ما دعاى او را پذيرفتيم و آنچه زيان [و آسيب كه بر او [رسيده ]بود [همه را از او ]دور ساختيم، و خانواده اش و نظير [و مانند] آنان را به همراه همانان [دگرباره ]به او ارزانى داشتيم تا رحمتى از نزد ما و پندى براى پرستشگران [راستين باشد.

85 - و [نيز] اسماعيل و ادريس و ذوالكفل را [به ياد آور] كه همه [آنان ]از شكيبايان [روزگار ]بودند.

86 - و آنان را در رحمت خود درآورديم، چرا كه آنان از شايستگان بودند.

نگرشى بر واژه ها

«ريح»: باد.

«عصوف»: جريان تند و وزش شديد باد.

«ضُرّ»: به هرگونه آسيب و رنجى كه به روح و جسم وارد آيد، و نيز به هرگونه كاهش و تلفات مالى و از دست دادن فرزند و عزيزى از عزيزان و يا خدشه دار شدن كرامت و آبروى انسان، گفته مى شود.

تفسير

شكوه و اقتدار «سليمان»

از پى سرگذشت پيامبرانى كه نام بلند و ياد الهام بخش آنان رفت، اينك به ترسيم

پرتوى از سرگذشت «سليمان» پرداخته و در آغاز مى فرمايد:

وَ لِسُلَيْمانَ الرّيحَ عاصِفَةً تَجْرى بِاَمْرِهِ اِلَى الْاَرْضِ الَّتى بارَكْنا فيها

و تندباد را براى «سليمان» رام گردانيديم كه به فرمان او جريان مى يافت و در آن سرزمين پرناز و نعمت كه ما در آن بركت نهاده بوديم به خواست او مى وزيد و تند و يا كند او را جابه جا مى كرد.

پاره اى آورده اند كه باد به فرمان «سليمان» هر بامداد به اندازه يك ماه و هر شامگان نيز به اندازه يك ماه او را به هر سو و هر كجا كه مى خواست مى برد.

او در منطقه «بعلبك» مى زيست، و در همان حال در بيت المقدس برايش معبد و بنايى مى ساختند و ناگزير بود هر روز به آن جا يا ديگر نقاط سفر كند، و در پيمايش اين راه ها اين باد بود كه مركب او به حساب مى آمد.

«وهب» مى گويد: هنگامى كه «سليمان» در جايگاه خود مى نشست، پرندگان و جنيان و آدميان و همه سپاهيانش در برابر او صف مى زدند و در همان حال و شرايط، نيروى «باد» كه خدا آن را براى وى رام گردانيده بود، او را به هر جايى كه مى خواست، مى برد.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

وَ كُنّا بِكُلِّ شَىْ ءٍ عالِمينَ و ما به هر چيزى دانا بوديم، و آنچه به او ارزانى داشتيم، بر اساس حكمت و مصلحت بود.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ مِنَ الشَّياطينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ و برخى از شيطان ها را نيز رام سليمان گردانيديم تا در اعماق درياها و اقيانوس ها به سود او غواصى كنند و جواهر و مرواريد برايش بيرون بياورند.

وَ يَعْمَلُونَ عَمَلاً

دُونَ ذلِكَ و آنها كارهاى ديگرى، همچون ساختن معبدها، طراحى محراب ها، تراشيدن پيكره ها و ديگر كارها نيز براى او انجام مى دادند.

وَ كُنّا لَهُمْ حافِظينَ و ما آنان را از تمرد و سركشى نسبت به دستورات او و فرار از خدمت و انجام وظيفه و خرابكارى و ديگر كارهاى ناصواب بر ضد او، مراقب بوديم و نگاه مى داشتيم.

شكيب و اخلاص «ايوب»

در ادامه سخن از پيامبران خدا به ترسيم پرتوى از شكيب پرشكوه «ايوب» پرداخته و مى فرمايد:

وَ اَيُّوبَ اِذْ نادى رَبَّهُ اَنّى مَسَّنِىَ الضُّرُّ وَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ و سرگذشت «ايوب» را به ياد آور، آن گاه كه از طولانى شدن رنج و گرفتارى به تنگ آمد و پروردگارش را خواند كه: پروردگارا! به من رنج و آسيب رسيده و گرفتار بيمارى شده ام و تو هستى كه پرمهرترين مهربانان هستى. اينك كه هيچ كس از تو تواناتر و مهربان تر نيست تو به فريادم برس.

گفتنى است كه دعا و سبك نيايش «ايّوب» از كنايه هاى ظريف و لطيف است كه ممكن است به هنگام نيايش و خواستن حاجت از بارگاه خدا از آن الهام گرفت و بر زبان راند.

و نيايش «موسى» نيز از اين سبك و از اين گونه نيايش هاست كه رو به بارگاه خدا نمود و گفت:

ربّ انّى لما انزلت الىّ من خير فقير.(40)

پروردگارا! من به هر نعمت و خيرى كه به سويم بفرستى سخت نيازمندم.

آن گاه در مورد پذيرفته شدن خواسته اش در بارگاه خدا مى فرمايد:

فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَكَشَفْنا ما بِهِ مِنْ ضُرٍّ

پس ما دعاى او را اجابت كرديم و بيمارى و رنجى كه

او را مى آزرد از وجود او برطرف ساختيم.

وَ آتَيْناهُ اَهْلَهُ و خانواده او را سالم و با نشاط به او بازگردانديم.

وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ و خاندان و بستگان و ثروت از دست رفته اش را به او بازگردانديم و همه آنها را به صورت دو برابر افزايش داديم.

در اين مورد آورده اند كه «ايوب» خاندان خويش را در سراى جاودانه آخرت و همانند آنان را در دنيا خواست و به او ارزانى شد.

رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَ ذِكْرى لِلْعابِدينَ و اين مهر و لطف در برطرف ساختن رنج و بيمارى و ارزانى داشتن خاندان و فرزندان و ثروت و امكانات به صورت دوچندان به او از سوى ما به عنوان نعمتى گران بر «ايوب» بود، و مايه اندرز و عبرتى براى بندگان عبادتگر و يكتاپرست، تا از او درس شكيبايى و اعتماد به خدا بگيرند و آن گونه خالصانه و عاشقانه و پرشور و اميد به بارگاه او رو آورند و با او نيايش كنند، چرا كه در روزگار آن پيامبر بزرگ كسى در بارگاه خدا از او گران قدرتر و ارجمندتر نبود، و با اين وصف از روى حكمت و مصلحت به رنج ها و گرفتارى هاى بزرگى آزمون گرديد و با شكيب پرشكوه و پايدارى و توكّل به خدا و ايمان و اخلاص وصف ناپذيرش سربلند و سرفراز گرديد.

آرى داستان زندگى او از جمله اين درس بزرگ را به خردمندان مى دهد كه در فراز و نشيب ها و رنج هاى زندگى بايد شكيبا بود و از پا در نيامد و اميدوار بود كه فرجام نيكو از شكيبايان است.

سه پيامبر شكيبا و پرتلاش

قرآن در ترسيم شايسته كردارى و درست انديشى و معنويت «اسماعيل»، «ادريس» و «ذوالكفل» اين سه پيامبر بزرگ مى فرمايد:

وَ اِسْماعيلَ وَ اِدْريسِ وَ ذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصّابِرينَ و «اسماعيل» و «ادريس» و «ذوالكفل» را به ياد آور كه به آنان انواع نعمت ها را ارزانى داشتيم و آنان نيز در برابر رنج ها و گرفتارى ها شكيبايى پيشه كردند، چرا كه همه آنان از شكيبايان روزگار بودند.

1 - اسماعيل عليه السلام همان گونه كه آورده اند «اسماعيل» پيامبر در سرزمينى كه نه آب و گياه بود و نه كشتزار و حيوان، با شكيبايى و پايدارى تحسين برانگيزى اقامت گزيد و كعبه را ساخت و در پرتو لطف خدا به آن جا شكوه و رونق بخشيد.

2 - ادريس عليه السلام و «ادريس» عليه السلام در راه دعوت به توحيد و تقوا و بنياد فرهنگ عدالت و آزادى و رعايت حقوق انسان ها شكيبايى ورزيد؛ و او نخستين پيامبرى بود كه به سوى جامعه و مردمش فرمان بعثت يافت و در دعوت خويش نهايت خيرخواهى و اخلاص را نشان داد، اما آن مردم سركش و حق ناپذير نافرمانى خدا كردند و به كيفر گناهانشان نابود شدند و خدا آن پيامبر بزرگ را به آسمان ششم برد.

لا ذوالكفل عليه السلام لا برخى از دانشوران آورده اند كه اين انسان شايسته كردار كه خدا جامه رسالت بر اندامش پوشانده بود، افزون بر انجام وظيفه پيام رسانى، روزها را روزه مى گرفت و شب ها را به عبادت و نيايش به سحر مى آورد.

او از كارهاى شايسته اش اين بود كه تصميم گرفته بود هرگز بدون دليل شايسته و بايسته خشم نگيرد و در همه زندگى اش

به حق و عدالت پاى بند باشد و از مرز مقررات ذرّه اى نگذرد. و شگفت اين جاست كه در همه عمر با دقّت و ظرافت بسيار به تصميم خويش جامه عمل پوشيد و ذرّه اى تخلف نورزيد و خدا نيز پاداشى پرشكوه به او ارزانى داشت.

و برخى مى گويند: او از پيامبران خدا بود و بدان دليل او را به اين عنوان خوانده اند كه به خاطر شرافت و معنويت بسيار عملكردش، خدا پاداشى چندين و چند برابر به كارهاى او داد.

به باور پاره اى او همان پيامبر بزرگى است كه در قرآن نامش به عنوان «الياس» آمده است.

اما به باور پاره اى ديگر، او همان پيامبرى است كه «يسع» نام داشت، اما اين «يسع» آن پيامبرى نيست كه خدا نامش را در قرآن آورده بلكه همان كسى است كه به پادشاه بيدادگر روزگارش گفت: اگر از ستم و بيداد خويش باز ايستد و بر اساس عدالت رفتار كند، بهشت را براى تضمين مى كند، و در اين مورد نوشته اى به او داد و آن پادشاه استبدادگر نيز راه و روش خود را به طور شگفت انگيزى تغيير داد و به مسير عدالت گام سپرد و توبه اى راستين كرد، و آن جا بود كه آن پيامبر بشر دوست كه دست نوشته اى به آن بنده خدا داد، «ذوالكفل» يعنى صاحب نوشته و خط ناميده شد.

در كتاب «نبوت» از حضرت «عبدالعظيم حسنى» آورده اند كه مى گويد: من به حضور حضرت باقر عليه السلام نامه اى نوشتم كه از شخصيت و موقعيت «ذوالكفل» پرسش كردم، كه آن حضرت نوشتند: خدا يكصد و بيست چهار هزار پيامبر براى هدايت بندگانش فرستاد كه «ذوالكفل» نيز در شمار

آنان بود. او پس از «سليمان» برانگيخته شد و در ميان مردم بسان «داود» داورى كرد، و از كسانى است كه هرگز بى دليل شايسته و بايسته، خشم نگرفت.

در آخرين آيه مورد بحث، در مورد فرجام اين سه پيامبر بشردوست و پرتلاش مى فرمايد:

وَ اَدْخَلْناهُمْ فى رَحْمَتِنا

اين پيامبران بزرگى كه نامشان آمد، همه را سرانجام در رحمت خويش درآورديم و در درياى مهر و بخشايش خود غرق كرديم.

اِنَّهُمْ مِنَ الصّالِحينَ چرا كه آنان از شايستگان و شايسته كرداران بودند.

گفتنى است كه در آغاز آيه شريفه مى فرمايد: و آنان را در درياى رحمت خويش غرق كرديم و غوطه ور ساختيم و ادخلنا هم فى رحمتنا... و نمى گويد: آنان را رحمت كرديم «رحمنا» چرا اين دو تعبير با هم بسيار متفاوتند.

آرى تعبير نخست از فزونى نعمت و رحمت و بسيارى بخشايش خدا به آنان خبر مى دهد به گونه اى كه در درياى نعمت و مهر و بخشايش او غوطه ورند، اما تعبير دوم نشانگر آن است كه خدا آنان را مورد رحمت قرار داده است، و اين دو با هم زمين تا آسمان تفاوت دارند!

87 - و «ذوالنّون» را به ياد آور، آن گاه كه [از ميان جامعه نافرمان خود ]خشمگين [بيرون ]رفت و پنداشت كه ما هرگز بر او تنگ نخواهيم گرفت، پس [او را در اعماق دريا گرفتار ساختيم و ]در آن تاريكى ها [از ژرفاى جان ]ندا داد كه: پروردگارا! ]خدايى جز تو نيست، تو [پاك و] منزهى! به راستى كه من از بيدادگران بودم.

88 - پس ما خواسته [و دعاى او را پذيرفتيم و وى را از اندوه رهايى

بخشيديم، و ما ايمان آوردگان را اين گونه رهايى مى بخشيم.

89 - و «زكريا» را [به ياد آور] آن گاه كه پروردگارش را ندا داد كه: پروردگارا! مرا تنها مگذار، و تو بهترين وارثانى.

90 - پس ما دعاى او را پذيرفتيم و «يحيى» را به او ارزانى داشتيم و همسرش را براى او شايسته [بارورى و آوردن فرزند] ساختيم، چرا كه آنان [خاندانى بودند كه ]در كارهاى نيك شتاب مى نمودند، و ما را از سر شوق و بيم مى خواندند و در پيشگاه ما فروتن [و فرمانبردار] بودند.

نگرشى بر واژه ها

«ذوالنّون»: واژه «نون» به مفهوم نهنگ يا وال است و «ذوالنون» به معناى صاحب وال و اين تعبير در مورد «يونس» داستانى دارد كه در تفسير آيات ترسيم خواهد شد.

«نقدر»: اين واژه از ريشه «قدر» به مفهوم تنگ گرفتن و سخت گرفتن است، چرا كه انسان به هنگام تصميم به سخت گيرى، هر چيزى را به اندازه مورد نظر و به دور از گستردگى و گسترش در نظر مى گيرد.

«تذرنى»: اين واژه از ريشه «وذر» به مفهوم واگذاردن چيزى به خاطر بى اعتنايى به آن آمده است.

«رغباً»: به مفهوم شور و شوق و تمايل آمده است.

«رهباً»: به مفهوم بيم و ترس است.

تفسير

پرتوى از سرگذشت شگفت انگيز «يونس»

در اين آيات پرتوى از سرگذشت درس آموز «يونس» آن پيامبر فروتن و پرمعنويت به تابلو مى رود و قرآن در آغاز در اين مورد مى فرمايد:

وَ ذَا النُّونِ اِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً

و آن صاحب ماهى، «يونس» فرزند شايسته كردار «متى» را به ياد آور آن گاه كه از ميان جامعه و مردم خويش خشمناك بيرون رفت،

چرا كه هر چه آنان را به سوى حق و عدالت دعوت نمود و خيرخواهى و دلسوزى كرد، آنان ايمان به خدا نياوردند و او نيز بر آنان خشم گرفت و خدا را بر كيفرشان خواند و پس از دريافت وعده عذاب از بارگاه خدا براى آن مردم حق ستيز، پيش از رسيدن اجازه خروج از ميان آنان، خود بيرون رفت.

فَظَنَّ اَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ و چنين پنداشت كه ما در اين راه بر او تنگ نمى گيريم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و چنين پنداشت كه ما حكم خود را در مورد او به اجرا نمى گذاريم.

«جبايى» مى گويد: منظور اين است كه خدا راه را بر او تنگ گرفت تا به ناگزير به كنار دريا رفت و بر كشتى نشست و از پى آن به دريا افكنده شد و نهنگى او را بلعيد.

با اين بيان، كسى كه فكر كند «يونس» بر خدا خشم گرفته و چنين مى پنداشت كه خدا بر او قدرتى نخواهد داشت، مقام و عظمت پيامبران را نشناخته است، چرا كه خشم به پروردگار، از گناهان بزرگ و گاه كفر به اوست، همان گونه كه ناتوان پنداشتن او نيز چنين است.

با اين بيان، آيا پيامبرى از پيام آوران معصوم او مى تواند به كفر يا گناه بزرگى دست يازد؟

«ابن زيد» مى گويد: جمله مورد بحث پرسشى است كه براى نوعى توبيخ و هشدار آمده است و منظور اين است كه: آيا او پنداشت كه ما بر او تنگ نخواهيم گرفت؟

با اين بيان، جمله پرسشى است كه حرف استفهاميه آن حذف شده، و اين سبك و شيوه در شعر و

نثر عرب نمونه دارد.

ثم قالوا تحبّها قلت جهراً

عدد القطر و الحصى و التراب آن گاه گفتند: آيا او را دوست مى دارى؟

گفتم: چه دوستى و عشقى! شيفته و شيداى او هستم و او را به اندازه شمار دانه هاى بى شمار باران ريگ ها و خاك ها دوست مى دارم.

فَنادى فِى الظُّلُماتِ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ پس او در اعماق دريا و در ظلمت و تاريكى شب و در تاريكى شكم ماهى از ژرفاى جان ندا داد كه: پروردگارا! تو خداى يكتا هستى و جز تو خدايى نيست، تو پاك و منزّهى!

حضرت «يونس» چون در مقام نيايش بود و مى خواست دعا كند و خواسته قلبى خويش را از بارگاه او بخواهد، نخست به يكتايى و عظمت خدا و عدل او زبان گشود و آن گاه به خواسته خويش انديشيد.

سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ و من از ستمكاران بودم.

منظور اين است كه: از آن جايى كه من پيامبرى از نسل و تبار آدم هستم، ممكن است بر خود و يا ديگران ستم روا دارم.

«جبايى» مى گويد: بلعيده شدن «يونس» به وسيله آن نهنگ نه به خاطر اين بود كه ستمى كرده و در خور كيفر شده بود، نه، بلكه نوعى تأديب و هشدار و آزمون بود و اين ممكن است، و زنده ماندن او در شكم آن ماهى بزرگ و سهمگين نيز به خواست خدا و قدرت نمايى او صورت پذيرفت و از معجزه هاى پيامبران است.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَاسْتَجَبْنا لَهُ پس ما دعاى او را پذيرفتيم و برآورديم.

وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِ و او را

از اندوه بزرگ و از آن گرفتار آمدى در شكم نهنگ رهانيديم.

وَ كَذلِكَ نُنْجى الْمُؤْمِنينَ و ما درست همان گونه كه «يونس» را از تاريكى دريا و شكم نهنگ رهانيديم، مردم با ايمان را اين گونه مى رهانيم و از گرفتارى هاى گوناگون نجات مى بخشيم.

پرتوى از سرگذشت «زكريا»

در اين آيات، ضمن اشاره به پرتوى از سرگذشت «زكريا» مى فرمايد:

وَ زَكَرِيّا اِذْ نادى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنى فَرْداً

و «زكريا» را به ياد آور آن گاه كه پروردگارش را در تنهايى ندا داد كه: پروردگارا! مرا بى وارث، بى فرزند و تنها مگذار، و به من فرزندى ارزانى دار تا در كارهاى دين و دنيا ياورم و پس از مرگ وارثم گردد.

وَ اَنْتَ خَيْرُ الْوارِثينَ و من بر اين عقيده ام كه تو بهترين ارث برانى، اما از بارگاه تو فرزند شايسته كردار مى خواهم.

و بدين سان او، هم دعا مى كند و هم پروردگارش را با همه وجود و به زيبايى مى ستايد و روشنگرى مى كند كه او تنها زنده و پاينده است، او بهترين بازمانده مردگان است و جز او همه خواهند مرد.

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَاسْتَجَبْنا لَهُ و ما نيز دعاى او را پذيرفتيم و خواسته اش را برآورديم.

وَ وَهَبْنا لَهُ يَحْيى و فرزند ارجمندى چون «يحيى» را به او ارزانى داشتيم.

مردى به حضور ششمين امام نور حضرت صادق عليه السلام آمد و ضمن سخن گفت: سرورم! من از خاندانى هستم كه در مسير تاريخ منقرض شده اند و تنها من از آنان مانده ام و فرزندى هم ندارم:

انّى من اهل بيت قد انقرضوا و ليس لى ولد.

آن حضرت فرمود:

ادع و انت ساجد: ربّ هب لى من لدنك ذرّية طيّبة إنّك سميع الدعاء ربّ لا تذرنى فرداً و انت خير الوارثين.(41)

به هنگامى سر بر سجده نهادى، در بارگاه پروردگارت با همه وجود به نيايش بپرداز كه: پروردگارا! به من نسل پاك و پاكيزه اى ارزانى دار كه تنها تو شنواى دعاى بندگانى. پروردگارا! مرا تنها و بى فرزند و بازمانده مگذار و تو بهترين وارثان و بازماندگانى، اين بنده خدا كه «حارث» نام دارد مى گويد: من پس از رهنمود حضرت صادق عليه السلام چنين كردم و خداى پرمهر و بنده نواز دو فرزندم «على» و «حسين» را به من عنايت فرمود.

وَ اَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ و ما همسر «زكريا» را كه زنى نازا و سالخورده بود به جوانى و شايستگى بارورى و آوردن فرزند بازگردانيديم و كارش را اصلاح كرديم.

پاره اى بر آنند كه منظور اين است كه: ما همسر او را از سالخوردگى به جوانى، از نابارورى به بارورى، و از تندخويى و بداخلاقى به خوش اخلاقى دگرگون ساختيم و اصلاح كرديم.

اِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فى الْخَيْراتِ چرا كه خاندان «زكريا» مردمى بودند كه به سوى انجام كارهاى نيك و شايسته شتاب مى گرفتند و به بندگى خدا و پرستش و فرمانبردارى او شور و شوق نشان مى دادند.

وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَ رَهَباً

و ما را به اميد پاداش و از بيم كيفر، خالصانه مى خواندند و عبادت مى كردند.

و به باور پاره اى، آنان با كف دست شور و شوق خود را به بندگى خدا و با پشت دست، بيم خود را از نافرمانى او نشان مى دادند.

وَ كانُوا لَنا خاشِعينَ و در بارگاه ما فروتن

و بيمناك بودند.

برخى آورده اند كه آنان در اوج بهره ورى و نعمت نيايشگرانه مى گفتند: پروردگارا! ما را غافلگير مساز؛ و در حال محروميت و گرفتارى مى گفتند: خداوندا! مباد كه اين گرفتارى كيفر گناه ما باشد.

از آيه شريفه دريافت مى گردد كه شتاب در فرمانبردارى خدا و نيايش و نماز پسنديده تر و شايسته تر است.

پرتوى از آيات نام اين سوره مباركه همان گونه كه گذشت «انبياء» نامگذارى شده است، چرا كه در حدود پنجاه آيه از آيات آن(42)، آفريدگار هستى پرتوى از سرگذشت گروهى از پيامبران بزرگ را با امتيازات و ويژگى هاى مهم آنان و فرجام شكوهبارشان به تابلو برده كه سخت درس آموز و الهام بخش است كه ما تنها به برخى از آنها به صورت فشرده اشاره مى كنيم:

1 - جاودانه ساختن نام شايسته كرداران در اين پنجاه آيه مورد اشاره، آفريدگار هستى با به تابلو بردن نام بلند و ياد الهام بخش بزرگ ترين و پرشكوه ترين پيامبران پيشين همچون موسى، هارون، ابراهيم، لوط، اسحاق، يعقوب، نوح، داود، سليمان، ايوب، اسماعيل، ادريس، ذوالكفل، يونس، زكريا، يحيى، و... اين درس را مى دهد كه بايد از شايستگان و شايسته كرداران و راهگشايان و آراستگان به ارزش ها، تجليل كرد، چرا كه تجليل منطقى و شايسته و درست از قهرمانان راستين - و نه پوشالى و پندارى ساختگى و گروهى - در حقيقت تجليل از ارزش هاست، و اين درس است كه آفريدگار هستى و كتاب انسانساز او به دور از تعصّب و انحصارگرى از قهرمانان گوناگون قرون و اعصار تجليل به عمل مى آورد.

لا 2 - امتيازات تحسين برانگيز آنان لا در كنار تجليل و تقدير و بزرگداشت اين شايسته كرداران،

اصول و اساس امتيازات بزرگ آنان را نيز ترسيم مى كند تا روشنگرى كند كه تجليل به خاطر آراستگى به اين ارزش هاست، ارزش هايى چون:

دانش و بينش و درايت و هوشمندى واقعى،

شجاعت و پايدارى و ايستادگى در برابر ستم،

ايمان و پرواى راستين،

خروش بر ضد سنّت هاى زشت و ظالمانه جامعه هاى عقب مانده و نظام هاى استبدادى، دعوت خيرخواهانه، اصلاحگرى و الگودهى و ارائه برنامه براى ترقى و نجات،

دعوت به سوى حق و عدالت و آزادى و امنيّت،

شكيبايى و صبر در برابر مشكلات،

سپاسگزارى در برابر نعمت ها و به كارگيرى آنها در راهى خداپسندانه،

و رعايت حقوق مردم و احترام به آنان...

و اينها رمز سرفرازى آنان بود.

3 - هماره ياد خدا بر لب و شور او بر سر

از آيات مورد اشاره چنين دريافت مى گردد كه اين بزرگمردان هماره شور خدا را بر سر، و مهر او را بر دل، و ياد و نام او را بر لب داشتند؛ به همين جهت همه آنان را مى نگريم كه در اوج شادمانى و كاميابى تا قعر مشكلات و گرفتارى ها، ضمن انديشيدن همه تدابير شايسته و بايسته، اين دعا براى آنان سرگرمى و ورد زبان نبود، بلكه خالصانه و خاضعانه و عاشقانه به بارگاه خدا روى مى آوردند و در پرتو تلاش و كوشش، خود را شايسته فرود مهر و لطف خداى فرزانه مى ساختند و برازنده دريافت نعمت و موهبت او مى شدند.

4 - شتاب در كارهاى شايسته و از آيات، اين نكته عميق دريافت مى گردد كه آنان افزون بر بهترين سخن و برنامه، مردان عمل شايسته بودند، آن هم نه عمل شايسته

تنها، كه پيشگام در عمل بودند. به همين جهت اين سه ويژگى، از ويژگى هاى همه آنان است:

1 - شتاب و پيشگامى در كارهاى شايسته،

2 - خداپرستى در حال شوق و بيم،

3 - و فروتنى در برابر حق.

- و آن [دخت فضيلت و عفاف را [به ياد آور] كه دامان نجابت خويش را پاك [و پاكيزه ]نگاه داشت، و ما از روح خود در وى دميديم و او و پسرش را نشانه اى [از قدرت خويش ]براى جهانيان قرار داديم.

92 - آرى، اين است آيين شما كه آيينى يگانه است، و من پروردگار شما هستم؛ از اين رو [تنها] مرا بپرستيد.

93 - و [آنان كار دين خود را در ميان جامعه خويش پاره پاره [و پراكنده ]ساختند اما بايد بدانند كه همه به سوى ما بازخواهند گشت.

94 - پس هر كسى كارهاى شايسته انجام دهد و با ايمان باشد در برابر تلاش او حق ناشناسى نخواهد بود و ما هستيم كه آن را براى او مى نويسيم.

95 - و بر [مردم شهرى كه آن را [به كيفر شرك و بيدادش نابود ساخته ايم حرام است [كه به دنيا باز گردند،] چرا كه آنان [بر اساس سنّت و روش ما هرگز به دنيا ]باز نخواهند گشت.

تفسير

بزرگداشت سمبل عفاف و معنويت پس از ترسيم پرتوى از شكوه و عظمت پيامبران خدا و به تابلو بردن راز موفقيت و سرفرازى پاره اى از آنان، اينك به گراميداشت مريم، آن دخت عفاف و نجابت و آن سمبل معنويت و قداست پرداخته و مى فرمايد:

وَ الَّتى اَحْصَنَتْ فَرْجَها

و آن

بانوى پاكدل و پاكدامن را به ياد آور كه دامان عفت خويش را پاك نگاه داشت و هرگز بر گرد گناه و انديشه نافرمانى خدا نرفت و نگشت.

منظور از اين بانوى پرعظمت، مريم پاك دخت ارجمند «عمران» و مام با فضيلت مسيح عليه السلام است.

فَنَفَخْنا فيها مِنْ رُوحِنا

و ما روح «مسيح» را در او دميديم.

در آيه شريفه قرآن روح مسيح عليه السلام را به خاطر تجليل از آن حضرت و مام ارجمندش به «روح خود» تعبير مى كند.

پاره اى بر آنند كه خدا به فرشته وحى دستور داد تا در گريبان مريم بدمد، و آن گاه در پرتو قدرت بى كرانش مسيح را آفريد.

وَ جَعَلْناها وَ ابْنَها آيَةً لِلْعالَمينَ و آن گاه «مريم» و فرزندش «مسيح» را براى جهانيان نشانه اى بزرگ قرار داديم.

در آيه شريفه با اين كه به ظاهر بايد «آيه» تثنيه آورده شود، به صورت مفرد آمده است، و اين بدان جهت است كه به همين صورت مفهوم و معنا را مى رساند و نيازى به آوردن تثنيه نيست. افزون بر اين گويى منظور بيشتر توجه دادن انديشه ها و خردها به اين نكته است كه: هان اى خردمندان! قدرت شگفت انگيز خدا را بنگريد كه دخترى ازدواج ناكرده و شوى نديده، باردار مى گردد و پسرى ارجمند و صاحب اعجاز و رسالت، تنها از مادرى بدون داشتن پدر، ديده به جهان مى گشايد و آن گاه در گاهواره لب به سخن باز مى كند و سند صداقت و عفت و نجابت مادر مى گردد و تيرهاى تهمت را از آن مام پرفضيلت دفع مى كند.

راه خدا يكى است در دومين آيه مورد بحث

پس از ترسيم سرگذشت پيامبران اينك در يك جمع بندى مى فرمايد:

اِنَّ هذِهِ اُمَّتُكُمْ اُمَّةً واحِدَةً

آرى، اين است آيين شما كه آيينى يگانه است.

واژه «امّت» در اصل به مفهوم گروهى است كه در يك راه گام سپرده اند و به همين دليل شريعت و دين را «امّت» تعبير فرموده است، چرا كه پيروان يك دين و آيين يك راه و يك دل و يك هدف دارند.

به باور پاره اى منظور اين است كه اين پيامبرانى كه نامشان رفت، از خود شما هستند، بايد به آنان اقتدا كنيد، چرا كه آنان همه در حق يكپارچه و هماهنگ مى باشند.

وَ اَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ و من پروردگار شما هستم پس مرا به يكتايى بپرستيد.

در سومين آيه مورد بحث در اشاره به پراكندگى و كشمكش يهود و نصارى مى فرمايد:

وَ تَقَطَّعُوا اَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ و گروهى از مردم ناآگاه و خودكامه، بذر پراكندگى و تفرقه در ميان مردم افشاندند و آن گاه كار پيروان همين پيامبران خدا كه دين و آيين و راه و رسم آنان يكى بود، به پراكندگى و اختلاف انجاميد، به گونه اى كه يكديگر را لعنت و نفرين كردند و از هم بيزارى جستند.

در ادامه آيه شريفه به هشدارشان پرداخته و مى فرمايد:

كُلٌّ اِلَيْنا راجِعُونَ اما همه آنان كه گروه گرايى مى كنند و راه اتحاد و يا تفرقه را گام مى سپارند، سرانجام به سوى ما بازمى گردند و ما پاداش و كيفر هر كدام را خواهيم داد.

آن گاه مى افزايد:

فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصّالِحاتِ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرانَ لِسَعْيِهِ پس هر كس كارهاى شايسته و خداپسندانه انجام دهد و در همان حال

ايمان داشته باشد، تلاش و كوشش او مورد ناسپاسى و حق ناشناسى قرار نخواهد گرفت و به پاداش عملكرد خوب خويش خواهد رسيد.

روشن است كه كار شايسته و خداپسندانه ميدانش گسترده است، و از دعا و نماز و خودسازى آغاز، تا پيوند با خويشاوندان و نيكى در حق آنان، يارى رسانى به مظلوم و ستمديده دعوت به حق و پاى بندى به عدل و داد، تلاش در راه احياى حقوق مردم و زدودن آثار گناه و استبداد و ديگر كارهاى ثمربخش و شايسته را شامل مى گردد.

و آيه شريفه روشنگرى مى كند كه اگر انجام رسان كار شايسته انسانى با ايمان و پرواپيشه باشد، به شرط اساسى پذيرفته شدن كارهاى شايسته آراسته است و كارهاى نيك اش مورد حق شناسى قرار گرفته و به آنها پاداش داده مى شود.

وَ اِنّا لَهُ كاتِبُونَ و ما هستيم كه به فرشتگان فرمان مى دهيم كه كارهاى شايسته آنان را بنويسند تا چيزى و يا حقى از حقوق آنان تباه نشود و از ميان نرود.

به باور پاره اى منظور اين است كه: ما پاداش آنان را به طور بى كم و كاست تضمين مى كنيم.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ اَهْلَكْناها اِنَّهُمْ لايَرْجِعُونَ و بر مردم شهر و ديارى كه آن را به كيفر شرك و بيداد مردمش نابود ساختيم، حرام است كه به دنيا بازگردند.

آنچه آمد، ترجمه آيه شريفه بود و در تفسير آن ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى «لا» در آيه شريفه زايده است، و بر اين اساس مفهوم آيه اين است كه: بر مردم شهر و ديارى كه بر اثر كيفر كارشان نابود شدند

چنين مقرر شده است كه به دنيا باز نمى گردند، و اين سنّت خداست.

بدين وسيله قرآن به شرك گرايان و بيدادپيشگان مكه هشدار مى دهد كه اگر در مخالفت با وحى و رسالت و حق ناپذيرى و حق ستيزى كارشان به جايى رسيد كه تازيانه كيفر بر پيكرشان فرود آمد و نابود شدند ديگر به دنيا باز نمى گردند، و واژه حرام به مفهوم مقرر و لازم به كار رفته است.

2 - اما به باور گروهى ديگر منظور اين است كه بر شهر و ديارى كه به كيفر گناه و ستم نابود شدنى است، عملى از مردم آن پذيرفته نيست، چرا كه توبه آنان پذيرفته نيست و به راه درست باز نمى گردند.

3 - به باور برخى ديگر منظور اين است كه: بر مردم شهر و ديارى كه به كيفر گناهانشان نابود شده است، حرام است كه پس از مرگ بازگردند، چرا كه براى حسابرسى و كيفر باز مى گردند.

و از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود: كل قرية اهلكها اللّه بعذاب فانّهم لا يرجعون.(43)

هر شهر و ديارى كه به كيفر بيدادش نابود گردد، مردم آن باز نمى گردند.

- تا آن گاه كه [سدّ] يأجوج و مأجوج گشوده شود و آنان از هر بلندى [و تپه اى ]به سرعت بگذرند.

97 - و آن وعده حق نزديك گردد، و به ناگاه ديدگان آن كسانى كه كفر ورزيده اند [از شدّت وحشت و دلهره خيره مى ماند [و از اعماق دل فرياد بر مى آورند كه:] اى واى بر ما! به راستى كه ما از اين [روز سهمگين در غفلت بوديم، بلكه ما مردمى بيدادگر بوديم.

98 - [به آنان

در شرايط سخت ندا مى رسد كه:] شما و آنچه جز خدا مى پرستيد [همه ]سوخت دوزخ هستيد، [آرى شما در آن وارد خواهيد شد.

99 - اگر آنها خدايانى [راستين بودند در آن [آتش وارد نمى شدند؛ در صورتى كه همه در آن ماندگارند.

100 - آنها در آن جا ناله اى [دردناك دارند و در آن جا [چيزى ]نمى شنوند.

101 - بى ترديد كسانى كه پيش تر از سوى ما نيكوترين [پاداش ]برايشان مقرر شده است، آنان از آن [آتش دور داشته خواهند شد.

102 - آنان صداى [دهشتناك آن را نمى شنوند و [نيز] آنان در ميان آنچه [از نعمت هاى گوناگون كه دلهايشان بخواهد ماندگارند.

103 - آن بزرگ ترين دلهره، آنان را اندوه زده نمى سازد و فرشتگان از آنان پيشواز مى نمايند [و به آنان مى گويند:] اين است روز [پاداش شما كه [به آن ]وعده داده مى شديد.

نگرشى بر واژه ها

«حدب»: بلندى زمين.

«نسول»: به بيرون رفتن با سرعت و شتاب گفته مى شود.

«شخوص»: خيره شدن.

«حسيس»: حركت، و به صدا نيز گفته مى شود.

«حصب»: در اصل به مفهوم پرتاب كردن آمده و به همين تناسب در آيه به پرتاب قطعه هاى هيزم به دوزخ به كار رفته است. پاره اى نيز آن را به مفهوم هيزم دوزخ معنا كرده اند.

تفسير

بيدادگران در آستانه رستاخيز

در آيات پيش به مردم شهر و ديارى كه بر اثر گناه و بيداد كيفر گردند و نابود شوند، هشدار داد كه به دنيا باز نمى گردند، اينك روشنگرى مى كند كه آنان همگى به سوى رستاخيز و سراى آخرت باز مى گردند، و پس از بيان اين وعده، خدا در

اشاره اى روشن به نشانه هاى پيدايش رستاخيز مى فرمايد:

حَتّى اِذا فُتِحَتْ يَاْجُوجُ وَ مَاْجُوجُ غرور و غفلت و حق ستيزى گمراهان و بيدادگران ادامه مى يابد تا آن گاه كه يكى از نشانه هاى پيدايش رستاخيز پديدار گردد و سد يأجوج و مأجوج شكسته شود و ويران گردد و راه بر آنان گشوده شود.

وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ و آن قوم يأجوج و مأجوج از هر نقطه بلندى بگذرند و به سرعت در زمين پراكنده شوند.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه: مردم از گورها برمى خيزند و به سوى صحراى محشر راه مى پويند.

چرا كه نامبرده واژه «حدب» را «جدث» مى خواند، كه اگر چنين باشد تفسير او درست است و واژه «جدث» به مفهوم گور است. و آيه ديگرى در قرآن ديدگاه وى را تأييد مى كند كه مى فرمايد:

... فاذا هم من الاجداث الى ربّهم ينسلون(44)

و در صور دميده مى شود، و آن گاه آنان از گورهاى خويش برخاسته و شتابان به سوى پروردگارشان مى آيند.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُ و آن گاه رستاخيز كه وعده ترديدناپذير خداست، نزديك مى شود.

فَاِذا هِىَ شاخِصَةٌ اَبْصارُ الَّذينَ كَفَرُوا

و چنان دلهره اى بر كران تا كران وجود كافران چيره مى گردد كه ديدگانشان خيره مى ماند و بسته نمى شود.

يا وَيْلَنا قَدْ كُنّا فى غَفْلَةٍ مِنْ هذا

و فريادشان بلند مى شود كه: اى واى بر ما كه سرگرم دنيا و لذّت هاى زودگذر آن بوديم و از اين روز سهمگين دستخوش غفلت شديم و در مورد آن نينديشيديم!

بَلْ كُنّا ظالِمينَ نه، بدتر از اين، ما مردمى ستمكار بوديم كه با گناه و

شرك و بيداد در مورد خود و ديگران ستم كرديم.

سوخت دوزخ در سومين آيه مورد بحث به ستمگران هشدار مى دهد كه:

اِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ شما تيره بختان و آنچه به ناحق مى پرستيديد و به جاى خدا برگرفته بوديد هيزم جهنم خواهيد بود.

به باور پاره اى ديگر... سوخت دوزخ هستيد.

واژه «حصب» همان گونه كه آمد، به مفهوم افكندن و پرتاب كردن آمده كه در اين جا منظور اين است كه كافران و ظالمان بسان هيزم و يا سنگريزه به دوزخ پرتاب مى شوند.

دو پرسش و پاسخ آنها

1 - در آيه اى كه گذشت قرآن مى فرمايد: شرك گرايان و ظالمان و آنچه جز خدا مى پرستيدند، همه هيزم دوزخ خواهند بود، اينك جاى اين پرسش است كه سرنوشت مسيح عليه السلام و فرشتگان در اين مورد چگونه خواهد بود، چرا كه آنان را نيز گروهى به جاى خدا به پرستش و عبادت گرفتند.

پاسخ پاسخ اين پرسش آن است كه آيه شريفه ناظر به بت هاى بى جان مردم «مكّه» است و روى سخن با آنان است دليل آن هم «ما» مى باشد كه براى بيان آنها آمده است.

افزون بر اين، فرشتگان و حضرت مسيح هماره به يكتاپرستى و توحيدگرايى دعوت كردند و از شرك و بيداد اظهار تنفّر و انزجار نمودند، از اين رو گناه شرك و بيداد شرك گرايان متوجّه خود آنان است و خود هيزم دوزخ مى گردند نه مناديان توحيد و تقوا.

2 - از ريختن بت هاى بى جان به دوزخ، چه سودى تصور مى گردد و فلسفه اين كار چيست؟

پاسخ در پاسخ اين پرسش

بايد گفت: اين كار براى آن است كه شرك گرايان از تماشاى سوخته شدن بت ها حسرت بخورند و رنج بكشند واين نوعى عذاب براى آنان است.

افزون بر آن، اين سخت ترين تحقير و سرزنش براى آنان است كه با چشم خود بنگرند و ببينند خدايان دروغين آنان كه عمرى ذلّت پرستش آنان را به جان خريدند اينك هيزم دوزخ شده اند.

به باور پاره اى منظور از «و ما تعبدون من دون اللّه...» شيطان ها مى باشند كه شرك گرايان را به شرك و بيداد وسوسه مى كردند، و گواه اين مطلب اين آيه است كه از زبان پدر توحيدگرايان حضرت ابراهيم مى فرمايد:

يا ابت لا تعبد الشيطان...(45) پدر جان! شيطان ها را مپرست كه شيطان خداى بخشاينده را عصيانگر است.

به هر حال، در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

اَنْتُمْ لَها وارِدُونَ شما كفرگرايان و ظالمان به آن دوزخ و شعله هاى آتش آن وارد مى گرديد.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً ما وَرَدُوها

اگر اين بت هاى گوناگون و شيطان ها به راستى خدا بودند، به آتش دوزخ وارد نمى شدند.

وَ كُلٌّ فيها خالِدُونَ در صورتى كه همه آنها وارد دوزخ گشته و در آن ماندگار مى شوند.

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

لَهُمْ فيها زَفيرٌ

آنان بر اثر سوختن شديد در آتش شعله ور دوزخ نعره مى كشند و فرياد بر مى آورند...

وَ هُمْ فيها لايَسْمَعُونَ و هيچ صدا و ندايى كه باعث شادمانى آنان شود و سودشان رساند، نمى شنوند، و هرچه به گوش آنان مى رسد تنها صداى ناله دردآلود دوزخيان و گرفتار در عذاب، و صداى فرشتگان عذاب است كه بيدادگران و گناهكاران را كيفر مى دهند.

به

باور پاره اى منظور اين است كه جاى آنان در صندوقى آكنده از آتش است، كه در درون آن نه صدايى به گوششان مى رسد و مى شنوند و نه كسى را مى بينند.

مفسران آورده اند كه پس از فرود آيه اى كه گذشت مردى به نام «عبد اللّه» به محضر پيامبر آمد و گفت: اى پيامبر خدا! پرسشى دارم.

فرمود: آنچه مى خواهى بپرس.

گفت: آيا شما مى پذيريد كه «عزير» و «مسيح» و «مريم» بندگان شايسته كردار خدا بودند و خدا آنان را گرامى داشت؟

پيامبر فرمود: آرى درست است.

