20. سوره طه

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره طه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

طه (1)

ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى (2)

إِلاَّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى (3)

تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَ السَّماواتِ الْعُلى (4)

الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى (5)

لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى (6)

وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى (7)

اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى (8)

وَ هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى (9)

إِذْ رَأى ناراً فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً (10)

فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ يا مُوسى (11)

إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً (12)

وَ أَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِما يُوحى (13)

إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَ أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي (14)

إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفِيها لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى (15)

فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها مَنْ لا يُؤْمِنُ بِها وَ اتَّبَعَ هَواهُ فَتَرْدى (16)

وَ ما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى (17)

قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَ أَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي وَ لِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى (18)

قالَ أَلْقِها يا مُوسى (19)

فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى (20)

قالَ خُذْها وَ لا تَخَفْ سَنُعِيدُها سِيرَتَهَا الْأُولى (21)

وَ اضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرى (22)

لِنُرِيَكَ مِنْ آياتِنَا الْكُبْرى (23)

اذْهَبْ

إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (24)

قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25)

وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي (26)

وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي (27)

يَفْقَهُوا قَوْلِي (28)

وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي (29)

هارُونَ أَخِي (30)

اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31)

وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32)

كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً (33)

وَ نَذْكُرَكَ كَثِيراً (34)

إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً (35)

قالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا مُوسى (36)

وَ لَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرى (37)

إِذْ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّكَ ما يُوحى (38)

أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَ عَدُوٌّ لَهُ وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَ لِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي (39)

إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ وَ قَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَ فَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلى قَدَرٍ يا مُوسى (40)

وَ اصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41)

اذْهَبْ أَنْتَ وَ أَخُوكَ بِآياتِي وَ لا تَنِيا فِي ذِكْرِي (42)

اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (43)

فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى (44)

قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى (45)

قالَ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَ أَرى (46)

فَأْتِياهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ وَ لا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْناكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَ السَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى (47)

إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنا أَنَّ الْعَذابَ عَلى مَنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى (48)

قالَ فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى (49)

قالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى (50)

قالَ فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى (51)

قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي

فِي كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَ لا يَنْسى (52)

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَ سَلَكَ لَكُمْ فِيها سُبُلاً وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى (53)

كُلُوا وَ ارْعَوْا أَنْعامَكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى (54)

مِنْها خَلَقْناكُمْ وَ فِيها نُعِيدُكُمْ وَ مِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى (55)

وَ لَقَدْ أَرَيْناهُ آياتِنا كُلَّها فَكَذَّبَ وَ أَبى (56)

قالَ أَ جِئْتَنا لِتُخْرِجَنا مِنْ أَرْضِنا بِسِحْرِكَ يا مُوسى (57)

فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنا وَ بَيْنَكَ مَوْعِداً لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَ لا أَنْتَ مَكاناً سُوىً (58)

قالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَ أَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59)

فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتى (60)

قالَ لَهُمْ مُوسى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ وَ قَدْ خابَ مَنِ افْتَرى (61)

فَتَنازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَ أَسَرُّوا النَّجْوى (62)

قالُوا إِنْ هذانِ لَساحِرانِ يُرِيدانِ أَنْ يُخْرِجاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِما وَ يَذْهَبا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى (63)

فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَ قَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى (64)

قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَ إِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقى (65)

قالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذا حِبالُهُمْ وَ عِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى (66)

فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى (67)

قُلْنا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى (68)

وَ أَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ وَ لا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى (69)

فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هارُونَ وَ مُوسى (70)

قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَ لَتَعْلَمُنَّ أَيُّنا أَشَدُّ عَذاباً

وَ أَبْقى (71)

قالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلى ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الَّذِي فَطَرَنا فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ إِنَّما تَقْضِي هذِهِ الْحَياةَ الدُّنْيا (72)

إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنا لِيَغْفِرَ لَنا خَطايانا وَ ما أَكْرَهْتَنا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَ اللَّهُ خَيْرٌ وَ أَبْقى (73)

إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيها وَ لا يَحْيى (74)

وَ مَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحاتِ فَأُولئِكَ لَهُمُ الدَّرَجاتُ الْعُلى (75)

جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ ذلِكَ جَزاءُ مَنْ تَزَكَّى (76)

وَ لَقَدْ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخافُ دَرَكاً وَ لا تَخْشى (77)

فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ (78)

وَ أَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَ ما هَدى (79)

يا بَنِي إِسْرائِيلَ قَدْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَ واعَدْناكُمْ جانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَ نَزَّلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَ السَّلْوى (80)

كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَ لا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى (81)

وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى (82)

وَ ما أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يا مُوسى (83)

قالَ هُمْ أُولاءِ عَلى أَثَرِي وَ عَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى (84)

قالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَ أَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (85)

فَرَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً قالَ يا قَوْمِ أَ لَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً أَ فَطالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي (86)

قالُوا ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا وَ لكِنَّا حُمِّلْنا أَوْزاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْناها فَكَذلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87)

فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ

خُوارٌ فَقالُوا هذا إِلهُكُمْ وَ إِلهُ مُوسى فَنَسِيَ (88)

أَ فَلا يَرَوْنَ أَلاَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَ لا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً (89)

وَ لَقَدْ قالَ لَهُمْ هارُونُ مِنْ قَبْلُ يا قَوْمِ إِنَّما فُتِنْتُمْ بِهِ وَ إِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمنُ فَاتَّبِعُونِي وَ أَطِيعُوا أَمْرِي (90)

قالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسى (91)

قالَ يا هارُونُ ما مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92)

أَلاَّ تَتَّبِعَنِ أَ فَعَصَيْتَ أَمْرِي (93)

قالَ يَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَ لا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ لَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94)

قالَ فَما خَطْبُكَ يا سامِرِيُّ (95)

قالَ بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُها وَ كَذلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96)

قالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَياةِ أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ وَ إِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَنْ تُخْلَفَهُ وَ انْظُرْ إِلى إِلهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً (97)

إِنَّما إِلهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً (98)

كَذلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ ما قَدْ سَبَقَ وَ قَدْ آتَيْناكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْراً (99)

مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْراً (100)

خالِدِينَ فِيهِ وَ ساءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ حِمْلاً (101)

يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَ نَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً (102)

يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْراً (103)

نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ يَوْماً (104)

وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً (105)

فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً (106)

لا تَرى فِيها عِوَجاً وَ لا أَمْتاً (107)

يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُ

لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْساً (108)

يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلاً (109)

يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً (110)

وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً (111)

وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَ لا هَضْماً (112)

وَ كَذلِكَ أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا وَ صَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً (113)

فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً (114)

وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً (115)

وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبى (116)

فَقُلْنا يا آدَمُ إِنَّ هذا عَدُوٌّ لَكَ وَ لِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى (117)

إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيها وَ لا تَعْرى (118)

وَ أَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَ لا تَضْحى (119)

فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ قالَ يا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَ مُلْكٍ لا يَبْلى (120)

فَأَكَلا مِنْها فَبَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما وَ طَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى (121)

ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وَ هَدى (122)

قالَ اهْبِطا مِنْها جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى (123)

وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى (124)

قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً (125)

قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى (126)

وَ كَذلِكَ نَجْزِي

مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقى (127)

أَ فَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى (128)

وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكانَ لِزاماً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى (129)

فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِها وَ مِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَ أَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى (130)

وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَ رِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ أَبْقى (131)

وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَ الْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى (132)

وَ قالُوا لَوْ لا يَأْتِينا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَ وَ لَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى (133)

وَ لَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى (134)

قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدى (135)

آشنايي با سوره

20- طه [رمزى است خطاب به پيامبر اسلام]

در اين سوره، خطاب به پيامبر اكرم، داستان شگفت موسى و برخوردش را با فرعون و جادوگران و شيوه انحرافى سامرى را درحركت ارتجاعى او در جامعه بسوى شرك و نجات قوم بنى اسرائيل از چنگ نظام فرعونى را بيان كرده تا دلگرمى پيامبر و آموزش مسلمين فراهم آيد. در قسمت آخر سوره از فرمان سجده بر آدم و اغواى ابليس و هبوط و خروج آدم از بهشت ياد شده است. از سوره هاى مكى است و 135 آيه دارد. و به نام سوره «حكيم هم

ياد شده است و نام ديگرش هم سوره «كليم است.

شان نزول

عبادت و مسؤوليت پذيرى

شأن نزول آيه ى 2 سوره ى طه

حضرت محمد صلى الله عليه و آله وسلم پيش از بعثت در هر خلوتى با خدا راز و نياز مى كرد. پناه گاه ارتباط او با خدا، غار حرا بود و هرگاه فرصت مى يافت، به آن جا مى شتافت و در غار ساعت ها در تاريكى مى نشست و رو به خانه ى خدا با محرم اسرارش گفتگو مى كرد. آه و ناله اش، همه چيز را با خود هم نوا مى كرد و خود محو جمال يار مى گشت. آن گاه با دلى آكنده از عشق به خدا و كوله بارى از معنويت، به خانه باز مى گشت. او موجود زمينى نبود، بلكه از خاك به افلاك راه يافته و با فرشتگان آسمانى هم سخن شده بود. پس از مدتى، محمد صلى الله عليه و آله وسلم شايستگى مقام رسالت را يافت و به پيامبرى برانگيخته شد. سه سال دعوت پنهانى نيز فرصت خوبى براى انباشتن ره توشه هاى عبادت و اخلاص بود. پس از آن، دعوت پيامبر علنى شد و بر گستره ى مشكلات نيز افزوده گشت. با اين حال، اگر معنويت پيامبر نبود، وى نمى توانست يك تنه در برابر آن همه گرفتارى بايستد و چون كوهى استوار مقاومت كند. وى در كوران مشكلات، بيش ترين وقتش را به عبادت هاى شبانه مى گذراند. حتى آن گاه كه به خانه ى همسران خويش مى رفت، بيشتر وقت خود را به عبادت مى گذراند، به گونه اى كه گاهى همسرانش زبان به اعتراض مى گشودند و او را به اعتدال در عبادت فرا مى خواندند.

شبى از شب ها كه نوبت خانه ى عايشه بود، پيامبر به عبادت ايستاد كه تا نزديك صبح به درازا كشيد. عايشه از اين وضع خسته شد و گفت: «يا رسول اللّه! عبادت

بس است. اين همه خود را به سختى ميافكن؛ زيرا تو نزد خدا آمرزيده شده اى». پيامبر به عايشه گفت: «من بايد براى خداى خودم، بنده اى سپاسگزار باشم». هم چنين گفته اند آن حضرت هر شب براى عبادت به خانه ى كعبه مى آمد، رو به خانه ى خدا مى ايستاد و خشوع و بندگى خود را به درگاه الهى ابراز مى كرد. گاهى ساعت ها به عبادت مى ايستاد، به گونه اى كه پاهايش متورم مى شد، و سجده اش چنان به درازا مى انجاميد كه پيشانى اش زخم برمى داشت.

دشمنان براى ضربه زدن به پيامبر، عبادت او را دستاويز قرار دادند گفتند: «دين محمد صلى الله عليه و آله وسلم براى بى كاران خوب است. اين بى كاره ها هستند كه به آيين او ايمان مى آورند. ما كار و زندگى داريم و وقت مان پر است و براى عبادت فرصتى نداريم». ابوجهل، دشمن سرسخت پيامبر نيز فرصت را غنيمت شمرد و گفت: «اين قرآن تنها رنج و مشقت به ارمغان آورده است. تحمّل اين همه رنج و مشقت را نداريم كه به محمد صلى الله عليه و آله وسلم ايمان آوريم».

آنان از درك عبادت پيامبر ناتوان بودند و نمى دانستند كه مسؤوليت سنگين پيامبر و تحمّل بار مشكلات تنها با عبادت بيشتر و كسب معنويت ميسر است. با اين حال، قرآن، پيامبر را به اعتدال در عبادت سفارش كرد و آيه ى 2 سوره ى طه در همين باره نازل شد:

ما قرآن را برتو نازل نكرديم، تا خود را به زحمت افكنى «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 13، ص 156؛ مجمع البيان، ج 16، ص 6؛ شأن نزول آيات، ص 383؛ نمونه ى بينات، ص 530.

جغرافياى قيامت

شأن نزول آيه هاى 105 تا 107 سوره ى طه

در قرآن، آيات فراوانى درباره ى معاد وجود دارد؛ زيرا كافران مى گفتند: با مرگ همه چيز

پايان مى گيرد و از جهات ديگر، خبرى نيست. از اين رو، قرآن به هر مناسبت، از معاد و حوادث آن سخن مى گفت و پيامبر نيز آن ها را به مردم مى رساند. با اين حال، دامنه ى پرسش هاى مردم در اين باره بسيار گسترده بود و مى خواستند بيشتر بدانند. قرآن گاهى از وضعيت ستارگان، كوه ها و درياها، سخن به ميان مى آورد و مردم نيز با كنجكاوى از جايگاه آن ها در جهان ديگر مى پرسيدند و پيامبر پاسخ مى گفت.

سرنوشت كوه ها هنگام فرا رسيدن قيامت، يكى از پرسش هاى اصلى مردم بود. آنان هنگامى به كوه ها مى نگريستند، باور نمى كردند كه اين كوه هاى سر به فلك كشيده، متزلزل شوند. آنان از خود مى پرسيدند: كدام زلزله و توفان يا تندباد سهمگين مى تواند كوه ها را از جا بركند و حركت دهد؟ اين در حالى بود كه آيات قرآن پى در پى به آنان گوشزد مى كرد كه:

كوه ها به لرزه در مى آيند. (1) سپس حركت مى كنند.(2) در سومين مرحله از هم گسيخته مى شوند و به صورت انبوهى از شن در مى آيند.(3) در آخرين مرحله نيز آن چنان توفان و باد، آن ها را از جا حركت مى دهد و در فضا مى پاشاند كه همچون پشم هاى زده شده به نظر مى رسند.(4) پس از اين پرسش ها، آيات 105 تا 107 سوره ى طه نازل شد و به آنان چنين پاسخ گفت:

و از تو درباره ى كوه ها مى پرسند. بگو: پروردگارم آن ها را (در قيامت) ريزريز خواهد ساخت. پس آن ها را پهن و هموار خواهد كرد «» نه در آن كژى مى بينى و نه ناهموارى «»(5)

پاورقى:

(1) مزمل، 14.

(2) طور، 10.

(3) مزمل، 14.

(4) قارعه، 5.

(5) تفسير نمونه، ج 13، ص 301؛ نمونه ى بينات، ص 531، مجمع

البيان، ج 16، ص 71.

جغرافياى قيامت

شأن نزول آيه هاى 105 تا 107 سوره ى طه

در قرآن، آيات فراوانى درباره ى معاد وجود دارد؛ زيرا كافران مى گفتند: با مرگ همه چيز پايان مى گيرد و از جهات ديگر، خبرى نيست. از اين رو، قرآن به هر مناسبت، از معاد و حوادث آن سخن مى گفت و پيامبر نيز آن ها را به مردم مى رساند. با اين حال، دامنه ى پرسش هاى مردم در اين باره بسيار گسترده بود و مى خواستند بيشتر بدانند. قرآن گاهى از وضعيت ستارگان، كوه ها و درياها، سخن به ميان مى آورد و مردم نيز با كنجكاوى از جايگاه آن ها در جهان ديگر مى پرسيدند و پيامبر پاسخ مى گفت.

سرنوشت كوه ها هنگام فرا رسيدن قيامت، يكى از پرسش هاى اصلى مردم بود. آنان هنگامى به كوه ها مى نگريستند، باور نمى كردند كه اين كوه هاى سر به فلك كشيده، متزلزل شوند. آنان از خود مى پرسيدند: كدام زلزله و توفان يا تندباد سهمگين مى تواند كوه ها را از جا بركند و حركت دهد؟ اين در حالى بود كه آيات قرآن پى در پى به آنان گوشزد مى كرد كه:

كوه ها به لرزه در مى آيند. (1) سپس حركت مى كنند.(2) در سومين مرحله از هم گسيخته مى شوند و به صورت انبوهى از شن در مى آيند.(3) در آخرين مرحله نيز آن چنان توفان و باد، آن ها را از جا حركت مى دهد و در فضا مى پاشاند كه همچون پشم هاى زده شده به نظر مى رسند.(4) پس از اين پرسش ها، آيات 105 تا 107 سوره ى طه نازل شد و به آنان چنين پاسخ گفت:

و از تو درباره ى كوه ها مى پرسند. بگو: پروردگارم آن ها را (در قيامت) ريزريز خواهد ساخت. پس آن ها را پهن و هموار خواهد كرد «» نه

در آن كژى مى بينى و نه ناهموارى «»(5)

پاورقى:

(1) مزمل، 14.

(2) طور، 10.

(3) مزمل، 14.

(4) قارعه، 5.

(5) تفسير نمونه، ج 13، ص 301؛ نمونه ى بينات، ص 531، مجمع البيان، ج 16، ص 71.

جغرافياى قيامت

شأن نزول آيه هاى 105 تا 107 سوره ى طه

در قرآن، آيات فراوانى درباره ى معاد وجود دارد؛ زيرا كافران مى گفتند: با مرگ همه چيز پايان مى گيرد و از جهات ديگر، خبرى نيست. از اين رو، قرآن به هر مناسبت، از معاد و حوادث آن سخن مى گفت و پيامبر نيز آن ها را به مردم مى رساند. با اين حال، دامنه ى پرسش هاى مردم در اين باره بسيار گسترده بود و مى خواستند بيشتر بدانند. قرآن گاهى از وضعيت ستارگان، كوه ها و درياها، سخن به ميان مى آورد و مردم نيز با كنجكاوى از جايگاه آن ها در جهان ديگر مى پرسيدند و پيامبر پاسخ مى گفت.

سرنوشت كوه ها هنگام فرا رسيدن قيامت، يكى از پرسش هاى اصلى مردم بود. آنان هنگامى به كوه ها مى نگريستند، باور نمى كردند كه اين كوه هاى سر به فلك كشيده، متزلزل شوند. آنان از خود مى پرسيدند: كدام زلزله و توفان يا تندباد سهمگين مى تواند كوه ها را از جا بركند و حركت دهد؟ اين در حالى بود كه آيات قرآن پى در پى به آنان گوشزد مى كرد كه:

كوه ها به لرزه در مى آيند. (1) سپس حركت مى كنند.(2) در سومين مرحله از هم گسيخته مى شوند و به صورت انبوهى از شن در مى آيند.(3) در آخرين مرحله نيز آن چنان توفان و باد، آن ها را از جا حركت مى دهد و در فضا مى پاشاند كه همچون پشم هاى زده شده به نظر مى رسند.(4) پس از اين پرسش ها، آيات 105 تا 107 سوره ى طه نازل شد و به آنان

چنين پاسخ گفت:

و از تو درباره ى كوه ها مى پرسند. بگو: پروردگارم آن ها را (در قيامت) ريزريز خواهد ساخت. پس آن ها را پهن و هموار خواهد كرد «» نه در آن كژى مى بينى و نه ناهموارى «»(5)

پاورقى:

(1) مزمل، 14.

(2) طور، 10.

(3) مزمل، 14.

(4) قارعه، 5.

(5) تفسير نمونه، ج 13، ص 301؛ نمونه ى بينات، ص 531، مجمع البيان، ج 16، ص 71.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{طه}

{ما} حرف نفى غير عامل {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقُرْآنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِتَشْقى} (ل) حرف جر / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير

{إِلاَّ} حرف استثنا / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {تَذْكِرَةً} مفعول لأجله، منصوب {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَخْشى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{تَنْزِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مِمَّنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالسَّماواتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْعُلى} نعت تابع

{الرَّحْمنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَى} حرف جر {الْعَرْشِ} اسم مجرور يا در محل جر {اسْتَوى} فعل ماضى، مبنى بر

فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَحْتَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الثَّرى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {تَجْهَرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِالْقَوْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنَّهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {السِّرَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَخْفى} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْأَسْماءُ} مبتدا مؤخّر {الْحُسْنى} نعت

تابع

{وَهَلْ} (و) حرف استيناف / حرف استفهام {أَتاكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حَدِيثُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مُوسى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَأى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ناراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِأَهْلِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {امْكُثُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {آنَسْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {ناراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {آتِيكُمْ} خبر لعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِقَبَسٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف عطف {أَجِدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلَى} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {هُدىً} مفعولٌ به،

منصوب يا در محل نصب

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَتاها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نُودِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب

{إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنَا} توكيد تابع {رَبُّكَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاخْلَعْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {نَعْلَيْكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بِالْوادِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {الْمُقَدَّسِ} نعت تابع {طُوىً} بدل تابع

{وَأَنَا} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اخْتَرْتُكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَاسْتَمِعْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُوحى} فعل مضارع، مرفوع به

ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{إِنَّنِي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنَا} توكيد تابع {اللَّهُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنَا} بدل تابع {فَاعْبُدْنِي} (ف) سببيّه / فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَأَقِمِ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِذِكْرِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {السَّاعَةَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {آتِيَةٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {أَكادُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / اسم كاد، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أُخْفِيها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر كاد محذوف {لِتُجْزى} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {كُلُّ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَفْسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَسْعى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل،

ضمير مستتر (هي) در تقدير

{فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {يَصُدَّنَّكَ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاتَّبَعَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هَواهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتَرْدى} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير

{وَما} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تِلْكَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِيَمِينِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَصايَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَتَوَكَّؤُا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَهُشُّ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى

يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلى} حرف جر {غَنَمِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِيَ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَآرِبُ} مبتدا مؤخّر {أُخْرى} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَلْقِها} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب

{فَأَلْقاها} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَإِذا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حَيَّةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {تَسْعى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خُذْها} فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَخَفْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {سَنُعِيدُها} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى

/ (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {سِيرَتَهَا} بدل تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأُولى} نعت تابع

{وَاضْمُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يَدَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {جَناحِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَخْرُجْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بَيْضاءَ} حال، منصوب {مِنْ} حرف جر {غَيْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {سُوءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آيَةً} حال ثانية (دوم)، منصوب {أُخْرى} نعت تابع

{لِنُرِيَكَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْ} حرف جر {آياتِنَا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْكُبْرى} نعت تابع

{اذْهَبْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلى} حرف جر {فِرْعَوْنَ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {طَغى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل

نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اشْرَحْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَدْرِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{وَيَسِّرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَمْرِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{وَاحْلُلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عُقْدَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {لِسانِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{يَفْقَهُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَوْلِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{وَاجْعَلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَزِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {أَهْلِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{هارُونَ} بدل تابع {أَخِي} عطف بيان تابع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{اشْدُدْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَزْرِي} مفعولٌ

به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{وَأَشْرِكْهُ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {أَمْرِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{كَيْ} حرف نصب {نُسَبِّحَكَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {كَثِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَنَذْكُرَكَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {كَثِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَصِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قَدْ} حرف تحقيق {أُوتِيتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {سُؤْلَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب

{وَلَقَدْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {مَنَنَّا} فعل ماضى، مبنى

بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَرَّةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {أُخْرى} نعت تابع

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَوْحَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {أُمِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُوحى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{أَنِ} حرف تفسير {اقْذِفِيهِ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {التَّابُوتِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَاقْذِفِيهِ} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {الْيَمِّ} اسم مجرور يا در محل جر {فَلْيُلْقِهِ} (ف) حرف عطف / (ل) امر / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْيَمُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِالسَّاحِلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَأْخُذْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَدُوٌّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَعَدُوٌّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَهُ} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَلْقَيْتُ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَحَبَّةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنِّي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِتُصْنَعَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلى} حرف جر {عَيْنِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَمْشِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {أُخْتُكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتَقُولُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {هَلْ} حرف استفهام {أَدُلُّكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلى} حرف جر {مَنْ} اسم مجرور يا در محل جر {يَكْفُلُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَرَجَعْناكَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلى} حرف جر {أُمِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در

محل جر، مضاف اليه {كَيْ} حرف نصب {تَقَرَّ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَيْنُها} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {تَحْزَنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَقَتَلْتَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {نَفْساً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَنَجَّيْناكَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {الْغَمِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَفَتَنَّاكَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فُتُوناً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {فَلَبِثْتَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {سِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {أَهْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَدْيَنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {جِئْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {قَدَرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب

{وَاصْطَنَعْتُكَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در

محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِنَفْسِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{اذْهَبْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنْتَ} توكيد تابع {وَأَخُوكَ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِآياتِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَنِيا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {ذِكْرِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{اذْهَبا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {فِرْعَوْنَ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {طَغى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف

{فَقُولا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَوْلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لَيِّناً} نعت تابع {لَعَلَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَتَذَكَّرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو)

در تقدير / خبر لعل محذوف {أَوْ} حرف عطف {يَخْشى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{قالا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّنا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {نَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَنْ} حرف نصب {يَفْرُطَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف عطف {أَنْ} حرف نصب {يَطْغى} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لا} حرف جزم {تَخافا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّنِي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مَعَكُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {أَسْمَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {وَأَرى} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير

مستتر (أنا) در تقدير

{فَأْتِياهُ} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَقُولا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {رَسُولا} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَرْسِلْ} (ف) سببيّه / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَعَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَنِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُعَذِّبْهُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {قَدْ} حرف تحقيق {جِئْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِآيَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالسَّلامُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {مَنِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا

محذوف يا در محل {اتَّبَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْهُدى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {قَدْ} حرف تحقيق {أُوحِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / خبر إنَّ محذوف {إِلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْعَذابَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب / نائب فاعل محذوف {عَلى} حرف جر {مَنْ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {كَذَّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَتَوَلَّى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَمَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّكُما} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبُّنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَعْطى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كُلَّ} مفعولٌ به اول، منصوب يا در

محل نصب {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خَلْقَهُ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {هَدى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بالُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْقُرُونِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْأُولى} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عِلْمُها} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِي} حرف جر {كِتابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَضِلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {رَبِّي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَنْسى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{الَّذِي} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر، مرفوع يا در محل رفع {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَهْداً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَسَلَكَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُبُلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَنْزَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {ماءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأَخْرَجْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَزْواجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {نَباتٍ} اسم مجرور يا در محل جر {شَتَّى} نعت تابع

{كُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَارْعَوْا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْعامَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِأُولِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{النُّهى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَلَقْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَفِيها} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُعِيدُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وَمِنْها} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُخْرِجُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {تارَةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {أُخْرى} نعت تابع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَرَيْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {آياتِنا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كُلَّها} توكيد تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَكَذَّبَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَأَبى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَجِئْتَنا} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى

بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِتُخْرِجَنا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْ} حرف جر {أَرْضِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِسِحْرِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب

{فَلَنَأْتِيَنَّكَ} (ف) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِسِحْرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِثْلِهِ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاجْعَلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَيْنَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَيْنَكَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَوْعِداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {نُخْلِفُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {نَحْنُ} توكيد تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل

{أَنْتَ} معطوف تابع {مَكاناً} بدل تابع {سُوىً} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَوْعِدُكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الزِّينَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَنْ} (و) حرف عطف / حرف نصب {يُحْشَرَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {النَّاسُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ضُحًى} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب

{فَتَوَلَّى} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِرْعَوْنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَجَمَعَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَيْدَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {أَتى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {وَيْلَكُمْ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف جزم {تَفْتَرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَذِباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَيُسْحِتَكُمْ} (ف) حرف نصب / فعل

مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِعَذابٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَقَدْ} (و) حرف استيناف / حرف تحقيق {خابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَنِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {افْتَرى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{فَتَنازَعُوا} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْرَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَسَرُّوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّجْوى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف نفى غير عامل {هذانِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَساحِرانِ} (ل) فارقه / خبر، مرفوع يا در محل رفع {يُرِيدانِ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يُخْرِجاكُمْ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {أَرْضِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِسِحْرِهِما} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَذْهَبا} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِطَرِيقَتِكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْمُثْلى} نعت تابع

{فَأَجْمِعُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَيْدَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {ائْتُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {صَفًّا} حال، منصوب {وَقَدْ} (و) حرف استيناف / حرف تحقيق {أَفْلَحَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَنِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اسْتَعْلى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِمَّا} حرف تخيير {أَنْ} حرف نصب {تُلْقِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَإِمَّا} (و) حرف عطف / حرف تخيير {أَنْ} حرف نصب {نَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَوَّلَ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مَنْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَلْقى}

فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَلْ} حرف اضراب {أَلْقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِذا} (ف) حرف عطف / حرف مفاجأة {حِبالُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعِصِيُّهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُخَيَّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {سِحْرِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنَّها} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {تَسْعى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر أنَّ محذوف

{فَأَوْجَسَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِي} حرف جر {نَفْسِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خِيفَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَخَفْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير

{إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْتَ} ضمير فصل بدون محل {الْأَعْلى} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَأَلْقِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {يَمِينِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَلْقَفْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {صَنَعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّما} (إن) حرف مشبه بالفعل ناسخ / (ما) اسم إنّ {صَنَعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَيْدُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {ساحِرٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يُفْلِحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {السَّاحِرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {حَيْثُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَتى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{فَأُلْقِيَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {السَّحَرَةُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {سُجَّداً} حال، منصوب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل {بِرَبِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هارُونَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمُوسى} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آمَنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَبْلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {آذَنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكَبِيرُكُمُ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِي} نعت تابع {عَلَّمَكُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السِّحْرَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَلَأُقَطِّعَنَّ} (ف) حرف استيناف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَيْدِيَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَرْجُلَكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {خِلافٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم

/ فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {فِي} حرف جر {جُذُوعِ} اسم مجرور يا در محل جر {النَّخْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلَتَعْلَمُنَّ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {أَيُّنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {أَشَدُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَذاباً} تمييز، منصوب {وَأَبْقى} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَنْ} حرف نصب {نُؤْثِرَكَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {جاءَنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْبَيِّناتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالَّذِي} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَطَرَنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَاقْضِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْتَ} مبتدا،

مرفوع يا در محل رفع {قاضٍ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {تَقْضِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هذِهِ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْحَياةَ} بدل تابع {الدُّنْيا} نعت تابع

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {بِرَبِّنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيَغْفِرَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَطايانا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَكْرَهْتَنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {السِّحْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَأَبْقى} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَأْتِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف

عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف {رَبَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُجْرِماً} حال، منصوب {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {جَهَنَّمَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَمُوتُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَحْيى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَأْتِهِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مُؤْمِناً} حال، منصوب {قَدْ} حرف تحقيق {عَمِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الدَّرَجاتُ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْعُلى} نعت تابع

{جَنَّاتُ} بدل تابع {عَدْنٍ} مضاف اليه، مجرور

يا در محل جر {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَذلِكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جَزاءُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مَنْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَزَكَّى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَوْحَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {مُوسى} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف تفسير {أَسْرِ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِعِبادِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاضْرِبْ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {طَرِيقاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْبَحْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَبَساً} نعت تابع {لا} حرف نفى غير عامل {تَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {دَرَكاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَخْشى} فعل مضارع، مرفوع به

ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير

{فَأَتْبَعَهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِرْعَوْنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِجُنُودِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَغَشِيَهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {الْيَمِّ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {غَشِيَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَأَضَلَّ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِرْعَوْنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قَوْمَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هَدى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{يا} (يا) حرف ندا {بَنِي} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدْ} حرف تحقيق {أَنْجَيْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {عَدُوِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَواعَدْناكُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر

سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {جانِبَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الطُّورِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْأَيْمَنَ} نعت تابع {وَنَزَّلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمَنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالسَّلْوى} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{كُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {طَيِّباتِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَزَقْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَطْغَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَيَحِلَّ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غَضَبِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَحْلِلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غَضَبِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه /

خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {هَوى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَإِنِّي} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَغَفَّارٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَآمَنَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَعَمِلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صالِحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {اهْتَدى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَما} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْجَلَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَنْ} حرف جر {قَوْمِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أُولاءِ} خبر،

مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {أَثَرِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَجِلْتُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {لِتَرْضى} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَإِنَّا} (ف) حرف تعليل / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {قَدْ} حرف تحقيق {فَتَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {قَوْمَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {بَعْدِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَضَلَّهُمُ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {السَّامِرِيُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{فَرَجَعَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلى} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {غَضْبانَ} حال، منصوب {أَسِفاً} حال

ثانية (دوم)، منصوب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {يَعِدْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبُّكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعْداً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {حَسَناً} نعت تابع {أَفَطالَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعَهْدُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَمْ} حرف نصب {أَرَدْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يَحِلَّ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غَضَبٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَخْلَفْتُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مَوْعِدِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} حرف نفى غير عامل {أَخْلَفْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {مَوْعِدَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِمَلْكِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلكِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم لكن {حُمِّلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر لكن محذوف {أَوْزاراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {زِينَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْقَوْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَقَذَفْناها} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَكَذلِكَ} (ف) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَلْقَى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {السَّامِرِيُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{فَأَخْرَجَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِجْلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جَسَداً} نعت تابع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {خُوارٌ} مبتدا مؤخّر {فَقالُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلهُكُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف

اليه {وَإِلهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُوسى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَنَسِيَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / (لا) حرف نفى غير عامل {يَرَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَلاَّ} حرف مشبه بالفعل (أن) مخففّه از مثقلّه / اسم أن (هو) / (لا) حرف نفى غير عامل {يَرْجِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَوْلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَمْلِكُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ضَرًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَفْعاً} معطوف تابع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هارُونُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {فُتِنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل

در محل رفع، نائب فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكُمُ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الرَّحْمنُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {فَاتَّبِعُونِي} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَطِيعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْرِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَنْ} حرف نصب {نَبْرَحَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم برح، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عاكِفِينَ} خبر برح، منصوب يا در محل نصب {حَتَّى} حرف نصب {يَرْجِعَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {هارُونُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَنَعَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل،

ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَأَيْتَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ضَلُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أَلاَّ} (أن) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {تَتَّبِعَنِ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَفَعَصَيْتَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَمْرِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَا} (يا) حرف ندا {بْنَ} (ابن) منادا، منصوب {أُمَّ} (ام) مضاف إليه / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف جزم {تَأْخُذْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِلِحْيَتِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {بِرَأْسِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {خَشِيتُ} فعل

ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {أَنْ} حرف نصب {تَقُولَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَرَّقْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَنِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَرْقُبْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {قَوْلِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَطْبُكَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يا} (يا) حرف ندا {سامِرِيُّ} منادا، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَصُرْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَمْ} حرف جزم {يَبْصُرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَقَبَضْتُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل

{قَبْضَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {أَثَرِ} اسم مجرور يا در محل جر {الرَّسُولِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَنَبَذْتُها} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَوَّلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَفْسِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَاذْهَبْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَإِنَّ} (ف) حرف تعليل / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {تَقُولَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / اسم إنّ محذوف {لا} (لا)ى نفى جنس {مِساسَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {مَوْعِداً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَنْ} حرف نصب {تُخْلَفَهُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى

يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / نائب فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَانْظُرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلى} حرف جر {إِلهِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِي} نعت تابع {ظَلْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم ظل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عاكِفاً} خبر ظل، منصوب يا در محل نصب {لَنُحَرِّقَنَّهُ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {ثُمَّ} حرف عطف {لَنَنْسِفَنَّهُ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فِي} حرف جر {الْيَمِّ} اسم مجرور يا در محل جر {نَسْفاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {إِلهُكُمُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} نعت تابع {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {وَسِعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{عِلْماً} تمييز، منصوب

{كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَقُصُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {أَنْباءِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدْ} حرف تحقيق {سَبَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {آتَيْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {لَدُنَّا} محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذِكْراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {أَعْرَضَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنَّهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {يَحْمِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وِزْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَساءَ} (و) حرف عطف /

فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حِمْلاً} تمييز، منصوب

{يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يُنْفَخُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {فِي} حرف جر {الصُّورِ} اسم مجرور يا در محل جر / نائب فاعل محذوف {وَنَحْشُرُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْمُجْرِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {زُرْقاً} حال، منصوب

{يَتَخافَتُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف نفى غير عامل {لَبِثْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {عَشْراً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب

{نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {أَمْثَلُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل

رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {طَرِيقَةً} تمييز، منصوب {إِنْ} حرف نفى غير عامل {لَبِثْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {يَوْماً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب

{وَيَسْئَلُونَكَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَنِ} حرف جر {الْجِبالِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَقُلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يَنْسِفُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبِّي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نَسْفاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{فَيَذَرُها} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قاعاً} حال، منصوب {صَفْصَفاً} حال ثانية (دوم)، منصوب

{لا} حرف نفى غير عامل {تَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِوَجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَمْتاً} معطوف تابع

{يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَتَّبِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الدَّاعِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} (لا)ى نفى جنس {عِوَجَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَخَشَعَتِ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْأَصْواتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِلرَّحْمنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلا} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَسْمَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {هَمْساً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {تَنْفَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الشَّفاعَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَذِنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الرَّحْمنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَرَضِيَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَوْلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَيْدِيهِمْ}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {خَلْفَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {يُحِيطُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِلْماً} تمييز، منصوب

{وَعَنَتِ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْوُجُوهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِلْحَيِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقَيُّومِ} بدل تابع {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {خابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَنْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {حَمَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ظُلْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَعْمَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنَ} حرف جر {الصَّالِحاتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُؤْمِنٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {يَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ظُلْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا}

(و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هَضْماً} معطوف تابع

{وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قُرْآناً} حال، منصوب {عَرَبِيًّا} نعت تابع {وَصَرَّفْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْوَعِيدِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف {أَوْ} حرف عطف {يُحْدِثُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذِكْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{فَتَعالَى} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمَلِكُ} نعت تابع {الْحَقُّ} نعت تابع {وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {تَعْجَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِالْقُرْآنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {قَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {يُقْضى} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَحْيُهُ} نائب فاعل، مرفوع يا در

محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقُلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {زِدْنِي} فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عِلْماً} تمييز، منصوب

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {عَهِدْنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {آدَمَ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {فَنَسِيَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {نَجِدْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَزْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قُلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلْمَلائِكَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْجُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِآدَمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَسَجَدُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {إِبْلِيسَ} مستثنى، منصوب {أَبى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{فَقُلْنا} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {آدَمُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَدُوٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِزَوْجِكَ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {يُخْرِجَنَّكُما} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْجَنَّةِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَتَشْقى} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / (لا) حرف نفى غير عامل {تَجُوعَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {تَعْرى} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل،

ضمير مستتر (أنت) در تقدير

{وَأَنَّكَ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {لا} حرف نفى غير عامل {تَظْمَؤُا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَضْحى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير

{فَوَسْوَسَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {آدَمُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {هَلْ} حرف استفهام {أَدُلُّكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلى} حرف جر {شَجَرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْخُلْدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمُلْكٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَبْلى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{فَأَكَلا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَبَدَتْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا

تقديرى / (ت) تأنيث {لَهُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَوْآتُهُما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَطَفِقا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع، اسم طفق {يَخْصِفانِ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر طفق محذوف {عَلَيْهِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {وَرَقِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْجَنَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَعَصى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {آدَمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَغَوى} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{ثُمَّ} حرف عطف {اجْتَباهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبُّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتابَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهَدى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{اهْبِطا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَمِيعاً} حال، منصوب {بَعْضُكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِبَعْضٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَدُوٌّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَإِمَّا} (ف) حرف عطف / (إن) حرف شرط جازم / (ما) حرف زائد {يَأْتِيَنَّكُمْ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنِّي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هُدىً} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَمَنِ} (ف) رابط جواب براى شرط / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {اتَّبَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {هُدايَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {يَضِلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَشْقى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {أَعْرَضَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَنْ}

حرف جر {ذِكْرِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {مَعِيشَةً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {ضَنْكاً} نعت تابع {وَنَحْشُرُهُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَعْمى} حال، منصوب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {لِمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَشَرْتَنِي} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَعْمى} حال، منصوب {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {كُنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بَصِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَتَتْكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {آياتُنا} فاعل، مرفوع يا در

محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَنَسِيتَها} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَكَذلِكَ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُنْسى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير

{وَكَذلِكَ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَجْزِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَسْرَفَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يُؤْمِنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَعَذابُ} (و) حرف استيناف / (ل) حرف ابتدا {الْآخِرَةِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَشَدُّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَأَبْقى} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{أَفَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / حرف جزم {يَهْدِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَهْلَكْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون

/ (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَبْلَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْقُرُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَمْشُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {مَساكِنِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِأُولِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {النُّهى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلَوْلا} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {كَلِمَةٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {سَبَقَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَكانَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِزاماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَأَجَلٌ} (و) حرف عطف / عطف (كلمة) {مُسَمًّى} نعت تابع

{فَاصْبِرْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {يَقُولُونَ} فعل

مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَسَبِّحْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِحَمْدِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَبْلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {طُلُوعِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الشَّمْسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَقَبْلَ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {غُرُوبِها} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {آناءِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّيْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَسَبِّحْ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَأَطْرافَ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {النَّهارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَعَلَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَرْضى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر لعل محذوف

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَمُدَّنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَيْنَيْكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر

{ما} اسم مجرور يا در محل جر {مَتَّعْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَزْواجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {زَهْرَةَ} حال، منصوب {الْحَياةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {لِنَفْتِنَهُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرِزْقُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَأَبْقى} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَأْمُرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَهْلَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالصَّلاةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاصْطَبِرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {نَسْئَلُكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {رِزْقاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در

محل رفع {نَرْزُقُكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَالْعاقِبَةُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلتَّقْوى} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْلا} حرف شرط غير جازم {يَأْتِينا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِآيَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {تَأْتِهِمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَيِّنَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {الصُّحُفِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْأُولى} نعت تابع

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {أَنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {أَهْلَكْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر أنَّ محذوف {بِعَذابٍ} حرف جر

و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَقالُوا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَوْلا} حرف شرط غير جازم {أَرْسَلْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَسُولاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَنَتَّبِعَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {آياتِكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {قَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {نَذِلَّ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وَنَخْزى} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كُلٌّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُتَرَبِّصٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَتَرَبَّصُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَسَتَعْلَمُونَ} (ف) حرف تعليل / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَنْ} مبتدا،

مرفوع يا در محل رفع {أَصْحابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الصِّراطِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {السَّوِيِّ} نعت تابع {وَمَنِ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اهْتَدى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Ta-ha

2.Ma anzalna AAalayka alqur-ana litashqa

3.Illa tathkiratan liman yakhsha

4.Tanzeelan mimman khalaqa al-arda waalssamawati alAAula

5.Alrrahmanu AAala alAAarshi istawa

6.Lahu ma fee alssamawati wama fee al-ardi wama baynahuma wama tahta alththara

7.Wa-in tajhar bialqawli fa-innahu yaAAlamu alssirra waakhfa

8.Allahu la ilaha illa huwa lahu al-asmao alhusna

9.Wahal ataka hadeethu moosa

10.Ith raa naran faqala li-ahlihi omkuthoo innee anastu naran laAAallee ateekum minha biqabasin aw ajidu AAala alnnari hudan

11.Falamma ataha noodiya ya moosa

12.Innee ana rabbuka faikhlaAA naAAlayka innaka bialwadi almuqaddasi tuwan

13.Waana ikhtartuka faistamiAA lima yooha

14.Innanee ana Allahu la ilaha illa ana faoAAbudnee waaqimi alssalata lithikree

15.Inna alssaAAata atiyatun akadu okhfeeha litujza kullu nafsin bima tasAAa

16.Fala yasuddannaka AAanha man la yu/minu biha waittabaAAa hawahu fatarda

17.Wama tilka biyameenika ya moosa

18.Qala hiya AAasaya atawakkao AAalayha waahushshu biha AAala ghanamee waliya feeha maaribu okhra

19.Qala alqiha ya moosa

20.Faalqaha fa-itha hiya hayyatun tasAAa

21.Qala khuthha wala takhaf sanuAAeeduha seerataha al-oola

22.Waodmum yadaka ila janahika takhruj baydaa min ghayri soo-in ayatan okhra

23.Linuriyaka min ayatina alkubra

24.Ithhab ila firAAawna innahu tagha

25.Qala rabbi ishrah lee sadree

26.Wayassir lee amree

27.Waohlul AAuqdatan min lisanee

28.Yafqahoo qawlee

29.WaijAAal lee wazeeran min ahlee

30.Haroona akhee

31.Oshdud bihi azree

32.Waashrik-hu fee amree

33.Kay nusabbihaka katheeran

34.Wanathkuraka katheeran

35.Innaka kunta bina baseeran

36.Qala qad ooteeta su/laka ya moosa

37.Walaqad mananna AAalayka marratan okhra

38.Ith awhayna ila ommika ma yooha

39.Ani iqthifeehi fee alttabooti faiqthifeehi fee alyammi falyulqihi alyammu bialssahili ya/khuthhu AAaduwwun lee waAAaduwwun lahu waalqaytu AAalayka mahabbatan minnee walitusnaAAa AAala AAaynee

40.Ith tamshee okhtuka fataqoolu hal adullukum AAala man yakfuluhu farajaAAnaka ila ommika kay taqarra AAaynuha wala tahzana waqatalta nafsan fanajjaynaka mina alghammi wafatannaka futoonan falabithta sineena fee ahli madyana thumma ji/ta AAala qadarin ya moosa

41.WaistanaAAtuka linafsee

42.Ithhab anta waakhooka bi-ayatee wala taniya fee thikree

43.Ithhaba ila firAAawna innahu tagha

44.Faqoola lahu qawlan layyinan laAAallahu yatathakkaru aw yakhsha

45.Qala rabbana innana nakhafu an yafruta AAalayna aw an yatgha

46.Qala la takhafa innanee maAAakuma asmaAAu waara

47.Fa/tiyahu faqoola inna rasoola rabbika faarsil maAAana banee isra-eela wala tuAAaththibhum qad ji/naka bi-ayatin min rabbika waalssalamu AAala mani ittabaAAa alhuda

48.Inna qad oohiya ilayna anna alAAathaba AAala man kaththaba watawalla

49.Qala faman rabbukuma ya moosa

50.Qala rabbuna allathee aAAta kulla shay-in khalqahu thumma hada

51.Qala fama balu alqurooni al-oola

52.Qala AAilmuha AAinda rabbee fee kitabin la yadillu rabbee wala yansa

53.Allathee jaAAala lakumu al-arda mahdan wasalaka lakum feeha subulan waanzala mina alssama-i maan faakhrajna bihi azwajan min nabatin shatta

54.Kuloo wairAAaw anAAamakum inna fee thalika laayatin li-olee alnnuha

55.Minha khalaqnakum wafeeha nuAAeedukum waminha nukhrijukum taratan okhra

56.Walaqad araynahu ayatina kullaha fakaththaba waaba

57.Qala aji/tana litukhrijana min ardina bisihrika ya moosa

58.Falana/tiyannaka bisihrin mithlihi faijAAal baynana wabaynaka mawAAidan la nukhlifuhu nahnu wala anta makanan

suwan

59.Qala mawAAidukum yawmu alzzeenati waan yuhshara alnnasu duhan

60.Fatawalla firAAawnu fajamaAAa kaydahu thumma ata

61.Qala lahum moosa waylakum la taftaroo AAala Allahi kathiban fayushitakum biAAathabin waqad khaba mani iftara

62.FatanazaAAoo amrahum baynahum waasarroo alnnajwa

63.Qaloo in hathani lasahirani yureedani an yukhrijakum min ardikum bisihrihima wayathhaba bitareeqatikumu almuthla

64.FaajmiAAoo kaydakum thumma i/too saffan waqad aflaha alyawma mani istaAAla

65.Qaloo ya moosa imma an tulqiya wa-imma an nakoona awwala man alqa

66.Qala bal alqoo fa-itha hibaluhum waAAisiyyuhum yukhayyalu ilayhi min sihrihim annaha tasAAa

67.Faawjasa fee nafsihi kheefatan moosa

68.Qulna la takhaf innaka anta al-aAAla

69.Waalqi ma fee yameenika talqaf ma sanaAAoo innama sanaAAoo kaydu sahirin wala yuflihu alssahiru haythu ata

70.Faolqiya alssaharatu sujjadan qaloo amanna birabbi haroona wamoosa

71.Qala amantum lahu qabla an athana lakum innahu lakabeerukumu allathee AAallamakumu alssihra falaoqattiAAanna aydiyakum waarjulakum min khilafin walaosallibannakum fee juthooAAi alnnakhli walataAAlamunna ayyuna ashaddu AAathaban waabqa

72.Qaloo lan nu/thiraka AAala ma jaana mina albayyinati waallathee fatarana faiqdi ma anta qadin innama taqdee hathihi alhayata alddunya

73.Inna amanna birabbina liyaghfira lana khatayana wama akrahtana AAalayhi mina alssihri waAllahu khayrun waabqa

74.Innahu man ya/ti rabbahu mujriman fa-inna lahu jahannama la yamootu feeha wala yahya

75.Waman ya/tihi mu/minan qad AAamila alssalihati faola-ika lahumu alddarajatu alAAula

76.Jannatu AAadnin tajree min tahtiha al-anharu khalideena feeha wathalika jazao man tazakka

77.Walaqad awhayna ila moosa an asri biAAibadee faidrib lahum tareeqan fee albahri yabasan la takhafu darakan wala takhsha

78.FaatbaAAahum firAAawnu bijunoodihi faghashiyahum mina alyammi ma ghashiyahum

79.Waadalla firAAawnu qawmahu wama hada

80.Ya banee isra-eela qad anjaynakum min AAaduwwikum wawaAAadnakum janiba alttoori al-aymana wanazzalna AAalaykumu

almanna waalssalwa

81.Kuloo min tayyibati ma razaqnakum wala tatghaw feehi fayahilla AAalaykum ghadabee waman yahlil AAalayhi ghadabee faqad hawa

82.Wa-innee laghaffarun liman taba waamana waAAamila salihan thumma ihtada

83.Wama aAAjalaka AAan qawmika ya moosa

84.Qala hum ola-i AAala atharee waAAajiltu ilayka rabbi litarda

85.Qala fa-inna qad fatanna qawmaka min baAAdika waadallahumu alssamiriyyu

86.FarajaAAa moosa ila qawmihi ghadbana asifan qala ya qawmi alam yaAAidkum rabbukum waAAdan hasanan afatala AAalaykumu alAAahdu am aradtum an yahilla AAalaykum ghadabun min rabbikum faakhlaftum mawAAidee

87.Qaloo ma akhlafna mawAAidaka bimalkina walakinna hummilna awzaran min zeenati alqawmi faqathafnaha fakathalika alqa alssamiriyyu

88.Faakhraja lahum AAijlan jasadan lahu khuwarun faqaloo hatha ilahukum wa-ilahu moosa fanasiya

89.Afala yarawna alla yarjiAAu ilayhim qawlan wala yamliku lahum darran wala nafAAan

90.Walaqad qala lahum haroonu min qablu ya qawmi innama futintum bihi wa-inna rabbakumu alrrahmanu faittabiAAoonee waateeAAoo amree

91.Qaloo lan nabraha AAalayhi AAakifeena hatta yarjiAAa ilayna moosa

92.Qala ya haroonu ma manaAAaka ith raaytahum dalloo

93.Alla tattabiAAani afaAAasayta amree

94.Qala yabnaomma la ta/khuth bilihyatee wala bira/see innee khasheetu an taqoola farraqta bayna banee isra-eela walam tarqub qawlee

95.Qala fama khatbuka ya samiriyyu

96.Qala basurtu bima lam yabsuroo bihi faqabadtu qabdatan min athari alrrasooli fanabathtuha wakathalika sawwalat lee nafsee

97.Qala faithhab fa-inna laka fee alhayati an taqoola la misasa wa-inna laka mawAAidan lan tukhlafahu waonthur ila ilahika allathee thalta AAalayhi AAakifan lanuharriqannahu thumma lanansifannahu fee alyammi nasfan

98.Innama ilahukumu Allahu allathee la ilaha illa huwa wasiAAa kulla shay-in AAilman

99.Kathalika naqussu AAalayka min anba-i ma qad sabaqa waqad ataynaka min ladunna thikran

100.Man aAArada AAanhu fa-innahu yahmilu yawma alqiyamati

wizran

101.Khalideena feehi wasaa lahum yawma alqiyamati himlan

102.Yawma yunfakhu fee alssoori wanahshuru almujrimeena yawma-ithin zurqan

103.Yatakhafatoona baynahum in labithtum illa AAashran

104.Nahnu aAAlamu bima yaqooloona ith yaqoolu amthaluhum tareeqatan in labithtum illa yawman

105.Wayas-aloonaka AAani aljibali faqul yansifuha rabbee nasfan

106.Fayatharuha qaAAan safsafan

107.La tara feeha AAiwajan wala amtan

108.Yawma-ithin yattabiAAoona alddaAAiya la AAiwaja lahu wakhashaAAati al-aswatu lilrrahmani fala tasmaAAu illa hamsan

109.Yawma-ithin la tanfaAAu alshshafaAAatu illa man athina lahu alrrahmanu waradiya lahu qawlan

110.YaAAlamu ma bayna aydeehim wama khalfahum wala yuheetoona bihi AAilman

111.WaAAanati alwujoohu lilhayyi alqayyoomi waqad khaba man hamala thulman

112.Waman yaAAmal mina alssalihati wahuwa mu/minun fala yakhafu thulman wala hadman

113.Wakathalika anzalnahu qur-anan AAarabiyyan wasarrafna feehi mina alwaAAeedi laAAallahum yattaqoona aw yuhdithu lahum thikran

114.FataAAala Allahu almaliku alhaqqu wala taAAjal bialqur-ani min qabli an yuqda ilayka wahyuhu waqul rabbi zidnee AAilman

115.Walaqad AAahidna ila adama min qablu fanasiya walam najid lahu AAazman

116.Wa-ith qulna lilmala-ikati osjudoo li-adama fasajadoo illa ibleesa aba

117.Faqulna ya adamu inna hatha AAaduwwun laka walizawjika fala yukhrijannakuma mina aljannati fatashqa

118.Inna laka alla tajooAAa feeha wala taAAra

119.Waannaka la tathmao feeha wala tadha

120.Fawaswasa ilayhi alshshaytanu qala ya adamu hal adulluka AAala shajarati alkhuldi wamulkin la yabla

121.Faakala minha fabadat lahuma saw-atuhuma watafiqa yakhsifani AAalayhima min waraqi aljannati waAAasa adamu rabbahu faghawa

122.Thumma ijtabahu rabbuhu fataba AAalayhi wahada

123.Qala ihbita minha jameeAAan baAAdukum libaAAdin AAaduwwun fa-imma ya/tiyannakum minnee hudan famani ittabaAAa hudaya fala yadillu wala yashqa

124.Waman aAArada AAan thikree fa-inna lahu maAAeeshatan dankan wanahshuruhu yawma alqiyamati aAAman

125.Qala rabbi lima hashartanee aAAma waqad kuntu baseeran

126.Qala kathalika atatka ayatuna fanaseetaha wakathalika alyawma tunsa

127.Wakathalika najzee man asrafa walam yu/min bi-ayati rabbihi walaAAathabu al-akhirati ashaddu waabqa

128.Afalam yahdi lahum kam ahlakna qablahum mina alqurooni yamshoona fee masakinihim inna fee thalika laayatin li-olee alnnuha

129.Walawla kalimatun sabaqat min rabbika lakana lizaman waajalun musamman

130.Faisbir AAala ma yaqooloona wasabbih bihamdi rabbika qabla tulooAAi alshshamsi waqabla ghuroobiha wamin ana-i allayli fasabbih waatrafa alnnahari laAAallaka tarda

131.Wala tamuddanna AAaynayka ila ma mattaAAna bihi azwajan minhum zahrata alhayati alddunya linaftinahum feehi warizqu rabbika khayrun waabqa

132.Wa/mur ahlaka bialssalati waistabir AAalayha la nas-aluka rizqan nahnu narzuquka waalAAaqibatu lilttaqwa

133.Waqaloo lawla ya/teena bi-ayatin min rabbihi awa lam ta/tihim bayyinatu ma fee alssuhufi al-oola

134.Walaw anna ahlaknahum biAAathabin min qablihi laqaloo rabbana lawla arsalta ilayna rasoolan fanattabiAAa ayatika min qabli an nathilla wanakhza

135.Qul kullun mutarabbisun fatarabbasoo fasataAAlamoona man as-habu alssirati alssawiyyi wamani ihtada

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

طه. (1)

قرآن را بر تو نازل نكرديم تا به رنج افتى، (2)

جز اينكه براى هر كه مى ترسد، پندى باشد. (3)

[كتابى است نازل شده از جانب كسى كه زمين و آسمانهاى بلند را آفريده است. (4)

خداى رحمان كه بر عرش استيلا يافته است. (5)

آنچه در آسمانها و آنچه در زمين و آنچه ميان آن دو و آنچه زير خاك است از آنِ اوست. (6)

و اگر سخن به آواز گويى، او نهان و نهان تر را مى داند. (7)

خدايى كه جز او معبودى نيست [و] نامهاى نيكو به او اختصاص دارد. (8)

و آيا خبر موسى به تو رسيد؟ (9)

هنگامى كه آتشى ديد، پس به

خانواده خود گفت: «درنگ كنيد، زيرا من آتشى ديدم، اميد كه پاره اى از آن براى شما بياورم يا در پرتو آتش راه [خود را باز] يابم. (10)

پس چون بدان رسيد، ندا داده شد كه: «اى موسى، (11)

اين منم پروردگار تو، پاى پوش خويش بيرون آور كه تو در وادى مقدس «طُوى هستى. (12)

و من تو را برگزيده ام، پس بدانچه وحى مى شود گوش فرا ده. (13)

منم، من، خدايى كه جز من خدايى نيست، پس مرا پرستش كن و به ياد من نماز برپا دار. (14)

در حقيقت، قيامت فرارسنده است. مى خواهم آن را پوشيده دارم، تا هر كسى به [موجب آنچه مى كوشد جزا يابد. (15)

پس هرگز نبايد كسى كه به آن ايمان ندارد و از هوس خويش پيروى كرده است، تو را از [ايمان به آن باز دارد، كه هلاك خواهى شد. (16)

و اى موسى، در دست راست تو چيست؟» (17)

گفت: «اين عصاى من است، بر آن تكيه مى دهم و با آن براى گوسفندانم برگ مى تكانم، و كارهاى ديگرى هم براى من از آن برمى آيد.» (18)

فرمود: «اى موسى، آن را بينداز.» (19)

پس آن را انداخت و ناگاه مارى شد كه به سرعت مى خزيد. (20)

فرمود: «آن را بگير و مترس، به زودى آن را به حال نخستينش بازخواهيم گردانيد، (21)

و دست خود را به پهلويت ببر، سپيد بى گزند برمى آيد، [اين معجزه اى ديگر است، (22)

تا به تو معجزات بزرگ خود را بنمايانيم. (23)

به سوى فرعون برو كه او به سركشى برخاسته است. (24)

گفت: «پروردگارا، سينه ام را گشاده گردان، (25)

و

كارم را براى من آسان ساز، (26)

و از زبانم گره بگشاى، (27)

[تا] سخنم را بفهمند، (28)

و براى من دستيارى از كسانم قرار ده، (29)

هارون برادرم را، (30)

پشتم را به او استوار كن، (31)

و او را شريك كارم گردان، (32)

تا تو را فراوان تسبيح گوييم، (33)

و بسيار به ياد تو باشيم، (34)

زيرا تو همواره به [حال ما بينايى.» (35)

فرمود: «اى موسى، خواسته ات به تو داده شد.» (36)

و به راستى، بار ديگر [هم بر تو منت نهاديم، (37)

هنگامى كه به مادرت آنچه را كه [بايد] وحى مى شد وحى كرديم: (38)

كه او را در صندوقچه اى بگذار، سپس در دريايش افكن تا دريا [=رود نيل او را به كرانه اندازد [و] دشمن من و دشمن وى، او را برگيرد. و مِهرى از خودم بر تو افكندم تا زير نظر من پرورش يابى. (39)

آنگاه كه خواهر تو مى رفت و مى گفت: آيا شما را بر كسى كه عهده دار او گردد دلالت كنم؟ پس تو را به سوى مادرت بازگردانيديم تا ديده اش روشن شود و غم نخورد، و [سپس شخصى را كُشتى و [ما] تو را از اندوه رهانيديم، و تو را بارها آزموديم، و سالى چند در ميان اهل «مدين» ماندى، سپس اى موسى در زمان مقدر [و مقتضى آمدى. (40)

و تو را براى خود پروردم. (41)

تو و برادرت معجزه هاى مرا [براى مردم ببريد و در يادكردن من سستى مكنيد. (42)

به سوى فرعون برويد كه او به سركشى برخاسته، (43)

و با او سخنى نرم گوييد، شايد كه

پند پذيرد يا بترسد. (44)

آن دو گفتند: «پروردگارا، ما مى ترسيم كه [او] آسيبى به ما برساند يا آنكه سركشى كند.» (45)

فرمود: «مترسيد، من همراه شمايم، مى شنوم و مى بينم، (46)

پس به سوى او برويد و بگوييد: ما دو فرستاده پروردگار توايم، پس فرزندان اسرائيل را با ما بفرست، و عذابشان مكن، به راستى ما براى تو از جانب پروردگارت معجزه اى آورده ايم، و بر هر كس كه از هدايت پيروى كند درود باد. (47)

در حقيقت به سوى ما وحى آمده كه عذاب بر كسى است كه تكذيب كند و روى گرداند. (48)

[فرعون گفت: «اى موسى، پروردگار شما دو تن كيست؟» (49)

گفت: «پروردگار ما كسى است كه هر چيزى را خلقتى كه درخور اوست داده، سپس آن را هدايت فرموده است.» (50)

گفت: «حال نسلهاى گذشته چون است؟» (51)

گفت: «علم آن، در كتابى نزد پروردگار من است. پروردگارم نه خطا مى كند و نه فراموش مى نمايد.» (52)

همان كسى كه زمين را برايتان گهواره اى ساخت، و براى شما در آن، راهها ترسيم كرد و از آسمان آبى فرود آورد، پس به وسيله آن رستنيهاى گوناگون، جفت جفت بيرون آورديم. (53)

بخوريد و دامهايتان را بچرانيد كه قطعاً در اينها براى خردمندان نشانه هايى است. (54)

از اين [زمين شما را آفريده ايم، در آن شما را بازمى گردانيم و بار ديگر شما را از آن بيرون مى آوريم. (55)

در حقيقت، [ما] همه آيات خود را به [فرعون نشان داديم، ولى [او آنها را] دروغ پنداشت و نپذيرفت. (56)

گفت: «اى موسى، آمده اى تا با سحر خود، ما را از سرزمينمان بيرون كنى؟

(57)

ما [هم قطعاً براى تو سحرى مثل آن خواهيم آورد، پس ميان ما و خودت موعدى بگذار كه نه ما آن را خلاف كنيم و نه تو، [آن هم در جايى هموار.» (58)

[موسى گفت: «موعد شما روز جشن باشد كه مردم پيش از ظهر گرد مى آيند.» (59)

پس فرعون رفت و [همه نيرنگ خود را گرد آورد و بازآمد. (60)

موسى به [ساحران گفت: «واى بر شما، به خدا دروغ مبنديد كه شما را به عذابى [سخت هلاك مى كند، و هر كه دروغ بندد نوميد مى گردد.» (61)

[ساحران ميان خود، در باره كارشان به نزاع برخاستند و به نجوا پرداختند. (62)

[فرعونيان گفتند: «قطعاً اين دو تن ساحرند [و] مى خواهند شما را با سحر خود از سرزمينتان بيرون كنند، و آيين والاى شما را براندازند.» (63)

پس نيرنگ خود را گرد آوريد و به صف پيش آييد. در حقيقت، امروز هر كه فايق آيد خوشبخت مى شود.» (64)

[ساحران گفتند: «اى موسى، يا تو مى افكنى يا [ما] نخستين كس باشيم كه مى اندازيم؟» (65)

گفت: «[نه،] بلكه شما بيندازيد.» پس ناگهان ريسمانها و چوبدستى هايشان، بر اثر سِحْرشان، در خيال او، [چنين مى نمود كه آنها به شتاب مى خزند. (66)

و موسى در خود بيمى احساس كرد. (67)

گفتيم: «مترس كه تو خود برترى؛ (68)

و آنچه در دست راست دارى بينداز، تا هر چه را ساخته اند ببلعد. در حقيقت، آنچه سرهم بندى كرده اند، افسون افسونگر است، و افسونگر هر جا برود رستگار نمى شود.» (69)

پس ساحران به سجده درافتادند. گفتند: «به پروردگار موسى و هارون

ايمان آورديم.» (70)

[فرعون گفت: «آيا پيش از آنكه به شما اجازه دهم، به او ايمان آورديد؟ قطعاً او بزرگ شماست كه به شما سحر آموخته است، پس بى شك دستهاى شما و پاهايتان را يكى از راست و يكى از چپ قطع مى كنم و شما را بر تنه هاى درخت خرما به دار مى آويزم، تا خوب بدانيد عذاب كدام يك از ما سخت تر و پايدارتر است.» (71)

گفتند: «ما هرگز تو را بر معجزاتى كه به سوى ما آمده و [بر] آن كس كه ما را پديد آورده است، ترجيح نخواهيم داد؛ پس هر حكمى مى خواهى بكن كه تنها در اين زندگى دنياست كه [تو] حكم مى رانى. (72)

ما به پروردگارمان ايمان آورديم، تا گناهان ما و آن سحرى كه ما را بدان واداشتى بر ما ببخشايد، و خدا بهتر و پايدارتر است.» (73)

در حقيقت، هر كه به نزد پروردگارش گنهكار رود، جهنم براى اوست. در آن نه مى ميرد و نه زندگى مى يابد. (74)

و هر كه مؤمن به نزد او رود، در حالى كه كارهاى شايسته انجام داده باشد، براى آنان درجات والا خواهد بود: (75)

بهشتهاى عدن كه از زير [درختان آن جويبارها روان است. جاودانه در آن مى مانند، و اين است پاداش كسى كه به پاكى گرايد. (76)

و در حقيقت به موسى وحى كرديم كه: «بندگانم را شبانه ببر، و راهى خشك در دريا براى آنان باز كن كه نه از فرارسيدن [دشمن بترسى و نه [از غرق شدن بيمناك باشى.» (77)

پس فرعون با لشكريانش آنها را دنبال كرد، و[لى از دريا آنچه آنان را فرو

پوشانيد، فرو پوشانيد. (78)

و فرعون قوم خود را گمراه كرد و هدايت ننمود. (79)

«اى فرزندان اسرائيل، در حقيقت، [ما] شما را از [دست دشمنتان رهانيديم، و در جانب راست طور با شما وعده نهاديم و بر شما ترنجبين و بلدرچين فرو فرستاديم. (80)

از خوراكيهاى پاكيزه اى كه روزى شما كرديم، بخوريد و[لى در آن زياده روى مكنيد كه خشم من بر شما فرود آيد، و هر كس خشم من بر او فرود آيد، قطعاً در [ورطه هلاكت افتاده است. (81)

و به يقين، من آمرزنده كسى هستم كه توبه كند و ايمان بياورد و كار شايسته نمايد و به راه راست راهسپر شود.» (82)

«و اى موسى، چه چيز تو را [دور] از قوم خودت، به شتاب واداشته است؟» (83)

گفت: «اينان در پى منند، و من -اى پروردگارم- به سويت شتافتم تا خشنود شوى.» (84)

فرمود: «در حقيقت، ما قوم تو را پس از [عزيمت تو آزموديم و سامرى آنها را گمراه ساخت.» (85)

پس موسى خشمگين و اندوهناك به سوى قوم خود برگشت [و] گفت: «اى قوم من، آيا پروردگارتان به شما وعده نيكو نداد؟ آيا اين مدت بر شما طولانى مى نمود، يا خواستيد خشمى از پروردگارتان بر شما فرود آيد كه با وعده من مخالفت كرديد؟» (86)

گفتند: «ما به اختيار خود با تو خلاف وعده نكرديم، ولى از زينت آلات قوم، بارهايى سنگين بر دوش داشتيم و آنها را افكنديم و [خود] سامرى [هم زينت آلاتش را] همين گونه بينداخت. (87)

پس براى آنان پيكر گوساله اى كه صدايى داشت بيرون آورد، و [او و پيروانش گفتند: «اين

خداى شما و خداى موسى است، و [پيمان خدا را] فراموش كرد.» (88)

مگر نمى بينند كه [گوساله پاسخ سخن آنان را نمى دهد و به حالشان سود و زيانى ندارد؟ (89)

و در حقيقت، هارون قبلا به آنان گفته بود: «اى قوم من، شما به وسيله اين [گوساله مورد آزمايش قرار گرفته ايد، و پروردگار شما [خداى رحمان است، پس مرا پيروى كنيد و فرمان مرا پذيرا باشيد.» (90)

گفتند: «ما هرگز از پرستش آن دست بر نخواهيم داشت تا موسى به سوى ما بازگردد.» (91)

[موسى گفت: «اى هارون، وقتى ديدى آنها گمراه شدند چه چيز مانع تو شد، (92)

كه از من پيروى كنى؟ آيا از فرمانم سر باز زدى؟» (93)

گفت: «اى پسر مادرم، نه ريش مرا بگير و نه [موى سرم را، من ترسيدم بگويى: ميان بنى اسرائيل تفرقه انداختى و سخنم را مراعات نكردى.» (94)

[موسى گفت: «اى سامرى، منظور تو چه بود؟» (95)

گفت: «به چيزى كه [ديگران به آن پى نبردند، پى بردم، و به قدر مشتى از رد پاى فرستاده [خدا، جبرئيل برداشتم و آن را در پيكر [گوساله انداختم، و نفس من برايم چنين فريبكارى كرد.» (96)

گفت: «پس برو كه بهره تو در زندگى اين باشد كه [به هر كه نزديك تو آمد] بگويى: [به من دست مزنيد و تو را موعدى خواهد بود كه هرگز از آن تخلف نخواهى كرد، و [اينك به آن خدايى كه پيوسته ملازمش بودى بنگر، آن را قطعاً مى سوزانيم و خاكسترش مى كنيم [و] در دريا فرو مى پاشيم.» (97)

«معبود شما تنها

آن خدايى است كه جز او معبودى نيست، و دانش او همه چيز را در بر گرفته است.» (98)

اين گونه از اخبار پيشين بر تو حكايت مى رانيم، و مسلماً به تو از جانب خود قرآنى داده ايم. (99)

هر كس از [پيروى آن روى برتابد، روز قيامت بار گناهى بر دوش مى گيرد. (100)

پيوسته در آن [حال مى ماند، و چه بد بارى روز قيامت خواهند داشت. (101)

[همان روزى كه در صور دميده مى شود، و در آن روز مجرمان را كبودچشم برمى انگيزيم. (102)

ميان خود به طور پنهانى با يكديگر مى گويند: «شما [در دنيا] جز ده [روز ، بيش نمانده ايد.» (103)

ما داناتريم به آنچه مى گويند، آنگاه كه نيك آيين ترين آنان مى گويد: «جز يك روز، بيش نمانده ايد.» (104)

و از تو در باره كوهها مى پرسند، بگو: «پروردگارم آنها را [در قيامت ريز ريز خواهد ساخت، (105)

پس آنها را پهن و هموار خواهد كرد، (106)

نه در آن كژى مى بينى و نه ناهموارى. (107)

در آن روز، [همه مردم ، داعى [حق را -كه هيچ انحرافى در او نيست- پيروى مى كنند، و صداها در مقابل [خداى رحمان خاشع مى گردد، و جز صدايى آهسته نمى شنوى. (108)

در آن روز، شفاعت [به كسى سود نبخشد، مگر كسى را كه [خداى رحمان اجازه دهد و سخنش او را پسند آيد. (109)

آنچه را كه آنان در پيش دارند و آنچه را كه پشت سر گذاشته اند مى داند، و حال آنكه ايشان بدان دانشى ندارند. (110)

و چهره ها براى آن [خداى زنده پاينده خضوع مى كنند، و آن كس كه ظلمى بر

دوش دارد نوميد مى ماند. (111)

و هر كس كارهاى شايسته كند، در حالى كه مؤمن باشد، نه از ستمى مى هراسد و نه از كاسته شدن [حقّش . (112)

و اين گونه آن را [به صورت قرآنى عربى نازل كرديم، و در آن از انواع هشدارها سخن آورديم، شايد آنان راه تقوا در پيش گيرند، يا [اين كتاب پندى تازه براى آنان بياورد. (113)

پس بلندمرتبه است خدا، فرمانرواى بر حق، و در [خواندن قرآن، پيش از آنكه وحى آن بر تو پايان يابد، شتاب مكن، و بگو: «پروردگارا، بر دانشم بيفزاى.» (114)

و به يقين پيش از اين با آدم پيمان بستيم، و[لى آن را] فراموش كرد، و براى او عزمى [استوار] نيافتيم. (115)

و [ياد كن هنگامى را كه به فرشتگان گفتيم: «براى آدم سجده كنيد.» پس، جز ابليس كه سر باز زد [همه سجده كردند. (116)

پس گفتيم: «اى آدم، در حقيقت، اين [ابليس براى تو و همسرت دشمنى [خطرناك است، زنهار تا شما را از بهشت به در نكند تا تيره بخت گردى.» (117)

در حقيقت براى تو در آنجا اين [امتياز] است كه نه گرسنه مى شوى و نه برهنه مى مانى. (118)

و [هم اينكه در آنجا نه تشنه مى گردى و نه آفتاب زده. (119)

پس شيطان او را وسوسه كرد، گفت: «اى آدم، آيا تو را به درخت جاودانگى و مُلكى كه زايل نمى شود، راه نمايم؟» (120)

آنگاه از آن [درخت ممنوع خوردند و برهنگى آنان برايشان نمايان شد و شروع كردند به چسبانيدن برگهاى بهشت بر خود. و [اين گونه آدم به

پروردگار خود عصيان ورزيد و بيراهه رفت. (121)

سپس پروردگارش او را برگزيد و بر او ببخشود و [وى را] هدايت كرد. (122)

فرمود: «همگى از آن [مقام فرود آييد، در حالى كه بعضى از شما دشمن بعضى ديگر است، پس اگر براى شما از جانب من رهنمودى رسد، هر كس از هدايتم پيروى كند نه گمراه مى شود و نه تيره بخت. (123)

و هر كس از ياد من دل بگرداند، در حقيقت، زندگى تنگ [و سختى خواهد داشت، و روز رستاخيز او را نابينا محشور مى كنيم.» (124)

مى گويد: «پروردگارا، چرا مرا نابينا محشور كردى با آنكه بينا بودم؟» (125)

مى فرمايد: «همان طور كه نشانه هاى ما بر تو آمد و آن را به فراموشى سپردى، امروز همان گونه فراموش مى شوى.» (126)

و اين گونه هر كه را به افراط گراييده و به نشانه هاى پروردگارش نگرويده است سزا مى دهيم، و قطعاً شكنجه آخرت سخت تر و پايدارتر است. (127)

آيا براى هدايتشان كافى نبود كه [ببينند] چه نسلها را پيش از آنان نابود كرديم كه [اينك آنها] در سراهاى ايشان راه مى روند؟ به راستى براى خردمندان در اين [امر] نشانه هايى [عبرت انگيز] است. (128)

و اگر سخنى از پروردگارت پيشى نگرفته و موعدى معين مقرر نشده بود، قطعاً [عذاب آنها] لازم مى آمد. (129)

پس بر آنچه مى گويند شكيبا باش، و پيش از بر آمدن آفتاب و قبل از فرو شدن آن، با ستايش پروردگارت [او را] تسبيح گوى، و برخى از ساعات شب و حوالى روز را به نيايش پرداز، باشد كه خشنود گردى. (130)

و زنهار به سوى آنچه اصنافى از ايشان را از آن برخوردار

كرديم [و فقط] زيور زندگى دنياست تا ايشان را در آن بيازماييم، ديدگان خود مدوز، و [بدان كه روزىِ پروردگار تو بهتر و پايدارتر است. (131)

و كسان خود را به نماز فرمان ده و خود بر آن شكيبا باش. ما از تو جوياى روزى نيستيم، ما به تو روزى مى دهيم، و فرجام [نيك براى پرهيزگارى است. (132)

و گفتند: «چرا از جانب پروردگارش معجزه اى براى ما نمى آورد؟» آيا دليل روشن آنچه در صحيفه هاى پيشين است براى آنان نيامده است؟ (133)

و اگر ما آنان را قبل از [آمدن قرآن به عذابى هلاك مى كرديم، قطعاً مى گفتند: «پروردگارا، چرا پيامبرى به سوى ما نفرستادى تا پيش از آنكه خوار و رسوا شويم از آيات تو پيروى كنيم؟» (134)

بگو: «همه در انتظارند. پس در انتظار باشيد. زودا كه بدانيد ياران راه راست كيانند و چه كسى راه يافته است.» (135)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» طه

«2» ما قرآن را بر تو نازل نكرديم كه خود را به زحمت بيفكنى!

«3» آن را فقط براى يادآورى كسانى كه [از خدا] مى ترسند نازل ساختيم.

«4» [اين قرآن] از سوى كسى نازل شده كه زمين و آسمانهاى بلند را آفريده است.

«5» همان بخشنده اى كه بر عرش مسلّط است.

«6» از آن اوست آنچه در آسمانها، و آنچه در زمين، و آنچه ميان آن دو، و آنچه در زير خاك [پنهان] است!

«7» اگر سخن آشكارا بگويى [يا مخفى كنى]، او اسرار - و حتى پنهان تر از آن - را نيز مى داند!

«8» او خداوندى است كه معبودى جز او نيست؛ و نامهاى نيكوتر از

آن اوست!

«9» و آيا خبر موسى به تو رسيده است؟

«10» هنگامى كه [از دور] آتشى مشاهده كرد، و به خانواده خود گفت: ([اندكى] درنگ كنيد كه من آتشى ديدم! شايد شعله اى از آن براى شما بياورم؛ يا بوسيله اين آتش راه را پيدا كنم!)

«11» هنگامى كه نزد آتش آمد، ندا داده شد كه: (اى موسى!

«12» من پروردگار توام! كفشهايت را بيرون آر، كه تو در سرزمين مقدّس (طوى) هستى!

«13» و من تو را [براى مقام رسالت] برگزيدم؛ اكنون به آنچه بر تو وحى مى شود، گوش فراده!

«14» من (اللّه) هستم؛ معبودى جز من نيست! مرا بپرست، و نماز را براى ياد من بپادار!

«15» بطور قطع رستاخيز خواهد آمد! مى خواهم آن را پنهان كنم، تا هر كس در برابر سعى و كوشش خود، جزا داده شود!

«16» پس مبادا كسى كه به آن ايمان ندارد و از هوسهاى خويش پيروى مى كند، تو را از آن بازدارد؛ كه هلاك خواهى شد!

«17» و آن چيست در دست راست تو، اى موسى؟!

«18» گفت: (اين عصاى من است؛ بر آن تكيه مى كنم، برگ درختان را با آن براى گوسفندانم فرومى ريزم؛ و مرا با آن كارها و نيازهاى ديگرى است.

«19» گفت: (اى موسى! آن را بيفكن.)

«20» پس موسى آن [عصا] را افكند، كه ناگهان اژدهايى شد كه به هر سو مى شتافت.

«21» گفت: (آن را بگير و نترس، ما آن را به صورت اولش بازمى گردانيم.

«22» و دستت را به گريبانت ببر، تا سفيد و بى عيب بيرون آيد؛ اين نشانه ديگرى [از سوى خداوند] است.

«23» تا از نشانه هاى بزرگ خويش

به تو نشان دهيم.

«24» اينك به سوى فرعون برو، كه او طغيان كرده است.)

«25» [موسى] گفت: (پروردگارا! سينه ام را گشاده كن؛

«26» و كارم را برايم آسان گردان!

«27» و گره از زبانم بگشاى؛

«28» تا سخنان مرا بفهمند!

«29» و وزيرى از خاندانم براى من قرار ده...

«30» برادرم هارون را!

«31» با او پشتم را محكم كن؛

«32» و او را در كارم شريك ساز؛

«33» تا تو را بسيار تسبيح گوييم؛

«34» و تو را بسيار ياد كنيم؛

«35» چرا كه تو هميشه از حال ما آگاه بوده اى!)

«36» فرمود: (اى موسى! آنچه را خواستى به تو داده شد!

«37» و ما بار ديگر تو را مشمول نعمت خود ساختيم...

«38» آن زمان كه به مادرت آنچه لازم بود الهام كرديم...

«39» كه: (او را در صندوقى بيفكن، و آن صندوق را به دريا بينداز، تا دريا آن را به ساحل افكند؛ و دشمن من و دشمن او، آن را برگيرد!) و من محبّتى از خودم بر تو افكندم، تا در برابر ديدگان [= علم] من، ساخته شوى [و پرورش يابى]!

«40» در آن هنگام كه خواهرت [در نزديكى كاخ فرعون] راه مى رفت و مى گفت: (آيا كسى را به شما نشان دهم كه اين نوزاد را كفالت مى كند [و دايه خوبى براى او خواهد بود]!) پس تو را به مادرت بازگردانديم، تا چشمش به تو روشن شود؛ و غمگين نگردد! و تو يكى [از فرعونيان] را كشتى؛ اما ما تو را از اندوه نجات داديم! و بارها تو را آزموديم! پس از آن، ساليانى در ميان مردم (مدين) توقف نمودى؛

سپس در زمان مقدّر [براى فرمان رسالت] به اين جا آمدى، اى موسى!

«41» و من تو را براى خودم ساختم [و پرورش دادم]!

«42» [اكنون] تو و برادرت با آيات من برويد، و در ياد من كوتاهى نكنيد!

«43» بسوى فرعون برويد؛ كه طغيان كرده است!

«44» اما بنرمى با او سخن بگوييد؛ شايد متذكّر شود، يا [از خدا] بترسد!

«45» [موسى و هارون] گفتند: (پروردگارا! از اين مى ترسيم كه بر ما پيشى گيرد [و قبل از بيان حق، ما را آزار دهد]؛ يا طغيان كند [و نپذيرد]!)

«46» فرمود: (نترسيد! من با شما هستم؛ [همه چيز را] مى شنوم و مى بينم!

«47» به سراغ او برويد و بگوييد: (ما فرستادگان پروردگار توئيم! بنى اسرائيل را با ما بفرست؛ و آنان را شكنجه و آزار مكن! ما نشانه روشنى از سوى پروردگارت براى تو آورده ايم! و درود بر آن كس باد كه از هدايت پيروى مى كند!

«48» به ما وحى شده كه عذاب بر كسى است كه [آيات الهى را] تكذيب كند و سرپيچى نمايد!)

«49» [فرعون] گفت: (پروردگار شما كيست، اى موسى؟!)

«50» گفت: (پروردگار ما همان كسى است كه به هر موجودى، آنچه را لازمه آفرينش او بوده داده؛ سپس هدايت كرده است!)

«51» گفت: (پس تكليف نسلهاى گذشته [كه به اينها ايمان نداشتند] چه خواهد شد؟!)

«52» گفت: (آگاهى مربوط به آنها، نزد پروردگارم در كتابى ثبت است؛ پروردگارم هرگز گمراه نمى شود، و فراموش نمى كند [و آنچه شايسته آنهاست به ايشان مى دهد]!

«53» همان خداوندى كه زمين را براى شما محل آسايش قرار داد؛ و راه هايى در آن ايجاد كرد؛ و از

آسمان، آبى فرستاد!) كه با آن، انواع گوناگون گياهان را [از خاك تيره] برآورديم.

«54» هم خودتان بخوريد؛ و هم چهارپايانتان را در آن به چرا بريد! مسلّماً در اينها نشانه هاى روشنى براى خردمندان است!

«55» ما شما را از آن [= زمين] آفريديم؛ و در آن بازمى گردانيم؛ و بار ديگر [در قيامت] شما را از آن بيرون مى آوريم!

«56» ما همه آيات خود را به او نشان داديم؛ اما او تكذيب كرد و سرباز زد!

«57» گفت: (اى موسى! آيا آمده اى كه با سحر خود، ما را از سرزمينمان بيرون كنى؟!

«58» قطعاً ما هم سحرى همانند آن براى تو خواهيم آورد! هم اكنون [تاريخش را تعيين كن، و] موعدى ميان ما و خودت قرار ده كه نه ما و نه تو، از آن تخلّف نكنيم؛ آن هم در مكانى كه نسبت به همه يكسان باشد!)

«59» گفت: (ميعاد ما و شما روز زينت [= روز عيد] است؛ به شرط اينكه همه مردم، هنگامى كه روز، بالا مى آيد، جمع شوند!)

«60» فرعون آن مجلس را ترك گفت؛ و تمام مكر و فريب خود را جمع كرد؛ و سپس همه را [در روز موعود] آورد.

«61» موسى به آنان گفت: (واى بر شما! دروغ بر خدا نبنديد، كه شما را با عذابى نابود مى سازد! و هر كس كه [بر خدا] دروغ ببندد، نوميد [و شكست خورده] مى شود!)

«62» آنها در ميان خود، در مورد ادامه راهشان به نزاع برخاستند؛ و مخفيانه و درگوشى با هم سخن گفتند.

«63» گفتند: (اين دو [نفر] مسلّماً ساحرند! مى خواهند با سحرشان شما را از سرزمينتان بيرون كنند و راه

و رسم نمونه شما را از بين ببرند!

«64» اكنون كه چنين است، تمام نيرو و نقشه خود را جمع كنيد، و در يك صف [به ميدان مبارزه] بياييد؛ امروز رستگارى از آن كسى است كه برترى خود را اثبات كند!

«65» [ساحران] گفتند: (اى موسى! آيا تو اول [عصاى خود را] مى افكنى، يا ما كسانى باشيم كه اول بيفكنيم؟!)

«66» گفت: (شما اول بيفكنيد!) در اين هنگام طنابها و عصاهاى آنان بر اثر سحرشان چنان به نظر مى رسيد كه حركت مى كند!

«67» موسى ترس خفيفى در دل احساس كرد [مبادا مردم گمراه شوند]!

«68» گفتيم: (نترس! تو مسلّماً [پيروز و] برترى!

«69» و آنچه را در دست راست دارى بيفكن، تمام آنچه را ساخته اند مى بلعد! آنچه ساخته اند تنها مكر ساحر است؛ و ساحر هر جا رود رستگار نخواهد شد!)

«70» [موسى عصاى خود را افكند، و آنچه را كه آنها ساخته بودند بلعيد.] ساحران همگى به سجده افتادند و گفتند: (ما به پروردگار هارون و موسى ايمان آورديم!)

«71» [فرعون] گفت: (آيا پيش از آنكه به شما اذن دهم به او ايمان آورديد؟! مسلّماً او بزرگ شماست كه به شما سحر آموخته است! به يقين دستها و پاهايتان را بطور مخالف قطع مى كنم؛ و شما را از تنه هاى نخل به دار مى آويزم؛ و خواهيد دانست مجازات كدام يك از ما دردناكتر و پايدارتر است!)

«72» گفتند: (سوگند به آن كسى كه ما را آفريده، هرگز تو را بر دلايل روشنى كه براى ما آمده، مقدّم نخواهيم داشت! هر حكمى مى خواهى بكن؛ تو تنها در اين زندگى دنيا مى توانى حكم كنى!

«73» ما به پروردگارمان

ايمان آورديم تا گناهانمان و آنچه را از سحر بر ما تحميل كردى ببخشايد؛ و خدا بهتر و پايدارتر است!)

«74» هر كس در محضر پروردگارش خطاكار حاضر شود، آتش دوزخ براى اوست؛ در آن جا، نه مى ميرد و نه زندگى مى كند!

«75» و هر كس با ايمان نزد او آيد، و اعمال صالح انجام داده باشد، چنين كسانى درجات عالى دارند...

«76» باغهاى جاويدان بهشت، كه نهرها از زير درختانش جارى است، در حالى كه هميشه در آن خواهند بود؛ اين است پاداش كسى كه خود را پاك نمايد!

«77» ما به موسى وحى فرستاديم كه: (شبانه بندگانم را [از مصر] با خود ببر؛ و براى آنها راهى خشك در دريا بگشا؛ كه نه از تعقيب [فرعونيان] خواهى ترسيد، و نه از غرق شدن در دريا!)

«78» [به اين ترتيب] فرعون با لشكريانش آنها را دنبال كردند؛ و دريا آنان را [در ميان امواج خروشان خود] بطور كامل پوشانيد!

«79» فرعون قوم خود را گمراه ساخت؛ و هرگز هدايت نكرد!

«80» اى بنى اسرائيل! ما شما را از چنگال دشمنتان نجات داديم؛ و در طرف راست كوه طور، با شما وعده گذارديم؛ و (منّ) و (سلوى) بر شما نازل كرديم!

«81» بخوريد از روزيهاى پاكيزه اى كه به شما داده ايم؛ و در آن طغيان نكنيد، كه غضب من بر شما وارد شود و هر كس غضبم بر او وارد شود، سقوب مى كند!

«82» و من هر كه را توبه كند، و ايمان آورد، و عمل صالح انجام دهد، سپس هدايت شود، مى آمرزم!

«83» اى موسى! چه چيز سبب شد كه از قومت پيشى گيرى، و

[براى آمدن به كوه طور] عجله كنى؟!

«84» عرض كرد: (پروردگارا! آنان در پى منند؛ و من به سوى تو شتاب كردم، تا از من خشنود شوى!)

«85» فرمود: (ما قوم تو را بعد از تو، آزموديم و سامرى آنها را گمراه ساخت!)

«86» موسى خشمگين و اندوهناك به سوى قوم خود بازگشت و گفت: (اى قوم من! مگر پروردگارتان وعده نيكويى به شما نداد؟! آيا مدّت جدايى من از شما به طول انجاميد، يا مى خواستيد غضب پروردگارتان بر شما نازل شود كه با وعده من مخالفت كرديد؟!)

«87» گفتند: (ما به ميل و اراده خود از وعده تو تخلّف نكرديم؛ بلكه مقدارى از زيورهاى قوم را كه با خود داشتيم افكنديم!) و سامرى اينچنين القا كرد...

«88» و براى آنان مجسّمه گوساله اى كه صدايى همچون صداى گوساله [واقعى] داشت پديد آورد؛ و [به يكديگر] گفتند: (اين خداى شما، و خداى موسى است!) و او فراموش كرد [پيمانى را كه با خدا بسته بود]!

«89» آيا نمى بينند كه [اين گوساله] هيچ پاسخى به آنان نمى دهد، و مالك هيچ گونه سود و زيانى براى آنها نيست؟!

«90» و پيش از آن، هارون به آنها گفته بود: (اى قوم من! شما به اين وسيله مورد آزمايش قرار گرفته ايد! پروردگار شما خداوند رحمان است! پس، از من پيروى كنيد، و فرمانم را اطاعت نماييد!)

«91» ولى آنها گفتند: (ما همچنان گرد آن مى گرديم [و به پرستش گوساله ادامه مى دهيم] تا موسى به سوى ما بازگردد!)

«92» [موسى] گفت: (اى هارون! چرا هنگامى كه ديدى آنها گمراه شدند...

«93» از من پيروى نكردى؟! آيا فرمان مرا عصيان نمودى؟!)

«94»

[هارون] گفت: (اى فرزند مادرم! [= اى برادر!] ريش و سر مرا مگير! من ترسيدم بگويى تو ميان بنى اسرائيل تفرقه انداختى، و سفارش مرا به كار نبستى!)

«95» [موسى رو به سامرى كرد و] گفت: (تو چرا اين كار را كردى، اى سامرى؟!)

«96» گفت: (من چيزى ديدم كه آنها نديدند؛ من قسمتى از آثار رسول [و فرستاده خدا] را گرفتم، سپس آن را افكندم، و اينچنين [هواى] نفس من اين كار را در نظرم جلوه داد!)

«97» [موسى] گفت: (برو، كه بهره تو در زندگى دنيا اين است كه [هر كس با تو نزديك شود] بگوئى (با من تماس نگير!) و تو ميعادى [از عذاب خدا] دارى، كه هرگز تخلّف نخواهد شد! [اكنون] بنگر به اين معبودت كه پيوسته آن را پرستش مى كردى! و ببين ما آن را نخست مى سوزانيم؛ سپس ذرّات آن را به دريا مى پاشيم!

«98» معبود شما تنها خداوندى است كه جز او معبودى نيست؛ و علم او همه چيز را فرا گرفته است!)

«99» اين گونه بخشى از اخبار پيشين را براى تو بازگو مى كنيم؛ و ما از نزد خود، ذكر [و قرآنى] به تو داديم!

«100» هر كس از آن روى گردان شود، روز قيامت بار سنگينى [از گناه و مسؤوليّت] بر دوش خواهد داشت!

«101» در حالى كه جاودانه در آن خواهند ماند؛ و بد بارى است براى آنها در روز قيامت!

«102» همان روزى كه در (صور) دميده مى شود؛ و مجرمان را با بدنهاى كبود، در آن روز جمع مى كنيم!

«103» آنها آهسته با هم گفتگو مى كنند؛ [بعضى مى گويند:] شما فقط ده [شبانه روز در عالم

برزخ] توقّف كرديد! [و نمى دانند چقدر طولانى بوده است!]

«104» ما به آنچه آنها مى گويند آگاهتريم، هنگامى كه نيكوروش ترين آنها مى گويد: (شما تنها يك روز درنگ كرديد!)

«105» و از تو درباره كوه ها سؤال مى كنند؛ بگو: (پروردگارم آنها را [متلاشى كرده] برباد مى دهد!

«106» سپس زمين را صاف و هموار و بى آب و گياه رها مى سازد...

«107» به گونه اى كه در آن، هيچ پستى و بلندى نمى بينى!)

«108» در آن روز، همه از دعوت كننده الهى پيروى نموده، و قدرت بر مخالفت او نخواهند داشت [و همگى از قبرها برمى خيزند]؛ و همه صداها در برابر [عظمت] خداوند رحمان، خاضع مى شود؛ و جز صداى آهسته چيزى نمى شنوى!

«109» در آن روز، شفاعت هيچ كس سودى نمى بخشد، جز كسى كه خداوند رحمان به او اجازه داده، و به گفتار او راضى است.

«110» آنچه را پيش رو دارند، و آنچه را [در دنيا] پشت سرگذاشته اند مى داند؛ ولى آنها به [علم] او احاطه ندارند!

«111» و [در آن روز] همه چهره ها در برابر خداوند حى قيوم، خاضع مى شود؛ و مأيوس [و زيانكار] است آن كه بار ستمى بر دوش دارد!

«112» [امّا] آن كس كه كارهاى شايسته انجام دهد، در حالى كه مؤمن باشد، نه از ظلمى مى ترسد، و نه از نقصان حقش.

«113» و اين گونه آن را قرآنى عربى [= فصيح و گويا] نازل كرديم، و انواع وعيدها [و انذارها] را در آن بازگو نموديم، شايد تقوا پيشه كنند؛ يا براى آنان تذكّرى پديد آورد!

«114» پس بلندمرتبه است خداوندى كه سلطان حقّ است! پس نسبت به [تلاوت] قرآن عجله مكن، پيش از آنكه وحى آن

بر تو تمام شود؛ و بگو: (پروردگارا! علم مرا افزون كن!)

«115» پيش از اين، از آدم پيمان گرفته بوديم؛ امّا او فراموش كرد؛ و عزم استوارى براى او نيافتيم!

«116» و به ياد آور هنگامى را كه به فرشتگان گفتيم: (براى آدم سجده كنيد!) همگى سجده كردند؛ جز ابليس كه سرباز زد [و سجده نكرد]!

«117» پس گفتيم: (اى آدم! اين [ابليس] دشمن تو و [دشمن] همسر توست! مبادا شما را از بهشت بيرون كند؛ كه به زحمت و رنج خواهى افتاد!

«118» [امّا تو در بهشت راحت هستى! و مزيّتش] براى تو اين است كه در آن گرسنه و برهنه نخواهى شد؛

«119» و در آن تشنه نمى شوى، و حرارت آفتاب آزارت نمى دهد!)

«120» ولى شيطان او را وسوسه كرد و گفت: (اى آدم! آيا مى خواهى تو را به درخت زندگى جاويد، و ملكى بى زوال راهنمايى كنم؟!)

«121» سرانجام هر دو از آن خوردند، [و لباس بهشتيشان فرو ريخت،] و عورتشان آشكار گشت و براى پوشاندن خود، از برگهاى [درختان] بهشتى جامه دوختند! [آرى] آدم پروردگارش را نافرمانى كرد، و از پاداش او محروم شد!

«122» سپس پروردگارش او را برگزيد، و توبه اش را پذيرفت، و هدايتش نمود.

«123» [خداوند] فرمود: (هر دو از آن [بهشت] فرود آييد، در حالى كه دشمن يكديگر خواهيد بود! ولى هرگاه هدايت من به سراغ شما آيد، هر كس از هدايت من پيروى كند، نه گمراه مى شود، و نه در رنج خواهد بود!

«124» و هر كس از ياد من روى گردان شود، زندگى [سخت و] تنگى خواهد داشت؛ و روز قيامت، او را نابينا محشور مى كنيم!)

«125» مى گويد: (پروردگارا! چرا نابينا محشورم كردى؟! من كه بينا بودم!)

«126» مى فرمايد: (آن گونه كه آيات من براى تو آمد، و تو آنها را فراموش كردى؛ امروز نيز تو فراموش خواهى شد!)

«127» و اين گونه جزا مى دهيم كسى را كه اسراف كند، و به آيات پروردگارش ايمان نياورد! و عذاب آخرت، شديدتر و پايدارتر است!

«128» آيا براى هدايت آنان كافى نيست كه بسيارى از نسلهاى پيشين را [كه طغيان و فساد كردند] هلاك نموديم، و اينها در مسكنهاى [ويران شده] آنان راه مى روند! مسلّماً در اين امر، نشانه هاى روشنى براى خردمندان است.

«129» و اگر سنّت و تقدير پروردگارت و ملاحظه زمان مقرّر نبود، عذاب الهى بزودى دامان آنان را مى گرفت!

«130» پس در برابر آنچه مى گويند، صبر كن! و پيش از طلوع آفتاب، و قبل از غروب آن؛ تسبيح و حمد پروردگارت را بجا آور؛ و همچنين [برخى] از ساعات شب و اطراف روز [پروردگارت را] تسبيح گوى؛ باشد كه [از الطاف الهى] خشنود شوى!

«131» و هرگز چشمان خود را به نعمتهاى مادّى، كه به گروه هايى از آنان داده ايم، ميفكن! اينها شكوفه هاى زندگى دنياست؛ تا آنان را در آن بيازماييم؛ و روزى پروردگارت بهتر و پايدارتر است!

«132» خانواده خود را به نماز فرمان ده؛ و بر انجام آن شكيبا باش! از تو روزى نمى خواهيم؛ [بلكه] ما به تو روزى مى دهيم؛ و عاقبت نيك براى تقواست!

«133» گفتند: (چرا [پيامبر] معجزه و نشانه اى از سوى پروردگارش براى ما نمى آورد؟! [بگو:] آيا خبرهاى روشنى كه در كتابهاى [آسمانى] نخستين بوده، براى آنها نيامد؟!

«134» اگر ما آنان را پيش از آن

[كه قرآن نازل شود] با عذابى هلاك مى كرديم، [در قيامت] مى گفتند: (پروردگارا! چرا پيامبرى براى ما نفرستادى تا از آيات تو پيروى كنيم، پيش از آنكه ذليل و رسوا شويم!)

«135» بگو: (همه [ما و شما] در انتظاريم! [ما در انتظار وعده پيروزى، و شما در انتظار شكست ما!] حال كه چنين است، انتظار بكشيد! امّا بزودى مى دانيد چه كسى از اصحاب صراط مستقيم، و چه كسى هدايت يافته است!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

طه (1)

ما قرآن را بر تو نازل نكرديم تا به مشقت و زحمت افتى؛ (2)

[بلكه آن را نازل كرديم] تا براى كسى كه [از خدا] مى ترسد، زمينه توجه و يادآورى باشد. (3)

در حالى كه به تدريج از سوى كسى نازل شده كه زمين و آسمان هاى بلند را آفريده است. (4)

[خداى] رحمان بر تخت فرمانروايى و تدبير امور آفرينش چيره و مسلّط است. (5)

آنچه در آسمان ها و زمين و آنچه ميان آن دو و آنچه زير زمين است، فقط در سيطره مالكيّت و فرمانروايى اوست. (6)

و اگر سخن خود را با صداى بلند آشكار كنى [يا پنهان بدارى، براى خدا يكسان است]؛ زيرا او پنهان وپنهان تر را مى داند. (7)

خداى يكتاست كه جز او هيچ معبودى نيست، نيكوترين نام ها فقط ويژه اوست. (8)

و آيا سرگذشت موسى به تو رسيده است؟ (9)

هنگامى كه آتشى ديد، پس به خانواده اش گفت: درنگ كنيد؛ بى ترديد من آتشى ديدم [مى روم] شايد شعله اى از آن را برايتان بياورم يا نزد آتش [براى پيدا كردن راه] راهنمايى بيابم. (10)

پس چون به آن آتش رسيد،

ندا داده شد: اى موسى! (11)

به يقين اين منم پروردگار تو، پس كفش خود را از پايت بيفكن؛ زيرا تو در وادى مقدس طوى هستى. (12)

و من تو را [به پيامبرى] برگزيدم، پس به آنچه وحى مى شود، گوش فرا دار. (13)

همانا! من خدايم كه جز من معبودى نيست، پس مرا بپرست و نماز را براى ياد من برپا دار. (14)

بى ترديد قيامت كه مى خواهم زمان وقوعش را پنهان بدارم، آمدنى است، تا هر كس را برابر تلاش و كوششى كه مى كند، پاداش دهند. (15)

پس مبادا آنكه از هواى نفسش پيروى كرده و [به اين سبب] به قيامت ايمان ندارد، تو را [از توجه به آن] باز دارد كه هلاك مى شوى. (16)

و اى موسى! اين [قطعه چوب] در دست راستت چيست؟ (17)

گفت: اين عصاى من است، بر آن تكيه مى زنم، و با آن برگ درختان را براى گوسفندانم فرو مى ريزم و مرا در آن نيازهاى ديگرى هم هست. (18)

خدا فرمود: اى موسى! آن را بيفكن. (19)

پس آن را افكند، ناگهان مارى عظيم شد كه به سرعت مى شتافت. (20)

خدا فرمود: آن را بگير و مترس كه بى درنگ آن را به كيفيت اولش بازمى گردانيم. (21)

و دستت را در گريبانت كن تا بدون هيچ عيبى [چون برص و پيسى] سفيد و درخشان بيرون آيد، [آن] معجزه اى ديگر است. (22)

تا برخى از بزرگ ترين معجزات خود را به تو نشان دهيم. (23)

به سوى فرعون برو؛ زيرا او [در برابر خدا] سركشى كرده است. (24)

گفت: پروردگارا! سينه ام را [براى تحمل اين وظيفه سنگين] گشاده گردان، (25)

و كارم

را برايم آسان ساز، (26)

و گِرِهى را [كه مانع روان سخن گفتن من است] از زبانم بگشاى، (27)

[تا] سخنم را بفهمند، (28)

و از خانواده ام دستيارى برايم قرار ده، (29)

هارون، برادرم را (30)

پشتم را به او محكم كن، (31)

واو را در كارم شريك گردان، (32)

تا تو را [در ميان مشركان از داشتن شريك] بسيار و فراوان تنزيه كنيم، (33)

وبسيار به يادت باشيم، (34)

بى ترديد تو به ما بينايى. (35)

خدا فرمود: اى موسى! به يقين خواسته ات به تو عطا شد. (36)

و بى ترديد يك بار ديگر هم به تو احسان كرديم. (37)

آن زمان كه به مادرت آنچه را كه بايد الهام مى شد، الهام كرديم؛ (38)

كه او را در صندوق بگذار، پس او را به دريا بينداز تا دريا او را به ساحل اندازد، تا دشمن من و دشمن او، وى را برگيرد. و محبوبيّتى از سوى خود بر تو انداختيم تا [همگان به تو علاقه و محبت ورزند و آنچه را انجام دادم براى اين بود كه] با مراقبت كامل من پرورش يابى [و ساخته شوى.] (39)

آن گاه كه خواهرت به سوى كاخ فرعون رفت، و گفت: آيا شما را به كسى كه از اين نوزاد سرپرستى كند، راهنمايى كنم؟ پس تو را به مادرت برگردانديم تا خوشحال و شاد شود و غم و غصه نخورد، و كسى [از فرعونيان] را كُشتى و ما تو را از اندوه [و نگرانى بر ارتكاب قتل آن مشرك] نجات داديم، و چنان كه بايد امتحانت نموديم، پس ساليانى در ميان اهل مدين ماندى، سپس اى موسى! بر

اساس تقدير الهى [براى انتخاب شدن به مقام پيامبرى اينجا] آمدى، (40)

و تو را براى [اجراى اهداف] خود ساختم [و انتخاب كردم.] (41)

تو و برادرت با معجزات من [براى هدايت گمراهان] برويد، و درباره ذكر من [كه ابلاغ وحى است] سستى نورزيد. (42)

هر دو به سوى فرعون برويد؛ زيرا او [در برابر خدا] سركشى كرده است. (43)

پس با گفتارى نرم به او بگوييد، اميد است كه هوشيار شود و [آيين حق را بپذيرد] يا بترسد [و از سركشى باز ايستد.] (44)

گفتند: پروردگارا! ما مى ترسيم كه [پيش از دعوت كردنش به حق] با سخت گيرى و شكنجه بر [ضد] ما پيشى گيرد يا بر سركشى خود بيفزايد. (45)

خدا فرمود: نترسيد كه من بى ترديد با شما هستم [سخن او و شما را] مى شنوم و [اعمالتان را] مى بينم. (46)

بنابراين [بدون بيم و هراس] به سوى او برويد و بگوييد: ما دو نفر فرستاده پروردگار تو هستيم، پس بنى اسرائيل را [از قيد بندگى و بردگى خود آزاد كرده] با ما روانه كن و آنان را شكنجه مكن، به راستى ما از سوى پروردگارت معجزه اى آورده ايم؛ و درود بر كسى باد كه از هدايت [حق] پيروى كند. (47)

مسلماً و يقيناً به ما وحى شده است كه عذاب بر كسى است كه [آيات حق و پيامبران را] تكذيب كند و از آن رو برگرداند. (48)

فرعون گفت: اى موسى! پروردگار شما دو نفر كيست؟ (49)

گفت: پروردگار ما كسى است كه به هر موجودى، آفرينش [ويژه] او را [آن گونه كه سزاوارش بود] به وى عطا كرده، سپس هدايت نمود. (50)

فرعون

[به جاى دنبال كردن بحث خداشناسى، مطلب را منحرف كرد و] گفت: پس حال امت هاى پيشين چگونه است؟ (51)

موسى گفت: علم و دانش به [حال] آنان در كتابى [مانند لوح محفوظ] نزد پروردگار من است، كه پروردگارم [بر پايه آن در پاداش دادن و كيفر نمودن] نه اشتباه مى كند و نه از ياد مى برد. (52)

همان كسى كه زمين را براى شما بسترى گسترده قرار داد، و براى شما در آن [به خاطر آسان شدن رفت و آمدتان] راه هايى پديد آورد، و از آسمان آبى نازل كرد، پس به وسيله آن انواعى از روييدنى هاى گوناگون بيرون آورديم. (53)

[خود از اين نعمت هاى فراوان] بخوريد و دام هايتان را بچرانيد، يقيناً در اين امور نشانه هايى [بر توحيد، ربوبيّت و قدرت خدا] براى صاحبان خرد است. (54)

شما را از زمين آفريديم، و به آن بازمى گردانيم، و بار ديگر از آن بيرونتان مى آوريم. (55)

و بى ترديد ما همه معجزات خود را [كه در ارتباط با نبوّت موسى و هدايت مردم بود] به فرعون نشان داديم، ولى آنها را تكذيب كرد و به پذيرفتنش رضايت نداد. (56)

گفت: اى موسى! آيا به سوى ما آمده اى تا ما را به وسيله جادويت از سرزمينمان بيرون كنى؟ (57)

قطعاً ما جادويى مانند آن برايت مى آوريم، پس ميان ما و خودت در جايى هموار و صاف كه نه ما از آن تخلف كنيم و نه تو، وعده گاهى قرار ده. (58)

موسى گفت: وعده گاه شما روز جشن است [روزى كه] همه مردم را پيش از ظهر گرد هم مى آورند. (59)

پس فرعون [از مجلس مناظره با موسى] برگشت، پس نيرنگش

را [كه جادوگران و ابزار جادويشان بود] گرد آورد، سپس به وعده گاه باز آمد. (60)

موسى به فرعون و فرعونيان گفت: واى بر شما، بر خدا دروغ نبنديد [كه بت ها شريك اويند واين معجزات افسون وجادو است] كه با عذابى شديد ريشه كن ونابودتان مى كند، و يقيناً كسى كه دروغ بست، محروم و نوميد شد. (61)

پس فرعونيان ميان خود در كارشان [نسبت به موسى] نزاع و ستيز كردند و اين رازگويى را از ديگران پنهان داشتند. (62)

گفتند: مسلماً اين دو نفر جادوگرند، مى خواهند شما را با جادويشان از سرزمينتان بيرون كنند و آيين برتر شما را از بين ببرند. (63)

پس حيله و نيرنگتان را گرد آوريد، آن گاه صف كشيده بياييد كه قطعاً امروز كسى كامياب است كه برترى يابد. (64)

[ساحران] گفتند: اى موسى! يا تو [عصايت را] مى افكنى يا ما نخستين كسى باشيم كه [ابزار و وسايل جادويش را] مى افكند؟ (65)

گفت: بلكه شما بيفكنيد. پس [چون افكندند] ناگهان ريسمان ها و چوب دستى هايشان بر اثر جادويشان در خيال، چنان وانمود شد كه با سرعت به راه افتادند. (66)

پس موسى در دلش ترسى احساس كرد. (67)

گفتيم: مترس كه بى ترديد تو برترى. (68)

آنچه را در دست راست دارى بيفكن تا همه ساخته هايشان را ببلعد؛ يقيناً آنچه را ساخته اند [واقعيت ندارد] فقط نيرنگ جادوگر است، و جادوگر هر جا درآيد، پيروز نمى شود. (69)

[چون عصايش را انداخت و ساخته هاى جادوگران را بلعيد، جادوگران از عظمت كار دريافتند كه امرى است خدايى نه جادويى] پس سجده كنان به رو درافتادند و گفتند: ما به پروردگار هارون و موسى ايمان آورديم. (70)

[فرعون] گفت: آيا پيش از آنكه به شما اذن دهم، به او ايمان آورديد؟ يقيناً او بزرگ شماست كه به شما جادو آموخته است، پس بى ترديد دست ها و پاهايتان را يكى از راست و يكى از چپ قطع خواهم كرد، و شما را بر تنه هاى درخت خرما خواهم آويخت تا كاملاً بدانيد كه كدام يك از ما [من يا خداى موسى] عذابش سخت تر و پايدارتر است؟! (71)

گفتند: ما هرگز تو را بر دلايل روشنى كه به سوى ما آمده و بر آنكه ما را آفريد، ترجيح نمى دهيم؛ پس هر حكمى را كه مى توانى صادر كن، تو فقط در اين زندگى دنيا مى توانى حكم كنى. (72)

بى ترديد ما به پروردگارمان ايمان آورديم تا خطاهايمان و آن جادويى كه ما را به آن واداشتى بر ما بيامرزد؛ وخدا بهتر وپايدارتر است. (73)

مسلماً كسى كه گنهكار به پيشگاه پروردگارش بيايد، دوزخ براى اوست كه در آن نه مى ميرد و نه زندگى مى كند. (74)

و كسانى كه مؤمن بيايند در حالى كه كارهاى شايسته انجام داده اند، براى آنان برترين درجات است. (75)

[و آن] بهشت هاى پايدارى است كه از زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى است كه در آن جاودانه اند؛ و اين است پاداش كسانى كه خود را [با ايمان و عمل صالح از آلودگى ها] پاك كرده اند. (76)

و همانا به موسى وحى كرديم كه بندگانم را شبانه [از مصر] حركت بده، و براى آنان راهى خشك در دريا قرار ده كه [در آن موقعيت] نه از رسيدن فرعونيان بترسى و نه از غرق شدن بهراسى. (77)

پس فرعون با لشكريانش آنان را دنبال كرد، و [بخشى]

از دريا آنان را فروگرفت، چه فروگرفتنى! (78)

و فرعون، قومش را گمراه كرد و راهنمايى ننمود. (79)

اى بنى اسرائيل! به راستى شما را از دشمنتان نجات داديم، و با شما در جانب راست طور وعده گذاشتيم و ترنجبين و مرغ بريان را بر شما نازل كرديم، (80)

[و گفتيم:] از خوردنى هاى پاكيزه [و مطبوع] كه روزى شما نموديم، بخوريد و در [مورد] آن از حدود الهى تجاوز نكنيد كه خشم من بر شما فرود آيد، و كسى كه خشم من بر او فرود آيد، يقيناً هلاك شده است. (81)

و مسلماً من آمرزنده كسى هستم كه توبه كرد و ايمان آورد و كار شايسته انجام داد، سپس در راه مستقيم پايدارى و استقامت ورزيد. (82)

اى موسى! چه چيز تو را شتابان كرد كه قبل از قوم خود [در آمدن به كوه طور] پيشى گرفتى؟ (83)

گفت: پروردگارا! من به سوى تو شتافتم تا خشنود شوى. آنان گروهى هستند كه اينك به دنبال من مى آيند. (84)

[خدا] گفت: اى موسى! ما به راستى قوم تو را پس از آمدن تو امتحان كرديم و سامرى آنان را گمراه كرد. (85)

پس موسى خشمگين و اندوهناك به سوى قومش بازگشت، گفت: اى قوم من! آيا پروردگارتان به شما [درباره نزول تورات] وعده اى نيكو نداد؟ آيا زمان آن وعده بر شما طولانى آمد يا خواستيد كه خشمى از پروردگارتان بر شما فرود آيد كه با وعده من مخالفت كرديد؟! (86)

گفتند: ما با اراده خود با وعده تو مخالفت نكرديم، بلكه ما را وادار كردند كه بارهايى سنگين از زيور و زينت اين قوم را حمل

كنيم، پس آنان را [در آتش] انداختيم و به همين صورت سامرى هم [آنچه از زيور و زينت داشت] در آتش انداخت. (87)

پس براى آنان مجسمه گوساله اى كه صداى گاو داشت بيرون آورد، آن گاه [او و پيروانش] گفتند: اين معبود شما و معبود موسى است كه [موسى آن را] فراموش كرد [به اين خاطر براى طلب معبود به طور رفت.] (88)

پس آيا درك نمى كنند [و نمى فهمند] كه [گوساله، هنگامى كه آن را مى خوانند] پاسخى به آنان نمى دهد و مالك و صاحب اختيار هيچ سود و زيانى براى آنان نيست؟! (89)

و به راستى هارون پيش از اين به آنان گفته بود: اى قوم من! شما به وسيله اين گوساله مورد امتحان قرار گرفته ايد، و بى ترديد پروردگارتان [خداى] رحمان است، بنابراين از من [كه پيامبر او هستم] پيروى كنيد و فرمانم را اطاعت نماييد. (90)

گفتند: ما همواره بر پرستيدن گوساله باقى مى مانيم تا موسى به سوى ما باز گردد. (91)

[هنگامى كه موسى بازگشت، به هارون] گفت: اى هارون! وقتى ديدى آنان گمراه شدند چه چيز تو را مانع شد، (92)

از اينكه مرا [در برخورد شديد با گمراهان] پيروى كنى؟ آيا از فرمان من سرپيچى كردى؟ (93)

گفت: اى پسر مادرم! نه ريش مرا بگير و نه سرم را، من ترسيدم كه بگويى: ميان بنى اسرائيل تفرقه و جدايى انداختى و سفارش مرا [در حفظ وحدت بنى اسرائيل] رعايت نكردى. (94)

[موسى] گفت: اى سامرى! سبب كار [بسيار خطرناك] تو چه بود؟ (95)

گفت: من به حقايق و اسرارى آگاه شدم كه آنان آگاه نشدند، پس اندكى از دانش و اسرار

رسول را گرفتم و [بر اثر هواپرستى] آن را دور انداختم [و به گوساله سازى پرداختم]؛ و اين گونه نفس من [آن كار بسيار خطرناك را براى گمراه كردن بنى اسرائيل] در نظرم آراست. (96)

[موسى] گفت: پس [از ميان مردم] برو، يقيناً كيفر تو [به خاطر دور انداختن آثار رسالت و ساختن گوساله] در زندگى اين است كه [دچار بيمارى مُسرى ويژه اى شوى تا هر كس نزديكت آيد بگويى:] به من دست نزنيد؛ و تو را وعده گاهى [از عذاب بسيار سخت قيامت] است كه هرگز نسبت به تو از آن تخلف نخواهد شد، و [اكنون] به معبودت كه همواره ملازمش بودى نگاه كن كه حتماً آن را در آتش بسوزانيم، سپس سوخته اش را در دريا مى پاشيم. (97)

معبود شما فقط خداى يكتاست كه جز او معبودى نيست، دانش او همه چيز را فرا گرفته است. (98)

اين گونه بخشى از اخبار گذشته را براى تو بيان مى كنيم و بى ترديد ذكرى [چون قرآن] از نزد خود به تو عطا كرديم. (99)

كسانى كه از آن روى برگردانند، مسلماً روز قيامت وزر و وبال سنگينى بر دوش خواهند كشيد. (100)

در آن [وزر و وبال،] جاودانه اند و چه بد بارى روز قيامت براى آنان خواهد بود. (101)

[آن] روزى كه در صور دميده مى شود و گنهكاران را در آن روز، كبودچشم و نابينا محشور مى كنيم. (102)

در ميان خودشان پنهانى و بسيار آهسته مى گويند: كه [در برزخ] جز ده روز درنگ نكرده ايد. (103)

ما به آنچه مى گويند داناتريم، آن گاه كه مُنصف ترينشان مى گويد: جز يك روز درنگ نكرده ايد، (104)

و از تو درباره كوه ها مى پرسند،

بگو: پروردگارم آنان را ريشه كن مى كند و از هم مى پاشد. (105)

پس آنها را به صورت دشتى هموار و صاف وامى گذارد، (106)

كه در آن هيچ كژى و پستى و بلندى نمى بينى. (107)

در آن روز همه انسان ها دعوت كننده را كه هيچ انحرافى ندارد [براى ورود به محشر] پيروى مى كنند و صداها در برابر [خداى] رحمان فرو مى نشيند و جز صدايى آهسته [چيزى] نمى شنوى. (108)

در آن روز شفاعت كسى سودى ندهد مگر آنكه [خداى] رحمان به او اذن دهد و گفتارش را [در مورد شفاعت از ديگران] بپسندد. (109)

[خدا] آنچه را [از احوال و اعمال بندگان] پيش روى آنهاست و آنچه را [از ثواب و كيفر] در آينده دارند، مى داند و آنان از جهت دانش به او احاطه ندارند، (110)

و همه چهره ها در برابر [خداى] زنده قائم به ذات خاضع و فروتن مى شوند، و كسى كه بار ظلم و ستمى با خود برداشت، مسلماً محروم و نااميد شود، (111)

و هر كه كارهاى شايسته انجام دهد، در حالى كه مؤمن باشد، نه از ستمى [درباره حقّش] بيم و هراس خواهد داشت و نه از كاستى و نقصانى [در اجر و مزدش.] (112)

و اين گونه آن را قرآنى به زبان عربى [فصيح و گويا] نازل كرديم، و در آن هشدارها و تهديدهاى گوناگون آورديم، اميد است [از عقايد و آراى بى پايه و گناه و طغيان] بپرهيزند، يا براى آنان بيدارى و هشيارى پديد آورد. (113)

برتر و بلند مرتبه است خدا[ىِ يگانه] كه فرمانرواى هستى و حقّ محض است؛ و پيش از آنكه وحى كردن قرآن بر تو پايان گيرد

در خواندنش شتاب مكن، و بگو: پروردگارا! دانش مرا بيفزاى. (114)

يقيناً پيش از اين به آدم سفارش كرديم [كه از ميوه آن درخت نخورد] پس فراموش كرد و عزمى استوار براى او نيافتيم. (115)

و [ياد كن] هنگامى را كه به فرشتگان گفتيم: براى آدم سجده كنيد. همه سجده كردند مگر ابليس كه روى برتافت. (116)

پس گفتيم: اى آدم! مسلماً اين [ابليس] دشمنى است براى تو و همسرت، پس شما را از بهشت بيرون نكند كه در مشقت و رنج افتى. (117)

قطعاً براى تو [در اين مكان موقعيتى است كه] است كه نه گرسنه شوى و نه برهنه گردى. (118)

و نه در آن تشنه شوى و نه دچار آفتاب زدگى گردى. (119)

پس شيطان او را وسوسه كرد، گفت: اى آدم! آيا تو را به درخت جاودان و سلطنتى كه كهنه نمى شود، راهنمايى كنم؟ (120)

پس هر دو [به سبب وسوسه شيطان] از ميوه آن [درخت] خوردند، در نتيجه شرمگاهشان بر آنان پديدار شد و شروع به چسباندن برگ هاى درختان بهشت بر [شرمگاه] خود كردند. و آدم پروردگارش را نافرمانى كرد و [از رسيدن به آنچه شيطان به او القا كرده بود] ناكام ماند. (121)

آن گاه پروردگارش او را برگزيد و توبه اش را پذيرفت و او را راهنمايى كرد. (122)

[خدا] گفت: هر دو با هم از بهشت [به سوى زمين] فرود آييد كه برخى از شما دشمن برخى ديگرند، پس اگر از سوى من هدايتى به شما رسيد، هر كس از هدايتم پيروى كند، نه گمراه مى شود و نه به مشقت و رنج مى افتد. (123)

و هر كس از

هدايت من [كه سبب ياد نمودن از من در همه امور است] روى بگرداند، براى او زندگى تنگ [و سختى] خواهد بود، و روز قيامت او را نابينا محشور مى كنيم. (124)

مى گويد: پروردگارا! براى چه مرا نابينا محشور كردى، در حالى كه [در دنيا] بينا بودم؟ (125)

[خدا] مى گويد: همين گونه كه آيات ما براى تو آمد و آنها را فراموش كردى اين چنين امروز فراموش مى شوى. (126)

و كسى را كه [از هدايت حق] تجاوز كرده و به آيات پروردگارش ايمان نياورده، اين گونه كيفر مى دهيم، و بى ترديد عذاب آخرت سخت تر و پايدارتر است. (127)

پس آيا [اين حقيقت] سبب هدايتشان نشده است كه چه بسيار امت ها را پيش از آنان هلاك كرديم كه [اينان] در مساكن آنان رفت و آمد مى كنند؟ مسلماً در اين [امور] نشانه هايى [عبرت آموز] براى صاحبان خرد است. (128)

و اگر سنت و روشى از پروردگارت [نسبت به تأخير افتادن عذاب از آنان] نگذشته بود و نيز مدتى كه [براى زندگى آنان] مشخص و معين شده است، قطعاً عذاب خدا بدون تأخير بر آنان لازم و حتم مى شد. (129)

پس در برابر آنچه [مشركان] مى گويند، شكيبا باش، و پيش از طلوع خورشيد و پيش از غروب آن پروردگارت را همراه با سپاس و ستايش تسبيح گوى، و [نيز] در بخشى از ساعات شب و اطراف روز تسبيح گوى تا [به سنت ها و تدبيرهاى او] خشنود شوى. (130)

ديدگانت را به آنچه برخى از اصناف آنان را بهره مند كرديم مدوز، [آنچه به آنان داده ايم] شكوفه [بى ميوه و زيور و زينت] دنياست تا آنان را در آن بيازماييم، و رزق پروردگارت

بهتر و پايدارتر است. (131)

و خانواده ات را به نماز فرمان بده و خود نيز بر آن شكيبايى ورز؛ از تو رزقى نمى طلبيم، ما به تو روزى مى دهيم و عاقبت نيك براى پرهيزكارى است. (132)

و [مشركان] گفتند: چرا [پيامبر] معجزه اى از سوى پروردگارش براى ما نمى آورد؟ آيا [اين قرآن كه] شاهد و دليلى روشن بر [معارف] كتاب هاى پيشين [آسمانى است] براى آنان نيامده؟! (133)

و اگر آنان را پيش از نزول قرآن هلاك مى كرديم، قطعاً مى گفتند: پروردگارا! چرا رسولى به سوى ما نفرستادى تا پيش از آنكه خوار و رسوا شويم، آيات تو را پيروى كنيم. (134)

بگو: هر يك [از ما و شما] منتظريم، پس منتظر باشيد كه به زودى خواهيد دانست كه رهروان راهِ راست و ره يافتگان چه كسانى هستند؟ (135)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

طه اى مشتاق حق و هادى خلق (1)

اى رسول ما قرآن را از آن براى تو نازل نكرديم كه از كثرت عبادت خدا و جهد و كوشش در هدايت خلق خويشتن را به رنج درافكنى (2)

تنها غرض از نزول قرآن آنست كه مردم خدا ترس را متذكر و بيدار سازى (3)

اين كتاب بزرگ فرستاده آن كسى است كه زمين و آسمانهاى بلند را آفريد (4)

آن خداى مهربانى كه بر عرش عالم وجود و كليه جهان آفرينش به علم و قدرت محيطاست (5)

هر چه در آسمانها و زمين و بين آنها يا زير كره خاك موجود است همه ملك اوست (6)

و اگر به آواز بلند يا آهسته سخن گوئى يكسانست كه همانا خدا بر پيدا و نهان و مخفى ترين امور

جهان كاملا آگاهست (7)

به جز خداى يكتا كه همه اسماء و صفات نيكو مخصوص اوست خدائى نيست (8)

و اى رسول ما داستان موسى را ميخواهى تا بدانى؟ (9)

آنگاه كه موسى آتشى مشاهده كرد و به اهل بيت خود كه در بيابان سرد به آتش محتاج بودند گفت اندكى مكث كنيد كه از دور آتشى به چشم ديدم باشد كه يا پاره اى از آن آتش بر شما بياورم يا از آن به جائى راه يابم يعنى از اين بيابان و سرما در پى اين آتش رفته و به منزلگاهى رهبرى شوم (10)

چون موسى به آن آتش نزديك شد در ميان درختى آتش روشنى ديد و از آنجا ندا شد كه اى موسى (11)

من پروردگار توام تو نعلين همه علاقه غير مرا از خود بدور كن كه اكنون در وادى مقدس و مقام قرب ما قدم نهادى (12)

و من تو را به رسالت خود برگزيدم در اين صورت به سخن وحى گوش فرا ده تا كلام مرا بشنوى (13)

اولا بدان كه منم خداى يكتا هيچ خدائى جز من نيست پس مرا به يگانگى بپرست و نماز را مخصوصا براى ياد ما بپادار (14)

و بعد از توحيد بدان كه محققا ساعت قيامت خواهد رسيد و ما آن ساعت را پنهان داريم تا مردم آزمايش شوند و هر نفسى را به پاداش نيك و بد اعمالش در آن روز برسانيم (15)

پس زنهار مردمى كه به قيامت ايمان ندارند و پيرو هواى نفسند تو را از ياد آن روز هولناك باز ندارند و غافل نكنند و گرنه هلاك خواهى شد

(16)

و اى موسى اينك بازگو تا چه به دست راست دارى؟ (17)

موسى در پاسخ خطاب رب العز عرضه داشت اين عصاى من است كه بر آن تكيه ميزنم و گوسفندانم را ميرانم و از درختان بر آنها برگ ميريزم و حوائجى ديگر چون مدد راه رفتن و دفع دشمن و غيره نيز به آن انجام ميدهم (18)

خدا فرمود اى موسى اين عصا كه اين همه تعلق خاطر باو دارى بيفكن و بكلى علاقه غير خدا را از خود دور كن (19)

موسى چون آن را به زمين انداخت عصا اژدهائى مهيب شد و به هر سو مى شتافت (20)

باز حضرت احديت فرمود عصا را برگير و از آن مترس كه ما او را به صورت اول برميگردانيم (21)

باز به او خطاب شد كه دست خود به گريبان فرو بر تا دستى بى هيچ عيب چون خورشيد رخشان بيرون آيد و اين معجزه ديگر تو خواهد بود (22)

تا باز هم اى موسى بزرگتر آيات خود را ارائه دهيم (23)

اينك به رسالت به جانب فرعون روانه شو كه وى در كفر سخت طغيان كرده است (24)

موسى به خدا عرضه داشت پروردگارا اكنون كه بر اين كار بزرگم مامور فرمودى پسشرح صدرم عطا فرما كه از جفا و آزار مردم تنگدل نشوم (25)

و كار مرا آسان گردان و سختيهائى كه در انجام اين وظيفه بر من پيش ميايد برطرفساز (26)

و عقده را از زبانم بگشا (27)

تا مردم سخنم را نيكو فهم كرده و خوش بپذيرند (28)

و نيز از اهلبيت من يكى را وزير و معاون من

فرما (29)

برادرم هارون را وزير من گردان (30)

و به او پشت من محكم كن (31)

و او را در امر رسالت با من شريك ساز (32)

تا دائم بستايش و سپاس تو پردازيم (33)

و تو را بسيار ياد كنيم (34)

كه همانا بس توئى بصير و مهربان به احوال ما و ما به جز تو كسى نداريم (35)

پروردگار فرمود اى موسى آنچه از ما خواستى همه به تو اعطا گرديد (36)

همانا متذكر باش كه ما بر تو بار ديگر نيز منت بزرگى نهاديم (37)

آن هنگام كه براى حفظ جان تو از بلاى فرعونيان به مادرت وحى مهمى نموديم (38)

وحى كرديم كه كودك خود را در صندوقى گذار و به دريا افكن چنين كرد و امواج دريا كودك را به ساحل رسانيد تا دشمن من و آن طفل يعنى فرعون از دريا طفل را برگرفت و من به لطف خود از تو بر دلهاى دشمن و دوست فرعون و ديگران محبت افكندم تا تربيت و پرورشت به نظر ما انجام گيرد (39)

آنگاه كه از مادر دور افتادى خواهرت در جستجوى بود تا تو را نزد فرعونيان يافت و به آن فرعون گفت مى خواهيد يكى را كه شير و تربيت اين طفل را تكفل كند به شما معرفى كنم و ما بدين وسيله تو را به مادرت برگردانيديم تا بديدار تو ديده اش روشن گرديد و باز منت ديگر آنكه يك نفر از فرعونيان را كشتى ما از غم آن نيز تو را نجات داديم و ديگر بارت به امتحان و ابتلاى سخت بيازموديم تا آنكه حال اى

موسى به مقام نبوت رسيدى (40)

و تو را براى مقام رسالت و محبت خود آراستيم (41)

اكنون تو و برادرت با معجزات و آياتى كه به شما دادم از پى رسالت خود برويد و سستى در ذكر من روا مداريد (42)

برويد به رسالت به سوى فرعون كه او سخت به راه كفر و طغيان شتافته است (43)

و با او با كمال آرامى و نرمى سخن گوئيد باشد كه از اين خواب غفلت و غرور بيدار و متذكر شود يا از خدا بترسد و ترك ظلم كند (44)

موسى و هارون عرض كردند بار الها ميترسيم كه فرعون با آن قدرت و نخوت پيش از آنكه به ادله و معجزات ما توجه نمايد بى درنگ بر ما ظلم و عقوبت كند يا بركفر و سركشى خود بيفزايد (45)

خدا فرمود هيچ نترسيد كه من با شمايم و شما را يارى ميكنم و همه گفتار و رفتار شما را با او مى شنوم و مى بينم (46)

خدا وعده نصرت و حفظ به آنها داد و سپس فرمود اينك هر دو به جانب فرعون رفته و بگوئيد كه ما دو رسول پروردگار توايم تا از اين پس دست از ظلم و بيداد به بنى اسرائيل برداشته و كارشان با ما گذارى و بيش از اين عذاب به آنها نكنى كه همانا ما با آيت و معجزه از جانب خدا آفريننده تو آمده ايم و سلام حق بر آن كس كه طريق هدايت را پيروى كند (47)

به ما رسولان خدا چنين وحى شده كه همانا عذاب سخت خدا بر آن كس است كه خدا

و رسولانش را تكذيب كند و از حق روى بگرداند (48)

فرعون پس از شنيدن نصايح آنها گفت اى موسى خداى شما كيست؟ (49)

موسى پاسخ داد كه خداى ما آن كسى است كه او همه موجودات عالم را نعمت وجود بخشيده و سپس به راه كمالش هدايت كرده است (50)

آنگاه فرعون گفت پس حال اقوام سلف كه خداشناس و خداپرست نبودند چيست؟ (51)

موسى پاسخ داد كه احوالشان به علم ازلى خدا در كتاب لوح محفوظ ثبت است هرگزاز حال احدى خداى مرا خطا و فراموشى نيست (52)

همان خدائى كه زمين را آسايشگاه شما قرار داد و در آن راه ها براى روابب سفر و حوائج خلق پديد آورد و هم از آسمان آب نازل كرد تا به آن آب آسمانى انواع نباتات مختلف از زمين برويانيديم (53)

تا اى بندگان شما از آن نعمتها تناول كنيد و چهارپايانتان را هم بچرانيد كه همانا در اينكار آيات ربوبيت براى خردمندان پديدار است (54)

ما شما را هم از اين خاك آفريديم و هم به اين خاك بازميگردانيم و هم بار ديگر روز قيامت از اين خاك بيرون مى آوريم (55)

و ما به فرعون به واسطه موسى همه آيات خود را روشن نموديم و او همه را تكذيب كرد و از آن روگردانيد (56)

فرعون در پاسخ گفت اى موسى تو آمده اى به طمع آنكه ما را از كشورمان به سحر و شعبده خود بيرون كنى؟ (57)

ما هم در مقابل سحر تو سحرى البته خواهيم آورد پس موعدى معين كرد كه بى آنكه هيچ يك از ما خلف وعده كنيم

در سرزمين مسطحى كه خلايق ببينند براى سحر و ساحرى مهيا شويم (58)

موسى گفت وعده ما و شما روز زينت يعنى روز عيد قبطيان باشد و مردم هنگام ظهربه موعد براى مشاهده همه بيرون آيند (59)

آنگاه فرعون از موسى روگردانيد و به تدبير جمع آورى سحر و ساحران پرداخت و اسباب كار مهيا كرده سپس با ساحران بسيار به وعده گاه آمد (60)

موسى ساحران را اندرز كرده و گفت واى بر شما زنهار بر خدا به سحر دروغ مبنديد كه بنياد شما را بر باد هلاك دهد و بدانيد كه هر كس به خدا افترا بست سخت زيانكار شد (61)

موعظه موسى در ساحران اثر كرد و آنها در كارشان بگفت و شنيد پرداختند و در نتيجه گفتند كه كار موسى سحر و ساحرى نيست ولى راز خود را پنهان داشتند (62)

فرعونيان گفتند اين دو تن موسى و هارون دو ساحرند كه ميخواهند به سحرانگيزى شما مردم را از سرزمين خود بيرون كنند و طريقه نيكوى شما را كه اطاعت فرعون است از ميان ببرند (63)

پس اى ساحران بايد امروز شما بر هر مكر و تدبير توانيد مهيا شده و مقابل اين دو ساحر صف آرائى كنيد كه امروز آن كس كه غلبه و برترى يابد او فيروزى يافته است (64)

ساحران چون مهياى كار شدند ادب كرده و گفتند اى موسى تو نخست به كار خواهى پرداخت يا ما اول بساط خود بيفكنيم؟ (65)

موسى گفت شما اول بساط خود را درافكنيد آنها بساط خويش افكندند كه ناگاه دراثر سحر چوبها و رسنهاشان پنداشتى در نظر به جنبش و

رفتار آمد و سحرى بزرگ برانگيختند (66)

در آن حال موسى سخت بترسيد كه مبادا امر بر مردم مشتبه شود و ميان سحر ساحران با معجز موسى فرق نگذارند و حجت او بر خلق آشكار نگردد (67)

ما گفتيم اى موسى مترس كه تو بر آنها البته هميشه غلبه و برترى خواهى داشت كه هرگز سحر با معجزه برابرى نتواند كرد و باطل بر حق غالب نخواهد شد (68)

و اينك عصاى خود را بيفكن تا اژدها شود و يكباره بساط سحر و ساحرى اينان رافرو بلعد كه كار اينان سحر و فسونى بيش نيست و ساحر هرگز فلاح و فيروزى نخواهد يافت (69)

ساحران چون معجزه موسى را ديدند سر به سجده فرود آورده و گفتند ما به خداى موسى و هارون ايمان آورديم و از فرعون و فرعونيان بيزارى جستيم (70)

فرعون به ساحران گفت شما چرا پيش از آنكه من اجازه دهم به موسى ايمان آورديد؟ او معلومست كه در سحر معلم شما بوده بارى من شما را دست و پا ميبرم و به نخله خرما بدار مياويزم تا بدانيد كه عذاب من و موسى كدام سختتر و پاينده تر خواهد بود (71)

ساحران به فرعون پاسخ دادند كه ما تو را هرگز با وجود اين معجزات آشكار كه از موسى مشاهده كرديم بر موسى مقدم نخواهيم داشت در حق ما هر چه توانى بكن كه هر ظلمى كنى همين حيات دو روزه دنياست (72)

ما به راستى به خداى خود ايمان آورديم تا از خطاهاى ما درگذرد و گناه سحرى كه تو ما را به اجبار بر آن داشتى ببخشد و

لطف و مغفرت خدا بهتر و پاينده تر از حيات فانى دنيا خواهد بود (73)

كه همانا هر كس به خداى خود طاغى و گنه كار وارد شود جزاء او جهنمى است كه در آنجا نه بميرد تا از عذاب برهد و نه زنده شود كه به لذت زندگى برخوردار باشد (74)

و هر كس به خداى خود مومن باشد و با اعمال صالح بر او وارد شود اجر آنها هم عاليترين درجات بهشتى است (75)

آن بهشتهاى عدنى كه دايم زير درختانش نهرها جاريست آنجا نعمت و حيات ابديست و اين بهشت پاداش كسى است كه خود را از كفر و عصيان و شرك و طغيان پاك و پاكيزه گرداند (76)

و به موسى وحى كرديم كه بندگان مومن مرا شبانه از شهر مصر بيرون بر و به عجاز لطف ما راهى خشك از ميان دريا بر آنها پديد آور نه از تعقيب و رسيدن فرعونيان ترسناك باش و نه از غرق شدن انديشه دار (77)

موسى بنى اسرائيل را بيرون برد و فرعون با سپاهش از پى آنها تاختند پس موجدريا چنان آنها را فروبرد كه از آنان اثرى باقى نگذاشت (78)

و فرعون پيروان نادان خود را علاوه بر اينكه هدايت نكرد سخت به ضلالت و بدبختى افكند (79)

اى بنى اسرائيل ما شما را از شر دشمن نجات داديم و از شما در وادى ايمن كوه طور وعده خواستيم تا به مناجات موسى كلام حق را بشنويد و در بيابان كه سرگردان شديد براى قوت شما من و سلوى يعنى ترنجبين و مرغ بريان فرستاديم (80)

و دستور داديم كه از

اين رزق حلال و پاكيزه كه نصيبتان كرديم تناول كنيد و در آن به كفر نعمت و ترك شكرگزارى طغيان و سركشى مكنيد و گرنه مستحق غضب و خشم من ميشويد و هر كس مستوجب خشم من گرديد همانا خوار و هلاك خواهد شد (81)

و البته بر آن كس كه از كفر توبه كند و به خداى ايمان آرد و نكوكار گردد و درستبه راه هدايت رود مغفرت و آمرزش من بسيار است (82)

و اى موسى بازگو كه بر قومت چرا سبقت گرفته و با شتاب به وعده گاه آمدى (83)

موسى عرضه داشت هم اينك قوم از پى من هستند و من خود براى خشنودى تو تعجيل كرده و بر آنها تقدم جستم (84)

خدا فرمود ما قوم تو را پس از تو به فتنه سامرى آزمايش كرديم و سامرى آنان را گمراه كرد (85)

موسى كه از فتنه سامرى آگاه شد متسف و غضبناك به سوى قوم بازگشت و گفت اى مردم مگر خداى شما به شما وعده احسان نداد كه شما را نعمت كتاب بزرگ تورات عطا كند آيا وعده خدا طولانى شد؟ كه عهد من شكستيد يا مايل شديد كه مستوجب قهر و غضب خداى خود شويد؟ (86)

قوم به موسى گفتند ما به ميل و اختيار خود خلاف وعده تو نكرديم و ليكن اسباب تجمل و زينت بسيارى كه از فرعونيان بار دوش ما بود آنها را در آتش افكنديم و چنين سامرى فتنه انگيز بر ما القا كرد (87)

آنگاه سامرى با آن آر و زيورها گوساله اى بساخت كه صدائى شگفت داشت و با اينشعبده سامرى

و پيروانش گفتند خداى شما و خداى موسى همين گوساله است كه موسى فراموش كرده است (88)

آيا اين گوساله پرستان نمى نگرند كه هيچ حرف و اثرى و هيچ خير يا شرى از اين گوساله به آنها عايد نميشود پس چرا مى پرستند؟ (89)

و هارون پيش از آنكه موسى بازآيد گفت اى قوم به هوش باشيد كه اين گوساله اسباب فتنه و امتحان شما گرديده و محققا بدانيد كه آفريننده شما خداى مهربان استنه اين گوساله سامرى پس شما سامرى و گوساله اش را ترك گوئيد و پيرو من شويد و امر مرا فرمان بريد (90)

قوم در پاسخ نصايح هارون گفتند ما به پرستش گوساله ثابت هستيم تا وقتى كه موسى به سوى ما بازگردد (91)

موسى چون بازگشت با عتاب به هارون گفت مانع تو چه بود كه چون قوم گمراه شدند از پى من نيامدى؟ (92)

چرا نافرمانى امر من كردى؟ (93)

هارون گفت اى برادر مهربان بر من قهر و عتاب مكن سر و ريش من مگير عذر من اينبود كه ترسيدم اگر در پى تو آيم بگوئى تو ميان بنى اسرائيل تفرقه انداختى و به سخنم وقعى ننهادى (94)

آنگاه موسى به سامرى با خشم گفت اين فتنه چه بود كه تو برپا كردى؟ (95)

سامرى در جواب گفت من چيزى از اثر قدم رسول حق جبرئيل امين را ديدم كه قوم نديدند آن را برگرفتم و در گوساله ريختم و نفس من چنين فتنه انگيزى را به نظرم جلوه داد (96)

موسى چون اين بشنيد از روى خشم به سامرى گفت از ميان ما بيرون شو كه

تو در زندگانى دنيا به مرضى معذب خواهى شد كه همه از تو متنفر شوند و دايم گوئى كسى مرا نزديك نشود و در آخرت هم وعده گاهى كه در دوزخ دارى كه تخلف نخواهد شد اكنون اين خدايت را كه با آر و زيور ساخته اى و بر پرستش و خدمتش ايستادى بنگر كه آن را در آتش مى سوزانيم و خاكسترش را به آب دريا ميدهم (97)

تنها خداى شما آن يگانه خدائيست كه جز او هيچ خدائى نيست و به همه ذرات عوالم هستى وجود علمش محيط است (98)

و ما مانند شرح حال موسى اخبار گذشتگان ديگر را نيز بر تو حكايت خواهيم كرد و از نزد خود براى يادآورى ذكر را يعنى كتاب عظيم الشن قرآن را به تو عطاكرديم (99)

و هر كس از آن ذكر اعراض كند روز قيامت بار سنگينى از گناه را بدوش خواهد داشت (100)

او در عذاب آن اعمال زشت مخلد است و سخت است بسى بار اعمال زشتى كه در قيامت بدوش گرفته است (101)

روزى كه نفخ صور دميده شود آن روز بدكاران ازرق چشم محشور خواهند شد و چشم كبودشان نشانه جرم خواهد بود (102)

و آنها از هول و هراس آن روز با يكديگر آهسته زير لب گويند كه اى افسوس ده روزى بيش در زندگى دنيا درنگ نكرديد و نعمت ابدى بهشت را براى دنياى فانى از دست بداديد (103)

و ما به آنچه ميگويند بهتر آگاهيم كه از آن بدكاران بهتر و درست ترينشان به آنها از روى حسرت خواهد گفت اى افسوس گوئى در دنيا يا قبر

روزى بيش درنگ نكرديد دريغا چه زود عمر در شهوت و معصيت بگذشت و جرم و عقابش بماند (104)

اى رسول از تو هر گاه پرسند كه كوه ها در روز قيامت چه ميشود جواب ده كه خداى من كوه ها را چنان از بنياد بركند كه خاك شده و خاكش بر باد دهد (105)

آنگاه پست و بلنديهاى زمين را چنان هموار گرداند (106)

كه در آن ابدا هيچ بلندى و پستى و رتبه و مقامات موهوم نخواهى ديد (107)

و خلايق همه از پى كسى كه آنها را به راه مستقيم به عرصه قيامت دعوت كند يعنى اسرافيل ناچار خواهند رفت و صداها پيش خداى رحمان خاشع و خاموش گردد كه از هيچكس جز زير لب و آهسته صدائى نخواهى شنيد (108)

و در آن روز، شفاعت هيچكس سود نبخشد جز آن كس كه خداى رحمان به او رخصت شفاعت داده و سخنش پسند او گرديده يعنى انبياء و ائمه هدى (ع) و مومنان خاص (109)

و خدا به علم ازلى بر همه آينده و گذشته خلايق آگاهست و خلق را ابدا به اواحاطه و آگاهى نيست (110)

و بزرگان عالم همه در پيشگاه عزت آن خداى حى توانا ذليل و خاضعند و در آن روز هر كه بار ظلم و ستم بدوش دارد سخت زبون و زيانكار است (111)

و هر كس اعمالش نيكوست و به خدا هم ايمان دارد از هيچ ستم و آسيبى بيمناك نخواهد بود (112)

و ما اينگونه قرآن عظيم را با فصاحت كامل عربى بر تو فرستاديم و در آن وعده ها و اهوال قيامت را تذكر

داديم باشد كه مردم پرهيزكار شوند يا به پندى از نو يادآورى شوند (113)

پس بلند مرتبه است و بزرگوار خدائى كه به حق و راستى پادشاه ملك وجود است و تو اى رسول پيش از آنكه وحى قرآن تمام و كامل به تو رسد تعجيل در تلاوت و تعليم آن مكن و دائم بگو پروردگارا بر علم من بيفزا (114)

و ما با آدم عهدى بستيم كه فريب شيطان نخورد و در آن عهد او را استوار و ثابت قدم نيافتيم (115)

و هنگامى كه فرشتگان را گفتيم به آدم سجده كنيد همه سجده كردند جز شيطان كه امتناع ورزيد (116)

آنگاه گفتيم اى آدم محققا بدان كه اين شيطان با تو و جفتت دشمن است هشيار باش كه مبادا شما را از بهشت بيرون آرد و از آن پس به شقاوت و بدبختى گرفتار شويد (117)

همانا براى تو در بهشت هر گونه غذا و لباس مهياست نه هرگز آنجا گرسنه شوى و نه برهنه و عريان مانى (118)

و نه هرگز در آنجا به تشنگى و به گرماى آفتاب آزار بينى (119)

باز با اين همه سفارش شيطان در او وسوسه كرد و گفت اى آدم آيا ميل دارى تو را بر درخت ابديت و ملك جاودانى دلالت كنم (120)

زدم پرسيد آن كدام است شيطان گفت همان درختى كه از آن ممنوع شدى بخور تا عمر ابد يابى پس آدم و حوا فريب خوردند و از آن درخت تناول كردند بدين جهت لباسهاى بهشتى از تنشان دور و عيوب و عورت آنها در نظرشان پديدار شد و خواستند تا به ساترى

از برگ درختان بهشت خود را بپوشانند و آدم نافرمانى خداى كرد و گمراه شد (121)

سپس خدا توبه او را پذيرفت و هدايتش فرمود و به مقام نبوتش برگزيد (122)

آنگاه خدا به آدم و حوا و شيطان فرمود اكنون از عالى رتبه بهشت همه فرود آئيد كه برخى از شما با برخى ديگر دشمنيد تا چون از جانب من براى شما راهنمائى بيايد آن هنگام هر كه از راه من پيروى كند نه هرگز گمراه شود و نه شقى و بدبخت گردد (123)

و هر كس از ياد من اعراض كند همانا در دنيا معيشتش تنگ شود و روز قيامتش نابينا محشور كنيم (124)

او در آن حال گويد الها چرا مرا نابينا محشور كردى و حال آنكه من در دنيا بينا بودم (125)

خدا به او فرمايد آرى چون آيات ما كه براى هدايت تو آمد همه را به طاق فراموشى و غفلت نهادى امروز هم تو را ملائكه رحمت فراموش و بى بهره خواهند كرد (126)

و همچنين ما در دنيا هر كس را كه ظلم و نافرمانى كند و ايمان به آيات خدا نياورد مجازات سخت مى كنيم با آنكه هنوز عذاب آخرتش سختتر و پاينده تر خواهد بود (127)

آيا اين كفار قريش از مشاهده حال طوايف بسيارى از گذشتگان كه ما همه را هلاك كرديم و اينان در منازل و عمارات آنها ميروند عبرت و پند نگرفتند و هدايت نيافتند آرى خردمند نيستند و گرنه احوال گذشتگان براى خردمندان بسيار مايه عبرت و هدايت است (128)

اگر نه اين بود كه كلمه پروردگار و تقدير ازليش بر اين

كار سبقت يافته كه كافران و بدكاران اين امت در قيامت به كيفر رسند همانا عذاب در دنيا بر آنها لزوم مى يافت (129)

پس تو اى رسول بر آنچه امت جاهل بر انكار و طعن تو ميگويند صبر و تحمل پيش گير و خداى را پيش از طلوع خورشيد و بعد از غروب آن و ساعاتى از شب تار و اطراف روز روشن ستايش و تسبيح گو باشد كه به مقام رفيع شفاعت خشنود شوى به اين آيه نمازهاى پنجگانه همه يا بعضى با نماز شب مراد است (130)

اى رسول ما هرگز به متاع ناچيزى كه به قومى كافر و جاهل در جلوه حيات دنياى فانى براى امتحان داده ايم چشم آرزو مگشا و رزق خداى تو بسيار بهتر و پاينده تر است (131)

تو اهل بيت خود را به نماز و طاعت خدا امر كن و خود نيز بر نماز و ذكر حق صبور باش ما از تو روزى كسى را نمى طلبيم بلكه ما به تو و ديگران روزى ميدهيم و بدان كه عاقبت نيكو مخصوص اهل پرهيزكارى و تقوى است (132)

و كافران گفتند چرا محمد (ص) آيت و دليلى روشن بر ثبوت نبوت خود از جانبخدا براى ما نمى آورد؟ آيا آيات بينه كتب پيشين چون تورات و انجيل و صحف كه در همه ذكر اوصاف نبوت هست بر آنان نيامد چرا باز ايمان نياوردند (133)

و اگر ما پيش از فرستادن پيغمبر كافران و مشركان قريش را همه به نزول عذاب هلاك ميكرديم البته آنها ميگفتند پروردگارا چرا بر ما رسولى نفرستادى تا از او پيروى كنيم كه

اين عذاب و ذلت و خوارى بر ما پيش نيايد؟ (134)

بگو اى رسول ما اكنون كه رسول حق به سوى شما آمد و مخالفتش كرديد مترصد و منتظرامر خدا باشيد كه به زودى خواهيد دانست ما و شما كدام به راه مستقيم سعادت رفته و طريق هدايت يافته ايم و كدام به راه جهل و شقاوت شتافته ايم (135)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

طاها، (1)

ما قرآن را بر تو نازل نكرديم تا به زحمت و مشقت بيفتى. (2)

مگر آنكه مايه ى تذكّر و يادآورى باشد براى كسى كه (از خدا) مى ترسد. (3)

از جانب كسى كه زمين و آسمان هاى بلند را آفريده، نازل شده است. (4)

(او خداوندى بخشنده و) رحمان است كه بر عرش (تخت فرمانروايى هستى)، تسلّط دارد. (5)

آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين و آنچه در ميان آنها و آنچه در زير زمين است، براى اوست. (6)

و اگر سخنت را آشكار بگويى (و يا پنهان كنى، تفاوتى ندارد)، پس همانا او اسرار (شما) و پنهان تر (از آن) را مى داند. (7)

(زيرا او) خدايى است كه معبودى جز او نيست (و) بهترين نام ها براى اوست. (8)

و آيا خبر موسى به تو رسيده است!؟ (9)

هنگامى كه آتشى را ديد، پس به خانواده ى خود گفت: قدرى درنگ كنيد، همانا من آتشى يافتم، شايد (بتوانم) مقدارى از آن را براى شما بياورم يا به واسطه ى (آن) آتش، راهى بيابم. (10)

پس همين كه نزد آتش آمد، ندا داده شد: اى موسى! (11)

همانا من پروردگار تو هستم. پس كفش خود را بيرون آور، به درستى

كه تو در سرزمين مقدّس «طوى» هستى. (12)

و من تو را (به پيامبرى) برگزيده ام، پس به آنچه وحى مى شود گوش فراده. (13)

همانا منم اللّه، جز من خدايى نيست، پس مرا بندگى كن و نماز را بپادار تا به ياد من باشى. (14)

همانا قيامت خواهد آمد (ولى) من مى خواهم (زمان) آن را مخفى كنم تا هر كس در برابر سعى و تلاش خود، جزا داده شود. (15)

پس مبادا كسى كه به قيامت ايمان ندارد و پيرو هواى نفس خويش است، تو را از توجّه به قيامت باز دارد كه سقوط مى كنى. (16)

و (خداوند فرمود:) اى موسى! آنچه به دست راست توست چيست؟ (17)

(موسى) گفت: اين عصاى من است كه بر آن تكيه مى دهم و با آن براى گوسفندانم (از درختان) برگ مى ريزم و در آن منافع ديگرى (نيز) براى من است. (18)

(خداوند) فرمود: اى موسى! عصا را بيفكن. (19)

پس (موسى) آن را افكند، پس ناگهان آن (عصا) مارى شد كه مى شتافت. (20)

(خداوند) فرمود: آن را بگير و نترس، ما بزودى آن را به حالت اوليّه اش برمى گردانيم. (21)

و دستت را به زير بازو و بغل خويش فروبر تا سفيد و بى عيب بيرون آيد (كه اين نيز) نشانه و معجزه ى ديگرى است. (22)

تا از نشانه هاى بزرگ خويش به تو نشان دهيم. (23)

(اى موسى! اكنون) به سوى فرعون حركت كن كه او طغيان كرده است. (24)

(موسى) گفت: پروردگارا! (اكنون كه مرا به اين كار بزرگ مأمور فرمودى) سينه ام را برايم گشاده گردان (و بر صبر و حوصله ام بيفزا). (25)

و كارم را برايم آسان فرما. (26)

و گره از زبانم باز نما. (27)

تا (آنها) سخنان مرا (خوب) بفهمند. (28)

و از خاندانم (ياور و) وزيرى برايم قرار بده. (29)

برادرم هارون را. (30)

(و اينگونه) پشت مرا با او استوار ساز. (31)

و او را در كارم شريك گردان. (32)

تا ما تو را بسيار به پاكى بستاييم. (33)

و تو را بسيار ياد نماييم. (34)

(پروردگارا!) همانا تو همواره نسبت به احوال ما آگاه و بصير هستى. (35)

(خداوند) فرمود: اى موسى! به يقين آنچه را درخواست كردى به تو داده شد. (36)

و به تحقيق ما بار ديگر بر تو منّت گذاشتيم (و تو را مشمول نعمت هاى خويش ساختيم). (37)

آنگاه كه به مادرت آنچه را بايد الهام كرد، وحى كرديم. (38)

(به او وحى كرديم) كه كودك خود را در صندوقى بگذار، پس آن (صندوق) را در دريا بينداز، تا دريا آن را به ساحل افكند و (كسى كه) دشمن من و دشمن او (است)، آن را (از دريا) بگيرد. و (اى موسى!) من محبّتى از جانب خويش بر تو افكندم (تا تو را دوست بدارند) و تا زير نظر من ساخته شوى (و پرورش يابى). (39)

آنگاه كه خواهرت (در پى آن صندوق) مى رفت تا بگويد: آيا شما را به كسى راهنمايى كنم كه تكفّل و پرستارى او را بپذيرد!؟ (و آنان پذيرفتند.) پس (اين گونه) ما تو را به سوى مادرت باز گردانيديم تا چشم او (به تو) روشن شود و اندوهگين نگردد. و (اى موسى!) تو شخصى (از فرعونيان) را به قتل رساندى (و از اين بابت دچار اندوه گرديدى)، پس تو را

از غم نجات داديم و تو را در آزمون هاى مختلف آزموديم. پس چند سالى را در ميان مردم مدين (و در كنار شعيب پيامبر) درنگ كردى، سپس (اينك) درزمان مقدّر (براى پذيرش رسالت به اينجا) آمدى. (40)

(اى موسى!) من تو را براى خودم ساخته و برگزيدم. (41)

(اكنون) تو و برادرت با (معجزات و) آياتى كه من به شما داده ام برويد و در ياد (و رسالت) من سستى نكنيد. (42)

برويد به سوى فرعون كه او طغيان كرده است. (43)

پس به نرمى با او سخن بگوييد، شايد متذكّر شود، يا (از خدا) بترسد. (44)

(موسى و هارون) گفتند: پروردگارا! همانا مى ترسيم كه او بر ضد ما تعدّى كند يا بر طغيان ادامه دهد (و بر آن بيفزايد). (45)

(خداوند) فرمود: نترسيد، همانا من با شما هستم (و همه چيز را) مى شنوم و مى بينم. (46)

پس به سراغ او برويد، پس (به او) بگوييد: (اى فرعون) ما دو فرستاده ى پروردگار تو هستيم، و بنى اسرائيل را به همراه ما بفرست (و بيش از اين) آنها را آزار مده. البتّه ما با معجزه اى از جانب پروردگارت به سوى تو آمده ايم و درود بر كسى كه هدايت را پيروى كند. (47)

(به او بگوييد:) همانا به ما وحى گرديده كه عذاب بر كسى است كه (آيات الهى را) تكذيب كند (و از آنها) سرپيچى نمايد. (48)

(فرعون) گفت: اى موسى! پس پروردگار شما دو نفر كيست!؟ (49)

(موسى) گفت: پروردگار ما كسى است كه به هر چيزى آفرينش خاص آن را عطا كرده و آنگاه (آن را به راه كمال) هدايت فرمود. (50)

(فرعون) گفت: پس

حال نسل هاى پيشين چگونه است!؟ (51)

(موسى) گفت: علم آن (احوال) در كتابى نزد پروردگار من است (و) پروردگار من نه (خطا و چيزى را) گم مى كند و نه فراموش مى نمايد. (52)

خدايى كه زمين را براى شما بستر آسايش قرار داد و راه هايى را در آن براى شما ايجاد كرد و از آسمان آبى فرستاد، پس به واسطه ى آن، انواع زوج هاى گوناگون گياهان را (از خاك) بيرون آورديم. (53)

(تا هم خودتان از آن) بخوريد و (هم) چهار پايانتان را (در آن) بچرانيد. البتّه در اين (امور) نشانه هايى براى خردمندان است. (54)

ما شما را از آن (زمين) آفريديم و در آن بازمى گردانيم و بار ديگر شما را از آن بيرون مى آوريم. (55)

و به تحقيق ما تمام آيات و معجزات خويش را به او (فرعون) نشان داديم، ولى او تكذيب و امتناع كرد. (56)

(فرعون) گفت: اى موسى! آيا تو آمده اى تا با سحر خود ما را از منطقه و سرزمينمان بيرون كنى!؟ (57)

(فرعون ادامه داد) پس ما (هم) حتما سحرى همانند آن (سحر) را براى تو خواهيم آورد. پس (اكنون) بين ما و خودت زمانى قرار بده كه از آن تخلّف نكنيم (آن هم در) مكانى هموار و با فاصله اى كه نسبت به همه يكسان باشد. (58)

(موسى) گفت: وعدگاه (ما و) شما، روز زينت (روز عيد) و در وقت چاشت (نيمروز) كه همه ى مردم جمع شده باشند. (59)

پس فرعون پشت كرد (و مجلس را ترك كرد)، پس (تمام) مكر و حيله ى خود را جمع كرد، سپس (در روز موعود) باز آمد. (60)

موسى به آنان (فرعونيان) گفت:

واى بر شما! بر خدا دروغ نبنديد، كه شما را با عذابى (سخت) هلاك و ريشه كن خواهد كرد و به تحقيق آن كس كه (به خدا) دروغ ببندد، ناكام و زيانكار گردد. (61)

پس آنان در كارشان به كشمكش پرداختند و نجوى (و نتيجه نزاع خود) را مخفى كردند. (62)

(فرعونيان) گفتند: همانا اين دو (موسى و هارون) قطعا جادوگرند (كه) مى خواهند با سحرشان شما را از سرزمينتان بيرون كنند و آيين برتر شما را براندازند. (63)

پس (اينك تمام نقشه و) كيد خود را گرد آوريد، سپس در يك صف (و بطور منظم) حاضر شويد. و به تحقيق امروز پيروزى از آن كسى است كه برترى يابد (و سحر او غالب شود). (64)

(ساحران) گفتند: اى موسى! آيا تو (ابتدا عصاى خود را) مى افكنى يا ما اوّل كسى باشيم كه بيفكند!؟ (65)

(موسى) گفت: بلكه شما بيفكنيد. پس (همين كه آنان بساط خود را افكندند) ناگهان طنابها و عصاهاى آنان در اثر سحرشان چنان به نظر او (موسى) آمد كه حركت مى كنند.! (66)

پس موسى در دل خود احساس ترس كرد (كه مبادا مردم فريب بخورند). (67)

ما (به موسى) گفتيم: نترس! همانا تو خودت برترى. (68)

و آنچه را در دست راستت دارى بيفكن تا هر چه را آنان ساخته اند در كام خود فرو برد (و ببلعد). همانا آنچه آنان ساخته اند (فقط) حيله ساحر است و ساحر هر جا رود (و هر چه كند پيروز) و رستگار نگردد. (69)

پس (وقتى آنان معجزه موسى را ديدند كه چگونه اژدها همه ى بافته هايشان را بلعيد، تمام) ساحران به سجده افتادند و گفتند: ما به

پروردگار هارون و موسى ايمان آورديم. (70)

(فرعون كه تمام نقشه هاى خود را بر آب ديد به ساحران) گفت: آيا قبل از آنكه به شما اجازه دهم، به او ايمان آورديد!؟ بى گمان او بزرگ شماست كه به شما سحر آموخته است. پس قطعا دست ها و پاهاى شما را بر خلاف (يكديگر، يعنى دست راست و پاى چپ يا به عكس) قطع خواهم كرد و شما را بر شاخه هاى درخت خرما به دار خواهم آويخت و به زودى خواهيد دانست كه شكنجه و مجازات كدام يك از ما سخت تر و پايدارتر است. (71)

(ساحرانى كه ايمان آورده بودند به فرعون) گفتند: ما هرگز تو را بر كسى كه ما را آفريده و بر آن معجزاتى كه براى ما آمده، ترجيح نخواهيم داد. پس تو هر حكم و قضاوتى كه مى خواهى بكن، تو فقط در اين زندگانى دنيا حكم مى كنى. (72)

همانا ما به پروردگارمان ايمان آورده ايم تا خطاهاى ما و آنچه را از سحر كه بر آن وادارمان كردى بر ما ببخشد، و خداوند بهتر و پاينده تر است. (73)

همانا هر كس كه گناهكار و مجرم نزد پروردگار خود بيايد، پس براى او جهنّمى است كه نه در آن مى ميرد (تا رهايى يابد) و نه (با خوشى) زندگى مى كند. (74)

و هر كس در حالى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده باشد، نزد او آيد، پس براى آنان درجات عالى و برتر است. (75)

(و) باغهاى جاويدانى كه در زير آنها نهرها جارى است (و آنان براى) هميشه در آنجا خواهند بود، و اين پاداش كسى است كه (خود را از كفر و

گناه) پاكيزه گرداند. (76)

و به تحقيق ما به موسى وحى كرديم كه بندگان مرا شبانه (از مصر) كوچ بده و براى آنان راهى خشك در ميان دريا بگشا تا نه از تعقيب (فرعونيان) بترسى و نه (از غرق شدن،) بيمناك باشى. (77)

پس فرعون با سپاهيانش آنان را دنبال كرد، پس (موجى) از دريا آنان را گرفت و به طور كامل غرق كرد. (78)

و فرعون قوم خود را گمراه كرد و هيچ هدايتى نكرد. (79)

اى بنى اسرائيل! همانا ما شما را از (دست) دشمنانتان نجات داديم و با شما در سمت راست كوه طور، قرار و وعده گذارديم و بر شما (غذاهاى آماده اى همچون) «مَن» و «سَلوى» نازل كرديم. (80)

(اينك) از چيزهاى پاكيزه اى كه روزى شما كرده ايم بخوريد، و(لى) در آن طغيان نكنيد كه قهر و غضب من بر شما وارد خواهد شد و هر كس كه قهر من او را بگيرد، قطعا سقوط كرده است. (81)

و البتّه من، هر كس را كه توبه كند و ايمان آورد و كار شايسته انجام دهد، به هدايت برسد، قطعا مى بخشم. (82)

و (به موسى گفتيم:) اى موسى! چه چيز سبب تعجيل (و پيشى گرفتن) تو از قومت شد!؟ (چرا زودتر به وعدگاه آمدى؟) (83)

(موسى) گفت: آنها (قوم من) به دنبال من هستند و پروردگارا! براى خشنودى تو به سوى تو شتاب كردم. (84)

(خداوند) فرمود: همانا ما قوم تو را بعد از (آمدن) تو آزمايش كرديم و سامرى آنها را گمراه كرد. (85)

پس موسى خشگمين و اندوهناك به سوى قوم خود بازگشت (و) گفت: اى قوم من! آيا پروردگارتان به شما

وعده اى نيكو (نزول تورات) نداد؟ آيا مدّت (غيبت من) بر شما طولانى شد؟ يا اينكه مى خواستيد خشمى از طرف پروردگارتان بر شما فرود آيد، كه با قرار و موعد من تخلّف كرديد.!؟ (86)

(مردم به موسى) گفتند: ما به ميل و اراده ى خود خلاف وعده نكرديم، وليكن از زيور آلات قوم (فرعون، چيزها و) بارهايى بر ما نهاده شد، پس ما آنها را (در آتش) افكنديم پس اينگونه سامرى (بر ما) القا كرد. (87)

پس (سامرى) براى آنها پيكر گوساله ى نرى كه داراى صدايى بود پديد آورد، آنگاه (با پيروانش به مردم) گفتند: اين خداى شما و خداى موسى است. پس سامرى (خدا و همه ى تعليمات موسى را) فراموش كرد. (88)

پس آيا نمى بينند كه (اين گوساله) برايشان پاسخى ندارد و مالك (هيچگونه) سود و زيانى براى آنها نيست.!؟ (89)

و البتّه هارون (نيز) پيش از اين (آمدن موسى) به آنان گفته بود: اى قوم من! شما قطعا به واسطه ى آن (گوساله)، مورد آزمايش قرار گرفته ايد و همانا پروردگار شما خداوند رحمان است، پس از من پيروى كنيد و دستور مرا اطاعت نماييد. (90)

(اما قوم مرتد، به هارون) گفتند: ما همچنان برپاداريم (و هرگز از پرستش آن دست بر نخواهيم داشت) تا موسى به سوى ما باز گردد. (91)

(موسى در حالى كه موى سر و صورت برادر را گرفته بود به او) گفت: اى هارون! زمانى كه ديدى آنان گمراه شدند، چه چيز تو را بازداشت.؟ (92)

از اينكه مرا پيروى نكنى؟ (چرا براى نجات مردم فورا به سراغ من نيامدى؟) آيا دستور مرا نافرمانى كردى؟ (93)

(هارون در جواب) گفت: (اى برادر

و) اى فرزند مادرم! (موى) ريش و سر مرا (به مؤاخذه) مگير، همانا من ترسيدم (با برخورد تند من، آنها متفرّق شوند و) تو بگويى ميان بنى اسرائيل تفرقه انداختى و كلام مرا مراقبت نكردى.! (94)

(سپس موسى به سامرى) گفت: اى سامرى! (منظور تو از) اين كار (و فتنه ى) بزرگ كه كردى چيست؟ (95)

(سامرى) گفت: من به چيزى پى بردم كه (ديگران) به آن پى نبردند، پس من مشتى از آثار رسول (حق) را بر گرفتم، پس آن را (در گوساله) افكندم و اين گونه نفسم اين كار را در نظرم بياراست (و فريب داد). (96)

(موسى به سامرى) گفت: پس برو (دور شو)، پس همانا بهره ى تو در دنيا اين است كه (به دردى مبتلا خواهى شد كه دائما) مى گويى: «به من دست نزنيد» و همانا براى تو (در آخرت) ميعادگاهى است كه هرگز از آن تخلّف نخواهد شد. و (اكنون) به سوى معبودت كه پيوسته آن را پرستش مى كردى نگاه كن، ما حتما آن را مى سوزانيم (و) سپس خاكستر و ذرّات آن را به دريا خواهيم پاشيد. (97)

(اى قوم من!) همانا معبود شما «اللّه» است كه معبودى جز او نيست (و) علم او همه چيز را فرا گرفته است. (98)

(اى پيامبر!) ما اين گونه از اخبار گذشته بر تو حكايت مى كنيم و همانا ما از جانب خويش به تو ذكر (قرآن) داده ايم. (99)

پس هر كس از آن (ذكر) روى برگرداند، قطعا او در روز قيامت، بار سنگينى (از گناه) را بر دوش خواهد كشيد. (100)

(آنها) براى هميشه در آن (بار گناه و عقوبتش) خواهند ماند و چه بد

بارى است براى آنها، (بار گناه) در روز قيامت. (101)

(همان) روزى كه در صور دميده مى شود و ما در آن روز، مجرمان را با چشمان تيره (و بدن هاى كبود) محشور مى كنيم. (102)

(آنها) در بين خودشان آهسته با يكديگر گفتگو مى كنند كه شما جز چندى (ده روز در دنيا بيشتر) توقّف نداشتيد. (103)

(البتّه) ما به آنچه آنها مى گويند داناتريم، آنگاه كه بهترين آنان در رفتار، مى گويد: شما درنگ نكرديد مگر يك روز.! (104)

و (اى پيامبر!) از تو درباره ى كوه ها (در قيامت) مى پرسند، بگو: پروردگار من آنها را از بن بركنده و متلاشى مى كند. (105)

پس آنها را (همچون) كويرى صاف و هموار، رها مى سازد. (106)

كه در آن هيچ پستى و بلندى مشاهده نمى كنى. (107)

در آن روز، (مردم) از دعوت كننده اى كه (هيچ) انحرافى ندارد پيروى مى كنند (و گوش به صداى اسرافيل هستند) و همه صداها در برابر (عظمت خداوند) رحمان فرو مى نشيند. پس (در آن روز) جز صدايى آهسته نمى شنوى. (108)

در آن روز، شفاعت (هيچ كس) سودى ندارد، مگر كسى كه خداى رحمان به او اجازه دهد و از گفتار او (شفاعت كننده يا شفاعت شونده) راضى باشد. (109)

(خداوند به) آنچه آنان در پيش روى دارند و آنچه را (در دنيا) پشت سر گذاشته اند آگاه است، ولى مردم بر او احاطه علمى ندارند. (110)

و (در آن روز) همه ى چهره ها در برابر خداوند زنده ى پاينده، خوار و فروتن مى شود و البتّه هر كس كه بار ستم برداشت، مأيوس و زيان كار است. (111)

و (امّا) هر كس از كارهاى نيكو انجام دهد و مؤمن باشد، پس (در آن روز) نه

از ستم و كاستى (در پاداشش) نترسد. (112)

و بدينسان ما آن را قرآنى عربى نازل كرديم و در آن با انواع بيان ها هشدار داديم، شايد آنها پروا كنند و يا برايشان پندى ايجاد شود. (113)

پس (بدان كه) بلند مرتبه است خداى فرمانرواى بر حق، و تو (اى پيامبر!) بر خواندن قرآن پيش از آنكه وحى آن بر تو پايان يابد شتاب مكن و بگو: پروردگارا! علم مرا زياد كن. (114)

و به تحقيق، پيش از اين با آدم پيمان بستيم، امّا او فراموش كرد و ما عزم استوارى براى او نيافتيم. (115)

و زمانى كه به فرشتگان گفتيم: براى آدم سجده كنيد، پس همگى سجده كردند، مگر ابليس كه سرپيچى و امتناع رد. (116)

پس گفتيم: اى آدم! همانا اين (ابليس) دشمن تو و همسر توست، پس (مواظب باش كه با وسوسه هايش) شما را از بهشت بيرون نكند كه به رنج و مشقّت خواهى افتاد. (117)

(در صورتى كه) همانا تو در آنجا (بهشت)، نه گرسنه مى شوى و نه برهنه مى مانى. (118)

و در آنجا (بهشت)، نه تشنه مى شوى و نه از حرارت آفتاب آزار مى بينى. (119)

پس شيطان او را وسوسه كرد (و) گفت: اى آدم! آيا (مى خواهى كه) تو را به درخت جاودانگى و ملك (و پادشاهى) فنا ناپذير راهنمايى كنم.!؟ (120)

پس (آدم و همسرش فريفته شده و) هر دو از آن (درخت ممنوعه) خوردند، پس (به ناگاه لباس هايشان ريخت و) شرمگاهشان براى آنان ظاهر شد و (ناچارا) هر دو به چسبانيدن برگ (درختان) بهشت بر خودشان مشغول شدند و (اين چنين) آدم پروردگارش را نافرمانى كرد و

بيراهه رفت. (121)

سپس پروردگارش او را برگزيد، پس (لطف خويش را) بر او باز گرداند و او را هدايت كرد. (122)

(خداوند به آدم و حوا) فرمود: از آن (بهشت و مقام والا) فرود آييد (كه) بعضى از شما، دشمن بعض ديگر خواهد بود، پس اگر از جانب من رهنمودى براى شما آمد، پس (بدانيد كه) هر كس از رهنمود من پيروى كند، نه گمراه مى شود و نه تيره بخت. (123)

و هر كس از ياد من روى گرداند، پس همانا براى او زندگى تنگ و سختى خواهد بود و ما او را در قيامت نابينا محشور مى كنيم. (124)

(در قيامت خواهد) گفت: پروردگارا! چرا مرا نابينا محشور كردى در حالى كه من (در دنيا) بينا بودم!؟ (125)

(و خداوند در جواب خواهد) فرمود: همان گونه كه آيات ما به تو رسيد و تو آنها را فراموش كردى، امروز هم همانطور فراموش گرديده اى. (126)

و ما اين گونه هر كس را كه افراط و اسراف كند و به آيات پروردگارش ايمان نياورد جزا مى دهيم و قطعا عذاب آخرت سخت تر و پايدارتر است. (127)

پس آيا مردمانى كه پيش از اين مورد قهر و هلاكت ما قرار گرفتند و (اينان امروز) در خانه هاى آنان رفت و آمد مى كنند، براى هوشيارى و هدايتشان كافى نيست!؟ همانا در آن (حوادث) براى صاحبان عقل و انديشه نشانه ها و عبرت هاست. (128)

و اگر سنّت و تقدير پروردگارت و (ملاحظه ى) زمان مقرّر نبود، هر آينه عذاب الهى لازم مى آمد (و دامان آنان را نيز مى گرفت). (129)

پس بر آنچه مى گويند، شكيبا باش و پيش از طلوع آفتاب و قبل

از غروب آن با ستايش پروردگارت (او را) تسبيح كن و (همچنين) برخى از اوقات شب و اطراف روز را تسبيح بگوى، باشد كه خشنود شوى. (130)

و هرگز به متاعى كه ما به گروهى از آنها داده ايم، چشم مدوز كه (اين) شكوفه و جلوه ى زندگى دنياست (و ما مى خواهيم) تا آنها را در آن بيازمائيم و (به يقين) روزى پروردگارت بهتر و پايدارتر است. (131)

و خانواده ات را به نماز فرمان ده و بر آن پايدار باش. ما از تو روزى نمى خواهيم، (بلكه) ما تو را روزى مى دهيم، و سرانجام (نيكو) براى (اهل) تقوا است. (132)

و (كافران) گفتند: چرا (پيامبر) از جانب پروردگارش معجزه و نشانه اى براى ما نمى آورد؟ آيا دليل و نشانه روشن در كتب قبلى برايشان نيامده (كه ايمان نياورند؟). (133)

و اگر ما آنان را قبل از (آمدن پيامبر و نزول قرآن) با عذابى هلاك مى كرديم، مى گفتند: پروردگارا! چرا پيامبرى براى ما نفرستادى تا ما از آيات تو پيروى كنيم، پيش از آنكه ذليل و خوار شويم. (134)

بگو: هر يك (از ما و شما) در انتظاريم، پس انتظار بكشيد كه به زودى خواهيد دانست ياران راه راست كيانند و چه كسى راه يافته است. (135)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

طا، ها. (1)

ما قرآن را بر تو فرو نفرستاديم تا در رنج افتى، (2)

مگر آنكه ياد كردى و پندى باشد براى كسى كه مى ترسد. (3)

فروفرستاده اى است از سوى آن كه زمين و آسمانهاى بلند را آفريده. (4)

خداى رحمان بر عرش - تخت فرمانروايى بر جهان هستى - بر آمده است - استيلاء دارد -. (5)

او راست آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است و آنچه ميان آنها و آنچه در زير خاك - درون زمين - است. (6)

و اگر سخن را بلندگويى [يا پنهان كنى]، همانا او نهان و نهانتر را نيز مى داند. (7)

خداى يكتا، جز او خدايى نيست، او راست نامهاى نيكو - صفات برتر -. (8)

آيا خبر داستان موسى به تو رسيده است؟ (9)

آنگاه كه آتشى ديد، پس به خانواده خويش گفت: درنگ كنيد كه من آتشى ديدم، شايد پاره اى برگرفته از آن براى شما بيارم يا بر آن آتش رهنمونى بيابم. (10)

پس چون نزد آن (آتش) آمد، ندا داده شد: اى موسى، (11)

همانا منم پروردگار تو، پايپوش خويش بيرون كن، كه تو در وادى مقدس طوى هستى. (12)

و من تو را برگزيده ام، پس به آنچه وحى مى شود گوش فرادار: (13)

همانا منم خداى يكتا، خدايى جز من نيست، پس مرا بپرست و نماز را براى ياد كرد من برپا دار، (14)

همانا رستاخيز آمدنى است، مى خواهم [هنگام] آن را پنهان دارم تا هر كسى به آنچه مى كند پاداش داده شود. (15)

پس آن كس كه بدان ايمان نمى آورد و پيرو هواى خويش است تو را از آن نگرداند كه هلاك مى شوى. (16)

و آن چيست به دست راست تو، اى موسى؟ (17)

گفت: اين عصاى من است، بر آن تكيه مى كنم و با آن براى گوسفندانم [از درختان] برگ فرو مى ريزم، و مرا در آن، نيازها و سودهاى ديگر است. (18)

گفت: آن را بيفكن، اى موسى. (19)

پس آن را بيفكند، و ناگهان مارى گشت كه مى شتافت.

(20)

گفت: بگير آن را و مترس، زودا كه آن را به حالت نخستينش بازگردانيم. (21)

و دستت را به بغل خويش بر تا سپيد و روشن بيرون آيد نه از آسيب و گزند - يعنى نه آن سفيدى كه از آفت پيسى باشد - كه نشانه اى ديگر است (22)

تا از نشانه هاى بزرگ خويش به تو بنماييم. (23)

به سوى فرعون برو، كه او سركشى كرده و از اندازه در گذشته - دعوى خدايى مى كند -. (24)

گفت: پروردگارا، سينه ام را برايم گشاده گردان، (25)

و كارم را برايم آسان ساز، (26)

و گره از زبانم بگشاى، (27)

تا سخنم را دريابند (28)

و از خاندانم ياورى و پشتيبانى برايم قرار ده، (29)

برادرم هارون را، (30)

پشتم را بدو استوار ساز، (31)

و او را در كار من شريك گردان، (32)

تا تو را بسيار به پاكى بستاييم، (33)

و تو را بسيار ياد كنيم. (34)

همانا تو به حال ما بينايى. (35)

گفت: اى موسى، همانا خواست تو به تو داده شد. (36)

و هرآينه بار ديگر بر تو منت نهاديم، (37)

آنگاه كه به مادرت آنچه الهام كردنى بود الهام كرديم، (38)

كه او را در صندوقى بنه و در دريا - رود نيل - افكنش پس بايد كه دريا او را به كرانه اندازد تا دشمن من و دشمن او وى را برگيرد، و دوستيى از خود بر تو افكندم [تا بر تو مهر ورزند] و تا زير نظر من ساخته و پرورده شوى (39)

آنگاه كه خواهرت [در پى آن صندوق] مى رفت و مى گفت: آيا شما را بر كسى

راه نمايم كه او را نگهدارى و پرستارى كند؟ پس تو را به مادرت بازگردانديم تا چشمش روشن شود و اندوه نخورد. و كسى - يعنى آن قبطى، از قوم فرعون - را كشتى پس تو را از اندوه رهانيديم و تو را بارها آزموديم، پس سالى چند در ميان مردم مدين درنگ كردى، سپس بر اندازه و بهنگام - براى رسالت - بيامدى، اى موسى. (40)

و تو را براى خود پروردم و برگزيدم. (41)

تو و برادرت با نشانه هاى من - معجزه ها - برويد و در ياد كرد من - رسانيدن پيام توحيد من - سستى مكنيد. (42)

برويد به سوى فرعون كه او سركشى كرده و از حد گذشته است. (43)

پس با وى سخنى نرم بگوييد، شايد كه پند پذيرد يا [از خداى] بترسد. (44)

گفتند: پروردگارا، ما مى ترسيم كه بر ما پيشى و شتاب گيرد - پيشدستى كند و پيش از آنكه سخن گويى و معجزه اى بدو بنماييم، ما را بكشد - يا [در رفتار و گفتار خود] از حد بگذرد. (45)

فرمود: مترسيد، كه من با شمايم، مى شنوم و مى بينم. (46)

پس نزد او برويد و بگوييد: ما فرستادگان خداوندگار توايم، پس فرزندان اسرائيل را با ما بفرست و شكنجه شان مكن، همانا نزد تو با نشانه اى از آفريدگارت آمده ايم، و درود بر آن كه راه راست را پيروى كند. (47)

همانا به ما وحى شده كه عذاب بر آن كسى است كه [حق را] دروغ انگاشت و [از آن] روى برتافت. (48)

گفت: پروردگار شما كيست، اى موسى؟ (49)

گفت: پروردگار ما آن [خداى] است كه به هر چيزى

آفرينش - وجود خاص - آن را داد و سپس راه نمود. (50)

گفت: پس حال مردمان پيشين چيست. (51)

گفت: دانش آن در كتابى است نزد پروردگار من، پروردگار من نه خطا مى كند و نه فراموش. (52)

آن [خداى] كه زمين را براى شما بسترى - فرشى گسترده - قرار داد و در آن براى شما راه هايى پديد كرد، و از آسمان آبى فرستاد، پس با آن انواع گوناگون از گياهان و رستنى ها را بيرون آورديم. (53)

بخوريد و چارپايانتان را بچرانيد، همانا در اين، خردمندان را نشانه هاست. (54)

شما را از آن (زمين) آفريديم و در آن باز مى گردانيم و بار ديگر از آن بيرونتان مى آوريم. (55)

و هرآينه همه نشانه هاى خويش را به او (فرعون) بنموديم، اما دروغ شمرد و سر باززد. (56)

گفت: اى موسى، آيا نزد ما آمده اى تا ما را به جادوى خود از سرزمينمان بيرون كنى؟ (57)

هرآينه جادويى مانند آن براى تو بياريم، پس ميان ما و خودت وعده گاهى در جايى هموار قرار ده - تا مردم نظاره توانند كرد - كه نه ما آن را خلاف كنيم و نه تو. (58)

[موسى] گفت: وعده گاه شما روز آرايش - روز عيد - است و آنگاه كه مردمان در نيمروز گرد آورده شوند. (59)

پس فرعون برگشت و ترفند خويش فراهم ساخت و بازآمد. (60)

موسى به آنان گفت: واى بر شما، بر خدا دروغ مبنديد كه شما را به عذابى نابود و ريشه كن كند، و همانا آن كه [بر خدا] دروغ بست نوميد و زيان كار گشت. (61)

پس [ساحران] در كارشان ميان خود گفت وگو

كردند و آن راز را پنهان داشتند. (62)

[فرعونيان] گفتند: اين دو هرآينه جادوگرند كه مى خواهند شما را به جادوى خويش از سرزمينتان بيرون كنند و آيين برتر شما را از ميان ببرند. (63)

پس ترفندتان - اسباب جادو - را با هم آريد - همسخن و همدل و هماهنگ شويد - آنگاه صف كشيده بياييد، و بى گمان هر كه امروز برترى يافت پيروز و كامياب شده است. (64)

گفتند: اى موسى، تو مى افكنى يا ما نخستين كسى باشيم كه بيفكند؟ (65)

گفت: بلكه شما بيفكنيد. پس ناگاه ريسمانها و چوبدستى هاشان از جادوى آنان به او (موسى) چنان وانمود شد كه مى دوند. (66)

پس موسى در دل خويش بيمى دريافت. (67)

گفتيم: مترس كه همانا تويى برتر. (68)

و آنچه در دست راست توست بيفكن تا آنچه ساخته اند فرو برد. همانا آنچه ساخته اند فريب و ترفند جادوگر است، و جادوگر هر جا كه ايد پيروز نگردد. (69)

پس جادوان به سجده درافتاده گفتند: به پروردگار موسى و هارون ايمان آورديم. (70)

[فرعون] گفت: آيا پيش از آنكه شما را اجازه دهم به او گرويديد؟ بى گمان او بزرگ - استاد مهين - شماست كه شما را جادو آموخته است. هرآينه دستها و پاهاى شما را برخلاف يكديگر مى برم و بر تنه هاى درخت خرما بر دارتان مى كنم و خواهيد دانست كه شكنجه كدام يك از ما سختتر و پاينده تر است. (71)

گفتند: هرگز تو را بر آنچه به ما از نشانه هاى روشن آمده است و بر آن [خداى] كه ما را آفريده است برنگزينيم، پس هر چه را تو حكمكننده اى حكم كن - هر چه خواهى بكن -،

كه تنها در زندگى اين جهان حكم توانى كرد. (72)

ما به پروردگارمان ايمان آورديم تا لغزشهاى ما و آنچه را از جادوگرى كه بر آن وادارمان كردى بيامرزد، و خدا بهتر و پاينده تر است. (73)

همانا هر كس كه گناهكار نزد پروردگار خويش آيد پس او راست دوزخ، در آنجا نه بميرد [تا برهد] و نه [به خوشى] زندگانى كند. (74)

و هركه با ايمان نزد او آيد در حالى كه كارهاى نيك و شايسته كرده باشد پس اينان را پايه هاى برترين باشد، (75)

بهشتهاى پاينده كه از زير آنها جوى ها روان است، در آنجا جاويدانند، و اين است پاداش كسى كه [از آلودگى هاى كفر و گناه] پاكى ورزيد. (76)

و هرآينه به موسى وحى كرديم كه بندگان مرا شبانگاه ببر، پس براى آنان راهى خشك در دريا فراگير - با زدن عصا به آب دريا و خشك شدن آن - كه نه از دست يافتن [فرعونيان] بترسى و نه [از غرق گشتن] بيم دارى. (77)

پس فرعون با سپاهيانش از پى آنان روانه شدند، و از دريا بپوشيدشان آنچه پوشيدشان - آب دريا غرقشان ساخت -. (78)

و فرعون قوم خود را گمراه كرد و راه ننمود. (79)

اى فرزندان اسرائيل، شما را از دشمنتان رهانيديم و با شما كنار راست كوه طور را وعده كرديم و بر شما من و سلوى فرو فرستاديم. (80)

از پاكيزه هايى كه روزيتان كرديم بخوريد و در آن از اندازه مگذريد كه خشم من بر شما فرو آيد، و هركه خشم من بر او فرو آيد بى گمان هلاك شود - يا در دوزخ افتد -. (81)

و

هرآينه من آمرزگارم مر آن را كه توبه كند و ايمان آورد و كار نيك و شايسته كند سپس [پيوسته] در راه راست باشد. (82)

اى موسى، چه چيز تو را بر آن داشت تا از قومت با شتاب پيشى گيرى - پيش از همه در طور حاضر شوى -؟ (83)

گفت: آنان اينك بر پى من مى آيند، و به سوى تو، پروردگارا، شتافتم تا خشنود شوى. (84)

[خداى] گفت: پس [بدان كه] ما قوم تو را پس از [آمدن] تو آزمون كرديم و سامرى گمراهشان كرد. (85)

پس موسى خشمناك و اندوهگين به نزد قوم خود بازگشت. گفت: اى قوم من، آيا پروردگارتان به شما وعده اى نيكو نداد - كه به شما تورات دهد يا شما را از فرعونيان برهاند -؟ آيا اين مدت - زمان غيبت من - بر شما دراز آمد يا خواستيد كه خشمى از پروردگارتان بر شما فرود آيد كه وعده مرا خلاف كرديد (86)

گفتند: ما به اختيار و توان خود وعده تو را خلاف نكرديم، وليكن بارهايى از پيرايه و زيور آن قوم - قوم فرعون - بر ما نهادند، پس آنها را [در آتش] افكنديم و همچنين سامرى [آنچه با خود داشت در آتش] افكند (87)

و براى آنان كالبد گوساله اى برون آورد كه او را بانگى بود پس [سامرى و پيروانش] گفتند: اين خداى شما و خداى موسى است، و [سامرى خداى راستين را] از ياد برد. (88)

آيا نمى ديدند كه [آن گوساله] سخنى به آنها باز نمى گرداند و آنان را هيچ زيان و سودى ندارد؟ (89)

و هرآينه هارون از پيش - پيش از آمدن

موسى - به آنها گفته بود: اى قوم من، همانا شما به اين (گوساله) آزمون شديد، و پروردگار شما خداى رحمان است پس مرا پيروى كنيد و از من فرمان بريد. (90)

گفتند: ما پيوسته بر اين [گوساله پرستى] مى مانيم تا موسى به سوى ما بازگردد. (91)

[هنگامى كه موسى باز آمد] گفت: اى هارون، چون آنها را ديدى كه گمراه شدند چه چيز تو را باز داشت، (92)

از اين كه مرا پيروى كنى - كه آنها را از پرستيدن گوساله بازدارى، يا از پى من آيى و خود را به من رسانى -؟ آيا فرمان مرا نافرمانى كردى (93)

گفت: اى پسر مادرم، ريش و سر مرا مگير، من ترسيدم كه بگويى ميان فرزندان اسرائيل جدايى انداختى و گفتار - سفارش - مرا نگاه نداشتى. (94)

گفت: اى سامرى، اين چه كار - فتنه بزرگ - است كه كردى؟ (95)

گفت: من چيزى ديدم كه آنها نديدند. مشتى [خاك] از پى [مركب] آن فرستاده - يعنى جبرئيل - برگرفتم و آن را [در كالبد گوساله] افكندم، و نفس من بدينسان [اين كار را] در نظرم بياراست. (96)

گفت: پس برو - دور شو - كه تو را در زندگى - تا زنده باشى - اين است كه بگويى: به من دست نزنيد. و تو را وعده گاهى است كه هرگز آن را با تو خلاف نكنند، و [اينك] به خدايت كه پيوسته بر آن مقيم بودى بنگر كه آن را بسوزانيم - يا به سوهان بساييم - سپس يكسره در دريا پراكنده اش سازيم. (97)

همانا خداى شما خداى يكتاست كه جز او هيچ

خدايى نيست، دانش او همه چيز را فراگيرنده است. (98)

اينچنين از خبرهايى كه گذشته است بر تو برمى گوييم، و براستى تو را از نزد خويش ياد كردى - قرآن - داده ايم، (99)

هر كه از آن روى بگرداند، همانا در روز رستاخيز بارى سنگين - يا بارى بد: كفر و تكذيب - بردارد، (100)

در آن - بار گناه و عقوبتش - هميشه بمانند، و آنها را بد بارى است در روز رستاخيز، (101)

روزى كه در صور دميده شود، و بزه كاران را در آن روز كبود چشم برانگيزيم، (102)

ميان خود راز همى گويند كه شما جز ده روز - در دنيا - درنگ نكرده ايد. (103)

ما به آنچه مى گويند داناتريم آنگاه كه بهترينشان در رفتار و گفتار گويد: درنگ نكرده ايد مگر يك روز. (104)

و تو را از كوه ها پرسند، بگو: پروردگارم همه آنها را بركند و خرد و پراكنده سازد. (105)

پس آن (زمين) را هامونى هموار واگذارد، (106)

در آن هيچ كجى - يعنى پستى - و بلندى نبينى. (107)

در آن روز آن خواننده - دمنده صور - را بى هيچ كژى - انحراف و نافرمانى - پيروى كنند، و آوازها در برابر خداى رحمان فرو نشيند، پس آوايى نشنوى مگر آوايى آهسته. (108)

در آن روز شفاعت سود ندارد مگر [شفاعت] كسى كه خداى رحمان به او اجازه دهد و سخن او را بپسندد. (109)

آنچه پيش روى و آنچه پشت سرشان است مى داند، و دانش آنان او را فرانگيرد. (110)

و چهره ها در برابر خداى زنده پاينده خوار و فروتن باشند، و هر كه بار ستم برداشت بى گمان

تهيدست و نوميد گردد. (111)

و هر كه از كارهاى نيك و شايسته كند و مومن باشد، پس از هيچ ستمى نترسد و نه از كاستنى - كاستن پاداش كردار -. (112)

و اينچنين آن را قرآنى به زبان تازى فرو فرستاديم و در آن از بيمها و هشدارها گونه گون آورديم تا شايد بپرهيزند يا آنان را ياد كرد و پندى پديد آورد. (113)

پس والا و برتر است خداى يكتا آن پادشاه راستين. و به خواندن قرآن پيش از آنكه پيام آن به تو گزارده شود شتاب مكن، و بگو: پروردگارا، مرا دانش افزاى. (114)

و هرآينه از پيش به آدم سفارش كرديم، پس فراموش كرد و او را [در نگاه داشت آن] آهنگى استوار نيافتيم. (115)

و [ياد كن] آنگاه كه فرشتگان را گفتيم: آدم را سجده كنيد، پس سجده كردند مگر ابليس كه سر باززد. (116)

گفتيم: اى آدم، اين دشمن تو و همسر توست، مبادا شما را از بهشت بيرون كند كه در رنج افتى - يا بدبخت شوى -، (117)

كه تو را در آنجا اين هست كه نه گرسنه مى شوى و نه برهنه، (118)

و در آنجا نه تشنه مى شوى و نه در گرمى آفتاب بمانى. (119)

پس شيطان او را وسوسه كرد، گفت: اى آدم، آيا تو را به درخت جاودانى و پادشاهيى كه كهنه و نابود نشود راه بنمايم؟ (120)

پس، از آن درخت خوردند و شرمگاهشان بر آنها نمودار شد، و شروع كردند از برگ [درختان] بهشت بر خود چسباندن، - شرمگاه خود را مى پوشاندند - و آدم پروردگار خويش را نافرمانى نمود پس راه راست

را گم كرد. (121)

سپس پروردگارش او را برگزيد و به مهر و بخشايش خويش بر او بازگشت و توبه اش بپذيرفت و او را راه نمود. (122)

گفت: هر دو با هم از آنجا فرو شويد، برخى از شما - آدميان - دشمن برخى خواهيد بود. پس اگر از من شما را رهنمونى - كتاب و پيامبر - آمد، هر كه از رهنمونى من پيروى كند نه گمراه شود و نه به رنج افتد - به كيفر آن جهان گرفتار نشود - (123)

و هر كه از ياد كرد و پند من روى بگرداند پس زيستنى تنگ دارد و روز رستاخيز او را نابينا برانگيزيم. (124)

گويد: پروردگارا، چرا مرا نابينا برانگيختى و حال آنكه بينا بودم؟! (125)

گويد: بدين گونه [امروز كور محشور شدى زيرا] آيات ما به تو رسيد و تو آنها را به فراموشى سپردى - از آنها تغافل كردى - و همچنان امروز فراموش مى شوى. (126)

و بدينسان هر كه را زياده روى كرده و به آيات پروردگار خويش ايمان نياورده است كيفر مى دهيم، و هرآينه عذاب آن جهان سختتر و پاينده تر است. (127)

آيا براى آنان - مشركان قريش - راه ننمود كه چه نسلها را پيش از آنها هلاك كرديم كه اينان در مسكنهاى آنان راه مى روند - و آثار عذاب و هلاك آنان را مى بينند -؟ هرآينه در آن براى خردمندان نشانه ها و عبرتهاست. (128)

و اگر نه اين بود كه سخنى از پروردگار تو از پيش رفته و سرآمدى معين شده است هرآينه عذاب بر آنها لازم مى گرديد - گريبانشان را مى گرفت -. (129)

پس بر آنچه

مى گويند شكيبايى ورز و پروردگارت را پيش از برآمدن آفتاب - نماز بامداد - و پيش از فرو شدن آن - نماز عصر - همراه با ستايش و سپاس به پاكى ياد كن، و از ساعتهاى شب - نماز شام و نماز خفتن - و كناره هاى روز - نماز پيشين ظهر، كه پايان نيمه اول روز است و آغاز نيمه دوم روز - نيز او را تسبيح گوى، باشد كه خشنود شوى. (130)

و ديدگانت را مدوز بدانچه برخوردارى داده ايم گروه هايى از آنان را از آرايش زندگى دنيا تا درباره آن بيازماييمشان، و روزى پروردگارت بهتر و پاياتر است. (131)

و خاندان خويش را به نماز فرمان ده و بر آن شكيبا باش - مداومت نما -، از تو روزى نمى خواهيم، ما خود به تو روزى مى دهيم، و سرانجام نيك پرهيزگارى راست. (132)

و [كافران مكه] گفتند: چرا ما را از پروردگار خويش نشانه اى - معجزه اى به دلخواه ما - نمى آورد؟ آيا آنها را نشانه روشن آنچه در كتابهاى پيشين است نيامده است (133)

و اگر ما آنان را پيش از آن - فرستادن كتاب و پيامبر - به عذابى هلاك مى كرديم هرآينه مى گفتند: پروردگارا، چرا به سوى ما پيامبرى نفرستادى تا پيش از آنكه خوار و رسوا شويم آيات تو را پيروى كنيم (134)

بگو: هر يك [از ما] منتظر است، پس منتظر باشيد. بزودى خواهيد دانست كه رهروان راه راست كيانند و راه يافته كيست. (135)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

طا، ها. (1)

قرآن را بر تو نازل نكرده ايم كه در رنج افتي . (2)

تنها هشداري است براي آن كه

مي ترسد. (3)

از جانب كسي كه زمين و آسمانهاي بلند را آفريده است نازل شده . (4)

خداي رحمان بر عرش استيلا، دارد. (5)

از آن اوست آنچه در آسمانها و زمين و ميان آنهاست و آنچه در زير زمين است (6)

و اگر سخن بلند گويي ، او به راز نهان و نهانتر آگاه است. (7)

الله ، آن كه هيچ خدايي جز او نيست. نامهاي خوب از آن اوست. (8)

آيا خبر موسي به تو رسيده است. (9)

آنگاه كه آتشي ديد و به خانواده خود گفت: درنگ كنيد، كه من از دور آتشي مي بينم، شايد برايتان قبسي بياورم يا در روشنايي آن راهي بيابم. (10)

چون نزد آتش آمد، ندا داده شد: اي موسي ، (11)

من پروردگار تو هستم. پاي افزارت را بيرون كن كه اينك در وادي مقدس طوي هستي . (12)

و من تو را برگزيده ام. پس به آنچه وحي مي شود گوش فرادار. (13)

خداي يكتا من هستم. هيچ خدايي جز من نيست. پس مرا بپرست و تا مرا ياد كني نماز بگزار. (14)

قيامت آمدني است. مي خواهم زمان آن را پنهان دارم تا هر كس در مقابل كاري كه كرده است سزا ببيند. (15)

آن كس كه به آن ايمان ندارد و پيرو هواي خويش است، تو را از آن رويگردان نكند، تا به هلاكت افتي . (16)

اي موسي ، آن چيست به دست راستت؟ (17)

گفت: اين عصاي من است. بر آن تكيه مي كنم و براي گوسفندانم با آن برگ مي ريزم. و مرا با آن كارهاي ديگر است. (18)

گفت: اي موسي ، آن را بيفكن. (19)

بيفكندش. به ناگهان ماري شد كه مي دويد. (20)

گفت: بگيرش، و مترس. بار ديگر آن را به صورت نخستينش باز مي گردانيم. (21)

دست خويش در بغل كن، بي هيچ عيبي ، سفيد بيرون آيد. اين هم آيتي ديگر، (22)

تا آيتهاي بزرگتر خود را به تو بنمايانيم. (23)

نزد فرعون برو كه سركشي مي كند. (24)

گفت: اي پروردگار من، سينه مرا براي من گشاده گردان. (25)

و كار مرا آسان ساز. (26)

و گره از زبان من بگشاي . (27)

تا گفتار مرا بفهمند. (28)

و ياوري از خاندان من براي من قرار ده . (29)

برادرم هارون را. (30)

پشت مرا بدو محكم كن. (31)

و در كار من شريكش گردان. (32)

تا تو را فراوان ستايش كنيم. (33)

و تو را فراوان ياد كنيم. (34)

كه تو بر حال ما آگاه بوده اي . (35)

گفت: اي موسي ، هر چه خواستي به تو داده شد. (36)

و ما بار ديگر به تو نعمت فراوان داده ايم. (37)

آنگاه كه بر مادرت آنچه وحي كردني بود وحي كرديم: (38)

كه او را در صندوقي بيفكن، صندوق را به دريا افكن، تا دريا به ساحلش اندازد و يكي از دشمنان من و دشمنان او صندوق را برگيرد. محبت خويش بر تو ارزاني داشتم تا زير نظر من پرورش يابي . (39)

آنگاه كه خواهرت مي رفت و مي گفت: مي خواهيد شما را به كسي كه نگهداريش كند راه بنمايم؟ ما تو را نزد مادرت بازگردانيديم تا چشمانش روشن گردد و غم نخورد.

و تو يكي را بكشتي و ما از غم آزادت كرديم و بارها تو را بيازموديم. و سالي چند ميان مردم مدين زيستي . و اكنون، اي موسي ، در آن هنگام كه مقدر كرده بوديم آمده اي . (40)

تو را خاص خود كردم. (41)

تو و برادرت آيات مرا ببريد و در رسالت من سستي مكنيد. (42)

به سوي فرعون برويد كه او طغيان كرده است. (43)

با او به نرمي سخن گوييد، شايد پند گيرد، يا بترسد. (44)

گفتند: اي پروردگار ما، بيم داريم كه بر ما تعدي كند يا طغيان از حد بگذراند. (45)

گفت: مترسيد. من با شما هستم. مي شنوم و مي بينم. (46)

پس نزد او رويد و گوييد: ما رسولان پروردگار توايم. بني اسرائيل را با ما بفرست و آزارشان مده . ما نشانه اي از پروردگارت برايت آورده ايم. و سلام بر آن كس كه از پي هدايت قدم نهد. (47)

هر آينه به ما وحي شده است كه عذاب براي آن كسي است كه راست را دروغ شمارد و از آن رخ برتابد. (48)

گفت: اي موسي ، پروردگار شما كيست. (49)

گفت: پروردگار ما همان كسي است كه آفرينش هر چيزي را به او ارزاني داشته ، سپس هدايتش كرده است. (50)

گفت: حال اقوامي كه از اين پيش مي زيسته اند چيست. (51)

گفت: علم آن در كتابي است نزد پروردگار من. پروردگار من نه خطا مي كند و نه فراموش. (52)

كسي است كه زمين را آرامگاه شما ساخت و برايتان در آن راههايي پديد آورد و از آسمان باران فرستاد، تا

بدان انواعي گوناگون از نباتات برويانيم. (53)

بخوريد و چارپايانتان را بچرانيد. در اين براي خردمندان عبرتهاست. (54)

شما را از زمين آفريديم و به آن باز مي گردانيم و بار ديگر از آن بيرون مي آوريم. (55)

هر آينه همه آيات خود را به او نشان داديم ولي تكذيبش كرد و سر باززد. (56)

گفت: اي موسي ، آيا نزد ما آمده اي تا ما را به جادويي از سرزمينمان بيرون كني . (57)

ما نيز در برابر تو جادويي چون جادوي تو مي آوريم. بين ما و خود وعده گاهي در زميني هموار بگذار كه نه ما وعده را خلاف كنيم و نه تو. (58)

گفت: موعد شما روز زينت است و همه مردم بدان هنگام كه آفتاب بلند گردد گرد آيند. (59)

فرعون بازگشت و ياران حيله گر خويش را گرد كرد و بازآمد. (60)

موسي گفتشان: واي بر شما، بر خدا دروغ مبنديد كه همه شما را به عذابي هلاك كند و هر كه دروغ بندد نوميد شود. (61)

پس با يكديگر در كار خود به مشورت پرداختند. و پنهان رازها گفتند. (62)

گفتند: اين دو جادوگراني هستند كه مي خواهند به جادوي خويش شما را از سرزمينتان برانند و آيين برتر شما را براندازند. (63)

شما تدبيرهاي خود گرد كنيد و در يك صف بياييد. كسي كه امروز پيروز شود، رستگاري يابد. (64)

گفتند: اي موسي ، آيا تو مي افكني يا ما نخست بيفكنيم. (65)

گفت: شما بيفكنيد. ناگهان از جادويي كه كردند چنان در نظرش آمد كه آن رسنها و عصاها به هر سو مي دوند. (66)

موسي

خويشتن را ترسان يافت. (67)

گفتيم: مترس كه تو برتر هستي . (68)

آنچه در دست راست داري بيفكن تا هر چه را كه ساخته اند ببلعد. آنان حيله جادوان ساخته اند و جادوگر هيچ گاه پيروز نمي شود. (69)

ساحران به سجده وادار شدند. گفتند: به پروردگار هارون و موسي ايمان آورديم. (70)

فرعون گفت: آيا پيش از آنكه شما را رخصت دهم به او ايمان آورديد؟ او بزرگ شماست كه به شما جادوگري آموخته است. دستها و پاهاتان را از چپ و راست مي برم و بر تنه درخت خرما به دارتان مي آويزم. تا بدانيد كه عذاب كدام يك از ما سختتر و پاينده تر است. (71)

گفتند: سوگند به آن كه ما را آفريده است كه تو را بر آن نشانه هاي روشن كه ديده ايم ترجيح نمي دهيم، به هر چه خواهي حكم كن، كه رواج حكم تو در زندگي اين جهاني است. (72)

اينك به پروردگار خويش ايمان آورديم تا از خطاهاي ما و آن جادوگري كه ما را بدان واداشتي درگذرد، كه خدا بهتر و پايدارتر است. (73)

هر آينه هر كس كه گنهكار نزد پروردگارش بيايد، جهنم جايگاه اوست كه در آنجا نه مي ميرد و نه زندگي مي كند. (74)

و آنان كه با ايمان نزد او آيند و كارهاي شايسته كنند، صاحب درجاتي بلند باشند. (75)

بهشتهاي جاويدان كه در آن نهرها روان است، و همواره در آنجا باشند. و اين است پاداش پاكان. (76)

به موسي وحي كرديم كه بندگان ما را شب هنگام بيرون ببر و برايشان در دريا گذرگاهي خشك بجوي ،

و مترس كه بر تو دست يابند و بيم به دل راه مده . (77)

فرعون با لشكرهايش از پيشان روان شد. و دريا چنان كه بايد آنان را در خود فرو پوشيد. (78)

فرعون قومش را گمراه كرد، نه راهنمايي . (79)

اي بني اسرائيل، شما را از دشمنتان رهانيديم و با شما در جانب راست كوه طور وعده نهاديم و برايتان من و سلوي نازل كرديم. (80)

از چيزهاي پاكيزه كه شما را روزي داده ايم بخوريد و از حد مگذرانيدش تا مباد خشم من به شما رسد، كه هر كس كه خشم من به او برسد در آتش افتد. (81)

هر كس كه توبه كند و ايمان آورد و كار شايسته كند و به راه هدايت بيفتد، مي آمرزمش. (82)

اي موسي ، چه چيز تو را واداشت تا بر قومت پيشي گيري . (83)

گفت: آنها همانهايند كه از پي من روانند. اي پروردگار من، من به سوي تو شتافتم تا خشنود گردي . (84)

گفت: ما قوم تو را پس از تو آزمايش كرديم و سامري گمراهشان ساخت. (85)

موسي خشمگين و پراندوه نزد قومش بازگشت و گفت: اي قوم من، آيا پروردگارتان شما را وعده هاي نيكو نداده بود؟ آيا درنگ من به درازا كشيد يا خواستيد كه خشم پروردگارتان به شما فرود آيد كه وعده مرا خلاف كرديد. (86)

گفتند: ما به اختيار خويش وعده تو خلاف نكرديم. بارهايي از زينت آن قوم بر دوش داشتيم. آنها را در آتش بيفكنديم. و سامري نيز بيفكند. (87)

و برايشان تنديس گوساله اي كه نعره گاوان را داشت بساخت و

گفتند: اين خداي شما و خداي موسي است. و موسي فراموش كرده بود. (88)

آيا نمي ديدند كه هيچ پاسخي به سخنشان نمي دهد، و هيچ سود و زياني برايشان ندارد. (89)

هارون نيز پيش از اين به آنها گفته بود: اي قوم من، شما را به اين گوساله آزموده اند. پروردگار شما خداي رحمان است. از پي من بياييد و فرمانبردار من باشيد. (90)

گفتند: ما همواره به پرستش او مي نشينيم تا موسي به نزد ما بازگردد. (91)

گفت: اي هارون، هنگامي كه ديدي گمراه مي شوند. (92)

چرا از پي من نيامدي ؟ آيا تو نيز از فرمان من سرپيچي كرده بودي . (93)

گفت: اي پسر مادرم، چنگ به ريش و سر من مينداز. من ترسيدم كه بگويي : تو ميان بني اسرائيل جدايي افكندي ، و گفتار مرا رعايت نكردي . (94)

گفت: و تو اي سامري ، اين چه كاري بود كه كردي . (95)

گفت: من چيزي ديدم كه آنها نمي ديدند. مشتي از خاكي كه نقش پاي آن رسول بر آن بود برگرفتم و در آن پيكر افكندم و نفس من اين كار را در چشم من بياراست. (96)

گفت: برو، در زندگي اين دنيا چنان شوي كه پيوسته بگويي :به من نزديك مشو. و نيز تو را وعده اي است كه از آن رها نشوي و اينك به خدايت كه پيوسته عبادتش مي كردي بنگر كه مي سوزانيمش و به دريايش مي افشانيم. (97)

جز اين نيست كه خداي شما الله است كه هيچ خدايي جز او نيست و علمش همه چيز را در بر گرفته

است. (98)

اينچنين خبرهاي گذشته را براي تو حكايت مي كنيم. و به تو از جانب خود قرآن را عطا كرديم. (99)

هر كس كه از آن رخ برتابد روز قيامت بار گناه بر دوش مي كشد. (100)

در آن كار همواره بمانند. و بار روز قيامت برايشان بار بدي است. (101)

روزي كه در صور دميده شود و مجرمان را در آن روز، كبود چشم گرد مي آوريم (102)

آهسته با هم سخن مي گويند كه ده روز بيش نيارميده ايد. (103)

ما به گفتار آنان آگاه تريم آنگاه كه نيكوروشترين آنها مي گويد: جز يك روز نيارميده ايد. (104)

تو را از كوهها مي پرسند. بگو: پروردگار من همه را پراكنده مي سازد. (105)

و آنها را به زميني هموار بدل مي كند. (106)

در آن هيچ كجي و پستي و بلندي نمي بيني . (107)

در آن روز از پي آن داعي كه هيچ كژي را در او راه نيست روان گردند. و صداها در برابر خداي رحمان به خشوع مي گرايد و از هيچ كس جز صداي پايي نخواهي شنيد. (108)

در آن روز شفاعت سود ندهد، مگر آن را كه خداي رحمان اجازت دهد و سخنش را بپسندد. (109)

هر چه را در پيش روي آنهاست و هر چه را در پشت سرشان است مي داند و علم آنان او را در برنگيرد. (110)

و چهره ها در برابر خداي زنده پاينده خاضع مي شود و هركه بار كفر بر دوش مي كشد نوميد مي گردد. (111)

و هر كس كه كارهاي شايسته كند و مومن باشد، نبايد از هيچ

ستمي و شكستي بهراسد. (112)

اينچنين آن را قرآني عربي نازل كرديم و در آن گونه گون هشدار داديم، شايد بترسند يا پندي تازه گيرند. (113)

پس برتر است خداي يكتا آن پادشاه راستين. و پيش از آنكه وحي به پايان رسد در خواندن قرآن شتاب مكن. و بگو: اي پروردگار من، به علم من بيفزاي . (114)

و ما پيش از اين با آدم پيمان بستيم ولي فراموش كرد، و شكيبايش نيافتيم (115)

و آنگاه كه به فرشتگان گفتيم: آدم را سجده كنيد، همه جز ابليس - كه سرپيچي كرد- سجده كردند. (116)

گفتيم: اي آدم، اين دشمن تو و همسر توست، شما را از بهشت بيرون نكند، كه نگونبخت شوي . (117)

كه تو در بهشت نه گرسنه مي شوي و نه برهنه مي ماني . (118)

و نه تشنه مي شوي و نه دچار تابش آفتاب. (119)

شيطان وسوسه اش كرد و گفت: اي آدم، آيا تو را به درخت جاويداني و ملكي زوالناپذير راه بنمايم. (120)

از آن درخت خوردند و شرمگاهشان در نظرشان پديدار شد. و همچنان برگ درختان بهشت بر آنها مي چسبانيدند. آدم در پروردگار خويش عاصي شد و راه گم كرد. (121)

سپس پروردگارش او را برگزيد و توبه اش را بپذيرفت و هدايتش كرد. (122)

گفت: همگي از آنجا پايين رويد، دشمنان يكديگر. اگر از جانب من شما را راهنمايي آمد، هر كس از آن راهنماي من متابعت كند نه گمراه مي شود و نه تيره بخت. (123)

و هر كس كه از ياد من اعراض كند، زندگيش تنگ شود و در روز قيامت نابينا محشورش

سازيم. (124)

گويد: اي پروردگار من، چرا مرا نابينا محشور كردي و حال آنكه من بينا بودم. (125)

گويد: همچنان كه تو آيات ما را فراموش مي كردي ، امروز خود فراموش گشته اي . (126)

اينچنين اسرافكاران و كساني را كه به آيات پروردگارشان ايمان نمي آورند جزا مي دهيم. هر آينه عذاب آخرت سختتر و پايدارتر است. (127)

آيا آن همه مردمي كه پيش از اين در مساكن خويش راه مي رفتند و ما همه را هلاك كرديم، سبب هدايت اينان نشده اند؟ اينها نشانه هايي است براي خردمندان. (128)

اگر نه سخني بود كه پروردگارت پيش از اين گفته و زمان را معين كرده بود، عذابشان در اين جهان حتمي مي بود. (129)

بر آنچه مي گويند شكيبا باش و پروردگارت را پيش از طلوع خورشيد و پيش از غروب آن به پاكي بستاي . و در ساعات شب و اول و آخر روز تسبيح گوي . شايد خشنود گردي . (130)

اگر زنان و مرداني از آنها را از يك زندگي خوش بهره مند ساخته ايم، تو به آنها منگر. اين براي آن است كه امتحانشان كنيم. رزق پروردگارت بهتر و پايدارتر است. (131)

كسان خود را به نماز فرمان ده و خود در آن كار پاي بيفشر. از تو روزي نمي خواهيم. ما به تو روزي مي دهيم. و عاقبت خير از آن پرهيزگاران است. (132)

و گفتند: چرا معجزه اي از پروردگارش براي ما نمي آورد؟ آيا دليلهاي روشني كه در صحيفه هاي پيشين آمده ، به آنها نرسيده است. (133)

اگر پيش از آمدن پيامبري عذابشان مي كرديم،

مي گفتند: اي پروردگار ما، چرا رسولي بر ما نفرستادي تا پيش از آنكه به خواري و رسوايي افتيم، از آيات تو پيروي كنيم. (134)

بگو: همه منتظرند، شما نيز منتظر بمانيد. به زودي خواهيد دانست آنها كه به راه راست مي روند و آنها كه هدايت يافته اند، چه كساني هستند. (135)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

طه [طا، ها] (1)

قرآن را بر تو نازل نكرده ايم كه در رنج افتى (2)

جز اين نيست كه يادآور كسى است كه خشوع و خشيت داشته باشد (3)

فرو فرستاده اى است از سوى كسى كه زمين و آسمانهاى برافراشته را آفريده است (4)

خداوند رحمان بر عرش استيلاء يافت (5)

او راست هر آنچه در آسمانها و در زمين و بين آنها و در زير زمين است (6)

و اگر سخنت را آشكار كنى [يا پوشيده بدارى] بدان كه او هر راز و هر نهفته اى را مى داند (7)

خداوند است كه خدايى جز او نيست، او را نامهاى نيكوست (8)

و آيا داستان موسى به تو رسيده است؟ (9)

چنين بود كه [از دور] آتشى ديد و به خانواده اش گفت بايستيد كه من آتشى مى بينم، باشد كه اخگرى از آن براى شما بياورم، يا در پرتو آن راه را باز يابم (10)

و چون به نزديك آن رسيد، ندا در داده شد كه اى موسى (11)

همانا من پروردگار تو هستم كفشهايت را [به احترام] از پا بيرون كن و بدان كه تو در وادى مقدس طوى هستى (12)

و من تو را برگزيده ام، پس به آنچه وحى مى شود، گوش دل بسپار (13)

همانا من خداوندم

كه جز من خدايى نيست، پس مرا بپرست و نماز را به ياد من برپا دار (14)

قيامت فرارسنده است، مى خواهم [چندى هم] پنهانش بدارم تا هر كسى بر وفق كوششش جزا يابد (15)

مبادا كسى كه به آن ايمان ندارد و از هوى و هوس خويش پيروى مى كند، تو را از آن باز دارد و به هلاكت افتى (16)

و اى موسى در دستت چيست؟ (17)

گفت اين عصاى من است كه بر آن تكيه مى كنم و با آن براى گوسفندانم برگ فرو مى تكانم، و حاجتهاى ديگر نيز به آن دارم (18)

فرمود اى موسى آن را به زمين بينداز (19)

آن را انداخت و ناگهان به هيئت مارى كه جنب و جوش داشت در آمد (20)

فرمود آن را بگير و مترس، آن را به هيئت نخستينش در مى آوريم (21)

و دستت را در بغلت كن، تا سپيد و درخشان بدون هيچ بيمارى [پيسى] بيرون آيد كه اين نيز معجزه ديگرى است (22)

تا بعضى از آيات سترگ خود را به تو بنمايانيم (23)

به سوى فرعون برو كه او سر به طغيان برداشته است (24)

گفت پروردگارا دل مرا برايم گشاده دار (25)

و كارم را بر من آسان كن (26)

و گره از زبانم بگشا (27)

تا سخنم را دريابند (28)

و از خانواده ام برايم دستيارى بگمار (29)

برادرم هارون را (30)

و با او پشتوانه ام را نيرومند گردان (31)

و او را در كارم شريك گردان (32)

تا تو را بسيار نيايش كنيم (33)

و بسيار يادت كنيم (34)

كه تو خود بر احوال ما بينا بوده اى (35)

فرمود اى

موسى خواسته ات بر آورده شد (36)

و بار ديگر هم در حق تو نيكى كرده بوديم (37)

آنگاه كه به مادرت آنچه بايد وحى كرديم (38)

كه او را در صندوقى بگذار و آن را در دريا بيفكن، تا دريا او را به ساحل افكند، تا سرانجام دشمن من و دشمن او، او را بيابد و برگيرد، و در حقت مهربانى كردم تا زير نظر من بار آيى (39)

چنين بود كه خواهرت [سرگشته] مى رفت و مى گفت آيا كسى را به شما نشان دهم كه سرپرستى او را عهده دار شود؟ [گفتند آرى] و [سرانجام] تو را به آغوش مادرت باز گردانديم كه ديده اش روشن شود و اندوهگين نگردد، [سپس كه بزرگ شدى] كسى را [به غير عمد] كشتى، و تو را از غم و غصه رهانيديم و چنانكه بايد و شايد آزموديم، سپس چندى در ميان اهل مدين به سر بردى، سپس بهنگام [براى رسالت] آمدى (40)

و تو را براى خود پروردم (41)

تو و برادرت نشانه هاى معجزه وار مرا ببريد و در ياد كرد من سستى مورزيد (42)

به سوى فرعون برويد كه سر به طغيان برداشته است (43)

و با او سخنى نرم بگوييد، باشد كه پند گيرد يا خشوع و خشيت يابد (44)

گفتند پروردگارا ما مى ترسيم كه بر ما پيشدستى يا گردنكشى كند (45)

فرمود مهراسيد من خود با شما هستم و مى شنوم و مى بينم (46)

پس به نزد او برويد و بگوييد ما فرستادگان پروردگارت هستيم، بنى اسرائيل را همراه ما بفرست، و آزارشان مكن، ما براى تو از سوى پروردگارت پديده اى معجزه آسا آورده ايم، و سلام بر كسى

كه از هدايت پيروى كند (47)

به راستى به ما وحى شده است كه عذاب بر كسى نازل مى شود كه تكذيب پيشه كند و روى بگرداند (48)

گفت اى موسى پروردگار شما كيست؟ (49)

گفت پروردگار ما همان كسى است كه به هر چيز آفرينش سزاوار او را بخشيده سپس هدايتش كرده است (50)

گفت پس سرنوشت اقوام پيشين چه مى شود؟ (51)

گفت علم آن با پروردگار من و در كتابى مكتوب است، و پروردگار من نه فرو مى گذارد و نه فراموش مى كند (52)

همان كسى كه زمين را زيرانداز شما كرد و در آن براى شما راه ها كشيد و از آسمان آبى فرو فرستاد. و با آن از هر گونه گياه گوناگون برآورديم (53)

بخوريد و چارپايانتان را بچرانيد، كه در اين مايه هاى عبرت براى خردمندان است (54)

از آن [خاك] شما را آفريده ايم، و به آن بازتان مى گردانيم، و بار ديگر از آن بيرونتان مى آوريم (55)

و همه پديده هاى شگرف خويش را به او نمايانديم ولى دروغ انگاشت و سر باززد (56)

گفت اى موسى آيا آمده اى كه ما را با جادوى خود از سرزمينمان آواره كنى؟ (57)

بدان كه ما نيز جادويى همانند آن برايت به ميان مى آوريم، پس بين ما و خودت موعدى بگذار در مكانى مقبول هر دو طرف كه ما و تو در آن خلاف نكنيم (58)

گفت موعدتان روز جشن باشد كه مردمان نيز در روز گرد آيند (59)

فرعون برگشت و همه مكر و تدبير خود را به كار برد و به ميان آمد (60)

موسى به ايشان گفت واى بر شما، بر خداوند افترا، مزنيد كه

شما را با عذابى ريشه كن مى سازد و هر كس افترا، پيشه كند نوميد گردد (61)

آنان در ميان خود درباره كار و بارشان اختلاف پيدا كردند و رازگويى شان را پنهان داشتند (62)

[و] ادعا كردند اين دو جادوگرانى هستند كه مى خواهند با جادوشان شما را از سرزمينتان آواره كنند و آيين پسنديده شما را از بين ببرند (63)

پس همفكرى كنيد و هماهنگ عمل كنيد و امروزه هر كه چيره شود، رستگار است (64)

گفتند اى موسى تو [اول] مى اندازى يا ما اول بيندازيم؟ (65)

گفت شما بيندازيد، و [انداختند و] ناگهان از جادوى آنان چنين به نظرش آمد كه ريسمانهايشان و چوبدستى هايشان [مار شده و] جنب و جوش دارد (66)

پس موسى در دل خود بيمى احساس كرد (67)

گفتيم مترس كه تو برترى (68)

و آنچه در دست دارى بينداز تا برساخته هايشان را ببلعد، كه آنچه برساخته اند، نيرنگ جادوگر است و جادوگر هر چه كند رستگار نمى شود (69)

آنگاه جادوگران به سجده در افتادند [و] گفتند به پروردگار هارون و موسى ايمان آورديم (70)

[فرعون] گفت آيا پيش از آنكه به شما اجازه دهم به او ايمان آورديد، بى شك او بزرگتر [و آموزگار] شماست كه به شما جادوگرى آموخته است، بدانيد كه دستها و پاهايتان را بر خلاف جهت يكديگر مى برم و شما را بر تنه هاى درخت خرما به دار مى كشم، و خواهيد دانست كه كداممان عذابى شديدتر و پاينده تر دارد (71)

[جادوگران] گفتند هرگز تو را بر روشنگرى هايى كه براى ما آمده است، و بر كسى كه ما را آفريده است، بر نمى گزينيم، هر چه خواهى بكن، جز اين نيست

كه تو فقط در زندگى دنيوى كارى توانى كرد (72)

ما به پروردگارمان ايمان آورده ايم تا گناهانمان را و همين جادويى را كه تو به آن وادارمان كرده اى ببخشد و خداوند است كه بهتر و پاينده تر است (73)

به راستى هر كس گناهكار به نزد پروردگارش بيايد، جهنم نصيب اوست كه در آن نه مى ميرد و نه زنده مى ماند (74)

و هر كس مومن به نزد او بيايد، و كارهاى شايسته كرده باشد، اينانند كه درجات عالى دارند (75)

[در] بهشتهاى عدن كه جو يباران از فرودست آن جارى است، و جاودانه در آنند، و اين پاداش كسى است كه پاكى پيشه كند (76)

و به موسى وحى كرديم كه بندگان مرا شبانه روانه كن، و براى آنان راهى خشك در دريا بشكاف، به طورى كه نه از فرارسيدن [دشمن] بيمناك باشى و نه [از غرق] بترسى (77)

آنگاه فرعون با سپاهيانش آنان را دنبال كرد، و آب دريا آنان را فراگرفت و فروپوشاند (78)

و [بدينسان] فرعون قومش را به گمراهى كشاند و به جايى نرساند (79)

اى بنى اسرائيل به راستى شما را از دشمنتان رهانيديم و با شما در جانب طور ايمن وعده گذارديم و بر شما من و سلوى فرو فرستاديم (80)

[و گفتيم] از هر آنچه از پاكيزه ها روزيتان كرده ايم، بخوريد و در آن از حد تجاوز مكنيد، كه خشم من بر شما فرود مى آيد، و هر كس كه خشم من بر او فرود آيد، به راستى نابود شود (81)

و من در حق كسى كه توبه كند و ايمان آورد و كارى شايسته پيش گيرد و به راه ايد آمرزگارم (82)

و [گفتيم] اى موسى چه چيز باعث شد كه بر قومت پيشى بگيرى؟ (83)

گفت آنان به دنبال من روانند و من پروردگارا به سوى تو شتافتم تا از من خشنود باشى (84)

فرمود ما قومت را در غياب تو امتحان كرديم و سامرى آنان را گمراه ساخت (85)

آنگاه موسى خشمگين و اندوهگين [و شتابان] به سوى قومش بازگشت و گفت اى قوم من آيا پروردگارتان با شما وعده اى نيكو نگذارد، آيا به نظرتان اين عهد طولانى شد، يا خواستيد كه خشم پروردگارتان بر شما فرود آيد، كه در وعده تان با من خلاف كرديد (86)

گفتند، در وعده تو به اختيار خود خلاف نكرديم، بلكه از زر و زيور مردم انبوهى برگرفتيم و آنها را [در آتش] انداختيم، و سامرى چنين راهنمايى كرد (87)

و [چنين بود كه سامرى] براى آنان پيكر گوساله اى ساخت و پرداخت كه بانگ گاو داشت، آنگاه گفتند اين خداى شما و موسى است كه فراموشش كرده بود (88)

آيا اينان نينديشيدند كه [اين گوساله] پاسخ سخنى به آنان نمى دهد و زيان و سودى براى آنان ندارد؟ (89)

و هارون پيش از آن به آنان گفته بود، اى قوم من شما با آن امتحان پس مى دهيد، و پروردگار [حقيقى] شما خداوند رحمان است، از من پيروى و از دستور من اطاعت كنيد (90)

گفتند همچنان در خدمت او [گوساله] مى ايستيم تا موسى به نزد ما بازگردد (91)

[موسى آمد و برآشفت و گفت] اى هارون چون ديدى كه گمراه شده اند (92)

چه چيزى تو را از متابعت من بازداشت؟ آيا از دستور من سرپيچى كردى؟ (93)

[هارون] گفت اى پسر

مادرم ريش مرا و سرم را مگير [و با من درشتى مكن] من ترسيدم كه بگويى بين بنى اسرائيل تفرقه انداختى و سخن مرا پاس نداشتى (94)

[سپس رو به سامرى كرد و] گفت اى سامرى كار و بار تو چيست؟ (95)

[سامرى] گفت من چيزى را ديدم كه ديگران نديده بودند، و مشتى از خاك پاى جبرئيل برگرفتم، و آن را [در خمير مايه گوساله] انداختم، و بدينسان بود كه نفسم بدى را به من آراسته جلوه داد (96)

گفت پس برو و بدان كه جزاى تو اين است كه در زندگى بگويى به من نزديك مشويد، و براى تو موعدى است كه در آن با تو خلاف نشود، و به خدايت كه در خدمتش معتكف بودى بنگر كه مى سوزانيمش، سپس آن را بر دريا مى افشانيم (97)

همانا خداى شما خداوند است كه خدايى جز او نيست، كه علمش بر همه چيز احاطه دارد (98)

بدينسان بر تو از اخبار گذشته مى خوانيم و به راستى از سوى خويش به تو پندآموزى بخشيده ايم (99)

هر كس از آن روى برتابد، روز قيامت بار گناهى بر دوش كشد (100)

جاودانه در آن [عذاب] مى مانند و در روز قيامت سربار بدى براى آنهاست (101)

همان روزى كه در صور دميده شود، و ما گناهكاران را در آن روز سبز چشم محشور گردانيم (102)

آهسته در ميان خود سخن گويند كه جز ده روز [در دنيا] به سر نبرده ايد (103)

ما به آنچه مى گويند آگاهتريم آنگاه كه ره يافته ترين آنها به ايشان گويد جز [به اندازه] يك روز به سر نبرده ايد (104)

و از تو درباره كوه ها مى پرسند. بگو

پروردگارم آنها را پخش و پريشان مى كند (105)

و زمين را همچون دشتى هموار رها مى كند (106)

كه در آن نه نشيبى مى بينى و نه فرازى (107)

در آن روز همه از منادى [اسرافيل] پيروى مى كنند، كه در كارش هيچگونه كژى نيست، و صداها همه در برابر خداى رحمان به خاموشى گرايد، آنگاه جز نوايى نرم نشنوى (108)

در آن روز شفاعت سودى ندارد مگر براى كسى كه خداوند رحمان به او اجازه دهد و از سخن او خشنود باشد (109)

آنچه پيشرو و آنچه پشتسرشان است، مى داند و آنان به او احاطه علمى ندارند (110)

و سرها در برابر [پروردگار] زنده پاينده فرود آيد، و هر كسى بار ستمى برداشته باشد، نوميد گردد (111)

و هر كس كه كارهاى شايسته كرده باشد و مومن باشد از ستم و كاستى [در پاداشش] نترسد (112)

و بدينسان آن را به صورت قرآنى عربى نازل كرديم و در آن گونه گونه هشدار آورديم، باشد كه پروا پيشه كنند، يا پندى براى آنان پديد آورد (113)

بزرگا خداوندى كه پادشاه بر حق است، و در [باز خوانى] قرآن پيش از به پايان رسيدن وحى آن شتاب مكن، و بگو پروردگارا مرا دانشافزاى (114)

و از پيش به آدم سفارش كرديم، ولى فراموش كرد، و در او عزمى استوار نيافتيم (115)

و چنين بود كه به فرشتگان گفتيم به آدم سجده بريد، همه سجده بردند مگر ابليس كه سر باززد (116)

آنگاه گفتيم اى آدم اين [ابليس] دشمن تو و [دشمن] همسرت است، مبادا شما را از بهشت آواره كند كه در رنج افتى (117)

براى تو مقرر است

كه در آنجا [بهشت] گرسنه و برهنه نمايى (118)

و همچنين آنجا تشنه و آفتابزده نشوى (119)

سپس شيطان او را وسوسه كرد، گفت اى آدم آيا مى خواهى درخت جاودانگى و سلطنت بى انقراض را نشانت دهم؟ (120)

آنگاه از آن [ميوه ممنوعه] خوردند و عورتهايشان بر آنان آشكار شد و بر آنها از برگ [درختان] بهشتى مى چسباندند [تا پوشيده شود] و بدينسان آدم از امر پروردگارش سرپيچى كرد و گمراه شد (121)

سپس پروردگارش باز او را برگزيد و از او درگذشت و هدايتش كرد (122)

[و] فرمود همگى از آن [بهشت] پايين رويد - برخى دشمن برخى ديگر - و چون از سوى من رهنمودى برايتان آمد، هر كس كه رهنمود مرا پيروى كند، نه گمراه شود و نه به رنج افتد (123)

و هر كس از ياد من دل بگرداند، زندگانى او تنگ خواهد بود، و او را روز قيامت نابينا برانگيزيم (124)

گويد پروردگارا چرا مرا نابينا برانگيختى و حال آنكه من بينا بودم (125)

فرمايد بدينسان بود كه آيات ما براى تو آمد و آنها را فراموش كردى و به همان گونه امروز فراموش شده باشى (126)

و بدينسان هر كس را كه از حد درگذرد و به آيات پروردگارش ايمان نياورده باشد، جزا مى دهيم، و عذاب آخرت سنگينتر و پاينده تر است (127)

آيا براى آنان روشن نشده است كه پيش از آنان چه بسيار نسلهايى را نابود كرديم كه [آنان اكنون] در خانه و كاشانه هايشان آمد و رفت مى كنند، بى گمان در اين براى خردمندان مايه هاى عبرت است (128)

و اگر كلمه [/ وعده] پيشين پروردگارت و اجل معينى در كار

نبود، آن عذاب [هماكنون] لازم مى شد (129)

پس بر آنچه مى گويند شكيبايى كن و شاكرانه پروردگارت را پيش از طلوع خورشيد و پيش از غروب آن، و در پاسهايى از شب و در دو سوى روز [به نماز برخيز و] تسبيح بگوى، باشد كه خشنود شوى (130)

به چيزى كه اصنافى از آنان را به آن بهره مند گردانده ايم چشم مدوز كه تجمل زندگى دنيوى است تا سرانجام آنان را بدان بيازماييم، و روزى پروردگارت بهتر و پاينده تر است (131)

و خانواده ات را به نماز فرمان ده و در آن صبورانه بكوش، ما از تو روزى نخواسته ايم بلكه ما خود تو را روزى مى دهيم، و سرانجام نيك، با پروا و پرهيز است (132)

و گويند چرا پديده روشنگرى از سوى پروردگارش براى ما نمى آورد، [بگو] آيا پديده روشنگرى كه در كتابهاى آسمانى پيشين است براى آنان نيامده است (133)

و اگر آنان را پيش از آن [آيات بينات] به عذابى نابود مى ساختيم بى شك مى گفتند كه پروردگارا چرا پيامبرى به سوى ما نفرستادى، تا پيش از آنكه خوار و زار شويم، از آيات تو پيروى كنيم (134)

بگو همه منتظرند، پس شما هم منتظر باشيد، زودا كه خواهيد دانست رهروان راه راست و ره يافتگان چه كسانى هستند (135)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

طه (1)

نفرستاديم بر تو قرآن را تا رنج برى (2)

جز يادآوريى براى آنكه مى ترسد (3)

فرستادنى از آنكه آفريد زمين و آسمانهاى افراشته را (4)

خداوند مهربان به عرش پرداخت (يا بر عرش استيلا يافت) (5)

وى را است آنچه در آسمانها و آنچه در زمين و آنچه ميان آنها و آنچه زير

خاك است (6)

و اگر بلند گوئى سخن را همانا او مى داند نهان و نهان تر را (7)

خدا نيست خدائى جز او وى را است نامهاى نكو (8)

و آيا رسيده است به تو داستان موسى (9)

هنگامى كه ديد آتشى پس گفت به خاندان خويش درنگ كنيد كه من يافتم آتشى را شايد بيارم شما را از آن اخگرى (گيرانه اى) يا بيابم بر آتش راهنمائى را (10)

پس هنگامى كه بيامدش خوانده شد اى موسى (11)

همانا منم پروردگار تو پس درآور كفشهاى خويش را كه توئى بر درّه مقدّس طُوى (12)

و منت برگزيدم پس گوش فراده بدانچه وحى شود (13)

همانا منم خدا نيست خداوندى جز من پس پرستش كن مرا و بپاى دار نماز را براى يادكردنم (14)

همانا ساعت است آينده خواهم نهان دارمش تا پاداش داده شود هر كسى بدانچه مى كوشد (15)

پس بازنداردت از آن آنكه ايمان نياورد بدان و پيروى كند هوس خويش را تا نابود شوى (16)

و چيست اين به دست راست تو اى موسى (17)

گفت اين است چوبدست من كه بدان تكيه كنم و بريزم برگها را بدان بر گوسفندانم و مرا است در آن حوائجى ديگر (18)

گفت بيفكنش اى موسى (19)

پس افكندش ناگهان آن است مارى شتابان (20)

گفت بگيرش و نترس زود است بازگردانيمش به شيوه نخستينش (21)

و بچسبان دست خود را به پهلوى خود برون آيد تابنده اى بى آزار آيتى ديگر (22)

تا بنمايانيمت از آيتهاى ما بزرگها را (23)

برو بسوى فرعون كه او سركشى كرد (24)

گفت پروردگارا فراخ گردان براى من سينه مرا (25)

و

آسان كن براى من كار مرا (26)

و بازكن گرهى از زبانم (27)

تا دريابند گفتار مرا (28)

و قرار ده براى من وزيرى از خاندانم (29)

هارون برادرم را (30)

استوار سازيد بدو پشت مرا (31)

و شريكش گردان در كارم (32)

تا بستايمت بسيار (33)

و يادت كنيم بسيار (34)

كه همانا بوده اى تو به ما بينا (35)

گفت همانا داده شدى خواست خود را اى موسى (36)

و همانا منّت نهاديم بر تو بارى ديگر (37)

هنگامى كه وحى كرديم بسوى مادرت آنچه وحى مى شود (38)

كه بيفكنش در تابوت پس بيفكنش در دريا پس بيفكندش دريا به ساحل تا گيردش دشمن من و دشمن او و افكندم بر تو مِهرى (دوستيى) را از خويش و تا ساخته شوى برابر چشمم (39)

هنگامى كه مى رفت خواهرت و مى گفت آيا راهنمائى كنم شما را بر كسى كه پرستاريش كند پس بازگردانيديمت بسوى مادرت تا روشن شود ديده او و اندوهگين نشود و بكشتى تنى را پس رها ساختيمت از اندوه و آزموديمت آزمايشى پس ماندى ساليانى در مردم مَدين سپس آمدى بر تقديرى اى موسى (40)

و برگزيدمت براى خويش (41)

برو تو و برادرت با آيتهايم و سستى نكنيد در يادم (42)

برويد بسوى فرعون كه سركشى كرد (43)

پس بگوئيد بدو گفتارى نرم شايد يادآور شود يا بترسد (44)

گفتند پروردگارا ترسيم كه پيش دستى گيرد بر ما يا سركشى كند (45)

گفت نترسيد كه منم با شما مى شنوم و مى بينم (46)

پس بيائيد او را و بگوئيد ما فرستادگان پروردگار توئيم پس بفرست با ما بنى اسرائيل را و شكنجه نكن ايشان

را همانا آورديمت آيتى از پروردگار تو و درود بر آنكه پيروى كند هدايت را (47)

همانا به ما وحى شد كه شكنجه بر آن است كه تكذيب كند و روى برگرداند (48)

گفت كيست پروردگار شما اى موسى (49)

گفت پروردگار ما است آنكه داد به هر چيزى آفرينش آن را پس هدايت كرد (50)

گفت پس چيست حال قرنهاى پيشين (51)

گفت علم آن نزد پروردگار من است در كتابى كه نه گم كند پروردگار من و نه فراموش كند (52)

آنكه گردانيد براى شما زمين را گسترده و بنهاد براى شما در آن راه هائى و فرستاد از آسمان آبى را پس برون آورديم بدان جفتهائى از گياهان گوناگون (53)

بخوريد و بچرانيد دامهاى خود را كه در آن است آيتهائى براى دارندگان خردها (54)

از آن آفريديمتان و در آن برگردانيمتان و از آن برونتان آوريم بار ديگر (55)

و همانا نمايانديمش آيتهاى خويش را همگى پس تكذيب كرد و سرپيچيد (56)

گفت آيا ما را آمدى تا برون كنى ما را از زمين ما به جادوى خود اى موسى (57)

همانا بياريمت به جادوئى مانند آن پس بگذار ميان ما و تو وعده گاهى كه تخلف نكنيم از آن ما و نه تو جايگاهى درست را (58)

گفت وعده گاه شما روز آرايش است و آنكه گردآورده شوند مردم چاشتگاه (59)

پس برگشت فرعون پس گردآورد نيرنگ خويش را پس بيامد (60)

گفت بديشان موسى واى بر شما نبنديد بر خدا دروغى را كه نابودتان سازد به عذابى و همانا زيانمند شد آنكه دروغ بست (61)

پس ستيزه كردند كارشان را ميان خود

و نهان داشتند راز را (62)

گفتند همانا اينان دو جادوگرند خواهند برون كنند شما را از زمين خود به جادويشان و براندازند روش بهتر شما را (63)

پس گردآريد نيرنگ خويش را و بيائيد صفى به درست رستگار گشت امروز آنكه برترى جست (64)

گفتند اى موسى يا بيفكنى و يا باشيم ما نخستين كسى كه بيفكند (65)

گفت بلكه بيفكنيد كه ناگهان رسنها و عصاهاى ايشان به گمان مى آمدش از جادوى ايشان كه مى دوند (66)

پس احساس كرد در خود ترسى را موسى (67)

گفتيم نترس همانا توئى برتر (68)

و بيفكن آنچه به دست راست تو است فروبرد آنچه را ساختند جز اين نيست كه آنچه ساختند افسون جادوگرى است و رستگار نشود جادوگر هر جا آيد (69)

پس بيفتادند جادوگران سجده كنان گفتند ايمان آورديم به پروردگار هارون و موسى (70)

گفت آيا ايمان بدو آورديد پيش از آنكه به شما رخصت دهم همانا او است مهتر شما كه بياموختتان جادو را همانا سخت ببرم دستها و پاى هاى شما را از برابر و همانا به دارتان كشم بر شاخه هاى درخت خرما و البته خواهيد ديد كدامين از ما سخت ترند در عذاب و پاينده تر (71)

گفتند هرگز نگزينيم تو را بر آنچه بيامد ما را از روشنائى ها سوگند بدانكه ما را آفريد پس بفرماى آنچه را مى فرمائى جز اين نيست كه مى فرمائى اين زندگانى دنيا را (72)

همانا ما ايمان آورديم به پروردگار خويش تا بيامرزد براى ما لغزشهاى ما را و آنچه تو وادار كردى ما را بر آن از جادو و خدا بهتر است و پايدارتر (73)

همانا آنكه بيايد پروردگار

خويش را گنهكار همانا او را است دوزخ نه بميرد در آن و نه زنده ماند (74)

و آنكو بيايدش مؤمن كه كرده باشد كارهاى شايسته را پس آنان را است پايه هاى برتر (75)

بهشتهاى جاودان كه روان است زير آنها جوى ها جاودانند در آن و اين است پاداش آنكه پاكى جست (76)

و همانا وحى فرستاديم به موسى كه شبانه ببر بندگان مرا پس برگير براى ايشان راهى را در دريا خشك نترسى بازيافتنى را و نه هراسان باشى (77)

پس از پى آمدشان فرعون با سپاهيان خود پس فراگرفت ايشان را از دريا آنچه فراگرفت (78)

و گمراه كرد فرعون قوم خويش را و رهبرى نكرد (79)

اى بنى اسرائيل همانا رهانيديم شما را از دشمنتان و وعده نهاديم با شما كنار راست طور را و فرستاديم بر شما مَنّ و سَلوى را (80)

بخوريد از پاكيزه هاى آنچه روزيتان داديم و سركشى نكنيد در آن تا فرود آيد بر شما خشم من و آنكه فرود آيد بر او خشم من همانا تباه گشت (81)

و همانا منم بسيار آمرزنده آنكه بازگشت نمود و ايمان آورد و كردار شايسته كرد پس هدايت يافت (82)

و چه شتابانى (چه چيزت به شتاب آورد) از قوم خويش اى موسى (83)

گفت اينك ايشانند پشت سرم و شتافتم بسوى تو پروردگارا تا راضى شوى (84)

گفت همانا آزموديم قومت را پس از تو و گمراهشان ساخت سامرى (85)

پس بازگشت موسى بسوى قوم خود خشمگين افسوس خوران گفت اى قوم من آيا نويد نداد شما را پروردگار شما نويدى خوش آيا دراز كشيد بر شما روزگار (مدّت)

يا خواستيد فرود آيد بر شما خشمى از پروردگار شما كه خلف كرديد وعده گاه مرا (86)

گفتند خلف نكرديم وعده تو را به نيروى خود و ليكن بارشديم بارهائى را از زيور قوم پس افكنديم آنها را و بدينگونه افكند سامرى (87)

پس برون آورد براى ايشان گوساله اى پيكرى كه آن را است بانگى گفتند اين است خداى شما و خداى موسى پس فراموش كرد (88)

آيا نبينند كه برنمى گرداند بديشان سخنى را و نه دارا است براى ايشان زيان و نه سودى را (89)

و همانا گفت بديشان هارون پيش از اين كه اى قوم من جز اين نيست كه آزموده شديد بدان و همانا پروردگار شما خداى مهربان است پس پيرويم كنيد و فرمان بريد امر مرا (90)

گفتند هميشه پيرامون آن بمانيم و پراكنده نمى شويم تا بازگردد بسوى ما موسى (91)

گفت اى هارون چه بازداشت تو را هنگامى كه ديدى اينان را گمراه شدند (92)

كه پيرويم نكردى آيا عصيان ورزيدى امر مرا (93)

گفت اى فرزند مادرم نگير ريش و نه سر مرا همانا ترسيدم كه گوئى جدائى افكندى ميان بنى اسرائيل و چشم به راه نماندى سخن مرا (94)

گفت پس چيست كار تو اى سامرى (95)

گفت ديدم آنچه را نديدندش پس برگرفتم مشتى از جاى پاى فرستاده را پس افكندمش و بدينسان آراست براى من دلم (96)

گفت برو كه تو را است در زندگى آنكه گوئى نيست سودنى (دست به من سوده نگرد) و همانا تو را وعده گاهى است كه خلف كرده نشوى و بنگر بسوى خدايت آنكه پيوسته بر آن معتكفى كه بسوزانيمش البتّه و سپس

بپراكنيمش در دريا پراكندنى (97)

جز اين نيست كه خداى شما خداوندى است كه نيست خدائى جز او فراگرفته است همه چيز را به دانش (98)

بدينسان خوانيم بر تو از داستانهاى آنچه بگذشت و همانا آورديم تو را از نزد خويش يادآورى را (99)

آنكه روى برگرداند از آن همانا بردارد روز قيامت گناهى را (100)

جاودانند در آن و بد است ايشان را روز قيامت بارى (101)

روزى كه دميده شود در صور و گردآريم گنهكاران را در آن روز سبزچشمان (كور) (102)

آهسته گويند ميان خود را نمانديد مگر ده روز (103)

ما داناتريم بدانچه گويند گاهى كه گويد بهترين ايشان در روش نمانديد مگر يك روز (104)

بپرسندت از كوه ها بگو بپراكندشان (برافشاندشان) پروردگار من پراكندنى (105)

پس مى گذارد آنها را زمينى هموار (106)

كه نبينى در آن كجى و نه بلندى را (107)

در آن روز پيروى كنند دعوت كننده را نيست كجى برايش و پست شد آوازها براى خداوند مهربان پس نشنوى جز آهسته را (108)

در آن روز سود ندهد شفاعت مگر آن را كه اذن دادش خداى مهربان و خوشنود شد برايش گفتار را (109)

مى داند آنچه را پيش روى ايشان و آنچه پشت سر ايشان است فرانگيرندش به دانش (110)

و خوار شدند چهره ها براى خداى زنده پاينده و همانا زيانكار شد آنكه برداشت ستمى را (111)

و آنكه بكند از شايسته ها حالى كه مؤمن باشد پس نترسد ستمى را و نه پايمال شدن را (112)

و بدينسان فرستاديمش قرآنى عربى و گردانيديم در آن از تهديد شايد پرهيزكارى كنند يا پديد آرد براى ايشان يادآورى را (113)

پس برتر است خدا پادشاه حقّ و نشتاب به قرآن پيش از آنكه گذرانده شود بسوى تو وحيش و بگو پروردگارا بيفزاى مرا دانش (114)

و همانا پيمان بستيم با آدم (سپرديم به آدم) پيش از اين پس فراموش كرد و نيافتيم براى او عزمى را (115)

و هنگامى كه گفتيم به فرشتگان سجده كنيد براى آدم پس سجده كردند جز ابليس كه سرپيچيد (116)

پس گفتيم اى آدم همانا اين است دشمنى براى تو و همسرت هان تا برون نكند شما را از بهشت كه تيره بخت شوى (117)

همانا تو را است كه نه گرسنه شوى در آن و نه برهنه گردى (118)

و آنكه نه تشنه شوى در آن و نه در آفتاب مانى (119)

پس به ريو افكندش شيطان گفت اى آدم آيا راهبريت كنم بر درخت جاودانى و پادشاهيى كه كهنه نگردد (120)

پس خوردند از آن پس نمودار شد براى ايشان عورتهاى ايشان و آغاز كردند گرد آوردند بر خود از برگهاى بهشت و نافرمانى كرد آدم پروردگار خويش را پس زيانكار شد (121)

سپس برگزيد او را پروردگارش پس بازگشت بر او و هدايت كرد (122)

گفت فرود شويد از آن همگى گروهى از شما گروهى را دشمن تا گاهى كه بيايد شما را از من رهبرى پس آنكه پيروى كند راهنمائى مرا نه گمراه شود و نه رنج برد (يا بدبخت شود) (123)

و آنكه روى گرداند از ياد من همانا او را است زندگانى سخت و برون آريمش روز قيامت كور (124)

گويد پروردگارا چرا مرا برون آوردى كور حالى كه بودم بينا (125)

گفت بدينسان آمدت

آيتهاى ما پس فراموش كردى آنها را و بدينگونه امروز فراموش شوى (126)

و چنين پاداش دهيم آن را كه اسراف كند و ايمان نيارد به آيتهاى پروردگار خود و همانا عذاب آخرت سخت تر است و پايدارتر (127)

آيا هدايت نشد براى ايشان (يا آيا هدايت نكردشان) آنكه بسا نابود كرديم پيش از ايشان از قرنهائى كه مى روند در نشيمنهاى ايشان همانا در اين است آيتهائى براى دارندگان خرد (128)

و اگر نبود سخنى كه پيش گرفته است از پروردگار تو و سرآمدى نامبرده همانا مى گرديد لازم (129)

پس شكيبا شو بر آنچه گويند و تسبيح كن به ستايش پروردگار خويش پيش از برآمدن خورشيد و پيش از فرو رفتن آن و از گاه هاى شب پس تسبيح كن و كنارهاى روز شايد خوشنود شوى (يا خوشنود كنى) (130)

و نگشاى ديدگان خود را بدانچه كاميابى داديم بدان مردان و زنانى را از ايشان شكوفه زندگانى دنيا تا بيازمائيمشان در آن و روزى پروردگار تو بهتر است و پاينده تر (131)

و امر كن خاندان خويش را به نماز و شكيبائى گزين بر آن نخواهيم از تو روزيى را ما روزى دهيمت و فرجام است از آن پرهيزكارى (132)

و گفتند چرا نيارد ما را آيتى از پروردگار خويش آيا نيامدشان نشانى (گواه) آنچه در نامه هاى پيشين است (133)

و اگر نابودشان مى ساختيم به شكنجه اى پيش از آن همانا مى گفتند پروردگارا چرا نفرستادى بسوى ما پيمبرى تا پيروى كنيم آيتهاى تو را پيش از آنكه خوار شويم و رسوا گرديم (134)

بگو همگى چشم به راهند پس چشم به راه باشيد زود است بدانيد كيستند صاحبان راه

راست و كيست آنكه هدايت يافت (135)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Ta Ha!

