15. سوره الحجر

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الحجر

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَ قُرْآنٍ مُبِينٍ (1)

رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ (2)

ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَ يَتَمَتَّعُوا وَ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (3)

وَ ما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ وَ لَها كِتابٌ مَعْلُومٌ (4)

ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وَ ما يَسْتَأْخِرُونَ (5)

وَ قالُوا يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6)

لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7)

ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ ما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ (8)

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ (9)

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10)

وَ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (11)

كَذلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12)

لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ قَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (13)

وَ لَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14)

لَقالُوا إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15)

وَ لَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ زَيَّنَّاها لِلنَّاظِرِينَ (16)

وَ حَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ (17)

إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ (18)

وَ الْأَرْضَ مَدَدْناها وَ أَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ (19)

وَ جَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ وَ مَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرازِقِينَ (20)

وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (21)

وَ أَرْسَلْنَا

الرِّياحَ لَواقِحَ فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ وَ ما أَنْتُمْ لَهُ بِخازِنِينَ (22)

وَ إِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَ نُمِيتُ وَ نَحْنُ الْوارِثُونَ (23)

وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ (24)

وَ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (25)

وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26)

وَ الْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ (27)

وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28)

فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ (29)

فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30)

إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31)

قالَ يا إِبْلِيسُ ما لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32)

قالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33)

قالَ فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34)

وَ إِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى يَوْمِ الدِّينِ (35)

قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36)

قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37)

إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38)

قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39)

إِلاَّ عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40)

قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41)

إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ (42)

وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43)

لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (44)

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ (45)

ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ (46)

وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ (47)

لا يَمَسُّهُمْ فِيها نَصَبٌ وَ ما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ (48)

نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49)

وَ أَنَّ عَذابِي هُوَ الْعَذابُ الْأَلِيمُ (50)

وَ نَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ (51)

إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ (52)

قالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ (53)

قالَ أَ بَشَّرْتُمُونِي عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (54)

قالُوا بَشَّرْناكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقانِطِينَ (55)

قالَ وَ مَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ (56)

قالَ فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (57)

قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (58)

إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59)

إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ (60)

فَلَمَّا جاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (61)

قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (62)

قالُوا بَلْ جِئْناكَ بِما كانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ (63)

وَ أَتَيْناكَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّا لَصادِقُونَ (64)

فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَ اتَّبِعْ أَدْبارَهُمْ وَ لا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَ امْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (65)

وَ قَضَيْنا إِلَيْهِ ذلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (66)

وَ جاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ (67)

قالَ إِنَّ هؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ (68)

وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ لا تُخْزُونِ (69)

قالُوا أَ وَ لَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعالَمِينَ (70)

قالَ هؤُلاءِ بَناتِي إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ (71)

لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (72)

فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73)

فَجَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ (74)

إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (75)

وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ (76)

إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (77)

وَ إِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ (78)

فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ وَ إِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ (79)

وَ لَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (80)

وَ آتَيْناهُمْ آياتِنا فَكانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ (81)

وَ كانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ (82)

فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ (83)

فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ (84)

وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما

بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85)

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ (86)

وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87)

لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (88)

وَ قُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89)

كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90)

الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (91)

فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92)

عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ (93)

فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94)

إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95)

الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96)

وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ (97)

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ كُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98)

وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)

آشنايي با سوره

15- حجر [نام سرزمين قوم ثمود]

حجر، نام سرزمينى بين مدينه و شام بود كه قوم ثمود آنجا مى زيستند و خداوند، حضرت «صالح را براى هدايت مردم آن فرستاد. در آيه 80 خداوند از تكذيب اين قوم نسبت به پيامبران و سر انجام شومشان كه دچار عذاب شدند ياد مى كند. داستانهاى تنذيرى و سرگذشت اقوام ديگر در رابطه با نبوت، از مطالب ديگر اين سوره است. در چند آيه هم از خلقت اوليه آدم و دشمنى ابليس با انسان و برنامه هاى اغواگرانه اش حث شده است. پنجاه و چهارمين سوره اى است كه قبل از هجرت، در سال چهارم بعثت در مكه نازل شده و 99 آيه دارد.

شان نزول

پاداش نيكو انديشان

شأن نزول آيه ى 24 سوره ى حجر

بانگ الله اكبر، همه را به سوى مسجد فرا مى خواند. مردم يكى يكى از خانه ها بيرون مى آمدند و با شتاب، كوچه ها را پشت سر مى گذاشتند تا هر چه زودتر خود را به مسجد برسانند. آنان مى خواستند پشت سر پيامبر در صف نخست قرار گيرند تا از ثواب بى پايان نماز جماعت كه پيامبر فرموده بود، برخوردار شوند. ايشان به مردم فرموده بود كه خداوند و فرشتگان بر پيشگامان صف هاى جماعت، درود مى فرستد.

در اين ميان، خانه ى برخى افراد از مسجد بسيار دور بود، به گونه اى كه آنان براى رسيدن به جماعت و صف اوّل آن مى بايست ساعتها پيش از اذان، كار خود را تعطيل مى كردند. قبيله ى بنى عذره كه در شمار همين افراد بودند، تصميم گرفتند خانه هاى خود را بفروشند و در جايى نزديك تر خانه بخرند. خداوند كه از نيّت اين گروه از مؤمنان به خوبى آگاه بود، آيه ى زير را نازل كرد و به

آنان گوشزد كرد كه از نيت شما باخبرايم. همين كه دوست داريد و تصميم مى گيريد در صف اوّل باشيد، كافى است و پاداش خواهيد داشت، حتى اگر به صف اوّل نرسيد. خداوند در اين آيه مى فرمايد:

به يقين پيشينيان شما را شناخته ايم و آيندگان (شما را نيز) مى شناسيم «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 13، ص 180؛ نمونه ى بينات، ص 472؛ تفسير نمونه، ج 11، ص 64؛ شأن نزول آيات، ص 345.

بيم و اميد، دو عنصر تربيتى

شأن نزول آيه هاى 45 تا 48 سوره ى حجر

بيم دادن يكى از روش هاى پيامبر براى بازداشتن گنه كاران از گناه ترغيب آنان به نيكوكارى بود. آيات فراوانى در قرآن، كافران و مشركان را به دوزخ و عذاب الهى وعده داده است. هرچند وادار كردن آدميان به اسلام آوردن از راه تهديد، ايده آل نيست ولى هدف اصلى در اين بيم دادن است و شايد همين كار، پيش زمينه اى باشد براى روى آوردن به پرهيزكارى آيات 43 و 44 سوره ى حجر در همين زمينه نازل شد و بيان داشت:

و دوزخ، ميعادگاه همه ى آنان است. هفت در دارد و براى هر درى، گروه معينى از آنان دسته بندى شده اند.

هرچند اين آيات تهديدآميز نتوانست دريچه اى از نور به روى قلب سياه مشركان بگشايد، ولى مؤمنان را به وحشت افكند و به انديشه واداشت. حتى سلمان فارسى نزديك ترين شخصى به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم بود و پيامبر او را از خاندان اهل بيت عليه السلام مى دانست، به هراس افتاد. هنگامى كه مسلمانان، اين نگرانى و اضطراب را در رخسار آن يار شناخته شده ى رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم ديدند، بيش از پيش نااميد شدند.

سلمان آرام و قرار نداشت. از اين سو به آن سوى

مسجد رفت، ياد خدا مى كرد و بدنش مى لرزيد. آن روز به خانه رفت و ديگر به مسجد نيامد. سه روز بعد، او را با چهره اى رنگ پريده و بدنى لرزان در گوشه ى ويرانه اى بيرون از شهر يافتند. او سر به سجده نهاده بود و با آه و ناله اشك مى ريخت و از خدا آمرزش مى خواست. زير بازويش را گرفتند و او را نزد رسول خدا آوردند. همين كه پيامبر را ديد، آيات تهديدآميز الهى را فرا ياد آورد و به لرزه افتاد.

پيامبر اكرم علت را از او پرسيد. سلمان، لحظه اى به چهره ى پيامبر نگاه كرد. سپس نگاهش را فرو گرفت، سر به پايين افكند و گفت: «يا رسول الله! هنگامى كه آن آيات تهديدآميز را درباره ى دوزخ شنيدم، هراسيدم و نتوانستم تاب بياورم». در اين هنگام، خداوند آياتى را درباره ى بهشت و ويژگى بهشتيان نازل كرد. اين مسأله از اصول تربيتى است كه دست اندركاران تربيتى در خانه، مدرسه و اجتماع بايد آن را بكار ببندند؛ يعنى مربى بايد گاهى عنصر تهديد را به كار گيرد و گاهى از تشويق سود جويد. قرآن مى فرمايد:

بى گمان، پرهيزگاران در باغ ها و چشمه سارانند «» (به آنان گويند:) «با سلامت و امنيت در آن جا داخل شويد». «» و آن چه كينه (و شائبه هاى نفسانى) در سينه هاى آنان است، بركنيم. برادرانه به تخت هايى روبروى يكديگر نشسته اند «» نه رنجى در آن جا به آنان مى رسد و نه از آن جا بيرون رانده مى شوند «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 346؛ تفسير نمونه، ج 11، ص 74؛ نمونه ى بينات، ص 473.

بيم و اميد، دو عنصر تربيتى

شأن نزول آيه هاى 45 تا 48 سوره ى حجر

بيم دادن يكى

از روش هاى پيامبر براى بازداشتن گنه كاران از گناه ترغيب آنان به نيكوكارى بود. آيات فراوانى در قرآن، كافران و مشركان را به دوزخ و عذاب الهى وعده داده است. هرچند وادار كردن آدميان به اسلام آوردن از راه تهديد، ايده آل نيست ولى هدف اصلى در اين بيم دادن است و شايد همين كار، پيش زمينه اى باشد براى روى آوردن به پرهيزكارى آيات 43 و 44 سوره ى حجر در همين زمينه نازل شد و بيان داشت:

و دوزخ، ميعادگاه همه ى آنان است. هفت در دارد و براى هر درى، گروه معينى از آنان دسته بندى شده اند.

هرچند اين آيات تهديدآميز نتوانست دريچه اى از نور به روى قلب سياه مشركان بگشايد، ولى مؤمنان را به وحشت افكند و به انديشه واداشت. حتى سلمان فارسى نزديك ترين شخصى به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم بود و پيامبر او را از خاندان اهل بيت عليه السلام مى دانست، به هراس افتاد. هنگامى كه مسلمانان، اين نگرانى و اضطراب را در رخسار آن يار شناخته شده ى رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم ديدند، بيش از پيش نااميد شدند.

سلمان آرام و قرار نداشت. از اين سو به آن سوى مسجد رفت، ياد خدا مى كرد و بدنش مى لرزيد. آن روز به خانه رفت و ديگر به مسجد نيامد. سه روز بعد، او را با چهره اى رنگ پريده و بدنى لرزان در گوشه ى ويرانه اى بيرون از شهر يافتند. او سر به سجده نهاده بود و با آه و ناله اشك مى ريخت و از خدا آمرزش مى خواست. زير بازويش را گرفتند و او را نزد رسول خدا آوردند. همين كه پيامبر را ديد، آيات تهديدآميز الهى را فرا ياد آورد و به لرزه افتاد.

پيامبر اكرم علت

را از او پرسيد. سلمان، لحظه اى به چهره ى پيامبر نگاه كرد. سپس نگاهش را فرو گرفت، سر به پايين افكند و گفت: «يا رسول الله! هنگامى كه آن آيات تهديدآميز را درباره ى دوزخ شنيدم، هراسيدم و نتوانستم تاب بياورم». در اين هنگام، خداوند آياتى را درباره ى بهشت و ويژگى بهشتيان نازل كرد. اين مسأله از اصول تربيتى است كه دست اندركاران تربيتى در خانه، مدرسه و اجتماع بايد آن را بكار ببندند؛ يعنى مربى بايد گاهى عنصر تهديد را به كار گيرد و گاهى از تشويق سود جويد. قرآن مى فرمايد:

بى گمان، پرهيزگاران در باغ ها و چشمه سارانند «» (به آنان گويند:) «با سلامت و امنيت در آن جا داخل شويد». «» و آن چه كينه (و شائبه هاى نفسانى) در سينه هاى آنان است، بركنيم. برادرانه به تخت هايى روبروى يكديگر نشسته اند «» نه رنجى در آن جا به آنان مى رسد و نه از آن جا بيرون رانده مى شوند «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 346؛ تفسير نمونه، ج 11، ص 74؛ نمونه ى بينات، ص 473.

بيم و اميد، دو عنصر تربيتى

شأن نزول آيه هاى 45 تا 48 سوره ى حجر

بيم دادن يكى از روش هاى پيامبر براى بازداشتن گنه كاران از گناه ترغيب آنان به نيكوكارى بود. آيات فراوانى در قرآن، كافران و مشركان را به دوزخ و عذاب الهى وعده داده است. هرچند وادار كردن آدميان به اسلام آوردن از راه تهديد، ايده آل نيست ولى هدف اصلى در اين بيم دادن است و شايد همين كار، پيش زمينه اى باشد براى روى آوردن به پرهيزكارى آيات 43 و 44 سوره ى حجر در همين زمينه نازل شد و بيان داشت:

و دوزخ، ميعادگاه همه ى آنان است. هفت در دارد و براى

هر درى، گروه معينى از آنان دسته بندى شده اند.

هرچند اين آيات تهديدآميز نتوانست دريچه اى از نور به روى قلب سياه مشركان بگشايد، ولى مؤمنان را به وحشت افكند و به انديشه واداشت. حتى سلمان فارسى نزديك ترين شخصى به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم بود و پيامبر او را از خاندان اهل بيت عليه السلام مى دانست، به هراس افتاد. هنگامى كه مسلمانان، اين نگرانى و اضطراب را در رخسار آن يار شناخته شده ى رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم ديدند، بيش از پيش نااميد شدند.

سلمان آرام و قرار نداشت. از اين سو به آن سوى مسجد رفت، ياد خدا مى كرد و بدنش مى لرزيد. آن روز به خانه رفت و ديگر به مسجد نيامد. سه روز بعد، او را با چهره اى رنگ پريده و بدنى لرزان در گوشه ى ويرانه اى بيرون از شهر يافتند. او سر به سجده نهاده بود و با آه و ناله اشك مى ريخت و از خدا آمرزش مى خواست. زير بازويش را گرفتند و او را نزد رسول خدا آوردند. همين كه پيامبر را ديد، آيات تهديدآميز الهى را فرا ياد آورد و به لرزه افتاد.

پيامبر اكرم علت را از او پرسيد. سلمان، لحظه اى به چهره ى پيامبر نگاه كرد. سپس نگاهش را فرو گرفت، سر به پايين افكند و گفت: «يا رسول الله! هنگامى كه آن آيات تهديدآميز را درباره ى دوزخ شنيدم، هراسيدم و نتوانستم تاب بياورم». در اين هنگام، خداوند آياتى را درباره ى بهشت و ويژگى بهشتيان نازل كرد. اين مسأله از اصول تربيتى است كه دست اندركاران تربيتى در خانه، مدرسه و اجتماع بايد آن را بكار ببندند؛ يعنى مربى بايد گاهى عنصر تهديد را به كار گيرد و گاهى

از تشويق سود جويد. قرآن مى فرمايد:

بى گمان، پرهيزگاران در باغ ها و چشمه سارانند «» (به آنان گويند:) «با سلامت و امنيت در آن جا داخل شويد». «» و آن چه كينه (و شائبه هاى نفسانى) در سينه هاى آنان است، بركنيم. برادرانه به تخت هايى روبروى يكديگر نشسته اند «» نه رنجى در آن جا به آنان مى رسد و نه از آن جا بيرون رانده مى شوند «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 346؛ تفسير نمونه، ج 11، ص 74؛ نمونه ى بينات، ص 473.

بيم و اميد، دو عنصر تربيتى

شأن نزول آيه هاى 45 تا 48 سوره ى حجر

بيم دادن يكى از روش هاى پيامبر براى بازداشتن گنه كاران از گناه ترغيب آنان به نيكوكارى بود. آيات فراوانى در قرآن، كافران و مشركان را به دوزخ و عذاب الهى وعده داده است. هرچند وادار كردن آدميان به اسلام آوردن از راه تهديد، ايده آل نيست ولى هدف اصلى در اين بيم دادن است و شايد همين كار، پيش زمينه اى باشد براى روى آوردن به پرهيزكارى آيات 43 و 44 سوره ى حجر در همين زمينه نازل شد و بيان داشت:

و دوزخ، ميعادگاه همه ى آنان است. هفت در دارد و براى هر درى، گروه معينى از آنان دسته بندى شده اند.

هرچند اين آيات تهديدآميز نتوانست دريچه اى از نور به روى قلب سياه مشركان بگشايد، ولى مؤمنان را به وحشت افكند و به انديشه واداشت. حتى سلمان فارسى نزديك ترين شخصى به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم بود و پيامبر او را از خاندان اهل بيت عليه السلام مى دانست، به هراس افتاد. هنگامى كه مسلمانان، اين نگرانى و اضطراب را در رخسار آن يار شناخته شده ى رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم ديدند، بيش از پيش نااميد شدند.

سلمان آرام و قرار نداشت. از اين سو

به آن سوى مسجد رفت، ياد خدا مى كرد و بدنش مى لرزيد. آن روز به خانه رفت و ديگر به مسجد نيامد. سه روز بعد، او را با چهره اى رنگ پريده و بدنى لرزان در گوشه ى ويرانه اى بيرون از شهر يافتند. او سر به سجده نهاده بود و با آه و ناله اشك مى ريخت و از خدا آمرزش مى خواست. زير بازويش را گرفتند و او را نزد رسول خدا آوردند. همين كه پيامبر را ديد، آيات تهديدآميز الهى را فرا ياد آورد و به لرزه افتاد.

پيامبر اكرم علت را از او پرسيد. سلمان، لحظه اى به چهره ى پيامبر نگاه كرد. سپس نگاهش را فرو گرفت، سر به پايين افكند و گفت: «يا رسول الله! هنگامى كه آن آيات تهديدآميز را درباره ى دوزخ شنيدم، هراسيدم و نتوانستم تاب بياورم». در اين هنگام، خداوند آياتى را درباره ى بهشت و ويژگى بهشتيان نازل كرد. اين مسأله از اصول تربيتى است كه دست اندركاران تربيتى در خانه، مدرسه و اجتماع بايد آن را بكار ببندند؛ يعنى مربى بايد گاهى عنصر تهديد را به كار گيرد و گاهى از تشويق سود جويد. قرآن مى فرمايد:

بى گمان، پرهيزگاران در باغ ها و چشمه سارانند «» (به آنان گويند:) «با سلامت و امنيت در آن جا داخل شويد». «» و آن چه كينه (و شائبه هاى نفسانى) در سينه هاى آنان است، بركنيم. برادرانه به تخت هايى روبروى يكديگر نشسته اند «» نه رنجى در آن جا به آنان مى رسد و نه از آن جا بيرون رانده مى شوند «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 346؛ تفسير نمونه، ج 11، ص 74؛ نمونه ى بينات، ص 473.

خنده ى رحمت

شأن نزول آيه هاى 49 و 50 سوره ى حجر

در همه جاى مكه،

سخن از آياتى بود كه به تازگى نازل شده و به مؤمنان وعده بهشت داده بود. اين شگفتى و شور و اشتياق بدان دليل بود كه تا مدتها، بيشتر آيات درباره ى جنگ و جهاد و شهادت بود؛ زيرا كافران، بر مسلمانان بسيار فشار مى آوردند و آنان بايد همراه براى جنگ آمادگى مى داشتند. افزون بر آن، بسيارى تا آن زمان آيات بهشتى را كمتر شنيده يا اصلاً نشنيده بودند. از اين رو، بشارت قرآن به بهشت در چنين زمانى بسيار اميدواركننده و شادى بخش بود. حتى مشركان نيز از اين وضعيت شگفت زده شده بودند؛ زيرا مى ديدند مسلمانان كه پيش از آن در غم از دست دادن بهترين عزيزان خود در جنگ احد، در اندوه و ماتم بودند، اينك با شادمانى به يكديگر شادباش مى گويند.

روزى گروهى از مؤمنان يك جا گرد آمده بودند و از آيات بهشتى سخن مى گفتند. هريك براى برخوردارى از نعمت هاى وعده داده شده آرزو مى كرد و به شوخى ديگرى را از آن محروم مى دانست و اين كار افرادى را كه در آنجا حاضر بودند، مى خنداند. در اين هنگام، پيامبر اسلام كه براى عبادت و طواف خانه ى خدا از آن نزديكى مى گذشت قهقهه شان را شنيد و لحظه اى ايستاد. آنان سكوت كردند و منتظر شدند تا پيامبر سخن بگويد. پيامبر فرمود: «ديگر نبينم (اينگونه) بخنديد». آنان شرمنده شدند و در انديشه فرو رفتند. پيامبر به راه خود ادامه داد، ولى با شتاب بازگشت. همه پنداشتند كه پيامبر براى توبيخ دوباره و پند دادن نزدشان آمده است، ولى پيامبر خطاب به آنان فرمود: «وقتى از شما دور شدم، جبرييل بر من نازل شد و گفت: اى

محمد! خداوند فرموده است چرا بندگان مرا نااميد كردى؟»

در آيه ى 49 سوره ى حجر نازل شد و از رحمت الهى سخن گفت. البته براى برقرارى تعادل ميان بيم و اميد كه رمز تكامل و تربيت است، آيه ى تخويف را نيز نازل فرمود:

به بندگان من خبر ده كه منم آمرزنده ى مهربان «» و عذاب من، عذابى دردناك است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 11، ص 93؛ شأن نزول آيات، ص 348؛ نمونه ى بينات، ص 474.

خنده ى رحمت

شأن نزول آيه هاى 49 و 50 سوره ى حجر

در همه جاى مكه، سخن از آياتى بود كه به تازگى نازل شده و به مؤمنان وعده بهشت داده بود. اين شگفتى و شور و اشتياق بدان دليل بود كه تا مدتها، بيشتر آيات درباره ى جنگ و جهاد و شهادت بود؛ زيرا كافران، بر مسلمانان بسيار فشار مى آوردند و آنان بايد همراه براى جنگ آمادگى مى داشتند. افزون بر آن، بسيارى تا آن زمان آيات بهشتى را كمتر شنيده يا اصلاً نشنيده بودند. از اين رو، بشارت قرآن به بهشت در چنين زمانى بسيار اميدواركننده و شادى بخش بود. حتى مشركان نيز از اين وضعيت شگفت زده شده بودند؛ زيرا مى ديدند مسلمانان كه پيش از آن در غم از دست دادن بهترين عزيزان خود در جنگ احد، در اندوه و ماتم بودند، اينك با شادمانى به يكديگر شادباش مى گويند.

روزى گروهى از مؤمنان يك جا گرد آمده بودند و از آيات بهشتى سخن مى گفتند. هريك براى برخوردارى از نعمت هاى وعده داده شده آرزو مى كرد و به شوخى ديگرى را از آن محروم مى دانست و اين كار افرادى را كه در آنجا حاضر بودند، مى خنداند. در اين هنگام، پيامبر

اسلام كه براى عبادت و طواف خانه ى خدا از آن نزديكى مى گذشت قهقهه شان را شنيد و لحظه اى ايستاد. آنان سكوت كردند و منتظر شدند تا پيامبر سخن بگويد. پيامبر فرمود: «ديگر نبينم (اينگونه) بخنديد». آنان شرمنده شدند و در انديشه فرو رفتند. پيامبر به راه خود ادامه داد، ولى با شتاب بازگشت. همه پنداشتند كه پيامبر براى توبيخ دوباره و پند دادن نزدشان آمده است، ولى پيامبر خطاب به آنان فرمود: «وقتى از شما دور شدم، جبرييل بر من نازل شد و گفت: اى محمد! خداوند فرموده است چرا بندگان مرا نااميد كردى؟»

در آيه ى 49 سوره ى حجر نازل شد و از رحمت الهى سخن گفت. البته براى برقرارى تعادل ميان بيم و اميد كه رمز تكامل و تربيت است، آيه ى تخويف را نيز نازل فرمود:

به بندگان من خبر ده كه منم آمرزنده ى مهربان «» و عذاب من، عذابى دردناك است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 11، ص 93؛ شأن نزول آيات، ص 348؛ نمونه ى بينات، ص 474.

برترين سرمايه

شأن نزول آيه هاى 87 و 88 سوره ى حجر

آن روزها مسلمانان در گرسنگى و تنگدستى فزاينده اى به سر مى برند، ولى همچنان بخشى از درآمد ناچيز خود را در راه جهاد و پيشرفت اسلام، هزينه مى كردند. آنان با توكل بر خدا و بردبارى پيشه كردن، روزگار مى گذراندند.

در مقابل، يهوديان كه در كنار مسلمانان مى زيستند، از نظر مالى وضعيت بسيار خوبى داشتند و در رفاه و آسايش بودند. آنان با در دست گرفتن نبض اقتصاد مدينه و سرزمين هاى اطراف آن، سرمايه هاى كلانى براى خود انباشته بودند. داشتن اين همه سرمايه، بر بعضى مسلمانان فقير و ظاهربين، گران مى آمد و بيش از

پيش بر حسرت و اندوه آنان مى افزود.

روزى هفت كاروان از كاروان هاى بزرگ يهوديان شامل عطرهاى گوناگون، زر و زيور، اشياء قيمتى و خوراكى هاى رنگارنگ، از شهر مدينه گذشت كه هر كاروان از صد شتر تشكيل مى شد. رسم بر اين بود كه هنگام گذشتن كاروان هاى بازرگانى، مردم براى تماشا در دو سوى خيابان صف مى كشيدند. اين بار نيز جمعيت بى شمارى براى تماشاى كاروان ها بيرون آمده بود. يكى از مسلمانان كه طعم فقر را با همه ى وجود خويش حس كرده و در آن ساعت نيز گرسنگى، تاب او را ربوده بود، با ديدن آن كاروان ها، آهى از دل بركشيد. وى همان گونه كه آخرين شتر كاروان را با نگاهش بدرقه مى كرد به آسمان چشم دوخت و گفت: «خدايا! چه مى شد اگر همه ى اين كالاها از آنِ ما بود؟ در آن صورت از فقر و فلاكت بيرون مى آمديم و به زندگى خود، سر و سامان مى داديم. آنگاه مى توانستيم لشكر خويش را تجهيز كنيم و با خريد اسب هاى تندرو و سلاحهاى بيشتر نياز سپاهيانمان را برآورده سازيم. باقى مانده ثروتمان را نيز انفاق مى كرديم».

اين گروه از مسلمانان بى آن كه بدانند فقر و ثروت، وسيله ى آزمايش الهى است، چنين آرزوهايى را در سر مى پروراندند. از اين رو، خداوند آيات زير را نازل كرد و براى فرونشاندن شعله هاى حسرت اين گروه از مسلمانان، سرمايه ى واقعى را به ايشان شناساند. خداوند به آنان فهماند كه آنچه شما آرزويش مى كنيد، سرمايه ى واقعى نيست بلكه خيالى و نابودشدنى است. اين آيات با اين كه خطاب به پيامبر است، ولى به همه ى مسلمانان نظر دارد:

و به راستى، به تو سبع المثانى (سوره ى فاتحه) و قرآن بزرگ را عطا

كرديم «» و به آن چه ما دسته هايى از آنان (كافران) را بدان برخوردار ساخته ايم، چشم مدوز و بر ايشان اندوه مخور و بال خويش براى مؤمنان فرو گستر. «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 348؛ تفسير نمونه، ج 11، ص 129؛ مجمع البيان، ج 13، ص 213.

برترين سرمايه

شأن نزول آيه هاى 87 و 88 سوره ى حجر

آن روزها مسلمانان در گرسنگى و تنگدستى فزاينده اى به سر مى برند، ولى همچنان بخشى از درآمد ناچيز خود را در راه جهاد و پيشرفت اسلام، هزينه مى كردند. آنان با توكل بر خدا و بردبارى پيشه كردن، روزگار مى گذراندند.

در مقابل، يهوديان كه در كنار مسلمانان مى زيستند، از نظر مالى وضعيت بسيار خوبى داشتند و در رفاه و آسايش بودند. آنان با در دست گرفتن نبض اقتصاد مدينه و سرزمين هاى اطراف آن، سرمايه هاى كلانى براى خود انباشته بودند. داشتن اين همه سرمايه، بر بعضى مسلمانان فقير و ظاهربين، گران مى آمد و بيش از پيش بر حسرت و اندوه آنان مى افزود.

روزى هفت كاروان از كاروان هاى بزرگ يهوديان شامل عطرهاى گوناگون، زر و زيور، اشياء قيمتى و خوراكى هاى رنگارنگ، از شهر مدينه گذشت كه هر كاروان از صد شتر تشكيل مى شد. رسم بر اين بود كه هنگام گذشتن كاروان هاى بازرگانى، مردم براى تماشا در دو سوى خيابان صف مى كشيدند. اين بار نيز جمعيت بى شمارى براى تماشاى كاروان ها بيرون آمده بود. يكى از مسلمانان كه طعم فقر را با همه ى وجود خويش حس كرده و در آن ساعت نيز گرسنگى، تاب او را ربوده بود، با ديدن آن كاروان ها، آهى از دل بركشيد. وى همان گونه كه آخرين شتر كاروان را با نگاهش بدرقه مى كرد به آسمان

چشم دوخت و گفت: «خدايا! چه مى شد اگر همه ى اين كالاها از آنِ ما بود؟ در آن صورت از فقر و فلاكت بيرون مى آمديم و به زندگى خود، سر و سامان مى داديم. آنگاه مى توانستيم لشكر خويش را تجهيز كنيم و با خريد اسب هاى تندرو و سلاحهاى بيشتر نياز سپاهيانمان را برآورده سازيم. باقى مانده ثروتمان را نيز انفاق مى كرديم».

اين گروه از مسلمانان بى آن كه بدانند فقر و ثروت، وسيله ى آزمايش الهى است، چنين آرزوهايى را در سر مى پروراندند. از اين رو، خداوند آيات زير را نازل كرد و براى فرونشاندن شعله هاى حسرت اين گروه از مسلمانان، سرمايه ى واقعى را به ايشان شناساند. خداوند به آنان فهماند كه آنچه شما آرزويش مى كنيد، سرمايه ى واقعى نيست بلكه خيالى و نابودشدنى است. اين آيات با اين كه خطاب به پيامبر است، ولى به همه ى مسلمانان نظر دارد:

و به راستى، به تو سبع المثانى (سوره ى فاتحه) و قرآن بزرگ را عطا كرديم «» و به آن چه ما دسته هايى از آنان (كافران) را بدان برخوردار ساخته ايم، چشم مدوز و بر ايشان اندوه مخور و بال خويش براى مؤمنان فرو گستر. «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 348؛ تفسير نمونه، ج 11، ص 129؛ مجمع البيان، ج 13، ص 213.

رهرو آن است كه آهسته و پيوسته رود

شأن نزول آيه هاى 94 تا 97 سوره ى حجر

سه سال از آغاز رسالت ختمى مرتبت صلى الله عليه و آله وسلم مى گذشت و در اين دوره، تنها شمار اندكى از خورشيد وجود ايشان بهره مند گشته بودند. اين اندك ستارگان كه از پرتو نور خورشيد، خود نيز مى درخشيدند عبارت بودند از: على بن ابيطالب عليه السلام و خديجه همسر باوفاى پيامبراكرم. على عليه السلام نخستين مرد

و حضرت خديجه عليهاالسلام نخستين زن از ايمان آورندگان بودند. پس از آنان، ابوطالب به محمد صلى الله عليه و آله وسلم ايمان آورد و در شمار ياران او قرار گرفت.

روزى ابوطالب به همراه فرزندش، جعفر راهى خانه ى پيامبر شد. در آنجا پيامبر را ديدند كه به نماز ايستاده و تنها على عليه السلام به او اقتدا كرده است. اين منظره براى ابوطالب و جعفر شگفت انگيز بود و آنان را واداشت تا در صف جماعت قرار گيرند و سربندگى بر آستان حق بسايند، ابوطالب در سمت راست على عليه السلام و جعفر در سمت چپ او قرار گرفت. هرچند تنها بودند، ولى از عشق به خدا سرشار بود.

مى دانيم كه در فضاى خفقان آور، سخن گفتن از توحيد ناب و درهم ريختن نظام شرك و بت پرستى، كارى بس خطير بود. در شرايطى كه دشمنان نادان هر حركتى را با خنده، استهزاء و آزار و تحقير، پاسخ مى گفتند، تنها نيروى الهى مى توانست شخصى را وادار كند كه بر خلاف ميل سران كفر، سخن بگويد و با مردود شمردن خدايان آنان، باورهايشان را پوچ بشمارد. حضرت محمد صلى الله عليه و آله وسلم با قوت قلب و ايمان محكم خويش توانست بدون هراس از مشركان، آشكارا مردم را به سوى خداى يگانه فرا خواند و با مخالفان به نبردى پى گير و فراگير برخيزد. به همين دليل، خداوند پس از گذشت سه سال، مأموريت جديد پيامبر را تعيين و به او ابلاغ كرد:

پس آن چه را بدان مأمورى، آشكار كن و از مشركان روى برتاب «» كه ما (شرّ) ريشخندگران را از تو برطرف خواهيم كر» همانا با خدا معبودى ديگر قرار مى دهند. پس به زودى (حقيقت را) خواهند دانست «» و به

يقين، مى دانيم كه سينه ى تو از آن چه مى گويند، تنگ مى شود «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 475؛ تفسير نورالثقلين، ج 3، ص 32؛ تفسير نمونه، ج 11، ص 143.

رهرو آن است كه آهسته و پيوسته رود

شأن نزول آيه هاى 94 تا 97 سوره ى حجر

سه سال از آغاز رسالت ختمى مرتبت صلى الله عليه و آله وسلم مى گذشت و در اين دوره، تنها شمار اندكى از خورشيد وجود ايشان بهره مند گشته بودند. اين اندك ستارگان كه از پرتو نور خورشيد، خود نيز مى درخشيدند عبارت بودند از: على بن ابيطالب عليه السلام و خديجه همسر باوفاى پيامبراكرم. على عليه السلام نخستين مرد و حضرت خديجه عليهاالسلام نخستين زن از ايمان آورندگان بودند. پس از آنان، ابوطالب به محمد صلى الله عليه و آله وسلم ايمان آورد و در شمار ياران او قرار گرفت.

روزى ابوطالب به همراه فرزندش، جعفر راهى خانه ى پيامبر شد. در آنجا پيامبر را ديدند كه به نماز ايستاده و تنها على عليه السلام به او اقتدا كرده است. اين منظره براى ابوطالب و جعفر شگفت انگيز بود و آنان را واداشت تا در صف جماعت قرار گيرند و سربندگى بر آستان حق بسايند، ابوطالب در سمت راست على عليه السلام و جعفر در سمت چپ او قرار گرفت. هرچند تنها بودند، ولى از عشق به خدا سرشار بود.

مى دانيم كه در فضاى خفقان آور، سخن گفتن از توحيد ناب و درهم ريختن نظام شرك و بت پرستى، كارى بس خطير بود. در شرايطى كه دشمنان نادان هر حركتى را با خنده، استهزاء و آزار و تحقير، پاسخ مى گفتند، تنها نيروى الهى مى توانست شخصى را وادار كند كه بر خلاف ميل سران كفر، سخن بگويد و با مردود شمردن خدايان آنان، باورهايشان را پوچ بشمارد.

حضرت محمد صلى الله عليه و آله وسلم با قوت قلب و ايمان محكم خويش توانست بدون هراس از مشركان، آشكارا مردم را به سوى خداى يگانه فرا خواند و با مخالفان به نبردى پى گير و فراگير برخيزد. به همين دليل، خداوند پس از گذشت سه سال، مأموريت جديد پيامبر را تعيين و به او ابلاغ كرد:

پس آن چه را بدان مأمورى، آشكار كن و از مشركان روى برتاب «» كه ما (شرّ) ريشخندگران را از تو برطرف خواهيم كر» همانا با خدا معبودى ديگر قرار مى دهند. پس به زودى (حقيقت را) خواهند دانست «» و به يقين، مى دانيم كه سينه ى تو از آن چه مى گويند، تنگ مى شود «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 475؛ تفسير نورالثقلين، ج 3، ص 32؛ تفسير نمونه، ج 11، ص 143.

رهرو آن است كه آهسته و پيوسته رود

شأن نزول آيه هاى 94 تا 97 سوره ى حجر

سه سال از آغاز رسالت ختمى مرتبت صلى الله عليه و آله وسلم مى گذشت و در اين دوره، تنها شمار اندكى از خورشيد وجود ايشان بهره مند گشته بودند. اين اندك ستارگان كه از پرتو نور خورشيد، خود نيز مى درخشيدند عبارت بودند از: على بن ابيطالب عليه السلام و خديجه همسر باوفاى پيامبراكرم. على عليه السلام نخستين مرد و حضرت خديجه عليهاالسلام نخستين زن از ايمان آورندگان بودند. پس از آنان، ابوطالب به محمد صلى الله عليه و آله وسلم ايمان آورد و در شمار ياران او قرار گرفت.

روزى ابوطالب به همراه فرزندش، جعفر راهى خانه ى پيامبر شد. در آنجا پيامبر را ديدند كه به نماز ايستاده و تنها على عليه السلام به او اقتدا كرده است. اين منظره براى ابوطالب و جعفر شگفت انگيز بود و آنان را واداشت تا در صف جماعت قرار گيرند و سربندگى

بر آستان حق بسايند، ابوطالب در سمت راست على عليه السلام و جعفر در سمت چپ او قرار گرفت. هرچند تنها بودند، ولى از عشق به خدا سرشار بود.

مى دانيم كه در فضاى خفقان آور، سخن گفتن از توحيد ناب و درهم ريختن نظام شرك و بت پرستى، كارى بس خطير بود. در شرايطى كه دشمنان نادان هر حركتى را با خنده، استهزاء و آزار و تحقير، پاسخ مى گفتند، تنها نيروى الهى مى توانست شخصى را وادار كند كه بر خلاف ميل سران كفر، سخن بگويد و با مردود شمردن خدايان آنان، باورهايشان را پوچ بشمارد. حضرت محمد صلى الله عليه و آله وسلم با قوت قلب و ايمان محكم خويش توانست بدون هراس از مشركان، آشكارا مردم را به سوى خداى يگانه فرا خواند و با مخالفان به نبردى پى گير و فراگير برخيزد. به همين دليل، خداوند پس از گذشت سه سال، مأموريت جديد پيامبر را تعيين و به او ابلاغ كرد:

پس آن چه را بدان مأمورى، آشكار كن و از مشركان روى برتاب «» كه ما (شرّ) ريشخندگران را از تو برطرف خواهيم كر» همانا با خدا معبودى ديگر قرار مى دهند. پس به زودى (حقيقت را) خواهند دانست «» و به يقين، مى دانيم كه سينه ى تو از آن چه مى گويند، تنگ مى شود «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 475؛ تفسير نورالثقلين، ج 3، ص 32؛ تفسير نمونه، ج 11، ص 143.

رهرو آن است كه آهسته و پيوسته رود

شأن نزول آيه هاى 94 تا 97 سوره ى حجر

سه سال از آغاز رسالت ختمى مرتبت صلى الله عليه و آله وسلم مى گذشت و در اين دوره، تنها شمار اندكى از خورشيد وجود ايشان بهره مند گشته بودند. اين اندك ستارگان كه از پرتو نور خورشيد، خود

نيز مى درخشيدند عبارت بودند از: على بن ابيطالب عليه السلام و خديجه همسر باوفاى پيامبراكرم. على عليه السلام نخستين مرد و حضرت خديجه عليهاالسلام نخستين زن از ايمان آورندگان بودند. پس از آنان، ابوطالب به محمد صلى الله عليه و آله وسلم ايمان آورد و در شمار ياران او قرار گرفت.

روزى ابوطالب به همراه فرزندش، جعفر راهى خانه ى پيامبر شد. در آنجا پيامبر را ديدند كه به نماز ايستاده و تنها على عليه السلام به او اقتدا كرده است. اين منظره براى ابوطالب و جعفر شگفت انگيز بود و آنان را واداشت تا در صف جماعت قرار گيرند و سربندگى بر آستان حق بسايند، ابوطالب در سمت راست على عليه السلام و جعفر در سمت چپ او قرار گرفت. هرچند تنها بودند، ولى از عشق به خدا سرشار بود.

مى دانيم كه در فضاى خفقان آور، سخن گفتن از توحيد ناب و درهم ريختن نظام شرك و بت پرستى، كارى بس خطير بود. در شرايطى كه دشمنان نادان هر حركتى را با خنده، استهزاء و آزار و تحقير، پاسخ مى گفتند، تنها نيروى الهى مى توانست شخصى را وادار كند كه بر خلاف ميل سران كفر، سخن بگويد و با مردود شمردن خدايان آنان، باورهايشان را پوچ بشمارد. حضرت محمد صلى الله عليه و آله وسلم با قوت قلب و ايمان محكم خويش توانست بدون هراس از مشركان، آشكارا مردم را به سوى خداى يگانه فرا خواند و با مخالفان به نبردى پى گير و فراگير برخيزد. به همين دليل، خداوند پس از گذشت سه سال، مأموريت جديد پيامبر را تعيين و به او ابلاغ كرد:

پس آن چه را بدان مأمورى، آشكار كن و از مشركان روى برتاب «» كه ما (شرّ) ريشخندگران را از تو برطرف خواهيم

كر» همانا با خدا معبودى ديگر قرار مى دهند. پس به زودى (حقيقت را) خواهند دانست «» و به يقين، مى دانيم كه سينه ى تو از آن چه مى گويند، تنگ مى شود «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 475؛ تفسير نورالثقلين، ج 3، ص 32؛ تفسير نمونه، ج 11، ص 143.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{الر} {تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آياتُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَقُرْآنٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُبِينٍ} نعت تابع

{رُبَما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَوَدُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْ} حرف شرط غير جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُسْلِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{ذَرْهُمْ} فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يَأْكُلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيَتَمَتَّعُوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيُلْهِهِمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْأَمَلُ} فاعل، مرفوع

يا در محل رفع {فَسَوْفَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استقبال {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {أَهْلَكْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر زائد {قَرْيَةٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {وَلَها} (و) حاليه / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {كِتابٌ} مبتدا مؤخّر {مَعْلُومٌ} نعت تابع

{ما} حرف نفى غير عامل {تَسْبِقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر زائد {أُمَّةٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَجَلَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَسْتَأْخِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِي} بدل تابع {نُزِّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الذِّكْرُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمَجْنُونٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{لَوْما} حرف عرض {تَأْتِينا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى

يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِالْمَلائِكَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الصَّادِقِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{ما} حرف نفى غير عامل {نُنَزِّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْمَلائِكَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {إِذاً} حرف جواب {مُنْظَرِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَزَّلْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف {الذِّكْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَحافِظُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون

/ (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {شِيَعِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْأَوَّلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَأْتِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر زائد {رَسُولٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَسْتَهْزِؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَسْلُكُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فِي} حرف جر {قُلُوبِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْمُجْرِمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَقَدْ} (و) حرف استيناف / حرف تحقيق {خَلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {سُنَّةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَوَّلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم

{فَتَحْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {باباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَظَلُّوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم ظل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْرُجُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر ظل محذوف

{لَقالُوا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {سُكِّرَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَبْصارُنا} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَلْ} حرف اضراب {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قَوْمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مَسْحُورُونَ} نعت تابع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {بُرُوجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَزَيَّنَّاها} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِلنَّاظِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَحَفِظْناها} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْطانٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَجِيمٍ} نعت تابع

{إِلاَّ} حرف استثنا {مَنِ} مستثنى، منصوب {اسْتَرَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّمْعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأَتْبَعَهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {شِهابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَدَدْناها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَلْقَيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَواسِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَنْبَتْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَوْزُونٍ} نعت تابع

{وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور {مَعايِشَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَسْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم ليس {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِرازِقِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ليس، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {مِنْ} حرف جر زائد {شَيْءٍ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {عِنْدَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {خَزائِنُهُ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نُنَزِّلُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {بِقَدَرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَعْلُومٍ} نعت تابع

{وَأَرْسَلْنَا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الرِّياحَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَواقِحَ} حال، منصوب {فَأَنْزَلْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {ماءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأَسْقَيْناكُمُوهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك)

ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به ثان (دوم) {وَما} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنْتُمْ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِخازِنِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَنَحْنُ} (ل) حرف مزحلقه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نُحْيِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف {وَنُمِيتُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وَنَحْنُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْوارِثُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَقَدْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {عَلِمْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمُسْتَقْدِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَقَدْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {عَلِمْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمُسْتَأْخِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب

يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْشُرُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {حَكِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {خَلَقْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْإِنْسانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {صَلْصالٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {حَمَإٍ} بدل تابع {مَسْنُونٍ} نعت تابع

{وَالْجَانَّ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {خَلَقْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {نارِ} اسم مجرور يا در محل جر {السَّمُومِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلْمَلائِكَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنِّي} حرف

مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {خالِقٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بَشَراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {صَلْصالٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {حَمَإٍ} بدل تابع {مَسْنُونٍ} نعت تابع

{فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {سَوَّيْتُهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَنَفَخْتُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رُوحِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقَعُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ساجِدِينَ} حال، منصوب

{فَسَجَدَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمَلائِكَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كُلُّهُمْ} توكيد تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَجْمَعُونَ} توكيد تابع

{إِلاَّ} حرف استثنا {إِبْلِيسَ} مستثنى، منصوب {أَبى} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {السَّاجِدِينَ} مضاف اليه، مجرور يا

در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {إِبْلِيسُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / (لا) حرف نفى غير عامل {تَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {السَّاجِدِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَمْ} حرف جزم {أَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كان، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لِأَسْجُدَ} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {لِبَشَرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَلَقْتَهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {صَلْصالٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {حَمَإٍ} بدل تابع {مَسْنُونٍ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَاخْرُجْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون /

فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنَّكَ} (ف) حرف تعليل / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {رَجِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {اللَّعْنَةَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدِّينِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {فَأَنْظِرْنِي} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {يُبْعَثُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَإِنَّكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنَ} حرف جر {الْمُنْظَرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْوَقْتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْمَعْلُومِ} نعت تابع

{قالَ} فعل

ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {أَغْوَيْتَنِي} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لَأُزَيِّنَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَجْمَعِينَ} توكيد تابع

{إِلاَّ} حرف استثنا {عِبادَكَ} مستثنى، منصوب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمُخْلَصِينَ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {صِراطٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيَّ} حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر {مُسْتَقِيمٌ} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {عِبادِي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف

{عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُلْطانٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنِ} مستثنى، منصوب {اتَّبَعَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْغاوِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {جَهَنَّمَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَمَوْعِدُهُمْ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَجْمَعِينَ} توكيد تابع

{لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {سَبْعَةُ} مبتدا مؤخّر {أَبْوابٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بابٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جُزْءٌ} مبتدا مؤخّر {مَقْسُومٌ} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْمُتَّقِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {جَنَّاتٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {وَعُيُونٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{ادْخُلُوها} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بِسَلامٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آمِنِينَ} حال، منصوب

{وَنَزَعْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {صُدُورِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {غِلٍّ} اسم مجرور يا در محل جر {إِخْواناً} حال، منصوب {عَلى} حرف جر {سُرُرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُتَقابِلِينَ} نعت تابع

{لا} حرف نفى غير عامل {يَمَسُّهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَصَبٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هُمْ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِمُخْرَجِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{نَبِّئْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عِبادِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْغَفُورُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {الرَّحِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {عَذابِي} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْعَذابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر أنَّ محذوف {الْأَلِيمُ} خبر

ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَنَبِّئْهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنْ} حرف جر {ضَيْفِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِبْراهِيمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {دَخَلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَقالُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَلاماً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَجِلُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَوْجَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {نُبَشِّرُكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بِغُلامٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلِيمٍ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

/ فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَبَشَّرْتُمُونِي} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلى} حرف جر {أَنْ} حرف مصدرى {مَسَّنِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْكِبَرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَبِمَ} (ف) حرف عطف / (ب) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر {تُبَشِّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَشَّرْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلا} (ف) حرف عطف / حرف جزم {تَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْقانِطِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَمَنْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَقْنَطُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {رَحْمَةِ} اسم مجرور

يا در محل جر {رَبِّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {الضَّالُّونَ} بدل تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَطْبُكُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الْمُرْسَلُونَ} بدل تابع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أُرْسِلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر إنَّ محذوف {إِلى} حرف جر {قَوْمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُجْرِمِينَ} نعت تابع

{إِلاَّ} حرف استثنا {آلَ} مستثنى، منصوب {لُوطٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمُنَجُّوهُمْ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَجْمَعِينَ} توكيد تابع

{إِلاَّ} حرف استثنا {امْرَأَتَهُ} مستثنى، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَدَّرْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّها} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر

{الْغابِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {آلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لُوطٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْمُرْسَلُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {قَوْمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُنْكَرُونَ} نعت تابع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَلْ} حرف اضراب {جِئْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَمْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَأَتَيْناكَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَصادِقُونَ} (ل)

حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَأَسْرِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِأَهْلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِقِطْعٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {اللَّيْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَاتَّبِعْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَدْبارَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَلْتَفِتْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَحَدٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَامْضُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَيْثُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُؤْمَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَقَضَيْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذلِكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْأَمْرَ} بدل تابع {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {دابِرَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {هؤُلاءِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَقْطُوعٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُصْبِحِينَ} حال، منصوب

{وَجاءَ} (و) حرف استيناف / فعل

ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَهْلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمَدِينَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَسْتَبْشِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هؤُلاءِ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {ضَيْفِي} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَفْضَحُونِ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُخْزُونِ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {نَنْهَكَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَنِ} حرف جر {الْعالَمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى /

فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هؤُلاءِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَناتِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فاعِلِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{لَعَمْرُكَ} (ل) حرف ابتدا / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَفِي} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {سَكْرَتِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {يَعْمَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَأَخَذَتْهُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الصَّيْحَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مُشْرِقِينَ} حال، منصوب

{فَجَعَلْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عالِيَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سافِلَها} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَمْطَرْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور {حِجارَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {سِجِّيلٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف مزحلقه / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِلْمُتَوَسِّمِينَ} (ل) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر

{وَإِنَّها} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَبِسَبِيلٍ} (ل) حرف مزحلقه / (ب) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {مُقِيمٍ} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآيَةً} (ل) حرف مزحلقه / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِلْمُؤْمِنِينَ} (ل) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر

{وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل (إن) مخففّه از مثقلّه / اسم إنْ (هو) {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَصْحابُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الْأَيْكَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَظالِمِينَ} (ل) فارقه / خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنْ محذوف

{فَانْتَقَمْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنَّهُما} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم

إنّ {لَبِإِمامٍ} (ل) حرف مزحلقه / (ب) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {مُبِينٍ} نعت تابع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {كَذَّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَصْحابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْحِجْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْمُرْسَلِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَآتَيْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {آياتِنا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَكانُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُعْرِضِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَنْحِتُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْجِبالِ} اسم مجرور يا در محل جر {بُيُوتاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمِنِينَ} حال، منصوب

{فَأَخَذَتْهُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الصَّيْحَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مُصْبِحِينَ} حال، منصوب

{فَما} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَغْنى} فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَكْسِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {خَلَقْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {السَّاعَةَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَآتِيَةٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {فَاصْفَحِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الصَّفْحَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الْجَمِيلَ} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْخَلاَّقُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {آتَيْناكَ} فعل

ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سَبْعاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْمَثانِي} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْقُرْآنَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْعَظِيمَ} نعت تابع

{لا} حرف جزم {تَمُدَّنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَيْنَيْكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {مَتَّعْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَزْواجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَحْزَنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاخْفِضْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {جَناحَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلْمُؤْمِنِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَقُلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {النَّذِيرُ} خبر، مرفوع يا

در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {الْمُبِينُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{كَما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {الْمُقْتَسِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{الَّذِينَ} نعت تابع {جَعَلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْقُرْآنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عِضِينَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{فَوَ} (ف) حرف استيناف / (و) حرف قسم {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَنَسْئَلَنَّهُمْ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَجْمَعِينَ} توكيد تابع

{عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَاصْدَعْ} (ف) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُؤْمَرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَأَعْرِضْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنِ} حرف جر {الْمُشْرِكِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{إِنَّا}

حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كَفَيْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْمُسْتَهْزِئِينَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{الَّذِينَ} نعت تابع {يَجْعَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلهاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آخَرَ} نعت تابع {فَسَوْفَ} (ف) حرف استيناف / حرف استقبال {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {نَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {يَضِيقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {صَدْرُكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر أنَّ محذوف {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَسَبِّحْ} (ف) فصيحه / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِحَمْدِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف

اليه {وَكُنْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {السَّاجِدِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَاعْبُدْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {رَبَّكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَتَّى} حرف نصب {يَأْتِيَكَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْيَقِينُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Alif-lam-ra tilka ayatu alkitabi waqur-anin mubeenin

2.Rubama yawaddu allatheena kafaroo law kanoo muslimeena

3.Tharhum ya/kuloo wayatamattaAAoo wayulhihimu al-amalu fasawfa yaAAlamoona

4.Wama ahlakna min qaryatin illa walaha kitabun maAAloomun

5.Ma tasbiqu min ommatin ajalaha wama yasta/khiroona

6.Waqaloo ya ayyuha allathee nuzzila AAalayhi alththikru innaka lamajnoonun

7.Law ma ta/teena bialmala-ikati in kunta mina alssadiqeena

8.Ma nunazzilu almala-ikata illa bialhaqqi wama kanoo ithan munthareena

9.Inna nahnu nazzalna alththikra wa-inna lahu lahafithoona

10.Walaqad arsalna min qablika fee shiyaAAi al-awwaleena

11.Wama ya/teehim min rasoolin illa kanoo bihi yastahzi-oona

12.Kathalika naslukuhu fee quloobi almujrimeena

13.La yu/minoona bihi waqad khalat sunnatu al-awwaleena

14.Walaw fatahna AAalayhim baban mina alssama-i fathalloo feehi yaAArujoona

15.Laqaloo innama sukkirat absaruna bal nahnu qawmun mashooroona

16.Walaqad jaAAalna fee alssama-i buroojan wazayyannaha lilnnathireena

17.Wahafithnaha min kulli shaytanin rajeemin

18.Illa mani istaraqa alssamAAa faatbaAAahu shihabun mubeenun

19.Waal-arda madadnaha waalqayna feeha rawasiya waanbatna feeha min kulli shay-in mawzoonin

20.WajaAAalna lakum feeha maAAayisha waman lastum lahu biraziqeena

21.Wa-in min shay-in illa

AAindana khaza-inuhu wama nunazziluhu illa biqadarin maAAloomin

22.Waarsalna alrriyaha lawaqiha faanzalna mina alssama-i maan faasqaynakumoohu wama antum lahu bikhazineena

23.Wa-inna lanahnu nuhyee wanumeetu wanahnu alwarithoona

24.Walaqad AAalimna almustaqdimeena minkum walaqad AAalimna almusta/khireena

25.Wa-inna rabbaka huwa yahshuruhum innahu hakeemun AAaleemun

26.Walaqad khalaqna al-insana min salsalin min hama-in masnoonin

27.Waaljanna khalaqnahu min qablu min nari alssamoomi

28.Wa-ith qala rabbuka lilmala-ikati innee khaliqun basharan min salsalin min hama-in masnoonin

29.Fa-itha sawwaytuhu wanafakhtu feehi min roohee faqaAAoo lahu sajideena

30.Fasajada almala-ikatu kulluhum ajmaAAoona

31.Illa ibleesa aba an yakoona maAAa alssajideena

32.Qala ya ibleesu ma laka alla takoona maAAa alssajideena

33.Qala lam akun li-asjuda libasharin khalaqtahu min salsalin min hama-in masnoonin

34.Qala faokhruj minha fa-innaka rajeemun

35.Wa-inna AAalayka allaAAnata ila yawmi alddeeni

36.Qala rabbi faanthirnee ila yawmi yubAAathoona

37.Qala fa-innaka mina almunthareena

38.Ila yawmi alwaqti almaAAloomi

39.Qala rabbi bima aghwaytanee laozayyinanna lahum fee al-ardi walaoghwiyannahum ajmaAAeena

40.Illa AAibadaka minhumu almukhlaseena

41.Qala hatha siratun AAalayya mustaqeemun

42.Inna AAibadee laysa laka AAalayhim sultanun illa mani ittabaAAaka mina alghaweena

43.Wa-inna jahannama lamawAAiduhum ajmaAAeena

44.Laha sabAAatu abwabin likulli babin minhum juz-on maqsoomun

45.Inna almuttaqeena fee jannatin waAAuyoonin

46.Odkhulooha bisalamin amineena

47.WanazaAAna ma fee sudoorihim min ghillin ikhwanan AAala sururin mutaqabileena

48.La yamassuhum feeha nasabun wama hum minha bimukhrajeena

49.Nabbi/ AAibadee annee ana alghafooru alrraheemu

50.Waanna AAathabee huwa alAAathabu al-aleemu

51.Wanabbi/hum AAan dayfi ibraheema

52.Ith dakhaloo AAalayhi faqaloo salaman qala inna minkum wajiloona

53.Qaloo la tawjal inna nubashshiruka bighulamin AAaleemin

54.Qala abashshartumoonee AAala an massaniya alkibaru fabima tubashshirooni

55.Qaloo bashsharnaka bialhaqqi fala takun mina alqaniteena

56.Qala waman yaqnatu min rahmati rabbihi illa alddalloona

57.Qala fama

khatbukum ayyuha almursaloona

58.Qaloo inna orsilna ila qawmin mujrimeena

59.Illa ala lootin inna lamunajjoohum ajmaAAeena

60.Illa imraatahu qaddarna innaha lamina alghabireena

61.Falamma jaa ala lootin almursaloona

62.Qala innakum qawmun munkaroona

63.Qaloo bal ji/naka bima kanoo feehi yamtaroona

64.Waataynaka bialhaqqi wa-inna lasadiqoona

65.Faasri bi-ahlika biqitAAin mina allayli waittabiAA adbarahum wala yaltafit minkum ahadun waimdoo haythu tu/maroona

66.Waqadayna ilayhi thalika al-amra anna dabira haola-i maqtooAAun musbiheena

67.Wajaa ahlu almadeenati yastabshiroona

68.Qala inna haola-i dayfee fala tafdahooni

69.Waittaqoo Allaha wala tukhzooni

70.Qaloo awa lam nanhaka AAani alAAalameena

71.Qala haola-i banatee in kuntum faAAileena

72.LaAAamruka innahum lafee sakratihim yaAAmahoona

73.Faakhathat-humu alssayhatu mushriqeena

74.FajaAAalna AAaliyaha safilaha waamtarna AAalayhim hijaratan min sijjeelin

75.Inna fee thalika laayatin lilmutawassimeena

76.Wa-innaha labisabeelin muqeemin

77.Inna fee thalika laayatan lilmu/mineena

78.Wa-in kana as-habu al-aykati lathalimeena

79.Faintaqamna minhum wa-innahuma labi-imamin mubeenin

80.Walaqad kaththaba as-habu alhijri almursaleena

81.Waataynahum ayatina fakanoo AAanha muAArideena

82.Wakanoo yanhitoona mina aljibali buyootan amineena

83.Faakhathat-humu alssayhatu musbiheena

84.Fama aghna AAanhum ma kanoo yaksiboona

85.Wama khalaqna alssamawati waal-arda wama baynahuma illa bialhaqqi wa-inna alssaAAata laatiyatun faisfahi alssafha aljameela

86.Inna rabbaka huwa alkhallaqu alAAaleemu

87.Walaqad ataynaka sabAAan mina almathanee waalqur-ana alAAatheema

88.La tamuddanna AAaynayka ila ma mattaAAna bihi azwajan minhum wala tahzan AAalayhim waikhfid janahaka lilmu/mineena

89.Waqul innee ana alnnatheeru almubeenu

90.Kama anzalna AAala almuqtasimeena

91.Allatheena jaAAaloo alqur-ana AAideena

92.Fawarabbika lanas-alannahum ajmaAAeena

93.AAamma kanoo yaAAmaloona

94.FaisdaAA bima tu/maru waaAArid AAani almushrikeena

95.Inna kafaynaka almustahzi-eena

96.Allatheena yajAAaloona maAAa Allahi ilahan akhara fasawfa yaAAlamoona

97.Walaqad naAAlamu annaka yadeequ sadruka bima yaqooloona

98.Fasabbih bihamdi rabbika wakun mina alssajideena

99.WaoAAbud rabbaka hatta ya/tiyaka alyaqeenu

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

الف،

لام، راء. اين است آيات كتاب [آسمانى و قرآن روشنگر. (1)

چه بسا كسانى كه كافر شدند آرزو كنند كه كاش مسلمان بودند. (2)

بگذارشان تا بخورند و برخوردار شوند و آرزو[ها] سرگرمشان كند، پس به زودى خواهند دانست. (3)

و هيچ شهرى را هلاك نكرديم مگر اينكه براى آن اجلى معيّن بود. (4)

هيچ امتى از اجل خويش نه پيش مى افتد و نه پس مى ماند. (5)

و گفتند: «اى كسى كه قرآن بر او نازل شده است، به يقين تو ديوانه اى. (6)

اگر راست مى گويى چرا فرشته ها را پيش ما نمى آورى؟» (7)

فرشتگان را جز به حق فرو نمى فرستيم، و در آن هنگام، ديگر مهلت نيابند. (8)

بى ترديد، ما اين قرآن را به تدريج نازل كرده ايم، و قطعاً نگهبان آن خواهيم بود. (9)

و به يقين، پيش از تو [نيز] در گروههاى پيشينيان [پيامبرانى فرستاديم. (10)

و هيچ پيامبرى برايشان نيامد جز آنكه او را به مسخره مى گرفتند. (11)

بدين گونه آن [استهزا] را در دل بزهكاران راه مى دهيم، (12)

[كه به او ايمان نمى آورند، و راه [و رسم پيشينيان پيوسته چنين بوده است. (13)

و اگر درى از آسمان بر آنان مى گشوديم كه همواره از آن بالا مى رفتند، (14)

قطعاً مى گفتند: «در حقيقت، ما چشم بندى شده ايم، بلكه ما مردمى هستيم كه افسون شده ايم.» (15)

و به يقين، ما در آسمان بُرجهايى قرار داديم و آن را براى تماشاگران آراستيم. (16)

و آن را از هر شيطان رانده شده اى حفظ كرديم. (17)

مگر آن كس كه دزديده گوش فرا دهد كه شهابى روشن او را دنبال مى كند. (18)

و زمين را

گسترانيديم و در آن كوههاى استوار افكنديم و از هر چيز سنجيده اى در آن رويانيديم. (19)

و براى شما و هر كس كه شما روزى دهنده او نيستيد، در آن وسايل زندگى قرار داديم. (20)

و هيچ چيز نيست مگر آنكه گنجينه هاى آن نزد ماست، و ما آن را جز به اندازه اى معين فرو نمى فرستيم. (21)

و بادها را بارداركننده فرستاديم و از آسمان، آبى نازل كرديم، پس شما را بدان سيراب نموديم، و شما خزانه دار آن نيستيد. (22)

و بى ترديد، اين ماييم كه زنده مى كنيم و مى ميرانيم، و ما وارث [همه هستيم. (23)

و به يقين، پيشينيان شما را شناخته ايم و آيندگان [شما را نيز] شناخته ايم. (24)

و مسلماً پروردگار توست كه آنان را محشور خواهد كرد، چرا كه او حكيم داناست. (25)

و در حقيقت، انسان را از گِلى خشك، از گِلى سياه و بدبو، آفريديم. (26)

و پيش از آن، جن را از آتشى سوزان و بى دود خلق كرديم. (27)

و [ياد كن هنگامى را كه پروردگار تو به فرشتگان گفت: «من بشرى را از گِلى خشك، از گِلى سياه و بدبو، خواهم آفريد. (28)

پس وقتى آن را درست كردم و از روح خود در آن دميدم، پيش او به سجده درافتيد. (29)

پس فرشتگان همگى يكسره سجده كردند، (30)

جز ابليس كه خوددارى كرد از اينكه با سجده كنندگان باشد. (31)

فرمود: «اى ابليس، تو را چه شده است كه با سجده كنندگان نيستى؟» (32)

گفت: «من آن نيستم كه براى بشرى كه او را از گِلى خشك، از گِلى سياه و بدبو، آفريده اى، سجده كنم.» (33)

فرمود: «از اين [مقام

بيرون شو كه تو رانده شده اى. (34)

و تا روز جزا بر تو لعنت باشد. (35)

گفت: «پروردگارا، پس مرا تا روزى كه برانگيخته خواهند شد مهلت ده.» (36)

فرمود: «تو از مهلت يافتگانى، (37)

تا روز [و] وقت معلوم. (38)

گفت: «پروردگارا، به سبب آنكه مرا گمراه ساختى، من [هم گناهانشان را] در زمين برايشان مى آرايم و همه را گمراه خواهم ساخت، (39)

مگر بندگان خالص تو از ميان آنان را.» (40)

فرمود: «اين راهى است راست [كه به سوى من [منتهى مى شود]. (41)

در حقيقت، تو را بر بندگان من تسلّطى نيست، مگر كسانى از گمراهان كه تو را پيروى كنند، (42)

و قطعاً وعده گاه همه آنان دوزخ است، (43)

[دوزخى كه براى آن هفت در است، و از هر درى بخشى معين از آنان [وارد مى شوند]. (44)

بى گمان، پرهيزگاران در باغها و چشمه سارانند. (45)

[به آنان گويند:] «با سلامت و ايمنى در آنجا داخل شويد.» (46)

و آنچه كينه [و شائبه هاى نفسانى در سينه هاى آنان است بركنيم؛ برادرانه بر تختهايى روبروى يكديگر نشسته اند. (47)

نه رنجى در آنجا به آنان مى رسد و نه از آنجا بيرون رانده مى شوند. (48)

به بندگان من خبر ده كه منم آمرزنده مهربان. (49)

و اينكه عذاب من، عذابى است دردناك. (50)

و از مهمانان ابراهيم به آنان خبر ده، (51)

هنگامى كه بر او وارد شدند و سلام گفتند. [ابراهيم گفت: «ما از شما بيمناكيم.» (52)

گفتند: «مترس، كه ما تو را به پسرى دانا مژده مى دهيم.» (53)

گفت: «آيا با اينكه مرا پيرى فرا رسيده است بشارتم مى دهيد؟ به چه بشارت مى دهيد؟»

(54)

گفتند: «ما تو را به حق بشارت داديم. پس، از نوميدان مباش.» (55)

گفت: «چه كسى -جز گمراهان- از رحمت پروردگارش نوميد مى شود؟» (56)

[سپس گفت: «اى فرشتگان، [ديگر] كارتان چيست؟» (57)

گفتند: «ما به سوى گروه مجرمان فرستاده شده ايم، (58)

مگر خانواده لوط، كه ما قطعاً همه آنان را نجات مى دهيم، (59)

جز آنش را كه مقدر كرديم او از بازماندگان [در عذاب باشد. (60)

پس چون فرشتگان نزد خاندان لوط آمدند، (61)

[لوط] گفت: «شما مردمى ناشناس هستيد.» (62)

گفتند: «[نه،] بلكه براى تو چيزى آورده ايم كه در آن ترديد مى كردند، (63)

و حق را براى تو آورده ايم و قطعاً ما راستگويانيم، (64)

پس، پاسى از شب [گذشته خانواده ات را حركت ده و [خودت به دنبال آنان برو، و هيچ يك از شما نبايد به عقب بنگرد، و هر جا به شما دستور داده مى شود برويد. (65)

و او را از اين امر آگاه كرديم كه ريشه آن گروه صبحگاهان بريده خواهد شد. (66)

و مردم شهر، شادى كنان روى آوردند. (67)

[لوط] گفت: «اينان مهمانان منند، مرا رسوا مكنيد، (68)

و از خدا پروا كنيد و مرا خوار نسازيد.» (69)

گفتند: «آيا تو را [از مهمان كردن مردم بيگانه منع نكرديم؟» (70)

گفت: «اگر مى خواهيد [كارى مشروع انجام دهيد، اينان دختران منند [با آنان ازدواج كنيد].» (71)

به جان تو سوگند، كه آنان در مستى خود سرگردان بودند. (72)

پس به هنگام طلوع آفتاب، فرياد [مرگبار] آنان را فرو گرفت. (73)

و آن [شهر] را زير و زبر كرديم و بر آنان سنگهايى از سنگ گِل

بارانديم. (74)

به يقين، در اين [كيفر] براى هوشياران عبرتهاست. (75)

و [آثار] آن [شهر هنوز] بر سر راهى [داير] برجاست. (76)

بى گمان، در اين براى مؤمنان عبرتى است. (77)

و راستى اهل «ايكه» ستمگر بودند. (78)

پس، از آنان انتقام گرفتيم، و آن دو [شهر، اكنون بر سر راهى آشكاراست. (79)

و اهل «حِجر» [نيز] پيامبران [ما] را تكذيب كردند. (80)

و آيات خود را به آنان داديم، و[لى از آنها اعراض كردند. (81)

و [براى خود] از كوهها خانه هايى مى تراشيدند كه در امان بمانند. (82)

پس صبحدم، فرياد [مرگبار]، آنان را فرو گرفت. (83)

و آنچه به دست مى آوردند، به كارشان نخورد. (84)

و ما آسمانها و زمين و آنچه را كه ميان آن دو است جز به حق نيافريده ايم، و يقيناً قيامت فرا خواهد رسيد. پس به خوبى صرف نظر كن، (85)

زيرا پروردگار تو همان آفريننده داناست. (86)

و به راستى، به تو سبع المثانى [=سوره فاتحه و قرآن بزرگ را عطا كرديم. (87)

و به آنچه ما دسته هايى از آنان [=كافران را بدان برخوردار ساخته ايم چشم مدوز، و بر ايشان اندوه مخور، و بال خويش براى مؤمنان فرو گستر. (88)

و بگو: «من همان هشداردهنده آشكارم.» (89)

همان گونه كه [عذاب را] بر تقسيم كنندگان نازل كرديم: (90)

همانان كه قرآن را جزء جزء كردند [به برخى از آن عمل كردند و بعضى را رها نمودند]. (91)

پس سوگند به پروردگارت كه از همه آنان خواهيم پرسيد، (92)

از آنچه انجام مى دادند. (93)

پس آنچه را بدان مأمورى آشكار كن و از مشركان روى برتاب، (94)

كه

ما [شر] ريشخندگران را از تو برطرف خواهيم كرد. (95)

همانان كه با خدا معبودى ديگر قرار مى دهند. پس به زودى [حقيقت را] خواهند دانست. (96)

و قطعاً مى دانيم كه سينه تو از آنچه مى گويند تنگ مى شود. (97)

پس با ستايش پروردگارت تسبيح گوى و از سجده كنندگان باش. (98)

و پروردگارت را پرستش كن تا اينكه مرگ تو فرا رسد. (99)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» الر، اين آيات كتاب، و قرآن مبين است.

«2» كافران [هنگامى كه آثار شوم اعمال خود را ببينند،] چه بسا آرزو مى كنند كه اى كاش مسلمان بودند!

«3» بگذار آنها بخورند، و بهره گيرند، و آرزوها آنان را غافل سازد؛ ولى بزودى خواهند فهميد!

«4» ما اهل هيچ شهر و ديارى را هلاك نكرديم مگر اينكه اجل معيّن [و زمان تغيير ناپذيرى] داشتند!

«5» هيچ گروهى از اجل خود پيشى نمى گيرد؛ و از آن عقب نخواهد افتاد!

«6» و گفتند: (اى كسى كه (ذكر) [= قرآن] بر او نازل شده، مسلماً تو ديوانه اى!

«7» اگر راست مى گويى، چرا فرشتگان را نزد ما نمى زورى؟!)

«8» [امّا اينها بايد بدانند] ما فرشتگان را، جز بحق، نازل نمى كنيم،؛ و هرگاه نازل شوند، ديگر به اينها مهلت داده نمى شود [؛و در صورت انكار، به عذاب الهى نابود مى گردند]!

«9» ما قرآن را نازل كرديم؛ و ما بطور قطع نگهدار آنيم!

«10» ما پيش از تو [نيز] پيامبرانى در ميان امّتهاى نخستين فرستاديم.

«11» هيچ پيامبرى به سراغ آنها نمى آمد مگر اينكه او را مسخره مى كردند.

«12» ما اينچنين [و از هر طريق ممكن] قرآن را به درون دلهاى مجرمان راه مى دهيم!

«13»

[اما با اين حال،] آنها به آن ايمان نمى آورند؛ روش اقوام پيشين نيز چنين بود!

«14» و اگر درى از آسمان به روى آنان بگشاييم، و آنها پيوسته در آن بالا روند...

«15» باز مى گويند: (ما را چشم بندى كرده اند؛ بلكه ما [سر تا پا] سحر شده ايم!)

«16» ما در آسمان برجهايى قرار داديم؛ و آن را براى بينندگان آراستيم.

«17» و آن را از هر شيطان رانده شده اى حفظ كرديم؛

«18» مگر آن كس كه استراق سمع كند [و دزدانه گوش فرا دهد] كه (شهاب مبين) او را تعقيب مى كند [و مى راند]

«19» و زمين را گسترديم؛ و در آن كوه هاى ثابتى افكنديم؛ و از هر گياه موزون، در آن رويانديم؛

«20» و براى شما انواع وسايل زندگى در آن قرار داديم؛ همچنين براى كسانى كه شما نمى توانيد به آنها روزى دهيد!

«21» و خزائن همه چيز، تنها نزد ماست؛ ولى ما جز به اندازه معيّن آن را نازل نمى كنيم!

«22» ما بادها را براى بارور ساختن [ابرها و گياهان] فرستاديم؛ و از آسمان آبى نازل كرديم، و شما را با آن سيراب ساختيم؛ در حالى كه شما توانايى حفظ و نگهدارى آن را نداشتيد!

«23» ماييم كه زنده مى كنيم و مى ميرانيم؛ و ماييم وارث [همه جهان]!

«24» ما، هم پيشينيان شما را دانستيم؛ و هم متأخّران را!

«25» پروردگار تو، قطعاً آنها را [در قيامت] جمع و محشور مى كند؛ چرا كه او حكيم و داناست!

«26» ما انسان را از گِل خشكيده اى [همچون سفال] كه از گِل بد بوى [تيره رنگى] گرفته شده بود آفريديم!

«27» و جن را پيش از آن، از آتش

گرم و سوزان خلق كرديم!

«28» و [به خاطر بياور] هنگامى كه پروردگارت به فرشتگان گفت: (من بشرى را از گل خشكيده اى كه از گل بدبويى گرفته شده، مى آفرينم.

«29» هنگامى كه كار آن را به پايان رساندم، و در او از روح خود [يك روح شايسته و بزرگ] دميدم، همگى براى او سجده كنيد!)

«30» همه فرشتگان، بى استثنا، سجده كردند...

«31» جز ابليس، كه ابا كرد از اينكه با سجده كنندگان باشد.

«32» [خداوند] فرمود: (اى ابليس! چرا با سجده كنندگان نيستى؟!)

«33» گفت: (من هرگز براى بشرى كه او را از گل خشكيده اى كه از گل بدبويى گرفته شده است آفريده اى، سجده نخواهم كرد!)

«34» فرمود: (از صف آنها [= فرشتگان] بيرون رو، كه رانده شده اى [از درگاه ما!].

«35» و لعنت [و دورى از رحمت حق] تا روز قيامت بر تو خواهد بود!)

«36» گفت: (پروردگارا! مرا تا روز رستاخيز مهلت ده [و زنده بگذار!])

«37» فرمود: (تو از مهلت يافتگانى!

«38» [امّا نه تا روز رستاخيز، بلكه] تا روز وقت معيّنى.)

«39» گفت: (پروردگارا! چون مرا گمراه ساختى، من [نعمتهاى مادّى را] در زمين در نظر آنها زينت مى دهم، و همگى را گمراه خواهم ساخت،

«40» مگر بندگان مخلصت را.)

«41» فرمود: (اين راه مستقيمى است كه بر عهده من است [و سنّت هميشگيم]...

«42» كه بر بندگانم تسلّط نخواهى يافت؛ مگر گمراهانى كه از تو پيروى مى كنند؛

«43» و دوزخ، ميعادگاه همه آنهاست!

«44» هفت در دارد؛ و براى هر درى، گروه معيّنى از آنها تقسيم شده اند!

«45» به يقين، پرهيزگاران در باغها[ى سرسبز بهشت] و در كنار چشمه ها هستند.

«46» [فرشتگان

به آنها مى گويند:] داخل اين باغها شويد با سلامت و امنيّت!