گفت: آنان نيز از سوى پيروان گمراه و اشتباهكارى كه راه افراط در پيش گرفتند و آنان را به خدايى پنداشتند، مورد پرستش قرار گرفتند، پس با توجه به آيه شريفه آيا آنان نيز به دوزخ افكنده خواهند شد؟

درست در اين لحظات بود كه پيك وحى فرود آمد و اين آيه را بر قلب مصفاى پيامبر آورد كه:

اِنَّ الَّذينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى اُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ به يقين آن كسانى كه وعده بهشت و نيكوترين پاداش ها از سوى ما به خاطر ايمان و عملكرد شايسته خويش داده شده اند، چنين كسانى از آتش دوزخ به دور خواهند بود.

در هفتمين آيه مورد بحث مى افزايد:

لايَسْمَعُونَ حَسيسَها

آنان صداى آتش را نمى شنوند...

وَ هُمْ فى مَا اشْتَهَتْ اَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ و هماره در ميان بهشت پرطراوت و زيبا، خدا بوده و در آنچه دلشان بخواهد جاودانه در ناز و نعمت خواهند بود.

به باور پاره اى منظور از اين گروه، «مسيح» و «عزير» و فرشتگان مى باشند، چرا كه آنان توحيد و يكتاپرست و از مناديان راستين توحيد و تقوا بودند

و از اين كه مورد پرستش قرار گيرند و بت شوند نفرت داشتند.

اما به باور برخى ديگر آيه شامل همه شايسته كرداران و توحيدگرايان مى گردد. بر اين باور همه كسانى كه به آنان به خاطر ايمان و عملكرد عادلانه و خوبشان وعده بهشت داده شده است از آتش دوزخ دور خواهند بود.

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

لاَيَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْاَكْبَرُ

عذاب مرگبار و سهمگين روز رستاخيز كه ترس آن از همه چيز بزرگ تر است، آنان را اندوهگين نمى سازد.

به باور پاره اى منظور دميده شدن به صور در مرتبه دوم است كه در آيه ديگرى مى فرمايد:

يوم ينفخ فى الصّور ففزع من فى السّموات و من فى الأرض الاّ ما شاء اللّه...(46)

و روزى كه در صور دميده مى شود، پس هر كه در آسمان ها و هركه در زمين است. - جز آن كسى كه خدا بخواهد - به هراس مى افتد.

اما به باور پاره اى ديگر منظور آن هنگامى است كه انسان گناه پيشه را به سوى آتش شعله ور دوزخ مى برند.

برخى مى گويند: منظور آن زمانى است كه پس از حسابرسى و روشن شدن سرنوشت بهشتيان و دوزخيان، قانون مرگ كه در اين سرا دور كننده و پايان بخش زندگى انسان هاست، خود از ميان برداشته و از ميان مى رود و آن گاه ندايى طنين افكن مى شود كه: هان اى بهشتيان! ديگر هرچه هست نعمت و زندگى جاودانه است و مرگى در كار نخواهد بود، و هان اى دوزخيان! شما نيز در آتش ماندگار هستيد و مرگ و نجات از آتش برايتان نيست.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود:

ثلاثة على كثبان من مسك لا يحزنهم

الفزع الأكبر و لا يكترثون للحساب، رجل قرأ القرآن محتسباً، ثم امّ به قوماً محتسباً؛ و رجل اذن محتسباً؛ و مملوك ادّى حقّ اللّه عزّ و جلّ و حق مواليه.(47)

سه كس هستند كه در روز رستاخيز با آرامش خاطر بر توده اى از مشك و عنبر قرار دارند واز دلهره و اندوه سهمگين آن روز در امان بوده و در حسابرسى بر آنان سخت گرفته نمى شود:

1 - قرآن پژوهى كه قرآن شريف را به خاطر خشنودى خدا فراگيرد و تلاوت نمايد و به وسيله مفاهيم انسانساز آن مردمى را به راه حق و عدالت رهبرى نمايد و پيام قرآن را برايشان باز گويد.

2 - ديگر اذان گويى كه نداى عظمت خدا را به هنگامه فرا رسيدن اوقات نماز سر دهد و اين كار را براى خشنودى خدا به حساب آورد.

3 - و ديگر كارگزار و كارگر و بنده اى كه حقوق خدا و خلق خدا را رعايت كند.

وَ تَتَلَقّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَومُكُمُ الَّذى كُنْتُمْ تُوْعَدُونَ و مهر و عنايت ديگر خدا به آنان اين است كه در آن شرايط سخت و دلهره آور فرشتگان رحمت به پيشواز آنان آمده و ضمن شادباش به آنان مى گويند: اين است همان روز جاودانه اى كه در زندگى دنيا به شما وعده داده مى شد، اينك شما را به رستگارى و امن و امان و نعمت هاى جاودانه خدا بشارت و مژده باد!

پرتوى از آيات در آيات قرآن از روز سهمگين رستاخيز بسيار سخن رفته و يكى از اوصاف و ويژگى هاى آن اين است كه روز ترس بزرگ و اندوه سهمگين و وصف ناپذير است، چرا كه مردم وحشت زده

از گورها برخاسته و آماده براى حسابرسى و دريافت كارنامه زندگى و روشن شدن سرنوشت و رفتن به سوى نعمت هاى جاودانه يا آتش و عذاب پايان ناپذيرند، اما از قرآن و روايات اين نكته دريافت مى گردد كه گروه هايى از بندگان خدا نيز هستند كه در همان شرايط سخت و سهمگين آستانه رستاخيز در امنيّت و آرامش و در سايه مهر و عنايت پروردگارند و با آنان با لطف و كرامت وصف ناپذيرى رفتار مى شود.

امير مؤمنان عليه السلام در ا ين مورد مى فرمايد:

فبادروا باعمالكم تكونوا مع جيران اللّه فى داره، رافق بهم رسله، و ازارهم ملائكته، و اكرم اسماعهم أن تسمع حسيس نار جهنّم ابدا.(48)

هان اى بندگان خدا! به انجام كارهاى عادلانه و خداپسندانه و نيك پيشى گيريد تا از همسايگان خدا در بهشت پرطراوت و زيباى او باشيد، در قرارگاه پرنعمت و خوشى باشيد كه خدا پيامبران خويش را همراه و همنشين آنان ساخته و فرشتگانش را به ديدار آنان مى فرستد و آنان را به گونه اى گرامى و ارجمند مى دارد كه گوش هايشان نيز صداى سهمگين و دلهره آور عذاب و آتش دوزخ و گرفتاران نگونبخت را نمى شنود.

و بدين سان مى بينيم كه انجام كارهاى شايسته و دورى از ستم و گناه انسان را به گونه اى مورد لطف خدا قرار مى دهد و به جايى اوج مى بخشد كه چنين كسى اين گونه مورد تجليل و تكريم قرار مى گيرد:

1 - از عذاب دوزخ نجات مى يابد.

2 - صداى آتش و عذاب و گرفتاران نگونسار دوزخ نيز به او نمى رسد.

3 - هر نعمتى از انواع نعمت ها كه دلش آرزو كند براى او آماده است.

4 - اندوه گران

و شكننده روز رستاخيز او را در بر نمى گيرد و سايه اش بر قلب او سنگينى نمى كند.

5 - فرشتگان رحمت به پيشواز و ديدار او مى شتابند.

6 - و به او مژده نعمت جاودانه و حيات پايان ناپذير و نيكبختى هماره داده مى شود.

بار خدايا! ما را از اين بندگان شايسته كردار و درست انديش و نيكبخت خود قرار ده!

- [و] روزى [را به ياد آور] كه آسمان را بسان در هم پيچيدن طومار نوشته ها [يا ورق و صفحه نامه ها] در هم مى پيچيم؛ [و آن گاه همان گونه كه بار نخست آفرينش را آغاز كرديم، دگرباره آن را باز مى گردانيم؛ [اين ]وعده اى است بر عهده ما كه ما انجام رسان آن هستيم.

105 - و به يقين در زبور پس از «ذكر»(49) نوشتيم كه زمين را بندگان شايسته كردار ما به ميراث خواهند برد.

106 - به راستى كه [در اين نويد شادى بخش و پرشكوه براى مردمى كه پرستشگر [خدا ]هستند پيام رسا و بسنده اى است.

107 - و ما تو را [اى پيامبر،] جز [مهر و] رحمتى براى جهانيان نفرستاديم.

108 - [به آنان بگو: جز اين نيست كه به من وحى مى شود كه خداى شما، خدايى يكتاست، پس آيا [در برابر او ]فرمانبرداريد؟!

109 - پس اگر روى گرداندند، بگو: [من آنچه را كه بايد گفته شود ]به [همه ]شما به طور يكسان [و همانند] اعلام كردم [و به شما هشدار دادم و نمى دانم آيا آنچه وعده داده مى شويد، نزديك است يا دور؟

110 - [بهوش كه او سخن آشكار را مى داند و آنچه را پوشيده مى داريد [نيز ]مى داند.

111 - و

من نمى دانم، شايد اين [مهلت براى شما آزمونى باشد و [يا] تا چندى [براى ]بهره ورى [و برخوردارى شما از اين زندگى زودگذر].

112 - و [پيامبر] گفت: پروردگارا! [خودت ميان من واين حق ناپذيران ]بر اساس حق [و عدالت داورى فرما! و [افزود كه ]پروردگار ما، [همان خداى ]بخشاينده است كه در برابر آنچه [ذات پاك او را به ناروا]وصف مى كنيد، از او يارى خواسته مى شود.

تفسير

روز در هم نورديده شدن آسمان ها

پس از ترسيم وحشت و هراس روز رستاخيز در آيات گذشته، اينك در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

يَوْمَ نَطْوِى السَّماءَ كَطَىِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ و روزى را به ياد آور كه خداى فرزانه آسمان را بسان طومارى كه براى نوشتن و نگارش آماده شده است، درهم مى پيچد.

برخى مى گويند: «سجل» نام فرشته اى است كه عملكرد شايسته و نادرست بندگان خدا را مى نويسد.

و به باور برخى ديگر نام يكى از نويسندگان و كارمندان پيامبر بود.

كَما بَدَاْنا اَوَّلَ خَلْقٍ نُعيدُهُ همان گونه كه انسان ها را در رحم مادرانشان برهنه و تنها آفريديم و به اين جهان فرستاديم، دگرباره آنان را از رحم زمين براى روز رستاخيز خلق مى كنيم.

به باور پاره اى، توانايى ما بر آفرينش دگرباره بسان توانايى ما بر آفرينش نخستين است.

و به باور پاره اى ديگر، ما هر چيزى را كه پديد آورديم دگرباره با قانون مرگ به حالت پيشين باز مى گردانيم.

وَعْداً عَلَيْنا اِنّا كُنّا فاعِلينَ اين وعده اى است بر عهده ما، و ما به وعده خويش عمل خواهيم كرد.

ياران مهدى عليه السلام و وراثت زمين پس از اشاره به

پاداش كارهاى شايسته در اين سرا و سراى آخرت در آيات پيش، اينك به يكى از پاداش هاى شايسته كردارى اشاره مى كند و مى فرمايد:

وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِى الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ

و به يقين ما در زبور پس از «ذكر» نوشتيم...

آنچه آمد ترجمه آيه است و در تفسير آن سه نظر آمده است:

1 - به باور پاره اى واژه «زبور» به مفهوم كتاب هاى آسمانى پيامبران است. با اين بيان منظور اين است كه: ما در كتاب هاى همه پيامبران پس از لوح محفوظ نوشته ايم...

2 - اما به باور پاره اى ديگر «زبور» به مفهوم كتاب هايى است كه پس از «تورات» فرود آمده، و واژه «ذكر» به مفهوم خود «تورات» است. با اين بيان منظور اين است كه ما پس از تورات در «زبور» نوشتيم...

3 - از ديدگاه برخى «زبور» كتاب «داود» است و «ذكر» كتاب موسى.

4 - و برخى ديگر واژه «ذكر» را به مفهوم «قرآن» گرفته اند و واژه «بعد» را به مفهوم «قبل» كه در اين صورت منظور اين است كه: ما پيش از قرآن در «زبور» نوشتيم...

اَنَّ الْاَرْضَ يَرِثُها عِبادِىَ الصّالِحُونَ در تفسير اين جمله نيز سه نظر آمده است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: زمين بهشت را بندگان شايسته كردار من به ارث مى برند.

با اين بيان، آيه مورد بحث بسان اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:

الّذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون.(50)

به راستى كه ايمان آوردگان رستگار شدند، همانان كه بهشت را به ارث مى برند و در آن جاودانه خواهند بود.

2 - اما به باور برخى ديگر منظور از وراثت زمين، به ارث بردن

همين زمين است كه سرانجام كران تا كران آن در قلمرو قدرت امت اسلام و پيروان محمد صلى الله عليه وآله قرار خواهد گرفت و دين آسمانى او جهان گستر خواهد شد.

پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله گويى در اشاره به آينده امّت بود كه فرمود:

زويت لى الأرض فأريت مشارقها و مغاربها و يبلغ ملك امتى ما زوى لى منها.(51)

زمين براى من نمايش داده شد و با گرد آمدن آن كران تا كران آن را ديدم و ديرى نمى پايد كه همه آن به قلمرو قدرت امّت من درخواهد آمد ودين جهان گستر خواهد شد.

3 - حضرت باقر عليه السلام در تفسير آيه شريفه فرمود:

هم اصحاب المهدي عليه السلام فى آخر الزّمان.(52)

منظور از اينان كه زمين را به ارث مى برند، ياران حضرت مهدى عليه السلام هستند كه در واپسين حركت تاريخ و آخرالزّمان خواهند آمد.

لا انبوه روايات در باره قيام امام مهدى عليه السلام لا اين ديدگاه را بيان پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله تأييد مى كند كه فرمود:

لو لم يبق من الدّنيا الاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يبعث رجلا صالحا من اهل بيتى يملأ الأرض قسطاً و عدلاً كما قد ملئت ظلماً و جوراً.(53)

اگر تنها يك روز از عمر اين جهان باقى مانده باشد، خدا آن روز را به گونه اى طولانى مى كند كه مردى شايسته كردار و اصلاحگر از خاندان مرا برانگيزد و او به يارى حق زمين و زمان را همان گونه كه از ستم و بيداد آكنده شده است، لبريز از عدل و داد سازد.

امام «ابوبكر احمد بن حسين بيهقى»در كتاب «البعث و النشور»

روايات بسيارى را در اين مورد آورده است.

نواده او «عبيد اللّه بن محمد بن احمد» نيز همه آن روايات را به سال 518 هجرى آورده است و در پايان مى گويد: اما روايتِ «ابوعبدالله حافظ» از «محمد بن خالد» و او از «ابان بن صالح» و او از «حسن» و از «انس بن مالك» چنين است كه: پيامبر فرمود: مردم همچنان در رنج و بخل گرفتار خواهند بود و دنيا پشت خواهد كرد و رستاخيز جز براى اشرار مردم نيست و حضرت مهدى عليه السلام همان «عيسى بن مريم» است. اين روايتى است كه تنها «محمد بن خالد» آن را آورده است و او و «ابو عبداللّه» هر دو ناشناخته اند و در اسناد روايت نيز بحث است؛ چرا كه روايت مورد اشاره را نامبرده يك بار از «ابان بن صالح» و او از «انس» و او از پيامبر آورده است، و بار ديگر از «ابان بن ابى عياش» - كه مردى متروك است - و او از «حسن» و او از پيامبر آورده است كه اين سند منقطع است.

با اين بيان، روايات بسيارى كه به روشنى بيانگر ظهور و قيام حضرت مهدى عليه السلام در واپسين حركت تاريخ است، سندشان بهتر و درست تر به نظر مى رسد. در اين انبوه روايات آمده است كه مهدى عليه السلام از خاندان پيامبر است، كه براى نمونه به يكى از آنها مى نگريم:

لو لم يبق من الدّنيا الاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا منى او من اهل بيتى... يواطى اسمه اسمى يملأ الأرض قسطاً و عدلاً كما ملئت ظلماً و جوراً.(54)

اگر از

عمر اين جهان جز يك روز باقى نمانده باشد، خدا آن روز را به گونه اى طولانى مى سازد تا مردى از نسل و خاندان من برانگيخته شود.

در پاره اى از اين گونه روايات آمده است كه آن اصلاحگر زمين و زمان همنام من است و او زمين را پر از عدل و داد مى كند پس از آن كه از ستم و بيداد آكنده شده باشد.

و نيز از بانوى درست انديش و درستكار «ام سلمه» آورده اند كه گفت:

سمعت رسول اللّه يقول: المهدى من عترتى من ولد فاطمة عليها السلام.(55)

از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود: مهدى عليه السلام از خاندان من و از فرزندان فاطمه عليها السلام است.

در سومين آيه مورد بحث در تأكيد بر آينده نگرى آيه پيش كه از سنت هاى حاكم بر جامعه و تاريخ است مى گويد:

اِنَّ فى هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدينَ در اين سخن و اين خبر از واپسين حركت تاريخ و آينده جهان براى مردمى كه به راستى يكتاپرست و توحيدگرا هستند پيام رسا و نويد پرشكوه و بسنده اى است.

واژه «بلاغ» وسيله و سبب رسيدن به حق است، و با اين بيان پيام آيه اين است كه در قرآن شريف و آيات و روشنگرى هاى آن براى مردمى كه پرستشگر خدا باشند سبب و وسيله اى است كه براى حق جويان و حق طلبان در رسيدن به حق بسنده است.

«كعب» در مورد اين عبادت كنندگان و پرستشگران مى گويد: منظور از اينان امت اسلام مى باشند كه نمازهاى پنجگانه را مى گذارند و رمضان را روزه مى گيرند.

در چهارمين آيه مورد بحث، خداى فرزانه روى سخن را به پيامبرش مى كند و مى فرمايد:

وَ ما اَرْسَلْناكَ

اِلاَّ رَحْمَةً لِلْعالَمينَ و ما تو را جز مهر و دوستى براى جهانيان نفرستاديم.

«ابن عباس» مى گويد: پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله به راستى براى مردم شايسته كردار و با ايمان و نيز مردم بدانديش و كفرگرا رحمت است، چرا كه وجود گرانمايه او براى مردم با ايمان به خاطر هدايت به سوى حق و عدالت با گفتار و عملكرد شايسته و ارائه الگوى نيكو در دنيا و شفاعت در آخرت رحمت است، و براى مردم كفرگرا و حق ستيز در اين جهان مايه رحمت است از نابودى و عذاب و مسخ شدگى و انواع بلاها و گرفتارى ها.

در روايت است كه به هنگام فرود اين آيه مباركه پيامبر از فرشته وحى پرسيد:

هل اصابك من هذه الرحمة شي ء؟

آيا از اين مهر و رحمتى كه خداى پرمهر از آن سخن مى گويد، به شما هم رسيده است؟

او در پاسخ گفت:

نعم انى كنت اخشى عاقبة الأمر فامنت بك...

آرى، من از فرجام كار مى ترسيدم، پس به رسالت شما و راه و رسم آسمانى تان ايمان آوردم و خدا مرا ستود و فرمود: فرشته نيرومندى است كه در بارگاه خداوند عرش پرشكوه، بلندپايگاه است.

ذى قوّةٍ عند ذى العرش مكين...

پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله فرمود: جز اين نيست كه من مهر و رحمتى هستم كه از سوى خدا به جهان و جهانيان هديه شده ام.

انّما انا رحمة مهداة.(56)

به باور پاره اى پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله بدان دليل براى كفرگرايان و بيدادپيشگان نيز مهر و رحمت است كه آنان را به توحيد و تقوا و دريافت پاداش و رسيدن به نعمت ها راه نموده است،

اما اين خود آنان هستند كه از ايمان به حق و عدالت سرباز زده اند. كار بزرگ پيامبر و حق ستيزى كفرگرايان و ظالمان بسان اين است كه آن نجات بخش بزرگ، غذا و مواد حياتى را براى گرسنگان و تشنگان آورده است و آنان از آن بهره نمى برند.

گفتنى است كه اين آيه شريفه نشانگر پوچى ديدگاه جبرگرايان است، چرا كه آنان مى گويند: خدا بر كفرگرايان نعمتى در اين مورد ارزانى نكرده است، اما آيه مورد بحث مى فرمايد:

بعثت پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله نعمت گران خدا بر توحيدگرايان و شرك گرايان است.

در پنجمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قُلْ اِنَّما يُوحى اِلَىَّ اَنَّما اِلهُكُمْ اِلهٌ واحِدٌ

هاى اى پيامبر! به مردم بگو: تنها چيزى كه به من وحى مى شود اين است كه خداى شما همان خداى يگانه است.

فَهَلْ اَنْتُمْ مُسْلِمُونَ آيا با اين وصف شما فرمانبردار حق مى شويد كه تنها او را بپرستيد و خدايان ساختگى را واگذاريد؟

به باور پاره اى منظور اين است كه: شما اينك اسلام بياوريد، چرا كه جمله در مقام امر و فرمان است، و اين آيه بسان آن آيه شريفه است كه مى فرمايد: پس آيا شما دست برمى داريد؟

فهل انتم منتهون.(57)

كه در حقيقت فرمان به دست برداشتن و كنارگذاشتن شراب و قمار است.

در ادامه بحث در اين مورد مى افزايد:

فَاِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلى سَواءٍ

پس اگر از حق روى گردانيدند و اسلام نياوردند، بگو: اينك كه چنين است من به همه شما به طور يكسان اعلان جنگ مى دهم تا خود را هر طور كه مى خواهيد و با هر منظورى كه داريد آماده سازيد.

به باور پاره اى اين

آيه شريفه بسان آيه ديگر قرآن است كه مى فرمايد:

فانبذ اليهم على سواءٍ...(58)

و اگر از گروهى بيم خيانت مى رود، پيمانشان را به سويشان بيفكن تا هر دوطرف به طور يكسان بدانند كه پيمان زندگى مسالمت آميز و آشتى گسسته است.

اما به باور پاره اى ديگر، از آن جايى كه اين سوره و آيات آن در مكه فرود آمده است به نظر مى رسد كه منظور عذاب سراى آخرت و هشدار از آن است، نه آن گونه كه پاره اى مى گويند منظور اعلام جنگ باشد. با اين بيان منظور اين است كه: به آنان بگو من به همه شما به طور يكسان از عذاب خدا اعلام خطر نموده و هشدارتان مى دهم.

و از ديدگاه گروهى ديگر منظور اين است كه: من آنچه لازم بود به شما اعلام داشته و در ميان همه شما به طور برابر و يكسان حقايق را گفتم و به همه هشدار دادم و همگان را به يك چشم نگاه كردم.

از اين فراز از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه قرآن براى گروهى خاص و يا دسته اى مخصوص نيست تا به گونه اى كه «اصحاب رموز» مى پندارند تنها آنان پيام قرآن و رموز آن را دريابند، بلكه قرآن براى همه جهانيان است و همگان مى توانند از آن بهره ور گردند.

وَ اِنْ اَدْرى اَقَريبٌ اَمْ بَعيدٌ ما تُوعَدُونَ و من نمى دانم هنگامه فرا رسيدن رستاخيز نزديك است يا دور؟ چرا كه آگاهى از آن و دانش ويژه آن تنها نزد خداست.

پاره اى مى گويند: منظور اين است كه: من به شما اعلان جنگ مى دهم اما نمى دانم هنگامه آن چه وقت خواهد بود؟ آيا در كوتاه

مدت اتفاق خواهد افتاد و يا در دراز مدت؟

در ادامه سخن با حق ستيزان مى افزايد:

اِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَ يَعْلَمُ ما تَكْتُمُونَ بهوش باشيد كه او سخن آشكار را مى داند و آنچه را هم پوشيده مى داريد مى داند و از آشكار و نهان آگاه است.

و نيز مى فرمايد:

وَ اِنْ اَدْرى لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ من چه مى دانم؟ شايد آنچه را كه به شما اعلان كرده ام، آزمونى براى شما باشد تا رفتار و كردارتان براى خودتان و ديگران آشكار گردد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: شايد اين جهان براى شما آزمونى است تا به خود آييد و از شيوه ناپسندتان بازگرديد.

وَ مَتاعٌ اِلى حينٍ و تا چندى از زندگى زودگذر بهره ور گرديد، و آن گاه شما را زير تازيانه كيفر گيرد.

و در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه اين سوره مباركه نيز هست مى فرمايد:

قالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِ پيامبر ما پس از رساندن پيام خدا به آنان و پس از روبه رو شدن با حق ستيزى و انكارشان به جاى پذيرش حق و عدالت، رو به بارگاه خدا نمود و گفت:

قال رب احكم بالحق پروردگارا! ميان من و شرك گرايان به حق داورى كن.

«قتاده» مى گويد: منظور اين است كه هرگاه پيامبر در پيكار و جهادى حضور مى يافت، مى گفت: پروردگارا! به حق داورى فرما و در ميان ما و دشمن ما به گونه اى كار را پايان بخش كه حق براى همگان آشكار گردد، و عدل را بر ستم و بيداد پيروز فرما.

وَ رَبُّنَا الرَّحْمنُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ و پروردگار ما همان خداى بخشاينده است

كه به بندگان خويش رحم مى كند و آنان را بر دروغ و باطل شما - كه پيامبر را انسانى همانند خود مى پنداريد و خدا را صاحب فرزند وصف مى كنيد - يارى مى دهد و بر شما پيروزشان مى سازد.

پرتوى از سوره مباركه اين سوره مباركه نيز در پرتو لطف خدا به پايان رسيد.

در سير و سفر علمى و معنوى و قرآنى خويش از دنياى دوست داشتنى و زندگى ساز و عطرآگين اين گلستان، از جمله از كنار اين درس ها و مفاهيم و معارف جانبخش گذشتيم:

هنگامه حسابرسى نزديك است،

دو آفت ويرانگر سرگرمى و غفلت،

حادث و پديده بودن قرآن شريف،

هشدار از حق ستيزى،

پيامبران از جنس بشرند،

اهل ذكر كيانند؟

چه جامعه ها و تمدن هايى كه به كيفر بيدادشان نابود شدند!

آفرينش آسمان ها و زمين هدفدار است،

كران تا كران هستى خدا را ستايش مى گويد،

يكتايى آفريدگار و گرداننده هستى،

حكمت و فرزانگى خدا،

برهان تمانع در قالب يك آيه،

فرشتگان بندگان فرمانبردار اويند.

پرتوى از نشانه هاى او در آسمان و زمين،

قانون جهان شمول مرگ،

بى فرهنگى و شرك و بيداد،

انسان و شتابزدگى در كارها،

رستاخيز و ترازوى عدل و داد،

پرتوى از سرگذشت الهام بخش پيامبران،

دو ويژگى اساسى مردم پرواپيشه،

حسابرسى در روز رستاخيز،

سه ويژگى قرآن،

پدر توحيدگرايان و برازندگى او،

گفت وگوى روشنگرانه و تفكرانگيز ابراهيم،

ابراهيم و درياى آتش،

چگونه آتش سرد شد؟

هجرت از قلمرو استبداد،

پرتوى از سرگذشت «لوط»،

ژرف نگرى يا شناخت دردها و درمان ها،

پيشتازى و پرچمدارى،

پايدارى در راه حق و عدالت پرتوى از سرگذشت نوح،داود و سليمان چگونه آهن به دست او نرم شد؟

شكوه

و اقتدار سليمان،

بزرگداشت سمبل عفاف و معنويت،

راه خدا يكى است.

تفسير اطيب البيان

سوره انبياء ، غرض سوره : كلام سوره پيرامون نبوت است كه مسأله توحيد و معاد زيربناي آن هستند و آنگاه درباره اعراض مردم از دعوت حق و كيفر آنان گفتگو شده و بعد پاره اي از داستانهاي انبياء و ذكر روز جزا را، بيان فرموده است .

(1) (اقترب للناس حسابهم وهم في غفله معرضون ): (زمان حساب دادن مردم نزديك شده و آنها در بي خبري و غفلت روي گردانند) مراد از حساب ، همان محاسبه اعمال مردم در روز قيامت توسط خداي سبحان است ، مي فرمايد: حساب اعمال مردم به ايشان نزديك شد و لازمه اين امر آن است كه آنها به آنچه از جانب پروردگارشان بسويشان فرستاده شده ، گوش فرا دهند، اما در اثرتعلق دنيا، قلبهايشان مملو از حب دنيا و زينتهاي آن شده به گونه اي كه ديگر جايي براي ياد قيامت كه دلهايشان را متأثر كند، در آن باقي نمانده ، حتي اگر ديگران هم آنها رامتوجه و متذكر نمايند، باز هم توجهي نمي كنند و همچنان در حالت غفلت و بي خبري هستند چون آنطور كه بايد آن را تصور نمي كنند وگرنه قلبهايشان متأثر مي شد و در صددتوبه و ايمان برمي آمدند.

(2) (مايأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وهم يلعبون ): (هيچ تذكرجديدي از جانب پروردگارشان بسويشان نيايد، جز آنكه آن را به حالت بازي و شوخي مي شنوند) و اين آيه به منزله تعليلي براي فراز آخر آيه قبلي است ، چون اگر در غفلت نبودند، در هنگام شنيدن ذكر

مشغول به لهو و لعب نمي شدند، بلكه با گوش دل آن رامي شنيدند. مراد از (ذكر) هر وحي الهي ، كتب آسماني و نيز قرآن كريم است كه شنيدن آن انسان را به ياد خدا مي اندازد و (محدث ) يعني جديد و تازه و قرآن ذكر محدث است چون بعداز تورات و انجيل نازل شده و نيز بعضي آيات قرآن نسبت به بعض ديگر تأخر دارند وجديد و نو محسوب مي شوند، به هر جهت مي فرمايد: هيچ ذكر جديدي به وسيله نزول الهي و ابلاغ رسول به ايشان نمي رسد، جز اينكه آنها با حالت لهو و لعب آن را مي شنوندو در نتيجه آن ذكر هيچ اثري در دل آنها نمي گذارد و ايشان را از اشتغال به دنيا بازنمي دارد، هر چند كه ذكر مرتبا حادث شود و به ايشان ابلاغ گردد، زيرا دلهايشان مشغول به لهويات دنياست ، شنيدن آن ايشان را متأثر نمي كند.

(3) (لا هيه قلوبهم واسروا النجوي الذين ظلموا هل هذآ الا بشر مثلكم افتاتون السحر وانتم تبصرون ): (دلهايشان سرگرم است و آنانكه ستمكارند نهاني بايكديگر گويند: آيا اين فرد جز بشري مانند شماست ؟ آيا با وجود آنكه مي بينيد به جادورو مي كنيد؟) (لهو) يعني سرگرم شدن به چيزي و بازماندن از امور مهمه . در ادامه آيه سابق مي فرمايد قلبهاي ايشان سرگرم به ماديات است و به همين جهت ازمهمات خود فارغ مانده اند و چون قرآن را مي شنوند با حالت پنهاني ، با يكديگر نجوامي كنند و براي ابطال نبوت پيامبر، مي گويند آيا جز اين است كه او

هم بشري مانندشماست ؟ در واقع با اين كلام مي خواهند بگويند محال است كه بشري كه در ظاهر مانندماست ، از آسمان وحي دريافت نمايد و جز اين نيست كه او فردي دروغگوست به همين دليل هم در ادامه ، معجزه بودن آيات قرآن را زير سؤال برده و آن را سحر مي نامند ومي گويند از شما كه داراي بينايي هستيد و دو چشم سالم داريد بعيد است كه با سحر وجادوئي كه از آوردن مانند آن عاجز هستيد، تسليم شده و به آن ساحر ايمان بياوريد،لذا نقض ادعاي سحر بودن قرآن و اثبات اعجاز آن حجتي دال بر نبوت است .

(4) (قال ربي يعلم القول في السماء والارض وهو السميع العليم ): (پيامبرفرمود: پروردگار من در آسمان و زمين همه گفتارها را مي داند و او شنوا و داناست ) اين آيه حكايت قول رسولخدا ص در جواب به آنهاست و براي آنكه امر را به خداوند ارجاع دهد و بگويد من در امر اجابت خواسته هاي شما تصرفي ندارم ،مي فرمايد: خداوند متعال در آسمانها و زمين به هر سخني احاطه علمي دارد، چه سري باشد و چه علني و در هر جا كه باشيد او شنواي گفتار شما و داناي به اعمال شماست پس تمامي امور بدست اوست و هيچ امري در اختيار من نيست . همچنانكه در جاي ديگر فرمود (قل انما العلم عند الله وانما انا نذير مبين (1) بگومنحصرا علم در نزد خداست من فقط بيم دهنده اي آشكارم .

(5) (بل قالوا اضغاث احلام بل افتريه بل هوشاعر فلياتنا بايه كما ارسل الاولون ): (بلكه آن را

جادو مي خوانند و بلكه پندارهاي مشوش و بلكه از اين هم بدترآن را تزوير و افتراء مي نامند، و بلكه او را شاعر خيال پرداز معرفي مي كنند و مي گويندبايد معجزه اي نظير معجزه گذشتگان براي ما بياورد) حكايت سخنان كفار است كه افتراء و تكذيب بر پيامبر را درجه به درجه شدت مي دادند. ابتدا گفتار پيامبر را خوابهاي پريشان ناميدند و گفتند كه او اين خوابهاي آشفته را معجزه نبوت خود پنداشته و آن را كتاب آسماني ناميده ، اما كار او و معلوماتش ازسحر هم بي ارزشتر است (چون سحر هر چه باشد علمي است و قواعدي دارد) سپس افتراي خود را ترقي داده و گفتند اين سخنان خواب پريشان نيست چون صاحب خواب عمدا دروغ نگفته ، بلكه هر چه در رؤيا ديده ، بازگو كرده اما اين شخص عمدا افتراءمي زند، دوباره مطلب را ترقي داده و گفتند بلكه او شاعر است چون كسي كه افتراءمي بندد از روي فكر افترا مي زند اما شاعر خيال پرداز هر چه به نظرش مي رسد به هم مي بافد و چه بسا كه ضروريات عقلي را هم در شعرش انكار كند و يا بر باطلي اصراربورزد، و چه بسا راستي را تكذيب كرده و دروغي را تصديق كند، حالا كه قرآن به اين صورت است (يعني خواب آشفته يا افترا يا شعر است ) پس ادعاي نبوت او تمام نيست وبايد آيتي ديگر براي ما بياورد، همانطور كه گذشتگان آوردند، يعني همانطور كه صالح شتري از كوه بيرون آورد يا موسي عصا را اژدها كرد او نيز بايد براي ما

چنين معجزاتي بياورد و مانند رسولان گذشته بر رسالت خود حجتي مانند احتجاج آنها داشته باشد. اما مشركان نبوت را رأسا انكار مي كردند و اصولا قائل به نبوت نبودند و مي گفتندكه محال است بشري از جانب خدا فرستاده شده باشد لذا آنها در افترائات وخواسته هايشان دچار تحير بودند و نمي دانستند كه چه مي گويند، اما از گفتار آنها استفاده مي شود كه مي خواهند بگويند اگر چنانچه پيامبر معجزه اي مانند معجزات انبياء ديگربياورد، ما به او ايمان خواهيم آورد.

(6) (ما امنت قبلهم م_ن قريه آهلكناها افهم يؤمنون ): (پيش از ايشان هيچ قريه اي كه هلاك نموديم به معجزه ها ايمان نياروده بودند، اينها چگونه ايمان مي آورند؟)اين جمله وعده ايمان مشركين را كه آيه قبل متضمن آن بود، تكذيب مي كند ومي فرمايد: اينها اگر هم معجزات پيشنهادي خودشان برايشان آورده شود، باز هم ايمان نمي آورند، چون اقوام گذشته هم وقتي اين معجزات را ديدند، ايمان نياوردند و ما آنهارا به كيفر اين جرم هلاك نموديم ، آنوقت اينها ايمان مي آورند؟€ چون طبيعت همه آنهايكي است و همه مانند هم اسرافگر و مستكبرند و ابدا در برابر حق تسليم نمي شوند واينها هم اگر اصرار بورزند نتيجه كارشان هلاكت خواهد بود.

(7) (وما ارسلنا قبلك الا رجالا نوحي اليهم فسئلوآ اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون ): (و ما پيش از تو مرداني را نفرستاده ايم مگر اينكه به آنها وحي مي كرديم ، اگرخودتان نمي دانيد از اهل كتاب بپرسيد) در پاسخ به احتجاج كفار در نفي نبوت ، كه گفتند (هل هذا الا بشر مثلكم ) مي

فرمايدمگر انبياء گذشته غير از بشر بودند كه انتظار داريد پيامبر شما فردي مافوق بشر باشد؟ واصولا بشريت با نبوت منافات ندارد. و همه انبياء در اصل بشريت با همه مردم شريكنداما آنچه ايشان را از ساير افراد بشر ممتاز مي كند، اختصاص ايشان به وحي است ، ونبوت و وحي يك صفت خاص است كه در هر عصر تنها به يك فرد اختصاص مي يابدو امري نيست كه شامل همه افراد بشر گردد. پس قسمت اول يك برهان نقضي است كه با بشر بودن انبياء گذشته صحبت كفار را نقض مي كند و مي رساند كه منافاتي ميان بشريت و نبوت نيست و دومين قسمت يك برهان حلي است . كه مي رساند فرق ميان پيامبر باديگران ، امري نيست كه وقوع آن در بشر محال باشد و يا اگر يافت شد لزوما بايد درهمه افراد وجود داشته باشد بلكه تنها فرق انبياء با ساير بشر در امر وحي و كرامت الهي است كه اين نعمت ، منت مخصوصي است كه فقط شامل حال شخص پيامبر مي شودهمچنانكه در جاي ديگر مي فرمايد (قل انما انا بشر م_ثلكم يوحي الي (2) بگو من تنها،بشري مانند شما هستم كه به من وحي مي شود) و در آخر براي تأييد و تأكيد كلام مي فرمايد اگر اين معنا را نمي دانيد به اهل ذكر _يعني علماي اهل كتاب _ مراجعه كنيد و ببينيد كه آيا غير از اين است كه انبياء سلف نيزبشر بوده اند؟ و اينكه مشركان را به اهل كتاب ارجاع داد به جهت آن بود كه علماي اهل كتاب مورد احترام مشركين بوده

و از طرف ديگر آنها در دشمني با رسولخدا ص هم مرام مشركين بودند و بالاترين فضل و حجت فضلي است كه دشمن انسان به آن اعتراف كند.و خطاب در جمله (فاسئلوا) شامل هر كسي است كه آن را بشنود، عالم باشد يا جاهل

(8) (وما جعلناهم جسدا لا ياكلون الطعام و ماكانوا خالدين ): (و ما پيامبران راجثه هايي قرار نداديم كه غذا نخورند و جاودانه بمانند) يعني ما پيامبران را فاقد صفات بشري قرار نداده ايم كه مثلا بدنهايشان را عاري از روح زندگي نموده باشيم كه نه به خوردن محتاج باشند و نه به نوشيدن و نيز آنها را از مرگ مصونيت نداده ايم تا هميشه در دنيا بمانند، و اين دو صفت يعني خوردن و مردن ، دو خاصه از خواص آشكاربشريت است .

(9) (ثم صدقناهم الوعد فانجيناهم ومن نشاء واهلكنا المسرفين ): (آنگاه وعده خويش را نسبت به آنان وفا كرديم و ايشان و هر كه را خواستيم نجات داديم وافراط گران را هلاك كرديم ) مي فرمايد ما پيامبران را كه به ايشان وعده نصرت داده بوديم ، با اعتلاء كلمه حق نصرت بخشيديم و ايشان و مؤمنان را كه به آنها گرويده بودند به مشيت بالغه خود ازمعركه هلاكت رهانيديم ، اما مشركان و معاندان را كه از روش عبوديت خارج شده و ازحد بندگي تجاوز كرده بودند به عذاب خود هلاك ساختيم . همچنانك فرمود (ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون (3) فرمان مابراي بندگان فرستاده ما از سابق صادر شد و آن امر اين بود كه ايشان حتما ياري شوند) و در خصوص نجات

مؤمنان فرمود (كذلك حقا علينا ننج المؤمنين (4) و واجب است بر ما كه مؤمنان را نجات دهيم )

(10) (لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم افلاتعقلون ): هر آينه محققا بر شما كتابي نازل كرديم كه يادبود شما در آن است ، پس آيا تعقل نمي كنيد) اين آيه منتي است از خداي تعالي بر امت اسلام ، به واسطه انزال قرآن ، پس مراد از(ذكر شما) يعني ذكري كه مختص به اين امت است و لايق حال اين امت مي باشد. ذكري كه نهايت و اعلا درجه معارفي را كه فهم بشر طاقت دريافت آن را دارد، متضمن است ودر بردارنده هدايت و سعادت نوع بشر بوده و عالي ترين برنامه اي را كه ممكن است درجامعه بشري اجرا شود، در بردارد. بعضي از مفسران (ذكر) را در اين آيه به معناي شرف دانسته اند. و آيه را چنين معنا كرده اند كه شرافت و آبروي شما در گرو قرآن است (5) لكن اين معنا از سياق بدور مي باشد.

(11) (وكم قصمنا من قريه كانت ظالمه وانشانا بعدها قوما اخرين ): (و چه بسيار آباديهايي را كه ستمكار بودند، ما آنها را هلاك كرديم و پس از ايشان قومي ديگر را ايجاد نموديم )

(12) (فلما احسوا باسنا اذا هم منها يركضون ): (و چون صلابت ما را احساس كردند از آن گريزان شدند)

(13) (لاتر كضوا وارجعوآ الي ما اترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون ):(نگريزيد و به سوي نعمت و رفاه و منازل خود باز گرديد، شايد مورد درخواست واقع شويد)

(14) (قالوا يا ويلنا انا كنا ظالمين ): (گفتند: اي واي بر ما كه ستمكار

بوده ايم )

(15) (فما زالت ت_لك دعويهم حتي جعلناهم حصيدا خامدين ): (ادعاي آنهاهمواره همين بود تا آنكه ريشه آنها را قطع كرديم و ايشان را خاموش نموديم ) (قصم ) يعني شكستن كه كنايه از هلاكت است و (انشاء) يعني ايجاد (احساس ) يعني درك از طريق حس و (بأس ) به معناي عذاب و (ركض ) يعني به تندي دويدن و (اتراف )يعني توسعه در نعمت (حصيد) يعني بريده و درو شده و (خمود) به معناي سكون است .مي فرمايد: چه بسيار از اهل آباديهايي را كه به خود ستمكار بودند و اسراف و كفرمي ورزيدند و ما بعد از درهم شكستن و هلاكت آنها مردمي ديگر را ايجاد كرديم امااهالي آن آباديهاي ستمكار زمانيكه عذاب ما را به حس خود دريافتند، با دو پا رو به فرار نهادند و در آن هنگام از روي توبيخ و ملامت به آنها خطاب رسيد كه ندويد و ازاين عذاب نگريزيد بلكه به آن نعمات كه در آن زياده روي مي كرديد و به خانه هايتان بازگرديد، تا شايد باز هم فقراء و بينوايان براي درخواست حاجت به شما مراجعه كنند وشما از روي نخوت و تكبر آنها را از خود برانيد، يا خود را از ايشان مخفي كنيد و اين امر كنايه از عزت ظاهري و برتري طلبي ستمكاران است كه خود را متبوع ضعفا وجانشين خدا و ارباب آن مردم تابع مي دانستند و آنگاه از روي پشيماني و ندامت گفتند:اي واي بر ما كه مردمي ستمكار بوديم و اين گفتار همچنان سخن اينها بود كه بر ظلم خود اعتراف كرده و به ربوبيت

خدا اقرار مي كردند، تا اينكه ما ريشه آنها را قطع كرديم و آنها را خاموش ساختيم به گونه اي كه هيچ صدايي از آنها شنيده نمي شد، چون ندامت و پشيماني در هنگام اضطرار و مشاهده آثار عذاب هيچ سودي به حالشان نداشت .