2 We did not send down to you the Qur’an that you should be miserable,

3 but only as an admonition to him who fears [his Lord].

4 A sending down [of the Revelation] from Him who created the earth and the lofty heavens

5 —the All-beneficent, settled on the Throne.

6 To Him belongs whatever is in the heavens and whatever is on the earth, and what-ever is between them, and whatever is under the ground.

7 Whether you speak loudly [or in secret tones] He indeed knows the secret and what is still more hidden.

8 Allah—there is no god except Him—to Him belong the Best Names.

9 Did the story of Moses come to you,

10 when he sighted a fire, and said to his family, ‘Wait! Indeed I descry a fire! Maybe I will bring you a brand from it, or find some guidance at the fire.’

11 So when he came to it, he was called, ‘O Moses!

12 Indeed I am your Lord! So take off your sandals. You are indeed in the sacred valley of Tuwa.

13 I have chosen you; so listen to what is revealed.

14 Indeed I am Allah—there is no god except Me. So worship Me, and maintain the prayer for My remembrance.

15 Indeed the Hour is bound to come: I will have it hidden, so that every soul may be rewarded for what

it strives for.

16 So do not let yourself be distracted from it by those who do not believe in it and who follow their desires, lest you should perish.’

17 ‘Moses, what is that in your right hand?’

18 He said, ‘It is my staff. I lean upon it, and with it I beat down leaves for my sheep; and I have other uses for it.’

19 He said, ‘Moses, throw it down.’

20 So he threw it down, and behold, it was a snake, moving swiftly.

21 He said, ‘Take hold of it, and do not fear. We will restore it to its former state.

22 Now clasp your hand to your armpit: it will emerge white, without any fault. [This is yet] another sign,

23 that We may show you some of Our great signs.

24 Go to Pharaoh. He has indeed rebelled.’

25 He said, ‘My Lord! Open my breast for me.

26 Make my affair easy for me.

27 Remove the hitch from my tongue,

28 [so that] they may understand my discourse.

29 Appoint for me a minister from my family,

30 Aaron, my brother.

31 Strengthen my back through him,

32 and make him my associate in my affair,

33 so that we may glorify You greatly,

34 and remember You greatly.

35 Indeed You see us best.’

36 He said, ‘Moses, your request has been granted!

37 Certainly, We have done you a favour another time,

38 when We revealed to your mother whatever was revealed:

39

“Put him in the casket, and cast it into the river. Then the river will cast it on the bank, and he shall be picked up by an enemy of Mine and an enemy of his.” And I cast upon you a love from Me, and that you might be reared under My eyes.

40 When your sister walked up [to Pharaoh’s palace] saying, “Shall I show you some-one who will take care of him?” Then We restored you to your mother, that she might be comforted and not grieve. Then you slew a soul, whereupon We delivered you from anguish, and We tried you with various ordeals. Then you stayed for several years among the people of Midian. Then you turned up as ordained, O Moses!

41 And I chose you for Myself.

42 Go ahead, you and your brother, with My signs and do not flag in My remem-brance.

43 Let the two of you go to Pharaoh. Indeed he has rebelled.

44 Speak to him in a soft manner; maybe he will take admonition or fear.’

45 The two of them said, ‘Our Lord! We are indeed afraid that he will forestall us or will overstep the bounds.’

46 He said, ‘Do not be afraid, for I will be with the two of you, hearing and seeing [whatever happens].

47 So approach him and say, ‘‘We are the apostles of your Lord. Let the Children of Israel go with us, and do not torture them! We certainly bring you a sign from

your Lord, and may peace be upon him who follows guidance!

48 Indeed it has been revealed to us that the punishment shall befall those who deny and turn their backs [on us].’’ ’

49 He said, ‘Who is your Lord, Moses?’

50 He said, ‘Our Lord is He who gave everything its creation and then guided it.’

51 He said, ‘What about the former generations?’

52 He said, ‘Their knowledge is with my Lord, in a Book. My Lord neither makes any error nor forgets.’

53 He who made the earth for you a cradle, and in it threaded for you ways, and sent down water from the sky, and with it We brought forth various kinds of vegetation.

54 ‘Eat and pasture your cattle.’ There are indeed signs in that for those who have sense.

55 From it did We create you, into it shall We return you, and from it shall We bring you forth another time.

56 Certainly We showed him all Our signs. But he denied [them] and refused [to be-lieve them].

57 He said, ‘Have you come to us, Moses, to expel us from our land with your magic?

58 Yet we [too] will bring you a magic like it! So fix a tryst between us and you, which neither we shall fail nor you, at a middle place.’

59 He said, ‘Your tryst shall be the Day of Adornment, and let the people be assem-bled in early forenoon.’

60 Then Pharaoh withdrew [to consult privately], summoned up his

guile, and then arrived [at the scene of the contest].

61 Moses said to them, ‘Woe to you! Do not fabricate a lie against Allah, lest He should annihilate you with a punishment. Whoever fabricates lies certainly fails.’

62 So they disputed their matter among themselves, and kept their confidential talks secret.

63 They said, ‘These two are indeed magicians who intend to expel you from your land with their magic, and to abolish your excellent tradition!

64 So summon up your ingenuity, then come in ranks. Today he who has the upper hand will be saved!’

65 They said, ‘O Moses! Either you will throw down, or we shall be the first to throw.’

66 He said, ‘Rather you throw down first.’ Behold, their ropes and staffs appeared to him by their magic to wriggle swiftly.

67 Then Moses felt a fear within his heart.

68 We said, ‘Do not be afraid. Indeed you will have the upper hand.

69 Throw down what is in your right hand, and it will swallow what they have con-jured. What they have conjured is only a magician’s trick, and the magician does not fare well wherever he may show up.’

70 Thereat the magicians fell down prostrating. They said, ‘We have believed in the Lord of Aaron and Moses!’

71 He said, ‘Do you profess faith in Him before I may permit you? He is indeed your chief who has taught you magic! Surely I will cut off your hands and feet from oppo-site sides, and I

will crucify you on the trunks of palm trees. So you will know which of us can inflict a punishment severer and more lasting.’

72 They said, ‘We will never prefer you to the manifest proofs which have come to us and [to] Him who originated us. Decide whatever you may. You can only decide about the life of this world.

73 We have indeed believed in our Lord that He may forgive us our iniquities and the magic you compelled us to perform. Allah is better and more lasting.’

74 Whoever comes to his Lord laden with guilt, indeed for him shall be hell where he will neither live nor die.

75 But whoever comes to Him with faith and he has done righteous deeds, for such shall be the highest ranks

76 —the Gardens of Eden, with streams running in them, to abide in them [forever], and that is the reward of him who keeps pure.

77 Certainly We revealed to Moses, [saying], ‘Take My servants on a journey by night. Then strike out for them a dry path through the sea. Do not be afraid of being over-taken, and have no fear [of getting drowned].

78 Then Pharaoh pursued them with his troops, whereat they were engulfed by what engulfed them of the sea.

79 Pharaoh led his people astray and did not guide them.

80 O Children of Israel! We delivered you from your enemy, and We appointed with you a tryst on the right side of the Mount and We

sent down to you manna and quails:

81 ‘Eat of the good things We have provided you, but do not overstep the bounds therein, lest My wrath should descend on you. And he on whom My wrath descends certainly perishes.

82 Indeed I am all-forgiver toward him who repents, becomes faithful and acts right-eously, and then follows guidance.’

83 ‘What has hurried you from your people, O Moses?’

84 He said, ‘They are close upon my heels, and I hurried on to You, my Lord, that You may be pleased.’

85 He said, ‘Indeed We tried your people in your absence, and the Samiree has led them astray.’

86 Thereupon Moses returned to his people, indignant and grieved. He said, ‘O my people! Did not your Lord give you a true promise? Did the period [of my absence] seem too long to you? Or did you desire that your Lord’s wrath should descend on you and so you failed your tryst with me?’

87 They said, ‘We did not fail our tryst with you of our own accord, but we were laden with the weight of the people’s ornaments, and we cast them [into the fire] and so did the Samiree throw.’

88 Then he produced for them a calf—a [lifeless] body with a low—and they said, This is your god and the god of Moses, so he forgot!

89 Did they not see that it did not answer them, nor could it bring them any benefit or harm?

90 Aaron had certainly told them

earlier, ‘O my people! You are only being tested by it. Indeed your Lord is the All-beneficent. So follow me and obey my command!’

91 They had said, ‘We will keep on clinging to it until Moses returns to us.’

92 He said, ‘O Aaron! What kept you, when you saw them going astray,

93 from following me? Did you disobey my command?’

94 He said, ‘O son of my mother! Do not hold my beard or my head! I feared lest you should say, ‘‘You have caused a rift among the Children of Israel, and did not heed my word [of advice].’’ ’

95 He said, ‘What is your business, O Samiree?’

96 He said, ‘I saw what they did not see. I took a handful [of dust] from the messen-ger’s trail and threw it. That is how my soul prompted me.’

97 He said, ‘Begone! It shall be your [lot] throughout life to say, ‘‘Do not touch me!’’ Indeed there is a tryst for you which you will not fail to keep! Now look at your god to whom you went on clinging. We will burn it down and then scatter it[s ashes] into the sea.

98 Indeed your God is Allah. There is no god except Him. He embraces all things in [His] knowledge.’

99 Thus do We relate to you some accounts of what is past. Certainly We have given you a Reminder from Ourselves.

100 Whoever disregards it shall bear its onus on the Day of Resurrection,

101 remaining in

it [forever]. Evil is their burden on the Day of Resurrection

102 —the day the Trumpet will be blown—on that day We shall muster the guilty with blind eyes.

103 They will whisper to one another: ‘You have stayed only for ten [days].’

104 We know best what they will say, when the best of them in conduct will say, ‘You stayed only a day!’

105 They question you concerning the mountains. Say, ‘My Lord will scatter them [like dust].’

106 Then He will leave it a level plain.

107 You will not see any crookedness or unevenness in it.

108 On that day they will follow a summoner in whom there will be no deviousness. The voices will be muted before the All-beneficent, and you will hear nothing but a murmur.

109 Intercession will not avail that day except from him whom the All-beneficent allows and approves of his word.

110 He knows that which is before them and that which is behind them, but they cannot comprehend Him in their knowledge.

111 All faces shall be humbled before the Living One, the All-sustainer, and he will fail who bears [the onus of] wrongdoing.

112 But whoever does righteous deeds, should he be faithful, shall neither fear any wrong nor detraction.

113 Thus We have sent it down as an Arabic Qur’an and We have paraphrased the threats in it so that they may be Godwary or it may evoke remembrance for them.

114 So exalted is Allah, the True Sovereign. Do not hasten

with the Qur’an before its revelation is completed for you, and say, ‘My Lord! Increase me in knowledge.’

115 Certainly We had enjoined Adam earlier; but he forgot, and We did not find any resoluteness in him.

116 When We said to the angels, ‘Prostrate before Adam,’ they prostrated, but not Iblis: he refused.

117 We said, ‘O Adam! This is indeed an enemy of yours and your mate’s. So do not let him expel you from paradise, or you will be miserable.

118 Indeed you will neither be hungry in it nor naked.

119 Indeed you will neither be thirsty in it, nor suffer from the sun.’

120 Then Satan tempted him. He said, ‘O Adam! Shall I show you the tree of immor-tality, and an imperishable kingdom?’

121 So they both ate of it, and their nakedness became evident to them, and they began to stitch over themselves with the leaves of paradise. Adam disobeyed his Lord, and went amiss.

122 Then his Lord chose him, and turned to him clemently, and guided him.

123 He said, ‘Get down both of you from it, all together, being enemies of one an-other! Yet, should any guidance come to you from Me, those who follow My guidance will not go astray, nor will they be miserable.

124 But whoever disregards My remembrance, his shall be a wretched life, and on the Day of Resurrection We shall raise him blind.’

125 He will say, ‘My Lord! Why have You raised me blind, though I used to

see?’

126 He will say: ‘So it is. Our signs came to you, but you forgot them, and thus you will be forgotten today.’

127 Thus do We requite him who is a profligate and does not believe in the signs of his Lord. And the punishment of the Hereafter is severer and more lasting.

128 Does it not dawn upon them how many generations We have destroyed before them, amid [the ruins of] whose dwellings they walk? There are indeed signs in this for those who have reason.

129 And were it not for a prior decree of your Lord and a specified time, it was inevita-ble.

130 So be patient with what they say, and celebrate the praise of your Lord before the rising of the sun and before the sunset, and glorify Him in watches of the night and at the day’s ends, that you may be pleased.

131 Do not extend your glance toward what We have provided certain groups of them as a glitter of the life of this world, so that We may test them thereby. And the provi-sion of your Lord is better and more lasting.

132 And bid your family to prayer and be steadfast in its maintenance. We do not ask any provision of you. It is We who provide for you, and the outcome will be in favour of Godwariness.

133 They say, ‘Why does he not bring us a sign from his Lord?’ Has there not come to them a manifest proof in that

which is in the former scriptures?

134 Had We destroyed them with a punishment before it, they would have surely said, ‘Our Lord! Why did You not send us an apostle so that we might follow Your signs before we were abased and disgraced?’

135 Say, ‘Each [of us] is waiting. So wait! Soon you will know who are the people of the right path, and who is guided.’

ترجمه انگليسي شاكر

Ta Ha. (1)

We have not revealed the Quran to you that you may be unsuccessful. (2)

Nay, it is a reminder to him who fears: (3)

A revelation from Him Who created the earth and the high heavens. (4)

The Beneficent Allah is firm in power. (5)

His is what is in the heavens and what is in the earth and what is between them two and what is beneath the ground. (6)

And if you utter the saying aloud, then surely He knows the secret, and what is yet more hidden. (7)

Allah-- there is no god but He; His are the very best names. (8)

And has the story of Musa come to you? (9)

When he saw fire, he said to his family: Stop, for surely I see a fire, haply I may bring to you therefrom a live coal or find a guidance at the fire. (10)

So when he came to it, a voice was uttered: O Musa: (11)

Surely I am your Lord, therefore put off your shoes; surely you are in the sacred valley, Tuwa, (12)

And I

have chosen you, so listen to what is revealed: (13)

Surely I am Allah, there is no god but I, therefore serve Me and keep up prayer for My remembrance: (14)

Surely the hour is coming-- I am about to make it manifest-- so that every soul may be rewarded as it strives: (15)

Therefore let not him who believes not in it and follows his low desires turn you away from it so that you should perish; (16)

And what is this in your right hand, O Musa! (17)

He said: This is my staff: I recline on it and I beat the leaves with it to make them fall upon my sheep, and I have other uses for it. (18)

He said: Cast it down, O Musa! (19)

So he cast it down; and lo! it was a serpent running. (20)

He said: Take hold of it and fear not; We will restore it to its former state: (21)

And press your hand to your side, it shall come out white without evil: another sign: (22)

That We may show you of Our greater signs: (23)

Go to Firon, surely he has exceeded all limits. (24)

He said: O my Lord! Expand my breast for me, (25)

And make my affair easy to me, (26)

And loose the knot from my tongue, (27)

(That) they may understand my word; (28)

And give to me an aider from my family: (29)

Haroun, my brother, (30)

Strengthen my back by him, (31)

And associate him

(with me) in my affair, (32)

So that we should glorify Thee much, (33)

And remember Thee oft. (34)

Surely, Thou art seeing us. (35)

He said: You are indeed granted your petition, O Musa (36)

And certainly We bestowed on you a favor at another time; (37)

When We revealed to your mother what was revealed; (38)

Saying: Put him into a chest, then cast it down into the river, then the river shall throw him on the shore; there shall take him up one who is an enemy to Me and enemy to him, and I cast down upon you love from Me, and that you might be brought up before (39)

When your sister went and said: Shall I direct you to one who will take charge of him? So We brought you back to your mother, that her eye might be cooled and she should not grieve and you killed a man, then We delivered you from the grief, and We tried y (40)

And I have chosen you for Myself: (41)

Go you and your brother with My communications and be not remiss in remembering Me; (42)

Go both to Firon, surely he has become inordinate; (43)

Then speak to him a gentle word haply he may mind or fear. (44)

Both said: O our Lord! Surely we fear that he may hasten to do evil to us or that he may become inordinate. (45)

He said: Fear not, surely I am with you both: I do hear and see.

(46)

So go you both to him and say: Surely we are two messengers of your Lord; therefore send the children of Israel with us and do not torment them! Indeed we have brought to you a communication from your Lord, and peace is on him who follows the guidance; (47)

Surely it has been revealed to us that the chastisement will surely come upon him who rejects and turns back. (48)

(Firon) said: And who is your Lord, O Musa? (49)

He said: Our Lord is He Who gave to everything its creation, then guided it (to its goal). (50)

He said: Then what is the state of the former generations? (51)

He said: The knowledge thereof is with my Lord in a book, my Lord errs not, nor does He forget; (52)

Who made the earth for you an expanse and made for you therein paths and sent down water from the cloud; then thereby We have brought forth many species of various herbs. (53)

Eat and pasture your cattle; most surely there are signs in this for those endowed with understanding. (54)

From it We created you and into it We shall send you back and from it will We raise you a second time. (55)

And truly We showed him Our signs, all of them, but he rejected and refused. (56)

Said he: Have you come to us that you should turn us out of our land by your magic, O Musa? (57)

So we too will produce before you magic

like it, therefore make between us and you an appointment, which we should not break, (neither) we nor you, (in) a central place. (58)

(Musa) said: Your appointment is the day of the Festival and let the people be gathered together in the early forenoon. (59)

So Firon turned his back and settled his plan, then came. (60)

Musa said to them: Woe to you! do not forge a lie against Allah, lest He destroy you by a punishment, and he who forges (a lie) indeed fails to attain (his desire). (61)

So they disputed with one another about their affair and kept the discourse secret. (62)

They said: These are most surely two magicians who wish to turn you out from your land by their magic and to take away your best traditions. (63)

Therefore settle your plan, then come standing in ranks and he will prosper indeed this day who overcomes. (64)

They said: O Musa! will you cast, or shall we be the first who cast down? (65)

He said: Nay! cast down. then lo! their cords and their rods-- it was imaged to him on account of their magic as if they were running. (66)

So Musa conceived in his mind a fear. (67)

We said: Fear not, surely you shall be the uppermost, (68)

And cast down what is in your right hand; it shall devour what they have wrought; they have wrought only the plan of a magician, and the magician shall not be successful wheresoever he may come

from. (69)

And the magicians were cast down making obeisance; they said: We believe in the Lord of Haroun and Musa. (70)

(Firon) said: You believe in him before I give you leave; most surely he is the chief of you who taught you enchantment, therefore I will certainly cut off your hands and your feet on opposite sides, and I will certainly crucify you on the trunks of the p (71)

They said: We do not prefer you to what has come to us of clear arguments and to He Who made us, therefore decide what you are going to decide; you can only decide about this world's life. (72)

Surely we believe in our Lord that He may forgive us our sins and the magic to which you compelled us; and Allah is better and more abiding. (73)

Whoever comes to his Lord (being) guilty, for him is surely hell; he shall not die therein, nor shall he live. (74)

And whoever comes to Him a believer (and) he has done good deeds indeed, these it is who shall have the high ranks, (75)

The gardens of perpetuity, beneath which rivers flow, to abide therein; and this is the reward of him who has purified himself. (76)

And certainly We revealed to Musa, saying: Travel by night with My servants, then make for them a dry path in the sea, not fearing to be overtaken, nor being afraid. (77)

And Firon followed them with his armies, so there came upon them of the

sea that which came upon them. (78)

And Firon led astray his people and he did not guide (them) aright. (79)

O children of Israel! indeed We delivered you from your enemy, and We made a covenant with you on the blessed side of the mountain, and We sent to you the manna and the quails. (80)

Eat of the good things We have given you for sustenance, and be not inordinate with respect to them, lest My wrath should be due to you, and to whomsoever My wrath is due be shall perish indeed. (81)

And most surely I am most Forgiving to him who repents and believes and does good, then continues to follow the right direction. (82)

And what caused you to hasten from your people, O Musa? (83)

He said: They are here on my track and I hastened on to Thee, my Lord, that Thou mightest be pleased. (84)

He said: So surely We have tried your people after you, and the Samiri has led them astray. (85)

So Musa returned to his people wrathful, sorrowing. Said he: O my people! did not your Lord promise you a goodly promise: did then the time seem long to you, or did you wish that displeasure from your Lord should be due to you, so that you broke (your) pr (86)

They said: We did not break (our) promise to you of our own accord, but we were made to bear the burdens of the ornaments of the people, then we made

a casting of them, and thus did the Samiri suggest. (87)

So he brought forth for them a calf, a (mere) body, which had a mooing sound, so they said: This is your god and the god of Musa, but he forgot. (88)

What! could they not see that it did not return to them a reply, and (that) it did not control any harm or benefit for them? (89)

And certainly Haroun had said to them before: O my people! you are only tried by it, and surely your Lord is the Beneficent Allah, therefore follow me and obey my order. (90)

They said: We will by no means cease to keep to its worship until Musa returns to us. (91)

(Musa) said: O Haroun! what prevented you, when you saw them going astray, (92)

So that you did not follow me? Did you then disobey my order? (93)

He said: O son of my mother! seize me not by my beard nor by my head; surely I was afraid lest you should say: You have caused a division among the children of Israel and not waited for my word. (94)

He said: What was then your object, O Samiri? (95)

He said: I saw (Jibreel) what they did not see, so I took a handful (of the dust) from the footsteps of the messenger, then I threw it in the casting; thus did my soul commend to me (96)

He said: Begone then, surely for you it will be in this life to

say, Touch (me) not; and surely there is a threat for you, which shall not be made to fail to you, and look at your god to whose worship you kept (so long); we will certainly burn it, then we (97)

Your Allah is only Allah, there is no god but He; He comprehends all things in (His) knowledge. (98)

Thus do We relate to you (some) of the news of what has gone before; and indeed We have given to you a Reminder from Ourselves. (99)

Whoever turns aside from it, he shall surely bear a burden on the day of resurrection (100)

Abiding in this (state), and evil will it be for them to bear on the day of resurrection; (101)

On the day when the trumpet shall be blown, and We will gather the guilty, blue-eyed, on that day (102)

They shall consult together secretly: You did tarry but ten (centuries). (103)

We know best what they say, when the fairest of them in course would say: You tarried but a day. (104)

And they ask you about the mountains. Say: My Lord will carry them away from the roots. (105)

Then leave it a plain, smooth level (106)

You shall not see therein any crookedness or unevenness. (107)

On that day they shall follow the inviter, there is no crookedness in him, and the voices shall be low before the Beneficent Allah so that you shall not hear aught but a soft sound. (108)

On that day shall no intercession avail

except of him whom the Beneficent Allah allows and whose word He is pleased with. (109)

He knows what is before them and what is behind them, while they do not comprehend it in knowledge. (110)

And the faces shall be humbled before the Living, the Self-subsistent Allah, and he who bears iniquity is indeed a failure. (111)

And whoever does good works and he is a believer, he shall have no fear of injustice nor of the withholding of his due. (112)

And thus have We sent it down an Arabic Quran, and have distinctly set forth therein of threats that they may guard (against evil) or that it may produce a reminder for them. (113)

Supremely exalted is therefore Allah, the King, the Truth, and do not make haste with the Quran before its revelation is made complete to you and say: O my Lord ! increase me in knowledge. (114)

And certainly We gave a commandment to Adam before, but he forgot; and We did not find in him any determination. (115)

And when We said to the angels: Make obeisance to Adam, they made obeisance, but Iblis (did it not); he refused. (116)

So We said: O Adam! This is an enemy to you and to your wife; therefore let him not drive you both forth from the garden so that you should be unhappy; (117)

Surely it is (ordained) for you that you shall not be hungry therein nor bare of clothing; (118)

And that you shall not be thirsty

therein nor shall you feel the heat of the sun. (119)

But the Shaitan made an evil suggestion to him; he said: O Adam! Shall I guide you to the tree of immortality and a kingdom which decays not? (120)

Then they both ate of it, so their evil inclinations became manifest to them, and they both began to cover themselves with leaves of the garden, and Adam disobeyed his Lord, so his life became evil (to him). (121)

Then his Lord chose him, so He turned to him and guided (him). (122)

He said: Get forth you two therefrom, all (of you), one of you (is) enemy to another. So there will surely come to you guidance from Me, then whoever follows My guidance, he shall not go astray nor be unhappy; (123)

And whoever turns away from My reminder, his shall be a straitened life, and We will raise him on the day of resurrection, blind. (124)

He shall say: My Lord! why hast Thou raised me blind and I was a seeing one indeed? (125)

He will say: Even so, Our communications came to you but you neglected them; even thus shall you be forsaken this day. (126)

And thus do We recompense him who is extravagant and does not believe in the communications of his Lord, and certainly the chastisement of the hereafter is severer and more (127)

Does it not then direct them aright how many of the generations In whose dwelling-places they go about We destroyed before them? Most

surely there are signs in this for those endowed with understanding. (128)

And had there not been a word (that had) already gone forth from your Lord and an appointed term, it would surely have been made to cleave (to them). (129)

Bear then patiently what they say, and glorify your Lord by the praising of Him before the rising of the sun and before its setting, and during hours of the night do also glorify (Him) and during parts of the day, that you may be well pleased (130)

And do not stretch your eyes after that with which We have provided different classes of them, (of) the splendor of this world's life, that We may thereby try them; and the sustenance (given) by your Lord is better and more abiding. (131)

And enjoin prayer on your followers, and steadily adhere to it; We do not ask you for subsistence; We do give you subsistence, and the (good) end is for guarding (against evil). (132)

And they say: Why does he not bring to us a sign from his Lord? Has not there come to them a clear evidence of what is m the previous books? (133)

And had We destroyed them with chastisement before this, they would certainly have said: O our Lord! why didst Thou not send to us a messenger, for then we should have followed Thy communications before that we met disgrace and shame. (134)

Say: Every one (of us) is awaiting, therefore do await: So you will come to

know who is the follower of the even path and who goes aright. (135)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) T.H.

(2) We have not sent the Qur'an down to you in order to upset you,

(3) but only as a Reminder for someone who acts cautiously;

(4) [it is] a revelation from the One Who created the earth and the highest heavens,

(5) the Mercy-giving [Who is] settled on the Throne.

(6) He owns whatever is in Heaven and whatever is on Earth, as well as whatever lies in between them, and what lies underneath the sod.

(7) No matter whether you speak out loud, He still knows your secrets and what is even more suppressed.

(8) God, there is no deity except Him! His are the Finest Names!

(9) Has Moses' story ever reached you?

(10) Once he saw a fire and told his family: "Wait here; I have glimpsed a fire. Maybe I can bring you a live coal from it, or find some guidance at the fire."

(11) As he came up to it, [a voice] called out: "Moses,

(12) I am your Lord! Take off your sandals; you are in the sacred valley of Tuwa.

(13) I have chosen you, so listen to whatever is revealed:

(14) I am God [Alone]! There is no deity except Myself, so serve Me and keep up prayer to remember Me by.

(15) The Hour is coming! I am keeping it hidden so that each soul may be rewarded for

whatever it accomplishes.

(16) So do not let anyone who does not believe in it and follows his own passion, bar you from it so that you perish!

(17) What do you have in your right hand, Moses ?"

(18) He said: "It is my staff. I lean on it, and beat down fodder for my sheep and goats with it; and I have still other uses for it."

(19) He said: "Toss it down, Moses."

(20) So he threw it down, and just imagine, it became a snake that crawled along!

(21) He said: "Pick it up, and do not be afraid. We shall return it to its original shape.

(22) And stick your hand under your armpit: it will come out white without [showing] any blemish, as another sign

(23) So that We may show you some of Our greatest signs!

(24) Go to Pharaoh; he has been so arrogant."

(25) He said: "My Lord, ease my breast for me!

(26) Make my affair easier for me,

(27) and loose a knot from my tongue

(28) So they may understand whatever I say.

(29) Grant me a helpmate from my own people,

(30) Aaron, my brother.

(31) ''Back me up by means of him

(32) and let him share in my affair

(33) so that we may glorify You frequently

(34) and mention You often,

(35) since You have been Observant of us."

(36) He said: "You have been granted your request, Moses.

(37) We endowed you another time

(38) when We revealed

whatever was revealed to your mother:

(39) 'Cast him into the chest, and toss it into the river. The current will throw him up on the shore where an enemy of Mine as well as an enemy of his will pick him up.' "I have lavished love of My own on you so that you might be made into My darling.

(40) So your sister was walking along, and said: 'Shall I lead you to someone who will take care of him?' Thus We returned you to your mother to comfort her and so she would not feel so sad. "You killed a soul and We saved you from grief. We tested you severely, and you stayed among the people of Midian for years. Then you came just as fate [decreed], Moses.

(41) I have produced you for Myself.

(42) Take My signs away, both you and your brother, and do not neglect to mention Me.

(43) Go to Pharaoh; he has been so arrogant.

(44) Speak a soft word to him so that he may be reminded or even feel afraid."

(45) They both said: "Our Lord, we fear lest he crack down on us or that he should act arrogant."

(46) He said: "Do not fear; I am with you both. I both hear and see.

(47) Go to him and say: 'We are both messengers from your Lord. Send the Children of Israel away with us and do not torment them. We have brought you a sign from your Lord, and may

" Peace be upon whoever follows guidance ."

(48) As for us, it has been revealed to us that torment is due anyone who says it is a lie and turns away!'"

(49) He said; "Who is Lord for both of you, Moses?"

(50) He said: "Our Lord is the One Who has given everything its own constitution; then guided it."

(51) He said: "So what was the attitude during earlier centuries?"

(52) He said: "Knowledge concerning them rests in a Book with my Lord. My Lord neither misses anything, nor does He forget,

(53) [since he is the One] Who has laid out the earth as a carpet for you and has traced highways on it for you, and sent down water from the sky. We have brought forth every sort of plant with it, of various types.

(54) Eat and pasture your livestock [on it]; in that are signs for men of accomplishment.

(55) "From it We have created you and We will return you to it, and from it shall We bring you forth for another chance."

(56) Yet We showed him all Our signs, and he said they were lies and rejected them!

(57) He said: "Have you come to us to turn us out of our land through your magic, Moses?

(58) We will bring magic to match it, so make an appointment between us and you in some convenient place which neither we nor you will break."

(59) He said: "Your appointment will be on Decoration Day so that

people may be summoned early in the morning."

(60) So Pharaoh turned away and put his plan together; then he came [back].

(61) Moses told them: "Watch out for yourselves! Don't invent any lie about God lest He blot you out through torment. Anyone who invents things will be disappointed."

(62) They debated their case among themselves and kept the discussion secret.

(63) They said: "These are both magicians who want to expel you from your land by means of their magic, and do away with your exemplary ways.

(64) Get together for your scheme; then come all lined up. Whoever comes out on top today will prosper!"

(65) They said: "Moses, either you will cast [something] or shall we be the first to cast [a spell]?"

(66) He said: "Rather you throw [first]." You should have seen their ropes and rods! It appeared to him as if they were moving around because of their magic,

(67) So Moses conceived a fear within himself.

(68) We said: "Do not act afraid: you will come out on top!

(69) Throw down what is in your right hand so it will swallow up anything they have produced. What they have produced is only some magician's trick, and no magician succeeds no matter where he goes."

(70) So the magicians threw themselves down on their knees. They said: "We believe in the Lord of Aaron and Moses."

(71) He said: "Have you believed in Him before I permit you to? He must be your chief who has taught

you magic! I'll cut your hands and feet off on opposite sides, and have you crucified on the trunks of datepalms, so you may know which of us is harsher with torment and going to last longer."

(72) They said: "We will never choose you before explanations have come to us nor ahead of the One Who originated us. Decide anything you may decide; you are no judge: You will only decide during this worldly life.

(73) We believe in our Lord, so He may forgive us our mistakes as well as for any magic you have compelled us to perform. God is Better and more Enduring."

(74) Anyone who comes to his Lord as a criminal will have HELL [as his reward]; he will neither die in it, nor yet will he live [a decent life].

(75) Whoever comes to Him as a believer has performed honorable deeds; those will have the highest ranks,

(76) the gardens of Eden through which rivers flow, to live in for ever. That will be the reward for anyone who becomes purified.

(77) We inspired Moses [as follows]: "Travel with My servants at night and open up a dry road through the sea for them. Do not fear being overtaken nor dread anything."

(78) Pharaoh had them pursued by his troops, and the flood overwhelmed them as only it could overwhelm them.

(79) Pharaoh led his folk astray and did not guide [them].

(80) Children of Israel, We saved you from your enemy and made an appointment for

you on the right side of the Mountain, and sent down manna and quail for you.

(81) Eat some of the wholesome things We have provided you with and do not act arrogantly while doing so, lest My anger light upon you; anyone My anger lights upon will surely collapse.

(82) Yet I am quite Forgiving towards anyone who turns (in repentance) and believes, and acts honorably; then he will be guided."

(83) "Whatever made you hurry away from your people, Moses?"

(84) He said: "They were close upon my tracks, while I have hastened to You, my Lord, so You may feel pleased."

(85) He said: "We have tested your folk in your absence and the Samaritan has led them astray."

(86) Moses returned to his people angry, sorrowful. He said: "My folk, did your Lord not make you a handsome promise? Did the agreement seem too long in reaching you, or did you want anger from your Lord to settle upon you, so that you broke the appointment to meet Me?"

(87) They said: "We did not break your appointment of our own accord, but we had to carry loads of the people's ornaments and toss them [into a furnace]. That is what the Samaritan suggested."

(88) He produced a calf for them in the shape of a body that mooed. They said: "This is your god, the god of Moses; he has forgotten [it]."

(89) Did they not consider it would not talk back to them, nor control any harm or advantage

for them?

(90) Now Aaron had already told them: "My people, you are only being tested by means of it. Your Lord is the Mercy-giving, so follow me and obey my command!"

(91) They said: "We will never quit being devoted to it until Moses returns to us."

(92) He said: "Aaron, what prevented you, when you saw they had strayed

(93) from having them follow me? Did you disobey my order?"

(94) He said: "My (blood) brother, do not seize me by my beard nor by my head! I dreaded you would say: 'You have brought dissension to the Children of Israel and did not observe what I said.'"

(95) He said: "What have you been trying to do, O Samaritan?"

(96) He said: "I noticed something they do not notice, so I snatched a handful from the messenger's footprints and flung it away. Thus my soul has lured me on."

(97) He said: "Go away! During your lifetime you will say: 'Don't touch [me]!' You have an appointment [for your torment] which will not be broken. Look at your god which you have become so devoted to: we shall burn it up, then scatter its remains in the flood."

(98) Your God is God [Alone]; there is no other deity than Him! He is Vaster than everything in knowledge.

(99) Thus We relate some news to you about what has occurred previously; We have even brought you a Reminder from Our very presence.

(100) Anyone who evades it will bear a burden on

Resurrection Day

(101) which he will remain with. Evil will be such a load for them on Resurrection Day,

(102) the day when the Trumpet shall be blown. We shall summon bleary-eyed criminals on that day.

(103) They will mutter to one another: "Did you only stay away ten[days]?"

(104) We are quite Aware of what they will say when the best behaved among them will say: "You have only stayed away a day!"

(105) They will ask you about the mountains, so SAY: "My Lord will crumble them into powder

(106) and leave them as flat as a prairie.

(107) You will see no rough spots nor any unevenness on them.

(108) On that day they will follow the Crier who has no crookedness in him either; their voices will be hushed before the Mercy-giving and you will hear only [people] shuffling past.

(109) On that day intercession will only benefit someone whom the Mercy- giving has permitted to enjoy it, and whose statement has pleased Him.

(110) He knows what lies in front of them and what is behind them, while they do not embrace any knowledge about Him.

(111) Faces will seem downcast before the Living, the Eternal, and anyone who carries a load of harm will have blundered,

(112) while anyone who has performed honorable deeds and is a believer will need fear no harm nor any injustice.

(113) Thus We have sent it down as an Arabic reading and set forth some of the Threat in it so that they

may do their duty, or so it will arouse them to remember.

(114) Exalted is God, the True Controller! Do not hurry while reading [the Qur'an] before its revelation has been accomplished for you, and [rather] SAY: " My Lord, increase me in knowledge!"

(115) We had already made a pledge with Adam which he forgot. We found he had no determination.

(116) When We told the angels: "Bow down on your knees before Adam," they [all] knelt down except for Diabolis; he refused [to do so].

(117) We said: "Adam, this is an enemy for both you and your wife. Do not let him turn either of you out of the Garden, so you will regret it.

(118) You have so much in it that you need go neither hungry nor naked;

(119) you will neither thirst there nor feel sunstruck."

(120) Satan whispered to him; he said: "Adam, shall I lead you to the Tree of Immortality and such control as will never disappear?"

(121) So they both ate some of it, and their private parts became apparent to them. They set to patching themselves over with leaves from the Garden. Adam had disobeyed his Lord and was misled!

(122) Later on his Lord chose him, and He relented towards him and guided [him].

(123) He said: "Clear out of here, both of you together! Some of you [will become] enemies of others. Should guidance ever come to you from Me, no one who follows My guidance shall ever stray away nor regret

it;

(124) while anyone who fails to remember Me will have a meager living and We shall summon him as a blind person on Resurrection Day.

(125) He will say: 'My Lord, why have you summoned me as a blind person when I was sighted?'

(126) He will say: 'Thus did Our signs come to you, and you forgot them; that is why you have been forgotten today.'"

(127) Thus We reward anyone who overdoes things and does not believe in his Lord's signs. Torment in the Hereafter will be even more severe and everlasting.

(128) Did it not guide them [to see] how many generations We had wiped out before them whose dwellings they walk around in? In that are signs for persons who are wary.:

(129) If word had not already gone ahead from your Lord, it would have been made compulsory and a deadline set.

(130) So be patient about anything they may say and hymn your Lord's praise before the sun's rise and before its setting, and in the small hours of the night. Hymn it as well at the ends of the day so that you may meet approval.

(131) Do not strain your eyes towards what We let some types of them enjoy, the blossoming of worldly life, so We may test them by means of it. Your Lord's provision is better and more lasting.

(132) Order your household to pray and to discipline themselves by means of it. We do not ask you for any provision; yet We

will provide for you, and the outcome rests on doing your duty.

(133) They say: "If he would only bring us some sign from his Lord!" Has not evidence already reached them about what was in the early scriptures?

(134) If We were to wipe them out ahead of time with torment, they would say: "Our Lord, if You had only sent us a messenger, we would have followed Your signs before we were humbled and disgraced."

(135) SAY: "Everyone lives in expectation, so be on the lookout! You will know who are [your] companions along the Level Road and who has been guided.

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Ta Ha (1)

We have not sent down the Koran upon thee for thee to be unprosperous, (2)

but only as a reminder to him who fears, (3)

a revelation from Him who created the earth and the high heavens; (4)

the All-compassionate Sat Himself upon the Throne; (5)

to Him belongs all that is in the heavens and the earth and all that isbetween them, and all that is underneath the soil. (6)

Be thou loud in thy speech, yet surely He knows the secret and that yet morehidden. (7)

God--there is no god but He. To Him belong the Names Most Beautiful. (8)

Hast thou received the story of Moses? (9)

When he saw a fire, and said to his family, `Tarry you here; I observe afire. Perhaps I shall bring you a brand from it, or I shall find

at the fireguidance.' (10)

When he came to it, a voice cried, `Moses, (11)

I am thy Lord; put off thy shoes; thou art in the holy valley, Towa. (12)

I Myself have chosen thee; therefore give thou ear to this revelation. (13)

Verily I am God; there is no god but I; therefore serve Me, and perform theprayer of My remembrance. (14)

The Hour is coming; I would conceal it that every soul may be recompensedfor its labours. (15)

Let none bar thee from it, that believes not in it but follows after his owncaprice, of thou wilt perish. (16)

What is that, Moses, thou hast in they right hand?' (17)

`Why, it is my staff,' said Moses. `I lean upon it, and with it I beat downleaves to feed my sheep; other uses also I find in it.' (18)

Said He, `Cast it down, Moses!' (19)

and he cast it down, and behold it was a serpent sliding. (20)

Said He, `Take it, and fear not; We will restore it to its first state. (21)

Now clasp thy hand to thy arm-pit; it shall come forth white, without evil.That is a second sign. (22)

So We would show thee some of Our greatest signs. (23)

Go to Pharaoh; he has waxed insolent.' (24)

`Lord, open my breast,' said Moses, (25)

`and do Thou ease for me my task. (26)

Unloose the (impediment from my speech) knot upon my tongue, (27)

that they may understand my words. (28)

Appoint for me of my folk

a familiar, (29)

Aaron, my brother; (30)

by him confirm my strength, (31)

and associate him with me in my task. (32)

So shall we glorify Thee, (33)

and remember Thee abundantly. (34)

Surely Thou seest into us.' (35)

Said He, `Thou art granted, Moses, thy petition. (36)

Already another time We favoured thee, (37)

when We revealed what was revealed unto thy mother: (38)

Cast him into the ark, and cast him into the river, and let the river throwhim up on the shore. And enemy of Mine and his shall take him. And Iloaded on thee love from Me, and to be formed in My sight, (39)

when thy sister went out, saying, "Shall I point you to one to have chargeof him?" So We returned thee to thy mother that she might rejoice, and notsorrow. Then thou slewest a living soul, and We delivered thee out of grief,and We tried thee with many trials. Many years among the people of Midianthou didst sojourn, then camest hither, Moses, according toa decree. (40)

I have chosen thee for My service; (41)

go therefore, thou and thy brother, with My signs, and neglect not toremember Me. (42)

Go to Pharaoh, for he has waxed insolent; (43)

yet speak gently to him, that haply he may be mindful , or perchance fear.' (44)

`O our Lord,' said Moses and Aaron,' truly we fear he may exceed against us,or wax insolent.' (45)

`Fear not,' said He. `Surely I shall be with you, hearing and seeing (46)

So

go you both to Pharaoh, and say, "We are the Messengers of thy Lord, sosend forth with us the Children of Israeland chastise them not; we have brought thee a sign from thy Lord; and peacebe upon him who follows the guidance! (47)

It has been revealed to us that chastisement shall light upon him who crieslies and turns his back." ' (48)

Pharaoh said, `Who is your Lord, Moses?' (49)

He said, `Our Lord is He who gave everything its creation, thenguided it.' (50)

Pharaoh said, `And what of the former generation?' (51)

Said Moses, `The knowledge of them is with my Lord, in a Book; my Lord goesnot astray, nor forgets-- (52)

He who appointed the earth to be a cradle for you, and therein threaded roadsfor you, and sent down water out of heaven, and therewith We have broughtforth divers kinds of plants. (53)

Do you eat, and pasture your cattle! Surely in that are signs for menpossessing reason (54)

Out of the earth We created you, and We shall restore you into it, and bringyou forth from it a second time.' (55)

So We showed Pharaoh all Our signs, but he cried lies, and refused. (56)

`Hast thou come , Moses,' he said, `to expel us out of our landby thy sorcery ? (57)

We shall assuredly bring thee sorcery the like of it; therefore appoint atryst between us and thee, a place mutually agreeable, and we shall not failit, neither thou.' (58)

`Your tryst shall be upon the Feast Day.'

said Moses. `Let the people bemustered at the high noon.' (59)

Pharaoh then withdrew, and gathered his guile. Thereafter he cameagain, (60)

and Moses said to them, `O beware! Forge not a lie against God, lest Hedestroy you with a chastisement. Whoso forges has ever failed.' (61)

and they disputed upon their plan between them, and communed secretly (62)

saying, `These two men are sorcerers and their purpose is to expel you out ofyour land by their sorcery, and to extirpate your justest way. (63)

So gather your guile; then come in battle-line. Whoever today gains theupper hand shall surely prosper.' (64)

They said, `Moses, either thou wilt cast, or we shall be thefirst to cast.' (65)

`No,' said Moses. `Do you cast!' And lo, it seemed to him, by their sorcery,their ropes and their staffs were sliding; (66)

and Moses conceived a fear within him. (67)

We said unto him, `Fear not; surely thou art the uppermost. (68)

Cast down what is in thy right hand, and it shall swallow what they havefashioned; for they have fashioned only the guile of a sorcerer, and thesorcerer prospers not, wherever he goes.' (69)

And the sorcerers cast themselves down prostrating. `We believe,' they said,`in the Lord of Aaron and Moses.' (70)

Pharaoh said, `Have you believed him before I gave you leave? Why, he is thechief of you, the same that taught you sorcery; I shall assuredly cut offalternately your hands and feet, then I shall crucify you upon the trunks ofpalm-trees; you shall know of

a certainty which of us is more terrible inchastisement, and more abiding.' (71)

They said, `We will not prefer thee over the clear signs that have come tous, nor over Him who originated us. Decide then what thou wilt decide; thoucanst only decide touching this present life. (72)

We believe in our Lord, that He may pardon us our offences, and the sorcerythou hast constrained us to practise; God is better, and more abiding.' (73)

Whosoever comes unto his Lord a sinner, for him awaits Gehenna (Hell) whereinhe shall neither die nor live. (74)

And whoso comes unto Him a believer having done deeds of righteousness,those--for them await the most sublime degrees; (75)

Gardens of Eden, underneath which rivers flow, therein dwelling forever; thatis the recompense of the self-purified. (76)

Also We revealed unto Moses, `Go with My servants by night; strike for them adry path in the sea, fearing not overtaking, neither afraid.' (77)

Pharaoh followed them with his hosts, but they were overwhelmed by the sea; (78)

so Pharaoh had led his people astray, and was no guide to them. (79)

Children of Israel, We delivered you from your enemy; and We made covenantwith you upon the right side of the Mount, and sent down on you mannaand quails: (80)

`Eat of the good things wherewith We have provided you; but exceed nottherein, or My anger shall alight on you; and on whomsoever My anger alights,that man is hurled to ruin. (81)

Yet I am All-forgiving to him who repents and believes, and

doesrighteousness, and at last is guided.' (82)

`What has sped thee far from thy people, Moses?' (83)

`They are upon my tracks,' Moses said. `I have hastened, Lord, only that Imay please Thee.' (84)

Said He, `We have tempted thy people since thou didst leave them. TheSamaritan has misled them into error.' (85)

Then Moses returned very angry and sorrowful to his people, saying,`My people, did your Lord not promise a fair promise to you? Did the timeof the covenant seem so long to you, or did you desire that anger shouldalight on you from your Lord, so that you failed in your tryst with me?' (86)

`We have not failed in our tryst with thee,' they said, `of our volition;but we were loaded with fardels, even the ornaments of the people, and wecast them, as the Samaritan also threw them, into the fire.' (87)

Then he brought out for them a Calf, a mere body that lowed; and they said,`This is your god, and the god of Moses, whom he has forgotten.' (88)

What? Did they not see that thing returned no speech unto them, neitherhad any power to hurt or profit them? (89)

Yet Aaron had aforetime said to them, `My people, you have been tempted bythis thing, no more; surely your Lord is the All-merciful; therefore followme, and obey my commandment!' (90)

`We will not cease,' they said, `to cleave to it, until Moses returnsto us.' (91)

Moses said, `What prevented thee, Aaron, when thou sawest them in error, (92)

so that

thou didst not follow after me? Didst thou then disobey mycommandment?' (93)

`Son of my mother,' Aaron said, `take me not by the beard, or the head!I was fearful that thou wouldst say, "Thou hast divided the Children ofIsrael, and thou hast not observed my word." ' (94)

Moses said, `And thou, Samaritan, what was thy business?' (95)

`I beheld what they beheld not , ' he said, `and I seized a handful of dustfrom the messenger's track, and cast it into the thing. So my soul promptedme.' (96)

`Depart!' said Moses. `It shall be thine all this life to cry "Untouchable!"And thereafter a tryst awaits thee thou canst not fail to keep. Behold thygod, to whom all the day thou wast cleaving! We will surely burn it andscatter its ashes into the sea. (97)

Your God is only the One God; there is no god, but He alone who in Hisknowledge embraces everything.' (98)

So We relate to thee stories of what has gone before, and We have given theea remembrance from Us. (99)

Whosoever turns away from it, upon the Day of Resurrection He shall bear afardel, (100)

therein abiding forever; how evil upon the Day of Resurrection thatburden for them ! (101)

On the day the Trumpet is blown; and We shall muster the sinners upon thatday with eyes staring, (102)

whispering one to another, `You have tarried only ten nights. (103)

`We know very well what they will say, when the justest of them in the waywill say, `You have tarried

only a day.' (104)

They will question thee concerning the mountains. Say: `My Lord will scatterthem as ashes; (105)

then He will leave them a level hollow (106)

wherein thou wilt see no crookedness neither any curving.' (107)

On that day they will follow the Summoner in whom is no crookedness; voiceswill be hushed to the All-merciful, so that thou hearest naught but amurmuring. (108)

Upon that day the intercession will not profit, save for him to whom theAll-merciful gives leave, and whose speech He approves. (109)

He knows what is before them and behind them, and they comprehend Him not inknowledge. (110)

And faces shall be humbled unto the Living, the Eternal. He will have failedwhose burden is of evildoing; (111)

but whosoever does deeds of righteousness, being a believer, shall fearneither wrong nor injustice. (112)

Even so We have sent it down as an Arabic Koran, and We have turned about init something of threats, that haply they may be godfearing, or it may arousein them remembrance. (113)

So high exalted be God, the true King! And hasten not with the Koran ere itsrevelation is accomplished unto thee; and say, `O my Lord, increase me inknowledge.' (114)

And We made covenant with Adam before, but he forgot , and We found in him noconstancy. (115)

And when We said to the angels, `Bow yourselves to Adam'; so they bowedthemselves, save Iblis; he refused. (116)

Then We said, `Adam, surely this is an enemy to thee and thy wife. So lethim not expel you

both from the Garden , so that thou are unprosperous. (117)

It is assuredly given to thee neither to hunger therein, nor to go naked, (118)

neither to thirst therein, nor to suffer the sun.' (119)

Then Satan whispered to him saying, `Adam, shall I point thee to the Tree ofEternity, and a Kingdom that decays not?' (120)

So the two of them ate of it, and their shameful parts revealed to them, andthey took to stitching upon themselves leaves of the Garden. And Adamdisobeyed his Lord, and so he erred. (121)

Thereafter his Lord chose him, and turned again unto him, and Heguided him. (122)

Said He, `Get you down, both of you together, out of it, each of you anenemy to each; but if there comes to you from Me guidance, then whosoeverfollows My guidance shall not go astray, neither shall he be unprosperous; (123)

but whosoever turns away from My remembrance, his shall be a life ofnarrowness, and on the Resurrection Day We shall raise him blind.' (124)

He shall say, `O my Lord, why hast thou raised me blind, and I was wont tosee?' (125)

God shall say, `Even so it is. Our signs came unto thee, and thou didstforget them; and so today thou art forgotten.' (126)

So We recompense him who is prodigal and believes not in the signs of hisLord; and the chastisement of the world to come is more terrible andmore enduring. (127)

Is it not a guidance to them, how many generations We destroyed before themin

whose dwelling-places they walk? Surely in that are signs for menpossessing reason. (128)

And but for a word that preceded from thy Lord, and a stated term, it hadbeen fastened. (129)

So be thou patient under what they say, and proclaim thy Lord's praise beforethe rising of the sun, and before its setting, and proclaim thy Lord's praisein the watches of the night, and at the ends of the day; haply thou wilt bewell-pleasing. (130)

Stretch not thine eyes to that We have given pairs of them to enjoy--theflower of the present life, that We may try them therein; and thy Lord'sprovision is better, and more enduring. (131)

And bid thy family to pray, and be thou patient in it; We ask of thee noprovision, but it is We who provide thee. And the issue ultimate is togodfearing. (132)

They say, `Why does he not bring us a sign from his Lord?' Has there notcome to them the clear sign of what is in the former scrolls? (133)

Had We destroyed them with a chastisement aforetime, they would have said,`Our Lord, why didst Thou not send us a Messenger, so that we might havefollowed Thy signs before that we were humiliated and degraded?' (134)

Say: `Every one is waiting; so wait, and assuredly you shall know who are thetravellers on the even path, and who is guided.' (135)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful

Ta. Ha. (1)

We have not revealed unto thee (Muhammad) this Quran that thou shouldst be distressed, (2)

But as a reminder unto him who feareth, (3)

A revelation from Him Who created the earth and the high heavens, (4)

The Beneficent One, Who is established on the Throne (5)

Unto Him belongeth whatsoever is in the heavens and whatsoever is in the earth, and whatsoever is between them, and whatsoever is beneath the sod. (6)

And if thou speakest aloud, then Lo! He knoweth the secret (thought) and (that which is yet) more hidden. (7)

Allah! There is no God save Him. His are the most beautiful names. (8)

Hath there come unto thee the story of Moses? (9)

When he saw a fire and said unto his folk: Wait! I see a fire afar off. Peradventure I may bring you a brand therefrom or may find guidance at the fire. (10)

And when he reached it, he was called by name: O Moses! (11)

Lo! I, even I, am thy Lord. So take off thy shoes, for Lo! thou art in the holy valley of Tuwa. (12)

And I have chosen thee, so hearken unto that which is inspired. (13)

Lo! I, even I, am Allah. There is no God save Me. serve Me and establish worship for My remembrance. (14)

Lo! the Hour is surely coming. But I will to keep it hidden, that every soul may be rewarded for that which it striveth (to achieve). (15)

Therefor, let not him turn thee aside from (the thought of) it who believeth not therein but followeth his own desire, lest thou

perish. (16)

And what is that in thy right hand, O Moses? (17)

He said: This is my staff whereon I lean, and wherewith I beat down branches for my sheep, and wherein I find other uses. (18)

He said: Cast it down, O Moses! (19)

So he cast it down, and Lo! it was a serpent, gliding. (20)

He said: Grasp it and fear not. We shall return it to its former state. (21)

And thrust thy hand within thine armpit, it will come forth white without hurt. (That will be) another token. (22)

That We may show thee (some) of Our greater portents, (23)

Go thou unto Pharaoh! Lo! he hath transgressed (the bounds). (24)

(Moses) said: My Lord! Relieve my mind (25)

And ease my task for me; (26)

And loose a knot from my tongue, (27)

That they may understand my saying. (28)

Appoint for me a henchman from my folk, (29)

Aaron, my brother. (30)

Confirm my strength with him. (31)

And let him share my task, (32)

That we may glorify Thee much. (33)

And much remember Thee. (34)

Lo! Thou art ever Seeing us. (35)

He said: Thou art granted thy request, O Moses. (36)

And indeed, another time, already We have shown thee favor, (37)

When We inspired in thy mother that which is inspired, (38)

Saying: Throw him into the ark, and throw it into the river, then the river shall throw it on to the bank, and there an enemy to Me and an enemy

to him shall take him. And I endued thee with love from Me that thou mightest be trained according to My will, (39)

When thy sister went and said: Shall I show you one who will nurse him? and We restored thee to thy mother that her eyes might be refreshed and might not sorrow. And thou didst kill a man and We delivered thee from great distress, and tried thee with a heavy trial. And thou didst tarry years among the folk of Midian. Then comest thou (hither) by (My) providence, O Moses, (40)

And I have attached thee to Myself. (41)

Go, thou and thy brother, with My tokens, and be not faint in remembrance of Me. (42)

Go, both of you, unto Pharaoh. Lo! he hath transgressed (the bounds). (43)

And speak unto him a gentle word, that peradventure he may heed or fear. (44)

They said: Our Lord! Lo! we fear that he may be beforehand with us or that he may play the tyrant. (45)

He said: Fear not. Lo! I am with you twain, Hearing and Seeing. (46)

So go ye unto him and say: Lo! we are two messengers of thy Lord. So let the Children of Israel go with us, and torment them not. We bring thee a token from thy Lord And peace will be for him who followeth right guidance. (47)

Lo! it hath been revealed unto us that the doom will be for him who denieth and turneth away. (48)

(Pharaoh) said: Who then

is the Lord of you twain, O Moses? (49)

He said: Our Lord is He Who gave unto evening its nature, then guided it aright. (50)

He said : What then is the state of the generations of old? (51)

He said: The knowledge thereof is with my Lord in a Record. My Lord neither erreth nor forgetteth, (52)

Who hath appointed the earth as a bed and hath threaded roads for you therein and hath sent down water from the sky and thereby We have brought forth divers kinds of vegetation, (53)

(Saying): Eat ye and feed your cattle. Lo! herein verily are portents for men of thought. (54)

Thereof We created you, and thereunto we return you and thence We bring you forth a second time. (55)

And We verily did show him all Our tokens, but he denied them and refused. (56)

He said: Hast come to drive us out from our land by thy magic, O Moses? (57)

But we surely can produce magic the like thereof; so appoint a tryst between us and you, which neither we nor thou shall fail to keep, at a place convenient (to us both). (58)

(Moses) said: Your tryst shall be the day of the feast, and let the people assemble when the sun hath risen high. (59)

Then Pharaoh went and gathered his strength came (to the appointed tryst). (60)

Moses said unto them: Woe unto you! Invent not a lie against Allah, lest He extirpate you by some punishment. He who lieth

faileth miserably. (61)

Then they debated one with another what they must do, and they kept their counsel secret. (62)

They said: Lo! these are two wizards who would drive you out from your country by their magic, and destroy your best traditions; (63)

So arrange your plan, and come in battle line. Whoso is uppermost this day will be indeed successful. (64)

They said: O Moses! Either throw first, or let us be the first to throw? (65)

He said: Nay, do ye throw! Then Lo! their cords and their staves, by their magic, appeared to him as though they ran. (66)

And Moses conceived a fear in his mind (67)

We said: Fear not! Lo! thou art the higher. (68)

Throw that which is in thy right hand! It will eat up that which they have made. Lo! that which they have made but a wizards artifice, and a wizard shall not be successful to whatever point (of skill) he may attain. (69)

Then the wizards were (all) flung down prostrate, crying: We believe in the Lord of Aaron and Moses. (70)

(Pharaoh) said: Ye put faith in him before I give you leave. Lo! he is your chief who taught you magic. Now surely I shall cut off your hands and your feet alternately, and I shall crucify you on the trunks of palm trees, and ye shall know for certain which of us hath sterner and more lasting punishment. (71)

They said: We choose thee not above the clear proofs that

have come unto us, and above Him Who created us. So decree what thou wilt decree. Thou wilt end for us only the life of the world. (72)

Lo! we believe in our Lord, that He may forgive us our sins and the magic unto which thou didst force us. Allah is better and more lasting. (73)

Lo! whoso cometh guilty unto his Lord, verily for him is hell. There he will neither die nor live. (74)

But whoso cometh unto Him a believer, having done good works, for such are the high stations; (75)

Gardens of Eden underneath which rivers flow, wherein they will abide for ever. That is the reward of him who groweth. (76)

And verily We inspired Moses, saying: Take away My slaves by night and strike for them a dry path in the sea, fearing not to be overtaken, neither being afraid (of the sea). (77)

Then Pharaoh followed with his hosts and there covered them that which did cover them of the sea. (78)

And Pharaoh led his folk astray, he did not guide them. (79)

O Children of Israel! We delivered you from your enemy, and We made a covenant with you on the holy mountain's side, and sent down on you the manna and the quails, (80)

(Saying): Eat of the good things wherewith We have provided you, and transgress not in respect thereof lest My wrath come upon you; and he on whom My wrath cometh, he is lost indeed. (81)

And lo! verily I am

Forgiving toward him who repenteth and believeth and doeth good, and afterward walketh aright. (82)

And (it was said): What hath made thee hasten from thy folk, O Moses? (83)

He said: They are close upon my track. I hastened unto Thee that Thou mightest be well pleased. (84)

He said: Lo! We have tried thy folk in thine absence, and As-Samiri hath misled thee (85)

Then Moses went back unto his folk, angry and sad He said: O my people! Hath not your Lord promised you a fair promise? Did the time appointed then appear too long for you, or did ye wish that wrath from your Lord should come upon you, that ye broke tryst with me? (86)

They said: We broke not tryst with thee of our own will, but we were laden with burdens of ornaments of the folk, then cast them (in the fire), for thus As-Samiri proposed (87)

Then he produced for them a calf, of saffron hue, which gave forth a lowing sound. And they cried: This is your God and the God of Moses, but he hath forgotten. (88)

See they not, then, that it returneth no saying unto them and possesseth for them neither hurt nor use? (89)

And Aaron indeed had told them beforehand: O my people! Ye are but being seduced therewith, for lo! your Lord is the Beneficent, so follow me and obey my order. (90)

They said: We shall by no means cease to be its votaries till Moses return unto us.

(91)

He (Moses) said: O Aaron! What held thee back when thou didst see them gone astray, (92)

That thou followedst me not? Hast thou then disobeyed my order? (93)

He said: O son of my mother! Clutch not my beard nor my head! I feared lest thou shouldst say: Thou hast caused division among the Children of Israel, and hast not waited for my word. (94)

(Moses) said: And what has thou to say, O Samiri? (95)

He said: I perceived what they perceive not, so I seized a handful from the footsteps of the messenger, and then threw it in. Thus my soul commended to me. (96)

(Moses) said: Then go! And lo! in this life it is for thee to say: Touch me not! and lo! there is for thee a tryst thou canst not break. Now look upon thy god of which thou hast remained a votary. Verily we will burn it and will scatter its dust over the sea. (97)

Your God is only Allah, than Whom there is no other God He embraceth all things in His knowledge. (98)

Thus relate Who unto thee (Muhammad) some tidings of that which happened of old, and We have given thee from Our presence a Reminder. (99)

Whoso turneth away from it, he verily will bear a burden on the Day of Resurrection, (100)

Abiding under it an evil burden for them on the Day of Resurrection, (101)

The day when the Trumpet is blown. On that day we assemble the guilty

white eyed (with terror), (102)

Murmuring among themselves: Ye have tarried but ten (days). (103)

We are best aware of what they utter when their best in conduct say: Ye have tarried but a day. (104)

They will ask thee of the mountains (on that day). Say: My Lord will break them into scattered dust. (105)

And leave it as an empty plain, (106)

Wherein thou seest neither curve nor ruggedness. (107)

On that day they follow the summoner who deceiveth not, and voices are hushed for the Beneficent, and thou hearest but a faint murmur. (108)

On that Day no intercession availeth save (that of) him unto whom the Beneficent hath given leave and whose He accepteth: (109)

He knoweth (all) that is before them and (all) that is behind them, while they cannot compass it in knowledge. (110)

And faces humble themselves before the Living, the Eternal. And he who beareth (a burden of) wrongdoing is indeed a failure (on that Day). (111)

And he who hath done some good works, being a believer, he feareth not injustice nor begrudging (of his wage). (112)

Thus We have revealed it as a Lecture in Arabic, and have displayed therein certain threats, that peradventure they may keep from evil or that it may cause them to take heed. (113)

Then exalted be Allah, the True King! And hasten not (O Muhammad) with the Quran ere its revelation hath been perfected unto thee, and say: My Lord! Increase me in knowledge. (114)

And verily We made

a covenant of old with Adam, but he forgot, and We found no constancy in him. (115)

And when We said unto the angels: Fall prostrate before Adam, they fell prostrate (all) save Iblis; he refused. (116)

Therefor We said: O Adam! This is an enemy unto thee and unto thy wife, so let him not drive you both out of the Garden so that thou come to toil. (117)

It is (vouchsafed) unto thee that thou hungerest not therein nor art naked, (118)

And thou thirstest not therein nor art exposed to the sun's heat. (119)

But the Devil whispered to him, saying: O Adam! Shall I show thee the tree of immortality and power that wasteth not away? (120)

Then they twain ate thereof, so that their shame became apparent unto them, and they began to hide by heaping on themselves some of the leaves of the Garden. And Adam disobeyed his Lord, so went astray. (121)

Then his Lord chose him, and relented toward him, and guided him. (122)

He said: Go down hence, both of you, one of you a foe unto the other. But if there come unto you from Me a guidance, then whoso followeth My guidance, he will not go astray nor come to grief. (123)

But he who turneth away from remembrance of Me, his will be a narrow life, and I shall bring him blind to the assembly on the Day of Resurrection. (124)

He will say: My Lord! Wherefore hast Thou gathered me (hither) blind,

when I was wont to see? (125)

He will say: So (it must be). Our revelations came unto thee but thou didst forget them. In like manner thou art forgotten this Day. (126)

Thus do We reward him who is prodigal and believeth not the revelations of his Lord; and verily the doom of the Hereafter will be sterner and more lasting. (127)

Is it not a guidance for them (to know) how many a generation We destroyed before them, amid whose dwellings they walk? Lo! therein verily are signs for men of thought. (128)

And but for a decree that had already gone forth from thy Lord, and a term already fixed, the judgment would (have) been inevitable (in this world). (129)

Therefor (O Muhammad), bear with what they say, and celebrate the praises of thy Lord ere the rising of the sun and ere the going down thereof. And glorify Him some hours of the night and at the two ends of the day, that thou mayst find acceptance. (130)

And strain not thine eyes toward that which We cause some wedded pairs among them to enjoy, the flower of the life of the world, that We may try them thereby. The provision of thy Lord is better and more lasting. (131)

And enjoin upon thy people worship, and be constant therein. We ask not of thee a provision: We provide for thee. And the sequel is for righteousness. (132)

And they say: If only he would bring us a miracle from his

Lord! Hath there not come unto them the proof of what is in the former Scriptures? (133)

And if We had destroyed them with some punishment before it, they would assuredly have said: Our Lord! If only Thou hadst sent unto us a messenger, so that we might have followed Thy revelations before we were (thus) humbled and disgraced! (134)

Say: Each is awaiting; so await ye! Ye will come to know who are the owners of the path of equity, and who is right. (135)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Ta Ha. (1)

We have not sent down the Quran to thee to be (an occasion) for thy distress (2)

But only as an admonition to those who fear (Allah) (3)

A revelation from Him Who created the earth and the heavens on high. (4)

(Allah) Most Gracious is firmly established on the throne (of authority). (5)

To Him belongs what is in the heavens and on earth and all between them and all beneath the soil. (6)

If thou pronounce the word aloud (it is no matter): for verily He knoweth what is secret and what is yet more hidden. (7)

Allah! there is no god but He! To Him belong the Most Beautiful Names. (8)

Has the story of Moses reached thee? (9)

Behold he saw a fire: so he said to his family "Tarry ye; I perceive a fire; perhaps I can bring you some burning brand therefrom or find some guidance at the fire." (10)

But

when he came to the fire a voice was heard: "O Moses! (11)

"Verily I am thy Lord! Therefore (in My presence) put off thy shoes: thou art in the sacred valley Tuwa. (12)

"I have chosen thee: listen then to the inspiration (sent to thee). (13)

"Verily I am Allah: there is no god but I: so serve thou me (only) and establish regular prayer for celebrating My praise. (14)

"Verily the Hour is coming My design is to keep it hidden for every soul to receive its reward by the measure of its endeavor. (15)

"Therefore let not such as believe not therein but follow their own lusts divert thee therefrom lest thou perish!" (16)

And what is that in thy right hand O Moses?" (17)

He said "It is my rod: on it I lean; with it I beat down fodder for my flocks; and in it I find other uses." (18)

(Allah) said "Throw it O Moses!" (19)

He threw it and behold! it was a snake active in motion. (20)

(Allah) said "Seize it and fear not: We shall return it at once to its former condition"... (21)

Now draw thy hand close to thy side: it shall come forth white (and shining) without harm (or stain) as another Sign (22)

"In order that We may show thee (two) of Our Greater Signs. (23)

"Go thou to Pharaoh for he had indeed transgressed all bounds." (24)

(Moses) said: "O my Lord! expand me my breast;" (25)

"Ease my task for

me; (26)

"And remove the impediment from my speech. (27)

"So they may understand what I say: (28)

"And give me a Minister from my family (29)

"Aaron my brother; (30)

"Add to my strength through him, (31)

"And make him share my task: (32)

"That we may celebrate Thy praise without stint (33)

"And remember Thee without stint: (34)

For Thou art He that (ever) regardeth us." (35)

(Allah) said: "Granted is thy prayer O Moses!" (36)

"And indeed We conferred a favor on thee another time (before). (37)

"Behold! We sent to thy mother by inspiration the message: (38)

" `Throw (the child) into the chest and throw (the chest) into the river: the river will cast him up on the bank and he will be taken up by one who is an enemy to Me and an enemy to him: but I cast (the garment of) love over thee from Me: and (this) in order that thou mayest be reared under Mine eye. (39)

"Behold! thy sister goeth forth and saith `Shall I show you one who will nurse and rear the (child)? So We brought thee back to thy mother that her eye might be cooled and she should not grieve. Then thou didst slay a man but We saved thee from trouble and We tired thee in various ways. Then didst thou tarry a number of years with the people of Midian. Then didst thou come hither as ordained O Moses! (40)

"And I have prepared thee for Myself (for

service)"... (41)

"Go thou and thy brother with My Signs and slacken not either of you in keeping Me in remembrance. (42)

"Go both of you to Pharaoh for he has indeed transgressed all bounds; (43)

"But speak to him mildly; perchance he may take warning or fear (Allah)." (44)

They (Moses and Aaron) said: "Our Lord! we fear lest He hasten with insolence against us or lest he transgress all bounds." (45)

He said: "Fear not: for I am with you: I hear and see (everything). (46)

"So go ye both to him and say `Verily we are apostles sent by thy Lord: send forth therefore the Children of Israel with us and afflict them not: with a Sign indeed have we come from thy Lord! And peace to all who follow guidance! (47)

" `Verily it has been revealed to us that the Penalty (awaits) those who reject and turn away. " (48)

(When this message was delivered) (Pharaoh) said: "Who then O Moses is the Lord of you two?" (49)

He said: "Our Lord is He Who gave to each (created) thing its form and nature and further gave (it) guidance." (50)

(Pharaoh) said: "What then is the condition of previous generations?" (51)

He replied: "The knowledge of that is with my Lord duly recorded: my Lord never errs nor forgets (52)

"He Who has made for you the earth like a carpet spread out; has enabled you to go about therein by roads (and channels); and has sent down water from

the sky." With it have We produced divers pairs of plants each separate from the others. (53)

Eat (for yourselves) and pasture your cattle: verily in this are Signs for men endued with understanding. (54)

From the (earth) did We create you and into it shall We return you and from it shall We bring you out once again. (55)

And We showed Pharaoh all Our Signs but he did reject and refuse. (56)

He said: "Hast thou come to drive us out of our land with thy magic O Moses? (57)

"But we can surely produce magic to match thine! So make a tryst between us and thee which we shall not fail to keep neither we nor thou in a place where both shall have even chances." (58)

Moses said: "Your tryst is the Day of the Festival and let the people be assembled when the sun is well up." (59)

So Pharaoh withdrew: he concerted his plan and then came (back). (60)

Moses said to him: "Woe to you! forge not ye a lie against Allah lest He destroy you (at once) utterly by chastisement: the forger must suffer frustration!" (61)

So they disputed one with another over their affair but they kept their talk secret. (62)

They said: "These two are certainly (expert) magicians: their object is to drive you out from your land with their magic and to do away with your Most cherished institutions. (63)

"Therefore concert your plan. And then assemble in (serried) ranks: he wins (all along)

today who gains the upper hand." (64)

They said: "O Moses! whether wilt thou that thou throw (first) or that we be the first to throw?" (65)

He said "Nay throw ye first!" Then behold their ropes and their rods so it seemed to him on account of their magic began to be in lively motion! (66)

So Moses conceived in his mind a (sort of) fear. (67)

We said: "Fear not! for thou hast indeed the upper hand: (68)

"Throw that which is in thy right hand: quickly will it swallow up that which they have faked. What they have faked is but a magicians trick: and the magician thrives not (no matter) where he goes." (69)

So the magicians were thrown down to prostration: they said "We believe in the Lord of Aaron and Moses." (70)

(Pharaoh) said: "Believe ye in Him before I give you permission? Surely this must be your leader who has taught you magic! Be sure I will cut off your hands and feet on opposite sides and I will have you crucified on trunks of palm-trees: So shall ye know for certain which of us can give the more severe and the more lasting Punishment!" (71)

They said: "Never shall we regard thee as more than the Clear Signs that have come to us or than Him Who created us! So decree whatever thou desirest to decree: for thou canst only decree (touching) the life of this world. (72)

For us we have believed in our Lord: may

He forgive us our faults and the magic to which thou didst compel us: for Allah is Best and Most Abiding." (73)

Verily he who comes to his Lord as a sinner (at judgment) for him is Hell: therein shall he neither die nor live. (74)

But such as comes to Him as Believers who have worked righteous deeds- -for them are ranks exalted (75)

Gardens of Eternity beneath which flow rivers: they will dwell therein for aye: such is the reward of those who purify themselves (from evil). (76)

We sent an inspiration to Moses: "Travel by night with my servants and strike a dry path for them through the sea without fear of being overtaken (by Pharaoh) and without (any other) fear." (77)

Then Pharaoh pursued them with his forces but the waters completely overwhelmed them and covered them up. (78)

Pharaoh led his people astray instead of leading them aright. (79)

O ye Children of Israel! We delivered you from your enemy and We made a Covenant with you on the side of Mount (Sinai) and We sent down to you Manna and quails: (80)

(Saying): "Eat of the good things We have provided for your sustenance but commit no excess therein lest My Wrath should justly descend on you: and those on whom descends My Wrath do perish indeed! (81)

"But without doubt I am (also) He that forgives again and again to those who repent believe and do right who in fine are ready to receive true guidance." (82)

(When

Moses was up on the mount Allah said:) "What made thee hasten in advance of thy people O Moses?" (83)

He replied: "Behold they are close on my footsteps: I hastened to Thee o my Lord to please Thee." (84)

(Allah) said: "We have tested thy people in thy absence: the Samiri has led them astray." (85)

So Moses returned to his people in state of indignation and sorrow. He said: "O my people! did not your Lord make a handsome promise to you? Did then the promise seem to you long (in coming)? Or did ye desire that Wrath should descend from your Lord on you and so ye broke your promise to me?" (86)

They said: "We broke not the promise to thee as far as lay in our power: but we were made to carry the weight of the ornaments of the (whole) people and we threw them (into the fire) and that was what the Samiri suggested. (87)

"Then he brought out (of the fire) before the (people) the image of a calf: it seemed to low: so they said: `This is your god and the god of Moses but (Moses) has forgotten! " (88)

Could they not see that it could not return them a word (for answer) and that it had no power either to harm them or to do them good? (89)

Aaron had already before this said to them: "O my people! ye are being tested in this: for verily your Lord is (Allah) Most Gracious: so

follow me and obey my command." (90)

They had said: "We will not abandon this cult but we will devote ourselves to it until Moses returns to us. (91)

(Moses) said: " O Aaron! what kept thee back when thou sawest them going wrong (92)

"From following me? Didst thou then disobey my order?" (93)

(Aaron replied: "O son of my mother! seize (me not) by my beard nor by (the hair of) my head! Truly I feared lest thou shouldst say `Thou hast caused a division among the Children of Israel and thou didst not respect my word!" (94)

(Moses) said: "What then is thy case O Samiri?" (95)

He replied: "I saw what they saw not: so I took a handful (of dust) from the footprint of the Apostle and threw it (into the calf): thus did my soul suggest to me." (96)

(Moses) said: "Get thee gone! but thy (punishment) in this life will be that thou wilt say `Touch me not; and moreover (for a future penalty) thou hast a promise that will not fail: now look at thy god of whom thou hast become a devoted worshipper: we will certainly (melt) it in a blazing fire and scatter it broadcast in the sea!" (97)

But the god of you all is the One Allah: there is no god but He: all things He comprehends in His knowledge. (98)

Thus do We relate to thee some stories of what happened before: for We have sent thee a Message from Our own

Presence. (99)

If any do turn away therefrom verily they will bear a burden on the Day of Judgement; (100)

They will abide in this (state): and grievous will the burden be to them on that Day (101)

The Day when the Trumpet will be sounded: that Day We shall gather the sinful blear-eyed (with terror) (102)

In whispers will they consult each other: "Ye tarried not longer than ten (Days)"; (103)

We know best what they will say when their leader most eminent in Conduct will say: "Ye tarried not longer than a day!" (104)

They ask thee concerning the mountains: say "My Lord will uproot them and scatter them as dust;" (105)

"He will leave them as plains smooth and level;" (106)

Nothing crooked or curved wilt thou see in their place." (107)

On that Day will they follow the Caller (straight): no crookedness (can they show) him: all sounds shall humble themselves in the presence of (Allah) Most Gracious: nothing shalt thou hear but the tramp of their feet (as they march). (108)

On that Day shall no intercession avail except for those for whom permission has been granted by (Allah) Most Gracious and whose word is acceptable to Him. (109)

He knows what (appears to His creatures as) before or after or behind them: but they shall not compass it with their knowledge. (110)

(All) faces shall be humbled before (Him) the Living the Self- Subsisting Eternal: hopeless indeed will be the man that carries iniquity (on his back). (111)

But

he who works deeds of righteousness and has faith will have no fear of harm nor of any curtailment (of what is his due). (112)

Thus have we sent this down an Arabic Quran and explained therein in detail some of the warnings in order that they may fear Allah or that it may cause their remembrance (of Him). (113)

High above all is Allah the King the Truth! Be not in haste with the Quran before its revelation to thee is completed but say "O my Lord! advance me in knowledge." (114)

We had already beforehand taken the covenant of Adam but he forgot: and We found on his part no firm resolve. (115)

When We said to the angels "Prostrate yourselves to Adam" they prostrated themselves but not Iblis: he refused. (116)

Then We said: "O Adam! verily this is an enemy to thee and thy wife: so let him not get you both out of the Garden so that thou art landed in misery. (117)

"There is therein (enough provision) for thee not to go hungry nor to go naked" (118)

"Nor to suffer from thirst nor from the suns heat." (119)

But Satan whispered evil to him: he said "O Adam! shall I lead thee to Tree of Eternity and to a kingdom that never decays?" (120)

In the result they both ate of the tree and so their nakedness appeared to them: they began to sew together for their covering leaves from the Garden: thus did Adam disobey His Lord

and allow himself to be seduced. (121)

But his Lord chose him (for His Grace): He turned to him and gave him guidance. (122)

He said: "Get ye down both of you all together from the Garden with enmity one to another; but if as is sure there comes to you guidance from Me whosoever follows My guidance will not lose his way nor fall into misery. (123)

"But whosoever turns away from My Message verily for him is a life narrowed down and We shall raise him up blind on the Day of Judgment." (124)

He will say: "O my Lord! why hast thou raised me up blind while I had sight (before)?" (125)

(Allah) will say: "Thus didst thou when Our Signs came unto thee disregard them: so wilt thou this day be disregarded." (126)

And thus do We recompense him who transgresses beyond bounds and believes not in the Signs of his Lord: and the Penalty of the Hereafter is far more grievous and more enduring. (127)

It is not a warning to such men (to call to mind) how many generations before them We destroyed in whose haunts they (now) move? Verily in this are Signs for men endued with understanding. (128)

Had it not been for a Word that went forth before from thy Lord (their punishment) must necessarily have come; but there is a term appointed (for respite). (129)

Therefore be patient with what they say and celebrate (constantly) the praises of thy Lord before the rising of the

sun and before its setting; yea celebrate them for part of the hours of the night and at the sides of the day: that thou mayest have (spiritual) joy. (130)

Nor strain thine eyes in longing for the things We have given for enjoyment to parties of them the splendor of the life of this world through which We test them: but the provision of thy Lord is better and more enduring. (131)

Enjoin prayer on thy people and be constant therein. We ask thee not to provide sustenance: We provide it for thee. But the (fruit of) the Hereafter is for Righteousness. (132)

They say: "Why does he not bring us a Sign from His Lord?" Has not a clear Sign come to them of all that was in the former Books of revelation? (133)

And if We had inflicted on them a Penalty before this they would have said: "Our Lord! if only Thou hadst sent us an apostle we should certainly have followed Thy Signs before we were humbled and put to shame." (134)

Say: "Each one (of us) is waiting: wait ye therefore and soon shall ye know who it is that is on the straight and even way and who it is that has received guidance." (135)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Ta-Ha.

2. Nous n'avons point fait descendre sur toi le Coran pour que tu sois malheureux,

3. si ce n'est qu'un Rappel pour celui qui redoute (Allah),

4. (et comme) une révélation émanant

de Celui qui a créé la terre et les cieux sublimes.

5. Le Tout Miséricordieux S'est établi ‹Istawa› sur le Trٍne.

6. A Lui appartient ce qui est dans les cieux, sur la terre, ce qui est entre eux et ce qui est sous le sol humide.

7. Et si tu élèves la voix, Il connaît certes les secrets, mêmes les plus cachés.

8. Allah! Point de divinité que Lui! Il possède les noms les plus beaux.

9. Le récit de Moïse t'est-il parvenu?

10. Lorsqu'il vit du feu, il dit à sa famille: ‹Restez ici! Je vois du feu de loin; peut-être vous en apporterai-je un tison, ou trouverai-je auprès du feu de quoi me guider›.

11. Puis, lorsqu'il y arriva, il fut interpellé: ‹Moïse!

12. Je suis ton Seigneur. Enlève tes sandales: car tu es dans la vallée sacrée Tuwa.

13. Moi, Je t'ai choisi. Ecoute donc ce qui va être révélé.

14. Certes, c'est Moi Allah: point de divinité que Moi. Adore-Moi donc et accomplis la Salat pour le souvenir de Moi.

15. L'Heure va certes arriver. Je la cache à peine, pour que chaque âme soit rétribuée selon ses efforts.

16. Que celui qui n'y croit pas et qui suit sa propre passion ne t'en détourne pas. Sinon tu périras.

17. Et qu'est-ce qu'il y a dans ta main droite, ٍ Moïse?›

18. Il dit: ‹C'est mon bâton sur lequel je m'appuie, qui me sert à effeuiller (les arbres) pour mes moutons et j'en fais d'autres usages›.

19. [Allah lui] dit:

‹Jette-le, ش Moïse›.

20. Il le jeta: et le voici un serpent qui rampait.

21. [Allah] dit: ‹Saisis-le et ne crains rien: Nous le ramènerons à son premier état.

22. Et serre ta main sous ton aisselle: elle en sortira blanche sans aucun mal, et ce sera là un autre prodige,

23. afin que Nous te fassions voir de Nos prodiges les plus importants.

24. Rends-toi auprès de Pharaon car il a outrepassé toute limite.

25. [Moïse] dit: ‹Seigneur, ouvre-moi ma poitrine,

26. et facilite ma mission,

27. et dénoue un noeud en ma langue,

28. afin qu'ils comprennent mes paroles,

29. et assigne-moi un assistant de ma famille:

30. Aaron, mon frère,

31. accrois par lui ma force!

32. et associe-le à ma mission,

33. afin que nous Te glorifions beaucoup,

34. et que nous T'invoquions beaucoup.

35. Et Toi, certes, Tu es Très Clairvoyant sur nous›.

36. [Allah] dit: ‹Ta demande est exaucée, ٍ Moïse.

37. Et Nous t'avons déjà favorisé une première fois,

38. lorsque Nous révélâmes à ta mère ce qui fut révélé:

39. ‹Mets-le dans le coffret, puis jette celui-ci dans les flots pour qu'ensuite le fleuve le lance sur la rive; un ennemi à Moi et à lui le prendra›. Et J'ai répandu sur toi une affection de Ma part, afin que tu sois élevé sous Mon oeil.

40. Et voilà que ta soeur (te suivait en) marchant et disait: ‹Puis- je vous indiquer quelqu'un qui se chargera de lui?› Ainsi, Nous te rapportâmes à ta mère afin que

son oeil se réjouisse et qu'elle ne s'afflige plus. Tu tuas ensuite un individu; Nous te sauvâmes des craintes qui t'oppressaient; et Nous t'imposâmes plusieurs épreuves. Puis tu demeuras des années durant chez les habitants de Madyan. Ensuite tu es venu, ٍ Moïse, conformément à un décret.

41. Et je t'ai assigné à Moi-Même.

42. Pars, toi et ton frère, avec Mes prodiges; et ne négligez pas de M'invoquer.

43. Allez vers Pharaon: il s'est vraiment rebellé.

44. Puis, parlez-lui gentiment. Peut-être se rappellera-t-il ou [Me] craindra-t-il?

45. Ils dirent: ‹ش notre Seigneur, nous craignons qu'il ne nous maltraite indûment, ou qu'il dépasse les limites›.

46. Il dit: ‹Ne craignez rien. Je suis avec vous: J'entends et Je vois.

47. Allez donc chez lui; puis, dites-lui: ‹Nous sommes tous deux, les messagers de ton Seigneur. Envoie donc les Enfants d'Israël en notre compagnie et ne les châtie plus. Nous sommes venus à toi avec une preuve de la part de ton Seigneur. Et que la paix soit sur quiconque suit le droit chemin!

48. Il nous a été révélé que le châtiment est pour celui qui refuse d'avoir fois et qui tourne le dos›.

49. Alors [Pharaon] dit: ‹Qui donc est votre Seigneur, ٍ Moïse?›

50. ‹Notre Seigneur, dit Moïse, est celui qui a donné à chaque chose sa propre nature puis l'a dirigée›.

51. ‹Qu'en est-il donc des générations anciennes?› dit Pharaon.

52. Moïse dit: ‹La connaissance de leur sort est auprès de mon Seigneur, dans un livre. Mon Seigneur [ne commet] ni erreur

ni oubli.

53. C'est Lui qui vous a assigné la terre comme berceau et vous y a tracé des chemins; et qui du ciel a fait descendre de l'eau avec laquelle Nous faisons germer des couples de plantes de toutes sortes.›

54. ‹Mangez et faites paître votre bétail›. Voilà bien là des signes pour les doués d'intelligence.

55. C'est d'elle (la terre) que Nous vous avons créés, et en elle Nous vous retournerons, et d'elle Nous vous ferons sortir une fois encore.

56. Certes Nous lui avons montré tous Nos prodiges; mais il les a démentis et a refusé (de croire).

57. Il dit: ‹Es-tu venu à nous, ٍ Moïse, pour nous faire sortir de notre terre par ta magie?

58. Nous t'apporterons assurément une magie semblable. Fixe entre nous et toi un rendez-vous auquel ni nous ni toi ne manquerons, dans un lieu convenable›.

59. Alors Moïse dit: ‹Votre rendez-vous, c'est le jour de la fête. Et que les gens se rassemblent dans la matinée›.

60. Pharaon, donc, se retira. Ensuite il rassembla sa ruse puis vint (au rendez- vous).

61. Moïse leur dit: ‹Malheur à vous! Ne forgez pas de mensonge contre Allah: sinon par un châtiment Il vous anéantira. Celui qui forge (un mensonge) est perdu›.

62. Là-dessus, ils se mirent à disputer entre eux de leur affaire et tinrent secrètes leurs discussions.

63. Ils dirent: ‹Voici deux magiciens qui, par leur magie, veulent vous faire abandonner votre terre et emporter votre doctrine idéale.

64. Rassemblez donc votre ruse puis venez en

ranges serrés. Et celui qui aura le dessus aujourd'hui aura réussi›.

65. Ils dirent: ‹ش Moïse, ou tu jettes, [le premier ton bâton] ou que nous soyons les premiers à jeter?›

66. Il dit: ‹Jetez plutٍt›. Et voilà que leurs cordes et leurs bâtons lui parurent ramper par l'effet de leur magie.

67. Moïse ressentit quelque peur en lui-même.

68. Nous lui dîmes: ‹N'aie pas peur, c'est toi qui auras le dessus.

69. Jette ce qu'il y a dans ta main droit; cela dévorera ce qu'ils ont fabriqué. Ce qu'ils ont fabriqué n'est qu'une ruse de magicien; et le magicien ne réussit pas, où qu'il soit›.

70. Les magiciens se jetèrent prosternés, disant: ‹Nous avons foi en le Seigneur d'Aaron et de Moïse›.

71. Alors Pharaon dit: ‹Avez-vous cru en lui avant que je ne vous y autorise? C'est lui votre chef qui vous a enseigné la magie. Je vous ferai sûrement, couper mains et jambes opposées, et vous ferai crucifier aux troncs des palmiers, et vous saurez, avec certitude, qui de nous est plus fort en châtiment et qui est le plus durable›.

72. ‹Par celui qui nous a créés, dirent-ils, nous ne te préférerons jamais à ce qui nous est parvenu comme preuves évidentes. Décrète donc ce que tu as à décréter. Tes décrets ne touchent que cette présente vie.

73. Nous croyons en notre Seigneur, afin qu'Il nous pardonne nos fautes ainsi que la magie à laquelle tu nous as contraints›. Et Allah est meilleur et éternel.

74. Quiconque vient en criminel

à son Seigneur, aura certes l'Enfer où il ne meurt ni ne vit.

75. Et quiconque vient auprès de Lui en croyant, après avoir fait de bonnes oeuvres, voilà donc ceux qui auront les plus hauts rangs,

76. les jardins du séjours (éternel), sous lesquels coulent les ruisseaux, où ils demeureront éternellement. Et voilà la récompense de ceux qui se purifient [de la mécréance et des pêchés].

77. Nous révélâmes à Moïse: ‹Pars la nuit, à la tête de Mes serviteurs, puis, trace-leur un passage à sec dans la mer: sans craindre une poursuite et sans éprouver aucune peur›.

78. Pharaon les poursuivit avec ses armées. La mer les submergea bel et bien.

79. Pharaon égara ainsi son peuple et ne le mît pas sur le droit chemin.

80. ش Enfants d'Israël, Nous vous avons déjà délivrés de votre ennemi, et Nous vous avons donné rendez-vous sur le flanc droit du Mont. Et Nous avons fait descendre sur vous la manne et les cailles.

81. ‹Mangez des bonnes choses que Nous vous avons attribuées et ne vous montrez pas ingrats, sinon Ma colère s'abattra sur vous: et celui sur qui Ma colère s'abat, va sûrement vers l'abîme.

82. Et Je suis Grand Pardonneur à celui qui se repent, croit, fait bonne oeuvre, puis se met sur le bon chemin›.

83. ‹Pourquoi Moïse t'es-tu hâté de quitter ton peuple?›

84. Ils sont là sur mes traces, dit Moïse. Et je me suis hâté vers Toi, Seigneur, afin que Tu sois satisfait.

85. Allah dit: ‹Nous avons

mis ton peuple à l'épreuve après ton départ. Et le Samiri les a égarés›.

86. Moïse retourna donc vers son peuple, courroucé et chagriné; il dit: ‹ش mon peuple, votre Seigneur ne vous a-t-Il pas déjà fait une belle promesse? L'alliance a-t-elle donc été trop longue pour vous? ou avez-vous désiré que la colère de votre Seigneur s'abatte sur vous, pour avoir trahi votre engagement envers moi?›

87. Ils dirent: ‹Ce n'est pas de notre propre gré que nous avons manqué à notre engagement envers toi. Mais nous fûmes chargés de fardeaux d'ornements du peuple (de Pharaon); nous les avons donc jetés (sur le feu) tout comme le Samiri les a lancés.

88. Puis il en a fait sortir pour eux un veau, un corps à mugissement. Et ils ont dis: ‹C'est votre divinité et la divinité de Moïse; il a donc oublié› !

89. Quoi! Ne voyaient-ils pas qu'il [le veau] ne leur rendait aucune parole et qu'il ne possédait aucun moyen de leur nuire ou de leur faire du bien?

90. Certes, Aaron leur avait bien auparavant: ‹ش mon peuple, vous êtes tombés dans la tentation (à cause du veau). Or, c'est le Tout Miséricordieux qui est vraiment votre Seigneur. Suivez-moi donc et obéissez à mon commandement›.

91. Ils dirent: ‹Nous continuerons à y être attachés, jusqu'à ce que Moïse retourne vers nous›.

92. Alors [Moïse] dit: ‹Qu'est-ce qui t'a empêché, Aaron, quand tu les as vus s'égarer.

93. de me suivre? As-tu donc désobéi à mon commandement?›

94. [Aaron] dit: ‹ش fils

de ma mère, ne me prends ni par la barbe ni par la tête. Je craignais que tu ne dises: ‹Tu as divisé les enfants d'Israël et tu n'as pas observé mes ordres›.

95. Alors [Moïse] dit: ‹Quel a été ton dessein? ش Samiri?›

96. Il dit: ‹J'ai vu ce qu'ils n'ont pas vu: j'ai donc pris une poignée de la trace de l'Envoyé; puis, je l'ai lancée. Voilà ce que mon âme m'a suggéré›.

97. ‹Va-t-en, dit [Moïse]. Dans la vie, tu auras à dire (à tout le monde): ‹Ne me touchez pas!› Et il y aura pour toi un rendez-vous que tu ne pourras manquer. Regarde ta divinité que tu as adorée avec assiduité. Nous la brûlerons certes, et ensuite, nous disperserons [sa cendre] dans les flots.

98. En vérité, votre seul Dieu est Allah en dehors de qui il n'y a point de divinité. De Sa science Il embrasse tout.

99. C'est ainsi que Nous te racontons les récits de ce qui s'est passé. C'est bien un rappel de Notre part que Nous t'avons apporté.

100. Quiconque s'en détourne (de ce Coran), portera au jour de la résurrection un fardeau;

101. ils resteront éternellement dans cet état, et quel mauvais fardeau pour eux au Jour de la Résurrection,

102. le jour où l'on soufflera dans la Trompe, ce jour-là Nous rassemblerons les criminels tout bleus (de peur)!

103. Ils chuchoteront entre eux: ‹Vous n'êtes restés là que dix [jours]› !

104. Nous connaissons parfaitement ce qu'ils diront lorsque l'un d'entre eux dont

la conduite est exemplaire dira: ‹Vous n'êtes restés qu'un jour›.

105. Et ils t'interrogent au sujet des montagnes. Dis: ‹Mon Seigneur les dispersera comme la poussière,

106. et les laissera comme une plaine dénudée

107. dans laquelle tu ne verras ni tortuosité, ni dépression.

108. Ce jour-là, ils suivront le Convocateur sans tortuosité et les voix baisseront devant le Tout Miséricordieux. Tu n'entendras alors qu'un chuchotement.

109. Ce jour-là, l'intercession ne profitera qu'à celui auquel le Tout Miséricordieux aura donné Sa permission et dont Il agréera la parole.

110. Il connaît ce qui est devant eux et ce qui est derrière eux, alors qu'eux-mêmes ne Le cernent pas de leur science.

111. Et les visages s'humilieront devant Le Vivant, Celui qui subsiste par Lui- même› al-Qayyum›, et malheureux sera celui qui [se présentera devant Lui] chargé d'une iniquité.

112. Et quiconque aura fait de bonnes oeuvres tout en étant croyant, ne craindra ni injustice ni oppression.

113. C'est ainsi que nous l'avons fait descendre un Coran en [langue] arabe, et Nous y avons multiplié les menaces, afin qu'ils deviennent pieux ou qu'il les incite à s'exhorter?

114. Que soit exalté Allah, le Vrai Souverain! Ne te hâte pas [de réciter] le Coran avant que ne te soit achevée sa révélation. Et dis: ‹ش mon Seigneur, accroît mes connaissances!›

115. En effet, Nous avons auparavant fait une recommandation à Adam; mais il oublia; et Nous n'avons pas trouvé chez lui de résolution ferme.

116. Et quand Nous dîmes aux Anges: ‹Prosternez-vous devant Adam›, ils se prosternèrent,

excepté Iblis qui refusa.

117. Alors Nous dîmes: ‹ش Adam, celui-là est vraiment un ennemi pour toi et ton épouse. Prenez garde qu'il vous fasse sortir du Paradis, car alors tu seras malheureux.

118. Car tu n'y auras pas faim ni ne sera nu,

119. tu n'y auras pas soif ni ne seras frappé par l'ardeur du soleil›.

120. Puis le Diable le tenta en disant: ‹ش Adam, t'indiquerai-je l'arbre de l'éternité et un royaume impérissable?›

121. Tous deux (Adam et Eve) en mangèrent. Alors leur apparut leur nudité. Ils se mirent à se couvrir avec des feuilles du paradis. Adam désobéit ainsi à son Seigneur et il s'égara.

122. Son Seigneur l'a ensuite élu, agréé son repentir et l'a guidé.

123. Il dit: ‹Descendez d'ici, (Adam et Eve), [Vous serez] tous (avec vos descendants) ennemis les uns des autres. Puis, si jamais un guide vous vient de Ma part, quiconque suit Mon guide ne s'égarera ni ne sera malheureux.

124. Et quiconque se détourne de Mon Rappel, mènera certes, une vie pleine de gêne, et le Jour de la Résurrection Nous l'amènerons aveugle au rassemblement›.

125. Il dira: ‹ش mon Seigneur, pourquoi m'as-Tu amené aveugle alors qu'auparavant je voyais?›

126. [Allah lui] dira: ‹De même que Nos Signes (enseignements) t'étaient venus et que tu les as oubliés, ainsi aujourd'hui tu es oublié›.

127. Ainsi sanctionnons-nous l'outrancier qui ne croit pas aux révélations de son Seigneur. Et certes, le châtiment de l'au-delà est plus sévère et plus durable.

128. Cela ne leur a-t-il pas servi

de direction, que Nous ayons fait périr avant eux tant de générations dans les demeures desquelles ils marchent maintenant? Voilà bien là des leçons pour les doués d'intelligence!

129. N'eussent-été un décret préalable de ton Seigneur et aussi un terme déjà fixé, (leur châtiment) aurait été inévitable (et immédiat).

130. Supporte patiemment ce qu'ils disent et célèbre Sa louange, avant le lever du soleil, avant son coucher et pendant la nuit; et exalte Sa Gloire aux extrémités du jour. Peut-être auras-tu satisfaction:

131. Et ne tends point tes yeux vers ce dont Nous avons donné jouissance temporaire à certains groupes d'entre eux, comme décor de la vie présente, afin de les éprouver par cela. Ce qu'Allah fournit (au Paradis) est meilleur et plus durable.

132. Et commande à ta famille la Salat, et fais-la avec persévérance. Nous ne te demandons point de nourriture: c'est à Nous de te nourrir. La bonne fin est réservée à la piété.

133. Et ils disent: ‹Pourquoi ne nous apporte-t-il pas un miracle de son Seigneur? La Preuve (le Coran) de ce que contiennent les Ecritures anciennes ne leur est-elle pas venue?

134. Et si Nous les avions fait périr par un châtiment avant lui [Muhammad], ils auraient certainement dit: ‹ش notre Seigneur, pourquoi ne nous as-Tu pas envoyé de Messager? Nous aurions alors suivi Tes enseignements avant d'avoir été humiliés et jetés dans l'ignominie›.

135. Dis: ‹Chacun attend. Attendez donc! Vous saurez bientٍt qui sont les gens du droit chemin et qui sont les biens guidés›.

ترجمه اسپانيايي

1. th.

2.

No te hemos revelado el Corán para que padezcas,

3. sino como Recuerdo para quien tiene miedo de Alá,

4. como revelación venida de Quien ha creado la tierra y los altos cielos.

5. El Compasivo se ha instalado en el Trono.

6. Suyo es lo que está en los cielos y en la tierra, entre ellos y bajo tierra.

7. No es preciso que te expreses en voz alta, pues Él conoce lo secreto y lo aún más recóndito.

8. ¡Alá! ¡No hay más dios que Él! Posee los nombres más bellos.

9. ¿Te has enterado de la historia de Moisés?

10. Cuando vio un fuego y dijo a su familia: «¡Quedaos aquí! Distingo un fuego. Quizá pueda yo traeros de él un tizón o encontrar la buena dirección con ayuda del fuego».

11. Cuando llegó al fuego, le llamaron: «¡Moisés!

12. Yo soy, ciertamente, tu Señor. Quítate las sandalias! Estás en el valle sagrado de Tuwa.

13. Y te he escogido Yo. Escucha, pues, lo que se va a revelar.

14. Yo soy, ciertamente, Alá. No hay más dios que Yo. ¡Sírveme, pues, y haz la azalá para recordarme!

15. La Hora llega -estoy por ocultarla- para que cada uno sea retribuido según su esfuerzo.

16. ¡Que no te desvíe de ella quien no cree en ella y sigue su pasión! Si no, ¡perecerás!

17. ¿Qué es eso que tienes en la diestra, Moisés?»

18. «Es mi vara», dijo. «Me apoyo en ella y con ella vareo los árboles para alimentar a mi

rebaño. También la empleo para otros usos».

19. Dijo: «¡Tírala, Moisés!»

20. La tiró y he aquí que se convirtió en una serpiente que reptaba.

21. Dijo: «¡Cógela y no temas! Vamos a devolverle su condición primera.

22. ¡Y llévate la mano al costado! Saldrá, blanca, sana - otro signo-.

23. Para mostrarte parte de Nuestros tan grandes signos.

24. ¡Ve a Faraón! Se muestra reacio».

25. Dijo: «¡Señor! ¡Infúndeme ánimo!

26. ¡Facilítame la tarea!

27. ¡Desata un nudo de mi lengua!

28. Así entenderán lo que yo diga.

29. Dame a alguien de mi familia que me ayude:

30. a Aarón, mi hermano.

31. ¡Aumenta con él mi fuerza

32. y asóciale a mi tarea,

33. para que Te glorifiquemos mucho

34. y Te recordemos mucho!

35. Tú nos ves bien».

36. Dijo: «¡Moisés! Tu ruego ha sido escuchado.

37. Ya te agraciamos otra vez.

38. Cuando inspiramos a tu madre lo siguiente:

39. 'Échalo a esta arqueta y échala al río. El río lo depositará en la orilla. Un enemigo mío y suyo lo recogerá'. He lanzado sobre ti un amor venido de Mí para que seas educado bajo Mi mirada.

40. Cuando tu hermana pasaba por allí y dijo: '¿Queréis que os indique a alguien que podría encargarse de él?'. Así te devolvimos a tu madre para que se alegrara y no estuviera triste. Mataste a un hombre, te salvamos de la tribulación y te sometimos a mu

41. Te he escogido para Mí.

42. ¡Ve! acompañado de tu hermano, con Mis

signos, y no descuidéis el recordarme!

43. ¡Id a Faraón! Se muestra rebelde.

44. ¡Hablad con él amablemente! Quizás, así, se deje amonestar o tenga miedo de Alá».

45. Dijeron: «¡Señor! Tememos que la tome con nosotros o que se muestre rebelde».

46. Dijo: «¡No temáis! Yo estoy con vosotros, oyendo y viendo.

47. Id, pues, a él y decid: 'Somos los enviados de tu Señor. ¡Deja marchar con nosotros a los Hijos de Israel y no les atormentes! Te hemos traído un signo de tu Señor. ¡La paz sobre quien siga la Dirección !'

48. Se nos ha revelado que se infligirá el castigo a quien desmienta o se desvíe».

49. Dijo: «¿Y quién es vuestro Señor, Moisés?»

50. Dijo: «Nuestro Señor es Quien ha dado a todo su forma y, luego, dirigido».

51. Dijo: «¿Y qué ha sido de las genera ciones pasadas?»

52. Dijo: «Mi Señor lo sabe y está en una Escritura. Mi Señor no yerra, ni olvida.

53. Quien os ha puesto la tierra como cuna y os ha trazado en ella caminos y hecho bajar agua del cielo. Mediante ella, hemos sacado toda clase de plantas.

54. ¡Comed y apacentad vuestros rebaños! Hay, en ello, ciertamente, signos para los dotados de entendimiento.

55. Os hemos creado de ella y a ella os devolveremos, para sacaros otra vez de ella».

56. Le mostramos todos Nuestros signos, pero él desmintió y rehusó creer.

57. Dijo: «¡Moisés! ¿Has venido a nosotros para sacarnos de nuestra tierra con tu magia?

58. Hemos de

responderte con otra magia igual. ¡Fija entre nosotros y tú una cita, a la que ni nosotros ni tú faltemos, en un lugar a propósito!»

59. Dijo: «Vuestra cita será para el día de la Gran Fiesta. Que la gente sea convocada por la mañana».

60. Faraón se retiró, preparó sus artilugios y acudió.

61. Moisés les dijo: «¡Ay de vosotros! ¡No inventéis mentira contra Alá! Si no, os destruirá con un castigo. Quien invente, sufrirá una decepción».

62. Los magos discutieron entre sí sobre su asunto y mantuvieron secreta la discusión.

63. Dijeron: «En verdad, estos dos son unos magos que, con su magia, quieren sacaros de vuestra tierra y acabar con vuestra eminente doctrina.

64. Preparad vuestros artilugios y, luego, venid uno a uno. ¡Quien gane hoy será feliz!»

65. Dijeron: «¡Moisés! ¿Quién es el primero en tirar? ¿Tú o nosotros?»

66. Dijo: «¡No! ¡Tirad vosotros!» Y he aquí que le pareció que, por efecto de su magia, sus cuerdas y varas echaban a correr.

67. Y Moisés temió en sus adentros.

68. Dijimos: «¡No temas, que ganarás tú!

69. Tira lo que tienes en la diestra y devorará lo que ellos han hecho, que lo que ellos han hecho es sólo artimaña del mago. Y el mago no prosperará, venga de donde venga».

70. Los magos cayeron prosternados. Dijeron: «¡Creemos en el Señor de Aarón y de Moisés!»

71. Dijo: «Le habéis creído antes de que yo os autorizara a ello. Él es vuestro maestro, que os ha enseñado la magia. He

de haceros amputar las manos y los pies opuestos y crucificar en troncos de palmera. Así sabréis, ciertamente, quién de nosotros es el

72. Dijeron: «No te preferiremos a ti a las pruebas claras que se nos han ofrecido ni a Quien nos ha creado. Decidas lo que decidas, tú sólo decides sobre la vida de acá.

73. Creemos en nuestro Señor, para que nos perdone nuestros pecados y la magia a que nos has obligado. Alá es mejor y más duradero».

74. Quien viene a su Señor como culpable tendrá la gehena y en ella no podrá morir ni vivir.

75. Quien, al contrario, venga a Él como creyente, después de haber obrado bien, tendrá la categoría más elevada:

76. los jardines del edén, por cuyos bajos fluyen arroyos, en los que estará eternamente. Ésa es la retribución de quien se mantiene puro.

77. Inspiramos a Moisés: «¡Sal de noche con Mis siervos y ábreles un camino seco en el mar! ¡No temas que os alcancen, no tengas miedo!»

78. Faraón les persiguió con sus tropas y las aguas del mar les cubrieron.

79. Faraón había extraviado a su pueblo, no le había dirigido bien.

80. ¡Hijos de Israel! Os hemos salvado de vuestros enemigos y nos hemos dado cita con vosotros en la ladera derecha del monte. Hemos hecho descender sobre vosotros el maná y las codornices:

81. «Comed de lo bueno de que os hemos proveído, pero sin excederos. Si no, me airaré con vosotros». Y aquél que incurre en Mi ira

va a la ruina...

82. Yo soy, ciertamente, indulgente con quien se arrepiente, cree, obra bien y, luego, se deja dirigir bien.

83. «¡Moisés! ¿Por qué te has dado tanta prisa en alejarte de tu pueblo?»

84. Dijo: «Son ellos los que me persiguen. Y he corrido hacia Ti, Señor, para complacerte».

85. Dijo: «Hemos probado a tu pueblo después de irte, y el samaritano les ha extraviado».

86. Y Moisés regresó a su pueblo, airado, dolido. Dijo: «¡Pueblo! ¿No os había prometido vuestro Señor algo bello? ¿Es que la alianza os ha resultado demasiado larga o habéis querido que vuestro Señor se aíre con vosotros al faltar a lo que me habéis prom

87. Dijeron: «No hemos faltado por propio impulso a lo que te habíamos prometido, sino que se nos obligó a cargar con las joyas del pueblo y las hemos arrojado. Y lo mismo hizo el samaritano».

88. Éste les sacó un ternero, un cuerpo que mugía, y dijeron: «Este es vuestro dios y el dios de Moisés. Pero ha olvidado».

89. ¿Es que no veían que no les daba ninguna contestación y no podía ni dañarles ni aprovecharles?

90. Ya antes les había dicho Aarón: «¡Pueblo! Sólo se os ha tentado con él. Vuestro Señor es el Compasivo. ¡Seguidme, pues, y obedeced mis órdenes!»

91. Dijeron: «No dejaremos de entregarnos a su culto hasta que Moisés haya regresado».

92. Dijo: «¡Aarón! Cuando has visto que se extraviaban, ¿qué es lo que te ha impedido

93. seguirme? ¿Has desobedecido mis órdenes?»

94.

Dijo: «¡Hijo de mi madre! ¡No me cojas por la barba ni por la cabeza! Tenía miedo de que dijeras: Has escindido a los Hijos de Israel y no has observado mi palabra'».

95. Dijo: «¿Qué alegas tú, samaritano?»

96. Dijo: «He visto algo que ellos no han visto. He tomado un puñado del polvo pisado por el enviado y lo he arrojado. Así me lo ha sugerido la imaginación».

97. Dijo: «¡Vete de aquí! En esta vida irás gritando: '¡No me toquéis!' Se te ha fijado una cita a la que no faltarás. ¡Y mira a tu dios, a cuyo culto tanto te has entregado! ¡Hemos de quemarlo y dispersar sus cenizas por el mar!

98. ¡Sólo Alá es vuestro dios, aparte del Cual no hay otro dios! Lo abarca todo en Su ciencia».

99. Así te contamos historias de antaño y te hemos dado una Amonestación de Nosotros.

100. Quien se desvíe de ella llevará una carga el día de la Resurrección,

101. eternamente. ¡Qué carga más pesada tendrán el día de la Resurrección!

102. El día que se toque la trompeta y reunamos a los pecadores, ese día, ojizarcos,

103. diciéndose unos a otros por lo bajo: «No habéis permanecido sino diez días».

104. Sabemos bien lo que dirán cuando el que más se distinga por su buena conducta diga: «No habéis permanecido sino un día».

105. Te preguntarán por las montañas. Di: «Señor las reducirá a polvo y aventará.

106. Las dejará cual llano nivelado,

107. en el que no se

verán depresiones ni elevaciones».

108. Ese día, seguirán al Pregonero, que no se desviará. Bajarán las voces ante el Compasivo y no se oirá sino un susurro de pasos.

109. Ese día no aprovechará más intercesión que la de aquél que cuente con la autorización del Compasivo, de aquél cuyas palabras Él acepte.

110. Conoce su pasado y su futuro mientras que ellos no pueden abarcarlos en su ciencia.

111. Los rostros se humillarán ante el Viviente, el Subsistente. Quien se haya cargado de impiedad, sufrirá una decepción

112. Quien, en cambio, obra bien, siendo creyente, no tiene por qué temer injusticia ni opresión.

113. Así la hemos revelado como Corán árabe. Hemos expuesto en él amenazas. Quizás, así, Nos teman o les sirva de amonestación.

114. ¡Exaltado sea Alá, el Rey verdadero! ¡No te precipites en la Recitación antes de que te sea revelada por entero! Y di: «¡Señor! ¡Aumenta mi ciencia!»

115. Habíamos concertado antes una alianza con Adán, pero olvidó y no vimos en él resolución.

116. Y cuando dijimos a los ángeles: «¡Prosternaos ante Adán!» Se prosternaron, excepto Iblis, que se negó.

117. Dijimos: «¡Adán! Éste es un enemigo para ti y para tu esposa ¡Que no os expulse del Jardín; si no, serás desgraciado!

118. En él, no debes sufrir hambre ni desnudez,

119. ni sed, ni ardor del sol».

120. Pero el Demonio le insinuó el mal. Dijo: «¡Adán! ¿Te indico el árbol de la inmortalidad y de un dominio imperecedero?»

121. Comieron de él, se les reveló su

desnudez y comenzaron a cubrirse con hojas del Jardín. Adán desobedeció a su Señor y se descarrió.

122. Luego, su Señor le escogió. le perdonó y le puso en la buena dirección.

123. Dijo: «¡Descended ambos de él! ¡Todos! ¡Seréis enemigos unos de otros. Si, pues, recibís de Mí una dirección, quien siga Mi dirección no se extraviará y no será desgraciado.

124. Pero quien no siga Mi Amonestación llevará una existencia miserable y le resucitaremos, ciego, el día de la Resurrección».

125. Dirá: «¡Señor! ¿Por qué me has resucitado ciego, siendo así que antes veía?»

126. Dirá: «Igual que tú recibiste Nuestros signos y los olvidaste, así hoy eres olvidado».

127. Así retribuiremos a quien haya cometido excesos y no haya creído en los signos de su Señor. Y el castigo de la otra vida será más cruel y más duradero.

128. ¿Es que no les dice nada que hayamos hecho perecer a tantas generaciones precedentes, cuyas viviendas huellan ellos ahora? Ciertamente, hay en ello signos para los dotados de entendimiento.

129. Si no llega a ser por una palabra previa de tu Señor y no hubiera sido prefijado el plazo, habría sido ineludible.

130. ¡Ten paciencia, pues, con lo que dicen y celebra las alabanzas de tu Señor antes de la salida del sol y antes de su puesta! ¡Glorifícale durante las horas de la noche y en las horas extremas del día! Quizás, así, quedes satisfecho.

131. Y no codicies los goces efímeros que hemos concedido a algunos de ellos, brillo de

la vida de acá, con objeto de probarles con ellos. El sustento de tu Señor es mejor y más duradero.

132. ¡Prescribe a tu gente la azalá y persevera en ella! No te pedimos sustento. Somos Nosotros Quienes te sustentamos. El buen fin está destinado a los que temen a Alá.

133. Dicen: «¿Por qué no nos trae un signo de su Señor?» Pero ¿es que no han recibido prueba clara de lo que contienen las Hojas primeras?

134. Si les Hubiéramos hecho perecer antes con un castigo, habrían dicho: «¡Señor! ¿Por qué no nos has mandado un enviado? Habríamos seguido Tus signos antes de ser humillados y confundidos».

135. Di: «Todos esperan. ¡Esperad, pues! Ya veréis quién sigue la vía llana y quién sigue la buena dirección».

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Tل Hل

2. Wir haben dir den Koran nicht darum hinabgesandt, daك du leiden sollst,

3. Sondern als eine Ermahnung für den, der (Gott) fürchtet.

4. Eine Offenbarung von Ihm, Der die Erde und die hohen Himmel erschuf.

5. Der Gnadenreiche, Der Sich auf den Thron niederlieك.

6. Sein ist, was in den Himmeln und was auf Erden ist und was zwischen beiden und was unter dem feuchten Erdreich liegt.

7. Wenn du das Wort laut sprichst, dann wahrlich, Er kennt das Geheime und was noch verborgener ist.

8. Allah - es ist kein Gott auكer Ihm. Sein sind die schِnsten Namen.

9. Ist Moses' Geschichte nicht zu dir gedrungen?

10. Als er ein Feuer sah, sprach er zu

den Seinen: «Bleibt (hier), ich gewahre ein Feuer; vielleicht kann ich euch einen Brand davon bringen oder beim Feuer Weisung finden.»

11. Und wie er nنher heran kam, ward er angerufen: «O Moses!

12. Siehe, Ich bin dein Herr. So zieh deine Schuhe aus, denn du bist in dem heiligen Tale Tuwل.

13. Ich habe dich erwنhlt; hِre denn auf das, was offenbart wird.

14. Siehe, Ich bin Allah; es ist kein Gott auكer Mir. Darum bete mich an und verrichte das Gebet zu Meinem Gedنchtnis.

15. Siehe, die "Stunde" kommt fürwahr; bald werde Ich sie enthüllen, daك jede Seele belohnt werde nach ihrem Bemühen.

16. Drum laك nicht den, der hieran nicht glaubt und seinen bِsen Gelüsten folgt, dich davon abwendig machen, damit du nicht untergehst.

17. Und was ist das in deiner Rechten, o Moses?»

18. Er antwortete: «Das ist mein Stab: ich stütze mich darauf und schlage damit Laub herab für meine Schafe, und ich habe noch andere Verwendung dafür.»

19. Er sprach: «Wirf ihn hin, o Moses!»

20. Da warf er ihn hin, und siehe, er ward eine laufende Schlange.

21. (Gott) sprach: «Ergreife ihn und fürchte dich nicht. Wir werden ihn in seinen früheren Zustand zurückbringen.

22. Und stecke deine Hand dicht unter deinen Arm, sie wird weiك hervorkommen, ohne ein _bel - ein weiteres Zeichen,

23. Auf daك Wir dir Unsere grِكeren Zeichen zeigen.

24. Gehe zu Pharao, denn er hat das Maك überschritten .»

25. Er sprach: «Mein Herr, ِffne mir meine Brust,

26. Und erleichtere mir meine

Aufgabe,

27. Und lِse den Knoten meiner Zunge,

28. Daك sie meine Rede verstehen.

29. Und gib mir einen Helfer von meiner Sippe,

30. Aaron, meinen Bruder;

31. Mehre meine Kraft durch ihn,

32. Und laك ihn Anteil haben an meinem Werk,

33. Auf daك wir Dich oft preisen mِgen

34. Und Deiner oft gedenken;

35. Denn Du siehst uns wohl.»

36. (Gott) sprach: «Dein Wunsch ist gewنhrt, o Moses!

37. Und sicherlich haben Wir dir ein andermal Gnade erwiesen,

38. Als Wir deiner Mutter eine klare Offenbarung sandten:

39. "Lege ihn in einen Kasten und wirf ihn in den Fluك, dann wird der Fluك ihn ans Ufer spülen, so daك ein Feind von Mir und ein Feind von ihm (Moses) ihn aufnehmen wird." Und Ich hüllte dich ein in Meine Liebe; und (das tat Ich) damit du unter Meinem Auge aufgezogen würdest.

40. Da deine Schwester gegangen kam und sprach: "Soll ich euch jemanden weisen, der ihn betreuen würde?" So gaben Wir dich deiner Mutter wieder, daك ihr Auge gekühlt werde und sie sich nicht grنme. Und du erschlugst einen Menschen, Wir aber erretteten dich aus der Trübsal. Dann prüften Wir dich auf mannigfache Art. Und du verweiltest jahrelang unter dem Volke von Midian. Dann gelangtest du zu der Stufe, o Moses.

41. Also habe Ich dich für Mich auserwنhlt.

42. Gehe denn hin, du und dein Bruder, mit Meinen Zeichen, und seid nicht schlaff darin, Meiner zu gedenken.

43. Gehet beide zu Pharao, denn er hat das Maك überschritten.

44. Jedoch redet zu

ihm auf milde Art; vielleicht lنكt er sich mahnen oder fürchtet sich.»

45. Sie antworteten: «Unser Herr, wir fürchten, er mِchte sich an uns vergreifen oder noch نrger werden im _bertreten.»

46. Er sprach: «Fürchtet euch nicht; denn Ich bin mit euch beiden. Ich hِre und Ich sehe.

47. So gehet denn beide hin zu ihm und sprecht: "Wir sind zwei Gesandte deines Herrn; so lasse die Kinder Israels mit uns ziehn; und bedrنnge sie nicht. Wir haben dir in Wahrheit ein Zeichen von deinem Herrn gebracht; und Frieden auf den, der der Führung folgt!

48. Es ist uns offenbart worden, daك Strafe über den kommen wird der verwirft und sich abwendet."»

49. (Pharao) sprach; «Wer ist euer beider Herr, o Moses?»

50. Er sprach: «Unser Herr ist Der, Der jedem Ding seine Gestalt gab (und es) dann (zu seiner Bestimmung) leitete.»

51. (Pharao) sprach: «Und wie steht es dann um die früheren Geschlechter?»

52. Er sprach: «Das Wissen davon ist bei meinem Herrn in einem Buch. Weder irrt mein Herr, noch vergiكt Er.»

53. (Er ist es) Der die Erde für euch gemacht hat als eine Wiege und Straكen über sie hinlaufen lنكt für euch und Regen hernieder sendet vom Himmel; und damit bringen Wir mannigfache Arten von Pflanzen hervor.

54. Esset denn und weidet euer Vieh. Wahrlich, hierin sind Zeichen für Leute von Vernunft.

55. Aus ihr haben Wir euch erschaffen, und in sie werden Wir euch zurückkehren lassen, und aus ihr bringen Wir euch abermals hervor.

56. Und Wir lieكen ihn Unsere

Zeichen schauen allesamt; doch er verwarf (sie) und weigerte sich.

57. Er sprach: «Bist du zu uns gekommen, o Moses, uns aus unserem Land zu treiben durch deinen Zauber?

58. Aber wir werden dir sicherlich Zauber gleich diesem bringen; so setze eine Zusammenkunft zwischen uns und dir fest, die wir nicht verfehlen werden - weder wir noch du -, an einem Orte der Gleichheit.»

59. (Moses) sprach: «Eure Zusammenkunft sei am Tage des Festes, und lasset die Leute versammelt sein, wenn die Sonne hoch steht.»

60. Da wandte sich Pharao und richtete seinen Anschlag ein, und dann kam er.

61. Moses sprach zu ihnen: «Wehe euch, ersinnet nicht Lüge wider Allah, damit Er euch nicht durch eine Strafe vernichtet. Wer eine Lüge ersinnt, der wird zuschanden kommen.»

62. Da stritten sie miteinander über ihre Sache und berieten insgeheim.

63. Sie sprachen: «Diese beiden sind sicherlich Zauberer, die euch durch ihren Zauber aus eurem Land treiben und mit euren besten _berlieferungen aufrنumen wollen.

64. Richtet darum euren Anschlag ein und kommt dann wohlgereiht vorwنrts. Und wer heute die Oberhand gewinnt, der wird Erfolg haben.»

65. Sie sprachen: «O Moses, entweder wirf du (zuerst), oder wir werden die ersten sein zum Werfen.»

66. Er sprach: «Nein; werfet nur ihr!» Da siehe, ihre Stricke und ihre Stنbe erschienen ihm, durch ihre Zauberei, als ob sie umherliefen.

67. Und Moses empfand Furcht in seiner Seele.

68. Wir sprachen: «Fürchte dich nicht, denn du wirst obsiegen.

69. Wirf nur, was in deiner Rechten ist; es wird verschlingen, was sie gemacht

haben, denn das, was sie gemacht haben, ist nur eines Zauberers List. Und ein Zauberer soll nicht Erfolg haben, woher er auch kommen mag.»

70. Da wurden die Zauberer veranlaكt, sich niederzuwerfen. Sie sprachen: «Wir glauben an den Herrn Aarons und Moses'.»

71. (Pharao) sprach: «Glaubt ihr an ihn, bevor ich es euch erlaube? Er muك wohl euer Meister sein, der euch die Zauberei lehrte. Wahrhaftig, für den Ungehorsam will ich euch darum Hنnde und Füكe abhauen, und wahrhaftig, ich will euch an den Stنmmen von Palmbنumen kreuzigen; dann werdet ihr bestimmt erfahren, wer von uns strenger und nachhaltiger im Strafen ist.»

72. Sie sprachen: «Wir wollen dir auf keine Weise den Vorzug gehen vor den deutlichen Zeichen, die zu uns gekommen sind, noch [vor Dem] Der uns erschaffen hat. Gebiete, was du gebieten magst: du kannst ja doch nur für dieses irdische Leben gebieten.

73. Wir glauben an unseren Herrn, auf daك Er uns unsere Sünden vergebe und die Zauberei, zu der du uns zwangst. Allah ist der Beste und der Bestنndigste.»

74. Fürwahr, wer im Zustande der Sündigkeit zu seinem Herrn kommt, für den ist die Hِlle; darin soll er weder sterben noch leben.

75. Die aber als Glنubige zu Ihm kommen, die gute Taten vollbracht haben, ihnen sollen die hِchsten Rangstufen zuteil werden -

76. Gنrten der Ewigkeit, von Strِmen durchfloكen; darin werden sie weilen immerdar. Und das ist der Lohn derer, die sich reinigen.

77. Wir sandten Moses die Offenbarung: «Führe Meine Diener hinweg bei Nacht und schlage ihnen einen trockenen

Pfad durch das Meer. Du wirst nicht fürchten, eingeholt zu werden, noch wirst du sonst Sorge haben.»

78. Darauf verfolgte sie Pharao mit seinen Heerscharen, und es kam über sie aus dem Meere, was sie überwنltigte.

79. Und Pharao führte sein Volk in den Untergang und wies den Weg nicht.

80. «O ihr Kinder Israels, Wir erretteten euch von eurem Feinde, und Wir schlossen einen Bund mit euch an der rechten Seite des Berges und sandten Manna und Salwa auf euch herab.

81. Esset nun von den guten Dingen, die Wir euch gegeben haben, doch überschreitet nicht das Maك dabei, damit Mein Zorn nicht auf euch niederfahre; denn der, auf den Mein Zorn niederfنhrt, soll stürzen;

82. Doch siehe, verzeihend bin Ich gegen den, der bereut und glaubt und das Gute tut, und dann der Führung folgt.

83. Und was hat dich so eilig von deinem Volke weggetrieben, o Moses?»

84. Er sprach: «Sie folgen mir auf dem Fuكe. Und ich bin zu Dir geeilt, mein Herr, damit Du wohl zufrieden bist.»

85. (Gott) sprach: «Siehe, Wir haben dein Volk in deiner Abwesenheit geprüft und der Sلmirي hat sie irregeführt.»

86. Da kehrte Moses zu seinem Volke zurück, zornig und bekümmert. Er sprach: «O mein Volk, hat euer Herr euch nicht eine schِne Verheiكung gegeben? Erschien euch etwa die anberaumte Zeit zu lang, oder wolltet ihr, daك Zorn von eurem Herrn auf euch niederfahre, daك ihr das Versprechen gegen mich brachet?»

87. Sie sprachen: «Nicht aus freien Stücken haben wir das Versprechen gegen dich gebrochen;

allein wir waren beladen mit der Last der Schmucksachen des Volks; wir warfen sie fort, und so tat auch der Sلmirي.»

88. Dann brachte er für sie ein blِkendes Kalb hervor - ein Bildwerk. Und sie sprachen: «Das ist euer Gott, und der Gott Moses', er hat (ihn) vergessen.»

89. Konnten sie denn nicht sehen, daك es ihnen keine Antwort gab und nicht die Macht hatte, ihnen zu schaden oder zu nützen?

90. Und doch hatte Aaron zuvor zu ihnen gesprochen: «O mein Volk, durch dies seid ihr nur geprüft worden. Wahrlich, euer Herr ist einzig der Gnadenreiche; darum folget mir und gehorchet meinem Befehl.»

91. Sie antworteten: «Wir werden keineswegs aufhِren, es anzubeten, bis Moses zu uns zurückkehrt.»

92. (Moses) sprach: «O Aaron, was hinderte dich, als du sie irregehen sahst,

93. Mir zu folgen? Bist du denn meinem Befehl ungehorsam gewesen?»

94. Er antwortete: «O Sohn meiner Mutter, greife nicht an meinen Bart, noch an mein Haupt[haar]. Ich fürchtete, du mِchtest sprechen: "Du hast Spaltung unter den Kindern Israels hervorgerufen und mein Wort nicht beachtet."»

95. (Moses) sprach: «Und was hast du zu sagen, o Sلmirي?»

96. Er sprach: «Ich gewahrte, was sie nicht gewahren konnten. Ich nahm nur weniges von der Lehre des Gesandten (Moses) an, aber ich gab auch das auf. Das ist's, was mir mein Sinn vortنuschte.»

97. (Moses) sprach: «Geh denn hin! Du sollst (dein) ganzes Leben lang sprechen müssen: "Berührt (mich) nicht"; und dann ist da eine Androhung (von Strafe) für dich, der du nicht entgehen wirst. So

schaue nun auf deinen "Gott", dessen ergebener Anbeter du geworden bist. Wir werden ihn ganz gewiك verbrennen und ihn darauf ins Meer streuen.»

98. Euer Gott ist einzig Allah, auكer Dem es keinen Gott gibt. Er umfaكt alle Dinge mit Wissen.

99. Also erzنhlen Wir dir so manche Geschichte von dem, was zuvor geschah. Und Wir haben dir von Uns eine Ermahnung gegeben.

100. Wer sich von ihr abkehrt, der wird fürwahr am Tage der Auferstehung eine Last tragen,

101. Darin verweilend; und schwer wird ihnen die Bürde sein am Tage der Auferstehung -

102. Dem Tage, da in die Trompete geblasen wird. An jenem Tage werden Wir die Schuldigen versammeln, die blauنugigen.

103. Sie werden einander heimlich zuflüstern: «Ihr weiltet nur zehn.»

104. Wir wissen am besten, was sie sagen werden. Dann wird der Glنubigste unter ihnen sprechen: «Nur einen Tag verweiltet ihr.»

105. Sie werden dich nach den Bergen fragen. Sprich: «Mein Herr wird sie entwurzeln und zerstreuen.

106. Und Er wird sie als eine leere Ebene zurücklassen,

107. Worin du weder Vertiefung noch Erhِhung sehen wirst.»

108. An jenem Tage werden sie dem Rufer folgen, der keine Krümme hat; alle Stimmen werden gesenkt sein vor dem Gnadenreichen und nichts wirst du hِren als ein leise Murmeln.

109. An jenem Tage wird Fürsprache keinem frommen, auكer jenem, dem der Gnadenreiche Erlaubnis gibt und dessen Wort Ihm wohlgefنllig ist.

110. Er kennt alles, was vor ihnen ist und was hinter ihnen ist, sie aber kِnnen es nicht umfassen mit Wissen.

111. Alle Gesichter werden

sich demütig neigen vor dem Lebendigen, dem Ewigen, Erhaltenden. Und hoffnungslos fürwahr ist jener, der an Frevel trنgt.

112. Wer aber gute Werke übt und dabei glنubig ist, wird weder vor Ungerechtigkeit Furcht empfinden noch Verlust fürchten.

113. So haben Wir ihn niedergesandt als einen arabischen Koran, und Wir haben darin gewisse Warnungen klar gemacht, auf daك sie Gott fürchten mِgen oder daك er ihnen eine Ermahnung sei.

114. Hoch erhaben ist Allah, der wahre Kِnig! Und überhaste dich nicht mit dem Koran, ehe seine Offenbarung dir vollstنndig zuteil geworden, sondern sprich: «O mein Herr, mehre mich an Wissen.»

115. Wahrlich, Wir schlossen einen Bund mit Adam zuvor, aber er vergaك; Wir fanden jedoch in ihm keine Absicht (zum Bِsen).

116. Und als Wir zu den Engeln sprachen: «Bezeuget Adam Ehrerbietung», da bezeugten sie (ihm) Ehrerbietung. Nur Iblis nicht. Er weigerte sich.

117. Darum sprachen Wir: «O Adam, dieser ist dir ein Feind und deinem Weibe; daك er euch nicht beide aus dem Garten treibe! Sonst würdest du elend.

118. Es ist für dich (gesorgt), daك du darin weder Hunger fühlen noch nackend sein sollst.

119. Und daك du darin nicht dürsten noch der Sonnenhitze ausgesetzt sein sollst.»

120. Jedoch Satan flüsterte ihm Bِses ein; er sprach: «O Adam, soll ich dich zum Baume der Ewigkeit führen und zu einem Kِnigreich, das nimmer vergeht?»

121. Da aكen sie beide davon, so daك ihre Blِكe ihnen offenbar wurde, und sie begannen, die Blنtter des Gartens über sich zusammenzustecken. Und Adam befolgte nicht das Gebot seines Herrn

und ging irre.

122. Dann erwنhlte ihn sein Herr und wandte Sich ihm zu mit Erbarmen und leitete (ihn).

123. Er sprach: «Gehet aus von hier allzumal, dieweil einer von euch des andern Feind ist! Und wenn von Mir Führung zu euch kommt, dann wird, wer Meiner Führung folgt, nicht zugrunde gehen, noch wird er elend.

124. Wer sich jedoch abkehrt von Meiner Ermahnung, dem wird ein Leben in Drangsal sein, und am Tage der Auferstehung werden Wir ihn blind auferwecken.»

125. Er wird sprechen: «Mein Herr, warum hast Du mich blind auferweckt, obwohl ich (vordem) sehen konnte?»

126. Er wird sprechen: «Also sind ja Unsere Zeichen zu dir gekommen und du hast sie miكachtet: also wirst du nun heute miكachtet sein.»

127. Und ebenso lohnen Wir auch dem, der maكlos ist und nicht an die Zeichen seines Herrn glaubt; und die Strafe des Jenseits ist wahrlich strenger und nachhaltiger.

128. Leuchtet es ihnen nicht ein, wie viele Geschlechter vor ihnen Wir schon vernichteten, in deren Wohnstنtten sie (nun) wandeln? Darin sind wahrlich Zeichen für Leute, die mit Vernunft begabt sind.

129. Und wنre nicht zuvor ein Wort von deinem Herrn ergangen und eine Frist festgesetzt worden, (die Strafe) wنre langdauernd.

130. Ertrage denn geduldig, was sie sagen, und lobpreise deinen Herrn vor Aufgang der Sonne und vor ihrem Untergang; und verherrliche (Ihn) in den Stunden der Nacht und an den Enden des Tags, auf daك du wahre Glückseligkeit finden mِgest.

131. Und richte deine Blicke nicht auf das, was Wir einigen von ihnen zu

(kurzem) Genuك gewنhrten - den Glanz des irdischen Lebens -, um sie dadurch zu prüfen. Denn deines Herrn Versorgung ist besser und bleibender.

132. Und fordere die Deinen zum Gebet auf und sei (selbst) ausdauernd darin. Wir verlangen nicht Unterhalt von dir; Wir Selbst sorgen für dich. Und der Ausgang ist für Rechtschaffenheit.

133. Sie sagen: «Warum bringt er uns nicht ein Zeichen von seinem Herrn?» Ist ihnen denn nicht der klarste Beweis gekommen für das, was in den früheren Schriften steht?

134. Und hنtten Wir sie vor ihm (dem Propheten) durch eine Strafe vernichtet, dann hنtten sie gewiك gesagt: «Unser Herr, warum schichtest Du uns nicht einen Gesandten, daك wir Deine Gebote hنtten befolgen mِgen, ehe wir gedemütigt und beschنmt würden?»

135. Sprich «Ein jeder wartet; so wartet auch ihr, und ihr werdet erfahren, wer die Befolger des rechten Pfades und rechtgeleitet sind.»

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Tâ - Hâ .

2. Non abbiamo fatto scendere il Corano su di te per renderti infelice ,

3. ma come Monito per chi ha timore [di Allah],

4. sceso da parte di Colui che ha creato la terra e gli alti cieli.

5. Il Compassionevole Si è innalzato sul Trono.

6. Appartiene a Lui quello che è nei cieli e quello che sta sulla terra, quello che vi è frammezzo e nel sottosuolo.

7. [E' inutile che] parli ad alta voce, ché in verità Egli conosce il segreto, anche il più nascosto.

8. Allah, non c'è dio all'infuori di Lui! A

Lui appartengono i nomi più belli .

9. Ti è giunta la storia di Mosè?

10. Quando vide un fuoco, disse alla sua famiglia: «Aspettate! Ho avvistato un fuoco, forse [potrò] portarvene un tizzone o trovare nei suoi pressi una guida».

11. Quando vi giunse, sentì chiamare: « O Mosè,

12. in verità sono il tuo Signore. Levati i sandali, ché sei nella valle santa di Tuwâ

13. Io ti ho scelto. Ascolta ciò che sta per esserti rivelato.

14. In verità Io sono Allah: non c'è dio all'infuori di Me. AdoraMi ed esegui l'orazione per ricordarti di Me.

15. In verità l'Ora è imminente anche se la tengo celata, affinché ogni anima sia compensata delle opere sue.

16. Non lasciare che ti ostacoli colui che non crede in essa ed è incline alle sue passioni, ché altrimenti periresti.

17. O Mosè, cosa tieni nella tua mano destra ?».

18. Disse: « E' il mio bastone, mi ci appoggio, e faccio cadere foglie [degli alberi] per i miei montoni e mi serve anche per altre cose.

19. Disse [Allah]:« Gettalo, Mosè ».

20. Lo gettò ed ecco che divenne un serpente che strisciava veloce.

21. Disse [Allah],: « Afferralo e non temere: gli daremo la sua forma originaria.

22. Stringi la mano sotto l'ascella: ne uscirà bianca senza alcun male . Ecco un altro segno

23. per mostrarti altri Nostri segni ben più grandi .

24. Vai da Faraone. In verità si è ribellato ».

25. Disse: « Aprimi il petto, Signore,

26. facilita il

mio compito,

27. e sciogli il nodo della mia lingua ,

28. sì che possano capire il mio dire;

29. concedimi in aiuto uno della mia famiglia,

30. Aronne, mio fratello.

31. Accresci con lui la mia forza,

32. e associalo alla mia missione,

33. perché possiamo renderTi gloria molto

34. e perché possiamo ricordarTi molto;

35. e in verità Tu sempre ci osserverai .

36. Disse: « O Mosè, la tua richiesta è esaudita.

37. Già innanzi ti favorimmo,

38. quando ispirammo a tua madre quello che le fu ispirato:

39. "Mettilo in una cesta e gettala nell'acqua, così che le onde la riportino a riva ove lo raccoglierà un Mio e suo nemico" . Ho posto su di te il Mio [sguardo] amorevole, affinché tu venissi allevato sotto il Mio occhio.

40. Passava tua sorella e disse: "Posso indicarvi chi potrà occuparsene". E ti riportammo a tua madre, perché si consolassero i suoi occhi e più non si affliggesse. Uccidesti un uomo: ti cavammo d'impaccio e ti imponemmo molte prove . Rimanesti per anni presso la gente di Madyan. Poi venisti fin qui, o Mosè, per una predestinazione.

41. Ti ho scelto per Me.

42. Va con tuo fratello con i segni Miei e non trascurate di ricordarMi.

43. Andate da Faraone: in verità si è ribellato!

44. Parlategli con dolcezza. Forse ricorderà o temerà [Allah].

45. Dissero: « O Signor nostro, temiamo che si scagli contro di noi o che accresca la ribellione».

46. Rispose: « Non temete. Io sono con voi:

[tutto] odo e vedo.

47. Andate pure da lui e ditegli: " In verità siamo due messaggeri del tuo Signore. Lascia partire con noi i figli di Israele e non tormentarli più. Siamo venuti da te con un segno da parte del tuo Signore. Pace su chi segue la retta via.

48. In verità ci è stato rivelato che il castigo sarà per chi nega e volge le spalle!" » .

49. Disse: [Faraone]: « O Mosè, chi è il vostro Signore?».

50. Rispose:« Il nostro Signore è Colui che ha dato ad ogni cosa la sua propria natura e poi l'ha guidata sulla retta via».

51. Disse: « Cosa ne è delle generazioni antiche?» .

52. Rispose: « La conoscenza di ciò è in una Scrittura presso il mio Signore. Il mio Signore non sbaglia e non dimentica ».

53. E' Lui che vi ha dato la terra come culla e vi ha tracciato sentieri e dal cielo fa scendere l'acqua per mezzo della quale facciamo germinare diverse specie di piante .

54. Mangiatene e fatevi pascolare il vostro bestiame. Ecco segni per coloro che hanno intelletto.

55. Da essa vi abbiamo creati, in essa vi faremo ritornare e da essa vi trarremo un'altra volta.

56. Gli mostrammo tutti i Nostri segni, ma li ha tacciati di menzogna e rinnegati

57. Disse: « O Mosè, sei venuto per cacciarci dalla nostra terra con la tua magia?

58. Allora ti opporremo una magia simile. Fissa per te e per noi un incontro in un luogo

appropriato, noi non mancheremo e tu neppure».

59. Rispose: « L'incontro sarà nel giorno della festa . Che la gente sia riunità al mattino».

60. Si ritirò Faraone, preparò i suoi artifici e poi si presentò.

61. Disse Mosè: « Guai a voi, non inventate menzogne contro Allah: vi annienterebbe per punizione. Chi inventa menzogne è certamente perduto».

62. Discussero in proposito [i maghi], in segreti conciliaboli.

63. Dissero: « Quei due sono sicuramente due maghi che vogliono cacciarvi dalla vostra terra con la magia e cancellare la vostra esemplare dottrina» ..

64. «Riunite i vostri incantesimi e venite in fila. Chi avrà oggi il sopravvento sarà il vincitore».

65. Dissero: « Getti tu, Mosè, o gettiamo noi per primi?».

66. Disse:«Gettate pure!». Ed ecco che gli parve che le loro corde e i loro bastoni si mettessero a correre per effetto di magia.

67. Mosè ne fu intimorito nell'intimo.

68. Gli dicemmo: « Non aver paura. Avrai il sopravvento .

69. Getta quello che c'è nella tua mano destra: divorerà quello che han fatto, perché quello che han fatto è artificio di mago; e il mago, ovunque vada, non avrà riuscita».

70. I maghi caddero in prosternazione e dissero: «Crediamo nel Signore di Aronne e di Mosè» .

71. Disse [Faraone]: « Crederete in lui prima che io ve lo permetta? E' certo lui il vostro maestro che vi ha insegnato la magia. Vi farò tagliare mani e piedi alternati e vi farò crocifiggere a tronchi di palma e capirete chi di noi è

più duro e pertinace nel castigo » .

72. Dissero: « Non ti potremmo mai preferire a quello che ci è stato provato e a Colui che ci ha creati. Attua pure quello che hai deciso. Le tue decisioni non riguardano che questa vita!

73. In verità noi crediamo nel nostro Signore, ché ci perdoni i nostri peccati e la magia che ci hai imposto. Allah è migliore e duraturo ».

74. Chi si presenterà empio al suo Signore, certamente avrà l'Inferno dove non morirà né vivrà .

75. Chi [invece] si presenterà a Lui credente, e avrà compiuto opere buone... ecco coloro che avranno l'onore più grande,

76. i Giardini di Eden dove scorrono i ruscelli e in cui rimarranno in perpetuo. Questo è il compenso per chi si purifica.

77. In verità ispirammo questo a Mosè: « Parti durante la notte, alla testa dei Miei servi e apri per loro una strada asciutta nel mare: non devi temere che vi raggiungano, non aver alcun timore» .

78. Li inseguì Faraone con i suoi armati e furono sommersi dalle onde.

79. Faraone sviò la sua gente e non la guidò [al bene].

80. O Figli di Israele, vi liberammo dal vostro nemico e vi demmo convegno sul lato destro del Monte. Facemmo scendere su di voi la manna e le quaglie.

81. «Mangiate le ottime cose di cui vi abbiamo provveduto e non ribellatevi o la Mia collera sarà su di voi, e colui sul quale si abbatte la Mia collera è destinato all'abisso!»

82. In verità Io sono Colui che assolve chi si pente, crede, compie il bene e poi segue la retta via .

83. «Cos'è chi ti ha spinto a sopravanzare il tuo popolo, o Mosè? » .

84. Rispose: « Essi sono sui miei passi. Mi sono affrettato verso di Te, o Signore, per compiacerTi».

85. Disse: « In tua assenza abbiamo tentato la tua gente e il Sâmirî li ha traviati».

86. Ritornò Mosè al suo popolo pieno di collera e dispiacere, disse: « O popol mio, non vi ha fatto il vostro Signore una bella promessa? [L'attesa] del patto era troppo lunga per voi? Avete voluto che fosse su di voi la collera del vostro Signore e così avete mancato alla promessa che mi avevate fatto?

87. Dissero: «Non è per nostra volontà che abbiamo mancato alla promessa. Eravamo appesantiti dai gioielli di quella gente . Li abbiamo buttati, il Sâmirî li ha gettati

88. e ne ha tratto un vitello dal corpo mugghiante». E [tutti] dissero: « E' il vostro dio, il dio di Mosè. [Mosè] ha dimenticato [di informarvene]! ».

89. Che? Non vedevano che quello non poteva rispondere e non poteva apportar loro né danno né giovamento?

90. Già Aronne li aveva avvertiti: « O popol mio, siete caduti nella tentazione! Il Compassionevole è veramente il vostro Signore. Seguitemi allora e obbedite ai miei ordini ».

91. Risposero: « Non cesseremo di adorarlo finché che Mosè non sarà di ritorno».

92. Disse [Mosè]« O Aronne, cosa ti ha impedito ,

quando li hai visti sviarsi?

93. Perché non mi hai raggiunto? Hai disobbedito ai miei ordini?».

94. Rispose: « O figlio di mia madre, non prendermi per la barba o per i capelli. Temevo che avresti detto: "Hai creato una divisione tra i Figli di Israele e non hai obbedito alle mie parole" ».

95. Disse [ Mosè]: « E tu, Samiri, qual'era il tuo disegno?»

96. Rispose: « Ho visto quello che non hanno visto , ho preso un pugno di polvere dalla traccia dell'Inviato e l'ho gettata , questo mi ha suggerito l'animo mio».

97. « Vattene - disse [Mosè] - Per [tutta] la vita dovrai avvertire: "Non toccatemi". Sei destinato ad un incontro cui non potrai mancare ! Guarda il dio che hai adorato assiduamente: lo bruceremo e disperderemo [le ceneri] nel mare.

98. In verità il vostro Dio è Allah, al di fuori del Quale non c'è divinità alcuna. Egli tutto abbraccia nella Sua Scienza».

99. Così ti raccontiamo le storie del passato. E un Monito da parte Nostra che ti abbiamo dato.

100. Chiunque se ne allontana, nel Giorno della Resurrezione porterà un fardello,

101. resteranno perpetuamente in questo stato. Che atroce fardello nel Giorno della Resurrezione!

102. Nel Giorno in cui sarà soffiato nel Corno, riuniremo in quel Giorno i malvagi, [e avranno] gli occhi bluastri .

103. Bisbiglieranno tra loro: « Non siete rimasti [nella tomba] che dieci [giorni] ».

104. Conosciamo meglio [di chiunque altro] quello che diranno, quando il più ragionevole di loro dirà: « Siete

rimasti solo un giorno» .

105. Ti chiederanno [a proposito] delle montagne; di': « Il mio Signore le ridurrà in polvere

106. e ne farà una pianura livellata

107. dove non vedrai asperità o depressioni .

108. In quel Giorno seguiranno indefettibilmente colui che li avrà chiamati e abbasseranno le voci davanti al Compassionevole. Non sentirai altro che un mormorio.

109. In quel Giorno si potrà godere dell'intercessione solo con il permesso del Compassionevole e da parte di coloro le cui parole saranno da Lui accette.

110. Egli conosce quello che li precede e quello che li segue, mentre la loro scienza non può comprenderLo .

111. Si umilieranno i loro volti davanti al Vivente, Colui che esiste di per Sé stesso e per il Quale sussiste ogni cosa, mentre chi sarà carico di peccati si perderà,

112. e chi sarà stato credente e avrà compiuto il bene, non temerà alcun danno o ingiustizia.

113. Lo facemmo scendere [sotto forma di] Corano arabo, nel quale formulammo esplicite minacce. Chissà che non divengano timorati o che sia per essi un monito.

114. Sia esaltato Allah, il Re, il Vero. Non aver fretta di recitare prima che sia conclusa la rivelazione, ma di': «Signor mio, accresci la mia scienza» .

115. Già imponemmo il patto ad Adamo, ma lo dimenticò, perché non ci fu in lui risolutezza.

116. E quando dicemmo agli angeli: « Prosternatevi davanti ad Adamo», tutti si prosternarono, eccetto Iblis, che rifiutò.

117. Dicemmo: «O Adamo, in verità quello è un nemico manifesto, per

te e per la tua sposa. Bada a che non vi tragga, entrambi, fuori dal Paradiso, ché in tal caso saresti infelice.

118. [Ti promettiamo che qui] non avrai mai fame e non sarai nudo,

119. non avrai mai sete e non soffrirai la calura del giorno.

120. Gli sussurrò Satana: « O Adamo, vuoi che ti mostri l'albero dell'eternità e il regno imperituro?».

121. Ne mangiarono entrambi e presero coscienza della loro nudità. Iniziarono a coprirsi intrecciando foglie del giardino. Adamo disobbedì al suo Signore e si traviò.

122. Lo scelse poi il suo Signore, accolse il suo pentimento e lo guidò

123. e disse: « Scendete insieme! Sarete nemici gli uni degli altri. Quando poi vi giungerà una guida da parte mia?chi allora la seguirà non si svierà e non sarà infelice ».

124. Chi si sottrae al Mio Monito, avrà davvero vita miserabile e sarà resuscitato cieco nel Giorno della Resurrezione.

125. Dirà: « Signore! perché mi hai resuscitato cieco quando prima ero vedente?»

126. [Allah] Risponderà: « Ecco, ti giunsero i Nostri segni e li dimenticasti; alla stessa maniera oggi sei dimenticato».

127. Compensiamo così il trasgressore che non crede ai segni del suo Signore. In verità il castigo dell'altra vita è più severo e durevole.

128. Non è servito loro da lezione che facemmo perire le generazioni nelle cui dimore oggi si aggirano ? In verità in ciò vi sono certo segni per coloro che hanno intelletto.

129. Se non fosse stato per una precedente parola del tuo Signore e

per un termine già stabilito, già [tutto questo] sarebbe avvenuto .

130. Sopporta dunque con pazienza quello che dicono, glorifica e loda il tuo Signore prima del levarsi del sole e prima che tramonti. GlorificaLo durante la notte e agli estremi del giorno , così che tu possa essere soddisfatto .

131. Non volgere lo sguardo ai beni effimeri che abbiamo concesso ad alcuni di loro per metterli alla prova. Il compenso del tuo Signore è certamente migliore e più duraturo!

132. Comanda la preghiera alla tua gente e assiduamente assolvila. Non ti chiediamo alcun nutrimento: siamo Noi a nutrirti! Il felice esito è nel timore di Allah.

133. Dicono: « Perchè mai non ci porta un segno da parte del suo Signore?». Non è forse giunta a loro la Prova che era [annunciata] nelle antiche scritture?

134. Se per castigo li avessimo fatti perire prima della sua venuta , avrebbero certamente detto: « O Signor nostro, perché non ci hai inviato un messaggero? Avremmo seguito i Tuoi segni, prima di essere umiliati e coperti di abominio».

135. Di': « Tutti aspettano, aspettate allora, e ben presto saprete chi sono i compagni della retta via e chi sono i ben guidati».

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Ta xa.

2. He ниcпocлaли Mы тeбe Kopaн, чтoбы ты был нecчacтeн,

3. a тoлькo кaк нaпoминaниe для тoгo, ктo бoязлив,

4. ниcпocлaниeм oт тoгo, ктo coздaл зeмлю и нeбeca вышниe.

5. Mилocepдный - Oн yтвepдилcя нa тpoнe.

6. Eмy пpинaдлeжит тo, чтo в нeбecax, и чтo нa

зeмлe, и чтo мeждy ними, и чтo пoд зeмлeй.

7. И ecли ты бyдeшь гoвopить гpoмкo, тo вeдь Oн знaeт и тaйнy и бoлee cкpытoй.

8. Бoг! - нeт бoжecтвa, кpoмe Heгo, y Heгo - пpeкpacныe имeнa.

9. Дoшeл ли дo тeбя paccкaз o Myce?

10. Boт yвидeл oн oгoнь и cкaзaл cвoeй ceмьe: "Ocтaньтecь, я пoчyял oгoнь. Moжeт быть, я вepнycь к вaм c фaкeлoм oттyдa или нaйдy y oгня вepный пyть".

11. A кoгдa oн пoдoшeл к нeмy, былo вoзглaшeнo: "O Myca!

12. Boиcтинy, Я - твoй Гocпoдь, cнимим жe cвoи caндaлии! Tы вeдь в дoлинe cвящeннoй Tyвa.

13. И Я избpал тeбя; пpиcлyшaйcя жe к тoмy, чтo тeбe вoзвeщaeтcя.

14. Boиcтинy, Я - Бoг, нeт бoжecтвa, кpoмe Meня! Пoклoняйcя жe Mнe и coвepшaй мoлитвy в Moe вocпoминaниe!

15. Пoиcтинe, чac пpиxoдит, Я гoтoв eгo oткpыть, чтoбы вcякaя дyшa пoлyчилa вoздaяниe зa тo, o чeм cтapaeтcя!

16. Пycть нe oтвлeкaeт тeбя oт нee тoт, ктo нe вepyeт в нee и ктo пocлeдoвaл зa cвoeй cтpacтью, чтoбы тeбe нe пoгибнyть.

17. Чтo этo y тeбя в пpaвoй pyкe, Myca?"

18. Oн cкaзaл: "Этo - пocox мoй; я oпиpaюcь нa нeгo, cбивaю им для cтaд мoиx лиcтья. Ecть для мeня в нeм и дpyгaя пoльзa".

19. Oн cкaзaл: "Бpocь eгo, o Myca!"

20. И бpocил oн eгo. И вoт - этo змeя, кoтopaя пoлзeт.

21. Oн cкaзaл: "Boзьми ee и нe бoйcя; Mы вepнeм ee в пpeжний вид.

22. Пpижми cвoю pyкy к бoкy: oнa выйдeт бeлoй бeз вcякoгo вpeдa, кaк дpyгoe знaмeниe,

23. чтoбы

пoкaзaть тeбe cpeди Haшиx знaмeний вeличaйшee.

24. Иди к Фиp'ayнy, oн вeдь вoзмyтилcя".

25. Oн cкaзaл: "Гocпoди, pacшиpь мнe гpyдь,

26. и oблeгчи мнe дeлo,

27. и paзвяжи yзeл в мoeм языкe:

28. пycть oни пoймyт мoю peчь.

29. И дaй мнe пoмoщникa из мoeй ceмьи,

30. Xapyнa, мoeгo бpaтa.

31. Пoдкpeпи им мoю мoщь

32. и cдeлaй eгo yчacтникoм в мoeм дeлe,

33. чтoбы мы пpocлaвляли Teбя мнoгo

34. и пoминaли Teбя мнoгo:

35. вeдь Tы пo oтнoшeнию к нaм зopoк".

36. Cкaзaл Oн: "Ужe дapoвaнo пpocимoe тoбoй, Myca,

37. и дpyгoй paз Mы oкaзaли тeбe милocть.

38. Boт внyшили Mы твoeй мaтepи тo, чтo внyшaeтcя:

39. "Бpocь eгo в кoвчeг и бpocь eгo в мope, и пycть мope выкинeт eгo нa бepeг; вoзьмeт eгo вpaг Moй и вpaг eгo". Я ycтpeмил нa тeбя Moю любoвь, чтoбы ты был выpaщeн нa Moиx глaзax.

40. Boт идeт твoя cecтpa и гoвopит: "He yкaзaть ли вaм нa тoгo, ктo o нeм пoзaбoтитcя?" И Mы вepнyли тeбя к твoeй мaтepи, чтoбы глaз ee ycлaдилcя, и oнa нe пeчaлилacь. И yбил ты дyшy, и cпacли Mы тeбя oт зaбoты и иcпытaли иcпытaниeм. И ocтaвaлcя ты гoды cpeди oбитaтeлeй Maдйaнa, a пoтoм пpишeл пo cpoкy, o Myca!

41. И Я взял тeбя для Ceбя.

42. Иди ты и бpaт твoй c Moими знaмeниями и нe бyдьтe cлaбы в пoминaнии Meня.

43. Идитe к Фиpa'yнy, вeдь oн вoзмyтилcя,

44. И cкaжитe eмy cлoвo мягкoe, мoжeт быть, oн oпaмятyeтcя или yбoитcя".

45. Cкaзaли oни: "Гocпoди нaш! Mы вeдь бoимcя, чтo oн

oбидит нac или вoзмyтитcя".

46. Oн cкaзaл: "He бoйтecь, Я c вaми, cлyшaю и вижy.

47. Идитe жe к нeмy и cкaжитe: "Mы - пocлaнники Гocпoдa твoeгo. Oтпpaвь c нaми cынoв Иcpa'илa и нe нaкaзывaй иx. Mы пpишли к тeбe co знaмeниeм твoeгo Гocпoдa, и миp тoмy, ктo пocлeдoвaл зa вoдитeльcтвoм.

48. Haм вeдь yжe oткpытo, чтo нaкaзaниe - для тex, ктo cчитaл лoжью и oтвpaтилcя".

49. Oн cкaзaл: "Kтo жe вaш гocпoдь, Myca?"

50. Oн cкaзaл: "Гocпoдь нaш тoт, ктo дaл кaждoй вeщи ee cтpoй, a пoтoм вeл пo пyти".

51. Oн cкaзaл: "A кaкoвo жe c пepвыми пoкoлeниями?"

52. Oн cкaзaл: "Знaниe пpo ниx y Гocпoдa мoeгo в книгe, нe зaблyждaeтcя Гocпoдь мoй и нe зaбывaeт".

53. Oн, кoтopый cдeлaл для вac зeмлю paвнинoй, и пpoвeл для вac в нeй дopoги, и низвeл c нeбa вoдy, и вывeли Mы блaгoдapя eй пapы paзныx pacтeний.

54. Eшьтe и пacитe вaши cтaдa; пoиcтинe, в этoм - знaмeниe для oблaдaющиx paзyмoм!

55. Из нee Mы вac coтвopили и в нee вac вepнeм и из нee вac извeдeм дpyгoй paз.

56. И пoкaзaли Mы eмy вce Haши знaмeния, нo oн cчeл лoжью и oтвepнyлcя.

57. Cкaзaл oн: "Paзвe ты пpишeл к нaм, чтoбы вывecти нac из нaшeй зeмли cвoим кoлдoвcтвoм, Myca?

58. Mы, кoнeчнo, пoкaжeм тeбe пoдoбнoe жe кoлдoвcтвo; нaзнaчь жe для нac и ceбя ycлoвный cpoк, нe нapyшим eгo мы и ты, - мecтo пocpeдинe".

59. Oн cкaзaл: "Cpoк для вac - дeнь yкpaшeния, и чтoбы coбpaны были люди пoздним yтpoм".

60. И oтвepнyлcя Фиpa'yн и

coбpaл cвoи кoзни, a пoтoм пpишeл.

61. Cкaзaл им Myca: "Гope вaм, нe измышляйтe нa Aллaxa лжи, a тo Oн пopaзит вac нaкaзaниeм". Бeзycпeшeн тoт, ктo измышляeт лoжь!

62. И oбcyждaли oни мeждy coбoй cвoe дeлo и втaйнe coвeщaлиcь.

63. Oни cкaзaли: "Koнeчнo, этo - двa вoлшeбникa: oни xoтят вывecти вac из вaшeй зeмли cвoим кoлдoвcтвoм и пoгyбить вaш пpимepный пyть.

64. Oбъeдинитe жe вaши кoзни, пpидитe в pяд. Cчacтливым бyдeт ceгoдня, ктo oдepжит вepx!"

65. Oни cкaзaли: "O Myca, либo ты бpocишь, либo мы бyдeм пepвыми, ктo бpocaeт?"

66. Oн cкaзaл: "Heт, бpocaйтe!" И вoт, - иx вepeвки и пocoxи, пoкaзaлocь eмy, oт кoлдoвcтвa иx движyтcя.

67. И пoчyвcтвoвaл Myca в дyшe cтpax.

68. Cкaзaли Mы: "He бoйcя, вeдь ты вышe!

69. Бpocь, чтo y тeбя в пpaвoй pyкe, пoжpeт oнo тo, чтo oни coздaли; вeдь oни coздaли yxищpeниe вoлшeбникa, и нe бyдeт имeть cчacтья вoлшeбник, кyдa бы нe пpишeл".

70. И пoвepгнyты были вoлшeбники ниц; cкaзaли oни: "Mы yвepoвaли в Гocпoдa Xapyнa и Mycы!"

71. Cкaзaл oн: "Heyжeли вы yвepoвaли в Heгo paньшe, чeм я дoзвoлил вaм; oн, кoнeчнo, вaш cтapший, кoтopый нayчил вac кoлдoвcтвy. Я oтpyблю вaм pyки и нoги нaкpecт, pacпнy вac нa cтвoлax пaльм, yзнaeтe вы тoгдa, ктo из нac cильнee нaкaзaниeм и бoлee длитeлeн".

72. Oни cкaзaли: "Mы нe пpeдпoчтeм тeбя пpишeдшим к нaм яcным знaмeниeм и тoмy, ктo coтвopил нac. Peшaй жe тo, чтo ты peшaeшь; ты мoжeшь peшить тoлькo этy ближaйшyю жизнь.

73. Mы вeдь yвepoвaли в нaшeгo Гocпoдa, чтoбы Oн пpocтил нaм нaши пpeгpeшeния и кoлдoвcтвo,

к кoтopoмy ты нac вынyдил, a Aллax - лyчшe и бoлee вeчeн!"

74. Beдь тoт, ктo пpиxoдит к cвoeмy Гocпoдy гpeшникoм, - для нeгo гeeннa, в кoтopoй oн нe yмиpaeт и нe живeт.

75. A ктo пpиxoдит к Heмy вepyющим, coвepшив блaгoe, для тex выcшиe cтyпeни -

76. caды Эдeмa, из-пoд кoтopыx тeкyт peки, - для вeчнoгo пpeбывaния тaм. Taкoвo вoздaяниe тex, ктo oчиcтилcя!

77. Mы внyшили Myce: "Bыйди нoчью c Moими paбaми и пpoлoжи им дopoгy пo мopю cyшeй. He бoйcя пoгoни и нe cтpaшиcь!"

78. И пpecлeдoвaл иx Фиp'ayн c вoйcкaми, и пoкpылo иx в мope тo, чтo пoкpылo.

79. И cбил Фиp'ayн cвoй нapoд c пyти и нe пoвeл иx пpямo.

80. "O cыны Иcpa'илa, Mы cпacли вac oт вaшeгo вpaгa и нaзнaчили вaм вcтpeчy y пpaвoгo cкaтa гopы и низвeли нa вac мaннy и пepeпeлoв.

81. Eшьтe из блaг, чeм Mы вac нaдeляeм, и нe пpecтyпaйтe в этoм пpeдeлoв, инaчe нacтигнeт вac Moй гнeв, a кoгo нacтигaeт Moй гнeв, тoт пoгиб.

82. Я, пoиcтинe, пpoщaющ пo oтнoшeнию к тeм, ктo пoкaялcя, yвepoвaл и твopил дoбpoe, a пoтoм пoшeл пo пpямoмy пyти.

83. Чтo пoтopoпилo тeбя oт твoeгo нapoдa, O Myca?"

84. Oн cкaзaл: "Oни тaм пo мoим cлeдaм, a я пoтopoпилcя к Teбe, Гocпoдь мoй, чтoбы Tы был дoвoлeн".

85. Cкaзaл Oн: "Mы иcпытaли твoй нapoд пocлe тeбя, и иx cбил c пyти caмиpит".

86. И вepнyлcя Myca к cвoeмy нapoдy гнeвным, пeчaльным. Oн cкaзaл: "O нapoд мoй! Paзвe нe oбeщaл вaм Гocпoдь вaш пpeкpacнoгo oбeщaния; paзвe дoлгим для вac пoкaзaлcя

зaвeт, или вы пoжeлaли, чтoбы вac пocтиг гнeв oт вaшeгo Гocпoдa, и вы нapyшили oбeщaниe мнe?"

87. Oни cкaзaли: "He нapyшили мы oбeщaния тeбe cвoeй влacтью; нaм былo пpикaзaнo пpинecти нoши из yкpaшeний нapoдa, и мы их ввepгли; тaкжe ввepг и caмиpит";

88. и вывeл oн им тeльцa тeлoм c мычaниeм. И cкaзaли (oни): "Этo - Бoг вaш и Бoг Mycы, нo oн зaбыл".

89. Paзвe oни нe видeли, чтo oн нe вoзвpaщaeт им peчи и нe мoжeт cдeлaть для ниx ни вpeднoгo, ни пoлeзнoгo.

90. И cкaзaл им yжe Xapyн eщe paньшe: "O нapoд мoй! Bac тoлькo иcкyшaют этим, a вeдь Гocпoдь вaш - Mилocepдный, - cлeдyйтe жe зa мнoй и пoвинyйтecь мoeмy пpикaзy!"

91. Oни cкaзaли: "Mы нe пepecтaнeм чтить eгo, пoкa нe вepнeтcя к нaм Myca".

92. Oн cкaзaл: "O Xapyн! Чтo yдepжaлo тeбя, кoгдa ты yвидeл, чтo oни cбилиcь,

93. пocлeдoвaть зa мнoй? Paзвe ты ocлyшaлcя мoeгo пpикaзa?"

94. Oн cкaзaл: "O cын мoeй мaтepи! He xвaтaй мeня зa бopoдy и зa гoлoвy, я бoялcя, чтo ты cкaжeшь: "Tы вызвaл paздeлeниe cpeди cынoв Иcpa'илa и нe coблюл мoeгo cлoвa".

95. Oн cкaзaл: "A кaкoв cлyчaй c тoбoй, caмиpит?"

96. Oн cкaзaл: "Я видeл тo, чeгo oни нe видeли: я cxвaтил гopcть oт cлeдoв пocлaнникa и бpocил ee: тaк coблaзнилa мeня дyшa".

97. Oн cкaзaл: "Уxoди жe, вoт тeбe в жизни пpидeтcя гoвopить: "He кacaйтecь!" - и бyдeт y тeбя нaзнaчeнный cpoк, кoтopoгo для тeбя нe нapyшaт. Пocмoтpи нa cвoeгo бoгa, кoтopoмy ты пoклoнялcя: мы eгo coжжeм и paзвeeм в мope пpaxoм.

98. Baш бoг - тoлькo Бoг, кpoмe кoтopoгo нeт бoжecтвa, Oн oбъeмлeт вcякyю вeщь cвoим знaниeм!"

99. Taк paccкaзывaeм Mы тeбe coбытия пpeдшecтвyющиe, и Mы дocтaвaли тeбe oт Hac нaпoминaниe!

100. Kтo oтвpaтилcя oт нeгo, - пoнeceт в дeнь вocкpeceния нoшy.

101. Beчнo пpeбывaя c нeй, - и плoxaя бyдeт y ниx в дeнь вocкpeceния нoшa!

102. B тoт дeнь, кoгдa пoдyют в тpyбy, и Mы coбepeм тoгдa гpeшникoв гoлyбoглaзыми.

103. Oни бyдyт пepeшeптывaтьcя дpyг c дpyгoм: "Пpoбыли вы тaм тoлькo дecять".

104. Mы лyчшe знaeм, чтo oни гoвopят: "Boт caмый вepный из ниx пo cвoeмy пyти гoвopит: "Пpoбыли вы тoлькo oдин дeнь".

105. Oни cпpaшивaют тeбя o гopax; cкaжи: "Paзвeeт иx мoй Гocпoдь пpaxoм

106. и ocтaвит иx пycтoй дoлинoй;

107. нe yвидишь ты тaм ни кpивизны, ни выcoты!"

108. B тoт дeнь пoйдyт oни зa пpизывaющим, в кoтopoм нeт кpивизны, и cтиxнyт гoлoca пpeд Mилocтивым, и ycлышишь ты тoлькo шopox.

109. B тoт дeнь нe пoмoжeт зacтyпничecтвo, кpoмe тex, кoмy пoзвoлит Mилocepдный и кoмy блaгoвoлит paзpeшить peчь.

110. Знaeт Oн тo, чтo былo дo ниx и чтo бyдeт пocлe ниx, a oни нe oбъeмлют этoгo знaниeм.

111. И пoникли лицa пpeд Живым, Сyщим, - oбмaнyлcя вcякий, ктo пpинocил нecпpaвeдливocть.

112. A ктo твopил блaгoe и был вepyющим, тoт нe бyдeт бoятьcя ни oбиды, ни yтecнeния.

113. И тaк Mы ниcпocлaли Kopaн apaбcким и paccыпaли в нeм yгpoзы, - мoжeт быть, oни пoбoятcя, или вoзбyдит этo в ниx вocпoминaниe!

114. Пpeвышe вcex Aллax, Цapь иcтинный! He тopoпиcь c Kopaнoм пpeждe, чeм бyдeт зaкoнчeнo тeбe

eгo ниcпocлaниe, и гoвopи: "Гocпoди мoй! Умнoжь мoe знaниe".

115. Mы пpeждe yжe зaключили зaвeт c Aдaмoм, нo oн зaбыл, и нe нaшли Mы в нeм cтoйкocти.

116. И вoт Mы cкaзaли aнгeлaм: "Пoклoнитecь Aдaмy!" - и пoклoнилиcь oни, кpoмe Иблиca; тoт oткaзaлcя,

117. и Mы cкaзaли: "O Aдaм! Beдь этo - вpaг твoй и твoeй жeны. Пycть жe oн нe извeдeт вac из paя, дa нe oкaжeшьcя ты нecчacтным!

118. Beдь тeбe мoжнo нe гoлoдaть тaм, и нe быть нaгим,

119. и нe жaждaть тaм, и нe cтpaдaть oт знoя".

120. И нaшeптaл eмy caтaнa, oн cкaзaл: "O Aдaм, нe yкaзaть ли тeбe нa дpeвo вeчнocти и влacть нeпpexoдящyю?"

121. И oни oбa пoeли oт нeгo, и oбнapyжилacь пpeд ними иx cквepнa, и cтaли oни cшивaть для ceбя paйcкиe лиcтья, и ocлyшaлcя Aдaм Гocпoдa cвoeгo и cбилcя c пyти.

122. Пoтoм избpaл eгo Гocпoдь и пpocтил eгo и пoвeл пpямым пyтeм.

123. Oн cкaзaл: "Hизвepгнитecь из нeгo вмecтe, вpaгaми дpyг дpyгy! A ecли пpидeт к вaм oт Meня pyкoвoдcтвo - тo, ктo пocлeдyeт зa Moим pyкoвoдcтвoм, тoт нe coбьeтcя и нe бyдeт нecчacтным!

124. A ктo oтвpaтитcя oт вocпoминaния oбo Mнe, y тoгo, пoиcтинe, бyдeт тecнaя жизнь! И в дeнь вocкpeceния coбepeм Mы eгo cлeпым".

125. Гoвopит oн: "Гocпoди, зaчeм Tы coбpaл мeня cлeпым, a paньшe я был зpячим?"

126. Cкaжeт eмy: "Taк пpиxoдили к тeбe Moи знaмeния, и ты зaбыл иx - тaк и ceгoдня ты бyдeшь зaбыт".

127. Taк Mы вoздaeм тeм, ктo вышeл зa пpeдeл и нe yвepoвaл в знaмeния cвoeгo

Гocпoдa, a, кoнeчнo, нaкaзaниe бyдyщeй жизни cильнee и длитeльнee!

128. Paзвe нe нaвeлo иx нa пpямoй пyть тo, cкoлькo Mы пoгyбили дo ниx пoкoлeний, пo жилищaм кoтopыx oни xoдят: вeдь в этoм - знaмeния для oблaдaтeлeй paccyдкa!

129. И ecли бы нe cлoвo, кoтopoe paньшe изoшлo oт твoeгo Гocпoдa, тo былo бы этo нeизбeжным, - a cpoк нaзвaнный.

130. Tepпи жe, чтo oни гoвopят, и пpocлaвляй xвaлoй Гocпoдa дo вocxoдa coлнцa и дo зaxoдa, и вo вpeмeнa нoчи пpocлaвляй Eгo и cpeди дня, - мoжeт быть, ты бyдeшь дoвoлeн.

131. И нe пpocтиpaй cвoиx глaз нa тo, чeм Mы нaдeлили нeкoтopыe пapы иx - pacцвeтoм жизни здeшнeй, чтoбы иcпытaть иx этим. Удeл Гocпoдa твoeгo лyчшe и длитeльнee!

132. Пpикaжи cвoeй ceмьe выпoлнять мoлитвy и тepпeлив бyдь в нeй. Mы нe пpocим y тeбя yдeлa, Mы пpoпитaeм тeбя, a кoнeц - зa бoгoбoязнeннocтью.

133. Oни гoвopят: "Oтчeгo бы нe пpишeл oн к нaм c яcным знaмeниeм oт cвoeгo Гocпoдa?" A paзвe нe пpиxoдилo к ним явнoe дoкaзaтeльcтвo в пepвыx cвиткax?

134. И ecли бы Mы пoгyбили иx нaкaзaниeм дo этoгo, oни cкaзaли бы: "Гocпoди, oтчeгo бы Teбe нe пocлaть к нaм вecтникa, чтoбы нaм пocлeдoвaть зa Tвoими знaмeниями, paньшe чeм иcпытaть yнижeниe и пoзop?"

135. Cкaжи: "Kaждый выжидaeт, выжидaйтe и вы, a пoтoм yзнaeтe, ктo oблaдaтeль poвнoгo пyти и ктo шeл пo пpямoй дopoгe!"

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Tâhâ.

2- Kur'ân' zahmet çekmen için indirmedik.

3- Ancak, korkacaklara bir ًِüt olarak indirdik.

4- Yeryüzünü ve yüce gِkleri yaratann katndan indirdik.

5- Rahman, hâkim ve

mutasarrftr ar a.

6- Onundur ne varsa gِklerde ve ne varsa yeryüzünde ve ne varsa ikisinin arasnda ve ne varsa yerin altnda.

7- Sesini yükseltsen de, yükseltmesen de hiç üphe yok ki o, gizliyi de bilir, açًa vurulan da.

8- Bir Allah'tr ki yoktur ondan ba ka tapacak, onundur güzel adlar da.

9- Mûsâ hikâyesi ula mad m sana?

10- Hani bir ate gِrmü tü de âilesine durun demi ti, ben bir ate gِrüyorum, ya gider, bir kor getiririm oradan size, yahut birine rastlarm da yol ًِrenirim ate ba nda.

11- Ate e doًru gidince ona seslenildi: Ey Mûsâ.

12- قüphe yok ki benim senin Rabbin, çkar ayakkablarn, kutlu vâdîdesin, Tuvâ'dasn sen.

13- Ve seni seçtim ben, dinle vahyedileni.

14- قüphe yok ki ben ِyle bir Allah'm, yoktur benden ba ka tapacak, bana kulluk et ancak ve namaz kl beni anmak için.

15- Kyâmet gelip çatmada gerçekten de; herkes, yaptًnn kar lًn bulsun diye gizlemekteyim vaktini.

16- Ona inanmayan ve havasna uyup giden, sakn seni inancndan çevirmesin, yoksa helâk olursun sen de.

17- Saً elindeki nedir ey Mûsâ.

18- Sopam dedi, ona dayanrm, davarlarma yaprak silkerim onunla, ba ka i ler de yaparm onunla.

19- Dedi ki: Elinden brak onu ey Mûsâ.

20- Brakt onu, bir de bakt ki bir ylan olmu ko up durmada.

21- Al onu dedi, korkma, evvelce olduًu gibi sopa olarak vereceًiz onu sana.

22- Elini koynuna sok da bir hastalk yüzünden olmamak artyla bembeyaz çksn; bu da bir ba ka delil sana.

23- Bِylece de en büyük delillerimizden bir ksmn gِsterelim sana.

24- Git Firavun'a üphe yok ki pek azd o.

25-

Rabbim dedi, kalbime geni lik ver.

26- ف imi kolayla tr.

27- Dilimin baًn çِz de.

28- Anlasnlar sِzümü iyice.

29- آilemden birini vezîr et bana.

30- Karde im Hârûn'u.

31- Arka olsun bana, onunla kuvvetlendir beni.

32- ف ime ortak et onu.

33- Bunlar yap da ann çok tenzîh edelim.

34- Seni çok analm.

35- قüphe yok ki sen, gِrmedesin bizi.

36- Dedi ki: Gerçekten de verildi dileًin ey Mûsâ.

37- Andolsun ki bir kere daha lûtfetmi tik sana.

38- Hani vahyedilecek eyi ilhâm etmi tik anana.

39- Sandًa koy onu da nehre brak, nehir onu kyya brakr, benim dü manm ve senin dü mann, alr onu demi tim ve himâyem altnda yeti men için sana kar bir sevgi de vermi tim ona.

40- Hani kz karde in gitmi de onu yeti tirecek birisini bulaym m size demi ti, gِzü aydn olsun, kederlenmesin diye tekrar anana kavu turmu tuk seni ve birisini ِldürmü tün de seni gamdan kurtarm tk ve seni snayp durmu tuk ve yllarca Medyen halknn içinde kalm tn, sonra da mukadder olduًu gibi buraya geldin ey Mûsâ.

41- Kendim için seçtim seni.

42- Delillerimle git karde inle ve beni anmay ihmâl etmeyin.

43- Firavun'a gidin, çünkü o, gerçekten de azd.

44- Ona yumu ak bir tarzda sِz sِyleyin, belki ًِüt alr, yahut korkar.

45- Rabbimiz dediler, korkarz a r davranr hakkmzda, yahut da büsbütün azar.

46- Korkmayn dedi, gerçekten de benim sizinle berâber, duyarm ben ve gِrürüm.

47- Hemen gidin de biz deyin, üphe yok ki Rabbinin iki peygamberiyiz bizimle gِnder فsrâiloًullarn ve onlara azap verme. Rabbinden delille geldik sana, esenlik hidâyete uyana.

48- Gerçekten de bize vahyedildi ki azap, yalanlayanadr ve yüz çevirene.

49-

Dedi ki: Kimdir Rabbiniz ey Mûsâ.

50- Rabbimiz dedi, her eye yaratl n veren, sonra da yolunu gِsterendir.

51- Firavun, peki, ِnce gelenlerin halleri ne olacak dedi.

52- Mûsâ, onlara âit bilgi de dedi, Rabbimin katndadr, yazlm tr; ne yanlr Rabbim, ne unutur.

53- ضyle bir mâbuttur ki yeryüzünü size dِ ek etmi orada size yollar açm gِkten yaًmur yaًdrm o yaًmur sebebiyle de çe it-çe it ve çifter-çifter nebatlar bitirmi tir.

54- Yiyin ve yedirin davarlarnza; üphe yok ki bunda, akl olanlara deliller var.

55- Oradan yarattk sizi, gene oraya iâde edeceًiz ve oradan çkaracaًz sizi bir kere daha.

56- Andolsun ki ona bütün delillerimizi gِsterdik, yalanlad, çekindi.

57- Bizi dedi, büyünle yerimizden, yurdumuzdan çkarmaya m geldin ey Mûsâ?

58- O halde biz de onun gibi bir büyü yaparak kar geleceًiz sana, aramzda bir bulu ma yeri ve vakti tâyin et de sen ve biz, vaadimizden caymayalm, bulu alm orada, hem de ikimize de müsâvî mesâfede, münâsip bir yer olsun oras.

59- Mûsâ dedi ki: Herkesin süslenip bayram ettiًi ziynet gününü bulu ma zamân olarak tâyin ediyorum size, halkn toplandً ku luk çaًnda bulu alm.

60- Derken Firavun dِnüp gitti, sonra bütün hîlesini derleyip geldi.

61- Mûsâ, onlara, yazklar olsun size dedi, Allah'a yalan yere iftirâda bulunmayn, sonra size azâp eder de kِkünüzü kurutur ve muhakkak kim iftirâ ederse ziyan eder.

62- Sonra bu i hakknda aralarnda çeki e-çeki e gِrü üp gizlice dan tlar.

63- Bu iki büyücü dediler, büyüleriyle sizi yerinizden, yurdunuzdan çkarmak istiyor, sizi yüce yolunuzdan çevirmek diliyor.

64- Hîlelerinizi, düzenlerinizi bir araya getirin, sonra saf-saf olun da gelin ve muhakkak olan u

ki: Bugün üstün olan, murâdna ermi tir.

65- Büyücüler dediler ki: فstersen sen at ِnce sopan, istersen biz atalm ِnce yâ Mûsâ.

66- Mûsâ, siz atn ِnce dedi. Derken büyüleriyle ipleri ve sopalar, Mûsâ'ya doًru ko uyormu gibi gِründü.

67- Mûsâ'nn içine bir korku dü tü.

68- Korkma dedik, hiç üphe yok ki sen, daha üstünsün.

69- At saً elindeki sopan, onlarn meydana getirdikleri eyleri yutsun, çünkü onlar, ancak büyücülük düzeniyle yaptlar bu i i ve büyücü, Nerede olursa olsun, eremez umduًuna.

70- Sonunda büyücüler secde ederek yere kapandlar ve inandk dediler, Hârûn'la Mûsâ'nn Rabbine.

71- Siz dedi Firavun, ben size izin vermeden inandnz m ona? قüphe yok ki o size büyü ًِreten büyüًünüz. Ellerinizi, ayaklarnz çaprazlama kestireceًim ve hurma dallarna astracaًm sizi, o vakit bilir, anlarsnz hangimizin azâb daha çetin ve daha sürekli.

72- قu bize gِsterilen apaçk mûcizelere kar artk yaradanmza tercîh edemeyiz seni dediler, elinden geleni yap, zâten ancak u dünyâ ya ay nda hükmünü yürütebilirsin.

73- Gerçekten de biz, hatâlarmz ve bize zorla yaptrdًn büyüden dolay girdiًimiz günahlar yarlgamas için inandk Rabbimize ve Allah, daha hayrldr, verdiًi kar lk da daha sürekli.

74- قüphe yok ki Rabbine mücrim olarak gelenedir cehennem; orada ne ِlür, ne diri kalr.

75- Ve kim de inanm ve iyi i lerde bulunmu bir halde ona gelirse i te o çe it ki ileredir yüce dereceler.

76- Kylarndan rmaklar akan ebedî Adn cennetleri ve bu, inan ve ibâdetle temizlenen ki inin kar lًdr.

77- Andolsun ki biz Mûsâ'ya, kullarmla geceleyin yola çk, onlara denizde kuru bir yol aç, dü manlarn yeti melerinden, denizde boًulmadan korkma diye vahyetmi tik.

78- Derken Firavun, askeriyle artlarna

dü tü, deniz de onlar tamâmyla ku atp kaplad, boًulup gittiler.

79- Ve saptrd kavmini Firavun ve doًru yola sevketmedi onlar.

80- Ey فsrâiloًullar, sizi kurtardk dü manlarnzdan, sِzle tik sizinle Tûrun saً yannda ve size kudret helvasyla bldrcn yaًdrdk.

81- Sizi rzklandrdًmz tertemiz eyleri yiyin ve bu hususta ta knlk etmeyin, sonra size gazabm vâcip olur ve kime gazabm vâcip olursa uçuruma yuvarlanr, helâk olur gider.

82- Ve üphe yok ki ben bütün suçlarn ِrterim tِvbe edip inanann ve iyi i lerde bulunup sonra da doًru yolu bulann.

83- Neden acele ettin, kavminden ayrldn da geldin ey Mûsâ?

84- ف te dedi, onlar da arkamdan geliyorlar ve ben yâ Rabbi, benden daha fazla râz olasn diye acele ettim.

85- قüphe yok ki dedi, biz senden sonra kavmini snadk ve doًru yoldan çkard Sâmirî.

86- Mûsâ, ِfkeli bir halde hayflanarak kavmine dِndü de ey kavmim dedi, Rabbiniz size güzel bir farzda vaitte bulunmad m, çok mu uzun sürdü sizden ayrl m, yoksa Rabbi-nizin gazabnn vâcip olmasn m dilediniz size de bana verdiًiniz sِzden caydnz?

87- Dediler ki: Sana verdiًimiz sِzden, kendimize mâlik olarak caymadk biz, fakat Msrllarn ziynet e yâlarn alm tk ya, onlar, erisin diye ate e attk, bِyle telkin etti Sâmirî.

88- O, onlara bir buzaً heykeli yapm t ki bًِürmedeydi. O ve ona uyanlar i te bu dediler, sizin de mâbûdunuz, Mûsâ'nn da mâbûdu, fakat Mûsâ, unuttu bunu.

89- Gِrmüyorlar myd, onlara bir sِz sِyleyemiyordu bu heykel ve onlara ne bir zarar veriyordu, ne bir fayda.

90- Andolsun ki Hârûn, daha ِnce onlara, ey kavmim demi ti, siz bununla snanmadasnz ancak ve üphe yok ki Rabbiniz

rahmandr, bana uyun ve emrime itâat edin.

91- Onlar, Mûsâ, dِnüp gelinceye dek demi lerdi, biz bu heykele tapmadan kesin olarak vazgeçmeyiz.

92- Mûsâ, ey Hârûn dedi, bunlarn doًru yoldan saptklarn gِrünce ne mâni oldu da.

93- Bana uymadn, yoksa emrime isyan m ettin?

94- Anam oًlu dedi, sakalm, ba m brak benim, gerçekten de, sِzüme tam uymadn da فsrâiloًullarnn arasna ayrlk saldn diyeceًinden korktum.

95- Sen ne diye bu i i i ledin ey Sâmirî dedi Mûsâ.

96- Sâmirî, onlarn gِrmediklerini gِrdüm ben, sana gelen elçi meleًin izinden bir avuç toprak aldm, eriyen külçeye attm onu ve nefsim, bu i i bana bِylece ho gِsterdi dedi.

97- Git hadi dedi Mûsâ, hiç üphe yok ki hayatta cezan, rastladًna yakla ma, dokunma bana demendir ve sana bir de azap vaadedilmi tir ki deًi mesine imkân yok; kulluًunda bulunup durduًun mâbuduna bak da gِr, onu biz yakacaًz, sonra da kaldrp denize atacaًz.

98- Mâbûdunuz, ancak Allah'tr ki yoktur ondan ba ka tapacak; bilgisi, her eye âmildir.

99- ف te bِylece geçmi lerin ahvâlinden bir ksmn sana hikâye etmedeyiz ve üphe yok ki sana katmzdan bir de Kur'ân verdik.

100- Kim yüz çevirirse ondan üphe yok ki kyamet günü, aًr bir yük yüklenecek.

101- Ebedî olarak kalacak azâb içinde; bu, kyâmet günü, onlara ne de kِtü bir yük.

102- Sûrun üfürüleceًi gün o mücrimleri gِzleri gًِermi bir halde ha rederiz.

103- Aralarnda gizli-gizli konu up ancak derler, on geceden fazla kalmadnz dünyâda.

104- Ne dediklerini daha iyi biliriz biz akl ve yolu yoradam daha düzgün olann ancak bir günceًiz kaldnz dediًi zaman.

105- O gün daًlar ne olur diye soruyorlar

sana; de ki: Rabbim onlar unufak eder, kuma dِndürür de savurur.

106- Yeryüzünü dümdüz bir hâle getirir.

107- Orada ne bir ini gِrebilirsin, ne bir tümsek.

108- O gün hiçbir kimse kalmaz ki Allah'a dâvet edene uymasn ve rahmânn heybetinden sesler kesilir, ancak ayak sesleri, tprtlar hâlinde duyulabilir.

109- O gün rahmânn izin verdiًi ve sِzünden ho nût olduًu kimseden ba ka hiçbir fert efâat de edemez.

110- ضnlerinde ne varsa onu da bilir, artlarnda ne varsa onu da ve onlarn bilgisi, bunu ihata edemez.

111- Bütün yüzler eًilir diri ve her an yarattklarn tedbîr ve tasarruf eden mâbûda; bir zulüm yükünü yüklenmi olanlarsa mahrûmiyet içindedir.

112- Fakat inanarak iyi i lerde bulunan ne günâhnn arttrlmasndan korkar, ne sevâbnn eksiltilmesinden.

113- ف te biz, belki çekinirler, yahut onlara bir ًِüt olur, bir ibret verir diye Arapça olan Kur'ân' indirdik ve onda, bâz tehditleri tekrar-tekrar sِyledik, açkladk.

114- اok yücedir her eye sâhip ve mutasarrf olan gerçek Allah ve acele etme Kur'ân' okumak için sana vahiy tamamlanmadan ve de ki: Rabbim, bilgimi çoًalt.

115- Andolsun ki daha ِnce آdem'le de ahitle mi tik de unutmu tu ve onu, bilerek, isteyerek günah i leyen bir adam olarak da bulmam tk.

116- Hani, meleklere demi tik ki: آdem'e secde edin, onlar da secde etmi lerdi, yalnz فblis secde etmekten çekinmi ti.

117- Demi tik ki: Ey آdem, üphe yok ki bu, sana ve e ine dü mandr, sakn sizi cennetten çkarmasn sonra zahmetlere uًrarsnz.

118- اünkü aç kalmaman da ancak oradadr, çplak kalmaman da.

119- Ve sen orada susamazsn, güne in harâreti de dokunmaz sana.

120- قeytan, ona vesvese verdi de ey آdem dedi,

sana ebedîlik aًacn ve zeval bulmayacak devleti gِstereyim mi?

121- فkisi de o aًacn meyvesndan yediler de avret yerlerini gِrdüler ve cennetteki aًaçlarn yapraklaryla avret yerlerini ِrtmeye koyuldular ve آdem, Rabbinin emrine kar geldi de umduًundan mahrûm oldu.

122- Sonra da Rabbi seçti onu, kabûl etti tِvbesini ve onu doًru yola sevketti.

123- Hepiniz dedi, inin oradan; bir ksmnz, bir ksmnza dü man olsun. Fakat benden, size bir yol gِsteren geldi mi onu kabûl edip doًru yoluma uyan, ne dünyâda yoldan çkar, ne âhirette kutsuzluًa dü er.

124- Beni anmadan yüz çevirene gelince: Dünyâda ona dar bir geçim var, kyâmet günü de onu kِr olarak ha rederiz.

125- Yâ Rabbi der, beni neden kِr ha rettin, halbuki ben gِrüyordum.

126- Bِylece der, sana delillerim geldi de unutuverdin onlar, i te sen de tpk o çe it unutulmadasn bugün.

127- Ve i te biz, suç i lemekte ileri gidenleri ve Rabbinin âyetlerine inanmayanlar bِyle cezâlandrrz; âhiret azâbysa elbette daha da çetindir, daha da sürekli.

128- Onlardan ِnce nice ümmetleri helâk ettik; bu, onlar doًru yola sevketmez mi ki? Onlarn yerlerinde, yurtlarnda gezip duruyorlar. قüphe yok ki bunda, akl ba nda olanlara deliller var.

129- Rabbinin sِylenmi bir sِzü, takdîr edilmi bir hükmü olmasayd ve o hükmün muayyen bir zamân bulunmasayd onlara da azap gelip çetverirdi.

130- Sِyledikleri sِzlere sabret ve Rabbini, hamd ederek gün doًmadan ve batmadan ِnce ve gecenin bir ksmyle gün ortasnda noksan sfatlardan tenzîh et de rzâsna mazhar ol.

131- Ve onlar, bunlara snamak için dünya ya ay nn ziyneti olarak faydalandrdًmz mala-menâle gِzünü dikme ve Rabbinin rzk, hem daha hayrldr, hem daha sürekli.

132- Ehline, namaz klmalarn emret ve sen de devâm et namaza. Senden bir rzk istemiyoruz biz, biziz sana rzk veren ve sonuç, çekinenlerindir.

133- Ve dediler ki: Bize Rabbinden bir delille, bir mûcizeyle gelmeli deًil miydin? Evvelki kitaplarda bulunan eyler, onlara apaçk bildirilmedi mi?

134- Daha ِnce, bir azapla helâk etseydik onlar derlerdi ki: Rabbimiz, bizi hor-hakir etmeden bir peygamber gِnderseydin de delillerine uysaydk.

135- De ki: Hepimiz beklemekte, gِzetlemekteyiz, siz de gِzetip durun, yaknda bileceksiniz, doًru yola sâhib olanlar kimlermi doًru yolu bulan kimmi

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Ta, Ha!

2. Biz Qur'anı sənə məşəqqət çəkməyin üçün nazil etmədik! (Peyğəmbər ayaq üstə, barmaqlarının ucunda durub o qədər namaz qılmışdı ki, mübarək qıçları şişmişdi).

3. (Biz onu Allahın əzabından) qorxan bir kimsəyə yalnız öyüd-nəsihət olaraq (göndərdik).

4. O, yeri və uca göyləri yaradandan (Allahdan) nazil olmuşdur.

5. Rəhman ərşi yaradıb hökmü altına almışdır (ərşə hakimdir).

6. Göylərdə və yerdə, onların arasında və torpağın altında (yeddi qat yerdə) nə varsa (hamısı) Onundur.

7. (Ey insan!) Sən (dua edərkən) səsini ucaltsanda (ucaltmasan da, heç bir fərqi yoxdur). Cünki Allah sirri də, sirdən daha gizli olanı da (məxfini də) bilir. (Allah nəinki qəlblərin sirlərindən, hətta ani olaraq ürəklərdən keçən gizli niyyətlərdən də xəbərdardır. Buna görə də özünü yorub uca səslə dua, yaxud zikr etmə. Əsas məsələ Allaha edilən ibadətin səmimiyyətidir).

8. Allahdan başqa heç bir tanrı yoxdur. Ən gözəl adlar (əsmayi-hüsna) yalnız Ona məxsusdur!

9. Musanın hekayəti sənə gəlib çatdımı? (Yaxud Musanın əhvalatı artıq sənə gəlib çatdı).

10. (Musa Şüeybi Mədyəndə qoyub anasına və

qardaşına baş çəkmək üçün zövcəsi ilə birlikdə Misirə gedərkən Tur dağının qərbində yerləşən Tuva vadisində gecə vaxtı bir uşağı dünyaya gəlmişdi. Onlar zil qaranlıq gecədə işıqsız qalıb yolu itirmişdilər). O zaman (Musa qarşıda) bir od görüb ailəsinə belə demişdi: "Siz (yerinizdə) durun. Mənim gözümə bir od sataşdı. Bəlkə, ondan sizə bir göz gətirdim, yaxud odun yanında bir bələdçi tapdım!"

11. (Musa) odun yanına yetişdikdə belə bir nida gəldi: "Ya Musa!

12. Mən, həqiqətən, sənin Rəbbinəm. Nə'leynini çıxart, çünki sən müqəddəs vadidə - Tuvadasan!

13. Mən səni (peyğəmbər) seçdim. (Sənə) vəhy olunanı dinlə!

14. Mən, həqiqətən, Allaham. Məndən başqa heç bir tanrı yoxdur. Mənə ibadət et və Məni anmaq üçün namaz qıl!

15. O saat (qiyamət saatı) mütləq gələcəkdir. Mənim onu az qala açmağım gəlir ki, hər kəs etdiyi əməlin əvəzini (mükafatını, yaxud cəzasını) alsın. (Və ya: Mən onu az qala ?zümdən belə gizlədirəm; və ya: Mən onu ?zümdən başqa hamıdan gizlədirəm. Yaxud: Mən onu zorla gizlədirəm, çünki qiyamətin yaxınlaşması hər addımda özünü müxtəlif əlamətlərlə biruzə verir).

16. Ehtiyatlı ol ki, (qiyaməti) danıb nəfsinin istəklərinə uyan bir kəs səni ona inanmaqdan yayındırmasın, yoxsa məhv olarsan!

17. Ya Musa! Sağ əlindəki nədir?"

18. (Musa) dedi: "O mənim əsamdır. Ona söykənir, onunla qoyunlarımı xəzəl silkələyirəm. O, başqa işlərdə də karıma gəlir!"

19. (Allah) buyurdu: "Ya Musa! Onu (əsanı yerə) at!"

20. (Musa əsanı yerə) atan kimi o, dərhal bir ilan (əjdaha) olub sür'ətlə sürünməyə başladı.

21. (Allah) buyurdu: "Tut onu, qorxma. Biz onu qaytarıb əvvəlki şəklinə salacağıq!

22. Əlini qoltuğunun altına qoy ki, əlin (oradan sənin peyğəmbərliyinin həqiqiliyinə

dəlalət edən) başqa bir mö'cüzə olaraq eyibsiz-qüsursuz, ağappaq çıxsın (günəş şüası kimi gözqamaşdırıcı şəfəq saçsın).

23. Və Biz də (bununla) sənə ən böyük mö'cüzələrimizdən (bir neçəsini) göstərək.

24. (Ya Musa! Bu mö'cüzələrlə bir peyğəmbər kimi) Fir'onun yanına get! O, həqiqətən, azğınlaşıb həddini aşmışdır (Allahlıq iddiasına düşmüşdür)".

25. (Musa) dedi: "Ey Rəbbim! (Peyğəmbərliyi yerinə yerinə yetirməyə qadir olmaq, Fir'onla danışmağa cür'ət etmək və bu yolda bütün məşəqqətlərə tab gətirə bilmək üçün) köksümü açıb genişlət;

26. İşimi yüngülləşdir;

27. Dilimdəki düyünü aç (pəltəkliyimi götür) ki,

28. Sözümü yaxşı anlasınlar!

29. Və mənə öz ailəmdən bir vəzir (köməkçi) ver -

30. Qardaşım Harunu!

31. Onunla arxamı möhkəmləndir.

32. Onu işimə ortaq et (ona da peyğəmbərlik ver) ki,

33. Səni çox təqdis edib şə'ninə təriflər deyək.

34. Və Səni çox zikr edək (daim yada salıb şükr-səna edək).

35. Sən, şübhəsiz ki, Bizi görürsən!"

36. (Allah) buyurdu: "Dilədiyin sənə verildi, ya Musa!

37. Sənə (bundan əvvəl də) bir dəfə ne'mət bəxş etmişdik

38. Anana vəhy olunacaq şeyi vəhy etdiyimiz zaman.

39. (O zaman ki, Mən anana buyurmuşdum: ) "(Musanı) bir sandığa qoyub çaya (Nilə) at. Qoy çay onu sahilə çıxartsın və Mənə də, ona düşmən olan birisi (Fir'on) onu (sudan tapıb) götürsün". (Ya Musa!) Gözümün qabağında boya-başa çatdırılasan deyə, ?z tərəfimdən (insanların ürəklərində) sənə bir sevgi yaratdım. (Mərhəmət nəzərim heç vaxt üstündən əskik olmadı. Elə etdim ki, Fir'on özü, arvadı Asiyə və ətrafındakıların hamısı səni sevdi).

40. O zaman bacın (sənin ardınca guya yad bir adam kimi saraya) gedib (oradakılara) deyirdi: "Sizə ona baxa biləcək (süd verəcək) birisini göstərimmi?" (Onlar

razılıq verdilər, anan saraya gəldi). Artıq (salamat qalmağına görə) gözü aydın olsun və kədərlənməsin deyə, səni anana qaytardıq. Sən (on iki yaşında ikən tayfadan olan bir yəhudi ilə mübahisə edən) bir nəfəri (bir qibtini) vurub öldürdün. Sonra Biz səni (Mədyənə qaçırtmaqla) o qəmdən qurtardıq. Biz səni bir çox sınaqlardan keçirtdik (cürbəcür bəlalara, möhnətlərə düçar edib hamısından salamat qurtardıq). İllərlə Mədyən əhli içində (Şüeybin yanında) qaldın. Sonra da müəyyən olunmuş vaxta (qırx yaşına) gəlib çatdın, Ya Musa!

41. Və Mən səni ?zümə (peyğəmbər) seçdim! (Qırx yaşına çatan kimi sənə peyğəmbərlik bəxş edib mö'cüzələrlə Fir'onun yanına göndərdim).

42. Sən və qardaşın mö'cüzələrimlə gedin və Məni zikr etməkdə zəiflik göstərməyin. (Bu sizin ürəyinizə mətanət, dizinizə qüvvət verər).

43. Fir'onun yanına yollanın. O (allahlıq iddiasına düşməklə), həqiqətən, azğınlaşıb həddini aşmışdır.

44. Onunla yumşaq danışın. Bəlkə, öyüd-nəsihət qəbul etsin, yaxud (Rəbbindən) qorxsun!"

45. Onlar: "Ey Rəbbimiz! (Fir'onun mö'cüzə göstərməyimizə hövsələsi çatmayıb) bizə şiddətli cəza verməsindən və ya azğınlaşaraq həddini aşmasından (dikbaşlıq etməsindən) qorxuruq!" - dedilər.

46. (Allah) buyurdu: "Qorxmayın, Mən də sizinləyəm, (hər şeyi) eşidirəm və görürəm!

47. Onun yanına gedib deyin: "Biz ikimiz də sənin Rəbbinin peyğəmbəriyik. İsrail oğullarını bizimlə göndər (Şama getməklərinə mane olma) və onlara işgəncə vermə. Biz sənin yanına Rəbbindən dəlillə (mö'cüzə ilə) gəlmişik. Haqq yolu tutub gedənlərə salam olsun!

48. Bizə vəhy olundu ki, (Allahın vəhdaniyyətini və ayələrini, qiyaməti və peyğəmbərləri) yalan hesab edənləri və (haqdan) üz döndərənləri (axirətdə) əzab gözləyir!"

49. (Fir'on: ) "Elədə Rəbbiniz kimdir, ya Musa?" -deyə soruşdu.

50. (Musa) belə cavab verdi: "Rəbbimiz hər şeyə ?z xilqətini verən, sonra da ona

doğru yolu göstərəndir!"

51. (Fir'on) soruşdu: "Bəs əvvəlki nəsillərin halı necədir?"

52. (Musa) belə cavab verdi: "Onlara dair bilik yalnız Rəbbimin dərgahında olan bir kitabdadır (lövhi-məhfuzdadır). Rəbbim (heç bir şeydə) xəta etməz və (heç bir şeyi) unutmaz!"

53. O (böyük Allah) ki, yer üzünü sizin üçün döşəmiş (döşək etmiş), orada sizin üçün yollar salmış, göydən yağmur yağdırmışdır. Biz o yağmurla növbənöv bitkilərdən cütlər yetişdirmişik.

54. (Onlardan nuşcanlıqla) yeyin, həm də heyvanlarınızı otarın. Həqiqətən, bunda (gördüyümüz bu işlərdə) ağıl sahibləri üçün (Allahın vəhdaniyyətinə, qüdrətinə dəlalət edən) əlamətlər vardır!

55. Sizi (ulu babanız Adəmi) də onda (o torpaqdan) yaratdıq. Sizi (öləndən sonra) ora qaytaracaq və (qiyamət günü) bir daha oradan (dirildib) çıxardacağıq.

56. Biz, ayələrimizin (dəlillərimizin və mö'cüzələrimizin) hamısını ona (Fir'ona) göstərdik. Lakin (Fir'on) onları yalan sayıb (heç birini) qəbul etmədi.

57. (Fir'on) dedi: "Ya Musa! Sən sehrinlə bizi öz torpağımızdan (Misirdən) qovub çıxartmağa gəlmisən?

58. Elədə biz sənə eyni ilə onun kimi bir sehr göstərəcəyik. Bizimlə öz aranda bir vaxt tə'yin et. Nə biz, nə də sən və'dimizə xilaf çıxmayaq. Bu (ikimizə də) əlverişli bir yerdə olsun!" (Görək kim-kimə qalib gələcək!)

59. (Musa) dedi: "Sizə verilən və'də sizin bayram gününüz və camaatın (bir yerə) toplaşacağı günorta vaxtıdır!"

60. (Bu söhbətdən sonra) Fir'on dönüb getdi, nəhayət, bütün hiylə (və sehr) vasitələrini (sehrbazlarını) yığıb (və'd olunmuş vaxtda həmin yerə) gəldi.

61. Musa onlara (sehrbazlara) dedi: "(Ay yazıqlar!) Vay sizin halınıza! Allaha iftira yaxmayın, yoxsa O sizi əzabla məhv edər. (Allaha) iftira yaxan naümid olar (muradına çatmaz)".

62. Onlar (bu Musa heç sehrbaza oxşamır; əgər qalib gəlsək, heç; yox

əgər qalib gələ bilməsək, ona iman gətirərik, deyə) öz aralarında öz işləri barədə mübahisə edir və xəlvətcə pıçıldaşırdılar.

63. Onlar (uzun-uzadı mübahisədən sonra Musadan və Harundan qorxub astaca bir-birinə) dedilər: "Bu ikisi, əlbəttə, sehrbazdır. Onlar öz sehrləri ilə sizi yurdunuzdan qovub çıxartmaq və sizin ən gözəl yolunuzu (dininizi, təriqətinizi) yox etmək (ə'yan-əşrafınızı öz tərəflərinə çəkmək) istəyirlər.

64. Ona görə də bütün hiylə (sehr) vasitələrinizi toplayın, sonra da (meydana) səf-səf gəlin. Bu gün qalib gələn nicat tapacaqdır! (Mətləbinə yetişəcəkdir!)"

65. Onlar dedilər: "Ya Musa! (?zün seç). Ya sən (əvvəlcə əsanı yerə) tulla, ya da biz birinci tullayaq!

66. O (Musa) dedi: "Xeyr, (əvvəlcə) siz tullayın!" (Sehrbazlar əllərindəkini yerə atan kimi) onların sehri üzündən birdən (Musaya) elə gəldi ki, onların ipləri və dəyənəkləri hərəkətə gəlib (ilan kimi qarnı üstə) sürünür.

67. Musanın canına qorxu düşdü. (O qorxdu ki, camaat sehrlə mö'cüzə arasında fərq qoya bilməyib iman gətirməsin).

68. Biz ona belə buyurduq: "Qorxma, üstün gələcək mütləq sənsən!

69. Sağ əlindəki əsanı yerə tulla, onların düzüb qoşduqlarını (bütün kəndirləri və dəyənəkləri bir anda) udsun. Onların düzəltdikləri sehrbaz hiyləsindən (əfsundan) başqa bir şey deyildir. Sehrbaz isə, hara gedirsə getsin, mətləbinə çatmaz!"

70. (Musa əsasını yerə atan kimi o bir əjdahaya dönüb sehrbazların iplərini, kəndirlərini və dəyənəklərini yerli-dibli uddu). Nəhayət, sehrbazlar: "Biz Harunun və Musanın Rəbbinə (rəbbül-aləminə) iman gətirdik!" - deyib səcdəyə qapandılar.

71. O (Fir'on) dedi: "Mən sizə izin verməmişdən əvvəl siz ona iman gətirdiniz, çünki o, əslində sizə sehr öyrədən böyüyünüzdür. (Heç eybi yoxdur). Mən də sizin əl-ayağınızı çarpaz kəsdirib xurma ağaclarının kötüklərindən asacağam. Onda hansımızın (mən Fir'onun,

yoxsa Musanın Allahının) əzabının daha şiddətli və daha sürəkli olduğunu biləcəksiniz!"

72. (Sehrbazlar) dedilər: "Biz heç vaxt səni bizə gələn bu açıq mö'cüzələrdən və bizi yaradandan üstün tutmayacağıq. İndi nə hökm edəcəksənsə, et. Sən ancaq bu dünyada hökm edə bilərsən!

73. Biz, həqiqətən, Rəbbimizə iman gətirdik ki, O bizi günahlarımıza və sənin bizi məcbur etdiyin sehrə (sehrlə məşğul olmağımıza) görə bağışlasın/ Allah (sən Fir'ondan) daha xeyirli və (Onun günahkarlara verəcəyi əzab) daha baqidir!"

74. Kim Rəbbinin hüzuruna günahkar kimi gələrsə, onu Cəhənnəm (cəhənnəm əzabı) gözləyir. O, orada nə ölər, nə də yaşayar. (Cəhənnəm əhli nə ölü kimi ölü, nə də diri kimi diridir, əbədi əzaba düçar olub bir gün görməz).

75. Kim (Rəbbinin hüzuruna) yaxşı əməllər etmiş bir mö'min kimi olaraq gələrsə, belələrini ən yüksək dərəcələr gözləyir -

76. Əbədi qalacaqları, (ağacları) altından çaylar axan Ədn cənnətləri. Bu, (günahlardan) pak olanların (təmizlənənlərin) mükafatıdır.

77. (İzzət və cəlalıma) and olsun ki, Biz Musaya belə vəhy etdik: "Qullarımla gecə yola çıx, (əsanı suya vurmaqla) onlar üçün dənizdə quru bir yol aç. (Fir'onun) sizə yetişməsindən qorxma, (suya qərq olmaqdan da) əndişəyə düşmə!"

78. Fir'on öz ordusu ilə onları tə'qib etdi, daniz də (şahə qalxan dalğaları ilə) onları (onun əsgərlərini) çulğayıb qərq etdi, özü də necə!

79. Fir'on (mənəm sizin ən böyük rəbbiniz, deyərək) öz tayfasını yoldan çıxartdı və (onları) doğru yola aparmadı.

80. Ey israil oğulları! Sizi düşməninizdən (Fir'onun əlindən) xilas etdik. (Tövratın nazil olması üçün) sizə Tur dağının sağ tərəfini və'd buyurduq. Sizə (göydən) qüdrət halvası və bildirçin endirdik!

81. Sizə verdiyimiz ruzilərin təmizindən (halalından) yeyin, lakin

bunda həddi aşmayın (israfçılıq, xəsislik və nankorluq etməyin, ehtiyacı olana şər'i qayda üzrə kömək göstərin), yoxsa qəzəbimə düçar olarsınız. Qəzəbimə düçar olan isə mütləq uçuruma düşüb bədbəxt (cəhənnəmlik) olar.

82. Şübhəsiz ki, Mən həm də tövbə edib iman gətirəni yaxşı işlər görüb, sonra da doğru yolu tutanı çox bağışlayanam!

83. (Allah buyurdu: ) "Ya Musa! Səni öz camaatından (Tur dağına getdiyin yetmiş kişidən) ayırıb (bu məqama) tələsdirən nə idi?"

84. (Musa) belə cavab verdi: "Onlar da arxamca gəlirlər. Ey Rəbbim! Məndən razı qalasan deyə, hüzuruna tələsdim!"

85. (Allah: ) "Səndən sonra ümmətini imtahana çəkdik. Samiri onları yoldan çıxartdı (buzova sitayiş etdilər)", - deyə buyurdu.

86. Musa qəzəbli, kədərli halda camaatının yanına qayıdıb dedi: "Ey ümmətim! Məgər Rəbbiniz (Tövratı nazil etmək, keçmiş günahlarınızı bağışlamaq, göydən qüdrət halvası və bildirçin endirmək haqqında) sizə gözəl bir və'd verməmişdimi? Yoxsa (mənim sizdən ayrılmağımdan) uzun bir müddət keçdi? (Nə tez hər şeyi unudub nankor oldunuz?) Yaxud Rəbbinizdən sizə bir qəzəb gəlməsini istəyib mənə verdiyiniz və'də xilaf çıxdınız?"

87. Onlar dedilər: "Biz sənə verdiyimiz və'də öz ixtiyarımızla xilaf çıxmadıq. Amma biz (Fir'on) tayfasının (bir bayram günü əmanət olaraq aldığımız) zinətlərindən ibarət ağır bir yüklə yüklənmişdik. Onları ("əmanətə xəyanət haramdır"-deyərək günahdan qurtulmaq məqsədilə oda) atdıq. Samiri də bizim kimi (özündə olan bəzək şeylərini oda) atdı".

88. (Oda atılmış qızıl-gümüş əridikdən sonra Samiri çuxurun içində) onlara böyürən bir buzov heykəli (düzəldib) çıxartdı. (Samiri və onun yoldan çıxartdığı bir neçə kişi) dedilər: "(Ey İsrail oğulları!) Bu sizin tanrınızdır. Musanın da tanrısı budur, lakin unutmuşdur". (Musa heykəli itirmiş, onu axtarıb tapmaqdan ötrü Tur dağına getmişdir).

89. (Məgər bu cansız heykələ sitayiş edənlər) buzovun onların heç bir sözünə cavab verə bilmədiyini və onlara nə bir zərər, nə də bir xeyir verməyə qadir olmadığını görmürdülərmi?! (Nə böyük cəhalət!)

90. Harun isə bundan (Musa Tur dağından qayıtmamışdan) əvvəl onlara belə demişdi: "Ey ümmətim! Siz bununla (hansınızın əqidəcə möhkəm, hansınızın şəkkak olduğunu ayırd etmək məqsədilə Allah tərəfindən) yalnız imtahana çəkildiniz. Sizin Rəbbiniz, şübhəsiz ki, Rəhmandır. Mənə tabe olub əmrimə itaət edin!"

91. Onlar: "Musa (Tur dağından) qayıdıb yanımıza gələnə qədər bu buzova sitayiş etməkdən əl çəkməyəcəyik!" - deyə cavab vermişdilər.

92. (Musa ümmətinin yanına qayıtdıqdan sonra) dedi: "Ya Harun! Onların (haqq yoldan) azdıqlarını gördüyün zaman sənə nə mane oldu ki,

93. (Mö'minləri də götürüb) arxamca gəlmədin? (Mənə bu barədə heç bir xəbər vermədin, yaxud mənim yolumla gedərək bütə tapınanları danlayıb onlara qarşı hiddətlənmədin?) Əmrimə asimi oldun? (Allahdan başqasına ibadət edənlərlə bir yerdə yaşamağı özünə nə cür rəva bildin?)"

94. (Harun) belə cavab verdi: "Ey anam oğlu! Saçımdan, saqqalımdan tutma. (Saqqalımı, başıma yolma). Doğrusu, sənin: "İsrail oğulları arasına ayrılıq saldın, sözümə baxmadın!" - deyəcəyindən qorxdum.

95. (Musa: ) "Ey Samiri! Sənin (bu pis, əcaib işi görməkdə) məqsədin nə idi?" - deyə soruşdu.

96. (Samiri) belə cavab verdi: "Mən (İsrail oğularının) görmədiklərini (Cəbraili) gördüm (yaxud bilmədiklərini bildim). Mən o Rəsulun (Allah elçisinin) ləpirindən (Cəbrailin atının ayağı dəydiyi yerdən) bir ovuc torpaq götürdüm və onu (çaladakı od içində əriyən bəzək şeylərinə) atdım (o da dönüb böyürən bir buzov oldu). Beləcə, öz nəfsim məni bu işə sövq etdi". (Nəfsim bu işi mənə xoş göstərdi, mən də ona uydun).

97. (Musa) dedi: "Cıx get burdan. Həyatın boyu (cəza olaraq): "Bir kəs mənə toxunmasın (mən də bir kəsə toxunmayım)!" - deməli olacaqsan. (Heç kəs səni dindirməyəcək, süfrəsinə buraxmayacaq, səninlə alış-veriş etməyəcək. Heç kəslə ünsiyyət etməyib tamamailə təcrid olunmuş bir vəziyyətdə yaşayacaqsan. Dəhşət səni bürüyəcək). Hələ səni əsla qaçıb canını qurtara bilməyəcəyin daha bir və'də (qiyamət günü) gözləyir. İndi tapınıb durduğun tanrına (bütünə) bax. Biz onu yandıracaq, sonra da (külünü) dənizə atacağıq!

98. Sizin tanriniz ancaq O Allahdır ki, Ondan başqa heç bir tanrı yoxdur. O, elm (?z əzəli elmi) ilə hər şeyi ehtiva etmişdir!"

99. (Ya Rəsulum!) Keçmişin xəbərlərinin (olub keçənlərin) bir qismini sənə belə nəql edirik. Sənə ?z dərgahımızdan (insanların düşünüb daşınması, ibrət alması üçün) Qur'an da vermişik!

100. Hər kəs ondan üz döndərsə, şübhəsiz ki, qiyamət günü ağır bir günaha yüklənəcəkdir.

101. Belələri (o günah yükünün) altında (yükü ilə birlikdə Cəhənnəm əzabında) əbədi qalacaqlar. Qiyamət günü onların daşıyacağı yük necə də pisdir!

102. Surun (ikinci dəfə) çalınacağı və günahkarları (qorxudan, yaxud susuzluqadan) gözləri göm-göy göyərmiş (və ya gözləri kor olmuş, üzləri qapqara qaralmış) halda məhşərə gətirəcəyimiz gün

103. Onlar öz aralarında pıçıldaşıb bir-birinə: "(Dünyada) cəmi on gün qaldınız!" deyəcəklər.

104. Biz onların nə danışacaqlarını da yaxşı bilirik. Onların ən ağıllısı: "(Dünyada) cəmisi bir gün qaldınız!" - deyəcək.

105. (Ya Rəsulum!) Səndən dağlar (qiyamət günü dağların nə cür olacağı) haqqında soruşarlar. De: "Rəbbim onları ovxalayıb havaya sovuracaq;

106. Dümdüz (hamar) bir yer edəcək (heç bir şey bitməyən qupquru torpaq halına salacaq);

107. Və sən orada heç bir eniş-yoxuş (əyrilik, kələkötürlük) görməyəcəksən!"

108. O gün

insanlar (qəbirlərindən qalxıb) heç bir başqa tərəfə meyl etmədən carçının (hamını məhşərə çağıran İsrafilin) ardınca gedəcəklər. Rəhmanın (əzəməti, heybəti) qarşısında səslər kəsiləcək, yalnız pıçıltı eşidəcəksən!

109. O gün Rəhmanın izin verdiyi və söz danışmağına razı olduğu kəslərdən başqa heç kimin şəfaəti fayda verməz!

110. (Rəbbin) onların keçmişini də, gələcəyini də bilir. (Allah insanların nə etdiklərini, nə edəcəklərini, qazanacaqları savabları və günahları, dünyada və axirətdə aqibətlərinin necə olacağını ?z əzəli elmi ilə bilir). Onların elmi isə Onu (Allahın zatını) əhatə edib qavraya bilməz!

111. (O gün) üzlər (bütün insanlar) əzəli, əbədi olan (məxluqatın hər işini yoluna qoyan, onları dolandıran) Allaha təslim olub zəlil bir görkəm alar. Zülmə (günaha) yüklənən (Allaha şərik qoşan, küfr edən) ziyana düşüb mətləbinə yetişməz (ümidsizliyə uğrayar).

112. Mö'min olub yaxşı işlər görən kəs isə nə zülmə mə'ruz qalmaqdan, nə də (mükafatının) əskilməsindən qorxar!

113. (Ya Rəsulum!) Biz onu (sənə göndərilən ilahi Kitabı) ərəbcə Qur'an olaraq nazil etdik. Biz orada (kafirlərə əzab veriləcəyinə dair) təhdidləri (cürbəcür misallarla) təkrar-təkrar izah etdik ki, bəlkə, onlar pis əməllərindən çəkinsinlər, yaxud (onu öyüd-nəsihətlərindən) ibrət alsınlar! (Qur'an onlara öyüd-nəsihət versin!)

114. Həqiqi hökmdar olan Allah (hər şeydən) ucadır! (Müşriklərin Ona aid etdikləri sifətlərdən uzaqdır!) Həm də (ey Peyğəmbərim! Cəbrail tərəfindən) sənə tamam-kamal vəhy olunmadan əvvəl Qur'anı oxumağa tələsmə və: "Ey Rəbbim! Mənim elmimi artır!" - de.

115. Doğrusu, bundan əvvəl Adəmə də (Şeytana uymamağı) tövsiyə etmişdik. Lakin o (tövsiyəmizi) unutdu və Biz onda (əhdi qorumağa) əzm (səbat) görmədik.

116. Bir zaman mələklərə: "Adəmə (tə'zim, hörmət məqsədilə) səcdə edin!" - deyə buyurmuşduq. İblisdən başqa hamısı səcdə etdi. O, (səcdədən)

boyun qaçırtdı.

117. Biz də belə dedik: "Ey Adəm! Bu (İblis) sənin də, övrətinin də düşmənidir. (Ehtiyatlı olun ki) sizi (tovlayıb) Cənnətdən çıxartmasın, yoxsa (ey Adəm!) məşəqqətə düşüb bədbəxt olarsan! (Gecə-gündüz əziyyət çəkib öz əlinin zəhməti ilə yaşamağa məcbur olarsan!)

118. Həqiqətən, sən orada (Cənnətdə) acmaq nədir, çılpaq olmaq nədir bilməzsən!

119. Sən orada susamaq nədir, günəşin hərarətindən əziyyət çəkmək nədir, onu da bilməzsən!"

120. (Allahın bütün bu xəbərdarlığından sonra) Şeytan ona (Adəmə) vəsvəsə edib (pıçıldayıb) belə dedi: "Ey Adəm! Sənə (meyvəsindən yeyəcəyin təqdirdə heç vaxt ölməyəcəyin və həmişə Cənnətdə yaşayacağın) əbədiyyət ağacını və köhnəlib xarab olmayacaq (fənaya uğramayacaq) bir mülkü göstərimmi?"

121. (Adəm və Həvva) ondan (həmin ağacın meyvəsindən) yedilər və dərhal hər ikisinin ayıb yerləri göründü. Onlar (lüt bədənlərinə) cənnət ağaclarının yarpaqlarından yapışdırmağa başladılar. Beləliklə, Adəm Rəbbinin əmrindən çıxdı, amma mətləbinə yetmədi. (Adəm Rəbbinə asi oldu və yoldan çıxdı. Qadağan olunmuş ağacın meyvəsindən yemək heç də onu Cənnətdə əbədi qalmaq arzusuna çatdırmadı, əksinə, Həvva ilə birlikdə yer üzünə endirildi).

122. Sonra Rəbbi (tövbə etdirməklə) onu seçdi (?zünə yaxınlaşdırdı), tövbəsini qəbul buyurdu və doğru yola müvəffəq etdi.

123. (Allah Adəmə və Həvvaya) belə buyurdu: "Bir-birinizə (siz İblisə və nəslinə, İblis də sizə və nəslinizə) düşmən kəsilərək hamınız oradan (Cənnətdən yerə) enin. Məndən sizə doğru yolu göstərən bir rəhbər (kitab, yaxud peyğəmbər) gəldiyi zaman hər kəs Mənim haqq yolumu tutub getsə, nə (dünyada) yolunu azar, nə də (axirətdə) bədbəxt olar!

124. Hər kəs Mənim öyüd-nəsihətimdən (Qur'andan) üz döndərsə, güzəranı daralar (yaxud qəbir evində şiddətli əzaba düçar olar) və Biz qiyamət günü onu məhşərə kor olaraq

gətirərik!"

125. O belə deyər: "Ey Rəbbim! Nə üçün məni məhşərə kor olaraq gətirdin, halbuki mən (dünyada hər şeyi) görürdüm!"

126. (Allah) buyurar: "Elədir, amma sənə ayələrimiz (mö'cüzələrimiz, qüdrətimizə dəlalət edən əlamətlər) gəldi, sən isə (özünü görməməzliyə vurub) onları unutdun (iman gətirmədin). Bu gün eləcə də sən unudulacaqsan!"

127. Biz (Allaha şərik qoşmaqla, küfr etməklə) həddi aşanları və Rəbbinin ayələrinə iman gətirməyənləri də belə cəzalandırırıq. Axirət əzabı isə, şübhəsiz ki, daha şiddətli, daha sürəklidir!

128. Məgər (kafirlərə) bəlli olmadımı ki, Biz onlardan əvvəl (indi) məskənlərində gəzib dolandıqları neçə-neçə nəsilləri məhv etdik? Həqiqətən, bunda (keçmiş ümmətlərin giriftar olduğu müsibət və fəlakətlərdə) ağıl sahibləri üçün ibrətlər vardır!

129. Əgər Rəbbindən (bu ümmətin əzabının axirətə saxlanılması haqda) öncə bir söz (hökm) və (lövhi-məhfuzda bu kafirlərin əzabı üçün əzəldən) müəyyən edilmiş bir vaxt olmasaydı, şübhəsiz ki, (dünyada tezliklə) onlara da (belə bir əzab) verilməsi lazım gələrdi.

130. (Ya Rəsulum! Elədə Məkkə müşriklərinin) dediklərinə səbr et. Günəş doğmamışdan və batmamışdan əvvəl Rəbbinə şükür edib şə'ninə tə'riflər de (sübh və əsr namazlarını qıl), gecənin bir və'dəsində (axşam və gecə saatlarında) və günorta radələrində də Rəbbini öyüb təqdis et (şam, gecə və günorta namazlarını qıl) ki, (bunun müqabilində Allahın səni böyük savaba, yüksək dərəcələrə, yaxud ümmətin üçün şəfaətə nail etməsindən) razı (xoşhal) olasan!

131. (Kafirlərin) bə'zi zümrələrini sınamaq üçün onlara dünya həyatının zinəti olaraq verdiyimiz mal-dövlətə rəğbət gözü ilə baxma! (Gözünü dikmə!) Rəbbinin ruzisi (bərəkəti) həm daha xeyirli, həm də daha baqidir (sürəklidir, əbədidir)!

132. Əhlinə (əhli-beytə və ümmətinə) namaz qılmağı əmr et, özün də ona (namaza) səbirlə davam et (yaxud məişət

çətinliklərinə döz). Biz səndən ruzi istəmirik, (əksinə) sənə ruzi verən Bizik. (Gözəl) aqibət təqva sahiblərinindir (müttəqilərindir)!

133. (Kafirlər) dedilər: "Nə üçün o (Muhəmməd) Rəbbindən bizə (həqiqi peyğəmbər olmasına dəlalət edən) bir mö'cüzə gətirmir?" Məgər (Qur'anda) onlara əvvəlki (ilahi) kitablarda (keçmiş ümmətlərin həyatına, küfrləri üzündən düçar olduqları müsibətlərə dair) olanların bəyanı (yaxud açıq-aşkar dəlili) gəlmədimi?!

134. Əgər Biz onları (Məkkə müşriklərini) bundan (Peyğəmbər və Qur'an gəlməzdən) əvvəl əzabla məhv etsəydik, (qiyamət günü) mütləq belə deyəcəkdilər: "Ey Rəbbimiz! Nə üçün zəlil və rüsvay olmazdan əvvəl bizə bir peyğəmbər göndərmədin ki, Sənin ayələrinə (hökmlərinə) tabe olaydıq?!