«47» هر گونه غلِّ [= حسد و كينه و دشمنى] را از سينه آنها برمى كنيم [و روحشان را پاك مى سازيم]؛ در حالى كه همه برابرند، و بر تختها روبه روى يكديگر قرار دارند.

«48» هيچ خستگى و تعبى در آنجا به آنها نمى رسد، و هيچ گاه از آن اخراج نمى گردند!

«49» بندگانم را آگاه كن كه من بخشنده مهربانم!

«50» و [اينكه] عذاب و كيفر من، همان عذاب دردناك است!

«51» و به آنها از مهمانهاى ابراهيم خبر ده!

«52» هنگامى كه بر او وارد شدند و سلام كردند؛ [ابراهيم] گفت: (ما از شما بيمناكيم!)

«53» گفتند: (نترس، ما تو را به پسرى دانا بشارت مى دهيم!)

«54» گفت: (آيا به من [چنين] بشارت مى دهيد با اينكه پير شده ام؟! به چه چيز بشارت مى دهيد؟!)

«55» گفتند: (تو را به حق بشارت داديم؛ از مأيوسان مباش!)

«56» گفت: (جز گمراهان، چه كسى از رحمت پروردگارش مأيوس مى شود؟!)

«57» [سپس] گفت: (مأموريت شما چيست اى فرستادگان خدا؟)

«58» گفتند: (ما به سوى قومى گنهكار مأموريت يافته ايم [تا آنها را هلاك كنيم]!

«59» مگر خاندان لوط، كه همگى آنها را نجات خواهيم داد...

«60» بجز همسرش، كه مقدّر داشتيم از بازماندگان [در شهر، و هلاك شوندگان] باشد!)

«61» هنگامى كه فرستادگان [خدا] به سراغ خاندان لوط آمدند...

«62» [لوط] گفت: (شما گروه ناشناسى هستيد!)

«63» گفتند: (ما همان چيزى را براى تو آورده ايم كه آنها [= كافران] در آن ترديد داشتند [آرى،] ما مأمور عذابيم]!

«64» ما واقعيّت مسلّمى را براى تو آورده ايم؛ و راست مى گوييم!

«65» پس، خانواده ات را

در اواخر شب با خود بردار، و از اينجا ببر؛ و خودت به دنبال آنها حركت كن؛ و كسى از شما به پشت سر خويش ننگرد؛ مأمور هستيد برويد!)

«66» و ما به لوط اين موضوع را وحى فرستاديم كه صبحگاهان، همه آنها ريشه كن خواهند شد.

«67» [از سوى ديگر،] اهل شهر [از ورود ميهمانان با خبر شدند، و بطرف خانه لوط] آمدند در حالى كه شادمان بودند.

«68» [لوط] گفت: (اينها ميهمانان منند؛ آبروى مرا نريزيد!

«69» و از خدا بترسيد، و مرا شرمنده نسازيد!)

«70» گفتند: (مگر ما تو را از جهانيان نهى نكرديم [و نگفتيم كسى را به ميهمانى نپذير؟!)

«71» گفت: (دختران من حاضرند، اگر مى خواهيد كار صحيحى انجام دهيد [با آنها ازدواج كنيد، و از گناه و آلودگى بپرهيزيد!])

«72» به جان تو سوگند، اينها در مستى خود سرگردانند [و عقل و شعور خود را از دست داده اند]!

«73» سرانجام، هنگام طلوع آفتاب، صيحه [مرگبار - بصورت صاعقه يا زمين لرزه - ] آنها را فراگرفت!

«74» سپس [شهر و آبادى آنها را زير و رو كرديم؛] بالاى آن را پايين قرار داديم؛ و بارانى از سنگ بر آنها فرو ريختيم!

«75» در اين [سرگذشت عبرت انگيز]، نشانه هايى است براى هوشياران!

«76» و ويرانه هاى سرزمين آنها، بر سر راه [كاروانها]، همواره ثابت و برقرار است؛

«77» در اين، نشانه اى است براى مؤمنان!

«78» (اصحاب الأيكه) [= صاحبان سرزمينهاى پردرخت = قوم شعيب] مسلماً قوم ستمگرى بودند!

«79» ما از آنها انتقام گرفتيم؛ و [شهرهاى ويران شده] اين دو [= قوم لوط و اصحاب الأيكه] بر سر راه [شما در سفرهاى شام]، آشكار

است!

«80» و (اصحاب حجر) [= قوم ثمود] پيامبران را تكذيب كردند!

«81» ما آيات خود را به آنان داديم؛ ولى آنها از آن روى گرداندند!

«82» آنها خانه هاى امن در دل كوه ها مى تراشيدند.

«83» امّا سرانجام صيحه [مرگبار]، صبحگاهان آنان را فرا گرفت؛

«84» و آنچه را به دست آورده بودند، آنها را از عذاب الهى نجات نداد!

«85» ما آسمانها و زمين و آنچه را ميان آن دو است، جز بحق نيافريديم؛ و ساعت موعود [= قيامت] قطعاً فرا خواهد رسيد [و جزاى هر كس به او مى رسد]! پس، از آنها به طرز شايسته اى صرف نظر كن [و آنها را بر نادانيهايشان ملامت ننما]!

«86» به يقين، پروردگار تو، آفريننده آگاه است!

«87» ما به تو سوره حمد و قرآن عظيم داديم!

«88» [بنابر اين،] هرگز چشم خود را به نعمتهاى [مادّى]، كه به گروه هايى از آنها [= كفّار] داديم، ميفكن! و بخاطر آنچه آنها دارند، غمگين مباش! و بال [عطوفت] خود را براى مؤمنين فرود آر!

«89» و بگو: (من انذاركننده آشكارم!)

«90» [ما بر آنها عذابى مى فرستيم] همان گونه كه بر تجزيه گران [آيات الهى] فرستاديم!

«91» همانها كه قرآن را تقسيم كردند [؛آنچه را به سودشان بود پذيرفتند، و آنچه را بر خلاف هوسهايشان بود رها نمودند]!

«92» به پروردگارت سوگند، [در قيامت] از همه آنها سؤال خواهيم كرد...

«93» از آنچه عمل مى كردند!

«94» آنچه را مأموريت دارى، آشكارا بيان كن! و از مشركان روى گردان [و به آنها اعتنا نكن]!

«95» ما شرّ استهزاكنندگان را از تو دفع خواهيم كرد؛

«96» همانها كه معبود ديگرى با خدا قرار دادند؛ امّا

بزودى مى فهمند!

«97» ما مى دانيم سينه ات از آنچه آنها مى گويند تنگ مى شود [و تو را سخت ناراحت مى كنند].

«98» [براى دفع ناراحتى آنان] پروردگارت را تسبيح و حمد گو! و از سجده كنندگان باش!

«99» و پروردگارت را عبادت كن تا يقين [= مرگ] تو فرا رسد!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

الر - اين [آيات بلندمرتبه] آيات كتاب الهى و آيات قرآنِ روشنگر [با عظمت] است. (1)

كافران [هنگام روبرو شدن با عذاب] چه بسا آرزو مى كنند كه كاش تسليم [فرمان هاى خدا] بودند. (2)

بگذارشان تا بخورند و [با لذايذ مادى و زودگذر] كامرانى كنند، و آرزوها، سرگرمشان نمايد؛ سپس [حقّانيّت اسلام و فرجام شوم خود را] خواهند فهميد. (3)

و هيچ شهرى را [به خاطر فساد فراگيرش] نابود نكرديم مگر اينكه براى آن سرنوشتى معين [و روزگار ودوره اى تغييرناپذير] بود. (4)

هيچ ملتى از اجل معين خود نه پيش مى افتد و نه پس مى ماند. (5)

و گفتند: اى كسى كه قرآن بر او نازل شده! قطعاً تو ديوانه اى! (6)

اگر [درباره پيامبرى ات] راست مى گويى، چرا فرشتگان را نزد ما نمى آورى؟! (7)

[اينان بدانند كه] ما فرشتگان را جز به درستى و راستى نازل نمى كنيم، و در آن هنگام [كه نازل شوند، اين منكران لجوج از دچار شدن به عذاب] مهلت نمى يابند. (8)

همانا ما قرآن را نازل كرديم، و يقيناً ما نگهبان آن [از تحريف و زوال] هستيم. (9)

و بى ترديد ما پيش از تو هم پيامبرانى را در امت هاى پيشين فرستاديم. (10)

و هيچ پيامبرى به سوى آنان نمى آمد مگر آنكه او را مسخره مى كردند. (11)

ما اين

گونه [كه قابل فهميدن باشد] قرآن را وارد قلوب بدكاران مى كنيم. (12)

[با اين همه] به آن ايمان نمى آورند، و البته روش پيشينيان هم [در مسخره كردن آيات خدا و استهزاى پيامبران] به همين صورت بوده است. (13)

و اگر [براى دريافت حقايق ومعارف] درى از آسمان به روى آنان بگشاييم، كه همواره از آن بالا روند. (14)

باز خواهند گفت: يقيناً ما چشم بندى شده ايم، بلكه گروهى جادو شده هستيم. (15)

به راستى كه ما در آسمان، برج هايى قرار داديم و آن را براى بينندگان [به شكل صورت هاى فلكى] آراستيم. (16)

و آن را از هر شيطان رانده شده اى حفظ كرديم. (17)

مگر آنكه دزدانه [خبرهاى عالم بالا را] بشنود، كه شهابى روشن او را دنبال مى كند. (18)

و زمين را گسترانديم و در آن كوه هاى استوار افكنديم، واز هر گياه موزون وسنجيده اى در آن رويانديم. (19)

و در آن براى شما و كسانى كه روزى دهنده آنان نيستيد، انواع وسايل و ابزار معيشت قرار داديم. (20)

و هيچ چيزى نيست مگر آنكه خزانه هايش نزد ماست، و آن را جز به اندازه معين نازل نمى كنيم. (21)

و بادها را باردار كننده فرستاديم، و از آسمان آبى نازل كرديم و شما را با آن سيراب ساختيم و شما ذخيره كننده آن نيستيد. (22)

و يقيناً ماييم كه حيات مى دهيم، و مى ميرانيم و ما وارث [جهان و جهانيان] هستيم. (23)

و بى ترديد [حالات، اعمال و شمار] پيشينيانِ شما و آيندگانتان را مى دانيم. (24)

و مسلماً پروردگار توست كه محشورشان مى كند؛ زيرا او حكيم و داناست. (25)

و ما انسان را از گِلى خشك كه برگرفته از

لجنى متعفّن و تيره رنگ است، آفريديم. (26)

و جن را پيش از آن از آتشى سوزان و بىدود پديد آورديم. (27)

و [ياد كن] هنگامى را كه پروردگارت به فرشتگان گفت: من بشرى از گِل خشك كه برگرفته از لجنى متعفّن و تيره رنگ است، مى آفرينم. (28)

پس چون او را درست و نيكو گردانم و از روح خود در او بدمم، براى او سجده كنان بيفتيد. (29)

پس همه فرشتگان بدون استثناء سجده كردند. (30)

مگر ابليس كه از اينكه با سجده كنان باشد، امتناع كرد. (31)

[خدا] گفت: اى ابليس! تو را چه شده كه با سجده كنان نيستى؟ (32)

گفت: من آن نيستم كه براى بشرى كه او را از گلى خشك و برگرفته از لجنى متعفّن و تيره رنگ آفريدى، سجده كنم!! (33)

[خدا] گفت: از اين [جايگاه والا كه مقام مقربان است] بيرون رو كه رانده شده اى، (34)

و بى ترديد تا روز قيامت لعنت بر تو خواهد بود. (35)

گفت: پروردگارا! پس مرا تا روزى كه [همگان] برانگيخته مى شوند، مهلت ده. (36)

[خدا] گفت: تو از مهلت يافتگانى، (37)

تا روز [آن] وقت معين. (38)

گفت: پروردگارا! به سبب اينكه مرا گمراه نمودى، من هم يقيناً [همه كارهاى زشت را] در زمين براى آنان مى آرايم [تا ارتكاب زشتى ها براى آنان آسان شود] و مسلماً همه را گمراه مى كنم. (39)

مگر [آن] بندگانت را كه خالص شدگانِ [از هر نوع آلودگى ظاهرى و باطنى]اند. (40)

خدا فرمود: اين [پيراسته شدن از هر ناخالصى] راهى است مستقيم [كه تحقّقش در وجود بندگان مخلصم] برعهده من [است.] (41)

قطعاً تو را بر بندگانم تسلّطى نيست،

مگر بر گمراهانى كه از تو پيروى مى كنند. (42)

و مسلماً دوزخ، وعده گاه همگى آنان است. (43)

براى آن هفت در است، براى هر درى گروهى از پيروان شيطان تقسيم شده اند. (44)

به يقين، پرهيزكاران در بهشت ها و چشمه سارها هستند. (45)

[به آنان گويند:] با سلامت و امنيت وارد آنجا شويد. (46)

و آنچه از دشمنى و كينه در سينه هايشان بوده بركنده ايم كه برادروار بر تخت هايى روبروى يكديگرند. (47)

در آنجا خستگى و رنجى به آنان نمى رسد و هيچ گاه از آنجا اخراج نمى شوند. (48)

به بندگانم خبر ده كه يقيناً من [نسبت به مؤمنان] بسيار آمرزنده و مهربانم. (49)

و اينكه عذابم [براى مجرمان] همان عذاب دردناك است. (50)

و نيز آنان را از مهمانان ابراهيم خبر ده. (51)

هنگامى كه بر او وارد شدند، پس سلام گفتند. [ابراهيم] گفت: ما از شما ترسانيم. (52)

گفتند: نترس كه ما تو را به پسرى دانا مژده مى دهيم. (53)

گفت: آيا با آنكه پيرى به من رسيد، مژده ام مى دهيد؟ به چه مژده مى دهيد؟ (54)

گفتند: تو را به بشارتى درست و به حق [كه واقع شدنى است] مژده داديم؛ بنابراين از نااميدان مباش. (55)

گفت: چه كسى جز گمراهان از رحمت پروردگارش نااميد مى شود؟! (56)

[سپس] گفت: اى فرستادگان! كار مهم شما چيست؟ (57)

گفتند: ما به سوى قومى گنهكار فرستاده شده ايم [تا نابودشان كنيم.] (58)

مگر خاندان لوط را كه قطعاً همه آنان را نجات مى دهيم، (59)

مگر همسرش را كه [به سبب روى گردانى اش از حق] مقدّر كرده ايم از بازماندگان [در شهر و نابودشوندگان] باشد. (60)

پس هنگامى كه فرستادگان خدا نزد خاندان

لوط آمدند، (61)

لوط گفت: بى ترديد شما گروهى ناشناخته ايد. (62)

گفتند: [نه، ما آشنا هستيم] با چيزى نزد تو آمده ايم كه قومت همواره در آن ترديد داشتند. (63)

و ما واقعيتى قطعى و مسلّم را [كه همان عذاب الهى است، جهت نابودى مردم] براى تو آورده ايم و يقيناً راستگوييم. (64)

پس [چون] پاره اى از شب [گذشت] خاندانت را كوچ ده و خودت دنبال آنان برو و هيچ يك از شما [به شهر] بازنگردد، و آنجا كه مأمور هستيد، برويد. (65)

ما [كيفيت] اين حادثه [بزرگ] را به او وحى كرديم كه هنگامى كه مجرمان وارد صبح شوند، بنيادشان بركنده خواهد شد. (66)

و اهل شهر [با آگاه شدن از مهمانان لوط] شادى كنان [به خانه لوط] آمدند. (67)

لوط گفت: اينان مهمانان منند، آبروى مرا نبريد. (68)

از خدا پروا كنيد و مرا [نزد مهمانانم] خوار و بىمقدار نسازيد. (69)

گفتند: مگر ما تو را [از مهمان كردن] مردمان نهى نكرديم؟ (70)

[لوط] گفت: اگر مى خواهيد [كار درست و معقولى] انجام دهيد، اينان دختران منند [كه براى ازدواج مناسبند.] (71)

[اى پيامبر!] به جان تو سوگند، آنان در مستى خود فرو رفته و سرگردان بودند. (72)

پس به هنگام طلوع آفتاب، صدايى [مرگبار و وحشتناك و غرّشى سهمگين] آنان را فرا گرفت. (73)

در نتيجه آن شهر را زير و رو كرديم و بر آنان سنگ هايى از جنس سنگِ گل بارانديم. (74)

قطعاً در اين [سرگذشت اَسفبار و حادثه عبرت آموز] نشانه هايى [از قدرت خدا و خوارى و رسوايى مجرمان] براى هوشمندان [كه جستجوگر علل حوادث اند] وجود دارد. (75)

و آن [آثار و بقاياى شهر ويران

شده قوم لوط] بر سر راهى است كه پابرجاست. (76)

مسلماً در اين [شهر ويران شده] براى مؤمنان نشانه اى [پندآموز] است. (77)

و بى ترديد اهل ايكه [قوم شعيب] ستمكار بودند. (78)

در نتيجه از آنان انتقام گرفتيم، و [آثار] دو شهر نابود شده [قوم لوط و شعيب] بر سر جاده اى آشكار قرار دارد. (79)

و به راستى اهل [ديار] حجر [كه سرزمينى ميان مدينه و شام است] پيامبران را تكذيب كردند. (80)

و ما آيات و نشانه هاى خود را به آنان نشان داديم، ولى از آنان روى گردان شدند. (81)

و همواره از كوه ها خانه ها مى تراشيدند در حالى كه [به خيال خود به سبب استحكام آن خانه ها] ايمن [از حوادث] بودند. (82)

پس هنگامى كه به صبح درآمدند، صدايى [مرگبار و وحشتناك و غرّشى سهمگين] آنان را فرا گرفت. (83)

و آنچه [از بناهاى محكم و استوارى كه] فراهم مى آوردند، عذاب خدا را از آنان دفع نكرد. (84)

و آسمان ها و زمين و آنچه را ميان آن دوتاست، جز به حق نيافريديم، و بى ترديد قيامت آمدنى است؛ پس [در برابر ناهنجارى هاى مردم] گذشتى كريمانه داشته باش. (85)

يقيناً پروردگارت همان آفريننده داناست. (86)

و به راستى كه هفت آيه از مثانى [يعنى سوره حمد] و قرآن بزرگ را به تو عطا كرديم. (87)

بنابراين به امكانات مادى [و ثروت و اولادى] كه برخى از گروه هاى آنان را از آن برخوردار كرديم، چشم مدوز، و بر آنان [به سبب اينكه پذيراى حق نيستند] اندوه مخور، وپر و بال [لطف و مهربانىِ] خود را براى مؤمنان فرو گير. (88)

و [به اخلال گران در امر دين] بگو: بى ترديد

من بيم دهنده آشكارم. (89)

[عذابى به سوى شما مى فرستيم] همان گونه كه بر تفرقه افكنان [در دين] فرستاديم. (90)

همانان كه قرآن را بخش بخش كردند [بخشى را پذيرفتند و از پذيرفتن بخشى ديگر روى گرداندند.] (91)

به پروردگارت سوگند، قطعاً از همه آنان بازخواست مى كنيم. (92)

از اعمالى كه همواره انجام مى داده اند. (93)

پس آنچه را به آن مأمورى اظهار كن و از مشركان روى بگردان. (94)

كه ما [شرّ] استهزاكنندگان را از تو بازداشته ايم. (95)

همانان كه با خدا معبود ديگرى قرار مى دهند، پس خواهند دانست [كه مرتكب چه خطاى بزرگى شده اند و مستحقّ چه عذابى هستند.] (96)

ما مى دانيم كه تو از آنچه [مشركان] مى گويند، دلتنگ مى شوى. (97)

پس [براى دفع دلتنگى] پروردگارت را همراه با سپاس و ستايش تسبيح گوى و از سجده كنان باش. (98)

و پروردگارت را تا هنگامى كه تو را مرگ بيايد، بندگى كن. (99)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

الر اسرار اين حروف نزد خدا و رسول است اينست آيات كتاب خدا و قرآنى كه راه حق و باطل را روشن و آشكار ميگرداند (1)

كافران چون چشم حقيقت بين بگشايند اى بسا آرزو كنند كه كاش مسلم و خداپرست بودند (2)

اى رسول ما اين كافران لجوج را بخورد و خواب طبيعت و لذات حيوانى واگذار تا آمال و اوهام دنيوى آنان را غافل گرداند كه عقاب نتيجه اين كامرانى بيهوده را بزودى خواهند يافت (3)

و ما هيچ ملك و ملتى را هلاك نكرديم جز بهنگامى معين (4)

اجل هيچ قومى از آنچه در علم حق معين است يك لحظه مقدم و موخر نخواهد شد

(5)

كافران گويند اى كسى كه مدعى آنى كه قرآن از جانب خدا بر من نازل شده تو به عقيده ما محققا ديوانه اى كه چنين دعوى ميكنى (6)

اگر راست مى گوئى و بر تو فرشتگان خدا نازل ميشوند چرا فرشتگان بر ما نازل نميشوند؟ (7)

اى رسول ما پاسخ اين سخن به آنها بگو ما فرشتگان را جز براى حق و حكمت و مصلحت نخواهيم فرستاد و آنگاه كه بفرستيم ديگر كافران لحظه اى بر عذاب و هلاكتشان مهلتى نخواهند يافت (8)

البته ما قرآن را بر تو نازل كرديم و ما هم او را محققا از آسيب حسودان و منكران محفوظ خواهيم داشت (9)

و ما پيش از تو هم رسولانى بر امم سالفه فرستاديم (10)

ولى هيچ رسولى بر اين مردم ناشايسته نميايد جز آنكه بجاى اطاعت به انكار و استهزاى او ميپردازند (11)

اينگونه ما قرآن را روشن در دل زشتكاران و كافران براى هدايتشان وارد سازيم (12)

ليكن كافران عنود، به آن ايمان نمى آورند و نسبت برسولان و كتب آسمانى عادتامم سابقه هم مانند امت تو بر همين انكار و استهزاء گذشت (13)

و اگر ما بر اين كافران امتت درى از آسمان بگشائيم تا دايم بر آسمانها عروج يا فرشتگان بر آنها نزول كنند (14)

باز هم بر رد و انكار تو خواهند گفت چشمان ما را محمد (ص) فروبسته و در ماسحر و جادوئى بكار برده است (15)

ما در آسمان كاخهاى بلند برافراشتيم و بر چشم بينايان عالم آن كاخها را بزيب و زيور بياراستيم (16)

و آن را از دستبرد شيطان مردود محفوظ داشتيم

(17)

ليكن هر شيطانى براى سرقت سمع يعنى براى دزديدن و دريافتن سخن فرشتگان عالم بالا باسمان نزديك شد تير شهاب شعله آسمانى حجج و ادله عقلى قرآن او را تعقيبكرد (18)

و زمين را هم ما بگسترديم و در آن كوه هاى عظيم برنهاديم و از آن هر گياه و هر نبات مناسب و موافق حكمت و عنايت برويانيديم (19)

و در اين زمين هم لوازم معاش و زندگانى شما نوع بشر را مهيا كرديم و هم برساير حيوانات از طيور و دواب و سباع و غيره كه شما به آنها روزى نميدهيد قوت و غذا فراهم ساختيم (20)

و بدان كه هيچ چيز در عالم نيست جز آنكه منبع و خزانه آن نزد ما خواهد بود ولى ما از آن بر عالم خلق الا بقدر معين كه مصلحت است نميفرستيم (21)

و ما بادهاى آبستن كن رحم طبيعت را فرستاديم و هم باران را از آسمان فرود آورديم تا بدان آب شما و نباتات و حيوانات شما را سيراب گردانيديم وگرنه شمانمى توانستيد آبهائى براى وقت حاجت خود در هر جاى زمين از كوه و دره و بيابان و صحرا منبع ساخته و جارى سازيد (22)

و مائيم كه خلايق را زنده ميكنيم و ميميرانيم و وارث همه خلق كه فانى ميشوندما هستيم (23)

و البته علم ما بهمه گذشتگان و آيندگان شما احاطه كامل دارد (24)

و البته خداى تو همه خلايق را در قيامت محشور خواهد كرد كه كار او از روى علم و حكمت است خلق را بيهوده و عبث نيافريده بلكه براى بقا تا ابد و براى آنها ثواب

و جزاء ابدى مقرر است (25)

و همانا ما انسانى را از گل و لاى سالخورده تغيير يافته بيافريديم (26)

و طايفه ديوان را پيشتر از آتش گدازنده، خلق كرديم (27)

و آنگاه كه پروردگار بفرشتگان عالم اظهار فرمود كه من بشرى از ماده گل و لاى كهنه متغير خلق خواهم كرد (28)

پس چون آن عنصر را معتدل بيارايم و در آن از روح خويش بدمم همه از جهت حرمت و عظمت آن روح الهى بر او سجده كنيد (29)

چون فرمان حق بسجده آدم دررسيد همه فرشتگان و قواى فعاله عالم سجده كردند (30)

مگر ابليس كه از سجده آدم امتناع ورزيد (31)

خدا بشيطان فرمود كه اى شيطان براى چه تو با ساجدان عالم بسجده آدم سر فرود نياوردى (32)

شيطان پاسخ داد كه من هرگز به بشرى كه از گل و لاى كهنه خلقت كرده اى سجده نخواهم كرد (33)

خدا هم باو قهر و عتاب فرمود كه پس چون سجده نميكنى از صف ساجدان و از بهشت مطيعان خارج شو كه تو رانده درگاه ما شدى (34)

و لعنت ما تا روز جزا بر تو محقق و حتمى گرديد (35)

شيطان چون مردود شد از خدا درخواست كرد كه پروردگارا پس مرا تا روز قيامت كه خلق مبعوث ميشوند مهلت و طول عمر عطا فرما (36)

خدا فرمود آرى تو را مهلت خواهد بود (37)

تا بوقت معين و روز معلوم شايد مراد تا قيامت يا نفحه صور اول يا ظهور دولتولى عصر يا ظهور حكومت عقل انسان بر نفس و هواى او باشد (38)

آنگاه كه شيطان مهلت يافت

بمعارضه با خدا برخاست و گفت خدايا چنانكه مرا گمراه كردى من نيز در زمين همه چيز را در نظر فرزندان آدم جلوه ميدهم تا از ياد تو غافل شوند و همه آنها را گمراه خواهم كرد (39)

بجز بندگان پاك و خالص تو را (40)

خدا فرمود همين اخلاص و پاكى سريرت راه مستقيم به درگاه رضاى منست (41)

و هرگز تو را بر بندگان با خلوص من تسلط و غلبه نخواهد بود ليكن اقتدار و سلطه تو بر مردم نادان گمراهى است كه پيرو تو شوند (42)

و البته وعده گاه جميع آن مردم گمراه نيز مانند تو آتش دوزخ خواهد بود (43)

كه آن دوزخ را هفت در است و هر درى براى ورود دسته اى از گمراهان معين گرديده است (44)

و اهل تقوى را البته در بهشت باغها و نهرهاى جارى خواهد بود (45)

به آنها خطاب شود كه شما با درود و سلام و با كمال ايمنى و احترام به بهشت ابد وارد شويد (46)

و ما آئينه دلهاى پاك آنها را از كدورت كينه و حسد و هر خلق ناپسند بكلى پاك و پاكيزه سازيم تا همه با هم برادر و دوستدار هم شوند و روبروى يكديگر بر تخت عزت بنشينند (47)

در حالتى كه هيچ رنج و زحمت در آنجا به آنها نرسد و هرگز از آن بهشت ابد بيرونشان نكنند (48)

اى رسول ما بندگان مرا آگاه ساز و مژده بده كه من بسيار آمرزنده و مهربانم (49)

و نيز آنها را بترسان كه عذاب من بسيار سخت و دردناك است (50)

و هم بندگانم را

از حكايت فرشتگان مهمانان ابراهيم آگاه ساز (51)

و بگو كه چون آن مهمانان بر ابراهيم وارد شدند و بر او سلام دادند ابراهيم مضطرب شده و گفت من از اينكه شما بدون اذن و بى موقع بر من درآمديد بيمناكم (52)

فرشتگان گفتند هيچ مترس كه ما آمده ايم تو را بفرزندى دانا از جانب خدا بشارت دهيم (53)

ابراهيم گفت آيا مرا در اين سن پيرى مژده فرزند ميدهيد؟ نشانه اين مژده چيست؟ (54)

گفتند ما تو را بحق و حقيقت بشارت داديم و تو هرگز از لطف خدا نوميد مباش (55)

ابراهيم گفت آرى هرگز بجز مردم نادان مادى گمراه كسى از لطف خدا نوميد نيست (56)

آنگاه ابراهيم پرسش كرد كه اى رسولان حق بازگوئيد بر چه كار مبعوث شده ايد (57)

فرشتگان پاسخ دادند كه ما را بر هلاك قومى زشتكار فرستاده اند (58)

كه آن قوم مجرم لوطند كه بجرم عمل بد هلاك شوند مگر اهلبيت لوط و خانواده نبوتكه آنها را همه از بلا نجات خواهيم داد (59)

جز زن لوط كه آنهم چون با بدان همدست است چنين مقرر داشتيم كه با زشتكاران هلاك شود (60)

آنگاه كه فرشتگان فرستاده حق بر لوط و خانواده او وارد شدند (61)

لوط با فرشتگان چون بى سابقه در خانه او آمدند گفت شما اشخاص ناآشنائيد و من هيچ شما را نمى شناسم (62)

فرشتگان پاسخ دادند كه ما بر انجام وعده عذاب كه قومت در آن بشك و انكار بودند فرستاده شديم (63)

و بحق و راستى بسوى تو آمده ايم و از آنچه گوئيم صدق محض است (64)

پس تو اى لوط با خانواده ات شبانه از اين ديار بيرون شو و همه اهلبيت پيشاپيش و خود از پى آنان برويد و هيچيك بازپس ننگريد بلكه بدان سو كه ماموريد بسرعت روان شويد (65)

و آنگاه بر قوم لوط حكم هلاك داديم و بر اين فرمان را كه قومت تا آخرين افراد، صبحگاه هلاك ميشوند وحى كرديم (66)

و در آن شب كه فرشتگان بشكل جوانهاى زيبا بخانه لوط درآمدند قوم لوط آگاه شده خوشحال بخيال كامرانى بخانه او شدند (67)

لوب بقوم خود گفت اين جوانان در منزل من مهمانند مرا به آزردن ايشان شرمسار مكنيد (68)

از خدا بترسيد و در كار مهمان غريب مرا خجل مگردانيد (69)

قوم گفتند آيا ما تو را از حمايت عالميان منع نكرديم؟ و نگفتيم كه غريبان را از ما پنهان مكن و در خانه خود پناه مده؟ چرا كردى؟ (70)

لوب بقوم خود گفت من اين دخترانم را بنكاح شما ميدهم تا اگر خيال عملى داريد انجام دهيد و با مهمانانم قصد بد مكنيد (71)

اى محمد بجان تو قسم كه اين مردم دنيا هميشه مست شهوات نفسانى و بحيرت و غفلت و گمراهى خواهند بود (72)

بارى قوم لوط هنگام طلوع آفتاب بصيحه آسمانى همه هلاك شدند (73)

و شهر و ديار آنها را زير و زبر ساخته و آن قوم سنگباران عذاب كرديم (74)

و در اين عذاب هوشمندان را عبرت و بصيرت بسيار است (75)

و اين ويرانه شهر سدوم و ديار قوم لوط است كه اكنون راهى و حجتى برقرار و طريقى براى عبرت صاحبان افكار است (76)

همانا در

اين عقوبت بدكاران عالم اهل ايمان را آيت و عبرت است (77)

و اهل شهر ايكه قوم شعيب هم بسيار مردم ستمكارى بودند (78)

آنها را نيز بكيفر رسانيديم و اين هر دو شهر يعنى شهر ايكه و سدوم يا مدين كه ديار قوم لوط و شعيب بود براى اهل اعتبار راهى روشن و آشكار است (79)

و اصحاب حجر هم رسولان را بكلى تكذيب كردند (80)

و از آياتى كه ما بر آنان فرستاديم روگردانيدند (81)

و در كوه ها منزل ميساختند تا از خطر ايمن باشند (82)

صبحگاهى صيحه عذاب قهر ما آنها را نابود كرد (83)

و بفراز كوه با همه ذخائر و ثروت از هلاك ايمن نگرديدند (84)

و ما آسمانها و زمين و هر چه در بين آنهاست بجز براى مقصودى صحيح و حكمتى بزرگخلق نكرده ايم و البته ساعت قيامت كه غرض و مقصود اصلى خلقت شماست خواهد آمداكنون تو اى رسول ما از اين منكران نيكو درگذر يعنى با خلق خوش آنها را بحق دعوت كن و اگر نپذيرند دلتنگ مباش (85)

محققا پروردگار تو آفريننده دانائيست بى مقصود خلق را نيافريده البته هر كسى به نتيجه عملا خواهد رسيد (86)

اى محمد همانا هفت آيت با ثنا و دعا كه قسمت بين خدا و عبد شده و در هر نماز دوبار خوانده ميشود يعنى سوره حمد و اين قرآن با عظمت را بر تو فرستاديم (87)

تو از اين ناقبال متاع دنيوى كه به طايفه اى از مردم كافر براى امتحان داديم البته چشم بپوش و بر اينان اندوه مخور و اهل ايمان را زير پر و

بال علم و حكمت و لطف و رحمت خود گير و با كمال حسن خلق بپروران (88)

و بگو من رسولم كه براى اندرز و ترسانيدن خلق از عذاب قهر خدا با دليلى روشن آمده ام (89)

آنگونه عذابى كه بر كسانى كه آيات خدا را قسمت كردند يعنى يهود و نصارى كه به ميل خود تجزيه كردند نازل نموديم (90)

آنانكه قرآن را بميل خود و غرض فاسد خويش جزر جزر و پاره پاره كردند بعضى راقبول و بعضى را رد كردند (91)

قسم بخداى تو كه از همه آنها سخت مواخذه خواهيم كرد (92)

روزى از آنچه ميكنند بازخواست ميشوند (93)

پس تو به صداى بلند آنچه مامورى بخلق برسان و از مشركان روى بگردان (94)

همانا كه خداى مقتدر و توانائيم تو را از شر تمسخر و استهزاء كنندگان مشرك كه چند نفر از اشراف قريش بودند محفوظ ميداريم مفسرين گفتند مراد وليد مغيره و عاص وائل و اسود مطلب و اسود عبد يغوث و حارث غيث است كه به دعاى پيغمبر هر پنج بمردند (95)

آنانكه با خداى يكتا خدائى ديگر گرفتند بزودى خواهند دانست كه در چه جهل و اشتباهى بوده اند و با چه شقاوت و عذابى محشور ميشوند (96)

ما ميدانيم كه تو از آنچه امت در طعنه و تكذيب تو ميگويند سخت دلتنگ ميشوى (97)

غم مخور و بذكر اوصاف كمال پروردگارت تسبيح گو و از نمازگزاران باش تا به ياد خدا شاد خاطر شوى (98)

و دايم به پرستش خداى خود مشغول باش تا ساعت مرگ و هنگام لقاى ما به يقين بر تو فرا رسد

(99)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

الف لام راء، آن است آيات كتاب (آسمانى) و قرآن روشن و روشنگر. (1)

چه بسا كسانى كه كفر ورزيدند آرزو دارند كه اى كاش مسلمان بودند. (2)

آنان را (به حال خود) رها كن تا بخورند و بهره مند شوند و آرزوها سرگرمشان كند، پس به زودى (نتيجه اين بى تفاوتى ها را) خواهند فهميد. (3)

و ما اهل هيچ قريه اى را هلاك نكرديم مگر آنكه براى آن (كارنامه و) كتابى معلوم بود. (4)

هيچ امتى از اجل خود نه پيش مى افتد و نه پس مى ماند. (5)

و كفار گفتند: اى كسى كه (ادعا دارى) ذكر (الهى) بر اونازل شده به يقين تو ديوانه اى. (6)

اگر از راست گويانى چرا فرشتگان را پيش ما نمى آورى.؟ (7)

(غافل از آنكه) ما فرشتگان را جز بر اساس حق نمى فرستيم و در آن صورت ديگر كفار مهلت داده نمى شوند. (و قهر فورى الهى آنان را خواهد گرفت). (8)

همانا ما خود قرآن را نازل كرديم و قطعا ما خود آن را نگاه داريم. (9)

و همانا ما پيش از تو، در ميان اقوام و گروه هاى پيشين (نيز پيامبرانى) فرستاديم. (10)

و هيچ پيامبرى برايشان نمى آمد، مگر آنكه به استهزاى او مى پرداختند. (11)

اينگونه ما (براى اتمام حجت) قرآن را در دل هاى مجرمان راه مى دهيم. (12)

(امّا) آنان به آن ايمان نمى آورند و سنت و راه كفار پيشين نيز اينگونه بوده است. (13)

و اگر از آسمان درى بر روى آنان بگشاييم تا همواره در آن بالا روند. (14)

قطعا مى گفتند در حقيقت ما چشم بندى شده ايم بلكه ما قومى جادو شده ايم. (15)

و

همانا ما در آسمان برج هايى قرار داديم و آن را براى بينندگان زينت داديم. (16)

و آنها را از (دسترس) هر شيطان رانده شده اى، حفظ كرديم. (17)

مگر آنكه دزدانه گوش فرا داد كه شهابى روشن او را دنبال نمود. (18)

و زمين را گسترانديم و در آن كوه هاى استوار افكنديم و در آن از هر چيز سنجيده و به اندازه، رويانديم. (19)

و در آن زمين، براى شما و آنكه شما روزى دهنده او نيستيد، وسيله ى زندگى قرار داديم. (20)

و هيچ چيز نيست مگر آنكه منابع و گنجينه هاى آن نزد ماست و ما جز به مقدار معين فرو نمى فرستيم. (21)

و بادها را براى بارور ساختن (ابرها و گياهان) فرستاديم و از آسمان آبى نازل كرديم، پس شما را بدان سيراب نموديم در حالى كه شما نه خزينه دار بارانيد و نه مى توانيد آن را براى خود (در ابرها يا در زمين) ذخيره كنيد. (22)

و البته اين مائيم كه زنده مى كنيم و مى ميرانيم و مائيم كه (بعد از مرگ همه، باقى مانده و) وارث مى شويم. (23)

و بدون شك ما به پيشينيان از شما علم داريم و به آيندگان نيز آگاهيم. (24)

و همانا پروردگار تو است كه همه آنان را محشور خواهد كرد، زيرا كه او حكيم و عليم است. (25)

و همانا ما انسان را از گلى خشك، از گلى سياه متغير و بو گرفته، آفريديم. (26)

و قبل از انسان، جن را از آتشى سوزان و نافذ آفريديم. (27)

و (ياد كن) آنگاه كه پروردگارت به فرشتگان گفت: همانا من بشرى را از گلى خشك سياه و بدبو شده

خلق مى كنم. (28)

پس هرگاه معتدل و استوارش ساختم و از روح خود در او دميدم پس سجده كنان پيش او بافتيد. (29)

پس فرشتگان همگى با هم و يك سره سجده كردند. (30)

مگر ابليس كه از اينكه با سجده كنان باشد خوددارى كرد. (31)

(خداوند) فرمود: اى ابليس! چه شد ترا كه همراه (فرشتگان) سجده كنان نيستى.؟ (32)

(ابليس) گفت: من اينگونه نيستم كه براى بشرى كه او را از گلى خشك، از گلى سياه و بدبو آفريده اى، سجده كنم. (33)

(خداوند) فرمود: پس از صف فرشتگان (و اين مقام) خارج شو كه همانا تو رانده و مطرودى. (34)

و البته تا روز جزا بر تو لعنت خواهد بود. (35)

(ابليس) گفت: پروردگارا! پس مرا تا روزى كه مردم برانگيخته شوند، مهلت بده (و زنده بدار). (36)

(خداوند) فرمود: پس همانا تو از مهلت يافتگانى. (37)

(امّا نه تا روز قيامت، بلكه) تا روزى كه وقت آن معلوم است. (38)

(ابليس) گفت: پروردگارا! به سبب آنكه مرا گمراه ساختى، من هم در زمين (بدى ها را) برايشان مى آرايم و همه را فريب خواهم داد. (39)

مگر بندگان اخلاص مند (و برگزيده تو را) از ميان آنان. (40)

(خداوند) فرمود: اين (اخلاص و نجات مخلصين) راه مستقيمى است كه خود برعهده دارم. (41)

همانا براى تو بر بندگان (برگزيده) من تسلطّى نيست، مگر از گمراهانى كه تو را پيروى كنند. (42)

و البته دوزخ وعده گاه همگى آنهاست. (43)

براى آن هفت در است، براى هر در بخشى از آن گمراهان تقسيم شده اند. (44)

همانا پرهيزكاران در باغها و (كنار) چشمه سارانند. (45)

(به آنان خطاب مى شود:) با سلامت و

امنيت به باغها وارد شويد. (46)

و ما هرگونه كينه اى در سينه هاى آنان را بركنده ايم، (در نتيجه آنان) برادرانه بر تخت ها روبروى يكديگرند. (47)

در آنجا هيچگونه رنجى به آنان نمى رسد از آنجا بيرون شدنى نيستند. (48)

(اى پيامبر) به بندگانم خبر ده كه همانا من خودم بسيار بخشنده و مهربانم. (49)

و البته عذاب من نيز همان عذاب دردناك است. (50)

و آنان را از (داستان) مهمانان ابراهيم خبر ده. (51)

آنگاه كه بر او وارد شده و سلام كردند، ابراهيم گفت: همانا ما از شما بيمناكيم. (52)

گفتند: مترس كه ما تو را به نوجوانى دانا مژده مى دهيم. (53)

ابراهيم گفت: آيا با اينكه پيرى به من رسيده، مرا چنين بشارتى مى دهيد؟ پس به چه چيز (عجيبى) بشارت مى دهيد. (54)

(مهمانان) گفتند: ما تو را به حقيقت بشارت داديم، پس از نااميدان مباش. (55)

(ابراهيم) گفت: جز گمراهان چه كسى از رحمت پروردگارش مأ يوس مى شود. (56)

سپس (ابراهيم) گفت: اى فرستادگان (الهى) كار شما چيست.؟ (57)

گفتند: ما به سوى قومى تبه كار فرستاده شده ايم (تا آنان را هلاك كنيم). (58)

مگر خاندان لوط كه ما قطعا همه آنان را از هلاكت نجات مى دهيم. (59)

مگر همسرش كه مقدر كرده ايم او از بازماندگان (در كيفر) باشد. (60)

پس چون فرستادگان (الهى) به سراغ خاندان لوط آمدند. (61)

(لوط) گفت: شما گروهى ناشناس هستيد. (62)

(فرشتگان) گفتند: در واقع ما آنچه را (از نزول عذاب كه) درباره اش ترديد داشتند، براى تو آورده ايم. (63)

و ما به حق نزد تو آمده ايم و قطعا ما راستگويانيم. (64)

پس خاندانت را پاسى از شب (گذشته) حركت

بده و خودت از پشت سرشان برو و هيچ يك از شما (به پشت سر خويش) توجّه نكند و به آنجا كه مأ مور شده ايد برويد. (65)

و به لوط اين امر حتمى را رسانديم كه ريشه و بن اين گروه تبه كار، صبحگاهان قطع شده است. (66)

و اهل شهر شادى كنان (براى تعرض به مهمانان به سراغ خانه لوط) آمدند. (67)

لوط گفت: همانا اين گروه مهمان من هستند پس مرا (در برابر آنان) رسوا نكنيد. (68)

و از خدا پروا كنيد و مرا خوار و شرمنده نسازيد. (69)

(تبه كاران شهر) گفتند: آيا ما تو را از (مهمان كردن) مردم منع نكرديم. (70)

(لوط) گفت: اگر شما قصد كارى داريد اينها دختران من هستند. (با آنان ازدواج كنيد و از آلودگى به لواط بپرهيزيد). (71)

(اى پيامبر) به جان تو سوگند كه آنان در مستى خود سرگردان بودند. (72)

پس به هنگام طلوع آفتاب صيحه اى مرگبار آنان را فراگرفت. (73)

پس آن شهر را زيرورو كرديم و بر آنان سنگ هائى از گل سخت بارانديم. (74)

همانا در اين سرگذشت، براى اشارت فهمان و تيزبينان نشانه هايى روشن است. (75)

و (ويرانه هاى) آن سرزمين (هنوز) در كنار راه (كاروان ها) پا برجاست. (76)

همانا در اين ماجرا براى مؤمنان نشانه اى روشن است. (77)

و به راستى اهالى سرزمين ايكه (نيز) ستمگر بودند. (78)

پس از آنان انتقام گرفتيم و همانا (شهرهاى ويران شده) اين دو منطقه در برابر چشمان شما آشكار است. (79)

و همانا (قوم ثمود) اهالى حجر نيز پيامبران را تكذيب كردند،. (80)

و ما آيات خود را به آنان ارائه داديم، ولى آنها

از آيات ما روى گردان شوند. (81)

و آنان خانه هاى امن در دل كوه ها مى تراشيدند. (82)

(امّا سرانجام) صيحه (مرگبار) صبحگاهان آنان را فراگرفت. (83)

و آنچه را بدست آورده بودند بكارشان نيامد. (84)

و ما آسمان ها و زمين و آنچه را ميان آنهاست جز به حق نيافريديم و قطعا ساعت قيامت آمدنى است، پس به نيكويى (از لغزش ها) صرف نظر كن. (85)

همانا پروردگار تو، اوست آفريننده دانا. (86)

و همانا ما به تو سبع المثانى (سوره حمد) و قرآن بزرگ داديم. (87)

اى پيامبر به آنچه كه ما با آن گروه هاى از كفار را كامياب كرده ايم، چشم مدوز و بر آنان اندوه مخور و بال محبت خويش را براى مؤمنان فروگستر. (88)

و بگو همانا من همان هشدار دهنده روشنگرم. (89)

(ما بر آنها عذابى مى فرستيم) همانگونه كه بر تجزيه كنندگان آيات الهى فرستاديم. (90)

آنان كه قرآن را قطعه قطعه كردند. (آنچه به سودشان بود گرفتند و آنچه نبود رها كردند). (91)

پس به پروردگارت سوگند ما از همه آنان (در قيامت) حتما بازخواست خواهيم كرد. (92)

از آنچه انجام مى داده اند. (93)

پس آنچه را بدان مأ مور شده اى آشكار كن و از مشركان اعراض نما (و به آنان اعتنا نكن). (94)

همانا ما تو را از (شرّ) استهزاكنندگان كفايت كرديم. (95)

همانان كه معبود ديگرى را در كنار خداوند قرار مى دهند. پس به زودى حقيقت را خواهند فهميد. (96)

(اى پيامبر) البته ما مى دانيم كه سينه ات بواسطه آنچه مى گويند، تنگ مى شود. (97)

پس (براى تقويت خود) پروردگارت را با سپاس و ستايش به پاكى ياد كن و از سجده كننده گان باش.

(98)

و پروردگارت را پرستش كن تا آنكه (مرگ) يقينى تو را فرارسد. (99)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

الف، لام، را. اين است آيه هاى كتاب و قرآن روشن و روشنكننده. (1)

چه بسا كسانى كه كافر شدند آرزو كنند كه كاش مسلمان بودند. (2)

واگذارشان تا بخورند و برخوردار شوند و آرزو سرگرمشان كند، زودا كه بدانند. (3)

و [مردم] هيچ شهرى را هلاك نكرديم مگر آنكه آن را نوشته اى - حكمى و سرنوشتى و زمانى - معلوم بود. (4)

هيچ امتى از سرآمد خود نه پيشى گيرد و نه واپس افتد. (5)

و گفتند: اى آن كسى كه قرآن بر او فرو آمده، همانا تو ديوانه اى، (6)

اگر راست مى گويى، چرا فرشتگان را نزد ما نمى آرى؟ (7)

ما فرشتگان را جز بحق فرو نفرستيم، و آنگاه ديگر [اين كافران] مهلت نيابند. (8)

همانا ما اين ذكر - ياد و پند قرآن - را فرو فرستاديم، و هرآينه ما نگاه دار آنيم. (9)

و هرآينه پيش از تو [فرستادگان خود را] در ميان گروه هاى پيشين فرستاديم. (10)

و هيچ فرستاده اى نمى آمدشان مگر آنكه او را استهزا، مى كردند. (11)

اينچنين آن (ذكر قرآن) را در دلهاى بدكاران راه مى دهيم، (12)

[و حال آنكه] به آن ايمان نمى آورند، و آيين و روش پيشينيان [بر اين] رفته است [كه پيامبران را تكذيب و نعمت خداوند را ناسپاسى كنند]. (13)

و اگر درى از آسمان بر آنان بگشاييم تا پيوسته در آن بالا روند [و قدرت و معجزات ما را بنگرند]، (14)

هرآينه گويند: چشمان ما را پوششى برنهاده اند - ما را چشمبندى كرده اند -، بلكه ما گروهى جادو

زده ايم. (15)

و هرآينه در آسمان برجهايى پديد كرديم و آن را از بهر بينندگان بياراستيم، (16)

و آن را از [ورود] هر شيطان رانده شده اى نگاه داشتيم، (17)

مگر آن كه دزدانه سخنى بشنود، كه شهابى روشن و آشكار دنبالش كند. (18)

و زمين را گسترديم و در آن كوه هاى استوار افكنديم و در آن از هر چيز سنجيده و به اندازه رويانديم. (19)

و در آن براى شما و آنها كه شما روزى دهنده آنها نيستيد - پرندگان و حيوانات وحشى - اسباب زندگى و روزى قرار داديم. (20)

و هيچ چيزى نيست مگر آنكه گنجينه هاى آن نزد ماست، و آن را جز به اندازه معلوم فرو نمى فرستيم. (21)

و ما بادها را بارداركننده [درختان] فرستاديم، و از آسمان آبى فرو فرستاده شما را از آن سيراب ساختيم و شما ذخيره كننده و نگاه دار آن نيستيد. (22)

و هرآينه ما زنده مى كنيم و مى ميرانيم و ما ميراث برانيم - پس از شما همه چيز در اختيار ماست -. (23)

و هرآينه ما پيشينيان شما را مى دانيم و پسينيان را هم مى دانيم. (24)

و همانا پروردگار تو [هنگام رستاخيز] آنان را برانگيزد و فراهم آرد، كه او استوار كار و داناست. (25)

و هرآينه آدمى را از گلى خشك برآمده از لجنى بويناك آفريديم. (26)

و پريان را پيش از آن از آتش سوزان بى دود و نفوذكننده آفريديم. (27)

و [ياد كن] آنگاه كه پروردگار تو فرشتگان را گفت كه همانا من آفريننده ام آدميى را از گلى خشك بر آمده از لجنى بويناك، (28)

پس چون اندام او را درست و آراسته كردم و

از روح خويش در او دميدم او را سجده كنان در افتيد. (29)

پس فرشتگان همگى سجده كردند، (30)

مگر ابليس كه سر باززد از اينكه با سجده كنان باشد. (31)

[خداى] گفت: اى ابليس، تو را چيست كه با سجده كنان نباشى؟ (32)

گفت: من نه آنم كه براى بشرى كه او را از گلى خشك برآمده از لجنى بويناك آفريده اى سجده كنم. (33)

گفت: پس از آنجا بيرون رو كه تو رانده اى، (34)

و همانا تا روز پاداش و كيفر بر تو لعنت است. (35)

گفت: خداوندا، پس مرا تا روزى كه برانگيخته مى شوند مهلت ده. (36)

گفت: تو از مهلت يافتگانى، (37)

تا روز آن هنگام دانسته. (38)

گفت: خداوندا، به سبب آنكه مرا به راه هلاكت افكندى هرآينه در زمين [باطل را] در نظرشان مى آرايم - آنان را خواهم فريفت - و همگيشان را به راه هلاكت مى برم (39)

مگر آن بندگانت، از ميان آنان، كه پاك و ويژه و برگزيده تو باشند. (40)

[خداى] گفت: اين راهى است راست كه [نگاه داشت آن] بر من است. (41)

همانا تو را بر بندگان [ويژه] من دستيابى و چيرگى نيست، مگر روندگان راه هلاكت كه تو را پيروى كنند. (42)

و همانا دوزخ وعده گاه همه آنهاست، (43)

آن را هفت در است كه هر درى را بخشى جداگانه از آنان (گمراهان) است. (44)

همانا پرهيزگاران در بوستانها و چشمه سارهايند. (45)

[گويندشان:] به سلامت و ايمنى در آنها درآييد. (46)

و هر بدخواهى و كينه اى كه در سينه هاشان بود بركنديم، برادرانى بر تختهايى روياروى هماند. (47)

در آنجا رنجى بديشان نرسد و از آنجا بيرونشان

نكنند. (48)

بندگانم را خبر ده كه من آمرزگار و مهربانم، (49)

و اينكه عذاب من عذاب دردناك است. (50)

و آنان را از مهمانان ابراهيم خبر ده. (51)

آنگاه كه بر او در آمدند و سلام گفتند. [ابراهيم] گفت: ما از شما هراسانيم. (52)

گفتند: مترس، ما تو را به پسرى دانا مژده مى دهيم. (53)

گفت: آيا مرا با آنكه پيرى به من رسيده مژده مى دهيد؟ به چه چيز مژده مى دهيد؟ (54)

گفتند: تو را درست مژده داديم، پس از نوميدان مباش. (55)

گفت: جز گمراهان چه كسى از رحمت پروردگار خويش نوميد مى شود؟ (56)

گفت: اى فرستادگان، كار شما چيست؟ (57)

گفتند: ما به سوى گروهى بزه كار فرستاده شده ايم. (58)

مگر خاندان لوط، كه همگيشان را رهاننده ايم، (59)

جز زن او، كه مقدر كرده ايم كه از ماندگان باشد [و هلاك شود]. (60)

پس چون فرستادگان به نزد خاندان لوط آمدند، (61)

[لوط] گفت: شما گروهى ناشناخته و بيگانه ايد. (62)

گفتند: بلكه تو را چيزى آورده ايم كه درباره آن شك مى كردند - يعنى عذاب -. (63)

و تو را [خبر] راست و درست آورده ايم و ما راستگويانيم. (64)

پس به پاسى از شب خاندان خويش را بيرون بر و خود از پى آنها روانه شو، و هيچ يك از شما به واپس ننگرد، و به آنجا كه فرمانتان دهند برويد. (65)

و آن كار را به او وحى كرديم - يا خبر داديم - كه بيخ و بنياد آنان هنگامى كه بامداد كنند بريده و بركنده خواهد شد. (66)

و اهل آن شهر شادى كنان بيامدند. (67)

گفت: اينها مهمانان مناند، مرا رسوا مكنيد، (68)

و از خدا بترسيد و مرا شرمنده مسازيد. (69)

گفتند: مگر ما تو را از [ميزبانى و حمايت] مردمان باز نداشته بوديم؟ (70)

گفت: اينان دختران مناند - مى توانيد با آنان ازدواج كنيد - اگر مى خواهيد كارى بكنيد - يعنى اگر قصد زناشويى داريد -. (71)

به جان تو سوگند كه آنها در مستى و گمراهى خويش سرگشته و كوردل مى شدند. (72)

پس هنگام برآمدن آفتاب بانگ هولناك كشنده بگرفتشان، (73)

آنگاه آن شهر را زير و رو كرديم و بر آنها سنگهايى از سجيل - سنگ گل، كلوخى از سنگ و گل - باريديم، (74)

هرآينه در اين [داستان] هوشمندان را نشانه ها و عبرتهاست. (75)

و آن شهر - سدوم - هنوز بر سر راهى است كه بر جاى مانده است - كاروانيان در آن رفت و آمد دارند -. (76)

و هرآينه مومنان را در آن نشانه اى و عبرتى است. (77)

و همانا مردم ايكه - قوم شعيب - ستم كار بودند. (78)

پس، از آنان كين ستانديم و هرآينه آن دو شهر - شهر لوط و شهر شعيب - بر رهگذرى آشكار و هويداست. (79)

و هرآينه مردم حجر - ثمود، قوم صالح - فرستادگان را دروغگو شمردند. (80)

و نشانه هاى خود را به آنان داديم پس، از آنها رو گردانيدند. (81)

و از كوه ها خانه ها مى تراشيدند در حالى كه ايمن و آسوده بودند. (82)

پس بانگ عذاب هنگامى كه به بامداد در آمدند بگرفتشان. (83)

و آنچه مى كردند هيچ سودشان نداشت - عذاب را از آنان باز نداشت -. (84)

و ما آسمان و زمين و آنچه را كه ميان آنهاست جز

براستى و درستى نيافريديم، و قيامت هرآينه آينده است، پس درگذر، درگذشتن نيكو. (85)

همانا پروردگار تو هموست آفريدگار دانا. (86)

و هرآينه تو را سبع المثانى و قرآن بزرگ [قدر] داديم. (87)

چشمان خويش را به آنچه گروه هايى از آنان - كافران - را بدان برخوردارى داديم مگشاى - به دنياداران منگر -، و بر آنان اندوه مخور [كه چرا ايمان نمى آورند] و بال خويش براى مومنان فرو دار - مومنان را فروتن باش، يا با ايشان به نرمى و مدارا زندگانى كن -. (88)

و بگو: همانا من بيم دهنده آشكارم [به عذابى كه بر شما فرود آيد]، (89)

آنسان كه [عذابى] بر بخش كنندگان فرو فرستاديم، (90)

آنها كه قرآن را پاره ها كردند - به سحر و شعر و كهانت و افسانه هاى پيشينيان نسبت دادند -، (91)

به پروردگارت سوگند كه همگيشان را بازخواست مى كنيم، (92)

از آنچه مى كردند. (93)

پس آنچه را بدان فرمان يافتى آشكار كن و از مشركان روى بگردان. (94)

هرآينه ما تو را از استهزا، كنندگان كفايت كرديم، (95)

آنان كه با خداى يكتا خدايى ديگر گيرند، پس زودا كه [سرانجام گمراهى و كيفر خويش] بدانند. (96)

و هرآينه ما مى دانيم كه سينه ات بدانچه مى گويند تنگ مى گردد. (97)

پس پروردگارت را با سپاس و ستايش به پاكى ياد كن و از سجده آرندگان باش. (98)

و پروردگارت را پرستش كن تا آنگاه كه تو را يقين - مرگ - فرارسد. (99)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

الف، لام، را. اين است آيات كتاب و قرآن روشنگر. (1)

بسا كه كافران آرزو كنند كه اي كاش مسلمان مي بودند. (2)

واگذارشان تا بخورند و بهره ور شوند و آرزو به خود مشغولشان دارد، زودا كه خواهند دانست. (3)

هيچ قريه اي را هلاك نكرديم، مگر آنكه زماني معلوم داشت. (4)

هيچ امتي از اجل خويش نه پيش مي افتد و نه پس مي ماند. (5)

و گفتند: اي مردي كه قرآن بر تو نازل شده ، حقا كه تو ديوانه اي . (6)

اگر راست مي گويي ، چرا فرشتگان را براي ما نمي آوري . (7)

ما فرشتگان را جز به حق نازل نمي كنيم و در آن هنگام ديگر مهلتشان ندهند. (8)

ما قرآن را خود نازل كرده ايم و خود نگهبانش هستيم. (9)

و ما رسولان خود را پيش از تو به ميان اقوام پيشين فرستاده ايم. (10)

هيچ پيامبري بر آنها مبعوث نشد، جز آنكه مسخره اش كردند. (11)

راهش را در دل مجرمان اينچنين مي گشاييم. (12)

به آن ايمان نمي آورند و سنت پيشينيان چنين بوده است. (13)

اگر برايشان از آسمان دري بگشاييم كه از آن بالا روند. (14)

گويند: چشمان ما را جادو كرده اند، بلكه ما مردمي جادو زده هستيم. (15)

و هر آينه در آسمان برجهايي آفريديم و براي بينندگانشان بياراستيم. (16)

و از هر شيطان رجيمي حفظشان كرديم. (17)

مگر آنكه دزدانه گوش مي داد و شهابي روشن تعقيبش كرد. (18)

و زمين را گسترديم و در آن كوههاي عظيم افكنديم. و از هرچيز به شيوه اي سنجيده در آن رويانيديم. (19)

و معيشت شما و كساني را كه شما روزي دهشان نيستيد، در آنجا قرار داديم. (20)

هر چه هست خزاين آن نزد

ماست و ما جز به اندازه اي معين آن را فرو نمي فرستيم. (21)

و بادهاي آبستنكننده را فرستاديم، و از آسمان آبي نازل كرديم و شما را بدان سيراب ساختيم و شما را نرسد كه خازنان آن باشيد. (22)

هر آينه ما هستيم كه زنده مي كنيم و مي ميرانيم و بعد از همه باقي مي مانيم (23)

و مي دانيم چه كساني از شما از اين پيش رفته اند و چه كساني واپس مانده اند (24)

و پروردگار تو همه را محشور مي گرداند، زيرا اوست كه حكيم و داناست. (25)

ما آدمي را از گل خشك، از لجن بويناك آفريديم. (26)

و جن را پيش از آن از آتش سوزنده بي دود آفريده بوديم. (27)

و پروردگارت به فرشتگان گفت: مي خواهم بشري از گل خشك، از لجن بويناك بيافرينم. (28)

چون آفرينشش را به پايان بردم و از روح خود در آن دميدم، در برابر او به سجده بيفتيد. (29)

فرشتگان همگي سجده كردند. (30)

مگر ابليس كه سر باززد كه با سجده كنندگان باشد. (31)

گفت: اي ابليس، چرا تو از سجده كنندگان نبودي . (32)

گفت: من براي بشري كه از گل خشك، از لجن بويناك آفريده اي سجده نمي كنم. (33)

گفت: از آنجا بيرون شو كه مطرود هستي . (34)

تا روز قيامت بر تو لعنت است. (35)

گفت: اي پروردگار من، مرا تا روزي كه دوباره زنده مي شوند مهلت ده . (36)

گفت: تو در شمار مهلت يافتگاني . (37)

تا آن روزي كه وقتش معلوم است. (38)

گفت: اي پروردگار من، چون مرا نوميد

كردي ، در روي زمين بديها را در نظرشان بيارايم و همگان را گمراه كنم. (39)

مگر آنها كه بندگان با اخلاص تو باشند. (40)

گفت: راه اخلاص راه راستي است كه به من مي رسد. (41)

تو را بر بندگان من تسلطي نيست، مگر بر آن گمراهاني كه تو را پيروي كنند (42)

و جهنم ميعادگاه همه است. (43)

هفت در دارد و براي هر در گروهي از آنان معين شده اند. (44)

پرهيزگاران در بهشتها، كنار چشمه سارانند. (45)

به سلامت و ايمني داخل شويد. (46)

هر كينه اي را از دلشان بركنده ايم، همه برادرند، بر تختها رو به روي همند (47)

هيچ رنجي به آنها نمي رسد و از آنجا بيرونشان نرانند. (48)

به بندگانم خبر ده كه من آمرزنده و مهربانم. (49)

و عذاب من عذابي دردآور است. (50)

و از مهمانان ابراهيم خبردارشان كن. (51)

آنگاه كه بر او داخل شدند و گفتند: سلام. ابراهيم گفت: ما از شما مي ترسيم. (52)

گفتند: مترس، ما تو را به پسري دانا بشارت مي دهيم. (53)

گفت: آيا مرا بشارت مي دهيد با آنكه پير شده ام؟ به چه چيز بشارتم مي دهيد. (54)

گفتند: به حق بشارتت داديم، از نوميدان مباش. (55)

گفت: جز گمراهان چه كسي از رحمت پروردگارش نوميد مي شود. (56)

گفت: اي رسولان، كار شما چيست. (57)

گفتند: ما بر سر مردمي گنهكار فرستاده شده ايم. (58)

مگر خاندان لوط، كه همه را نجات مي دهيم. (59)

جز زنش را كه مقرر كرده ايم كه از باقي ماندگان باشد. (60)

چون رسولان نزد خاندان لوط آمدند.

(61)

لوط گفت: شما بيگانه ايد. (62)

گفتند: نه ، چيزي را كه در آن شك مي كردند آورده ايم. (63)

ما تو را خبر راست آورده ايم و ما راستگويانيم. (64)

چون پاسي از شب بگذرد، خاندان خود را بيرون ببر. و خود از پي آنها رو و نبايد هيچ يك از شما به عقب بنگرد. به هرجا كه فرمانتان داده اند برويد. (65)

و براي او حادثه را حكايت كرديم كه چون صبح فرا رسد ريشه آنها بركنده شود. (66)

اهل شهر شادي كنان آمدند. (67)

گفت: اينان مهمانان منند، مرا رسوا مكنيد. (68)

از خداوند بترسيد و مرا شرمسار مسازيد. (69)

گفتند: مگر تو را از مردم منع نكرده بوديم. (70)

گفت: اگر قصدي داريد، اينك دختران من هستند. (71)

به جان تو سوگند كه آنها در مستي خويش سرگشته بودند. (72)

چون صبح طالع شد آنان را صيحه فرو گرفت. (73)

شهر را زير و زبر كرديم و باراني از سجيل بر آنان بارانيديم. (74)

در اين عبرتهاست براي پژوهندگان. (75)

و آن شهر اكنون بر سر راه كاروانيان است. (76)

و مومنان را در آن عبرتي است. (77)

مردم ايكه نيز ستمكار بودند. (78)

از آنان انتقام گرفتيم و شهرهاي آن دو قوم آشكارا بر سر راهند. (79)

مردم حجر نيز پيامبران را به دروغ نسبت دادند. (80)

آيات خويش را بر آنان رسانيديم ولي از آن اعراض مي كردند. (81)

خانه هاي خود را تا ايمن باشند در كوهها مي كندند. (82)

صبحگاهان آنان را صيحه فرو گرفت. (83)

كردارشان از آنان دفع بلا نكرد. (84)

آسمانها و زمين

و آنچه را كه ميان آنهاست جز به حق نيافريده ايم. و بي ترديد قيامت فرا مي رسد. پس گذشت كن، گذشتي نيكو. (85)

هر آينه پروردگار تو آفريننده اي داناست. (86)

ما سبعالمثاني و قرآن بزرگ را به تو داديم. (87)

اگر بعضي از مردان و زنانشان را به چيزي بهره ور ساخته ايم تو بدان نگاه مكن. و غم آنان را مخور. و در برابر مومنان فروتن باش. (88)

و بگو: من بيمدهنده اي روشنگرم. (89)

همانند عذابي كه بر تقسيمكنندگان نازل كرديم: (90)

آنان كه قرآن را به اقسام تقسيم كرده بودند. (91)

به پروردگارت سوگند كه همه را بازخواست كنيم، (92)

به خاطر كارهايي كه مي كرده اند. (93)

به هر چه مامور شده اي صريح و بلند بگو و از مشركان رويگردان باش. (94)

ما مسخره كنندگان را از تو باز مي داريم، (95)

آنان كه با الله خداي ديگر قائل مي شوند. پس به زودي خواهند دانست. (96)

و مي دانيم كه تو از گفتارشان دلتنگ مي شوي . (97)

به ستايش پروردگارت تسبيح كن و از سجده كنندگان باش. (98)

و پروردگارت را بپرست، تا لحظه مرگت فرا رسد. (99)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

الر (الف. لام. را،) اين آيات كتاب آسمانى و قرآن مبين است (1)

چه بسا كافران آرزو كنند كه كاش مسلمان بودند (2)

رهايشان كن تا بخورند و بهره مند شوند، و آرزوها سرگرمشان بدارد، زودا كه بدانند (3)

و ما [اهل] هيچ شهرى را نابود نكرديم مگر آنكه اجل مكتوب و معينى داشت (4)

هيچ امتى از اجلش پيش و پس نيفتد (5)

و گفتند اى كسى كه قرآن بر او نازل شده است، به يقين تو ديوانه اى (6)

و اگر راست مى گويى چرا فرشتگان را براى ما نمى آورى؟ (7)

[بايد بدانند كه] ما فرشتگان را جز به حق نازل نمى كنيم، و در آن صورت هم [كه نازل كنيم] مهلت نخواهند يافت (8)

همانا ما قرآن را نازل كرده ايم و ما خود نگهبان آنيم (9)

و به راستى پيش از تو [پيامبرانى] به ميان امتهاى نخستين فرستاده ايم (10)

و هيچ پيامبرى براى آنان نيامد مگر آنكه او را ريشخند مى كردند (11)

بدينسان آن را در دل گناهكاران راه مى دهيم (12)

[كه] به آن ايمان نمى آورند، و سنت پيشينيان [نيز چنين] گذشته است (13)

و اگر بر آنان درى از [درهاى] آسمان مى گشوديم و آنان به آن عروج مى كردند (14)

باز بى شبهه مى گفتند ما فقط چشمبندى شده ايم، بلكه قومى جادوزده هستيم (15)

و به راستى در آسمان برجهايى آفريديم و آن را در چشم تماشاگران آراستيم (16)

و از [دستبرد] هر شيطان مطرودى محفوظ داشتيم (17)

مگر كسى كه دزدانه [رازى] بشنود، كه شهابى روشن در پى او خواهد افتاد (18)

و زمين را گسترانيديم و در آن كوه هاى استوار در انداختيم و در آن از هر چيز سنجيده اى رويانيديم (19)

و در آن براى شما و براى آنان كه شما روزى دهشان نيستيد، زيستمايه ها پديد آورديم (20)

و هيچ چيز نيست مگر آنكه گنجينه هايش نزد ماست، و جز به اندازه معين از آن پديد نمى آوريم (21)

و بادهاى بارآور را فرستاديم و از آسمان آبى فرو فرستاديم، آنگاه شما را از آن سيراب كرديم و شما خزانه دار آن

نيستيد (22)

و ماييم كه زنده مى داريم و مى ميرانيم و ما بازمانده [جاويد]ايم (23)

و پيشينيان و پسينيانشما را به خوبى مى شناسيم (24)

و بى گمان پروردگارت آنان را محشور مى گرداند، كه او فرزانه داناست (25)

و انسان [/ آدم] را از گل خشك بازمانده از لجنى بويناك آفريده ايم (26)

و پيشتر جن [/ ابليس] را از آتشباد آفريده بوديم (27)

و چنين بود كه پروردگارت به فرشتگان فرمود من آفريننده انسانى از گل خشك بازمانده از لجنى بويناك هستم (28)

پس چون او را سامان دادم و در آن از روح خود دميدم در برابر او به سجده در افتيد (29)

آنگاه فرشتگان همگى سجده بردند (30)

مگر ابليس كه از اينكه از سجده كنندگان باشد، سر باززد (31)

فرمود اى ابليس تو را چه مى شود كه از سجده كنندگان نيستى؟ (32)

گفت من كسى نيستم كه به انسانى كه از گل خشك بازمانده از لجنى بويناكش آفريده اى، سجده برم (33)

فرمود پس از آن [بهشت] بيرون شو كه تو مطرودى (34)

و تا روز جزا بر تو لعنت باد (35)

گفت پروردگارا پس مرا تا روزى كه [همگان] برانگيخته شوند، مهلت ده (36)

فرمود تو از مهلت يافتگانى (37)

تا روز و هنگام معين (38)

گفت پروردگارا از آنجا كه مرا فريفتى، در روى زمين در نظر آنان [بدى را نيك] خواهم آراست، و همگى آنان را به گمراهى خواهم كشاند (39)

مگر آن بندگان اخلاص يافته ات را (40)

فرمود اين راهى است كه تا به پيشگاه من مستقيم است (41)

بدان كه بر بندگان [خالص] من دست نخواهى يافت، مگر كسانى از گمراهان كه از

تو پيروى كنند (42)

و بى گمان جهنم ميعادگاه همگى آنان است (43)

كه هفت طبقه دارد و بخشى جدا كرده از آنان خاص هر طبقه است (44)

[اما] پرهيزگاران در باغها[ى بهشتى] و چشمه سارانند (45)

[به آنان گويند:] به سلامت و در امن و امان به آنجا درآييد (46)

و از سينه هاى آنان هر گونه كينه اى را مى زداييم، و دوستانه بر تختها روياروى بنشينند (47)

نه به آنان در آنجا خستگى و ماندگى رسد، و نه از آنجا بيرونشان كنند (48)

به بندگان من خبر ده كه من آمرزگار مهربانم (49)

و [در جاى خود] عذاب من هم عذابى دردناك است (50)

و به آنان از مهما[نا]ن ابراهيم خبر ده (51)

هنگامى كه [فرشتگان] بر او وارد شدند و سلام گفتند، گفت ما از شما هراسانيم (52)

گفتند مترس ما تو را به فرزندى دانا بشارت مى دهيم (53)

گفت با وجود اينكه پيرى من بالا گرفته است به من بشارت مى دهيد، چگونه بشارتى به من مى دهيد؟ (54)

گفتند ما به راستى و درستى به تو بشارت مى دهيم، از نوميدان مباش (55)

گفت و جز گمراهان كسى از رحمت پروردگارش نوميد نمى شود (56)

گفت اى فرشتگان حال، كار و بار شما چيست؟ (57)

گفتند ما به سروقت قومى گنهكار فرستاده شده ايم (58)

غير از آل لوط كه ما رهاننده همگى آنان هستيم (59)

مگر همسرش كه مقدر كرده ايم كه از واپسماندگان [در عذاب] باشد (60)

آنگاه چون فرشتگان به نزد آل لوط آمدند (61)

[لوط] گفت شما گروهى ناشناس هستيد (62)

گفتند نه، بلكه ما چيزى را كه آنان در آن ترديد مى كردند، براى تو

آورده ايم (63)

و [همان] حق را برايت آورده ايم و ما راستگوييم (64)

پس پاسى از شب گذشته، خانواده ات را همراه ببر و از پى آنان روان شو، و هيچ يك از شما باز پس ننگرد، و به جايى كه به شما دستور داده مى شود روانه شويد (65)

و اين امر را با او در ميان گذاشتيم كه بامدادان ريشه اينان بركنده خواهد شد (66)

و [از سوى ديگر] مردم شهر شادى كنان باز آمدند (67)

[لوط] گفت اينان مهمانان من هستند، مرا رسوا مسازيد (68)

و از خداوند پروا كنيد و مرا خوار و خفيف مسازيد (69)

گفتند مگر تو را از [مهمان كردن] مردمان نهى نكرده بوديم؟ (70)

گفت اگر [از طريق مشروع] كارى داريد، اينها دختران من هستند (71)

سوگند به جان تو كه آنان [قوم لوط] در سرمستى شان سرگشته بودند (72)

آنگاه هنگام طلوع آفتاب، بانگ مرگبار آنان را فرو گرفت (73)

و آن را زير و زبر كرديم و بر آن سنگپاره هايى از سنگ گل فرو باريديم (74)

در اين امر براى اشارت دانان مايه هاى عبرت است (75)

و [آثار] آن [شهر] بر سرراهى پايدار است (76)

بى گمان در اين امر براى مومنان مايه عبرت است (77)

و اهل ايكه ستمكار بودند (78)

از اين روى از آنان انتقام گرفتيم و آنها بر سر راهى آشكار هستند (79)

و به راستى كه اهل حجر پيامبران را دروغزن شمردند (80)

و معجزات خود را به آنان بخشيديم ولى از آنها رويگردان بودند (81)

و از كوه ها خانه هايى [براى خود] مى تراشيدند كه در امان بمانند (82)

آنگاه بامدادان بانگ مرگبار آنان را فرو گرفت (83)

و دستاوردشان [عذاب الهى را] از آنان باز نداشت (84)

و ما آسمانها و زمين و آنچه در ميان آنهاست جز به حق نيافريده ايم، و قيامت آمدنى است، پس [از آنان] در گذر و گذشتى نيكو پيشه كن (85)

همانا پروردگارت آفرينشگر داناست (86)

و به راستى كه به تو سبع المثانى و [همگى] قرآن عظيم را بخشيديم (87)

به چيزى كه اصنافى از آنان را به آن بهره مند گردانده ايم، چشم مدوز، و غمخوار آنان مباش و با مومنان فروتنى كن (88)

و بگو منم كه هشداردهنده آشكارم (89)

همچنانكه [عذاب را] بر تفرقه گرايان نيز نازل كرده ايم (90)

كسانى كه قرآن را بخش بخش كردند (91)

سوگند به پروردگارت كه از همگى آنان خواهيم پرسيد (92)

از آنچه مى كرده اند (93)

پس آنچه دستور يافته اى آشكار كن و از مشركان روى بگردان (94)

ما تو را از [شر] ريشخندكنندگان كفايت [و حمايت] مى كنيم (95)

كسانى كه در جنب خداوند به خدايى ديگر قائلند، زودا كه [حقيقت را] بدانند (96)

و به خوبى مى دانيم كه از آنچه مى گويند دلتنگ مى شوى (97)

پس سپاسگزارانه پروردگارت را تسبيح گوى و از ساجدان باش (98)

و پروردگارت را بپرست تا تو را مرگ فرارسد (99)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

اين است آيتهاى كتاب و قرآنى آشكار (1)

بسا دوست دارند آنان كه كفر ورزيدند كاش مى بودند مسلمانان (2)

بگذارشان بخورند و كام روا دارند و سرگرمشان سازد آرزو پس زود است بدانند (3)

و نابود نكرديم شهرى را جز آنكه بود آن را كتابى دانسته (4)

نه پيشى گيرد امّتى سرآمد خويش را و نه پس افتد (5)

و گفتند

اى آنكه فرود آورده شده است بر او قرآن همانا توئى ديوانه (6)

چرا نياورى ما را به فرشتگان اگر هستى از راستگويان (7)

نمى فرستيم فرشتگان را جز به حقّ و نيستند در آن هنگام مهلت دادگان (8)

همانا ما فرستاديم قرآن را و همانا مائيم مر آن را نگهدارندگان (9)

و همانا فرستاديم پيش از تو در توده هاى پيشينيان (10)

و نيامدشان فرستاده اى جز آنكه بودند بدو استهزاءكنندگان (11)

بدينسان بميرانيمش در دلهاى گنهكاران (12)

ايمان نيارند بدان حالى كه گذشت آئين پيشينيان (13)

و اگر بگشائيم بر ايشان درى را از آسمان پس آغاز كنند در آن بالا روند (14)

هر آينه گويند جز اين نيست كه چشم بند شديم بلكه مائيم گروهى جادوشدگان (15)

و همانا نهاديم در آسمان برجهائى و آراستيم آنها را براى بينندگان (16)

و حفظ كرديم آنها را از هر شيطانى رانده شده (17)

مگر آنكه بدزدد شنيدن را (دزدكى شنود) كه در پيش افتد شهابى آشكار (18)

و زمين را گسترانيديم و افكنديم در آن لنگرهائى و رويانيديم در آن از هر چيزى زيبا (19)

و قرار داديم براى شما در آن روزى هائى (زندگى هائى) و آن كس را كه نيستيد مرا او را روزى دهندگان (20)

و نيست چيزى جز آنكه نزد ما است گنجهايش و نفرستيمش مگر به اندازه دانسته (21)

و فرستاديم بادها را آبستن كنندگان پس فرود آورديم از آسمان آبى پس نوشانيديمش به شما و نبوديد آن را اندوزندگان (22)

و همانا ما زنده كنيم و بميرانيم و مائيم ارث برندگان (23)

و همانا دانستيم پيشينيان را از شما و دانستيم پس آيندگان را (24)

و همانا پروردگار تو

برانگيزاندشان همانا او است حكيم دانا (25)

و همانا آفريديم انسان را از گِل خشك از گِلى تيره ريخته شده (26)

و جن را بيافريديم از پيش از آتشى كه بوى او است كشنده (27)

و هنگامى كه گفت پروردگار تو به فرشتگان كه همانا منم آفريننده بشرى از گِل خشك از گِلى تيره رنگ ريخته شده (28)

پس گاهى كه آراستمش و دميدم در او از روح خويش پس بيفتيد برايش سجده كنان (29)

پس سجده كردند فرشتگان همگى با هم (30)

جز ابليس كه سرپيچيد از آنكه باشد با سجده كنندگان (31)

گفت اى ابليس چه شُدت كه نبودى با سجده كنندگان (32)

گفت نيستم من كه سجده كنم براى بشرى كه آفريدى او را از گِلى خشك از گل تيره ريخته شده (33)

گفت پس برون شو از آن كه توئى رانده شده (34)

و همانا بر تو است لعنت من تا روز دين (35)

گفت پروردگارا مهلتم ده تا روزى كه برانگيخته شوند (36)

گفت همانا توئى از مهلت دادگان (37)

تا روز هنگام دانسته (38)

گفت پروردگارا بدانكه گمراهم كردى همانا آرايش دهم براى ايشان در زمين و هر آينه گمراهشان كنم همگى (39)

جز بندگان تو از ايشان آن ناآلودگان (پاك شدگان) (40)

گفت اين است راهى بر من راست (41)

كه بندگانم را نباشدت بر ايشان فرمانروائيى مگر آنكه پيرويت كند از گمراهان (42)

و همانا دوزخ است وعده گاه آنان همگى (43)

براى آن است هفت در هر درى را است از ايشان بخشى جداگانه (44)

همانا پرهيزكارانند در باغها و چشمه سارهائى (45)

درآئيدش به سلامت بر آسودگان (46)

و برافكنديم آنچه در سينه هاى ايشان است از

كينه برادرانند بر تختهائى روى بروى (47)

نزديك بديشان نشود رنجى و نباشند از آن برون راندگان (48)

آگهى ده بندگانم را كه منم آمرزنده مهربان (49)

و آنكه عذاب من است آن عذاب دردناك (50)

و آگهيشان ده از ميهمانان ابراهيم (51)

هنگامى كه درآمدند بر او پس گفتند سلامى گفت همانا مائيم از شما هراسان (52)

گفتند بيم مدار همانا نويديت دهيم به فرزندى دانا (53)

گفت آيا نويد دهيدم با آنكه مرا رسيده است پيرى پس به چه نويدم دهيد (54)

گفتند بشارت آورديمت به حقّ پس نباش از نوميدان (55)

گفت كيست كه نوميد شود از رحمت پروردگار خويش مگر گمراهان (56)

گفت پس چيست كار شما اى فرستادگان (57)

گفتند همانا فرستاده شديم بسوى قومى گنهكار (58)

مگر خاندان لوط كه نجات دهنده ايم ايشان را همگى (59)

مگر زنش مقدّر كرديم كه او است از گذشتگان (60)

پس گاهى كه آمدند خاندان لوط را فرستادگان (61)

گفت همانا شمائيد گروهى ناشناختگان (62)

گفتند بلكه آورديمت بدانچه بودند در آن شكّ مى آوردند (63)

و آورديمت حقّ را و همانا مائيم راستگويان (64)

پس رهسپار شو با خاندان خويش در پاره اى از شب و پيروى كن پشتهاى ايشان را و برنگردد از شما كسى و بگذريد آنجا كه فرمان داده شويد (65)

و بگذرانديم بسويش اين امر را كه دنباله آنان است بريده به بامداد درآيندگان (66)

و آمدند مردم شهر شادمانى كنان (67)

گفت همانا اينان ميهمانان منند پس رسوايم نكنيد (68)

و بترسيد خدا را و خوارم نسازيد (69)

گفتند آيا نهى نكرديم تو را از جهانيان (70)

گفت اينك دختران من

اگر هستيد كنندگان (71)

به جان تو اينانند در مستى خويش فروروندگان (72)

پس بگرفتشان خروش حالى كه خورشيد بود تابنده بر ايشان (73)

پس گردانيديم زيرش را رويش و باريديم بر ايشان سنگى از سجّيل (74)

همانا در اين است آيتهائى براى هوشمندان (75)

و همانا آن به راهى است استوار (پايدار) (76)

همانا در اين است آيتى براى مؤمنان (77)

و هر چند بودند ياران اَيكه همانا ستمگران (78)

پس كين كشيديم از ايشان و همانا آنانند پيشوائى آشكار (79)

و همانا تكذيب كردند ياران حَجر فرستادگان را (80)

و آورديمشان آيتهاى خويش را پس بودند از آنها روى گردانان (81)

و بودند مى تراشيدند از كوه ها خانه هائى بر آسودگان (82)

پس بگرفتشان خروش گاهى كه بودند بامدادكنندگان (83)

پس بى نياز نكرد از ايشان چيزى آنچه بودند فراهم مى آوردند (84)

و نيافريديم آسمانها و زمين را و آنچه ميان آنها است جز به حقّ و همانا ساعت است آينده پس بگذر گذشتى نكو (85)

همانا پروردگار تو است آفريننده دانا (86)

و همانا آورديم تو را هفت تا از بندها و قرآنى بزرگ (87)

باز مكن (برمكش) ديدگان خويش را بسوى آنچه بهره داديم مردانى از ايشان را و اندوهگين نباش بر آنان و بخوابان بال خويش را براى مؤمنان (88)

و بگو منم همانا آن بيم دهنده آشكار (89)

بدانسان كه فرستاديم بر بخش كنندگان (90)

آنان كه گردانيدند قرآن را بخشهايى (91)

پس سوگند به پروردگارت همانا بپرسيمشان همگى (92)

از آنچه بودند مى كردند (93)

پس بانگ درده بدانچه مأمور شوى و روى برگردان از شرك ورزان (94)

همانا ما نگهداشتيمت از استهزاءكنندگان (95)

آنان كه

قرار دهند با خدا خداوند ديگرى پس زود است بدانند (96)

و همانا مى دانيم تو را تنگ همى آيد سينه بدانچه گويند (97)

پس تسبيح كن به سپاس پروردگار خويش و باش از سجده كنندگان (98)

و پرستش كن پروردگار خويش را تا بيايدت يقين (99)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Alif, Lam, Ra. These are the signs of the Book and a manifest Qur’an.