(16) (وما خلقنا السماء والارض وما بينهما لاعبين ): (و ما آسمانها و زمين وآنچه ميان آندوست را بيهوده و بازيچه نيافريده ايم )

(17) (لواردنا نتخذ لهوا لا تخذناه من لدنا ان كنا فاعلين ): (و اگر مي خواستيم بازيچه اي بگيريم ، آن را از نزد خويش مي گرفتيم ، چنانچه مي خواستيم بازيگر باشيم ) اين دو آيه نزول عذاب بر اقوام ستمگر سابق را توجيه مي نمايد و مي فرمايد نزول عذاب بر آنها يك حجت برهاني براي اثبات معاد است كه در سايه آن نبوت نيز ثابت مي شود، يعني حالا كه براي آينده بشر معادي هست كه در آن به حساب اعمال اومي رسند ناگزير، واجب است به هدايت الهي ميان خير و شر تميز بدهند و اين همان دعوت حقه الهي است كه بر اصل نبوت اعتماد دارد و اگر غير از اين بود آفرينش امري بيهوده و بازيچه مي شد كه هيچ اثر و نتيجه اي نداشت و تنها براي رفع ملامت يا خستگي يا غرض واهي ديگر انجام شده بود و اين امر از ساحت خداي تعالي بدور است . چون (لعب ) يعني هر عملي كه با نظمي خاص انجام شود اما غرض عقلائي نداشته باشد بلكه به منظور غرضي خيالي و وهمي انجام شود. (لهو) نيز چنانچه گفتيم عملي است كه

انسان را از اشتغال به امور مهمه باز مي دارد وچون لعب بشر را به سوي خود جذب كرده و از اشتغال به كارهاي واقعي و عقلائي بازمي دارد، لعب هم از مصاديق او خواهد بود. ولي از آنجا كه لهو و لعب فقط زماني محقق مي شود كه كسي بخواهد حاجتي را ازخود بر طرف كند هر چند به منظور سرگرمي يا رفع خستگي و ملال باشد و يا نقيصه اي از نقائص او را دفع كند، پس لهو داراي تأثير در رفع حاجت و نقيصه است اما خداي متعال كه وجودش منزه از هر حاجت و نقص و يا تركيب مي باشد و هيچ امري در اوتأثير نمي گذارد و آن را دگرگون نمي كند و تركب در ذات او نيست ، لذا محال است كه خدا به لهو ولعب بپردازد و اگر فرض شود كه سرگرمي و لهو براي خدا جايز باشد، درصورتي تلهي او به آن چيز مجاز است ، كه امري غير خودش نباشد و مخلوقات خدا ازآنجا كه فعل او هستند و از ذات او صادر مي شوند، غير او هستند اما نمي شود كه بازيچه او باشند، چون آن امر بازيچه و لهو بايد چيزي باشد كه از ذات او صادر و خارج نشده باشد و از آنجا كه چنين چيزي در عالم وجود ندارد، لذا خداوند لهو ندارد. در واقع آيه شريفه مي فرمايد اگر مي خواستيم بازيچه اي را از مرحله ذات خود اخذمي كرديم ، نه در مرحله خلق ، كه فعل ما و خارج از ذات ماست و هر آينه اگر اراده اين عمل

را مي نموديم ، انجامش مي داديم . و با اين گفتار بر امتناع اين مطلب تأكيد مي نمايد. به اين ترتيب برهان بر معاد و سپس نبوت تمام مي شود يعني حالا كه خداوند اهل لهوو لعب نيست ، لذا خلقت عالم و آدم براساس غرضي عقلايي است كه اين غرض همان بازگشت خلائق بسوي خدا و محاسبه اعمال و سپس مجازات ايشان است و حال كه چنين است بر خدا لازم است كه انبيائي را مبعوث كند تا راه خير و شر رابه مردم بنمايند وآنها را هدايت كنند و از لوازم آن اين است كه افراد مؤمن و مطيع را بشارت داده و افرادمعاند و منكر را انذار نمايند و اگر دست از عناد برنداشتند و در ظلم و كفر اسراف نمودندخود را مستحق عذاب استصيال و هلاك مي نمايند و يا خداوند به ايشان مهلت داده وعذابشان را تا قيامت به تأخير مي اندازد. به هر جهت همه اعمال الهي بر اساس حكمت و غرض عقلايي است و ابدا لهو ولعب در امر او راه ندارد و حاشالله كه لذائذ دنيا را به نام لهو و لعب ناميده و مذمت كنداما خود، اهل لهو و لعب بوده و عالم و آدم را بازيچه آفريده باشد. (تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا)

(18) (بل نقذف بالحق علي الباطل فيد مغه فاذا هو زاهق ولكم الويل مماتصفون ): (بلكه حق را بر باطل مي كوبيم تا آن را در هم شكند و نابود كند، كه در آن صورت باطل نابود مي شود و واي بر شما از آنچه توصيف مي كنيد) (قذف ) يعني

دور انداختن و (دمغ ) يعني شكافتن فرق تا مغز سر و (زهوق ) يعني هلاكت و (حق ) به معناي امر ثابت العين است به خلاف باطل كه عين ثابتي ندارد، ولي خود را به صورت حق جلوه مي دهد تا مردم آن را حق بپندارند، اما زمانيكه حق و باطل با هم مواجه شوند، آنوقت باطل نابود شده و حق جلوه گر مي گردد و هيچ چيز در عالم وجود نيست جز آنكه شائبه اي از بطلان در آن هست ، مگر وجود خداي سبحان كه حق محض است و هيچ بطلاني در او راه ندارد (ان الله هو الحق (6) همانا خداوند همان حق است .) به هر جهت خداوند مي فرمايد ما اراده كرده ايم كه باطل را به وسيله حق سركوب كنيم و آن را هلاك و فاني نمائيم . چون خداي متعال خود، ذات مستجمع جميع كمالات است و كمال هر شيئي از او منشاء گرفته اما همه اشياء در مقايسه با يكديگرتفاضل و تفاوتهايي دارند كه لازمه اش نقص يكي و كمال ديگري است ، پس عالم خلقت با همه نظامي كه در آن هست از آميختن حق و باطل پديد آمده ولي باطل چون كف سيل است كه سرانجام فاني مي شود و حق چون آبي است كه مي ماند و مردم از آن بهره مند مي شوند(7)، لذا هر قدر هم كه خدا به باطل مهلت دهد، سرانجام در مواجهه باحق ، خداوند آن را نابود مي كند و ريشه كن مي سازد. لذا عقايد حقه هيچگاه در زمين ريشه كن نمي شود و خداوند هرگز

نصرت خود را ازاهل حق دريغ نمي ورزد و سنت هميشگي خداوند اين است كه باطل را با حق سركوب كند، چه آن باطل ، حجت يا عقيده باطلي باشد و يا عمل و سنتي باطل ، نهايتا عقيده ياعمل حق آن را از بين مي برد، همچنانكه در آباديهاي ستمكار گذشته ، عذاب استيصال اعمال و سنت هاي باطل را از بين برد و در آخر خداوند افراد منكر معاد و نبوت را به سختي تهديد مي كند و وعده عذاب و هلاكت مي دهد و مي فرمايد: واي بر شما از آنچه وصف مي كنيد.

(19) (وله من في السموات والارض ومن عنده لايستكبرون عن عبادته ولايستحسرون ): (و هر كه در آسمانها و زمين است متعلق به اوست ، فرشتگان كه نزد اوهستند از عبادتش استكبار نمي ورزند و خسته نمي شوند)

(20) (يسبحون الليل والنهار لايفترون ): (شب و روز تسبيح مي گويند و سستي به خود راه نمي دهند) مي فرمايد خداوند بر ملك خود تسلط كامل دارد و ملك او شامل همه موجودات آسمانها و زمين است ، پس او هر قسم تصرفي كه بخواهد مي تواند در آنها بنمايد و هيچ كس بيرون از حكم او نيست ، لذا هيچ يك از مخلوقات نمي توانند از بازگشت به سوي او و حساب و كتاب و كيفرش فرار كنند. پس ملك خدا ملك حقيقي و از لوازم ايجاداست . در ادامه مي فرمايد ملائكه مقربي كه مخصوص به موهبت قرب و حضور هستندشب و روز خداوند را تسبيح مي گويند و از عبادت او سركشي و تكبر نمي ورزند وآنچنان مستغرق

حضورند كه از تسبيح دائمي خود ابدا ملول و خسته نمي شوند. سنت جاري ميان بردگان و موالي يا پادشاهان و رؤسا با رعاياي ايشان درمالكيت هاي اعتباري اين است كه هر قدر برده به درگاه مولايش نزديكتر و مقربتر شود،مولا تكاليف و وظايف او را تخفيف مي دهد و او را از حساب و مواخذه عفو مي نمايد،چون اساس اجتماع بشري بر تعاون و دادوستد منافع و رفع حوائج يكديگر است يعني همانطور كه رعايا به ملوك محتاجند. ملوك و موالي نيز به ايشان احتياج دارند و مولي بيش از هر كس به برده مقرب خود محتاج است ، اما ملك خداي تعالي ملك حقيقي است و خداوند مالك علي الاطلاق بندگان و بي نياز از هر حاجتي است لذا بنده هر قدربه او تقرب بيشتري مي يابد، بيشتر به عظمت و كبرياي او واقف مي شود و ذلت ومسكنت و حاجت خود را بيشتر احساس مي كند، در نتيجه غرق در خضوع و خشوع عبادت مي گردد و جز عبادت مولا به امر ديگر نمي انديشد. البته چنانچه در تفسير آيه 206 سوره اعراف گفتيم عبارت (ان الذين عند ربك ) اعم از ملائكه مقرب مي باشد و شامل ساير بندگان مقرب در گاه الهي نيز هست .

(21) (ام اتخذوآ الهه من الارض هم ينشرون ): (آيا از زمين خداياني گرفته ايدكه حيات دوباره مي دهند؟) (انشار) يعني زنده كردن مردگان كه مراد از آن در اينجا معاد است ، در اين آيه احتمال ديگري كه منافي امر معاد است رد شده و حاصل معنا اين است كه كسي ادعا كندغير از خدا

آلهه ديگري هستند كه مردگان را زنده كرده و محاسبه مي نمايند و خداي متعال در امر معاد دخالتي ندارد و لذا مردم اجباري ندارند كه از خدا بترسند و دعوت پيامبرانش را اجابت كنند، بلكه همان پرستش آلهه كفايت مي كند. و اينكه قيد (من الارض ) را آورد براي اشاره به آن بود كه اين معبودها چون از جنس زمينند، حكمشان هم حكم همه موجودات زميني است و خودشان محكوم به مرگ وبعثند و شايد هم مراد تهكم و تحقير آن معبودها باشد به هر جهت بازگشت معنا به اين است كه وقتي ملائكه يا معبودهايي كه آلهه مشركين هستند، بندگان خداي تعالي باشند وبت پرستان بكلي از التجاء بسوي ايشان مأيوس شوند و نتوانند در امر معاد به آنها پناه ببرند، آيا بتها و سنگ و چوب بدردشان مي خورد و آيا درست است كه اينها ر معبودخود بگيرند؟

(22) (لوكان فيهما الهه الا الله لفسد تا فسبحان الله رب العرش عمايصفون ):(اگر در آسمان و زمين خدايي جز خداي يكتا بود، تباه مي شدند، پس پروردگار عرش ازآنچه وصف مي كنند منزه است ) همچنانكه بارها اشاره كرده ايم نزاع ميان بت پرستان وموحدين در يگانگي معبود يا تعدد آن نيست ، و در اينكه يك معبود واجب الوجودتمام موجودات عالم را آفريده هيچ اختلافي وجود ندارد لكن نزاع در اله به معناي رب است ، كه بت پرستان تدبير عالم را به موجوداتي شريف و مقرب درگاه آن معبود خالق نسبت مي دهند و مي پندارند خالق عالم در تدبير آن نقشي ندارد و تدبير را به الهه هاواگذار نموده و

به همين دليل هم مي گويند بايد آن آلهه و بتها را بپرستيم تا ما را در نزدخدا شفاعت كنند و به او نزديك نمايند، همچنانكه مي فرمايد (ولئن سالتهم من خلقهم ليقولن الله (8) اگر از آنها بپرسي كه چه كسي آنها را آفريده ، هر آينه مي گويند، خدا) و درمورد بتها مي گفتند (هؤلاء شفعاء ناعند الله (9) اينها واسطه هاي ما در نزد خدا هستند) اما آيه شريفه با حجتي قاطع اين پندار آنها را از اساس ويران مي كند كه ماحصل آن اين است : اگر فرض شود كه براي عالم آلهه متعددي غير خدا باشد، ناچار بايد در ذات باهم اختلاف داشته باشند وگرنه چند اله نمي بودند و همين اختلاف در ذات مستلزم اختلاف در اراده و تدبير است و همين كه اختلاف در امر تدبير عالم به ميان آيد، تدبيرهر يك ، تدبير ديگري را فاسد و زايل مي كند و آسمان و زمين رو به تباهي مي گذارند،اما وحدتي كه در نظام عالم برقرار است دلالت مي كند كه مدبر عالم وجود نيز واحداست و عالم جز يك اله ندارد كه همان موجد و خالق عالم است . حال اگر كسي اشكال كند كه همين تزاحم و اختلافي كه در بسياري از اسباب و علل عالم مي بينيم ، در اثبات فساد و عدم وحدت آن كفايت مي كند. در جواب مي گوئيم تزاحم عللي كه در نظام عالم ديده مي شود از قبيل اختلاف و تزاحم دو علت است كه تحت يك تدبير واحد مي باشند و لذا اختلاف و تزاحمشان به گونه اي نيست

كه يكديگررا باطل كنند و يا با اختلاف خود، قوانين عمومي و كلي حاكم بر عالم وجود را نقض نمايند. باز ممكن است گفته شود، اختلاف و تزاحم در اراده آن معبودها زماني پيش مي آيد كه آنها آگاه و با شعور نباشند اما چه مانعي دارد كه چند الهه متعدد از روي شعور و منطق با هم مشورت نمايند و قرار بگذارند كه اعمالشان مخالف يكديگر نباشد؟ در جواب مي گوئيم چنين فرضي غير معقول است چون اين امر در ميان آدميان معمول است كه افعالشان را به مقتضاي قوانين عقلي برگرفته از حقايق خارجي بايكديگر تطبيق مي دهند تا به هدف مشتركي برسند اما پروردگار مدبر عالم چنين نيست بلكه نظام خارجي ، همان فعل اوست و به عبارت ديگر مصالح ، تابع فعل خداست ، نه متبوع آن ، پس چگونه متصور است كه چند معبود به خاطر مصالح عالم وحدت نظر وعمل پيدا كنند؟ آنگاه در خاتمه آيه خداي متعال را از توصيف مشركان منزه مي نمايد چون آنهابراي خداوند در امر تدبير عالم شريكاني قائل بودند. لذا كلمه (عرش ) در اينجا كنايه ازملك است ، يعني خداي مدبر و مالك عالم از توصيفات آنها مبري و منزه مي باشد.

(23) (لايسئل عما يفعل وهم يسئلون ): (خدا از آنچه مي كند، پرسش نمي شود اماايشان مورد پرسش واقع خواهند شد) ضمير در (يسئل ) به خداوند باز مي گردد و ضمير در (يسئلون ) به الهه مشركان يا به مردم و يا به هر دوي آنها باز مي گردد، اما وجه اول صحيحتر است يعني خداوند درمورد اعمالش بازخواست نمي

شود اما آنها بازخواست مي گردند و سؤال و بازخواست همانا به جهت تشخيص جهت مصلحت در فعل است و فعلي كه مقارن با مصلحت باشد،يعني حكيمانه باشد در نزد عقلا مؤاخذه ندارد، و خداوند حكيم مطلق است كه هيچ كاري را جز به جهت مصلحتي مرجح انجام نمي دهد يعني همه افعال او به جهت مصلحتي است كه آن مصلحت ، انجام آن را به انجام ندادنش ترجيح مي دهد، لذابازخواست از او معنا ندارد. اما در غير خدا كه حكمتش مطلق نيست ، معقول است كه از مصلحت فعلش سؤال شود، چون در عمل او، باطل و لغو جايز است و هم ممكن است كار صحيح و به حق انجام دهد و هم ممكن است ، باطل به انجام رساند، لذا جايز است كه غير حكيم مؤاخذه شود تا اگر باطل مرتكب شده بود مستحق مذمت عقلي و يا كيفر مولوي گردد، اين تفسيراكثر مفسران در معناي آيه فوق است اما وجه صحيحتر اين است كه گفته شود، خداوندحكيم ، مالك همه چيز است و همه عالم مملوك اويند و مقتضي اين امر آنست كه خداوند هر چه بخواهد بكند و هر حكمي كه بخواهد براند و غير او كسي را نمي سزد كه چنين عمل كند، و به همين دليل هيچ كس نمي تواند او را در خصوص عملش بازخواست نمايد ولي او مي تواند غير خود را در آنچه مي كنند بازخواست كند. لذا از براهين ربوبيت خدا آن است كه او مورد بازخواست واقع نمي شود و مالك همه هستي است ، كما اينكه برهان عدم ربوبيت آن معبودهاي فرضي

اين است كه آنهامملوك خدا هستند و مورد مؤاخذه او واقع مي شوند، چون فاعلي كه در فعلش مسئول نيست ، مالك مطلق فعل نيز هست اما فاعلي كه بازخواست مي شود. مالك فعل خودنيست ، مگر زمانيكه آن فعل داراي مصلحت باشد و در حقيقت مالك فعل ، همان مصلحت است كه مؤاخذه را از فاعل برمي دارد. و پروردگار عالم كسي است كه مالك مستقل تدبير آن بوده و اين مالكيت از ناحيه ذات او براي ذاتش باشد، نه اينكه از ناحيه ديگري به او افاضه شده باشد، لذا خداي واحد تنها رب عرش است و غير او همه ،مربوب و مملوك هستند.

(24) (ام اتخذوا من دونه الهه قل هاتوا برهانكم هذا ذكرمن معي وذكر من قبلي بل اكثرهم لايعلمون الحق فهم معرضون ): (آيا آنها جز او خداياني گرفته اند؟ بگو برهان خويش را بياوريد، اينك اين كتاب اصحاب من و اين كتاب اسلاف من ، بلكه بيشترشان حقيقت را نمي دانند و خود روي گردانند) در اين آيه يكي از احتمالات منافي با معاد، دفع شده و آن عبارتست از اينكه مردم آلهه اي به جاي خدا بگيرند و آنها را بپرستند و از عبادت و ولايت خدا كه مستلزم معادو حساب و كتاب است ، بي نياز شوند و نيز از تكليف وجوب اجابت دعوت انبياء الهي آسوده گردند. آيه شريفه مي فرمايد اگر چنين است اينها هيچ دليل و برهان قاطعي برپندارشان ندارند و تو اي رسول ما از آنها مطالبه دليل كن و ايشان نه تنها دليلي ندارندبلكه برهان و دليل ، برخلاف مدعاي ايشان قائم است (اين

نحو برهان در فن مناظره (منع با سند) ناميده مي شود) و ادعايي كه بدون دليل باشد شايستگي شنيده شدن و اعتمادكردن را ندارد و عقل اجازه نمي دهد كه انسان آن را بپذيرد و دليل من بر خلاف مدعاي شما اين است كه كتب آسماني كه از ناحيه خداي سبحان نازل شده ، نه تنها با ادعاي شماموافقت ندارند بلكه مخالف سرسخت بت پرستي هستند، اين قرآن يكي از كتب آسماني است كه ذكر و كتاب معاصر است و اين هم ساير كتب آسماني مانند تورات و انجيل وغيره كه همگي الوهيت و وجوب عبادت را در خداي تعالي منحصر مي كنند. در آخر خطاب را متوجه رسولخدا ص كرده و مي فرمايد: اكثر مردم ميان حق وباطل تميز نمي دهند و اهل دليل و منطق و پيرو حكم عقل سليم نمي باشند، در نتيجه بدون دليل از حق و پيروي آن گريزانند و از آن روي مي گردانند.

(25) (وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انافاعبدون ): (و قبل از تو هيچ پيامبري را نفرستاديم ، جز اينكه به او وحي كرديم كه هيچ معبودي جز من نيست ، پس مرا عبادت كنيد) در اين آيه خطاب به پيامبر ص مي فرمايد كه مضمون ذكر (قرآن كريم )، همان توحيد خدا و وجوب عبادت اوست ، و عقيده حق جز بر پايه توحيد و نفي شريك ازذات الهي استوار نمي گردد، با اين آيه مضمون آيه قبلي تثبيت مي شود و از اين آيه استفاده مي گردد كه سيره مستمر و سنت الهي چنين بوده كه چه

در مورد پيامبر اسلام وچه در مورد ساير پيامبران ، روح دعوت ديني بر پايه توحيد ربوبي استوار بوده .

(26) (وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون ): و گفتند: خداي بخشنده فرزند گرفته ، او منزه است بلكه اينها بندگان شايسته و گرامي هستند.)

(27) (لا يسبقونه بالقول وهم بامره يعملون ): (كه هرگز در گفتار از خدا پيشي نمي گيرند و به امر او عمل مي كنند) اين آيه حكايت قول مشركان است كه ملائكه را فرزندان خدا مي دانستند ولي خداوند به جهت تنزيه ذات خود، مي فرمايد: خدا منزه است از اينكه فرزندي بگيرد، بعدبوسيله اضراب مطلب را ترقي داده و مي فرمايد: بلكه وضعيت آن ملائكه اين است كه ايشان بندگاني مكرمند و از جمله مخلوقات الهي مي باشند و در آيه بعد كمال عبوديت آنها را از جهت آثار و خواص بيان مي كند تا دانسته شود اكرام آنها به جهت حقيقت عبوديت بوده ، يعني ايشان حقيقت معناي بندگي را تحقق بخشيده اند، آنگاه مي فرمايداز آثار اين بندگي محض ايشان ، اين است كه آنها هرگز در گفتار از خدا سبقت نمي گيرندبلكه هر چه مي گويند تابع و پيرو گفتار حق است و اراده ايشان نيز تابع اراده اوست و تنهابه امر او عمل مي كنند، پس در قول و فعل پيرو محض پروردگارند و نمي خواهند جزآنچه او بخواهد و انجام نمي دهند جز آنچه او اراده كند، لذا از مظاهر كمال بندگي آن است كه بنده و اراده اش مملوك مولا باشند، و عمل ملائكه محدود به اوامر الهيست وايشان اصلا معناي نهي را

نمي دانند چون شناخت نهي ، فرع امكان انجام عمل مورد نهي مي باشد.

(28) (يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يشفعون الا لمن ارتضي وهم من خشيته مشفقون ): (هر چه در پيش رو و هر چه در پشت سر آنهاست ، مي داند و جزبراي آنكه خدا رضايت دهد، شفاعت نمي كنند و از ترس او هراسانند) ساير مفسران دراين جا گفته اند كه خداي متعال نسبت به اعمال و اقوال گذشته و آينده ايشان علم دارد وبه همين جهت آنها همواره مراقب احوال خود هستند. اما معناي صحيحتر آن است كه بگوئيم اين آيه تعليل آيه سابق است يعني اگر خداي تعالي ملائكه را گرامي داشته و آثار وجودي ايشان را ستوده ، به جهت آن است كه خداوند به گفتار و كردار آنها و نيز به اسبابي كه به واسطه آن موجود شده اند، آگاهي داشته و اصل و منشاء ايشان را مي داند، آنگاه شفاعت ملائكه را براي بت پرستان نفي مي كند و مي فرمايد: ملائكه تنها كساني را شفاعت مي كنند كه داراي ارتضاء باشند، يعني ديني صحيح و مورد رضايت خدا داشته باشند، در حاليكه مشركين ، ملائكه را شفعيان خود مي دانستند و به همين جهت هم ايشان را عبادت مي كردند، با آنكه ملائكه فقطبراي غير مشركين و اهل ايمان شفاعت مي كنند، در ادامه مي فرمايد: ملائكه از سخط وعذاب خدا خشيت دارند يعني ترسي توأم با امن ، چون ملائكه گناهي ندارند. اما عصمتي كه آنها دارند، قدرت خدا را محدود نمي كند و زمام ملك و تسلط را از دست او خارج

نمي سازد، بلكه او در هر حال ، بر هر امري تواناست .

(29) (ومن يقل منهم اني اله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين ): (و هر كه از ايشان بگويد: من خدايي غير خدا هستم ، به همين جرم جهنم راكيفر او خواهيم كرد و همه ستمگران را اينچنين سزا مي دهيم ) يعني به فرض ، اگر يكي از ملائكه ادعاي الوهيت كند ظالم است و سزاي او را جهنم قرار مي دهيم ، چون جهنم سزاي ظالمان است و آشكار است كه قضيه شرطيه ، مستلزم تحقق شرط نيست .

(30) (آولم ير الذين كفروا ان السموات والارض كانتا رتقا ففتقنا هما وجعلنامن الماء كل شي ء حي افلايؤمنون ): (آيا كساني كه كافرند نمي دانند كه آسمانها وزمين پيوسته بود و ما از هم بازشان كرديم و هر چيز زنده اي را از آب آفريديم ، پس آياايمان نمي آورند) مراد از (رؤيت ) علم فكري است . اين آيه و آيات سه گانه بعدي برهان بر توحيد ربوبيت و تدبير عالم است و خلاصه آن اين است كه پاره اي از موجودات را كه خلقت ايشان آميخته با تدبير است ، بر شمرده و نتيجه مي گيرد كه تدبير، از خلقت منفك شدني نيست و ضرورتا همان كسي كه اين موجودات را آفريده ، خود او مدبر آنهاست . پس مراد از (الذين كفروا) در اينجا بت پرستان هستند كه ميان خلقت و تدبير، جدايي انداخته و خلقت را به خدا و تدبير را به آلهه ها نسبت داده اند و خداوند توجه ايشان رامعطوف به موجوداتي نموده كه

ميان خلقت و تدبير آنها جدايي تصور نمي شود، مانندآسمان و زمين كه ابتداي خلقت يكپارچه بوده اند و خداي سبحان بعدا آنها را ازيكديگر جدا كرده و چنين خلقتي از تدبير جدا نيست و چگونه ممكن است امر خلقت آنها بدست يك خدا باشد و امر جدا سازي و تدبيرشان بدست ديگران ؟€ و ما به طور دائم جدا سازي و تجزيه مركبات زميني و آسماني را از يكديگر مشاهده مي كنيم و مي بينيم كه چگونه انواع نباتات از زمين و حيوانات از حيوانات ديگر جدامي شوند و اجرام فلكي همه دستخوش تغيير و دگرگوني هستند و تمامي احكام ماده درسراسر عالم جريان دارد، همين مشاهدات كه مرتب جزئياتي از زمين جدا شده و به صورت تركيبات و مواليد جلوه مي كنند و همچنين مواليدي كه در جو پديد مي آيد، مارا راهنمايي مي كند كه روزي همه اين موجودات منفصل و جداي از هم ، منظم و متصل به هم بودند و بعدا خداي تعالي آنها را ممتاز و مجزا نموده و هر يك را تحت تدبيري منظم و متقن سامان داده به گونه اي كه موجوداتي بي شمار از درون هر يك پديد آورده كه هر كدام براي خود داراي فضايل و آثار جداگانه اي هستند و اين معنا مطابق با علم امروز است كه ثابت شده هر يك از اجرام عالم محسوس ، مركب از عناصري متعدد ومشترك هستند كه عمري معين و محدود دارند. شايد هم مراد از (رتق ) اين باشد كه چيزي از آسمان بر زمين نمي باريد و چيزي هم اززمين رو به آسمان نمي روييد

و ما آسمان را گشوديم و باران بر زمين باريدن گرفت و درنتيجه زمين هم رويش آغاز كرد. كه در اين صورت با عبارت بعدي كه مي فرمايد (هرچيزي را از آب زنده قرار داديم ) هماهنگي بيشتري دارد و در اين عبارت كلمه (جعل ) به معناي خلق است يعني آب در هستي موجودات زنده دخالت تام دارد و اين مسأله در علم امروز نيز به اثبات رسيده كه هر جا آب هست ، آثار حيات مشاهده مي شود و بالعكس . پس همه اين ادله ، براهين واضحي بر توحيد ربوبيت خداوند هستند كه هر فرد عاقل منصفي را به تصديق وامي دارند.

(31) (وجعلنا في الارض رواسي ان تميدبهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون ): (و در زمين كوههاي ثابت و استوار قرار داديم تا شما را نلرزاند و نيز در زمين دره ها و راهها نهاديم تا ايشان هدايت شوند) مي فرمايد: ما در زمين كوههاي سنگين و استواري قرار داديم تا زمين دچار اضطراب و نوسان نشود و انسانها بتوانند در روي آن زندگي كنند و ما در اين كوهها راههايي فراخ قرار داريم تا مردم به سوي مقاصد خود راه بيابند و بتوانند به اهداف خود برسند، اين آيه چنانچه در علم امروز نيز به ثبوت رسيده ، دلالت مي كند كه وجود كوهها باعث آرامش زمين و عدم لرزش آن است و اگر كوهها نبودند قشر نازك رويه زمين مضطرب گشته و مرتبا دچار لرزش مي گرديد.

(32) (وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن اياتها معرضون ): (و آسمان راسقفي محفوظ قرار داديم ولي ايشان از نشانه هاي آن

روي گردانند) ظاهرا با توجه به آيه (وحفظناها من كل شيطان رجيم آسمان را از هر شيطان رانده شده حفظ كرديم ) معلوم مي شود اينجا كه مي فرمايد آسمان را سقفي محفوظ قرارداديم يعني اينكه آن را از شر شياطين حفظ كرديم و اينكه مي فرمايد (مردم از آيات آن اعراض مي كنند) يعني مردم حوادث جوي را كه دليل روشني بر مدبر واحد و ايجادكننده واحد هستند، مشاهده مي كنند اما باز متوجه نمي شوند و به شرك خود ادامه مي دهند.

(33) (وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون ):(اوست كه شب و روز را آفريد و آفتاب و ماه را خلق كرد كه هر يك در مداري شناورند) يعني حركت اجرام سماوي به نسبت يكديگر است و اگر اين امر نبود روز و شب پديد نمي آمد، و ظاهرا آيه شريفه مي خواهد براي شب _ كه ملازم سايه مخروطي شكل وجه زمين است _ و روز _ كه سمت مقابل آفتاب است _ و نيز براي هر يك از آفتاب وماه ، فلك اثبات كند و بنابراين مراد از (فلك ) مدار هر يك از آنهاست و مي فرمايد:آنها در مدارشان شناورند، بعضي مفسران گفته اند بكار بردن كلمه (يسبحون ) دلالت مي كند كه حركت ايشان داراي آثار و غاياتي است و عملي هوشمندانه محسوب مي شودكه دلالت بر وحدت تدبير آنها مي نمايد.

(34) (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد افان مت فهم الخالدون ): (و ما پيش از توبراي هيچ انساني زندگي جاويد قرار نداده ايم چگونه ممكن است تو بميري و مخالفانت جاويدان باشند؟)

ظاهرا مشركان به خود دلخوشي مي دادند كه پيامبر اسلام ص مي ميرد و ايشان ازدعوت او خلاص مي شوند و آلهه آنان از طعنه هاي او نجات مي يابند، اما خداوند درجواب آنها مي فرمايد: ما براي هيچ پيامبري قبل از تو نيز عمر جاودان قرار نداده بوديم ،البته تو خواهي مرد، اما ايشان هم مي ميرند و مرگ تو سودي به حال ايشان ندارد، نه آنهاجاويد مي مانند و نه خودشان در مدت عمرشان از فتنه و امتحان الهي بر كنار مي شوند، ودر آخرت نيز از تحت قدرت و سلطنت خدا بيرون نخواهند بود، بلكه در نهايت به سوي خدا باز مي گردند و خداوند به حساب جميع اعمالشان مي رسد.

(35) (كل نفس ذآئقه الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنه والينا ترجعون ): (همه نفوس چشنده مرگ هستند، و ما شما را براي امتحان ، دچار خير و شر مي كنيم و شما به سوي ما باز خواهيد گشت ) (نفس ) در هر چيزي به معناي همان چيزيست كه به آن اضافه مي شود، پس (نفس انسان ) يعني خود انسان و (موت ) يعني نداشتن حيات ، و از آثار حيات شعور و اراده است و موت به بدن تعلق مي گيرد نه به روح ، به هر جهت مي فرمايد: مرگ براي هرنفسي ، امري حتمي و قطعي است و زندگي هر كس حياتي آزمايشي و امتحانيست كه درآن بشر را با فقر و نااميدي و عذاب و هجران و يا امور خوشايند مي آزماييم و معلوم است كه امتحان جنبه مقدمه دارد و غرض اصلي متوجه ذي المقدمه است .

و لذا امرمقدمي هرگز جاويدان نيست و بعد از هر امتحاني موقفي است كه در آن موقف نتيجه امتحان معلوم مي شود، پس براي هر صاحب حياتي مرگي است حتمي و بازگشتي است به سوي خداي سبحان تا در آن بازگشت درباره او داوري شود. و در روايات مشهوره از قول علي ع آمده است كه : دنيا زندان مؤمن و بهشت كافراست . و در حديث ديگري وارد شده كه خداوند عزوجل هنگامي كه بنده اي را دوست مي دارد، او را در بلا غرق مي كند. و از اين آيه آشكار مي شود كه مراد از نفس ، فقط انسان است ، نه غير او لذا آيه شامل ملائكه و ساير حيوانات نمي شود، چون روح از اموري نيست كه متصف به مرگ ياموت شود، و موت يعني فقدان حيات و آثار آن كه عبارت است از شعور و اراده ، كمااينكه معناي مفارقت نفس از بدن يا انتقال از سرايي به سراي ديگر از اموري است كه ازنظر عقلي با مرگ حادث مي شود، اما هلاك يا بيهوشي غير از مرگ هستند اگر چه تاحدودي با آن منطبق مي گردند.

(36) (واذا راك الذين كفروا ان يتخذونك الا هزوا اهذا الذي يذكر الهتكم وهم بذكر الرحمن هم كافرون ): (و زمانيكه كافران تو را ببينند، جز به تمسخرنمي گيرند، گويند: آيا اين است كه خدايتان را به زشتي ياد مي كند و آنان خودشان به ذكرخداي رحمان كافرند) يعني اين كافران جز مسخره كردن تو منظور ديگري از رفت و آمد با تو ندارند وآنها به منظور استهزاء پيامبر و به منظور احترام خدايانشان

، با ذكر وصف به پيامبر اشاره كرده و گفتند: آيا اين است كه خداي شما را به بدي ياد مي كند؟ چون پيامبر درباره خدايان آنها مي فرمود كه اين خدايان هيچ نفع و ضرري ندارند، مشركين به تعصب وحمايت از آلهه خود بر پيامبر خشم مي گرفتند و در برابر كلام حق او فقط استهزاء واهانت مي كردند، در حاليكه اينها شايسته بود درباره خداي رحمان تعصب و غيرت به خرج دهند نه اينكه خودشان نسبت به ياد خدا كافر باشند و از آن روي بگردانند. بعضي مفسران (ذكر) را به معناي قرآن دانسته اند بنابراين كفار به قرآن احترام نمي گذاشتند و از آن دوري مي كردند و نسبت به آن كفر مي ورزيدند.

(37) (خلق الانسان من عجل ساريكم اياتي فلا تستعجلون ): (انسان از شتاب آفريده شده ، بزودي آياتم را به شما نشان مي دهم پس درباره آيات من عجله نكنيد) مشركان علاوه بر كفر به دعوت پيامبر، با استهزاء و تمسخر گويا متعرض عذاب الهي شده اند و با اين اعمال خود، در امر نزول عذاب تعجيل نموده اند و خداوند اين استهزاءهاي مكرر را، استعجال عذاب شمرده و خبر داده كه به زودي آيات عذاب رانشان مي دهد و آنها به آيات و معجزاتي كه به نزدشان آمده بود، قناعت نورزيده وعافيت خود را قرباني معجزات و آيات درخواستي مي نمودند. اما خداوند مي فرمايد:انسان از شتاب آفريده شده ، و اين كلام كنايه از نهايت درجه عجول بودن اوست و دركمال بلاغت مي باشد، و در ادامه مي فرمايد اگر آنها عجله مي كنند، ما عجله اي

نداريم ،چون آنها راهي براي گريز ندارند و امكان عذاب و تلافي از ما فوت نمي شود و اگر دراين دنيا به عذاب استصيال دچار نشوند در آخرت با آتش جهنم عذاب خواهند شد.

(38) (ويقولون متي هذا الوعد ان كنتم صادقين ): (مي گويند: اگر راست مي گوييداين وعده چه زماني است ؟) كفار خطاب به پيامبر و مؤمنان از راه استهزاء و به منظور تعجيز پيامبر، و نيز به منظورگمراه نمودن مؤمنان و تحريك ايشان بر عليه پيامبر، مي گويند: اگر راست مي گوييد، اين وعده عذاب و تهديد شما كي به وقوع مي پيوندد؟

(39) (لويعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون ): (اي كاش ، كساني كه كافرند از آن زماني كه آتش را از پيش رو وپشت سرشان نمي توانند باز دارند و ياري نمي شوند، خبر داشتند.) (لو)، در معناي تمنا و آرزو، به منظور تهديد كفار به كار رفته و مي فرمايد: اي كاش كافران مي دانستند كه چه روزي را در پيش دارند، روزي كه نمي توانند از پيش رو و ازپشت سر، نه به اتكاء خود و نه به واسطه ياري غير، عذاب آتش را از خود دفع كنند.

(40) (بل تاتيهم بغته فتبهتهم فلايستطيعون ردها ولاهم ينظرون ): (بلكه آتش قيامت ناگهان به سراغشان مي آيد و آنها را مبهوت مي كند، آنچنان كه نه توانايي دفع آن را دارند و نه مهلت داده مي شوند) مي فرمايد آتش جهنم ناگهاني به آنها مي رسد، از جائي كه خودشان هم نمي دانند وآنگاه متحير و مبهوت مي شوند و آن

آتش آنها را احاطه مي كند و باطن و ظاهرشان رافرا مي گيرد بطوريكه نه مي توانند آن را از خود دفع كنند و نه مي توانند از آمدن ورسيدنش مهلت بگيرند و آن زمان جز حيرت و حسرت چاره اي ندارند.

(41) (ولقد استهزي برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزؤن ): (و به تحقيق پيامبران پيش از تو را نيز استهزاء كردند. و بر آن كسانيكه ايشان را تمسخر كرده بودند عذابي كه آن را مسخره مي كردند، واقع شد) كافران به منظور تحقير پيامبران ايشان را استهزاء مي كردند، اما سنت جاري خداوندچنان بود كه همواره همان عذابي را كه كفار آن را مسخره مي كردند به ايشان نازل كرده و آنها را هلاك مي ساخت ، در اين آيه ، رسولخدا ص را تسليت و دلخوشي داده وكفار را تهديد مي نمايد.

(42) (قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون ): (بگو چه كسي ، شب و روز، شما را از عذاب خداي رحمان نگاه مي دارد؟ولي آنها از ياد پروردگارشان روي گردانند) به پيامبر گرامي خود دستور مي دهد كه از كفار بپرسد: اگر خداوند اراده كرده باشدكه شما را عذاب كند چه كسي است كه بتواند شما را از نزول عذاب خدا در هنگام صبح يا شب ، حفظ كند؟ آنگاه در مقام اعراض از تأثير موعظه و يأس از انذار ايشان مي فرمايد: بلكه اينها ازذكر پروردگارشان (قرآن ) روي گردانند، يعني موعظه و پند در آنها تأثيري ندارد ونمي خواهند به آن گوش دهند. بعضي مفسران (15) ذكر را مطلق

موعظه و استدلال دانسته اند.

(43) (ام لهم الهه تمنعهم من دوننا لايستطيعون نصر انفسهم ولا هم منايصحبون ): (آيا براي ايشان خداياني غير ما هست كه حفظشان كند، آنها نمي توانندخودشان را ياري كنند و از جانب ما نيز همراهي نمي شوند) (ام ) منقطعه است و استفهام انكاريست ، يعني نه ، ايشان چنين آلهه اي ندارند كه آنهارا از عذاب ما نگه دارد، چون آنچه اينها مي پرستند، نمي توانند خودشان را ياري كنند _يعني بعضي از ايشان بعضي ديگر را ياري كنند _ تا چه رسد به اينكه عبادت كنندگانشان را ياري كنند و پناه دهند، و ايشان از جانب ما نيز مساعدت و همراهي نمي شوند وچگونه خداوند بندگان مشركش را ياري كند و حال آنكه فرمود (ان الله لايغفران يشرك به (16) خداوند نمي آمرزد كه به او شرك ورزيده شود)

(44) (بل متعنا هؤ لاء واباءهم حتي طال عليهم العمر افلايرون اناناتي الارض ننقصها من اطرافها افهم الغالبون ): (بلكه ايشان و پدرانشان را بهره مندساختيم تا عمرشان طولاني شد، مگر نمي بينند كه ما اين سرزمين را از اطرافش كاستي مي دهيم ، پس آيا ايشان چيره و غالبند؟) مي فرمايد: بلكه ما اين مشركين و پدرانشان را از زندگي و تمتعات دنيوي برخوردارنموديم و به آنها طول عمر داديم ، ليكن دچار غرور شدند و خدا را فراموش كردند و ازعبادت او روي گرداندند و جامعه قريش همينگونه بود كه بعد از نياي خود اسماعيل ع در حرم امن مكه سكونت كردند و انواع نعمتها در اختيارشان بود، اما دين ابراهيم واسماعيل ع را فراموش كردند و بت

پرست شدند آنگاه مي فرمايد: آيا نمي بينند كه ما ازاطراف زمين مي كاهيم يعني نمي بينند كه ما امم ساكن زمين را يكي پس از ديگري منقرض مي كنيم و جمعيت زمين رو به كاستي مي نهد؟ پس چرا اينها متنبه نمي شوند و درنمي يابند كه اگر خداوند اراده هلاكت و انقراض آنها را بكند، هرگز نمي توانند مانع وجلوگير او شوند و امر خدا غلبه مي يابد.

(45) (قل انما انذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء اذا ماينذرون ): (بگو،همانا شما را با وحي بيم مي دهم ، در حاليكه ناشنوايان زمانيكه بيم داده شوند، دعوت داعي را نمي شنوند) يعني آنچه من شما را بوسيله آن بيم مي دهم ، بدون هيچ ترديدي وحي الهي است واگر در شما اثري نمي گذارد و شما هدايت نمي شويد، به جهت آنست كه شما همچون كران گوش خود را به روي حقيقت بسته ايد و انذار را نمي شنويد، پس نقص از ناحيه شماست ، نه از ناحيه قرآن .

(46) (ولئن مستهم نفحه من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا انا كناظالمين ): (اگرگوشه اي از عذاب پروردگارت به ايشان برسد، هر آينه مي گويند: اي واي بر ما كه همگي ستمگر بوده ايم ) يعني انذار با آيات قرآن سودي به حال آنها ندارد، بلكه ايشان محتاج شمه اي ازعذاب خدا هستند تا به بيچارگي و استيصال بيافتند، آنوقت ايمان مي آورند و به اجبار به ظلم خود اعتراف مي كنند.

(47) (ونضع الموازين القسط ليوم القيمه فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبه من خردل اتينابها وكفي بناحاسبين ): (در روز قيامت ميزانهاي

دقيق را قرارمي دهيم و هيچ كسي اندكي ستم نبيند و اگر هم وزن دانه خردلي باشد آن را محاسبه مي كنيم كه ما براي حسابرسي كفايت مي نمائيم .) مي فرمايد: در روز قيامت براي محاسبه اعمال خلايق ترازوهاي دقيق را نصب مي كنيم بگونه اي كه هيچ كسي ذره اي مورد ستم قرار نمي گيرد، بلكه هر عمل اندك خوب يا بد، حتي اگر هم وزن دانه خردلي باشد، علي رغم كوچكي ، آن را به حساب مي آوريم (پس وزن يكي از شئون حساب است ) و هر نفسي بدانچه كرده پاداش كامل داده مي شود و خداوند در حسابرسي خلق كفايت مي كند چون او هيچ عمل كوچك وبزرگي را فرو گذار نكرده و آن را به شمار مي آورد.