135. (Ya Rəsulum!) De: "Hamı (axirət) gözləməkdədir, siz də gözləyin. (Qiyamət günü) doğru yol sahiblərinin kimlər (biz, yoxsa siz) olduğunu və kimin haqq yolu tapdığını (hidayətə yetişdiyini) biləcəksiniz!"

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. طہٰ

2. (اے محمد) ہم نے تم پر قرآن اس لئے نازل نہيں كيا كہ تم مشقت ميں پڑ جاؤ

3. بلكہ اس شخص كو نصيحت دينے كے لئے (نازل كيا ہے) جو خوف ركھتا ہے

4. يہ اس (ذات برتر) كا اتارا ہوا ہے جس نے زمين اور اونچے اونچے آسمان بنائے

5. (يعني خدائے) رحمٰن جس نيعرش پر قرار پكڑا

6. جو كچھ آسمانوں ميں ہے اور جو كچھ زمين ميں ہے اور جو كچھ ان دونوں كے بيچ ميں ہے اور جو كچھ (زمين كي) مٹي كے نيچے ہے سب اسي كا ہے

7. اور اگر تم پكار كر بات كہو تو وہ تو چھپے بھيد اور نہايت پوشيدہ بات تك كو جانتا ہے

8. (وہ معبود

برحق ہے كہ) اس كے سوا كوئي معبود نہيں ہے۔ اس كے (سب) نام اچھے ہيں

9. اور كيا تمہيں موسيٰ (كے حال) كي خبر ملي ہے

10. جب انہوں نے آگ ديكھي تو اپنے گھر والوں سے كہا كہ تم (يہاں) ٹھہرو ميں نے آگ ديكھي ہے (ميں وہاں جاتا ہوں) شايد اس ميں سے ميں تمہارے پاس انگاري لاؤں يا آگ (كے مقام) كا رستہ معلوم كرسكوں

11. جب وہاں پہنچے تو آواز آئي كہ موسيٰ

12. ميں تو تمہارا پروردگار ہوں تو اپني جوتياں اتار دو۔ تم (يہاں) پاك ميدان (يعني) طويٰ ميں ہو

13. اور ميں نے تم كو انتخاب كرليا ہے تو جو حكم ديا جائے اسے سنو

14. بيشك ميں ہي خدا ہوں۔ ميرے سوا كوئي معبود نہيں تو ميري عبادت كرو اور ميري ياد كے لئے نماز پڑھا كرو

15. قيامت يقيناً آنے والي ہے۔ ميں چاہتا ہوں كہ اس (كے وقت) كو پوشيدہ ركھوں تاكہ ہر شخص جو كوشش كرے اس كا بدلا پائے

16. تو جو شخص اس پر ايمان نہيں ركھتا اور اپني خواہش كے پيچھے چلتا ہے (كہيں) تم كو اس (كے يقين) سے روك نہ دے تو (اس صورت ميں) تم ہلاك ہوجاؤ

17. اور موسي يہ تمہارے داہنے ہاتھ ميں كيا ہے

18. انہوں نے كہا يہ ميري لاٹھي ہے۔ اس پر ميں سہارا لگاتا ہوں اور اس سے اپني بكريوں كے لئے پتے جھاڑتا ہوں اور اس ميں ميرے لئے اور بھي كئي فائدے ہيں

19. فرمايا كہ موسيٰ اسے ڈال دو

20. تو انہوں نے اس كو ڈال ديا اور

وہ ناگہاں سانپ بن كر دوڑنے لگا

21. خدا نے فرمايا كہ اسے پكڑ لو اور ڈرنا مت۔ ہم اس كو ابھي اس كي پہلي حالت پر لوٹا ديں گے

22. اور اپنا ہاتھ اپني بغل سے لگالو وہ كسي عيب (وبيماري)كے بغير سفيد (چمكتا دمكتا) نكلے گا۔ (يہ) دوسري نشاني (ہے)

23. تاكہ ہم تمہيں اپنے نشانات عظيم دكھائيں

24. تم فرعون كے پاس جاؤ (كہ) وہ سركش ہو رہا ہے

25. كہا ميرے پروردگار (اس كام كے لئے) ميرا سينہ كھول دے

26. اور ميرا كام آسان كردے

27. اور ميري زبان كي گرہ كھول دے

28. تاكہ وہ بات سمجھ ليں

29. اور ميرے گھر والوں ميں سے (ايك كو) ميرا وزير (يعني مددگار) مقرر فرما

30. (يعني) ميرے بھائي ہارون كو

31. اس سے ميري قوت كو مضبوط فرما

32. اور اسے ميرے كام ميں شريك كر

33. تاكہ ہم تيري بہت سي تسبيح كريں

34. اور تجھے كثرت سے ياد كريں

35. تو ہم كو (ہر حال ميں) ديكھ رہا ہے

36. فرمايا موسيٰ تمہاري دعا قبول كي گئي

37. اور ہم نے تم پر ايك بار اور بھي احسان كيا تھا

38. جب ہم نے تمہاري والدہ كو الہام كيا تھا جو تمہيں بتايا جاتا ہے

39. (وہ يہ تھا) كہ اسے (يعني موسيٰ كو) صندوق ميں ركھو پھر اس (صندوق) كو دريا ميں ڈال دو تو دريا اسے كنارے پر ڈال دے گا (اور) ميرا اور اس كا دشمن اسے اٹھا لے گا۔ اور (موسيٰ) ميں نے تم پر اپني طرف سے محبت ڈال دي ہے (اس لئے

كہ تم پر مہرباني كي جائے) اور اس لئے كہ تم ميرے سامنے پرورش پاؤ

40. جب تمہاري بہن (فرعون كے ہاں) گئي اور كہنے لگي كہ ميں تمہيں ايسا شخص بتاؤں جو اس كو پالے۔ تو (اس طريق سے) ہم نے تم كو تمہاري ماں كے پاس پہنچا ديا تاكہ ان كي آنكھيں ٹھنڈي ہوں اور وہ رنج نہ كريں۔ اور تم نے ايك شخص كو مار ڈالا تو ہم نے تم كو غم سے مخلصي دي اور ہم نے تمہاري (كئي بار) آزمائش كي۔ پھر تم كئي سال اہل مدين ميں ٹھہرے رہے۔ پھر اے موسيٰ تم (قابليت رسالت كے) اندازے پر آ پہنچے

41. اور ميں نے تم كو اپنے (كام كے) لئے بنايا ہے

42. تو تم اور تمہارا بھائي دونوں ہماري نشانياں لے كر جاؤ اور ميري ياد ميں سستي نہ كرنا

43. دونوں فرعون كے پاس جاؤ وہ سركش ہو رہا ہے

44. اور اس سے نرمي سے بات كرنا شايد وہ غور كرے يا ڈر جائے

45. دونوں كہنے لگے كہ ہمارے پروردگار ہميں خوف ہے كہ ہم پر تعدي كرنے لگے يا زيادہ سركش ہوجائے

46. خدا نے فرمايا كہ ڈرو مت ميں تمہارے ساتھ ہوں (اور) سنتا اور ديكھتا ہوں

47. (اچھا) تو اس كے پاس جاؤ اور كہو كہ ہم آپ كے پروردگار كے بھيجے ہوئے ہيں تو بني اسرائيل كو ہمارے ساتھ جانے كي اجازت ديجيئے۔ اور انہيں عذاب نہ كيجيئے۔ ہم آپ كے پاس آپ كے پروردگار كي طرف سے نشاني لے كر آئے ہيں۔ اور جو ہدايت كي بات مانے اس كو

سلامتي ہو

48. ہماري طرف يہ وحي آئي ہے كہ جو جھٹلائے اور منہ پھيرے اس كے لئے عذاب (تيار) ہے

49. (غرض موسيٰ اور ہارون فرعون كے پاس گئے) اس نے كہا كہ موسيٰ تمہارا پروردگار كون ہے؟

50. كہا كہ ہمارا پروردگار وہ ہے جس نے ہر چيز كو اس كي شكل وصورت بخشي پھر راہ دكھائي

51. كہا تو پہلي جماعتوں كا كيا حال؟

52. كہا كہ ان كا علم ميرے پروردگار كو ہے (جو) كتاب ميں (لكھا ہوا ہے)۔ ميرا پروردگار نہ چوكتا ہے نہ بھولتا ہے

53. وہ (وہي تو ہے) جس نے تم لوگوں كے لئے زمين كو فرش بنايا اور اس ميں تمہارے لئے رستے جاري كئے اور آسمان سے پاني برسايا۔ پھر اس سے انواع واقسام كي مختلف روئيدگياں پيدا كيں

54. كہ (خود بھي) كھاؤ اور اپنے چارپايوں كو بھي چراؤ۔ بيشك ان (باتوں) ميں عقل والوں كے لئے (بہت سي) نشانياں ہيں

55. اسي (زمين) سے ہم تم كو پيدا كيا اور اسي ميں تمہيں لوٹائيں گے اور اسي سے دوسري دفعہ نكاليں گے

56. اور ہم نے فرعون كو اپني سب نشانياں دكھائيں مگر وہ تكذيب وانكار ہي كرتا رہا

57. كہنے لگا كہ موسيٰ تم ہمارے پاس اس لئے آئے ہو كہ اپنے جادو (كے زور) سے ہميں ہمارے ملك سے نكال دو

58. تو ہم بھي تمہارے مقابل ايسا ہي جادو لائيں گے تو ہمارے اور اپنے درميان ايك وقت مقرر كر لو كہ نہ تو ہم اس كے خلاف كريں اور نہ تم (اور يہ مقابلہ) ايك ہموار ميدان ميں (ہوگا)

59. موسيٰ نے كہا آپ كے لئے (مقابلے كا) دن نو روز (مقرر كيا جاتا ہے) اور يہ كہ لوگ اس دن چاشت كے وقت اكھٹے ہوجائيں

60. تو فرعون لوٹ گيا اور اپنے سامان جمع كركے پھر آيا

61. موسيٰ نے ان (جادوگروں) سے كہا كہ ہائے تمہاري كمبختي۔ خدا پر جھوٹ افتراء نہ كرو كہ وہ تمہيں عذاب سے فنا كردے گا اور جس نے افتراء كيا وہ نامراد رہا

62. تو وہ باہم اپنے معاملے ميں جھگڑانے اور چپكے چپكے سرگوشي كرنے لگے

63. كہنے لگے يہ دونوں جادوگر ہيں چاہتے ہيں كہ اپنے جادو (كے زور) سے تم كو تمہارے ملك سے نكل ديں اور تمہارے شائستہ مذہب كو نابود كرديں

64. تو تم (جادو كا) سامان اكھٹا كرلو اور پھر قطار باندھ كر آؤ۔ آج جو غالب رہا وہي كامياب ہوا

65. بولے كہ موسيٰ يا تم (اپني چيز) ڈالو يا ہم (اپني چيزيں) پہلے ڈالتے ہيں

66. موسيٰ نے كہا نہيں تم ہي ڈالو۔ (جب انہوں نے چيزيں ڈاليں) تو ناگہاں ان كي رسياں اور لاٹھياں موسي كے خيال ميں ايسي آنے لگيں كہ وہ (ميدان) ميں ادھر اُدھر دوڑ رہي ہيں

67. (اُس وقت) موسيٰ نے اپنے دل ميں خوف معلوم كيا

68. ہم نے كہا خوف نہ كرو بلاشبہ تم ہي غالب ہو

69. اور جو چيز (يعني لاٹھي) تمہارے داہنے ہاتھ ميں ہے اسے ڈال دو كہ جو كچھ انہوں نے بنايا ہے اس كو نگل جائے گي۔ جو كچھ انہوں نے بنايا ہے (يہ تو) جادوگروں كے ہتھكنڈے ہيں اور جادوگر جہاں جائے فلاح نہيں

پائے گا

70. (القصہ يوں ہي ہوا) تو جادوگر سجدے ميں گر پڑے (اور) كہنے لگے كہ ہم موسيٰ اور ہارون كے پروردگار پر ايمان لائے

71. (فرعون) بولا كہ پيشتر اس كے ميں تمہيں اجازت دوں تم اس پر ايمان لے آئے۔ بيشك وہ تمہارا بڑا (يعني استاد) ہے جس نے تم كو جادو سكھايا ہے۔ سو ميں تمہارے ہاتھ اور پاؤں (جانب) خلاف سے كٹوا دوں گا اور كھجور كے تنوں پر سولي چڑھوا دوں گا (اس وقت) تم كو معلوم ہوگا كہ ہم ميں سے كس كا عذاب زيادہ سخت اور دير تك رہنے والا ہے

72. انہوں نے كہا جو دلائل ہمارے پاس آگئے ہيں ان پر اور جس نے ہم كو پيدا ہے اس پر ہم آپ كو ہرگز ترجيح نہيں ديں گے تو آپ كو جو حكم دينا ہو دے ديجيئے۔ اور آپ (جو) حكم دے سكتے ہيں وہ صرف اسي دنيا كي زندگي ميں (دے سكتے ہيں)

73. ہم اپنے پروردگار پر ايمان لے آئے تاكہ وہ ہمارے گناہوں كو معاف كرے اور (اسے بھي) جو آپ نے ہم سے زبردستي جادو كرايا۔ اور خدا بہتر اور باقي رہنے والا ہے

74. جو شخص اپنے پروردگار كے پاس گنہگار ہو كر آئے گا تو اس كے لئے جہنم ہے۔ جس ميں نہ مرے گا نہ جيئے گا

75. اور جو اس كے روبرو ايماندار ہو كر آئے گا اور عمل بھي نيك كئے ہوں گے تو ايسے لوگوں كے لئے اونچے اونچے درجے ہيں

76. (يعني) ہميشہ رہنے كے باغ جن كے نيچے نہريں بہہ رہي ہيں۔ ہميشہ

ان ميں رہيں گے۔ اور يہ اس شخص كا بدلہ ہے جو پاك ہوا

77. اور ہم نے موسيٰ كي طرف وحي بھيجي كہ ہمارے بندوں كو راتوں رات نكال لے جاؤ پھر ان كے لئے دريا ميں (لاٹھي مار كر) خشك رستہ بنا دو پھر تم كو نہ تو (فرعون كے) آپكڑنے كا خوف ہوگا اور نہ (غرق ہونے كا) ڈر

78. پھر فرعون نے اپنے لشكر كے ساتھ ان كا تعاقب كيا تو دريا (كي موجوں) نے ان پر چڑھ كر انہيں ڈھانك ليا (يعني ڈبو ديا)

79. اور فرعون نے اپني قوم كو گمراہ كرديا اور سيدھے رستے پر نہ ڈالا

80. اے آل يعقوب ہم نے تم كو تمہارے دشمن سے نجات دي اور تورات دينے كے لئے تم سے كوہ طور كي داہني طرف مقرر كي اور تم پر من اور سلويٰ نازل كيا

81. (اور حكم ديا كہ) جو پاكيزہ چيزيں ہم نے تم كو دي ہيں ان كو كھاؤ۔ اور اس ميں حد سے نہ نكلنا۔ ورنہ تم پر ميرا غضب نازل ہوگا۔ اور جس پر ميرا غضب نازل ہوا وہ ہلاك ہوگيا

82. اور جو توبہ كرے اور ايمان لائے اور عمل نيك كرے پھر سيدھے رستے چلے اس كو ميں بخش دينے والا ہوں

83. اور اے موسيٰ تم نے اپني قوم سے (آگے چلے آنے ميں) كيوں جلدي كي

84. كہا وہ ميرے پيچھے (آ رہے) ہيں اور اے پروردگار ميں نے تيري طرف (آنے كي) جلدي اس لئے كي كہ تو خوش ہو

85. فرمايا كہ ہم نے تمہاري قوم كو تمہارے بعد آزمائش

ميں ڈال ديا ہے اور سامري نے ان كو بہكا ديا ہے

86. اور موسيٰ غصّے اور غم كي حالت ميں اپني قوم كے پاس واپس آئے (اور) كہنے لگے كہ اے قوم كيا تمہارے پروردگار نے تم سے ايك اچھا وعدہ نہيں كيا تھا؟ كيا (ميري جدائي كي) مدت تمہيں دراز (معلوم) ہوئي يا تم نے چاہا كہ تم پر تمہارے پروردگار كي طرف سے غضب نازل ہو۔ اور (اس لئے) تم نے مجھ سے جو وعدہ كيا تھا (اس كے) خلاف كيا

87. وہ كہنے لگے كہ ہم نے اپنے اختيار سے تم سے وعدہ خلاف نہيں كيا۔ بلكہ ہم لوگوں كے زيوروں كا بوجھ اٹھائے ہوئے تھے۔ پھر ہم نے اس كو (آگ ميں) ڈال ديا اور اسي طرح سامري نے ڈال ديا

88. تو اس نے ان كے لئے ايك بچھڑا بنا ديا (يعني اس كا) قالب جس كي آواز گائے كي سي تھي۔ تو لوگ كہنے لگے كہ يہي تمہارا معبود ہے اور موسيٰ كا بھي معبود ہے۔ مگر وہ بھول گئے ہيں

89. كيا يہ لوگ نہيں ديكھتے كہ وہ ان كي كسي بات كا جواب نہيں ديتا۔ اور نہ ان كے نقصان اور نفع كا كچھ اختيار ركھتا ہے

90. اور ہارون نے ان سے پہلے ہي كہہ ديا تھا كہ لوگو اس سے صرف تمہاري آزمائش كي گئي ہے۔ اور تمہارا پروردگار تو خدا ہے تو ميري پيروي كرو اور ميرا كہا مانو

91. وہ كہنے لگے كہ جب تك موسيٰ ہمارے پاس واپس نہ آئيں ہم تو اس كي پوجا پر قائم رہيں گے

92. (پھر

موسيٰ نے ہارون سے) كہا كہ ہارون جب تم نے ان كو ديكھا تھا كہ گمراہ ہو رہے ہيں تو تم كو كس چيز نے روكا

93. (يعني) اس بات سے كہ تم ميرے پيچھے چلے آؤ۔ بھلا تم نے ميرے حكم كے خلاف (كيوں) كيا؟

94. كہنے لگے كہ بھائي ميري ڈاڑھي اور سر (كے بالوں) كو نہ پكڑيئے۔ ميں تو اس سے ڈرا كہ آپ يہ نہ كہيں كہ تم نے بني اسرائيل ميں تفرقہ ڈال ديا اور ميري بات كو ملحوظ نہ ركھا

95. پھر (سامري سے) كہنے لگے كہ سامري تيرا كيا حال ہے؟

96. اس نے كہا كہ ميں نے ايسي چيز ديكھي جو اوروں نے نہيں ديكھي تو ميں نے فرشتے كے نقش پا سے (مٹي كي) ايك مٹھي بھر لي۔ پھر اس كو (بچھڑے كے قالب ميں) ڈال ديا اور مجھے ميرے جي نے (اس كام كو) اچھا بتايا

97. (موسيٰ نے) كہا جا تجھ كو دنيا كي زندگي ميں يہ (سزا) ہے كہ كہتا رہے كہ مجھ كو ہاتھ نہ لگانا اور تيرے لئے ايك اور وعدہ ہے (يعني عذاب كا) جو تجھ سے ٹل نہ سكے گا اور جس معبود (كي پوجا) پر تو (قائم و) معتكف تھا اس كو ديكھ۔ ہم اسے جلاديں گے پھر اس (كي راكھ) كو اُڑا كر دريا ميں بكھير ديں گے

98. تمہارا معبود خدا ہي ہے جس كے سوا كوئي معبود نہيں۔ اس كا علم ہر چيز پر محيط ہے

99. اس طرح پر ہم تم سے وہ حالات بيان كرتے ہيں جو گذر چكے ہيں۔ اور ہم نے

تمہيں اپنے پاس سے نصيحت (كي كتاب) عطا فرمائي ہے

100. جو شخص اس سے منہ پھيرے گا وہ قيامت كے دن (گناہ كا) بوجھ اُٹھائے گا

101. (ايسے لوگ) ہميشہ اس (عذاب) ميں (مبتلا) رہيں گے اور يہ بوجھ قيامت كے روز ان كے لئے برا ہے

102. جس روز صور پھونكا جائے گا اور ہم گنہگاروں كو اكھٹا كريں گے اور ان كي آنكھيں نيلي نيلي ہوں گي

103. (تو) وہ آپس ميں آہستہ آہستہ كہيں گے كہ تم (دنيا ميں) صرف دس ہي دن رہے ہو

104. جو باتيں يہ كريں گے ہم خوب جانتے ہيں۔ اس وقت ان ميں سب سے اچھي راہ والا (يعني عاقل وہوشمند) كہے گا كہ (نہيں بلكہ) صرف ايك ہي روز ٹھہرے ہو

105. اور تم سے پہاڑوں كے بارے ميں دريافت كرتے ہيں۔ كہہ دو كہ خدا ان كو اُڑا كر بكھير دے گا

106. اور زمين كو ہموار ميدان كر چھوڑے گا

107. جس ميں نہ تم كجي (اور پستي) ديكھو گے نہ ٹيلا (اور بلندي)

108. اس روز لوگ ايك پكارنے والے كے پيچھے چليں گے اور اس كي پيروي سے انحراف نہ كرسكيں گے اور خدا كے سامنے آوازيں پست ہوجائيں گي تو تم آواز خفي كے سوا كوئي آواز نہ سنو گے

109. اس روز (كسي كي) سفارش كچھ فائدہ نہ دے گي مگر اس شخص كي جسے خدا اجازت دے اور اس كي بات كو پسند فرمائے

110. جو كچھ ان كے آگے ہے اور كچھ ان كے پيچھے ہے وہ اس كو جانتا ہے اور وہ (اپنے) علم سے

خدا (كے علم) پر احاطہ نہيں كرسكتے

111. اور اس زندہ و قائم كے رو برو منہ نيچے ہوجائيں گے۔ اور جس نے ظلم كا بوجھ اٹھايا وہ نامراد رہا

112. اور جو نيك كام كرے گا اور مومن بھي ہوگا تو اس كو نہ ظلم كا خوف ہوگا اور نہ نقصان كا

113. اور ہم نے اس كو اسي طرح كا قرآن عربي نازل كيا ہے اور اس ميں طرح طرح كے ڈراوے بيان كرديئے ہيں تاكہ لوگ پرہيزگار بنيں يا خدا ان كے لئے نصيحت پيدا كردے

114. تو خدا جو سچا بادشاہ ہے عالي قدر ہے۔ اور قرآن كي وحي جو تمہاري طرف بھيجي جاتي ہے اس كے پورا ہونے سے پہلے قرآن كے (پڑھنے كے) لئے جلدي نہ كيا كرو اور دعا كرو كہ ميرے پروردگار مجھے اور زيادہ علم دے

115. اور ہم نے پہلے آدم سے عہد ليا تھا مگر وہ (اسے) بھول گئے اور ہم نے ان ميں صبر وثبات نہ ديكھا

116. اور جب ہم نے فرشتوں سے كہا كہ آدم كے آگے سجدہ كرو تو سب سجدے ميں گر پڑے مگر ابليس نے انكار كيا

117. ہم نے فرمايا كہ آدم يہ تمہارا اور تمہاري بيوي كا دشمن ہے تو يہ كہيں تم دونوں كو بہشت سے نكلوا نہ دے۔ پھر تم تكليف ميں پڑجاؤ

118. يہاں تم كو يہ (آسائش) ہوگي كہ نہ بھوكے رہو نہ ننگے

119. اور يہ كہ نہ پياسے رہو اور نہ دھوپ كھاؤ

120. تو شيطان نے ان كے دل ميں وسوسہ ڈالا۔ (اور) كہا كہ آدم بھلا ميں تم

كو (ايسا) درخت بتاؤں (جو) ہميشہ كي زندگي كا (ثمرہ دے) اور (ايسي) بادشاہت كہ كبھي زائل نہ ہو

121. تو دونوں نے اس درخت كا پھل كھا ليا تو ان پر ان كي شرمگاہيں ظاہر ہوگئيں اور وہ اپنے (بدنوں) پر بہشت كے پتّے چپكانے لگے۔ اور آدم نے اپنے پروردگار كے حكم خلاف كيا تو (وہ اپنے مطلوب سے) بيراہ ہو گئے

122. پھر ان كے پروردگار نے ان كو نوازا تو ان پر مہرباني سے توجہ فرمائي اور سيدھي راہ بتائي

123. فرمايا كہ تم دونوں يہاں سے نيچے اتر جاؤ۔ تم ميں بعض بعض كے دشمن (ہوں گے) پھر اگر ميري طرف سے تمہارے پاس ہدايت آئے تو جو شخص ميري ہدايت كي پيروي كرے گا وہ نہ گمراہ ہوگا اور نہ تكليف ميں پڑے گا

124. اور جو ميري نصيحت سے منہ پھيرے گا اس كي زندگي تنگ ہوجائے گي اور قيامت كو ہم اسے اندھا كركے اٹھائيں گے

125. وہ كہے گا ميرے پروردگار تو نے مجھے اندھا كركے كيوں اٹھايا ميں تو ديكھتا بھالتا تھا

126. خدا فرمائے گا كہ ايسا ہي (چاہيئے تھا) تيرے پاس ميري آيتيں آئيں تو تونے ان كو بھلا ديا۔ اسي طرح آج ہم تجھ كو بھلا ديں گے

127. اور جو شخص حد سے نكل جائے اور اپنے پروردگار كي آيتوں پر ايمان نہ لائے ہم اس كو ايسا ہي بدلہ ديتے ہيں۔ اور آخرت كا عذاب بہت سخت اور بہت دير رہنے والا ہے

128. كيا يہ بات ان لوگوں كے لئے موجب ہدايت نہ ہوئي كہ ہم ان سے پہلے

بہت سے لوگوں كو ہلاك كرچكے ہيں جن كے رہنے كے مقامات ميں يہ چلتے پھرتے ہيں۔ عقل والوں كے لئے اس ميں (بہت سي) نشانياں ہيں

129. اور اگر ايك بات تمہارے پروردگار كي طرف سے پہلے صادر اور (جزائے اعمال كے لئے) ايك ميعاد مقرر نہ ہوچكي ہوتي تو (نزول) عذاب لازم ہوجاتا

130. پس جو كچھ يہ بكواس كرتے ہيں اس پر صبر كرو۔ اور سورج كے نكلنے سے پہلے اور اس كے غروب ہونے سے پہلے اپنے پروردگار كي تسبيح وتحميد كيا كرو۔ اور رات كي ساعات (اولين) ميں بھي اس كي تسبيح كيا كرو اور دن كي اطراف (يعني دوپہر كے قريب ظہر كے وقت بھي) تاكہ تم خوش ہوجاؤ

131. اور كئي طرح كے لوگوں كو جو ہم نے دنيا كي زندگي ميں آرائش كي چيزوں سے بہرہ مند كيا ہے تاكہ ان كي آزمائش كريں ان پر نگاہ نہ كرنا۔ اور تمہاري پروردگار كي (عطا فرمائي ہوئي) روزي بہت بہتر اور باقي رہنے والي ہے

132. اور اپنے گھر والوں كو نماز كا حكم كرو اور اس پر قائم رہو۔ ہم تم سے روزي كے خواستگار نہيں۔ بلكہ تمہيں ہم روزي ديتے ہيں اور (نيك) انجام (اہل) تقويٰ كا ہے

133. اور كہتے ہيں كہ يہ (پيغمبر) اپنے پروردگار كي طرف سے ہمارے پاس كوئي نشاني كيوں نہيں لاتے۔ كيا ان كے پاس پہلي كتابوں كي نشاني نہيں آئي؟

134. اور اگر ہم ان كو پيغمبر (كے بھيجنے) سے پيشتر كسي عذاب سے ہلاك كرديتے تو وہ كہتے كہ اے ہمارے پروردگار تو نے ہماري طرف كوئي پيغمبر

كيوں نہ بھيجا كہ ہم ذليل اور رسوا ہونے سے پہلے تيرے كلام (واحكام) كي پيروي كرتے

135. كہہ دو كہ سب (نتائج اعمال) كے منتظر ہيں سو تم بھي منتظر رہو۔ عنقريب تم كو معلوم ہوجائے گا كہ (دين كے) سيدھے رستے پر چلنے والے كون ہيں اور (جنت كي طرف) راہ پانے والے كون ہيں (ہم يا تم)

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

$ (90)

$ (91)

$ (92)

$ (93)

$ (94)

$ (95)

$ (96)

$ (97)

$

(98)

$ (99)

$ (100)

$ (101)

$ (102)

$ (103)

$ (104)

$ (105)

$ (106)

$ (107)

$ (108)

$ (109)

$ (110)

$ (111)

$ (112)

$ (113)

$ (114)

$ (115)

$ (116)

$ (117)

$ (118)

$ (119)

$ (120)

$ (121)

$ (122)

$ (123)

$ (124)

$ (125)

$ (126)

$ (127)

$ (128)

$ (129)

$ (130)

$ (131)

$ (132)

$ (133)

$ (134)

$ (135)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn T.H. (Arşa van tîpên ji hevçûî her Yezdan dizane).

2. (Muhemmed!) Me Qur’an li ser te da ne hinartîye, ji bo ku tu bi wê (Qur’an)ê cefa bikişinî;

3. Lê me (ewa Qur’ana hinartîye ku xurî ji bo (xuda) tirsan bibe bîranînekî.

4. Ewa (Qur’ana ji wî Xudayê) ku zemîn û ezmana bilind afirandî (hêdî hêdî) hatîye hinartinê.

5. (Yezdan)ê dilovan, arş (wate) hildaye binê hêza xwe.

6. Çi tiştê di ezman û zemîn da heye û tiştê di nîveka wan herdukan da jî heye û tiştê di nava xunava xwelyê da heye jî, hemî ji bona wî ra nin.

7. Heke tu (ji bona xwastin û lavayan) dengê xwe bilind bikî (ya jî dizîka da bêjî, li bal Yezdan yek e). Loma ewa bi hemî di¬zî û veşartîyan dizane.

8. Yezdanê (babetê perestîyê ew e) ji pêştirê wî tu ilahek tune ne, hey ji bona wî ra navê rind hene.

9. Qe (ji bûyera) Mûsa, ji bona te ra zanîn hatîye?

10. Di gavekî da (Mûsa) agirek dîtibû. Îdî ji bo¬na malîyên

xwe ra (aha) gotibû: "Hûn li vira binivin, bi rastî agirek li ber çavê min ket (ezê herim). Guman dikim, ku ez ji wî agirî ji bona we ra kozekî bînim, ya jî ez li ser wî agirî rastê beledekî werim."

11. Îdî gava (Mûsa) hatîye bal wî (agirî) deng (li Mûsa hate kirinê, aha got): "Mûsa!"

12. "Bi rastî ez Xudayê te me, îdî tu her du pêlava derxe, loma bi rastî a, di naha da tu li newala piroz ya (bi nav) Tuwa dayî.

13. Û min tu (ji bona pêxemberîyê) hilbijartîye, îdî ewa tişta li bal te da tê niqandinê tu guhdarya wî bike.

14. Bi rastî ez, erê ez! Yezdan im, ji pêştirê min, tu ilahek tune ne, îdî tu ji min ra perestî bike, ji bona ku tu min bîra xwe bînî, tu nimêj bike."

15. "Bi rastî wê roya rabûna hemîyê were, ji bo ku hemî candar, bi kirinê xwe bêne xelat û celatkirinê. em (danê hatîna wê) vedişêrin."

16. "Îdî bira ewê, ku bi hatina wê bawer nake, te (ji bawerya hatina wê royê) nede paradanê, ewa hey bûye peyrewê hewasa canê xwe. Îdî (heke tu peyrewîya wî bikî) tu ê jî teşqele bibi."

17. (Yezdan ji Mûsa pirsîye, jê ra gotîye): "Mûsa! Ewê di destê te yê rastê da çî ye?"

18. (Mûsa bersiv daye aha) gotiye: "Ewa gopalê min e; Ez pala xwe didime li ser wî, ez pelê daran ji bona pezê xwe ra bi wî dadiweşînîm û hêj ji bona min ra di wî

gopalî da hinek nîyazên mayî jî hene."

19. (Yezdan ji bona Mûsa ra) got: "Mûsa! Ewî (gopalê ji destê xwe) bavêje."

20. Dema Mûsa (ewa gopala ji destê xwe) avêt, dêna xweyê (ewa kopala) wekî tîremarekî direve (tu dibê qey zîhayek e).

21. (Yezdan ji Mûsa ra aha) got: "Ewî bigire, tu ji wî netirse, dîsa emê li bal diliqê wî yê berê da bizirînin.”

22. "Tu destê xwe bixe binçenqa xwe: destê te yê bê nexweşî sipî derkebe. Eva jî berateke mayî ye.”

23. “Ji bo ku em bi te, ji wan beratên me yên mezinên (derhoze) bidine dîtinê (me evan beratan bi te dane xûyandinê)."

24." Tu here bal Fir’ewn, loma bi rastî Fir’ewn ji ava rû derketîye."

25. (Mûsa ji Yezdan lava kirîye aha) gotîye: "(Bêhna min teng e) tu bêhna min fire bike (ji bo singê min axiftinan hilde)."

26. "Tu ji bona min ra bûyera min hêsanî bike."

27. "Tu girêya zimanê min veke."

28. "Ji bo ku ewan têgîhandina min bikin (ka ez çi dibêjim)."

29. "Tu ji malîna min, ji bona min ra şûnmaî û arîkaran çê bike."

30. "Bira ewa jî Harûnê bira yê min be."

31. "Tu piştevanîya min bi hêz bike."

32. "Tu ewî di bûyera min da, bixe hevparê min."

33. "Ji bo ku em pir (ji te ra perestî bikin, em te) ji kêmayan paqij bikin."

34. "Em pir te bîra xwe bînin."

35. "Bi rastî tu bi xweber jî me dibînî."

36. (Yezdan bersiva Mûsa daye, aha) gotîye: "Mûsa! Xwastinê te çi

hene! (hemî) ji te ra hatine dayînê."

37. "Bi sond! Me carekê mayî jî ji te ra qencî kiribû."

38. " (Gava tu ji dîya xwe bûyî) me li bal dîya te da eva (kirina hanê) niqandibû."

39. "Ku dîya te, te bixe sursûm, paşê te bavêje ava ro ya milmilok. Ji bo ku ewa ava, ewî sursûmî bavêje kêlekê xwe, wê yekê, ku neyar e ji bona min û neyar e ji bona wê (zara te ra jî) ewê (zara te) ji xwe ra bigire. (Mûsa!) Me hezkirinekî ji xwe, berdabû ser te, ji bo ku (ewa neyara) di binê dîdevanîya min da te şayî bike."

40. "(Îdî ewî te hildaye bal xwe, me şîrê biyanan li ser te ne durist kiribû, te şîr venedixwar)". Di wê gavê da xûşka te çû bal wan; ji wan ra (aha) got: "Hûn divên, ku ez yeke bikarbe ji wî (kurîkî ra şîr bide) ewî xweyî bike, bidime nişanê we?'' Ewan (bersîva xûşka te dan û gotin: "Ere" (xûşka te hat, dîya te ji wan ra bir.) Îdî me tu li bal dîya te da zivirandî. Ji bo, ku çavê wê ji hêstiran zaha bibe û bi murûzî çavnêr nebe. Û (Mûsa) te (ji wan mêrek) kuşt, îdî me jî te fereste kirî. Ji ber ku me te ji wan kovanan kiriyî, me tu bi pir aşîtan ceribandî. Tu bi çend salan di nava komalên (bajarê) Medyenê da hewyaî, paşê ewan gavên, ku me ji bona te ra dan, dabûn (dema dawya wan hat) Mûsa! Îdî tu

li bal me da hatî.”

41. "Û min tu (bi pêxemberî) ji bona xwe ra hêlbijartî.”

42. "Tu û birayê xwe bi beratên min va beheren û hûn herduk jî, sistayê di bîranîna min da nekin."

43. "Hûn herduk herne bal Fir’ewn. Bi rastî ewa deliqîye ji ava rû derketîye."

44. "(Gava hûn çûne bal Fir’ewn) jê ra gotina nerm bêjin, dibe ku ewa şîretan hilde, ya jî (ji hatina şapatan) bitirse."

45. ( Mûsa û Harûn, bersiv dane, aha) gotine: “Xudayê me! Em ditirsin, ku (Fir’ewn) êrişê bîne ser me (me bide cefadanê) ya jî îdî pirtir ji ava rû derkebe.”

46. (Yezdan bersiva wan herdukan aha daye, ji wan ra) gotîye: “Hûn netirsin, ku loma ez bi we ra me (gotin û kirinê wan) dibêhêm û dibînim."

47. Îdî hûn herduk herne (bal Fir’ewn, nevinin herin) ji wî ra (aha) bêjin: "Em herhuk jî pêxemberên Xwedayê te ne (Fir’ewn!) tu zarên (cihûyan) bi me ra (me) bişîne (welatê me) tu îdî li wan şapata neke. Bi sond! Me ji Xudayê te beratên derhoze (m’ucize) anîne. Xweşî û jînî ji bona peyrewê beleda ne."

48. "Bi sond! Li bal me da halîye niqandinê; ewan kesên ku bi doza (pêxemberan bawer nakin) pişta xwe dane wan û ewan dane derewdêrandinê hene! Şapata (Yezdan) ji bona wan ra ne."

49. (Fir’ewn ji wan pirsîye; aha) gotîye: "Mûsa! Xudayê we kî ye?"

50. (Mûsa bersiva Fir’ewn daye) gotîye: "Ewê afirandina hemû tiştan daye (reng û rûçikê wan çê kirîye) paşê jî (di armancê afirandinê da) anîne rêya

rast, heye! Ewa Xudayê me ye."

51. (Fir’ewn ji wan pirsîye aha) gotîye: "Em (ji van doza we ra "Erê", bêjin lê) ka temtêla wan (komalên) ku di demê berê da borine çane?"

52. (Mûsa bersiva wan aha daye) gotîye: "Zanîna bi wan, di pirtûkekî da li bal Xudayê min e. Bi rastî Xudayê min ewan wunda nake û ji bîrva jî nake."

53. Ewê, ku ji bona we ra zemîn xistîye hêlan heye! Ewa Xudayê min e. Ewî ji bona we ra di zemîn da rêyên celeb vekirine. Û ewî ji jor da avek hinartîye. Îdî me bi wî avî, ji hemî çêreyên celeb bi zotî afirandîye. (Di vira da tê zanînê, ku çêre jî bi zotî hatine afirandinê).

54. Hûn ji wan hêşînayan bixun û tarişên xwe bi wan bidine çêrandinê. Bi rastî ji bona wanê, ku fermana parisaya ji sikatîyan dikin, beratên hişhildanê hene.

55. Me hûn ji wî (zemînî) afirandine û emê dîsa we li bal wî (zemînî da bimirî) bizvirînin û emê careke dinê dîsa we ji wî (zemînî) derxin.

56. Bi sond! Me bi Fir’ewn he¬mî beratên xwe yê (derhoze) dane dîtinê. Îdî ewî ewan beratan dane derewdêrandinê, ji bawerîya bi wan para da çû (bi wan bawer nekir).

57. (Fir’ewn ji Mûsa ra aha) go¬tîye: "Mûsa! Qey tu hatî bal me, ji bo ku tu bi wan ançê xwe, me ji welatê me derxî?

58. "Îdî emê jî wekî wan an¬çê, ku tu dikî, ançan ji te ra bînin. Îdî (Mûsa!) tu di nîveka me û xwe da,

danê rademvaî dayne: Bira cîyekî wusa be, ne em ne jî tu para nekebin (ji me her du destan ra wekî hev be)."

59. (Mûsa ji wan ra aha) got: "Danê hatina me li bal hev bira roya xemla (ji bona cejnê be); ji bo ku hemî meriv di gava taştê da bicivin."

60. Îdî Fir’ewn para da zivirî (çû). Paşê endezezanê xwe civandin, hatine (radewa xwe).

61. (Piştî, ku Mûsa jî hate wura, endezezanê Fir’evn dîtin, ji wan ra aha) gotîye: "Xwelî li we be! Li ser navê Yez¬dan bi vir derewan nekin, we reha we bi şapatan be birînê. Bi sond! Ewê vira dike, bi xweber belangaz bûye."

62. Îdî ewan ançkarên (Fir’ewn) di nava xwe da li ser bûyera xwe tekoşîn kirine û bi dizî ji hev ra pistepist kirine.

63. (Bi eşkere ji hev ra aha) gotine: "Evan herduk ançkaran, hey divên, ku bi ançê xwe we ji zemînê we derxin, ewan divên ku ola we ya nemûşî beherin."

64. "Îdî hûn hemî endezeyên xwe bicivînin, paşê deste dest, bi rêzî werin. Bi sond! Kî îro bi ser va were, ewa fereste bûye."

65. (Ançkaran ji Mûsa ra aha) gotine: "Mûsa! Tuyê bavejî, ya jî emê di cara yekem da bibine avêtkar."

66. (Mûsa ji wan ra) gotîye: "Na, hûn bavêjin. Îdî (gava ewan gopal û kapê xwe avêtin) kap û gopalê wan, ji ançê wan (te digo qey) li bal hev da dibezyan.

67. Îdî Mûsa (gava ewan) bi gewdetî (dîtin) di hundurê xwe da tirsîya.

68. Me (ji bona

Mûsa ra) got: "(Mûsa!) tu netirse, loma bi rastî servahatin ji te ra ne."

69. "(Mûsa!) tişta di destê te yê rastê da heye, ewî bavêje. (Ewê destê te da) wê wan tiştên (ku ewan ançkaran) bi pêşetî çê kirine dabi’ulîne. Loma tişta ewan bi pêşetî çê kirine, ewan endezên ançkaran in. Şixwa ançkar ji kur hatibin, serfiraz nabin.”

70. Îdî (gava Mûsa gopalê xwe avêtîye, gopalê Mûsa ewan pêşeyên ançkaran daqulandîye) ançkaran xweberdane çûne secdê (aha) gotine: "Me bi Xudayê Harûn û Mûsa bawer kirîye."

71. (Fir’ewn ji wan ra aha) go¬tîye: "Hêj berya min ji we ra destûr ne daye, we bi wî bawer kirîye? (Bi¬ra wusa be) bi rastî (Mûsa) mezinê we ye. Ewê ku hûn hînê ançê kirine (şixwa ewa Mûsa bi xweber e). Îdî (hûnê bibînin) ku ezê dest û pa yê we bi çîloçepî jê bikim, paşê ezê we bi serê çiqilê darê xurman da darda bikim. Hûnê wê gavê bizanin (ka ji min û ji Xudayê Mûsa) kîjan ji me zor şapat e, şapata wî her heye."

72. Ewan (bersiva Fir’ewn dane aha) gotine: "Tu çi dikarî bikî (xwe nede para) bi serê me bike, loma em nikarin hilbijartina te, li ser van beratên vekirî ne (berçavî) kû ji me ra hatine û li ser wî Xudayê em afirandine, bikin. Tu çi jî bikî, ewa kirina te, di jîna vê cîhanê da ne."

73. "Bi rastî me bi Xudayê xwe bawer kirîye, ji bo ku Xudayê me, xeletîyên me û ewan gonehên ji ançkirina, ku te bi me

bi zor daye kirinê çêbûye) bibaxşîne. Bi rastî Yezdan (ji te) çêtirê û her maîtir e."

74. Loma kî bi gonehan va here bal Xudayê xwe, îdî ji bona wî ra doj heye. Ewa di dojê da, ne dimire û ne jî dijî.

75. Lê kî bi bawerî here bal Xudayê xwe, bi rastî karê aştî jî kiribe, îdî ji bona wan ra payeyên bilind hene.

76. (Ewan payan) bihişta rez û beran e, di binê (darê) wê bihiştê da çem dikişin, ewanê di wura da her bimînin. Xelata wan (kesên, ku) xwe ji gonehan paqij dikin ewa ye.

77. Bi sond! Me li bal Mûsa da (aha) niqandîye: "Tu zarên cihuyan (ji misrê) bi şev da derxe rê.” (Gava Mûsa ewan di şevê da derxistin, hatine derê avê, nikaryan ji avê derbas bibûnan, bêzar mane) îdî me (ji bona Mûsa ra aha got: "Mûsa!) tu (gopalê xwe li avê) bixe, tu ji bona (peyrewê xwe ra) rêyeke zaha ji deryayê bigire, ji bo ku ewan (ji gîhandina Fir’ewn û hevalê wî) netirsin û (ji fetisandina di avê da jî kovanan) bi tirs nekişînin."

78. Îdî Fir’ewn bi tevê leşkerê xwe va ketine pey wan. (Gava ewan ketine nava avê, te bidîta avê ewan) ça niximandin! Îdî ewan di ava milmilî da, fetisîn hatine niximandinê.

79. (Bi vê kirina hanê) Fir’ewn, komalê xwe wud da kir, ne anî rêya rast.

80. (Gava zarên cihuyan fereste bûn, me ji wan ra aha gotibû:) "Gelî zarên cihûyan! Bi sond! Me hûn ji neyarê we felat kirine. (Ji

bona hinartina Tewratê me ji bona we ra) kêleka rastê çiya yê Tûrê Sîna (bi êwirgahi) peyman dabû, me (ji bo¬na, ku hûn birçî nebin, ji bona we ra) di jor da, gezo û goştê qarutkan hinartîye."

81. "Hûn ji paqijê rozîyên me dane we, bixun, hûn ji bona van xwarinan ne deliqin (ji ava rû dernetebin) ji bo ku xeşma min bi ser we da nekebe. Bi sond! Xeşma min bi kê da hatibe, îdî ewan krtîye agir."

82. “Bi rastî ez bi xweber, ji bona wî kesê ji kirinê xwe yê (sik) poşman bibe û bi hebûna girêdên me (şert) bawer kiribe, paşê jî hatibe rêya rast, baxişkar im.

83. (Piştî ewan cihûyan li çola sina ê êwirîn, Mûsa birayê xwe yê Harûn di na¬va wan da hîşt, ji bona peymana Xuda daye, çûne çiyayê Tûr; Yezdan ji Mûsa ra aha gotiye): "Mûsa! Gelo çi tiştê, ku tu bi lez ji komalê te (raqetandî, hatî vira?)

84. (Mûsa aha bersiv daye) gotîye: "Heya ewan di şopa min da nin, min lez kirîye, ez hatime bal te, ji bo ku tu Xuda! bi min qayîl bibî."

85. (Xuda bersiva Mûsa daye) gotîye: "Bi sond! Ji piştî te, me komalê te ceribandîye. Samirî ewan ji rêya rast derxistin, rêya wan wunda kirîye."

86. Îdî Mûsa para da li bal komalê xwe da bi hêrs û kovan, zivirî (ji komalê xwe ra aha) gotîye: "Gelê min! Qey Xudayê we ji bona we ra peymanekê rind ne dabû! Qey danê peymanê pir direj bibû, ku we aha

kir? Ya jî we bi van kirinan diva, ku ji Xudayê we xeşmek bi we da were, îdî hûn rabûn, peymana we dabû mîn, jê poşman bûn?

87. (Ewan bersiva Mûsa dane, aha) gotine: "Bi rastî em ji ber xwe da, ji wê peymana me daye te, poşman ne bûne, lê jî xişrê komalê Fir’ewn, hinek bar li me hatibû kirinê, me hildabû. îdî me ewan (xişran) avêtine (agir, me ewan bahatin) bi vî awayî "Samirî jî (xişre xwe) avête (agir bahat.)

88. Îdî Samirî ji bona wan ra (tokela) golikeke, ku diore derxist, paşê ewan (ji hev ra aha) gotine: "Ilahê we û ilahê Mûsa eva ye, lê ewî eva birva kirîye (çûye li çîyayê "Tûrî Sîna" lê digere)."

89. "Ma qey ewan nabînin, ku ewa golika li bal wan da tu (bersivekî) nazivirîne û ji bona wan ra qe tu kar û zîyanê jî nake?''

90. Bi sond! Hêj berê da jî Harûn ji wan ra gotibû: "Gelê min! Bi rastî hûn bi wê golika hatine ceribandinê (hûıı ji rê derketine). Bi rastî Xudayê we ewê dilovîn e; îdî (hûn werin) bibine peyrewê min û bi gotina min bikin."

91. Ewan (bersiva Harûn dane aha) gotine: "Bi sond! Heya Mûsa (ji çîyayê Tûr) li bal me da nezivire, neyê vira, emê hey ji bona (perestîya wê golikê) bê nivandin dom bikin."

92. (Ji piştî, ku Mûsa ji çîyayê "Tûr" li bal wan da zivirî, bi hêrs, ji bona Harûn aha) gotîye: "Harûn! (Ka bêje) gava te dît, ku ewan (evan tiştên hanê dikin,

ji bo çi) te ewan ji vê rêderketina haê nedane para da?"

93. "Ka ji bo çi tu nebûyî pey¬rewê min (wekî min hêrsa xwe bianîya, ewan ji kirinê wan bidana pa¬ra?) Qey te bê gotina min kirîye?"

94. (Harûn ji bona hêrs danîna Mûsa aha) gotîye: "Kûrê dayîka min bi rû û serê min negire, loma bi rastî ez (ji te tirsîyam) dibe tu gohdarya min nekî, ku tu (ji bona min ra) bêjî: Te di nava zarên cihûyan da du tîretî kirîye (ji ber vî ez têkilî wan nebûm)."

95. (Paşê Mûsa zivirî ser Samirî jê ra aha) gotîye: "Samirî! (ka bêje;) te ji bona çi evan tiştan kirîne?”

96. (Samirî bersiva Mûsa aha daye) gotîye: "Tişta komal ne didît min ewa didît; (gava Cebraîl ji te ra niqandin dianîya, min ewa didît) îdî min ji şopa saî qemçek (xwelî) hildaye avête nava xişrê (hatibû bihatin, eva tokela hanê jê deket.) Şixwa canê min jî wusa şîrîn dixwest."

97. (Mûsa ji bona Samirî ra aha) got: "Îdî tu (ji vira) here, di jîna te ya cîhanê da, ji bona te ra eva heye;" Nêzîkê min nebin (loma bi min ra derdê bê derman he¬ye)". Ji bona te ra danê (şapatê) heye. Qe tu ji wê şapatê para nakebî, tu li encama wî ilahê xwe î, ku nedihewyaî ji wî ra te perestî dikir mêze bike. Bi rastî emê ewî bişimitînin, paşê emê ewî di ava milmilî da bi hûritî bidine bayê."

98. "Bi rastî ewê ku ji pêştirê wî tu ilahê bebetê perestîyê

tune ye, heye! Ewa Yezdanê we ye. Ewî hemî tişt hildane zanîna xwe."

99. Bi vî awayî em ji bona te ra ji serdaborîyên berê diaxivin. Bi sond! Me ji bal xwe da (pirtûkekê da bîrxistoker) daye te.

100. Îdî kê ji wê rû bifetilîne, bi rastî ewê di roya rabûna hemî da barekî giran hilde.

101. Ewan di binê wî barî da her diminin. (Ewa bara) di ro¬ya rabûna hemî da ji bona wan ra çiqa hildaneke sik e!

102. Di roya, ku di Sturî da tê pufkirinê, em nûsîtemkaran di wê royê da bi çav beloqî û şasî dicivînin.

103. Di nava hev da pistepist dikin (ji hev dipirsin; gelo çend royan em di cîhanê da mane? Bersiva hev dane, aha gotine: "Hûn di cîhanê da hey deh royan mane."

104. Em bi wê (mayîna wan yê cîhanî, ku ewan di nava hev da pistepist dikirin, ji hev ra) digotin, çêtir dizanin. Loma ewanê di pêşrewanê da nemûşê wan in (aha) gotine: "Hûn di cîhanê da hey royekî ma¬ne."

105. (Muhemmed!) Ewan ji te temtêla çîyan dipirsin: (Ka çîyayê di roya rabûna hemû da, wê ça bibin?) îdî tu ji wan ra bêje: "Xudayê min ê wan çîyan hûr bike bixe (arişt) bide bayê."

106. "Îdî (Xudayê min ê) şûna wan rast bike, bihêle."

107. "Tu (şûna wan da) qe tu kort û tepan nabînî.”

108. Di wê roya (civînê da) hemû kes dibine pewrewê wî gazîkarê, ku ji bona wî ra xarkirina (li bal rast û çepê da çênabe). Hemû deng ji

bona (Yezdanê) dilovan ra ker dibin. Îdî tu ji pêştirê mişînîyê tu dengî ji wan nabînî.”

109. Di wê royê da tu mehderî kêr nayê, ji pêştirê mehderya wî kesî, ku (Yezdan)ê dilovan ji bona wi ra destûra mehderyê dabe û (Yez¬dan) bi gotinê wî qayîl bûbe (mehderya vî bi tenê bi kêr tê).

110. (Yezdan) bi kirinê wan ê borî û bi kirinê wan ê para tê, dizane. Ewan kesan bi tu zanînê, zanîna (Yez¬dan, ya jî zanîna ji Yezdan bi xweber) hilnedane binê zanî¬na xwe.

111. Û hemî rû ji bona (Yezdan)ê zende û şîra zebûn bûne. Bi sond! Ewanê cewr hildane, hene! Ewan (di wê royê da) belengaz bûne.

112. Û kîjanî jî bawer kiribe û karê aştî kiribe, îdî ewa ji cewr û ji maf ne danê, natirse.

113. Bi vî awayî me (ewa pirtûka) Qur’aneke ‘erebî hinartîye me di wê (Qur’an)ê da (peymana) şapatan bi cure cure fetilandin (ji wan ra gotin). Loma dibû ku ewan xudaparizî bikin, ya jî ewa (Qur’an)a ji bona wan ra bibe bîrdaxistinekî.

114. Îdî bi rastî serokê maf, Yezdanê bilinde. (Muhemmed!) Heya ku li bal te da niqandina wê pêk ne hatibe tu leza (xûndina) Qur’anê neke, tu (aha) bêje: "Xudayê min! Tu zanîna min pir bike."

115. Bi sond! Me hêj di berê da li bal nişa kesan da peyman dabû (ku ewa ji berê wê darê nexu). Îdî (ewê ni¬şa ê peymana me) bîrva kirîye, em bi xweber jî ji bona (ni¬şa kesan ra) rastê tu cadê ne hatin.

116. Gava me

(nişa kesan afirandibû, me) ji bona firiştan ra (aha) gotibû: "Gelî firiştan! Hûn ji bona Adem ra secde beherin." Îdî ji pêştirê nişa pelîd hemî (firiştan ji bona Adem ra) secde birin, ewî secde nebir.

117. Îdî me jî (ji bona nişa kesan ra aha) got: "Adem! Bi rastî eva (pelîda) ji bo te û jina te ra neyar e (haja we bira bi we hebe) ku ewa we herdukan ji bihiştê dernexe, îdî ku hûn şepirze bibin."

118. "Bi rastî (di bihitê da) ji bona te ra tazîbûn û birçîbûn tune ye."

119. “(Tu di bihiştê da) bi rastî ne tî dibî û ne jî tav li te dixe."

120. Îdî pelîd li bal (nişa kesan da xwarina ji berê dara da zanînê (Şeceret ul-M’erîfet) daye siwêrandinê, ji wî ra (aha) gotiye: "Adem! Tu divê ku ez beledîya te bikim, li bal dara (dazanîna) her maî û li bal seroktîya bê dawîya ne rizî?"

121. Îdî (ji bo ku ji mirinê felat bi¬bin. tim cari bijîn, rabûn) ji wê darê xwarin (piçtî xwarinê) ji herdukan ra cîhê ‘eybên wan vebûn, herduk li bal (darê) bihiştê da revîyan, ji bo ku bi pelên wan daran pêş û paşîya xwe bigirin. Adem (bi vî awayî) ji gotina Xudayê xwe derket û jê mehrûm ma.

122. Paşê (Adem bi zarîn û girîn ji wan kirinê xwe poşman bû). Xudayê Adem, ewa (ji nava heyan) hilbijart û kirinê wî baxişandin, îdî ewa anî rêya rast.

123. (Xudayê wî ji wan ra aha) gotîye: “Hûn herduk hemî (ji bihiştê)

berjêr bin: Hinekê ji we, wê ji bona hinekên we ra neyar bin. Îdî gava ji min li bal we da beledî hat, kî ji we bibe peyrewê beledî ya min, paşê ewa rê wunda nake û şepirze jî nabe."

124. "Kîjan rû ji bîranîna min bifetilîne, îdî ji bona wî ra jîneke nemir û nejî heye û emê ewê di roya rabûna hemî da kor bicivînin."

125. (Ewa di wê royê da aha) dibêje: "Xudayê min! Te ji bo çi ez bi korî civandime? Bi sond (hêj berê da) min didit."

126. (Xuda jê ra) dibêje: "Wusa ne: Gava beretên me ji te ra hat, îdî te ewan beratên me bîrva kiribûn, tu jî wusa dî îro da hatî bîrva kirinê."

127. Em bi vî awayî, ewê dest belavê, ku bi beratên Xudayê xwe bawer nake celat dikin. Bi rastî şapata para da jî hêj zortir û her mayîtir e.

128. Qey ji bona wan ra ne bûye rêzber, ku me di berya wan da çiqa komalên çaxan teşqele kirîye? Ewan bi xweber jî di nava kavilê wan da digerin (bi çavê xwe jî ewan kavilan di bînin). Bi rastî di van (beratan da) ji bona xwe parizan, beratên sodretî hene.

129. Heke ewa paymana (danê şapatdana wan) ji Xu¬dayê te ne borî bûya (celata wanê, wê bi kirina wan ra) bihata. (Lê) dane (şapatdanê) hatîye navdanê.

130. Îdî tu li ser gotinê wan hew bike, tu di berya roj hila û roj ava da bi sipazîya Xudayê xwe, perestî bike tu di hinekî

danê şevê da û kêlekê royê da jî bi paqijîya Xudayê xwe ji kemasîyan perestîya wî bi¬ke. Loma hêvî heye ku tu (bi vê kiri¬nê) qayîl bibî.

131. (Muhemmed!) Tu her du çavê xwe, li bal wan zonê (Fileyên) ku me ji hinekî wan ra ji bona ceribandina wan, xemla cîhanê daye wan, bi direjî zoq neke. Bi rastî rozîyên Xudayê te, qenctir û her mayîtir e.

132. Tu fermana malîyên xwe bi nimêjkirinê bike. Tu bi xweber jî li ser cefayên wê berxwe bide. Em ji te rozînan naxwezin, em ji te ra rozînan didin. Şixwa encam ji bo¬na xudaparizan e.

133. Ewan (aha) gotine: "Gotî ewî (ji bona pêxemberya xwe) hinek beratên (derhoze) ne anîbûya (ku me bi wî bawer bikira)?" Qey ji bona wan ra di pirtûkê berê da beratên daveker ne hatibû?

134. Heke me ewan hêj di berya hatina (pêxemberan li bal wan da, teşqele kiribûnan, wê ewanê bi gotinan: "Xudayê me! Qey çi dibû, ku te li bal me da pêxemberek şandibûya, îdî hêj ku em aha ser berjêr û riswa ne bibûnan em bibûna peyrewê beratên te?

135. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Hemî kes dîdarî dikin, îdî hûn jî dîdarî bikin (paşê em mêze bikin) ka hevrîyên rêya rast kî ne û ka kîjan di rêya rast da nin? Hûnê wê gavê bizanin.

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.

Thaahaa.(1)

Kami tidak menurunkan Al Quran ini kepadamu agar kamu menjadi susah;(2)

tetapi sebagai peringatan bagi orang yang takut (kepada Allah),(3)

yaitu

diturunkan dari Allah yang menciptakan bumi dan langit yang tinggi.(4)

(Yaitu) Tuhan Yang Maha Pemurah, Yang bersemayam di atas Arasy.(5)

Kepunyaan-Nya- lah semua yang ada di langit, semua yang di bumi, semua yang di antara keduanya dan semua yang di bawah tanah.(6)

Dan jika kamu mengeraskan ucapanmu, maka sesungguhnya Dia mengetahui rahasia dan yang lebih tersembunyi.(7)

Dialah Allah, tidak ada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia, Dia mempunyai asmaulhusna (nama- nama yang baik).(8)

Apakah telah sampai kepadamu kisah Musa.(9)

Ketika ia melihat api, lalu berkatalah ia kepada keluarganya:" Tinggallah kamu (di sini), sesungguhnya aku melihat api, mudah- mudahan aku dapat membawa sedikit daripadanya kepadamu atau aku akan mendapat petunjuk di tempat api itu".(10)

Maka ketika ia datang ke tempat api itu ia dipanggil:" Hai Musa.(11)

Sesungguhnya Aku inilah Tuhanmu, maka tanggalkanlah kedua terompahmu; sesungguhnya kamu berada di lembah yang suci, Thuwa.(12)

Dan Aku telah memilih kamu, maka dengarkanlah apa yang akan diwahyukan (kepadamu).(13)

Sesungguhnya Aku ini adalah Allah, tidak ada Tuhan (yang hak) selain Aku, maka sembahlah Aku dan dirikanlah salat untuk mengingat Aku.(14)

Sesungguhnya hari kiamat itu akan datang Aku merahasiakan (waktunya) agar supaya tiap- tiap diri itu dibalas dengan apa yang ia usahakan.(15)

Maka sekali- kali janganlah kamu dipalingkan daripadanya oleh orang yang tidak beriman kepadanya dan oleh orang yang mengikuti hawa nafsunya, yang menyebabkan kamu jadi binasa".(16)

Apakah itu yang di tangan kananmu, hai Musa(17)

Berkata Musa:" Ini adalah tongkatku, aku bertelekan padanya, dan aku pukul (daun) dengannya untuk kambingku, dan bagiku ada lagi keperluan yang lain padanya".(18)

Allah berfirman:" Lemparkanlah ia,

hai Musa!"(19)

Lalu dilemparkannyala tongkat itu, maka tiba- tiba ia menjadi seekor ular yang merayap dengan cepat.(20)

Allah berfirman:" Peganglah ia dan jangan takut, Kami akan mengembalikannya kepada keadaannya semula,(21)

dan kepitkanlah tanganmu ke ketiakmu niscaya ia ke luar menjadi putih cemerlang tanpa cacad, sebagai mukjizat yang lain (pula),(22)

untuk Kami perlihatkan kepadamu sebahagian dari tanda- tanda kekuasaan Kami yang sangat besar,(23)

Pergilah kepada Firaun; sesungguhnya ia telah melampaui batas".(24)

Berkata Musa:" Ya Tuhanku, lapangkanlah untukku dadaku,(25)

dan mudahkanlah untukku urusanku,(26)

dan lepaskanlah kekakuan dari lidahku,(27)

supaya mereka mengerti perkataanku,(28)

dan jadikanlah untukku seorang pembantu dari keluargaku,(29)

(yaitu) Harun, saudaraku,(30)

teguhkanlah dengan dia kekuatanku,(31)

dan jadikanlah dia sekutu dalam urusanku,(32)

supaya kami banyak bertasbih kepada Engkau,(33)

dan banyak mengingat Engkau.(34)

Sesungguhnya Engkau adalah Maha Melihat (keadaan) kami".(35)

Allah berfirman:" Sesungguhnya telah diperkenankan permintaanmu, hai Musa."(36)

Dan sesungguhnya Kami telah memberi nikmat kepadamu pada kali yang lain.(37)

yaitu ketika Kami mengilhamkan kepada ibumu suatu yang diilhamkan,(38)

Yaitu: Letakkanlah ia (Musa) di dalam peti, kemudian lemparkanlah ia ke sungai (Nil), maka pasti sungai itu membawanya ke tepi, supaya diambil oleh (Firaun) musuh- Ku dan musuhnya. Dan Aku telah melimpahkan kepadamu kasih sayang yang datang dari- Ku; dan supaya kamu diasuh di bawah pengawasan- Ku.(39)

(yaitu) ketika saudaramu yang perempuan berjalan, lalu ia berkata kepada (keluarga Firaun): Bolehkah saya menunjukkan kepadamu orang yang akan memeliharanya" Maka Kami mengembalikanmu kepada ibumu, agar senang hatinya dan tidak berduka cita. Dan kamu pernah membunuh seorang manusia, lalu Kami selamatkan kamu dari kesusahan dan Kami telah mencobamu dengan beberapa cobaan; maka kamu

tinggal beberapa tahun di antara penduduk Mad- yan, kemudian kamu datang menurut waktu yang ditetapkan hai Musa,(40)

dan Aku telah memilihmu untuk diri- Ku.(41)

Pergilah kamu beserta saudaramu dengan membawa ayat- ayat- Ku, dan janganlah kamu berdua lalai dalam mengingat- Ku;(42)

Pergilah kamu berdua kepada Firaun, sesungguhnya dia telah melampaui batas;(43)

maka berbicaralah kamu berdua kepadanya dengan kata- kata yang lemah lembut, mudah- mudahan ia ingat atau takut".(44)

Berkatalah mereka berdua:" Ya Tuhan kami, sesungguhnya kami khawatir bahwa ia segera menyiksa kami atau akan bertambah melampaui batas".(45)

Allah berfirman:" Janganlah kamu berdua khawatir, sesungguhnya Aku beserta kamu berdua, Aku mendengar dan melihat".(46)

Maka datanglah kamu berdua kepadanya (Firaun) dan katakanlah:" Sesungguhnya kami berdua adalah utusan Tuhanmu, maka lepaskanlah Bani Israel bersama kami dan janganlah kamu menyiksa mereka. Sesungguhnya kami telah datang kepadamu dengan membawa bukti (atas kerasulan kami) dari Tuhanmu. Dan keselamatan itu dilimpahkan kepada orang yang mengikuti petunjuk.(47)

Sesungguhnya telah diwahyukan kepada kami bahwa siksa itu) ditimpakan (atas orang- orang yang mendustakan dan berpaling".(48)

Berkata Firaun:" Maka siapakah Tuhanmu berdua, hai Musa.(49)

Musa berkata:" Tuhan kami ialah (Tuhan) yang telah memberikan kepada tiap- tiap sesuatu bentuk kejadiannya, kemudian memberinya petunjuk.(50)

Berkata Firaun:" Maka bagaimanakah keadaan umat- umat yang dahulu"(51)

Musa menjawab:" Pengetahuan tentang itu ada di sisi Tuhanku, di dalam sebuah kitab, Tuhan kami tidak akan salah dan tidak (pula) lupa;(52)

Yang telah menjadikan bagimu bumi sebagai hamparan dan Yang telah menjadikan bagimu di bumi itu jalan- jalan, dan menurunkan dari langit air hujan. Maka Kami tumbuhkan dengan air hujan itu berjenis- jenis dari

tumbuh- tumbuhan yang bermacam- macam.(53)

Makanlah dan gembalakanlah binatang- binatangmu. Sesungguhnya pada yang demikian itu, terdapat tanda- tanda kekuasaan Allah bagi orang- orang yang berakal.(54)

Dari bumi (tanah) itulah Kami menjadikan kamu dan kepadanya Kami akan mengembalikan kamu dan daripadanya Kami akan mengeluarkan kamu pada kali yang lain.(55)

Dan sesungguhnya Kami telah perlihatkan kepadanya (Firaun) tanda- tanda kekuasaan Kami semuanya, maka ia mendustakan dan enggan (menerima kebenaran).(56)

Berkata Firaun:" Adakah kamu datang kepada kami untuk mengusir kami dari negeri kami (ini) dengan sihirmu, hai Musa.(57)

Dan kami pun pasti akan mendatangkan (pula) kepadamu sihir semacam itu, maka buatlah suatu waktu untuk pertemuan antara kami dan kamu, yang kami tidak akan menyalahinya dan tidak (pula) kamu di suatu tempat yang pertengahan (letaknya)".(58)

Berkata Musa:" Waktu untuk pertemuan (kami dengan) kamu itu ialah di hari raya dan hendaklah dikumpulkan manusia pada waktu matahari sepenggalahan naik".(59)

Maka Firaun meninggalkan (tempat itu), lalu mengatur tipu dayanya, kemudian dia datang.(60)

Berkata Musa kepada mereka:" Celakalah kamu, janganlah kamu mengada- adakan kedustaan terhadap Allah, maka Dia membinasakan kamu dengan siksa". Dan sesungguhnya telah merugi orang yang mengada- adakan kedustaan.(61)

Maka mereka berbantah- bantahan tentang urusan mereka di antara mereka, dan mereka merahasiakan percakapan (mereka).(62)

Mereka berkata:" Sesungguhnya dua orang ini adalah benar- benar ahli sihir yang hendak mengusir kamu dari negeri kamu dengan sihirnya dan hendak melenyapkan kedudukan kamu yang utama.(63)

Maka himpunkanlah segala daya (sihir) kamu sekalian, kemudian datanglah dengan berbaris, dan sesungguhnya beruntunglah orang yang menang pada hari ini.(64)

(Setelah mereka berkumpul) mereka berkata:" Hai Musa (pilihlah), apakah kamu

yang melemparkan (dahulu) atau kamikah orang yang mula- mula melemparkan" (65)

Berkata Musa:" Silakan kamu sekalian melemparkan". Maka tiba- tiba tali- tali dan tongkat- tongkat mereka, terbayang kepada Musa seakan- akan ia merayap cepat, lantaran sihir mereka.(66)

Maka Musa merasa takut dalam hatinya.(67)

Kami berkata:" Janganlah kamu takut, sesungguhnya kamulah yang paling unggul (menang).(68)

Dan lemparkanlah apa yang ada di tangan kananmu, niscaya ia akan menelan apa yang mereka perbuat. Sesungguhnya apa yang mereka perbuat itu adalah tipu daya tukang sihir (belaka). Dan tidak akan menang tukang sihir itu, dari mana saja ia datang".(69)

Lalu tukang- tukang sihir itu tersungkur dengan bersujud, seraya berkata:" Kami telah percaya kepada Tuhan Harun dan Musa".(70)

Berkata Firaun:" Apakah kamu telah beriman kepadanya (Musa) sebelum aku memberi izin kepadamu sekalian. Sesungguhnya ia adalah pemimpinmu yang mengajarkan sihir kepadamu sekalian. Maka sesungguhnya aku akan memotong tangan dan kaki kamu sekalian dengan bersilang secara bertimbal balik, dan sesungguhnya aku akan menyalib kamu sekalian pada pangkal pohon kurma dan sesungguhnya kamu akan mengetahui siapa di antara kita yang lebih pedih dan lebih kekal siksanya".(71)

Mereka berkata:" Kami sekali- kali tidak akan mengutamakan kamu daripada bukti- bukti yang nyata (mukjizat), yang telah datang kepada kami dan daripada Tuhan yang telah menciptakan kami; maka putuskanlah apa yang hendak kamu putuskan. Sesungguhnya kamu hanya akan dapat memutuskan pada kehidupan di dunia ini saja.(72)

Sesungguhnya kami telah beriman kepada Tuhan kami, agar Dia mengampuni kesalahan- kesalahan kami dan sihir yang telah kamu paksakan kepada kami melakukannya. Dan Allah lebih baik (pahala- Nya) dan lebih kekal (azab-Nya)"(73)

Sesungguhnya barang siapa datang kepada Tuhannya dalam keadaan berdosa, maka sesungguhnya baginya neraka Jahanam. Ia tidak mati di dalamnya dan tidak(pula)hidup.(74)

Dan barang siapa datang kepada Tuhannya dalam keadaan beriman, lagi sungguh- sungguh telah beramal saleh, maka mereka itulah orang- orang yang memperoleh tempat- tempat yang tinggi (mulia),(75)

(yaitu) surga Adn yang mengalir sungai- sungai di bawahnya, mereka kekal di dalamnya. Dan itu adalah balasan bagi orang yang bersih (dari kekafiran dan kemaksiatan).(76)

Dan sesungguhnya telah Kami wahyukan kepada Musa:" Pergilah kamu dengan hamba- hamba- Ku (Bani Israel) di malam hari, maka buatlah untuk mereka jalan yang kering di laut itu, kamu tak usah khawatir akan tersusul dan tidak usah takut (akan tenggelam)".(77)

Maka Firaun dengan bala tentaranya mengejar mereka, lalu mereka ditutup oleh laut yang menenggelamkan mereka.(78)

Dan Firaun telah menyesatkan kaumnya dan tidak memberi petunjuk.(79)

Hai Bani Israel, sesungguhnya Kami telah menyelamatkan kamu sekalian dari musuhmu, dan Kami telah mengadakan perjanjian dengan kamu sekalian (untuk munajat) di sebelah kanan gunung itu dan Kami telah menurunkan kepada kamu sekalian manna dan salwa.(80)

Makanlah di antara rezeki yang baik yang telah Kami berikan kepadamu, dan janganlah melampaui batas padanya, yang menyebabkan kemurkaan- Ku menimpamu. Dan barang siapa ditimpa oleh kemurkaan- Ku, maka sesungguhnya binasalah ia.(81)

Dan sesungguhnya Aku Maha Pengampun bagi orang yang bertobat, beriman, beramal saleh, kemudian tetap di jalan yang benar.(82)

Mengapa kamu datang lebih cepat daripada kaummu, hai Musa(83)

Berkata Musa:" Itulah mereka sedang menyusuli aku dan aku bersegera kepada- Mu. Ya Tuhanku, agar supaya Engkau rida (kepadaku)". (84)

Allah berfirman:" Maka

sesungguhnya kami telah menguji kaummu sesudah kamu tinggalkan, dan mereka telah disesatkan oleh Samiri.(85)

Kemudian Musa kembali kepada kaumnya dengan marah dan bersedih hati. Berkata Musa:" Hai kaumku, bukankah Tuhanmu telah menjanjikan kepadamu suatu janji yang baik Maka apakah terasa lama masa yang berlalu itu bagimu atau kamu menghendaki agar kemurkaan dari Tuhanmu menimpamu, lalu kamu melanggar perjanjianmu dengan aku"(86)

Mereka berkata:" Kami sekali- kali tidak melanggar perjanjianmu dengan kemauan kami sendiri, tetapi kami disuruh membawa beban- beban dari perhiasan kaum itu, maka kami telah melemparkannya, dan demikian pula Samiri melemparkannya",(87)

kemudian Samiri mengeluarkan untuk mereka) dari lubang itu (anak lembu yang bertubuh dan bersuara, maka mereka berkata:" Inilah Tuhanmu dan Tuhan Musa, tetapi Musa telah lupa".(88)

Maka apakah mereka tidak memperhatikan bahwa patung anak lembu itu tidak dapat memberi jawaban kepada mereka, dan tidak dapat memberi kemudaratan kepada mereka dan tidak(pula)kemanfaatan. (89)

Dan sesungguhnya Harun telah berkata kepada mereka sebelumnya:" Hai kaumku, sesungguhnya kamu hanya diberi cobaan dengan anak lembu itu dan sesungguhnya Tuhanmu ialah (Tuhan) Yang Maha Pemurah, maka ikutilah aku dan taatilah perintahku".(90)

Mereka menjawab:" Kami akan tetap menyembah patung anak lembu ini, hingga Musa kembali kepada kami.(91)

Berkata Musa:" Hai Harun, apa yang menghalangi kamu ketika kamu melihat mereka telah sesat,(92)

Sehingga kamu tidak mengikuti aku Maka apakah kamu telah (sengaja) mendurhakai perintahku"(93)

Harun menjawab:" Hai putra ibuku janganlah kamu pegang janggutku dan jangan(pula)kepalaku; sesungguhnya aku khawatir bahwa kamu akan berkata (kepadaku):" Kamu telah memecah antara Bani Israel dan kamu tidak memelihara amanahku".(94)

Berkata Musa:" Apakah yang mendorongmu (berbuat demikian) hai

Samiri".(95)

Samiri menjawab:" Aku mengetahui sesuatu yang mereka tidak mengetahuinya, maka aku ambil segenggam dari jejak rasul lalu aku melemparkannya, dan demikianlah nafsuku membujukku".(96)

Berkata Musa:" Pergilah kamu, maka sesungguhnya bagimu di dalam kehidupan di dunia ini (hanya dapat) mengatakan:" Janganlah menyentuh (aku)". Dan sesungguhnya bagimu hukuman (di akhirat) yang kamu sekali- kali tidak dapat menghindarinya, dan lihatlah tuhanmu itu yang kamu tetap menyembahnya. Sesungguhnya kami akan membakarnya, kemudian kami sungguh- sungguh akan menghamburkannya ke dalam laut (berupa abu yang berserakan).(97)

Sesungguhnya Tuhanmu hanyalah Allah, yang tidak ada Tuhan (yang berhak disembah) selain Dia. Pengetahuan- Nya meliputi segala sesuatu".(98)

Demikianlah Kami kisahkan kepadamu (Muhammad) sebagian kisah umat yang telah lalu, dan sesungguhnya telah Kami berikan kepadamu dari sisi Kami suatu peringatan (Al Quran .(99)

Barang siapa berpaling daripada Al Quran maka sesungguhnya ia akan memikul dosa yang besar di hari kiamat,(100)

mereka kekal di dalam keadaan itu. Dan amat buruklah dosa itu sebagai beban bagi mereka di hari kiamat,(101)

(yaitu) di hari (yang di waktu itu) ditiup sangkakala dan Kami akan mengumpulkan pada hari itu orang- orang yang berdosa dengan muka yang biru muram;(102)

mereka berbisik- bisik di antara mereka:" Kamu tidak berdiam (di dunia) melainkan hanyalah sepuluh (hari)".(103)

Kami lebih mengetahui apa yang mereka katakan, ketika berkata orang yang paling lurus jalannya di antara mereka:" Kamu tidak berdiam (di dunia) melainkan hanyalah sehari saja".(104)

Dan mereka bertanya kepadamu tentang gunung- gunung, maka katakanlah:" Tuhanku akan menghancurkannya (di hari kiamat) sehancur- hancurnya,(105)

maka Dia akan menjadikan (bekas) gunung- gunung itu datar sama sekali,(106)

tidak ada

sedikit pun kamu lihat padanya tempat yang rendah dan yang tinggi- tinggi.(107)

pada hari itu manusia mengikuti (menuju kepada suara) penyeru dengan tidak berbelok- belok; dan merendahlah semua suara kepada Tuhan Yang Maha Pemurah, maka kamu tidak mendengar kecuali bisikan saja.(108)

Pada hari itu tidak berguna syafaat, kecuali (syafaat) orang yang Allah Maha Pemurah telah memberi izin kepadanya, dan Dia telah meridai perkataannya.(109)

Dia mengetahui apa yang ada di hadapan mereka dan apa yang ada di belakang mereka, sedang ilmu mereka tidak dapat meliputi ilmu- Nya.(110)

Dan tunduklah semua muka (dengan berendah diri) kepada Tuhan Yang Hidup Kekal lagi senantiasa mengurus (makhluk-Nya). Dan sesungguhnya telah merugilah orang yang melakukan kelaliman.(111)

Dan barang siapa mengerjakan amal- amal yang saleh dan ia dalam keadaan beriman, maka ia tidak khawatir akan perlakuan yang tidak adil (terhadapnya) dan tidak (pula)akan pengurangan haknya.(112)

Dan demikianlah Kami menurunkan Al Quran dalam bahasa Arab, dan Kami telah menerangkan dengan berulang kali di dalamnya sebahagian dari ancaman, agar mereka bertakwa atau (agar) Al Quran itu menimbulkan pengajaran bagi mereka.(113)

Maka Maha Tinggi Allah Raja Yang sebenar- benarnya, dan janganlah kamu tergesa- gesa membaca Al Quran sebelum disempurnakan mewahyukannya kepadamu, dan katakanlah:" Ya Tuhanku, tambahkanlah kepadaku ilmu pengetahuan."(114)

Dan sesungguhnya telah Kami perintahkan kepada Adam dahulu, maka ia lupa (akan perintah itu), dan tidak Kami dapati padanya kemauan yang kuat.(115)

Dan (ingatlah) ketika Kami berkata kepada malaikat:" Sujudlah kamu kepada Adam", maka mereka sujud kecuali iblis. Ia membangkang.(116)

Maka kami berkata:" Hai Adam, sesungguhnya ini (iblis) adalah musuh bagimu dan bagi istrimu, maka sekali-

kali janganlah sampai ia mengeluarkan kamu berdua dari surga, yang menyebabkan kamu menjadi celaka.(117)

Sesungguhnya kamu tidak akan kelaparan di dalamnya dan tidak akan telanjang.(118)

dan sesungguhnya kamu tidak akan merasa dahaga dan tidak(pula)akan ditimpa panas matahari di dalamnya".(119)

Kemudian setan membisikkan pikiran jahat kepadanya, dengan berkata:" Hai Adam, maukah saya tunjukkan kepada kamu pohon khuldi dan kerajaan yang tidak akan binasa"(120)

Maka keduanya memakan dari buah pohon itu, lalu nampaklah bagi keduanya aurat- auratnya dan mulailah keduanya menutupinya dengan daun- daun (yang ada di) surga, dan durhakalah Adam kepada Tuhan dan sesatlah ia.(121)

Kemudian Tuhannya memilihnya maka Dia menerima tobatnya dan memberinya petunjuk.(122)

Allah berfirman:" Turunlah kamu berdua dari surga bersama- sama, sebagian kamu menjadi musuh bagi sebagian yang lain. Maka jika datang kepadamu petunjuk daripada- Ku, lalu barang siapa yang mengikut petunjuk- Ku, ia tidak akan sesat dan tidak akan celaka.(123)

Dan barang siapa berpaling dari peringatan-Ku, maka sesungguhnya baginya penghidupan yang sempit, dan Kami akan menghimpunkannya pada hari kiamat dalam keadaan buta".(124)

Berkatalah ia:" Ya Tuhanku, mengapa Engkau menghimpunkan aku dalam keadaan buta, padahal aku dahulunya adalah seorang yang melihat"(125)

Allah berfirman:" Demikianlah, telah datang kepadamu ayat- ayat Kami, maka kamu melupakannya, dan begitu(pula)pada hari ini kamu pun dilupakan".(126)

Dan demikianlah Kami membalas orang yang melampaui batas dan tidak percaya kepada ayat- ayat Tuhannya. Dan sesungguhnya azab di akhirat itu lebih berat dan lebih kekal.(127)

Maka tidakkah menjadi petunjuk bagi mereka (kaum musyrikin) berapa banyaknya Kami membinasakan umat- umat sebelum mereka, padahal mereka berjalan (di bekas- bekas) tempat tinggal umat- umat itu

Sesungguhnya pada yang demikian itu terdapat tanda- tanda bagi orang yang berakal.(128)

Dan sekiranya tidak ada suatu ketetapan dari Allah yang telah terdahulu atau tidak ada ajal yang telah ditentukan, pasti (azab itu) menimpa mereka.(129)

Maka sabarlah kamu atas apa yang mereka katakan, dan bertasbihlah dengan memuji Tuhanmu, sebelum terbit matahari dan sebelum terbenamnya dan bertasbih pulalah pada waktu- waktu di malam hari dan pada waktu- waktu di siang hari, supaya kamu merasa senang.(130)

Dan janganlah kamu tujukan kedua matamu kepada apa yang telah Kami berikan kepada golongan- golongan dari mereka, sebagai bunga kehidupan dunia untuk Kami cobai mereka dengannya. Dan karunia Tuhan kamu adalah lebih baik dan lebih kekal.(131)

Dan perintahkanlah kepada keluargamu mendirikan salat dan bersabarlah kamu dalam mengerjakannya. Kami tidak meminta rezeki kepadamu, Kami lah yang memberi rezeki kepadamu. Dan akibat (yang baik) itu adalah bagi orang yang bertakwa.(132)

Dan mereka berkata:" Mengapa ia tidak membawa bukti kepada kami dari Tuhannya" Dan apakah belum datang kepada mereka bukti yang nyata dari apa yang tersebut di dalam kitab- kitab yang dahulu. (133)

Dan sekiranya Kami binasakan mereka dengan suatu azab sebelum Al Quran itu (diturunkan), tentulah mereka berkata:" Ya Tuhan kami, mengapa tidak Engkau utus seorang rasul kepada kami, lalu kami mengikuti ayat- ayat Engkau sebelum kami menjadi hina dan rendah"(134)

Katakanlah:" Masing- masing (kita) menanti, maka nantikanlah oleh kamu sekalian! Maka kamu kelak akan mengetahui, siapa yang menempuh jalan yang lurus dan siapa yang telah mendapat petunjuk. (135)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Taa Haa. (1)

Kami tidak

menurunkan Al-Quran kepadamu (wahai Muhammad) supaya engkau menanggung kesusahan. (2)

Hanya untuk menjadi peringatan bagi orang-orang yang takut melanggar perintah. Allah (3)

(Al-Quran) diturunkan dari (Tuhan) yang menciptakan bumi dan langit yang tinggi. (4)

Iaitu (Allah) Ar-Rahman, yang bersemayam di atas Arasy. (5)

Dia lah jua yang memiliki segala yang ada di langit dan yang ada di bumi serta yang ada di antara keduanya dan juga yang ada di bawah tanah basah di perut bumi. (6)

Dan jika engkau menyaringkan suara dengan doa permohonanmu, (maka yang demikian tidaklah perlu), kerana sesungguhnya Allah mengetahui segala rahsia dan segala yang tersembunyi. (7)

Allah! Tiada Tuhan yang berhak disembah melainkan Dia, bagiNyalah segala nama yang baik. (8)

Dan sudahkah sampai kepadamu (wahai Muhammad) perihal Nabi Musa? (9)

Ketika ia melihat api, lalu berkatalah ia kepada isterinya: "Berhentilah! Sesungguhnya aku ada melihat api semoga aku dapat membawa kepada kamu satu cucuhan daripadanya, atau aku dapat di tempat api itu: penunjuk jalan. (10)

Maka apabila ia sampai ke tempat api itu (kedengaran) ia diseru: "Wahai Musa! " - (11)

"Sesungguhnya Aku Tuhanmu! Maka bukalah kasutmu, kerana engkau sekarang berada di Wadi Tuwa yang suci. (12)

"Dan Aku telah memilihmu menjadi Rasul maka dengarlah apa yang akan diwahyukan kepadamu. (13)

"Sesungguhnya Akulah Allah; tiada tuhan melainkan Aku; oleh itu, sembahlah akan Daku, dan dirikanlah sembahyang untuk mengingati Daku. (14)

"Sesungguhnya hari kiamat itu tetap akan datang - yang Aku sengaja sembunyikan masa datangnya - supaya tiap-tiap diri dibalas akan apa yang ia usahakan. (15)

"Maka janganlah engkau dihalangi daripada mempercayainya oleh

orang yang tidak beriman kepadanya serta ia menurut hawa nafsunya; kerana dengan itu engkau akan binasa. (16)

"Dan apa (bendanya) yang di tangan kananmu itu wahai Musa?" (17)

Nabi Musa menjawab: "Ini ialah tongkatku; aku bertekan atasnya semasa, berjalan, dan aku memukul dengannya daun-daun kayu supaya gugur kepada kambing-kambingku, dan ada lagi lain-lain keperluanku pada tongkat itu". (18)

Allah Taala berfirman: "Campakkanlah tongkatmu itu wahai Musa!" (19)

Lalu ia mencampakkannya, maka tiba-tiba tongkatnya itu menjadi seekor ular yang bergerak menjalar. (20)

Allah berfirman: "Tangkaplah akan dia, dan janganlah engkau takut, Kami akan mengembalikannya kepada keadaannya yang asal. (21)

"Dan kepitlah tanganmu di celah lambungmu; nescaya keluarlah ia putih bersinar-sinar dengan tidak ada cacat; sebagai satu mukjizat yang lain. (22)

"(Berlakunya yang demikian itu) kerana Kami hendak memperlihatkan kepadamu sebahagian dari tanda-tanda kekuasaan Kami yang besar. (23)

"Pergilah kepada Firaun, sesungguhnya ia telah melampaui batas". (24)

Nabi Musa berdoa dengan berkata: "Wahai Tuhanku, lapangkanlah bagiku, dadaku; (25)

"Dan mudahkanlah bagiku, tugasku; (26)

"Dan lepaskanlah simpulan dari lidahku, (27)

"Supaya mereka faham perkataanku; (28)

"Dan jadikanlah bagiku, seorang penyokong dari keluargaku. (29)

"Iaitu Harun saudaraku; (30)

"Kuatkanlah dengan sokongannya, pendirianku, (31)

"Dan jadikanlah dia turut campur bertanggungjawab dalam urusanku, (32)

"Supaya kami sentiasa beribadat dan memujiMu, (33)

"Dan (supaya) kami sentiasa menyebut dan mengingatiMu; (34)

"Sesungguhnya Engkau adalah sedia melihat dan mengetahui hal ehwal kami". (35)

Allah berfirman: "Sesungguhnya telah diberikan kepadamu apa yang engkau pohonkan itu, wahai Musa! (36)

"Dan demi sesungguhnya! Kami telahpun mengurniakan kepadamu berbagai nikmat pada satu masa yang lain sebelum ini. (37)

"Ketika Kami ilhamkan kepada ibumu, dengan memberitahu kepadanya: (38)

"Letakkanlah anakmu di dalam peti, kemudian lepaskanlah peti itu ke laut, maka biarlah laut itu membawanya terdampar ke pantai, supaya dipungut oleh musuhKu dan musuhnya; dan Aku telah tanamkan dari kemurahanKu perasaan kasih sayang orang terhadapmu; dan supaya engkau dibela dan dipelihara dengan pengawasanKu. (39)

"Ketika saudara perempuanmu pergi mencarimu lalu berkata kepada orang-orang yang memungutmu:" Mahukah, aku tunjukkan kamu kepada orang yang boleh memeliharanya?" Maka dengan jalan itu Kami mengembalikanmu kepada ibumu supaya tenang hatinya dan supaya ia tidak berdukacita kerana bercerai denganmu; dan semasa engkau membunuh seorang lelaki, lalu Kami selamatkan engkau dari kesusahan pembunuhan itu; dan Kami telah melepaskan engkau berkali-kali dari berbagai-bagai cubaan; kemudian engkau tinggal dengan selamat beberapa tahun dalam kalangan penduduk negeri Madyan; setelah itu engkau sekarang datang dari sana pada masa yang telah ditentukan, wahai Musa! (40)

"Dan Aku telah memilihmu untuk menjadi RasulKu. (41)

"Pergilah, engkau dan saudaramu, membawa mukjizat-mukjizat pengurniaanKu dan janganlah kamu berdua lemah dan cuai dalam menyebut serta mengingati Daku. (42)

"Pergilah kamu berdua kepada Firaun, sesungguhnya ia telah melampaui batas dalam kekufurannya. (43)

"Kemudian hendaklah kamu berkata kepadanya, dengan kata-kata yang lemah-lembut, semoga ia beringat atau takut". (44)

Mereka berdua berkata: "Wahai Tuhan kami! Sesungguhnya kami takut bahawa ia akan segera menyeksa kami, atau ia akan melampau batas". (45)

Allah berfirman: "Janganlah kamu takut, sesungguhnya Aku ada bersama-sama kamu; Aku mendengar dan melihat segala-galanya. (46)

"Oleh itu, pergilah kamu berdua kepadanya, kemudian katakanlah: "Bahawa sesungguhnya kami ini Rasul-rasul dari Tuhanmu, maka bebaskanlah kaum Bani

lsrail mengikut kami, dan janganlah engkau menyeksakan mereka. Sesungguhnya kami telah datang kepadamu membawa satu tanda (mukjizat) dari Tuhanmu! Dan selamat sejahtera itu adalah untuk orang-orang yang menurut petunjuk ugama Allah. (47)

"Sesungguhnya telah diwahyukan kepada kami bahawa azab seksa di dunia dan di akhirat ditimpakan kepada orang yang mendustakan ayat-ayat Allah dan berpaling daripadanya". (48)

(Setelah mereka menyampaikan perintah Allah itu), Firaun berkata: "Jika demikian, siapakah Tuhan kamu berdua, hai Musa?" (49)

Nabi Musa menjawab: "Tuhan kami ialah yang telah memberikan kepada tiap-tiap sesuatu: kejadian semulajadinya yang sesuai dengannya, kemudian Ia memberi petunjuk kepadanya akan cara menggunakannya". (50)

Firaun bertanya lagi: "Jika demikian, bagaimana pula keadaan kaum-kaum yang telah lalu?" (51)

Nabi Musa menjawab: "Pengetahuan mengenainya ada di sisi Tuhanku, tertulis di dalam sebuah Kitab; Tuhanku tidak pernah keliru dan Ia juga tidak pernah lupa". (52)

(Dia lah Tuhan) yang telah menjadikan bumi bagi kamu sebagai hamparan, dan Ia telah mengadakan bagi kamu padanya jalan-jalan lalu-lalang; dan Ia juga telah menurunkan hujan dari langit. Maka Kami keluarkan dengannya berjenis-jenis tanaman dan buah-buahan yang berlainan keadaannya. (53)

Makanlah kamu daripadanya dan berilah makan binatang-binatang ternak kamu; sesungguhnya semuanya itu mengandungi tanda-tanda yang membuktikan kemurahan Allah, bagi orang-orang yang berakal fikiran. (54)

Dari bumilah Kami ciptakan kamu, dan ke dalamnya Kami akan mengembalikan kamu, dan daripadanya pula Kami akan mengeluarkan kamu sekali lagi. (55)

Dan demi sesungguhnya! Kami telah tunjukkan kepada Firaun segala tanda-tanda yang membukti kekuasaan Kami; dalam pada itu ia mendustakannya dan enggan beriman. (56)

Firaun berkata: "Patutkah engkau datang kepada kami untuk mengeluarkan

kami dari negeri kami dengan sihirmu, hai Musa? (57)

"Kalau demikian, sesungguhnya kami juga akan bawakan kepadamu sihir yang seperti itu untuk melawanmu! Maka tentukanlah suatu tempoh pertemuan antara kami denganmu, yang kita bersama tidak akan memungkirinya, di suatu tempat yang sesuai bagi kedua belah pihak". (58)

Nabi Musa menjawab: "Tempoh yang aku tetapkan untuk kamu itu ialah hari perayaan, dan hendaklah orang ramai berhimpun pada waktu dhuha". (59)

Maka Firaun pun berangkat dari majlis itu. Ia mengumpulkan ahli-ahli sihir untuk menjalankan tipu-dayanya, kemudian ia datang ke tempat perlawanan. (60)

Nabi Musa berkata kepada mereka: "Celakalah kamu kelak! Janganlah kamu mendakwa secara dusta terhadap Allah, kerana dengan sebab itu Ia akan membinasakan kamu dengan azab seksa; dan sesungguhnya orang yang berdusta, tetap hampa dan kecewa". (61)

Maka merekapun berbantahan dan berunding sesama sendiri mengenai perkara sihir mereka, dan mereka rahsiakan apa yang mereka rundingkan. (62)

Mereka berkata: "Dua orang ini, sebenarnya dua ahli sihir yang bertujuan hendak mengeluarkan kamu dari negeri kamu dengan sihir mereka, dan hendak melenyapkan kepercayaan serta adat peraturan kamu yang utama. (63)

"Oleh itu, satukanlah segala cara helah kamu, kemudian datanglah beramai-ramai dalam satu barisan untuk menentangnya; dan sesungguhnya beruntunglah orang yang menang pada hari ini". (64)

Mereka berkata: "Wahai Musa! Engkaukah yang akan mencampak lebih dahulu atau kamikah yang mula-mula mencampak?" (65)

Nabi Musa menjawab: "Bahkan kamulah campak dahulu". Tiba-tiba tali-tali mereka dan tongkat-tongkat mereka terbayang-bayang kepadanya seolah-olah benda-benda berjalan, disebabkan sihir mereka. (66)

Maka yang demikian menjadikan Nabi Musa merasa takut sedikit dalam hatinya. (67)

Kami berfirman kepadanya: "Janganlah

engkau takut (wahai Musa)! Sesungguhnya engkaulah yang tertinggi mengatasi mereka dengan kemenangan. (68)

"Dan campakkanlah apa yang ada di tangan kananmu, nescaya ia menelan segala (benda-benda sihir) yang mereka lakukan, kerana sesungguhnya apa yang mereka lakukan itu hanyalah tipu daya ahli sihir; sedang ahli sihir itu tidak akan beroleh kejayaan, di mana sahaja ia berada". (69)

(Nabi Musa pun mencampakkan tongkatnya yang terus menelan segala benda sihir mereka), maka keadaan yang demikian menjadikan ahli-ahli sihir itu segera merebahkan diri sujud sambil berkata: "Kami beriman kepada Tuhan yang mengutus Nabi Harun dan Nabi Musa". (70)

Firaun berkata: "Patutkah kamu beriman kepada Musa sebelum aku memberi izin kepada kamu? Sesungguhnya dia lah ketua kamu yang mengajar sihir kepada kamu. Oleh itu, demi sesungguhnya, aku akan memotong tangan dan kaki kamu dengan bersilang, dan aku akan memalang kamu pada batang-batang pohon tamar; dan demi sesungguhnya kamu akan mengetahui kelak siapakah di antara kita yang lebih keras azab seksanya dan lebih kekal". (71)

Mereka menjawab: "Kami tidak sekali-kali akan mengutamakanmu daripada apa yang telah datang kepada kami dari mukjizat-mukjizat yang terang nyata, dan (tidak akan mengutamakanmu daripada) Tuhan yang telah menjadikan kita semua. Oleh itu, hukumkanlah apa sahaja yang engkau hendak hukumkan, kerana sesungguhnya engkau hanyalah dapat menghukum dalam kehidupan dunia ini sahaja. (72)

"Sesungguhnya kami telah beriman kepada Tuhan kami, supaya diampunkanNya kesalahan-kesalahan kami, dan dosa-dosa sihir yang engkau paksakan kami melakukannya. Dan Allah jualah yang lebih baik dan lebih kekal balasan pahalaNya. (73)

"Sebenarnya sesiapa yang datang kepada Tuhannya pada hari akhirat sedang ia bersalah maka sesungguhnya

adalah baginya neraka jahannam yang ia tidak mati di dalamnya dan tidak pula hidup. (74)

"Dan sesiapa yang datang kepadaNya sedang ia beriman, serta ia telah mengerjakan amal-amal yang soleh, maka mereka itu akan beroleh tempat-tempat tinggal yang tinggi darjatnya: (75)

"(Iaitu) Syurga-syurga yang kekal, yang mengalir padanya beberapa sungai, mereka kekal di dalamnya; dan yang demikian itu ialah balasan orang-orang yang membersihkan dirinya dari perbuatan kufur dan maksiat". (76)

Dan demi sesungguhnya! Kami telah wahyukan kepada Nabi Musa: "Hendaklah engkau membawa hamba-hambaKu (kaummu) keluar memgembara pada waktu malam, kemudian pukulah air laut dengan tongkatmu, untuk mengadakan jalan yang kering bagi mereka di laut itu; janganlah engkau menaruh bimbang daripada ditangkap oleh musuh, dan jangan pula engkau takut tenggelam". (77)

Maka Firaun pun mengejar mereka bersama-sama dengan tenteranya, lalu ia dan orang-orangnya diliputi oleh air laut yang menenggelamkan mereka semuanya dengan cara yang sedahsyat-dahsyatnya. (78)

Dan dengan itu Firaun telah menjerumuskan kaumnya ke tempat kebinasaan, dan tidaklah ia membawa mereka ke jalan yang benar. (79)

Wahai Bani lsrail! Sesungguhnya Kami telah selamatkan kamu dari musuh kamu, dan Kami telah janjikan kamu (dengan memberi wahyu kepada Nabi Musa) di sebelah kanan Gunung Tursina itu, dan kami turunkan kepada kamu "Mann" dan "Salwa", (80)

Serta Kami katakan: Makanlah dari benda-benda yang baik yang Kami kurniakan kepada kamu, dan janganlah kamu melampaui batas padanya, kerana dengan yang demikian kamu akan ditimpa kemurkaanKu; dan sesiapa yang ditimpa kemurkaanKu, maka sesungguhnya binasalah ia. (81)

Dan sesungguhnya Aku yang amat memberi ampun kepada orang-orang yang bertaubat serta beriman dan beramal soleh,

kemudian ia tetap teguh menurut petunjuk yang diberikan kepadanya. (82)

Dan apakah yang menyebabkan engkau segera datang ke mari lebih dahulu dari kaum engkau wahai Musa?. (83)

Nabi Musa menjawab: "Mereka itu ada mengiringi daku tidak jauh dari sini; dan aku segera datang kepadaMu, wahai Tuhanku, supaya Engkau reda akan daku". (84)

(Setelah selesainya urusan itu) maka Allah berfirman kepada Nabi Musa: "Sesungguhnya Kami telah mengenakan kaummu satu fitnah ujian sepeninggalanmu, dan mereka telah disesatkan oleh Samiri" (85)

Maka kembalilah Nabi Musa kepada kaumnya dengan perasaan marah dan dukacita; ia berkata: "Wahai kaumku! Bukankah Tuhan kamu telah menjanjikan kamu dengan satu perjanjian yang baik? Patutkah kamu merasa panjang masa pemergianku menerima apa yang dijanjikan itu? Atau kamu sengaja menghendaki supaya kamu ditimpa kemurkaan dari Tuhan kamu, lalu kamu menyalahi perjanjian kamu denganku?" (86)

Mereka menjawab: "Kami tidak menyalahi janji kami kepadamu itu dengan kuasa dan ikhtiar kami, tetapi kami telah dibebankan membawa barang-barang perhiasan orang-orang (Mesir) itu, supaya kami mencampakkannya ke dalam api lalu kami melakukan yang demikian, maka demikianlah juga "Samiri" mencampakkan apa yang dibawanya. (87)

"Kemudian Samiri mengeluarkan untuk mereka dari leburan barang-barang itu (patung) seekor anak lembu yang bertubuh lagi bersuara, lalu mereka berkata: "Ini ialah tuhan kamu dan tuhan bagi Musa, tetapi Musa telah lupa!" (88)

Patutkah mereka tidak mahu berfikir sehingga mereka tidak nampak bahawa patung itu tidak dapat menjawab perkataan mereka, dan tidak berkuasa mendatangkan bahaya atau memberi manfaat kepada mereka? (89)

Dan demi sesungguhnya, Nabi Harun telahpun berkata kepada mereka sebelum itu: "Wahai kaumku, sesungguhnya kamu hanya diperdayakan

dengan patung itu, dan sesungguhnya Tuhan kamu ialah Allah yang melimpah-limpah rahmatNya; oleh itu, ikutlah daku dan taatlah akan perintahku". (90)

Mereka menjawab: "Kami tidak sekali-kali akan meninggalkan penyembahan patung ini, (bahkan) kami akan tetap menyembahnya hingga Nabi Musa kembali kepada kami". (91)

(Sekembalinya), Nabi Musa berkata: "Wahai Harun, apakah maniknya yang menghalangmu ketika engkau melihat mereka sesat, (92)

"Daripada menurutku? Adakah engkau ingkar akan suruhanku?" (93)

Nabi Harun menjawab: "Wahai anak ibuku! Janganlah engkau meragut janggutku dan janganlah menarik (rambut) kepalaku. Sesungguhnya aku takut bahawa engkau akan berkata kepadaku: ` Engkau telah memecah-belahkan kaum Bani lsrail sesama sendiri, dan engkau tidak berhati-hati mengambil berat pesananku! " (94)

(Sesudah itu Nabi Musa hadapkan kemarahannya kepada Samiri lalu) bertanya: "Apa pula halmu, wahai Samiri?" (95)

Ia menjawab:" Aku mengetahui dan menyedari apa yang tidak diketahui oleh mereka, lalu aku mengambil segenggam dari kesan jejak Rasul itu, kemudian aku mencampakkannya; dan demikianlah aku dihasut oleh hawa nafsuku". (96)

Nabi Musa berkata kepada Samiri: "Jika demikian, pergilah, (engkau adalah diusir dan dipulaukan), kerana sesungguhnya telah ditetapkan bagimu akan berkata dalam kehidupan dunia ini: ` Jangan sentuh daku , dan sesungguhnya telah dijanjikan lagi untukmu satu balasan akhirat yang engkau tidak sekali-kali akan terlepas daripadanya. Dan (sekarang) lihatlah kepada tuhanmu yang engkau sekian lama menyembahnya, sesungguhnya kami akan membakarnya kemudian kami akan menghancur dan menaburkan serbuknya di laut sehingga hilang lenyap. (97)

"Sesungguhnya Tuhan kamu hanya Allah, yang tidak ada Tuhan melainkan Dia, yang meliputi pengetahuanNya akan tiap-tiap sesuatu". (98)

Demikianlah Kami ceritakan kepadamu (wahai Muhammad), sebahagian dari kisah-kisah

umat manusia yang telah lalu; dan sesungguhnya Kami telah memberikan kepadamu, dari sisi Kami (sebuah Kitab Al-Quran yang menjadi) peringatan. (99)

Sesiapa yang berpaling ingkar dari peringatan Al-Quran itu, maka sesungguhnya ia pada hari kiamat menanggung beban (dosa) yang berat. (100)

Mereka kekal di dalam (azab) dosa itu; dan amatlah buruknya tanggungan itu bagi mereka pada hari kiamat, (101)

(Iaitu) hari ditiup Sangkakala, dan Kami akan himpunkan pada hari itu orang-orang yang bersalah dalam keadaan kelabu matanya. (102)

Mereka berbisik-bisik sesama sendiri: "Kamu telah tinggal hanya sepuluh sahaja". (103)

(Allah berfirman): Kami lebih mengetahui akan kadar masa yang mereka katakan itu, manakala orang yang lebih tepat pendapatnya di antara mereka berkata pula: "Tiadalah kamu tinggal melainkan satu masa yang amat singkat". (104)

Dan mereka (yang kafir) bertanya kepadamu (wahai Muhammad) dari hal gunung-ganang; maka jawablah: "Tuhanku akan menghancurkannya menjadi debu ditiup angin. (105)

"Lalu Ia membiarkan tapak gunung-gunung itu (di bumi) rata lagi licin". (106)

Engkau tidak akan melihat pada tapaknya itu tempat yang rendah atau yang tinggi. (107)

Pada hari itu mereka menurut seruan panggilan yang menyeru mereka dengan tidak dapat melencong dari menurutnya; dan diam khusyuklah segala suara kepada Allah yang melimpah-limpah rahmatNya sehingga engkau tidak mendengar melainkan bunyi yang amat perlahan. (108)

Pada hari itu, tidak berfaedah syafaat (dari dan kepada sesiapapun) kecuali dari orang yang diizinkan oleh Allah yang melimpah-limpah rahmatNya, dan kepada orang yang diredai perkataannya. (109)

Allah mengetahui apa yang di hadapan mereka (dari hal-hal dunia), dan apa yang di belakang mereka (dari perkara akhirat); sedang mereka tidak mengetahuinya

secara meliputi. (110)

Dan segala muka akan tunduk dengan berupa hina kepada Allah Yang Tetap Hidup, lagi Yang Kekal Mentadbirkan makhluk selama-lamanya; dan sesungguhnya telah rugi dan hampalah orang yang menanggung dosa kezaliman. (111)

Dan sesiapa yang mengerjakan sebarang apa dari amal-amal yang soleh, sedang ia beriman, maka tidaklah (seharusnya) ia merasa takut dianiaya atau dikurangkan sedikitpun dari pahalanya. (112)

Dan demikianlah Kami telah menurunkan Al-Quran sebagai bacaan dalam bahasa Arab, dan kami telah terangkan di dalamnya berbagai-bagai amaran supaya mereka (umat manusia seluruhnya) bertaqwa, atau mereka mendapat daripadanya sesuatu peringatan dari faedah mereka. (113)

Maka Maha Tinggilah Allah, yang Menguasai seluruh alam, lagi Yang Benar (pada segala-galanya). Dan janganlah engkau (wahai Muhammad) tergesa-gesa membaca Al-Quran sebelum selesai dibacakan oleh Jibril kepadamu, dan berdoalah dengan berkata: "Wahai Tuhanku, tambahilah ilmuku". (114)

Dan demi sesungguhnya, Kami telah berpesan kepada Adam pada masa yang lalu, tetapi ia lupa; dan kami tidak mendapatinya mempunyai keazaman yang teguh. (115)

Dan (ingatkanlah peristiwa) ketika Kami berfirman kepada malaikat: "Sujudlah kamu kepada Adam", lalu mereka sujud, melainkan Iblis, ia enggan sujud. (116)

Maka, Kami berfirman: "Wahai Adam sesungguhnya Iblis ini musuh bagimu dan bagi isterimu; oleh itu, janganlah ia menyebabkan kamu berdua keluar dari Syurga, kerana dengan yang demikian engkau (dan isterimu) akan menderita. (117)

"Sesungguhnya telah dikurniakan berbagai nikmat bagimu, bahawa engkau tidak akan lapar dalam Syurga itu dan tidak akan bertelanjang. (118)

"Dan sesungguhnya engkau juga tidak akan dahaga dalam Syurga itu, dan tidak akan merasa panas matahari". (119)

Setelah itu maka Syaitan membisikkan (hasutan) kepadanya, dengan berkata: "Wahai

Adam, mahukah, aku tunjukkan kepadamu pohon yang menyebabkan hidup selama-lamanya, dan kekuasaan yang tidak akan hilang lenyap?" (120)

Kemudian mereka berdua memakan dari pohon itu, lalu terdedahlah kepada mereka aurat masing-masing, dan mereka mulailah menutupnya dengan daun-daun dari Syurga; dan dengan itu derhakalah Adam kepada Tuhannya, lalu tersalah jalan (dari mencapai hajatnya). (121)

Kemudian Tuhannya memilihnya (dengan diberi taufiq untuk bertaubat), lalu Allah menerima taubatnya serta diberi petunjuk. (122)

Allah berfirman: "Turunlah kamu berdua dari Syurga itu, bersama-sama, dalam keadaan setengah kamu menjadi musuh bagi setengahnya yang lain; kemudian jika datang kepada kamu petunjuk dariKu, maka sesiapa yang mengikut petunjukKu itu nescaya ia tidak akan sesat dan ia pula tidak akan menderita azab sengsara. (123)

"Dan sesiapa yang berpaling ingkar dari ingatan dan petunjukKu, maka sesungguhnya adalah baginya kehidupan yang sempit, dan Kami akan himpunkan dia pada hari kiamat dalam keadaan buta". (124)

Ia berkata: "Wahai Tuhanku, mengapa Engkau himpunkan daku dalam keadaan buta, padahal aku dahulu melihat?" (125)

Allah berfirman: "Demikianlah keadaannya! Telah datang ayat-ayat keterangan Kami kepadamu, lalu engkau melupakan serta meninggalkannya, dan demikianlah engkau pada hari ini dilupakan serta ditinggalkan". (126)

Dan demikianlah Kami membalas orang yang melampaui batas dan tidak beriman kepada ayat-ayat keterangan Tuhannya; dan demi sesungguhnya azab akhirat itu lebih berat dan lebih kekal. (127)

Adakah tersembunyi serta belum jelas lagi kepada mereka: berapa banyak Kami telah binasakan dari kamu-kaum yang terdahulu daripada mereka, sedang mereka sekarang berulang-alik melalui tempat-tempat tinggal kaum-kaum itu? Sesungguhnya pada yang demikian ada tanda-tanda (untuk mengambil iktibar) bagi orang-orang yang berakal fikiran. (128)

Dan

jika tidaklah kerana telah terdahulu Kalimah Tuhanmu (wahai Muhammad), dan satu tempoh yang ditentukan nescaya balasan jenayah mereka sudah semestinya berlaku. (129)

Oleh itu, bersabarlah engkau (wahai Muhammad) akan apa yang mereka katakan, dan beribadatlah dengan memuji Tuhanmu sebelum matahari terbit dan sebelum terbenamnya; dan beribadatlah pada saat-saat dari waktu malam dan pada sebelah-sebelah siang; supaya engkau reda (dengan mendapat sebaik-baik balasan). (130)

Dan janganlah engkau menujukan pandangan kedua matamu dengan keinginan kepada apa yang telah Kami berikan kepada beberapa golongan dari mereka yang kafir itu menikmatinya, yang merupakan keindahan kehidupan dunia ini, untuk Kami menguji mereka padanya; sedang limpah kurnia Tuhanmu di akhirat lebih baik dan lebih kekal. (131)

Dan perintahkanlah keluargamu serta umatmu mengerjakan sembahyang, dan hendaklah engkau tekun bersabar menunaikannya. Kami tidak meminta rezeki kepadamu, (bahkan) Kamilah yang memberi rezeki kepadamu. Dan (ingatlah) kesudahan yang baik adalah bagi orang-orang yang bertaqwa. (132)

Dan mereka yang kafir berkata: "Mengapa ia tidak membawa kepada kami satu tanda mukjizat dari Tuhannya yang membuktikan kebenarannya?" Bukankah telah datang kepada mereka berbagai-bagai keterangan dan khasnya Al-Quran yang menjadi kenyataan yang menerangkan apa yang terkandung dalam Kitab-kitab yang dahulu? (133)

Dan sekiranya Kami binasakan mereka dengan sesuatu azab sebelum datangnya Rasul Kami membawa Al-Quran ini, tentulah mereka akan berkata pada hari kiamat: "Wahai Tuhan Kami! Mengapa Engkau tidak mengutuskan kepada kami seorang Rasul supaya kami menurut ayat-ayat keteranganMu yang dibawanya, sebelum kami menjadi hina (dengan azab di dunia), dan mendapat malu (dengan azab di akhirat)?" (134)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Tiap-tiap seorang (di antara kita) sedang menunggu; maka tunggulah

kamu! Kemudian kamu akan mengetahui kelak siapakah orang-orang yang berada atas jalan yang lurus, dan juga siapa yang mendapat petunjuk". (135)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Twaaha

2. Hatukukuteremshia Qur'an ili upate mashaka.

3. Bali iwe mawaidha kwa mwenye kunyenyekea.

4. Mteremsho utokao kwa yule aliyeumba ardhi na mbingu zilizoinuka.

5. Mwenyeezi Mungu Mwingi wa rehema aliyekamilisha (uumbaji wake) katika Arshi.

6. Ni vyake vilivyomo mbinguni na vilivyomo ardhini na vilivyomo kati yake na vilivyomo chini ya ardhi.

7. Na ukinena kwa sauti kubwa basi hakika yeye anajua yaliyo siri na yaliyofichikana zaidi.

8. Mwenyeezi Mungu hakuna aabudiwaye isipokuwa yeye tu, anayo majina mazuri.

9. Na je, imekufikia hadithi ya Musa?

10. Alipouona moto na akawaambia watu wake: Ngojeni, hakika nimeona moto, huenda nitakuleteeni kijinga katika huo au nitapata muongozo kwenye moto.

11. Basi alipoufikia akaitwa: Ewe Musa!

12. Bila shaka Mimi ndiye Mola wako basi vua viatu vyako, hakika wewe upo katika bonde Tuwaa lililotakasika.

13. Nami nimekuchagua, basi yasikilize unayoletewa Wahyi.

14. Kwa hakika mimi ndiye Mwenyeezi Mungu hakuna aabudiwaye ila Mimi tu, basi niabudu na simamisha swala kwa kunitaja.

15. Bila shaka Kiyama kitakuja, nataka kusudi kukificha ili kila nafsi ilipwe kwa yale iliyoyafanya.

16. Basi asikuzuie katika hayo yule asiye yaamini na afuataye matamanio yake, usije ukaangamia.

17, Na ni nini kilichomo mkononi mwako wa kulia ewe Musa?

18. Akasema: Hii ni fimbo yangu ninaegemea na ninaangushia majani kwa ajili ya wanyama wangu, tena ninaitumia kwa matumizi mengine.

19. Akasema: Itupe ewe Musa.

20. Akaitupa, mara

ikawa nyoka anayekimbia.

21. Akasema: Ikamate wala usiogope, tutairudisha hali yake ya kwanza.

22. Na bandika mkono wako kwenye kwapa lako utatoka mweupe pasipo ubaya Muujiza mwingine.

23. Ili tukuonyeshe Miujiza yetu mikubwa mikubwa.

24. Nenda kwa Firaun bila shaka yeye amepindukia mipaka.

25. Akasema: Ee Mola wangu! nipanulie kifua changu.

26. Na unifanyie wepesi kazi yangu.

27. Na ufungue fundo katika ulimi wangu.

28. Wapate kufahamu kauli yangu.

29. Na uniwekee waziri katikajamaa zangu.

30. Ndugu yangu Harun.

31. Nitie nguvu kwa (ndugu yangu).

32. Na umshirikishe katika kazi yangu.

33. Ili tukutukuze sana.

34. Na tukutaje kwa wingi.

35. Hakika wewe unatuona.

36. Akasema: Hakika umepewa maombi yako, ewe Musa.

37. Na hakika tulikufanyia hisani mara nyingine.

38. Tulipomfunulia mama yako yanayo funuliwa.

39. Kwamba Mtie (mwanao) sandukuni, kisha litie mtoni, na mto utamtupa ufukweni ili amchukue adui yangu na adui yake. Na nimekutilia mapenzi kutoka kwangu, na ili ulelewe machoni mwangu.

40. (Kumbuka) dada yako alipo kwenda na akasema: Je, nikujulisheni atakayemlea? Na tukakurudisha kwa mama yako ili macho yake yaburudike wala asihuzunike. Na ulimuua mtu na tukakuokoa katika huzuni na ukakujaribu kwa majaribio (mengi). Na ukakaa miaka mingi kati ya watu wa Madyan, kisha umefikia kama ilivyokadiriwa ewe Musa.

41. Na nimekuchagua kwa ajili yangu.

42. Nenda wewe na ndugu yako pamoja na hoja zangu wala msichoke kunikumbuka.

43. Nendeni kwa Firaun, bila shaka amepindukia mipaka.

44. Na kamwambieni maneno laini huenda atashika mawaidha au ataogopa.

45. Wakasema: Ewe Mola wetu! hakika sisi tunaogopa asije kutufanyia matata tu kutudhulumu.

46. Akasema:

Msiogope bila shaka Mimi ni pamoja nanyi, nasikia na naona.

47. Basi mwendeeni na mwambieni: Kwa hakika sisi ni Mitume wa Mola wako, kwa hiyo wapeleke pamoja nasi wana wa Israeli na usiwaadhibu. Hakika tumekuletea Muujiza utokao kwa Mola wako, na amani iwe juu ya anayefuata muongozo.

48. Hakika tumeletewa Wahyi kwamba: Adhabu itampata yule anayekataa na kupuuza.

49. (Firaun) akasema; Mola wenu ni nani ewe Musa?

50. Akasema: Mola wetu ni yule aliyekipa kila kitu umbo lake kisha akaongoza.

51. Akasema: Basi ni hali gani ya vizazi vya kwanza.

52. Akasema: Elimu yake iko kwa Mola wangu katika Kitabu, Mola wangu hapotei wala hasahau.

53. Ambaye amekufanyieni ardhi kuwa tandiko na amekuwekeeni humo njia, na akayateremsha maji kutoka mawinguni. Na kwa hayo tukaotesha namna za mimea mbali mbali.

54. Kuleni na walisheni wanyama wenu, bila shaka katika hayo mna dalili kwa wenye akili.

55. Katika (ardhi) hiyo tumekuumbeni, na humo tutakurudisheni na kutoka humo tutakutoeni mara nyingine.

56. Na hakika tulimuonyesha (Firaun) Miujiza yetu yote lakini alikadhibisha na akakataa.

57. Akasema: Umetujia kututoa katika nchi yetu kwa uchawi wako ewe Musa?

58. Basi sisi tutakuletea uchawi kama huo, kwa hiyo ufanye ahadi ya mkutano baina yetu na yako ambayo tusiivunje sisi wala wewe (katika) mahala patakapokuwa sawa.

59 (Musa) akasema: Miadi yenu ni siku ya mapambo na watu wakusanywe asubuhi.

60. Basi Firaun akarudi na akakusanya hila yake kisha akaja.

61. Musa akawaambia: Ole wenu! msizushe uongo juu ya Mwenyeezi Mungu, asije akakufuteni kwa adhabu, na amekwisha shindwa anayezua uongo.

62. Basi (wale wachawi)

wakazozana kwa shauri lao wenyewe kwa wenyewe na wakanong'onezana kwa siri.

63. Wakasema: Hakika hawa wawili ni wachawi, wanataka kukutoeni katika nchi yenu kwa uchawi wao, na kuondoa desturi yenu iliyo bora kabisa.

64. Kwa hiyo kusanyeni hila zenu, kisha mfike kwa kujipanga safu na kwa hakika amefuzu leo atakayeshinda.

65. Wakasema: Ewe Musa! je, utatupa au tutakuwa sisi wa kwanza kutupa?

66. (Musa) akasema: Bali tupeni! Mara kamba zao na fimbo zao zikaonekana mbele yake, kwa uchawi wao zikienda rnbio.

67. Basi Musa akaona khofu katika nafsi yake.

68. Tukasema: Usiogope, hakika wewe ndiye mwenye kushinda.

69. Na kitupe kilicho katika mkono wako wa kulia kitavimeza walivyovitengeneza, hakika wametengeneza hila za mchawi, wala mchawi hatafaulu popote afikapo.

70. Basi wachawi wakaangushwa kusujudu, wakasema: Tumemwamini Mola wa Harun na Musa.

71. (F'iraun) Akasema: Jee, mnamwamini kabla sijakupeni ruhusa! Bila shaka yeye ndiye mkubwa wenu aliyekufunzeni uchawi. Kwa hiyo, hakika nitakukateni mikono yenu na miguu yenu kwa kutofatisha na lazima nitakusulubuni katika mashina ya mitende, na bila shaka mtajua ni nani katika sisi aliye mkali wa kuadhibu na kuiendeleza.

72. Wakasema: Hatukutangulizi kabisa juu ya hoja wazi wazi zilizotufikia na kuliko yule aliyetuumba, basi fanya unavyotaka kufanya, unaweza kutoa hukumu inayohusiana na maisha haya ya dunia tu.

73. Kwa hakika tumemwamini Mola wetu ili atusamehe makosa yetu na uchawi uliotulazimisha kuufanya, na Mwenyeezi Mungu ndiye bora na wa kudumu.

74. Hakika atakayekuja kwa Mola wake hali ya kuwa ni muovu, basi kwa hakika (malipo) yake (huyo) ni Jahannam, hatakufa wala hataishi maisha mazuri.

75. Na atakayemjia

hali ya kuwa muumini aliyefanya vitendo vizuri, basi hao ndio watakaopata vyeo vya juu.

76. Bustani za kudumu zipitazo mito chini yake, wakae humo milele, na hayo ni malipo ya mwenye kujitakasa.

77. Na hakika tulimpelekea Wahyi Musa kwamba wapeleke usiku waja wangu, na ukawafanyie njia kavu baharini, usiogope kukamatwa wala usiogope lolote.

78. Basi Firaun akawafuata pamoja na majeshi yake, na kikawafudikiza katika bahari kilichowafudikiza.

79. Na Firaun akawapoteza watu wake wala hakuwaongoza.

80. Enyi wana wa Israel! hakika tumewaokoeni na adui yenu na tukakuahidini upande wa kulia wa mlima na tukakuteremshieni Manna na Salwa.

81. Kuleni katika vitu vizuri tulivyokuruzukuni wala msiiruke mipaka katika hayo isije ikakushukieni ghadhabu yangu. Na inayemshukia ghadhabu yangu, basi ameangamia.

82. Na hakika mimi ni mwenye kusamehe sana kwa anayetubia na kuamini na kutenda mema, tena akashika muongozo.

83. Na nini kilichokuharakisha kwa kuwaacha watu wako ewe Musa?

84. Akasema: Hao wapo nyuma yangu wananifuata, na nimeharakia kwako, Mola wangu, ili uwe radhi.

85. Akasema: (Mwenyeezi Mungu) Bila shaka tumewajaribu watu wako baada yako, na Msamaria amewapoteza.

86. Basi Musa akarudi kwa watu wake kwa ghadhabu (na) kusikitika. Akasema: Enyi watu wangu! Je, Mola wenu hakukuahidini ahadi nzuri? Je, imekuwa ndefu kwenu ahadi hiyo au mmetaka iwashukie ghadhabu kutoka kwa Mola wenu, kwa hiyo mmevunja ahadi yangu?

87. Wakasema: Sisi hatukuvunja ahadi yako kwa hiari yetu, lakini tulibebeshwa mizigo ya mapambo ya watu, tukaitupa na hivyo ndivyo alivyotia Samir.

88. Na akawatolea ndama kiwili wili chenye sauti, na wakasema: Huyu ndiye mungu wenu na mungu wa Musa, lakini

alisahau.

89. Je, hawakuona yakuwa (ndama huyo) hakuwarudishia neno wala hakuweza kuwadhuru wala kuwafaa?

90. Na bila shaka Harun alikwisha waambia zamani: Enyi watu wangu! hakika nyinyi mmefitinishwa tu kwa kitu hiki na kwa hakika Mola wenu ni Mwingi wa rehema basi nifuateni na tiini amri yangu.

91. Wakasema: Hatutaacha kabisa kukiabudu mpaka Musa arejee kwetu.

92. (Musa aliporejea) akasema: Ewe Harun! ni nini kilichokuzuia ulipowaona wakipotea.

93. Usinifuate? Je, umeasi amri yangu?

94. Akasema: Ewe mwana wa mama yangu usinishike ndevu zangu, wala kichwa changu, kwa hakika mimi niliogopa usije kusema: Umewafarikisha wana wa Israel na hukungojea kauli yangu.

95. (Musa) akasema: Ewe Msamaria, basi nia yako ilikuwa nini?

96. Akasema: Niliona wasiyoyaona na nikashika sehemu chache ya mwendo wa Mtume, kisha nikautupa, na hivyo ndivyo ilinielekeza nafsi yangu.

97. (Musa) akasema: Basi ondoka na kwa hakika utakuwa katika maisha ukisema: Usiniguse, na bila shaka ni ahadi kwako isiyovunjwa. Na mtazame mungu wako uliyeendelea kumuabudu, lazima tutamuunguza kisha tutamzamisha baharini apotee kabisa.

98. Hakika muabudiwa wenu ni Mwenyeezi Mungu tu, ambaye hakuna aabudiwaye ila yeye tu, anakijua kila kitu kwa elimu. (yake).

99. Kama hivyo tunakuhadithia katika khabari za (mambo) yaliyotangulia na bila shaka tumekupa mawaidha kutoka kwetu.

100. Atakayejitenga nayo, basi kwa hakika atabeba mzigo siku ya Kiyama.

101. Watakaa humo milele, na ni vibaya kwao siku ya Kiyama kubeba mzigo.

102. Siku itakapopigwa baragumu na tutawakusanya waovu siku hiyo, hali macho yao ya kibuluu.

103. Watanong'onezana wao kwa wao: Hamkukaa ila (siku) kumi tu.

104. Sisi tunajua sana watakayosema, atakaposema mbora wao

katika mwendo: Nyinyi hamkukaa ila siku moja tu.

105. Na wanakuuliza khabari za milima basi waambie: Mola wangu ataivunja vunja.

106. Na ataiacha (ardhi) uwanda uliokaa sawa sawa.

107. Hutaona humo kombo wala miinuko.

108. Siku hiyo watamfuata mwitaji asiye na upotovu, na zitanyenyekea sauti kwa Mwenyeezi Mungu na hutasikia ila mnong'ono.

109. Siku hiyo hautafaa uombezi ila kwa yule anayemruhusu Mwenyeezi Mungu tu na kuiridhia kauli yake.

110. Anajua yaliyo mbele yao na yaliyo nyuma yao, wala hawawezi kumjua (Mwenyeezi Mungu) vilivyo.

111. Na nyuso zitadhalilika mbele ya (Mwenyeezi Mungu) aliye hai, wa milele, na ameshindwa aliyefanya dhuluma.

112. Na atakayefanya vitendo vizuri, naye ni muumini, basi hataogopa dhulma wala kunyimwa (haki yake).

113. Na (mfano) kama huo tuliiteremsha Qur'an kwa uwazi, na tumeeleza humo (mara kwa mara) maonyo ili wapate kuogopa au ili iwatolee ukumbusho.

114. Basi atukuzwaye ni Mwenyeezi Mungu, Mfalme wa haki wala usifanye haraka kwa Qur'an kabla haujamalizika kukufikia Wahyi wake, na (uombe) useme: Mola wangu! nizidishie elimu.

15. Na bila shaka tulimuahidi Adamu zamani basi akasahau, lakini hatukumuona mwenye nia (ya kuvunja ahadi). (115)

116. Na (kumbukeni) tulipowaambia Malaika. Mtiini Adamu, basi wakamtii isipokuwa Iblis alikataa.

117. Basi tukasema: Ewe Adamu! hakika huyu ni adui yako na ya mke wako, hivyo asikutoeni katika bustani mkaingia mashakani.

118. Hakika hutakuwa mwenve njaa humo wala hutakuwa uchi.

119. Na kwa hakika hutapata kiu humo wala hutapata joto.

120. Basi shetani akamtia wasi wasi, akamwambia: Ewe Adamu! Je, nikujulishe mti wa milele na ufalme usiokoma?

121. Ndipo wakaula wote wawili na uchi

wao ukawadhihirikia na wakaanza kujibandika majani ya bustani, na Adamu akamuasi Mola wake na akapotea.

122. Kisha Mola wake akamchagua na akamkubalia toba na akamuongoza.

123. Akasema: Ondokeni humo nyote nyinyi kwa nymyi ni maadui, na kama ukikufikieni muongozo kutoka kwangu, basi atakayeufuata muongozowangu hatapotea wala hatapata taabu.

124. Na atakayejiepusha na mawaidha yangu, basi kwa hakika atapata maisha yenye dhiki, na siku ya Kiyama tutamfufua hali ya kuwa kipofu.

125. Aseme: Ee Mola wangu! mbona umenifufua kipofu na hali nilikuwa nikiona?

126. (Mwenyeezi Mungu) atasema; Hivyo ndivyo, zilikufikia Aya zetu lakini ukazisahau, na kama hivyo leo unasahauliwa.

127. Na hivyo ndivyo tutakavyomlipa apitae kiasi na asiyeamini Aya za Mola wake, na bila shaka adhabu ya Akhera ni kali zaidi na iendeleayo sana.

128. Je, haikuwabainikia ni vizazi vingapi tulivyoviangamiza kabla yao, waliokuwa wakitembea katika maskani zao? Bila shaka katika hayo mna dalili kwa wenye akili.

129. Na kama si neno lililotangulia kutoka kwa Mola wako na muda uliowekwa, lazima ingefika adhabu.

130. Basi yavumilie hayo wayasemayo, na utukuze kwa sifa za Mola wako kabla halijatoka jua na kabla halijatua, na nyakati za usiku pia umtukuze, na katikati ya mchana ili uridhike.

131. Wala usivikodolee macho yako tulivyowastareheshea watu wengi miongoni mwao, ni mapambo ya maisha ya dunia, ili tuwajaribu kwa hayo, na riziki ya Mola wako ni bora mno na iendeleayo.

132. Na waamrishe watu wako kuswali, na uendelee kwa hayo, hatukuombi riziki bali sisi tunakuruzuku, na mwisho mwema ni kwa mcha Mungu.

133. Na (makafiri) wakasema: Kwa nini hakutuletea Muujiza kutoka kwa Mola

wake? Je, haikuwafikia dalili wazi ya yale yaliyokuwa katika Vitabu vya kale?

134. Na lau kama tungeliwaangamiza kwa adhabu kabla yake (Mtume) wangesema: Ee Mola wetu mbona hukutuletea Mtume tukazifuata Aya zako kabla sisi kudhalilika na kufedheheka.

135. Sema: Kila mmoja anangoja, basi ngojeni (nanyi pia) na mtajua ni nani mwenye njia iliyo sawa na ni nani aliyeongoka.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 162

(20) سوره طه مكى است و 135 آيه دارد

[سوره طه (20): آيات 1 تا 8]

ترجمه آيات به نام خداى رحمان رحيم.

طه (1).

قرآن را به تو نازل نكرديم كه در رنج افتى (2).

جز يادآورى براى كسى كه بيم مى كند نيست (3).

(اين قرآن) از جانب آن كس كه زمين و آسمانهاى بلند را آفريده، نازل شده است (4).

خداى رحمان بر عرش استيلاء دارد (5).

هر چه در آسمانها و زمين و ما بين اين دو است و هر چه زير خاك است از او است (6).

اگر سخن آشكارا بگويى (و يا مخفى كنى) او نهان و نهانتر را مى داند (7).

خدا كه هيچ معبودى جز او نيست اسمايى حسنا دارد (8).

بيان آيات غرض اين سوره تذكر و يادآورى از راه انذار است، كه آيات انذار آن بر آيات تبشيرش ______________________________________________________ صفحه ى 163

غلبه دارد، و اين غلبه به خوبى به چشم مى خورد، داستانهايى را ذكر مى كند كه به هلاكت طاغيان و تكذيب كنندگان آيات خدا منتهى مى شود، و حجت هاى روشنى را متضمن است كه عقل هر كس را ملزم به اعتراف به توحيد خداى تعالى، و اجابت دعوت حق مى كند، و به يادآورى آينده انسان از احوال قيامت و مواقف آن و حال نكبت بار مجرمين، و خسران ظالمين منتهى مى گردد.

اين

آيات- به طورى كه از سياقش بر مى آيد- با نوعى تسليت از رسول خدا شروع مى شود، تا جان شريف خود را در واداشتن مردم به قبول دعوتش به تعب نيندازد، زيرا قرآن نازل نشده براى اينكه آن جناب خود را به زحمت بيندازد، بلكه آن تنزيلى است الهى كه مردم را به خدا و آيات او تذكر مى دهد تا شايد بيدار شوند و غريزه خشيت آنان هوشيار گردد، آن گاه متذكر شده به وى ايمان بياورند و تقوى پيشه كنند، پس او غير از تبليغ وظيفه ديگرى ندارد، اگر مردم به ترس آمدند و متذكر شدند كه هيچ، و گر نه يا عذاب استيصال و خانمان برانداز منقرضشان مى كند، و يا اينكه به سوى خداى خود برگشت نموده در آن عالم به وبال ظلم و فسق خود مى رسند، و اعمال خود را بدون كم و زياد مى يابند، و به هر حال نمى توانند با طغيان و تكذيب خود خداى را عاجز سازند.

سياق آيات اين سوره چنين مى رساند كه در مكه نازل شده، در بعضى اخبار هم آمده كه آيه" وَ اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ" «1» در مدينه نازل شده، و در بعضى ديگر آمده كه آيه وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ" «2» نيز در مدينه نازل شده است «3». ليكن از ناحيه لفظ خود اين آيات هيچ دليلى بر مدنى بودن آنها نيست.

يكى از آيات برجسته اين سوره آيه شريفه" اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى است. (كه با همه كوتاهيش مساله توحيد را با همه اطرافش متضمن است).

" طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى . كلمه" طه"

دو حرف از حروف بريده و مقطعه و رمزى قرآن است، كه سوره مورد بحث با آن افتتاح شده، مانند بسيارى از حروف ديگر، كه سوره هايى از قرآن با آنها افتتاح شده است، مانند" الم" و" الر" و نظاير آنها.

_______________

(1) سوره طه، آيه 130.

(2) سوره طه، آيه 131.

(3) روح المعانى، ج 16، ص 147. ______________________________________________________ صفحه ى 164

از جمعى از مفسرين نقل شده كه در معناى اين دو حرف چيزهايى گفته اند كه شان بحث تفسيرى اجل از آن است كه در آن، آن چنان سخنانى ايراد شود، و در آنها و امثال آنها بحث شود، و ما به زودى در بحث روايتى آينده ان شاء اللَّه تعالى بدانها اشاره مى كنيم.

كلمه" شقاوت" خلاف سعادت است، راغب مى گويد: شقاوت و سعادت از نظر نسبت مثل همند، هم چنان كه سعادت دو نوع است: يكى سعادت دنيوى، و يكى سعادت اخروى، و سعادت دنيوى هم سه قسم است، سعادت نفسى و بدنى و خارجى، همچنين شقاوت، دنيوى و اخروى است، و دنيوى آن نفسى و بدنى و خارجى است، تا آنجا كه مى گويد: بعضى از علماى لغت گفته اند: گاهى كلمه شقاوت در جاى تعب و دشوارى استعمال مى شود، مثلا مى گويند:" شقيت فى كذا- در اينكار خسته شدم" و نيز گفته اند:

هر شقاوتى تعب است، ولى هر تعب شقاوت نيست، پس تعب اعم از شقاوت است، اين بود كلام راغب «1» و بنا بر اين معناى آيه مورد بحث اين مى شود كه ما قرآن را نازل نكرديم براى اينكه تو خود را به تعب اندازى و در راه تبليغ آن و وادارى مردم به قبول آن به ستوه آيى.

[توضيحى در مورد"

تذكره" بودن قرآن كريم" لِمَنْ يَخْشى ]

" إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَ السَّماواتِ الْعُلى كلمه" تذكره" به معناى ايجاد ذكر (يادآورى) در شخصى است كه چيزى را فراموش كرده، و چون انسان كليات حقايق دين را به فطرت خود در مى يابد، مثلا مى فهمد كه خدايى هست، و آن هم يكى است، چون ممكن نيست واجب الوجود دو تا باشد، و مى داند كه الوهيت و ربوبيت منحصر در او است و مساله نبوت و معاد و غير آن را به و جدان خود درك مى كند، پس اين كليات ودائعى است كه در فطرت هر انسانى سپرده شده، چيزى كه هست انسان به خاطر اينكه به زندگى زمينى مى چسبد و به دنبال اشتغال به خواسته هاى نفس از لذائذ و زخارف آن سرگرم مى شود، ديگر در دل خود جايى خالى براى غرائز فطرى خود نمى گذارد، در نتيجه آنچه را خدا در فطرت او وديعه گذاشته فراموش مى كند، و اگر دوباره در قرآن اين حقايق خاطر نشان مى شود، براى يادآورى نفس است تا بعد از فراموشى دوباره به يادش آيد.

و معلوم است كه اين نسيان در حقيقت نسيان نيست، بلكه اعراض و روگردانى است، و گر نه كسى نداى و جدان را فراموش نمى كند، و اگر نام فراموشى بر آن اطلاق كرده اند به نوعى عنايت است، و مى خواسته اند بفهمانند از نظر بى اعتنايى به آن با فراموشى فرقى _______________

(1) مفردات راغب، ماده" شقا". ______________________________________________________ صفحه ى 165

ندارد، و ناچار بايد در دفع اين فراموشى كه پيروى هوى و فرورفتگى در ماديات به گردن انسانها گذاشته، دست به دامن چيزى شوند كه آن علاقه به ماديات را

از زمينه دلها ريشه كن نموده و دل را به سوى اقبال به حق براند، و آن چيز همانا خوف و نگرانى از عاقبت غفلت، و وبال افسار گسيختگى است، تا در نتيجه تذكر، جاى خود را در دلها باز كند، و صاحبش را در پيروى حق سود بخشد.

با بيانى كه گذشت دليل اين كه چرا" تذكره" را در اين آيه مقيد به قيد" لِمَنْ يَخْشى كرد معلوم شد، چون مراد از اين قيد، كسى است كه طبعا نگرانى و ترس دارد، يعنى قلبش مستعد ظهور خشيت باشد، به طورى كه اگر كلمه حق را شنيد نگران بشود، و چون تذكر و تذكره اى (قرآن) به او برسد در باطنش خشيتى پديد آيد، و در نتيجه ايمان آورد، و با تقوى شود.

استثناء در جمله" إِلَّا تَذْكِرَةً"- به طورى كه گفته اند «1» استثناء منقطع است، و معنايش اين است كه ما قرآن را بر تو نازل نكرديم كه تو خود را به تعب اندازى، و ليكن براى اين بود كه ياد آورنده اى باشد تا هر كس طبع او خضوع و خشوع در برابر حق است متذكر شود، و به خدا ايمان آورده تقوى پيشه كند.

بنا بر اين سياق آيه شريفه خود به خود اقتضاء مى كند كه كلمه" تذكره" مصدرى به معناى فاعل، و خود مفعول له جمله" ما أَنْزَلْنا" بوده باشد، هم چنان كه اقتضاء دارد كلمه" تنزيلا" به معناى اسم مفعول، و حال از ضمير" تذكره" باشد، كه به قرآن بر مى گردد، و معنايش اين است كه ما قرآن را بر تو نازل نكرديم كه خود را به تعب اندازى، و ليكن نازل كرديم تا

دارندگان خشوع را با كلام الهى كه نازل از ناحيه او است متذكر شود.

" تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَ السَّماواتِ الْعُلى - كلمه" على" جمع" عليا" است كه مؤنث اعلى است، مانند كلمه" فضلى و فضل"، و اگر براى صله موصول" من" و براى اينكه ابهام را از اينكه چه كسى قرآن را نازل كرده بر دارد خصوص صفت خلقت آسمانهاى بلند و زمين را اختيار كرد براى اين بود كه اين صفت از ميان صفات خداوندى با مساله تنزيل مناسب تر است، چون تنزيل، آوردن از بالا به پائين است، كه آن بالا مبدأ و اين پائين منتهاى اين آوردن باشد، و اگر تنها از خلقت آسمان و زمين نام برد و خلقت ما بين اين دو را اسم نبرد، براى اين بود كه كارى به آن نداشت، غرض تنها بيان مبدأ و منتهاى تنزيل بود، به خلاف در مثل آيه _______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 150. ______________________________________________________ صفحه ى 166

" لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما" كه غرض در آن بيان عموميت ملك خدا نسبت به جميع عالم است.

[بيان آيه:" الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى كه عموميت ملك و سلطه مطلقه خدا را افاده مى كند]

" الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى جمله اى است استينافى و غير مربوط به قبل، كه در آن مساله توحيد ربوبيت را كه مخ و غرض نهايى دعوت و تذكره است بيان فرموده، و چهار آيه يعنى تا جمله" لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى را بدان اختصاص داده است.

در تفسير آيه" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ" «1» گفتيم كه استواء بر عرش كنايه از اين

است كه ملك او همه عالم را فرا گرفته، و زمام تدبير امور همه عالم به دست او است، و اين معنا در باره خداى تعالى- آن طور كه شايسته ساحت كبريايى و قدس او باشد عبارت است از ظهور سلطنتش بر عالم، و استقرار ملكش بر اشياء، به تدبير امور و اصلاح شؤون آنها.

بنا بر اين استواء حق عز و جل بر عرش، مستلزم اين است كه ملك او بر همه اشياء احاطه داشته و تدبيرش بر اشياء چه آسمانى و چه زمينى، چه خرد و چه كلان، چه مهم و چه ناچيز گسترده باشد، در نتيجه خداى تعالى رب هر چيز، و يگانه در ربوبيت است، چون مقصود از رب جز مالك و مدبر چيز ديگرى نيست، به همين جهت دنبال استواء بر عرش داستان ملكيت او را بر هر چيز و علمش به هر چيز را بيان داشت، كه همين خود جنبه تعليل و احتجاج براى استواء مذكور است.

و معلوم است كه" رحمان" كه خود مبالغه در رحمتى است كه آن عبارت است از افاضه به ايجاد و تدبير، و در غالب صيغه مبالغه كثرت را مى رساند، خود با استواء مناسب تر است، تا مثلا رحيم، يا ساير اسماء و صفات او، و لذا در ميان همه آنها رحمان را نام برد.

از آنچه گذشت معلوم شد كه كلمه" رحمان" مبتدا، و خبر آن جمله" استوى" است، و جمله" عَلَى الْعَرْشِ" متعلق است به جمله" استوى" و مراد از آن بيان استيلاء بر عرش است، اين معنا از ساير آيات نيز استفاده مى شود، زيرا در قرآن كريم داستان استواء بر عرش مكرر آمده، مانند

آيه" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ" «2» و آيه" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ" «3» و آيه" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ" «4» و آيه _______________

(1) سوره اعراف، آيه 54.

(2) آن گاه به عرش مسلط شد و شب راى با روز پوشاند. سوره اعراف آيه 54.

(3) آن گاه بر عرش مسلط گشت و به تدبير امر پرداخت. سوره يونس، آيه 3.

(4) آن گاه به عرش پرداخت، براى شما غير او سرپرستى نيست. سوره الم سجده، آيه 4. ______________________________________________________ صفحه ى 167

" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ" «1» و امثال اينها.

و با اين بيان فساد گفتارى كه به بعضى «2» مفسرين نسبت داده اند روشن مى شود، كه گفته: جمله" الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ" مبتداء و خبر است، و كلمه" استوى" فعلى است كه فاعلش جمله" ما فِي السَّماواتِ" است و كلمه" له" متعلق به كلمه" استوى" است و معنا چنين مى شود كه: خدا بر عرش است، و هر چه در آسمانها است براى او مستوى گشته، آن وقت در معناى" استواء هر چيز براى خدا است" گفته: يعنى هر چيز موافق اراده او جريان دارد، و منقاد امر او است.

و ما در اينكه عرش چيست؟ در ذيل آيه 54 سوره اعراف در جلد هشتم اين كتاب به طور مفصل بحث كرديم، و در بحث روايتى آينده نيز مطالبى مربوط به اين مقام خواهد آمد.

" لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى .

كلمه" ثرى"- به طورى كه گفته «3» شده- به معناى خاك مرطوب، و يا مطلق خاك است، بنا

بر اين مراد از" ما تَحْتَ الثَّرى هر چيزى است كه در شكم زمين باشد، نه زير خاك، و اينجا باقى مى ماند جمله" ما فِي الْأَرْضِ" كه مقصود از آن موجودات روى زمين است، چه اجزاى خود زمين، و چه موجوداتى كه در آن زندگى مى كنند، از آنچه ما حس مى كنيم، مانند انسانها، و انواع حيوانات، و نباتات، و آنچه ما حس نمى كنيم، و يا اصلا از وجودش خبر نداريم، خدا همه را مى داند، و همه ملك او است.

وقتى ملك خدا شامل همه آنچه در آسمانها و زمين و از آن جمله اجزاى آن دو شد، قهرا شامل خود آن دو، و خود زمين نيز مى شود، چون هر چيزى غير از همان اجزايش وجود عليحده اى ندارد.

پس در اين آيه يكى از دو ركن ربوبيت را كه همان مالكيت باشد بيان كرد، چون معناى ربوبيت به طورى كه مكرر گفته ايم مالك مدبر است، و فقط تدبير باقى مى ماند كه جمله بعدى متعرض آن است.

[توضيح معناى آيه:" وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى كه عموميت تدبير خداى سبحان را اثبات مى كند]

" وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى .

" جهر به قول" به معناى بلند بلند حرف زدن، و" اسرار به آن" به معناى آهسته _______________

(1) آن گاه به عرش پرداخت، مى داند آنچه كه در زمين فرو مى رود. سوره حديد، آيه 4.

(2) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 5.

(3) منهج الصادقين، ج 5، ص 468. ______________________________________________________ صفحه ى 168

صحبت كردن است، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ" «1» البته بايد در نظر داشت كه"

سر"، غير از" ستر" است چون سر به معناى مطلب مكتوم و پوشيده در نفس است، و كلمه" اخفى" صيغه افعل تفضيل از خفاء، و به معناى پنهان تر است، چون از سياق آيه بر مى آيد كه در مقام ترقى دادن مطلب است، يعنى نه تنها سر را مى داند، بلكه بالاتر از آن اينكه مخفى تر از سر را هم مى داند، و ديگر نبايد اعتناء نمود به قول كسى «2» كه گفته" اخفى" فعل ماضى، و فاعلش ضمير آن است، كه به خدا بر مى گردد و معنايش اين است كه: خدا سر را مى داند ولى پنهان كرده. و در اينكه" اخفى" را نكره آورد و نفرمود" و الاخفى" براى اين بود كه خفاء را تاكيد كرده باشد.

و اگر در آيه، اول جهر به قول را آورد، بعد علم را نسبت به دقيق تر از آن يعنى سر قول اثبات نمود، سپس مطلب را ترقى داده علم او را نسبت به مخفى تر از سر اثبات فرمود، براى اين بود كه دلالت كند بر اينكه مراد اثبات علم خدا نسبت به جميع است، و معنا اين است كه تو اگر سخنت را بلند بگويى و علنى بدارى آنچه را كه مى خواهى- و گويا مراد از قول همان نيات درونى است، چون غالبا با قول اظهار مى شود- و يا آن را آهسته و در دلت پنهان كنى، و يا از اين هم مخفى تر بدارى به اينكه بر خودت هم پوشيده باشد، خداى تعالى همه را مى داند.

پس نخست ميان كلام جهرى و آهسته و مخفى تر از آن ترديد كرده و آنها را دو قسم نموده و فرموده اگر با صداى بلند سخن

بگويى خدا مى داند، و اگر آهسته بگويى، و يا اصلا مخفى داشته باشى خدا مى داند، پس بلند و علنى سخن گفتن را قسم اول، و آن دو صورت ديگر را قسم دوم قرار داده، و سپس به طور مختصر و كوتاه جواب ترديد را داده و فرمود: آن را مى داند، و اين اسلوب كلام با همه كوتاهيش هم بر جواب دلالت مى كند، و هم اينكه اولويت را مى رساند، پس گويا فرموده اگر از علم او به سخنان علنى و بلندت بپرسى، جواب مى گويم خدا از آن آگاه است، و چطور نباشد، و حال آنكه او به سر و پنهان تر از سر هم عالم است، بنا بر اين، اين اسلوب كه گفتيم از لطائف صنعت سخنورى است.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند: مراد از سر آن سخنان و اسرارى است كه سرى به ديگران القاء كنى، و مراد از اخفى آن مطالبى است كه در دل خود پنهان كنى و اصلا به زبان نياورى. ليكن هر چند اين تفسير نسبت به" اسرار" صحيح است، اما سخن را سر نمى نامند،

_______________

(1) و شما سخنتان را پنهان و يا آن را آشكار سازيد (البته خدا آگاه است). سوره ملك، آيه 13.

(2) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 8.

(3) روح المعانى، ج 16، ص 162 و مجمع البيان، ج 4، ص 2 و 3. ______________________________________________________ صفحه ى 169

مگر از جهت كتمان آن در نفس، بنا بر اين معناى بى اشكال همان است كه ما بيان كرديم.

و به هر حال آيه شريفه علم به هر چيز را براى خدا اثبات مى كند، چه به ظاهر و چه به پنهان، و بنا بر اين آيه شريفه

در ذكر علم به دنبال استواء بر عرش نظير آيه" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها ..." «1» مى باشد و معلوم است كه علم خداى تعالى به آنچه از حوادث كه در ملك او جريان مى يابد، و در مسند سلطان و قلمرو ملك او پيش مى آيد مستلزم اذن و رضاى او به آن است، و از نظرى ديگر مستلزم مشيت او به اين نظامى است كه جريان مى يابد، و اين همان تدبير است.

پس آيه شريفه عموم تدبير خداى را اثبات مى كند، همانطور كه آيه قبلى در مقام اثبات عموم ملكيت او بود، و مجموع مدلول اين دو آيه ملك و تدبير خدا است، كه اين همان معناى ربوبيت مطلقه او است، پس اين دو آيه در مقام تعليل است، كه با آن دو ربوبيت مطلقه خدا اثبات مى شود.

" اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى .

اين جمله به منزله نتيجه براى بيانات گذشته است، و لذا مناسب تر آن است كه اسم جلاله خبر باشد براى مبتداى محذوف، و تقدير چنين باشد:" اين كسى كه در اين آيات سابقه گفتگويش شد، همان اللَّه است كه معبودى جز او نيست ..." هر چند كه از نظر استقلال مضمون آيه و جامعيت آن، به نظر نزديك تر چنين مى آيد كه كلمه جلاله مبتدا، و جمله" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" خبرش باشد، و جمله" لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى خبر بعد از خبر.

و به هر حال جمله" اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" ممكن است با مطالبى كه در آيات سابق گذشت، و توحيد خداى را در ربوبيت مطلقه اثبات كرد تعليل شود، و

ممكن هم هست با جمله بعديش كه مى فرمايد" لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى تعليل شود.

اما اولى ممكن است، براى اينكه كلمه" اله" در جمله" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" يا به معناى معبود است و يا معبود به حق، و معناى كلام اين مى شود" اللَّه معبود حقى جز او نيست" و يا" معبود به حق جز او موجود نيست" و همين معبوديت از شؤون ربوبيت، و لواحق آنست براى اينكه عبادت نوعى تجسم دادن و ترسيم كردن عبوديت و مملوكيت و اظهار حاجت به خدا است، پس بايد معبود مالك عابد خود و مدبر امر او باشد كه خلاصه ترش اين است كه بايد رب او باشد و چون خدا رب هر چيز است و غير او ربى نيست پس تنها معبود هم _______________

(1) سوره حديد، آيه 4. ______________________________________________________ صفحه ى 170

او است و غير او معبودى نيست.

[تفصيلى در باره" اسماى حسنى" و اختصاص آنها به خداى تعالى" لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى ]

و اما دومى ممكن است، براى اينكه عبادت براى خاطر يكى از سه جهت است، يا از باب اميد به خيرى است كه نزد معبود است، كه به طمع آن او را عبادت مى كند، و يا از باب ترس از شرورى است كه در اعراض از او و بى اعتنايى به امر او احتمال مى دهد، و يا از باب اين است كه او را شايسته و اهل آن مى بيند كه در برابرش عبادت و خضوع كند.

و خداى سبحان، يگانه مالكى است كه مالك تمامى خيرات است، و هيچ كس مالك هيچ چيز نيست مگر آنچه را كه خدا تمليكش كرده باشد، تازه در عين اينكه تمليك كرده باز مالكيتش

از آن سلب نشده، و نيز خداى سبحان يگانه قادرى است كه هيچ كس هيچ قدرتى ندارد مگر آن مقدار كه او تمليكش كرده باشد، و به همين معنا او يگانه منعم، مفضل، حيات ده، شفا بخش، رازق، غفور، رحيم، غنى، و عزيز است، و تمامى اسمهايى كه در آن معنايى از خير باشد براى او است، پس خداى سبحان تنها كسى است كه مستحق عبادت است، و بايد به اميد خيراتى كه نزد او است پرستش شود، نه غير خدا.

و نيز خداى سبحان يگانه مقتدر قاهرى است كه احدى تاب قهر او را نمى آورد، و تنها منتقم نيرومندى است شديد العقاب، كه هيچ شرى نزد هيچ كس و هيچ چيز نيست مگر آنكه به اذن او به ما مى رسد، پس باز تنها او سزاوار بندگى است، تا از ترس غضبش پرستش شود، آن غضبى كه ممكن است خضوع نكردن در برابر عظمت و كبريايش مستلزم آن باشد.

و نيز خداى سبحان يگانه كسى است كه اهليت پرستش را دارد، چون اهليت اينكه ديگران براى كسى خاضع شوند جز به خاطر كمالى كه در آن كس هست نمى باشد پس تنها و تنها كمال است كه نقص در برابرش خاضع مى شود و نمى تواند نشود و آن كمال يا عبارت است از جمالى كه نفس به سوى آن مجذوب مى شود و يا جلالى است كه عقل در برابرش زمين ادب مى بوسد، و قلب از خود بيخود مى گردد، هر كدام را كه در نظر بگيريم حد اعلايش در خدا است، بلكه تمامى جمالها از او است، چون هيچ جمالى در هيچ موجودى نيست مگر آنكه آيتى از جمال او

است، و نيز هيچ جلالى نيست مگر آنكه قطره اى از درياى بيكران جلال او است، پس خداى سبحان معبودى است كه" لا اله الا هو و لا معبود سواه"، چون همه اسماء حسنى مال او است.

يعنى هر اسمى كه فرض شود كه نسبت به نظائر خود بهترين اسم بوده باشد آن اسم از خداى تعالى است، توضيح اينكه اگر خود اسم را به وصف حسن توصيف فرموده، خود دليل بر اين است كه مراد از آن همان چيزى است كه در اصطلاح علم صرف به آن صفت گويند، ______________________________________________________ صفحه ى 171

مانند اسم فاعل و (اسم) صفت مشبهه، نه اسم به معناى علم ذات براى اينكه علم ها و نامها را تنها براى اشاره به ذات قرار مى دهند (مثلا نام كودكى را كه على مى گذارند براى اين است كه هر وقت اين كلمه را گفتند شنونده بفهمد اشاره به كيست) ولى اتصاف به حسن و يا قبح را صفات مى فهماند، مانند عادل، ظالم، عالم، جاهل و امثال آن، پس مراد از اسماء حسنى الفاظى است كه دلالت بر معانى وصفى دارد و صفات جميله او را كه نهايت درجه جمال را دارد مى فهماند، مانند حى و عليم و قدير، و در قرآن كريم موارد بسيارى هست كه اسم نهادن را بر توصيف اطلاق كرده، مثلا فرموده" قُلْ سَمُّوهُمْ" يعنى بگو آنها را توصيف كنيد.

دليل ديگر اين مدعا آيه شريفه" وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها وَ ذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ" «1» است كه انحراف از صفات خداى را الحاد در اسماء او خوانده.

پس مراد از اسماء حسنى هر چيزى است كه بر معانى وصفى دلالت كند،

مانند اله، وحى، عليم و قدير، نه اسم جلاله اى كه علم و نام براى ذات مقدس او است، و البته اسماء دو قسمند: يك قسم اسماء زشت، مانند ظالم، جائر، جاهل، قسم ديگر اسماء زيبا، مانند عادل و عالم. و اسماء زيبا هم دو قسم است، يكى اسمايى كه سهمى از كمال در آنها هست يا كم يا زياد، هر چند كه از شائبه نقص و امكان خالى هم نباشد، مانند خوشگل و معتدل القامه، و مو فرفرى، و امثال آن، قسم ديگر آن اسمايى است كه حاكى از كمال محض باشد، و آميخته با شائبه نقص نباشد مانند حى و عليم و قدير، البته به شرطى كه از لوازم امكان مادى و تركيب مجرد شود، اين قسم از اسماء، احسن الاسماءاند، چون نقص و عيب در آنها نيست و چون چنين است همين اسماء لايق اند كه در حق خداى تعالى اطلاق شوند، و خدا را با آنها توصيف كرد.

البته اينگونه اطلاق و توصيف اختصاص به يك اسم و دو اسم ندارد، بلكه هر اسمى كه احسن باشد مال خدا است، چون آيه شريفه فرموده:" لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى و اين كلمه هم جمع است و هم با الف و لام آورده شده، و به طور كلى جمع با الف و لام عموميت را مى رساند، علاوه بر اين مقدم شدن خبر بر مبتدا انحصار را مى رساند، پس تمامى اسماء حسنى منحصرا براى خدا است.

و معناى" بودن اين اسماء براى خداى تعالى"، اين است كه او بالذات مالك آنها است، و اگر از آنها در غير خدا هم ديديم مى دانيم كه خدا به او داده، و

به قدرى كه خواسته _______________

(1) براى خدا اسماء حسنى است، با آنها او را بخوان و كسانى را كه در اسماء (صفات) او منحرف مى شوند رها كن. سوره اعراف، آيه 18. ______________________________________________________ صفحه ى 172

داده، همانطور كه سياق آيات آينده نيز كه سياق انحصار است آن را افاده مى كند، و آن آيات زير است:" هُوَ الْحَيُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" «1»،" وَ هُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ" «2»،" هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" «3»،" أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «4»،" فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «5»" وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ" «6» و همچنين آياتى ديگر.

ممكن است در اينجا شبهه اى به وجود آيد و آن اين است كه در آيه مورد بحث همه صفات را ملك خدا دانسته كه عموميتش شامل صفاتى هم كه عين ذات است مى شود و حال آنكه صفات عين ذات خدا مانند حى و عليم و قدير و مانند حيات و علم و قدرت، عين ذات است نه اينكه ملك ذات باشد، در جواب اين شبهه مى گوييم كه اطلاق ملك بر نفس مالك جائز است، هم چنان كه اين اطلاق در آيه" رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي" «7» هست كه در آن فرموده مالك نفس خود هستم.

بحث روايتى [نقل و بررسى رواياتى در باره شان نزول آيه:" ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى و روايات و اقوال مختلفى كه در باره كلمه" طه" نقل شده است

در مجمع البيان در ذيل آيه" ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى گفته است: روايت شده كه رسول خدا (ص) همواره در نماز يك پاى خود را بلند مى كرد، تا سنگينيش بر پاى ديگر افتد و خسته تر

شود، كه خداى تعالى فرمود:" طه، ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى نظير اين روايت از امام صادق (ع) نيز رسيده «8».

مؤلف: اين روايت را الدر المنثور از عبد اللَّه بن حميد و ابن منذر، از ربيع بن انس، و نيز از ابن مردويه، از ابن عباس روايت كرده است «9».

_______________

(1) تنها او است زنده، معبودى بجز او نيست. سوره مؤمن، آيه 65.

(2) تنها او است داناى توانا. سوره روم، آيه 54.

(3) تنها او است شنوا و بينا. سوره مؤمن، آيه 56.

(4) تنها نيرو و همه نيرو از خدا است. سوره بقره، آيه 165.

(5) عزت و همه اش تنها و تنها از آن خدا است. سوره نساء، آيه 139.

(6) از علم او به هيچ مقدارش احاطه ندارند مگر آنچه را كه خودش بخواهد. سوره بقره، آيه 255.

(7) خدايا من مالك غير نفس خود نيستم. سوره مائده، آيه 25.

(8) مجمع البيان، ج 7 ص 2.

(9) الدر المنثور، ج 4، ص 289. ______________________________________________________ صفحه ى 173

و در تفسير قمى به سند خود از ابى بصير از ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه هر دو امام فرمودند: رسول خدا (ص) همواره وقتى به نماز مى ايستاد روى انگشتان پا تكيه مى كرد، تا در نتيجه پاهايش (و يا انگشتانش) ورم كرد، خداى تعالى براى جلوگيرى از اينكار اين آيه را فرستاد:" طه، ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى و كلمه" طه" به لغت قبيله طى به معناى محمد است «1».

مؤلف: در اين معنا در كافى «2» به سند خود از ابى بصير، از امام باقر (ع) و در احتجاج «3» از موسى بن جعفر،

از آباء گرامش، از على (ع) روايت شده و نيز در الدر المنثور از ابن منذر و ابن مردويه و بيهقى، از ابن عباس آورده «4».

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از على (ع) روايت كرده كه فرمود:

وقتى آيه" يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا" نازل شد، همه شب ها تمامى شب را به عبادت پرداخت، تا آنجا كه پاهايش متورم شد، ناگزير يك پا را بلند مى كرد تا خستگيش رفع شود، بار ديگر آن را به زمين مى گذاشت، پاى ديگر را بلند مى كرد تا آنكه جبرئيل نازل شد و گفت:" طه" يعنى هر دو پايت را به زمين بگذار اى محمد" ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى و نيز اين آيه را آورد:" فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ" «5».

مؤلف: احتمالى كه مطابق با اعتبار است اين است كه اصل داستان و ريشه آن همين روايت باشد كه رسول خدا (ص) آن قدر بر پاهاى خود مى ايستاد تا متورم مى گرديد و ناچار يكى را بر مى داشت و ديگرى را مى گذاشت، و يا سينه كف پا و يا انگشتان پا را به زمين مى گذاشته، چيزى كه هست در هر روايتى يك قسمتش نقل شده و هر روايتى بعضى از داستان شان نزول را بيان مى كند، گو اينكه بعضى از اين روايات با اين احتمال ما سازگارى ندارد.

بله دو اشكال بر اين روايت باقى مى ماند:

اول اينكه: انطباق آيات با سياقى كه دارد بر قصه مذكور در روايت، انطباقى است غير روشن.

دوم اينكه: در روايت، كلمه" طه" را معنا كرده بود به اينكه" پاهايت را روى زمين _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 57.

(2) اصول كافى،

ج 2، ص 95 ح 6.

(3) احتجاج، ج 1، ص 326، ط نجف.

(4، 5) الدر المنثور، ج 4، ص 288. ______________________________________________________ صفحه ى 174

بگذرى اى محمد" و همچنين در روايت قمى آمده بود كه كلمه" طه" در لغت طى به معناى محمد است، و بنا به روايت اولى كلمه" طه" يك جمله كلاميه مى شود كه مركب شده از فعل امر از ماده" وطا- يطا" و مفعولش كه ضمير مؤنث" ها" باشد، كه به زمين بر مى گردد، يعنى دو پايت را بر زمين بگذار و يكى را بلند مكن و به يك پا نايست.

اشكال اين تفسير اين است كه بنا بر اين ذيل آيه با صدر آن منطبق نمى شود، براى اينكه مفاد صدر آيه اين مى شود كه آن جناب در نمازش يك پا را بلند مى كرده و يكى را مى گذاشته، به خاطر اينكه متورم شده بود و مى خواسته با بلند كردنش قدرى درد آن را تسكين دهد، و بتواند به عبادت پروردگارش مشغول باشد و چيزى او را از اين كار باز ندارد، بنا بر اين در ذيل آيه بايد مى فرمود: نماز كمتر بخوان تا اينقدر خسته نشوى، نه اينكه بفرمايد هر دو پايت را زمين بگذار و در نتيجه درد و تعبت بيشتر شود، و خلاصه بنا به اين روايت ميان كلمه" طه" و جمله" ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى آن طور كه بايد سازگارى نيست، و شايد جمله" يعنى الأرض بقدميك" از كلام راوى بوده، و خواسته روايت را نقل به معنا كند، پس معلوم نيست عبارت خود امام چه بوده.

علاوه بر اين، اين معنا با قرائت هاى وارده كه كلمه" طه" را دو حرف

از حروف مقطعه دانسته اند مانند ساير حروف مقطعه اول سوره ها نمى سازد.

بعضى «1» ديگر از مفسرين كلمه" طه" را به" يا رجل" معنا كرده اند. آن گاه بعضى «2» گفته اند كه: اين لغتى است نبطى. بعضى «3» ديگر گفته اند: زبان حبشى است. بعضى «4» گفته اند: عبرانى. بعضى «5» ديگر آن را سريانى و بعضى «6» لغت عكل، و بعضى «7» عك، و بعضى «8» لغت قريش دانسته اند، زمخشرى احتمال داده لغت عك باشد و اصل آن" يا هذا" بوده" يا" را در اولش قلب به" طا" كرده اند، و" ذا" را براى تخفيف از آخرش انداخته اند،" طاها" شده.

بعضى ديگر گفته اند: معنايش" اى فلانى" است. طائفه اى آن را" طه" به ضمه طاء و سكون هاء، خوانده اند، كه گويا امر از" وطا- يطا" باشد و هاى سكت را نيز در آخرش در آورده اند.

بعضى «9» ديگر گفته اند: اين كلمه از اسماء خدا است. ولى هيچ يك از اين اقوال قابل اعتناء نيست، و بحث و گفتگوى در آنها فائده اى ندارد.

_______________

(1، 2، 3، 4) مجمع البيان، ج 7، ص 2.

(5، 6، 7) روح المعانى، ج 16، ص 148.

(8) تفسير ابن كثير، ج 4، ص 494.

(9) روح المعانى، ج 16، ص 148. ______________________________________________________ صفحه ى 175

بله از امام ابى جعفر (ع) به طورى كه در روح المعانى «1» آمده و از امام صادق (ع) به طورى كه معانى «2» الاخبار آورده، چنين روايت شده كه به ثورى فرمود: كلمه" طه" يكى از اسماء رسول خدا (ص) است، هم چنان كه در رواياتى ديگر آمده كه كلمه" يس" يكى از اسماء آن جناب است، و نيز در الدر المنثور از ابن مردويه از سيف هر

دو اسم را از ابى جعفر روايت كرده «3».

و چون از اسماء آسمانى آن جناب بوده مردم آن را نمى دانسته اند، و قبل از نزول قرآن آن جناب را به آن اسامى نمى خواندند، ليكن از آنجايى كه اين كلمه در لغت معنايى وصفى ندارد، و بعيد است كه آن جناب را نامى بى معنا بگذارند كه جز ذات معناى ديگرى در بر نداشته باشد، علاوه بر اينكه آن جناب داراى اسم بود و همه نام او را مى دانستند، و نيز با در نظر گرفتن اينكه حق مطلب در خصوص حروف مقطعه قرآن اين است كه رموزى است كه معنايى رمزى را در بر دارد، و خدا آنها را بر آن جناب القاء فرموده، و باز از آنجايى كه اين سوره با خطاب رسول خدا افتتاح شده، و فرموده:" طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ ..." هم چنان كه در سوره يس نيز فرموده" يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ- يس قسم به قرآن حكيم كه تو هر آينه از مرسلين هستى" ناگزير از ظاهر اين دو سوره استفاده مى شود كه معناى مشار اليه در دو كلمه" طه" و" يس" امرى است مربوط به شخص آن جناب، كه واقعيت آن دو با وجود آن جناب محقق مى شود، يعنى غير از وجود آن حضرت واقعيت ديگرى ندارد به خلاف ساير سوره هايى كه با حروف مقطعه شروع مى شوند، پس مى فهميم كه اين دو كلمه دو صفت از شخصيت باطنى آن جناب است كه مختص به خود او است و ديگرى آن صفت را ندارد، در نتيجه مى توان گفت: دو اسم از اسماء مخصوص آن جناب است كه وقتى بر او اطلاق

مى شده معنايش" اى كسى كه به طه و يس خطاب شدى" بوده و بعدا به تدريج و كثرت استعمال علم و نام خاص او شده است.

اين آن مقدار توجيهى بود كه ما توانستيم براى روايت بكنيم، كه خلاصه اش اين شد كه روايت از باب مسمى شدن به مثل نام معروف:" تابط شرا" و از قبيل شعر:

انا ابن جلا و طلاع الثنايا إذا اضع العمامة تعرفونى _______________

(1) معانى الاخبار، ص 22 ح 1.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 289.

(3) روح المعانى، ج 16، ص 148. ______________________________________________________ صفحه ى 176

مى باشد كه مقصودش اين بوده كه من فرزند كسى هستم كه گفتار مردم در باره اش بسيار شد، و آن قدر به او" جلا جلا" گفتند تا آنكه اين كلمه نام او گرديد.

[رواياتى در بيان مراد از استواى خدا بر عرش (الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى ]

و در احتجاج طبرسى از حسن بن راشد روايت كرده كه گفت: شخصى از امام ابى الحسن موسى (ع) از معناى آيه" الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى سؤال كرد، فرمود:

يعنى بر ريز و درشت و بزرگ و كوچك مسلط است «1».

و در كتاب توحيد به سند خود از محمد به مارد روايت كرده كه گفت: شخصى از امام صادق (ع) از معناى آيه" الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى پرسيد، حضرتش فرمود:

يعنى همه چيز از نظر دورى و نزديكى براى او يكسان است، چنين نيست كه چيزى به او نزديكتر از چيزى ديگر باشد «2».

مؤلف: اين روايت را قمى «3» نيز در تفسير خود از آن جناب، و نيز صدوق «4» در توحيد به سند خود از مقاتل بن سليمان، از آن حضرت، و نيز كافى

«5» و توحيد به سند خود از عبد الرحمن بن حجاج از آن جناب روايت كرده اند، چيزى كه هست در اين روايت آخرى اين عبارت اضافى آمده كه" هيچ دورى از او دور نيست، و هيچ نزديكى به او نزديك نيست، هر چيزى از اين نظر براى او مساوى است".

و در احتجاج از على (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمود: معناى" الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى اين است كه تدبير او مستولى و امر او بلند است «6».

مؤلف: آنچه در اين 3 روايت در تفسير آيه آمده تفسير مجموع آيه است، نه تنها تفسير كلمه" استوى" و گر نه جمله" الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ" جمله اى تام، و مركب از مبتدا و خبر مى شد، و حال آنكه سياق ساير آيات استواء همانطور كه اشاره شد با آن مساعد نيست.

مؤيد اين نظريه جمله" امر او بلند است" مى باشد كه در روايات اخير بود، چون ظاهر اين جمله كه بعد از جمله" تدبير او مستولى است" قرار گرفته، اين است كه بودن بر عرش مقصود در تفسير است، پس روايات آيه را بر اين اساس تفسير مى كنند كه كلمه استواء

_______________

(1) احتجاج، ج 2، ص 157.

(2) توحيد صدوق، ص 315، ح 1.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 59.

(4) توحيد صدوق، ص 317، ح 7.

(5) اصول كافى، ج 1، ص 128، ح 8 و توحيد صدوق، ص 315، ح 2.

(6) احتجاج، ج 1، ص 373، ط نجف. ______________________________________________________ صفحه ى 177

كنايه از استيلاء و گستردگى سلطنت باشد.

و در توحيد به سند خود از مفضل بن عمر، از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: هر كس گمان كند كه خدا

از چيزى يا در چيزى يا بر چيزى است، به خدا شرك ورزيده، آن گاه فرمود: و هر كس خيال كند كه خدا از چيزى است او را حادث و پديده دانسته، و هر كس بپندارد كه او در چيزى است او را محصور كرده، و هر كس بپندارد كه او بر چيزى است او را محمول چيزى قرار داده «1».

و در آن كتاب از امام صادق (ع) در حديثى طولانى روايت كرده كه در آن آمده: سائل پرسيد معناى" الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى چيست؟ فرمود: خداوند با اين بيان خود را توصيف كرده، و همين طور هم هست، او مستولى بر عرش و جداى از خلق خويش است، نه اينكه عرش او را حمل كرده باشد، و يا در خود جا داده باشد، و نه اينكه عرش او ممتاز از او باشد، و ليكن ما مى گوييم او حامل عرش و نگهدارنده آن است، و در اين باره همان را مى گوييم كه خودش در جمله" وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ- كرسى او بر همه آسمانها و زمين گسترده" بيان فرموده.

پس ما در باره معناى عرش و كرسى همان را مى گوييم كه خود او فرموده، و آن را نفى مى كنيم كه خودش نفى كرده، و آن اين است كه عرش و كرسى، او را در بر گرفته باشد، و خداى عز و جل محتاج جا و نشيمنگاه باشد، و يا به چيزى از مخلوقات خود نياز داشته باشد، بلكه خلق او محتاج اويند «2».

[طريقه و روش ائمه اهل بيت عليهم السلام در ارجاع متشابهات قرآن به محكمات و بيان حقائق و معارف دقيقه، هم در

مقام نفى و هم در مقام اثبات

مؤلف: اينكه فرمود:" در باره معناى عرش و كرسى همان را مى گوئيم كه خود او فرموده ..." اشاره است به طريقه امامان اهل بيت (ع) كه در تفسير همه آيات متشابه قرآنى دارند، و آن اين است كه آياتى كه در باره اسماء و صفات و افعال خدا، و آيات خارج از حس بحث مى كند را به آيات محكمات ارجاع مى دهند، يعنى با اينها آنها را معنا مى كنند، و آنچه را كه آيات محكمات از خدا نفى مى كند، از مدلول آيات متشابه حذف مى كنند، اصل معنا را مى گيرند و شوائب نقص و امكان را كه ظاهر آيات متشابه متضمن آن است حذف مى كنند.

در نتيجه عرش عبارت مى شود از مقامى كه زمام همه اوامر و احكام صادره از ملك از

_______________

(1) توحيد صدوق، ص 317.

(2) توحيد صدوق، ص 248. ______________________________________________________ صفحه ى 178

آنجا سر چشمه گرفته و بدانجا منتهى مى شود، و آن مقام عبارت است از تختى قبه دار و مرتفع، و داراى پايه هايى ساخته شده از چوب يا فلز، كه ملك روى آن مى نشيند و احكام را صادر و اوامر اجراء مى كند، خداى تعالى نيز همين مقام را دارد منهاى احتياج به نشيمن گاه و مادى بودن آن، و چوبى يا فلزى بودن پايه هاى آن و امثال اينگونه لوازم ماديات و امكان آن.

زيرا آيات محكمه قرآن از قبيل آيه" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ" «1» و آيه" سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ" «2» دلالت دارند بر اينكه خدا جسم نيست، و خواص جسم ندارد، در نتيجه همين آيات آن لوازمى را كه آيه مورد بحث و آيه" وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" «3» مستلزم آن است،

نفى مى كند، پس عرش او مادى نيست، و شكلى و بعدى مادى ندارد، بعد از حذف اين لوازم از معناى عرش، تنها اين باقى مى ماند كه او صاحب مقامى است كه احكام جارى در نظام عالمى از آن مقام سر مى زند، و اين مقام از مراتب علم او است كه از ذات او خارج است.

و مقياس براى شناختن اصل معنا (كه گفتيم) از لوازم زائد بر معناى اصلى، اين است كه آن معنايى كه با بودن آن اسم و عنوان باقى مى ماند و با نبودن آن از بين مى رود، آن معناى اصلى است، هر چند كه مصاديق آن به خاطر اختلاف خصوصيات مختلف شود و در ممكنات مصداقى و در واجب الوجود مصداقى غير آن داشته باشد.

اگر هنوز آن طور كه بايد مطلب براى خواننده روشن نشده مثالى مى زنيم تا روشن گردد و آن چراغ است كه به معناى آلت روشنايى است، ولى مصداق آن در هر دوره چيزى بوده، كه در دوره هاى بعد صورت آن فرق كرده، يك روز چراغ به ظرفى مى گفته اند كه در آن روغن و فتيله بوده، سر فتيله را روشن مى كردند، مشتعل مى شد، و از ماده چربى كه سر ديگر فتيله در آن بود سوخت مى گرفت، و پيرامون خود را روشن مى كرد، پس از قرنها همين اسم (چراغ) اسم شد براى شمعها و فانوسهاى نفتى، و همچنين از مصداقى به مصداقى ديگر منتقل مى شد، تا آنكه امروز اين اسم در چراغهاى الكتريكى مستقر شده، كه نه آن ماده چرب چراغهاى اول را دارد، و نه هيات و ريخت آنها را، چيزى كه هست خاصيت آن را كه همان روشن كردن

تاريكيها بود دارد، و به همين جهت به طور قطع و به اطلاق حقيقى آن را چراغ مى گوييم.

_______________

(1) چيزى شبيه او نيست. سوره شورى، آيه 11.

(2) منزه است خدا از توصيفاتى كه برايش مى كنند. سوره صافات، آيه 159.

(3) داراى عرشى بزرگ است. سوره مؤمنون، آيه 86. ______________________________________________________ صفحه ى 179

[نقد روش اكثر صحابه و تابعين و پيروانشان كه به نفى جهات نقص از خدا اكتفاء كرده در آيات متشابه سكوت مى نموده اند]

مثال ديگر اسلحه است، كه اين اسم در ابتدايى كه سلاح پيدا شد اسم بود براى تبرهاى مسى و يا سپر، ولى امروز به طور حقيقت اطلاق مى شود بر توپ و تانك و بمب هاى اتمى، و اين قسم تحول و تطور در بسيارى از وسائل زندگى، و اعمالى كه انسان در زندگى خود دارد ديده مى شود.

و كوتاه سخن اينكه صحابه وقتى در معارف دينى، آنهايى كه مربوط به احكام نبود، يعنى آنچه مربوط به اسماء و صفات و افعال خداى تعالى بود گفتگو مى كردند، همان مفاهيمى را از آن مى فهميدند كه لغت براى آن اسماء و صفات اثبات كرده، چيزى كه هست به خاطر آياتى كه در باره منزه بودن خدا از تشبيه وارد شده لوازم تشبيه را از آن حذف مى كردند، و در باره آنچه بعد از حذف آن لوازم باقى مى مانده سكوت مى كردند، مثلا وقتى مى خواندند" الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى مى گفتند: استواء به معناى قرار گرفتن جسمى است در مكانى كه تكيه اش به آن مكان است و اينچنين استواء در باره خداى تعالى صادق نيست، و بعد از نفى اين معنا چه باقى مى ماند؟ نمى دانيم، خود خدا داناتر به مقصودش از كلام خويش

است، و اين امر واگذار به او است. بعضى ادعاء كرده اند كه اصحاب در اين روش خود اجماع دارند. بلكه بعضى از ايشان گفته: تمامى علماى سه قرن اول از هجرت اجماع داشتند بر تفويض، و تفويض همين است كه لوازم تشبيه را از ساحت قدس ربوبى نفى نموده و از بحث در باره اصل مراد هم سكوت كنيم.

ليكن اين حرف با طريقه ائمه اهل بيت (ع) آن طور كه به ما رسيده سازگار نيست، چون ائمه (ع)، هم نفى مى كردند و هم اثبات، يعنى در بحث از حقائق دين امعان و دقت مى كردند، نه اينكه تنها نواقص امكانى را از صفات خدا نفى نموده، چيزى را اثبات نكنند، دليل مدعاى ما احاديث بسيارى است كه از آن حضرات محفوظ مانده، و جز افراد لجباز نمى توانند آن را انكار كنند.

بلكه روح المعانى از اللالكانى در كتاب خود" السنة" از حسن، از مادرش، از ام سلمه (رضى اللَّه عنها) روايت كرده كه در معناى" استواء" گفت:" استواء مجهول نيست ولى چگونگى آن براى ما قابل تصور نيست، و اقرار به آن ايمان، و انكارش كفر است" و اين خود دلالت دارد بر اينكه ام سلمه همين رأى را داشته، زيرا اگر نظريه اى را مى داشت كه به صحابه نسبت داده اند بايد مى گفت:" استواء مجهول و كيف غير معقول است ..." «1».

_______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 158. ______________________________________________________ صفحه ى 180

بله اكثر صحابه و تابعين و تابعين تابعين، يعنى طبقه بعد از ايشان، اين طريقه را داشته اند، و غزالى آن را به چهار امام يعنى ابو حنيفه و مالك و شافعى و احمد و نيز بخارى و ترمذى

و ابى داوود و سجستانى صاحبان صحاح و نيز به بزرگان علماى گذشته نسبت داده.

علت اينكه ايشان از اثبات صفات براى خدا سكوت كرده اند- به طورى كه جمعى گفته اند- اين بوده كه گفته اند، ثابت بعد از منفى خلاف ظاهر لفظ است، و چون چنين است اثبات صفات مصداق تاويلى است كه آيه" وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ" «1» آن را حرام كرده، البته اين اشخاص «2»، آيه آل عمران را در كلمه" الا اللَّه" وقف كرده اند، در نتيجه علم به تاويل كتاب را منحصر در خدا دانسته اند، بلكه بعضى از ايشان، از تاويل تجاوز كرده مطلق تفسير را منع كرده- و به طورى كه آلوسى «3» نقل كرده- گفته اند: هر كس قرآن را تفسير كند او نيز آن را تاويل كرده، چون تاويل همان تفسير است.

و ما در ذيل آيه محكم و متشابه در سوره آل عمران بيانى گذرانديم، مبنى بر اينكه تاويلى كه قرآن آن را مذمت كرده غير از معناى مخالف ظاهر لفظ است، و رد متشابه به محكم، و بيان متشابه به وسيله محكم تاويل نيست، و نيز گفتيم كه تاويل تفسير نيست «4».

علاوه بر اين خود همين آقايانى كه در بيانات دينى مربوط به اسماء و صفات خدايى احتياط كرده اند، كه ما تنها مى توانيم نواقص را نفى كنيم، اما چيزى اثبات نمى كنيم، معذلك در مقام عمل احتياط خود را فراموش كرده، آنچه در كتاب و سنت از اوصاف و افعال خداى تعالى وارد شده همه را بر معناى متعارف و بشرى خود (با اينكه مشوب به نواقص امكانى است) حمل نموده، عرش و كرسى و حجاب و

قلم و لوح و نامه هاى اعمال و درهاى آسمان و از اين قبيل را بر همين مصاديق معمولى كه عرش و كرسى و لوح و قلم و امثال آن در نزد ما افراد بشر متعارف دارند حمل كرده اند، و حال آنكه اين عناوين با آن عنوانهايى كه در اثباتش احتياط مى كردند در ملاك واحدند، و آن ملاك اين بود كه اثبات آنها مستلزم اثبات نواقصى از قبيل احتياج و امكان است، كه هر فرد مسلمان بايد خداى را از آن منزه بدارد.

براى اينكه از نظر ما افراد بشر آن علتى كه امثال عرش و كرسى و لوح و قلم را پديد

_______________

(1) سوره آل عمران، آيه 7.

(2 و 3) روح المعانى، ج 3، ص 160.

(4) روح المعانى، ج 16، ص 156. ______________________________________________________ صفحه ى 181

آورده، بايد احتياج باشد، چون خود ما اگر كرسى و عرش درست مى كنيم چون يا به استراحت بر روى آن نياز داريم، و يا به عزت نمايى بر روى آن، و مى خواهيم يكتايى و بى همتايى خود در عزت و عظمت را وانمود كنيم، و تعيين به ملك و سلطنت خود را مجسم سازيم، و اگر كاغذ تهيه مى كنيم و مى نويسيم، باز براى احتياج است، زيرا مى خواهيم آنچه را كه از حس غايب است حفظ كنيم و از دستخوش فراموشى دور بداريم، و همچنين هر كار ديگرى كه مى كنيم به علت احتياج مى كنيم.

بنا بر اين چه فرق است ميان آيات متشابه قرآنى كه براى خدا گوش، چشم، دست، ساق، رضا و اسف اثبات مى كند، كه همه مجسم بودن خداى را به توهم آدمى مى آورد، و در آخر احتياج و امكان را براى ذات

منزه او اثبات مى كند، و بين آياتى كه برايش عرش، كرسى، كرسى نشينان، حاملان عرش، كاغذ و قلم اثبات مى كند، كه آنها نيز احتياج و امكان خداى را به توهم مى اندازد؟.

و نيز چه فرقى هست ميان آن آيات محكماتى كه تشابه را از طائفه اول برداشته، آن را معنا مى دهد، و ميان محكماتى كه تشابه را از طائفه دوم بر مى دارد، و خلاصه چه فرق است ميان امثال آيه" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ"، و ميان امثال آيه" وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ".

بله فخر رازى در مقام اعتذار از اين سكوت صحابه و تابعين و غير ايشان از اثبات صفات براى خداى تعالى گفته، حق با ايشان است براى اينكه اگر بنا باشد در اينگونه مسائل باب تاويل را باز بگذاريم كه هر كس هر چه به فكرش رسيد بگويد بايد همين تاويل را در تمامى معارف دينى و احكام شرعى كه چون مسائل مورد بحث اصولى نيستند تجويز كنيم، آن وقت معلوم است كه از دين اسلام براى ما هم مانند باطنى ها چيزى باقى نمى ماند «1».

ليكن عذرش پذيرفته نيست، براى اينكه خواننده عزيز مى داند كه قياس كردن تاويل در آيات متشابه را به تاويل ساير معارف، حتى احكام دينى كه تعليم و تربيت رسول خدا (ص) آن را در مردم اجراء كرده، راه گريز جستن، و بيهوده تلاش كردن است، براى اينكه متشابهات از اين رو متشابه شده كه دليل بر تشابه آن قائم شده، و آيات محكمه اى هم در بين هست كه ممكن است آن متشابهات را حمل بر آنها نمود و تشابهش را از بين برد، و اگر اين كار را نكنيم و متشابه را به

همان ظاهرش باقى بگذاريم تا باب تاويل در ساير معارف (محكم و غير متشابه) باز نشود حقى را كشته ايم براى اينكه باطلى را از بين _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 22 ص 6 و 7. ______________________________________________________ صفحه ى 182

[دو طائفه (مفوضه و مؤوله) كه هر دسته در تفسير آيات متشابه قرآن راهى (بيراهه اى) در پيش گرفته اند]

ببريم، و يا به عبارتى ديگر، باطلى را با احياى باطلى ديگر كشته ايم، چون رد متشابه به محكم، اصلا تاويل نيست، تا تاويل حق باشد.

بعضى «1» ديگر از اين مفسرين از باب اضطرار ناگزير شده اند بگويند: خداى تعالى جسم نيست تا مكان بخواهد، محتاج نيست تا كرسى و چيزهاى ديگر رفع حاجتش كند، ولى عرش يعنى اين جسم نورانى عظيم كه عقل را با عظمت خود به دهشت مى آورد و به شكل تخت پايه دار است، بدين جهت خلق شد و آن را با آن عظمتش حمل كرده بالاى آسمانها بردند و در آنجا نهادند بدون اينكه كسى روى آن بنشيند و يا محتاج آن باشد، و در زمانهاى بى نهايت آن را حفظ كرده و مى كنند، صرفا از باب لطف خدا نسبت به مؤمنين بوده، تا به غيب به آن ايمان آورده، در برابر ايمان به آن اجر و ثواب اخروى ببرند.

عين اين توجيه (عجيب و غريب) را در باره لوح و قلم و ساير آيات بزرگ غايب از حس كرده اند، و بى پايگى آن احتياج به بيان ندارد.

بعد از اين طائفه كه در اصطلاح ملل و نحل مفوضه ناميده مى شوند، طائفه ديگرى هستند به نام مؤوله، اينان كسانى هستند كه در تفسير آيات متشابه اسماء و صفات، ميان اثبات و نفى جمع

كرده، خداى را از لوازم حاجت و امكان منزه دانسته، آيات متشابهى كه ظهور احتياج و امكان دارد بر خلاف ظاهرش حمل بر معناهايى كرده اند كه با اصول مسلمه دين و مذهب سازگار باشد، و همين طائفه نيز به چند شعبه منشعب شده اند.

بعضى از ايشان در اثبات به عين همان چيزى كه با دليل نفى كرده اند اكتفاء نموده اند و اينها مفسرينى هستند كه براى اسماء و صفات معناى عدمى يعنى نفى نقص كرده و علم او را به معناى عدم جهل گرفته اند، و عالم را به معناى كسى دانسته اند كه جاهل نيست، و به همين منوال صفات ديگر خدا را معنا كرده اند.

لازمه اين معنا تعطيل ذات متعالى خدا از صفات كمال است، و حال آنكه برهانهاى عقلى و ظواهر كتاب و سنت و نصوص آن دو اين را رد مى كند و اين از اقوال صابئه است كه در اسلام رخنه كرده است.

بعضى ديگر اسماء و صفات را به معانى ديگرى تفسير كرده اند كه با ظواهر آنها نمى سازد، و گفته اند: تاويل هم همين است كه انسان براى آيات متشابه و مربوط به اسماء و صفات معانيى كند كه نه با عقل و نقل مخالفت داشته باشد، و نه با اصول مسلم اعتقادى.

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 6. ______________________________________________________ صفحه ى 183

بعضى ديگر در معانى آنها اكتفاء كرده اند به آنچه در نقل آمده، و عقل خود را در فهم آنها دخالت نداده اند.

و اگر خواننده به خاطر داشته باشد در مباحث محكم و متشابه گفتيم كه تفسير كتاب عزيز به غير خود كتاب، و سنت قطعى، تفسير به رأى است، و كتاب و سنت آن را منع

كرده.

و بيشتر اين سه طائفه كه همه را مؤوله مى گويند، در آن افعال خداى تعالى كه به صفت او برگشت نمى كند مسلك علماى سلف را كه مفوضه ناميده شدند پيموده اند، يعنى آيات و اخبار مربوط به آن افعال را به همان ظواهرش باقى گذاشته، آنچه از مصاديقش كه در خود ما آدميان معهود است عينا براى خدا اثبات كرده اند و اما آن افعالى كه به نحوى برگشت به صفت مى كند تاويل نموده اند، مثلا در آيه" الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى استواء را تاويل به مانند استيلاء و استعلاء نموده اند، ولى عرش را كه فعل خدا است و به صفت او برگشت ندارد، به همان ظاهر معهودش (تختى داراى قبه و چهار پايه) باقى گذاشته اند.

و در روايتى كه از طرق عامه نقل شده كه خدا در هر شب جمعه به آسمان دنيا پائين مى آيد، چون پائين آمدن به صفتى برگشت مى كند، آن را به نزول رحمتش تاويل نموده، آسمان دنيا را هم به فلك قمر تفسير كرده اند، و همچنين.

ولى شما خواننده به خاطر داريد كه در سابق گفتيم كه حمل آيه بر خلاف ظاهرش هيچ مجوزى ندارد، و دليلى نيست كه بر آن دلالت كند و قرآن كريم به عنوان لغز و معما نازل نشده اين را هم مى دانيد كه همانطور كه در قرآن محكم و متشابه هست، در حديث نيز هست، و اگر كسى متشابه قرآن را به خاطر حديثى متشابه به ظاهرش باقى بگذارد، در حقيقت متشابه قرآن را به متشابه حديث رد كرده، در حالى كه ما ماموريم متشابه قرآن را به محكم قرآن رد كنيم.

علاوه بر اين عمل كردن به ظاهر اينگونه

روايات، و آن را بر ظاهر كتاب حكومت دادن، اشكال ديگرى دارد و آن اين است كه اين روايات اخبار آحاداند نه متواتر و قطعى الصدور، و خبرى كه چنين وضعى دارد حتى اگر از حيث سند خبر به اصطلاح صحيح هم باشد، معذلك دليلى بر حجيت لازم دارد كه به حكم آن دليل شارع حجيت را براى آن جعل و يا امضاء كرده باشد و در علم اصول روشن شده و به حد بداهت رسيده كه معنا ندارد شارع خبر واحد را در غير احكام دينى، يعنى در معارف اعتقادى و موضوعات خارجى حجت كند.

بله اگر خبر به حد تواتر رسيده باشد، و يا قرائنى قطعى همراه داشته باشد، مثل اينكه از امام شخصا شنيده شده باشد، حجت است، هر چند در احكام نباشد، چون دليلى كه امام را ______________________________________________________ صفحه ى 184

معصوم مى داند، بعينه دليل بر اين است كه امام اين مطلب را به من كه شنونده از شخص اويم دروغ نگفته، و همه اينها مسائلى است كه در اصول حلاجى شده و به ثبوت رسيده، اگر كسى بخواهد بايد بدانجا مراجعه كند.

و در سنن ابى داوود از جبير بن محمد بن مطعم، از پدرش از جدش روايت آمده كه گفت: روزى مردى باديه نشين به خدمت رسول خدا (ص) آمد، و عرضه داشت يا رسول اللَّه جانها به لب رسيد، اموال نابود شد و يا هلاك شد، آمده ام از شما بخواهم براى ما باران طلب كنى، آرى ما تو را به درگاه خدا شفيع قرار داده ايم، خدا را هم شفيع به درگاه تو مى كنيم. رسول خدا (ص) فرمود: واى بر تو، هيچ مى فهمى چه

مى گويى؟ سبحان اللَّه، سبحان اللَّه و آن قدر تكرار كرد كه قيافه تعجب از رخسار اصحابش هويدا گرديد.

آن گاه فرمود: خداى تعالى شفيع نزد كسى از مخلوقاتش نمى شود، و شان خدا بزرگتر از اين است، واى بر تو، هيچ مى دانى خدا چيست؟ خدا فوق عرش خود، و عرشش فوق آسمانهايش، (اين چنين قرار دارد) آن گاه با انگشتانش شكلى چون قبه درست كرد و سپس فرمود اين عرش صدا مى كند آن چنان كه كرسى از نشستن كسى بر آن به صدا در مى آيد «1».

مؤلف: متن اين حديث خالى از اختلال نيست، و اگر آن را در اينجا آورديم براى اين بود كه اين حديث نسبت به ساير احاديث صريح تر در اين است كه عرش موجودى است جسمانى، البته روايات ديگرى هست كه دلالت دارد بر اينكه عرش داراى پايه هايى است «2»، و يك دسته ديگر دلالت دارد بر اينكه آن را چهار نفر حامل به دوش دارد، يك دسته ديگر دلالت دارد بر اينكه عرش بالاى آسمانها مقابل كعبه قرار دارد، دسته اى ديگر دلالت دارد بر اينكه كرسى در برابر عرش چون حلقه اى افتاده در بيابانى است و آسمانها و زمين در برابر كرسى به همان كوچكى است، و ما در تفسير امثال اين روايات طريقه ائمه اهل بيت را بيان كرديم، مخصوصا در تفسير سوره اعراف در جلد هشتم اين كتاب بيانى گذرانديم كه خلاصه نظريه آن حضرات (ع) از آن استفاده مى شود.

و در كتاب معانى الاخبار به سند خود از محمد بن مسلم، روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) معناى كلام خداى را پرسيدم كه مى فرمايد:" يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى ،

_______________

(1)

سنن ابى داوود، ج 4، ص 232.

(2) بحار الانوار، ج 58، ص 58. ______________________________________________________ صفحه ى 185

فرموده: سر، آن مطالبى است كه در دل پنهان بداريد، و مخفى تر از سر مطالبى است كه به خاطرت آمده ولى فراموش كرده اى «1».

و در مجمع از دو امام باقر و صادق (ع) روايت كرده كه فرمودند:" سر" آن مطالبى است كه در دل پنهان داشته اى، و مخفى تر از سر آن چيزى است كه به خاطرت گذشته ولى فراموش كرده اى «2».

_______________

(1) معانى الاخبار، ص 143، ح 1.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 3. صفحه ى 186

[سوره طه (20): آيات 9 تا 48]

ترجمه آيات آيا خبر موسى به تو رسيده است؟ (9).

آن دم كه آتشى ديد، و به اهل خود گفت: بمانيد كه من آتش مى بينم شايد شعله اى از آن برايتان بياورم يا به وسيله آتش راه را پيدا كنم- پيرامون آن كسى را ببينم كه راه را وارد است- (10).

و چون به آتش رسيد ندا داده شد كه اى موسى! (11).

من خود پروردگار توام كفشهاى خود را بيرون آر كه تو در سرزمين مقدس طوى هستى (12).

من تو را برگزيده ام به آنچه بر تو وحى مى شود گوش فرا دار (13).

من خداى يكتايم، معبودى جز من نيست، عبادت من كن و براى ياد كردن من نماز به پا كن (14).

قيامت آمدنى است، مى خواهم آن را پنهان كنم تا هر كس در مقابل كوششى كه مى كند سزا ببيند (15).

آنكه رستاخيز را باور ندارد و پيروى هوس خود كند ترا از باور كردن آن باز ندارد كه هلاك مى شوى (16).

اى موسى! اين چيست كه به دست راست تو است؟ (17).

گفت: اين عصاى من است

كه بر آن تكيه مى كنم و با آن براى گوسفندان خويش برگ مى تكانم و مرا در آن حاجت هايى ديگر است (18). ______________________________________________________ صفحه ى 188

گفت: اى موسى! آن را بيفكن (19).

پس آن را افكند كه ناگهان مارى شد كه سريع راه مى رفت (20).

فرمود آن را بگير و نترس كه آن را به حالت اولش باز مى گردانيم (21).

و دستت را به گريبان خود ببر تا نورانى بدون عيب بيرون آيد، و اين معجزه ديگرى است (22).

تا آيه هاى بزرگ خويش را به تو بنمايانيم (23).

به سوى فرعون برو كه او طغيان كرده است (24).

گفت: پروردگارا سينه مرا بگشاى (25).

و كارم را به من آسان كن (26).

و گره از زبان من باز كن (27).

تا گفتارم را بفهمند (28).

و براى من وزيرى از كسانم مقرر فرما (29).

هارون برادرم را (30).

و پشت من بدو محكم كن (31).

و او را شريك كارم گردان (32).

تا تو را تسبيح بسيار گوئيم (33).

و بسيار يادت كنيم (34).

كه تو بيناى به حال ما بوده اى (35).

فرمود اى موسى مطلوب خويش را يافتى (36).

و بار ديگر به تو نيز منت نهاديم (37).

آن دم كه به مادرت آنچه بايد وحى كرديم (38).

كه او را در صندوق بگذار و صندوق را به دريا بيفكن، تا دريا به ساحلش اندازد، و دشمن من و دشمن او بگيرد او را و از جانب خويش محبوبيتى بر تو افكندم تا زير نظر من تربيت شوى (39).

و چون خواهرت رفت و گفت آيا شما را به كسى دلالت كنم كه تكفل او كند؟ و به مادرت بازت آورديم كه ديده اش روشن شود و غم نخورد و يكى را كشتى و از گرفتارى نجاتت داديم

و امتحانت كرديم امتحانى دقيق و سالى چند در ميان اهل مدين ماندى آن گاه اى موسى! به موقع بيامدى (40).

و تو را خاص خويش كردم (41).

تو و برادرت معجزه هاى مرا ببريد و در كار ياد كردن من سستى مكنيد (42).

به سوى فرعون رويد كه طغيان كرده است (43). ______________________________________________________ صفحه ى 189

و با او به نرمى سخن بگوييد، شايد اندرز گيرد يا بترسد (44).

گفتند پروردگارا ما بيم داريم در آزارمان شتاب كند يا طغيانش بيشتر شود (45).

فرمود: مترسيد كه من با شما هستم، مى شنوم و مى بينم (46).

پيش وى رفتند و گفتند ما دو پيغمبر پروردگار توايم، پسران اسرائيل را با ما بفرست و عذابشان مكن از پروردگارت معجزه اى سوى تو آورده ام درود بر آن كس كه هدايت را پيروى كند (47).

به ما وحى شده كه عذاب بر آن كس باد كه (آيات الهى را) تكذيب كند و روى بگرداند (48).

بيان آيات [بيان آياتى كه چگونگى برگزيدن موسى (عليه السلام) به رسالت و مامور شدنش در كوه طور به دعوت فرعون را حكايت مى كنند]

در اين آيات داستان موسى (ع) را شروع كرده، در اين سوره چهار فصل از اين داستان ذكر شده:

اول: چگونگى برگزيدن موسى به رسالت در كوه طور، كه در وادى طوى واقع است، و مامور كردنش به دعوت فرعون.

دوم: با شركت برادرش او را به دين توحيد دعوت كردن، و بنى اسرائيل را نجات دادن، و اقامه حجت، و آوردن معجزه عليه او.

سوم: بيرون شدنش با بنى اسرائيل از مصر، و تعقيب فرعون و غرق شدنش، و نجات يافتن بنى اسرائيل.

چهارم: گوساله پرستى بنى اسرائيل، و سرانجام كار ايشان و كار سامرى و گوساله اش.

آياتى

كه نقل كرديم تا به تفسيرش بپردازيم متعرض فصل اول از چهار فصل مذكور است.

و اما اينكه آيات مورد بحث به چه وجهى متصل به ما قبل مى شود؟ وجه اتصالش اين است كه آيات ما قبل مساله توحيد را خاطر نشان مى ساخت، اين آيات نيز با وحى توحيد آغاز شده، و با همان وحى يعنى كلام موسى كه گفت:" إِنَّما إِلهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ ..."، و نيز كلام ديگرش در باره هلاك فرعون و طرد سامرى ختم مى شود، آيات قبلى نيز با اين تذكر آغاز مى شد كه قرآن مشتمل است بر دعوت حق و تذكر كسانى كه بترسند، و با مثل اين آيه ختم مى شد كه" اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى .

" وَ هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى .

استفهام در اين جمله براى تقرير است، و مقصود از" حديث" داستان است. ______________________________________________________ صفحه ى 190

" إِذْ رَأى ناراً فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً ...".

" مكث" به معناى" لبث" است، و" آنست" از ايناس، به معناى ديدن و يا يافتن چيزى است كه در اصل از انس گرفته شده كه ضد نفرت است، و به همين جهت در معناى ايناس گفته اند ديدن چيزى است كه با آن انس بگيرند، كه قهرا ديدن چنين چيزى ديدنى است قوى.

و كلمه" قبس"- با دو فتحه- به معناى شعله است كه به وسيله نوك چوب يا مانند آن از آتشى ديگر گرفته شود، و كلمه" هدى" مصدر به معناى اسم فاعل است، و يا مضاف اليه است براى مضاف حذف شده، و تقديرش" ذا هداية" بوده، و على اى حال مراد كسى است كه هدايت

به وجود او قائم باشد.

سياق آيه و آيات بعديش شهادت مى دهد بر اينكه اين جريان در مراجعت موسى از مدين به سوى مصر اتفاق افتاده و اهلش نيز با او بوده، و اين واقعه نزديكيهاى وادى طوى، در طور سينا، در شبى سرد و تاريك اتفاق افتاده، در حالى كه راه را گم كرده بودند، چون آتش از دور ديده به نظرش رسيده كه كنار آن كسى هست كه از او راه را بپرسد، و اگر نبود حد اقل از آن آتش قدرى بياورد، گرم شوند.

و در اينكه فرمود" فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا" اشعار، و بلكه دلالت بر اين است كه غير از همسرش كسان ديگر هم با او بوده اند، چون اگر نبود مى فرمود" قال لاهله امكثى- به همسرش گفت اينجا باش".

و از اينكه گفت:" إِنِّي آنَسْتُ ناراً- من آتشى به نظرم مى آيد" با در نظر گرفتن اينكه كلام خود را با" ان" تاكيد كرده، و نيز به ايناس تعبير كرده، فهميده مى شود كه آتش را تنها او ديده، و ديگران نديدند، اين جمله نيز كه اول فرمود" إِذْ رَأى ناراً- چون آتشى ديد" اين معنا را تاييد مى كند و نيز جمله" لَعَلِّي آتِيكُمْ شايد برايتان بياورم ..." دلالت دارد بر اينكه در كلام چيزى حذف شده، و تقدير آن" اينجا باشيد تا به طرف آتش بروم، شايد برايتان از آن پاره اى بياورم، و يا پيرامون آن كسى كه راه را بلد باشد ببينم، باشد كه با هدايتش راه را پيدا كنيم" بوده.

" فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ يا مُوسى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ ... طُوىً".

كلمه" طوى" اسم جلگه اى است كه در دامنه طور قرار دارد، و همانجا است

كه خداى سبحان آن را وادى مقدس ناميده، و اين نام و اين توصيف دليل بر اين است كه چرا به موسى دستور داد كفشش را بكند، منظور احترام آن سرزمين بوده تا با كفش لگد نشود، و اگر ______________________________________________________ صفحه ى 191

كندن كفش را متفرع بر جمله" إِنِّي أَنَا رَبُّكَ" كرده دليل بر اين است كه تقديس و احترام وادى به خاطر اين بوده كه حظيره قرب به خدا، و محل حضور و مناجات به درگاه او است پس برگشت معنا به مثل اين مى شود كه بگوييم: به موسى ندا شد اين منم پروردگارت و اينك تو در محضر منى، و وادى طوى به همين جهت تقديس يافته پس شرط ادب به جاى آور و كفشت را بكن.

و به همين ملاك هر مكان و زمان مقدسى تقدس مى يابد، مانند كعبه مشرفه و مسجد الحرام، و ساير مساجد و مشاهد محترمه در اسلام، و نيز مانند اعياد و ايام متبركه اى كه قداست را از راه انتساب واقعه اى شريف كه در آن واقع شده، يا عبادتى كه در آن انجام شده كسب نموده، و گر نه بين اجزاى مكان و زمان تفاوتى نيست.

[توضيحى در مورد تكلم خدا با موسى

موسى وقتى نداى" يا مُوسى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ" را شنيد از آن به طور يقين فهميد كه صاحب ندا پروردگار او، و كلام، كلام او است، چون كلام مذكور وحيى از خدا بود به او، كه خود خداى تعالى تصريح كرده بر اينكه خدا با احدى جز به وحى، و يا از وراى حجاب، و يا به ارسال رسول تكلم نمى كند، هر چه بخواهد به اذن خود وحى

مى كند، و فرموده" وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ" «1» كه از آن فهميده مى شود كه ميان خدا و كسى كه خدا با او تكلم مى كند در صورتى كه به وسيله رسول و يا حجاب نباشد، و تنها به وسيله وحى صورت گيرد، هيچ واسطه اى نيست، و وقتى هيچ واسطه اى نبود شخص مورد وحى كسى را جز خدا همكلام خود نمى يابد، و در وهمش خطور نمى كند، و غير كلام او كلامى نمى شنود، زيرا اگر احتمال دهد متكلم غير خدا باشد، و يا كلام كلام غير او باشد، ديگر" كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً" به طورى كه واسطه اى نباشد، صادق نمى شود.

و اين حال، حال هر نبى و پيغمبر است، در اولين وحيى كه به او مى شود، و نبوت و رسالت او را به او اعلام مى دارد، هيچ شرك و ريبى نمى كند، در اينكه صاحب اين وحى خداى سبحان است، و در درك اين معنا هيچ احتياجى به اعمال نظر، يا درخواست دليل، يا اقامه حجتى نيست، زيرا اگر محتاج به يكى از آنها شود باز هم يقين پيدا نمى كند كه راستى پيغمبر شده است، چون ممكن است اطمينانى كه به دست آورده اثر و خاصيت دليل، و

_______________

(1) هيچ بشرى را خداوند طرف صحبت و كلام خود قرار نمى دهد، مگر يا از وحى، يا از پشت پرده، يا با فرستادن رسولى پس وحى مى شود به او به اذن خداوند آنچه بخواهد. سوره شورى، آيه 51. ______________________________________________________ صفحه ى 192

استفاده قوه تعقل از آن دليل باشد، نه تلقى از غيب بدون واسطه (پس حاصل كلام اين

است كه هم از آيه و هم از حكم عقل استفاده مى شود كه پيغمبران بار اولى كه وحى خداى را مى گيرند طورى هستند و وحى طورى است كه در همان اول در سويداى قلب به صدق آن ايمان پيدا مى كنند).

حال اگر بپرسى خداى تعالى در جاى ديگر داستان فرموده:" وَ نادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَ قَرَّبْناهُ نَجِيًّا" «1» و در جاى ديگر آن فرموده:" مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ" «2»، كه از اين آيه استفاده مى شود در تكلم خدا حجابى بوده؟.

مى گوييم: بله و ليكن ثبوت حجاب، و يا آورنده پيام در مقام تكليم، يا تحقق تكليم به وسيله وحى منافات ندارد، براى اينكه وحى هم مانند ساير افعال خدا بدون واسطه نيست، چيزى كه هست امر دائر مدار توجه مخاطبى است كه كلام را تلقى مى كند، اگر متوجه آن واسطه اى كه حامل كلام خدا است بشود و آن واسطه ميان او و خدا حاجب باشد، در اين صورت آن كلام همان رسالتى است كه مثلا فرشته اى مى آورد، و وحى آن فرشته است (ديگر به چنين چيزى گفته نمى شود فلانى با خدا يا خدا با فلانى تكلم كرد) و اگر متوجه خود خداى تعالى باشد، وحى او خواهد بود (در اين صورت صحيح است گفته شود خدا با فلانى سخن گفت) هر چند كه در واقع حامل كلام خدا فرشته اى باشد، ولى چون وى متوجه واسطه نشده، وحى، وحى خود خدا مى شود، شاهد اين معنا آيه بعدى مورد بحث است كه خطاب به موسى مى فرمايد:" فَاسْتَمِعْ لِما يُوحى گوش كن به آنچه وحى مى شود" كه عين نداى از جانب طور

را وحى هم خوانده، و در موارد ديگر كلامش اثبات حجاب هم نموده است.

و كوتاه سخن اينكه: جمله" إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ..." موسى را متوجه مى كند به اينكه موقفى كه دارد موقف حضور و مقام مشافهه (رو در رو سخن گفتن) است و خدا با او خلوت و او را از خود به مزيد عنايت اختصاص داده، و لذا فرمود: إِنِّي أَنَا رَبُّكَ- من پروردگار توام" و نفرمود" انا اللَّه- من خدايم"، يا" انا رب العالمين- من رب العالمينم" و نيز به همين جهت اگر بعد از آن فرمود" إِنِّي أَنَا اللَّهُ" تكرار جمله قبلى نيست، چون جمله قبلى _______________

(1) او را از ناحيه طور ايمن ندا كرديم، و آهسته نزديكش كرديم. سوره مريم، آيه 52.

(2) از ساحل راست وادى در آن سرزمين بلند و پر بركت از ميان يك درخت. سوره قصص، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 193

در عين معرفى صاحب كلام، مقام را هم از اغيار خالى مى سازد، تا وحى را انجام دهد، ولى در جمله دوم تنها وحى است.

و در اينكه فرمود" نودى" و نام صاحب ندا را نياورد و نفرمود" ناديناه- او را ندا كرديم" و يا" ناداه اللَّه- خدا ندايش كرد" لطفى به كار رفته كه با هيچ مقياسى نمى توان گفت چقدر است، و در آن اشاره است به اينكه ظهور اين آيت براى موسى به طور ناگهانى و بى سابقه بوده است.

" وَ أَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِما يُوحى .

كلمه" اخترتك" از مصدر اختيار است و اختيار از كلمه" خير" گرفته شده، و حقيقت اختيار اين است كه فاعلى مثلا در ميان چند فعلى كه بايد حتما يكى از آنها

را بر ديگر كارها ترجيح داده و انجامش دهد مردد شود، آن گاه فاعل تميز مى دهد به اينكه فلان كار خير است، پس بنا مى گذارد بر اينكه اين كار از ديگر كارها بهتر است، پس همان را انجام مى دهد و اين بناگذارى، همان اختيار است، پس كلمه اختيار همواره بايد توأم با غرضى باشد كه فاعل از فعلش آن غرض را در نظر گرفته.

و اختيار خدا موسى را به تكلم، منظور و غرض الهى بوده، و آن عبارت است از دادن نبوت و رسالت، شاهد اين معنا جمله" فَاسْتَمِعْ لِما يُوحى است كه" فاء" تفريع نتيجه آن اختيار قلمداد شده، و فهمانده كه مشيت الهى بدين تعلق گرفته كه فردى از انسان را وا بدارد، تا مشقت حمل نبوت و رسالت را تحمل كند، و چون در علم خدا موسى بهتر از ديگران بوده بدين جهت او را اختيار كرده است.

جمله" وَ أَنَا اخْتَرْتُكَ" به طورى كه از سياق استفاده مى شود از قبيل صدور امر به نبوت و رسالت است، و بنا بر اين انشاء است نه اخبار، چون اگر اخبار بود مى فرمود:" و قد اخترتك" بلكه با عين اين جمله اختيار نبوت و رسالت را انشاء كرده و آن گاه چون اختيار با انشاء آن تحقق يافت، امر به گوش دادن به فرمان وحى را كه متضمن رسالت و نبوت او است بر آن متفرع نموده فرمود" پس به آنچه وحى مى شود گوش فرا ده".

" إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَ أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي".

اين همان وحيى است كه در آيه قبل موسى را مامور به شنيدن آن كرده بود، كه

تا يازده آيه ديگر ادامه دارد، و در آن نبوت و رسالتش با هم اعلام مى شود، نبوتش در اين آيه و دو آيه بعد، و رسالتش از آيه" وَ ما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى ، تا آيه" اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى استفاده مى شود، علاوه بر اين در آيه" وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَ كانَ رَسُولًا ______________________________________________________ صفحه ى 194

نَبِيًّا" «1» صريحا فرموده كه آن جناب، هم رسول بود و هم نبى.

و در سه آيه مذكور كه نبوت آن جناب را اعلام مى كند دو ركن ايمان را كه ركن اعتقاد و ركن عمل است با هم ذكر كرده، ولى از اصول اعتقاد كه توحيد و نبوت و معاد است تنها دو اصل را يعنى توحيد و معاد را ذكر كرده، و از نبوت اسمى نبرده، و جهتش اين بوده كه روى سخن با شخص رسول خدا (ص) بوده، و اما ركن عمل را با اينكه تفصيل زيادى دارد در يك كلمه خلاصه كرده، و آن كلمه" فاعبدنى" است، و با آن اصول و فروع دين را در سه آيه تكميل كرده است.

[شرح خطاب خداى تعالى به موسى (عليه السلام):" إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي ..."]

پس اينكه فرمود" إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا" مسمى را با خود اسم معرفى كرد و فرمود" بدرستى كه من الله ام" و نفرمود" اللَّه منم" براى اينكه مقتضاى حضور اين است كه با مشاهده ذات به وصف ذات آشنا گشت، نه به وسيله وصف به ذات آشنا گرديد، هم چنان كه برادران يوسف وقتى او را شناختند گفتند" به درستى كه هر

آينه تو يوسفى، يوسف هم گفت من يوسفم و اين برادر من است" (كه اگر مقام مقام حضور نبود جا داشت بگويند يوسف تويى).

و اسم جلاله هر چند علم و نام مخصوص ذات خداى متعال است، ليكن معناى مسماى به" اللَّه" را مى فهماند، چون ذات او مقدس تر از آن است كه كسى بدان راه يابد، پس گويا فرموده است: من كه آن كسى هستم كه مسماى به اللَّه است، خود گوينده حاضر و مشهود است، ولى مسماى به اللَّه مبهم است كه كيست؟ لذا گفته شده من همانم، خواهى گفت: اللَّه اسم است نه وصف، تا بگويى مقتضاى حضور اين است كه از ذات به وصف پى ببرم؟ در جواب مى گوييم: اسم جلاله هر چند كه به خاطر غلبه علم شده است و ليكن خالى از اصلى وصفى نيست.

و جمله" لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي" كلمه توحيد است كه از نظر عبارت و لفظ مترتب بر جمله" إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ" شده، چون حقيقتا هم مترتب بر آن است، چون وقتى خداى تعالى كسى باشد كه هر چيزى از او آغاز شده، و به وجود او قائم و به او منتهى است پس ديگر جا ندارد كه كسى جز براى او خضوع عبادتى بكند، پس او است اللَّه معبود به حق، و اله ديگرى غير او نيست، و لذا امر به عبادت را متفرع بر اين حقيقت نموده، فرمود" فاعبدنى".

و اگر در جمله" وَ أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي"، از انواع و اقسام عبادت خصوص نماز را ذكر

_______________

(1) در كتاب، موسى را ياد آور كه او مخلص و رسولى نبى بود. سوره مريم، آيه 51. ______________________________________________________ صفحه ى 195

كرد،

با اينكه قبلا در جمله" فاعبدنى" عبادت را به طور عموم ذكر كرده بود، و خلاصه اگر بعد از آن عام، خصوص اين خاص را ذكر كرد، بدين جهت بود كه هم اهميت نماز را برساند، و هم بفهماند كه نماز از هر عملى كه خضوع عبوديت را ممثل كند، و ذكر خداى را به قالب در آورد، آن چنان كه روح در كالبد قرار مى گيرد، بهتر است. و بنا بر اين معنا، كلمه" لذكرى" از باب اضافه مصدر به مفعول خودش است، و لام آن براى تعليل است، و اين جار و مجرور متعلق به كلمه" اقم" مى باشد و حاصل معنايش اين است كه: عبادت و يادآوريت از من را با عمل نماز تحقق بده، هم چنان كه مى گويند:" بخور براى اينكه سير شوى، و بنوش براى اينكه سيراب گردى" اين آن معنايى است كه از مثل سياق مورد بحث به ذهن تبادر مى كند.

[وجوه عديده اى كه در ذيل جمله:" وَ أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي" گفته اند]

در معناى جمله" لذكرى" اقوال بسيارى است، بعضى «1» گفته اند: جار و مجرورى است متعلق به كلمه" اقم"، كه ما نيز همين را گفتيم. بعضى «2» ديگر گفته اند: متعلق است به كلمه" صلاة" بعضى «3» ديگر گفته اند: متعلق است به جمله" فاعبدنى".

و نيز در باره" لام" آن، بعضى «4» گفته اند: لام تعليل است. بعضى «5» آن را لام توقيت دانسته اند، كه معنايش" نماز بخوان هنگام ذكر من" و يا" نماز بخوان هنگامى كه آن را فراموش كردى، يا از تو فوت شد، و سپس به يادت آمد"، بنا بر اين نظير" لام" در جمله" أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ" «6» مى باشد.

و نيز

در معناى" ذكر"، بعضى «7» گفته اند: مراد از آن، ذكر لفظى است كه نماز هم مشتمل بر آن است. بعضى «8» ديگر گفته اند: مراد از آن ذكر قلبى است كه مقارن نماز است، و با نماز تحقق يافته، يا مترتب بر آن مى شود، همانطور كه مسبب از سبب پديد مى آيد. بعضى «9» ديگر احتمال داده اند كه مراد از آن، ذكر قبل از نماز باشد. بعضى ديگر گفته اند: مراد از آن اعم از ذكر قلبى و قالبى است.

اختلاف ديگرى در اضافه ذكر به ياى متكلم دارند كه چه نحوه اضافه اى است؟

بعضى «10» گفته اند: اضافه مصدر به مفعول خودش است. بعضى «11» ديگر گفته اند: اضافه مصدر به _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 5.

(2، 3، 4، 5) روح المعانى، ج 16، ص 172 و 173.

(6) نماز بخوان هنگام ظهر. سوره اسرى، آيه 78.

(7، 8، 9، 10، 11) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 19 الى 21. ______________________________________________________ صفحه ى 196

فاعل خودش است، و مراد اين است كه نماز بخوان تا با ثنا و ثواب خود، تو را ياد كنيم، و يا اين است كه" نماز بخوان براى اينكه من نماز را در كتب آسمانيم ذكر كرده و بدان دستور داده ام".

بعضى «1» ديگر گفته اند: اين اضافه انحصار اقامه را در ذكر، افاده مى كند، و معنايش اين است كه نماز را تنها و تنها به خاطر ياد من بخوان، نه به غرض ديگر، از قبيل اميد ثواب و يا ترس عقاب. ولى بعضى «2» ديگر اين افاده را قبول نكرده اند.

بعضى «3» ديگر انحصار را قبول كرده و گفته اند: مضاف را منحصر در مضاف اليه مى كند، و مراد اين است كه

نماز را تنها به خاطر ياد من به جاى آر، بدون اينكه به آن رياء كنى، يا با ياد غير من آميخته اش سازى. بعضى «4» ديگر گفته اند: هر چند اين معنا در جاى خود صحيح است و ليكن لفظ آيه هيچ دلالتى بر آن ندارد.

بعضى «5» ديگر گفته اند: مراد از ذكر، ذكر خود نماز است، يعنى نماز را هر وقت بيادت آمد و يا به خاطر اينكه يادت آمد بخوان، كه بنا بر اين مضاف در تقدير است، و اصل آن" لذكر صلوتى" بوده، و يا از آنجايى كه ذكر نماز سبب ذكر خدا است مسبب را آورده و سبب را اراده كرده است. و همچنين وجوه زشت و زيبايى ديگر و آنچه بفهم آدمى تبادر مى كند همان است كه گفتيم.

" إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفِيها لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى .

اين آيه تعليل جمله" فاعبدنى" است كه در آيه قبلى بود، و اين منافات ندارد با اينكه جمله مذكور متفرع بر" لا إِلهَ إِلَّا أَنَا" باشد، براى اينكه هر چند وجوب عبادت خدا ذاتا متفرع بر يكتايى او است، و ليكن يكتايى او به تنهايى و بدون وجود روز جزا كه آدميان پاداش داده شوند، و نيك و بد از هم متمايز گردند، مطيع و ياغى از هم جدا شوند، اثرى ندارد، و تشريع احكام و اوامر و نواهى بى نتيجه مى ماند، و به همين جهت در قرآن كريم مكرر در مقام اثبات چنين روزى فرموده: هيچ ريبى در آن نيست.

[مقصود از اينكه در باره قيامت فرمود:" أَكادُ أُخْفِيها- نزديكست پنهانش بدارم"]

و در جمله" أَكادُ أُخْفِيها" ظاهر اينكه اخفاء را مطلق آورد اين است كه

مراد اخفاء به تمام معنا باشد، يعنى آن را پنهان بدارم و مكتوم نگه دارم، و به هيچ وجه احدى را از آن آگاه نكنم، تا وقتى واقع مى شود ناگهانى و دفعة واقع شود، هم چنان كه قرآن كريم صريحا فرموده:" لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً" «6».

_______________

(1، 2، 3، 4، 5) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 19 الى 21.

(6) و جز به طور ناگهانى به سراغ شما نمى آيد. سوره اعراف، آيه 187. ______________________________________________________ صفحه ى 197

ممكن هم هست معناى جمله" نزديك است پنهانش بدارم" اين باشد كه نزديك است از آن خبر ندهم، تا مخلصين از غير مخلصين جدا شده و شناخته شوند، چون بيشتر مردم خداى را به اميد ثواب و ترس از عقاب عبادت مى كنند، و يا از نافرمانيش خوددارى مى نمايند، در حالى كه درست ترين عمل آن عملى است كه صرفا براى رضاى خدا انجام شود، نه به طمع بهشت و ترس از جهنم، و با پنهان داشتن روز قيامت اين تميز به خوبى صورت مى گيرد، و معلوم مى شود چه كسى خداى را به حقيقت بندگى مى كند، و چه كسى در پى بازرگانى خويش است.

بعضى «1» گفته اند: معناى" نزديك است پنهانش بدارم" اين است كه نزديك است حتى از خودم هم كتمانش كنم، و اين تعبير كنايه از شدت كتمان و مبالغه در آن است، چون خود آدميان نيز وقتى مى خواهند سرى را كتمان كنند و در كتمان آن مبالغه نمايند مى گويند:

نزديك است كه از خودم هم پنهانش بدارم، تا چه رسد به اينكه براى ديگران آن را فاش سازم، صاحب اين قول گفتار خود را به روايت نسبت داده.

" لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما

تَسْعى - اين جمله متعلق است به كلمه" آتية" و معنايش واضح است.

" فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها مَنْ لا يُؤْمِنُ بِها وَ اتَّبَعَ هَواهُ فَتَرْدى .

كلمه" صد" به معناى منصرف كردن است و كلمه" فتردى" از مصدر" ردى" به معناى هلاكت است، و دو ضمير" عنها" و" بها" به ساعت بر مى گردد، و معناى" صد از ساعت" اين است كه دلهاى مردم بى ايمان، تو را از اينكه به ياد آن بيفتى منصرف سازد، تا در باره آن و خصوصياتش فكر نكنى، و متوجه نشوى كه روزى است كه هر نفسى به هر چه كرده پاداش مى شود، و نيز مراد از بى ايمان، همان كسانى است كه نسبت به آن روز و شؤوناتش كافرند.

جمله" وَ اتَّبَعَ هَواهُ" نسبت به جمله" مَنْ لا يُؤْمِنُ" به منزله عطف تفسيرى است و چنين معنا مى دهد كه: عدم ايمان به قيامت خود مصداق پيروى هوى است، و چون صالح براى تعليل است، عليت هوى را براى ايمان نياوردن افاده مى كند، و به دلالت التزام از آن استفاده مى شود كه ايمان به قيامت حق و مخالف با هوى است، و منجى و مخالف با هلاكت است، بنا بر اين حاصل كلام اين مى شود: وقتى قيامت آمدنى و جزاء واقع شدنى باشد، پس _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 20. ______________________________________________________ صفحه ى 198

مبادا پيروان هواى نفس كه به خاطر همين پيرويشان كافر به قيامت گشته، از عبادت پروردگارشان اعراض نمودند، تو را از ايمان به آن منصرف كنند و از ياد آن و ياد شؤونات آن غافل سازند تا هلاك گردى.

و شايد جهت اينكه فرمود" هوايش را پيروى كرد"، و نفرمود" پيروى مى كند"،

با اينكه كلمه مضارع" فتردى" را به آن عطف كرد، اين بوده كه بفهماند پيروى هوى علت عدم ايمان است.

[آغاز وحى رسالت موسى (عليه السلام) با استفهام:" ما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى و اشاره به وجه رد و بدل شدن سؤال و جواب در باره عصا]

" وَ ما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى .

از اينجا وحى رسالت موسى آغاز مى شود، چون وحى نبوتش در سه آيه گذشته تمام شد، استفهام در اين جمله استفهام تقرير است، از آن جناب سؤال شده كه در دست راست چه دارى؟ و منظور اين است كه خودش نام آن را ببرد، و متوجه اوصاف آن كه چوب خشكى است بى جان، بشود، تا وقتى مبدل به اژدهايى مى شود آن طور كه بايد در دلش عظيم بنمايد.

و ظاهرا مشار اليه به كلمه" تلك" كه آلت اشاره به مؤنث است، يا" عودة" (چوبدستى) بوده، و يا" خشبه" (چوب) كه چون تاء تانيث در آخر دارند، با" تلك" بدان اشاره شده است، و گر نه ممكن بود به اعتبار" شى ء"، كلمه" ذلك" به كار برده و پرسيده باشد" اين چيست به دستت"، و اگر اينطور نپرسيد، و آن طور پرسيد، خواست نسبت به آن تجاهل بفرمايد، و گويا بفهماند من نمى دانم آن كه به دست تو است عصا است، و الا اگر تجاهل در كار نبود استفهام معنا نداشت، و اين تجاهل نظير تجاهلى است كه ابراهيم (ع) نسبت به آفتاب و ماه و ستاره كرد، و هر يك را ديد گفت اين پروردگار من است، تا وقتى به آفتاب رسيد گفت:" هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ" «1».

ممكن هم هست اشاره با" تلك" به

همان عصا باشد، اما نه به اين منظور كه از اسم و حقيقت آن اطلاع دارد، تا در نتيجه استفهام لغو باشد، بلكه به اين منظور بوده كه اوصاف و خواص آن را ذكر كند، مؤيد اين احتمال كلام مفصل موسى (ع) است كه در پاسخ به اوصاف و خواص عصايش پرداخت، گويا وقتى شنيد مى پرسند: آن چيست به دستت؟ فكر مى كند لا بد اوصاف و خواص آن را مى خواهند، و گر نه در عصا بودن آن كه ترديدى نيست، و اين خود طريقه معمولى است كه وقتى از امر واضحى سؤال مى شود كه انتظار ندانستنش از احدى نمى رود، در پاسخ به ذكر اوصاف آن مى پردازند.

_______________

(1) اين پروردگار من است، چون اين (از آن دو) بزرگتر است. سوره انعام، آيه 78. ______________________________________________________ صفحه ى 199

به وجهى مى توان يكى از اين موارد را محمل آيات زير دانست كه مى فرمايد:

" الْقارِعَةُ مَا الْقارِعَةُ وَ ما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ، يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ" «1» و نيز مى فرمايد:" الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ وَ ما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ" «2».

" قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَ أَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي وَ لِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى .

" عصا" معنايش معروف است، و از نظر لغت در حكم مؤنث است و كلمه" اتوكؤ" از مصدر توكى است كه به معناى اعتماد و تكيه دادن است، و كلمه" هش" به معناى چوب زدن به درخت براى ريختن برگ آن است تا گوسفندان آن را بخورند، و كلمه" مارب" جمع ماربه است، كه راء آن با هر سه صدا خوانده مى شود، و به معناى احتياج است، و مراد از اينكه گفت:" مرا در آن ماربى (حوائجى)

ديگر است" اين است كه اين عصا حوائجى ديگر از من بر مى دارد، و معناى آيه روشن است.

و اگر موسى در پاسخ خداى تعالى پر گويى كرد، و به ذكر اوصاف و خواص عصايش پرداخت، مى گويند بدين جهت بود كه مقام اقتضاى آن را داشت، چون مقام خلوت و راز دل گفتن با محبوب است، و با محبوب سخن گفتن لذيذ است، لذا نخست جواب داد كه اين عصاى من است، سپس منافع عمومى آن را بر آن مترتب كرد، نكته اينكه گفت" اين عصاى من است" هم همين بوده.

و ما در ذيل آيه قبلى وجه ديگرى براى اين استفهام و جوابش ذكر كرديم، كه بنا به آن وجه كلام موسى از باب پر گويى با محبوب نبوده، مخصوصا با در نظر داشتن اينكه ساير منافعش را هم خاطر نشان ساخت و گفت:" و مرا در آن حوائجى ديگر است" نظريه ما تاييد مى شود.

[نشان دادن دو آيه به موسى (عليه السلام): اژدها شدن عصا و يد بيضاء]

" قالَ أَلْقِها يا مُوسى ... سِيرَتَهَا الْأُولى .

" سيره" به معناى حالت و طريقه است، اين كلمه در اصل، معناى نوعى از سير مى داده، هم چنان كه جلسه به معناى نوعى نشستن است.

خداى سبحان در اين آيه به موسى دستور مى دهد عصاى خود را از دست خود بيندازد، و او چون عصا را مى اندازد مى بيند مارى بزرگ شد، كه با چابكى و چالاكى هر چه بيشتر به راه _______________

(1) كوبنده چه كوبنده عظيمى است. و تو نمى دانى كه كوبنده چيست؟ روزى است كه مردم چون ملخ فرارى، روى هم مى ريزند، سوره قارعه، آيات 1- 4.

(2) قيامت آن روز

حق و حقيقت است كه حقوق خلق و خلايق امور در آن به ظهور مى رسد. دانى چه روز هولناك سختى است؟ چگونه سختى و عظمت آن روز را درك توانى كرد؟ سوره حاقه، آيات 1- 3. ______________________________________________________ صفحه ى 200

افتاد، و چون امر غير مترقب ديد كه جماد ناگهان داراى حيات شد سخت تعجب كرد، خداى تعالى حركت آن را در آيات مورد بحث سعى ناميد، و فرمود" فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى ولى در جاى ديگر آن را اهتزاز خوانده و فرموده" رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ" «1» و نيز در آيات مورد بحث آن حيوان را مار خوانده، و در جاى ديگر اژدها، و فرموده" فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ" «2» چون ثعبان به معناى مار بسيار بزرگ است.

" قالَ خُذْها وَ لا تَخَفْ سَنُعِيدُها سِيرَتَهَا الْأُولى - يعنى آن را بگير و نترس كه به زودى به حالت اولش (عصا) بر مى گردانيم، اين جمله دلالت دارد بر اينكه موسى (ع) از آنچه ديده ترسيده، و در جاى ديگر آمده كه فرمود" فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَ لَمْ يُعَقِّبْ يا مُوسى أَقْبِلْ وَ لا تَخَفْ" «3».

البته بايد دانست كه ميان خوف و خشيت فرق است، آنچه با فضيلت شجاعت منافات دارد خشيت است نه خوف كه به معناى دست زدن به مقدمات احتراز است، و انبياء (ع) از خشيت منزهند نه از خوف، هم چنان كه خداى تعالى فرمود" الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ وَ يَخْشَوْنَهُ وَ لا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ" «4».

" وَ اضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرى .

" ضم" به معناى جمع كردن

ميان دو چيز است، و" جناح" به معناى بال مرغ، و دست و بازوى آدمى و زير بغل او است، و بعيد نيست مراد از آن در اينجا همان معناى اخير باشد، زيرا در جاى ديگر در همين باره فرموده" أَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ" «5».

كلمه" سوء" به معناى هر بدى و زشتى است، بعضى «6» گفته اند: اين تعبير در آيه شريفه كنايه از برص است و معنايش اين است كه دست خود را جمع كن، و آن را داخل _______________

(1) سوره قصص، آيه 31.

(2) ناگهان عصاى خود را افكند و اژدهاى آشكارى شد. سوره اعراف، آيه 107 و سوره شعراء، آيه 32.

(3) و چون آن را ديد كه حركت مى كند گويى مار است آن چنان فرار كرد كه ديگر پشت سر خود را ننگريست، گفتيم اى موسى بيا و نترس. سوره قصص، آيه 31.

(4) آنان كه رسالتهاى خداى را مى رسانند و از او خشيت دارند، و از احدى خشيت ندارند مگر خدا. سوره احزاب، آيه 39.

(5) دستت را داخل گريبانت كن. سوره نمل، آيه 12.

(6) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 30. ______________________________________________________ صفحه ى 201

گريبان و زير بغلت ببر، و آن را نورانى بيرون آر، بدون اينكه دچار برص و يا هر حالت بد ديگرى شده باشد.

جمله" آيَةً أُخْرى حال از ضمير در" تخرج" است، و اشاره است به اينكه اژدها شدن عصا يك آيت بود، و يد بيضاء آيت دومى، هم چنان كه در همين باره فرموده" فَذانِكَ بُرْهانانِ مِنْ رَبِّكَ إِلى فِرْعَوْنَ وَ مَلَائِهِ" «1».

" لِنُرِيَكَ مِنْ آياتِنَا الْكُبْرى .

" لام" بر سر اين جمله لام تعليل است، و جمله متعلق به

مصدر است، گويا گفته شده: آنچه ما به دست تو اجراء كرديم براى اين بود كه بعضى از آيات كبراى خود را به تو نشان دهيم.

" اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى .

آيات سابق بر اين، كه مى فرمود:" وَ ما تِلْكَ بِيَمِينِكَ ..." عنوان مقدمه داشت، و جمله مورد بحث فرمان رسالت است.

[شرح و توضيح درخواست هاى موسى (عليه السلام) از خداوند بعد از ماموريت به رسالت (قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ...)]

" قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ... إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً ..."

يازده آيه است كه متن درخواست موسى از پروردگارش را نقل مى كند، كه بعد از مسجل شدن رسالتش چه چيزهايى از پروردگارش درخواست نمود، و از ظاهر آن پيدا است كه آنچه درخواست كرده وسائلى بوده كه در امر رسالتش بدان محتاج بوده نه در امر نبوت، آرى رساندن رسالت خدا به فرعون و درباريانش و نجات دادن بنى اسرائيل، و اداره امور ايشان، آن وسائل را لازم داشته، نه مساله نبوتش.

مؤيد اين احتمال اين است كه اين درخواست ها را بعد از تماميت نبوتش، يعنى دنبال آيات سه گانه سابق نياورد، بلكه بعد از فرمان رسالتش، يعنى آيه" اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى آورد.

بله آيات چهارگانه اول كه از آيه" رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي" شروع مى شود بى ارتباط به امر نبوت نيست، چون امر نبوت عبارت است از تلقى و گرفتن عقايد دين و احكام عملى آن از ساحت مقدس ربوبى، كه آن نيز به داشتن شرح صدر و آن سه تاى ديگر نيازمند است.

پس جمله" رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي" از باب استعاره تخييليه و استعاره به كنايه است، چون" شرح" به معناى گشاد

كردن و باز كردن است، گويا سينه انسان را كه قلب در آن _______________

(1) اين دو برهان است از پروردگارت به سوى فرعون و رجال دربارش. سوره قصص، آيه 32. ______________________________________________________ صفحه ى 202

جاى دارد ظرفى فرض كرده كه آنچه از طريق مشاهده و ادراك در آن وارد مى شود جاى مى گيرد، و در آن انباشته مى شود، و اگر آنچه وارد مى شود امرى عظيم يا ما فوق طاقت بشرى باشد سينه نمى تواند در خود جايش دهد، ناگزير محتاج مى شود به اينكه آن را شرح دهند و باز كنند، تا گنجايشش بيشتر گردد. و موسى (ع) رسالتى را كه خدا بر او مسجل كرد بزرگ شمرد، چون از شوكت و قوت قبطيان آگاه بود، مخصوصا از اين جهت كه فرعون طاغى در رأس آنان قرار داشت، فرعونى كه با خدا بر سر ربوبيت منازعه نموده به بانك بلند مى گفت" أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى ، و نيز از ضعف و اسارت بنى اسرائيل در ميان آل فرعون با خبر بود، و مى دانست چقدر جاهل و كوتاه فكرند، و گويا خبر داشت كه دعوتش چه شدائد و مصائبى به بار مى آورد، و چه فجايعى را بايد ناظر باشد، از سوى ديگر حال خود را هم مى دانست كه تا چه حد در راه خدا بى طاقت و كم تحمل است، آرى او به هيچ وجه طاقت نداشت ظلم قبطيان را ببيند، داستان كشتن آن قبطى، و نيز داستان آب كشيدنش بر سر چاه مدين براى دخترانى كه حريف مردان نبودند، شاهد ابا داشتن او از ظلم و ذلت است، و از سوى ديگر زبانش- كه خود يگانه اسلحه است براى كسى كه مى خواهد

دعوت و رسالت خداى را تبليغ كند- لكنتى داشت كه نمى توانست آن طور كه بايد مقاصد خود را برساند.

به همين جهات عديده از پروردگارش درخواست كرد كه براى حل اين مشكلات اولا سعه صدر به او بدهد تا تحملش زياد شود، و محنت هايى كه رسالت برايش به بار مى آورد و شدائدى كه در پيش رويش و در مسير دعوتش دارد آسان گردد، لذا عرضه داشت" رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي".