2 Much will the faithless wish that they had been muslims.

3 Leave them to eat and enjoy and to be diverted by longings. Soon they will know.

4 We did not destroy any town but that it had a known term.

5 No nation can advance its time nor can it defer it.

6 They said, ‘O you, to whom the Reminder has been sent down, you are indeed crazy.

7 Why do you not bring us the angels should you be truthful?!’

8 We do not send down the angels except with due reason, and then they will not be granted any respite.

9 Indeed We have sent down the Reminder, and indeed We will preserve it.

10 Certainly We sent [apostles] before you to former communities,

11 and there did not come to them any apostle but that they used to deride him.

12 That is how We let it pass through the hearts of the guilty:

13 they do not believe in it, and the precedent of the ancients has already passed.

14 Were We to open for them a gate of the

sky, so that they could go on ascending through it,

15 they would surely say, ‘Indeed a spell has been cast on our eyes; rather we are a bewitched lot.’

16 Certainly We have appointed houses in the sky and adorned them for the onlook-ers,

17 and We have guarded them from every outcast Satan,

18 except someone who may eavesdrop, whereat there pursues him a manifest flame.

19 And We spread out the earth, and cast in it firm mountains, and We grew in it every kind of balanced thing,

20 and made in it [various] means of livelihood for you and for those whom you do not provide for.

21 There is not a thing but that its sources are with Us, and We do not send it down except in a known measure.

22 And We send the fertilizing winds and send down water from the sky providing it for you to drink and you are not maintainers of its resources.

23 Indeed it is We who give life and bring death and We are the inheritors.

24 Certainly We know the predecessors among you and certainly We know the succes-sors,

25 and indeed it is your Lord who will resurrect them. Indeed He is all-wise, all-knowing.

26 Certainly We created man out of a dry clay [drawn] from an aging mud,

27 and We created the jinn earlier out of a piercing fire.

28 When your Lord said to the angels, ‘Indeed I am going to create a human out of

a dry clay [drawn] from an aging mud.

29 So when I have proportioned him and breathed into him of My spirit, then fall down in prostration before him.’

30 Thereat the angels prostrated, all of them together,

31 but not Iblis: he refused to be among those who prostrated.

32 He said, ‘O Iblis! What kept you from being among those who have prostrated?’

33 Said he, ‘I will not prostrate before a human whom You have created out of a dry clay [drawn] from an aging mud.’

34 He said, ‘Begone hence, for you are indeed an outcast,

35 and indeed the curse shall lie on you until the Day of Retribution.’

36 He said, ‘My Lord! Respite me till the day they will be resurrected.’

37 Said He, ‘You are indeed among the reprieved

38 until the day of the known time.’

39 He said, ‘My Lord! As You have consigned me to perversity, I will surely glamorize [evil] for them on the earth, and I will surely pervert them, all

40 except Your exclusive servants among them.’

41 He said, ‘This is the path [leading] straight to Me.

42 Indeed as for My servants you do not have any authority over them, except the perverse who follow you,

43 and indeed hell is the tryst of them all.

44 It has seven gates, and to each gate belongs a separate portion of them.’

45 Indeed the Godwary will be amid gardens and springs.

46 ‘‘Enter it in peace and safety!’’

47

We will remove whatever rancour there is in their breasts; [intimate like] brothers, [they will be reclining] on couches, facing one another.

48 Therein neither weariness shall touch them, nor will they [ever] be expelled from it.

49 Inform my servants that I am indeed the All-forgiving, the All-merciful,

50 and that My punishment is a painful punishment.

51 And inform them about the guests of Abraham,

52 when they entered into his presence and said, ‘Peace!’ He said, ‘We are indeed afraid of you.’

53 They said, ‘Do not be afraid. Indeed we give you the good news of a wise son.’

54 He said, ‘Do you give me good news though old age has befallen me? What is the good news that you bring me?’

55 They said, ‘We bring you good news in truth; so do not be among the despondent.’

56 He said, ‘Who despairs of his Lord’s mercy except those who are astray?!’

57 He said, ‘O messengers, what is now your errand?’

58 They said, ‘We have been sent toward a guilty people,

59 [who shall perish] except the family of Lot. We will indeed deliver all of them,

60 except his wife, [who], We have ordained, will indeed be among those who remain behind.’

61 So when the messengers came to Lot’s family,

62 he said, ‘You are indeed strangers [to me].’

63 They said, ‘Rather we bring you what they used to doubt.

64 We bring you the truth, and indeed we speak truly.

65 Take your

family in a watch of the night; and follow in their rear, and none of you should turn round, and proceed as you are bidden.’

66 We apprised him of the matter that these will be rooted out by dawn.

67 The people of the city came, rejoicing.

68 He said, ‘These are indeed my guests. Do not bring dishonour on me.

69 Be wary of Allah and do not humiliate me.’

70 They said, ‘Did we not forbid you from [defending] strangers?’

71 He said, ‘These are my daughters, [marry them] if you should do anything.’

72 By your life, they were bewildered in their drunkenness.

73 So the Cry seized them at sunrise,

74 and We made its topmost part its nethermost, and rained on them stones of shale.

75 There are indeed signs in that for the percipient.

76 Indeed it is on a standing road,

77 and there is indeed a sign in that for the faithful.

78 Indeed the inhabitants of Aykah were wrongdoers.

79 So We took vengeance on them, and indeed the two of them are on an open high-way.

80 Certainly the inhabitants of °ijr denied the apostles.

81 We had given them Our signs but they disregarded them.

82 They used to hew out dwellings from mountains feeling secure.

83 So the Cry seized them at dawn,

84 and what they used to earn did not avail them.

85 We did not create the heavens and the earth and whatever is between them except with reason,

and indeed the Hour is bound to come. So forbear with a graceful forbear-ance.

86 Indeed your Lord is the All-creator, the All-knowing.

87 Certainly We have given you [the surah of] the seven oft-repeated verses and the great Qur’an.

88 Do not extend your glance toward what We have provided to certain groups of them, and do not grieve for them, and lower your wing to the faithful,

89 and say, ‘I am indeed a manifest warner.’

90 Even as We sent down on the dividers,

91 who reduced the Qur’an into pieces,

92 by your Lord, We will question them all

93 concerning what they used to do.

94 So proclaim what you have been commanded, and turn away from the polytheists.

95 Indeed We will suffice you against the deriders

96 —those who set up besides Allah another god. Soon they will know!

97 Certainly We know that you become upset because of what they say.

98 So celebrate the praise of your Lord and be among those who prostrate,

99 and worship your Lord until certainty comes to you.

ترجمه انگليسي شاكر

Alif Lam Ra. These are the verses of the Book and (of) a Quran that makes (things) clear. (1)

Often will those who disbelieve wish that they had been Muslims. (2)

Leave them that they may eat and enjoy themselves and (that) hope may beguile them, for they will soon know. (3)

And never did We destroy a town but it had a term made known. (4)

No people can hasten on

their doom nor can they postpone (it). (5)

And they say: O you to whom the Reminder has been revealed! you are most surely insane: (6)

Why do you not bring to us the angels if you are of the truthful ones? (7)

We do not send the angels but with truth, and then they would not be respited. (8)

Surely We have revealed the Reminder and We will most surely be its guardian. (9)

And certainly We sent (messengers) before you among the nations of yore. (10)

And there never came a messenger to them but they mocked him. (11)

Thus do We make it to enter into the hearts of the guilty; (12)

They do not believe in it, and indeed the example of the former people has already passed. (13)

And even if We open to them a gateway of heaven, so that they ascend into it all the while, (14)

They would certainly say: Only our eyes have been covered over, rather we are an enchanted people. (15)

And certainly We have made strongholds in the heaven and We have made it fair seeming to the beholders. (16)

And We guard it against every accursed Shaitan, (17)

But he who steals a hearing, so there follows him a visible flame. (18)

And the earth-- We have spread it forth and made in it firm mountains and caused to grow in it of every suitable thing. (19)

And We have made in it means of subsistence for you and for him for

whom you are not the suppliers. (20)

And there is not a thing but with Us are the treasures of it, and We do not send it down but in a known measure. (21)

And We send the winds fertilizing, then send down water from the cloud so We give it to you to drink of, nor is it you who store it up. (22)

And most surely We bring to life and cause to die and We are the heirs. (23)

And certainly We know those of you who have gone before and We certainly know those who shall come later. (24)

And surely your Lord will gather them together; surely He is Wise, Knowing. (25)

And certainly We created man of clay that gives forth sound, of black mud fashioned in shape. (26)

And the jinn We created before, of intensely hot fire. (27)

And when your Lord said to the angels: Surely I am going to create a mortal of the essence of black mud fashioned in shape. (28)

So when I have made him complete and breathed into him of My spirit, fall down making obeisance to him. (29)

So the angels made obeisance, all of them together, (30)

But Iblis (did it not); he refused to be with those who made obeisance. (31)

He said: O Iblis! what excuse have you that you are not with those who make obeisance? (32)

He said: I am not such that I should make obeisance to a mortal whom Thou hast created of

the essence of black mud fashioned in shape. (33)

He said: Then get out of it, for surely you are driven away: (34)

And surely on you is curse until the day of judgment. (35)

He said: My Lord! then respite me till the time when they are raised. (36)

He said: So surely you are of the respited ones (37)

Till the period of the time made known. (38)

He said: My Lord! because Thou hast made life evil to me, I will certainly make (evil) fair-seeming to them on earth, and I will certainly cause them all to deviate (39)

Except Thy servants from among them, the devoted ones. (40)

He said: This is a right way with Me: (41)

Surely. as regards My servants, you have no authority ,over them except those who follow you of the deviators. (42)

And surely Hell is the promised place of them all: (43)

It has seven gates; for every gate there shall be a separate party of them. (44)

Surely those who guard (against evil) shall be in the midst of gardens and fountains: (45)

Enter them in peace, secure. (46)

And We will root out whatever of rancor is in their breasts-- (they shall be) as brethren, on raised couches, face to face. (47)

Toil shall not afflict them in it, nor shall they be ever ejected from it. (48)

Inform My servants that I am the Forgiving, the Merciful, (49)

And that My punishment-- that is the painful punishment. (50)

And inform them

of the guests of Ibrahim: (51)

When they entered upon him, they said, Peace. He said: Surely we are afraid of you. (52)

They said: Be not afraid, surely we give you the good news of a boy, possessing knowledge. (53)

He said: Do you give me good news (of a son) when old age has come upon me?-- Of what then do you give me good news! (54)

They said: We give you good news with truth, therefore be not of the despairing. (55)

He said: And who despairs of the mercy of his Lord but the erring ones? (56)

He said: What is your business then, O messengers? (57)

They said: Surely we are sent towards a guilty people, (58)

Except Lut's followers: We will most surely deliver them all, (59)

Except his wife; We ordained that she shall surely be of those who remain behind. (60)

So when the messengers came to Lut's followers, (61)

He said: Surely you are an unknown people. (62)

They said: Nay, we have come to you with that about which they disputed. (63)

And we have come to you with the truth, and we are most surely truthful. (64)

Therefore go forth with your followers in a part of the night and yourself follow their rear, and let not any one of you turn round, and go forth whither you are commanded. (65)

And We revealed to him this decree, that the roots of these shall be cut off in the morning. (66)

And the people

of the town came rejoicing. (67)

He said: Surely these are my guests, therefore do not disgrace me, (68)

And guard against (the punishment of) Allah and do not put me to shame. (69)

They said: Have we not forbidden you from (other) people? (70)

He said: These are my daughters, if you will do (aught). (71)

By your life! they were blindly wandering on in their intoxication. (72)

So the rumbling overtook them (while) entering upon the time of sunrise; (73)

Thus did We turn it upside down, and rained down upon them stones of what had been decreed. (74)

Surely in this are signs for those who examine. (75)

And surely it is on a road that still abides. (76)

Most surely there is a sign in this for the believers. (77)

And the dwellers of the thicket also were most surely unjust. (78)

So We inflicted retribution on them, and they are both, indeed, on an open road (still) pursued. (79)

And the dwellers of the Rock certainly rejected the messengers; (80)

And We gave them Our communications, but they turned aside from them; (81)

And they hewed houses in the mountains in security. (82)

So the rumbling overtook them in the morning; (83)

And what they earned did not avail them. (84)

And We did not create the heavens and the earth and what is between them two but in truth; and the hour is most surely coming, so turn away with kindly forgiveness. (85)

Surely your Lord is the Creator

of all things, the Knowing. (86)

And certainly We have given you seven of the oft-repeated (verses) and the grand Quran. (87)

Do not strain your eyes after what We have given certain classes of them to enjoy, and do not grieve for them, and make yourself gentle to the believers. (88)

And say: Surely I am the plain warner. (89)

Like as We sent down on the dividers (90)

Those who made the Quran into shreds. (91)

So, by your Lord, We would most certainly question them all, (92)

As to what they did. (93)

Therefore declare openly what you are bidden and turn aside from the polytheists. (94)

Surely We will suffice you against the scoffers (95)

Those who set up another god with Allah; so they shall soon know. (96)

And surely We know that your breast straitens at what they say; (97)

Therefore celebrate the praise of your Lord, and be of those who make obeisance. (98)

And serve your Lord until there comes to you that which is certain. (99)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) A.L.R. These are verses from the Book, and a clear Reading.

(2) Perhaps those who disbelieve would like to become Muslims.

(3) Leave them eating and enjoying themselves; let hope distract them, for they soon will know (anyhow).

(4) We have never wiped out any town unless it had [received] a known term;

(5) no nation can forestall its deadline, nor will they ever postpone it.

(6) Yet they say:

"You to whom the Reminder has been sent down, why you're crazy!

(7) Why don't you bring us angels if you are so truthful?"

(8) We do not send down any angels except with the Truth, and even then they would not be allowed to wait.

(9) We Ourself have sent down the Reminder just as We are safeguarding it.

(10) Even before you, We sent [some] down among the sects of early people;

(11) yet no messenger ever came to them whom they did not sneer at.

(12) Thus We slip it into criminals' hearts;

(13) they will not believe in it, even though the custom of early people has already preceded it.

(14) Even though We opened up a gate to Heaven for them so they might keep on climbing into it

(15) they still would say: "Our eyesight has been dazzled-in fact, we are enchanted folk!"

(16) We have placed constellations in the sky and embellished it for onlookers.

(17) We have safeguarded them against every outcast Satan

(18) except for such as may try to eavesdrop, so a blazing meteor follows him.

(19) Earth have We spread out and cast headlands upon it, and planted a bit of everything to grow there (so it is) well balanced.

(20) We have placed various means of livelihood on it for (all of) you as well as anyone you do not have to provide for.

(21) There is nothing whose stores are not[controlled] by Us, and We send it down only according to a

fixed quantity.

(22) We send forth fertilizing winds and send down water from the sky and offer you something to drink from it. You are not the ones who store it up.

(23) We give life and bring death, and We are the Heirs [to everything]!

(24) We know which of you try to get ahead and We know those who hold back.

(25) Your Lord will summon them; He is Wise, Aware.

(26) We created man from ringing clay, from moulded slime;

(27) while the sprites We had created earlier from smokeless fire.

(28) So your Lord told the angels: "I am about to create a human being from ringing clay, from moulded slime.

(29) When I have finished with him and breathed some of My spirit into him, then drop down on your knees before him."

(30) The angels all bowed down together

(31) except for Diabolis; he refused to be one of those bowing down on their knees.

(32) He said: "Diabolis, what is wrong with you that you are not among those who bow down on their knees?"

(33) He said: "I am no one to kneel before a human being You have created from ringing clay, from moulded slime."

(34) He said: "Then get out of here, for you are an outcast!

(35) On you lies the Curse until the Day for Repayment!"

(36) He said: "My Lord, let me wait till the day when they are raised up again."

(37) He said: "You will be allowed to wait

(38)

until a day in known time."

(39) He said: "My Lord, since You have let me go astray, I shall make things on earth seem attractive to them; I'll mislead them all

(40) except for any of Your sincere servants who may be among them."

(41) He said: "Here will be a Straight Road [leading] up to Me!

(42) You will not hold any authority over My servants except for someone who may follow you from among those who are misguided.

(43) Hell will [serve as] an appointment for all of them together.

(44) It has seven gates; each gate will have a portion assigned from them."

(45) The heedful will be in gardens and by springs:

(46) Enter them safely, at peace!"

(47) We will strip away any rancor that [lingers] in their breasts; like brethren they will face one another on couches.

(48) Toil will not touch them there, nor will they ever be expelled from it.

(49) Advise My servants that I am the Forgiving, Merciful One,

(50) although My torment will be painful torment.

(51) Advise them about Abraham's guests

(52) how, when they entered his presence and said: "Peace!", he said: "We feel wary of you."

(53) They said: "Don't feel so wary; We bring you word about a clever boy."

(54) He said: "Have you brought me word like this once old age has set in on me? What sort of word do you want to spread?"

(55) They said: "We have brought you word of the Truth, so

do not act so discouraged."

(56) He said: "Who despairs of his Lord's mercy except those who are lost?"

(57) He said: "Yet what is your errand, you emissaries?"

(58) They said: "We have been sent for some criminal folk,

(59) except for Lot's house; we will rescue them all

(60) except his wife. We have decreed that she will be one of those who will be left behind."

(61) When the emissaries came to Lot's household,

(62) he said: "You are folk who should be ignored."

(63) They said: Rather we have come to you about something they have been puzzling over.

(64) We have brought you the Truth, for we are reliable.

(65) Travel with your family at dead of night; you should follow in their rear, and let none of you glance around! Keep on going wherever you are ordered to.

(66) We have passed judgment on that case for him so that those people's last remnant shall be cut off once morning dawns for them."

(67) The people of the city came up gay with the news.

(68) He said: "These are my guests so do not disgrace me.

(69) Heed God, and do not shame me."

(70) They said: "Didn't we forbid you to have contact with [anyone in] the Universe [outside]?"

(71) He said: "These are my daughters if you are going to do (something)."

(72) Upon your life, they were groping along in their drunkenness

(73) so the Blast caught them at sunrise:

(74) We turned things upside

down and rained down stones which had been stamped with their names on them.

(75) In that are signs for investigators;

(76) and it lies along a permanent highway.

(77) In that is a sign for believers.

(78) The Companions in the Forest had been wrongdoers,

(79) so We avenged Ourself on them. Both are a clear indication.

(80) The inhabitants of Stoneland rejected the emissaries.

(81) We gave them Our signs even though they had shunned them.

(82) They had confidently hewn houses out of the mountains.

(83) So the Blast caught them early one morning

(84) and what they had been earning did not help them out.

(85) We have only created Heaven and Earth and whatever lies between them for the sake of Truth. The Hour is coming on, so examine [matters] with fine discrimination.

(86) Your Lord is the Clever Creator!

(87) We have brought you seven Oft- Repeated [verses] plus the Mighty Qur'an.

(88) Do not strain your eyes towards what We let some types of them enjoy; do not feel saddened by them, and lower your [sheltering] wing over believers.

(89) SAY: "I am the plain Warner,"

(90) such as We have sent down for the quibblers.

(91) who have torn the Qur'an apart.

(92) By your Lord, We shall question them all

(93) about whatever they have been doing!)

(94) So proclaim whatever you are ordered to, and shun associators;

(95) We will suffice for you against such scoffers

(96) who place another deity alongside God [Alone]. They

soon will know!

(97) We already know how cramped your breast feels because of what they say:

(98) so hymn your Lord's praise and be one of those who bow down on their knees (in worship).

(99) Serve your Lord until conviction comes to you!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Alif Lam RaThose are the signs of the Book and of a manifest Koran. (1)

Perchance the unbelievers will wish that they had surrendered: (2)

leave them to eat, and to take their joy, and to be bemused by hope;certainly they will soon know! (3)

Never a city have We destroyed, but it had a known decree, (4)

and no nation outstrips its term, nor do they put it back. (5)

They say: `Thou, upon whom the Remembrance is sent down, thou art assuredlypossessed! (6)

Why dost thou not bring the angels unto us, if thou speakest truly?' (7)

We send not down the angels, save with truth; then they would not berespited. (8)

It is We who have sent down the Remembrance, and We watch over it. (9)

Indeed, We sent Messengers before thee, among the factions of theancients, (10)

and not a single Messenger came to them, but they mocked at him; (11)

even so We cause it to enter into the hearts of the sinners-- (12)

they believe not in it, though the wont of the ancients is already gone. (13)

Though We opened to them a gate in heaven, and still they mountedthrough it, (14)

yet would

they say, `Our eyes have been dazzled; nay, we are a peoplebewitched!' (15)

We have set in heaven constellations and decked them out fair to thebeholders, (16)

and guarded them from every accursed Satan (17)

excepting such as listens by stealth--and he is pursued by a manifest flame. (18)

And the earth--We stretched it forth, and cast on it firm mountains, and Wecaused to grow therein of every thing justly weighed, and (19)

there appointed for you livelihood, and for those you provide notfor. (20)

Naught is there, but its treasuries are with Us, and We send it not downbut in a known measure. (21)

And We loose the winds fertilising, and We send down out of heaven water,then We give it to you to drink, and you are not its treasurers. (22)

It is We who give life, and make to die, and it is We who are theinheritors. (23)

We know the ones of you who press forward, and We know the laggards; (24)

and it is thy Lord shall muster them, and He is All-wise,All-knowing. (25)

Surely We created man of a clay of mud moulded, (26)

and the jinn created We before of fire flaming. (27)

And when thy Lord said to the angels, `See, I am creating a mortal of a clayof mud moulded. (28)

When I have shaped him, and breathed My spirit in him, fall you down, bowingbefore him!' (29)

Then the angels bowed themselves all together, (30)

save Iblis; he refused to be among those bowing. (31)

Said He, `What ails thee, Iblis, that thou art not among those bowing?' (32)

Said he, `I would never bow myself before a mortal whom Thou hast created ofa clay of mud moulded.' (33)

Said He, `Then go thou forth hence; thou art accursed. (34)

Upon thee shall rest the curse, till the Day of Doom.' (35)

Said he, `My Lord, respite me till the day they shall be raised.' (36)

Said He, `Thou art among the ones that are respited (37)

unto the day of a known time.' (38)

Said he, `My Lord, for Thy perverting me I shall deck all fair to them in theearth, and I shall pervert them, all together, (39)

excepting those Thy servants among them that are devoted.' (40)

Said He, `This is for Me a straight path: (41)

over My servants thou shalt have no authority, except those that follow thee,being perverse; (42)

Gehenna (Hell) shall be their promised land all together. (43)

Seven gates it has, and unto each gate a set portion of them belongs.' (44)

But the godfearing shall be amidst gardens and fountains: (45)

`Enter you them, in peace and security!' (46)

We shall strip away all rancour that is in their breasts; as brothers theyshall be upon couches set face to face; (47)

no fatigue there shall smite them, neither shall they ever be driven forthfrom there. (48)

Tell My servants I am the All-forgiving, the All-compassionate, (49)

and that My chastisement is the painful chastisement. (50)

And tell them of the guests

of Abraham, (51)

when they entered unto him, saying, `Peace!' He said, `behold, we are afraidof you.' (52)

They said, `Be not afraid, behold, we give thee good tidings of a cunningboy.' (53)

He said, `What, do you give me good tidings, though old age has smitten me?Of what do you give me good tidings?' (54)

They said, `We give thee good tidings of truth. Be not of those thatdespair.' (55)

He said, `And who despairs of the mercy of his Lord, excepting those that areastray?' (56)

He said, `And what is your business, envoys?' (57)

They said, `We have been sent unto a people of sinners, (58)

excepting the folk of Lot; them we shall deliver all together, (59)

excepting his wife--we have decreed, she shall surely be of those thattarry.' (60)

So, when the envoys came to the folk of Lot, (61)

he said, `Surely you are a people unknown to me!' (62)

They said, `Nay , but we have brought thee that concerning which they weredoubting. (63)

We have come to thee with the truth, and assuredly we speak truly. (64)

So set forth, thou with thy family, in a watch of the night, and follow afterthe backs of them, and let not any one of you turn round; and depart unto theplace you are commanded.' (65)

And We decreed for him that commandment, that the last remnant of thoseshould be cut off in the morning. (66)

And the people of the city came rejoicing. (67)

He said, `These are my guests;

put me not to shame, (68)

and fear God, and do not degrade me.' (69)

They said, `Have we not forbidden thee all beings? (70)

`He said, `These are my daughters, if you would be doing. (71)

`By thy life, they wandered blindly in their dazzlement, (72)

and the Cry (Blast) seized them at the sunrise, (73)

and We turned it uppermost nethermost and rained on it stones of baked clay. (74)

Surely in that are signs for such as mark; (75)

surely it is on a way yet remaining; (76)

surely in that is a sign for believers. (77)

Certainly the dwellers in the Thicket were evildoers, (78)

and We took vengeance on them. The two of them were upon a roadwaymanifest. (79)

The dwellers in El-Hijr cried lies to the Envoys. (80)

We brought them Our signs, and they turned away from them. (81)

They were hewing the mountains into houses, therein dwelling securely; (82)

and the Cry (Blast) seized them in the morning; (83)

that they earned did not avail them. (84)

We created not the heavens and the earth, and all that is between them, savein truth. Surely the Hour is coming; so pardon thou, with a graciouspardoning. (85)

Surely thy Lord, He is the All-creator, the All-knowing. (86)

We have given thee seven of the oft-repeated, and the mighty Koran. (87)

Stretch not thine eyes to that We have given pairs of them to enjoy; and donot sorrow for them, and lower thy wing unto the believers, (88)

and say,

`Surely, I am the manifest warner.' (89)

So We sent it down to the partitioners, (90)

who have broken the Koran into fragments. (91)

Now by thy Lord, We shall surely question them all together (92)

concerning that they were doing. (93)

So shout that thou art commanded and turn thou away from the idolaters. (94)

We suffice thee against the mockers, (95)

even against those who set up with God another god. Certainly they will soonknow! (96)

We know indeed thy breast is straitened by the things they say. (97)

Proclaim they Lord's praise, and be of those that bow, (98)

and serve thy Lord, until the Certain comes to thee. (99)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful

Alif. Lam. Ra. These are verses of the Scripture and a plain Reading. (1)

It may be that those who disbelieve wish ardently that they were Muslims. (2)

Let them eat and enjoy life, and let (false) hope beguile them. They will come to know! (3)

And We destroyed no township but there was a known decree for it. (4)

No nation can outstrip its term nor can they lag behind. (5)

And they say: O thou unto whom the Reminder is revealed, lo! thou art indeed a madman! (6)

Why bringest thou not angels unto Us, if thou art of the truthful? (7)

We send not down the angels save with the Fact, and that case (the disbelievers) would not be tolerated. (8)

Lo! We, even We, reveal the Reminder, and lo!

We verily are it's Guardian. (9)

We verily sent (messengers) before thee among the factions of the men of old. (10)

And never came there unto them a messenger but they did mock him. (11)

Thus do We make it traverse the hearts of the guilty: (12)

They believe not therein, though the example of the men of old hath gone before. (13)

And even if We opened unto them a Gate of Heaven and they kept mounting through it. (14)

They would say: Our sight is wrong nay, but we are folk bewitched. (15)

And verily in the heaven We have set mansions of the stars, and We have beautified it for beholders. (16)

And We have guarded it from every outcast devil, (17)

Save him who stealeth the hearing, and them doth a clear flame pursue. (18)

And the earth have We spread out, and placed therein firm hills, and caused each seemly thing to grow therein. (19)

And We have given unto you livelihoods therein, and unto those for whom ye provide not. (20)

And there is not a thing but with Us are the stores thereof. And We send it not down save in appointed measure. (21)

And We send the winds fertilizing, and cause water to descend from the sky, and give it you to drink. It is not ye who are the holders of the store thereof. (22)

Lo! and it is We, even We, Who quicken and give death, and We are the Inheritor. (23)

And verily We

know the eager among you and verily We know the laggards. (24)

Lo! thy Lord will gather them together. Lo! He is Wise, Aware. (25)

Verily We created man of potter's clay of black mud altered, (26)

And the jinn did We create aforetime of essential fire. (27)

And (remember) when thy Lord said unto the angels: Lo! I am creating a mortal out of potter's clay of black mud altered. (28)

So, when I have made him and have breathed into him of My spirit, do ye fall down, prostrating yourselves unto him. (29)

So the angels fell prostrate, all of them together (30)

Save Iblis. He refused to be among the prostrate. (31)

He said: O Iblis! What aileth thee that thou art not among the prostrate? (32)

He said: Why should I prostrate myself unto a mortal whom Thou hast created out of potter's clay of black mud altered? (33)

He said: Then go thou forth from hence, for verily thou art outcast. (34)

And lo! the curse shall be upon thee till the Day of Judgment. (35)

He said: My Lord! Reprieve me till the day when they are raised. (36)

He said: Then lo! thou art of those reprieved (37)

Till an appointed time. (38)

He said: My Lord, Because Thou has sent me astray, I verily shall adorn the path of error for them in the earth, and shall mislead them every one. (39)

Save such of them as are Thy perfectly devoted slaves. (40)

He said: This is

a right course incumbent upon Me: (41)

Lo! as for My slaves, thou hast no power over any of them save such of the froward as follow thee, (42)

And lo! for all such, hell will be the promised place. (43)

It hath seven gates, and each gate hath an appointed portion. (44)

Lo! those who ward off (evil) are among gardens and watersprings. (45)

(And it is said unto them): Enter them in peace, secure. (46)

And We remove whatever rancor may be in their breasts. As brethren, face to face, (they rest) on couches raised. (47)

Toil cometh not unto them there, nor will they be expelled from thence. (48)

Announce, (O Muhammad) unto My slaves that verily I am the Forgiving, the Merciful. (49)

And that My doom is the dolorous doom. (50)

And tell them of Abraham's guests, (51)

(How) when they came in unto him, and said: Peace. He said: Lo! we are afraid of you. (52)

They said: Be not afraid! Lo! we bring thee good tidings of a boy possessing wisdom. (53)

He said: Bring ye me good tidings (of a son) when old age hath overtaken me? Of what then can ye bring good tidings? (54)

They said: We bring thee good tidings in truth. So be not thou of the despairing. (55)

He said: And who despaireth not the mercy of his Lord save those who are astray? (56)

He said: And afterward what is your business, O ye messengers (of Allah)? (57)

They said: We

have been sent unto a guilty folk. (58)

(All) save the family of Lot. Them we shall deliver everyone, (59)

Except his wife, of whom We had decreed that she should be of those who stay behind. (60)

And when the messengers came unto the family of Lot, (61)

He said: Lo! ye are folk unknown (to me). (62)

They said: Nay, but we bring thee that concerning which they keep disputing, (63)

And bring thee the Truth, and lo! we are truth tellers. (64)

So travel with thy household in a portion of the night, and follow thou their backs. Let none of you turn round, but go whither ye are commanded. (65)

And We made plain the case to him, that the root of them (who did wrong) was to be cut at early morn. (66)

And the people of the city came, rejoicing at the news (of new arrivals). (67)

He said: Lo! they are my guests. Affront me not! (68)

And keep your duty to Allah, and shame me not! (69)

They said: Have we not forbidden you from (entertaining) anyone? (70)

He said: Here are my daughters, if ye must be doing (so). (71)

By thy life (O Muhammad) they moved blindly in the frenzy of approaching death. (72)

Then the (Awful) Cry overtook them at the sunrise. (73)

And We utterly confounded them, and We rained upon them stones of heated clay. (74)

Lo! therein verily are portents for those who read the signs. (75)

And lo! it is

upon a road still uneffaced. (76)

Lo! therein is indeed a portent for believers. (77)

And the dwellers in the wood indeed were evil doers. (78)

So. We took vengeance on them; and lo! they both are on a high road plain to see. (79)

And the dwellers in Al-Hijr indeed denied (Our) messengers. (80)

And We gave them Our revelations, but they were averse to them. (81)

And they used to hew out dwellings from the hills, (wherein they dwelt) secure. (82)

But the (Awful) Cry overtook them at the morning hour, (83)

And that which they were wont to count as gain availed them not. (84)

We created not the heavens and the earth and all that is between them save with truth, and lo! the Hour is surely coming. So forgive, O Muhammad, with a gracious forgiveness. (85)

Lo! Thy Lord! He is the All Wise Creator. (86)

We have given thee seven of the oft repeated (verses) and the great Quran. (87)

Strain not thine eyes toward that which We cause some wedded pairs among them to enjoy, and be not grieved on their account, and lower thy wing (in tenderness) for the believers. (88)

And say: Lo! I, even I, am a plain warner, (89)

Such as We send down for those who make division, (90)

Those who break the Quran into parts. (91)

Them, by thy Lord, We shall question, every one, (92)

Of what they used to do. (93)

So proclaim that which thou art commanded, and withdraw

from the idolaters. (94)

Lo! We defend thee from the scoffers, (95)

Who set some other god along with Allah. But they will come to know. (96)

Well know We that thy bosom is at times oppressed by what they say, (97)

But hymn the praise of thy Lord, and be of those who make prostration (unto Him). (98)

And serve thy Lord till the inevitable cometh unto thee. (99)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Alif Lam Ra. These are the Ayats of Revelation of a Quran that makes things clear. (1)

Again and again will those who disbelieve wish that they had bowed (to Allahs Will) in Islam. (2)

Leave them alone to enjoy (the good things of this life) and to please themselves: let (false) Hope amuse them: soon will knowledge (undeceive them). (3)

Never did We destroy a population that had not a term decreed and assigned beforehand. (4)

Neither can a people anticipate its Term nor delay it. (5)

They say: "O thou to whom the Message is being revealed! Truly thou art mad (or possessed)! (6)

"Why bringest thou not angels to us if it be that thou hast the Truth?" (7)

We send not the angels down except for just cause: if they came (to the ungodly) behold! no respite would they have! (8)

We have without doubt sent down the Message; and We will assuredly guard it (from corruption). (9)

We did send apostles before thee amongst the religious sects of old: (10)

But

never came an apostle to them but they mocked him. (11)

Even so do We let it creep into the hearts of the sinners (12)

That they should not believe in the (Message); but the ways of the ancients have passed away. (13)

Even if We opened out to them a gate from heaven and they were to continue (all day) ascending therein (14)

They would only say: "Our eyes have been intoxicated: nay we have been bewitched by sorcery." (15)

It is We who have set out the Zodiacal Signs in the heavens and made them fair-seeming to (all) beholders; (16)

And (moreover) we have guarded them from every evil spirit accursed: (17)

But any that gains a hearing by stealth is pursued by a flaming fire bright (to see). (18)

And the earth We have spread out (like a carpet); set thereon mountains firm and immovable; and produced therein all kinds of things in due balance. (19)

And We have provided therein means of subsistence for you and for those for whose sustenance ye are not responsible. (20)

And there is not a thing but its (sources and) treasures (inexhaustible) are with Us; but We only send down thereof in due and ascertainable measures. (21)

And We send the fecundating winds then cause the rain to descend from the sky therewith providing you with water (in abundance) though ye are not the guardians of its stores. (22)

And verily it is We Who give life and who give death: it is We Who

remain Inheritors (after all else passes away). (23)

To Us are known those of you who hasten forward and those who lag behind. (24)

Assuredly it is thy Lord who will gather them together: for He is Perfect in Wisdom and Knowledge. (25)

We created man from sounding clay from mud molded into shape; (26)

And the Jinn race We had created before from the fire of a scorching wind. (27)

Behold! thy Lord said to the angels: "I am about to create man from sounding clay from mud molded into shape; (28)

"When I have fashioned him (in due proportion) and breathed into him of My spirit fall ye down in obeisance unto him." (29)

So the angels prostrated themselves all of them together: (30)

Not so Iblis: he refused to be among those who prostrated themselves. (31)

(Allah) said: "O Iblis! what is your reason for not being among those who prostrated themselves?" (32)

(Iblis) said: "I am not one to prostrate myself to man whom thou didst create from sounding clay from mud molded into shape." (33)

(Allah) said: "Then get thee out from here; for thou art rejected accursed. (34)

"And the Curse shall be on thee till the Day of Judgment." (35)

(Iblis) said: "O my Lord! give me then respite till the Day the (dead) are raised." (36)

(Allah) said: "Respite is granted thee (37)

"Till the Day of the Time Appointed." (38)

(Iblis) said: "O my Lord! because Thou hast put me in the wrong I will make

(wrong) fair-seeming to them on the earth and I will put them all in the wrong (39)

"Except Thy servants among them sincere and purified (by Thy grace)." (40)

(Allah) said: "This (Way of My sincere servants) is indeed a Way that leads straight to Me. (41)

"For over My servants no authority shalt thou have except such as put themselves in the wrong and follow thee." (42)

And verily Hell is the promised abode for them all! (43)

To it are seven Gates: for each of those Gates is (special) class (of sinners assigned). (44)

The righteous (will be) amid Gardens and fountains (of clear-flowing water). (45)

(Their greeting will be): "Enter ye here in Peace and Security." (46)

And We shall remove from their hearts any lurking sense of injury: (they will be) brothers (joyfully) facing each other on thrones (of dignity). (47)

There no sense of fatigue shall touch them nor shall they (ever) be asked to leave. (48)

Tell My servants that I am indeed the Oft-Forgiving Most Merciful; (49)

And that My Penalty will be indeed the most grievous Penalty. (50)

Tell them about the guests of Abraham. (51)

When they entered his presence and said "Peace!" He said "We feel afraid of you!" (52)

They said: "Fear not! we give thee glad tidings of a son endowed with wisdom." (53)

He said: "Do ye give me glad tidings that old age has seized me? Of what then is your good news?" (54)

They said: "We give thee glad tidings

in truth: be not then in despair!" (55)

He said: "And who despairs of the mercy of his Lord but such as go astray?" (56)

Abraham said: "What then is the business on which ye (have come) O ye messengers (of Allah)?" (57)

They said: "We have been sent to a people (deep) in sin. (58)

"Excepting the adherents of Lut: them we are certainly (charged) to save (from harm) all (59)

"Except his wife who we have ascertained will be among those who will lag behind." (60)

At length when the messengers arrived among the adherents of Lut (61)

He said: "Ye appear to be uncommon folk." (62)

They said: "Yea we have come to thee to accomplish that of which they doubt. (63)

"We have brought to thee that which is inevitably due and assuredly we tell the truth. (64)

"Then travel by night with thy household when a portion of the night (yet remains) and do thou bring up the rear: let no one amongst you look back but pass on whither ye are ordered." (65)

And We made known this decree to him that the last remnants of those (sinners) should be cut off by the morning. (66)

The inhabitants of the City came in (mad) joy (at news of the young men). (67)

Lut said: "These are my guests: disgrace me not: (68)

"But fear Allah and shame me not." (69)

They said: "Did we not forbid thee (to speak) for all and sundry?" (70)

He said: "There are my

daughters (to marry). If ye must act (so)." (71)

Verily by thy life (O Prophet) in their wild intoxication they wander in distraction to and fro. (72)

But the (mighty) Blast overtook them before morning (73)

And We turned (the Cities) upside down and rained down on them brimstones hard as baked clay. (74)

Behold! in this are Signs for those who by tokens do understand. (75)

And the (cities were) right on the highroad. (76)

Behold! in this is a Sign for those who believe! (77)

And the Companions of the Wood were also wrongdoers; (78)

So We exacted retribution from them. They were both on an open highway plain to see. (79)

The Companions of the Rocky Tract also rejected the apostles: (80)

We sent them Our Signs but they persisted in turning away from them. (81)

Out of the mountains did they hew (their) edifices (feeling themselves) secure. (82)

But the (mighty) Blast seized them of a morning (83)

And of no avail to them was all that they did (with such art and care)! (84)

We created not the heavens the earth and all between them but for just ends. And the Hour is surely coming (when this will be manifest). So overlook (any human faults) with gracious forgiveness. (85)

For verily it is thy Lord Who is the Master-Creator knowing all things. (86)

And We have bestowed upon thee the Seven Oft-Repeated (verses) and the Grand Quran. (87)

Strain not thine eyes (wistfully) at what We have bestowed on certain

classes of them nor grieve over them: but lower thy wing (in gentleness) to the Believers. (88)

And say: "I am indeed he that warneth openly and without ambiguity" (89)

(Of just such wrath) as We sent down on those who divided (Scripture into arbitrary parts) (90)

(So also on such) as have made the Quran into shreds (as they please). (91)

Therefore by thy Lord We will of a surety call them to account (92)

For all their deeds. (93)

Therefore expound openly what thou art commanded and turn away from those who join false gods with Allah. (94)

For sufficient are We unto thee against those who scoff (95)

Those who adopt with Allah another god: but soon will they come to know. (96)

We do indeed know how thy heart is distressed at what they say. (97)

But celebrate the praises of thy Lord and be of those who prostrate themselves in adoration. (98)

And serve thy Lord until there come unto thee the Hour that is Certain. (99)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Alif, Lam, Ra. Voici les versets du Livre et d'une Lecture explicite.

2. [Le Jour du Jugement Dernier] les mécréants voudraient avoir été Musulmans [soumis].

3. Laisse-les manger, jouir (un temps), et être distraits par l'espoir; car bientٍt ils sauront!

4. Or Nous ne détruisons aucune cité sans qu'elle n'ait eu [un terme fixé en] une Ecriture connue.

5. Nulle communauté ne devance son terme, ni ne le retard.

6. Et ils (les

mecquois) disent: ‹ش toi sur qui on a fait descendre le Coran, tu es certainement fou!

7. Pourquoi ne nous es-tu pas venu avec les Anges, si tu es du nombre des véridiques?›

8. Nous ne faisons descendre les Anges qu'avec la vérité; et alors, il ne leur sera pas accordé de répit [à ces impies].

9. Nous ne faisons descendre les Anges qu'avec la vérité; et alors, il ne leur sera pas accordé de répit [a ces impies].

10. En vérité c'est Nous qui avons fait descendre le Coran, et c'est Nous qui en sommes gardien.

11. Et nous avons certes envoyé, avant toi, [des Messagers] parmi les peuples des Anciens.

12. Et pas un Messager ne leur est venu sans qu'ils s'en soient moqués.

13. C'est ainsi que Nous faisons pénétrer (la mécréance) dans les coeurs des coupables.

14. Ils ne croiront pas en lui [le Messager ou le Coran] bien que se soit accompli le sort traditionnel des anciens.

15. Et même si Nous ouvrions pour eux une porte du ciel, et qu'ils pussent y monter,

16. ils diraient: ‹Vraiment nos yeux sont voilés. Mais plutٍt, nous sommes des gens ensorcelés›.

17. Certes Nous avons placé dans le ciel des constellations et Nous l'avons embelli pour ceux qui regardent.

18. Et Nous l'avons protégé contre tout diable banni.

19. A moins que l'un d'eux parvienne subrepticement à écouter, une flamme brillante alors le poursuit.

20. Et quant à la terre, Nous l'avons étalée et y avons placé des montagnes (immobiles) et y

avons fait pousser toute chose harmonieusement proportionnée.

21. Et Nous y avons placé des vivres pour vous, et (placé aussi pour vous) des êtres que vous ne nourrissez pas.

22. Et il n'est rien dont Nous n'ayons les réserves et Nous ne le faisons descendre que dans une mesure déterminée.

23. Et Nous envoyons les vents fécondants; et Nous faisons alors descendre du ciel une eau dont Nous vous abreuvons et que vous n'êtes pas en mesure de conserver.

24. Et c'est bien Nous qui donnons la vie et donnons la mort, et c'est Nous qui sommes l'héritier [de tout].

25. Et Nous connaissons certes ceux qui parmi vous ont avancé et Nous connaissons ceux qui tardent encore.

26. Certes, c'est ton Seigneur qui les rassemblera. Car c'est lui le Sage, l'Omniscient.

27. Nous créâmes l'homme d'une argile crissante, extraite d'une boue malléable.

28. Et quand au djinn, Nous l'avions auparavant créé d'un feu d'une chaleur ardente.

29. Et lorsque ton Seigneur dit aux Anges: ‹Je vais créer un homme d'argile crissante, extraite d'une boue malléable,

30. et dès que Je l'aurais harmonieusement formé et lui aurait insufflé Mon souffle de vie, jetez-vous alors, prosternés devant lui›.

31. Alors, les Anges se prosternèrent tous ensemble,

32. excepté Iblis qui refusa d'être avec les prosternés.

33. Alors [Allah] dit: ‹ش Iblis, pourquoi n'es-tu pas au nombre des prosternés?›

34. Il dit: ‹Je ne puis me prosterner devant un homme que Tu as créé d'argile crissante, extraite d'une boue malléable›.

35. - Et [Allah] dit: ‹Sors de

là [du Paradis], car te voilà banni!

36. Et malédiction sur toi, jusqu'au Jour de la rétribution!›

37. - Il dit: ‹ش mon Seigneur, donne-moi donc un délai jusqu'au jour où ils (les gens) seront ressuscités›.

38. [Allah] dit: tu es de ceux à qui ce délai est accordé,

39. jusqu'au jour de l'instant connu› [d'Allah].

40. - Il dit: ‹ش mon Seigneur, parce que Tu m'as induit en erreur, eh bien je leur enjoliverai la vie sur terre et les égarerai tous,

41. à l'exception, parmi eux, de Tes serviteurs élus.›

42. - ‹[Allah] dit: voici une voie droite [qui mène] vers Moi.

43. Sur Mes serviteurs tu n'auras aucune autorité, excepté sur celui qui te suivra parmi les dévoyés.

44. Et l'Enfer sera sûrement leur lieu de rendez-vous à tous.

45. Certes, les pieux seront dans des jardins avec des sources.

46. ‹Entrez-y en paix et en sécurité›.

47. Et Nous aurons arraché toute rancune de leurs poitrines: et ils se sentiront frères, faisant face les uns aux autres sur des lits.

48. Nulle fatigue ne les y touchera. Et on ne les en fera pas sortir.

49. Informe Mes serviteurs que c'est Moi le Pardonneur, le Très Miséricordieux.

50. et que Mon châtiment est certes le châtiment douloureux.

51. Et informe-les au sujet des hٍtes d'Abraham

52. Quand ils entrèrent chez lui et dirent: ‹Salam› - Il dit: ‹Nous avons peur de vous›.

53. Ils dirent: ‹N'aie pas peur! Nous t'annonçons une bonne nouvelle, [la naissance] d'un garçon plein de savoir›.

54.

Il dit: ‹M'annoncez-vous [cette nouvelle] alors que la vieillesse m'a touché? Que m'annoncez-vous donc?›

55. - Ils dirent: ‹Nous t'annonçons la vérité. Ne sois donc pas de ceux qui désespèrent›.

56. - Il dit: ‹Et qui désespère de la miséricorde de son Seigneur, sinon les égarés?›

57. Et il [leur] dit: ‹Que voulez-vous, ٍ envoyés d'Allah?

58. - Ils dirent: ‹En vérité, nous sommes envoyés à des gens criminels,

59. à l'exception de la famille de Lot que nous sauverons tous

60. sauf sa femme. ‹Nous (Allah) avions déterminé qu'elle sera du nombre des exterminés.

61. Puis lorsque les envoyés vinrent auprès de la famille de Lot

62. celui-ci dit: ‹Vous êtes [pour moi] des gens inconnus›.

63. - Ils dirent: ‹Nous sommes plutٍt venus à toi en apportant (le châtiment) à propos duquel ils doutaient.

64. Et nous venons à toi avec la vérité. Et nous sommes véridiques.

65. Pars donc avec ta famille en fin de nuit et suis leurs arrières; et que nul d'entre vous ne se retourne. Et allez là où on vous le commande›.

66. Et Nous lui annonçâmes cet ordre: que ces gens-là, au matin, seront anéantis jusqu'au dernier.

67. Et les habitants de la ville (Sodome) vinrent [à lui] dans la joie.

68. - Il dit: ‹Ceux-ci sont mes hٍtes, ne me déshonorez donc pas.

69. Et craignez Allah. Et ne me couvrez pas d'ignominie.

70. Ils dirent: ‹Ne t'avions-nous pas interdit de [recevoir] du monde?›

71. Il dit: ‹Voici mes filles, si vous voulez faire [quelque chose]!›

72. Par ta vie! ils se confondaient dans leur délire.

73. Alors, au lever du soleil le Cri (la catastrophe) les saisit.

74. Et Nous renversâmes [la ville] de fond en comble et fîmes pleuvoir sur eux des pierres d'argile dure.

75. Voilà vraiment des preuves, pour ceux qui savent observer!

76. Elle [cette ville] se trouvait sur un chemin connu de tous.

77. Voilà vraiment une exhortation pour les croyants!

78. Et les habitants d'al-Aïka étaient [aussi] des injustes.

79. Nous Nous sommes donc vengés d'eux. Et ces deux [cités], vraiment, sont sur une route bien évidente [que vous connaissez].

80. Certes, les gens d'al-Hijr ont traité de menteurs les messagers.

81. Nous leur avons montré Nos miracles, mais ils s'en étaient détournés.

82. Et ils taillaient des maisons dans leur montagnes, vivant en sécurité.

83. Puis, au matin, le Cri les saisit.

84. Ce qu'ils avaient acquis ne leur a donc point profité.

85. Et Nous n'avons créé les cieux et la terre, et ce qui est entre eux, que pour une juste raison. Et l'Heure [sans aucun doute] arrivera! Pardonne-[leur] donc d'un beau pardon.

86. Ton Seigneur, c'est Lui vraiment le grand Créateur, l'Omniscient.

87. Nous t'avons certes donné ‹les sept versets que l'on répété›, ainsi que le Coran sublime.

88. Ne regarde surtout pas avec envie les choses dont Nous avons donné jouissance temporaire à certains couples d'entre eux, ne t'afflige pas à leur sujet et abaisse ton aile pour les croyants.

89. Et dis: ‹Je suis l'avertisseur évident› (d'un châtiment),

90. De même que Nous avons fait descendre [le châtiment] sur ceux qui ont juré (entre eux),

91. ceux qui ont fait du Coran des fractions diverses, (pour créer des doutes).

92. Par ton Seigneur! Nous les interrogerons tous

93. sur ce qu'ils oeuvraient.

94. Expose donc clairement ce qu'on t'a commandé et détourne- toi des associateurs.

95. Nous t'avons effectivement défendu vis-à-vis des railleurs.

96. Ceux qui associent à Allah une autre divinité. Mais ils sauront bientٍt.

97. Et Nous savons certes que ta poitrine se serre, à cause de ce qu'ils disent.

98. Glorifie donc Ton Seigneur par Sa louange et sois de ceux qui se prosternent;

99. et adore ton Seigneur jusqu'à ce que te vienne la certitude (la mort).

ترجمه اسپانيايي

1. 'lr. Éstas son las aleyas de la Escritura y de un Corán claro.

2. Puede que los infieles deseen haber sido musulmanes...

3. ¡Déjales que coman y que gocen por breve tiempo! ¡Que se distraigan con la esperanza! ¡Van a ver...!

4. Nunca destruimos ciudad cuya suerte no estuviera decidida.

5. Ninguna comunidad puede adelantar ni retrasar su plazo.

6. Dicen: «¡Eh, tú, a quien se ha hecho bajar la Amonestación! ¡Eres, ciertamente, un poseso!

7. Si es verdad lo que dices, ¿por qué no nos traes a los ángeles?»

8. Haremos descender a los ángeles de veras y, entonces, ya no les será dado esperar.

9. Somos Nosotros Quienes hemos revelado la Amonestación y somos Nosotros sus custodios.

10. Antes de ti, mandamos a otros enviados a los pueblos antiguos.

11. No vino a ellos enviado que no se burlaran de él.

12. Así se lo insinuamos ahora a los pecadores,

13. pero no creen en él, a pesar del ejemplo que han dejado los antiguos.

14. Aun si les abriéramos una puerta del cielo y pudieran ascender a él,

15. dirían: «Nuestra vista ha sido enturbiada nada más, o, más bien, somos gente a quienes se ha hechizado».

16. Sí, hemos puesto constelaciones en el cielo, las hemos engalanado a las miradas,

17. y las hemos protegido contra todo demonio maldito.

18. Pero, si uno de ellos escucha a hurtadillas, entonces, le persigue una llama brillante.

19. Hemos extendido la tierra, colocado en ella firmes montañas y hecho crecer en ella de todo en la debida proporción.

20. Y hemos puesto en ella subsistencias para vosotros y para quien no depende de vuestro sustento.

21. No hay nada de que no dispongamos Nosotros tesoros. Pero no lo hacemos bajar sino con arreglo a una medida determinada.

22. Hemos enviado los vientos, que fecundan, y hacemos bajar del cielo agua, de la que os damos a beber y que no sabéis conservar.

23. Somos Nosotros, sí, Quienes damos la vida y la muerte, Nosotros los Herederos.

24. Ciertamente, conocemos a los que de vosotros se adelantan y, ciertamente, conocemos a los que se retrasan.

25. Tu Señor es Quien les congregará. Él es sabio, omnisciente.

26. Hemos creado al hombre de barro arcilloso, maleable,

27. mientras que a los genios los habíamos creado antes de

fuego de viento abrasador.

28. Y cuando tu Señor dijo a los ángeles: «Voy a crear a un mortal de barro arcilloso, maleable,

29. y, cuando lo haya formado armoniosamente e infundido en él de Mi Espíritu, caed prosternados ante él».

30. Todo los ángeles, juntos, se prosternaron,

31. excepto Iblis, que rehusó unirse a los que se prosternaban.

32. Dijo: «¡Iblis! ¿Qué tienes, que no te unes a los que se prosternan?»

33. Dijo: «Yo no voy a prosternarme ante un mortal que Tú has creado de barro arcilloso, maleable».

34. Dijo: «¡Sal de aquí! ¡Eres un maldito!

35. ¡La maldición te perseguirá hasta el día del Juicio!»

36. Dijo, «¡Señor, déjame esperar hasta el día de la Resurreción!»

37. Dijo: «¡Entonces, serás de aquéllos a quienes se ha concedido de prórroga

38. hasta el día señalado!»

39. Dijo: «¡Señor! Por haberme Tú descarriado, he de engalanarles en la tierra y he de descarriarles a todos,

40. salvo a aquéllos que sean siervos Tuyos escogidos».

41. Dijo: «Esto es, para Mí, una vía recta.

42. Tú no tienes poder alguno sobre Mis siervos, salvo sobre los descarriados que te sigan».

43. La gehena es el lugar de cita de todos ellos.

44. Tiene siete puertas y cada una tendrá un grupo definido de ellos.

45. Los temerosos de Alá estarán entre jardines y fuentes.

46. «¡Entrad en ellos, en paz, seguros!»

47. Extirparemos el rencor que quede en sus pechos. Serán como hermanos, en lechos, unos enfrente de otros.

48. Allí no sufrirán pena,

ni serán expulsados.

49. Informa a Mis siervos de que Yo soy el Indulgente, el Misericordioso,

50. pero que Mi castigo es el castigo doloroso.

51. Infórmales de lo que pasó con los huéspedes de Abraham,

52. cuando, entrados en donde él estaba, dijeron: «¡Paz!» Dijo: «¡Nos dais miedo!»

53. «¡No tengas miedo!», dijeron. «Te anunciamos la buena noticia de un muchacho lleno de ciencia».

54. Dijo: «¿Me anunciáis buenas noticias, a pesar de mi avanzada edad? Y ¿qué es lo que me anunciáis?»

55. Dijeron: «Te anunciamos la buena noticia de la Verdad. ¡No te desesperes!»

56. Dijo: «Y quién podría desesperar de la misericordia de su Señor, sino los extraviados!?»

57. Dijo: «¿Qué es lo que os trae, ¡enviados!?»

58. Dijeron: «Se nos ha enviado a un pueblo pecador.

59. No incluimos a la familia de Lot, a los que salvaremos, a todos.

60. salvo a su mujer». Determinamos: sería de los que se rezagaran.

61. Cuando los enviados llegaron a la familia de Lot,

62. dijo: «Sois gente desconocida».

63. Dijeron: «¡No, sino que te traemos aquello de que han dudado!

64. Te traemos la Verdad. ¡Sí, es como decimos!

65. ¡Ponte en camino con tu familia, durante la noche! ¡Ve el último y que ninguno de vosotros se vuelva! ¡Id a donde se os ordena!»

66. Y decidimos respecto a él este asunto: iban a amanecer todos ellos, hasta el último, despedazados.

67. La población de la ciudad vino, llena de alegría.

68. Dijo: «¡Éstos son huéspedes míos! ¡No me deshonréis!

69. ¡Temed a Alá y no me llenéis de vergüenza!»

70. Dijeron: «¿No te habíamos prohibido que trajeras a nadie?»

71. Dijo: «¡Aquí tenéis a mis hijas, si es que os lo habéis propuesto...!»

72. ¡Por tu vida!, que erraban en su ofuscación.

73. Y les sorprendió el Grito a la salida del sol.

74. La volvimos de arriba abajo e hicimos llover sobre ellos piedras de arcilla.

75. Ciertamente, hay en ello signos para los que prestan atención.

76. Está situada, ciertamente, en un camino que aún existe.

77. Ciertamente, hay en ello un signo para los creyentes.

78. Los habitantes de la Espesura fueron, sí impíos.

79. y nos vengamos de ellos. Los dos casos son típicos y claros.

80. Los habitantes de al-Hichr desmintieron a los enviados.

81. Les trajimos Nuestros signos y se apartaron de ellos.

82. Excavaban, tranquilos, casas en las montañas.

83. Les sorprendió el Grito por la mañana

84. y sus posesiones no les sirvieron de nada.

85. No hemos creado sino con un fin los cielos, la tierra y lo que entre ellos hay. ¡Sí, la Hora llega! ¡Perdona, pues, generosamente!

86. Tu Señor es el Creador de todo, el Omnisciente.

87. Te hemos dado siete de las mazani y el sublime Corán.

88. ¡No codicies los goces efímeros que hemos concedido a algunos de ellos y no estés triste por ellos! Y ¡sé benévolo con los creyentes!

89. Di: «¡Soy el monitor que habla claro!»

90. ...como hemos infligido un castigo a los conjurados,

91. que

han hecho pedazos el Corán.

92. ¡Por tu Señor, que hemos de pedir cuentas a todos ellos

93. de sus actos!

94. ¡Anuncia lo que se te ordena y apártate de los asociadores!

95. Nosotros te bastamos contra los que se burlan,

96. que ponen, junto con Alá, a otro dios. ¡Van a ver...!

97. Bien sabemos que te angustias por lo que dicen.

98. Pero tú ¡celebra las alabanzas de tu Señor y sé de los que se prosternan!

99. ¡Y sirve a tu Señor hasta que venga a ti la cierta!

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Alif Lلm Rل. Dies sind Verse des Buches und des erleuchtenden Korans.

2. Oft werden die Unglنubigen wünschen, sie wنren Muslims.

3. _berlasse sie sich selbst, daك sie schmausen und genieكen und daك eitle Hoffnung sie einlülle; bald werden sie es erfahren.

4. Wir haben nie eine Stadt zerstِrt, ohne daك für sie ein wohlbekannter Erlaك wنre.

5. Kein Volk kann seine Frist überschreiten; noch kِnnen sie dahinter zurückbleiben.

6. Sie sprachen: «O du, zu dem die Ermahnung herabgesandt ward, du bist fürwahr ein Verrückter.

7. Warum bringst du nicht Engel zu uns, wenn du der Wahrhaftigen einer bist?»

8. Wir senden keine Engel hernieder, auكer mit triftigem Grunde, und dann wird ihnen kein Aufschub gewنhrt.

9. Wahrlich, Wir, Wir Selbst haben diese Ermahnung hinabgesandt, und sicherlich werden Wir ihr Hüter sein.

10. Wir entsandten schon vor dir (Gesandte) zu früheren Stنmmen.

11. Und nie kam ein Gesandter zu ihnen, über den sie nicht

hِhnten.

12. So lassen Wir diese (Sucht, zu hِhnen) in die Herzen der Sünder einziehen;

13. Sie glauben nicht daran, wiewohl das Beispiel der Früheren ergangen ist.

14. Und selbst wenn Wir ihnen ein Tor des Himmels ِffneten und sie begنnnen dadurch hinaufzusteigen,

15. Sie würden gewiكlich sprechen: «Nur unsere Blicke sind benommen; fürwahr, wir sind ein behextes Volk.»

16. Und Wir habn fürwahr Türme in den Himmel gesetzt und ihn ausgeschmückt für die Beschauer.

17. Und Wir haben ihn geschützt vor jedem verworfenen Satan,

18. Auكer vor jenem, der heimlich lauscht, dann verfolgt ihn eine helle Flamme.

19. Und die Erde haben Wir ausgebreitet, und darein feste Berge gesetzt, und Wir lieكen alles auf ihr wachsen im rechten Verhنltnis.

20. Und Wir schufen darin Mittel zu eurem Unterhalt und derer, die ihr nicht versorgt.

21. Und es gibt kein Ding, von dem Wir nicht Schنtze hنtten; aber Wir senden es nur nach bestimmtem Maك hinab.

22. Und Wir senden die befruchtenden Winde, dann senden Wir Wasser nieder von den Wolken, dann geben Wir es euch zu trinken; und ihr hنttet es nicht aufspeichern kِnnen.

23. Wahrlich, Wir Selbst geben Leben und schicken Tod; und Wir allein sind die Erben.

24. Und Wir kennen wohl jene unter euch, die voranschreiten, und Wir kennen wohl jene, die zurückbleiben.

25. Wahrlich, es ist dein Herr, Der sie versammeln wird. Siehe, Er ist allweise, allwissend.

26. Wahrlich, Wir haben den Menschen aus trockenem, tِnendem Lehm erschaffen, aus schwarzem, zu Gestalt gebildetem Schlamm.

27. Und die Dschinn erschufen Wir

zuvor aus dem Feuer des heiكen Windes.

28. Und (gedenke der Zeit) da dein Herr zu den Engeln sprach: «Ich bin im Begriffe, den Menschen aus trockenem, tِnendem Lehm zu erschaffen, aus schwarzem, zu Gestalt gebildetem Schlamm;

29. Wenn Ich ihn nun vollkommen geformt und ihm von Meinem Geiste eingehaucht habe, dann fallet mit ihm dienend nieder.»

30. Da fielen die Engel alle zusammen nieder.

31. Nicht also Iblis; er weigerte sich, unter den Niederfallenden zu sein.

32. (Gott) sprach: «O Iblis, was ist dir, daك du nicht unter den Niederfallenden sein wolltest?»

33. Er antwortete: «Nimmermehr werde ich niederfallen auf die Art eines Menschenwesens, das Du aus trockenem, tِnendem Lehm erschaffen hast, aus schwarzem, zu Gestalt gebildetem Schlamm.»

34. (Gott) sprach: «Hinaus denn von hier, denn wahrlich, du bist verworfen.

35. Fluch soll auf dir sein bis zum Tag des Gerichts.»

36. Er sprach: «Mein Herr, so gewنhre mir Aufschub bis zum Tage, an dem sie auferweckt werden.»

37. (Gott) sprach: «Du bist unter denen, die Aufschub erlangen,

38. Bis zum Tage der bestimmten Zeit.»

39. Er antwortete: «Mein Herr, da Du mich als verloren erklنrt hast, will ich ihnen wahrlich (das Bِse) auf Erden herausschmücken, und wahrlich, ich will sie alle irreleiten,

40. Bis auf Deine erwنhlten Diener unter ihnen.»

41. (Gott) sprach: «Dies ist ein gerader Weg zu Mir.

42. Fürwahr, du sollst keine Macht haben über Meine Diener, bis auf jene der Verführten, die dir folgen.»

43. Und die Hِlle ist wahrlich ihnen allen der verheiكene Ort.

44. Sieben Tore hat

sie, und jedem Tor ist ihrer ein Teil zugewiesen.

45. Die Rechtschaffenen werden mitten in Gنrten und Quellen sein.

46. «Tretet darein in Frieden, geborgen.»

47. Und Wir wollen hinwegnehmen, was an Groll in ihrer Brust sein mag; wie Brüder sitzend auf erhِhten Sitzen, einander gegen über.

48. Müdigkeit soll sie darin nicht berühren, noch sollen sie je von dort vertrieben werden,

49. Verkünde Meinen Dienern, daك Ich fürwahr der Allverzeihende, der Barmherzige bin,

50. Und daك Meine Strafe die schmerzliche Strafe ist.

51. Und verkünde ihnen von den Gنsten Abrahams.

52. Da sie bei ihm eintraten und sprachen: «Frieden», antwortete er: «Wir fürchten uns vor euch.»

53. Sie sprachen: «Fürchte dich nicht, wir bringen dir frohe Kunde von einem Sohn, mit Wissen begabt.»

54. Er sprach: «Bringt ihr mir die frohe Kunde ungeachtet dessen, daك mich das Alter ereilt hat? Warum denn bringt ihr mir also die frohe Kunde?»

55. Sie sprachen: «Wir haben dir die frohe Kunde mit der Wahrheit gebracht; sei darum nicht einer der Verzweifelnden.»

56. Er sprach: «Und wer kِnnte verzweifeln an der Barmherzigkeit seines Herrn, wenn nicht die Verirrten?»

57. Er sprach: «Was ist euer Auftrag, ihr Boten?»

58. Sie sprachen: «Wir sind entsandt zu einem schuldigen Volk,

59. Die Anhنnger des Lot ausgenommen. Sie alle sollen wir erretten,

60. Bis auf sein Weib. Wir vermuten, daك sie unter denen sein soll, die zurückbleiben.»

61. Als die Boten zu den Anhنngern des Lot kamen,

62. Da sprach er: «Fürwahr, ihr seid fremde Leute.»

63. Sie sprachen: «Nein, aber wir

sind zu dir gekommen mit dem, woran sie zweifelten.

64. Und wir sind zu dir gekommen mit der Wahrheit, und gewiك, wir sind wahrhaftig.

65. So mache dich fort mit deinen Angehِrigen im (spنteren) Teil der Nacht und ziehe hinter ihnen her. Und keiner von euch soll sich umwenden, sondern gehet, wohin euch geboten wird.»

66. Und Wir verkündeten ihm diesen Ratschluك, daك die Wurzel jener abgeschnitten werden sollte am Morgen.

67. Und das Volk der Stadt kam frohlockend.

68. Er sprach: «Das sind meine Gنste, so tut mir nicht Schande an.

69. Und fürchtet Allah und stürzet mich nicht in Schmach.»

70. Sie sprachen: «Haben wir dir nicht verboten, Leute aller Art (aufzunehmen)?»

71. Er sprach: «Hier sind meine Tِchter, wenn ihr etwas tun müكt.»

72. Bei deinem Leben, (auch) diese in ihrer Trunkenheit wandern blindlings irre.

73. Da erfaكte die Strafe sie bei Sonnenaufgang.

74. Und Wir kehrten das Oberste zuunterst, und Wir lieكen auf sie Backsteine niederregnen.

75. Fürwahr, hierin sind Zeichen für die Einsichtigen.

76. Und es liegt an einer Straكe, die besteht.

77. Fürwahr, hierin ist ein Zeichen für die Glنubigen.

78. Auch die Waldleute waren gewiكlich Frevler.

79. Darum züchtigten Wir sie. Und beide liegen sie an einer erkennbaren Straكe.

80. Auch das Volk von Hidschr behandelte die Gesandten als Lügner.

81. Und Wir gaben ihnen Unsere Zeichen, sie aber wandten sich von ihnen ab.

82. Und sie pflegten sich Behausungen in die Berge zu graben zur Sicherheit.

83. Jedoch die Strafe erfaكte sie am Morgen.

84. Und alles,

was sie sich erworben hatten, nützte ihnen nichts.

85. Wir erschufen die Himmel und die Erde und was zwischen den beiden ist, nicht anders als in Weisheit, und die «Stunde» kommt gewiك. Darum vergib in schِner Vergebung.

86. Wahrlich, dein Herr, Er ist der erhabene Schِpfer, der Allwissende.

87. Und Wir gaben dir fürwahr die sieben oft wiederholten (Verse) und den erhabenen Koran .

88. Richte deine Augen nicht auf das, was Wir manchen von ihnen zu kurzem Genuك verliehen, und betrübe dich auch nicht über sie; und senke deinen Fittich auf die Glنubigen.

89. Und sprich: «Ich bin gewiك der aufklنrende Warner»

90. Weil Wir (die Strafe) herabsenden werden auf jene, die sich (gegen dich) in Gruppen verbanden,

91. Die den Koran als lauter Lügen erklنrten,

92. Darum, bei deinem Herrn, Wir werden sie sicherlich alle zur Rechenschaft ziehen

93. Um dessentwillen, was sie zu tun pflegten.

94. So tue denn offen kund, was dir geboten ward, und wende dich ab von den Gِtzendienern.

95. Wir werden dir sicherlich genügen gegen die Spِtter,

96. Die einen anderen Gott neben Allah setzen, doch bald werden sie wissen.

97. Und fürwahr, Wir wissen, daك deine Brust beklommen wird ob dessen, was sie reden.

98. Aber lobpreise deinen Herrn und sei einer der sich Unterwerfenden.

99. Und diene deinem Herrn, bis der Tod zu dir kommt.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Alif, Lâm, Râ . Questi sono i versetti della Libro e la Recitazione esplicita.

2. I miscredenti un giorno vorranno essere stati

musulmani ;

3. lasciali mangiare e godere per un periodo, lusingati dalla speranza, ben presto sapranno.