(48) (ولقد اتينا موسي وهرون الفرقان و ضياء وذكرا للمتقين ): (ما به موسي وهارون جدا كننده حق و باطل داديم ، و نور و آنچه باعث تذكر پرهيز كاران بود) (فرقان ) يعني وسيله جدا كردن حق از باطل كه در اينجا مراد كتاب تورات است كه به وسيله آن حق از باطل و راه خدا از راههاي بشري جدا مي گردد و نيز آن را به وصف نوربودن توصيف مي كند چون كتاب خدا همچون نوري مسير سعادت و رستگاري رامي نماياند و همچنين تورات شامل ذكر براي اهل تقواست يعني شامل مواعظ و عبرتها وحكمتهايي است كه انسان پرهيز كار را به ياد خداوند تذكر مي دهد، لكن جز اهل تقوي سايرين از نور و ذكر اين معارف بهره مند نمي شوند.

(49) (الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعه

مشفقون ): (همان كسانيكه از پروردگار خويش در نهان مي ترسند و ايشان از روز رستاخيز بيمناكند) در اين آيه توصيف اهل تقوا را مي نمايد و مي فرمايد: اينها كساني هستند كه از مقام پروردگارشان و از عذاب او پيش از اينكه آن را مشاهده كنند از راه غيب با تصديق انبياءو اخبار آنها در باب آخرت ، مي ترسند و از ساعت قيامت لرزان و هراسانند و همين امرآنها را از گرايش به راههايي كه از تمايلات نفساني سرچشمه مي گيرند، بركنار نگه مي دارد.

(50) (وهذا ذكر مبارك انزلناه افانتم له منكرون ): (و اين كتاب پر بركتي است كه ، آن را نازل كرده ايم ، آيا شما آن را منكر هستيد؟) (هذا) اشاره به قرآن است و اينكه قرآن را مبارك ناميد به جهت آن است كه قرآن ذكري ثابت و دائم و پربركت است كه هم مؤمن از آن بهره مند مي شود و هم آسايش كافر را در جامعه تأمين مي كند، چه آن را بشناسد و قبول داشته باشد و چه انكار كند،پس همه مردم دنيا از بركت وجود قرآن بهره مند مي شوند و دليل بر اين مطلب بررسي آثار رشد و صلاحيست كه امروزه در جامعه بشري مشاهده مي شود كه همه در اثر وبركت وجود قرآن است ، حال چه مردم با زبان به آن اقرار كنند و يا آن را كفران نمايند،اگر چه كه مسلمين به واسطه اهمال در امر قرآن ، در انكار و كفران آنها بي تأثير نبوده اند. چنانچه رسولخدا در قيامت مي فرمايد (يارب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا)(17)اي

پروردگار من ، همانا امت من اين قرآن را متروك نهادند) و حال آنكه بعضي كفار، حقايق قرآني و آداب انساني را از قرآن فراگرفتند و به آن عمل كردند و در حيات دنيوي بواسطه عمل به آداب اجتماعي قرآن ، سعادتمند شده اند،اما اغلب مسلمانان از اين تعاليم غافل و بي بهره مانده اند.

(51) (ولقد اتينا ابراهيم رشده من قبل وكنابه عالمين ): (و به تحقيق كه ما درگذشته به ابراهيم آن رشدي را كه مي بايست داشته باشد، داديم و ما نسبت به او دانابوديم ) (رشد) يعني رسيدن به واقع و در ابراهيم هدايت فطري او به واسطه توحيد و سايرمعارف حقه است ، مي فرمايد: سوگند مي خورم كه ما قبل از نزول تورات به موسي ، به ابراهيم آن رشد و هدايتي را كه لايق او بود داديم و ما او را مي شناختيم يعني نسبت به خصوصيات و احوال او و مقدار استعدادش آگاهي داشتيم . و داستان ابراهيم ع ثابت مي كند كه تحصيل عقايد به محض فطرت و حتي اگر بارسالت همراه نباشد، ممكن است . چون عقل ، وحدانيت خالق و پروردگار عالم را به تنهايي ادراك و اثبات مي نمايد.

(52) (اذقال لابيه وقومه ما هذه التماثيل التي انتم لها عاكفون ): (آن زمان كه ابراهيم به پدر و قومش گفت : اين مجسمه ها و تصاوير چيست كه شما به عبادت آنهاكمر خدمت بسته ايد؟) (تماثيل ) يعني چيزهايي كه صورتگري شده باشد و (عكوف ) يعني روي آوردن به چيزي و ملازمت و مداومت بر اكرام و تعظيم آن . ظاهرا ابراهيم ع اولين باري

كه در اجتماع قدم مي گذارد و مي بيند كه آزر و سايرقومش ، بتها و مجسمه ها را عبادت مي كنند و براي آنها قرباني مي نمايند از حقيقت اين عبادت پرسش مي كند.

(53) (قالوا وجدنا اباء نالها عابدين ): (گفتند: ما پدران خود را چنين يافتيم كه آنها اين بتها را عبادت مي كردند) آنها در جواب ابراهيم ع تنها به سنت قومي خود استناد جستند و گفتند: اين عمل ،سنت ديرينه آباء و اجدادي ماست و ما هم متمسك به همين شيوه شده ايم

(54) (قال لقد كنتم انتم واباؤكم في ضلال مبين ): (ابراهيم گفت : به تحقيق شما وپدرانتان در گمراهي آشكاري بوده ايد) يعني همين كه چيزهايي را مي پرستيد كه نفع و ضرري براي شما ندارد معلوم مي شودكه راه هدايت را نيافته ايد و در گمراهي واضحي هستيد.

(55) (قالوآ اجئتنا بالحق ام انت من اللاعبين ): (گفتند: آيا به حق به سوي ماآمده اي يا تو از بازيگراني ؟) آنها از روي تعجب و استبعاد مي گويند: تو جدي اين سخنان را مي گويي و يا اهل شوخي و بازي هستي و با ما مزاح مي كني ؟ چون شيوه مردم مقلد و تابع بدون بصيرت همين است كه بدون تفكر در گفتار شخص ، همين كه مي بينند شخصي عليه سنتهاي آنهاسخن مي گويد، به هيچ وجه احتمال درستي سخنان وي را نمي دهند بلكه با نظر دراستبعاد درمي آيند و سخنان وي را بي ثمر و بازيچه مي شمارند.

(56) (قال بل ربكم رب السموات والارض الذي فطرهن وانا علي ذلكم من الشاهدين ): (ابراهيم گفت : نه

بلكه پروردگار شما، پروردگار آسمانها و زمين است كه آنها را ايجاد كرده و من بر اين مطلب از گواهان هستم ) ابراهيم ع با اين گفتار خود مذهب مشركين در الوهيت آلهه شان را از همه جهات رد كرد و اثبات نمود كه هيچ معبودي نيست و هيچ پروردگار و مدبري نيست جز همان خدايي كه آسمانها و زمين و ساير مخلوقات را ايجاد كرده و اين مطلب حاوي توحيدالوهيت و ربوبيت است ، آنگاه خود بر اين مطلب شهادت مي دهد و با اين سخن گفتارسابق خود را تأكيد مي كند و مي فهماند كه قصد شوخي نداشته بلكه به اين امر يقين داردو به لوازم و آثار آن ملتزم است

(57) (وتالله لاكيدن اصنامكم بعد ان تولوامدبرين ): (به خدا سوگند پس ازآنكه پشت كرديد و رفتيد، در كار بتهايتان چاره اي مي كنم ) مي فرمايد به خدا قسم من در غياب شما، در امر بتهايتان تدبير و چاره جويي پنهاني مي كنم و به آنها ضرري مي رسانم و اين كلام دلالت دارد بر اينكه مردم آن شهر گاهي دسته جمعي به جهت عيد يا مراسمي شبيه آن ، از شهر و بتخانه بيرون مي رفته اند و در آن صورت ابراهيم ع مي توانسته نقشه خود را عملي كند. اما بعيد است كه مخاطب ابراهيم ع همه مردم قومش باشند چون آنها امتي نيرومند و داراي شوكت و متعصب نسبت به بتها بوده اند.

(58) (فجعلهم جذاذا الا كبيرا لهم لعلهم اليه يرجعون ): (و بتها را قطعه قطعه كرد،غير از بزرگترين آنها تا شايد به او مراجعه كنند) پس ابراهيم در

فرصتي مناسب كه همه مردم از شهر بيرون رفته بودند، همه بتها راخرد و قطعه قطعه كرد، غير از بت اعظم كه آن را سالم نگه داشت تا مردم براي شكستن ساير بتها به سراغ او بروند و او را متهم نمايند. لكن بيشتر مفسرين (18) ضمير در (اليه ) را به ابراهيم برگردانده اند، يعني باشد تا مردم به ابراهيم رجوع كنند و او در پاسخ ايشان ، باآنها محاجه نمايد و تقصير را به گردن بت بزرگ بياندازد. بعضي نيز ضمير در (اليه ) را به (الله ) باز گردانده اند، يعني تا شايد مردم دست از بتها برداشته و به سوي خدا رجوع كنند،اما معناي اول ظاهرتر است .

(59) (قالوا من فعل هذا بالهتنا انه لمن الظالمين ): (گفتند: چه كسي اين كار را بابتهاي ما كرده براستي او از ستمكاران است ) اين آيه حكايت نظريه اي است كه مردم عليه مرتكب اين جرم ابراز كرده اند كه آن رابا پرسشي از روي تأسف و به منظور كشف فاعل و مجرم اين عمل ، بيان نموده اند وخودشان حكمي عليه او صادر كرده اند مبني بر اينكه ، چون او نسبت به آلهه ايشان تعدي رواداشته و حق عظيم آنها را بجا نياورده و همچنين با توهين به مقدسات مردم و احترام نكردن آلهه ايشان ، به مردم نيز ظلم كرده است و در عين حال با ارتكاب عملي كه نبايدانجام مي داده به خودش هم ستم كرده و به همين جهت هم بايد به جرم ستمش ، ادب وتنبيه شود.

(60) (قالوا سمعنافتي يذكرهم يقال له ابرهيم ): (گفتند: شنيديم جواني

هست كه او را ابراهيم مي نامند و او بتها را به زشتي ياد مي كند) مراد از (ذكر) ياد كردن به بديست ، ظاهرا بت پرستان با خود مي گويند ما شنيده ايم جواني به نام ابراهيم بتها را به بدي ياد مي كند، اگر كسي اين عمل را انجام داده باشد قطعااوست ، چون غير او كسي جرأت اين عمل را به خود نمي دهد.

(61) (قالوا فاتوا به علي اعين الناس لعلهم يشهدون ): (گفتند: او را در محضرمردم بياوريد، تا شايد گواهي دهند) از سياق آيات بعدي استفاده مي شود كه مراد از محضر مردم همان بتخانه است كه بتها در آنجا شكسته شده بود مي گويند او را به محل جرم بياوريد تا همه مردم شهادت دهند كه از وي بدگويي بتها را شنيده اند و به اين وسيله او را وادار به اقرار به گناه كنند، امابعضي مفسران (19) گفته اند مراد از شهادت مردم احتمالا حضور آنها در هنگام عقاب ابراهيم است ، لكن اين سخن بسيار بعيد است .

(62) (قالواء انت فعلت هذا بالهتنا يا ابرهيم ): (گفتند: اي ابراهيم آيا تو اين عمل را با آلهه ما انجام داده اي ؟) اين استفهام براي تقرير به فاعل است ، زيرا اصل فعل مسلم است و منظورشان ازسؤال ، تعيين فاعل بوده و اينكه گفتند (الهتنا) براي اين بود كه مي دانستند ابراهيم بتهاي آنها را عبادت نمي كند.

(63) (قال بل فعله كبيرهم هذا فسئلوهم ان كانوا ينطقون ): (ابراهيم گفت : چنين نيست بلكه اين عمل را بزرگ بتها مرتكب شده ، ببينيد اگر مي توانند سخن

گويند ازخودشان بپرسيد) ابراهيم به انگيزه الزام خصم و باطل نمودن الوهيت بتها، گفت : بزرگ آنها اين كار راكرده ، اين فرض و تقديري براي به زانو درآوردن آنهاست نه اينكه حكايت خبري جدي باشد، آنگاه فرمود: واقعيت ماجرا را از بتها پرسيد، تا اگر حرف مي زنند، جوابتان را بدهند. تا به اين وسيله مردم اعتراف كنند به اينكه بتها قادر به سخن گفتن نيستند.

(64) (فرجعوا الي انفسهم فقالوآ انكم انتم الظالمون ): (پس مردم به ضمايرشان رجوع كردند و گفتند: همانا شما خودتان ستمگرانيد) با كلام ابراهيم حجت بر عليه بت پرستان تمام شد و ايشان هر يك در دل خود به اين معنا معترف شدند كه اصنام جماداتي بي شعورند و قدرت هيچ عملي ، من جمله ، حرف زدن را ندارند و آنگاه هر يك در نفس خود، خويش را خطا كار دانستند و حكم كردندكه خودشان ستمگرند، نه ابراهيم ، يعني با خود گفتند: تو چقدر ظالمي كه اين جمادبي زبان را مي پرستي ؟

(65) (ثم نكسوا علي رؤسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون ): (سپس سر به زيرافكندند و گفتند: تو مي داني كه اينها قدرت سخن گفتن ندارند) (نكس ) يعني سرازيرشدن و (نكس رؤوس ) كنايه يا استعاره به كنايه است از اينكه ، آنها باطل را در جاي حقي كه برايشان روشن شده بود جاي دادند، و آنوقت به ابراهيم گفتند: اين دفاع تو از خودت مقبول نيست و شكستن بتها حتما كار خود توست چون تو كه مي داني اين بتها قدرت نطق ندارند.

(66) (قال افتعبدون من دون الله مالا ينفعكم شيئا ولا يضركم

): (ابراهيم گفت :آيا به جاي خدا چيزي را مي پرستيد كه نه كوچكترين نفعي برايتان دارد و نه ضرري به شما مي زند)

(67) (اف لكم ولما تعبدون من دون الله افلاتعقلون ): (شرم و قباحت بر شما وآنچه غير از خدا مي پرستيد، چرا تعقل نمي كنيد؟) ابراهيم پس از آنكه اعتراف به ناتواني بتها را از زبان آنها شنيد بدون اينكه در صدددفاع از اتهام خود برآيد، براي اينكه آنها را به سوي دعوت حقه خود بخواند به آنهاگفت : پس چرا چنين بتهايي را كه قدرت سخن گفتن ندارند و جماداتي هستند كه هيچ نفع و ضرري به شما نمي رسانند، عبادت مي كنيد؟ و اين گفتار ابراهيم لازمه اعتراف خودآنها بود و به اين وسيله مي خواست بگويد: عبادت چنين جماداتي هيچ اثر و فايده اي ندارد و عملي لغو است . آنگاه به منظور اظهار انزجار و بيزاري از آنها و خدايانشان (بعداز ابطال الوهيت آنها) فرمود: شرم بر شما و خدايانتان و سپس با جمله (افلاتعقلون ) آنهارا ملامت و توبيخ نمود.

(68) (قالوا حر قوه وانصروا الهتكم ان كنتم فاعلين ): (گفتند: اگر اهل عمل هستيد، او را بسوزانيد و خدايانتان را ياري كنيد) چون ابراهيم بوسيله حجت آنها را محكوم كرده و بتهايشان را شكسته بود و در مقام عمل هيچ دفاعي هم از خود نكرد، جرم او را ثابت گرفتند و به منظور تحريك عواطف ديني و غيرت و تعصب مردم گفتند: اگر مرد عمل هستيد، اين مردي را كه به بتهايتان اهانت كرده بسوزانيد و با اين عمل خدايانتان را ياري كنيد و آنها را بزرگ

بداريد و اين منطق همه طاغوتها و متجاوزان است كه چون حجتي براي اعمالشان ندارند و از دليل منطقي برخودار نيستند. از راه سركوب و خشونت وارد مي شوند.

(69) (قلنايا ناركوني بردا وسلاما علي ابرهيم ): (گفتيم : اي آتش بر ابراهيم خنك و سالم باش ) اين آيه حكايت خطاب تكويني خداوند به آتش است كه با همين خطاب خاصيت سوزانندگي و نابود كنندگي آتش را از آن سلب كرد و از طريق اعجاز، آتش را بر ابراهيم سالم و خنك گردانيد و هيچ يك از موجودات عالم ، چه آتش و چه غير آن در برابراراده خدا، از خود هيچ تأثيري ندارند(20).

(70) وارادوابه كيدا فجعلناهم الاخسرين ): (و درباره او قصد نيرنگي كردند و ماخودشان را زيانكارترين قرار داديم ). يعني آنها براي خاموش كردن نور دعوت ابراهيم و ابطال حجت او حيله انديشيدنداما خداوند با ابطال آن حيله و بي اثر كردنش ، ابراهيم را بر آنها غلبه داد و او را از شرايشان حفظ فرمود و نجات داد پس آنها زيانكارتر از قبل شدند. چون گلستان شدن آتش بر ابراهيم خود حجتي ديگر بر صدق دعوي او بود.

(71) (ونجيناه ولوطا الي الارض التي باركنا فيها للعالمين ): (و او و لوط را بامهاجرت به سرزميني كه آن را براي همه جهانيان بركت داده ايم ، نجات داديم ) منظور از اين سرزمين مبارك ، سرزمين شام است كه ابراهيم به آنجا مهاجرت كرد ولوط نخستين كسي است كه به او ايمان آورده با او مهاجرت نمود (فامن له لوط وقال اني مهاجر الي ربي )

(72) (ووهبنا له اسحق ويعقوب نافله وكلا

جعلنا صالحين ): (و به او اسحاق ويعقوب را عطيه بخشيديم و همه را شايسته قرار داديم ) (نافله ) يعني عطيه ، و خداوند وجود اسحاق و از وراي او يعقوب (پسر اسحاق ) راعطيه و موهبتي ناميده كه به ابراهيم ع افاضه كرده است

(73) وجعلناهم ائمه يهدون بامرنا واو حينا اليهم فعل الخيرات و اقام الصلوه وايتاء الزكوه و كانو النا عابدين ): (و ايشان را پيشواياني قرار داديم تا به فرمان مارهبري كنند و انجام كارهاي نيك و نماز و دادن زكات را به آنها وحي كرديم و همه پرستندگان ما بودند) اين هدايتي كه خداوند آن را قرار داده و از شئون امام است به معناي ارائه طريق نيست ، چون خداوند اين مقام امامت را بعد از نبوت قرار داده است ، لذا امامت به معناي رساندن به مطلوب مي باشد، يعني نوعي تصرف تكويني در نفوس كه به وسيله آن راه رابراي سوق دادن دلها به سوي كمال و انتقال دادن آنها به مقامات بالاتر، هموار مي سازد.پس امامت و هدايت به امر خدا، از فيوضات معنوي و مقامات باطني است كه مؤمنان به وسيله عمل صالح به سوي آن هدايت شده و به رحمت پروردگارشان ملبس مي گردند وخود امام قبل از هر كس متلبس به آن هدايت است و سايرين ، هر كس به مقدار استعدادخود از آن بهره مند مي شود و از همينجا معلوم مي شود كه امام واسطه اخذ فيوضات ظاهري و باطني براي مردم است . آنگاه عبارت (اوحينا اليهم فعل الخيرات ....) دلالت مي كند كه فعل خيرات تحقق يافته

، يعني وحي متعلق به فعل از ايشان صادر شده و عمل خيرات كه از ايشان صادرگرديده به واسطه وحي و دلالتي باطني و الهي بوده كه مقارن با آن صورت مي گرفته واين وحي ، غير از وحي مشرعي است كه فعل را تشريع مي كند و انجام آن را بر طبق آنچه تشريع شده مترتب مي سازد. چون بلافاصله بعد از آن مي فرمايد (و كانوا لنا عابدين )يعني ائمه ، قبل از وحي هم خدا را عبادت مي كرده اند و اعمالشان مطابق وحي تشريعي بوده است . پس اين وحي آنها وحي تسديد و تأييد است نه وحي تشريع . ماحصل كلام اينكه ائمه ، مؤيد به روح القدس ، روح طهارت و مؤيد به قوتي رباني هستند كه آنها را به انجام خيرات و اقامه نماز و دادن زكات (انفاق مالي ) دعوت مي كند.

(74) (ولوطا اتيناه حكما وعلما ونجيناه من القريه التي كانت تعمل الخبائث انهم كانوا قوم سوء فاسقين ): (و لوط را فرزانگي و دانش داديم و از آن دهكده اي كه كارهاي پليد مي كردند نجاتش داديم ، كه آنان گروهي عصيان پيشه بودند) (حكم ) به معناي فصل خصومت و قضاوت و يا به معناي حكمت است و آن قريه اي كه مرتكب اعمال زشت و پليدي شدند (سدوم ) بود كه مرتكب عمل لواط مي گشتند كه هيچ قومي قبل از آنها اين عمل را انجام نداده بود و ايشان قوم فاسق و خارج از روش بندگي بودند و خداوند هم آن قريه را زير و رو كرد همانطور كه آنها آيين فطرت راوارونه

نموده بودند.

(75) (وادخلناه في رحمتنا انه من الصالحين ): (و او را در رحمت خود واردكرديم ، همانا او از شايستگان بود) مراد از (رحمت ) مقام ولايت و يا نبوت است و با وصف (صالحين ) به علت شمول رحمت اشاره مي كند، يعني صلاحيت و شايستگي وي ، مقدمه نيل او به رحمت الهي ونجات و رستگاري اوست .

(76) (ونوحا اذ نادي من قبل فاستجبنا له ونجيناه واهله من الكرب العظيم ):(و پيش از آن نوح را، آن زمان كه ندا داد و اجابتش كرديم و او را با خانواده اش ازمحنت بزرگي نجات داديم ) يعني به يادآر، نوح را آن زماني كه پروردگار خود را _ در عصري قبل از ابراهيم وساير نامبردگان _ ندا مي كرد و مي خواند و ما دعايش را مستجاب كرديم و نداي او مطابق حكايت قرآن اين بود كه گفت : (فدعاربه اني مغلوب فانتصر(22) پروردگارا من مقهورشده ام پس مرا ياري كن ) و خداوند با گشودن درهاي آسمان با باراني سيل آسا و جوشيدن چشمه هاي زمين وغلبه امر مقدر خود، او را نصرت فرمود و او و خويشاوندانش را (غير همسر و پسرش كه از كافران بودند) از اندوه شديد مشاهده مظاهر كفر و عناد قوم كافرش و تهديدات آنها،نجات داد.

(77) (ونصرناه من القوم الذين كذبوا باياتنا انهم كانوا قوم سوء فاغرقناهم اجمعين ): (و او را در برابر قومي كه آيات ما را تكذيب مي كردند ياري كرديم ، كه آنان قومي بد بودند و همگي آنها را غرق كرديم ) يعني قوم او كساني بودند كه در نهايت ستمكاري آيات

الهي را كفران نمودند و هيچ اميد خير و صلاحي به ايشان نمي رفت و خداوند هم نوح را در برابر آنها ياري فرمود وهمه آن كافران را غرق نمود و پروردگارت اينچنين با گناهكاران معامله مي نمايد (كذلك نفعل بالمجرمين )(23)

(78) (وداود و سليمان اذ يحكمان في الحرث اذ نفشت فيه غنم القوم وكنالحكمهم شاهدين ): (و داود و سليمان را به يادآر آن وقت كه در كار زراعتي كه گوسفندان قوم شبانه در آن چريدند، داوري مي كردند و ما گواه داوري آنها بوديم ) داوود در ميان بني اسرائيل سمت پادشاهي داشت و سليمان ع نيز به اذن پدرش دراين ماجرا دخالتي داشته و جهت آن احتمالا فهماندن لياقت سليمان بوده ، چون معناندارد كه دو حاكم در خصوص يك واقعه حكم كنند. و در واقع آنها در اين امر بايكديگر مشورت كرده اند. از سياق استفاده مي شود كه ظاهرا واقعه اي ميان دو نفر رخ داده و آنها براي شكايت و مرافعه نزد داوود ع آمده اندو خداوند مي فرمايد: ما درخصوص حكم آنها گواه بوديم چون خداوند به انبياء حكم و نبوت داده ، و مي فرمايدما هنگام حكم و داوري آنها حاضر بوديم و مناظره و مشاوره آنها را مي ديديم ومي شنيديم و ايشان را به راه صواب هدايت مي كرديم ، ظاهرا قضيه به اين صورت بوده كه يكي از آندو نفر گله گوسفندان خود را شبانه رها كرده تا بدون چوپان در زراعت شخص ديگر چرا كنند و حكم واحد حضرت داوود و سليمان ع اين بوده كه صاحب گوسفندان نسبت به مالي كه گوسفندانش

از صاحب زراعت تلف كرده اند، ضامن است .اما در كيفيت اجراي حكم ميان سليمان ع و داوود ع اختلاف وجود داشته و خداي متعال اجتهاد سليمان ع را تصديق نموده و آن را حكم خود دانسته است . حكم داوود ع به اين بود كه صاحب گوسفندان بايد گوسفندان خود را براي غرامت به صاحب زرع بدهد، اما سليمان حكم كرد كه چون گوسفندان منافع زمين راتلف كرده اند، صاحب گوسفندان بايد منافع گوسفندان يعني شير و پشم و زاد و ولد آنهارا تا آخر سال به صاحب زراعت بدهد و در هر دو صورت ، هم قيمت گوسفندان و هم بهاي منافع يك ساله آنها با مقدار زراعت تلف شده برابر بوده است

(79) (ففهمناها سليمان وكلا اتينا حكما وعلما وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين ): (و حكم حق را به سليمان فهمانديم و هر دو را فرزانگي و دانش داده بوديم و كوهها را براي داوود رام نموديم كه با او تسبيح مي گفتند وپرندگان را نيز، آري ما اينچنين كرديم )

(80) (و علمناه صنعه لبوس لكم لتحصنكم من باسكم فهل انتم شاكرون ): (و به نفع شما، ساختن زره را به او تعليم داديم تا در جنگ شما را حفظ كند، آيا شما شكرمي گزاريد؟) يعني ما حكومت و داوري را به سليمان ياد داديم و به هر دوي آنها (داوود وسليمان ) حكم و علم داديم ، پس با اين جمله خداوند حكم سليمان را تأييد مي كند وآنرا مطابق حكم واقعي الهي مي داند، اما در عين حال اين معنا را مي رساند كه حكم

هردوي آنها حكم علمي بوده نه حكم ظني . آنگاه مي فرمايد ما كوهها و پرندگان را مسخر داوود قرار داديم يعني كوهها وپرندگان كه خود في نفسه تسبيح دارند، تسبيحشان هماهنگ با تسبيح داوود مي باشد ودر آخر اشاره مي نمايد كه اين مواهب و عنايات شيوه و سنت ديرينه ماست و امري نوظهور و بي سابقه نيست . سپس ادامه مي دهد كه ما صنعت زره سازي را به داوود تعليم داديم ، تا براي شما زره بسازد و شما به وسيله آن از شدت فرود آمدن اسلحه بر بدن خود جلوگيري كنيد، و سپس در مقام تقرير و تحريك بر شكر مي فرمايد آيا شما شكراين نعمت را بجا مي آوريد؟

(81) (ولسليمان الريح عاصفه تجري بامره الي الارض التي باركنا فيها و كنابكل شي ء عالمين ): (و براي سليمان باد سركش را رام ساختيم كه به امر او در زميني كه در آن بركت نهاده بوديم جاري شود و ما به همه چيز آگاهيم ) مي فرمايد باد را در حالت شدت (و آرامش ) مسخر سليمان نموديم به گونه اي كه باد به فرمان سليمان ، او را از هر جاي دنيا به سوي سرزمين شام مي آورد، و آن جناب به وسيله باد به هر جا كه مي خواسته انتقال مي يافت و چون اين امور همه به واسطه علم و قدرت الهي صورت مي گرفته لذا در آخر به علت آن امور اشاره كرده و مي فرمايد ما به همه چيز دانائيم .

(82) (ومن الشياطين من يغوصون له و يعملون عملا دون ذلك وكنالهم حافظين ): (و از

شيطانها بعضي را براي او مسخر نموديم كه برايش غواصي و كارهاي ديگر كنند و ما نگهبان آنها بوديم ) (غواصي ) يعني بيرون آوردن مرواريد و ساير منافع دريا. و منظور از اعمال كمتر از اين ، همان اعماليست كه در سوره سباء مي فرمايد و شامل درست كردن محراب و مجسمه و تغارها و ديگهاي بزرگ (24) مي باشد و مراد از حفظشياطين اين است كه خداوند آنها را در خدمت سليمان حفظ مي كرد و از فرار كردن يانافرماني و يا تباه كردن كار او جلوگيري مي نمود به گونه اي كه كاملا رام و مسخر سليمان بودند.

(83) (و ايوب اذنادي ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين ): (و ايوب راياد كن آن زمان كه پروردگارش را ندا داد كه همانا من به محنت دچارم و تو مهربانترين مهرباناني ) (ضر) يعني بلاهايي كه مستقيما به جان آدمي مي رسد مثل مرض و نقائص جسمي و(ضر) يعني همه انواع بلايا، ايوب ع به جهت امتحان الهي مورد هجوم انواع بلايا قرارگرفت و مال و فرزندان خود را از دست داد و به مرض و بيماري دچار شد آنگاه دست به دعا برداشت و به درگاه الهي استغاثه كرد و گفت : خدايا تو مي داني كه چه بلايايي به من رسيده و من غير از تو كه مهربانترين مهربانان هستي چشم اميد به ديگري ندارم پس به كسي كه به جانب تو پناه آورده ، رحم كن . خداي تعالي هم دعايش را مستجاب كرد.

(84) (فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر واتيناه اهله و مثلهم معهم رحمه من عندنا وذكري للعابدين

): (پس او را اجابت كرديم و محنتي را كه به او رسيده بود برطرف نموديم و خانواده اش را به جهت رحمتي از جانب خود و تذكري براي عبادت كنندگان دو چندان به او باز گردانديم ) يعني خداوند دعايش را اجابت كرد و او را از بيماري و گرفتاري نجات داد و آنچه از اولادش كه مردند، به اضافه مثل آن به او بازگرداند(25) تا هم رحمتي به او نموده باشدو هم بندگان عابد خدا متذكر شوند و بدانند كه خداوند اولياء خود را به منظور آزمايش مبتلا مي كند، آنگاه اجرشان مي دهد، چون او اجر نيكوكاران را ضايع نمي سازد.

(85) (واسمعيل وادريس وذا الكفل كل من الصابرين ): (و اسماعيل و ادريس وذوالكفل را ياد كن كه همه از صابران بودند)

(86) (وادخلناهم في رحمتنا انهم من الصالحين ): (و ما ايشان را در رحمت خودوارد كرديم ، همانا ايشان از شايستگان بودند) آنگاه به ذكر سه تن از پيامبران خويشتندار و صبور مي پردازد كه داستان ادريس درسوره مريم گذشت و داستان اسماعيل را به زودي در سوره صافات ذكر مي نمايد وداستان ذوالكفل هم در سوره صاد خواهد آمد. و در آيه بعد به علت شمول رحمت برايشان اشاره مي شود و مي فرمايد ايشان صلاحيت و شايستگي وصول رحمت حق راداشتند و از شايستگان بودند.

(87) (وذا النون اذذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه فنادي في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ): (و صاحب ماهي را ياد كن آن زمان كه خشمناك رفت و گمان كرد كه بر او سخت نمي گيريم ،

آنگاه در تاريكيها ندا كرد،پروردگارا هيچ معبودي جز تو نيست ، تو منزهي همانا من از ستمكاران بودم ) مراد از صاحب ماهي ، يونس پيامبر 7، فرزند متي است كه از طرف پروردگار براهل نينوي مبعوث شد و آنها را به دين خدا دعوت كرد، اما ايمان نياوردند، پس يونس آنها را نفرين كرد و از خدا خواست تا ايشان را عذاب كند، ولي همينكه نشانه هاي عذاب ظاهر شد و ايشان مشرف بر عذاب شدند، توبه كردند و ايمان آوردند و خداوندهم عذاب را از آنها بر طرف نمود، اما يونس قبل از ظاهر شدن نشانه هاي عذاب آنها راترك كرد و با حالت خشمگين ، رو به دريا نهاد و چون با قومش مدارا نكرده و در برابرايشان صبر و تحمل ننموده بود و فقط عذابشان را از خدا خواسته بود، خداوند هم او راسياست كرد و بر او سخت گرفت و ماهي بزرگي كه احتمالا نهنگ بوده ، وي را بلعيد واو در درون تاريكيهايي شكم ماهي و تاريكي دريا و تاريكي شب يعني از وراي ظلمتي سه گانه ، خدايش را ندا كرد و از آنچه عملش نمايش مي داد بيزاري جست ، چون عمل اوكه قومش را بدون دستوري از ناحيه خدا رها كرد و رفت ، اين معنا را ممثل مي كرد كه غير از خدا مرجع ديگري هست كه مي شود به او پناه برد _ اگر چه او چنين قصدي نداشت _ لذا از اين معنا اعلام بيزاري نمود و عرضه داشت : پروردگارا جز تو معبودي نيست ، و در مقام عذرخواهي گفت : منزهي

تو از اينكه كسي از تحت سيطره تو بيرون رود يا به امر تو اعتراض كند. و آنگاه به ظلم خود اعتراف كرد، چون عملي كه اومرتكب شده بود اگر چه در آن قصد ظلم و معصيت نبود اما به نوعي ، ظلم را ممثل ومجسم مي نمود، پس خداي متعال با اين واقعه پيامبرش را تأديب و تربيت كرد تا با قدمي پاك و مبرا از تمثيل ظلم ، شايسته گام نهادن به بارگاه قرب ربوبي گردد.

(88) (فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ): (پس او را اجابت كرديم و از تنگنا نجاتش داديم ، مؤمنان را نيز اينچنين نجات مي دهيم ) يونس ع هر چند صراحتا به خواسته خود اشاره نكرد و تنها خدا را به يگانگي ستودو به ظلم خود اعتراف كرد، اما با همين كلام درخواست نجات و حالت دروني خود راابراز كرد و خداوند هم درخواست او را اجابت نمود و او را از غمي كه گرفتارش بود _يعني از شكم ماهي _ نجات داد و آنگاه خداوند با كلام (كذلك ننجي المؤمنين ) وعده به نجات هر مؤمن مبتلا به اندوه مي دهد، البته مؤمني كه مانند يونس رو به درگاه او كند وخدا را ندا دهد و هيچ كس را شريك او نگيرد، لذا اگر مؤمن مبتلا، با حالتي رو به درگاه خدا كند كه از همه اسباب دنيوي قطع اميد كرده باشد و يقين بداند كه تنها خدا قادر برنجات اوست ، خداوند قطعا او را از آن گرفتاري نجات خواهد داد.

(89) (وزكريا اذ نادي ربه رب لاتذرني فردا وانت خير الوارثين ): (و

زكريا راياد كن ، آن وقت كه پروردگارش راندا كرد: پروردگارا مرا تنها مگذار كه تو از همه بازماندگان بهتري ) در ادامه تذكرات سابق خطاب به پيامبرص ميفرمايد به يادآرزكرياي پيامبر را در آن زمانيكه براي طلب فرزند پروردگارش را مورد خطاب قرار دادو گفت: پروردگارا مرا تنها مگذار، يعني فرزندي به من عطا كن كه وارث من و خاندان يعقوب باشد و آنگاه در مقام ثنا و حمد نيز به پروردگارش گفت : خدايا تو بهترين وارثاني ، يعني تو وارث حقيقي عالم هستي و هيچ كس در اين امر با تو مشاركت ندارد.

(90) (فاستجبنا له ووهبنا له يحيي واصلحنا له زوجه انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لناخاشعين ): (پس او را اجابت كرديم و يحيي را به او بخشيديم و همسرش را برايش شايسته نموديم ، چون ايشان همواره در امور خيرمي شتافتند و ما را با بيم و اميد مي خواندند و همواره در برابر ما فروتن و خاشع بودند) مراد از اصلاح همسر، اين است كه خداوند همسر او را شايسته فرزنددار شدن كرده بعد از آنكه سالها عقيم بود و صلاحيت باردار شدن را نداشت ، پس خداوند مي فرمايدما دعاي زكريا را اجابت كرديم و يحيي را به او بخشيديم و همسرش را شايسته حمل نموديم و علت اين انعام و فيوضات ما هم اين بود كه ايشان همواره به سوي خيرات مي شتافتند و از عمل خير دريغ نمي ورزيدند و خداوند را با حالت خوف و رجاء _ يعني در حال رغبت در رحمت و يا ثواب و رهبت از غضب

و يا عقاب _ عبادت مي كردند ودلهايشان در برابر پروردگار خاشع و خاضع بود و قلبهايشان از مشاهده عظمت وكبرياي الهي متأثر مي گشت .

(91) (و التي احصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها ايه للعالمين ): (و ياد كن آن زن را كه عفت خويش را حفظ كرد و ما از روح خود در اودميديم و او و پسرش را نشانه عبرتي براي جهانيان قرار داديم ) مراد، مريم (س) دختر عمران است كه خداوند با اين جمله او را به واسطه داشتن عفت و صيانت مدح نموده و نيز او را از تهمتي كه يهود به وي نسبت مي دادند مبرا كرده . آنگاه به داستان ولادت معجزه آساي مسيح ع اشاره مي كند كه خداوند از روح خود در مريم دميده و عسيي را با كلمه الهي (كن ) ايجاد كرده ، تولدي كه ابدا مستند به جريان عادي نيست كه نطفه اي باشد و پس از طي دوره اي در آن روح دميده شده باشد،لذا وقتي نطفه اي نباشد، تنها نفخ روح خواهد بود. و در آخر مي فرمايد مريم و عيسي نشانه اي براي جهانيان هستند و همين افتخار مريم را كفايت مي كند كه در قرآن ، نامش در رديف انبياء الهي ذكر شده و حال آنكه او پيامبرنبوده و نيز در اينجا نفرمود ما عيسي و مريم را آيت قرار داديم بلكه فرمود ما مريم وفرزندش را آيت نموديم يعني عيسي را قائم بر مادر نمود.

(92) (ان هذه امتكم امه واحده وانا ربكم فاعبدون ): (اين است آيين شما،آييني واحد و من پروردگار شمايم ، پس

تنها مرا بپرستيد) (امت ) جماعتي هستند كه مقصد واحدي آنها را جمع كرده باشد، مثلا امت محمد ص را دين اسلام مجتمع كرده است . و مراد از امت در اينجا نوع انسان است كه نوع وامتي واحد است كه داراي هدف و مقصدي واحد مي باشد كه آن هدف سعادت حيات است و لذا ممكن نيست اين امت واحد غير ربي واحد ارباب ديگري داشته باشند چون ربوبيت و الوهيت امري قراردادي نيست بلكه امري حقيقي و به معناي مبدأيت تكوين وتدبير است و چون همه انسانها يك نوع موجود هستند و نظامي هم كه تدبير امورشان درآن جريان دارد، نظامي واحد و متصل است قهرا اين نوع واحد و نظام واحد را مالك ومدبري واحد به وجود آورده است . لذا ديگر معنا ندارد كه انسانها در امر ربوبيت با هم اختلاف كنند و هر گروه براي خود ربي غير رب ديگري اتخاذ كند و يا در عبادت راهي برود، غير آن راهي كه ديگري سلوك مي كند. لذا نوع واحد انسان لزوما داراي ربي واحد است كه او همان خداي تعالي مي باشد. به همين دليل در آخر مي فرمايد من مالك و مدبر امر شما هستم ، پس مرا عبادت كنيد، نه ديگر معبودهاي خيالي را.

(93) (وتقطعوا امرهم بينهم كل الينا راجعون ): (و دين خود را بخش بخش كردند و همه به سوي ما بازمي گردند) يعني مردم در دين توحيد كه انبياء به آن دعوت كرده اند تفرقه افكنده اند و دين را كه امري واحد بود پاره پاره كرده و ميان خود قسمت كردند و هر طائفه

اي يك قسمت آن را اتخاذ نمود و قسمت ديگر را ترك كرد، مانند بت پرستان و يهود و نصاري ... و اين آيه نوعي سرزنش و مذمتي است از مردم به خاطر اختلافشان در امر دين و نافرماني خداو ترك اوامر الهي و عدم پيروي از پيامبران و اينكه حتي بعضي از ايشان ، بعض ديگر رابه نام عقيده به قتل رسانيدند(26) در حاليكه دين در نزد خدا يكي است و در آخرمي فرمايد همگي بسوي ما باز مي گردند و به حسب اختلافي كه در امر دين نمودند، جزاداده مي شوند.

(94) فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وانا له كاتبون ):(پس هر كس اعمال شايسته نمايد و مؤمن باشد كوشش او بدون پاداش نمي ماند و مابراي او ثبت مي كنيم ) يعني از افراد بشر هر كس چيزي از اعمال صالح را به جا آورد و ايمان داشته باشد _چون عمل صالح بدون ايمان اثر و ارزشي ندارد _ سعي او مستور نمي ماند و ما اعمال اورا در صحيفه اعمال ثبت مي كنيم . لذا عمل صالح او فراموش و كفران نمي شود. اين آيه از آياتي است كه دلالت مي كند عمل صالح وقتي مقبول مي افتد كه توأم باايمان باشد و نيز دلالت مي كند كه فرد مؤمني كه بعضي از اعمال صالح را انجام مي دهداهل فلاح است .

(95) (وحرام علي قريه اهلكناها انهم لايرجعون ): (و بر هر دهكده كه هلاكشان كرديم مقرر نموديم كه ديگر باز نگردند) يعني ما اهل هر آبادي را كه به دليل كفر و ستم نابودشان كرديم ، ديگر

زنده نمي كنيم و ايشان دوباره به دنيا باز نمي گردند تا بتوانند جبران مافات را بنمايند و آنچه از عمر وزندگي از كف داده اند بدست آورند. پس در واقع اين آيه مقابل آيه سابق است ، يعني هر كه مؤمن نباشد (اگر چه عمل صالح بجا آورد) سعي او بي نتيجه مي ماند و بعد از مردن هم راهي براي بازگشت و تدارك مافات ندارد. اما اينكه آيه را به صورت جمع بيان فرمود بدليل آن است كه فساد فرد، بالطبع به فساد جامعه منجر مي شود و آن وقت عذاب بر ايشان حتمي مي گردد و همه هلاك خواهند شد لذا آن قريه اي كه عمل صالح تؤام با ايمان انجام نداده و امرش منجر به هلاكت شده ، ديگر محال است كه دوباره زنده شود و بتواند اعمال خود را مقبول نمايد.

(96) (حتي اذا فتحت ياجوج وماجوج وهم من كل حدب ينسلون ): (تا آن زمان كه سد يأجوج و مأجوج گشوده شود و از هر تپه و بلندي سرازير گردند).