آن گاه گفت" وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي- امرم را آسان ساز" كه مقصود همان امر رسالت است، و نگفت: رسالتم را تخفيف بده، و خلاصه به دست كم آن قناعت كن، تا اصل رسالت آسانتر شود، بلكه گفت همان امر خطير و عظيم را با همه دشوارى و خطرش بر من آسان گردان.

دليل بر اين معنا جمله" وَ يَسِّرْ لِي" است، وجه دلالتش بر مدعاى ما اين است كه كلمه" لى" در چنين مقامى اختصاص را مى رساند، و جمله چنين معنا مى دهد" اين امرى كه بعهده من واگذار كردى، و اين رسالت را با همه دشواريش بر من كه مسئول آن قرارم داده اى آسان گردان" و پر واضح است كه مقتضاى اين سؤال اين است كه امر را نسبت به او آسان كند، نه اينكه در حد ذاتش و خلاصه خود آن امر را آسان سازد.

نظير اين كلام در جمله" اشْرَحْ لِي" نيز مى آيد، پس معناى آن اين است: مرا كه ______________________________________________________ صفحه ى 203

مامور رسالتم كردى و شدائد و مكارهى در انتظارم قرار دادى، حوصله زيادى بده، تا وقتى ناملايمات به من هجوم مى آورند سينه ام تنگى نكند، و اگر به جاى آنچه در قرآن آمده گفته بود"

رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي" اين نكته فوت مى شد.

" وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي"- اين سؤال ديگرش است، كه گشودن عقده زبان را مى خواهد، و اگر عقده را نكره آورد و گفت" عقده اى" براى اشاره به يك نوع عقده بود، و در حقيقت عقده اى است كه داراى مشخصات معينى است و آن مشخصات از جمله" يَفْقَهُوا قَوْلِي" فهميده مى شود، يعنى آن عقده اى را بگشاى كه نمى گذارد سخنانم را بفهمند.

" وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي"- اين سؤالى ديگر است كه در واقع سؤال چهارم آن جناب و آخرين درخواستهاى او است، و كلمه" وزير" بر وزن فعيل، از وزر- به كسره واو، و سكون زاء- به معناى حمل سنگينى است، و اگر وزير را وزير گفتند، بدين جهت بوده كه حامل ثقل و سنگينى هاى پادشاه است، بعضى «1» گفته اند: از وزر- به فتحه واو و زاء- اشتقاق يافته، كه به معناى كوه پناهگاه است و اگر وزير را وزير خوانده اند چون به منزله كوهى است كه پادشاه در آراء و احكامش به او پناه مى برد.

و كوتاه سخن اينكه، موسى (ع) از پروردگارش درخواست مى كند كه از خاندانش وزيرى برايش قرار دهد، آن گاه آن را بيان نموده مى گويد: منظورم از او هارون برادرم مى باشد، و اگر درخواست وزير كرد، بدين جهت بود كه امر رسالت امرى است كثير الاطراف، و اطراف و جوانبش از هم دور، و او به تنهايى نمى تواند به همه جوانب دور از هم آن برسد، ناگزير وزيرى لازم دارد كه در امر رسالت با او شركت جسته، بعضى از جوانب آن را اداره كند،

و بار او سبك شود، و در آنچه او مى كند وزيرش مؤيدش باشد، اين است معناى آيه بعدى كه به منزله تفسير وزير قرار دادن است، و مى فرمايد" اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي".

" وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي"- اين شركت دادن، غير شركت دادن مبلغين دين در اشاعه دين بعد از تماميت دعوت به وسيله پيغمبر است، زيرا آن اشراك اختصاصى به هارون ندارد، پس مقصود از اشراك در آيه اشراكى است كه مخصوص به هارون باشد، و آن اين است كه هارون در اصل دعوت دين، و از همان روز اول دعوت شريك موسى باشد، و چنين شركتى تنها مخصوص به هارون است، به طورى كه نه موسى مى تواند غير هارون كسى را نائب خود كند، و نه هارون، به خلاف شركت به معناى اول، كه وظيفه هر كسى است كه به آن دعوت _______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 16، ص 184. ______________________________________________________ صفحه ى 204

ايمان آورده و چيزى از معارف آن را دانا شده باشد، آرى وظيفه عالم، تبليغ جاهل، و وظيفه شاهد، تبليغ غائب است، و چنين وظيفه اى را از خدا درخواست نمى كنند، چون اين وظيفه نه اختصاص به موسى دارد، و نه به برادرش، وظيفه هر با ايمانى است كه ديگران را ارشاد و تعليم كند و احكام دين را براى ديگران بيان نمايد، پس معلوم مى شود معناى اشتراك هارون در امر او، اين است كه او مقدارى از آنچه را كه به وى وحى مى شود، و چيزى از خصائصى كه از ناحيه خدا به او مى رسد (مانند وجوب اطاعت و حجيت گفتار) به عهده بگيرد و انجام دهد.

و اما اشراك

در نبوت خاصه، به معناى گرفتن وحى خدا، چيزى نبوده كه موسى از تنهايى در آن بترسد، و از خدا بخواهد هارون را شريكش كند، بلكه ترس او از تنهايى در تبليغ دين و اداره امور در نجات دادن بنى اسرائيل و ساير لوازم رسالت است، هم چنان كه از خود موسى نقل فرموده كه گفت" وَ أَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي" «1».

علاوه بر روايات صحيحى كه از طرق شيعه و سنى وارد شده كه رسول خدا (ص) عين همين دعا را در باره على (ع) كرد، با اينكه على (ع) پيغمبر نبود.

" كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَ نَذْكُرَكَ كَثِيراً"- از ظاهر سياق كه در بيان نتيجه شركت هارون مى گويد:" تا تو را بسيار تسبيح كنيم و ذكر گوييم" بر مى آيد كه جمله مذكور بيان نتيجه شركت دادن هارون و وزارت او براى وى است، چون مى دانيم كه تسبيح آن دو با هم و ذكرشان هيچ ارتباطى با مضامين دعاهاى قبلى كه شرح صدر و تيسير امر و حل عقده زبان بود ندارد.

پس ذكر و تسبيحى كه با وزارت هارون ارتباط داشته باشد ذكر و تسبيح علنى و در بين مردم است نه در خلوت و نه در دل، زيرا ذكر و تسبيح در خلوت و در قلب، هيچ ارتباطى با وزارت هارون ندارد، پس مراد اين است كه آن دو در بين مردم و مجامع عمومى و مجالس آنان، هر وقت كه شركت كنند، ذكر خداى را بگويند، يعنى مردم را به سوى ايمان به وى دعوت نموده، و نيز او را تسبيح گويند، يعنى خداى را از شركاء منزه

بدارند.

با اين بيان، ذيل آيات با صدرش مرتبط مى شود، گويا مى گويد" امر رسالت بس _______________

(1) برادرم هارون زبانش از من فصيح تر است، او را با من بفرست، تا مرا تصديق كند. سوره قصص، آيه 34. ______________________________________________________ صفحه ى 205

خطير است، و اين طاغيه و درباريانش، و نيز امتش مغرور عزت و سلطنت خود شده اند، و شرك و وثنيت در دلهاشان ريشه دوانيده و ياد خداى را به كلى از دلهاشان برده، به علاوه، عزت فرعون و شوكت درباريانش چشم بنى اسرائيل را پر كرده، و دلهاشان را مدهوش ساخته، به كلى مرعوب سلطنت او شده اند، در نتيجه آنها نيز از اين راه، خداى را فراموش كرده و تنها به ياد فرعونند، خلاصه ياد فرعون ديگر جايى خالى در دلهاشان براى ياد خدا باقى نگذاشته.

در نتيجه اين امر يعنى امر رسالت و دعوت، در پيروزيش سخت محتاج به تنزيه تو از شرك و ذكرت به ربوبيت و الوهيت دارد، تا در اثر كثرت اين دو، ياد تو در دلهاشان رخنه كرده، رفته رفته به خود آيند و ايمان آورند، و اين ذكر و تسبيح بسيار، كارى نيست كه از من به تنهايى بر آيد، پس هارون را وزيرم كن، و مرا با او تاييد نموده شريكش در كارهايم قرار ده، تا به اتفاق او بسيار تسبيحت گفته، بسيار ذكرت گوييم، بلكه به اين وسيله امر دعوت موفقيتى به دست آورد، و سودى ببخشد.

با اين بيان اولا وجه تعلق و ارتباط" كَيْ نُسَبِّحَكَ ..." به ما قبلش روشن مى گردد.

و ثانيا وجه اينكه چرا كلمه" كثيرا" مكرر ذكر شد روشن مى شود و آن، اين است كه از باب تكرار

نيست، چون هر يك از ذكر و تسبيح جداگانه و براى خود بايد بسيار باشد، و اگر مى گفت" تو را بسيار ذكر و تسبيح گوييم" كثرت آن دو را مجموعا مى رسانيد، و حال آنكه مقصود كثرت مجموع نبود.

و ثالثا وجه مقدم داشتن تسبيح بر ذكر روشن مى شود، چون مراد از تسبيح، تنزيه خداى تعالى از شريك و مبارزه با الوهيت آلهه، و ابطال ربوبيت آنها است، تا دعوت به ايمان به خداى يگانه كه همان ذكر است در دلها جاى خود را باز كند، پس تسبيح از قبيل دفع مانع است، كه طبعا بر تاثير مقتضى مقدم است، البته براى اين خصوصيات وجوه بسيار طولانى ديگرى ذكر كرده اند كه نه فائده اى در آنها هست و نه در نقل آنها.

" إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً"- اين جمله به ظاهرش تعليل است، نظير حجت و دليل بر جمله" كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً ..." يعنى تو نسبت به ما، به من و برادرم بينا بوده اى، يعنى از روزى كه ما را آفريدى، و خودت را به ما شناساندى مى دانستى كه ما به طور مداوم با تسبيح و ذكر خود بندگيت مى كنيم، و در اين بندگى ساعى و جدى هستيم، پس اگر او را وزير من قرار دهى و مرا با او كمك كنى و شريك در امرم سازى امر دعوت من تكميل شده بسيار تسبيح و ذكرت مى گوييم، و بنا بر اين مراد از اينكه فرمود" بنا" خود موسى و برادرش خواهد بود، ممكن هم هست مراد از ضمير مذكور خاندانش باشد، يعنى تو اى خدا به وضع ما اهل بيت ______________________________________________________ صفحه ى 206

بصير بوده اى، و مى دانى كه ما اهل

تسبيح و ذكريم، پس اگر هارون برادرم را كه او نيز از اهل بيت من است وزيرم كنى تو را بسيار تسبيح گفته، بسيار ذكر مى گوييم، و اين وجه از وجه قبليش بهتر است، زيرا علاوه بر معنايى كه خود دارد، به معناى اهل هم كه در جمله" وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي" است اشاره مى كند (دقت فرمائيد).

[استجابت ادعيه موسى (عليه السلام) و تذكار منت پيشين خدا بر او در ماجراى زاده شدن و پرورش يافتنش در دامان دشمن

" قالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا مُوسى در اين جمله همه دعاهاى موسى (ع) اجابت شده، و جمله، جمله اى است انشايى، به همان بيانى كه در جمله" وَ أَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِما يُوحى گذشت.

" وَ لَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرى ... كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ".

در اين آيات او را به منت ديگرى كه قبل از برگزيدنش به نبوت و رسالت و اجابت خواسته هايش بر او نهاده تذكر مى دهد، و آن عبارت است از منت دوران ولادتش، كه بعضى از كاهنان، به فرعون خبر داده بودند كه فرزندى در بنى اسرائيل متولد مى شود، كه زوال ملك او به دست وى صورت مى گيرد، ناگزير فرعون فرمان داد تا هر فرزندى كه در بنى اسرائيل متولد مى شود به قتل برسانند، از آن به بعد، تمامى فرزندان ذكور بنى اسرائيل كشته مى شدند، تا آنكه موسى (ع) به دنيا آمد، خداى عز و جل به مادرش وحى كرد كه: مترس، او را شير بده، هر وقت از عمال فرعون و جلادانش احساس خطر كردى فرزندت را در جعبه اى بگذار، و او را در رود

نيل بينداز، كه آب او را به ساحل نزديك قصر فرعون مى برد، و او به عنوان فرزند خود نگهداريش مى كند، چون او اجاق كور است، به همين جهت او را نمى كشد، و خدا دوباره او را به تو باز مى گرداند.

مادر موسى نيز چنين كرد، همين كه آب نيل صندوق را به نزديكى قصر فرعون برد، مادر موسى دختر خود را كه همان خواهر موسى بود فرستاد تا از سرنوشت برادرش خبردار شود، دختر، پيرامون قصر گردش مى كرد، ديد چند نفر از قصر بيرون شدند از زن شير دهى سراغ مى گيرند، كه موسى را شير دهد، دختر، ايشان را به مادر خود راهنمايى كرد و ايشان را نزد مادر خود برد، مامورين او را براى شير دادن موسى اجير كردند، مادر موسى وقتى فرزند خود را در بر گرفت چشمش روشن گرديد، و وعده خدا را صادق، و منت او را بر موسى عظيم يافت.

پس اينكه فرمود:" وَ لَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرى امتنان به همان منتى است كه در كودكى وى بر وى نهاد، و اگر در اين جمله سياق از تكلم وحده به تكلم با غير تغيير يافت، براى اين بود كه در اينجا مقام، مقام اظهار عظمت است و از ظهور قدرت تامه الهى خبر مى دهد، كه چگونه سعى و كوشش فرعون طاغى را در خاموش كردن نور خدا بى اثر نمود، و ______________________________________________________ صفحه ى 207

چگونه مكر او را به خود او برگردانيد، و دشمنش را در دامن خود او پرورش داد، به خلاف سياق قبلى كه موسى را ندا مى كرد" يا مُوسى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ ..." كه در آن سياق تكلم وحده

مناسب تر بود.

و در جمله" إِذْ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّكَ ما يُوحى مراد از وحى، الهام است كه نوعى احساس ناخودآگاه است، كه يا در بيدارى و يا در خواب دست مى دهد، و كلمه وحى در كلام خداى تعالى منحصر در وحى نبوت نيست، چنانچه مى بينيم آنچه را خدا به زنبور عسل الهام كرده وحى خوانده و فرموده" وَ أَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ" «1».

و از سوى ديگر مى دانيم كه زنان از وحى نبوت بهره اى ندارند، يعنى هيچ وقت خداى تعالى يك زن را پيغمبر نكرده، چون فرموده" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرى «2».

جمله" أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ ..." همان مضمونى است كه به مادر موسى وحى شد، و كلمه" أن" براى تفسير آن است، بعضى «3» گفته اند: اين كلمه مصدريه، و متعلق به" اوحى" است، كه تقدير كلام چنين شود" وحى كرد به انداختن او" بعضى «4» ديگر كلمه را مصدريه گرفته و گفته اند جمله مدخول آن بدل از جمله" ما يُوحى است.

كلمه" تابوت" به معناى صندوق و شبه آن است، و كلمه" قذف" به معناى نهادن و سپس انداختن است، گويا قذف اول در آيه به معناى نهادن، و قذف دوم به معناى انداختن است، و معنا اين است كه او را در صندوق بگذار و به دريا بينداز، ممكن هم هست هر دو با هم به معناى دوم باشد، به اين عنايت كه بچه را در صندوق نهادن، و به دريا افكندن، او را طرح كردن، و نسبت به او بى اعتنايى نمودن است، كلمه" يم" به معناى دريا است، و بعضى «5» گفته اند به معناى

درياى گوارا است، و كلمه" ساحل" به معناى لب دريا، و كناره خشكى آن است، و صنع و صنيعه به معناى احسان است.

جمله" فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ- دريا بايد او را بيرون افكند" به صورت امر است، تا به تحقق وقوع آن اشاره كند، و مفادش اين است كه ما به دريا امر كرده ايم امرى تكوينى، پس اين _______________

(1) سوره نحل، آيه 68.

(2) قبل از تو هيچ رسولى نفرستاديم، مگر مردانى از اهل هر ديارى كه به سويشان وحى مى كرديم. سوره يوسف، آيه 109.

(3) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 52.

(4، 5) روح المعانى، ج 16، ص 188. ______________________________________________________ صفحه ى 208

قضيه حتما واقع خواهد شد، و همچنين جمله" يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي ..." كه جزائى است مترتب بر اين امر.

معناى دو آيه اين است كه" زمانى كه ما به مادرت وحى و الهام كرديم، به وحى و الهامى كه ممكن است به يك زن بشود، و آن اين است كه طفل را بگذار (و يا بينداز) در يك صندوق، و پس از آن صندوق را به دريا (كه همان نيل است) بينداز، كه قضاى رانده شده از درگاه ما اين است كه دريا او را به ساحل و كناره بيندازد، و آن گاه شخصى كه دشمن من و دشمن او است او را بگيرد (آرى فرعون با ادعاى الوهيت، با خدا، و با كشتن اطفال با موسى دشمنى مى كرد كه او نيز طفلى بود) اين آن الهامى بود كه به مادرت كرديم".

" وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَ لِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي"- ظاهر سياق اين است كه اين قسمت از داستان تا جمله" وَ لا تَحْزَنَ" فصل دوم و

متمم فصل سابق است و مجموع اين دو فصل بيان همان منتى است كه جمله" وَ لَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرى به آن اشاره مى كرد.

پس فصل اول، وحى به مادر موسى، و داستان در صندوق نهادن و به دريا انداختن آن و رسيدنش به دست فرعون كه دشمن خدا و دشمن خود او بود را حكايت كرد، و فصل دوم محبوب شدن موسى در دل فرعون را نقل مى كند، كه ما اين محبت را در دل او انداختيم تا از كشتن موسى صرفنظر نموده، دوباره موسى به مادرش برگردد و در دامن او قرار گيرد، و ديدگان او روشن شود و غمگين نگردد، و اين سرنوشت را خداى تعالى به او وعده داده بود، هم چنان كه در سوره قصص به آن وعده تصريح نموده، فرموده است" فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ وَ لِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ" «1».

و لازمه اين معنا اين است كه جمله" وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ ..."، عطف باشد بر جمله" أَوْحَيْنا إِلى أُمِّكَ" و معناى القاى محبت بر او، اين است كه خداوند او را طورى قرار داده بود كه هر كس او را مى ديد دوستش مى داشت، و قلبش را به سوى موسى جذب مى كرد، پس در كلام استعاره اى تخييليه به كار رفته است، و اگر محبت را نكره آورد، و فرمود" محبتى بر تو افكندم" براى اين بود كه به عظمت و فخامت و عجيب بودن آن اشاره كند.

_______________

(1) ما او را به مادرش برگردانديم تا چشمش روشن شود و غمگين نگردد و تا بداند كه وعده خدا حق است. سوره قصص، آيه 13. ______________________________________________________

صفحه ى 209

" و لام" در" وَ لِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي" لام غرض است، و جمله مذكور عطف بر اغراضى است كه تقدير گرفته شده، و تقدير آن اين است كه" ما محبت را بر تو افكنديم براى امورى چنين و چنان، و براى اينكه فرعون زير نظر من به تو احسان كند، زيرا من با تو و مراقب حال توام، و به خاطر آن مزيد عنايت و شفقتى كه به تو دارم از تو غافل نمى شوم"، و چه بسا گفته باشند مراد از جمله" وَ لِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي" احسان به او باشد، كه به مادرش برگردانيده و تربيتش را در دامن مادر قرار داد.

هر چه باشد لسان آيه، لسان كمال عنايت و شفقت است، و مناسب با آن اين است كه سياق را سياق تكلم وحده كنند، و به همين جهت از سياق سابق كه تكلم با غير" ما" بود به تكلم وحده (من) عدول فرمود.

" إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ"- ظرف" اذ"- به طورى كه سياق مى رساند- متعلق است به جمله" وَ لِتُصْنَعَ" و معنايش اين است كه من محبتى از ناحيه خودم بر تو افكندم تا هر كس تو را مى بيند براى اين منظور دوست بدارد و نيز براى اينكه در مرئى و منظر من و در تحت مراقبتم به تو احسان شود، آن وقتى كه خواهرت آمد و شد مى كرد تا خبرى از تو به دست آورد و بداند با تو چه معامله اى مى كنند، ديد كاركنان فرعون در جستجوى دايه اى هستند تا تو را شير دهد، خواهرت خود را در

معرض پاسخ قرار داده به ايشان مى گويد- و اگر فرمود" مى گويد" و نفرمود" گفت" براى اين بود كه حال گذشته را حكايت كند- آيا مى خواهيد شما را راهنمايى كنم به زنى كه او را كفيل شود، هم شير دهد و هم حضانت كند؟ بدين وسيله تو را به مادرت برگردانديم تا خوشحال شود و اندوهناك نگردد.

در جمله" فَرَجَعْناكَ" به سياق سابق كه سياق متكلم با غير بود برگشت شده، نه اينكه التفاتى به كار رفته باشد.

[ياد آورى منت ها و تفضلات ديگر خدا به موسى (عليه السلام) در نجات يافتن از مصر و ازدواج با دختر شعيب و اقامت در مدين و ...]

" وَ قَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ ..."

اين آيه اشاره به منت و يا منتهايى ديگر غير آن دو منت سابق است، و اين منت عبارت است از داستان قتل نفس موسى و رأى دادن درباريان قبط به كشتن او، و فرار او از مصر، و ازدواجش با دختر شعيب پيغمبر، و اقامتش در مدين به مدت ده سال به عنوان اجير و چوپان گوسفندان شعيب.

و اين داستان در سوره قصص مفصل آمده، پس جمله" وَ قَتَلْتَ نَفْساً" اشاره به كشتن آن مرد قبطى است در مصر، و جمله" فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ" اشاره به ترسى بود كه به وى دست ______________________________________________________ صفحه ى 210

داد، ترسيد درباريان فرعون او را بكشند، و خداى تعالى او را بيرون و به سرزمين مدين برد، همين كه شعيب او را احضار كرد، و موسى داستان خود را براى او گفت، شعيب گفت:" لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" «1».

" وَ فَتَنَّاكَ فُتُوناً"- يعنى تو را آزموديم، آزمودنى، راغب در

مفردات مى گويد كلمه" فتن" در اصل به معناى اين است كه طلا را در آتش كنند و خوبى و بدى جنس آن را معلوم سازند، و در داخل آتش شدن انسان نيز استعمال شده، از آن جمله قرآن كريم فرموده" يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ- روزى كه در آتش در مى آيند" و نيز فرموده" ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ- بچشيد عذابتان را" و آن گاه گفته است: گاهى وسيله عذاب را هم فتنه مى گويند، و كلمه فتنه را نيز در آن استعمال مى كنند، مانند آيه" أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا- آگاه باش كه در فتنه افتاده اند" و گاهى در آزمايش به كار مى رود، مانند" وَ فَتَنَّاكَ فُتُوناً" آن گاه با كلمه فتنه معامله كلمه بلاء را كردند، كه هر دو را هم در شدت و هم در رخايى كه آدمى به آن مى رسد استعمال نمودند ولى ظهور آن دو و استعمالشان در شدت بيشتر است، كه در آيه" وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً- شما را به خير و شر مى آزماييم، آزمودنى" هر دو در هر دو معنا به كار رفته، اين بود آن مقدار از كلام راغب كه مورد حاجت ما بود «2».

" فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ"- اين ماندنش در اهل مدين متفرع بر فتنه و نتيجه آن است و در جمله" ثُمَّ جِئْتَ عَلى قَدَرٍ يا مُوسى احتمال دارد، و خيلى هم بعيد نيست كه از سياق استفاده شود كه مراد از قدر، مقدار باشد، و منظور از آن مقدار علم و عمل و تجربه اى باشد كه از ابتلاءات وارده در نجاتش از غم، و خروجش از مصر و ماندنش در اهل مدين به دست

آورده، (و معنا اين باشد كه آن گاه با مقدارى علم و تجربه آمدى).

و بنا بر اين مجموع جمله" وَ قَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ ... يا مُوسى يك منت باشد، و آن اين باشد كه به چند بلاء پشت سر هم مبتلا شد، تا با مقدارى از كمال كه كسب كرده و به فعليت رسانده بود به مصر بازگشت.

بعضى ها «3» از اين اشكال كه چرا فتنه و بلاء را منت شمرده؟ چه بسا پاسخ گويند كه: فتنه در اينجا به معناى خلوص و خلاصى است، همانطور كه طلا به وسيله آتش خالص مى شود، و چه بسا بگويند منت بودن آن به اعتبار ثوابى است كه در برابر آن مى دهند.

_______________

(1) مترس كه از مردم ستمكار رهايى يافتى. سوره قصص، آيه 25.

(2) مفردات راغب ماده" فتن".

(3) روح المعانى، ج 16، ص 192. ______________________________________________________ صفحه ى 211

ولى اين دو جواب وقتى درست است كه جمله" فلبثت" جداى از ما قبلش باشد، و به همين جهت بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از فتنه، آن رنج ها و محنت هايى است كه موسى بعد از بيرون شدنش از مصر تا رسيدن به مدين تحمل نمود، چون از حرف" فا" يى كه بر سر جمله" فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ" آمده بر مى آيد كه" لبث" در اهل مدين بعد از فتنه بوده، و تاخر زمانى داشته.

ليكن اين حرف صحيح نيست، براى اينكه حرف" فاء" بيشتر از تفريع را نمى رساند، و واجب نيست كه همه جا مدخول فاء تفرع زمانى هم بر ما قبل داشته باشد.

بعضى «2» ديگر گفته اند:" قدر" به معناى تقدير است و مراد اين است كه تو سپس به

تقدير ما به مصر آمدى، آن گاه به كسانى كه قدر را به معناى مقدار گرفته اند اعتراض كرده كه معروف از قدر به اين معنا قدر به سكون دال است، نه قدر به فتحه آن.

و ليكن به طورى كه اهل لغت تصريح كرده اند قدر به سكون، و قدر به فتحه به يك معنا است، هم چنان كه نعل به سكون و نعل به فتحه يك معنا مى دهد، علاوه بر اين قدر به معناى مقدار همانطور كه قبلا گفتيم با سياق سازگارتر، و يا تنها آن سازگار است، مفسرين ديگر براى اينكه قدر را به معناى مقدار بگيرند وجوهى بى پايه ذكر كرده اند كه در نقل آنها هيچ فائده اى نيست.

آيه شريفه كه منت خدا بر موسى را مى شمرد با نداى موسى ختم شد، تا احترام بيشترى از او شده باشد.

[مراد از جمله:" وَ اصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي" در خطاب خداوند به موسى (عليه السلام)]

" وَ اصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي" كلمه" اصطناع" افتعال از" صنع" و به معناى احسان است- به طورى كه گفته اند- وقتى گفته مى شود" صنع فلانا- فلانى را صنع كرد" معنايش اين است كه به او احسان نمود، و چون گفته شود" اصطنع فلانا" معنايش اين مى شود كه احسان خود را در باره فلانى تحقق داد و تثبيت كرد و از قفال نقل شده كه گفته: وقتى گفته مى شود" فلانى فلان را اصطناع كرد" معنايش اين است كه آن قدر به وى احسان كرد كه وى را به او نسبت مى دهند، و مى گويند: اين صنيع فلانى است و اين نمك پرورده او است، اين بود كلام قفال «3».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 11.

(2 و 3) روح المعانى، ج 16،

ص 193. ______________________________________________________ صفحه ى 212

بنا به گفته وى برگشت معناى اصطناع موسى به اين است كه خداى تعالى او را براى خود اختصاص داد، و آن وقت موقعيت كلمه" لنفسى" كاملا روشن مى شود، و اما بنا بر معناى اول، از نظر سياق مناسب تر آن است كه بگوييم" اصطناع" متضمن معناى اخلاص است، و به هر حال معناى آن اين است كه من تو را خالص براى خودم قرار دادم، و همه نعمتهايى كه در اختيار تو است همه اينها از من و احسان من است، و در آن غير من كسى شركت ندارد، پس تو خالص براى منى، آن وقت مضمون آيه مورد بحث با آيه" وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً" «1». روشن مى شود.

از اينجا معلوم مى شود اينكه بعضى «2» گفته اند: مراد از اصطناع، اختيار است، و معناى اختيار خدا موسى را براى خود اين است كه او را حجت ميان خود و خلق خود قرار دهد، به طورى كه كلام او و دعوتش كلام و دعوت وى باشد، و نيز گفتار بعضى «3» ديگر كه گفته اند:

مراد از كلمه" لنفسى" براى وحى و رسالت من است، و نيز گفتار ديگران كه گفته اند:

يعنى" براى محبتم" هيچ يك درست نيست، چون به دون دليل مقيد كردن است.

و نيز روشن مى شود كه اصطناع و احسان نمودن خدا موسى را براى خود، يكى از منت هاى مذكور است، بلكه از بزرگترين نعمتهاى او بوده است و ممكن هم هست جمله" وَ اصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي"، عطف تفسيرى بر جمله" جِئْتَ عَلى قَدَرٍ" باشد و اينكه فخر رازى بر اين معنا اعتراض كرده كه وسط واقع شدن نداء ميان آن

و منت هاى مذكور- با اينكه اصطناع هم در سلك آن منت ها باشد- سازگارى ندارد و به همين جهت بهتر است آن را تمهيد و زمينه چينى براى فرستادن او و برادرش نزد فرعون دانست.

اعتراضش وارد نيست، براى اينكه حكمت وسط واقع شدن نداء منحصر در آنچه او گفته نيست، شايد وجه ديگر آن، احترام بيشتر موسى (ع) و لطف به وى و نزديك كردنش به موقف انس باشد، تا زمينه فراهم شود براى التفات بار دوم، از تكلم مع الغير به تكلم وحده، يعنى جمله" وَ اصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي".

" اذْهَبْ أَنْتَ وَ أَخُوكَ بِآياتِي وَ لا تَنِيا فِي ذِكْرِي" در اين جمله امر سابق تجديد مى شود و در آن خطاب تنها متوجه موسى (ع) شده بود و مى فرمود" اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى ولى در اين جمله برادرش را هم به وى _______________

(1) بياد آر در كتاب، موسى را كه مخلصى بود. سوره مريم آيه 51.

(2، 3) مجمع البيان، ج 7 ص 11. ______________________________________________________ صفحه ى 213

ملحق كرده، چون خود موسى قبلا درخواست كرده بود كه برادرش را در كار او شركت دهد، به همين جهت در خطاب دوم او را هم مخاطب نمود.

دستورشان داد تا با آيات او نزد فرعون روند و در آن موقع داراى بيش از دو آيت نبود، و از همين كه فرمود" با آيات من" خود وعده جميلى است كه به زودى در موقع لزوم با آيت هاى ديگرى تاييدش خواهد كرد، و اما اينكه بگوييم مراد از آيات همان دو آيت است زيرا گاهى جمع بر تثنيه اطلاق مى شود، و يا بگوييم هر يك از آن دو آيت منحل به چند

آيت است، سخن قابل اعتمادى نيست.

" وَ لا تَنِيا فِي ذِكْرِي"- كلمه" تنيا" از" ونى" به معناى فتور و سستى است و مناسب تر به سياق سابق اين است كه مراد از ذكر" دعوت به ايمان به خداى تعالى"، به تنهايى باشد، نه ذكر به معناى توجه به قلب يا زبان كه بعضى «1» گفته اند.

" اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى .

در اينجا نيز براى بار دوم هر دو را مخاطب قرار داد و همچنين در نهى قبلى نيز آن دو را با هم خطاب كرد، در حالى كه قبل از آن نهى و اين امر، در جمله" اذْهَبْ أَنْتَ وَ أَخُوكَ" كه جنبه زمينه چينى براى آن دو خطاب داشت هر دو را مخاطب نكرد، بلكه يكى را مخاطب كرد و ديگرى را ملحق به او نمود، و از اينجا مى توان احتمال داد كه آيه مورد بحث مشافهه و مخاطبه ديگرى بوده كه بعد از آن موقف ميان خدا و آن دو يا با هم و يا جداى از هم واقع شده است و مؤيد اين احتمال اين است كه بعد از آن فرموده" قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا ..." چون هر دو با هم مى گويند خدايا مى ترسيم به ما ستم و تعدى كند و همچنين در چند جاى بعد همه خطاب به هر دو است، معلوم مى شود اين خطابها در محلى ديگر بوده.

و مراد از اينكه فرمود" فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً" اين است كه در گفتگوى با فرعون از تندى و خشونت خوددارى كنند، كه همين خويشتن دارى از تندى، واجب ترين آداب دعوت است.

[بيان اينكه اظهار

اميد در كلام خدا (در مانند جمله:" لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى ) قائم به مقام است و رد سخنى از فخر رازى در باره سر ارسال موسى (عليه السلام) به سوى فرعون با علم به ايمان نياوردن او]

در جمله" لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى تذكر و يا خشيت فرعون آرزو شده، و اين اميد، قائم به مقام محاوره است نه به خداى تعالى كه عالم به همه حوادث است كه پيش خواهد آمد.

كلمه" تذكر" به معناى قبول يادآورى و التزام به مقتضيات حجت ياد آورنده و ايمان به آن است و كلمه خشيت به معناى مقدمه آن قبول و ايمان است، پس برگشت معنا به اين مى شود كه" شايد او ايمان بياورد و يا نزديك به ايمان آوردن شود و حد اقل بعضى از

_______________

(1) منهج الصادقين، ج 5، ص 488. ______________________________________________________ صفحه ى 214

خواسته هاى شما را اجابت كند".

بعضى «1» از كسانى كه معتقدند ايمان فرعون در حين غرق شدن قبول است، به كلمه" لعل" در آيه مذكور بر مدعاى خود استدلال كرده اند، به اين بيان كه اميد و آرزو از ناحيه خداى تعالى واجب الوقوع است، هم چنان كه به ابن عباس و قدماى مفسرين هم نسبت داده اند كه هر چه را خدا در باره اش اميدوار شود آن خواهد شد، پس از آيه بر مى آيد كه يكى از دو امر تذكر و خشيت واقع شد كه هر يك واقع شود نجات را به دنبال دارد، (پس فرعون كه به حكايت قرآن، در حين غرق شدن ايمان آورد اهل نجات است).

ليكن اين حرف مردود و ممنوع است، و كلمه" عسى" و" لعل" در كلام خداى تعالى بر

همان معنايى دلالت مى كند كه در كلام غير خدا دلالت مى كند، و آن معنا عبارت است از اميدوارى، چيزى كه هست اميد در غير خدا قائم به شخص جاهل است، ولى در خداى تعالى قائم به او نيست، چون او منزه از جهل است بلكه قائم به مقام است، يعنى كسى كه در چنين مقامى قرار گيرد و جوانب كلام را زير نظر داشته باشد، مى فهمد كه جا دارد چنين و چنان شود، به خلاف اميدوارى در غير خدا كه هم ممكن است قائم به نفس اميدوار باشد و هم قائم به مقام تخاطب و گفت و شنود.

امام فخر رازى در تفسير خود گفته است: سر اينكه چرا خداى تعالى موسى را نزد فرعون فرستاد، با اينكه مى دانست او ايمان نمى آورد، به دست نيامده و در اينگونه اسرار غير از تسليم و ترك اعتراض چاره اى نيست «2».

و اين سخن از وى خيلى عجيب است براى اينكه اگر مقصود از سر فرستادن موسى وجه صحت امر به چيزى است با علم به اينكه در خارج تحقق نمى يابد و محال است تحقق يابد؟! جواب مى گوييم: محال بودن وقوع چيزى در خارج يا وجوب وقوع آن، خود حالت آن چيز است به قياس بر علت تامه آن، كه عبارت است از علت فاعلى به ضميمه ساير عوامل خارجى، (كه اگر مجموع اينها كه همان علت تامه است، موجود باشد آن چيز و آن فعل، واجب و ضرورى الوجود مى شود و اگر علت تامه اش نبود و يا تامه نبود، وجود آن ممتنع مى گردد) و اما به قياس، به علت فاعليش به تنهايى نه واجب مى شود و نه ممتنع، و

امر خداى تعالى هم هيچ وقت متعلق به فعلى به قياس به تمامى اجزاء علت تامه اش نمى شود، بلكه تنها

_______________

(1) مجموعة من التفاسير، ج 4، ص 198.

(2) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 59. ______________________________________________________ صفحه ى 215

متعلق به فعل به قياس به علت فاعليش مى گردد، كه يكى از اجزاء علت تامه فعل است و نسبت فعل و عدم آن به قياس به آن تنها ممكن است، (نه واجب و نه ممتنع) و به عبارت ديگر نسبت فعل و عدم فعل به فاعل نسبت امكان دائمى است، چون فاعل علت ناقصه است، كه نه وجود فعل را واجب مى كند و نه عدم آن را، پس بنا بر اين، ارسال رسول و دعوت فرعون به وسيله رسول، و امر فرعون به اطاعت وى همه صحيح است، زيرا اجابت فرعون و اطاعتش از رسول، نسبت به خود او اختيارى و ممكن است، (نه واجب و نه ممتنع) هر چند كه نسبت به او كه علت فاعلى است، به ضميمه ساير عوامل مانعه از اجابت محال و ممتنع است، اين جواب كسانى است كه قائل به اختيارند و اما جبرى مذهبان، كه خود فخر رازى يكى از آنها است، اين شبهه نزد آنها منحصر در تنها مساله مورد بحث نيست، بلكه در تمامى موارد تكاليف جريان دارد، چون ايشان قائل به عموم جبر هستند و در مورد بحث گفته اند: امر به موسى تكليفى است صورى كه نتيجه آن اتمام حجت و قطع معذرت است.

و اما اگر مراد از" سر ارسال رسول" با علم به ايمان نياوردن فرعون پرسش از فائده اين كار باشد چون خداى تعالى كار لغو نمى كند؟ در

جواب مى گوييم دعوت به دين حق هرگز و در هيچ موردى لغو نيست، براى اينكه در مردمى كه آن را مى پذيرند اثر گذاشته و ايشان را در سعادت تكميل مى كند و در مردمى كه آن را نمى پذيرند نيز اثر گذاشته ايشان را در شقاوتشان تكميل مى كند، هم چنان كه خداى تعالى فرمود:" وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً" «1».

آرى اگر تكميل در طرف شقاوت لغو گردد، ديگر آزمايش در آن ناحيه معنايى نخواهد داشت، و حجت در آن تمام نمى شود، و عذر منقطع نمى گردد و اگر در يك طرف حجت تمام نشود، در طرف ديگر نيز تمام نمى گردد، و اين خود روشن است (زيرا سعادت در جايى تحقق مى يابد كه شقاوت هم امكان داشته باشد).

" قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى كلمه" فرط" به معناى تقدم است و در اينجا مراد از آن به قرينه مقابله اش با طغيان، تعجيل در عقوبت است، به طورى كه نگذارد دعوت تمام گردد و مهلت ندهد معجزات اظهار شود، و مراد از" طغيان" اين است كه در ظلم خود از حد تجاوز نموده و با تشديد عذاب بنى _______________

(1) ما از قرآن چيزهايى نازل مى كنيم كه براى مؤمنين شفاء و رحمت است، و ظالمان را جز بر خسارتشان نمى افزايد. سوره اسرى، آيه 82. ______________________________________________________ صفحه ى 216

اسرائيل و جرأت بر ساحت مقدس ربوبى مقابله نموده و اين بار كارهايى بكند كه تا كنون نمى كرد، و اگر نسبت خوف به موسى (ع) و هارون داد اشكالى ندارد، چون در سابق در تفسير جمله" خُذْها وَ لا

تَخَفْ" گفتيم كه اين خوف با مقام نبوت منافات ندارد.

بعضى «1» بر اين آيه اشكال كرده اند به اينكه خداى تعالى در جاى ديگر به موسى وقتى درخواست شركت دادن برادر را كرد فرمود:" قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما" «2» و با اينكه در اين آيه قبلا به او تامين داده بود، ديگر جا نداشت موسى و هارون اظهار ترس كنند؟.

بعضى «3» از اين اشكال جواب داده اند به اينكه ترس قبلى موسى (ع) از جان خودش بود، به دليل اينكه مى گفت:" آنها از من خونى طلب دارند و مى ترسم مرا بكشند" «4» ولى در آيه مورد بحث همانطور كه گذشت ترسشان از باز ماندن امر دعوت است.

علاوه بر اين ممكن است خوفى كه در اين آيه حكايت شده همان ترس قبلى موسى باشد كه در موقف مناجات اظهار كرده بود و ترس هارون باشد در هنگامى كه از ماموريت خود آگاه گشت، و با هم در اين مورد جمع شده باشند، در سابق هم گذشت كه احتمال دارد جمله" اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ ..."، حكايت كلامى باشد كه هر دوى آن بزرگواران در مواقف متعددى گفته اند.

[اشاره به وجه اينكه موسى و هارون از عقاب و طغيان فرعون اظهار نگرانى كردند]

" قالَ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَ أَرى يعنى از فرط و طغيان فرعون نترسيد كه من با شما حاضرم، و آنچه بگويد مى شنوم و آنچه عمل كند مى بينم و شما را يارى مى كنم و تنهاتان نمى گذارم، و در حقيقت اين آيه تامينى است كه با وعده نصرت به آن دو مى دهد، پس اينكه فرمود:" لا تخافا" تامين است و

اينكه فرمود:" إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَ أَرى تعليل آن تامين است به اينكه با حضور و ديدن و شنيدن من ديگر جايى براى ترس شما نيست، و اين خود دليل بر اين است كه جمله مذكور كنايه است از مراقبت و نصرت، و گر نه صرف حاضر بودن و ديدن و شنيدن، و صرف آگاهى داشتن به آنچه كه رخ مى دهد باعث نترسيدن موسى و هارون نمى شود، چون خداى تعالى _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 22 ص 61.

(2) بزودى بازويت را به وسيله برادرت قوى مى كنيم و براى شما نيرويى قرار مى دهيم كه آنان نتوانند به شما كارى كنند. سوره قصص، آيه 35.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 13.

(4) سوره قصص، آيه 34. ______________________________________________________ صفحه ى 217

همه چيز را مى بيند و مى شنود و از هر چيزى آگاهى دارد.

بعضى «1» از علما با اين آيه استدلال كرده اند بر اينكه سمع و بصر در خداى تعالى دو صفتند زائد بر صفت علم، چون اگر آن دو نيز همان علم بوده باشند، بايد آوردن جمله" أَسْمَعُ وَ أَرى بعد از جمله" إِنَّنِي مَعَكُما" تكرار باشد و تكرار خلاف اصل است.

و اين استدلال موهون ترين استدلالى است كه در اين باره شده است، براى اينكه:

اولا: در سابق هم تذكر داديم كه مفاد جمله" إِنَّنِي مَعَكُما" حضور و شهادت است و حضور و شهادت غير از علم است.

و ثانيا: ما برهانهاى يقينى داريم بر اينكه صفات ذاتى خداى تعالى كه عبارتند از" حيات"،" علم"،" قدرت"،" سمع" و" بصر" عين ذاتند و بعضى عين بعض ديگرند، و ديگر با بودن يقين ممكن نيست ظهور لفظى ظنى مخالف منعقد گردد.

و ثالثا: براى

اينكه مساله از مسائل اصول معارف دينى است و در اصول، جز به علم نمى توان اعتماد و ركون نمود و دليلى كه با امثال" اصل عدم تكرار است" تمام و تكميل شود، از چنين مباحثى اجنبى است.

" فَأْتِياهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ ..."

در اين جمله امر و دستور به رفتن نزد فرعون تجديد شده، البته بعد از آنكه آن دو جناب را با وعده حفظ و نصرت تامين داده، چيزى كه هست در اين امر مجدد رسالت آن دو را كاملا بيان فرموده است، و آن اين است كه نزد وى روند، و او را به ايمان و رفع يد از عذاب بنى اسرائيل دعوت نموده، پيشنهاد كنند كه بنى اسرائيل را رخصت دهد تا با آن دو جناب به هر جا خواستند بروند.

[نكات و دقائقى كه در اوامر خداوند به موسى و هارون در باره رفتن نزد فرعون و دعوت او به كار رفته است

در اين بيان و گفتگوى با فرعون هر جا كه وجهه سخن دگرگون شده همان دستور قبلى به مقتضاى تناسب مقام تكرار شده، مثلا بار اول فرمود:" نزد فرعون برو كه او طغيان كرده است" بار دوم كه بعد از درخواستهاى موسى (ع) بود چنين تكرار كرد كه:" تو و برادرت نزد فرعون شويد كه او طغيان كرده است"، بار سوم كه موسى اظهار خوف كرد و خداى تعالى تامينش داد، چنين تكرار فرمود:" نزد او شويد و بگوييد ..." كه در اين نوبت تفصيل جزئيات وظائفى را كه دارند بيان نمود.

پس در جمله" فَأْتِياهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ" مامور شده اند خود را به عنوان فرستاده _______________

(1) تفسير فخر

رازى، ج 22، ص 61. ______________________________________________________ صفحه ى 218

پروردگار وى به وى معرفى كنند، و در جمله" وَ السَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى ..." مامور شده اند وى را به بقيه اجزاى ايمان بخوانند.

و اما جمله" فَأَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ" تكليفى است فرعى و متوجه شخص فرعون.

و در جمله" قَدْ جِئْناكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ" براى اثبات رسالتشان استناد به حجت نموده اند و اگر كلمه" آيت" را نكره آورد، خواست تا از عدد آيت سكوت كرده باشد و نيز به عظمت امر آن آيت، و وضوح دلالتش بر رسالت اشاره كرده باشد.

و جمله" وَ السَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى به منزله تحيت خداحافظى است كه در عين حال اشاره به اين است كه ديگر حرفى نداريم، رسالت ما همين است كه گفتيم، و نيز خلاصه محتواى دعوت دينى را بيان مى كند كه دامنه سلامت تمامى افرادى را كه هدايت و سعادت را پيروى مى كنند شامل مى شود و چنين افرادى در مسير زندگى به هيچ مكروهى بر نمى خورند نه در دنيا و نه در عقبى.

جمله" إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنا أَنَّ الْعَذابَ عَلى مَنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى" در مقام تعليل جمله قبل خودش است كه حاصل هر دو چنين مى شود: اينكه تنها بر پيروان هدايت سلام كرديم، براى اين بود كه خداى سبحان به ما وحى كرده بود كه" عذاب" كه ضد" سلام" است سرنوشت بدون استثناء كسانى است كه آيات خدا و يا دعوت حق را كه همان هدايت است تكذيب كنند و از آن روى گردان شوند.

و در سياق دو آيه اين معنا به خوبى به چشم مى خورد كه در عين اينكه رسالت آن دو را بيان نموده

سلطنت فرعون و آنچه از زخارف كه وى بدان مى باليد و تظاهر به كبرياء مى نمود به هيچ گرفته و خوار شمرده است، مثلا خداى سبحان به آن دو بزرگوار مى فرمايد:

" فاتياه" و نمى فرمايد:" اذهبا اليه" چون اگر اين دو تعبير را بخواهيم به فارسى ترجمه كنيم تقريبا ترجمه اولى" برويد پهلويش" و ترجمه دومى" برويد نزد وى" مى شود و معلوم است كه دومى در جايى به كار مى رود كه طرف داراى مقامى منيع باشد و شخص رسول خدمتش يا حضورش برود، به خلاف اولى كه رسول مى تواند چسبيده به او بنشيند و تماس نزديكترى پيدا كند و اگر سلطنت پادشاه مصر و معبود قبطيان كه دسترسى به دربارش كار بسيار دشوارى بوده رعايت مى شد، جا داشت بفرمايد" اذهبا اليه" ولى نفرمود.

ديگر اينكه فرمود:" فقولا" و نفرمود:" فقولا له- به او بگوييد" چون خواست او را داخل انسان حساب نكند و اعتنايى به شان وى ننمايد و نيز فرمود:" إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ" و" بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ"، و دو بار به گوشش نواختند كه تو آن طور كه ادعا مى كردى" أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى ______________________________________________________ صفحه ى 219

نيستى، بلكه بنده و مربوب ربى هستى.

و نيز فرمود:" وَ السَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى و نفرمود:" سلام بر تو اگر هدايت را دنبال كنى" هم چنان كه در جمله مقابلش نيز اعتنايى به وى نكرد و به طور كلى فرمود:" أَنَّ الْعَذابَ عَلى مَنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى- عذاب سرنوشت هر كسى است كه تكذيب كند و اعراض نمايد".

همه اينها را اگر به دقت در نظر بگيريم مناسب تر است با لحن جمله" لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَ أَرى

و نكته اى كه از آن استفاده مى شود، زيرا از آن كمال احاطه و عزت و قدرتى بر مى آيد كه هيچ نيرويى تاب مقاومت در برابرش را ندارد، (آرى در دعوت به عبوديت و ربوبيت چنين خدايى مناسب تر همان است كه فرعونها بى مقدار و به هيچ گرفته شوند).

اما اين تعبيرات در عين حال كه بى مقدارى و بى ارزشى فرعون را مى رساند، اولا هيچگونه خشونتى نداشته و از نرمى و ملايمت كه قبل از اين موسى را بدان امر مى كرد بيرون نشده است، و ثانيا سخن حق را به گوش فرعون رسانيده، بدون اينكه تملق كرده و از سلطنت باطل فرعون و عزت دروغيش مرعوب شده باشد.

بحث روايتى [رواياتى در ذيل آيات مربوط به داستان موسى (عليه السلام)]

در تفسير قمى در روايت ابى الجارود از امام باقر (ع) آمده كه در ذيل جمله" آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ" مى فرمود:" يعنى پاره اى آتش برايتان بياورم تا گرم شويد"،" أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً- يا بر سر آن آتش كسى را بيابم كه راه را بما نشان دهد" چون موسى (ع) راه را گم كرده بود «1».

و در كتاب فقيه آمده كه شخصى از امام صادق (ع) پرسيد: چرا موسى (ع) مامور كندن كفش خود شد كه قرآن در باره اش مى فرمايد:" فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً"؟ فرمود: چون كفشهايش از پوست خر مرده بود «2».

مؤلف: اين روايت را تفسير قمى نيز بدون ذكر سند و آن هم با ضمير (يعنى از آن حضرت) آورده «3» و در الدر المنثور هم از عبد الرزاق و فارابى و عبد بن حميد و ابن ابى حاتم از

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 60.

(2) الفقيه،

ج 1، ص 160، ح 2.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 60. ______________________________________________________ صفحه ى 220

على (ع) همين معنا آمده ولى در روايتى ديگر رد شده است، سياق آيه هم مى رساند كه كندن كفش صرفا به منظور احترام مكان بوده «1».

و در مجمع البيان در ذيل جمله" أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي" گفته است: بعضى گفته اند معنايش اين است كه هر وقت به يادت آمد كه نمازى به گردنت هست چه در وقت و چه در خارج وقت، آن را به جاى آر، و اين قول از بيشتر مفسرين نقل شده و از امام ابى جعفر (ع) هم نقل شده و روايت انس از رسول خدا (ص) كه فرمود:" هر كه نماز را فراموش كرد هر وقت يادش آمد بخواند، ديگر كفاره اى به گردنش نيست" آن را تاييد مى كند، و اين روايت را مسلم در صحيح خود آورده است «2».

مؤلف: اين حديث به طرق ديگرى از اهل سنت با سند و بى سند از رسول خدا (ص) نقل شده «3»، و از طرق شيعه از امام باقر و صادق (ع) آمده است «4».

و در مجمع البيان در ذيل جمله" أَكادُ أُخْفِيها" از ابن عباس نقل كرده كه جمله را به صورت:" اكاد اخفيها عن نفسى" قرائت كرده و در قرائت ابى نيز به همين صورت آمده و از امام صادق (ع) نيز روايت شده (كه بنا بر آن معنا چنين مى شود: نزديك است كه وقت قيامت را از خودم هم پنهان بدارم) «5».

[روايتى كه حاكى است از دعاى پيامبر گرامى (صلّى الله عليه وآله) در باره امير المؤمنين (عليه السلام)، مشابه دعاى موسى (عليه السلام) و درخواست وزارت

هارون و شركت دادن او در امرش

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه و خطيب و ابن عساكر، از اسماء بنت عميس روايت آورده اند كه گفت: رسول خدا (ص) را ديدم كه در مقابل كوه ثبير ايستاده بود و مى فرمود:" اى كوه ثبير روشن باش، اى كوه ثبير روشن باش، بار الها از تو آن مى خواهم كه برادرم موسى خواست و آن اين است كه: سينه ام را گشاده كنى، و كارم را آسان سازى و گره از زبانم باز كنى، تا سخنانم را بفهمند، و از اهل بيتم برادرم على را وزيرم سازى، و پشتم را به وسيله او محكم كنى و او را در كار من شريك سازى، تا تو را بسيار تسبيح كنيم، و بسيار ذكر گوييم، كه تو به ما بصير هستى" «6».

مؤلف: قريب به اين معنا از سلفى از امام باقر (ع) و همچنين در

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 292.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 6.

(3) روح المعانى، ج 16، ص 171.

(4) فروع كافى، ج 3، ص 293، ح 4 و 5.

(5) مجمع البيان، ج 7، ص 6.

(6) الدر المنثور، ج 4، ص 295. ______________________________________________________ صفحه ى 221

مجمع البيان از ابن عباس از ابو ذر از رسول خدا (ص) روايت شده «1».

و در روح المعانى بعد از نقل اين حديث چنين گفته:" اين معنا پوشيده نماند كه ما ناچاريم كلمه" امر" را كه در اين حديث است حمل بر ارشاد و دعوت به حق كنيم، و نمى توانيم آن را عبارت از نبوت بدانيم، و نيز نمى شود با آن بر خلافت بلا فصل على كرم اللَّه وجهه استدلال كنيم" «2».

و

نظير اين حديث در آنچه گفتيم كلام ديگر رسول خدا (ص) است، كه هنگام جانشين كردن على در مدينه و بر اهل بيتش در داستان غزوه تبوك به على فرمود" آيا راضى نيستى كه تو نسبت به من به منزله هارون نسبت به موسى باشى؟ تنها فرق ميان من و تو و موسى و هارون اين است كه بعد از من پيغمبرى نخواهد بود" كه با آن نيز نمى شود استدلال بر آن مدعا كرد «3».

[رد سخن صاحب" روح المعانى" كه" امر" ى را كه پيامبر (صلّى الله عليه وآله) از خدا خواسته تا على (عليه السلام) را در آن شريك او بنمايد بر ارشاد و دعوت به حق حمل كرده است

مؤلف: اما استدلال به حديث بالا و يا حديث منزلت بر خلافت بلا فصل على (ع) بحثى است كه از غرض اين كتاب خارج است، تنها در اينجا از مراد آن جناب به جمله" و او را در كارم شريك فرما" كه مطابق دعاى موسى (ع) است گفتگو مى كنيم و مى گوييم جمله مذكور در دعاى رسول خدا (ص) درست مطابق دعايى است كه كتاب عزيز خدا آن را از موسى (ع) در حق هارون حكايت كرده است، پس بايد ديد رسول خدا (ص) از آيه شريفه چه فهميده كه آن را از خداوند در باره على (ع) درخواست كرده است؟.

و با در نظر گرفتن اينكه حديث مذكور حديثى است صحيح، و مؤيد به حديث متواتر منزلت، كه مرحوم بحرانى در" غاية المرام" آن را به صد طريق از طرق اهل سنت و هفتاد طريق از طرق شيعه نقل كرده «4»، چنين مى فهميم كه مراد

از آن جناب از شركت دادن خدا على را در امر وى به طور قطع نبوت نبوده، چون حديث منزلت صريحا نبوت را استثناء كرده بود، و از همين جا اين معنا را هم مى فهميم كه مراد موسى (ع) از امر نيز امر نبوت نبوده، زيرا اگر شامل نبوت هم مى بود ديگر دعاى:" أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي" از رسول خدا (ص) بدون معنا خواهد بود.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 185.

(2) روح المعانى، ج 16، ص 18.

(3) بحار الانوار، ج 21، ص 208.

(4) غاية المرام. ______________________________________________________ صفحه ى 222

و نيز مراد از آن امر آن طور كه روح المعانى «1» پنداشته، مطلق ارشاد و دعوت به سوى حق نيست، براى اينكه مساله ارشاد و دعوت به سوى حق اختصاص به على (ع) ندارد، تكليفى است كه تمامى امت در آن شركت دارند، آيات قرآن و روايات همه قائم به آنند مانند آيه" قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي" «2» و نيز مانند روايتى كه عامه و خاصه نقل كرده اند كه رسول خدا (ص) فرمود:" حاضرين به غائبين برسانند" و وقتى دعوت به حق امرى است مشترك ميان همه افراد امت، ديگر معنا ندارد كه رسول خدا (ص) درخواست كند خصوص على را در اينكار شريك وى سازد.

علاوه بر آيه و روايت بالا در خود كلام رسول خدا (ص) كه كلمه امر به ياى تكلم اضافه شده و فرموده:" امرى- امر من" يك نحوه اختصاص را مى رساند و مى فهماند كه درخواست كرده كه على (ع) را در امرى كه مخصوص به خود آن جناب بوده شريك سازد و چنين امرى با مطلق

ارشاد و دعوت به حق كه همه مردم در آن مشتركند منطبق نيست، هم چنان كه نظير اين بيان در تفسير آيه اى كه كلام موسى بود و قرآن از او حكايت مى كرد گذشت.

آرى تبليغ ابتدايى- كه همان تبليغ وحى براى اولين بار باشد- امرى است كه نه نبوت است تا آيه و روايت دليل بر نبوت هارون و على (ع) باشد، و نه ارشاد و دعوت است تا همه مردم در آن مشترك باشند، بلكه امرى است كه در عين اينكه نبوت مختص به نبى نيست نبى نمى تواند از پيش خود هر كسى را در آن نائب خود كند بلكه بايد از خدا دستور بگيرد كه چه كسى را در آن نائب قرار دهد و شريك خويش كند.

در كلام موسى هم شاهدى بر اين معنا هست، و آن اين است كه مى گويد:" وَ أَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي"، چون مى دانيم مقصودش از اينكه گفت:" مرا تصديق كند" اين نيست كه هارون نزد فرعون رود و بگويد برادرم موسى راست مى گويد، بلكه مراد اين است كه در آنجا آنچه از كلام موسى مبهم است توضيح دهد، و آنچه مجمل است تفصيل گويد، و از طرف او پاره اى از آنچه به برادر وحى شده و بايد ابلاغ شود برساند.

_______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 158.

(2) بگو اين راه من است كه من و پيروانم با بصيرت كامل همه مردم را به سوى خدا دعوت مى كنيم. سوره يوسف، آيه 108. ______________________________________________________ صفحه ى 223

پس اين نوع از تبليغ و آثارى كه از نبوت در پى دارد، مانند وجوب اطاعت و امثال آن، امرى است

كه در عين اينكه از مختصات نبوت است، نيابت بردار هم هست، و اگر كسى در آن شريك نبى شود، شريك در امر نبى شده است، پس همين معنا مراد از كلمه" امرى" در دعاى رسول خدا (ص) است هم چنان كه همين معنا مقصود در دعاى موسى است.

در جلد نهم اين كتاب در تفسير اول سوره برائت، در داستان فرستادن رسول خدا (ص) على را براى خواندن آيات اول سوره بر اهل مكه و عزل ابو بكر از اين ماموريت، مطالبى مربوط به بحث ما گذشت، كه در آنجا گفتيم اگر رسول خدا (ص) ابو بكر را عزل كرد، به استناد وحيى بود كه به آن حضرت شد مبنى بر اينكه: اين ماموريت را انجام ندهد مگر خودت و يا مردى از خودت.

و در تفسير قمى آمده كه گفت: پدرم از حسن بن محبوب، از علاء بن رزين، از محمد بن مسلم، از امام ابى جعفر (ع) روايت كرد كه فرمود: وقتى مادر موسى حامله شد، هيچ كس از حاملگى او خبردار نگرديد، تا روزى كه فرزندش را زاييد، فرعون به هر يك از زنان بنى اسرائيل زنى از قبطيان را موكل كرده بود كه مراقبشان باشند و اين سانسور را وقتى پديد آورد كه از بنى اسرائيل شنيد مى گويند به زودى مردى در ما متولد مى شود به نام موسى بن عمران كه هلاكت فرعون و اصحابش به دست او خواهد بود، فرعون وقتى اين را شنيد گفت:

من هم تمام اطفال ذكور ايشان را مى كشم تا آن منجى كه در انتظارش هستند پديد نيايد، آن گاه ميان مردان و زنان جدايى انداخت و مردان

را زندانى كرد.

همين كه مادر موسى، موسى را آورد و ديد كه فرزندش پسر است، ناراحت شد و گريه كرد و گفت:" همين الساعه او را مى كشند"، ولى خداى تعالى مهر و عطوفتى در آن زن قبطى كه موكل بر وى بود ايجاد نمود و از روى دلسوزى پرسيد چرا رنگت پريد؟ گفت:

مى ترسم بچه ام را بكشند، گفت: نه، نترس و موسى (ع) چنان بود كه هيچ كس او را نمى ديد مگر آنكه دوستدارش مى شد، هم چنان كه خداى تعالى فرمود:" وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي" به همين جهت آن زن قبطى دوستدار وى شد «1».

و در كتاب علل به سند خود از ابن ابى عمير روايت كرده كه گفت: به موسى بن جعفر (ع) عرض كردم: از معناى آيه" اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 135. ______________________________________________________ صفحه ى 224

برايم بفرما، فرمود: اما جمله" فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً" معنايش اين است كه او را به اسم صريح نخوانيد، بلكه به كنيه بخوانيد و بگوييد" يا ابا مصعب" چون كنيه فرعون ابو مصعب و نامش وليد بن مصعب بود، و اما جمله" لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى را براى اين فرمود تا موسى به رفتن حريص تر شود، و گر نه خداى تعالى مى دانست كه فرعون نه متذكر مى شود و نه مى ترسد، مگر وقتى كه عذاب را ببيند، هم چنان كه خود خداى تعالى فرمود:" حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ- آن گاه كه دچار غرق شد، گفت: ايمان آوردم كه معبودى

نيست جز همان خدايى كه بنى اسرائيل به وى ايمان آوردند، حالا ديگر تسليمم" و خداى تعالى هم ايمانش را قبول نكرد، و فرمود:

" آلْآنَ وَ قَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَ كُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ- حالا؟ بعد از آن عصيانها كه قبل از اين كردى و از مفسدين بودى؟" «1».

مؤلف: صدر اين حديث را الدر المنثور از ابن ابى حاتم از على (ع) روايت كرده «2»، و اگر" قول لين" را به" كنيه" تفسير كرده، از باب اين است كه كنيه يكى از مصاديق قول لين است نه اينكه منحصر در آن باشد.

ذيل حديث را كافى هم به سند خود از عدى بن حاتم از على (ع) نقل كرده، و در آن آنچه ما قبلا در باره" لعل" گفتيم تاييد شده كه اين كلمه در باره خداى تعالى نيز به همان معناى خودش يعنى اميدوارى استعمال شده است «3».

_______________

(1) علل الشرائع، ج 1، ص 67.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 301.

(3) كافى، ج 7، ص 460 ح 1. صفحه ى 225

[سوره طه (20): آيات 49 تا 79]

ترجمه آيات (فرعون) گفت: اى موسى؟ پروردگار شما كيست؟ (49).

گفت: پروردگار ما همان است كه خلقت هر چيزى را به آن داد و سپس هدايتش كرد (50).

گفت: پس حال نسلهاى گذشته چيست؟ (51).

گفت: علم آن نزد پروردگار من در كتابى است كه پروردگارم نه خطا مى كند و نه فراموش (52).

همان كه زمين را براى شما گهواره اى كرد و برايتان در آن راهها كشيد و از آسمان آبى فرود آورد و با آن انواع مختلف گياه پديد آورديم (53).

بخوريد و حيوانات خود را بچرانيد كه در آن براى اهل خرد، عبرتها است (54).

ما

شما را از زمين آفريديم و بدان بازتان مى گردانيم و بار ديگر از آن بيرونتان مى كشيم (55).

ما همه آيات خويش را به فرعون نشان داديم ولى او تكذيب كرد و سر باز زد (56).

گفت: اى موسى آيا سوى ما آمده اى تا با جادوى خويش از سرزمينمان بيرونمان كنى؟! (57).

ما نيز جادويى مانند آن براى تو خواهيم آورد، ميان ما و خودت در مكانى معين وعده گاهى بگذار كه از آن تخلف نكنيم (58). ______________________________________________________ صفحه ى 227

گفت: وعده گاه شما روز عيد باشد كه (مشروط بر اينكه) مردم نيمروز مجتمع شوند (59).

فرعون رفت و نيرنگ خويش را فراهم كرد و باز آمد (60).

موسى به آنها گفت: واى بر شما به خدا دروغ مبنديد كه شما را به عذابى هلاك كند و هر كه دروغ سازد نوميد شود (61).

آنها ميان خودشان در كارشان مناقشه كردند و رازها آهسته گفتند (62).

گفتند: اينان دو جادوگرند كه مى خواهند با جادوى خويش شما را از سرزمينتان بيرون كنند و آئين خوب شما را از ميان ببرند (63).

پس نيرنگتان را فراهم كنيد، آن گاه صف بسته بياييد كه در آن روز هر كه برتر شود رستگار مى گردد (64).

گفتند: اى موسى آيا تو مى افكنى يا ما اول كس باشيم كه بيفكنيم؟ (65).

گفت: شما بيفكنيد و آن وقت در اثر جادوى آنان به نظر او رسيد كه ريسمان ها و عصاهايشان راه مى روند (66).

و موسى در ضمير خود به ترس افتاد (67).

گفتيم مترس كه تو خود برترى (68).

آنچه به دست راست دارى بيفكن تا آنچه را ساخته اند ببلعد، فقط نيرنگ جادويى است كه ساخته اند و جادوگر هر جا باشد رستگار نمى شود (69).

جادوگران سجده كنان خاكسار شدند، و گفتند:

به خداى هارون و موسى ايمان آورديم (70).

(فرعون) گفت: چرا پيش از آنكه اجازه تان دهيم به او ايمان آورديد. پس وى بزرگ شما است كه جادو تعليمتان داده پس به يقين دست ها و پاهايتان را به عكس يكديگر مى برم و بر تنه هاى نخل آويزانتان مى كنم تا بدانيد عذاب كدام يك از ما سخت تر و پايدارتر است (71).

گفتند: هرگز تو را بر اين معجزه ها كه سوى ما آمده ترجيح نمى دهيم، هر چه مى كنى بكن فقط به زندگى اين دنياى ما لطمه مى زنى (72).

ما به پروردگارمان ايمان آورده ايم كه گناهانمان را با اين جادوگرى كه با زور بدان وادارمان كردى بيامرزد كه خدا بهتر و پاينده تر است (73).

و هر كه گنه كار به پيشگاه پروردگار خويش رود جهنمى مى شود كه در آنجا نه مى ميرد و نه زندگى دارد (74).

هر كه مؤمن به پيشگاه او رود و كار شايسته كرده باشد آنان مرتبت هاى بلند دارند (75).

بهشت هاى جاويد كه در آن جويها روان است و جاودانه در آنند، اين پاداش كسى است كه پاك ______________________________________________________ صفحه ى 228

خويى كرده باشد (76).

و به موسى وحى كرديم: بندگان مرا شبانه حركت ده و بيرون ببر و براى آن در دريا راهى خشك بجوى و از گرفتن (دشمنان) نه بيم كن و نه بترس (77).

فرعون با سپاهيانش از پى ايشان شدند، و از فرو گرفتن دريا به فرعونيان همان رسيد كه رسيد (78).

فرعون قوم خويش را گمراه كرد و هدايت نكرد (79).

بيان آيات [بيان ريشه اعتقادى اين سؤال فرعون كه گفت:" فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى و توضيحى پيرامون مذهب بت پرستان و ديدگاه آنان در باره خدا و روششان در اتخاذ آلهه و

ارباب

اين آيات فصل ديگرى از داستان موسى (ع) است، كه در آن رفتن موسى و هارون نزد فرعون و تبليغ رسالتشان مبنى بر نجات بنى اسرائيل را بيان مى كند، البته جزئيات جريان را هم خاطر نشان كرده، از آن جمله مساله معجزه آوردن و مقابله با ساحران و ظهور و غلبه حق بر سحر ساحران و ايمان آوردن ساحران و اشاره اى اجمالى به بيرون بردن بنى اسرائيل و شكافته شدن آب دريا و تعقيب كردن فرعون و لشگريانش او (موسى) و بنى اسرائيل را سر انجام غرق شدن فرعون، مى باشد.

" قالَ فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى اين جمله حكايت گفتگوى فرعون و موسى است كه حكايت مى كند فرعون به آن دو گفت: پروردگار شما كيست؟ ولى كلام موسى را كه به فرعون چه بوده حكايت نكرده، چون احتياجى به حكايت آن نبوده، زيرا از آيات قبل كه خداى تعالى آن دو بزرگوار را مامور كرد كه نزد فرعون شده، او را بدين توحيد دعوت كنند، و از او بخواهند بنى اسرائيل را به ايشان بسپارد، معلوم بود كه آن دو به فرعون چه گفته اند، كه او در پاسخ گفته پروردگار شما كيست؟ و حتى از اين جواب فرعون هم معلوم مى شود كه كلام آن دو چه بوده است.

و نيز معلوم مى شود كه موسى و هارون يكديگر را شريك در دعوت معرفى كرده اند، ليكن موسى اصل در دعوت و قيام آن است و هارون وزير و ياور او است، و لذا فرعون خطاب را تنها متوجه موسى نموده، و از او مى پرسد پروردگار شما (موسى و هارون) كيست؟.

مطلب ديگرى كه از اين گفتگو بدست مى آيد

اين است كه در هنگام تلقى وحى مامور شدند بگويند:" إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ وَ لا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْناكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ" كلمه" پروردگارت" دو مرتبه تكرار شد، با اينكه فرعون براى خود معتقد به پروردگارى نبود، بلكه خود را پروردگار مردم (حتى موسى و هارون) مى دانست، و به حكايت قرآن مى گفت: أَنَا ______________________________________________________ صفحه ى 229

رَبُّكُمُ الْأَعْلى «1»، و نيز گفته:" لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ" «2».

بنا بر اين اگر در پاسخ آن دو گفت:" پروردگار شما كيست؟" در حقيقت خواسته است از ربوبيت خداى سبحان براى خود تغافل كند و خود را به اين راه بزند كه من كلمه" پروردگارت" را نشنيدم لذا مى پرسد پروردگارى كه شما رسول او هستيد كيست؟.

يكى از اصول قطعى و مسلم نزد امم بت پرست اين است كه آفريدگار تمامى عالم حقيقتى است كه بزرگتر از آن است كه با مقياسى اندازه گيرى و تحديد شود و عظيم تر از آن است كه عقل و يا وهم كسى به او احاطه يابد و محال است كسى با عبادت خود متوجه او شده، و با قربانيش به او تقرب جويد، پس او را نبايد اله و رب خود گرفت، بلكه واجب آن است كه در عبادت متوجه بعضى از مقربين درگاهش شد و براى آن واسطه قربانى كرد، تا او آدمى را به خدا نزديك نموده، در درگاهش شفاعت كند، و اين واسطه ها همان آلهه و اربابند، و خداى سبحان نه اله است و نه رب، بلكه او اله آلهه و رب ارباب است، پس اينكه كسى بگويد: براى من ربى است، لا بد مقصودش يكى از

آلهه غير خدا است، و نمى تواند مقصودش خداى سبحان باشد، و در محاوره وثنى ها و گفتگوهاشان همين معنا مقصود است.

پس اينكه فرعون پرسيد" پروردگار شما كيست؟" نخواست وجود خداى سبحان را كه آفريدگار همه عالم است انكار كند، و نيز اين سؤال وى انكار اينكه خود او الهى دارد نيست، چون در قرآن كريم در سوره اعراف، آيه 127 مضمونى است كه مى رساند خود فرعون نيز آلهه اى داشته و آن اين است كه:" درباريانش مى گويند آيا موسى را به حال خود وا مى گذارى كه مقام تو و آلهه ات را به هيچ بگيرد؟".

بلكه منظور او اين بوده كه بفهمد اله موسى و فرعون كيست؟ آيا غير فرعون اله و ربى دارند؟ و اين همان معنايى است كه گفتيم از تغافل فرعون از دعوت آن دو به خداى سبحان در اولين بار دعوتشان استفاده مى شد، پس فرعون چنين فرض كرده (و لو فرض شخص متجاهل) كه موسى و برادرش او را به سوى بعضى آلهه غير خدا كه معمول در آن روز بوده مى خوانند، لذا مى پرسد آن اله و رب كيست؟.

آرى در ميان وثنى ها نيز رسم بوده كه هر كس از هر اله كه خوشش مى آمده آن را اله خود مى گرفته و چه بسا كه در گرفتن اله تفنن مى كردند، وقتى از يك اله سير مى شدند رب و

_______________

(1) من پروردگار بزرگتر شمايم. سوره نازعات، آيه 24.

(2) اگر غير از من معبودى بگيرى تو را از زندانيان خواهم كرد. سوره شعراء، آيه 29. ______________________________________________________ صفحه ى 230

الهى ديگر بر مى گزيدند، و به زودى در تفسير جمله" وَ يَذْهَبا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى خواهد آمد.

بله، عوام از بت پرستان گاهى سخنانى مى گويند

كه با اصول اعتقاديشان سازگار نيست، مثل اينكه به بعضى از بت هاى خود نسبت آفريدگارى و تدبير مى دهند، با اينكه از نظر اصول اعتقادى آنان خلقت و تدبير كار ارباب بتها است نه خود بتها.

[اقوال مختلفى كه در باره مذهب و اعتقاد فرعون نقل شده است

پس خلاصه مذهب بت پرستان اين است كه ايشان خداى را منزه از اين مى دانند كه كسى او را عبادت كند، و به درگاهش تقرب جويد، و اگر بخواهند به درگاه او تقرب جويند، بعضى از خلق خداى را شفيع او قرار مى دهند، و آن واسطه را كه يا ملائكه است و يا جن و يا قديسين از بشر عبادت مى كنند، و بسيارى از بت پرستان سلاطين بزرگ را هم معبود خود بر مى گزينند، و آنها را مظاهر عظمت خدا مى دانند ولى در عين حال معبود بودن يك سلطان را مانع از اين نمى دانند كه خود آن سلطان نيز معبودى ديگر داشته باشد يعنى از يك سو عابد رب خود و از سوى ديگر معبود ديگران باشد، هم چنان كه در روم قديم كه بيشترشان از وثنيت صابئه بودند، صاحب خانه را رب اهل خانه مى دانستند، فرعون زمان موسى هم از آنها بود، كه از يك سو معبود مردم بود، و از سوى ديگر ادعاى الوهيت مى كرد، و مردم او را مى پرستيدند، و همين معنا از خلال آيات قرآن كريم نيز به دست مى آيد.

اشكالى كه به بسيارى از مفسرين متوجه مى شود از اينجا روشن مى گردد. در روح المعانى گفته: بعضى از مفسرين معتقدند كه فرعون عارف به خداى عز و جل بود، چيزى كه هست چون معاند و لجباز بود، زير

بار دعوت موسى نمى رفت. اين گروه از مفسرين بر مدعاى خود به عده اى از آيات استدلال كرده اند و نيز استدلال كرده اند به اينكه سلطنت فرعون از قبطيان تجاوز نكرد و به حدود شام نرسيد، به شهادت اينكه موسى (ع) وقتى از نزد او فرار كرد به مدين آمد و شعيب (ع) به او گفت: نترس كه از مردم ستمكار نجات يافتى، آن وقت چطور ممكن است معتقد باشد به اينكه الهه همه عالم است؟ و نيز دليل آورده اند به اينكه فرعون قطعا مردى عاقل بوده، چون به حد تكليف رسيده بود و هر عاقلى به بداهت و ضرورت مى داند كه نيست بوده و هست شده، و كسى كه چنين باشد به مدبرى محتاج است پس در نتيجه معتقد به مدبر خواهد بود.

بعضى ديگر از مردم گفته اند: فرعون خدا را نمى شناخته، با اينكه اتفاق دارند كه هيچ عاقلى معتقد به اين نمى شود كه خودش خالق آسمان و زمين و آنچه بين آن دو است باشد، چيزى كه هست در كيفيت جهل او به خدا اختلاف كرده اند، عده اى احتمال داده اند دهرى و منكر وجود صانع بوده و يا ممكن است معتقد بوده كه ممكن الوجود احتياجى به مؤثر ______________________________________________________ صفحه ى 231

ندارد و عالم به طور اتفاقى موجود شده است، هم چنان كه از ذى مقراطيس و پيروانش نقل شده كه چنين اعتقادى داشته اند.

بعضى ديگر احتمال داده اند كه او مردى فلسفى بوده، يعنى قائل به وجود علتى براى ايجاد عالم بوده، جمعى ديگر احتمال داده اند كه از ستاره پرستان بوده است، و يا احتمال داده اند بت پرست بوده، و يا احتمال داده اند از حلولى مذهبان بوده كه براى خدا جسم

قائل بوده اند، و اگر براى خود ادعاى ربوبيت مى كرده منظورش اين بوده كه زير دستانش بايد طوق اطاعت او را گردن نهند و از غير او اطاعت نكنند، اين بود خلاصه گفتار روح المعانى «1».

كه خواننده عزيز با رجوع به حقيقت مذهب وثنى ها متوجه مى شود كه هيچ يك از اين اقوال و احتمالات، و هيچ يك از ادله اى كه بدان استدلال كرده اند مطابق با واقع نيست.

[توضيح نكات و دقائق جواب موسى (عليه السلام) كه فرمود:" رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى كه در قالب برهان خلق و هدايت همه چيز رب العالمين را معرفى نمود]

" قالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى سياق آيه، يعنى وقوع آن در جواب از سؤال فرعون، كه پرسيد:" پروردگار شما كيست" اين معنا را مى رساند كه كلمه" خلقه" به معناى اسم مصدر باشد و ضمير آن به كلمه" شى ء" برگردد، پس مراد، وجود خاص هر چيزى است.

كلمه هدايت به معناى اين است كه راه هر چيز را به آن طورى نشان دهيم كه او را به مطلوبش برساند، و يا لا اقل راهى كه به سوى مطلوب او منتهى مى شود به او نشان دهيم و برگشت هر دو معنا به يك حقيقت بر مى گردد و آن عبارت است از نوعى رساندن مطلوب، حال يا رساندن به خود مطلوب، و يا رساندن به طريق منتهى به آن.

در اين آيه نامى از هدايت برده شده ولى از هدف برده نشده، و در كلام چيزى كه بتواند مفعول" هدى" واقع باشد جز كلمه" شى ء" نيست، پس ظاهر آيه اين مى شود كه مراد هدايت همه اشياى مذكور

در سابق- به سوى مطلوبش باشد و مطلوب آن همان هدفى است كه به خاطر آن خلق شده، و معناى هدايتش به سوى آن هدف راه بردن و به كار انداختنش به سوى آن است، همه اين استفاده هايى كه كرديم از راه مناسبت بعضى از جملات با بعضى ديگر است.

پس برگشت معناى آيه به اين مى شود كه پروردگار من آن كسى است كه ميان همه موجودات رابطه برقرار كرده و وجود هر موجودى را با تجهيزات آن يعنى قوا و آلات و آثارى كه به وسيله آن به هدفش منتهى مى شود، با ساير موجودات مرتبط نموده است، مثلا جنين از

_______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 202. ______________________________________________________ صفحه ى 232

انسان را كه نطفه است به صورت انسان فى نفسه مجهز به قوا و اعضايى كرده كه نسبت به افعال و آثار تناسبى دارد، كه همان تناسب او را به سوى انسانى كامل منتهى مى كند، كامل در نفس، و كامل از حيث بدن.

پس به نطفه آدمى، با استعدادى كه براى آدم شدن دارد خلقتى كه مخصوص او است داده شده و آن خلقت مخصوص همان وجود خاص انسانى است، آن گاه همان وجود با آنچه از قوا و اعضاء كه دارد بدان مجهز شده به سوى مطلوبش كه همان غايت وجود انسانى و آخرين درجه كمال مخصوص به اين نوع است سير داده مى شود.

با اين بيان وجه عطف كلمه" هدى" بر جمله" أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ" به وسيله كلمه" ثم" معلوم گرديد، چون اين كلمه نوعى تاخير را مى رساند و در مورد بحث مقصود تاخير رتبى است، چون سير و حركت هر چيزى رتبه بعد از خلقت

و وجود او است، گو اينكه همين تاخر در موجودات جسمانى كه وجودشان تدريجى است تاخر زمانى هم به خود مى گيرد.

و نيز روشن شد كه مراد از هدايت، هدايت عمومى است كه دامنه اش تمامى موجودات را گرفته است، نه هدايت مخصوص به انسانها و معناى هدايت عمومى با تجزيه و تحليل هدايت خاص انسانى و سپس القاء خصوصيت انسانى آن به خوبى معلوم مى شود، زيرا اگر اين كار را بكنيم مى فهميم كه هدايت هر چيزى عبارت از راه نشان دادن به آن است، راهى كه آن را به مطلوبش برساند، و به طور كلى" راه" عبارت است از رابطه ميان قاصد و مقصود، پس هر چيزى كه مجهز به جهازى شده كه او را به چيزى برساند و بدان مربوطش كند در حقيقت به سوى آن چيز هدايت شده است، پس به اين اعتبار هر چيزى با جهازى كه بدان مجهز گشته به سوى كمالش هدايت شده و هادى او خدا است.

بنا بر اين نظام فعل و انفعالى كه در همه موجودات هست (و يا به عبارت ديگر) نظام جزئى كه مخصوص به هر موجودى است و نظام عامى كه جامع همه نظامهاى جزئى است، از حيث ارتباطى كه اجزاى آن به يكديگر دارند و موجودات از يك جزء آن به سوى جزئى ديگر منتقل مى شوند، خود مصداق هدايت خداى تعالى است كه به عنايتى ديگر مصداق تدبير او نيز هست.

و معلوم است كه تدبير به خلق منتهى مى شود، به اين معنا كه آن كسى كه تدبير موجودات و هدايت آنها منسوب و منتهى به او است همان كسى است كه موجودات را ايجاد كرده،

پس هر وجودى و هر صفت وجودى منتهى به او و قائم به وجود او است.

پس معلوم شد كه كلام مورد بحث يعنى جمله" الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَ ______________________________________________________ صفحه ى 233

هَدى مشتمل بر برهانى است كه ربوبيت منحصره را براى خداى تعالى اثبات مى كند، چون خلقت موجودات و ايجاد آنها فرع اين است كه مالك وجود آنها باشد، زيرا موجودات به" وجود" قائمند- و نيز مالك تدبير آنها بوده باشد.

اينجا است كه خوب روشن مى گردد كه نظم طبيعى آيه و سياق آن بر طبق مقتضاى مقام جريان يافته است، چون مقام، مقام دعوت به سوى توحيد و اطاعت رسول بوده است و فرعون هم بعد از شنيدن دعوت، عكس العملى نشان داده كه حاصلش تغافل از داشتن رب است، و چنين وانمود كرده كه شما مرا به سوى رب خودتان مى خوانيد، (چون خود من كه ربى ندارم) آن گاه پرسيده" رب شما دو نفر كيست؟" چون مقام چنين مقامى بوده، جا داشته كه در جواب بگويند:" رب ما همان رب همه عالميان است" تا ربوبيت ربشان شامل خود آنان و فرعون بشود. ولى اينطور جواب ندادند بلكه بليغ تر جواب داده و گفتند:" پروردگار ما آن كسى است كه خلقت هر چيزى را به آن چيز داده و سپس هدايتش كرد" و در عين حال كه آن مدعا را معرفى نموده برهانش را هم افاده كردند، و اگر جواب اولى را داده بودند يعنى گفته بودند:

" رب ما همان رب همه عالميان است" تنها مدعا را افاده مى كرد، ديگر برهان را نمى رسانيد، (دقت فرماييد).

و اگر در كلام تنها هدايت موجودات اثبات شد، و

اسمى از تدبير آنها به ميان نيامد، با اينكه مورد هر دو عنوان يكى است كه در سابق بيانش گذشت، براى اين بود كه مقام، مقام دعوت و هدايت بوده و هدايت عامه با چنين مقامى مناسبت بيشترى داشت.

اين آن نكاتى است كه دقت در آيه ما را بدان ارشاد مى كند و با در نظر گرفتن آن، حال و وضع تفاسيرى كه براى آيه شده به دست مى آيد، مانند بعضى «1» از ايشان كه گفته اند:

مراد از كلمه" خلقه"" مثل خلقه" است كه همان جفت هر چيزى باشد و معنايش اين است كه خداى من آن كسى است كه براى هر چيزى زوجى آفريد و در نتيجه آيه مورد بحث از نظر معنا مثل آيه" وَ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ" مى باشد.

و مانند بعضى «2» ديگر كه گفته اند: مراد از" كُلَّ شَيْ ءٍ" انواع نعمت ها است و كلمه مذكور مفعول دوم براى" اعطى" است، و مراد از خلق، مخلوق است كه مفعول اول" اعطى"

_______________

(1) كشاف، ج 3، ص 67.

(2) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 65. ______________________________________________________ صفحه ى 234

است، و معنا اين است كه: پروردگار ما آن كسى است كه به مخلوقات خود هر نعمتى را داد.

و مانند گفتار بعضى «1» ديگر كه گفته اند: مراد از" هدايت"، ارشاد و راهنمايى به وجود خداى تعالى و يگانگى او است، و معناى آيه اين است كه پروردگار ما كسى است كه به هر چيزى از موجودات آنچه را كه با زبان استعداد طلب مى كرد داد و سپس آن را با همين وسيله به وجود و يگانگى خود ارشاد فرمود.

ولى اگر در آنچه گذشت دقت و تامل شود همان كافى

است براى اينكه تو را بر فساد وجوه مذكور ارشاد و راهنمايى كند و بفهماند كه چقدر معانى بعيدى است از سياق، و چه تقييدات بدون مقيدى را مستلزم است.

[سؤال ديگر فرعون:" فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى كه معاد را استبعاد كرده زير سؤال مى برد]

" قالَ فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى بعضى «2» گفته اند: كلمه" بال" در اصل به معناى فكر است و از همين باب است كه مى گويند:" خطر ببالى- به ذهنم خطور كرد" و بعدا در معناى حال استعمال شد و در آيه مورد بحث به همين معنا آمده، و معناى آيه اين است كه" گفت حال قرون اولى چه بود؟" و اين كلمه تثنيه و جمع ندارد و جمع آن به صورت" بالات" بسيار كم استعمال مى شود.

از آنجايى كه پاسخ موسى مشتمل بر هدايت عمومى بود كه در خصوص نوع بشر جز از راه نبوت و معاد صورت نمى گيرد، چون اين توحيد جز با حساب و جزاء كه ميان نيكوكار و بد كار فرق بگذارد تمام نمى شود، و اين حساب و جزاء هم جز با فرق گذاشتن ميان كارهاى نيك و بد و آنچه مورد امر و رضايت خدا است، از آنچه مورد نهى و غضب او است ميسر نمى شود، و نيز از آنجايى كه دعوت موسى و فرعون كه مامور شدند آن را به فرعون برسانند مشتمل بر مساله جزاء بود، و در آخرش صريحا داشت:" إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنا أَنَّ الْعَذابَ عَلى مَنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى" و چون فرعون مانند ساير وثنى مذهبان منكر معاد بود، لذا گفتگوى از مساله ربوبيت را كه از موسى پاسخ دندان شكنى شنيده بود رها

كرده، به مساله معاد پرداخت و از در استبعاد و ناباورى از او پرسيد مگر چنين چيزى ممكن است؟.

پس اينكه گفت:" فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى " معنايش اين است كه امتها و انسان هاى ادوار گذشته اى كه مردند و نابود شدند و ديگر نه خبرى از ايشان هست و نه اثرى،

_______________

(1) قرطبى، ج 11، ص 204.

(2) روح المعانى، ج 16، ص 203. ______________________________________________________ صفحه ى 235

چه حالى دارند و چگونه پاداش و كيفر اعمال خود را ديدند با اينكه در عالم هستى نه عاملى از آنان هست و نه عملى، و جز نام و افسانه اى از آنان نمانده است؟.

پس در حقيقت آيه شريفه نظير آن آيه اى است كه كلام مشركين را نقل مى كند به اينكه:" وَ قالُوا أَ إِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ" «1» و از سياق كلام بر مى آيد كه سخن فرعون اساسى جز استبعاد ندارد، و اين استبعاد هم تنها به خاطر اين بوده كه از وضع قرون اولى و اعمال آنها خبرى نداشته اند هم چنان كه جواب موسى كه فرمود:" عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي" شاهد آن است.

[شرح جواب موسى (عليه السلام) كه فرمود:" عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي فِي كِتابٍ ..." و بيان مناسبت و ارتباط آن با مقام

" قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي فِي كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَ لا يَنْسى موسى (ع) در پاسخ از سؤال فرعون، علمى مطلق و به تمام تفاصيل و جزئيات قرون گذشته را براى خدا اثبات مى كند و مى گويد:" علم آن نزد پروردگار من است" علم را مطلق آورد تا حتى يك نفر و يك عمل مستثنا نباشد و علم مذكور را نزد خدا قرار

داد تا بفهماند كه علمى آميخته با جهل و قابل فنا نيست، هم چنان كه خود خداى تعالى فرمود" وَ ما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ" «2» از سوى ديگر علم مذكور را مقيد به كتاب كرد و گفت" فى كتاب" و گويا اين جمله حال از علم است- تا ثبوت و محفوظيت آن را تاكيد كند و بفهماند كه حال آن علم تغيير نمى كند، و كلمه كتاب را نكره و بدون الف و لام آورد تا به عظمت آن از حيث سعه احاطه و دقتش اشاره كرده باشد كه هيچ كوچك و بزرگى نيست مگر آنكه آن را شمرده و بدان احاطه دارد.

بنا بر اين برگشت معناى كلام به اين مى شود كه پاداش و كيفر قرون اولى براى كسى مشكل است كه به آن علم نداشته باشد، اما براى پروردگار من كه عالم به حال ايشان است و خطا و تغيير در علمش راه ندارد و غيبت و زوال نمى پذيرد، اشكال و استبعادى ندارد.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند: جمله" لا يَضِلُّ رَبِّي وَ لا يَنْسى هم جهل ابتدايى را از خدا نفى مى كند و هم جهل بعد از علم را و ليكن ظاهر آيه اين است كه جمله براى نفى جهل بعد از علم به هر دو قسمش ريخته شده، چون كلمه ضلال به معناى پيمودن راهى است كه به هدف مورد نظر منتهى نمى شود، بلكه سر از جاى ديگر در مى آورد و ضلال در علم نيز اين _______________

(1) و گويند چگونه وقتى در زمين گم شديم دوباره در خلقتى تازه در خواهيم آمد؟ سوره سجده، آيه 10.

(2) و آنچه نزد خدا است باقى است.

سوره نحل آيه 160.

(3) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 67 و روح المعانى، ج 16، ص 205. ______________________________________________________ صفحه ى 236

است كه غير علم را به جاى علم بگيرند و اين وقتى تحقق پيدا مى كند كه معلوم از آن جهت كه معلوم است از آن وضعى كه اول در علم ما داشت تغيير كند، و نسيان عبارت است از خروج چيزى از علم آدمى بعد از آنكه داخل در علم بود. پس در معناى ضلال و نسيان هر دو جهل بعد از علم هست، در نتيجه اگر در حق كسى ضلال و نسيان را نفى كنيم در حقيقت خواسته ايم در درجه اول علم را برايش اثبات كنيم، بنا بر اين مجموع آيه افاده مى كند كه خدا عالم به قرون اولى است و بعد از علم ديگر جهل به درگاه او راه ندارد، پس او ايشان را بر آنچه كه از آنان سراغ دارد سزا مى دهد.

از اينجا است كه روشن مى شود جمله" لا يَضِلُّ رَبِّي وَ لا يَنْسى تتمه بيان آيه است، گويا دفع توهم تقديرى است، مثل اينكه كسى گفته: بر فرض كه خدا روزى از عمل قرون اولى آگاه بود، امروز كه آنها باطل الذات و نابود گشته اند و هيچ چيز از آنان از هيچ چيز ديگرشان متمايز نيست، ديگر علمى به آن ندارد و در جواب توهمشان فرموده: هيچ چيز از آنها و از آثار و اعمالشان براى خدا قاطى و مشتبه نمى شود، چون ضلال و نسيان در او راه ندارد و به همين جهت جمله مورد بحث را با عطف متصل نياورده و نفرمود:" و لا يضل ..." بلكه جدا ذكر

كرد.

و اگر علم را براى خدا اثبات و جهل را از او به عنوان رب نفى كرد، براى اين بود كه در آن اشاره اى به برهان مدعا نيز بوده است، چون وقتى فرض ربوبيت به ميان آمد، ديگر با جهل به مربوب جمع نمى شود، چون فرض ربوبيت او مطلق است پس شامل تمامى موجودات هست- و چون رب عبارت است از مالك و مدبر، در نتيجه تمامى اشياء مملوك او و از هر جهت قائم به وجود اويند و چون مدبر به هر نحو مفروضى كه مدبر براى مدبرى باشد معلوم او نيز خواهد بود، لذا اگر فرض كنيم چيزى از آن مدبر براى مدبر مجهول باشد، چه اينكه جهلش ناشى از ضلال باشد يا از نسيان و يا اصلا جهل ابتدايى، در چنين فرضى با اينكه گفتيم هر وقت و هر جا تحقق يابد مملوك او و قائم به وجود او و مدبر به تدبير او است، ديگر بين آن و او حائل و فاصله اى نخواهد بود و حاضر در نزد او است حضورى كه ما آن را علم مى ناميم و در عين حال مجهول و غايب از او باشد مرتكب خلف فرض شده ايم.

در آيه مورد بحث دو جا كلمه رب را به ياى متكلم اضافه كرد و گفت" پروردگارم" و اگر در دومى با اينكه مى توانست به ضميرى كه به اولى برگردد اكتفاء كند، اكتفاء نكرد و خود كلمه را آورد، به طورى كه گفته اند، از باب به كار بردن اسم ظاهر در جاى ضمير است.

و اگر گفت:" پروردگارم" و نگفت:" پروردگارمان" هم چنان كه در آيه سابق ______________________________________________________ صفحه ى 237

گفت براى اين

بود كه در آيه قبلى از پروردگار آن دو بزرگوار سؤال كرده بود، كه وى را به سوى او دعوت مى كردند، لذا در پاسخ فرعون جوابى آمده كه مطابق سؤال باشد و معنايش- با در نظر گرفتن نكته مزبور- اين بود كه آن ربى كه من و برادرم، تو و همه را به سويش مى خوانيم او چنين و چنان است و اما در اين آيه سؤال از مطلبى مربوط به قرون اولى است و كسى كه در برابر اين سؤال قرار گرفته تنها موسى است، در نتيجه معناى آيه چنين مى شود: آن پروردگارى كه من توصيفش مى كنم، داناى به وضع قرون اولى است، و آن كلمه اى كه اين معنا از شكم آن بيرون مى شود كلمه" ربى" است و لا غير، (دقت فرماييد كه نكته لطيف است).

و نكته در" ربى" دوم نظير همان نكته در" ربى" اول است و اينكه بعضى «1» گفته اند: اين كلمه نيز از باب به كار رفتن ظاهر به جاى ضمير است مورد اشكال است چون جمله" لا يَضِلُّ رَبِّي ..." مستقل و جداى از سابق است.

اقوال مفسرين در تفسير دو آيه مورد بحث، از جهت توجيه و احتمالات، اختلاف بسيارى دارد كه ما از تعرض به آنها صرفنظر كرديم، چون فائده اى در بيان آنها نديديم. و عجيب تر از همه، نظريه اى است كه بيشتر اين مفسرين به آن معتقدند و آن اينكه: اينجا كه فرعون به موسى (ع) گفت:" فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى پرسش از تاريخ امت هاى پيشين منقرض شده، است و اين را از موسى (ع) پرسيد تا او را از آنچه در باره معارف الهى و استدلال بر صريح

حق در مساله مبدأ و معاد مى گفت كه با عقائد وثنى ها نمى ساخت منصرف ساخته و به حرف هاى بيهوده مانند تاريخ امم گذشته و سرگذشت آنان سرگرمش كند.

موسى (ع) هم كه در پاسخش گفت:" عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي ..." خواست علم به آن تواريخ را جزء علم غيب معرفى نموده بگويد: اينگونه مطالب را جز علام الغيوب كسى نمى داند.

" الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً ... لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى قبلا گفتيم كه سؤال فرعون از قرون اولى مربوط به كلمات موسى (ع) در وصف خداى تعالى است كه او را داراى هدايتى عمومى و هدايتى مخصوص انسانها معرفى نمود و براى انسان سعادتى كه عبارت است از حيات جاودانه آخرت، سراغ دارد و همچنين _______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 205. ______________________________________________________ صفحه ى 238

پاسخى كه موسى (ع) به سؤال فرعون داد و گفت:" عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي" نيز مرتبط به گفت و شنود قبلى است، بنا بر اين جمله" الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً" دنباله همان گفتگو است و تتمه داستان هدايت عمومى، و به رخ كشيدن شواهدى روشن براى آن است.

پس خداى سبحان آدميان را چون كودكى كه در گهواره اش مى گذراند و براى زندگى دنيا پرورشش مى دهند، در گهواره زمين قرار داد تا او را براى زندگى شريف تر و رقاء يافته اى به نام آخرت تربيت كند.

و نيز براى انسان در روى زمين راهها و جاده هايى قرار داد تا از اين جاده ها منتقل شود به اينكه بين او و هدفش كه براى آن هدف خلق شده و عبارت است از تقرب به خداى تعالى و دخول در حظيره كرامت، راهى است كه بايد آن را بپيمايد، همانطور كه

براى رسيدن به مقاصد دنيا بايد راهها و جاده هايى طى كند.

و نيز خداوند از آسمان آبى- كه همان آب بارانها باشد- نازل كرد و آبهاى چشمه ها و نهرها و درياها را جارى ساخت و به وسيله آن ازواج يعنى انواع و اصناف گياهان نزديك به هم را رويانيد و شما را به طريقه خوردن آن راهنمايى نمود كه در همه اينها آيات و معجزاتى است كه هر صاحب خردى را به سوى هدايت او و ربوبيتش راهنمايى مى كند.

پس جمله" الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً" اشاره است به قرار گرفتن آدمى در زمين و ادامه حياتش، و همين خود از هدايت است و جمله" وَ جَعَلَ لَكُمْ فِيها سُبُلًا" اشاره است به راههايى كه آدميان در زمين و در بين نقاط مختلف آن كشيده و طى مى كنند تا به مقاصد خود برسند، كه اين نيز از باب هدايت است، و جمله" وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى كُلُوا وَ ارْعَوْا أَنْعامَكُمْ" اشاره است به اينكه انسانها و حيوانات را به استفاده از نباتات راهنمايى كرده كه اگر نمى كرد نمى توانستند زنده بمانند و نيز آسمان را به فرستادن باران و باران را به باريدن و نبات را به روييدن هدايت فرمود.

حرف" باء" در" به" باء سببيت است، كه نظام سببيت و مسببيت ميان امور اين عالم را تصديق مى كند و مراد از ازواج بودن نباتات، انواع و اصناف داشتن آن است، انواع و اصناف نزديك به هم، همانطور كه مفسرين آن را چنين تفسير كرده اند و يا مراد از آن حقيقت معناى زوجيت است كه دلالت كند بر اينكه نر و مادگى

ميان گياهان نيز هست، هم چنان كه علم روز نيز همين را مى گويد و در حقيقت قرآن كريم در چندين قرن قبل از پيدايش علوم امروز از اين حقيقت خبر داده.

در جمله" فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى" التفات از غيبت به تكلم با غير به كار ______________________________________________________ صفحه ى 239

رفته بعضى «1» گفته اند: وجه آن اين است كه مى خواهد به بديع بودن اين صنع عجيب و صور گوناگون و ازواج مختلفه آن اشاره كند كه هر كدام براى خود يك نوع حيات دارد، در حالى كه همه از يك آب ارتزاق مى كنند و معلوم است كه صنع عظيم، جز از صانعى عظيم سر نمى زند و اين نيز معمول است كه وقتى عظيمى در باره خود سخن مى گويد به" ما" تعبير مى آورد و از خودش و اعوان و خدم خود صحبت مى كند، و اين التفات در چند جا از كلام خداى تعالى كه از بيرون آوردن نبات به وسيله آب سخن گفته به كار رفته است، مانند آيه" أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها" «2» كه در اول خداى را غايب گرفته و مى فرمايد: آيا نمى بينى كه خدا آبى از آسمان نازل كرد؟ آن گاه در آخرش مى فرمايد: پس به وسيله آن ميوه هايى با رنگهاى گوناگون بيرون آورديم.

و نيز مانند آيه" وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ" «3» و آيه" وَ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ نَباتَ كُلِّ شَيْ ءٍ" «4».

و در جمله" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى كلمه" نهى" جمع نهية- به ضم نون و سكون هاء- است،

كه به معناى عقل است، و اگر عقل را نهيه ناميده اند براى اين بوده كه عقل، آدمى را از پيروى هواى نفس نهى مى كند.

" مِنْها خَلَقْناكُمْ وَ فِيها نُعِيدُكُمْ وَ مِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى ضمير در" منها" و آن دو تاى ديگر به كلمه ارض بر مى گردد و آيه شريفه ابتداى خلقت آدمى را از زمين و سپس اعاده او را در زمين و جزئى از زمين و در آخر بيرون شدنش را براى بازگشت به سوى خدا از زمين مى داند، پس در زمين يك دوره كامل از هدايت بشر صورت مى گيرد.

" وَ لَقَدْ أَرَيْناهُ آياتِنا كُلَّها فَكَذَّبَ وَ أَبى ظاهرا مراد از آيات، عصا و دست و ساير معجزاتى باشد كه موسى (ع) در ايام دعوتش به فرعون ارائه داد، نه معجزه غرق، هم چنان كه در تفسير جمله _______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 206.

(2) سوره فاطر، آيه 27.

(3) برايتان از آسمان، آبى فرستاد، پس به وسيله آن باغهاى داراى بهجتى رويانديم. سوره نمل، آيه 60.

(4) او است كسى كه آبى از آسمان فرو مى فرستد، پس به وسيله آن بيرون كرديم روئيدنى هاى هر چيز را. سوره انعام، آيه 99. ______________________________________________________ صفحه ى 240

" اذْهَبْ أَنْتَ وَ أَخُوكَ بِآياتِي" نيز خاطر نشان كرديم پس مراد تمامى آيات و معجزاتى است كه به وى نشان داد، هر چند همه آنها را در ابتداى دعوتش نشان نداده باشد، هم چنان كه مراد از جمله" پس تكذيب كرد و زير بار نرفت" نيز مطلق تكذيب و امتناع او است نه خصوص آنچه مربوط به آغاز دعوت بوده است.

[گفتگو به متهم ساختن موسى (عليه السلام) به توطئه

و ساحرى منجر مى شود ...]

" قالَ أَ جِئْتَنا لِتُخْرِجَنا مِنْ أَرْضِنا بِسِحْرِكَ يا مُوسى ضمير در" قال" به فرعون بر مى گردد، آرى او موسى را اولا به سحر متهم كرد تا ديگر ملزم و مجبور به اعتراف به صدق دعوت او و معجزاتش نگردد، و ثانيا به اينكه مى خواهد نژاد قبط را از سرزمينشان كه همان سرزمين مصر است بيرون كند، و اين تهمت تهمتى است سياسى تا بدان وسيله افكار عمومى را عليه او بشوراند، و او را دشمن ملت معرفى كند، دشمنى كه مى خواهد با نقشه هايش آنان را از وطن و آب و خاكشان بيرون بريزد و معلوم است كسى كه وطن ندارد زندگى ندارد.

" فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنا وَ بَيْنَكَ مَوْعِداً لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَ لا أَنْتَ مَكاناً سُوىً" ظاهر خود آيه به شهادت آيه بعدى اين است كه" موعد" اسم زمان باشد و" خلف وعده" به معناى عمل نكردن به مقتضاى وعده است و" مكان سوى"- به ضم سين- به معناى مكانى است كه در وسط مسافت و يا در نقطه مسطح و بدون پستى و بلندى باشد.

راغب در مفردات آن را به معناى وسط گرفته و مى گويد:" سواء و سوى و سوى"- به ضمه و كسره سين- به معناى مساوى الطرفين است كه هم به طور وصف استعمال مى شود، و هم ظرف، و اصل آن مصدر است «1».

معناى آيه اين است كه سوگند مى خورم كه سحرى در مقابل سحرت بياورم كه حجت تو را قطع و اراده ات را ابطال كند، حال بين ما و خودت روزى را در مكانى وعده بگذار كه نه ما تخلف كنيم و نه

تو و يا مكانى معين كن كه بين ما و شما وسط باشد و يا مكانى تخت و مسطح باشد.

" قالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَ أَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى" ضمير در" قال" به موسى بر مى گردد، آن جناب در اين جمله روز ميعاد را معين كرد كه روز زينت باشد، از سياق هم بر مى آيد كه" روز زينت" در ميان مصريان روزى بوده كه _______________

(1) مفردات راغب، ماده" سوى". ______________________________________________________ صفحه ى 241

همچون روز عيد خود را زينت مى كردند، و بازارها را آذين مى بستند.

" و حشر ناس" به طورى كه راغب گفته، به معناى بيرون كردن آنان از مقرشان و بسيج دادن اجبارى براى جنگ و امثال آن است «1» و كلمه" ضحى" به معناى وقت پراكنده شدن نور آفتاب در روز است.

و جمله" وَ أَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى" عطف بر" زينت" و يا عطف بر" يوم" به تقدير يوم يا وقت و امثال آن است، و معنايش اين است كه موسى گفت: موعد شما روز زينت و روز پراكنده شدن مردم در هنگام ظهر باشد، و بعيد نيست كه مفعول معه باشد كه معنى آن اين است كه موعد شما يوم زينت است با حشر مردم در هنگام ظهر، و اين جمله اخير به منزله شرط است، يعنى به شرط اينكه بيرون آيند، و اگر اين را شرط كرد براى اين بود كه آنچه جريان مى يابد اولا همه باشند و در ثانى در روشنايى آفتاب همه ببينند.

" فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتى از ظاهر سياق بر مى آيد كه مراد از تولى فرعون اين است كه از مجلس مذاكره برخاست و رفت تا خود

را براى موعد آماده كند، و مراد از جمع كيد، جمع سحره است كه در پياده كردن نقشه اش به آنان محتاج است و همچنين فراهم آوردن ساير وسائلى كه براى عوام فريبى و دوز و كلك خود بدانها نيازمند است، و ممكن هم هست مراد از جمع آورى كيد، جمع آورى" ذوى كيد" يعنى صاحبان كيد باشد، كه مضاف آن" ذوى" حذف شده باشد و مراد از" ذوى كيد" همان ساحران و ساير عمال و ياران فرعون است،" ثُمَّ أَتى يعنى بعد از آنكه رفت تاكيد خود جمع كند برگشت و به ميعاد آمد.

" قالَ لَهُمْ مُوسى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ وَ قَدْ خابَ مَنِ افْتَرى " ويل" كلمه عذاب و تهديد است و اصل در آن همان معناى عذاب است، و معناى" ويلكم" اين است كه خداوند شما را عذابى سخت كند. و كلمه" سحت"- به فتح سين- به معناى استيصال موى به وسيله تراشيدن است، و اسحات، استيصال و هلاك كردن را گويند.

در آيه مورد بحث، ضمائر جمع- چه جمع حاضر و چه جمع غايب- همه به فرعون و كيدش كه همان ساحران و ساير اعوانش باشند بر مى گردد كه در آيه قبلى نامشان برده شد، و

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" حشر". ______________________________________________________ صفحه ى 242

اما اينكه ضمائر مذكور تنها به ساحران برگردد، با اينكه قبلا هيچ اسمى از ساحران برده نشده است احتمالى است نادرست، چون از لفظ خود آيه قرينه اى بر آن وجود ندارد.

[مقصود از جمله:" لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً" در موعظه موسى (عليه السلام) به فرعون و فرعونيان نهى از بت پرستى است

اين كلام از موسى

(ع) موعظه اى است به فرعونيان كه بترسند و بر خدا به دروغ افترا نبندند، قبلا يكى از افتراءاتشان گذشت كه فرعون آيات الهى را سحر ناميده و دعوت حقه را توسل براى بيرون كردن قبطيان خوانده بود و يكى ديگر از افتراها نيز سحر آوردن بود، ليكن افتراء دروغ به خدا به معناى دروغ درست كردن به او است، و اين در جايى گفته مى شود كه كسى چيزى را به خدا نسبت دهد كه از خدا نباشد و معجزه را سحر ناميدن و دعوت حقه را كيدى سياسى خواندن، چيزى را به خدا نسبت دادن نيست بلكه قطع ارتباط و نسبت است، و همچنين آوردن سحر در قبال معجزه با اعتراف به اينكه سحر است نه واقعيت نيز افترا بر خدا نيست.

پس بنا بر اين ظاهر چنين مى نمايد كه: مراد از افتراء دروغ بر خدا، اعتقاد به اصول وثنيت، از قبيل الوهيت آلهه و شفاعت آنها و تدبير عالم را از آنها دانستن باشد، هم چنان كه ديگر مفسران نيز آيه را به همين معانى تفسير كرده اند، و در مواضع ديگرى از قرآن نيز اين معنا افتراء بر خدا ناميده شده، مانند آيه" قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللَّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ" «1».

جمله" فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ" تفريع بر نهى گذشته است، يعنى به خدا شرك نورزيد تا خداوند شما را به جرم شركتان مستاصل و هلاك نكند، و اگر عذاب را نكره آورد براى اين بود كه بر شدت و عظمت آن دلالت كند.

و در جمله" وَ قَدْ خابَ مَنِ افْتَرى ،" خيبه" به معناى نوميدى از رسيدن به نتيجه است، نتيجه اى كه آرزويش را دارند

و اين جمله در كلام به جاى يك قانون كلى كه همه جا بدان تمسك شود به كار رفته، و همين طور هم هست، زيرا افتراء از دروغ است و سبب هر دو يكى است، و آن هم كاذب است، و اسباب كاذبه آدمى را به مسببات حقيقى و آثار صادقه هدايت نمى كند، پس نتائج آن صالح براى بقاء نبوده و به سوى سعادت سوق نمى دهد، پس در عاقبتش جز شئامت و خسران نيست.

بنا بر اين، آيه مورد بحث معنايش عمومى تر از آيه" إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ" «2» مى باشد، براى اينكه آيه مورد بحث، خيبه را در مطلق افتراء اثبات مى كند، به _______________

(1) اگر به كيش شما برگرديم، بر خداى تعالى به دروغ افتراء بسته ايم. سوره اعراف، آيه 89.

(2) كسانى كه به دروغ بر خدا افتراء مى بندند رستگار نمى شوند. سوره يونس، آيه 69. ______________________________________________________ صفحه ى 243

خلاف آيه دوم، كه در سابق در ذيل آيه" وَ جاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ" «1» در جلد يازدهم اين كتاب گفتارى پيرامون دروغ، و اينكه دروغ رستگارى در پى ندارد گذشت.

" فَتَنازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَ أَسَرُّوا النَّجْوى ... مَنِ اسْتَعْلى كلمه" تنازع"، قريب المعنا با كلمه اختلاف است، و از ماده" نزع" گرفته شده كه به معناى جذب چيزى از جايگاه آن است تا جايى كه از جايش كنده شود، و تنازع هم به خودى خود متعدى مى شود، چنانچه در آيه مورد بحث شده است، و هم با كلمه" فى" متعدى مى شود، مانند آيه" فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ ءٍ" «2».

كلمه" نجوى" به معناى سخن سرى است، و اصل آن مصدر به معناى مناجات يعنى بيخ

گوشى با يكديگر سخن گفتن است.

كلمه" مثلى" مؤنث امثل است، هم چنان كه فضلى و كبرى مؤنث افضل و اكبر است، و كلمه" مثلى" به معناى شبيه تر است، و طريقه مثلى آن سنتى است كه به حق نزديكتر باشد و يا به بر آوردن آرزوهاى مردم نزديكتر باشد و مقصود فرعون از اين طريقه كه به خيال خودش به حق نزديك تر است طريقه وثنيت است كه مذهب رسمى مصر آن روز بوده است و آن عبارت است از پرستش آلهه، و قبل از همه آنها خود فرعون، كه اله قبط بود.

و در جمله" اجمعوا" اجماع به طورى كه راغب گفته جمع آورى چيزى با فكر و تامل است «3» و كلمه" صف" به معناى اين است كه چند چيز را مثلا چند درخت و يا چند انسان را در خطى مستقيم بچينند، اين كلمه، هم مصدر استعمال مى شود و هم اسم مصدر، (هم عمل كسى را كه مى چيند صف گويند و هم آن چيده شده را) و در جمله" ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا" احتمال دارد مصدر باشد يا به معناى صافين (صف ايستادگان) باشد، يعنى بياييد در حالى كه صف بسته باشيد و خلاصه در حالى كه با اتحاد و اتفاق باشيد، نه مختلف و متفرق تا ضعيف شويد، بلكه عليه او كيد واحدى باشيد.

[باز تاب اندرز موسى (عليه السلام) و عكس العمل مردم در برابر آن

و از تفريع جمله" فَتَنازَعُوا أَمْرَهُمْ" بر مضمون آيه قبلى كه داشت" قالَ لَهُمْ مُوسى ..."

معلوم مى شود كه اين تنازع و اختلاف به خاطر موعظه اى در ميان آنان بپاشد. كه موسى با آن وعظشان كرده و تا حدى اثر

خود را در ايشان گذاشته است، و بايد هم همين طور باشد براى اينكه موعظه موسى كلمه حقى بوده كه كسى نمى توانست به آن اشكال و خرده اى بگيرد و

_______________

(1) و پيراهن او را با خونى دروغين آوردند. سوره يوسف، آيه 18.

(2) و هر گاه در چيزى نزاع كرديد. سوره نساء، آيه 59.

(3) مفردات راغب ماده" جمع". ______________________________________________________ صفحه ى 244

خلاصه آن اين بوده كه شما نسبت به آنچه ادعاء مى كنيد- يعنى الوهيت آلهه و شفاعتش- علمى نداريد و اينكه آنها را از شريكان و شفيعان خدا مى ناميد، افترايى است كه به خدا مى بنديد و معلوم است كه هر كس افتراء ببندد زيانكار مى شود، و اين برهان بسيار روشن است، و هيچ پرده و غبارى بر آن نيست.

و از جمله بعدى كه در حكايت كلام ساحران فرموده:" إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنا لِيَغْفِرَ لَنا خَطايانا وَ ما أَكْرَهْتَنا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ" معلوم مى شود كه اختلاف مزبور در همان اولين بارى كه پيدا شد، در ميان همين ساحران پيدا شده و از ناحيه ايشان بوده و چه بسا از جمله آينده كه گفت:

" ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا" فهميده شود كه آن عده اى كه در كار معارضه با موسى ترديد كردند و يا تصميم گرفتند كه معارضه نكنند، بعضى از همين ساحران بودند، البته اين در صورتى است كه خطاب فرعون در جمله مذكور متوجه ايشان باشد، و بعيد نيست كه سياق هم همين احتمال را تاييد كند.

و به هر حال وقتى فرعون و اياديش ديدند كه مردم در كار معارضه با موسى اختلاف كردند و اين اختلاف مايه رسوايى و شكست ايشان است، با يكديگر خلوت كردند و پس از مشورت هاى

محرمانه چنين تصميم گرفتند كه با مردم در باره حكمت و موعظه اى كه موسى به سمع ايشان رسانده اصلا حرف نزنند و نزدند، بلكه آن را مسكوت گذاشته و تهمت فرعون را وسيله قرار داده و گفتند:" موسى ساحرى است كه مى خواهد شما نژاد قبط را از سرزمينتان بيرون كند، و معلوم است كه هيچ قومى به اين كار تن در نمى دهد، براى اينكه اگر به چنين عملى تن بدهد آواره مى شود، مال و خانه و زندگيش تاراج مى گردد، از اوج سعادت به حضيض ذلت و بدبختى سقوط مى كند، آنهم قبطيانى كه در ميان دشمنانشان آن همه سوابق نفرت انگيز و آن همه فرزندكشى ها داشته اند".

علاوه بر آن خطر كه از قول فرعون نقل كردند، يك خطر ديگرى را هم اضافه نمودند، و آن اين بود كه:" با غلبه موسى بر شما طريقه مثلاى شما و سنت قوميتان كه همان دين وثنيت است و قرنها در ميان شما حكومت داشته و با آن دين، استخوانهايتان سفت و گوشتها بر بدنهايتان روييده، از بين مى رود".

و معلوم است كه مردم عوام هم كيش و مذهب خود را هر چه باشد مقدس مى شمارند، مخصوصا مذهبى كه بر آن عادت كرده باشند و آن را سنتى پاك و آسمانى بدانند. اين اعلام خطر در حقيقت به اين منظور بوده كه مردم را برانگيزند تا نسبت به كيش وثنيت پايدارى و استقامت ورزند، البته نه براى اينكه دين وثنيت دين حقى است و در آن شبهه اى نيست، چون ______________________________________________________ صفحه ى 245

حجت موسى (ع) فساد آن دين را كاملا روشن كرده و بطلانش را بر ملا كرده بود، بلكه به اين عنوان بود

كه اين كيش سنت مقدسى است كه مليت قبط بر آن تكيه دارد، و شوكت و عظمتشان وابسته به آن است و زندگيشان با آن تامين مى شود، به طورى كه اگر اختلاف كنند، و در مقابل موسى قيام ننمايند موسى (ع) بر آنان غلبه يافته بكلى نابود مى گردند.

در نتيجه راه چاره اين است كه فكرها و كيدها را جمع كنند و اختلاف را كنار گذارند و همه به يك صف بيايند تا نيرومند باشند، و بتوانند برنده شوند، كه امروز هر يك برنده باشد او رستگار است.

بازار عوام فريبى و مكارى رواج يافت و مردم را وادار به وحدت كلمه و اتفاق كردند، و هشدار دادند كه سستى مكنيد، مليت و تمدن خود را حفظ نماييد و بر دشمنان حمله دسته جمعى بكنيد، فرعون از يك سو مردم را مى شورانيد و از سوى ديگر با وعده هاى جميل دلگرم مى كرد و به مردم كه مى پرسيدند:" أَ إِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ" «1» مى گفت:" نَعَمْ وَ إِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ" «2» و به هر وجهى كه ممكن بود چه از راه ترغيب و يا ترهيب، مردم را وادار كردند كه نسبت به كيش خود پايدارى كنند و عليه موسى (ع) برخيزند.

اين آن معنايى است كه تدبر در آيات و با استمداد از سياق و قرائن متصله و شواهد منفصله، آن را مى رساند. بنا بر اين اينكه فرمود:" فَتَنازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ" اشاره به اختلافى است كه در اثر موعظه موسى (ع) و ادله اى كه بدان اشاره كرده بود، در بينشان به راه افتاد.

و اينكه فرمود:" وَ أَسَرُّوا النَّجْوى اشاره است به مشورتهاى سرى ايشان در امر

موسى، و سعى و كوشششان در رفع اختلاف ناشى از گوش دادن به مواعظ وى.

و جمله" قالُوا إِنْ هذانِ لَساحِرانِ يُرِيدانِ ..." بيان همان گفتگوهاى سرى است كه در بين خود داشته اند كه توضيح معنايش گذشت، و جمله" إِنْ هذانِ لَساحِرانِ" در قرائت معروف به كسر همزه و سكون نون مخفف از" ان" مشبهه به فعل قرائت شده و كلمه مذكور به خاطر همين كه مخفف شده از عمل ملغى گشته و نصب به اسم و رفع به خبر نداده است.

_______________

(1) آيا اگر برد با ما باشد جائزه اى هم خواهيم داشت. سوره شعراء، آيه 41.

(2) بلى و علاوه بر مزد و جائزه از اطرافيان و نزديكان هم خواهيد بود سوره شعراء، آيه 42. ______________________________________________________ صفحه ى 246

" قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَ إِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقى ... مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى " حبال" جمع حبل، و" عصى" جمع عصا است، زيرا سحره فرعون طنابها و چوب دستى ها را در سحر خود به كار گرفته بودند تا در نظر تماشاگران به صورت مارها و اژدها در آيد، تا اژدها شدن عصاى موسى تحت الشعاع قرار گيرد.

در اين آيه حذف و ايجاز (يعنى مختصر گويى) به كار رفته، گويا فرموده است روز موعود همه در محل موعود جمع شدند و موسى نيز حاضر شد، آن گاه شخصى پرسيده: خوب سپس چه كردند؟ در پاسخش فرموده:" قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَ إِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقى و اين جمله مى رساند كه آن روز قبطيان موسى را مخير كردند بين اينكه او اول بيندازد و يا صبر كند تا ساحران اول بيندازند

بعد او، موسى هم در پاسخ فرمود:" بَلْ أَلْقُوا" و با اين كلام خود ميدان را به آنان وا گذاشت تا هر چه از طاقتشان بر مى آيد بياورند، و پيدا است كه موسى دلش نسبت به وعده خدا گرم بود، و هيچ قلق و اضطرابى نداشت، چرا داشته باشد؟ با اينكه خداى تعالى به او و برادرش فرموده بود:" إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَ أَرى .

" فاذا حبالهم و عصيهم يخيل اليه من سحرهم انها تسعى"- در اين آيه حذف و تقدير به كار رفته و تقدير آن" فالقوا و اذا حبالهم و عصيهم ...- پس انداختند كه ناگهان طنابها و چوبدستى هاشان ..." بوده است، و اگر كلمه" فالقوا" حذف شد براى اين بود كه فوريت را تاكيد كند، گويا همين كه موسى گفت: اول شما بيندازيد، ديگر هيچ فاصله اى نشد كه موسى ديد آنچه را كه ديد، حتى بدون اينكه انداختن آنها فاصله شده باشد.

و آنچه به خيال موسى در آمد به خيال ساير تماشاچيان نيز در آمد، چون در جاى ديگر قرآن فرموده:" سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَ اسْتَرْهَبُوهُمْ" «1» چيزى كه هست در آنجا موسى (ع) به عنوان يكى از مردم تماشاچى منظور شده و در اين آيه از ميان همه تماشاچيان نام او آمده تا زمينه براى آيه بعدى فراهم شود كه مى فرمايد:

[معناى جمله:" فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى و وجوهى كه در باره مقصود از نگران شدن موسى (عليه السلام) بعد از مشاهده سحر ساحران گفته شده است

" فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى راغب در مفردات مى گويد: ماده:" وجس" به معناى صداى آهسته است، و" توجس" به معناى بگوش

بودن براى شنيدن آن است، و" ايجاس"، احساس آن صدا در دل است، هم چنان كه قرآن فرموده:" فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً"، پس وجس عبارت است از آن _______________

(1) ديدگان مردم را جادو كرده و خيره ساختند. سوره اعراف، آيه 116. ______________________________________________________ صفحه ى 247

حالت نفسانى كه بعد از" هاجس" پيدا مى شود، چون هاجس مبدأ ايجاد فكر است، و" واجس" آن خاطره اى است كه به دل خطور مى كند «1».

پس بنا به گفته راغب: ايجاس خيفه در نفس، احساس آن است، البته آن احساسى كه خفيف و پنهانى باشد، يعنى آثارش در رنگ پوست آدمى بروز نكند، و بدنبال پيدايش آن در نفس به طور ناخودآگاه خاطره هاى سويى در دل پيدا مى شود، بدون اينكه توجهى به تحذر و تحرز از آن داشته باشد، زيرا اگر پروا و ترسى در او حاصل شود به طور قطع اثرش در قيافه و پوست و نيز در رفتار آدمى ظاهر مى شود، و اينكه مى بينيم كلمه" خيفه" را نكره آورده به اين معنا اشاره دارد، گويا فرموده: در نفس خود نوعى ترس احساس نمود كه خيلى قابل اعتناء نبود.

تعجب از بعضى «2» از مفسرين است كه گفته اند: نكره آوردن خيفة به منظور تعظيم است، چون ترس او ترسى عظيم بوده، و اين اشتباه بزرگى است، زيرا اگر اينطور بود اثرش در ظاهر بشره آن جناب هويدا مى شد و ديگر وجهى نمى ماند كه ترس را ترسى درونى معرفى كند.

پس معلوم شد خيفه اى كه موسى در نفس خود احساس كرد، ترسى بود آنى و زودگذر، نظير خاطره اى كه گفتيم بعد از ترس به دل مى افتد، در دل موسى (ع) هم عظمت سحر آنان خطور كرد،

و چنين تصور كرد كه سحر ايشان هم دست كمى از معجزه او ندارد و به خاطر همين خطور، احساس ترس كرد، اما ترسى كه مانند خود خاطره اش اثرى نداشت.

بعضى «3» ديگر از مفسرين گفته اند: موسى (ع) ترسيد امر بر مردم مشتبه شود و نتوانند ميان معجزه او و سحر ساحران فرق بگذارند، چون خيلى شبيه به هم بودند، در نتيجه به شك افتاده و ايمان نياورند و از او پيروى ننمايند، چون مردم هنوز نديده بودند كه عصاى موسى تمامى سحر ساحران را مى بلعد.

و ليكن اين معنا با اطمينانى كه او به خدا و وثوقى كه به امر او داشت منافات دارد، چرا كه خداى تعالى قبل از اين به او فرموده بود:" بِآياتِنا أَنْتُما وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ" «4».

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" وجس".

(2، 3) روح المعانى، ج 16، ص 228.

(4) بسبب آيات ما شما و پيروانتان غالبيد. سوره قصص، آيه 35. ______________________________________________________ صفحه ى 248

و بعضى «1» ديگر گفته اند: ترس آن حضرت از اين بوده كه مردم بعد از ديدن سحر ساحران متفرق شده و فرار كنند، و ديگر نايستند تا وى عصاى خود را بيندازد، آن وقت فرعون تساوى دو گروه را ادعا كند و در نتيجه زحمات بى اثر بماند.

ليكن اين حرف نيز صحيح نيست، براى اينكه خلاف ظاهر آيه است، چون ظاهر آيه شريفه اين است كه جمله" فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً ..." متفرع بر جمله" فَإِذا حِبالُهُمْ وَ عِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ ..." باشد، و خلاصه ترس او از ناحيه همان" ما خيل اليه" بوده، يعنى از آنچه به نظرش رسيده ترسيده نه از فرار و تفرقه مردم، زيرا اگر ترسش از

اين بود، هرگز راضى نمى شد كه ابتدا آنها سحر خود را ارائه دهند، علاوه بر اين، اين وجه با تقويتى كه خداى تعالى از دل او كرد و فرمود:" قُلْنا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى جور در نمى آيد و جا داشت بفرمايد:

" نترس ما نمى گذاريم متفرق شوند تا تو عصاى خود را بيفكنى".

و به هر حال از احساس ترس موسى (ع) بر مى آيد كه ساحران سحرى نشان داده اند كه شبيه به معجزه و نزديك به آن بوده، هر چند كه با همه عظمتش سحر و خالى از حقيقت بوده است، ولى آنچه موسى (ع) آورده بود معجزه و داراى حقيقت بود.

و به همين جهت مى بينيم خداى تعالى سحر آنها را بزرگ شمرده و فرمود:" فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَ اسْتَرْهَبُوهُمْ وَ جاؤُ بِسِحْرٍ عَظِيمٍ" «2» و لذا خداى تعالى موسى (ع) را آن چنان تاييدى كرد كه ديگر نقطه ابهام و كمترين اشتباهى براى مردم باقى نماند، آرى عصاى موسى از دم سحر ساحران را درو كرد و همه را بلعيد.

" قُلْنا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى ... حَيْثُ أَتى در اين جمله به منظور تاييد و تقويت موسى (ع) او را از ترسيدن نهى مى كند و نهى خود را تعليل مى كند به اينكه" تو برنده و غالبى" پس معنا اين مى شود كه: تو از هر جهت ما فوق آنهايى و چون چنين است ديگر هيچ يك از نقشه هاى شوم آنان و سحرشان به تو كارى نمى كند، پس ديگر موجبى نيست كه بترسى.

" وَ أَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا ..."- در اين جمله موسى (ع) مامور مى شود كه عصاى خود

را بيفكند تا همه آنچه را كه آنها درست كرده بودند ببلعد و اگر عصا را

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 84.

(2) همين كه انداختند ديدگان مردم را جادو كرده و آنان را به وحشت افكندند و سحرى بس بزرگ آوردند. سوره اعراف، آيه 116. ______________________________________________________ صفحه ى 249

به" آنچه در دست دارى" تعبير فرمود براى اين است كه اين تعبير لطيف تر و عميق تر است، چون اشاره به اين دارد كه هيچ چيزى حقيقت ندارد مگر آنچه خدا مى خواهد، و اگر خواست آنچه با دست موسى است عصا باشد عصا مى گردد و اگر خواست مار باشد مار مى شود و موسى از خود چيزى ندارد.

و اما اينكه چرا از اژدها و مارهاى آنان تعبير" ب ما صَنَعُوا- آنچه ساختند" كرد براى اين بود كه جنگ ميان قدرت مطلق كه دنبالش اراده اى است كه موجودات در اينكه چه اسمى داشته باشند" عصا يا اژدها؟" و چه حقيقتى دارا باشند تابع آن هستند- و ميان اين جادوها كه ساخته و پرداخته بشر عاجز و ناتوان است كيدى باطل بيش نيست، قرار گرفته بود، و معلوم است كه" كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا" و نيز معلوم است كه" وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ" پس ديگر چه جاى اينكه ترس به خود راه دهد!.

در اين جمله يعنى جمله" وَ أَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا" بيان مى كند كه موسى (ع) از نظر ظاهر نيز غالب خواهد بود هم چنان كه ذيل آيه غلبه او را از نظر باطن و حقيقت مى فهماند، چون باطل حقيقتى ندارد، و كسى كه بر حق باشد سزاوار نيست از غلبه باطل بر حق خود بهراسد.

"

إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ"- اين جمله تعليل لفظى جمله" تَلْقَفْ ما صَنَعُوا" است و كلمه" ما" مصدريه و يا موصوله است و بيان به حسب حقيقت علو و غلبه آن جناب است براى اينكه آنچه آنان دارند كيد ساحران است كه حقيقتى ندارد و آنچه با موسى است معجزه و حقيقت محض است و معلوم است كه حق غالب است و مغلوب نمى شود.

" وَ لا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى - اين جمله به منزله كبرايى است براى صغراى" إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ" و اثبات مى كند كه آنچه از سحر ساحر عايد او مى شود خيالى است از تماشاگران، خيالى باطل و خالى از حقيقت، و معلوم است كه در امر موهوم و خالى از واقعيت، فلاح و رستگارى حقيقى نيست.

پس جمله" وَ لا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى نظير آيه" إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" «1» و آيه" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ" «2» و امثال آنها است، و همه آنها از فروعات جمله _______________

(1) خداوند هيچگاه ستمگران راى هدايت نخواهد كرد. سوره انعام، آيه 144.

(2) خداوند گروه فاسقان راى هدايت نمى كند. سوره مائده، آيه 108. ______________________________________________________ صفحه ى 250

" إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً" «1» و جمله" وَ يَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ وَ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ" «2» مى باشند.

پس باطل همواره امورى را آرايش مى كند و آن را به صورت حق جلوه مى دهد و از سوى ديگر حق نيز همواره باطل را رسوا نموده و آنچه را كه در برابر ناظران اظهار مى دارد مى بلعد، چيزى كه هست يا به سرعت اين كار را مى كند و يا با قدرى مهلت و كندى.

پس مثل داستان موسى و سحر ساحران

در تمام جنگ هاى بين حق و باطل يعنى هر باطلى كه خودنمايى كند و هر حقى كه آن را نابود سازد جريان دارد- قبلا در تفسير آيه" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها" «3» گفتارى در اين معنا گذشت كه براى اين مقام نافع است.

[غلبه موسى (عليه السلام) به ساحران و ايمان آوردن آنان

" فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هارُونَ وَ مُوسى .

در اين كلام حذف و ايجاز (كوتاه گويى) به كار رفته و تقدير كلام چنين است:

" فالقى ما فى يمينه فتلقف ما صنعوا فالقى السحرة- موسى آنچه در دست داشت انداخت، پس آنچه ساحران درست كرده بودند بلعيد ناگزير ساحران به سجده انداخته شدند. گفتند ..." و اينكه مى بينيم تعبير به" سحره به سجده انداخته شدند" كرد كه به اصطلاح ادبى صيغه مجهول است و به معلوم تعبير نكرد و نفرمود:" به سجده افتادند"، به منظور اشاره به اين نكته بوده كه: قدرت الهى آنان را ذليل كرد، و خيره كنندگى نور و ظهور حق بى اختيارشان نمود، به طورى كه گويى از خود اراده اى نداشتند، و شخصى ديگر ايشان را به سجده انداخت، بدون اينكه بشناسند او چه كسى بود.

و جمله" آمَنَّا بِرَبِّ هارُونَ وَ مُوسى شهادتى است از ايشان به ايمان به خدا، و اگر ايمان خود را به پروردگار موسى و هارون نسبت دادند، براى اين بود كه هم به ربوبيت خداى سبحان شهادت داده باشند و هم به رسالت موسى و هارون (ع)، و جدا آوردن جمله" قالوا ..." بدون اينكه با" واو" و يا" فاء"، عطف به ما قبل شود، براى اين است كه جمله جواب

از سؤال مقدر است، گويا شخصى پرسيده: چه گفتند؟ در جواب فرموده:

" گفتند ...".

_______________

(1) همانا باطل رفتنى است. سوره اسرى، آيه 81.

(2) و (بالأخره) خداوند باطل را از بين برده حق را به وسيله كلماتش به كرسى مى نشاند. سوره شورى، آيه 24.

(3) خداوند از آسمان آبى فرستاد و از هر دره و رودخانه اى به اندازه آنها سيلابى جارى شد.

سوره رعد، آيه 17. ______________________________________________________ صفحه ى 251

" قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ..."

كلمه" كبير" در اينجا به معناى رئيس است، و بريدن دستها و پاها از خلاف به اين معنا است كه دست راست و پاى چپ را ببرند، و كلمه" اصلب" از تصليب به معناى بسيار دار زدن و به سختى دار زدن است، مانند كلمه" تقطيع" كه به معناى بسيار بريدن و به سختى بريدن است، و كلمه" جذوع" جمع" جذع" است، كه به معناى تنه درخت خرما است.

جمله" آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ" تهديدى است از فرعون به ساحران كه چرا بدون اجازه من به موسى ايمان آورديد و در حقيقت جمله مزبور استفهاميه است ولى حرف استفهامش حذف شده و استفهام آن انكارى و يا خبرى به منظور تقرير جرم است.

و اينكه گفت:" إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ" تهمتى است كه فرعون به ايشان زده كه شما يك توطئه سياسى عليه مجتمع قبطى در سرزمين مصر كرده ايد و قبلا با رئيس خود، موسى قرار گذاشته ايد كه او ادعاى نبوت كرده و اهل مصر را به سوى خدا دعوت نمايد، سپس به منظور اثبات و استقرار دعوتش سحرى بياورد و مردم مصر مجبور شوند از سحر شما ساحران كمك بگيرند، آن

گاه همين كه در برابر او اجتماع كرديد كه سحر او را باطل كنيد سحر او سحر شما را باطل كند و شما مغلوب شويد و ايمان بياوريد، تا به دنبال شما عوام مردم هم ايمان آورده، طريقه مثلاى خود را رها كنند، آن وقت هر كس كه ايمان نياورد از مصر بيرونش كنيد.

خداى تعالى در همين باره در جاى ديگر فرموده:" إِنَّ هذا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْها أَهْلَها" «1» و منظور او از اين تهمت اين بوده كه عموم مردم را عليه ساحران بشوراند، همانطور كه در روز اول عليه موسى شورانيد.

و جمله" فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ..." خط و نشانى است كه فرعون براى آنان كشيده كه به عذاب سختى شكنجه شان خواهد كرد، ولى قرآن كريم ديگر بيان نكرده كه وى اين خط و نشان را عملى هم كرد يا نه؟.

[جواب بليغ مؤمنان در مقابل عتاب فرعون و تهديدات او، كه حاكى از تحول فكرى و معنوى آنان بعد از ايمان مى باشد]

" قالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلى ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الَّذِي فَطَرَنا فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ إِنَّما تَقْضِي هذِهِ الْحَياةَ الدُّنْيا" اين آيه شريفه كلامى است كه در لفظ بليغ و در مفهوم وزين و در معنا بعيد و در منزلت رفيع است، كلامى است كه علم و حكمت از آن مى جوشد و فوران مى كند،

_______________

(1) اين نقشه اى است كه شما در شهر ريختيد تا اهل آن را بيرون كنيد. سوره اعراف، آيه 123. ______________________________________________________ صفحه ى 252

آرى وضع مردمى را حكايت مى كند كه تا يك ساعت قبل دلهايى آكنده از هيبت و ابهت فرعون داشتند، و نفوس خود را

از زينت و زخارف دنيوى كه با او بود- و جز خيالهاى كاذب و موهوماتى باطل نبود- خيره و پست نموده و او را رب اعلى مى پنداشتند، و به او سوگند مى خوردند، هم چنان كه هنگام انداختن طنابها و چوبدستى ها گفتند:" بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغالِبُونَ" و بعد از يك ساعت كه حق برايشان روشن گشت، ديدگانشان باز گرديد ناگهان آنچه از فرعون در دل داشتند، و آن عزت و سلطنت و آن زينت و زخرفى كه برايش قائل بودند يكباره فراموش گشت، ايمان به خدا در عرض يك ساعت آن چنان تحولى در دلها به وجود آورد كه رذيله ترس و تملق پيروى هوى و شيفتگى در برابر سراب زينت زندگى دنيا را بكلى نابود كرده، در همين مدت كوتاه عشق به حق و قدم نهادن در تحت ولايت خدا، و اعتزاز به عزت او را جايگزين آن رذايل نمود، ديگر جز آنچه خدا اراده كند اراده اى ندارند و ديگر جز از خدا اميدى نداشته و جز از او نمى ترسند.

همه اينها از محاوره اى كه ميان فرعون و ايشان رد و بدل شده و از مقايسه كلام او و پاسخ ساحران به وى فهميده مى شود، در يك سو فرعون است كه در تاريكى غفلت از مقام پروردگار خود قرار دارد و جز خود نمى بيند، و به خود نسبت ربوبيت قبط مى دهد، آرى در يك طرف اين محاوره، حاكم مصر است كه جنود مجنده دارد، هر چه بخواهد مى كند، و هر حكمى بخواهد مى راند، و ليكن از نظر حق و حقيقت، هيچ چيز ندارد و جز به دعاوى باطله دلخوش ندارد، آن چنان مست و مغرور

جهل خويش است كه خيال مى كند حق و حقيقت خاضع و پيرو باطل او مى شود، و توقع دارد كه نفوس مردم،- با اينكه شعور و داورى، جبلى آنها است- بدون اجازه او چيزى را با شعور و دركش درك نكند، و بى اذن او دلها به هيچ حقى يقين پيدا نكند، لذا با تعجب به ساحران مى گويد:" آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ" آيا بدون اجازه من به او ايمان آورديد؟.

و نيز او چنين مى پندارد كه آدمى جز اين ساختمان بدنى و جسمانى كه چند صباحى زندگى مى كند، و سپس فانى و فاسد مى گردد، حقيقت ديگرى ندارد و جز رسيدن به لذائذ مادى و فانى همين بدن جسمانى سعادت ديگرى برايش نيست، چون در تهديد ساحران مى گويد:" سوگند كه دست و پايتان را به عكس قطع مى كنم و سوگند كه به تنه هاى درختان خرما به دارتان مى آويزم، و به زودى خواهيد فهميد كه كدام يك از ما عذاب سخت ترى و باقى ترى خواهد داشت" كه اگر در آخر كلام او دقت شود، به دست مى آيد كه غير از عذابهاى دنيوى عذابى ديگر سراغ نداشته.

و در سوى ديگر ساحرانى كه ايمان آوردند و به رسيدن به حق موفق گشته، و حق ______________________________________________________ صفحه ى 253

سراپاى وجودشان را احاطه نموده پاك و خالصشان ساخته بود، اينان ديگر آنچه را كه فرعون حقيقتش مى پنداشت سرابى خيالى و زينتى فريب دهنده و باطل مى ديدند، و در اين عرصه مخير ميان حق و باطل و حقيقت و سراب شده بودند و حاشا بر اهل يقين از اينكه در يقين خود شك كنند و يا باطل را بر حق، و سراب را بر حقيقت

مقدم بدارند، با اينكه به شهود و عيان مى گويند:" به آن خدايى سوگند كه ما را آفريده، تو را بر آنچه از معجزات و دلائل كه بر خورده ايم معاوضه نمى كنيم و مقدم نمى داريم"، پس مقصودشان از كلمه" تو را" جسد انسانى داراى روح فرعون نبوده، بلكه مقصود دنياى عريض و مال و منال آن كه فرعون به آن مى باليد بوده است.

فرعون كه ساحران را به قتل فجيع و عذاب شديد، و محروميت از حيات دنيا تهديد مى كرد از نظر ديد خود بود كه براى آدمى حيات و سعادت و شقاوتى غير دنيايى سراغ نداشت و گر نه ساحران قضيه را به عكس مى ديدند، يعنى براى آدمى زندگى اى دائمى و جاودان سراغ داشتند كه در مقابل آن، زندگى دنياى فانى و معجل قدر و قيمتى ندارد، اگر در آن زندگى سعادتى داشته باشند، شقاء اين زندگى شقاء نيست، و اگر نداشته باشند سعادت اين دنيا سعادت و نافع نيست. بنا بر اين چنين كسانى ديگر از تهديد فرعون نخواهند ترسيد چون خسران زندگى دنياى فانى در نظرشان (اگر در آخرت كه زندگى جاويد است سعادتى داشته باشند) خسران نيست، و لذا در پاسخ فرعون گفتند:" فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ إِنَّما تَقْضِي هذِهِ الْحَياةَ الدُّنْيا- هر چه مى خواهى بكن كه تو جز بر زندگى دنيايى ما دسترسى ندارى".

آيات بعدى هم كه تتمه كلام ايشان با فرعون را حكايت مى كند همه تعليل اين گفتار ايشان است كه گفتند:" لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلى ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الَّذِي فَطَرَنا".

و در اينكه گفتند:" ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ" اشاره است به اينكه ايشان آنچه را از جريان عصا مشاهده كردند معجزاتى

شمردند كه از موسى (ع) ديده بودند كه هر كدام در جاى خود معجزه اى مستقل بوده، مانند اژدها شدن آن و خوردنش طنابها و عصاها را، و برگشتنش به صورت عصا و به حالت اول و لذا گفتند:" ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ- آنچه از معجزه ها كه ديديم".

ممكن هم هست كه كلمه" من" براى تبعيض باشد و بفهماند كه ايشان هر چند يك معجزه ديده اند ولى ايمان دارند كه براى خدا معجزات زياد ديگرى نيز هست، ولى اين احتمال خالى از بعد نيست. ______________________________________________________ صفحه ى 254

" إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنا لِيَغْفِرَ لَنا خَطايانا وَ ما أَكْرَهْتَنا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَ اللَّهُ خَيْرٌ وَ أَبْقى .

كلمه" خطايا" جمع خطيئه است كه قريب المعنا با كلمه سيئة است، و جمله" ما أَكْرَهْتَنا عَلَيْهِ" عطف است بر" خطايانا"، و كلمه" مِنَ السِّحْرِ" بيان آن است و معنايش اين است كه ما به پروردگارمان ايمان آورديم، تا خطاهاى ما را و آن سحرى كه تو ما را بر آن مجبور كردى بيامرزد، و اين خود دليل بر اين است كه فرعون ايشان را بر به كار بردن آن سحرها مجبور كرده بود، حال يا موقعى كه از شهر و ده خود احضار شده اند به جبر بوده و يا در موقعى كه در بين خود نزاع نموده و محرمانه گفتگو مى كرده اند مجبور به مقابله و مسابقه با موسى (ع) شده اند.

اول آيه تعليل جمله" لَنْ نُؤْثِرَكَ ..." است، يعنى اگر ما خداى را كه خالق ما است بر تو اختيار كرديم و به او ايمان آورديم براى اين بود كه خطاياى ما و آن سحرى كه تو ما را بر آوردن آن مجبور

كردى بيامرزد.

و ذيل آيه يعنى جمله" وَ اللَّهُ خَيْرٌ وَ أَبْقى تتمه بيان و به منزله تعليل براى صدر آن است، گويا گفته اند:" اگر ما آمرزش خدا را بر احسان و جائزه تو ترجيح داديم، براى اين بود كه آمرزش خدا، هم بهتر و هم دائمى تر است، يعنى از هر خيرى بهتر و از هر باقى يى باقى تر است- و اين عموميت را از اطلاق كلام مى فهميم- پس هيچ چيزى را بر آن ترجيح نبايد داد"، و در ذيل آيه نوعى مقابله با ذيل كلام فرعون به كار رفته كه گفت:" وَ لَتَعْلَمُنَّ أَيُّنا أَشَدُّ عَذاباً وَ أَبْقى .

در نوبت نخست از خداى تعالى تعبير كردند به" الَّذِي فَطَرَنا- آن كس كه ما را آفريد" و در نوبت دوم به" ربنا- پروردگار ما" و در نوبت سوم به" اللَّه" و اين اختلاف تعبيرها به خاطر اختلاف مقامات است، زيرا در نوبت اول خواستند بفهمانند اينكه خداى تعالى فاطر و خالق ما است، يعنى ما را از كتم عدم به عالم وجود آورده، قهرا تمامى خيراتى كه در اين عالم است مانند هستى خود ما منتهى به او مى گردد، يعنى او ايجادش كرده و در نتيجه براى غير او باقى نمى ماند مگر باطل و سراب، و اين خود باعث آن شده كه از هر جهت جانب خداى تعالى بر غير او ترجيح داده شود، حال كه معلوم شد مقام، مقام ترجيح است، لذا در ترجيح خداى تعالى بر فرعون تعبير كردند به" الَّذِي فَطَرَنا".

و اما نوبت دوم كه گفتند:" ربنا" نكته اش اين بوده كه در اين مقام خواسته اند از ايمان خود به او خبر دهند و

در ميان صفات خداى تعالى آن صفتى كه ارتباطش با ايمان خلق بيشتر است صفت ربوبيت است كه در بر دارنده معناى ملك و تدبير است.

و اما نوبت سوم كه به كلمه جلاله" اللَّه" تعبير كردند، بدين جهت بود كه ______________________________________________________ صفحه ى 255

مى خواستند بگويند خدا بهتر و باقى تر از هر چيزى است و چون ملاك خوبى و خوبترى، كمال است و كلمه" اللَّه" به معناى ذات داراى جميع صفات كمال است، در نتيجه خير مطلق است، لذا مقام مناسبت داشت كه اسم جلاله را تعبير كنند.

بنا بر اين كلام در هر يك از سه مقام در عين سادگيش مشتمل بر حجت بر مدعا است، و معناى آيه در حقيقت اين است كه:" ما تو را بر خدايى كه ما را آفريده به همين دليل كه آفريده ترجيح نمى دهيم، و ما به او به دليل اينكه رب" مالك و مدبر" ما است ايمان آورديم، و خدا خير است به دليل اينكه اللَّه" ذات دارنده تمامى صفات كمال" است.

" إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيها وَ لا يَحْيى اين آيه تعليل اين مطلب است كه در سخن خود غفران خداى را نتيجه ايمان به او قرار دادند و مى رساند كه اين بدان جهت است كه كسى كه خدا او را نيامرزد قهرا مجرم است و كسى كه مجرم به ديدار پروردگارش بيايد جهنمى دارد كه در آن نه مى ميرد و نه زنده مى شود.

" وَ مَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحاتِ فَأُولئِكَ لَهُمُ الدَّرَجاتُ الْعُلى ... وَ ذلِكَ جَزاءُ مَنْ تَزَكَّى".

كلمه" درجه" به طورى كه راغب «1» گفته به معناى منزلت است،

ليكن در اين ماده صعود نيز بايد باشد، مانند درجات نردبان، و در مقابل آن" دركه" است كه به معناى منزلت رو به پائين است، لذا گفته مى شود: درجات بهشت، و دركات جهنم، و كلمه" تزكى" به معناى رشد و نمو به نماى صالح است، و در انسان به اين است كه با اعتقاد حق و عمل صالح زندگى كند.

اين دو آيه آثار ايمان و عمل صالح را وصف مى كند، هم چنان كه آيه قبلى آثار جرم را كه دنبال كفر گناه بروز مى كند بيان مى كرد و هر سه آيه كه يكى آثار جرائم و دو تاى ديگر آثار ايمان و عمل صالح را بيان مى كند، ناظر به وعده و وعيد فرعون به مؤمنان است، چون او ايشان را وعيد داده بود كه اگر به موسى ايمان آورند دست و پايشان را قطع نموده به دارشان بياويزد، و ادعا كرده بود كه او از هر كس ديگر شديد العذاب تر است و عذابش باقى تر است مؤمنان در مقابلش گفتند: خدا براى مجرمان جهنمى دارد كه در آن كسى نه مى ميرد و نه زنده مى شود، چون در آن چيزى كه مايه خوشى زندگى باشد نيست، و خيرى كه اميد آن برود ندارد، تا

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" درج". ______________________________________________________ صفحه ى 256

آدمى به انتظار رسيدن به آن، تلخى عذاب را تحمل كند.

اما وعده او به ايشان آن بود كه قبلا داده و گفته بود: از مقربانتان مى كنم و اجرتان مى دهم: و قرآن چنين حكايت كرد:" قالُوا إِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ قالَ نَعَمْ وَ إِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ" «1» ايشان هم در پاسخش گفتند:" مَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ

عَمِلَ الصَّالِحاتِ فَأُولئِكَ لَهُمُ الدَّرَجاتُ الْعُلى - و اشاره با كلمه (اولئك) به منظور تعظيم شان چنين كسانى بوده و منظورشان از" درجات عالى و بلند" مقابله با وعده اى است كه فرعون داده بود، كه شما را از مقربين قرار مى دهيم و در جمله" جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ ذلِكَ جَزاءُ مَنْ تَزَكَّى" با وعده اى كه فرعون به اجر داده بود مقابله كردند و پاسخ دادند.

" وَ لَقَدْ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً ... وَ ما هَدى كلمه" اسراء" به معناى سير شبانه است و مراد از" عبادى" بنى اسرائيل است، و جمله" فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً" به قول بعضى «2» اين است كه عصا را به دريا بزند تا راهى خشك پديد آيد، هم چنان كه از آياتى ديگر كه در جاهاى ديگر قرآن راجع به شكافتن دريا آمده نيز همين معنا استفاده مى شود و كلمه" طريقا" مفعول به كلمه" اضرب" است، كه بر سبيل اتساع يعنى مجاز عقلى فرموده: بزن راه را، و گر نه اصل آن" بزن به دريا تا راه شود" بوده است، اين بود كلام آن مفسر. ولى ممكن است بگوييم: مراد از زدن، بناء و اقامت باشد، هم چنان كه بناى خيمه و اقامت در آن را خيمه زدن مى گويند و يا تاسيس قاعده را ضرب قاعده مى خوانند.

و كلمه" يبسا" به طورى كه راغب گفته آن محلى را گويند كه قبلا آب در آن بوده و سپس خشك شده است «3»، و كلمه" درك"- به دو فتحه- به معناى تبعه و اثر هر چيز است

و اگر در جمله" فغشيها ما غشى" غشيان را به" ما" ى موصوله مبهمه نسبت داده و نيز صله اش قرار داد، از باب مجسم ساختن هول و وحشت منظره است، و كيفيت تمثيل آن از اين تعبير قرآنى بر كسى پوشيده نيست.

_______________

(1) (ساحران) گفتند: آيا اگر ما پيروز گرديم اجر و پاداش مهمى خواهيم داشت؟ (فرعون) گفت: آرى، و شما از مقربان خواهيد بود. سوره اعراف، آيات 113 و 114.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 23.

(3) مفردات راغب، ماده" يبس". ______________________________________________________ صفحه ى 257

بعضى ها «1» گفته اند: جمله" وَ أَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَ ما هَدى تكذيب آن كلامى است كه فرعون به قوم خود گفته بود كه:" وَ ما أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشادِ" «2» بنا بر اين نظريه، ديگر جمله" وَ ما هَدى تاكيد و تكرار معناى" وَ أَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ" نخواهد بود.

بحث روايتى [(دو روايت در ذيل آيات مربوط به داستان موسى (عليه السلام) و فرعون)]

در نهج البلاغه، امام (ع) فرموده: موسى (ع) بر جان خود احساس ترس نكرد، بلكه از اين ترسيد كه جهال غالب آيند و دولت ضلال مسلط گردد «3».

مؤلف: معنايش همان معنايى است كه ما در تفسير آيه بيان كرديم.

و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم و ابن مردويه، از جندب بن عبد اللَّه بجلى روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: هر جا ساحرى ديديد او را بكشيد، آن گاه اين آيه را تلاوت فرمودند:" وَ لا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى و فرمودند يعنى ساحر هر جا پيدا شد امنيت ندارد «4».

مؤلف: اينكه چگونه معناى مذكور در حديث با آيه شريفه منطبق مى شود كه سياق

آيه نيز محفوظ بماند خيلى روشن نيست.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 23.

(2) من شما را جز به راه رشد راهنمايى نمى كنم. سوره مؤمن آيه 29.

(3) نهج البلاغه صبحى صالح، ص 51.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 303. صفحه ى 258

[سوره طه (20): آيات 80 تا 98]

ترجمه آيات اى بنى اسرائيل! همانا ما شما را از دشمنان نجات داديم و طرف راست طور را با شما وعده گاه كرديم، و من و سلوى براى شما فرود آورديم (80).

از چيزهاى پاكيزه كه روزيتان كرده ايم بخوريد و در مورد آن طغيان مكنيد كه غضب من به شما مى رسد و به هر كس كه غضب من برسد سقوط كرده است (81).

و من آمرزگار همه آن كسانم كه توبه آورده و كار شايسته كرده و بر هدايت استوار بوده اند (82).

اى موسى! براى چه با شتاب از قوم خود جلو افتادى؟ (83).

عرض كرد: اينك آنها دنبال منند و من كه به شتاب آمدم بدين جهت بود كه تو اى پروردگار خوشنود شوى (84).

فرمود: ما از پى تو قومت را امتحان كرديم و سامرى گمراهشان كرد (85).

موسى خشمگين و اندوهگين سوى قوم خود بازگشت و گفت: اى قوم! مگر پروردگارتان شما را وعده نيكو نداده بود آيا اين مدت به نظرتان طولانى نمود، يا خواستيد غضب خدا شما را بگيرد كه از وعده من تخلف كرديد؟ (86).

گفتند: ما به اراده خويش از وعده تو تخلف نكرده ايم اما محموله هايى از زيور فرعونيان با خود برداشته بوديم كه در آتش افكنديم و همچنين سامرى نيز بيفكند (87).

و براى آنها مجسمه گوساله اى را ساخت كه صداى گوساله داشت گفت: اين خداى شما و خداى موسى است،

و ايمان را رها كرد (88).

آيا نمى ديدند كه گوساله سخنى به آنها باز نمى گويد و براى ايشان سود و زيانى ندارد؟ (89).

هارون از پيش به آنها گفته بود: اى قوم! گوساله پرستى فريبتان داده است، پروردگارتان فقط خداى رحمان است، مرا پيروى كنيد و مطيع فرمانم شويد (90).

گفتند: ما هم چنان او را عبادت مى كنيم تا موسى به نزد ما برگردد (91).

گفت: اى هارون وقتى ديدى كه ايشان گمراه شدند مانع تو چه بود؟ (92).

كه از من متابعت كنى؟ چرا فرمان مرا عصيان كردى؟ (93). ______________________________________________________ صفحه ى 260

گفت: اى پسر مادرم! ريش و سر مرا مگير، من بيم داشتم بگويى ميان پسران اسرائيل تفرقه انداختى و رعايت گفتار من نكردى (94).

گفت: اى سامرى قصه تو چيست؟ (95).

گفت: چيزى را كه آنها نديدند بديدم و از جاى پاى فرشته مرسل كفى بر گرفتم و آن را در قالب گوساله انداختم كه ضميرم براى من چنين جلوه گر ساخت (96).

گفت: برو كه نصيب تو در زندگى اين است كه (هر كس به تو نزديك شود) مرتب بگويى با من تماس نگير، و موعدى دارى كه هرگز از آن تخلف نكنند، خدايت را كه پيوسته به خدمتش كمر بسته بودى بنگر كه آن را بسوزانيم و به دريا بريزيم و پراكنده اش كنيم پراكندگى كامل (97).

خداى شما فقط خداى يكتا است كه جز او خدايى نيست و علم او به همه چيز مى رسد (98).

بيان آيات [بيان آيات مربوط به آخرين فصل از داستان موسى (عليه السلام) در اين سوره

در اين آيات آخرين فصل از آنچه از سرگذشت موسى (ع) در اين سوره آمده ايراد شده است، و در آن خداى

تعالى جمله اى از منت هاى خود را بر بنى اسرائيل مى شمارد، مانند اينكه از قبطيان نجاتشان داد، و در طرف راست طور ميعادى برايشان معين كرد، و من و سلوى برايشان نازل فرمود، آن گاه اين فصل را با داستان سامرى و گمراه كردنش مردم را به وسيله گوساله پرستى، خاتمه داده است، و اين قصه متصل است به داستان ميعاد در طور. البته منظور اصلى از اين فصل بيان تعرض بنى اسرائيل است نسبت به غضب خدا كه با گوساله پرستى خود متعرض غضب الهى شدند، و به همين جهت داستان را با حرف عطف" واو" نياورد، و مانند بقيه مسائل به اشاره برگزار نكرد، بلكه اين قصه را مفصل بيان نمود.

" يا بَنِي إِسْرائِيلَ قَدْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ ...".

به نظر مى رسد كه قولى در تقدير باشد، يعنى" گفتيم اى بنى اسرائيل" باشد و مراد از" عدوكم- دشمنتان" فرعون باشد، كه خدا غرقش كرد، و بنى اسرائيل را بعد از سالها محنت از شر او نجات داد.

" وَ واعَدْناكُمْ جانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ"- كلمه ايمن منصوب است تا صفت جانب باشد، (طرف راست طور) و بعيد نيست مراد از اين مواعده همان مواعده اى باشد كه خداى عز و جل با موسى كرد، كه سى روز در ميقات بماند، تا تورات را بر او نازل كند، كه داستانش در سوره بقره و غير آن گذشت و همچنين داستان انزال من و سلوى، كه ديگر به شرح آن نمى پردازيم. ______________________________________________________ صفحه ى 261

" كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ"- گو اينكه كلمه" كلوا" امر است و معنايش اين است كه بايد بخوريد، ولى منظور اباحه است، يعنى مى توانيد بخوريد و اضافه

كلمه" طيبات" بر جمله" ما رَزَقْناكُمْ" از باب اضافه صفت به موصوف است، (يعنى آنچه روزيتان كرديم كه اين صفت دارد طيب است) چون معنا ندارد رزق را به خود نسبت دهد، و آن گاه آن را دو قسم كند طيب و غير طيب، آرى خدا غير طيب روزى نكرده، هم چنان كه خود فرموده:" وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ" «1».

" وَ لا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي"- ضمير در" فيه" به اكل بر مى گردد، آنجا كه فرمود:" كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ" و طغيان در خوردن به اين است كه نعمت خدا كفران شود و شكرش به جاى نيايد، هم چنان كه به جا نياوردند و گفتند:" يا مُوسى لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها وَ قِثَّائِها وَ فُومِها وَ عَدَسِها وَ بَصَلِها" «2».

جمله" فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي" هر چند به ظاهر خبر از آينده است ولى معنايش اين است كه غضب من بر شما واجب و لازم شود، و كلمه" يحل" از حلول دين، (سر رسيدن مدت قرض) است، و" حل- يحل" از باب ضرب يضرب است، و" غضب" يكى از صفات خداى تعالى است كه البته صفت فعل او و مصداق اراده او است، اراده اينكه مكروهى به بنده اش برساند، به اينكه اسباب رسيدن آن را كه ناشى از معصيت عبد است فراهم سازد.

" وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى - يعنى هر كه غضب من متوجه او شود سقوط مى كند و اين سقوط به هلاكت تفسير شده است.

[معناى آيه:" وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى و بيان مراد

از اضافه كردن قيد" ثُمَّ اهْتَدى بر ايمان به خدا و عمل صالح

" وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى در اين آيه وعده رحمت مؤكد دنبال وعيد سخت آمده، و لذا خود را به كثرت مغفرت توصيف كرده و فرموده:" من بسيار آمرزنده ام" و نفرمود:" من آمرزنده ام" و يا" من به زودى مى آمرزم".

كلمه" تاب" ماضى از توبه است و توبه به معناى برگشتن است، همانطور كه برگشتن از معصيت خدا به اطاعت او توبه است و همچنين برگشتن از شرك به توحيد نيز توبه است، ايمان هم هم چنان كه به خدا ايمان است، به آيات خدا كه يا انبياء و رسل او است و يا احكامى است كه ايشان آورده اند نيز ايمان است، و در قرآن كريم استعمال ايمان در هر

_______________

(1) سوره جاثيه، آيه 16.

(2) ما نمى توانيم با يك نوع غذا بسازيم، از پروردگارت درخواست كن براى ما از روييدنيهاى زمين از سبزى ها، و خيارها، و سير و عدس و پيازش بروياند. سوره بقره، آيه 61. ______________________________________________________ صفحه ى 262

دو معنا بسيار آمده، هم چنان كه استعمال توبه در هر دو معنايى كه گفتيم زياد آمده است.

و بنى اسرائيل هم چنان كه آلوده به گناهان شدند و بدين وسيله فاسق گرديدند، همچنين آلوده به شرك و مثلا پرستش گوساله شدند، با اين حال ديگر وجهى نيست كه كلام را از ظاهر اطلاقش كه هم توبه از شرك را مى گيرد و هم توبه از معصيت را، هم ايمان به خدا را شامل است و هم ايمان به آيات او را، و نيز ظاهر اطلاقش كه هم تائبين

و مؤمنين از بنى اسرائيل را شامل است و هم غير بنى اسرائيل را،- هر چند بنى اسرائيل مورد خطابند- برگردانيم، چون صفات الهى از قبيل مغفرت و غير آن، اختصاص به قوم معينى ندارد.

پس معناى آيه- و خدا داناتر است- اين است كه من بر هر انسانى كه توبه كند و ايمان آورد چه اينكه از شرك توبه كند و چه از معصيت و چه اينكه به من ايمان آورد و چه به آيات من از پيغمبرانم و احكامى كه مى آورند، و از آنچه تا كنون كرده پشيمان گشته عمل صالح كند، و مخالفت و تمرد را در گناهانى كه كرده مبدل به اطاعت در آن نمايد، من نسبت به او بسيار آمرزنده ام، و اينكه گفتيم مخالفت و تمرد را در گناهانى كه كرده مبدل به اطاعت در آن نمايد، بدين جهت بود كه اصل معناى برگشتن تحقق يابد، كه تفصيل آن در تفسير آيه" إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ" «1» در جلد چهارم اين كتاب گذشت.

و اما در جمله" ثُمَّ اهْتَدى ، كلمه" اهتداء" در مقابل ضلالت است، هم چنان كه آيه شريفه" مَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها" «2» و آيه" لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ" «3» شاهد آن است.

در اين معنا كه گفتيم حرفى نيست، بحث در اين است كه مراد از آن چيست؟

(چگونه مى شود كه شخصى توبه كند و ايمان هم بياورد و عمل صالح نيز انجام دهد، و در عين حال در مقام هدايت هم بر آيد)؟ آيا مراد اين است كه در خود آن چيزى كه از آن توبه كرده گمراه نشود، يعنى

دو باره مرتكب آن نگردد؟ كه اگر مراد اين باشد آيه شريفه مى فهماند:

" توبه از گناه نسبت به آنچه كه قبل از توبه كرده مفيد است و نسبت به آنچه بعد از توبه مرتكب شود فائده اى ندارد".

و يا اين است كه در غير آن چيزى كه از آن توبه كرده گمراه نشود كه در اين صورت _______________

(1) سوره نساء، آيه 17.

(2) هر كه پذيراى هدايت شود و آن را بيابد، به نفع خود هدايت مى شود، و هر كه گمراه گردد به ضرر خويش گشته. سوره اسرى، آيه 15.

(3) هر كه گمراه شود به شما ضررى نمى زند اگر شما هدايت بيابيد. سوره مائده، آيه 105. ______________________________________________________ صفحه ى 263

آيه شريفه مى فهماند آمرزش خدا تنها نسبت به گناهانى كه از آن توبه كرده مفيد است نه ساير گناهان، و به عبارت ديگر وقتى به طور تام و كامل مفيد است كه در غير آن گناه نيز گمراه نشود؟ و يا هر دو معنا مراد است؟.

از ظاهر عطف به حرف" ثم" چنين استفاده مى شود كه معناى اول است، پس افاده مى كند ثبات و استقامت بر توبه را، و در نتيجه برگشت آيه به اشتراط اصلاح است كه در آياتى ديگر صريحا ذكر شده مانند آيه" إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" «1».

ليكن اگر معناى آيه اين باشد دو اشكال باقى مى ماند:

اول اينكه: نكته تعبير" به غفار" كه صيغه مبالغه و دال بر كثرت است، چيست و چه معنا دارد كه خداى تعالى نسبت به كسى كه يك گناه كرده، و توبه هم نموده بسيار آمرزنده باشد؟.

دوم اينكه: لازمه اين معنا اين مى شود كه

هر كس حكمى از احكام خداى را مخالفت كند كافر به آن باشد هر چند كه صريحا اعتراف كند كه اين حكم از ناحيه خدا است، و اگر در آن مخالفت هم كرده تنها به خاطر غلبه هوى و پيروى آن بوده، نه اينكه خواسته باشد حكم خداى را رد كند و حال آنكه چنين كسى كافر نيست، مگر اينكه كسى بگويد: آيه شريفه از آنجايى كه مشتمل بر جمله" تابَ وَ آمَنَ" مى باشد، تنها مشرك و رد كننده حكمى از احكام خداى را شامل مى گردد، ولى اين، اشكال را رفع نمى كند.

در حل اين دو اشكال ممكن است كسى بگويد: مراد از توبه و ايمان، توبه از شرك، و ايمان به خدا است، هم چنان كه در اغلب مواردى كه در كلام خداى تعالى ذكر توبه و ايمان هر دو شده، همين معنا مراد است، و بنا بر اين، مراد از جمله" وَ عَمِلَ صالِحاً" اطاعت احكام خداى تعالى باشد به اينكه از اوامرش مؤتمر و از نواهيش منتهى گردد، و معناى آيه چنين مى شود:" هر كسى از شرك توبه كند و به خدا ايمان آورد، و آنچه را كه خدا تكليفش كرده است انجام دهد، من براى گناهانش بسيار آمرزنده ام، لغزش هايش را يكى پس از ديگرى مى آمرزم"، و بديهى است كه وقتى موارد لغزش او و آمرزش خدا بسيار شد او بسيار آمرزنده خواهد بود.

_______________

(1) مگر كسانى كه توبه كنند و اصلاح نمايند، كه خدا آمرزگار و رحيم است. سوره آل عمران، آيه 89 و سوره نور، آيه 5. ______________________________________________________ صفحه ى 264

خداى تعالى نظير اين معنا را كه همان آمرزش گناهان باشد در جاى

ديگر بيان كرده و فرموده:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ" «1».

پس اينكه فرمود:" وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً" درست منطبق بر آيه سوره نساء مى شود، تنها فرق ميان آن دو، شرطى است كه در آيه مورد بحث اضافه شده، و آن قيد" ثُمَّ اهْتَدى است كه حكم مغفرت را تقييد مى كند و از آن كه به معناى اهتداء به سوى طريق است بر مى آيد: حكم مغفرت وقتى شامل حال مؤمن عامل به اعمال صالح مى شود كه اعمال صالح را از طريقش انجام دهد، و از باب آن وارد شود.

در كلام خداى تعالى قيد و شرطى كه ايمان به خدا و عمل صالح را در تاثير و قبولش نزد خدا مقيد و مشروط كند نمى بينيم مگر همين قيد كه شخص، به رسول هم ايمان داشته باشد، به اين معنا كه تسليم رسول باشد و او را در هر كار و امرى چه بزرگ و چه كوچك اطاعت كند و دين خود را از او بگيرد، و راهى را كه او پيش پايش گذاشته سير نمايد، و بدون هيچ استبداد او را پيروى كند، از خود بدعت درست نكند كه پيروى بدعت پيروى خطوات شيطان است.

و كوتاه سخن اينكه ولايت رسول بر مؤمنين در دين و دنيايشان قيدى است كه ايمان به خدا و عمل صالح را در تاثيرش مقيد كرده، زيرا خداى تعالى ولايت رسول را تشريع و اطاعتش را واجب فرموده، مردم بايد از او اخذ كنند، و به او تاسى جويند و اين مطلب در آيات بسيار زيادى تذكر داده شده، كه نه حاجتى

به ايراد بسيارى از آنها است و نه مجالى براى شمردن يك يك آنها، پس بنا بر اين، به فرموده قرآن:" النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ" «2».

از صريح عموم داستانهاى بنى اسرائيل كه قرآن كريم آنها را نقل كرده بر مى آيد كه بنى اسرائيل با اينكه به خداى سبحان ايمان داشتند و رسالت موسى و هارون (ع) را تصديق كرده بودند، ولى در باره ولايت آن دو بزرگوار يا متوقف بوده اند و يا نظير متوقف، و شايد همين توقف آنان باعث بوده كه در آيات مورد بحث بعد از نهى بنى اسرائيل از طغيان، و تخويف آنان از غضب خدا فرموده است" وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى خلاصه بدان جهت بوده كه قيد" ثُمَّ اهْتَدى را بر ايمان به خدا و عمل صالح اضافه _______________

(1) اگر از گناهان كبيره اى كه از آن نهى شده ايد اجتناب كنيد گناهان كوچك شما را مى پوشانيم. سوره نساء، آيه 31.

(2) رسول خدا ولايتش بر مؤمنين بيش از ولايتى است كه خود آنان در امور خود دارند. سوره احزاب، آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 265

كرده است.

پس معلوم شد كه مراد از" اهتداء" در آيه شريفه همان شرطى است كه ساير آيات قرآنى نيز بدان راهنمايى فرموده و آن عبارت است از پيروى پيغمبر در امر دين و دنيا، و به عبارت ديگر اهتداء به ولايت رسول خدا (ص) است.

اين را گفتيم تا حال آنچه در تفسير جمله" ثُمَّ اهْتَدى گفته اند روشن شود و معلوم گردد كه هيچ يك صحيح نيست، مثلا بعضى «1» گفته اند: معناى اهتداء اين است كه شخص ملازم ايمان

باشد، يعنى در ايمانش استمرار داشته باشد، و ما دام الحياة بر آن پايدار باشد.

بعضى «2» ديگر گفته اند كه: معنايش اين است كه در ايمان خودش شك نكند. بعضى «3» ديگر گفته اند: يعنى به سنت رسول خدا (ص) عمل كند، و راه بدعت را نرود، بعضى «4» ديگر گفته اند: اهتداء اين است كه بداند براى عملش ثوابى است كه با آن پاداش داده مى شود. بعضى «5» ديگر گفته اند اهتداء عبارت است از پاك كردن دل از اخلاق ذميمه و زشت. بعضى «6» ديگر گفته اند: عبارت است از اينكه عقيده خود را از اينكه دچار خرافات گردد حفظ كند و نگذارد از هيچ جهت اعتقاد باطل و مخالف حق با آن آميخته گردد. چون اهتداء به اين معنا چيزى است زائد بر ايمان و عمل صالح، و منظور همه اين مفسرين هم اين است كه براى اهتداء معنايى بياورند كه غير از ايمان به خدا و عمل صالح، و چيزى زائد بر آن باشد، ولى براى هيچ يك از آنها دليلى نيست.

[بيان آيات راجع به رفتن موسى (عليه السلام) به" طور" و گمراه شدن بنى اسرائيل با پرستش گوساله سامرى و باز گشت موسى (عليه السلام) به سوى آنان و ...]

" وَ ما أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يا مُوسى ... لِتَرْضى .

اين آيه حكايت گفتگويى است كه ميان خداى سبحان و موسى در باره ميعاد طور واقع شده كه آن هنگامى كه تورات در طور نازل مى شد، و داستانش در سوره اعراف مفصلا آمده.

ظاهر سياق مى رساند كه پرسش خداى تعالى پرسش از علت جلو افتادن موسى از بنى اسرائيل در رفتن به طور است، گويا جا داشت

موسى بايستد تا قوم خود را هم همراه ببرد يعنى با هم بروند، چرا او عجله كرد و جلو افتاد؟" وَ ما أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يا مُوسى اى موسى! چه چيزى تو را بر آن وا داشت كه از قومت جلو بيفتى؟" در پاسخ عرضه داشت:" هُمْ أُولاءِ عَلى أَثَرِي" يعنى قوم من اين است، دارند دنبالم مى آيند، و به زودى به من ملحق مى شوند،

_______________

(1، 2) مجمع البيان، ج 7، ص 23.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 23.

(4، 5، 6) روح المعانى، ج 16، ص 241. ______________________________________________________ صفحه ى 266

" وَ عَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى و من براى رضاى تو عجله كردم" (يعنى علت عجله ام تحصيل رضاى تو بود).

ظاهرا مراد از" قوم" كه فرموده: دنبال سر موسى بودند، آن هفتاد نفرى باشد كه براى ميقات پروردگارش انتخاب كرده بود، چون از ظاهر اينكه هارون را خليفه خود در بنى اسرائيل كرد، و نيز از ساير جهات داستان، و اينكه در آيات بعد به قومش مى فرمايد:" أَ فَطالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ- آيا براى اينكه دير برگشتم چنين كرديد؟" بر مى آيد كه منظور اين نبوده كه تمامى بنى اسرائيل را در طور حاضر كند، و با همه آنان حركت نمايد.

و اما اينكه اين سؤال خداى تعالى چه وقت صورت گرفته در ابتداى حضور موسى در ميعاد طور يا در اواخر آن؟ آيه شريفه با هر دو مى سازد، چون سؤال از اينكه چرا عجله كردى غير از خود عجله است كه مقارن با سير و ملاقات است، و همين كه احتمال داديم سؤال در ابتداى ورود موسى به طور نبوده باشد اين احتمال هم موجه مى شود كه با

در نظر گرفتن اينكه گمراه شدن بنى اسرائيل به وسيله سامرى به خاطر دير كردن موسى بوده، جمله" فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ" در اواخر روزهاى ميقات به موسى ابلاغ شده است، و ديگر حاجتى به آن چاره جوييهايى كه مفسرين در توجيه آيات ذكر كرده اند نيست.

" قالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَ أَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ" كلمه" فتنه" به معناى امتحان و اختبار است و اگر اضلال را به سامرى- كه گوساله را درست كرده و بنى اسرائيل را به عبادت آن وا داشت- نسبت داده، به خاطر اين بوده كه سامرى يكى از عوامل ضلالت آنان بوده.

و حرف" فاء" در جمله" فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ" براى تعليل است و مطلبى را كه از مفهوم سياق بر مى آيد تعليل مى كند، زيرا از قول موسى كه گفت:" هُمْ أُولاءِ عَلى أَثَرِي" فهميده مى شود كه مردمش در هنگام بيرون آمدنش وضع خوبى داشته اند، و پيش آمدى كه مايه دلواپسى موسى در غيبتش باشد پيش نيامده بود، و چون از ناحيه آنان خاطرش جمع بوده خطاب شده كه خيلى خاطر جمع نباش ما بعد از آمدنت آنان را آزموديم، درست از امتحان در نيامدند و گمراه شدند.

و كلمه" قومك" با اينكه ممكن بود بفرمايد:" فانا قد فتناهم" از باب به كار بردن اسم ظاهر در جاى ضمير است، و شايد مراد از آن غير قوم در آيه قبلى باشد، يعنى مراد از آن در اين آيه عموم مردم باشد، و مراد از قوم در آيه قبلى آن هفتاد نفرى باشد كه براى بردن ميقات انتخاب نموده بود. ______________________________________________________ صفحه ى 267

" فَرَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً

... فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي".

كلمه" غضبان" صفت مشبهه از ماده غضب است، و همچنين كلمه" اسفا" كه از اسف با دو فتحه و به معناى اندوه و شدت غضب است، و كلمه" موعد" به معناى وعده، و" اخلاف موعد" به معناى خلف وعده است، موسى (ع) وقتى از ميقات برگشت و آن وضع را ديد سخت در خشم شد و پس از چند جمله گفت: چرا وعده اى كه داديد كه بعد از من نيكو جانشينيم كنيد تا من برگردم خلف كرده عهد مرا شكستيد؟ مؤيد اين معنا آيه ديگرى است كه همين معنا را مى رساند و مى فرمايد:" بِئْسَما خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي" «1».

و معناى آيه مورد بحث اين است كه موسى به قوم خود برگشت در حالى كه غضبناك و سخت خشمگين- و يا اندوهناك- بود و شروع كرد به ملامت ايشان بر كارى كه كرده بودند و گفت: اى قوم مگر پروردگارتان وعده نيكو نداد و آن اين بود كه تورات را بر ايشان نازل كند كه در آن حكم خدا است و عمل به آن مايه سعادت دنيا و آخرت ايشان است و يا اين بود كه ايشان را از شر دشمن نجات داده، در زمين مكنتشان دهد، و به نعمتهايى بزرگ اختصاصشان بدهد" أَ فَطالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ- آيا من دير كردم"؟ كه مقصود دير شدن، دير شدن مدت مفارقت موسى از ايشان است، به طورى كه از برگشتن وى مايوس شده، نظامشان مختل شده است" أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ- و يا خواستيد غضبى از پروردگارتان به شما برسد"؟ پس به اين منظور با كفر به خدا راه طغيان پيش گرفتيد، و

بعد از ايمان به خدا به پرستش گوساله پرداختيد،" فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي"، و وعده اى كه به من داديد كه بعد از رفتنم نيكو جانشينيم كنيد تخلف كرديد.

و چه بسا در معناى جمله" فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي" معانى ديگرى گفته شده:

مثلا بعضى «2» گفته اند كه: خلف كردن بنى اسرائيل وعده موسى را، اين بوده كه موسى دستور داده بود دنبال او به ميقات بروند و ايشان نرفتند. و بعضى «3» ديگر گفته اند كه:

موسى دستور داده بود هارون را اطاعت كنند، تا او برگردد، ولى خلف وعده كردند. و از اين قبيل اقوال ديگر.

" قالُوا ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا ..." كلمه" ملك"- به فتح ميم و سكون لام- مصدر از" ملك- يملك" است، و گويا مراد

_______________

(1) بعد از من خيلى بد جانشينيم كرديد.

(2، 3) مجمع البيان، ج 7، ص 24. ______________________________________________________ صفحه ى 268

از جمله،" ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا" اين باشد كه ما با اختيار خود تو را مخالفت و وعده ات را خلف نكرديم،- هم چنان كه بعضى «1» اينطور معنا كرده اند- و ممكن هم هست مراد اين باشد كه ما از اموال و ملك خود چيزى براى ساختن گوساله مصرف نكرديم، تا در اين امر قصد عمدى داشته باشيم و ليكن ما اموال و اثقال و زيور آلات قوم را حمل مى كرديم، (چون خسته شديم) آن را انداختيم سامرى برداشت و در كوره ريخت، و با آن اين گوساله را درست كرد.

كلمه" اوزار" جمع" وزر"، به معناى ثقل و سنگينى است و كلمه" زينت" به معناى زيور است، مانند گردن بند و گوشواره و دستبند، و كلمه" قذف" و" القاء" و" نبذ" هر سه به يك معنا است و آن

عبارت است از طرح و انداختن.

و معناى اينكه گفتند:" وَ لكِنَّا حُمِّلْنا أَوْزاراً ..."، اين است كه" ليكن بارهايى از زيور آلات قوم با ما بود" و بعيد نيست كه مقصود قوم فرعون باشد- و ما آنها را انداختيم و اين چنين سامرى آنها را بينداخت- يعنى در آتش بينداخت و يا او نيز هر چه در دست داشت مانند ما بينداخت و آن گاه گوساله را بيرون آورد.

" فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ فَقالُوا هذا إِلهُكُمْ وَ إِلهُ مُوسى فَنَسِيَ" در كلمه" اخرج" دلالتى است بر اينكه كيفيت ساختن گوساله پنهانى و دور از مردم بوده، چون فرموده گوساله اى برايشان بيرون آورد، و كلمه" جسد" به معناى جثه اى است كه جان نداشته باشد، و به هيچ وجه بر بدن جاندار اطلاق نمى شود، اين نيز دلالت دارد بر اينكه گوساله مذكور بى جان بوده، و در آن هيچ اثرى از آثار حيات نبوده، و كلمه" خوار"- به ضمه خاء- به معناى آواز گوساله است.

و چه بسا مفسرين جمله" فَكَذلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ فَأَخْرَجَ لَهُمْ ..." را كلامى مستقل گرفته اند كه يا كلام خداى سبحان و بعد از خاتمه كلام قوم است كه گفتند" فَقَذَفْناها" و يا از كلام خود قوم است، و بنا بر نظريه اين مفسرين ضمير در كلمه" قالوا" به بعض قوم بر مى گردد، و ضمير در" فَأَخْرَجَ لَهُمْ" به بعض ديگر قوم، هم چنان كه ظاهر هم همين است.

و ضمير در" نسى" به قول بعضى «2» از مفسرين به موسى بر مى گردد، و معنا اين است كه گفتند: اين است معبود شما و معبود موسى، ولى موسى اين معبود خود را فراموش كرده

و با اينكه اينجا است او به جستجوى آن به (كوه) طور رفته. بعضى «3» ديگر گفته اند ضمير آن به _______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 245.

(2، 3) كشاف، ج 3، ص 83. ______________________________________________________ صفحه ى 269

سامرى بر مى گردد و مراد از آن فراموش كردن خداى تعالى است بعد از آنكه به ياد او بود، چون به او ايمان آورده بود و معنايش اين است كه سامرى بعد از آنكه به پروردگارش ايمان آورده بود او را فراموش كرده، عملى انجام داد كه قوم را گمراه نمود.

و ظاهر جمله" فَقالُوا هذا إِلهُكُمْ وَ إِلهُ مُوسى از آنجا كه نسبت گفتن را به جمع داده و فرمود:" گفتند" اين است كه در قضيه ساختن گوساله، افراد ديگرى همدست سامرى بوده اند.

" أَ فَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَ لا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً".

اين فقره از آيات مورد بحث، پرستندگان گوساله را توبيخ مى فرمايد به اينكه: چيزى را پرستيدند كه مى دانند جوابگوى ايشان نيست و دعايشان را مستجاب نمى كند، و مالك نفع و ضررى از ايشان نيست تا ضررى را از آنان دفع و نفعى را به سويشان جلب كند و از ضروريات عقل هاى خود ايشان است كه رب و معبود بايد دعاى پرستنده خود را مستجاب كند و ضرر او را دفع نموده منافع را به سويش جلب نمايد و خلاصه مالك نفع و ضرر معبود و مربوبش باشد.

" وَ لَقَدْ قالَ لَهُمْ هارُونُ مِنْ قَبْلُ يا قَوْمِ إِنَّما فُتِنْتُمْ بِهِ وَ إِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمنُ فَاتَّبِعُونِي وَ أَطِيعُوا أَمْرِي".

در اين فقره توبيخ و سرزنش ايشان را تاكيد نموده و تقرير جرم آنان را بيشتر

مى كند، و معنايش اين است كه ايشان علاوه بر اينكه به احكام ضرورى عقولشان و تذكرات آن متذكر نگشته از پرستش گوساله دست بر نمى دارند، و به چشم خود نمى بينند، و به عقل خود تعقل نمى كنند، از طريق گوش نيز متذكر نگشته و به آنچه كه به گوششان مى رسد اعتناء نمى نمايند، چون پيامبرشان هارون به ايشان گفت كه اين گوساله فتنه اى است كه بدان مبتلا شده اند، و پروردگارشان خداى رحمان عز و جل است و واجب است او را كه پيامبرشان است پيروى و اطاعت كنند.

ولى سخن او را رد كرده و گفتند:" لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسى اين گوساله را مى پرستيم تا آنكه موسى نزد ما برگردد و ببينيم او در باره گوساله چه مى گويد و چه دستور مى دهد.

" قالَ يا هارُونُ ما مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَ فَعَصَيْتَ أَمْرِي".

موسى (ع) به ميان قوم برگشته و با آنان در باره گوساله صحبت كرد و سپس رو به برادرش كرده با او صحبت نمود، چون او يكى از مسئولين سه گانه در اين آزمايش و ______________________________________________________ صفحه ى 270

محنت بوده، و موسى او را خليفه خود در ميان آنان كرده، سفارش كرده بود كه" اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ" «1».

و گويا اينكه فرمود:" ما مَنَعَكَ" متضمن اين معنا است كه:" چه چيز تو را بر آن وا- داشت" يعنى چه چيز تو را واداشت كه از من پيروى نكنى و چه چيز مانع پيروى تو از من شد؟ و يا چه چيز تو را با دعوت به سوى خود از پيروى من منع كرد؟ پس اين

تعبير نظير آيه" قالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ" «2» است.

و معناى آن اين است كه موسى در عتاب به هارون گفت:" چه چيز تو را از پيروى طريقه و روش من كه جلوگيرى قوم از ضلالت و غيرت به خرج دادن در راه خدا است باز داشت، آيا دستور مرا عصيان كردى كه گفته بودم سبيل مفسدان را پيروى مكن؟".

" قالَ يَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَ لا بِرَأْسِي ..."

كلمه" يَا بْنَ أُمَّ" در اصل" يا بن امى" بوده و اين تعبيرى است كه براى به رحم آوردن طرف براى تحريك كردن و رأفت او آورده مى شود، هارون آن را گفت تا شايد غضب موسى را فرو بنشاند، و از اينكه گفت:" سر و ريش مرا مگير" معلوم مى شود كه موسى از شدت غضب موسى سر و ريش هارون را گرفت تا او را بزند، هم چنان كه قرآن كريم در جاى ديگر نيز فرموده:

" وَ أَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ" «3».

" إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ لَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي"- اين جمله، تعليل مطلبى است كه حذف شده، چون كلام دلالت بر آن داشته، و حاصل آن مطلب اين است كه اگر مى خواستم از پرستش گوساله جلوگيرشان شوم و مقاومت كنم هر چند به هر جا كه خواست منجر شود، مرا جز عده مختصرى اطاعت نمى كردند، و اين باعث مى شد بنى اسرائيل دو دسته شوند، يكى مؤمن و مطيع و ديگرى مشرك و نافرمان و اين دودستگى باعث مى شد كه وحدت كلمه شان از بين برود و اتفاق ظاهرى شان جاى خود را به تفرقه و اختلاف بسپارد و چه

بسا كار به كشتار هم مى انجاميد لذا به ياد سفارش تو افتادم كه مرا دستور به اصلاح دادى و فرمودى:" أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ" و لذا ترسيدم وقتى كه بر مى گردى تفرقه و دو دستگى قوم را ببينى اعتراض كنى كه:" فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ لَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي- رعايت _______________

(1) تو در ميان قوم من جانشين من باش و اصلاح كن و از راه مفسدان پيروى مكن، سوره اعراف، آيه 142.

(2) (خداوند به او) فرمود: چه چيز تو را مانع شد كه سجده كنى در آن هنگام كه به تو فرمان دادم؟

سوره اعراف، آيه 12.

(3) سر برادر را گرفت و به طرف خود كشيد. سوره اعراف، آيه 150. ______________________________________________________ صفحه ى 271

سفارش مرا نكردى و ميان بنى اسرائيل تفرقه افكندى".

اين آن عذرى است كه هارون به آن تمسك جست، و موسى (ع) عذرش را پذيرفت، هم او را و هم خود را دعا كرد كه دعايش در سوره اعراف چنين آمده:" رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِأَخِي وَ أَدْخِلْنا فِي رَحْمَتِكَ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" «1»" قالَ فَما خَطْبُكَ يا سامِرِيُّ" در اين جمله موسى (ع) بعد از فراغت از باز خواست برادر، روى سخن را متوجه سامرى- كه يكى از مسئولين سه گانه است و كسى است كه مردم را گمراه كرده- نموده است.

و كلمه" خطب" به معناى امر عظيم و كار بس بزرگى است و از او مى پرسيد: كار بزرگى كردى؟.

" قالَ بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُها وَ كَذلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي" راغب در مفردات مى گويد:" بصر" نام عضوى است كه مى بيند و در قرآن در مواردى

استعمال شده مانند" كَلَمْحِ الْبَصَرِ" و" إِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ" و در نيرويى كه در باصره هست، و نيز در نيروى دراكه قلب استعمال مى شود، مانند آيه شريفه" فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" و نيز آيه شريفه" ما زاغَ الْبَصَرُ وَ ما طَغى و جمع" بصر"،" الأبصار" و جمع" بصيرة"،" بصائر" مى آيد، مانند آيه شريفه" فَما أَغْنى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَ لا أَبْصارُهُمْ" و هرگز به عضو بينايى، بصيرت نمى گويند، در مورد بصر مى گويند" ابصرت" و در مورد بصيرت" ابصرته و بصرت به" و كم مى شود كه در مورد حس بينايى كلمه" بصرت" را به كار ببرند مگر اينكه بصيرت را هم با آن جمع كنند «2».

و در معناى" قبضت قبضة" بعضى «3» گفته اند كلمه" قبضه" مصدر به معناى اسم مفعول است ولى به آن اشكال كرده اند و گفته اند «4» كه هر گاه مصدر به معناى اسم مفعول باشد حرف تاء در آخرش در نمى آيد، مى گويند: اين حله نسج (بافت) يمن است و

_______________

(1) پروردگارا مرا و برادرم را بيامرز و ما را مشمول رحمت خود گردان كه تو ارحم الراحمينى.

سوره اعراف، آيه 151.

(2) مفردات راغب، ماده" بصر".

(3) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 110.

(4) روح المعانى، ج 16، ص 253. ______________________________________________________ صفحه ى 272

نمى گويند: نسجه يمن است، پس متعين آن است كه قبضه را در آيه حمل بر مفعول مطلق كنيم. شخصى «1» ديگر به او ايراد كرده كه در جايى حرف تاء در آخر مصدر به معناى مفعول در نمى آيد كه بخواهد بر تحديد و دفعه دلالت كند، نه بر صرف مؤنث بودن مثل كلمه مورد بحث، ولى اين اشكال وارد نيست زيرا: اينكه تاء

قبضه براى صرف تانيث باشد اول حرف است و خود عين مدعا است، نه دليل.

كلمه" اثر" در جمله" مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ" شكلى است كه از پاى آدمى در هنگام راه رفتن بر زمين مى افتد و در آن نقش مى بندد، و اصل در معناى آن، هر نشانه و علامتى است كه از هر چيزى بعد از رفتن آن به جاى مى ماند، به طورى كه هر كس ببيند به آن چيز پى مى برد، مانند ساختمانى كه اثر بنا است، و مصنوع كه اثر صانع است، و علم كه اثر عالم است و ... و از اين جهت جاى پا را كه بر زمين نقش مى بندد اثر اقدام گويند.

كلمه" رسول" به معناى كسى است كه حامل پيامى باشد و در قرآن كريم، هم بر رسول بشرى كه حامل رسالت خدا به سوى خلق است اطلاق مى شود و هم بر جبرئيل كه حامل وحى الهى است، هم چنان كه فرموده:" إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ" «2» و هم همه ملائكه، رسل خوانده شده اند مانند آيه" بَلى وَ رُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ" «3» و نيز مانند:" جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ" «4».

[معناى آيه:" قالَ بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ ..." كه كلام سامرى در جواب باز خواست موسى (عليه السلام) را حكايت مى كند و وجوه مختلفى كه در معناى آن گفته شده است

آيه مورد بحث، جواب سامرى از باز خواست موسى (ع) را حكايت مى كند كه پرسيد:" فَما خَطْبُكَ يا سامِرِيُّ" و چون اين سؤال به دو سؤال تجزيه مى شود: يكى اينكه:

حقيقت اين عملى كه كردى چيست؟ و دوم اينكه: چه چيز تو را وادار به اين عمل نمود؟ و به

طورى كه از سياق بر مى آيد جمله" وَ كَذلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي" پاسخ از سؤال دوم است و حاصلش اين است كه تسويل نفسانى من باعث شد به اينكه من بكنم آنچه را كه كردم، و اما پاسخ سؤال اول به اينكه حقيقت اين عمل چه بوده؟ مطلبى است كه جمله" بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ" بدان اشاره مى كند، و در هيچ جاى قرآن كريم نه در موارد نقل اين داستان و نه در هيچ موردى كه ارتباطى با آن داشته باشد بيانى كه جمله مذكور را توضيح دهد نيست، و به همين جهت مفسرين در معناى آن اختلاف كرده اند.

_______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 253.

(2) كه قرآن به حقيقت كلام رسول بزرگوارى است. سوره حاقه، آيه 40.

(3) بله (مى شنويم) و فرستادگان ما نزد ايشان مى نويسند. سوره زخرف، آيه 2.

(4) فرشتگان را رسولانى بالدار كرد. سوره فاطر، آيه 1. ______________________________________________________ صفحه ى 273

بيشتر مفسرين بر طبق روايات وارده در اين داستان گفته اند: سامرى جبرئيل را در هنگامى كه به موسى (ع) نازل مى شد، تا به او وحى برساند ديد و يا ديد كه بر اسبى بهشتى سوار است و نازل شد تا فرعون و لشكريانش را براى غرق شدن به دريا راهنمايى كند، در آن موقع مشتى از خاك زير پاى اسب او يا زير پاى خود جبرئيل برداشته، با خود نگه داشت.

و از خاصيت هاى اين خاك اين بوده كه به هر چيز مى ريختند جان مى گرفت و زنده مى شد، سامرى خاك را هم چنان داشت، تا روزى كه آن گوساله را ساخت و خاك را در آن ريخت و در دم

جان گرفت و حركت كرد و به صدا در آمد.

پس مراد از اينكه فرمود:" بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا به- من چيزى ديدم كه مردم نديدند" ديدن جبرئيل است در هنگامى كه يا پياده و يا سواره نازل مى شد، خلاصه مفادش اين است كه من او را شناختم و مردم نشناختند و مراد از اينكه گفت:" فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُها" اين است كه من مشتى از خاك زير پاى جبرئيل و يا خاك زير پاى اسب جبرئيل گرفتم، و مقصود از" رسول" جبرئيل است، و مراد از" نبذتها" اين است كه آن را بر طلاهايى كه آب كرده و به صورت گوساله در آورده بودم ريختم، زنده شد و صداى گوساله در آورد.

و بزرگترين اشكالى كه به اين روايات وارد مى شود اين است كه به طورى كه در بحث روايتى خواهيد ديد مخالف با ظاهر كتاب است، براى اينكه كلام خداى تعالى تصريح دارد بر اينكه گوساله مذكور جسدى بوده كه صداى گوساله داشته و كلمه جسد به معناى جثه اى است كه روح نداشته باشد. و بر جسم جاندار و زنده اطلاق نمى شود.

علاوه بر اين، اشكالات ديگرى بر آن روايات وارد شده كه در همان بحث روايتى آينده نقل خواهد شد.

و از ابو مسلم «1» نقل شده كه در تفسير آيه گفته است: در قرآن تصريحى به اين معنا- كه مفسرين گفته اند- نشده و در اينجا وجه ديگرى است، و آن اين است كه مراد از" رسول"، موسى (ع) و مراد از" اثر رسول"، سنت و رسم او باشد كه بدان امر شده بود و بر آن روش عمل مى كرد، زيرا گاهى گفته مى شود:"

فلان يقفو اثر فلان و تفيض اثره" يعنى فلانى امر فلان كس را امتثال و مرام او را پيروى مى كند.

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 111. ______________________________________________________ صفحه ى 274

و بيان آن در آيه شريفه اين مى شود كه وقتى موسى روى به سامرى آورد، و شروع به ملامت و باز خواست كردن وى نمود در برابر عملى كه كرد و مردم را گمراه نمود، سامرى گفت:" بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ" يعنى من به دست آوردم كه آنچه مردم بر آن شده اند حق نيست و من چيزى را كه از دين تو گرفته بودم آن را طرح كردم و بدان تمسك ننمودم، و اگر به جاى تعبير از لفظ موسى، به غايب تعبير كرد، از باب سخن گفتن رعيت در برابر سلطان است كه با اينكه در برابر او قرار دارد مى گويد:" فرمايش امير در اين باره چنين و چنان است" و اگر از ناحيه سامرى به موسى اطلاق رسول كرده براى اين بوده كه نوعى استهزاء را برساند، چون مردى كافر بوده و رسالت موسى را قبول نداشته، هم چنان كه قرآن كريم از كفار حكايت كرده كه به رسول خدا (ص) گفتند:" يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ" «1» اين بود كلام ابو مسلم. و معلوم است كه بنا بر اين وجه، صداى گوساله تصنعى و ساختگى بوده، نه اينكه گوساله مزبور جان پيدا كرده باشد.

و اشكال آن اين است كه اولا: سياق آيه شهادت مى دهد بر اينكه ريختن متفرع بر گرفتن بوده و گرفتن هم متفرع بر ديدن بوده، خلاصه چون چيزى ديدم كه ديگران نديدند، قبضه اى از آن برداشتم،

و چون برداشتم آن را ريختم و لازمه وجه مزبور اين مى شود كه ريختن متفرع بر ديدن و ديدن متفرع بر قبض بوده (يعنى چون ديدم آن را ريختم، و چون ريختم آن را گرفتم) و اگر كلام مذكور صحيح بود جا داشت بگويد:" بصرت بما لم يبصروا به فنبذت ما قبضته من اثر الرسول- چون به رازى بر خوردم كه ديگران نديده بودند آنچه را كه از دين رسول گرفته بودم رها كردم" و يا بگويد:" قبضت قبضة من اثر الرسول فبصرت بما لم يبصروا به فنبذتها- اثرى از دين رسول گرفته بودم ولى چون چيزى ديدم كه ديگران نديده بودند آن را رها كردم".

و ثانيا: لازمه توجيه آن اين است كه جمله" وَ كَذلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي" اشاره باشد به علت ساختن گوساله، و جواب باشد از پرسش موسى كه پرسيد:" فَما خَطْبُكَ" و حاصل آن اين باشد كه اگر گوساله را ساخته تنها از اين جهت بوده كه نفسش او را تسويل كرد تا مردم را گمراه كند، پس مدلول صدر آيه اين است كه او موحد نبوده، و مدلول ذيلش اين مى شود كه او وثنى هم نبوده، نه موحد بوده و نه بت پرست، با اينكه كلام موسى (ع) به حكايت قرآن كه مى فرمايد:" وَ انْظُرْ إِلى إِلهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً لَنُحَرِّقَنَّهُ- معبودت نگاه كن _______________

(1) اى كسى كه ذكر بر او نازل شده! تو ديوانه اى. سوره حجر، آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 275

كه او را مى پرستيدى كه چگونه آتشش مى زنيم" دلالت دارد بر اينكه سامرى وثنى بوده.

و ثالثا: تعبير از موسى به رسول با اينكه با خود او حرف مى زد بعيد

است.

ممكن است براى آيه معنايى ديگر تصور كرد- كه ديگران هم احتمالش را داده اند- و آن اينكه: مقصود از (أوزارى از زينت قوم) زيورهايى از طلا كه از قبطيان بوده باشد و موسى دستور داده بوده كه آنها را جمع آورى نموده و با خود حمل كنند و چون طلاهاى مذكور مال موسى (ع) و يا منسوب به او بوده، لذا مراد از اثر رسول، همانها باشد پس سامرى در جمله" فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ" مى خواهد بگويد من در كار ريخته گرى و مجسمه سازى ماهرم مقدارى از اموال رسول را گرفته ريخته گرى كردم و اطلاعاتى دارم كه مردم ندارند، پس وسوسه مرا گرفت كه خوب است با طلاهاى رسول مجسمه اى بسازم، پس مشتى از اثر رسول را- كه همان زيورهاى طلايى باشد- گرفتم و در آتش انداختم، و براى مردم گوساله اى در آوردم كه صدا مى كرد، طورى ساختم كه هر وقت هوا در جوف آن وارد مى شد و با فشار از دهانش بيرون مى آمد صداى گوساله در مى آورد.

تا اينجا معنا رو به راه است، باقى مى ماند اينكه چرا از موسى با اينكه با خود او صحبت مى كرد تعبير به رسول نمود؟ و چرا طلاهاى مردم را اثر رسول خواند؟ و چرا با اينكه خودش به گوساله ارادت مى ورزيد ساختن آن را وسوسه نفسانى ناميد؟." قالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَياةِ أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ وَ إِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَنْ تُخْلَفَهُ".

اين آيه مجازات موسى سامرى را بيان مى كند كه موسى بعد از آنكه جرم او ثابت شد چگونه مجازاتش كرد.

جمله" قالَ فَاذْهَبْ" حكم به طرد او از ميان اجتماع است، او را از اينكه با كسى

تماس بگيرد و يا كسى با او تماس بگيرد ممنوع كرد و قدغن نمود از اينكه كسى به او منزل دهد و با او همكلام شود، و با او بنشيند و به طور كلى آنچه از مظاهر اجتماع انسانى است از وى قدغن نمود، و اين خود يكى از سخت ترين انواع شكنجه ها است.

و در جمله" فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَياةِ أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ" حاصل كلام اين است كه موسى چنين مقرر كرد كه تا زنده است تنها و تك زندگى كند و اين تعبير كنايه است از حسرت دائمى و تنهايى و وحشت بى سر انجام.

بعضى «1» گفته اند: جمله مذكور حكم خود موسى (ع) نيست بلكه نفرين او به جان سامرى است، و اثر اين نفرين اين شد كه وى به مرض عقام (درد بى درمان) مبتلا شد،

_______________

(1) منهج الصادقين، ج 6، ص 22. ______________________________________________________ صفحه ى 276

كه احدى نزديكش نمى شد مگر آنكه دچار تبى شديد مى گرديد و ناگزير هر كس مى خواست نزديكش شود فرياد مى زد با من تماس مگير و نزديك من ميا.

بعضى «1» ديگر گفته اند: مبتلا به مرض وسواس شد، به طورى كه از مردم وحشت مى كرد و مى گريخت و فرياد مى زد:" لامساس لامساس". و اين وجه خوبى است اگر روايتش صحيح باشد.

و در جمله" وَ إِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَنْ تُخْلَفَهُ" ظاهرش اين است كه از هلاكت وى و سرآمدى كه خداى تعالى برايش معين و حتمى نموده خبر مى دهد، البته احتمال هم دارد كه اين نيز نفرين باشد.

بعضى «2» گفته اند: مراد از آن عذاب آخرت است.

" وَ انْظُرْ إِلى إِلهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً".

در مجمع البيان مى گويد: وقتى

گفته مى شود: فلانى گندم را نسف كرد، معنايش اين است كه آن را با منسف بالا انداخت تا پوستهايش بپرد، (خلاصه همان كارى را كه با غربال انجام مى دهند، و گندم را به طرف بالا پرتاب مى كنند تا كاه و سبوسش بپرد) «3».

و معناى جمله" وَ انْظُرْ إِلى إِلهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً" اين است كه دائما براى آن اله خود عبادت مى كردى و ملازم آن بودى، و اين جمله دلالت دارد بر اينكه سامرى گوساله را براى آن ساخت تا او را معبود خود بگيرد و عبادتش كند.

و معناى اينكه فرمود" لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً" اين است كه سوگند كه ما آن را مى سوزانيم و او را در دريا مى ريزيم.

بعضى ها «4» به اين سخن كه فرمود: آن را مى سوزانيم استدلال كرده اند بر اينكه گوساله مزبور حيوانى داراى گوشت و خون بوده، چون كه اگر طلا بود سوزاندن آن معنا نداشت و اين خود مؤيد تفسيريست كه گفتيم بيشتر مفسرين كرده اند كه با ريختن آن خاك، گوساله مزبور حيوانى جاندار شده، و ليكن حق مطلب اين است كه اينقدر دلالت دارد كه طلاى خالص نبوده و اما اينكه خون و گوشت داشته باشد، نه.

بعضى «5» از مفسرين هم احتمال داده اند كه جمله" لنحرقنه" از باب حرق الحديد

_______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 256.

(2) منهج الصادقين، ج 6، ص 22.

(3) مجمع البيان، ج 7، ص 28.

(4، 5) منهج الصادقين، ج 6، ص 22. ______________________________________________________ صفحه ى 277

باشد و حرق الحديد به اين معنا است كه آهن را با سوهان براده كنند و در آيه شريفه به اين معنا است كه ما گوساله را با سوهان

براده مى كنيم و سپس براده آن را در دريا مى پاشيم. و اين احتمال مناسب تر است.

" إِنَّما إِلهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْ ءٍ عِلْماً".

ظاهر چنين مى نمايد كه اين آيه تتمه كلام موسى (ع) در خطاب به سامرى و بنى اسرائيل باشد، و با اين جمله از كلام خود، خداى را در الوهيت يكتا دانسته مى فهماند كه هيچ چيز نه گوساله و نه چيزى ديگر شريك او نيست، و اين طرز سخن در چنين سياقى لطيف ترين استدلال است، چون (در كوتاهترين بيان) بر دو مساله استدلال كرده است، يكى بر اينكه معبودى جز خدا نيست، به اين دليل كه چون او اللَّه است، و دوم بر اينكه معبودى غير خدا براى ايشان نيست، به اين دليل كه جز او معبودى نيست چون اللَّه است.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند جمله" وَسِعَ كُلَّ شَيْ ءٍ عِلْماً" دلالت مى كند بر اينكه معدوم، نيز شى ء ناميده مى شود، چون معدوم هم معلوم خدا است. ولى اين سخن مغالطه است، چون آيه بيش از اين دلالت ندارد كه هر چيزى كه شى ء ناميده شود معلوم خدا است و مشمول علم او است، و اما اينكه هر چيزى كه علم او شامل شود شى ء است، مطلبى است كه هيچ ربطى به مدلول آيه و هيچ سودى براى مستدل ندارد.

بحث روايتى در كتاب توحيد به سند خود از حمزة بن ربيع از كسى كه او نام برد روايت كرده كه گفته است: در مجلس ابى جعفر (ع) بودم كه عمرو بن عبيد بر او وارد شد و گفت:

فدايت شوم اينكه در قرآن آمده" وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى چگونه

غضبى است؟

فرمود: غضب او عقاب است، اى عمرو هر كه بپندارد كه خداى عز و جل از حالى به حالى ديگر منتقل مى شود و حال قبلى را از دست مى دهد، او را به صفت مخلوق توصيف كرده است، چون خداى عز و جل دستخوش و تحت تاثير هيچ عاملى قرار نمى گيرد و چيزى او را دگرگون نمى سازد «2».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 29.

(2) توحيد صدوق، ص 168، ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 278

مؤلف: طبرسى در احتجاج روايتى بدون سند در معناى اين حديث آورده است «1».

و در كافى به سند خود از عبد الرحمن بن ابى ليلى، از ابى عبد اللَّه امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: خداى تعالى قبول نمى كند مگر عمل صالح را و نيز قبول نمى كند مگر وفاى به شرط و عهد را، پس هر كس به شرط خدا وفا كند و آنچه را كه او در عهد خود قيد كرده به كار بندد، به آنچه نزد وى است مى رسد و وعده خود را تكميل كرده، زيرا خداى تعالى بندگان خود را به راه هدايت خبر داده و براى آنان در آن راه هدايت، علامتها نصب كرده و بيان كرده كه چگونه آن راه را سلوك كنند، و فرموده" وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى و نيز فرموده:" إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ" پس هر كس از خدا در آنچه دستور داده بترسد خداى را مؤمن ملاقات مى كند مؤمن به آنچه رسول خدا آورده «2».

و در مجمع البيان گفته است: امام ابى جعفر (ع) فرموده: مقصود از جمله" ثُمَّ اهْتَدى اهتداء به ولايت

اهل بيت است، زيرا به خدا سوگند اگر كسى خدا را در تمام عمرش در بين ركن و مقام عبادت كند، آن گاه بدون ولايت ما بميرد به صورت، در آتشش مى كند «3» و اين روايت را حاكم ابو القاسم حسكانى به سند خود نقل نموده و عياشى هم در تفسير خود به چند طريق نقل كرده است «4».

[روايتى كه بنا بر آن مقصود از جمله:" ثُمَّ اهْتَدى در آيه:" وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ ..." ولايت اهل بيت (عليهم السلام) است

مؤلف: كافى هم آن را به سند خود از سدير از آن جناب آورده و قمى در تفسيرش به سند خود از حارث بن عمر از آن جناب و نيز ابن شهر آشوب در مناقب از ابى الجارود و ابى الصباح كناسى از امام صادق و از ابى حمزه از امام سجاد نظير آن را روايت كرده اند، چيزى كه هست در اين چند روايت به جاى كلمه" اهتداء به ولايت اهل بيت"،" اهتداء به ما اهل بيت" آمده است.

و مراد از ولايت در آن حديث ولايت امور مردم در دين و دنيا است كه معنايش همان مرجعيت است در اخذ معارف دين و شرايع آن و در اداره امور مجتمع.

هم چنان كه رسول خدا به نص قرآن كريم داراى چنين ولايتى بود، و در امثال آيه" النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ" بدان تصريح شده. سپس اين مقام بعد از پيغمبر براى عترت او قرار داده شد. آيه ولايت در قرآن كريم و احاديث متواترى كه از رسول خدا (ص)

_______________

(1) احتجاج، ج 2، ص 55.

(2) سوره مائده، آيه 27.

(3) مجمع البيان، ج 7،

ص 23.

(4) تفسير برهان، ج 3، ص 40 به نقل از عياشى. ______________________________________________________ صفحه ى 279

رسيده از قبيل حديث" ثقلين" و حديث" منزلت" و نظائر آن دو، بر اين مساله دلالت دارند.

[بيان عدم اختصاص آيه به بنى اسرائيل و اشاره به سه معناى" ولايت" و اينكه مراد از ولايت اهل بيت (عليهم السلام) كدامين است

آيه مذكور هر چند در بين آياتى قرار دارد كه روى سخن در آنها با بنى اسرائيل است، و ظاهرش همين است، و ليكن مقيد به هيچ خصوصيتى كه مختص به آنان باشد و نگذارد شامل ديگران گردد نيست، بلكه در غير بنى اسرائيل نيز جارى است، همانطور كه در ايشان جارى است، اما اينكه در بنى اسرائيل جارى است، براى اين است كه موسى (ع) نيز از جهت اينكه امام در امت خود بود چنين ولايتى داشته، آن مقدار كه ساير انبياء در امت خود داشته اند، چون امت موسى نيز مامور بوده اند به وسيله آن جناب اهتداء يابند و در تحت ولايت او قرار گيرند.

و اما اينكه گفتيم مختص به بنى اسرائيل نبوده شامل حال ديگران نيز مى شود، براى اين است كه آيه شريفه عام است و مختص به يك قوم و دو قوم نيست، مقام ولايت در زمان رسول خدا مردم را به ولايت او و بعد از آن جناب به ولايت ائمه هدى راه نمايى مى كند، پس ولايت، يك ولايت است و به هر كس مى خواهد منسوب باشد يك معنا دارد.

حال كه اين معنا معلوم شد، به خوبى برايت روشن گرديد كه كلام آلوسى در تفسير روح المعانى از درجه اعتبار ساقط است، وى بعد از نقل روايت

سابق كه ما از مجمع از امام ابى جعفر آورديم مى گويد: ولايت ائمه اهل بيت و محبت ايشان مطلبى است كه نزد ما اهل سنت جاى هيچ اشكال نيست، و ما نيز به وجوب آن معتقديم، و ليكن حمل كلمه" اهتداء" در آيه مورد بحث در اين مساله، با اينكه اين كلمه در آيه اى قرار دارد كه خطاب در آن به بنى اسرائيل معاصر موسى (ع) است صحيح نيست، و مستلزم اين است كه بگوئيم:

خداى تعالى ائمه اهل بيت را براى بنى اسرائيل نيز معرفى نموده و ولايت آن حضرات را بر آنان نيز واجب كرده است و اين مطلب در اخبار صحيح نرسيده است، اين بود آن مقدار حاجت از كلام آلوسى «1».

و چيزى كه او را در اشتباه انداخته اين است كه او ولايت را به معناى محبت گرفته است و آن گاه آيه را مخصوص به بنى اسرائيل دانسته و چنين نتيجه گرفته كه جمله" ثُمَّ اهْتَدى نمى تواند ناظر به اهل بيت باشد، غافل از اينكه ولايت در هيچ يك از آياتى كه در باره آن هست مخصوص به معناى محبت نيست، بلكه به معناى مالكيت تدبير و صاحب اختيار

_______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 241. ______________________________________________________ صفحه ى 280

و تصرف قانونى در امورى است كه تصرف در آنها مستلزم پيروى و تبعيت ديگران و وجوب طاعت او بر ديگران باشد، و اين همان معنايى است كه ائمه اهل بيت آن را براى خود ادعاء مى كنند و اما صرف محبت معنايى است كه اگر واژه ولايت را توسعه دهيم شامل آن مى شود، چون بيرون از معناى حقيقى كلمه است، بلكه از لوازم

عاديه معناى حقيقى است كه ادله مودت ذى القربى از آيه و روايت به مطابقه بر آن دلالت دارد.

براى" ولايت اهل بيت" غير از اين دو معنايى كه گفتيم- يكى حقيقى و ديگرى از لوازم آن- معناى ديگرى نيز هست كه معناى سوم آن مى شود، و آن اين است كه خداوند اداره امور بندگان خود را به دارنده آن مقام واگذار كند و از آن پس او مدبر امور بندگان و متصرف در شؤون ايشان باشد، خداوند اين مقام را به او به خاطر اخلاصش در عبوديت بدهد و اين ولايت در اصل و بالأصاله از خدا است و او است ولى و بس و غير از او كسى ولى نيست و اگر اهل بيت به چنين ولايتى منسوب شوند به خاطر اين است كه ايشان از سابقين و از اولين امتند، و ايشان اين باب را گشوده اند. اين معنا نيز به معناى دوم از لوازم معناى حقيقى است و از باب توسع در نسبت، لفظ را در آن استعمال مى كنيم همانطور كه صراط مستقيم در كلام خداى تعالى بالأصاله منسوب به خدا است و به نوعى توسع به كسانى كه مورد انعام خدا قرار گرفته اند خدا از قبيل نبيين و صديقين و شهداء و صالحين منسوب مى شود.

پس خلاصه كلام اين شد كه ولايت در حديث مجمع به معناى مالكيت تدبير است و آيه شريفه عمومى است، در غير بنى اسرائيل هم جريان دارد همانطور كه در خود آنان جريان دارد و امام ابى جعفر (ع) هم كه كلمه" اهتداء" در آيه شريفه را به ولايت تفسير كرده اند به همين جهت بوده و معناى متعين

هم همان است.

[بررسى چند روايت در اطراف داستان گوساله پرستى بنى اسرائيل

و در تفسير قمى در ذيل آيه" فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ" از امام نقل كرده كه فرمود:" فتنه" به معناى آزمايش است، يعنى" ما قوم تو را بعد از تو امتحان كرديم و سامرى ايشان را گمراه كرد" فرمود: يعنى به وسيله گوساله اى كه پرستيدند گمراه كرد.

و سبب آن اين بود كه وقتى خداى تعالى به موسى وعده داد كه تورات و الواح را تا سى روز ديگر بر او نازل مى كند، به بنى اسرائيل مژده داد و گفت كه براى گرفتن تورات سى روز به ميقات مى روم، برادر خود هارون را جانشين خود كرد، سى روز تمام شد و موسى نيامد بنى اسرائيل سر به طغيان نهاده و از فرمان هارون بيرون شدند و خواستند تا او را بكشند، مى گفتند: موسى دروغ گفته و از ما فرار كرده، در اين ميان ابليس به صورت مردى نزد ايشان آمد و گفت: موسى از شما فرار كرده و ديگر تا ابد بر نمى گردد، براى اينكه بدون خدا نمانيد ______________________________________________________ صفحه ى 281

زيورهاتان را جمع كنيد تا برايتان معبودى بسازم كه عبادتش كنيد.

آن روزى كه لشگر موسى به دريا زدند و دنبال سر آنان فرعون و يارانش هم به دريا زدند و غرق شدند سامرى پيشاپيش لشگر موسى بود، و جبرئيل را ديد كه در حيوانى به صورت اسب رمكه «1» سوار بود، و ديد كه آن اسب پاى خود را به هر نقطه زمين مى گذارد خاك زير پايش حركت مى كند، سامرى كه از نيكان اصحاب موسى بود، مقدارى از خاك زير پاى اسب

جبرئيل را برداشت و چون حركت مى كرد آن را در انبانى ريخت و به عنوان افتخار بر بنى اسرائيل نزد خود نگاه مى داشت تا آن روزى كه گفتيم ابليس آمد و پيشنهاد ساختن معبودى كرد، آن روز بعد از آنكه گوساله ساخته شد، ابليس گفت حالا آن خاك را بياور، سامرى خاك را آورد، ابليس آن را در جوف گوساله ريخت، به محض اينكه در جوف آن قرار گرفت، گوساله به حركت در آمده و صداى گوساله معمولى در آورد، پشم و موى بر بدنش روييد، بنى اسرائيل در برابر آن به سجده افتادند، و عدد آنهايى كه به سجده افتادند هفتاد هزار نفر بود.

هارون- بنا به حكايت قرآن- به ايشان فرمود:" يا قَوْمِ إِنَّما فُتِنْتُمْ بِهِ وَ إِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمنُ فَاتَّبِعُونِي وَ أَطِيعُوا أَمْرِي قالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسى بعد از اين گفت و شنود مردم تصميم گرفتند هارون را به قتل برسانند كه هارون از ميان ايشان بگريخت، در همين هنگام بود كه ميقات موسى (چهل روزش) تمام شد.

روز دهم ذى الحجه خداى تعالى الواح را كه تورات در آن قرار داشت و مشتمل بر احكام اخلاقى و داستانها بود نازل كرد، و در آن به موسى وحى فرستاد كه ما قوم تو را بعد از آمدنت آزموديم و سامرى آنان را گمراه كرد، گوساله اى كه صداى گوساله داشت پرستيدند، موسى پرسيد: پروردگارا گوساله را سامرى ساخت، صدا را چه كسى به آن داد، فرمود: من دادم اى موسى، چون ديدم مرا با يك گوساله عوض كردند خواستم به عنوان مجازات آزمايششان را دشوارتر كنم.

موسى- به حكايت قرآن

كريم- با خشم و تاسف به ميان قوم خود برگشت و به ايشان فرمود: مگر پروردگارتان وعده اى نيكو به شما نداد آيا صرفا به خاطر اينكه (ده روز) عهد من طول كشيد از راه خدا منحرف شديد يا آنكه مى خواستيد عذابى از پروردگارتان بر شما نازل گردد و بدين جهت وعده مرا تخلف كرديد؟ آن گاه الواح را از شدت خشم به زمين زد و

_______________

(1) اسب رمكه، اسبى است كه براى توليد نسل نگه دارى مى شود. ______________________________________________________ صفحه ى 282

ريش و سر برادرش را گرفته كشيد، و گفت:" چرا وقتى ديدى گمراه مى شوند مرا متابعت نكردى آيا تو هم از دستور من سر برتافتى"؟ هارون- به حكايت قرآن كريم- گفت: اى پسر مادرم ريش و سر مرا مگير، من ترسيدم بگويى تو ميان بنى اسرائيل تفرقه افكندى و رعايت فرمان مرا نكردى. بنى اسرائيل در پاسخ وى گفتند: ما به اختيار خودمان از وعده تو تخلف نكرديم، و ليكن زيور آلات قبطيان را با خود حمل مى كرديم، پس آنها را انداختيم و آن خاكى كه سامرى با خود داشت در جوف آن ريختيم، آن گاه سامرى گوساله اى ساخت كه داراى صدا بود، موسى گفت: اى سامرى تو چرا اينكار را كردى و چنين امرى بزرگ پديد آوردى؟ سامرى گفت: من چيزى ديدم كه آنان نديدند، ناگزير مشتى از اثر رسول گرفتم، يعنى از زير پاى اسب جبرئيل خاكى بر داشتم، و آن را در گوساله فلزى كه درست كرده بودم ريختم، يعنى در آن نگهدارى كردم (و اين تسويلى بود كه نفسم برايم كرد) يعنى نفسم اين عمل را در نظرم جلوه داد.

پس موسى گوساله را بيرون

آورده با آتش سوزاند و به دريا بيفكند، آن گاه به سامرى فرمود: برو كه بهره ات از زندگى اين باشد كه به مردم بگويى نزديكم نشويد، يعنى مادامى كه زنده هستى چنين باشى، و اين علامت در اعقاب تو نيز باشد، تا بدين وسيله همه مردم تو و خاندانت را به عنوان سامرى بشناسند، و ديگر كسى فريب شما را نخورد، دودمان سامرى تا به امروز در مصر و شام، معروف به" لامساس" هستند.

آن گاه موسى (ع) تصميم گرفت سامرى را بكشد، ليكن خداى تعالى به او وحى فرستاد كه او را مكش چون مردى با سخاوت است، پس موسى بدو گفت:" نگاه كن به معبودت كه همواره عبادتش مى كردى، چگونه آن را براده مى كنيم و خاكش را به دريا مى پاشيم، جز اين نيست كه معبود شما آن خدايى است كه معبودى به غير آن نيست، و علمش همه چيز را فرا گرفته" «1».

مؤلف: ظاهر آنچه را كه ما نقل كرديم اين است كه جمله" و السبب فى ذلك ...-

و سبب آن اين بود كه ..." ذيل روايت قمى نيست، كه داشت:" يعنى به وسيله گوساله اى كه پرستيدند گمراه كرد"، بلكه از جمله مورد بحث به بعد كلام از خود قمى است كه از اخبارى ديگر اقتباس كرده، هم چنان كه عادت او در اغلب مطالبى كه در تفسيرش آورده، و به عنوان _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 61. ______________________________________________________ صفحه ى 283

شان نزول آيات ذكر كرده همين است، كه كلام ائمه را نقل به معنا مى كند و ما براى اين مدعاى خود شواهدى در خلال داستانى كه وى آورده داريم، بله چند جمله زير

مضمون روايتى است كه از امام صادق (ع) آورده، بقيه هر چه هست كلام خود او است، يكى جمله" ما به اختيار خود مخالفت نكرديم" است كه در معناى" ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ" فرموده، دوم جمله" آن خاكى كه سامرى با خود داشت در جوف آن ريختيم" است سوم جمله" آن گاه موسى تصميم گرفت سامرى را بكشد" مى باشد.

و به فرض هم كه همه مطالب آن روايت باشد، يعنى تتمه روايت قبلى باشد، تازه به خاطر اينكه روايتى مرسل و بدون سند است، و نام امامى را كه از او نقل كرده نبرده، قابل اعتماد نيست.

و در الدر المنثور است كه: فاريابى، عبد بن حميد، ابن منذر، ابن ابى حاتم و حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) از على (ع) روايت كرده اند كه فرمود: وقتى موسى در رفتن به طور از قوم خود جلو افتاد، سامرى سايه او را دور ديد و به كارى كه مى خواست بكند مشغول شد، يعنى آنچه توانست از حلى و زيورهاى بنى اسرائيل جمع كرده و در قالب گوساله شكل بريخت، آن گاه آن قبضه اى (خاكى) كه با خود داشت در جوف آن ريخت، ناگهان جسد گوساله اى شد كه صداى گوساله داشت، سامرى به بنى اسرائيل گفت: معبود شما و موسى همين است. هارون گفت: اى مردم مگر پروردگارتان وعده نيكو به شما نداده ... «1»؟.

مؤلف: اين كلامى كه در اين روايت به هارون نسبت داده شده در قرآن از موسى (ع) حكايت كرده.

و نيز در همان كتاب از ابن جرير، از ابن عباس روايت آورده كه گفت: وقتى فرعون و يارانش به سوى دريا هجوم آوردند فرعون بر اسبى ادهم

سوار بود و آن اسب مى ترسيد كه وارد دريا شود لذا جبرئيل به صورت انسانى سوار بر ماديان ممثل شد و به راه افتاد، اسب فرعون هم دنبالش به راه افتاد، در آنجا سامرى جبرئيل را شناخت، چون قبلا نيز او را ديده بود، در كودكى مادرش از ترس اينكه فرعونيان او را بكشند به غارى برده و در غار را به روى او بسته بود، جبرئيل همه روزه مى آمد با سر انگشت خود او را غذا مى داد، از يك سر انگشتش شير، و از سر انگشت ديگرش عسل، و از سومى روغن تا آنكه بزرگ شد، لذا در داستان دريا او را شناخت، و قبضه اى از اثر اسب او بر داشت، راوى مى گويد همين كه داشت بر مى داشت، به _______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 305. ______________________________________________________ صفحه ى 284

دلش خطور كرد كه اين قبضه را به هر چيزى بريزى و بگويى فلان چيز باش همان چيز مى شود.

قبضه مذكور هم چنان در دست سامرى بود تا از آب گذشتند، وقتى همه بنى اسرائيل عبور كردند، و خدا آل فرعون را غرق كرد، موسى به برادرش هارون گفت: تو در ميان قوم من جانشين من باش و به اصلاح امور ايشان بپرداز و مفسدان را پيروى مكن، آن گاه به ميقات پروردگارش برفت.

بنى اسرائيل زيور آلات فرعونيان را با خود داشتند و گويا اين كار را گناه مى پنداشتند ناگزير هر كس هر چه از آن داشت يك جا جمع كردند تا آتش نازل شده آنها را بسوزاند، همين كه يك جا جمع شد، سامرى آن قبضه را بر آنها ريخت، در حالى كه مى گفت گوساله اى با

صدا شو پس طلاها به صورت گوساله اى شد و صدا بر آورد، باد از عقب آن داخل جوفش شده از دهانش در مى آمد و صداى گوساله از آن شنيده مى شد، سامرى گفت: اين است معبود شما و موسى، پس بنى اسرائيل سرگرم پرستش آن شدند، هر چه هارون گفت: اى مردم اين امتحانى است كه شما به آن مبتلا شده ايد، پروردگار شما رحمان است، مرا پيروى كنيد، امرم را اطاعت كنيد، اثر نكرد، گفتند: ما از عبادت آن دست بر نمى داريم تا موسى نزد ما برگردد «1».

مؤلف: در اين خبر- همانطور كه ملاحظه مى فرماييد- نيامده كه" خاك پاى اسب جبرئيل خاصيت زنده كردن داشته"، و ليكن از آن بالاترش را دارد و آن اين است كه" در آن خاصيت كلمه تكوين بوده"، و بنا بر اين آن خاك را براى اين به كار برد كه زيور آلات به صورت گوساله از آتش در آيد و صداى گوساله داشته باشد، و همانطور كه او خواست در آمد، بدون اينكه يك علت طبيعى در كار باشد، اما خاصيت جان دادن در آن نيامده، بلكه ظاهر اينكه داشت" باد از عقب آن داخل جوفش مى شد و از دهانش بيرون مى آمد و صداى گوساله از آن شنيده مى شد"، اين است كه زنده نبوده.

علاوه بر اين در اين روايت داشت كه مادر سامرى او را در غارى پنهان كرده بوده تا فرعونيان او را ذبح نكنند و جبرئيل او را با انگشتان خود شير و غذا مى داده تا بزرگ شود و اين مطلب به هيچ وجه قابل اعتماد نيست و اصلا معلوم نيست كه سامرى از بنى اسرائيل باشد، بلكه

ابن عباس آن را در روايت سعيد بن «2» جبير كه داستان را مفصل آورده انكار كرده است و ابن _______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 305.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 299. ______________________________________________________ صفحه ى 285

ابى حاتم نيز از ابن عباس روايت كرده كه گفته است: وى اهل كرمان بوده «1».

و نيز در همان كتاب است كه ابن ابى حاتم از سدى روايت كرده كه گفت: موسى روانه به درگاه پروردگارش شد و با او تكلم كرد. خداى تعالى از او پرسيد چرا از قوم خود زودتر آمدى؟ عرضه داشت ايشان دنبال منند و مى رسند، من براى خوشنودى تو عجله كردم.

فرمود: اى موسى ما قومت را بيازموديم، پس سامرى ايشان را گمراه كرد. همين كه داستان قوم خود را شنيد عرض كرد: پروردگارا سامرى به ايشان گفت گوساله درست كنيم، چه كسى در آن جان بدميد؟ پروردگار فرمود: من. عرضه داشت خدايا پس تو خودت گمراهشان كردى.

آن گاه موسى به ميان قوم برگشت در حالى كه خشمگين و متاسف بود، گفت: اى قوم! مگر خداى تعالى شما را وعده اى نيكو نداد؟- تا آنجا كه گفتند- ما به اختيار خود مخالفت نكرديم، و ليكن بارهايى از زينت و زيور قوم برداشته بوديم (مى گويد: مقصود از قوم، قبطيان است) پس آن را انداختيم، سامرى اينچنين در آتش افكند، پس براى آنان به عنوان جسد گوساله اى در آورد كه صدا مى كرد، بنى اسرائيل متوجه آن شده و آن را پرستيدند، و آن گوساله، هم صدا مى كرد و هم راه مى رفت، هارون به ايشان گفت: اى قوم متوجه باشيد كه با آن آزمايش شديد، يعنى به وسيله اين گوساله

مورد آزمايش قرار گرفته ايد، بعد به سامرى گفت:

اى سامرى اين چه كارى بود كردى؟- تا آنجا كه گفت- نظر كن به اله خودت كه همواره عبادتش مى كردى، هر آينه ما آن را براده مى كنيم.

مى گويد پس آن را گرفت و سرش را بريده ذبحش كرد و سپس با سوهان براده اش نمود، و آن گاه آن را به دريايش پاشيد، پس نهرى كه در آن روز جريان داشت نماند، مگر آنكه مقدارى از آن براده در آن بيفتاد، سپس موسى به ايشان گفت: از اين آب بياشاميد، پس هر كس آن گوساله را دوست مى داشت در شارب او طلا روئيده شد، و اين است معناى آن آيه كه مى فرمايد:" وَ أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ..." «2».

مؤلف: از عجائبى كه در اين قصه آمده روييدن طلا است در شارب دوستداران گوساله، و اينكه مراد از آيه" وَ أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ" همين امر عجيب است و حال آنكه بهترين دليل بر بطلان آن خود همين آيه است، براى اينكه آيه شريفه محل اشراب را قلب هاى آنان دانسته، نه شاربهاشان و اين خود دليل بر اين است كه مقصود از اشراب، حلول محبت و نفوذ آن در دلها است، نه نوشيدن آبى كه غبار گوساله در آن ريخته شده باشد.

_______________

(1، 2) الدر المنثور، ج 4، ص 306. ______________________________________________________ صفحه ى 286

از اين عجيب تر اين است كه دارد هم آن را ذبح كرد و هم با سوهان براده اش نمود، اگر ذبح كرده لا بد حيوانى بوده كه گوشت و خون داشته و گوشت و خون را نمى شود با سوهان براده كرد، و اگر مجسمه اى از طلا يا آهن بوده

ديگر ذبح معنا ندارد.

و در همان كتاب است كه عبد بن حميد و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ از على روايت كرده اند كه فرموده: جبرئيل وقتى نازل شد و موسى را به آسمان برد در ميان همه مردم سامرى او را ديد، و از جاى پاى اسبش قبضه اى برداشت، جبرئيل موسى را پشت خود سوار كرده تا به درب آسمان نزديك شدند، خودش بالا رفت و خدا الواح را مى نوشت، جبرئيل آن قدر نزديك شده بود كه صداى صفير قلم خدا را مى شنيد، وقتى خداوند به موسى خبر داد كه قومش بعد از آمدن او گمراه شدند موسى نازل شد و عجل را گرفته و سوزانيد «1».

مؤلف: اين روايت هم مطلبى دارد كه از روايات قبليش عجيب تر است، و آن اين است كه جبرئيل موسى را به آسمان برده، و حال آنكه سياق آيات قصه در اين سوره، و در سوره هاى ديگر با آن مساعدت ندارد، و از اين عجيب تر اينكه سامرى خاك را از جاى پاى اسب جبرئيل وقتى برداشت كه جبرئيل آمده بود تا موسى را عروج دهد، و چون اين قضيه در طور بوده ناگزير بنى اسرائيل و سامرى نيز بايد با او باشند، با اينكه مى دانيم كه سامرى در ميان قوم بود، نه در طور، و همچنين اگر اين نزول و صعود جبرئيل صحيح باشد قطعا در آخر ميقات بوده و حال آنكه آن روزها سامرى كار خود را كرده بود و بنى اسرائيل به دست وى گمراه شده بودند.

نظير اين اشكال بر ساير اخبارى هم كه مى گويد خاك را از جاى پاى اسب جبرئيل هنگامى كه مى خواست فرعون را

داخل دريا كند برداشت، وارد است براى اينكه در آن ساعت كه اين تمثل جريان مى يافت، سامرى با بنى اسرائيل از آب گذشته بودند و بين جبرئيل و اسب او و بين سامرى يك دريا فاصله بوده و پهناى دريا هم طبعا بسيار زياد بوده، ديگر سامرى كجا جاى پاى اسب جبرئيل را مى ديده؟!.

از اين اشكال مهم تر اشكالات ديگرى است كه به اين روايت وارد است و در سابق به طور اشاره گذشت، و حاصلش اين است كه:

اولا: اين اخبار مخالف با كتاب خدا است، چون كتاب خدا تصريح دارد بر اينكه گوساله جسدى بدون روح بوده و حال آنكه اين اخبار جسدى داراى روح را اثبات مى كنند، و

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 306. ______________________________________________________ صفحه ى 287

خبر هر قدر هم كه صحيح باشد با مخالفت با كتاب خدا حجيت ندارد، و اگر حجت باشد بايد كتاب خدا از حجيت ساقط شود، و آن وقت حجيت كتاب بايد موقوف باشد بر موافقتش با خبر، و يا حد اقل با عدم مخالفت با خبر و حال آنكه حجيت خبر بلكه حجيت كلام رسول (ص) كه خبر آن را حكايت مى كند، و بلكه اصل نبوت خاتم انبياء (ص) موقوف بر حجيت ظاهر كتاب است نه به عكس، و اگر توقف از دو طرف باشد دور است و بطلان دور واضح است، و اگر بخواهى تفصيل اين بحث را ببينى بايد به كتب اصول مراجعه نمايى.

[روايات آحاد حتى در صورت صحت سند در غير احكام شرعيه حجيت ندارند]

و ثانيا: همه اين روايات از اخبار آحادند، و حجيت خبر واحد (خبرى كه يقين به صدور آن نداريم)، در غير

احكام شرعى معنا ندارد، براى اينكه معناى حقيقى اينكه شارع اسلام بفرمايد:" من خبر واحد را حجت قرار دادم"، اين است كه ترتيب اثر واقع را بر حجت ظاهرى واجب كرده باشد و اين ايجاب متوقف بر اين است كه اثرى عملى براى حجيت خبر باشد، مانند احكام شرعى، و اما غير احكام شرعى اثرى عملى ندارد تا معناى حجيت خبر ترتيب اثر عملى باشد.

مثلا اگر روايتى (خبر واحدى) بگويد كه: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ جزء هر سوره است، آن وقت معناى حجيت خبر واحد اين مى شود كه بايد در نماز بسم اللَّه را هم بخوانى، و اما اگر خبرى بگويد: سامرى اهل كرمان بوده، حجيت آن چه اثرى دارد؟ معناى حجت قرار دادن شارع اسلام خبر واحد را، اين است كه مضمون آن را كه بيش از ظن و گمان نيست قطعى حساب كن، و من نمى توانم مفاد روايت مذكور را كه مساله تكوينى است قطعى حساب كنم، و ممكن نيست يقين كنم كه سامرى كرمانى بوده، به خلاف احكام تشريعى و جعلى مانند جزئيت سوره كه معامله يقينى كردن با آن ممكن است. و تفصيل اين مساله در علم اصول آمده است، به آنجا مراجعه شود.

البته غير از چند ايرادى كه ما وارد كرديم، بعضى ديگر ايرادات ديگرى بر كسانى كه آيه را با اين روايت تفسير نموده اند وارد كرده اند، كه در بى اعتبارى و نادرستى، دست كمى از آن تفسير ندارد، بعضى ديگر به يارى آن مفسرين برخاسته و پاسخ هايى داده اند كه آن نيز دست كمى از خود ايرادها ندارد.

بعضى از مفسرين در تاييد تفسير ذكر شده گفته اند كه: اين تفسير، تفسير به

ماثور است آن هم ماثور از بهترين قرنها كه همان قرن اول صحابه و تابعين است، و در آن قرن كسى تفسير به رأى نمى كرده، پس در حقيقت روايات مزبور به منزله خبرى است كه سندش ______________________________________________________ صفحه ى 288

مرفوع باشد و اعراض از چنين تفسيرى گمراهى است.

ولى چند اشكال به اين تاييد وارد است:

اولا: صرف اينكه قرنى از ميان ساير قرون بهترين قرن باشد، دليل نمى شود بر اينكه تمامى حرفهايى كه به آن قرن منتهى مى شود حجت باشد، زيرا هيچ ملازمه اى نيست ميان بهتر بودن قرن با راست و حقيقت بودن همه حرفهاى نقل شده از آن، و همه آراء و اعمال مستند به آن تا بگوييم همه آن حرفها راست و همه آن آراء حق و همه آن اعمال صالح است، براى اينكه در اخبار ماثوره از اهل آن قرن، تعداد زيادى سراغ داريم كه با يكديگر متناقضند، و عقل به صراحت و بداهت حكم مى كند كه از هر دو متناقض يكى باطل است، پس آن كس كه اهل علم و بحث است از اهل آن قرن نيز بايد مطالبه دليل كند به چه دليل اين حرف را زده و يا اين رأى را داده و يا اين عمل را كرده اى، و در اين مطالبه دليل، فرقى ميان اهل قرن اول با ساير مردم نيست هر چند كه ممكن است از نظر فضيلت ميان اين دو دسته فرق باشد.