4. Non distruggiamo alcuna città senza prima darle una Scrittura intellegibile.

5. Nessuna comunità può anticipare il suo termine né ritardarlo.

6. E dicono: « O tu su cui è stato fatto scendere il Monito , sei certamente posseduto da un demone !

7. Perché, se sei sincero, non sei accompagnato dagli angeli?».

8. Non faremo scendere gli angeli se non con la verità e a quella gente [in quel Giorno] non sarà dato scampo .

9. Noi abbiamo fatto scendere il Monito, e Noi ne siamo i custodi .

10. Già, prima di te, ne inviammo alle antiche sette .

11. E non venne loro messaggero di cui non si burlassero.

12. Lasciamo che ciò si insinui nei cuori degli empi.

13. Non crederanno affatto, nonostante l'esempio dei loro antenati .

14. Se anche aprissimo loro una porta del cielo perché possano ascendervi,

15. direbbero: « I nostri occhi sono ipnotizzati o ci hanno lanciato un sortilegio! ».

16. In verità ponemmo costellazioni nel cielo e lo abbellimmo per coloro che lo osservano.

17. E lo proteggiamo da ogni demone lapidato.

18. Se uno di loro cerca di origliare, un folgorante bolide lo insegue .

19. E la terra, l'abbiamo distesa e vi abbiamo infisso le montagne e ogni cosa abbiamo fatto crescere con dovuta misura.

20. Alimenti vi ponemmo, per voi e per tutti coloro che voi non nutrite affatto .

21. Di ogni cosa abbiamo tesori,

ma la facciamo scendere in quantità misurata.

22. I venti mandammo, portatori di fertilità, e dal cielo facemmo scendere l'acqua con la quale vi dissetiamo e che non sapreste conservare .

23. In verità Noi facciamo vivere e facciamo morire e Noi siamo l'Erede [ultimo di ogni cosa].

24. Noi conosciamo quelli che vi furono precursori e conosciamo quelli che ancora tardano .

25. In verità il tuo Signore [tutti] li riunirà, Egli è saggio, sapiente.

26. Creammo l'uomo con argilla secca, tratta da mota impastata.

27. E in precedenza creammo i démoni dal fuoco di un vento bruciante .

28. E quando il tuo Signore disse agli angeli: « Creerò un uomo con argilla secca, tratta da mota impastata;

29. quando poi lo avrò plasmato e avrò insufflato in lui del Mio spirito, prosternatevi davanti a lui».

30. E gli angeli tutti si prosternarono,

31. eccetto Iblîs, che rifiutò di insieme ai prosternati.

32. [Allah] disse:« O Iblîs, perché non sei tra coloro che si prosternano?».

33. Rispose: « Non devo prosternarmi di fronte a un mortale che hai creato di argilla risuonante , di mota impastata».

34. [Allah] disse: « Fuori di qui, che tu sia bandito.

35. In verità sei maledetto fino al Giorno del Giudizio!» .

36. Disse: « O Signor mio, concedimi una dilazione fino al Giorno in cui saranno resuscitati».

37. [Allah] disse: « Che tu sia fra coloro a cui è concessa la dilazione

38. fino al Giorno del momento fissato ».

39. Disse: « O Signor mio,

poiché mi hai indotto all'errore, li attirerò al male sulla terra, rendendolo attraente, e certamente li farò perdere tutti,

40. eccetto i Tuoi servi sinceri».

41. [Allah] disse: « Questa sarà la Retta Via da Me [custodita]:

42. Non avrai alcun potere sui Miei servi, eccetto i perduti che ti obbediranno,

43. e l'Inferno sarà certo il loro ritrovo;

44. [esso] ha sette porte, e ciascuna ne avrà dinnanzi un gruppo».

45. I timorati [invece] saranno tra giardini e fonti,

46. [sarà detto loro]: « Entratevi in pace e sicurezza!».

47. Monderemo il loro petto da ogni risentimento e staranno fraternamente su troni, [gli uni] di fronte [agli altri].

48. Non proveranno fatica alcuna e mai verranno espulsi.

49. [O Muhammad], annuncia ai Miei servi che in verità Io sono il Perdonatore, il Misericordioso,

50. e che il Mio castigo è davvero un castigo doloroso.

51. E racconta loro degli ospiti di Abramo .

52. Entrarono nella sua casa dicendo: «Pace» Disse: « Invero ci fate paura! ».

53. Dissero: « Non temere, noi ti annunciamo un figlio sapiente».

54. Disse: « Mi date questo annuncio quando già mi ha raggiunto la vecchiaia. Che specie di annuncio è questo?».

55. Dissero: « Quello che ti annunciamo è la verità, non essere fra coloro che disperano» .

56. Disse: « Chi mai dispera della misericordia del suo Signore, se non gli sviati?» .

57. Disse [ancora]: « Qual è la vostra missione, o inviati?».

58. Risposero: « Siamo stati inviati a un popolo di empi,

59.

a parte la famiglia di Lot che tutta salveremo,

60. eccetto sua moglie ». Decretammo che fosse tra quelli che sarebbero rimasti indietro.

61. Quando poi gli inviati giunsero presso la famiglia di Lot,

62. [questi] disse loro: « Invero siete gente che non conosciamo».

63. Risposero: « Anzi, siamo venuti a te [per recare] ciò di cui dubitano .

64. Siamo venuti con la Verità, e in verità siamo sinceri.

65. Fai partire la tua gente quando è ancora notte e stai in retroguardia, e che nessuno si volti a guardare indietro. Andate dove vi è stato ordinato».

66. Questo decidemmo nei suoi confronti: ché in verità tutti gli altri al mattino [seguente] sarebbero stati annientati.

67. Vennero [infatti] gli abitanti della città rallegrandosi .

68. Disse [Lot]: « Sono i miei ospiti, non disonoratemi!

69. Temete Allah e non copritemi di vergogna».

70. Risposero: « Già ti abbiamo proibito [di proteggere] chicchessia!».

71. Disse:« Ecco le mie figlie, se proprio volete farlo» .

72. Per la tua vita, [o Muhammad,] erano accecati dalla loro lussuria.

73. All'alba li sorprese il Grido .

74. Sconvolgemmo la città e facemmo piovere su di essa pietre d'argilla indurita.

75. In verità in ciò vi è un segno per coloro che ne tengono conto.

76. In verità essa [si trovava] su una strada ben nota .

77. In verità in ciò vi è un segno per coloro che credono.

78. E anche gli abitanti di al-Ayka erano iniqui.

79. Ci siamo vendicati di loro. Invero quelle due

sono su una strada ben riconoscibile.

80. Già gli abitanti di al-Hijr tacciarono di menzogna i messaggeri.

81. Demmo loro i Nostri segni, ma rimasero indifferenti.

82. Scavavano nelle montagne [le loro] case sicure,

83. ma al mattino li sorprese il Grido.

84. Quello che avevano fatto non li riparò .

85. Non abbiamo creato i cieli e la terra e quello che vi è frammezzo se non con la verità. In verità l'Ora si avvicina, perdona dunque magnanimamente.

86. In verità il tuo Signore è l'Incessante Creatore, il Sapiente.

87. Ti abbiamo dato i sette ripetuti e il Sublime Corano.

88. Non volgere gli occhi con invidia dell'effimero benessere che abbiamo concesso ad alcuni di loro e [neppure devi] rattristarti per loro. Abbassa però la tua ala verso i credenti.

89. Di': « Sono nunzio evidente [di un castigo] ».

90. Lo stesso che facemmo scendere sui congiurati ,

91. e quelli che fanno del Corano "un'accozzaglia slegata"

92. per il tuo Signore, tutti li interrogheremo

93. a proposito di quello che facevano.

94. Proclama con forza quello che ti è stato ordinato e rifuggi dagli associatori.

95. Noi ti bastiamo contro chi ti schernisce,

96. [contro] coloro che affiancano ad Allah un'altra divinità. Presto sapranno.

97. Ben sappiamo che il tuo petto si affligge per quello che dicono.

98. Glorifica il tuo Signore lodandoLo e sii tra coloro che si prosternano,

99. e adora il tuo Signore fin che non ti giunga l'ultima certezza .

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Aлиф лaм

pa. Этo - знaмeния книги и яcнoгo Kopaнa.

2. Moжeт быть, пoжeлaют тe, кoтopыe нeвepны, cтaть мycyльмaнaми.

3. Ocтaвь иx, пycть oни eдят, нacлaждaютcя, и нaдeждa иx oтвлeкaeт. Пoтoм oни yзнaют.

4. Mы нe гyбили ceлeния бeз тoгo, чтoбы eмy нe былo извecтнoгo нaчepтaния.

5. Hи oдин нapoд нe oпepeдит cвoeгo пpeдeлa, и нe oтcpoчaт oни.

6. Cкaзaли oни: "O ты, кoтopoмy ниcпocлaнo нaпoминaниe! Tы вeдь - oдepжимый!

7. Пoчeмy ты нe пpидeшь к нaм c aнгeлaми, ecли ты из пpaвeдныx?"

8. Mы нe пocылaeм aнгeлoв, инaчe кaк c иcтинoй, и тoгдa нe бyдyт oни из тex, кoмy oтcpoчивaeтcя.

9. Beдь Mы - Mы ниcпocлaли нaпoминaниe, и вeдь Mы eгo oxpaняeм.

10. И дo тeбя Mы пocылaли в нapoдax пepвыx.

11. И нe пpиxoдил к ним никaкoй пocлaнник, чтoбы oни нaд ним нe cмeялиcь.

12. Taк Mы вклaдывaeм этo в cepдцa гpeшникoв!

13. He вepyют oни в нeгo, a yжe пpoшeл oбычaй c дpeвними.

14. И ecли бы Mы oткpыли им вpaтa нeбa и cтaли бы oни тaм пoднимaтьcя,

15. тo cкaзaли бы oни: "Haши взopы oпьянeны, мы - люди oчapoвaнныe!"

16. Ужe ycтpoили Mы в нeбe бaшни и paзyкpacили иx для cмoтpящиx.

17. И oxpaнили Mы иx oт вcякoгo caтaны, пoбивaeмoгo кaмнями.

18. A ecли ктo yкpaдкoй пoдcлyшaeт, тo cлeдyeт зa ним яcный cвeтoч.

19. И зeмлю Mы pacпpocтepли, и бpocили нa нee пpoчнo cтoящиe, и пpoизpacтили нa нeй вcякyю вeщь пo вecy.

20. И ycтpoили для вac нa нeй пpoпитaниe и для тex, кoгo вы нe кopмитe.

21. Heт вeщи бeз тoгo, чтoбы

y Hac были ee coкpoвищницы, и низвoдим Mы ee тoлькo пo извecтнoй мepe.

22. И пocлaли Mы вeтpы oплoдoтвopяющими и низвeли c нeбa вoдy, и нaпoили вac eю, нo нe вы ee xpaнитe.

23. Beдь Mы - Mы oживляeм и yмepщвляeм, и Mы - нacлeдники.

24. И вeдь Mы знaeм yшeдшиx впepeд из вac, и Mы знaeм oтcтaвшиx.

25. И Гocпoдь твoй coбepeт иx, вeдь Oн - Мyдpый, Знaющий!

26. И Mы coтвopиили yжe чeлoвeкa из звyчaщeй, из глины, oблeчeннoй в фopмy.

27. И гeниeв Mы coтвopили paньшe из oгня знoйнoгo.

28. И вoт cкaзaл Гocпoдь твoй aнгeлaм: "Я coтвopю чeлoвeкa из звyчaщeй, из глины, oблeчeннoй в фopмy.

29. A кoгдa я его выpoвняю и вдyнy oт Moeгo дyxa, тo пaдитe, eмy пoклoняяcь".

30. И пoклoнилиcь aнгeлы вce пoлнocтью,

31. кpoмe Иблиca. Oн oткaзaлcя быть c пoклoнившимиcя.

32. Cкaзaл Oн: "O Иблиc! Чтo c тoбoй, чтo нe вмecтe c пoклoняющимиcя?"

33. Cкaзaл oн: "Я нe cтaнy клaнятьcя чeлoвeкy, кoтopoгo Tы coздaл из звyчaщeй, из глины, oблeчeннoй в фopмy".

34. Cкaзaл Oн: "Уxoди жe oтcюдa! Beдь ты - пoбивaeмый кaмнями.

35. И, пoиcтинe, нaд тoбoй - пpoклятиe дo дня cyдa!"

36. Cкaзaл oн: "Гocпoди мoй! Oтcpoчь жe мнe дo дня, кoгдa oни бyдyт вocкpeшeны".

37. Cкaзaл Oн: "Пoиcтинe, ты - из тex, кoмy бyдeт oтcpoчeнo

38. дo дня нaзнaчeннoгo вpeмeни".

39. Cкaзaл oн: "Гocпoди мoй! Зa тo, чтo Tы cбил мeня, я yкpaшy им тo, чтo нa зeмлe, и coбью иx вcex,

40. кpoмe paбoв Tвoиx из ниx, чиcтыx".

41. Cкaзaл oн: "Этo - пyть для

Meня пpямoй.

42. Пoиcтинe, paбы Moи - нeт для тeбя нaд ними влacти, кpoмe тex из зaблyдщиxcя, ктo пocлeдoвaл зa тoбoй,

43. и пoиcтинe, гeeннa - мecтo, им нaзнaчeннoe вceм!

44. У нee - ceмь вpaт, и y кaждыx вpaт из ниx - oтдeльнaя чacть.

45. Пoиcтинe, бoгoбoязнeнныe - cpeди caдoв и иcтoчникoв:

46. "Bxoдитe cюдa c миpoм в бeзoпacнocти!"

47. И изъяли Mы злoбy, чтo в иx гpyди; бpaтьями oни нa ceдaлищax oбpaщeны дpyг к дpyгy.

48. He кocнeтcя иx тaм зaбoтa, и нe бyдyт oни oттyдa вывeдeны.

49. Boзвecти paбaм Moим, чтo Я - Я Пpoщaющий, Милocepдный,

50. и чтo нaкaзaниe Moe - нaкaзaниe мyчитeльнoe!

51. И вoзвecти им o гocтяx Ибpaxимa.

52. Boт вoшли oни к нeмy и cкaзaли: "Mиp!" - И cкaзaл oн: "Пoиcтинe, мы вac cтpaшимcя!"

53. Oни cкaзaли: "He бoйcя, вeдь мы paдyeм тeбя мyдpым мaльчикoм".

54. Cкaзaл oн: "Heyжeли вы paдyeтe мeня, кoгдa мeня кocнyлacь yжe cтapocть? Чeм жe вы paдyeтe?"

55. Oни cкaзaли: "Mы paдyeм тeбя пo иcтинe, нe бyдь жe oтчaявшимcя!"

56. Oн cкaзaл: "A ктo oтчaивaeтcя в милocти Гocпoдa cвoeгo, кpoмe зaблyдшиx?"

57. Cкaзaл Oн: "B чeм жe вaш дeлo, o пocлaнныe?"

58. Cкaзaли oни: "Mы пocлaны к нapoдy гpeшнoмy,

59. кpoмe ceмьи Лyтa: мы cпaceм иx вcex,

60. кpoмe жeны eгo. Mы peшили, чтo oнa - из ocтaвшиxcя пoзaди".

61. И кoгдa пpишли к poдy Лyтa пocлaнники,

62. cкaзaл oн: "Пoиcтинe, вы люди нeвeдoмыe".

63. Cкaзaли oни: "Дa, мы пpишли c тeм, o чeм oни coмнeвaлиcь.

64. И пpишли мы к тeбe c иcтинoй,

и, пoиcтинe, мы - пpaвдивы!

65. Bыйди жe c ceмьeй cвoeй в чacти нoчи и иди зa ними, и пycть нe oбopaчивaeтcя из вac никтo, и идитe, кyдa вaм пoвeлeнo".

66. И peшили Mы eмy этo дeлo, чтo тыл иx бyдeт oтceчeн нa yтpo.

67. И пpишли люди гopoдa, paдyяcь.

68. Cкaзaл oн: "Этo - мoи гocти, нe бeccлaвьтe жe мeня.

69. И пoбoйтecь Бoгa и нe пoзopьтe мeня".

70. Cкaзaли oни: "Paзвe мы нe yдepживaли тeбя oт вceгo cвeтa?"

71. Oн cкaзaл: "Boт мoи дoчepи, ecли yж вы coвepшaeтe".

72. Kлянycь твoeй жизнью! Beдь oни в cвoeм oпьянeнии cкитaютcя cлeпo.

73. И cxвaтил иx вoпль пpи вocxoдe coлнцa.

74. И oбpaтили Mы вepx этoгo в низ и пpoлили нa ниx дoждь кaмнeй из глины.

75. Пoиcтинe, в этoм - знaмeния для пpиcмaтpивaющиxcя к знaкaм!

76. И, пoиcтинe, этo - нa ocтaющeйcя дopoгe!

77. Beдь, в этo - знaмeниe для вepyющиx!

78. И, пoиcтинe, oбитaтeли aл-Aйки были oбидчикaми!

79. И oтмcтили Mы им, и oбa oни - нa явнoм пyти.

80. И вoт oбитaтeли aл-Xиджpa oбъявили лжeцaми пocлaнныx.

81. И пpивeли Mы им Haши знaмeния, a oни oт этoгo oтвpaщaлиcь.

82. И выceкaли oни в гopax дoмa в бeзoпacнocти.

83. И cxвaтил иx вoпль нa зape.

84. И нe избaвилo иx тo, чтo oни пpиoбpeтaли.

85. Beдь coздaли Mы нeбo, и зeмлю, и тo, чтo мeждy ними, тoлькo пo иcтинe, и вeдь чac нeпpeмeннo пpидeт. Oтвepниcь жe кpacивым oбopoтoм.

86. Пoиcтинe, Гocпoдь твoй - Oн Мyдpый Твopeц!

87. И Mы дaли тeбe ceмь пoвтopяeмыx и

вeликий Kopaн.

88. He прocтиpaй жe cвoиx глaз к тoмy, чтo Mы дaли в пoльзoвaниe иx пapaм, и нe пeчaльcя зa ниx и пpeклoни кpылo твoe пepeд вepyющим.

89. И cкaжи: "Пoиcтинe, я вeдь - тoлькo явный yвeщaтeль".

90. Kaк ниcпocлaли Mы нa дeлитeлeй,

91. кoтopыe oбpaтили Kopaн в чacти.

92. И вoт, Гocпoдoм твoим клянycь, Mы cпpocим нeпpeмeннo их вcex

93. o тoм, чтo oни твopили!

94. Pacceки жe, кaк тeбe пpикaзaнo, и oтвepниcь oт мнoгoбoжникoв!

95. Beдь Mы, пoиcтинe, избaвили тeбя oт нacмeшникoв,

96. кoтopыe ycтpaивaют c Бoгoм дpyгoгo бoгa, и пoтoм нe yзнaют.

97. И знaeм Mы yжe, чтo гpyдь твoя cтecняeтcя oт тoгo, чтo oни гoвopят.

98. Пpocлaвь жe xвaлy Гocпoдa твoeгo и бyдь c пoклoняющимиcя

99. и cлyжи Гocпoдy твoeмy, пoкa нe пpидeт к тeбe нecoмнeннocть!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Elif lâm râ, budur kitabn ve her eyi açklayan Kur'ân'n âyetleri.

2- Nice demler gelecek ki kâfirler, ne olur ke ke biz de Müslüman olsaydk diyecekler.

3- Brak onlar, yesinler, geçinsinler ve isteklere dü üp oyalansnlar, yaknda bilecekler.

4- Ve biz hiçbir ehri helâk etmedik ki helâk edeceًimiz zaman, malûm ve mukadder olmasn.

5- Hiçbir ümmet, ne helâk edileceًi zamân mukadder vaktinden ِne alabilir, ne de onu geciktirebilir.

6- Ve derler ki: Ey kendisine Kur’ân indirilen sen gerçekten de delisin.

7- Gerçeklerdensen neden meleklerle gelmiyorsun bize?

8- Biz melekleri, ancak hak ve gerçek olarak indiririz, indiririz ama o vakit de mühlet vermeyiz, gِz açtrmayz kâfirlere.

9- قüphe yok ki Kur'ân' biz indirdik ve üphe yok ki onu mutlaka koruyacaًz.

10-

Andolsun ki senden ِnce, evvelki ümmetlere de peygamberler gِndermi tik.

11- Hiçbir peygamber gِndermedik ki alay etmesinler onunla.

12- Biz bِylece, Kur'ân', yüreklerine kadar sokarz da.

13- Gene ona inanmazlar ve gerçekten, eskilerin yolu-yoradam da bِylece olup bitmi onlar da bu yüzden azâba uًrayp gitmi tir.

14- Onlara gِkten bir kap açsak da melekler, o kapdan inip çksalar.

15- Bunu gِrürler de gene ancak derler, gِzlerimiz baًland bizim, hattâ büyülenmi bir topluluًuz biz.

16- Andolsun ki gِkte burçlar halkettik ve gًِü, seyredenlere bezedik.

17- Ve onu, bütün ta lanm قeytanlardan koruduk.

18- Ancak hrszlama bir ey duymaya kalk an olursa onun da ardndan apaçk gِrünen bir ate yalmdr gِnderdik.

19- Yeryüzünü, enine boyuna dِ edik ve orada metîn daًlar yarattk ve oradan, taktîrimize gِre, her eyi bitirdik.

20- Orada sizin için de, sizin rzklandrmadًnz mahlûkat için de geçim sebepleri halkettik.

21- Hiçbir ey yoktur ki hazîneleri, katmzda olmasn ve biz onu ancak malûm bir miktarda indiririz.

22- Yüklü rüzgârlar gِnderdik de gِkten yaًmur yaًdrdk, suya kandrdk sizi ve onu koruyup saklayan siz deًilsiniz.

23- Ve üphe yok ki ancak biz diriltiriz, biz ِldürürüz ve biziz her eye vâris olan.

24- Ve andolsun ki ِnce geçip gidenlerinizi de biliriz, sonraya kalanlarnz da.

25- Ve üphe yok ki Rabbin, hepsini de ha reder; üphe yok ki o, hüküm ve hikmet sâhibidir ve her eyi bilir.

26- Andolsun ki biz آdem'i, kuru, kokmu ekil ve sûret verilmi balçktan yarattk.

27- قeytan'ysa daha ِnce, yakp ِldürücü bir harâreti olan ate ten yarattk.

28- An o zaman ki Rabbin, meleklere demi ti: Gerçekten de ben, kuru,

kokmu ekil ve sûret verilmi balçktan bir insan yaratacaًm.

29- Onun yaratl n tamamlayp kemâle getirerek ruhumdan ruh üfürünce derhal ona kar secdeye kapann.

30- Meleklerin hepsi birden secde ettiler.

31- Ancak فblis secde etmedi, secde edenlere katlmaktan çekindi.

32- Ey فblis dedi, sana ne oldu da secde edenlere katlmaktan çekindin?

33- Kuru, kokmu ekil ve sûret verilmi balçktan yarattًn insana dedi, ben secde etmem.

34- اk buradan dedi, üphe yok ki ta lanm kovulmu sun sen.

35- Ve gerçekten de din gününedek lânet sana.

36- Rabbim dedi, onlarn tekrar dirilecekleri günedek mühlet ver, ya at beni.

37- قüphe yok ki dedi, sen, mühlet verilmi lerdensin.

38- Malûm vaktin gelip çatacaً günedek.

39- Rabbim dedi, beni rahmetinden mahrûm ettiًin gibi bende kِtülükleri, yeryüzünde onlara bezeyecek, onlar isyân ettirerek hepsini de rahmetinden mahrûm edeceًim.

40- Ancak ihlâsa sâhip edilmi kullarn müstesna.

41- Tanr, i te bu yol dedi, dosdoًru bana varan yol.

42- قüphe yok ki kullarma hiçbir sûretle gücün yetmez, ancak sana uyan azgnlara yeter senin gücün.

43- Ve üphe yok ki onlarn hepsine de vaadedilen yer, cehennemdir.

44- Orasnn yedi kaps var, her kapya da onlardan bir ksm ayrlm tr.

45- قüphe yok ki çekinenler, cennetlerde ve rmak ba larndadr.

46- Esenlikle emîn olarak girin cennetlere.

47- Gِnüllerindeki kîni, hasedi, tâ kِkünden sِküp attk onlarn, karde lerdir, birbirlerine kar tahtlar üstünde otururlar.

48- Orada ne bir yorgunluk duyarlar, ne de oradan çkarlrlar.

49- Haber ver kullarma, üphe yok ki ben suçlar ِrterim, rahîmim.

50- Ve üphe yok ki azâbm da pek elemli bir azaptr.

51- Onlar, فbrahîm'e gelen misâfirlerden de

haberdâr et.

52- Hani, huzûruna girmi ler de esenlik sana demi lerdi; o da, biz gerçekten de sizden korkuyoruz demi ti.

53- Korkma demi lerdi, biz sana, bilgi sâhibi bir erkek evlât müjdeliyoruz.

54- فhtiyarlk çaًmda m demi ti, bana müjde veriyorsunuz? Neye istinâden müjde vermektesiniz bana?

55- Sana ِyle bir müjde veriyoruz ki gerçektir bu, sakn ümîdini kesenlerden olma demi lerdi.

56- O da Rabbinin rahmetinden demi ti, ancak doًru yoldan sapanlardan ba ka kim ümit keser?

57- Ey elçiler demi ti, ba ka ne memûriyetiniz var?

58- Biz demi lerdi, üphe yok ki mücrim bir topluluًa gِnderildik.

59- Ancak Lût ve soyu müstesna; onlarn hepsini de mutlaka kurtaracaًz.

60- Yalnz karsn kurtarmayacaًz, onun, helâk olanlarla berâber ehirde kalmasn takdîr ettik.

61- Elçiler Lût âilesine geldikleri zaman.

62- O, siz dedi tannmam kimselersiniz.

63- Onlar, biz dediler, onlarn üphe ettikleri eyi getirdik.

64- O gerçek haberle geldik sana ve biz doًru sِzlüyüz.

65- Gece yarsndan sonra âileni yola çkar, sen de artlarna dü hiçbiriniz arkanza bakmayn, emrolunacak yere geçin-gidin.

66- Ve bu i i ona vahyettik de hiç üphe yok ki dedik, sabah çaً bunlarn kِkleri kesilir.

67- قehir halk, birbirlerini müjdeleyerek misâfirlerin yanna geldi.

68- Lût, bunlar benim konuklarm dedi, onlara kar utandrmayn beni.

69- Allah'tan çekinin de mahzûn etmeyin beni.

70- Seni konuk kabûl etmekten menetmedik miydi dediler.

71- Lût, evlenecekseniz i te kzlarm, onlar aln dedi.

72- ضmrün hakk için onlar, gafletten âdeta sarho tular, gaflet içinde a kn bir haldeydiler.

73- Güne doًduktan sonra onlar bir baًr helâk ediverdi.

74- _lkelerinin altn üstüne getirdik, üstlerine balçktan meydana gelmi ta lar yaًdrdk.

75- قüphe yok

ki bunda dü ünenlere ibretler var.

76- Ve üphe yok ki o ehir, hâlâ herkesin yol uًraً olan bir yerde.

77- قüphe yok ki bunda, inananlar için bir delil var.

78- Ashâb Eyke de gerçekten zâlimdi.

79- ضcaldk onlardan; iki ehir de apaçk gِrünmede, yol uًraًnda hâlâ.

80- Ashab- Hicr de peygamberini inkâr etti.

81- Delillerimizi gِstermi tik onlara, fakat onlardan yüz çevirmi lerdi.

82- Ve evlerini daًlarda oyarlar, emin bir halde ya arlard.

83- Sabah çaًna erdikleri gibi bir baًr yüzünden helâk olup gittiler.

84- Kazandklar mal ve servet, azâb defedemedi onlardan.

85- Ve biz, gِkleri ve yeryüzünü abes olarak halketmedik ve kyâmet, mutlaka gelecektir, aldr bile etme, bir ho ça vaz geç onlardan imdilik.

86- قüphe yok ki Rabbin, her eyi yaratandr ve her eyi bilir.

87- Andolsun ki biz sana, tekrarlanan yedi âyeti ve pek büyük olan Kur'ân' verdik.

88- Onlara verdiًimiz mala, evlâda gِz dikme, onlar için tasalanp gam yeme, inananlara kar kanadn indir, onlar koru, onlara kar mütevâz ol.

89- Ve de ki: Hiç üphe yok ki ben, gerçekten de bir korkutucuyum.

90- Nitekim bِlük-bِlük olanlara da indirmi tik.

91- ضyle ki ilerdi onlar ki Kurân' parça-parça ettiler; bir ksmna inandlar da bir ksmna inanmadlar.

92- Andolsun Rabbine ki onlarn hepsine soracaًz.

93- Yaptklar eyleri.

94- Artk sen emredildiًin eyi açkla ve irk ko anlardan yüz çevir.

95- O alayclara kar biz yeteriz sana.

96- Onlar, Allah'tan ba ka tanrlar da kabul etmi lerdir; yaknda bilip anlayacaklar.

97- Ve andolsun biliriz ki üphe yok, sِyledikleri sِzlerden yüreًin sklr.

98- Artk Rabbine hamdederek tenzîh et ve secde edenlerden ol.

99- Ve

ِlüm gelip çatncaya dek Rabbine ibâdet et.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Əlif, Lam, Mim, Ra! Bunlar (mükəmməl ilahi) Kitabın və açıq-aydın (mö'cüzə olan) Qur'anın ayələridir.

2. Kafirlər (qiyamət günü), yəqin ki, müsəlman olmalarını istərdilər!

3. (Ya Rəsulum!) Qoy (kafirlər) hələ (istədikləri kimi) yeyib içsinlər ,(dünyadan) ləzzət alsınlar, arzuları-ümidləri başlarını qatsın. (Düçar olacaqları müsibəti) sonra biləcəklər!

4. Biz heç bir məmləkəti (heç bir ölkənin əhalisini) əcəli (lövhi-məhfuzda onun üçün müəyyən edilmiş vaxt) gəlib çatmamış məhv etmədik.

5. Heç bir ümmət əcəlini nə qabağa çəkə bilər, nə də yubandıra bilər.

6. (Müşriklər Peyğəmbərə) belə dedilər: "Ey özünə Kitab nazil edilən kəs! Axı sən divanəsən!

7. Əgər sən doğru danışanlardansansa (Peyğəmbər olduğun barədəki iddian düzgündürsə), mələkləri bizə gətirsənə!"

8. (Allah onların cavabında buyurdu: ) "Biz mələkləri yalnız haqq olaraq (peyğəmbərlərə vəhy gətirmək, kafirlərə əzab vermək üçün) endiririk. O zaman onlara (kafirlərə) heç bir möhlət verilməz!

9. Şübhəsiz ki, Qur'anı Biz nazil etdik və sözsüz ki, Biz də onu (hər cür təhrif və təbdildən; artırıb-əskiltmədən) qoruyub saxlayacağıq!"

10. (Ya Rəsulum!) Biz səndən əvvəl də ümmətlərə peyğəmbərlər göndərmişdik.

11. Onlara elə bir peyğəmbər gəlmədi ki, ona istehza etməsinlər!

12. (Əvvəlki ümmətlər barəsində etdiyimiz kimi) Biz onu (küfrü, istehzanı) günahkarların (sənin qövmündən olan müşriklərin) ürəklərinə belə yeridirik!

13. ?zlərindən əvvəlkilərin başlarına gələnlər (müsibətlər) göz qabağında olduğu (olub keçdiyi) halda, onlar (yenə də) ona (Qur'ana) inanmazlar.

14. Əgər onlara göydən bir qapı açsaq (nərdivan endirsək) və onunla durmadan yuxarı dırmaşsalar (göydə Allahın qüdrətini və əzamətini görsələr) yenə də (inanmayıb):

15. "Gözümüz bağlanmış (xumarlanmış), biz sehrlənmişik (Muhəmməd bizi ovsunlayıb gözümüzü bağlamışdır)",

- deyərlər.

16. Biz səmada bürclər yaratdıq, onlara baxanlar üçün (ulduzlarla) bəzədik.

17. Onları hər bir məl'un (Allahın dərgahından qovulmuş, rəhmətindən kənar edilmiş, daşqalaq olunmuş) Şeytandan qoruduq.

18. Lakin (şeytanlardan) kim (mələklərin söhbətinə) xəlvəti qulaq assa, onu odlu bir axan ulduz (məş'əl) tə'qib edər (və üstünə düşüb yandırar).

19. Biz yer üzünü döşədik (orada hər şeyi yerbəyer etdik), orada möhkəm dayanan dağlar yerləşdirdik, hər şeydən (bütün meyvələrdən) müəyyən ölçüdə (lazım olan qədər) yetişdirdik.

20. Sizdən və sizin ruzi vermədiklərinizdən (qul, kəniz, ev heyvanları və sairədən) ötrü yaşayış üçün lazım olan hər şey yaratdıq. (Ruzini siz yox, Biz veririk. Onun, sadəcə olaraq ixtiyarı sizdədir).

21. (Yerdə və göydə) elə bir şey yoxdur ki, onun xəzinələri Bizdə olmasın. Lakin Biz ondan ancaq müəyyən (lazım olduğu) qədər endiririk. (Onun nə qədər lazım olması isə yalnız Bizə mə'lumdur).

22. Biz (buludla) yüklənmiş (bitkilərə, ağaclara həyat verən, onları tozlandıran) külək göndərdik, göydən yağmur endirib sizə su verdik (içirtdik). Yoxsa onu yığıb saxlayan (bir yerə toplayan) siz deyilsiniz! (Allah yağış suyunu saxlayıb istədiyi vaxt, istədiyi yerə yağdırar).

23. Həqiqətən, dirildən də, öldürən də Bizik, (hər şeyə) varis olan da Biz (Sizi məhv etdikdən sonra yer üzünə sahib olub onu istədiyimizə verən də, hər şey fənaya uğradıqdan sonra əbədi qalan da Bizik!)

24. Sizdən əvvəl kimlər gəlib-gedibsə, onları da bilirik, sizdən sonra kimlər gələcəksə, onları da! (Və ya sizdən əvvəl də, sonra da iman gətirənləri bilirik!)

25. Həqiqətən, Rəbbin (qiyamət günü haqq-hesab çəkmək üçün) onları bir yerə yığacaq. O, hikmət sahibidir, (hər şeyi) biləndir!

26. Biz insanı quru (toxunduqda saxsı kimi səs

çıxaran) və qoxumuş (və ya torpaqdan tədriclə dəyişib başqa şəklə düşmüş) qara palçıqdan yaratdıq!

27. (Cinlərin babası) can tayfası (və ya İblisi) daha öncə (insandan əvvəl) tüstüsüz oddan xəlq etmişdik.

28. (Ya Rəsulum!) Xatırla ki, bir zaman Rəbbin mələklərə belə demişdi: "Mən quru və qoxumuş (dəyişib başqa şəklə düşmüş) qara palçıqdan insan yaradacağam!

29. Mən ona surət verib ruhumdan üfürdüyüm zaman siz ona (ibadət yox, tə'zim məqsədilə) səcdə edin!"

30. Bundan sonra mələklərin hamısı ona (tə'zim məqsədilə) səcdə etdilər.

31. Təkcə İblisdən başqa! O, səcdə edənlərlə birlikdə olmaqdan imtina etdi.

32. (Allah buyudu: ) "Ey İblis! Sənə nə olub ki, səcdə edənlərlə birlikdə səcdə etmirsən?"

33. (Şeytan) dedi: "Sənin quru və qoxumuş qara palçıqdan yaratdığın insana səcdə etmək mənə yaraşmaz!" (Adəmə səcdə etmək mənim üçün düz olmaz, çünki mən oddan yaranmışam. Od isə torpağı yandırdığına görə ondan üstündür!)

34. (Allah) buyurdu: "Oradan (Cənnətdən və ya səmalardan) çıx. Sən məl'unsan! (Dərgahımdan qovulmuş və rəhmətimdən kənar edilmişsən!)

35. Sən qiyamət gününə qədər lə'nətlənmişsən!"

36. (İblis) dedi: "Ey Rəbbim! İnsanların (qəbirlərindən qalxıb) diriləcəkləri günə (qiyamətə) qədər mənə möhlət ver!"

37. (Allah) buyurdu: "Sən möhlət verilənlərdənsən"

38. Ancaq mə'lum vaxtın gününə (İsrafil surunu birinci dəfə çalana və bütün məxluqat məhv olana) qədər!

39. (İblis) dedi: "Ey Rəbbim! Məni azdırmağına (rəhmətindən kənar etməyinə) əvəz olaraq and içirəm ki, mən də (bunun müqabilində) onlara (pis əməllərini, günahlarını) yer üzündə yaxşı göstərib onların hamısını yoldan çıxaracağam!

40. Yalnız Sənin sadiq bəndələrindən başqa!"

41. (Allah) buyurdu: "Mənə görə, bu, düz yoldur! (Və ya: Bu, sonu Mənə gəlib çatacaq doğru yoldur!)

42. Sənə uyan

azğınlar istisna olmaqla, bəndələrim üzərində (onları yoldan çıxarıb günaha vadar etməyə) sənin heç bir hökmün olmaz!

43. Şübhəsiz ki, Cəhənnəm onların hamısına və'd olunmuş (onları gözləyən) yerdir!

44. (Cəhənnəmin) yeddi qapısı (təbəqəsi) var. Hər qapıdan müəyyən bir dəstə girər.

45. Allahdan qorxub pis əməllərdən çəkinənlər isə cənnətlərdə və bulaqlar başında olacaqlar.

46. Ora sağ-salamat (sağlıqla) və (hər şeydən) əmin olaraq daxil olun!"

47. Biz onların ürəklərindəki kin-küdurəti çıxarıb atdıq. Onlar qardaş olub taxt üstündə qarşı-qarşıya əyləşərlər.

48. Onlara orada (Cənnətdə) heç bir yorğunluq (zəhmət) üz verməz. Onlar oradan çıxan da deyillər. (Cənnətdə əbədi qalacaqlar).

49. (Ya Rəsulum!) Qullarıma xəbər ver ki, (tövbə edəcəkləri təqdirdə) Mən, həqiqətən, bağışlayanam, rəhm edənəm!

50. Eyni zamanda da əzabım da çox şiddətli əzabdır!

51. Həm də onlara İbrahimin qonaqlarından (yanına qonaq gələn mələklərdən) xəbər ver!

52. O zaman ki, onlar onun hüzuruna daxil olub: "Salam!" - dedilər. (İbrahim də qonaqların yeməyə əl uzatmadıqlarını görüb: ) "Biz, həqiqətən, sizdən qorxuruq!" - dedi.

53. Onlar: "Qorxma, biz səni çox bilikli bir oğulla (oğlun olacağı ilə) müjdələyirik!" - deyə cavab verdilər.

54. (İbrahim: ) "Qocalıq məni basdığı vaxtdamı mənə müjdə verirsiniz? Məni nə ilə muştuluqlayırsınız?" - deyə soruşdu.

55. (Mələklər: ) "Biz sənə doğru xəbərlə müjdə veririk. (Allah dərgahından) ümidini üzənlərdən olma!" - dedilər

56. (İbrahim) dedi: "(Haqq yoldan) azanlardan başqa, Rəbbinin mərhəmətindən kim ümidini üzə bilər?!"

57. "Ey elçilər! (Ey Allahın mələkləri! Bir deyin görək) işiniz nədir?" - dedi.

58. (Mələklər) belə cavab verdilər: "Biz günahkar bir tayfaya (əzab vermək, onları məhv etmək üçün) göndərilmişik.

59. Yalnız Lutun ailəsindən başqa! Biz, sözsüz

ki, onların hamısı xilas edəcəyik!

60. Ancaq (Lutun) zövcəsi istisna olmaqla! (Allahın əmri ilə) qət etdik ki, o, (küfr etdiyinə görə) əzaba uğrayanlardan (əzab içində qalanlardan) olacaqdır!"

61. Elçilər (mələklər) Lutun yanına gələndə

62. (Lut) dedi: "Siz yad adamlarsınız (mən sizi tanımıram)!"

63. (Mələklər) belə cavab verdilər: "Xeyr, biz sənə onların (ümmətindən olan kafirlərin) şübhə etdikləri şeyi (əzabı) gətirmişik!

64. Biz sənə (Allahdan) doğru xəbər gətirmişik. Biz, həqiqətən, doğru danışanlarıq!

65. Gecənin bir vaxtı (sonuna yaxın) ailəni yola çıxart, sən özün də onların arxasınca get. Sizdən heç kəs dönüb geri baxmasın (çünki kafirlərə veriləcək dəhşətli əzabı gördükdə halınız pis olar). Sizə əmr olunan yerə gedin!"

66. Və ona (Luta da) vəhy etdik ki, səhər çağı onların (kafirlərin) kökü kəsilmiş olacaq.

67. (Lutun gözəl qonaqları gəldiyini bilən) şəhər əhli (sevinərək) bir-birini muştuluqlayıb (onun yanına) gəldi.

68. (Lut) dedi: "Bunlar mənim qonaqlarımdır. (Onlara hörmət etmək mənim borcumdur). Məni (biabırçı hərəkətlərinizlə onların yanında) rüsvay etməyin!

69. Allahdan qorxun və məni xar etməyin!

70. Onlar: "Məgər biz sənə (şəhərimizə gələn) adamları (himayə etməyə etməyi, onları qonaq saxlamağı) qadağan etmədikmi?" - deyə soruşdular.

71. (Lut) dedi: "Bunlar mənim qızlarımdır. Əgər (istədiyinizi) edəcəksinizsə (buyurun, onlarla evlənin)!"

72. (Ya Rəsulum!) Canına and olsun ki, onlar məstlikləri (küfrləri) içində sərgərdan (şaşqın) vəziyyətdə durub qaldılar. (Lutun nəsihətini qəbul etmədilər).

73. Şəfəq doğanda o dəhşətli (tükürpədici) səs onları bürüdü.

74. Onların altını-üstünü çevirdik və başlarına odda bişmiş gildən bərk daşlar yağdırdıq.

75. Bunda (bu əzabda) düşünüb-daşınanlar üçün, sözsüz ki, neçə-neçə ibrətlər vardır!

76. Həqiqətən, o (Lut tayfasının yaşadığı Sədum şəhərinin xarabaları Qüreyş kafirlərinin Məkkədən Şama

getdikləri) yolun üstündə hələ də durmaqdadır!

77. Bunda mö'minlər üçün, sözsüz ki, bir ibrət vardır!

78. Şübhəsiz ki, Əykə əhli də (sıx meşəlikdə yaşayan Şüeyb tayfası da) zalım idi. (Onlar Allaha asi olmaqla özlərinə zülm etdilər).

79. (Göydən od göndərib) onlardan da intiqam aldıq. Hər iki şəhər (Sədum və Əykənin qalıqları) açıq-aşkar göz qabağındadır, (Məkkə müşrikləri onlara baxıb niyə ibrət almırlar).

80. Həqiqətən , (Saleh tayfası olan) Hicr əhalisi də peyğəmbərləri yalançı adlandırmışdılar.

81. Biz onlara (Hicr əhalisinə) mö'cüzələrimizi göndərdik, lakin onlardan üz çevirdilər (bu mö'cüzələrə baxıb ibrət almadılar, Allahın qüdrəti, əzəməti haqqında düşünmədilər).

82. Onlar (Allahın əzabından) salamat qurtarmaq üçün dağları yonub (özlərinə) evlər qurudular.

83. Səhər çağı dəhşətli (tükürpədici) səs onları bürüdü.

84. Gördükləri tədbirlər (möhkəm evlər, qalalar tikmək; var-dövlət yığmaq) onlara heç bir fayda vermədi (Allahın əzabını onlardan dəf edə bilmədi).

85. Biz göyləri, yeri və onlar arasında olan hər şeyi yalnız haqq-ədalətlə (hər şeyi yerli-yerində, bir-birinə uyğun şəkildə) yaratdıq. O saat (qiyamət saatı) mütləq gələcəkdir. Sən (müşriklərdən) yaxşıca üz döndər (və ya onları alicənablıqla bağışla. Allah onsuz da onların cəzasını verəcəkdir!).

86. Həqiqətən, Rəbbin (hər şeyi) yaradandır, biləndir!

87. (Ya Rəsulum!) Biz sənə (hər namazda oxunub) təkrarlanan yeddi ayəni (Fatihə surəsini) və (böyük) əzamətli Qur'anı verdik.

88. (Kafirlərin) bə'zi zümrələrinə verdiyimizə (fani dünya malına) rəğbət gözü ilə baxma (və ya gözünü dikmə, çünki bunların arxasınca küfr edənləri dəhşətli bir əzab gözləyir), onlardan (onlar iman gətirmədiklərindən) ötrü kədərlənmə (yaxud onlara verdiyimiz sərvətə görə qəmgin olma, axirətdə səni daha böyük ne'mətlər gözləyir), mö'minləri qanadın altına al (iman gətirənlərə qarşı təvazökar olub yumşaq davran

və onları himayə et!)

89. Və de: "Mən, həqiqətən, (sizi Allahın əzabı ilə) açıq-aşkar qorxudanam!"

90. Eynilə (Qur'anı) bölənlərə endirdiyimiz (əzab) kimi!

91. O kəslər ki, Qur'anı (müxtəlif) hissələrə böldülər! (Yəhudilər və xaçpərəstlər, yaxud müşriklər Qur'anın bir qisminə inanıb, digər qismini inkar edirdilər. Onların bə'zisi Qur'anı şe'r, bə'zisi sehr, bə'zisi isə kahinlik əsəri adlandırırdı).

92. (Ya Rəsulum!) Rəbbinə and olsun ki, Biz onların hamısını (bütün məxluqatı) sorğu-suala çəkəcəyik -

93. (Dünyada) etdikləri əməllər barəsində. (Onlardan haqq-hesab tələb edəcək və cəzalarını da verəcəyik!)

94. (Ya Rəsulum!) Sənə əmr olunanı (Qur'anı) açıq-aşkar təbliğ et və müşriklərdən üz döndər!

95. Şübhəsiz ki, istehza edənlərə qarşı Biz sənə kifayət edərik.

96. O kəslər ki, Allaha başqa tanrı şərik qoşdular! Onlar (başlarına gələcək müsibəti, düçar olacaqları əzabı, bütün bəd əməllərinin aqibətini) mütləq biləcəklər!

97. (Ya Rəsulum!) Doğrusu, Biz onların (istehzalı) sözlərindən sənin ürəyinin qısıldığını bilirik!

98. Sən isə Rəbbini tə'rifləyib şükür et (sübhanallah və bihəmdihi de), səcdə edənlərlə (namaz qılanlarla) birlikdə ol!

99. Və sənə yəqin (ölüm) gələnədək Rəbbinə ibadət et!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. آلرا۔ يہ خدا كي كتاب اور قرآن روشن كي آيتيں ہيں

2. كسي وقت كافر لوگ آرزو كريں گے كہ اے كاش وہ مسلمان ہوتے

3. (اے محمد) ان كو اُن كے حال پر رہنے دو كہ كھاليں اور فائدے اُٹھاليں اور (طول) امل ان كو دنيا ميں مشغول كئے رہے عنقريب ان كو (اس كا انجام) معلوم ہو جائے گا

4. اور ہم نے كوئي بستي ہلاك نہيں كي۔ مگر اس كا وقت مرقوم

ومعين تھا

5. كوئي جماعت اپني مدت (وفات) سے نہ آگے نكل سكتي ہے نہ پيچھے رہ سكتي ہے

6. اور كفار كہتے ہيں كہ اے شخص جس پر نصيحت (كي كتاب) نازل ہوئي ہے تُو تو ديوانہ ہے

7. اگر تو سچا ہے تو ہمارے پاس فرشتوں كو كيوں نہيں لے آتا

8. (كہہ دو) ہم فرشتوں كو نازل نہيں كيا كرتے مگر حق كے ساتھ اور اس وقت ان كو مہلت نہيں ملتي

9. بيشك يہ (كتاب) نصيحت ہميں نے اُتاري ہے اور ہم ہي اس كے نگہبان ہيں

10. اور ہم نے تم سے پہلے لوگوں ميں بھي پيغمبر بھيجے تھے

11. اور اُن كے پاس كوئي پيغمبر نہيں آتا تھا مگر وہ اُس كے ساتھ استہزاء كرتے تھے

12. اسي طرح ہم اس (تكذيب وضلال) كو گنہگاروں كے دلوں ميں داخل كر ديتے ہيں

13. سو وہ اس پر ايمان نہيں لاتے اور پہلوں كي روش بھي يہي رہي ہے

14. اوراگر ہم آسمان كا كوئي دروازہ اُن پر كھول ديں اور وہ اس ميں چڑھنے بھي لگيں

15. تو بھي يہي كہيں كہ ہماري آنكھيں مخمور ہوگئي ہيں بلكہ ہم پر جادو كر ديا گيا ہے

16. اور ہم ہي نے آسمان ميں برج بنائے اور ديكھنے والوں كے ليے اُس كو سجا ديا

17. اور ہر شيطان راندہ درگاہ سے اُسے محفوظ كر ديا

18. ہاں اگر كوئي چوري سے سننا چاہے تو چمكتا ہوا انگارہ اس كے پيچھے لپكتا ہے

19. اور زمين كو بھي ہم ہي نے پھيلايا اور اس پر پہاڑ (بنا كر) ركھ ديئے اور

اس ميں ہر ايك سنجيدہ چيز اُگائي

20. اور ہم ہي نے تمہارے ليے اور ان لوگوں كے ليے جن كو تم روزي نہيں ديتے اس ميں معاش كے سامان پيدا كئے

21. اور ہمارے ہاں ہر چيز كے خزانے ہيں اور ہم ان كو بمقدار مناسب اُتارتے رہتے ہيں

22. اور ہم ہي ہوائيں چلاتے ہيں (جو بادلوں كے پاني سے) بھري ہوئي ہوتي ہيں اور ہم ہي آسمان سے مينہ برساتے ہيں اور ہم ہي تم كو اس كا پاني پلاتے ہيں اور تم تو اس كا خرانہ نہيں ركھتے

23. اور ہم ہي حيات بخشتے اور ہم ہي موت ديتے ہيں۔ اور ہم سب كے وارث (مالك) ہيں

24. اور جو لوگ تم ميں پہلے گزر چكے ہيں ہم كو معلوم ہيں اور جو پيچھے آنے والے ہيں وہ بھي ہم كو معلوم ہيں

25. اور تمہارا پروردگار (قيامت كے دن) ان سب كو جمع كرے گا وہ بڑا دانا (اور) خبردار ہے

26. اور ہم نے انسان كو كھنكھناتے سڑے ہوئے گارے سے پيدا كيا ہے

27. اور جنوں كو اس سے بھي پہلے بيدھوئيں كي آگ سے پيدا كيا تھا

28. اور جب تمہارے پروردگار نے فرشتوں سے فرمايا كہ ميں كھنكھناتے سڑے ہوئے گارے سے ايك بشر بنانے والا ہوں

29. جب اس كو (صورت انسانيہ ميں) درست كر لوں اور اس ميں اپني (بيبہا چيز يعني) روح پھونك دوں تو اس كے آگے سجدے ميں گر پڑنا

30. تو فرشتے تو سب كے سب سجدے ميں گر پڑے

31. مگر شيطان كہ اس نے سجدہ كرنے والوں كے

ساتھ ہونے سے انكار كر ديا

32. (خدا نے فرمايا) كہ ابليس! تجھے كيا ہوا كہ تو سجدہ كرنے والوں ميں شامل نہ ہوا

33. (اس نے) كہا كہ ميں ايسا نہيں ہوں كہ انسان كو جس كو تو نے كھنكھناتے سڑے ہوئے گارے سے بنايا ہے سجدہ كروں

34. (خدا نے) فرمايا يہاں سے نكل جا۔ تو مردود ہے

35. اور تجھ پر قيامت كے دن تك لعنت (برسے گي)

36. (اس نے) كہا كہ پروردگار مجھے اس دن تك مہلت دے جب لوگ (مرنے كے بعد) زندہ كئے جائيں گے

37. فرمايا كہ تجھے مہلت دي جاتي ہے

38. وقت مقرر (يعني قيامت) كے دن تك

39. (اس نے) كہا كہ پروردگار جيسا تونے مجھے رستے سے الگ كيا ہے ميں بھي زمين ميں لوگوں كے ليے (گناہوں) كو آراستہ كر دكھاؤں گا اور سب كو بہكاؤں گا

40. ہاں ان ميں جو تيرے مخلص بندے ہيں (ان پر قابو چلنا مشكل ہے)

41. (خدا نے) فرمايا كہ مجھ تك (پہنچنے كا) يہي سيدھا رستہ ہے

42. جو ميرے (مخلص) بندے ہيں ان پر تجھے كچھ قدرت نہيں (كہ ان كو گناہ ميں ڈال سكے) ہاں بد راہوں ميں سے جو تيرے پيچھے چل پڑے

43. اور ان سب كے وعدے كي جگہ جہنم ہے

44. اس كے سات دروازے ہيں۔ ہر ايك دروازے كے ليے ان ميں سے جماعتيں تقسيم كردي گئي ہيں

45. جو متقي ہيں وہ باغوں اور چشموں ميں ہوں گے

46. (ان سے كہا جائے گا كہ) ان ميں سلامتي (اور خاطر جمع سے) داخل ہوجاؤ

47. اور

ان كے دلوں ميں جو كدورت ہوگي ان كو ہم نكال كر (صاف كر) ديں گے (گويا) بھائي بھائي تختوں پر ايك دوسرے كے سامنے بيٹھے ہوئے ہيں

48. نہ ان كو وہاں كوئي تكليف پہنچے گي اور نہ وہاں سے نكالے جائيں گے

49. (اے پيغمبر) ميرے بندوں كو بتادو كہ ميں بڑا بخشنے والا (اور) مہربان ہوں

50. اور يہ كہ ميرا عذاب بھي درد دينے والا عذاب ہے

51. اور ان كو ابراہيم كے مہمانوں كا احوال سنادو

52. جب وہ ابراہيم كے پاس آئے تو سلام كہا۔ (انہوں نے) كہا كہ ہميں تو تم سے ڈر لگتا ہے

53. (مہمانوں نے) كہا كہ ڈريئے نہيں ہم آپ كو ايك دانشمند لڑكے كي خوشخبري ديتے ہيں

54. (وہ) بولے كہ جب مجھے بڑھاپے نے آ پكڑا تو تم خوشخبري دينے لگے۔ اب كاہے كي خوشخبري ديتے ہو

55. (انہوں نے) كہا ہم آپ كو سچي خوشخبري ديتے ہيں آپ مايوس نہ ہوئيے

56. (ابراہيم نے) كہا كہ خدا كي رحمت سے (ميں مايوس كيوں ہونے لگا اس سے) مايوس ہونا گمراہوں كا كام ہے

57. پھر كہنے لگے كہ فرشتو! تمہيں (اور) كيا كام ہے

58. (انہوں نے) كہا كہ ہم ايك گنہگار قوم كي طرف بھيجے گئے ہيں (كہ اس كو عذاب كريں)

59. مگر لوط كے گھر والے كہ ان سب كو ہم بچاليں گے

60. البتہ ان كي عورت (كہ) اس كے ليے ہم نے ٹھہرا ديا ہے كہ وہ پيچھے رہ جائے گي

61. پھر جب فرشتے لوط كے گھر گئے

62. تو لوط نے كہا تم تو

ناآشنا سے لوگ ہو

63. وہ بولے كہ نہيں بلكہ ہم آپ كے پاس وہ چيز لے كر آئے ہيں جس ميں لوگ شك كرتے تھے

64. اور ہم آپ كے پاس يقيني بات لے كر آئے ہيں اور ہم سچ كہتے ہيں

65. تو آپ كچھ رات رہے سے اپنے گھر والوں كو لے نكليں اور خود ان كے پيچھے چليں اور اور آپ ميں سے كوئي شخص مڑ كر نہ ديكھے۔ اور جہاں آپ كو حكم ہو وہاں چلے جايئے

66. اور ہم نے لوط كي طرف وحي بھيجي كہ ان لوگوں كي جڑ صبح ہوتے ہوتے كاٹ دي جائے گي

67. اور اہل شہر (لوط كے پاس) خوش خوش (دوڑے) آئے

68. (لوط نے) كہا كہ يہ ميرے مہمان ہيں (كہيں ان كے بارے ميں) مجھے رسوا نہ كرنا

69. اور خدا سے ڈرو۔ اور ميري بيآبروئي نہ كيجو

70. وہ بولے كيا ہم نے تم كو سارے جہان (كي حمايت وطرفداري) سے منع نہيں كيا

71. (انہوں نے) كہا كہ اگر تمہيں كرنا ہي ہے تو يہ ميري (قوم كي) لڑكياں ہيں (ان سے شادي كرلو)

72. (اے محمد) تمہاري جان كي قسم وہ اپني مستي ميں مدہوش (ہو رہے) تھے

73. سو ان كو سورج نكلتے نكلتے چنگھاڑ نے آپكڑا

74. اور ہم نے اس شہر كو (الٹ كر) نيچے اوپر كرديا۔ اور ان پر كھنگر كي پتھرياں برسائيں

75. بيشك اس (قصے) ميں اہل فراست كے ليے نشاني ہے

76. اور وہ (شہر) اب تك سيدھے رستے پر (موجود) ہے

77. بيشك اس ميں ايمان لانے والوں كے ليے

نشاني ہے

78. اور بَن كے رہنے والے (يعني قوم شعيب كے لوگ) بھي گنہگار تھے

79. تو ہم نے ان سے بھي بدلہ ليا۔ اور يہ دونوں شہر كھلے رستے پر (موجود) ہيں

80. اور (وادي) حجر كے رہنے والوں نے بھي پيغمبروں كي تكذيب كي

81. ہم نے ان كو اپني نشانياں ديں اور وہ ان سے منہ پھرتے رہے

82. اور وہ پہاڑوں كو تراش تراش كر گھر بناتے تھے (كہ) امن (واطمينان) سے رہيں گے

83. تو چيخ نے ان كو صبح ہوتے ہوتے آپكڑا

84. اور جو كام وہ كرتے تھے وہ ان كے كچھ بھي كام نہ آئے

85. اور ہم نے آسمانوں اور زمين كو اور جو (مخلوقات) ان ميں ہے اس كو تدبير كے ساتھ پيدا كيا ہے۔ اور قيامت تو ضرور آكر رہے گي تو تم (ان لوگوں سے) اچھي طرح سے درگزر كرو

86. كچھ شك نہيں كہ تمہارا پروردگار (سب كچھ) پيدا كرنے والا (اور) جاننے والا ہے

87. اور ہم نے تم كو سات (آيتيں) جو (نماز ميں) دہرا كر پڑھي جاتي ہيں (يعني سورہ الحمد) اور عظمت والا قرآن عطا فرمايا ہے

88. اور ہم نے كفار كي كئي جماعتوں كو جو (فوائد دنياوي سے) متمتع كيا ہے تم ان كي طرف (رغبت سے) آنكھ اٹھا كر نہ ديكھنا اور نہ ان كے حال پر تاسف كرنا اور مومنوں سے خاطر اور تواضع سے پيش آنا

89. اور كہہ دو كہ ميں تو علانيہ ڈر سنانے والا ہوں

90. (اور ہم ان كفار پر اسي طرح عذاب نازل كريں گے) جس طرح

ان لوگوں پر نازل كيا جنہوں نے تقسيم كرديا

91. يعني قرآن كو (كچھ ماننے اور كچھ نہ ماننے سے) ٹكڑے ٹكڑے كر ڈالا

92. تمہارے پروردگار كي قسم ہم ان سے ضرور پرسش كريں گے

93. ان كاموں كي جو وہ كرتے رہے

94. پس جو حكم تم كو (خدا كي طرف سے) ملا ہے وہ (لوگوں كو) سنا دو اور مشركوں كا (ذرا) خيال نہ كرو

95. ہم تمہيں ان لوگوں (كے شر) سے بچانے كے ليے جو تم سے استہزاء كرتے ہيں كافي ہيں

96. جو خدا كے ساتھ معبود قرار ديتے ہيں۔ سو عنقريب ان كو (ان باتوں كا انجام) معلوم ہوجائے گا

97. اور ہم جانتے ہيں كہ ان باتوں سے تمہارا دل تنگ ہوتا ہے

98. تو تم اپنے پروردگار كي تسبيح كہتے اور (اس كي) خوبياں بيان كرتے رہو اور سجدہ كرنے والوں ميں داخل رہو

99. اور اپنے پروردگار كي عبادت كئے جاؤ يہاں تك كہ تمہاري موت (كا وقت) آجائے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

$ (90)

$ (91)

$ (92)

$ (93)

$ (94)

$ (95)

$ (96)

$ (97)

$ (98)

$ (99)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn E.L.R. (Hey Yezdan bi arşa van tîpên ji hevçûyî dizane). Evanan, beratên pirtûk û Qur’ana daveger in.

2. Gavê werin, ewanê bêne file hene! (Ewanê bê¬jin:) "Xwezîka em misilman bûna."

3. (Muhemmed!) Tu dest ji (tekoşîna bi wan ra) berde. Bira ewan bixun û (bi xweşî) bijîn, xwestinê wan ewan didine para da. Îdî di nêzîk da ewanê bizanin (ka paşîya kirinê wan ça ne?).

4. Me çiqa rûniştîyên welatekî teşqele kiribin, hey ji bona teşqela wan, danekî diyarî hebûye. (Ya jî, ji wan hey mayîne nivîsarê diyarî mane).

5. Qe tu kom tune ye, ku ji danê (teşqele dane xwe) borîye, ya jî pa¬ra da mayî be.

6. Ewan (filan ji bona te ra aha) gotine: "Bi rastî ewê ku (Qu¬r’an) bi ser te da hatîye hinartinê, tu yekî tepaketî yî."

7. "Heke (bira, tu) di doza xwa da rast î, ka (ji bona rastîya

pêxemberîya xwe) ji me ra firişteyên (dîdevan) bîne."

8. Em hey firiştan (ji bona berewanî û şapatdanê) dihênirin. (Gava firişte werin hinartinê îdî ewanan nikarin) tu tiştî bikin (firişte nahêlin ku ewan çavê xwe vekin).

9. Bi rastî me (Qur’an) hinartîye, bi rastî em bi xweber jî ji bona (Qur’anê ra) parisvan in.

10. Û bi sond! Di nava wan komên berya te da, me pêxember şandine.

11. Çiqa pêxemberek hatibe bal wan, ewan hey bi wî (pêxemberî) tinaz kirine.

12. Em bi vî awayî (tinazan) dixine dilê wan ê nûsitemkar.

13. Di berya wan da (ewan komalên tinazger) ka me çi bi serê wan da anîbû, borîne (evan şopa wan dibînin jî, disa) bawer nakin.

14. Heke me di ezman da ji bona wan ra derîyek vekirî bûya, ku ewan di wî derî da hevraz derketinan jî (ewan beratan bi çavê xwe bidîtanan).

15. (Wê dîsa ewanê) bi gotinan: "Bi rastî ça¬vê me sermest bûye, bi rastî em komelekî wusa nin li me anç hatîyekirinê."

16. Bi sond! Me di ezman da şûnwarê (wekî koşkan) gerandine, me ewan (şûnwaran) ji bona dîdevanan ra xemilandine.

17. Me ewa (ezmana) ji hemî pelîdên deherok dane parisandinê.

18. Ji pêştirê wî pelîd ku bi dizî gohdarî dike, îdî pêtên agirê xûyayî dibine peyrewê wî pelîdî.

19. Û me zemîn jî raxistîye. Me di nava zemîn da çîyayên dirêj rakutan e. Me hemû tişt di zemîn da bi pîvayî hêşîn kirine.

20. Di zemîn da me ji bona we ra û ji bona wan candarên, ku hûn ji

wan ra rozîyan nadin (rozîyên) jînê çê kirine.

21. Û xezna hemî tiştan hey li bal me ye. Em ewan wekî hewcebûnê hey dihênirin (ji azman û zemîn ji bona jîna we derdixin, wekî ba û bariştan).

22. Û me ba, bi kevînî şandîye (ewr civandine) îdî em di jor da aveke wusa dihênirin, em we bi vê avê didine avdanê. We bi xweber jî nikarîye ewa ava bixista cûrnan.

23. Û bi rastî hey em bi tenê ne jîn û mirin çê dikin. (Ûrta wan hemûyan jî) em bi tenê ne. (Piştî wan, hey em bi tenê dimînin).

24. Bi sond! Ewanê ji we yên ku pêş da çûne, me bi wan zanîye. Û bi sond! Ewanê ji we yên ku para tên em bi wan dizanin.

25. Û Xudayê te ê (ewan bi rastî we ji bona hijmartina kirinê wan) bicivîne. Bi rastî Xuda bijejkeyê zana ye.

26. Bi sond! Me meriv ji heryeke ji hev çûyê genîyê qimitî afirandîye.

27. Hêj di berê da jî me meçêtir ji agirê bayê germok e afirandîye.

28. Di gavekî da Xudayê te ji bona firiştan ra gotibû: "Bi rastî ezê merivan ji heryekê ji hevçûyî bênketî qimitî biafirînin.

29. Îdî gava min pêka wî anî û ji canê xwe can berda gewdê wî, heman hûn ji wî ra kunde beherin.

30. (Ji piştî afirandina wî) hemî firiştan (ji bona wî ra) kunde birin.

31. Ji pêştirê pelîd; ewî ji bona kundebirinê, xwe da para.

32. (Yezdan ji bona wî ra) gotîye: "Çi bûye ji te

ra pelîd! Ku tu jî bi wanê kundebir ra ne bûyî?"

33. (Pelîd di bersiva Yezdan da) gotîye: "Ezê ça ji bona wî kesê, ku te ewa ji heryekê bênketî qimitîye ji hevçûyî çê kirîye, kunde biherin?"

34. (Yezdan ji pelîd ra) gotîye: "Îdî tu ji nava qencîyê min derkebe. Bi rastî tu ji dilovanîya min hatî deherandine."

35. "Û heya roya xelat û celatan deherandin li ser te ye."

36. (Pelîd beresiv daye) gotîye: "Xudayê min! Heya roya ku ewanê dîsa rabin (ji bona kirinê xwe bêne xelat û celatkirinê, canê min nestîne) li min mêze bike (ka ez çi bi wan dikim!)"

37. (Yezdan ji wî ra) dibêje: “Bi rastî ji te ra mecal hate dayînê.”

38. "Heya wî danê roya diyarî."

39. (Pelîd ji bona Yezdan ra) dibêje: "Xudayê min! Ji bo ku te ez (bi sedema wan) aziran dime, ezê ji bona wan ra di zemîn da (sikatîyan) bixemilînim û ezê ewan hemûşkan bi azirinim (ewan ji rêya te derxim)."

40. "Ji pêştirê wan kesên ji wan, ku xurî bendeyên te ne."

41. (Yezdan ji pelîd ra) gotîye: "(Eva gotina te ye ku tu dibêjî. Ez nikarim bendeyên te yên xurî ji rêya rast derxim." Şixwe ewa) rêya min a rast e."

42. "Bi rastî li ser wan bendeyê¬n minê xurî tu hêz ji bona te ra tune ye. Ji pêştirê wanê azirî ku bûne peyrewê te."

43. Bi rastî doj, şûna radawa wan aziryan hemûşkan e.

44. Ji bona dojê ra heft derî hene. Ji bona her yekî ji wan

derîyan, pareke ku ji wan hatîye parkirinê, heye.

45. (Ewanê ku xwe ji pelîd parisandine) hene! Ewan di bihişt û kanya da nin.

46. Hûn bi xêlne û bi ewletî bikebine behîştan.

47. Me dexesîya di singê wan da heyî, rakirîye. Ewan bi biratî li ser textan hemberî hewyane.

48. Di wura da westandin bi wan nagire, û ewan ji bihiştê jî nayêne derxistine.

49. (Muhemmed!) Tu ji bendeyên min ra agahdarî bide; "Bi rastî ez baxişgerî dilovîn im."

50. "Bi rastî şapata min jî şapata dilsoz e!"

51. (Muhemmed!) Tu ji wan ra agahdarî ji mêvanê Îbrahîm bide.

52. Gava (ewan mêvanan) ketine bal (Îbrahîm, jê ra aha)gotine: "Selam" (Îbrahîm ji wan ra) gotîye:"Bi rastî em ji we vecinîqîn."

53. (Ewa mêvanan ji bona Îbrahîm ra) gotine: "Tu ji me veneciniqe, bi rastî (em hatine) te bi kurekî zana didine mizgîndanê."

54. (Îbrahîm ji wan ra) dibêje: "Ji pişkî kaltî bi min da hatîye, hûnê bi çi îdî mizginî bidine min?"

55. (Ewan ji Îbrahîm ra) dibêjin: “Em mizgînî didine te bi rastî tu nebe ji wanê bê hêvî.

56. (Îbrahîm ji wan ra) dibêje: "Ji pêştirê wanê rê derketî tu kes ji dilovanîya Yezdan bê hêvî nabe."

57. (Ji piştî ku Îbrahîm zanî, ewanê hatî firişte ne; ji wan pirsî) got: "Gelî saîyan! Xwastina we çî ye?"

58. (Ewan saîyan) gotine: "Em li bal komalekî nûsîtemkar da hatine şandinê."

59. Ji pêştirê malîyên Lût. Bi rastî emê ewan (malîyên Lût) hemûşkan fereste bikin.

60. Ji pêştirê jina (Lût) me bi rastî (ewa jinika

ji wanê ku di nava teşqalan da dimînin hijmartîye). Bi rastî ewa jinika di teşqele da maye.

61. Îdî gava ewan saîyan hatine bal malîyên Lût.

62. (Lût ji wan ra aha) gotîye: "Bi rastî hûn komalekî (wusa ne nîyas in) meriv ji we vediciniqin."

63. (Ewan saîyan) gotine: "(Hûn ji me netirsin) me ewa (şapata) ku komalê te, di hatina wê da du dil in, ji te ra anîye."

64. "Û me bi rastî ewa şapata anîye û em di gotina xwe da jî rast in."

65. Îdî tu di danekî şevê da ma¬lîyên xwe derxe rê û tu jî li pey wan da here, bira tu kes ji we para da mêze neke, cîyê hûn hatine fermandanê, ji bona çûna wêderê, herin wura."

66. Û me (li bal Lût da) pêkanîna vê fermanê niqandîye, "Bi rastî poçika wanê di sibehê da hatibe birînê (qe tu kes ji wan namîne)."

67. Û rûniştîyên bajar bi hev ra mizgîna (hatina saîyan) didane hev (direvîyan hatibûne bal mêvanan).

68. (Lût ji bajarîyên xwe ra aha) gotîye: "Bi rastî evan mêvanê min in; hûn min bi wan nehetikînin."

69. "(Çi dibe!) Ji Yezdan bitirsin, hûn min riswa nekin."

70. (Bajarîyên Lût jê ra) gotine: "Ma qey me tu ji ka¬rê bîyanan ne dabû paradanê (hêj tu têkilê karê wan jî dibî)?"

71. (Lût ji bona bajarîyan aha) gotîye: "Heke hûnê tiştekî bikin, evan keçên (minê jinê we ne) havanên."

72. (Lût!) Bi jîna te ewan (komalê te yê file) di mestîya xwe da kor mane.

73. Îdî

di gava roj derketînê da, dengê hêja zemîn bi wan girt.

74. Îdî me ewan ser û binê hev kirin û me li ser wan da jana bi nav (xwuryê keviran) barand (ya jî di zemînê wan da me agir da hilkirinê, wusa teqya di hundurê xwe da herya xweye wekî agir avête hewa, ewan wekî çurûskê agir bi ser wan da barîne).

75. Bi rastî (di vî da) ji bona wanê xwe nîyas ra beratên (sodretî) hene.

76. Û bi rastî ewa (bajarê wan komalê Lût) li ser rêyeke berê da heyî da ne.

77. Bi rastî ji bona bawergeran ra di vê (bûyerê da) beratên hişhildayî hene.

78. Û bi rastî hevrîyên (Eyketê) zor cewrkar bûne.

79. Îdî me ji wan jî tol hildane. Ewan herduk (bajarê Lût û bajarê Eyketîyan li ser rê) li ber çavan xûya ne.

80. Bi sond! Hevrîyên hicrê (şikeft û keviran) jî (pêxember) dane derewdêrandinê.

81. Û me ji wan beratên xwe anîne, îdî ewan ji wan beratan rû fetilandine.

82. Ewan di wan çîyan da ji xwe ra xanî bi ewletî dikolan.

83. Îdî di danê sibe da dengê (hêja zemîn) bi wan girtîye.

84. Ewa (xebata wan e, ku ewan di berê da ji bona ewletîya xwe di çîyan da xanî kola bûn) ewan (ji şapatê) nedane parizandinê.

85. Me ezman û zemîn û tişta nîveka wan da heyî, hey bi mafî afirandîye (ne ji bona ku ewan rêzikê min hilşînin. Ewanê di hemberê te da derdikebin hene! Emê ji wan tolê hildin) wê ewa

roya (rabûna hemûtîyê) were, îdî tu bi wan ra bi qencî derbasî bike.

86. Bi rastî Xudayê te pir afirandok û pir zane ye.

87. Û bi sond! Me ji zoyan heft parên zo (Fatihe) û bi Qur’ana mezin va, ji te ra anîne.

88. (Muhemmed!) Tu çavê xwe li bal hinek cotên (ji wan) ku me ewan di cîhanê da (bi zenginî û xweşî dane jînandinê) zoq neke. (Ji bona ku ewan bi te bawer nakin) tu murûz nebe û tu ji bona wanê bawer kirine baskê xwe ber jêr bike (di hemberê wan da mulahîm be).

89. Û (Muhemmed!) tu ji wan ra bêje: "Bi rastî ez hey (ji bona we ra hişyarekî) tirsdanê ber çavî me."

90. (Hûn dizanin, heke hûn bawer nekin, wê şapata Yezdanê bi ser we da were) wekî me ça li ser wan (fileyên) parkar da hinartîye.

91. Ewan (filan in) ku Qur’an parpar kirine (hinekî wê, ku wekî Tewrat û Încîlê ye; litê kirine, ewa para ku wekî Tewrat û Încîlê ne bûye, bi wê bawer ne kirine).

92. Îdî bi Xudayê te emê ji hemû (keda) wan pirs bikin.

93. Ka ewan çi ked kiribûn?

94. Îdî tu ça hatî fermankirinê (bê perwa) ewan wusa pêk bîne û tu rû ji wanê hevrîçêker bifetilîne.

95. Bi rastî di hemberê wanê bi te tinazan dikin, em besî te ne.

96. Ewanê (tinazan bi te dikin hene!) ewanan ji Yezdan ra hinek xudayên (xweyê) mayî dixne hevrî. Îdî ewanê di nêzîk da bizanin.

97. Bi sond! Em dizanin,

ku dilê te bi gotinê wan teng dibe.

98. Îdî tu bi pesindayîna Xudayê xwe, ewî ji kêmasîyan paqij bike û ewanê kunde (ji Xuda ra) dibin hene! Tu bibe ji wan.

99. Û heya mirina te bê, tu perestîya Xudayê xwe bike.

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.

Alif, laam, raa. (Surat) ini adalah (sebagian dari) ayat- ayat Al- Kitab (yang sempurna) , yaitu (ayat- ayat) Al Quran yang memberi penjelasan. (1)

Orang- orang yang kafir itu sering kali (nanti di akhirat) menginginkan, kiranya mereka dahulu (di dunia) menjadi orang- orang muslim. (2)

Biarkanlah mereka (di dunia ini) makan dan bersenang-senang dan dilalaikan oleh angan- angan (kosong) , maka kelak mereka akan mengetahui (akibat perbuatan mereka) . (3)

Dan Kami tiada membinasakan sesuatu negeri pun, melainkan ada baginya ketentuan masa yang telah ditetapkan. (4)

Tidak ada suatu umat pun yang dapat mendahului ajalnya, dan tidak (pula) dapat mengundurkan(iya). (5)

Mereka berkata: "Hai orang yang diturunkan Al Quran kepadanya, sesungguhnya kamu benar- benar orang yang gila. (6)

Mengapa kamu tidak mendatangkan malaikat kepada kami, jika kamu termasuk orang- orang yang benar" (7)

Kami tidak menurunkan malaikat melainkan dengan benar (untuk membawa azab) dan tiadalah mereka ketika itu diberi tangguh. (8)

Sesungguhnya Kamilah yang menurunkan Al Quran, dan sesungguhnya Kami benar- benar memeliharanya. (9)

Dan sesungguhnya Kami telah mengutus (beberapa rasul) sebelum kamu kepada umat- umat yang terdahulu. (10)

Dan tidak datang seorang rasul pun kepada mereka, melainkan mereka selalu memperolok-olokkannya. (11)

Demikianlah, Kami memasukkan (rasa ingkar dan memperolok- olokkan itu) ke

dalam hati orang- orang yang berdosa (orang- orang kafir), (12)

mereka tidak beriman kepadanya (Al Quran) dan sesungguhnya telah berlalu sunnatullah terhadap orang- orang dahulu. (13)

Dan jika seandainya Kami membukakan kepada mereka salah satu dari (pintu- pintu) langit, lalu mereka terus menerus naik ke atasnya, (14)

tentulah mereka berkata: "Sesungguhnya pandangan kamilah yang dikaburkan, bahkan kami adalah orang- orang yang kena sihir". (15)

Dan sesungguhnya Kami telah menciptakan gugusan bintang- bintang (di langit) dan Kami telah menghiasi langit itu bagi orang- orang yang memandang (iya),(16)

dan Kami menjaganya dari tiap- tiap setan yang terkutuk, (17)

kecuali setan yang mencuri- curi (berita) yang dapat didengar (dari malaikat) lalu dia dikejar oleh semburan api yang terang. (18)

Dan Kami telah menghamparkan bumi dan menjadikan padanya gunung-gunung dan Kami tumbuhkan padanya segala sesuatu menurut ukuran. (19)

Dan Kami telah menjadikan untukmu di bumi keperluan-keperluan hidup, dan (Kami menciptakan pula) makhluk- makhluk yang kamu sekali- kali bukan pemberi rezeki kepadanya. (20)

Dan tidak ada sesuatu pun melainkan pada sisi Kami- lah khazanahnya; dan Kami tidak menurunkannya melainkan dengan ukuran yang tertentu. (12) (21)

Dan Kami telah meniupkan angin untuk mengawinkan (tumbuh- tumbuhan) dan Kami turunkan hujan dari langit, lalu Kami beri minum kamu dengan air itu, dan sekali- kali bukanlah kamu yang menyimpannya. (22)

Dan sesungguhnya benar-benar Kami-lah yang menghidupkan dan mematikan dan Kami (pulalah) yang mewarisi. (23)

Dan sesungguhnya Kami telah mengetahui orang- orang yang terdahulu daripada- mu dan sesungguhnya Kami mengetahui pula orang- orang yang perkemudian (dari padamu).(24)

Sesungguhnya Tuhanmu, Dia- lah yang akan menghimpunkan mereka.