(97) (واقترب الوعد الحق فاذاهي شاخصه ابصار الذين كفروا ياويلنا قد كنافي غفله من هذا بل كناظالمين ): (و وعده حق نزديك شود و ديدگان كساني كه كافربودند خيره ماند و گويند اي واي بر ما كه از اين غافل بوديم ، بلكه ما ستمكار بوديم ) يعني امر به همين منوال جريان مي يابد و خدا اعمال مؤمنان صالح را ثبت مي كند تا به آنها پاداش دهد و دهكده هاي ظالم را هلاك مي سازد و راه بازگشت ايشان به دنيا راحرام مي نمايد تا آن روزي كه راه

بسته يأجوج و مأجوج و سد آنها گشوده شود كه دراين صورت آنها از بلنديهاي زمين با سرعت به سوي مردم مي تازند و اين امر يكي ازنشانه هاي وقوع قيامت است (همچنانكه در سوره كهف آيات 98 و 99 درباره آن توضيح داديم ) كه در آن زمان ثبت اعمال صالح متوقف مي شود. چون قيامت دار پاداش و عقاب است نه سراي عمل . آنگاه مي فرمايد در آن زمان وعده حق نزديك مي شود ومراد از وعده حق همان قيامت است در آن حالت كفار از مشاهده اهوال قيامت آنچنان متحير و متعجب مي شوند كه از شدت اهتمام به آن ، به هيچ امر ديگري نمي انديشند وچشمانشان خيره مي گردد و آنگاه به خود لعن مي گويند و ادعا مي كنند. كه از اين صحنه در غفلت بوده اند و گويا اين ادعاي آنها ابتدا به اين صورت بوده كه معتقدند ديگران مارا غافل كردند، اما در آخر اعتراف مي كنند كه اين غفلت ناشي از ظلم خودشان بوده ، كه به كارهايي مشغول شدند كه آخرت را از يادشان مي برده و آنها را غافل مي ساخته ، لذاگفتند: بلكه خود ما ستمكار بوديم .

(98) (انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها واردون ): (هماناشما و آنچه به غير از خدا مي پرستيد همه سوخت جهنميد و به آن وارد خواهيد شد)

(99) (لوكان هؤلاء الهه ما وردوها وكل فيها خالدون ): (اگر اينها خدا بودندوارد جهنم نمي شدند در حاليكه همه در آن جاودانه ايد)

(100) (لهم فيها زفير وهم فيها لايسمعون ): (در آنجا ناله اي

دارند و در آنجاچيزي نمي شنوند) (حصب ) يعني آتش زنه و سوخت . خطاب به مشركان مي فرمايد شما و معبودهاي و بتهاي سنگي و چوبي كه مي پرستيدهيزم و سوخت جهنم هستيد و در نهايت وارد آن خواهيد شد و چون لفظ (ما) را بكاربرده كه شامل غير عقلا نيست لذا مراد از آن معبودهاي ذوي العقول مثل ملائكه و انبياءو صالحان نمي باشد. و آنگاه مي فرمايد اگر اين آلهه و شفيعان فرضي شما معبود حقيقي بودند هرگز وارد آتش نمي شدند و حال آنكه همه شما و خدايان دروغينتان در جهنم جاويد خواهيد بود. در ادامه از خطاب كفار و مشركان عدول كرده و با رسولخداخطاب مي نمايد (تا بفهماند كه آنها لايق خطاب نيستند) و مي فرمايد آنها در دوزخ ، ازشدت حرارت آتش نفسهايشان چون بانگ خران و ناله جانسوز خواهد بود و ايشان درجهنم چيزي را نمي شنوند همچنانكه در دنيا صداي كلمه حق را نمي شنيدند. روايت شده كه وقتي اين آيات نازل شد اهل مكه دچار وحشت فراواني شدند وعبدالله بن زبعري در مقام مخاصمه با رسولخدا ص برآمد. و گفت به خداي كعبه با تومخاصمه مي كنم و تو را مجاب مي نمايم ، مگر يهود عزير را نمي پرستند و مگر نصاري مسيح را عبادت نمي كنند و يا بنومليح ملائكه را نمي پرستند؟ پس چگونه عيسي و عزيرو ملائكه ، هيزم جهنم باشند با اينكه تو قبلا ثناي آنها را مي كردي ؟ پيامبر خدا فرمودهرگز چنين نيست و تو مطلب را درست نفهميده اي آن عده از يهود و نصاري كه پيامبران

را مي پرستند يا قبائلي كه ملائكه را عبادت مي كنند در واقع از شياطيني كه آنهارا به اين عمل امر مي كنند، اطاعت كرده و ايشان را مي پرستند و من نيز گفتم اين آيه درباره شما و خدايانتان است ، جز آن كساني كه خدا خودش آنها را استثناء كرده آنگاه آيه بعدي نازل شد.

(101) (ان الذين سبقت لهم م_نا الحسني اولئك عنها مبعدون ): (هماناكسانيكه درباره آنها از جانب ما حكم به نيكي شده ، ايشان از جهنم دور شوند)

(102) (لايسمعون حسيسها وهم فيم_ا اشتهت انفسهم خالدون ): (زمزمه آن راهم نشنوند و ايشان در آنچه كه دلهايشان تمايل داشته باشدجاودانند)

(103) (لا يحزنهم الفزع الاكبر وتتلقيهم الملئكه هذا يومكم الذي كنتم توعدون ): (وحشت بزرگ قيامت آنها را اندوهگين نكند و ملائكه به استقبال آنهامي آيند و گويند اين همان روز شماست كه به شما وعده مي دادند.)

(104) (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدا نا اول خلق نعيده وعداعلينا انا كنا فاعلين ): (روزي كه آسمانها را درهم پيچيم ، همچون درهم پيچيدن طوماري كه بر آن نوشته شده ، همچنانكه ابتدا خلقت را پديد آورديم دوباره آن را بازمي گردانيم ، اين وعده اي واجب برماست و همانا ما انجام دهنده آنيم ). در اين آيات وضع متقين و مؤمنين و بندگان صالح خود را توضيح مي دهد كه درقرآن مكررا به ايشان وعده نجات يا بهشت داده شده است همچنانكه فرمود (وعد الله المؤمنين و المؤمنات جنات (28) خداوند به مردان و زنان مؤمن وعده بهشت ها داده است ). و يا در جاي ديگر مي فرمايد (ثم

ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا(29)آنگاه كساني را كه تقوي پيشه كردند نجات مي دهيم و ظالمان را به زانو افتاده در آن رهامي كنيم ) مي فرمايد اينها از آتش بر كنارند و ابدا نزديك آن نمي شنوند حتي صداي خفيف آن را هم نمي شنوند و ايشان در همه نعماتي كه نفسشان بدان تمايل داشته باشد جاودانه هستند. همچنانكه مي فرمايد (لهم مايشاءون فيها ولدينا مزيد(30) براي ايشان در بهشت هر چه بخواهند هست و نزد ما افزونتر نيز هست ). و از خصوصيات ديگر آن افراد اين است كه آنها از وحشت بزرگي كه در هنگام نفخ صور براي خلائق حادث مي شود _ و خداوند مي فرمايد هر كه در آسمانها و زمين است از هراس آن به فزع مي افتد (ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات و من في الارض )(31) _ اندوهگين نمي شوند، و در آن حال ملائكه الهي با بشارت از آنها استقبال مي كنند و مي گويند اين بود، آن روزي كه وعده داده شديد. سپس به توصيف اوضاع روز رستاخيز مي پردازد و مي فرمايد، در آن روز آسمان راهمچون طوماري درهم مي پيچيم و چون با پيچيده شدن طومار و نوشته ديگر چيزي ازآن ظاهر نمي ماند آسمان نيز درهم مي پيچد بطوريكه هيچ عين و اثري از آن ظاهرنمي ماند، و اين سخن كنايه از بازگشت آن به خزائن غيب است بعد از آنكه از آن خزائن نازل و مقدر گشته بود. آنگاه مي فرمايد ما خلق را همچنانكه ابتدا آغاز كرديم مجدداباز مي گردانيم ، يعني ايشان را به

حالتي كه قبل از خلقت داشته اند برمي گردانيم و يا مراداين است كه ما خلق را مبعوث مي كنيم ، همانطور كه قبلا آنها را ايجاد كرده بوديم وچگونه اعاده ، بر كسي كه ابتداء آنها را آفريده ، دشوار باشد؟€ سپس ادامه مي دهد كه اين رستاخيز و اعاده وعده ايست كه ما آن را وعده كرده ايم و وفاي آن بر ما واجب شده وما آنچه را وعده داده ايم عملي خواهيم كرد و اين سنت جاري ماست (32).

(105) (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون ): (و به تحقيق در زبور، بعد از ذكر چنين نوشتيم كه زمين را بندگان شايسته من به ميراث مي برند)

(106) (ان في هذا لبلاغا لقوم عابدين ): (همانا در اين امر براي گروه عبادت پيشه كفايتي هست ) ظاهرا مراد از زبور، كتاب آسماني داوود ع است و مراد از (ذكر) تورات است ،چون زبور بعد از تورات نازل شده . البته بعضي مفسران زبور و يا ذكر را به معناي قرآن دانسته اند. به هر جهت خداوندمي فرمايد ما در كتاب آسماني زبور كه بعد از ذكر نازل شده اين مطلب را نوشته ايم كه زمين (يعني سلطنت بر منافع زمين ) از ديگران به صالحان منتقل مي شود و بركات زندگي در زمين مختص به ايشان مي گردد، و اين بركات يا دنيوي است ، كه در اين صورت معناي آيه اين خواهد بود كه به زودي زمين از لوث شرك و معصيت پاك خواهد شد وجامعه بشري صالح در آن زندگي خواهند كرد همچنانكه آيه 55 سوره

نور از آن خبرمي دهد. و يا بركات اخروي است ، كه عبارت است از مقامات قربي كه در دنيا براي خودكسب كردند، چون اين مقامات هم از بركات حيات زميني است هر چند كه في نفسه ازنعيم آخرت مي باشد. در ادامه مي فرمايد آنچه در اينجا و در اين سوره بيان كرديم _ كه رب عالم واحداست و واجب است كه دعوت انبياء اجابت شود و خداي واحد پرستش كرد و اينكه گفتيم جزاي كافران چنين و چنان است و جزاي نيكو كاران هم شامل چه نعمتهايي است و نيز اينكه گفتيم نهايتا زمين ميراث صالحان خواهد بود _ براي مردم عابد كفايت مي كند، و اگر آنها را اخذ نموده و به آن عمل كنند در اين صورت به آرزوي خويش مي رسند _ چون بلاغ به معناي كفايت و رسيدن به آرزو و بلوغ است

(107) (وما ارسلناك الا رحمه للعالمين ): (و ما تو را جز رحمتي براي جهانيان نفرستاده ايم ) خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد تو رحمتي هستي كه به سوي همه جماعتهاي بشري فرستاده شده اي چون برگزيدن و عمل به دين تو تأمين كننده سعادت دنيا وآخرت ايشان است و تو از حيث آثار حسنه اي كه در نتيجه قيام تو، به دعوت حقه درجوامع بشري واقع شد، براي اهل دنيا رحمت هستي و اين مطلب وقتي آشكار مي شودكه انسان وضع جوامع بشري را قبل از طلوع اسلام با بعد از آن مقايسه كند.

(108) (قل انما يوحي الي انما الهكم اله واحد فهل انتم مسلون ): (بگو همانا به من وحي شده كه منحصرا

معبود شما خداي يگانه است ، پس آيا شما مسلمان مي شويد؟)

(109) (فان تولوا فقل اذنتكم علي سوآء وان ادري اقريب ام بعيدماتوعدون ): (پس اگر اعراض كردند، بگو من شما را به طور يكسان آگاهي دادم و من نمي دانم كه آنچه به شما وعده داده شده نزديك است يا دور)

(110) (انه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون ): (همانا خدا سخن آشكار وبلند و آنچه را كه پنهان مي كنيد مي داند)

(111) (وان ادري لعله فتنه لكم ومتاع الي حين ): (و نمي دانم شايد تأخير آن عذاب به جهت آزمايش شماست كه تا مدت مقرر شده از عمر خود بهره مند شويد) يعني خداوند به پيامبر دستور مي دهد كه بگويد هر چه به من وحي مي شود شامل توحيد و فروعات دين توحيد است . پس آيا بعد از اين همه حجت و تبليغ و انذار، دربرابر آن تسليم و منقاد مي شويد؟ در ادامه خطاب با پيامبر مي فرمايد، اگر باز هم پشت كردند و ايمان نياوردند، بگو من همه شما را به طور يكسان خبر دادم و شما را بر حذرداشتم و هشدار دادم كه شما از اين اعمال و اعراضتان در خطر هستيد و نمي دانم كه اين خطر و تهديد چه زماني واقع مي شود آيا وقوع آن نزديك است يا دور؟ اما آن طعنه و استهزائي كه شما آشكارا در مورد اسلام روا مي داريد يا پنهاني به كيدو مكر مي پردازيد، خداوند نسبت به همه آنها آگاهي كامل دارد و لذا او مي داند كه شماچه زماني مستحق وقوع عذاب هستيد و كيفيت عقاب

شما بدست خداست . در ادامه مي فرمايد: من نمي دانم شايد مراد خداوند از اين هشداري كه من بدان مأمور شدم اين باشد كه شما را آزمايش كند تا آنچه در باطن شماست بيرون كشيده وظاهر سازد و تا مدتي مهلت دهد كه شما از زندگي بهره ببريد و به اين وسيله شما رااستدراج كند.

(112) (قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان علي ماتصفون ): (گفت :پروردگارا به حق داوري كن و پروردگار ما بسيار بخشنده است و در مورد آنچه شمامي گوييد او مددرسان ماست ) ظاهرا رسولخدا ص بعد از اتمام حجت و مخاصمه با كافران و پس از اعراض آنها، روي از ايشان برگردانده و متوجه درگاه پروردگار شده و مي فرمايد خدايا به حق داوري كن و اين قيد (بالحق ) قيد توضيحي است نه احترازي چون حكم خداي تعالي به جز حق نيست ، در واقع يعني ، خدايا به حكم حق خودت بين ما داوري كن و حق راظاهر نما و باطل را سركوب كن ، آنگاه مجددا رو به كفار كرده و فرمودند: پروردگار مابخشنده است و بر عليه گفته هاي باطل شما و اعراضتان بهترين ياور است و او از آنچه كه به ساحتش نسبت مي دهيد مبرا و منزه است

تفسير نور

سؤال: با توجّه به اينكه معناى «غفلت» بى توجّهى نسبت به چيزى، و معناى «اِعراض» روى گرداندن با توجّه از چيزى است، پس چگونه كه در آيه غفلت واعراض در كنار هم مطرح شده اند؟

پاسخ: غفلت و بى توجّهى دو گونه است:

الف: غفلتى كه شخص با هشدار بيدار مى شود.

ب: غفلتى كه مقدّمه ى اعراض

است، يعنى شخصِ غافل نمى خواهد بيدار شود. همچون كسى كه خودش را به خواب زده كه با صدا زدن نيز چشم خود را باز نمى كند.

از آنجا كه غالب مردم از معاد و حساب غافلند، خداوند اين غفلت را به همه مردم نسبت داده است وگرنه هميشه گروهى از مردم، استثنا هستند. در آيه 97 همين سوره، به اقرار به غفلت از زبان خود مردم نيز اشاره شده است. «يا ويلنا قد كنا فى غفلة من هذا»

نگاهى به مسئله حساب در روز قيامت

آنچه از آيات بدست مى آيد اين است كه:

1- همه ى افراد مورد سؤال قرار مى گيرند. «فلنسئلنّ الّذين ارسل اليهم ولنسئلنّ المرسلين» <676>

2- همه ى اعمال مورد محاسبه واقع مى شود. «لتُسئلنّ عما كنتم تعملون» <677>

3- همه ى احوال مورد رسيدگى قرار مى گيرد. «اِن تبدوا ما فى انفسكم او تخفوه يحاسبكم به اللّه» <678>

4- از همه ى اعضاى بدن انسان سؤال خواهد شد. «اِنّ السّمع و البصر و... كلّ اولئك كان عنه مسئولا» <679>

5 - از نعمت هاى الهى سؤال مى شود. «و لتسئلنّ يومئذٍ عن النعيم» <680>

6- همه كارها را در هر كجا و به هر اندازه كه باشد حاضر خواهند ساخت. «ان تك مثقال حبةّ من خردل فتكن فى صخرة» <681>

در اوّلين سؤال، از نماز خواهند پرسيد و به حساب امور مهمى چون، جوانى، عمر، راه كسب درآمد و هزينه ى آن و بويژه مسأله ى رهبرى و ولايت خواهند پرداخت وهمين بس كه خداوند، خود، حسابرسى خواهد بود. «كفى بناحاسبين» <682>

1- حسابرسى مردم قطعى است. «اقترب» (بكار رفتن فعل ماضى به جاى مضارع، نشانه ى قطعى بودن است.)

2- قيامت و زمان حسابرسى را دور نپنداريم. «اقترب»

3- حساب، براى همه انسان هاست. «للناس»

4- نظم وحساب، لازمه ى يك زندگى كامل است. «حسابهم» (انسان، پديده اى تصادفى نيست، بلكه موجودى هدفدار و بر مبناى حساب و محاسبه است.)

5 - گاهى بايد براى جذب حواسها، سخن را كوبنده و هشدار دهنده آغاز كرد. سوره با جمله «اقترب للناس حسابهم» شروع شده است.

6- اين حساب است كه به سراغ انسان ها مى آيد، هر چند آنان از حساب، غافل باشند ويا از آن بگريزند. «اقترب للناس حسابهم» ونفرمود: «اقترب الناس الى حسابهم»

7- غفلت، زمانى خطرناك است كه بر اساس بى اعتنايى باشد. «غفلة معرضون»

مسأله ى قديم يا حادث بودن كلام خدا، از جمله مسائلى است كه در زمان خلفاى بنى عباس مطرح شد و مورد جرّ وبحث فراوان قرار گرفت. به نظر مى رسد كه طرح اين بحث، بيشتر جنبه سياسى داشت تا مردم را از امور اساسى و حقايق اصيل اسلامى و برخورد با حكّام ستمگر، منصرف سازند. بديهى است كه محتواى قرآن، از علم خداوند سرچشمه گرفته و قديم است، ولى الفاظ آن كه بر پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله نازل شده، حادث و جديد است. به هر حال، اين گونه مباحث، مشكلى را از افراد و جامعه حل نمى كند و امامان ما نيز از آن پرهيز داشته اند. <683>

1- تذكّرات الهى با تداوم و تكرار همراه است. «ما يأتيهم» (فعل مضارع)

2- تذكّر و تربيت، ملازم يكديگرند. «ذكر من ربّهم»

3- قرآن، مايه ى ذكر است. «ذكر من ربّهم»

4- نوآورى در تذكّر، يك ارزش است. «ذكر من

ربّهم محدث»

5 - گوش دادن وفهميدن كافى نيست، پذيرش وعمل لازم است. «استمعوه و هم يلعبون»

6- سرچشمه لهو و لعب، غفلت و اعراض است. «فى غفلة معرضون - يلعبون»

7- زندگى به دور از وحى و ياد الهى، بازيچه اى بيش نيست. «و هم يلعبون» 1- سرگرمى به مسائل بى ارزش انسان را از توجّه به مسائل اصلى مثل حساب و قيامت غافل مى كند. «و هم فى غفلة... لاهية قلوبهم»

2- افراد منحرف، انحراف خود را توجيه مى كنند. «بشر مثلكم افتأتون السحر»

3- تا دل از خدا غافل نشود، انسان، آيات الهى را به بازى نمى گيرد. «يلعبون - لاهية قلوبهم»

4- مخالفان انبيا، در پنهان توطئه مى كنند ومعجزات را سحر وجادو مى شمرند. «و اسروا النجوى - افتأتون السحر»

5 - كفّار با پوشاندن حقايق، نسبت به خود و ديگران ظلم مى كنند. «ظلموا»

6- تهمت ستمگران به انبيا نشانه آن است كه مكتب انبيا ظلم ستيز است. «الّذين ظلموا... هل هذا الابشرٌ»

7- زندگى انبيا در ميان مردم وبسيار ساده و عادّى بود. «بشر مثلكم» 1- پيامبران در مقابل توطئه ها و تهمت ها، به خداوند توكّل مى كنند. «قال ربّى يعلم القول»

2- هر چند دشمنان، در توطئه، نجوا و مخفى كارى مى كنند «و اسرّوا النجوى»، امّا خداوند همه چيز را مى داند و پنهان و آشكار، براى او يكى است. «يعلم القول فى السماء والارض»

3- توجّه به علم خداوند، سبب كنار گذاشتن توطئه ها و نجوى ها است. «و اسرّوا النجوى .. ربّى يعلم ...»

كلمه «اضغاث» جمع «ضِغث» به معناى دسته و مجموعه و «احلام» جمع «حُلم»

به معناى خواب است. «اضغاث احلام» به معناى مجموعه خواب هاى پراكنده است.

كفّار از پيامبراسلام معجزاتى همچون معجزات موسى وعيسى مى خواستند، ولى هدفشان بهانه جويى بود. زيرا انتخاب نوع معجزه وابسته به حكمت الهى است نه هوسهاى مردم.

1- تناقض گويى كفّار نشانه ى بى منطقى آنان است. «بل... بل... بل...»

2- دشمن به وارد كردن يك تهمت قانع نمى شود. «بل... بل... بل...» (او از همه راهها ضربه مى زند «اسرّوا النجوى .. هل هذا الا بشر... بل هو شاعر» و تهاجم تبليغاتى و اتهامات پى در پى، از شيوه هاى اصلى كار دشمن است.)

3- دشمن با همه ى تهمت هايى كه مى زند، امّا از درون دچار ترديد است. <684> «بل... بل... بل... فليأتنا بايه»

4- مشركين هم مى دانند كه لازمه ى نبوت، آوردن معجزه است. «فليأتنا»

5 - مردم، خواهان معجزه ى حسى هستند. «فليأتنا بآية»

در آيات قبل، كفّار مى گفتند: «هل هذا الاّ بشرٌ مثلكم»؟ آيا اين مرد، جز بشرى مثل شماست؟ در اين آيه خداوند مى فرمايد: نه تنها اين پيامبرصلى الله عليه وآله بلكه تمام انبياى پيشين نيز انسان هايى بودند كه به آنان وحى مى شده است. بشر بودن با پيامبرى منافاتى ندارد.

چون مشركين با اهل كتاب رابطه خوبى داشتند، خداوند به آنان مى فرمايد: از اهل كتاب (يهود و نصارى) سؤال كنيد.

سؤال از اهل ذكر ورجوع به كارشناس، يك اصل عقلايى است ودر اين آيه مراد از اهل ذكر علماى يهود ونصارى هستند. در روايات سفارش شده كه هر كجا متحير شديد از اهل بيت پيامبرعليهم السلام سؤال كنيد كه آن بزرگواران مصداق كامل اهل ذكر هستند.

پيامبرصلى الله عليه وآله فرمود: نه عالم اهل سكوت وكتمان باشد و

نه جاهل خاموش. «لاينبغى للعالم أن يسكت على علمه ولا ينبغى للجاهل أن يسكت على جهله و قد قال اللّه تعالى: فاسئلوا اهل الذّكر...» <685>

1- سنّت الهى اين است كه هر كجا كفر و لجاجت باشد قهر الهى خواهد بود. «ما آمنت... اهلكناهم» (ايمان سبب حفظ و بقاى جوامع بشرى است.)

2- با ديده ى عبرت به تاريخ بنگريم. «أفهم يؤمنون»

3- تمام انبيا از مردان بوده اند. «و ما ارسلنا قبلك الاّ رجالاً»

4- به همه ى انبيا وحى مى شده وعلم آنان از همين سرچشمه است. «نوحى اليهم»

5 - سؤال و پرسش، سفارش دين است. «فاسئلوا»

6- سؤال بايد براى فهميدن باشد، نه چيز ديگر. «فاسئلوا ... اِن كنتم لا تعلمون»

7- تا از اهلش نپرسيم، به علم نمى رسيم. «فاسئلوا اهل الذّكر ...»

8 - در مسائل اعتقادى ودينى تا رسيدن به علم، كاوش وتحقيق كنيم. «فاسئلوا...»

9- عالم بايد در دسترس باشد تا سؤال از او ممكن باشد. «فاسئلوا اهل الذّكر»

10- اهل علم بودن كافى نيست، اهل ذكر بودن با ارزش است. (بسيارند افراد دانشمندى كه از خدا غافلند) «فاسئلوا اهل الذّكر»

11- در هر كارى اهليّت لازم است، داشتن اطلاعات سطحى، تقليدى وگذرايى كارساز نيست. «اهل الذّكر»

12- بر اهل ذكر، راهنمايى مردم واجب است وگرنه امر به سؤال، لغو و بيهوده خواهد بود. «فاسئلوا اهل الذّكر»

از جمله رموز موفّقيّت يك رهبر آن است كه در امور زندگى، در كنار مردم و همانند با آنان باشد تا مردم با ديدن او و برخوردهاى او ساخته شوند.

1- انبيا در بعد مادّى و نيازهاى

انسانى هيچ فرقى با ساير مردم ندارند. «ما جعناهم... لا يأكلون»

2- انتظار فرشته بودن انبيا و مصلحين و مربيان، توقّعى نابجاست. «ما جعناهم...»

3- ترك غذا و همسر، خواست خدا و اديان الهى نيست. «ما جعناهم... لا يأكلون»

4- مرگ فراگير است، حتّى پيامبران هم ابدى نيستند. «ما كانوا خالدين»

اين آيه در مقام تسليت و دلدارى پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله است، كه ما به وعده هاى خود در مورد نجاتِ مؤمنان وفا مى كنيم.

1- وعده پيروزى كه خداوند به انبيا داده، حتمى است. «ثمّ صدقناهم الوعد»

2- وعده ى خداوند به انبيا نجات آنان وهلاكت مخالفان آنهاست. «فانجيناهم... و اهلكنا»

3- كيفرهاى الهى، نتيجه ى اعمال خودماست. «اهلكنا المسرفين»

4- اسراف، زمينه ساز هلاكت است. و هلاكت، سرنوشت همه ى اسراف كاران است. «المسرفين»

كلمه «ذكركم» يا به معناى وسيله ى تذكّر است و يا به معناى مايه ى عزّت و نام شما. كلمه ى «ذكر» در لغت به معناى شرافت و شهرت نيز آمده است. <686>

امام كاظم عليه السلام درباره ى اين آيه فرمود: مراد از جمله ى «فيه ذكركم» آن است كه در كتاب ذكر شده كه اطاعت پس از پيامبرصلى الله عليه وآله براى امام است. <687> يعنى عزّت و شرف شما در اطاعت از امام پس از پيامبر است.

1- كتاب و قانونى سبب رشد و بيدارى است كه از سوى خداوند باشد. «انزلنا - فيه ذكركم»

2- قرآن، داراى موقعيّت والا و جايگاه بلندى است. «كتاباً» <688>

3- يكى از اهداف نزول كتب آسمانى، تذكّر و كرامت بخشيدن به انسان هاست. «فيه ذكركم»

4- تاريخ گذشته ى انسان و سرنوشت و آينده ى

او در قرآن ترسيم شده است. «فيه ذكركم»

5 - قوم عرب و سرزمين حجاز از بركت قرآن، عزيز و نامدار شد. «فيه ذكركم»

6- اگر انسان ها بينديشند، حتماً دست نياز به سوى وحى و كتاب آسمانى دراز خواهند كرد. «أفلا تعقلون»

7- از تمايلات فطرى مردم براى ارشاد آنان كمك بگيريم. (هر كس ميل دارد نامش در تاريخ به خوبى وكرامت بماند، خدا در اين آيه مى فرمايد: كتابى براى شما فرستاديم كه نامتان بماند.) «فيه ذكركم»

8 - تكذيب انبيا، بى خردى است. زيرا معارف قرآن هماهنگ با عقل است. «انزلنا كتاباً ... أفلا تعقلون» 1- هلاكت بدنبال ظلم، يك سنت الهى است. «كم»

2- هر كس قانون الهى را بشكند، شكسته مى شود. «قصمنا» (كلمه ى قصم به معناى شكستن شديد است).

3- انسان ها خود، سرنوشت خويش را رقم مى زنند. «قصمنا - ظالمة»

4- اگر ظلم به صورت يك سيره و روش در آيد، قهر الهى را در پى خواهد داشت. «كانت ظالمة» لكن اگر ظلمى مداوم نباشد و انسان با متوجّه شدن آن توبه كند آن قهر را به دنبال نخواهد داشت).

5 - نابود ساختن وايجاد كردن، براى خداوند تفاوتى ندارد. «قصمنا... انشأنا»

كلمه ى «حَصيد» به معناى محصود يعنى درو شده است. كلمه «خامد» به معناى خاموش شدن است.

در اينكه مراد از «مورد سؤال قرار گيريد» چيست؟ ممكن است اين باشد كه خودتان از يكديگر، يا فقرا از شما، يا تاريخ آينده از شما سؤال كند. واللَّه العالم.

1- عذابى كه بر جوامع ستمگر نازل مى شود تدريجى است. «فلَمّا اَحَسّوا» (احساس در مورد ديدن آثار قهر است كه

به تدريج پيدا مى شود).

2- هيچ كس را در مقابل قهر خداوند، تاب مقاومت نيست. «يركضون» (مغرورها نيز بهنگام خطر، صحنه را خالى كرده و مى گريزند.)

3- از قهر الهى نمى توان فرار كرد. «لا تركضوا»

4- كاميابى مى تواند زمينه ساز ظلم وطغيان باشد. «ما اترفتم فيه»

5 - بايد مجازات را در محل وقوع جرم اجرا كرد، شايد مورد سؤال واقع شوند. «لعلكم تسئلون»

6- ستمگران سرانجام مورد بازخواست قرار خواهند گرفت. «تسئلون»

7- پايان ظلم، پشيمانى است. «يا ويلنا»

8 - عاقبت، وجدان هاى خفته، بيدار و منكران حقيقت، بر آن اقرار خواهند كرد. «انّا كنّا ظالمين»

9- به هنگام نزول بلا، ناله ها از اثر مى افتد. «فما زالت تلك دعوئهم ...»

10- كفر و ظلم، سرنوشتى همچون گياهان درو شده وبى جان براى انسان به ارمغان مى آورد. «حصيداً خامدين»

11- جا و جنجال هاى تبليغاتى، ستايش ها و تملّق ها، و تهديدها و ارعاب ها در محضر الهى محكوم به خاموشى است. «خامدين»

12- ظلم مستمر، عذاب الهى را در پى دارد. «انّا كنا ظالمين... حصيداً خامدين»

كلمه ى «لو» در لغت عرب در مورد كارهاى محال آورده مى شود و چون در اينجا لهو براى خداوند محال است، آن كلمه بكار رفته است.

در اين آيات، ابتدا خداوند مى فرمايد: ما «لاعب» نيستيم و سپس در ادامه بجاى آنكه بفرمايد: «لو اردنا أن نتّخذ لعباً» فرمود: «أن نتّخذ لهواً»، بنابراين معلوم مى شود كه جوهره ى لهو و لعب يكى است، لذا در تفسير الميزان مى خوانيم: كار منظم و شكل يافته اى كه با اهداف خيالى همچون افعال كودكان صورت مى پذيرد، «لَعِب» نام دارد، ولى همين كه

اين كارهاى خيالى به جدّى رسيد كه انسان را از امور اصلى باز داشت و به صورت سرگرمى در آمد، به آن «لَهو» مى گويند و اين هر دو در مورد خداوند، بى معنا و باطل است.

در قرآن مجيد بارها بر اين مسئله تأكيد شده است كه جهان هستى بازيچه نيست و هدفدار آفريده شده است. از جمله، آيه 12 سوره ى طلاق، هدف را ايمان انسان ها دانسته ومى فرمايد: «اللّه الّذى خلق سبع سموات و من الارض مثلهنّ ... لتعلموا انّ اللّه على كل شى ء قدير وانّ اللّه قداحاط بكل شى ء عِلما» خداوند آسمان هاى هفتگانه و مثل آنها زمين را خلق كرد ... تا شما بدانيد كه او بر هر كارى قادر است و علم او بر هر چيزى احاطه دارد. البتّه تحقّق اين هدف با تفكّر در هستى و درس گرفتن و اقرار بر آنست.

در معناى اين جمله كه «اگر بنا داشتيم سرگرمى براى خود بگيريم، قطعا از پيش خود اين كار را مى كرديم» چند معنا گفته شده است:

الف: آفريدن هستى، بر فرض براى سرگرمى باشد، كار اوست نه بت ها.

ب: بر فرض بناى سرگرمى داشتيم از فرشتگان و مقرّبان درگاه خود سرگرمى درست مى كرديم و كارى به جهان مادّيات و طبيعت نداشتيم.

امام صادق عليه السلام با استناد به آيه، انسان را از انجام كارهاى لهو، نهى فرمودند. <689>

1- هستى هدفدار است. «و ما خلقنا ... لاعبين» (اگر آفرينش، بيهوده نيست، پس مرگ هم، نيستى وپايان كار محسوب نمى شود.)

2- كسى كه هدفش بازيگرى است، وسايل بازى مى سازد، نه جهان بى نهايتى كه تنها، سلّول و اتم آن عصرها و نسل ها را به

مطالعه پيرامون آن واداشته است. «و ما بينهما لاعبين»

3- اگر بر فرض محال بناى خداوند بر بازى و كار لغو بود، بايد آن را متناسب با ذات خود مى آفريد، (نه مادّيات و اجسام). <690> «لا تّخذناه من لدنّا»

4- اگر بر فرض محال، خداوند هدف بازيگرى داشت، ديگر كارى به خلقت انسان نداشت، اين همه انبيا را بزحمت نمى انداخت، امر و نهى نمى كرد و ثواب و عقابى مقرّر نمى داشت. «لو اردنا أن نتّخذ لهواً لاتّخذناه من لدنّا»

كلمه «قَذف» به معناى پرتاب از راه دور و با سرعت و قدرت است و كلمه «دَمغ» نيز به ضربه اى گفته مى شود كه به سر مى خورد و تا مغز اثر مى گذارد.

كلمه «وَيل» به معناى عذاب و هلاكت است و در جايى بكار مى رود كه مورد استحقاق هلاكت را داشته باشد. <691>

1- پيروزى حقّ، اراده و خواست خداوند و جلوه اى از هدفدارى نظام آفرينش است. «بل نقذف بالحقّ»

2- برخورد حقّ با باطل بايد تهاجمى باشد نه تدافعى. «نقذف»

3- سنت خداوند بر نابودى و محو باطل است. «نقذف - فيدمغه»

4- حقّ بر باطل پيروز است. «فاذا هو زاهق»

5 - محو شدن باطل با حضور حقّ در جبهه است. «نقذف بالحقّ على الباطل»

6- در مبارزه عليه باطل بايد سرعت، قدرت و هدف گيرى درست مراعات شود. «نقذف - فيدمغه»

7- باطل بايد به كلّى نابود شود، نه آنكه نيمه جانى داشته باشد. «يدمغه»

8 - باطل رفتنى است. «فاذا هو زاهق»

9- حكومت چند روزه ى باطل، بر اساس سنت مهلت دادن الهى است و عاقبت

از آن متقين و اهل حقّ است. «فاذا هو زاهق»

10- واى بر كسانى كه آفرينش را بازيچه مى دانند. «و لكم الويل ممّا تصفون»

در مالكيّت مجازى، هر چه انسان به مولى نزديكتر مى شود، كمتر حساب مى برد و لذا گاهى هم خلاف مى كند ولى در مالكيّت حقيقى، هر چه انسان به معبود نزديكتر مى شود، بيشتر عبادت مى كند. <692> «و من عنده لا يستكبرون»

در خطبه ى اوّل نهج البلاغه درباره ى ملائكه آمده است: «لا يغشاهم نوم العيون و لا سهو العقول ولافترة الابدان ولا غفلة النسيان» يعنى خواب، فراموشى، خستگى و غفلت در ملائكه نيست.

1- مالكيّت حقيقى جهان هستى، تنها از آن خداوند است. «و له مَن فى...» (پس اكنون كه مملوك او هستيم، به وظيفه ى بندگى خود عمل كنيم.)

2- عبادت و بندگى منحصر به انسان نيست. «و مَن عنده ...»

3- در آسمان ها موجوداتى با شعور هستند. (كلمه «مَن» در جمله «مَن فى السّموات» كه در مقابل «مَن عنده» آمده، نشانه ى موجوداتى باشعور، غير از فرشتگان است.)

4- بعضى از مخلوقات خداوند به مقام قرب او مى رسند. «و من عنده»

5 - ريشه ى ترك عبادت، تكبّر است. «لا يستكبرون عن عبادته»

6- عبادت، انسان را با فرشتگان همسو مى كند. «لا يستكبرون عن عبادته»

7- نشاط، مايه ارزشمندى عبادت است. «لا يستحسرون»

8 - فرشتگان، خواب ندارند. «يسبحون الليل والنّهار»

9- تداوم عبادت، به آن ارزش مى دهد. «يسبحون الليل والنّهار - لا يفترون»

10- عقائد باطل را زير سؤال ببريم. «أم اتّخذوا آلهة من الارض هم ينشرون»

اگر به كتابى كه نويسنده ى آن چند نفر باشند نگاهى دقيق

بيندازيم، بخوبى خواهيم ديد كه جملات، سياق و محتواى هر قسمت از كتاب با بخش ديگر آن متفاوت است و بديهى است كه هر چه كتاب، بزرگتر و مفصل تر باشد، اين اختلاف، بيشتر و بارزتر خواهد بود، زيرا بر فرض كه در نوشتن يك جمله، يك سطر و يا يك صفحه، هماهنگى تصادفى پيدا شود ولى در كتاب بزرگ هستى، اين هماهنگى و نظم بدون پروردگارى يكتا محال است.

سؤال: اگر خدايى يكتا در مصدر امور است،پس تضادهاى موجود براى چيست؟

پاسخ: اگر بشود نام آنها را تضادّ گذاشت، بايد گفت از نوع تضادّ دو لبه ى قيچى و يا دو كفّه ى ترازوست كه تحت يك تدبير و براى انجام يك هدف صورت مى پذيرد و يا مثل حركت متضادّ دو دست يك انسان براى فشار دادن پارچه اى است كه مى خواهد آب آن را بگيرد مى باشد.

هشام بن حَكَم از امام صادق عليه السلام پرسيد: دليل يكتايى خداوند چيست؟ حضرت فرمود: «اتّصال التّدبير وتمام الصنع كما قال اللّه عزّوجلّ: «لوكان فيهما...»» پيوستگى و انسجام تدبير جهان وكامل بودن آفرينش، دليل وحدانيّت اوست. <693>

اين آيه در پاسخ كسانى است كه براى هر چيز و هر امرى، ربّ، مدبر و خدايى قائل بودند و لذا فرمود: «ربّ العرش» يعنى پروردگار همه هستى، اللّه است.

1- تعدّد پروردگار، امرى محال است. «لوكان» (كلمه «لَو» در جايى بكار مى رود كه انجام شدنى نباشد.)

2- خداى آسمان ها و زمين يكى است. «فيهما» بر خلاف مشركين كه براى هر كدام از آسمان ها و زمين، ربّى قائل بودند، قرآن پروردگار همه را يكى مى داند. «و هوالّذى فى السماء اله و فى الارض اله» <694>

3- تعدّد در مديريّت، مايه ى از هم پاشيدگى و فساد است. «آلهة - لفسدتا»

4- به هنگام ذكر سخن باطل، تنزيه خداوند لازم است. «لوكان فيهما - فسبحان اللّه»

5 - تسبيح خداوند بايد پس از آگاهى و بر اساس استدلال و منطق باشد نه كوركورانه و از روى لقلقه ى زبان. «لوكان فيهما - فسبحان اللّه» (اوّل استدلال شد كه اگر دو مديريّت بود هستى به فساد كشيده مى شد سپس تسبيح خدا آمد. «سبحان اللّه عمّا يصفون»)

مسئوليّتِ پاسخگويى انسان در قبال كارهايى كه انجام مى دهد، بارها در قرآن مطرح شده است، از آن جمله مى فرمايد: «فَوَ ربّك لنسئلنّهم اجمعين» <695> به پروردگارت سوگند كه از همه ى مردم سؤال خواهيم كرد. و يا در جايى ديگر مى خوانيم: «و قفوهم انّهم مسئولون» <696> آنها را متوقّف كنيد، آنها بايد بازخواست شوند. به هر حال در روز قيامت، از افكار و نيات، از جوانى و عمر، از درآمد و مصرف، از انتخاب رهبر و اطاعت از بزرگان، سؤال خواهد شد.

سؤال: چگونه است كه در آيه ديگرى مى فرمايد: از هيچ جنّ و انسى سؤال نمى شود؟ «فيومئذٍ لا يسئل عن ذنبه انس ولا جان» <697>

پاسخ: در قيامت صحنه ها متفاوت است و هر صحنه اى شرايط خاص خود را دارد. مثلاً در يك موقف وقتى از انسان ها سؤال شود، آنها مى توانند با زبان پاسخ گو باشند، امّا در موقف ديگر بر لب هاى آنان مهر مى زنند و ديگر اعضا وجوارح به شهادت بر اعمال مى پردازند.

1- خداوند، مالك حقيقى ومطلق هستى است و مالك در تصرّف در محكومش، مورد مؤاخذه واقع نمى شود. «ربّ العرش... لا يسئل»

2- كسى مى تواند

سؤال كند كه طلبى و يا حقّى داشته باشد و هيچ كس از خداوند طلبى و يا بر او حقّى ندارد. «لا يسئل»

3- كسى مى تواند از خداوند بازخواست كند كه مافوق او و بر او برترى داشته باشد و چنين موجودى نيست. «لا يسئل»

4- انسان ها در قبال كارهايشان مسئول و متعهّدند. «و هم يسئلون»

5 - سؤال ومؤاخذه، بهترين نشانه بر مسئوليّت ومهم ترين علامت بر آزادى و اختيار انسان هاست. <698> «وهم يسئلون» (آرى انسان مجبور بازخواست نمى شود)

زيرا بازخواست و سؤال از شخصى غير مسئول و مجبور، عقلاً قبيح است.

على عليه السلام فرمود: همانا با نزول قرآن به پيامبر، علم پيامبران پيشين و علم اوصيا و علم آنچه كه تا قيامت رخ مى دهد، داده شده است. آنگاه حضرت اين آيه را تلاوت كرد كه خداوند به پيامبرش مى گويد: <699> «هذا ذكر مَن معى و ذكر مَن قبلى...» بنابراين قرآن، حاوى علم ما كان و ما يكون است.

1- هر كس از خداوند واحد دور شود، در دام خدايان متعدّد مى افتد. «أم اتّخذوا من دونه آلهة»

2- پيامبر بايد با مردم برخورد استدلالى كند واز آنان برهان بخواهد. «قل هاتوا برهانكم»

3- توحيد، داراى دليل است، «لوكان فيهما...» امّا شرك هيچ دليلى ندارد. <700> «هاتوا برهانكم»

4- در اصول عقايد نمى توان تقليد كرد. «هاتوا برهانكم»

5 - توحيد پيام تمام كتب آسمانى است. «ذكر مَن معى وذكر مَن قبلى»

6- كتب آسمانى مايه زنده شدن فطرت خفته و يادآور دانسته هاى فراموش شده است. «ذكر من معى و ذكر من قبلى»

7- در فضاى جهل، نه اقبال اكثريّت

ارزش دارد و نه اعراض آنها. «اكثرهم لا يعلمون الحقّ فهم معرضون»

اگر چه خداوند در آيه ى 40 سوره احزاب بطور صريح مسأله ى خاتميّت پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله را مطرح فرموده كه «ما كان محمّد اَبا احدٍ من رجالكم ولكن رسول اللّه و خاتم النبيين» ولى باز به طرق مختلف بر آن اشاره كرده است. از آن جمله اينكه بيش از 30 مرتبه در عبارت هاى مختلف، كلمه ى «من قبلك» ذكر شده ولى حتّى براى يكبار هم كلمه ى «من بعدك» نيامده است.