و ثانيا: هر چند مساله مورد بحث ما كه اخبارى در باره اش وارد شده از مسائلى نيست كه رأى و فتوى در آن دخالت داشته باشد، چون آنچه وارد شده در باره جزئيات يك داستان است،

و هر چند در چنين مواردى بايد با اثر و خبر اهل قرن اول معامله روايت مرفوع كرد، اما اين در صورتى است كه اهل قرن روايات خود را منتهى به رسول خدا (ص) كنند، ليكن ما در ميان آنان، حتى در ميان صحابه كه دست اولند بسيارى را سراغ داريم كه چيزهايى را روايت كرده اند كه منتهى به يهود و غير يهود مى شود، و اگر كسى به اخبار ماثوره از آنان در داستانهاى ذى القرنين، بهشت ارم و داستان موسى و خضر و عمالقه و معجزات موسى و لغزش هاى انبياء و امثال آن مراجعه نمايد، در آنچه ما گفتيم شكى برايش باقى نمى ماند، و اينگونه اخبار بى شمار است، و اگر بنا باشد حكم روايت مرفوعه را بر آن جارى كنيم، بيش از اين اقتضاء ندارد كه بگوييم: بله فلان يهودى چنين گفته بوده، ولى مستلزم اين نيست كه بگوييم آرى رسول خدا (ص) چنين فرموده.

و ثالثا: ما تسليم مى شويم و گفتار آن مفسر را در تاييد همكارانش قبول مى كنيم و ليكن مى گوييم: روايت مرفوعه كه از روايت صحيحه بالاتر نيست، و ما در سابق خاطر نشان كرديم كه روايت هر قدر هم كه صحيح باشد در غير احكام شرعى حجيت ندارد، مخصوصا در صورتى كه مخالف با كتاب هم باشد.

و در محاسن به سند خود از وصافى، از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: از جمله مناجاتها كه ميان موسى و پروردگارش شد، يكى اين بود كه عرضه داشت: ______________________________________________________ صفحه ى 289

پروردگارا سامرى گوساله را ساخت، صداى آن از چه كسى بود؟ خداى تعالى وحى فرستاد كه: آن آزمايش من بود، در آن

باره زياد جستجو مكن «1».

مؤلف: اين معنا در روايات مختلف و با تعبيرات متفاوتى نقل شده و عمده اختلافات اين بوده كه آثار، و مخصوصا ناقلان روايات نبوى، از جهت اينكه در قرن اول هجرى از ناحيه حكومت ممنوع از نوشتن حديث بودند لذا از روى ناچارى شنيده هاى خود را نقل به معنا مى كرده اند تا آنجا كه بعضى از راويان داستان مورد بحث را در قالب جبر در آورده است، و حال آنكه جبرى در كار نبوده، اگر خداوند به وسيله صداى گوساله مردم را گمراه كرده، گمراهى مجازاتى بوده نه ابتدايى تا جبر لازم آيد، و اينگونه گمراهى را خداى تعالى در چند جاى قرآنش به خودش نسبت داده از آن جمله فرموده:" يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «2».

و بهترين تعبيرى كه در روايات از اين اضلال شده همان تعبير روايت قمى است كه گذشت كه در آن آمده بود:" موسى گفت: پروردگارا! گوساله از سامرى بود، صداى آن از كه بود؟" فرمود: از من، اى موسى من چون ديدم كه از من به سوى گوساله اى اعراض نمودند، خواستم تا گمراهيشان را بيشتر كنم.

و نيز آن تعبيرى كه در روايت راشد بن سعد شده كه در الدر المنثور آمده و آن اين است كه: موسى گفت:" پروردگارا چه كسى روح در آن قرار داد؟ فرمود: من گفت: پس تو خودت گمراهشان كردى! فرمود: اى موسى، اى سر آمد انبياء، اى پدر حاكمان، من چون اين گمراهى را در دلهاشان ديدم، راه رسيدن به آن را برايشان آسان كردم، (تا آخر حديث) «3».

و در مجمع البيان از

امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: موسى تصميم گرفت سامرى را به قتل برساند، خدايش وحى فرستاد: او را مكش چون مردى با سخاوت است «4».

_______________

(1) محاسن، ص 284، ح 420.

(2) خدا جمع زيادى را با آن گمراه و عده كثيرى را هدايت مى كند ولى تنها فاسقان را به وسيله آن گمراه مى سازد، سوره بقره، آيه 26.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 304.

(4) مجمع البيان، ج 4، ص 29. صفحه ى 290

[سوره طه (20): آيات 99 تا 114]

ترجمه آيات اين چنين از اخبار مربوط به حوادث گذشته را براى تو بازگو مى كنيم و به تو از نزد خود ذكرى ______________________________________________________ صفحه ى 291

(كتابى) هم داده ايم (99).

هر كس از آن روى بگرداند روز رستاخيز بار گناهى مى برد (100).

در گناهشان جاودانند و بارشان روز رستاخيز چه بد است (101).

روزى كه در صور دميده شود و در آن روز گناهكاران را كور محشور كنيم (102).

كه آهسته با همديگر گويند بيش از ده روز مكث نكرديم (103).

بهتر مى دانيم كه چه مى گويند آن دم كه از همه بهترشان مى گويند: بيش از يك روز بسر نبرده ايد (104).

ترا از كوه ها پرسند بگو پروردگارم آن را پراكنده كند آن چنان كه جز خودش كس نمى داند (105).

و زمين را پهن نموده همواره واگذارد (106).

كه در آن برجستگى و انحرافى نبينى (107).

آن روز صدا زن (حشر) را كه هيچ كجى و اعوجاجى در كارش نيست پيروى مى كنند، و همه صداها به احترام خداى رحمان بيفتد و جز صدايى آهسته چيزى نمى شنوى (108).

در آن روز شفاعت سودى ندارد مگر از كسى كه خداى رحمان اجازه شفاعتش داده باشد و سخن او را در شفاعت بپسندد (109).

خدا آنچه

قبلا فرستاده اند و آنچه (از آثار) كه دنبال خود آنان مى رسد مى داند و اما ايشان احاطه علمى به او ندارند (110).

و چهره ها در مقابل خداى زنده و قيوم متواضع شود و هر كس وزر ستمى به دوش دارد نوميد گردد (111).

و هر كس كارهاى شايسته و ايمان داشته باشد از ستم كشيدن و زبون شدن نترسد (112).

آرى اين چنين ما آن را (كتاب خود را) قرآنى عربى نازل كرديم و در آن بيم دادن هاى گوناگون آورديم تا شايد بترسند و تذكرى برايشان حاصل شود (113).

پس بلند مرتبه است خداوندى كه سلطان حق است، و تو قرآن را پيش از آنكه وحى آن به تو اعلام شود به شتاب مخوان و بگو پروردگارا مرا دانش بيفزاى (114).

بيان آيات اين آيات در دنباله داستان موسى (ع) قرار دارد كه به منظور انذار مردم، ايشان را با ياد آورى هولهاى روز قيامت تهديد مى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 292

" كَذلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ ما قَدْ سَبَقَ وَ قَدْ آتَيْناكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْراً".

ظاهرا اشاره" كذلك" به خصوصيت داستان موسى است و مراد از" ما قَدْ سَبَقَ" حوادث و امورى است كه در امتهاى گذشته رخ داده و معناى آيه اين است كه ما با اين خصوصيت كه داستان موسى را برايت نقل كرديم به همين نحو داستانها و حوادث امتهاى گذشته را برايت نقل مى كنيم. و مقصود از ذكر جمله" وَ قَدْ آتَيْناكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْراً" قرآن كريم و يا معارف متنوعى است كه خداى عز و جل در قرآن كريم در خلال داستانها و عبرت ها از حقايق و اخلاقيات و شرايع و غير آن بيان نموده.

[اشاره به اينكه از

آيه:" مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ ..." تجسم اعمال استفاده مى شود]

" مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْراً".

ضمير در" عنه" به ذكر بر مى گردد و كلمه" وزر" به معناى بار سنگين و گناه است و چون فرموده آن را روز قيامت حمل مى كند به اين قرينه مى توان گفت مراد از آن همان معناى اول است و اگر" وزرا" را نكره و بدون الف و لام آورد براى اين بود كه بزرگى خطر آن را برساند و معناى آيه اين است كه:" كسى كه از ذكر (قرآن) اعراض كند او در روز قيامت ثقلى بسيار عظيم الخطر و صاحب اثرى تلخ را حمل خواهد كرد". در اين آيه گناه را از آن جهت كه قائم به ايشان است تشبيه به ثقلى كرد كه آدمى با همه سنگينى و مشقت كه دارد به دوش خود بكشد آن وقت بطور استعاره همان گناه را وزر و سنگينى ناميد.

" خالِدِينَ فِيهِ وَ ساءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ حِمْلًا".

مراد از" خالد بودنشان در وزر" خلودشان در كيفر آن است يعنى عذاب كه به طور كنايه فرموده خالد در وزرند و اگر فرمود:" خالدين" با اينكه ضمير آن به كلمه" من- كسى كه" بر مى گردد كه مفرد است به اعتبار معناى" من" بود چون اين كلمه در معنا جمع است و كليت را مى رساند هم چنان كه اگر در" اعرض" كه ضمير آن نيز به" من" بر مى گردد و نيز در" فَإِنَّهُ يَحْمِلُ" ضمير را مفرد آورد به اعتبار لفظ من بود پس در حقيقت آيه مورد بحث از اين جهت نظير آيه" وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ

نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً" «1» است كه هم ضمير مفرد را به" من" برگردانيده و هم ضمير جمع را. و با صرفنظر كردن از جهات لفظى، آيه شريفه مورد بحث از روشن ترين آيات قرآنى است در اينكه دلالت مى كند بر تجسم اعمال و اينكه آدمى در قيامت با عمل خودش معذب مى شود و همواره و جاودانه با آن است.

_______________

(1) و هر كه نافرمانى خدا و رسول او كند البته كيفر او آتش دوزخ است كه در آن تا ابد مخلد است.

سوره جن، آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 293

" وَ ساءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ حِمْلًا"- كلمه" ساء" از افعال ذم است مانند" بئس" و معنايش اين است كه بار ايشان در روز قيامت بد بارى است. و كلمه" حمل" با كسره حاء و فتحه آن به يك معنا است چيزى كه هست اگر با كسره خوانده شود مراد از آن بارى خواهد بود كه در ظاهر حمل مى شود مانند بارهايى كه به دوش كشيده مى شود، و اگر با فتحه خوانده شود مراد از آن بارهاى باطنى است مانند طفل در شكم.

[معناى جمله:" وَ نَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً]

" يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَ نَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً".

جمله" يَوْمَ يُنْفَخُ ..." بدل از" يَوْمَ الْقِيامَةِ" در آيه قبلى است و نفخ صور كنايه از احضار و دعوت است و لذا دنباله آن به زودى مى فرمايد" يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ ...".

كلمه" زرق" جمع" ازرق" است كه به معناى كبود است كه يكى از رنگها است و از فراء «1» نقل شده كه گفته است: مراد از زرق محشور شدن مجرمين و كور بودن ايشان است چون چشم

وقتى بينائيش از بين مى رود كبود مى شود، و اين معناى خوبى است و آيه" وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً" «2» آن را تاييد مى كند. بعضى «3» ديگر گفته اند مراد كبودى بدنهاى ايشان به خاطر خستگى و تشنگى است. بعضى «4» ديگر گفته اند: كبودى چشمان است چون بدترين رنگ چشم نزد عرب كبود آن است و عرب با چشم كبود سخت دشمن است. بعضى «5» ديگر گفته اند مراد از آن تشنگى مجرمين است چون وقتى انسان به شدت تشنه شود رنگ چشمش تغيير مى كند و كبود رنگ به نظر مى رسد. و ليكن هيچ يك از اين اقوال مورد پسند نيست.

" يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْراً ... إِلَّا يَوْماً" كلمه" تخافت" به اين معنا است كه عده اى با يكديگر آهسته صحبت كنند، و اين آهسته سخن گفتن در اهل محشر به خاطر هول مطلع و فزعى است كه به ايشان دست مى دهد، و جمله" إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْراً" بيان همان كلامى است كه بين خود، تخافت مى كنند، و معناى جمله به طورى كه از سياق بر مى آيد اين است كه به صورت پچ پچ به يكديگر مى گويند قبل از قيامت در دنيا بيش از ده روز نمانديد، و منظورشان از اين سخن، اندك شمردن عمرى است كه در دنيا كردند نسبت به خلود و ابديتى كه نشانه هاى آن برايشان آشكارا شده.

_______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 261.

(2) ايشان را در روز قيامت محشور مى كنيم در حالى كه كور و به رو افتاده اند. سوره اسرى، آيه 97.

(3، 4) روح المعانى، ج 16، ص 260.

(5) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 114. ______________________________________________________ صفحه ى 294

" نَحْنُ أَعْلَمُ

بِما يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْماً"- يعنى ما به همه آنچه كه در باره مكث در دنيا مى گويند احاطه علمى داريم چون مى دانيم كه معتدل ترين آنان و آنهايى كه گفتارشان نزديك تر به صدق است مى گويند: در دنيا نمانديد مگر يك روز، و اگر گوينده اين حرف را معتدل و راستگوترين مردم دانسته، براى اين است كه ماندن محدود در دنيا و عمر ناچيز آن در قبال ماندن تا ابد و عمر جاودانه قابل مقايسه نيست، و اصلا قدر و اندازه اى ندارد، پس اگر كسى آن را يك روز بداند نسبت به كسانى كه ده روز دانسته اند به واقع نزديك تر و راستگوتر است.

و همين قول نيز نسبى و غير حقيقى است، حقيقت قول همان است كه خداى سبحان در آيه" وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ وَ لكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" «1» بيان كرده، و به زودى بحثى كامل و مفصل در باره اين مكث در تفسير آيه مورد استشهاد در سوره روم خواهد آمد ان شاء اللَّه.

" وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ ... وَ لا أَمْتاً".

اين آيه دلالت دارد بر اينكه مردم از رسول خدا (ص) از وضع كوه ها در روز قيامت پرسيده بودند، كه در اين آيات از آن جواب مى دهد.

" فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً"- يعنى بگو پروردگارم آنها را ذره ذره نموده و ذره هايش را منتشر مى كند، به طورى كه در جاى آن چيزى باقى نمى ماند" فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً" كلمه" قاع" به معناى زمين صاف و تخت است، و كلمه" صفصف" نيز به معناى زمين تختى است كه

ليز و صاف باشد و معناى جمله اين است كه پس از خرد كردن كوه ها و پاشيدن ذرات آن، زمين را تخت و هموار مى كند، به طورى كه هيچ چيز روى آن ديده نمى شود. و گويا ضمير در" فيذرها" به زمين برگردد به اعتبار اينكه قبلا همان كوه ها بوده و در جمله" لا تَرى فِيها عِوَجاً وَ لا أَمْتاً" بعضى «2» گفته اند:" عوج" به معناى زمين هاى پست، و" امت" زمين هاى بلند است و خطاب آن به رسول خدا (ص) است و مراد اين است كه هر كس كه استعداد بينايى دارد، پستى و بلندى در آن نمى بيند و معنايش اين است كه هيچ بيننده اى نقطه پستى مانند دره و نقطه بلندى مانند تل و كوه نمى بيند.

_______________

(1) و آنان كه علم و ايمان داده شدند گفتند به مقتضاى لوح محفوظ شما تا روز بعث درنگ كرديد و اين است روز بعث و ليكن نمى دانستيد. سوره روم، آيه 56.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 30 به نقل از حسن. ______________________________________________________ صفحه ى 295

" يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً".

در اين آيه كه مى فرمايد:" عوج ندارد" دو احتمال هست يكى اينكه مربوط به پيروى داعى باشد و در نتيجه" لا عِوَجَ لَهُ" حال از ضمير جمع و عامل آن" يتبعون" باشد كه در اين صورت معناى آيه چنين مى شود كه، مردم در آن روز جز پيروى محض چاره اى ندارند، نه مى توانند كمترين توقفى كنند، و نه كمترين استنكاف و تنبلى و مسامحه اى، براى اينكه همه اينها فرع توانستن است و آن روز نه تنها مردم توانايى ندارند بلكه توهم آن را

هم نمى كنند چون آن روز به عيان مى بينند كه ملك و قدرت تنها از خداى سبحان است و كسى شريك او نيست هم چنان كه فرمود:" لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ" «1» و نيز فرموده:" وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «2».

احتمال دوم اينكه متعلق به داعى باشد آن وقت معناى آيه اين مى شود كه: داعى روز قيامت احدى را ترك نمى كند مگر آنكه بدون استثناء دعوت مى كند و خلاصه در باره احدى دچار اشتباه و فراموشى نگشته در دعوت هيچ كس سهل انگارى نمى كند.

و ليكن تعقيب جمله به جمله" وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ ..." با احتمال اول مناسب تر است براى اينكه اگر كسى را دعوت و يا احضار كنند وقتى صدايش بلند مى شود كه در مقام تمرد و استكبار از اطاعت و پيروى باشد، و كلمه" همس" در آيه مورد بحث به طورى كه راغب گفته به معناى صداى خفى است و" همس الاقدام" به معناى آهسته ترين صداى پاهاست «3». هم چنان كه در قرآن به همين معنا به كار رفته آنجا كه فرموده:" فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً".

خطاب در جمله" فَلا تَسْمَعُ" به رسول خدا (ص) است ولى مقصود، هر كسى است كه حس شنوايى داشته باشد، و معنايش اين است كه آن روز صداها به خاطر استغراق در مذلت و خوارى در برابر خداى تعالى آن چنان آهسته مى شود كه هيچ شنونده اى جز صدايى خفيف نمى شنود.

[حال آدميان در روز قيامت: پيروى داعى، خشوع اصوات و سود نبخشيدن شفاعت إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ

" يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلًا"

اينكه منفعت شفاعت را نفى مى كند، كنايه از اين است كه قضاء به عدل، و حكم _______________

(1) امروز ملك از كيست از خداى واحد قهار. سوره مؤمن، آيه 16.

(2) و اگر كسانى كه ستم كردند خود را در آن هنگام كه عذاب را مى بينند مشاهده كنند مى فهمند كه نيروى همه نيروها تنها از خدا است. سوره بقره، آيه 165.

(3) مفردات راغب، ماده" همس". ______________________________________________________ صفحه ى 296

فصل بر حسب وعده و وعيد الهى جريان يافتنى است، و هيچ عاملى جرم مجرمى را ساقط ننموده، گناهى را از گناهكارى صرفنظر نمى كند، پس معناى اينكه فرمود شفاعت نافع نيست، اين است كه شفاعت اثر ندارد.

و جمله" إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلًا" استثنايى است كه دلالت مى كند بر اينكه در كلام سابق همه عنايت در اين است كه شفعاء را نفى كند نه تاثير شفاعت را در شفاعت شدگان، و مراد اين است كه به كسى اجازه نمى دهند كه در مقام شفاعت كسى سخنى بگويد، هم چنان كه جمله بعدى هم كه مى فرمايد:" وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلًا" اشاره به اين معنا دارد، و مى فهماند كه آن روز سخن گفتن منوط به اجازه است، هم چنان كه مى فرمايد:" يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ" «1» و نيز مى فرمايد:" لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً" «2».

و ما در سابق يعنى در تفسير سوره هود در جلد دهم اين كتاب گفتارى در معناى اذن در تكلم گذرانديم.

و اما اينكه فرمود:" وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلًا" معنايش اين است كه قول او آميخته با چيزى كه مايه سخط خدا است از قبيل خطا و خطيئه

نباشد، چون اطلاق جمله اقتضا دارد به عموم حمل شود، و چنين كلامى جز از كسى كه خدا سريره اش را خالص از خطاى در اعتقاد و خطيئه در عمل كرده باشد نمى تواند سر زند، تنها كسانى ممكن است چنين كلامى داشته باشند كه خدا دلهاشان را در دنيا از رجس شرك و جهل پاك كرده باشد، و يا كسانى كه ملحق به ايشان شده باشند، چون روز قيامت همه بلاها و ابتلاآت از ناحيه دلها و باطن ها است، هم چنان كه فرمود:" يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ" «3» و اين رشته سر دراز دارد كه ان شاء اللَّه تعالى مقدارى از حرفها كه مربوط به آن است در اين نزديكى ها از نظر خواننده محترم خواهد گذشت.

" يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً".

اگر ضميرهاى جمع، در" ايديهم" و" خلفهم" و" يحيطون"، به" مَنْ أَذِنَ لَهُ" برگردد، و به اعتبار معناى" من" جمع آورده شده باشد، معنا اين مى شود كه سخن مرضى آنان بر خدا مخفى نيست، چون علم خدا محيط به ايشان است، ولى ايشان محيط به خدا نيستند، و

_______________

(1) روزى كه خواهد آمد هيچ كس سخن نمى گويد مگر به اذن او. سوره هود، آيه 105.

(2) آن روز كسى تكلم نمى كند مگر آن كس كه رحمانش اجازه داده و قولش پسنديده باشد.

سوره نبا، آيه 38.

(3) روزى كه باطنها آشكار مى گردد. سوره طارق، آيه 9. ______________________________________________________ صفحه ى 297

نمى توانند به وسيله كلامى غير مرضى و فريبنده در علم او تصرف كنند و او را گول بزنند.

و اگر به مجرمين برگردد، ناگزير بايد گفت آيه شريفه احاطه علمى خداى را نسبت به آنان افاده مى كند،

احاطه نسبت به خلود ايشان كه همان موقف جزاء باشد و نسبت به" ما خلف" ايشان كه همان موقف دنيا و قبل از مردن و مبعوث شدنشان باشد، پس مجرمين از هر سو محاط علم خدا هستند، و خود احاطه اى به علم خدا ندارند، پس خدا به آنچه كرده اند كيفرشان مى كند، و آن روز است كه روى ها در برابر حى قيوم ذليل گشته، نمى توانند حكم او را رد كنند، اينجا است كه به تمام معنا خائب و خاسر مى شوند، و اين احتمال از احتمال اولى با سياق آيات مورد بحث سازگارتر است." وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ" كلمه" عنت" فعل ماضى مؤنث از ماده" عنوة" است و" عنوة" به معناى ذلت در قبال قهر قاهر است، و حالتى است كه در قيامت هر موجودى در برابر خداى سبحان، و در قبال ظهور سلطنت الهى او به خود مى گيرد، هم چنان كه فرمود:" لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ؟ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ" «1» و به حكم اين آيه در آن روز هيچ چيز مالك چيزى نيست، و مالك نبودنش به تمام معناى كلمه است، و همين خود ذلت و مسكنت على الاطلاق است، و اگر" عنوة" و ذلت را به وجوه نسبت داده، از اين باب بوده كه وجوه اولين عضوى است كه آثار ذلت در آن نمودار مى شود و لازمه اين" عنوة" اين است كه نتواند مانع حكم خدا، و نفوذ آن در خلق گردد، و ميان اراده خدا و ايشان حائل شود، پس هر اراده اى كه در باره ايشان بكند ممضى و نافذ است.

و اگر در ميان همه اسماء خدا دو اسم" حى" و" قيوم" انتخاب شد،

بدين جهت بوده كه مورد كلام مردگانى هستند كه بار دوم زنده شدند، و وقتى زنده شدند كه تمامى آن اسباب و وسايل كه در دنيا در اختيارشان بود از كف داده اند، و در چنين مورد و ظرفى، مناسب همان حيات مطلقه و قيمومت او نسبت به هر چيز است.

" وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَ لا هَضْماً".

بيان پاداش خلق است، اما جمله" وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً" مراد از كلمه" من- كسانى" مجرمينى هستند كه ايمان نياوردند و آن روز خيبت را كه بدترين جزاء است دارند،

_______________

(1) سوره مؤمن، آيه 16. ______________________________________________________ صفحه ى 298

نه هر كسى كه مرتكب ظلم و لو مختصرى از آن شده باشد، و يا هر ظالمى كه باشد چه مؤمن و چه كافر، نه، زيرا مؤمن هرگز در قيامت دچار خيبت نمى شود، چون شفاعت شامل او مى گردد.

و بر فرض هم كه مراد عموم ظالمان باشد، و بخواهد بفرمايد هر كس كه وزر و وبال ظلم را حمل كرده باشد خائب است، ناگزير معنايش خيبت از آن قسم سعادتى است كه ظلم با آن منافات دارد، نه خيبت از مطلق سعادت.

و اما جمله" وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ ..."، بيانى است طفيلى براى حال مؤمنين صالح، كه به منظور تكميل اقسام و تتميم سخن در دو فريق صالحان و مجرمين آمده است، و اگر عمل صالح را مقيد به ايمان كرده، براى اين است كه عمل صالح به وسيله كفر حبط مى شود، و اين مقتضاى آيات حبط است، و كلمه" هضم" به معناى نقص است،

و معناى آيه واضح است.

با خاتمه يافتن اين آيه بيان اجمالى سرنوشت ايشان در روز جزاء از ساعتى كه مبعوث مى شوند تا وقتى كه به پاداش عمل خود مى رسند، تمام مى شود، اول مساله احضارشان را با جمله" يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ". و سپس مساله حشرشان را با جمله" يتخافتون" بيان نموده و آن را خيلى نزديك معرفى كرده، به طورى كه بعضى از افرادى كه در باره آن اظهار نظر مى كنند مى گويند: يك روز ميان مرگ و بعث ما فاصله شد. در مرحله سوم مساله گنجايش زمين براى اجتماع همه مردم را بيان كرد، و با جمله" وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ ..." فهماند كه در آن روز زمين هموار و بدون پستى و بلندى مى شود. در مرحله چهارم اطاعت و پيروى مردم از داعى حضور را با جمله" يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ" بيان كرد. و در مرحله پنجم با جمله" يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ" خاطر نشان ساخت كه شفاعت هيچ تاثيرى در اسقاط جزاء ندارد مگر به اذن. و در مرحله ششم با جمله" يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ" مساله احاطه علمى خدا را نسبت به حال بندگان، و احاطه نداشتن بندگان به علم او را خاطر نشان ساخت. و در مرحله هفتم سلطنت خداى را بر كافران، و ذلت ايشان را در برابر او، و نفوذ حكم او در ميان بندگان را با جمله" وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ" بيان كرد، و در مرحله هشتم با جمله" وَ قَدْ خابَ" كيفر كافران را معين نمود كه چيست؟ با اين بيان وجه ترتب آيات به يكديگر و ترتب مطالب آنها معلوم

گرديد.

" وَ كَذلِكَ أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا وَ صَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً".

ظاهر سياق اين است كه اشاره به" كذلك" به خصوصيات بيان آيات باشد، و جمله ______________________________________________________ صفحه ى 299

" قُرْآناً عَرَبِيًّا" حال از ضمير در جمله" انزلناه" است و كلمه" صرفنا" از تصريف به معناى گردانيدن از حالى به حال ديگر است و معناى آيه چنين مى شود كه: ما اينطور و به اين نحو از بيان معجزه آسا، كتاب را نازل كرديم در حالى كه قرآنى است خواندنى و عربى و در آن بعضى از وعيدهاى گوناگون را كه به كفار داديم ذكر نموديم. و جمله" لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً" از نظر مطلب نظير جمله سابق است كه مى فرمود:" لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى چيزى كه هست در آن جمله،" ذكر" در برابر" خشيت" قرار گرفته بود و در اين جمله ذكر در مقابل" تقوى" قرار گرفته و از همين جا آدمى مى خواهد بگويد مراد از تقوى در اين جا پرهيز از عناد و لجاج با خدا است كه لازمه خوف و خشيت و احتمال ضرر است نه آن تقوايى كه مترتب بر ايمان است و عبارت است از عمل به طاعات و اجتناب از سيئات و مراد از احداث ذكر براى آنان حصول تذكر است در ايشان و با اين بيان مقابله ميان ذكر و تقوى بدون هيچ زحمتى تمام و موجه مى شود.

و معناى آيه- و خدا داناتر است- اين است كه ما اين چنين كتاب را خواندنى و عربى نازل كرديم و در آن به عبارات گوناگون وعيدهايى به كار برديم تا شايد تقوى كنند و يا

ذكرى برايشان حادث شود يعنى شايد احتمال خطرى در دلهايشان راه يابد و احتمال دهند كه اين قرآن حق است و در دشمنى با حق خطر هست و در نتيجه خشيتى در دلشان بيفتد و دنبال آن دست از دشمنى با خدا بر دارند و يا مستقيما ياد حق در دلشان راه يافته بدان معتقد گردند.

" فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ".

اين جمله تسبيح و تنزيه خدا است از هر چيزى كه لايق ساحت قدس او نيست.

جمله اى است كه قابل آن هست كه متفرع بر آيه قبلى شود كه راجع به انزال قرآن و تصريف وعيد در قرآن به منظور هدايت مردم بود هم چنان كه قابل آن هست كه متفرع بر آن و بر آيه قبل از آن گردد، كه داستان حشر و جزاء را بيان مى كرد و تفرعش بر هر دو از اين نظر كه هر سه آيه در يك سلك قرار دارند مناسب تر است و آن سلك اين است كه خداى تعالى ملكى است كه در ملك خود تصرف مى كند يعنى مردم را به سوى راهى كه صلاح ايشان است هدايت مى كند، و سپس احضارشان نموده جزايشان مى دهد، و جزايشان بر طبق عمل آنان است، چه خير و چه شر، پس چنين خدايى كه مالك هر چيزى است و ملكش مطلق هم هست، متعالى است، هيچ مانعى از تصرفاتش منع نمى كند، و كسى نيست كه حكمش را تعقيب نمايد، رسولانى مى فرستد، كتابهايى براى هدايت مردم نازل مى كند، و همه اينها از شؤون سلطنت او است، و سپس بعد از مردن مبعوثشان نموده، احضارشان مى كند، آن گاه بر طبق آنچه كرده اند ______________________________________________________ صفحه ى 300

جزايشان مى دهد،

در حالى كه همه براى حى قيوم، سر بزير افكنده، ذليل شده باشند، و اين نيز از شؤون سلطنت او است، پس او است ملك در اول و در آخر، (در دنيا و در آخرت) و او است حقى كه بر آنچه ازل بوده ثابت خواهد بود.

و ممكن هم هست بگوييم جمله مورد بحث متفرع بر تمامى مطالب گذشته است، يعنى از اول داستان موسى و معارفى كه متفرع بر آن كرده تا اينجا، و در حقيقت به منزله ختم داستان با تسبيح و تعظيم باشد.

[معناى آيه:" وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ ..." و اشاره به اينكه از آن استفاده مى شود كه قرآن يك بار دفعتا و بار ديگر تدريجا نازل گرديده است

" وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً".

سياق آيات مورد بحث شهادت مى دهد بر اينكه در اين آيه تعرضى نسبت به چگونگى تلقى رسول خدا (ص) بر وحى قرآن شده است، و بنا بر اين ضمير در" وحيه" به قرآن بر مى گردد، و جمله" وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ" نهى از عجله در قرائت قرآن است. و معناى جمله" مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ" اين است كه قبل از تمام شدن وحى از ناحيه فرشته وحى، در خواندن آن عجله مكن.

پس اين آيه مى رساند كه وقتى وحى قرآن براى آن جناب مى آمده، قبل از اينكه وحى تمام شود، شروع به خواندن آن مى كرده، و در آيه، آن حضرت را نهى فرموده اند از اينكه در قرائت قرآن و قبل از تمام شدن وحى آن عجله نكند، پس آيه مورد بحث در معناى آن آيه ديگر است

كه مى فرمايد:" لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ" «1».

و مؤيد اين معنا جمله بعد است كه مى فرمايد:" وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً"، براى اينكه جمله" لا تَعْجَلْ ... وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً" مى رساند كه مراد استبدال است، يعنى به جاى اينكه در آيه اى كه هنوز به تو وحى نشده عجله كنى علم بيشترى طلب كن. و برگشت معنا به اين مى شود كه اگر تو به قرائت آيه اى كه هنوز بر تو نازل نشده عجله مى كنى، براى اين است كه تا اندازه اى بدان علم پيدا كرده اى، ولى تو به آن مقدار علم اكتفاء مكن، و از خدا علم جديد بخواه، و بخواه كه صبر و حوصله ات دهد تا بقيه وحى را بشنوى.

اين آيه شريفه از جمله مداركى است كه مضمون روايات را تاييد مى كند، كه دارد:

قرآن كريم دو بار نازل شده، يكى بار اول كه همه اش از اول تا به آخر دفعتا نازل شده است، و

_______________

(1) زبانت را به خواندن آن حركت مده و عجله مكن، جمع آورى آن و خواندنش با ما است پس وقتى آن را خوانديم تو با ما بخوان، سوره قيامت، آيه 18. ______________________________________________________ صفحه ى 301

يكى هم آيه آيه و چند روز يك بار، و وجه تاييد آن اين است كه اگر رسول خدا (ص) قبل از تمام شدن آيه، و يا چند آيه اى كه مثلا الآن جبرئيل آورده، علمى به بقيه آن نمى داشت، معنا نداشت بفرمايد: قبل از تمام شدن وحيش در خواندنش عجله مكن، پس معلوم مى شود قبل از تمام شدن وحى هم آن جناب آيه را مى دانسته.

بعضى «1» از

مفسرين گفته اند: مراد از آيه اين است كه در خواندن قرآن براى اصحابت و املاى آن عجله مكن، بگذار معانى آن برايت معلوم بشود، بعدا املا كن تا بنويسند، ولى شما خواننده عزيز خوب مى دانيد كه لفظ آيه هيچ ارتباطى با اين معنا ندارد.

بعضى «2» ديگر گفته اند مراد اين است كه از خدا قبل از آنكه به وحى چيزى حكم كند درخواست وحى آن را مكن. اين وجه نيز مانند وجه قبلى با لفظ آيه منطبق نيست.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات گذشته)]

در تفسير قمى در ذيل آيه" إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً" نقل كرده كه فرمود: يعنى داناتر و صالح تر آنان مى گويند: بيش از يك روز مكث نكرديد «3».

و در مجمع البيان از بعضى نقل كرده كه گفته است: مردى از ثقيف از رسول خدا (ص) پرسيد: اين كوه ها با همه عظمتش روز قيامت چه مى شوند؟ فرمود خداى تعالى آنها را سوق مى دهد تا همه ريگ شوند، سپس بادها را بر آن مسلط مى كند تا متفرقشان كند «4».

مؤلف: اين معنا در الدر المنثور هم از ابن منذر از ابن جريح به اين عبارت نقل شده كه قريش پرسيدند: اى محمد! پروردگار تو در روز قيامت با اين كوه ها چه مى كند؟ در پاسخ آنان اين آيه نازل شد:" وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ ..." «5».

و در تفسير قمى در ذيل جمله" لا تَرى فِيها عِوَجاً وَ لا أَمْتاً" نقل كرده كه" امت" به معناى ارتفاع، و عوج به معناى گودى ... است «6».

_______________

(1، 2) مجمع البيان، ج 7، ص 32.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 64.

(4) مجمع البيان، ج 7، ص 29.

(5) الدر المنثور، ج 4، ص

307.

(6) تفسير قمى ج 2، ص 64. ______________________________________________________ صفحه ى 302

و نيز در همان كتاب در ذيل جمله" يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ" نقل كرده كه فرمودند:" داعى عبارت است از مناديى از ناحيه خداى عز و جل" «1».

و نيز در همان كتاب در ذيل جمله" وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً" مى گويد: پدرم از حسن بن محبوب از ابى محمد وابشى از ابى الورد از حضرت ابى جعفر (ع) برايم حديث كرد كه فرمود: چون روز قيامت شود خداى تعالى تمامى مردم را در يك سرزمين جمع مى كند، در حالى كه همه پا برهنه و لخت و عريان باشند، پس در موقف حشر مى ايستند، آن قدر كه عرق شديدى از ايشان فرو ريزد، نفس ها به شماره افتد، در چنين حالى به مقدار پنجاه سال خواهند ايستاد، و اين همان قول خداى عز و جل است كه مى فرمايد:

" وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً ..." «2».

[روايتى در نفى رؤيت خداى تعالى

و در كافى احمد بن ادريس از محمد بن عبد الجبار از صفوان بن يحيى روايت آورده كه گفت: ابو قره محدث از من درخواست كرد تا او را نزد امام ابو الحسن حضرت رضا (ع) ببرم، پس من از آن جناب برايش اجازه گرفتم، آن جناب هم اجازه دادند، ابو قره داخل شده از حلال و حرام و احكام سؤال ها كرد، تا سؤالش به توحيد منجر شد.

ابو قره گفت: براى ما اين چنين روايت شده كه خداى تعالى مشاهده و كلام خود را ميان دو پيغمبر تقسيم كرد، كلام خود را به موسى، و ديده شدنش را به محمد

(ص) داد، امام ابو الحسن (ع) فرمود: پس آن كس كه از طرف پروردگار متعال مامور شد به جن و انس ابلاغ كند كه:" لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ- ديدگان او را نمى بيند" و اينكه" وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً- و احاطه علمى به او نمى يابند" و اينكه:" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ- و چيزى همانند او نيست" آيا او محمد (ص) نبود؟ گفت: آرى او بود. فرمود: چطور ممكن است مردى در برابر تمامى خلق برخيزد و به ايشان خبر دهد كه از ناحيه خدا آمده، و مامور شده ايشان را به سوى خدا دعوت كند، آن وقت در ضمن دعوتش در معرفى خداى تعالى بگويد:" لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ" و" لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً" و" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ" آن وقت همين شخص به ايشان بگويد: من خدا را به دو چشم خود ديده ام و احاطه علمى به او يافته ام و او را به صورت بشرى ديدم آيا شرم نمى كنيد؟ زنادقه (كه دشمنان اسلامند) چنين جرأتى به خود نمى دهند كه به پيغمبر اسلام چنين تناقض گويى نسبت دهند، تا آنجا كه فرمود: قرآن صريحا فرموده:" وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً" و كسى كه خداى را با چشم ببيند احاطه علمى به آن يافته و معرفت به او پيدا كرده است.

_______________

(1، 2) تفسير قمى، ج 2، ص 64. ______________________________________________________ صفحه ى 303

ابو قره گفت: پس شما اين روايت را تكذيب مى كنيد؟ فرمود: روايت وقتى مخالف با قرآن باشد البته تكذيب مى كنيم، و مساله رؤيت نه تنها مخالف با قرآن است، بلكه با اتفاق مسلمين نيز كه خدا محاط علمى كسى واقع نمى شود، و ديدگان او را نمى بينند، و مانند او كسى

نيست مخالف است «1».

[چند روايت در ذيل آيه:" وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ ..."]

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ ..." فرموده كه: رسول خدا (ص) همواره وقتى قرآن به او نازل مى شد هنوز نزول يك آيه تمام نشده و معنا به آخر نرسيده شروع مى كرد كه به خواندن آن آيه، كه خدايش از اين كار نهى نموده، آيه مزبور را در نهى از آن نازل كرد، كه جمله" يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ" در آن به اين معنا است كه قبل از" فراغت جبرئيل از خواندنش" تو آن را مخوان، و در عوض بگو:" رَبِّ زِدْنِي عِلْماً" «2».

مؤلف: اين معنا در الدر المنثور از ابن ابى حاتم از سدى نيز روايت شده «3»، جز اينكه در اين نقل آمده كه رسول خدا (ص) اين كار را از ترس فراموشى مى كرد، ليكن خواننده عزيز خوب مى داند كه فراموشى وحى با عصمت نبوت نمى سازد.

و در الدر المنثور است كه فاريابى، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، و ابن مردويه، همگى از حسن روايت كرده اند كه گفت: مردى زنش را سيلى زد، زن به شكايت نزد رسول خدا (ص) آمده قصاص خواست، رسول خدا حكم به قصاص ميان آن دو كرد، خداى تعالى اين آيه را فرستاد:" وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً" رسول خدا در قصاص توقف كرد تا آنكه آيه" الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ ..." نازل شد «4».

مؤلف: اين حديث خالى از ضعف نيست، براى اينكه نه آيه اول مضمونش با مورد روايت منطبق است، و نه آيه دوم ربطى به آن دارد، و

بحث پيرامون هر دو آيه گذشت.

و در مجمع البيان مى گويد: عايشه از رسول خدا (ص) روايت كرده كه گفت: روزى اگر بر من بگذرد كه در آن علمى زياد نكنم كه مرا به خدا نزديك كند خدا طلوع آفتاب آن روز را برايم مبارك نكند «5».

مؤلف: اين حديث نيز خالى از ضعف نيست چگونه نسبت به پيغمبر احتمال مى رود كه عليه خود نفرين كند، آن هم در مساله اى كه اختيار آن به دست وى نيست و بعيد نيست كه از ناحيه نقل به معنا كردن در حديث تحريفى شده باشد.

_______________

(1) اصول كافى، ج 1، ص 128، ج 2.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 65.

(3، 4) الدر المنثور، ج 4، ص 309.

(5) مجمع البيان، ج 7، ص 32. صفحه ى 304

[سوره طه (20): آيات 115 تا 126]

ترجمه آيات ما پيش از اين از آدم پيمان گرفته بوديم ولى او فراموش كرد و ما در او پايمردى نديديم (115).

و چون به ملائكه گفتيم به آدم سجده كنيد، همه سجده كردند مگر ابليس كه امتناع ورزيد (116).

______________________________________________________ صفحه ى 305

گفتيم: اى آدم اين دشمن تو و همسر تو است مواظب باشيد شما را از اين بهشت بيرون نكند كه تيره بخت مى شوى (117).

تو را مى رسد كه در بهشت بمانى نه گرسنه شوى و نه برهنه (118).

آرى در آنجا نه تشنه مى شوى و نه آفتاب زده (119).

شيطان او را وسوسه كرد و گفت: اى آدم آيا تو را به رخت خلود و سلطنتى كه كهنه نمى شود راه برى بكنم؟! (120).

سر انجام هر دو از آن درخت خوردند و عورتهايشان به ايشان نمودار شد و بنا كردند از برگهاى بهشت به خودشان

بچسبانند، آدم نافرمانى پروردگار خويش كرد و از راه برفت (121).

پس از آن پروردگارش او را برگزيد و توبه او را پذيرفت و هدايتش كرد (122).

(خداوند) فرمود: همگى پايين برويد در حالى كه بعضى دشمن بعضى ديگر خواهيد بود، پس اگر هدايتى از من سوى شما آمد هر كه آن را پيروى كند نه گمراه مى شود و نه تيره بخت (123).

و هر كس از كتاب من روى بگرداند وى را روزگارى سخت خواهد بود و او را در روز قيامت كور محشور كنيم (124).

آن وقت گويد پروردگارا چرا مرا كه بينا بودم كور محشور كرده اى؟! (125).

(خداى تعالى در پاسخش) گويد: همانطور كه تو از ديدن آيه هاى ما خود را به كورى زدى و آن را فراموش كردى ما نيز امروز تو را فراموش كرديم (126).

بيان آيات در اين آيات داستان داخل شدن آدم و همسرش در بهشت، و بيرون شدنشان به وسوسه اى از شيطان، و حكمى كه خداى تعالى در اين موقع راند كه دينى تشريع نموده سعادت و شقاوت بنى نوع آدمى را منوط به پيروى هدايت او و اعراض از آن نموده بيان مى كند.

و اين داستانى كه نام برديم در چند جاى قرآن آمده، ولى در اين سوره با كوتاهترين عبارت، و زيباترين بيان ايراد شده است، و به طورى كه ذيل آن شهادت مى دهد عمده عنايت در آن بيان همان حكمى است كه گفتيم به تشريع دين و ثواب و عقاب رانده، هم چنان كه تفريع بعدش هم كه فرموده:" وَ كَذلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ ..." اين معنا را تاييد مى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 306

بله ارتباط مختصرى هم

به آيات قبل دارد كه در باره توبه مى فرمود:" وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى ، چون در اين آيات متعرض توبه آدم شده است.

[تمثيل حال نوع آدمى بر حسب طبع زمينى و زندگى مادى اش در داستان آدم (عليه السلام) و هبوط او]

و اين داستان- به طورى كه از سياق آن در اين سوره و در غير آن مانند سوره بقره و اعراف بر مى آيد. حال بنى نوع آدم را بر حسب طبع زمينى و زندگى ماديش تمثيل مى كند و مجسم مى سازد، زيرا خدا او را در بهترين قوام خلق كرده، و در نعمتهايى بى شمار غرق ساخته، و در بهشت اعتدالش منزل داده، و از تعدى و خروج به يك سوى افراط و تفريط كه ناشى از پيروى هواى نفس و تعلق به سراب دنيا، و در نتيجه فراموشى جانب رب العزة است تهديد فرمود، تا عهد ميان خود و خدا را فراموش نكرده، او را نافرمانى و شيطان را در وساوسش پيروى نكند، چون اگر بكند و گول او را بخورد، كه دنيا را برايش زينت داده، و به نظرش مى رساند كه اگر دل به آن ببندد و پروردگارش را فراموش كند بر اسباب كونى و وجودى مسلط گشته، همه را به خدمت خود در مى آورد، و هر كه مزاحم خواستهاى او از لذائذ زندگى شود ذليل مى كند، و نيز به نظرش مى رساند كه دنيا براى او باقى و او براى دنيا باقى است.

در اين صورت بعد از آنكه دل به دنيا بست، و مقام پروردگارش را فراموش نمود، رفته رفته زشتى هاى زندگى دنيا برايش روشن گشته، آثار

سوء شقاوت با نزول بلاها و خيانت روزگار و نكول اسباب و پشت كردن شيطان به او، برايش هويدا مى گردد، آن وقت شروع مى كند با نعمتى، نعمت از دست داده اى ديگر را تلافى نموده، به عذابى روى مى آورد تا از عذابى شديدتر از آن فرار كرده باشد، و در گريز از دردى ناگوار، دردى ديگر ناگوارتر را تحمل مى كند تا وقتى كه به او بگويند از بهشت نعمت ها به كلى بيرون گشته، به مهبط شقاوت و خيبت هبوط كند.

اين همان صورتى است كه از زندگى دنيا براى آدم ممثل شده، نخست خداى تعالى او را داخل بهشت نموده و كرامت داد، تا سر انجام كارش بدانجا كشيد كه كشيد، چيزى كه هست از آنجايى كه اين واقعه قبل از تشريع دين اتفاق افتاده و بهشت او بهشت برزخى بوده كه در يك زندگى غير دنيوى برايش ممثل شده، لذا نهى در آن نيز نهى دينى و مولوى نبوده، بلكه نهى ارشادى بوده، كه مخالفتش كار و سرنوشت او را به امرى قهرى كشانيده، كه تفصيل آن در تفسير دو سوره بقره و اعراف گذشت.

" وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً".

مراد از" عهد" وصيت و سفارش است، و فرمانها و دستورات را نيز از اين روى عهد و عهد نامه مى گويند. و كلمه" نسيان"، معروف است، ولى گاهى از آن كنايه مى آورند از ______________________________________________________ صفحه ى 307

ترك وظيفه چون ترك، لازمه فراموشى است. زيرا وقتى چيزى فراموش شد ترك هم مى شود.

و كلمه" عزم" به معناى قصد جزمى چيزى است، هم چنان كه خداى تعالى هم فرموده:" فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى

اللَّهِ" «1» و چه بسا اين كلمه اطلاق بر صبر مى شود و شايد از اين جهت باشد كه صبر امرى دشوار بر نفس است و كسى مى تواند صبر داشته باشد كه داراى عزمى راسخ باشد و به همين مناسبت نام لازمه صبر را بر خود آن گذاشته اند، هم چنان كه در قرآن به كار رفته آنجا كه فرموده:" إِنَّ ذلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ".

بنا بر اين معناى آيه مورد بحث چنين مى شود: سوگند مى خورم كه به تحقيق آدم را در زمانهاى پيش وصيتى كرديم، ولى وصيت را ترك كرد و ما او را نيافتيم كه در حفظ آن عزم جازمى داشته باشد يا بر آن وصيت صبر كند. و اما اينكه مقصود از آن عهد چه بوده به طورى كه از داستان آن جناب در چند جاى قرآن بر مى آيد، عبارت بوده از نهى از خوردن درخت كه در سوره اعراف چنين آمده:" لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ" «2».

" وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى .

اين آيه عطف بر مقدر است و تقدير آن اين است:" اذكر عهدنا اليه و اذ قلنا ..." يعنى به ياد آر عهدى را كه ما به آدم سپرديم و گفتار ما را كه به ملائكه گفتيم براى آدم سجده كنيد پس همگى سجده كردند مگر ابليس، ما اين صحنه را به وجود آورديم تا براى خود آدم معلوم شود كه چگونه سفارش ما را فراموش كرد و بر حفظ آن عزم راسخى ننمود. و جمله" ابى" جوابى است از سؤال تقديرى و تقدير جمله چنين است كه كسى پرسيده مگر ابليس چه كرد؟

فرمود: او از سجده امتناع

ورزيد.

" فَقُلْنا يا آدَمُ إِنَّ هذا عَدُوٌّ لَكَ وَ لِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى .

اينكه فرمود:" پس گفتيم اى آدم ..." تفريع بر امتناع ابليس از سجده است كه در مجموع چنين معنا مى دهد: پس وقتى كه ابليس از سجده امتناع ورزيد ما به منظور خير خواهى و ارشاد آدم به سوى صلاحش به او گفتيم: اينكه مى بينى از سجده امتناع ورزيد- ابليس- دشمن تو و همسرت مى باشد ....

و اگر در جمله" فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ" به جاى نهى ابليس از اين كار، آدم و حوا را نهى كرد، در حقيقت كنايه از نهى او از اطاعت ابليس، و نيز نهى از غفلت از كيد و دست _______________

(1) چون به امرى تصميم گرفتى بر خدا توكل كن. سوره آل عمران، آيه 159.

(2) به اين درخت نزديك نشويد. سوره اعراف، آيه 19. ______________________________________________________ صفحه ى 308

كم گرفتن مكر او است، و معنايش اين است كه او را اطاعت مكن، و از كيد و تسويلات او غفلت مورز، تا بر شما مسلط شود و در بيرون كردنتان از بهشت و بدبخت كردنتان قوى گردد.

[علت دشمنى ابليس با آدم و همسرش و معناى كلمه" فتشقى" و وجه مفرد آوردن آن در آيه:" فَقُلْنا يا آدَمُ ..."]

امام فخر رازى در تفسير خود وجوهى براى علت دشمنى ابليس با آدم و همسرش آورده «1»، كه چون وجوهى بى پايه بود، فائده اى در نقل آن، و سخن به درازا كشيدن نبود، و حق مطلب در اين مساله اين است كه علت اين دشمنى، همان رانده شدن خود او از درگاه قرب، و رجيم شدن و ملعون گشتن او تا روز قيامت بوده

هم چنان كه از آيه" قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ" «2» و نيز آيه" قالَ أَ رَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا" «3» كه هر دو حكايت كلام ابليس است، نيز اين معنا استفاده مى شود، و معلوم است كه احترام آدم احترام نوع بشر، و برترى آن از ابليس بوده، كما اينكه امر به سجده كردن ابليس براى او امر به سجده كردن در برابر نوع بوده، پس سبب اصلى اين عداوت همان تقدم نوع انسان و تاخر شيطان، و مطرود و ملعون شدنش بوده است.

جمله" فتشقى" تفريع بر خارج شدن آنان از بهشت است، و مراد از شقاوت تعب و رنج است، يعنى زنهار، چنين مكن و خود را به تعب نيفكن، چون زندگى در غير بهشت كه ناگزير همان زمين خواهد بود، زندگى آميخته با رنج و تعب است چون در آنجا احتياجات فراوان است، و براى رفع آن فعاليت بسيار لازم است، در آنجا احتياج به طعام و نوشيدنى و لباس و مسكن و غير آن هست.

دليل بر اينكه مقصود از" شقاء"، تعب است، دو آيه بعدى است كه به تفسير شقاوت اشاره نموده مى فرمايند:" إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيها وَ لا تَعْرى وَ أَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَ لا تَضْحى تو كه از خاك زمينى، در بهشت نه گرسنه مى شوى نه عريان، نه دچار تشنگى مى شوى، نه گرما.

و همين خود نيز دليل بر اين است كه نهى در آيه مورد بحث ارشادى است، كه در مخالفتش غير از وقوع در مفسده اى كه مترتب بر خود فعل

است، يعنى تعب و زحمتى كه در

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 124.

(2) گفت پروردگارا! به خاطر اينكه گمراهم كردى، من هم در زمين، زندگى زمينى را در نظرشان جلوه مى دهم، و تمامشان را گمراه مى كنم. سوره حجر، آيه 39.

(3) گفت آيا اين است آن كسى كه بر من برتريش دادى اگر تا روز قيامت مهلتم دهى بيخ حلق ذريه اش را خواهم گرفت مگر اندكى را. سوره اسرى، آيه 62. ______________________________________________________ صفحه ى 309

دوندگى براى رفع حوائج زندگى و تحصيل معاش مى شود، محذور و فساد ديگرى نيست، چون امر مولوى است كه صرفنظر از مفسده فعل، مفسده اى در مخالفتش هست، و بنده خدا بعد از واقع شدن در آن مفسده مستحق مؤاخذه اخروى مى گردد.

علاوه بر اين قبلا اشاره كرديم كه اين جريان قبل از تشريع اصل دين اتفاق افتاده، چون مربوط به قبل از هبوط از بهشت به زمين است، پس معنا ندارد كه امر و نهى در آن دينى باشد.

و اما اينكه چرا كلمه" تشقى" را مفرد آورد، و نفرمود:" تشقيا" جهتش اين بود كه عهد مذكور بر آدم نازل شد، و روى سخن با او بود، و به همين جهت نه تنها در اين كلمه بلكه در تمامى كلماتى كه در اين داستان آمده، سخن تنها به آدم متوجه بوده، مانند كلمات" فنسى"،" لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً"،" فتشقى"" أَلَّا تَجُوعَ فِيها وَ لا تَعْرى ،" لا تَظْمَؤُا فِيها وَ لا تَضْحى ،" فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ ..."،" فَعَصى ..." و" ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ".

بله در مواردى كه چاره اى جز ذكر حوا نبوده كلمات به صورت تثنيه آمده، مانند جمله" عَدُوٌّ لَكَ وَ لِزَوْجِكَ فَلا

يُخْرِجَنَّكُما" و جمله" فَأَكَلا مِنْها فَبَدَتْ لَهُما" و جمله" وَ طَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما" و جمله" قالَ اهْبِطا مِنْها جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ" دقت فرماييد.

بعضى «1» از مفسرين در پاسخ از اين سؤال گفته اند: مفرد آمدن" تشقى" از اين جهت بوده كه در اين جمله مساله معاش مورد بحث بوده، و معاش زن به گردن شوهر است، ولى اين پاسخ با دو آيه بعد نمى سازد، براى اينكه اگر علت اين بود بايد در آن دو آيه بفرمايد:" ان لكما ان لا تجوعا- در بهشت اين را داريد كه هرگز گرسنه نشويد ...".

بعضى «2» ديگر گفته اند: مفرد آوردن كلمه مذكور براى رعايت فواصل است.

" إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيها وَ لا تَعْرى وَ أَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَ لا تَضْحى .

كلمه" ضحى- يضحى" بر وزن سعى يسعى است، و مصدرش، هم" ضحوا" مى آيد و هم" ضحيا"، و معناى آن آفتاب زدگى يا جلو آفتاب آمدن است، و گويا مراد از ضحو نشدن اين باشد كه در بهشت اثرى از حرارت آفتاب نيست تا كسى محتاج باشد براى گريز از آن خانه اى داشته باشد تا خود را از گرما و سرما حفظ كند.

امور چهارگانه اى كه در آيه آمده بر طبق لف و نشر مرتب آمده است، تا رعايت فواصل بشود، و گر نه حق كلام اين بود كه بفرمايد:" الا تجوع فيها و لا تظما و لا تعرى و لا

_______________

(1، 2) مجمع البيان، ج 7، ص 33. ______________________________________________________ صفحه ى 310

تضحى- اينكه گرسنه و تشنه نشوى و سرما و گرما نخورى".

" فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ قالَ يا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَ مُلْكٍ لا يَبْلى .

كلمه" شيطان" به معناى

شرير است كه ابليس را هم به خاطر شرارتش شيطان لقب داده اند، و مقصود از" شجره خلد" همان درختى است كه از خوردن آن ممنوع شدند و كلمه" يبلى" از ماده" بلى" است كه به معناى كهنه شدن و پوسيدن چيزى است و در مقابل نو به كار مى رود. و مراد از" شجره خلد" درختى است كه خوردنش باعث مى شود آدمى جاودانه زنده بماند، و مراد" از ملكى كه كهنه نشود" سلطنتى است كه مرور زمان و اصطكاك مزاحم ها و موانع در آن اثر نگذارد پس برگشت معنا به اين مى شود كه مثلا بگوييم ابليس به آدم گفت آيا مى خواهى به درختى راهنماييت كنم كه با خوردن ميوه آن عمرى جاودان و سلطنتى دايمى داشته باشى؟. بنا بر اين ديگر كلمه" لا يبلى"- آن طور كه بعضى «1» گفته اند- تكرارى و به منظور تاكيد نيامده است. دليل ما همان مضمون در سوره اعراف است كه مى فرمايد:" ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ" «2» و اگر در آيه مورد بحث آن دو محذور را با واو جمع و در آيه سوره اعراف با" او- يا" كه براى ترديد است آورده منافاتى ندارد براى اينكه ممكن است ترديد در سوره اعراف به منظور افاده منع خلو باشد (و بخواهد بفهماند كه يكى از اين دو حتما خواهد بود) نه براى منع جمع (كه معنايش اين شود كه يكى از اين دو پيش مى آيد نه هر دو) تا با جمع در آيه مورد بحث منافات داشته باشد. ممكن هم هست جمع در آيه مورد بحث به اعتبار اتصاف به هر

دو، و ترديد در آنجا به اعتبار تعلق نهى باشد و گويا شيطان خواسته باشد بگويد: در اين درخت دو خصوصيت است و اگر پروردگارتان، شما را از آن نهى كرده يا براى آن خصوصيت بوده يا براى اين، و يا بگويد: اگر پروردگارتان شما را از آن نهى كرده براى اين بوده كه با ملكى خالد جاودان در بهشت نمانيد. و يا بگويد: براى اين بوده كه شما جاودان در بهشت نمانيد چون داشتن ملك خالد مستلزم زندگى جاودان نيز هست، (دقت فرماييد). و به هر حال منافاتى ميان ترديد در يك آيه و جمع در آيه ديگر نيست.

" فَأَكَلا مِنْها فَبَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما وَ طَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ".

تفسير اين آيه در سوره اعراف گذشت.

_______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 274.

(2) پروردگارتان شما را از اين درخت نهى نكرد مگر براى دو محذور، يكى اينكه دو ملك نشويد، ديگرى اينكه حيات جاودان پيدا نكنيد. سوره اعراف، آيه 20. ______________________________________________________ صفحه ى 311

[معناى جمله:" وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى و" فَتابَ عَلَيْهِ وَ هَدى با توجه به معصوم بودن انبيا (عليهم السلام) و از آن جمله آدم (عليه السلام)]

" وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى كلمه" غوى" از مصدر" غوى" و معنايش مخالف رشد است و رشد به معناى اصابه واقع است، بنا بر اين غوايت در معناى غير ضلالت است چون ضلالت به معناى بيرون شدن از راه راست كه مقابل آن هدايت است مى باشد چيزى كه هست هدايت در مقابل غوايت هم استعمال مى شود ولى اگر در مقابل غوايت به كار رود به معناى ارشاد است. هم چنان كه در

آيه بعدى به همين معنا به كار رفته و اگر در مقابل ضلالت استعمال شود به معناى راه نشان دادن و يا به راه رساندن و سوار كار كردن است پس ديگر معلوم شد كه كلمه" غى" را در آيه به معناى ضلالت گرفتن پسنديده نيست. و نافرمانى آدم- همانطور كه چند سطر پيش گفتيم و تفصيلش در مباحث گذشته گذشت- نافرمانى امرى ارشادى بوده نه مولوى تا با عصمت انبياء منافات داشته باشد چون انبياء از نظر نافرمانى خدا و مخالفت دستوراتى كه به ايشان وحى مى شود و نيز از خطاى در تلقى وحى و در حفظ آن معصوم از خطا هستند، نه فراموش مى كنند نه آن را كم و يا زياد مى نمايند و نه در ابلاغش به مردم كوتاهى مى كنند، پس انبياء نمى گويند مگر حق، همان حقى كه به ايشان وحى شده، و نمى كنند مگر حق، پس فعل انبياء مخالف و تكذيب كننده قول ايشان نيست و هيچ معصيتى چه كوچك و چه بزرگ مرتكب نمى شوند براى اينكه همانطور كه كلام آنان تبليغ رسالت است عمل و فعل آنان نيز تبليغ است. همه اينها در اوامر و نواهى مولوى مسلم است و اما معصيت امر ارشادى كه هيچ داعى يى جز احراز خير و منفعت مامور و اينكه راه صلح را انتخاب كند تا به آن منافع برسد در كار نيست و نيز اطاعت چنين امرى از تحت ادله عصمت بيرون است و ادله عصمت انبياء را منزه از مخالفت چنين اوامر و نواهى نمى داند و اين خود روشن است. و بايد مقصود كسانى هم كه گفته اند:

" انبياء با داشتن عصمت مى توانند ترك اولى

كنند و ترك اولى با عصمتشان منافات ندارد" همين باشد كه ما گفتيم و از همين ترك اولى يكى داستان آدم است كه بعد از آنكه از خوردن آن درخت منعش كرده بودند خورد.

اين بود آن معنايى كه براى آيه به نظر ما رسيد، معنايى كه با عصمت انبياء منافات نداشت ولى ديگر مفسران به خاطر اختلاف مذهبى كه در عصمت انبياء دارند در معناى اين آيه معركه اى به راه انداخته هر يك آن را مطابق مذهبى كه در آن مساله دارد معنا كرده است.

" ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وَ هَدى .

كلمه" اجتباء" به طورى كه مكرر گفته شده به معناى جمع كردن به منظور برگزيدن است در اين آيه نيز خداى تعالى بنده خود را براى خود جمع آورى كرده به طورى كه كسى غير ______________________________________________________ صفحه ى 312

خدا در او شريك نباشد و او را از مخلصين- به فتحه لام- كرده است و بنا بر اين معنا است كه تفرع جمله" فَتابَ عَلَيْهِ وَ هَدى بر آن به خوبى روشن مى شود گويا او را داراى اجزايى فرض كرده كه اجزايش را از اينجا و آنجا جمع آورى نموده بعد از آنكه متفرق بودند در يك جا گرد آورده و سپس به او رجوع كرده و هدايتش نموده و به سوى خود به راهش انداخته است. و اگر هدايت در آيه را با اينكه مطلق است به هدايت به سوى خود معنا كرديم به خاطر قرينه اجتباء است و اين معنا باز با اطلاق هدايت منافات ندارد براى اينكه هدايت به سوى خداى تعالى اصل همه هدايت ها و ريشه آنها است، البته اينكه

گفتيم هدايت مطلق است ناگزيريم اين قيد را به آن بزنيم كه منظور از هدايت، هدايت در امر دين است كه عبارت است از اعتقاد حق و عمل صالح و دليل بر اين معنا اين است كه در آيه شريفه هدايت را فرع بر اجتباء گرفته، (دقت فرماييد).

بنا بر اين ديگر اشكالى- بر آنچه قبلا گفتيم كه ظاهر اينكه اين هدايت بعد از آن غوايت واقع شده اين است كه غوايت مذكور در امر ارشادى و بى اشكال بوده است- متوجه نمى شود چون غوايت در امر ارشادى بوده پس آيه شريفه دلالت مى كند بر اينكه خداى تعالى بعد از توبه و هدايت، هم در موارد امر مولوى و هم ارشادى به آن جناب عصمت داده بود، و او را هم در امر دنيا و هم در امر دين از خطا مصونيت مرحمت كرده بوده است، دليل بر اينكه گفتيم اشكالى متوجه نمى شود اين است كه ظاهر متفرع شدن هدايت بر اجتباء اين است كه آن جناب به سوى هدفى هدايت شده كه اجتبايش هم براى آن منظور بوده است و چون اجتبايش براى سعادت دينى او بوده يعنى براى اين بوده كه عبوديت را منحصر در خداى سبحان كند ناگزير هدايتش هم به سوى همين هدف بوده و اين هدايت ناگزير هدايتى بوده كه ميان خداى تعالى و شخص مهدى اليه واسطه اى نبوده و به همين جهت به هيچ وجه تخلف نمى پذيرفته هم چنان كه فرموده است:" فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ" «1» و هدايت به سوى منافع زندگى دنيا هر چند آن نيز از خداى تعالى است ليكن از چيزهايى است كه سبب هاى ديگرى

ميان خدا و بنده در آنها واسطه است و بسيار مى شود كه اسباب از مسببات تخلف مى كند، (دقت فرماييد).

" قالَ اهْبِطا مِنْها جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ".

تفسير نظير اين آيه در دو سوره بقره و اعراف گذشت. و در جمله" قالَ اهْبِطا" التفات _______________

(1) خدا كسى را كه گمراه كند هدايت نمى كند. سوره نحل، آيه 37. ______________________________________________________ صفحه ى 313

از تكلم با غير به غيبت به كار رفته و اگر فرمود:" قال- گفت" و نفرمود:" قلنا- گفتيم" بدين جهت بوده كه آيه شريفه مشتمل بود بر حكم و قضاء و راندن قضا، و مختص به ذات بارى تعالى است هم چنان كه خودش فرمود:" وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ" «1» و نيز فرموده:" إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ" «2».

" فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى .

در اين قسمت از آيه قضايى از خدا حكايت شده كه متفرع بر هبوط است و به همين جهت با حرف" فا" كه تفريع را مى رساند عطف به ما قبل يعنى به هبوط شده و اصل جمله" فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ" جمله" فان ياتكم" بوده كلمه" ما" و نيز" نون تاكيد" بر آن اضافه شده تا به وقوع حتمى شرط اشاره كند، گويا فرموده:" اگر از من هدايتى براى شما آمد و حتما هم خواهد آمد پس هر كس هدايتم را پيروى كند ...".

و در جمله" فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ" اگر اتباع (پيروى) را به هدايت نسبت داده از طريق استعاره به كنايه است و گر نه اصلش" من اتبع الهادى الذى يهدى بهداى- هر كه پيروى كند هدايت گرى را كه به هدايت من هدايت مى كند" بوده است.

" فَلا يَضِلُّ وَ

لا يَشْقى - يعنى در طريق خود گمراه و در رسيدن به نتيجه اى كه در عاقبت امرش هست شقى نمى شود و اينكه به طور مطلق فرموده گمراه و شقى نمى شود مى رساند كه هم ضلالت و شقاوت دنيايى از او نفى شده هم آخرتى و بايد هم همين طور باشد چون هدايت الهى دين فطرى يى است كه خداى تعالى به لسان انبيايش به سوى آن دعوت فرموده و دين فطرى عبارت است از مجموع اعتقادات و اعمالى كه فطرت آدمى آن را اقتضا مى كند و جهازاتى كه خلقتش بدان مجهز است و به سوى آن دعوت مى نمايد، و معلوم است كه سعادت هر چيزى رسيدن به همان اهدافى است كه خلقت و جهازات خلقتش تقاضاى آن را دارد و به غير آن، سعادتى ديگر ندارد هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" «3».

" وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى .

راغب در مفردات مى گويد:" كلمه" عيش" به معناى زندگى مخصوص حيوان است _______________

(1) خدا است كه به حق قضاء مى راند. سوره مؤمن، آيه 20.

(2) حكم راندن تنها براى خدا است. سوره يوسف، آيه 67.

(3) روى دل به سوى اين دين معتدل كن كه نهاد خدا است نهادى كه مردم را بر آن نهاد، و خلقت خدا تغيير پذير نيست دين قيم همين است. سوره روم، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 314

در نتيجه از كلمه" حيات" خصوصى تر است و حيات عمومى تر از آن است چون حيات، هم به زندگى حيوان اطلاق مى شود و هم فرشته

و هم به خداى تعالى، و كلمه" معيشت" از همان عيش مشتق مى گردد و معنايش آن چيزهايى است كه با آن تعيش مى شود و در قرآن هم آمده و فرموده" نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا" و نيز فرموده:" مَعِيشَةً ضَنْكاً" «1» كلمه" ضنك" در هر چيزى كه به كار رود تنگى آن را مى رساند و كلمه اى است كه در مذكر و مؤنث به يك جور استعمال مى شود مثلا در مذكر مى گويند" مكانى ضنك" و در مؤنث مى گويند" معيشه ضنك" اين كلمه در اصل مصدر از باب" شرف، يشرف" و به معناى تنگ كردن بوده بعدها در صفت استعمال شده «2».

جمله" وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي" در مقابل جمله" فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ" كه در آيه قبلى بود قرار گرفته، و مقتضاى مقابله اين بود كه بفرمايد" و من لم يتبع هداى- و هر كه هدايت مرا پيروى نكند"، و اگر اينطور نفرمود، و به جاى آن اعراض از ذكر را مقابل قرار داد، براى اين بود كه به علت حكم اشاره كند و بفرمايد: علت تنگى معيشت در دنيا، و كورى در روز قيامت، فراموش كردن خدا و اعراض از ياد او است، و نيز براى اين بود كه زمينه را براى مطلبى كه بعدا تذكر مى دهد، و مى فرمايد:" هر كه در دنيا خدا را فراموش كند او هم در آخرت وى را فراموش مى كند، فراهم كرده باشد.

و مقصود از" ذكر خداى تعالى" يا معناى مصدرى (ياد آوردن) است، در اين صورت كلمه" ذكرى" از باب اضافه مصدر به مفعول خودش است، و يا به معناى قرآن، و يا مطلق كتب آسمانى است، هم

چنان كه جمله بعدى كه مى فرمايد:" أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها" كه نسيان را متعلق آيات و كتب خود قرار داده، آن را تاييد مى كند، و يا به معناى دعوت حقه است، و اگر دعوت حقه را ذكر ناميده از اين باب است كه لازمه پيروى دعوت حقه و اعتقاد به آن ياد خداى تعالى است.

[توضيحى در مورد اينكه روى گردانان از ياد خدا داراى زندگى تنگ (معيشت ضنك) هستند]

و اگر فرمود: كسى كه از ذكر من اعراض كند" معيشتى ضنك" يعنى تنگ دارد، براى اين است كه كسى كه خدا را فراموش كند، و با او قطع رابطه نمايد، ديگر چيزى غير دنيا نمى ماند كه وى به آن دل ببندد، و آن را مطلوب يگانه خود قرار دهد، در نتيجه همه كوششهاى خود را منحصر در آن كند، و فقط به اصلاح زندگى دنيايش بپردازد، و روز به روز آن را توسعه بيشترى داده، به تمتع از آن سرگرم شود، و اين معيشت، او را آرام نمى كند، چه _______________

(1، 2) مفردات راغب، ماده" عيش". ______________________________________________________ صفحه ى 315

كم باشد و چه زياد، براى اينكه هر چه از آن به دست آورد به آن حد قانع نگشته و به آن راضى نمى شود، و دائما چشم به اضافه تر از آن مى دوزد، بدون اينكه اين حرص و تشنگيش به جايى منتهى شود، پس چنين كسى دائما در فقر و تنگى بسر مى برد، و هميشه دلش علاقه مند به چيزى است كه ندارد، صرفنظر از غم و اندوه و قلق و اضطراب و ترسى كه از نزول آفات و روى آوردن ناملايمات و فرا رسيدن مرگ و بيمارى دارد، و صرفنظر از اضطرابى

كه از شر حسودان و كيد دشمنان دارد، پس او على الدوام در ميان آرزوهاى بر آورده نشده، و ترس از فراق آنچه بر آورده شده به سر مى برد.

در حالى كه اگر مقام پروردگار خود را مى شناخت و به ياد او بود و او را فراموش نمى كرد، يقين مى كرد كه نزد پروردگار خود حياتى دارد كه آميخته با مرگ نيست، و ملكى دارد كه زوال پذير نيست، و عزتى دارد كه مشوب با ذلت نيست، و فرح و سرور و رفعت و كرامتى دارد كه هيچ مقياسى نتواند اندازه اش را تعيين كند و يا سر آمدى آن را به آخر برساند، و نيز يقين مى كند كه دنيا دار مجاز است و حيات و زندگى دنيا در مقابل آخرت پشيزى بيش نيست، اگر او اين را بشناسد دلش به آنچه خدا تقديرش كرده قانع مى شود، و معيشتش هر چه باشد برايش فراخ گشته، ديگر روى تنگى و ضنك را نمى بيند.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از معيشت ضنك، عذاب قبر، و شقاوتهاى زندگى برزخى است، چون مى بينيم بسيارى از اعراض كنندگان از ياد خدا زندگى دنيائيت بسيار وسيع است، و دنيا به تمام معنا، خود را در اختيار آنان، و به كام آنان قرار داده، پس آنان ديگر معيشت ضنك در حقشان صادق نيست.

ولى اين حرف صحيح نيست، زيرا معيشت چنين افرادى با مقايسه با معيشت فقرا وسيع است، و خلاصه اين حرف وقتى صحيح است كه بخواهيم ميان اين دو نحو معيشت مقايسه كنيم، و نظر قرآن كريم به آن دو از اين جهت نيست، كه كدام وسيع تر از ديگرى است، قرآن كريم كار به

خود آن دو قسم زندگى ندارد، بلكه به آن دو نوع نسبت به مؤمن و كافر نظر مى كند، مؤمن كه مسلح به ياد خدا و ايمان به او است، با كافرى كه مقام پروردگار خود را فراموش كرده، و دل به زندگى دنيا بسته و از نور ايمان بهره اى ندارد.

و جاى هيچ ترديدى نيست كه مؤمن حيات حر و سعيدى دارد كه در هر دو حال غنا و فقر، سعيد است، هر چند كه فقرش به حد عفاف و كفاف و كمتر از آن باشد، ولى كافر داراى چنين حياتى نيست، و زندگى او در دو كلمه خلاصه مى شود، نارضايتى نسبت به آنچه دارد، و دل _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 34، به نقل از ابن مسعود، و روح المعانى، ج 16، ص 277. ______________________________________________________ صفحه ى 316

بستگى به آنچه ندارد، اين است معناى زندگى تنگ.

بله عذاب قبر هم خود يكى از مصاديق آن است، چون آيه شريفه متعرض دو نشاه شده جمله" فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً" متعرض بيان حال كفار در دنيا و جمله" وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى متعرض حال آنان در آخرت است، پس ناگزير بايد گفت زندگى برزخ دنباله زندگى دنيا است.

بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد از" معيشت ضنك"، عذاب آتش روز قيامت، و مراد از جمله" نحشره" عذابهاى قبل از دخول در آتش است.

اين وجه نيز صحيح نيست، زيرا با اطلاق جمله" فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً"، و تقييد جمله" نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ" سازگار نيست، اگر معيشت ضنك هم مربوط به قيامت بود خوب بود يوم القيامه را در جمله اولى هم بياورد.

بله اگر اول آيه را مطلق بگيريم، تا

معيشت ضنك شامل دنيا و آخرت هر دو باشد، و جمله دوم مقيد به خصوص قيامت باشد، عيبى ندارد.

[مقصود از نابينا محشور نمودن معرضان از ياد خدا]

" وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى - يعنى او را طورى زنده مى كنيم كه راهى به سوى سعادتش كه همان بهشت است نيابد، دليل اين معنا مضمون دو آيه بعدى است.

" قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً".

چنين به نظر مى آيد كه كورى روز قيامت همان كورى حس باصره باشد، چون اعراض كننده از ياد خدا وقتى كور محشور مى شود مى پرسد: چرا مرا كور محشور كرديد، با اينكه در دنيا چشم داشتم و بينا بودم؟ معلوم مى شود در آخرت آن چيزى را ندارد كه در دنيا داشته، و آن حس باصره بود، نه بصيرت كه بينايى قلب است، آن وقت بر اين معنا اشكال مى شود به ظاهر ادله اى كه دلالت مى كند بر اينكه مجرمين صحنه هاى هول انگيز قيامت و آيات عظيمه آن و قهر خداى را مى بينند، مانند آيه" إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنا أَبْصَرْنا وَ سَمِعْنا" «2» و آيه" اقْرَأْ كِتابَكَ" «3».

به خاطر همين ناسازگارى، بعضى «4» گفته اند مجرمين در روز قيامت اول بينا محشور

_______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 277.

(2) روزى كه مجرمين نزد پروردگار خود سر افكنده گشته مى گويند پروردگارا ديديم و شنيديم.

سوره الم سجده، آيه 12.

(3) نامه ات را بخوان. سوره اسرى، آيه 14.

(4) مجمع البيان، ج 7، ص 34. ______________________________________________________ صفحه ى 317

مى شوند، بعدا كور مى گردند. و بعضى «1» ديگر گفته اند: نخست بينا محشور مى شوند، بعد كور مى گردند، و در آخر باز بينا مى شوند.

ولى همه اين حرفها از باب مقايسه اوضاع و

احوال قيامت است به نظائر دنيايى آن و اين قياس، قياسى است مع الفارق و بيجا، براى اينكه آنچه از ظاهر مسلم قرآن و سنت استفاده مى شود اين است كه نظام حاكم در آخرت غير نظام حاكم در دنيا و غير آن نظامى است كه معهود ذهن ما از طبيعت است، آنچه ما از بصير و اعمى به ذهن داريم اين است كه بصير عبارت از كسى است كه همه ديدنى ها را ببيند، و كور آن كسى است كه آنچه را كه قابل رؤيت است نبيند.

ولى هيچ دليلى نداريم بر اينكه آنچه اين كلمات در دنيا معنا مى دهد در آخرت هم به همان معنا است، ممكن است معناى آخرتى آنها تبعيض شود، يعنى مجرم كه كور محشور مى شود، سعادت زندگى آخرتى و رستگارى به كرامت آخرت را نبيند، ولى نامه عمل خود را كه حجت را بر او تمام مى كند و نيز اوضاع هول انگيز، و هر چه را كه مايه شدت عذاب او است از آتش و غير آتش را ببيند، هم چنان كه قرآن آنان را از مشاهده پروردگار خود محجوب معرفى نموده و فرموده است:" إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ" «2». " قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى ...".

اين آيه جواب از سؤالى است كه كردند كه چرا: مرا كور محشور كردى با اينكه بينا بودم؟ و اشاره" كذلك" به كور محشور شدن است كه در سؤال بود و اشاره دومى يعنى" كَذلِكَ الْيَوْمَ" به معناى جمله" أَتَتْكَ آياتُنا" است، و معنايش اين است كه خداى تعالى در جواب فرمود: همانطور كه كور محشورت كرديم، آيات ما برايت آمد

و تو فراموشش كردى، و همانطور كه آيات ما برايت آمد و تو فراموشش كردى، امروز فراموشت كرديم، و خلاصه معنا اينكه كور محشور شدنت در امروز كه هيچ چيز را نبينى، به جاى فراموش كردنت آيات ما را در دنيا است، و هدايت نشدنت به هدايت ما در دنيا، مثل هدايت نشدنت به راه نجات در امروز است، باز به عبارت ديگر اگر امروز كور محشورت كرديم، عينا به مانند آنچه در دنيا كردى مجازاتت نموديم، و اين همان معنايى است كه آيه" وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها"«3»

مانند آن تذكر مى دهد.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 34.

(2) آنها از معرفت پروردگارشان محجوب و محرومند. سوره مطففين، آيه 15.

(3) كيفر هر بدى، بدى ديگر است. سوره شورى، آيه 40. ______________________________________________________ صفحه ى 318

خداى تعالى در اين آيه شريفه نافرمانى مجرمين يعنى اعراض كنندگان از ذكر او و تاركين هدايت او را نسيان و فراموشى آيات خود خوانده، و مجازات آنان را كه كور كردن در قيامت است نيز فراموشى ايشان ناميده، و با اين تعبير، آخر كلام را منعطف به اول آن كرده، چون اول كلام داستان معصيت آدم بود كه خداى تعالى آن را نيز نسيان عهد خوانده و فرموده بود:" وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ".

بنا بر اين، داستان بهشت آدم با همه خصوصياتش مثالى است كه سرنوشت آينده يك يك فرزندان او را تا روز قيامت ممثل مى كند، با نهى آدم از نزديك شدن به درخت، دعوت هاى دينى و هدايت الهى بعد از آدم را ممثل كرده، و با نافرمانى آدم كه آن را نسيان عهد خواند نافرمانى فرزندانش را كه

ناشى از نسيان ياد خدا و ياد آيات مذكره او است ممثل فرموده، تنها فرقى كه ميان آدم و بنى آدم است اين است كه آزمايش آدم قبل از تشريع شرايع بود، و در نتيجه نهيى كه متوجه او شد ارشادى و مخالفت او ترك اولى بود، ولى آزمايش بنى آدم بعد از تشريع دين و مخالفت آنان نافرمانى امر مولوى خدا است.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيه:" وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ ..." و برخى ديگر از آيات گذشته)]

در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً" گفته است: يعنى در آنچه از آن نهيش كرده بود «1».

و در تفسير عياشى از جميل بن دراج از بعضى اصحاب اماميه از يكى از دو امام باقر و يا صادق (ع) روايت كرده كه گفت: از آن جناب پرسيدم چطور خداى تعالى آدم را به فراموشى مؤاخذه كرده، (با اينكه فراموشى جرم نيست)؟ فرمود: آدم فراموش نكرد، و چطور فراموش كرده با اينكه ابليس تذكرش داد، و گفت:" پروردگار شما شما را از اين درخت نهى نكرده مگر براى اينكه دو فرشته و جاودان در بهشت نشويد"؟ «2».

مؤلف: سؤال در اين روايت از امام (ع) مطابق قول آن كسى است كه نسيان در آيه را به معناى حقيقيش گرفته و گفته: آدم نهى از خوردن آن درخت را حقيقتا فراموش كرد، و اصلا عازم بر نافرمانى نبود، امام (ع) در رد اين قول فرموده كه اين _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 66.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 9. ______________________________________________________ صفحه ى 319

مخالف با قرآن كريم است،

و از همين جا ضعف روايت روضه كافى هم روشن مى شود زيرا روضه كافى به سند خود از ابى حمزه از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود:

خداى تعالى به آدم عهد كرد كه نزديك اين درخت مشو، ولى همين كه وقت آن شد كه خدا مى دانست آدم از آن خواهد خورد آدم عهد خود را فراموش كرد و از آن درخت خورد و اين همان معنايى است كه آيه" وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً" بيان مى كند «1».

اين قول منسوب به ابن عباس است و اصل آن روايتى است كه الدر المنثور از زبير بن بكار در كتاب موفقيات از ابن عباس آورده كه گفت: من از عمر بن خطاب معناى آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ" «2» را سؤال كردم، عمر گفت: عده اى از مهاجرين بودند كه در انسابشان ننگ هايى بود روزى گفتند: به خدا سوگند دوست مى داريم خداوند آيه اى نازل كند و انساب ما را معرفى نمايد (تا مردم اينقدر در باره ما حرف نزنند) در پاسخ آنان اين آيه نازل شد.

آن گاه عمر به من گفت: رفيق شما يعنى على بن ابى طالب اگر سرپرست مسلمين شود زهد مى ورزد ولى مى ترسم دچار عجب گردد آن وقت هلاك شود. گفتم اى امير المؤمنين! اين چه حرفى است در باره رفيق ما مى زنى تو خود آنچه را ما در باره او مى گوييم خوب مى دانى او مردى است كه هيچ حكمى را تغيير نداد و از حق عدول نكرد و در تمامى ايام صحبتش با رسول خدا يك لحظه منحرف

نشد و آن جناب را به خشم نياورد؟ گفت: و نه در خصوص دختر ابى جهل كه على (ع) خواست با اينكه فاطمه در نكاح او بود از او خواستگارى كند؟ گفتم: خداى تعالى در باره نافرمانى آدم گفت:" وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً" و صاحب ما عازم بر به خشم آوردن رسول خدا (ص) نبود و ليكن خاطره هايى بود كه هيچ كس نمى تواند آنها را از خود دور سازد و چه بسا مى شود كه فقيه در دين خدا و عالم به امر خدا وقتى تذكرى به او مى دهند بر مى گردد و توبه مى كند. عمر گفت: اى ابن عباس هر كس بپندارد كه مى تواند با شما در درياى شما شناورى كند تا به قعر آن برسد خيلى نفهمى كرده است «3».

پس به طورى كه ملاحظه مى كنيد ابن عباس دليل خود را بر اين اساس پايه گذارى _______________

(1) روضه كافى، ج 8، ص 113.

(2) اى كسانى كه ايمان آورديد از چيزهايى كه اگر فاش شود ناراحت مى شويد پرسش مكنيد.

سوره مائده، آيه 101.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 309. ______________________________________________________ صفحه ى 320

كرده كه مراد از عزم در آيه شريفه عزم بر معصيت است و لازمه اش اين است كه نسيان به معناى حقيقيش باشد و بنا بر اين آدم در حين خوردن از درخت به ياد عهد نبوده و عزم بر معصيت نداشته پس پروردگار خود را نافرمانى نكرد. و ما در سابق گفتيم كه اين قول با جمله" ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ" نمى سازد، چون از اين آيه بر مى آيد: آدم با توجه به نهى از درخت خورد تا

ملك و خالد شود علاوه بر اين آيه با اين معنايى كه ابن عباس برايش كرد با سياق آيات سابق بر آن و نيز آيات بعدى نمى سازد و سزاوار اين است كه كسى مثل ابن عباس را كه آن همه فضل و علم دارد اجل از آن بدانيم كه چنين قولى را به او نسبت دهيم.

و اما آنچه در روايت بود كه رسول خدا (ص) وقتى شنيد كه على (ع) مى خواهد دختر ابى جهل را خواستگارى كند بر او خشم گرفت اشاره است به مطلبى كه در صحيح بخارى و صحيح مسلم به چند طريق از مسور بن مخرمه آمده و عبارت بعضى از آن طرق چنين است: على بن ابى طالب با آنكه فاطمه در نكاح او بود دختر ابى جهل را خواستگارى كرد همين كه فاطمه شنيد نزد رسول خدا (ص) آمد و گفت:

قومت مى نشينند و به يكديگر مى گويند كه تو براى خاطر دخترانت هيچ وقت غضب نمى كنى و حالا على قصد ازدواج دختر ابو جهل را نموده. مسور مى گويد: رسول خدا (ص) بر خاست و بعد از اداى شهادتين فرمود من دخترم (زينب) را به ابى العاص بن ربيع دادم او (به شكرانه اين عمل برايم رام شد و) با من آشتى كرد و از آن به بعد هيچ دروغى به من نگفت و فاطمه پاره تن من است و من دوست ندارم (با زن گرفتن بر سر او) دچار درد سرش كنند به خدا سوگند هرگز دختر رسول خدا (ص) با دختر دشمن خدا در يك شوهر جمع نمى شود مسور مى گويد على كه اين را شنيد دست از خواستگارى خود برداشت.

و

اگر در مضمون اين حديث دقت كنيم قطعا سوء ظن به آن پيدا مى كنيم براى اينكه در اين حديث رسما لكه اى به رسول خدا (ص) چسبانده اند براى اينكه اگر راستى رسول خدا (ص) از اين عمل على (ع) عصبانى شده باشد معلوم مى شود خود او هم گرفتار تعصبات جاهليت بوده و بدون هيچ مجوزى عصبانى شده (از تراشنده اين حديث مى پرسيم): رسول خدا (ص) به چه دليل بر على خشم گرفت؟ آيا به دليل آيه قرآن كه مى فرمايد:" فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ- هر زنى را كه دوست مى داريد بگيريد دو تا سه تا چهار تا ..."؟ با اينكه حكمى است عمومى و دختر رسول خدا (ص) از آن استثنا نشده و به آيه ديگرى تخصيص ______________________________________________________ صفحه ى 321

نخورده، نسخ هم نشده؟ و يا دليلى از سنت، فاطمه (ع) را به حكمى جداگانه اختصاص داده و تا آن روز اين حكم ثابت ابلاغ نشده بوده و يا خود حديث متكفل بيان آن تخصيص است؟ و حال آنكه در نقلى ديگر از همين مسور آمده كه رسول خدا (ص) فرمود: من نمى خواهم و نمى توانم حلالى را حرام و يا حرامى را حلال كنم و ليكن به خدا سوگند دختر رسول خدا (ص) با دختر دشمنش يك جا جمع نمى شود. و اگر كسى بگويد همين حديث بيان كننده تخصيص است چيزى كه هست رسول خدا (ص) تا آن روز ابلاغش نكرده بود مى گوييم در اين صورت على (ع) قبل از رسيدن حكم، رفتارى مخالف آن كرده بود و با اين حال ديگر چه جا داشت رسول خدا (ص) عصبانى شود با

اينكه مخالفت حكم قبل از رسيدنش معصيت نيست؟ و ساحت رسول خدا (ص) منزه است از چنين تعصب جاهليتى و گويا بعضى از راويان حديث به خاطر كينه اى كه با على (ع) داشته اين حديث را براى لكه دار كردن او درست كرده و غفلت كرده از اينكه اين طعن مستقيما به رسول خدا (ص) بر مى گردد.

علاوه بر اين، حديث مزبور با روايات قطعى مناقض است، رواياتى كه بر نزاهت على (ع) از گناه دلالت دارد. مانند خبر ثقلين و خبر منزلت و خبر" على با حق و حق با على است" و اخبارى ديگر.

در كافى و در كتاب علل روايتى با سند آورده اند كه سندش به جابر بن يزيد منتهى مى شود و او از امام باقر نقل كرده كه در ذيل آيه" وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً" فرموده خداى تعالى در باره محمد (ص) و امامان از فرزندانش (ع) با او عهد كرد و او عهد وى را ترك گفت و عزمى در باره آنان از خود نشان نداد. آرى او چنين بود و اصولا اگر انبياى اولى العزم را اولى العزم ناميد براى اين بود كه خدا با آنان در باره محمد و اوصياى بعد از او و مهدى و سيرت او با ايشان عهد بست و همه عزمشان جمع شد كه ايشان چنينند و بدان اقرار نمودند «1».

مؤلف: اين روايت خلاصه اى است از حديثى مفصل كه كافى آن را از محمد بن يحيى از احمد بن محمد از داوود عجلى از زراره از حمران، از ابى جعفر (ع) روايت كرده «2» و در آن آغاز

خلقت انسان و گواه گرفتن انسانها را عليه خود در عالم ذر و ميثاق گرفتن _______________

(1) اصول كافى، ج 1، ص 416 و علل الشرائع، ص 122.

(2) اصول كافى، ج 1، ص 8. ______________________________________________________ صفحه ى 322

از آدم (ع) و ساير اولى العزم از رسولان به ربوبيت و نبوت و ولايت و اقرار اولى العزم را بر اين معارف و توقف آدم را از اين اقرار (البته توقف نه انكار) را بر شمرده آن گاه آيه" وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ" را بر آن تطبيق كرده است و معناى مذكور در روايت راجع به بطن قرآن است كه احكام را به حقيقت آنها و عهدها را به تاويل آنها ارجاع داده و اين همان ولايت الهى است نه تفسير لفظ آيه. دليل بر اينكه اينگونه مطالب تفسير نيست اين است كه اين آيات كه دوازده آيه است يك قصه را بيان مى كند و اگر حمل آيه اول بر اين معنا تفسير باشد ديگر در آيات چيزى كه دلالت كند بر نهى از خوردن درخت كه ركن و اساس داستان است و تكيه ساير آيات بر آن است باقى نمى ماند.

جمله" فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى هم اين نهى را افاده نمى كند و اين روشن است و نهى مذكور در سوره اى كه قبل از اين سوره نازل شده باشد نيامده تا بگوييم جمله" فَلا يُخْرِجَنَّكُما ..." اشاره به آن نهى است چون دو سوره اعراف و بقره كه نهى مزبور در آن آمده بعد از سوره طه نازل شده اند كه به زودى دليلش خواهد آمد ان شاء اللَّه تعالى.

و كوتاه سخن اينكه مطلب مزبور جزو روايات تفسير

نيست و نمى خواهد آيه را تفسير كند بلكه از باب بيان باطن قرآن است. هر چند كه در بعضى از روايات مانند روايت جابر كه گذشت به صورت تفسير آمده و چه بسا همان را هم بعضى از مفسرين كه فرق ميان بطن و تفسير را نفهميده اند، به صورت تفسير روايتش كرده اند، و در بعضى از روايات كار به جايى رسيده كه راوى آنچه را كه امام فرموده تتمه آيه قرآن قرار داده و گفته است: اصلا آيه اين ضميمه را هم داشته، در نتيجه روايتش جزو روايات تحريف در آمده است.

مانند روايت مناقب از امام باقر (ع) كه آيه قرآن را اينطور نقل كرده" و لقد عهدنا الى آدم من قبل كلمات فى محمد و على و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة من ذريتهم" و فرموده: اينطور بر محمد (ص) نازل شد «1».

و نظير اين روايت روايات ديگرى است كه در آنها جمله" فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ" و نيز جمله" عن ذكرى" بر ولايت اهل بيت (ع) تطبيق شده «2»، و تمامى اينها روايات جرى و ذكر مصداقند، نه روايات تفسير كه بعضى توهم كرده اند.

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه و طبرانى، و ابو نعيم در كتاب حليه، و ابن _______________

(1) مناقب- نور الثقلين، ج 3، ص 402، ح 158.

(2) تفسير برهان، ج 3، ص 47. ______________________________________________________ صفحه ى 323

مردويه، از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: هر كه پيروى كند كتاب خداى را، خدا او را از ضلالت و گمراهى در دنيا هدايت نموده و از سوء حساب در قيامت نگاه مى دارد، و اين همان است

كه خدا در قرآن فرموده:" فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى «1».

مؤلف: اين حديث جمله" فَلا يَضِلُّ" را حمل بر ضلالت در دنيا، و جمله" وَ لا يَشْقى را حمل بر شقاوت آخرت كرده، و اين خود مؤيد مطلبى است كه ما در تفسير همين آيه گفتيم.

و در مجمع البيان در ذيل جمله" فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً" آمده كه بعضى گفته اند:

مقصود از آن، عذاب قبر است، و اين قول را از ابن مسعود و ابى سعيد خدرى و سدى نقل كرده اند، و ابو هريره نيز آن را به طور مرفوعه روايت كرده «2».

و در كافى به سند خود از ابى بصير روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) شنيدم مى فرمود: هر كه با تن سالم و داشتن استطاعت حج نكند تا بميرد، او از جمله كسانى خواهد بود كه خدا در باره شان فرموده:" وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى مى گويد:

گفتم: سبحان اللَّه كور محشور مى شود؟ فرمود: بله خداوند او را از راه حقش كور مى كند «3».

مؤلف: نظير اين روايت را قمى در تفسير خود مسندا از معاوية بن عمار «4»، و صدوق در كتاب" من لا يحضره الفقيه" بدون سند از امام صادق (ع) نقل كرده اند «5»، و اين روايت در اينكه كورى روز قيامت را مختص به طريق حق كه طريق نجات و سعادت است كرده، مؤيد بيانى است كه ما در تفسير آيه گذرانديم.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 311.

(2) مجمع البيان، ج 7، ص 34.

(3) فروع كافى، ج 4، ص 269.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 66.

(5) من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 273. صفحه ى 324

[سوره

طه (20): آيات 127 تا 135]

ترجمه آيات و هر كه زياده روى كرده و آيه هاى پروردگارش را باور نكرده چنين سزايش مى دهيم و عذاب آخرت سخت تر و پايدارتر است (127).

______________________________________________________ صفحه ى 325

آيا براى آنها روشن نشد كه پيش از ايشان چه نسلهايى را كه در مساكن خود راه مى رفتند هلاك كرديم، در همين عبرت، براى صاحبان خرد اندرزها است (128).

اگر گفتار پروردگارت بر اين نرفته بود و مدتى معين نبود عذاب قرينشان بود (129).

بر آنچه مى گويند صبر كن و پيش از طلوع خورشيد و پيش از غروب آن به ستايش، پروردگارت را تسبيح گوى و كناره هاى شب و اواخر روز نيز تسبيح بگوى شايد كه خوشنود شوى (130).

ديدگان خويش را به آن چيزهايى كه رونق زندگى دنيا است و بعضى از دسته هاى آدميان را از آن بهره داده ايم تا در باره آن عذابشان كنيم نگران و خيره مساز كه روزى پروردگارت بهتر و پايدارتر است (131).

كسان خويش را به نماز خواندن وادار كن و به كار نماز شكيبايى به خرج ده ما روزى دادن كسى را به عهده تو نمى گذاريم كه تو خود نيز روزى خور مايى و سر انجام نيك مخصوص پرهيزكارى است (132).

گويند: چرا معجزه اى از جانب پروردگارش سوى ما نياورد مگر توضيح آن چيزها كه در كتابهاى گذشته هست سوى ايشان نيامد (133).

اگر پيش از نزول قرآن به عذابى هلاكشان كرده بوديم مى گفتند: پروردگارا چرا پيغمبرى به ما نفرستى تا پيش از آنكه ذليل و رسوا شويم آيه هاى تو را پيروى كنيم؟ (134).

بگو همه منتظرند شما نيز انتظار بريد كه به زودى خواهيد فهميد كه رهروان طريقه راست كيانند و هدايت يافته

كيست؟! (135).

بيان آيات اين آيات، متفرقاتى است از وعد و وعيد، حجت و حكمت، و تسليت خاطر رسول خدا (ص)، كه همه آنها مربوط به آيات گذشته در اين سوره و نتيجه آنها است.

" وَ كَذلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقى .

كلمه" اسراف"، به معناى تجاوز از حد است، و ظاهرا" واو" در" و كذلك" براى استيناف و از سر گرفتن سخن است، نه عطف به ما قبل، و اشاره (كذلك) به گذشته است كه كسانى را كه از ذكر خدا اعراض نموده آيات او را فراموش كردند مؤاخذه مى كرد، چون عمل آنان نيز يكى از مصادق تجاوز از حد، يعنى تجاوز از حد عبوديت و كفر به آيات ______________________________________________________ صفحه ى 326

پروردگار است، كه كيفرش كيفر همان كسى است كه آيات پروردگار خود را فراموش كند با اينكه خدا با وى عهد آن را بسته بود و عمدا از ياد او اعراض نمايد.

" وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقى - يعنى عذاب آخرت از عذاب دنيا شديدتر و دائمى تر است، براى اينكه عذاب آخرت محيط به باطن آدمى است آن طور كه محيط به ظاهر او است، و نيز به خاطر اينكه براى آن آخرى نيست و دائمى است.

" أَ فَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ ...".

از ظاهر آيه چنين فهميده مى شود كه كلمه" يهد" معناى" يبين" را متضمن باشد، و معنايش اين باشد كه:" آيا طريق عبرت گرفتن و ايمان به آيات خداى را كثرت هلاكت ما برايشان بيان نكرد و اين همه قرون گذشته كه در آبادى هاى خود آمد

و شد مى كردند، و اهل مكه در سفرهاى خود به مساكن عاد كه در احقاف يمن است، و مساكن ثمود، و اصحاب" أيكه"، كه در شام است، و مساكن قوم لوط كه در فلسطين است، عبور كرده همه را ديده اند، كه چگونه هلاك كرديم، اين همه صحنه ها طريق عبرت گيرى را براى آنان بيان ننمود؟ با اينكه" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى در اين صحنه ها آيت هايى است براى صاحبان عقل".

" وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكانَ لِزاماً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى".

مقتضاى سياق سابق اين است كه كلمه" لزاما" به معناى ملازمه باشد، چون هر دو، مصدر باب مفاعله، يعنى" لازم- يلازم" است و مراد از مصدر معناى اسم فاعل باشد، كه در اين صورت اسم" كان" ضميرى خواهد بود كه به كلمه هلاك بر مى گردد، كه در آيه قبلى قرار داشت، و جمله" وَ أَجَلٌ مُسَمًّى" عطف بر" كَلِمَةٌ سَبَقَتْ" خواهد بود، و تقدير كلام" و لو لا كلمة سبقت من ربك و اجل مسمى لكان الهلاك ملازما لهم اذا سرفوا و لم يؤمنوا بآيات ربهم" مى شود، يعنى اگر قضايى از پروردگارت رانده نشده بود و اجلى معين نگشته بود، هلاك ملازم ايشان بود، چون اسراف ورزيدند و به آيات پروردگار خود ايمان نياوردند.

بعضى «1» از مفسرين احتمال داده اند كه كلمه" لزام" اسم آلت باشد، مانند حزام و ركاب. بعضى «2» ديگر احتمال داده اند جمع لازم باشد، مانند قيام كه جمع قائم است. ولى نه اسم آلت با سياق خيلى سازگار است و نه جمع.

[شرح و توضيح معنا و مراد آيه:" وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ ..." كه حاكى از تاخير

عذاب دنيوى در برابر كفر و اسراف است. و برخى وجوه در اين باره

" وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ"- اين جمله از خداى سبحان در حق بنى اسرائيل و

_______________

(1، 2) روح المعانى، ج 16، ص 280. ______________________________________________________ صفحه ى 327

ديگران در چند جاى قرآن مكرر آمده، مانند" وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ" «1» و نيز مانند" وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ" «2» كه در اين سوره به قيد" أَجَلٌ مُسَمًّى" مقيد شده و ما در تفسير دو سوره يونس و هود گفتيم كه مراد از اين" كلمه" همان قضايى است كه هنگام هبوط دادن آدم از بهشت به زمين راند و فرمود:" وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ" «3».

مردم به حكم اين قضاء در برابر اسراف و كفرشان در بين و فاصله استقرارشان در زمين و اجل مسمايشان ايمن از عذاب استيصالند، مگر آنكه رسولى به سويشان بيايد، و قضاى الهى را در بينشان اجراء نمايد، هم چنان كه فرمود:" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ" «4».

عذاب استيصالى هم كه دنبال معجزه پيشنهادى مردم در صورت ايمان نياوردن مى آيد، به همين قضايى كه گفتيم بر مى گردد، حال اين امت هم حال ساير امتها است كه به خاطر وعده اى كه در سابق از خداى تعالى گذشته است از عذاب استيصال ايمنند، باقى مى ماند قضاى ميان آنان و پيغمبرشان، كه در خصوص اين امت اين قضاء تا مدتى تاخير افتاده، هم چنان كه استفاده آن در ذيل آيه" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ" كه

از آيات سوره يونس است گذشت.

بعضى «5» از مفسرين احتمال داده اند كه مراد از" كلمه" وعده خاصى به اين امت باشد، و آن اين باشد كه در خصوص اين امت عذاب تا روز قيامت تاخير افتاده باشد، ولى در همانجا كه آيات سوره يونس را تفسير مى كرديم گذشت، كه اين احتمال خلاف ظاهر آيات است، بله كلام خداوند متعال دلالت مى كند بر تاخير عذاب تا مدتى، چنانچه گذشت.

نظير اين احتمال در فساد، نظريه جمعى «6» ديگر است كه گفته اند: مراد از" كلمه"

_______________

(1) و اگر فرمان قبلى خدا نبود در ميان آنها داورى مى شد. سوره يونس، آيه 19، سوره هود، آيه 110 و سوره حم سجده، آيه 45.

(2) و اگر كلمه رحمت سبقت نگرفته بود كه تا وقت معين (تعجيل در عذاب نكند) البته ميان مردم (ستمكار) حكم (به هلاكت) مى شد. سوره شورى، آيه 14.

(3) براى شما در زمين جايگاه و زندگانى اى است تا سر رسيدى معين. سوره اعراف، آيه 24.

(4) براى هر امتى رسولى است، همين كه رسولشان آمد، بينشان به عدالت حكم مى شود، بدون اينكه بر آنها ستم شود. سوره يونس، آيه 47.

(5، 6) روح المعانى، ج 22، ص 133. ______________________________________________________ صفحه ى 328

قضاء عذاب از كفار اهل بدر است، به وسيله شمشير مسلمين و اجل مسمى مربوط به بقيه كفار مكه است، ولى فساد اين قول روشن است.

" وَ أَجَلٌ مُسَمًّى"- در تفسير اول سوره انعام گذشت، كه اجل مسمى عبارت است از اجلى كه با نامگذاريش آن چنان معين شده كه به هيچ وجه تخلف نمى كند، هم چنان كه فرمود:

" ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وَ ما يَسْتَأْخِرُونَ" «1» ولى بعضى «2» از

مفسرين گفته اند: كه مراد از اجل مسمى، روز قيامت است. جمعى «3» ديگر گفته اند: اجل مسمى آن كلمه اى است كه از خدا رانده شده باشد، و بنا بر اين قول، عطف اجل بر كلمه عطف تفسيرى مى شود. اما به هيچ يك از اين دو قول نمى شود اعتماد كرد، چون دليلى بر آنها نيست.

پس ما حصل معناى آيه اين مى شود:" اگر كلمه اى كه از پروردگارت پيشى گرفته- اضافه رب به- كاف- خطاب احترام و تاييدى از رسول خدا (ص) است- نبود كه عذابشان را تاخير انداخت، و اجل مسمى وقت آن را معين كرده، هر آينه هلاكت ملازم آنان بود، و به مجرد كفر و اسراف هلاك مى شدند".

از اينجا روشن مى شود كه مجموع كلمه اى كه پيشى گرفته، و اجل مسمى، يك علت تام، براى تاخير عذاب از ايشان است نه دو علت، كه هر يك سبب مستقلى باشد كما اينكه بسيارى از مفسرين «4» پنداشته اند.

" فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِها ..."

در اين آيه، رسول گرامى خود را دستور مى دهد تا در برابر گفته هاى كفار صبر كند، و اين دستور خود را متفرع بر مطالب قبل كرده، گويا فرموده است: وقتى يكى از قضاهاى رانده شده خدايى باشد كه عذاب كفار را تاخير بيندازد، و از آنان در برابر سخنان كفرآميزى كه مى گويند انتقام نگيرد، ديگر جز صبر راهى براى تو نمى ماند، بايد به قضاى خدا راضى شوى، و او را از آنچه در باره اش از كلمات شرك مى گويند منزه بدارى، و در برابر عكس العمل هاى بدى كه نشان مى دهند صبر كنى و در ازاى آثار قضاى او

حمد خدا گويى، چون آثار قضاى او جز اثر جميل نخواهد بود، پس بر آنچه مى گويند صبر كن، و به حمد پروردگارت تسبيح گوى، باشد كه خوشنود گردى.

_______________

(1) هيچ امتى از اجل خود جلو نمى افتد و نيز آن را تاخير نمى اندازد. سوره حجر، آيه 5.

(2، 3) مجمع البيان، ج 7، ص 35.

(4) روح المعانى، ج 22، ص 133. ______________________________________________________ صفحه ى 329

[مفاد و مراد آيه:" وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِها ..." و اقوال و وجوه عديده اى كه مفسرين پيرامون آن گفته اند]

" وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ"- يعنى او را در حالى منزه بدار كه مشغول به حمد و نيايش باشى، چون اين حوادث كه تحملش مشكل و صبر بر آن دشوار است، نسبتى با عوامل خود دارد كه البته از اين نظر حوادثى است بد و زشت، كه بايد خداى را از آن منزه بدارى، و نسبت ديگرى به خداى تعالى دارد كه همان اذن خدا است، كه به اين نسبت همه حوادثى است جميل، و جز مصالحى عمومى كه باعث اصلاح نظام هستى است بر آن مترتب نمى شود، و از اين نظر بايد خداى را حمد و ثنا گويى.

" قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِها"- دو كلمه" قبل" دو ظرفند براى تسبيح و حمد پروردگار.

" وَ مِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ"- اين جمله نظير جمله" وَ إِيَّايَ فَارْهَبُونِ" «1» است كه فاى تفريع بر سر فعل آمده و مفعول مقدم ذكر شده است و كلمه" آناء" بر وزن افعال جمع" انى" و يا" انو"- به كسر همزه است- كه به معناى وقت است، و كلمه" من" براى تبعيض است و جار و مجرور

متعلق به فعل" سبح" است و تقدير آن" و بعض آناء الليل سبح فيها- و در بعضى اوقات شب تسبيح بگوى" مى باشد، و كلمه" اطراف" در جمله" أَطْرافَ النَّهارِ" به طورى كه گفته اند منصوب به حذف حرف جر است و به جمله" من آناء" عطف شده و تقدير آن" و سبح فى اطراف النهار" است. و اما اينكه مقصود از اطراف النهار چيست آيا قبل از طلوع آفتاب و قبل از غروب آن است يا وقتى ديگر است؟ كلمات مفسرين مختلف شده كه به زودى بدان اشاره خواهيم كرد.

تسبيحى كه در آيه ذكر شده مطلق است و از جهت لفظ دلالتى ندارد كه مقصود از آن نمازهاى واجب يوميه باشد كه بعضى «2» از مفسرين گفته اند و يا مطلق نماز باشد كه بعضى «3» به تبعيت از روايتى كه از بعضى از قدما مانند قتاده و غيره نقل شده بر آن اصرار ورزيده اند؟.

دسته اول گفته اند: «4» مجموع آيه دلالت دارد بر امر به نمازهاى پنجگانه يوميه پس جمله" قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ" به نماز صبح و جمله" وَ قَبْلَ غُرُوبِها" به نماز عصر و جمله" وَ مِنْ آناءِ اللَّيْلِ" به نماز مغرب و عشاء و جمله" أَطْرافَ النَّهارِ" به نماز ظهر دلالت دارد.

و اگر وقت نماز ظهر را اطراف روز خوانده با اينكه وقت آن نيمه روز است بدين _______________

(1) سوره بقره، آيه 4.

(2) تفسير فخر رازى، ج 22، ص 133، به نقل از ابن عباس.

(3) كشاف، ج 3، ص 96.

(4) مجمع البيان، ج 7، ص 35. ______________________________________________________ صفحه ى 330

جهت بوده كه اگر روز را دو نيم كنيم ظهر در طرف آخر نيمه اول قرار دارد

چون ظهر همان آخر نيمه اول است و نيز در طرف اول نيمه دوم قرار دارد چون درست است كه ظهر يك وقت است ولى در آن، دو اعتبار هست يكى اعتبار اينكه آخر نيمه اول روز است و ديگر اعتبار اينكه اول نيمه دوم است. پس خلاصه اين شد كه اين يك وقت دو طرفه است.

و اما اينكه چرا دو طرف را اطراف خوانده با اينكه اطراف جمع است و به كمتر از سه عدد اطلاق نمى شود؟ جواب مى گوييم هر چند معروف همين است كه كلمه جمع در لغت عرب به عدد سه و بالاتر اطلاق مى شود ولى گاهى هم به دو اطلاق شده است، در آيه مورد بحث هم به همان اعتبار بوده. بعضى «1» گفته اند مراد از نهار، جنس نهار است پس در حقيقت اطراف نهار يعنى اول و آخر روزها، و اول و آخر روزها جمع و بيش از دو طرف است. و از اين قبيل سخنان و اعتراض ها و جوابها در ميان مفسرين بسيار شده.

و ليكن انصاف اين است كه توجيه مذكور از فهم بسيار دور است پس بعد از اين همه حرف ذوق سليم نمى تواند وسط روز را چند طرف روز بداند، و آن فرض ها و اعتبارات را كه در توجيه اطراف گذشت فروض و اعتبارات وهميه اى مى داند كه هيچ گوينده اى را مجبور نمى داند كه در مقام تخاطب به اعتبار آن فروض، لفظ جمع بياورد نكته ادبى هم كه ذوق سليم را قانع سازد در بين نيست.

و اما آنان كه «2» گفته اند: مراد از تسبيح و تحميد، غير فرائض و مطلق تسبيح و حمد است كه يا با ياد

آورى، نزاهت و ثناء و تحميد قلبى باشد و يا با زبان، گفتن سبحان اللَّه و الحمد اللَّه صورت گيرد و يا اعم از ذكر قلبى و زبانى باشد، چنين كسانى در باره فقرات آيه اينطور گفته اند كه مراد از قبل از طلوع آفتاب و قبل از غروب آن و آناء شب صبح و عصر و اوقات شب است و مراد از اطراف روز باز همان صبح و عصر است.

و وقتى از ايشان سؤال شود كه اشكال اطلاق اطراف را كه صيغه جمع است بر صبح و عصر كه دو وقت است چه مى كنيد؟ نظير آن جوابى را مى دهند كه در نظريه سابق گذشت كه كمترين عدد در صيغه جمع دو است نه سه و اما اشكال اينكه بنا به گفته شما تسبيح صبح و عصر دو بار تكرار مى شود در پاسخ، بعضى از آنان مى گويند: هيچ عيبى ندارد تكرار شده باشد براى اينكه هم صبح و عصر اول را تاكيد مى كند و هم مى رساند كه نسبت به تسبيح در

_______________

(1) روح المعانى، ج 16، ص 281.

(2) منهج الصادقين، ج 6، ص 41. ______________________________________________________ صفحه ى 331

آن دو وقت عنايت بيشترى هست. از بعضى ديگرشان چنين بر مى آيد كه در پاسخ مى گويند:

مراد از اطراف، صبح و عصر و ظهر است. و شما خواننده خوب مى دانيد كه همان اشكالى كه به وجه سابق وارد مى شد با مختصر تفاوتى بر اين وجه نيز وارد مى شود و اشكال همه اش از ناحيه جمله" وَ أَطْرافَ النَّهارِ" شده كه چگونه با وسط روز و يا صبح و عصر منطبق شود؟ و پاسخى كه بتواند اشكال را حل كند اين است كه گفته

شود كلمه" أَطْرافَ النَّهارِ" مفعول معه است نه ظرف تا كلمه" فى" در تقدير گرفته شود (و اين پاسخ را كه من آورده ام كسى از مفسرين به اين نحو نگفته).

و مراد از اطراف نهار ما قبل از طلوع آفتاب و ما قبل از غروب آن است كه چون دو وقت وسيع هستند و براى هر يك اجزايى است كه هر جزء آن نسبت به ظهر يك طرف روز حساب مى شود و صحيح است كه اين دو هنگام را چندين طرف براى روز به حساب آورد هم چنان كه صحيح است دو طرف روز حسابش كرد چون در عرف هم مى بينيم همانطور كه قبل از آفتاب را اول روز مى نامند اوائل روز هم مى نامند و اين به همان اعتبارى است كه گفتيم يك هنگام را به چند جزء تجزيه مى كنند كه كلمه قبل از آفتاب بر همه اش صادق است و همچنين قبل از غروب را، هم آخر روز مى نامند و هم اواخر روز. و بنا بر اين وجه برگشت معناى آيه به مثل اين مى شود كه بگوييم" و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها و هى اطراف النهار و بعض اوقات الليل سبح فيها مع اطراف النهار" يعنى قبل از طلوع آفتاب و غروب آن كه اطراف روز هستند و در پاره اى اوقات شب در آن تسبيح كن با اطراف نهار كه مامور به تسبيح در آن شدى.

و اگر بپرسى چطور ممكن است" اطراف نهار" مفعول معه باشد با اينكه ظرف براى تسبيح است، به تقدير" فى" در آن، هم چنان كه كلمه" آناءِ اللَّيْلِ" نيز ظرف براى تسبيح است؟.

در جواب مى گوييم: لفظ

آناء الليل، ظرف نيست، و چگونه ممكن است لفظ آن ظرف باشد، با اينكه" من" بر سر آن در آمده؟ و با بودن آن ديگر ممكن نيست" فى" نيز در تقدير باشد، تا ظرف شود، و ناگزير معناى جمله بر لفظ فى دلالت كند، و معناى" وَ مِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ،" و بعض آناء الليل فسبح فيه" باشد، وقتى در اين جمله چنين بود، چرا در جمله" وَ أَطْرافَ النَّهارِ" چنين نباشد، يعنى كلمه فى در تقديرش نباشد، بلكه از معنايش استفاده شود، و خودش مفعول معه باشد، و معنايش اين باشد كه قبل از طلوع و غروب آفتاب با اطراف نهارى كه در آن تسبيح مى كنى ...، و خلاصه ظرف در هر دو طرف از معنا فهميده شود نه از ______________________________________________________ صفحه ى 332

لفظ" فى" تقديرى، (توجه فرماييد).

بنا بر اين اگر بگوييم: مراد از تسبيح در آيه، غير نمازهاى واجب است، در اين صورت مراد از تسبيح در اجزاى اول روز و اجزاى آخر روز، و اجزايى از شب، به ضميمه اجزاى اول روز و آخر آن خواهد بود، و ديگر محذور تكرار، و نيز محذور اطلاق لفظ جمع بر كمتر از سه لازم نمى آيد.

و اگر بگوييم مراد از تسبيح در آيه شريفه همان نمازهاى يوميه است، در اين صورت آيه شريفه تنها متضمن امر به نماز صبح و عصر و دو نماز مغرب و عشا خواهد بود، نظير امرى كه در آيه" أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ" «1» بود كه آن نيز متعرض چهار نماز شده.

و شايد تعبير از دو هنگام صبح و عصر در آيه مورد بحث به اطراف روز

براى اشاره به وسعت آن دو وقت باشد.

و اما اينكه چرا تنها متضمن چهار نماز از نمازهاى پنجگانه يوميه شده، عيبى ندارد، براى اينكه اين سوره به طورى كه به زودى هم به آن اشاره خواهيم كرد از سوره هاى اولى است كه در مكه نازل شده، و اخبار مستفيضه از طرق عامه و خاصه نيز دلالت دارد بر اينكه واجبات روزانه در معراج پنج نماز تشريع شده، هم چنان كه مى بينيم در سوره اسراء كه بعد از معراج نازل شده پنج نماز ذكر شده، و فرموده:" أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ" «2».

پس شايد آنچه از نمازهاى يوميه در هنگام نزول سوره طه و نيز سوره هود كه قبل از اسراء نازل شده اند واجب شده بوده، چهار نماز بوده، و تا نزول سوره اسراء نماز ظهر واجب نشده بوده، بلكه ظاهر دو آيه سوره طه و سوره هود هم همين است.

و معلوم است كه بنا بر اين وجه ديگر آن اشكالى كه وارد مى شود بر قولى كه مى گفت مراد از تسبيح، نمازهاى پنجگانه است بر اين قول وارد نمى شود چون در آن وجه در انطباق اطراف نهار بر نماز ظهر با اينكه وسط روز است دچار اشكال مى شديم.

[اشاره به اينكه چگونه تسبيح و تحميد خدا انسان را به مقام رضا مى رساند]

" لَعَلَّكَ تَرْضى - سياق سابق كه اعراض كفار از ياد خدا و نسيان ايشان آيات او و اسرافشان در امر او و ايمان نياوردنشان را ذكر مى كرد و نيز تاخير انتقام از ايشان و دستور صبر و تسبيح و تحميد به رسول خدا را ذكر مى نمود اقتضاء دارد كه مراد

از رضا، رضاى به قضاى _______________

(1) نماز را در دو طرف روز و اوائل شب به پا دار. سوره هود، آيه 114.

(2) نماز را از زوال آفتاب تا شب، و هنگام فجر به پا دار. سوره اسرى، آيه 78. ______________________________________________________ صفحه ى 333

خدا و قدر او باشد كه در اين صورت معنا اين طور مى شود: صبر كن و پروردگارت را حمد و تسبيح گوى آن قدر كه حالت رضا برايت حاصل شود، رضاى به قضاى خدا. و بنا بر اين جمله مزبور نظير آيه" وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ" مى شود. و اما اينكه چطور تسبيح و تحميد خدا رضا مى آورد؟ وجهش اين است كه تنزيه فعل خدا را نقص و عيب، و او را به ثناى جميل ياد كردن و مداومت در اين كار باعث مى شود انسان انس قلبى به خدا پيدا كند و علاقه مند به بيشتر كردن آن شود وقتى انس به زيبايى و جمال فعل خدا و نزاهت او زياد شد رفته رفته اين انس در قلب رسوخ پيدا مى كند و آن گاه آثارش در نظر نفس هويدا گشته خطورهايى كه مايه تشويش در درك و فكر است از نفس زايل مى گردد و چون جبلى نفس اين است كه به آنچه دوست دارد راضى و خوشنود باشد و آنچه غير جميل و داراى نقص و عيب است دوست ندارد لذا ادامه ياد خدا با تسبيح و تحميد باعث مى شود كه به قضاى خدا راضى گردد. بعضى «1» گفته اند مراد از جمله" لَعَلَّكَ تَرْضى اين است كه به شفاعت و درجه رفيع در درگاه خدا راضى شوى. بعضى «2» ديگر گفته اند: به همه آنچه

خدا وعده داده ياريت كند و دينت را در دنيا عزيز گردانده و در آخرت شفاعت و بهشت ارزانى بدارد راضى شوى.

" وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ...".

" مدعين" به معناى مد ديد آن است يعنى نگاه را طولانى كردن، و در اين تعبير مجاز عقلى به كار رفته و نگاه طولانى به هر چيز كنايه است از شدت علاقه و محبت به آن، و مراد از كلمه" ازواج"- به طورى كه گفته شده «3»- اصناف كفار و يا جفت هاى زن و شوهرى از كفار است، (كه همان معناى خانواده مى باشد) و اگر ازواج را نكره آورد براى اندك نشان دادن آنان است و اظهار اينكه اينان آن قدر ناچيزند كه قابل اعتناء نيستند.

جمله" زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا" به منزله تفسير است بر جمله" ما متعنا به" و كلمه" زهرة" منصوب به فعلى است در مقدر و تقدير آن" نعنى به- و يا جعلنا لهم- زهرة الحياة الدنيا" است و مقصود از" زهره حيات دنيا" زينت و بهجت آن است و كلمه" نفتنهم" از فتنه است كه به معناى آزمايش و سنجيدن است. بعضى «4» گفته اند، مراد از آن فتنه عذاب است چون زيادى مال و اولاد نوعى عذاب است از ناحيه خداى تعالى هم چنان كه فرمود:

_______________

(1، 2) مجمع البيان، ج 7، ص 36.

(3، 4) منهج الصادقين، ج 6، ص 42. ______________________________________________________ صفحه ى 334

" وَ لا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ أَوْلادُهُمْ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الدُّنْيا وَ تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَ هُمْ كافِرُونَ" «1».

و مراد از جمله" رِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ أَبْقى به

قرينه مقابله با زهره حيات دنيا عبارت است از رزق حيات آخرت كه معلوم است هم بهتر است و هم ماندنى تر.

و معناى آيه اين است كه چشم خود را به زينت حيات دنيا و بهجت آن كه ما اصنافى از مردم و يا عده معدودى از ايشان را به آن اختصاص داده ايم تا امتحانشان كنيم و ببينيم در آنچه روزيشان كرده ايم چه مى كنند مدوز، زيرا آنچه پروردگارت به زودى در آخرت روزيت مى كند بهتر و ماندنى تر است.

[مراد از اهل پيامبر (صلّى الله عليه وآله) در آيه:" وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها"]

" وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَ الْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى ...".

اين آيه سياقى سازگار با سياق ساير آيات سوره دارد و پيدا است كه مانند بقيه آيات مكى است علاوه بر اين ما تا كنون به كسى بر نخورده ايم كه بگويد در ميان همه آيات سوره اين يكى مدنى است، پس بنا بر اين جمله" اهلك" بر حسب انطباقش با هنگام نزول، خديجه همسر آن جناب و على (ع) هستند چون على (ع) هم اهل آن جناب و در خانه آن جناب بود و يا آن دو بزرگوار به ضميمه بعضى از دختران رسول خدايند.

پس اينكه بعضى «2» گفته اند مراد از اهل، همسران و دختران و دامادش على است، و اينكه بعضى «3» ديگر گفته اند: مراد همه پيروان از امت او هستند و نيز قول ديگران كه گفته اند: مراد از آن همسران و دختران و خويشاوندان از بنى هشام و بنى مطلب است، صحيح نيست هر چند قول اول از نظر انطباق آيه، نه از حيث مورد

نزول، حرف بدى نيست، و اينكه گفتيم" نه از حيث مورد نزول" براى اين بود كه گفتيم آيه در مكه نازل شده و رسول خدا (ص) در مكه همسرى به غير خديجه (ع) نداشت.

" لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ"- ظاهر مقابله اى كه ميان اين دو جمله واقع شده اين است كه مراد از سؤال رزق در خواست براى خودش باشد و اين كنايه است از اينكه ما (خداى تعالى) از تو بى نيازيم و تو محتاج مايى، پس آيه در معناى آيه" وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ما أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَ ما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ" «4» است.

_______________

(1) خيلى شيفته مال و اولاد آنان مشو، زيرا خدا مى خواهد به اين وسيله آنان را در دنيا عذاب كند و وقتى جان مى دهند كافر جان دهند. سوره توبه، آيه 85.

(2، 3) روح المعانى، ج 16، ص 284.

(4) جن و انس را نيافريدم مگر براى اينكه مرا بپرستند من از ايشان خرجى نمى خواهم و نمى خواهم كه غذا به من بدهند زيرا خدا رازق همه است و داراى قدرتى متين است. سوره ذاريات، آيات 58- 86. ______________________________________________________ صفحه ى 335

و نيز از نظر آن ذيلى كه دارد يعنى جمله" وَ الْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى در معناى آيه" لَنْ يَنالَ اللَّهَ لُحُومُها وَ لا دِماؤُها وَ لكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ" «1» مى باشد، پس اينكه بعضى «2» از مفسرين درخواست رزق را در اين آيه به درخواست رزق براى خلق، يا براى شخص رسول خدا (ص) تفسير كرده اند صحيح نيست.

و تفسير و بحث در پيرامون جمله" وَ الْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى مكرر گذشته است.

و

بعيد نيست كه از آيه شريفه به خاطر اينكه امر به نماز را منحصر در اهل رسول خدا (ص) كرده، با اينكه در دو آيه قبل آن را منحصر در خود رسول خدا (ص) كرده بود و مى فرمود: در چهار هنگام نماز بخوان و صبر بكن، و نيز با در نظر گرفتن اينكه آن جناب را نهى مى كرد از اينكه چشم به زر و زيور دنيايى كفار بدوزد، بر مى آيد كه اين سوره در اوائل بعثت، يا خصوص اين آيه در آن موقع نازل شده است، و از ابن مسعود هم روايت شده كه سوره طه از عتاق اول يعنى سوره هاى قديمى است.

" وَ قالُوا لَوْ لا يَأْتِينا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَ وَ لَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى .

اين آيه حكايت گفتار مشركين مكه است كه به عنوان تعريض به قرآن گفته اند: اين قرآن آيتى نيست كه بر نبوت دلالت كند، بايد آيتى بياورد نظير آياتى كه پيغمبران نخست آوردند، كلمه" بينه" به معناى شاهد بيان كننده، و يا شاهد روشن است. و بعضى «3» گفته اند:

به معناى بيان است.

هر چه باشد اينكه گفته اند:" اگر آيتى از ناحيه پروردگارش نياورد"، منظورشان اهانت به قرآن كريم و عاجز ساختن رسول خدا (ص) در آوردن آيت پيشنهادى است و جمله" أَ وَ لَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ..." پاسخ از آن اعتراض است، و معنايش بنا بر وجه اول از دو معنايى كه براى كلمه" بينة" كرديم اين مى شود كه:" مگر نيامد براى ايشان شاهدى كه شهادت دهد بر آنچه در كتابهاى نخستين- تورات و انجيل و سائر كتب آسمانى- از شرايع و حقايق معارف است، و بيان

كننده آنها باشد. بله آمد، و آن قرآن است كه به وسيله مردى درس نخوانده آمده است، مردى كه هيچ سابقه مراجعه به معلمى كه تعليمش دهد، و تلقينش كند

_______________

(1) از گوشت و خون قربانى ها چيزى به خدا نمى رسد، و ليكن تقوايى كه از شما سر زند عايد او مى گردد. سوره حج، آيه 37.

(2، 3) مجمع البيان، ج 7، ص 37. ______________________________________________________ صفحه ى 336

نداشته است".

و اما بنا بر وجه دوم معنا چنين مى شود:" مگر نيامد براى ايشان بيان آنچه در كتب نخستين از اخبار امتهاى گذشته بود، آنهايى كه بر انبياى خود معجزاتى پيشنهاد كردند، و آن انبيا هم آن معجزات را آوردند، و آوردن آنها باعث هلاكت و استيصال آنان شد، چون بعد از آمدن آن معجزات باز هم ايمان نياوردند، با اين حال مردم امروز چرا متنبه نمى شوند، و ايشان هم مانند آن اقوام گذشته پيشنهاد معجزه مى كنند، با اينكه معجزه قرآن برايشان آمد؟" هر يك از اين دو معنا را كه قبول كنيم، نظيرش در كلام خداى تعالى آمده است.

" وَ لَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى .

ظاهرا ضمير در" من قبله" به كلمه" بينه"- كه در آيه قبلى بود- بر مى گردد، چون مقصود از آن قرآن است، و معناى آيه اين است كه: اگر ما كفار را به خاطر اسرافى كه در كفر ورزيدند، به عذابى هلاك كنيم قبل از آنكه بر آنان بينه نازل سازيم و حجت را بر آنان تمام كنيم، آن وقت حجت به نفع آنان و به ضرر ما، و خلاصه حق

به جانب ايشان مى شد، چون مى گفتند: پروردگارا! چرا رسولى به سوى ما گسيل نكردى، تا قبل از آنكه به عذاب استيصال هلاك و بيچاره شويم، آيات تو را پيروى كنيم؟.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: ضمير مذكور به رسول بر مى گردد، هر چند چنين لفظى قبلا نيامده، ولى از مضمون آيه قبلى استفاده مى شود، به شهادت اينكه گفتند:" چرا رسولى به سوى ما نفرستادى" و اين وجه از نظر لفظ وجهى قريب و نزديك به ذهن است، ولى معناى اول از نظر معنا قريب به ذهن است، و جمله" فَنَتَّبِعَ آياتِكَ" آن را تاييد مى كند، چون نفرمود:

" فنتبع رسولك".

" قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدى .

كلمه" تربص" به معناى انتظار است، و" صراط سوى" به معناى راه مستقيم است، و جمله" كل متربص" معنايش اين است كه بگو هر يك از ما و شما منتظريم، ما منتظريم تا وعده اى كه در باره شما خدا به ما داده، كه دين خود را بر كفر شما جلو مى اندازد و نور خود را تمام مى كند فرا رسد، شما هم منتظريد تا بلاها بر سر ما هجوم آورد، و شما بتوانيد دعوت حق ما را باطل كنيد، و هر يك از ما و شما راه خود را به سوى آرزو و هدف خود گرفته، پيش _______________

(1) مجمع البيان، ج 7، ص 37. ______________________________________________________ صفحه ى 337

مى رود، پس شما منتظر باشيد.

و اين جمله تهديد است، مى فرمايد به زودى خواهيد فهميد كه كدام يك از ما و شما راه درست را پيموده، و آن صراط مستقيمى كه آدمى را به هدفش مى رساند. طى كرده، و كدام يك

به مطلوب خود راه يافته است، كه اين جمله از اخبار غيبى است كه فتح و پيروزى مسلمان را پيشگويى مى كند.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات:" وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ..." و" وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ..." و ...)]

در تفسير قمى در ذيل جمله" لَكانَ لِزاماً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى" گفته است: عذاب بر آنان نازل مى شد، و ليكن خداى تعالى آن را تا مدتى معين تاخير انداخت «1».

و در الدر المنثور است كه طبرانى و ابن مردويه و ابن عساكر، از جرير، از رسول خدا (ص) روايت كرده اند كه در ذيل جمله" وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِها" فرمود: يعنى قبل از طلوع آفتاب نماز صبح را و قبل از غروب آن نماز عصر را بخوان «2».

و در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ مِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَ أَطْرافَ النَّهارِ" گفته يعنى صبح و شام «3».

مؤلف: اين روايت گفتار گذشته ما را تاييد مى كند.

و در كافى به سند خود از زراره از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت: به حضرتش عرضه داشتم:" وَ أَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى يعنى چه؟ فرمود يعنى در روز، نافله بخوان «4».

مؤلف: اين روايت تسبيح را به معناى مطلق نماز و يا مطلق تسبيح گرفته.

و در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ..." مى گويد امام صادق (ع) فرمود وقتى كه اين آيه نازل شد رسول خدا برخاست و نشست آن گاه فرمود كسى كه در ناكاميها به آنچه نزد خدا است دلگرم نباشد دلش از حسرت بر دنيا پاره پاره مى شود و

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 66.

(2) الدر المنثور،

ج 4، ص 112.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 66.

(4) كافى ______________________________________________________ صفحه ى 338

كسى كه چشم به آنچه مردم دارند بدوزد اندوهش بسيار گشته و هرگز از غيظ تهى نمى شود و كسى كه نفهمد كه خداى تعالى غير از خوردن و آشاميدن نعمتهايى دارد اجلش كوتاه و عذابش نزديك مى گردد «1».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه و ابن راهويه و بزار و ابو يعلى و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابن مردويه و خرائطى در كتاب مكارم الاخلاق خود و ابو نعيم در كتاب معرفت همگى از ابى رافع روايت كرده اند كه: رسول خدا (ص) وقتى شخصى را ميهمان كرد در حالى كه طعامى كه شايسته ميهمان باشد نداشت مرا نزد مردى يهودى فرستاد كه مقدارى آرد به ما نسيه بدهد تا روز اول رجب پول آن را مى آورم. يهودى در پاسخ گفت: نسيه نمى دهم مگر با گرو.

من به خدمت رسول خدا (ص) آمده و جريان را بازگو كردم، فرمود:

هان به خدا سوگند كه من در آسمان امين و در زمين امين هستم اگر به ما سلف دهد و يا بفروشد پولش را به او مى رسانيم اينك زره مرا به عنوان رهن برايش ببر. مى گويد من بيرون نشدم تا آنكه آيه" وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ" نازل گرديد و گويا او را در باره ناكاميهاى دنيايى دلدارى مى دهد «2».

مؤلف: مضمون آيه مذكور مخصوصا ذيل آن با قصه اى كه در روايت آمده نمى سازد.

و در همان كتاب است كه ابن مردويه و ابن عساكر و ابن نجار از ابى سعيد خدرى روايت مى كند كه

گفت: وقتى آيه" وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ" نازل شد رسول خدا (ص) همواره تا هشت ماه به در خانه على مى آمد و مى فرمود:" الصلاة رحمكم اللَّه إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً- نماز، خدا رحمتتان كند همانا خدا مى خواهد پليدى را از شما اهل بيت دور نموده آن طور كه خود مى داند تطهيرتان كند" «3».

مؤلف: اين روايت را صاحب مجمع البيان نيز از خدرى نقل كرده «4» ولى در نقل او به جاى هشت ماه نه ماه آمده. و همين معنا در كتاب عيون در ضمن بحثى كه ميان حضرت رضا (ع) و مامون شده از آن جناب نقل شده «5».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 66.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 312.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 313.

(4) مجمع البيان، ج 7، ص 37.

(5) عيون اخبار الرضا، ج 1، ص 240. ______________________________________________________ صفحه ى 339

و قمى نيز آن را در تفسير خود به طور رفع آورده «1». و تقييد نه ماه مبنى بر رفتارى است كه راوى از عمل رسول خدا (ص) مشاهده كرده نه اينكه راوى خواسته باشد تاريخ و تحديد آن را معين كرده باشد، به دليل روايتى كه شيخ در امالى به سند خود از ابى الحميراء روايت كرده كه گفت من چهل صبح شاهد رفتار رسول خدا (ص) بودم كه مى آمد درب خانه على و فاطمه و دو طرف چهار چوبه درب را مى گرفت و مى فرمود:

سلام بر شما اهل بيت و رحمت و بركات خدا بر شما، نماز،! خدا رحمتتان كند، خدا مى خواهد پليدى را از شما اهل بيت برداشته آن طور كه خود مى داند تطهيرتان

كند «2».

و ظاهر روايت اين است كه آيه شريفه در مدينه نازل شده است و حال آنكه تا آنجا كه من ياد دارم احدى اين را نگفته و شايد مراد بيان اين معنا باشد كه رسول خدا (ص) در مدينه اين كار را مى كرد تا به آيه شريفه كه در مكه نازل شده عمل كرده باشد هر چند كه اين احتمال هم از لفظ آيه بعيد است.

ولى روايت قمى كه قبلا بدان اشاره كرديم اين احتمال را تاييد مى كند، چون در آن آمده:" پس همواره اين عمل را همه روزه انجام مى داد، حتى زمانى هم كه به مدينه آمد، تا از دنيا رفت"، و داستان امر فرمودنش اهل بيت را به نماز، به طرق ديگرى غير آنچه آورديم نيز روايت شده.

و در الدر المنثور است كه ابو عبيد و سعيد بن منصور و ابن منذر و طبرانى، در كتاب اوسط، و ابو نعيم در حليه، و بيهقى در كتاب شعب الايمان، به سند صحيح از عبد اللَّه بن سلام روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) وقتى خاندانش دچار شدت تنگى مى شدند، دستورشان مى داد به نماز و اين آيه را تلاوت مى كرد:" وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ ..." «3».

مؤلف: اين معنا از احمد در كتاب زهد، ابن ابى حاتم، و بيهقى در شعب الايمان، نيز از ثابت از آن جناب روايت شده «4» و بنا بر اين روايت، مراد از تسبيح معنايى وسيع تر از معناى لغوى آن است.

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 67.

(2) امالى (3، 4) الدر المنثور، ج 4، ص 313.

تفسير نمونه

روايات فراوانى در شان نزول نخستين آيات فوق آمده كه از مجموع آنها

استفاده مى شود، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از نزول وحى و قرآن ، عبادت بسيار ميكرد، مخصوصا ايستاده به عبادت مشغول ميشد آنقدر كه پاهاى او متورم گرديد، گاه براى آنكه بتواند به عبادت خود ادامه دهد، سنگينى خود را بر يك پا قرار ميداد، و گاه بر پاى ديگر، گاه بر پاشنه پا ميايستاد و گاه بر انگشتان پا.

آيات فوق نازل شد و به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور داد كه اين همه رنج و ناراحتى بر خود تحميل نكند.

سوره طه

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و 135 آيه است جزء 16 قرآن مجيد

فضيلت سوره طه

روايات متعددى در باره عظمت و اهميت اين سوره در منابع اسلامى وارد شده است .

از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ميخوانيم خداوند سوره طه و يس را قبل از آفرينش آدم به دو هزار سال براى فرشتگان بازگو كرده هنگامى كه فرشتگان اين بخش از قرآن را شنيدند گفتند: طوبى لامة ينزل هذا عليها، و طوبى لاجواف تحمل هذا، و طوبى لالسن تكلم بهذا: ((خوشا به حال امتى كه اين سورهها بر آنها نازل مى گردد، خوشا به دلهائى كه اين آيات را در خود پذيرا مى شود، و خوشا به زبانهائى كه اين آيات بر آن جارى مى گردد)).

در حديث ديگرى از امام صادق ( عليه السلام ) ميخوانيم : لا تدعوا قرائة سورة طه ، فان الله يحبها و يحب من قراءها، و من ادمن قرائتها اعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه ، و لم يحاسبه بما عمل فى الاسلام

، و اعطى فى الاخرة من الاجر حتى يرضى :

((تلاوت سوره طه را ترك نكنيد، چرا كه خدا آن را دوست ميدارد و دوست ميدارد كسانى را كه آن را تلاوت كنند، هر كس تلاوت آنرا ادامه دهد خداوند در روز قيامت نامه اعمالش را به دست راستش ميسپارد و بدون حساب به بهشت مى رود، و در آخرت آنقدر پاداش به او مى دهد كه راضى شود)).

در حديث ديگرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ميخوانيم : من قراءها اعطى يوم

القيامة ثواب المهاجرين و الانصار: ((هر كس آنرا بخواند در روز رستاخيز ثواب مهاجران و انصار نصيبش خواهد شد))

باز لازم ميدانيم اين حقيقت را تكرار كنيم كه اين همه پاداشهاى عظيم كه براى تلاوت سوره هاى قرآن از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ائمه (عليهمالسلام ) به ما رسيده ، هرگز مفهومش اين نيست كه تنها با تلاوت ، اين همه نتيجه ، عائد انسان مى شود، بلكه منظور تلاوتى است كه مقدمه انديشه باشد انديشهاى كه آثارش در تمام اعمال و گفتار انسان متجلى شود، و اگر محتواى اجمالى اين سوره را در نظر بگيريم خواهيم ديد كه روايات فوق تناسب كاملى با محتواى اين سوره دارد.

محتواى سوره

((سوره طه )) به گفته همه مفسران در مكه نازل شده است ، محتواى آن نيز همانند ساير سوره هاى مكى است كه بيشتر سخن از ((مبدء)) و ((معاد)) مى گويد، و نتائج توحيد و بدبختيهاى شرك را برمى شمرد.

در بخش اول : اين سوره اشاره كوتاهى به عظمت قرآن و بخشى از صفات جلال و جمال

پروردگار است .

بخش دوم : كه بيش از هشتاد آيه را در برميگيرد از داستان موسى ( عليه السلام ) سخن مى گويد، از آن زمان كه به نبوت مبعوث گرديد و سپس با فرعون جبار به مبارزه برخاست ، و پس از درگيريهاى فراوان او با دستگاه فرعونيان و مبارزه با ساحران و ايمان آوردن آنها خداوند به صورت اعجازآميز فرعون و فرعونيان را در دريا غرق كرد، و موسى و مومنان را رهائى بخشيد.

بعد ماجراى گوسالهپرستى بنى اسرائيل و درگيرى هارون و موسى را با

آنها بيان مى كند.

در سومين بخش : بخشهائى در باره معاد و قسمتى از خصوصيات رستاخيز آمده است .

در بخش چهارم : سخن از قرآن و عظمت آن است .

و در بخش پنجم : سرگذشت آدم و حوا را در بهشت و سپس ماجراى وسوسه ابليس و سرانجام هبوط آنها را در زمين ، توصيف مى كند.

و بالاخره در آخرين قسمت ، نصيحت و اندرزهاى بيدار كنندهاى ، براى همه مؤ منان بيان ميدارد كه روى سخن در بسيارى از آن به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است .

تفسير:

اين قدر خود را به زحمت نيفكن

باز در آغاز اين سوره با حروف مقطعه ، روبرو ميشويم ، كه حس كنجكاوى انسان را برميانگيزد (طه ).

البته ما در باره تفسير حروف مقطعه قرآن در آغاز سه سوره بحث كافى كرده ايم .

ولى در اينجا لازم ميدانيم اين مطلب را اضافه كنيم : كه ممكن است همه

يا حداقل قسمتى از اين حروف مقطعه ، داراى معانى و مفاهيم خاصى باشد، درست همانند يك كلمه

كه محتوائى در بردارد.

اتفاقا در بسيارى از روايات و كلمات مفسران در آغاز اين سوره و سوره يس به چنين مطلبى برخورد ميكنيم كه : ((طه )) به معنى يا رجل (اى مرد) است ، و در پاره اى از اشعار عرب نيز به كلمه ((طه )) برخورد ميكنيم كه مفهومى شبيه ((يا رجل )) و يا نزديك به آن دارد كه بعضى از اين اشعار ممكن است مربوط به آغاز اسلام يا قبل از اسلام باشد.

و بطورى كه يكى از آگاهان براى ما نقل كرد بعضى از دانشمندان غرب كه پيرامون مسائل اسلامى مطالعه ميكنند اين مطلب را به همه حروف مقطعه قرآن تعميم داده اند و معتقدند حروف مقطعه در آغاز هر سوره ، كلمهاى است ، داراى معنى خاص كه بعضى با گذشت زمان متروك مانده ، و بعضى به ما رسيده است ، و الا بعيد به نظر ميرسد كه مشركان عرب ، حروف مقطعه را بشنوند و مفهومى از آن درك نكنند و به سخريه و استهزاء برنخيزند، در حالى كه در هيچيك از تواريخ ديده نشده كه اين بهانه جويان سبك مغز، حروف مقطعه را دستاويز براى چنين عكس العملى كرده باشند.

البته اين نظر را به طور كلى و درباره همه حروف مقطعه قرآن ، مشكل بتوان پذيرفت ، ولى در باره بعضى قابل قبول است و در منابع اسلامى نيز از آن بحث شده است .

اين موضوع نيز جالب توجه است كه در حديثى از امام صادق ( عليه السلام ) ميخوانيم ((طه )) از اسامى پيامبر است و معنى آن يا طالب الحق ، الهادى اليه

: اى كسى كه طالب حقى ، و هدايت كننده به سوى آنى )).

از اين حديث چنين برمى آيد كه ((طه )) مركب از دو حرف رمزى است

((طا)) اشاره به ((طالب الحق )) و ((ها)) اشاره به ((هادى اليه )) ميباشد، ميدانيم استفاده از حروف رمزى و علائم اختصارى در زمان گذشته و حال ، فراوان بوده است ، مخصوصا در عصر ما بسيار مورد استفاده است .

آخرين سخن در اين زمينه اينكه كلمه ((طه )) مانند ((يس )) بر اثر گذشت زمان ، تدريجا به صورت ((اسم خاص )) براى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) درآمده است ، تا آنجا كه آل پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را نيز ((آل طه )) ميگويند، و از حضرت مهدى ( عليه السلام ) در دعاى ندبه ((يا بن طه )) تعبير شده است .

سپس مى گويد ما قرآن را بر تو نازل نكرديم كه خود را به زحمت بيفكنى (ما انزلنا عليك القرآن لتشقى ).

درست است كه عبادت و جستجوى قرب پروردگار از طريق نيايش او، از بهترين كارها است ، ولى هر كار حسابى دارد، عبادت هم حساب دارد، نبايد آنقدر بر خود تحميل كنى كه پاهايت متورم گردد و نيرويت براى تبليغ و جهاد كم شود . بايد توجه داشت كه تشقى از ماده شقاوت بر ضد سعادت است ، ولى همانگونه كه راغب در مفردات مى گويد: گاه مى شود كه اين ماده به معنى رنج و تعب مى آيد و در آيه فوق ، منظور همين معنى است همانگونه كه شان نزولها نيز

حكايت از آن مى كند. در آيه بعد هدف نزول قرآن را چنين شرح مى دهد: ((ما قرآن را جز براى يادآورى كسانى كه از خدا مى ترسند نازل نكرديم )) (الا تذكرة لمن يخشى ). تعبير به ((تذكرة )) از يكسو ((و من يخشى )) از سوى ديگر، اشاره به واقعيت انكارناپذيرى دارد: تذكره و يادآورى نشان مى دهد كه خمير مايه

همه تعليمات الهى در درون جان انسان و سرشت او وجود دارد، و تعليمات انبياء آن را بارور مى سازد آنچنان كه گوئى مطلبى را يادآورى مى كند.

نمى گوئيم تمام علوم و دانشها را انسان قبلا مى دانسته و از خاطر برده و نقش تعليم در اين جهان نقش يادآورى است (آنچنانكه از افلاطون نقل مى كنند) بلكه مى گوئيم مايه اصلى آنها در سرشت آدمى نهفته است (دقت كنيد). تعبير من يخشى نشان مى دهد كه تا يك نوع احساس مسئوليت كه قرآن نام آن را ((خشيت و ترس )) گذاشته در آدمى نباشد، پذيراى حقايق نخواهد شد چرا كه قابليت قابل هم در بارور شدن هر بذر و دانه اى شرط است ، و در حقيقت اين تعبير شبيه چيزى است كه در آغاز سوره بقره مى خوانيم ((هدى للمتقين )) (قرآن مايه هدايت پرهيزكاران است ).

سپس به معرفى خداوندى كه نازل كننده قرآن است مى پردازد، تا از طريق شناخت او، عظمت قرآن آشكارتر شود، مى گويد: ((اين قرآن از سوى كسى نازل شده است كه خالق زمين و آسمانهاى بلند و برافراشته است )) (تنزيلا ممن خلق الارض و السماوات العلى ). در حقيقت اين توصيف ، اشاره

به ابتدا و انتهاى نزول قرآن مى كند، انتهاى آن زمين و ابتدايش آسمانها به معنى وسيع كلمه ، و اگر در اينجا كلمه ((و ما بينهما)) - مانند بعضى ديگر از آيات قرآن - اضافه نشده ، شايد به خاطر همين است كه هدف بيان ابتدا و انتها بوده است .

به هر حال خداوندى كه قدرت و تدبير و حكمتش پهنه آسمان و زمين را

فرا گرفته ، پيدا است اگر كتابى نازل كند چه اندازه پر محتوا و پر بار است .

باز به معرفى پروردگار نازل كننده قرآن ادامه مى دهد و مى گويد: ((او خداوندى است رحمان كه فيض رحمتش همه جا را فرا گرفته ، و بر عرش مسلط است )) (الرحمن على العرش استوى ). همانگونه كه قبلا در تفسير آيه ثم استوى على العرش (اعراف - 54) گفته ايم ((عرش )) در لغت به چيزى مى گويند كه داراى سقف است و گاهى به خود سقف و يا تختهاى پايه بلند مانند تختهاى سلاطين نيز عرش اطلاق مى شود. در داستان ((سليمان ))، مى خوانيم : ايكم ياتينى بعرشها: ((كداميك از شما مى توانيد تخت او (بلقيس ) را براى من حاضر كنيد)) (نمل - 38).

بديهى است خداوند نه تختى دارد و نه حكومتى همانند حاكمان بشر، بلكه منظور از ((عرش خدا)) مجموعه جهان هستى است كه تخت حكومت او محسوب مى شود.

بنابراين ((استوى على العرش ))، كنايه از تسلط پروردگار و احاطه كامل او نسبت به جهان هستى و نفوذ امر و فرمان و تدبيرش در سراسر عالم است . اصولا كلمه ((عرش )) در لغت عرب و

((تخت )) در فارسى غالبا كنايه از قدرت مى باشد، مثلا مى گوئيم فلانكس را از تخت فرو كشيدند، يعنى به قدرت و حكومتش پايان دادند، يا در عربى مى گوئيم : ثل عرشه (تختش فرو ريخت ).

به هر حال بسيار كودكانه است اگر كسانى بخواهند از اين تعبير توهم جسميت خداوند را بكنند.

به دنبال ((حاكميت )) خدا بر عالم هستى از ((مالكيت )) او سخن مى گويد:

((آنچه در آسمانها، و در زمين ، و در ميان اين دو، و در زير خاكها و اعماق زمين وجود دارد همه از آن اوست )) (له ما فى السماوات و ما فى الارض و ما بينهما و ما تحت الثرى ).

((ثرى )) در اصل به معنى خاك مرطوب است و از آنجا كه تنها قشر روى زمين بر اثر تابش آفتاب و وزش باد مى خشكد ولى طبقه زيرين غالبا مرطوب است به اين طبقه ، ((ثرى )) گفته مى شود و به اين ترتيب ((ما تحت الثرى )) به معنى اعماق زمين و جوف آنست كه همه آنها مملوك مالك الملوك و خالق عالم هستى است .

تا به اينجا سه ركن از اركان صفات پروردگار بيان شده بود، ركن اول ((خالقيت ))، ركن دوم ((حاكميت )) ركن سوم ((مالكيت )) او است .

در آيه بعد به چهارمين ركن يعنى ((عالميت )) او اشاره كرده مى گويد: ((او آنقدر احاطه علمى دارد كه اگر سخن آشكارا بگوئى مى داند، و اگر مخفى كنى نيز مى داند، و حتى مخفى تر از مخفى را نيز آگاه است )) (و ان تجهر بالقول فانه يعلم السر و اخفى ).

در

اينكه منظور از ((اخفى )) (مخفى تر از سر) در اينجا چيست ؟ در ميان مفسران گفتگو بسيار است .

- بعضى گفته اند: ((سر)) آنست كه انسان با ديگرى به طور پنهانى بازگو مى كند و ((اخفى )) آنست كه در دل نگهداشته و به كسى نمى گويد. -

بعضى گفته اند ((سر)) آنست كه انسان در دل دارد، و ((اخفى )) آنست به فكر كسى نرسيده است اما خدا از آن آگاه است .

بعضى ديگر گفته اند ((سر)) عملى است كه مخفيانه انجام مى دهد، و ((اخفى )) نيتى است كه به دل دارد. -

بعضى گفته اند ((سر)) به معنى اسرار مردم است ، و ((اخفى )) اسرارى

است كه در ذات پاك خدا است .

- در حديثى از امام باقر ( عليه السلام ) و صادق ( عليه السلام ) مى خوانيم : ((سر آنست كه در دل پنهان نموده اى و اخفى آنست كه به خاطرت آمده اما فراموش كرده اى . اين حديث ممكن است اشاره به اين نكته باشد كه آنچه را انسان ، ياد مى گيرد به مخزن حافظه سپرده مى شود منتها گاهى ارتباط انسان با گوشهاى از اين مخزن قطع مى گردد و حالت نسيان باو دست مى دهد لذا اگر با وسيله اى يادآورى بشود كاملا آن را مطلب آشنائى مى بيند، بنابراين آنچه را انسان فراموش كرده ، مخفى ترين اسرار او است كه در زواياى حافظه پنهان گشته و ارتباطش موقتا يا براى هميشه قطع شده است .

ولى به هر حال مانعى ندارد كه تمام تفسيرهائى كه در بالا گفته شد در مفهوم وسيع كلمه

سر و اخفى جمع باشد.

به اين ترتيب ترسيم روشنى از علم بى يپايان پروردگار شده است و از مجموع آيات فوق شناخت اجمالى نسبت به نازل كننده قرآن در ابعاد چهارگانه ((خلقت )) و ((حكومت )) و ((مالكيت )) و علم حاصل مى گردد.

و شايد به همين جهت است كه در آيه بعد مى گويد: ((او الله است همان خداوندى كه معبودى جز او نيست براى او نامها و صفات نيك است )) (الله لا اله الا هو له الاسماء الحسنى ).

چنانكه در تفسير (آيه 180 سوره اعراف ) گفته ايم ، تعبير به ((اسماء حسنى )) هم در آيات قرآن و هم در كتب حديث كرارا آمده است ، اين تعبير در اصل به معنى نامهاى نيك است ، بديهى است كه همه نامهاى پروردگار نيك است ، ولى از آنجا كه در ميان اسماء و صفات خدا بعضى داراى اهميت بيشترى

است ، به عنوان ((اسماء حسنى )) ناميده شده است .

در بسيارى از روايات كه از پيامبر و ائمه (عليهمالسلام ) به ما رسيده مى خوانيم خداوند داراى 99 اسم است ، هر كس او را به اين نامها بخواند دعايش مستجاب مى شود و هر كس آنها را احصا كند اهل بهشت است ، اين مضمون در منابع معروف حديث اهل تسنن نيز ديده مى شود.

به نظر مى رسد كه منظور از احصاء و شماره كردن اين نامها همان ((تخلق )) به اين صفات است ، نه تنها ذكر الفاظ آنها، بدون شك اگر كسى با صفت عالم و قادر يا رحيم و غفور و امثال اينها، تخلق پيدا كند و اشعه

اى از اين صفات بزرگ الهى در وجود او بتابد هم بهشتى است و هم دعايش مستجاب (براى توضيح بيشتر به جلد هفتم تفسير نمونه صفحه 25 - 28 مراجعه فرمائيد). آتشى در آن سوى بيابان !

از اينجا داستان موسى ، پيامبر بزرگ خدا شروع مى شود و در بيش از هشتاد آيه بخشهاى مهمى از سرگذشت پرماجراى او تشريح مى گردد، تا دلدارى و تسليت خاطرى باشد براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان كه در آن ايام در مكه ، سخت از سوى دشمنان در فشار بودند.

تا بدانند اين قدرتهاى شيطانى در برابر قدرت خدا تاب مقاومت ندارند و اين نقشه ها همگى نقش بر آب است .

و نيز از اين سرگذشت پر محتوا با درسهاى آموزنده اش ، مسير خود را در مساله توحيد و خداپرستى و مبارزه با فراعنه و ساحران هر عصر و زمان ، و همچنين مبارزه با انحرافهاى داخلى و گرايشهاى انحرافى ، بيابند، درسهائى

كه مى تواند در سراسر دوران انقلاب اسلام ، راهنما و راهگشاى آنها باشد.

مجموعه آياتى را كه در اين سوره از موسى و بنى اسرائيل و فرعونيان سخن مى گويد مى توان به چهار بخش تقسيم كرد:

بخش اول : از آغاز نبوت و بعثت موسى و اولين جرقه هاى وحى سخن گفته و به تعبير ديگر بحث از مدرسه اى است كوتاه مدت و پر محتوا كه موسى در آن ((وادى مقدس )) در آن بيابان تاريك و خلوت ، دوره آن را گذراند.

بخش دوم : از دعوت موسى و برادرش هارون نسبت به فرعون و فرعونيان به

آئين يكتاپرستى و سپس درگيريهاى آنها با دشمنان سخن مى گويد.

بخش سوم : از خروج موسى و بنى اسرائيل از مصر و چگونگى نجات آنها از چنگال فرعون و فرعونيان و غرق شدن و هلاكت آنها بحث مى كند .

بخش چهارم : پيرامون گرايش تند انحرافى بنى اسرائيل از آئين توحيد به شرك و پذيرش وسوسه هاى سامرى و مبارزه قاطع و شديد موسى با اين انحراف سخن مى گويد.

اكنون به آيات مورد بحث كه مربوط به بخش نخست است باز مى گرديم : اين آيات با تعبير لطيف و جذابى اين چنين مى گويد: ((آيا خبر موسى به تو رسيده است ))؟! (و هل اتاك حديث موسى ).

بديهى است اين استفهام براى كسب خبر نيست كه او از همه اسرار آگاه است ، بلكه به تعبير معروف اين ((استفهام تقريرى )) و يا به تعبير ديگر استفهامى است كه مقدمه بيان يك خبر مهم است همانگونه كه در زبان روزمره نيز هنگام شروع به يك خبر مهم مى گوئيم : آيا اين خبر را شنيده اى كه …؟

سپس مى گويد: ((در آن زمان كه آتشى (از دور) مشاهده كرد و به خانواده خود گفت اندكى مكث كنيد كه من آتشى ديدم ، من به سراغ آن بروم شايد

شعله اى از آن براى شما بياورم و يا به وسيله اين آتش راهى پيدا كنم )) (اذ راءى نارا فقال لاهله امكثوا انى آنست نارا لعلى آتيكم منها بقبس او اجد على النار هدى ).

با توجه به اينكه ((قبس )) (بر وزن قفس ) به معنى مختصرى از آتش است كه از مجموعه اى جدا

مى كنند، و با توجه به اينكه معمولا مشاهده آتش در بيابانها نشان مى دهد كه جمعيتى گرد آن جمعند، و يا اينكه شعله اى را بر بلندى روشن ساخته اند كه كاروانيان در شب راه را گم نكنند، و نيز با توجه به اينكه ((امكثوا)) از ماده مكث به معنى توقف كوتاه است ، از مجموع اين تعبيرات چنين استفاده مى شود كه موسى با همسر و فرزند خود در شبى تاريك از بيابان عبور مى كرده ، شبى بود سرد و ظلمانى كه راه را در آن گم كرده بود، شعله آتشى از دور نظر او را به خود جلب كرد، به محض ديدن اين شعله به خانواده اش گفت توقف كوتاهى كنيد كه من آتشى ديدم ، بروم اندكى از آن براى شما بياورم و يا راه را بوسيله آتش يا كسانى كه آنجا هستند پيدا كنم .

در تواريخ نيز مى خوانيم كه موسى ( عليه السلام ) هنگامى كه مدت قراردادش با ((شعيب )) در ((مدين )) پايان يافت ، همسر و فرزند و همچنين گوسفندان خود را برداشت و از مدين به سوى مصر رهسپار شد، راه را گم كرد، شبى تاريك و ظلمانى بود، گوسفندان او در بيابان متفرق شدند، مى خواست آتشى بيفروزد تا در آن شب سرد، خود و فرزندانش گرم شوند، اما بوسيله آتشزنه آتش روشن نشد در اين اثناء همسر باردارش دچار درد وضع حمل شد.

طوفانى از حوادث سخت ، او را محاصره كرد در اين هنگام بود كه شعله اى از دور به چشمش خورد، ولى اين آتش نبود بلكه نور الهى بود، موسى

به گمان اينكه آتش است براى پيدا كردن راه و يا برگرفتن شعله اى ، به سوى آتش حركت كرد <10>

اكنون دنباله ماجرا را از زبان قرآن مى شنويم :

((هنگامى كه موسى ( عليه السلام ) نزد آتش آمد، صدائى شنيد كه او را مخاطب ساخته مى گويد: اى موسى ))! (فلما اتاها نودى يا موسى ). ((من پروردگار توام ، كفشهايت بيرون آر، كه تو در سرزمين مقدس ((طوى )) هستى )) (انى انا ربك فاخلع نعليك انك بالواد المقدس طوى ).

از آيه 30 سوره قصص استفاده مى شود كه موسى اين ندا را از سوى درختى كه در آنجا بود شنيد (نودى من شاطى ء الوادى الايمن فى البقعة المباركة من الشجرة ان يا موسى انى انا الله رب العالمين ) از مجموع اين دو تعبير استفاده مى شود كه موسى هنگامى كه نزديك شد آتش را در درون درخت (مفسران مى گويند درخت عنابى بوده ) مشاهده كرد، و اين خود قرينه روشنى بود كه اين آتش يك آتش معمولى نيست ، بلكه اين نور الهى است كه نه تنها درخت را نمى سوزاند بلكه با آن هماهنگ و آشنا است ، نور حيات است و زندگى !.

موسى با شنيدن اين نداى روحپرور: ((من پروردگار توام )) هيجان زده شد و لذت غير قابل توصيفى سرتاپايش را احاطه كرد، اين كيست كه با من سخن مى گويد؟ اين پروردگار من است ، كه با كلمه ((ربك )) مرا مفتخر ساخته ، تا به من نشان دهد كه در آغوش رحمتش از آغاز طفوليت تاكنون پرورش يافته ام و آماده

رسالت عظيمى شده ام .

او مامور شد تا كفش خود را از پاى در آورد، چرا كه در سرزمين مقدسى گام نهاده ، سرزمينى كه نور الهى بر آن جلوه گر است ، پيام خدا را در آن مى شنود و پذيراى مسئوليت رسالت مى شود، بايد با نهايت خضوع و تواضع در اين سرزمين گام نهد، اين است دليل بيرون آوردن كفش از پا.

بنابراين ، بحث مشروحى كه بعضى از مفسران در باره بيرون آوردن كفش از پا كرده اند، و اقوالى از مفسران نقل نموده اند زائد به نظر مى رسد (البته رواياتى در زمينه تاويل اين آيه نقل شده كه هنگام ذكر نكات از آن بحث خواهيم كرد).

تعبير به ((طوى )) يا به خاطر آنست كه نام آن سرزمين ، سرزمين طوى بوده است ، همانگونه كه غالب مفسران گفته اند، و يا اينكه ((طوى )) كه در اصل به معنى پيچيدن است در اينجا كنايه از آنست كه اين سرزمين را بركات معنوى از هر سو احاطه كرده بود، به همين جهت در آيه 30 سوره قصص از آن به عنوان ((البقعة المباركة )) تعبير شده است .

سپس از همان گوينده اين سخن را نيز شنيد: ((و من تو را براى مقام رسالت برگزيده ام ، اكنون به آنچه به تو وحى مى شود گوش فرا ده ))! (و انا اخترتك فاستمع لما يوحى ).

و به دنبال آن نخستين جمله وحى را موسى به اين صورت دريافت كرد ((من الله هستم ، معبودى جز من نيست )) (اننى انا الله لا اله الا انا). ((اكنون كه چنين است تنها مرا عبادت

كن ، عبادتى خالص از هرگونه شرك )) (فاعبدنى ).

((و نماز را برپاى دار، تا هميشه به ياد من باشى )) (و اقم الصلوة لذكرى ).

در اين آيه پس از بيان مهمترين اصل دعوت انبياء كه مساله توحيد است موضوع عبادت خداوند يگانه به عنوان يك ثمره براى درخت ايمان و توحيد بيان شده ، و به دنبال آن دستور به نماز، يعنى بزرگترين عبادت و مهمترين پيوند خلق با خالق و مؤ ثرترين راه براى فراموش نكردن ذات پاك او داده شده .

اين سه دستور با فرمان رسالت كه در آيه قبل بود، و مساله معاد كه در آيه

بعد است يك مجموعه كامل و فشرده از اصول و فروع دين را بازگو مى كند كه با دستور به استقامت كه در آخرين آيات مورد بحث خواهد آمد از هر نظر تكميل مى گردد.

و از آنجا كه بعد از ذكر ((توحيد)) و شاخ و برگهاى آن ، دومين اصل اساسى مساله ((معاد)) است در آيه بعد اضافه مى كند: ((رستاخيز به طور قطع خواهد آمد، من مى خواهم آن را پنهان كنم ، تا هر كس در برابر سعى و كوششهايش جزا ببيند)) (ان الساعة آتية اكاد اخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى ).

در اين جمله دو نكته است كه بايد به آن توجه داشت : نخست اينكه جمله ((اكاد اخفيها)) مفهومش آنست كه ((نزديك )) است من تاريخ قيام قيامت را مخفى دارم ، و لازمه اين تعبير آنست كه مخفى نداشته ام ، در حالى كه مى دانيم طبق صريح بسيارى از آيات قرآن ، احدى از تاريخ قيامت آگاه نيست ، چنانكه

در آيه 187 سوره اعراف مى خوانيم يسئلونك عن الساعة ايام مرسيها قل انما علمها عند ربى : ((در باره قيامت از تو سؤ ال مى كنند، بگو همانا علم آن مخصوص خدا است )).

مفسران ، براى پاسخ اين سؤ ال به گفتگو پرداخته اند، بسيارى عقيده دارند تعبير فوق ، يكنوع مبالغه است و مفهومش اين است كه تاريخ شروع رستاخيز آنقدر مخفى و پنهان است كه حتى نزديك است من نيز از خودم پنهان دارم ، در اين زمينه روايتى هم وارد شده است و احتمالا اين دسته از مفسران مطلب خود را از آن روايت اقتباس كرده اند.

تفسير ديگر اين است كه مشتقات ((كاد)) همواره به معنى نزديك شدن نيست ، بلكه گاهى به معنى تاكيد مى آيد، بى آنكه معنى نزديك شدن را داشته باشد.

و لذا بعضى از مفسران ((اكاد)) را به معنى ((اريد)) (مى خواهم ) تفسير

كرده اند، و در بعضى از متون لغت نيز همين معنى صريحا آمده است . <11>

نكته ديگر اينكه : علت مخفى نگاه داشتن تاريخ قيامت ، طبق آيه فوق آنست كه ((خداوند مى خواهد هر كسى را به تلاش و كوششهايش پاداش دهد)) و به تعبير ديگر: با مخفى بودن آن يكنوع آزادى عمل براى همگان پيدا مى شود و از سوى ديگر چون وقت آن دقيقا معلوم نيست و در هر زمانى محتمل است نتيجه اش حالت آماده باش دائمى و يا پذيرش سريع برنامه هاى تربيتى است ، همانگونه كه در باره فلسفه اخفاء ((شب قدر)) گفته اند منظور اين است كه مردم همه شبهاى سال ، يا همه شبهاى

ماه مبارك رمضان را گرامى دارند و به درگاه خدا بروند.

در آخرين آيه مورد بحث به يك اصل اساسى كه ضامن اجراى همه برنامه هاى عقيدتى و تربيتى فوق است اشاره كرده مى فرمايد: ((هرگز نبايد افرادى كه ايمان به رستاخيز ندارند و از هوسهاى خويش پيروى كرده اند تو را مانع از آن شوند كه اگر چنين شود هلاك خواهى شد))! (فلا يصدنك عنها من لا يؤ من بها و اتبع هواه فتردى ).

در برابر افراد بى ايمان و وسوسه ها و كارشكنى هاى آنان محكم بايست ، نه از انبوه آنها وحشت كن ، و نه از توطئه هاى آنها ترسى به دل راه ده ، و نه هرگز در حقانيت دعوت و اصالت مكتبت از اين هياهوها شك و ترديدى داشته باش . جالب اينكه در اينجا جمله ((لا يؤ من )) به صورت صيغه مضارع و جمله ((و اتبع هواه )) به صورت صيغه ماضى است ، و در حقيقت اشاره به اين نكته است كه عدم ايمان منكران قيامت از پيروى هواى نفس سرچشمه مى گيرد، گوئى

مى خواهند آزاد باشند و هر چه دلشان خواست انجام دهند پس چه بهتر كه انكار قيامت كنندتا بر آزادى هوسهايشان خدشه اى وارد نشود!

1 - منظور از ((فاخلع نعليك )) چيست ؟

همانگونه كه گفتيم ظاهر آيه اين است كه به موسى دستور داده شد به احترام آن سرزمين مقدس ، كفشهاى خود را از پا بيرون آورد، و با خضوع و تواضع در آن وادى گام نهد، سخن حق را بشنود و فرمان رسالت را دريافت دارد، ولى بعضى از مفسران به پيروى

پاره اى از روايات مى گويند: اين به دليل آن بوده است كه چرم آن كفش از پوست حيوان مرده بوده است !

اين سخن علاوه بر اينكه در حد خود سخن بعيدى به نظر مى رسد، چرا كه دليلى نداشت موسى ( عليه السلام ) از چنان پوست و كفش آلوده اى استفاده كند، مورد انكار بعضى از روايات ديگر قرار گرفته است ، و آن روايتى است كه از ناحيه مقدس امام زمان (ارواحنا له الفداء) نقل شده كه شديدا اين تفسير را نفى مى كند <12>

در تورات كنونى سفر خروج فصل سوم نيز همان تعبيرى كه در قرآن وجود دارد ديده مى شود. بعضى ديگر از روايات كه اشاره به تاويل آيه و بطون آن دارد مى گويد:

فاخلع نعليك اى خوفيك : خوفك من ضياع اهلك و خوفك من فرعون : ((منظور از فاخلع نعليك اين است كه دو ترس و وحشت را از خود دور كن ، خوف از اينكه خانواده ات كه مورد علاقه تو است در اين بيابان از بين برود، و خوف از فرعون ))! <13>

در حديث ديگرى از امام صادق ( عليه السلام ) مطلب جالبى در رابطه با اين فراز از زندگى موسى نقل شده آنجا كه مى فرمايد: كن لما لا ترجوا ارجى منك لما ترجوا، فان موسى بن عمران خرج ليقبس لاهله نارا فرجع اليهم و هو رسول نبى !: ((نسبت به چيزهائى كه اميد ندارى بيش از چيزهائى كه اميد دارى ، اميدوار باش ! چرا كه موسى بن عمران به دنبال يك شعله آتش رفت ، اما با مقام نبوت

و رسالت بازگشت ))! <14> اشاره به اينكه بسيار مى شود كه انسان به چيزى اميدوار است اما به آن نمى رسد ولى چيزهاى مهمترى كه اميدى نسبت به آن ندارد به لطف پروردگار براى او فراهم مى شود!

همين معنى از امير مؤ منان على ( عليه السلام ) نيز نقل شده است . <15>

2 - پاسخ به يك اشكال - بعضى از مفسران در اينجا سؤ الى مطرح كرده اند و آن اينكه موسى چگونه و از كجا دانست اين صدائى را كه مى شنود از سوى خدا است ؟ و از كجا يقين پيدا كرد كه پروردگار دارد به او ماموريت مى دهد؟ اين سؤ ال را كه در مورد ساير پيامبران نيز قابل طرح است از دو راه مى توان پاسخ داد: نخست اينكه در آن حالت يك نوع مكاشفه باطنى و احساس درونى كه انسان را به قطع و يقين كامل مى رساند و هر گونه شك و شبهه را زائل مى كند به پيامبران دست مى دهد.

ديگر اينكه آغاز وحى ممكن است با مسائل خارق عادتى تواءم باشد كه جز به نيروى پروردگار ممكن نيست ، همانگونه كه موسى ( عليه السلام ) آتش را از ميان درخت سبز مشاهده كرد، و از آن فهميد كه مساله يك مساله الهى و اعجازآميز است .

اين موضوع نيز لازم به يادآورى است كه شنيدن سخن خدا، آنهم بدون هيچ واسطه ، مفهومش اين نيست كه خداوند، حنجره و صوتى دارد بلكه او به قدرت كامله اش امواج صوت را در فضا خلق مى كند، و به وسيله اين امواج با پيامبرانش

سخن مى گويد، و از آنجا كه آغاز نبوت موسى ( عليه السلام ) به اينگونه انجام يافت لقب ((كليم الله )) به او داده شده است .

3 - نماز بهترين وسيله ياد خدا - در آيات فوق به يكى از فلسفه هاى مهم نماز اشاره شده است ، و آن اينكه انسان در زندگى اين جهان با توجه ((به عوامل غافل كننده )) نياز به تذكر و يادآورى دارد، با وسيله اى كه در فاصله هاى مختلف زمانى ، خدا و رستاخيز و دعوت پيامبران و هدف آفرينش را به ياد او آورد و از غرق شدن در گرداب غفلت و بى خبرى حفظ كند، نماز اين وظيفه مهم را بر عهده دارد.

انسان صبحگاهان از خواب برمى خيزد، خوابى كه او را از همه چيز اين جهان بيگانه كرده ، مى خواهد برنامه زندگى را شروع كند، قبل از هر چيز به سراغ نماز مى رود، قلب و جان خود را با ياد خدا صفا مى دهد، از او نيرو و مدد مى گيرد، و آماده سعى و تلاش تواءم با پاكى و صداقت مى گردد.

باز هنگامى كه غرق كارهاى روزانه شد و چند ساعتى گذشت و چه بسا ميان او و ياد خدا جدائى افتاد، ناگاه ظهر مى شود و صداى مؤ ذن را مى شنود الله اكبر!... حى على الصلوة !: ((خدا از همه چيز برتر است ، برتر از آنست كه توصيف شود... بشتاب به سوى نماز به سراغ نماز مى رود در برابر معبود خود به راز و نياز مى ايستد، و اگر گرد و غبار غفلتى بر قلب او

نشسته ، آن را شستشو مى دهد اينجا است كه خدا در نخستين دستورات در آغاز وحى به موسى مى گويد نماز

را بر پا دار تا به ياد من باشى .

جالب اينكه اين آيه مى گويد: نماز را بر پا دار تا به ياد من باشى ، اما در آيه 28 سوره رعد مى گويد: ذكر خدا مايه اطمينان و آرامش دلها است (الا بذكر الله تطمئن القلوب ) و در آيه 27 تا 30 سوره فجر مى فرمايد: يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى و ادخلى جنتى : ((اى نفس مطمئنه به سوى پروردگارت بازگرد ، در حالى كه هم تو از او خشنودى و هم او از تو خشنود، در زمره بندگانم درآى ، و در بهشتم گام بگذار))! از قرار دادن اين سه آيه در كنار هم به خوبى مى فهميم نماز انسان را به ياد خدا مى دارد، ياد خدا نفس مطمئنه به او مى دهد، و نفس مطمئنه او را به مقام بندگان خاص و بهشت جاويدان مى رساند. عصاى موسى و يد بيضا

بدون شك پيامبران براى اثبات ارتباط خود با خدا نياز به معجزه دارند و گرنه هر كس مى تواند دعوى پيامبرى كند، بنابراين شناخت پيامبران راستين از دروغين جز از طريق معجزه ميسر نيست ، اين معجزه مى تواند در محتواى خود دعوت و كتاب آسمانى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باشد، و نيز مى تواند امور ديگرى از قبيل معجزات حسى و جسمى باشد بعلاوه معجزه در روح خود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و

سلّم ) نيز مؤ ثر است و به او قوت قلب و قدرت ايمان و استقامت مى بخشد.

به هر حال موسى ( عليه السلام ) پس از دريافت فرمان نبوت بايد سند آن را هم دريافت دارد، لذا در همان شب پر خاطره ، موسى ( عليه السلام ) دو معجزه بزرگ از خدا دريافت داشت .

قرآن اين ماجرا را چنين بيان مى كند:

خداوند از موسى سؤ ال كرد: ((چه چيز در دست راست تو است اى موسى ؟!)) (و ما تلك بيمينك يا موسى ). اين سؤ ال ساده كه تواءم با لطف و محبت است علاوه بر اينكه موسى را كه طبعا در آن حال غرق طوفانهاى روحانى شده بود آرامش بخشيد، مقدمه اى بود براى بازگو كردن يك حقيقت بزرگ . موسى در پاسخ ((گفت اين قطعه چوب عصاى من است )) (قال هى عصاى ).

و از آنجا كه مايل بود سخنش را با محبوب خود كه براى نخستين بار در را به روى او گشوده است ادامه دهد، و نيز از آنجا كه شايد فكر ميكرد تنها گفتن اين عصاى من است كافى نباشد، بلكه منظور بازگو كردن آثار و فوائد آنست ، اضافه كرد: من بر آن تكيه مى كنم (اتوكؤ عليها).

((و برگ درختان را با آن براى گوسفندانم فرو مى ريزم )) (و اهش بها على غنمى ). <16>

علاوه بر اين فوائد و نتايج ديگرى نيز در آن دارم )) (ولى فيها مارب اخرى ). <17>

البته پيدا است ، عصا براى صاحبان آن چه فوائدى دارد، گاهى از آن به عنوان يك وسيله دفاعى در مقابل حيوانات

موذى و دشمنان استفاده ميكنند، گاهى در بيابان سايبان به توسط آن ميسازند، گاه ظرف به آن بسته و از نهر عميق آب مى كشند.

به هر حال موسى در تعجب عميقى فرو رفته بود كه در اين محضر بزرگ اين چه سؤ الى است و من چه جوابى دارم ميگويم ، آن فرمانهاى قبل چه بود؟ و اين استفهام براى چيست ؟

ناگهان ((به او فرمان داده شد اى موسى عصايت را بيفكن ))! (قال القها يا موسى ).

((موسى فورا و بدون فوت وقت عصا را افكند، ناگهان مار عظيمى شد

و شروع به حركت كرد)) (فالقاها فاذا هى حية تسعى ).

((تسعى )) از ماده ((سعى )) به معنى راه رفتن سريع است كه به مرحله دويدن نرسد.

در اينجا ((به موسى دستور داده شد كه آن را بگير، و نترس ، ما آن را به همان صورت نخستين باز ميگردانيم ))! (قال خذها و لا تخف سنعيدها سيرتها الاولى ). <18>

در آيه 31 سوره قصص ميخوانيم ((ولى مدبرا و لم يعقب يا موسى اقبل و لا تخف )): ((موسى با مشاهده كردن آن مار عظيم ، ترسيد و فرار كرد، خداوند بار ديگر فرمود: اى موسى بازگرد و نترس )).

گر چه مساله ترس موسى در اينجا براى جمعى از مفسران سؤ ال انگيز شده است كه اين حالت با شجاعتى كه در موسى سراغ داريم و عملا در طول عمر خود به هنگام مبارزه با فرعونيان به ثبوت رسانيد، بعلاوه از شرائط كلى انبياء است چگونه سازگار است ؟

ولى با توجه به يك نكته پاسخ آن روشن مى شود، زيرا طبيعى هر انسانى است - هر

قدر هم شجاع و نترس باشد - كه اگر ببيند ناگهان قطعه چوبى تبديل به مار عظيمى شود و سريعا به حركت درآيد، موقتا متوحش مى شود و خود را كنار مى كشد، مگر آنكه در برابر او اين صحنه بارها تكرار شود، اين عكس - العمل طبيعى هيچگونه ايرادى بر موسى نخواهد بود و با آيه 39 احزاب كه مى گويد: الذين يبلغون رسالات الله و يخشونه و لا يخشون احدا الا الله : ((كسانى كه ابلاغ رسالتهاى الهى ميكنند و از او مى ترسند، و از هيچكس جز

او ترسى ندارند)) منافاتى ندارد، اين يك وحشت طبيعى زودگذر و موقتى در برابر يك حادثه كاملا بيسابقه و خارق عادت است .

سپس به دومين معجزه مهم موسى اشاره كرده به او دستور مى دهد: ((دست خود را در گريبانت فرو بر، تا سفيد و روشن بيرون آيد، بى آنكه عيب و نقصى در آن باشد، و اين معجزه ديگرى براى تو است )) (و اضمم يدك الى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية اخرى ). <19>

گرچه در تفسير جمله ((و اضمم يدك الى جناحك ...)) مفسران عبارات گوناگونى دارند، ولى با توجه به آيه 32 سوره قصص كه مى گويد: اسلك يدك فى جيبك و آيه 12 سوره نمل كه مى گويد: و ادخل يدك فى جيبك به خوبى استفاده مى شود كه موسى مامور بوده است دست خود را در گريبانش فرو برد و تا زير بغل يا پهلو ادامه دهد (چرا كه جناح در اصل به معنى بال پرندگان است و در اينجا ميتواند كنايه از زير بغل بوده باشد).

((بيضاء))

به معنى سفيد است ، و جمله ((من غير سوء)) اشاره به اين است كه سفيدى دست تو بر اثر بيمارى پيسى و مانند آن نخواهد بود، به دليل اينكه درخشندگى خاصى دارد، در يك لحظه ظاهر و در لحظه ديگرى از بين مى رود. ولى از بعضى روايات استفاده مى شود كه دست موسى در آن حالت ، نورانيت فوق العادهاى پيدا كرد، اگر چنين بوده است بايد قبول كرد كه جمله من غير سوء مفهوم ديگرى جز آنچه در بالا گفتيم خواهد داشت يعنى نورانيتى دارد بدون عيب ، نه چشم را آزار مى رساند و نه لكه تاريكى در ميان آن ديده مى شود و نه غير آن .

در آخرين آيه مورد بحث به عنوان يك نتيجهگيرى از آنچه در آيات قبل بيان شد ميفرمايد: ((ما اينها را در اختيار تو قرار داديم تا آيات بزرگ خود را به تو نشان دهيم )) (لنريك من آياتنا الكبرى ).

پيدا است كه منظور از ((آيات كبرى )) همان دو معجزه مهمى است كه در بالا آمد، و اينكه بعضى از مفسران احتمال داده اند، اشاره به معجزات ديگرى است كه بعد از آن خداوند در اختيار موسى گذاشت بسيار بعيد به نظر ميرسد.

1 - دو معجزه بزرگ :

بدون شك آنچه در بالا در زمينه تبديل عصاى موسى به مار عظيم كه حتى در آيه 107 سوره اعراف از آن تعبير به ((ثعبان )) (اژدها ) شده است ، و همچنين درخشندگى خاص دست در يك لحظه كوتاه و سپس بازگشت به حال اول يك امر عادى يا نادر و كمياب نيست بلكه هر

دو خارق عادت محسوب مى شود كه بدون اتكاء بر يك نيروى ما فوق بشرى ، يعنى قدرت خداوند بزرگ ، امكان پذير نيست ،

كسانى كه به خدا ايمان دارند و علم و قدرت او را بى پايان مى دانند هرگز نمى توانند اين امور را انكار كنند و يا مانند ماديگراها به خرافه نسبت دهند.

آنچه در معجزه مهم است آن است كه عقلا محال نباشد و در اين مورد اين امر كاملا صادق است چرا كه هيچ دليل عقلى دلالت بر نفى امكان تبديل عصا به مار عظيم نمى كند.

مگر عصا و مار عظيم هر دو در گذشته هاى دور از خاك گرفته نشده اند، البته شايد ميليونها يا صدها ميليون سال طول كشيد كه از خاك اين چنين موجوداتى به وجود آمد (و هيچ در اين مساله تفاوتى نيست كه ما قائل به تكامل انواع باشيم و يا ثبوت انواع ، چرا كه به هر حال هم چوب درختان از خاك آفريده شده اند و هم حيوانات ) منتها كار اعجاز در اين مورد بوده است كه آن مراحلى را كه ميبايست در طول ساليان دراز طى شود، در يك لحظه و در مدتى بسيار كوتاه انجام داده است آيا چنين امرى محال به نظر مى رسد؟

ممكن است من كتاب قطورى را با دست در يكسال بنويسم ، حال اگر كسى پيدا شود با اتكاء به اعجاز آنچنان سريع انجام دهد كه در يكساعت يا كمتر از آن نوشته شود اين محال عقلى نيست ، اين خارق عادت است . (دقت كنيد)

به هر حال قضاوت عجولانه در باره معجزات و آنها را خداى

ناكرده به خرافات نسبت دادن دور از منطق و عقل است ، تنها چيزى كه گاهى اينگونه افكار را به وجود مى آورد اين است كه ما به علل و معلول عادى خو گرفتهايم تا آنجا كه آنها را به صورت ضرورت تلقى ميكنيم ، و هر چه را خلاف آن باشد مخالف ضرورت ميدانيم در حالى كه شكل اين علل و معلول طبيعى و عادى هرگز جنبه ضرورت ندارد و هيچ مانعى ندارد عامل مافوق طبيعت ، دگرگونيها در آنها ايجاد كند. <20>

2 - استعدادهاى فوق العاده اشياء

مسلما آن روز كه موسى ، آن عصاى شبانى را براى خود انتخاب نمود، باور نمى كرد كه اين موجود ساده از عهده چنان كار عظيمى به فرمان خدا برآيد، آنچنان كه قدرت فراعنه را درهم ريزد، اما خدا به او نشان داد كه از همين

وسيله ساده ميتوان آنچنان نيروى خارق العادهاى به وجود آورد.

اين در واقع درسى است به همه انسانها كه در اين جهان هيچ چيز را ساده نپندارند، اى بسا موجودات يا افرادى كه ما با ديده حقارت به آنها مينگريم قدرتهاى عظيمى در دل نهفته داشته باشند كه ما از آن بيخبريم .

3 - تورات در اين باره چه مى گويد:

در آيات بالا خوانديم كه موسى ( عليه السلام ) هنگامى كه دستش را از گريبان بيرون آورد، سفيد و روشن بوده بى آنكه عيبى داشته باشد، ممكن است اين جمله براى نفى تعبيرى باشد كه در تورات تحريف يافته ديده مى شود، چرا كه در اين تورات چنين آمده است : ((و خداوند باز به او گفت حال دست خود را

به آغوش خود گذار كه دست خود را به آغوش خود گذاشت و او را بيرون آورد و اينك دستش مانند برف ، مبروص شد)). <21>

كلمه ((مبروص )) از ماده ((برص )) به معنى پيسى است كه يكنوع بيمارى است و مسلما به كار بردن اين تعبير در اين مورد غلط و نابجا است . خواسته هاى حساب شده موسى

تا اينجا موسى به مقام نبوت رسيده و معجزات قابل ملاحظهاى دريافت داشته است ، ولى از اين به بعد فرمان رسالت به نام او صادر مى شود، رسالتى بسيار عظيم و سنگين رسالتى كه از ابلاغ فرمان الهى به زورمندترين و خطرناكترين مردم محيط شروع مى شود، ميفرمايد: ((به سوى فرعون برو كه طغيان كرده است ))!

(اذهب الى فرعون انه طغى ).

آرى براى اصلاح يك محيط فاسد و ايجاد يك انقلاب همه جانبه بايد از سردمداران فساد و ائمه كفر شروع كرد از آنها كه در تمام اركان جامعه نقش دارند،

خودشان و يا افكار و اعوان و انصارشان همه جا حاضرند، آنهائى كه تمام سازمانهاى تبليغاتى و اقتصادى و سياسى را در قبضه خود گرفته اند كه اگر آنها اصلاح شوند و يا در صورت عدم اصلاح ريشه كن گردند ميتوان به نجات جامعه اميدوار بود، و گرنه هر گونه اصلاحى بشود. سطحى و موقتى و گذرا است .

جالب اينكه : دليل لزوم آغاز كردن از فرعون ، در يك جمله كوتاه ((انه طغى )) (او طغيان كرده است ) بيان شده كه در اين كلمه ((طغيان )) همه چيز جمع است ، آرى طغيان و تجاوز از حد و مرز در تمام ابعاد

زندگى ، و به همين جهت به اينگونه افراد ((طاغوت )) گفته مى شود كه از همين ماده گرفته شده است .

موسى (عليه السلام ) نه تنها از چنين ماموريت سنگينى وحشت نكرد، و حتى كمترين تخفيفى از خداوند نخواست ، بلكه با آغوش باز از آن استقبال نمود، منتهى وسائل پيروزى در اين ماموريت را از خدا خواست .

و از آنجا كه نخستين وسيله پيروزى روح بزرگ ، فكر بلند و عقل توانا و به عبارت ديگر گشادگى سينه است عرض كرد پروردگار من ! سينه مرا گشاده بدار (قال رب اشرح لى صدرى ).

آرى نخستين سرمايه براى يك رهبر انقلابى ، سينه گشاده ، حوصله فراوان استقامت و شهامت و تحمل بار مشكلات است ، و به همين دليل در حديثى از امير مؤ منان على ( عليه السلام ) ميخوانيم : آلة الرياسة سعة الصدر: وسيله رهبرى و رياست سينه گشاده است <22> در باره شرح صدر و مفهوم آن در جلد پنجم تفسير نمونه صفحه 436 ذيل آيه 125 انعام نيز بحث كردهايم ).

و از آنجا كه اين راه مشكلات فراوانى دارد كه جز به لطف خدا گشوده

نمى شود در مرحله دوم از خدا تقاضا كرد كه كارها را بر او آسان گرداند و مشكلات را از سر راهش بردارد، عرض كرد ((كار مرا آسان گردان )) (و يسر لى امرى ).

سپس موسى تقاضاى قدرت بيان هر چه بيشتر كرد و عرضه داشت : ((گره از زبانم بگشا)) (و احلل عقدة من لسانى ).

درست است كه داشتن سرمايه شرح صدر، مهمترين سرمايه است ولى كار سازى اين سرمايه در صورتى است

كه قدرت ارائه و اظهار آن به صورت كامل وجود داشته باشد، به همين دليل ، موسى بعد از تقاضاى شرح صدر و برطرف شدن موانع ، تقاضا كرد خداوند گره از زبانش بردارد.

و مخصوصا علت آن را چنين بيان كرد: ((تا سخنان مرا درك كنند)) (يفقهوا قولى ).

اين جمله در حقيقت ، آيه قبل را تفسير مى كند و از آن ، روشن مى شود كه منظور از گشوده شدن گره زبان ، اين نبوده است كه زبان موسى ( عليه السلام ) بخاطر سوختگى در دوران طفوليت يكنوع گرفتگى داشته (آنگونه كه بعضى از مفسران از ابن عباس نقل كرده اند) بلكه منظور گره هاى سخن است كه مانع درك و فهم شنونده مى گردد، يعنى آنچنان فصيح و بليغ و رسا و گويا سخن بگويم كه هر شنونده اى منظور مرا به خوبى درك كند.

شاهد ديگر اين تفسير، آيه 34 سوره قصص است و اخى هارون هو افصح منى لسانا: ((برادرم هارون زبانش از من فصيحتر است )).

جالب اينكه : افصح از ماده ((فصيح )) در اصل به معنى خالص بودن چيزى از زوائد است و سپس به سخنى كه رسا و گويا و خالى از حشو و زوائد باشد گفته شده است .

به هر حال يك رهبر و پيشواى موفق و پيروز كسى است كه علاوه بر سعه فكر و قدرت روح ، داراى بيانى گويا و خالى از هر گونه ابهام و نارسائى باشد.

و از آنجا كه رساندن اين بار سنگين به مقصد (بار رسالت پروردگار و رهبرى انسانها و مبارزه با طاغوتها و جباران ) نياز به يار

و ياور دارد، و به تنهائى ممكن نيست ، چهارمين تقاضاى موسى ( عليه السلام ) از پروردگار اين بود: ((خداوندا! وزير و ياورى از خاندانم براى من قرار ده )) (و اجعل لى وزيرا من اهلى ).

((وزير)) از ماده وزر در اصل به معنى بار سنگين است ، و از آنجا كه وزيران بسيارى از بارهاى سنگين را در كشوردارى بر دوش دارند اين نام بر آنها گذارده شده است . و نيز كلمه وزير به معاون و ياور اطلاق مى شود.

اما اينكه موسى ( عليه السلام ) تقاضا مى كند كه اين وزير از خانواده او باشد دليلش روشن است ، چرا كه هم شناخت بيشترى نسبت به او خواهد داشت ، و هم دلسوزى فراوانتر، چه خوبست كه انسان بتواند با كسى همكارى كند كه پيوندهاى روحانى و جسمانى آنانرا به هم مربوط ساخته است .

سپس مخصوصا انگشت روى برادر خويش گذاشت و عرضه داشت ((اين مسئوليت را به برادرم هارون بده )) (هارون اخى ).

هارون : طبق نقل بعضى از مفسران ، برادر بزرگتر موسى بود و سه سال با او فاصله سنى داشت ، قامتى بلند و رسا و زبانى گويا و درك عالى داشت سه سال قبل از وفات موسى ، دنيا را ترك گفت . <23>

او از پيامبران مرسل بود چنانكه در آيه 45 سوره مؤ منون ميخوانيم : ثم ارسلنا موسى و اخاه هارون باياتنا و سلطان مبين ، و نيز داراى نور و روشنائى

باطنى و وسيله تشخيص حق از باطل بود چنانكه در آيه 48 سوره انبياء ميخوانيم :

و لقد آتينا موسى و هارون الفرقان

و ضياء.

بالاخره او پيامبرى بود كه خداوند از باب رحمتش به موسى بخشيد و وهبنا له من رحمتنا اخاه هارون نبيا (مريم - 53).

او دوش به دوش ، برادرش موسى ( عليه السلام ) در انجام اين رسالت سنگين ، تلاش ميكرد.

درست است كه موسى ( عليه السلام ) در آن شب تاريك .در آن وادى مقدس كه اين تقاضا را از خدا به هنگام دريافت فرمان رسالت مى كند بيش از ده سال از وطن خود دور مانده بود، ولى قاعدتا ارتباطش به طور كامل از برادرش در اين مدت قطع نشده بود كه با اين صراحت و روشنى از او سخن مى گويد و از درگاه خدا تقاضاى شركت او در اين برنامه بزرگ مى كند.

سپس موسى هدف خود را از تعيين هارون به وزارت و معاونت چنين بيان مى كند: ((خداوندا! پشتم را با او محكم كن )) (اشدد به ازرى ).

((ازر)) در اصل ، از ماده ((ازار)) بمعنى لباس گرفته شده است ، مخصوصا به لباسى گفته مى شود كه بند آنرا بر كمر گره ميزنند، به همين جهت گاهى اين كلمه به كمر، يا قوت و قدرت نيز اطلاق شده است .

و براى تكميل اين مقصد، تقاضا مى كند او را در كار من شريك گردان (و اشركه فى امرى ).

هم شريك در مقام رسالت باشد، و هم در پياده كردن اين برنامه بزرگ شركت جويد، ولى به هر حال او پيرو موسى در تمام برنامه ها بود و موسى امام و پيشواى او.

سرانجام نتيجه خواسته هاى خود را چنين بيان مى كند تا تو را بسيار تسبيح گوئيم (كى

نسبحك كثيرا).

((و تو را بسيار ياد كنيم )) (و نذكرك كثيرا).

چرا كه تو هميشه از حال ما آگاه بودهاى (انك كنت بنا بصيرا).

تو نيازهاى ما را به خوبى ميدانى ، و به مشكلات اين راه از هر كس آگاهترى ما از تو آن ميخواهيم كه ما را در اطاعت فرمانت قدرت بخشى ، و به انجام وظائف و تعهدها و مسئوليتهايمان موفق و پيروز دارى .

از آنجا كه موسى در اين تقاضاهاى مخلصانه اش نظرى جز خدمت بيشتر و كاملتر نداشت ، خداوند تقاضاى او را در همان وقت اجابت فرمود به او گفت آنچه را خواسته بودى به تو داده شد اى موسى ! (قال قد اوتيت سؤ لك يا موسى ).

در واقع در اين لحظات حساس و سرنوشتساز كه موسى براى نخستين بار بر بساط ميهمانى خداوند بزرگ گام مينهاد هر چه لازم داشت يكجا از او درخواست كرد، و او نيز مهمانش را نهايت گرامى داشت و همه خواسته هاى او را در يك جمله كوتاه با ندائى حياتبخش اجابت كرده بى آنكه در آن قيد و شرط يا چون و چرائى كند، و با تكرار نام موسى كه هر گونه ابهامى را از دل ميزدايد آنرا تكميل فرموده و چه شوقانگيز و افتخار آفرين است كه نام بنده در گفتار مولى تكرار گردد.

1 - شرائط رهبرى انقلاب :

بدون شك دگرگونى بنيادى در نظام جوامع بشرى و تغيير ارزشهاى مادى و شرك آلوده به ارزشهاى معنوى و انسانى ، مخصوصا در آنجا كه راه آن از ميان قلمرو فراعنه و خودكامگان ميگذرد، كار سادهاى نيست ، نياز به آمادگى روحى و

جسمى ، قدرت تفكر و نيروى بيان ، روشنى راه امدادهاى الهى ، و داشتن يار و ياور مورد اطمينان و قدرتمند دارد.

اينها همان امورى است كه موسى در تقاضاهاى نخستين خود در همان آغاز رسالت بزرگ ، از خداى خود خواست .

اينها خود بيانگر آنست كه موسى ( عليه السلام ) حتى قبل از نبوت ، روحى بيدار و آماده داشت و نيز روشنگر اين حقيقت است كه به ابعاد مسئوليتش به خوبى واقف بود، و ميدانست در آن شرائط خاص بايد با چه ابزارى به ميدان آيد، تا توانائى مبارزه با نظامهاى فرعونى داشته باشد.

و اين الگوئى است براى همه رهبران الهى در هر عصر و زمان ، و براى همه رهروان اين راه .

2 - مبارزه با طغيانگران

بدون شك فرعون داراى نقاط انحرافى فراوانى بود، كافر بود، بتپرست بود، ظالم و بيدادگر بود و... ولى قرآن از ميان همه اين انحرافات مساله طغيان او را مطرح مى كند (انه طغى ) چرا كه روح طغيان و گردنكشى در برابر فرمان حق ، عصاره همه اين انحرافات و جامع تمام آنها است .

ضمنا روشن مى شود كه هدف انبياء در درجه اول مبارزه با طاغوتها و مستكبران است ، و اين درست بر خلاف تحليلى است كه ماركسيستها درباره

مذهب دارند و آن را در خدمت طغيانگران و استعمار پيشگان ميدانند.

ممكن است گفتار آنها در باره مذاهب ساختگى تخديرى صحيح باشد ، ولى تاريخ انبياى راستين با صراحت تمام ، پندارهاى واهى آنها را در مورد مذاهب آسمانى صددرصد نفى مى كند، مخصوصا قيام موسى بن عمران شاهد گويائى است در اين رابطه .

3-

براى هر كار برنامه و وسيله لازم است

درس ديگرى كه اين فراز از زندگى موسى به ما مى دهد اين است كه حتى پيامبران با داشتن آنهمه معجزات براى پيشرفت كار خود ، از وسائل عادى ، كمك ميگرفتند، از بيان رسا و مؤ ثر از نيروى فكرى و جسمى معاونان .

بنا نيست كه ما در زندگى هميشه در انتظار معجزهها باشيم ، بايد برنامه و وسائل كار را آماده كرد و از طرق طبيعى به پيشروى ادامه داد، و آنجا كه كارها گره ميخورد بايد در انتظار لطف الهى بود!

4- تسبيح و ذكر

چنانكه در آيات فوق خوانديم ، موسى هدف نهائى خواسته هاى خود را اين قرار مى دهد كه ((تو را بسيار تسبيح كنيم و تو را بسيار ياد نمائيم .))

روشن است ((تسبيح )) به معنى پيراستن خداوند از تهمت ((شرك و نقائص امكانى )) ميباشد، و نيز روشن است كه منظور موسى ( عليه السلام ) آن نبوده كه جمله ((سبحان الله )) را پشت سر هم تكرار كند، بلكه هدف پياده كردن حقيقت آن در جامعه آلوده آن زمان بوده است ، بتها را برچيند، بتخانه ها را ويران كند، مغزها را از افكار شرك آلود بشويد ، و نقائص مادى و معنوى را برطرف سازد.

به دنبال آن ، ذكر خدا، ياد او، ياد صفات او را در دلها زنده كند و صفات

الهى را در سطح جامعه پرتوافكن سازد، تكيه بر كلمه ((كثيرا)) نشان مى دهد كه ميخواهد آن را همگانى و عمومى سازد و از اختصاص به دايره محدودى درآورد.

5- پيامبر اسلام همان خواسته هاى موسى را تكرار مى كند

از

رواياتى كه در كتب دانشمندان اهل سنت و تشيع وارد شده استفاده مى شود كه پيغمبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز همين مسائل را كه موسى براى پيشبرد اهدافش از خدا خواسته بود تمنا كرد، با اين تفاوت كه به جاى نام هارون ، نام ((على )) ( عليه السلام ) را نهاد، و چنين عرض كرد: اللهم انى اسالك بما سالك اخى موسى ان تشرح لى صدرى ، و ان تيسر لى امرى ، و ان تحل عقدة من لسانى ، يفقهوا قولى و اجعل لى وزيرا من اهلى ، عليا اخى ، اشدد به ازرى ، و اشركه فى امرى ، كى نسبحك كثيرا نذكرك كثيرا، انك كنت بنا بصيرا:

((پروردگارا! من از تو همان تقاضا مى كنم كه برادرم موسى تقاضا كرد از تو ميخواهم سينهام را گشاده دارى ، و كارها را بر من آسان كنى ، گره از زبانم بگشائى ، تا سخنانم را درك كنند، براى من وزيرى از خاندانم قرار دهى ، برادرم على ( عليه السلام ) را خداوندا پشتم را با او محكم كن ، و او را در كار من شريك گردان تا تو را بسيار تسبيح گوئيم و تو را بسيار ياد كنيم كه تو به حال ما بصير و بينائى )).

اين حديث را ((سيوطى )) در تفسير ((درالمنثور)) و ((مرحوم طبرسى )) در ((مجمع البيان )) و بسيارى ديگر از دانشمندان بزرگ سنى و شيعه با تفاوتهائى نقل كرده اند.

مشابه اين حديث ، حديث منزله است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به على (

عليه السلام ) فرمود: ا لا ترضى ان تكون منى بمنزلة هارون من موسى ، الا انه ليس نبى بعدى :

((آيا راضى نيستى كه نسبت به من همانند هارون نسبت به موسى باشى ، جز اينكه پيامبرى بعد از من نخواهد بود)).

اين حديث كه در كتب درجه اول اهل تسنن آمده و به گفته محدث بحرانى

(طبق نقل تفسير الميزان ) در كتاب ((غاية المرام )) از يك صد طريق از طرق اهل سنت و هفتاد طريق از طرق شيعه نقل شده است ، آنقدر معتبر ميباشد كه جاى هيچگونه انكار ندارد.

ما در باره حديث منزله ، در جلد ششم تفسير نمونه ذيل آيه 142 اعراف (صفحه 339) به قدر كافى بحث كردهايم ، اما آنچه ذكر آن را در اينجا ضرورى ميدانيم اين است كه بعضى از مفسران (مانند آلوسى در روح المعانى ) با قبول اصل روايت در دلالت آن ايراد كرده اند و گفته اند جمله و اشركه فى امرى (او را شريك در كار من بنما) چيزى را جز شركت در امر ارشاد و دعوت مردم به سوى حق ، اثبات نمى كند.

ولى پيدا است كه مساله شركت در ارشاد و به تعبير ديگر امر به معروف و نهى از منكر و گسترش دعوت حق ، وظيفه فرد فرد مسلمانان است و اين چيزى نبوده است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى على ( عليه السلام ) بخواهد، اين يك توضيح واضح است كه هرگز نمى توان دعاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به آن تفسير كرد.

از سوى ديگر ميدانيم كه منظور

شركت در امر نبوت هم نبوده است ، بنابراين نتيجه ميگيريم كه مقام خاصى بوده غير از نبوت و غير از وظيفه عمومى ارشاد، آيا اين جز مساله ولايت خاصه چيزى خواهد بود؟ آيا اين همان خلافت (به مفهوم خاصى كه شيعه براى آن قائل است ) نيست ؟ و جمله ((وزيرا)) نيز آن را تاييد و تقويت مى كند.

به تعبير ديگر وظائفى وجود دارد كه كار همه افراد نيست و آن حفظ آئين پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از هر گونه تحريف و انحراف ، و تفسير هر گونه ابهامى كه در محتواى آئين براى بعضى رخ دهد، و رهبرى امت در غيبت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و بعد از او، و كمك بسيار مؤ ثر در پيشبرد اهداف او.

اينها همان چيزى است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با گفتن جمله ((اشركه فى امرى )).

از خدا براى على ( عليه السلام ) خواست .

و از اينجا روشن مى شود، وفات هارون قبل از موسى ( عليه السلام ) مشكلى در اين بحث ايجاد نمى كند، زيرا خلافت و جانشينى گاهى در زمان غيبت رهبر است آنگونه كه هارون در غيبت موسى داشت و گاهى بعد از وفات او است ، آنگونه كه على ( عليه السلام ) بعد از وفات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داشت هر دو داراى يك قدر مشترك و جامع واحد است هر چند مصداقها متفاوت بوده است . (دقت كنيد) چه خداى مهربانى !

در اين آيات خداوند به يكى ديگر از

فصول زندگانى موسى ( عليه السلام ) اشاره مى كند كه مربوط به دوران كودكى او و نجات اعجازآميزش از چنگال خشم فرعونيان است ، اين فصل گرچه از نظر تسلسل تاريخى قبل از فصل رسالت و نبوت بوده ، اما چون به عنوان شاهد براى مشمول نعمتهاى خداوند، نسبت به موسى ( عليه السلام ) از آغاز عمر، ذكر شده ، در درجه دوم اهميت نسبت به موضوع رسالت ميباشد.

نخست مى گويد: ((اى موسى ! ما بار ديگر نيز بر تو منت گذارديم ، و تو را مشمول نعمتهاى خويش ساختيم )) (و لقد مننا عليك مرة اخرى ). <24>

بعد از ذكر اين اجمال به شرح و بسط آن ميپردازد و مى گويد: ((در آن

هنگام كه وحى كرديم به مادر تو آنچه بايد وحى شود)) (اذ اوحينا الى امك ما يوحى ).

اشاره به اينكه : تمام خطوطى كه منتهى به نجات موسى ( عليه السلام ) از چنگال فرعونيان در آن روز ميشد همه را به مادرت تعليم داديم :

زيرا به گونهاى كه از ساير آيات قرآن استفاده مى شود، فرعون شديدا بنى اسرائيل را تحت فشار قرار داده بود، مخصوصا براى جلوگيرى از قدرت و قوت بنى اسرائيل و شورش احتمالى آنها، و يا به گفته جمعى از مورخان و مفسران براى جلوگيرى از به وجود آمدن فرزندى كه پيشبينى كرده بودند از بنى اسرائيل برميخيزد و دستگاه فرعون را درهم ميكوبد، دستور داده بود پسران آنها را به قتل برسانند، و دختران را براى كنيزى و خدمتگزارى زنده نگهدارند. طبعا جاسوسان فرعون محله ها و خانه هاى بنى اسرائيل را سخت

زير نظر داشتند، و تولد فرزندان پسر را به دستگاه او اطلاع ميدادند، آنها نيز به سرعت براى نابود كردن آنها اقدام مى نمودند.

بعضى از مفسران گفته اند: فرعون از يكسو ميخواست قدرت بنى اسرائيل را در هم بشكند و از سوى ديگر مايل نبود نسل آنها بكلى منقرض شود، چرا كه بردگان و بندگان آمادهاى براى او محسوب ميشدند، لذا دستور داده بود يكسال نوزادان آنها را زنده بگذارند و يكسال پسران را از دم تيغ بگذرانند، اتفاقا موسى در همان سال قتل عام فرزندان پسر متولد شد!.

به هر حال مادر احساس مى كند كه جان نوزادش در خطر است و مخفى نگاه داشتن موقتى او مشكل را حل نخواهد كرد، در اين هنگام خدائى كه اين كودك را براى قيامى بزرگ نامزد كرده است ، به قلب اين مادر الهام مى كند كه او را از اين بعد به ما بسپار و ببين چگونه او را حفظ خواهيم كرد و به تو باز خواهيم گرداند.

به قلب مادر موسى چنين الهام كرد: او را در صندوقى بيفكن ، و آن صندوق را به دريا بينداز! (ان اقذفيه فى التابوت فاقذفيه فى اليم ).

((يم )) در اينجا به معنى رود عظيم نيل است كه بر اثر وسعت و آب فراوان گاهى دريا به آن اطلاق مى شود.

تعبير به اقذفيه فى التابوت (آن را در صندوق بيفكن ) شايد اشاره به اين باشد كه بدون هيچ ترس و واهمه دل از او بردار و شجاعانه در صندوقش بگذار و بياعتنا، به شط نيلش بيفكن ، و ترس و وحشتى به خود راه مده .

كلمه ((تابوت

)) به معنى صندوق چوبى و به عكس آنچه بعضى ميپندارند هميشه به معنى صندوقى كه مردگان را در آن مينهند نيست ، بلكه مفهوم وسيعى دارد كه گاهى به صندوقهاى ديگر نيز گفته مى شود همانگونه كه در داستان طالوت و جالوت در سوره بقره ذيل آيه 248 خوانديم . <25>

سپس اضافه مى كند: دريا مامور است كه آن را به ساحل بيفكند، تا سرانجام دشمن من و دشمن او وى را برگيرد (و در دامان خويش پرورش دهد!)

(فليلقه اليم بالساحل ياخذه عدو لى و عدو له ).

جالب اينكه : كلمه ((عدو)) در اينجا تكرار شده ، و اين در حقيقت تاكيدى است بر دشمنى فرعون هم نسبت به خداوند و هم نسبت به موسى و بنى اسرائيل ، و اشاره به اينكه كسى كه تا اين حد در دشمنى و عداوت ، پافشارى داشت ، عاقبت خدمت و پرورش موسى را بر عهده گرفت ، تا بشر خاكى بداند نه تنها قادر نيست با فرمان خدا به مبارزه برخيزد، بلكه خدا دشمن او را با دست خودش و در دامانش پرورش خواهد داد.

و هنگامى كه او اراده نابودى گردنكشان ستمگر را كند آنها را با دست خودشان نابود مى كند، و با آتشى كه خودشان برافروخته اند ميسوزاند، چه قدرت

عجيبى دارد!

و از آنجا كه موسى ( عليه السلام ) بايد در اين راه پر نشيب و فراز كه در پيش دارد در يك سپر حفاظتى قرار گيرد، خداوند پرتوى از محبت خود را بر او مى افكند آنچنان كه هر كس وى را ببيند دلباخته او مى شود، نه تنها

به كشتن او راضى نخواهد بود بلكه راضى نمى شود كه موئى از سرش كم شود!، آنچنانكه قرآن در ادامه اين آيات مى گويد: ((و من محبتى از خودم بر تو افكندم )) (و القيت عليك محبة منى ).

چه سپر عجيبى ، كاملا نامرئى است ، اما از فولاد و آهن محكمتر.

مى گويند: قابله موسى از فرعونيان بود و تصميم داشت گزارش تولد او را به دستگاه جبار فرعون بدهد، اما نخستين بار كه چشمش در چشم نوزاد افتاد گوئى برقى از چشم او جستن كرد كه اعماق قلب قابله را روشن ساخت ، و رشته محبت او را در گردنش افكند و هر گونه فكر بدى را از مغز او دور ساخت !.

در اين زمينه در حديثى از امام باقر ( عليه السلام ) مى خوانيم : ((هنگامى كه موسى ( عليه السلام ) متولد شد و مادر ديد نوزادش پسر است رنگ از صورتش پريد، قابله پرسيد چرا اينگونه رنگت زرد شد؟ گفت : از اين ميترسم كه سر پسرم را ببرند، ولى قابله گفت : هرگز چنين ترسى به خود راه مده و كان موسى لا يراه احد الا احبه !: ((موسى چنان بود كه هر كس او را ميديد دوستش مى داشت )). <26>

و همين سپر محبت بود كه او را در دربار فرعون نيز كاملا حفظ كرد.

در پايان اين آيه مى فرمايد: ((هدف اين بود كه در پيشگاه من و در برابر ديدگان (علم ) من پرورش يابى )) (و لتصنع على عينى ).

بدون شك ذره اى در آسمان و زمين از علم خدا پنهان نيست ، و همه

در پيشگاه او حاضرند اما اين تعبير در اينجا اشاره به عنايت خاصى است كه خدا نسبت

به موسى و تربيت او داشت .

گرچه بعضى از مفسران جمله ((ولتصنع على عينى )) را محدود به مساله دوران شيرخوارى موسى و مانند آن دانسته اند ولى پيدا است كه اين جمله معنى وسيعى دارد، و هر گونه پرورش و تربيت و ساخته شدن موسى ( عليه السلام ) را براى حمل پرچم رسالت با عنايت خاص پروردگار شامل مى شود.

از قرائن موجود در اين آيات و آيات مشابه آن در قرآن مجيد، و آنچه در روايات و تواريخ آمده ، به خوبى استفاده مى شود كه مادر موسى ( عليه السلام ) سرانجام با وحشت و نگرانى صندوقى را كه موسى در آن بود به نيل افكند، امواج نيل آن را بر دوش خود حمل كرد، و مادر كه منظره را ميديد در تب و تاب فرو رفت اما خداوند به دل او الهام كرد كه اندوه و غمى به خود راه مده ، ما سرانجام او را سالم به تو باز مى گردانيم .

كاخ فرعون بر گوشهاى از شط نيل ساخته شده بود، و احتمالا شعبه اى از اين شط عظيم از درون كاخش مى گذشت ، امواج آب صندوق نجات موسى را با خود به آن شعبه كشانيد، در حالى كه فرعون و همسرش در كنار آب به تماشاى امواج مشغول بودند، ناگهان اين صندوق مرموز توجه آنها را به خود جلب كرد، مامورين را دستور داد تا صندوق را از آب بگيرند، هنگامى كه در صندوق گشوده شد با كمال تعجب نوزاد زيبائى

را در آن ديدند، چيزى كه شايد حتى احتمال آن را نمى دادند.

فرعون متوجه شد كه اين نوزاد بايد از بنى اسرائيل باشد كه از ترس ماموران به چنين سرنوشتى گرفتار شده است و دستور كشتن او را صادر كرد، ولى همسرش كه ((نازا)) بود سخت به كودك دل بست و شعاع مرموزى كه از چشم نوزاد جستن نمود در زواياى قلب آن زن نفوذ كرد، و او را مجذوب و فريفته خود ساخت .

دست به دامن فرعون زد و در حالى كه از اين كودك به نور چشمان (قرة عين ) تعبير مى نمود، تقاضا كرد از كشتنش صرف نظر شود، حتى بالاتر از آن درخواست كرد به عنوان فرزند خويش و مايه اميد آينده شان او را در دامان پرورش دهند، و بالاخره با اصرار موفق شد سخن خود را به كرسى بنشاند.

اما از سوى ديگر كودك گرسنه شده و شير مى خواهد، گريه مى كند و اشك مى ريزد، گريه و اشكى كه قلب همسر فرعون را به لرزه آورده ، چاره اى نبود جز اينكه ماموران هر چه زودتر به جستجوى دايه اى بروند، ولى هر دايه اى آوردند نوزاد پستان او را نگرفت چرا كه خدا مقدر كرده بود تنها به مادرش برگردد، مامورين باز به جستجو برخاستند و در بدر به دنبال دايه تازه اى مى گشتند.

اكنون بقيه داستان را از آيات فوق مى خوانيم :

آرى اى موسى ما مقدر كرده بوديم كه در برابر ديدگان (علم ) ما پرورش بيابى ((در آن هنگام كه خواهرت (در نزديكى كاخ فرعون ) راه مى رفت )) و به

دستور مادر، مراقب اوضاع و سرنوشت تو بود (اذ تمشى اختك ).

او به ماموران فرعون ((مى گفت آيا زنى را به شما معرفى بكنم كه توانائى سرپرستى اين نوزاد را دارد)) (فتقول هل ادلكم على من يكفله ).

و شايد اضافه كرد اين زن شير پاكى دارد كه من مطمئنم نوزاد آن را پذيرا خواهد شد.

مامورين خوشحال شدند و به اميد اينكه شايد گمشده آنها از اين طريق پيدا شود همراه او حركت كردند، خواهر موسى كه خود را به صورت فردى ناشناس و بيگانه ، نشان مى داد، مادر را از جريان امر آگاه كرد، مادر نيز بى آنكه خونسردى خود را از دست دهد، در حالى كه طوفانى از عشق و اميد تمام قلب او را احاطه كرده بود، به دربار فرعون آمد، كودك را به دامن او انداختند كودك بوى مادر را شنيد، بوئى آشنا، ناگهان پستان او را همچون جان شيرين

در برگرفت و با عشق و علاقه بسيار، مشغول نوشيدن شير شد، غريو شادى از حاضران برخاست و آثار خشنودى و شوق در چشمان همسر فرعون نمايان شد. بعضى مى گويند: فرعون از اين ماجرا تعجب كرد، گفت : تو كيستى كه اين نوزاد شير تو را پذيرفت ، در حالى كه ديگران را همه رد كرد؟ مادر گفت : من زنى پاكيزه بوى و پاكشيرم و هيچ كودكى شير مرا رد نمى كند!.

به هر حال فرعون كودك را به او سپرد، و همسرش تاكيد فراوان نسبت به حفظ و حراست او كرد، و دستور داد در فاصله هاى كوتاه كودك را به نظر او برساند.

اينجا است كه قرآن مى گويد: ((ما

تو را به مادرت بازگردانديم تا چشمش به تو روشن شود، و غم و اندوهى به خود راه ندهد)) (فرجعناك الى امك كى تقر عينها و لا تحزن ).

و بتواند با آسودگى خاطر و اطمينان از عدم وجود خطرى براى او از ناحيه فرعونيان به پرورش فرزند بپردازد.

از جمله فوق چنين مى توان استفاده كرد كه فرعون كودك را به مادر سپرد تا او را به خانه خويش بياورد، ولى طبيعى است نوزادى كه فرزند خوانده فرعون ! و مورد علاقه شديد همسر او است بايد در فاصله هاى كوتاه به نظر آنها برسد.

سالها گذشت ، و موسى ( عليه السلام ) در ميان هاله اى از لطف و محبت خداوند و محيطى امن و امان پرورش يافت ، كمكم به صورت نوجوانى درآمد.

روزى از راهى عبور مى كرد دو نفر را در برابر خود به جنگ و نزاع مشغول ديد كه يكى از بنى اسرائيل و ديگرى از قبطيان (مصريان و هواخواهان فرعون ) بود، از آنجا كه هميشه بنى اسرائيل تحت فشار و آزار قبطيان ستمگر بودند، موسى به كمك مظلوم كه از بنى اسرائيل بود شتافت و براى دفاع از او، مشتى محكم بر پيكر مرد قبطى وارد آورد، اما اين دفاع از مظلوم به جاى

باريكى رسيد، و همان يك مشت كار قبطى را ساخت .

موسى از اين ماجرا ناراحت شد چرا كه ماموران فرعون سرانجام متوجه شدند كه اين قتل به دست چه كسى واقع شده ، و شديدا به تعقيب او برخاستند.

اما موسى طبق توصيه بعضى از دوستانش ، مخفيانه از مصر بيرون آمد و به سوى مدين شتافت و

در آنجا محيطى امن و امان در كنار شعيب پيغمبر كه شرح آن به خواست خدا در تفسير سوره قصص خواهد آمد پيدا كرد.

اينجا است كه قرآن مى گويد: ((تو كسى را كشتى و در اندوه فرو رفتى ، اما ما تو را از آن غم و اندوه رهائى بخشيديم )) (و قتلت نفسا فنجيناك من الغم ).

و پس از آن ((تو را در كوره هاى حوادث يكى بعد از ديگرى آزموديم ))

(و فتناك فتونا).

((پس از آن ساليانى در ميان مردم مدين توقف نمودى )) (فلبثت سنين فى اهل مدين ) و بعد از پيمودن اين راه طولانى و آمادگى روحى و جسمى و بيرون آمدن از كوره حوادث با سرافرازى و پيروزى ((سپس در زمانى كه براى گرفتن فرمان رسالت مقدر بود به اينجا آمدى )) (ثم جئت على قدر يا موسى ).

كلمه ((قدر)) به گفته بسيارى از مفسران به معنى زمانى است كه مقدر شده بود موسى به رسالت برگزيده شود، ولى بعضى ديگر آن را به معنى ((مقدار)) گرفته اند، همانگونه كه در بعضى از آيات قرآن نيز به همين معنى آمده است (سوره حجر آيه 21) طبق اين تفسير معنى جمله چنين خواهد بود: اى موسى بعد از اين فراز و نشيبها و امتحانات گوناگون و زندگى ممتد در جوار پيامبر بزرگى همچون شعيب پرورش يافتى ، سرانجام داراى قدر و مقام و شخصيتى شدى كه آماده پذيرش وحى گشتى . سپس اضافه مى كند: ((من تو را براى خودم پرورش دادم و ساختم )) (و اصطنعتك لنفسى ) براى وظيفه سنگين دريافت وحى ، براى قبول رسالت

،

براى هدايت و رهبرى بندگانم ، تو را پرورش دادم و در كورانهاى حوادث آزمودم و نيرو و توان بخشيدم و اكنون كه اين ماموريت بزرگ بر دوش تو گذارده مى شود از هر نظر ساخته شده اى !.

((اصطناع )) از ماده صنع به معنى ((اصرار و اقدام مؤ كد براى اصلاح چيزى است )) (آنگونه كه راغب در مفردات گفته است ) يعنى تو را از هر نظر اصلاح كردم گوئى براى خودم مى خواهم ، و اين محبت آميزترين سخنى است كه خداوند در حق اين پيامبر بزرگ فرمود، و به گفته بعضى شبيه سخنى است كه حكماء گفته اند ان الله تعالى اذا احب عبدا تفقده كما يتفقد الصديق صديقه : ((خداوند هنگامى كه بنده اى را دوست دارد آنچنان از او تفقد مى كند كه دوست مهربان نسبت به دوستش )). نخستين برخورد با فرعون جبار

اكنون كه همه چيز روبراه شده ، و تمام وسائل لازم در اختيار موسى قرار گرفته ، او و برادرش هارون را هر دو با هم مخاطب ساخته مى گويد: ((تو و برادرت با آيات من كه در اختيارتان گذارده ام برويد)) (اذهب انت و اخوك باياتى ).

آياتى كه هم شامل دو معجزه بزرگ موسى مى شود، و هم ساير نشانه هاى پروردگار و تعليمات و برنامه هائى كه خود نيز بيانگر حقانيت دعوت او است ، بخصوص اينكه اين تعليمات پر مغز به وسيله مردى كه ظاهرا قسمت عمده عمرش را به چوپانى پرداخته اظهار مى شود.

و براى تقويت روحيه آنها و تاكيد بر تلاش و كوشش هر چه بيشتر، اضافه مى كند ((در ذكر

و ياد من و اجراى فرمانهايم سستى به خرج ندهيد)) (و لا تنيا فى ذكرى ).

چرا كه سستى و ترك قاطعيت تمام زحمات شما را بر باد خواهد داد، محكم بايستيد و از هيچ حادثه اى نهراسيد، و در برابر هيچ قدرتى ، سست نشويد.

بعد از آن ، هدف اصلى اين حركت و نقطه اى را كه بايد به سوى آن جهت گيرى شود، مشخص مى سازد و مى گويد ((به سوى فرعون برويد، چرا كه او طغيان كرده است )) (اذهبا الى فرعون انه طغى ).

عامل تمام بدبختيهاى اين سرزمين پهناور او است ، و تا او اصلاح نشود هيچ كارى ساخته نيست ، چرا كه عامل پيشرفت يا عقب افتادگى ، خوشبختى يا بدبختى

يك ملت ، قبل از هر چيز، رهبران و سردمداران آن ملت است و لذا بايد هدف گيرى شما قبل از همه به سوى آنها باشد.

درست است كه هارون در آن موقع در آن بيابان حاضر نبود، و بطورى كه مفسران گفته اند خداوند او را از اين ماجرا آگاه ساخت و او به استقبال برادرش موسى براى انجام اين ماموريت به بيرون مصر آمد، ولى به هر حال هيچ مانعى ندارد كه دو نفر مخاطب قرار گيرند و ماموريت براى انجام كارى پيدا كنند، در حالى كه تنها يكى حاضر باشد و در تعبيرات فارسى روزانه نيز از اين نمونه بسيار داريم ، مثل اينكه مى گوئيم : ((تو و برادرت كه فردا از سفر مى آيد نزد من آئيد)).

سپس طرز برخورد مؤ ثر با فرعون را در آغاز كار به اين شرح ، بيان مى فرمايد براى اينكه

بتوانيد در او نفوذ كنيد و اثر بگذاريد ((با سخن نرم با او سخن بگوئيد، شايد متذكر شود يا از خدا بترسد)) (فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى ) فرق ميان ((يتذكر)) و ((يخشى )) در اينجا اين است كه : اگر با سخن نرم و ملايم با او روبرو شويد و در عين حال مطالب را با صراحت و قاطعيت بيان كنيد يك احتمال اينست كه او دلائل منطقى شما را از دل بپذيرد و ايمان آورد احتمال ديگر اينكه لااقل از ترس مجازات الهى در دنيا يا آخرت و بر باد رفتن قدرتش ، سر تسليم فرود آورد و با شما مخالفت نكند.

البته احتمال سومى نيز وجود دارد و آن اينكه نه متذكر شود و نه از خدا بترسد، بلكه راه مخالفت و مبارزه را پيش گيرد كه با تعبير ((لعل )) (شايد) به آن اشاره شده است . و در اين صورت نسبت به او اتمام حجت شده است ، و در هيچ حال اجراى اين برنامه بى فايده نيست .

بدون شك خداوند مى دانست سرانجام كار او به كجا خواهد رسيد ولى

تعبيرات فوق ، درسى است براى موسى و هارون و همه رهبران راه الهى . <27>

اما با اين حال موسى و هارون از اين معنى نگران بودند كه ممكن است اين مرد قلدر و زورمند مستكبر كه آوازه خشونت و سرسختى او همه جا پيچيده بود قبل از آنكه موسى ( عليه السلام ) و هارون ( عليه السلام ) ابلاغ دعوت كنند، پيشدستى كرده ، آنها را از بين ببرد، لذا ((عرضه داشتند پروردگارا! ما از

اين مى ترسيم كه او قبل از آنكه به سخنان ما گوش فرا دهد، فرمان مجازات صادر كند و پيام تو به گوش او و اطرافيانش نرسد، و يا بعد از شنيدن طغيانگرى آغاز نمايد)) (قالا ربنا اننا نخاف ان يفرط علينا او ان يطغى ).

((يفرط)) از ماده ((فرط)) (بر وزن شرط) به معنى پيش افتادن است و به همين جهت به كسى كه قبل از همه وارد آبگاه مى شود، ((فارط)) مى گويند در سخنان على ( عليه السلام ) كه در برابر قبرهاى مردگان ، پشت دروازه كوفه فرمود مى خوانيم : انتم لنا فرط سابق : ((شما پيشگامان اين قافله بوديد و قبل از ما به ديار آخرت شتافتيد)). <28> به هر حال موسى و برادرش از دو چيز بيم داشتند، نخست آنكه فرعون قبل از آنكه سخنانشان را بشنود شدت عمل به خرج دهد، و يا بعد از شنيدن بلافاصله و بدون مطالعه دست به چنين اقدامى بزند و در هر دو حال ماموريت آنها به خطر بيفتد و ناتمام بماند.

اما خداوند به آنها بطور قاطع ((فرمود: شما هرگز نترسيد، من خود با شما هستم مى شنوم و مى بينم )) (قال لا تخافا اننى معكما اسمع و ارى ).

بنابراين با وجود خداوند توانائى كه همه جا با شما است و به همين دليل همه چيز، همه سخنها را مى شنود، و همه چيز را مى بيند و حامى و پشتيبان شما است ، ترس و وحشت معنائى ندارد.

سپس دقيقا چگونگى پياده كردن دعوتشان را در حضور فرعون در پنج جمله كوتاه و قاطع و پرمحتوا براى آنها بيان مى فرمايد،

كه يكى مربوط به اصل ماموريت است و ديگرى بيان محتواى ماموريت و سومى دليل و سند و چهارمى تشويق پذيرندگان و سرانجام تهديد مخالفان . نخست مى گويد: ((شما به سراغ او برويد و به او بگوئيد ما فرستادگان پروردگار توايم (فاتياه فقولا انا رسولا ربك ).

جالب اينكه بجاى پروردگار ما مى گويد پروردگار تو، تا عواطف فرعون را متوجه اين نكته سازند كه او پروردگارى دارد و اينها نمايندگان پروردگار اويند، ضمنا بطور كنايه به او فهمانده باشند كه ادعاى ربوبيت از هيچكس صحيح نيست و مخصوص خدا است .

ديگر اينكه ((بنى اسرائيل را همراه ما بفرست و آنها را اذيت و آزار مكن (فارسل معنا بنى اسرائيل و لا تعذبهم ). درست است كه دعوت موسى تنها براى نجات بنى اسرائيل از چنگال فرعونيان نبوده ، بلكه به گواهى ساير آيات قرآن به منظور نجات خود فرعون و فرعونيان از چنگال شرك و بت پرستى نيز بوده است ، ولى اهميت اين موضوع و ارتباط منطقى آن با موسى سبب شده است كه او مخصوصا انگشت روى اين مساله بگذارد چرا كه استثمار و به بردگى كشيدن بنى اسرائيل با آن همه شكنجه و آزار مطلبى نبوده است كه قابل توجيه باشد. سپس اشاره به دليل و مدرك خود كرده مى گويد به او بگوئيد ((ما نشانه اى

از پروردگارت براى تو آورده ايم )) (قد جئناك باية من ربك ). ما بيهوده سخن نمى گوئيم و بيدليل حرفى نمى زنيم ، بنابراين به حكم عقل لازم است لااقل در سخنان ما بينديشى و اگر درست بود بپذيرى .

سپس به عنوان تشويق

مؤ منان اضافه مى كنند ((درود بر آنها كه از هدايت پيروى مى كنند)) (و السلام على من اتبع الهدى ). اين جمله ممكن است به معنى ديگرى نيز اشاره باشد و آن اينكه سلامت در اين جهان و جهان ديگر از ناراحتيها و رنجها و عذابهاى دردناك الهى ، و مشكلات زندگى فردى و اجتماعى از آن كسانى است كه از هدايت الهى پيروى كنند و اين در حقيقت نتيجه نهائى دعوت موسى است .

سرانجام عاقبت شوم سرپيچى از اين دعوت را نيز به او بفهمانيد و بگوئيد ((به ما وحى شده است كه عذاب الهى دامان كسانى را كه تكذيب آياتش كرده و از فرمانش سرپيچى نمايند خواهد گرفت !)) (انا قد اوحى الينا ان العذاب على من كذب و تولى ).

ممكن است توهم شود كه ذكر اين جمله با گفتار ملايمى كه به آن مامور بودند تناسب ندارد، ولى اين اشتباه است ، چه مانعى دارد كه يك طبيب دلسوز با لحن ملايم به بيمارش بگويد، هر كس از اين دارو استفاده كند نجات مى يابد و هر كس نكند مرگ دامانش را خواهد گرفت .

اين بيان نتيجه برخورد نامناسب به يك واقعيت است و تهديد خاص و برخورد خصوصى و شدت عمل در آن وجود ندارد، و به تعبير ديگر اين واقعيتى است كه بايد بى پرده به فرعون گفته مى شد.

1 - قدرت نمائى عجيب خدا

در طول تاريخ بسيار ديده ايم افرادى قلدر و زورمند به مبارزه در برابر قدرت حق برخاسته اند، ولى جالب اينكه در هيچ مورد خداوند لشكريان زمين و آسمان را براى كوبيدن آنها بسيج نمى

كند، بلكه آنچنان ساده و آسان ، آنها را مغلوب مى كند كه هيچكس تصور آن را هم نمى كرد. مخصوصا بسيار مى شود كه خود آنها را دنبال وسائل مرگشان مى فرستد و ماموريت اعدامشان را به خودشان مى سپارد!.

در همين داستان فرعون مى بينيم دشمن اصلى او يعنى موسى را در دامان خود او پرورش مى دهد، و در حوزه حفاظت او وارد مى سازد! و جالبتر اينكه طبق نقل تواريخ ، قابله موسى از قبطيان بود ، نجارى كه صندوق نجات او را ساخت نيز يك قبطى بود، گيرندگان صندوق از آب ماموران فرعون بودند، و گشاينده صندوق ، شخص همسر او بود، به وسيله دستگاه فرعون از مادر موسى ( عليه السلام ) دعوت به عنوان دايه شير دهنده شد، و تعقيب موسى بعد از ماجراى قتل مرد قبطى ، از ناحيه فرعونيان ، سبب هجرت او به مدين و گذراندن يك دوره آموزش و تربيت كامل در مكتب شعيب پيغمبر گشت .

آرى هنگامى كه خدا مى خواهد قدرت خود را نشان دهد، اين چنين مى كند تا همه گردنكشان بدانند كوچكتر از آن هستند كه در برابر اراده و مشيتش عرض اندام كنند.

2 - برخورد ملايم و محبت آميز با دشمنان

براى نفوذ در قلوب مردم (هر چند افراد گمراه و بسيار آلوده باشند) نخستين دستور قرآن برخورد ملايم و تواءم با مهر و عواطف انسانى است ، و توسل به خشونت

مربوط به مراحل بعد است كه برخوردهاى دوستانه اثر نگذارد.

هدف آنست كه مردم جذب شوند، متذكر شوند و راه را پيدا كنند يا از عواقب شوم كار بد خود

بترسند (لعله يتذكر او يخشى ).

هر مكتبى بايد جاذبه داشته باشد، و بى دليل ، افراد را از خود دفع نكند سرگذشت پيامبران و ائمه دين (عليهمالسلام ) بخوبى نشان مى دهد كه آنها هرگز از اين برنامه در تمام طول عمرشان انحراف پيدا نكردند.

آرى ممكن است ، هيچ برنامه محبت آميزى در دل سياه بعضى اثر نگذارد، و راه منحصرا توسل به خشونت باشد، آن در جاى خود صحيح است ، اما نه به عنوان يك اصل كلى و براى آغاز كار، برنامه نخستين محبت است و ملايمت ، و اين همان درسى است كه آيات فوق به روشنى به ما مى گويد.

جالب اينكه در بعضى از روايات مى خوانيم : حتى موسى مامور بود، فرعون را با بهترين نامش صدا كند، شايد در دل تاريك او اثر بگذارد.

3 - آيا وحى به غير پيامبران مى شود؟

بى شك وحى در قرآن مجيد معانى گوناگونى دارد.

گاهى به معنى صداى آهسته ، يا چيزى را آهسته گفتن آمده ، (اين معنى اصلى آن در لغت عرب است ).

گاهى به معنى اشاره رمزى به چيزى مى باشد مانند فاوحى اليهم ان سبحوا بكرة و عشيا: ((زكريا كه زبانش در آن ساعت از كار افتاده بود با اشاره به بنى اسرائيل گفت خدا را صبح و عصر تسبيح كنيد)) - (مريم - 11).

و گاه به معنى الهام غريزى است مانند اوحى ربك الى النحل : ((خداوند به زنبور عسل الهام غريزى كرد)) (نحل - 68). گاه به معنى فرمان تكوينى است ، فرمانى كه با زبان آفرينش داده مى شود

مانند: يومئذ تحدث اخبارها بان ربك اوحى لها: ((در

قيامت زمين خبرهاى خود را بازگو مى كند چرا كه پروردگارت به او وحى كرده است ))(زلزال - 5).

و گاه به معنى الهام مى آيد، الهامى كه به قلب افراد با ايمان مى فرستد هر چند پيامبر و امام نباشد، مانند: اذ اوحينا الى امك ما يوحى : ((ما به مادر تو اى موسى آنچه بايد وحى كنيم كرديم )) (طه - 38).

اما يكى از مهمترين موارد استعمال آن در قرآن مجيد پيامهاى الهى است كه مخصوص پيامبران است ، مانند انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح و النبيين من بعده : ((ما به تو وحى فرستاديم همانگونه كه به نوح و پيامبران بعد از او وحى فرستاديم )) (نساء - 163).

بنابراين كلمه وحى ، مفهوم وسيع و جامعى دارد كه همه اين موارد را شامل مى شود و به اين ترتيب تعجب نخواهيم كرد اگر در آيات فوق ، كلمه وحى در مورد مادر موسى به كار رفته است .

4 - پاسخ به يك سؤ ال

ممكن است براى بعضى با مطالعه آيات فوق ، اين سؤ ال پيدا شود كه چرا موسى ( عليه السلام ) با آن وعده هاى الهى باز هم دچار نگرانى و ترديد و دلهره مى شود؟ تا آنجا كه خداوند به او صريحا مى گويد، برويد من همه جا با شما هستم ، همه سخنان را مى شنوم ، و همه چيز را مى بينم ، و هيچ جاى نگرانى نيست .

پاسخ اين سؤ ال از اينجا روشن مى شود كه اين ماموريت براستى ماموريت بسيار سنگينى بود، موسى كه ظاهرا يك چوپان است ، مى خواهد تنها

با برادرش به جنگ مرد قلدر و زورمند و سركشى برود كه بزرگترين قدرتهاى آن زمان در اختيار او بوده است ، و تازه ماموريت دارد اولين دعوت را از خود فرعون

شروع كند، نه اينكه نخست به سراغ ديگران برود و لشگر و يار و ياور فراهم آورد، بلكه بايد نخستين جرقه را بر قلب فرعون بزند، اين براستى ماموريت بسيار پيچيده و فوق العاده مشكلى بوده است ، بعلاوه ما مى دانيم كه علم و آگاهى مراتبى دارد، بسيار مى شود انسان چيزى را يقينا مى داند، اما مايل است به مرحله علم اليقين و اطمينان عينى برسد، همانگونه كه ابراهيم با ايمان قاطعش نسبت به معاد از خدا تقاضا كرد صحنه اى از زنده شدن مردگان را در اين جهان با چشم خود ببيند تا اطمينان خاطر بيشترى پيدا كند. پروردگار شما كيست ؟!

در اينجا قرآن مجيد، همانگونه كه شيوه آنست ، مطالبى را كه به كمك بحثهاى آينده مى توان از اين داستان فهميد ، حذف كرد، مستقيما به سراغ گفتگوهاى موسى و هارون با فرعون مى رود.

در واقع مطلب چنين است :

موسى بعد از گرفتن فرمان رسالت و يك دستور العمل كامل و جامع و همه جانبه در باره چگونگى برخورد با فرعون از آن سرزمين مقدس حركت مى كند، و با برادرش هارون - به گفته مورخان - در نزديكى مصر همراه مى شود، و هر دو به سراغ فرعون مى آيند، و با مشكلات زيادى مى توانند به درون كاخ افسانه اى فرعون كه افراد كمى به آن راه داشتند، راه پيدا كنند.

هنگامى كه موسى در برابر فرعون

قرار گرفت ، جمله هاى حساب شده و مؤ ثرى را كه خداوند به هنگام فرمان رسالت به او آموخته بود بازگو مى كند: ما فرستادگان پروردگار توئيم .

بنى اسرائيل را با ما بفرست و آنها را شكنجه و آزار مكن .

ما دليل و معجزه روشنى با خود از سوى پروردگارت آوره ايم .

سلام بر كسى كه از هدايت پيروى كند.

و اين را نيز بدان كه به ما وحى شده است كه عذاب در انتظار كسانى است كه تكذيب كنند و از فرمان خدا روى بگردانند!

هنگامى كه فرعون اين سخنان را شنيد نخستين عكس العملش اين بود گفت : ((بگوئيد ببينم پروردگار شما كيست اى موسى ؟)) (قال فمن ربكما يا موسى ).