Sesungguhnya Dia adalah Maha Bijaksana lagi Maha Mengetahui.(25)

Dan sesungguhnya Kami telah menciptakan manusia (Adam) dari tanah liat kering (yang berasal) dari lumpur hitam yang diberi bentuk.(26)

Dan Kami telah menciptakan jin sebelum (Adam) dari api yang sangat panas.(27)

Dan (ingatlah), ketika Tuhanmu berfirman kepada para malaikat:" Sesungguhnya Aku akan menciptakan seorang manusia dari tanah liat kering (yang berasal) dari lumpur hitam yang diberi bentuk.(28)

Maka apabila Aku telah menyempurnakan kejadiannya, dan telah meniupkan ke dalamnya ruh (ciptaan) Ku, maka tunduklah kamu kepadanya dengan bersujud.(29)

Maka bersujudlah para malaikat itu semuanya bersama- sama,(30)

kecuali iblis. Ia enggan ikut bersama- sama) malaikat (yang sujud itu.) 13) (31)

Allah berfirman:" Hai iblis, apa sebabnya kamu tidak (ikut sujud) bersama- sama mereka yang sujud itu"(32)

Berkata Iblis:" Aku sekali- kali tidak akan sujud kepada manusia yang Engkau telah menciptakannya dari tanah liat kering (yang berasal) dari lumpur hitam yang diberi bentuk".(33)

Allah berfirman:" Keluarlah dari surga, karena sesungguhnya kamu terkutuk,(34)

dan sesungguhnya kutukan itu tetap menimpamu sampai hari kiamat".(35)

Berkata iblis:" Ya Tuhanku, (kalau begitu) maka beri tangguhlah kepadaku sampai hari (manusia) dibangkitkan".(36)

Allah berfirman:" (Kalau begitu) maka sesungguhnya kamu termasuk orang- orang yang diberi tangguh,(37)

sampai hari (suatu) waktu yang telah ditentukan"(38)

Iblis berkata:" Ya Tuhanku, oleh sebab Engkau telah memutuskan bahwa aku sesat pasti aku akan menjadikan mereka memandang baik (perbuatan maksiat) di muka bumi, dan pasti aku akan menyesatkan mereka semuanya,(39)

kecuali hamba- hamba Engkau yang mukhlis di antara mereka".(40)

Allah berfirman:" Ini adalah jalan yang lurus; kewajiban Aku- lah (menjaganya).(41)

Sesungguhnya hamba- hamba- Ku

tidak ada kekuasaan bagimu terhadap mereka, kecuali orang- orang yang mengikut kamu, yaitu orang- orang yang sesat.(42)

Dan sesungguhnya Jahanam itu benar- benar tempat yang telah diancamkan kepada mereka (pengikut- pengikut setan) semuanya.(43)

Jahanam itu mempunyai tujuh pintu. Tiap- tiap pintu (telah ditetapkan) untuk golongan yang tertentu dari mereka.(44)

Sesungguhnya orang- orang yang bertakwa itu berada dalam surga (taman- taman) dan (di dekat) mata air- mata air (yang mengalir).(45)

(Dikatakan kepada mereka):" Masuklah ke dalamnya dengan sejahtera lagi aman".(46)

Dan Kami lenyapkan segala rasa dendam yang berada dalam hati mereka, sedang mereka merasa bersaudara duduk berhadap- hadapan di atas dipan- dipan.(47)

Mereka tidak merasa lelah di dalamnya dan mereka sekali- kali tidak akan dikeluarkan daripadanya.(48)

Kabarkanlah kepada hamba- hamba- Ku, bahwa sesungguhnya Aku- lah Yang Maha Pengampun lagi Maha Penyayang,(49)

dan bahwa sesungguhnya azab- Ku adalah azab yang sangat pedih.(50)

Dan kabarkanlah kepada mereka tentang tamu- tamu Ibrahim.(51)

Ketika mereka masuk ke tempatnya, lalu mereka mengucapkan:" Salaam". Berkata Ibrahim:" Sesungguhnya kami merasa takut kepadamu".(52)

Mereka berkata:" Janganlah kamu merasa takut, sesungguhnya kami memberi kabar gembira kepadamu dengan (kelahiran seorang) anak laki- laki (yang akan menjadi) orang yang alim".(53)

Berkata Ibrahim:" Apakah kamu memberi kabar gembira kepadaku padahal usiaku telah lanjut, maka dengan cara bagaimanakah (terlaksananya) berita gembira yang kamu kabarkan ini"(54)

Mereka menjawab:" Kami menyampaikan kabar gembira kepadamu dengan benar, maka janganlah kamu termasuk orang- orang yang berputus asa".(55)

Ibrahim berkata:" Tidak ada orang yang berputus asa dari rahmat Tuhannya, kecuali orang- orang yang sesat".(56)

Berkata (pula) Ibrahim:" Apakah urusanmu yang penting (selain itu), hai

para utusan"(57)

Mereka menjawab:" Kami sesungguhnya diutus kepada kaum yang berdosa,(58)

kecuali Lut beserta pengikut- pengikutnya. Sesungguhnya Kami akan menyelamatkan mereka semuanya,(59)

kecuali istrinya, Kami telah menentukan, bahwa sesungguhnya ia itu termasuk orang- orang yang tertinggal (bersama- sama dengan orang kafir lainnya)".(60)

Maka tatkala para utusan itu datang kepada kaum Lut, beserta pengikut- pengikutnya.(61)

ia berkata:" Sesungguhnya kamu adalah orang- orang yang tidak dikenal".(62)

Para utusan menjawab:" Sebenarnya kami ini datang kepadamu dengan membawa azab yang selalu mereka dustakan.(63)

Dan kami datang kepadamu membawa kebenaran dan sesungguhnya kami betul- betul orang- orang benar.(64)

Maka pergilah kamu di akhir malam dengan membawa keluargamu, dan ikutilah mereka dari belakang dan janganlah seorang pun di antara kamu menoleh ke belakang dan teruskanlah perjalanan ke tempat yang diperintahkan kepadamu".(65)

Dan telah Kami wahyukan kepadanya (Lut) perkara itu, yaitu bahwa mereka akan ditumpas habis di waktu subuh.(66)

Dan datanglah penduduk kota itu (ke rumah Lut) dengan gembira (karena) kedatangan tamu- tamu itu.(67)

Lut berkata:" Sesungguhnya mereka adalah tamuku; maka janganlah kamu memberi malu (kepadaku),(68)

dan bertakwalah kepada Allah dan janganlah kamu membuat aku terhina".(69)

Mereka berkata:" Dan bukankah kami telah melarangmu dari (melindungi) manusia"(70)

Lut berkata:" Inilah putri- putri (negeri) ku (kawinlah dengan mereka), jika kamu hendak berbuat (secara yang halal)".(71)

(Allah berfirman):" Demi umurmu (Muhammad), sesungguhnya mereka terombang-ambing di dalam kemabukan (kesesatan)".(72)

Maka mereka dibinasakan oleh suara keras yang mengguntur, ketika matahari akan terbit.(73)

Maka Kami jadikan bahagian atas kota itu terbalik ke bawah dan Kami hujani mereka dengan batu dari tanah yang keras.(74)

Sesungguhnya pada yang demikian itu

benar- benar terdapat tanda- tanda (kekuasaan Kami) bagi orang- orang yang memperhatikan tanda- tanda.(75)

Dan sesungguhnya kota itu benar- benar terletak di jalan yang masih tetap (dilalui manusia).(76)

Sesungguhnya pada yang demikian itu benar- benar terdapat tanda- tanda (kekuasaan Allah) bagi orang- orang yang beriman.(77)

Dan sesungguhnya adalah penduduk Aikah itu benar- benar kaum yang lalim,(78)

maka Kami membinasakan mereka. Dan sesungguhnya kedua kota itu benar- benar terletak di jalan umum yang terang.(79)

Dan sesungguhnya penduduk- penduduk kota Al Hijr telah mendustakan rasul- rasul,(80)

dan Kami telah mendatangkan kepada mereka tanda- tanda (kekuasaan) Kami, tetapi mereka selalu berpaling daripadanya,(81)

dan mereka memahat rumah- rumah dari gunung- gunung batu (yang didiami) dengan aman.(82)

Maka mereka dibinasakan oleh suara keras yang mengguntur di waktu pagi,(83)

maka tak dapat menolong mereka, apa yang telah mereka usahakan.(84)

Dan tidaklah Kami ciptakan langit dan bumi dan apa yang ada di antara keduanya, melainkan dengan benar. Dan sesungguhnya saat (kiamat) itu pasti akan datang, maka maafkanlah (mereka) dengan cara yang baik.(85)

Sesungguhnya Tuhanmu, Dia- lah Yang Maha Pencipta lagi Maha Mengetahui.(86)

Dan sesungguhnya Kami telah berikan kepadamu tujuh ayat yang dibaca berulang- ulang dan Al Quran yang agung.(87)

Janganlah sekali- kali kamu menujukan pandanganmu kepada kenikmatan hidup yang telah Kami berikan kepada beberapa golongan di antara mereka (orang- orang kafir itu), dan janganlah kamu bersedih hati terhadap mereka dan berendah dirilah kamu terhadap orang- orang yang beriman.(88)

Dan katakanlah:" Sesungguhnya aku adalah pemberi peringatan yang menjelaskan".(89)

Sebagaimana (Kami telah memberi peringatan), Kami telah menurunkan (azab) kepada orang- orang yang membagi- bagi

(Kitab Allah),(90)

(yaitu) orang- orang yang telah menjadikan Al Quran itu terbagi- bagi.(91)

Maka demi Tuhanmu, Kami pasti akan menanyai mereka semua,(92)

tentang apa yang telah mereka kerjakan dahulu.(93)

Maka sampaikanlah olehmu secara terang-terangan segala apa yang diperintahkan (kepadamu) dan berpalinglah dari orang- orang yang musyrik.(94)

Sesungguhnya Kami memelihara kamu daripada (kejahatan) orang- orang yang memperolok- olokkan (kamu),(95)

yaitu orang- orang yang menganggap adanya tuhan yang lain di samping Allah; maka mereka kelak akan mengetahui (akibat- akibatnya).(96)

Dan Kami sungguh- sungguh mengetahui, bahwa dadamu menjadi sempit disebabkan apa yang mereka ucapkan,(97)

maka bertasbihlah dengan memuji Tuhanmu dan jadilah kamu di antara orang- orang yang bersujud (salat),(98)

dan sembahlah Tuhanmu sampai datang kepadamu yang diyakini (ajal).(99)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Alif, Laam, Raa. Ini ialah ayat-ayat Kitab (yang lengkap sempurna) dan Al-Quran yang memberi penjelasan. (1)

Ada masanya orang-orang yang kafir merasa ingin kalaulah mereka telah menjadi orang-orang Islam. (2)

Biarkanlah mereka makan dan bersenang-lenang dengan kemewahan dunia dan dilalaikan oleh angan-angan (daripada bertaubat dan insaf); kemudian mereka akan mengetahui kelak (bencana perbuatan mereka). (3)

Dan tiadalah Kami binasakan (penduduk) sesebuah negeri melainkan ada baginya tempoh yang tertentu dan termaklum. (4)

Sesuatu umat itu tidak dapat mendahului tempohnya yang telah ditentukan, dan mereka juga tidak dapat mengundurkannya. (5)

Dan mereka yang ingkar berkata (kepada Nabi Muhammad): "Wahai orang yang kepadanya diturunkan Al-Quran, sesungguhnya engkau adalah orang gila". (6)

"Sepatutnya engkau membawakan malaikat kepada kami (untuk menjadi saksi tentang kerasulanmu), jika betul engkau dari orang-orang yang benar!" (7)

Tiadalah Kami menurunkan Malaikat

melainkan dengan cara yang sungguh layak dan berhikmat, dan pada ketika itu mereka (yang ingkar) tidak akan diberi tempoh lagi. (8)

Sesungguhnya Kamilah yang menurunkan Al-Quran, dan Kamilah yang memelihara dan menjaganya. (9)

Dan demi sesungguhnya! Kami telah utuskan Rasul-rasul sebelummu (wahai Muhammad), dalam kalangan kaum-kaum yang telah lalu. (10)

Dan tiadalah seseorang Rasul pun yang datang kepada mereka, melainkan mereka mempersenda dan mengejek-ejeknya. (11)

(Sebagaimana hati kaum-kaum yang telah lalu dimasuki perasaan mempersendakan Rasul-rasul) demikianlah pula Kami masukkan perasaan yang seperti itu ke dalam hati orang-orang yang berdosa (yang menentangmu). (12)

Mereka tidak percaya kepada Al-Quran yang engkau bawa, padahal telahpun berlaku undang-undang membinasakan orang-orang yang telah lalu (yang mendustakan Rasul-rasulnya). (13)

Dan kalau Kami bukakan kepada mereka mana-mana pintu langit, kemudian mereka dapat naik melalui pintu itu (pada siang hari yang membolehkan mereka menyaksikan segala kenyataan yang ada): (14)

Tentulah mereka akan (mengingkari kenyataan yang benar itu dengan) berkata: "Hanya mata kami telah disilapkan penglihatannya bahkan kami adalah kaum yang telah disihirkan (oleh Muhammad)". (15)

Dan demi sesungguhnya! Kami telah menjadikan di langit: bintang-bintang (yang berbagai bentuk dan keadaan) serta kami hiasi langit itu bagi orang-orang yang melihatnya. (16)

Dan Kami pelihara (urusan) langit itu dari (masuk campur) tiap-tiap Syaitan yang kena rejam. (17)

Kecuali Syaitan yang curi mendengar percakapan (malaikat di langit), maka ia diburu dan diikuti (dengan rejaman) api yang menyala, yang nyata kelihatan. (18)

Dan bumi ini Kami bentangkan, dan Kami letakkan padanya gunung-ganang yang kukuh terdiri, serta Kami tumbuhkan padanya tiap-tiap sesuatu yang tertentu timbangannya. (19)

Dan Kami jadikan

untuk kamu pada bumi ini segala keperluan hidup, juga Kami jadikan makhluk-makhluk yang kamu bukanlah orang yang sebenar menyediakan rezekinya. (20)

Dan tidak ada sesuatupun melainkan pada sisi Kami sahaja perbendaharaannya dan Kami tidak menurunkannya melainkan dengan menurut kadar dan masa yang tertentu. (21)

Dan Kami hantarkan angin sebagai pembawa air dan pemindah benih; maka dengan itu Kami menurunkan air (hujan) dari langit, kemudian Kami berikan kamu meminumnya; dan bukanlah kamu yang (berkuasa menurunkannya atau) menyimpannya. (22)

Dan sesungguhnya Kamilah yang menghidupkan dan yang mematikan, dan Kamilah yang kekal memiliki segala-galanya. (23)

Dan sesungguhnya Kami telah mengetahui orang-orang yang segera (berbakti) di antara kamu, dan sesungguhnya Kami telah mengetahui orang-orang yang lambat. (24)

Dan sesungguhnya Tuhanmu, Dia lah yang menghimpunkan mereka semuanya; sesungguhnya Ia Maha Bijaksana, lagi Maha Mengetahui. (25)

Dan sesungguhnya Kami telah menciptakan manusia (Adam) dari tanah liat yang kering, yang berasal dari tanah kental yang berubah warna dan baunya. (26)

Dan jin pula, Kami jadikan dia sebelum itu, dari angin api yang panasnya menyerap ke liang bulu roma. (27)

Dan (ingatkanlah peristiwa) ketika Tuhanmu berfirman kepada malaikat: "Sesungguhnya Aku hendak menciptakan manusia dari tanah liat yang kering, yang berasal dari tanah kental yang berubah warna dan baunya. (28)

"Kemudian apabila Aku sempurnakan kejadiannya, serta Aku tiupkan padanya roh dari (ciptaan) ku, maka hendaklah kamu sujud kepadanya. (29)

(Setelah selesai kejadian Adam) maka sujudlah sekalian malaikat, semuanya sekali, - (30)

Melainkan Iblis; ia enggan turut bersama mereka yang sujud. (31)

Allah berfirman: Hai Iblis, apa sebabnya engkau tidak turut bersama mereka yang sujud

itu?". (32)

Iblis menjawab: "Aku tidak patut sujud kepada manusia yang Engkau jadikan dia dari tanah liat yang kering, yang berasal dari tanah kental yang berubah warna dan baunya". (33)

Allah berfirman: "Kalau demikian, keluarlah engkau daripadanya, kerana sesungguhnya engkau dari sekarang ke masa depan adalah (satu makhluk yang) diusir. (34)

"Dan sesungguhnya engkau ditimpa laknat terus-menerus hingga ke hari kiamat". (35)

Iblis berkata:" Wahai Tuhanku! Jika demikian, berilah tempoh kepadaku hingga ke hari mereka dibangitkan (hari kiamat)". (36)

Allah berfirman: "Dengan permohonanmu itu, maka sesungguhnya engkau dari golongan yang diberi tempoh. (37)

"Hingga ke hari - masa yang termaklum". (38)

Iblis berkata: " Wahai Tuhanku! Kerana Engkau telah menjadikan daku sesat, (maka) demi sesungguhnya aku akan memperelokkan segala jenis maksiat kepada Adam dan zuriatnya di dunia ini, dan aku akan menyesatkan mereka semuanya, (39)

"Kecuali di antara zuriat-zuriat Adam itu hamba-hambaMu yang dibersihkan dari sebarang syirik". (40)

Allah berfirman: "Inilah satu jalan yang lurus, yang tetap Aku memeliharanya. (41)

"Sesungguhnya hamba-hambaKu, tidaklah ada bagimu sebarang kuasa untuk menyesatkan mereka, kecuali sesiapa yang menurutmu dari orang-orang yang sesat (dengan pilihannya sendiri). (42)

"Dan sesungguhnya neraka Jahannam itu, tempat yang dijanjikan bagi sekalian mereka (yang menurutmu). (43)

"Ia mempunyai tujuh pintu; bagi tiap-tiap sebuah pintu ada bahagian yang tertentu dari mereka (yang sesat dan menyesatkan itu)". (44)

Sesungguhnya orang-orang yang bertaqwa adalah ditempatkan di dalam beberapa taman Syurga, dengan matair-matair terpancar padanya. (45)

(Mereka dipersilakan oleh malaikat dengan berkata): "Masuklah kamu ke dalamnya dengan selamat sejahtera serta beroleh aman". (46)

Dan Kami cabut akan apa yang

ada dihati mereka dari perasaan hasad dengki sehingga menjadilah mereka bersaudara (dalam suasana kasih mesra), serta mereka duduk berhadap-hadapan di atas pelamin masing-masing. (47)

Mereka tidak akan disentuh susah payah dalam Syurga itu, dan mereka pula tidak sekali-kali akan dikeluarkan daripadanya. (48)

Khabarkanlah kepada hamba-hambaKu (wahai Muhammad), bahawa Akulah Yang Maha Pengampun lagi Maha Mengasihani (bagi mereka yang bertaubat dan beramal soleh). (49)

Dan bahawa azabKu, ialah azab yang tidak terperi sakitnya, (bagi mereka yang tetap dalam kederhakaannya). (50)

Dan khabarkanlah kepada mereka perihal tetamu Nabi Ibrahim. (51)

Ketika mereka masuk mendapatkannya lalu memberi salam dengan berkata: "Selamat sejahtera kepadamu!" Ia berkata: "Sesungguhnya kami berasa takut kepada kamu". (52)

Mereka menjawab: "Janganlah engkau takut, sebenarnya kami hendak mengembirakanmu dengan berita bahawa engkau akan beroleh seorang anak lelaki yang bakal menjadi seorang yang berilmu". (53)

Nabi Ibrahim berkata: "Betulkah kamu mengembirakan daku (dengan berita yang demikian), padahal aku telah tua; maka dengan jalan apakah kamu mengembirakan daku?" (54)

Mereka menjawab: "Kami mengembirakanmu dengan jalan yang sungguh benar; oleh itu janganlah engkau menjadi dari orang-orang yang berputus asa". (55)

Nabi Ibrahim berkata: "Dan tiadalah sesiapa yang berputus asa dari rahmat Tuhannya melainkan orang-orang yang sesat". (56)

Nabi Ibrahim bertanya pula: "Apa hal kamu wahai Utusan Tuhan?" (57)

Mereka menjawab: "Kami diutus kepada suatu kaum yang berdosa (untuk membinasakan mereka)". (58)

"Melainkan keluarga Nabi Lut; sesungguhnya kami akan menyelamatkan mereka semuanya, - (59)

"Kecuali isterinya; kami telah tentukan (menurut keputusan Tuhan) sesungguhnya ia dari orang-orang yang tinggal (menerima kebinasaan)". (60)

Maka apabila (malaikat-malaikat) utusan itu datang kepada kaum

Nabi Lut, (61)

Nabi Lut berkata: "Sesungguhnya kamu suatu kaum yang tidak dikenali (serta tidak diketahui baiknya kedatangan kamu)". (62)

Mereka menjawab: "(Kedatangan kami bukan untuk mendukacitakanmu) bahkan kami datang kepadamu untuk membawa azab yang mereka ragu-ragukan kebenarannya. (63)

"Juga membawa kepadamu perkara yang benar (tentang kebinasaan mereka); dan sesungguhnya kami adalah orang-orang yang benar ". (64)

"Oleh itu, bawalah pergi keluargamu pada waktu malam serta ikutlah di belakang mereka; dan janganlah seseorang pun di antara kamu berpaling (ke belakang); serta pergilah terus ke arah yang diperintahkan kamu menujunya". (65)

Dan Kami wahyukan kepadanya tentang kesudahan perkara itu; iaitu mereka akan dibinasakan pada waktu pagi, sehingga mereka punah ranah dan terputus keturunannya. (66)

Dan (semasa kedatangan mereka) datanglah penduduk bandar itu dengan gembira. (67)

Nabi Lut berkata: "Sesungguhnya mereka ini tetamuku, maka janganlah kamu memberi malu kepadaku". (68)

"Dan takutlah kamu kepada Allah serta janganlah kamu menghinakan daku". (69)

Mereka menjawab: "Bukankah kami telah melarangmu jangan menerima sebarang tetamu dari orang ramai (atau memberi perlindungan kepada mereka)?" (70)

Nabi Lut berkata: "Di sini ada anak-anak perempuanku, kalaulah kamu mahu melakukan (secara halal). (71)

Demi umurmu (wahai Muhammad), sesungguhnya mereka membuta tuli dalam kemabukan maksiat mereka. (72)

Akhirnya merekapun dibinasakan oleh letusan suara yang menggempakan bumi, ketika matahari terbit. (73)

Maka Kami jadikan negeri kaum Lut itu tunggang-balik (tertimbus segala yang ada di muka buminya), dan kami hujani atasnya dengan batu dari tanah yang dibakar. (74)

Sesungguhnya balasan azab yang demikian itu, mengandungi tanda-tanda bagi orang-orang yang kenalkan sesuatu serta memerhati dan memikirkannya. (75)

Dan sesungguhnya

negeri kaum Lut yang telah dibinasakan itu, terletak di jalan yang tetap (dilalui orang). (76)

Sesungguhnya keadaan yang demikian, mengandungi satu tanda yang memberi kesedaran kepada orang-orang yang beriman. (77)

Dan sebenarnya penduduk kampung "Aikah" adalah orang-orang yang berlaku zalim. (78)

Maka Kami membalas kezaliman mereka itu dengan azab yang membinasakan; dan sesungguhnya kedua-duanya itu terletak di jalan yang terang (yang masih dilalui orang). (79)

Dan demi sesungguhnya penduduk "Al-Hijr" telah mendustakan Rasul-rasul. (80)

Dan Kami telah berikan kepada mereka tanda-tanda (yang membuktikan kebenaran ugama dan Rasul Kami); dalam pada itu, mereka terus juga berpaling (mengingkarinya). (81)

Dan mereka memahat sebahagian dari gunung-ganang, sebagai tempat tinggal dengan keadaan aman (dari sesuatu bahaya). (82)

Meskipun demikian, mereka dibinasakan juga oleh letusan suara yang menggempakan pada bumi waktu pagi. (83)

Maka apa yang mereka telah usahakan itu, tidak dapat menolong mereka sedikit pun. (84)

Dan (ingatlah) tiadalah Kami mencipta langit dan bumi serta segala yang ada di antara keduanya itu, melainkan dengan cara yang sungguh layak dan berhikmat; dan sesungguhnya hari kiamat itu tetap akan datang; oleh itu biarkanlah (golongan kafir yang mendustakanmu itu wahai Muhammad) serta layanlah mereka dengan cara yang elok. (85)

Sesungguhnya Tuhanmu, Dia lah yang menciptakan sekalian makhluk, lagi Yang Maha Mengetahui (akan hal mereka). (86)

Dan sesungguhnya Kami telah memberi kepadamu (wahai Muhammad) tujuh ayat yang diulang-ulang bacaannya dan seluruh Al-Quran yang amat besar kemuliaan dan faedahnya. (87)

Janganlah engkau menujukan pandanganmu (serta menaruh hati) kepada nikmat kesenangan yang kami berikan kepada beberapa golongan di antara mereka (yang kafir itu) dan janganlah

engkau merasa dukacita terhadap mereka (kerana mereka tidak beriman dan tidak dapat menguatkan Islam sebagaimana yang engkau harapkan); dan sebaliknya hendaklah engkau merendah diri kepada orang-orang yang beriman (sekalipun mereka dari golongan fakir miskin). (88)

Dan katakanlah: "Sesungguhnya aku ini, adalah seorang Rasul pemberi amaran dengan bukti-bukti yang nyata (tentang turunnya azab ke atas orang-orang yang ingkar)". (89)

(Kami berikan kepadamu Al-Faatihah dan Al-Quran) samalah seperti Kami menurunkan (Kitab-kitab) kepada orang-orang yang membahagi-bahagi. - (90)

(Iaitu) mereka yang menjadikan Al-Quran terbahagi kepada beberapa bahagian (lalu mereka percaya kepada sebahagian dan menolak sebahagian yang lain). (91)

Demi Tuhanmu! Kami akan menyoal mereka (yang kafir itu) semuanya (pada hari kiamat kelak), - (92)

Mengenai apa yang mereka telah lakukan. (93)

Oleh itu, sampaikanlah secara berterus-terang apa yang diperintahkan kepadamu (wahai Muhammad), dan janganlah engkau hiraukan bantahan dan tentangan kaum kafir musyrik itu. (94)

Sesungguhnya Kami tetap memelihara dan mengawalmu dari kejahatan orang-orang yang mengejek-ejek dan mempersendakanmu, - (95)

(Iaitu) mereka yang mengadakan tuhan yang lain bersama-sama Allah, maka mereka akan mengetahui kelak (akibatnya). (96)

Dan demi sesungguhnya Kami mengetahui, bahawa engkau bersusah hati dengan sebab apa yang mereka katakan. (97)

Oleh itu, bertasbihlah engkau dengan memuji Tuhanmu, serta jadilah dari orang-orang yang sujud. (98)

Dan sembahlah Tuhanmu, sehingga datang kepadamu (perkara yang tetap) yakin. (99)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Alif Lam Ra. Hizo ni Aya za Kitabu na za Qur'an yenye kuweka wazi.

2. Huenda wale waliokufuru wanapenda wangelikuwa Waislamu.

3. Waache wale (chakula) na wastarehe, na liwadanganye tumaini la uwongo,

karibuni watajua.

4. Na hatukuuangamiza mji wowote ila ulikuwa na hukumu maalumu.

5. Hawawezi watu wowote kuitangulia ajali yao, wala hawawezi kukawiza.

6. Na wakasema: Ewe uliyeteremshiwa mawaidha hakika wewe ni rnwehu.

7. Mbona hutuletei Malaika ikiwa wewe ni miongoni mwa wasemao kweli?

8. Sisi hatuteremshi Malaika ila kwa haki na hapo hawatapewa muda.

9. Hakika sisi tumeiteremsha Qur'an, na hakika sisi ndio wenye kuilinda.

10. Na bila shaka tulikwisha waleta (Mitume) kabla yako katika makundi ya (watu) wa kwanza.

11. Na hakuwafikia Mtume yeyote isipokuwa walimfanyia mzaha.

12. Hivyo ndivyo tunavyoiingiza (tabia ya mzaha) katika nyoyo za waovu.

13. Hawayaamini na hali umekwisha pita mfano wa (watu) wa kwanza.

14. Na lau tungeliwafungulia mlango wa mbingu, na wakawa wanapanda (humo).

15. Lazima wangelisema: Macho yetu yamelewalewa tu, bali sisi ni watu tuliorogwa.

16. Na kwa hakika tumeweka katika mbingu vituo (vya nyota) na tumezipamba kwa ajili ya watazamao.

17. Na tumezilinda na kila shetani afukuzwaye.

18. Lakini asikilizaye kwa wizi, mara humfuata kijinga king'aacho.

19. Na ardhi tumeitandaza na humo tumeweka milima na tumeotesha humo kila kitu kwa kiasi chake.

20. Na tumekufanyieni humo vitu vya maisha, na ya yule nyinyi hamumpi riziki.

21. Na hakuna chochote ila tunayo khazina yake, wala hatukiteremshi isipokuwa kwa kipiino maalumu.

22. Na tunazipeleka pepo zimejaa umande na tunateremsha maji kutoka mawinguni, kisha tunakunywesheni hayo, wala si nyinyi muyawekayo akiba.

23. Na kwa hakika sisi ndio tuhuishao na tufishao, na sisi ndio warithi.

24. Na hakika tunawajua watanguliao katika nyinyi, na hakika tunawajua wachelewao.

25. Na bila shaka

Mola wako yeye ndiye atawakusanya, kwani yeye ni Mwenye hekima, Mjuzi.

26. Na bila shaka tulimuumba mwanadamu kwa udongo mkavu utoao sauti, unaotokana na matope meusi yaliyovunda.

27. Na majinni tuliwaumba kabla kwa moto wa upepo wenye joto.

28, Na (kumbuka) Mola wako alipowaambia Malaika: Hakika mimi nitamuumba mtu kwa udongo mkavu utoao sauti, unaotokana na matope meusi yaliyovunda.

29. Basi nitakapomkamilisha na kumpulizia roho yangu, basi mumuangukie kwa kumtii.

30. Basi Malaika wakatii wote pamoja.

31. Isipokuwa Iblis, akakataa kuwa pamoia na waliotii.

32. (Mwenyeezi Mungu) akasema: Ewe iblis! umekuwaje hukuwa pamoja na waliotii?

33. Akasema: Siwezi kumtii mtu uliyemuumba kwa udongo mkavu utoao sauti unaotokana na matope meusi yaliyovunda.

34 Akasema (Mwenyeezi Mungu): Basi toka humo, maana hakika wewe ni mwenye kufukuzwa.

35. Na kwa hakika itakuwa juu yako laana mpaka siku ya hukumu.

36. Akasema (Iblis): Mola wangu! basi nipe nafasi mpaka siku watakayofufuliwa.

37. Akasema (Mwenyeezi Mungu). Hakika wewe ni katika wale waliopewa nafasi.

38. Mpaka siku ya wakati uliowekwa.

39. Akasema (Iblis) Molawangu! kwa sababu umenihukumu kupotea, lazima nitawapambia (upotovu) katika ardhi na nitawapoteza wote.

40. Isipokuwa waja wako miongoni mwao waliosafishwa.

41. (Mwenyeezi Mungu) akasema: Hii ndiyo njia (yao) ya (kuja) kwangu imenyooka.

42. Hakika waja wangu, wewe hutakuwa na mamlaka juu yao, isipokuwa yule mwenye kukufuata katika wapotovu.

43. Na hakika Jahannam ndipo mahala pao walipoahidiwa wote.

44. Ina milango saba, kwa kila mlango iko sehemu yao iliyogawanywa.

45. Hakika wamchao (Mwenyeezi Mungu) watakuwa katika mabustani na chemchem.

46. Yaingieni kwa salama (na) amani.

47. Na tutaondoa. mfundo

uliomo vifuani mwao, na (watakuwa) ndugu wakikaa juu ya viti (vya kifalrne) kwa kuelekeana.

48. Haitawagusa humo taabu, wala humo hawatatolewa.

49. Waambie waja wangu kwamba: Mimi ni Mwingi wa kusarnehe, Mwenye kurehemu.

50. Na hakika adhabu yangu ni adhabu yenye kuumiza.

51. Na uwaambie khabari za wageni wa Ibrahimu.

52. Walipoingia kwake na wakasema: Salama. Akasema: kwa hakika sisi tunakuogopeni.

53. Wakasema: Usiogope, kwa hakika sisi tunakupa khabari njema ya mtoto mwenye elimu.

54. Akasema: Je mnanipa khabari njema hali uzee umenishika! Basi kwa njia gani mnanipa khabri njema?

55. Wakasema: Tumekupa khabari njema iliyo haki, basi usiwe miongoni mwa wakatao tamaa.

56. Akasema: Na nani anayekata tamaa ya rehema ya Mola wake isipokuwa wale waliopotea?

57. Akasema tena kusudi lenu ni nini enyi mliotumwa?

58. Wakaserna: Hakika sisi tumetumwa kwa watu waovu.

59. Isipokuwa waliomfuata Luti, bila shaka sisi tutawaokoa wote.

60. Ila mkewe, tunapimia kuwa atakuwa miongoni rnwa wakaao nyuma.

61. Basi wajumbe walipofika kwa watu wa Luti.

62. Akasema: Hakika nyinyi ni watu msiojulikana.

63. Wakasema: Bali sisi tumekuletea yale ambayo walikuwa wanayafanyia shaka.

64. Na tumefika kwako kwa haki, na hakika sisi ni wasemao kweli.

65. Basi ondoka na watu wako katika kipande cha usiku, na wewe ufuate nyuma yao, wala yeyote katika nyinyi asigeuke nyuma na mwende mnakoamrishwa.

66. Na tukamkatia hukumu hiyo, ya kwamba (hata) wa mwisho (wao) hao (ikifika) asubuhi atakuwa amekatiliwa mbali.

67. Na wakaja watu wa mji wakifurahi.

68. Akasema: Hakika hawa ni wageni wangu kwa hiyo msinifedheshe.

69. Na muogopeni Mwenyeezi Mungu wala msinidhalilishe.

70. Wakasema: Je, sisi hatukukataza (kukaribisha) watu (wa nje?)

71. Akasema: Hawa ni binti zangu ikiwa nyinyi ni wafanyao.

72. Kwa kiapo cha maisha yako, hakika wao katika ulevi wao wanahangaika.

73. Mara adhabu ikawakamata lilipotoka jua.

74. Basi tukaufanya (mji ule) juu yake kuwa chini yake, na tukawapigishia mvua ya mawe ya udongo.

75. Hakika katika hayo yamo mazingatio kwa watu wenye busara.

76. Na (mji) huo upo kwenye barabara ipitwayo.

77. Bila shaka katika hayo yarno mazingatio kwa Waumini.

78. Na hakika watu wa kichaka (pia) walikuwa madhalimu.

79. Kwa hiyo tukawaadhibu, na (miji) hiyo miwili iko kwenye barabara iliyo wazi.

80. Na bila shaka wakazi wa (mji wa) Hijri (pia) waliwakadhibisha Mitume.

81. Na tuliwapa maonyo yetu, lakini walikuwa wakiyapuuza.

82. Nao walikuwa wakichonga majumba katika majabali kwa amani.

83. Basi ukelele ukawachukua asubuhi.

84. Na hayakuwafaaa waliyokuwa wakiyachuma.

85. Na hatukuziumba mbingu na ardhi na vilivyomo kati yao ila kwa haki, na bila shaka Kiyama kitafika, basi samehe msamaha mzuri.

86. Hakika Mola wako ndiye Muumbaji Mjuzi.

87. Na kwa hakika tumekupa (Aya) saba zisomwazo rnara kwa mara na Qur'an tukufu.

88. Usikodolee macho yako yale tuliyowastareheshea makundi mbali mbali kati yao, wala usiwahuzunikie, na inamisha bawa lako kwa waumini.

89. Na sema: Hakika mimi ni Muonyaji niliyedhahiri.

90. Kama tulivyowateremshia waliojigawanya makundi.

91. Ambao wameifanya Qur'an vipande vipande.

92. Na kwa haki ya Mola wako lazima sisi tutawauliza wote.

93. Juu ya yale waliyokuwa wakiyatenda.

94. Basi yatangaze uliyoamrishwa na ujitenge mbali na washirikina.

95. Hakika sisi tunakutosha kwa (shari

ya) wafanyao dhihaka.

96. Ambao wanaofanya kuwa pamoja na Mwenyeezi Mungu, mungu mwingine basi karibuni watajua.

97. Na kwa hakika Sisi tunajua kuwa kifua chako kinadhikika kwa yale wanayosema.

98. Basi mtukuze Mola wako kwa sifa njema, na uwe miongoni mwa wanaosujudu.

99. Na umwabudu Mola wako mpaka yakufikie mauti.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 137

(15) سوره حجر مكى است و 99 آيه دارد.

[سوره الحجر (15): آيات 1 تا 9]

ترجمه آيات به نام خداوند بخشنده مهربان.

الر، اين است آيات كتاب و قرآن مبين (1).

چه بسا كه كافران دوست مى دارند كه كاش مسلمان بودند (2).

رهايشان كن بخورند و سرگرم بهره گيرى از لذت ها باشند و آرزوها به خود مشغولشان كند كه بزودى خواهند فهميد (3).

ما هيچ آبادى را هلاك نكرديم مگر آنكه اجلى معين داشت (4).

هيچ جمعيتى از اجل خود جلو نمى زند و از آن عقب نخواهد افتاد (5).

و گفتند اى كسى كه بر تو ذكر نازل شده بى شك تو ديوانه اى (6).

اگر از راستگويانى چرا ملائكه را برايمان نمى آورى (7).

ما جز به حق ملائكه را نازل نمى كنيم و ايشان هم در اين هنگام (وقتى نازل كرديم) مهلتى ______________________________________________________ صفحه ى 138

نخواهند داشت (8).

اين ماييم كه اين ذكر (قرآن) را نازل كرده ايم و ما آن را بطور قطع حفظ خواهيم كرد (9).

بيان آيات [مفاد كلى سوره مباركه حجر]

اين سوره پيرامون استهزاء كفار به رسول خدا (ص) سخن مى گويد كه نسبت جنون به آن جناب داده و قرآن كريم را هذيان ديوانگان خوانده بودند. پس در حقيقت در اين سوره رسول خدا (ص) را تسلاى خاطر داده، و وى را به صبر و ثبات و گذشت از آنان سفارش مى كند و نفس شريفش

را خوشحال و مردم را بشارت و انذار مى دهد.

و اين سوره به طورى كه از آياتش بر مى آيد در مكه نازل شده است. ولى صاحب مجمع البيان «1» از حسن نقل كرده كه آيه" وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي" را استثناء نموده و گفته كه اين آيه در مدينه نازل شده است. همچنين آيه" كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ". ولى اشكال اين قول به زودى ذكر خواهد شد.

در اين سوره آيه" فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ..." قرار دارد كه با يك مساله تاريخى در باره شروع دعوت اسلامى قابل انطباق است، و آن مساله اين است كه رسول خدا (ص) در اول بعثت، دعوت خود را علنى نكرد و تا مدت سه و يا چهار و يا پنج سال پنهانى دعوت مى نمود، زيرا اوضاع آن قدر نامساعد بود كه اجازه چنين اقدامى نمى داد، لذا در اين مدت آحادى از مردم را كه احتمال مى داد دعوتش را قبول كنند ملاقات مى كرد، و دعوت خود را پنهانى با آنان در ميان مى گذاشت تا آنكه خداى تعالى با آيه مذكور اجازه اش داد تا دعوتش را علنى كند.

و اين مطلب تاريخى را روايات وارده از طريق شيعه و سنى نيز تاييد مى كند كه رسول خدا (ص) در اول بعثت تا چند سال دعوت خود را براى عموم مردم علنى نكرد تا آنكه خداى تعالى آيه" فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ" را فرستاد. آن جناب به ميان مردم آمد و دعوت خود را عمومى و علنى كرد. بنا بر اين مى توان گفت كه سوره مورد بحث مكى است

و در ابتداى علنى شدن _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 326. ______________________________________________________ صفحه ى 139

دعوت نازل شده است.

و از جمله آيات برجسته اى كه در اين سوره واقع شده و حقايق بسيار مهمى از معارف الهى را در بر دارد آيه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" و آيه" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ" است.

" الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَ قُرْآنٍ مُبِينٍ".

اشاره" تلك" به آيات كريمه، و مقصود از" كتاب" قرآن است. و اگر قرآن را نكره و بدون الف و لام آورده براى اشاره به عظمت كتاب الهى است، هم چنان كه كلمه" تلك" كه براى اشاره به دور به كار مى رود بر همين مطلب دلالت مى كند. و معناى آيه اين است كه: بر خلاف آنچه كفار پنداشته و تو را ديوانه خوانده و كلام خداى را استهزاء كرده اند، اين آيات بلند مرتبه و رفيع الدرجه اى كه ما به تو نازل كرديم آيات كتاب الهى است، آيات قرآن عظيم الشان است كه جدا كننده حق از باطل است.

ممكن هم هست منظور از كتاب، لوح محفوظ باشد، چون از برخى از آيات قرآن بر مى آيد كه قرآن در لوح محفوظ است و از همان لوح محفوظ نازل گشته، مانند آيه" إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ" «1» و آيه" بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ" «2» بنا بر اين احتمال، جمله" تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَ قُرْآنٍ مُبِينٍ" به منزله خلاصه اى از آيه" وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" «3» خواهد بود.

[آرزوى داشتن ايمان توسط

كفار (رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ) مربوط به بعد از مرگ است

" رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ".

اين جمله مقدمه است براى نقل تهمتهايى كه به پيغمبر زده و گفتند:" يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ". در حقيقت جمله مورد بحث هشدار مى دهد كه كفار با وجود كفرى كه دارند به زودى پشيمان شده آرزو مى كنند كه اى كاش تسليم خدا شده بوديم و به او و به كتابش ايمان آورده بوديم اما وقتى اين آرزو را مى كنند كه ديگر كار از كار گذشته است و ديگر راهى به اسلام و ايمان ندارند.

پس مراد از جمله" رُبَما يَوَدُّ" ودادت و اظهار علاقه از روى آرزو است نه مطلق ودادت و محبت به دليل جمله" لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ" كه در مقام بيان آن مودت است، چون _______________

(1) اين كتاب خواندنى ارجمنديست كه در كتاب نهانى بوده است. سوره واقعه، آيه 77 و 78.

(2) بلكه آن خواندنى با مجدى است كه در لوح محفوظ بوده است. سوره بروج، آيه 21 و 22.

(3) قسم به كتاب آشكار (لوح محفوظ) كه ما آن را قرآن عربى قرار داديم تا شايد شما تعقل كنيد، و آن در ام الكتاب (لوح محفوظ) نزد ما هر آينه بلند مرتبه و فرزانه است. سوره زخرف، آيه 4. ______________________________________________________ صفحه ى 140

كلمه" لو" و همچنين كلمه" كانوا" دلالت دارند بر اينكه ودادت ايشان ودادت آرزو است، و اينكه آرزو مى كنند اى كاش در گذشته- كه از دست داده اند و ديگر باز نمى گردد- اسلام مى داشتند. نه اينكه اى كاش امروز داراى اسلام و ايمان باشند. پس مقصود آرزوى اسلام در

زندگى دنيا است.

و بنا بر اين، آيه شريفه دلالت مى كند بر اينكه كسانى كه در دنيا كفر ورزيدند به زودى- يعنى وقتى كه بساط زندگى دنيا برچيده شود- از كفر خود پشيمان شده آرزو مى كنند اى كاش در دنيا اسلام آورده بوديم.

" ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَ يَتَمَتَّعُوا وَ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ".

كلمه" يلههم" از" الهاء" به معناى صرفنظر كردن از كارى و اشتغال به كارى ديگر است. وقتى گفته مى شود" ألهاه كذا من كذا" معنايش اين است كه فلان كار از فلان كار بازش داشته و آن را از يادش ببرد.

و اينكه فرمود:" رهايشان كن! بخورند و كيف كنند، و آرزو بازشان بدارد" دستورى است به رسول خدا (ص) به اينكه دست از ايشان بر دارد و رهايشان كند تا در باطل خود سرگرم باشند. و اين تعبير كنايه از اين است كه سر بسرشان نگذار، و براى اثبات حقانيت دعوتت و اثبات اينكه بزودى آرزو مى كنند كه اى كاش آن را پذيرفته بودند، با ايشان محاجه مكن، بزودى آن روز را خواهند ديد و آرزوى اسلام خواهند كرد، اما وقتى كه ديگر راهى بدان نداشته باشند و ديگر نتوانند ما فات را تدارك كنند.

جمله" فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ" به منزله تعليل دستوريست كه داده است، و معنايش اين است كه از اين جهت احتياجى به استدلال و احتجاج نيست كه خودشان به زودى مى فهمند، چون حق و حقيقت بالأخره يك روزى ظاهر خواهد گرديد.

در اين آيه شريفه علاوه بر مطلب فوق اين كنايه هم هست كه اين بيچارگان از زندگيشان جز خوردن و سرگرمى به لذات مادى و دلخوش داشتن به صرف آرزوها و خيالات واهى بهره

ديگرى ندارند، يعنى در حقيقت مقام خود را تا افق حيوانات و چهارپايان پايين آورده اند، و چون چنين است سزاوار است آنها را به حال خود واگذار كنى و داخل انسان حسابشان نكنى، و احتجاج به حجت هاى صحيح خود را كه همه بر اساس عقل سليم و منطق انسانى است بى مقدار نسازى.

" وَ ما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَ لَها كِتابٌ مَعْلُومٌ ... وَ ما يَسْتَأْخِرُونَ".

به طورى كه از سياق بر مى آيد اين دو آيه جمله قبلى را كه فرمود:" فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ" ______________________________________________________ صفحه ى 141

تثبيت و تاكيد مى كند، و معنايش اين است كه: رهايشان كن كه ايشان در اين زندگى دنيا اسلام آور نيستند، تنها وقتى خواهان آن مى شوند كه اجلشان رسيده باشد، و آن هم به اختيار كسى نيست بلكه براى هر امتى كتاب معلومى نزد خداست كه در آن اجلهايشان نوشته شده، و نمى توانند آن را- حتى يك ساعت- جلو و يا عقب بيندازند.

اين دو آيه دلالت دارند بر اينكه همانطور كه فرد فرد بشر داراى كتاب و اجل و سرنوشتى هستند، امتهاى مختلف بشرى نيز داراى كتاب هستند. اين دو آيه كتاب امتها را خاطر نشان مى سازد، و در آيه" وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً" «1» كتاب افراد را متذكر است.

" وَ قالُوا يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ".

اين جمله سخنى است كه كفار از در تمسخر و استهزاء به رسول خدا (ص) و كتاب نازل بر او گفته اند و به همين جهت اسم آن جناب را نياوردند، بلكه به عنوان كسى كه كتاب و ذكر بر او نازل

شده خطابش كردند، و نيز اسم خداى نازل كننده را نبردند تا اين معنا را برسانند كه ما نمى دانيم خدا كجا است و از كجا اين كتاب را براى تو فرستاده و وثوق و اعتمادى به گفته تو كه ادعا مى كنى خدا اين كتاب را نازل كرده نداريم، و لذا به صيغه مجهول تعبير كرده و گفتند:" اى كسى كه ذكر بر او نازل شده". علاوه بر اين، از قرآن كريم هم به ذكر تعبير كردند كه همه اينها از باب استهزاء و از همه بدتر جمله" إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ" است كه تهمت و تكذيب صريح است.

" لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ".

كلمه" لوما" مانند كلمه" هلا" در مورد ترغيب و تحريص به كار مى رود و معنايش اين است كه: چرا ملائكه را براى ما نمى آورى؟ اگر راست مى گويى و اگر پيغمبرى، ملائكه را بياور تا بر صدق دعوتت شهادت دهند و تو را در انذارت كمك كنند. و بنا بر اين، آيه مورد بحث قريب المعنى با آيه" لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً" «2» خواهد بود.

_______________

(1) اعمال هر انسانى را طوق گردنش ساختيم، و روز قيامت كتابى براى او بيرون مى آوريم كه آن را در برابر خود گشوده مى بيند. سوره اسرى، آيه 13.

(2) چرا فرو فرستاده نشد با او فرشته اى تا با او بيم كننده مردم باشد. سوره فرقان، آيه 7. ______________________________________________________ صفحه ى 142

و وجه اينكه هميشه مشركين از انبياى خود مى خواستند كه ملائكه را بر ايشان بياورند و نشانشان دهند، اين اعتقاد خرافى بود كه بشر، موجودى است مادى و فرو رفته در آلودگى هاى شهوت و غضب و او

با اين تيرگيش نمى تواند با عالم بالا كه نور محض و طهارت خالص است تماس داشته باشد، و ميان اين و آن هيچ مناسبتى نيست. پس كسى كه ادعاى نوعى اتصال و ارتباط با آن را مى كند بايد بعضى از سكنه و اهل آن عالم را با خود بياورد تا او وى را در دعوتش تصديق و يارى كند.

آرى، بت پرستان علاوه بر اين پندار غلط، ملائكه را آلهه مى دانستند و چون خداى سبحان را قابل پرستش نمى دانستند و معناى دعوت انبياء در چنين جوى اين مى شد كه اين آلهه خيالى شايسته عبادت و اختياردار شفاعت نيستند، و از نظر آنان اين دعوى محتاج به دليل بود، لذا مى گفتند خود ملائكه را بياوريد تا بگويند و اعتراف كنند كه ما معبود نيستيم و انبياء در دعوت خود راست مى گويند.

[وجه و سبب اينكه مشركين از رسول اللَّه (ص) خواستند ملائكه را برايشان بياورد و جواب خداوند در مقابل اين درخواست باطل

" ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَ ما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ".

اين آيه جواب از اقتراح و درخواست ايشان است كه از رسول خدا (ص) خواسته بودند ملائكه را بياورد تا به حقانيت او شهادت دهند. و حاصل جواب اين است كه سنت الهى بر اين جريان يافته كه ملائكه را از چشم بشر بپوشاند و در پشت پرده غيب نهان دارد، و با چنين سنتى اگر بخاطر پيشنهاد و اقتراح ايشان آنان را نازل كند، قهرا آيت و معجزه اى آسمانى خواهد بود. و از آثار و خواص معجزه اين است كه اگر بخاطر پيشنهاد مردمى صورت گرفته باشد و آن مردم پس از ديدن معجزه پيشنهادى

خود، باز ايمان نياوردند دچار هلاكت و انقراض شوند، و چون اين كفار كفرشان از روى عناد است قهرا ايمان نخواهند آورد و در نتيجه هلاك خواهند شد.

و كوتاه، سخن اگر خداوند ملائكه را در چنين زمينه اى كه خود آنان معجزه اى مى خواهند كه حق را روشن و باطل را محو سازد، نازل فرمايد، نازل مى كند. اما كارى كه ملائكه به منظور احقاق حق و ابطال باطل در چنين حال انجام دهند همين است كه ايشان را هلاك كنند و نسلشان را براندازند. اين خلاصه معنايى است كه بعضى «1» براى آيه كرده اند.

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 14، ص 13. ______________________________________________________ صفحه ى 143

بعضى «1» ديگر گفته اند: مقصود از حق در اين آيه مرگ است، و معناى آيه چنين است كه: ملائكه را نازل نمى كنيم مگر به همراهى حق يعنى مرگ. وقتى نازل مى كنيم كه مدت عمر ايشان سر آمده باشد و در آن موقع ديگر مهلتشان نمى دهيم. و بنا بر اين معنا، كانه آيه شريفه مى خواهد مطلبى را بيان كند كه آيه" يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ" «2» افاده مى كند.

بعضى «3» ديگر گفته اند: منظور از" حق" رسالت است، يعنى ما ملائكه را نازل نمى كنيم مگر براى وحى و رسالت، و كانه آيه شريفه مطلبى را افاده مى كند كه آيه" قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ" «4» و همچنين آيه" فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ" «5» افاده مى نمايد.

اين بود وجوهى كه در تفسير آيه شريفه ذكر كرده اند، البته وجوه ديگرى نيز در تفاسير مختلف گفته اند، و ليكن هيچيك از آنها و نيز هيچيك از اين سه وجه خالى از اشكال نيست. و آن اشكال اينست كه با

حصر موجود در جمله" ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ" سازگارى ندارد، زيرا در اين جمله نزول ملائكه را منحصر به حق كرده، نه فقط منحصر به عذاب استيصال و نه فقط به مرگ، و نه فقط به وحى و رسالت، و اگر بخواهيم آيه را طورى توجيه كنيم كه كلمه" حق" با يكى از اين سه معانى مذكور سازگارى داشته باشد آيه، احتياج به قيدهاى زيادى پيدا مى كند در صورتى كه اطلاق آن همه آن قيدها را دفع مى كند.

[معناى آيه:" ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ ..." و بيان اينكه نزول ملائكه و ظهور عالم ايشان، در دنيا كه دار اختيار و امتحان و محل التباس حق به باطل است تحقق نمى پذيرد]

البته ممكن است معناى آيه را با كمك تدبير در آيات ديگر طورى ديگر تقرير كنيم، و آن اينكه ظرف زندگى دنياى مادى، ظرفى است كه حق و باطل در آن مختلط و در هم آميخته است، نه جداى از هم كه حق محض با همه آثار و خواصش جداى از باطل ظهور نموده و جلوه كند، هم چنان كه آيه" كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ" «6» به اين حقيقت اشاره مى كند و اين معنا در مباحث گذشته بطور مفصل گذشت. پس هر مقدار

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 330.

(2) روزى كه ملائكه را مى بينند در آن روز بشارتى براى مجرمين نيست. سوره فرقان، آيه 22.

(3) روح المعانى، ج 14، ص 13، كشاف، ج 2، ص 571.

(4) به تحقيق رسول حق برايتان آمد. سوره نساء، آيه 170.

(5) به تحقيق حق را بعد از آنكه برايشان آمد تكذيب نمودند. سوره انعام، آيه 5.

(6) اينچنين خداوند

حق و باطل را مثل مى زند. سوره رعد، آيه 17. ______________________________________________________ صفحه ى 144

از حق در اين عالم ظهور كند، مقدارى از باطل و شك و شبهه هم همراه دارد، هم چنان كه استقراء و از نظر گذراندن مواردى كه در طول زندگيمان به چشم خود ديده ايم نيز اين معنا را تاييد مى كند. آيه شريفه" وَ لَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ" «1» نيز شاهد بر آنست.

جهتش هم اين است كه ظرف دنيا ظرف امتحان است، و امتحان از كسى مى كنند كه اختيار داشته باشد، نه اينكه مانند ساير موجودات طبيعى، آثار و حركاتش جبرى و طبيعى باشد، و اختيار هم وقتى تصور دارد كه خلط ميان حق و باطل و خير و شر ممكن باشد و به نحوى كه انسان ها خود را در سر دو راهى ها ببينند، و از آثار خير و شر پى به خود آنها ببرند، آن گاه هر يك از دو راه سعادت و شقاوت را كه مى خواهند اختيار كنند.

و اما عالم ملائكه و ظرف وجود ايشان، عالم حق محض است كه هيچ چيزش با هيچ باطلى آميخته نيست، هم چنان كه قرآن كريم فرموده:" لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ" «2» و نيز فرموده:" بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ" «3».

پس مقتضاى اين آيات و آيات ديگرى كه در اين معنا هست اين است كه ملائكه به خودى خود مخلوقات شريف و موجودات طاهر و نورانى و منزهى هستند كه هيچ نقصى در آنان وجود نداشته و دچار شر و شقاوتى نمى شوند. پس در ظرف وجود آنان امكان فساد و

معصيت و تقصير نيست، و خلاصه اين نظامى كه در عالم مادى ما هست در عالم آنان نيست- و ان شاء اللَّه به زودى در موارد مناسبى بحث مفصل اين مساله خواهد آمد.

اين معنا نيز خواهد آمد كه آدمى ما دام كه در عالم ماده است و در ورطه هاى شهوات و هواها چون اهل كفر و فسوق غوطه مى خورد هيچ راهى به اين ظرف و اين عالم ندارد، تنها وقتى مى تواند بدان راه يابد كه عالم ماديش تباه گردد و به عالم حق قدم نهد

_______________

(1) اگر ما فرستاده خود را ملك قرار دهيم باز ناگزيريم او را به صورت مردى بفرستيم و بر آنان همان لباس كه مردمان مى پوشند، بپوشانيم. سوره انعام، آيه 9.

(2) و نافرمانى نمى كنند آنچه را كه امرشان مى كند و بجا مى آورند آنچه را كه مامور مى شوند. سوره تحريم، آيه 6.

(3) بلكه بندگانى بزرگوارند كه از او به سخن سبقت نمى گيرند و به امر او عمل مى كنند. سوره انبياء، آيه 26 و 27 ______________________________________________________ صفحه ى 145

- و خلاصه پرده ماديتشان كنار رود- آن وقت است كه عالم ملائكه را مى بينند، هم چنان كه قرآن كريم فرموده است:" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «1» و اين عالم همان عالمى است كه نسبت به اين عالم بشرى آخرت ناميده مى شود.

پس از آنچه گذشت روشن گرديد كه ظهور عالم ملائكه براى مردمى كه در بند ماده هستند موقوف بر اين است كه ظرف وجودشان مبدل گردد، يعنى با مردن از دنيا به آخرت منتقل شوند. چيزى كه در اين جا مى خواهيم خاطر نشان سازيم اين است كه در

همين دنيا هم قبل از اين انتقال ممكن است ظهور چنين عالمى براى كسى صورت بندد و ملائكه نيز براى او ظاهر شوند، هم چنان كه بندگان برگزيده خدا و اولياى او كه از پليدى گناهان پاك و همواره ملازم ساحت قرب خدايند در همين دنيا عالم غيب را مى بينند، با اينكه خود در عالم شهادتند- مانند انبياء (ع).

و شايد همين معنايى كه گفتيم مراد آيه" ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَ ما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ" باشد، چون اگر مشركين پيشنهاد نازل شدن ملائكه را دادند، براى اين بوده كه آنان را در صورت اصليشان ببينند تا پس از ديدن، دعوت رسول خدا (ص) را تصديق كنند و اين پيشنهاد جز با مردنشان عملى نمى شود.

هم چنان كه قرآن كريم فرموده:" وَ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ ... يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَ يَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً وَ قَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً" «2».

و هر دوى اين معانى در آيه" وَ قالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَ لَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ وَ لَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ" «3» جمع شده، خداى تعالى _______________

(1) تو از اين عالم در غفلت بودى، ما پرده ات را كنار زديم، اينك ديدگانت تيز شده است.

سوره ق، آيه 22.

(2) و آنان كه اميد ديدار ما را نداشتند گفتند چرا ملائكه بر ما نازل نگرديد ... روزى كه ملائكه را مى بينند براى مجرمين در آن روز بشارتى نيست بلكه به آنها گويند محروم و ممنوع باشيد و ما توجه به اعمال فاسد

بى خلوص و حقيقت آنها كرده و همه را باطل و نابود مى گردانيم. سوره فرقان، آيات 21- 23.

(3) و گفتند چرا فرشته اى بر او نازل نمى شود با اينكه اگر ما فرشته اى نازل كنيم كار ايشان يكسره خواهد شد و ديگر مهلت داده نمى شوند و اگر فرستاده خود را ملك قرار دهيم باز هم ناگزيريم او را به صورت مردى در آوريم و بر آنان همان لباس كه مردمان مى پوشند بپوشانيم. سوره انعام، آيه 8 و 9. ______________________________________________________ صفحه ى 146

مى فرمايد اگر ما فرشتگانى به عنوان معجزه و براى تصديق نبوت او نازل كنيم لازمه اش اين است كه كار ايشان را يكسره سازيم و هلاكشان كنيم و حتى اگر يكى از فرشتگان را پيامبر مردم كنيم باز ناگزيريم او را به صورت يك فرد بشر ممثل و مجسم كنيم، و او را در مواقف اشتباه و خطا قرار دهيم، چون منظور از رسالت اين است كه يكى از وسائل امتحان باشد كه هم وسيله نجات و هم وسيله هلاك بوده باشد و از رسالتى كه عقول مردم را مضطر و مجبور به ايمان و قبول دعوت الهى نمايد غرضى كه گفتيم حاصل نمى شود.

[معناى آيه:" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ" و دلالت آن بر مصونيت قرآن از تحريف و تصرف

" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ".

سياق صدر اين آيه سياق حصر است و ظاهر سياق مذكور اين است كه حصر در آن ناظر به گفتار مشركين است كه قرآن را هذيان ديوانگى و رسول خدا (ص) را ديوانه ناميده بودند. و همچنين ناظر به اقتراح و پيشنهادى است كه كرده، نزول ملائكه

را خواسته بودند تا او را تصديق نموده قرآن را به عنوان كتابى آسمانى و حق بپذيرند.

و بنا بر اين، معناى آيه- و خدا داناتر است- اين مى شود كه: اين ذكر را تو از ناحيه خودت نياورده اى تا مردم عليه تو قيام نموده و بخواهند آن را به زور خود باطل ساخته و تو در نگهداريش به زحمت بيفتى و سرانجام هم نتوانى، و همچنين از ناحيه ملائكه نازل نشده تا در نگهداريش محتاج آنان باشى تا بيايند و آن را تصديق كنند، بلكه ما آن را به صورت تدريجى نازل كرده ايم و خود نگهدار آن هستيم و به عنايت كامل خود آن را با صفت ذكريتش حفظ مى كنيم.

پس قرآن كريم ذكرى است زنده و جاودانى و محفوظ از زوال و فراموشى و مصون از زيادتى كه ذكر بودنش باطل شود و از نقصى كه باز اين اثرش را از دست دهد و مصون است از جابجا شدن آياتش، بطورى كه ديگر ذكر و مبين حقايق معارفش نباشد.

پس آيه شريفه، دلالت بر مصونيت قرآن از تحريف نيز مى كند، چه تحريف به معناى دستبرد در آن به زياد كردن و چه به كم كردن و چه به جابجا نمودن، چون ذكر ______________________________________________________ صفحه ى 147

خداست و همانطور كه خود خداى تعالى الى الأبد هست ذكرش نيز هست.

و نظير آيه مورد بحث در دلالت بر اينكه كتاب عزيز قرآن همواره به حفظ خدايى محفوظ از هر نوع تحريف و تصرف مى باشد و اين مصونيت به جهت اين است كه ذكر خداست، آيه" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ

وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ" «1» مى باشد.

پس از آنچه گذشت اين معنا روشن گرديد كه الف و لام" الذكر" الف و لام عهد ذكرى است (يعنى همان ذكرى كه قبلا اسمش برده شد) و مراد از وصف" الحافظون" حفظ در آينده است، چون اسم فاعل ظهور در آينده دارد. و اين را بدين جهت تذكر داديم تا كسى ايراد نكند- هم چنان كه چه بسا ايراد كرده باشند- كه اگر آيه شريفه دلالت كند بر مصونيت قرآن از تحريف بخاطر اينكه ذكر است، بايد دلالت كند بر مصونيت تورات و انجيل، زيرا آنها نيز ذكر خدايند، و حال آنكه كلام خداى تعالى صريح است در اينكه تورات و انجيل محفوظ نمانده اند، بلكه تحريف شده اند. جوابش همان است كه گفتيم الف و لام در" الذكر" الف و لام عهد است، و ذكريت ذكر، علت حفظ خدايى نيست تا هر چه ذكر باشد خداوند حفظش كرده باشد بلكه تنها وعده حفظ اين ذكر را كه قرآن است مى دهد. و به زودى در يك بحث جداگانه اين معنا را مورد بحث مفصل قرار مى دهيم- ان شاء اللَّه تعالى.

بحث روايتى [(رواياتى در مورد خروج موحدان عاصى از جهنم و بقاء كافران در آن در ذيل آيه:" ربما يود ..."]

قمى در تفسيرش به سند خود از پدرش از ابن ابى عمير از عمر بن اذينة از رفاعه از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: چون روز قيامت مى شود منادى از ناحيه خداى تعالى ندا مى كند كه هيچ كس جز مسلمان به بهشت نخواهد رفت، آن روز است كه كفار آرزو مى كنند اى كاش در دنيا مسلمان

بودند. آن گاه اين آيه را تلاوت فرمودند:" ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَ يَتَمَتَّعُوا وَ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ" يعنى رهايشان كن تا مشغول عمل خود

_______________

(1) بدرستى كسانى كه بعد از آمدن ذكر بانان كافر شدند- هر چه مى خواهند بكنند كه جزاى خود را خواهند ديد- و بدرستى كه اين كتابى است گرانمايه و بى مانند كه باطل در عصر نزولش و در آينده در آن راه ندارد، نازل شده است از خداى فرزانه ستوده سوره فصلت، آيه 41 و 43. ______________________________________________________ صفحه ى 148

شوند،" فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ" «1».

مؤلف: عياشى از عبد اللَّه بن عطاء مكى از امام باقر و امام صادق (ع) نظير اين روايت را آورده است «2».

و در الدر المنثور است كه طبرانى- در كتاب الأوسط- و ابن مردويه به سند صحيح از جابر بن عبد اللَّه انصارى روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: مردمى از امت من به جرم گناهانشان عذاب مى شوند و هر قدر كه خدا بخواهد در آتش خواهند بود، آن گاه مشركين در آنجا ايشان را سرزنش مى كنند و مى گويند چرا ايمان و تصديق شما سودى برايتان نداشت در نتيجه هيچ موحدى نمى ماند مگر آنكه خداوند از آتش بيرونش مى آورد. آن گاه اين آيه را تلاوت فرمودند:" رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ" «3».

مؤلف: اين معنى به طريق ديگرى از ابو موسى اشعرى و ابو سعيد خدرى و انس بن مالك نيز از آن جناب روايت شده است «4».

و در همان كتاب است كه ابن ابى حاتم و ابن شاهين- در كتاب السنة- از على بن ابى طالب (ع) روايت كرده اند كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: موحدين هر امتى كه

مرتكب گناهان كبيره شده باشند در صورتى كه توبه نكرده و از آن پشيمان نباشند داخل جهنم مى شوند و در آنجا نه چشمهايشان كبود مى شود، و نه بدنشان سياه مى گردد، و نه همنشين شيطان مى شوند و نه دچار غل و زنجير مى گردند، نه حميم مى آشامند و نه قطران مى پوشند، و خداوند خلود در جهنم را بر جسدهايشان حرام مى كند، براى همين كه موحدند، و صورتهايشان را بر آتش حرام مى كند، بخاطر اينكه سجده كرده اند.

و از همين ها افرادى هستند كه آتش تا روى پايشان را و افرادى تا پشت پاهايشان را مى گيرد، و افرادى تا رانشان و افرادى تا كمرشان و عده اى تا گردنشان فرا مى گيرد. و اين به خاطر تفاوت گناهانى است كه مرتكب شده اند. از نظر مدت هم بعضى يك ماه در آتش هستند و بعضى يك سال، ولى سرانجام بيرون مى آيند و

_______________

(1) تفسير قمى، ج 1، ص 372 و 373.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 239. ح 1.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 92.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 93. ______________________________________________________ صفحه ى 149

طولانى ترين توقف ايشان به قدر عمر دنياست از روزى كه خلق شده تا روزى كه فانى مى گردد.

سبب بيرون شدنشان از جهنم اين است كه يهود و نصارى و هر كه در آتش هست از اهل هر دين و هم چنين اهل شرك به اهل توحيد مى گويند: شما به خدا و كتب و رسل او ايمان آورديد و در عين حال با ما در جهنميد، پس ايمان شما بيهوده بود.

آن وقت است كه خدا به ايشان غضبى مى كند كه براى هيچ امرى آن طور غضب نكرده باشد. آن گاه مؤمنين را از

جهنم بيرون آورده بر سر چشمه اى كه ميان بهشت و صراط قرار دارد مى برد، پس در آنجا مى رويند مانند طرثوث كه در خاشاك و كف سيل مى رويد، آن گاه داخل بهشت مى شوند در حالى كه به پيشانيهايشان نوشته است" اينها جهنمى هايى هستند كه از آتش دوزخ آزاد شده اند و تا خدا بخواهد در بهشت خواهند بود".

و چون اين نوشته داغ ننگى بر پيشانيهاى ايشان است از خدا درخواست مى كنند كه آن را محو كند. خدا هم ملكى مى فرستد آن را محو مى كند، سپس ملائكه اى را كه با خود ميخ هاى آتشين دارند دستور مى دهد تا در جهنم را به روى باقيماندگان ببندند و با آن ميخ ها ميخكوبشان كنند اينجاست كه خداى تعالى كه در عرش قرار گرفته فراموششان مى كند و اهل بهشت هم در سرگرميشان به نعيم و لذت بهشتى از آنان غافل مى گردند و خداى تعالى در اين خصوص فرموده:" رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ" «1». مؤلف: كلمه" طرثوث" اسم گياهى است و كلمه" حميل السيل"- كه در روايت است- به معناى خاشاك و كف سيل است. و از طرق شيعه نيز قريب به اين مضمون روايت شده است.

و نيز در آن كتاب است كه احمد و ابن مردويه از ابى سعيد روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) چوبى در زمين فرو برد و چوب ديگرى پهلوى آن و چوبى ديگر بعد از آن در زمين نشانيد و فرمود هيچ مى دانيد كه اين چيست؟

اصحاب گفتند: خدا و رسول داناتر است. فرمود: اين انسان است و اين اجل او و اين آرزوى اوست و او همواره در پى رسيدن به آرزوهاست و غافل

از اينكه اجل قبل از

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 93 و 94. ______________________________________________________ صفحه ى 150

آرزوهايش قرار دارد «1».

مؤلف: قريب به اين معنا به چند طريق نيز از انس از رسول خدا (ص) روايت شده است.

و در مجمع البيان از امير المؤمنين (ع) روايت كرده كه فرمود:

ترسناكترين چيزى كه بر شما مى ترسم پيروى هواى نفس، و درازى آرزو است، چون پيروى هوى و هوس شما را از حق جلوگيرى مى كند و درازى آرزو آخرت را از يادتان مى برد «2».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَ ما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ" از معصوم نقل كرده كه فرمود: يعنى اگر ملائكه را نازل كنيم ديگر مهلتشان نداده هلاكشان مى كنيم. «3»

گفتارى در چند فصل در مصونيت قرآن از تحريف فصل اول [در بيان اينكه قرآن عصر حاضر همان قرآن نازل بر پيامبر اسلام (ص) است

: يكى از ضروريات تاريخ اين معنا است كه تقريبا در 14 قرن قبل پيغمبرى از نژاد عرب به نام محمد (ص) مبعوث به نبوت شد و دعوى نبوت كرده است و امتى از عرب و غير عرب به وى ايمان آوردند و نيز كتابى آورده كه آن را به نام" قرآن" ناميده و به خداى سبحان نسبتش داده است و اين قرآن متضمن معارف و كلياتى از شريعت است كه در طول حياتش مردم را به آن شريعت دعوت مى كرده است.

و نيز از مسلمات تاريخ است كه آن جناب با همين قرآن تحدى كرده و آن را معجزه نبوت خود خوانده، و نيز هيچ حرفى نيست در اينكه قرآن موجود در اين عصر همان قرآنى است كه

او آورده و براى بيشتر مردم معاصر خودش قرائت كرده است. و مقصود ما از اينكه گفتيم اين همان است تكرار ادعا نيست بلكه منظور اين است كه بطور مسلم اين چنين نيست كه آن كتاب به كلى از ميان رفته باشد

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 94.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 329.

(3) تفسير قمى، ج 1، ص 373. ______________________________________________________ صفحه ى 151

و كتاب ديگرى نظير آن و يا غير آن به دست اشخاص ديگرى تنظيم و به آن جناب نسبت داده شده و در ميان مردم معروف شده باشد كه اين، آن قرآنى است كه به محمد نازل شده است.

همه اينها كه گفتيم امورى است كه احدى در آن ترديد ندارد، مگر كسى كه فهمش آسيب ديده باشد. حتى موافق و مخالف در مساله تحريف و عدم آن نيز در هيچ يك آنها احتمال خلاف نداده است.

تنها چيزى كه بعضى از مخالفين و موافقين احتمال داده اند اين است كه جملات مختصرى و يا آيه اى در آن زياد و يا از آن كم شده و يا جا به جا و يا تغييرى در كلمات و يا اعراب آن رخ داده باشد و اما اصل كتاب الهى، به همان وضع و اسلوبى كه در زمان رسول خدا (ص) بوده باقى مانده است، و به كلى از بين نرفته است.

از سوى ديگر مى بينيم كه قرآن كريم با اوصاف و خواصى كه نوع آياتش واجد آنهاست تحدى كرده يعنى بشر را از آوردن كتابى مشتمل بر آن اوصاف عاجز دانسته است و ما تمامى آيات آن را مى بينيم كه آن اوصاف را دارد بدون اينكه آيه اى از آن،

آن اوصاف را از دست داده باشد.

مثلا اگر به فصاحت و بلاغت تحدى نموده مى بينيم كه تمامى آيات همين قرآنى كه در دست ماست آن نظم بديع و عجيب را دارد و گفتار هيچ يك از فصحاء و بلغاى عرب مانند آن نيست، و هيچ شعر و نثرى كه تاريخ از اساتيد ادبيات عرب ضبط نموده و هيچ خطبه و يا رساله و يا محاوره اى از آنان چنان نظم و اسلوبى را ندارد و اين نظم و اسلوب و اين امتيازات در تمامى آيات قرآنى مشهود است و همه را مى بينيم كه در تكان دادن جسم و جان آدمى مثل همند.

و نيز مى بينيم كه در آيه" أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً" «1» به اختلاف نداشتن قرآن تحدى نموده و اين خصوصيت در قرآن عصر ما نيز هست، هيچ ابهام و يا خللى در آيه اى ديده نمى شود مگر آنكه آيه اى ديگر آن را بر طرف مى سازد، و هيچ تناقض و اختلافى كه در بدو نظر تناقض و اختلاف باشد، پيش نمى آيد، مگر آنكه آياتى آن را دفع مى سازد.

_______________

(1) آيا در قرآن تدبر نمى كنند كه اگر از ناحيه غير خدا بود بطور مسلم در آن اختلاف بسيارى مى يافتند سوره نساء، آيه 82. ______________________________________________________ صفحه ى 152

باز مى بينيم كه با معارف حقيقى و كليات شرايع فطرى و جزئيات فضائل عقلى كه مبتكر آن است تحدى نموده، و عموم دانشمندان عالم را نه تنها اهل لغت و ادبيات را به آوردن مانند آن دعوت كرده و از آن جمله فرموده است:" قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا

بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً" «1» و نيز فرموده:" إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَ ما هُوَ بِالْهَزْلِ" «2».

اين تحدى قرآن است و ما مى بينيم كه همين قرآن عصر ما بيان حق صريحى را كه جاى هيچ ترديد نباشد و دادن نظريه اى را كه آخرين نظريه باشد كه عقل بشر بدان دست يابد، چه در اصول معارف حقيقى و چه در كليات شرايع فطرى و چه در جزئيات فضائل اخلاقى استيفاء مى كند، بدون اينكه در هيچ يك از اين ابواب نقيصه و يا خللى و يا تناقض و لغزشى داشته باشد بلكه تمامى معارف آن را با همه وسعتى كه دارد مى بينيم كانه به يك حيات زنده اند و يك روح در كالبد همه آنها جريان دارد و آن روح واحد مبدأ تمامى معارف قرآنى است و اصلى است كه همه بدان منتهى مى گردند و به آن بازگشت مى كنند، و آن اصل توحيد است كه اگر يك يك معارف آن را تحليل كنيم، سر از آن اصل در مى آوريم و اگر آن اصل را تركيب نماييم به يك يك آن معارف بر مى خوريم.