1- رسالت، همراه با دريافت وحى است. «ما ارسلنا ... من رسول الاّ نوحى اليه»

2- توحيد در رأس برنامه همه ى انبياى الهى بوده است. «ما ارسلنا ... الاّ نوحى اليه انّه لا اله الاّ انا»

3- عمل بايد بر مبناى اعتقاد باشد، اوّل مَبنا، دوّم بِنا. (ابتدا توحيد در الوهيّت، سپس توحيد در عبادت) «لا اله الاّ انا، فاعبدون»

4- انحصار طلبى حقّ در قبال باطل، شعارى الهى است. «لا اله الاّ انا»

اين تفكّر كه فرشتگان، فرزندان خدا هستند، علاوه بر مشركين، در ميان يهود و نصارى نيز شايع بوده است. <701>

اطلاق كلمه «مكرمون» بر فرشتگان از اين جهت است كه آنان اوّلاً بندگان خدا هستند و ثانياً اين بندگى همراه با اخلاص است.

كلمه «رَحمن» نزد مشركان نامى شناخته شده براى خداوند بوده است. «قالوا اتّخذ الرّحمن»

شرايط حاكم بر انسان، در باورها و قضاوت هاى او اثر مى گذارد. چون افراد بشر داراى جسم هستند و خودشان را نيازمند به فرزند مى بينند، درباره ى خداوند مبراى از جسمانيّت و نيازمندى نيز اينگونه فكر مى كنند.

1- به هنگام نقل سخن كفرآميز

ديگران، خداوند را تنزيه كنيم. «ولداً سبحانه»

2- هرگاه به نقل انحرافات ديگران مى پردازيم، راه حقّ را نيز بيان كنيم. «وقالوا - بل»

3- تسليم فرمان خدا بودن، رمز كرامت بنده است. «مكرمون - لا يسبقون»

(آرى كسانى مورد كرامت واقع مى شوند كه نه در قول و نه در عمل، از دستور خدا پيشى نگيرند.) «مكرمون - لا يسبقون»

4- فرشتگان، مأموران الهى اند كه تنها به فرمان او عمل مى كنند و هيچگاه بر اوامر او پيشى نمى گيرند. «لا يسبقونه - بامره يعملون»

«خوف» يعنى ترس از گناه، ولى «خشيت» به معناى ترس از عظمت الهى است، ترسى كه با تعظيم و احترام همراه باشد.

در روايات آمده است كه مراد از «مَن ارتضى» يعنى كسى كه دين او مورد رضايت است، هر چند گناهكار باشد، زيرا شخص با ايمان به خاطر توبه اى كه پس از گناه مى كند، مورد لطف قرار گرفته و مشمول شفاعت واقع مى شود. <702>

1- تسليم بى چون و چرا بودن، در برابر خدايى ارزش دارد كه به همه چيز آگاه است. «بامره يعملون، يعلم» توجّه به اينكه خداوند همه چيز را مى داند سبب تسليم همراه با خشيت مى شود.)

2- علم خداوند نسبت به گذشته و آينده يكسان است، بخلاف علم انسان كه فقط نسبت به گذشته است. «يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم»

3- بندگى و تسليم در برابر خداوند، سببِ داشتن مقام شفاعت است. «عبادٌ مكرمون، لا يسبقونه، يشفعون»

4- فرشتگان نيز اهل شفاعت هستند. «لا يشفعون الاّ لمَن ارتضى»

5 - شفاعت، لياقت مى خواهد. كسانى مشمول شفاعت واقع مى شوند كه خداوند از دين

آنها راضى باشد. «الاّ لمَنِ ارتضى»

6- معرفت بيشتر به خداوند بايد سبب خشيت فزونتر باشد. «و هم من خشيته مشفقون» (مقام عصمت، مانع از خشيت از خداوند نيست.)

شايد اين آيه، از اين باب باشد كه: به در بگو تا ديوار بشنود، يعنى مردم بدانيد هر كس حتّى اگر فرشتگان مكّرم (كه اين تصور در مورد آنها محال است) ديگران را به شرك دعوت كنند بايد منتظر كيفر دوزخ باشند.

1- ادّعاى شرك از هيچ موجودى قابل قبول و بخشش نيست. «و من يقل منهم»

2- هر كس در برابر خداوند، قد علم و خود را به عنوان شريك مطرح كند، چه طرفدارى بيابد و چه نيابد، كيفر او جهنّم است. «انىّ اله - نجزيه جهنّم»

3- كيفرهاى الهى بر طبق يك سنت و قانون جاويد است. «كذلك»

4- مشرك، ظالم است و كيفر ظلم جز دوزخ نيست. «نجزى الظالمين»

در اينكه مراد از بسته بودن «رتقاً» و سپس باز شدن آسمان ها و زمين «ففتقناها» چيست، اقوالى ذكر شده است:

الف: زمين و آسمان در آغاز خلقت، يك چيز بودند و آن، توده ى عظيمى از گازها بود، سپس بر اثر انفجارات درونى و حركت ها، تدريجاً از هم جدا شدند.

ب: موادّ اصلى آسمان و زمين در ابتدا يكى بوده است، ولى با گذشت زمان، شكل جديدى پيدا كرده اند.

ج: مراد از بسته بودن آسمان، نباريدن ومنظور از بسته بودن زمين، گياه نداشتن است، خداوند آنها را گشود، از آسمان باران نازل كرد واز زمين گياهان را روياند. <703>

سرچشمه ى پيدايش انسان و حيوانات، آب است. 70% بدن انسان ها و حيوانات از آب

است. حيات گياهان، وابسته به آب است.

1- مشاهده ى طبيعت با هدف، كليد كسب ايمان است. «اولم ير ... افلا يؤمنون»

2- جهان طبيعت دوران هاى مختلفى داشته است. «كانتا رتقا ففتقناهما»

3- در جمود و بسته بودن، خيرى نيست، باز شدن سرچشمه ى حيات است. «رتقا ففتقناهما»

4- سرچشمه ى همه موجودات زنده، از آب است. «و جعلنا من الماء كل شى ء حى»

كلمه ى «رواسى» جمع «راسيه» به معناى ثابت است و مقصود از آن در اين آيه، كوه هاى پابرجا است. كلمه ى «تَميد» از «ميد» به معناى اضطراب چيزهاى بزرگ است. كلمه «فجاج» نيز به راههاى پهن ميان دو كوه گفته مى شود، همانگونه كه راههاى باريك و تنگ بين كوه ها «شعب» نام دارد. <704>

براى كوه ها، فوائد بسيارى ذكر شده است، از جمله: نگهدارى برف و ذخيره ى آب براى تابستان ها، جلوگيرى از تندبادهاى ناشى از جابجايى هوا، فراهم آوردن محيط مناسب براى پرورش گياهان و جانوران، بهره دهى انواع سنگ ها براى بناى ساختمان، و ...

چگونه مى توان باور كرد كه خداوند حكيم براى جلوگيرى از تزلزل زمين، كوه ها را قرار داده است، امّا براى پيشگيرى از لغزش انسان ها در برابر حوادث، اوليا و پيشوايان صبور و قوى قرار نداده باشد؟!

1- آفرينش كوه ها تصادفى نيست، بلكه بر اساس تدبير الهى است. «جعلنا»

2- كوه ها مايه ى آرامش زمين اند. زمين بدون وجود كوه، به خاطر گازهاى درونى و موادّ مذابّ، در معرض لرزشهاى شديد قرار دارد. «رواسِىَ أن تميدبهم»

3- در لابلاى موانع بزرگ نيز راههاى نجات وجود دارد. «جعلنا فيها فجاجا»

4- راههاى ميان كوه ها، هم وسيله دستيابى به مناطق ديگر و هم عامل هدايت

به حكمت الهى است. «لعلّهم يهتدون»

زمين داراى دو نوع حفاظت است، يكى از درون و ديگرى از بيرون. يكى به واسطه كوه ها، از تحركات و فشار گازهاى درونى كه باعث زلزله و لرزشهاى شديد است، و ديگرى بوسيله هواى آسمان و جوّى كه گرداگرد زمين را فراگرفته است، از بمباران شبانه روزى شهاب سنگ ها، شعاع كشنده ى نور خورشيد واشعه هاى مرگبار كيهانى كه دائماً زمين را در معرض خطرناك ترين تهديدها قرار مى دهد.

شايد مراد از محفوظ بودن آسمان، حفاظت آسمان ها از آمد و رفت شيطان ها باشد، چنانكه در جاى ديگر مى فرمايد: «و حفظناها من كلّ شيطان رجيم» <705>

1- آفرينش آسمان روى حساب و هدف است. «جعلنا السماء سقفاً محفوظاً»

2- نه تنها زمين كه آسمان ها نيز حفظ مى شوند. «محفوظا» (حفظ مى شوند از اينكه بر انسان ها سقوط كنند)

3- آسمان، هم حافظ است «سقفاً» و هم محفوظ. «محفوظا»

4- آسمان داراى نشانه هايى از قدرت و حكمت الهى است. «آياتها»

5 - هر چه خداوند بر عبرت آموزى و هدايت پذيرى از آيات و نشانه هاى قدرت خويش تأكيد مى فرمايد، امّا انسان غافل و مغرو از آن اعراض مى كند. «عن آياتها معرضون»

شب نيز همچون روز، مخلوق و مجعول الهى است، نظير آيه اى كه مى فرمايد: «خلق الموت و الحياة» <706> يعنى مرگ نيز مثل حيات داراى وجودى است كه خداوند آن را خلق فرموده است.

در كلمه ى «كلّ» در اين آيه چند احتمال است:

الف: نه تنها خورشيد و ماه، بلكه همه ى كرات آسمانى در حركت هستند.

ب: محلّ طلوع خورشيد وماه در مواقع مختلف متعدّد است. <707>

ج: شب و روز نيز مثل

خورشيد و ماه در حركتند، زيرا اگر ما از بيرون از فضاى زمين به كره ى زمين نگاه كنيم، شب را كه همان سايه ى زمين است، به صورت يك مخروط و روز را به شكل يك استوانه ى روشن، در حال گردش به دور زمين خواهيم ديد. <708>

1- بهترين راه خداشناسى، دقّت در آفريده هاى الهى است. «هو الّذى خلق...» زيرا طبيعت، همواره در اختيار همه ى انسان ها قرار دارد.

2- همه ى كرات داراى مدارى هستند كه در آن حركت مى كنند. «فى كلّ فلك...»

حضرت على عليه السلام درباره ى «نبلوكم بالشرّ و الخير» فرمودند: سلامتى و غنى، خير، و بيمارى و فقر، شرّ است و هر دو براى امتحان مى باشد. <709>

سيماى مرگ در قرآن و روايات

1- آمادگى براى مرگ، نشانه ى اولياى خداست. «اِن زَعمتم انّكم اولياء للّه من دون الناس فتمنّوا الموت» <710>

2- جايگاه مرگ در زندگى انسان ها همچون گردنبند بر روى سينه ى دختران است. «خطّ الموت على وُلد آدم مَخطّ القلاده على جيد الفتاة» <711>

3- مرگ، پايان راه نيست، بلكه به منزله ى تغيير در حيات و شيوه ى زندگى است، مانند لباسى كه تعويض مى شود. <712>

4- هر كس از انسان ها به نحوى از اين جهان رخت برمى بندند، بعضى با سخت ترين حالات و عدّه اى مثل بو كردن گل. <713>

5 - ترس انسان از مرگ مانند ترس راننده اى است كه يا سوخت ندارد «آهٍ من قلّة الزّاد و طول الطريق»، <714> يا بار قاچاق و كالاى ممنوعه حمل مى كند (گناهكار است) و يا آماده ى رانندگى نيست، وگرنه ترس چرا؟

1- سنّت الهى بر جاويد نبودن انسان در اين جهان است. «ما

جعلنا لبشر... الخلد»

2- اگر بنا باشد انسانى در دنيا همواره زنده بماند، آن شخص، پيامبر صلى الله عليه وآله خواهد بود. «أفاين متّ فهم الخالدون»

3- گرچه خير و شر، هر دو ابزار آزمايش اند، ولى آزمايش با تلخى ها مناسب تر است. «نبلوكم بالشر والخير» (شايد تقدّم «شرّ» نيز به همين مناسبت باشد)

4- آزمايشات الهى سخت و مهم است. «نبلوكم... فتنه»

5 - با مرگ، نيست و نابود نمى شويم. «الينا ترجعون»

كفر، انسان را به جايى مى رساند كه منطق قوى و قول معصوم را مسخره مى كند، ولى حاضر نيست كوچك ترين بى احترامى نسبت به سنگ و چوب روا دارد، از اينرو گفتند: «يذكر الهتكم» در حالى كه منظورشان «يذكر الهتكم بسوء» بود.

اگر در حوض يا استخر آبى، لاشه بدبويى افتاده باشد، با آمدن باران، تعفّن و بدبويى آن بيشتر مى شود. كفر همچون لاشه ى مردارى در روح انسان است كه با ديدن پيامبر لجاجت بيشترى بروز مى دهد.

1- كفّار جز مسخره و تحقير كردن حربه علمى و منطقى ندارند. «اِن يتّخذونك...» (استهزا، نشانه ى ناتوانى از استدلال است.)

2- كفّار عواطف مردم را عليه پيامبر تحريك مى كردند. «آلهتكم»

3- كسى كه به خباثت درونى مبتلا شد، هرچه بيشتر رهبران الهى را ببيند، بيشتر عقب گرد مى كند. «رأك - يتّخذونك» 1- تعجيل انسان ها درخواسته هايشان، بر مشيّت و حكمت الهى تأثيرى ندارد. «سأوريكم آياتى فلاتستعجلون»

2- انسان بر كنترل و مهار غرائز خود توانمند است. «خلق الانسان من عجل ... فلاتستعجلون» 1- خصلت شتاب زدگى انسان، زمينه ى پرسش كفّار از زمان تحقّق وعده هاى الهى است. «خلق الانسان من عجل ... يقولون متى هذا الوعد»

2-

كفّار، پيامبر اسلام و طرفدارنشان را دروغگو مى پنداشتند. «ان كنتم صادقين»

در اين آيه به نمونه اى از عجله ى انسان اشاره شده وآن اينكه كفّار مرتّباً از پيامبرصلى الله عليه وآله سؤال مى كردند: قيامت موعود و زمانى كه به خاطر كفرمان عذاب مى شويم، چه زمانى است؟ و بدين وسيله مايه ى ناراحتى حضرت مى شدند. خداوند به پيامبر صلى الله عليه وآله تسلى خاطر مى دهد كه اگر آنها از روزى كه نه تنها از پيش روى و از پشت سر، بلكه از همه سوى آتش بر آنان احاطه پيدا خواهد كرد و هيچ راه فرارى هم نخواهند داشت، آگاه بودند وشتابى در رسيدن آن نداشتند.

1- عجله انسان، به خاطر جهل است. «لويعلم...» (اگر مى دانستند عجله نمى كردند)

2- علم به خطرات قيامت، مانع حقّ ستيزى است. «لو يعلم ...»

3- كفر مانع شفاعت است. «ولاهم ينصرون»

4- معبودهاى ديگر فاقد هر گونه كارآيى هستند. «ولاهم ينصرون»

5 - كفّار در قيامت، نه خود توان دور كردن آتش را دارند و نه از جانب بت ها و طاغوت ها به آنان كمكى خواهد شد. «ولاهم ينصرون» 1- فكر كه مختل شد، توانايى نيز مختل مى شود. (بهت زدگى فكرى، قدرت را مى گيرد.) «فتبهتهم فلا يستطيعون»

2- مهلت دادن به كفّار، سنّت الهى در دنياست، نه آخرت. «ولاهم ينظرون» 1- بشر در طول تاريخ از انبيا بهره مند بوده است. «برسل من قبلك»

2- شيوه ى كفّار در طول تاريخ تمسخر و استهزا بوده است. «سخروا منهم»

3- آگاهى از رنجهاى ديگران، رنجهاى انسان را تسكين مى بخشد. «استهزى ء برسل من قبلك»

4- كارهاى حكيمانه نبايد به خاطر تمسخر گروهى تعطيل

شود. (با اينكه پيامبران مسخره مى شدند، ولى آمدن انبيا تعطيل نشد) «استهزى ء برسل من قبلك»

5 - استهزا، سبب گرفتارى است. «سخروا ... فحاق ...»

6- كيفر، با گناه سنخيّت دارد. «فحاق بالّذين سخروا... ما كانوا يستهزءؤن» 1- قدرت ها نمى توانند انسان را از خطرات حفظ كنند. «قل مَن يكلؤكم...»

2- انسان دائماً نياز به حفاظت و حمايت الهى دارد. «مَن يكلؤكم...»

3- از شيوه هاى موفّق تبليغ، مخاطب قراردادن وجدان هاست. «قل مَن يكلؤكم...»

4- حفاظت خداوند، دائمى و نسبت به همه حتّى كفّار است. «مَن يكلؤكم»

5 - كردار ما به نحوى است كه حتّى سرچشمه ى رحمت را به غضب مى آورد. «من الرّحمن» (حفاظت او بر اساس مهر و رحمت است) «يكلؤكم... من الرحمن»

6- حفاظت، از شئون ربوبيّت خداوند است. «يكلؤكم - ربّهم» (از حفاظت آسمان ها تا رام بودن حيوانات، تا دفاع در برابر ميكروب هايى كه وارد بدن مى شود، صدها نوع حفاظت در هر لحظه برابر انسان وجود دارد).

7- اگر انسان ها از ياد خداوند اعراض كنند، او نيز از آنها اعراض خواهد كرد. ابتدا خداوند، كافران را مخاطب قرار داد «يكلؤكم» ولى بعد گويا از آنان اعراض نموده و آنها را بطور غايب مطرح فرموده است. «بل هم»

8 - انسان لازم است از مربّى واقعى خويش ياد كند، در غير اين صورت سزاوار توبيخ است. «بل هم عن ذكر ربّهم معرضون» 1- غير خدا، نه از درون توان دفاع از خويش را دارد و نه از بيرون توان كمك به ديگران. «لايستطيعون نصر...»

2- نيازمند چگونه مى تواند پرستش شود. «لا يستطيعون نصر انفسهم»

3- ذات نايافته از هستى بخش،كى تواند كه شود هستى بخش. «آلهة... لايستطيعون نصر انفسهم و لا هم منّا يُصحبون»

در اينكه مراد از عبارت «ننقصها من اطرافها» كم شدن اطراف زمين چيست، معانى مختلفى ذكر شده است:

الف: منظور، مرگ علما وفقدان آنهاست. <715>

ب: مقصود، انقراض امتها و نابودى ساكنان زمين است. <716>

ج: با گسترش اسلام، از مناطق كفر نشين كاسته مى شود. <717>

د: حجم زمين از نظر جغرافيايى روبه نقصان است.

1- طول عمر وكاميابى به اراده خداست وهيچ معبودى درآن نقش ندارد. «متّعنا»

2- هر كاميابى، براى انسان ها و نياكانشان، نشانه ى لطف الهى نيست. «بل متّعنا» (عمر طولانى و كاميابى نياكان، شما را غافل نكند.)

3- خداوند براى عقوبت كافران عجله اى ندارد. «متّعنا»

4- به هر طول عمرى نبايد دل خوش داشت. «حتّى طال عليهم العمر» خداوند، طول عمر كافران را مهلتى براى ازدياد گناهانشان قرار داده است. «انّما نملى لهم ليزدادوا اثماً» <718>

5 - آگاهى از تاريخ ملّت ها و تمدّن ها و عبرت گرفتن از آن، مورد ستايش است. «أفلا يرون ...»

6- با مشاهده انقراض پى در پى ملتها، آيا باز هم كفّار، گمان پيروزى دارند؟ «ننقصها من اطرافها، أفهم الغالبون» 1- بشارت وهشدار پيامبران بر مبناى آراى شخصى، حدس، گمان و خيالات انسانى نيست، بلكه بر اساس وحى قطعى الهى است. «انّما انذركم بالوحى»

2- كسانى كه از نعمت هاى الهى، استفاده صحيح نمى كنند، گويا از آن نعمت بى بهره اند. «الصّم» يعنى اگر كسى به ظاهر گوش دارد ولى حقّ را نمى شنود و يا چشم دارد ولى حقايق را نمى بيند،

در واقع هم كر است و هم كور.

3- گاهى بى اثر بودن تبليغ به خاطر قابليّت نداشتن مردم است، نه آنكه در تبليغ كننده يا روش او كمبودى است. «انذركم... لا يسمع»

4- از هدايت بعضى بايد مأيوس شد. «ولا يسمع الصم ...»

بر سيه دل چه سود خواندن وعظ

نرود ميخ آهنين بر سنگ. 1- كسانى كه با انذار و هشدار انبيا بيدار نمى شوند با شلاق عذاب بيدار خواهند شد. با پيش آمدن ساده ترين خطرها، همه ى غرورهاى ادّعايى، درهم مى شكند و وجدان هاى خفته بيدار مى شود. «لئن مسّتهم نفحة»

2- ستمگران، روزى به ظلم و ستم خويش اعتراف خواهند كرد. «ليقولنّ»

3- كسانى كه نسبت به هشدار انبيا بى تفاوتند ظالمند. «لايُسمع الصُمّ... انّاكنّا ظالمين»

اين آيه بشارتى به نيكوكاران و هشدارى به خلافكاران است كه اعمال شما بى كم و كاست، كيفر و پاداش داده مى شود، چنانكه فيض كاشانى مى گويد:

هشدار كه هر ذرّه حسابست در اينجا

ديوان حسابست و كتابست در اينجا

«خَردل» نام گياهى است كه دانه هاى بسيار ريز سياه دارد و در كوچكى و حقارت، ضرب المثل شده است.

«ميزان» به معناى وسيله ى سنجش، بارها در قرآن مجيد مطرح شده و مورد تأكيد خداوند متعال قرار گرفته است. ناگفته پيداست كه سنجش هر چيزى با وسيله اى متناسب با آن صورت مى پذيرد، مثلاً براى سنجش درجه ى هوا، آن را با دماسنج، براى اندازه گيرى طول، آن را با متر و براى سنجش وزن اشيا، آن را با كيلو محاسبه مى كنند. بديهى است كه براى سنجيدن انسان و اعمال او نيز از وسيله اى متناسب با او كه همان انسان كامل است استفاده شود،

همانطور كه در روايات آمده است: امامان معصوم و انبيا و اوصيا عليهم السلام موازين قسط هستند. <719> و در زيارتنامه ى اميرالمؤمنين علىّ عليه السلام نيز مى خوانيم: «السلام على ميزان الاعمال» <720>

سؤال: اگر واقعاً محاسبات خداوند، اينچنين دقيق است، پس ديگر عفو و كرم الهى چه جايگاه و توجيهى دارد؟!

پاسخ: حسابرسى يك اصل است و لطف و بخشش اصل ديگر كه هر كدام در جاى خود محفوظ است و منافاتى با ديگرى ندارد.

سؤال: در بعضى آيات آمده است كه خداوند براى گروهى از مردم، ميزانى برپا نمى كند، «فلانقيم لهم يوم القيامة وزنا» آيا ميزان براى افراد خاصّى خواهد بود؟

پاسخ: خير، ميزان براى همه ى انسان ها اقامه خواهد شد، امّا از آنجا كه ميزان براى محاسبه ى اعمال است، وقتى تبهكارى چيزى در بساط ندارد تا ارائه كند و جهنّمى بودنش قطعى و مسلّم است، ديگر نيازى به برپايى ميزان نيست و سنجش بى معناست. <721>

1- هر چيز، هر شخص و هر عملى كه قابليّت سنجش داشته باشد، براى خود ميزانى خواهد داشت. «الموازين»

2- حساب خداوند بسيار دقيق است. «مثقال حبّة من خردل»

3- اعمال ما در دنيا محو نمى شود و در قيامت با آن روبرو هستيم. «أتينا بها»

4- خدا، هم عالم است «اتينا بها»، هم عادل «القسط»، وهم حسابرس. «حاسبين»

همان گونه كه اهداف كلّى انبيا يكى است، صفات كتب آسمانى آنان نيز يكسان است. صفاتى كه در اين آيه براى كتاب تورات ذكر شده، در آيات ديگر، براى قرآن هم آمده است:

الف: فرقان، «تبارك الّذى نزّل الفرقان على عبده» <722> («فرقان» به خبرى گفته مى شود

كه به واسطه ى آن، حقّ از باطل شناخته مى شود.)

ب: ضياء (نور)، «و أنزل اليكم نوراً مبينا» <723>

ج: ذكر، «اِنّا نحن نزّلنا الذّكر» <724>

1- لازم نيست كه هر پيامبرى براى خود كتابى جداگانه داشته باشد، چنانكه موسى و هارون، هر دو پيامبر، ولى يك كتاب داشتند و آن تورات بود. «آتينا موسى و هارون ...»

2- براى توفيق در يك حركت، انسان به چند چيز نياز دارد:

الف: شناخت راه از بيراهه. «الفرقان»

ب: نورى كه در پرتو آن ببيند و به پيش برود. «ضياءً»

ج: توجّه و عنايت به هدف، تا از مسير اصلى، منحرف نگردد. <725> «ذكراً»

3- براى بهره مندى از هدايت انبيا بايد به روحيه تقوى مجهّز شد. «ذكراً للمتّقين»

4- نشانه ى تقوى، خداترسى ونگرانى از قيامت است. «للمتّقين الّذين يخشون ربّهم... من السّاعة مشفقون»

در مبارك بودن قرآن همين بس كه توانسته است در مدّت كوتاهى، انسان هاى بسيارى را از شرك به توحيد، از تفرقه به وحدت، از جهل به علم، از توحش به تمدن، از اسارت به امارت، از آلودگى به نظافت، از فقر به غنا، از ركود به حركت، از خرافات به حقايق، از ذلت به عزّت، از پيروى طاغوت به اطاعت معصوم، از غفلت به هوشيارى، از تزلزل به ثبات، از كفر به ايمان و در يك كلمه، از ظلمات به نور برساند.

در آيه قبل براى تورات تنها كلمه «ذكر» بكار رفت، ولى در اين آيه قرآن را «ذكرٌ مباركٌ» مى داند، البتّه صفت فرقان ونور در آيات ديگر براى قرآن نيز آمده است.

1- قرآن، كتابى است كه تذكّراتش مى تواند ميليونها

دل را در عصرها و نسل هاى مختلف، به خود جذب كند. «ذكر مبارك»

2- بركت قرآن، قابل انكار نيست. «أفانتم له منكرون»

در آيات گذشته، سخن پيرامون تورات و قرآن بود، امّا در اين آيه خداوند مى فرمايد: فرستادن پيامبران و كتب آسمانى، مسئله جديدى نيست و ما پيش از اينها نيز در زمان ابراهيم عليه السلام برنامه ى دعوت منحرفان را داشتيم.

با نگاهى به تاريخچه ى بت پرستى، به دست مى آيد كه ساختن مجسّمه در ابتدا، جنبه ى يادبود بزرگان را داشته كه تدريجاً حالت قداست به خود گرفته و به صورت پرستش آنها درآمده است. <726>

كلمه ى «تماثيل» جمع «تمثال» به معناى مجسّمه هاى بى روح است.

1- انبيا پيش از مبعوث شدن، مورد توجّه خداوند هستند. «من قبل وكُنّا به عالمين»

2- رشد واقعى آن است كه انسان را به يكتاپرستى برساند. «رشده... اذ قال لابيه...»

3- حضرت ابراهيم خود آمادگى پذيرش رشد را داشت. «رشده» و نفرمود: «رشداً». (استعدادها وظرفيت هاى وجودى انسان ها براى رشد متفاوت است)

4- در نهى از منكر، شرط سنّى وجود ندارد. «قال لابيه»

5 - نهى از منكر را از نزديكان خود شروع كنيم. «قال لابيه»

6- در نهى از منكر، تعداد ملاك نيست، گاه مى بايست يك نفر در مقابل يك گروه قرار گيرد. «قال لابيه و قومه»

7- در نهى از منكر، ابتدا به نهى از بزرگ ترين منكرات بپردازيم. «قال ما هذه التماثيل»

8 - يكى از شيوه هاى موفّق در نهى از منكر، مخاطب قرار دادن وجدان هاست. «ما هذه التماثيل»

9- باطل ها و منكرات را تحقير كنيم. «ما هذه التماثيل»

10- در نهى

از منكر، مردم را از شخصيّت و كرامت انسانى شان آگاه سازيم. «انتم لها عاكفون» و نفرمود «تعكفونها»

11- جلوه رشد در مبارزه با خرافات و ترك آن است. «رشده اذقال ...»

12- پدران، زمينه ساز انحرافات نسل خود هستند. «وجدنا آبائنا»

13- رفتار نياكان در تربيت فرزندان مؤثر است، هرچند برآن سفارش هم نكنند. «وجدنا آبائنا»

14- تقليد كوركورانه وتعصّب كور بر رفتار نياكان، مذموم و ممنوع است. «وجدنا آبائنا انتم و آبائكم»

15- در نهى از منكر، خجالت كشيدن، كنايه گويى و رودربايستى، جايگاهى ندارد. «انتم و آبائكم فى ضلال مبين»

16- نه قدمت و نه كثرت، هيچكدام دليلى بر حقّانيت نيست. «انتم و آبائكم فى ضلال مبين»

17- در عقائد بايد تكيه گاه استدلال باشد نه راه نياكان. «وجدنا آبائنا... آبائكم فى ضلال مبين»

18- گمراهى، درجاتى دارد. «ضلال مبين»

كلمه «حقّ» در مقابل كلمه «لاعب» به معناى جدّى بودن است، يعنى آيا جدّى مى گويى يا شوخى مى كنى؟

1- كسانى كه نسل در نسل با تقليدهاى كوركورانه خود منحرف شده اند، پذيرش يكباره ى حقّ برايشان آسان نيست. «اجئتنا بالحقّ ام ...»

2- ربوبيّت و تربيت پروردگار، مخصوص انسان ها نيست، بلكه شامل همه هستى است. «ربّكم ربّ السموات و الارض»

3- پروردگار همه ى هستى يكى است. «ربّكم ربّ السموات و الارض»

(بر خلاف عقيده كسانى كه براى هر يك از آسمان ها و زمين و انسان، پروردگارى قائل هستند.)

4- مردان خدا در عقيده ى حقّ خويش تنها نيستند، بلكه خود را به همه ى موحدان تاريخ و فرشتگان الهى متصل مى بينند. «من الشاهدين»

در اينكه حضرت ابراهيم عليه السلام اين جمله قاطعانه

و تهديدآميز را چگونه بيان فرموده، بين مفسّران اختلاف است، بعضى همچون صاحبان تفاسير صافى و الميزان برآنند كه اين جمله بطور علنى اظهار نشده و حضرت آن را به صورت سرّى بيان داشته است، زيرا معتقدند كه ادّعاى صريح مبارزه بر عليه خدايانِ ريز و درشت يك ملّت، آن هم در روز اوّل و يك تنه برخلاف احتياط است.

امّا به نظر مى رسد كه چنين نيست و حساب مردان خدا از محاسبات عادّى ما انسان ها جداست و هيچ چيز نمى تواند مانع راه روشن و رسالت الهى آنان گردد. مگر در آيات قبل نخوانديم كه ابراهيم عليه السلام آشكارا به مردم فرمود: «انتم وآبائكم فى ضلال مبين» مگر حضرت زينب كبرى عليها السلام در حال اسارت در شام به يزيد نفرمود: «انّى اَستصغِرك» من تورا حقير مى دانم وسپس رگبار انتقاد را نثار حكومت او كرد؟

مگر امام خمينى قدس سره در اوج سلطنت جائرانه و سراپا مسلح شاه كه همه ى قدرت هاى داخلى و حمايت هاى خارجى را پشتيبان خود داشت نفرمود: «شاه بايد برود» و مگر به جانشين شاه نفرمود: «من توى دهن اين دولت مى زنم» مگر به استكبار مسلّط جهانى، آمريكا نفرمود كه: «آمريكا هيچ غلطى نمى تواند بكند» به راستى اين جملات باكدام ملاحظات سياسى واحتياطات معمولى سازگار است؟

بعضى معتقدند كه براى برخورد با مظاهر و عوامل فساد بايد با آنها مبارزه ى منفى كرد، همانطور كه يكى از بزرگان نسبت به سينماهاى زمان طاغوت كه وسيله اى جدّى در انحراف نسل جوان بود اظهار مى داشت كه اگر مردم به سينما نروند خود بخود تعطيل مى شود، امّا آيه فوق اين تفكّر را محكوم مى كند و اصرار دارد كه بايد

مايه ى فساد برچيده شود. چنانچه حضرت موسى عليه السلام گوساله طلايى را آتش زد و پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه وآله مسجد ضرار پايگاه منافقان را تخريب كرد.

1- ايمان به هدف ويقين بدرستى راه، انسان را قدرتمند مى سازد. «تاللّه لاكيدنّ»

2- كارهاى بزرگ به طراحى هاى مهم نيز نياز دارد. «لاكيدنّ» كلمه «اكيدنّ» از «كيد» به معناى تدبير و طرّاحى است.

3- قاطعيّت، لازمه ى يك رهبرى موفّق است. «تاللّه لاكيدنّ» قسم با كلمه ى «تاللّه» از قسم با كلمه ى «واللّه» شديدتر است. <727>

4- پيامبران با اتصال به منبع وحى، به تنهايى قدرت برنامه ريزى دارند. «لاكيدنّ»

5 - مبارزه حضرت ابراهيم با بت ها كاملاً جدّى بود و قصد ارعاب نداشت. «لاكيدنّ» (حرف «لام» و نون مشدّد، نشانه ى حتمى بودن است.)

6- كثرت و تعدّد بت ها، مانع تدبير و تصميم ابراهيم نشد. «اصنامكم»

7- اگر حضور بت پرستان نباشد، همه بت ها در برابر يك تبر نيز عاجزند. «بعد أن تولّوا مدبرين» در واقع، اين بت پرستان هستند كه محافظت بت ها را به عهده دارند، نه بت ها حفاظت آنها را!!

8 - براى اجراى اهداف بزرگ، گاه حضور مردم لازم است. «و أن يحشرالناس ضحى» و گاه عدم حضور آنان شرط است. «بعد أن تولّوا مدبرين»

9- تا بت باشد، گرايش به بت پرستى نيز خواهد بود، پس بايد بت ها را نابود كرد. «لاكيدنّ اصنامكم»

حضرت ابراهيم عليه السلام روزى كه همه ى مردم از شهر بيرون مى رفتند، با آنها نيز همراه شد، امّا در ميانه راه با عنوان كردن عذرى به شهر بازگشت و با فرصت مناسب بدست آمده، هدف خويش را عملى ساخت.

كلمه «جذاذ» بمعناى قطعه قطعه شدن است.

اگر چه پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه وآله نيز در روز فتح مكّه حدود 360 بت را شكست، امّا اين كار به اتّفاق همراهان و لشكريان ايشان بود، ولى حضرت ابراهيم عليه السلام به تنهايى و يك تنه آن همه بت را خرد كرد.

شايد اگر حضرت ابراهيم بت بزرگ را هم مى شكست، با جريحه دار كردن كامل احساسات آنان، نه تنها به مقصود خود دست نمى يافت، بلكه نتيجه معكوس مى گرفت و زمينه تفكّر بكلّى از ميان مى رفت. «الاً كبيراً لهم»

1- بت شكنى، از جمله وظايف اصلى پيامبران الهى است. «فجعلهم جُذاذا»

2- اگر استدلال و موعظه فايده اى نبخشد، نوبت به برخورد انقلابى مى رسد. «فجعلهم جذاذا»

3- قدرت جسمانى و جسارت، يك ارزش، و ناتوانى و زبونى يك نقيصه است. «فجعلهم جذاذا»

4- براى بيدار كردن افكار عمومى و محو شرك، تلف كردنِ برخى اشيا و اموال لازم است. (بت هاى زمان ابراهيم و گوساله سامرى داراى قيمت و ارزشى بودند). «فجعلهم جذاذاً»

5 - بت از احترام ومالكيّت ساقط است وشكستن آن جايز است. «فجعلهم جذاذاً»

6- بت هاى بزرگ، در ديد بت پرستان بزرگ است نه در نزد موحّدان. «كبيراً لهم»

7- شكستن بت ها مقدّمه رهايى فكر از جمود و فراهم آمدن زمينه ى سؤال و جواب است. «لعلهم اليه يرجعون»

8 - عقيده ى انحرافى، انسان را دچار قضاوت انحرافى مى كند. «انّه لمن الظالمين»

(گاهى انسان چنان سقوط مى كند كه بالاترين ظلم (شرك) را حقّ، و روشن ترين حقايق (توحيد) را ظلم مى پندارد)

9- كفّار، ابتدا حضرت ابراهيم عليه السلام را ظالم

معرفى كردند تا بتوانند براحتى او را محاكمه كنند. «انّه لمن الظالمين»

10- فرياد مبارزه و ظلم ستيزى ابراهيم عليه السلام به همه جا رسيده بود. «سمعنا»

11- جوانان هم مى توانند در راه حقّ، موج آفرينى كنند. «سمعنا فَتىً»

12- حضرت ابراهيم عليه السلام قبل از عمليات تخريب، با تبليغات خود زمينه انقلاب عليه بت ها را فراهم آورده بود. «يذكرهم»

احضار ابراهيم عليه السلام در برابر مردم و درخواست گواهى از آنان، يك جوسازى و ايجاد زمينه براى قتل او بود. «فأتوا به على أعين النّاس لعلهم»

سؤال: آيا اين جمله ى حضرت ابراهيم كه فرمود: «بت بزرگ چنين كرده است» دروغ نيست؟ و اگر هست چگونه بايد آن را توجيه كرد؟ زيرا ابراهيم عليه السلام پيامبر و معصوم است و هرگز دروغ نمى گويد.

پاسخ: در تفسير اين جمله، نظرات و مطالب مختلفى ارائه شده است كه ما به بعضى از آنها اشاره مى كنيم:

الف: حضرت ابراهيم، دروغ نگفت، زيرا اگر چه اين عمل را به بت بزرگ نسبت داد، ولى چون قرينه وجود دارد كه حضرت از اين سخن قصد جدّى نداشته و مى خواسته اين عقيده ى باطل را به رخ آنها بكشد، لذا دروغ محسوب نمى شود زيرا دروغ در جايى است كه قرينه اى همراه كلام نباشد، از اين روى اگر به هنگام ورود آدم كودنى بگويند: بوعلى سينا آمد، آن را دروغ به حساب نمى آورند. <728>

ب: حضرت ابراهيم باصطلاح «توريه» كرده ومرادش از «كبيرهم» خدا بوده است.

ج: حضرت دروغ گفت، ولى از آنجا كه دروغ در مواردى مثل اصلاح ذات البين جايز است و حكم آن تابع مصلحت و

مفسده مى باشد، چه مصحلتى از اين بالاتر كه حضرت با كلامش، افكار جامد انسان ها را تكان داده است؟ <729>

د: اين خبر، مشروط به نطق بت هاست، يعنى اگر بت ها سخن گويند، بت بزرگ نيز اين كار را كرده است، مثل آنكه پيرمردى بگويد، من الآن كودكم اگر هيچ گياهى در زمين نباشد، يعنى حال كه گياه وجود دارد، پس من كودك نيستم. <730>

1- بت پرستان نيز براى يقين به جرم وتكميل پرونده وقضاوت نهايى، به مسئله ى گواهى مردم اعتماد دارند. «لعلّهم يشهدون»

2- بزرگى كار ابراهيم عليه السلام به اندازه اى بود كه بت پرستان نيز ناچار به تعظيم شدند. به جاى عبارت «يقال له ابراهيم» در آيه ى گذشته كه حاكى از گمنامى و حقارت بود، در اين آيه او را رسماً با اسم خودش كه نشان از بزرگى و شناخت داشت خطاب كردند. «يا ابراهيم»

3- استهزا وطعنه بر خرافات، در مواردى لازم است. «بل فعله كبيرهم»

4- فيلمسازى، اجراى تئاتر و نمايش و نقش بازى كردن براى بيدارى اذهان، كارى پسنديده و جايز است. «فجعلهم جذاذاً - بل فعله كبيرهم» 1- بيدار كردن وجدان ها، خوديابى، بازگشت به خويشتن و توجّه به فطرت، از اهداف عمده انبياست. «بل فعله كبيرهم ... فرجعوا الى انفسهم»

2- شرك، ازخود بيگانگى و توحيد، خوديابى است. «فرجعوا الى انفسهم»

3- در وقت بيدارى افكار، هر خلافكارى تقصير را به گردن ديگران مى اندازد. «انّكم انتم الظالمون» چنانكه در قيامت نيز گناهكاران و مجرمين به يكديگر مى گويند: «لولا انتم لكنّا مؤمنين» <731>

4- تاريخ، فطرت و وجدان، از جمله عوامل روشن كننده ى حقايق اند. «رجعوا الى انفسهم

- انتم الظالمون» كسانى كه تا ديروز، ابراهيم را ظالم مى دانستند، «مَن فَعل هذا بآلهتنا انّه لَمن الظالمين» امروز با مراجعه به وجدان هاى خود، خويشتن را ظالم مى دانند. «اِنّكم انتم الظالمون»

مردان خدا اهداف مقدّس خود را در هر شرايطى دنبال مى كنند و لحظه اى آرام نمى گيرند، هرچند تلاشهاى آنان در قالب هاى متفاوتى صورت پذيرد. حضرت ابراهيم عليه السلام در مسير رسالت الهى خويش ابتدا به سراغ عمو و قومش مى رود و آنانرا به سوى توحيد و يكتا پرستى دعوت مى كند و چون نتيجه اى حاصل نمى شود در دوّمين مرحله به سراغ بت ها مى شتابد و همه آنها را درهم مى شكند، آنگاه فطرتشان را مخاطب قرار داده و به بيدار كردن آنان مى پردازد و سرانجام پس از اندرز و توبيخ، آنها را به تعمق و انديشه وامى دارد.

در ماجراى پرتاب حضرت ابراهيم به درون آتش، مطالب زيادى در تفاسير آمده است، از جمله اينكه مشركان با كمك و راهنمايى شيطان منجنيق ساختند، ولى آن حضرت با توكّل بى نظيرش به خداوند، از احدى از فرشتگان حتّى جبرئيل كمكى نگرفت ودر آن هنگام به مناجات و راز و نياز با پروردگار و توسّل به محمّد و آل محمّدعليهم السلام مشغول بود.

واژه ى «أخسرين» در قرآن كريم به كسانى اطلاق شده است كه كار بدى را انجام مى دهند، امّا گمان مى كنند كه كارشان خوب است، پس زيانِ خود را درك نمى كنند، تا در پى جبران آن باشند.

امام صادق عليه السلام فرمودند: وقتى خداوند به آتش امر كرد: «كونى برداً» دندان هاى ابراهيم از شدّت سرما (در ميان آتش نمروديان) به هم مى خورد، تا آنكه گفته شد: «و سلاماً» <732>

1- يكى از شيوه هاى دعوت

مردم به دين، آگاه كردن آنان به ضرر بى دينى است. «لاينفعكم و لا يضركم»

2- سرچشمه و انگيزه ى عبادت، دستيابى به خير و يا نجات از شر است كه بت ها بر هيچكدام قادر نيستند. «لاينفعكم شيئاً و لا يضرّكم»

3- اگر زمينه مناسبى براى بيدارى پيدا شد بايد منحرفان را تحقير كرد. «اُفٍ لكم و لما تعبدون من دون اللّه»

4- عواطف بايد تحت الشعاع مكتب باشد. «اُفّ لكم» با توجّه به اينكه عموى او نيز بت پرست بود.

5 - بت پرستى با عقل سازگار نيست. «افلا تعقلون؟» (افراد بى خرد لجوج سزاوار توبيخ هستند) «أفلا تعقلون»

6- توحيد، انديشه اى عقلانى است. «أفلا تعقلون»

7- كسانى به زور متوسل مى شوند كه از عقل و منطق بى بهره اند. «حرّقوه»

8 - مردان خدا تا پاى جان بر اهداف خود پايدار هستند. «حرّقوه» سوزاندن، سخت ترين نوع قتل است.