عجيب اينكه فرعون مغرور و از خود راضى حتى حاضر نشد بگويد پروردگار من كه شما مدعى هستيد كيست ؟ بلكه گفت : پروردگار شما كيست ؟

موسى بلافاصله معرفى بسيار جامع و در عين حال كوتاهى از پروردگار كرد: ((گفت : پروردگار ما همان كس است كه به هر موجودى آنچه لازمه آفرينش او بوده است داده ، و سپس او را در مراحل هستى رهبرى و هدايت فرموده است )) (قال ربنا الذى اعطى كل شى ء خلقه ثم هدى ).

در اين سخن كوتاه ، موسى اشاره به دو اصل اساسى از آفرينش و هستى مى كند كه هر يك دليل مستقل و روشنى براى شناسائى پروردگار است :

نخست اينكه خداوند به هر موجودى آنچه نياز داشته بخشيده است ، اين همان مطلبى است كه در باره آن مى توان كتابها نوشت ، بلكه كتابها نوشته اند.

اگر ما اندكى در باره گياهان

و جاندارانى كه در هر منطقه اى زندگى

مى كنند، اعم از پرندگان ، حيوانات دريائى ، حشرات ، خزندگان دقت كنيم خواهيم ديد كه هر كدام هماهنگى كامل با محيط خود دارند و آنچه مورد نيازشان است در اختيارشان مى باشد.

ساختمان پرندگان آنچنان است كه از نظر شكل و وزن و حواس مختلف آنها را براى پرواز آماده مى كند، و ساختمان جانوران اعماق درياها نيز همين گونه است .

و مسلما بحث از آنها در اين مختصر نمى گنجد.

مساله دوم : مساله هدايت و رهبرى موجودات است كه قرآن آن را با كلمه ثم در درجه بعد از تامين نيازمنديها قرار داده است .

ممكن است كسى يا چيزى وسائل حياتى را در اختيار داشته باشد اما طرز استفاده از آن را نداند، مهم آنست كه به طرز كاربرد آنها آشنا باشد، و اين همان چيزى است كه ما در موجودات مختلف به خوبى مى بينيم كه چگونه هر كدام از آنها نيروهايشان را دقيقا در مسير ادامه حياتشان به كار مى گيرند، چگونه لانه مى سازند، توليد مثل مى كنند، فرزندان خود را پرورش مى دهند، و از دسترس دشمنان مخفى مى شوند، و يا به مبارزه با دشمن برمى خيزند.

انسانها نيز داراى اين هدايت تكوينى هستند، ولى از آنجا كه انسان موجودى است داراى عقل و شعور، خداوند هدايت تكوينيش را با هدايت تشريعى او به وسيله پيامبران همراه و همگام كرده است كه اگر از آن مسير منحرف نشود مسلما به مقصد خواهد رسيد.

به تعبير ديگر انسان به خاطر داشتن عقل و اختيار، وظائف و مسئوليتها و به دنبال آن برنامه هاى تكاملى

دارد كه حيوانات ندارند و به همين دليل علاوه بر هدايتهاى تكوينى نياز به هدايت تشريعى نيز دارد.

خلاصه اينكه : موسى ( عليه السلام ) ميخواهد به فرعون بفهماند كه اين عالم هستى نه منحصر به تو است و نه منحصر به سرزمين مصر است ، نه مخصوص امروز است

و نه گذشته ، اين عالم پهناور گذشته و آينده اى دارد كه نه من در آن بوده ام و نه تو و دو مساله اساسى در اين عالم چشمگير است ، تامين نيازمنديها و سپس به كار گرفتن نيروها و امكانات در مسير پيشرفت موجودات ، اينها به خوبى مى تواند تو را به پروردگار ما آشنا سازد و هر چه بيشتر در اين زمينه بينديشى دلائل بيشترى از عظمت و قدرت او خواهى يافت .

فرعون با شنيدن اين جواب جامع و جالب ، سؤ ال ديگرى مطرح كرد، ((گفت : اگر چنين است ، پس تكليف پيشينيان ما چه خواهد شد؟)) (قال فما بال القرون الاولى ).

در اينكه منظور فرعون از اين جمله چه بوده است ؟ مفسران نظرات گوناگونى اظهار داشته اند:

1 - بعضى گفته اند: چون موسى در آخرين جمله خود، مخالفان توحيد را مشمول عذاب الهى دانست ، فرعون سؤ ال كرد پس چرا آن همه اقوام مشركى كه در گذشته بوده اند به چنان عذابى مبتلا نشده اند؟!

2 - بعضى گفته اند، چون موسى ، خداوند عالم را رب و معبود همگان معرفى كرد، فرعون سؤ ال كرد پس چرا نياكان ما و اين همه اقوام گذشته ، مشرك بودند اين نشان مى دهد كه شرك و بت پرستى كار

نادرستى نيست !

3 - بعضى ديگر گفته اند: چون مفهوم سخن موسى اين بود كه سرانجام همه به نتيجه اعمال خود مى رسند و آنها كه از فرمان الهى سرپيچى كرده اند مجازات خواهند شد، فرعون پرسيد پس تكليف اينها كه فانى شدند و ديگر بازگشتى به اين زندگى ندارند چه خواهد شد؟

به هر حال موسى در جواب گفت : تمام مشخصات اقوام گذشته ، نزد پروردگار من در كتابى ثبت است ، هيچگاه پروردگار من براى حفظ آنها گمراه

نمى شود و نه فراموش مى كند (قال علمها عند ربى فى كتاب لا يضل ربى و لا ينسى ).

بنابراين حساب و كتاب آنها محفوظ است ، و سرانجام به پاداش و كيفر اعمالشان خواهند رسيد، نگهدارنده اين حساب ، خدائى است كه نه اشتباه در كار او وجود دارد و نه فراموشى ، و با توجه به آنچه موسى ( عليه السلام ) در اصل توحيد و معرفى خدا بيان كرد كاملا روشن است كه نگهداشتن اين حساب براى آنكس كه به هر موجودى ، دقيقا نيازمنديهايش را داده و سپس آن را هدايت مى كند كار مشكلى نخواهد بود.

در تفاوت مفهوم جمله ((لا يضل )) با جمله ((لا ينسى )) <29> مفسران بيانات گوناگونى دارند، ولى ظاهر اين است كه ((لا يضل ))، اشاره به نفى هر گونه اشتباه از پروردگار است ، و ((لا ينسى )) اشاره به نفى نسيان ، يعنى نه در آغاز كار در حساب افراد اشتباه مى كند، و نه در نگهدارى حسابشان گرفتار نسيان مى گردد و به اين ترتيب موسى ضمنا احاطه علمى پروردگار را به همه

چيز خاطر نشان مى كند تا فرعون متوجه اين واقعيت بشود كه سر سوزنى از اعمال او از ديدگاه علم خدا مكتوم و بى پاداش و كيفر نخواهد بود.

در حقيقت اين احاطه علمى خداوند نتيجه سخنى است كه موسى ( عليه السلام ) قبلا گفت و آن اينكه : خداوندى كه به هر موجودى نيازمنديش را داده و او را هدايت مى كند، از حال همه كس و همه چيز آگاه است .

و از آنجا كه بخشى از سخن موسى ( عليه السلام ) پيرامون مساله توحيد و شناسائى

خدا بود قرآن در اينجا فصل ديگرى در همين زمينه بيان مى دارد: ((همان خداوندى كه زمين را براى شما مهد آسايش قرار داد، و راههائى در آن ايجاد كرد، و از آسمان ، آبى فرستاد)) (الذى جعل لكم الارض مهدا و سلك لكم فيها سبلا و انزل من السماء ماء).

((ما به وسيله اين آب ، انواع گوناگون از گياهان مختلف را از خاك تيره برآورديم (فاخرجنا به ازواجا من نبات شتى ).

در مجموع اين آيه به چهار بخش از نعمتهاى بزرگ خدا اشاره شده است :

1 - زمين كه مهد آرامش و آسايش انسان است و به بركت قانون جاذبه و همچنين قشر عظيم هوائى كه اطراف آن را گرفته انسان مى تواند به راحتى و امن و امان روى آن زندگى كند.

2 - راهها و جادههائى كه خداوند در زمين به وجود آورده است كه تمام مناطق آن را به يكديگر پيوند مى دهد، همانگونه كه غالبا ديده ايم در ميان سلسله جبال سر به آسمان كشيده ، غالبا درهها و راههائى وجود دارد، كه

انسان مى تواند از آنها عبور كرده ، به مقصد خود برسد.

3 - آبى كه مايه حيات است و سرچشمه همه بركات از آسمان نازل كرده .

4 - گياهان و نباتات گوناگون و مختلفى كه به وسيله اين آب از زمين مى رويد كه قسمتى از آنها مواد غذائى انسان را تشكيل مى دهند و بخشى مواد داروئى قسمتى را انسان براى ساختن لباس مورد استفاده قرار مى دهد و قسمت ديگرى را براى وسائل زندگى (همچون درها و حتى خانه هائى كه از چوب ساخته مى شود و كشتيها و بسيارى از وسائل نقليه ديگر).

بلكه مى توان گفت : اين چهار نعمت بزرگ به همان ترتيب كه در آيه فوق آمده است اولويتهاى زندگى انسان را تشكيل مى دهد، قبل از همه چيز، محل سكونت و آرامش لازم است ، و به دنبال آن راه هاى ارتباطى ، سپس آب ،

و فرآورده هاى كشاورزى .

سرانجام اشاره به پنجمين و آخرين نعمت از اين سلسله نعمتهاى الهى كرده مى گويد: ((از اين فرآورده هاى گياهى ، هم خودتان بخوريد و هم چهار پايان خود را در آن به چرا ببريد)) (كلوا و ارعوا انعامكم ).

اشاره به اينكه : فرآورده هاى حيوانى شما كه بخش مهمى از مواد غذائى و لباس و پوشاك و ساير وسائل زندگى شما را تشكيل مى دهد نيز از بركت همان زمين و همان آبى است كه از آسمان نازل مى شود.

و در پايان در حالى كه به همه اين نعمتها اشاره كرده مى فرمايد: ((در اين امور، نشانه هاى روشنى است براى صاحبان عقل و انديشه )) (ان فى ذلك

لايات لاولى النهى ).

قابل توجه اينكه ((نهى )) جمع ((نهيه )) (بر وزن كپيه ) در اصل از ماده ((نهى )) (نقطه مقابل امر) گرفته شده و به معنى عقل و دانشى است كه انسان را از زشتيها نهى مى كند، اشاره به اينكه : هر گونه فكر و انديشه براى پى بردن به اهميت اين آيات كافى نيست ، بلكه عقل و انديشه هاى مسئول مى تواند به اين واقعيت پى ببرد.

و به تناسب اينكه در بيان توحيدى اين آيات ، از آفرينش زمين و نعمتهاى آن استفاده شده معاد را نيز با اشاره به همين زمين در آخرين آيه مورد بحث بيان كرده ، مى فرمايد: ((از آن شما را آفريديم و در آن باز مى گردانيم ، و از آن نيز شما را بار ديگر بيرون مى آوريم )) (منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم تارة اخرى ).

چه تعبير گويا و فشردهاى از گذشته و امروز و آينده انسانها، همه از خاك به وجود آمده ايم ، همه به خاك باز مى گرديم و همه بار ديگر از خاك برانگيخته

مى شويم .

بازگشت همه ما به خاك و يا مبعوث شدن از خاك ، كاملا روشن است اما اينكه چگونه آغاز همه ما از خاك است ، دو تفسير وجود دارد، نخست اينكه همه ما از آدم هستيم و آدم از خاك ، و ديگر اينكه : حتى خود ما نيز از خاك گرفته شده ايم ، زيرا تمام مواد غذائى كه بدن ما و پدران و مادران ما را تشكيل داده از همين خاك گرفته شده است .

ضمنا اين تعبير،

اخطارى است به همه گردنكشان و فرعون صفتان كه فراموش نكنند از كجا آمده اند، و به كجا خواهند رفت ، اين همه غرور و نخوت و گردنكشى و طغيان ، براى موجودى كه ديروز خاك بوده و فردا نيز خاك مى شود چرا؟

1 - كلمه ((مهد)) و ((مهاد)) هر دو به معنى مكانى است كه آماده براى نشستن و خوابيدن و استراحت است و در اصل كلمه ((مهد)) به محلى گفته مى شود كه كودك را در آن مى خوابانند (گاهواره يا مانند آن ).

گوئى انسان كودكى است كه به گاهواره زمين سپرده شده است ، و در اين گاهواره همه وسائل زندگى و تغذيه او فراهم است .

2 - كلمه ((ازواجا)) كه از ماده زوج گرفته شده است ، هم مى تواند اشاره به اصناف و انواع گياهان باشد، و هم اشاره سربسته اى به مساله زوجيت (نر و ماده بودن ) در عالم گياهان كه به خواست خدا ذيل آيات مناسب تر از آن سخن خواهيم گفت .

3 - در تفسير ((اولوا النهى )) در حديثى كه در اصول كافى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده است چنين مى خوانيم : ان خياركم اولوا النهى ، قيل يا رسول الله

و من اولوا النهى ؟ قال هم اولوا الاخلاق الحسنة و الاحلام الرزينة وصلة الارحام و البررة بالامهات و الاباء، و المتعاهدين للفقراء و الجيران و اليتامى و يطعمون الطعام و يفشون السلام فى العالم ، و يصلون و الناس نيام غافلون : ((بهترين شما اولوا النهى (صاحبان انديشه هاى مسئول ) است ، از پيامبر (صلى

اللّه عليه و آله و سلّم ) پرسيدند اولوا النهى كيانند؟ فرمود: آنها كه داراى اخلاق حسنه و عقلهاى پر وزن هستند، داراى صله رحم و نيكى به مادران و پدران كمك كننده به فقيران و همسايگان نيازمند و يتيمان ، آنها كه گرسنگان را سير مى كنند، صلح در جهان مى گسترانند، همانها كه نماز مى خوانند در حالى كه مردم خوابند)). <30>

و در حديث ديگرى از امير مؤ منان على ( عليه السلام ) چنين نقل شده كه شخصى از آن بزرگوار از معنى دو سجده در هر ركعت از نماز سؤ ال كرد، امام فرمود: معنى سجده نخستين هنگامى كه سر به زمين مى گذارى آنست كه پروردگارا من در آغاز از اين خاك بودم ، و هنگامى كه سر برمى دارى مفهومش اين است كه مرا از اين خاك بيرون فرستادى ، و مفهوم سجده دوم اين است كه مرا به اين خاك باز مى گردانى ، و هنگامى كه سر از سجده دوم برمى دارى مفهومش اين است كه تو بار ديگر مرا از خاك ، مبعوث خواهى كرد. <31> فرعون خود را براى مبارزه نهايى آماده مى كند

در اين بخش از آيات ، مرحله ديگرى از درگيرى موسى ( عليه السلام ) و فرعون منعكس شده است ، قرآن مجيد، اين قسمت را با اين جمله شروع مى كند: ((ما همه آيات خود را به فرعون نشان داديم ، اما هيچيك از آنها در دل تيره او اثر

نگذاشت ، همه را تكذيب كرد و از پذيرش آنها امتناع ورزيد)) (و لقد اريناه آياتنا كلها فكذب و ابى ).

مسلما

منظور از آيات ، در اينجا تمام معجزاتى كه در طول عمر موسى و زندگيش در مصر به وسيله او ظاهر شد، نيست ، بلكه اين مربوط به معجزاتى است كه در آغاز دعوت به فرعون ارائه داد، ((معجزه عصا)) و ((يد بيضا)) و ((محتواى دعوت جامع آسمانيش )) كه خود دليل زنده اى بر حقانيتش بود.

و لذا بعد از اين ماجرا به مساله مبارزه ساحران با موسى ( عليه السلام ) و اعجازهاى تازه او برخورد مى كنيم .

اكنون ببينيم فرعون طغيانگر، مستكبر و لجوج در برابر موسى و معجزات او چه گفت ، و او را چگونه - طبق معمول همه زمامداران زورگو - متهم ساخت ؟ ((گفت اى موسى ! آيا آمده اى كه ما را از سرزمين و وطنمان با سحرت بيرون كنى ؟!)) (قال ا جئتنا لتخرجنا من ارضنا بسحرك يا موسى ):

اشاره به اينكه : ما مى دانيم مساله نبوت و دعوت به توحيد، و ارائه اين معجزات همگى توطئه براى غلبه بر حكومت و بيرون كردن ما و قبطيان از سرزمين آباء و اجدادمان است ، منظور تو، نه دعوت به توحيد است و نه نجات بنى اسرائيل ، منظور حكومت است و سيطره بر اين سرزمين و بيرون راندن مخالفان !.

اين تهمت درست همان حربه اى است كه همه زورگويان و استعمارگران در طول تاريخ داشته اند كه هر گاه خود را در خطر مى ديدند، براى تحريك مردم به نفع خود، مساله خطرى كه مملكت را تهديد مى كرد، پيش مى كشيدند مملكت يعنى حكومت اين زورگويان و موجوديتش يعنى موجوديت آنها!

بعضى از مفسران معتقدند كه

اصلا آوردن بنى اسرائيل به مصر و نگهدارى

آنها در اين سرزمين ، تنها براى استفاده از نيروى كار آنها در شكل بردگان نبود بلكه در عين حال مى خواستند، آنها كه قومى نيرومند بودند قدرت پيدا نكنند مبادا تبديل به كانون خطرى شوند، دستور كشتن پسران آنها نيز تنها به خاطر ترس از تولد موسى نبود، بلكه براى جلوگيرى از قدرت و قوت آنها بود، و اين كارى است كه همه قلدران انجام مى دهند، بنابراين بيرون رفتن بنى اسرائيل طبق خواسته موسى - يعنى قدرت يافتن اين ملت ، و در اين صورت تاج و تخت فراعنه به خطر مى افتاد.

نكته ديگر اينكه در همين عبارت كوتاه ، فرعون ، موسى را متهم به سحر كرد، همان اتهامى كه به همه پيامبران در برابر معجزات روشنشان زدند. همانگونه كه در سوره ((ذاريات )) آيه 52 و 53 مى خوانيم كذلك ما اتى الذين من قبلهم من رسول الا قالوا ساحر اءو مجنون ا تواصوا به بل هم قوم طاغون : ((هيچ پيامبرى ، قبل از اينها نيامد جز اينكه گفتند ساحر است يا ديوانه ؟ آيا اين (تهمت و افترا) را به يكديگر توصيه مى كردند (كه همگى در آن همصدا بودند) بلكه آنها قومى طغيانگرند)).

اين موضوع نيز قابل تذكر است كه دامن زدن به احساسات ((ميهن دوستى )) در اين گونه مواقع كاملا حساب شده بوده است ، زيرا غالب مردم ، سرزمين و وطنشان را همانند جانشان دوست دارند، لذا در پاره اى از آيات قرآن اين دو در رديف هم قرار گرفته اند و لو انا كتبنا عليهم ان اقتلوا انفسكم

او اخرجوا من دياركم ما فعلوه الا قليلا منهم : ((اگر ما بر آنها فرض كرده بوديم خود را به كشتن دهيد و يا از وطن و خانه خود بيرون رويد تنها عده كمى از آنها عمل مى كردند)). <32>

فرعون سپس اضافه كرد گمان نكن ما قادر نيستيم همانند اين سحرهاى

تو را بياوريم ، ((يقينا بدان به همين زودى سحرى همانند آن براى تو خواهيم آورد)) (فلناتينك بسحر مثله ).

و براى اينكه قاطعيت بيشترى نشان دهد گفت : ((هم اكنون تاريخش را معين كن ، بايد ميان ما و تو وعده اى باشد كه نه ما از آن تخلف كنيم و نه تو از آن ، آنهم در مكانى كه نسبت به همگان يكسان باشد (فاجعل بيننا و بينك موعدا لا تخلفه نحن و لا انت مكانا سوى ).

در تفسير ((مكانا سوى )) بعضى گفته اند: منظور آن بوده كه فاصله آن از ما و تو يكسان باشد، و بعضى گفته اند فاصله اش نسبت به مردم شهر يكسان باشد، يعنى محلى درست در مركز شهر، و بعضى گفته اند منظور يك سرزمين مسطح است كه همگان بر آن اشراف داشته ، و عالى و دانى در آن يكسان باشد، و مى توان همه اين معانى را در آن جمع دانست .

توجه به اين نكته نيز لازم است كه زمامداران زورگو براى اينكه حريف خود را از ميدان بدر كنند، و به اطرافيان خود كه گاهى تحت تاثير واقع شده اند (و در داستان موسى و معجزاتش حتما تحت تاثير واقع شده بودند) قدرت و قوت و روحيه بدهند، ظاهرا برخورد قاطع با اينگونه

مسائل مى كنند و سر و صداى زياد به راه مى اندازند!.

ولى موسى بى آنكه خونسردى خود را از دست بدهد و از جنجال فرعون هراسى به دل راه دهد با صراحت و قاطعيت ((گفت : من هم آماده ام ، هم اكنون روز و ساعت آن را تعيين كنم ، ميعاد ما و شما روز زينت (روز عيد) است ، مشروط بر اينكه مردم همگى به هنگامى كه روز بالا مى آيد در محل جمع شوند)) (قال موعدكم يوم الزينة و ان يحشر الناس ضحى ). <33>

تعبير به ((يوم الزينة )) (روز زينت ) مسلما اشاره به يك روز عيد بوده كه نمى توانيم دقيقا آن را تعيين كنيم ، ولى مهم آنست كه مردم در آن روز كسب و كار خود را تعطيل مى كردند، و طبعا آماده شركت در چنين برنامه اى بودند.

به هر حال فرعون بعد از مشاهده معجزات شگفت آور موسى و مشاهده تاثير روانى اين معجزات در اطرافيانش تصميم گرفت با كمك ساحران به مبارزه با او برخيزد، لذا قرار لازم را با موسى گذارد، ((آن مجلس را ترك گفت و تمام مكر و فريب خود را جمع كرد و سپس همه را در روز موعود آورد (فتولى فرعون فجمع كيده ثم اتى ).

در اين جمله كوتاه سرگذشتهاى مفصلى كه در سوره اعراف و شعراء به طور مبسوط آمده ، خلاصه شده است ، زيرا فرعون پس از ترك آن مجلس و جدا شدن از موسى و هارون ، جلسات مختلفى با مشاوران مخصوص و اطرافيان مستكبرش تشكيل داد، سپس از سراسر مصر، ساحران را دعوت به پايتخت

نمود و آنها را با وسائل تشويق فراوان به اين مبارزه سرنوشت ساز دعوت كرد، و مطالب ديگرى كه اينجا جاى بحث آن نيست ، اما قرآن ، همه اينها را در اين سه جمله جمع كرده است (فرعون ، موسى را ترك گفت ، تمام مكر خود را جمع كرد، و سپس آمد). <34>

سرانجام روز موعود فرا رسيد، موسى ( عليه السلام ) در برابر انبوه جمعيت قرار گرفت ، جمعيتى كه گروهى از آن ساحران بودند و تعداد آنها به گفته بعضى از

مفسران 72 نفر و به گفته بعضى ديگر به چهارصد نفر هم ميرسيد و بعضى ديگر نيز اعداد بزرگترى گفته اند.

و گروهى از آنها، فرعون و اطرافيان او را تشكيل مى دادند و بالاخره گروه سوم كه اكثريت از آن تشكيل يافته بود، توده هاى تماشاچى مردم بودند. موسى در اينجا رو به ساحران و يا فرعونيان و ساحران كرد و ((به آنان چنين گفت واى بر شما، دروغ بر خدا نبنديد كه شما را با مجازات خود، نابود و ريشه كن خواهد ساخت )) (قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب ).

((و شكست و نوميدى و خسران از آن آنهاست كه بر خدا دروغ مى بندند و به او نسبت باطل مى دهند)) (و قد خاب من افترى ).

واضح است كه منظور موسى از افتراى بر خدا، آنست كه كسى يا چيزى را شريك او قرار داده ، معجزات فرستاده خدا را به سحر نسبت دهند و فرعون را معبود و اله خود بپندارند، مسلما كسى كه چنين دروغهائى به خدا ببندد و با

تمام قوا براى خاموش كردن نور حق بكوشد، خداوند چنين كسانى را بدون مجازات نخواهد گذارد. اين سخن قاطع موسى كه هيچ شباهتى به سخن ساحران نداشت ، بلكه آهنگش آهنگ دعوت همه پيامبران راستين بود، و از دل پاك موسى برخاسته بود، بر بعضى از دلها اثر گذاشت ، و در ميان جمعيت اختلاف افتاد، بعضى طرفدار شدت عمل بودند، و بعضى به شك و ترديد افتادند و احتمال مى دادند موسى پيامبر بزرگ خدا باشد و تهديدهاى او مؤ ثر گردد، به خصوص كه لباس ساده او و برادرش هارون ، همان لباس ساده چوپانى بود، و چهره مصمم آنها كه عليرغم تنها بودن ، ضعف و فتورى در آن مشاهده نمى گشت ، دليل ديگرى بر اصالت

گفتار و برنامه هاى آنها محسوب مى شد، لذا قرآن مى گويد: ((آنها در ميان خود در باره كارهايشان به نزاع برخاستند، و مخفيانه و درگوشى با هم سخن گفتند)) (فتنازعوا امرهم بينهم و اسروا النجوى ).

ممكن است اين پنهان گوئى و نجوى در برابر موسى بوده باشد، اين احتمال نيز دارد كه در برابر فرعون باشد، و احتمال ديگر اينكه : گردانندگان اين صحنه در خفاى از توده مردم به چنين نجوى و تنازعى برخاستند.

ولى به هر حال طرفداران ادامه مبارزه و شدت عمل ، پيروز شدند و رشته سخن را بدست گرفتند و از طرق مختلف ، به تحريك مبارزه كنندگان با موسى پرداختند.

نخست : ((گفتند اين دو مسلما ساحرند))! (قالوا ان هذان لساحران ) <35>

بنابراين وحشتى از مبارزه با آنها نبايد به خود راه داد، چرا كه شما بزرگان و سردمداران سحر

در اين كشور پهناوريد، و توان و نيروى شما از آنها بيشتر است !.

ديگر اينكه ((آنها مى خواهند شما را از سرزمينتان با سحرشان بيرون كنند)) سرزمينى كه همچون جان شما عزيز است و به آن تعلق داريد آن هم به شما تعلق دارد (يريدان ان يخرجاكم من ارضكم بسحرهما).

بعلاوه اينها تنها به بيرون كردن شما از وطنتان قانع نيستند، اينها مى خواهند مقدسات شما را هم بازيچه قرار دهند ((و آئين عالى و مذهب حق شما

را از ميان ببرند!)) (و يذهبا بطريقتكم المثلى ). <36>

اكنون كه چنين است به هيچوجه به خود ترديد راه ندهيد، و ((تمام نيرو و نقشه و مهارت و توانتان را جمع كنيد و به كار گيريد)) (فاجمعوا كيدكم ).

((سپس همگى متحد در صف واحدى به ميدان مبارزه ، گام نهيد)) (ثم ائتوا صفا).

چرا كه وحدت و اتحاد رمز پيروزى شما در اين مبارزه سرنوشت ساز است .

و بالاخره ((فلاح و رستگارى ، امروز، از آن كسى است كه بتواند برترى خود را بر حريفش اثبات نمايد)) (و قد افلح اليوم من استعلى ). موسى ( عليه السلام ) نيز به ميدان مى آيد

ساحران ظاهرا متحد شدند و عزم را جزم كردند كه با موسى به مبارزه برخيزند، هنگامى كه گام به ميدان نهادند ((گفتند اى موسى اول تو وسائل سحرت را مى افكنى يا ما نخستين باشيم ؟!)) (قالوا يا موسى اما ان تلقى و اما ان نكون اول من القى ).

بعضى از مفسران گفته اند كه اين پيشنهاد ساحران دائر به پيشگام شدن موسى يا خودشان يكنوع احترام از جانب آنها نسبت به موسى بود، و شايد

همين امر بود كه زمينه توفيق ايمان آوردن آنها را بعد از اين ماجرا فراهم آورد.

ولى اين موضوع بسيار بعيد به نظر ميرسد، چرا كه آنها با تمام قدرت مى كوشيدند كه موسى و معجزه او را درهم بشكنند، بنابراين تعبير فوق شايد براى اين بوده كه اعتماد به نفس خود را در برابر توده ه اى مردم اظهار نمايند. ولى موسى بى آنكه عجله اى نشان بدهد، چرا كه به پيروزى نهائى خود كاملا اطمينان داشت و حتى قطع نظر از آن در اين گونه مبارزه ها معمولا برنده كسى است كه پيشقدم نمى شود، لذا به آنها گفت : شما اول بيفكنيد! (قال بل القوا).

بدون شك اين دعوت موسى ( عليه السلام ) از آنها به مبارزه در واقع مقدمه اى بود براى آشكار شدن حق ، و از نظر موسى ( عليه السلام ) نه تنها امر قبيحى نبود، بلكه مقدمه واجب محسوب مى شد.

ساحران نيز پذيرفتند و آنچه عصا و طناب براى سحر كردن با خود آورده بودند يكباره به ميان ميدان افكندند، و اگر روايتى را كه مى گويد: آنها

هزاران نفر بودند بپذيريم مفهومش اين مى شود كه در يك لحظه هزاران عصا و طناب كه مواد مخصوصى در درون آنها ذخيره شده بود، به وسط ميدان انداختند.

((ناگهان طنابها و عصاهايشان به خاطر سحر آنها، چنان به نظر مى رسيد كه دارند حركت مى كنند))! (فاذا حبالهم و عصيهم يخيل اليه من سحرهم انها تسعى ).

آرى به صورت مارهائى كوچك و بزرگ ، رنگارنگ در اشكال مختلف به جنب و جوش درآمدند، آيات ديگر قرآن در اين زمينه مى خوانيم

كه ((آنها چشم مردم را سحر كردند و آنها را در وحشت فرو بردند و سحر عظيمى به وجود آوردند)) سحروا اعين الناس و استرهبوهم و جاءوا بسحر عظيم (اعراف - 116).

و به تعبير آيه 44 سوره شعراء، ((ساحران صدا زدند كه به عزت فرعون ما پيروزيم )) و قالوا بعزة فرعون انا لنحن الغالبون .

بسيارى از مفسران نوشته اند كه آنها موادى همچون ((جيوه )) در درون اين طنابها و عصاها قرار داده بودند كه با تابش آفتاب ، و گرم شدن اين ماده فوق العاده فرار، حركات مختلف و سريعى به آنها دست داد، اين حركات مسلما راه رفتن نبود، ولى با تلقينهائى كه ساحران به مردم كرده بودند، و صحنه خاصى كه در آنجا به وجود آمده بود، اين چنين در چشم مردم مجسم مى شد كه اين موجودات جان گرفته اند و مشغول حركتند! (تعبير سحروا اعين الناس يعنى چشم مردم را سحر كردند، نيز اشاره به همين معنى است و همچنين تعبير ((يخيل اليه )) يعنى در نظر موسى چنين منعكس شد - نيز ممكن است اشاره به همين معنى باشد).

به هر حال صحنه بسيار عجيبى بود، ساحران كه هم تعدادشان زياد بود

و هم آگاهيشان در اين فن ، و طرز استفاده از خواص مرموز فيزيكى و شيميائى اجسام و مانند آن را به خوبى مى دانستند، توانستند آنچنان در افكار حاضران نفوذ كنند كه اين باور براى آنها پيدا شود كه اين همه موجودات بيجان ، جان گرفتند. غريو شادى از فرعونيان برخاست ، گروهى از ترس و وحشت فرياد زدند و خود را عقب مى كشيدند!.

((در اين هنگام

موسى احساس ترس خفيفى در دل كرد)) (فاوجس فى نفسه خيفة موسى ).

((اوجس )) از ماده ((ايجاس )) در اصل از ((وجس )) (بر وزن حبس ) به معنى صداى پنهان گرفته شده است ، بنابراين ((ايجاس )) به معنى يك احساس پنهانى و درونى است ، و اين تعبير نشان مى دهد كه ترس درونى موسى ، سطحى و خفيف بود تازه آن هم به خاطر اين نبود كه براى صحنه رعب انگيزى كه بر اثر سحر ساحران به وجود آمده بود اهميتى قائل شده باشد، بلكه از اين بيم داشت كه نكند مردم تحت تاثير اين صحنه واقع شوند، آنچنان كه بازگرداندن آنها آسان نباشد.

يا اينكه پيش از آنكه موسى مجال نشان دادن معجزه خود را داشته باشد جمعى صحنه را ترك گويند يا از صحنه بيرونشان كنند و حق آشكار نگردد.

چنانكه در خطبه 6 نهج البلاغه مى خوانيم : لم يوجس موسى ( عليه السلام ) خيفة على نفسه بل اشفق من غلبة الجهال و دول الضلال : ((موسى ( عليه السلام ) هرگز به خاطر خودش در درون دل احساس ترس نكرد، بلكه از آن ترسيد كه جاهلان غلبه كنند و دولتهاى ضلال ، پيروز شوند)). <37>

با آنچه گفته شد، ضرورتى براى پاسخهاى ديگرى كه در زمينه ترس موسى ( عليه السلام ) ذكر كرده اند نمى بينيم .

به هر حال در اين موقع ، نصرت و يارى الهى به سراغ موسى آمد و فرمان وحى وظيفه او را مشخص كرد، چنانكه قرآن مى گويد: ((به او گفتيم ترس به خود راه مده تو مسلما برترى ))!

(قلنا لا تخف انك انت الاعلى ).

اين جمله با قاطعيت تمام ، موسى را در پيروزيش دلگرم مى سازد (كلمه ((ان )) و تكرار ((ضمير)) هر يك تاكيد مستقلى است بر اين معنى ، و همچنين اسميه بودن اين جمله ) و به اينگونه موسى ، قوت قلبش را كه لحظات كوتاهى متزلزل شده بود باز يافت .

مجددا به او خطاب شد كه : ((آنچه را در دست راست دارى بيفكن كه تمام آنچه را كه آنها ساخته اند مى بلعد!)) (و الق ما فى يمينك تلقف ما صنعوا).

((چرا كه كار آنها تنها مكر ساحر است )) (انما صنعوا كيد ساحر).

((و ساحر هر كجا برود پيروز نخواهد شد)) (و لا يفلح الساحر حيث اتى ).

((تلقف )) از ماده ((لقف )) (بر وزن وقف ) به معنى بلعيدن است ولى ((راغب )) در ((مفردات )) مى گويد: اين كلمه در اصل به معنى برگرفتن چيزى است با مهارت ، خواه به وسيله دهان بوده باشد يا با دست ، و بعضى از ارباب لغت آن را به معنى ((برگرفتن به سرعت )) دانسته اند كه در فارسى به جاى آن ((ربودن )) به كار مى رود.

جالب اينكه : نمى گويد ((عصايت را بيفكن )) بلكه مى گويد: ((آنچه در دست راست دارى بيفكن اين تعبير شايد به عنوان بى اعتنائى به عصا باشد و اشاره به اينكه عصا مساله مهمى نيست آنچه مهم است اراده و فرمان خدا است كه اگر

اراده او باشد عصا كه سهل است كمتر و كوچكتر از آن هم مى تواند چنين قدرت نمائى كند!.

اين نكته نيز قابل ذكر است كه ((ساحر))

در آيه فوق ، بار اول به صورت نكره و بعدا به صورت معرفه و با الف و لام جنس آمده است ، اين تفاوت شايد به خاطر آن باشد كه هدف در مرتبه اول آنست كه نسبت به كار اين ساحران بى اعتنائى شود و مفهوم جمله اين است كارى كه آنها كردند مكر ساحرى بيش نيست اما در مرتبه دوم اين حقيقت را مى خواهد تفهيم كند كه نه تنها اين ساحران هر ساحرى در هر زمان و مكانى پيدا شود پيروز و رستگار نخواهد شد.

حقيقت سحر چيست ؟

گرچه در گذشته مشروحا در اين باره ، سخن گفته ايم ولى ذكر چند جمله را اينجا به صورت توضيحى كوتاه مناسب مى دانيم : سحر در اصل به معنى هر كار و هر چيزى است كه ماخذ آن ، مخفى و پنهان باشد، ولى در زبان روزمره ، به كارهاى خارق العاده اى مى گويند كه با استفاده از وسائل مختلف انجام مى شود.

گاهى صرفا جنبه نيرنگ و خدعه و چشم بندى و تردستى دارد.

گاهى از عوامل تلقينى در آن استفاده مى شود.

و گاه از خواص ناشناخته فيزيكى و شيميائى بعضى از اجسام و مواد.

و گاه از طريق كمك گرفتن از شياطين .

و همه اينها در آن مفهوم جامع لغوى درج است .

در طول تاريخ به داستانهاى زيادى در زمينه سحر و ساحران برخورد مى كنيم و هم اكنون در عصر ما كسانى كه دست به اينگونه كارها مى زنند، كم نيستند، ولى چون بسيارى از خواص موجوداتى كه در گذشته بر توده مردم ، مخفى بود

در زمان ما آشكار شده است ، و

حتى كتابهائى در زمينه آثار اعجاب انگيز موجودات مختلف نوشته اند، قسمت زيادى از سحرهاى ساحران از دستشان گرفته شده است .

مثلا در شيمى امروز اجسام بسيارى را مى شناسيم كه وزنشان از هوا سبكتر است ، و اگر درون جسمى قرار داده شوند ممكن است آن جسم به حركت درآيد و كسى هم تعجب نمى كند ، حتى بسيارى از وسائل بازى كودكان امروز شايد در گذشته يكنوع سحر به نظر ميرسيد!

امروز در سيركها نمايشهائى ميدهند كه شبيه سحر ساحران گذشته است با استفاده از چگونگى تابش نور، آينه ها، خواص فيزيكى و شيميائى اجسام ، صحنه هاى غريب و عجيبى به وجود مى آورند كه گاه دهان تماشاچيان از تعجب باز ميماند.

البته اعمال خارق العاده مرتاضان ، آن خود داستان ديگرى دارد، كه بسيار شگفت انگيز است .

در هر حال ، سحر چيزى نيست كه وجود آن را بتوان انكار كرد يا به خرافات نسبت داد، چه در گذشته و چه در امروز.

نكته قابل توجه اينكه : سحر در اسلام ، ممنوع ، و از گناهان كبيره است چرا كه در بسيارى از موارد، باعث گمراه ساختن مردم و تحريف حقايق و متزلزل ساختن پايه عقائد افراد ساده ذهن مى شود، البته اين حكم اسلامى مانند بسيارى از احكام ديگر، موارد استثناء نيز دارد، از جمله فرا گرفتن سحر، براى ابطال ادعاى مدعيان دروغين نبوت ، و يا براى از بين بردن اثر آن در مورد كسانى كه از آن آسيب ديده اند.

در جلد اول ذيل آيه 102 و 103 سوره بقره نيز مشروحا در اين باره ، سخن گفته ايم .

2 -

ساحر، هرگز پيروز نمى شود؟

بسيارى ميپرسند اگر ساحران ميتوانند، اعمال خارقالعادهاى شبيه معجزه انجام دهند، چگونه ميتوان ميان كارهاى آنها و اعجاز، تفاوت گذاشت ؟ و چگونه سحر با معجزه پهلو نزند دل خوش دار!

پاسخ اين سؤ ال با توجه به يك نكته ، روشن مى شود و آن اينكه : كار ساحر متكى به نيروى محدود انسانى است ، و معجزه از قدرت بيپايان و لا يزال الهى سرچشمه ميگيرد.

لذا هر ساحرى كارهاى محدودى ميتواند انجام دهد، و اگر ماوراى آن را بخواهند عاجز ميماند، او تنها كارهائى را ميتواند انجام دهد كه قبلا روى آن تمرين داشته و بر آن مسلط است و از پيچ و خم آن آگاه ، ولى در غير آن به كلى عاجز و ناتوان خواهد بود، در حالى كه پيامبران چون از قدرت لا يزال خدا كمك ميگرفتند، قادر به انجام هر گونه خارق عادتى بودند، در زمين و آسمان و از هر نوع و هر قبيل .

ساحر، هرگز نمى تواند خارق عادت را طبق پيشنهاد مردم انجام دهد، مگر اينكه تصادفا با كار او تطبيق كند (هر چند گاهى دوستان ناشناخته خود را تعليم ميدهند كه از وسط جمعيت برخيزند و پيشنهادهائى كه قبلا تعيين شده به صورت ابتدائى مطرح كنند).

ولى پيامبران بارها و بارها معجزات مهمى را كه مردم حقطلب ، به عنوان سند نبوت ميخواستند انجام ميدادند، همانگونه كه در همين سرگذشت موسى نيز مشاهده خواهيم كرد.

از اين گذشته ، سحر چون يك كار انحرافى است و يكنوع خدعه و نيرنگ است طبعا روحياتى هماهنگ آن ميخواهد، و ساحران بدون استثناء افرادى متقلب و خدعهگرند

كه از مطالعه و بررسى روحيات و اعمالشان خيلى زود ميتوان

آنها را شناخت ، در حالى كه اخلاص و پاكى و درستى انبياء، سندى است كه با اعجاز آنها آميخته و اثر آن را مضاعف مى كند. (دقت كنيد)

و شايد روى اين جهات است كه آيات فوق مى گويد و لا يفلح الساحر حيث اتى : ساحر هر كجا باشد و در هر شرائط و هر زمان رستگار نمى شود، و به قول معروف به زودى پته اش روى آب خواهد افتاد، چرا كه نيرويش محدود است و افكار و صفاتش انحرافى .

اين موضوع ، مخصوص ساحرانى نيست كه به مبارزه با انبياء برخاستند بلكه در باره ساحران به طور كلى صادق است كه آنها زود شناخته ميشوند و به پيروزى نمى رسند. پيروزى عظيم موسى ( عليه السلام )

در آيات گذشته به اينجا رسيديم كه موسى مامور شد عصاى خود را بيفكند

تا دستگاه سحر ساحران را نابود سازد.

در آيات مورد بحث اين مساله تعقيب شده ، منتها جمله هائى كه روشن بوده است حذف گرديده (موسى عصاى خود را افكند، عصا تبديل به مار عظيمى شد و تمام اسباب و آلات سحر ساحران را بلعيد، غوغا و ولولهاى در تمام جمعيت افتاد فرعون ، سخت متوحش شد، و اطرافيانش دهانهاشان از تعجب باز ماند.

ساحران كه تا آن زمان با چنين صحنهاى روبرو نشده بودند و به خوبى سحر را از غير سحر ميشناختند، يقين كردند كه اين امر ، چيزى جز معجزه الهى نيست ، و اين مرد فرستاده خدا است كه آنها را دعوت به سوى پروردگارشان مى كند، طوفانى در دل آنها

به وجود آمد و انقلاب عظيمى در روحشان پديدار گشت ). اكنون دنباله سخن را از زبان آيات ميشنويم :

((ساحران همگى به سجده افتادند و گفتند: ما به پروردگار هارون و موسى ايمان آورديم )) (فالقى السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون و موسى ).

تعبير به ((القى )) (با استفاده از فعل مجهول ) گويا اشاره به اين است كه آنچنان مجذوب موسى و تحت تاثير معجزه او واقع شدند كه گوئى بياختيار به سجده افتادند.

اين نكته نيز قابل توجه است كه تنها قناعت به ايمان آوردن نكردند، بلكه وظيفه خود ديدند كه اين ايمان را به صورت روشنى و با جمله هائى كه هيچگونه ابهام در آن نباشد، يعنى با تاكيد به پروردگار موسى و هارون اظهار دارند، تا اگر كسانى بر اثر كار آنها گمراه شده اند بازگردند و از اين نظر مسئوليتى بر دوش آنها باقى نماند!

بديهى است كه اين عمل ساحران ، ضربه سنگينى بر پيكر فرعون و حكومت جبار و خودكامه و بيدادگرش وارد ساخت ، و تمام اركان آن را به لرزه درآورد،

چرا كه مدتها در سرتاسر مصر روى اين مساله تبليغ شده بود، و ساحران را از هر گوشه و كنار گردآورى كرده بودند، و هر گونه پاداش و امتيازى براى آنها در صورت پيروزى قائل شده بود.

اما الان مشاهده مى كند كه همانها كه در صف اول مبارزه بودند يكباره تسليم دشمن ، نه تسليم ، بلكه مدافع سرسخت او شدند، و اين مسالهاى بود كه هرگز براى فرعون قابل پيشبينى نبود، و بدون شك گروهى از مردم نيز به پيروى از ساحران به موسى و آئينش

دل بستند.

لذا فرعون ، چارهاى جز اين نديد كه با داد و فرياد و تهديدهاى غليظ و شديد تهمانده حيثيتى را كه نداشت ، جمع و جور كند، رو به سوى ساحران كرد و گفت : آيا پيش از آنكه به شما اذن دهم به او ايمان آورديد؟! (قال آمنتم له قبل ان آذن لكم ).

اين جبار مستكبر، نه تنها مدعى بود كه بر جسم و جان مردم ، حكومت دارد بلكه ميخواست بگويد قلب شما هم در اختيار من و متعلق به من است ، و بايد با اجازه من تصميم بگيرد، اين همان كارى است كه همه فرعونها در هر عصر و زمان ، طرفدار آنند.

بعضى مانند فرعون مصر، ناشيانه به هنگام دستپاچگى بر زبان جارى ميكنند، و بعضى مرموزانه و با استفاده از وسائل تبليغاتى و ارتباط جمعى و انواع سانسورها عملا اين حق را براى خود قائلند و معتقدند نبايد به مردم اجازه انديشيدن مستقل داد، بلكه حتى گاهى به نام آزادى انديشه ، بايد اين سلب آزادى را بر مردم تحميل كرد.

به هر حال فرعون به اين قناعت نكرد، فورا وصلهاى به دامان ساحران چسبانيد و آنها را متهم كرد و گفت : او بزرگ شما است ، او كسى است كه سحر به شما آموخته ، و تمام اينها توطئه است با نقشه قبلى !! (انه لكبيركم الذى

علمكم السحر).

بدون شك فرعون ميدانست و يقين داشت اين سخن دروغ است ، و اساسا چنين توطئه اى كه سرتاسر مصر را فراگيرد و ماموران مخفى و جاسوسان او از آن بيخبر بمانند امكانپذير نيست ، اصولا فرعون موسى را در آغوش

خود پرورش داده بود و غيبت او از مصر برايش مسلم بود، اگر او بزرگ ساحران مصر بود همه جا به اين عنوان معروف ميشد، و چيزى نبود كه بتوان آن را مخفى كرد. ولى ميدانيم قلدرها و زورگويان ، وقتى موقعيت نامشروع خود را در خطر ببينند از هيچ دروغ و تهمتى باك ندارند.

تازه به اين نيز قناعت نكرد و ساحران را با شديدترين لحنى ، تهديد به مرگ نمود و گفت : ((سوگند ياد مى كنم كه دست و پاهاى شما را به طور مختلف قطع مى كنم ، و بر فراز شاخه هاى بلند نخل به دار مى آويزم ، تا بدانيد مجازات من دردناكتر و پايدارتر است يا مجازات خداى موسى و هارون )) (فلا قطعن ايديكم و ارجلكم من خلاف و لاصلبنكم فى جذوع النخل و لتعلمن اينا اشد عذابا و ابقى ). <38> در حقيقت جمله اينا اشد عذابا اشاره به تهديدى است كه موسى قبلا كرده بود و مخصوصا به ساحران قبل از اين ماجرا گوشزد كرد كه اگر شما بر خدا دروغ ببنديد، شما را با عذاب و مجازات خود ريشه كن خواهد كرد.

تعبير به ((من خلاف )) (دست و پاى شما را بطور مختلف قطع مى كنم ) اشاره به آنست كه دست راست با پاى چپ يا به عكس ، و شايد انتخاب اين نوع شكنجه براى ساحران به خاطر اين بوده است كه با اين وضع انسان ديرتر مى ميرد

يعنى خونريزى كندتر انجام ميگيرد و شكنجه بيشترى خواهند ديد، بعلاوه گويا ميخواهد بگويد هر دو سمت بدن شما را ناقص مى كنم .

و اما

تهديد به اينكه شما را بر درختان نخل به دار مى آويزم شايد به خاطر اين بوده است كه اين درختان از بلندترين درختانند و همه كس از دور و نزديك كسى را كه به آن آويخته باشد ميبيند.

اين نكته نيز قابل ملاحظه است كه در عرف آن زمان دارزدن آنچنان كه در عرف ما معمول است نبوده ، طناب دار را به گردن شخصى كه ميخواستند او را دار بزنند نمى انداختند، بلكه به دستها يا شانه ها ميبستند، تا زجركش شود.

اما ببينيم عكس العمل ساحران در برابر اين تهديدهاى شديد فرعون چه بود؟ آنها نه تنها مرعوب نشدند و جا نخوردند، و از ميدان بيرون نرفتند، بلكه حضور خود را در صحنه بطور قاطعترى ثابت كردند و گفتند: به خدائى كه ما را آفريده است كه ما هرگز تو را بر اين دلائل روشنى كه به سراغ ما آمده مقدم نخواهيم داشت (قالوا لن نؤ ثرك على ما جائنا من البينات و الذى فطرنا).

((تو هر حكمى ميخواهى بكن )) (فاقض ما انت قاض ).

اما بدان تو تنها ميتوانى در زندگى اين دنيا قضاوت كنى (ولى در آخرت ما پيروزيم و تو گرفتار و مبتلا به شديدترين كيفرها) (انما تقضى هذه الحياة الدنيا).

و به اين ترتيب آنها سه جمله كوبنده در برابر فرعون بيان كردند: نخست اينكه مطمئن باش ما آن هدايتى را كه يافتهايم با هيچ چيز معاوضه نخواهيم كرد ديگر اينكه از تهديدهايت ابدا هراسى نداريم ، و سوم اينكه قلمرو حكومت و فعاليت تو همين چهار روز دنيا است .

سپس افزودند: اگر ميبينى ما به پروردگارمان ايمان آوره ايم براى آنست

كه گناهان ما را ببخشد (ما با سحر و ساحرى مرتكب گناهان بسيارى شدهايم ) (انا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا).

و همچنين ((ما را در برابر اين گناه بزرگ كه تو بر ما تحميل كردى (سحر در برابر پيامبر خدا) مشمول رحمتش گرداند و خدا از همه چيز بهتر و باقيتر است

(و ما اكرهتنا عليه من السحر و الله خير و ابقى ).

خلاصه اينكه هدف ما پاك شدن از گناهان گذشته از جمله مبارزه با پيامبر راستين خدا است ، ما از اين طريق ميخواهيم به سعادت جاويدان برسيم ، ولى تو ما را تهديد به مرگ اين دنيا ميكنى ، ما اين ضرر كم را در مقابل آن خير عظيم پذيرا هستيم !.

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد و آن اينكه ظاهرا ساحران با ميل خودشان به اين ميدان گام نهادند، هر چند فرعون وعده هاى فراوانى به آنها داده بود، چگونه در آيه فوق تعبير به ((اكراه )) شده است ؟

در پاسخ ميگوئيم : هيچ دليلى در دست نيست كه ساحران از آغاز مجبور به پذيرش اين دعوت نبودند، بلكه ظاهر جمله ياتوك بكل ساحر عليم (ماموران بايد بروند و هر ساحر آگاهى را بياورند) (اعراف - 112) اين است كه ساحران آگاه ملزم به پذيرش بودند، و البته در شرائط حكومت استبدادى و خودكامه فرعونى نيز اين معنى كاملا طبيعى به نظر ميرسد كه در مسير منويات خود، افراد را به اجبار حركت دهند، و اما قرار دادن جايزه و امثال آن براى تشويق آنها هيچ منافاتى با اين معنى ندارد، چرا كه بسيار ديدهايم ، حكومتهاى زورگوى ستمگر در كنار

توسل به زور، از تشويقهاى مادى نيز استفاده مى كنند.

اين احتمال نيز داده شده است كه در اولين برخورد ساحران با موسى ( عليه السلام ) روى قرائنى بر آنها روشن شد كه موسى ( عليه السلام ) حق است ، يا لااقل در شك و ترديد

فرو رفتند و به همين دليل در ميان آنها بگومگو برخواست چنانكه در آيه 62 همين سوره خوانديم ((فتنازعوا امرهم بينهم )).

فرعون و دستگاهش از اين ماجرا آگاه شدند و آنها را به ادامه مبارزه مجبور ساختند.

ساحران سپس چنين ادامه دادند اگر ما ايمان آوره ايم دليلش روشن است ((چرا كه هر كس بيايمان و گنهكار در محضر پروردگار در قيامت بيايد آتش سوزان دوزخ براى او است )) (انه من يات ربه مجرما فان له نار جهنم ).

و مصيبت بزرگ او در دوزخ اين است كه ((نه ميميرد و نه زنده مى شود))

(لا يموت فيها و لا يحيى ).

بلكه دائما در ميان مرگ و زندگى دست و پا ميزند، حياتى كه از مرگ تلختر و مشقتبارتر است .

((و هر كس در آن محضر بزرگ ، با ايمان و عمل صالح ، وارد شود، درجات عالى در انتظار او است )) (و من ياته مؤ منا قد عمل الصالحات فاولئك لهم الدرجات العلى ).

((بهشتهاى جاويدانى كه نهرها از زير درختانش جارى است ، و جاودانه در آن خواهند ماند)) (جنات عدن تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها).

((و اين است پاداش كسى كه با ايمان و اطاعت پروردگار خود را پاك و پاكيزه كند)) (و ذلك جزاء من تزكى ).

در اينكه سه آيه اخير، دنباله گفتار ساحران در برابر فرعون

است يا جمله هاى مستقلى است از ناحيه خداوند كه در اينجا به عنوان تكميل سخنان آنها بيان فرموده ، در ميان مفسران گفتگو است .

گروهى آن را دنباله كلام ساحران ميدانند و شايد شروع با انه كه در واقع براى بيان علت است ، اين نظر را تاءييد مى كند.

اما شرح و بسطى كه در اين آيات سهگانه پيرامون سرنوشت مؤ منان صالح و كافران مجرم بيان شده و با جمله و ذلك جزاء من تزكى (اين است پاداش كسى كه پاكى برگزيند) پايان مييابد، و نيز اوصافى كه براى بهشت و دوزخ در آن آمده ، نظر دوم را تاييد مى كند كه اينها از كلام خدا است ، زيرا ساحران بايد در اين مدت كوتاه ، سهم وافرى از آگاهى و علوم الهى پيدا كرده باشند كه بتوانند اين چنين قاطع و آگاهانه در باره بهشت و دوزخ و سرنوشت مؤ منان و مجرمان قضاوت كنند.

مگر اينكه بگوئيم خداوند اين سخنان پرمحتوا را - به خاطر ايمانشان بر زبان آنها جارى ساخت ، هر چند از نظر تربيت الهى و نتيجه براى ما هيچ تفاوتى نمى كند كه خداوند فرموده باشد يا مؤ منان تعليم يافته از ناحيه خدا، به خصوص اينكه قرآن همه را با لحن موافق نقل مى كند.

1 - علم سرچشمه ايمان و انقلاب است

مهمترين مسالهاى كه در آيات فوق به چشم ميخورد دگرگونى عميق و سريع ساحران در برابر موسى است ، آنها به هنگامى كه در برابر موسى ، قرار گرفتند دشمن سرسخت او بودند، اما با مشاهده نخستين معجزه موسى ، چنان تكان خوردند و بيدار

شدند و تغيير مسير دادند كه همگان در تعجب فرو رفتند. اين تغيير مسير سريع و فورى از كفر به ايمان ، و از انحراف به درستى و استقامت ، و از كژى به راستى ، و از ظلمت به نور، چنان همه را غافلگير ساخت كه شايد براى فرعون هم ، باوركردنى نبود، و لذا كوشيد آن را به يك توطئه

حساب شده قبلى ، نسبت دهد در حالى كه خودش هم ميدانست اين نسبت دروغ است . چه عاملى سبب اين دگرگونى عميق و سريع شد؟ چه عاملى نور ايمان را آنچنان نيرومند در قلب آنها تابانيد كه حتى حاضر شدند تمام وجود و هستى خود را بر سر اين كار بگذارند - و طبق نقل تاريخ - گذاردند، چرا كه فرعون به تهديد خود جامه عمل پوشانيد و آنها را به طرز وحشيانه اى شهيد كرد.

آيا عاملى جز علم و آگاهى در اينجا سراغ داريم ؟ آنها چون به فنون و رموز سحر آشنا بودند، و به روشنى دريافتند كه برنامه موسى ، سحر نيست بلكه معجزه الهى است ، اينچنين شجاعانه و قاطعانه تغيير مسير دادند، و از اينجا به خوبى درمييابيم كه براى دگرگون ساختن افراد يا جامعه هاى منحرف و به وجود آوردن يك انقلاب سريع و راستين بايد قبل از هر چيز به آنها آگاهى داد. <39>

2 - ما تو را بر بينات مقدم نمى داريم

جالب اينكه آنها منطقيترين تعبير را در برابر فرعون بيمنطق ، انتخاب كردند، نخست گفتند: ما دلائل روشن آشكارى بر حقانيت موسى و دعوت الهيش يافتهايم ، و ما هيچ چيز را بر

اين دلائل روشن مقدم نخواهيم شمرد، و بعد با جمله و الذى فطرنا سوگند به خدائى كه ما را آفريده اين مطلب را تاكيد كردند كه خود اين تعبير با توجه به كلمه فطرنا گويا اشاره به فطرت توحيدى آنها است ، يعنى ما هم از درون جان نور توحيد را مينگريم ، هم از دليل عقل ، با اين دلائل آشكار، چگونه ميتوانيم اين راه راست را رها كرده و به كج راه هاى تو گام نهيم ؟!

توجه به اين نكته نيز لازم است كه جمعى از مفسران جمله و الذى فطرنا را سوگند نگرفته اند بلكه آن را عطف بر ما ((جائنا من البينات )) ميدانند، و بنابراين معنى مجموع جمله چنين مى شود: ((ما هرگز تو را بر اين دلائل روشن و بر خدائى كه ما را آفريده است مقدم نخواهيم شمرد)).

ولى تفسير اول صحيحتر به نظر ميرسد، چون عطف اين دو بر يكديگر چندان مناسب نيست . (دقت كنيد)

3 - ((مجرم ))، كيست ؟

با توجه به آيات فوق كه مى گويد: ((هر كسى ، مجرم وارد صحنه محشر شود، براى او آتش دوزخ است كه ظاهر آن جاودانگى عذاب ميباشد، اين سؤ ال پيش مى آيد كه مگر هر مجرمى چنين سرنوشتى دارد؟

ولى با توجه به اينكه در آيه بعد كه نقطه مقابل آن را بيان مى كند كلمه ((مؤ من )) آمده است روشن مى شود كه منظور از ((مجرم )) در اينجا، كافر است ، به علاوه استعمال اين كلمه به معنى كافر در بسيارى از آيات قرآن نيز ديده مى شود.

مثلا در مورد قوم لوط كه هرگز به

پيامبرشان ايمان نياوردند ميخوانيم : و امطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين : ((ما بارانى از سنگ بر آنها فرستاديم ، ببين پايان كار مجرمان به كجا رسيد))؟ (اعراف - 84).

و در سوره فرقان آيه 31 ميخوانيم : و كذلك جعلنا لكل نبى عدوا من المجرمين : ((ما براى هر پيامبرى دشمنانى از مجرمان (كافران ) قرار داديم )).

4 - جبر محيط افسانه است ؟

سرگذشت ساحران در آيات فوق نشان داد كه مساله جبر محيط يك دروغ بيش نيست ، انسان فاعل مختار است و صاحب آزادى اراده ، هر زمان تصميم

بگيرد ميتواند مسير خود را از باطل به سوى حق تغيير دهد، هر چند تمام مردم محيط او غرق در گناه و گرفتار انحراف باشند، ساحرانى كه ساليان دراز در آن محيط شرك آلود، خود مرتكب شرك آميزترين اعمال ميشدند به هنگامى كه تصميم گرفتند، حق را پذيرا شوند و در راه آن عاشقانه ايستادگى كنند، از هيچ تهديدى نترسيدند، و به هدف خود نائل شدند، و به گفته مفسر بزرگ مرحوم طبرسى كانوا اول النهار كفارا سحرة و آخر النهار شهداء بررة !: صبحگاهان كافر بودند و ساحر، اما شامگاهان شهيدان نيكوكار راه حق ! <40>

و نيز از اينجا به خوبى روشن مى شود كه افسانه هاى ماديها و مخصوصا ماركسيستها در زمينه پيدايش مذهب تا چه اندازه سست و بيپايه است ، آنها عامل هر حركتى را مسائل اقتصادى ميدانند در حالى كه در اينجا كاملا بر عكس بود زيرا ساحران در آغاز به خاطر فشار دستگاه فرعون از يكسو، و تشويقهاى اقتصادى او از سوئى ديگر در ميدان

مبارزه با حق گام نهادند، ولى ايمان به الله همه اينها را از بين برد، هم مال و مقامى را كه فرعون به آنها وعده داده بود بر پاى ايمان خود ريختند و هم جان عزيز خويش را بر سر اين عشق نهادند! نجات بنى اسرائيل و غرق فرعونيان

بعد از ماجراى مبارزه موسى با ساحران و پيروزى قاطع و چشمگيرش بر آنها و ايمان آوردن آن جمعيت عظيم ، موسى و آئين او رسما وارد افكار مردم مصر شد، هر چند اكثريت ((قبطيان )) آن را نپذيرفتند، ولى هميشه براى آنها يك مساله بود، و بنى اسرائيل تحت رهبرى موسى ، به اتفاق اقليتى از مصريان ، به طور دائم با فرعونيان درگير بودند.

سالها بر اين منوال گذشت و حوادث تلخ و شيرينى روى داد، كه قرآن بخشهائى از آن را در سوره اعراف از آيه 127 به بعد آورده است .

آيات مورد بحث به آخرين فراز از اين ماجراها يعنى برنامه خروج بنى اسرائيل از مصر، اشاره كرده ميفرمايد: ((ما به موسى ، وحى فرستاديم كه بندگانم را شبانه از مصر بيرون ببر)) (و لقد اوحينا الى موسى ان اسر بعبادى ).

بنى اسرائيل آماده حركت به سوى سرزمين موعود (فلسطين ) شدند، اما هنگامى كه به كرانه هاى نيل رسيدند فرعونيان ، آگاه گشتند و فرعون با لشگرى عظيم آنها را تعقيب كرد، آنها خود را در محاصره دريا و دشمن ديدند، از يك سو رود عظيم نيل ، از سوى ديگر دشمن نيرومند خونخوار و خشمگين !

اما خدا كه ميخواست اين جمعيت ستم كشيده محروم و با ايمان را از چنگال ظالمان

رهائى بخشد، و ستمگران را به ديار فنا بفرستد.

به موسى چنين دستور داد: ((راهى خشك براى آنها، در دريا بگشا!)) (فاضرب لهم طريقا فى البحر يبسا).

راهى كه هر گاه در آن گام بگذارى ((نه از تعقيب فرعونيان ميترسى ، نه از غرق شدن در دريا)) (لا تخاف دركا و لا تخشى ).

جالب اينكه : نه تنها راه گشوده شد، بلكه اين راه ، به فرمان خدا، راه خشكى بود، با اينكه معمولا چنين است كه اگر آب رودخانه يا دريا كنار برود باز اعماق آن تا مدتها غير قابل عبور است .

((راغب )) در ((مفردات )) مى گويد: ((درك )) (بر وزن مرگ ) به معنى پائينترين عمق دريا است ، و به طنابى كه متصل به طناب ديگرى ميكنند تا به آب برسد ((درك )) (بر وزن محك ) گفته مى شود، و همچنين به خساراتى كه دامنگير انسان مى شود، درك مى گويند، ((دركات نار)) در برابر درجات جنت به معنى مراحل پائين دوزخ است .

ولى با توجه به اينكه (طبق آيه 61 سوره شعراء) بنى اسرائيل به هنگامى كه از آمدن لشگر فرعون با خبر شدند به موسى گفتند: انا لمدركون : ما

در چنگال فرعونيان گرفتار شديم به نظر ميرسد كه منظور از درك در آيه مورد بحث آنست كه شما چنين گرفتارى پيدا نخواهيد كرد، و منظور از لا تخشى آنست كه خطرى از ناحيه دريا نيز شما را تهديد نمى كند.

و به اين ترتيب موسى و بنى اسرائيل وارد جادههائى شدند كه در درون دريا با كنار رفتن آبها پيدا شدند، در اين هنگام فرعون به همراه لشكريانش به كنار

دريا رسيد و با اين صحنه غير منتظره و شگفتانگيز روبرو شد و فرعون لشكريان خود را به دنبال بنى اسرائيل فرستاد و خود نيز وارد همان جادهها شد (فاتبعهم فرعون بجنوده ). <41>

مسلما ارتش فرعون در آغاز اكراه داشت كه در اين جاى خطرناك ناشناخته گام بگذارد و بنى اسرائيل را تعقيب كند، حداقل مشاهده چنين معجزه شگرفى كافى بود كه آنها را از ادامه اين راه باز دارد.

ولى فرعون كه باد غرور و نخوت مغزش را پر كرده بود، و در لجاجت و خيرهسرى غوطهور بود، بياعتنا از كنار يك چنين معجزه بزرگى گذشت ، و لشكر خود را تشويق به ورود در اين جاده هاى ناشناخته دريائى كرد!

از اين سو آخرين نفر لشكر فرعون وارد دريا شد، و از آن سو آخرين نفر از بنى اسرائيل خارج گرديد.

در اين هنگام به امواج آب فرمان داده شد به جاى نخستين بازگردند. امواج همانند ساختمان فرسودهاى كه پايه آنرا بكشند يكبار فرو ريختند ((و دريا آنها را در ميان امواج خروشان خود پوشاند پوشاندنى كامل )) (فغشيهم من

اليم ما غشيهم ). <42>

و به اين ترتيب ، يك قدرت جبار ستمگر با لشكر نيرومند و قهارش در ميان امواج آب غوطهور شدند و طعمه آمادهاى براى ماهيان دريا!

آرى ((فرعون ، قوم خود را گمراه ساخت و هرگز هدايتشان نكرد)) (و اضل فرعون قومه و ما هدى ).

درست است كه جمله ((اضل )) و جمله ((ماهدى )) تقريبا يك مفهوم را مى رساند، و شايد به همين جهت بعضى از مفسرين آن را تاكيد دانسته اند، ولى ظاهر اين است كه اين دو، با

هم تفاوتى دارد و آن اينكه اضل اشاره به گمراه ساختن است ، و ما هدى اشاره به عدم هدايت بعد از روشن شدن گمراهى است .

توضيح اينكه : يك رهبر، گاهى اشتباه مى كند، و پيروانش را به جاده انحرافى ميكشاند، اما به هنگامى كه متوجه شد فورا آنها را به مسير صحيح باز ميگرداند، اما فرعون آنچنان لجاجتى داشت كه پس از مشاهده گمراهى باز حقيقت را براى قومش بيان نكرد، و همچنان آنها را در بيراهه ها كشاند تا خودش و آنها نابود شدند.

و به هر حال ، اين جمله در واقع سخن فرعون را كه در سوره غافر آيه 29 آمده نفى مى كند و ما اهديكم الا سبيل الرشاد: ((من شما را جز به راه راست هدايت نمى كنم )) حوادث نشان داد كه اين جمله دروغ بزرگى بوده همانند دروغهاى ديگرش . تنها راه نجات

به دنبال بحث گذشته كه نجات بنى اسرائيل را به صورت يك اعجاز بزرگ از چنگال فرعونيان بيان ميكرد، در سه آيه فوق ، روى سخن به بنى اسرائيل بطور كلى و در هر عصر و زمان كرده ، و نعمتهاى بزرگى را كه خداوند به آنان بخشيده است يادآور مى شود، و راه نجات را به آنان نشان مى دهد.

نخست مى گويد: ((اى بنى اسرائيل ما شما را از چنگال دشمنانتان رهائى بخشيديم )) (يا بنى اسرائيل قد انجيناكم من عدوكم )

بديهى است پايه هر فعاليت مثبتى ، نجات و رهائى از چنگال عوامل سلطه جو و كسب استقلال و آزادى است ، و به همين دليل قبل از هر چيز به آن اشاره

شده است .

سپس به يكى از نعمتهاى مهم معنوى اشاره كرده مى گويد: ((ما شما را به ميعادگاه مقدسى دعوت كرديم ، در طرف راست طور، آن مركز وحى الهى (و واعدناكم جانب الطور الايمن ).

اين اشاره به جريان رفتن موسى ( عليه السلام ) به اتفاق جمعى از بنى اسرائيل به ميعادگاه طور است ، در همين ميعادگاه بود كه خداوند الواح تورات را بر موسى نازل كرد و با او سخن گفت و جلوه خاص پروردگار را همگان مشاهده كردند. <43>

و سرانجام به يك نعمت مهم مادى كه از الطاف خاص خداوند نسبت به بنى اسرائيل سرچشمه ميگرفت اشاره كرده ميفرمايد : ما ((من )) و ((سلوى )) بر شما نازل كرديم (و نزلنا عليكم المن و السلوى ).

در آن بيابانى كه سرگردان بوديد، و غذاى مناسبى نداشتيد، لطف خدا به ياريتان شتافت و از غذاى لذيذ و خوشمزهاى به مقدارى كه به آن احتياج داشتيد در اختيارتان قرار داد و از آن استفاده ميكرديد.

در اينكه منظور از ((من )) و ((سلوى )) چيست ؟ مفسران بحثهاى فراوانى دارند كه ما در جلد اول همين تفسير (ذيل آيه 57 سوره بقره ) بيان كرديم ، و پس از ذكر سخنان مفسران ديگر گفتيم بعيد نيست من يكنوع عسل طبيعى بوده كه در كوه هاى مجاور آن بيابان وجود داشته ، و يا شيره هاى نيروبخش مخصوص نباتى بوده كه در درختانى كه در گوشه و كنار آن بيابان ميروئيده آشكار مى گرديد، و ((سلوى )) نوعى پرنده حلال گوشت شبيه به كبوتر بوده است .

براى توضيح بيشتر به جلد اول ذيل آيه

فوق مراجعه فرمائيد.

در آيه بعد به دنبال ذكر اين نعمتهاى سهگانه پر ارزش آنها را چنين مخاطب مى سازد از روزيهاى پاكيزهاى كه به شما داديم بخوريد، ولى در آن طغيان نكنيد (كلوا من طيبات ما رزقناكم و لا تطغوا فيه ).

طغيان در نعمتها آن است كه انسان به جاى اينكه از آنها در راه اطاعت خدا و طريق سعادت خويش استفاده كند، آنها را وسيلهاى براى گناه ، ناسپاسى و كفران و گردنكشى و اسير افكارى قرار دهد، همانگونه كه بنى اسرائيل چنين كردند، اين همه نعمتهاى الهى را دريافت داشتند و سپس راه كفر و طغيان و گناه را پيمودند.

و به دنبال آن به آنها هشدار مى دهد،((اگر طغيان كنيد، غضب من دامان شما را خواهد گرفت )) (فيحل عليكم غضبى ).

((و هر كس غضب من بر او وارد شود سقوط مى كند)) (و من يحلل عليه غضبى فقد هوى ).

((هوى )) در اصل به معنى سقوط كردن از بلندى است ، كه معمولا نتيجه آن ، نابودى است ، به علاوه در اينجا اشاره به سقوط مقامى و دورى از قرب پروردگار و رانده شدن از درگاهش نيز مى باشد.

و از آنجا كه هميشه بايد هشدار و تهديد با تشويق و بشارت ، همراه باشد تا نيروى خوف و رجا را كه عامل اصلى تكامل است يكسان برانگيزد، و درهاى بازگشت به روى توبهكاران بگشايد، آيه بعد چنين مى گويد: من كسانى را كه توبه كنند و ايمان آورند و عمل صالح انجام دهند و سپس هدايت يابند مى آمرزم (و انى لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا ثم

اهتدى ).

با توجه به اينكه ((غفار)) صيغه مبالغه است نشان مى دهد كه خداوند چنين افراد را نه تنها يكبار كه بارها مشمول آمرزش خود قرار مى دهد.

قابل توجه اينكه نخستين شرط توبه بازگشت از گناه است ، و بعد از آنكه صفحه روح انسان از اين آلودگى شستشو شد، شرط دوم آنست كه نور ايمان به خدا و توحيد بر آن بنشيند.

و در مرحله سوم بايد شكوفه هاى ايمان و توحيد كه اعمال صالح و كارهاى شايسته است بر شاخسار وجود انسان ظاهر گردد.

ولى در اينجا بر خلاف ساير آيات قرآن كه فقط از توبه و ايمان و عمل صالح سخن مى گويد، شرط چهارمى تحت عنوان ثم اهتدى اضافه شده است . در معنى اين جمله ، مفسران بحثهاى فراوانى دارند كه از ميان همه آنها دو تفسير، جالبتر به نظر ميرسد.

نخست اينكه اشاره به ادامه دادن راه ايمان و تقوى و عمل صالح است ، يعنى توبه گذشته را ميشويد و باعث نجات مى شود، مشروط بر اينكه بار ديگر شخص توبهكار در همان دره شرك و گناه ، سقوط نكند و دائما مراقب باشد كه وسوسه هاى شيطان و نفس او را به خط سابق باز نگرداند.

ديگر اينكه : اين جمله اشاره به لزوم قبول ولايت و پذيرش رهبرى رهبران الهى است يعنى توبه و ايمان و عمل صالح آنگاه باعث نجات است كه در زير چتر هدايت رهبران الهى قرار گيرد، در يك زمان موسى (عليه السلام )، و در زمان ديگر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و در يك روز امير مؤ منان على

( عليه السلام ) و امروز حضرت مهدى (سلام الله عليه ) مى باشد.

چرا كه يكى از اركان دين ، پذيرش دعوت پيامبر و رهبرى او و سپس پذيرش رهبرى جانشينان او مى باشد.

مرحوم طبرسى ذيل اين آيه از امام باقر ( عليه السلام ) چنين نقل مى كند كه فرمود:

((منظور از جمله ((ثم اهتدى )) هدايت به ولايت ما اهلبيت است سپس اضافه كرد: فو الله لو ان رجلا عبد الله عمره ما بين الركن و المقام ثم مات و لم يجى ء بولايتنا لاكبه الله فى النار على وجهه : ((به خدا سوگند اگر كسى تمام عمر خود را در ميان ركن و مقام (نزديك خانه كعبه ) عبادت كند، و سپس از دنيا برود در حالى كه ولايت ما را نپذيرفته باشد خداوند او را به صورت در آتش جهنم خواهد افكند)).

اين روايت را محدث معروف اهل تسنن ((حاكم ابو القاسم حسكانى )) نيز نقل كرده است . <44>

روايات متعدد ديگرى نيز در همين زمينه از امام زين العابدين ( عليه السلام ) و امام صادق ( عليه السلام ) و از شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده است .

براى اينكه بدانيم ترك اين اصل تا چه حد مرگبار است ، كافى است آيات بعد را بررسى كنيم ، كه چگونه بنى اسرائيل به خاطر ترك ولايت و بيرون رفتن از خط پيروى موسى و جانشينش هارون گرفتار گوسالهپرستى و شرك و كفر شدند. و از اينجا روشن مى شود اينكه آلوسى در تفسير روح المعانى بعد از ذكر پاره اى از اين روايات

گفته است : وجوب محبت اهلبيت نزد ما جاى ترديد نيست ولى اين ارتباطى به بنى اسرائيل و عصر موسى ندارد، سخن بى اساسى است .

چرا كه اولا بحث از محبت نيست بلكه سخن از قبول رهبرى است و ثانيا منظور انحصار رهبرى به ائمه اهلبيت (عليهمالسلام ) نيست ، بلكه در عصر موسى او و برادرش هارون رهبر بودند و قبول ولايتشان لازم بود و در عصر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ولايت او و در عصر ائمه اهلبيت ولايت آنها.

اين نيز روشن است كه مخاطب اين آيه گرچه بنى اسرائيل هستند، ولى انحصار به آنها ندارد، هر فرد يا گروهى كه اين مراحل چهارگانه را طى كنند مشمول غفران و عفو خدا خواهند شد. غوغاى سامرى !

در اين آيات فراز مهم ديگرى از زندگى موسى ( عليه السلام ) و بنى اسرائيل مطرح شده و آن مربوط به رفتن موسى ( عليه السلام ) به اتفاق نمايندگان بنى اسرائيل به ميعاد - گاه طور و سپس گوساله پرستى بنى اسرائيل در غياب آنها است .

برنامه اين بود كه موسى ( عليه السلام ) براى گرفتن احكام تورات ، به كوه طور برود، و گروهى از بنى اسرائيل نيز او را در اين مسير همراهى كنند، تا حقايق تازهاى در باره خداشناسى و وحى در اين سفر براى آنها آشكار گردد.

ولى از آنجا كه شوق مناجات با پروردگار و شنيدن آهنگ وحى در دل موسى شعلهور بود، آنچنان كه سر از پا نمى شناخت ، و همه چيز حتى خوردن و آشاميدن و استراحت را - طبق روايات -

در اين راه فراموش كرده بود، با سرعت اين راه را پيمود، و قبل از ديگران تنها به ميعادگاه پروردگار رسيد.

در اينجا وحى بر او نازل شد: اى موسى چه چيز سبب شد كه پيش از قومت به اينجا بيائى و در اين راه عجله كنى ؟! (و ما اعجلك عن قومك يا موسى ).

و موسى بلافاصله ((عرض كرد: پروردگارا ! آنها به دنبال منند، و من براى رسيدن به ميعادگاه و محضر وحى تو، شتاب كردم تا از من خشنود شوى )) (قال هم اولاء على اثرى و عجلت اليك رب لترضى ).

نه تنها عشق مناجات تو و شنيدن سخنت مرا بيقرار ساخته بود، بلكه مشتاق بودم هر چه زودتر قوانين و احكام تو را بگيرم و به بندگانت برسانم و از

اين راه رضايت تو را بهتر جلب كنم ، آرى من عاشق رضاى توام و مشتاق شنيدن فرمانت .

ولى بالاخره در اين ديدار، جلوه هاى معنوى پروردگار از سى شب به چهل شب تمديد شد، و زمينه هاى مختلفى كه از قبل در ميان بنى اسرائيل براى انحراف وجود داشت كار خود را كرد، سامرى آن مرد هوشيار منحرف مياندار شد، و با استفاده كردن از وسائلى كه بعدا اشاره خواهيم كرد گوسالهاى ساخت و جمعيت را به پرستش آن فرا خواند.

بدون شك زمينه هائى مانند مشاهده گوسالهپرستى مصريان ، و يا ديدن صحنه بتپرستى (گاوپرستى ) پس از عبور از رود نيل ، و تقاضاى ساختن بتى همانند آنها، و همچنين تمديد ميعاد موسى و بروز شايعه مرگ او از ناحيه منافقان و بالاخره جهل و نادانى اين جمعيت در بروز

اين حادثه و انحراف بزرگ از توحيد به كفر اثر داشت ، چرا كه حوادث اجتماعى معمولا بدون مقدمه ، رخ نمى دهد منتها گاهى اين مقدمات آشكار است و گاهى مرموز و پنهان .

به هر حال شرك در بدترين صورتش دامان بنى اسرائيل را گرفت بخصوص كه بزرگان قوم هم در خدمت موسى در ميعادگاه بودند و تنها رهبر جمعيت هارون بود، بى آنكه دستياران مؤ ثرى داشته باشد.

بالاخره در آنجا بود كه خداوند به موسى ( عليه السلام ) در همان ميعادگاه فرمود ما قوم تو را بعد از تو آزمايش كرديم ، ولى از عهده امتحان خوب بيرون نيامدند و سامرى آنها را گمراه كرد (قال فانا قد فتنا قومك من بعدك و اضلهم السامرى ).

موسى با شنيدن اين سخن آنچنان برآشفت كه تمام وجودش گوئى شعله ور

گشت ، شايد به خود ميگفت : ساليان دراز خون جگر خوردم ، زحمت كشيدم با هر گونه خطر روبرو شدم تا اين جمعيت را به توحيد آشنا ساختم ، اما افسوس و صد افسوس ، با چند روز غيبت من ، زحماتم بر باد رفت !

لذا بلا فاصله ((موسى خشمگين و اندوهناك به سوى قوم خود بازگشت )) (فرجع موسى الى قومه غضبان اسفا).

هنگامى كه چشمش به آن صحنه بسيار زننده گوسالهپرستى افتاد، ((فرياد برآورد اى قوم من ! مگر پروردگار شما وعده نيكوئى به شما نداد)) (ا لم يعدكم ربكم وعدا حسنا).

اين وعده نيكو يا وعدهاى بوده كه در زمينه نزول تورات و بيان احكام آسمانى در آن ، به بنى اسرائيل داده شده بود، يا وعده نجات و پيروزى بر فرعونيان و

وارث حكومت زمين شدن ، و يا وعده مغفرت و آمرزش براى كسانى كه توبه كنند و ايمان و عمل صالح داشته باشند و يا همه اين امور.

سپس افزود: ((آيا مدت جدائى من از شما به طول انجاميده ))؟! (ا فطال عليكم العهد).

اشاره به اينكه : گيرم مدت وعده بازگشت من از سى روز به چهل روز تمديد شد، اين زمانى طولانى نيست ، آيا شما نبايد در اين مدت كوتاه خودتان را حفظ كنيد حتى اگر سالها من از شما دور بمانم آئين خدا را كه به شما تعليم دادهام و معجزاتى را كه با چشم خود مشاهده كردهايد بايد بر شما حاكم باشد.

((يا با اين عمل زشت خود ميخواستيد غضب پروردگارتان بر شما نازل شود كه با وعده من مخالفت كرديد)) (ام اردتم ان يحل عليكم غضب من ربكم فاخلفتم موعدى ). <45>

من با شما عهد كرده بودم كه بر خط توحيد و راه اطاعت خالصانه پروردگار بايستيد و كمترين انحرافى از آن پيدا نكنيد، اما شما گويا همه سخنان مرا در غياب من فراموش كرديد و از اطاعت فرمان برادرم هارون نيز سرپيچى كرديد.

بنى اسرائيل كه خود را در برابر اعتراض شديد موسى ( عليه السلام ) ديدند و متوجه شدند براستى كار بسيار بدى انجام داده اند، در مقام عذرتراشى برآمدند و گفتند ما وعده تو را به ميل و اراده خود تخلف نكرديم (قالوا ما اخلفنا موعدك بملكنا). <46>

در واقع اين ما نبوديم كه به اراده خود گرايش به گوسالهپرستى كرديم ((لكن مبالغى از زينت آلات فرعونيان به همراه ما بود كه ما او را از خود

دور ساختيم ، و سامرى نيز آن را افكند)) (و لكنا حملنا اوزارا من زينة القوم فقذفناها فكذلك القى السامرى ).

در اينكه بنى اسرائيل چه كردند و سامرى چه كرد و جمله هاى آيات فوق دقيقا چه معنى دارد؟ مفسران بحثهائى دارند كه در مجموع فرق زيادى از نظر نتيجه ندارد.

بعضى گفته اند ((قذفناها)) يعنى ما زينت آلاتى را كه قبل از حركت از مصر از فرعونيان گرفته بوديم در آتش افكنديم ، سامرى هم آنچه داشت نيز در آتش افكند تا ذوب شد و از آن گوساله ساخت .

بعضى گفته اند معنى جمله اين است ما زينت آلات را از خود دور ساختيم و سامرى آن را برداشت و در آتش افكند تا از آن گوساله بسازد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه جمله ((فكذلك القى السامرى )) اشاره به مجموع برنامه و طرحى است كه سامرى اجرا كرد.

به هر حال معمول است كه وقتى بزرگى زيردستان خود را در باره گناهى كه مرتكب شده اند ملامت مى كند، آنها سعى دارند، گناه را از خود رد كنند و به گردن ديگرى بيفكنند،گوساله پرستان بنى اسرائيل كه با ميل و اراده خود از توحيد به شرك گرائيده بودند خواستند تمام گناه را بر گردن سامرى بيفكنند.

در هر صورت سامرى از زينت آلات فرعونيان كه از طريق ظلم و گناه در دست فرعونيان قرار گرفته بود و ارزشى جز اين نداشت كه خرج چنين كار حرامى بشود، آرى از مجموع اين زينت آلات مجسمه گوسالهاى را براى آنها تهيه كرد جسد بيجانى كه صدائى همچون گوساله داشت (فاخرج لهم عجلا جسدا له خوار). <47>

بنى اسرائيل

كه اين صحنه را ديدند، ناگهان همه تعليمات توحيدى موسى را به دست فراموشى سپردند و به يكديگر گفتند اين است خداى شما و خداى موسى (فقالوا هذا الهكم و اله موسى ).

اين احتمال نيز وجود دارد كه گوينده اين سخن سامرى و دستياران و مؤ منان نخستين او بوده اند.

((و به اين ترتيب ، سامرى عهد و پيمانش را با موسى بلكه با خداى موسى فراموش كرد و مردم را به گمراهى كشاند (فنسى ).

اينكه بعضى از مفسران ، نسيان را در اينجا به معنى گمراهى و رفتن از بيراهه ، تفسير كرده اند، يا فاعل نسيان را موسى دانسته اند و گفته اند اين جمله

سخن سامرى است ، ميخواهد بگويد: موسى فراموش كرده است كه اين گوساله خداى شما است ، همه اينها مخالف ظاهر آيه است ، ظاهر همان است كه در بالا گفتيم كه منظور اين است سامرى عهد و پيمانش را با موسى و خداى موسى به دست فراموشى سپرد و راه بتپرستى پيش گرفت .

در اينجا خداوند به عنوان توبيخ و سرزنش اين بتپرستان مى گويد: آيا آنها نمى بينند كه اين گوساله پاسخ آنها را نمى دهد و هيچگونه ضررى از آنها دفع نمى كند و منفعتى براى آنها فراهم نمى سازد (ا فلا يرون الا يرجع اليهم قولا و لا يملك لهم ضرا و لا نفعا).

يك معبود واقعى حداقل بايد بتواند سؤ الات بندگانش را پاسخ گويد آيا تنها شنيده شدن صداى گوساله از اين مجسمه طلائى ، صدائى كه هيچ اراده و اختيارى در آن احساس نمى شد ميتواند دليل پرستش باشد.

و به فرض كه

پاسخ سخنان آنها را هم بدهد، تازه موجودى مى شود همچون يك انسان ناتوان كه مالك سود و زيان ديگرى و حتى خودش نيست آيا با اين حال ميتواند معبود باشد؟!

كدام عقل اجازه مى دهد كه انسان يك مجسمه بيجان را كه گاهگاه صدائى نامفهوم از آن برميخيزد پرستش كند و در برابرش سر تعظيم فرود آورد؟

بدون شك در اين قال و غوغا، هارون جانشين موسى ( عليه السلام ) و پيامبر بزرگ خدا دست از رسالت خويش برنداشت و وظيفه مبارزه با انحراف و فساد را تا آنجا كه در توان داشت انجام داد، چنانكه قرآن مى گويد:

((هارون قبل از آمدن موسى از ميعادگاه به بنى اسرائيل اين سخن را گفته بود كه شما مورد آزمايش سختى قرار گرفته ايد)) فريب نخوريد و از راه توحيد

منحرف نشويد (و لقد قال لهم هارون من قبل يا قوم انما فتنتم به ).

سپس اضافه كرد: ((پروردگار شما مسلما همان خداوند بخشنده اى است كه اين همه نعمت به شما مرحمت كرده )) (و ان ربكم الرحمن ).

برده بوديد شما را آزاد ساخت ، اسير بوديد رهائى بخشيد، گمراه بوديد هدايت كرد، پراكنده بوديد در سايه رهبرى يك مرد آسمانى ، شما را جمع و متحد نمود، جاهل و گمراه بوديد، نور علم بر شما افكند، و به صراط مستقيم توحيد هدايتتان نمود.

((اكنون كه چنين است شما از من پيروى كنيد و اطاعت فرمان من نمائيد)) (فاتبعونى و اطيعوا امرى ).

مگر فراموش كرده ايد برادرم موسى ، مرا جانشين خود ساخته و اطاعتم را بر شما فرض كرده است چرا پيمان شكنى مى كنيد؟ چرا خود را

به دره نيستى سقوط مى دهيد؟

ولى بنى اسرائيل چنان لجوجانه به اين گوساله چسبيده بودند كه منطق نيرومند و دلائل روشن اين مرد خدا و رهبر دلسوز در آنها مؤ ثر نيفتاد، با صراحت اعلام مخالفت با هارون كردند و ((گفتند ما همچنان به پرستش اين گوساله ادامه مى دهيم تا موسى به سوى ما بازگردد)) (قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى ). <48>

خلاصه دو پا را در يك كفش كردند، و گفتند: مطلب همين است و غير

اين نيست ، بايد برنامه گوساله پرستى همچنان ادامه يابد تا موسى برگردد، و از او داورى بطلبيم : اى بسا خود او هم همراه ما در برابر گوساله سجده كند!! بنابراين خودت را زياد خسته مكن و دست از سر ما بردار!

و به اين ترتيب هم فرمان مسلم عقل را از زير پا گذاشتند، و هم فرمان جانشين رهبرشان را.

ولى بطورى كه مفسران نوشته اند - و قاعده نيز چنين اقتضا مى كند - هنگامى كه هارون رسالت خود را در اين مبارزه انجام داد و اكثريت پذيرا نشدند، به اتفاق اقليتى كه تابع او بودند، از آنها جدا شد و دورى گزيد، مبادا اختلاط آنها با يكديگر دليلى بر امضاى برنامه هاى انحرافيشان گردد.

عجيب اينكه : بعضى از مفسران نقل كرده اند كه اين دگرگونيهاى انحرافى در بنى اسرائيل تنها در چند روز كوتاه واقع شد، هنگامى كه 35 روز از رفتن موسى به ميعادگاه گذشت ، سامرى دست به كار شد و از بنى اسرائيل خواست تا تمام زيورآلاتى را كه از فرعونيان به عاريت گرفته بودند و بعد از داستان

غرق آنها با خود داشتند جمع كنند، در روز سى و ششم و سى و هفتم و سى و هشتم همه آنها را در بوته ريخت و آب كرد و مجسمه گوساله را ساخت ، و در روز سى و نهم آنها را به پرستش آن دعوت كرد و گروه عظيمى (طبق پاره اى از روايات ششصد هزار نفر!) آن را پذيرا گشتند و يك روز بعد، يعنى با پايان گرفتن چهل روز موسى بازگشت . <49>

ولى به هر حال ، هارون با اقليتى در حدود دوازده هزار نفر از مؤ منان ثابت قدم از جمعيت جدا شدند در حالى كه اكثريت جاهل و لجوج نزديك بود او را به قتل برسانند .

1 - شوق ديدار!

براى آنها كه از مساله جاذبه عشق خدا بى خبرند گفتار موسى در پاسخ سؤ ال پروردگار پيرامون عجله او در شتافتن به ميعادگاه پروردگار ممكن است عجيب آيد آنجا كه مى گويد: ((و عجلت اليك رب لترضى )) پروردگارا من به سوى تو عجله كردم تا رضايتت را جلب كنم .

ولى آنها با تمام وجود اين حقيقت را درك كرده اند كه :

وعده وصل چون شود نزديك

آتش عشق تيزتر گردد

به خوبى مى دانند كه چه نيروى مرموزى موسى را به سوى ميعادگاه الله مى كشيد و آنچنان با سرعت مى رفت كه حتى قومى را كه با او بودند پشت سر گذاشت .

موسى پيش از آن حلاوت وصال دوست و مناجات با پروردگار را بارها چشيده بود، او مى دانست كه تمام جهان برابر يك لحظه از اين مناجات نيست . آرى چنين است راه و رسم آنان

كه از عشق مجازى گذشته اند و به مرحله عشق حقيقى ، عشق معبود جاودانى گام نهاده اند، عشق خداوندى كه هرگز فنا در ذات پاكش راه ندارد و كمال مطلق است و خوبى بى حد و انتها، و آنچه خوبان همه دارند او تنها دارد. بلكه خوبى همه خوبان پرتو كوچكى از خوبى جاودان او است .

بزرگ پروردگارا! ذره از اين عشق مقدس بما بچشان .

امام صادق ( عليه السلام ) - طبق روايتى - مى فرمايد: المشتاق لا يشتهى طعاما، و لا يلتذ شرابا، و لا يستطيب رقادا، و لا يانس حميما و لا ياوى دارا…

و يعبد الله ليلا و نهارا، راجيا بان يصل الى ما يشتاق اليه … كما اخبر الله عن موسى بن عمران فى ميعاد ربه بقوله و عجلت اليك رب لترضى : ((مشتاق بيقرار نه ميل به غذا مى كند، نه از نوشيدنى گوارا لذت ميبرد، نه خواب آسوده دارد، نه با دوستى انس مى گيرد و نه در خانه اى آرام خواهد داشت … بلكه خدا را شب و روز بندگى مى كند، به اين اميد كه به محبوبش (الله ) برسد… آنچنان كه خداوند از موسى بن عمران در باره ميعادگاه پروردگارش نقل مى كند و عجلت اليك رب لترضى .)) <50>

2 - حركتهاى ضد انقلابى در برابر انقلاب انبياء

معمولا در برابر هر انقلابى ، يك جنبش ضد انقلابى كه سعى مى كند دستاوردهاى انقلاب را در هم پيچيده و جامعه را به دوران قبل از انقلاب برگرداند وجود دارد، دليل آن هم چندان پيچيده نيست ، زيرا با تحقق يك انقلاب تمام عناصر فاسد گذشته

يك مرتبه نابود نمى شوند، معمولا تفاله هائى از آن باقى ميمانند كه براى حفظ موجوديت خويش به تلاش برمى خيزند و با تفاوت شرائط و كميت و كيفيت آنها، دست به اعمال ضد انقلابى آشكار يا پنهان مى زنند.

در جنبش انقلابى ((موسى بن عمران )) به سوى توحيد و استقلال و آزادى بنى اسرائيل ، سامرى سردمدار اين جنبش ارتجاعى بود.

او كه - مانند همه رهبران جنبشهاى ارتجاعى - به نقاط ضعف قوم خود به خوبى آشنا بود و مى دانست با استفاده از اين ضعفها مى تواند غائله اى به راه اندازد، سعى كرد از زيورآلات و طلاهائى كه معبود دنياپرستان و جالب توجه توده عوام است ، گوساله اى بسازد و آن را به طرز مخصوصى در مسير حركت باد

قرار دهد (يا با استفاده از هر وسيله اى ديگر) تا صدائى از آن برخيزد، سپس با استفاده از يك فرصت مناسب (غيبت چند روزه موسى ) و با توجه به اينكه بنى اسرائيل پس از نجات از دريا و عبور از كنار يك قوم بت پرست ، تقاضاى بتى از موسى كردند، خلاصه با استفاده از تمام ضعفهاى روانى و فرصتهاى مناسب زمانى و مكانى ، برنامه ضد توحيدى خود را آغاز كرد، و آنچنان ماهرانه مواد آن را تنظيم نمود كه در مدت كوتاهى اكثريت قاطع جاهلان بنى اسرائيل را از راه و رسم توحيد منحرف ساخت و به شرك كشاند.

اين توطئه هر چند به مجرد بازگشت موسى و قدرت ايمان و منطق او در پرتو نور وحى خنثى شد، ولى فكر كنيم اگر موسى بازنگشته بود چه مى شد؟

به يقين برادرش هارون را يا مى كشتند و يا آنچنان منزوى مى كردند كه صداى او به گوش هيچكس نرسد!

آرى هر انقلابى در آغاز اين چنين شكننده است و بايد كاملا به هوش بود، كمترين حركتهاى شرك آلود ارتجاعى را زير نظر داشت ، و توطئه هاى دشمن را در نطفه خفه كرد.

ضمنا بايد به اين واقعيت توجه داشت كه بسيارى از انقلابهاى راستين به دلائل مختلفى در آغاز متكى به فرد يا افراد مخصوصى است كه اگر پاى آنها از ميان برود خطر بازگشت ، انقلاب را تهديد مى كند، و به همين دليل بايد كوشش كرد كه هر چه زودتر معيارهاى انقلابى در عمق جامعه پياده شود، و مردم آنچنان ساخته شوند كه بهيچوجه طوفانهاى ضد انقلاب آنها را تكان ندهد و همچون كوه در مقابل هر حركت ارتجاعى بايستند.

يا به تعبير ديگر اين يكى از وظائف رهبران راستين است كه معيارها را از خويش به جامعه منتقل كنند و بدون شك اين امر مهم نياز به گذشت زمان نيز دارد، ولى بايد كوشيد كه اين زمان هر چه ممكن است كوتاه تر شود.

در باره اينكه سامرى كه بود؟ و سرنوشتش به كجا انجاميد در آيات بعد به خواست خدا سخن خواهيم گفت .

3 - مراحل رهبرى

بدون شك هارون در غياب موسى در انجام رسالت خويش كمترين سستى به خرج نداد، ولى جهالت مردم از يكسو، و رسوبات دوران رقيت و بردگى و بت پرستى در مصر از سوى ديگر كوششهاى او را خنثى كرد.

او طبق آيات فوق وظيفه خود را در چهار مرحله پياده نمود:

نخست به آنها اعلام كرد كه

اين جريان يك خط انحرافى و يك ميدان آزمايش خطرناك براى همه شما است ، تا مغزهاى خفته بيدار شود و مردم به انديشه بنشينند و مهم همين بود (يا قوم انما فتنتم به ).

مرحله دوم اين بود كه نعمتهاى گوناگون خداوند را كه از بدو قيام موسى تا زمان نجات از چنگال فرعونيان شامل حال بنى اسرائيل شده بود بياد آنها آورد، و مخصوصا خدا را با صفت رحمت عامه اش توصيف كرد، تا اثر عميق ترى بگذارد و هم آنها را به آمرزش اين خطاى بزرگ اميدوار سازد (و ان ربكم الرحمن ).

مرحله سوم اين بود كه آنها را متوجه مقام نبوت خويش و جانشينى از برادرش موسى كرد (فاتبعونى ).

و بالاخره مرحله چهارم اين بود كه آنها را به وظائف الهيشان آشنا ساخت (و اطيعوا امرى ).

4 - پاسخ به يك اشكال

مفسر معروف فخر رازى در اينجا ايرادى مطرح كرده و در پاسخ آن مانده است و آن اينكه مى گويد، شيعه به گفته معروف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به على ( عليه السلام )

انت منى بمنزلة هارون من موسى (تو نسبت به من همچون هارون نسبت به موسى هستى ) براى ولايت على ( عليه السلام ) استدلال كرده اند، در حالى كه هارون در برابر انبوه عظيم بت پرستان هرگز به خود اجازه تقيه نداد و با صراحت مردم را به پيروى خود و ترك متابعت ديگران دعوت نمود.

اگر براستى امت محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از رحلت او راه خطا پيمودند بر على ( عليه السلام ) واجب بود

كه همان برنامه هارون را عملى كند، بر فراز منبر برود و بدون هيچگونه ترس و تقيه فاتبعونى و اطيعوا امرى بگويد، چون چنين كارى را نكرد ما مى فهميم كه راه و رسم امت در آن زمان حق و صواب بوده است .

ولى گويا فخر رازى از دو نكته اساسى در اين زمينه غفلت كرده است .

1 - اينكه مى گويد على ( عليه السلام ) چيزى در زمينه خلافت بلافصلى خود اظهار نداشت اشتباه است ، زيرا ما مدارك فراوانى در دست داريم كه امام در موارد مختلف اين موضوع را بيان فرمود، گاهى صريح و عريان و گاه در پرده ، در كتاب نهج البلاغه فرازهاى مختلفى به چشم مى خورد مانند خطبه شقشقيه (خطبه سوم و خطبه 87 و خطبه 97 و خطبه 94 و خطبه 154 و خطبه 147 كه همگى در اين زمينه سخن مى گويد.

در جلد پنجم تفسير نمونه ذيل آيه 67 سوره مائده پس از بيان داستان غدير، روايات متعددى نقل كرده ايم كه خود على ( عليه السلام ) كرارا به حديث غدير براى اثبات موقعيت و خلافت بلافصل خويش استناد كرده است (براى توضيح بيشتر به جلد پنجم صفحه 19 به بعد مراجعه فرمائيد).

بعد از وفات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شرائط خاصى بود، منافقانى كه در انتظار وفات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) روزشمارى مى كردند خود را براى ضربه نهائى بر اسلام نوپا آماده ساخته بودند، و لذا مى بينيم اصحاب الرده (گروه ضد انقلاب

اسلامى ) بلافاصله در زمان خلافت ابوبكر قيام كردند و اگر

وحدت و انسجام و هوشيارى مسلمانان نبود ممكن بود ضربات غير قابل جبرانى بر اسلام وارد كنند على ( عليه السلام ) به خاطر همين امر نيز كوتاه آمد تا دشمن سوء استفاده نكند.

اتفاقا هارون - با اينكه موسى در حيات بود - در برابر سرزنش برادر كه چرا كوتاهى كردى صريحا عرض كرد انى خشيت ان تقول فرقت بين بنى - اسرائيل : ((من از اين ترسيدم كه به من بگوئى در ميان بنى اسرائيل تفرقه ايجاد كردى )) (طه - 94) و اين نشان مى دهد كه او هم به خاطر ترس از اختلاف تا حدى كوتاه آمد. سرنوشت دردناك سامرى !

به دنبال بحثى كه موسى ( عليه السلام ) با بنى اسرائيل در نكوهش شديد از گوساله پرستى داشت و در آيات قبل خوانديم ، آيات مورد بحث نخست گفتگوى موسى ( عليه السلام ) را با برادرش هارون ( عليه السلام ) و سپس با سامرى را منعكس مى كند.

نخست رو به برادرش هارون كرده ((گفت : اى هارون ! چرا هنگامى كه مشاهده كردى اين قوم گمراه شدند، از من پيروى ننمودى ))؟! (قال يا هارون ما منعك اذ رايتهم ضلوا الا تتبعن ).

مگر هنگامى كه مى خواستم به ميعادگاه بروم نگفتم جانشين من باش و در ميان اين جمعيت به اصلاح بپرداز و راه مفسدان را در پيش مگير. <51>

تو چرا با اين بت پرستان به مبارزه برنخاستى ؟

بنابراين منظور از جمله ((الا تتبعن )) اين است كه چرا از روش و سنت من در شدت عمل نسبت به بت پرستى پيروى نكردى .

اما اينكه بعضى گفته اند

منظور از اين جمله اين است كه چرا به همراه اقليتى كه بر توحيد ثابت قدم مانده بودند به دنبال من به كوه طور نيامدى ، بسيار بعيد به نظر مى رسد و با پاسخى كه هارون در آيات بعد مى گويد، چندان تناسب ندارد.

سپس موسى اضافه كرد: ((آيا تو در برابر فرمان من عصيان كردى ))؟! (ا فعصيت امرى ).

موسى با شدت و عصبانيت هر چه تمام تر اين سخنان را با برادرش مى گفت و بر او فرياد مى زد، در حالى كه ريش و سر او را گرفته بود و مى كشيد.

هارون كه ناراحتى شديد برادر را ديد، براى اينكه او را بر سر لطف آورد، و از التهاب او بكاهد و ضمنا عذر موجه خويش را در اين ماجرا بيان كند گفت : ((فرزند مادرم ! ريش و سر مرا مگير، من فكر كردم كه اگر به مبارزه برخيزم و درگيرى پيدا كنم تفرقه شديدى در ميان بنى اسرائيل مى افتد، و از اين ترسيدم كه تو به هنگام بازگشت بگوئى چرا در ميان بنى اسرائيل تفرقه افكندى و سفارش مرا در غياب من به كار نبستى )) (قال يا بن ام لا تاخذ بلحيتى و لا براءسى انى خشيت ان تقول فرقت بين بنى اسرائيل و لم ترقب قولى ).

در حقيقت نظر هارون به همان سخنى است كه موسى به هنگام حركت به سوى ميعادگاه به او گفته بود كه محتواى آن ، دعوت به اصلاح است (سوره اعراف آيه 142).

او مى خواهد بگويد من اگر اقدام به درگيرى مى كردم ، بر خلاف دستور

تو بود، و حق داشتى

مرا مؤ اخذه مى كردى . و به اين ترتيب هارون بى گناهى خود را اثبات كرد، مخصوصا با توجه به جمله ديگرى كه در سوره اعراف آيه 150 آمده : ان القوم استضعفونى و كادوا يقتلوننى : ((اين جمعيت نادان ، مرا در ضعف و اقليت قرار دادند و نزديك بود مرا بكشند)) من بى گناهم ، بى گناه .

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه موسى ( عليه السلام ) و هارون ( عليه السلام ) بدون شك هر دو پيامبر بودند و معصوم ، اين جر و بحث و عتاب و خطاب شديد، از ناحيه موسى و دفاعى كه هارون از خودش مى كند چگونه قابل توجيه است ؟

در پاسخ مى توان گفت : كه موسى يقين داشت برادرش بى گناه است ، اما با اين عمل دو مطلب را مى خواست اثبات كند:

نخست به بنى اسرائيل بفهماند كه گناه بسيار عظيمى مرتكب شده اند، گناهى كه حتى پاى برادر موسى را كه خود پيامبرى عاليقدر بود به محكمه و دادگاه كشانده است ، آن هم با آن شدت عمل ، يعنى مساله به اين سادگى نيست كه بعضى از بنى اسرائيل پنداشته اند، انحراف از توحيد و بازگشت به شرك آنهم بعد از آنهمه تعليمات و ديدن آنهمه معجزات و آثار عظمت حق ، اين كار باوركردنى نيست و بايد با قاطعيت هر چه بيشتر در برابر آن ايستاد.

گاه مى شود به هنگامى كه حادثه عظيمى رخ مى دهد، انسان دست مى برد و يقه خود را چاك مى زند و بر سر مى زند، تا چه رسد

به اينكه برادرش را مورد عتاب و خطاب قرار دهد، و بدون شك براى حفظ هدف و گذاردن اثر روانى در افراد منحرف ، و نشان دادن عظمت گناه به آنها اين برنامه ها، مؤ ثر است و قطعا هارون نيز در اين ماجرا كمال رضايت را داشته است .

ديگر اينكه بى گناهى هارون با توضيحاتى كه مى دهد بر همگان ثابت شود و بعدا او را متهم به مسامحه در اداء رسالتش نمى كنند.

بعد از پايان گفتگو با برادرش هارون و تبرئه او، به محاكمه سامرى پرداخت و ((گفت : اين چه كارى بود كه تو انجام دادى و چه چيز انگيزه تو بود اى سامرى ))؟! (قال فما خطبك يا سامرى ).

او در پاسخ گفت : ((من از مطالبى آگاه شدم كه آنها نديدند و آگاه نشدند)) (قال بصرت بما لم يبصروا به ).

((من چيزى از آثار رسول و فرستاده خدا را گرفتم ، و سپس آن را به دور افكندم و اينچنين نفس من مطلب را در نظرم زينت داد))! (فقبضت قبضة من اثر الرسول فنبذتها و كذلك سولت لى نفسى ).

در اينكه : منظور سامرى از اين سخن چه بوده ؟ در ميان مفسران دو تفسير معروف است :

نخست اينكه : مقصودش آن است كه به هنگام آمدن لشكر فرعون به كنار درياى نيل ، من جبرئيل را بر مركبى ديدم كه براى تشويق آن لشكر به ورود در جاده هاى خشك شده دريا در پيشاپيش آنها حركت مى كرد، قسمتى از خاك زير پاى او يا مركبش را بر گرفتم ، و براى امروز ذخيره كردم ، و آن را

در درون گوساله طلائى افكندم و اين سر و صدا از بركت آن است !

تفسير ديگر اينكه : من در آغاز به قسمتى از آثار اين رسول پروردگار (موسى ) مؤ من شدم ، و سپس در آن ترديد كردم و آن را بدور افكندم ، و به سوى آئين بت پرستى گرايش نمودم ، و اين در نظر من جالب تر و زيباتر بود!

طبق تفسير اول ، ((رسول )) به معنى ((جبرئيل )) است ، در حالى كه در تفسير دوم ((رسول )) به معنى موسى است .

((اثر)) در تفسير اول به معنى خاك زير پا است ، و در تفسير دوم به معنى بخشى از تعليمات است ، ((نبذتها)) در تفسير اول به معنى افكندن خاك در

درون گوساله است ، و در تفسير دوم به معنى رها كردن تعليمات موسى ( عليه السلام ) است و بالاخره ((بصرت به بما لم يبصروا به )) در تفسير اول اشاره به مجاهده جبرئيل است كه به صورت اسب سوارى آشكار شده بود (شايد بعضى ديگر هم او را ديدند، ولى نشناختند) ولى در تفسير دوم اشاره به اطلاعات خاصى در باره آئين موسى ( عليه السلام ) است .

به هر حال هر يك از اين دو تفسير، طرفدارانى دارد و داراى نقاط روشن و يا مبهم است ، ولى رويهمرفته تفسير دوم از جهاتى بهتر به نظر مى رسد، بخصوص اينكه در حديثى در كتاب ((احتجاج طبرسى )) مى خوانيم هنگامى كه امير مؤ منان على ( عليه السلام ) بصره را فتح كرد، مردم اطراف او را گرفتند و در ميان آنها ((حسن بصرى

)) بود، و الواحى با خود آورده بود كه هر سخنى را امير مؤ منان على ( عليه السلام ) مى فرمود: فورا يادداشت مى كرد، امام با صداى بلند او را در ميان جمعيت مخاطب قرار داد و فرمود: چه مى كنى ؟! عرض كرد آثار و سخنان شما را مى نويسم تا براى آيندگان بازگو كنم ، امير مؤ منان فرمود: اما ان لكل قوم سامريا و هذا سامرى هذه الامة ! انه لا يقول لا مساس و لكنه يقول لا قتال : ((بدانيد هر قوم و جمعيتى سامرى دارد، و اين مرد (حسن بصرى ) سامرى اين امت است ! تنها تفاوتش با سامرى زمان موسى ( عليه السلام ) اين است كه هر كس به سامرى نزديك مى شد مى گفت لا مساس (هيچ كس با من تماس نگيرد) ولى اين به مردم مى گويد لا قتال (يعنى نبايد جنگ كرد حتى با منحرفان ، اشاره به تبليغاتى است كه حسن بصرى بر ضد جنگ جمل داشت ). <52>

از اين حديث چنين استفاده مى شود كه سامرى نيز مرد منافقى بوده است كه با استفاده از پاره اى مطالب حق بجانب ، كوشش براى منحرف ساختن مردم داشته است و اين معنى با تفسير دوم مناسب تر مى باشد.

روشن است كه پاسخ و عذر سامرى در برابر سؤ ال موسى ( عليه السلام ) به هيچوجه قابل قبول نبود، لذا موسى فرمان محكوميت او را در اين دادگاه صادر كرد و سه دستور در باره او و گوساله اش داد:

نخست اينكه به او گفت : ((بايد از ميان مردم دور

شوى با كسى تماس نگيرى ، و بهره تو در باقيمانده عمرت اين است كه هر كس به تو نزديك مى شود خواهى گفت : با من تماس نگير!)) (قال فاذهب فان لك فى الحيوة ان تقول لا مساس ).

و به اين ترتيب با يك فرمان قاطع سامرى را از جامعه طرد كرد و او را به انزواى مطلق كشانيد.

بعضى از مفسران گفته اند كه جمله ((لا مساس )) اشاره به يكى از قوانين جزائى شريعت موسى ( عليه السلام ) است كه در باره بعضى افراد كه گناه سنگينى داشتند صادر مى شد، آن فرد به منزله موجودى كه از نظر پليد و نجس و ناپاك بود درمى آمد، احدى با او تماس نمى گرفت و او هم حق نداشت با كسى تماس بگيرد. <53> سامرى بعد از اين ماجرا ناچار شد از ميان بنى اسرائيل و شهر و ديار بيرون رود، و در بيابانها متوارى گردد، و اين است جزاى انسان جاه طلبى كه با بدعتهاى خود مى خواست ، گروه هاى عظيمى را منحرف ساخته و دور خود جمع كند، او بايد ناكام شود و حتى يك نفر با او تماس نگيرد و براى اين گونه اشخاص اين طرد مطلق و انزواى كامل ، از مرگ و اعدام سخت تر است ، چرا كه او را به صورت يك موجود پليد و آلوده از همه جا مى رانند.

بعضى از مفسران نيز گفته اند كه بعد از ثبوت جرم و خطاى بزرگ سامرى موسى در باره او نفرين كرد و خداوند او را به بيمارى مرموزى مبتلا ساخت كه تا زنده بود

كسى نمى توانست با او تماس بگيرد و اگر كسى تماس مى گرفت ،

گرفتار بيمارى مى شد.

يا اينكه سامرى گرفتار يكنوع بيمارى روانى به صورت وسواس شديد و وحشت از هر انسانى شد، به طورى كه هر كس نزديك او مى شد فرياد مى زد ((لا مساس )) (با من تماس نگيريد!). <54>

مجازات دوم سامرى اين بود كه موسى ( عليه السلام ) كيفر او را در قيامت به او گوشزد كرد و گفت ((تو وعده گاهى در پيش دارى - وعده عذاب دردناك الهى - كه هرگز از آن تخلف نخواهد شد)) (و ان لك موعدا لن تخلفه ). <55>

سومين برنامه اين بود كه موسى به سامرى گفت : ((به اين معبودت كه پيوسته او را عبادت مى كردى نگاه كن و ببين ما آن را مى سوزانيم و سپس ذرات آن را به دريا مى پاشيم )) (تا براى هميشه محو و نابود گردد) (و انظر الى الهك الذى ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه فى اليم نسفا).

در اينجا دو سؤ ال پيش مى آيد:

نخست اينكه جمله ((لنحرقنه )) (ما آن را قطعا مى سوزانيم ) دليل بر آن است كه گوساله جسم قابل سوختن بوده و اين عقيده كسانى را كه مى گويند: گوساله طلائى نبود بلكه به خاطر خاك پاى جبرئيل تبديل به موجود زنده اى شده بود تاييد مى كند.

در پاسخ مى گوئيم : ظاهر جمله ((جسدا له خوار)) آن است كه گوساله مجسمه بيجانى بود كه صدائى شبيه صداى گوساله (به طريقى كه قبلا گفتيم )

از آن برمى خاست ، و اما مساله سوزاندن ممكن است به

يكى از دو علت باشد، يكى اينكه اين مجسمه تنها از طلا نبوده بلكه احتمالا چوب هم در آن به كار رفته و طلا پوششى براى آن بوده است .

ديگر اينكه به فرض كه تمام آن هم از طلا بوده ، سوزاندن آن براى تحقير و توهين و از ميان بردن شكل و ظاهر آن بوده ، همانگونه كه اين عمل در مورد مجسمه هاى فلزى پادشاهان جبار عصر ما تكرار شد!

بنابراين بعد از سوزاندن ، آن را با وسائلى خرد كرده ، سپس ذراتش را به دريا ريختند.

سؤ ال ديگر اينكه : آيا ريختن اين همه طلا به دريا مجاز بوده ؟ و اسراف محسوب نمى شده ؟

پاسخ اينكه : گاهى براى يك هدف عالى و مهمتر مانند كوبيدن فكر بت - پرستى لازم مى شود كه با بتى اين چنين معامله شود مبادا ماده فساد در ميان مردم بماند، و باز هم براى بعضى وسوسه انگيز باشد.

بعبارت روشنتر اگر موسى ( عليه السلام ) طلاهائى كه در ساختن گوساله به كار رفته بود، باقى مى گذارد، و يا فى المثل در ميان مردم تقسيم مى كرد، باز ممكن بود روزى افراد جاهل و نادان به نظر قداست به آن نگاه كنند و خاطره گوساله پرستى از نو در آنها زنده شود، در اينجا مى بايست اين ماده گرانقيمت را فداى حفظ اعتقاد مردم نمود و راهى جز اين نبود، و به اين ترتيب موسى با روش فوق العاده قاطعى كه هم نسبت به سامرى و هم نسبت به گوساله اش در پيش گرفت توانست غائله گوساله پرستى را برچيند و آثار روانى آن

را از مغزها جاروب كند، بعدا نيز خواهيم ديد كه با برخورد قاطعى كه با گوساله پرستان داشت چنان در مغزهاى بنى اسرائيل نفوذ كرد كه هرگز در آينده به دنبال چنين خطوط انحرافى

نروند. <56>

و در آخرين جمله موسى ، با تاكيد فراوان روى مساله توحيد، حاكميت خط الله را مشخص كرد و چنين گفت : ((معبود شما تنها الله است ، همان خدائى كه معبودى جز او نيست ، همان خدائى كه علمش همه چيز را فرا گرفته )) (انما الهكم الله الذى لا اله الا هو وسع كل شى ء علما).

نه همچون بتهاى ساختگى كه نه سخنى مى شنوند، نه پاسخى مى گويند، نه مشكلى مى گشايند و نه زيانى را دفع مى كنند.

در واقع جمله ((وسع كل شى ء)) علما در مقابل توصيفى است كه در چند آيه قبل در باره گوساله و نادانى و ناتوانى آن بيان شده بود.

1 - در برابر حوادث سخت ، بايد سخت ايستاد

روش موسى ( عليه السلام ) در برابر انحراف گوساله پرستى بنى اسرائيل ، روشى است قابل اقتباس براى هر زمان و هر مكان در زمينه مبارزه با انحرافات سخت و پيچيده .

اگر موسى ( عليه السلام ) مى خواست تنها با اندرز و موعظه و مقدارى استدلال ، جلو صدها هزار گوساله پرست بايستد مسلما كارى از پيش نمى برد، او مى بايست در اينجا در برابر سه جريان ، قاطعانه بايستد، در مقابل برادرش ، در مقابل سامرى

و در مقابل گوساله پرستان ، اول از ((برادرش )) شروع كرد، محاسن او را گرفته و كشيد و بر سر او فرياد

زد و در حقيقت محكمه اى براى او تشكيل داد (هر چند سرانجام بى گناهى او بر مردم ثابت شد) تا ديگران حساب خود را برسند.

سپس به سراغ عامل اصلى توطئه يعنى ((سامرى )) رفت ، او را به چنان مجازاتى محكوم نمود كه از كشتن بدتر بود، طرد از جامعه ، و منزوى ساختن او و تبديل او به يك وجود نجس و آلوده كه همگان بايد از او فاصله بگيرند و تهديد او به مجازات دردناك پروردگار .

بعد به سراغ گوساله پرستان بنى اسرائيل آمد و به آنها حالى كرد كه اين گناه شما به قدرى بزرگ است كه براى توبه كردن از آن راهى جز اين نيست كه شمشير در ميان خود بگذاريد و گروهى با دست يكديگر كشته شوند، و اين خونهاى كثيف از كالبد اين جامعه بيرون ريزد و به اين ترتيب جمعى از گنهكاران بدست خودشان اعدام شوند تا براى هميشه اين فكر انحرافى خطرناك از مغز آنها بيرون رود كه شرح اين ماجرا را در جلد اول ذيل آيات 51 تا 54 سوره بقره تحت عنوان ((يك توبه بى سابقه )) بيان كرده ايم .

و به اين ترتيب نخست به سراغ رهبر جمعيت رفت تا ببيند او قصورى در كار خود كرده يا نه و بعد از ثبوت برائت او، به سراغ عامل فساد، و سپس به سراغ طرفداران و هواخواهان فساد رفت .

2 - سامرى كيست ؟

اصل لفظ ((سامرى )) در زبان عبرى ، ((شمرى )) است ، و از آنجا كه معمول است هنگامى كه الفاظ عبرى به لباس عربى در مى آيند حرف ((شين ))

به حرف ((سين )) تبديل مى گردد، چنانكه ((موشى )) به ((موسى )) و ((يشوع )) به ((يسوع )) تبديل مى گردد، بنابراين سامرى نيز منسوب به ((شمرون )) بوده ، و شمرون فرزند

يشاكر چهارمين نسل يعقوب است .

و از اينجا روشن مى شود خرده گيرى بعضى از مسيحيان به قرآن مجيد كه قرآن شخصى را كه در زمان موسى مى زيسته و سردمدار گوساله پرستى شد، سامرى منسوب به شهر سامره معرفى كرده در صورتى كه سامره در آن زمان اصلا وجود نداشت ، بى اساس است زيرا چنانكه گفتيم سامرى منسوب به شمرون است نه سامره . <57>

به هر حال سامرى مرد خودخواه و منحرف و در عين حال باهوشى بود كه با جرات و مهارت مخصوصى با استفاده از نقاط ضعف بنى اسرائيل توانست چنان فتنه عظيمى كه سبب گرايش اكثريت قاطع به بت پرستى بود ايجاد كند و چنانكه ديديم كيفر اين خودخواهى و فتنه انگيزى خود را نيز در همين دنيا ديد. بدترين بارى كه بر دوش مى كشند! با اينكه در آيات گذشته كه پيرامون تاريخ پر ماجراى موسى و بنى اسرائيل و فرعونيان و سامرى سخن مى گفت ، بحثهاى گوناگونى به تناسب در لابلاى آيات بيان شد، در عين حال پس از پايان گرفتن اين بحثها يك نتيجه گيرى كلى نيز قرآن روى آن مى نمايد و مى گويد: ((اينچنين اخبار گذشته را براى تو يكى بعد از ديگرى بازگو مى كنيم )) (كذلك نقص عليك من انباء ما قد سبق ). سپس اضافه مى كند: ((ما از ناحيه خود قرآنى به تو داديم )) (و

قد آتيناك من لدنا ذكرا).

قرآنى كه مملو است از درسهاى عبرت ، دلائل عقلى ، اخبار آموزنده گذشتگان و مسائل بيداركننده آيندگان .

اصولا قسمت مهمى از قرآن مجيد، بيان سرگذشت پيشينيان است ذكر اين همه تاريخ گذشتگان در قرآن كه يك كتاب انسان ساز است بى دليل نيست دليلش بهره گيرى از جنبه هاى مختلف تاريخ آنها، عوامل پيروزى و شكست اسباب سعادت و بدبختى و استفاده از تجربيات فراوانى است كه در لابلاى صفحات تاريخ آنها نهفته شده است .

به طور كلى ، از مطمئن ترين علوم ، علوم تجربى است كه در آزمايشگاه به تجربه گذارده مى شود، و نتائج عينى آن مشهود مى گردد.

تاريخ ، آزمايشگاه بزرگ زندگى انسانها است و در اين آزمايشگاه سر - بلندى و شكست اقوام ، كاميابى و ناكاميها، خوشبختيها و بدبختيها همه و همه به آزمايش گذارده شده است و نتايج عينى آن در برابر چشم ما قرار دارد، و ما مى توانيم بخشى از مطمئن ترين دانشهاى خود را در زمينه مسائل زندگى از آن

بياموزيم .

به تعبير ديگر، حاصل زندگى انسان - از يك نظر - چيزى جز تجربه نيست و تاريخ در صورتى كه خالى از هر گونه تحريف باشد، محصول زندگى هزاران سال عمر بشر است كه يكجا در دسترس مطالعه كنندگان قرار داده مى شود.

به همين دليل امير مؤ منان على ( عليه السلام ) در اندرزهاى حكيمانه اش به فرزندش امام مجتبى ( عليه السلام ) مخصوصا روى اين نكته تكيه كرده مى فرمايد:

اى بنى ! انى و ان لم اكن عمرت من كان قبلى ، فقد نظرت فى اعمالهم و

فكرت فى اخبارهم ، و سرت فى آثارهم ، حتى عدت كاحدهم ، بل كانى بما انتهى الى من امورهم قد عمرت مع اولهم الى آخرهم ، فعرفت صفو ذلك من كدره ، و نفعه من ضرره فاستخلصت لك من كل امر نخيله :

((پسرم ! درست است كه من به اندازه همه كسانى كه پيش از من ميزيسته اند عمر نكرده ام ، اما در كردار آنها نظر افكندم ، و در اخبارشان تفكر نمودم ، و در آثارشان به سير و سياحت پرداختم ، تا بدانجا كه همانند يكى از آنها شدم ، بلكه گوئى به خاطر آنچه از تاريخشان به من رسيده ، با همه آنها از اول جهان تا امروز بوده ام ، من قسمت زلال و مصفاى زندگى آنان را از بخش كدر و تاريك باز شناختم ، و سود و زيانش را دانستم ، و از ميان تمام آنها قسمتهاى مهم و برگزيده را برايت خلاصه نمودم . <58>

بنابراين : تاريخ آئينهاى است گذشته را نشان مى دهد و حلقه اى است كه امروز را با ديروز متصل مى كند، و عمر انسان را به اندازه خود بزرگ مى نمايد!

تاريخ معلمى است كه رمز عزت و سقوط امتها را بازگو مى كند، به ستمگران اخطار مى دهد، سرنوشت شوم ظالمان پيشين كه از آنها نيرومندتر بودند مجسم مى سازد، به مردان حق بشارت مى دهد و به استقامت دعوت مى كند، و آنها را

در مسيرشان دلگرم مى سازد.

تاريخ چراغى است كه مسير زندگى انسانها را روشن مى سازد، و جاده ها را براى حركت مردم امروز باز و هموار

مى كند.

تاريخ تربيت كننده انسانهاى امروز و انسانهاى امروز سازنده تاريخ فردايند.

خلاصه تاريخ يكى از اسباب هدايت الهى است .

ولى اشتباه نشود به همان اندازه كه بيان يك تاريخ راستين ، سازنده و تربيت كننده است ، تاريخهاى ساختگى و تحريف يافته ، فوق العاده مايه گمراهى است و به همين دليل آنها كه دلهاى بيمارى دارند، هميشه سعى كرده اند با تحريف تاريخ انسانها را فريب دهند و از راه خدا بازدارند و نبايد فراموش كنيم كه تحريف در تاريخ فراوان است . <59>

ذكر اين نكته نيز لازم است كه كلمه ذكر در اينجا و در بسيارى ديگر از آيات قرآن اشاره به خود قرآن مى كند، چرا كه آياتش موجب تذكر و ياد - آورى انسانها و بيدارى و هشيارى است .

و به همين جهت آيه بعد از كسانى سخن مى گويد كه حقايق قرآن و درسهاى عبرت تاريخ را فراموش كنند ، مى گويد: ((كسى كه از قرآن روى بگرداند در قيامت بار سنگينى از گناه و مسئوليت بر دوش خواهد كشيد)) (من اعرض عنه فانه يحمل يوم القيامة وزرا).

آرى اعراض از پروردگار، انسان را به آنچنان بيراهه ها مى كشاند كه بارهاى سنگينى از انواع گناهان و انحرافات فكرى و عقيدتى را بر دوش او مى نهد

(اصولا كلمه وزر، خود به معنى بار سنگين است و ذكر آن به صورت نكره تاكيد بيشترى در اين زمينه مى كند).

سپس اضافه مى كند: آنها در ميان اين اعمالشان جاودانه خواهند ماند (خالدين فيه ).

((و اين بار سنگين گناه ، بد بارى است براى آنها در روز قيامت )) (و ساء لهم

يوم القيامة حملا).

جالب توجه اينكه : ضمير ((فيه )) در اين آيه به ((وزر)) باز مى گردد يعنى آنها در همان وزر و مسئوليت و بار سنگينشان ، هميشه خواهند ماند، (دليلى نداريم كه در اينجا چيزى را در تقدير بگيريم و بگوئيم آنها در مجازات يا در دوزخ جاودانه مى مانند) و اين خود اشاره اى است به مساله تجسم اعمال و اينكه انسان به وسيله همان اعمال و كارهائى كه در اين جهان انجام داده در قيامت پاداش نيك يا مجازات مى بيند.

سپس به توصيف روز قيامت و آغاز آن پرداخته چنين مى گويد: ((همان روزى كه در صور دميده مى شود، و گنهكاران را با بدنهاى كبود و تيره در آن روز جمع مى كنيم )) (يوم ينفخ فى الصور و نحشر المجرمين يومئذ زرقا).

همانگونه كه قبلا هم اشاره كرده ايم از آيات قرآن استفاده مى شود كه پايان اين جهان و آغاز جهان ديگر با دو جنبش انقلابى و ناگهانى صورت خواهد گرفت كه از هر كدام از آنها به ((نفخه صور)) (دميدن در شيپور!) تعبير شده كه به خواست خدا شرح آن را در سوره زمر ذيل آيه 68 بيان خواهيم كرد. واژه ((زرق )) جمع ازرق معمولا به معنى كبود چشم مى آيد، ولى گاه به كسى كه اندامش بر اثر شدت درد و رنج ، تيره و كبود شده نيز اطلاق

مى گردد چه اينكه بدن به هنگام تحمل درد و رنج ، نحيف و ضعيف شده ، طراوت و رطوبت خود را از دست مى دهد و كبود به نظر مى رسد.

بعضى نيز اين كلمه را به معنى

((نابينا)) تفسير كرده اند، زيرا گاه مى شود كه افراد كبود چشم ، ضعف بينائى فوق العادهاى دارند كه معمولا تواءم با بور بودن تمام موهاى بدن آنها است ، اما آنچه در تفسير بالا ذكر كرديم شايد از همه بهتر باشد.

در اين حال مجرمان در ميان خود، در باره مقدار توقفشان در عالم برزخ آهسته به گفتگوى مى پردازند، بعضى مى گويند: شما تنها ده شب (يا ده شبانه روز) در عالم برزخ بوديد (يتخافتون بينهم ان لبثتم الا عشرا). <60>

بدون شك مدت توقف آنها در عالم برزخ طولانى بوده است ، ولى در برابر عمر قيامت مدتى بسيار كوتاه به نظر مى رسد.

اين آهسته گفتن آنها يا بخاطر رعب و وحشت شديدى است كه از مشاهده صحنه قيامت به آنها دست مى دهد و يا بر اثر شدت ضعف و ناتوانى است .

بعضى از مفسران نيز احتمال داده اند كه اين جمله اشاره به توقف آنها در دنيا بوده باشد كه آخرت و حوادث وحشتناكش به منزله چند روز كوتاه به حساب مى آيد.

سپس اضافه مى كند ((ما به آنچه مى گويند كاملا آگاهيم )) (نحن اعلم

بما يقولون ).

خواه آهسته بگويند يا بلند.

((و در اين هنگام كسى كه از همه آنها راه و روشى بهتر و عقل و درايتى بيشتر دارد مى گويد تنها شما يك روز درنگ كرديد))! (اذ يقول امثلهم طريقة ان لبثتم الا يوما).

مسلما نه ده روز مدتى است طولانى و نه يك روز، ولى اين تفاوت را با هم دارند كه يك روز اشاره به كمترين اعداد آحاد است ، و 10 روز به كمترين اعداد عشرات ،

لذا اولى به مدت كمترى اشاره مى كند، به همين دليل قرآن در مورد گوينده اين سخن تعبير به ((امثلهم طريقة )) كرده است (كسى كه روش و فكر او بهتر است ) زيرا كوتاهى عمر دنيا يا برزخ ، در برابر عمر آخرت و همچنين ناچيز بودن كيفيت اينها در برابر كيفيت آن ، با كمترين عدد سازگارتر مى باشد (دقت كنيد). صحنه هول انگيز قيامت

از آنجا كه در آيات گذشته ، سخن از حوادث مربوط به پايان دنيا و آغاز قيامت بود، آيات مورد بحث نيز همين مساله را پيگيرى مى كند.

از نخستين آيه چنين بر مى آيد كه مردم از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در باره سرنوشت كوهها به هنگام پايان گرفتن دنيا سؤ ال كرده بودند، شايد از اين جهت كه باور نمى كردند ، چنين موجودات با عظمتى كه ريشه هاى آن در اعماق زمين فرو رفته و سر به آسمان كشيده قابل تزلزل بوده باشد، و تازه اگر بخواهد از جا كنده شود كدام باد و طوفان است كه چنين قدرتى دارد.

لذا مى گويد: ((از تو در باره كوهها سؤ ال مى كنند)) (و يسئلونك عن الجبال ).

در پاسخ : ((بگو پروردگار من آنها را از هم متلاشى و تبديل به سنگريزه

كرده سپس بر باد مى دهد! (فقل ينسفها ربى نسفا). <61>

از مجموع آيات قرآن در مورد سرنوشت كوهها چنين استفاده مى شود كه آنها در آستانه رستاخيز مراحل مختلفى را طى مى كنند:

نخست به لرزه در مى آيند (يوم ترجف الارض و الجبال - مزمل - 14).

سپس به حركت درمى آيند (و

تسير الجبال سيرا - طور - 10)

در سومين مرحله از هم متلاشى مى شوند و به صورت انبوهى از شن در مى آيند (و كانت الجبال كثيبا مهيلا - مزمل - 14).

و در آخرين مرحله آنچنان طوفان و باد آنها را از جا حركت مى دهد و در فضا مى پاشد كه همچون پشمهاى زده شده به نظر مى رسد (و تكون الجبال كالعهن المنفوش - قارعه - 5).

آيه بعد مى گويد: با متلاشى شدن كوهها و پراكنده شدن ذرات آن ، خداوند صفحه زمين را به صورت زمينى صاف و مستوى و بى آب و گياه در مى آورد (فيذرها قاعا صفصفا). <62>

((آنچنان كه در آن هيچگونه اعوجاج و پستى و بلندى مشاهده نخواهى

كرد)) (لا ترى فيها عوجا و لا امتا). <63>

در اين هنگام دعوت كننده الهى ، مردم را به حيات و جمع در محشر و حساب دعوت مى كند و همگى بى كم و كاست ، دعوت او را لبيك مى گويند و از او پيروى مى نمايند (يومئذ يتبعون الداعى لا عوج له ).

آيا اين دعوت كننده ((اسرافيل است )) يا فرشته ديگرى از فرشتگان بزرگ خدا؟ در قرآن دقيقا مشخص نشده است ، ولى هر كس كه باشد آنچنان فرمانش نافذ است كه هيچكس قدرت بر تخلف از آن را ندارد. جمله ((لا عوج له )) (هيچ انحراف و كجى ندارد) ممكن است توصيف براى دعوت اين دعوت كننده بوده باشد و يا توصيفى براى پيروى كردن دعوت شدگان و يا هر دو، جالب توجه اينكه همانگونه كه سطح زمين آنچنان صاف و مستوى مى شود كه كمترين

اعوجاجى در آن نيست ، فرمان الهى و دعوت كننده او نيز آنچنان صاف و مستقيم و پيروى از او آنچنان مشخص است كه هيچ انحراف و كجى در آن نيز راه ندارد.

((در اين موقع اصوات در برابر عظمت پروردگار رحمان خاضع مى گردد و جز صداى آهسته ، چيزى نمى شنوى )) (و خشعت الاصوات للرحمن فلا تسمع الا همسا). <64>

اين خاموشى صداها يا به خاطر سيطره عظمت الهى بر عرصه محشر است كه همگان در برابرش خضوع مى كنند، و يا از ترس حساب و كتاب و نتيجه اعمال و يا هر دو.

از آنجا كه ممكن است بعضى گرفتار اين اشتباه شوند كه ممكن است غرق گناه باشند و به وسيله شفيعانى شفاعت شوند بلافاصله اضافه مى كند: ((در آن روز شفاعت هيچكس سودى نمى دهد مگر كسانى كه خداوند رحمان به آنها اجازه شفاعت داده ، و از گفتار آنها در اين زمينه راضى است )) (يومئذ لا تنفع الشفاعة الا من اذن له الرحمن و رضى له قولا).

اشاره به اينكه : شفاعت در آنجا بى حساب نيست ، بلكه برنامه دقيقى دارد هم در مورد شفاعت كننده ، و هم در مورد شفاعت شونده ، و تا استحقاق و شايستگى در افراد براى شفاعت شدن وجود نداشته باشد، شفاعت معنى ندارد.

حقيقت اين است كه گروهى پندارهاى غلطى از شفاعت دارند و آن را بى شباهت به پارتى بازيهاى دنيا نمى دانند، در حالى كه شفاعت از نظر منطق اسلام يك كلاس عالى تربيت است ، درسى است براى آنها كه راه حق را با پاى تلاش و كوشش مى پيمايند،

ولى احيانا گرفتار كمبودها و لغزشها مى شوند ، اين لغزشها ممكن است گرد و غبار ياس و نوميدى بر دلهاشان بپاشد، در اينجا است كه شفاعت به عنوان يك نيروى محرك به سراغ آنها مى آيد و مى گويد: مايوس نشويد و راه حق را همچنان ادامه دهيد و دست از تلاش و كوشش در اين راه برنداريد، و اگر لغزشى از شما سر زده است شفيعانى هستند كه به اجازه خداوند رحمان كه رحمت عامش همگان را فرا گرفته از شما شفاعت مى كنند. شفاعت ، دعوت به تنبلى ، يا فرار از زير بار مسئوليت ، و يا چراغ سبز در برابر ارتكاب گناه نيست ، شفاعت دعوت به استقامت در راه حق و تقليل گناه در

سر حد امكان است .

گرچه بحث شفاعت را به طور مشروح در جلد اول ذيل آيه 47 و 48 سوره بقره و جلد دوم ذيل آيه 255 سوره بقره آوره ايم بد نيست در اينجا داستان جالبى را بر آن بيفزائيم و آن اينكه : عالم ربانى مرحوم ياسرى از علماى محترم تهران چنين نقل مى كرد كه شاعرى به نام ((حاجب )) كه در مساله شفاعت گرفتار اشتباهات عوام شده بود شعرى به اين مضمون مى سرايد:

حاجب اگر معامله حشر با على است

من ضامنم كه هر چه بخواهى گناه كن !!

شب هنگام امير مؤ منان على ( عليه السلام ) را در خواب مى بيند در حالى كه عصبانى و خشمگين بوده مى فرمايد شعر خوبى نگفتى !، عرض مى كند چه بگويم ؟ مى فرمايد شعرت را اين چنين اصلاح كن : حاجب اگر

معامله حشر با على است

شرم از رخ على كن و كمتر گناه كن !

و از آنجا كه حضور مردم در صحنه قيامت براى حساب و جزاء، نياز به آگاهى خداوند از اعمال و رفتار آنها دارد، در آيه بعد چنين اضافه مى كند: ((خداوند آنچه را مجرمان در پيش دارند و آنچه را در دنيا پشت سر گذاشته اند، همه را مى داند، و از تمام افعال و سخنان و نيات آنها در گذشته و پاداش كيفرى را كه در آينده در پيش دارند، از همه با خبر است ، ولى آنها احاطه علمى به پروردگار ندارند (يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم و لا يحيطون به علما). <65>

و به اين ترتيب احاطه علمى خداوند هم نسبت به اعمال آنها است و هم نسبت به جزاى آنها، و اين دو در حقيقت دو ركن قضاوت كامل و عادلانه است ، كه قاضى هم از حوادثى كه رخ داده كاملا آگاه باشد و هم از حكم و جزاى آن .

((در آن روز همه مردم در برابر خداوند حى قيوم ، كاملا خاضع مى شوند)) (و عنت الوجوه للحى القيوم ).

((عنت )) از ماده عنوة به معنى خضوع و ذلت آمده ، لذا به اسير، ((عانى )) گفته مى شود، چرا كه در دست اسيركننده ، خاضع و ذليل است .

و اگر مى بينيم در اينجا خضوع به ((وجوه )) (صورتها) نسبت داده شده ، به خاطر آن است كه همه پديده هاى روانى از جمله خضوع نخستين بار، آثارش در چهره انسان ظاهر مى شود.

اين احتمال را نيز بعضى از مفسران داده اند كه

((وجوه )) در اينجا به معنى ((رؤ ساء)) و سردمداران و زمامداران است كه در آن روز همگى در پيشگاه خدا ذليل و خاضع مى شوند (ولى تفسير اول مناسب تر به نظر مى رسد).

انتخاب صفت ((حى و قيوم )) از ميان صفات خدا در اينجا به خاطر تناسبى است كه اين دو صفت با مساله رستاخيز كه روز حيات و قيام همگان است دارد.

و در پايان آيه ، اضافه مى كند: ((مايوس و نوميد از ثواب الهى كسانى هستند كه بار ظلم و ستم بر دوش كشيدند)) (و قد خاب من حمل ظلما).

گوئى ظلم و ستم همچون بار عظيمى است كه بر دوش انسان سنگينى مى كند و از پيشرفت او به سوى نعمتهاى جاويدان الهى باز مى دارد، ظالمان و ستمگران چه آنها كه بر خويش ستم كردند، يا بر ديگران ، از اينكه در آن روز، با چشم خود مى بينند، سبكباران به سوى بهشت مى روند اما آنها زير بار سنگين

ظلم در كنار جهنم زانو زده اند نوميدانه به آنها نگاه مى كنند و حسرت مى برند!.

و از آنجا كه روش قرآن غالبا بيان تطبيقى مسائل است بعد از ذكر سر - نوشت ظالمان و مجرمان در آن روز، به بيان حال مؤ منان پرداخته مى گويد: ((اما كسانى كه اعمال صالحى انجام دهند، در حالى كه ايمان دارند، آنها نه از ظلم و ستمى مى ترسند و نه از نقصان حقشان )) (و من يعمل من الصالحات و هو مؤ من فلا يخاف ظلما و لا هضما). <66>

تعبير به ((من الصالحات )) اشاره به اين است كه اگر نتوانند

همه اعمال صالح را انجام دهند لااقل بخشى از آن را بجا مى آورند، چرا كه ايمان بدون عمل صالح ، درختى است بى ميوه همانگونه كه عمل صالح بدون ايمان درختى است بى ريشه كه ممكن است چند روزى سر پا بماند اما سرانجام مى خشكد، به همين دليل بعد از ذكر عمل صالح در آيه فوق ، قيد و هو مؤ من آمده است .

اصولا عمل صالح نمى تواند بدون ايمان ، وجود پيدا كند، و اگر هم گاهى افراد بى ايمان اعمال نيكى انجام دهند بدون شك محدود و ضعيف و استثنائى خواهد بود، و به تعبير ديگر براى اينكه عمل صالح به طور مستمر و ريشه دار و عميق انجام گيرد بايد از عقيده پاك و اعتقاد صحيحى سيراب گردد.

1 - فرق ((طلم )) و ((هضم ))

در آخرين جمله آيات مورد بحث خوانديم كه مؤ منان صالح ، در آن روز

نه از ظلم مى ترسند و نه از هضم ، بعضى از مفسران گفته اند ظلم اشاره به اين است كه آنها در آن دادگاه عدل هرگز از اين بيم ندارند كه ستمى بر آنها بشود و به خاطر گناهى كه انجام نداده اند مؤ اخذه گردند، و هضم اشاره به آن است كه از نقصان ثوابشان نيز وحشتى ندارند، چرا كه مى دانند پاداش آنها بى كم و كاست داده مى شود.

بعضى ديگر احتمال داده اند كه اولى اشاره به آن است از نابود شدن كل حسناتشان بيم ندارند، و دومى اشاره به آنست كه حتى از نقصان مقدار كمى از آن نيز وحشتى به خود راه نمى دهند، چرا

كه حساب الهى دقيق است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه اين مؤ منان صالح احتمالا لغزشهائى نيز داشته اند، يقين دارند اين لغزشها را بيش از آنچه هست در باره آنها نمى نويسند و از ثواب اعمال صالحشان نيز چيزى نمى كاهند.

تفسيرهاى فوق در عين حال با هم منافاتى ندارند و ممكن است جمله بالا اشاره به همه اين معانى باشد.

2 - مراحل رستاخيز

در آيات فوق به يك سلسله از حوادث كه در آستانه رستاخيز و بعد از آن تحقق مى يابد اشاره شده است :

1 - مردگان به حيات باز مى گردند (يوم ينفخ فى الصور).

2 - گنهكاران جمع و محشور مى شوند (نحشر المجرمين ).

3 - كوههاى زمين متلاشى و سپس همه جا پراكنده مى شوند و صفحه زمين صاف و كاملا مستوى مى گردد (ينسفها ربى نسفا).

4 - همگان به فرمان دعوت كننده الهى گوش فرا مى دهند و همه صداها

خاموش و آهسته مى گردد (يومئذ يتبعون الداعى ...).

5 - در آن روز شفاعت بياذن خدا مؤ ثر نيست (يومئذ لا تنفع الشفاعة ...).

6 - خداوند با علم بى پايانش همه را براى حساب آماده مى كند (يعلم ما بين ايديهم ... ).

7 - همگى در برابر حكم او سر تسليم فرود مى آورند (و عنت الوجوه للحى القيوم ).

8 - ظالمان مايوس مى گردند (و قد خاب من حمل ظلما ).

9 - و مؤ منان به لطف پروردگار اميدوار (و من يعمل من الصالحات و هو مؤ من ...). بگو: خداوندا علم مرا افزون كن

آيات فوق در واقع اشاره اى است به مجموع آنچه در آيات قبل پيرامون مسائل تربيتى

مربوط به قيامت و وعد و وعيد آمده است .

مى فرمايد: ((اين گونه ما آن را به صورت قرآنى عربى (فصيح و گويا) نازل كرديم و انواع تهديدها را به عبارات و بيانات مختلف بيان نموديم ، شايد آنها تقوى پيشه كنند يا لااقل تذكرى براى آنها گردد)) (و كذلك انزلناه قرآنا عربيا و صرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا).

تعبير به ((كذلك )) در واقع ، اشاره به مطالبى است كه قبل از اين آيه بيان

شده است ، و درست به اين مى ماند كه انسان مطالب بيداركننده و عبرت انگيزى براى ديگرى بگويد، و بعد اضافه كند: اينچنين بايد پند داد، (بنابراين نياز به تفسيرهاى ديگرى كه بعضى از مفسران در اينجا گفته اند و از معنى آيه دور است نداريم ).

كلمه ((عربى )) گرچه به معنى زبان عربى است ، ولى از دو نظر در اينجا اشاره به فصاحت و بلاغت قرآن و رسا بودن مفاهيم آن مى باشد:

نخست اينكه : اصولا زبان عربى - به تصديق زبانشناسان جهان - يكى از رساترين لغات ، و ادبيات آن از قويترين ادبيات است .

ديگر اينكه گاه جمله ((صرفنا)) اشاره به بيانات مختلفى است كه قرآن از يك واقعيت دارد، مثلا مساله وعيد و مجازات مجرمان را، گاهى در لباس بيان سرگذشت امتهاى پيشين ، و گاهى به صورت خطاب به حاضران ، و گاهى در شكل ترسيم حال آنها در صحنه قيامت و گاه به لباسهاى ديگر بيان مى كند.

تفاوت جمله ((لعلهم يتقون )) با جمله ((يحدث لهم ذكرا)) ممكن است از اين نظر باشد كه در جمله نخست مى

گويد: هدف پيدايش تقوا به صورت كامل است ، و در جمله دوم هدف آن است كه اگر تقواى كامل حاصل نشود لااقل بيدارى و آگاهى حاصل گردد كه فعلا تا حدودى او را محدود كند و در آينده سرچشمه حركت و جنبش شود.

اين احتمال نيز وجود دارد كه جمله اول اشاره به تحقق تقوا براى ناپرهيزكاران و دومى اشاره به تذكر و يادآورى براى پرهيزكاران است ، چنانكه در آيه 2 سوره انفال مى خوانيم : اذا تليت عليهم آياته زادتهم ايمانا:

((وقتى كه آيات قرآن بر مؤ منان خوانده مى شود بر ايمانشان افزوده مى گردد)).

در حقيقت در آيه فوق اشاره به دو اصل از اصول مؤ ثر تعليم و تربيت شده است نخست مساله صراحت در بيان و رسا بودن عبارات و روشن و دلنشين بودن

آنها، و ديگر بيان مطالب در لباسهاى گوناگون است كه موجب تكرار و ملالت نشود، و سبب نفوذ در دلها مى گردد.

آيه بعد اضافه مى كند: ((بلند مرتبه است خداوندى كه سلطان بر حق است )) (فتعالى الله الملك الحق ).

ممكن است ذكر كلمه ((حق )) بعد از كلمه ((ملك )) به خاطر اين باشد كه مردم معمولا از كلمه ((ملك )) (سلطان ) خاطره بدى دارند، و ظلم و ستم و خودكامگى از آن در ذهنشان تداعى مى شود، لذا بلافاصله مى فرمايد: ((خداوند ملك بر حق است )).

و از آنجا كه گاه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بخاطر عشق به فراگيرى قرآن و حفظ آن براى مردم به هنگام دريافت وحى عجله مى كرد و كاملا مهلت نمى داد تا جبرئيل

سخن خود را تمام كند در دنباله اين آيه چنين به او تذكر داده مى شود: ((نسبت به قرآن عجله مكن پيش از آنكه وحى آن تمام شود)) (و لا تعجل بالقرآن من قبل ان يقضى اليك وحيه ).

((و بگو پروردگارا! علم مرا افزون كن )) (و قل رب زدنى علما).

از بعضى ديگر از آيات قرآن نيز استفاده مى شود كه پيامبر به هنگام نزول وحى شور مخصوصى داشت كه سبب مى شد براى دريافت وحى عجله كند مانند ((لا تحرك به لسانك لتعجل به ان علينا جمعه و قرآنه فاذا قراءناه فاتبع قرآنه )): زبانت را به خاطر عجله به هنگام دريافت وحى حركت مده ، بر ما است كه آن را در سينه تو جمع كنيم تا بتوانى آنرا تلاوت نمائى ، سپس هنگامى كه ما آنرا بر تو خوانديم از تلاوت آن پيروى كن )). <67>

1 - حتى در گرفتن وحى عجله مكن

جمله هاى اخير درسهاى آموزنده اى در برداشت ، از جمله ، نهى از عجله به هنگام دريافت وحى ، بسيار ديده شده افرادى به هنگام شنيدن سخن يك گوينده ، هنوز مطلب تمام نشده به تكرار يا تكميل آن مى پردازند، اين امر گاهى ريشه كم صبرى دارد و گاهى غرور و اظهار وجود، ولى گاهى نيز عشق و علاقه زياد به دريافت مطلب و انجام ماموريتى انسان را بر اين كار وادار مى كند كه در اين صورت انگيزه مقدسى دارد، ولى ، نفس عمل يعنى عجله كردن غالبا ايجاد مشكلات مى كند، به همين دليل در آيات فوق از اين كار نهى شده ، هر چند

به منظور صحيحى باشد اصولا كارهائى كه شتابزده انجام مى گيرد خالى از عيب و نقص نخواهد بود، قطعا كار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به خاطر داشتن مقام عصمت از خطا و اشتباه مصون بود، ولى او بايد در همه چيز سرمشق و الگوى مردم باشد تا مردم حساب كنند جائى كه براى دريافت وحى نبايد شتابزدگى به خرج داد تكليف بقيه كارها روشن است .

البته عجله را با سرعت نبايد اشتباه كرد: سرعت آن است كه برنامه كاملا تنظيم شده باشد و تمام مسائل محاسبه گردد سپس بدون فوت وقت برنامه پياده شود ولى عجله آنست كه هنوز برنامه كاملا پخته نباشد، و نياز به تكميل و بررسى داشته باشد، به همين دليل سرعت ، مطلوب است و عجله و شتاب نامطلوب .

البته در تفسير اين جمله احتمالات ديگرى نيز گفته اند از جمله اينكه گاهى به هنگام دير شدن وحى پيامبر بيتابى مى كرد، آيه به او تعليم مى دهد بى تابى مكن ، ما به موقع خود آنچه لازم باشد بر تو وحى مى كنيم ، و بعضى گفته اند چون آيات قرآن مجيد يكبار به صورت جمعى در شب قدر بر قلب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شد، و يكبار هم بطور تدريجى در مدت 23 سال ، لذا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بهنگام نزول تدريجى آيات ، گاه پيشقدم بر جبرئيل مى شد، قرآن دستور مى دهد در اين كار عجله مكن و بگذار نزول تدريجى هر كدام به موقع خود انجام گيرد.

ولى تفسير نخست

نزديكتر به نظر مى رسد.

2 - در علم افزونطلب باش

از آنجا كه نهى از عجله به هنگام دريافت وحى ممكن است اين توهم را ايجاد كند كه از كسب علم بيشتر، نهى شده بلافاصله با جمله قل رب زدنى علما: ((بگو پروردگارا علم مرا زياد كن )) جلو اين پندار گرفته شده است ، يعنى شتابزدگى درست نيست ، ولى تلاش براى افزايش علم لازم است .

بعضى از مفسران نيز گفته اند كه در جمله اول به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور داده شده است كه در فهم همه جانبه آيات پيش از تبيين آن در آيات ديگر عجله نكند و در جمله دوم دستور داده شده است كه از خدا آگاهى بيشتر نسبت به ابعاد مختلف آيات قرآن بخواهد.

به هر حال جائى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با آن علم سرشار و روح مملو از آگاهى مامور باشد كه تا پايان عمر، از خدا افزايش علم بطلبد، وظيفه ديگران كاملا روشن است ، در حقيقت از نظر اسلام ، علم هيچ حد و مرزى را نمى شناسد، افزون طلبى در بسيارى از امور مذموم است ، ولى در علم ممدوح است ، افراط بد است ولى افراط در علم معنى ندارد.

علم مرز مكانى ندارد، تا چين و ثريا نيز بايد در طلبش دويد.

مرز زمانى ندارد از گاهواره تا گور ادامه دارد.

از نظر معلم مرز نمى شناسد چرا كه حكمت گمشده مؤ من است نزد هر كس بيابد آن را مى گيرد و اگر گوهرى از دهان ناپاكى بيفتد آن را برمى دارد.

مرز از

نظر ميزان تلاش و كوشش نيز ندارد به اعماق درياها فرو مى رود و كسب دانش مى كند و حتى در راه كسب آن جان عزيزش را مى دهد.

به اين ترتيب در منطق اسلام كلمه ((فارغ التحصيل )) يك كلمه بى معنى است ، يك مسلمان راستين هرگز تحصيل علمش پايان نمى پذيرد، همواره دانشجو

است و طالب علم ، حتى اگر برترين استاد شود.

جالب اينكه در حديثى از امام صادق ( عليه السلام ) مى خوانيم كه به يكى از يارانش فرمود: ما در هر شب جمعه سرور و شادى خاصى داريم ، او عرض كرد خداوند اين شادى را افزون كند اين چه شادى است ؟ فرمود: اذا كان ليلة الجمعة وافى رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) العرش و وافى الائمة (عليهمالسلام ) و وافينا معهم فلا ترد ارواحنا بابداننا الا بعلم مستفاد و لو لا ذلك لانفدنا!: ((هنگامى كه شب جمعه مى شود روح پاك پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ارواح ائمه (عليهمالسلام ) و ما با آنها به عرش خدا مى روند و ارواح ما به بدنها باز نمى گردد مگر با علم و دانش تازه اى و اگر چنين نبود، علوم ما پايان مى گرفت ))!. <68> اين مضمون در روايات متعددى با عبارات گوناگون بيان شده و نشان مى دهد كه پيامبر و امامان تا پايان جهان بر علم و دانششان افزوده مى شود.

در روايت ديگرى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه فرمود: اذا اتى على يوم لا ازداد فيه علما

يقربنى الى الله فلا بارك الله لى فى طلوع شمسه : ((آن روز كه فرا رسد و علم و دانشى كه مرا به خدا نزديك كند بر علم من افزوده نشود طلوع آفتاب آن روز بر من مبارك مباد))!. >69> باز در حديث ديگرى از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : اعلم الناس من جمع علم الناس الى علمه ، و اكثر الناس قيمة اكثرهم علما و اقل الناس قيمة اقلهم علما: ((داناترين مردم كسى است كه دانش مردم را بر دانش خود بيفزايد، گرانبهاترين مردم كسى است كه از همه داناتر باشد و كم بهاترين مردم كسى است كه دانشش از همه كمتر باشد <70> و اين است ارزش علم از ديدگاه تعليمات اسلام . آدم و فريبكارى شيطان قسمت عمده اين سوره بيان سرگذشت موسى ( عليه السلام ) و بنى اسرائيل و مبارزه آنها با فرعون و فرعونيان بود ولى در آيات مورد بحث و آيات بعد، سخن از داستان آدم و حوا و مبارزه و دشمنى ابليس با آنان مى گويد.

شايد اشاره به اين نكته كه مبارزه حق و باطل منحصر به امروز و ديروز و موسى ( عليه السلام ) و فرعون نيست ، از آغاز آفرينش آدم بوده و همچنان ادامه دارد.

گرچه سرگذشت آدم و ابليس بارها در قرآن آمده است ، ولى در هر مورد آميخته با نكته هاى تازه اى است ، در اينجا نخست از پيمان آدم با خدا سخن مى گويد، مى فرمايد: ما از آدم قبلا عهد و پيمان گرفته بوديم ولى او فراموش كرد و بر

سر پيمانش محكم نايستاد! (و لقد عهدنا الى آدم من قبل فنسى و لم نجد

له عزما).

در اينكه منظور از اين عهد، كدام عهد است ، بعضى گفته اند فرمان خدا دائر به نزديك نشدن به درخت ممنوع است ، روايات متعددى نيز اين تفسير را تاييد مى كند.

در حالى كه بعضى از مفسران احتمالات ديگرى داده اند كه آنها را نيز شاخ و برگ اين معنى ميتوان شمرد، مانند اخطار خداوند به آدم كه شيطان دشمن سرسخت او است و از او نبايد پيروى كند.

و اما ((نسيان )) در اينجا مسلما به معنى فراموشى مطلق نيست ، زيرا در فراموشى مطلق عتاب و ملامتى وجود ندارد، بلكه يا به معنى ترك كردن است همانگونه كه در تعبيرات روزمره به كسى كه به عهد خودش وفا نكرده ميگوئيم گويا عهد خود را فراموش كردى ، يعنى درك كردن تو همانند يك فرد فراموشكار است ، و يا به معنى فراموشكاريهائى است كه به خاطر كم توجهى و به اصطلاح ترك تحفظ پيدا مى شود.

و منظور از عزم در اينجا تصميم و اراده محكمى است كه انسان را در برابر وسوسه هاى نيرومند شيطان حفظ كند. به هر حال بدون شك آدم ، مرتكب گناهى نشد بلكه تنها ترك اولائى از او سر زد، يا به تعبير ديگر دوران سكونت آدم در بهشت دوران تكليف نبود، بلكه يك دوران آزمايشى براى آماده شدن جهت زندگى در دنيا و پذيرش مسئوليت تكاليف بود، بخصوص اينكه نهى خداوند در اينجا جنبه ارشادى داشته ، زيرا به او فرموده بود كه اگر از درخت ممنوع بخورى حتما گرفتار زحمت

فراوان خواهى شد (شرح همه اينها و همچنين منظور از شجره ممنوعه و مانند آن را در جلد ششم صفحه 115 به بعد ذيل آيات 19 تا 22 سوره اعراف مشروحا آوره ايم ).

سپس به بخش ديگر اين داستان اشاره كرده مى گويد: ((به خاطر بياوريد هنگامى كه به فرشتگان گفتيم : براى آدم سجده كنيد، آنها نيز همگى سجده كردند جز ابليس كه امتناع ورزيد)) (و اذ قلنا للملائكة اسجدوا لا دم فسجدوا الا ابليس ابى ).

و از اينجا به خوبى مقام با عظمت آدم روشن مى شود، آدمى كه مسجود فرشتگان بود و مورد احترام اين مخلوقات بزرگ پروردگار، ضمنا عداوت ابليس با او از نخستين گام آشكار مى گردد، كه او هرگز سر تعظيم در برابر عظمت آدم فرود نياورد.

شك نيست كه سجده به معنى پرستش مخصوص خدا است ، و غير از خدا هيچكس و هيچ چيز نمى تواند معبود باشد، بنابراين سجده فرشتگان در برابر خدا بود، منتهى بخاطر آفرينش اين موجود با عظمت كه :

شايسته ستايش آن آفريدگارى است

كارد چنين دل آويز نقشى ز ماء و طينى !

و يا سجده در اينجا به معنى خضوع و تواضع است .

به هر حال ما در اين موقع به آدم اخطار كرديم و ((گفتيم : اى آدم با اين برنامه مسجل شد كه ابليس دشمن تو و همسر تو است ، مواظب باشيد مبادا شما را از بهشت بيرون كند كه به درد و رنج خواهى افتاد)) (فقلنا يا آدم ان هذا عدو لك و لزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ).

روشن است كه ((جنت )) در اينجا به معنى بهشت جاويدان

سراى ديگر نيست كه آن يك نقطه تكاملى است و بيرون آمدن و بازگشت به عقب در آن امكان ندارد، اين جنت باغى بوده است داراى همه چيز از باغهاى اين جهان كه به لطف پروردگار ناراحتى در آن وجود نداشته ، و لذا خداوند به آدم اخطار مى كند كه اگر از اين نقطه امن و امان بيرون بروى به دردسر خواهى افتاد ((تشقى ))

از ماده شقاوت و يكى از معانى شقاوت درد و رنج است ).

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد كه چرا خداوند نخست روى سخن را به هر دو يعنى آدم و حوا كرده و فرمود: فلا يخرجنكما من الجنة (شيطان شما دو نفر را از بهشت بيرون نكند) ولى نتيجه بيرون آمدن را به صورت مفرد در مورد آدم گفته ، مى گويد: ((فتشقى )): ((تو اى آدم به درد و رنج خواهى افتاد)).

اين اختلاف تعبير ممكن است اشاره به اين نكته باشد كه درد و رنجها در درجه اول متوجه آدم بود و حتى او وظيفه داشت كه مشكلات همسرش حوا را نيز به دوش كشد و چنين بوده مسئوليت مردان از همان آغاز كار!

يا اينكه : چون عهد و پيمان از آغاز متوجه آدم بوده ، نقطه پايان نيز متوجه او شده است .

سپس خداوند آسايش بهشت و درد و رنج محيط بيرون آن را براى آدم چنين شرح مى دهد ((تو در اينجا گرسنه نخواهى شد و برهنه نمى شوى )) (ان لك ان لا تجوع فيها و لا تعرى ).

((و تو در آن تشنه نخواهى شد و آفتاب سوزان آزارت نمى دهد)) (و انك لا

تظمؤ ا فيها و لا تضحى ).

در اينجا سئوالى براى مفسران مطرح شده و آن اينكه چرا در اين آيات تشنگى با تابش آفتاب ، و گرسنگى با برهنگى ذكر شده ، در حالى كه معمولا تشنگى را با گرسنگى همراه مى آورند؟

در پاسخ اين سؤ ال چنين گفته اند كه ميان تشنگى و تابش آفتاب پيوند انكارناپذيرى است ، (تضحى از ماده ضحى به معنى تابش آفتاب بدون حجاب ابر و مانند آن است ).

و اما جمع ميان گرسنگى و برهنگى ممكن است بخاطر اين باشد كه گرسنگى نيز نوعى از برهنگى درون از غذا است ! (بهتر اين است كه گفته شود اين دو - برهنگى و گرسنگى - دو نشانه مشخص فقر است كه معمولا با هم آورده مى شوند).

به هر حال در اين دو آيه به چهار نياز اصلى و ابتدائى انسان يعنى نياز به غذا و آب و لباس و مسكن (پوشش در مقابل آفتاب ) اشاره شده است ، تامين اين نيازمنديها در بهشت بخاطر وفور نعمت بوده است و در واقع ذكر اين امور توضيحى است براى آنچه در جمله ((فتشقى )) (به زحمت خواهى افتاد) آمده است .

اما با اين همه شيطان كمر عداوت و دشمنى را با آدم بسته بود، به همين دليل آرام ننشست ((و شروع به وسوسه آدم كرد و گفت اى آدم ! آيا درخت عمر جاويدان را بتو نشان بدهم كه هر كس از ميوه آن بخورد هميشه زنده خواهد بود، آيا راه رسيدن به حكومت و سلطنت هميشگى را ميخواهى بدانى ))؟! (فوسوس اليه الشيطان قال يا آدم هل ادلك على

شجرة الخلد و ملك لا يبلى ).

((وسوسه )) در اصل به معنى صداى بسيار آهسته است ، سپس به خطور مطالب بد و افكار بياساس به ذهن گفته شده ، اعم اينكه از درون خود انسان بجوشد و يا كسى از بيرون عامل آن شود.

در واقع شيطان حساب كرد تمايل آدم به چيست و به اينجا رسيد كه او تمايل به زندگى جاويدان و رسيدن به قدرت بيزوال دارد، لذا براى كشاندن او به مخالفت فرمان پروردگار از اين دو عامل استفاده كرد، و به تعبير ديگر همانگونه كه خداوند به آدم وعده داد كه اگر شيطان را از خود دور سازى هميشه در بهشت مشمول نعمتهاى پروردگارت خواهى بود، شيطان نيز در وسوسه هايش انگشت روى همين نقطه گذارد، آرى هميشه شيطانها در آغاز برنامه هاى خود را

از همان راههائى شروع ميكنند كه رهبران راه حق شروع كرده اند، ولى چيزى نمى گذرد كه آنرا به انحراف ميكشانند، و جاذبه راه حق را وسيله براى رسيدن به بيراهه ها قرار ميدهند.

سرانجام آنچه نمى بايست بشود شد، و آدم و حوا هر دو از درخت ممنوع خوردند، و به دنبال آن لباسهاى بهشتى از اندامشان فرو ريخت و اعضايشان آشكار گشت ! (فاكلا منها فبدت لهما سؤ آتهما). <71>

هنگامى كه آدم و حوا چنين ديدند بلافاصله ((از برگهاى درختان بهشتى براى پوشاندن اندام خود استفاده كردند)) (و طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ). <72>

آرى عاقبت ((آدم پروردگارش را عصيان كرد و از پاداش او محروم ماند)) (و عصى آدم ربه فغوى ).

((غوى )) از ماده ((غى )) گرفته شده كه به معنى

كارى جاهلانه است كه از اعتقاد نادرستى سرچشمه ميگيرد، و چون در اينجا آدم بخاطر گمانى كه از گفته شيطان براى او پيدا شده بود ناآگاهانه از شجره ممنوع خورد از آن تعبير به ((غوى )) شده است .

بعضى از مفسران ((غوى )) را بمعنى جهل و نادانى ناشى از غفلت و بعضى بمعنى محروميت و بعضى بمعنى فساد در زندگى گرفته اند.

به هر حال ((غى )) نقطه مقابل رشد است ، رشد آن است كه انسان از طريقى

برود و به مقصد برسد اما غى آن است كه از رسيدن به مقصود باز ماند.

ولى از آنجا كه آدم ذاتا پاك و مؤ من بود و در طريق رضاى خدا گام برميداشت ، و اين خطا كه بر اثر وسوسه شيطان دامن او را گرفت جنبه استثنائى داشت ، خداوند او را از رحمت خود براى هميشه دور نساخت ، بلكه بعد از اين ماجرا پروردگارش او را برگزيد و توبه اش را پذيرا شد و هدايتش كرد (ثم اجتباه به فتاب عليه و هدى ).

آيا آدم مرتكب معصيتى شد؟

گرچه عصيان در عرف امروز معمولا به معنى گناه مى آيد ولى در لغت به معنى خارج شدن از اطاعت و فرمان است (اعم از اينكه اين فرمان يك فرمان وجوبى باشد يا مستحب ) بنابراين به كار رفتن كلمه عصيان ، لزوما به معنى ترك واجب يا ارتكاب حرام نيست ، بلكه ميتواند ترك يك امر مستحب يا ارتكاب مكروه باشد. از اين گذشته گاهى امر و نهى جنبه ارشادى دارد، همانند امر و نهى طبيب كه به بيمار دستور مى دهد فلان دوا را بخور

و از فلان غذاى نامناسب پرهيز كن ، شك نيست كه اگر بيمار مخالفت دستور طبيب كند تنها به خود ضرر ميزند چرا كه ارشاد و راهنمائى طبيب را ناديده گرفته است .

خداوند نيز به آدم فرموده بود از ميوه درخت ممنوع مخور كه اگر بخورى از بهشت بيرون خواهى رفت و در زمين گرفتار درد و رنج فراوان خواهى شد، او مخالفت اين فرمان ارشادى كرد، و نتيجه اش را نيز ديد.

اين سخن مخصوصا با توجه به اينكه دوران توقف آدم در بهشت دوران آزمايش بود نه دوران تكليف ، مفهوم روشنترى به خود مى گيرد.

از اين گذشته عصيان و گناه گاه جنبه مطلق دارد يعنى براى همه بدون

استثناء گناه است ، مانند دروغ گفتن و ظلم كردن و اموال حرام خوردن ، و گاه جنبه نسبى دارد يعنى كارى است ، كه اگر از يك نفر سر بزند نه تنها گناه نيست بلكه گاه نسبت به او يك عمل مطلوب و شايسته است ، اما اگر از ديگرى سر بزند با مقايسه به مقام او كار نامناسبى است .

فى المثل براى ساختن يك بيمارستان از مردم تقاضاى كمك مى شود، شخص كارگرى مزد يك روزش را كه گاه چند تومان بيشتر نيست مى دهد، اين عمل نسبت به او ايثار و حسنه است و كاملا مطلوب ، اما اگر يك ثروتمند اين مقدار كمك كند، نه تنها اين عمل نسبت به او پسنديده نيست بلكه گاه درخور ملامت و مذمت و نكوهش نيز هست ، با اينكه از نظر اصولى نه تنها كار حرامى نكرده بلكه ظاهرا مختصر كمكى نيز به كار خير

نموده است .

اين همان است كه ميگوئيم : حسنات الابرار سيئات المقربين (حسنات نيكان گناهان مقربان است ).

و نيز اين همان چيزى است كه به عنوان ترك اولى معروف شده است و ما از آن به عنوان ((گناه نسبى )) ياد ميكنيم ، كه نه گناه است و نه مخالف مقام عصمت . در احاديث اسلامى نيز احيانا اطلاق معصيت بر مخالفت مستحبات شده است : در حديثى از امام باقر ( عليه السلام ) ميخوانيم كه در باره نمازهاى نافله روزانه فرمود: ((اينها همه مستحب است و واجب نيست …و هر كس آنرا ترك كند معصيت كرده زيرا مستحب است انسان هنگامى كه كار خيرى را انجام مى دهد كارش تداوم داشته باشد)). <73>

در زمينه اين موضوع و ساير مسائل مربوط به آدم و خروج او از بهشت ، در جلد ششم سوره اعراف ذيل آيه 19 به بعد، و در جلد اول ذيل آيه 30 تا 38 بحث كردهايم و نيازى به تكرار نيست . معيشت ضنك !

با اينكه توبه آدم پذيرفته شد، اما كارى كرده بود كه بازگشت به حال نخستين امكانپذير نبود و لذا خداوند ((به او و حوا دستور داد هر دو - و همچنين شيطان همراه - شما - از بهشت به زمين هبوط كنيد)) (قال اهبطا منها جميعا).

((در حالى كه دشمن يكديگر خواهيد بود)) (بعضكم لبعض عدو).

اما به شمااخطار مى كنم ، راه سعادت و نجات به رويتان گشوده است ((هر گاه هدايت من به سراغ شما بيايد هر يك از شما از اين هدايت پيروى كند نه گمراه مى شود و نه شقاوتمند)) (فاما

ياتينكم منى هدى فمن اتبع هداى فلا يضل و لا يشقى ).

و براى اينكه تكليف آنها كه فرمان حق را فراموش ميكنند نيز روشن گردد اضافه مى كند ((و كسى كه از ياد من رويگردان شود، زندگى سخت و تنگى خواهد داشت (و من اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا).

((و در قيامت او را نابينا محشور مى كنيم )) (و نحشره يوم القيامة اعمى ).

در آنجا ((عرض مى كند پروردگارا! چرا مرا نابينا محشور كردى در حالى كه قبلا بينا بودم ))؟! (قال رب لم حشرتنى اعمى و قد كنت بصيرا).

بلافاصله پاسخ ميشنود: ((اين به خاطر آنست كه آيات ما به سراغ تو آمد همه را بدست فراموشى سپردى و از مشاهده آن چشم پوشيدى و تو امروز به دست فراموشى سپرده خواهى شد)) (قال كذلك اتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى ).

و چشمت از ديدن نعمتهاى پروردگار و مقام قرب او نابينا مى گردد.

سرانجام به صورت يك جمعبندى و نتيجهگيرى در آخرين آيه مورد بحث ميفرمايد: ((اين گونه كسانى را كه راه اسراف را پيش گرفتند و ايمان به آيات پروردگارشان نياوردند جزا مى دهيم )) (و كذلك نجزى من اسرف و لم يؤ من بايات ربه ).

((و عذاب آخرت از اين هم شديدتر و پايدارتر است )) (و لعذاب الاخرة اشد و ابقى ).

1 - غفلت از ياد حق و پى آمدهاى آن

گاه مى شود درهاى زندگى به روى انسان به كلى بسته مى شود، و دست به هر كارى ميزند با درهاى بسته روبهرو مى گردد، و گاهى به عكس به هر جا روى مى آورد خود را در برابر

درهاى گشوده ميبيند، مقدمات هر كار فراهم است و بنبست و گرهى در برابر او نيست ، از اين حال تعبير به وسعت زندگى و از به ضيق يا تنگى معيشت تعبير مى شود، منظور از معيشت ضنك كه در آيات بالا آمد نيز همين است . <74>

گاهى تنگى معيشت به خاطر اين نيست كه درآمد كمى دارد، اى بسا پول

و در آمدش هنگفت است ، ولى بخل و حرص و آز زندگى را بر او تنگ مى كند نه تنها ميل ندارد در خانه اش باز باشد و ديگران از زندگى او استفاده كنند، بلكه گوئى نمى خواهد آن را به روى خويش بگشايد، به فرموده على ( عليه السلام ) همچون فقيران زندگى مى كند و همانند اغنياء و ثروتمندان حساب پس مى دهد)).

راستى چرا انسان گرفتار اين تنگناها مى شود، قرآن مى گويد: عامل اصليش اعراض از ياد حق است .

ياد خدا مايه آرامش جان ، و تقوا و شهامت است و فراموش كردن او مايه اضطراب و ترس و نگرانى است .

هنگامى كه انسان مسئوليتهايش را به دنبال فراموش كردن ياد خدا به فراموشى بسپارد، غرق در شهوات و حرص و طمع مى گردد، پيدا است ، كه نصيب او معيشت ضنك خواهد بود، نه قناعتى كه جان او را پر كند، نه توجه به معنويت كه به او غناى روحى دهد، و نه اخلاقى كه او را در برابر طغيان شهوات باز دارد.

اصولا تنگى زندگى بيشتر به خاطر كمبودهاى معنوى و نبودن غناى روحى است ، به خاطر عدم اطمينان به آينده و ترس از نابود شدن امكانات موجود،

و وابستگى بيش از حد به جهان ماده است ، و آنكس كه ايمان به خدا دارد و دل به ذات پاك او بسته ، از همه اين نگرانيها در امان است .

البته تا اينجا سخن از فرد بود، هنگامى كه به جامعه هائى كه از ياد خدا روى گردانده اند وارد شويم ، مساله از اين وحشتناكتر خواهد بود، جوامعى كه على رغم پيشرفت شگفتانگيز صنعت و عليرغم فراهم بودن همه وسائل زندگى در اضطراب و نگرانى شديد بسر ميبرند، در تنگناى عجيبى گرفتارند و خود را محبوس و زندانى مى بينند.

همه از هم ميترسند، هيچكس به ديگرى اعتماد نمى كند، رابطه ها

و پيوندها همه بر محور منافع شخصى است ، بار تسليحات سنگين به خاطر ترس از جنگ بيشترين امكانات اقتصادى آنها را در كام خود فرو برده ، و پشتهايشان زير اين بار سنگين خم شده است .

زندانها مملو از جنايتكاران است و در هر ساعت و دقيقه طبق آمارهاى رسميشان ، قتلها و جنايتهاى هولناكى رخ مى دهد، آلودگى به مواد مخدر و فحشاء آنها را برده و اسير ساخته است ، در محيط خانوادههاشان نه نور محبتى است ، و نه پيوند عاطفى نشاط بخشى ، آرى اين است زندگى سخت و معيشت ضنك آنها! رئيس جمهور اسبق آمريكا (كشور شيطان بزرگ ) ((نيكسون )) در نخستين نطق رياست جمهوريش به اين واقعيت اعتراف كرد و گفت : ((ما گرداگرد خويش زندگانيهاى تو خالى ميبينيم ، در آرزوى ارضاء شدن هستيم ، ولى هرگز ارضاء نمى شويم ))!

يكى ديگر از مردان معروف آنها كه نقش او در جامعه

به اصطلاح شادى آفريدن براى همه بود، مى گويد: ((من مى بينم انسانيت در كوچه تاريكى ميدود كه در انتهاى آن جز نگرانى مطلق نيست !)) <75>

جالب اينكه در روايات اسلامى ميخوانيم كه از امام صادق ( عليه السلام ) پرسيدند منظور از آيه من اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا چيست ؟ فرمود: اعراض از ولايت امير مؤ منان (عليه السلام ) است <76> آرى آنكس كه الگوى خود را از زندگى على (عليه السلام ) بگيرد همان ابرمردى كه تمام دنيا در نظرش از يك برگ درخت كم ارزشتر بود آنچنان به خدا دل ببندد كه جهان در نظرش كوچك گردد، او هر كس باشد، زندگى گشاده و وسيعى خواهد داشت ، اما آنها كه اين الگوها را فراموش كنند در هر شرائط گرفتار معيشت ضنك هستند.

در روايات متعددى اعراض از ياد حق در آيه فوق به ترك حج براى كسانى كه قادرند تفسير شده ، و اين به خاطر آنست كه مراسم تكان دهنده حج ارتباط و پيوند مجددى براى انسان با خدا مى آفريند و همين ارتباط و پيوند راهگشاى زندگى او است ، در حالى كه عكس آن سبب دلبستگى هر چه بيشتر به ماديات است كه سرچشمه معيشت ضنك ميباشد.

2 - نابينائى درون و برون

براى كسانى كه از ياد خدا روى مى گردانند دو مجازات در آيات فوق تعيين شده يكى معيشت ضنك در اين جهان است كه در نكته قبل به آن اشاره شد و ديگرى نابينائى در جهان ديگر.

بارها گفته ايم عالم آخرت تجسم وسيع و گستردهاى از عالم دنيا است ، و همه

حقايق اين جهان در آنجا به صورت متناسبى مجسم مى گردد، آنها كه چشم جانشان در اين عالم از ديدن حقايق نابيناست در آنجا چشم جسمشان نيز نابينا خواهد بود، لذا هنگامى كه مى گويند ما قبلا بينا بوديم چرا نابينا محشور شديم ؟ به آنها گفته مى شود اين به خاطر آنست كه آيات الهى را بدست فراموشى سپرديد (و اين حالت انعكاس آن حالت است ).

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه ظاهر بعضى از آيات قرآن آنست كه همه مردم در قيامت بينا هستند و به آنها گفته مى شود نامه اعمالتان را بخوانيد (اقرء كتابك ... اسراء - 14) يا اينكه گنهكاران آتش جهنم را با چشم خود ميبينند (و راءى المجرمون النار... كهف - 53) اين تعبيرات با نابينا بودن گروهى چگونه سازگار است ؟

بعضى از مفسران بزرگ گفته اند وضع آن جهان با اين جهان متفاوت است چه بسا افرادى نسبت به مشاهده بعضى از امور بينا هستند و از مشاهده بعضى ديگر

نابينا!، و به نقل مرحوم طبرسى از بعضى از مفسران انهم اعمى عن جهات الخير لا يهتدى لشى ء منها: ((آنها در برابر آنچه خير و سعادت و نعمت است نابينا هستند و آنچه عذاب و شر و مايه حسرت و بدبختى است بينا ميباشند)) چرا كه نظام آن جهان با نظام اين جهان متفاوت است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه آنها در پاره اى از منازل و مواقف نابينا هستند و در پاره اى بينا مى شوند.

ضمنا منظور از فراموش شدن مجرمان در جهان ديگر اين نيست كه خداوند آنها را فراموش

مى كند بلكه روشن است كه منظور معامله فراموشى با آنها كردن است ، همانگونه كه در تعبيرات روزمره خود داريم كه اگر كسى به ديگرى بى اعتنائى كرد مى گويد: چرا ما را فراموش كردى ؟

3 - اسراف در گناه

جالب اينكه در آيات فوق اين مجازاتهاى دردناك براى افرادى ذكر شده كه اسراف ميكنند و ايمان به آيات خدا نمى آورند.

تعبير به ((اسراف )) در اينجا ممكن است اشاره به اين باشد كه آنها نعمتهاى خداداد مانند چشم و گوش و عقل را در مسيرهاى غلط به كار انداختند و اسراف چيزى جز اين نيست كه انسان نعمت را بيهوده بر باد دهد.

و يا اشاره به اين است كه گنهكاران دو دسته اند، گروهى گناهان محدودى دارند و ترسى از خدا در دل ، يعنى رابطه خود را به كلى با پروردگار نبريده اند اگر فرضا ظلم و ستمى مى كند بر يتيم و بينوا روا نمى دارد و در عين حال خود را مقصر ميشمرد و در پيشگاه خدا روسياه ميداند بدون شك چنين فردى گنهكار است و مستحق مجازات اما با كسى كه بيحساب گناه مى كند و هيچ قيد و شرطى براى گناه قائل نيست و گاهى به انجام گناه افتخار مى كند و يا گناه را كوچك

مى شمرد، فرق بسيار دارد چرا كه دسته اول ممكن است سرانجام در مقام توبه و جبران برآيند اما آنها كه در گناه اسراف ميكنند، نه .

4 - ((هبوط)) چيست ؟

((هبوط)) در لغت به معنى پائين آمدن اجبارى است ، مانند سقوط سنگ از بلندى ، و هنگامى كه در مورد انسان به

كار رود به معنى پائين رانده شدن به عنوان مجازات است .

با توجه به اينكه آدم براى زندگى در روى زمين آفريده شده بود و بهشت نيز منطقه سرسبز و پر نعمتى از همين جهان بود، هبوط و نزول آدم در اينجا به معنى نزول مقامى است نه مكانى ، يعنى خداوند مقام او را به خاطر ترك اولى تنزل داد و از آنهمه نعمتهاى بهشتى محروم ساخت و گرفتار رنجهاى اين جهان كرد.

قابل توجه اينكه مخاطب در اينجا به صورت تثنيه ذكر شد (اهبطا) يعنى شما هر دو هبوط كنيد، ممكن است منظور آدم و حوا بوده باشد، و اگر در بعضى ديگر از آيات قرآن اهبطوا به صورت جمع ذكر شده به خاطر آنست كه شيطان هم در اين خطاب شركت داشته چون او هم از بهشت بيرون رانده شد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه مخاطب ، آدم و شيطان باشد، زيرا در جمله بعد از آن مى گويد ((بعضكم لبعض عدو: ((بعضى از شما دشمن بعضى ديگر خواهيد بود)).

بعضى از مفسران نيز گفته اند منظور از جمله ((بعضكم لبعض عدو)) كه خطاب به صورت جمع است اين است كه ميان آدم و حوا از يكسو و شيطان از سوى ديگر عداوت برقرار شد، يا ميان آدم و فرزندانش از يكسو و شيطان و ذريه اش

از سوى ديگر دشمنى برقرار شد.

ولى به هر حال مخاطب در جمله ((اما ياتينكم منى هدى )) (هر گاه هدايت من به سراغ شما بيايد) حتما فرزندان آدم و حوا هستند، زيرا هدايت الهى مخصوص آنها است ، اما شيطان و ذريه اش كه حساب خود را از

برنامه هدايت الهى جدا كرده اند در اين خطاب مطرح نيستند. از تاريخ گذشتگان عبرت بگيريد

از آنجا كه در آيات گذشته بحثهاى فراوانى از مجرمان به ميان آ

نخستين آيات مورد بحث به يكى از بهترين و مؤ ثرترين طرق بيدارى كه مطالعه تاريخ پيشينيان است اشاره كرده چنين مى گويد: آيا براى هدايت آنها همين كافى نيست كه بسيارى از اقوام گذشته را كه در قرون پيشين زندگى ميكردند هلاك كرديم (ا فلم يهد لهم كم اهلكنا قبلهم من القرون ). <77>

همان كسانى كه گرفتار مجازات دردناك الهى شدند و اينها در مساكن ويران شده آنان رفت و آمد دارند (يمشون فى مساكنهم ).

اينها در مسير رفت و آمد خود، به خانه هاى قوم عاد (در سفرهاى يمن ) و مساكن ويران شده قوم ثمود (در سفر شام ) و منازل زير و رو گشته قوم لوط (در سفر فلسطين ) ميگذرند، آثار آنها را ميبينند، ولى درس عبرت نمى گيرند ويرانيهائى كه با زبان بيزبانى ، ماجراهاى دردناك پيشين را بازگو مى كند و به مردم امروز و آينده هشدار مى دهد، فرياد ميكشد و سرانجام ظلم و كفر و فساد را بيان ميدارد.

آرى ((در اينها دلائل روشن و آيات فراوانى است براى صاحبان عقل و انديشه بيدار)) (ان فى ذلك لايات لاولى النهى ). <78>

موضوع عبرت گرفتن از تاريخ پيشينيان از مسائلى است كه قرآن و احاديث اسلامى زياد روى آن تكيه كرده است و حقا معلم بيداركنندهاى است چه بسيارند افرادى كه از هيچ موعظهاى پند نمى گيرند، اما ديدن صحنه هائى از آثار عبرتانگيز گذشتگان آنها را تكان مى

دهد و بسيار مى شود كه مسير زندگى آنها را دگرگون ميسازد.

در حديثى از پيامبر گرامى اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ميخوانيم : اغفل الناس من لم يتعظ بتغير الدنيا من حال الى حال : غافلترين مردم كسى است كه از دگرگون شدن دنيا اندرز نگيرد <78> و از ورقگردانى ليل و نهار انديشه نكند.

آيه بعد در حقيقت پاسخ به سؤ الى است كه در اينجا مطرح مى شود و آن اينكه چرا خداوند همان برنامهاى را كه براى مجرمان پيشين ترتيب داد براى اين گروه ترتيب نمى دهد، قرآن مى گويد: ((اگر سنت و تقدير پروردگارت و زمان مقرر نبود، به زودى عذاب الهى دامان آنها را مى گرفت )) (و لو لا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما و اجل مسمى ).

اين سنت الهى كه در قرآن در موارد متعدد به عنوان ((كلمه )) از آن ياد شده ، اشارهاى به فرمان آفرينش دائر به آزادى انسانها است ، زيرا اگر هر مجرمى بلافاصله و بدون هيچگونه مهلت مجازات شود، ايمان و عمل صالح ، تقريبا جنبه اضطرارى و اجبارى پيدا مى كند، و بيشتر به خاطر ترس و وحشت از مجازات فورى خواهد بود، بنابراين وسيله تكامل كه هدف اصلى است نخواهد شد.

بعلاوه اگر حكم شود كه همه مجرمان فورا مجازات شوند، كسى در روى زمين زنده نخواهد ماند (و لو يؤ اخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ). (نحل - 61).

بنابراين بايد مهلتى باشد تا گنهكاران به خود آيند و راه اصلاح در پيش گيرند، و هم فرصتى براى خودسازى ، به همه

پويندگان راه حق داده شود.

تعبير به ((اجل مسمى )) به طورى كه از مجموعه آيات قرآن استفاده

مى شود اشاره به زمان حتمى پايان زندگى انسان است . <80>

به هر حال ستمكاران بيايمان و مجرمان جسور نبايد از تاخير عذاب الهى مغرور شوند، و اين واقعيت را ناديده بگيرند كه اين لطف خدا، اين سنت الهى ، اين قانون تكامل است كه ميدان را براى آنها گشوده .

سپس روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، مى گويد: ((اكنون كه بنا نيست اين بدكاران فورا مجازات شوند تو در برابر آنچه آنها مى گويند صابر و شكيبا باش )) (فاصبر على ما يقولون ).

و براى تقويت روحيه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و تسلى خاطر او دستور راز و نياز با خدا و نماز و تسبيح را مى دهد و مى گويد: قبل از طلوع آفتاب و پيش از غروب آن ، همچنين در اثناء شب و اطراف روز تسبيح و حمد پروردگارت را بجا آور تا راضى و خشنود شوى و قلب تو در برابر سخنان دردآور آنها ناراحت نشود (و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها و من آناء الليل فسبح و اطراف النهار لعلك ترضى ).

بدون شك اين حمد و تسبيح مبارزهاى است با شرك و بتپرستى در عين صبر و شكيبائى در برابر بدگوئيها و سخنان ناهنجار مشركان .

ولى در اينكه منظور حمد و تسبيح مطلق است و يا اشاره به خصوص نمازهاى پنجگانه روزانه ، در ميان مفسران گفتگو است ، جمعى معتقدند كه بايد

ظاهر عبارت را به همان معنى وسيعش رها كرد و از آن تسبيح و حمد مطلق استفاده نمود، در حالى كه گروهى ديگر آنرا اشاره به نمازهاى پنجگانه ميدانند، به اين

ترتيب كه :

((قبل طلوع الشمس )) اشاره به نماز صبح .

و ((قبل غروبها)) اشاره به نماز عصر (يا اشاره به نماز ظهر و عصر است كه وقت آنها تا غروب ادامه دارد).

((من آناء الليل )) اشاره به نماز مغرب و عشاء و همچنين نماز شب است . اما تعبير به ((اطراف النهار)) يا اشاره به نماز ظهر است ، زيرا اطراف جمع ((طرف )) به معنى جانب است و اگر روز را دو نيم كنيم نماز ظهر در يك طرف نيمه دوم قرار گرفته است .

از بعضى از روايات نيز استفاده مى شود كه ((اطراف النهار)) اشاره به نمازهاى مستحبى است كه انسان در اوقات مختلف روز ميتواند انجام دهد، زيرا ((اطراف النهار)) در اينجا در مقابل ((آناء الليل )) قرار گرفته و تمام ساعات روز را در بر ميگيرد. (مخصوصا با توجه به اين كه اطراف به صورت جمع آمده در حالى كه روز دو طرف بيشتر ندارد روشن مى شود كه اطراف معنى وسيعى دارد كه ساعات مختلف روز را شامل مى شود).

احتمال سومى نيز در تفسير آيه وجود دارد كه اشاره به اذكار خاصى باشد كه در روايات اسلامى در اين ساعات مخصوص وارد شده است ، مثلا در حديثى از امام صادق ( عليه السلام ) در تفسير آيه فوق ميخوانيم كه امام ( عليه السلام ) فرمود: ((بر هر مسلمانى لازم است قبل از طلوع آفتاب و قبل از غروب

آن ده بار اين ذكر را بگويد ((لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد يحيى و يميت و هو حى لا يموت بيده الخير و هو على كل شى ء قدير)).

ولى به هر حال اين تفسيرها منافاتى با هم ندارد، و ممكن است آيه هم اشاره به تسبيحات ، و هم اشاره به نمازهاى واجب و مستحب در روز و شب باشد، و به اين ترتيب تضادى در ميان رواياتى كه در اين زمينه رسيده نخواهد بود، زيرا در بعضى

از روايات به اذكار مخصوص و در بعضى به نماز تفسير شده است .

ذكر اين نكته نيز لازم است كه جمله ((لعلك ترضى )) در واقع نتيجه حمد و تسبيح پروردگار و شكيبائى در مقابل گفته آنها است ، چرا كه اين حمد و تسبيح و نمازهاى شب و روز پيوند انسان را با خدا آنچنان محكم مى كند كه به هيچ چيز جز او نمى انديشد، از حوادث سخت نمى هراسد ، و با داشتن چنين تكيه گاه محكمى از دشمنان واهمه نمى كند، و به اين ترتيب آرامش و اطمينان روح و جان او را پر مى كند.

و تعبير به لعل (شايد) ممكن است اشاره به همان مطلبى باشد كه در گذشته نيز در تفسير اين كلمه گفته ايم ، و آن اين كه لعل معمولا اشاره به شرائطى است كه براى گرفتن نتيجه لازم ميباشد، فى المثل نماز و ذكر خدا به شرطى مايه چنين آرامشى است كه با حضور قلب و آداب كامل انجام گيرد.

ضمنا گرچه مخاطب در اين آيه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه

و آله و سلّم ) است ولى قرائن نشان مى دهد كه اين حكم جنبه عمومى دارد. در اين آيات دستوراتى به پيامبر داده شده كه در حقيقت منظور از آن عموم مسلمانان است ، و تكميلى است براى بحثى كه در زمينه ((شكيبائى )) در آيات گذشته خوانديم .

((نخست مى گويد هرگز چشم خود را به نعمتهاى مادى كه به گروههائى از آنها (كفار و مخالفان ) داده ايم ميفكن )) (و لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم ).

آرى ((اين نعمتهاى ناپايدار كه شكوفه هاى زندگى دنيا است )) (زهرة الحيوة الدنيا).

شكوفه هائى كه زود ميشكفد و پژمرده مى شود و پرپر مى گردد و بر روى زمين ميريزد، و چند صباحى بيشتر پايدار نمى ماند.

در عين حال ((اينها همه براى آن است كه ما آنان را با آن بيازمائيم )) (لنفتنهم فيه ).

و به هر حال ((آنچه پروردگارت به تو روزى داده بهتر و پايدارتر است )) (و رزق ربك خير و ابقى ).

خداوند انواع مواهب و نعمتها را به تو بخشيده است ، ايمان و اسلام ، قرآن و آيات الهى ، روزيهاى حلال و پاكيزه و سرانجام نعمتهاى جاودان آخرت اين روزيها پايدارند و جاودانى .

در آيه بعد براى تلطيف روح پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و تقويت قلب او ميفرمايد: ((خانواده خود را به نماز دستور ده و خود نيز بر انجام آن شكيبا و پر استقامت باش )) (و اءمر اهلك بالصلوة و اصطبر عليها).

چرا كه اين نماز براى تو و خاندانت مايه پاكى و صفاى قلب و تقويت روح و دوام

ياد خدا است .

بدون شك ظاهر اهل در اينجا خاندان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بطور كلى است ، ولى از آنجا كه اين سوره در مكه نازل شده در آن زمان مصداق اهل ، خديجه و على (عليهماالسلام ) بوده اند، و ممكن است بعضى ديگر از نزديكان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را نيز شامل شود، ولى با گذشت زمان دامنه خاندان پيامبر گسترده شد.

سپس اضافه مى كند اگر دستور نماز به تو و خاندانت داده شده است منافع و بركاتش تنها متوجه خود شما است ما از تو روزى نمى خواهيم بلكه به تو روزى مى دهيم )) (لا نسئلك رزقا نحن نرزقك ).

اين نماز چيزى بر عظمت پروردگار نمى افزايد، بلكه سرمايه بزرگى براى تكامل شما انسانها و كلاس عالى تربيت است .

يا به تعبير ديگر خداوند همچون پادشاهان و اميران نيست كه از ملت خود باج ميگرفتند و زندگى خود و اطرافيان را اداره ميكردند، خداوند از همگان بينياز است و همگان به او نيازمند.

در حقيقت اين تعبير شبيه همان چيزى است كه در سوره ذاريات آيه 56 - 58 وارد شده است ((و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون و ما اريد منهم من رزق و ما اريد ان يطعمون ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين )): من جن و انس را نيافريدم مگر بخاطر اينكه عبادتم كنند، من از آنها روزى نمى طلبم ، و نمى خواهم طعامم دهند، خداوند روزى دهنده همگان است و صاحب قدرت مستحكم )).

و به اين ترتيب نتيجه عبادات مستقيما به خود عبادت

كنندگان باز مى گردد. و در پايان آيه اضافه مى كند ((عاقبت و سرانجام نيك از آن تقوا است ))

(و العاقبة للتقوى ).

آنچه باقى ميماند و سرانجامش مفيد و سازنده و حياتبخش است همان تقوا و پرهيزكارى است ، پرهيزكاران سرانجام پيروزند و بيتقوايان محكوم به شكست .

اين احتمال در تفسير جمله اخير نيز وجود دارد كه هدف آن تاكيد در زمينه روح تقوا و اخلاص در عبادات است ، چرا كه اساس عبادت همين است ، در آيه 37 سوره حج ، ميخوانيم : ((لن ينال الله لحومها و لا دماؤ ها و لكن يناله التقوى منكم )): ((گوشتهاى حيوانات قربانى و خونهاى آنها به خدا نمى رسد، ولى تقواى شما به او ميرسد)) آنچه به مقام قرب او از اعمال شما واصل مى گردد پوسته و ظاهر آن نيست ، بلكه مغز و باطن و اخلاصى كه در آن است به مقام قربش راه مى يابد.

آيه بعد به يكى از بهانهجوئيهاى كفار اشاره كرده مى گويد: ((آنها گفتند چرا پيامبر معجزهاى از سوى پروردگارش - آنچنان كه ما ميخواهيم - نمى آورد))

(و قالوا لو لا ياتينا باية من ربه ).

بلافاصله به آنها پاسخ مى گويد : ((آيا خبرهاى روشن اقوام پيشين كه

در كتب آسمانى گذشته بوده است براى آنها نيامده ))؟ (كه پيدرپى براى آوردن معجزات بهانهجوئى ميكردند و پس از مشاهده معجزات به كفر و انكار ادامه ميدادند و عذاب شديد الهى دامنشان را ميگرفت ، آيا نمى دانند اگر اينها نيز همين راه را بروند همان سرنوشت در انتظارشان است ) (او لم تاتهم بينة ما فى الصحف الاولى ).

اين احتمال

نيز در تفسير آيه وجود دارد كه منظور از ((بينه )) خود قرآن است كه بيانگر حقايق كتب آسمانى گذشته در سطحى عاليتر است ، آيه فوق مى گويد: اينها چرا معجزه ميطلبند و بهانهجوئى ميكنند مگر همين قرآن با اين امتيازات بزرگ كه حاوى حقايق كتب آسمانى پيشين است براى آنها كافى نيست .

تفسير ديگرى نيز براى اين آيه گفته شده و آن اينكه پيامبر اسلام با اينكه درس نخوانده بود آنچنان كتاب روشن و آشكارى آورده كه با آنچه در متون كتب آسمانى بوده هماهنگ است ، و اين خود نشانه بر اعجاز آن ميباشد، بعلاوه صفات پيامبر و كتابش با نشانه هائى كه در كتب آسمانى پيشين آمده است كاملا تطبيق مى كند، و اين دليل حقانيت او است . <81>

به هر حال اين بهانه جويان مردمى حق طلب نيستند بلكه دائما در فكر بهانهگيرى تازهاى ميباشند حتى ((اگر ما آنها را قبل از نزول اين قرآن و آمدن پيامبر اسلام مجازات و هلاك ميكرديم در قيامت ميگفتند پروردگارا چرا پيامبرى براى ما نفرستادى ، تا از آيات تو پيروى كنيم پيش از آنكه ذليل و رسوا شويم ))؟!

(و لو انا اهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لو لا ارسلت الينا رسولا فنتبع آياتك من قبل ان نذل و نخزى ).

ولى اكنون كه اين پيامبر بزرگ با اين كتاب با عظمت به سراغ آنها آمده هر روز سخنى مى گويند و براى فرار از حق بهانهاى مى تراشند.

به آنها اخطار كن و ((بگو همه ما و شما در انتظاريم )) (قل كل متربص ).

ما انتظار وعده هاى الهى را در مورد

شما داريم ، شما هم در انتظار اين هستيد كه مشكلات و مصائب دامان ما را بگيرد.

((اكنون كه چنين است در انتظار باشيد)) (فتربصوا).

((اما به زودى خواهيد دانست چه كسانى اهل راه مستقيم و آئين حقند و چه كسانى به منزلگاه حق ، و نعمت جاودان الهى هدايت يافتند (فستعلمون من اصحاب الصراط السوى و من اهتدى ).

و با اين جمله قاطع و پرمعنى گفتگوى خود را با اين منكران لجوج و بهانهجو در اينجا پايان مى دهد.

خلاصه از آنجا كه اين سوره در ((مكه )) نازل شده ، و در آن زمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مسلمانان تحت فشار شديدى از ناحيه دشمنان قرار داشتند خداوند در پايان اين سوره به آنها دلدارى مى دهد: گاه مى گويد: اموال و ثروتهاى آنها كه سرمايه زودگذر اين دنيا است و براى آزمايش و امتحان است چشم شما را بخود متوجه نكند.

و گاه دستور به نماز و استقامت مى دهد تا نيروى معنوى آنان را در برابر انبوه دشمنان تقويت كنند.

و سرانجام به مسلمانان بشارت مى دهد كه اين گروه اگر ايمان نياورند

سرنوشت شوم و تاريكى دارند كه بايد در انتظار آن باشند.

پروردگارا! ما را از هدايتيافتگان و اصحاب صراط مستقيم قرار ده . خداوندا! به ما آن قدرت و شهامت عطا فرما كه نه از انبوه دشمنان بترسيم ، و نه از حوادث سخت و مشكلات در هراس بيفتيم .

روح لجاجت و بهانهجوئى را از ما برگير و توفيق پذيرش حق را به ما مرحمت كن .

پايان سوره طه

پنجشنبه 20 جمادى الثانيه (روز ميلاد مسعود بانوى اسلام فاطمه زهرا

(عليهاالسلام ) سال 1402 هجرى قمرى

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره طه سوره اى كه در آستانه آن قرار گرفته ايم، بيستمين سوره از قرآن شريف است و بسيار مناسب است كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن به نكاتى از شناسنامه اش اشاره گردد:

1 - نام اين سوره نام اين سوره مباركه «طه» است. اين واژه مبارك، و اين نام بلند و پر معنويت، از نام هاى الهام بخش پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله است؛ و مفهوم آن به گونه اى است كه از ششمين امام نور آورده اند، بزرگمرد آزاده و حق پرستى است كه مردم را به سوى حق راه مى نمايد: «يا طالب الحق الهادى اليه» و خود پيشتاز و پيشوا و آموزگار و الگوى راه حق و عدالت است، و نام اين سوره از اين واژه و نخستين آيه آن برگرفته شده است.

2 - فرودگاه آن اين سوره به باور همه مفسّران و محدّثان در مكّه و در كنار كهن ترين خانه توحيد و تقوا بر قلب پاك پيامبر مهر و علم فرود آمده، و افزون بر اتفاق مفسّران بر اين نكته، كران تا كران آيات يكصد و سى و پنجگانه و محتواى آن نيز - كه بسان ديگر سوره هاى «مكّى» از خداشناسى و شناخت معاد و جهان پس از مرگ و حساب و كتاب سخن دارد و فرجام توحيدگرايى و شرك و بيداد را به تابلو مى برد - گواه اين واقعيت است.

لا 3 - شمار آيات و واژه هاى آن لا در مورد شمار آيات اين سوره چهار نظر است:

1 - به باور شاميان اين سوره داراى 140 آيه است.

2

- امّا به باور كوفيان 135 آيه دارد.

3 - از ديدگاه حجازيان شماره آيات آن به 134 آيه مى رسد.

4 - امّا از ديدگاه بصريان داراى 132 آيه است.

گفتنى است كه اين سوره داراى 1341 واژه و 5242 حرف است، و مى توان آيات آن را به بخش هاى دهگانه اى تقسيم نمود.

4 - پاداش تلاوت آن در روايات:

1 - از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله در اين مورد آورده اند كه فرمود:

من قرأها اعطى يوم القيامة ثواب المهاجرين و الانصار. (241)

هر كس اين سوره را آن گونه كه بايد، بخواند و بدان عمل كند، در روز رستاخيز، پاداش مهاجرين و انصار، يا ياران مكّى و مدنى پيامبر به او ارزانى خواهد شد.

2 - و نيز آورده اند كه فرمود:

انّ اللّه تعالى قرأ «طه» و «يس» قبل اَن يخلق آدم... فلمّا سمعت الملائكة القرآن قالوا طوبى لأمّةٍ نزل هذا عليها.(242)

خدا دو سوره «طه» و «يس» را دو هزار سال پيش از آفرينش آدم بر فرشتگان بيان فرمود، و آنان هنگامى كه اين آيات را شنيدند يكصدا گفتند: خوشا به حال جامعه و مردمى كه اين آيات و اين سوره ها بر آنان فرستاده مى شود، و خوشا بر دل ها و جان هايى كه پذيرشگر اين آيات مى باشند؛ و خوشا به زبان هايى كه به تلاوت اينها به گردش در مى آيند.

و طوبى لاجوافٍ تحمل هذا، و طوبى لألسنٍ تتكلّم بهذا. (243)

3 - و نيز از آن حضرت آورده اند كه فرمود:

لا يقرء اهل الجنة من القران الاّ «يس» و «طه».(244)

مردم بهشت نشين، اين سوره و سوره «يس» را هماره تلاوت مى كنند.

4

- و از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود:

لا تدعوا قرائة سورة «طه» فانّ اللّه يحبّها و يحبّ من قرأها، و من ادمن قراءَتها اعطاه اللّه يوم القيامة كتابه بيمينه،و لم يحاسبه بما عمل فى الاسلام، و اعطى من الأجر حتى يرضى: (245)

هان اى مردم! تلاوت سوره «طه» را وانگذاريد، چرا كه خدا آن را دوست مى دارد؛ و نيز خدا مردمى را كه آن را تلاوت نمايند، دوست مى دارد.

هر كسى بر تلاوت اين سوره ادامه دهد، خداى پرمهر در روز رستاخيز كارنامه زندگى اش را به دست راست او مى دهد، و در زندگى اسلامى اش از او حساب نمى كشد، و پاداش پرشكوهى به او ارزانى مى دارد كه خشنود گردد.

روشن است كه همه اين پاداش ها در گرو آموزش و فراگيرى و تلاوت قرآن به منظور دريافت مفاهيم انسانساز او و عمل به مقررات عادلانه قرآن است و بس.

5 - دورنمايى از محتواى آن اين سوره با ياد خدا و نام بلند او، و گراميداشت بنده برگزيده اش محمد صلى الله عليه وآله و يادى از شكوه و عظمت سند جاودانه رسالت آن حضرت - قرآن شريف - آغاز مى گردد، و با به تابلو بردن پرتوى از صفات خدا، سرگذشت موسى و سردمداران استبداد و ارتجاع، فرازهايى در شناخت معاد و جهان پس از مرگ، سرگذشت آفرينش انسان و شرارت ابليس، فرود آدم و همسرش بر زمين و آغاز زندگى پرماجراى انسان ها در اين كره خاكى، و انبوهى از مفاهيم و معارف و پند و اندرزهاى انسانساز و الهام بخش، و با هشدارهاى تكان دهنده به گناهكاران و ظالمان به پايان مى رسد. اگر بخواهيم

دورنمايى از محتواى اين سوره را به صورت كلّى در تابلويى ترسيم كنيم، اين عناوين و موضوعات را برخواهيم شمرد:

يكتايى خدا و عظمت وصف ناپذير او،

هدف از فرود قرآن،

زنجيره اى از ويژگى هاى جلال و جمال پروردگار،

گراميداشت پيامبر،

سرگذشت درس آموز موسى به صورت گسترده و بخش هاى گوناگون،

صحنه هايى از رستاخيز جهان و انسان،

پاداش شايسته كرداران،

فرجام دردناك بيدادگران،

پرتوى از شكوه و عظمت قرآن،

سرگذشت آدم و همسرش،

وسوسه هاى شيطان،

فرود انسان به زمين،

و در لابه لاى اين بحث ها، ده ها پند و اندرز انسانساز و هشدارهاى تكان دهنده و الهام بخش ديگر... 1 - طا، ها.

2 - ما قرآن را بر تو فرو نفرستاديم تا [در راه رساندن پيام آن به مردم، اين همه ]به رنج افتى.

3 - بلكه ما، [اين كتاب پرشكوه را] براى [رستگارى و نجات كسى كه مى ترسد، [اندرز و] يادكردى [فرو فرستاديم .

4 - [اين كتاب از سوى كسى فرو فرستاده شده كه زمين [و زمان و آسمان هاى بلند [و برافراشته را پديد آورده است.

5 - [همان خداوند] بخشاينده كه بر عرش استيلا يافته است.

6 - آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين و آنچه ميان آن دو، و آنچه [در دل زمين و زير ]خاك نمناك [نهفته و نهان است، همه [و همه از آنِ اوست [چرا كه آفريدگار و تدبيرگر همه آنهاست .

7 - و اگر سخن [و گفتارى را آشكار سازى [و يا نهان دارى، براى خدا يكسان است، چراكه او راز [نهفته در ژرفاى دل ها،] و نهان تر [از آن را [نيز ]مى داند.

8 - خداى يكتاست كه جز [ذات پاك او هيچ خدايى نيست و نيكوترين نام ها از آنِ اوست.

نگرشى بر واژه ها

«شقاء»: ادامه كارى كه پذيرش و تحمّل آن بر انسان دشوار است. در برابر آن سعادت و نيكبختى قرار دارد.

«عُلى»: اين واژه جمع «عليا» بسان «دنيا» و «قصوى» است كه جمع آنها نيز «دُنا» و «قُصى» است.

«ثرى»: خاك مرطوب و نمناك «جهر»: آشكار كردن صدا.

تفسير

هان اى آزاد مرد!

در آيات پايان بخش سوره «مريم» به اين حقيقت اشاره رفت كه قرآن براى هدايت پرواپيشگان و هشدار به كفرگرايان و ظالمان فرود آمده است، اينك در آغاز اين سوره نيز روشنگرى مى كند كه قرآن براى سعادت و نيكبختى آورنده آن، پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آمده است نه اين كه او را به رنج و زحمت افكند. به همين دليل در نخستين آيه اين سوره مى فرمايد:

طه

به باور گروهى، از جمله «ابن عباس»، «حسن»، «مجاهد»، «كلبى» و... منظور اين است كه: هان اى آزادمرد! بااين بيان واژه «طه» به مفهوم: اى مرد! يا اى آزادمرد است! درست همان گونه كه در برخى از سرودهاى عرب نيز به اين معنا آمده است.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

ما اَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى

ما اين قرآن را بر تو فرو نفرستاديم كه در راه رساندن پيام آن به مردم، به رنج و زحمت افتى.

«حسن» آورده است كه، شرك گرايان و ظالمان، در نهايت تيره بختى و گمراهى، به پيامبر اهانت روا مى داشتند، و در جنگ روانى بر ضد آن حضرت، او را تيره بخت مى خواندند؛ از اين

رو آفريدگار هستى او را مخاطب ساخته و فرمود: اى بزرگمرد! ما قرآن را بر تو فرو نفرستاده ايم تا تيره بخت گردى، هرگز! بلكه براى اين است كه به وسيله آن به پرفرازترين قله شكوه و عظمت اين جهان و جهان ديگر نايل آيى.

«قتاده» مى گويد: پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله پيش از فرود اين سوره، همه شب را به پرستش و نيايش و نماز شب سپرى مى كرد، و گاه تدابيرى سخت مى انديشيد تا خوابش نبرد؛ از اين رو آفريدگار هستى به او پيام داد كه اين قرآن را بر او نفرستاده است كه اين گونه خود را به رنج افكند... و بايد بر خود آسان گيرد.

هدف از فرود قرآن در سومين آيه مورد بحث به ترسيم هدف از فرود قرآن پرداخته و مى فرمايد:

اِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَنْ يَّخْشى.

ما قرآن را جز براى ياد كِرد و يادآورى كسى كه از خدا حساب مى برد، فرو نفرستاديم.

«مبرّد» مى گويد: منظور اين است كه ما قرآن را فرستاديم تا يادآور كسانى باشد كه از خدا مى ترسند.

يادآورى مى گردد كه دو واژه «تذكره» و «تذكير» مصدر مى باشند.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

تَنْزيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمواتِ الْعُلَى.

فرو فرستنده قرآن در اوج شكوه و عظمت و اقتدار است، چرا كه او همان خدايى است كه زمين و آسمان هاى بلند و برافراشته را آفريده است.

و نيز در وصف آفريدگار هستى مى فرمايد:

اَلرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى.

فروفرستنده قرآن همان خداوند بخشاينده اى است كه قدرت بى كرانش همه جا گسترده، و بر عرش استيلا يافته است.

به باور «احمد بن يحيى» واژه «استواء» به مفهوم توجه به پديده

و يا روى آوردن به چيزى است. با اين بيان منظور آيه اين است كه خداى بخشاينده پس از آفرينش زمين و آسمان ها، اراده آفرينش عرش را نمود و آن را آفريد.

و مى افزايد:

لَهُ مافِى السَّمواتِ وَ ما فِى الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى.

دانش و تدبير وصف ناپذير فرمانروايى آسمان ها و زمين و آنچه ميان آنهاست و آنچه در دل زمين و زير خاك نمناك است، همه و همه از آنِ خداست.

به باور پاره اى منظور از «ما تحت الثرى» گنج ها و گنجينه ها و پيكر مردگان است كه در زير خاك نهان شده اند.

و در اشاره به دانش بى كران آفريدگار هستى مى فرمايد:

وَ اِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَاِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ اَخْفَى.

اگر صداى خود را آشكار سازى، كارى بيهوده است و به خود زحمت بى مورد مى دهى، چرا كه او داناى رازها و آگاه به چيزهايى است كه از راز و رمزها نيز نهان تر است.

به باور پاره اى منظور اين است كه چه صداها را آشكار كنى يا نهان سازى خدا به همه آنها داناست.

لا پوشيده تر از راز

لا در اين مورد كه منظور از پوشيده تر و نهان تر از راز چيست؟ ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «ابن عباس» راز آن چيزى است كه انسان آن را در نهان به ديگرى باز مى گويد، امّا پوشيده تر از راز، آن چيزى است كه انسان آن را در ژرفاى دل نهان مى دارد و لب نمى گشايد.

2 - امّا به باور «قتاده»، «سعيد بن جبير» و «ابن زيد»، راز چيزى است كه انسان آن را در دل نهان مى دارد، و پوشيده تر از آن چيزى است كه كسى

آن را نمى داند تا در دل نهان سازد.

3 - از ديدگاه پاره اى، راز چيزى است كه اينك در خاطر انسان مى گذرد و پوشيده تر از آن، چيزى است كه پس از اين مرحله به خاطر خواهد گذشت.

4 - امّا از ديدگاه «مجاهد»، راز آن چيزى است كه آن را از مردم پوشيده مى دارى، و پوشيده تر از آن، وسوسه است.

5 - «زيد بن اسلم» مى گويد: منظور اين است كه خداى دانا رازهاى مردم را مى داند، امّا اسرار خود را از مردم پوشيده داشته است؛ كه در اين صورت واژه «اخفى» را فعل ماضى گرفته اند.

از دو امام راستين حضرت باقر و صادق عليهما السلام آورده اند كه:

السرّ ما اخفيته فى نفسك...

راز، چيزى است كه در ژرفاى جان نهانش مى دارى، و نهان تر از آن چيزى است كه پيشتر به قلب تو راه يافته و اينك آن را فراموش ساخته اى.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اَللَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى.

خداى يكتاست كه جز ذات پاك او هيچ خدايى نيست، و جز او كسى در خور پرستش نمى باشد.

براى او نام هاى نيكوست، كه اين نام ها نشانگر يكتايى، قدرت، دانش بى كران و نعمت بخشى اوست، و ذات پاك او را به هر يك از اين نام هاى بلند و مقدس كه بخوانى زيبنده است.

پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله فرمود:

انّ للّه تعالى تسعة و تسعين اسماً، من احصاها دخل الجنة.(246)

خدا داراى 99 نام نيكو و پرشكوه است؛ هر كسى آنها را مورد تعمّق قرار دهد و او را با همه وجود با اين نام ها بخواند، وارد بهشت خواهد شد.

منظور

روايت اين است كه اگر انسان خدا را به يكتايى و بى همتايى بشناسد و او را با اين نام هاى نيكو ياد كند و در انديشه پرستش و ستايش او باشد، به بهشت پرطراوت او راه خواهد يافت.

و نيز در روايت ديگرى است كه هر كسى با اخلاص «لا اله الا الله» را بر زبان آورد، وارد بهشت پرطراوت خدا خواهد شد.

من قال لا اله الاّ اللّه مخلصاً دخل الجنة...(247)

به نظر مى رسد منظور از شمردن نام هاى بلند و با عظمت خدا، ياد او را هماره در انديشه و روان داشتن و به مقررات او پرداختن و مرزهاى او را رعايت نمودن است، و نه برشمارى ظاهرى اين نام ها.

9 - و آيا سرگذشت [شگفت انگيز] موسى به تو رسيده است؟

10 - آنگاه كه او [از دور دست آتشى [برافروخته ديد، به خانواده اش گفت: شما [در اينجا] بمانيد كه من آتشى ديده ام، باشد كه اخگرى از آن براى شما بياورم، يا در پرتو آن آتش [فروزان راه خود را بازيابم.

11 - پس هنگامى كه نزد آن [آتش آمد، ندا داده شده: اى «موسى»!

12 - اين منم پروردگار تو، پس پاپوش خود را بيرون آر كه تو در سرزمين مقدّس «طوى» هستى.

13 - و من تو را [به مقام والاى رسالت و پيام رسانى برگزيدم، پس به آنچه [بر تو ]وحى مى گردد، [به خوبى گوش فرادار.

14 - منم، من، خداوند يكتا، جز من هيچ خدايى نيست، پس مرا پرستش كن و براى يادكرد من نماز را به پا دار.

15 - به يقين [روز] رستاخيز آمدنى است؛

من برآنم كه [هنگامه فرارسيدن ]آن را نهان دارم، تا هر كسى در برابر تلاش [و عملكرد] خود، سزا داده شود.

16 - پس كسى كه به آن [روز و آمدنش ايمان نمى آورد و از هوس خويش پيروى مى كند، هرگز تو را از [باور] آن باز ندارد؛ كه نابود خواهى شد.

تفسير

آيا گزارش سرگذشت موسى به تو رسيده است؟

در اين آيات، آفريدگار هستى با ترسيم سرگذشت موسى و رسالت او، و نيز شكيبايى و پايداريش در برابر موج آزارها و شرارت ها، و به پاداش آن اوج گرفتن به رستگارى و پيروزى دنيا و آخرت، پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله را در برابر بيداد و شرارتِ كفر، دلدارى داده و او را به شكيبايى و پايدارى قهرمانانه ترى بر مى انگيزد.

در آغاز اين سرگذشت، قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و مى فرمايد:

وَ هَلْ اَتيكَ حَديثُ مُوسى.

آيا گزارش سرگذشت موسى به تو رسيده است؟

آغاز آيه شريفه، بسان اين پرسش است كه فردى به ديگرى مى گويد: آيا جريان فلانى را شنيده اى؟ و آنگاه پس از جلب توجّه او، خبر را آغاز مى كند.

در اين صورت منظور اين است كه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله هنوز سرگذشت شگفت انگيز موسى را نشنيده است، و اينك خدا مى خواهد او را در جريان سرگذشت موسى قرار دهد.

به بيان ديگر اين شيوه پرسش و استفهام، براى دريافت آگاهى و خبر جديد نيست، چرا كه خدا از همه اسرار و نهان ها آگاه است؛ بلكه اين پرسش «استفهام تقريرى» است و همان گونه كه اشاره رفت مقدّمه اى براى ايجاد آمادگى شنونده

براى آغاز بيان يك خبر جديد و پراهميّت است.

فروغى تابناك در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اِذْ رَءا نارًا

آنگاه كه او آتش برافروخته اى را از دور دست ديد...

«ابن عباس» مى گويد: «موسى» مردى غيرتمند و پرشرافت بود. او با بيگانه اى سفر نمى كرد و تنها با خانواده اش سفر مى نمود تا كسى همسر او را نبيند.

از اين رو هنگامى كه آهنگ بيرون آمدن از «مدين» را نمود، همسر و شريك زندگى خويش را بر مركب نشاند و گوسفندانش را حركت داد و اثاثيه و كالاى زندگى ساده اش را نيز به وسيله استرى، به همراه خويش برداشت؛ و بدين سان راه «مصر» را در پيش گرفت.

در ميان راه، شب فرا رسيد و تاريكى همه جا را فرا گرفت؛ از سويى چراغى كه آن حضرت به همراه آورده بود روشن نشد، و از دگرسو در همان شرايط، هنگامه ولادت فرزندش فرارسيد، و از طرف سوّم راه را در آن بيابان گم كرد و در جستجوى راه نجات بود كه از دور فروغ تابناكى - كه موسى آن را شعله اى از آتش پنداشت - نظر او را جلب كرد.

فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا اِنّى انَسْتُ نارًا لَّعَلّى اتيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ اَوْ اَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى به همسرش، دختر «شعيب» پيامبر، كه در «مدين» با او پيمانِ زندگى مشترك بسته بود، گفت: همسرم! شما با توكّل به خدا، همين جا باشيد تا من پرتوى از آن آتشى كه از دور نظرم را جلب نموده است برگيرم، بدان اميد كه از نور و روشنايى آن بهره ور گرديد يا در كنار آن آتش كسانى را بنگرم كه

راه «مصر» را به ما نشان دهند، و يا از خود آتش، نشان و علامتى بيابم كه به وسيله آن، راه را پيدا كنم.

در ترسيم ادامه سرگذشت آن حضرت، مى فرمايد:

فَلَمَّا اَتيها نُودِىَ يا مُوسى.

پس هنگامى كه موسى به آتش نزديك شد، ندايى طنين افكند كه: هان اى موسى!

«ابن عباس» مى گويد: هنگامى كه به آتش نزديك شد، با شگفتى بسيار ديد، كه گويى آتش در درون درخت «عناب» است؛ شگفت زده ايستاد و محو تماشاى سرسبزى و خرّمى درخت از يك سو، و زيبايى و سرخى آتش از سوى ديگر شد.

درست در اين شرايط بود كه از سوى درخت ندايى رسا او را مخاطب ساخت كه:

اِنّى اَنَا رَبُّكَ

هان اى موسى! اين منم، من، پروردگار بى همتاى تو، كه تدبير امور و تنظيم شئون تو و كران تا كران هستى در كف قدرت من است.

«وهب» مى گويد: موسى پرشور و آماده پاسخ داد كه: پروردگارا! من نداى جانبخش تو را مى شنوم امّا ذات پاك و بى همتايت را نمى بينم، به من بگو كه در كجايى؟

پاسخ آمد كه: من همه جا هستم؛ بر فرازت، پيشارو و پشت سرت، سمت چپ و راستت و در هر سويت، همه جا حضور دارم، و از تو به تو نزديك ترم.

«موسى» كه مردى بسيار هوشمند و خداجو بود، دريافت كه اين ويژگى ها و نشان ها، خاصّ آفريدگار تواناى هستى است؛ و در پرتو اعجازى كه پديد آمده بود، بر درستى دريافت خويش يقين كرد.

به باور پاره اى اين يقين و اطمينان از آنجا برايش پديد آمد كه با چشم خويشتن آتش را در درختى سبز و پرطراوت و

روشن مى نگريست، و مى ديد كه نه آتش درخت را مى سوزاند و نه درخت سبز آتش را خاموش مى سازد، و با گوش خود نيز صداى ستايش و تسبيح فرشتگان را برگرد آن درخت و آن فروغ تابناك مى شنيد. و بدين سان از اين منظره روح بخش به آرامش خاطر رسيد.

گفتنى است كه تكرار ضمير در آغاز آيه به دو صورت منفصل و متّصل براى تأكيد مطلب و زدودن هر نوع ترديد است.

فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ پس پاپوش خود را بيرون آور!

چرا؟

چرا دستور داده شد كفش ها را بيرون آورد؟

در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «كعب» و «عكرمه»، كفش موسى از پوست مردار الاغ بود.

اين بيان از حضرت صادق عليه السلام نيز روايت شده است.

2 - امّا به باور «حسن»، «مجاهد»، «سعيد بن جبير» و «ابن جريح»، از پوست مردار گاو بود، و منظور اين بود كه آن كفش ها را درآورد، تا با پاى برهنه از بركت آن سرزمين مقدّس بهره ور گردد.

3 - از ديدگاه «اصم» پابرهنه بودن نشانه فروتنى است؛ به همين دليل پيشينيان با پاى برهنه طواف مى كردند.

4 - و از ديدگاه «ابو مسلم»، موسى به منظور مصون بودن از شرارت و اذيّت حشرات پاپوش پوشيده بود، و خدا در آن سرزمين مبارك به او امنيّت بخشيد و آرامش خاطرش داد كه آنجا سرزمين پاك و بى خطر است و مى تواند پابرهنه شود.

اِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً.

واژه «طوى» نام همان سرزمين پاك مى باشد، و منظور اين است كه: اينك تو در سرزمين پاك «طوى» هستى.

و آنجا بدان دليل به اين نام نامگذارى شده است

كه واژه «طوى» به مفهوم پيچيدن است، و در اينجا اشاره به اين نكته است كه اين سرزمين دوبار تقديس شده و بركات معنوى از هر سو آنجا را فراگرفته است. واژه «مقدّس» نيز به مفهوم مبارك آمده و منظور اين است كه در آنجا رزق و روزى فراوان است.

و پاره اى نيز برآنند كه آنجا تطهير شده است.

و دگرباره همان ندا طنين افكند كه:

وَ اَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِما يُوحى.

و من تو را اى موسى! به مقام پرشكوه رسالت برگزيدم، از اين رو به آنچه وحى مى گردد نيك گوش فراده و در اين راه پرافتخار شكيبايى پيشه ساز.

پس از فرمان گوش سپردن به وحى الهى، فرود پيام و وحى خدا در مورد توحيدگرايى و يكتاپرستى و اخلاص آغاز گرديد و ندا طنين افكند كه:

اِنَّنى اَنَا الَّلهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنَا

منم، من، خداى يكتا، خدايى جز من در خور ستايش و پرستش نيست.

فَاعْبُدْنى بنابراين تنها مرا پرستش نما و هيچ كس را در عبادت و بندگى شريك و همتاى من مساز.

وَ اَقِمِ الصَّلوةَ لِذِكْرى.

و نماز را به پادار تا هماره با ستايش و سپاس به ياد من باشى؛ چرا كه نماز ياد خداست.

به باور پاره اى منظور اين است كه: نماز را به پادار تا من هم تو را با ستايش و حق شناسى ياد كنم.

امّا به باور بيشتر مفسران، منظور اين است كه هر وقت به ياد آورى كه نمازى بر عهده توست، بى درنگ آن را به جاى آور.

يادآورى مى گردد كه اين بيان از حضرت باقر عليه السلام نيز روايت شده است.

از

پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود:

من نسى صلوة فليصلّها اذا ذكرها... و قرأ اقم الصّلوة لذكرى.(248)

هر كس نمازى را فراموش كرد و در وقت مقرّرش به جا نياورد، هرگاه به خاطر آورد بايد بى درنگ آن را بخواند كه كفاره اى جز خواندن آن براى او نيست؛ و آنگاه به تلاوت آيه مورد بحث پرداخت.

پس از ترسيم اصل توحيد و يكتاپرستى و عبادت خدا و برپاداشتن نماز اينك به معاد و جهان پس از مرگ مى پردازد و مى فرمايد:

اِنَّ السَّاعَةَ اتِيَةٌ اَكادُ اُخْفيها

بى گمان روز رستاخيز فرامى رسد، و من مى خواهم هنگامه فرارسيدن آن را پنهان دارم تا ناگهان فرابرسد.

به باور پاره اى از مفسّران بهترين تفسير براى آيه همين است، چرا كه در صورت ناگهانى بودن، هراس انگيزتر و ترسناك تر خواهد بود، و زمانى كه مردم هنگامه فرارسيدن آن را ندانند، بيشتر حساب مى برند و مى ترسند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: مى خواهم هنگامه فرارسيدن رستاخيز را از خود نيز مخفى دارم؛ و اين شدّت نهان داشتن يك موضوع مهم را مى رساند.

در فرهنگ عرب اين شيوه جارى است كه هرگاه بخواهند در پوشيده داشتن چيزى بسيار پافشارى كنند، مى گويند: «كتمته حتى من نفسى» آن را به هيچ كس نخواهم گفت و از همه پوشيده خواهم داشت حتى از خودم.

امّا «ابو عبيده» مى گويد: منظور اين است كه چيزى نمانده است كه رستاخيز را تحقّق بخشم.

لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى.

و هدف از تحقق آن روز سرنوشت ساز آن است كه هر كسى ثمره كار نيك يا بد خود را بنگرد، و از بيدادگران انتقام ستمديدگان گرفته شود.

در

آخرين آيه مورد بحث هشدار مى دهد كه:

فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها مَنْ لا يُؤْمِنُ بِها وَاتَّبَعَ هَويهُ فَتَرْدى.

هان اى موسى! مباد كسانى كه به روز رستاخيز ايمان نمى آورند و از هواى دل خويش پيروى مى كنند، با وسوسه هاى رنگارنگ خويش تو را از نماز عاشقانه و خالصانه، يا از ايمان به فرارسيدن روز رستاخيز، يا پرستش خداى يكتا و يا دعوت به سوى توحيد و تقوا بازدارند، كه در آن صورت گرفتار هلاكت و نابودى خواهى شد.

يادآورى مى گردد كه گرچه روى سخن با موسى است امّا در حقيقت پيام به مردم خداجو و درست انديش است كه بهوش باشند.

لا رهنمود آيه شريفه لا از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه آفريدگار هستى با پيامبر برگزيده اش موسى سخن گفت، و گفتار خدا حادث است، نه قديم و ديرين؛ چرا كه سخن او به صورت حروفى روشن و منظم به درخت افكنده مى شد و حلول مى كرد و درخت آن را به خواست خدا براى موسى پخش مى نمود.

- و آن چيست كه در دست راست توست اى موسى؟!

18 - گفت: اين عصاى من است، بر آن تكيه مى كنم و به وسيله آن، برگ [درختان ]را براى گوسفندانم مى ريزم و [كارها و] نيازهاى ديگرى نيز به آن دارم.

19- [خدا] فرمود: اى موسى! آن [عصا] را [به زمين بيفكن.

20 - پس [موسى آن را [به زمين افكند و ناگهان آن [عصا به ]مارى [عجيب تبديل ]شد كه به سرعت مى شتافت.

21 - [خدا] فرمود: [اينك آن را برگير و نترس، به زودى آن را به حالت آغازينش بازخواهم گرداند.

22 -

و دستت را زير بغل خوش گير، كه سپيد [و درخشنده بى هيچ آسيبى به عنوان [نشانه و] معجزه اى ديگر بيرون مى آيد.

23 - هدف اين است كه بزرگ ترين نشانه هاى خويش را بر تو بنمايانيم.

24 - به سوى فرعون برو كه او به سركشى برخاسته است.

25 - [موسى گفت: پروردگارا! سينه ام را برايم [توسعه بخش و ]گشاده گردان.

26 - و كارهايم برايم آسان ساز.

27 - و [اندك گرهى [كه مانع رسايى سخن من است از زبانم بگشاى.

28 - تا آنان سخن مرا دريابند.

29 - و براى من از خاندان خودم [دستيار و] وزيرى قرار ده.

30 - برادرم «هارون» را.

31 - به وسيله او [و ياريش نيرويم را سخت گردان [و پشتم را استوار ساز].

32 - و او را در كار [بزرگ من شريك من گردان.

33 - تا تو را [اى خداى يكتا و بى همتاى من فراوان به پاكى بستاييم.

34 - و تو را بسيار ياد كنيم [و نعمت هايت را سپاس بگزاريم .

35 - چرا كه تو هماره به [حال بينايى.

36 - [خدا در پاسخ تقاضاى او] فرمود: خواسته ات به تو ارزانى گرديد، اى موسى!

نگرشى بر واژه ها

«توكؤ»: تكيه كردن؛ و واژه «اتكاء» نيز به همين مفهوم است.

«هشّ»: شكستن و فروريختن شاخ و برگ درختان.

«مآرب»: اين واژه جمع «مأربه» به مفهوم نياز و نيازهاست.

«سيره»: راه و روش، و در آيه منظور توجّه دادن پديده در جهتى دلخواه است.

«جناح»: ميل؛ و بدان دليل به بال پرنده «جناح» گفته مى شود كه

پرنده به وسيله آن به هر سويى كه خواست مى رود. و نيز به بازوى انسان بدان جهت «جناح» گفته مى شود كه دست انسان به وسيله آن به هر سو تمايل پيدا مى كند و مى گردد. امّا به باور پاره اى منظور از «جناح»، «پهلو» است؛ چرا كه دنده ها از پهلو مايل مى شوند.

«طغيان»: سركشى و گذشتن از مرز مقررات.

«شرح صدر»: توسعه و گشايش شخصيت و توان بسيار براى خوب عمل كردن.

«عقده»: گره و يا مجموعه به هم پيوندخورده و جوشيده اى كه جدا كردن آنها آسان به نظر نمى رسد.

«حلّ»: گشودن، درست ضد «عقده».

«وزير»: كسى كه بار گران رياست ديگرى را به دوش مى كشد؛ چرا كه اين واژه از «وزر» برگرفته شده است.

«ازر»: پشت.

تفسير

معجزه هاى بزرگ موسى در آيات پيش سخن از آغاز رسالت و گزينش «موسى» به مقام والاى پيام رسانى بود، اينك در اين آيات سخن از نشانه هاى بزرگ و معجزه هاى شگفتى است كه خدا به او ارزانى داشته است. در آغاز اين فراز از سرگذشت، آفريدگار هستى در راه انگيزش بنده برگزيده اش به انديشه و تعمق، و به منظور ارزانى داشتن معجزه هاى بزرگ به او، با مهر ويژه اى از او پرسيد:

وَ ما تِلْكَ بِيَمينِكَ يا مُوسى

آنچه در دست دارى چيست اى موسى؟

«موسى» به دست خويش نگريست و پاسخ داد كه:

قالَ هِىَ عَصاىَ اين «عصا» و چوبدستى من است...

اَتَوَكَّؤُا عَلَيْها

كه به هنگام راه رفتن گاه بر آن تكيه مى كنم...

وَ اَهُشُّ بِها عَلى غَنَمى و به وسيله آن برگ درختان را مى ريزم تا گوسفندانم بخورند و بچرند.

وَ لِىَ

فيها مَئارِبُ اُخْرى.

و افزون بر اينها نيازهاى ديگرى نيز به آن دارم...

گفتنى است اين جمله كنايه است كه «موسى» با بيان لازم، مورد لزوم را در نظر دارد.

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: منظورش اين بود كه به وسيله آن توشه خود را به دوش مى كشد و خوردنى ها را از زمين مى درود و بيرون مى آورد؛ و خطر را از خود دور مى كند، و به هنگام آب كشيدن از چاه، از آن كمك مى گيرد و با بستن ظرف آب به آن از عمق چاه آب را بالا مى آورد.

نخستين معجزه بزرگ «موسى»

پس از اين پرسش و پاسخ تفكّرانگيز فرمان رسيد كه:

قالَ اَلْقِها يا مُوسى.

هان اى موسى! اينك آن را بر زمين بيفكن.

فَاَلْقيها

و او در انجام فرمان آن را به زمين افكند.

فَاِذا هِىَ حَيَّةٌ تَسْعى.

كه ناگاه آن عصا در چهره مارى بزرگ و هراس انگيز نمايان گرديد و شروع به حركت كرد.

به باور پاره اى به شكل مار زردرنگى درآمد كه بسان اسب داراى «يال» بود، و به تدريج بزرگ و بزرگ تر شد تا در چهره اژدهايى هولناك نمايان گرديد.

امّا به باور پاره اى، درست همان لحظه كه موسى آن را به زمين افكند، به شكل هولناك ترين اژدها كه كمتر همانندش ديده شده بود، پديدار شد.

پاره اى آورده اند كه آن اژدهاى عظيم، بسان كره شترى به هر سو روى مى آورد، سنگ ها را مى بلعيد، درختان را از ريشه برمى آورد و از دو چشم آن آتش مى جهيد؛ و خميدگى سر عصا، به صورت گردن درآمده، و در آن موهاى سختى بسان نيزه روييده بود.

موسى، با ديدن اين منظره

هراس انگيز به عقب رفت.

امّا بى درنگ به ياد خدا افتاد و با شرمندگى بر جاى خود ايستاد و دل استوار داشت.

پيام آمد: به همان جايى كه بودى بازگرد.

و او با اين كه سخت مى ترسيد، اطاعت نمود و بازگشت.

هنوز درست سر جاى نخست قرار نگرفته بود كه فرمان ديگرى رسيد كه:

قالَ خُذْها

هان اى موسى! آن را برگير.

وَ لا تَخَفْ سَنُعيدُها سيرَتَهَاالاُْولى.

و ترس به دل راه مده كه ما آن را به زودى به شكل نخستين آن بازمى گردانيم.

«موسى» جامه پشمينه اى برداشت كه دامن آن را شكافته بود. هنگامى كه فرمان برگرفتن اژدها صادر شد، دست بر دامن آن لباس برد، تا به وسيله آن، اژدها را برگيرد، كه ندا آمد: هان اى موسى! تو گمان مى كنى كه اگر خدا اجازه مى داد تا اين اژدها به تو آسيبى برساند، مى توانستى به وسيله دامن لباست خود را حراست كنى و از آسيب او در امان باشى؟

پاسخ داد: نه، پروردگارا! چنين پندارى نمى كنم، بلكه بنده اى ناتوانم، و انسان ناتوان مى ترسد.

و از پى اين گفتگو دامن لباس را رها كرد، و به نام خدا دست خود را در كام اژدها فرو برد، امّا با شگفتى وصف ناپذيرى ديد گردن عصا به دست او آمد.

پاره اى آورده اند كه اين «عصا» از چوب آس بود كه پيامبران گذشته از پدرشان «آدم» به ارث برده بودند تا از «شعيب» به «موسى» رسيده بود.

امّا «وهب» مى گويد: آن عصا از چوب درختان جنگل بود، و بلندى آن هماهنگ با قامت برافراشته موسى بود.

دومين نشان بزرگ رسالت او

در چهارمين آيه مورد بحث، قرآن

به ترسيم دومين معجزه و نشانه بزرگ رسالت او مى پردازد، كه آفريدگار به او فرمود:

وَاضْمُمْ يَدَكَ اِلى جَناحِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ايَةً اُخْرى.

و اينك دست خويشتن را برگريبان خودت فروبر، تا بدون عيب و آسيبى، سپيد و درخشنده بيرون آيد و معجزه ديگرى براى تو باشد.

به باور «مجاهد» و «كلبى» منظور اين است كه: دست خود را زير بغل ببر...

امّا به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه: دست خويشتن را بر پهلوى خود بگذار...

و پاره اى نيز برآنند كه: دست خود را بر گريبانت فرو بر... چرا كه «جناح» كنايه از گريبان است.

به هر حال آورده اند كه رنگ پوست «موسى» ميان سپيدى و سياهى بود، هنگامى كه دست در گريبان فرو برد و بيرون آورد، دستش به گونه اى سپيد و درخشنده گرديد كه گويى ماه و يا خورشيد بود كه نور مى افشاند.

«ابن عباس» مى گويد: هنگامى كه دست از گريبان بيرون آورد، ديد - بى آنكه نقطه سياه و يا لكه و عيبى در آن باشد - نورافشان تر از ماه و خورشيد مى درخشد. و زمانى كه دست را به بجاى نخست بازگردانيد، ديد به حالت اوّل بازگشت.

و بدين سان نشانه و معجزه بزرگ ديگرى از سوى آفريدگار هستى به او ارزانى گرديد.

در پنجمين آيه مورد بحث، به گونه اى به هدف بزرگ اين كار اشاره مى كند و مى فرمايد:

لِنُرِيَكَ مِنْ اياتِنَاالْكُبْرىَ.

هدف از ارزانى داشتن اين نشانه هاى بزرگ و شگفت انگيز اين است كه بزرگ ترين نشانه هاى خود را بر تو بنمايانيم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: مى خواهيم افزون بر اين دو معجزه، نشانه هاى ديگرى نيز به

تو ارزانى داريم.