و نيز اگر برايمان ثابت شده كه قرآن نازل شده بر پيامبر خاتم (ص) متعرض داستان امت هاى گذشته بوده، قرآن عصر خود را مى بينيم كه در اين باره بياناتى دارد كه لايق ترين بيان و مناسب ترين كلام است كه شايسته طهارت دين و نزاهت ساحت انبياء (ع) مى باشد، بطورى كه انبياء را افرادى خالص در بندگى و اطاعت خدا معرفى مى كند و اين معنا وقتى براى ما محسوس مى شود كه داستان قرآنى هر يك از انبياء را با داستان همان

پيغمبر كه در تورات و انجيل آمده مقايسه نماييم آن وقت به بهترين وجهى دستگيرمان مى شود كه قرآن ما چقدر با كتب عهدين تفاوت دارد.

و نيز اگر مى دانيم كه در قرآن كريم اخبار غيبى بسيارى بوده، در قرآن عصر خود نيز مى بينيم كه بسيارى از آيات آن بطور صريح و يا تلويح از حوادث آينده جهان _______________

(1) بگو هر آينه اگر جن و انس جمع شوند تا كتابى به مثل اين قرآنى بياورند نخواهند آورد هر چند كه پشت به پشت هم دهند. سوره اسرى، آيه 88.

(2) بدرستى قرآن پايان دهنده به هر بحثى است، نه شوخى و بيهوده. سوره طارق، آيه 13 و 14 ______________________________________________________ صفحه ى 153

خبر مى دهد.

و نيز مى بينيم كه خود را به اوصاف پاك و زيبا از قبيل نور، و هادى به سوى صراط مستقيم، و به سوى ملتى اقوم- يعنى تواناترين قانون و آيين در اداره امور جهان- ستوده. و قرآن عصر خود را نيز مى يابيم كه فاقد هيچ يك از اين اوصاف نيست، و در امر هدايت و دلالت از هيچ دقتى فروگذار نكرده است.

و از جامع ترين اوصافى كه براى خود قائل شده صفت يادآورى خداست و اينكه در راهنمايى به سوى خدا هميشه زنده است، و همه جا از اسماى حسنى و صفات علياى خدا اسم مى برد، و سنت او را در صنع و ايجاد وصف مى كند، و اوصاف ملائكه و كتب و رسل خدا را ذكر مى نمايد، شرايع و احكام خدا را وصف مى كند، منتهى اليه و سرانجام امر خلقت يعنى معاد و برگشت به سوى خدا و جزئيات سعادت و شقاوت و آتش و بهشت را بيان

مى كند.

و همه اينها ذكر و ياد خداست، و همانست كه قرآن كريم به قول مطلق، خود را بدان ناميده است.

چون از اسامى قرآن هيچ اسمى در دلالت بر آثار و شؤون قرآن به مثل اسم" ذكر" نيست، به همين جهت در آياتى كه راجع به حفظ قرآن از زوال و تحريف صحبت مى كند آن را به نام ذكر ياد نموده، و از آن جمله مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا أَ فَمَنْ يُلْقى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ" «1» كه مى فرمايد: قرآن كريم از اين جهت كه ذكر است باطل بر آن غلبه نمى كند، نه روز نزولش و نه در زمان آينده، نه باطل در آن رخنه مى كند و نه نسخ و تغيير و تحريفى كه خاصيت ذكريتش را از بين ببرد.

و نيز در آيات مورد بحث ذكر را به طور مطلق بر قرآن كريم اطلاق نموده، و نيز

_______________

(1) آنان كه از آيات ما اعراض و بسوى باطل مى گرايند امرشان بر ما مخفى نيست، آيا كسى كه به آتش انداخته مى شود بهتر است يا كسى كه روز قيامت ايمن وارد عرصه مى شود حال آنچه مى خواهيد بكنيد كه او به آنچه مى كنيد بينا است. كسانى كه به ذكر (قرآن) بعد از آنكه آمدشان كافر شدند (هر چه مى خواهند بكنند كه جزاى خود را خواهند ديد) كه قرآن كريم كتابى است گرانمايه و بى مانند، كه باطل نه در

عصر نزولش و نه در آينده در آن راه ندارد، نازل شده از خداى فرزانه ستوده است. سوره فصلت، آيه 40- 42. ______________________________________________________ صفحه ى 154

به طور مطلق آن را محفوظ به حفظ خداى تعالى دانسته و فرموده:" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ" «1» كه از آن دو اطلاق اين معنا استفاده مى شود كه گفتيم قرآن كريم از هر زياده و نقصان و تغيير لفظى و يا ترتيبى كه ذكر بودن آن را از بين ببرد محفوظ خواهد بود.

يكى از حرفهاى بى پايه اى كه در تفسير آيه مورد بحث زده اند اين است كه ضمير" له" را به رسول خدا (ص) برگردانده و گفته اند: منظور از اينكه" ما او را حفظ مى كنيم آن جناب است" «2». ولى اين معنا با سياق آيه سازش ندارد، زيرا مشركين كه آن جناب را استهزاء مى كردند بخاطر قرآن بود كه به ادعاى آن جناب بر او نازل شده، هم چنان كه قبلا هم به اين نكته اشاره كرده و فرموده بود:" وَ قالُوا يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ".

پس از آنچه گذشت اين معنا به دست آمد كه: قرآنى كه خداى تعالى بر پيغمبر گراميش (ص) نازل كرده و آن را به وصف ذكر توصيف نموده به همان نحو كه نازل شده، محفوظ به حفظ الهى خواهد بود و خدا نخواهد گذاشت كه دستخوش زياده و نقص و تغيير شود.

و خلاصه دليل ما هم اين شد كه قرآنى كه خداى تعالى بر پيغمبرش نازل كرده و در آيات زيادى آن را به اوصاف مخصوصى توصيف نموده، اگر بخواهد محفوظ نباشد و در يكى از آن اوصاف

دچار دگرگونى و زياده و نقصان گردد آن وصف ديگر باقى نخواهد ماند و حال آنكه ما مى بينيم قرآن موجود در عصر ما تمامى آن اوصاف را به كاملترين و بهترين طرز ممكن داراست. از همين جا مى فهميم كه دستخوش تحريفى كه يكى از آن اوصاف را از بين برد نگشته است، و قرآنى كه اكنون دست ما است همان است كه به رسول خدا (ص) نازل شده است.

پس اگر فرض شود كه چيزى از آن ساقط شده و يا از نظر اعراب و زير و زبر كلمات و يا ترتيب آيات دچار دگرگونى شده باشد، بايد قبول كرد كه دگرگونى اش به نحوى است كه كمترين اثرى در اوصاف آن از قبيل اعجاز، رفع اختلاف، هدايت، نوريت، ذكريت، هيمنه و قهاريت بر ساير كتب آسمانى و ... ندارد. پس اگر تغييرى در

_______________

(1) ما ذكر (قرآن) را بر تو نازل كرديم و محققا ما او را حفظ خواهيم كرد. سوره حجر، آيه 9.

(2) تفسير روح المعانى، ج 14، ص 16، به نقل از فراء. ______________________________________________________ صفحه ى 155

قرآن كريم پيدا شده باشد از قبيل سقوط يك آيه مكرر و يا اختلاف در يك نقطه و يا يك اعراب و زير و زبر و امثال آن است.

فصل دوم: [رواياتى كه بر عدم وقوع تحريف و تصرف در قرآن دلالت دارند]

علاوه بر آنچه گذشت اخبار بسيارى هم كه از رسول خدا (ص) از طريق شيعه «1» و سنى «2» نقل شده كه فرموده:" در هنگام بروز فتنه ها و براى حل مشكلات به قرآن مراجعه كنيد" دليل بر تحريف نشدن قرآن است.

دليل ديگر آن حديث شريف ثقلين است كه از

طريق شيعه «3» و سنى «4» به حد تواتر نقل شده كه رسول خدا (ص) فرمود:" انى تارك فيكم الثقلين كتاب اللَّه و عترتى اهل بيتى ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدى ابدا- به درستى كه من در ميان شما دو چيز گرانقدر باقى مى گذارم: كتاب خدا و عترتم، اهل بيتم، ما دام كه به آن دو تمسك جوييد هرگز گمراه نخواهيد شد"، چون اگر بنا بود قرآن كريم دستخوش تحريف شود معنا نداشت آن جناب مردم را به كتابى دستخورده و تحريف شده ارجاع دهد و با اين شدت تاكيد بفرمايد" تا ابد هر وقت به آن دو تمسك جوييد گمراه نمى شويد".

و همچنين اخبار «5» بسيارى كه از طريق رسول خدا و ائمه اهل بيت (ع) رسيده، دستور داده اند اخبار و احاديثشان را به قرآن عرضه كنند، زيرا اگر كتاب الهى تحريف شده بود معنايى براى اين گونه اخبار نبود. و اينكه بعضى گفته اند" مقصود از اين دستور تنها در اخبار فقهى است كه بايد عرضه به آيات احكام شود و ممكن است قبول كنيم كه آيات احكام تحريف نشده، اما دليل بر اين نيست كه اصل قرآن تحريف نشده باشد" صحيح نيست، زيرا دستور مذكور مطلق است و زيرنويسى ندارد كه تنها اخبار فقهى را به قرآن عرضه كنيد، و اختصاص دادنش به اخبار فقهى تخصيص بدون مخصص است.

علاوه بر اينكه زبان اخبار عرضه به قرآن صريح و يا دست كم نزديك به صريح است در

_______________

(1) عين الحياة علامه مجلسى، ص 478.

(2) اتقان، ج 2، ص 151.

(3) معانى الاخبار، ص 90.

(4) مسند احمد بن حنبل، ج 3، ص 14 و كنز العمال،

ج 1، ص 185- 189.

(5) وسائل، ج 3، كتاب قضا ص 380. ______________________________________________________ صفحه ى 156

اينكه دستور عرضه مزبور به منظور تشخيص راست از دروغ و حق از باطل است، و معلوم است كه اگر در روايات دسيسه و دستبردى شده باشد تنها در اخبار مربوط به فقه و احكام نبوده بلكه اگر دشمن داعى به دسيسه در اخبار داشته داعيش در اخبار مربوط به اصول و معارف اعتقادى و قصص انبياء و امم گذشته، و همچنين اوصاف مبدأ و معاد قوى تر و بيشتر بوده است. و لذا مى بينيم روايات اسرائيلى كه يهود داخل در روايات ما كرده اند و همچنين نظائر آن غالبا در مسائل اعتقادى است نه فقهى.

دليل ديگر عدم تحريف از نظر روايات، رواياتى است كه در آنها خود امامان اهل بيت (ع) آيات كريمه قرآن را در هر باب موافق و عين آنچه در اين قرآن موجود در عصر ماست قرائت كرده اند، حتى در آن روايات، اخبار آحادى كه مى خواهند قرآن را تحريف شده معرفى كنند آيه را آن طور كه در قرآن عصر ماست تلاوت كرده اند و اين بهترين شاهد است بر اينكه مراد در بسيارى از آنها كه دارد آيه فلان جور نازل شده است تفسير بر حسب تنزيل و در مقابل بطن و تاويل است «1».

دليل ديگر، رواياتى است كه از امير المؤمنين و سائر ائمه معصومين (ع) وارد شده كه قرآن موجود در دست مردم همان قرآنى است كه از ناحيه خدا نازل شده، اگر چه غير آن قرآنى است كه على (ع) آن را به خط خود تنظيم نموده است، و در زمان ابو بكر و همچنين در

زمان عثمان كه به تنظيم و كتابت قرآن پرداختند آن حضرت را مشاركت ندادند. و از همين باب است اينكه به شيعيان خود فرموده اند" اقرؤا كما قرء الناس- قرآن را همانطور كه مردم مى خوانند بخوانيد".

و مقتضاى اين روايات اين است كه اگر در آن روايات ديگر آمده كه قرآن على (ع) مخالف قرآن موجود در دست مردم است معنايش اين است كه از نظر ترتيب بعضى سوره ها يا آيات تفاوت دارد، آن هم سوره يا آياتى كه بهم خوردن ترتيبش كمترين اثرى در اختلال معناى آن ندارد، و آن اوصافى را كه گفتيم خداوند قرآن را به _______________

(1) تنزيل عبارتست از بيان اينكه فلان آيه به چه لفظى و چه اسلوبى نازل شده، و تاويل و بطن عبارتست از بيان اينكه مقصود از فلان آيه چيست، و كارى به لفظ آن ندارد. مثلا اگر در باره آيه" وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ" روايت آمده كه" سيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم اى منقلب ينقلبون" معنايش اين است كه مقصود آيه اين معنا است نه اينكه آيه به اين لفظ نازل شده بوده و در آن دست برده اند و يك جمله را انداخته اند. ______________________________________________________ صفحه ى 157

اين اوصاف توصيف نموده از بين نمى برد.

پس مجموع اين اخبار- هر چند كه مضامين آنها با يكديگر مختلف است- دلالت قطعى دارد بر اينكه قرآنى كه امروز در دست مردم است همان قرآنى است كه از ناحيه خداى تعالى بر خاتم انبياء (ص) نازل شده است، بدون اينكه چيزى از اوصاف كريمه اش و آثار و بركاتش از بين رفته باشد.

فصل سوم: [ادله و وجوهى كه براى اثبات عدم وقوع

زياده و وقوع نقص و تغيير در قرآن بدانها استناد شده است

عده اى از محدثين شيعه و حشويه و جماعتى از محدثين اهل سنت را عقيده بر اين است كه قرآن كريم تحريف شده، به اين معنا كه چيزى از آن افتاده و پاره اى الفاظ آن تغيير يافته، و ترتيب آيات آن بهم خورده. و اما تحريف به معناى زياد شدن چيزى در آن فرضيه ايست كه احدى از علماى اسلام بدان قائل نشده است.

محدثين مذكور بر عدم وقوع زيادت در قرآن به وسيله اجماع امت و بر وقوع نقص و تغيير در آن به وجوه زيادى احتجاج كرده اند.

1- در اخبار بسيارى از طريق شيعه و سنى روايت شده كه يا دلالت دارند بر سقوط بعضى از سوره ها، و يا بعضى آيات، و يا بعضى جملات، و يا قسمتى از جملات و يا كلمات و يا حروف آن كه در همان ابتدا در موقع جمع آورى آن در زمان ابى بكر، و همچنين در موقع جمع آورى بار دوم آن، در زمان عثمان اتفاق افتاده. و نيز دلالت دارند بر تغيير و جابجا شدن آيات و جملات.

و اين روايات بسيار است كه محدثين شيعه آنها را در جوامع حديث و ساير كتب معتبر خود آورده اند و بعضى از ايشان عدد آنها را بالغ بر دو هزار حديث دانسته اند. و همچنين محدثين اهل سنت در صحاح خود، مانند صحيح بخارى و صحيح مسلم، و سنن ابى داوود، و نسايى، و احمد، و ساير جوامع حديث و كتب تفسير و غير آن نقل كرده اند. و آلوسى «1» در تفسير خود عدد آنها را بيش از حد شمار دانسته

است.

البته آنچه گفته شد غير موارد اختلافى است كه ميان مصحف عبد اللَّه بن مسعود با مصحف معروف است، كه اين خود بالغ بر شصت و چند مورد است. و نيز غير از موارد اختلاف مصحف ابى بن كعب با مصحف عثمانى است، كه آن نيز بالغ بر سى و چند

_______________

(1) روح المعانى، ج 1، ص 25. ______________________________________________________ صفحه ى 158

مورد است. و همچنين اختلاف ميان خود مصحف هاى عثمانى كه خود او نوشته و به اقطار بلاد اسلامى آن روز فرستاده است كه به قول ابن طاووس- در سعد السعود- بالغ بر پنجاه و چند مورد، و به قول ديگران چهل و پنج مورد است، چون عثمان پنج و يا هفت مصحف نوشته به شام، مكه، بصره، كوفه، يمن و بحرين فرستاده و يكى را در مدينه نگهداشته است.

و نيز آنچه نقل شد غير اختلافى است كه از نظر ترتيب ميان مصحف هاى عثمانى و مصحف هاى دوره اول (زمان ابى بكر) وجود دارد، زيرا سوره انفال در جمع بار اول جزو سوره هاى مثانى و سوره برائت جزو سوره هاى مئين قرار داشت، و حال آنكه در جمع دوم هر دو سوره جزو سوره هاى طوال قرار گرفته، و روايتش به زودى از نظر خواننده مى گذرد.

باز آنچه تا كنون گفته شد غير اختلافى است كه در ترتيب سوره ها وجود دارد، چون بر حسب روايات، ترتيب سوره ها در مصحف عبد اللَّه بن مسعود و مصحف ابى بن كعب غير ترتيبى است كه در مصحف عثمان است.

و همچنين غير اختلافى است كه در ميان قرائت ها وجود دارد، زيرا قرائتهاى غير معروفى است كه از صحابه و تابعين روايت شده كه با قرائت

معروف اختلاف دارد كه اگر همه آنها را حساب كنيم به هزار يا بيش از آن بالغ مى شود.

2- دليل دوم ايشان اعتبار عقلى است، به اين بيان كه عقل بعيد مى داند قرآنى به دست غير معصوم جمع آورى شود و هيچ اشتباه و غلطى در آن وجود نداشته باشد و عينا موافق واقع از كار در آيد.

3- روايتى است از عامه و خاصه «1» كه: على (ع) بعد از رحلت رسول خدا (ص) از مردم كناره گيرى كرد، و بيرون نمى آمد مگر براى نماز تا آنكه قرآن را جمع آورى نمود آن گاه آن را به مردم ارائه داد، و اعلام كرد كه اين همان قرآنى است كه خداوند بر پيغمبرش نازل فرموده و من آن را جمع آورى كردم. مردم او را رد كردند و قرآن او را نپذيرفتند، و به قرآنى كه زيد بن ثابت جمع كرده بود اكتفاء كردند.

و اگر اين دو قرآن عين هم بودند اين حرف معنى نداشت و اصلا معنا نداشت كه آن جناب قرآن را آورده اعلام كند كه اين همان قرآنى است كه خداى تعالى _______________

(1) مسند احمد بن حنبل، ج 5، ص 218 و كمال الدين، ج 2، ص 481. ______________________________________________________ صفحه ى 159

بر پيغمبر اكرم نازل نموده، با اينكه مى دانيم على (ع) بعد از رسول خدا (ص) داناترين مسلمانان به كتاب اللَّه بود، و لذا رسول خدا (ص) در حديث ثقلين مردم را به او ارجاع داده و علاوه در حق آن جناب فرموده:" على با حق است و حق با على است".

4- رواياتى است كه مى گويد: در اين امت نيز آنچه در بنى اسرائيل واقع شده

واقع مى شود و طابق النعل بالنعل رخ مى دهد و يكى از چيزهايى كه در بنى اسرائيل اتفاق افتاد تحريف كتابشان بود كه قرآن و روايات ما بدان تصريح دارد، ناگزير بايد در اين امت هم اتفاق بيفتد و كتاب اين امت يعنى قرآن كريم هم بايد تحريف شود (و گر نه آن روايات درست در نمى آيد).

در صحيح بخارى از ابى سعيد خدرى روايت كرده كه رسول خدا (ص) فرمود: به زودى سنت هاى اقوام گذشته را وجب به وجب، و ذراع به ذراع پيروى خواهيد كرد، حتى اگر آنها به سوراخ سوسمار رفته باشند، شما هم مى رويد.

گفتيم يا رسول اللَّه (ص) پدر و مادران يهود و نصارى خود را پيروى مى كنيم؟

فرمود: پس چه كسى را «1»؟.

اين روايت مستفيض است و در جوامع حديث از عده اى از صحابه مانند ابى سعيد خدرى- كه قبلا روايتش نقل شد- و ابى هريره، عبد اللَّه عمر، ابن عباس، حذيفه، عبد اللَّه بن مسعود، سهل بن سعد، عمر بن عوف، و عمرو بن عاص، شداد بن اوس و مستورد بن شداد، در عباراتى قريب المعنى نقل كرده اند.

و نيز اين روايت بطور مستفيض از طرق شيعه از عده اى امامان اهل بيت (ع) از رسول خدا (ص) روايت شده. هم چنان كه قمى در تفسير خود از آن جناب آورده كه فرموده: راهى كه پيشينيان رفتند شما نيز طابق النعل بالنعل و مو به مو خواهيد رفت و حتى راه آنان را يك وجب و يك ذراع و يك" باع" «2» هم تخطى نمى كنيد، تا آنجا كه اگر آنها به سوراخ سوسمارى رفته باشند شما هم خواهيد رفت. پرسيدند يا رسول اللَّه (ص)

مقصود شما از گذشتگان، يهود و نصارى است؟ فرمود: پس كيست؟ بزودى عروه و دست آويزهاى اسلام را يكى پس از ديگرى _______________

(1) صحيح بخارى، ج 9، ص 126.

(2) فاصله ميان دو دست باز را در وقتى از دو طرف كشيده شده باشد،" باع" مى گويند. ______________________________________________________ صفحه ى 160

پاره خواهيد كرد و اولين چيزى كه آن را از دست مى دهيد امانت و آخرين آنها نماز است «1».

[بيان ضعف استدلال به اجماع براى اثبات عدم وقوع تحريف قرآن به زياد شدن در آن

اما جواب از استدلال ايشان به اجماع امت بر عدم تحريف به زياده، اين است كه اجماع امت، حجتى است مدخوله، براى اينكه حجت بودنش مستلزم دور است.

توضيح اينكه: اجماع به خودى خود حجت عقلى يقينى نيست، بلكه آن كسانى كه اجماع را به عنوان يك حجت شرعى معتبر مى دانند قائلند به اينكه در صورتى كه اعتقاد آور براى انسان باشد فقط اعتقادى ظنى خواهد بود (نه قطعى) و در اين مساله اجماع منقول و محصل يكسان مى باشد.

و اينكه بعضى ميان آن دو فرق گذاشته و گفته اند اجماع محصل قطع آور است، اشتباه كرده اند، براى اينكه آنچه كه اجماع افاده مى كند بيش از مجموع اعتقادهايى كه از يك يك اقوال حاصل مى شود نيست، و آحاد اقوال در اينكه بيش از ظن افاده نمى كنند مثل يكديگرند و انضمام اقوال به يكديگر بيش از اين اثر ندارد كه ظن را تقويت كند نه اينكه قطع بياورد، زيرا قطع، اعتقاد مخصوصى است بسيط و مغاير با ظن، نه اينكه اعتقادى مركب از چند مظنه بوده باشد.

تازه اين در اجماع محصل است كه خود ما اقوال را تتبع

نموده يك قول و دو قول و سه قول موافق بدست آوريم، و همچنين تا معلوممان شود كه در مساله قول مخالفى نيست. و همانطور كه گفتيم اين تتبع بيش از اين اثر ندارد كه مظنه آدمى را به قطع نزديك كند ولى افاده قطع نمى كند. و اما اجماعى كه ديگران از اهل علم و بحث براى ما نقل كنند و بگويند" فلان مطلب اجماعى است" كه بى اعتباريش روشن تر است، زيرا به منزله يك روايت و خبر واحد است كه بيش از افاده ظن اثرى ندارد.

پس حاصل كلام اين شد كه اجماع حجتى است ظنى و شرعى كه دليل اعتبارش نزد اهل سنت مثلا خبرى است كه نقل مى كنند كه رسول خدا (ص) فرموده:" امت من بر خطا و ضلالت اتفاق و اجماع نمى كند" و نزد شيعه به اين است كه يا قول معصوم (ع) در ميان اقوال مجمعين باشد و يا از قول مجمعين به گونه اى كشف از قول معصوم شود.

پس حجيت اجماع چه منقولش و چه محصلش، موقوف بر قول معصوم (پيغمبر

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 413. ______________________________________________________ صفحه ى 161

و امام) است، كه آن نيز موقوف بر نبوت، و صحت نبوت هم در اين عصر متوقف بر سلامت قرآن و مصونيتش از تحريف است. آن تحريفى كه گفتيم صفات قرآن از قبيل هدايت و قول فصل و مخصوصا اعجاز را از بين ببرد، چون غير از قرآن كريم معجزه زنده و جاويدى براى نبوت خاتم الانبياء (ص) نيست، و تنها قرآن است كه معجزه آن جناب در اين عصر شمرده مى شود و به احتمال تحريف به زياده و يا نقيصه و

يا هر دگرگونى ديگرى وثوقى به اين معجزه باقى نمى ماند، چون نمى دانيم كه آنچه در قرآن است كلام خالص خداست يا نه. پس در صورت تحريف، قرآن از حجيت مى افتد، و با سقوط حجيت، اجماع هم از حجيت مى افتد. اين بود معناى آنچه كه گفتيم اجماع حجتى است مدخوله كه حجت بودنش مستلزم دور است.

خواهيد گفت: شما در اول بحث گفتيد كه وجود قرآنى نازل بر پيغمبر اسلام در ميان ما مسلمانان از ضروريات تاريخ است و با چنين اعترافى ديگر حجيت اجماع موقوف بر اثبات حجيت قرآن و نبوت خاتم النبيين نيست.

در جواب مى گوييم: صرف اينكه آنچه در دست ماست مشتمل بر قرآن واقعى است، باعث نمى شود كه ديگر احتمال زياده و نقصان و تغيير را ندهيم، باز در هر آيه و يا جمله و يا سوره اى كه در اثبات مطلبى مانند: نبوت خاتم الانبياء و پس از آن اجماع و امثال آن محتاج به آن باشيم احتمال تحريف را مى دهيم و قرآن به كلى از حجيت ساقط مى گردد.

[ضعف و قصور روايات دال بر وقوع تحريف در قرآن از نظر سند و دلالت

و اما پاسخ از دليل اول اينكه اولا: تمسك به اخبار براى اثبات تحريف قرآن مستلزم حجت نبودن خود آن اخبار است، نظير دورى كه در اجماع بيان كرديم، (زيرا با تحريف شدن قرآن دليلى بر نبوت خاتم الانبياء باقى نمى ماند تا چه رسد به امامت امامان و حجيت اخبار ايشان).

پس كسى كه به اخبار مذكور استدلال مى كند تنها مى تواند به عنوان يكى از مصادر تاريخ به آن تمسك بجويد و در تاريخ هم هيچ مصدر متواترى و يا مصدرى همراه

با قرائن قطعى كه مفيد علم و يقين شود وجود ندارد، و عقل در هيچ يك از آن مصادر مجبور به قبول نيست، چون هر چه هست همه اخبارى آحاد است كه يا ضعيف در سند است و يا قاصر در دلالت، و يا به فرض صحت سند و روشنى دلالت كه در نايابى چون كبريت احمر است تازه بيش از ظن افاده نمى كند.

زيرا گو اينكه سندش صحيح و دلالتش روشن است، ليكن از جعل و دسيسه در ______________________________________________________ صفحه ى 162

امان نيست، چون اخبارى كه بدست يهود در ميان اخبار ما دسيسه شد آن قدر ماهرانه دسيسه شده كه از اخبار واقعى خود ما قابل تميز نيست، و خبرى هم كه ايمن از جعل و دسيسه نباشد قابل اعتماد نيست. از همه اينها كه بگذريم اخبار مذكور آيه ها و سوره هايى را نشان مى دهد كه از قرآن افتاده كه به هيچ وجه شبيه به نظم قرآنى نيست، گذشته از اينكه بخاطر مخالفتش با قرآن مردود است.

و اما اينكه گفتيم سند بيشتر آن اخبار ضعيف است، مراجعه به سندهاى آنها مصدق گفتار ماست، زيرا اگر مراجعه كنيد خواهيد ديد يا مرسلند و اصلا سند ندارند، و يا مقطوع و بريده سندند، و يا رجال سند ضعيفند، آنهم كه سالم است آن قدر كم و ناچيز است كه قابل اعتماد نيست. و اين هم كه گفتيم پاره اى از آنها در دلالت قاصرند، دليلش اين است كه بسيارى از آنها اگر آيه قرآن را آورده اند، آورده اند كه تفسير كنند، نه اينكه بگويند آيه اينطور نازل نشده، مانند روايتى كه در روضه كافى «1» از ابى الحسن اول (ع) در

ذيل آيه" أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ (فقد سبقت عليهم كلمة الشقاء و سبق لهم العذاب) وَ قُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغاً" است كه جمله بين پرانتز به عنوان تفسير آورده شده است.

و مانند روايتى كه در كافى «2» از امام صادق (ع) در تفسير آيه" وَ إِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا" فرموده:" ان تلووا (الامر) و تعرضوا (عما امرتهم به) فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً" كه جملات بين پرانتز به عنوان تفسير و توضيح است، نه جزو آيه. و همچنين روايات تفسيرى ديگرى كه آقايان جزو روايات تحريف شمرده اند.

و ملحق به اين باب است روايات بى شمارى كه سبب نزول آيات را بيان مى كند، و آقايان آنها را جزو ادله تحريف قرآن شمرده اند، مانند رواياتى كه «3» مى فرمايد: اين آيه اينطور است:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ (فى على)" و حال آنكه روايت نمى خواهد بگويد كلمه" فى على" جزو قرآن بوده، بلكه مى خواهد بفرمايد آيه در حق آن جناب نازل شده است.

_______________

(1) تفسير برهان، ج 1، ص 387، ح 3.

(2) نور الثقلين، ج 1، ص 561 ح 619 بنقل از اصول كافى.

(3) نور الثقلين، ج 1، ص 301، ح 301. ______________________________________________________ صفحه ى 163

و همچنين رواياتى «1» كه دارد: فرستادگان بنى تميم وقتى خدمت رسول خدا (ص) مى رسيدند، پشت در منزلش مى ايستادند و صدا مى زدند كه به سر وقت ما بيرون بيا. آن گاه آيه اى را كه در اين مورد نازل شده اين چنين نقل كرده:

" إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ (بنو تميم) أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ" آن گاه آقايان پنداشتند كه كلمه بنو تميم جزء آيه بوده و

ساقط شده است.

باز ملحق به اين باب است روايات بى شمار ديگرى كه در جرى قرآن (تطبيق كليات آن بر مصاديق) وارد شده است، مانند روايتى «2» كه در ذيل آيه" وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا (آل محمد حقهم)" آمده كه جمله" آل محمد حقهم" به منظور بيان يكى از مصاديق ظلم آورده شده، نه به عنوان متن آيه. و روايتى «3» كه در خصوص آيه" وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ (فى ولايت على و الأئمة من بعده) فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً" و اين گونه روايات بسيار زياد است.

باز ملحق به اين بابست رواياتى كه وقتى آيه اى را تفسير مى كند ذكرى و يا دعايى به آن اضافه مى نمايد، تا مردم در هنگام خواندن آن آيه ادب را رعايت نموده، آن ذكر و دعا را بخوانند، هم چنان كه در كافى «4» به سند خود از عبد العزيز بن مهتدى روايت كرده كه گفت از حضرت رضا (ع) در باره سوره توحيد پرسيدم فرمود:

" هر كس بخواند قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ را و به آن ايمان داشته باشد توحيد را شناخته است. آن گاه اضافه كرده است: عرض كردم چطور بخوانيم آن را؟ فرمود: همانطور كه مردم آن را مى خوانند:" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ كذلك اللَّه ربى كذلك اللَّه ربى".

و نيز جزو ادله قاصر الدلاله آقايان بايد رواياتى را شمرد كه در باب الفاظ آيه اى وارد شده و آقايان آنها را از ادله تحريف شمرده اند، مانند روايتى «5» كه در پاره اى روايات مربوط به آيه" وَ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَ أَنْتُمْ أَذِلَّةٌ"

دارد آيه اينطور است:" و لقد نصركم اللَّه ببدر و انتم ضعفاء"

_______________

(1) تفسير برهان، ج 4، ص 204، ح 1.

(2) تفسير برهان، ج 3، ص 194، ح 4.

(3) تفسير برهان، ج 3، ص 340، ح 1.

(4) تفسير برهان، ج 4، ص 523، ح 5.

(5) تفسير برهان، ج 1، ص 310، ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 164

و در بعضى «1» ديگر آمده" و لقد نصركم اللَّه ببدر و انتم قليل".

و اين اختلافات چه بسا خود قرينه باشد بر اينكه، منظور، تفسير آيه به معنا است، به شهادت اينكه در بعضى «2» از آنها آمده كه: صلاح نيست اصحاب بدر را كه يكى از ايشان رسول خدا (ص) است ذليل ناميد و به وصف ذلت توصيف نمود.

پس منظور از لفظ" اذلة" در آيه شريفه جمعيت كم و ناتوان است نه خوار و ذليل. و چه بسا از اين روايات كه در ميان خود آنها تعارض و تنافى است كه به حكم كلى (تساقط روايات در هنگام تعارض) از درجه اعتبار ساقطاند، مانند روايات وارده از طرق خاصه و عامه در اينكه آيه اى در قرآن براى حكم سنگسار بوده و افتاده آن گاه در بيان اينكه آيه مذكور چه بوده در يكى چنين آمده:" اذا زنى الشيخ و الشيخة فارجموهما البتة فانهما قضيا الشهوة- وقتى پير مرد و پير زن زنا كردند بايد حتما سنگسار شوند زيرا اين طبقه شهوترانى خود را كرده اند". و در بعضى «3» ديگر چنين آمده:" الشيخ و الشيخة اذا زنيا فارجموهما البتة فانهما قضيا الشهوة- پير مرد و پير زن اگر زنا كنند بايد حتما سنگسار شوند چون آنها شهوترانى خود را كرده اند". و

در بعضى «4» آمده:" و بما قضيا من اللذة". و در بعضى «5» ديگر در آخر آيه آمده:" نكالا من اللَّه و اللَّه عليم حكيم". و در بعضى «6» در آخرش آمده" نَكالًا مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ".

و نيز مانند آية الكرسى على التنزيل «7» كه رواياتى در باره اش رسيده و در بعضى «8» از آنها چنين آمده:" اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ (و ما بينهما و ما تحت الثرى عالم الغيب و الشهادة فلا يظهر على غيبه احدا)

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 1، ص 196، ح 133.

(2) مجمع البيان، ج 2، ص 498.

(3) تفسير صافى، ج 3 از دوره 5 جلدى، ص 414.

(4) الاتقان، ج 2، ص 25.

(5) تفسير قمى، ج 2، ص 95.

(6) تفسير روح المعانى، ج 18، ص 79.

(7) منظور از" آية الكرسى على التنزيل" اين است كه آية الكرسى اينطور كه در روايت آمده نازل شده بود، نه آن طور كه در قرآن فعلى است آن گاه آيه بصورتى كه در روايت آمده معروف شده به" آية الكرسى على التنزيل".

(8) روضه كافى، ص 290. ______________________________________________________ صفحه ى 165

مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ ... وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (و الحمد للَّه رب العالمين)". و در بعضى «1» ديگر جمله" الحمد للَّه رب العالمين" را در آخر آيه سوم بعد از جمله" هُمْ فِيها خالِدُونَ" آورده.

در بعضى «2» چنين آمده:" لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ (و ما بينهما و ما تحت الثرى عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم ...". و در بعضى ديگر اينطور آمده:"

عالم الغيب و الشهادة الرحمن) الرحيم بديع السماوات و الارض ذو الجلال و الاكرام رب العرش العظيم" و در بعضى ديگر آمده:" عالم الغيب و الشهادة العزيز الحكيم".

و اينكه بعضى از محدثين گفته اند كه" اختلاف روايات در آياتى كه نقل شد ضرر به جايى نمى رساند چون اين روايات در اصل تحريف قرآن اتفاق دارند" مردود و غلط است. چون اتفاق روايات مذكور در تحريف شدن قرآن ضعف دلالت آنها را جبران نمى كند و هر يك از آنها ديگرى را دفع مى كند.

[دسيسه و جعل روايات دال بر تحريف توسط دشمنان قرآن و لوازم و محذورات مهم مترتب بر قبول اين روايت

و اما اينكه گفتيم دسيسه و جعل در روايات شايع شده، مطلبى است كه اگر كسى به روايات مربوط به خلقت و ايجاد و قصص انبياى سلف و امتهاى گذشته، و همچنين به اخبار وارده در تفاسير آيات، و حوادث واقعه در صدر اسلام مراجعه نمايد هيچ ترديدى، در آن برايش باقى نمى ماند، چون بزرگترين چيزى كه از اسلام خواب را بر چشم دشمنان حرام كرده و ايشان حتى يك لحظه از خاموش كردن نور آن و كم فروغ كردن شعله فروزان آن و از بين بردن آثار آن از پاى نمى نشينند، قرآن كريم است. آرى قرآن كريم است كه كهفى منيع و ركنى شديد براى اسلام است. قلعه ايست كه جميع معارف دينى و سند زنده و جاويد نبوت و مواد دعوت در آن متحصن است. آرى، دشمنان خوب فهميده بودند كه اگر بتوانند به قرآن دستبردى زنند و حجيت آن را مختل سازند، امر نبوت خاتم الانبياء بدون كمترين درد سرى باطل مى شود و

شيرازه دين اسلام از هم مى گسلد و ديگر بر بناى اسلام سنگى روى سنگى قرار نمى گيرد.

و عجب از اين گونه علماى دينى است كه در مقام استدلال بر تحريف شدن قرآن بر مى آيند و آن گاه به رواياتى كه به صحابه و يا به ائمه اهل بيت منسوب شده احتجاج مى كنند و هيچ فكر نمى كنند كه چه مى كنند. اگر حجيت قرآن باطل گردد، نبوت خاتم الأنبياء باطل شده، و معارف دينى لغو و بى اثر مى شود، و در چنين فرضى اين _______________

(1) تفسير قمى، ج 1، ص 85.

(2) تفسير قمى، ج 1، ص 84. ______________________________________________________ صفحه ى 166

سخن به كجا مى رسد كه در فلان تاريخ مردى دعوى نبوت نموده و قرآنى به عنوان معجزه آورد، خودش از دنيا رفت، و قرآنش هم دستخورده شد، و از او چيزى باقى نماند مگر اجماع مؤمنين به وى، بر اينكه او به راستى پيغمبر بوده، و قرآنش هم به راستى معجزه اى بر نبوت او بوده است، و چون اجماع حجت است- زيرا همان پيغمبر آن را حجت قرار داده، و يا از اجماع مجمعين كشف مى كنيم كه قول يكى از جانشينانش در آن هست- پس بايد نبوت او و قرآنش را قبول كنيم؟!! و كوتاه سخن، احتمال دسيسه و جعل حديث كه احتمال قوى هم هست و شواهد و قرائن آن را تاييد مى كند، وقعى و اعتبارى براى روايات مذكور باقى نمى گذارد، و با در نظر گرفتن آن، ديگر نه حجيت شرعى بر آن اخبار باقى مى ماند، و نه حجيت عقلانى، حتى صحيح السندترين آنها هم از اعتبار ساقط مى گردد.

زيرا حجيت سند، معنايش اين است كه رجال حديث دروغ

عمدى نمى گويند، و اما اينكه فريب نمى خورند، و در اصول روايتى آنان هم دست برده نمى شود، ربطى به صحت سند ندارد.

و اما اينكه گفتيم روايات تحريف، آيات و سوره هايى را سواى قرآن اسم مى برد كه از نظر نظم و اسلوب هيچ شباهتى به نظم قرآن ندارد، دليلش مراجعه خود خواننده عزيز است كه اگر مراجعه كند به موارد بسيارى- از قبيل سوره" خلع" و سوره" حفد" كه به چند طريق از طرق اهل سنت روايت شده است «1»- بر خواهد خورد، و به طور قطع گفتار ما را تصديق خواهد نمود، و ما اين دو سوره را در اينجا مى آوريم تا زحمت خواننده را كم كرده باشيم:

سوره خلع چنين است:" بسم اللَّه الرحمن الرحيم انا نستعينك و نستغفرك و نثنى عليك و لا نكفرك و نخلع و نترك من يفجرك" «2» و سوره حفد چنين است:" بسم اللَّه الرحمن الرحيم اللهم اياك نعبد و لك نصلى و نسجد و اليك نسعى و نحفد نرجو رحمتك و نخشى نقمتك ان عذابك بالكافرين ملحق" «3».

و همچنين سوره ولايت و غير آن كه پاره اى روايات آن را آورده اقاويل و هذيان هايى است كه سازنده اش از نظم قرآنى تقليد كرده و نتيجه اش اين شده كه اسلوب _______________

(1) الاتقان، ج 2، ص 26.

(2 و 3) الاتقان، ج 1، ص 65. ______________________________________________________ صفحه ى 167

عربى مانوس و معمولى را هم از دست داده است و مانند زاغ شده كه خواست چون كبك بخرامد راه رفتن خود را نيز فراموش كرد، اين دشمن قرآن نيز كه نتوانسته است به نظم آسمانى و معجز قرآن برسد، اسلوب معمولى زبان عرب را هم فراموش كرده،

چيزى گفته است كه هر طبع و ذوقى از شنيدنش دچار تهوع مى شود، و لذا باز هم به شما خواننده عزيز سفارش مى كنم كه به اين ياوه گويى هايى كه دشمنان خواستند به قرآن نسبت دهند، مراجعه نمايد تا به درستى دعوى ما پى ببرد، آن وقت است كه با اطمينان خاطر و به جرأت تمام حكم مى كند بر اينكه محدثينى كه به چنين سوره هايى اعتناء مى كنند، بخاطر تعصب و تعبد شديدى است كه نسبت به روايات دارند و در تشخيص صحيح از مجعول آن و در عرضه داشتن احاديث بر قرآن كوتاهى مى كنند و اگر اين تعصب و تعبد نبود، كافى بود در يك نظر حكم كنند به اينكه ترهات مذكور جزو قرآن كريم نيست.

[روايات تحريف بر فرض صحت سند نيز به لحاظ مخالف بودن با دلالت قطعى قرآن بر عدم تحريف، در مظنه جعل و اسناد كذب بوده و مردودند]

و اما اينكه گفتيم روايات تحريف، به فرضى هم كه صحيح باشد مخالف با كتاب است و به همين جهت بايد طرح شود. توضيحش اين است كه مقصود ما مخالفت با ظاهر آيه" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ" «1» و ظاهر آيه" وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ" «2» نيست، تا بگوييد اين مخالفت ظنى است،- چون ظهور الفاظ آيه جزو ادله ظنى است- بلكه مراد مخالفت با دلالت قطعى كتاب است، چون مجموع قرآنى كه فعلا در دست ما است به بيانى كه در دليل اول بر نفى تحريف گذشت، دلالت قطعى دارد بر اينكه در قرآن تحريفى رخ نداده است.

و چطور ممكن است

در اين دلالت خدشه كرد، و حال آنكه قرآنى كه در دست ما هست اجزايش در نظم بديع، و معجزه بودن نظير يكديگرند و خودش در دفع اختلافاتى كه در بدو نظر به ذهن مى رسد كافى است. نه در دفع آن اختلافات نقصى دارد، و نه در افاده معارف حقيقى و علوم الهى كلى و جزئيش قصورى، معارفش همه به هم مربوط و فروعش بر اصولش مترتب، و اطرافش بر اوساطش منعطف است، و اين خصوصيات كه در نظم قرآنى است و خداوند آن را به آن خصوصيات، وصف نموده در همه جاى اين كتاب مشهود است.

_______________

(1) البته ما قرآن را بر تو نازل كرديم و ما هم او را محققا محفوظ خواهيم داشت. سوره حجر، آيه 9.

(2) و بتحقيق اين كتاب هر آينه با عزت است و هرگز از پيش و پس (آينده و گذشته) اين كتاب حق، باطل نشود. سوره فصلت آيات 41 و 42. ______________________________________________________ صفحه ى 168

[پاسخ به دو دليل ديگر قائلين به تحريف: استبعاد عقلى عدم تحريف و روايتى در باره مصحف على عليه السلام

و اما پاسخ از دليل دوم آنان كه گفتند" عقل بعيد مى داند قرآنى به دست غير معصوم جمع آورى شود و هيچ اشتباه و غلطى در آن نباشد" اينست كه اين حرف، حرفى خرافى بيش نيست، بلكه مطلب به عكس است، زيرا عقل مخالفت نوشته شده را با واقعش ممكن مى داند، نه اينكه موافقت آن دو را بعيد و مخالفت آن را واجب شمارد پس هر جا كه دليل و قرينه اى باشد بر اينكه نوشته شده با واقعش موافق است آن را مى پذيرد و ما به

جاى يك دليل و يك قرينه دليل هايى ارائه داديم كه همه موافقت اين قرآن را با واقعش اثبات مى كردند.

و اما پاسخ از دليل سومشان اينكه صرف جمع آورى قرآن كريم توسط على، امير المؤمنين (ع) و عرضه داشتن بر اصحاب و نپذيرفتن آنان دليل نمى شود بر اينكه قرآنى كه آن جناب جمع آورى كرده بود مخالف با قرآن ديگران بوده، و از حقايق اصولى دين و يا فرعى آن چيزى اضافه داشته است، و بيش از اين احتمال نمى رود كه قرآن آن جناب از نظر ترتيب سوره ها و يا آيه هاى يك سوره كه به تدريج نازل شده است با قرآن سايرين مخالفت داشته است، آن هم مخالفتى كه به هيچ يك از حقايق دينى برخورد نداشته.

چون اگر غير اين بود و واقعا قرآن آن حضرت حكمى يا احكامى از دين خدا را مشتمل مى بود كه در قرآنهاى ديگر افتاده بوده است، امير المؤمنين به آن سادگى دست از قرآن خود بر نمى داشت، بلكه به طور قطع به وسيله آن به احتجاج مى پرداخت و به مجرد اعراض آنان قانع نمى شد، هم چنان كه مى بينيم كه در موارد مختلفى با آنان احتجاج نموده و روايات، احتجاجات آن حضرت را ضبط نموده و در آن حتى يك مورد هم نقل نشده كه آن جناب در باره امر ولايت و خلافتش و يا در امر ديگرى آيه و يا سوره اى خوانده باشد كه در قرآنهاى خود آنان نبوده باشد و آن جناب ايشان را به خيانت در قرآن متهم كرده باشد.

ممكن است كسى چنين خيال كند كه على (ع) بخاطر حفظ وحدت مسلمين پافشارى نكرد. در جواب مى گوييم اگر

مسلمانان ساليان درازى با قرآن انس گرفته بودند جا داشت على (ع) از قرآن خود كه فرضا مخالف آن قرآنها بوده صرفنظر نمايد تا مبادا وحدت مسلمين را شكسته باشد. ولى گفتار ما در باره روز اولى است كه مسلمانان به جمع كردن قرآن پرداخته بودند و هنوز قرآن در دست مردم نبود و در شهرها پخش نشده بود. ______________________________________________________ صفحه ى 169

و اى كاش مى فهميديم كه چگونه ممكن است ادعا كنيم اين همه آياتى كه شايد به قول و ادعاى آنان بالغ بر هزارها آيه باشد همه راجع به امر ولايت بوده و مخالفين آن حضرت آنها را حذف كرده اند؟! و يا اصولا آيه هايى بوده كه عموم مسلمانان از آن خبرى نداشته اند و تنها على (ع) از آن خبر دار بوده؟! چطور چنين جرأتى به خود بدهيم، با آن همه دواعى قوى كه مسلمانان در حفظ قرآن و آن همه شوق و رغبتى كه در فراگرفتن آن از خود نشان مى دادند؟! و آن همه سعى و كوششى كه رسول خدا (ص) در تبليغ آيات و رساندن آن به آفاق و تعليم و بيان آن مبذول داشته است؟! با اينكه خود قرآن كريم در اين باره تصريح كرده كه:" يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ «1»" و نيز فرموده:" لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ «2»" آن آياتى كه احاديث «3» مرسل مى گويند در سوره نساء در ميان جمله" وَ إِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى و جمله" فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ" بوده و به اندازه يك ثلث قرآن يعنى بيش از دو هزار آيه مى شده و افتاده. و نيز آن آياتى كه محدثين سنى «4»

گفته اند از سوره برائت ساقط شده، مانند" بسم اللَّه" آن و صدها آيه كه سوره مذكور را مساوى با سوره بقره مى كرده «5» و اينكه سوره احزاب بزرگتر از سوره بقره بوده و دويست آيه از آن ساقط شده «6». و يا آن آياتى كه روايات مجعوله مذكور مى گويد منسوخ التلاوه شده و جمعى از مفسرين «7» اهل سنت هم براى دفاع از يك حديث كه گفته" پاره اى از قرآن را خدا از يادها برد و تلاوتش را منسوخ كرد" پذيرفته اند، كجا رفته اند؟ و چطور گم شده اند، كه حتى يك نفر هم سراغ يكى از آن هزارها را نگرفته است؟!.

و اگر شما هم همان حديث را سند قرار دهيد، و بگوييد خدا از يادها برده مى پرسيم از ياد بردن خدا چه معنا دارد؟ و مقصود از نسخ تلاوت چه مى تواند باشد؟ آيا نسخ تلاوت بخاطر اين بوده كه عمل به آن آيات منسوخ شده؟ پس چرا آيات منسوخه ديگرى _______________

(1) آنان را كتاب و حكمت مى آموزد. سوره جمعه، آيه 2.

(2) تا بيان كنى براى مردم آنچه را به ايشان نازل مى شود. سوره نحل، آيه 44.

(3) تفسير نور الثقلين، ج 1، ص 438، ح 34.

(4) اتقان، ج 1، النوع التاسع عشر.

(5) الاتقان، ج 1، ص 65.

(6) الاتقان، ج 2، ص 25.

(7) تفسير فخر رازى، ج 3، ص 231. ______________________________________________________ صفحه ى 170

كه هم اكنون در قرآن كريم است منسوخ التلاوه نشد؟ و تا كنون در قرآن كريم باقى مانده؟! مانند آيه صدقه و آيه نكاح زانيه و زانى، و آيه عده، و غير آن؟ و جالب اينجاست كه آقايان «1» آيات منسوخ التلاوه را دو قسم مى كنند،

يكى آنها كه هم تلاوتش نسخ شده و هم عمل به آن، و قسم ديگر آن آياتى كه تنها تلاوتش نسخ شده است مانند آيه رجم.

و يا بخاطر اين بوده كه واجد صفات كلام خدايى نبوده و بدين جهت خداوند خط بطلان بر آنها كشيده، و از يادهايشان برده است. اگر چنين بود پس در حقيقت جزو كلام خدا و كتاب عزيز كه" لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ" نبوده، منزه از اختلاف نبود، قول فصل و هادى به سوى حق و به سوى صراط مستقيم، و معجزه اى كه بتوان با آن تحدى نمود و ... نبوده. و كوتاه، سخن بگو قرآن نبوده، زيرا خداى تعالى قرآن را به صفاتى معرفى نموده است كه آن را نازل شده از لوح محفوظ، و نيز آن را كتاب عزيزى خوانده كه در عصر نزولش و در اعصار بعد تا قيام قيامت باطل در آن راه ندارد، و آن را قول فصل، هدايت، نور، فرقان ميان حق و باطل، معجزه و ... ناميده است.

آيا با چنين معرفى باز هم مى توانيم بگوييم اين آياتى كه قرآن را معرفى مى كند مخصوص به پاره اى از قرآن بوده كه هم اكنون در دست ما است، و تنها اين باقيمانده از يادها نمى رود، و منسوخ التلاوه و دستخوش بطلان نمى شود؟ آيا تنها اين باقيمانده است كه قول فصل، هدايت، نور، فرقان، و معجزه جاودانه است؟

و يا مى گوييد منسوخ التلاوه شدن و فراموش شدن بطلان نيست؟ چطور بطلان نيست؟ مگر بطلان غير از اين است كه كلام ناقصى از اثر و خاصيت بيفتد و هيچ چيز نتواند آن را اصلاح

نموده و براى ابد از كار بيفتد؟ و آيا با اينكه براى ابد از كار افتاده باز هم ذكر و ياد آورنده خداست.

پس حق همين است كه به خود جرأت داده براى رهايى از اين همه غلط بگوييم رواياتى كه از طرق شيعه و سنى در تحريف و يا نسخ تلاوت رسيده بخاطر مخالفتش با كتاب خدا، مردود است.

[حوادث واقعه در امت اسلام مانند حوادثى است كه در بنى اسرائيل رخ داده

و اما پاسخ از دليل چهارم اينكه: اخبارى «2» كه مى گويد" حوادث واقعه در امت _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 3، ص 230 و الاتقان، ج 2، ص 22 تا 24.

(2) مسند احمد بن حنبل، ج 5، ص 218 و كمال الدين، ج 2، ص 481. ______________________________________________________ صفحه ى 171

اسلام مانند حوادثى است كه در بنى اسرائيل رخ داده" قبول داريم، و حرفى در آنها نيست، و اتفاقا اخبار بسيارى است كه شايد به حد تواتر هم برسد، ليكن به شهادت و جدان و ضرورت اين اخبار دلالت بر يكسان بودن در همه جهات ندارد.

پس ناگزير بايد بپذيريد كه اين مشابهت در پاره اى امور آن هم از نظر نتيجه و اثر است، نه از نظر عين حادثه. پس به فرضى هم كه قبول كنيم كه اين روايات تحريف كتاب را هم شامل مى شود، مى گوييم ممكن است مشابهت امت اسلام با امت بنى اسرائيل در اين مساله از جهت نتيجه تحريف يعنى حدوث اختلاف و تفرقه و انشعاب به مذاهب مختلف باشد، به نحوى كه اين مذهب آن مذهب را تكفير كند. هم چنان كه در روايات بسيارى كه بعضى ادعاى تواتر آنها را كرده اند

آمده كه" به زودى امت اسلام به هفتاد و سه فرقه منشعب مى شود، هم چنان كه امت نصارى به هفتاد و دو فرقه و امت يهود به هفتاد و يك فرقه منشعب شد" «1».

و اين هم پر واضح است كه همه فرقه هاى مذكور از امت هاى سه گانه، مذهب خود را مستند به كتاب خدا مى دانند، و اين نيست مگر بخاطر اينكه كلمات را از جاى خود تحريف نموده اند، و قرآن كريم را به رأى خود تفسير كرده، و به اخبار وارده در تفسير آيات (و لو هر چه باشد) اعتماد كرده اند بدون اينكه براى تشخيص صحيح از سقيم آن، به خود قرآن عرضه كرده باشند.

و كوتاه سخن، اصل روايات داله بر اينكه ميان دو امت مشابهت و مماثلت است به هيچ وجه دلالت بر تحريف، آن طور كه آنان ادعا مى كنند ندارد. بله، در بعضى از آنها تصريح شده به اينكه قرآن تغيير و اسقاط و تحريف مى شود، و ليكن گفتيم كه اين دسته از اخبار علاوه بر ضعفش بخاطر مخالفت كتاب مردود است.

فصل چهارم: [در باره جمع و تاليف قرآن و جمع بين رواياتى كه برخى بر جمع قرآن در زمان پيامبر (ص) و برخى بعد از آن حضرت دلالت دارند]

در تاريخ يعقوبى آمده كه: عمر بن خطاب به ابى بكر گفت: اى خليفه رسول خدا! حاملين قرآن بيشترشان در جنگ يمامه كشته شدند، چطور است كه قرآن را جمع آورى كنى زيرا مى ترسم با از بين رفتن حاملين (حافظين) آن تدريجا از بين برود؟ ابى بكر گفت: چرا اين كار را بكنم و حال آنكه رسول خدا (ص) چنين نكرده _______________

(1) خصال صدوق، ج

2، ص 372، ح 30. ______________________________________________________ صفحه ى 172

بود؟ از آن به بعد همواره عمر پشت اين پيشنهاد خود را گرفت تا آنكه قرآن جمع آورى و در صحفى نوشته شد، چون تا آن روز در تكه هايى از تخته و چوب نوشته مى شد، و در نتيجه متفرق بود.

ابى بكر بيست و پنج نفر از قريش و پنجاه نفر از انصار را در جلسه اى دعوت كرد و گفت بايد قرآن را بنويسيد و آن را به نظر سعيد بن العاص كه مردى فصيح است برسانيد «1».

البته بعضى روايت كرده اند كه على بن ابى طالب آن را پس از رحلت رسول خدا (ص) جمع نمود و بر شترى بار كرد و به محضر صحابه آورد و فرمود: اين قرآن است كه من جمع آورى كرده ام. على (ع) قرآن را به هفت جزء تقسيم كرده بود «2». و روايت مذكور اسم آن اجزاء را هم برده.

و در تاريخ ابى الفداء آمده كه: در جنگ با مسيلمه كذاب گروهى از قاريان قرآن، از مهاجر و انصار كشته شدند، و چون ابى بكر ديد عده حافظين قرآن كه در آن واقعه در گذشته اند بسيار است، در مقام جمع آورى قرآن بر آمد و آن را از سينه هاى حافظين و از جريده ها و تخته پاره ها، و پوست حيوانات جمع آورى نمود و آن را در نزد حفصه دختر عمر، همسر رسول خدا (ص) گذاشت.

ريشه و مصدر اصلى اين دو تاريخ، رواياتى است كه اينك از نظر خواننده مى گذرد.

بخارى در صحيح خود از زيد بن ثابت نقل مى كند كه گفت: در روزهايى كه جنگ يمامه اتفاق افتاد ابى بكر به طلب من فرستاد

وقتى به نزد او رفتم ديدم عمر بن خطاب هم آنجاست. ابى بكر گفت: عمر نزد من آمده مى گويد كه واقعه يمامه حافظين قرآن را درو كرد و من مى ترسم كه جنگ هاى آينده نيز ما بقى آنان را از بين ببرد، و در نتيجه بسيارى از قرآن كريم با سينه حافظين آن در دل خاك دفن شود، و نيز مى گويد من بنظرم مى رسد دستور دهى قرآن جمع آورى شود. من به او گفتم: چگونه دست به كارى بزنم كه رسول خدا (ص) نكرده است؟ عمر گفت: اين كار به خدا كار خوبى است. و از آن به بعد مرتب به من مراجعه مى كرد و تذكر مى داد تا آنكه خداوند سينه ام را براى اين كار گشاده كرد و مرا جرأت آن داد، و نظريه ام _______________

(1 و 2) تاريخ يعقوبى، ج 2، ص 135. ______________________________________________________ صفحه ى 173

برگشت و نظريه عمر را پذيرفتم.

زيد بن ثابت مى گويد: كلام ابى بكر وقتى به اينجا رسيد به من گفت:

تو جوان عاقل و مورد اعتمادى هستى و در عهد رسول خدا (ص) وحى الهى را براى آن جناب مى نوشتى، تو بايد جستجو و تتبع كنى و آيات قرآن را جمع آورى نمايى. زيد مى گويد: به خدا قسم اگر دستگاه ابى بكر به من تكليف مى كرد كه كوهى را به دوش خود بكشم سخت تر از اين تكليف نبود كه در خصوص جمع آورى قرآن به من كرد، لذا گفتم چطور دست به كارى مى زنيد كه رسول خدا (ص) خود نكرده است؟ گفت: اين كار به خدا سوگند كار خيرى است.

از آن به بعد دائما ابى بكر به من مراجعه مى كرد تا خداوند سينه

مرا گشاده كرد، آن چنان كه قبلا سينه ابى بكر و عمر را گشاده كرده بود. با جرأت تمام به جستجوى آيات قرآنى برخاستم و آنها را كه در شاخه هاى درخت خرما و سنگ هاى سفيد نازك و سينه هاى مردم متفرق بود جمع آورى نمودم و آخر سوره توبه را از جمله" لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ" تا آخر سوره برائت را نزد خزيمه انصارى يافتم و غير او كسى آن را ضبط نكرده بود و اين صحف نزد ابى بكر بماند تا آنكه از دنيا رفت، از آن پس نزد عمر بود تا زنده بود و بعد از آن نزد حفصه دختر عمر نگهدارى مى شد «1».

و از ابى داوود از طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب روايت شده كه گفت:

عمر آمد و گفت: هر كه از رسول خدا (ص) آيه و چيزى از قرآن شنيده و حفظ كرده باشد آن را بياورد. و در آن روز داشتند قرآن را در صحيفه ها و لوحها و ...

جمع آورى مى كردند و قرار بر اين داشتند كه از احدى چيزى از قرآن را نپذيرند تا آنكه دو نفر بر طبق آن شهادت دهند «2».

و باز از او از طريق هشام بن عروه از پدرش- البته در طريق سند اسم چند نفر برده نشده- روايت كرده كه گفت: ابى بكر به عمر و به زيد گفت: بر در مسجد بنشينيد، هر كس دو شاهد آورد بر طبق آنچه از قرآن حفظ كرده پس آن را بگيريد و بنويسيد «3».

و در الاتقان از ابن اشته- در كتاب المصاحف- از ليث بن سعد روايت كرده كه گفت: اولين كسى كه قرآن را جمع

آورى كرد ابى بكر بود كه زيد بن ثابت آن را

_______________

(1) صحيح بخارى، ج 6، ص 255 باب جمع القرآن.

(2 و 3) الاتقان، ج 1، ص 58. ______________________________________________________ صفحه ى 174

نوشت، و مردم نزد زيد مى آمدند، و او محفوظات كسى را مى نوشت كه دو شاهد عادل مى آورد، و آخر سوره برائت را كسى جز ابى خزيمة بن ثابت نداشت. ابى بكر گفت:

آن را هم بنويسيد، زيرا رسول خدا (ص) فرموده بود شهادت ابى خزيمه به جاى دو شهادت پذيرفته مى شود، لذا زيد آن را هم نوشت. عمر آيه رجم را آورد قبول نكردند و ننوشت چون شاهد نداشت «1».

و از ابن ابى داوود- در كتاب المصاحف- از طريق محمد بن اسحاق از يحيى بن عباد بن عبد اللَّه بن زبير از پدرش روايت كرده كه گفت: حارث بن خزيمه اين دو آيه را از آخر سوره برائت برايم آورد و گفت: شهادت مى دهم كه اين دو آيه را از رسول خدا (ص) شنيده و حفظ كرده ام عمر گفت: من نيز شهادت مى دهم كه آنها را شنيده ام. آن گاه گفت: اگر سه آيه بود من آن را يك سوره جداگانه قرار مى دادم، و چون نيست در همان آخر برائت بنويسيد «2».

و نيز از وى از طريق ابى العاليه از ابى بن كعب روايت كرده كه گفت: قرآن را جمع كردند تا رسيدند در سوره برائت به آيه" ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ" و خيال كردند كه اين آخرين آيه آنست. ابى گفت: رسول خدا (ص) بعد از اين آيه دو آيه ديگر براى من قرائت كرد، و آن آيه" لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ"- تا

آخر سوره- است «3».

و در الاتقان از دير عاقولى در كتاب فوائدش نقل كرده كه گفت: ابراهيم بن يسار از سفيان بن عيينه از زهرى از عبيد از زيد بن ثابت براى ما حديث كرد كه او گفته است: رسول خدا (ص) از دار دنيا رفت در حالى كه هنوز هيچ چيز از قرآن جمع آورى نشده بود «4».

و حاكم در مستدرك به سند خود از زيد بن ثابت روايت كرده كه گفت: نزد رسول خدا (ص) داشتيم قرآن را از و رق پاره ها جمع آورى مى كرديم كه ... «5».

_______________

(1) الاتقان، ج 1، ص 58.

(2) الدر المنثور، ج 3، ص 296 با اندكى اختلاف.

(3) الدر المنثور ج 3 ص 295 و الاتقان ج 1 ص 61

(4) الاتقان ج 1 ص 57

(5) الاتقان، ج 1، ص 57. ______________________________________________________ صفحه ى 175

مؤلف: ممكن است اين روايت با روايت قبليش منافات نداشته باشد، و مقصود از اين روايت اين باشد كه آيه هايى كه از يك سوره به طور پراكنده نازل شده بود يك جا جمع مى كرديم، و هر كدام را به سوره خود ملحق مى كرديم. و يا پاره اى از سوره ها را كه از نظر كوتاهى، بلندى، متوسط بودن نظير هم بودند مانند طوال و مئين و مفصلات را پهلوى هم قرار مى داديم. هم چنان كه در احاديث نبوى هم از آنها ياد شده. و گر نه بطور مسلم جمع آورى قرآن به صورت يك كتاب بعد از درگذشت رسول خدا (ص) اتفاق افتاده و به همين وجهى كه ما گفتيم بايد حمل شود روايتى كه در ذيل مى خوانيد.

و در صحيح نسايى از ابن عمر روايت كرده كه گفت: من

قرآن را جمع آورى نمودم و همه شب مى خواندم تا به گوش رسول خدا (ص) رسيد، فرمود: قرآن را در عرض يك ماه بخوان «1».

و در الاتقان از ابن ابى داوود به سند حسن از محمد بن كعب قرظى روايت كرده كه گفت: قرآن در زمان رسول خدا (ص) به دست پنج نفر از انصار يعنى معاذ بن جبل، عبادة بن صامت، ابى بن كعب، ابو الدرداء و ابو ايوب انصارى جمع آورى شد «2».

و نيز در همان كتاب از بيهقى- در كتاب المدخل- از ابن سيرين روايت كرده كه گفت: در عهد رسول خدا (ص) قرآن را چهار نفر جمع آورى كردند كه در آنها اختلافى نيست و آنان عبارت بودند از: معاذ بن جبل، ابى بن كعب، ابو زيد و به دو نفر ديگر كه در سه نفر مردد و مورد اختلاف است، بعضى گفته اند ابو درداء و عثمان و بعضى ديگر گفته اند عثمان و تميم دارى «3».

باز در همان كتاب از بيهقى و از ابن ابى داوود از شعبى روايت كرده كه گفت: قرآن را در عهد رسول خدا (ص) شش نفر جمع كردند: ابى، زيد، معاذ، ابو الدرداء سعيد بن عبيد و ابو زيد. البته مجمع بن حارثه هم جمع كرده بود، مگر دو سوره و يا سه سوره را «4».

و نيز در همان كتاب از ابن اشته- در كتاب المصاحف- از طريق كهمس از ابن _______________

(1) صحيح نسايى. الاتقان، ج 1، ص 72.

(2 و 3 و 4) الاتقان، ج 1، ص 72. ______________________________________________________ صفحه ى 176

بريده روايت كرده كه گفت: اولين كسى كه قرآن را در مصحفى جمع كرد سالم غلام

ابى حذيفه بود كه قسم خورده بود تا قرآن را جمع نكرده رداء به دوش نگيرد، و بالأخره جمع كرد ... «1».

مؤلف: نهايت چيزى كه اين روايات بر آن دلالت دارد اين است كه نامبردگان در عهد رسول خدا (ص) سوره ها و آيه هاى قرآن را جمع كرده بودند. و اما اينكه عنايت داشته بودند كه همه قرآن را به ترتيب سوره و آيه هايى كه امروز در دست ما است و يا به ترتيب ديگرى جمع كرده باشند دلالت ندارد. آرى، اين طور جمع كردن تنها و براى اولين بار در زمان ابو بكر باب شده است.

فصل پنجم: [: گرد آورى مصاحف مختلف و جمع و تدوين قرآن بر اساس يك قرائت در زمان عثمان

بعد از آنكه تدوين و جمع آورى قرآن در زمان ابو بكر شروع شد، در نتيجه ادامه اين كار قرآنهاى مختلفى و قرائتهاى زيادى به وجود آمد و لذا عثمان براى بار دوم به جمع آورى آن پرداخت.

يعقوبى در تاريخ خود مى نويسد: عثمان قرآن را جمع آورى و تاليف كرد، سوره هاى طولانى را در يك رديف، و سوره هاى كوتاه را در يك رديف ديگر قرار داد، و آن گاه تمامى مصحف ها را كه در اقطار آن روز اسلام بود جمع نمود و با آب داغ و سركه بشست. و به قول بعضى ديگر بسوزانيد و جز مصحف ابن مسعود هيچ مصحفى نماند مگر آنكه همين معامله را با آن نمود.

ابن مسعود در آن موقع در كوفه بود، حاكم كوفه عبد اللَّه بن عامر خواست قرآن او را بگيرد و او از دادن قرآن امتناع نمود. حاكم قضيه را به عثمان نوشت،

در جواب دستور آمد كه او را به مدينه بفرست تا اين دين رو به فساد ننهاده نقصانى در آن پديد نيايد.

ابن مسعود وارد مدينه شد، وقتى به مسجد در آمد كه عثمان بر فراز منبر مشغول خطابه بود. وقتى ابن مسعود را ديد رو كرد به مردم و گفت: جانور بدى دارد بر شما وارد مى شود. ابن مسعود هم جواب تندى به او داد. عثمان دستور داد با پايش او را به زمين بكشند، و در نتيجه اين عمل دو تا از دنده هاى سينه اش شكست. عايشه وقتى جريان را شنيد زبان به اعتراض گشود و بگومگوى بسيار كرد.

_______________

(1) الاتقان، ج 1، ص 58. ______________________________________________________ صفحه ى 177

به امر عثمان مصحف هاى نوشته شده به همه شهرها از قبيل كوفه، بصره، مدينه، مكه، مصر، شام، بحرين، يمن و جزيره فرستاده شد و به مردم دستور داده به يك نسخه قرآن را قرائت كنند.

و اين اقدام عثمان بدين جهت بود كه به گوشش رسيده بود كه مى گويند قرآن فلان قبيله، و خواست تا اين اختلاف را از ميان بردارد. بعضى گفته اند: همين ابن مسعود اين حرف را براى عثمان نوشته بود، ولى وقتى شنيد كه نتيجه گزارشش اين شده كه عثمان قرآنها را مى سوزاند ناراحت شد و گفت من نمى خواستم اينطور بشود. بعضى ديگر گفته اند گزارش مذكور را حذيفة بن يمان داده بود «1».

و در كتاب الاتقان آمده كه بخارى از انس روايت كرده كه گفت: حذيفة بن يمان در روزگارى كه با اهل شام به سرزمين ارمنيه و با اهل عراق به سرزمين آذربايجان مى رفت و سرگرم فتح آنجا بود به اين مطلب برخورد كه مردم هر

كدام قرآن را يك جور قرائت مى كنند، خيلى وحشت زده شد، وقتى به مدينه آمد و وارد بر عثمان شد، رو كرد به عثمان و گفت: عثمان بيا و امت اسلام را درياب و نگذار مانند امت يهود و نصارى دچار اختلاف شوند. عثمان نزد حفصه فرستاد كه قرآنى كه نزد تو است بده تا از روى آن نسخه برداريم و دوباره نسخه خودت را بتو برگردانيم. آن گاه زيد بن ثابت، عبد اللَّه بن زبير، سعيد بن عاص و عبد الرحمن بن حارث بن هشام را مامور كرد تا از آن نسخه بردارند.

و به سه نفر قريشى گفت: اگر قرائت شما با قرائت زيد بن ثابت اختلاف داشت به قرائت قريش بنويسيد، زيرا قرآن به زبان قريش نازل شده. اين چهار نفر اين كار را كردند و صحف را در مصحف وارد نمودند. آن گاه عثمان صحف حفصه را به او برگردانيد، و از مصاحف نوشته شده به هر ديارى يكى فرستاد و دستور داد تا بقيه قرآنها را چه در صحف و چه در مصاحف آتش زدند.

زيد بن ثابت مى گويد: در آن موقع كه قرآنها را جمع آورى مى كرديم به اين مطلب برخورديم كه در سوره احزاب رسول خدا (ص) آيه اى را قرائت مى كرد ولى در نسخه هايى كه در اختيار داشتيم نبود، بعد از تحقيق معلوم شد تنها خزيمة بن ثابت انصارى آن را دارد. آن را كه عبارت بود از آيه _______________

(1) تاريخ يعقوبى، ج 2، ص 170. ______________________________________________________ صفحه ى 178

" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ" در جاى خودش قرار داديم «1».

باز در همان كتاب است كه ابن اشته

از طريق ايوب، از ابى قلابه روايت كرده كه گفت: مردى از بنى عامر كه انس بن مالكش مى گفتند گفت: در عهد عثمان اختلافى بر سر قرآن پديد آمد و آن چنان بالا گرفت كه آموزگاران و دانش آموزان بجان هم افتادند. اين مطلب به گوش عثمان رسيد و گفت: در حكومت من قرآن را تكذيب مى كنيد و آن را به دلخواه خود قرائت مى نماييد؟ قهرا آنهايى كه بعد از من خواهند آمد اختلافشان بيشتر خواهد بود، اى اصحاب محمد (ص) جمع شويد و براى مردم امامى بنويسيد.

اصحاب گرد هم آمدند و به نوشتن قرآن پرداختند، و چون در آيه اى اختلاف مى كردند و يكى مى گفت رسول خدا (ص) اين آيه را به فلانى ياد داد عثمان مى فرستاد تا با سه نفر شاهد از اهل مدينه بيايد آن گاه مى پرسيدند رسول خدا (ص) اين آيه را چگونه به تو ياد داده؟ آيا اينجور يا اينجور؟ مى گفت نه اينطور به من آموخته است، آيه را آن طور كه گفته بود در جاى خالى كه قبلا برايش گذاشته بودند مى نوشتند «2».

باز در همان كتاب از ابن ابى داوود از طريق ابن سيرين از كثير بن افلح روايت كرده كه گفت: وقتى عثمان خواست مصاحف را بنويسد براى اين كار دوازده نفر از قريش و انصار را انتخاب نمود، ايشان فرستادند تا ربعه «3» را كه در خانه عمر بود آوردند. عثمان با ايشان قرار گذاشت كه در هر قرائتى كه اختلاف كردند تاخير بيندازند تا از او دستور بگيرند.

محمد مى گويد: به نظر من منظور از تاخير انداختن اين بود كه آخرين عرضه قرآن را پيدا نموده آيه را بر

طبق آن بنويسند (چون جبرئيل سالى يك بار همه قرآن را به رسول خدا (ص) عرضه مى كرد) «4».

و نيز در آن كتاب است كه ابن ابى داوود به سند صحيح از سويد بن غفله روايت كرده كه گفت على (ع) فرمود: در باره عثمان جز خوبى نگوييد، زيرا

_______________

(1) الاتقان، ج 1، ص 59.

(2) الاتقان، ج 1، ص 59.

(3)" ربعه" جعبه كوچك و يا زنبيل را گويند.

(4) الاتقان، ج 1، ص 59. ______________________________________________________ صفحه ى 179

به خدا قسم كه آنچه او در خصوص قرآن انجام داد همه با مشورت ما و زير نظر ما بود، مرتب مى پرسيد: شما چه مى گوييد در باره اين قرائت؟ (و جريان چنين بود كه روزى گفت) شنيدم: بعضى به بعضى مى گويند قرائت من از قرائت تو بهتر است، و اين كار سر از كفر در مى آورد. ما گفتيم: نظر خودت چيست؟ گفت من نظرم اين است كه همه مردم را بر يك قرائت وادار سازيم، تا در قرائت قرآن فرقه فرقه نشوند، ما گفتيم بسيار نظر خوبى است «1».

در الدر المنثور است كه ابن ضريس از علباء بن احمر روايت كرده كه عثمان بن عفان وقتى خواست مصاحف را به صورت يك كتاب در آورد، بعضى خواستند حرف" واو" را از اول جمله" وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ" در سوره برائت بيندازند، ابى گفت يا" واو" آن را بنويسيد و يا شمشير خود را بدوش مى گيرم. پس، از حذف آن منصرف شدند «2».

و در كتاب الاتقان از احمد، ابى داوود، ترمذى، نسايى ابن حيان و حاكم نقل كرده كه همگى از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: من به عثمان گفتم

چه چيز وادارتان كرد كه سوره انفال و سوره برائت را پهلوى هم بنويسيد با اينكه يكى از سوره هاى طولانى است و ديگرى از سوره هاى صد آيه اى است و ميان آن دو" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ" نگذاشتيد و ميان هفت سوره طولانى گذاشتيد؟

عثمان گفت: سوره اى داراى آيات بر رسول خدا (ص) نازل مى شد و وقتى چيزى نازل مى شد به بعضى از نويسندگان وحى مى فرمود اين آيات را بگذاريد در آن سوره اى كه در آن چنين و چنان آمده، و سوره انفال از سوره هايى است كه در اوائل هجرت در مدينه نازل شد، و سوره برائت از سوره هايى است كه در اواخر نازل شد، ولى چون مطالب آن شبيه به مطالب انفال بود، من شخصا خيال كردم كه اين سوره جزو آن سوره است. و چون رسول خدا (ص) از دنيا رفت و تكليف ما را در باره اين مطلب معين نفرمود به همين جهت من از يك سو اين دو سوره را پهلوى هم قرار دادم، و ميان آن دو" بسم اللَّه الرحمن الرحيم" قرار ندادم، و از سوى ديگر آن را پهلوى هفت سوره طولانى گذاردم «3».

_______________

(1) الاتقان، ج 1، ص 59.

(2) الدر المنثور، ج 3، ص 232.

(3) الاتقان، ج 1، ص 60. ______________________________________________________ صفحه ى 180

مؤلف: مقصود از هفت سوره طولانى بطورى كه از اين روايت و از روايت ابن «1» جبير بر مى آيد سوره هاى: بقره، آل عمران، نساء، مائده، انعام، اعراف، و يونس است كه در جمع اول ترتيب آنها بدين قرار بوده و سپس عثمان آن را تغيير داده، انفال را كه از مثانى است، و برائت را كه از صد آيه ها

است و بايد قبلا از مثانى باشد، ميان اعراف و يونس قرار داد و انفال را جلوتر از برائت جاى داد.

فصل ششم: [آنچه از روايات مربوط به جمع و تاليف قرآن استفاده مى شود]

رواياتى كه در دو فصل گذشته نقل شد معروفترين روايات وارده در باب جمع آورى قرآن است كه بعضى از آنها صحيح و بعضى ديگر غير معتبر است، و از مجموع آنها بر مى آيد كه جمع آورى قرآن در نوبت اول عبارت بوده از جمع آورى سوره ها كه يا بر شاخه هاى نخل و يا در سنگ هاى سفيد و نازك و يا كتفهاى گوسفند و غير آن و يا در پوست و رقعه ها نوشته شده بود، و پيوستن آيه هايى كه نازل شده و هر كدام در دست كسى بوده به سوره هايى كه مناسب آن بوده است.