9- بقاى شرك با نابودى موحّدان امكان پذير است. «حرّقوه وانصروا آلهتكم»

10- تعصّبات نابجا، انسان را تا مرز سوزاندن پيامبر به پيش مى برد. «حرّقوه و انصروا آلهتكم»

11- دشمن در تحريك توده هاى ناآگاه، به مقدّسات متوسّل مى شود، «انصروا آلهتكم» وبه غيرت وحميّت نيز تمسّك مى جويد. «اِن كنتم فاعلين»

12- خداوند، هم سبب ساز است و هم سبب سوز. «يا نار كونى برداً و سلاماً»

سبب ساز است، زيرا نفسِ حضرت عيسى عليه السلام را سبب زنده شدن مردگان قرار مى دهد، و سبب سوز است، زيرا سوزندگى را از آتش مى گيرد و آن را بر ابراهيم سرد و سلامت مى كند.

13- هستى شعور دارد ومخاطب قرار مى گيرد. «يا

نار كونى برداً وسلاماً» و نفرمود: «فجعلنا النار برداً و سلاماً»

14- آثار موجودات به خواست و اراده ى الهى است. «يا نار كونى برداً و سلاماً»

15- نور حقّ، با نار كفر خاموش نمى شود. «قالوا حرّقوه... قلنا يا نار كونى برداً»

16- قدرت خداوند مى تواند همه ى توطئه ها را خنثى كند. «ارادوا به كيداً فجعلناهم الاخسرين»

17- عاقبت، حقّ پيروز است. «ارادوا - جعلناهم الاخسرين»

دشمن مى خواست ابراهيم را نابود كند «ارادوا به كيداً» امّا ما نه تنها او را نجات داديم «نجّيناه» بلكه به او نسل با بركتى بخشيده «و وهبنا له» و همه آنها را نيز از صالحان و شايستگان قرار داديم. «و كلاًّ جعلنا صالحين»

اينكه نام اسحاق عليه السلام دراين آيه ذكر شد، ولى از اسماعيل عليه السلام كه فرزنداوّل حضرت ابراهيم است، نامى به ميان نيامد، شايد بخاطر توجّه دادن به تولّد عجيب و فوق العاده ى اسحاق باشد كه با اراده ى الهى از مادرى نازا يعنى ساره، آن هم در سن پيرى بدنيا آمده است.

1- خداوند، اولياى خود را رها نمى كند. «و نجّيناه و لوطاً»

2- كسى كه از كوه آتش و درياى دشمن نترسد، به منطقه مبارك خواهد رسيد. «الى الارض الّتى باركنا»

3- نجات الهى در گرو تلاش و هجرت انسان است. «نجّيناه ... الى الارض»

4- نوادگان، عطيّه الهى هستند. (يعقوب نوه ابراهيم است) «وهبنا له»

5 - زمين ها يكسان نيستند. «الارض الّتى باركنا» گاهى قطعه زمينى براى همه جهانيان بركت دارد. «للعالمين»

(بعضى مبارك بودن زمين ها را بخاطر سكونت اولياى خدا در آنها مى دانند، ولى اين آيه، بركت را به خود

زمين نسبت داده است.)

6- بركت بدست خداست. «باركنا»

7- ايمان و عمل صالح، علاوه بر خود شخص، در نسل او نيز بازتاب و اثر دارد. «وهبنا له اسحاق ... كُلاّ جعلنا صالحين»

8 - افراد و نسل مبارك مى بايست در سرزمين مبارك باشند. «الى الارض الّتى باركنا - كُلاًّ جعلنا صالحين»

9- فرزند، عطيه ى الهى است «وهبنا» ولى آنچه از وجود فرزند مهم تر است، صالح بودن اوست. «كُلاً جعلنا صالحين»

10- صالح بودن، شرط اساسى در رهبرى و نبوت است. «كُلاً جعلنا صالحين» 1- امامت نيز همچون نبوت، بايد با انتخاب خداوند باشد. «جعلناهم ائمة»

2- پيامبران بزرگ علاوه بر مقام رسالت (رساندن پيام وحى)، امامت و رهبرى جامعه را نيز بر عهده داشته اند. «جعلناهم ائمة»

3- اگر امامت با زور و قلدرى بدست آيد، دعوت به دوزخ است «ائمّة يدعون الى النار»، امّا اگر خداوند آن را عنايت فرمود، مبارك و در مسير حقّ خواهد بود. «جعلناهم ائمّة يهدون بامرنا»

4- هدايت كردن انبيا، نه از پيش خود و سليقه شخصى است، «ما ينطق عن الهوى» <733> بلكه با فرمان خداست. «يهدون بامرنا»

5 - توجّه به انجام كارهاى خير، از الطاف ويژه الهى است. «اوحينااليهم فعل الخيرات»

6- نماز و زكات در ميان كارهاى خير، جايگاه ويژه اى دارند. «فعل الخيرات و اقام الصلوة و ايتاء الزكاة»

7- نماز وزكات، دوركن اساسى در همه اديان بوده است. «اقام الصلوة وايتاءالزكاة»

8 - بدون نماز و زكات، انسان به درجه بندگى خدا نمى رسد. «اقام الصلوة و ايتاء الزكاة و كانوا لنا عابدين»

9- رهبران الهى،

بندگان مخلص خدا هستند. «كانوا لنا عابدين»

10- نعمت هاى الهى، ما را از بندگى خدا غافل نسازد. «وهبنا له... كانوا لنا عابدين»

(انبيا با اينكه به مقام رهبرى «جعلناهم ائمة» نائل آمدند، امّا با اين وجود، باز بنده ى خدا هستند. «و كانوا لنا عابدين»

11- دين از سياست جدا نيست. «جعلناهم ائمّة يهدون بامرنا... كانوا لنا عابدين»

12- رهبر بايد به آنچه هدايت مى كند، عامل باشد. «ائمّةيهدون...كانوا لناعابدين»

در زمان حضرت ابراهيم، لوط پيامبر بود وامامت ورهبرى از ابراهيم بود. شايد به همين دليل در آيه ى قبل درباره اسحاق و يعقوب خوانديم: «جعلناهم ائمه» و در اين آيه نام لوط جداگانه برده شد و كلمه ائمة شامل او نيست، زيرا امام ابراهيم بود.

دراين آيه، خداوند به چهار نعمت مهمى كه به حضرت لوط داده شده، اشاره مى فرمايد كه عبارتند از: حكم، علم، نجات و دخول در رحمت.

شايد مراد از «حكم» در اين آيه، مقام نبوت باشد، چنانكه درباره ى حضرت يحيى نيز به همين معنا آمده است، «و آتيناه الحكم صبّياً» <734>

نجات دادن خداوند، با تلاش خود انسان ها منافاتى ندارد، چنانكه نجات حضرت لوطعليه السلام با فرمان و هدايت الهى و با خواست و تلاش خودش صورت پذيرفت. «فأسر باهلك بقطع من الليل» <735>

مراد از «فاسقين» در اينجا، كفّار است، نظير آيه ى: «افمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً» <736>

1- خداوند، اولياى خودش را نجات مى دهد. «نجّيناه»

2- در منطقه گناه خيز نمانيد. «نجّيناه»

3- گاهى انجام يك گناه، سبب ارتكاب گناهان ديگرى مى شود. «الخبائث»

4- بدتر از گناه، اصرار بر گناه واستمرار آن است. «كانت

تعمل الخبائث»

5 - استمرار در گناه، ثمره ى كفر و سبب بد عاقبتى است. «تعمل الخبائث، انهم كانوا قوم سوء فاسقين»

6- محيط و جامعه، جبر آفرين نيست. «كانوا قوم سوء فاسقين، و ادخلناه فى رحمتنا»

7- اگر ما صالح باشيم، خداوند ما را از رحمت خويش سرشار مى سازد. «ادخلناه فى رحمتنا انّه من الصالحين»

شايد مراد از دعا و ناله ى حضرت نوح «ندا»، همان نفرينى باشد كه در آيه 27 از سوره ى نوح بدان اشاره شده است كه: «ربّ لا تَذر على الارض مِن الكافرين دَيّارا»، پروردگارا! هيچ كافرى را بر روى زمين باقى مگذار. و شايد اين نفرين، بعد از يأس از ايمان مردم بوده است كه: «لن يؤمن من قومك الاّ من قد آمن» <737> اى نوح! جز آن كسانى كه به تو ايمان آورده اند، هرگز، كس ديگرى ايمان نخواهد آورد. از اين روى پس از 950 سال تبليغ و آن همه صبر و تحمل، سرانجام دست به دعا برداشت: «فدعا ربّه انّى مغلوبٌ فانتصر» <738> خداوندا! من مغلوب هستم، پس مرا يارى فرما.

1- شنيدن تاريخ ديگران و توجّه به مصائب و مشكلات آنان، انسان را صبور مى سازد. «و نوحاً اذ...»

2- دعاى انبيا مستجاب است. «نادى - فاستجبنا» (دعا در تحولات تاريخ نقش دارد) «نادى ... اغرقنا»

3- اگر قدرتى بر تغيير جامعه ى فاسد نداريد، به فكر نجات خود از آنجا باشيد. «فنجينّاه ...»

4- زندگى در جامعه ى كفرآلود بلايى بسيار بزرگ است. «الكرب العظيم»

5 - عاقبت، اهل حقّ، پيروز و اهل باطل، نابود شدنى هستند. «نصرناه - اغرقناهم»

6- بلاها، بازتاب افكار

و اعمال خود انسان هاست. «انهم كانوا قوم سوء فاغرقناهم»

آنچه از روايات و تفاسير، پيرامون ماجراى مطرح در اين آيه بدست مى آيد اين است كه: گوسفندانى شبانه وارد تاكستان شخصى مى شوند و آن را ضايع و خراب مى كنند، صاحب درختان انگور، شكايت به نزد داود عليه السلام مى برد، و حضرت براى جبران خسارت، حكم به تحويل تمام آن گوسفندان به صاحب باغ مى كند، امّا فرزند ايشان، سليمان، راه حلّ ديگرى به پدر پيشنهاد مى دهد و آن اينكه گوسفندان در اختيار شاكى قرار گيرد تا او از منافع آنها استفاده كند و باغ به صاحب گوسفندان تحويل گردد تا او به ترميم آن بپردازد و بعد از جبران خسارت، هر يك مال اصلى خود را باز پس گيرند. <739>

بديهى است كه هر دو پيامبر بدنبال راهى براى جبران خسارت بودند، ليكن پدر (داود عليه السلام) آن را در تحويل گوسفندان مى دانست ولى فرزند (سليمان عليه السلام) مى خواست به وسيله منافع گوسفندان آن را تدارك كند.

خداوند مى فرمايد: اگر چه ما به هر دو، علم و حكمت عطا كرديم، ولى در اين مورد داورى سليمان بهتر بود.

در حديثى آمده است كه هرگاه داود عليه السلام به خواندن كتاب آسمانى «زبور» مشغول مى شد، كوه و سنگ و پرنده اى نبود مگر اينكه با شنيدن صداى داود عليه السلام با او همنوا مى گرديد. <740>

1- بايد احترام پدر، حتّى در ترتيب ذكر نام او با فرزند رعايت شود. «داود و سليمان»

2- قضاوت، يكى از شئون انبيا است. «اذ يحكمان»

3- انبيا مراجع اصلى و واقعى حل اختلافات مردم هستند. «اذ يحكمان»

4- جبران ضرر و

زيان، اختصاص به موارد عمد ندارد. «نفشت فيه غنم القوم»

5 - قاضى بايد خدا را بر كار خود شاهد و ناظر بداند. «كنّا لحكمهم شاهدين»

6- فهم و درك درست بدون عنايت الهى ميسور نيست. «فهّمناها»

7- گاهى خداوند به فرزند خيرى عطا مى كند كه به پدر نمى دهد. «فهّمناهاسليمان»

8 - تسبيح كوه ها، بازتاب صداى تسبيح كننده نيست، بلكه خود يك تسبيح واقعى و حقيقى است. «مع داود يسبّحن»

9- همه موجودات از جمله كوه ها و پرندگان بهره اى از شعور دارند و به تسبيح خداوند مشغولند. «يسبّحن»

اگر چه در اين آيه، تند بادى مطرح است كه در سرزمين مبارك، (شامات) مى وزيده، ولى چنانكه از آيه 36 سوره ى ص، بدست مى آيد، حضرت سليمان بر بادهاى آرام، در ساير مناطق نيز قدرت تصرّف و فرماندهى داشته است. «سخّرنا له الريح تجرى بامره رخاءً حيث اصاب» ما باد را در اختيار سليمان قرار داديم تا نرم و آهسته، هر كجا كه مى خواهد برود.

در اينكه حضرت سليمان عليه السلام چه مسافتى را در چه زمانى با باد طى مى كرده است، در آيه 12 سوره ى سبأ مى خوانيم: «و لسليمان الرّيح غُدوّها شهر و رواحها شهر» و براى سليمان بود (حركت با) باد در صبحگاهان (به اندازه ى مسافت) يك ماه و در غروب (نيز به مقدار سفر در) يك ماه.

1- اختراعات، الهاماتى الهى است. «علّمناه»

2- حضرت داود مبتكر صنعت زره سازى است. «علّمناه صنعة لبوس»

3- انبيا نيز اهل كار و فن و حرفه بوده اند. «صنعة لبوس»

4- انبيا مردم را از راههاى طبيعى و عادّى بشرى حفظ مى كرده اند. «صنعة لبوس»

5 - صنعت بايد در خدمت به مردم باشد، نه در سلطه ى مستكبرين وافراد خاص. «لتحصنكم»

6- تدارك مقدّمات امور دفاعى امرى لازم و ضرورى است. «لتحصنكم»

7- نعمت امنيّت سزاوار شكرگزارى است. «لتحصنكم ... شاكرون» (امنيّت در سايه صنعت است.) «صنعة لبوس لتحصنكم»

8 - همه (از مبتكر و مردم) بايد براى بهره مندى از اختراعات و صنايع از خداوند، تشكّر كنند. «شاكرون»

9- اولياى خداوند مى توانند با اذن الهى در طبيعت تصرف نمايند. «تجرى بامره»

10- بادها نيز شعور دارند و فرمان خداوند و اولياى او را درك و اجرا مى كنند. «تجرى بامره»

شياطين، از جنس جنّ و موجوداتى داراى شعور و مانند انسان تكليف دارند كه حضرت سليمان علاوه بر انسان ها، بر بعضى از آنان نيز حكومت داشت. «وحُشِر لسليمان جنوده من الجنّ والانس» <741>

غوّاصى، از جمله فعاليّت جن ها براى سليمان بود. «يغوصون له» ولى هنر جن ها تنها به غوّاصى خلاصه نمى شود. «يعملون عملاً دون ذلك» در آيات ديگر به بعضى از كارهاى آنان اشاره شده است. «يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل و جفان كالجواب و قدور راسيات» <742> آنها براى او هرچه را كه مى خواست از محرابها ومعابد عالى وزيبا و وسايل مختلف زندگى مثل ديگ وسينى هاى بزرگ مى ساختند.

1- هنر و حرفه در ميان جنّيان نيز هست. «من الشياطين ...»

2- جنّ مى تواند در خدمت بشر باشد. «يغوصون له»

3- اگر كنترل و حفاظت نباشد، حتّى در حكومت بى نظير سليمان هم فساد راه پيدا مى كند. «كنّا لهم حافظين»

حضرت ايوب پيامبرى است كه در قرآن مجيد به دريافت نشان صبر مفتخر گرديده است.

«اِنّا وجدناه صابراً، نعم العبد، اِنّه أوّاب» <743> همانا ما او را انسان صابرى يافتيم، چه نيكو بنده اى بود، بدرستى كه او بسيار اهل توبه و انابه بود.

اگر چه حضرت ايّوب به مشكلات و بيمارى هاى بسيار سختى مبتلا شد، ولى بر خلاف آنچه در بعضى كتب آمده اين مسائل، مايه تنفّر مردم از او نبوده است، زيرا در اين صورت، علاوه بر آنكه برخلاف قاعده لطف است، با بسيارى از روايات و تفاسير، از جمله تفاسير الميزان، فخر رازى، اطيب البيان، ابوالفتوح و نمونه نيز سازگار نيست.

از امام صادق عليه السلام درباره ى «و مِثلهم مَعهم» سؤال شد كه چگونه همانند آنان را نيز به ايّوب داد؟ حضرت فرمود: خداوند از فرزندان او كه قبلاً به مرگ طبيعى مرده بودند نيز به همراه كسانى كه هلاك شده بودند، به او برگرداند. <744>

1- يادآورى و مرور تاريخ زندگانى بزرگان، بهترين وسيله ى تسكين و صبر و ارشاد و راهنمايى است. «و ايّوب»

2- انبيا نيز در زندگى مادّى، همچون ساير مردم عادّى به گرفتارى ها و بيمارى هايى مبتلا مى شده اند. «مَسّنى الضُر»

3- اگر چه گرفتارى ها در ظاهر، ضرر مى نمايد، ولى در بسيارى از مواقع باطناً لطف خفى و رحمت الهى است. «مَسّنى الضُرّ و أنت أرحم الرّاحمين»

4- هميشه بلاها و مصائب جنبه كيفرى و تنبيهى ندارد، بلكه گاهى براى اعطاى درجه است و جنبه آزمايشى دارد. «مَسّنى الضُر» (با توجّه به اينكه انبيا معصوم هستند ناگوارى ها بخاطر ارتكاب گناه و گوشمالى نيست).

5 - انبيا نمونه ادب هستند. «مسّنى الضُرّ و أنت أرحم الرّاحمين»

حضرت ايّوب عليه السلام نفرمود: پروردگارا! ضرر را

از من برطرف فرما، بلكه به گونه اى دعا كرد كه يعنى خدايا تو خود مى دانى.

6- در مقام دعا، خدا را با صفتى بخوانيم كه با نياز ما تناسب دارد. «ارحم الرّاحمين»

7- دعاى انبيا مستجاب است. «فاستجبنا»

8 - لطف الهى بيش از تقاضا و دعاى انسان است. «كشفنا ما به من ضرّ و آتيناه ...»

(حضرت ايوب عليه السلام از خداوند درخواست «كشف ضرّ» داشت، ولى پروردگار علاوه بر اجابت خواسته او، اهلش را به او باز گرداند.)

9- فرزند، عنايت و رحمت الهى است. «آتيناه اهله و مثلهم معهم»

10- خداوند، هم اهل جود است و هم جبروت. «آتيناه اهله و مثلهم معهم»

در قنوت نماز عيد فطر و قربان مى خوانيم: «اللهم ... اهل الجود والجبروت ...» در اينجا خداوند، هر چه را كه از ايوب گرفته شده بود به او بازگرداند و به علاوه آن را دو برابر هم كرد، هم گذشته اش را جبران كرد و هم نسبت به آينده اش جود و كرم نمود.

11- ميان دعا از يك طرف و ربوبيّت و سرازير شدن رحمت الهى از سوى ديگر، ارتباط خاصّى وجود دارد. «نادى ربّه، رحمة»

12- استجابت دعاى انبيا نيز نه براساس استحقاق شخصى آنان كه برمبناى فضل و رحمت الهى است. «رحمة من عندنا»

13- بلاها داراى ابعاد گوناگونى است، گاهى براى آزمايش است، گاهى براى رشد فكرى و علمى، و زمانى براى عبرت آموزى به ديگران. «ذكرى للعابدين»

14- عبادت زمينه پندپذيرى است. «ذكرى للعابدين»

15- همه مردم حتّى عبادت پيشگان به تذكّر نياز دارند.

«ذكرى للعابدين»

اسماعيل عليه السلام فرزند برومند حضرت ابراهيم و جدّ بزرگوار رسول گرامى اسلام است. او زيباترين حماسه ى اطاعت از فرمان حقّ و صبر بر دستور الهى را در ماجراى رؤياى صادقه ى كشتن او توسط پدرش به نمايش گذاشت.

حضرت ادريس جدّ حضرت نوح و اوّلين كسى است كه به طرح علم نجوم پرداخت، طرز دوختن لباس را به ديگران آموخت و با قلم، خط نوشت و به نويسندگى پرداخت. گفته اند كه سى صحيفه بر او نازل شد و سرانجام به آسمان ها بالا رفت و اكنون نيز زنده است. <745> «و رفعناه مكاناً علياً» <746>

حضرت ذوالكفل عليه السلام يكى از پيامبران الهى است كه بعد از حضرت سليمان و قبل از حضرت عيسى زندگى مى كرده است. <747> چنانكه مشهور است قبر او در مسير كربلا به نجف قرار دارد.

در تفسير تبيان مى خوانيم: چون اين پيامبر الهى با خود عهد كرده بود كه روزها را روزه بگيرد و شب ها را به عبادت بپردازد، و تنها از روى حقّ قضاوت نمايد و جز براى رضاى خداوند خشمگين نشود و تا آخر به آنچه متكفّل شده و تعهّد كرده بود وفادار ماند، او را «ذاالكفل» يعنى «داراى تعهّد» ناميدند. بعضى نيز همچون فخررازى معتقدند كه «ذاالكفل» لقب حضرت الياس پيامبر است و مشهور به اين نام و يكى از صالحان بوده است، ولى ما با عنايت به روايتى كه در تفسير مجمع البيان از عبدالعظيم حسنى از امام جواد عليه السلام نقل شده كه خداوند براى هدايت انسان ها يكصد و بيست چهار هزار پيامبر مبعوث فرمود كه از اين ميان، سيصد و سيزده نفر آنان مرسل هستند

و ذى الكفل يكى از آن مرسلين است، ذى الكفل را نه لقب حضرت الياس، بلكه يكى از انبيا و مرسلين مى دانيم.

حضرت اسماعيل عليه السلام در مقابل فرمان الهى مبنى بر ذبح او توسّط پدرش حضرت ابراهيم صبر كرد و حضرت ادريس نيز 365 سال مردم را به دين حقّ دعوت نمود، امّا كسى به او ايمان نياورد. <748>

1- نام بزرگان را زنده نگاه داريم و كمالات آنانرا بازگو نماييم. «و اسماعيل و ...»

2- صبر، خصلت ارزشمندى است كه خداوند، دارندگان آن را مى ستايد. «كلّ من الصّابرين»

3- صبر، زمينه ساز ورود انسان در رحمت الهى است. «كلٌّ من ّلصابرين و ادخلناهم فى رحمتنا»

4- كسب درجات و مقامات، پس از موفّقيّت در آزمايشات الهى است. «الصابرين و ادخلناهم»

5 - برخوردارى از رحمت الهى در گرو عمل صالح است. «ادخلناهم - من الصالحين»

6- صبر و صلاح، از صفات انبيا است، و هر كه به آنها متصف باشد، نشان از پيامبران دارد. «و اسماعيل و ... من الصابرين - من الصالحين»

آنچه پيرامون داستان حضرت يونس در تفاسير آمده اين است كه آن حضرت سال هاى بسيارى مردم را به سوى خداپرستى دعوت كرد ولى از اين ميان تنها دو نفر به او ايمان آوردند، يكى شخصى عابد و ديگرى انسانى عالم، وقتى وضع بدين صورت ادامه يافت، عابد به يونس عليه السلام پيشنهاد نفرين كرد و حضرت كه از سرسختى و لجاجت آنان به ستوه آمده بود به اين كار اقدام نمود و به محض پيدا شدن آثار بلا، بدون كسب اجازه از محضر خداوند، با خشم و غضب از منطقه خارج شد به

اين گمان كه ديگر از دست آنان راحت شده است، امّا نمى دانست كه خداوند بخاطر اين كار زندگى را بر او سخت خواهد كرد.

وقتى از آنجا خارج شد، به سوى دريا رفت، سوار بر كشتى شده و به منطقه اى ديگر عزيمت نمود. در ميانه ى راه ناگهان كشتى به خاطر مواجه شدن با نهنگى بزرگ، دچار اضطراب گرديد و چيزى نمانده بود تا همه اهل كشتى غرق شوند.

صاحبان كشتى تصميم گرفتند تا براى رفع اين بلا، يك نفر از ساكنان كشتى را به دريا بيندازند و خود را از اين مصيبت رها سازند و چون قرعه كشيدند، نام يونس عليه السلام درآمد، لذا او را به دريا انداختند، بلافاصله نهنگ او را بلعيد و به درون دريا رفت، امّا به امر الهى از خوردن و هضم او منع گرديد.

يونس عليه السلام در آن تاريكى هاى شكم ماهى و اعماق آب به ظلم خود، به خروج نابجا از ميان مردم پى برد و به آن اعتراف كرد، پس خداوند دعاى او را مستجاب فرمود و او را از آن حال نجات داد. از آن پس يونس لقب «ذوالنون» به معناى صاحب ماهى يافت.

در آيات 143 و144 سوره ى صافّات آمده است كه: «فلولا انّه كان من المسبّحين . للبث فى بطنه الى يوم يبعثون» يعنى اگر نبود كه او از زمره ى تسبيح كنندگان به شمار مى رفت، هر آينه تا روز قيامت در شكم ماهى محبوس مى گرديد.

1- در بيان تاريخ، هميشه از شيرينى ها و موفّقيّت ها سخن نگوييم، بلكه به حوادث تلخ و شكست ها نيز اشاره كنيم. «وذاالنون»

2- هرگز رسالت الهى خويش را پايان يافته تلقّى

و آن را رها نكنيم. «اذ ذهب»

3- گاه يك حركت عجولانه، بدون حساب و بى اجازه، كيفر سختى را بدنبال مى آورد. «اذ ذهب - فنادى فى الظلمات»

4- خداوند بر خيالات، افكار و گمان هاى ما آگاه است. «فظن ان لن نقدر عليه»

5 - گاهى انبيا بر حوادث آينده ى خود آگاهى ندارند. «فظن ان لن نقدر عليه»

6- يك غضب بيجا، گاه يك پيامبر خدا را گرفتار مى كند. «مغاضباً - فنادى

7- گاهى ناشايستگى يك عمل باعث انواع ظلمت ها مى گردد. «الظلمات»

8 - در تحليل گرفتارى ها، خدا را منزّه بدانيم و سرچشمه ى آن را در عملكرد خود جستجو نماييم. «سبحانك اِنّى كنت»

9- اگر حركت ها و حبّ و بغض ها به فرمان خداوند و مرضى خاطر او نباشد، نتيجه مطلوب را در پى نخواهد داشت. «ذَهَب مغاضباً - اِنّى كنت من الظالمين»

10- اقرار به گناه در پيشگاه خداوند، خود يك كمال و از آداب دعاست. «اِنّى كنت من الظالمين»

11- دعايى كه در آن، اقرار به توحيد، تنزيه پروردگار و اعتراف به خطا و اشتباه و گناه باشد، مستجاب است. «سبحانك اِنّى كنتُ ... فاستجبنا»

12- تنزيه خداوند و اقرار به گناه، رمز نجات از مصائب و محروميّت هاست. «سبحانك اِنّى كنتُ ... فاستجبنا»

13- تنها راه نجات، خواست و اراده ى الهى است. «فاستجينا له و نجّيناه»

14- داستان هاى قرآن، يك واقعه ى تمام شده نيست، يك جريان و سنّت دائمى است. «كذلك»

15- نجات اهل ايمان، يك سنّت و قانون خداوند است. «كذلك ننجى المؤمنين»

16- هر كس اين ذكر را با

آن حال بگويد نجات مى يابد. «اِنّى كنتُ من الظالمين فاستجبنا... كذلك ننجى المؤمنين»

انبيا با پيش آمدن هر مشكلى، به درگاه خداوند شتافته و گشايش آن را از پروردگار خويش خواستار مى شدند. در آيات قبل به نمونه هايى از اين درخواست ها برخورد داشتيم. <749>

رسول خداصلى الله عليه وآله هنگام جنگ خندق به درگاه خداوند چنين عرضه داشت: خدايا! تو عبيدةبن الحارث را روز بدر از من گرفتى و حمزه را روز اُحد، و اين علىّ است. آنگاه اين آيه را تلاوت فرمودند: «ربّ لا تذرنى فرداً و انت خير الوارثين» <750>

امام صادق عليه السلام درباره ى «رغباً و رهباً» فرمود: رغبت آن است كه در حال دعا كف دست را به سوى آسمان قرار دهى و رهبت آن است كه پشت دست ها به طرف آسمان نمايى. <751>

1- هرگز از رحمت الهى مأيوس نشويم. «و زكريا اذ نادى (خداوند حتّى به انسانى كهنسال همچون زكريا عليه السلام از همسرى نازا فرزند عنايت مى كند.)

2- ذكر كلمه ى «ربّ» و تكرار آن در دعا، درخواست ها را با اجابت مقرون مى سازد. «نادى ربّه ربّ لا تذرنى»

3- در هنگام دعا، خداوند را با آن صفتى كه با خواسته ما تناسب بيشترى دارد ياد كنيم. «لا تذرنى فرداً و انت خيرالوارثين»

4- ايمان به «خيرالوارثين» بودن خداوند، با آرزوهاى طبيعى مثل علاقه به فرزند و طلب آن از پروردگار، منافاتى ندارد. «لا تذرنى فرداً و انت خيرالوارثين»

5 - دعاى انبيا مستجاب است. «فاستجبنا»

6- فرزند، عطيه الهى است. «و وهبنا له يحيى

7- خداوند به اولياى خود نظر خاص دارد. سه

بار كلمه «له» تكرار شده است. «فاستجبنا له - و وهبنا له - اصلحنا له»

8 - دست خداوند بسته نيست و مى تواند زن نازا را هم شايسته ى بارورى گرداند. «اصلحنا له زوجه»

9- انسان مى تواند از طريق دعا نازائى را اصلاح كند. «فاستجبناله ووهبنا له»

10- سعادت كامل، زمانى است كه همه ى اعضاى خانواده در انجام كار خير، با يكديگر شريك، همفكر و همگام باشند. «انهم كانوا يسارعون فى الخيرات»

11- آنچه مايه ى ارزش بيشتر كارهاى خوبست، سرعت و نشاط در انجام آنهاست. «يسارعون»

12- بيم و اميد نسبت به خداوند (خوف و رجا)، دو عنصر ارزشمند، حتّى براى پيامبران است. «رغباً و رهباً»

13- در هنگام دعا بايد خدا را با حالت خوف ورجا خواند. «يدعوننا رغباً و رهباً»

14- اولياى الهى، تنها در مقابل او سر تعظيم فرود مى آورند. «لنا خاشعين» نه «خاشعين لنا»

15- كمالات انسانى زمانى با ارزش است كه دائمى باشد نه زودگذر و موقت. «كانوا يسارعون، يدعوننا، و كانوا لنا خاشعين»

16- سرعت در كار خير و دعا همراه با بيم و اميد، در استجابت دعا مؤثر است. «فاستجبنا له ... كانوا يسارعون فى الخيرات و يدعوننا ...» 1- محور در بيان مطالب قرآنى، ارائه الگوها و كمالات انسانى است و زن و مرد در آن فرقى ندارند. «الّتى اَحصنت فرجها»

2- الطاف الهى زمانى نازل مى شود كه قابليّتى موجود باشد. «احصنت فرجها، فنفخنا»

3- پاكدامنى از برجسته ترين كمالات زن است. «احصنت فرجها»

4- وجود يك كمال در انسان، بركت هاى زيادى را به همراه مى آورد. «احصنت

فرجها، فنفخنا، روحنا، جعلناها، آية للعالمين»

5 - پاكدامنى مادر مى تواند او وفرزندانش را به بالاترين مقام ها برساند. «وجعلناها و ابنها آية للعالمين»

6- مقام زن تا بدانجا مى رسد كه خداوند، او را همچون انبيا مى ستايد و نشانه و آيت خويش در ميان جهانيان قرار مى دهد. «آية للعالمين» 1- همه ى اديان الهى، در مقصد و هدف يكى هستند. «ان هذه امّتكم امّة واحدة»

2- توحيد و وحدت كلمه، اساس كار اديان الهى است. «اُمّة واحدة»

3- ربوبيّت مقتضى پرستش است. «و انّا ربّكم فاعبدون»

4- منشأ تفرقه در اديان الهى و دين اسلام، خود مردم هستند. «تقطّعوا امرهم»

5 - تفرقه اندازان بايد خود را براى پاسخگويى در محضر الهى آماده كنند. «وتقطعوا امرهم، كل الينا راجعون»

وعده ى پاداش و اجر و ثواب با تعابير گوناگونى در قرآن مورد اشاره قرار گرفته است. در يكجا مى فرمايد: ما اجر نيكوكاران را ضايع نمى كنيم، «اِنّا لا نضيع أجرالمحسنين» <752> در جاى ديگر مى فرمايد: سعى و تلاش مردم مورد تشكّر و سپاس است، «كان سعيهم مشكورا» <753> و خداوند، شاكر و شكور است، «اِنّ اللّه شاكر عليم» در جاى ديگر نيز مى فرمايد: خداوند، ذرّه اى از پاداش شمارا كم نمى كند. «لا يلتكم من اعمالكم شيئاً» <754> و اگر ذرّه اى كار نيك انجام دهيد، آن را خواهيد ديد، «فمَن يعمل مثقال ذرّةٍ خيراً يَرَه» <755> .

1- حفظ وحدت از اعمال صالح است. «تقطعوا امرهم ... فمن يعمل ...»

2- اسلام، مكتب معيارها و ارزشهاست و هر ارزشى را از هر شخصى و در هر زمان مى ستايد. «مَن يعمل من الصالحات»

3- اگر توفيق همه ى

كارهاى خير را بدست نياورديد، لااقل هر مقدار از آن را كه برايتان ممكن است، انجام دهيد. «يعمل من الصالحات» نه، «يعمل الصالحات».

4- انگيزه ها و هدف هاى الهى به كارها ارزش مى دهد. «و هو مؤمن»

5 - در جهان بينى الهى، تلاش مثبت هيچ كس بى پاسخ و نتيجه نمى ماند. «فلاكفران» (ما نيز نيكى هاى مردم را ناديده نگيريم).

6- آنچه مهم است، سعى و تلاش براى انجام كار نيك است، هر چند جامه ى عمل نپوشد. «لسعيه»

7- اعمال انسان ثبت مى شود وپاداش بر اساس حساب وكتاب است. «كاتبون»

در اينكه مراد از عدم بازگشت كفّار چيست، از امام صادق عليه السلام نقل است كه فرموده اند: براى افرادى كه (به قهر الهى) در دنيا هلاك شده اند، ديگر رجعت دنيوى ممكن نيست، ولى براى كفّارى كه هلاك نشده اند (و به مرگ طبيعى از دنيا رفته اند) اين رجعت به دنيا امكان پذير است. <756> بنابراين، منظور عدم بازگشت به دنياست و بديهى است كه در آخرت، همه باز خواهند گشت.

چنانكه در آيات 93 تا 98 سوره كهف گذشت، يأجوج و مأجوج اقوامى بودند كه با حملات خود به مناطق همجوار، موجب فساد در زمين و خرابى و نابودى مى شدند، تا آنكه به دستِ ذوالقرنين سدّى ساخته شد و راه نفوذ آنان به ديگر مناطق بسته شد.

ولى يكى از نشانه هاى قيامت و پايان عمر زمين، خراب شدن اين سدّ و هجوم مجدّد اين اقوام است. چنانكه در آنجا فرمود: «فاذا جاء وعد ربّى جعله دكّاء» <757> و در اينجا در آيه بعد مى فرمايد: «واقترب الوعد الحقّ».

به هر حال اين آيات، نوعى پيشگويى در

مورد يورش تجاوزكاران و سرازير شدن آنان به همه ى مناطق زمين است.

1- رجعت و آرزوى بازگشت اقوام هلاك شده تنها در زمان ظهور يأجوج و مأجوج محقّق خواهد شد. «لا يرجعون حتّى ...»

2- دنيا، جولانگاه طغيانگران خواهد شد. «حتّى اذا فتحت»

3- در آينده ى تاريخ نيز مفسدان تاخت و تاز خواهند كرد. «من كلّ حدب»

كلمه ى «شاخصة» از ماده ى «شخوص» به معناى خارج شدن از مكانى بسوى مكان ديگر است و چون در هنگام تعجّب، چشم حالتى پيدا مى كند كه گويا مى خواهد از حدقه خارج شود، لذا به اين حالت چشم نيز شخوص مى گويند.

گرچه قيامت در نظر دور مى نمايد، ولى در حقيقت نزديك است. «اقترب الوعد» اين نزديك بودن، در آيات ديگر نيز مورد تأكيد قرار گرفته است. از جمله در آيه «اقترب الساعة...» <758> و «انّهم يرونه بعيداً و نراه قريباً» <759>

1- هجوم فتنه گران (يأجوج و مأجوج) نشانه ى پايان عمر دنيا و نزديكى قيامت است. «حتّى اذا فتحت يأجوج ... و اقترب الوعد الحقّ»

2- وقوع قيامت، قطعى و حتمى است. «اِقترب الوعد الحقّ»

3- قيامت و حوادث آن، ناگهانى است. «فاذاهى»

4- قيامت، روز بُهت و حيرت است. «شاخصة ابصار الّذين»

5 - قيامت، روز بيدارى و تأسف وجدان هاى خفته است. «يا ويلنا»

6- غفلت از قيامت، از نشانه هاى بارز كفر و كافران است. «كفروا ... كنّا فى غفلة»

7- ريشه همه ى انحراف ها و بدبختى ها، غفلت است. «كنّا فى غفلة»

8 - غفلت از قيامت، مايه ى ستم به خود و ديگران است. «كنّا فى غفلة... كنّا ظالمين»

9- قيامت، روز اقرار و

اعتراف است. «كنّا ظالمين»

سؤال: اين آيه مى فرمايد: هم بت پرستان و هم معبودهاى آنان، هيزم و آتشگيره ى دوزخ خواهند بود، آيا افرادى همچون حضرت عيسى عليه السلام نيز كه معبود قرار گرفته اند، شامل اين قاعده مى شوند و يا اينكه مستثنى هستند؟

پاسخ: اين گونه معبودها استثنا شده اند، زيرا اوّلاً، قرآن از آن معبودها به «وما تعبدون» تعبير آورده كه وجود كلمه «ما» در اين عبارت، به موجودات غير ذوى العقول اشاره دارد، <760> ثانياً، مخاطبين اين آيه، بت پرستان مكّه بودند كه بت هاى سنگى و چوبى و... را مى پرستيدند، ثالثاً در آيات بعدى همين سوره آمده است كه: آن كسانى كه (مثل حضرت عيسى از طرف خداوند به آنان وعده نيكو داده شده، از دوزخ دور هستند.

1- پرستش غير خداوند، عابد ومعبود را به دوزخ مى كشاند. «اِنّكم و ماتعبدون... حصب جهنّم»

2- هيزم جهنّم، كافران و معبودهاى خيالى آنان است. «اِنّكم و ماتعبدون... حصب جهنّم»

معمولاً بيان صداها در زبان عرب بر وزن فعيل است، مثل: زفير، شهيق، زئير و هرير، و زفير به صدايى گفته مى شود كه با بازدم همراه است.

منظور از جمله «لا يسمعون» اين نيست كه اهل دوزخ هيچ صدايى نمى شنوند، بلكه مراد آنست كه هر چه فرياد مى زنند پاسخ نجات بخشى دريافت نمى كنند، زيرا در قرآن آياتى است كه بر شنيدن اهل جهنّم دلالت مى كند، آنجا كه از مأمور عذاب، مهلت مى خواهند و يا از خداوند، درخواست نجات مى كنند و يا زمانى كه از آنان سؤال مى شود پاسخ مى دهند.

1- به غير خدا دل نبنديم و سرنوشت خود را به خدايان دروغين وعاجز گره نزنيم. «لوكان ... ما وردوها»

2- عجز و محكوميّت

با جايگاه خداوندى سازگار نيست. «لوكان ... ما وردوها»

3- عذاب شرك، عذابى ابدى است. «كل فيها خالدون»

4- دوزخ، جايگاه ناله هاى بى جواب است. «فيها زفير ... لا يسمعون»

5 - بى پاسخى ناله ها و فريادها، خود شكنجه ديگرى براى اهل دوزخ است. «و هم فيها لا يسمعون»

در روايات آمده است كه عدّه اى از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله پرسيدند: اگر قرآن جايگاه عابد و معبودِ غير خدا را آتش دوزخ قرار داده است، <761> پس حال عيسى عليه السلام و مريم عليها السلام كه ناخواسته معبود ديگران واقع شده اند چگونه است؟ حضرت صلى الله عليه وآله در پاسخ آنان، همين آيه ى شريفه را تلاوت فرمودند.

1- خداوند، به وعده هايى كه به اهل ايمان و تقوى داده است وفا مى كند. «سبقت لهم مناالحُسنى اولئك عنها مبعدون»

2- كسى كه به بهشت وارد شود، ديگر وارد جهنّم نمى شود. «اولئك عنها مبعدون»

انسان در دنيا، هر چند هم در رفاه و كاميابى باشد، ولى خواسته يا ناخواسته ممكن است خبرهاى ناگوار و حوادث تلخ به گوشش برسد و از لذّت و عيش او بكاهد، امّا در قيامت، اهل بهشت به دور از هر خبر بد و سر و صداى ناهنجار و ناله و فرياد گرفتاران، با عيش كامل به كامروايى مشغولند.

اميرالمؤمنين علىّ عليه السلام در خطبه ى 183 نهج البلاغه مى فرمايد:

خداوند، آن چنان اهل بهشت را گرامى داشته كه حتّى گوشهايشان صداى آتش دوزخ و ناله و فرياد اهل آن را نمى شنود. <762>

قرآن در بيان گستردگى كمّى و كيفى نعمت هاى بهشتى، آيات متنوّعى دارد. در آيه اى مى فرمايد: «ما تشتهية الانفس و تلذّ

الاعين» <763> هر چه كه ميل انسان بكشد و هر چه كه چشم از آن لذّت ببرد. در اين آيه مى فرمايد: «و هم فى ما اشتهت انفسهم خالدون» آنان در هر چه كه دلشان بخواهد براى هميشه متنعّم اند، و در جاى ديگر با اين چنين عبارتى توصيف مى فرمايد كه: «فلا تعلم نفس ما اخفى لهم» <764> احدى نمى داند كه چه لذائذ وكاميابى هايى براى اهل بهشت، ذخيره ومخفى شده است.

در حديثى از رسول خدا صلى الله عليه وآله آمده است كه: كيفيّت نعمت هاى بهشتى را نه گوشى شنيده و نه چشمى ديده است. <765>

1- در قيامت، اهل بهشت، فارغ از رنج و ناله گرفتاران به كامروايى مشغولند. «لايسمعون حسيسها»

2- اشباع واقعى غرايز، تنها در بهشت ممكن است. «فيما اشتهت»

3- در بهشت، نه محدوديّت در نعمت هاست «فيما اشتهت» و نه محدوديّت در زمان بهره مندى. «خالدون»

بر اساس روايات، مخاطب آيه كسانى هستند كه علاوه بر داشتن عقايد صحيح، در خط رهبرانى حركت مى كنند كه از طرف خدا و رسول او صلى الله عليه وآله تعيين شده اند. <766>

1- دفع شرّ، مهم تر از جلب منفعت است. لذا اوّل سخن از دورى از غم هاست بعد دريافت بشارت ها. «لايحزنهم الفزع الاكبر و تتلقاهم الملائكه»

2- ناگوارى هاى دنيا هر چند هم كه بزرگ باشند، نسبت به مصائب اخروى ناچيزند. «الفزع الاكبر»

3- در قيامت، فرشتگان با انسان ها سخن مى گويند. «تتلقّاهم الملائكه»

4- استقبال و ديدار از مؤمنين، كارى فرشته گونه است. «تتلقّاهم الملائكه»

5 - اگر امروز دنيا به كام طاغوتيان است غمگين مباشيم كه روزگار مؤمنان نيز فرا خواهد رسيد. «هذا يومكم»

6-

وعده هاى الهى حتمى است. «كنتم توعدون»

كلمه «سجلّ» در اصل به قطعه سنگى گفته مى شده كه روى آن مى نوشتند، ولى كم كم به اوراقى كه مطالب بر روى آن نوشته مى شود، اطلاق گرديده است.