و پاره اى آورده اند كه منظور از نشانه و علامت ديگر، نابودى رژيم تبهكار فرعون و غرق شدن سپاه او بود.

به سوى فرعون!

در سوّمين فراز از سرگذشت «موسى» كه از اينجا آغاز مى گردد، به او فرمان مى رسد كه:

اِذْهَبْ اِلى فِرْعَوْنَ هان اى موسى! اينك كه به رسالت برگزيده شدى، و دو نشان و معجزه بزرگ نيز به تو ارزانى گرديد، براى رساندن پيام خدا به سوى فرعون برو.

اِنَّهُ طَغى.

چرا كه او عنصرى زورگو و خودكامه است و از مرزهاى حق و عدالت بيرون رفته و سر به طغيانگرى برداشته است.

موسى فرمان پروردگارش را به جان پذيرفت و گفت:

قالَ رَبِّ اشْرَحْ لى صَدْرى.

پروردگارا، اينك كه به چنين كار بزرگى بايد بپردازم، سينه ام را گشايش بخش تا نترسم و بيمى به دل راه ندهم.

وَ يَسِّرْلى اَمْرى.

و به دوش كشيدن بار گران رسالت را بر من آسان ساز، تا بتوانم به دربار اين خودكامگان مغرور گام سپارم و آنان را به حق و عدالت فراخوانم.

وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانى

به باور پاره اى «موسى» در گفتار، واژه ها را بسرعت بيان مى كرد، و در نتيجه شنونده مفهوم پيام او را خوب دريافت نمى كرد، از اين رو از پروردگارش خواست تا گره از زبانش بگشايد.

امّا به باور پاره اى ديگر، جريان اين گونه بود كه روزى در دروان كودكى اش، فرعون وى را در آغوش گرفت و او ريش فرعون را كند، فرعون خشمگين گرديد و آهنگ كشتن او نمود كه همسرش «آسيه» بر او نهيب زد كه او كودكى خردسال است و اين كارش به

انگيزه دشمنى نيست، بلكه هنوز نيك و بد و زشت و زيبا و خدمتگزار و خيانت پيشه و طلاى سرخ و آتش را به خوبى نمى شناسد و از هم جدا نمى سازد.

فرعون گفت: اينك او را خواهيم آزمود؛ و از پى آن دستور داد دو ظرف آكنده از طلاى سرخ و آتش آوردند، و موسى را ميان آن دو ظرف رها ساختند.

«موسى» كودكى هوشمند بود و آنها را نيك مى شناخت؛ از اين رو بر آن شد تا زر سرخ را برگيرد، نه آتش سوزان را؛ كه جبرئيل به فرمان خدا او را بازداشت، و بر دل او الهام گرديد كه آتش را برگيرد؛ و او قطعه اى از آتش برگرفت و به دهان آورد و در نتيجه زبانش سوخت.

پاره اى آورده اند كه همه مانع و گرفتگى زبان او برداشته نشد، چرا كه در آيه ديگرى ديدگاه فرعون را در مورد او آورده است كه مى گفت: و لا يكاد يبين.(249)

آيا نه اينكه من از موسى كه خود بى مقدار است و نمى تواند ديدگاه خويشتن را به روشنى بيان كند بهترم؟!

امّا به باور «حسن»، خدا دعاى او را پذيرفت و گره از زبانش گشود، كه اين ديدگاه درست است، چرا كه در آيه ديگرى مى فرمايد: قد اوتيت سؤلك يا موسى.

خواسته ات به تو ارزانى گرديد اى موسى!

و آن گفتار ناروا و دروغ پردازى فرعون، بسان سياست بازان و فريبكاران براى تحقير و كوبيدن آن انسان آزاديخواه و ضد ستم بود، و مى خواست چنين وانمود كند كه او بر گفتارش نه نشان و معجزه اى دارد و نه دليل و برهانى، تا بدين وسيله مردم را از او دور سازد.

و آنگاه هدف از اين خواسته اش را بيان كرد و گفت:

يَفْقَهُوا قَولى

تا آنان سخن مرا دريابند و من به آسانى بتوانم پيام تو را به آنان برسانم.

و باز به نيايش خود ادامه داد و تقاضاى ديگرى كرد:

وَ اجْعَلْ لّى وَزيراً مِّنْ اَهْلى.

پروردگارا! در اين راه بزرگ دستيار و وزيرى دلسوز لازم است؛ از اين رو از بارگاهت مى خواهم كه يكى از خاندان و نزديكانم را كه برايم دلسوزتر و پرمهرتر است به ياريم بفرستى.

پس فرد مورد نظرش را پيشنهاد كرد كه:

هرُونَ اَخِى.

پروردگارا! اين مسئوليت بزرگ را به برادرم «هارون» واگذار.

و او برادر پدرى و مادرى «موسى» بود كه آن زمان به همراهش نبود و در «مصر» مى زيست.

و باز ضمن نيايش با خدا، افزود كه بار خدايا!

اُشْدُدْ بِه اَزْرى

به وسيله او پشتم را استوار دار و او را به ياريم برانگيز.

و براى «هارون» تقاضاى رسالت كرد و گفت:

وَ اَشْرِكْهُ فى اَمْرى

و او را در رساندن پيام انسانساز و آزاديبخش خودت، همتا و همراه و همدل من قرار ده، و شورى در او برانگيز كه بر يارى من پرشورتر و پرتلاش تر و خستگى ناپذيرتر گردد.

و بدين سان، هم براى او تقاضاى وزارت نمود و هم رسالت و نبوّت.

واژه «وزير» را بدان جهت در مورد دستيار مقام رياست يا زمامدار به كار مى برند كه او گرانى مسئوليت زمامدار را به دوش مى كشد و به يارى او بر مى خيزد.

پاره اى مى گويند: اين واژه از «وزر» برگرفته شده و به مفهوم ملجأ و پناه آمده است؛ و بدان جهت به

دستيارِ زمامداران، «وزير» گفته مى شود، كه آنان در كارهاى مهمّ، به وزير خود روى مى آورند.

در مورد «هارون» آورده اند كه سه سال از «موسى» بزرگ تر بود. او قامتى برافراشته تر از «موسى» داشت. رنگ چهره اش سفيدتر، اندكى از موسى سنگين وزن تر و زبانش گوياتر بود. و او سه سال زودتر از برادر جهان را بدرود گفت.

هدف از اين خواسته ها

و آنگاه هدف از تقاضاهاى چندگانه خويش را كه هدفى مقدس و الهى و پرشكوه بود، به تابلو برد و گفت:

كَىْ نُسَبِّحَكَ كَثيراً.

پروردگارا! اين خواسته هاى ما را برآورده ساز، تا تو را به پاكى و قداست بستاييم و بسيار سپاست گزاريم.

بدين سان روشنگرى مى كند كه اين درخواست هاى او از بارگاه خدا نه به انگيزه مقام جويى و قدرت طلبى و رياست و جاه و جبروت است، بلكه براى اين است كه بهتر و شايسته تر بتوانند خداى يكتا را بپرستند، و با تأمين حقوق و آزادى انسان ها و برچيدن بساط ارتجاع و استبداد، بهتر و زيبنده تر، مقررات عادلانه الهى را پياده كنند.

و باز در اين راستا افزود:

وَ نَذْكُرَكَ كَثيراً.

و تو را فراوان ياد كنيم، و به خاطر نعمت هاى گرانى كه به ما ارزانى داشتى، ستايش و سپاس گوييم.

و در راز و نيازش ادامه داد كه:

اِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصيراً.

به يقين تو به انديشه و عقيده و عملكرد ما و همه انسان ها، هماره بينايى، و چيزى در كران تا كران هستى بر تو پوشيده نمى ماند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: پروردگارا! تو خود مى دانى كه من در رساندن پيام تو به آنچه تقاضا نمودم، نيازمندم.

و بدين سان همه خواسته هاى او

پذيرفته مى شود، و آفريدگار هستى به او پيام مى دهد كه خواسته هايت برآورده گرديد اى موسى! اينك براى رساندن پيام ما به پاخيز!

قالَ قَدْ اُوتيتَ سُؤْلَكَ يا مُوسى ششمين امام نور از پدرش، و او از امير مؤمنان عليه السلام آورده است كه:

كن لما لا ترجو ارجى منك لما ترجو، فانّ موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله ناراً فكلّمه اللّه عزّ و جلّ، فرجع نبيّاً، و خرجت ملكة سبا كافرة، فاسلمت مع سليمان، و خرج سحرة فرعون يطلبون العزّة لفرعون، فرجعوا مؤمنين. (250)

به آنچه در زندگى اميد نمى بندى، اميدوارتر از آن چيزى باش كه بدان اميد مى بندى، چرا كه «موسى» در آن شب تيره و تار به سوى آن فروغ تابناك رفت تا براى خانواده اش آتشى بياورد، امّا با اين رويداد پرافتخار روبه رو گرديد كه خدا با او سخن گفت و در حالى بازگشت كه به مقام والاى رسالت رسيده بود.

و نيز ملكه «سبا» در حال كفر و شرك به سوى «سليمان» رفت، امّا به ايمان و اسلام مفتخر گرديد.

و افسونگران و روشنفكران عصر موسى براى پيكار با او و پاسدارى از استبداد فرعون به ميدان آمدند، امّا سرانجام حق را شناختند و توحيدگرا بازگشتند.

اين پرتوى از ثمره درست انديشى و حق طلبى است كه انسان حق جو و حق خواه سرانجام به آن مى رسد.

37 - و به يقين ما يك بار ديگر [هم بر تو منّت نهاديم.

38 - آنگاه كه به مادرت آنچه بايد وحى مى شد، وحى كرديم.

39 - كه [هان اى مام موسى!] او را در صندوقى قرار ده و آن را در [امواج خروشان ]دريا بيفكن، كه

دريا [نيز] بايد او را به ساحل افكند، تا [فرعون كه ]دشمنى براى من و دشمنى براى او [است ، وى را برگيرد. و از جانب خويش مهرى بر تو افكندم [تا تو را محبوب دلها سازم و تا زير نظرم [ساخته و ]پرورده شوى.

40 - آنگاه كه خواهرت [از پى تو] مى رفت و [به فرعونيان ]مى گفت: آيا شما را بر كسى راه نمايم كه از او سرپرستى كند؟ و تو را به مادرت بازگردانيديم تا ديده اش [به ديدار تو] روشن گردد و اندوه نخورد. و در [جوانى فردى [شرارت پيشه را از پاى درآوردى و [ما] تو را از اندوه رهانيديم؛ و تو را [بارها] آن گونه كه مى بايد آزموديم. و ساليانى چند در ميان مردم «مدين» ماندى، سپس اى موسى! در زمان معيّنى [به اينجا] آمدى.

41 - و تو را براى خود پروردم [و براى رساندن پيام خود به بندگان، برگزيدم .

42 - اينك تو و برادرت با نشانه هاى من [به سوى فرعون برويد و در يادكرد من سستى نورزيد.

43 - به سوى فرعون برويد كه او به سركشى برخاسته است.

44 - و با او سخنى نرم بگوييد، باشد كه به خود آيد [و پند پذيرد]، يا بترسد [و از بيدادگرى اش دست بردارد.]

نگرشى بر واژه ها

«منّ»: اين واژه در اصل به مفهوم قطع آمده، و به تناسب به نعمت گران و ارجدارى گفته مى شود كه از ديگرى به انسان ارزانى شده است.

«مرّه»: يك بار.

«قذف»: افكندن.

«يم»: دريا.

«اصطناع»: نيكى كردن و برگزيدن.

«ونى»: سست گرديد.

تفسير

ولادت موسى و

نجات اعجازآميزش از شرارت دشمن در آيات پيش؛ آفريدگار پرمهر به موسى پيام داد كه همه دعاهايش را پذيرفته و خواسته هايش را برمى آورد، اينك در اين آيات به او و همه انسان ها، روشنگرى مى كند كه اين بار نخست نيست كه ما «موسى» را مورد لطف قرار داديم، بلكه او هميشه و هماره مورد لطف ما بوده است؛ و آنگاه در اشاره به ولادت و دوران كودكى او كه چگونه خدا شرارت دستگاه دوزخى فرعون را از او دفع كرد، مى فرمايد:

وَ لَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً اُخْرى.

اين براى نخستين بار نيست كه ما به تو نعمتى گران ارزانى مى داريم، نه، تو هماره مورد لطف ما بوده اى، و يك بار ديگر هم در آستانه ولادت و آغاز زندگى ات در اين جهان به تو نيكى كرديم و جان گرامى تو را از دشمن بدانديش و تبهكارت نجات داديم.

در دومين آيه مورد بحث، در اشاره به آن نيكى و نعمت گران مى فرمايد:

اِذْ اَوْحَيْنا اِلى اُمِّكَ ما يُوحى.

آنگاه كه به مادرت آنچه را كه بايسته و شايسته بود، وحى كرديم؛ و بدين وسيله راه نجات تو از شرارت دژخيمان فرعون را به او نشان داديم.

«جبايى» در اين مورد مى گويد: مادر موسى در خواب ديد كه به چه تدبيرى بايد كودكش را از خطر جاسوسان دشمن بازدارد.

در سومين آيه مورد بحث، به بيان روشن تر مطلب پرداخته و مى فرمايد:

اَنِ اقْذِفيهِ فِى التَّابُوتِ ما به مادرت الهام كرديم كه او را در صندوقى قرار ده.

فَاقْذِفيهِ فِى الْيَمِ آنگاه آن صندوق را در نيل بيفكن.

فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ و دريا نيز فرمان يافته است

كه او را به ساحل بيفكند و چنين خواهد كرد.

يَاْخُذْهُ عَدُوٌّ لّى وَ عَدُوٌّ لَّهُ فرعون دشمن آفريدگار هستى و همه پيامبران بود، امّا با «موسى» دشمنى سخت ترى داشت، چرا كه دريافته بود كه دستگاه دوزخى اش در پرتو روشنگرى ها و تدابير آزاديبخش او، از هم پاشيده و نابود خواهد شد. و درست بر اين اساس بود كه پسران بنى اسرائيل را قتل عام مى كرد؛ و كار به جايى رسيد كه او ترسيد نسل آنان منقرض گردد، به همين جهت بخشنامه كرد كه يك سال پسران بنى اسرائيل را سر ببرند و يك سال واگذارند. و خدا موسى را در همان سالى كه كودكان را مى كشتند به دنيا آورد، و در پرتو تدبير و الهام به مادرش، جان گرامى او را نجات داد.

وَ اَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنّى و تو را به گونه اى آفريدم و در حقّت مهر ورزيدم كه هركس تو را مى ديد، مهرت در سراچه قلب او شكوفا مى شد؛ به گونه اى كه «فرعون» نيز با تماشاى چهره محبوب تو، مهر و محبت تو را در دل احساس كرد، و بدين وسيله به تدبير ما از شرارت او در امان داشته شدى، و «آسيه» همسر او نيز شيفته تو گرديد و تو را به فرزندى برگرفت.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه: من مهر و محبت تو را در دل بندگان افكندم، به گونه اى كه توحيدگرا و شرك گرا تو را دوست بدارند.

و «قتاده» بر آن است كه در چشمان «موسى» جاذبه و كشش ويژه اى بود كه هر كس او را مى ديد و به آن چشمان نمكين چشم مى دوخت، شيفته او مى شد.

وَ لِتُصْنَعَ

عَلى عَيْنى.

«قتاده» مى گويد: منظور اين است كه: مهرى از خود بر تو افكندم تا زير نظرم رشد نمايى، و در آسايش و رفاه و آرامش پرورده شوى، چرا كه وقتى كسى را زير نظر تربيت مى كنند، آسايش و آرامش او را تأمين مى نمايند.

«جبايى» مى گويد: منظور اين است كه: ما اين تدبير را انديشيديم تا تو به مادرت برسى و از شير مادرت تغذيه نمايى.

امّا به باور «ابو مسلم» منظور اين است كه: ما چنين كرديم تا تو تحت حفاظت من باشى و در سلامت و آسايش پرورده شوى.

در چهارمين آيه مورد بحث، در ترسيم ادامه سرگذشت «موسى» مى فرمايد:

اِذْ تَمْشى اُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ اَدُلُّكُمْ عَلى مَنْ يَّكْفُلُهُ آرى، در اين راه مقرّر ساختيم كه خواهرت نزد فرعونيان برود و آنان را به سوى مادرت راه نمايد، تا آنان تو را به دست مادرت بسپارند، چرا كه اين كار نيز از جمله برنامه هايى بود كه خدا براى رشد و پرورش موسى مقرّر فرموده بود.

به هر حال مفسّران در اين مورد آورده اند كه مادر موسى پس از رهنمودى كه از سوى خدا دريافت داشت، صندوقى فراهم آورد و مقدارى پنبه در آن قرار داد و نوزاد را در ميان آن نهاد، و همان گونه كه به او الهام شده بود، آن را به نيل افكند.

از نيل، نهرى بزرگ به بوستان و اقامتگاه فرعون مى رفت، و او و همسرش در ميان باغ و كنار نهر نشسته بودند كه چشمانشان بر صندوقى كه بر روى آب در حركت بود افتاد.

فرعون دستور داد آن كشتى كوچك را از آب برگرفتند. پس

از گشودن آن، كودك زيباچهره اى را در ميان آن ديدند. فرعون به گونه اى شيفته او شد كه نتوانست دوستى او را نهان دارد.

نوزاد از گرسنگى گريه مى كرد. فرعون زنان شيرده را براى شير دادن او احضار كرد، امّا «موسى» پستان هيچ يك را نگرفت. خواهر موسى كه از پى صندوق آمده و در گوشه اى ايستاده بود و رويدادها را مى نگريست، گفت: اگر مى خواهيد، من مى توانم زنى را بياورم كه او را شير دهد و به او پرمهر باشد و او را بپرورد.

آنان از پيشنهاد او استقبال كردند. خواهر موسى به سراغ مادر رفت و او را به كاخ فرعون آورد. موسى پستان مادر را گرفت و بدين سان به خواست خدا به آغوش مادرش بازگشت.

قرآن در اشاره به اين مطلب مى فرمايد:

فَرَجَعْناكَ اِلى اُمِّكَ كَىْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ پس تو را - اى موسى - به مادرت بازگردانيديم تا از ديدن تو ديدگانش روشن گردد، و ترس و نگرانى اش از غرق شدن و كشته شدنت به دست فرعونيان را از دل بزدايد و اندوه نخورد.

مام ارجمند موسى كودك را به خانه برد و در برابر دريافت حقوق از سوى فرعون به شير دادن و پرستارى او پرداخت.

وَ قَتَلْتَ نَفْساً

«ابن عباس» مى گويد: «موسى» يكى از قوم فرعون را كه عنصرى كفرگرا و شرور بود، از پا درآورد.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود: خدا برادرم موسى را رحمت كند، دوازده ساله بود كه مردى را به خطا كشت.

فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِ او به هنگام بازگشت به مصر، مى ترسيد كه فرعونيان در انديشه

انتقام برآيند، كه خدا به او پيام داد: ما تو را از انتقام آنان رها ساخته و از ترس نجاتت داديم.

وَ فَتَنَّاكَ فُتُوناً

و تو را آزموديم تا براى مقام والاى رسالت به اوج آمادگى و اخلاص نايل آيى.

و اين از نعمت هاى گران و ارزشمند خدا به موسى بود.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: ما تو را از رنج ها و گرفتارى هاى پياپى نجات داديم.

منظور از اين رنج ها و گرفتارى هاى پياپى اينها بود:

1 - او در سالى كه فرعون كودكان بنى اسرائيل را مى كشت ديده به جهان گشود، امّا خدا خطر آنان را از او دفع كرد.

2 - او را در يك كشتى كوچك و بى ناخدا به دريا افكندند، و خدا او را حفظ كرد.

3 - به خواست خدا جز شير مادر، شير هيچ زنى را نخورد، و در نتيجه به لطف او به خانه خود و آغوش مادرش بازگشت.

4 - ريش فرعون را كند، و فرعون تصميم به كشتن او گرفت، امّا او به خواست خدا چنان راهنمايى شد كه به جاى زر سرخ، آتش را برگرفت؛ و بدين وسيله خدا فرعون را از كشتن او منصرف ساخت.

5 - يكى از فرعونيان را كشت، و آنان در انديشه انتقام بودند كه به خواست خدا يكى از خوبان آمد و او را آگاه ساخت.

به باور پاره اى منظور اين است كه: ما موضوع معيشت را بر تو دشوار ساختيم تا به ناگزير به شبانى «شعيب» روى آورى و با آن پيامبر خدا همدم و همنشين گردى و ده سال با او باشى.

فَلَبِثْتَ سِنينَ فى

اَهْلِ مَدْيَنَ پس از آن، ساليانى در ميان مردم مدين به سر بردى.

ثُمَّ جِئْتَ عَلى قَدَرٍ يَّا مُوسى.

پس به مرحله اى رسيدى كه هنگامه برانگيختگى و دريافت فرمان رسالت بود كه به اينجا آمدى.

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِى و من تو را براى پيام رسانى خويش برگزيدم.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه: من تو را براى رسالت و پيامبرى برگزيدم و به گونه اى تو را خالص گردانيدم كه به خواست و فرمان من حركت كنى و خشنودى و محبّت مرا هدف قرار دهى.

چرا كه رساندن پيام خدا و مقررات او به مردم بايد به خواست و فرمان او و در جهت مهر و خشنودى او باشد.

به باور «زجاج» منظور اين است كه: تو را برگزيدم تا ميان من و مردم پيام رسان باشى، و به گونه اى با مردم سخن گويى و پيام مرا به آنان برسانى كه گويى خودم با آنان سخن مى گويم.

اينك به سوى فرعون برويد!

در اين آيه و آيات ديگرى كه در پى آن خواهد آمد، فراز ديگرى از سرگذشت موسى به تابلو مى رود كه در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اِذْهَبْ اَنْتَ وَ اَخُوكَ بِاياتى اينك تو و برادرت با نشانه هاى من به سوى فرعون و فرعونيان برويد.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه: تو و برادرت آن نشانه ها و معجزات نهگانه را با خود ببريد.

وَ لا تَنِيا فى ذِكْرِى.

در مورد اين فراز ديدگاه ها اندكى متفاوت است:

1 - به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: در رساندن پيام من سستى نورزيد.

2

- امّا به باور «سدى»: در انجام فرمان من سستى نكنيد.

3 - و به باور «محمد بن كعب» منظور اين است كه: مبادا ترس از فرعون باعث شود كه در انجام فرمان من كوتاهى ورزيد.

اينك روى سخن را به موسى و هارون نموده و در تأكيد همان فرمان و همان دستور مى فرمايد:

اِذْهَبا اِلى فِرْعَوْنَ اينك به سوى فرعون برويد و او را به سوى حق و عدالت فراخوانيد.

پاره اى آورده اند كه در آيه پيش، روى سخن تنها به موسى بود، امّا در اين آيه خطاب به موسى و هارون است و اين نشانگر اين نكته است كه هر دو تن به رسالت برگزيده شده و در رساندن پيام و به دوش كشيدن بار مشكلات همدل و همراه بودند.

اِنَّهُ طَغى.

چرا كه او طغيان كرده است.

و بدين سان قرآن شريف فرعون را نافرمان و سركش وصف مى كند.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً

و با او به نرمى سخن بگوييد، و با نرمش و مدارا او را به حق فراخوانيد، و از تندى و درشتى بپرهيزيد.

به باور پاره اى منظور اين است كه او را با نام و كنيه اش صدا بزنيد و به او بى احترامى نكنيد.

امّا به باور «مقاتل» منظور اين است كه به او بگويند:

فقل هل لك الى ان تزكّى و اهديك الى ربّك فتخشى...(251)

هان اى فرعون! آيا سرِ آن دارى كه به پاكى و پاكيزگى گرايى؛ و تو را به سوى پروردگارت راه نمايم و پروا بدارى؟

در اين مورد آورده اند كه موسى در اطاعت فرمان خدا نزد فرعون

شتافت و با نرمى و مدارا به او فرمود:

هان اى فرعون! تو را به سوى خداى يكتا دعوت مى كنم، بيا و به او ايمان آور، تا جوانى و اقتدارت پايدار بماند و تا پايان عمر از لذّت ها و بهره هاى زندگى برخوردار گردى و در سراى آخرت نيز به بهشت پرطراوت خدا راه يابى.

فرعون از شنيدن سخنان «موسى» شگفت زده شد؛ و بدان دليل كه بدون وزيرش «هامان» تصميم نمى گرفت، از موسى مهلت خواست. و هنگامى كه «هامان» آمد، او را در جريان دعوت موسى گذاشت.

او گفت: سرورم! تو خود داراى اقتدار و فرمانروايى گسترده و خرد و تدبير بزرگى هستى؛ تو خودت خداوندگارى؛ آيا بر آن هستى خداى ديگرى را بپرستى؟

«يحيى بن معاذ» در اين مورد مى گويد: هذا رفقك بمن يدعى الرّبوبيّة فكيف رفقك بمن يدّعى العبوديّة.

بارخدايا! اين نرمش و مداراى تو با كسى است كه گستاخانه ادّعاى خدايى مى كند، و با اين وصف، ديگر نرمش و مداراى تو با كسى كه ادّعاى بندگى تو را دارد چگونه خواهد بود؟

لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ اَوْ يَخْشى.

او را بر اساس اميد و نويد به سوى حق فراخوانيد، نه بر اساس يأس و نوميدى؛ چرا كه اگر انسان كارى را از روى اميد و بر اساس نويد انجام دهد، بهتر به نتيجه مى رسد، تا اين كه كارى را بر اساس يأس و نوميدى به انجام رساند.

«زجاج» مى گويد: منظور اين است كه شما به اميد حق پذيرى و هدايت خواهى فرعون بسوى او برويد. و خدا به آنچه روى خواهد داد آگاه است؛ چرا كه پيامبران هماره به اميد حق پذيرى و هدايت خواهى مردم برانگيخته مى شوند.

در اين آيه شريفه قرآن بر آن است كه هدف از رسالت موسى را - كه دعوت به سوى خدا و زدودن زنگارهاى غفلت فرعون از يكتاپرستى، و هشدار او از كيفر الهى است - بيان دارد؛ و نيز نشان دهد كه در دعوت مردم به سوى ارزشها و كارهاى پسنديده و هشدار آنان از ضد ارزشها، بايد كمال نرمش و مدارا به كار رود تا مردم بهتر به دعوت انسان گوش سپارند و زودتر به راه آيند.

مفسّران در داستان موسى و هارون آورده اند كه به هنگام بعثت «موسى»، هارون در مصر بود، و خدا هنگامى كه به موسى فرمان داد تا به سوى فرعون رود، به هارون نيز وحى فرستاد كه به ديدار موسى برود؛ و او به سوى برادر شتافت و پس از مشورت با هم، به سوى فرعون رفتند و او را به حق و عدالت فراخواندند.

- آن دو گفتند: پروردگارا! ما مى ترسيم كه [او] بر ما پيشدستى كند [و پيش از رساندن پيام حق، به ما آسيب برساند] يا اين كه سركشى نمايد.

46 - فرمود: نترسيد، چرا كه من همراه شما خواهم بود، [همه سخنان شما را ]مى شنوم و [عملكردتان را نيز] مى نگرم،

47 - اينك به سوى او برويد و بگوييد: ما [پيامبر و] فرستاده پروردگار تو هستيم، از اين رو فرزندان اسرائيل را [از بند استبداد آزاد كن و آنان را] با ما بفرست، و مورد شكنجه قرارشان مده! به راستى ما از سوى پروردگارت براى تو نشانه اى آورده ايم؛ و درود [بى شمار] بر آن كسى كه از [راه سعادت و ]هدايت پيروى كند.

48 - به

يقين به ما وحى رسيده است كه عذاب بر آن كسى است كه [وحى و رسالت را ]دروغ انگارد و [از حق و عدالت روى گرداند.

49 - [چون پيام خدا را به فرعون رسانيدند، او] گفت: پروردگار شما دو تن كيست اى موسى؟

50 - [موسى گفت: پروردگار ما همان كسى است كه به هر چيزى آفرينش آن را [آن گونه كه شايسته است بخشيده، آنگاه [ آن را به راه زندگى راه نموده است.

51 - [فرعون گفت: با اين بيان، حال [و روزِ] نسل هاى گذشته [كه بر اين باور و ايمان نبودند] چه خواهد شد؟

52 - [موسى گفت: دانش [و آگاهى آن در كتابى نزد پروردگار [توانا و فرزانه ]من است. پروردگارم هرگز نه [چيزى را گُم مى كند و] به بيراهه مى رود، و نه فراموش مى نمايد.

53 - همان كسى كه زمين را، براى شما [بستر و] جايگاهى [براى زندگى ]ساخت و برايتان در آن، راه ها ترسيم فرمود؛ و از آسمان آبى فرو فرستاد، آنگاه به وسيله آن انواعى از [روييدنى ها و ]رستنى هاى گوناگون [و شگفت انگيز] را از خاك تيره بيرون آورديم.

54 - [اينك شما از آن بخوريد و چهارپايان خود را [در آن ]بچرانيد؛ به راستى كه در اينها براى خردمندان نشانه هايى [از قدرت و دانش بى كران آفريدگار هستى است.

55 - [ما] شما را از اين زمين آفريديم و شما را در آن بازمى گردانيم و بار ديگر شما را از آن بيرون خواهيم آورد.

56 - و به يقين [ما] همه آيات [و نشانه هاى قدرت خود را به

[فرعون ]نمايانديم، امّا او [آنها را] دروغ انگاشت و [از گزينش حق و عدالت به عنوان راه و رسم زندگى، ]سرباز زد.

نگرشى بر واژه ها

«فرط»: پيشى گرفتن و تجاوز از حق و مقررات عادلانه.

«افراط» نيز از همين ماده و ريشه است كه به مفهوم زياده روى و اسرافكارى و تجاوز از حق و عدالت است، و «تفريط» به مفهوم عقب افتادن و كوتاهى از حق و كندروى است.

«قرن»: به مردم هر عصر و روزگارى گفته مى شود كه در ميانشان پيامبر يا امام معصوم و يا پيشوايى عالم و عادل باشد.

«نُهى : خردمندان؛ و بدان دليل به آنان «اولوا النهى» مى گويند كه مردم را از ضد ارزش ها هشدار مى دهند؛ و يا بدان دليل كه در كارها به ديدگاه آنان مى نگرند و يا كارها به آراء آنان منتهى مى گردد. اين واژه جمع «نهيه» مى باشد.

تفسير

رويارويى پيشوايان آزادى و سردمداران استبداد

در آيات پيش، فرمان خدا به موسى و هارون براى حركت به سوى فرعون ترسيم گرديد، اينك نخستين رويارويى پيشوايان آزادى با سردمداران استبداد و منطق دو طرف به تابلو مى رود كه خواندنى و درس آموز است.

در نخستين آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه پس از فرمان خدا به موسى و هارون براى رفتن به سوى فرعون و دعوت او به حق و عدالت، آنان رو به بارگاه خدا آوردند.

قالا رَبَّنا اِنَّنا نَخافُ اَنْ يَّفْرُطَ عَلَيْنا

گفتند: پروردگارا! ما از اين مى ترسيم كه پيش از گوش دادن به گفتار و شنيدن منطق دل نشين ما فرمان شكنجه و عذاب را صادر كند و در بيدادگرى و بدرفتارى با ما از حد بگذرد.

اَوْ

اَنْ يَّطْغى.

و يا پس از شنيدن پيام و ديدن آيات و نشانه ها در راه سركشى و طغيانگرى پافشارى كند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: ما مى ترسيم پيش از شنيدن منطق و دليل هاى روشن ما، او فرمان اعدام ما را صادر كند و يا بر كفر و بيدادش بيفزايد.

و خدا در راه اميد و امنيّت بخشيدن به آن دو فرمود:

قالَ لا تَخافا اِنَّنى مَعَكُما

نترسيد، و نگران نباشيد كه من به همراه شما هستم و يار و نگهبان و مراقبتان خواهم بود.

اَسْمَعُ وَ اَرى.

آنچه را او از شما مى پرسد، مى شنوم و پاسخ آن را به شما الهام مى كنم؛ و آنچه در مورد شما بخواهد تصميم بگيرد، مى بينم و مى دانم و از شما دفاع خواهم نمود.

پيام اين فراز از آيه بسان پيام اميدبخش اين آيه است كه مى فرمايد:...فلايصلون اليكما...(252) ... و براى شما دو تن چيرگى واقتدارى قرار خواهم داد كه با و جود آيات ما به همراه شما، آنان به شما دست نخواهند يافت و شما و هر كه از شما پيروى نمايد چيره و پيروز خواهيد بود.

و مى افزايد:

فَاْتِياهُ اينك نزد او برويد...

فَقُولا اِنَّا رَسُولا رَبِّكَ و با نرمش و اقتدار به او بگوييد: ما دو تن پيامبر و فرستاده پروردگار تو هستيم. او ما را نزد تو فرستاده است تا تو را به توحيد و تقوا و عدالت و آزادگى فراخوانيم.

فَاَرْسِلْ مَعَنا بَنى اِسْرائيلَ پس فرزندان اسرائيل را آزاد كن و آنان را به همراه ما بفرست.

وَ لا تُعَذِّبْهُمْ و آنان را مورد شكنجه و

اذيّت و آزار قرار مده.

قَدْ جِئْناكَ بِايَةٍ مِّنْ رَّبِّكَ به يقين ما از سوى پروردگارت دليل و معجزه روشن و روشنگرى كه نمايشگر درستى دعوت و رسالت ماست، براى تو آورده ايم.

وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى.

منظور از واژه سلام در اينجا نه درود است، بلكه منظور اين است كه هر كسى راه هدايت و عدالت در پيش گيرد، از بدبختى و عذاب دنيا و آخرت در امان خواهد بود.

دليل تفسير آيه پيش اين است كه مى فرمايد:

اِنَّا قَدْ اُوحِىَ اِلَيْنا اَنَ الْعَذابَ عَلى مَنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى.

به يقين به ما وحى رسيده است كه هر كسى رسالت ما را دروغ شمارد و از حق و عدالت روى گرداند، گرفتار عذاب خواهد شد.

لا پروردگار شما كيست؟

لا آنان نزد فرعون آمدند و آن گونه كه خدا مقرّر فرموده بود ، پيام او را در فرازهايى پنجگانه و گويا و روشن بيان كردند. فرعون رو به آنان كرد كه:

قالَ فَمَنْ رَّبُّكُما يا مُوسى.

هان اى موسى! پروردگار شما دو تن كيست؟

در اينجا با اين كه او در برابر دو پيامبر خدا، موسى و هارون بود، و هر دو را مخاطب مى ساخت، از باب «تغليب» تنها نام موسى را بر زبان مى آورد.

امّا پاره اى بر آنند كه تقدير آيه شريفه «يا موسى و يا هارون» است كه براى اختصار و نيز هماهنگى آخر آيات حذف شده است.

پاسخى دلنشين و تفكرانگيز

موسى در برابر پرسش فرعون - كه مى پرسيد خداى شما كيست؟ - به وصف آفريدگار هستى پرداخت:

قالَ رَبُّنَا الَّذى اَعْطى كُلَّ شَىْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى

گفت: پروردگار ما

نه آن گونه و نه از آن كسانى است كه تو مى پندارى، بلكه او قدرت بى همتا و يگانه اى است كه مى توان او را از آثار تفكّرانگيزش شناخت. او همان خدايى است كه به هر موجودى آنچه شايسته و بايسته آفرينشش بوده است ارزانى داشته، و آنگاه او را به آب و غذا و چگونگى زندگى و توليد نسل و راه و رسم چگونه زيستن، راه نموده است.

اين تفسير از آيه شريفه، از «مجاهد»، «عطيّه» و «مقاتل» است، امّا به باور «ابن عباس» و «سدى» منظور اين است كه خدا به هر موجود و پديده اى زوج و جفت آن را عطا كرده، و چگونگى ازدواج با وى را به او يا آن، الهام فرموده است.

«جبايى» مى گويد: منظور اين است كه پروردگار ما آن كسى است كه نعمت هاى گوناگون را به مردم ارزانى داشته و راه بهره ورى از آنها را به آنان آموخته و راه و رسم شايسته و بايسته زندگى را در اختيار آنان قرار داده است تا از راه عمل به آن، به نعمت هاى آخرت برسند.

پاسخ زيبا و دلپذير و تفكرانگيز موسى به پرسش فرعون، او را شگفت زده ساخت؛ از اين رو به پرسش ديگرى پرداخت و گفت:

قالَ فَما بالُ الْقُرُونِ الْاُولى.

با اين بيان، حال و روز و سرنوشت نسل هاى گذشته - كه به خداى يكتا ايمان نداشتند، و بتها را مى پرستيدند - چگونه خواهد بود؟

منظور از جامعه هاى پيشين، جامعه نوح و عاديان و ثموديان بود.

آن حضرت در پاسخ دومين پرسش فرعون، گفت:

قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبّى فى كِتابٍ.

عملكرد آنان و تمامى رفتار و كردارشان نزد خدا

و در لوح محفوظ است و خدا از انديشه و كردار آنان آگاه مى باشد و پاداش و كيفر آنان را مى دهد.

به باور پاره اى منظور از واژه كتاب در آيه، همان چيزى است كه به وسيله فرشتگان در مورد عملكرد انسان نوشته مى شود.

و پاره اى نيز بر آنند كه منظور فرعون از پرسش از سرنوشت امت هاى گذشته و پيشينيان، اين بود كه چرا آنان پس از مرگ برانگيخته نشدند؟

لا يَضِلُّ رَبّى وَ لا يَنْسَى.

و چيزى از دست او نمى رود و كسى از قلمرو قدرت او خارج نمى گردد و خطا و فراموشى در ذات پاك او راه ندارد.

و نيز در ادامه وصف آفريدگار فرزانه و تواناى هستى در اين آيه شريفه مى فرمايد:

اَلَّذى جَعَلَ لَكُمُ الْاَرْضَ مَهْداً

همان خدايى كه زمين را براى شما مهد آسايش و گاهواره زندگى گردانيد.

وَ سَلَكَ لَكُمْ فيها سُبُلاً

و در آن راه هاى گوناگونى برايتان پديد آورد تا به آسانى در آن راه برويد و عبور كنيد.

وَ اَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً

همو كه از آسمان برافراشته برايتان آبى به صورت برف و باران فرو مى ريزد و فرود مى آورد.

در اينجا پاسخ موسى به پرسش فرعون به پايان مى رسد، و خدا در ادامه سخن در مورد باران مى فرمايد:

فَاَخْرَجْنا بِه اَزْواجاً مِّنْ نَّباتٍ شَتَّى.

ما به وسيله اين آب باران، روييدنى ها و رستنى هاى رنگارنگ و گياهان و گل ها را با رنگ هاى زيباى سپيد، سرخ، سبز و زرد، و با مزه هاى گوناگون و منافع و سودها و اثرگذارى هاى مختلفى از زمين رويانديم و بيرون آورديم، كه پاره اى از آنها براى بهره ورى و تغذيه انسانند و پاره اى به صورت

ميوه مورد استفاده قرار مى گيرند و برخى نيز براى حيوانات مفيدند و علوفه آنها به حساب مى آيند.

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

كُلُوا وَارْعَوْا اَنْعامَكُمْ اينك شما از همه اين نعمت ها بهره ور گرديد و دام هايتان را نيز در آن مرغزارها بچرانيد، كه خدا همه را براى شما روا ساخته است.

اِنَّ فى ذلِكَ لَاياتٍ لِاُولىِ النُّهى.

به راستى كه در اينها براى خردمندانى كه از دست يازيدن به گناهان خوددارى مى ورزند و پروا پيشه مى سازند، نشانه هايى از يكتابى و قدرت و دانش و حكمت خداست.

قرآن پس از وصف آفريدگار هستى و دعوت به شناخت ذات پاك و بى همتاى او، اينك در اشاره اى تفكرانگيز به اصل «معاد» و جهان پس از مرگ مى فرمايد:

مِنْها خَلَقْناكُمْ ما پدرتان آدم را از همين خاك و همين زمين آفريديم.

وَ فيها نُعيدُكُمْ و شما را پس از مرگ به همين خاك و رحم همين زمين برمى گردانيم.

وَ مِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً اُخْرى.

و سرانجام در آستانه رستاخيز نيز شما را از همين خاك و همين زمين بيرون مى آوريم.

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ لَقَدْ اَرَيْناهُ اياتِنا كُلَّها

و راستى كه ما همه آيات و نشانه هاى نهگانه قدرت خود را كه روشنگر رسالت و درستى دعوت موسى بود، به فرعون نمايانديم...

فَكَذَّبَ وَ اَبى.

امّا او به جاى حق پذيرى و راهيابى به سوى خدا و دين او، همه را دروغ انگاشت و از پذيرش حق و ايمان به حقيقت سر باز زد و در كفر و بيداد پاى فشرد.

گفتنى است كه منظور از «آياتنا» نه همه نشانه هاى خدا،

بلكه نشانه ها و معجزه هاى نهگانه اى است كه به موسى ارزانى شده بود.

- [و] گفت: اى موسى! آيا نزد ما آمده اى تا با افسونگرى [و نقشه هاى ]خودت ما را از سرزمين خودمان بيرون كنى؟

58 - ما [هم افسونى بسان آن، براى تو خواهيم آورد [و در برابرت خواهيم ايستاد]، اينك ميان ما و خودت وعده گاهى هموار [و مساوى براى مانور]، در جايى قرار ده كه نه ما از آن تخلّف ورزيم و نه تو.

59 - [موسى گفت: وعدگاه شما، روز زينت [و روز آرايش و عيد مردم مصر ]باشد و [آنگاه است كه مردم [از خانه هاى خود بيرون آمده و] به هنگام چاشت [و بالا آمدن آفتاب گردآورده مى شوند.

60 - پس فرعون [از رويارويى بيشتر با موسى روى گردانيد و [به جاى آن، همه ابزارها و امكانات نيرنگ [و فريب خويش گردآورد، و آنگاه با افسونگران [و دانشوران روزگار خويش ]باز آمد.

61 - موسى به آنان گفت: واى بر شما! به خدا دروغ نبنديد كه شما را به وسيله عذابى [سخت و نابودگر] ريشه كن خواهد ساخت، چرا كه هر كس به خدا دروغ بست، نوميد [و زيانكار] شد.

62 - پس [از هشدار موسى، افسونگران در ميان خود، درباره نقشه خويش، به كشمكش برخاسته و آن راز را نهان داشتند.

63 - [و به يكديگر] گفتند: به يقين اين دو تن [موسى و هارون ، افسونگرند؛ مى خواهند با افسون خويش، شما را از [سرزمين و ]كشورتان بيرون كنند و رژيم [و نظام نمونه و] والاى شما را براندازند.

64 - از اين

رو [همه نيرنگ خويش را گردآوريد، آنگاه [منظّم و ]صف زده پيش بياييد، و به راستى كه امروز كسى رستگار [و پيروز] مى گردد كه [بر طرف مقابل خويش ]برترى يابد.

65 - [و آنان پس از آمادگى هاى لازم گفتند: اى موسى! اينك يا تو [نخست عصاى خود را به ميدان رزم مى افكنى، يا ما نخستين كسى باشيم كه [ابزار افسون خود را به ميدان مى افكند؟

66 - [موسى گفت: [نه شما [ابزار افسونتان را] بيفكنيد؛ [و آنان با همه توان افكند ]و به ناگاه ريسمان ها و چوبدستى هاى آنان بر اثر افسونشان به او [چنان ]وانمود شد كه [گويى همه آنها مى خزند [و راه مى روند].

نگرشى بر واژه ها

«تولّى»: اين واژه به مفهوم روى برتافتن از موسى يا بيرون رفتن از آن محفل است، و نيز نشانگر روى برتافتن از دعوت و منطق موسى و واكنش ناهنجار او مى باشد.

«ضحى»: گسترش نور خورشيد يا چاشتگاه.

«طريقه»: راه و روش، رژيم، نظام، مذهب حاكم.

«مثلى»: از ريشه «مثل» برگرفته شده و منظور برتر و والاتر است.

«يوم الزّينة»: به مفهوم روز آرايش و آراستگى مردم است، امّا در آيه شريفه منظور روز عيد يا روزى بود كه تعطيل همگانى به حساب مى آمد.

تفسير

بسيج نيروها و امكانات براى يك رويارويى سرنوشت ساز

در اين آيات فراز ديگرى از رويارويى پيشواى آزادى و عدالت با سردمدار استبداد و خودكامگى به تابلو مى رود كه سخت روشنگر شيوه خود كامگان و رسواگر آنان است.

قرآن نشانگر آن است كه فرعون بسان همه بيدادگران و زورمداران قرون و اعصار، در برابر منطق دلنشين

و روشنگر پرچمدار حق به دروغ پردازى و تهمت تراشى روى آورد، و براى فريب پيروان ساده دل خويش به موسى اتهام جادوگرى و افسونگرى و براندازى زد و گفت:

قالَ اَجِئْتَنا لِتُخْرِجَنا مِنْ اَرْضِنا بِسِحْرِكَ يا مُوسى هان اى موسى! آيا آمده اى تا به وسيله افسونگرى خود، ما را از كشور و خانه و كاشانه خود برانى؟

و افزود:

فَلَنَاْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِه اينك كه چنين است ما نيز افسونى بسان افسون تو به ميدان خواهيم آورد.

فَاجْعَلْ بَيْنَنا وَ بَيْنَكَ مَوعِدًا لانُخْلِفُهُ نَحْنُ وَ لا اَنْتَ پس وعده گاهى براى ما و خودت قرار ده و تاريخ رويارويى را مقرّر دار تا ما و شما در آن روز و ساعت مقرّر و در آن ميدان حاضر گرديم و كسى تخلّف نورزد.

مَكاناً سُوىً.

و به ياد داشته باش كه آن ميدان بايد به گونه اى باشد كه از نظر مساحت و امكان مانور، براى هر دو طرف برابر باشد.

موسى در برابر حق ناپذيرى و جنگ روانى سردمدار استبداد با نرمش و شكيبايى خداپسندانه اى كه بدان سفارش شده بود، گفت:

قالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزّينَةِ.

وعده گاه ما و شما روز «زينت» باشد...

در ميان مردم «مصر» يكى از روزهاى سال را «روز زينت» مى ناميدند كه روز «ملّى» يا روز «عيد» به حساب مى آمد.

در آن روز مردم لباس نو مى پوشيدند و ضمن نظافت و آراستگى خانه و لباس و زندگى خويش، كوچه ها و بازارها را نيز آرايش مى كردند و دست از كار روزانه مى كشيدند.

وَ أنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحىً.

آرى، موسى پيشنهاد كرد كه همان روز، روز ديدار دوطرف باشد و بامداد آن روز كه مردم از

خانه بيرون مى آيند، به مركزى دعوت شوند تا از نزديك آنچه روى مى دهد بنگرند و حقيقت را از دروغبافى و دجّالگرى باز شناسند.

پس از اين تصميم و اين وعده بود كه فرعون با غرور و گستاخى ويژه خودكامگان از موسى جدا شد.

فَتَوَلّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ اَتى.

آرى، فرعون از رويارويى بيشتر روى برتافت، و از پى نقشه هاى دجّالگرانه خود رفت، و پس از فراهم آوردن ابزارهاى فريب و نيرنگ، در هنگامه مقرر به وعدگاه بازگشت.

روز رويارويى روز رويارويى سرنوشت ساز آزاديخواهان و نگهبانان اختناق و استبداد فرا رسيد، و شرايط آماده شد.

قَالَ لَهُمْ مُوسى وَيْلَكُمْ موسى به افسونگران روى آورد كه: واى برشما!

اين واژه در هنگامه هشدار سخت به كار مى رود، و منظور اين است كه خدا شما را گرفتار عذاب دردناك خويش سازد!

پاره اى بر آنند كه نفرين است، و بدين وسيله از بارگاه خدا براى آنان عذاب خواسته مى شود.

و پاره اى ديگر بر اين باورند كه از دو واژه «وى» و «لكم» ساخته شده و منظور اين است كه، من از بدانديشى و عملكرد نارواى شما در شگفتم!

لا تَفْتَرُوا عَلَى الَّلهِ كَذِباً

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه با دروغبافى و به ناروا كسى را شريك و همتاى خداى يگانه نسازيد.

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه به خدا دروغ نبنديد و معجزه هاى مرا افسون، و افسون خود را حق جلوه ندهيد و فرعون را به دروغ و دجالگرى خدا نخوانيد.

فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ كه در آن صورت شما را به كيفر و عذاب گرفتار خواهد ساخت.

واژه «سحت» در اصل

به مفهوم تراشيدن همه موهاى سر، آمده و منظور از «سحته الله و اسحته» اين است كه خدا او را نابود و ريشه كن ساخت.

وَ قَدْ خابَ مَنِ افْتَرى

به باور «قتاده» منظور اين است كه هر كسى به خدا دروغ بندد، زيانكار است.

امّا به باور پاره اى، چنين كسى اميدش از بارگاه خدا و رحمت ا و به نااميدى گراييده و از خدا و بهشت پرطراوت و زيباى او نوميد شده است.

اين هشدار تكان دهنده موسى كه از ژرفاى دل برمى خواست و آكنده از راستى، خيرخواهى و مردم دوستى بود، و هيچ شباهتى به عوام بازى ها و عوام فريبى هاى زاهدنمايان نداشت، طوفانى در دل ساحران و روشنفكران و هنرمندان دربارى افكند، و آنان را به انديشه اى جديد فرو برد، كه در اين مورد قرآن مى فرمايد:

فَتَنازَعُوا اَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ پس مردم در مورد موسى و هارون از يك سو، و فرعون و ياران زورمدارش از دگرسو به گفتگو پرداختند، و هركدام در اثبات انديشه و پندار خود و مردود بودن پندار ديگرى به كشمكش برخاستند.

به باور پاره اى منظور اين است كه افسونگران در باره ابزار كار خود و چگونگى آغاز كار به مشورت پرداختند.

وَ اَسَرُّوا النَّجْوى.

آنان به گونه اى كه فرعون از رازشان آگاه نشود، به يكديگر مى گفتند: اگر موسى بر ما پيروز گرديد و روشن شد كه او به راستى پيشواى آسمانى است، به او ايمان خواهيم آورد؛ و اين راز را از فرعون نهان مى داشتند.

به باور «محمد بن اسحاق» منظور اين است كه وقتى موسى به آنان هشدار داد كه: «ويلكم» واى بر شما! آنان در مورد او و هشدار

خيرخواهانه اش به مشورت پرداختند و گفتند: اين گفتار و اخلاص و مردم خواهى و سبك عمل نه شيوه افسونگران است.

امّا به باور «قتاده» آنان در رازگويى خويش مى گفتند: اگر او افسونگر است، بر او چيره خواهيم شد، و اگر چنان كه مى گويد به راستى پيامبر خداست، او بر ما پيروز خواهد شد.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه افسونگران سخن خود را از موسى و هارون پنهان داشته و با سردمدار بيداد به سخن درگوشى پرداختند.

لا سه تهمت استبداد

لا جارچيان و سخنگويان استبداد حاكم براى فريب مردم و برانگيختن بدگمانى و دشمنى كور آنان بر ضد پيشواى آزادى به موج دروغ پردازى هاى خويش دامن زدند كه:

قالُوا اِنْ هذانِ لَساحِرانِ هان اى مردم! بهوش باشيد كه موسى و هارون افسونگرند، نه پيامبر خدا و آزاديخواه و بشردوست!

يُريدانِ اَنْ يُخْرِجاكُمْ مِنْ اَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِما

اين دو در اين نقشه هستند كه شما را از كشورتان «مصر» بيرون برانند.

وَ يَذْهَبا بِطَريقَتِكُمُ الْمُثْلى.

در اين مورد سه نظر آمده است:

1 - از اميرمؤمنان عليه السلام آورده اند كه در تفسير آيه فرمود: و راه شما بهترين و نزديك ترين راه به سوى حق و عدالت است، و آن دو مى خواهند اين راه شما را مسدود سازند و مردم را به سوى خود برند.

2 - به باور پاره اى، از آنجايى كه بنى اسرائيل از نظر شمار و ثروت وزنه مهمّى به حساب مى آمدند و راه زندگى را براى مردم مصر هموار مى ساختند آنان مى ترسيدند كه موسى و هارون آنان را بيدار سازند و بر ضد ستم برانگيزند و آنگاه با خود ببرند.

3 - و

به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: آنان مى خواهند دين و آيين پسنديده و رژيم و نظام پراقتدار و نمونه شما را براندازند و از دست شما بگيرند.

و نيز افزودند:

فَاَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ اينك كه چنين است شما نيز همه نقشه ها و نيرنگ هاى خود را روى هم گذاريد و همه توانايى و هنر خويش را به كار گيريد.

ثُمَّ ائْتُوا صَفّاً.

آنگاه صف زده و منظم و با شكوه و هيبت، وارد ميدان مبارزه گرديد كه هماهنگى و يكپارچگى رمز پيروزى است.

وَ قَدْ اَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى.

و بدانيد كه امروز رستگار و نيك بخت آن كسى است كه برترى يابد و پيروزى را از آن خود سازد.

اين فراز به باور پاره اى ادامه گفتار فرعون به افسونگران است كه به خدمت بيداد گرفته است، امّا به باور پاره اى ديگر گفتار خود جادوگران است.

لا آغاز مبارزه لا و بدين سان فرعون از سويى تعصّب كور ساده دلان را در جهت حمايت از استبداد برانگيخت، و از دگرسو افسونگران را بر ضد موسى و هارون و انديشه آزاديخواهانه و ستم ستيز آنان وارد ميدان كرد. آنان رو به موسى كردند كه:

قالُوا يا مُوسى اِمَّااَنْ تُلْقِىَ وَ اِمَّا اَنْ نَّكُونَ اَوَّلَ مَنْ اَلْقى.

هان اى موسى! تو آزادى كه نخست كار خويش را آغاز نمايى و عصاى خويش را بيفكنى، يا نخست ما كار خود را آغاز كنيم.

و در آخرين آيه مورد بحث، پاسخ «موسى» به پيشنهاد افسونگران را ترسيم مى كند كه:

قالَ بَلْ اَلْقُوا.

شما نخست ابزارهاى سحر خويش را بيفكنيد.

روشن است كه منظور آن حضرت اين بود كه وقتى نخست آنان

جادوى خود را به ميدان آورند، و آنگاه عصاى موسى به ميدان بيايد و جادوى آنان را نابود سازد، اين شاهكار بزرگ اثر بيشترى در افكار و انديشه ها مى گذارد.

فَاِذا حِبالُهُمْ وَ عِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ اِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ اَنَّها تَسْعى.

به باور پاره اى منظور اين است كه پس از به ميدان آمدن سحر ساحران، به ناگاه موسى چنين به نظرش رسيد كه گويى ريسمان ها و چوبدستى هاى آنان در حال جست و خيزند و حركت مى كنند.

امّا به باور پاره اى ديگر، فرعون چنين مى پنداشت، نه موسى.

در آيه شريفه، تعبير «مى پنداشت»، و يا «به او اين گونه وانمود مى شد» (يخيّل اليه)، بدان دليل به كار رفته است كه ريسمان ها و چوبدستى هاى آنان به راستى حركت نمى كرد، بلكه آنان با شگرد خويش در داخل آنها «جيوه» ريخته بودند؛ از اين رو هنگامى كه خورشيد بالا آمد و آنها را گرم كرد، «جيوه اى» كه در درون آنها جاسازى شده بود، بالا رفت و آنها به حركت درآمدند؛ و كسى كه به اين منظره مى نگريست و از رمز وشگرد افسونگران آگاه نبود، چنين مى پنداشت كه ريسمان ها و چوبدستى ها به حركت آمده اند.

- پس موسى در درون خويش [ناخودآگاه ترسى احساس كرد.

68 - [به او] گفتيم: نترس كه [در اين رويارويى سرنوشت ساز] تو خود برترى.

69 - و آنچه را كه در دست راست دارى [با نام و ياد خدا] بيفكن، تا هرچه را ساخته اند ببلعد؛ به يقين آنچه آنان ساخته [و پرداخته ]اند، ترفند جادوگرى است؛ و جادوگر به هرجا برود [پيروز و ]رستگار نمى گردد.

70 - پس افسونگران [با ديدن آن منظره شگرف به سجده افكنده

شدند [و ]گفتند: ما به پروردگار موسى و هارون ايمان آورديم.

71 - [فرعون گفت: [آيا] پيش از آنكه به شما اجازه دهم، به او گرايش يافتيد؟ بى ترديد او همان بزرگ [و آموزگار] شماست كه افسون را به شما آموخته است؛ از اين رو دست هاى شما و پاهايتان را يكى از راست و ديگرى از چپ خواهم بريد؛ و شما را بر تنه هاى درخت خرما به دار خواهم آويخت، و [آنگاه ]خواهيد دانست كه عذاب [و شكنجه كدامين ما سخت تر و پايدارتر است.

72 - [افسونگرانِ راه يافته به سوى حق گفتند: ما هرگز تو را بر آنچه از نشانه هاى روشن [و روشن گرى كه برايمان آمده است و [نيز بر] آن كسى كه ما را آفريده است برنخواهيم گزيد؛ بنابراين بر هرچه حكم مى رانى، حكم بران كه تو تنها در زندگى [زودگذر ]دنيا حكم مى رانى.

73 - به يقين ما به پروردگارمان ايمان آورده ايم تا [در پرتو بخشايشش ]لغزش هاى ما و افسونى را كه تو ما را بر آن واداشتى بر ما ببخشايد، و [بر اين باوريم كه پاداش ]خدا بهتر و پاينده تر است.

74 - به راستى كه هر كسى به پيشگاه پروردگارش گناهكار بيايد، [آتش شعله ور ]دوزخ براى او خواهد بود؛ در آنجا نه مى ميرد [و نابود مى گردد تا آسوده شود ]و نه زندگى [خوشى خواهد يافت.

75 - و هر كس با ايمان [و يقين به پيشگاه او آيد، در حالى كه كارهاى شايسته انجام داده باشد، چنين كسانى برترين [و پرفرازترين درجات بهشت را خواهند داشت.

76 - [همان بوستان هاى جاودانه اى كه از زير

[درختان آن جويبارها روان است؛ در آن جاودانه مى مانند؛ و اين پاداش كسى است كه به پاكى گرايد.

نگرشى بر واژه ها

«لقف»: برگرفتن به سرعت و شتاب و مهارت به وسيله دست و يا دهان، يا «ربودن».

«كبير»: بزرگ، آموزگار و استاد.

«ايثار»: برگزيدن و ترجيح دادن.

«تزكّى»: پاكى و پاكيزگى و نيكى را خواستن؛ و زكات مال نيز به همين جهت زكات گفته مى شود كه باعث پاكى و بركت و فزونى ثروت مى گردد.

تفسير

نترس كه تو برترى و پيروزى از آنِ آزاديخواهان است.

پس از قدرت نمايى افسونگران و هنرمندانى كه از سوى استبداد در جهت فريب مردم به كار گرفته شده بودند، غريو شادى از سوى فرعونيان طنين افكند، و درست در اين شرايط بود كه موسى ناخودآگاه اندك ترسى در ژرفاى جان خويش احساس كرد. در نخستين آيه مورد بحث در اين مورد مى افزايد:

فَاَوْجَسَ فى نَفْسِه خيفَةً مُّوسى.

پس موسى از ديدن منظره سحرآميزى كه آنان پديد آورده بودند، احساس ترس كرد.

او بر خود نترسيد، بلكه از آن ترسيد كه مردم دستخوش اشتباه گردند و كار افسونگران را بسان معجزه بزرگ او پندارند و به جاى گرايش به حق و عدالت و اقتداى به پيشوا و پيشاهنگ آزادى، از پيروى او سرباز زنند.

اين ديدگاه «جبايى» در تفسير آيه است، امّا به باور برخى، هر انسانى از ديدن منظره هاى هراس انگيز به طور طبيعى مى هراسد، و موسى نيز به طور طبيعى از ديدن منظره هاى ترس آور اندكى احساس ترس كرد.

از ديدگاه پاره اى، ترس او از اين جهت بود كه مبادا مردم پيش از ديدن ضد حمله او و

به ميدان آوردن معجزه اش پراكنده گردند و وى فرصت نيابد با نابود و بى اثر ساختن افسون افسونگران حقانيت دعوت خود و بازيگرى آنان را به روشنى به نمايش گذارد.

امّا از ديدگاه پاره اى ديگر، ترس موسى از آن جهت بود كه نمى دانست آيا عصايش هنگامى كه اژدها گرديد، مى تواند بر آنچه افسونگران بربافته اند چيره شود، يا نه؟ چرا كه اگر عصاى او اژدها مى شد و نمى توانست همه مارهاى ساخته و پرداخته آنان را ببلعد و نابود سازد، در آن صورت اين خطر وجود داشت كه افسونگران نيز به اشتباه افتند و يا به دروغ و ناروا خود را با موسى مقايسه كنند و اين باعث سرگردانى مردم گردد، به ويژه كه زر و زور و هوا و هوس نيز طرفدار آنان بود و خود آنان را به ميدان آورده و در انديشه خاموش ساختن نداى توحيدگرايانه و آزاديخواهانه موسى بود...

امّا هنگامى كه عصا را افكند، و به يارى خدا به اژدهايى عظيم تبديل گرديد و نيرنگ ساحران را بلعيد، آن ترس موسى نيز برطرف شد.

در دومين آيه مورد بحث در اشاره به يارى خدا نسبت به موسى مى فرمايد:

قُلْنا لا تَخَفْ اِنَّكَ اَنْتَ الْاَعْلى.

به موسى در آن لحظات سرنوشت ساز و حساس پيام فرستاديم كه ترس به دل راه نده كه تو با پيروزى و سرفرازى برتر خواهى بود.

و مى افزايد:

وَ اَلْقِ ما فى يَمينِكَ و آنچه در دست راست توست - كه همان عصايت باشد - بيفكن...

تَلْقَفْ ما صَنَعُوا.

تا ريسمان ها و چوبدستى هاى افسونگران را ببلعد، چرا كه آنها پديده هايى بيش نيستند و پديد آورنده آنها بر

آنها چيره است.

اِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ.

كارى كه افسونگران بربافته اند، چيزى جز نقشه و نيرنگ ظاهرى نيست و از حقيقت بى بهره است.

وَ لا يُفْلِحُ السَّاحِرُ.

و از آنجايى كه افسون و جادو فاقد حقيقت است، كار ساحر و افسونگر باعث پيروزى و رستگارى نخواهد شد.

حَيْثُ اَتى.

و افسونگر و سحرپرداز در هر كجا باشد و هركجا دست به افسون زند، سرانجام كارش شكست است.

پيروزى برق آسا و شگفت انگيز موسى و حق شناسى ساحران سرانجام «موسى» به فرمان خدا عصا را افكند، و عصا به اژدهاى هولناكى تبديل شد و همه بافته هاى افسونگران را بلعيد... و با مانور خود در برابر مردم طوفانى از ترس و حيرت پديد آورد.

پس از اين رويداد حيرت انگيز، افسونگران و هنرمندان و روشنفكرانى كه به پيكار با موسى برخاسته بودند نخستين گروهى شدند كه به حقيقت پى بردند و با تحول مطلوب فكرى و روحى كه در آنان پديد آمد به رسالت موسى گواهى دادند.

قرآن در اين مورد مى فرمايد:

فَاُلْقِىَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا.

پس از ديدن آن رويداد عجيب همگى افسونگران به سجده درآمدند.

قالُوا امَنَّا بِرَبِّ هرُونَ وَ مُوسى.

و گفتند: ما به پروردگار موسى و هارون ايمان آورديم.

روشن است كه پروردگار و گرداننده هستى، خداى همگان است، نه فقط خداى موسى و هارون، امّا آنان بدان دليل اين تعبير را به كار بردند كه در آن روزگار، آن دو تن پيامبر خدا بودند و به بركت معجزه و دعاى آنان بود كه افسون افسونگران نابود گرديد و حقيقت آشكار شد.

واكنش استبداد

حق گرايى و حق شناسى افسونگران و اعتراف آنان به رسالت موسى

و ايمان شجاعانه و خالصانه آنان به يكتا آفريدگار هستى، پايه هاى نظام ستم را به لرزه درآورد؛ از اين رو فرعون به واكنش ابلهانه اى كه همه خودكامگان دست مى يازند، دست يازيد و رو به آن مردان حق گرا كرد كه:

قالَ امَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ اَنْ اذَنَ لَكُمْ شما پيش از اينكه از من اجازه بگيريد، به رسالت موسى و به خداى او ايمان آورديد؟

اين گفتار فرعون از نادانى و غرور او حكايت دارد، چرا كه وى مى پنداشت كه تنها كسى مى تواند به حق گرايش يابد و به خدا و پيامبرش ايمان آورد كه سردمدار استبداد اجازه دهد.

تفاوت «فرمان» و «اراده» در اين است كه در فرمان خواست و اراده فرمانروا نيز هست، در حالى كه در «اذن» ديگر اراده فرمانده و فرمانروا نيست.

براى نمونه:

1 - اين آيه شريفه «اذن» است كه مى فرمايد:

... اذا حللتم فاصطادوا ...(253)

و چون از جامه احرام بيرون آمديد، مى توانيد شكار كنيد...

2 - و اين آيه «امر» است كه مى فرمايد:

اقيموا الصّلوة.(254)

نمار را به پا داريد...

در ادامه آيه شريفه گفتار نابخردانه فرعون را آورده است كه افزود:

اِنَّهُ لَكَبيرُكُمُ الَّذى عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ

بى گمان موسى آموزگار شماست و اوست كه افسون و جادو را به شما آموخته است و روشن است كه شاگرد در برابر استاد مغلوب خواهد شد.

به باور پاره اى منظور اين است كه، او پيشواى شماست و شما پيروان او هستيد، شما در اين كار از او ناتوان تر نيستيد، امّا به پاس احترام و گراميداشت او، از مبارزه جدى و رويارويى واقعى با او سر باز زديد و تن به شكست

سپرديد.

فَلَاُقَطِّعَنَّ اَيْدِيَكُمْ وَ اَرْجُلَكُمْ مِّنْ خِلافٍ هم اكنون به كيفر كارتان، دست راست و پاى چپ شما را خواهم بريد.

وَ لَاُصَلِّبَنَّكُمْ فى جُذُوعِ النَّخْلِ و شما را بر تنه ها و شاخه هاى درخت خرما خواهم آويخت.

وَ لَتَعْلَمُنَّ اَيُّنا اَشَدُّ عَذاباً وَّ اَبْقى.

و آنگاه خواهيد دانست كه من بر ايمان شما سختگيرتر و پايدارترم، يا خداى موسى بر بى ايمانى و كفر شما سختگيرتر و پايدارتر است؟

پايدارى شهامتمندانه و تحسين برانگيز

روشنفكران حقگرا، نه تنها در برابر لاف و گزاف استبداد خود را نباختند كه دليرانه و تحسين برانگيز، بر انتخاب آزادانه و آگاهانه خويش پايمردى و پايدارى ورزيدند و فرياد برآوردند كه:

قالُوا لَنْ نُّؤْثِرَكَ عَلى ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ ما هرگز تو را بر دليل هاى روشن و روشنگرى كه بر درستى رسالت و راستى دعوت موسى برايمان آمده است، مقدّم نخواهيم داشت؛ چرا كه موسى معجزه هايى به همراه دارد كه انجام آنها فراتر از قدرت و مهارت و توان انسان هاست.

وَالَّذى فَطَرَنا

و نيز تو را بر آفريدگارى كه ما را آفريده است، برنخواهيم گزيد.

ممكن است اين جمله سوگند بوده و منظور اين باشد كه: به خدايى كه آفريدگار ماست سوگند كه ما تو را بر معجزه هاى «موسى» برنخواهيم گزيد.

فَاقْضِ ما اَنْتَ قاضٍ بنابراين، هر كارى از تو ساخته است، كوتاهى مكن، و هر فرمان و حكمى دارى بى درنگ صادر كن، و بدان كه ما در هر صورت از گزينش آگاهانه و ايمان خالصانه خويش دست نخواهيم شست.

اِنَّما تَقْضى هذِهِ الْحَيوةَ الدُّنْيا.

تو هر كار و هر فرمانى صادر نمايى، تنها ويژه زندگى زودگذر اين جهان است،

و در جهان باقى ديگر فرمان و فرمانروايى نخواهى داشت، و آنجا تنها داورى عادلانه خداست كه ما به او و آن روز، ايمان آورده ايم.

و نيز افزودند كه:

اِنَّا امَنَّا بِرَبِّنا لِيَغْفِرَ لَنا خَطايانا

ما به پروردگار خويش ايمان آورده ايم تا در پرتو بخشايشش از شرك وگناه ما بگذرد...

وَ ما اَكْرَهْتَنا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ

و گناه افسونى را كه تو ما را به آن واداشتى، بر ما ببخشايد.

آنان بدان دليل اين سخن را گفتند كه شاهان و فرمانروايان براى اينكه افسون و جادو بسان ابزارى در دست آنان باشد و در جهت حفظ قدرت و فريب مردم از آن بهره جويند، هماره گروهى را براى فراگرفتن آنها ناگزير مى ساختند و آنان را براى خود مى پروردند؛ و فرعون نيز اينان را براى چنين روزى پرورده بود.

«عبد العزير» در مورد دلايل بيدارى و حقگرايى افسونگران عصر موسى آورده است كه: آنان از فرعون تقاضا كردند كه «موسى» را در جايى بازداشت كند و هنگامى كه به خواب رفت، او را به آنان نشان دهد.

فرعون پذيرفت، و برنامه را فراهم كرد، آنان هنگامى كه آن حضرت را در ساعتى كه به خواب بود تماشا كردند، ديدند كه عصايش از او نگهبانى مى كند، و دريافتند كه نه او افسونگر است و نه كارش سحر و جادو، چرا كه جادوگر هنگامى كه به خواب مى رود سحر و افسونش نيز باطل مى گردد. آنان اين واقيعت را به فرعون گفتند، امّا او باز هم آنان را به مبارزه با موسى ناگزير ساخت؛ و اين گفتارشان به اين داستان اشاره دارد.

وَالَّلهُ خَيْرٌ وَّ اَبْقى.

و خداى يكتا

و پاداش پرشكوه او براى ما بهتر و جاودانه تر است.

و به باور پاره اى، اين فراز، پاسخ آن تهديد فرعون است كه مى گفت: و لتعلمنّ ايّنا أشدّ عذاباً...(255)

و آنگاه خواهيد دانست كه عذاب و شكنجه كدامين ما سخت تر و پايدارتر است. از اين رو مفهوم آن اين است كه: پاداش پرشكوه خدا براى مردم با ايمان بهتر و كيفرش براى گناهكاران و سركشان پايدارتر است.

فرجام سياه كفر و بيداد

پس از پايان سخن دليرانه و سنجيده افسونگران، اينك آفريدگار هستى در يك نتيجه گيرى درس آموز مى فرمايد:

اِنَّهُ مَنْ يَّاْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَاِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ به راستى كه هر كس به پيشگاه پروردگارش گناهكار بيايد، دوزخ و آتش شعله ورش براى او خواهد بود.

منظور از واژه «مجرم»، انسان كفرگرا يا فرعون منش است كه به بيداد رفتار مى كند.

لا يَمُوتُ فيها وَ لا يَحْيى.

و گرفتارى چنين كسى در آنجا اين است كه نه مرگى در كار است تا بميرد و راحت شود، و نه زندگى درستى كه در آن آسايش و آرامش باشد، بلكه هماره گرفتار عذاب خواهد بود.

فرجام پرشكوه ايمان و عمل شايسته اين بود فرجام دردناك و رسواى كفرگرايان و ظالمان، امّا در مورد مردم با ايمان مى فرمايد:

وَ مَنْ يَّاْتِه مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحاتِ فَاُولئكَ لَهُمُ الدَّرَجاتُ الْعُلى.

و هر كسى با ايمان و يقين به پيشگاه او آيد، در حالى كه در زندگى اش كارهاى شايسته انجام داده باشد، چنين كسانى برترين و پرفرازترين درجات بهشت را خواهند داشت.

آنگاه در وصف بهشت پرطراوت و زيبا و بوستان ها و نعمت هاى آن مى فرمايد:

جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرى مِنْ

تَحْتِهَا الْاَنْهارُ

همان بوستان هاى جاودانه اى كه از زير درختان آنها جويبارها و چشمه سارها روان است.

خالِدينَ فيها

در آنها جاودانه مى مانند و از نعمت هاى خدا بهره ور مى گردند.

وَ ذلِكَ جَزاءُ مَنْ تَزَكَّى.

و اين پاداش پرشكوه براى كسانى است كه خويشتن را در پرتو ايمان به خدا، به ارزش ها آراسته و از ضد ارزش ها و گناهان پاك و پاكيزه سازند.

77 - و به يقين به موسى وحى كرديم كه: بندگان مرا شبانه از [مصر بيرون ]ببر، و راهى خشك در دريا براى آنان بگشا كه در اين حال نه از پى گرفته شدنى [به وسيله دشمن ]مى ترسى و نه [از خطر آب بيم خواهى داشت.

78 - پس فرعون با سپاهيانش آنان را دنبال كرد، امّا از دريا فروگرفت آنان را آنچه فرو گرفت، [و همه به امواج آبها سپرده شدند].

79 - و فرعون قوم خود را به بيراهه برد و به [راه راست راه ننمود.

80 - اى بنى اسرائيل! بى گمان ما شما را از [چنگال دشمنانتان نجات بخشيديم و [حضورِ در] سمت راست كوه طور را با شما وعده گذارديم، و منّ و سلوى بر شما فرو فرستاديم، [تا به خود آييد و در راه سپاس پايدارى نشان دهيد].

81 - [و به شما پيام داديم كه:] از نعمت هاى [پاك و] پاكيزه اى كه به شما روزى داده ايم، بخوريد، امّا در [مورد] آنها از اندازه مگذريد [و راه اسراف در پيش نگيريد]، كه خشم من بر شما فرود مى آيد؛ و هر كسى [كارى كند كه ]خشم من بر او فرود آيد، بى گمان در [كام هلاكت و] نابودى درافتاده است.

82

- و به يقين من نسبت به كسى كه راه توبه [و بازگشت به سوى حق را در پيش گيرد و ايمان آورد و كارى شايسته انجام دهد، پس [هماره در راه راست گام سپارد، بسيار [بخشايشگر و ]آمرزنده ام.

83 - و چه چيز تو را به شتاب واداشت [كه در آمدن به كوه طور] از [برگزيدگان ]قوم خودت [پيشى گيرى اى موسى؟!

84 - [موسى گفت: اين آنان هستند كه اينك از پى من روانند؛ و من به سوى تو - پروردگارا - شتافتم تا [از من خشنود گردى، [و مهر و لطف خود را از من دريغ مدارى .

85 - فرمود: به يقين ما قوم [و جامعه تو را پس از [آمدن تو آزموديم، و سامرى آنان را [از راه راست به بيراهه كشاند.

86 - پس موسى خشمگين و اندوه زده به سوى جامعه خويش بازگشت [و ]گفت: اى قوم من! آيا پروردگارتان به شما وعده اى نيكو نفرمود؟! [و ]آيا اين مدت [كه از شما دور شدم برايتان طولانى نمود [كه آموزش ها و سفارش هايم را به فراموشى سپرديد]، يا خواستيد خشمى از [سوى ]پروردگارتان بر شما فرود آيد كه از وعده ام تخلّف ورزيديد [و راه توحيدگرايى و پرواپيشگى را رها ساختيد]؟!

نگرشى بر واژه ها

«يبس»: خشك؛ جمع آن «يبوس» مى باشد.

«اسف»: دريغ و اندوه كه چيزى فراتر از خشم است.

«يم»: دريا؛ و به رودخانه بزرگ و خروشان نيز گفته مى شود.

«غفّار»: داراى مفهوم مبالغه است كه بسيار آمرزنده و بخشايشگر معنا مى شود.

«هوى»: در اصل به مفهوم سقوط از بلندى

است كه به نابودى سقوطكننده مى انجامد؛ و در اينجا منظور دورى از بارگاه خدا و رانده شدن است.

تفسير

و تا آيندگان عبرت گيرند...

پس از پيروزى شگفت انگيز موسى در ميدان مبارزه با افسونگران، و اعتراف آنان به رسالت و پيامبرى موسى، فرعون نه تنها حق را نپذيرفت كه بر شرارت و بيداد خويش افزود.

و اين حق ستيزى و استبداد از يك سو، و پايدارى در حق و آزاديخواهى و آزادگى از سوى ديگر ادامه يافت، تا سرانجام خدا موسى و يارانش را نجات بخشيد و سردمدار ستم و سپاه او را به امواج نيل سپرد، تا ديگر بيدادگران قرون و اعصار به خود آيند.

آياتى كه در آستانه آنها ايستاده ايم، بيانگر اين واقعيت است و اين گونه از نجات موسى و يارانش خبر مى دهد:

وَ لَقَدْ اَوْحَيْنا اِلى مُوسى اَنْ اَسْرِ بِعِبادى پس از اينكه فرعون معجزه هاى موسى و نشانه هاى قدرت خدا را ديد، و خود و دار و دسته بيدادپيشه اش حق را نپذيرفتند، ما به موسى وحى كرديم كه قوم خود را شبانه از سرزمين مصر حركت ده.

فَاضْرِبْ لَهُمْ طَريقاً فِى الْبَحْرِ يَبَساً

به وسيله عصا راهى خشك در دريا پديد آور تا بنى اسرائيل بتوانند از آنجا بگذرند.

در آيه شريفه، منظور از زدن راه، در حقيقت زدن دريا و شكافتن آبهاى آن براى پديد آوردن راه است.

لا تَخافُ دَرَكاً وَّ لا تَخْشى.

و در اين راه و اين كار، نه از پى گيرى و دستيابى فرعون ترسى به دل راه بده، و نه از خطر دريا و غرق شدن؛ چرا كه خواست خدا و سنّت تاريخى او بر نجات و پيروزى

آزاديخواهان و نابودى و سرافكندگى استبداد است.

در دومّين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَاَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِه فرعون به وسيله سپاهيانش در پى آنان حركت كردند تا آنان را به اسارتگاه خويش بازگردانند.

فَغَشِيَهُمْ مِّنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ.

در اينجا جمله اى حذف شده است كه در اصل اين گونه مى باشد: موسى و يارانش براى نجات وارد دريا و راه معجزه آساى آن شدند، و فرعون و سپاهيانش نيز در تعقيب آنان خود را به دريا زدند؛ و آنگاه بود كه امواج آبها فرعون و فرعونيان خيره سر را فروپوشاند و همه را به كيفر شرارتشان غرق كرد.

و بدين سان فرعون و نظام بيدادش نابود شدند و موسى و يارانش نجات يافتند. آرى اين است فرجام آنان، تا پندپذيران و عبرت آموزان درس گيرند و عبرت آموزند.

و آنگاه چنين نتيجه گيرى مى كند كه:

وَ اَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَ ما هَدى.

آرى، فرعون با پافشارى در شيوه ظالمانه اش جامعه و قوم خويش را به گمراهى كشاند و به نابودى سوق داد و هرگز نخواست كه آنان راه يابند و به رشد و تعالى برسند.

گفتنى است كه: «و ما هدى» پس از بيان مطلب، نشانگر آن است كه فرعون برگمراهى و گمراهگرى ادامه مى داد و هرگز در اين انديشه نبود كه شيوه استبدادى خود را وانهد و روش خود را تغيير دهد.

و حذف مفعول واژه «هدى» نيز براى رعايت هماهنگى آخر آيات مى باشد؛ و اين جمله در حقيقت پاسخ لاف و گزاف فرعون است كه براى فريب توده ها هماره مى گفت:

و ما اهديكم الاّ سبيل الرشاد.(256)

و من شما را جز به راه راست و راه نجات

و سرفرازى راهنمايى نمى كنم.

نعمت آزادى و استقلال پس از نابودى فرعون و نجات بنى اسرائيل و برخوردارى آنان از نعمت آزادى و استقلال، اينك خدا روى سخن را به آنان نموده و مى فرمايد:

يا بَنى اِسْراءيلَ قَدْ اَنْجَيْناكُمْ مِّنْ عَدُوِّكُمْ هان اى بنى اسرائيل: بى گمان ما شما را در برابر چشم خودتان، از چنگال دشمن كينه توز و بدخواه نجات داديم.

و شما را به دو نعمت بزرگ آزادى و استقلال عمل رسانديم.

وَ واعَدْناكُمْ جانِبَ الطُّورِ الْاَيْمَنَ و حضور در سمت راست كوه طور را با شما وعده نهاديم.

خدا وعده داده بود كه موسى پس از غرق شدن فرعون، به سمت راست كوه طور برود و در آنجا، تورات را كه در بر دارنده مقررات مورد نياز جامعه نوبنيادش بود، دريافت دارد.

وَ نَزَّلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى.

و پس از سه نعمت آزادى، استقلال و قانون عادلانه زندگى، «منّ» و «سلوى»، يا عسل طبيعى و گوشت پرنده اى ويژه، بر شما فروفرستاديم.

و آنگاه آنان را مخاطب ساخته و مى فرمايد:

كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ از نعمت هاى پاك و پاكيزه اى كه روزى شما ساخته ايم، بخوريد.

وَ لا تَطْغَوْا فيهِ امّا در مورد بهره ورى از آنها از مرزهاى مقررات خدا نگذريد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: از حلال خدا فراتر نرويد و به مرزهاى حرام وارد نشويد.

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: روزى حلال را براى نيرو گرفتن در راه گناه نخوريد.

فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبى كه در آن صورت گرفتار خشم من خواهيد شد.

وَ مَنْ يَّحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبى فَقَدْ هَوى.

و هر كس گرفتار خشم

من شود، نابود مى گردد.

يادآورى مى شود كه واژه «هوى» به مفهوم سقوط نمودن از بلندى است كه نابودى و فروافتادن به آتش شعله ور دوزخ مورد نظر است.

پس از آن هشدار سخت، اينك نويد بخشايش مى دهد و مى فرمايد:

وَ اِنّى لَغَفَّارٌ لِّمَنْ تابَ و به يقين من نسبت به كسانى كه راه توبه در پيش گيرند...

وَ امَنَ و به خدا و پيامبرش ايمان آورند...

وَ عَمِلَ صالِحاً

و در زندگى كارى شايسته انجام دهند و وظايف خود را فراموش نكنند...

ثُمَ اهْتَدى.

و هماره تا آخرين لحظات زندگى در راه درست گام سپارند و ايمان را از دست ندهند، بسيار آمرزنده و بخشايشگرم.

در تفسير آخرين جمله از آيه مورد بحث «ثم اهتدى» ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى منظور اين است كه هرگز در ايمان خويش ترديد نكند و استوار باشد.

2 - امّا به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه در سراسر زندگى به راه و رسم پيامبر اقتدا كند و راه بدعت و بدعتگذاران را گام نسپارد.

3 - از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود:

ثم اهتدى الى ولايتنا اهل البيت، فواللّه لو انّ رجلاً عبد اللّه عمره ما بين الركن و المقام ثم مات و لم يجى ء بولايتنا لَأَكبّه اللّه فى النّار على وجهه. (257)

منظور اين است كه به ولايت ما خاندان وحى و رسالت راه يابد، چرا كه به خداى سوگند، اگر انسانى همه عمر خويش را در ميان ركن و مقام ابراهيم، خداى را بپرستد آنگاه جهان را بدرود گويد و از ولايت ما بى بهره باشد، خدا

او را بر چهره و پيشانى به آتش دوزخ خواهند افكند.

اين روايت را «حسكانى» با سلسله اسناد خود آورده، و عياشى نيز در تفسيرش از راه هاى گوناگونى نقل كرده است.

چرا اين همه شتاب؟

اين آيات فراز ديگرى از داستان درس آموز موسى را ترسيم مى كند و بدين گونه آغاز مى گردد كه خدا به موسى پيام داد كه:

وَ ما اَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يا مُوسى.

و چه چيز تو را به شتاب واداشت كه پيش از برگزيدگان قوم خويش به اينجا بيايى اى موسى!

«ابن اسحاق» در اين مورد آورده است كه وعده خدا با موسى اين بود كه به همراه گروهى از قوم خويش به كوه طور برود، امّا آن حضرت بر اثر شوق و شور ديدار، شتاب كرد و زودتر از هنگامه مقرّر رفت؛ و آنجا پس از راز و نياز به بارگاه دوست به انتظار آمدن برگزيدگان قوم نشست، كه خدا به او فرمود: هان اى موسى! چه چيز تو را به شتاب واداشت كه خود زودتر آمدى و آنان را نياوردى؟

آن بزرگوار در پاسخ پروردگارش گفت:

قالَ هُمْ اُولاءِ عَلى اَثَرى بار خدايا! آنان از پى من روانند و به زودى به من خواهند پيوست.

به باور «حسن» منظور اين است كه آنان به دين و آيين و راه و رسم من هستند و در انتظارند كه من بازگردم و مقررات دين را به آنان برسانم.

وَ عَجِلْتُ اِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى.

و من - بارپروردگارا - شتاب كردم و بر آنان پيشى گرفتم تا از من خشنود گردى، و تنها به عشق نيايش با توست كه قرار

از كف داده ام.

فتنه سامرى در غيبت موسى از جامعه بود كه «سامرى» به فتنه انگيزى و دجّالگرى پرداخت و با شگرد و فريب، انبوهى را از توحيدگرايى به پرستش هاى ذلت بار كشاند و در برابر گوساله طلايى اش به كرنش واداشت. خدا در همان وعدگاه پيامبرش موسى را كه در حال نيايش بود از غوغاى سامرى آگاه ساخت و به او فرمود:

قالَ فَاِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ ما جامعه و مردم تو را به وسيله گوساله سامرى آزموديم، و بر آنان در تكليف سخت گرفتيم، و هشدار داديم كه درست بينديشند و بدانند كه ميان گوساله پرستى تا توحيدگرايى، به اندازه كفر و ايمان فاصله است؛ و چگونه مى توان يك پديده را به خدايى گرفت و پرستيد و آن را آفريدگار هستى پنداشت، و باز هم بنده خدا بود؟!

و بدين سان روشنگرى مى كند كه اصل آزمون، يك اصل جهان شمول است؛ و در مورد آن در آيه ديگرى مى فرمايد:

احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنّا و هم لا يفتنون.(258)

آيا مردم پنداشتند كه تا گفتند ايمان آورديم، رها مى گردند و مورد آزمون قرار نمى گيرند؟

مِنْ بَعْدِكَ وَ اَضَلَّهُمُ السَّامِرِىُّ.

و اين آزمون پس از غيبت تو بود، و سامرى آنان را گمراه ساخت.

به باور پاره اى منظور اين است كه: ما با آنان رفتار آزمون كننده داشتيم تا توحيدگرايان راستين از نفاقگرايان بازشناخته شوند.

واكنش موسى موسى پس از دريافت خبر آزمون قوم و فتنه انگيزى سامرى، طوفانى در كران تا كران وجودش پديد آمد در مورد واكنش او قرآن مى فرمايد:

فَرَجَعَ مُوسى اِلى قَوْمِه غَضْبانَ اَسِفاً

موسى پس از آگاهى از آن

رويداد تلخ و خفت آور، خشمگين و اندوه زده به سوى قوم بازگشت.

و دليل خشم و اندوه شديد او نيز اين بود كه مبادا گمراهى و انحراف، به گونه اى باشد كه ديگر نتواند آنان را به راه راست باگرداند، و آثار ويرانگر آن را از جامعه اش بزدايد.

قالَ يا قَوْمِ اَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً

هنگامى كه به آنان رسيد، بر آنان خروشيد كه: هان اى قوم! مگر نه اينكه خدا به شما وعده اى درست داده بود كه تورات را برايتان فروفرستد، و شما نيز وعده داده بوديد كه پس از آگاه شدن به مقررات آن، بر اساس رهنمودهايش رفتار كنيد و در خور پاداش گرديد؟

به باور پاره اى منظور از وعده راست خدا به آنان، نجاتشان از اسارت فرعون و آمدن به سمت راست كوه طور يا ميعادگاه و آمرزش توبه كاران بود.

اَفَطالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ

آيا به راستى دوران دورى من از شما به درازا كشيد؟

اَمْ اَرَدْتُّمْ اَنْ يَّحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّنْ رَبِّكُمْ يا بر آن بوديد كه با گوساله پرستى، خشم خدا را بر ضد خويش برانگيزيد و خود را گرفتار سازيد؟

فَاَخْلَفْتُمْ مَّوْعِدى.

كه پس از رفتن من به ميعادگاه در ايمان خويش پايدارى نورزيديد و با رفتار زشت و ظالمانه خود، از وعده ام تخلّف ورزيديد؟

اين فراز از آيه مورد بحث، بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

و لمّا رجع موسى الى قومه... قال بئسما خَلَفْتُمُونى من بعدى...(259)

و هنگامى كه موسى خشمگين و اندوهناك به سوى قوم خود بازگشت، گفت: پس از من چه بد جانشينى براى من بوديد؟! به باور پاره اى، موسى به آنان دستور داده بود كه در ميعادگاه

طور به او بپيوندند، امّا آنان نافرمانى كردند از اين رو آنان را به باد نكوهش گرفت و فرمود: چرا از وعده ام تخلف ورزيديد؟!

اما به باور پاره اى ديگر، بدان دليل آنان را نكوهش كرد كه به آنان دستور داده بود تا به هنگام بازگشت او از ميعادگاه، فرمان هارون را به جان پذيرا باشند، امّا آنان وى را نافرمانى كردند و به سوى سامرى روى آوردند.

- گفتند: ما [آگاهانه و] به اختيار خويش از وعده ات تخلّف نورزيديم، بلكه [مسئوليتِ حراست بارهايى از زيورآلات قوم بر دوش ما نهاده شده بود كه آنها را به دور افكنيم، و بدين گونه سامرى [آنها را در آتش افكند.

88 - و [آنگاه آن بد سگال، پس از ذوب شدن زيورآلات، از آنها ]گوساله اى براى آنان پديد آورد، پيكره اى [بى جان كه آهنگى [بسان صداى گاو ]داشت. و [او و رهروان راه احمقانه اش به مردم گفتند كه: اين خداى شما و خداى موسى است؛ و [بدين سان او پيمانش را] از ياد برد.

89 - پس آيا نمى ديدند كه [آن گوساله فريب سخنى به آنان باز نمى گرداند و سود و زيانى براى آنان [در دست ندارد؟

90 - و به يقين هارون پيشتر به آنان گفته بود: هان اى قوم من! جز اين نيست كه شما به [وسيله اين [گوساله و فتنه انگيزى سامرى ]مورد آزمون قرار گرفته ايد؛ و بى گمان پروردگار شما [خداوند ]بخشاينده است، پس از من پيروى كنيد و مرا فرمان بريد [تا شما را به بارگاه او رهنمون گردم .

91 - [امّا گوساله پرستان گفتند: [نه،] ما

هماره همان [گوساله را خواهيم پرستيد تا موسى به سوى ما بازگردد.

92 - [آنگاه كه موسى خشمگين و اندوزده از انحراف قوم بازگشت، به برادرش ]گفت: اى هارون! هنگامى كه ديدى آنان گمراه شدند، چه چيز تو را [از انجام دستور من ]بازداشت؟!

93 - [و تو را بر آن داشت كه از من پيروى ننمايى؟ پس آيا دستورم را نافرمانى كردى؟!

94 - [هارون گفت: هان اى پسر مادرم! نه [سر و] ريش مرا بگير و نه [موى ]سرم را، من [در انجام وظيفه كوتاهى نكردم،] ترسيدم كه بگويى: ميان فرزندان اسرائيل جدايى افكندى و [حرمت ]گفتارم را پاس نداشتى.

95 - موسى گفت: اى سامرى! پس هدف [شوم تو [از اين كار زشت چه بود؟

96 - [سامرى گفت: من چيزى ديدم كه [ديگران آن را نديدند؛ پس كفى از خاك پاى آن فرستاده [خدا] را برگرفتم، و آن را [بر پيكر گوساله ساخته و پرداخته ام ]افكندم، و اين گونه [هواى ]نفس من [اين كار زشت را] برايم آراست.

97 - [موسى گفت: برو كه بهره تو در زندگى دنيا اين است كه [هر كسى به تو نزديك شود] بگويى: به من دست نزنيد! و بى گمان براى تو موعدى خواهد بود كه هرگز با تو از آن تخلف نخواهد شد. و به خدايت كه هماره به پرستش آن روى مى آوردى بنگر كه [نخست آن را خواهيم سوزاند، و آنگاه همه ذره هاى آن را يكسره در دريا پراكنده خواهيم ساخت.

98 - خداى شما تنها آن خدايى است كه جز او خدايى نيست و

دانش [بى كران ]او همه چيز را در بر گرفته است.

نگرشى بر واژه ها

«وزر»: بار گران.

«خوار»: آواز و آهنگى با زير و بم، بسان صداى گاو كه مرتب دگرگون مى شود.

«عكوف»: درنگ نمودن؛ واژه «اعتكاف» نيز از همين ريشه و به مفهوم ماندن در مسجد براى عبادت آمده است.

«رقب»: انتظار كشيد؛ و به جاى بلندى كه براى ديده بانى است «مرقب» گفته مى شود.

«بصر»: آگاهى يافت؛ و «ابصر» يعنى ديد.

«نسق»: افشاندن و به هوا دادن كاه و دانه، براى جداسازى آنها از يكديگر است.

تفسير

شما ديگر چرا؟

در آيات پيش سخن از بازگشت موسى از ميعادگاه و واكنش او در برابر انحراف قوم بود، و اينك پاسخ گروهى از آنان:

قالُوا ما اَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا

گروهى از آنان كه به توحيدگرايى وفادار مانده و به گوساله پرستى نگراييده بودند، در برابر خشم و اندوه و اعتراض سخت موسى، گفتند: ما آگاهانه و آزادانه از وعده ات تخلّف نورزيديم، بلكه واقعيت اين بود كه گوساله پرستان به يكباره زياد شدند و ما نتوانستيم آنان را از كار زشت و ظالمانه اى كه در پيش گرفته بودند، باز داريم.

در روايت است كه جامعه نوبنياد موسى در آن زمان به هفتصد هزار نفر مى رسيد كه در غيبت آن حضرت، جز دوازده هزار تن، بقيه آنها دستخوش فتنه انگيزى و دجّالگرى سامرى شدند و به گوساله پرستى روى آوردند. بر اين اساس بود كه گروه توحيدگرا عذر مى آوردند كه كارى از پيش نبردند.

وَ لكِنَّا حُمِّلْنا اَوْزاراً مِّنْ زينَةِ الْقَوْمِ امّا بارهايى از زر و زيور و انبوهى از زيورآلات فرعونيان را به همراه داشتيم.

اين زينت آلات را

فرعونيان به امانت به آنان سپرده بودند و آنان خود را مسئول حراست از آنها مى دانستند.

به باور پاره اى، اينها طلاها و زيورهايى بود كه به هنگام غرق شدن فرعونيان به ساحل افتاد و بنى اسرائيل برگرفتند.

از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه ما بار گناه فرعونيان را با عاريه گرفتن همين زر و زيورها به دوش كشيديم، چرا كه اين زينت آلات را در روزهاى عيد به عنوان عاريه و براى زينت و آراستگى خويش از آنان گرفتيم و با اينكه آنان به امانتدارى ما اعتماد كردند، ما ديگر آنها را به آنان بازپس نداديم.

امّا از ديدگاه برخى ديگر، بنى اسرائيل در ميان مصريان اسير بودند و آوردن دارايى آنان بر اينان روا بود؛ بر اين اساس گناهى نكرده بودند كه آن زر و زيورها را برداشتند.

فَقَذَفْناها

و آنها را به آتش ريختيم تا ذوب شوند.

فَكَذلِكَ اَلْقَى السَّامِرِىُّ.

به باور «جبايى» منظور اين است كه سامرى نيز خود را در ميان عذرخواهان جا زد و اين گونه پاسخ داد تا وانمود كند كه او نيز از توحيدگرايان است.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: سامرى نيز بسان ما زينت آلات خود را به آتش ريخت تا ذوب گردد.

و «ابو مسلم» بر اين باور است كه اين فراز سخن خداست، نه ادامه گفتار آنان؛ و خدا پس از ترسيم گفتار آنان مى فرمايد: و سامرى نيز بسان آنان زر و زيورش را در آتش افكند.

در دومين آيه مورد بحث در اشاره به ساختن آن گوساله طلايى به وسيله سامرى، مى فرمايد:

فَاَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوارٌ

و سامرى از اين زر

و زيورها، گوساله بزرگى براى آنان ساخت، و پيكره اى بى جان فراهم آورد كه صدايى بسان آهنگ گوساله داشت.(260)

فَقالُوا هذا اِلهُكُمْ وَ اِلهُ مُوسى و سامرى و پيروانش رو به مردم كردند كه: هان اى مردم! اين خداى شما و خداى موسى است.

فَنَسِىَ.

در اين مورد دو نظر آمده است:

1 - به باور پاره اى، اين جمله كوتاه ادامه گفتار سامرى مى باشد و منظور اين است كه موسى فراموش كرد كه اين گوساله خداست، از اين رو آن را رها كرد و رفت.

2 - و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه سامرى راه و رسم توحيدگرايانه موسى و خداى يكتاى او را فراموش كرد.

در سومين آيه مورد بحث در نكوهش اين گوساله پرستان مى فرمايد:

اَفَلا يَرَوْنَ اَلاَّ يَرْجِعُ اِلَيْهِمْ قَوْلاً

پس آيا بنى اسرائيل نمى ديدند كه آن پيكره بى جان پاسخ گفتار يا دعا و خواسته آنان را نمى دهد و شايسته آفريدگارى و خدايى نيست؟

وَ لا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَّ لا نَفْعاً.

و توان سود و زيانى براى آنان ندارد و كارى از آن مجسمه ساخته نيست؟

با اين بيان چرا چنين پديده اى را كه در خور پرستش نبود، مى پرستيدند؟

سامرى كه بود؟

در اين مورد ديدگاه ها يكسان نيست، براى نمونه:

1 - «مقاتل» مى گويد: او به ظاهر از پيروان موسى بود، و هنگامى كه سى و پنج روز از رفتن موسى به ميعادگاه گذشت، وى بنى اسرائيل را فراخواند تا زر و زيورهاى فرعونيان را در اختيار او گذارند؛ و چون آنها را گرد آوردند، همه را ذوب كرد و پيكره گوساله اى را از روز سى و ششم تا روز

سى و نهم، به قالب ريخت و فراهم ساخت و درست از روز سى و نهم كه يك روز به آمدن موسى مانده بود، وسوسه هايش به بار نشست و آنان را به گوساله پرستى كشاند.

2 - «سعيد بن جبير» مى گويد او از كرمان برخاسته و آنجا رفته بود و براى خود موقعيتى كسب كرده بود كه بنى اسرائيل از او فرمان مى بردند و در غيبت موسى باعث انحطاط قوم گرديد.

3 - و به باور پاره اى ديگر او از خود بنى اسرائيل و از سردمداران قوم بود كه پس از عبور از دريا به كفر و نفاق گراييد، و هنگامى كه بنى اسرائيل با ديدن بت پرستان، خداى يكتا و ارزانى دارنده نعمت و نجات خويش را از ياد بردند و به موسى گفتند: براى ما نيز خدايى محسوس بساز، آن عنصر فريبكار از فرصت سوء استفاده كرد و در غيبت موسى گوساله اى ساخت و آنان را به گوساله پرستى فراخواند.

مقاومت هارون در برابر غوغاى سامرى در اوج فتنه انگيزى «سامرى» و غوغاى پيروان او، «هارون» گام به پيش نهاد و به پند واندرز آنان پرداخت، كه قرآن در اين مورد مى فرمايد:

وَ لَقَدْ قالَ لَهُمْ هرُونَ مِنْ قَبْلُ يا قَوْمِ اِنَّما فُتِنْتُمْ بِه و بى گمان هارون پيش از آمدن موسى از ميعادگاه، ضمن پند و اندرزى رسا و روشنگرانه به آنان هشدار داده بود كه خدا در دين و آيين خود بر شما سخت گرفته و يكتاگرايى و يكتاپرستى را از شما خواسته است، بنابراين بهوش باشيد و تنها خداى يكتا را بپرستيد و به گوساله پرستى نگراييد.

و به باور پاره اى منظور اين است كه: جز

اين نيست كه «سامرى» بدين وسيله شما را به فتنه افكنده و به گمراهى كشانده است.

وَ اِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمنُ و بى گمان پروردگار شما همان خداى بخشنده است.

فَاتَّبِعُونى پس راه توحيدگرايى را رها نكنيد و از من پيروى كنيد.

وَ اَطيعُوا اَمْرى.

و تا بازگشت موسى از ميعادگاه فرمان مرا ببريد و وسوسه ها و فريبكارى هاى «سامرى» را نپذيريد و به گوساله پرستى روى نياوريد.

امّا گوساله پرستان به جاى هشدارپذيرى و تدبر، در برابر هارون و خيرخواهى او ايستادند و پرخاشگرانه گفتند:

قالُوا لَنْ نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفينَ حَتَّى يَرْجِعَ اِلَيْنا مُوسى.

ما هرگز از پرستش اين گوساله طلايى دست برنخواهيم داشت تا موسى بازگردد و تصميم خود را در مورد گوساله پرستى اعلان كند.

هارون هنگامى كه نتوانست از گرايش زشت و ظالمانه آنان جلوگيرى كند، به همراه دوازده هزار نفر از آنان دورى جست و بر توحيد و تقوا پايدارى و تأكيد ورزيد و با آمدن موسى از ميعادگاه به استقبال او شتافت و وى را از واپسگرايى قوم و غوغاى سامرى آگاه ساخت.

موسى، كه پيش از حركت از ميعادگاه به وسيله وحى از انحراف قوم آگاهى يافته بود و اينك به هنگام ورود هم جريان را از زبان هارون دگرباره شنيد، به سوى واپسگرايان رفت و آنان را بر گرد گوساله طلايى در حال رقص و پايكوبى و شنيدن ساز و آواز يافت.

موسى كه از غوغاى سامرى سخت خشمگين و اندوه زده بود، الواح تورات را به زمين نهاد و به سرزنش هارون پرداخت كه:

قالَ يَا هرُونَ ما مَنَعَكَ اِذْ رَاَيْتَهُمْ ضَلُّوا اَلاَّ تَتَّبِعَنِ هان اى هارون!

چرا با آغاز انحراف و گمراهى آنان، تو و توحيدگرايان قوم، بر راه و رسم من پافشارى نكرديد و با آنان به پيكار بر نخاستيد؟ و اگر توان پايدارى و ايستادگى در برابر آنان را نداشتيد، چرا از پى من كسى را به كوه طور نفرستاديد؟

اَفَعَصَيْتَ اَمْرى.

هان اى هارون! آيا تو هم در برابر فرمان من راه نافرمانى را برگزيدى؟

منظور موسى در اين فراز، يادآورى سفارشش به هارون به هنگام رفتن به ميعادگاه بود كه به او گفت:

اخلفنى فى قومى و اصلح و لا تتّبع سبيل المفسدين. (261)

در ميان قوم من جانشين من باش و كار آنان را سامان ده و راه تبهكاران را پيروى مكن.

به باور پاره اى اين پرسش موسى، يك پرسش واقعى نبود، چرا كه او خوب مى دانست كه هارون به رسالت و مسئوليت خويش عمل كرده و نافرمانى نكرده است.

يك پرسش و...

اينك جاى اين پرسش است كه: هارون به ظاهر فرمان داشت كه از انحراف قوم جلوگيرى كند و در صورت عصيانگرى و حق ناپذيرى آنان به ميعادگاه برود و موسى را در جريان قرار دهد، و چون نرفت، او را نافرمانى نكرده است؛ آيا اين گونه نيست؟

لا پاسخ لا در پاسخ مى توان گفت: 1 - ممكن است موسى به هارون فرمان داده باشد كه در صورت مصلحت به او بپيوندد، امّا هارون چنين تشخيص داد كه ماندن او در ميان قوم بهتر است، چرا كه انسان وقتى در درون جامعه و مردمى باشد، به حقايقى از روند جامعه و مسائل آن آگاهى خواهد يافت كه براى كسانى كه از جامعه دورند ميسر نيست.

2 - و نيز ممكن است موسى به او دستور ماندن در ميان قوم و مقاومت در برابر انحراف و ارتجاع داده باشد، كه او چنين كرد و در نتيجه در خور نكوهش نيست، چرا كه در هر دو صورت نافرمانى نكرده است.

با اين بيان، اين واپسگرايان و فتنه انگيزان هستند كه در خور نكوهش اند و نه هارون؛ و اگر موسى به ظاهر او را مخاطب مى سازد و به باد نكوهش مى گيرد، نكوهش او در حقيقت متوجه مردم است نه خود او.

پاره اى بر اين باورند كه در جامعه ها و تمدن ها، هماره در صورت اشتباه و انحراف، گناه چهره هاى بزرگ، بيشتر از ديگران است؛ و چون هارون پس از موسى چهره برجسته جامعه بود، موسى او را مخاطب مى سازد و به باد نكوهش مى گيرد.

امّا اين سخن هنگامى درست است كه هارون دست به گناهى يازيده، و يا در انجام وظيفه كوتاهى كرده باشد، و ما مى دانيم كه چنين نبود، و او پيامبر خدا بود و پيامبران از لغزش و گناه به دورند.

لا پاسخ هارون لا هارون در برابر خشم و اندوه برادر، با نرمش و آرامش وصف ناپذيرى به پاسخ پرداخت و رو به او آورد كه:

قالَ يَبْنَؤُمَّ لا تَاْخُذْ بِلِحْيَتى وَ لا بِرَاْسى هان اى فرزند گرانمايه مادرم! سر و ريش مرا مگير!

برخى آورده اند كه در آن روزگاران معمول بود كه به هنگام درگيرى سر و ريش را مى گرفتند، درست همان گونه كه امروز دست را مى گيرند و يا دست به گردن مى شوند.

و پاره اى نيز برآنند كه موسى او را بسان خودش مى ديد، از اين رو به آرامى ريش

او را گرفت، چرا كه او هارون را گناهكار نمى ديد، درست همان گونه كه خودش را گناهكار نمى شناخت.

به هرحال هارون به بيان عذر قانع كننده خويش پرداخت و گفت:

اِنّى خَشيتُ اَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنى اِسْرائيلَ اگر از آنان جدا مى شدم و با آنان به پيكار بر مى خاستم، در ميان فرزندان اسرائيل شكاف پديد مى آمد، و از آن مى ترسيدم كه به من بگويى: چرا ميان آنان شكاف و كشمكش پديد آوردى؟

چرا كه در صورت شدت عمل من، گروهى از بنى اسرائيل بر راه و رسم تو پايدارى مى ورزيدند و گروهى به همراه سامرى به گوساله پرستى اصرار مى كردند، و پاره اى نيز دستخوش ترديد و دو دلى مى شدند و جامعه به سه بخش تقسيم مى شد.

افزون بر اين، من اطمينان نداشتم كه در صورت وانهادن آنان به حال خود، و آمدن به سراغ شما، فتنه و رخداد ناگوار ديگرى پديد نيايد و غوغاى سامرى و گوساله اش خونريزى و حوادث تلخ ديگرى را به ارمغان نياورند.

بودن من در ميان جامعه از بروز خشونت و پيكار داخلى مانع شد، و تا سرحد توان و مصلحت نيز به آنان هشدار دادم و از انحراف بيشتر و اقدام نامناسب ديگر جلوگيرى كردم و به آنان يادآورى نمودم كه اين مرحله سخت آزمونى دشوار براى آنان است. «انّما فتنتم به».

و نيز در ادامه بيان عذرهايش افزود:

وَ لَمْ تَرْقُبْ قَوْلى.

و مى ترسيدم كه به من بگويى به سفارش تو عمل ننموده و حرمت گفتارت را پاس نداشته ام، چرا كه به من سفارش كردى كه به هنگام غيبت تو از جامعه جانشين تو باشم و امور آنان را سامان

دهم.

پس از فرصتى كه موسى با تدبير خويش براى هارون پيش آورد تا با روشنگرى هايش، بى گناهى خويش را براى مردم و براى ثبت در تاريخ بيان نمايد، و او از اين فرصت بهره جست و بى گناهى اش بيشتر آشكار گرديد، موسى به «سامرى» روى آورد كه:

قالَ فَما خَطْبُكَ يا سامِرِىُّ.

هان اى سامرى! اين چه كارى بود كه به آن دست يازيدى؟ و هدف تو از اين كار شوم چه بود؟

او در پاسخ موسى گفت:

قالَ بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِه من چيزى ديدم و دريافت داشتم كه ديگران نديدند و نفهميدند.

فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ اَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُها

من كفى از خاك پاى مركب جبرئيل را برگرفتم و بر پيكره گوساله افشاندم.

وَ كَذلِكَ سَوَّلَتْ لى نَفْسى.

و اين گونه بود كه هواى دل من، بر گرفتن خاك و افشاندن آن بر پيكره گوساله را براى من آراست.

داستان گوساله سامرى و برگرفتن اثر پاى فرشته وحى، و ديدگاه هاى دانشمندان در اين مورد، پيشتر از نظرتان گذشت.

فرجام عبرت انگيز سامرى موسى پس از شنيدن دفاعيات بى ربط و ناسنجيده سامرى، كيفر گمراهى و گمراهگرى و بت سازى او را اين گونه بيان كرد:

قالَ فَاذْهَبْ فَاِنَّ لَكَ فِى الْحَيوةِ اَنْ تَقُولَ لا مِساسَ برو و از جامعه و مردم دور شو، و پيوندى با آنان نداشته باش! و سزايت در زندگى دنيا اين باشد كه هر كس به تو نزديك شد، بگويى: با من تماس نگير! لا مساس.

در تفسير اين جمله دو نظر است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه او به فرمان خدا انزوا گزيده و

از همنوعان بريده بود، و اگر كسى به او نزديك مى شد، فرياد برمى آورد كه به او نزديك نشوند و با او سخن نگويند، و او نيز به كسى نزديك نمى شد، تا در زندگى سخت و خفت آور خويش هماره در تنگنا باشد.

«ابن عباس» آورده است كه اين كيفر تنها براى او نبود، بلكه فرزندانش نيز بدان دچار شدند.

او پس از اين فرمان، سر به بيابان نهاد و همدم حيوانات وحشى شد، و اگر كسى به او نزديك مى شد فرياد برمى آورد كه به او نزديك نشود، و او و فرزندانش هماره گرفتار اين كيفر بودند؛ و اگر كسى با آنان تماس مى گرفت، هردو دچار تب مى شدند.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه سامرى پس از فرمان موسى از ترس گريخت و در بيابان ها مخفيانه زيست و به قدرى از مردم دور زندگى كرد كه گويى شعار و زبان حالش اين بود كه كسى به او نزديك نشود.

وَ اِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّنْ تُخْلَفَهُ و تو را وعده گاهى براى عذاب و كيفر است كه هرگز در مورد آن با تو تخلّف نخواهد شد.

وَانْظُرْ اِلى اِلهِكَ الَّذى ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً

اكنون گوساله ات را كه خدا قلمداد مى كردى و به پرستش آن سر بر آستانش مى نهادى بنگر كه به چه سرنوشتى گرفتار خواهد شد.

لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِى الْيَمِّ نَسْفاً.

ما گوساله ات را به آتش مى كشيم و مى سوزانيم و خاكستر آن را به دريا مى افشانيم.

«ابن عباس» آورده است كه موس گوساله را سوزاند و خاكسترش را به دريا ريخت، و اين نشانگر آن است كه آنچه را آنان به خدايى

گرفته بودند، حيوانى داراى گوشت و خون بود.

و طبق قرائت ديگر، موسى گوساله را قطعه قطعه ساخت و قطعه هاى آن را به دريا ريخت، و اين نشانه آن است كه پيكره اى بى جان از طلا و نقره بود.

به هر حال قرآن بدين سان روشنگرى مى كند كه آنچه قابل سوختن و نابود شدن است، هرگز در خور پرستش نيست.

حضرت صادق عليه السلام فرمود: موسى مى خواست سامرى را بكشد، امّا خدا او را از كشتن وى بازداشت، چرا كه او سخاوت پيشه بود.

و سرانجام موسى رو به مردم كرد و با صداى رسا گفت:

اِنَّما اِلهُكُمُ الَّلهُ الَّذى لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ

هان اى مردم! خداى شما تنها آن خداى يكتا و بى همتايى است كه جز او خدايى نيست، و تنها او در خور ستايش و پرستش است.

وَسِعَ كُلَّ شَىْ ءٍ عِلْماً.

و دانش او همه چيز را فراگرفته است و از همه جا آگاه است.

لا پرتوى از آيات لا در پايان اين سرگذشت انسانساز، ضمن جمع بندى آن، به نكات ارجدار و آموزنده اى از آن اشاره مى رود:

الف: بخش هاى هشتگانه اين داستان موسى، يكى از پيامبران بزرگ خداست كه در سوره هاى متعددى از قرآن به نام و ياد الهام بخش او برخورد نموده و هر بار با گوشه اى از داستان زندگى پرفراز و نشيب او روبه رو مى گرديم، امّا در هيچ يك از سوره ها، سرگذشت او به گستردگى اين سوره نيامده، و اين شمار از آيات را به خود اختصاص نداده است.

در اين سوره حدود نود آيه سرگذشت تاريخ ساز او را به تابلو مى برد كه اين آيات بر هشت دسته قابل تقسيم و

در خور تعمّق و تدبّر است:

1- آياتى كه چگونگى انگيزش او به رسالت،

گفتگوى دوستانه و عاشقانه او با خدا،

ارزانى شدن دو معجزه بزرگ به آن حضرت،

دعاهاى هفتگانه او،

هدف از اين خواسته ها و تقاضاها،

و ديگر، پذيرفته شدن خواسته هاى او را ترسيم مى كند، هل اتاك حديث موسى...(262)

2 - آياتى كه ولادت شگفت انگيز او در تيررس دشمن،

الهام به مادرش براى ساختن صندوق و سپردن نوزاد به امواج نيل،

راه يافتن او به كاخ فرعون،

افكنده شدن محبت عميق او به قلب فرعون و همسرش،

تدبير ظريف آفريدگارش به منظور بازگشت او به آغوش مادر،

رشد و ترقى او در پرتو قدرت خدا و لطف خاص او،

آزمون هاى پياپى به منظور شكوفا شدن توانمندى هاى او،

نقشه قتل او به وسيله دشمن و نجات او به لطف خدا،

هجرتش به سوى «مدين» و آشنايى با «شعيب»،

و ديگر بازگشت او به مصر را به نمايش مى گذارد.

و لقد مننّا عليك مرة اخرى...(263)

3 - آياتى كه از فرمان حركت او به سوى فرعون،

چگونگى رويارويى با او،

شيوه دعوت نرم و سازنده او به سوى حق و عدالت،

اطمينان خاطر بخشيدن به آن دو پيامبر بزرگ كه از سوى خدا يارى مى گردند، سخن مى گويد.

اذهبا الى فرعون...(264)

4 - آياتى كه ورود آنان به كاخ فرعون و دعوت او به سوى خدا و رعايت حقوق و آزادى مردم، هشدار او از كيفر دردناك خدا،

يادآورى قدرت بى كران، دانش وصف ناپذير و نعمت هاى بى شمار او، و پاسخ زورمدارانه فرعون را نشانگر است.

فاتياه فقولا انّا رسولا ربّك...(265)

5 - آياتى كه رويارويى افسونگران با موسى

به وسوسه فرعون،

پيروزى شگفت انگيز موسى بر افسونگران،

جوانمردى و انصاف و حق جويى افسونگران،

ايمان آوردن آنان به موسى و پايدارى قهرمانانه آنان در برابر تهديد و شرارت فرعون را نشان مى دهد.

فتولى فرعون فجمع كيده...(266)

6 - آياتى كه نجات بنى اسرائيل از چنگال فرعون و چگونگى عبور آنان از دريا به تدبير موسى، و غرق شدن فرعون و سپاهيانش را گزارش مى كند.

7 - آياتى كه از ارزانى شدن نعمت استقلال و آزادى به بنى اسرائيل،

نعمت هاى گوناگون مادى و معنوى به آنان،

دستور بهره ورى شايسته از نعمت ها و هشدار از گناه و ناسپاسى،

و ثمره سپاس نعمت ها و كفرانگرى و ناسپاسى را ترسيم مى كند.

و لقد اوحينا الى موسى أن اسر...(267)

8 - و ديگر آياتى كه از ميقات موسى،

غوغاى سامرى و انحراف بنى اسرائيل،

آفت گوساله پرستى،

بازگشت موسى از ميقات و واكنش سنجيده اش در برابر فتنه سامرى سخن مى گويد.

و ما اعجلك عن قومك يا موسى...(268)

ب: دعوت به توحيدگرايى و يكتاپرستى از كران تا كران اين سرگذشت درس آموز، دعوت به توحيدگرايى و يكتاپرستى نمودار است؛ براى نمونه:

1 - در آغاز داستان مى فرمايد: فلمّا اتاها نودى يا موسى انّى انا ربّك...(269)

پس هنگامى كه موسى به آنجا رسيد، ندا داده شد كه هان اى موسى! اين منم، من پروردگار تو... منم، من خدايى كه جز من خدايى نيست، پس مرا بپرست...

2 - در ضمن داستان مى فرمايد: ربّنا الذى اعطى كل شى ء خلقه ثم هدى.(270)

پروردگار ما كسى است كه به هر پديده اى آفرينشى را كه در خور اوست ارزانى داشت، و آنگاه او را به زندگى شايسته و

بايسته راه نمود.

3 - و در پايان داستان نيز مى فرمايد:

انّما إلهكم اللّه الذى لا اله الاّ هو...(271)

خداى شما مردم، تنها آن خدايى است كه جز او خدايى نيست.

ج: قادر آگاه حاكم بر تاريخ از سراسر داستان موسى، قدرت و صف ناپذير و تدبير و گردانندگى آفريدگار هستى جلوه گر است؛ و روند رويدادها نشانگر آن است كه يك اراده آگاه و توانا بر روند تاريخ پرفراز و نشيب انسان حاكم است؛ براى نمونه:

1 - فرعون هزاران كودك را قتل عام مى كند تا موسى را نابود سازد، امّا موسى با كشتى كوچك و دست ساز خويش به كاخ او مى رود و در كنار او رحل اقامت مى افكند.

2 - او همه جا را در پوشش دستگاه هاى جاسوسى و امنيتى قرار مى دهد، تا موسى را از ميان بردارد، امّا خدا او را در آغوش فرعون و همسرش بزرگ مى كند.

3 - او از نام موسى و ويژگى هاى او و نويد آمدنش نفرت دارد، امّا خدا محبّت عميق موسى را در كران تا كران دل او و همسرش مى افكند، و آنان با نگرش بر ديدگان آن كودك، مهر و عشق او را به دل مى گيرند و او را سخت دوست مى دارند.

4 - او همه نيروها و امكانات خويش، از جمله افسونگران را روياروى موسى قرار مى دهد تا او را بكوبد، امّا نه تنها نمى تواند، كه افسونگران و هنرمندان به موسى و خداى او ايمان مى آورند.

5 - او به ارتش نيرومند و سپاه پراقتدارش مى نازد، امّا خدا او و همه سپاهيانش را به نيل مى سپارد و غرق مى كند و موسى را نجات مى بخشد.

با اين وصف آيا نه اينكه قادرى آگاه بر تاريخ حاكم است؟

د: نماز عامل پيوند با خدا

قرآن كتاب تربيت و سازندگى معنوى و اخلاقى است و داستانهاى آن نيز همين رسالت و هدف را پى مى گيرد.

بر اين اساس است كه در كران تا كران اين داستان انسانساز، ياد خدا و نام بلند او روشنگر دلهاى مردم خداجوست و انسان پس از دعوت به توحيدگرايى، به نماز و برپايى آن - كه ياد خدا و عامل پيوند با سرچشمه قدرت و عزّت و سرفرازى و والايى است - دعوت مى شود.

انّنى انا اللّه لا اله الاّ انا فأعبدنى و اقم الصلوة لذكرى.(272)

ه : هدفدارى در زندگى در فرازى از اين داستان، موسى دست نياز به بارگاه آن بى نياز مى برد و خواسته هاى هفتگانه خويش را از او مى خواهد، و خدا نيز به او ندا مى دهد كه خواسته هايش برآورده است؛ و از پى آن اين درس بزرگ را مى دهد كه مردان بزرگ در زندگى هدفدارند، و هدف هاى آنان والاتر از چيزهاى فناپذير و زودگذر بسان زر و زور و فريب است. هدف آنان در زندگى، ياد خدا، عشق خدا، نام خدا، پرستش واقعى خدا، آراستگى به ارزش هاى خداپسندانه و تحقق آن ارزش هاى والا در جامعه بشرى است.

كى نسبّحك كثيرا و نذكرك كثيراً.(273)

- [و] اين گونه از خبرها [و سرگذشت ها] يى كه گذشته است بر تو [اى پيامبر ]باز مى گوييم، و راستى از نزد خود به سوى تو [قرآن و] پندى [انسانساز] به تو داديم.

100 - هر كس از آن روى گرداند، روز رستاخيز بار گرانى [از گناه

]را بر دوش مى كشد.

101 - [چنين كسانى در آن [حال ماندگارند؛ و در روز رستاخيز چه بد بارى [بر دوش خواهند داشت.

102 - روزى كه در صور دميده مى شود و گناهكاران را در آن روز با چشمانى بى فروغ برخواهيم انگيخت.

103 - [از شدّت وحشت ميان خويشتن آهسته به يكديگر مى گويند: كه شما جز ده [روز در گور] درنگ نكرده ايد.

104 - ما به آنچه مى گويند، داناتريم، آنگاه كه نيكوروش ترين آنان مى گويد: شما جز يك روز درنگ نكرده ايد.

105 - و از تو [اى پيامبر] در باره [سرنوشت نهايى كوه ها مى پرسند، بگو: پروردگارم [در آستانه رستاخيز] آنها را [بركنده و] يكسره پراكنده مى سازد.

106 - آنگاه آن [زمين را به صورت زمينى صاف و هموار وامى گذارد.

107 - [به گونه اى كه هيچ پستى و بلندى در آن نمى بينى.

108 - در آن روز [مردم از پى دعوت كننده كه در [پذيرش دعوت او هيچ گونه كژى [و انحرافى نيست، مى روند و صداها در برابر [خداى ]بخشاينده فرو مى نشيند، و جز صدايى آهسته نمى شنوى.

109 - در آن روز شفاعت [هيچ كس سود نمى بخشد، مگر [شفاعت ]كسى كه خداى بخشاينده به او اجازه دهد و سخن وى را بشنود.

110 - [خدا] آنچه را كه آنان در پيش دارند و آنچه را كه در پشت سر نهاده اند، [همه را] مى داند؛ و دانش آنان او را فرا نمى گيرد.

111 - و [در آن روز] چهره ها در برابر [خداى زنده و پاينده خوار [و فروتن ]مى گردند و هر كس ستمى بر دوش كشد، بى گمان

نوميد مى گردد.

112 - و هر كس كارهاى شايسته انجام دهد و با ايمان باشد، [آن روز] نه از ستمى مى هراسد و نه از كاهشى [در دريافت پاداش .

نگرشى بر واژه ها

«صفصف»: زمين برهنه و بى گل و گياه.

«قاع»: زمين صاف و هموار.

«اَمت»: گره و ناصافى و ناهموارى.

«همس»: نهان داشتن سخن، و نيز به مفهوم صداى پنهان آمده است.

«عنوة»: خضوع و خوارى؛ هنگامى كه چيزى به «عنوة» گرفته مى شود، منظور اين است كه به قهر و غلبه گرفته شده است.

«هضم»: كم كردن؛ هضم غذا نيز به مفهوم كم كردن غذاست.

«عزم»: آهنگ و تصميم بر كار.

تفسير

و اين گونه سرگذشت پيشينيان را بر تو باز مى گوييم پس از به تابلو بردن سرگذشت موسى، اينك قرآن در آيات مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و مى فرمايد:

كَذلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ اَنْباءِ ما قَدْ سَبَقَ همان گونه كه سرگذشت موسى و قومش را براى تو بيان كرديم، سرگذشت ديگر گذشتگان را نيز براى تو باز خواهيم گفت؛

وَ قَدْ اتَيْناكَ مِنْ لَّدُنَّا ذِكْراً.

و بى گمان ما اين قرآن و اين كتاب پرشكوه را، از جانب خويش به تو ارزانى داشتيم.

منظور از «ذكر» در اين جا قرآن شريف مى باشد، چرا كه همه مفاهيم و مقررات دينى را يادآورى مى كند.

و اين گونه به هشدار سخت كسانى مى پردازد كه از قرآن روى برتافته و از ايمان به آن خوددارى مى ورزند:

مَنْ اَعْرَضَ عَنْهُ فَاِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيمَةِ وِزْراً.

كسانى كه از قرآن و مفاهيم آن روى برتابند، بار گرانى از گناه

را در روز رستاخيز به دوش خواهند كشيد.

و نيز هشدار مى دهد كه:

خالِدينَ فيهِ بار گناهى را به دوش خواهند كشيد كه عذاب هولناك آن براى آنان ماندگار و پايان ناپذير خواهد بود.

وَ ساءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيمَةِ حِمْلاً.

و اين بار گران گناه بد بارى است كه بر دوش روى برتافتگان از كتاب پرشكوه خدا خواهد بود.

«كلبى» مى گويد: منظور اين است كه كفر اين حق ستيزان به قرآن، بار گرانى از گناه است كه بر روح آنان سنگينى مى كند.

وصف رستاخيز

در اين آيه، در اشاره به آغاز رستاخيز مى فرمايد:

يَوْمَ يُنْفَخُ فِى الصُّورِ

روز رستاخيز، همان روز سرنوشت سازى است كه در آستانه پيدايش آن در صور دميده مى شود.

وَ نَحْشُرُالْمُجْرِمينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: آن روز شرك گرايان را با چشمان كبود - بسان چشم گربه - و با چهره هاى سياه برمى انگيزم و گرد مى آوريم.

به باور برخى منظور اين است كه آنان را كور محشور مى كنيم، چرا كه واژه «زرق» به باور اينان به مفهوم كورى است.

و به باور برخى ديگر، آنان تشنه برانگيخته مى شوند و آثار اين تشنگى سخت از ديدگانشان هويداست.

در آيه ديگرى كه نظير آيه مورد بحث است مى فرمايد:

و نسوق المجرمين الى جهنّم ورداً.(274)

و گناهكاران را در اوج تشنگى به سوى دوزخ مى رانيم.

در اين شرايط است كه گناهكاران در مورد سرنوشت دردناك خود به گفتگوى آهسته مى پردازند و با هم سخن مى گويند:

يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ اِنْ لَّبِثْتُمْ اِلاَّ عَشْراً.

به باور «ابن عباس» و «قتاده»، گناهكاران در نهان رو به يكديگر نموده و مى گويند: شما جز ده شب

در عالم برزخ درنگ نداشته ايد.

امّا به باور پاره اى، آنان از شدت هراس روز رستاخيز مدت زندگى خود در دنيا را فراموش مى كنند و مى گويند: شما در دنيا ده روز توقف داشتيد.

پاره اى برآنند كه آنان مدت ماندن در قبر را فراموش مى كنند و چنين مى پندارند كه در اين مدت در خواب بوده اند و با نفخه صور بيدار شده اند.

امّا از ديدگاه «حسن» آنان بر اثر فشار آتش دوزخ و ماندن بسيار در آن جا، مدّت زمان زندگى شان در دنيا را ناچيز و حقير مى شمارند.

در ششمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

نَحْنُ اَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ.

ما به آنچه آنان در نهان با يكديگر در ميان مى گذارند و آهسته به زبان مى آورند، داناتر و آگاه تريم.

اِذْ يَقُولُ اَمْثَلُهُمْ طَريقَةً اِنْ لَّبِثْتُمْ اِلاَّ يَوْماً.

آنگاه كه خردمندترين و شايسته كردار ترين آنان مى گويد: شما تنها يك روز در دنيا و عالم قبر درنگ كرده ايد. و اين بدان دليل است كه همه عمر آنان در دنيا و عالم برزخ، در برابر گرفتارى و عذاب سهمگين دوزخ به يك روز مى ماند.

در آيه ديگرى نيز در اين مورد مى فرمايد:

لم يلبثوا الاّ عشيّةً او ضحاها.(275)

روزى كه رستاخيز را مى نگرند، چنانند كه گويى جز شبى يا روزى در دنيا و يا عالم برزخ درنگ نكرده اند.

«جبايى» مى گويد: گناهكاران اين جمله را پس از چشيدن طعم تلخ عذاب قبر مى گويند، چرا كه خدا آنان را پس از عذاب قبر به صحراى محشر مى آورد.

سرنوشت كوه ها در آستانه رستاخيز

قرآن دگرباره روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و مى فرمايد:

وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ هان اى

پيامبر! از تو در باره سرنوشت كوه ها در آستانه رستاخيز مى پرسند.

فَقُلْ يَنْسِفُها رَبّى نَسْفاً.

بگو: پروردگارم آنها را بسان خاكستر نرم ساخته و بر باد مى دهد، و در نتيجه كوهى نمى ماند.

به باور پاره اى منظور اين است كه خدا كوه ها را بسان گرد و غبارى بر باد مى دهد.

مردى از «ثقيف» از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله، در مورد سرنوشت كوه ها در آستانه رستاخيز پرسيد و گفت:

كيف تكون الجبال مع عظمها؟

كوه ها با اين عظمت و برافراشتگى قامت چه مى شوند؟

آن حضرت فرمود:

انّ اللّه يسوقها بان يجعلها كالرّمال ثم يرسل عليها الرّياح، فتفرقها.

خدا آنها را به گونه اى به حركت در مى آورد كه بسان خاكستر مى گردند و آنگاه بادها را بر آنها مى فرستاد و خاكسترشان را به باد مى دهد.

سرنوشت زمين و در مورد سرنوشت زمين در آستانه رستاخيز مى فرمايد:

فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً.

و آنگاه زمين را به صورت صاف و هموار و برهنه و عريان برجاى مى گذارد.

«ابن عباس» و «مجاهد» برآنند كه دو واژه «قاع» و «صفصف» هر دو به يك معنا و به مفهوم زمين بى گياه و برهنه مى باشند.

و مى افزايد:

لا تَرى فيها عِوَجاً وَّ لا اَمْتاً.

به گونه اى كه در آن فراز و نشيب و پستى و بلندى نخواهى ديد.

به باور «حسن» دو واژه «عوج» و «اَمْت» به مفهوم نشيب و فراز آمده اند.

و «مجاهد» بر آن است كه: و آنگاه در جاى كوه هاى سر به آسمان كشيده هيچ برآمدگى و بلندى نمى نگرى.

دگرباره به وصف رستاخيز پرداخته و مى فرمايد:

يَوْمَئِذٍ يَّتَّبِعُونَ الدَّاعِىَ در روز رستاخيز، مردم از صداى فراخوان خدا -

اسرافيل - پيروى مى كنند.

لا عِوَجَ لَهُ اين فراخوان، همه را بدون هيچ استثنا بر مى انگيزد و به سوى صحراى محشر به حركت در مى آورد.

و به باور پاره اى، هيچ كس از فراخوان او سرپيچى نمى كند، و همگان، بى توجه به سمت چپ و راست خود، از پى او مى روند.

وَ خَشَعَتِ الْاَصْواتُ لِلرَّحْمنِ و در برابر عظمت خدا، صداها در سينه ها حبس مى گردد.

فَلا تَسْمَعُ اِلاَّ هَمْساً.

و جز صداى آهسته پاهاى مردم، هيچ صداى ديگرى به گوش نمى رسد.

به باور پاره اى منظور اين است كه آن عناصر خشن و تندخويى كه در اين دنيا با باد افكندن بر گلو، فرمان هاى گوناگون صادر مى كنند و بر سر مظلومان فرياد مى كشند، در آنجا دم برنمى آورند، و تنها صداى آهسته و بسيار ملايم پاهايشان به گوش مى رسد كه پاورچين پاورچين به سوى سرنوشت سياه خويش گام مى سپارند.

و در مورد موضوع شفاعت در آن روز سرنوشت مى فرمايد:

يَوْمَئِذٍ لاَّ تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ اِلاَّ مَنْ اَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ رَضِىَ لَهُ قَوْلاً.

در آن روز سرنوشت، شفاعت هيچ كس جز - كسى كه خدا به او اجازه شفاعت داده و سخن او را بشنود و بپذيرد - سود نمى بخشد.

منظور از كسانى كه اجازه شفاعت داده مى شوند، پيامبران، امامان راستين، شايسته كرداران واقعى، صديقين، و شهيدان راستين راه حق و فضيلت اند.

و نيز در ادامه آيات مى فرمايد:

يَعْلَمُ ما بَيْنَ اَيْديهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ خدا، به گفتار و عملكرد همه كسانى كه برانگيخته شده اند، چه پيش از آفرينش آنان و چه پس از آفرينششان آگاه است و چيزى از نظرش نهان نمى ماند.

به باور برخى منظور اين است كه خدا از آنچه پيشاروى آنان در سراى آخرت خواهد بود و آنچه در دنيا پشت سر نهاده اند و آمده اند - از همه آنها - آگاه است.

وَ لا يُحيطُونَ بِه عِلْماً.

اما آنان به قدرت و شكوه خدا و دانش بى كران او آگاهى ندارند.

به باور پاره اى منظور اين است كه كسى، جز آن كه خدا آگاهش ساخته باشد، به كردار گذشته و آينده آنان آگاه نيست.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه آنان نمى توانند آفريدگار هستى را با ابزارهاى حسّى شناخت بشناسند و درك كنند، و نمى توانند به دانش بى كرانش احاطه يابند.

خفّت و خوارى سردمداران ستم و در مورد خضوع و وحشت مردم در برابر حق مى فرمايد:

وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَىِّ الْقَيُّومِ در آن روز چهره ها در برابر خداوند زنده و برپادارنده، بسان چهره اسيران در حال خضوع و خوارى مى آيند و در برابر فرمان او سراپا تسليم اند، و اثر اين ذلّت در پيشانى ها خود را نشان مى دهد.

به باور پاره اى منظور از چهره ها سردمداران و پيشوايان جامعه ها هستند كه از أريكه قدرت سقوط كرده و به خاك سياه نشسته اند و بايد حساب پس بدهند.

وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً.

و محروم و نوميد از پاداش و بخشايش خدا آنانى هستند كه با بار ستم و بيداد به صحراى محشر آمده اند.

همانانى كه شرك گرا بوده و ستمكار محشور شده اند. آرى اينان از پاداش و آمرزش خدا نوميد و سرافكنده اند.

امّا در برابر اين نگونساران، شايسته كرداران و مردم با ايمان و دادگرند كه در وصف آنان مى فرمايد:

وَ

مَنْ يَّعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَّ لا هَضْماً.

امّا كسانى كه خداى را شناخته، و با ايمان به او كارهاى شايسته انجام داده اند، در آن روز بيم و ترسى نخواهند داشت، چرا كه آنان نه از ستمى در آن روز در مورد خود مى ترسند و نه از كم و كاستى در مورد عملكردشان.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه در روز رستاخيز، عمل نيك و بد، هيچ كدام ديگرى را نابود نمى سازد، و هر كسى هرچه انجام داده و هر بذرى كه افشانده است، همان را مى درود؛ و موضوع «حبط» نيز كه در آيات آمده، عبارت است از باطل و بى اثر شدن كارهاى شايسته بر اثر كفر و شرك...(276) كه ربطى به انسان هاى با ايمان ندارد، چرا كه آنان از كفر و شرك پاكيزه اند.

پرتوى از آيات دورنمايى از آغاز رستاخيز

در آياتى كه ترجمه و تفسير آنها گذشت، دورنمايى از آستانه رستاخيز و آغاز آن به تابلو مى رود كه سخت تفكرانگيز است، و كافى است كه باور دارندگان را به خود آورد و از خواب غفلت و ستم و تجاوز بازدارد. براى نمونه:

1 - قرآن نخست از زنده شدن مردگان در آستانه رستاخيز سخن مى گويد: «يوم ينفخ فى الصور».

2 - و از پى آن از حضور گناهكاران در برابر دادگاه عدل الهى: «نحشر المجرمين».

3 - نشان مى دهد كه كوه ها از هم مى پاشند و زمين هموار مى گردد: «ينسفها ربى نسفاً».

4 - و روشنگرى مى كند كه همه نداها و صداها فروكش مى كند و همگان به نداى فراخواننده الهى گوش مى سپارند: «يومئذ يتبعون الداعى».

5 - آن روز شفاعت تنها به اذن خداست: «يومئذ لا تنفع الشفاعة الاّ من اذن...».

6 - و آفريدگار هستى در پرتو علم بى كرانش به حساب ها مى رسد: «يعلم ما بين ايديهم...».

7 - و آنگاه است كه همگى در برابر فرمان خدا و داورى او سر فرود مى آورند: «و عنت الوجوه للحى القيّوم...».

8 - و آنجاست كه بيدادگران نوميد و سرگشته و زيانكار مى گردند: «و قد خاب من حمل ظلماً».

9 - و توحيدگرايان و دادگران و شايسته كرداران به لطف او اميدوار و به پاداش پرشكوه او دل بسته اند و براى آنان ترس و هراسى نيست.

10 - و سر انجام اينكه شايسته كرداران به پاداش ايمان و عملكرد شايسته خود مى رسند. (277) «و من يعمل من الصالحات و هو مؤمن فلا يخاف ظلما و لا هضما».

- و اين گونه آن را قرآنى عربى [و كتابى روشنگر و گويا ]فروفرستاديم؛ و در آن از هشدارها [و اندرزها به صورت ]گوناگون بيان كرديم، باشد كه آنان پروا پيشه سازند، يا اين [قرآن براى آنان [ياد و] پندى پديد آورد.

114 - پس بلندمرتبه است خداوند يكتا، آن فرمانرواى بر حق. و در [خواندن ]قرآن پيش از آن كه وحى آن بر تو پايان پذيرد شتاب نكن؛ و بگو: پروردگارا! بر دانش من بيفزاى.

115 - و به يقين پيشتر به آدم سفارش كرديم [كه وسوسه ها را جدى بگيرد ]امّا او فراموش نمود؛ و در او اراده اى استوار نيافتيم.

116 - و هنگامى را [به ياد آور] كه به فرشتگان گفتيم براى آدم سجده بگزاريد، پس [همه آنان - جز ابليس كه

سر باز زد - سجده گزاردند.

117 - پس گفتيم: اى آدم! بى گمان اين [موجود سركش براى تو و همسرت دشمنى [آشكار] است؛ از اين رو مباد كه شما را از بهشت [پرطراوت و زيباى خدا ]بيرون كند كه به رنج [و بلا ]خواهى افتاد.

118 - بى گمان بهره تو اين خواهد بود كه در اين جا نه گرسنه مى شوى و نه برهنه مى مانى؛

119 - و در اين جا نه تشنه مى شوى و نه در گرماى آفتاب مى مانى.

120 - امّا شيطان او را وسوسه كرد [و] گفت: اى آدم! آيا تو را به سوى درخت جاودانگى و فرمانروايى [پايدار] كه كهنگى [و فرسودگى نمى پذيرد رهنمون گردم؟!

121 - آنگاه [با وسوسه شيطان از آن [درخت خوردند و شرمگاهشان براى آنان نمودار گرديد، و [به ناگزير] به گردآورى برگ [درختان بهشت و چسبانيدن آنها بر خويشتن پرداختند؛ و آدم پروردگارش را نافرمانى كرد و به هدف نرسيد.

122 - پس پروردگارش او را برگزيد و توبه اش را پذيرفت و [او را به راهى كه خود مى پسنديد] راه نمود.

123 - [و به او و همسرش گفت: همگى از اين جا فرو شويد كه شما دشمن يكديگريد؛ پس اگر از سوى من رهنمودى براى شما آمد، هر كس از رهنمود من پيروى كند نه گمراه مى گردد و نه تيره بخت.

124 - و هر كس از ياد من رويگردان شود، زندگى تنگ [و سختى ]خواهد داشت و روز رستاخيز او را نابينا برمى انگيزيم.

125 - مى گويد: پروردگارا! از چه رو مرا نابينا برانگيختى با اين كه [در دنيا ]بينا بودم؟

نگرشى بر واژه ها

«عزم»: آهنگ انجام كار، امّا در آيه شريفه منظور اراده استوارى است كه انسان را در برابر وسوسه شيطان حفظ كند.

«ضحى»: گرم شدن در برابر تابش خورشيد.

«ضنك»: ناگوارى «نسيان»: اين واژه به مفهوم فراموش ساختن است، امّا در اين جا منظور ترك نمودن و وفا نكردن است.

«وسوسه»: در اصل به مفهوم صداى بسيار آهسته است، و به همين تناسب به خطور انديشه ها و افكار ناهنجارى گفته مى شود كه از درون انسان بجوشد و يا از برون به او تزريق گردد.

«سؤآت»: اين واژه جمع «سوئة» به مفهوم هرچيز ناخوشايند آمده است، و به همين تناسب به اندام هاى جنسى برونى گفته مى شود.

«يخصفان»: از ريشه «خصف» به مفهوم چسباندن و دوختن لباس آمده است.

«غوى»: از ريشه «غىّ» به مفهوم كار ناآگاهانه اى است كه از پندار نادرست سرچشمه مى گيرد، و در برابر واژه «رشد» قرار دارد.

تفسير

هدف از فرود قرآن در اين آيات، آفريدگار هستى روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و در شكوه و نقش دگرگونساز قرآن مى فرمايد:

وَ كَذلِكَ اَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً

هان اى پيامبر! همان گونه كه رويدادهاى روز رستاخيز را براى تو بيان كرديم، اين كتاب دگرگونساز و افتخارآفرين را به زبان گويا و فصيح بر تو فروفرستاديم.

وَ صَرَّفْنا فيهِ مِنَ الْوَعيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ و انواع هشدارهاى تكان دهنده و بيدارگر خود را در آن در قالب ها و چهره ها و تعبيرهاى گوناگون بيان كرديم، باشد كه پرواپيشه سازند و از خدا و نافرمانى او بترسند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: ما قرآن

را فرو فرستاديم تا جامعه عرب و ديگر جامعه ها و امّت ها پيش از فرود عذاب پروا پيشه سازند.

اَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً.

يا براى آنان وسيله يادآورى باشد، و براى آنان پندها و اندرزهاى درس آموز و عبرت انگيز را تجديد نمايد، و در پرتو آن به ياد كيفرها و عذاب هاى جامعه هاى گناهكار پيشين بيفتند و عبرت آموزند.

روشن است كه پندآموزى و عبرت آموزى در پرتو شنيدن قرآن و تلاوت آن و ژرف نگرى در مفاهيم و معارف آن است، كه در اين مورد مى فرمايد:

و اذا تليت عليهم آياته زادتهم ايماناً...(278)

و هنگامى كه آيات او بر آنان تلاوت گردد بر ايمانشان مى افزايد.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَتَعالَى الَّلهُ الْمَلِكُ الْحَقُ بلندمرتبه است خدايى كه فرمانرواى بر حق است و صفات و ويژگى هاى او در انديشه و پندار نمى گنجد و بر صفات همه پديده هاى هستى برترى دارد.

او از همگان داناتر، تواناتر، بى نيازتر و والاتر است و همگان به او نيازمندند.

اگر ديگران به يك كارى توانا و در يك رشته اى دانا و در يك چيز بى نياز باشند، در ساير ابعاد و چيزهاى ديگر ناتوان و نادان و نيازمندند و دستخوش نسيان و فراموشى و ضعف و نياز مى گردند، امّا خدا هماره دانا، توانا، پراقتدار و بى نياز است.

واژه «مَلِك» به مفهوم قدرت راستين است كه فرمانرواى دنيا و آخرت است؛ و واژه «حق» به مفهوم كسى است كه به راستى در خور فرمانروايى است؛ و اين تنها ذات پاك اوست، چرا كه شاهان و زمامداران گيتى، هم اقتدار و امكانات و قلمرو قدرتشان محدود است، و هم هرآنچه زورمدار و پراقتدار و ابرقدرت

روزگار باشند، سرانجام رژيم و فرمانروايى شان دستخوش فنا و زوال مى گردد.

وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ اَنْ يُّقْضى اِلَيْكَ وَحْيُهُ در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى همچون «ابن عباس»، «حسن» و «جبايى» منظور اين است كه: پيش از آن كه فرشته وحى، پيام خدا را به پايان رساند و بر تو بخواند، در تلاوت قران شتاب مكن.

اين سخن بدان جهت بود كه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله قرآن را به همراه فرشته وحى مى خواند، و از ترس آن كه فراموش كند، در تلاوت آن شتاب مى نمود. با اين بيان منظور اين است كه پيامبر بايد شكيبايى كند تا وحى را از فرشته وحى در هر مورد و هر نوبت به خوبى دريابد و از خواندن با جبرئيل خوددارى كند و از فراموش ساختن آن نهراسد.

آيه مورد بحث نظير اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:

لا تحرّك به لسانك لتعجل به. (279)

زبانت را براى شتاب در تلاوت قرآن حركت نده.

2 - امّا به باور گروهى ديگر، همچون «مجاهد»، «قتاده»، «عطيه» و «ابو مسلم»، منظور اين است كه: پيش از آن كه مفاهيم و معانى قرآن به خوبى بر تو روشن شود، آن را براى ياران نخوان.

3 - و از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: پيش از آن كه وحى بر تو فرود آيد، درخواست وحى مكن، چرا كه خدا آيه آيه قرآن را بر اساس حكمت و مصلحت فرو مى فرستد.

وَ قُلْ رَبِّ زِدْنى عِلْماً.

و بگو: پروردگارا! بر دانش من بيفزا.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه

فرمود:

اذا أَتى علىّ يوم لا ازداد فيه علماً يقرّبنى اللّه فلا بارك اللّه لى فى طلوع شمسه.(280)

هرگاه روزى بيايد كه در آن روز بر دانش من افزون نگردد و بدين وسيله به بارگاه خدا نزديك نشوم، طلوع خورشيد آن روز بر ما پربركت نيست.

سرگذشت آدم در اين آيات، سرگذشت آفرينش آدم با نكات و درس هاى جديدى به تابلو مى رود و پيش از آغاز آن، قرآن مى فرمايد:

وَلَقَدْ عَهِدْنا اِلى ادَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِىَ و ما پيش از اين به آدم سفارش كرديم كه به درخت ممنوعه نزديك نشود و از آن نخورد امّا او سفارش و فرمان ما را وانهاد و از ياد برد.

وَ لَمْ نَجِدْلَهُ عَزْماً.

و ما در او اراده و آهنگ استوارى نيافتيم.

به باور پاره اى منظور اين است كه او دستخوش لغزش گرديد و بى آن كه در انديشه دست يازيدن به گناه باشد، از درخت ممنوعه خورد.

لا چه چيز را فراموش كرده بود؟

لا در اين مورد كه آدم چه چيز را فراموش ساخته بود، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى او فراموش ساخته بود كه اگر از درخت ممنوعه بخورد، از بهشت بيرون رانده خواهد شد.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه او فراموش ساخته بود كه خدا شيطان را دشمن او و همسرش معرّفى فرموده است.

3 - و از ديدگاه برخى او فراموش كرده بود كه منظور از هشدارى كه آمده، هشدار از نزديك شدن به هر نوع درختى است، و مى پنداشت كه هشدار از درخت ويژه اى است.

آنگاه در ترسيم فراز ديگرى از

اين سرگذشت درس آموز مى فرمايد:

وَ اِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِاسْجُدُوا لاِدَمَ فَسَجَدُوا اِلاَّ اِبْليسَ اَبى.

و هنگامى را به يادآور كه ما به فرشتگان دستور داديم كه در برابر آدم سجده كنند و همگى آنان چنين كردند، جز ابليس كه خوددارى كرد و سر باز زد.

و مى فرمايد:

فَقُلْنا يا ادَمُ اِنَّ هذا عَدُوٌّ لَّكَ وَ لِزَوْجِكَ و گفتيم: هان اى آدم! اين موجود فريبكار دشمن بدانديش تو و دشمن همسر توست.

فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى.

مباد وسوسه هاى او را بپذيريد و فرمانش را گردن گذاريد تا بدين وسيله شما را از بهشت براند، كه در نتيجه دچار رنج و زحمت و انواع گرفتارى هاى زندگى، و اداره امور اقتصادى خانواده و تأمين هزينه زندگى آنان خواهى شد. و به همين دليل هم در آيات گوناگون اين گرفتارى را به آدم نسبت داد، و نه به هر دو نفر آنان.

«سعيد بن جبير» در اين مورد مى گويد: به آدم در اين جهت گاوى داده شد و او به وسيله آن حيوان زمين را براى زراعت و كشت و كار، زير و رو مى كرد و عرق مى ريخت.

و در مورد زندگى آرام و بى درد و رنج بهشت مى فرمايد:

اِنَّ لَكَ اَلاَّ تَجُوعَ فيها وَ لا تَعْرى

در بهشت همه چيز فراوان است و تو گرسنه و برهنه نخواهى شد.

و نيز افزود:

وَ اَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فيها وَ لا تَضْحى.

در بهشت نه تشنه خواهى شد و نه حرارت سوزان آفتاب است كه تو را بسوزاند.

در اين مورد آورده اند كه در بهشت خورشيد و حرارت آن نيست، بلكه روشنايى و سايه آرام بخشى است.

چرا و چگونه؟

با اينكه پديده تشنگى از جنس گرسنگى، و حرارت خورشيد و آفتاب زدگى از جنس برهنگى است، چرا در آيه شريفه از ميان گرسنگى و برهنگى از يك سو، و آفتاب زدگى و تشنگى از سوى ديگر، پيوند ايجاد كرده و آنها را با هم آورده است؟

پاسخ در اين مورد دو پاسخ مى توان داد:

1 - نخست اين كه تشنگى بيشتر از شدت حرارت و گرماست، و حرارت نيز نتيجه برهنگى و عدم پوشش در برابر خورشيد و آفتاب زدگى است. با اين بيان، اين دو موضوع با هم نزديك هستند كه با هم آمده اند؛ و نيز گرسنگى و برهنگى با هم نزديك هستند، چرا كه گرسنگى در حقيقت برهنگى باطنى از غذاست و با برهنگى ظاهرى نزديك است و به همين جهت با هم آمده اند.

2 - افزون بر اين، عرب به خاطر اعتماد به فهم مخاطب - كه مى تواند هر چيزى را در جاى مناسب ارزيابى نمايد و قرار دهد -، اين گونه تعابير و اين سبك سخن در نثر و شعرش فراوان به كار مى برد.

آدم و وسوسه هاى شيطان در هشتمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَوَسْوَسَ اِلَيْهِ الشَّيْطانُ امّا شيطان سرانجام به وسوسه آدم پرداخت.

قالَ يا ادَمُ هَلْ اَدُلُّكَ عَلى شَجَرَةِ الْخُلْدِ

و گفت: هان اى آدم! آيا تو را به سوى درختى رهنمون نشوم كه هر كس از ميوه آن بخورد هرگز نابود نمى شود؟

وَ مُلْكٍ لاَّ يَبْلى.

و آيا تو را به سوى فرمانروايى و اقتدارى راه ننمايم كه هرگز فنا نمى پذيرد؟

آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

ما نهاكما

ربّكما عن هذه الشجرة الا اَنْ تكونا ملكين...(281)

پروردگارتان شما را از اين درخت هشدار نداد و منع نكرد، جز به خاطر اين كه مبادا دو فرشته گرديد يا از زمره جاودانان شويد.

و نيز در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

فَاَكَلا مِنْها فَبَدَتْ لَهُما سَوْءاتُهُما

و آن دو از آن ميوه و آن درختى كه هشدار داده شده بودند خوردند و از پى آن لباسهاى بهشتى از پيكرشان فروريخت و فراز و نشيب بدنشان آشكار گرديد.

وَ طَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَّرَقِ الْجَنَّةِ

و آن دو با شتاب دست بسوى برگ درختان بهشت بردند و به پوشاندن بدن خويش بوسيله آنها پرداختند.

وَ عَصى ادَمُ رَبَّهُ فَغَوى

و بدين سان آدم فرمان خدا را ناديده گرفت و عصيان كرد و از پاداش او محروم شد.

واژه «عصى» به مفهوم سرپيجى از فرمان است، خواه اين فرمان واجب باشد و يا مستحبّ.

براى نمونه در اشعار عرب آمده است كه:

امرتك امراً جازماً فعصيتنى...

تو را به طور جدّى فرمان دادم و تو مرا نافرمانى كردى.

با اين بيان، هم به كسى كه واجبات را وانهاده است مى توان «عاصى» نام نهاد، و هم به كسى كه مستحبات را ترك كرده است؛ چرا كه گفته مى شود: من به او چنين دستور دادم، امّا او فرمانم را عصيان كرد و مرا نافرمانى نمود.

واژه «غوى» به مفهوم محروم شدن از پاداش است.

براى نمونه شاعر مى گويد:

فمن يلقى خيراً يحمد النّاس امره

و من يغو لا يعدم على الغى لائماً

پس كسى كه به خوبى و نيكى برخورد كند، مردم كارش را مى ستايند؛ امّا كسى كه

محروم گردد، مورد سرزنش قرار مى گيرد.

و نيز ممكن است به مفهوم محروم شدن از جاودانه بودن و ماندگار شدن در بهشت آمده باشد، چرا كه او بر اين پندار بود كه با خوردن از آن درخت براى هميشه در بهشت ماندگار گردد.

امّا بدان دليل كه آدم در انديشه نافرمانى خدا نبود و اين لغزش و محروميت از پاداش، بر اثر وسوسه شيطان پيش آمد، خدا اين را بر او سخت نگرفت؛ به همين جهت مى فرمايد:

ثُمَّ اجْتَبهُ رَبُّهُ آنگاه خدا او را از مهر و رحمت خويش دور ساخت و به رسالت برگزيد.

فَتابَ عَلَيْهِ وَ هَدى.

و توبه او را پذيرفت و او را به راز و نياز با خود، راه نمود.

به باور پاره اى منظور اين است كه او را براى دريافت كلماتى از بارگاه خويش، راه نمود.

فرمان فرود از بهشت پس از آن مرحله بود كه به آن دو فرمان رسيد كه ديگر اين جا جاى شما نيست.

قالَ اهْبِطا مِنْها جَميعاً

خدا به آنان فرمود: اينك شما دو تن، و نيز شيطان كه شما را وسوسه كرد، همگى از بهشت پرطراوت و زيبا فرود آييد و در زمين رحل اقامت افكنيد.

بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ

و بسان دشمنان، از يكديگر كناره گيريد.

فَاِمَّا يَاْتِيَنَّكُمْ مِّنّى هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُداىَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى.

و هنگامى كه هدايت و رهنمودى از من براى شما آمد، و راه نجات و رستگارى به شما ارائه شد، هر كس از آن پيروى نمايد، نه در اين جهان گمراه و سرگشته مى شود و نه در سراى آخرت تيره بخت خواهد شد.(282)

از «ابن عباس» در اين مورد آورده اند كه مى گفت: خدا تضمين فرموده است كه هر كس قرآن را براستى و اخلاص تلاوت كند و به آن عمل نمايد، نه در دنيا گمراه گردد و نه در آخرت به تيره بختى گرفتار آيد.

و نيز در اين مورد مى افزايد:

وَ مَنْ اَعْرَضَ عَنْ ذِكْرى فَاِنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنْكاً

و كسى كه از قرآن و آيات آن - كه پيام و ياد من است - روى برتابد، زندگى سخت و تنگى خواهد داشت؛ و اين تنگى و سختى در رزق و روزى، كيفر طبيعى روى برتافتن از حق است كه گريبانگير او خواهد شد. و اگر به او رزق فراوان هم ارزانى دارد، از اين راه بر او سخت مى گيرد كه او گرفتار بخل و تنگ نظرى مى گردد و از نعمت هاى خدا بهره نمى برد، و اگر هم بهره برد به آفت حرص و آز گرفتار مى آيد و همين بلا زندگى را بر او تلخ مى سازد.

به باور پاره اى منظور اين است كه گرفتار عذاب قبر مى گردد.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه گرفتار خوراك دوزخيان كه «ضريع»(283) و «زقوم»(284) است مى گردد. چرا كه سرانجام كار انسان ها - گرچه در زندگى فناپذير و زودگذر دنيا نيز در آسايش و نعمت باشند - به آنجا مى انجامد.

از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه كسى كه از ياد خدا روى برتابد زندگى اش ناگوار مى گردد، چرا كه هماره بر آينده خويش نگران است.

و از ديدگاه پاره اى ديگر، گرفتار روزى حرام مى گردد كه ثمره شوم آن كيفر سراى آخرت است.

و برخى گفته اند: منظور اين است كه چنين كسى گرفتار

زندگى كوتاه و عمر بى بركت و ناگوارى هاى اين جهان مى گردد و از زندگى شايسته اين سرا و نعمت ها و لذّت هاى بهشت محروم مى شود.

وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيمَةِ اَعْمى.

و در روز رستاخيز نيز، او را كور بر مى انگيزيم.

به باور پاره اى منظور كورى فكرى و معنوى است، امّا به باور ما مانعى ندارد كه منظور همان كورى ظاهرى باشد.

هنگامى كه كور و فاقد بينش معنوى و انسانى برانگيخته مى شود، رو به بارگاه خدا مى آورد كه:

قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنى اَعْمى وَ قَدْكُنْتُ بَصيراً.

پروردگارا! در حالى كه من در دنيا بينا بودم، چرا اينك مرا نابينا برانگيخته اى؟

«فراء» مى گويد: هنگامى كه از گور برمى خيزد بيناست، امّا در صحراى محشر نابينا مى شود.

«ابن عمار» آورده است كه از حضرت صادق عليه السلام در مورد فردى كه با داشتن ثروت و امكانات، حجّ واجب را ترك كرده بود، پرسيدم، كه آن حضرت فرمود: او از كسانى است كه خدا در مورد آنان مى فرمايد: و نحشره يوم القيامة اعمى و در روز رستاخير هم آنان را نابينا بر مى انگيزيم.

گفتم: سبحان الله! او هم اكنون نابيناست.

فرمود: خدا او را از راه حق نيز نابينا ساخته است.

و اين روايت مؤيد آن است كه منظور از كورى، در آيه شريفه، كورى معنوى از راه حق و عدالت است.

- [خدا در پاسخ او] مى فرمايد: [درست همان گونه كه [آيات و ]نشانه هاى يكتايى و قدرت ما بر تو آمد و آن را از ياد بردى، امروز همان سان از ياد مى روى.

127 - و اين گونه هركه را به [افراط و] اسراف روى آورده و به نشانه هاى پروردگارش ايمان

نياورده است سزا مى دهيم؛ و بى ترديد عذاب سراى آخرت سخت تر و پايدارتر است.

128 - پس آيا براى هدايت آنان بسنده نبود كه [به سرنوشت بيدادگران پيشين بنگرند و ببينند كه ما] چه نسل ها را پيش از آنان نابود ساختيم كه [هم اكنون ديگران ]در سراهاى آنان [و شهر و ديارشان راه مى روند؟ راستى كه در اين [جايگزينى نسل ها ]براى خردمندان نشانه هايى [از قدرت و حكمت خدا] است.

129 - و اگر [سنّت و] سخنى از پروردگارت پيشى نگرفته و سرآمدى معيّن مقرّر نشده بود، بى گمان كيفر خدا بر آنان بايسته مى شد.

130 - پس بر آنچه [بدخواهان و نابخردان مى گويند، شكيبايى پيشه ساز، و پيش از برآمدن خورشيد و پيش از فرو شدن آن، با ستايش پروردگارت [او را ]تسبيح گوى، و نيز پاره اى از ساعت هاى شب و اطراف روز را با او به [راز و نياز و ]نيايش پرداز، باشد كه خشنود گردى.

نگرشى بر واژه ها

«قرون»: اين واژه جمع «قرن» به مفهوم مقدارى از زمان و يا مردمى است كه در روزگارى زندگى مى كنند.

«نُهى : از ريشه «نهى» برگرفته شده و به مفهوم خرد مى باشد، چرا كه خرد انسان را از دست يازيدن به بيداد و گناه باز مى دارد.

«آناء»: به مفهوم ساعات است و مفرد آن «اَنى» آمده است.

تفسير

كيفر حق ناپذيرى در سراى آخرت در نخستين آيه مورد بحث، قرآن سخن آفريدگار هستى را ترسيم مى كند كه در روز رستاخيز در پاسخ كسى كه از كورى خود مى پرسد، مى فرمايد:

قالَ كَذلِكَ اَتَتْكَ اياتُنا فَنَسيتَها

اين كورى امروزت، به خاطر آن است كه پيامبر ما

محمد صلى الله عليه وآله با قرآن و دليل هاى روشن و روشنگر ما در زندگى ات به سوى تو آمد، امّا تو با حق ستيزى و خيره سرى همه را پشت سر افكندى و بدين وسيله خود را در معرض فراموشى قرار دادى.

اين تفسير بدان دليل است كه فراموشى كار اختيارى انسان نيست كه در خور كيفر باشد.

وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى.

و اين گونه است كه تو امروز بسان فراموش شدگان هستى و در عذاب هماره گرفتار خواهى بود.

به باور پاره اى منظور اين است كه: همان گونه كه تو در زندگى كوردل بودى و آيات و نشانه هاى مرا وانهادى و در آنها نينديشيدى، اينك تو را كور محشور مى سازم تا رسوا گردى؛ و همان گونه كه فرمان هاى ما را زير پا نهادى و فراموش شده انگاشتى، اينك امروز گرفتار عذاب مى گردى و بسان فراموش شدگان خواهى بود.

و سرانجام به اسرافكاران و بيداد پيشگان هشدار مى دهد كه:

وَ كَذلِكَ نَجْزى مَنْ اَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِاياتِ رَبِّه و ما كسانى را كه شرك ورزيده و به افراطكارى و زياده روى روى آورده و به آيات و كتاب هاى آسمانى و پيامبران ايمان نمى آورند، اين گونه كيفر مى دهيم.

وَ لَعَذابُ الْاخِرَةِ اَشَدُّ وَ اَبْقى.

و عذاب آن جهان از عذاب اين جهان و عذاب عالم قبر سخت تر و پايدارتر است چرا كه عذاب دنيا و عالم قبر پايان مى پذيرد، امّا عذاب سراى آخرت جاودانه است.

آيا از سرنوشت بيدادگران پيشين عبرت نمى گيرند؟

پس از ترسيم كيفر دردناكى كه در انتظار مجرمان و گناهكاران است، اينك در اين آيه براى بيدارى و هشيارى مردم، از آنان مى خواهد كه به سرنوشت

عبرت انگيز و عبرت آموز بيدادگران پيشين بنگرند:

اَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ اَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِّنَ الْقُرُونِ آيا براى حق پذيرى و هدايت شرك گرايان مكه بسنده نيست كه به سرنوشت حق ستيزان و مخالفان بعثت ها و پيامبران بنگرند، و نابودى آنان وسيله بيدارى و هشيارى و ايمان گردد؟

يَمْشُونَ فى مَساكِنِهِمْ.

اينان كه در سفرهاى تجارتى خود به شام، از سرزمين ها و شهرهاى ويران شده عاديان و ثموديان مى گذرند، و آثار برجاى مانده از جامعه هاى بيدادگر و حق ستيز را مى بينند، آيا نبايد با تماشاى اين صحنه ها به خود آيند و دست از حق ستيزى و مخالفت با وحى و رسالت برداشته و به شاهراه توحيد و عدالت گام سپارند و بترسند كه مبادا خودشان با همه بدانديشى ها و زشتكارى ها به همان سرنوشت شوم پيشينيان دچار شوند؟!

اِنَّ فى ذلِكَ لَاياتٍ لِاُولِى النُّهى.

راستى كه در اين شهرهاى ويران شده و آثار برجاى مانده از جامعه هاى نابود شده، براى خردمندان نشانه ها و درس هاى عبرت است.

در چهارمين آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه:

وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَّبِّكَ لَكانَ لِزاماً وَّ اَجَلٌ مُّسَمّىً.

و اگر سنّت و روش و سخنى پيشى نگرفته و سرآمدى معيّن مقرر نشده بود كه عذاب را تا روز رستاخيز از اين كفرگرايان و ظالمان به تأخير افكند، هم اكنون عذاب دردناك خدا به كيفر بدانديشى ها و بيدادگرى هايشان دامان آنان را مى گرفت.

واژه «لزام» مصدرى است كه به مفهوم صفت آمده و عذاب را وصف مى كند.

در مورد «اجل مسمى» دو نظر است:

1 - به باور «قتاده» منظور رستاخيز است.

2 - امّا به باور ديگران منظور دوران عمر و مدتى است كه انسان

بايد در اين سرا زندگى كند.

به باور گروهى از مفسّران عذاب بايسته كه از آن به «لزام» تعبير شده است، همان شكست و رسوايى تلخى بود كه در «بدر» گريبانگير سردمداران شرك و بيداد شد و سرهايشان به باد رفت.

آيه شريفه نشانگر اين واقعيت است كه اگر براى مردم ناسپاس سرآمدى مقرر نشده بود كه در اين جهان زندگى كنند، به كيفر بيداد و گناهانشان، همان عذاب «بدر» در ديگر زمان ها نيز دامانگيرشان مى گرديد و بر اثر آن نابود مى شدند.

در آخرين آيه مورد بحث، قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و او را به شكيبايى فرمان مى دهد:

فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ هان اى پيامبر! اينك كه چنين است در برابر دروغ پردازى و آزار ناجوانمردانه آنان شكيبايى پيشه ساز.

وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِها

و پيش از برآمدن آفتاب و پس از فرو شدن آن در سينه مغرب، با ستايش پروردگارت، او را تسبيح كن و نماز بامدادى و نماز عصر را به جا آور.

وَ مِنْ انإِى اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَ اَطْرافَ النَّهارِ

و نيز در ساعت هاى شب و اطراف روز، با خدا به راز و نياز و نيايش بپرداز و او را ستايش كن.

«ابن عباس» مى گويد: منظور از ستايش شبانه، نماز شب است. و منظور از اطراف روز نيز، نيمروز است كه در آن هنگام بايد نماز ظهر را به جا آورد.

و بدان دليل به ظهر و يا نيمروز، اطراف روز گفته مى شود كه آن هنگام، هنگامه زوال خورشيد و متمايل شدن آن به سوى مغرب مى باشد كه هم

طرف نصف اوّل روز و هم يك سوى بخش دوّم از روز است.

كسانى كه واژه «تسبيح» را به ظاهر آن معنا كرده اند، بر اين باورند كه منظور از آن ستايش هماره و در همه حال آفريدگار هستى است.

لَعَلَّكَ تَرْضى.

آرى، اى پيامبر! اگر چنين كنى، آنگاه است كه به مقام والاى شفاعت نايل آمده و خشنود خواهى شد.

به باور پاره اى منظور اين است كه ثمره شيرين اين كارها آن است كه خدا به وعده هاى خود در مورد تو و دين و آيين ات وفا مى كند و در نتيجه راه و رسم تو در دنيا عزّت و اقتدار يافته و دل ها را جذب مى كند، و در سراى آخرت نيز به مقام پرفراز شفاعت نايل آمده و خشنود خواهى شد.

- و ديدگاه خود را به سوى آنچه گروه هايى از آنان را بهره ور ساخته ايم - [وآن چيزها تنها] زينت [و آراستگى فناپذير] زندگى اين جهان است تا آنان را [بدين وسيله ]بيازماييم - خيره نساز. و [هماره به خاطر داشته باش كه روزىِ پروردگار تو بهتر و ماندگارتر است.

132 - [و خاندان و كسانِ خود را به [برپاداشتن نماز فرمان ده، و خود بر [انجام شايسته و بايسته و تحقق فرهنگ آن شكيبايى پيشه ساز. ما از تو [اى پيامبر! ]روزى نمى خواهيم، [بلكه ما به تو روزى مى دهيم، و فرجام [خوش و پرشكوه براى پروا [و پرواپيشگان است.

133 - و [شرك گرايان و بهانه جويان گفتند: چرا [محمد صلى الله عليه وآله بسان ديگر پيامبران ]از سوى پروردگارش معجزه اى [دلخواه براى ما نمى آورد؟ آيا [در اين

قرآنِ پرشكوه ]آنچه در كتاب هاى پيشين [آسمانى است، براى [آگاهى و بيدارى ]آنان نيامده است؟

134 - و اگر ما آنان را [كه در كفر و بيداد خيره سرى مى كنند] پيش از [فرود اين آيات به وسيله عذابى [مرگبار] نابود مى ساختيم، [در آن صورت ]مى گفتند: پروردگارا! چرا پيامبرى به سوى ما نفرستادى تا پيش از آن كه [به وسيله عذاب ]خوار و [در دوزخ ]رسوا گرديم، از آيات تو پيروى نماييم؟

135 - [هان اى پيامبر!] بگو: همه انتظار مى برند، پس شما هم در انتظار باشيد، و به زودى خواهيد دانست كه ياران [و رهروان راه راست [و خداپسندانه ]كيانند، و [درخواهيد يافت كه چه كسى راه يافته است [ما يا شما كفرگرايان و ظالمان .

شأن نزول «ابو رافع» در شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه مورد بحث آورده است كه: براى پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله ميهمانى نابهنگام رسيد و آن حضرت به دليل فشار و كمبود مواد غذايى مرا نزد يكى از يهود گسيل داشت تا مقدارى مواد غذايى بگيرم و به او خاطرنشان سازم كه آغاز ماه رجب بهاى آن را خواهم آورد، و يا از او به صورت قرضى مواد مورد نياز را دريافت دارم؛ امّا هنگامى كه نزد او رفتم و جريان را با او در ميان گذاشتم، نه حاضر به فروش مواد غذايى گرديد و نه قرض داد، و من با دستى تهى باز آمدم و موضوع را به آن حضرت گفتم.

پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آزرده خاطر گرديد و فرمود: شگفتا! چرا اين گونه؟! آيا نه اين كه من در

زمين و آسمان امانتدار شناخته شده ام؟! به خداى سوگند حساب او را به هنگامه مقرر مى پرداختم، چرا او اين گونه رفتار كرد؟!

و آنگاه فرمود: اينك كه چنين است زره مرا ببر و مواد غذايى فراهم آر.

درست آن جا بود كه اين آيه شريفه در جهت آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر، در اين مورد و بيان موقعيت دنيا و ارزش هاى مادّى، فرود آمد: و لا تمدنّ...

تفسير

فرجام خوش از آن پرواپيشگان است در نخستين آيه مورد بحث، قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و مى فرمايد:

وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ اِلى ما مَتَّعْنا بِه اَزْواجاً مِّنْهُمْ هان اى پيامبر! ديدگانت را به آنچه از زر و زيور دنيا كه به گروه هايى از مردم داده ايم، خيره مساز.

«ابى بن كعب» مى گويد: از اين آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه هر كس به ذات پاك خدا دل نبندد، حسرت دنيا او را از پا در مى آرود و هر كس چشم طمع به دارايى ديگران بدوزد، اندوهش پايدار مى شود و خشمش فرو نمى نشيند؛ و هر كس نعمت خدا را تنها در خوردنى ها و نوشيدنى ها بنگرد، دانش او اندك و عذابش نزديك است.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه پس از فرود اين آيه بر قلب مباركش، نشست و سخنانى را كه از «ابن كعب» آورده اند، بيان فرمود، و او اين بيان حكيمانه و درس آموز را از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آموخته است كه فرمود:

من لم يتعزّ بعزاء اللّه تقطّعت نفسه حسرات على الدنيا،

و من يتبع بصره ما فى ايدى النّاس يطل حزنه و لا

يشفى غيظه،

و من لم ير للّه عليه نعمة الاّ فى مطعمه و مشربه نقص علمه و دنا عذابه.(285)

هر كس به خدا و عزّت و اقتدار او دل نبندد، حسرت دنيا او را نابود مى سازد...

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

زَهْرَةَالْحَيوةِ الدُّنْيا

و مباد كه طراوت و تازگى زندگى زودگذر دنيا و منظره هاى دلپذير و ديدنى آن تو را به خود مشغول سازد، كه اينها زيور و زينت زندگى اين جهان است.

به باور «ابن عباس» و «قتاده»، منظور زر و زيور زندگى زودگذر دنياست.

لِنَفْتِنَهُمْ فيهِ اين نعمت هاى خيره كننده را به آنان ارزانى داشته ايم تا آنان را مورد آزمون قرار دهيم و در ميدان عمل و رعايت حقوق، حقيقت آنان آشكار گردد.

به باور پاره اى، منظور اين است كه: ما بر آن هستيم كه با ارزانى داشتن اين ثروت ها بر آنان سختگيرى نماييم تا معلوم داريم كه آنان با اين همه ثروت و نعمت از تو پيروى مى كنند يا نه؟

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: ما مى خواهيم بدين وسيله آنان را كيفر كنيم، چرا كه گاه گسترش نعمت و توسعه روزى، نوعى عذاب و كيفر است.

بر اين اساس است كه حضرت صادق عليه السلام مى فرمايد:

«لو كانت الدّنيا تزن عند اللّه جناح بعوضة ما سقى منها كافراً شربة ماء».(286)

اگر اين دنيا در پيشگاه خدا به اندازه بال مگسى ارزش داشت، به انسان كفرگرا و بيدادپيشه، به اندازه خوردن آبى از آن هم نمى داد.

وَ رِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَّ اَبْقى.

و روزى پروردگارت در سراى آخرت از آنچه در اين سرا به آنان داده ايم، بهتر و پايدارتر

است.

و از پى اين هشدار و روشنگرى مى فرمايد:

وَاْمُرْ اَهْلَكَ بِالصَّلوةِ

و خاندان و پيروانت را به برپايى نماز و فرهنگ آن فرمان ده.

«ابو سعيد خدرى» مى گويد: از هنگامه فرود اين آيه شريفه تا نه ماه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله به وقت نماز در سراى «على» و «فاطمه» عليهما السلام مى ايستاد و مى فرمود:

الصلوة رحمكم اللّه! انّما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيراً: (287)

نماز، نماز، هان كه بخشايش و مهر خدا بر شما باد! جز اين نيست كه خدا مى خواهد تا پليدى را از شما خاندان بزدايد و شما را آن گونه كه خود مى پسندد پاك و پاكيزه بارگاه خويش سازد.

اين روايت را، «ابن عقده» از راه هاى فراوانى از امامان معصوم و از ديگران، همچون «ابو رافع» و ابو برزه روايت كرده است.

حضرت باقر عليه السلام مى فرمايد:

امره اللّه تعالى ان يخصّ اهله دون الناس ليعلم الناس انّ لاهله عند اللّه منزلة ليست للناس فامرهم مع النّاس عامة ثم امرهم خاصّة. (288)

خدا به پيامبر فرمان داد كه تنها خاندانش را اين گونه به نماز و نيايش با خدا فرمان دهد تا همگان بدانند كه خاندانش نزد خدا مقامى والا و ويژه دارند، كه ديگر مردمان چنين مقامى ندارند. آرى، پيامبر نخست آنان را با همه مردم به برپا داشتن نماز فرمان داد و آنگاه خود و خاندانش را به تنهايى.

وَاصْطَبِرْ عَلَيْها

و خود نيز بر نماز و دعوت به آن شكيبا باش.

لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً

ما روزى تو و آفريده هاى خود را از تو نمى خواهيم، بلكه از تو مى خواهيم كه عبادت كنى

و پيام ما را به مردم برسانى و خود ضامن روزى همگان هستيم.

نَحْنُ نَرزُقُكَ ما به همه روزى مى دهيم و از كسى چيزى نمى خواهيم، به همه سود مى رسانيم و از كسى سود نمى خواهيم، و بدين سان اين در اظهار امتنان رساتر است.

وَالْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى.

و فرجام خوش از آن پروا و پرواپيشگان است.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه آن كسانى كه تو و قرآن را گواهى كنند و از من حساب برند و پروا پيشه سازند، فرجام خوش براى آنان است.

در روايت است كه «عروة بن زبير» هنگامى كه سردمدار و دارنده زر و زيورى را مى ديد، به خانه اش مى رفت و اين آيه شريفه را تلاوت مى كرد كه: و لا تمّدن عينيك...

و آنگاه رو به خانواده اش مى كرد و مى گفت: الصلوة! الصلوة! رحمكم اللّه!

در سومين آيه مورد بحث، در اشاره به بهانه جويى هاى شرك گرايان و پاسخ آنان مى فرمايد:

وَ قالُوا لَوْ لا يَاْتينا بِايَةٍ مِّنْ رَّبِّه و شرك گرايان گفتند: چرا همان گونه كه پيامبر خدا «صالح» به خواست مردم آن ماده شتر را آورد، اين پيامبر به دلخواه ما معجزه اى نمى آورد تا ما عبرت گيريم؟!

اَوَ لَمْ تَاْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِى الصُّحُفِ الاُْولى.

آيا همين قرآن كه بيانگر مفاهيم و حقايق كتاب هاى آسمانى پيشين و سرگذشت جامعه هايى است كه نشانه و معجزه خواستند و پس از آمدن آنها، كفر ورزيدند و نابود شدند، براى اينان نيامده است؟

اينك چه چيزى اينان را امنيّت بخشيده است كه بسان آنان بهانه جويى مى كنند؟ آيا نمى ترسند كه به سرنوشت آنان دچار گردند؟

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

وَ لَوْ اَنَّا اَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ

مِّنْ قَبْلِه لَقالُوا رَبَّنا لَوْ لا اَرْسَلْتَ اِلَيْنا رَسُولاً

اگر اين شرك گرايان و ظالمان را پيش از بعثت پيامبر و فرود قرآن نابود مى ساختيم، روز رستاخيز مى گفتند: خدايا چرا پيامبرى به سوى ما گسيل نداشتى كه ما را به فرمانبردارى تو فراخواند و به راه راست رهبرى كند.

فَنَتَّبِعَ اياتِكَ مِنْ قَبْلِ اَنْ نَّذِلَّ وَ نَخْزى.

اگر چنين مى شد، ما به فرمان تو - پيش از آن كه به عذاب، خوار و رسوا گرديم و در دوزخ گرفتار شويم - عمل مى كرديم و از رهنمودهايت پيروى مى نموديم. آرى، ما بدين وسيله با فرستادن پيامبر و قرآن بهانه را از دست آنان گرفتيم و دستاويزى برايشان باقى ننهاديم.

در آخرين آيه مورد بحث كه پايان بخش اين سوره است، قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و مى فرمايد:

قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ هان اى پيامبر! به آنان بگو: همه ما و شما در انتظار هستيم.

ما در انتظار آن هستيم كه وعده خدا در مورد كيفر شما فرارسد، و شما نيز در انتظار شكست و گرفتارى ما هستيد.

فَتَرَبَّصُوا

اينك كه چنين است، پس انتظار بريد...

گفتنى است كه اين جمله براى هشدار است.

فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ اصْحابُ الصِّراطِ السَّوِىِّ وَ مَنِ اهْتَدى

به زودى خواهيد دانست كه رهروان راه راست و دين و آيين درست و خداپسندانه چه كسانى هستند؟ و كدامين ما و شما به سوى حق راه يافته ايم؟

رهنمود آيه شريفه از چهارمين آيه مورد بحث (289) اين نكته دريافت مى گردد كه خدا پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله را به خاطر وجوب لطف فرستاده است،

و اگر نمى فرستاد مردم حق اعتراض داشتند، و خدا بدين وسيله هم مهر و لطف خود را نسبت به بندگان كامل فرموده و هم دستاويز و بهانه اى براى حق ناپذيران باقى نگذاشته است.

پرتوى از سوره در پرتو مهر و لطف خدا ترجمه و تفسير اين سوره نيز به پايان رسيد و ما به مسافرى مى مانيم كه از كنار مزرعه مزرعه گل هاى عطرآگين و خرمن خرمن لاله هاى زيبا و جانبخش و مزرعه مزرعه شكوفه ها و سنبل هاى دل انگيز مفاهيم بلند و معارف انسانساز آيات يكصد و سى پنجگانه اين سوره آمده است.

اگر بخواهيم شمارى از اين مرواريدهاى غلطان را كنار هم بچينيم با اين مفاهيم و عناوين روبه رو مى گرديم:

هان اى آزاد مرد!

هدف از فرود قرآن،

پوشيده تر از راز،

آيا سرگذشت موسى به تو رسيده است؟!

فروغى نورافشان،

دو معجزه بزرگ رسالت موسى،

به سوى فرعون،

دعاها و خواسته هاى هفتگانه موسى،

هدف از اين خواسته ها،

ولادت و نجات اعجازآميز او،

رويارويى پيشوايان آزادى با سردمداران استبداد،

پروردگار شما كيست؟

پاسخ تفكرانگيز او!

روز رويارويى...

نترس كه تو برترى!

واكنش استبداد،

پايدارى تحسين برانگيز،

فرجام سياه كفر و بيداد،

و تا آيندگان عبرت گيرند...

نعمت آزادى و استقلال،

فتنه سامرى،

پايدارى هارون در برابر غوغاى سامرى،

سرنوشت كوه ها در آستانه رستاخيز،

سرنوشت زمين،

خفّت و خوارى سردمداران ستم،

سرگذشت آدم،

آدم و وسوسه هاى شيطان،

كيفر حق ناپذيرى در سراى آخرت،

آيا از سرنوشت بيدادگران عبرت نمى گيرند؟

و ده ها موضوع جالب و درس آموز ديگر...

بار خدايا! به ما نيّتى خالص، گامى استوار، همتى بلند، و توفيقى هماره در گام سپردن در راه قرآن و عترت ارزانى بدار.

پروردگارا! ما را در اين سرا به زيارت خالصانه و عاشقانه مرقد پاك پيامبر و خاندان گرانقدرش و به افتخار پيروى واقعى از آنان، و در سراى آخرت نيز به شفاعت آنان سرفراز بدار.

تفسير اطيب البيان

سوره طه ، غرض سوره : بيم دادن و ترساندن ، بشارت و تذكر به واسطه داستانهائي كه به هلاكت طاغوتها منجر مي شود، ذكر حجتهايي كه عقلها را ملزم به توحيد مي نمايد و بيان حوادث وحشت آور قيامت كه بزودي بر انسان واقع خواهد شد.

(1) (طه ): (از حروف مقطعه است كه گفته مي شود (طه ) نيز مانند (يس ) از اسامي پيامبر اسلام ص مي باشد و (طه ) در لغت قبيله طي به معناي محمد است و بعضي آن رااز ماده (وطأ_ يطاء) دانسته اند كه خطاب به پيامبر مي فرمايد: اي رسول ما دو پايت را برزمين بگذار، چون نقل شده كه پيامبر ص هنگام نماز يك پاي خود را بلند مي كرد وسنگيني خود را بر يك پا قرار مي داد تا بيشتر خسته شود و يا گفته مي شود، چون پاهايشان از عبادت متورم شده بود بخاطر كاستن شدت درد يك پاي خويش را بلندمي كرد، بعضي گفته اند معناي آن اين است كه (اي مخاطب سوره طه ) كه بعدها در اثركثرت استعمال ، علم براي آن حضرت قرار گرفته و اسم خاص شده است ، بعضي نيزگفته اند معناي آن اين است كه اي طالب حق و اي هادي به سوي آن .

(2) (ما انزلنا عليك القران لتشقي ): (ما اين قرآن را براي اين بر تو نازل نكرديم كه تو

در رنج و مشقت بيافتي )، مي فرمايد: اي رسول ما اين قرآن را براي اين نفرستاديم كه تو در راه تبليغ آن خود را به تعب بيافكني يا براي وادار كردن مردم به پذيرش آن به سختي و تكلف بيافتي .

(3) (الا تذكره لمن يخشي ): (جز تذكر و يادآوري براي آن كس كه خشيت دارد،نيست ).

(4) (تنزيلا ممن خلق الارض و السموات العلي ): (فرو فرستادني از جانب كسي كه زمين و آسمانهاي رفيع را آفريده )، (تذكره ) يعني يادآوري ، چون انسان به واسطه فطرتش كليات حقايق دين را در مي يابد، اما به دليل دلبستگي به زندگي زميني و روي آوردن به دنيا و اشتغال به خواسته هاي نفس ، به لذائذ و زيورهاي آن سرگرم مي شود،آنچه را كه خداوند در فطرتش به وديعه نهاده فراموش مي كند و نسيان و فراموشي درواقع نوعي اعراض است ، كه مجازا فراموش خوانده شده ، بلكه نوعي بي اعتنايي است كه در نتيجه پيروي از تمايلات نفساني ايجاد شده و اگر انسانها به نوعي متوجه عاقبت ووبال اين اعراض بوده و از سرانجام خود بيم داشته باشند متذكر مي شوند و به حقايق فطري رجوع مي كنند، پس قرآن تذكر و يادآوري است براي كسي كه اگر كلمه حق رابشنود، در باطنش خشيتي ايجاد مي شود و در نتيجه ، ايمان آورده و با تقوي مي گردد ويا حداقل مستعد ظهور خشيت خواهد شد. يعني آيات شريفه خطاب به پيامبر ص مي فرمايد: ما قرآن را بر تو نازل نكرديم كه خود را به مشقت افكني ، بلكه آن را نازل

كرديم تا دارندگان خشوع را با كلام الهي متذكر نمايي . آنگاه در ادامه مي فرمايد: اين قرآن از ناحيه خداوند متعال عظيمي كه خالق آسمانهاي رفيع و زمين است فرو فرستاده شده ، تا به اين وسيله بر علو مقام پروردگار وتعالي ساحت او اشاره نمايد.

(5) (الرحمن علي العرش استوي ): (خداي رحمان بر عرش استيلا دارد)، در اين آيه مسأله توحيد ربوبيت را كه غرض نهايي دعوت و تذكره است ، بيان فرموده و 4 آيه را به آن اختصاص داده است . استواء بر عرش كنايه از گستردگي ملك پروردگار در سراسر عالم و تدبير امور همه عالم بدست اوست و (رحمان ) مبالغه در رحمت ، يعني افاضه بوسيله ايجاد و تدبير، است . پس حقيقتا تسلط خداوند بر عالم وجود ظاهر است و استقرار ملك او، و استعلا اوبر اشياء از طريق تدبير امور و اصلاح شئون آنهاست و ملك خداوند بر همه چيز احاطه دارد و هر گونه مماثلت از ساحت او دور است ، بنابر اين مراد از استيلاء بر عرش ابدا به معناي ظاهري قرار گرفتن بر تخت ، چنانچه رسم پادشاهان است ، نمي باشد، بلكه مقصوداز آن همان غايت استيلاست ، يعني تدبير امور عالم و احاطه بر همه جوانب آن كه توضيح كامل آن در جلد اول در ذيل آيه 54 سوره اعراف ذكر شد.

(6) (له ما في السموات و ما في الارض و ما بينهما و ما تحت الثري ): (هر چه در آسمانها و زمين و مابين آندو و آنچه زير زمين است ، همه از آن اوست )، يعني هرچه در

روي زمين گسترده شده اعم از جاندار و يا بي جان و نيز هر چه در آسمانها وجوددارد و آنچه در دورن زمين واقع است ، چه آنهايي كه ما مي شناسيم و چه آنهايي كه ماعلمي به آن نداريم ، همه ملك خداي سبحان است ، پس در اين آيه يكي از دو ركن ربوبيت ، كه همان مالكيت است ، بيان شده و آيه بعدي متعرض ركن بعدي ربوبيت ، يعني تدبير گشته است .

(7) (و ان تجهر بالقول فانه يعلم السر و اخفي ): (اگر سخن آشكارا بگويي (و يامخفي ) پس همانا او امور مخفي و مافوق سري را مي داند)، (جهر به قول ) يعني بلند، بلندحرف زدن ، (سر در قول ) به معناي آهسته صحبت كردن است ، مي فرمايد: خداوندسخنان مخفي و مكتوم در نفس و بلكه اخفي (فوق مخفي ) را نيز مي داند، پس او مالك همه چيز و مدبر همه امور است و عالم به همه جرياناتي است كه در ملك او واقع مي شود و در سلطنت خود مستقر مي باشد. لذا آيه شريفه از راه احاطه و اطلاق علم الهي ، تدبير او را اثبات مي كند، همانطور كه آيه قبلي در مقام اثبات عموم ملكيت او بود، و از مجموع اين دو آيه ملك و تدبير عام الهي نتيجه مي شود كه همان ربوبيت مطلقه است .

(8) (الله لا اله الا هو له الاسماء الحسني ): (خدا كه هيچ معبودي جز او نيست ونامهايي نيكو دارد)، اين آيه نتيجه آيات قبليست ، يعني آن كسي كه در آيات سابق درباره اش

سخن گفتيم ، همان الله است كه هيچ معبودي جز او نيست ، به هر حال او معبودحق است كه عبادت منحصر و مقصور در اوست و چون عبادت ، همان اظهار حاجت درنزد معبود است ، پس از لوازم معبود بودن آنست كه معبود، مالك عابد باشد و امر او راتدبير كند و خدا رب همه چيز است و هيچ ربي جز او نيست . لذا تنها معبود هم اوست ، با اين بيان آيات قبلي تعليل (الله لا اله الا هو) خواهد بود، وشايد هم فراز دوم همين آيه علت آن باشد، به اين بيان كه عبادت يا به طمع خيري ازجانب معبود محقق مي شود و يا از ترس عقاب و شري از ناحيه او و يا به جهت آنكه اوشايستگي عبادت و خضوع را دارد و خداي متعال مالك هر چيز و مقتدري است كه به سختي وشدت عقاب مي كند و همچنين او شايستگي عبادت و خضوع را دارد، چون واجد همه كمال و جمال و جلال است و تمام كمالات از او سرمنشاء مي گيرد و همه نامهاي نيكوتر از آن اوست و همچنانكه بارها گفتيم ، توضيح اين عبارت آنست كه همه معاني وصفيه كمالي از آن اوست ، منتها بدون هرگونه شائبه نقص يا عدم ، مثلا خدا قادراست ، اما قدرت او هرگز آميخته با ضعف نمي گردد و عالم است ، ليكن به علمي كه هرگزشائبه جهل در آن راه ندارد و هكذا در ساير صفات كماليه . و اسماء او دلالت بر فيض او نسبت به بندگانش دارند، مثلا او هادي است ، يعني

بندگان را هدايت مي كند، رحمن است يعني بندگان را مي بخشد و رزاق است يعني به بندگان خود روزي مي دهد.

(9) (و هل اتيك حديث موسي ): (آيا خبر موسي به تو رسيده است ؟).

(10) (اذ ر ا نارا فقال لاهله امكثوا اني انست نارا لعلي اتيكم منها بقبس اواجد علي النار هدي ): (آن زمان كه آتشي ديد و به اهل خود گفت : بمانيد، من آتشي مي بينم ، شايد شعله اي از آن را براي شما بياورم و يا به وسيله آن راه را بيابم ). (حديث ) يعني داستان و استفهام اين آيه براي بيان و تقرير است ، مي فرمايد: آياداستان موسي را شنيده اي و هدف از سئوال اين است كه ماجرا را براي ما آن حضرت بيان كند، ظاهرا موسي ع بعد از مدتها كه در نزد حضرت شعيب ع در مدين بوده به قصد مراجعت به مصر (و رهانيدن بني اسرائيل از سلطه فرعون ) همراه خانواده اش حركت مي كند و در نزديكيهاي وادي طوي ، در طور سينا در شبي سرد و تاريك ، درحاليكه راه را گم كرده بودند، آتشي را در جانب راست كوه طور در بقعه مباركه مشاهده مي كند، به گونه اي كه هيچ كس جز او آن آتش را نمي بيند و او احساس مي كندكه مي تواند در كنار آن آتش كسي را بيابد و راه را از او بپرسد و اگر نبود، لااقل از آن آتش قدري بياوريد.

(11) (فلما اتيها نودي يا موسي ): (پس زمانيكه به آتش رسيد، ندا داده شد كه اي موسي!).

(12) (اني انا

ربك فاخلع نعليك انك بالواد المقدس طوي ): (همانا من ، خودپروردگار تو هستم ، كفشهاي خود را بيرون آور، كه تو در سرزمين مقدس طوي هستي )، (طوي ) نام جلگه ايست كه در دامه كوه طور واقع است و آنجا را خداوند وادي مقدس ناميده و دستور در آوردن كفش نيز به جهت احترام آن واديست و تقديس واحترام آن وادي به جهت آن بوده كه محل حضور وقرب به خدا و مناجات به درگاه اوست . لذا معناي آيه آنست كه چون موسي به آتش رسيد به موسي ندا شد كه : اين منم €پروردگار تو كه با تو سخن مي گويم و تو در محضر من هستي و اين وادي طوي به همين دليل تقدس پيدا كرده ، پس شرط ادب و احترام را بجا بياور و كفشت را بكن ، و آن محل نزديك طور سينا بود. و اين كلام عين وحي خداوند بود، بگونه اي كه واسطه اي ميان وحي و موسي قرارنداشت ، به همين دليل هم آن را مكالمه مي نامند، (و كلم الله موسي تكليما)(43)، (وخداوند با موسي سخن گفت ، سخن گفتني €).

(13) (و انا اخترتك فاستمع لما يوحي ): (و من تو را برگزيده ام ، پس به آنچه به تووحي مي رسد گوش فرا ده )، مي فرمايد: من تو را به جهت غايتي الهي كه همان اعطاءنبوت و رسالت است برگزيده ام ، يعني مشيت من بر اين قرار گرفته كه تو را براي نبوت ورسالت انتخاب كنم و آنگاه با همين جمله اختيار نبوت و رسالت را انشاء و ايجاد فرمودو

به همين دليل هم بلافاصله امر به گوش دادن به فرمان وحي را كه متضمن رسالت ونبوت اوست ، بر آن متفرع نمود و به او فرمود: به آنچه به تو وحي مي رسد گوش فرا دار.

(14) (انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني و ا قم الصلوه لذكري ): (همانا من خودم خداي يكتا هستم كه هيچ معبودي جز من نيست ، پس مرا عبادت كن و نماز را براي يادمن بپا دار)، اين همان وحي است كه در آيه قبلي موسي را مأمور به شنيدن آن كرده بودو تا يازده آيه ديگر ادامه دارد و در طي آن نبوت و رسالت آن حضرت با هم اعلام مي شود. در عبارت (انني انا الله ...) مسمي را با اسم خود معرفي كرد و فرمود: (بدرستي كه من الله ام ) و نفرمود: (الله منم ) چون مقتضاي حضور اين است كه با مشاهده ذات به وصف آشنا گشت ، نه آنكه به وسيله وصف به ذات آشنا گرديد و عبارت (لا اله انا فاعبدني ) كلمه توحيد است كه لفظا و معنا مترتب بر عبارت قبلي است ، چون وقتي خداي سبحان كسي است كه هر چيزي از او آغاز شده و به وجود او قائم و به او منتهي است و او مدبر همه چيز مي باشد، ديگر معنا ندارد كه كسي براي غير او عبادت و خضوع كند، لذا او معبود به حق است و آنگاه فرمود: (اقم الصلوه لذكري ) اينكه از ميان همه عبادات خصوص نماز راذكر كرد، به جهت رساندن اهميت نماز بود، چون نماز از هر عملي

كه خضوع بندگي رامجسم كند و ذكر خدا را ممثل نمايد (آن چنان كه روح در كالبد قرار مي گيرد) بهتراست ، يعني حقيقت ذكر خدا با نماز متحقق مي شود، لذا (لذكري ) از باب اضافه مصدر به مفعول خودش است و لام آن براي تعليل است ، يعني مي فرمايد: عبادت وياد آوريت ازمن را بوسيله نماز تحقق ببخش .

(15) (ان الساعه اتيه اكاد اخفيها لتجزي كل نفس بما تسعي ): (همانا قيامت آمدني است ، مي خواهم آن را مخفي كنم تا هر كس در برابر كوششي كه مي كند پاداش داده شود)، اين آيه تعليل جمله ، (فاعبدني ) در آيه قبليست ، چون اگر ثواب و عقابي دركار نباشد و تمايزي بين فرد مطيع از عاصي وجود نداشته باشد، عبادت ، عملي لغو و بي اثر خواهد بود و خداوند اراده كرده كه امر قيامت را مخفي نمايد و احدي را از زمان وقوع آن آگاه نگرداند تا بطور دفعي و ناگهاني واقع شود: (لا تأتيكم الا بغته )، (جز به طور ناگهاني به سراغتان نمي آيد). آنگاه مي فرمايد: علت مكتوم بودن امر قيامت آنست كه مخلصين از غير ايشان متمايز شده و مشخص شود كه چه كسي خداي را به حقيقت بندگي مي كند و چه كسي در جستجوي نفع و سوداي خويش است و به اين ترتيب جزاي سعي و عمل محقق گردد.

(16) (فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هويه فتردي ): (پس آنكه رستاخير را باور ندارد و از هواي نفس خود پيروي مي كند تو را از ايمان به آن باز نداردكه در

اين صورت هلاك مي شوي )، (صد) يعني منصرف كردن و (ردي ) به معناي هلاكت است ، مي فرمايد: مراقب باش تا افراد منكر و كافر نسبت به قيامت و شأن خطير وعظيم آن ، كه بواسطه پيروي از هواها و تمايلات خويش به امر قيامت ايمان نمي آورند،تو را از ياد قيامت و ايمان به آن منصرف نسازند كه در اين صورت ، يعني اگر پيرو آنهاشده و از امر قيامت غفلت نمايي ، هلاك خواهي شد، زيرا چنانچه بارها گفتيم ، اعراض از ياد قيامت سرمنشاء همه عصيانها و شقاوتهاست .

(17) (و ما تلك بيمينك يا موسي ): (اي موسي اين چيست كه در دست راست توست ).

(18) (قال هي عصاي اتوكؤا عليها و اهش بها علي غنمي ولي فيها م_ارب اخري ): (گفت : اين عصاي من است كه بر آن تكيه مي كنم و با آن براي گوسفندانم برگ مي تكانم و مرا در آن حاجتهاي ديگريست ).

(19) (قال القها يا موسي ): (فرمود: اي موسي آن را بيافكن ).

(20) (فالقيها فاذا هي حيه تسعي ): (پس موسي آن را افكند، كه ناگهان مبدل به ماري شد كه راه مي رفت ).

(21) (قال خذها و لا تخف سنعيدها سيرتها الاولي ): (فرمود: آن را بگير ونترس كه بزودي آن را به حالت اولش باز مي گردانيم ).

(22) (و اضمم يدك الي جناحك تخرج بيضاء من غير سوء ايه اخري ): (ودستت را به گريبان خود فرو ببر تا نوراني و بدون هيچ بدي بيرون آيد و اين معجزه ديگريست )، از اينجا وحي رسالت موسي آغاز مي شود، و وحي

نبوت ايشان در سه آيه گذشته تمام شد، استفهام ، براي تقرير و بيان است تا او را متوجه سازد كه عصايي كه دردست اوست يك شي ء جامد و بي جان است ، تا وقتي كه مبدل به اژدها گشت ، حقيقتادر نظرش عظيم بنمايد. سپس موسي در جواب مي فرمايد اين عصا و چوبدست من است كه به آن تكيه مي كنم و برگ درختان را براي گوسفندانم مي ريزم و مرا در آن حوائج ديگري هم هست ، در اينكه چرا موسي در جواب پروردگار زياده گوئي كرد و يك كلام نفرمود:اين عصاست ، گفته اند: چون مقام خلوت و راز دل گفتن با محبوب بود، موسي مي خواست تا هر چه بيشتر اين گفتگو را طولاني كند تا از لذت مكالمه با پروردگاربهره مند شود، اما در واقع موسي زياده گويي نكرده ، چون عصا بودن آنچه در دست داشته امري بديهي بوده كه خداوند و هر ناظر ديگر به آن توجه داشته ، لذا اصل سئوال پروردگار هم براي پرسش از اوصاف و فوايد آن بوده و موسي هم منافع عمومي آن رابيان مي كند و در آخر مي گويد: مرا در آن حوائجي ديگر است و اگر قصد زياده گويي داشت آن حوائج را نيز بر مي شمرد، آنگاه خداوند فرمود: اي موسي آن را به زمين بيانداز، پس زمانيكه موسي آن را به زمين افكند، ناگهان مبدل به ماري بزرگ شد كه باچابكي و چالاكي به راه افتاد، و موسي از مشاهده اين امر غير مترقبه متعجب و هراسان شد و با حالت خوف در صدد دفع شر

آن برآمد، (كه اين حالت غير از جبن و ترسويي است كه صفتي ناپسند و ضد شجاعت مي باشد)، آنگاه خطاب رسيد كه آن را بگير ونترس كه بزودي آن را به حالت اولش (يعني عصا) بر مي گردانيم . در جاي ديگر مي فرمايد: (و چون موسي آن را ديد كه همچون ماري حركت مي كند، آنچنان گريخت كه پشت سر خود را هم نگاه نكرد، گفتيم اي موسي بيا جلو ونترس ). و بايد دانست كه انبياء الهي از خشيت ، از غير خدا منزهند، نه از خوف ، (و لا يخشون احدا الا الله )، (و از هيچ كس جز خدا خشيت ندارند). آنگاه در ادامه خداوند، معجزه دوم را بر موسي عرضه كرد و فرمود: دستت را درگريبانت فرو ببر و آن را نوراني بيرون آور، بدون اينكه دچار برص و پيسي يا هر حالت بد ديگري شده باشد و اين امر آيت و معجزه ديگريست .

(23) (لنريك من اياتنا الكبري ): (تا از آيات بزرگ خويش به تو بنمايانيم )،مي فرمايد آنچه ما بدست تو اجراء كرديم و اين معجزاتي كه بوسيله تو نمودار ساختيم براي آن بود كه بعضي از آيات عظيم خود را به تو نشان دهيم .

(24) (اذهب الي فرعون انه طغي ): (به سوي فرعون برو كه همانا او طغيان كرده است )، آيات قبلي مقدمه رسالت بود و اين جمله امر بر فرمان رسالت است و خطاب به موسي مي فرمايد: به سوي فرعون برو كه او با ظلم و عداوت ، از حد خود تجاوز نموده ،(يعني ظلم و ستم را از حد گذرانده

و از روش بندگي عدول كرده و ادعاي خدايي نموده است ).

(25) (قال رب اشرح لي صدري ): (موسي گفت : پروردگارا سينه ام را بگشاي ).

(26) (و يسر لي امري ): (و كارم را بر من آسان كن ).

(27) (و احلل عقده من لساني ): (و گره از زبان من باز كن ).

(28) (يفقهوا قولي ): (تا گفتارم را بفهمند).

(29) (واجعل لي وزيرا من اهلي ): (و براي من وزيري از خانواده ام مقرر فرما).

(30) (هرون اخي ): (هارون ، برادرم را).

(31) (اشدد به ازري ): (و پشت من را به وجود او محكم كن ).

(32) (و اشركه في امري ): (و او را شريك كارم نما).

(33) (كي نسبحك كثيرا): (تا تو را تسبيح بسيار گوييم ).

(34) (و نذكرك كثيرا): (و تو را بسيار ياد كنيم ).

(35) (انك كنت بنا بصيرا): (همانا تو به حال ما بينا بوده اي ). در اين يازده آيه متن درخواستهاي موسي از پروردگارش را نقل مي كند و اين امور،وسايلي است كه موسي در امر رسالت خود به آن محتاج بوده . در چهار آيه اول موسي تقاضاي شرح صدر و گشايش زبان نموده تا به اين ترتيب بتواند بار رسالت را بر دوش بكشد و وحي الهي را تحمل كند و آن را به صورتي رسا به مردم ابلاغ نمايد و نيز از خدا مي خواهد تا اين امر دشوار را بر او آسان كند و همه موانعي را كه بر سر راه تفهيم آن وجود دارد بر طرف نمايد تا مردم قول او را درك كنند، سپس از خداوند درخواست وزيري از اهل خود مي نمايد،

وزير از ريشه (وزر) به معناي كسي است كه بار سنگين ملك را بدوش مي كشد و وزير مانند كوهيست كه پادشاه در آراء و احكام خود به او پناه مي برد، پس موسي از پروردگارش درخواست مي كند كه وزيري از خاندانش براي او قرار دهد و سپس به نام او تصريح مي كند، ومي گويد: منظورم هارون برادرم مي باشد، و اگر چنين درخواستي را مطرح كرد براي آن بود كه امر رسالت امري همه جانبه و دشوار بود كه او به تنهايي خود را قادر بر احاطه به جميع اطراف آن نمي ديد، لذا تقاضا كرد تا خداوند هارون برادرش را وزير او قرار دهدتا در امر رسالت با او مشاركت كرده و بعضي جوانب آن را اداره كند و پشت او رامحكم نمايد و از او پشتيباني كند و بار سنگين او را تخفيف دهد و او را تأييد نمايد ومراد از مشاركت در امر، مشاركت در تبليغ است ، نه مشاركت در وحي و اين مشاركت در تبليغ به معناي شركت در اشاعه دين بعد از تماميت دعوت به وسيله پيامبر نيست ،چون در اين صورت اين نحو مشاركت اختصاصي به هارون ندارد، بلكه هر فرد مؤمني مكلف به اشاعه دين و دعوت و ارشاد سايرين است ، پس هارون در اصل دعوت دين واز همان ابتداي رسالت موسي ، شريك او بود و از طرق صحيحه از هر دو طائفه شيعه وسني نقل شده كه پيامبراسلام ص همين دعا را در حق علي بن ابيطالب ع نمود وفرمود: اي علي تو براي من مانند هارون نسبت به موسي هستي

، غير اينكه بعد از من نبيي نخواهد بود. آنگاه در تعليل اين درخواست خود مي فرمايد: براي آنكه تو را تسبيح بسيار گوئيم وتو را بسيار ياد كنيم ، يعني ما هر دو در بين مردم و در مجامع عمومي مردم را به سوي ايمان به خدا دعوت نموده و او را از شرك منزه مي داريم و در آخر مي فرمايد: همانا تونسبت به احوال ما بصيرت داري ، چون ما را آفريدي و خود را به ما شناساندي ومي داني كه ما به طور مداوم با تسبيح و ذكر به بندگي تو اشتغال داريم ، پس اگر او را وزيرمن قرار دهي تو را بسيار ذكر و تسبيح مي گوييم ، و امر دعوت من تكميل مي گردد، وشايد هم مراد اين باشد كه تو اي خدا به حال ما اهل بيت بينايي و مي داني كه ما اهل تسبيح و ذكريم و بعضي گفته اند: مراد اين است كه تو اي خدا به حالت ما آگاهي ومي داني كه ما ضعيف و ناتوان هستيم و حاجت ما را به ياري و تدبير امرمان مي شناسي ،پس ما را در اين امر مدد فرما.

(36) (قال قد اوتيت سؤلك يا موسي ): (فرمود: اي موسي محققا مطلوب ودرخواست خود را يافتي )، در اين جا به اجابت همه دعاهاي موسي اشاره مي كند و،جمله اي انشائي است نه اخباري ، يعني با همين كلام همه درخواستهاي موسي موردپذيرش واقع مي شود.

(37) (و لقد مننا عليك مره اخري ): (و به تحقيق ما بار ديگر نيز بر تو منت نهاديم )، اين آيه در

مقام امتنان و منت گذاريست در عين اينكه او را به منتهاي ديگري كه قبل از برگزيده شدن به نبوت و رسالت و اجابت دعاهايش ، بر او نهاده ، تذكر مي دهدو آنها را به ياد او مي آورد كه عبارتست از تولد مخفيانه و قرار گرفتن در رود نيل وبزرگ شدن در دامان فرعون و دوباره بازگشتنش به آغوش مادر و... كه همه ، دلالت برعظمت و ظهور قدرت الهي و ناكام ماندن كوششهاي فرعون در خاموش كردن نور خدامي نمايد كه چگونه فرعون ، دشمنش را بدست خود در دامان خويش پرورش داد وخداوند مكر او را به خودش باز گرداند.

(38) (اذ اوحينا الي امك ما يوحي ): (هنگامي كه به مادرت آنچه را بايد وحي كرديم ).

(39) (ان اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل ياخذه عدولي وعدو له و القيت عليك محبه مني و لتصنع علي عيني ): (كه او را درصندوق بگذار و او را به دريا بيانداز، تا دريا او را به ساحل بياندازد و دشمن من و دشمن او، او را بگيرد و از جانب خود محبوبيتي بر تو افكندم تا تحت نظارت من تربيت شوي ).

(40) (اذ تمشي اختك فتقول هل ادلكم علي من يكفله فرجعناك الي امك كي تقر عينها و لا تحزن و قتلت نفسا فنجيناك من الغم و فتناك فتونا فلبثت سنين في اهل مدين ثم جئت علي قدر يا موسي ): (آن زمان كه خواهرت رفت و گفت : آيا شمارا به كسي راهنمايي كنم كه او را تكفل كند؟ و تو را نزد مادرت بازگردانديم تا چشمش روشن شود

و غم نخورد و تو يك نفر را كشتي و ما تو را از گرفتاري نجات داديم وامتحانت كرديم ، امتحاني دقيق و چند سالي در ميان اهالي مدين اقامت كردي ، آنگاه اي موسي به موقع آمدي €)، مراد از وحي ، در اينجا، الهام است ، يعني نوعي احساس ناخودآگاه كه در بيداري يا خواب دست مي دهد، پس اين وحي ، غير از وحي نبوت است ، به هر جهت به مادر موسي الهام شد كه موسي را در صندوقي قرار دهد و او را دردريا بياندازد، (البته مراد در اينجا رود نيل است )، تا دريا او را به كناره ساحل بياورد،يعني خداوند به نحو امر تكويني به دريا امر كرده كه او را به ساحل بياندازد و اين امري محقق است و آنگاه فرعون كه دشمن خداست و با ادعاي الوهيت با خداوند محاربه نموده و نيز دشمن موسيست ، و با كشتن اطفال ذكور قصد داشت موسي را از بين ببرد،همين فرعون او را از دريا مي گيرد و چون فرزندي ندارد، او را به فرزندي خود مي پذيردو خداوند اين محبت موسي را در قلب فرعون قرار مي دهد تا از كشتن او صرف نظركرده و موسي را چنان دلربا و خواستني قرار مي دهد كه هر كس او را مي ديد، به وي علاقه مند مي شد و به اين ترتيب موسي در خانه فرعون و تحت نظارت پروردگارش پرورش يافت و فرعون زير نظر پروردگار به موسي احسان كرد، چون خداوند همراه موسي و مراقب حال او بود و به جهت مزيد توجه و محبتي كه

نسبت به او داشت از امراو غفلت نمي كرد، در واقع مي خواهد بفرمايد: كه اي موسي تو در دست فرعون و تحت سلطه او بودي ، اما به علت توجه و عنايت من هرگز او نمي توانست قصد شر يا ضرري نسبت به تو بنمايد. و نيز آن زماني كه خواهرت در جستجوي خبري از تو بود و ديد كه عمال وكارگزاران فرعون در جستجوي دايه اي هستند كه تو را شير دهد و خواهرت به ايشان گفت : آيا مي خواهيد شما را به زني راهنمايي كنم كه او را كفيل شود، يعني هم شير بدهدو هم حضانت و نگهداري كند؟ و به اين ترتيب تو را به مادرت باز گردانديم تا خوشحال شود و از فقدان تو اندوهگين نباشد و همه اين امور بدست ما و منتي از جانب ما بود. و بار ديگر زمانيكه تو يكي از قبطيان را اشتباها با مشتي به قتل رساندي و از بيم گرفتاري از مصر فرار كردي و به مدين رفتي و ما تو را با ابتلاء به خوف و فرار از قصاص و غربت و دوري از خانواده و وطن آزموديم و اين فتنه ها جهت خالص كردن تو بودهمانطور كه طلا به وسيله آتش خالص مي شود، پس وقوع اين فتنه ها منتي از جانب خدابود، به هر حال مي فرمايد: تو چند سالي در ميان اهالي مدين ماندگار شدي و گله گوسفندان شعيب را چوپاني كردي و آنگاه با مقداري علم و تجربه عملي كه در آنجاكسب كرده بودي به مصر آمدي منظور از (قدر) يعني آن مقدار علم و عمل و

تجربه اي كه موسي از ابتلائات وارده در نجات از غم و خروج از مصر و ماندن در مدين كسب كرده بود، و همه اين موارد منت هاي الهي بر موسي ع است وخداوند اين امتنان خود رابه منظور احترام موسي با ندا كردن او خاتمه داد.

(41) (و اصطنعتك لنفسي ): (و تو را خاص خويش نمودم )، (اصطناع ) يعني تحقق بخشيدن احسان و وقتي مي گويند، فلان شخص را اصطناع كردم ، يعني آنقدر به اواحسان كردم كه او را به من نسبت مي دهند و مي گويند او صنيع و نمك پرورده توست . پس اصطناع موسي به اين است كه خداوند او را براي خود اختصاص داد و او رابراي خود خالص قرار داد، يعني اي موسي همه نعمتهايي كه در اختيار توست از من و ازناحيه احسان من است و غير من كسي در آن شراكت ندارد، پس تو خالص براي من هستي .

(42) (اذهب انت و اخوك باياتي و لا تنيا في ذكري ): (تو و برادرت معجزات مارا ببريد و در امر ياد كردن من سستي مورزيد)، در اينجا امري را كه به تنهايي به موسي نموده بود مجددا تأكيد مي كند ولي اينبار موسي و هارون را مورد خطاب قرار مي دهد ومي گويد: با آيات من به نزد فرعون برويد و چون در آن زمان تنها دو معجزه به موسي ع اعطا شده بود، اين جمله وعده جميلي است كه به زودي و در موقع لزوم با آيات ومعجزات ديگر نيز او را تأييد خواهد نمود، و آنگاه مي فرمايد: در ذكر من يعني در امردعوت

به ايمان به من ، هرگز سستي و كوتاهي نكنيد.

(43) (اذهبا الي فرعون انه طغي ): (به سوي فرعون برويد، همانا كه او طغيان نموده ).

(44) (فقولا له قولا لينا لعله يتذكر اؤ يخشي ): (و با او به نرمي سخن بگوييد تاشايد متذكر شود و پند گيرد و يا بترسد)، در اينجا نيز مجددا امر سابق را خطاب به هر دونفر تأكيد نمود و فرمود: هر دو بسوي فرعون برويد، چون او از حد خود تجاوز كرده وآنگاه تذكر مي دهد كه در گفتگوي با فرعون از تندي و خشونت خودداري كنند، چون همين امر، يعني گفتار ملايم و پرهيز از خشونت ، از واجبترين واجبات در امر دعوت وتبليغ است و سپس متذكر شدن و اندرز پذيري و يا ترس و خشيت فرعون را آرزومي نمايد و اين اميد و آرزو در مقام محاوره قائم است ، نه آنكه قائم بر خداي تعالي كه عالم به همه حوادث عالم است ، باشد، تذكر يعني قبول يادآوري و التزام به مقتضيات حجت تذكر دهنده و ايمان به آن و خشيت به معناي مقدمه آن قبول و ايمان است ، پس بازگشت معنا به اين است كه با فرعون به نرمي سخن بگويد، شايد كه ايمان بياورد يالااقل بعضي از خواسته هاي شما را اجابت كند و نزديك به ايمان آوردن گردد، (بايددانست امر به بندگي كشاندن بني اسرائيل يك حكم سياسي بود كه فرعون آنرا از بيم ازدياد نسل و غلبه ايشان انجام مي داد و در راه مملكت داري و سياست هرگز طاغوتها وسركشان تاريخ ، ابايي از انجام جرائم وحشيانه ندارند، چنانچه

فرعون با ستمگري وخونخواري تمام اولاد ذكور بني اسرائيل را مي كشت و اولاد اناث را براي خدمتكاري زنده نگه مي داشت ).

(45) (قالا ربنا اننا نخاف ان يفرط علينا او ان يطغي ): (گفتند: پروردگارا ما بيم داريم ، در آزار ما شتاب كند يا طغيانش افزون شود)، موسي و هارون گفتند: پروردگاراما بيم آن داريم كه فرعون در عقوبت ما تعجيل كند و قبل از اتمام دعوت و اظهارمعجزه ما را عذاب كند و يا در ظلم خود از حد تجاوز كرده و با تشديد عذاب بني اسرائيل و جرأت بر ساحت ربوبي ، اين بار دست به اعمالي شنيعتر بزند و طغيانش افزوده شود و چنانچه گفتيم ، خوف يعني احتراز از شر، كه امري ناپسند نيست و منافاتي با ساحت نبوت ندارد.

(46) (قال لا تخافاانني معكما اسمع و اري ): (فرمود: مترسيد كه من با شماهستم ، مي شنوم و مي بينم )، يعني پروردگار به ايشان فرمود از عقوبت و طغيان فرعون نترسيد كه من با شما حاضرم و آنچه بگويد مي شنوم و آنچه عمل كند مي بينم و شما راياري كرده و تنهايتان نمي گذارم در واقع در اين آيه وعده تأمين ونصرت به آن دومي دهد، پس جمله اول (لا تخافا) وعده امان است و جمله دوم تعليل آن امان است ،يعني حالا كه من حضور دارم و مي بينم و مي شنوم ديگر موردي براي ترس و بيم شماوجود ندارد كه اين جمله كنايه از مراقبت و نصرت است .

(47) (فاتياه فقولا انا رسولا ربك فارسل معنا بني اسرائيل و لا تعذبهم قدجئناك بايه من ربك

و السلام علي من اتبع الهدي ): (پس نزد فرعون آمدند و گفتند:ما دو فرستاده از جانب پروردگار تو هستيم ، بني اسرائيل را با ما روانه كن و عذابشان مكن ، ما به تحقيق با معجزه اي از جانب پروردگارت آمده ايم و درود بر آنكس كه ازهدايت پيروي كند)، در اين آيه مجددا دستور به رفتن نزد فرعون تكرار شده ، البته بعداز وعده نصرت و امان و همچنين در اينجا رسالت آن دو را رسما بيان فرموده و آن اين است كه نزد فرعون روند و او را به ايمان و دست برداشتن از عذاب بني اسرائيل دعوت كنند و پيشنهاد نمايند كه بني اسرائيل را اجازه دهد تا با آنها به هر جا خواستند بروند،ايشان با بيان اينكه رسول پروردگار هستند به فرعون فهماندند كه پروردگار يكتاپروردگار او نيز هست ، و وقتي الله رب باشد ديگر ربوبيتي براي فرعون نخواهد بود. و در جمله (فارسل معنا بني اسرائيل ) تكليفي فرعي را متوجه شخص فرعون نمودند وسپس با جمله (جئناك بايه من ربك ) براي اثبات رسالتشان استناد به حجت كردند و با نكره آوردن آيت دلالت بر عظمت آيت و مبهم بودن عدد آن و وضوح دلالتش بر رسالت نموده اند و سپس در مقام خداحافظي و تحيت و براي اشاره به اينكه بگويند ما ديگرحرفي نداريم و رسالت ما همين بود كه گفتيم ، فرمودند: درود بر آنكه از هدايت پيروي كند و اين كلام خلاصه محتواي دعوت ديني است كه دامنه سلامت تمامي افرادي را كه هدايت و سعادت را پيروي مي كنند، شامل مي شود و

چنين افرادي در مسير زندگي به هيچ مكروهي بر نمي خورند، نه در دنيا و نه در آخرت .

(48) (انا قد اوحي الينا ان العذاب علي من كذب و تولي ): (و به ما وحي شده كه عذاب بر آن كس باد كه تكذيب كند و روي بگرداند)،اين آيه در مقام تعليل آيه سابق است يعني اينكه ما بر پيروان هدايت سلام كرديم ، براي آن بود كه خداي سبحان به ما وحي كرده كه عذاب (يعني ضد سلام ) سرنوشت محتوم كسانيست كه آيات خدا و يادعوت حق را كه همان هدايت است ، تكذيب كنند و از آن روي گردان شوند و در اين آيه تقريع و كنايه اي نسبت به فرعون و آنچه از زخارف دنيوي كه او به آنها آراسته شده وجود دارد، كه بر شنونده مخفي نيست .

(49) (قال فمن ربكما يا موسي ): (فرعون گفت : اي موسي پروردگار شماكيست ؟).

(50) (قال ربنا الذي اعطي كل شي ء خلقه ثم هدي ): (موسي گفت : پروردگار ماكسي است كه خلقت هر چيزي را به آن داد و سپس آن را هدايت كرد)، با اين كلام فرعون خواسته از ربوبيت خداي سبحان تغافل كند و وانمود كند كه نمي داند الله پروردگار خودش نيز هست ، لذا گفت : پروردگار شما كيست ؟ از اصول مسلم بت پرستان اين است كه قائل به آفريدگاري براي عالم هستند، اماچون او را بسيار بالاتر از عقل و وهم مي دانند، فكر مي كنند بايد براي تقرب به درگاه اوبه بتها و الهه ها و پادشاهان متوسل شد و آنها را عبادت كرد

تا آنها نزد خدا شفاعت كنند، لذا اينكه فرعون گفت : پروردگار شما كيست ، مقصودش انكار آفريدگار عالم نبود، بلكه منظورش اين بود كه بفهمد الهه موسي و فرعون كيست ؟ و آيا آندو غير ازبتها و الهه ها و خود فرعون ، معبود ديگري را عبادت مي كنند؟ چون مردم بت پرست درزمان فرعون ملائكه و جن و سلاطين بزرگ را عبادت كرده و آنها را مظاهر عظمت خدامي دانستند، ولي در عين حال معبود بودن يك سلطان را مانع از اين نمي دانستند كه خوداو نيز معبود ديگري داشته باشد، فرعون هم از يك طرف معبود مردم بود و از سوي ديگر براي خودش الهه و ربي داشت كه او را عبادت مي كرد. موسي در جواب فرعون مي گويد: پروردگار ما كسي است كه وجود خاص هر چيزي را به او افاضه كرده و سپس او را به سوي كمال مطلوبش هدايت نموده ، يعني او را به مطلوب رسانيده و يا لااقل راهي كه به سوي مطلوب او منتهي مي شود به او نشان داده ،پس مراد از هدايت ، هدايت همه اشياء عالم به سوي مطلوبشان و هدايت بسوي همان هدف و غايتي است كه به خاطر آن خلق شده اند، يعني پروردگار عالم كسي است كه ميان همه موجودات رابطه برقرار كرده و وجود هر موجودي را با تجهيزات آن يعني قواو ابزار و آثاري كه بوسيله آن به هدفش منتهي مي شود، با ساير موجودات مرتبط نموده است . و از آنجا كه كلمه (ثم ) نوعي تأخير را مي رساند معلوم مي شود كه سير و

حركت هرچيزي رتبه بعد از خلقت و وجود اوست ، گو اينكه همين تأخر رتبي در موجودات جسماني كه وجودشان به نحو تدريجي است ، تأخر زماني هم به خود مي گيرد. لذا هدايت در اينجا همان هدايت عمومي است كه دامنه اش همه موجودات را فراگرفته و اين هدايت مصداق تدبير است و كسي كه تدبير موجودات و هدايت آنهامنسوب و منتهي به اوست همان كسي است كه موجودات را خلق كرده و هر وجودي وهر صفت و جوديي منتهي به او و قائم به وجود اوست . پس اين آيه مشتمل بر برهانيست كه ربوبيت مطلقه و منحصره را براي خداي تعالي اثبات مي كند، چون خلقت موجودات فرع بر مملوكيت آنها در نزد خداي سبحان است كه او مالك تدبير ايشان نيز هست . ولي هدايت انسان به طور خاص و به عنوان جزئي از عالم وجود، جز با نبوت و معادتمام نمي شود. لذا خداي متعال ، خدائيست كه به هر يك از موجودات آنچه را كه با زبان استعدادطلب مي كرد، بخشيده و سپس آن را با همين وسيله به وجود و يگانگي خود هدايت وارشاد فرموده .

(51) (قال فما بال القرون الاولي ): (فرعون گفت : پس حال نسلهاي گذشته چيست ؟) از آنجا كه پاسخ موسي مشتمل بر هدايت عمومي بود كه در خصوص بشر جزاز راه نبوت و معاد صورت نمي گيرد، لذا فرعون با ناباوري به استبعاد مسأله معادپرداخت و گفت : امتها و اقوام ادوار گذشته كه مردند و نابود شدند و هيچ اثر و خبري ازآنها نيست ، چه حالي دارند و چگونه پاداش

و كيفر اعمال خود را ديدند، با اينكه درعالم هستي هيچ نام و نشاني از آنها نمانده است ، آيا اينها دوباره خلقتي جديد خواهندداشت تا جزاي اعمالشان را دريافت كنند؟

(52) (قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي و لا ينسي ): (گفت علم آن درنزد پروردگار من ، در كتابيست و پروردگارم نه فراموش مي كند و نه خطا مي كند)، موسي ع به فرمايش خداوند، در جواب فرعون علمي مطلق و محيط بر همه تفاصيل وجزئيات قرون گذشته را براي خدا اثبات مي كند، علمي كه هيچ چيز از آن فوت نمي شودو آميخته با جهل وقابل فنا نيست ، و از سوي ديگر علم مذكور را مقيد به كتاب كرد تا برثبوت و محفوظ بودن آن تأكيد كند و بفهماند كه حالت آن علم تغيير نمي كند و كتاب رانكره آورد تا به عظمت آن از حيث وسعت احاطه و دقتش اشاره كرده باشد بطوريكه هيچ كوچك و بزرگي نيست مگر آنكه آنرا شمرده و به آن احاطه دارد. در واقع برگشت معناي آيه به اين است كه پاداش و كيفر مردمان گذشته براي كسي دشوار است كه به آن علم نداشته باشد، اما براي پروردگار من كه عالم به حال آنهاست وهيچ خطا و تغيير و زوالي و غيبتي در علمش راه ندارد، اشكال و استبعادي ندارد. و عبارت (لا يضل ربي ) جهل ابتدايي را از خدا نفي مي كند و عبارت (لا ينسي ) جهل بعد از علم را نفي مي نمايد، چون (ضلال ) يعني قصد هدفي با پيمودن راهي كه به آن منتهي نمي شود

و (نسيان ) يعني خروج شي ء از علم ، بعد از آنكه داخل در علم بوده ، پس خداوند عالم به قرون گذشته است و بعد از علم ، ديگر جهل به ساحت او راه ندارد وايشان را مطابق استحقاقشان جزا مي دهد.

(53) (الذي جعل لكم الارض مهدا و سلك لكم فيها سبلا و انزل من السماءماء فاخرجنا به ازواجا من نبات شتي ): (آنكه زمين را براي شما گهواره اي قرار داد وبراي شما در آن راهها كشيد و از آسمان آبي فرو فرستاد كه بوسيله آن انواع مختلف گياهان را بيرون آورديم )، از مظاهر هدايت الهي آنست كه انسان را در زمين مستقرفرمود و او را به حيات زميني زندگي بخشيد تا انسان در طول زندگي زميني توشه حيات اخروي و سماوي خود را فراهم كند، مانند طفلي كه در گهواره قرار مي گيرد و براي زندگي در مرحله بالاتر رشد و تربيت مي شود. و نيز خداوند براي انسان در روي زمين راههايي قرار داد تا از طريق آن جاده ها به مقاصد حيات دنيوي خود نائل شود و نيز آگاه شود كه بايد از طريق پيمودن راههاي عبوديت به همان هدفي كه براي آن خلق شده ، كه همان تقرب به خداي تعالي و دخول در جوار كرامت است ، نايل گردد. و نيز خداوند از آسمان آب باران را نازل كرد كه همه آبهاي روي زمين از آن تأمين مي شود و به وسيله آن آب انواع و اصناف گياهان نزديك به هم را رويانيد و انسانها را به طريقه بهره برداري و خوردن از آنها راهنمايي نمود تا

با تغذيه از آن بدنهايشان استقامت بيابد و عقلهايشان از طريق اين نعم به ربوبيت خداي واحد استدلال نمايد و اين ازمعجزات است كه همه انواع گياهان مختلف از يك آب واحد سيراب مي شوند و دركليه موارد فوق آيات و معجزاتي هست كه هر صاحب خردي را به سوي هدايت خدا وربوبيت او راهنمايي مي كند.

(54) (كلوا وارعوا انعامكم ان في ذلك لايات لاولي النهي ): (بخوريد وحيوانات خود را بچرانيد كه در آن براي اهل خرد عبرتهاست )، مي فرمايد: از اين انواع نباتات بخوريد و به هدايت الهي بهره مند شويد و حيوانات خود را نيز از آنها تغذيه كنيدتا با تغذيه از ايشان زندگيتان دوام يابد، همانا در اين نعمتها براي اهل خرد نشانه هائي هست و اگر عقل را نهي ناميد براي آنست كه عقل ، انسان را از پيروي هواي نفس نهي مي كند.

(55) (منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم تاره اخري ): (ما شما را اززمين آفريديم و بدان باز مي گردانيم و بار ديگر از آن بيرونتان مي آوريم )،يعني در زمين يكدوره كامل از هدايت بشر صورت مي گيرد، چون ابتداي خلقت انسان از زمين است ودر نهايت عمر، بدنش به آن باز مي گردد و جزئي از آن مي شود و در قيامت براي بازگشت به سوي خدا از زمين بيرون مي آيد.

(56) (و لقد اريناه اياتنا كلها فكذب و ابي ): (و به تحقيق همه آيات خويش را به او نمايانديم ، اما او تكذيب كرد و سرباز زد)، ضمير به فرعون باز مي گردد، يعني خداوندهمه آيت هاي خود را بدست

موسي ع به فرعون ارائه كرد، (از قبيل يد بيضاء و عصاو...) اما فرعون به جاي آنكه ايمان بياورد و دعوت حق را لبيك گويد، آنها را انكار كردو زير بار نرفت و از تسليم در مقابل حق ابا نمود.

(57) (قال اجئتنا لتخرجنا من ارضنا بسحرك يا موسي ): (گفت : اي موسي آيا توبراي اين نزد ما آمده اي كه با جادوي خود ما را از سرزمين خودمان بيرون كني ؟)،فرعون ابتدا موسي را به سحر متهم كرد و معجزات او را سحر خواند، تا مجبور به اقرار واعتراف به صدق دعوت او و آياتش نگردد، و در مرحله بعدي او را متهم كرد كه مي خواهد، نژاد قبطي را از سرزمينشان (يعني مصر) بيرون كند و اين تهمتي سياسي است كه بوسيله آن مي خواست افكار عمومي قبطيان را عليه موسي ع و دينش تحريك كند واو را دشمن ملت معرفي نمايد و وي را فردي خائن و وطن فروش وانمود كند كه مي خواهد با نقشه هايش آنها را از وطن و آب و خاكشان بيرون كند و كسي كه وطن ندارد زندگي هم نخواهد داشت

(58) (فلناتينك بسحر مثله فاجعل بيننا و بينك موعدا لا نخلفه نحن ولا انت مكانا سوي ): (ما نيز هر آينه جادوئي مانند آن براي تو خواهيم آورد، بين ما و خودت در مكاني معين و مسطح وعده گاهي بگذار كه از آن تخلف نكنيم )، (موعد) به قرينه آيه بعدي اسم زمان و (خلف وعده ) به معناي عمل نكردن به مقتضاي وعده است و (مكان سوي ) يعني مكاني كه در وسط مسافت يا

در نقطه مسطحي باشد، به هر حال فرعون سوگند مي خورد كه در برابر معجزه موسي سحري بياورد تا حجت او را قطع و اراده اش را باطل كند و مي گويد: حالا بين ما و خودت روزي را در مكاني وعده بگذار كه نه ماتخلف كنيم و نه تو و يا مكاني را معين كن كه ميان ما و شما باشد و يا مكاني مسطح وصاف را معين نما.

(59) (قال موعدكم يوم الزينه و ان يحشر الناس ضحي ): (موسي گفت :وعده گاه شما روز عيد باشد كه مردم در نيمروز مجتمع شوند)، مراد از (يوم الزينه )روزي بود كه مصريان همچون روز عيد خود را زينت مي كردند و شهر را آذين مي بستند)، (حشر ناس ) يعني بيرون كردن مردم از محل استقرارشان و بسيج دادن ايشان و (ضحي ) به معناي وقت پراكنده شدن نور آفتاب در روز است ، موسي فرمود: موعدشما روز عيد زينت است به شرط حضور جمعيت مردم در هنگام ظهر و اين شرط براي آن بود كه همه مردم در اين امر حضور داشته باشند و در روشنايي آفتاب همه چيز راببينند و اين امر مبالغه در امر تحدي و مبارزه طلبي است كه اعتماد به نفس و ايمان به حقانيت آن حضرت را افاده مي كند.

(60) (فتولي فرعون فجمع كيده ثم اتي ): (پس فرعون رفت و نيرنگ خويش رافراهم كرد و باز آمد)، ظاهرا فرعون از مجلس مذاكره برخاست و رفت تا خود را براي موعد آماده كند و ساحران را جمع نمايد و كليه وسايلي را كه براي اجراء نقشه اش به آنان

محتاج است و عمال و ياران خود را آماده كند و آنگاه باز گشت و به ميعاد آمد.

(61) (قال لهم موسي ويلكم لاتفتر واعلي الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقدخاب من افتري ): (موسي به ايشان گفتت : واي بر شما به خدا افترا نزنيد كه شما را به عذابي هلاك كند و هر كه افترا زند نااميد مي شود). (ويل ) كلمه عذاب و تهديد است و (سحت ) يعني كندن و استيصال و هلاك ، موسي ع خطاب به فرعون و ساحران و اعوان و انصارش مي فرمايد، واي بر شما (عذاب خداوند بر شما باد) كه آيات الهي را سحر مي خوانيد و دعوت الهي را به تهمتي سياسي دفع مي كنيد و مي گوييد هدف ما بيرون راندن مردم از وطنشان است و واي بر شما كه مي پنداريد معجزه را با سحر خود مي توانيد دفع كنيد، ولي اينها افتراء بر خدا نيست ،بلكه مراد از افتراء دروغ بر خدا، اعتقاد به اصول بت پرستي از قبيل الوهيت آلهه وشفاعت آنها و نسبت دادن تدبير عالم به آنهاست . سپس در ادامه مي فرمايد اگر چنين اعمالي را مرتكب شويد خداوند شما را به جرم شركتان به عذابي هلاك مي كند و اينكه عذاب را نكره آورده براي دلالت بر شدت و عظمت آن است . و در نهايت فرمود: كسي كه افتراء بزند نااميد مي شود، يعني از رسيدن به نتيجه اي كه آرزويش را دارد مأيوس مي گردد، چون افتراء از دروغ است و اسباب كاذبه هرگز انسان را به مسببات حقيقي و آثار صادقه هدايت نمي كند و

نتايج آن صلاحيت بقاء ندارد وانسان را به سوي سعادت سوق نمي دهد بلكه در عاقبت آن جز شومي و خسران چيزي نخواهد بود.

(62) (فتنازعوآ امرهم بينهم واسروا النجوي ): (پس در كارشان بين خود مناقشه و نزاع كردند و آهسته نجوا نمودند). ظاهرا موعظه موسي اثر خود را نموده ، چون كلام حق همواره در قلبها مؤثر واقع مي شود و كسي نمي تواند به آن اشكال و خرده اي بگيرد، در نتيجه ميان فرعون و ايادي او و ساحران در رابطه با سخنان موسي و امر او منازعه اي واقع مي شود و براي رفع اين اختلاف و از ميان برداشتن اين رسوائي و نزاع داخلي كه باعث شكست آنها خواهد بود،با يكديگر خلوت كردند و پنهاني به گفتگو و مشورت پرداختند.

(63) (قالوآ ان هذان لساحران يريدان ان يخرجا كم من ارضكم بسحرهماويذهبا بطريقتكم المثلي ): (گفتند: اينها دو جادوگرند كه مي خواهند با جادويشان شمارا از سرزمينتان بيرون كنند و آيين خوب شما را از بين ببرند).

(64) (فاجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد افلح اليوم من استعلي ): (پس نيرنگتان را فراهم كنيد، آنگاه صف بسته و آماده بياييد. كه در آن روز هر كه برتر شود رستگارمي گردد). نهايتا اعوان و انصار فرعون و ساحران پس از مشورتهاي محرمانه چنين تصميم گرفتند كه اين مواعظ موسي را مسكوت بگذارند و با توجه به سخن فرعون و تهمت اوگفتند: اينها دو مرد ساحر هستند كه مي خواهند شما قبطيان را از سرزمينتان بيرون كنند وسعادت شما را زايل نمايند و خطر ديگر آنها براي شما اين است كه با غلبه ايشان بر

شما،طريقه برگزيده و سنت قوميتان كه همان دين وثنيت است كه قرنها در ميان شما حاكم بوده ، از بين مي رود و از آنجا كه مردم همواره به وطن خود علاقه مند هستند و كيش ومذهب خود را نيز مقدس مي شمارند هر دوي اين موارد به منظور تحريك و شوراندن آنها بر عليه موسي و هارون (عليهماالسلام ) بيان شده است . و با اين سخنان در واقع رسول بودن و استناد ايشان به غيب را نفي كرده اند وقصدشان نابود كردن دعوت آنها بوده و راه چاره را در اين دانسته اند كه فكرها و كيدهارا جمع كنند و اختلاف را كنار بگذارند و همه به صورت يك صف واحد در برابرموسي و دعوتش ايستادگي كنند تا نيرومند شوند و بتوانند در برابر او پيروز و سربلندگردند، چون امروز در اين مقابله هر كس برنده شود رستگار است . ظاهرا ساحران اولين افرادي بودند كه در اثر مواعظ موسي ع آثار اختلاف درميانشان ظاهر شد اما فرعون با وعده و وعيد آنها را نسبت به مقابله با موسي ع تحريك كرد و به آنها گفت كه اگر غالب شويد شما را اجرت مناسب خواهم داد و به درگاه خودمقرب مي نمايم

(65) (قالوا يا موسي اما ان تلقي واما ان نكون اول من القي ): (گفتند: اي موسي تو مي افكني يا ما اول بيافكنيم ؟) ساحران به واسطه اعتمادي كه به سحر خود داشتند، گفتند: اي موسي تو سحر خود راابتدا مي كني يا ما آغاز كنيم ؟ و حق اختيار و انتخاب را به موسي واگذار كردند.

(66) (قال بل القوا

فاذا حبالهم و عصيهم يخيل اليه من سحرهم انها تسعي ):(موسي گفت : شما بيافكنيد و آن وقت در اثر جادوي آنان به نظر او رسيد كه ريسمانها وعصاهايشان راه مي روند). موسي ع بواسطه دلگرمي و اعتماد به وعده الهي ميدان را براي ايشان باز گذاشت تاآنها هر چه در توان دارند، بياورند و ابدا مضطرب و نگران نبود. پس ايشان نيز فورا آنچه از سحر در چنته داشتند آشكار كردند و به خيال موسي وساير تماشاگران چنين رسيد كه گويا آن طنابها و چوبدستيها حركت مي كنند. همچنانكه در جاي ديگر فرمود (وسحروا اعين الناس واسترهبوهم ديدگان مردم را جادو كرده وآنها را خيره ساختند.)

(67) فاوجس في نفسه خيفه موسي ): (و موسي در نفس خود به ترس افتاد.)