و اما جمع در نوبت دوم، يعنى جمع در زمان عثمان، عبارت بوده از اينكه جمع اول را كه آن روز دچار تعارض نسخه ها و اختلاف قرآن ها شده بود به يك جمع منحصر كردند و تنها آيه اى كه در اين جمع ملحق شد آيه" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ..." بود كه آن را در سوره احزاب جاى دادند، چنان كه از قول زيد بن ثابت نقل شد در حالى كه مدت پانزده سال كه از رحلت رسول خدا (ص) مى گذشت كسى اين آيه را در سوره احزاب نمى خواند و جزو آن محسوب نمى شد.

هم چنان كه بخارى از ابن زهير روايت كرده كه گفت: من به عثمان گفتم آيه" وَ الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْواجاً" «2» را آيه ديگرى نسخ كرده و شما ناسخش را

ننوشتيد و يا نخواستيد بنويسيد؟ گفت برادر زاده! من هيچ آيه اى را از قرآن از جاى خودش تغيير نمى دهم «3».

و آنچه كه تفكر آزاد در پيرامون اين روايات- كه عمده و مهم ترين روايات اين _______________

(1) الاتقان، ج 1، ص 63.

(2) سوره بقره، آيه 240.

(3) صحيح بخارى، ج 6، باب سوره بقره، ص 36. ______________________________________________________ صفحه ى 181

باب است- و همچنين در دلالت آنها به آدمى مى فهماند اين است كه هر چند روايات، آحاد و غير متواتر است، و ليكن قرائن قطعيه همراه دارد كه آدمى را ناگزير از پذيرفتن آنها مى كند، چون بطورى كه قرآن كريم تصريح فرموده رسول خدا (ص) هر چه كه از قرآن برايش نازل مى شده بدون اينكه چيزى از آن را كتمان كند به مردم ابلاغ مى كرده، و حتى به مردم ياد مى داده و برايشان بيان مى كرده، و همواره عده اى از صحابه ايشان مشغول ياد دادن و ياد گرفتن بودند كه چطور قرائت كنند، و بيان هر كدام چيست، آن عده كه به ديگران ياد مى دادند همان قراء بودند كه بيشترشان در جنگ يمامه كشته شدند.

مردم آن زمان هم رغبت شديدى در گرفتن قرآن و حفظ كردنش داشتند، و اين گرمى بازار تعليم و تعلم قرآن هم چنان ادامه داشت تا آنكه قرآن جمع آورى شد. پس حتى يك روز و بلكه يك ساعت هم بر مسلمانان صدر اول پيش نيامد كه قرآن از ميانشان رخت بر بسته باشد، و آنچه كه بر سر تورات و انجيل و كتابهاى ساير انبياء آمد بر سر قرآن كريم نيامد.

علاوه بر اينكه روايات بى شمارى از طريق شيعه و سنى داريم كه رسول خدا (ص) بيشتر

سوره هاى قرآنى را در نمازهاى يوميه و غير آن مى خواند، و اين قرآن خواندن در نماز در حضور انبوه جمعيت بود، و در بيشتر اين روايات اسامى سوره ها چه مكى و چه مدنى آن برده شده است.

از اينهم كه بگذريم رواياتى در دست است كه مى رساند هر آيه اى كه مى آمده رسول خدا (ص) مامور مى شده آن را در چه سوره اى و بعد از چه آيه اى جاى دهد، مانند روايت عثمان بن ابى العاص كه ما آن را در تفسير آيه" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ" «1» نقل مى كنيم كه رسول خدا (ص) فرمود: جبرئيل اين آيه را برايم آورد و دستور داد آن را در فلان جاى از سوره نحل قرار دهم «2».

و نظير اين روايت رواياتى است كه مى رساند رسول خدا (ص) سوره هايى را كه آياتش به تدريج نازل شده بود خودش مى خواند، مانند سوره آل عمران و نساء و غير آن. پس، از اين روايات آدمى يقين مى كند كه آن جناب بعد از نزول هر آيه _______________

(1) سوره نحل، آيه 90.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 128 و الاتقان، ج 1، ص 60. ______________________________________________________ صفحه ى 182

به نويسندگان وحى دستور مى داد كه آن را در چه سوره اى در چه جايى قرار دهند.

از همه شواهد قطعى تر همان دليلى است كه در ابتداى اين مباحث آورديم، كه قرآن موجود در عصر ما داراى تمامى اوصافى است كه خداى تعالى قرآن نازل بر پيغمبر را به آن توصيف مى كند.

[دلالت روايات مربوط به جمع قرآن بر عدم تحريف و بيان اينكه قرآن خود عمده ترين دليل بر اينست كه كلام خدا است و تحريف نشده

و كوتاه سخن

مطالبى كه از روايات مذكور استفاده مى شود چند مطلب است:

1- اينكه آنچه ما بين دو جلد قرآن كريم هست همه كلام خداى تعالى است، چيزى بر آن اضافه نشده و تغييرى نيافته. و اما اينكه چيزى از قرآن نيفتاده باشد اين ادله دلالت قطعى بر آن ندارد، هم چنان كه به چند طريق روايت هم شده كه عمر بسيار به ياد آيه رجم مى افتاد و نوشته نشد. و نمى توان اين گونه روايات را كه به گفته آلوسى «1» از حد شماره بيرون است حمل بر منسوخ التلاوه كرد، زيرا گفتيم منسوخ التلاوه سخنى بيهوده بيش نيست و روشن ساختيم كه سخن از منسوخ التلاوه كردن از اثبات تحريف قرآن شنيع تر و رسواتر است.

علاوه بر اين، كسانى كه به غير آن قرآنى كه زيد به امر ابو بكر و در نوبت دوم به امر عثمان نوشت قرآن ديگرى داشتند- مانند على بن ابى طالب (ع) و ابى- بن كعب و عبد اللَّه بن مسعود- چيزى را از آنچه كه در قرآن دائر در ميان مردم بود انكار نكردند و نگفتند فلان چيز غير قرآن و داخل قرآن شده. تنها چيزى كه از نامبردگان در مخالفت با آن قرآن رسيده اين است كه از ابن مسعود نقل شده كه او در قرآن خود، معوذتين را ننوشته بود «2»، و مى گفت اينها دو حرز بودند كه جبرئيل براى رسول خدا (ص) آورد تا حسن و حسين را با آن معوذ كند و از گزند حوادث بيمه سازد. ولى بقيه اصحاب اين سخن ابن مسعود را رد كرده اند «3» و از امامان اهل بيت (ع) بطور تواتر تصريح شده

كه اين دو سوره از قرآن است «4».

و كوتاه سخن، روايات سابق همانطور كه مى بينيد روايات آحادى است محفوف به قرائن قطعى كه به طور قطع تحريف به زياده و تغيير را نفى مى كند، و نسبت به نفى تحريف به نقيصه دليلى است ظنى. پس، از اينكه بعضى ادعا كرده اند كه روايات نافيه _______________

(1) روح المعانى، ج 1، ص 25.

(2) الدر المنثور، ج 6، ص 416 و 417.

(3) روح المعانى، ج 1، ص 25. تفسير برهان، ج 4، ص 531، ح 3.

(4) نور الثقلين، ج 5، ص 716، ح 7. ______________________________________________________ صفحه ى 183

هر سه قسم تحريف متواتر است، ادعاى بدون دليل كرده اند.

عمده دليلى كه در باب تحريف نشدن قرآن كريم به آن اتكاء مى شود همان دليلى است كه در ابتدا بر اين ابحاث آورده و گفتيم: قرآنى كه امروز در دست ما است همه آن صفات را كه خداى تعالى در قرآن براى كلام خود آورده واجد است. اگر آن قرآن واقعى كه بر رسول خدا (ص) نازل شد قول فصل و رافع اختلاف در هر چيزى است، اين نيز هست. اگر آن ذكر و هادى و نور است، اين نيز هست. اگر آن مبين معارف حقيقى و شرايع فطرى است، اين نيز هست. اگر آن معجزه است و كسى نمى تواند سوره اى مانندش بياورد، اين نيز هست. و هر صفت ديگرى كه آن دارد اين نيز دارد.

آرى، جا دارد كه به همين دليل اتكاء كنيم، چون بهترين دليل بر اينكه قرآن كريم كلام خدا و نازل بر رسول گرامى او است خود قرآن كريم است كه متصف به آن صفات كريمه است و هيچ احتياج

به دليل ديگرى غير خود و لو هر چه باشد، ندارد. پس قرآن كريم هر جا باشد و بدست هر كس باشد و از هر راهى بدست ما رسيده باشد حجت و دليلش با خودش است. و به عبارت ديگر قرآن نازل از ناحيه خداى تعالى به قلب رسول گرامى اش، در متصف بودن به صفات كريمه اش احتياج و توقف ندارد بر دليلى كه اثبات كند اين قرآن مستند به آن پيغمبر است، نه به دليل متواتر، و نه متظافر. گو اينكه اين چنين دليلى دارد، ليكن كلام خدا بودنش موقوف بر اين دليل نيست، بلكه قضيه به عكس است، يعنى از آنجايى كه اين قرآن متصف به آن اوصاف مخصوص است مستند به پيغمبرش مى دانيم، نه اينكه چون به حكم ادله مستند به آن جناب است قرآنش مى دانيم. پس قرآن كريم در اين جهت به هيچ كتاب ديگرى شبيه نيست. در كتابها و رساله هاى ديگر وقتى مى توانيم به صاحبش استناد دهيم كه دليلى آن را اثبات كرده باشد. و همچنين اقوالى كه منسوب به بعضى از علماء و صاحب نظران است، صحت استنادش به ايشان موقوف است بر دليل نقلى قطعى، يعنى متواتر و يا مستفيض، ولى قرآن خودش دليل است بر اينكه كلام خدا است.

[ترتيب سوره قرآن در جمع اول و دوم كار صحابه بوده است

2- اينكه ترتيب سوره هاى قرآنى در جمع اول كار اصحاب بوده، و همچنين در جمع دوم- به دليل رواياتى كه گذشت- و در بعضى داشت كه عثمان سوره انفال و برائت را ميان اعراف و يونس قرار داد، در حالى كه در جمع اول بعد از آن دو

قرار داشتند. ______________________________________________________ صفحه ى 184

و نيز به دليل رواياتى كه داشت ترتيب مصاحف ساير اصحاب با ترتيب در جمع اول و دوم مغايرت داشته، مثلا روايتى كه مى گويد مصحف على (ع) بر طبق ترتيب نزول مرتب بوده و چون اولين سوره اى كه نازل شد سوره علق بود در قرآن على (ع) هم اولين سوره، سوره علق و بعد از آن مدثر و بعد از آن نون، آن گاه مزمل، آن گاه تبت، پس از آن تكوير و بدين طريق تا آخر سوره هاى مكى و بعد از آنها سوره هاى مدنى قرار داشته است. و اين روايت را صاحب «1» الاتقان از ابن فارس نقل كرده.

و در تاريخ يعقوبى ترتيب ديگرى براى مصحف آن جناب ذكر شده است «2».

و از ابن «3» اشته نقل كرده كه او- در كتاب المصاحف- به سند خود از ابى جعفر كوفى ترتيب مصحف ابى را نقل كرده كه به هيچ وجه شباهتى با قرآنهاى موجود ندارد.

و همچنين وى به سند خود از جرير بن عبد الحميد ترتيب مصحف عبد اللَّه بن مسعود را نقل كرده كه با قرآنهاى موجود مغايرت دارد. عبد اللَّه بن مسعود اول از سوره هاى طولانى شروع كرده و پس از آن سوره هاى صدى و آن گاه مثانى و آن گاه مفصلات را آورده، «4» و حال آنكه قرآنهاى موجود اينطور نيست «5».

در مقابل اين قول كه ما اختيار كرديم قول بسيارى از مفسرين «6» است كه گفته اند ترتيب سوره هاى قرآن توقيفى و به دستور رسول خدا (ص) بوده، و آن جناب به اشاره جبرئيل و به امر خداى تعالى دستور داده تا سوره هاى قرآنى را به اين

ترتيب بنويسند. حتى بعضى «7» از ايشان آن قدر افراط كرده كه در ثبوت اين مطلب ادعاى تواتر نموده اند. ما نمى دانيم اين اخبار متواتر كجاست كه به چشم ما نمى خورد. روايات اين باب همان بود كه ما عمده آن را نقل كرديم و در آنها اثرى از اين حرف نبود.

_______________

(1) الاتقان، ج 1، ص 62.

(2) تاريخ يعقوبى، ج 2، ص 135.

(3 و 4) الاتقان، ج 1، ص 64.

(5) قرآن هاى موجود در بين مسلمين در اين عصر ترتيب فصولش همانطور است كه قرآن عبد اللَّه بن مسعود بود، يعنى در اين قرآنها نيز اول سوره هاى طولانى و سپس سوره هاى صد آيه و آن گاه مثانى، و در آخر مفصلات قرار گرفته ليكن باز با قرآن ابن مسعود از نظر تقدم و تاخر سوره هاى هر فصلى مغايرت دارد. (مترجم)

(6) الاتقان، ج 1، ص 62، روح المعانى، ج 1، ص 26، مجمع البيان، ج 1، ص 15.

(7) الاتقان، ج 1، ص 62. ______________________________________________________ صفحه ى 185

و به زودى استدلال بعضى از مفسرين را بر اين مطلب به رواياتى كه مى گويد" قرآن يك نوبت از اول تا به آخر از لوح محفوظ به آسمان دنيا نازل شد و بار ديگر به تدريج از آنجا به رسول خدا نازل گرديد" «1» خواهيم آورد.

[ترتيب آيات قرآن نيز توقيفى نبوده و بدون دخالت صحابه انجام نشده است

3- اينكه رديف كردن آيات به ترتيبى كه الآن در قرآنها است با اينكه اين آيات متفرق نازل شده بدون دخالت اصحاب نبوده است، و از ظاهر رواياتى كه در گذشته داستان جمع آورى نوبت اول را نقل مى كرد بر مى آيد كه اصحاب در اين كار

اجتهاد و نظريه و سليقه خود را بكار زده اند.

و اما روايت عثمان بن ابى العاص از رسول خدا (ص) كه فرمود:

" جبرئيل نزد من آمد و گفت بايد آيه" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ ..." را در فلان موضع از سوره جاى دهى" «2» بيش از اين دلالت ندارد كه عمل رسول خدا (ص) در پاره اى آيات چنين بوده باشد، نه در تمام آنها.

و به فرض هم كه تسليم شويم و قبول كنيم كه روايت چنين دلالتى دارد ربطى به قرآن موجود در دست ما ندارد، زيرا رواياتى كه در دست داريم و در ابحاث گذشته نقل كرديم دلالت ندارد بر مطابقت ترتيب اصحاب با ترتيب رسول خدا (ص). و صرف حسن ظنى كه ما به اصحاب داريم باعث نمى شود كه چنين دلالتى در آن روايات پيدا شود. بله اين معنا را افاده مى كند كه اصحاب تعمدى بر مخالفت ترتيب رسول خدا (ص) در آنجا كه علم به ترتيب آن جناب داشته اند نورزيده اند، و اما آنجايى كه از ترتيب رسول خدا (ص) اطلاعى نداشتند باز مطابق ترتيب او سوره ها و آيه ها را ترتيب داده باشند از كجا؟ و اتفاقا در روايات مربوط به جمع اول بهترين شواهدى هست كه شهادت مى دهند بر اينكه اصحاب ترتيب رسول خدا (ص) را در همه آيات نمى دانستند، و به اينكه جاى هر آيه اى كجاست علم نداشتند، و حتى حافظ تمامى آيات هم نبودند.

علاوه بر لحن روايات مذكور روايات مستفيضى از طرق شيعه «3» و اهل «4» سنت آمده كه رسول خدا (ص) و صحابه اش وقتى تمام شدن سوره را مى فهميدند كه بسم اللَّه ديگرى نازل مى شد، آن وقت

مى فهميدند سوره قبلى تمام شد. و اين معنا را

_______________

(1) الاتقان، ج 1، ص 62.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 128.

(3) تفسير عياشى، ج 1، ص 19.

(4) مستدرك حاكم، كتاب الصلاة، ج 1، ص 231. ______________________________________________________ صفحه ى 186

بطورى كه در الاتقان «1» آورده ابو داوود و حاكم و بيهقى و بزار از طريق سعيد بن جبير از ابن عباس نقل كرده اند. و ابن عباس گفته است: رسول خدا (ص) نمى دانست چه وقت سوره تمام مى شود تا آنكه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ نازل گردد. و بزار اضافه كرده كه وقتى بسم اللَّه نازل مى شد معلوم مى گشت كه آن سوره خاتمه يافته و سوره ديگرى شروع شده است.

و نيز الاتقان از حاكم به طريق ديگر از سعيد از ابن عباس نقل كرده كه گفت: مسلمانان نمى دانستند سوره چه وقت و در كدام آيه تمام مى شود تا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ديگرى نازل مى گرديد و چون نازل مى شد مى دانستند كه سوره تمام شده است «2» حاكم در باره اين روايت گفته است همه شرايط بخارى و مسلم را واجد است.

و نيز از وى به طريقى ديگر از سعيد از ابن عباس روايت كرده كه گفت: وقتى جبرئيل بر رسول خدا (ص) نازل مى شد و بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ را مى خواند، آن حضرت مى فهميد كه از اينجا سوره اى ديگر شروع مى شود «3»- حاكم روايت را صحيح دانسته است.

مؤلف: قريب به اين معنا در تعدادى از روايات ديگر و همچنين عين اين معنا از طرق شيعه از امام باقر (ع) روايت شده است.

و اين روايات بطورى كه ملاحظه مى فرماييد صريحند در اينكه ترتيب آيات قرآن در نظر رسول خدا (ص) همان

ترتيب نزول بوده، در نتيجه همه آيه هاى مكى در سوره هاى مكى و همه آيه هاى مدنى در سوره هاى مدنى قرار داده شده اند، جز آن سوره اى كه (فرضا) بعضى آياتش در مكه و بعضى ديگر در مدينه نازل شده و به فرضى هم كه چنين چيزى باشد حتما بيش از يك سوره نيست.

لازمه اين مطلب اين است كه اختلافى كه ما در مواضع آيات مى بينيم همه ناشى از اجتهاد صحابه باشد.

توضيح اينكه: روايات بى شمارى در اسباب نزول داريم كه نزول بسيارى از آيات كه در سوره هاى مدنى است در مكه و نزول بسيارى از آياتى كه در سوره هاى مكى است در مدينه معرفى كرده است. و نيز آياتى را مثلا نشان مى دهد كه در اواخر

_______________

(1 و 2) الاتقان، و الدر المنثور، ج 1، ص 7.

(3) الاتقان، و الدر المنثور، ج 1، ص 7. ______________________________________________________ صفحه ى 187

[بررسى و نقد سخن كسانى كه قائلند به اينكه ترتيب آيات قرآنى توقيفى بوده و به دستور پيامبر (ص) صورت گرفته است

عمر رسول خدا (ص) نازل شده و حال آنكه مى بينيم در سوره هايى قرار دارد كه در اوائل هجرت نازل شده است. و ما مى دانيم كه از اوايل هجرت تا اواخر عمر آن جناب سوره هاى زياد ديگرى نازل شده است، مانند سوره بقره كه در سال اول هجرت نازل شد، و حال آنكه آيات چندى در آنست كه روايات آنها را آخرين سوره آيات نازله بر رسول خدا (ص) مى داند. حتى از عمر نقل شده كه گفت: رسول خدا (ص) از دنيا رفت در حالى كه هنوز آيات ربا را بر ما بيان نكرده بود و در اين سوره است آيه"

وَ اتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ..." «1» كه در روايات آمده كه آخرين آيه نازل بر آن جناب است.

پس معلوم مى شود اين گونه آيات كه در سوره هاى غير مناسبى قرار گرفته اند و ترتيب نزول آنها رعايت نشده، به اجتهاد اصحاب در آن مواضع قرار گرفته اند.

مؤيد اين معنا روايتى است كه صاحب الاتقان «2» از ابن حجر نقل كرده كه گفته است: روايتى از على وارد شده كه بعد از درگذشت رسول خدا (ص) قرآن را به ترتيب نزولش جمع آورى كرده است. اين روايت را ابن ابى داوود هم آورده «3» و مضمون آن از روايات مسلم و صحيح شيعه است.

اين بود آنچه كه ظاهر روايات اين باب بر آن دلالت مى كرد. ليكن عده زيادى اصرار دارند بر اينكه ترتيب آيات قرآنى توقيفى است، و آيات قرآن موجود در دست ما كه معروف است به قرآن عثمانى به دستور رسول خدا (ص) ترتيب يافته كه دستور آن جناب هم به اشاره جبرئيل بوده. اين عده ظاهر رواياتى كه ذكر شد را تاويل نموده و گفته اند: جمعى كه صحابه كردند جمع ترتيبى نبوده، بلكه همان ترتيبى را كه بياد داشته اند در آيات و سوره ها رعايت نموده اند، و آن را در مصحفى ثبت كرده اند.

و حال آنكه خواننده محترم خوب مى داند كه كيفيت جمع اول كه در زمان ابو بكر اتفاق افتاد، و روايات آن را بيان مى كرد، صريحا اين تاويل را رد مى كند.

و چه بسا كه بعضى استدلال كرده اند بر مطلب فوق الذكر به اينكه مرتب بودن آيات عثمانى اجماعى است، هم چنان كه سيوطى در كتاب الاتقان «4» از زركشى دعوى آن را نقل

كرده. و از ابى «5» جعفر بن زبير چنين آورده كه گفته است:" در اين مورد اختلافى _______________

(1) سوره بقره، آيه 281.

(2 و 3) الاتقان، ج 1، 71.

(4 و 5) الاتقان، ج 1، ص 60. ______________________________________________________ صفحه ى 188

در ميان مسلمانان نيست". و ليكن ما در پاسخ اين استدلال مى گوييم اجماع مذكور منقول است، كه با وجود خلاف در اصل تحريف و با وجود روايات گذشته كه دلالت بر خلاف آن داشت به هيچ وجه قابل اعتماد نيست.

و چه بسا بعضى ديگر كه بر دعوى مذكور استدلال تواتر اخبار كرده اند، و اين معنا در كلمات بسيارى از ايشان ديده مى شود، كه اخبار در اينكه" ترتيب آيات قرآن عثمانى از رسول خدا (ص) است" به حد تواتر است. و اين ادعاى عجيبى است، با اينكه سيوطى در الاتقان بعد از نقل روايت بخارى و غيره، به چند طريق از انس روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) از دنيا رفت در حالى كه هنوز قرآن را جز چهار نفر جمع نكرده بودند، و آن چهار نفر عبارت بودند از: ابو الدرداء، معاذ بن جبل، زيد بن ثابت، و ابو زيد «1».

و در روايتى «2» به جاى ابو الدرداء، ابى بن كعب آمده. و از مازرى نقل كرده كه گفته است: جماعتى از ملحدين به اين گفتار انس تمسك بر الحاد خود كرده اند، و حال آنكه اين روايت دلالتى بر مرام آنها ندارد، چون اولا ما قبول نداريم كه ظاهر آن مقصود باشد، و لا جرم حمل بر خلاف ظاهرش مى كنيم، و ثانيا بفرضى كه ظاهرش را بگيريم، از كجا معلوم است كه واقع امر هم همين طور

بوده، (ممكن است انس اشتباه كرده باشد). و ثالثا تسليم مى شويم كه انس اشتباه نكرده، و ليكن اينكه فرد فرد گروه بسيارى، تمامى قرآن را حفظ نكرده باشند لازمه اش اين نيست كه تمامى قرآن را مجموعا گروه بسيار حفظ نكرده باشند، و شرط تواتر اين نيست كه تمامى قرآن را يك يك مسلمانان حفظ كرده باشند، بلكه اگر همه قرآن را همه افراد حفظ داشته باشند. هر چند كه به نحو توزيع بوده باشد در تحقق تواتر كافى است «3».

اما اينكه ادعا كرد كه" ظاهر كلام انس مقصود نبوده" سخنى است كه در بحثهاى لفظى (كه اساس آن ظاهر الفاظ است، و تنها وقتى از ظاهر صرفنظر مى شود كه قرينه اى از كلام خود متكلم يا از نائب مناب متكلم در بين باشد) هرگز پذيرفته نيست، و اهل بحث اين معنا را نمى پذيرند كه شما به خاطر كلمات ديگران از ظاهر كلام كسى صرفنظر كنيد.

علاوه بر اين، اگر هم بنا شود كلام انس بر خلاف ظاهرش حمل شود، لازم است _______________

(1 و 2 و 3) الاتقان، ج 1، ص 70. ______________________________________________________ صفحه ى 189

حمل شود بر اينكه چهار نفر مذكور در عهد رسول خدا (ص) معظم قرآن و بيشتر سوره ها و آياتش را جمع كرده بودند، نه اينكه حمل كنيد بر چهار نفر مذكور و ديگر صحابه كه همه قرآن را بر طبق ترتيب قرآن عثمانى جمع كرده بودند و موضع يك يك آيات را تا به آخر ضبط كرده بودند، چون زيد بن ثابت كه يكى از آن چهار نفر از حديث انس است و متصدى جمع آورى قرآن هم در جمع اول و هم در

جمع دوم بوده است، خودش تصريح مى كند بر اينكه حافظ تمام آيات قرآن نبوده.

نظير كلام زيد بن ثابت، كلامى است كه الاتقان از ابن اشته- در كتاب المصاحف- به سند صحيح از محمد بن سيرين نقل مى كند كه گفت: ابو بكر از دنيا رفت و قرآن را جمع نكرد، و همچنين عمر كشته شد در حالى كه قرآن را جمع نكرده بود «1».

و اما اينكه گفت:" و ثانيا به فرضى كه ظاهرش را بگيريم از كجا معلوم است كه واقع امر هم همين طور بوده باشد؟" عينا به خودش بر مى گردد، و طرف مى گويد:

اگر واقع امر معلوم نيست آن طور باشد كه انس گفته، از كجا آن طور باشد كه تو مى گويى و حال آنكه شواهد همه بر خلاف گفته ات شهادت مى دهند؟.

و اينكه گفت:" بلكه اگر همه را همه حفظ داشته باشند هر چند كه به نحو توزيع باشد در تحقق تواتر كافى است" مغالطه واضحى كرده، براى اينكه چنين لفظى تنها اين معنا را به تواتر ثابت مى كند كه مجموع قرآن به تواتر نقل شده، و اما اينكه يك يك آيات قرآنى با حفظ موضع و ترتيبش به تواتر ثابت شده باشد از كجا؟

در الاتقان از بغوى نقل كرده كه در كتاب" شرح السنة" گفته است: آنچه ما بين دو جلد قرآن است اصحاب رسول خدا (ص) جمع كردند، و اين همان قرآنى است كه به رسول خدا (ص) نازل شده، بدون اينكه چيزى بر آن اضافه و يا از آن كم كرده باشند، چون مى ترسيدند اگر ننويسند با از دنيا رفتن حافظان از بين برود، و لذا همانطور كه از رسول خدا (ص)

شنيده بودند نوشتند، بدون اينكه چيزى را جلوتر و يا عقب تر بگذارند و يا از پيش خود و بدون دستور رسول خدا (ص) ترتيبى براى آياتش درست كنند.

و رسول خدا (ص) رسمش اين بود كه آيات نازله را بر اصحابش _______________

(1) الاتقان، ج 1، ص 70. ______________________________________________________ صفحه ى 190

تلقين مى كرد، (و آن قدر تكرار مى كرد تا حفظ شوند) و هر چه نازل مى شد به ترتيبى كه امروز در دست ماست به اصحاب تعليم مى فرمود، و اين ترتيب توقيفى و به دستور جبرئيل، و اعلامش در موقع آوردن آيات بوده كه مى گفته: اين آيه را بعد از فلان آيه از فلان سوره بنويسيد.

پس ثابت شد كه سعى صحابه همه در جمع آورى قرآن بوده، نه در ترتيب آن، زيرا قرآن در لوح محفوظ به همين ترتيب نوشته شده بود، چيزى كه هست خداى تعالى آن را يك باره به آسمان دنيا فرستاد، و از آنجا آيه آيه و هر آيه را در هنگام حاجت نازل فرمود. پس ترتيب نزول غير از ترتيب تلاوت است «1».

و از ابن حصار نقل كرده كه گفته است: ترتيب سوره ها و وضع هر آيه در موضع خود به وحى بوده، و اين رسول خدا (ص) بوده كه مى فرمود آيه فلان را در فلان موضع جاى دهيد، و از نقل متواتر يقين شده كه اين ترتيب به سفارش رسول خدا (ص) بوده، و اصحاب فقط آن را جمع آورى نموده، و آياتش را آن طور كه الآن در مصاحف ضبط شده، ضبط كردند «2».

قريب به اين معنا را از ديگران مانند بيهقى، طيبى و ابن حجر نيز نقل كرده است. و ما

در اين نقلها ايراداتى داريم: اما اينكه اصحاب مصاحف را به ترتيبى كه از رسول خدا (ص) گرفته اند، و در آن ترتيب، مخالفت نكرده اند هيچ دليلى از روايات گذشته بر طبقش نيست. آنچه از دلالت روايات مسلم است اين است كه اصحاب آنچه از آيات كه بينه و شاهد بر آن قائم مى شد مى نوشتند، و اين معنا هيچ اشاره اى به كيفيت ترتيب آيات ندارد. بله، در روايت ابن عباس كه در گذشته نقل كرديم از عثمان مطلبى نقل كرده كه اشاره اى به اين معنا دارد، ولى عيبى كه دارد اين است كه در روايت مذكور به بعضى از كتاب وحى مى فرمود چنين كنيد، و اين غير آنست كه به همه صحابه فرموده باشد. علاوه بر اينكه اين روايت معارض با روايات مربوط به جمع اول، و روايات مربوط به نزول بسم اللَّه و غير آنست.

و اما اينكه گفتند" رسول خدا (ص) رسمش اين بود كه آيات را با همين ترتيب بر اصحابش تلقين مى كرد"، گويا منظورشان اشاره به حديث عثمان بن _______________

(1) الاتقان، ج 1، ص 61.

(2) الاتقان، ج 1، ص 62. ______________________________________________________ صفحه ى 191

ابى العاص است، كه در خصوص آيه" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ" نقل آن گذشت.

و از آنچه گذشت معلوم شد كه اين حديث خبر واحدى است، آنهم در خصوص يك آيه، و اين چه ربطى دارد به محل و موضع تمامى آيات.

و اما اينكه گفتند" قرآن به همين ترتيب در لوح محفوظ نوشته شده بود ..."

منظورشان اشاره به روايت مستفيضه اى است كه از طرق عامه و خاصه وارد شده مبنى بر اينكه قرآن تماما از لوح محفوظ به آسمان دنيا

نازل شده، و از آنجا آيه آيه بر رسول خدا (ص) نازل گرديد. ليكن روايات اين را ندارد كه ترتيب آيات قرآنى در لوح محفوظ و در آسمان دنيا به همين ترتيبى بوده كه در دست ماست. علاوه بر اينكه به زودى ان شاء اللَّه گفتارى در معناى نوشته شدن قرآن در لوح محفوظ و نزولش به آسمان دنيا، در ذيل آيه مناسب آن مانند آيه اول دو سوره زخرف و دخان، و در سوره قدر خواهد آمد.

و اما اينكه گفتند" و از نقل متواتر يقين شده كه اين ترتيب به سفارش رسول خدا (ص) بود ..." خواننده كاملا واقف شد كه چنين ادعايى بى دليل است، و چنين تواترى نسبت به يك يك آيه ها در بين نيست، و چگونه مى تواند باشد با اينكه روايات بى شمارى داريم كه مى گويند: ابن مسعود دو سوره" قل اعوذ" را در مصحف خود ننوشته بود، و در پاسخ كسى كه اعتراض كرده بود گفت: اين دو سوره جزء قرآن نيست، بلكه به منظور محافظت حسن و حسين از گزند نازل شده بود و هر جا مصحفى مى ديد اين دو سوره را از آن پاك مى كرد و از او نقل نشده كه از نظريه اش برگشته باشد، حال مى پرسيم چگونه اين تواتر بر ابن مسعود در تمام عمرش آن هم بعد از جمع اول مخفى مانده؟.

فصل هفتم: [رد روايات انساء كه از طرق عامه وارد شده و بر منسوخ التلاوه شدن پاره اى از آيات وحى دلالت مى كنند]

راجع به بحث قبلى بحث ديگرى پيش مى آيد، و آن گفتگو در باره روايات انساء (از ياد بردن) است، كه قبلا هم بطور اجمال به

آن اشاره شد. اين روايات از طرق عامه در باره نسخ و انساء قرآن وارد شده كه روايات تحريف به معناى نقصان و تغيير قرآن را هم حمل بر آن نموده اند.

يكى از آنها روايتى است كه الدر المنثور از ابن ابى حاتم و حاكم- در كتاب الكنى- و ابن عدى و ابن عساكر از ابن عباس نقل كرده اند كه گفت: از آنجايى كه ______________________________________________________ صفحه ى 192

بعضى از آنچه در شب بر رسول خدا (ص) وحى مى شد در روز فراموش مى كرد، آيه" ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها" «1» نازل گرديد «2».

و نيز الدر المنثور از ابى داوود- در كتاب الناسخ- و بيهقى- در كتاب الدلائل- از ابى امامه روايت كرده كه گفت جماعتى از انصار از اصحاب رسول خدا (ص) به آن جناب خبر دادند كه مردى نصف شب برخاست تا سوره اى را كه حفظ كرده بود شروع به خواندن كند، ليكن غير از بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ آن، چيزى بيادش نيامد. اين پيشامد براى جمعى از اصحاب آن جناب نيز رخ داد، صبح نزد آن جناب شده سوره مزبور را از آن حضرت سؤال كردند. ايشان نيز ساعتى به فكر فرو رفت و چيزى بيادش نيامد كه بگويد آن گاه فرمود: ديشب آن سوره نسخ شد، نسخى كه در هر جا بود از بين رفت، اگر در سينه بود فراموش شد و اگر در كاغذها بود گم شد «3».

مؤلف: اين قضيه به چند طريق و با عبارات مختلف و قريب المعنى روايت شده است.

باز در همان كتاب از عبد الرزاق، سعيد بن منصور و ابى داوود- در كتاب الناسخ-

و پسرش- در كتاب المصاحف- و نسايى، ابن جرير، ابن ابى حاتم، و حاكم- وى حديث را صحيح دانسته- از سعد بن ابى وقاص روايت كرده كه وقتى آيه" ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها" را" ما ننسخ من آية او ننساها" قرائت كرد، شخصى اعتراض كرد كه سعيد بن مسيب آن را" أَوْ نُنْسِها" مى خواند، تو چرا چنين خواندى؟ سعد گفت: قرآن كه بر مسيب و دودمان او نازل نشده، مگر نشنيده اى كه خداى تعالى مى فرمايد:" سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى بزودى برايت مى خوانيم تا فراموش نكنى" و نيز مى فرمايد:" وَ اذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ- بياد آر پروردگارت را هر گاه كه فراموش كردى" «4».

مؤلف: مقصود سعد از استشهاد به اين دو آيه اين بوده كه خداوند نسيان را از پيغمبر شما برداشته، و ديگر در حق او" ننسها" معنا ندارد، بدين جهت من" ننساها" خواندم، كه از ماده" نسى" به معناى ترك و تاخير است. و خلاصه معناى" ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ" اين است كه آيه را از كار بيندازيم، نه اينكه تلاوتش را نسخ كنيم، و اين چنين _______________

(1) سوره بقره، آيه 106.

(2) الدر المنثور، ج 1، ص 104.

(3) الدر المنثور، ج 1، ص 105.

(4) الدر المنثور، ج 1، ص 104. ______________________________________________________ صفحه ى 193

نسخ در آيات قرآنى هست، مانند آيه صدقه دادن براى نجوى كردن با رسول خدا كه عملش نسخ شده ولى تلاوتش هم چنان باقى است. و معناى" او ننساها" اين است كه آيه را به كلى ترك كنيم، يعنى از ميان آنان بر اندازيم، هم عمل به آن و هم تلاوت آن را متروك سازيم، هم چنان كه از ابن

عباس و مجاهد و قتاده و غير ايشان نقل شده كه اينطور تفسير كرده اند.

و نيز در همان كتابست كه ابن الانبارى از ابى ظبيان روايت كرده كه گفت:

ابن عباس از ما پرسيد كدام يك از دو قرائت را قرائت اول مى دانيد؟ گفتم قرائت عبد اللَّه را، و قرائت خودمان را آخرى مى دانيم. گفت هر ساله جبرئيل در رمضان مى آمد و قرآن را به رسول خدا (ص) عرضه مى كرد، در سال آخر دو مرتبه آمد، و عبد اللَّه مسعود آنچه نسخ و يا تبديل شده بود ديد «1».

مؤلف: اين معنا به طريق ديگرى از ابن عباس و خود عبد اللَّه بن مسعود و غير آن دو از صحابه و تابعين روايت شده، و در اين مورد روايات ديگرى نيز وجود دارد.

و خلاصه: چيزى كه از آنها استفاده مى شود اين است كه نسخ گاهى در حكم است، مانند آيات نسخ شده اى كه حكمش از بين رفته، و خودش در قرآن باقى مانده است، و گاهى در تلاوت است، حال چه حكمش نسخ شده باشد، و چه نسخ نشده باشد. و ما سابقا در تفسير سوره بقره در ذيل آيه 106 كه مى فرمود:" ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ" گفتيم و به زودى در تفسير سوره نحل آيه 101 كه مى فرمايد:" وَ إِذا بَدَّلْنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ" خواهد آمد كه اين دو آيه اجنبى از مساله انساء به معنى نسخ تلاوت است. و نيز در فصول سابق گذشت كه اين روايات مخالف صريح قرآن است. پس وجه صحيح اين است كه روايات انساء را هم عطف بر روايات تحريف نموده هر دو را با هم طرح نماييم و دور اندازيم.

_______________

(1)

الدر المنثور، ج 1، ص 106. صفحه ى 194

[سوره الحجر (15): آيات 10 تا 15]

ترجمه آيات ما پيش از تو (نيز) پيامبرانى در ميان امتهاى نخستين فرستاديم (10).

و نيامد ايشان را رسولى مگر اينكه او را استهزاء مى كردند (11).

اين چنين راه مى دهيم قرآن را در دلهاى گناهكاران براى اتمام حجت (12).

با وجود اين ايمان نمى آورند به آن قرآن و بتحقيق سنت اقوام پيشين نيز چنين بود (13).

و اگر درى از آسمان به روى آنان بگشاييم و آنها مرتبا در آن بالا روند (و عجائب قدرت ما را ببينند) (14).

هر آينه از شدت عناد گويند جز اين نيست كه چشم بندى شده ايم بلكه ما قومى هستيم كه سحر شده ايم (15).

بيان آيات [تسليت و دلگرمى دادن به پيامبر (ص) با بيان اينكه استهزاء و تكذيب پيامبران سابقه داشته و" سنة الاولين" بوده است

بعد از آنكه داستان استهزاء كفار به كتاب خدا و پيغمبرش و معجزه آمدن ______________________________________________________ صفحه ى 195

ملائكه را كه به عنوان آيت رسالت اقتراح و پيشنهاد كردند، ذكر نمود، اينك در دنبالش سه دسته از آيات را آورده كه در ابتدائش كلمه" و لقد" بكار رفته. يكى آيه" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ ..." است و يكى آيه" وَ لَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً" و سوم آيه" وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ".

در اولى اين معنا را بيان كرده كه استهزاء عادت و سنت جارى مجرمين است، و اينها ايمان آور نيستند، هر چند كه هر قسم آيتى برايشان بياورى. و در دومى اين معنا را كه اگر كسى بخواهد ايمان بياورد به قدر كفايت، آيات آسمانى و زمينى هست. و در سومى اين معنا را

كه اختلاف ميان نوع بشر به ايمان و كفر و ضلالت از چيزهايى است كه خداوند در روز آغاز خلقتشان تقدير و تعيين نمود، از همان ابتداء خلقت آدم را خلق كرد و آن ماجراى ميان او و ملائكه و ابليس در امر سجود پيش آمد.

" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ ... يَسْتَهْزِؤُنَ".

كلمه" شيع" جمع" شيعه" و به معناى فرقه ايست كه در پيروى سنت و مذهبى متفق باشند. اين كلمه در آيه ديگرى از قرآن نيز آمده" مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ" «1».

و اينكه فرمود:" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا" معنايش اين است كه ما فرستاديم" رسلا" (فرستادگانى را)، و كلمه" رسلا" از آنجا كه حاجتى به ذكرش نبوده حذف شده، چون عنايت كلام به اصل ارسال و اينكه قبل از اين امت ارسال شده، مى باشد، و اما چه كسى ارسال شده نظرى به آن نيست. تنها اين معنا مورد نظر است كه بشرهاى اولين هم مانند آخرين بودند، آنان نيز مانند ايشان عادت داشتند كه رسالت الهى را احترام نكنند، و بلكه آورنده آن را استهزاء نموده، دنبال جرائم خود را بگيرند. آرى نظر، بيان اين جهت است تا خاطر رسول خدا (ص) را خشنود سازد، و از انكار و استهزاء كفار دلتنگ و ناراحت نگردد، هم چنان كه در آخر سوره نيز همين تسليت را مى دهد و مى فرمايد:" وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ" «2».

پس معناى آيه اين است: خشنود باش، ما ذكر را بر تو نازل كرده ايم و ما خود

_______________

(1) از آنان كه دين خود را دسته دسته كردند، و فرقه ها شدند

و هر حزبى به آنچه خود دارد، خرسند است. سوره روم، آيه 32.

(2) ما مى دانيم كه تو حوصله ات سر آمده از آنچه كه اينان مى گويند. سوره حجر، آيه 97. ______________________________________________________ صفحه ى 196

آن را حفظ مى كنيم، و از آنچه كه دشمنان مى گويند حوصله ات سر نرود، چون عادت مجرمين همواره همين بوده، سوگند مى خورم كه قبل از تو نيز در بشرهاى اولين ارسال رسل نمودم، حال آنان نيز حال اينان بود، هيچ پيغمبرى بر ايشان نمى آمد مگر آنكه مسخره اش مى كردند.

[معناى جمله:" كَذلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ"]

" كَذلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ... سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ".

كلمه" سلوك" به معناى نفوذ كردن، و نفوذ دادن است. هم گفته مى شود:

" سلك الطريق- راه را سلوك كرد" يعنى در آن نفوذ نمود، و هم گفته مى شود" سلك الخيط فى الإبرة- نخ را در سوزن سلوك داد" يعنى نفوذ و عبور داد. اهل لغت هم تصريح كرده اند كه" سلك" و" اسلك" به يك معنا است «1».

دو ضميرى كه در" نسلكه" و در" به" است به كلمه" ذكر" كه قبلا گذشته بود بر مى گردد، و مقصود از آن قرآن كريم است. و معناى آيه اين است كه: وضع رسالت تو و دعوتت به ذكرى كه بر تو نازل شده شبيه به وضع رسالت هاى قبل از تو است، همانطور كه در آن رسالتها عكس العمل مردم اين بود كه رسالت ما را رد نموده، استهزاء كنند، و ما اينچنين ذكر (قرآن) را در دلهاى اين مجرمين نفوذ داده و داخل مى كنيم. خداى تعالى با اين جمله رسول گراميش را خبر مى دهد كه مجرمين به ذكر ايمان نمى آورند، و اين روش در امت هاى گذشته نيز سابقه

داشته است، چون سنت آنها نيز اين بود كه حق را استهزاء كنند و پيروى ننمايند. پس هر دو آيه از نظر معنى قريب المعنى با آيه" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ" «2» مى باشد.

و چه بسا مفسرينى كه گفته اند: دو ضمير مذكور به شرك و يا استهزايى كه از آيات قبل استفاده مى شود بر مى گردد، و حرف" باء" در" به" باء سببيت، و معناى آيه اين است كه: ما اين چنين شرك و استهزاء را در دلهاى مجرمين نفوذ مى دهيم، و بجهت همين شرك يا استهزاء ديگر ايمان نمى آورند ..." «3».

ليكن معناى بعيدى است، چون از جمله،" لا يُؤْمِنُونَ بِهِ" اين معنا متبادر به ذهن است كه حرف باء براى تعديه است، نه سببيت.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" سلك".

(2) پس، آنها ايمان آور نبودند به آنچه تكذيب كردند. پيش از اين. سوره اعراف، آيه 101.

(3) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 162. ______________________________________________________ صفحه ى 197

و چه بسا مفسرين ديگرى كه گفته اند: ضمير اولى به استهزاى مفهوم از كلام سابق بر مى گردد، و ضمير دومى به ذكر كه سابقا اسمش برده شده، و معناى آيه اين است: نظير استهزايى كه ما در دلهاى شيع اولين سلوك داديم، استهزايى در دلهاى مجرمين اين دوره كه به ذكر ايمان نمى آورند نفوذ مى دهيم «1».

اين تفسير عيبى ندارد، جز اينكه مستلزم تفرقه ميان دو ضمير از جهت مرجع است، با اينكه قاعدتا وقتى دو ضمير پهلوى هم قرار مى گيرند بايد به يك مرجع برگردند، مگر آنكه قرينه اى در بين باشد، و در مورد بحث ما قرينه هست، و آن جمله" لا يُؤْمِنُونَ بِهِ" است كه مى دانيم. ضمير در آن

نمى شود به استهزاء برگردد، (زيرا معنا ندارد بگوييم ايمان نمى آورند به استهزاء) و همين كافى است كه قرينه باشد بر تفرقه.

اشكالى هم كه به دو وجه مزبور كرده اند (كه اگر ضمير" نسلكه" به استهزاء برگردد ديگر مشركين نمى توانند ايمان آورند، و اين مستلزم جبر است) وارد نيست، زيرا خداى تعالى سلوك را مقيد به مجرمين كرده، و مفادش اين مى شود كه اينان قبل از سلوك خدايى، خود مجرم بوده اند، پس اضلال ايشان اضلال به عنوان مجازات است كه هيچ عيب و اشكالى ندارد، آن اضلالى اشكال دارد و مستلزم جبر است كه ابتدايى باشد و در آيه شريفه دليلى بر ابتدايى بودن سلوك نيست، بلكه همانطور كه گفتيم دليل بر خلاف آن موجود است و آيه شريفه از قبيل آيه" يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «2» كه تفصيل كلام در تفسير آن گذشت مى باشد.

پس از آنچه گفتيم اين معنا روشن گرديد كه منظور از" سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ" سنتى است كه اولين آن را باب كردند، نه سنتى كه خدا در اولين جارى مى كرد، پس سنت سنت كفار است، نه سنت خدا در كفار، كه بعضى از مفسرين پنداشته اند، چون بيان ما مناسب تر به مقام مذمت كفار و تسليت پيغمبر (ص) است.

" وَ لَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقالُوا إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا ...".

عروج در سماء به معناى صعود به آسمان است. و" سكرت" از تسكير به معناى _______________

(1) روح المعانى، ج 14، ص 19.

(2) خدا با قرآن بسيارى را گمراه و بسيارى را هدايت مى كند، و با آن گمراه نمى كند مگر فاسقان را. سوره بقره،

آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 198

پوشاندن است.

[وجه اينكه در مقام بيان شدت عناد و مرض قلبى كفار فرمود:" اگر درى به آسمان به رويشان بگشاييم- ايمان نياورده- مى گويند ما جادو شده ايم"]

و منظور از اينكه فرمود: در آسمان را به روى ايشان بگشاييم، اين است كه راهى به آسمانها برايشان درست كنيم تا بتوانند به عالم بالا كه جاى ملائكه است راه يابند. و آن طور كه خيال كرده اند سقفى جرمانى نيست كه داراى دو لنگه در باشد، به روى بعضى باز، و به روى بعضى ديگر بسته شود، زيرا اگر اين طور بود خداى تعالى نمى فرمود:" فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ" «1».

خداى تعالى در ميان معجزات و خوارق عادات كه احتمال مى رود به وسيله آنها رفع شبهه از دل هاى كفار گردد و از ترديد و شك بيرونشان كند، داستان باز كردن در آسمان و عروج دادنشان به آسمان را اختيار كرد، براى اينكه چنين معجزه اى در نظر آنان بزرگتر و عجب آورتر از ساير معجزات است. و به همين جهت وقتى خوارق و معجزات بزرگى را از رسول خدا (ص) مى خواستند مساله عروج و بالا رفتن به آسمان را در آخر و بعنوان ترقى پيشنهاد مى كردند و به حكايت قرآن چنين مى گفتند:" لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً- تا آنجا كه مى گفتند- أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ وَ لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ" «2».

پس به شهادت اين آيه بالا رفتن به آسمان و تصرف در امور آن از قبيل آوردن كتابى خواندنى از آنجا، يعنى نفوذ بشر در عالم علوى و تمكنش در آن در نظر كفار از اعجب خوارق است.

علاوه بر

اينكه آسمان محل سكونت ملائكه و محل صدور احكام و اوامر الهى است، و الواح مقدرات، و مجارى امور، و منبع وحى، همه آنجا است و آنجاست كه نامه هاى اعمال بدانجا بالا مى رود. و عروج بشر بدانجا معنايش اطلاع يافتن بر مجارى امور، و عوامل استثنائيات خلقت، و حقايق وحى و نبوت، و دعوت، و سعادت و شقاوت است. و كوتاه سخن، باعث مى شود كه بشر بر هر حقيقتى دست يابد، و مخصوصا اگر عروجش استمرار داشته باشد، و يك بار و دو بار نباشد، هم چنان كه قرآن كريم به اين استمرار اشاره نموده و فرموده:" فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ" و نفرمود:" فعرجوا فيه"، زيرا تعبير

_______________

(1) ما درهاى آسمان را به آبى ريزان باز كرديم. سوره قمر، آيه 11.

(2) هرگز بتو ايمان نمى آوريم تا آنكه از زمين چشمه اى برايمان بجوشانى ... و تا به آسمان بالا روى و به بالا رفتنت نيز ايمان نخواهيم آورد، تا آنكه كتابى بر ما نازل كنى كه آن را بخوانيم.

سوره اسرى، آيه 93. ______________________________________________________ صفحه ى 199

اول استمرار را مى رساند و دومى يك نوبت و دو نوبت را.

پس اينطور باز شدن درهاى آسمان، و راه يافتن به آسمانها باعث مى شود كه بشر بر اصول و ريشه هاى اين دعوت حقه واقف شود، ليكن اين در صورتى است كه در دلها مرضهاى درونى نباشد، و گر نه همان فساد و قذارت ريب و شك و شبهه، باعث مى شود كه ديدگانشان هم به خطا برود و خلاف آنچه را كه مى بينند بفهمند و در نتيجه با ديدن آن خوارق، پيغمبرشان را متهم به سحر كنند و بگويند: آنچه ما مى بينيم واقعيت ندارد، بلكه

سحر، ما را مسحور كرده است.

بنا بر آنچه كه گفتيم معناى آيه اين مى شود: اگر ما درى از آسمان به روى ايشان باز كنيم و آسمان آن را براى دخول آنها مهيا نماييم و آنها بطور مستمر در آن آمد و شد كنند، و اسرار غيب و ملكوت و حقايق اشياء را مكرر ببينند، باز هم ايمان نمى آورند و بلكه خواهند گفت سحر او پرده بر چشم ما افكنده و بهمان جهت است كه ما اين امور را مى بينيم، و گر نه خود آن امور حقيقت ندارد، و ما قومى مسحور شده هستيم. صفحه ى 200

[سوره الحجر (15): آيات 16 تا 25]

ترجمه آيات و بتحقيق قرار داديم در آسمان برجهايى، و زينت كرديم آن را براى تماشاگران (16).

و حفظش نموديم از هر شيطانى رانده شده (17).

ليكن آن شيطانى كه براى استراق سمع نزديك شود (تا گفتگوى ملائكه را در باره امور غيبى بشنود) شهاب مبين دنبالش مى كند (18).

و زمين را گسترديم و در آن كوه هاى ريشه دار نهاديم و نيز از هر چيزى موزون در آن رويانديم (19).

و براى شما و براى ديگران كه شما روزيشان نمى دهيد روزيها قرار داديم (20). ______________________________________________________ صفحه ى 201

هيچ چيز نيست مگر آنكه نزد ما خزينه هاى آنست و ما نازلش نمى كنيم مگر به اندازه معين (21).

و ما بادها را آبستن گر گياهان فرستاديم، پس از آسمان آبى فرو فرستاديم پس شما را به آن آب سيراب كرديم، و گر نه اين شما نيستيد كه بتوانيد آن را انبار كنيد (22).

و بدرستى كه ماييم كه زنده مى كنيم و مى ميرانيم، و ما وارث و باز مانده ايم (23).

و بتحقيق مى دانيم كدامتان زودتر بوجود مى آييد

و كدام ديرتر (24).

و به درستى پروردگار تو آنان را محشور مى كند چه او حكيم و دانا است (25).

بيان آيات [عنايت به بيان آوردن زيبايى و زينت آسمان به نجوم و كواكب، در موارد مختلف قرآن

بعد از آنكه خداى سبحان اعراض مشركين از معجزه قرآن، و پيشنهادشان را در باره معجزه ديگرى كه عبارت بود از آمدن ملائكه بيان كرد، و همچنين جواب از آن را كه ممتنع و مستلزم نابودى ايشان است بداد، اينك در اين آيات تعدادى از آيات و معجزات زمين و آسمان را كه بر توحيد دلالت مى كند بر مى شمارد، تا اگر عقل داشته باشند عبرت بگيرند و حجت بر مجرمين تمام شود. و در اين آيات از معارف حقيقى و اسرار الهى مطالب بلند و دقائق بسيارى گنجانده شده است.

" وَ لَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ زَيَّنَّاها لِلنَّاظِرِينَ ... شِهابٌ مُبِينٌ".

كلمه" بروج" جمع" برج" و به معناى قصر است. و اگر منازلى را كه آفتاب و ماه در آسمان به حسب حس دارند برج ناميده از باب تشبيه آنست به قصرهايى كه سلاطين در نقاط مختلف كشور خود مى سازند.

ضمير در" زيناها" به" سماء" بر مى گردد، مانند ضميرى كه در" حفظناها" است، و مقصود از زينت دادن آسمان براى ناظرين همين بهجت و جمالى است كه مى بينيم با ستارگان درخشنده و كواكب فروزانش كه اندازه هاى مختلف و نورهاى متنوعى دارند عقلها را حيران مى سازد. و در قرآن كريم اين معنا در چند جا تكرار شده، و همين تكرار كشف مى كند از اينكه خداى سبحان عنايت بيشترى بياد آورى آن دارد.

يك جا مى فرمايد:" وَ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ" «1». و

جاى ديگر مى فرمايد:" إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ وَ حِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى وَ يُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ _______________

(1) زينت داديم آسمان دنيا راى به چراغها. سوره حم سجده، آيه 12. ______________________________________________________ صفحه ى 202

دُحُوراً وَ لَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ" «1».

" استراق سمع" به معناى خبرگيرى پنهانى است، مانند كسى كه در گوشه اى پنهان شده گفتگوى محرمانه ديگران را گوش مى دهد. و استراق سمع شيطانها- بطورى كه از آيات سوره صافات بر مى آيد- عبارت از اين است كه در صدد بر آيند از گفتگوى ملائكه خبردار شوند.

كلمه" شهاب" به معناى شعله ايست كه از آتش بيرون مى آيد. به اجرام روشنى هم كه در جو ديده مى شوند از اين جهت شهاب گفته اند كه گويا ستاره ايست كه ناگهان از يك نقطه آسمان بيرون آمده به سرعت مى رود و پس از لحظه اى خاموش مى گردد.

بنا بر اين، ظاهر معنى آيات اين مى شود كه: ما در آسمان- كه عبارت از جهت بالاى زمين است- برجها و قصرها كه همان منزل هاى آفتاب و ماه است قرار داديم، و آن را براى بينندگان به زينتى آراستيم، و آن زينت همانا نجوم و كواكب است. و نيز ما آن را- يعنى آسمان را- از هر شيطان رانده شده حفظ كرديم، و از اين جهت حفظ كرديم كه شيطانها از آنچه كه در ملكوت عالم است خبردار نشوند، مگر آن شيطانى كه براى استراق سمع نزديك شود، تا گفتگوى ملائكه را در باره امور غيبى و حوادث آينده و امثال آن را بشنود، كه به محض نزديك شدن، شهابى مبين دنبالش مى كند.

و

ما به زودى- ان شاء اللَّه- در باره شهاب و معناى راندن شيطان ها بوسيله آن در تفسير سوره صافات بحث خواهيم كرد.

" وَ الْأَرْضَ مَدَدْناها وَ أَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ مَوْزُونٍ".

" مد ارض" به معناى گستردن طول و عرض آن است، چون اگر خداى تعالى زمين را گسترده نمى كرد و از سلسله هاى جبال پوشيده مى شد صلاحيت كشت و زرع و سكونت را نداشت و جانداران كمال حيات خود را نمى يافتند.

" رواسى" صفتى است، كه موصوف آن حذف شده، و تقدير آن" القينا فيها

_______________

(1) ما آسمان دنيا را به زيور نجوم بياراستيم و از تسلط شيطان سركش گمراه محفوظ داشتيم تا شياطين هيچ از وحى و سخنان فرشتگان عالم بالا نشنوند و به قهر از هر طرف رانده شوند و برايشان عذابى دائم و متعاقب است مگر آن شيطانى كه ربوده باشند كلام ملائكه را ربودنى (به سرعت و تام و به دزدى) پس در اين صورت او را شهابى ثاقب دنبال كند. سوره صافات، آيه 106 ______________________________________________________ صفحه ى 203

جبالا رواسى" است، يعنى انداختيم در زمين كوه هاى رواسى." رواسى" كه جمع" راسيه" است به معناى ثابت است، و اشاره است به مطلبى كه در جاى ديگر قرآن بيان نموده و آن اين است كه كوه ها مانع از حركت و اضطراب زمين مى شوند، و فرموده:

" وَ أَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ" «1».

[معناى" موزون" و مراد از جمله:" أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ مَوْزُونٍ"]

كلمه" موزون" از" وزن" و به معناى سنجيدن اجسام از جهت سنگينى است، ليكن آن را عموميت داده و در اندازه گيرى هر چيزى كه ممكن باشد آن را

اندازه گيرى كرد، از قبيل اندازه گيرى طول با وجب و يا ذراع و امثال آن، و اندازه گيرى حجم، و اندازه گيرى حرارت، و نور، و نيرو، و غير آن استعمال كرده اند. و در كلام خداى تعالى كه فرموده:" وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ" «2» در سنجيدن اعمال هم استعمال شده، با اينكه اعمال، سنگينى و سبكى اجسام زمينى را ندارد.

و چه بسا در مواردى استعمال شود كه مقصود از آن كم و زياد نشدن شى ء موزون است از آنچه كه طبيعتش و يا حكمت اقتضاء مى كند، هم چنان كه گفته مى شود: فلانى سخنش موزون است، و يا قامتش موزون است و يا افعالش موزون است، يعنى سخن و قامت و افعالش پسنديده و متناسب الاجزاء است و از آنچه طبع و يا حكمت اقتضاء دارد كمتر و بيشتر نيست.

و از آنجايى كه اعتبارات مذكور وزن، مختلف است بعضى گفته اند" مقصود از كلمه" موزون" در آيه مورد بحث اين است كه ما از زمين سنجيدنيهايى چون معدنيها، از قبيل طلا و نقره و ساير فلزات را بيرون كرديم". و بعضى ديگر گفته اند" مراد از آن اين است كه ما نباتات كه هر نوعش نظامى بديع و موزون مخصوص به خود دارد بيرون آورديم". بعضى ديگر گفته اند" مقصود اين است كه در زمين هر امر مقدر و معلومى خلق كرده است".

چيزى كه تنبه به آن لازم است تعبير به:" مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ مَوْزُونٍ" است، و اين غير از تعبير به" من كل نبات موزون" است، زيرا دومى تنها شامل نباتات مى شود، ولى اولى به خاطر كلمه" انبتنا" نباتات را مى گيرد و به خاطر كلمه" كُلِّ شَيْ ءٍ" هر چيزى

را كه در زمين پديد مى آيد و رشد و نمو مى كند شامل مى گردد.

_______________

(1) كوه ها را در زمين افكند تا زمين شما را حركت ندهد. سوره نحل، آيه 15.

(2) براى روز قيامت ميزان هاى عادلى قرار مى دهيم. سوره انبياء، آيه 47. ______________________________________________________ صفحه ى 204

و با در نظر گرفتن كلمه" من" كه تبعيض را مى رساند مقصود اين مى شود- و خدا داناتر است-: ما در زمين پاره اى موجودات داراى وزن و ثقل مادى كه استعداد زياده و نقصان دارند چه نباتى و چه ارضى رويانديم. و بنا بر اين معنا، ديگر مانعى نيست كه كلمه" موزون" را هم به معناى حقيقيش بگيريم و هم به معناى كنايه اى آن.

معناى آيه چنين مى شود: ما زمين را گسترديم و در آن كوه هاى پا بر جا قرار داديم تا از اضطراب آن جلوگيرى كند، و در آن از هر چيز موزون،- يعنى داراى وزن و واقع در تحت جاذبه و يا متناسب- مقدارى را كه حكمت اقتضاء مى كرد آفريديم.

" وَ جَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ وَ مَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرازِقِينَ".

" معايش" جمع" معيشت" است، كه به معناى چيزهايى است كه مايه زندگى جانداران و ادامه حيات آنان است، از قبيل خوردنيها، آشاميدنى ها و غير آن دو. البته به صورت مصدر يعنى" عيش" و" معاش" هم مى آيد.

[مقصود از:" مَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرازِقِينَ" در آيه:" وَ جَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ وَ مَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرازِقِينَ"]

جمله" وَ مَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرازِقِينَ" عطف است بر ضمير مجرور در" لكم"، البته اين عطف بنا بر مذهب نحويين كوفه، و يونس و اخفش است كه گفته اند جائز است عطف كنيم چيزى را بر ضمير مجرور، بدون اينكه حرف جر را

تكرار كنيم «1». و اما بنا بر مسلك غير نامبردگان، كه اين گونه عطف را جائز ندانسته اند، جمله مورد بحث را عطف بر" معايش" گرفته، و تقدير كلام را" و جعلنا لكم من لستم له برازقين" دانسته اند، «2» يعنى همانطور كه براى شما معايش قرار داديم، كسانى را هم قرار داديم كه روزى دهشان شما نيستيد، مانند حيوانات اهلى و بردگان.

و يا كلمه" من" را مبتداء براى خبرى كه حذف شده گرفته اند و تقدير را چنين دانسته اند:" و من لستم له برازقين جعلنا له فيها معايش «3»- ما همانطور كه براى شما معايش قرار داديم براى كسانى هم كه شما روزى دهشان نيستيد، در زمين معايش قرار داديم" و ليكن اينطور معنا كردن خود را به زحمت انداختن است.

و به هر حال، مراد از كلمه" من" بطورى كه گفته شده بردگان و چهارپايان است. و اگر به لفظ" من: كسى كه" تعبير شده، با اينكه اين كلمه تنها بر ذوى العقول _______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 14، ص 29.

(2) تفسير كشاف، ج 2، ص 574.

(3) روح المعانى، ج 14، ص 29. ______________________________________________________ صفحه ى 205

(بشر) اطلاق مى شود از باب تغليب است (چون بردگان نيز مراد بوده اند).

بعيد هم نيست كه مقصود از آن هر چيزى غير آدمى باشد، چه حيوان، چه نبات و چه غير آن دو، براى اينكه آنها نيز درخواست رزق دارند، همانطور كه عقلاء دارند.

و اين دأب و روش خداى سبحان است در كلام مجيد خود كه الفاظ مختص به عقلا را بر غير عقلا نيز اطلاق مى كند، البته در صورتى كه بخواهد چيزى از آثار مختص به عقلا را به آنها نسبت دهد،

هم چنان كه در باره بتها فرموده:" فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ" «1» و نيز فرموده:" فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي" «2» و همچنين موارد ديگر كه متعرض حال بتها و معبودهاى دروغين شده است. كه مردم آنها را مى پرستيدند و حال آنكه معبودى شايسته پرستش است كه عاقل باشد. و همچنين در باره زمين و آسمان فرموده:" فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ"«3»

و امثال اين موارد.

پس معناى آيه اين است كه: ما براى شما گروه بشر در زمين چيزهايى قرار داديم كه بتوانيد تا زنده ايد با آنها زندگى كنيد، و همچنين براى غير شما از جانداران معايشى نظير معايش شما قرار داديم.

" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ".

[وجوه و اقوال مختلف مفسرين در معناى" شى ء"،" خزائن" و" قدر معلوم" و مراد آيه شريفه:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ"]

كلمه" خزائن" جمع" خزانه" است، و خزانه به معناى مكانى است كه مال در آن انبار و محافظت و ذخيره گردد. و كلمه" قدر" به فتح قاف و دال، يا تنها به فتح قاف- به معناى مبلغ و مقدار و كميت متعين هر چيز است.

و از آنجايى كه آيه شريفه در سياق گفتار پيرامون رزق و مايه معيشت انسان و حيوان قرار گرفته، لا جرم منظور از كلمه" شى ء" كه در آيه شريفه موضوع سخن است نبات و توابع آن، يعنى حبوبات و ميوه ها خواهد بود، و منظور از خزانه اى نزد خداست و خدا آن را به اندازه معلوم نازل مى كند، بارانى است كه از آسمان نازل مى شود و نباتات

را مى روياند و در نتيجه حبوبات و ميوه ها عايد بشر شده، انسان ها و حيوانات با آنها زندگى مى كنند. اين خلاصه معنايى است كه جمعى از مفسرين «4» براى آيه مورد بحث كرده اند.

_______________

(1) از ايشان بپرسيد اگر سخن مى گويند. سوره انبياء، آيه 63.

(2) به درستى كه ايشان (بتها) دشمن من هستند. سوره شعراء، آيه 77.

(3) پس به آسمان و زمين گفت بياييد، چه با طوع و رغبت، و چه با كراهت. گفتند: آمديم با طوع و رغبت. سوره سجده، آيه 11.

(4) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 174. ______________________________________________________ صفحه ى 206

و بر خواننده عزيز پوشيده نيست كه اين معنا از روى تكلف و زحمت به دست مى آيد زيرا اختصاص دادن" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ هيچ چيز نيست" را با آن عموميت كه دارد تنها بر نبات مستلزم تخصيص اكثر است، و اين در نزد عقلاى اهل سخن زشت است.

و صرف اينكه آيه مورد بحث در سياق آيه مربوط به رزق واقع شده، باعث نمى شود كه ما عبارت عام بالا را تنها به نباتات اختصاص دهيم، و به قول اهل علم مورد مخصص نمى شود.

و از اين بدتر آنكه گفته اند «1»: باران، خزانه هاى نباتات است، و حال آنكه نيست، بلكه باران يكى از اسباب پيدايش نباتات و يك عنصر از عناصر بسيار زيادى است كه نباتات از آنها تركيب مى يابند.

علاوه بر اينكه باران در همان موقعى كه مى بارد باران مى شود، و قبل از آن باران نيست، بلكه بخار است، با اين حال چگونه ممكن است آن را خزانه ناميد، با اينكه نه خودش هست و نه چيزى كه اين خزانه آن است در آن موجود است؟

بعضى «2» ديگر

از مفسرين گفته اند:" مقصود از اينكه فرمود خزائن هر چيزى نزد خداست، اين است كه قدرت مطلق خدا خزانه هر چيزيست كه بخواهد ايجاد كند.

پس براى خدا از انواع موجودات مانند انسان، اسب، درخت خرما، و غير ذلك، از اعيان و صفات اعيان و آثار و افعال آنها، مقدوراتى است تقديرى و غير متناهى كه دائما از آن مقدورات جز به مقدار معلوم و عدد معين محدود، بيرون نمى شود، و از آن تقدير و فرض به عالم تحقق و فعليت در نمى آيد.

پس بنا بر اين، مراد از" هر چيز" نوع هر چيز است، نه شخص و فرد، مثلا از انسان نوع انسان مقصود است نه زيد و عمرو، و مراد از" قدر معلوم" كميت و كيفيت معين از افراد است، و منظور از" وجود خزائن و وجود هر چيز در خزائن خداوند وجود بر حسب تقدير و فرض است، نه بر حسب تحقق. بنا بر اين آيه شريفه يك نوع تشبيه و مجاز مرتكب شده است".

و حال آنكه خواننده خوب مى داند كه تخصيص كلمه" شى ء" معين، تخصيص بدون مخصص است. علاوه بر اينكه لازمه تفسير فوق اين است كه مقصود از" قدر" تنها

_______________

(1) تفسير قمى، ج 1، ص 375.

(2) تفسير منهج الصادقين، ج 5، ص 157. ______________________________________________________ صفحه ى 207

اندازه عددى باشد در حالى كه دليلى ندارد، بلكه دليل بر خلاف آنست، زيرا كلمه مذكور در لغت قريب المعنى با كلمه" حد" است، هم چنان كه همين معنا در ساير موارد اطلاق آن فهميده مى شود، مانند آيه" قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ قَدْراً" «1» و آيه" وَ كُلُّ شَيْ ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ" «2» و آيه" إِنَّا كُلَّ

شَيْ ءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ" «3» و آيه" وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً" «4» و همچنين آيات ديگر.

از اين هم كه بگذريم تفسير مزبور در حقيقت ارجاع كلام خداست به يك معناى مجازى و استعارى (و حال آنكه به قول اهل علم ما دام كه معناى حقيقى ممكن است كلام كسى را بر معناى مجازى نبايد حمل كرد). علاوه بر اينكه كلمه" خزائن" در آن تفسير به خزانه تفسير شد، و اگر مقصود آن بود چه نكته اى باعث شد كه خداى تعالى به صيغه جمع بياورد؟.

بعضى «5» از مفسرين معاصر معناى ديگرى براى آيه كرده اند كه: منظور از" خزائن" عناصر مختلفى است كه ارزاق و چيزهاى ديگر از آن تركيب مى شوند، و خداى تعالى از آن عناصر مقدار زيادى را در عالم مشهود ما آماده كرده كه با عروض تركيب هاى پى در پى تمامى نمى پذيرد. و خلاصه مراد اسباب كليه است كه در تركب مركبات مؤثرند، از قبيل نور، حرارت، نسيم دائم و منظم و غير آن، كه موجود است و انسان در ادامه زندگيش به آنها احتياج دارد.

پس هر يك از اين اشياء مورد حاجت آدمى جزء جزءش، و همچنين قواى فعاله اش در آن خزينه ها ذخيره شده اند، و آن خزينه ها به خاطر عظمت مقدارش و به خاطر اجزاى جديدى كه با انحلال تركيب مركبات به سبب مردن و يا فساد و رجوعشان به عناصر اوليه پديد مى آيد به هيچ وجه پايان نمى پذيرند. نظير اينكه نباتات فاسد مى شوند و حيوانات مى ميرند، و در اثر اين عمل تركيبات آنها انحلال مى يابد و به خزينه اوليه اش بازگشت مى نمايد، و حيوانات و نباتات ديگرى جاى آنها را مى گيرند و

از آن خزائن استفاده مى كنند.

_______________

(1) به تحقيق خدا براى هر چيزى حدى مقرر كرده. سوره طلاق، آيه 3.

(2) و هر چيزى نزد او به مقدار است. سوره رعد، آيه 8.

(3) ما هر چيز را به اندازه و حد خلق كرده ايم. سوره قمر، آيه 49.

(4) و خلق كرد هر چيزى را و به نوعى اندازه گيريش نمود. سوره فرقان، آيه 2.

(5) روح البيان، ج 4، ص 452. ______________________________________________________ صفحه ى 208

پس نور و مخصوصا آفتاب كه پديد آورنده شب و روز، و فصول چهارگانه و پرورش دهنده نباتات و حيوان و ساير مركبات است و آنها را به سوى مقاصد و غاياتشان پيش مى راند، خود يكى از خزائن خداى تعالى است. و همچنين بادها كه نباتات را تلقيح نموده، ابرها را به اين سو و آن سو مى راند و هواها را عوض مى كند، و فاسد آن را از بين مى برد، و كشتى ها را حركت مى دهد، يكى ديگر از خزينه هاى خداى تعالى است. و نيز آب كه از آسمان نازل مى گردد، و مايه حيات مركبات جاندار است، وجود و بقاء آنها به وجود آن بستگى دارد خزينه ديگرى است. و همچنين عناصر بسيطى كه از مجموع آنها مركبات تركيب مى يابد، هر يك خزينه ايست كه از آن نازل نمى شود مگر عددى معلوم، از هر نوع، بدون اينكه خود آن خزينه ها پايان پذيرد.

و بنا بر اين معنا، منظور از" شى ء" در آيه شريفه نوع از هر چيزيست، نه شخص و فرد، هم چنان كه در وجه اول نيز مراد همين بود. و مقصود از خزائن، مجموع اصول و عناصر و اسباب مادى خلقت است. و مقصود از اينكه فرمود" هر شى ء

نزد ما خزائنى دارد" اين است كه مجموع اشياء، موجود در مجموع خزائن است، نه اينكه موجود در يكى از آنها باشد، (چون بنا بر اين تفسير مى بينيم كه مثلا نوع بشر در آب به تنهايى موجود نيست). و مقصود از" نزولش به قدر معلوم" تكون عدد محدودى از آن خزائن در هر دوره و عصر است، و اينكه در هيچ عصرى تمامى خزائن را مصرف نمى كند.

اين وجه هر چند در جاى خود حرف صحيحى است و ابحاث علمى در كيفيت پيدايش موجودات هم مؤيد آنست، و همچنين آيات بسيارى از قرآن كريم آن را تصديق مى كند، مانند آيه" وَ أَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ" كه آيه بعدى مورد بحث است، و نيز آيه" وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ ءٍ حَيٍّ" «1» و آيه" وَ سَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ دائِبَيْنِ" «2» و آيه" وَ السَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ" «3» و همچنين آيات ديگرى كه در كلام مجيد خدا متفرق است.

و ليكن آيه مورد بحث كه جزء آيات قدر است، سياقش طورى است كه از چنين محملى اباء دارد، همانطور كه ساير آيات قدر با اين محمل نمى سازد، و چگونه ممكن _______________

(1) و از آب هر چيزى را زنده گردانيديم. سوره انبياء، آيه 30.

(2) و براى شما مهر و ماه را مسخر كرد در حالى كه دائما در حركتند. سوره ابراهيم، آيه 33.

(3) و ابرهايى كه ميان آسمان و زمين مسخر شدند. سوره بقره، آيه 164. ______________________________________________________ صفحه ى 209

است آيه" وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً" «1» و آيه" الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى «2» و آيه"

وَ كُلُّ شَيْ ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ" «3» و آيه" إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرِينَ" «4» و آيه" مِنْ أَيِّ شَيْ ءٍ خَلَقَهُ مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ" «5» و آيه" إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ..." «6» و همچنين آيات ديگر قدر را بر اين توجيه حمل نمود؟

علاوه بر اينكه پاره اى از اشكالات كه بر دو وجه سابق وارد بود، بر اين وجه نيز وارد است، مانند اشكال تخصيص بدون مخصص و غير آن.

[معناى ژرفى كه از تدبر در اين آيه شريفه و آيات ديگر راجع به" قدر" و" تقدير" در خلق و ايجاد به دست مى آيد]

و اما آنچه كه دقت و تدبر در آيه و آيات نظير آن دست مى دهد اين است كه اين آيه از درخشنده ترين آياتى است كه حقيقتى را بيان مى كند كه بسيار دقيق تر از اين توجيهاتى است كه برايش كرده اند، و آن عبارتست از ظهور اشياء به وسيله قدر و اصلى كه قبل از شمول و احاطه قدر داشته اند، زيرا ظاهر جمله" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ" با در نظر داشتن عموميتش كه از سياق نفى آن استفاده مى شود، و نيز با در نظر گرفتن تاكيدش به كلمه" من" شامل تمامى موجودات كه اطلاق" شى ء" بر آن صحيح باشد مى شود، بدون اينكه حتى يك فرد از آن استثناء باشد. مگر آنكه سياق آيه فردى را استثناء كند، و آن فرد عبارت از موجودى است كه مشمول كلمه" نا" و كلمه" عند" و كلمه" خزائن" بوده باشد، و از آن گذشته تمامى ديدنى ها و نديدنى ها مشمول اين عام هستند.

چون موضوع حكم در آيه شريفه كلمه" شى ء" است، و كلمه مذكور از عمومى ترين الفاظ است

كه هيچ فردى از موجودات از دائره شمول آن بيرون نمى ماند، مثلا شخص زيد يك فرد انسانى آنست، و نوع انسان هم كه وجودش در خارج به وجود افرادش است فرد ديگرى از آنست، و آيه شريفه براى اين فرد خزينه هايى نزد خداى سبحان اثبات مى كند، حال بايد ببينيم معناى خزينه ها از يك فرد زيد چيست، و چگونه از اين فرد آدمى نزد خدا خزينه هايى وجود دارد؟

_______________

(1) هر چيزى را خلق كرد پس به نوعى تقدير و اندازه گيرى نمود. سوره فرقان، آيه 2.

(2) آن كس كه اجزاء را جمع آورى نموده موجودات را درست كرد و آن كسى كه اندازه گيرى كرد پس هدايت نمود. سوره اعلى، آيه 3.