تشابه پيدايش قيامت با آفرينش ابتدائى جهان، بارها مورد اشاره قرآن قرار گرفته است، يكجا مى فرمايد: «كما بدئكم تعودون» <767> همان گونه كه در آغاز شما را آفريد، باز شما برمى گرديد، در آيه اى ديگر مى خوانيم: «هوالّذى يبدء الخلق ثمّ يعيده و هو اهون عليه» <768> او كسى است كه آفرينش را آغاز كرده و سپس آن را تكرار مى كند، در حالى كه آن بر او آسان تر است.

مراد از آسمان در اين آيه، تمام آسمان هاست، زيرا در جاى ديگرى فرموده است: «و السموات مطويّات بيمينه ...» <769>

حضرت على عليه السلام فرمودند: انسان در قيامت عريان محشور مى شود، سپس حضرت اين آيه را تلاوت فرمودند: «كما بدءنا اوّل خلق...» <770>

1- نظام هستى ازلى و ابدى نيست و سرانجام دستخوش تغيير و تحول خواهد گرديد. «يوم نطوى السماء... كما بَدَءنا»

2- قدرت خداوند نسبت به درهم پيچيدن آسمان ها، به آسانى پيچيدن يك طومار است. «كطىّ السجلّ»

3- تمثيل، بهترين و رساترين راه براى تفهيم و تفهم است. «كطىّ السجلّ»

4- همان گونه كه پيچيدن يك طومار به معناى محو نوشته هاى آن نيست، درهم پيچيده شدن آسمان ها نيز نشانه نابودى آفريده ها نيست. «كطىّ السجلّ للكتب»

5 - هرگونه تغيير و تحوّل در آسمان ها با خواست و اراده ى الهى است. «نطوى - بدأنا - نعيده»

6- خدا مخلوقات درهم پيچيده را مانند آفرينش اوّل باز خواهد آفريد. «نعيده»

7- وعده هاى

الهى حتمى است و عملى مى شود. «انا كنا فاعلين»

كلمه ى «زبور» در لغت عرب به معناى هر نوع نوشته و كتاب است. «و كل شى ء فعلوه فى الزبر» <771> ولى به قرينه ى آيه «و آتينا داود زبوراً» <772> به نظر مى رسد كه مراد، كتاب اختصاصى حضرت داود عليه السلام باشد كه در برگيرنده مجموعه ى مناجات ها، نيايش ها واندرزهاى آن حضرت است. اين كتاب بعد از تورات نازل شده ومراد از «ذِكْر» در اين آيه نيز همان تورات است، چنانكه در آيه 48 همين سوره هم گذشت كه تورات، ذكر است. «و لقد آتينا موسى و هارون الفرقان و ضياء و ذكراً للمتقين»

بعضى گفته اند كه منظور از «زبور» در اين آيه، تمام كتب آسمانى و مراد از «ذكر»، قرآن مجيد است و كلمه ى «من بعد» نيز بمعناى «علاوه بر» مى آيد، كه در اين صورت معناى آيه چنين مى شود: ما علاوه بر قرآن، در تمام كتب آسمانى نوشتيم كه وارثان زمين هر آينه بندگان صالح من خواهند بود.

از امام صادق عليه السلام درباره ى زبور و ذكر سؤال شد، حضرت فرمودند: ذكر در نزد خداوند است و زبور كتاب نازل شده بر داود است و همه ى كتاب هاى نازل شده در نزد اهل علم است و آنان ما (اهل بيت) هستيم. <773>

در پنج مورد از زبور «مزامير» حضرت داود كه امروزه جزء كتب عهد قديم بشمار مى رود، شبيه اين تعابير آمده است كه: مردان صالح، وارث زمين خواهند شد. <774>

در روايات متعدّد آمده است كه آن بندگان صالحى كه وارث زمين خواهند شد، ياران حضرت مهدى عليه السلام هستند. <775>

در بعضى روايات مى خوانيم كه اهل بيت پيامبر

اسلام عليهم السلام وارثان زمين خواهند شد و بدان دوباره زنده خواهند شد. <776>

1- سنّت الهى آن است كه بندگان صالح، حاكم و وارث جهان باشند. «كتبنا»

2- پيشگوئى هاى قرآن قطعى است. «لقد كتبنا فى الزبور ...»

3- قرآن، از آينده ى تاريخ خبر مى دهد. «يرثها ...»

4- آينده از آن صالحان است. «يرثها عبادى الصالحون»

5 - دين از سياست جدا نيست. «يرثها عبادى الصالحون»

6- عبادت تنها كافى نيست، صلاحيّت و عمل صالح نيز لازم است. «عبادى الصالحون»

7- وراثت زمين و حكومت بر جهان دو شرط دارد، بندگى خداوند و انجام اعمال صالح. «عبادى الصالحون»

در آيه قبل خوانديم كه وراثت و حكومت صالحان بر زمين با دو شرط محقّق مى شود، يكى با بندگى خالص خدا كه با لفظ «عبادى» آمده بود و ديگرى با كسب صلاحيّت، «الصالحون». در اين آيه خداوند باز تأكيد مى فرمايد كه، بندگان بايد اين پيام را دريافت نمايند كه هم مى بايست در بندگى خالص شوند و از مرحله ى بندگى كلّى و عام «عابدين» به مرحله بندگى ويژه «عبادى» برسند و هم در ايجاد صلاحيّت بكوشند.

حضرت على عليه السلام مى فرمايند: «اللّه اللّه فِى القرآن، لا يَسبقنّكم فى العمل به غَيركم» شما را به خدا! شما را به خدا! پيام هاى قرآن را دريابيد، مبادا ديگران از راز و رمزها و دستورات و عمل به آن بر شما سبقت گيرند!

1- بشارت ها و پيام هاى قرآن براى هدايت و سعادت كافى است. <777> «لبلاغاً»

2- بندگان خدا، به سراغ كسب صلاحيّت و لياقت برويد تا وارث زمين شويد. «يرثها عبادى الصالحون ان فى هذا لبلاغاً لقوم عابدين»

3- بندگان خوب خدا مى بايست قبل از هر كس پيام هاى الهى را دريافت كنند. «لبلاغاً لقوم عابدين» 1- حكومت بندگان صالح بر زمين تبلور لطف و رحمتى است كه در سايه رسالت بدست مى آيد و هر آنچه از رحمت نبوى صلى الله عليه وآله كه در دنيا و آخرت نصيب افراد مى شود، پرتوى از رحمت الهى است. «و ما ارسلناك الا رحمة»

2- همه ى احكام و دستوراتى كه پيامبر اسلام آورده حتّى جهاد، حدود و قصاص و ساير كيفرها و قوانين جزايى، براى جامعه ى بشرى رحمت است. «و ما ارسلناك الاّ رحمة»

3- خداوند، «ربّ العالمين» و رسولش «رحمة للعالمين» است، يعنى تربيت واقعى در سايه هدايت انبيا امكان پذير است. «رحمة للعالمين»

4- پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله براى همه ى انسان ها، در همه ى اعصار و تمامى مكان ها رحمت است و نيازى به پيامبر ديگرى نيست. «رحمة للعالمين»

5 - رسول گرامى اسلام صلى الله عليه وآله حتّى براى ملائكه مقرب الهى نيز رحمت است. «رحمة للعالمين» در حديثى مى خوانيم كه جبرئيل به پيامبر صلى الله عليه وآله اظهار داشت كه رحمت تو مرا نيز شامل شد. <778>

6- دستورات اسلام جهان شمول است. «للعالمين»

7- يك انسان با اراده ى الهى مى تواند در تمام هستى اثر بگذارد. «للعالمين»

امام رضاعليه السلام در ميان هزاران نفر علاقمند در نيشابور در برابر تقاضاى مردم، حديث قدسى سلسلة الذهب را بيان فرمودند كه توحيد قلعه و دژ الهى است كه هركس در آن قرار گيرد، از هر جهت بيمه است، سپس فرمودند: شرط اين توحيد، پذيرش و تبعيت از امام زنده

است. «كلمة لااله الاّ اللّه حصنى فمن دخل حصنى امن من عذابى و انَا من شروطها» <779>

- دعوت به توحيد، جلوه اى از رحمت الهى است. «رحمة للعالمين، قل انما يوحى

سؤال: از آيات و روايات بسيارى استفاده مى شود كه پيامبراسلام صلى الله عليه وآله علم غيب گسترده اى داشته اند، همانگونه كه در دعاى ندبه مى خوانيم: «و علمته علم ما كان و مايكون الى انقضاء خلقه» يعنى خدايا! تو به پيامبرت، علم گذشته و علم آينده جهان را تعليم دادى. امّا در آياتى نظير آيه ى فوق به عباراتى برمى خوريم كه نشانى از عدم علم پيامبر صلى الله عليه وآله است، آيا اين آيات و روايات با يكديگر متناقضند و يا وجه جمعى ميان آنها وجود دارد؟

پاسخ: علم غيب دو گونه است، بخشى از آن به ذات احديّت اختصاص دارد و كسى را بر آن راهى نيست، از جمله زمان وقوع قيامت، چنانكه در دعا نيز مى خوانيم: «و بحقّ علمك الّذى استأثرت به لنفسك» خدايا! تو را بحقّ علمى كه آن را مخصوص خودت قرار دادى، امّا بخش ديگرى از آن را خداوند به انبيا واوليا و هركه بخواهد عنايت مى فرمايد، آنچنان كه در اين آيه مى بينيم: «تلك من انباء الغيب نوحيه اليك» <780> همان طور كه بسيارى از مسائل قرآن را امورى غيبى تشكيل مى دهد.

وعده ى الهى براى كفّار، هم شكست و نابودى در جنگ ها و هم هلاكت و قهر و عذاب در قيامت است. «ما توعدون»

1- بعضى از مردمِ لجوج، حتّى از «رحمة للعالمين» نيز روى برمى گردانند. «و ما ارسلناك الاّ رحمة للعالمين... فاِن تولّوا»

2- انسان مختار است نه مجبور، لذا مى تواند حتّى در

برابر دعوت و درخواست انبيا نيز مقاومت و اعراض كند. «فاِن تولّوا»

3- نبايد انتظار داشت كه همه ى مردم سخن حقّ را بپذيرند كه اين هدف براى انبيا نيز محقّق نشده است. «فاِن تولّوا»

4- در مقابل لجاجت و اعراض مردم، مسئوليّت خود را از دست ندهيم. «فان تولّوا فقل»

5 - همه مردم بطور يكسان مخاطب هشدارهاى پيامبران هستند و در اين ميان، جنسيّت، نژاد و زبان مطرح نيست. «آذنتكم على سواء»

(آرى در تبليغ، همه مردم را با ديده ى يكسان بنگريم) «على سواء»

6- هر چه را نمى دانيم، با صراحت بگوييم، نمى دانم. «اِن أدرى»

7- يك سرى علوم، مخصوص به ذات مقدّس خداوند است. «اِن أدرى أقريب»

اگر گاهى در تحقّق وعده هاى الهى تأخيرى ديده مى شود، اين به معناى بى خبرى وغفلت او نيست كه او طبق صريح آيه ى قرآن، همه چيز را مى داند و از همه جا آگاه است، بلكه به دلايل مختلف است، از جمله:

الف: تا هر ميزان كه خلافكار مى تواند، پيمانه گناه خودرا پر كند. «انّما نُملى لهم ليزدادوا اِثما» <781> همانا به آنان مهلت مى دهيم تا گناهانشان زياد شود.

ب: خطاكار توفيقى بيابد و توبه كند.

ج: كارهاى نيك گناهكار مصرف شود و او ديگر در قيامت طلبى نداشته باشد.

1- براى خداوند غيب و شهود تفاوتى ندارد. «يعلم الجهر ... يعلم ما تكتمون»

2- وقتى خداوند پنهان كارى ها را مى داند، ديگر توطئه و نفاق براى چيست؟ «يعلم ما تكتمون»

3- علم پيامبران نسبت به علم خداوند، محدود است. «اِن أدرى»

4- تأخير قهر و كيفر الهى يا بخاطر آزمايش است و يا

بجهت پر شدن پيمانه مهلت. «فتنة - متاع الى حين»

5 - كاميابى ها و لذّت جويى هاى دنيا موقت است. «الى حين»

آنچه در قرآن در موارد افترا بر خداوند آمده است، وصف خيالى مردم از خداوند است نه وصف حقّ و لذا مى خوانيم «و لكم الويل مما تصفون» <782> واى بر شما از توصيفى كه مى كنيد، و يا در جاى ديگر آمده است: «سيجزيهم وصفهم» <783> خداوند بزودى كيفر وصف آنانرا خواهد داد، و يا در اين آيه مى فرمايد: «المستعان على ما تصفون» از خداوند بر آنچه كه شما وصف مى كنيد كمك مى خواهم.

1- گاه لجاجت ها به حدّى مى رسد كه «رحمة للعالمين» را به نفرين وا مى دارد. «رحمة للعالمين - قال ربّ احكم»

2- در برابر لجاجت دشمنان، از خداوند كمك بگيريم. «واللّه المستعان»

3- دعا را با كلمه «ربّ» آغاز كنيم. «ربّ احكم»

4- ربوبيّت و قضاوت با يكديگر رابطه نزديك دارند. «ربّ احكم»

5 - عالم مطلقى كه همه چيز را مى داند، قضاوتش به حقّ است. «يعلم الجهر يعلم ما تكتمون - ربّ احكم بالحقّ»

6- حتّى در مورد دشمنان نيز از حقّ تجاوز نكنيم و كيفر بيش از حقّ نخواهيم. «ربّ احكم بالحقّ» (البتّه قضاوت ها و احكام الهى هميشه بر حقّ است و اين ما هستيم كه بايد به مقدار حقّ راضى باشيم).

7- حتّى در هنگام نفرين و درخواست كيفر، باز هم رحمت را فراموش نكنيم تا روزنه ى اميدى براى هميشه و نزد همگان باز بماند. «ربّنا الرّحمن»

8 - تهمت ها و هرزه گوئى ها، بى پاسخ نخواهد ماند. «المستعان على ما تصفون»

به ياد داشته باشيم كه

حساب و كتاب در كار است، پس در ستايش ها و انتقادها دقّت كنيم. «المستعان على ما تصفون»

تفسير انگليسي

The day of reckoning is drawing near. It is nearer than before because the promised prophet, the Holy Prophet, the seal of prophethood, has been sent to mankind to teach them the completed and perfected religion of Allah and to deliver the final word of Allah, the Quran. The Holy Prophet also said that his advent itself is the announcement of the impending day of judgement.

"They turn away in heedlessness" refers to the obstinate refusal of the disbelievers to believe in Allah and His religion as well as to the unmindfulness of those believers who neglect salat, zakat and other injunctions of Islam, and indulge in sinfulness with careless indifference.

Allah reminds the transgressors through His message again and again, but though they hear it every time, they remain busy in pleasures and wasteful activities.

Whenever the disbelievers listened to the recitation of the Quran, their hearts toyed with trifles, and overawed with the miraculous excellence of the style and substance of the word of Allah, they advised each other in secret meetings to remain on guard against the Holy Prophet who, they used to say, was a man like unto themselves but as he was a sorcerer his power of eloquence might confuse them. The Holy Prophet who brought the final message said to them that every word, whether whispered in secret or spoken openly, is known to the knower of all things. Then they said these were only

confused dreams, or the Holy Prophet had forged them because he was a poet. They demanded a miracle from him as the earlier prophets had wrought, but they did not realise that the Quran was the greatest miracle Allah had given to the Holy Prophet. In fact they did not know what to do.

They were a confused group. They heaped up all sorts of wild charges against the Holy Prophet-sorcerer, dreamer of confused dreams, forger, and poet.

Miracles are no cure of obstinate unbelief. Miracles shown by the earlier prophets failed to convince the disbelievers of old. When they did not believe in the signs of Allah severe punishment was inflicted on the deniers of the miracles as an inevitable consequence.

For ahl adh-dhikr (the Ahlul Bayt) in verse 7 refer to hadith al thaqalayn on page 6 and commentary of Nahl: 43.

(see commentary for verse 3)

(see commentary for verse 3)

(see commentary for verse 3)

(see commentary for verse 3)

All the messengers of Allah were human beings. As human beings they were subject to all laws governing the physical bodies of human beings in this world.

However difficult the mission of the prophets might have appeared, they won through eventually because Allah had promised them victory over their enemies. Whenever a chastisement from Allah was inflicted upon the disbelievers to destroy them, Allah saved the faithful followers of the prophets (whomsoever Allah pleased) along with them from the wrath which seized the disbelievers.

The disbelievers had every chance of repentance and reform when the book of Allah, a guidance and

a mercy, was sent down for them, but they not only rejected His guidance and His prophets but also put up an open defiance. They were utterly destroyed because of their iniquities, and other people were raised. When the respite came to an end and the wrath of Allah was about to seize them, they tried to flee but they could flee to nowhere from the wrath of Allah. It is ironically suggested to them to go back to their luxuries in the life of the earth which they thought was a permanent settlement, because they did not believe in the day of judgement and the life of hereafter.

"Woe to us! Verily we were unjust," will be the lamentations of the disbelievers till Allah would make them like a reaped harvest and extinguished ashes.

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

(see commentary for verse 10)

Refer to the commentary of An-am: 70.

The universe is not the outcome of a wish to indulge in pastime, but is created with wisdom and purpose, and is a serious reality to be reckoned with. This repudiates the doctrines of maya and lila and their implications. If such an idea as that of play or pastime had been possible with regard to Allah, and if He had wished really to indulge in pastime, He would have done it with the things of real excellence near to Him, not with the lowly creation that we see around us.

Aqa Mahdi Puya says:

Man tries to

perceive Allah in the light of his own thoughts, feelings and urges, therefore, he thinks that like him, Allah also takes pleasure in fun and frolic and created the creation for His amusement as the "authorities" in his society amuse themselves with women, children and other sensuous pleasures. If at all the purpose is amusement, what amuses Allah is quite different from that which amuses man. Verse 18 asserts the seriousness of the purpose.

Mimma tasifun (what you ascribe) refers to the false belief of associate-gods (Anbiya: 22), begotten son (Anbiya: 26) and Allahs daughters (Nahl: 57).

(see commentary for verse 16)

(see commentary for verse 16)

Those created beings who are near Him in the high spiritual world willingly and perpetually glorify the majesty of their most high Lord.

(see commentary for verse 19)

The different kinds of false gods (idols, local godlings, deified heroes, or forces of nature) whom the polytheists worship can never give life to anything nor raise the dead. No one but Allah can raise the dead to life. The miracles of prophet Isa (quickening the dead) was by "Allahs leave". It was a miracle of Allah, not one of Isa by his own power or will.

This verse is a manifest proof of the unity of Allah. The integration, uniformity and harmony found in the operation of the universe since its creation positively prove the existence of a single, omnipotent, independent and all-wise authority which is governing its operation through the laws made and enforced by Him. He is Allah. Refer to the commentary of al

Baqarah: 255 and Ali Imran: 2.

Allah is self-subsisting. All His creatures are responsible to Him and dependent on Him. There is no other being to whom He can be responsible or on whom He can be dependent.

The Quran proves the unity in the diversity of creation and the unity in Godhead. This is the message of Islam ("those with me"), and this was the message of all prophets who came before the Holy Prophet ("those before me"), and the line of prophets was closed with the Holy Prophet. The message given to every people in all ages by the prophets of Allah was that of unity of Allah as the fundamental basis of order and design (material, moral and spiritual) in the universe. When the Holy Prophet was sent in this world, taught by Allah Himself and endowed with divine wisdom, there was paganism and heathenism all around him. The Jews and the Christians who were worshipping their prophets as sons of God were not in a position to proclaim the unity of Allah although in their scriptures the truth was present in clear words. It was the Holy Prophet who established the truth and destroyed the belief in false gods and sons and daughters of God for ever.

OLD TESTAMENT:

"You have had sure proof that the Lord is God; there is no other." (Deuteronomy 4: 35)

"Hear, O Israel, the Lord is our God, one Lord" (Deuteronomy 6: 4)

"There is none so holy as the Lord, there is none save Thee." (I Samuel 2: 2)

"I am

the Lord, there is no other;

there is no god beside Me." (Isaiah 45: 5)

NEW TESTAMENT:

"Well then, about eating this consecrated food: of course, as you say, a false god has no existence in the real world. There is no god but one."

"Yet for us there is one God, the Father."

(I Corinthians 8: 4 and 6)

"One God and Father of all, who is over all and through all and in all."

(Ephesians 4: 6)

"For there is one God, and also one mediator between God and men, Christ Jesus, himself man."

(I Timothy 2: 5)

"You have faith enough to believe that there is one God."

(James 2: 19)

GITA:

"I am the Father of this universe, the mother, the supporter, the grandsire. I am the holy "One" to be known"

(2: 7)

"I am the Soul O Arjuna, seated in the hearts of all creatures. I am the beginning, the middle and the end of all things"

"Why should they not bow down to you O mighty One who is the creator of them all, the primal cause even of Brahma; O infinite being, Lord of gods, above the world, you are imperishable."

(11: 37)

(see commentary for verse 24)

Refer to the commentary of al Baqarah: 255, Ali Imran: 2 and 6 Nahl: 57.

Aqa Mahdi Puya says:

In this verse walad has been used as a gerund, not as a noun-They say: "Arrahman has taken to begetting." The reference is to the belief of the pagans that angels, priests and kings were the sons and daughters of God.

The prophets of Allah were His servants raised to honour. They

neither spoke nor acted, at any time, of their own will. They said and acted (in all things) by Allahs command. This verse proves that all the prophets and messengers of Allah were infallible because whatever they said or did was in fact Allahs word or action.

Isa said:

"I do not speak on my own authority, but the Father who sent me has Himself commanded me what to say and how to speak"

(John 12: 49)

According to verse 136 of al Baqarah, Islam respects, honours and reveres all the prophets of Allah.

For intercession refer to the commentary of al Baqarah: 48.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse refers to those priests and kings who claimed godhead and divinity.

Imam Muhammad bin Ali al Baqir said:

Ratqan does not mean that the heavens and the earth were joined together or formed an integrated mass. They were closed up in a sense that there was no rain-water coming from the sky on the earth, therefore plants and vegetation did not grow on the surface of the earth. When Allah created life on the earth, He sent down from the sky rain-water which is the ultimate support, direct or indirect, of all life on the earth.

All life began in the water is also a conclusion to which the latest knowledge in biological science points. Protoplasm, the original basis of living matter and the physical basis of life, is almost an aqueous substance-water is the most abundant single component of protoplasm.

Refer to the commentary of Nahl: 15.

Literally mountains and mountain-highways direct men in the way

they should go. Figuratively, as some commentators say, Allah, in His infinite mercy, has sent His prophets and appointed His chosen guides to guide mankind towards the ultimate destination.

The vast universe, containing innumerable cosmic systems bigger than the solar system, which appears like a canopy does not fall down, or its various components do not collide with each other, because it is well-guarded by laws made by Allah, yet those who disbelieve do not see the clear signs of Allahs power and go astray.

According to this verse the sun is not stationary, but it is also orbiting.

Life without death has not been granted to any man on this planet. Certain chosen servants of Allah have been granted extraordinary long life, but even they will die one day.

As said in verse 185 of Ali Imran every soul shall have a taste of death, and as also said in verse 186 of Ali Imran every soul is tried and tested. Before the day of resurrection every living creature, including angels and other heavenly beings, will be put to death and then will be brought to life for the final judgement. Man should always remember that he shall certainly be returned to his creator Lord, should bear with patience when misfortune afflicts him, and remain humble and god-fearing when he enjoys life of plenty and prosperity in this world, and spend his wealth in the way of Allah and never walk proudly on the earth to humiliate the less fortunate servants of Allah, because Allah is testing him

by evil and by good. See Yunus: 14; Hud: 7 and Kahf: 7.

(see commentary for verse 34)

To the sceptics and disbelievers the call of the Holy Prophet to worship only the one true God was a joke. They not only took it lightly and laughed at him but also used to blaspheme whenever the name of one true God was mentioned. Verses 39 to 41 gave answer to those pagans who used to mock at the Holy Prophet and ask him as to when the threatened wrath of Allah would come, that aforetime the disbelieving people also ridiculed the messengers of Allah and invited the wrath of Allah and were completely destroyed (see An-am: 10). Also refer to the commentary of Araf: 59 to 136 and Hud: 25 to 100 for total annihilation of many a people.

(see commentary for verse 36)

(see commentary for verse 36)

(see commentary for verse 36)

(see commentary for verse 36)

(see commentary for verse 36)

The false gods whom the disbelievers worshipped did not have any power at all to save them from the wrath of Allah. It was the mercy of Allah which had delayed the punishment and allowed them a respite.

(see commentary for verse 42)

The disbelievers, large in number and abounding in equipment, were convincingly and decisively cornered and humbled by a small band of believers under the leadership of the Holy Prophet who was always supported by the "hand of Allah" (yadullah), Ali ibn abi Talib. See commentary of Ta Ha: 9 to 98; Maryam: 53; Baqarah: 51 and Bara-at: 41

and 42.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Araf: 8 and Kahf: 105.

Imam Ali ibn abi Talib said:

"A balance weighs things consisting of matter. So no one can weigh thoughts and deeds which are not corporeal, but if justice is taken as balance the weight of good deeds means its quantity to which sincerity adds quality; and weighing is reckoning to prove to the person concerned the actual position of his or her faith and conduct. Nothing is hidden from or unknown to Allah."

Imam Ali bin Husayn Zayn al Abidin said:

"Reckoning will be for the believers. The disbelievers will be punished outright according to the degree of their wickedness."

It is also reported that figuratively it means that the thoughts and deeds of a believer will be compared with the thoughts and deeds of the Prophet or the Imam of the age in which he or she lived. Verse 47 of Ash Shura says that Allah has sent down the book with truth and the balance, i.e. the Holy Prophet to serve as the truest and the most perfect model of putting into practice the word of Allah. For giving reward every thought or deed will be assessed in the light of its nearness to the thought or deed of the prophet or the Imam in whose times the believer concerned had lived.

The assessment of the quantity and quality will be done by the all-wise Lord who does not need any assistance. For the fate of deviators, hypocrites

and disbelievers. See Araf: 9 and Kahf: 105

Aqa Mahdi Puya says:

As the authority of Allah operates in justice, the reward and punishment will be awarded as it ought to be with measurable exactitude, for which a scale is necessary, a scale that can appraise the nature of the thing judged. For example to judge a thought, whether it is good or evil, a scale, different from the scale which weighs the weight of a material object, is required. Such scales should be infallible. They are those who have been selected by Allah.

"Verily We sent Our messengers with clear proofs, and sent down with them the book and the scale, that people may establish themselves in justice."

(Hadid: 25)

The Holy Prophet said:

"The love of Ali is the scale of faith, and hostility unto him is the scale of hypocrisy."

Abu Talib said:

"Muhammad is the scale of truth which weighs the minimum as well as the maximum weight."

Furqan means that which distinguishes between good and evil, any heavenly scripture and the knowledge therein.

Muttaqin are those who safeguard themselves against evil with full awareness of the laws made by Allah.

Aqa Mahdi Puya says:

Since the Holy Prophet declared that Ali was to him as Harun was to Musa it should follow as an irrefutable corollary that whatever was granted to Musa was granted to Muhammad, and whatever was granted to Harun was granted to Ali. See commentary of Baqarah: 51; Bara-at: 41 and 42; Ta Ha: 9 to 98 and Maryam: 53.

This verse refers to the muttaqin mentioned in the preceding

verse who fear Allah and keep themselves always ready for the hour of reckoning. Refer to al Baqarah: 2, 177 and Ali Imran: 138.

(no commentary available for this verse)

Before Musa and Harun Allah bestowed rushd (guidance) on Ibrahim.

Different aspects of Ibrahims excellence have been mentioned in the following verses:

Al Baqarah: 124 to 127, 130, 132, 135, 258 and 260.

Ali Imran: 67, 95, 97

Nisa: 125

An-am: 74 to 83

Bara-at: 113,114

Hud: 69 to 76

Ibrahim: 35 to 41

Hijr: 51 to 60

Nahl: 120 to 123

Maryam: 41 to 50

Anbiya: 51 to 73

Hajj: 26 to 29

Shu-ara: 69 to 89

Ankabut: 16,17,24,31,32

Saffat: 83 to 113

Dhariyat: 24 to 34

Mumtahinah: 4.

When Allah bestowed rectitude or discerning ability (rushd) on Ibrahim, he set his divine mission in motion and showed the right path to Azar, his uncle (see commentary of An-am: 75 and 77 to 84; and Maryam: 42 to 49), and his people. Although Azar brought him up and was like a father to him, Ibrahim stood against him and his people and boldly condemned their false gods. When his duty to his benefactor clashed with his duty to Allah, Ibrahim, as a true servant of Allah, upheld the truth and opposed the falsehood tooth and nail, for which he was subjected to the fire of persecution, but his firmness and devotion drew Allahs mercy, and the very painful affliction he was placed in became his joy and comfort. It is an everlasting lesson to mankind.

It was a day of festivity. The idolaters were rejoicing in the streets and open fields. Ibrahim broke all their idols

to pieces but left the chief idol intact. When they came back and found their idols lying broken on the floor they brought Ibrahim on the scene and asked him if it was he who did that with their gods. Ibrahim pointed to the chief idol, left intact by him, and asked them to find out the truth from him. It is obvious that the question of lying or deceit on the part of Ibrahim rises nowhere in the whole episode. Ibrahim had the best of the argument. They knew the idols could not speak. They turned to each other and confessed their folly and hung their heads in shame. When they admitted that idols could not speak, Ibrahim put forward his decisive argument mentioned in verses 66 to 67 about the unity of Allah beside whom no one should be worshipped.

Nimrud ordered Ibrahim to be cast into a furnace. He had a pile of wood set on fire, and Ibrahim was cast into it. Ibrahim proclaimed the true faith in Allah, knowing full well that Nimrud, whom the idolaters worshipped as god, would put him to death. Likewise Imam Husayn, the Ibrahim of Karbala, a descendant of Ibrahim about whom he had taken a promise from Allah to make him an Imam as He appointed Ibrahim an Imam over the mankind (Baqarah: 124), proclaimed and upheld the true religion of Allah, knowing full well that the Nimrud of his times, Yazid bin. Mu-awiyah, would put him to death. Like the idolaters of Nimrud the

followers of Yazid also hung their heads in shame and are being cursed and condemned by all reasonable human beings in every age.

Imam Husayn said to the followers of Yazid:

"Safeguard yourselves against evil. Fear the wrath of the Lord."

Almost the same warning was given by Ibrahim in verses 66 and 67. The enemies of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt persecuted and killed the holy Ahl ul Bayt one after another and also their true followers when they could not deny their rights and privileges bestowed on them by Allah on account of their excellences and achievements, just as the idolaters of Nimrud decided to burn him and protect their ideologies and creeds.

When Ibrahim was being thrown into the fire several angels requested Allah to allow them to save Ibrahim from the blazing fire. "Help him if he seeks your help" was the reply. They came to him, but he said: "It is between me and my Lord. Let His will be done." Jibra-il advised him to beseech Allah for help. Ibrahim said: "My Lord knows that which is taking place." As the chosen friend of Allah, Ibrahim put his trust in Allah. Every messenger or prophet of Allah did the same as Ibrahim did whenever there was a trust, but the Christians have lowered the status of Isa by fabricating false stories about him in Matthew 26: 39 and 27: 46. It is stated therein that when Isa was to be crucified he said:

"My heart is ready to break with grief." He

went on a little, fell on his face in prayer, and said: "My father, if it is possible, let this cup pass me by. Yet not as "I will, but as You will".

And about three Jesus cried aloud: "Eli, Eli, Lema sabachthani"? which means, "My God, my God, why hast Thou forsaken me?"

This could not be Isa. These words must have been spoken by the man who was crucified in his place.

Husayn bin Ali, the divinely chosen Imam in the progeny of Ibrahim, gave the same reply to the angels which Ibrahim had given to them when he rested his forehead on the burning sand of Karbala in prostration before his Lord at the time of Asr prayers. While swords, arrows, spears, daggers, lances and stones were cutting up his body, he said:

"O Merciful Lord of the worlds! Husayn, Thy servant, has sacrificed in Thy way everything he had received from Thee.

Accept the humble sacrifice of Thy servant. If 1, the grandson of Thy messenger, had more, I would have surrendered that too to Thee willingly.

O my Lord! Be merciful, oft-forgiving to those of Thy sincere servants who are less careful in Thy obedience."

The Lord of the worlds said: "O My beloved! May I help you?"-(to free you from the clutches of the accursed followers of Shaytan)-The Imam said:

"O my Lord! I seek Thy help to keep me steadfast in this hour of service to Thee to the utmost degree which shall please Thee the most."

When Ibrahim was thrown into the fire, the fire became

cool and a means of safety for Ibrahim under the command of Allah.

The persecutors of Ibrahim were the worst losers. A host of mosquitoes attacked them. One mosquito entered into the brain of Nimrud through his nostrils and killed him. For the blessings Ibrahim received from his Lord refer to the commentary of Baqarah: 124.

For what pleased Allah most concerning Imam Husayn see commentary of As Saffat: 107 wherein the sacrifice of Husayn has been described as "dhibhin azim" - the greatest sacrifice.

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

Refer to the commentary of Araf: 80 to 84; Hud: 77 to 82 and Hijr: 61 to 74 for prophet Lut.

(see commentary for verse 74)

Refer to the commentary of Araf: 59 to 64; Yunus: 71 to 73 and Hud: 25 to 48 for prophet Nuh.

(see commentary for verse 76)

It is reported that a flock of sheep, on account of the negligence of John the shepherd, got into the cultivated field of Elia by night and ate up the plants and fruits. Both of them came

to prophet Dawud for equitable settlement. Dawud awarded Elia, the owner of the cultivated field, the flock of sheep belonging to John in compensation for the loss he suffered. Prophet Sulayman son of Dawud was a mere boy of eleven, but he thought of a better decision, where the penalty would better fit the offence. Sulaymans suggestion was that John should cultivate Elias field and return it to Elia when it was fully restored to the condition before eaten up by his herd; and in the meantime Elia should take possession of Johns sheep and use only their milk and wool and return them to John when he gave him back his field duly cultivated. This is because Allah is present every where and having witnessed the whole affair He inspired Sulayman to arrive at the true judgement. As prophets of Allah neither spoke nor acted except as directed by Allah both the decisions were announced as inspired by Allah. The decision of Dawud was based upon the law current at that time. Dawud had many sons. It was Allahs will that Sulayman should be given the prophethood. So after this case in which the young Sulayman was inspired to announce a new judgement, superseding the current law, Dawud, under Allahs command, made Sulayman his heir, and after Dawud, Sulayman was appointed by Allah as His prophet.

Aqa Mahdi Puya says:

As also said in Saba: 10- "O mountains! Sing the praises of Allah with him (Dawud), and you birds (also)"-the mountains and birds, animate and inanimate

beings, are subservient to the chosen representatives of Allah.

(see commentary for verse 78)

Aqa Mahdi Puya says:

Allah taught Dawud the making of coats of mail which is a defensive armour, therefore is associated with righteousness in Saba: 10 and 11 (wherein it is also said that Allah made the iron soft for Dawud) in contrast with the deadly weapons which man invents for offensive purposes. All fighting unless in defence of righteousness is mere violence.

Sulayman had miraculous power over the winds and he could make them obey his orders. This power was from Allah, the omnipotent author of nature. Also refer to Saba: 12 and Sad: 36.

Allah also gave Sulayman power to tame the devilish forces of evil; and to make them serve him in the cause of righteousness.

Prophet Ayyub was a very prosperous man and of exemplary virtue and piety. He suffered from a number of calamities because Allah wanted to test his faith. He lost his family, children, cattle and servants and became a miserable destitute, yet he remained devoted to his Lord and prayed for His grace and mercy, even though Shaytan tried to convince him that the misfortunes afflicted on him were because of his sins. Ayyub became a model of humility, patience and faith in Allah. Then he was restored to prosperity, with twice as much as he had before, and he had a new family of several children.

(see commentary for verse 83)

Refer to the commentary of Maryam: 54 (and Baqarah: 124 to 127) for Ismail, and Maryam: 56 for Idris.

Dhul-Kifl

literally means "possessor of, or giving, a double requital or portion". It is said that probably Dhul-Kifl is an Arabicized form of Ezekiel.

(no commentary available for this verse)

Dhun-nun, "the man of the fish", is the title of prophet Yunus. Refer to the commentary of Saffat: 139 to 148 for the events concerning Yunus.

The cause of anger Yunus felt was the disobedience of his people who did not respond to his preaching, so Allah tested him by putting him in the belly of a huge fish. When he was engulfed with the darkness of the night, the sea and the belly of the fish, he cried to his Lord and accepted the fact that he should have not gone away in anger breaking off from his people, though they refused to believe in him and Allah.

All the prophets of Allah were aware of the fact that every human being is likely to make mistakes and it is Allah alone who can save him from wrong-doing, so every one of them always prayed to Allah that he might keep himself away from mistakes.

The spiritual force of the prayer- "There is no god but Thou. Glory be to Thee. Verily I have been of the wrong-doers"-has been confirmed by the Holy Prophet and the holy Imams. Verse 88 is the sure effect of the prayer.

(see commentary for verse 87)

Refer to the commentary of Maryam: 2 to 15 for Zakariyya, Yahya and his mother.

The everliving, self-subsisting and everlasting supreme being is alone the khayr al warithin, the best of

inheritors.

(see commentary for verse 89)

Refer to Ali Imran: 44 to 55 and Maryam: 16 to 35 for Maryam and Isa.

Aqa Mahdi Puya says:

Ummat may figuratively be interpreted as nation, community, or religion, but the proper meaning of the word in this verse is "group"-"This is your group", the group to be followed by the believers. Refer to the commentary of Baqarah: 143, according to which the true interpretation of Ummat is "Imams". True service to the cause of Allah cannot be done without a guide (Imam). By not following the true Imams of the Ahl ul Bayt, as said in verse 93 people divided themselves in several sects. They shall come before Allah with their leaders on the day of judgement. See commentary of Bani Israil: 71.

Also refer to Baqarah: 213 and Yunus: 19.

(see commentary for verse 92)

If one does not believe in Allah and follow His religion (Islam), his good deeds shall not benefit him on the day of judgement.

Verse 95 refers to a partial resurrection known as raj-at or qiyamat ul sughra when all the people, good and bad, shall be gathered together, except those who had been destroyed by the wrath of Allah.

Verse 96 refers to the day of resurrection, prior to which the Antichrist (Dajjal), the impostor, will appear and the wild and lawless forces of Yajuj and Majuj (Gog and Magog)-refer to the commentary of Kahf: 94-will break loose and swarm through the earth. Then the living Imam Al Mahdi Al Qa-im will come and subdue all the forces of

evil and administer the whole world as a single community, living in peace and harmony, following the religion of Allah, Islam. Along with the Imam, Prophet Isa will also come back in this world.

The Holy Prophet said:

"Before the day of final judgement my grandson whose name is Abul Qasim Muhammad, which is my name and epithet, will appear and administer and guide the people of the whole world for a long time. It will be a reign of justice and fairplay."

Refer to the commentary of Bara-at: 32 and 33.

(see commentary for verse 95)

The disbelievers will condemn and curse themselves for not believing in the day of judgement.

One day the tribal chiefs of the pagan Quraysh came to the Holy Prophet and said:

Muhammad, whatever you say cannot stop us from following the creed of our ancestors who did not believe in your God but worshipped the idols installed in Ka-bah. We also shall remain attached to them and never change our faith." In reply the Holy Prophet recited these verses. Abdullah ibn Zubayr said: "If those who worship other gods, beside your God, and those who are worshipped as gods are the fuel of the fire of hell, then Uzayr, Isa and the angels will also be burned in hell." The Holy Prophet explained to them that Uzayr, Isa and the angels never asked the people to worship them. They themselves worshipped the one true God, Allah. It was Shaytan who beguiled people to worship them as gods. Then verses 101 to 103 were revealed.

Aqa Mahdi

Puya says:

The false gods referred to in verse 98 have also been mentioned in verse 29 of this surah. Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq said:

"The Holy Prophet said that whosoever makes people to obey him under duress while there is among people a person who is more learned and pious than he, is an impostor, gone astray."

(see commentary for verse 98)

(see commentary for verse 98)

These verses were revealed when Uzayr, Isa and the angels were mentioned by the idolaters as gods worshipped by their followers. Refer to the preceding verses 98 to 100. Also refer to Maryam: 71 and 72.

(see commentary for verse 101)

(see commentary for verse 101)

The universe will be folded up like a scroll of parchment. Then Allah will create a new phase of life.

"Is not He who created the heavens and the earth able to create the like of these? Yes. He is the supreme creator, the all-wise." (Ya Sin: 81)

Aqa Mahdi Puya says:

Khalqin may be an infinitive, i.e. creation, but it can also be a noun, i.e., creature. Here it means "creature", otherwise the use of the word "first" (awwal) with the verb "began" or "started" (badana) would be meaningless or immature. "As we started the first creature we will return it" is the true translation. Therefore there is an order in the system or process of creation, about which there are traditions as to which was the first creature in the order of creation.

The righteous who shall inherit the earth are mentioned in the scriptures revealed to other prophets

before the Holy Prophet. Refer to Baqarah: 40 and 89.

Aqa Mahdi Puya says:

Balagh means conveyance or transportation, or to carry or conduct a person or a thing to its destiny. As the rabbul alamin, it is the will of Allah that every human being should develop his ability and reach his destiny. Therefore the task of every prophet, as the manifestation of His rububiyat, is to carry or conduct every human being to his destiny.

(see commentary for verse 105)

It is stated in the Quran that prophets of Allah were sent to every people in every age, then as a culmination the Holy Prophet was sent to mankind as a mercy unto the worlds with a universal message. In verse 81 of Ali Imran all the prophets of Allah have accepted the Holy Prophet as their supreme leader, therefore he is the only leader their followers should also obey and follow. Keeping this fact in view the Holy Prophet has been introduced to all human beings till eternity as the mercy unto the worlds to whom the final book of Allah, the Quran, was revealed and who was entrusted with the perfected and completed religion of Allah to be the law and guidance for all mankind for ever (see commentary of Ma-idah: 5 and 67 The word alamin (the worlds) encompasses all that has been created by Allah and He has not created the universe out of fun (verse 16 of this surah).

Aqa Mahdi Puya says:

By presenting the Holy Prophet as the mercy unto the worlds

it has been clearly asserted that he is the first and the foremost in the order of creation who was selected to convey the mercy of Allah to every created being. The entire existence of the Holy Prophet is the first and the continuous manifestation of the rububiyat of the rabbul alamin. The whole process of creation implies the circular process of descension and ascension of the person of the Holy Prophet for the purpose of universal blessings.

Allah is the Lord-Master of the whole universe.

When the day of judgement will be held is not the concern of the Holy Prophet. Refer to Nazi-at: 42 to 45. The Holy Prophet is a warner.

(no commentary available for this verse)

The luxuries of the world enjoyed by the disbelievers is a fleeting enjoyment till the time of death, but that which will be given to the believers in the life of hereafter is real and everlasting.

Aqa Mahdi Puya says:

At the time of allowing Mu-awiyah to become the ruler, Imam Hasan bin Ali recited this verse alluding that he could enjoy being a ruler in the transient world at the cost of losing the everlasting bliss of the hereafter.

(no commentary available for this verse)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109