(68) (قلنا لاتخف انك انت الاعلي ): (گفتيم مترس : همانا تو برتري .) يعني با ديدن سحر ساحران موسي در نفس خود احساس يك خوف خفيف رانمود، يعني ترس خفي كه چندان قابل اعتنا نبود، ترسي آني و زودگذر كه در اثر مشاهده سحر آنان گمان كرد، سحر ايشان نيز دست كمي از معجزه او ندارد اما اين احساس خوف مستقر نگشت و خداوند به او اطمينان بخشيد و به منظور تأييد و تقويت او، وي را از ترسيدن نهي كرد و فرمود: نترس چون تو از هر جهت مافوق آنهايي و حق با توست و آنچه ايشان مي آورند سحر و باطل است ، تو عقيده حقي داري اما آنها به خرافه معتقدند و تو با خدائي ، اما پشتگرمي ايشان به فرعون است و بدان كه همواره حق غالب است و جائي

براي ترس وجود ندارد.

(69) (والق ما في يمينك تلقف ما صنعوآ انما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث اتي ): (و آنچه به دست راست داري بيانداز تا آنچه را ساخته اند ببلعد،فقط نيرنگ و جادويي است كه ساخته اند و جادوگر هر جا باشد رستگار نمي شود.) در اين آيه موسي مأمور مي شود كه عصاي خود را بيفكند تا همه آنچه را آنهاساخته بودند ببلعد و اينكه بجاي تصريح به عصا فرمود: آنچه به دست داري براي اشاره به نكته لطيفي است كه هيچ چيزي حقيقتي ندارد جز آنچه خدا بخواهد پس اگر اراده كند آنچه در دست موسي است عصا باشد، عصا مي شود و اگر اراده كند مار شود، مارمي شود و موسي از نزد خود چيزي ندارد. اما اينكه فرمود (تلقف ماصنعوا) براي اين بودكه جنگ ميان ايشان و قدرت مطلقي كه دنباله اش اراده اي است كه موجودات در اينكه چه حقيقتي داشته باشند تابع آن هستند، واقع شده بود و بديهي است كه كيد ايشان باطل شده و كلمه الله پيروز و غالب خواهد شد و خداوند به اين ترتيب موسي ع را از نظرظاهري نيز بر ايشان غالب نمود همچنانكه از نظر باطن و حقيقت نيز، امر او معجزه بود،ولي كيد ايشان جز سحر و جادو چيزي نبود به همين دليل هم در ادامه فرمود (انما صنعواكيد ساحر) يعني آنچه اينها ساختند فقط نيرنگ جادوگري بود كه باطل را در نظر و خيال مردم بصورت حقيقت جلوه گر ساختند، اما در واقع اين امر يك خيال بيش نبود و درآخر فرمود (لايفلح الساحر حيث اتي )

اين جمله به منزله كبرايي است براي صغرايي كه در جمله قبلي بيان شده بود و اثبات مي كند كه آنچه از سحر ساحر عايد او مي شود فقطخيال تماشاگران است و حقيقت و فلاح و سعادتي در يك امر موهوم نيست . چون باطل فاني شدنيست و اگر هم مدت اندكي امور را زينت دهد و خود را شبيه حق بنمايد، در نهايت حق ، باطل را محو و سركوب مي سازد، همچنانكه عصاي موسي ،سحر ساحران را بلعيد و نابود كرد.

(70) (فالقي السحره سجدا قالوآ امنابرب هرون وموسي ): (پس ساحران به سجده افتادند و گفتند ما به پروردگار هارون و موسي ايمان آورديم .) يعني پس از ديدن معجزه موسي و اينكه مشاهده كردند چگونه عصاي او مبدل به اژدهايي شد كه همه مارهاي آنها را بلعيد، قدرت الهي ايشان را ذليل كرد و خيره كنندگي نور حق ، آنها را بي اختيار نمود و از خود اراده اي نداشتند و به ناگاه به سجده افتادند گوياشخصي ديگر آنها را به سجده انداخت و آنگاه آنها براي شهادت به امر ربوبيت خداي واحد و امر رسالت موسي و هارون ، در يك جمله گفتند: ما به پروردگار موسي و هارون ايمان آورديم .

(71) (قال امنتم له قبل ان اذن لكم انه لكبيركم الذي علمكم السحر فلاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف و لاصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن اينا اشد عذاباوابقي ): (فرعون گفت : قبل از آنكه به شما اجازه دهم به او ايمان آورديد؟ همانا اوبزرگ و سركرده شما است كه به شما سحر تعليم داده پس هر آينه دست ها و

پاهايتان رادر جهت عكس يكديگر قطع مي كنم و به تنه هاي درخت خرما آويزانتان مي كنم تابدانيد عذاب كداميك از ما سختتر و پايدارتر است ) (تصليب ) يعني به دار زدن . فرعون به منظور تهديد ساحران به نحو استفهام انكاري به آنها مي گويد چرا قبل ازاجازه من به او ايمان آورديد و شايد هم جمله خبري باشد كه به منظور تقرير جرم بيان شده باشد، يعني شما بدون اجازه من به او ايمان آورديد. و بعد دست به تهمت مي زند، ومي گويد شما با يك توطئه سياسي نقشه كشيده ايد و اين موسي رئيس و سركرده شماساحران است كه شما از او تعليم گرفته ايد و همه اين برنامه ها نقشه بوده تا او سحر شما راباطل كرده و شما ايمان بياوريد تا مردم نيز بدنبال شما ايمان بياورند و طريقه نيكوي خود را رها كنند و آنوقت شما غالب شويد و هدف فرعون از اين تهمت نيز، شوراندن مردم بر عليه موسي ع و ساحران بود. همچنانكه در ابتدا نيز با تهمت اينكه موسي وهارون مي خواهند قبطيان را از مصر بيرون كنند قصد كرد تا مردم را بر عليه آندوتحريك نمايد. سپس در مرحله بعدي آنها را به شدت تهديد مي كند و به ايشان وعده عذابي سخت مي دهد و مي گويد دست و پايتان را از جهت مخالف يكديگر قطع مي كنم و شما را ازتنه درخت نخل به دار مي آويزم تا بدانيد كه من قادر بر عذاب و رساندن سختترين شكنجه ها به شما مي باشم و مسلط بر شما هستم

(72) (قالوا لن

نؤثرك علي ماجاء نامن البينات والذي فطرنا فاقض ما ا نت قاض انما تقضي هذه الحيوه الدنيا): (ساحران گفتند: ما هرگز تو را بر اين معجزاتي كه به سوي ما آمده و بر آنكه ما را آفريده ترجيح نمي دهيم ، هر چه مي خواهي بكن ، كه فقط به زندگي اين دنياي ما لطمه مي زني ) اين آيه حكايت گفتار ساحران در جواب فرعون است كه در لفظ بليغ و در مفهوم وزين و در معنا بسيار بعيد و در منزلت رفيع است و گفتاريست كه علم و حكمت از آن فوران مي كند. همين ساحراني كه تا مدتي قبل قلبهايشان آكنده از هيبت فرعون بود، با مشاهده معجزه موسي و درك اينكه اين امر سحر نيست ، آنچنان واله و شيداي حقيقت گشته اندكه با كمال شجاعت با فرعون محاجه مي كنند و مي گويند ما هرگز تو و آنچه را كه فعلااز مال دنيا و لذائذ فاني آن در اختيار داري و عزت و زينتهاي ظاهري آن را كه جز يك سراب باطل بيش نيست ، بر آيات و معجزاتي كه به سوي ما آمده (مانند عصا و يد بيضاء)و بر خداي قادري كه ما را ايجاد كرده و ما ولايت او را بر گزيده ايم و به عزت او عزيزشده ايم ، ترجيح نمي دهيم و ما غير از خداي عز و جل از هيچ چيز و هيچ كس نمي ترسيم ، پس تو كه بواسطه جهلت غره شده اي و نفست اين اعمال را برايت زينت داده هر چه مي خواهي انجام بده و كوتاهي نكن اما بدان كه

تو نمي تواني در نفوس تصرف كني و ايمان ما وابسته به اجازه تو نيست ، نهايت امر اين است كه تو مالك ابدان ما باشي و در آن تصرف نمايي و در اين دنياي فاني به بدن ما آسيب برساني ، ولي ما اين ضرردنيوي را در مقابل سود اخروي و نعمات باقي آن با جان و دل مي پذيريم چون آخرت دار بقاء است و سود اخروي ملاك سعادت يا شقارت ابدي خواهد بود. آري اينچنين عظمت فرعون و زينتهاي دنيوي او در نظر نفوسي كه حق را با همه علوش دريافته بودند، ساقط گشته بود و به همين دليل هم شجاعانه در برابر تهديد اوپايداري كردند.

(73) (انا امنا بربنا ليغفرلنا خطايانا وما اكرهتنا عليه من السحر والله خيروابقي ): (ما به پروردگارمان ايمان آورده ايم تا گناهان ما را و اين جادوگريي ، كه ما راوادار به آن نمودي بيامرزد، كه خداوند بهتر و پايدارتر است ) اين آيه تعليل آيه قبل است ، يعني اگر ما خداي يكتا را كه پروردگار و خالق ماست برتو اختيار كرديم و به او ايمان آورديم براي اين بود كه او گناهان ما را بپوشاند و آن سحري كه تو ما را وادار به آوردنش كردي بيامرزد، چون گفتيم كه ساحران با موعظه موسي متعظ شدند و قصد سحر كردن نداشتند اما فرعون در گفتگو و نشست محرمانه باايشان ، با وعده و وعيد آنها را وادار به مقابله با موسي كرد. آنگاه در دنباله مطلب و به منظور تعليل فراز اول آيه گفتند: خداوند بهتر و پايدارتراست يعني اگر ما آمرزش الهي را بر

احسان و پاداش تو ترجيح داديم براي اين بود كه آمرزش خدا و نعم او هم بهتر است و هم دوام بيشتري دارد و او منشاء همه خيرات است . پس ملاك خيريت و كمال و بقاء از آن خداست و همه صفات كماليه در نزداوست . به همين دليل هم در آخر از نام جلاله (الله ) استفاده كردند كه به معناي ذات مستجمع جميع صفات كماليه است . پس اين كلام در عين كوتاهي مشتمل بر يك حجت بالغه است و معناي ضمني آن اين است كه : ما تو را بر خدايي كه ما را آفريده ترجيح نمي دهيم چون او خالق ماست وما به او، به دليل اينكه رب مالك و مدبر ما است ايمان آورديم و خدا خير است چون الله ذات دارنده تمامي كمالات است .

(74) (انه من يات ربه مجرما فان له جهنم لايموت فيها ولا يحيي ): (همانا هركس با حالت گنهكاري نزد پروردگارش رود، جهنمي برايش خواهد بود كه در آن نه مي ميرد و نه زندگي مي كند) يعني اگر آمرزش خدا براي ما اهميت دارد و ما را وادار به ايمان مي كند به جهت آنست كه : كسي كه خدا او را نيامرزد قهرا مجرم و گناهكار است و كسي كه با حالت جرم و گناه به ديدار پروردگارش حاضر شود جهنمي خواهد داشت كه در آنجا با وجود آنهمه عذاب ، نه مي ميرد كه از عذاب رها شود و نه بواسطه آن عذابها مي تواند زندگي درستي داشته باشد و از نعمت حيات بهره ببرد چون در آنجاچيزي كه باعث خوشي

زندگي باشد نيست و چيزي كه بدان اميدوار باشند وجود ندارد تاآدمي بواسطه انتظار نيل به آن خير، تلخي عذاب را تحمل كند.

(75) (ومن ياته مؤمنا قد عمل الصالحات فاولئك لهم الدرجات العلي ): (وكسي كه با ايمان به پيشگاه او رود و كار شايسته كرده باشد، ايشان مرتبت هاي رفيع دارند)

(76) (جنات عدن تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك جزآء من تزكي ): (بهشتهاي جاويد كه در آن جويها روان است اين پاداش كسي است كه پاك نهاد باشد) اين دو آيه ، آثار ايمان و عمل صالح را توصيف مي كند، همچنانكه آيه قبلي آثارجرم را كه بدنبال كفر و گناه بروز مي كند بيان مي كرد و هر سه آيه در پاسخ به وعده ووعيد فرعون است ، يعني اگر تو ما را از عذاب سخت مي ترساني ، عذاب پروردگار درحق افراد مجرم سختتر و پايدارتر است و اگر به ما وعده پاداش و تقرب مي دهي بدان كه پاداش پروردگار براي افراد مؤمني كه عمل شايسته بجا مي آورند بسيار بالاتر و برتراست چون نعمتهاي اخروي پايدار و دائمي است و خداوند اين نعمات را براي كساني قرار داده كه خويش را تزكيه نموده اند. يعني به نحوي صالح ، نفس خود را باروركرده اند و آن را از رذايل اخلاقي زدوده و به زيور فضايل اخلاقي آراسته اند و با اعتقادحق و عمل صالح زندگي كرده اند.

(77) (ولقد اوحينا الي موسي ان اسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحريبسا لاتخاف دركا ولا تخشي ): (و به تحقيق به موسي وحي كرديم كه بندگان مراشبانه حركت ده و براي

آنها در دريا راهي خشك پديدآور و از تعقيب دشمنان نترس وبيم نداشته باش ) مي فرمايد به موسي وحي نموديم كه بندگانم را شبانه از مصر بيرون ببر و با عصايت به دريا بزن تا راه خشكي در آن گشوده شود و از دنبال كردن و تعقيب دشمن در بيم وهراس نباش كه هيچ كس نمي تواند تو را تعقيب كند و به تو برسد.

(78) (فاتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم ): (پس فرعون باسپاهش آنها را تعقيب كردند و از فرو گرفتن دريا رسيد به ايشان ، آنچه رسيد)

(79) (واضل فرعون قومه وما هدي ): (و فرعون قوم خود را گمراه ساخت وهدايت نكرد) قرآن براي مجسم كردن هول و وحشت منظره غرق شدن فرعونيان از ابهام استفاده فرموده ، چون ايشان زمانيكه بدنبال موسي و قومش قدم در طريقي گذاشتند كه در درياگشوده شده بود و زمانيكه قوم موسي از جانب ديگر آن طريق بيرون شده بودند، ناگهان آب از همه طرف آنها را احاطه كرد و ايشان را در برگرفت بطوريكه هيچ يك از آنهانجات نيافت . آنگاه مي فرمايد: فرعون قومش را گمراه كرد، يعني ايشان را در موضع هلاكت قرار داد و چنين نبود كه ادعا مي كرد كه آنها را هدايت خواهد كرد چون فرعون سابقا به قوم خود گفته بود (وما اهديكم الاالسبيل الرشاد من شما را جز به راه رشدراهنمايي نمي كنم ) و خداوند با اين كلام گفتار او را تكذيب مي نمايد و آيا طاغوتهاقومشان را جز به چنين سرنوشتي هدايت مي كنند؟

(80) (يا بني اسرآئيل قد انجيناكم من عدوكم و واعد

ناكم جانب الطور الايمن ونزلنا عليكم المن و السلوي ): (اي بني اسرائيل همانا ما شما را از دشمنان نجات داديم و در جانب راست كوه طور با شما وعده نهاديم و بر شما ترنجبين و مرغ بريان نازل كرديم ) در اين آيه به نعمات خود در حق بني اسرائيل اشاره مي كند كه ايشان را بعد از سالهاشكنجه و محنت از شر فرعون و عمالش كه دشمن ايشان بودند، نجات داد و آنها را دردريا غرق كرد و آنگاه براي نزول تورات سي شب (كه به چهل شب انجاميد) با موسي وعده نمود، كه در آنجا به ميقات پروردگارش رفت و زمانيكه در بيابانها سرگردان بودند خداوند روزي آنها را بصورت مرغ بريان و ترنجبين از آسمان فرو مي فرستاد.

(81) (كلوامن طي_بات ما رزقناكم ولاتطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوي ): (از پاكيزه هايي كه روزيتان كرده ايم بخوريد و در موردآن طغيان نكنيد، كه غضب من بر شما حلول مي كند و هر كس غضب من به او برسد به تحقيق سقوط كرده است ) امر در اين آيه ، امر اباحي است ، يعني مي توانيد از اين نعمتها و روزيهاي پاكيزه بهره ببريد، اما با كفران نعمت و عدم سپاسگزاري در مورد آنها طغيان نورزيد، همچنانكه ناسپاسي كردند و گفتند: ما بر طعام واحد نمي توانيم صبر كنيم (49) و انواع ديگر خوراك را از خداوند طلب كردند، آنگاه فرمود اگر چنين كنيد غضب من بر شما واجب و لازم مي شود و غضب پروردگار، عبارتست از اينكه او اراده مكروهي را براي بنده اش

بنمايدو اسباب رسيدن آن مكروه را بواسطه معصيت بنده ، فراهم سازد. و در آخر مي فرمايدكسي كه غضب من در مورد او حتمي شود و غضب من به او برسد هر آينه هلاك خواهد شد.

(82) (و اني لغفارلمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدي ): (و همانا من آمرزنده كساني هستم كه توبه كرده و ايمان آورده و عمل شايسته انجام دهند و سپس هدايت شده باشند) در اينجا وعده رحمت مؤكد بدنبال وعيد سخت آمده و خداوند خود را به صفت (بسيار آمرزنده ) بودن توصيف فرموده ، منتها براي كساني كه از معصيت بسوي طاعت واز شرك به سوي توحيد رجوع نمايند و به خدا و آيات او و انبياء و رسل و احكام الهي ايمان بياورند و عمل شايسته بجا آورند يعني مخالفت و عصيان را مبدل به طاعت نمايندو سپس در مقام هدايت برآيند. اما معناي هدايت ، آيا اين است كه در امري كه از آن توبه كرده ، گمراه نشود و دوباره مرتكب آن نگردد؟ و يا اينكه در غير آن چيزي كه ازآن توبه كرده گمراه نشود؟ كه در صورت اول معناي آن اين است كه توبه از گناه نسبت به آنچه كه قبل از توبه انجام داده مفيد است و نسبت به مابعد آن فايده اي ندارد و درصورت دوم معناي آن اين است كه آمرزش خدا فقط نسبت به گناهاني كه از آن توبه كرده مفيد است ، نه ساير گناهان ، پس توبه وقتي مفيد است كه در غير آن گناه نيز گمراه نشود. شايد هم هر دو معنا مراد باشد اما از ظاهر

سياق و عطف با حرف (ثم ) معناي اول استفاده مي شود كه همان ثبات و استقامت بر توبه را دلالت مي كند، در نتيجه برگشت معنا به همان اشتراط اصلاح در آيات ديگر است (الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا)(جز كسانيكه بعد از آن توبه كرده و اصلاح نمايند) با نظر در سيره بني اسرائيل آشكار مي شود كه آنها به خداي سبحان ايمان داشته ورسالت موسي و هارون را تصديق كرده اند اما آنها در امر ولايت ايشان يا متوقف بوده اند و يا سستي كرده اند و آشكار مي شود كه مراد از اهتداء، ايمان به رسول به وسيله پيروي از او، در امر دين و دنياست ، به عبارت ديگر مراد از اهتداء، هدايت به ولايت رسول و التزام به احكامي است كه به ايشان امر مي كند، چون پيامبر از نفس خود مؤمنان نسبت به آنها، اولويت دارد و تدبير امور مردم در امر دين و دنيايشان بدست اوست وپس از او بر مؤمنان واجب است كه به آنچه او فرموده تمسك بورزند، تا گمراه نشوند وآن امر چنانچه از حديث ثقلين و نظاير آن استفاده مي شود، كتاب خدا و اهل بيت مي باشند.

(83) (و ما اعجلك عن قومك يا موسي ): (اي موسي چه چيزي تو را بر آن داشت كه از قومت جلو بيافتي ؟)

(84) (قال هم اولاء علي اثري و عجلت اليك رب لترضي ): (موسي گفت :اينك آنها به دنبال من هستند و من كه به شتاب آمدم ، براي اين بود كه تو اي پروردگارم از من خشنود شوي ) مراد از قوم

همان هفتاد نفري بودند كه موسي آنها را از ميان قومش برگزيده بود، امابراي حضور در ميعاد، قبل از آنها به سوي طور شتافت و خداي تعالي در اين آيه ازعلت اين تعجيل پرسش مي نمايد و موسي در جواب عرض كرد: پروردگارا آنها بزودي به من ملحق مي شوند و هم اينك دارند بدنبال من مي آيند اما تعجيل من براي كسب رضايت توست و تو خود به سبب حضور من داناتري .

(85) (قال فانا قد فتنا قومك من بعدك واضلهم السامري ): (فرمود: ما از پي توقومت را امتحان كرديم و سامري آنها را گمراه كرد) پروردگار فرمود: ما قوم تو را پس از رفتن تو آزمايش كرديم ، پس از بابت ايشان مطمئن و خاطر جمع نباش و بدان كه آنها از بوته آزمايش و امتحان درست بيرون نيامدند و مردي به نام سامري توانست بوسيله گوساله اي آنها را گمراه كند و ايشان را به عبادت گوساله وادارد.

(86) (فرجع موسي الي قومه غضبان اسفا قال ياقوم الم يعدكم ربكم وعداحسنا افطال عليكم العهد امر اردتم ان يحل عليكم غضب من ربكم فاخلفتم موعدي ): (موسي خشمگين و ناراحت به سوي قومش بازگشت و گفت ، اي قوم من ،مگر پروردگارتان شما را وعده نيكو نداده بود، آيا اين مدت برايتان طولاني نمود، ياخواستيد غضب خدا شما را بگيرد كه از وعده من تخلف كرديد؟) موسي ع وقتي از ميقات برگشت و وضع را چنان ديد به سختي عصباني واندوهگين شد و براي آگاهي دادن و تنبيه ايشان فرمود آيا پروردگارتان به شما وعده نيكو نداد، يعني تورات را بر شما نازل

نكرد كه در آن احكام خدا آمده و عمل به آن متضمن سعادت دنيا و آخرت شما بود؟ و آيا شما را از چنگ دشمنانتان نجات نداده وشما را به نعمتهاي خود اختصاص نبخشيد؟ آيا مدت مفارقت و جدايي من به نظر شماطولاني آمد، تا آنجا كه از رجوع من نااميد شديد و نظام داخلي مجتمع شما درهم ريخت يا آنكه اراده كرديد با طغيان و رجوع از ايمان به سوي كفر و پرستش گوساله ،غضب خداوند را بر خود روا سازيد و وعده اي را كه به من داديد تا بعد از رفتن من جانشين نيكوي من باشيد، تخلف كرديد؟ بعضي مفسران گفته اند: خلف كردن وعده از جانب ايشان ، اين بود كه قرار بود بدنبال موسي به ميقات بروند ولي آنها تخلف كردندو نرفتند و بعضي ديگر خلف وعده را عدم اطاعت از هارون دانسته اند.

(87) (قالوا ما اخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حم_لنا اوزارا من زينه القوم فقذفناها فكذلك القي السامري ): (گفتند: ما به اراده خويش از وعده تو تخلف نكرده ايم اما محموله هايي از زيور فرعونيان با خود حمل مي كرديم كه آنرا در آتش افكنديم و سامري نيز بيفكند) احتمال ديگر در معناي آيه اين است كه ما از اموال و ملك خود چيزي براي ساختن گوساله مصرف نكرديم ، تا در اين امر قصد عمدي داشته باشيم ، وليكن ما اموال و اثقال و زيور آلات قوم فرعون را حمل مي كرديم و چون خسته شديم آنها را انداختيم وسامري آنها را برداشت و در كوره ريخت و با آنها، اين گوساله را درست كرد. و ياسامري نيز

مانند هر چه در دست داشت در آتش انداخت و از آنها گوساله را ساخت .

(88) (فاخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذآ الهكم واله موسي فنسي ):(و براي آنها مجسمه گوساله اي را بيرون آورد كه صداي گوساله داشت ، گفت : اين خداي شما و خداي موسي است و ايمان را فراموش كرد) از كلمه (اخرج ) استفاده مي شود كه كيفيت ساخت گوساله از نظر عامه مردم پنهان ومخفي بوده ، و (جسد) به معناي جثه اي بي جان است و (خوار) يعني آواز گوساله و ازعبارت (فقالوا هذا الهكم ...) استفاده مي شود كه در قضيه ساختن گوساله ، افرادي از قوم همدست سامري بوده اند. و ضمير در عبارت (فنسي ) بنا به گفته بعضي (54) مفسرين به موسي بر مي گردد يعني گفتند: اين معبود شما معبود موسي است اما موسي خودش اين معبود را فراموش كرده و با آنكه او اينجاست او به جستجوي آن به كوه طور رفته وبعضي ديگر ضمير آن را به سامري ارجاع داده اند. يعني سامري بعد از آنكه به پروردگاريكتا ايمان آورده بود، او را فراموش كرد و عملي انجام داد كه قوم را گمراه ساخت .

(89) (افلايرون الا يرجع اليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولانفعا): (آيانمي ديدند كه گوساله سخني به آنها نمي گويد و برايشان سود و زياني ندارد؟)اين دسته از آيات گوساله پرستان را سرزنش و ملامت مي نمايد به اينكه چرا چيزي راپرستيدند كه مي ديدند جوابگوي حاجاتشان نيست و دعايشان را مستجاب نمي كند ونمي تواند هيچ نفعي را متوجه ايشان نموده و يا ضرر

و شري را از آنها دور كند؟ و حال آنكه از ضروريات عقل آنست كه رب و معبود بايد بتواند دعاي عابد وپرستنده خود را مستجاب كند و مالك نفع و ضرري براي او باشد.

(90) (ولقد قال لهم هرون من قبل ياقوم انما فتنتم به وان ربكم الرحمن فاتبعوني واطيعوا امري ): (و به تحقيق هارون قبلا به ايشان گفته بود، اي قوم من هماناشما بوسيله اين گوساله به فتنه افتاده ايد، پروردگار شما فقط خداي رحمان است ، از من پيروي كنيد و مطيع فرمانم باشيد)مجددا براي توبيخ آنها و تأكيد بر جرمشان مي فرمايد اينها گذشته از اينكه از حكم عقلشان پيروي نكردند، به آنچه وصي پيامبرشان گفت ، نيز اعتنايي ننمودند، چون اوحقيقت امر را براي آنها باز گفت ، كه اين گوساله فتنه و وسيله آزمايشي است كه شمافريب آن را خورده ايد و پروردگارتان خداي عز و جل است و واجب است كه از من پيروي كنيد و مطيع امر من باشيد تا شما را هدايت كنم اما آنها سخن آنجناب را ردكردند و اعتنايي به گفتار حق او ننمودند.

(91) (قالو لن نبرح عليه عاكفين حتي يرجع الينا موسي ): (ما همچنان آن راعبادت مي كنيم تا زمانيكه موسي به سوي ما باز گردد) يعني بني اسرائيل در جواب هارون گفتند: ما همچنان به اين گوساله پرستي ادامه مي دهيم و دست از عبادت آن برنمي داريم تا زمانيكه موسي بيايد و ببينيم او درباره گوساله چه مي گويد و چه فرماني مي دهد.

(92) (قال يا هرون ما منعك اذ رايتهم ضلوآ) (اي هارون وقتي ديدي كه ايشان گمراه شدند،

مانع تو چه بود)

(93) (الا تتبعن افعصيت امري ) (كه از من متابعت كني ، آيا فرمان مرا عصيان كردي ؟) موسي خطاب به هارون كه خليفه و وصي او در ميان قومش بود، فرمود: چه چيز تورا از پيروي طريقه و روش من ، كه جلوگيري قوم از ضلالت و تعصب در راه خدا بود،بازداشت ؟ آيا از دستور من كه به تو گفته بودم از راه مفسدان پيروي مكن ، نافرماني كردي ؟

(94) (قال يابنؤم لا تاخذ بلحيتي ولا براسي اني خشيت ان تقول فرقت بين بني اسرآئيل ولم ترقب قولي ) (هارون گفت : اي پسر مادرم ريش و سر مرا نگير، من بيم داشتم تو بگويي كه ميان بني اسرائيل تفرقه انداختي و رعايت گفتار مرا نكردي ) هارون ع براي تحريك عواطف موسي ع از لفظ (يابن ام ) استفاده مي كند تا شايدغضب او فروكش كند و از اينكه فرمود (لا تأخد بلحيتي ولا برأسي ) معلوم مي شود كه موسي از شدت غضب و خشم ، موي سر و ريش هارون را گرفته تا او را تنبيه كند و بزند،اما هارون مي گويد: من اگر مي خواستم از گوساله پرستي آنها ممانعت كنم ، جز عده اندكي از من پيروي نمي كردند و در نتيجه وحدت كلام بني اسرائيل از بين مي رفت وميانشان دو دستگي مي افتاد و چه بسا كار به كشت و كشتار مي كشيد و من به ياد سفارش تو افتادم كه مرا فرمان اصلاح دادي و لذا ترسيدم كه بگويي : تو فرمان مرا گوش ندادي واز امر من پيروي نكردي و ميان

بني اسرائيل تفرقه انداختي ، به همين دليل هم وقتي ديدم اكثريت قريب به اتفاق آنها، گوش به سخنان من نمي كنند دست از پافشاري برداشتم

(95) (قال فما خطبك ياسامري ) (گفت : اي سامري ، امر عظيم و بزرگ توچيست ؟) يعني موسي ع بعد از فراغت از بازخواست هارون از سامري مي پرسد، اي سامري امر بزرگي كه آوردي چه بود؟ چه چيز تو را به اين امر واداشت

(96) (قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضه من اثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي ) (گفت : چيزي را كه آنها نديدند من ديدم و از جاي پاي فرشته مرسل مشتي بر گرفتم و آن را در قالب گوساله انداختم و نفسم اينچنين اين امر رابراي من بياراست ) در معناي اين آيه ميان مفسران اختلاف وجود دارد، بعضي گفته اند اينكه سامري گفت من چيزي را ديدم كه ديگران نديدند مرادش ، ديدن جبرئيل در هنگام غرق كردن فرعونيان بود و مراد از (اثر رسول ) مشتي از خاك زير پاي جبرئيل است كه سامري آن را برگرفته و در قالب گوساله انداخته است و بعضي ديگر گفته اند مراد از (اثر رسول )،همان زيورهاي فرعونيان است كه موسي امر به حمل كردن آنها نموده بود و سامري مي خواهد بگويد: من مقداري از آن اموال رسول را گرفتم و ريخته گري كردم و در اين باره علم و اطلاعي داشتم كه سايرين نداشتند و به هر جهت مي گويد اين امر را نفسم براي من آراست و فريب نفسم باعث شد كه من مرتكب اين عمل شوم .

(97)

(قال فاذهب فان لك في الحيوه ان تقول لامساس وان لك موعدا لن تخلفه وانظر الي الهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا)(گفت : برو كه نصيب تو در زندگي اين است كه هر كس به تو نزديك شود، مرتب بگويي : با من تماس نگير و براي تو وعده ايست كه از آن تخلف كرده نمي شوي ، به خدايت كه پيوسته كمر به خدمتش بسته بودي نگاه كن كه آن را بسوزانيم و خاكسترش را به دريا بريزيم و آن را بطور كامل پراكنده سازيم ) موسي ع بعد از اثبات جرم سامري و اعتراف او، مجازاتش را بيان مي كند، ابتداحكم به طرد او از ميان اجتماع مي نمايد و او را از صحبت و هم نشيني با ساير مردم طردمي نمايد و بعضي گفته اند اين سخن نفرين او به جان سامري است كه در اثر آن سامري مبتلا به درد بي درمان (عقام ) شد كه هر كس به او نزديك مي شد به تب شديدي مبتلامي گشت و ناگزير هر كس مي خواست به جانبش بيايد، فرياد مي زد نزديك من نشو وبعضي گفته اند كه مبتلا به مرض وسواس شد بطوريكه از همه مردم وحشت داشت ومي گريخت و فرياد مي زد: لامساس يعني با من تماس نگيريد. و آنگاه به او وعده هلاكت و سرآمد عمرش را مي دهد يا او را نفرين مي كندبعضي نيز گفته اند كه مراد از آن عذاب آخرت است . آنگاه فرمود به اين گوساله اي كه مي پرستيدي و كمر به عبارت و خدمت آن بسته

بودي نظاره كن ، و ببين كه چگونه آن را مي سوزانيم و نابود مي كنيم و سپس خاكستر آن را در دريا مي پاشيم ، بعضي گفته اند چون گوساله جاندار نبوده و از جنس طلا بوده است مراد از حرق آن اين است كه آن را با سوهان براده كنند و سپس براده آن را در دريابپاشند.

(98) (انما الهكم الله الذي لااله الا هو وسع كل شيي ء علما) (همانا منحصرامعبود شما خداي يكتاست كه هيچ معبودي جز او نيست و علم او به همه چيز احاطه دارد) اين عبارت بقيه كلام موسي ع خطاب به سامري و بني اسرائيل است كه با اين كلام به آنها مي فهماند كه هيچ چيز، نه گوساله و نه غير آن ، هرگز شريك خدا نيست ، و با اين سخن كوتاه ، بر دو مسأله به لطيف ترين وجهي استدلال كرده است اولا: اينكه معبودي جز خدا نيست ، چون او الله است . و دوم : اينكه الهي غير خدا براي آنها نيست ، زيرا جزاو پروردگاري نيست چون او الله است و از صفات او اين است كه هر چيز كه شيي ءناميده مي شود معلوم اوست يعني علم خداوند بر همه چيز احاطه دارد.

(99) (كذلك نقص عليك من انباء ما قد سبق وقد اتيناك من لدنا ذكرا) (اين چنين از اخبار مربوط به حوادث گذشته ، براي تو بازگو مي كنيم و به تحقيق از جانب خود به تو ذكري داده ايم .) در اين آيه خطاب به پيامبر ص مي فرمايد: اين ماجراي موسي و امت او و سايرحوادث امتهاي گذشته

را ما براي تو بيان كرده ايم و ما از جانب خود ذكر (يعني قرآن كريم ) را بر تو نازل كرده ايم كه شامل معارف متنوعي است و در خلال داستانها وعبرتها، حقايق و اخلاقيات و شرايع را بيان نموده است

(100) (من اعرض عنه فانه يحمل يوم القيمه وزرا) (هر كس از آن روي گرداند، پس همانا او در روز قيامت بار گناهي را بردوش مي كشد) مي فرمايد كسي كه از ذكر، يعني قرآن روي گرداند و اعراض كند در روز قيامت ثقلي بسيار عظيم و خطير و بار گناهي بزرگ را بدوش خود حمل خواهد كرد و گناه را ازجهت اينكه قائم به آنهاست ، به باري تشبيه كرد كه آدمي با همه سنگيني و مشقت بايدآن را بدوش خود بكشد.

(101) (خالدين فيه وساء لهم يوم القيمه حملا) (در گناهشان جاودانند و بارشان در روز رستاخيز چه بد است ) يعني آنها در عذاب و كيفر گناهشان جاويد خواهند بود به عبارت ديگر اعمالشان درآخرت تجسم مي يابد و ايشان در قيامت با عمل خودشان معذب خواهند بود و آن عمل همواره ملازم آنهاست و بار ايشان در روز قيامت بار بسيار بديست .

(102) (يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا) (روزي كه در صوردميده شود و در آن روز گنهكاران را كور محشور كنيم ) نفخ صور كنايه از احضار و دعوت بوده و (زرق ) به معناي كبود است و چون چشمي كه نابينا مي شود كبود رنگ مي گردد، بعضي آن را به معناي كور محشور شدن مجرمين گرفته اند، كه البته آيه ديگري نيز اين مطالب

را تأييد مي كند (ونحشرهم يوم القيامه علي وجوههم عميا و آنها را در روز قيامت محشور مي كنيم در حاليكه كور و به رو درافتاده اند) و بعضي نيز آن را به معناي كبودي بدن در اثر تشنگي و خستگي دانسته اند.

(103) يتخافتون بينهم ان لبثتم الا عشرا) (كه آهسته با يكديگر مي گويند بيش ازده روز مكث نكرديم ) اهل محشر به جهت هول و فزعي كه به آنها دست مي دهد با صداي آهسته بايكديگر صحبت مي كنند و به صورت نجوا به يكديگر مي گويند قبل از قيامت ، در دنيابيش از ده روز زنده نمانديد و منظور آنها از اين گفتار، اندك شمردن عمري است كه دردنيا نمودند، در مقايسه با خلود و ابديتي كه نشانه هاي آن براي ايشان آشكار شده است . همچنانكه در جاي ديگر مي فرمايد (قالوا لبثنا يوما اوبعض يوم فاسئل العادين گويند ما جز يك روز يا بخشي از يك روز درنگ نكرديم ، پس از شمارندگان سؤال كن )

(104) (نحن اعلم بما يقولون اذ يقول امثلهم طريقه ان لبثتم الا يوما) (ما به آنچه ايشان مي گويند داناتريم ، آن زمان كه بهترينشان مي گويد: بيش از يك روز بسرنبرده ايد) مي فرمايد علم ما به همه احوال و اقوال ايشان احاطه دارد و راستگوترين ايشان كساني هستند كه مي گويند مدت درنگ شما در دنيا جز يك روز نبوده است چون ماندن محدود در دنيا و عمر ناچيز آن در مقايسه با ابديتي كه در عالم آخرت در پيش رو دارند ابدا قابل سنجش نيست و قدر و اندازه اي ندارد. لذا

كسي كه آنرا يك روزبداند نسبت به كساني كه آن را ده روز دانسته اند به واقع نزديكتر و راستگوتر است .

(105) (ويسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا) (از تو درباره كوههامي پرسند بگو، پروردگارم آن را پراكنده كند، پراكنده كردني .)

(106) فيذرها قاعا صفصفا) (و زمين را پهن نموده و هموار واگذارد)

(107) (لا تري فيها عوجا ولا امتا) (كه در آن هيچ برجستگي وانحرافي نبيني) خطاب به پيامبر ص مي فرمايد: از تو درباره وضع كوهها در قيامت سؤال مي كنندبگو پروردگارم آنها را ذره ذره كرده و آن ذرات را منتشر مي كند بطوري كه در جاي آن چيزي باقي نمي ماند و آنگاه زمين را تخت و هموار مي كند بصورتي كه هيچ پستي وبلندي در آن ديده نمي شود.

(108) (يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الاصوات للرحمن فلاتسمع الا همسا) (در آن روز از ندا دهنده محشر پيروي مي كنند در حاليكه هيچ انحرافي در كارشان نيست و همه صداها به احترام خداي رحمان خشوع مي يابد و جزصدايي آهسته چيزي نمي شنوي ) يعني مردم در آن روز حشر چاره اي جز پيروي محض ندارند و هر چه به ايشان گفته شود انجام مي دهند، نمي توانند كمترين توقفي كنند يا سستي و مسامحه اي نمايند چون در آن روز به عيان مي بينند كه ملك و تسلط فقط از آن خداي قهار است و كسي شريك او نيست و شايد هم (لاعوج ) به داعي برگردد يعني داعي روز قيامت احدي راترك نمي كند و همه را بدون استثناء دعوت مي نمايد و درباره احدي دچار خطا

و نسيان نمي شود و در دعوت او سهل انگاري نمي كند اما احتمال اول مناسبتر است . آنگاه مي فرمايد همه آوازها به احترام خداي رحمان خاشع مي شود چون هيچ كس در آن روز در مقام تمرد و استكبار از اطاعت و پيروي نيست به همين جهت ارتفاع صداها پايين مي آيد و همه با حالت خشوع سخن مي گويند. و جز صداي آهسته ومخفي چيزي به گوش نمي رسد و در آن روز صداها به جهت غرق شدن در مذلت وخواري در برابر عظمت خداي متعال آنچنان آهسته مي شود كه هيچ شنونده اي جزصدايي خفيف ، نمي شنود.

(109) (يومئذ لا تنفع الشفاعه الا من اذن له الرحمن ورضي له قولا) (در آن روز شفاعت سودي ندارد، مگر از كسي كه خداي رحمان به او اجازه شفاعت داده باشدو سخن او را در شفاعت بپسندد) نفي شفاعت كنايه از اين است كه قضاوت به عدل و حكم فصل بر طبق وعده و وعيدالهي محقق و شدنيست . و هيچ عاملي نمي تواند جرم مجرمي را ساقط نمايد و عقوبت رااز او منصرف كند. در واقع مراد اين است كه به كسي اجازه داده نمي شود كه در مقام شفاعت برآيدچون در جمله بعدي به نحو استثناء مي فرمايد (جز كسي كه خداي رحمان به او اجازه شفاعت داده باشد و گفتار او را بپسندد)، يعني در آنروز سخن گفتن و شفاعت منوط به اجازه پروردگار است و چنين كسي ، قولش آميخته با امري كه باعث ناخشنودي و سخطالهي باشد، نيست ، يعني در گفتار او خطا و اشتباه راه ندارد و

چون مطالق بودن جمله اقتضا دارد كه به عموم حمل شود، چنين كلامي جز، از اهل عصمت صادر نمي شود،يعني كساني كه خدا دلهايشان را از پليدي شرك و جهل پاك كرده است (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا(61) همانا خداوند اراده كرده است كه پليدي را از شما خاندان دور كند و شما را پاكيزه نمايد، پاكيزه كردني ) نظير اين گفتار را در تفسير آيه 105 سوره هود نيز گفتيم . پس شفاعت منحصرا از آن اهل عصمت يا نهايتا ملحقين به ايشان خواهد بود.

(110) (يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم ولا يحيطون به علما) (خداوند آنچه راقبلا فرستاده اند و آنچه كه به دنبال آنان مي رسد، مي داند، اما ايشان احاطه علمي به اوندارند) اگر ضماير جمع به افراد شفاعت كننده برگردد معنا اين خواهد بود كه سخن پسنديده ايشان بر خدا مخفي نيست و علم خدا به آنها محيط است ولي آنها محيط به خدا نيستندو نمي توانند با كلام غير واقعي خداوند را بفريبند و اگر ضماير جمع به مجرمين برگردد،معنا اين خواهد بود كه خداوند به اعمال آنها در دنيا و نيز نسبت به حالات آنها در بعداز آن و در موقف قيامت آگاه است اما ايشان ابدا احاطه اي به خدا ندارند، پس خداوندايشان را به آنچه كرده اند كيفر مي كند و آنها نمي توانند حكم او را رد كنند اين احتمال باتوجه به سياق مناسبتر از احتمال اول است .

(111) (وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما) (و چهره ها دربرابر خداي زنده و بر پا دارنده ،

متواضع مي شود و هر كس سنگيني بار ستمي را بدوش دارد نااميد مي گردد) يعني همه در برابر خداوند زنده برپا دارنده ، ذليل و خوار مي شوند چون در آن روزآشكار مي شود هيچ كس مالك چيزي نيست و ملك تنها از آن خداي يگانه و قهاراست (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار) بنابراين هيچ مانعي در برابر حكم او نخواهد بود و اگر در ميان همه اسماء خدا به نام (حي ) و (قيوم ) اشاره شد براي آن است كه موردكلام ، مردگاني هستند كه بار دوم زنده شدند و وقتي زنده شدند كه تمامي اسباب دنيوي از آنها قطع شده و اين مقام مناسب با حيات مطلقه و قيوميت خدا نسبت به هر چيزمي باشد. آنگاه مي فرمايد هر كس كه بار ظلمي بر دوش دارد نااميد مي شود، يعني مجرميني كه ايمان نياوردند، در روز قيامت نااميدي را كه بدترين جزاست خواهند داشت ، چون مؤمن هرگز در قيامت دچار نااميدي نمي شود و شفاعت شامل حال او خواهد شد و اگرمعنا شامل عموم ظالمان باشد، ناگزير معناي خيبت ، نااميدي از مطلق سعادت نخواهد بودبلكه نااميدي از آن نوع سعادتي است كه ظلم با آن منافات دارد.

(112) (ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلايخاف ظلما ولاهضما) (و هركس كارهاي شايسته كند و ايمان داشته باشد از ستم كشيدن و نقص اجر نهراسد) اگر عمل صالح را مقيد به ايمان كرد، به جهت آن است عمل صالح بوسيله كفر حبطو بي اثر مي شود و (هضم ) به معناي نقص است . پس مي فرمايد هر كس عمل صالح

را با ايمان قرين كرده ، بيمي از ستم ديدن نداشته باشد و بداند كه اجري غير منقوص خواهد داشت و خداوند پاداش او را بطور تمام وكمال خواهد داد.

(113) (وكذلك انزلناه قرانا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون اويحدث لهم ذكرا) (آري اين چنين ما آن را، قرآن عربي نازل كرديم و در آن بيم دادنهاي گوناگون آورديم تا شايد پرهيز كنند و يا تذكري برايشان حاصل شود) (كذلك ) اشاره به خصوصيات بيان آيات است و (تصريف ) به معناي گردانيدن ازحالي به حال ديگر مي باشد. مي فرمايد، ما به اين نحو از بيان معجزه آسا، كتاب را نازل كرديم در حاليكه قرآني خواندني و عربي است و در آن وعيدهاي گوناگون را به صورتهاي مختلف براي كفاربيان كرديم تا شايد دست از لجاجت و عناد بردارند و پرهيزكار شوند و يا تذكر بيابند،يعني احتمال خطري در دلهايشان راه يابد، احتمال دهند كه اين قرآن حق است و دردشمني با آن بيم خطر وجود دارد در نتيجه خشوع و خشيتي بيابند و دست از عداوت باحق بردارند، و يا ياد حق در دلشان راه يافته و ايمان بياورند، پس تقوي در اينجا به معناي عمل به طاعات و اجتناب از سيئات نيست بلكه مراد پرهيز از عناد و لجاجت باحق است . همچنانكه در آيه ديگر مي فرمايد (لعله يذكر اويخشي تا شايد متذكر شود ياخشيت بيابد)

(114) (فتعالي الله الملك الحق ولا تعجل بالقران من قبل ان يقضي اليك وحيه وقل رب زدني علما) (پس بلند مرتبه است خداوندي كه سلطان حق است و توقرآن را پيش از آنكه وحي آن

به تو اعلام شود با شتاب مخوان و بگو پروردگارا به دانش من بيافزاي ) اين عبارت تسبيح و تنزيه خداست از هر آنچه لايق ساحت قدس او نيست و خداوندرا به صفت ملك حق توصيف مي نمايد، چون خدا مالك علي الاطلاق است و درحقيقت منحصرا ملك و ملك از آن اوست و او ملكي است كه در ملك خود باهدايت مردم و وعده و وعيد ايشان و سپس حاضر ساختن آنها در قيامت و مجازاتشان ،تصرف مي نمايد و هيچ مانعي او را در تصرفاتش منع نمي كند و كسي نيست كه حكمش را تعقيب نمايد و مطابق حكمت بالغه اش در ملك خود سلطنت مي كند. پس او ملك است در اول و در آخر، در دنيا و آخرت و او حقي است كه بر آنچه از ازل بوده ، ثابت خواهد بود و شايد هم اين عبارت در حكم خاتمه ماجراها و مطالب گذشته با تسبيح وتعظيم باشد. آنگاه خطاب به رسولخدا مي فرمايد در مورد وحي عجله نداشته باش ، ظاهرا وقتي وحي قرآن به آن حضرت مي رسيده و قبل از اتمام وحي شروع به تلاوت آن مي كرده ودر اين آيه آن حضرت را نهي فرموده كه از بيم فراموش كردن يا هر مطلب ديگر، قبل ازاتمام وحي ، آن را تلاوت نكند همچنانكه در جاي ديگر مي فرمايد (لا تحرك به لسانك لتعجل به ان علينا جمعه وقرانه (64) زبانت را به خواندن آن حركت مده و عجله مكن ، هماناجمع آوري آن و خواندنش با ماست ) آنگاه مي فرمايد به جاي تعجيل در خواندن وحي

، علم بيشتري از پروردگارت طلب كن ، يعني اگر تو در قرائت آيه اي كه هنوز بر تو كاملا نازل نشده عجله مي كني ، به جهت آن است كه تا اندازه اي به آن علم يافته اي ولي به آن مقدار علم اكتفاء نكن و بگو خداياعلم مرا بيشتر كن و از خدا بخواه تا صبر بيشتري به تو دهد تا بقيه وحي را بشنوي . اين آيه از جمله آياتي است كه مضمون روايات را كه مي فرمايد قرآن كريم دو بارنازل شد، يك بار نزول دفعي و يكباره و بار ديگر نزول تدريجي و آيه آيه ، تأييدمي كند. چون اگر رسولخدا علمي به بقيه آيه نداشتند در خواندن آن تعجيل نمي كردند.

(115) (ولقد عهدنا الي ادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما) (و به تحقيق ماپيش از اين ، از آدم پيمان گرفته بوديم ولي او فراموش كرد و ما در او عزم و پايمردي نديديم ) مراد از عهد، وصيت و سفارش است . و فرمانها را نيز به همين جهت عهدنامه مي گويند و (نسيان ) يعني فراموشي و آن را از ترك وظيفه كه لازمه فراموشي است كنايه مي آورند و (عزم ) يعني قصد جزمي . مي فرمايد: سوگند مي خورم كه آدم را در زمانهاي پيش وصيتي كرديم ولي اوسفارش ما را ترك كرد و ما او را در حال حفظ آن جزم يا صبر بر آن وصيت نيافتيم واما آن عهد و سفارش با استفاده از آيات قرآن ظاهرا همان نهي از خوردن درخت ممنوعه است . پس آنچه خداوند از بشر مي

خواهد آزادي از تمايلات نفساني همراه با حفظسلوك آن و تسلط و حكمراني بر نفس است .

(116) (واذ قلنا للملئكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابي ) (آن هنگام كه به ملائكه گفتيم : آدم را سجده كنيد پس سجده نمودند جز ابليس كه امتناع ورزيد) يعني به يادآر عهدي را كه ما به آدم سپرديم و آن زماني كه ملائكه را امر بر سجده آدم كرديم ، پس همگي اطاعت كردند جز ابليس كه امتناع كرد و ما اين جريان را پديدآورديم تا براي آدم معلوم شود كه چگونه عهد ما را فراموش كرد و عزم راسخ نداشت .

(117) (فقلنا ياادم ان هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنه فتشقي ) (گفتيم : اي آدم ، اين شيطان دشمن تو و همسر توست مواظب باشيد كه شما را ازاين بهشت بيرون نكند كه تيره بخت مي شوي )

(118) (ان لك الا تجوع فيها ولا تعري ) (و تو راست كه در بهشت بماني و نه گرسنه شوي و نه برهنه )

(119) (وانك لا تظمؤا فيها ولا تضحي ) (و همانا تو در آنجا نه تشنه مي شوي ونه گرما زده )

(120) (فوسوس اليه الشيطان قال يا ادم هل ادلك علي شجره الخلد و ملك لا يبلي ) (پس شيطان او را وسوسه كرد و گفت : اي آدم آيا تو را به درخت جاودانگي وسلطنتي كه هرگز كهنه نمي شود هدايت كنم ؟)

(121) (فاكلا منها فبدت لهما سواتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنه وعصي ادم ربه فغوي ) (پس هر دو از آن درخت خوردند و عورتهايشان بر ايشان ظاهر شد و

بنا كردند كه از برگهاي بهشت به بدنشان بچسبانند و آدم نافرماني پروردگارخويش كرد و گمراه شد)

(122) (ثم اجتبيه ربه فتاب عليه و هدي ) (آنگاه پس از آن ، پروردگارش او رابرگزيد و توبه او را پذيرفت و هدايتش كرد) خداوند به منظور خيرخواهي و ارشاد آدم به سوي خير و صلاحش به او مي فرمايداين ابليسي كه از سجده بر تو امتناع كرد، دشمن شماست پس هيچ سخني را از او نپذيريدچون او خيرخواه شما نيست و مواظب باشيد كه با غفلت از كيد و حيله او به مكرش فريفته نشويد كه در اين صورت او شما را از بهشت بيرون مي راند. و بعد از آن به مشقت زندگي زميني و تكاليف آن و دشواري معاش براي خود و همسرت دچار مي شوي و به شقاوت مي افتي (البته سبب اصلي عداوت شيطان با نوع بشر همان تقدم دادن او برملائكه و جنيان و امر به سجده براي او بوده است ) آنگاه مي فرمايد در بهشت ، براي تو آنچنان آسايش و آرامشي است كه هرگز در آن گرسنه و برهنه نمي شوي و هرگز تشنه و آفتاب زده نمي گردي چون در بهشت اثري ازحرارت آفتاب نيست و اين امور چهارگانه را مطابق لف و نشر مرتب آورده تا رعايت فواصل بشود. اما سرانجام در اثر وسوسه شيطان آدم و حوا از آن درخت ممنوعه خوردند و درنتيجه عوراتشان يعني آنچه انسان از ظهور آن شرم دارد برايشان نمودار شد و آنوقت كه آنها پي به عرياني خود بردند، شروع كردند تا از برگهاي بهشتي بر بدنشان بچسبانند وخود را

بپوشانند لذا آدم پروردگارش را نافرماني كرد و در نتيجه از راه رشد منحرف شداما نافرماني آدم ، نافرماني امر ارشادي بوده نه مولوي و لذا با عصمت انبياء منافات نداشته چون عصمت انبياء به معناي آن است كه ايشان در دريافت وحي و ابلاغ آن به مردم از اشتباه و خطا مصون هستند و فعل و قولشان بر حق است اما معصيت امر ارشادي كه هيچ انگيزه اي جز كسب خير و منفعت مأمور و صلاح او، در آن نيست خارج از مقوله عصمت است و در واقع ترك اولي محسوب مي شود، و مراد از (غي ) معناي ضد رشداست و رشد به معناي رسيدن به واقع مي باشد اما ضلال به معناي خروج از راه است . پس غوايت يعني نرسيدن به واقع و آدم بواسطه ترك اولي و خوردن از درخت ممنوعه ، از حقيقت زندگي بهشتي بيرون شد و به مشقت زندگي دنيوي دچار گشت .(حال بنگريد كه اين لغزش نبي خدا را به چه عاقبتي دچار كرد و بهشت را از كف داد،پس در امر گناهان صغيره سستي نورزيد و آنها را كوچك نشماريد و در كسب بهشت كوتاهي نكنيد.) اما در نهايت خداوند توبه آدم را پذيرفت و او را براي خود برگزيد. بطوريكه هيچ كس خير خدا در او شريك نباشد و او را از مخلصين قرار داد و با مغفرت خود بسوي اوبازگشت و او را به سوي خود و سلوك راه خود هدايت فرمود و منظور از هدايت ،هدايت در امر دين يعني اعتقاد حق و عمل صالح است .

(123) (قال اهبطا منها جميعا بعضكم

لبعض عدو فاما ياتينكم مني هدي فمن اتبع هداي فلايضل ولا يشقي ) (فرمود: همگي پايين برويد، در حاليكه بعضي دشمن بعض ديگر خواهيد بود، پس اگر هدايتي از من بسوي شما آمد، هر كه آن را پيروي كندنه گمراه مي شود و نه تيره بخت ) آيه شريفه به نحو التفات از تكلم به غيبت چنانچه مستلزم مقام حكم و راندن قضااست ، به آدم و همسرش امر مي كند كه براي زندگي زميني به زمين هبوط كنند و اين هبوط منزلتي و معنوي بود، نه آنكه تنها مراد نزول از بهشت و سقوط مادي باشد، آنگاه اشاره به اين نكته مي كند كه زمين دار تزاحم است و مقتضاي زندگي زميني درگيري وعداوت مي باشد و پس از آن مي فرمايد اگر از جانب من هدايتي براي شما آمد كه حتماهم خواهد آمد، پس هر كس آن هدايتگري را كه به هدايت من (كه همان دين فطري است ) رهنمون مي شود، پيروي كند، در طريق خود گمراه نگشته و در رسيدن به نتيجه اي كه در عاقبت امرش هست ، شقي و بدبخت و نااميد نمي شود.يعني چنين كسي هم ضلالت و شقاوت دنيايي به او نخواهد رسيد و هم آخرتي ،چون هدايت الهي دين فطريي است كه خداي متعال بوسيله انبيائش مردم را به آن دعوت نموده ، و دين فطري مجموع اعتقادات و اعماليست كه فطرت آدمي آن را اقتضاءمي كند و سعادت هر چيز در رسيدن به همان اهدافيست كه خلقتش آن را اقتضاءمي نمايد و غير آن ، سعادت ديگري برايش متصور نيست . لذا كسي كه از

دين فطري پيروي كند هر آينه به سعادت خواهد رسيد و طعم ضلالت و شقاوت را نخواهد چشيد.

(124) (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشه ضنكا ونحشره يوم القيمه اعمي ) (و هر كس از ياد من روي گرداند، همانا برايش زندگي دشواري خواهد بود و اورا در روز قيامت كور محشور مي كنيم ) يعني كسي كه با عدم پيروي از دعوت حق و برنگزيدن و عدم اتخاذ احكام شريعت الهي ، از ياد خدا روي گرداند، هر آينه در دنيا زندگي دشوار و مشقت باري خواهدداشت ، چون كسي كه خدا را فراموش كند غير دنيا چيزي نخواهد داشت كه به آن دل ببندد، در نتيجه همه كوششهاي خود را مصروف دنيا مي كند و روز به روز در تحصيل دنيا و توسعه بيشتر آن مي كوشد، بدون آنكه به حدي خود را محدود كند و هيچ چيزي او را آرام نمي كند و حرصش را فرو نمي نشاند لذا هر قدر هم كه دارايي كسب كند بازفقير و محتاج است و دلش علاقه مند به چيزهايي است كه ندارد و دائما سينه اش تنگي مي كند و ترس و اضطراب او را رها نمي سازد چون هميشه نگران رسيدن ناملايمات وآفات و غم و اندوهي است كه عيش او را زايل كند و همچنين از بيم حسودان و كيددشمنان آرامش نخواهد داشت ، و از طرف ديگر بيم مرگ و بيماري و از دست دادن آنچه در دنيا كسب كرده لحظه اي او را رها نمي كند، پس او همواره در ميان آرزوهاي برآورده نشده و ترس از دست دادن داشته هايش

دست و پا مي زند، در حاليكه اگرخداشناس بود و ياد خدا را فراموش نمي كرد، مي دانست كه هر چه دارد از آن خداست و بدون اذن او هيچ اتفاقي در عالم حادث نمي شود و حيات واقعي و لذات دائمي تنهادر نزد اوست . در آخر هم مي فرمايد او را كور محشور مي كنيم ، يعني همانطور كه در دنيا ديده حق بين نداشت در قيامت نيز او را طوري زنده مي كنيم كه راهي بسوي سعادت ابدي وبهشت جاويد نيابد.

(125) (قال رب لم حشرتني اعمي وقد كنت بصيرا) (گويد: پروردگارا چرا مراكور محشور كردي در حاليكه من بينا بودم ) فردي كه از ياد حق اعراض كرده و در قيامت كور محشور شده ، با تعجب مي گويد:خدايا من كه در دنيا بينا بودم ، پس چرا مرا كور محشور نموده اي كه نمي توانم سعادت وفلاح و رستگاري و كرامت خود را بيابم ؟ بعضي گفته اند چون آيات ديگر قرآن دلالت مي كند كه مجرمين صحنه هاي هول انگيز قيامت را مي بينند، اين امر با كور بودن آنها منافات دارد، لذا گفته اند مراد،نابينايي چشم ظاهر نيست ، بلكه عدم بصيرت و نابينايي قلب است و بعضي نيز گفته اندمجرمين ابتدا بينا محشور مي شوند و بعد نابينا مي گردد و بعضي نيز گفته اند ابتدا بيناهستند بعد كور مي شوند و درآخر باز بينا خواهند شد اما همه اينها سخني بدون دليل است كه از باب قياس احوال قيامت با دنيا گفته شده است ، در حاليكه نظام حاكم برآخرت غير از نظام حاكم بر دنيا و

نظام معهود ذهن ماست و معلوم نيست بينا و نابينا درقيامت به عينه همان معناي دنيايي خود را داشته باشد، ما اينقدر مي دانيم كه مجرمان درقيامت كور محشور مي شوند تا سعادت اخروي و رستگاري به كرامت آخرت را نبينند واز مشاهده پروردگارشان محجوب باشند اما نامه عملشان (كه حجت را بر آنها تمام مي كند) و نيز حوادث وحشت انگيز قيامت و عذاب آتش را به عينه خواهند ديد.

(126) (قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسي ) (خداوند گويد:همانطور كه آيات من به نزدت آمد و تو آنها را فراموش كردي ، امروز نيز فراموش شده اي ) مي فرمايد همانطور كه كور محشورت كرديم ، آيات روشن ما نزد تو آمد اما تو خودرا به كوري و ناداني زدي و با حالت عصيان و گناه آنها را پشت سر انداختي و از آنهاغفلت كردي ، به همانگونه ما نيز امروز تو را فراموش كرده ايم و اعتناي به تو نداريم و تورا بسوي نجات و فلاح هدايت نمي كنيم و اين امر براي مجازات توست (وجزآؤ السيئه سيئه م_ثلها(65) سزاي بدي ، بديي مانند آنست ) همانطور كه در اول داستان نيز خداوند معصيت آدم را نسيان عهد خوانده بود(66)،بنابراين داستان بهشت آدم با همه خصوصياتش مثالي است كه سرنوشت آينده همه ابناءبشر را تا روز قيامت مجسم مي كند و همانطور كه نافرماني آدم از امر پروردگار در موردشجره ممنوعه را نسيان عهد ناميد، نافرماني فرزندان آدم را كه ناشي از نسيان ياد خدا وآيات اوست ممثل مي نمايد، منتها آزمايش آدم قبل از تشريع شريعت بود و در

نتيجه نهيي كه خداوند به او فرمود نهي ارشادي و مخالفت او، ترك اولي محسوب مي شد، اماآزمايش بني آدم بعد از تشريع شرايع و در نتيجه مخالفت آنها نافرماني از امر مولوي پروردگار است و معصيت محسوب مي شود.

(127) (وكذلك نجزي من اسرف و لم يؤمن بايات رب_ه ولعذاب الاخره اشدوابقي ) (و اينچنين هر كس كه زياده روي كند و به آيه هاي پروردگارش ايمان نياورد،كيفر مي دهيم و عذاب آخرت شديدتر و پايداتر است ) (اسراف ) يعني تجاوز از حد. (واو) ابتداي كلام (واو استيناف ) و (كذلك ) اشاره به گذشته است ، كه خداوند همواره كساني را كه از ذكر او اعراض كرده و آياتش را فراموش و ترك مي كردند، مواخذه مي كرده ، چون عمل ايشان از مصاديق تجاوز از حد عبوديت و كفر به آيات اوست ، ودر ادامه مي فرمايد عذاب آخرت از عذاب دنيا سختتر و پايدارتر است چون عذاب آخرت علاوه بر ظاهر، محيط بر باطن انسان نيز هست و دائمي و زايل نشدني است .

(128) (افلم يهد لهم كم اهلكنا قبلهم م_ن القرون يمشون في مساكنهم ان في ذلك لايات لاولي النهي ) (آيا براي آنها روشن نشد كه پيش از ايشان چه نسلهايي راكه در مساكن خود راه مي رفتند، هلاك كرديم ، همانا در اين امر براي صاحبان خردنشانه هايي وجود دارد) مي فرمايد آيا كثرت هلاكت قرون گذشته كه در آباديهاي خود رفت و آمدمي كردند (و اهل مكه در سفرهاي خود به مساكن عاد در احقاف يمن و مساكن ثمود واصحاب ايكه كه در شام است و يا

مساكن قوم لوط كه در فلسطين است ، عبور كرده وهمه آنها را ديده اند) طريق عبرت گرفتن و ايمان به آيات خدا را براي آنها بيان نكرده ؟با اينكه در اين صحنه ها آيت ها و نشانه هايي جهت اعتبار اهل خرد و صاحبان عقول وجود دارد.

(129) (ولولا كلمه سبقت من ربك لكان لزاما واجل مسمي ) (و اگر گفتارپروردگارت بر اين رانده نشده و مدتي معين تعيين نشده بود، هر آينه عذاب قرينشان بود) يعني اگر قضايي از جانب پروردگارت رانده نشده بود و اجلي معين براي ايشان تعيين نگشته بود، هر آينه هلاكت ، ملازم آنها بود، چون اسراف ورزيدند و از حد بندگي تجاوز كردند و به پروردگارشان ايمان نياوردند. اما حكم الهي مبني بر تأخير و امهال ونيز اجل مسمايي كه خداوند براي هر امتي قرار داده جمعا علت تامه و باعث تأخير نزول عذاب استيصال بر ايشان است .

(130) (فاصبر علي ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها و من اناي الليل فسبح واطراف النهار لعلك ترضي ) (پس بر آنچه مي گويند صبر كن و پيش از طلوع خورشيد و قبل از غروب آن به ستايش ، پروردگارت را تسبيح گو و كناره هاي شب و اواخر روز نيز به تسبيح او مشغول باش ، شايد كه خشنودشوي ) در ادامه مي فرمايد وقتي قضاي خدا چنين است كه به كفار مهلت دهد و عذابشان راتأخير بياندازد، پس تو اي پيامبر راهي جز صبر نداري و بايد به قضاي خدا راضي شوي واو را از آنچه از كلمات كفرآميز كه درباره اش مي گويند منزه

بداري . و در برابرعكس العملهاي بدي كه در برابر تو نشان مي دهند صبر كني و در مقابل آثار قضا و حكم خدا او را در اوقات مختلف شبانه روز حمد و ستايش بگويي تا شايد به واسطه اين حمد وتسبيح قدرت صبر و رضايت بر قضاي الهي را بيابي همچنانكه در آيه ديگر امر براستعانت از صبر و نماز مي دهد (استعينوا بالصبر و الصلاه )(67) بعضي (68) نيز گفته اند به حمدو تسبيح پروردگارت مشغول باش تا شايد به مقام شفاعت و درجه رفيعي نائل گردي يابه آنچه خدا به تو وعده داده برسي و راضي شوي (69). يعني آن را هم معني آيه (و من اليل فتهجد به نافله لك عسي ان يبعثك ربك مقاما محمودا(70) و بخشي از شب را به تهجدمشغول باشي كه عملي اضافي براي توست ، باشد كه پروردگارت تو را به مقامي ستايش شده (شفاعت ) برانگيزد) دانسته اند و بعضي نيز اين اوقات ذكر شده در آيه را منطبق برنمازهاي پنجگانه يوميه خوانده اند.

(131) (ولا تمدن عينيك الي ما متعنابه ازواجا منهم زهره الحيوه الدنيالنفتنهم فيه ورزق ربك خير وابقي ) (ديدگان خود را به آنچه رونق زندگي دنياست وبعضي از گروههاي آدميان را از آن بهره داده ايم تا در خصوص آن عذابشان كنيم ،نگران و خيره مكن كه روزي پروردگارت بهتر و پايدارتر است ) ظاهرا خطاب رسولخدا ص مي فرمايد چشم خود را به زينت حيات و بهجت آن كه ما اصنافي از مردم و يا عده معدودي از ايشان و يا زنها و مردان را به آن اختصاص داده ايم ،

تا امتحانشان كنيم و ببينيم با اين روزيها و نعمات چه مي كنند، مدوز و به آنهامتمايل نباش ، چون آنچه پروردگارت بزودي در آخرت روزي تو مي كند بسي بهتر وماندني تر است . ظاهرا معناي اين آيه شبيه به آيه 85 سوره توبه است كه مي فرمود (اي پيامبر شيفته مال و اولاد آنها نشو، چون خدا مي خواهد به اين وسيله آنهارا در دنياعذاب كند) و نيز آيه 88 سوره حجر كه مي فرمود (اي پيامبر چشمانت را به آنچه روزي بعضي از اصناف ايشان كرده ايم مدوز و از بابت آن اندوهگين مباش و بال تواضعت را براي مؤمنان بگشا.).

(132) (وامر اهلك بالصلوه واصطبر عليها لانسئلك رزقا نحن نرزقك والعاقبه للتقوي ) (و خانواده خود را به نماز خواندن وادار، و در امر نماز شكيبايي نما،ما روزي دادن كسي را به عهده تو نمي گذاريم بلكه تو خود روزي خور مائي ، وسرانجام نيك از آن پرهيزكاريست ) مراد از اهل ، به دليل مكي بودن آيه ، فقط خديجه (س ) همسر پيامبر و علي ع و يابعضي از دختران آن حضرت مي باشد. مي فرمايد اهل خود را به نماز دستور ده . و نماز اظهار عبوديت بنده در برابر معبوداست ، آنگاه مي فرمايد اين دستور ما به جهت آن نيست كه ما به نماز شما محتاج باشيم واز تو روزي بخواهيم ، بلكه ما از تو بي نيازيم و تويي كه محتاج مايي و سرانجام نيك ازآن پرهيزكاريست ، چون فقط اهل تقوا هستند كه به حسن عاقبت و بهشت جاويد نايل مي شوند.

(133) (وقالو الولا ياتينا

بايه من ربه اولم تاتهم بينه ما في الصحف الاولي )(و مي گويند چرا معجزه اي از جانب پروردگارش براي ما نمي آورد، مگر توضيح آن اموري كه در كتابهاي گذشته هست به سوي ايشان نيامد) اين آيه حكايت گفتار مشركان است كه به منظور اهانت و كوچك شمردن قرآن كريم و نيز به عجز آوردن پيامبر از آوردن معجزه اي غير از قرآن ، آن را ابراز كرده اند وسپس پاسخ ايشان را مي دهد و مي فرمايد: مگر شاهدي براي ايشان نيامد كه محتواي كتابهاي نخستين (تورات ، انجيل و ساير كتب آسماني ) را توضيح دهد و بيان كننده آنهاباشد؟ البته كه آمده و آن قرآن است كه بوسيله مردي درس نخوانده و تعليم نديده برايشان نازل شده و اين خود بزرگترين معجزه است . و يا اينكه بگوييم مگر اخبارامتهاي گذشته برايشان نيامد كه بدانند، كساني كه از انبياء خود معجزاتي درخواست كردند، و به آن ايمان نياوردند، آوردن آن معجزات باعث هلاكت و استيصال آنان شد،با اين حال چرا مردم امروز متنبه نمي شوند و با وجود معجزه اي چون قرآن ، درخواست معجزه ديگري مي كنند؟

(134) (ولو آنا اهلكناهم بعذاب م_ن قبله لقالوا ربنا لولا ارسلت الينا رسولافنتبع اياتك من قبل ان نذل ونخزي ) (و اگر پيش از نزول قرآن آنها را به عذابي هلاكشان كرده بوديم ، مي گفتند: پروردگارا چرا پيامبري به سوي ما نمي فرستي تا پيش ازآنكه ذليل و رسوا شويم آيه هاي تو را پيروي كنيم ؟) مي فرمايد اگر ما كفار را به خاطر اسرافي كه در كفر ورزيدند، پيش از نزول

بينه برآنان و اتمام حجت بر ايشان ، به عذابي هلاك سازيم ، آن وقت حجت به نفع آنها و به ضرر ما قائم مي شد، چون آنها مي گفتند: خدايا چرا رسولي به سوي ما نفرستادي ، تا قبل از آنكه به عذاب تو هلاك و بيچاره شويم ، آيات تو را پيروي كنيم ؟

(135) (قل كل متربص فتربصوا فستعلمون من اصحاب الصراط السوي ومن اهتدي ) (بگو همه منتظرند، شما نيز منتظر باشيد كه به زودي خواهيد فهميد كه پيروان طريقه راست چه كساني هستند و هدايت يافته كيست ؟) مي فرمايد: هر يك از ما و شما منتظريم ، ما منتظريم كه وعده اي كه خدا درباره شمابه ما داده ، كه دين خود را بر كفر شما برتري مي دهد و نور خود را تمام مي كند، فرارسد،شما هم منتظريد، تا بلاها بر ما حاكم شود و دعوت حق ، باطل گردد و هر يك از ما به سوي هدف خود سعي و تلاش مي كند، آنگاه به نحو تهديد مي فرمايد: به زودي خواهيددانست كه كداميك از ما و شما، راه مستقيم و درست را كه او را به هدفش مي رساند،پيموده و كداميك به مطلوب خود نايل شده ، و اين عبارت شامل وعده غيبي به فتح وپيروزي مسلمانان و پيشگويي از تسلط ايشان است و چنانچه گفتيم براي كفار در حكم تهديد و ارهاب است .

تفسير نور

براى حروف مقطّعه ى «طه» معانى و تعبيرهاى مختلفى بيان شده است؛ از جمله آن كه نام خدا يا كلمه سوگند و يا نام پيامبر است. <513> چنانكه اهل بيت پيامبر را «آل طاها»

يا حضرت على عليه السلام را «طه» <514> و در دعاى ندبه امام زمان عليه السلام را «يابن طه» مى خوانيم. به هر حال اين حروف زايد وبدون معنا نيست، و در طول زمان زيادى كه از نزول قرآن مى گذرد وبا وجود دشمنان زبان شناس بسيار، تاكنون هيچ گونه ايراد وخدشه قابل تأمّلى دراين مورد وارد نشده است. <515>

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله به خاطر عشق و سوز و تعهّد در انجام وظيفه، بى تاب مى شد، «لتشقى تا جايى كه در انجام تكليف، پاهاى حضرت متورم و رنگ مباركش زرد شده بود. <516>

«تنزيل» به معناى نزول تدريجى است، يعنى قرآن در مدّت 23 سال ودر حوادث و مناسبت هاى گوناگون، نازل گرديده است و اين با نزول دفعى قرآن در شب قدر بر قلب مبارك پيامبرصلى الله عليه وآله منافاتى ندارد.

1- وحى الهى براى ايجاد رنج و زحمت نازل نشده است. «ما انزلنا...لتشقى

2- در انجام تكاليف دينى، تحمّل مشقّت هاى طاقت فرسا لازم نيست. «ما انزلنا...لتشقى

3- انسان فطرتاً داراى باورهايى است، ولى چون از آنها غافل مى شود نياز به تذكّر دارد. «تَذكرة»

4- تقوى و علم و خشيت با يكديگر ملازمند. <517> «تَذكرة لمَن يخشى

5 - براى رشد مناسب، تنها كمال مربّى و مبلّغ كافى نيست، بايد زمينه ى پذيرش نيز فراهم باشد. «لمَن يخشى چنانكه براى برداشت محصول خوب، بذر خوب، زمين مناسب و مراقبت لازم است.

6- احساس مسئوليّت مقدّمه پندپذيرى است. «تَذكرة لمَن يخشى

7- وظيفه ى پيامبر تذكّر است نه اجبار مردم بر پذيرش. «الاّ تَذكرة لمَن يخشى

8 -

تشريع و تكوين، هر دو از يك منبع هستند و قوانين آنها با يكديگر مطابقت دارد. «تنزيلاً ممّن خلق»

9- آفريدگار آسمان هاى با عظمت، اگر سخنى بگويد آن سخن، بسيار مهمّ است. «تنزيلاً ممّن خلق السموات العُلى...» (كلام الامير امير الكلام)

در اين چند آيه، چهار صفت از صفات بارز خداوند مطرح شده است؛

الف: خالقيّت. «خَلق الارض والسّموات»

ب: حاكميّت. «على العَرش استوى

ج: مالكيّت. «له ما فى السّموات و ما...»

د: عالميّت. «يعلم السّر و اَخفى»

تسلّط پروردگار بر عرش كه در سوره هاى ديگر قرآن با عبارت «اِستوى على العرش» آمده است، كنايه از احاطه و سلطه خداوند بر جهان هستى است. مثلاً وقتى در فارسى مى گويند: فلانى بر تخت نشست، و يا فلانى را از تخت به پايين كشيدند، يعنى او حاكم شد و يا قدرت و حكومت را از او گرفتند.

معمولاً همراه با عبارت «اِستوى على العرش» و شبه آن، جمله اى مى آيد كه به منزله ى تفسير آن است، مانند:

«ثمّ استوى على العرش يغشى الليل النهار» <518> او بر عرش سلطه دارد و با شب، روز را مى پوشاند؛ «ثمّ استوى على العرش يُدبّر الامر» <519> او بر هستى احاطه دارد و امور را تدبير مى كند؛ «ثمّ استوى على العرش يعلم ما يلج فى الارض و ما...» <520> او بر هستى تسلّط دارد وهمه چيز را مى داند؛ «ثمّ استوى على العرش مالكم من دونه من ولّى» <521> او بر عرش سلطه دارد و جز او سرپرستى نيست؛ ودر اين آيه: «على العرش استوى له ما فى السموات و ما فى الارض»

كلمه «ثَرى به معناى خاك

نمناك است و «تحت الثرى» شامل اموات، گنج ها و هر چيز ديگرى كه در خاك پنهان شده مى باشد.

«اسماء حُسنى <522> همان صفات خداوند است كه بنا بر روايات، 99 اسم مى باشد و اگر در دعا خداوند با اين اسامى ياد شود، بركات و آثار فراوانى به همراه مى آورد. اسماى الهى منحصر به اينها نيست و در بعضى ادعيه، مثل دعاى جوشن كبير، تا هزار اسم ذكر شده است. البتّه توسّل به اين اسما، تنها حفظ و قرائت آنها نيست، بلكه بايد خود را به آن صفات نزديك كرد. <523>

در روايات مى خوانيم كه امامان معصوم عليهم السلام فرموده اند: به خدا سوگند، ما اسماء حسناى الهى هستيم. <524>

امام صادق عليه السلام فرمودند: «سرّ» آن چيزى است كه در دل پنهان مى كنى و «اخفى آن است كه از ذهنت عبور كرده، ولى آن را فراموش كرده اى. <525> يعنى نه تنها از ديگران پنهان است، بلكه خود نيز از آن غافل شده اى.

خداوند بر همه چيز آگاه است، «يعلم السّر واَخفى» غيب آسمان ها و زمين را مى داند، «اعلم غيب السموات والارض» <526> ، حمل ماده ى باردار را مى داند، «يعلم ما تحمل كلّ اُنثى» <527> ، هدف و معناى نگاه ها را مى داند، «يعلم خائنة الاعين» <528> ، خطورات قلبى را مى داند، «يعلم ما فى قلوبكم» <529> و هيچ برگى از درخت نمى افتد مگر اينكه او مى داند. «وما تسقط من وَرقة الاّ يعلمها» <530>

1- تسلّط خداوند بر هستى، رحيمانه است، نه جبّارانه. «الرّحمن على العرش استوى»

2- نزول قرآن جلوه اى از رحمانيّت و اقتدار خداوند بر هستى است. «تنزيلا ممن خلق... الرّحمن على العرش

استوى»

3- تسلّط خداوند بر همه ى هستى، يكسان است. <531> «على العرش استوى»

4- خداوند، هم آفريدگار هستى است و هم نگهدار و حاكم برآن. «خلق ... على العرش استوى»

5 - خداوند بر تمام آنچه ديدنى و ناديدنى است، آگاهى و مالكيّت مطلقه دارد. «له ما فى السموات... و ما تحت الثّرى»

6- يكى از راههاى جلوگيرى از منكرات، توجّه مردم به علم الهى بر پنهان و آشكار آنهاست. «يعلم السّر وأخفى»

7- نام نيكو وزيبا چه در لفظ و چه در معنا، يك ارزش است و خداوند، هم خود جميل است و هم بهترين و نيكوترين نام ها را دارد. «له الاسماء الحُسنى»

«قبس» به قطعه اى از آتش مى گويند كه از مجموعه آن جدا شده باشد.

در بخشى از سوره فرازهايى از داستان موسى عليه السلام به تفصيل بيان شده است:

الف: انتخاب حضرت موسى عليه السلام براى رسالت.

ب: دعوت آن حضرت از فرعون براى پذيرش حقّ.

ج: خروج او از مصر و غرق شدن فرعون.

د: گوساله پرستى بنى اسرائيل.

حضرت موسى عليه السلام به همراه همسر باردار خود، عزم سفر نمود و در بيابان راه را گم كردند. در آن بيابان تاريك و هواى سرد و بارانى، براى گرمى و راهيابى، نياز به آتش داشتند كه از دور آتشى نمايان شد و حضرت براى به دست آوردن آتش و آسايش خانواده، راهىِ آن مكان شد كه ناگهان ندايى آمد و خداوند موسى را به پيامبرى برگزيد. <532>

آرى، موسى عليه السلام براى پيدا كردن راه نجاتِ خود و خانواده اش به سراغ آتش رفت، ولى خداوند راه نجات ديگران را

به روى او گشود. او راه زمينى را مى جست، امّا خدا راه معنويت و سعادت را به او نشان داد، او راه هدايت فردى را دنبال مى كرد، ولى خدا راه هدايت امّت را به او ارائه نمود.

1- در نقل حقايق تاريخى، ابتدا مخاطبان خود را تشنه ى شنيدن كنيم، سپس ماجرا را براى آنها بيان نماييم. «هل اتيك»

2- سؤال كردن، شيوه اى مناسب براى تبليغ و تربيت است. «هل اتيك»

3- بيان تاريخ، ارائه يك موعظه تجربى و وسيله اى براى عبرت است و دل و خاطر پيامبر را تسلى مى دهد. «حديث موسى» (در فرهنگ قرآن، حديث به معناى تاريخ است، نه حادثه ى جديد.)

4- گاهى انسان، نور الهى را به صورت نار مى بيند. <533> «اذ راى ناراً»

5 - زنان، دوشادوش مردان در چشيدن ناگوارى ها سهيم بوده اند. «لاهله»

6- از حوادث تلخ نهراسيد، چرا كه گاهى از دل حوادث به ظاهر ناگوار، لطف خداوند ظاهر مى شود. «اذ رأى ناراً»

7- مرد، متكفّل تأمين رفاه خانواده ى خويش است. «لعلّى اتيكم بقبس»

نام موسى در بيست سوره و 136 مرتبه در قرآن آمده وماجراى موسى عليه السلام از بزرگ ترين داستان هاى قرآن است، زيرا حدود نهصد آيه از قرآن را به خود اختصاص داده است.

كلمه «ربّ» كه از اسماى حسناى الهى است، بيش از 970 مرتبه در قرآن آمده است و خداوند در اوّلين تجلّى بر حضرت موسى عليه السلام خودش را با اين نام به او معرفى فرمود. «انّى أنا ربّك» وچون نبوّت حضرت موسى عليه السلام با ندا و كلام الهى آغاز شد، لذا او را كليم اللّه مى نامند. «و كَلَّم اللّه

موسى تكليماً» <534>

«وادى المقدّس» به مكان دور از عيب و گناه اطلاق مى گردد و «طوى» يعنى چيزى يا جايى كه با بركت آميخته شده است.

در حديثى مى خوانيم كه مراد از كندن دو كفش، دل كندن از دو نگرانى است: يكى نگرانى از وضع همسر در آن سرما و ديگرى، نگرانى از شرّ فرعون. <535> بعضى نيز آن را اشاره به همسر و فرزند و يا حبّ دنيا و آخرت دانسته اند. در تورات كنونى نيز عبارت «فاخلع نعليك» به همين تعبير آمده است. <536>

1- چه بسا انسان به قصد كارى گام برمى دارد، امّا به نتيجه ديگرى مى رسد. «آتيكم منها بقَبَس... نُودى»

رفت موسى كآتشى آرد بدست آتشى ديد او كه از آتش بِرَست

2- همين كه اراده ى خداوند بر تحقّق چيزى تعلّق گرفت، تمام وسايل به خدمت آن هدف درمى آيند. (تاريكى شب، باردارى همسر، گم كردن راه، ديدن آتش، همه مقدّمه جذب موسى عليه السلام و ارائه وحى و نبوّت به او در ميعادگاه الهى شد.)

3- هر كجا كه ناباورى احساس مى شود، بايد تأكيد بيشترى كرد. «اِنّى انَا ربّك»

4- آثار قداست و معنويت كار بايد در ظاهر افراد نيز پيدا باشد. «فاْخلع نعليك»

5 - رابطه ى عميق با خداوند، در گرو دل كندن از وابستگى هاست. «فاْخلَع نعليك»

6- براى دريافت مسئوليت، فروتنى از ابتدائى ترين لوازم است. «فاخلع نعليك»

7- بعضى از مكان ها داراى قداست خاصى هستند. «فاخلع نعليك اِنّك بالواد المقدّس» (پابرهنه شدن وبيرون آوردن كفش، از آداب ورود به مكان هاى مقدّس است)

8 - پيام هاى مقدّس، در مكان هاى مقدّس نازل مى شوند. «نُودىَ... بالواد المقدّس»

9- پذيرش

مسئوليت هاى آسمانى در دل پاك طبيعت، همچون؛ كوه طور، وادى مقدّس طُوى و غار حرا بوده است. «نُودىِ... بالواد المقدّس طُوى

يكى از اسامى قيامت، ساعت است. <537>

1- پيامبران، از جانب خداوند منصوب مى شوند، نه از طرف مردم. «انَا اخترتك»

2- بايد كلمات وحى را با تمام وجود وبا جان ودل شنيد. «فاستمع» نه «فاسمع».

3- از آداب گفتگو، معرفى خود است. «اِنّنى انَا اللّه»

4- در نظام الهى، شناخت، اساس عمل است. «اِنّنى انَا اللّه - فاعبدنى»

5 - شناخت اصول دين، بر انجام فروع دين مقدّم است. «لااله الاّ انَا فاعبدنى»

توحيد نظرى مقدّم بر توحيد عملى است. «اِنّنى انَا اللّه - فاعبدنى»

6- عبادت بايد خالصانه باشد. ارزش عبادت به ميزان خلوص آن است. «فاعبدنى»

7- توحيد در رأس همه عقايد و نماز در رأس همه عبادات است. «لااله الاّ انا، فاعبدنى و أقم الصّلوة»

8 - نماز، اوّلين دستور كار و برنامه ى عملى انبياست. «أقِم الصّلوة»

9- نماز، در اديان ديگر نيز بوده است. «أقم الصّلوة»

10- هدف از اقامه نماز، تنها رعايت قالب آن نيست، بلكه توجّه به قلب آن، يعنى احساس حضور است. «أقم الصّلوة لذكرى»

11- توجّه به قيامت، سبب برپايى نماز مى شود. «أقم الصّلوة - اُِنّ السّاعة آتية» در قيامت از نماز مى پرسند.

12- برپايى نماز به خاطر ياد اوست، «أقم الصّلوة لذكرى» و ياد او موجب آرامش دلهاست. «الا بذكر اللّه تَطمئنّ القلوب» <538> چنانكه ياد ما از خدا، سبب ياد خدا از ماست. «اُذكرونى اَذكركم» <539>

13- توحيد ومعاد، اوّلين پيام هاى الهى

براى بشر است. «لااله الاّانَا، السّاعة آتية»

14- از زمان وقوع قيامت، هيچ كس به جز خدا آگاه نيست. «اَكاد اُخفيها»

15- برپايى قيامت حتمى است، «انّ الساعة آتية» امّا زمانش مخفى است. «اُخفيها»

16- هر آگاهى و دانستنى مفيد نيست. «اَكاد اُخفيها» ندانستن زمان وقوع قيامت داراى حكمت و لطفى است. زيرا انسان در عمل آزاد بوده و گرفتار هيجان و ترس نيست. كسى كه ساعت آمدن ميهمان را نمى داند، دائماً آمادگى خود را حفظ مى كند.

17- با پنهانى زمان قيامت است كه پاداش مردم بر اساس واقعيّات و به اندازه تلاش و كوشش آنها خواهد بود. «اُخفيها... لتجزى»

18- پاداش و كيفر دنيوى كامل نيست. «اِنّ الساعة... لتجزى»

19- در قيامت، اجراى قانون وپاداش وكيفر در حقّ همه يكسان است. «كلّ نفس»

20- پاداش بر اساس سعى وتلاش است، خواه به انجام برسد، يا نرسد. «لتجزى - بماتسعى» 1- تنها اعتقاد و عمل به اصول و فروع كافى نيست، بلكه صلابت در برابر مخالفان نيز لازم است. «لااله الا انا - فاعبدنى فلا يصدّنّك»

2- افراد بى ايمان در صدد باز داشتن شما از راه حقّ هستند. توطئه وكارشكنى آنان، در راه وروش شما خللى وارد نسازد. «فلايصدّنّك»

3- سرچشمه انكار معاد، پيروى از هواى نفس است. <540> «مَن لايؤمن بها واتّبع هويه»

4- ايمان به معاد، بهترين عامل براى كنترل هوى پرستى است. «مَن لايؤمن بها و اتّبع هويه»

5 - نتيجه هوى پرستى سقوط است، گرچه آن شخص پيامبر باشد. «فتردى»

6- سازش با كفّار و افراد بى ايمان، مايه ى هلاكت است. «فلا يصدّنّك... فتردى»

7- كافران و هواپرستان درصدد بازداشتن مؤمنان از نمازند. «أقِم الصّلوة... لايصدّنّك عنها»

انسان ها به طور طبيعى از خطر و عوامل شرّ و ضرر مى ترسند و از رويارويى با آن پرهيز مى كنند و بديهى است موسى عليه السلام نيز كه انسان است بترسد، آنچه مورد انتقاد و مذمّت است، تأثّر، خشيت و اضطراب قلبى از غير خداست كه مخالف شجاعت واز صفات رذيله است والبتّه موسى از آن دور بوده است.

شايد ترس موسى عليه السلام به خاطر آن بود كه فرمان «القها» را مثل فرمان «فاخلع نعليك» براى احترام مى پنداشت، امّا همين كه تبديل به مار شد، جا خورد.

اصلاً همين ترس، خود دليلى بر معجزه بودن اين واقعه است، وگرنه، ساحرى كه خودش مى داند سحرش واقعيّت ندارد، از سحر و جادوى خود نمى ترسد.

خداوند در هر لحظه به ميليون ها بى جان، جان مى دهد و يا جان ميليون ها جاندار را مى گيرد، در اينجا نيز به عصاى بى جان، جان داد و سپس آن را گرفت و بار ديگر عصا شد. <541> آيا او نمى تواند انسان زنده را بميراند و دوباره او را به صورت اوليّه اش در آورد؟

به راستى اگر نظر الهى چوب را اژدها مى كند، پس اگر بر ما نظر لطفى كند چه مى شود؟! و اگر نظر كرده ى او سحر تمامى ساحران را مى بلعد، آيا نظر او بر قلب ما همه وسوسه ها را نخواهد بلعيد؟!

در همين ابتداى كار براى موسى دو معجزه صورت گرفت، يكى اينكه عصا به اژدها تبديل شد، «فاذا هى حَيّة تَسعى» و ديگر اينكه اژدها به صورت عصاى اوّليه در آمد. «سيرتها الاولى»

1- خداوند براى قدرت نمايى خود، حتّى از

نزديك ترين و ساده ترين ابزارها نيز استفاده مى كند. «و ما تلك بيمينك يا موسى»

2- با بهره بردارى از ابزارهاى چند منظوره مى توان از حجم كمتر استفاده ى بيشترى برد. «اَتَوكّؤ عليها واهُشّ بها ...»

3- تكيه بر عصا و ابزار مادّى، با توكّل بر خداوند منافاتى ندارد. «اتوكّؤ عليها»

4- چوپانى شغل اكثر انبيا بوده است. «اهُشّ بها على غنمى»

5 - تمرين، تجربه و آمادگى قبل از دعوت ضرورى است. موسى عليه السلام كه مى خواهد در برابر فرعون عصا را بيفكند تا اژدها شود، بايد خودش قبلاً صحنه را ديده باشد. «فالقاها فاذا هى حَيّة تسعى»

دوّمين معجزه ى حضرت موسى عليه السلام «يدبيضاء» (دست سفيد) بود كه با سه تعبير در قرآن آمده است؛ يكى «اُسلك يدك فى جيبك» <542> وديگرى «وادخل يدك فى جيبك» <543> و ديگرى آيه ى «اُضمُم يدك الى جناحك» كه مى توان بين همه ى آنها جمع كرد و گفت: دست خود را در گربيان فرو ببر وتا زير بغل ادامه بده.

در تورات، آمده است: سفيدى دست موسى گرفتار مرض برص و پيسى شده بود، <544> ولى در قرآن كلمه ى «من غير سوء» آمده تا بگويد سفيدى دست، نور بود نه مرض و تورات تحريف شده است.

1- دست قدرت الهى باز است و هر لحظه با هر وسيله كه بخواهد مى تواند قدرت نمايى كند. «اُضمُم يدك»

2- هر چه تكبّر و لجاجت مخاطب بيشتر باشد، معجزه هاى بيشترى ارائه شود. «آية اُخرى» (براى فرعون ها، چند معجزه لازم است.)

3- كسى كه بنا دارد طاغوت را به حقّ دعوت كند، بايد خودش آثار حقّ را ديده باشد. «لنُرِيَك من آياتنا

الكُبرى»

4- معجزات انبيا، گوشه اى از آيات الهى است. «من آياتنا»

5 - اوّلين مأموريت انبيا، مبارزه با طاغوت هاست. «اِذهَب»

6- هميشه نبايد منتظر آمدن مردم بود، گاهى لازم است حتّى پيامبران براى هدايتِ حاكمان حركت كنند. «اِذهب الى فرعون اِنّه طَغى

7- براى اصلاح جامعه، بايد به سراغ سرچشمه و ريشه ى فتنه و فساد رفت. «اِذهب الى فرعون»

8 - دين از سياست جدا نيست، موسى براى اصلاح حكومت حركت كرد. «اِذهب الى فرعون»

9- مبارزه با طاغوت يك تكليف الهى است، نه يك نمايش سياسى. «اِذهَب»

10- سرچشمه ى همه انكارها، طغيان وگردنكشى در مقابل حقّ است. «اِنّه طَغى» طغيان فرعون در ادعاى ربوبيت، ايجاد وحشت، تفرقه و برده كشى مردم بود.

11- كسانى مى توانند با طاغوت مبارزه كنند كه با ايمان، عبادت و صلابت خود را ساخته باشند. «فاعبدنى... أقم الصّلوة... لايصدّنّك...اِذهَب الى...»

همين كه حضرت موسى عليه السلام به رسالت الهى مأمور گرديد، چهار خواسته را از خداوند طلب نمود:

1- سعه ى صدر. «ربّ اشرح لى صدرى»2- شرايط آماده. «و يَسّرلى أمرى»

3- بيان روان. «واحلُل عُقدةً من لسانى»4- داشتن وزير. «واجعل لى وزيراً»

چون حضرت موسى عليه السلام به مسائل متعدّد عبادى، سياسى، انقلابى، اجتماعى، اخلاقى، فردى و جمعى مأمور شده بود و طبعاً پرداختن و توجّه لازم به هر كدام، انسان را از ساير امور غافل مى سازد، لذا سعه صدر در رسيدن به همه ى اين موارد كاملاً ضرورت دارد. <545>

سعه ى صدر، هم براى خود انسان لازم است، هم براى انجام مسئوليّت وكلمه «لى» رمز آن است كه دريافت وحى، نياز به ظرفيت

بزرگ دارد. چنانكه در سوره انشراح در مورد پيامبرصلى الله عليه وآله آمده است: «ألم نَشرَح لك صدرك... اِنّ مع العُسر يُسرا»

ويژگى هاى قلب مؤمن و كافر

قلب مؤمن و كافر هريك جايگاه امرى است، از جمله:

قلب مؤمن قلب كافر

1- حيات. «أو مَن كان ميتاً فاحييناه» <546> 1- مرض. «فى قلوبهم مَرَض» <547>

2- شفا. «و يَشفِ صدور قوم مؤمنين» <548> 2- قساوت. «جعلنا قلوبهم قاسية» <549>

3- طهارت. «اِمتَحن اللّه قلوبهم» <550> 3- عدم پذيرش. «اَزاغ اللّه قلوبهم» <551>

4- سعه صدر. «ربّ اشرح لى صدرى» <552> 4- مُهرخوردن.«طبع اللَّه على قلوبهم» <553>

5 - هدايت. «مَن يؤمن باللّه يَهدقلبه» <554> 5- احاطه ظلمت.«ران على قلوبهم» <555>

6- ايمان. «كتب فى قلوبهم الايمان» <556> 6- حجاب. «جعلنا على قلوبهم أكنّة» <557>

7- سكينه. «السكينة فى قلوب المؤمنين» <558> 7- قفل شدن. «أم على قلوب اقفالها» <559>

8 - الفت. «و ألّف بين قلوبهم» <560> 8 - سختى. «ختم اللّه على قلوبهم» <561>

9- اطمينان قلبى. «الا بذكر اللّه تطمئنّ 9- برگشت و نفهمى. «صرف اللّه

القلوب» <562> قلوبهم» <563>

1- سعه ى صدر اوّلين شرط موفقيّت در هر كارى است. «ربّ اشرح لى صدرى»

2- به جاى ترس و فرار از مسئوليّت، امكانات و مقدّمات و ابزار آن را از خداوند بخواهيم. «ربّ اشرح لى صدرى»

3- دعا قبل از هر كارى، رمز توكّل ومايه ى دفع خطرات و آفات راه است، هر چند دعا خود نيز عبادت واعلام نياز به شمار مى رود. «ربّ اشرح لى صدرى»

4- ارشاد و تربيت مردم و مبارزه با طاغوت ها، بستگى تام به صبر و حوصله ى مربى و

مجاهد دارد. «ربّ اشرح لى صدرى»

5 - رسالت، با تندى و خشونت سازگار نيست. كار بزرگ، روح بزرگ مى خواهد. «ربّ اشرح لى صدرى» (موسى عليه السلام در يك درگيرى، يك نفر را با مشت كشته بود، از اين روى از خداوند طلب شرح صدر كرد.)

6- دعاى انبيا در قرآن، با اسم «ربّ» است. «ربّ»

7- دريافت الطاف الهى، روح وسينه اى گشاده لازم دارد. «ربّ اشرح لى صدرى»

8 - با سعه ى صدر كارها آسان مى شود. «ربّ اشرح لى صدرى و يسّر لى أمرى»

9- ساده گويى و بيان روان، كمال است. «واحلُل عُقدةً من لسانى»

10- در هدايت و بسيج كردن مردم وروحيه دادن به نيروها و ارعاب و تضعيف روحيه ى طاغوت، زبان گويا بسيار مهم است. «واحلُل عُقدة من لسانى»

11- اصل، فهميدن مردم است، نه اصطلاحات زيبا. «يَفقَهوا قولى» شرط موفقيت در تبليغ آن است كه مردم حرف مبلغ را خوب بفهمند.

13- در تبليغ بايد از هر وسيله اى كه شناخت مردم را عميق تر مى كند استفاده كرد. «يَفقَهوا قولى»

«وزير» از «وِزْر» به معناى بار سنگين، به كسى گفته مى شود كه بار مسئوليت ديگرى را نيز بر دوش مى كشد. كلمه ى «اَزْرى»، نيز به معناى «پُشت من» است.

در تفاسير آمده است كه پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه وآله بارها اين آيات را مى خواند و مى فرمود: خدايا من نيز مثل موسى عليه السلام وزيرى از اهل خودم مى خواهم. <564>

حضرت موسى عليه السلام در دريافت وحى مشكلى نداشت و وزير خواستن او تنها به خاطر سنگينى مسئوليت رسالت و سختى تبليغ بود.

هارون عليه السلام

سه سال از حضرت موسى بزرگ تر بود و به همين مقدار، زودتر از موسى عليه السلام از دنيا رفت. <565> و انبياى بعدى، همه از نسل هارون عليه السلام هستند.

علامه طباطبايى در تفسير الميزان مى فرمايد: حديث منزلت كه پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله به حضرت على عليه السلام فرمود: «انت منّى بمنزلة هارون من موسى الاّ أنّه لانبىّ بعدى» از صد طريق از اهل سنّت و هفتاد طريق از شيعه نقل شده است.

استمداد از مردم، منافاتى با توكّل و كمك از خداوند نداشته و شرك نيست. در قرآن بارها به مسئله ى استمداد و تعاون اشاره شده است، از جمله: «تعاونوا على البِرّ و التّقوى» <566> يكديگر را در كار خير يارى كنيد. چنانكه حضرت عيسى فرمود: «مَن انصارى الى اللّه» <567> ، ياور من به سوى خدا كيست؟ يا خداوند در جواب پيامبر صلى الله عليه وآله مى فرمايد: «حسبك اللّه و مَن اتّبعك من المؤمنين» <568> ، خداوند و مؤمنان پيرو، براى تو كافى هستند. يا ذوالقرنين از مردم براى ساختن سد كمك درخواست كرد وفرمود: «اعينونى بقوّة...» <569> با نيروى خود مرا كمك كنيد. و در اين ماجرا نيز حضرت موسى از خداوند انسانى شايسته را به كمك مى طلبد تا او را در امر تبليغ دين يارى نمايد.

1- مبارزه با طاغوتى مثل فرعون به تنهايى ممكن نيست. «اِجعل لى وزيراً»

2- هرچه كار مهم تر باشد، انتخاب وزير و همراه نيز حسّاس تر است، وزير موسى عليه السلام را بايد خداوند تعيين فرمايد. «اِجعل لى وزيراً»

3- اگر همكار انسان از اهل خود او باشد بهتر است. <570> «من اهلى»

4- رهبرى و

مديريّت بايد متمركز در شخص واحد باشد و ديگران با او همكارى كنند. «اُشدُد به أزرى، أشركهُ فى أمرى»

5 - همكارى مايه پيشرفت امور است كه همفكر و همراه باشد، نه در مقابل. «أشركه فى أمرى»

6- تسبيح واقعى، در فضاى مبارزه با طاغوت است. «اِنّه طَغى كى نسبّحك»

7- فلسفه ى حكومت و قدرت، برپايى و ارتقاى معنويّت در جامعه است. «اُشدُد به أزرى كى نسبّحك كثيراً و نذكرك كثيرا»

8 - وظيفه ى انبيا، تنزيه خداوند از شرك، اوهام و خرافات است. «نسبّحك»

9- مسئوليّت زياد، تسبيح زياد لازم دارد. «نُسبّحك، كثيراً»

10- ابتدا خداوند را از هر عيب و نقصى تنزيه كنيم، سپس به ذكر و شكر او بپردازيم. «نسبّحك، نذكرك»

11- آنچه ارزش دارد ذكر كثير است وگرنه هر انسانى هنگام خطر و گرفتارى ياد خدا مى كند. «نذكرك كثيراً» 1- انبيا، هميشه خود را در محضر الهى مى ديدند، و به اراده و مصلحت او راضى بودند. «اِنّك كنتَ بنا بصيراً»

2- با اينكه خداوند به همه چيز آگاه است، ولى بازهم دعا و درخواست از او مطلوب است. «ربّ اشرح... اِنّك كنتَ بنا بصيراً»

3- اگر درخواست، صحيح و بجا، و دعا خالصانه باشد، استجابت قطعى است. «قد اوتيت»

4- عطاى الهى حكيمانه و بر اساس بصيرت است. «بنا بصيراً... اوتيت سؤلك»

5 - كسى را كه منصوب ومأمور انجام كارى مى كنيم، ابزار كار وخواسته هاى او را نيز تأمين كنيم. «اِذهَب الى فرعون... ربّ اشرح لى صدرى... وزيراً من اهلى... قد اوتيت»

6- نعمت هاى الهى از باب امتنان است، نه استحقاق. «و لقد

مننّا»

7- هيچگاه الطاف خداوند را از ياد نبريم. «و لقد مننّا عليك مَرّة اُخرى»

مراد از وحى در اينجا، الهام و القا بر قلب است، نه آن وحى اصطلاحى كه مخصوص پيامبران است. زيرا رسالت، مخصوص مردان است. چنانكه در سوره يوسف، آيه 109 مى فرمايد: «و ما ارسلنا من قبلك الاّ رجالاً نُوحى اليهم»

«تابوت» <571> به معناى صندوق و «يم» به معناى درياست و تمام هشت مورد استعمال «يم» در قرآن، در داستان حضرت موسى مى باشد.

بر خلاف امروزه كه صنعت تنها به ساخت كالاها گفته مى شود، قرآن صنعت را هم به كالا گفته «اِصنَعِ الفلك» و هم به تربيت انسانى. «لتصنع على عينى»

همين كه خداوند بر كارى اراده كند، تمام مقدمات آن را نيز فراهم مى سازد. در اينجا براى حفظ موسى عليه السلام، به مادرش الهام مى كند كه فرزندت را به دريا بينداز، به دريا امر مى نمايد كه صندوق حامل كودك را به ساحل ببر، به قلب دشمن القا مى فرمايد كه او را بگير و محبّت كودك را نيز در دل او قرار مى دهد.

امام باقرعليه السلام فرمود: خداوند چنان محبّتى از موسى در دل مردم انداخت كه هر كس موسى عليه السلام را مى ديد به او علاقه مند مى شد. <572>

رمز رسيدن به كمالات، دل كندن از وابستگى ها و دوستى هاست. «اِقذِفيه»

الف: دل كندن از خود؛ ابراهيم حاضر شد در آتش افتد.

ب: دل كندن از همسر؛ ابراهيم همسرش را در مكّه ى بى آب و گياه گذارد.

ج: دل كندن از نوزاد؛ مادر موسى فرزند خود را در آب افكند.

د: دل كندن از نوجوان؛ ابراهيم حاضر شد اسماعيل را قربانى

كند.

ه: دل كندن از شهوت؛ يوسف، درخواست كاميابى همسر عزيز مصر را نپذيرفت.

و: دل كندن از خواب؛ ثواب نماز در دل شب را كسى جز خدا نمى داند. «فلا تَعلم نفس ما اُخفى لهم من قرّة اعين» <573>

1- گاهى والدين به خاطر فرزند، مشمول لطف خاص مى شوند. «اوحينا الى امّك»

2- زن نيز مى تواند به مقامى برسد كه مورد وحى و الهام الهى قرار بگيرد. «اوحينا الى اُمّك» (اگر چه اين وحى، براى رسالت بشمار نمى رود، امّا الهام ساده نيز به حساب نمى آيد، زيرا مادر موسى به واسطه ى آن، فرزند خود را تسليم امواج آب كرد.)

3- در حركت ونهضت انبيا، زنان نيز ايفاى نقش كرده اند. «امّك»

4- دريا نيز همچون تمام هستى، تحت امر الهى است. «فليلقه اليمّ بالساحل»

5 - تكرار كلمه «عدّو» نشانه عمق عداوت طاغوت نسبت به فرستادگان الهى است. «عدوٌ لى و عدوٌ له»

6- عدو شود سبب خير، اگر خدا خواهد. «يأخذه عدوٌ لى و عدوٌ له»

7- محبوبيّت يكى از الطاف الهى است. آنكه دلها از اوست، محبّت نيز از اوست. «محبّة منّى»

8 - اولياى خدا، تحت نظر و تربيت ويژه ى پروردگار قرار دارند. «على عينى»

فرعون كه صندوق را از آب گرفت، در آغاز تصميم كشتن طفل را داشت، ولى همسرش او را از اين كار بازداشت. لذا دايه ها را براى شيردادن كودك دعوت كردند، امّا موسى سينه ى هيچ يك از آنان را قبول نكرد، و نظام فرعونى در تغذيه كودك عاجز شد. خواهر موسى كه ماجرا را دنبال مى كرد، جلو آمد و با حالت عادّى گفت: من شما

را به كسى معرّفى مى كنم كه اين كودك سينه ى او را قبول كند.

بدين گونه موسى به دامان مادر بازگشت.

در تاريخ زندگانى و مبارزات حضرت موسى عليه السلام چند زن نقش اساسى داشته اند؛ مادر موسى، خواهر موسى، همسر موسى و زن فرعون.

حوادث زندگانى انبيا، گاهى به يكديگر شباهت دارد. مثلاً سرگذشت حضرت موسى عليه السلام با زندگانى حضرت يوسف عليه السلام از جهاتى مشابه است، از جمله:

الف: هر دو پيامبر مدّتى را در كاخ زندگى كرده اند.

ب: زندگى در كاخ، به انتخاب هيچ يك نبود.

ج: پدر و مادر هر دو پيامبر به فراق مبتلا شدند.

د: سرانجام، هر دو به سوى والدين خود بازگشتند.

ه: هر دو به فتنه ى ديگران دچار شدند؛ حضرت يوسف به فتنه ى برادران خود وموسى عليه السلام به فتنه ى فرعون.

و: در زندگى هر كدام، زنى كاخ نشين نقش داشته است، همسر عزيز مصر در نقش منفى و همسر فرعون در نقش مثبت.

1- در نظام حاكميت طاغوت، هر كس از طرفداران حقّ، چه زن و چه مرد، بايد نقش مبارزاتى خود را به خوبى انجام دهد. «تَمشى اُختك»

2- براى دريافت الطاف الهى بايد حركت نمود. «اوحينا... تَمشى اُختك»

3- پيشنهادات حقّ ومنطقى خود را با نرمى وملاطفت مطرح كنيم. «هل»

4- اسرار را فاش نكنيم. «مَن يكفله» و نگفت: «الى امّه»

5 - شير دادن فرزند، كافى نيست، بلكه تكفّل كامل مهم است. «يكفله»

6- خدا به وعده هاى خويش وفادار است. <574> «اِنّا رادّوه اليك - فرجعناك الى اُمّك»

7- سرپرستى مادر، بهترين شرايط براى رشد فرزند است. «لتصنع على عينى...

فرجعناك الى اُمّك»

8 - رضايت مادر، جايگاه ويژه اى نزد خدا دارد. «فرجعناك الى اُمّك كى تقرّ عينها»

9- نگرانى از بازتاب كارها، به اخلاص و عصمت ضربه نمى زند. «فنجّيناك من الغّم» (موسى عليه السلام يك قبطى را بدون تعمّد كشته بود و اگر چه گناهى نداشت، ولى نگران و غمگين بود.)

10- مردان خدا آزمايشات سختى را در پيش روى دارند. «فتنّاك فتوناً»

انبيا نيز بايد مزه ى حوادث سخت را بچشند لذا بعد از سال ها زندگانى در كاخ، اينك چوپانى در بيابان شروع مى شود. «فلبثت سنين فى اهل مدين»

11- پشت سر گذاردن مراحل سخت، مقدمه ى رسيدن به مقام الهى و معنوى است. «فتنّاك... ثمّ جئت على قدر يا موسى»

12- مسئوليّت ها، توفيقات و الطاف الهى، داراى زمان بندى و حساب شده است. «جئت على قدر يا موسى»

«خشيت»، ترس برخاسته از معرفت واحساس عظمت در برابر ديگرى است.

خداوند درباره ى حضرت موسى عليه السلام تعبيرات خاصى بيان فرموده است:

الف: «قرّبناه نجيّا» <575> ما او را به هم رازى خود نزديك كرديم.

ب: «انَا اختَرتُك» <576> من تو را برگزيده ام.

ج: «ولتصنع على عينى» <577> زير نظر من پرورش يابى.

د: «اِصتَنعتك لنفسى» تو را براى خود ساختم.

در آيات قبل، دو معجزه ى تبديل عصا به اژدها ويد بيضا براى موسى عليه السلام مطرح شد، در اين آيه مى فرمايد: «بآياتى» يعنى معجزات ديگرى نيز به تو خواهيم داد.

در آيه ى 24 همين سوره، فرمان رسيد كه «اِذهَب الى فرعون» به سوى فرعون حركت كن، امّا موسى عليه السلام از خداوند درخواست ياور نمود، اينك با استجابت خواسته ى او، در اين آيه

مى فرمايد: «اِذهَبا الى فرعون».

عدىّ بن حاتم مى گويد: اميرالمؤمنين عليه السلام هنگام برخورد با معاويه در صفّين، با صداى بلند فرمود: قسم به خداوند با معاويه و اصحاب او نبرد خواهم كرد، ولى به دنبال آن آهسته مى فرمود: ان شاءاللّه. گفتم: يا علىّ! شما با صداى بلند از نبرد سخن مى گوييد، ولى با صداى آهسته ان شاءاللّه مى گويى؟ فرمود: جنگ خدعه است و من درغگو نيستم، غرضم از اين كار برانگيختن يارانم براى جنگ است تا متفرّق نشوند. سپس حضرت اين آيه را گواه كار خود آورد كه خداوند به موسى گفت: «فقولا... لعلّه يتذكّر» خداوند مى دانست فرعون متذكّر نمى شود، ولى به جهت برانگيختن موسى براى رفتن به سوى فرعون اين گونه سخن گفت. <578>

1- براى اهداف بزرگ بايد افرادى را تربيت كرد. «واصطنعتك لنفسى»

2- خداوند براى انبيا برنامه هاى خاصى دارد. «واصطنعتك لنفسى»

3- ابتدا خودسازى، آنگاه جامعه سازى. «اصطنعتك... اذهب»

4- اگر به عنوان مدير، كسى را براى كارى اعزام مى كنيم، بكوشيم كه روحيه او مالامال از عشق و احساس غرور و دلگرمى باشد. «اصطنعتك لنفسى... اِذهَب»

5 - گاهى بايد ديگران را احضار كرد، «و أتونى مسلمين» <579> و گاهى بايد خود به طرف آنان رفت. «اِذهَب»

6- در بعضى مراحل، نبايد پيك ها و پيام برها يك نفر باشد. «اِذهب أنتَ و أخوك»

7- مبلغ بايد به ابزار ارشاد مجهز باشد. «بآياتى»

8 - مبلغ بايد شجاع و مصمم و نفوذناپذير باشد. «ولا تَنيا فى ذكرى» تا مبادا كاخ و قدرت و هيبت طاغوت، او را در انجام مأموريت مرعوب كند و از ياد خدا غافل شده و دست از صراحت

لازم بردارد.

9- رمز موفقيت انسان، توجّه كامل و دائم به خداوند است. «لاتَنيا فى ذكرى»

10- تبليغ، ارشاد، امربه معروف و نهى از منكر، ذكر و ياد خداست. «اِذهَب انتَ و أخوك باياتى ولا تَنيا فى ذكرى»

11- يكى از بزرگ ترين اهداف و خدمات انبيا، مبارزه با طاغوت و برداشتن موانع راه خداپرستى است. «اِذهَب اِنّه طَغى

12- گام اوّل در امر به معروف و نهى از منكر، بيان نرم است. «فقولا له قولاً ليّنا»

13- اميدها در نرمى است، وانتظارى از خشونت نمى رود. « قولاً ليّنا لعّله يتذكّر...»

14- شروع تربيت وارشاد بايد از طريق گفتگوى صميمانه باشد. <580> «فقولاله قولاً ليّنا» حتّى با سركش ترين افراد نيز بايد ابتدا با نرمى ولطافت سخن گفت.

15- هرگز از هدايت ديگران مأيوس نشويد. «لعّله يتذكّر ...»

16- وظيفه ى پيامبر تذكّر وارشاد است. «يتذكّر او يخشى»

«فَرط» به معناى سرعت گرفتن وپيش افتادن است و «أن يَفرُط علينا» يعنى ما مى ترسيم كه فرعون، قبل از بيان استدلال و آوردن معجزات بر ما پيشى گرفته و طغيان خود را نسبت به بنى اسرائيل افزايش دهد. <581>

آنچه براى انبيا مذموم است، خشيت و ترس قلبى از غير خداست وگرنه، خوف طبيعى، لازمه ى انسانيّت آن بزرگواران و همه انسان هاست وهر انسانى در برابر خطرات اين ترس را دارد.

1- بررسى مشكلات و موانع احتمالى و ترس از آينده و ناكامى، منافاتى با اخلاص و مقام نبوّت ندارد. «اننّا نخاف...»

2- جوسازى و شايعه سازى، شيوه ى طاغوت ها و ستمگران است. آنان فضا را مسموم و مردان خدا را متهم مى نمايند

و يا بعد از شنيدن حقّ دست به آشوب مى زنند تا سخن حقّ آنان اثر نكند. «يَفرُط علينا او أن يَطغى

3- ايمان به حضور در پيشگاه خداوند و يقين به امدادهاى الهى، عامل شجاعت و روحيه يافتن مؤمنان است. «اِنّنى معكما»

4- اگر كسى را به كارى مأمور كرديد، بايد از هر جهت او را تأمين نموده و به او روحيه بدهيد. «اِنّنى معكما أسمع و أرى

5 - اگر چه همه ى انسان ها مورد نظر و مرحمت الهى هستند، ولى لطف او بر انبيا بيشتر است. «اِنّنى معكما أسمع و أرى

چون ارشاد و تبليغ سران ستمگر و هدايت آنان كار بسيار سخت و مهمى بوده است، لذا خداوند فرمان حركت به سوى فرعون را تكرار مى فرمايد:

«اِذهَب الى فرعون»، «اِذهَب أنتَ و أخوك»، «اِذهَبا الى فرعون»، «فأتياه».

در اين آيات به سه ركن اعتقادى؛ يعنى توحيد، نبوّت ومعاد اشاره شده است: «ربّك، اُوحى الينا، أنّ العذاب»

خداوند، دستورالعمل مأموريت موسى و هارون عليهما السلام را در پنج مرحله تنظيم فرموده است: الف: رفتن. «فأتياه» ب: گفتن. «فقولا» ج: دليل آوردن. «جئناك بأية»، د: تشويق. «والسّلام على مَنِ اتّبع الهُدى» د: تهديد. «أنّ العذاب على مَن كَذّب و تَولّى».

1- كارهاى ارشادى و تبليغى بايد بديع وتهاجمى باشد، نه تدافعى. «فأتياه»

2- رسالت انبيا از شئون ربوبيّت خداوند است. «رسول ربّك»

3- غرور مستكبران را بشكنيد. «ربّك» در مقابل كسى كه مى گويد: «انا ربّكم»

4- سخن با نرمى و لطافت، منافاتى با قاطعيت و صراحت ندارد. «انا رسول ربّك»

5 - آزادسازى انسان ها از ستم وبردگى

طاغوت، در رأس وظايف انبياست. «ارسل معنا بنى اسرائيل» (آرى دين از سياست جدا نيست، مبارزه با طاغوت ها و آزاد كردن مردم در متن دستورات الهى است.)

6- هجرت از محيط ظلم و گناه، مقدمه نجات است. ابتدا آزادى، سپس ايمان. «ارسل معنا بنى اسرائيل...»

7- مبارزه با طاغوت وآزادى مردم زمانى ارزش واقعى و همه جانبه دارد كه در خط انبيا باشند. «ارسل معنا»

8 - آزار وشكنجه ى مردم، ممنوع است. «لا تعذّبهم»

9- عملكرد مأموران، به حساب فرمانده و مسئول آنان نيز گذارده مى شود. «لاتعذّبهم» با توجّه به اينكه شخص فرعون، شكنجه گر تك تك مردم نبود.

10- امنيّت و سلامتى كامل و جامع، تنها در پرتو پيروى از هدايت هاى الهى بدست مى آيد. «والسلام على مَن اتّبع الهُدى»

11- سلام به طاغوت وستمگران و كسانى كه در مسير هدايت نيستند، ممنوع است. «والسلام على مَن اتّبع الهُدى»

12- آنچه مهم است پيروى از حقّ است. «اِتّبع الهُدى»

13- سلام دادن در پايان سخن، از آداب سخن است. «والسلام على...»

«بال» به معناى فكر است، ولى به معناى حال نيز بكار مى رود.

آنچه در نزد فرعون مطرح بود، ربوبيّت است، نه الوهيت و خالقيت، زيرا او ادعاى خالقيت نمى كرد و خود نيز الهه داشت؛ «و يَذَرك و الهتك» <582> و ساير كفّار نيز «اللّه» را بعنوان خالق قبول داشتند، «و لئن سألتهم مَن خَلق السّموات و الارض... ليقولُنّ اللّه» <583> ، بلكه ادعاى فرعون، رهبرى و حاكميّت مطلقه خودش بود، از اين روى موسى عليه السلام در جواب فرمود: خالق، مدبّر و حاكم هستى يكى است.

همه ى انبيا مردم را دعوت به توحيد

كرده و تنها راه كمال و هدايت را از جانب خدا دانسته اند: حضرت ابراهيم عليه السلام فرمود: «الّذى خلَقنى فهو يَهدين» <584> ، خدايى كه مرا آفريد پس او مرا هدايت كرد. موسى عليه السلام فرمود: «أعطى كلّ شى ء خلقه ثمّ هَدى» <585> او به هر چيز آفرينش داده و هدايت كرد و حضرت محمّدصلى الله عليه وآله فرمود: «الّذى خلق فَسَوّى و الّذى قدّر فهَدى» <586> خدايى كه آفريد سپس تعديل كرد وكسى كه اندازه گرفت وهدايت كرد.

رهبرى حركت وقيام با موسى عليه السلام بود. «يا موسى» اگر چه موسى و هارون به سوى فرعون رفتند و او ابتدا گفت: «مَن ربّكما»، ولى رهبر موسى بود، لذا فرعون بلافاصله اضافه كرد: «يا موسى».

1- آنچه مورد ادّعا و نزاع است، ربوبيّت خداوند است، نه خالقيّت. «مَن ربّكما»

2- روحيّه ى استكبار و غرور طاغوتى حتّى در گفتار و شيوه ى سؤال نيز مشهود است. به جاى اينكه بپرسد «مَن ربّى»، گفت: «مَن ربّكما»

3- ما از خداوند طلبى نداريم، هر چه هست عطاى اوست. «أعطى كلّ شى ء»

4- خداوند يكتا، هم مى آفريند و هم با هدايت تكوينى اداره مى كند. «أعطى كلّ شى ء خلقه ثمّ هَدى (آرى او پس از آفرينش، راه ادامه ى زندگى و كمال را نيز در آنان قرار داده است. «ثمّ هدى»)

5 - خداوند به هر موجودى، آفرينش كامل و ويژگى هايى متناسب با او عطا كرده است. «خلقه»

6- لازمه ى ربوبيت الهى، هدايت اوست. «ربّنا... ثمّ هدى»

7- ربوبيّت، حقِ كسى است كه آفريدگار است. «ربّنا الّذى اعطى كلّ شى ء خلقه»

8 - همه ى موجودات،

مشمول هدايت الهى هستند. تمام قوانين حاكم بر هستى و غرايز موجود در انسان ها و حيوانات، از هدايت الهى است. «خلقه ثمّ هدى»

9- در برابر منطق نبايد به راه نياكان تكيه كرد. «فما بال القرون الاولى»

موسى عليه السلام با منطق سخن مى گويد ولى فرعون، مسير بحث را به تاريخ مى كشاند، تا عواطف مردم را تحريك كند. «فما بال القرون الاولى»

وقتى فرعون از حال اقوام قبلى ومردگان پرسيد، موسى عليه السلام با اينكه مى توانست به تفصيل جواب دهد، امّا چون مى دانست مردم نسبت به نياكان خويش غيرت و حساسيّت دارند، لذا در جواب آنان كلّى گويى كرده و به اجمال، علم آن را به خداوند احاله داد تا هم به «قولاً ليّناً» عمل كرده باشد و هم وسيله اى براى بهانه و اشكال به دست آنان نداده باشد.

1- انبيا هر چه را نمى دانستند، يا گفتن آن را به صلاح نمى دانستند، علم آن را به خداوند نسبت مى دادند. «علمها عند ربّى»

2- مربّى بايد با سياست، بعضى پاسخ ها را كلّى و يا با سكوت جواب دهد تا بحث منحرف نشده و دستاويز دشمن نگردد. «علمها عند ربّى»

3- در تشكيلات الهى، همه چيز حساب وكتاب دارد. «فى كتاب»

4- كتاب الهى بسيار با عظمت وبزرگ است. «كتابٍ» نكره آمده است.

5 - در علم خداوند خطا راه ندارد. «لايضّل ربّى و لاينسى» (سهو و خطا در مورد كسانى است كه واقعيت را نمى دانند، امّا در مورد خداوندى كه ظاهر و باطن هر چيز را همان گونه كه هست مى داند، هرگز احتمال خطا وجود ندارد.)

6- علم انسان دو آفت

دارد؛ يا از ابتدا اشتباه مى فهمد و حقيقت را گم مى كند و يا بعد از فهميدن فراموش مى كند، امّا علم خداوند از اين آفات مبرّاست. «لايضّل ربّى و لا ينسى»

7- كسى حقّ ربوبيّت دارد كه انحراف وفراموشى در او راه نداشته باشد. «لايضّل ربّى و لاينسى»

عبارت «سلك لكم» را مى توان دو گونه معنا كرد؛ الف: راهها وجاده هايى كه خداوند براى عبور انسان در زمين قرار داده است. ب: راههاى كسب درآمد. <587>

حضرت موسى عليه السلام در معرفى خداوند به فرعون فرمود: پروردگار ما كسى است كه همه چيز را آفريد و هدايت كرد، و در اين آيات به نمونه هايى از هدايت الهى در طبيعت اشاره مى فرمايد؛ زمينى كه مهد آسايش انسان هاست، راههاى زمينى كه وسيله ارتباط واتصال مناطق به يكديگرند، باران و گياهان گوناگون كه قانون زوجيّت را به همراه دارند.

زمانى نعمت هاى خداوند متعال را بهتر مى شناسيم كه خلاف آن را فرض نماييم، مثلاً اگر اين زمين، آرام نبود وحركتش كُند يا تند بود، باران نمى باريد يا زمين آن را جذب نمى كرد، روئيدنى ها وچشمه ها در آن نبود، و يا ... آيا باز هم «مَهد» به شمار مى رفت؟!

1- همان گونه كه طفل، در مهد و گهواره براى زندگىِ خارج از آن رشد مى يابد، انسان نيز بايد در مهد زمين براى زندگى بيرون از زمين يعنى جهان آخرت رشد كند. <588> «مهداً»

2- زمين، آسايشگاه انسان است، همه نيازهاى او را تأمين مى كند، مرده و زنده ى او را حمل كرده و به امر الهى مسخّر اوست. «مهداً»

3- آفرينش وشرايط زمين هدفدار و براى انسان است. «جعل لكم... سلك لكم»

4- نظام آفرينش بر اساس اصل عليت و سبب و مسبب است. «فاخرجنا به»

5 - توجّه به قانون زوجيّت در گياهان، از معجزات علمى قرآن است. <589> «ازواجا من نبات»

«نُهى جمع «نُهيه» از ريشه ى «نَهى» به معناى بازداشتن است و «اولى النُهى يعنى صاحبان عقل وخرد. از اين جهت به عقل، «نُهيه» مى گويند كه انسان را از پيروى هوسها باز مى دارد. <590>

از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله سؤال كردند «اولى النّهى» چه كسانى هستند؟ حضرت فرمود: «هم اولوا الاخلاق الحسنة... والبررة بالامّهات و الآباء، والمتعاهدين للفقراء والجيران واليتامى، و يُطعمون الطعام و يفشون السّلام فى العالم، و يُصلّون والنّاس نيام غافلون» آنان كه داراى اخلاق حسنه اند...، به پدران و مادران نيكى مى كنند، به فقرا و همسايگان نيازمند و يتيمان كمك مى رسانند، به گرسنگان غذا مى دهند، صلح و آسايش در جهان مى گسترانند و همان هايى كه نماز مى خوانند در حالى كه مردم خوابند و بى خبر. <591>

اميرمؤمنان على عليه السلام راز سجده هاى نماز را اشاراتِ به اين آيه دانسته و فرموده اند: معنى سجده ى اوّل آن است كه خدايا! من در آغاز از اين خاك بودم، هنگامى كه سر از سجده برمى دارى اشاره به آن دارد كه تو مرا از خاك آفريدى. سجده ى دوّم اين مفهوم را مى رساند كه تو مرا به خاك برمى گردانى، و بلند شدن از آن، يعنى تو بار ديگر در قيامت مرا از خاك زنده خواهى كرد. <592>

1- آفرينش نباتات نيز هدفدار است. «نبات شتّى، كلوا و ارعوا»

2- تنوّع نباتات براى تنوّع نيازهاست. «نبات شتّى، كلوا و ارعوا»

3- چهار پايان براى انسان

آفريده شده اند. «انعامكم»

4- بهره گيرى از مادّيات، شما را از ياد خدا غافل نسازد. «كلوا... اِنّ فى ذلك لآيات»

5 - سرچشمه و مادّه ى خلقت انسان از زمين است. «منها خلقناكم»

6- تفكّر در طبيعت يكى از راههاى خداشناسى است. «لآيات لاولى النّهى»

7- مهم تر از داشتن عقل، استفاده وپيروى از آن است. «لآيات لاولى النّهى»

8 - انسان بايد در خاك دفن شود. «فيها نعيدكم»

9- معاد، جسمانى است. «نخرجكم تارة اُخرى» 1- خداوند متعال حتّى براى فرعون ها نيز اتمام حجّت مى كند. «و لقد اَريناه آياتنا كلّها»

2- براى بعضى از منكرين يك معجزه كافى است، امّا براى طاغوتى مثل فرعون بايد معجزات متعدّدى را ارائه كرد. «اريناه آياتنا كلّها»

3- هرگاه قلب و روح انسان مريض شود، هيچ دليلى نمى تواند او را قانع سازد. «و لقد اَريناه آياتنا كلّها فكذّب و اَبى»

4- انسان لجوج به منزله ى ابليس است. «فكذّب و ابى» چنانكه خداوند در آيه 34 سوره بقره در مورد شيطان مى فرمايد: «ابى و استكبر»

5 - طاغوت ها در زمان درماندگى با سوء استفاده از عواطف و حربه ى وطن دوستى، احساسات مردم را تحريك مى كنند. «لتخرجنا من أرضنا»

6- تهمت و ايجاد سوءظنّ نسبت به مردان خدا، شيوه ى استكبارى است. «لتخرجنا من أرضنا بسحرك»

يكى از بهترين كارهاى حضرت موسى عليه السلام اين بود كه از عيد ملى، يك روز و يك اجتماع هدفدار و متعالى ساخت و چنان كرد كه در آن روز، همه ى ساحران با ديدن معجزه او تغيير فكر و عقيده دادند.

1- تحقير و تهمت و عادى سازى جريان هاى مهم، شيوه ى طاغوت هاست.

«فلنأتينّك بسحر مثله»

2- گاهى با آنكه احساس پوچى در درون است، ولى ژست قدرت نمايى و قاطعيّت گرفته مى شود. «فلنأتينّك...»

3- حتّى اگر به دشمن هم وعده مى دهيم، بر آن وفا كنيم. «موعداً لا نخلفه»

4- عدالت و انصاف حتّى درباره ى دشمن نيز نيكوست. «مكاناً سوى» (مسافت آن مكان، نسبت به هر دو گروه يكسان باشد و هيچ امتيازى در آن نباشد)

5 - از ايام فراغت به بهترين نحو بهره بردارى كنيد. «موعدكم يوم الزّينة»

6- اگر ارشاد، با زيبايى و زينت و دلخوشى مردم همراه باشد، داراى اثر بيشترى است. «موعدكم يوم الزّينة»

7- مسئله عيد و زينت، تاريخى بسيار طولانى دارد. «يوم الزّينة»

8 - بحث هاى منطقى وآزاد بايد در حضور مردم باشد. «أن يحشر الناس ضحىً»

9- در تبليغ از عنصر زمان ومكان غفلت نشود. «يوم الزّينة... ضُحىً... مكاناً سوى» (هم فراغت مردم، «يوم الزّينة»، هم دسترسى مردم، «مكاناً سوى» و هم روشنايى و لطافت هوا، «ضُحى» همه در تبليغات موسى جمع شده بود.)

10- دشمنانِ حقّ در اوّلين فرصت ممكن، در فكر و توطئه براندازى حقّ هستند. «فتولّى... فجمع كيده» 1- معجزه را سحر دانستن، افتراء بر خداوند است. «لا تفتروا على اللّه»

2- قبل از انجام معجزه، هشدار و تبليغ مردم ضرورى است، موسى عليه السلام در ميان انبوه مردم گفت: «لا تفتروا على اللّه»

3- افترا زننده بر خداوند، هم در دنيا ناكام مى ماند و هم در آخرت به كيفر و عذاب مى رسد. «فيسحتكم بعذاب و قد خاب من افترى»

4- با دروغ و افترا هرگز

به نتيجه نخواهيم رسيد. «و قد خاب من افترى»

5 - كسى كه در برابر حقّ بايستد، هلاك مى شود. <593> «و قد خاب من افترى»

6- شما امر به معروف و نهى از منكر كنيد، اگر در افراد اثر نكند لااقل در ديگران شك و ترديد به وجود مى آورد. «لا تفتروا... فتنازعوا امرهم...»

7- دشمنان اختلافات خود را پنهان مى كنند. «فتنازعوا امرهم واسرّوا النجوى»

مسئولان و حاكمان، نقش مهمى در اعتقادات مردم دارند. همان گونه كه فرعون در آيه 57 به موسى گفت: تو با سحر، ما را از سرزمينمان خارج مى كنى، در اين آيه طرفداران او نيز همان حرف را مى زنند.

در منطق مردانِ خدا، پيروزى از آنِ پرهيزكاران است، «قدافلح من تزكّى» <594> و شعار ابرقدرت ها، برترى طلبى و سلطه جويى است، «قد افلح اليوم من استعلى» مى باشد.

1- طاغوت ها براى تحريك مردم عليه مردان خدا، آنها را عناصرى متجاوز و مخالف آيين ملى قلمداد مى كنند. «يخرجاكم من ارضكم... يذهبا بطريقتكم المثلى»

2- مالكيّت، يك خواسته طبيعى است و انسان ها با مخالف آن مبارزه مى كنند. «يخرجاكم من ارضكم» (وطن دوستى، امرى فطرى وخواسته همه مردم است)

3- وحدت، رمز پيروزى واختلاف رمز سقوط است. «اجمعوا كيدكم» طرفداران فرعون همه ياران خودرا به همفكرى وبهره گيرى از تمام حيله ها فراخواندند.

4- نظم، يكى از عوامل هيبت در مقابل دشمنان است. «صفّا»

5 - دشمنان براى سركوب حقّ، هم هدف خود را يكى مى كنند و هم قالب حركتشان را هماهنگ مى سازند. «اجمعوا... صفّاً»

«حِبال» جمع «حَبل» به معناى ريسمان و «عصّى» جمع «عَصا» است.

«اوجس» از «وجس» به معناى صداى پنهانى است و «ايجاس»

به چيز پنهان در باطن گفته مى شود.

حضرت على عليه السلام در خطبه 6 نهج البلاغه در تفسير «فاوجس فى نفسه» مى فرمايند: ترس موسى عليه السلام از تأثير سحر در مردم جاهل بود.

1- آزاد گذاشتن ها هميشه نشانه ى حقانيّت نيست. «امّا ان تلقى وامّا...» (طرفداران فرعون و ساحران، موسى را در انتخاب يكى از دو راه آزاد گذاشتند.)

2- به مخالفين اجازه آزادى عملى دهيم، آنگاه با جواب محكم و منطقى آنها را رد كنيم. «القوا»

3- اجازه القاى شبهه جهت پاسخگويى و رفع اشكال مانعى ندارد. «القوا»

4- سحر، حقيقت اشيا را تغيير نمى دهد، بلكه نمودها را دگرگون مى سازد و در ادارك انسان تأثير مى گذارد. «يخيلّ اليه»

5 - رهبران نبايد نگرانى خود را در برابر دشمن اظهار كنند. «فاوجس فى نفسه»

6- پيامبر نيز مانند عموم مردم حالات وروحيات مختلفى دارد. «فاوجس فى نفسه»

همين كه ساحران فهميدند كار موسى عليه السلام سحر و جادو نيست، بى اختيار به سجده افتادند و در حالى كه صبح از كافران بشمار مى آمدند، غروب به جمع شهداء راه خدا پيوستند و با بيان «آمنّا بربّ هارون و موسى» اظهار داشتند كه كار ما غلط بوده است، و چون فرعون خود را «ربّ» مردم مى دانست، آنها هم كلمه «رّب هارون و موسى» را بكار بردند، زيرا اگر آنها تنها مى گفتند: «ربّ موسى»، فرعون مى گفت: موسى را من تربيت كرده ام، از اينروى ساحران، بعد از كلمه «ربّ» ابتدا نام هارون عليه السلام و سپس نام موسى عليه السلام را ذكر كردند. <595>

خداوند بدون شرط به پيامبرش وعده برترى مى دهد، «انّك انت الاعلى» ولى به

مؤمنين به شرط وفادارى به ايمان، وعده برترى مى دهد، «و انتم الاعلون ان كنتم مؤمنين» <596> زيرا انبيا وفادار هستند، ولى مؤمنين ممكن است دست از وفادارى بردارند، لذا خداوند مى فرمايد: آنان به شرط وفادارى برترند.

1- هر كجا كه نگرانى زيادتر باشد، تأييد و تأكيد بيشترى را مى طلبد. «لا تخف انّك انت الاعلى» <597>

2- تلقين، عامل تقويت روحيه است. «انّك انت الاعلى»

3- جواب بايد متناسب با سخن مجادله گر باشد وبا زبان خود او سخن بگوييم. فرعون گفت: «قدافلح اليوم مَن استعلى»، خداوند فرمود: «انّك انت الاعلى»

4- حقّ، باطل را نابود مى سازد. «تلقف ما صنعوا»، «انّ الباطل كان زهوقا» <598>

5 - نه تنها ساحران زمان حضرت موسى كه تمام ساحران تاريخ تيره بخت هستند. «لا يفلح السّاحر» <599>

6- براى افراد سالم و غير لجوج، روشن شدن حقّ همان وتسليم شدن همان. «اُلقى» (گويا در باطن مجبور به سجده شدند)

7- انسان، موجودى است كه مى تواند در يك لحظه تصميم بگيرد و تغيير عقيده و ايدئولوژى دهد. «اُلقى السحرة»

8 - راه توبه براى همگان باز است، توبه از شرك، ايمان آوردن به خداست. «اُلقى السحرة» هر انسان منحرفى را بد ندانيم، شايد توبه كند.

9- انسان ها در انتخاب عقيده آزادند و مجبور محيط نيستند. «القى السحرة»

10- سجده، از آثار يقين است، ايمان بدون سجده نمى شود. «القى السحرة سجّدا»

11- ساحران، در يك جمله، ايمان خود را به توحيد و نبوّت اظهار داشتند. «آمنّا برّب هارون و موسى» (قدر زر زرگر شناسد، قدر گوهر گوهرى)

در آيه ى 61، موسى فرعونيان را به عذاب تهديد

كرد، «لاتفتروا على اللّه فيسحتكم بعذاب» در اين آيه فرعون مى گويد: به زودى مى دانيد كه عذاب چه كسى سخت تر است.

1- عدو شود سبب خير اگر خدا خواهد. «قال آمنتم» فرعون، همه كارشناسان را براى نابودى حقّ جمع كرده بود، ولى همه به دست موسى عليه السلام هدايت شدند.

2- در نظام طاغوتى، خفقان حاكم است ومردم حتّى از آزادى عقيده نيز محرومند. «آمنتم له قبل ان آذن لكم»

3- تهديد و تهمت، شيوه ى كار طاغوت هاست. «انّه لكبيركم»

4- انبيا با روح انسان كار مى كنند، ولى طاغوت ها با ضربه به جسم انتقام مى گيرند. «لاقطّعن...» غافل از آنكه با شكنجه و قتل نمى توان باور واعتقادات مردم را تغيير داد.

5 - ستمگران مغرور، خود را جاودانه مى پندارند. «ايّنا اشدّ عذاباً وابقى»

«خطايا» جمع «خطيئه»، به گناهان عمدى گفته مى شود. <600>

جمله ى «ما اكرهتنا عليه من السحر» يعنى ما از خداوند به خاطر خطاهايى كه تو ما را بر آن مجبور كردى، استغفار مى كنيم. و مراد از اكراه بر سحر، احضار ساحران و عمل سحر آنان است. <601>

كسى كه از جان خود در راه هدف الهى بگذرد، هر لحظه رشد بيشترى پيدا مى كند. ساحران در اين آيات، سه گونه تعبير درباره ى خداوند آوردند: «الّذى فطرنا»، «آمنّا بربّنا»، «واللّه خير و ابقى».

در حديثى از امام صادق عليه السلام مى خوانيم: هركس خود را از ديگران برتر بداند مستكبر است. پرسيدند: آيا افراد پاك كه خود را بهتر از گناهكاران مى دانند مستكبرند؟ امام ماجراى ايمان آوردن ساحران را بيان فرمود كه انسان گاهى در چند لحظه تغيير فكر مى دهد، بنابراين خود را بهتر ندانيد چون خبر

از سرانجام و عاقبت نداريد. <602>

1- انسان ها در عقيده و ايمان، آزاد و انتخابگرند و با تهديد و تطميع نمى توان باورهاى آنان را عوض كرد. «لاقطعنّ، لاصلبنّ... لن نؤثرك»

2- دشمنان را از خود مأيوس كنيد. «لن نؤثرك»

3- ايمان، به انسان قدرت و جرأت مى بخشد. آنان پس از ايمان آوردن گفتند: «لن نؤثرك»

4- ايمان، زمانى ارزش دارد كه بر اساس منطق و بصيرت باشد. «لن نؤثرك على ماجاءنا من البيّنات»

5 - ابرقدرت ها در ديد مؤمنين واقعى، حقير و بى ارزشند. «لن نؤثرك»

6- نشانه ى ايمان واقعى، آمادگى براى فدا كردن تمام هستى در راه دفاع از ارزشهاى الهى است. «ما جاءنا من البينات... فاقض ما انت قاض»

7- كسى كه ايمان ندارد، جذب هديه طاغوت مى شود، «ءَانّ لنا لاجراً» ولى مؤمن، همه چيز غير از خدا را كوچك و بى ارزش مى داند. «انماتقضى هذه الحيوة الدنيا»

8 - اوّلين گام در عفو و بخشش الهى، ايمان به اوست. «امنّا بربنا ليغفر لنا»

9- سحر، گناه است و بايد از آن توبه كرد. «ليغفرلنا خطايانا... من السحر»

10- طاغوت ها از تخصّص مردم سوء استفاده مى كنند. «مااكرهتنا عليه من السحر»

11- با دشمنان مقابله به مثل كنيد. فرعون گفت: «لتعلمنّ ايّنا اشد عذاباً و ابقى»، ساحرانى كه ايمان آورده بودند گفتند: «واللّه خير و ابقى»

ساحران پس از ايمان آوردن، به فرعون گفتند: اِعمال شكنجه و قتل تو تنها در اين چند روز دنياست، در حالى كه قهر يا لطف الهى دائمى است. هم دوزخيان در جهنّم ابدى هستند، «لايموت فيها و لايحيى» و هم بهشتيان در بهشت،

جاودانه اند. «جنات عدن... خالدين فيها»

جايگاه مؤمن بهشت است، امّا كسب درجه، مربوط به مقدار تزكيه اوست كه بايد تلاش كند و در تمام ابعاد خود را از آلودگى ها پاك و تزكيه كند؛ تزكيه ى روح از عقايد انحرافى، تزكيه ى اخلاق از رذائل اخلاقى، تزكيه ى جسم از خبائث و تزكيه ى اعمال و رفتار از كارهاى زشت و ناشايست.

1- كسى كه توبه نكند، مجرم محشور مى شود. «من يأت ربه مجرماً» (ساحران گفتند: ما ايمان آورديم تا خدا توبه ى ما را بپذيرد وما را ببخشد، سپس گفتند: هركس مجرم نزد خدا آيد، يعنى بدون ايمان و توبه از كردار گذشته، جهنّم جايگاه اوست.)

2- از گناه بدتر، گناهكار مردن است. «يأت ربّه مجرماً»

3- انسان بايد ايمان خود را تا آخر عمر حفظ كند. «يأته مؤمناً»

4- انسان در انتخاب عقيده آزاد است. «من يأت ربّه مجرماً... من يأته مؤمناً»

5 - ايمان از عمل صالح جدا نيست. «مؤمناً قد عمل الصالحات»

6- مؤمن واقعى، عامل به هر كار صالحى است. «عمل الصالحات»

7- بهشت داراى سلسله مراتب است. «درجات العلى»

8 - تزكيه، كليد بهشت است. «و ذلك جزاء من تزكّى»

9- مؤمن، اهل خودسازى وتزكيه است. «مؤمناً... لهم الدرجات... جزاء من تزكّى»

هنگامى كه ساحران و مردم مصر به موسى عليه السلام ايمان آوردند و از تهديدات فرعون نهراسيدند، راه امداد الهى گشوده شد. از اين روى به موسى عليه السلام خطاب گرديد كه مردم را شبانه از مصر حركت بده كه دريا را براى تو خشك وشرّ فرعون را از شما دور مى كنيم. <603>

«اسراء» به معناى حركت

در شب است، «يَبَس» به مكانى گفته مى شود كه قبلاً آب داشته، امّا اينك خشك شده و «دَرَك» به خساراتى كه دامنگير انسان مى شود گفته مى شود، و مراد از «عبادى» بنى اسرائيل است.

1- حركت انبيا و شيوه ى مبارزه ى آنان برخاسته از وحى الهى است. «اوحينا»

2- عزّت همراه آوارگى، بهتر از ذلّت در وطن است. «أسرِ بعبادى»

3- اگر نمى توانيم در محيطى اثر بگذاريم، لااقل آن محيط را ترك و از آنجا هجرت كنيم. «أسرِ بعبادى»

4- از جمله اهداف بعثت انبيا، نجات مردم از شرّ طاغوت هاست. «أسر بعبادى»

5 - اوّلين گام عليه ظالم، خالى كردن اطراف اوست. «أسر بعبادى»

6- خداوند ياور محرومان است. «عبادى»

7- هدايت و اداره ى مردم، بر عهده ى رهبران الهى است. «أسر بعبادى فاضرب»

8 - معجزه ى موسى عليه السلام چنان جامعه را تكان داد و به حركت واداشت كه فرعون خود مجبور به تعقيب آنان گرديد. «فاتبعهم فرعون»

9- دريا نيز همچون همه ى طبيعت، مأمور قهر يا مهر خداست. «فغشيهم»

10- رهبران و حاكمان جامعه، در هدايت يا گمراهى مردم نقش كليدى دارند. «اضلّ فرعون قومه و ما هَدى»

11- شعارهاى انحرافى را بى پاسخ نگذاريد. فرعون مى گفت: «ما اهديكم الاّ سبيل الرشاد» <604> امّا خداوند مى فرمايد: «و اضلّ فرعون قومه و ما هدى» فرعون نه تنها مردم را هدايت نكرد بلكه گمراه كرد.

مسأله ى نجات بنى اسرائيل از ستم فرعون و نزول غذاهاى مَنّ و سَلوى در حالى كه در بيابان سرگردان بودند، بارها در قرآن ذكر شده است.

«مَنّ» ظاهراً عسل وترنجبين و«سَلوى نوعى پرنده حلال گوشت ولذيذ است.

«واعدناكم من جانب الطور» اشاره به جريان رفتن حضرت موسى همراه جمعى از بنى اسرائيل به ميعادگاه طور است كه در آنجا خداوند الواح تورات را بر موسى نازل كرد.

1- يادآورى نعمت هاى الهى، يكى از وظايف انبيا وزمينه ى رشد و تشكر انسان است. «يا بنى اسرائيل قد انجيناكم...»

2- آزادى و امنيّت از بزرگ ترين نعمت هاى الهى و زمينه ساز استفاده از ساير نعمت هاست. «انجيناكم...»

3- پس از سقوط طاغوت وتشكيل حكومت، مهم ترين نياز، قانون است. «انجيناكم... واعدناكم» (وعده ى خدا اعطاى تورات وقانون الهى بود)

4- همه ى الطاف از جانب خداوند است. «انجينا - واعدنا - نزلّنا»

5 - نعمت معنوى بر نعمت مادّى مقدم است. ابتدا فرمود: «واعدناكم» كه مربوط به نزول تورات است، سپس فرمود: «المنّ والسّلوى» كه غذاى جسم است. 1- اصل در چيزهاى طيّب وپاكيزه، مباح بودن استفاده از آنهاست. «كلوا من طيّبات» پس تحريم طيّبات ممنوع است.

2- اديان الهى به بهداشت تغذيه توجّه دارند. «كلوامن طيّبات...»

3- طبع انسان يكى از معيارهاى شناخت حلال هاست. «طيبّات» (طيّب به چيزى گفته مى شود كه مطابق طبع و دلپسند باشد.)

4- رعايت نكردن احكام خوردنى ها، از بسترهاى طغيان است. «كلوا... لاتطغوا»

5 - امّت هاى رها شده از ستم، در معرض طغيان هستند. «انجيناكم...كلوا... و لاتطغوا»

6- حلال هاى الهى را در راه حرام مصرف نكنيم. «لا تطغوا فيه»

7- مصرف بيش از اندازه ى مورد نياز، سرپيچى از حكم خداست. «لا تطغوا فيه»

8 - قهر الهى نسبت به طغيان گران تهديدى جدى است. «فيحلّ»

9- طغيان در مصرف از گناهان كبيره است، چون عذاب الهى را در پى دارد. «لاتطغوا

- فيحلّ عليكم غضبى»

10- سقوط واقعى، گرفتار شدن به غضب الهى است، نه ورشكستگى هاى سياسى، اقتصادى وامثال آن. «من يحلل عليه غضبى فقد هوى»

به دنبال آيه ى قبل كه با تهديد به اتمام رسيد، اين آيه بشارت الهى را به همراه دارد و اين شيوه در همه جاى قرآن ديده مى شود.

توبه از هر گناه و خلاف بايد متناسب با همان گناه و خلاف باشد. مثلاً توبه كسى كه نماز نخوانده، قضاى نماز است، توبه ى مردم آزارى، عذرخواهى است، توبه ى كتمانِ حقايق، بيان آن است، توبه ى شرك، ايمان به خداست، توبه ى مال مردم خوارى، ردّ اموال به صاحبان آن است.

گرچه در اين آيه سخن از بخشش توبه كنندگان است، امّا در آيه ى ديگر مى خوانيم: كسانى كه بعد از ايمان، كفر بورزند وبر آن بيفزايند، ديگر هرگز توبه آنان قبول نخواهد شد. «اِنّ الّذين كفروا بعد ايمانهم ثمّ ازدادوا كفراً لن تقبل توبتهم» <605>

انبياى الهى نيز از خدا طلب مغفرت مى كردند؛ آدم عليه السلام: «اِن لم تغفرلنا» <606> ، نوح عليه السلام: «الاّ تغفرلى وترحمنى» <607> ، ابراهيم عليه السلام: «اطمع أن يغفرلى» <608> ، موسى عليه السلام: «ربّ اغفرلى و لاخى» <609> ، عيسى عليه السلام: «وأن تغفرلهم» <610> ومحمّدصلى الله عليه وآله: «واستغفره» <611>

در روايات مراد از «اِهتدى ، هدايت به ولايت اهلبيت عليهم السلام دانسته شده است. <612>

1- راه توبه بر آنان كه مشمول غضب الهى شده اند، باز است. «فقد هوى...اِنّى لغفّار»

2- بازگشت واقعى انسان، مغفرت وآثار بسيارى را از جانب خدا در پى دارد. «انّى لغفّار لمن تاب»

3- توبه با شرايطى پذيرفته مى شود. الف: بازگشت «تاب»، ب: ايمان «آمن»، ج: كار

خوب «عمل صالحاً»، د: هدايت پذيرى «اهتدى».

4- حتّى ايمان وعمل صالح بدون هدايت پذيرى از هاديان الهى كافى نيست. «آمن و عمل صالحاً ثمّ اهتدى» (آرى، اگر ايمان وعمل صالح باشد، ولى انسان در خط هدايت هاديان الهى قرار نگيرد، صيد سامرى وبلعم باعوراها مى شود.)

5 - مؤمن بودن و مؤمن شدن مهم است، امّا مؤمن ماندن مهم تر است. «ثم اهتدى»

امام صادق عليه السلام در ذيل آيات فوق، سيماى عاشق را چنين بيان فرمود: انسان مشتاق نه در فكر غذا، لباس ومسكن است ونه آرام وقرار دارد تا به محبوبش برسد، همان گونه كه حضرت موسى به عشقِ دريافت وحى، خواب و خوراك نداشت و فرمود: خدايا! من زودتر از قوم خود آمده ام تا تو راضى شوى. <613>

1- پيامبر نيز در مقابل عملكرد خود مسئول است. «ما اعجلك...»

2- رهبر بايد پيشگام باشد تا امّت به دنبال او حركت كنند. «اولاء على اثرى»

3- موسى عليه السلام عاشق خدا و استماع كلام الهى بود. «عجلت اليك»

4- عجله در كار خير و براى كسب رضاى الهى مانعى ندارد. «عجلت ... لترضى»

5 - بالاترين هدف انبيا ومقصد اعلاى آنان، جلب رضايت الهى است. «لترضى»

6- با حضور رهبر در جامعه، از دشمنان كارى ساخته نيست. منحرفان، از غيبت و نبود رهبر الهى سوءاستفاده مى كنند. «من بعدك»

7- امّت ها در غيبت پيشوايان، در معرض آزمون وفتنه هستند. «فتنّا...من بعدك»

8 - نقش هنر وهنرمند غير متعهّد در تخريب باورهاى دينى و انحراف مردم، كمتر از قدرت طاغوت نيست. «اضلّهم السامرى»

9- ارتداد براى تازه ايمان آورده ها، خطر وتهديدى جدّى است. «اضلّهم السامرى»

10- اصحاب پيامبر بودن كافى نيست، حسن عاقبت و استوارى دينى لازم است. «اضلّهم السامرّى» (خداوند بنى اسرائيل را نجات داد و طيّبات را روزى آنان كرد، امّا بد عاقبت شدند.)

در اين آيه به دو وعده اشاره شده است، يكى وعده اى از جانب خداوند كه نزول تورات بوده است، «الم يعدكم ربّكم وعداً حسنا» و ديگرى، وعده اى از طرف موسى عليه السلام با مردم كه در زمان غيبت او از برادرش هارون اطاعت كنند، ولى مردم با گوساله پرستى آنها را ناديده گرفتند. البتّه موسى هنگام توبيخ آنان، علّت انحرافشان را سؤال كرد وپرسيد: آيا انحراف شما عامدانه بود وبا آگاهى به سراغ قهر خدا رفتيد؟ يا از روى غفلت به آن روى آورديد؟ آيا به خاطر اينكه سى روز غيبت من به چهل روز منتهى گرديد، شما منحرف شديد؟ و آيا... . <614>

در اين آيه همچون آيه ى 81، از حلول غضب الهى سخن به ميان آمده است، ليكن در آنجا عامل غضب، طغيان ودر اينجا پيمان شكنى مردم بيان شده است. اينها عواملى است كه رمز سقوط بنى اسرائيل در آنها نهفته است.

1- همين كه از انحرافى با خبر شديد، فوراً عكس العمل نشان دهيد. «فرجع» (حرف «فا» در «فرجع» نشانه فوريت است.)

2- غيرت دينى از صفات بارز اولياى خداست. «غضبان اسفا» (رهبران دينى و اولياى خدا، غصه ى انحراف مردم را مى خورند.)

3- خشم و غضبى كه در راه رضاى الهى باشد مذموم نيست. «غضبان اسفا» (خشم و تأسّف اولياى خدا، به خاطر ارتداد وانحراف معنوى مردم است.)

4- در جاى خود بايد خطاكار را توبيخ كرد. «اَلم يعدكم»

5 - عدم

حضور رهبر، يا تغييرات جزئى در برنامه ها، نبايد سبب انحراف و ارتداد شود. «أفطال عليكم العهد»

6- ارتجاع، ارتداد و عهدشكنى، عامل قهر وغضب الهى است. «يحلّ عليكم غضبى»

7- قهر و غضب از لوازم تربيت است. «غضب من ربكم»

8 - تخلّف از عهد وپيمان پيامبر، عامل قهر خداوند است. «يحل عليكم غضب... فاخلفتم موعدى» (ميان انبيا و مردم تعهّدات و قرارهايى است كه اين قرارها شامل سيره، احكام و نمايندگان آنها در ميان مردم مى شود كه بايد مردم به آنها وفادار باشند، وقرار موسى تبعيت از هارون بود.)

9- تخلّف از وصىّ ونماينده پيامبر، تخلّف از خود اوست. «فاخلفتم موعدى» (تخلّف از پيروى هارون، تخلّف از موسى مى باشد.) <615>

10- هنگام توبيخ، روزنه ى توبه وبازگشتى را براى خلافكار باز بگذاريد. «أفطال عليكم العهد ام اردتم» (از سؤال هاى متعدّد موسى، اين پيام استفاده مى شود.) 1- گناهكاران براى فرار از مجازات، به بهانه هايى چون اجبار و اكراه و فشار خارجى پناه مى برند. «ما اخلفنا موعدك بملكنا»

2- مال حرام، خرج كار حرام مى شود. «من زينة القوم» (زيور آلاتى كه فرعونيان از راه ظلم بدست آورده بودند و به ارث به بنى اسرائيل رسيده بود، سرانجام خرج ساخت بت وگوساله شد.) <616>

3- چه بسا جلوه ها، زيورها واموال دنيا كه براى انسان وزر ووبال است. «اوزاراً»

4- منحرفان از سرمايه ى خود مردم براى گمراه كردن آنان و رسيدن به اهداف شوم خويش استفاده مى كنند. «من زينة القوم»

5 - جامعه ى سست ايمان و سلطه پذير، با يك ترفند هنرمندانه همه چيز خود را مى بازد. «فكذلك القى السامرى»

6-

تلقين منحرفان وهنرنمايى آنان در جامعه بى اثر نيست. «القى السامرى»

7- شخص مجرم مى كوشد تا گناه را به گردن ديگران بيندازد. «القى السامرى»

8 - بزرگ ترين ضربه ها را عوامل خودى منحرف مى زنند. «السامرى»

از جمله هنرهاى سامرى اين بود كه چگونگى ساخت گوساله را به مردم نشان نداد و مردم يكدفعه با پيكر گوساله اى صدادار مواجه شدند. «فاخرج»

بنى اسرائيل نينديشيدند كه اگر گوساله قابل پرستيدن است، خود سامرى كه سازنده ى آن است به طريق اولى قابل پرستش است.

1- هنرى كه با جامعه شناسى و روانشناسى همراه باشد، مؤثّرتر است. «فاخرج لهم عجلاً» (عامل موفّقيت سريع سامرى در جلب توجّه بنى اسرائيل، شناختِ زمينه هاى بت پرستى و گاوپرستى در آن جامعه وحضور نداشتن رهبر بود.)

2- هنر در اختيار افراد منحرف، همچون تيغ در كف زنگى مست، مهلك و خطرناك است همچون گوساله ى سامرى. «القى السامرى»

3- مجسمه سازى، ذوب فلزات وريخته گرى، سابقه طولانى دارد. «عجلاًجسداً»

4- بزرگ ترين خطرى كه هر امّت و انقلابى را تهديد مى كند، ارتجاع، ارتداد و انحراف فرهنگى و عقيدتى است. «هذا الهكم»

5 - فطرت همه ى انسان ها بر خداپرستى است، انبياعليهم السلام راه صحيح و معبود واقعى را نشان مى دهند، امّا سامرى ها، كج راهه و گوساله ها را. «هذا الهكم»

6- اگر بزرگان و رهبران قوم با تهمت خراب شوند، راه براى خراب كردن ديگر افراد هموار مى شود. «و اله موسى»

7- نتيجه ى فراموش نمودن احكام و دستورات الهى و جداشدن از رهبران دينى، انحراف و بدعاقبتى است. «فنسى» (مى گويند: سامرى از ياران موسى عليه السلام بود كه تعهّدات خويش را در قبال او فراموش كرد.) <617>

8

- راه ومكتب انبيا، استدلالى ومنطقى است. «أفلا يرون... لايملك لهم نفعاً و لا ضرّاً» (عقل مى گويد كه معبود انسان بايد قدرت جلب منفعت را براى انسان و دفع شرور را از او داشته باشد.) 1- بعضى چنان خودباخته اند كه نه عقل بر آنان حكمفرماست «افلا يرون» و نه پيامبر برايشان راهنما. «قال لهم هارون»

2- انحراف و ارتداد بنى اسرائيل آگاهانه بوده است. «و لقد قال لهم هارون ...»

3- وظيفه رهبر وپيروانش هنگام بروز بدعت، فرياد و اتمام حجّت است. «و لقد قال لهم هارون»

4- انبيا دلسوز مردمند. «و لقد قال لهم هارون... يا قوم»

5 - آزمايش انسان ها يك سنّت قطعى الهى است، ليكن ابزار آن متفاوت است. «انّما فتنتم به»

6- يادآورى لطف و رحمت الهى مى تواند زمينه ى ارشاد و توبه را براى انسان ها فراهم نمايد. «ربكم الرحّمن»

7- اطاعت از وصى و نماينده پيامبر واجب است. «فاتبعونى و اطيعوا امرى»

8 - پيروى از رهبران الهى، مايه ى مصونيت از فتنه هاست. «فتنتم... اطيعوا امرى»

9- براى افراد لجوج، فرياد پيامبران نيز بى اثر است. «قالوا لن نبرح»

10- بنى اسرائيل بجاى فكر، شخصيّت گرا بودند. «حتى يرجع الينا موسى»

هنگامى كه حضرت موسى عليه السلام از كوه طور بازگشت و قوم خود را منحرف ديد، سه گروه را زير سؤال برد: الف: مردم «يا قوم ألم يعدكم ربّكم»، ب: هارون عليه السلام «يا هارون ما منعك...»، ج: سامرى «فما خطبك يا سامرى».

به گفته ى تفسير اطيب البيان، چون هارون عليه السلام پيامبر و معصوم است و به وظيفه ى نهى از منكر خود نيز عمل كرده است، مى توان

مؤاخذه موسى عليه السلام را به اصطلاح يك جنگ زرگرى دانست كه به در مى گويد تا ديوار بشنود. به هارون مى گويد كه مردم حساب كار خود را بكنند.

در تفسير صافى به نقل از امام صادق عليه السلام آمده است كه توبيخ موسى عليه السلام براى آن بود كه چرا هارون عليه السلام به محض ديدن آن وضع، آن را فوراً به موسى اطلاع نداد.

در شيوه ى تبليغ گاه مى بايست براى تكان دادن افكار عمومى و ايجاد لرزه بر اندام مرده ى جامعه، دست به كار تازه اى زد. چنانچه موسى عليه السلام آن برخورد تند را با جانشين معصوم خويش انجام داد و يا حضرت على عليه السلام در هنگام خطبه خواندن سيلى محكمى به صورت خود زدند، تا مردم را توجّه دهند.

1- رهبران بايد پاسخگوى انحرافات مردم باشند. «يا هارون ما منعك»

2- سكوت و بى تفاوتى مسئولين، مورد توبيخ است. «ما منعك»

3- بدعاقبتى، آفتى براى دينداران است. «رأيتهم ضلّوا»

4- پيامبر مى تواند فرمان بَر پيامبر ديگر باشد. «أفعصيت امرى»

5 - در جامعه بايد مديريت واحد حاكم باشد. «أفعصيت امرى»

6- براى خاموش كردن غضب ديگران، از كلمات عاطفى استفاده كنيم. «يابن امّ»

7- دين وديندارى مهم تر از فاميل دارى است. «لاتأخذ بلحيتى»

8 - غيرت و تعصّب دينى، لازمه ى پيامبرى است. «لاتأخذ بلحيتى»

9- به متّهم فرصت دفاع بدهيم. «لاتأخذ بلحيتى»

10- موى بلند وزلف داشتن براى مرد جايز است. «و لا برأسى»

11- خطر تفرقه ى يك امّت، هارون پيامبر را نيز مى ترساند. «انىّ خشيت»

12- حفظ وحدت، مهم تر از نجات يك گروه است. «انىّ خشيت... فرّقت»

13-

در تصميم گيرى ها بايد به مسئله ى اهمّ ومهم توجّه كرد. «انىّ خشيت»

14- در برخوردهاى انقلابى بايد به عوارض كار توجّه كرد و نبايد يكسو نگر بود. «انىّ خشيت...»

15- خطر تفرقه افكنى مهم تر از خطر سكوت در برابر انحراف است. «فرّقت بين بنى اسرائيل...»

جمله ى «بصرت به» معمولاً در «بصيرت» به معناى فهميدن كه جمع آن «بصائر» است بكار مى رود، نه در «بصر» به معناى چشم كه جمع آن «ابصار» است. <618>

در كتاب «احتجاج طبرسى» آمده است كه وقتى حضرت على عليه السلام بصره را فتح كرد، مردم دور آن حضرت را گرفتند تا سخنان او را بشنوند، چشم حضرت در ميان مردم به حسن بصرى افتاد كه چيزى را يادداشت مى كرد.

امام عليه السلام با صداى بلند او را مخاطب قرار داده و فرمودند: چه مى كنى؟ عرض كرد سخنان شما را مى نويسم تا براى ديگران بازگو نمايم. امام عليه السلام فرمودند: آگاه باشيد كه هر قوم و جمعيّتى يك سامرى دارد و تو اى حسن! سامرى اين امّت هستى، تو از من آثار رسول خدا را مى گيرى و با هواى نفس و تفسير به رأى خودت، مكتب تازه اى مى سازى و مردم را به آن فرا مى خوانى. <619>

بر طبق تفاسير الميزان، فرقان ونمونه، مراد سامرى از «قَبَضتُ قبضة من أثر الرّسول» آن است كه من مقدارى از آثار موسى را فراگرفته و بر آن مؤمن شدم، سپس آن را رها كرده وگوساله را ساختم و قهراً جمله ى «بَصُرتُ بمالم يبصروا» يعنى به طرحى براى انجام اين كار پى بردم كه ديگران از آن غافل بودند واين معنا باحديث فوق مناسب تر است.

1- براى برطرف

كردن انحراف، ابتدا بايد ريشه ى انحراف را بررسى كرد. «فما خطبك يا سامرى»

2- با منحرفان ومفسدان فرهنگى بايد برخورد كرد. «فما خَطبُك يا سامرى»

3- در يك انقلاب، همه ى مردم از درون عوض نمى شوند، بلكه افرادى مثل سامرى ها منتظر فرصت مى مانند. «فما خطبك يا سامرى»

4- گاهى منحرفين، دريافت هايى دارند كه متديّنين از آن بى خبرند. «بَصُرتُ بما لم يبصروا»

5 - طرّاحان انحراف، از جهل مردم استفاده مى كنند. «بمالم يبصروا»

6- سردمداران باطل براى انحراف مردم، حتّى از مقدّسات نيز سوءاستفاده مى كنند. «من أثر الرّسول» (سياستِ مذهب عليه مذهب)

7- اگر هنر با هواى نفس همراه شد، بالاترين خطرهاست. «سَوّلتْ لى نفسى»

8 - تا انسانى از درون فريب نفس خويش را نخورد، نمى تواند ديگران را فريب دهد. «سوّلت لى نفسى»

در تفاسير مجمع البيان و صافى حديثى آمده است كه حضرت موسى عليه السلام قصد داشت تا سامرى را به قتل برساند، امّا خداوند به او وحى فرمود كه چون سامرى مرد سخاوتمندى است از كشتن او صرف نظر نما، از اين روى موسى عليه السلام با جمله «فاذهب» او را از ميان قوم بنى اسرائيل طرد كرد.

كلمه «لامساس» به معناى گرفتار شدن به بيمارى است كه به هيچ وجه احدى با او تماس نگيرد. سرانجام سامرى به يك بيمارى روانى گرفتار شد كه از مردم فرار مى كرد وهركس به او نزديك مى شد فرياد مى زد: «لامساس» دور شو، دور شو. <620>

حضرت موسى عليه السلام براى سامرى چندين مجازات قرار داد:

الف: طرد «فاذهب»، ب: نفرين «لامساس»، ج: تهديد به عذاب آخرت «لك موعداً»، د: آتش زدن

گوساله «لنحرّقنّه».

1- بعد از ثبوت جرم، بايد مجرم را مجازات كرد. «سَولّتْ لى نفسى - فاذهب»

2- يكى از مراحل نهى از منكر، طرد مجرمان و كافران است. «فاذهب»

3- مفسدين فرهنگى را بايد از ميان جامعه طرد كرد. آزادى فكر به معناى باز گذاشتن دست منحرفان در گمراه كردن ديگران نيست. «فاذهب»

4- انبيا با علم غيب، از آينده افراد خبر مى دهند. «أن تقول لامساس»

5 - بعضى از امراض، قهر الهى است. «لامساس»

6- براى مروّجين فكرهاى باطل، مجازات دنيوى وسيله ى تخفيف در كيفرهاى اخروى نيست. «لامساس و أنّ لك موعداً»

7- شايد بتوان از كيفرهاى دنيوى فرار كرد، ولى از عذاب اخروى و قهر الهى در آخرت راه گريزى نيست. «لك موعداً لن تخلفه»

8 - بدترين نوع جرم، اصرار مجرم بر جرم است. «ظلت عليه عاكفاً» (سامرى خود نيز گوساله خود را مى پرستيد.)

9- ابزار گناه و آثار انحراف بايد نابود شود. <621> «لنحرّقنّه»

10- محو آثار كفر وشرك بايد در ملأعام وبا حضور مردم باشد. «لنحرّقنّه» و نفرمود: «لاُحرّقنّه»

11- حفظ افكار مردم از حفظ طلا مهم تر است. گاهى بايد براى ايجاد موج و مبارزه با منكر، اشياى قيمتى فدا شوند. «لنحرّقنّه»

12- غيرت دينى و قاطعيّت در برابر انحراف، لازمه ى رهبرى است. «لنحرّقنّه ثم لننسفنّه» (سوزاندن طلا و به دريا ريختن آن، تصميم قطعى موسى بود)

13- بايد نشان داد كه چيزهاى نابود شدنى شايستگى پرستش را ندارند. «لنحرّقنّه ثم لننسفنّه»

14- هرگاه باطلى را محو كرديد به جاى آن حقّ را مطرح كنيد. «انّما الهكم

اللّه»

15- خدايى قابل عبادت است كه احاطه علمى بر همه چيز داشته باشد. «وسع كلّ شى ء علما»

در نقل تاريخ انبيا بركات زيادى وجود دارد از جمله:

الف: افزايش علم و آگاهى، ب: بدست آوردن بصيرت و پيدا كردن راه سعادت، ج: تنبيه و تذكّر مردم، د: بشارت و دلگرمى مؤمنين.

1- نقل تاريخ، يكى از شيوه هاى تربيتى قرآن است. «كذلك نقصّ»

2- داستان هاى قرآن، بهترين و صادق ترين داستان هاست، زيرا گوينده ى آن خداوند و مخاطبش پيامبر صلى الله عليه وآله و ماجراى آن حقيقى است. «نقصّ عليك»

3- در بيان تاريخ، از نقل جزئياتى كه دانستن و ندانستن آنها نقشى در هدف ندارد، خوددارى كنيد. «من انباء»

4- هر تاريخى ارزش بيان ندارد، اخبار مهم قابل نقل است. <622> «انباء»

5 - تاريخ وسيله ى تذكّر است، نه عامل سرگرمى. «انباء ما قد سبق - ذكرا»

6- قرآن ياد و يادآور مهمّى است. («ذكراً» با تنوين نشانه ى عظمت است.)

7- سرچشمه ى تاريخ و داستان هاى قرآنى، وحى الهى است، نه گفته هاى اين و آن. «لدنّا»

كلمه ى «حِمل» و كلمه ى «حَمل» در لغت به يك معناست، ليكن «حِمل» به بار ظاهرى و «حَمل» به بار باطنى مثل بچه در شكم مادر اطلاق مى گردد.

«زُرق» رنگى است كه از اختلاط سفيد و سياه بوجود مى آيد، مثل رنگ خاكسترى و شايد كنايه از كورى، ترس و يا رنگ پريدگى باشد.

كلمه ى «صُور» يا به معناى شاخ است و يا جمع صورت مى باشد كه مراد دميدن در صورت هاى مردگان براى زنده شدن است.

در قرآن مجيد به دو نفخه اشاره شده است كه در نفخه ى اوّل،

همه موجودات مى ميرند و در نفخه ى دوّم انسان ها براى حساب زنده مى شوند. «ونفخ فى الصور، فصعق مَن فى السّموات و مَن فى الارض الاّ مَن شاءاللّه، ثمّ نفخ فيه اُخرى فاذا هم قيام ينظرون» <623> و منظور از «ينفخ فى الصور» در اين آيه، به قرينه جمله ى «و نحشر المجرمين»، نفخه ى دوّم در روز قيامت است.

1- انسان ها در انتخاب راه آزادند، مى توانند حقّ را بپذيرند ومى توانند اعراض نمايند. «أعرض»

2- پيامد اعراض از ذكر خدا، تنها به زندگانى نكبت بار در اين دنيا خلاصه نمى شود، «مَن أعرض فانّ له معيشة ضنكا» <624> بلكه بدبختى آخرت را نيز به همراه دارد. «مَن أعرض... يحمل يوم القيامة وزراً»

3- ميزان خطر وسنگينى بار قيامت، براى كسى روشن نيست. («وزراً» نكره آمده)

4- در قيامت مجرم يا كور و رو سياه محشور مى شود و يا در اثر ترس، وحشت و خيره نگرى، به كبودى چشم مبتلا مى گردد. «زرقاً»

5 - مدّت زمان دنيا و برزخ نسبت به آخرت بسيار ناچيز و در حكم چند روز است. «اِن لبثتم الا عشراً»

عظمت قيامت به قدرى است كه انسان ها پس از حضور در آن عمر خود را در دنيا، نيم روز يا يك روز و يا حدّاكثر ده روز مى شمرند كه قرآن از زبان افراد و گروه هاى مختلف، آن را چنين بيان مى دارد:

الف: ده روز. «ان لبثتم الاّ عشرا»

ب: يك روز. «ان لبثتم الاّ يوما»

ج: بخشى از يك روز. «لم يلبثوا الاّ عشيّة او ضحيها» <625> ، «لبثت يوماً او بعض يوم» <626>

د: لحظاتى كوتاه. «ما لبثوا غير ساعة» <627>

ه: زمانى اندك.

«ان لبثتم الاّ قليلا» <628>

به نظر مى رسد اين تفاوت نظر در مقدار عمر دنيا، بستگى به مقدار بصيرت و درك افراد دارد. چنانكه در اين آيه كسانى كه قرآن از آنها به «امثلهم طريقة» تعبير كرده است، عمر دنيا را يك روز مى شمرند و در آيه ى قبل، گنهكاران مدّت آن را ده روز.

1- همه ى مجرمين، در قيامت در يك سطح نيستند. «امثلهم طريقة»

2- هركس عاقل تراست، دنيا را كوچك تر مى بيند. «يقول امثلهم طريقة اِن لبثتم الاّ يوما»

كلمه ى «نَسْف» يعنى قلع و قمع و نابود كردن، «قاع» يعنى زمين صاف، «صَفْصَف» يعنى زمين صاف به گونه اى كه همه ى قسمت هاى آن در يك صف و خط باشند، و كلمه ى «عِوَج» و«اَمْت» به معناى گودى و بلندى است.

1- مردم درباره ى قيامت سؤالاتى دارند كه پيامبر بايد پاسخگو باشد. «يسئلونك... قل ينسفها ربّى»

2- نظام حاكم بر طبيعت، دائمى نيست. «ينسفها ربّى»

3- متلاشى كردن كوهها و به وجود آوردن قيامت، جلوه اى از ربوبيّت خداست. «ينسفها ربّى نسفاً» 1- اگر كسانى در دنيا از داعيان الهى اعراض مى كردند، در روز قيامت، چاره اى جز پيروى نخواهند داشت. «يتّبعون الدّاعى»

2- قيامت، روز تجلّى و ظهور رحمانيّت خداوند است و رحمانيّت او، اميد و ملجأ تمام مردم است. «خشعت الاصوات للرحمن»

از آنجا كه انكار شفاعت، خلاف قرآن و روايات و مايه ى يأس مؤمنانِ گناهكار است، و قبول شفاعتِ بى قيد و شرط نيز سبب جرأت خلافكاران و خلاف عدالت الهى است، لذا قرآن كريم براى شفاعت، حساب و كتاب و مقرّراتى در نظر گرفته است.

از نظر قرآن، شفاعت، روزنه ى اميد گناهكاران و وسيله اى براى ارتباط

آنان با اولياى خدا و پيروى از آنان است. شفاعت اذن خداست و برخورداران از شفاعت، تنها كسانى هستند كه در مدار توحيد و داراى منطقِ صحيح و اعتقادات حقّ باشند و گفتارشان مورد قبول خداوند قرار گرفته باشد، يعنى شهادتين آنان موضعى، موسمى، اكراهى، سطحى و بر اساس مسخره و نفاق نباشد، در اين صورت اگر در عمل كمبود داشته باشند، با شفاعت مورد عنايت قرار مى گيرند.

از اين روى قرآن، شفاعت بت ها را براى بت پرستان باطل دانسته و شفاعت به معناى فدا شدن حضرت عيسى عليه السلام براى پاك شدن گناهان پيروانش و يا شهادت امام حسين عليه السلام به خاطر شفاعت از شيعيان قابل پذيرش نيست، هر چند امام حسين عليه السلام از شافعان بزرگ قيامت است، امّا بايد دانست كه هدف او از شهادت، شفاعت كردن طرفدارانش نبود.

امام باقرعليه السلام درباره اين آيه فرمودند: شفاعت پيامبرصلى الله عليه وآله تنها براى كسانى است كه از نظر عمل و گفتار مورد رضايت باشند و بر مودّت آل پيامبرعليهم السلام زندگى كرده و بر آن مرده اند. <629>

1- شفاعت، مقام والايى است كه افراد خاصى از آن برخوردارند. «مَن أذن له الرّحمن و رضى له قولا»

2- شفاعت، تصرّف در اراده ى خدا و يا تخلّف از حكمت و عدل و محاسبات و سنّت هاى الهى نيست، بلكه بر اساس خواست خداوند است. «أذن... رضى»

كلمه «عَنَت» از «عَنوة» به معناى ذلّت در برابر قهر و سلطه است، و «قيّوم» به كسى گفته مى شود كه قائم به ذات خود و حافظ همه چيز است و مايه ى قوام هر چيز را به آن عطا كرده

باشد، و كلمه ى «خاب» از «خيبة» به معناى از دست دادن مطلوب است.

1- در قيامت، حسابرسى بسيار دقيق است، زيرا حسابگر همه چيز را به خوبى مى داند و راهى براى سوء استفاده از شفاعت نيست. «يعلم ما بين ايديهم و ...»

2- احاطه ى علمى خداوند نسبت به همه كارهاى گذشته و آينده مردم يكسان است. «يعلم مابين ايديهم و ما خلفهم»

3- محدود هرگز نمى تواند بر بى نهايت احاطه پيدا كند. «لا يحيطون به» نه بر ذات او، نه بر صفات او، نه بر آفريده هاى او و نه بر قدرت و كارهاى او.

4- حالات روحى انسان، قبل از هرچيز در صورت او جلوه مى كند. «عنت الوجوه»

5 - سرانجام ظلم، محروميت از رحمت الهى است. «و قد خاب من حمل ظلما»

6- بسيارى از ظلم ها را مى توان در دنيا با توبه وعذرخواهى از مردم، جبران و محو كرد، بدبخت آن كه ظلم خود را تا قيامت حمل كند. «خاب من حمل ظلما»

كلمه «هَضم» به معناى كم شدن است و شايد از آن روى به جذب غذا در بدن «هضم» مى گويند كه ظاهراً غذا كم مى شود و تفاله هاى آن باقى مى ماند. <630>

از قرآن و روايات به دست مى آيد كه اعمال و روحيات انسان در يكديگر تأثير متقابل دارند، لذا هرگاه يك عمل نيكو كه از شخصى منافق، مشرك، رياكار و... كه داراى روحيه اى فاسد است سر زند، مورد قبول واقع نمى شود. چنانكه اگر كافرى، كار شايسته و خوبى مثل اختراع و اكتشاف نافع انجام دهد، در حالى كه حقّ را فهميده و آگاهانه در كفر اصرار ورزد، كار نيكوى او پذيرفته نخواهد شد. همانند

ريختن شربت شيرين و گوارا در ظرفى كثيف و آلوده كه طبيعتاً ديگر قابل پذيرش نيست.

در ده آيه ى اخير، به سيمايى اجمالى از برپايى قيامت اشاره شده است:

الف: در صور دميده شده ومردگان زنده مى شوند. «يوم ينفخ فى الصور»

ب: مجرمان محشور مى گردند. «نحشر المجرمين»

ج: كوهها متلاشى مى شوند. «ينسفها ربّى نسفا»

د: همه گوش به فرمان دعوت كننده ى الهى هستند. «يتّبعون الداعى»

ه: شفاعت بدون اذن خدا مؤثّر نيست. «لاتنفع الشفاعه»

و: خداوند با احاطه علمى اش به همه حساب ها مى رسد. «يعلم مابين ايديهم و...»

ز: همگى در برابر حكم الهى تسليم هستند. «عنت الوجوه»

ح: ظالمان مأيوسند. «خاب مَن حمل ظلما»

ط: مؤمنان صالح در آرامش به سر مى برند. «لايخاف ظلما و لاهضما». <631>

1- اگر چه انجام تمام كارهاى شايسته امكان پذير نيست، ولى بايد به اندازه ى توان و طاقت، كار صالح انجام داد. «مَن يعمل من الصالحات»

2- نه تنها كارهاى بزرگ كه ذرهّ اى از كار صالح بى پاداش نمى ماند. «من الصالحات»

3- شرط قبولى عمل صالح، ايمان به خداست. «و هو مؤمن»

4- ايمان از عمل جدا نيست، ايمان بى عمل، مثل درخت بى ثمر و عمل بى ايمان همچون درخت بى ريشه است. «و هو مؤمن»

5 - آرامش و امنيّت روحى مؤمنان در قيامت در گرو كارهاى صالح آنان است. «من يعمل من الصالحات...فلا يخاف ظلما»

6- در قيامت، نه اصل عمل وپاداش از بين مى رود تا ظلمى صورت گيرد «لا يخاف ظلما» و نه آنكه از پاداش كم گذاشته مى شود. «و لا هضما»

7- با آنكه پاداش، تفضّل الهى است نه استحقاق انسان، امّا خداوند در

پاداش كسى كوتاهى نمى كند و كم نمى گذارد. «لا يخاف ظلما و لاهضما»

«كذلك انزلناه» يعنى ما با بيان صحنه هاى قيامت (در آيات قبل) و پاداش و عذاب هاى آنچنانى، اين گونه قرآن را هشدار دهنده فرستاديم.

كلمه ى «عربى» از نظر لغت به معناى روشن است و احتمال دارد كه به معناى منسوب به زبان عربى باشد. كلمه ى «صرّفنا» به معناى بيانات گوناگونى از يك واقعيّت است؛ گاهى با اشاره، گاهى با استدلال، گاهى با مثال و تمثيل و گاهى از طريق نقل تاريخ.

1- مقدّس بودن قانون وحى «انزلنا»، روشن بودن مقاصد آن «عربيّا»، گوناگونى وتنوّع بيانات آن «صرفّنا» و هشداردهندگى آن «من الوعيد» از زمينه هاى تقواگرايى و پندپذيرى است. «لعلّهم يتّقون او يحدث لهم ذكرا»

2- همه ى مردم به وحى نياز دارند، ليكن بعضى از باب اخطار و بعضى از باب تذكّر. «يتّقون، ذكرا»

3- هشدار بى اثر نيست، يا تأثير عميق دارد، «يتّقون» ويا حداقل، تذكّر است. «ذكرا» يا نتيجه مى دهد، «يتّقون» و يا اتمام حجّت مى كند. «ذكرا»

از عبارت «لاتعجل بالقرآن» <632> به دست مى آيد كه پيامبراكرم صلى الله عليه وآله مجموعه آيات قرآن را مى دانسته و آن را پيش خوانى مى كرده است واين خود دليل روشنى است بر آنكه قرآن مجيد دو بار بر پيامبر نازل شده است، يكبار به صورت دفعى و بار ديگر به شكل تدريجى و آنچه را پيامبر در نزول دفعى در شب قدر دريافت كرده بوده، در هنگام نزول تدريجى، قبل از وحى مى خوانده است. <633>

ميان شتابزدگى و عجله از يك طرف و سرعت و سبقت كه در قرآن با عباراتِ «سارعوا» <634> ، «سابقوا»(1) مورد ستايش و دستور قرار

گرفته از طرف ديگر، تفاوت و اختلاف اساسى وجود دارد. حُسن سرعت و سبقت در جايى است كه تمام مسائل محاسبه و تنظيم شده باشد، لذا نبايد فرصت و وقت را از دست داد، ولى شتابزدگى و عجله در جايى است كه هنوز موعد انجام نرسيده و يا نياز به تكميل و بررسى است، از اين روى مى بايست درنگ كرد.

سرچشمه ى عجله و شتاب، گاه امور منفى چون كم صبرى، غرور و اظهار وجود است كه البتّه اين صفات، مذموم، و از ذات مقدّس نبوى به دور است، و گاهى به خاطر شدّت عشق و علاقه به دريافت مطلب و دلسوزى براى حفظ چيزى است، كه در اين صورت امر نيكويى به شمار مى رود و تعجيل پيامبر صلى الله عليه وآله در وحى از اين جهت بوده است، يعنى دريافت عاشقانه، و هيجان و نگرانى براى حفظ وحى.

خداوند، حضرت موسى عليه السلام را براى آموزش در اختيار حضرت خضر گذاشت، لذا موسى عليه السلام از او كسب اجازه كرد كه «هل اتّبعك على أن تعلّمن ممّا علّمت رشدا» <635> آيا اجازه مى دهى كه من همراه و پيرو تو باشم تا از آنچه آموخته اى به من نيز بياموزى؟ امّا تعليم و آموزش پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله را ذات مقدّس الهى بر عهده گرفت و به او فرمود: «قل ربّ زدنى علما» بگو: پروردگارا! علم مرا زياد كن.

اوّلين معلّم، خداوند علاّم و عليم است، «علّم آدم الاسماء» <636> ، «الرّحمن، علّم القرآن، علّمه البيان» <637> پس علم را از او بخواهيم. «ربّ زدنى علماً»

در حديث آمده است كه رسول اكرم صلى الله عليه

وآله فرمودند: اگر روزى بر من بگذرد و در آن بر علم من افزوده نشود، آن روز براى من مبارك نيست. <638>

1- آفرينش بى هدف و انسان رها نيست، زيرا بيهودگى وبى هدفى در شأن خدا نيست. «فتعالى اللّه»

2- ذات مقدّس الهى را از هر فكر و انديشه اى برتر و افعال او را از هر امر باطل، پاك ومنزّه بدانيم. «فتعالى اللّه»

3- حكومت حكيمانه، حقيقى، مطلق ومنحصربه فرد، از آنِ خداست. «الملك الحق»

4- پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله عاشقانه طالب شنيدن و گرفتن وحى بود. «لاتعجل بالقرآن»

5 - فراگيرى هر چيزى به تناسب خود آدابى دارد. «لا تعجل بالقرآن»

6- نهى ها وعتاب هاى قرآن نسبت به پيامبر، نشانه ى صداقت پيامبر است وگرنه كسى خود را مورد نهى وعتاب قرار نمى دهد. «لاتعجل بالقرآن»

7- در بيان قوانين الهى، بايد به شرايط زمانى توجّه كرد. «لاتعجل... قبل أن يقضى»

8 - علم را از عالم حقيقى طلب كنيم. «ربّ زدنى علما»

9- براى علم و دانش نهايتى نيست و فارغ التحصيل معنا ندارد. «زدنى علما»

10- علم حقيقى، قرآن مجيد است. «لا تعجل بالقرآن - و قل ربّ زدنى علما»

11- اگر كسى را از چيزى نهى مى كنيم، در مقابل، راه صحيح و حقّ را هم به او نشان دهيم. «لا تعجل - قل ربّ زدنى علما»

12- افزون طلبى در كمالات ارزش است. «ربّ زدنى علما»

13- علم، وسيله ى رشد انسان هاست. «ربّ زدنى علما»

14- علمى داراى ارزش و اعتبار است كه همراه با فراگيرى آن، ظرفيّت انسان نيز زياد شود و رشد كند.

«زدنى علما»، نه، «زد علمى»

15- اگر چه خداوند مى تواند بدون دعا هم لطف كند، ولى از پيامبرش مى خواهد كه دعا نمايد. «قل ربّ زدنى علما»

16- در دعا از كلمه ربّ و ربوبيّت خدا استمداد كنيم. «ربّ زدنى علما»

17- جز خداوند، علم همه حتّى علم پيامبر محدود است. «ربّ زدنى علما»

اين ششمين مرتبه اى است كه از آغاز قرآن تاكنون به داستان آدم و ابليس برمى خوريم، قبلاً نيز در سوره هاى بقره، اعراف، حجر، اسراء و كهف در اين مورد اشاراتى شده بود. <639>

مراد از عهد و پيمان، همان فرمانِ نخوردن از گياه مخصوص است و مراد از نسيان، دقّت نكردن در انجام فرمان، وگرنه فراموشى مطلق، عتاب و انتقاد ندارد. منظور از «عزم»، اراده ى محكم در برابر وسوسه هاى ابليس است.

امام كاظم عليه السلام فرمود: فرمان سجده ونافرمانى ابليس، نوعى تسلّى ودلدارى پيامبر اسلام است كه اگر به فرمان تو عمل نشد نگران نباش كه ابليس فرمان مرا نيز اطاعت نكرد. <640>

1- خداوند، بشر را به حال خود رها نكرده است. «عهدنا الى آدم»

2- انسان موجودى است كه به طور طبيعى در معرض خطر افراط وتفريط قرار دارد، مگر آنكه خداوند انسان را حفظ نمايد. «لا تعجل - فنسى»

3- عزم بر انجام تكاليف الهى، لازم است. «لم نجد له عزما»

4- از عوامل مهم انحراف انسان، يكى غفلت از كرامت و مقام انسانيّت و ديگرى غفلت از دشمن درونى و بيرونى است كه قرآن بارها بر آن هشدار داده است. «و اذقلنا»

5 - سجده فرشتگان بر آدم، به دستور خداوند بر كرامت هاى والاى

آدم ونشانه ى برترى او بر آنها بود وگرنه ابليس نمى گفت: «انَا خير منه» «اسجدوا لآدم»

6- فرشتگان در انجام مأموريت الهى، لحظه اى درنگ نمى كنند. «فسجدوا»

گرچه شيطان در اينجا، تنها دشمن آدم و حوا معرّفى شده است، ولى در جاى ديگر به دشمنى او با همه ى انسان ها هشدار داده شده است. «عدوٌ لكم» <641>

مراد از «تشقى» در اينجا، مشقّت هاى زندگى مادّى است كه از آيات بعدى استفاده مى شود كه مى فرمايد: در بهشت، گرسنگى، برهنگى و تشنگى نيست، يعنى اگر از بهشت بيرون شديد، به مشقّت مبتلا خواهيد شد.

1- از بزرگ ترين الطاف الهى بر بندگان، معرّفى خطر شيطان است. «هذا عدوٌ»

2- جنگ و دشمنى ميان حقّ و باطل، از ابتداى آفرينش انسان وجود داشته است. «هذا عدوٌ لك و لزوجك»

3- زن و مرد، هر دو در تيررس تبليغات دشمن و وسوسه هاى شيطان قرار دارند. «عدوٌ لك و لزوجك»

4- سنّت الهى بر اتمام حجّت با بندگان است. «هذا عدوٌ لك و لزوجك»

5 - زندگى در دنيا، همراه با مشقّت است. «فتشقى»

6- نيازها و خواسته هاى اوليّه ى انسان در چهار چيز نمود پيدا مى كند: گرسنگى و تشنگى كه مشقّت درونى است وبرهنگى وبى مسكنى كه مشقّت بيرونى است و در آيه به هر چهار مورد اشاره شده است. «الاّ تجوع، لاتعرى، لاتظمأ لاتضحى»

شيطان، نام ديگر ابليس است. «فسجدوا الا ابليس... فوسوس اليه الشيطان»

وسوسه شدن آدم، قبل از رسيدن او به مقام نبوّت بوده است. <642>

سيدبن طاووس قدس سره در بيان لطيفى مى فرمايد: شيطان ابتدا با شعار راهنمايى و دلالت به سراغ آدم آمد، «هل ادلّك» وبعد

او را تدليه و وسوسه كرد، «فدلاّهما بغرور» <643> ، پس واى به حال ما كه شيطان از ابتدا به قصد اغرا و فريب ما مى آيد. «فبعزّتك لاغوينّهم اجمعين» <644>

كلمه «غَوى از «غَىّ» در برابر رشد است، يعنى راهى كه انسان را از مقصد باز مى دارد. خداوند درباره ى آدم فرمود: «فغوى» امّا درباره ى پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله مى فرمايد: «ما ضلّ صاحبكم و ما غوى» <645>

وسوسه ى شيطان، اختيار انسان را سلب نمى كند، از اين رو بعد از وسوسه شدن، انسان مورد ملامت خود و ديگران قرار مى گيرد، در حالى كه اگر وسوسه، اختيار انسان ها را سلب مى كرد، ديگر كسى از آنها انتقاد نمى كرد.

گناه حضرت آدم

در ارتباط با جمله «عصى آدم ربّه فغوى» چند احتمال داده شده است:

الف: آدم گناه نكرد، بلكه مرتكب ترك اولى شد و«غوى» يعنى رشد نكرد، نه اينكه گمراه شد.

ب: نهى آدم از درخت ممنوعه، نهى ارشادى بود، نه نهى مولوى. <646>

ج: «عصيان» هم در ترك واجب بكار مى رود و هم در ترك مستحب. <647>

امّا هيچ كدام از اين احتمالات مورد پذيرش نيست زيرا؛

اوّلاً: اين آيه و آيات مشابه آن صراحت در عصيان آدم دارند.

ثانياً: دليلى بر ارشادى بودن نهى نداريم.

ثالثاً: ادعاى نبودن حكم تكليفى در آن زمان درست نيست، زيرا در اين صورت بايد بگوييم كه شيطان هم مرتكب خلافى نشده و گناه نكرده است.

رابعاً: مگر توبه از كار منهىّ عنه با نهى ارشادى معنا دارد؟

خامساً: عصيان در قرآن، تنها به معناى گناه بكار رفته است.

بنابراين بهتر است به سراغ امام معصوم

برويم آنجا كه مأمون از امام رضا عليه السلام پرسيد: اگر پيامبران معصومند، پس معناى آيه «و عصى آدم ربّه فغوى» چيست؟ امام عليه السلام فرمودند: «كان ذلك من آدم قبل النبوة... من الذنوب الّتى تجوز على الانبياء قبل نزول الوحى عليهم...» <648> يعنى نافرمانى حضرت آدم قبل از بعثت او بوده است و خلافى بوده كه ارتكاب آن با مقام نبوّت منافاتى ندارد.

1- راه نفوذ شيطان، تمايلات انسانى است. «هل ادلّك على شجرة الخلد»

(شيطان بر نيازها وخواسته هاى آدمى آگاه بوده است لذا آدم را از راه ميل به جاودانگى، اغفال كرد. آرى آرزوهاى طول ودراز، انسان را به گناه مى كشاند.)

2- شياطين از نام ها و عناوين زيبا و جذاب براى انحراف مردم و مقاصد شوم خود استفاده مى كنند. «هل ادلّك على شجرة الخلد»

3- دروغ، ابزار شيطان براى فريفتن انسان هاست. «هل ادلّك على شجرة الخلد»

4- اگر اولياى الهى لغزش داشته باشند، فوراً تنبيه مى شوند. «فبدت»

5 - ظاهر شدن زشتى ها وبرهنگى، اوّلين اثر عصيان آدم بود. «فبدت لهما»

6- پوشش براى انسان، كرامت وزيبايى، وبرهنگى، پستى وزشتى است. «سوءاتهما»

7- لقمه ى نابجا، سبب ريختن شرم وحيا و ظهور زشتى ها مى شود. «فاكلا... فبدت لهما سوءاتهما»

8 - پوشاندن زشتى، در فطرت تمام انسان هاست. «و طفقا يخصفان»

9- مخالفت با امر خدا، مخالفت با رشد وتربيت خود انسان است. «عصى آدم ربّه»

10- پيامدهاى گناه براى تمامى مرتكبان آن يكسان نيست. «فاكلا... عصى آدم» (با اينكه هر دو نافرمانى كرده و از درخت ممنوعه خوردند، ولى معصيت به آدم نسبت داده شده است.)

11- گناه

سبب محروميت انسان مى شود. «عصى... فغوى»

«اجتباء» از «جباية» به معناى جمع آورى و انتخاب و برگزيدن است.

«تاب» اگر با حرف «الى» بيايد، توبه ى انسان خواهد بود، مثل جمله «تبت اليك» ولى اگر در كنار حرف «على» قرار گرفت، توبه ى خداوند قلمداد مى گردد، مانند آيه ى فوق يعنى خداوند لطف خودش را بر بنده باز گرداند.

در اينكه مخاطب «اهبطا» چه كسانى هستند، مى توان گفت: يا آدم و حوا هستند، يا انسان و شيطان است، و يا آدم و ذريّه او بوده اند.

در حديثى از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله نقل شده است كه فرمودند: هيچ پيامبرى به اندازه حضرت آدم عليه السلام گريه نكرد. <649> تا پس از نافرمانى توبه كند.

1- در گزينش افراد به سرشت پاك آنها توجّه كنيد و يكى دو لغرش را ملاك ردّ انتخاب قرار ندهيد. «ثم اجتباه ربّه فتاب عليه»

2- گناه آدم، قبل از بعثت او به مقام پيامبرى بوده است. «ثم اجتباه»

3- زمان، در گزينش نقش دارد. «ثمّ اجتباه» («ثمّ» نشان گذشت زمان است)

4- پذيرش توبه، از شئون ربوبيت الهى است. «ثمّ اجتباه ربّه فتاب عليه»

5 - به جاى طرد نيروهاى خلافكار، آنها را با عفو، جذب و هدايت كنيم. «فتاب عليه و هدى»

6- توبه، زمينه ى هدايت است. «فتاب عليه و هدى»

7- پذيرش توبه، مانع بروز آثار وضعى گناه نيست. «فتاب عليه - اهبطا»

8 - يك گناه مى تواند نسلى را در هبوط نگه دارد. «اهبطا منها جميعاً»

9- هبوط بشر، سبب بروز دشمنى ها مى گردد. «اهبطا... بعضكم لبعض عدّو»

10- اوّلين بشارت به آدم،

آمدن رهنمودهاى الهى است كه با پيروى از آنها راه براى سعادت و برگشت به بهشت باز مى شود. «اهبطا - فمن اتبع ...»

11- آمدن انبيا و هدايت الهى قطعى است. («يأتينّكم» نون تأكيد دارد)

12- در مديريت و تربيت، حتّى اگر بنا به مصالحى فرمان اخراج داديم باز هم وسيله ى رشد وبازسازى او را فراهم كنيم. «اهبطا - يأتينّكم منّى هدى...»

13- كسى جز خداوند نمى تواند هادى و راهنماى انسان باشد. «يأتينّكم منّى هدى»

14- در جهان مادّيات، بروز تضاد و تزاحم قطعى است، مهم آن است كه انسان در اين بين خط الهى را گم نكند. «بعضكم لبعض عدو... فمن اتّبع هداى...»

15- انسان ها در انتخاب آزادند. «فمن اتّبع»

16- خوشبختى و نجات انسان، در سايه ى پيروى از اوامر الهى است. «فمن اتّبع هداى فلايضلّ و لا يشقى»

آيه ى قبل بشارت به پيروان حقّ مى داد، ولى اين آيه هشدار واخطار به روى گردانان از حقّ، تا بيم و اميد در كنار هم مطرح شده و مؤثّر باشد.

در روايات، رها كردن خط ولايت اهلبيت عليه السلام يا ترك كردن فريضه ى حج، مصداق اعراض از ياد خدا شمرده شده است. <650>

مراد از سختى و تنگى زندگى، نداشتن نيست، بلكه بسيارى از سرمايه داران به خاطر حرص، ترس و دلهره، در فشار و تنگنا زندگى مى كنند. <651>

سؤال: كور بودن مجرمين، با آيه «اقرء كتابك» <652> كه خواندن نامه اعمال نياز به چشم دارد، چگونه قابل جمع است؟

پاسخ: چون در قيامت مواقف متعدّد است، ممكن است در موقفى بينا و در موقف ديگر اعمى باشند.

روايات متعدّدى مراد از

كورى در قيامت را نديدن راه حقّ وخير دانسته اند. <653>

امام سجادعليه السلام پس از تلاوت آيه ى «مَن اعرض... ضنكاً» فرمودند: قسم به خداوند! همانا قبر، باغى از باغ هاى بهشت يا گودالى از گودال هاى جهنّم است. <654> بنابراين دامنه معيشت تنگ تا برزخ نيز ادامه دارد.

1- انسان ها در انتخاب آزادند. «من اعرض»

2- فطرت انسان بر خداپرستى است، انبيا و اديان آسمانى تنها آن را يادآورى مى كنند. «عن ذكرى» <655>

3- دورى از ياد خدا مايه اضطراب، حيرت و حسرت است، هر چند تمكّن مالى بالا باشد. «من اعرض ...»

4- زندگى آرام و شيرين، فقط در پرتو ياد و ذكر خداست. «من اعرض عن ذكرى»

5 - معنويت در زندگى مادّى نيز نقش مهمى دارد. «ومن اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا»

6- كسى كه در دنيا چشم جانش را بر روى حقايق بست، در قيامت كور محشور خواهد شد. «من اعرض - يوم القيامة اعمى»

7- بى ايمان، هم در دنيا زندگى مشقّت بار دارد و هم در آخرت از نعمت ديدن محروم است. «من اعرض - معيشة ضنكا - يوم القيامة اعمى»

از مصاديق روشن ياد خدا، نماز است، خداوند مى فرمايد: «اقم الصلوة لذكرى» <656> و بديهى است كه هر كس خدا را ياد كند، خداوند هم او را ياد خواهد كرد، اين وعده ى الهى است كه «اُذكرونى اَذكركم» <657> و قهراً كسانى كه خدا را فراموش كنند، خداوند نيز آنان را رها خواهد كرد. «و كذلك اليوم تنسى»

رسول خداصلى الله عليه وآله فرمود: كسى كه قرآن بخواند وعمل نكند، خدا او را كور محشور

مى كند. آن بنده مى گويد: چرا مرا كور محشور كردى؟ خطاب مى رسد او را به دوزخ ببريد. <658>

امام صادق عليه السلام درباره ى جمله «اتتك ايتنا» فرمود: امامان معصوم آيات خدا هستند و كسى كه آنان را ترك كند، روز قيامت در آتش رها خواهد شد. <659>

1- كيفرهاى الهى عادلانه است. «كذلك... نسيتها... تنسى»

2- اگر سرچشمه ى نسيان، بى اعتنايى باشد، عقوبت خواهد داشت و گرنه نسيانى كه بدون اختيار باشد توبيخى ندارد. «فنسيتها»

3- خداوند ابتدا اتمام حجّت مى كند، آنگاه قهر وعذاب. «اتتك اياتنا... اليوم تنسى»

4- اسراف واستفاده نابجا از نعمت ها، زمينه ساز كفر است. «اسرف ولم يؤمن»

كلمه «نُهى» جمع «نُهيه» به معناى چيزى است كه انسان را از زشتى ها نهى مى كند و از اين روى به عقل، «نُهيه» گفته مى شود، زيرا انسان را از هوسها بازمى دارد. بنابراين عقل واقعى، علاوه بر انديشيدن و فهميدن، سبب دور شدن از خطرها و بدى ها مى شود.

«قَرن» به معناى قوم و مردمى است كه در يك زمان زندگى مى كنند و گاهى به خود زمان نيز گفته مى شود. «لزام» به معناى امر ملازم و حتمى است.

مراد از «كلمة سبقت» همان جمله اى است كه خداوند هنگام هبوط به حضرت آدم فرمود: <660> «و لكم فى الارض مستقر و متاع الى حين» <661>

اهل مكّه در سفرهاى خود از مكان هاى قوم عاد و ثمود مى گذشتند و آثار باقيمانده و خرابه هاى آنها را مى ديدند. خداوند در اين آيات به آنان هشدار مى دهد كه سرنوشت آنان را فراموش نكنيد وبا تفكّر وانديشه در آثار آنان، درس عبرت بگيريد. <662>

1- تاريخ، بهترين معلّم و صادق ترين واعظ است، هر كس از

آن عبرت نگيرد، سزاوار توبيخ است. «افلم يهد...»

2- تهديدات الهى را جدّى بگيريم. «كم اهلكنا...»

3- تحوّلات تاريخى به دست خداوند است. «اهلكنا...»

4- علم به تنهايى كافى نيست، عبرت لازم است. آنان با رفت و آمد خود ماجرا را مى بينند، ولى غافلند. «يمشون فى مساكنهم»

5 - مناطق مخروبه و مقهوره، براى هر صاحب عقلى مايه تأمل و انديشه است. «آيات لاولى النّهى»

6- در بازديد از آثار باستانى، تنها به جنبه تفريحى آن اكتفا نشود. «آيات لاولى النّهى» هركس عبرت نگيرد بى خرد است.

7- هركسى چشم عبرت بين ندارد، عبرت گرفتن مخصوص كسانى است كه نفس خود را از آلودگى ها باز دارند. «آيات لاولى النّهى»

8 - تاريخ داراى فلسفه وبراساس قانون علّت و معلول است. «كم اهلكنا - آيات لاولى النّهى» آرى هلاكت اقوام پيشين براساس دلايلى بود كه اگر امروز نيز آن امور باشد، همان هلاكت ها خواهد بود.

9- سنّت الهى بر مبناى برنامه وزمان بندى و مهلت دادن است وگرنه مجرمان فوراً به هلاكت مى رسيدند. «و لولا كلمة ...» (هر امّتى زمانى خاص دارد)

10- ستمكاران بى ايمان از تأخير عذاب الهى مغرور نشوند. «كلمة سبقت من ربّك»

11- خداوند، مجرمان را پس از اتمام حجّت عذاب مى كند. «لولاكلمة سبقت من ربّك»

12- عمر انسان ها براساس برنامه و زمان بندى است. «اجلٌ مسّمى»

خداوند در قرآن كريم، 19 مرتبه پيامبر صلى الله عليه وآله را به صبر، فرمان داده است.

اين آيه همچون آيه ى «واستعينوا بالصبر والصلوة» <663> پيامبر صلى الله عليه وآله را به شكيبايى و حمد وستايش پروردگار دعوت مى كند، وگرچه

مخاطب اين آيه ظاهراً پيامبرصلى الله عليه وآله است، امّا بديهى است كه آيه جنبه عمومى دارد.

بر طبق بعضى از روايات <664> و نظر برخى از مفسّرين، اين آيه با نمازهاى يوميه و شبانه روزى تطبيق دارد و مراد از «اطراف النهار» نوافل روزانه است.

1- توجّه به تدبير خداوند و قانون مند بودن كيفر و عذاب و توجّه به سنّت هاى الهى، مقدمه ى صبر و تسبيح وتحميد است. «فاصبر» (با توجّه به آيات قبل)

2- صبر در امور بايد به اندازه ى مشكلات باشد. «فاصبر على ما يقولون»

3- حمد و تسبيح الهى وسيله اى براى تقويت روحيه در مقابل لجاجت ها و تبليغات دشمن است. «فاصبر - سبّح»

4- تنزيه خداوند از راه ستايش و حمد او است. «سبّح بحمد»

5 - پيرايش از بدى ها بر آرايش به خوبى ها مقدم است. تسبيح بر تحميد تقدم دارد.«سبّح بحمد»

6- قرآن براى بيان زمان انجام تكاليف، از ابزار و معيارهاى طبيعى استفاده كرده است. «قبل طلوع... وقبل غروبها»

7- تسبيح و حمد الهى قبل از طلوع وغروب آفتاب اثر خاصى دارد. «قبل طلوع... و قبل غروبها»

8 - اوقات خود را با ياد خدا پر كنيم تا زمينه اى براى ساير افكار باقى نماند. «قبل طلوع - قبل غروب - آناء الليل - اطراف النهار»

9- شب، تنها براى استراحت و خواب نيست، بايد بخشى از آن را به عبادت اختصاص داد. «و من آناء الليل»

10- اگر ذكر خدا با ساير شرايط انجام شود، نتيجه بخش خواهد بود. «لعلّك» <665>

11- مقام رضا، بالاترين درجه ى تكامل است. «لعلّك ترضى»

(تكامل داراى درجاتى است: اوّل: صبر «فاصبر»، دوّم: تنزيه خداوند «وسبّح... فسبّح»، سوّم: سپاس و ستايش پروردگار «فسبّح بحمد ربّك»، چهارم: رضا به قضاى الهى. «لعلّك ترضى»)

از امام صادق عليه السلام نقل شده است كه فرمودند: هر كس چشم به دست مردم داشته باشد، غم او طولانى گردد و غيظش باقى ماند. <666>

گرچه قرآن كريم، مال دنيا را خير <667> ، فضل <668> و زينت <669> مى داند و بهره مندى از آن را حلال و مجاز مى شمارد، ليكن دلبستگى شديد به آن را مذمّت مى كند. چرا كه زندگى دنيا مثل يك غنچه، عمرى كوتاه دارد و با يك نسيم از بين مى رود.

1- رسيدن به مقام رضايت از خداوند، در صورتى است كه به زرق و برق دنيا خيره نشوى. (آرى كسى كه جذب جلوه هاى مادّى شد، احساس كمبود و تبعيض مى كند و از خدا راضى نمى شود) «لعلّك ترضى، لا تمدّن عينيك»

2- انسان به طور طبيعى به سوى مادّيات گرايش دارد، امّا بايد آن را مهار كند. «لاتمدّن»

3- نگاه، مقدّمه جذب و دلبستگى است. «لا تمدّن عينيك»

ز دست ديده و دل هر دو فرياد

كه هر چه ديده بيند دل كند ياد

4- رهبرى امّت نبايد چشم داشتى به مال ديگران و توجّهى به مادّيات داشته باشد و مقهور و شيفته ى دنياى پر زرق و برق ديگران شود. «لا تمدّن عينيك»

5 - جلوه هاى مادّى حتّى براى انبيا مى تواند خطرساز باشد. «لاتمدّن عينيك»

6- همه ى متاع هاى دنيوى و وسايل كاميابى، نعمت الهى محسوب نمى شوند. «متّعنا» نه، «انعمنا»

7- همه ى كافران، كامياب نيستند. «ازواجاً منهم»

8

- جلوه هاى زندگى دنيوى همچون غنچه و شكوفه اى است كه هرگز گل نمى شود. «زهرة الحيوة الدنيا»

9- جلوه هاى زندگى دنيا، ابزار آزمايش انسان هاست. «لنفتنهم فيه»

10- به آنچه در خود داريم بينديشيم، نه آنچه در دست ديگران مى بينيم. «رزق ربّك خير»

11- رزق دادن از شئون ربوبيّت خداوند است. «رزق ربّك»

12- همه ى دارايى هاى انسان رزق او نيست. چون بسيارند كسانى كه همه نوع امكانات دارند، امّا بهره خودشان كم است. «لاتمدنّ... متّعنا... رزق ربّك خير»

13- ملاك ارزش هر چيز دو امر است؛ يكى خير بودن و ديگرى پايدار بودن. «خير و ابقى»

در روايات متعدّدى آمده است كه پس از نزول اين آيه، پيامبرصلى الله عليه وآله تا چندين ماه دَرب خانه ى حضرت على و فاطمه عليهما السلام را مى زدند و در آستانه در مى فرمودند: «الصلوة» آنگاه به قرائت آيه تطهير مى پرداختند. <670>

هرگاه وضع زندگى رسول خدا صلى الله عليه وآله تنگ مى شد، اين آيه را تلاوت مى فرمود، آنگاه به افراد خانه دستور مى دادند تا نماز بخوانند. <671>

«اِصطَبر عليها» يعنى هم در انجام نماز وهم در امر به آن تأكيد وپايدارى كن.

1- امر به معروف از كسانى اثر بيشترى دارد كه خود جذب مادّيات نشده باشند. «لا تمدّن... وامر اهلك»

2- رهبر جامعه ى اسلامى نبايد از خانواده خود غافل باشد. «وامر اهلك بالصلوة»

3- مرد نسبت به سرنوشت فكرى و دينى خانواده خود مسئول است و تنها رعايت امور مادّى آنان كافى نيست. «وأمر اهلك»

4- يكى از مهم ترين زمينه هاى امر به معروف، خانواده ونزديكان انسان است. «وأمر اهلك...» (دايره ى اهل، به زن

و فرزند منحصر نيست، بلكه همه ى افراد خاندان را شامل مى شود.)

5 - مبلّغ بايد در مرحله ى اوّل به تبليغ خانواده خود بپردازد. «وأمر اهلك»

6- اوّلين مرحله ى تربيت، كانون خانواه است. «وأمر اهلك»

7- فرمان به نماز از ميان ساير واجبات، رمز بيمه شدن اعضاى خانواده است. «وأمر اهلك بالصلوة»

8 - براى عدم وابستگى به زرق و برق دنيا، به نماز پناهنده شويم. «لا تمدّن... وامر اهلك بالصلوة»

9- يكى از مصاديق روشن و بلند معروف، نماز است. «وأمر اهلك بالصلوة»

10- موضوع نماز در خانواده داراى اهميت خاصى است، بايد والدين بر آن اصرار كنند. <672> «وأمر اهلك بالصلوة واصطبر عليها»

11- امر به معروف، مداومت و پايدارى لازم دارد. «اصطبر عليها»

12- خداوند از عبادت ما سودى نمى برد، ثمره ى آن به خود ما باز مى گردد. «لانسئلك رزقا»

13- سفارش به نيكى ها بايد جدّى وهمراه بيان آثار باشد. «وامر اهلك... والعاقبة للتّقوى»

14- نماز، زمينه ساز پاكدامنى و تقواست. «وأمر اهلك بالصلوة... والعاقبة للتقوى»

15- حسن عاقبت در سايه ى تقواى الهى است، نه مادّيات. «والعاقبة للتقوى»

مشركين توقّع داشتند كه پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله نيز معجزه اى همانند عصاى موسى و شكافتن دريا بياورد، امّا خداوند مى فرمايد: مگر نمى دانيد كه معجزه ى قرآن، از تمام معجزات قبلى بالاتر است، با اين وجود مگر در برابر همان معجزات لجاجت نكردند؟!

مراد از «صحف اولى» تورات و انجيل و زبور است.

1- به درخواست هايى كه جنبه ى بهانه جويى دارد، نبايد توجّه كرد. «فاصبر على ما يقولون... و قالوا لولا يأتينا...» (اين خصيصه ى انسان هاى لجوج و متكبّر است

كه معجزات و دلايل روشن موجود (قرآن) را كنار مى گذارند و از سر لجاجت دليل ديگر طلب مى كنند.)

2- نوع معجزه مهم نيست، روحيّه پذيرش لازم است. «لولا يأتينا... او لم تأتهم» 1- بعثت انبياعليهم السلام براى اتمام حجّت است، تا مردم بى خبرى خود را بهانه قرار ندهند. «لولا ارسلت...»

2- تا قانون ابلاغ نشود، جريمه و كيفر عادلانه نخواهد بود. «لولا ارسلت...»

3- تبليغ دين واجب است، خواه مردم توجّه كنند يا نكنند. زيرا در غير اين صورت آنان حقّ اعتراض خواهند داشت. «لولا ارسلت...»

4- پيروى از انبيا كليد عزت و آبرومندى است. «من قبل ان نذلّ و نخزى»

مراد از «اصحاب الصراط السوّى» امامان معصوم عليهم السلام و منظور از «من اهتدى» ياوران آنها مى باشد. <673>

امام كاظم عليه السلام درباره آيه ى «مَن اصحاب الصراط السوىّ و مَن اهتدى» فرمودند: راه راست، راه قائم عليه السلام ما است و هدايت يافته آن كسى است كه به اطاعت او هدايت شود. <674>

1- پيامبر مامور انذار و هشدار است. «فتربّصوا»

2- گذشت زمان وتاريخ همه چيز را روشن مى كند. «فستعلمون»

3- كفّار خود را هدايت يافته مى پندارند. «فستعلمون من اهتدى»

4- اسلام مكتب اعتدال و مسلمانان هدايت يافتگانند. «من اصحاب الصراط السوى و من اهتدى»

تفسير انگليسي

According to Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq Ta Ha is one of the names of the Holy Prophet.

Aqa Mahdi Puya says:

According to the holy Imams (among the Ahl ul Bayt) the Holy Prophet used to worship Allah through prayers every night, almost all the night, for ten years. Refer to surah Muzzammil

also. Then Allah sent down this verse to console him and his devout followers when the attitude of the disbelievers and the slow progress of the divine mission cast a gloom upon them. They prayed day and night for the triumph of the religion of Allah.

This verse should be understood in the light of verse 2 of al Baqarah and verse 138 of Ali Imran. The Quran is a guidance to those who safeguard themselves against evil with full awareness of Allahs laws, but it is a plain statement to ordinary human beings.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of al Baqarah: 255 and Yunus: 3.

Aqa Mahdi Puya says:

Arsh is the symbol of authority of the almighty, all-wise and eternal sovereign. Istawa means the perfect and complete hold and sway over all that which has been created by al hayy al qayyum creator. The whole universe is encompassed by the arsh (the divine authority). The divine attention is universal and equitable everywhere-in the heavens, on the earth and in between them, never more or less.

He who created the universe and owns it is mentioned here as AR RAHMAN, the beneficent, the most gracious, because His mercy and grace encompasses all that which have been created by Him. Refer to the introduction of al Fatihah and commentary of al Fatihah: 1.

Refer to the commentary of verses 5 and 6 of this surah.

As His authority encompasses the whole universe nothing is hidden from Allah, be that a loud voice or a whisper. His knowledge is

all-pervading. He knows innermost thoughts and hidden motives, be they sincere or insincere.

Refer to the commentary of Bani Israil: 110.

These verses narrate the events relating to Musa, Harun, Firawn and the children of Israil some of which have already been stated in the commentary of al Baqarah: 49 to 61; Araf: 103 to 156; Yunus: 75 to 97 and Bani Israil: 101 to 103

When Musa grew up, he left the palace of Firawn and went to Sinai peninsula. He married the daughter of the prophet Shu-ayb, and was now travelling with his family. The night was cool in the open desert. He saw a fire and went to bring an ember from it for his wife and two sons. When he approached it Allah called him "O Musa" in order to give him heart and confidence, and announced: "I am your Lord, so take off your shoes." Tuwa literally means "a thing twice done", or "twice blessed". As a proper noun it is the name of the valley below mount Sinai. The command "to take off the shoes" is interpreted as a mark of humility for self and respect for Allah, or to renounce the thought of family, so as to be present before the Lord in utter devotedness and concentration of heart and mind. According to almost all the Sunni commentators the renunciation of self and family implied in this verse is tabarra, enacted as an article of faith by Shi-ahs.

Exodus 3: 2 to 5 also relates this event.

Musa was chosen as a prophet

and a messenger of Allah to whom Tawrat was revealed. He was commanded to worship Allah alone, because there is no god save He, and establish prayer (salat) for His remembrance. It was made clear to him that the hour of reckoning would certainly come to pass, but its exact time was kept hidden in order that every individual may be recompensed according to that which he or she has strived for in this world. "No one who carries a burden shall bear the burden of another" says verse 15 of Bani Israil.

It must be noted that throughout the Quran mostly address has been made to al nas, the people, through the prophets or messengers, because the prophets were sent to the people who are accountable for their deeds. Therefore it was not Musa but the people who are commanded not to be misled by those who follow their own vain desires and lusts in verse 16.

Then the miracle of the transformation of the rod, Musa used to carry with him, into a serpent was shown to Musa by Allah. The second miracle given to him was the "white and shining hand". His hand was glorified, and it shone as with a divine light. Refer to Exodus 4: 1 to 9 for the above-noted miracles.

Musa, having been prepared, was commanded to go to Firawn, Rameses II, who had transgressed all bounds. Then Musa requested his Lord to appoint for him another person like him to strengthen his back and assist him in his task. Refer

to the commentary of Maryam: 53 and Ali Imran: 52 and 53 for parallelism between Musa and Harun and Muhammad and Ali. The task before the Holy Prophet was much more difficult and hazardous. Musa had to face one Firawn but the Holy Prophet had to deal with a great many Firawns; every tribal chief of the Quraysh was more dangerous than the Firawn of Musa. Musa asked for Harun and the Holy Prophet asked for Ali. Allah accepted the prayers of both of them.

Refer to Exodus 4: 10, 13 to 16 for the appointment of Harun as the spokesman of Musa by the Lord.

The Holy Prophet said:

"O Ali, you are to me as Harun was to Musa, but there is no prophethood after me."

(Refer to the commentary of Baqarah: 51 and Maryam: 53).

The following is a traditionally transmitted invocation by the Holy Prophet:

"O Allah, my brother Musa begged You saying: O my Lord, delight my heart and make my task easy and undo the knot in my tongue so that they may understand my talk and appoint from among my kinsmen Harun, my brother, as my wazir and strengthen my back with him and make him participate in my mission. You inspired him: We shall soon strengthen your arm with your brother and make you both dominant. O Allah, I am Your servant and Your messenger Muhammad. I beg You to delight my heart and make my task easy and appoint from among my kinsmen Ali, my brother, as my wazir."

It is reported that

in response to this prayer verse 55 of al Ma-idah was revealed. Refer to its commentary.

Abu Is-haq al Thalabi has recorded the above prayer in his Tafsir Kabir while commenting on the verse occurring in al Ma-idah. Al Balakhi in his Yanabi has copied the same version from Ahmad bin Hanbals Musnad.

Please also refer to verses 1 to 6 of al Inshirah which make it known that the Holy Prophets prayer was accepted by Allah, and in verse 7 He commands the Holy Prophet to establish his successorship.

Please refer to the commentary of al Baqarah 52 and 53 to know that the Holy Prophet had appointed Ali as his successor on the first day he made public his mission in the assembly of the "near relatives"; and refer to the commentary of al Ma-idah: 67 to know that the Holy Prophet, under the command of Allah, appointed Ali as the guardian, master and commander of all believing men and believing women, as his successor.

In verse 38 awhayna means "We inspired". When Firawn was told by his courtiers that a boy would soon be born to an Israelite woman who would cause his downfall and destroy his kingdom, he ordered Israelite male children to be killed when they were born. So, as soon as Musa was born, Allah inspired his mother to put her child into a chest and send the chest floating down the Nile. It flowed on into a stream that passed through Firawns garden. It was picked up by Firawns wife Asiya. Firawn

was an enemy to Allah and an enemy to Musa, but Allah made Musa so comely, attractive and loveable as to be adopted by Firawn and Asiya. Refer to Exodus 2: 3 to 9 for these events.

After the child was floated on the water, the anxious mother sent Musas sister to follow the chest from the bank and see where and by whom it was picked up. When it was picked by Firawns family and they seemed to love the child, she appeared before them and promised to bring a good wet-nurse for the child. That was exactly what they wanted. Like that Allahs providence looked after Musa in bringing his mother to him, and nourishing him on his mothers milk, and thus the mothers heart was also comforted.

Years passed. Musa grew up. He saw the Egyptian oppression under which the Bani Israel laboured. One day He saw an Egyptian smiting an Israelite with impunity. There and then, he smote the Egyptian. He did not intend to kill him, but the Egyptian died of his blow. After this Musa went to the Sinai peninsula and married the daughter of prophet Shu-ayb. After many years spent in grazing his father-in-laws flocks, one day he came to the valley of Tuwa and the incident of fire took place. He was addressed by Allah and was chosen to be His messenger. He was granted his request that his brother should be his wazir. Then Allah commanded them both to go to Firawn because he had transgressed all bounds.

"Speak

to him a gentle word (mildly), haply he may take warning or fear (Allah)" is an everlasting lesson for mankind that before taking the final step to correct even a transgressor like Firawn kind exhortation in soft spoken words is the best course.

In the first place their mission was to preach the word of Allah to Firawn and the Egyptians so that they might be shown the right path (Allah, in His infinite mercy, always offers peace even to the most hardened sinners) and then stop the oppression inflicted upon the Bani Israil.

Firawn refused to accept the Lord of Musa and Harun (who gave to each created thing its form and nature, and further gave it guidance) as his Lord because he preferred the idols worshipped by his ancestors. Musa enumerated all the bounties of the beneficent Lord given to man in this world, but Firawn belied them and refused to believe even when the signs (the miracles of transformation of the rod into a serpent and his "white shining hand") were shown to him.

Please refer to the commentary of Baqarah: 49 and 50, 57, 63; Araf: 103 to 137,160 and Yunus: 75 to 92 for the miracle of the rod and the magicians, the children of Israil, crossing the sea; making of a covenant on mount Sinai and commentary of Hud: 96 to 99.

When Umer bin Abdawud, a Firawn of his times, at the time of the battle of Khandaq, challenged the Holy Prophet to send some one from the party of his "God"

as an answer to his might, the Holy Prophet sent Ali as the sign of Allah to overcome the arrogant infidel. See commentary of al Baqarah: 214 and 251.

Aqa Mahdi Puya says:

Ali ibn abi Talib says in Nahj al Balagha that the fear mentioned in verse 67 felt by Musa was not the fear of the serpents, nor was Musa afraid of the harm that could occur to him but he was apprehensive of the possible confusion that could mislead the people. Verses 70 and 71 indicate that miracles are real whereas sorcery is unreal and lasts a few moments only.

The sinners will abide in hell for ever. They will in vain desire cessation of consciousness to escape the unending and unbearable torment, but there will be no release from the conscious "living through" of the torture. Escape from existence will not be possible, and living will be worse than loss of life.

The life in paradise will be a continuous conscious existence amid bliss and grace provided by the Lord of the worlds. Allah forgives the sinners again and again if they repent, believe and make amends and do good deeds. In contrast to this condition of earning divine forgiveness which generates good, peace and harmony among the people, there is the Christian theory of unconditional redemption of all sinners by prophet Isa when he paid the price of all sins committed and to be committed by all the human beings. Instead of putting an end to evil and sin this theory gives licence to

people to spread corruption in the world as and when they deem necessary to fulfil their selfish desires.

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary

for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

Aqa Mahdi Puya says:

Imam Muhammad bin Ali al Baqir said:

"Then let himself (remain) guided" means "remain faithful and completely attached to the Ahl ul Bayt". By Allah, if a man worships Allah all his life between the holy Ka-bah and the maqam of Ibrahim without remaining attached to us, Allah will throw him headlong in the hell when he dies.

the grant of manna wa salwa. Also refer to the Hakim has mentioned the above narration as a tradition through his own chain-of narrators; and Ayyashi has also mentioned it through several chains of narrators.

The Holy Prophet, therefore, declared through hadith al thaqalayn (see page 6) that the word of Allah, the Quran (His guidance, mercy and wisdom), can neither be understood nor put into practice unless the Muslims refer to Ahl ul Bayt and follow their teachings. To love them or to remain attached with them has been commanded in verse 23 of Shura.

When Musa was summoned to the mount for forty days (Baqarah: 51), he left Harun behind him as his representative among the people. Similarly the Holy Prophet left Ali as his vicegerent and executor of his will when he migrated from Makka to Madina, and also when he

went on the expedition of Tabuk. See commentary of Baqarah; 51 and 207; Anfal: 30; and Bara-at: 41 and 42.

While Musa was on the mount his people were tested and tried, and they failed in the trial. The Israelites had brought from Egypt jewels of gold and silver and raiments. Samiri, an Egyptianised Hebrew, who came with them, made a golden calf from the said ornaments. All of them began to worship the image of the calf which made a hollow sound (see commentary of Araf: 148). Harun admonished them and made every effort to keep them from worshipping a meaningless and lifeless object which had no power either to harm them or to do them good. He warned them that they were being tested by their Lord. They did not listen to him.

Aqa Mahdi Puya says:

The questions Musa asks in verses 92 and 93 and the reply Harun gives in verse 94 are used as a medium to make the position of Harun clear by making known the fact to the people that Harun prevented them from falling a prey to Samiris guile and discharged his duty of guiding them to the right path. He did not want to cause a division among the children of Israil.

Samiris answer is an example of mixing truth with falsehood. He says that he took a handful of dust from the footprint of the angel Jibra-il and threw it into the calfs image.

Like Musa the Holy Prophet also left Ali as his successor among the people, and the

Samiries among the Muslims made their own images of authorities by distorting and discarding the word of Allah and the word of the Holy Prophet. On the day of judgement all Samiries shall be afflicted with the wrath of Allah.

Aqa Mahdi Puya says:

All infringements in the unity of a religion are made by mixing half truth; with imposture. It played a very important role in the development of various sects in Islam.

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(see commentary for verse 9)

(no commentary available for this verse)

The chastisement that will be inflicted on the sinners and the deviators on the day of judgement will be more grievous than the torment they will suffer after their deaths in their graves and the period between the two will appear to them as if they have tarried not longer than ten days, but in the opinion of the more discerning among them the interval will be not longer than a day.

When some people asked the Holy Prophet as to what would become of the solid mountains or the eternal hills, he recited verses 105 to 107: "My Lord will uproot them and scatter them as dust, and will leave them as plains, smooth and

level, without any crookedness or unevenness," The scene of the day of judgement will be a level plain in which there will be no places of concealment.

The angel Israfil as the summoner will blow the trumpet to assemble all souls who will follow him.

Verse 109 makes it clear that those who have been granted permission by Allah shall have the authority to intercede and obtain forgiveness for those whom they find suitable and deserving. Refer to the commentary of al Baqarah: 48 and 255; Nisa: 85; Yunus: 3; Maryam: 87 and Zukhruf: 86.

Aqa Mahdi Puya says:

The knowledge acquired through the faculties of the senses by the finite being can never comprehend the Infinite Supreme Being.

(see commentary for verse 100)

(see commentary for verse 100)

(see commentary for verse 100)

(see commentary for verse 100)

(see commentary for verse 100)

(see commentary for verse 100)

(see commentary for verse 100)

(see commentary for verse 100)

(see commentary for verse 100)

(see commentary for verse 100)

The just as well as the unjust shall be humbled before the everliving, the self-subsisting and eternal Lord, but the just will have no fear of harm-they will be rewarded to the full and they will get ten rewards for one good deed (An-am: 161)-while the unjust will be in absolute despair.

(see commentary for verse 111)

Refer to the commentary of Yusuf: 2 and Rad: 37.

Verse 114 makes it clear that the whole Quran had been revealed to the Holy Prophet before he recited its chapters and verses to the people as and when commanded by Allah which is known as gradual

revelation. Refer to the commentary of Baqarah: 2 and Aqa Puyas essay "Genuineness of the Holy Quran."

Aqa Mahdi Puya says:

Verses 113 and 114 and verses 32 of Furqan, 4 of Muzzammil and 16 to 19 of Qiyamah refer to the recitation of the Quran-Quran means recitation-and the pronoun wahyuhu refers to the recitation, implying: "Do not hasten with the recitation of the book already revealed to you before you receive the command to recite i.e. "When We recite it, you follow the reciting thereof (Qiyamah: 18)" and in a manner mentioned in verse 4 of Muzzammil-tartila, with ease and correctness. Refer to my essay "Genuineness of the Holy Quran."

(see commentary for verse 113)

Aqa Mahdi Puya says:

Adam was advised not to approach the tree if he wanted to live in the blissfulness he was in, otherwise he would have to leave it and go into the world to face its hardship and its tests and trials. Adam apparently chose the life of the world. See commentary of Baqarah: 30 to 38; Araf: 11 to 25; Hijr: 28 to 42; Bani Israil: 61 to 65 and Kahf: 50.

All his needs and comforts had been provided for in the life of bliss Adam and Hawwa were living in, but there is no mention of the heavenly bliss (the nearness and the pleasure of Allah) described as the greatest enjoyment in verse 15 of Ali Imran and verse 72 of Bara-at. Shaytan had no idea of such a place. He only saw the comforts of the place Adam was

inhabiting and, out of spite and vengeance, decided to take him out from there and throw him in the land of test and trial, toil and hardship. Those who fail to understand the story of Adam should study the following facts to have a clear view:

Adam and his progeny were sent in this world to fulfil the covenant they made with Allah. For those who followed the guidance sent down by Allah it was a blessing.

Adam was created to represent Allah on the earth as His vicegerent (Baqarah: 30). His stay in the place of bliss (not the paradise) was temporary. Adam was not a weak-willed being who even was not able to control himself when Shaytan lured him through his wife. Certainly Allah would not choose such a weakling as His vicegerent whom the angels had to accept as their superior (Baqarah: 31 and 32). Allah has created man in the best mould (Tin: 4), and on account of this superiority He commanded the angels to prostrate before Adam (Baqarah: 34).

Ibrahim was chosen as an Imam for the whole mankind when he passed the test (Baqarah: 124). Adam established his superiority over the angels when he displayed the knowledge of the names Allah taught to him (Baqarah: 31). Adam also passed the test. Therefore the behaviour of Adam should be understood in the light of the test after completion of which he was appointed as the vicegerent of Allah. Verses 40 and 42 of Hijr; 65 of Bani Israil; 51 of Maryam and 33

of Ahzab assert that Shaytan has no authority over those servants of Allah who have been freed from the taint of evil and purified; and Adam was one of them, so there was no question of Shaytan misleading Adam after he was selected as the vicegerent of Allah. As Imam Ali bin Musa ar Ridha has pointed out these events (of test and trial) took place in the place of bliss where Adam was not yet aware of the names, therefore was not yet chosen as the vicegerent of Allah.

(see commentary for verse 115)

(see commentary for verse 115)

(see commentary for verse 115)

(see commentary for verse 115)

(see commentary for verse 115)

(see commentary for verse 115)

(see commentary for verse 115)

(see commentary for verse 115)

For those who turn away from the divine guidance, the life of the world is a visionless and aimless apathy which will persist beyond this life, because they have ignored the signs of the Lord and therefore rightly deserve to be visionless on the day of resurrection. Blindness in the eternal life of the hereafter is far worse than physical blindness in the world of test and trial.

(see commentary for verse 124)

(see commentary for verse 124)

(see commentary for verse 124)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Yunus: 19 and Hud:11.

Aqa Mahdi Puya says:

In the light of verse 77 of Furqan this verse indicates that the respite is allowed by Allah to give a chance to the people to amend their behaviour, turn repentant to Allah, avoid evil and do good by

constantly remembering Allah and invoking His mercy and forgiveness.

Refer to the commentary of Hud: 11. This verse also refers to the five daily obligatory prayers.

(i) The prayer before sunrise is Fajr salat.

(ii) The two prayers, before sunset, are Zuhr and Asr salats. Zuhr is the noon prayer and Asr is the afternoon prayer.

(iii) The two prayers in the "part of the hours of the night" are Maghrib and Isha salats. Maghrib salat is prayed just after sunset and Isha salat is prayed in the first quarter of the night.

According to lbn Abbas in "the hours of the night" also refers to tahajjud and other optional prayers.

The people (al nas) are addressed through the Holy Prophet in this verse.

After the revelation of this verse the Holy Prophet said:

He who seeks grace from any, other than Allah, shall depart from this world in despair and disappointment.

He who covets the wealth of others shall always be in grief.

He who has received Allahs bounties in abundance but does not spend in the way of Allah, fearing poverty, shall carry a heavy burden on the day of judgement.

Do not have a feeling of chagrin or rancour at the fortune of another.

Do not look down upon the poor.

The first, foremost and unavoidable duty of a true believer is to worship Allah regularly and punctually through the five daily obligatory prayers. Salat is not a "stereotyped force of the habit" ritual. It is the truest outward expression of truthful hearts and intelligent minds. It is because of this physical show of obedience

unto Allah by His "created" servants (willing to submit to His will and laws, accepting total dependence on Him, worshipping Him alone, declaring to follow prophets and the Imams, appointed by Him undertaking to discard and avoid evil and evildoers) salat is accepted as the pivot, the pillar and the foundation of the true faith. Refer to Baqarah: 21, 43, 45; Nisa: 103, 142; An-am: 72; Taha: 14; Hud: 14; Ankabut: 45; Rum: 31; Hijr:99 and Muddaththir:42 and 43.

The five daily obligatory salats have to be prayed under all circumstances. If a man cannot stand on account of genuine reasons,, he or she must perform it in sitting posture, or lying down if it is not possible, even by signs in extreme disability, but at all costs salat has to be prayed. For exemptions see books of fiqh.

The Holy Prophet said:

"The daily prayers schedule is like a fountain of clean water right in your home which removes, five times a day, dirt that settles on your body and soul.

Be firm, and steadily make your family members pray salat regularly.

Salat will be the first item on the agenda of cross-examination on the day of judgement.

A Muslim will be exposed to the danger of reverting to obstinate waywardness (kufr) if he wilfully or negligently fails to pray the salat. Whoso hears the "call for prayers" and leaves the premises of the masjid without praying the salat, with no inclination to come back, is a hypocrite munafiq).

A faithful mumin) makes use of the salat as a ladder to

reach the closest nearness of Allah miraj).

Salat is the mainstay of the religion of Allah (Islam). Approval of the prayed salat is the precondition for the acceptance of good deeds done, otherwise its non-acceptance renders other deeds null and void.

Salat is the chief constituent of (the theory of) worship.

Salat wards off disasters.

Salat opens the lock to let in (the prayer) into the (house of) eternal peace and happiness (paradise).

Imam Ali said:

Beware! Pray salat regularly. To grow intimacy with Allah pray as much as possible.

If one knows how many blessings are bestowed upon the prayer during the time of praying the salat, one would not leave the prayer-mat at all.

Dispel the darkness of the doubtful heart by the light of prayers.

Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq said:

Whoso gives no importance to salat and takes it lightly is not ours, therefore, he rightly will be deprived of our support.

Once a man comes into the fold of Islam through his own free will, he submits to the will of Allah and worships Him as has been told in the above noted verses and traditions.

At every call (adhan) he puts off worldly duties and willingly surrenders to the Almighty Allah because there is no god save Allah who takes care of His servant, gives him love, happiness and peace in this world and the hereafter.

In 61 Hijra, on the 10th Muharram, our beloved Imam Husayn bin Ali astride the "Dul Jinnah", was alone in the middle of the tightening circle of the blood-thirsty killers; swords, arrows, spears, daggers, lances,

and stones hit him from all directions. Every pore of his holy body was a bleeding wound.

It was the time for Asr prayer.

In the midst of such impending danger he slid over the burning sand of Karbala and rested his forehead on the ground to prostrate himself in adoration of the Almighty Creator. The accursed Shimer came close and severed the sacred head of the Holy Imam from his blessed body. It was his last sajdah through which he preserved the salat for ever.

Now whoso claims to be a true friend and follower of the holy Imam prays the salat regularly to worship the Almighty Allah and says:

"Verily my worship and my sacrifice, my life and my death are for Allah, the Lord of the worlds."

(An-Aam: 163)

Refer to the commentary of Anam: 112, 125 and Bani Israil: 90 to 93.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Bara-at: 52.

After showing the right path and identifying the divinely commissioned guides to be followed after the Holy Prophet a general respite was given to the people, with a free choice to either follow the right guides (Imams) identified by Allah and His last prophet, or go astray and choose those guides who will lead to hell.

Call to mind that which has been mentioned in the commentary of several verses so far studied from al Fatihah to this surah to establish clearly and positively the imamah and wilayah of Ali ibn abi Talib and the Imams of Ahl ul Bayt in his progeny (the twelve divinely

chosen and appointed guides) and then read the following verses:

Say: "Of your associate-gods, is there any who can guide to the truth?" Say: "It is Allah who guides to the truth. Is then He who guides to the truth more worthy to be followed, or he who cannot find the right path unless he is guided? What ails you? How (ill) you judge?" (YUNUS: 35)

Is he who goes groping on his face more rightly guided, or he who walks upright on straight path? (MULK: 22)

Verily, We have shown him (man) the way, whether he be grateful (follow the guidance), or ungrateful (disobey). (DAHR: 3)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109