(3) و هر چيزى نزد او به مقدار است. سوره رعد، آيه 8.

(4) مگر همسرش كه تقدير كرديم او را جزو هلاك شوندگان. سوره نمل آيه 57.

(5) از چه خلقش كرد، از نطفه خلقش كرد پس تقديرش نمود. سوره عبس، آيه 18 و 19.

(6) ما آن را در شب قدر نازل كرديم ... سوره قدر، آيه 1. ______________________________________________________ صفحه ى 210

چيزى كه مساله را آسان مى سازد اين است كه خداى تعالى اين" شى ء" را كه گفتيم موضوع حكم است، نازل از ناحيه خود مى داند، و نزول معنايى است كه مستلزم يك بالا و پايينى، و بلندى و پستى مانند آسمان و زمين باشد، و چون به و جدان مى بينيم كه زيد مثلا از جاى بلندى به جاى پستى نيفتاده، مى فهميم كه منظور از انزال، انزال معمولى كه مستلزم فرض پستى و بلندى است نمى باشد، و مقصود از آن همان خلقت زيد است، اما خلقتى كه توأم با صفتى

است كه به خاطر آن كلمه نزول بر وى صادق باشد، و نظير آيه مورد بحث آيه شريفه" وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ" «1» و آيه شريفه" وَ أَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ" «2» مى باشد.

بعد از آنكه معناى نزول را تا حدى فهميديم، اين نكته را ياد آور مى شويم كه در جمله" وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" نزول را كه بنا شد به معناى خلقت باشد توأم با قدر كرده، اما توأمى لازم كه به هيچ وجه انفكاكش ممكن نيست، براى اينكه آن را با تعبير حصر (جز به قدر معلوم نازل نكرديم) افاده فرموده." و بايى" كه بر سر قدر است يا باء سببيت است و يا باء آلت و يا مصاحبت، ولى هر چه باشد نتيجه يكى است، و مى رساند كه كينونت و ظهور زيد به وجود، توأم با همان حدود و اندازه هاى معلومى است كه دارد، پس وجود زيد وجودى است محدود، و چطور محدود نباشد با آنكه خداى تعالى فرموده:" إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ مُحِيطٌ" «3» و اگر وجود زيد محدود نباشد محاط خدا واقع نمى گردد، زيرا چيزى كه حد و نهايت ندارد محال است محاط واقع شود.

و اين قدر چيزيست كه به وسيله آن هر موجودى متعين، و متمايز از غير خود مى شود، مثلا در زيد كه خود يك شى ء است و از عمرو و غيره متمايز است، حقيقتى است كه آن را از ديگر افراد انسان جدا مى سازد، و نيز از اسب، گاو، زمين و آسمان متمايز مى كند، بطورى كه مى توانيم بگوييم زيد عمرو نيست، و هيچ فرد ديگر انسان نيست، و نيز اسب و گاو نيست، و زمين و

آسمان هم نيست. و اگر اين حد و اين قدر نبود اين تعين و تمايز از ميان مى رفت و هر چيزى همه چيز مى شد.

اين سخن در باره وجود زيد بود، همچنين وجود قوا و آثار و اعمال زيد محدود و

_______________

(1) و نازل كرد براى شما از چهارپايان هشت جفت. سوره زمر، آيه 6.

(2) آهن را نازل كرديم. سوره حديد، آيه 25.

(3) او به هر چيزى محيط است. سوره حم سجده، آيه 54. ______________________________________________________ صفحه ى 211

مقدر است، ديدنش مطلق و در هر حال و در هر زمان و در هر مكان نيست، و هر چيزى را نمى بيند و با هر عضوش صورت نمى گيرد، بلكه در حالى و مكانى و زمانى معين و چيزهايى مخصوص و با عضوى خاص و در شرايطى معين صورت مى گيرد، و اگر ديدن زيد على الاطلاق بود، بايد به تمامى ديدنى هاى خاص نيز احاطه پيدا كند، و ديدن ديگران كه ديدن خاص است ديدن او هم باشد، نظير اين بيان در تمامى خصائص وجودى و توابع او نيز جريان دارد- دقت بفرمائيد.

از اين بيان روشن مى گردد كه" قدر" عبارت از خصوصيت وجودى و كيفيت خلقت هر موجود است، هم چنان كه از آيه" الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى «1» و آيه" الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «2»- كه ترجمه اش گذشت- نيز استفاده مى شود، چون آيه اولى هدايت را كه عبارت است از راهنمايى به مقاصد وجود، مترتب بر خلقت و تسويه و تقدير هر چيز نموده، و در آيه دومى مترتب بر اعطاء خلقت مخصوص هر چيزى كرده، و لازمه آن- بطورى كه از سياق دو

آيه بر مى آيد- اين است كه قدر هر چيزى به معناى خصوصيت خلقتى هر چيز باشد، كه از آن چيز انفكاك ندارد.

حال كه معناى نزول و معناى قدر معلوم شد مى پردازيم به بقيه كلام. و آن اين است كه خداى تعالى قدر را به وصف معلوم توصيف نموده، و فرموده:" وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" و اين قيد با كمك سياق كلام اين معنا را افاده مى كند كه قدر هر موجودى براى خداى تعالى در آن حينى كه نازل مى شود و نزولش تمام و وجودش ظاهر مى گردد معلوم است، پس هر موجودى قبل از وجودش معلوم القدر و معين القدر است، و برگشت آيه شريفه" وَ كُلُّ شَيْ ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ" «3» هم بر همين معناست، چون ظاهر آن اين است كه هر چيزى با مقدار و اندازه اى كه دارد حاضر نزد خدا و معلوم براى او است.

پس جمله" عنده بمقدار" در اين آيه در معناى جمله" بقدر معلوم" در آيه مورد بحث است، و نظير آن در جاى ديگر مى فرمايد:" قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ قَدْراً" «4» يعنى خدا براى هر چيزى قدرى قرار داده كه از آن تجاوز نمى كند، و با آن قدر معين و معلوم مى شود، و از ابهام و مجهول بودن در مى آيد. و كوتاه سخن، قدر هر چيزى از نظر علم و

_______________

(1) سوره اعلى، آيه 3.

(2) سوره طه، آيه 50.

(3) سوره رعد، آيه 8.

(4) سوره طلاق، آيه 3. ______________________________________________________ صفحه ى 212

مشيت مقدم بر خود آن چيز است، هر چند كه بحسب وجود مقارن با آن و غير منفك از آن است.

اين نكته هم كه روشن شد اينك مى گوييم خداى تعالى

در جمله" عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ" اين معنا را اثبات نموده كه هر چيزى قبل از نزولش به اين عالم و استقرارش در آن خزينه هايى نزد او دارد، و قدر را بعد از آن خزينه ها، و همدوش نزول دانسته.

نتيجه اين بيان اين مى شود كه هر چيزى قبل از نزول مقدر به قدر و محدود به حدى نيست، و در عين حال باز همان شى ء است.

خداى تعالى در تعريف اين خزائن، جمع كرده است ميان اينكه فوق قدريست كه توأم با هر چيزى مى شود، و ميان اين كه خزائن فوق يكى دو تا نيست، و اين كلام در ظاهر تناقض است، چون عدد از خواص هر چيزيست كه محدود باشد، و فرض اينجاست كه خزائن ما فوق قدر و حد است، پس نبايد متعدد باشد، با اينكه آن را جمع آورده و فرموده:" خزائنه" پس خود خزينه ها هم محدود و متمايزند، زيرا اگر متمايز و محدود نبودند يكى بيش نبود.

اينجاست كه به اين نكته متوجه مى شويم كه خزينه هاى مذكور درست است كه متعددند ولى بعضى ما فوق بعضى ديگر است، پس صحيح است بگوييم متعددند و در عين حال محدود نيستند، و تناقض هم در بين نيست، زيرا اينكه مى گوييم محدود نيستند مقصود اين است كه خزينه بالا محدود و مقدر به حد و قدر خزينه پايين نيست. پس تمامى خزائن الهى به اين اعتبار نامحدودند به حدودى كه شى ء مفروض در اين نشاه به خود مى گيرد.

و بعيد نيست تعبير به" تنزيل" در جمله و" ما نُنَزِّلُهُ" كه بر نوعى از تدريج در دلالت دارد اشاره به همين باشد كه شى ء مفروض نزولش مرحله به

مرحله است، و هر مرحله اى كه نازل شده قدر و حد تازه اى به خود گرفته است، كه قبلا آن حد را نداشته، تا آنكه به مرحله آخر كه همين عالم دنيا است رسيده، و از هر طرف به حدود و اقدار محدود شده، هم چنان كه به مقتضاى آيه" هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً" «1» انسان در عالمى انسان بوده ولى چيزى كه مذكور شود نبوده است.

نكته ديگر اينكه اين خزائن تماميش ما فوق عالم مشهود ما است، چون خداى _______________

(1) آيا بر انسان نگذشت وقتى از روزگار كه چيزى لايق ذكر نبود. سوره دهر، آيه 1. ______________________________________________________ صفحه ى 213

تعالى آنها را به وصف" عنده- نزد خدا" وصف نموده و اين وصف در جاى ديگر توضيح داده شده و آن آيه" ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَ ما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ" «1» مى باشد كه مى فرمايد هر چه كه نزد خداست ثابت و لا يزال و لا يتغير است، پس خزائن خدا هر چه باشند امور ثابتى هستند كه دستخوش زوال و تغير نمى شوند، و چون مى دانيم كه اشياء در اين عالم مادى محسوس، متغير و فانى هستند و ثبات و بقايى ندارند، مى فهميم كه خزائن الهى ما فوق اين عالم مشهودند.

اين بود آنچه كه از دقت و تدبر در آيه شريفه مورد بحث بدست مى آيد، هر چند كه خالى از دقت و غموض نيست، و در بدو نظر بسيار مشكل به نظر مى رسد، و ليكن اگر در تدبر خود دقت كنى و مقدارى فشار به فكر آورى، برايت روشن مى گردد و ان شاء اللَّه خواهى ديد كه از واضحات كلام خداى

تعالى است.

در خاتمه توصيه مى كنيم كه اگر خواننده اى نتوانست نكات بالا را هضم كند و برايش مشكلى لا ينحل ماند، مى تواند براى توجيه آيه شريفه به وجه سومى كه قبل از بيان نظريه خود نقل كرديم اعتماد نمايد، چه آن وجه از وجوه ديگر بهتر است" و اللَّه ولى الهدايه". و ما ان شاء اللَّه دوباره در مورد مناسبى به بحث پيرامون قدر بر مى گرديم، و بحثى جداگانه برايش باز مى كنيم.

" وَ أَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ وَ ما أَنْتُمْ لَهُ بِخازِنِينَ".

كلمه" لواقح" جمع" لاقحه" از ماده" لقح" به فتحه لام و سكون قاف- است.

وقتى كه گفته مى شود" لقح النحل" معنايش اين است كه درخت خرما را لقاح (به فتح لام) كرد. و لقاح گرد درخت خرماى نر است كه تا آن را به درخت ماده منتقل نكنند بارآور نمى شود. امروزه در مباحث گياه شناسى مسلم شده كه مساله نر و مادگى در تمام گياهان هست، و بادها در وزش خود ذراتى از گرد گل گياه نر را به گياه ماده منتقل مى كند و آن را بارور مى سازد. قرآن كريم در آيه مورد بحث از همين حقيقت پرده بردارى مى كند و مى فرمايد:" ما بادها را براى كار تلقيح فرستاديم".

جمله" فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ" اشاره به باران است كه از ابرها فرو مى ريزد. اين نيز در مباحث علمى عصر مسلم است كه آب موجود در كره زمين از

_______________

(1) آنچه نزد شما است فانى مى شود و آنچه نزد خداست باقى است. سوره نحل، آيه 96. ______________________________________________________ صفحه ى 214

بارانهايى جمع شده كه از آسمان فرو ريخته اند، بر خلاف قدماء كه معتقد بودند آب، خود كره اى

است ناقص كه بيشتر سطح كره زمين را پوشانده و خود يكى از عناصر چهارگانه است. و آيه مورد بحث كه با قسمت اولش يعنى جمله" وَ أَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ" مساله نر و مادگى و تلقيح گياهان را و با قسمت دومش يعنى جمله" فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ" مساله پيدايش آب را از باران اثبات نموده است، همچنين آيه قبل كه داشت:

" وَ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ مَوْزُونٍ" به يك حقيقت علمى ديگر اشاره نموده و آن اينست كه وزن در روئيدن نباتات مؤثر است و اين خود يكى از دقايق علمى امروز است كه قرآن كريم گوى سبقت را در آن از همه آكادمى هاى علمى جهان ربوده است و كشف اين اسرار در چهارده قرن قبل از قرآن كريم دست كمى از معجزه ندارد، بلكه همان معجزه است.

[نظام خلقت بدون" موت و حيات" نظامى تام و حكيمانه نمى بود]

" وَ إِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَ نُمِيتُ وَ نَحْنُ الْوارِثُونَ".

اين كلام سياقش سياق حصر است، مى خواهد بفرمايد: تمامى تدبيرها به خداى تعالى منتهى مى شود و چون قبلا از نعمتهايى مانند آسمان و برجهايش، زمين و كوه هايش، گياهان و موزون بودن آن و معايش بودنش، بادها و تلقيحش، و ابرها و بارانش اسم برده بود پس اين نعمتها وقتى به صورت يك نظام تام و حكيمانه اى در مى آيند كه منضم به حيات و موت و حشر گردند. علاوه بر آنچه گفتيم جمله مورد بحث اين توهم را هم كه بعضى پنداشته اند پاره اى از حيات و موتها مستند به خدا نيست دفع نموده با حصرى كه دارد تمامى حيات و موت ها را هر چه باشد به او

مستند نموده و اختصاص مى دهد، و دنبالش مى فرمايد" وَ نَحْنُ الْوارِثُونَ"، يعنى بعد از ميراندن شما كه عمرى از متاعهاى زندگى كه در اختيارتان گذاشتيم بهره مند شديد تنها خودمان باقى مى مانيم، گويا، فرموده: تدبير امر شما در دست ما است و ما بر شما احاطه داريم، ما شما را زنده مى كنيم پس ما قبل از شماييم، و نيز شما را مى ميرانيم وارث بر شما هستيم پس ما بعد از شما وجود داريم.

" وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ".

همانطورى كه گفتيم آيات سابق كه نعمت هاى الهى را مى شمرد و تدبير او را وصف مى نمود در سياق بيان وحدانيت خدا در ربوبيت بود و نيز گفتيم خلقت و نظام آن تمام نمى شد مگر به انضمام حيات و موت، و گفتيم كه خداى تعالى محيط به مرگ و حيات انسانهاست لذا به دنبال مساله مرگ و زندگى مى فرمايد: ما مى دانيم كه ______________________________________________________ صفحه ى 215

كداميك از شما زودتر به وجود مى آيد و كدام ديرتر، و خلاصه مقدم و مؤخر شما را مى شناسيم. اين معنايى است كه سياق آن را افاده مى كند.

بعضى «1» هم گفته اند: منظور از" مستقدمين" مستقدمين در خيرند. بعضى «2» ديگر گفته اند مستقدمين در جنگ عده اى «3» هم گفته اند: آنها كه صف اول نماز جماعت را تشكيل مى دهند و مستاخرين در همه اين اقوال نقطه متقابلند. و ليكن همه آنها اقوال ناپسندى است.

" وَ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ".

اين جمله نيز در سياق حصر است و مى فهماند كه جز پروردگار كسى مردم را محشور نمى كند، پس تنها او رب اين عالم است.

بعضى «4» ايراد گرفته اند كه در حصر، آيه و فعل (حشر)

مسلم الثبوت گرفته شده، و فاعل را منحصر به خداى تعالى كرده است، و حال آنكه دعوا بر سر فاعل نبود، بلكه سر اصل فعل و اينكه آيا حشرى هست يا نه مى باشد.

و اين اعتراض كننده غفلت ورزيده از نكته التفاتى كه در آيه به كار رفته است، چون اگر آيه اين طور بود كه" ان ربكم هو يحشركم- پروردگار شما است كه شما را محشور مى كند" اعتراض وارد بود كه ما در اصل حشر حرف داريم، و آيه در حشر كننده صحبت مى كند، و ليكن آيه خطاب قبلى را كه به عموم مردم بود برگردانيده منحصر به رسول خدا (ص) كرده است، كه او هم اصل حشر را مسلم مى داند، و فرموده" وَ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ".

پس از همين جا نكته التفاتى كه در آيه شريفه بكار رفته معلوم مى شود، چون در آيه چند التفات هست، يكى التفات از تكلم با غير به غيبت در مورد خداى تعالى (كه قبلا همه مطالب با سياق تكلم با غير ايراد مى شد و در اين جمله خداى تعالى غايب فرض شد و گفت" انه"). يكى ديگر از غيبت به خطاب، در مورد رسول خدا (ص) (كه تا اينجا رسول خدا مخاطب نبود در اينجا مخاطب شد و فرمود:" ربك"). و سوم التفات از خطاب به غيبت در مورد مردم (كه تا اينجا مخاطب بودند، مثلا مى فرمود:

" و جعلناكم"،" و من لستم" و در اينجا غايب حساب شده اند:" يحشرهم").

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 14، ص 32.

(3) فخر رازى، ج 19، ص 178.

(4) الكشاف، ج 2، ص 576، روح المعانى، ج 14، ص 33. ______________________________________________________ صفحه ى 216

آيه مورد

بحث با جمله" إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ" ختم شد، چون گفتيم كه حكمت اقتضاى حشر، و حشر هم اقتضاى حساب اعمال و مجازات بدكاران و پاداش نيكو كاران را دارد، پس خدا حكيم است و نظام عالم را بدون حشر ناتمام نمى گذارد، و عليم است كه حتى احدى از قلمش نمى افتد.

بحث روايتى [(رواياتى در باره استراق سمع شياطين و رجم آنها با نجوم و در ذيل آيه:" إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ" و ...)]

در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ لَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً" از معصوم نقل كرده كه فرمود: منظور منازل آفتاب و ماه است «1».

و نيز در ذيل آيه" إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ" فرموده: همواره شيطانها به آسمان بالا مى رفتند و تجسس مى كردند تا آنكه رسول خدا (ص) متولد شد «2».

و در معانى الاخبار از برقى از پدرش از جدش از بزنطى از ابان از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: ابليس آسمانهاى هفتگانه را در مى نورديد، تا آنكه عيسى (ع) متولد شد و او از سه آسمان ممنوع گرديد. و باز او چهار آسمان را بالا مى رفت تا رسول خدا (ص) متولد گرديد، در نتيجه از رفتن به همه آسمانها محروم شد و از آن به بعد شيطانها به وسيله نجوم رانده مى شوند ... «3».

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابن مسعود روايت كرده كه گفت:

جرير بن عبد اللَّه به رسول خدا (ص) عرض كرد: يا رسول اللَّه از آسمان دنيا و زمين پايين برايم حديث كن. فرمود اما آسمان دنيا خداوند آن را از دود خلق كرد، پس آن را بالا برد و

در آن چراغ و ماهى نورانى قرار داد و آن را با چراغهاى نجوم زينت بخشيد. و آن نجوم را رجم شيطانها و هم حفظ آسمان از هر شيطان رانده شده اى قرار داد«4».

مؤلف: به زودى بيانى كه معناى اين احاديث را روشن كند- ان شاء اللَّه- خواهد آمد.

_______________

(1 و 2) تفسير قمى، ج 1، ص 373.

(3) معانى الاخبار، روضة الواعظين، ج 1، ص 65.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 95. ______________________________________________________ صفحه ى 217

و در تفسير قمى در ذيل آيه" و جعلنا لكم فيها معايش" از معصوم نقل كرده كه فرمود: يعنى براى هر نوع حيوانى معيشت معينى تقدير كرديم «1».

و در همان كتاب در روايت ابى الجارود از حضرت باقر (ع) در ذيل جمله" وَ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ مَوْزُونٍ" چنين آورده: خداى تعالى در كوه ها طلا و نقره و گوهر و مس و روى و آهن و قلع و سرمه و زرنيخ و نظائر آن را قرار داده كه جز با وزن كردن مورد معامله واقع نمى شود «2».

مؤلف: جا دارد اين روايت بر بيان بعضى مصاديق آن حمل شود، علاوه بر اينكه هم در سندش ضعف هست و هم در متنش.

و در كتاب روضة الواعظين ابن فارسى است كه از جعفر بن محمد از پدرش از جدش (ع) روايت شده كه آن جناب فرموده: در عرش تمثال تمامى مخلوقات برى و بحرى عالم هست. آن گاه امام جعفر بن محمد فرموده: اين است تاويل آيه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ ..." «3».

و در معانى الاخبار به سند خود از مقاتل بن سليمان روايت كرده كه گفت امام صادق (ع) فرمود: وقتى

موسى از كوه طور بالا رفت، پروردگارش را ندا داد و عرضه داشت:" پروردگارا خزائن خودت را به من نشان بده". خطاب آمد اى موسى خزائن من اين است كه وقتى چيزى را بخواهم مى گويم" كن" آن چيز موجود مى شود «4».

و در الدر المنثور است كه بزار و ابن مردويه- در كتاب العظمة- از ابى هريره روايت كرده اند كه گفت رسول خدا (ص) فرموده: خزائن خدا كلام خداست، وقتى چيزى را اراده كند مى گويد" كن" و او موجود مى شود «5».

مؤلف: اين سه روايت اخير بيان گذشته ما را تاييد مى كند. و منظور از كلمه" كن" كلمه ايجاد است كه همان وجود اشياء مى باشد. و نيز اين، تاييد مى كند نظريه ما را كه گفتيم كلمه" شى ء" در آيه شريفه تمامى موجودات را شامل مى شود و مخصوص به موجودى معين نيست، و مى رساند كه صحابه و اهل عصر نزول قرآن نيز همين عموميت را مى فهميدند، هم چنان كه اين عموميت را روايت الدر المنثور از ابن ابى _______________

(1 و 2) تفسير قمى، ج 1، ص 374.

(3) روضة

(4) معانى الاخبار، ص 402، ح 65.

(5) الدر المنثور، ج 4، ص 95. ______________________________________________________ صفحه ى 218

حاتم از معاويه نيز تاييد مى كند كه گفت: آيا شما به اين قرآن ايمان نداريد و آن را حق نمى پنداريد؟

گفتند: بله. گفت پس بخوانيد اين آيه را:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" آيا شما به اين آيه ايمان نداشتيد و آن را حق نمى دانستيد؟ گفتند:

چرا؟ گفت پس چرا بعد از چنين علمى مرا ملامت مى كنيد كه چرا اموال مردم را به خود اختصاص داده اى؟! احنف برخاست و در

جوابش گفت: اى معاويه به خدا سوگند ما تو را بر خزائن خدا ملامت نمى كنيم بلكه ملامتت مى كنيم كه چرا بعد از آنكه خدا ارزاق خلق را از خزائنش نازل كرد تو در خزائن خودت قرارش دادى و در خزائن را به روى خلق بستى. معاويه از شنيدن اين جواب ساكت ماند «1».

و در همان كتاب است كه ابن مردويه و حاكم از مروان بن حكم روايت كرده كه گفت: مردانى در صفوف جماعت به صف آخر مى پيوستند تا به صفوف زنان نزديك تر باشند لذا اين آيه نازل شد:" وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ ..." «2».

مؤلف: و نيز از عده اى از ابى الجوزاء از ابن عباس روايت شده كه گفت: زنى زيبا پشت سر رسول خدا (ص) نماز مى خواند و از زيباترين زنان بود.

بعضى از مردان سعى مى كردند كه در صف اول بايستند و او را نبينند، و بعضى سعى مى كردند در صف آخر بايستند و او را در حال ركوع از زير بغل خود تماشا كنند، لذا اين آيه نازل شد:" وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ" «3».

و ليكن اين آيه با اين دو روايت انطباق ندارد، نه از جهت لفظ و نه از جهت سياقى كه در آن قرار گرفته است، و جهتش روشن است.

باز در همان كتاب است كه ابن ابى حاتم از طريق معتمر بن سليمان، از شعيب بن- عبد الملك از مقاتل بن سليمان نقل كرده كه در ذيل آيه" وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ ..." گفته است: به ما چنين رسيده كه اين آيه در مورد جنگ نازل شده. معتمر گفته است: من اين معنا را

براى پدرم نقل كردم، گفت اين آيه وقتى نازل شد كه هنوز جنگ و جهاد واجب نشده بود «4».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 96.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 97. سند اين حديث در الدر المنثور اين گونه است: ابن جرير از مروان بن حكم.

(3 و 4) الدر المنثور، ج 4، ص 97. ______________________________________________________ صفحه ى 219

مؤلف: يعنى در مكه نازل شده بود.

و در تفسير عياشى از جابر از امام باقر (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ" فرموده: اينها مؤمنين از اين امتند «1».

و در تفسير برهان از شيبانى- در كتاب نهج البيان- از صادق، جعفر بن محمد (ع) روايت كرده كه فرمود: مستقدمين، اصحاب حسنات و مستاخرين اصحاب سيئات اند «2».

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 240، ح 6.

(2) البرهان، ج 2، ص 328. صفحه ى 220

[سوره الحجر (15): آيات 26 تا 48]

ترجمه آيات و به تحقيق ما انسان را از گلى خشكيده از لايه اى سياه آفريديم (26).

و جن را قبل از وى از آتشى زهرآگين آفريده بوديم (27).

و چون پروردگارت به ملائكه گفت: مى خواهم بشرى از گلى خشكيده از لايه اى سياه خلق كنم (28).

پس چون كار او را به پايان رسانيدم و از روح خود در او دميدم بايد كه برايش بسجده افتيد (29).

ملائكه همگى و تماميشان سجده كردند (30).

مگر ابليس از اينكه با سجده كنندگان باشد امتناع ورزيد (31).

پروردگارت به او گفت: اى ابليس چه غرضى در نظر گرفتى كه از ساجدين نباشى؟ (32).

گفت من چنين كسى نبوده ام كه براى بشرى كه تو آن را از گلى خشكيده از لايه اى سياه آفريدى سجده كنم

(33).

پروردگارت گفت: پس بيرون شو كه تو از رانده شدگانى (34).

و بر تو است لعنت تا روز جزا (35).

گفت: پروردگارا پس مرا تا روزى كه خلايق مبعوث مى شوند مهلت بده (36).

پروردگارت گفت تو از مهلت داده شدگانى (37).

تا روز وقت معلوم (38).

گفت: پروردگارا بخاطر اينكه اغوايم كردى هر آينه در زمين زينت مى دهم در نظر آنان، و هر آينه همگيشان را اغواء مى كنم (39).

مگر بندگان مخلصت را (40).

گفت: همين است راه مستقيم كه من قضاءاش را رانده ام (41).

بدرستى كه تو بر بندگان من تسلط ندارى، مگر آنهايى كه خودشان رام تو گردند (42).

و بدرستى جهنم وعده گاه همه آنان است (43).

جهنم كه داراى هفت در است و براى هر درى جزئى از ايشان اختصاص يافته (44).

بدرستى كه پرهيزگاران در بوستانها و چشمه هايند (45).

آن روز به ايشان گفته مى شود به سلامت و ايمنى درآئيد (46).

و بيرون كشيم آنچه در سينه هاى ايشان باشد، از عداوت و كينه (كه در دار دنيا داشتند) در حالى كه برادران يكديگر مى باشند كه بر تختها برابر هم قرار مى گيرند (47).

در آنجا خستگى برايشان نيست و بيرون آمدن هم ندارند (48). ______________________________________________________ صفحه ى 222

بيان آيات اين بيست و سه آيه سوم از آياتى است كه به دنبال آغاز سوره كه در باره استهزاى كفار به كتاب خدا و پيغمبرش و درخواست آيتى غير قرآن بود ايراد مى شود. در اين آيات خداى سبحان آغاز خلقت جن و انس و دستور دادنش به ملائكه و ابليس كه بر او سجده كنند، و سجده ملائكه، و امتناع ابليس را كه از جن است، و رجم او و گمراهى بنى آدم به دست او، و به كرسى

نشستن قضاى خدا در سعادت متقين و شقاوت گمراهان، را بيان مى كند.

[معناى خلقت انسان از:" صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ"]

" وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ".

راغب در مفردات گفته: اصل معناى" صلصال" عبارت است از صدايى كه از هر چيز خشكى چون ميخ و امثال آن به گوش برسد، و اگر گل خشكيده را هم صلصال گفته اند كه در قرآن هم آمده" مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ" «1» و" مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ- از گل خشكيده اى از لايه اى متعفن" بدين جهت است كه وقتى روى آن راه مى روند صدا مى كند. كلمه" صلصله" به معناى آب باقيمانده است، و از اين جهت" صلصلة" گفته اند كه حكايت از صداى حركتش در مزاده (مشك) مى كند. و بعضى گفته اند صلصال به معناى گل متعفن است كه از" صل اللحم- گوشت گنديد" گرفته شده است «2».

راغب در خصوص كلمه" حمإ" گفته:" حمإ" و" حماءة" گلى سياه و متعفن است. و در باره اين آيه:" مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ" گفته: بعضى ها گفته اند يعنى لايه اى متغير «3». و در خصوص" لم يتسنه" گفته: معنايش اين است كه" لم يتغير- متغير نشده" و در باره" هاى" آخر آن گفته كه هاى استراحت است «4».

و مقصود از اينكه فرمود:" وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ" ابتداى خلقت انسان است، به دليل اينكه در جاى ديگر در باره خلقت آدمى از گل مى فرمايد:

_______________

(1) از كلوخى چون سفال. سوره الرحمن، آيه 14.

(2) مفردات راغب، ماده" صلل".

(3) مفردات، ماده" حمى".

(4) مفردات راغب، ماده" سنة". ______________________________________________________ صفحه ى 223

" وَ بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ" «1» بنا بر اين، آيه شريفه خلقت نوع

انسان را بيان مى كند، زيرا خلق كردن اولين موجودى كه بقيه افرادش از آن منشعب مى شوند در حقيقت خلق كردن همه آنها است.

در مجمع البيان مى گويد: اصل آدم از خاك بوده، چون قرآن مى فرمايد:" خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ- آدم را از خاك خلق كرد" چيزى كه هست خاك مذكور را گل كرد، هم چنان كه فرموده:" وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ- تو آدم را از گل آفريدى"، آن گاه آن گل را گذاشت تا متعفن شد، هم چنان كه فرموده:" مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ- آدمى را از گل گنديده خلق كردم" آن گاه آن گل را گذاشت تا خشك شد:" من صلصال- از گل خشكيده" بنا بر اين تناقضى در اين تعبيرهاى مختلف قرآن نيست، زيرا حالات مختلف مبدأ خلقت آدمى را بيان مى كند «2».

[توضيحاتى در باره معناى لغوى" جن"، مراد از جن- در مقابل انس-" جن" و" جان"]

" وَ الْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ".

راغب در باره كلمه" سموم" گفته: باد داغى است كه اثر سمى دارد. و اصل كلمه" جن" به معناى پوشاندن است، و همين معنا در همه مشتقات كلمه جريان دارد «3» نظير جن، چون از نظر پوشيده است، و مجنة و جنة (سپر) چون آدمى را از شمشير دشمن مى پوشاند، و جنين، و جنان- به فتح جيم- (قلب)، چون از نظرها پنهان است و همچنين در اين جمله قرآن:" جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ" «4» و مشتقات ديگر آن، اين معنا جريان دارد.

" جن" طايفه اى از موجوداتند كه بالطبع از حواس ما پنهانند، و مانند خود ما شعور و اراده دارند، و در قرآن كريم بسيار اسمشان برده شده، و كارهاى عجيب و غريب

و حركات سريع از قبيل كارهايى كه در داستانهاى سليمان انجام دادند به ايشان نسبت داده شده، و نيز مانند ما مكلف به تكاليفند، و چون ما زندگى و مرگ و حشر دارند و همه اينها از بسيارى از آيات متفرق قرآنى استفاده مى شود.

و اما" جان" و اينكه آيا جان هم همان جن است و يا به گفته ابن عباس «5» پدر

_______________

(1) و آغاز كرد خلقت انسان را از گل آن گاه نسل او را در خلاصه اى از آبى پشيز قرار داد.

سوره الم سجده، آيه 7 و 8.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 335.

(3) مفردات راغب ماده" سمم".

(4) شب پرده بر او پوشانيد. سوره انعام، آيه 76.

(5) تفسير ابن عباس، ص 217 و مجمع البيان، ج 6، ص 334. ______________________________________________________ صفحه ى 224

جن است همانطور كه آدم پدر بشر مى باشد، و يا به گفته حسن «1» همان ابليس است، و يا به گفته راغب «2» نسل جنى ابليس و يا نوع مخصوصى از جن است، اقوال مختلفى است كه بيشترش بى دليل است.

آنچه كه تدبر در آيات قرآن كريم به دست مى دهد اين است كه در دو آيه مورد بحث" جان" را مقابل" انس" گرفته و آن دو را دو نوع گرفته، و همين دو نوع گرفتن آن دو دليل و يا حد اقل اشاره دارد بر اينكه يك نوع ارتباطى در خلقت آن دو هست، و نظير دو آيه مورد بحث، آيه" خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ وَ خَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ" «3» است.

سياق آيات مورد بحث هم خالى از دلالت بر اين معنا نيست كه ابليس از جنس جن بوده، و گر

نه جمله" وَ الْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ ..." لغو مى شد. در جاى ديگر از كلام خود هم فرموده كه ابليس از جن بود، و آن آيه" كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ" «4» است، از اين آيه به خوبى بر مى آيد كه جان (در آيه مورد بحث) همان جن بوده، و يا يك نوعى از انواع آن بوده، در غير اين دو آيه ديگر اسمى از جان برده نشده، و هر جا بحثى از موجود مقابل انسان اسمى رفته به عنوان جن بوده، حتى در مواردى كه عموميت كلام، ابليس و همجنسان او را هم مى گرفته- مانند آيه" شَياطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ" «5» و آيه" وَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ" «6» و آيه" سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ" «7» و آيه" يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَانْفُذُوا" «8»- به لفظ جن تعبير شده است.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 334 و تفسير فخر رازى، ج 19، ص 180.

(2) مفردات راغب، ماده" جن".

(3) انسان را از گل خشكيده چون سفال و جن را از آتشى زبانه دار آفريد. سوره الرحمن، آيه 14 و 15.

(4) از جن بود پس از امر پروردگارش سر باز زد. سوره كهف، آيه 50.

(5) سوره انعام آيه 12.

(6) وعده عذاب خدا بر كفار در امتهاى گذشته از جن و انس عملى شد. سوره فصلت، آيه 25.

(7) به زودى به كار شما مى پردازيم اى جن و انس. سوره الرحمن، آيه 31.

(8) اى گروه جن و انس اگر مى توانيد كه به اطراف و نواحى زمين و آسمانها

نفوذ كنيد، بكنيد سوره الرحمن، آيه 33. ______________________________________________________ صفحه ى 225

و ظاهر اين آيات با در نظر گرفتن اينكه ميان انسان و جان در يكى، و انسان و جن در ديگرى مقابله افتاده اين است كه جن و جان هر دو يكى باشد و تنها تعبير دو تا است.

و نيز ظاهر مقابله اى كه ميان جمله" وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ ..." و جمله" وَ الْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ ..." برقرار شده اين است كه همانطور كه جمله اولى در صدد بيان اصل خلقت بشر است، جمله دومى هم در مقام بيان همين معنا باشد. پس نتيجه اين مى شود كه خلقت جان در آغاز از آتشى زهرآگين بوده است.

حال آيا نسلهاى بعدى جان هم مانند فرد اولشان از نار سموم بوده، بخلاف آدمى كه فرد اولش از صلصال و افراد بعدش از نطفه او، و يا جن هم مانند بشر است، از كلام خداى سبحان نمى توان استفاده كرد، زيرا كلام خدا از بيان اين جهت خالى است. تنها چيزى كه در آن بچشم مى خورد و مى توان از آن استشمام پاسخى از اين سؤال نمود، اين است كه يك جا براى شيطان ذريه سراغ داده و فرموده:" أَ فَتَتَّخِذُونَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي" «1» و جاى ديگر هم نسبت مرگ و مير به آنها داده و فرموده:" قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ" «2».

و از اين دو نشانى مى توان فهميد كه تناسل در ميان جن نيز جارى است، زيرا معهود و مالوف از هر جاندارى كه ذريه و مرگ و مير دارد، اين است كه تناسل هم داشته باشد، چيزى كه هست اين سؤال بدون جواب

مى ماند كه آيا تناسل جن هم مانند انس و ساير جانداران با عمل آميزش انجام مى يابد و يا به وسيله ديگرى؟.

در جمله" خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ" اضافه قطع شده و تقدير:" من قبل خلق الانسان" بوده، و چون قرينه مقابله دو خلقت در كار بوده از ذكر مضاف اليه صرف نظر شده است.

و اگر در آيه مورد بحث مبدأ خلقت جن از نار سموم دانسته شده، با آيه سوره الرحمن كه آن را" مارجى از نار" ناميده و فرموده:" وَ خَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ" منافات ندارد، زيرا مارج از آتش، شعله ايست كه همراه دود باشد، پس دو آيه در مجموع مبدأ خلقت جن را باد سمومى معرفى مى كند كه مشتعل گشته و به صورت مارجى از آتش در آمده.

_______________

(1) آيا به جاى من، شيطان و ذريه او را اولياء خود مى گيريد؟ سوره كهف، آيه 50.

(2) قبل از ايشان اقوامى از جن و انس بودند كه از بين رفتند. سوره فصلت، آيه 25. ______________________________________________________ صفحه ى 226

پس معناى دو آيه اين مى شود: سوگند مى خوريم كه ما خلقت نوع آدمى را از گلى خشكيده كه قبلا گلى روان و متغير و متعفن بود آغاز كرديم، و نوع جن را از بادى بسيار داغ خلق كرديم كه از شدت داغى مشتعل گشته و آتش شده بود.

[معناى كلمه" بشر" و نكته اى كه در التفات از تكلم به غيب در آيه:" وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ" هست

" وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً ...".

در مفردات گفته: كلمه" بشرة" به معناى ظاهر پوست و كلمه" ادمه" به معناى باطن آنست. عموم ادباء چنين گفته اند- تا آنجا كه مى گويد- اگر

از انسان هم به بشر تعبير كرده اند به اعتبار هويدا بودن پوست بدن او است، چون ساير حيوانات پوست بدنهايشان با پشم، مو و يا كرك پوشيده شده است، و در اين كلمه مذكر و مؤنث و همچنين جمع و مفرد يكسان است، و تنها تثنيه دارد، به يك فرد و جماعتى گفته مى شود بشر، ولى تنها بر دو فرد آن مى گوييم" بشرين"، هم چنان كه قرآن مجيد فرموده:

" أَ نُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ".

در قرآن كريم هر وقت جثه و ظاهر بدن انسان مورد بحث باشد از او به بشر تعبير مى شود، مانند" وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً- او است كه از آب، بشرى خلق كرد". «1»

در جمله" وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً" فعلى در تقدير است، و تقدير آن" و اذكر اذ قال" است. و نيز در اين جمله التفاتى از تكلم با غير به غيبت بكار رفته، چون قبلا مى فرمود:" خلق كرديم" در اينجا خدا غايب حساب شده و فرموده" چون پروردگارت گفت". و گويا عنايت در اين التفات مثل آن عنايتى باشد كه در جمله" وَ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ" گذشت، چون اين آيات نيز كشف مى كند از يك خبرى كه بالأخره به حشر و مساله سعادت و شقاوت دائمى منتهى مى گردد.

علاوه بر اينكه تكلم با غير كه در آيه قبلى بود از قبيل تكلم بزرگان است كه در هنگام سخن از خود و خدم و اعوان به عنوان تعظيم كلمه" ما" را استعمال مى كنند، خداى تعالى هم ملائكه كرام را در آن مورد با خود به حساب آورده و فرموده:" وَ لَقَدْ خَلَقْنَا" ولى در اينجا ملائكه مورد

خطاب جداى از خدا به حساب آمده اند و خداوند به ايشان خبر مى دهد كه مى خواهم آدم را خلق كنم، و شما بايد بعد از آنكه روحم را در او دميدم به او سجده كنيد، و در چنين مقامى مناسب نيست تكلم با غير آنجا را تكرار كند- دقت بفرمائيد.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" بشر". ______________________________________________________ صفحه ى 227

[معناى" سَوَّيْتُهُ" وَ" نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي" و توضيحى در مورد رابطه بين روح و بدن

" فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ".

" تسوية" به معناى اين است كه چيزى را به گونه اى معتدل و مستقيم كنى كه خود قائم به امر خود باشد، به طورى كه هر جزء آن در جايى و به نحوى باشد كه بايد باشد. و تسويه انسان نيز اين است كه هر عضو آن در جايى قرار گيرد كه بايد قرار بگيرد، و در غير آنجا غلط است، و به حالى و وصفى هم قرار بگيرد كه غير آن سزاوار نيست.

و بعيد نيست از جمله" إِنِّي خالِقٌ" و جمله" فَإِذا سَوَّيْتُهُ" استفاده شود كه خلقت بدن انسان اولى به تدريج و در طول زمانى صورت گرفته، ابتداء، خلق بوده كه عبارتست از جمع آورى اجزاء و سپس تسويه بوده كه عبارتست از تنظيم اجزاء و نهادن هر جزيى را در جاى مناسب، و به حال و وضع مناسب خود، آن گاه نفخ روح بوده. و اگر در جاى ديگر فرموده" خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «1» با اين استفاده ما منافات ندارد، براى اينكه جمله" ثُمَّ قالَ لَهُ ..." ناظر به ايجاد روح، يعنى نفس انسانيت است نه

راجع به بدن (پس ميان خلقت از تراب تا نفخ روح در اين آيه مورد نظر نبوده لذا افتاده)، هم چنان كه در جاى ديگر بعد از آنكه خلقت تدريجى را بيان مى كند در باره خلقت روح چنين تعبير مى نمايد:" ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ" «2».

و در جمله" وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي" نفخ به معناى دميدن هوا در داخل جسمى است بوسيله دهان يا وسيله اى ديگر- اين معناى لغوى نفخ است، ولى آن را بطور كنايه در تاثير گذاشتن در چيزى و يا القاء امر غير محسوسى در آن چيز استعمال مى كنند، و در آيه شريفه مقصود از آن ايجاد روح در آدمى است. البته اينكه مى گوييم در آدمى، معنايش اين نيست كه روح مانند باد كه در جسم باد كرده داخل است در بدن آدمى داخل باشد، بلكه معنايش ارتباط دادن و بر قرار كردن رابطه ميان بدن و روح است، هم چنان كه در آيه" ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ ثُمَّ، خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ" «3»، و آيه _______________

(1) خلق كرد او راى از خاك سپس به او گفت موجود شو، پس موجود شد. سوره آل عمران، آيه 59.

(2) آن گاه او راى خلقى ديگر كرديم. سوره مؤمنون، آيه 14.

(3) پس او راى نطفه اى در جاى امنى قرار داديم، پس از آن، نطفه راى علقه كرديم، آن گاه علقه را مضغه و مضغه راى استخوانها نموديم و سپس آن استخوانها راى با گوشت پوشانديم، و در آخر او را خلقى ديگر كرديم. سوره مؤمنون، آيه 13 و 14. ______________________________________________________ صفحه ى

228

" قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ" «1» به اين معنا اشاره شد.

چون در آيه اول همانطور كه ملاحظه مى كنيد، مى فرمايد: روح انسانى همان بدنى است كه خلقت ديگر به خود گرفته، بدون اينكه چيزى بر آن اضافه شده باشد. و در آيه دوم مى فرمايد: روح در هنگام مرگ از بدن گرفته مى شود در حالى كه بدن به حال خود باقى است، و چيزى از آن كم نمى گردد.

پس روح، امر وجودى است كه فى نفسه يك نوع اتحاد با بدن دارد و آن اين است كه متعلق به بدن است، و در عين حال يك نوع استقلال هم از بدن دارد به طورى كه هر وقت تعلقش از بدن قطع شد از او جدا مى شود. در تفسير آيه" وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتٌ" «2» در جلد اول اين كتاب پاره اى مطالب كه مربوط به اين مقام است گذشت، و اميدواريم كه بتوانيم در ذيل آيه" قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي" «3»- ان شاء اللَّه- در اين مساله بحثى كامل و مستوفى بنماييم.

در آيه مورد بحث اگر روح را به خود نسبت داده و اضافه كرده به منظور تشريف و احترام بوده، و از باب اضافه لامى است كه اختصاص و ملكيت را مى رساند. و جمله" فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ" به اين معنا است كه سجده كنيد، و بعيد نيست معنايش اين باشد كه براى سجده او به رو به زمين بيفتيد، كه اگر اين باشد تاكيد در خضوع ملائكه را براى اين مخلوق تازه مى رساند، و بعضى «4» از مفسرين همين معنا را گرفته اند.

و معناى آيه اين مى شود: وقتى من تركيب

آن را تعديل نموده و صنع بدنش را تمام كردم، و سپس روح بزرگ منسوب به خود را كه من ميان آن و بدن او ارتباط برقرار كرده ايجاد نمودم، شما براى سجده بر او به زمين بيفتيد.

[معناى كلمه" بشر" و نكته اى كه در التفات از تكلم به غيب در آيه:" وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ" هست

" فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ".

لفظ" اجمعون" تاكيد بعد از تاكيد است تا تاكيد اول را تشديد كند، و منظور اين است كه ملائكه همه سجده كردند، به طورى كه حتى يك نفر هم باقى نماند. و اگر ابليس را از ملائكه استثناء نموده، با اينكه از ملائكه نبود- به شهادت آيه _______________

(1) بگو ملك الموتى كه موكل شما است جان شما راى مى گيرد. سوره الم سجده، آيه 11.

(2) سوره بقره، آيه 154.

(3) سوره اسرى، آيه 85.

(4) تفسير ابو الفتوح رازى، ج 7، ص 59. ______________________________________________________ صفحه ى 229

" كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ" «1» سؤالى است كه بعضى «2» در جوابش گفته اند: طائفه اى از ملائكه نامشان جن بوده، و ابليس از آنها بوده است. «3» و يا جن به معناى لغوى، يعنى پنهان و ناديدنى است كه شامل ملائكه و غير ملائكه نيز مى شود. و ليكن هيچ يك صحيح و قابل اعتناء نيست. ما در تفسير سوره اعراف گفتارى در پيرامون اينكه چطور دستور سجده شامل ابليس هم شد با اينكه جزو ملائكه نبود گذرانده و دو آيه مورد بحث را آنجا معنا كرديم.

" قالَ يا إِبْلِيسُ ما لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ".

جمله" ما لَكَ" مبتداء و خبر است، و معنايش

اين است كه چيست آنچه كه براى تو است؟ و جمله" أَلَّا تَكُونَ" از قبيل منصوب به نزع خافض (يعنى كلمه اى كه حرف جر آن را كه بايد بر سرش باشد حذف كنند و آن را مفتوح بخوانند)، و تقدير" فى ان لا تكون" است، يعنى چه سودى بود براى تو (در اينكه از ساجدين نباشى). و مقصود از" ساجدين" ملائكه است. خلاصه معنا اين است كه: چرا سجده نكردى؟.

" قالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ".

اگر گفت:" لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ" و نگفت:" لا اسجد"، و يا" لست اسجد" براى اين است كه دلالت كند بر اينكه سرپيچى اش از سجده به مقتضاى ذاتش بوده، اگر خودش از جوهره ذاتش خبر مى داشت مى دانست كه غير اين از او انتظار نمى رفت، پس آيه به كنايه آن نكته اى را افاده مى كند كه آيه" أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ" «4» آن را تصريح مى نمايد.

در سابق در معناى سجود براى آدم، و ماموريت ملائكه و ابليس به اين عمل و اطاعت ملائكه و سرپيچى ابليس كلامى گذرانديم كه در اين باب هم نافع است، به تفسير دو سوره بقره و اعراف اين كتاب مراجعه شود.

" فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَ إِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى يَوْمِ الدِّينِ".

كلمه" رجيم" بر وزن فعيل و به معناى مفعول از" رجم" به معنى طرد است، يعنى رجم شده و مطرود، اين كلمه استعمالش در رجم با سنگ و ريگ شايع شده. و

_______________

(1) از طائفه جن بود و به همين جهت از امر پروردگار سرباز زد. سوره كهف، آيه 50.

(2) تفسير روح المعانى، ج 1، ص 229.

(3)

تفسير فخر رازى، ج 2، ص 213 و تفسير روح المعانى، ج 1، ص 229.

(4) من از او بهترم، مرا از آتش و او را از گل آفريدى. سوره ص، آيه 76. ______________________________________________________ صفحه ى 230

كلمه" لعن" به معناى طرد و دور كردن از رحمت است.

از همين جا روشن مى شود كه جمله" وَ إِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ ..." بمنزله بيان است براى جمله" فَإِنَّكَ رَجِيمٌ"، چون رجم باعث شد ابليس از ميان ملائكه و از آسمان يا از مقام و منزلت الهى، و كوتاه سخن از مقام قرب كه مستواى رحمت خاص الهى است رانده شود، و بنا بر اين منطبق بر ابعاد و دور كردن از رحمت مى شود، كه همان لعن است.

[توضيح مفاد لعن بر شيطان به نحو مطلق در" عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ" و لعن بر او با اضافه لعن به خدا در" عَلَيْكَ لَعْنَتِي"]

خداوند لعنت بر ابليس را در جاى ديگر به خود نسبت داده و فرموده:" وَ إِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلى يَوْمِ الدِّينِ" «1» و در هر دو آيه آن را مقيد به" يوم الدين" كرده است.

و اما اينكه در اين آيه مطلق لعنت را بر او قرار داده و فرموده:" عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ" براى اين است كه لعن در جايى به كار مى رود كه معصيتى باشد، و چون هيچ معصيتى از هيچ كس سر نمى زند مگر آنكه دست اغواء و وسوسه شيطان در آن دخالت داشته باشد پس در حقيقت ريشه فسادى است كه برگشت هر معصيتى به او است، در نتيجه همه لعنتها و وبالها حتى همان مقدارى كه به خود گنهكاران متوجه مى شود، متوجه او نيز مى گردد.

در اينجا لازم مى دانم تذكر دهم كه

براى بيشتر روشن شدن مطلب به بيانى كه ما در تفسير آيه" لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ يَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ" «2» در جلد نهم اين كتاب گذرانديم مراجعه شود.

علاوه بر آنچه گفتيم اصولا ابليس- كه خدا عذابش را زياد كند- اولين كسى بود كه معصيت را در بشر فتح باب كرد، و خداى را در فرمانش معصيت نمود. پس به اين اعتبار هم وبال و لعنت گناه هر گناهكارى به او بر مى گردد.

و اما اينكه خداى تعالى لعنت خود را به او اختصاص داد و فرمود:" عليك لعنتى" جهتش اين است كه دور كردن از رحمت وقتى اثر خود را مى بخشد كه از ناحيه خداى تعالى باشد، و چون كسى مالك رحمت او نيست تا بدهد و يا دريغ دارد مگر به اذن او پس حقيقت اعطا و منع به او باز مى گردد.

علاوه بر اينكه لعن غير خدا در حقيقت درخواست از خداست كه او طرف را از

_______________

(1) و اينكه بر تو باد لعنت من تا روز جزا. سوره ص، آيه 78.

(2) سوره انفال، آيه 37. ______________________________________________________ صفحه ى 231

رحمت خود دور فرمايد، و خود دور كردن از رحمت كه نتيجه دعا است، كار خدا و صنع او و قائم به او است و حقيقتش مبالغه در منع رحمت است. در مجمع البيان گفته: بعضى از محققين گفته اند سر اينكه در اين آيه فرمود" وَ إِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ" و لعنت را با الف و لام آورده، و در سوره" ص" به خود اضافه كرده، و فرموده" لعنتى" اين است كه در آنجا قبلا فرموده بود:" چرا سجده نكردى

بر كسى كه من به دست خودم خلقش كردم" و به مناسبت مقابله، دنبالش فرمود" بر تو باد لعنت من" ولى در اينجا قبلا فرموده بود:" چه شد تو را كه با سجده گزاران نبودى" و به خاطر رعايت الف و لام در الساجدين دنبالش فرمود:" وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ" و نيز" الجان" و چون در همه اينها رعايت الف و لام را كرد، در لعنتش هم آن را آورد و فرمود:" وَ إِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ" «1».

البته در تفسير آيه مورد بحث اين را هم گفته كه در آيه اين نكته بيان شده كه ابليس هرگز ايمان آور نبود.

[وجه تقييد و تحديد لعنت بر شيطان تا روز جزا در:" إِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى يَوْمِ الدِّينِ"]

و اما اينكه لعنت را مقيد به" يَوْمِ الدِّينِ" نمود براى اين است كه لعنت عنوان و نشانى گناه و وبال است كه از ناحيه معصيت عايد نفس مى گردد و نفس را نشاندار مى كند، و چون دنيا جاى عمل است نه جزاء، و آخرت محل جزاء است نه عمل، پس آثار معصيت محدود به روز جزا خواهد بود، و اگر خواستى مى توانى بگويى دنيا جاى نوشتن اعمال و ضبط آنهاست و روز قيامت جاى حساب و جزاء است.

و اما اينكه بعضى «2» گفته اند" تقييد لعنت به روز جزاء دليل بر اين است كه مدت لعنت تا آن روز است و آن روز خداوند لعنت را از او بر مى دارد" سخنى است كه همه آيات عذاب آن را دفع مى كنند، چون روز قيامت روز عذاب است و همه پاداشها و كيفرها آنجا شروع مى شود.

مؤيد اين معنا تعبير آيه مورد بحث از قيامت به"

يوم الدين" است كه اشعار دارد بر اينكه شيطان تا آن روز ملعون است و آن روز مجزى به لعن است، يعنى عذاب لعنتهاى تا آن روز را مى چشد، و اگر عذاب با آمدن قيامت بر طرف شود بايد اسم قيامت را" يوم انقطاع الدين" بنامند، نه" يوم الدين".

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 336.

(2) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 183. ______________________________________________________ صفحه ى 232

و چه بسا كه در دفع اين اشكال گفته اند «1»: اين تعبير از باب اين است كه ديگر طولانى تر از آن، مدتى نيست و مانند تعبير" خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ" است.

ولى همانطور كه خواننده عزيز ملاحظه مى كند وجه درستى نيست و ما معناى" خالِدِينَ فِيها" را كه" يوم الدين" را به آن قياس كرده اند در تفسير سوره هود گذرانديم.

و چه بسا كه اينطور گفته اند «2»: مراد از لعنت در آيه، لعن خلائق است كه پر واضح است كه در روز قيامت تمام مى شود، به خلاف لعنت خدا كه روز قيامت هم هست و تا ابد ادامه دارد.

و گويا اين گوينده غفلت كرده از اينكه خداوند لعنت خودش را هم تا روز قيامت محدود نموده، و در سوره" ص" فرموده:" وَ إِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلى يَوْمِ الدِّينِ" «3».

" قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ".

" انظار" به معنى مهلت دادن است. و اگر در ابتداى كلامش خدا را به كلمه" رب" ستوده، با اينكه در مقام مخاصمه و عصيان و استكبار بوده، براى اين است كه در همين حال در مقام دعا و سؤال هم بوده است. و در اين مقام چاره نداشته جز اينكه او را به اسمى بخواند

كه رحمت الهيه مطلقه اش را تحريك نمايد، لذا به مقام ربوبيت ملتجى شد تا در عين اينكه بر او خشم گرفته درخواستش را اجابت نمايد.

[ملائكه مامور به سجده (تواضع و خدمت) بر نوع بشر بودند و ابليس با اباء از سجده بر آدم، از خضوع در برابر نوع بشر استنكاف ورزيد]

و اگر ابليس در هنگام درخواست خود كلامش را با فاء تفريع آغاز كرد و گفت" فانظرنى- پس مرا مهلت بده" و در ضمن كلامش سخن از مبعوث شدن عموم بشر كرد- نه تنها آدم كه به خاطر امتناع از سجده بر او مبتلا به رجم و لعن شد- براى اين بود كه- همانطور كه در تفسير آيات اين داستان در سوره اعراف گفتيم- بفهماند لجبازى و دشمنى اش تنها با آدم نبوده، و از همين جا آن نكته كه در آنجا گفتيم تاييد مى شود، و آن اين بود كه ابليس مامور سجده بر عموم و جنس بشر بوده، نه تنها آدم، و آدم، به منزله قبله اى بوده كه نوع بشر را مجسم مى نموده است.

توضيح اينكه: ما در ذيل آيه _______________

(1) روح المعانى، ج 14، ص 47.

(2) روح المعانى، ج 14، ص 48.

(3) و بر تو لعنت من تا روز قيامت حتمى و محقق است. سوره ص، آيه 78. ______________________________________________________ صفحه ى 233

" لَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ" «1» گفتيم كه ملائكه مامور شده بودند بر نوع بشر سجده كنند، نه بر شخص آدم. و خلاصه خصوصيات فردى آدم دخالتى در اين امر نداشته، بلكه خصوصيات نوعى اش باعث شده، و اين سجده هم صرفا از باب تشريفات اجتماعى نبوده، نتيجه اى

حقيقى و واقعى باعث شده است، و آن عبارتست از خضوع به حسب خلقت. پس ملائكه بر حسب غرضى كه در خلقشان بوده خاضع براى انسانند آن هم بر حسب غرضى كه در خلقت او بوده، (يعنى نتيجه خلقت بشر اشرف از نتيجه خلقت ملائكه است) و ملائكه مسخر براى بشر و در راه سعادت زندگى او است. و به عبارت ديگر انسان منزلتى از قرب و مرحله اى از كمال دارد كه ما فوق قرب و كمال ملائكه است.

پس اينكه مى بينيم همه ملائكه مامور به سجده بر آدم شدند، مى فهميم همه آنان مسخر در راه به كمال رساندن سعادت بشرند و براى فوز و فلاح او كار مى كنند. يك طائفه از ايشان مامور حيات، طائفه اى ديگر مامور مرگ و طائفه سوم دست در كار رزق، و طائفه چهارم مشغول رساندن وحى اند. طائفه اى معقباتند، گروهى حفظه، گروهى نويسنده و همچنين ما بقى ملائكه هر كدام مشغول يكى از كارهاى بشرند، و اين معنا از آيات متفرقه قرآنى هر كدامش از يك گوشه قرآن به چشم مى خورد. پس ملائكه اسبابى الهى و اعوانى براى انسانند كه او را در راه رساندنش به سعادت و كمال يارى مى كنند.

اينجاست كه براى كسانى كه متدبر و فطن باشند روشن مى گردد كه امتناع ابليس از سجده به خاطر استنكافى بوده كه از خضوع در برابر نوع بشر داشت، و او نمى خواست مانند ملائكه در راه سعادت بشر قدم بردارد و او را در رسيدنش به كمال مطلوب كمك نمايد، ولى ملائكه در اين باب اظهار خضوع نمودند. پس همانطور كه در جمله" ما لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ" نيز استفاده مى شود

ابليس با امتناع اش از سجده از جمع ملائكه بيرون شد و اظهار دشمنى با نوع بشر نمود، و از ايشان بيزارى جست و اعلام نمود كه تا بشرى وجود دارد از دشمنى با او براى ابد دست بر نمى دارد.

مؤيد اين معنا جواب خداست كه لعنت مطلقه اش را از روز نافرمانى اش تا روز قيامت (تا روزى كه بشر در زمين زندگى مى كند) شامل حال او كرد، با اينكه هنوز

_______________

(1) سوره اعراف، آيه 11. ______________________________________________________ صفحه ى 234

ابليس نگفته بود كه من همه آنها را و براى هميشه اغواء مى كنم و اين خود مشعر بر اين است كه دشمنى اش تنها با شخص آدم نبوده بلكه با نوع بنى آدم بود.

پس كانه از كلام خدا كه فرمود:" وَ إِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى يَوْمِ الدِّينِ" فهميده بود كه او با نوع بشر تا روز قيامت رابطه اى دارد، و آن اين است كه فساد اعمال بشر و شقاوتشان ناشى از سجده نكردن وى و مربوط به وى است، و به همين جهت در خواست كرد كه" پس مرا تا روزى كه مبعوث مى شوند مهلت بده" و نگفت" مرا تا روزى كه آدم مى ميرد و يا تا زنده است مهلت بده" بلكه عمر آدم و ذريه اش، همگى را در نظر گرفت و درخواست كرد تا روزى كه مبعوث مى شوند مهلتشان دهد.

و اين معنا را متفرع بر لعنت تا روز جزا نمود، در نتيجه معناى كلامش اين مى شود: حالا كه مرا تا قيامت لعنت كردى، تا قيامت هم عمرم بده، و وقتى در خواستش مستجاب شد آنچه كه در دل پنهان كرده بود اظهار داشته گفت:" هر آينه همگى آنان را گمراه مى كنم".

[بيان

اينكه" يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ" كه خدا تا آن روز به شيطان مهلت داده روز قيامت نيست بلكه روزى است كه جز خدا كسى پرستش نمى شود و بساط كفر و فسوق برچيده مى شود]

" قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ".

اين جمله جواب خداى تعالى به ابليس است و در آن اجابت قسمتى از خواسته او و هم رد قسمتى ديگر آنست. اجابت است نسبت به اصل عمر دادن و رد است نسبت به قيدى كه او به كلام خود زد، و آن اينكه اين مهلت تا قيامت باشد، و لذا فرمود مهلت مى دهم اما تا روزى معلوم، نه تا قيامت. و با در نظر گرفتن سياق دو آيه مورد بحث بسيار روشن به نظر مى رسد كه" يوم وقت معلوم" غير از" يوم يبعثون" است. و معلوم مى شود خداى تعالى دريغ ورزيده از اينكه او را تا قيامت مهلت دهد، و تا روز ديگرى مهلت داده كه قبل از روز قيامت است.

از اينجا مى توان فهميد كه گفتار آن مفسرى «1» كه گفته" خداوند دعاى او را مستجاب نمود و همه خواسته اش را انجام داده و دو تعبير" يوم وقت معلوم" و" يوم يبعثون" به يك معنا است" صحيح نيست. همچنين دليلى كه آورده و گفته است" خداوند در سوره اعراف بطور مطلق جواب داده كه تو از منظرين هستى" قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ" «2» ناتمام است.

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 234.

(2) سوره اعراف، آيه 15. ______________________________________________________ صفحه ى 235

و اما اينكه گفت هر دو روز (يوم وقت معلوم، و يوم يبعثون) به يك معنا است فسادش از گفتار گذشته ما معلوم شد. و اما ناتمام

بودن دليلش از اين رو است كه همواره مطلقات قرآن بر مقيداتش حمل مى شود، چون بعضى از قرآن بعضى ديگرش را معنا مى كند، در سوره اعراف مطلق آورده و در آيه مورد بحث و همچنين در سوره" ص" مقيدش كرده است.

حال مى پردازيم به اينكه وقت معلوم به چه معنا است، و براى چه كسى معلوم است؟ در قرآن كريم موارد متعددى است كه چيزى را موقت به وقت معلوم، و يا مقدر به قدر معلوم مى كند، نظير آيه" وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" كه در همين سوره گذشت، و آيه" أُولئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ" «1» مقصود از آن، وقت و قدر، و رزقى است كه نزد خدا معلوم است. و اما اينكه در آيه مورد بحث وقت مذكور براى ابليس هم معلوم است يا نه از لفظ آيه فهميده نمى شود.

و اينكه بعضى «2» گفته اند: براى ابليس معلوم نبوده، چون معلوم بودنش مستلزم وادارى او است به معصيت، سخنى بى دليل است، چون اگر جواب خداى تعالى به ابليس براى ما مبهم است دليل نمى شود بر اينكه براى ابليس هم مبهم بوده و اشكال اغواء به معصيت هم در اين مورد يعنى در مورد ابليس كه ريشه همه معصيت ها است وارد نمى شود- دقت فرماييد.

علاوه بر اينكه ابليس براى بار دوم گفت:" همه آنان را اغواء مى كنم" و اين خود شاهد است بر اينكه او مى دانسته كه تا آخرين فردى كه از بشر زنده است و او دسترسى به اغوايشان دارد زنده مى ماند پس معلوم مى شود كه او از جمله" تا روز وقت معلوم" فهميده كه مقصود آخرين روز عمر بشر، و آخرين روز زندگيش در

زمين، و آخرين فرصتى است كه او مى تواند به كار اغواى خود ادامه دهد.

به ابن عباس هم نسبت داده اند كه او گفته منظور از" يوم" در آيه، آخرين روز تكليف است كه همان روز نفخ اول است كه تمامى خلائق مى ميرند و بيشتر مفسرين نيز اين سخن را پذيرفته اند «3».

_______________

(1) سوره صافات، آيه 41.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 337، بنقل از بلخى.

(3) مجمع البيان، ج 6، ص 337. ______________________________________________________ صفحه ى 236

و گويا ابن عباس از اينجا استفاده كرده كه ابليس تا آن روز به كار خود مشغول است، زيرا تا تكليف است مخالفت و معصيت تصور دارد، و قهرا چنين روزى با روز نفخ اول تطبيق مى گردد، پس" يوم وقت معلوم" كه خدا تا آن روز ابليس را مهلت داده همان روز نفخ اول است، و ميان نفخه اول و دوم كه همه را زنده مى كند چهار صد و يا چهل سال (به اختلاف روايات) فاصله دارد، و تفاوت ميان آنچه كه ابليس خواسته و آنچه كه خدا اجابت فرموده همين چند سال است.

و اين وجه خوبى است، اما عيبى كه دارد اين است كه دعوى" تا تكليف هست مخالفت و معصيت تصور دارد" مقدمه ايست كه نه در حد خود روشن است، و نه دليلى بر آن است، براى اينكه بيشتر اعتماد مفسرين در اين دعوى به آيات و رواياتى است كه هر كفر و فسق موجود در نوع آدمى را مستند به اغواى ابليس و وسوسه او مى داند، مانند آيه" أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ" «1» و آيه" وَ قالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ

الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَ وَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ..." «2» و آياتى ديگر كه مقتضاى آنها اين است كه تا تكليف باشد ابليس هم هست، و تكليف هم باقى است تا آدمى باقى باشد، و از اينجا نتيجه بالا را گرفته اند.

و ليكن در اينكه استناد معصيت آدميان به اغواى شيطان تا اندازه اى مستفاد از آيات و روايات است حرفى نيست، چيزى كه هست اين آيات و روايات تنها اقتضاء دارند كه تا معصيت و گمراهى در زمين باشد ابليس هم هست، نه اينكه تا تكليف هست ابليس هم باشد، چون دليلى نداريم كه ملازمه ميان وجود معصيت و وجود تكليف را اثبات كند.

بلكه دليل عقلى و نقلى قائم است بر اينكه بشر به سوى سعادت سير نموده و اين نوع به زودى به كمال سعادت خود مى رسد و مجتمع انسانى از گناه و شر رهايى يافته، به خير و صلاح خالص مى رسد، به طورى كه در روى زمين جز خدا كسى پرستش نمى شود و بساط كفر و فسوق برچيده مى گردد، و زندگى نيكو گشته مرض هاى درونى و وساوس قلبى از ميان مى رود.

_______________

(1) اى بنى آدم آيا با شما عهد نكردم كه شيطان را نپرستيد كه او شما را دشمنى آشكار است؟ سوره يس، آيه 60.

(2) و چون حكم به پايان رسد در آن حال شيطان گويد خدا به شما به حق و راستى وعده داد و من به خلاف حقيقت. سوره ابراهيم، آيه 22. ______________________________________________________ صفحه ى 237

ما تفصيل اين مطلب را در مباحث نبوت، در جلد دوم اين كتاب و نيز در قصص نوح، در جلد دهم بحث نموديم، و از آيه" ظَهَرَ الْفَسادُ

فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" «1» و نيز آيه" وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ" «2» هم اين معنا به خوبى به دست مى آيد.

پس دليلى كه مفسرين به آن استناد جستند اين دلالت را دارد كه" روز وقت معلوم" كه سرآمد مهلت ابليس است، روز اصلاح آسمانى بشر است كه ريشه فساد به كلى كنده مى شود و جز خدا كسى پرستش نمى گردد، نه روز مرگ عمومى بشر با نفخه اول.

[معناى جمله:" رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي ..." و توضيح در مورد اسناد اغواء به خدا و بيان اينكه مقصود از اغواى خداوند شيطان را، اغواى مجازاتى است نه ابتدايى

" قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ".

حرف" باء" در جمله" بِما أَغْوَيْتَنِي" باء سببيت است، و حرف" ما" مصدريه است كه جمله را چنين معنا مى دهد:" پروردگارا من اغواء كردنت را سبب قرار مى دهم براى اينكه فساد را در نظر بشر جلوه دهم و بدينوسيله اغواى خودم را در دل آنها هم بيندازم" و اين همان معنايى است كه از جمله" أَغْوَيْناهُمْ كَما غَوَيْنا" «3» نيز استفاده مى شود.

و اينكه بعضى از مفسرين «4» گفته اند كه" باء براى قسم است و معناى جمله اين است كه پروردگارا به اينكه مرا اغواء كردى سوگند كه چنين و چنان مى كنم" از بى پايه و بى مايه ترين تفسيرهاست، چون نه در قرآن و نه در سنت جايى ديده نشده كه به مثل اغواء يا اضلال سوگند خورده شود. علاوه بر اينكه اصلا معناى قسم كه تعظيم (مقسم

به) است در اغواء و اضلال مورد ندارد.

و از اينكه ابليس اغواى خود را به خدا نسبت داد و خدا هم نه آن را رد كرد، نه جوابش داد مى فهميم كه مقصود از آن غوايت، قضيه سرپيچى از سجده بر آدم نبوده،

_______________

(1) فساد در زمين و دريا به خاطر اعمال مردم پديدار گشت تا كيفر بعض آنچه كردند به ايشان بچشانيم شايد برگردند. سوره روم، آيه 41.

(2) ما در زبور بعد از ذكر نوشتيم كه زمين را بندگان صالح من به ارث مى برند. سوره انبياء، آيه 105.

(3) سوره قصص آيه 63.

(4) الكشاف، ج 2، ص 578. ______________________________________________________ صفحه ى 238

براى اينكه هيچ رابطه اى ميان سرپيچى او و معصيت انسان نيست، تا آن سبب اين شود، و ابليس با سرپيچى خودش وسيله معصيت بشر را فراهم كند.

بلكه مقصود از اين اغواء آن غوايتى است كه از خطاب خدايى استشمام نمود، و فهميد كه لعنت مطلقه خدا كه همان دورى از رحمت او و گمراهى از طريق سعادت است، براى هميشه در باره اش مسلم شده، البته اين استقرار لعنت گزافى و بيهوده نبوده، بلكه اثر آن اغوايى است كه خودش براى خود پسنديد، پس اضلال خداى تعالى در باره او اضلال ابتدايى نيست، بلكه اضلال مجازاتى است، كه مكرر گفته ايم جائز است و هيچ اشكالى ندارد، و به همين جهت بود كه خداى تعالى هم آن را انكار نكرد و در آيه:" يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «1» به بيانى كه در ذيل آن و در چند جاى اين كتاب گذرانديم، به آن اعتراف و تصريح نموده است.

اينجاست كه معناى

سببيت اغواى شيطان براى غوايت مردم درست در مى آيد، يعنى بخاطر اينكه او خودش دور از رحمت خدا و دور از سعادت شده و اين دورى بخاطر لزوم و هميشگى لعنت خدا لازمه او گشته، لذا هر وقت كه با وسوسه ها و تسويلات خود به درون دلى رخنه كند، و نزديك شود همين نزديكى او باعث دور شدن آن دل است از خدا و رحمت او. و اينكه مى گوييم: او مردم را اغواء مى كند، معنايش اين است كه اثر غوايت خود را در آن دل مى اندازد.

اين آن حقيقتى است كه دقت و تدبر در آيات قرآنى آن را به دست مى دهد، و خلاصه اش اين شد كه: منظور از اغواى خداى تعالى شيطان را، اغواء و اضلال ابتدايى نيست. بلكه به عنوان مجازات است، و جمله" وَ إِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي" هم آن را افاده مى كند.

[وجوهى كه مفسران براى توجيه حمل جمله:" بِما أَغْوَيْتَنِي" بر اضلال ابتدايى خدا ذكر كرده اند]

و اما مفسرين اين معنا را مانند مسلميات پنداشته اند كه جمله" بِما أَغْوَيْتَنِي" در صورتى كه به ظاهرش حمل شود از اضلال ابتدايى سر در مى آورد. و مسلم پنداشته اند كه مقصود از غوايت همان سجده نكردن بر آدم است. آن گاه براى اينكه اشكال اضلال ابتدايى را دفع كنند در مقام توجيه آيه بر آمده، و در اصل استناد شر و صدورش از خدا كه آيا جائز است يا ممتنع اختلاف كرده اند.

_______________

(1) قرآن بسيارى را گمراه و بسيارى را هدايت مى كند و گمراه نمى كند با آن مگر فاسقان را. سوره بقره، آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 239

بعضى «1» از ايشان كه همان جبرى مسلك ها باشند گفته اند:" استناد اغواء به

خداى تعالى هيچ اشكالى ندارد، و همين خود دليلى است بر اينكه خير و شر همه مستند به خداست، و معناى سخن شيطان هم اين است كه: خدايا! بخاطر اينكه مرا گمراه كردى و نگذاشتى بر آدم سجده كنم، و چون فتنه اين كار از تو است، من هم تمامى مخلوقاتت را گمراه مى سازم".

بعضى «2» ديگر كه جبرى مذهب نيستند گفته اند" جايز نيست خير و شر و هر زشت و زيبا را به خداى تعالى نسبت داد" آن گاه آيه شريفه را به وجوهى توجيه نموده اند.

اول اينكه: اغوا در آيه به معناى نااميد كردن است و معناى آيه اين است كه خدايا بخاطر اينكه مرا از رحمتت نااميد كردى من هم بشر را با دعوت به معصيت از رحمتت نااميد مى كنم.

دوم اينكه: مراد از اغواء، اضلال از راه بهشت است و معناى آيه اين است كه خدايا اينكه مرا بخاطر نافرمانيم از راه بهشت گمراه كردى، من نيز ايشان را با دعوت خود از راه بهشت گمراه مى كنم.

سوم اينكه: مراد از جمله" بِما أَغْوَيْتَنِي" اين است: خدايا بخاطر اينكه مرا دستورى دادى و اطاعتت نكردم، و وادار به نافرمانيت شدم، و آدم را سجده نكردم، پس در حقيقت اضلال ناميدن اين جريان از باب توسع و مجاز است.

خواننده گرامى با دقت در آنچه ما گفتيم اين معنا را در مى يابد كه معناى آيه مورد بحث بسيار واضح است و هيچ حاجتى به اين وجوه ندارد.

نظير اين بحث، بحثى است كه پيرامون انظار (مهلت دادن) كه در جمله" فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ" است كرده اند كه اين مهلت دادن به ابليس و او را براى هميشه به جان

بشر انداختن كار قبيحى است، و ترجيح دادن مرجوح بر راجح است.

آنان كه اين عمل را جائز شمرده اند- يعنى دسته اول- گفته اند: آيه شريفه دلالت مى كند بر اينكه حسن و قبح كه عقل، افعال ما را با آن توجيه و تعليل مى كند، تنها ملاك و محك افعال ما است، و در افعال خداى تعالى تاثير ندارد، و خلاصه دست عقل از داورى نسبت به افعال او كوتاه است. پس خداى سبحان به هر كه هر چه بخواهد ثواب _______________

(1 و 2) كشاف، ج 2، ص 578، روح المعانى، ج 14، ص 50. ______________________________________________________ صفحه ى 240

مى دهد، و هر كسى را بخواهد عقوبت مى كند بدون اينكه جهتى را ترجيح دهد، و حتى در جهت خلاف واقع مى تواند عمل كند.

سپس گفته اند: اگر كسى بگويد شخصى حكيم مردمى را در خانه اى محبوس كرد و آتش فراوان بر آنان افروخت و مارهاى زهرآگين به جانشان انداخت و در عين حال هيچ قصد آزار ايشان را نداشت نه مى خواست بسوزند، و نه مى خواست مسموم شوند، چنين كسى عقل و فطرت انسانى خود را از دست داده، و بنا بر اين به حكم فطرت، خداى تعالى كه شيطان را مهلت داده، خواسته است تا بندگانش گمراه گردند و او عذابشان كند و هيچ معطلى هم ندارد.

دسته دوم آيه را چنين توجيه كرده اند كه: خداى تعالى از ازل مى دانسته كه ابليس و پيروانش با كفر و گناه مى ميرند و به جرم كفر و فسقشان دوزخى مى شوند، چه او ابليس را مهلت بدهد و چه ندهد. علاوه بر اينكه خداى تعالى اگر او را مهلت داد، و جانبش را رعايت نمود، جانب مؤمنين را

هم رعايت نموده، ثواب بيشترى به ايشان مى دهد. از اينهم كه بگذريم شيطان گفته:" لاغوينهم" چه ربطى به خداى تعالى دارد، اگر اغواء كار خدا بود از خود دفاع مى نمود و آن را انكار مى كرد.

و از اين قبيل وجوه ديگرى كه در توجيه آيه كريمه بيان كرده اند.

[غفلت اين مفسران از اينكه دنيا دار امتحان است و وجود داعى به شر و داعى به خير لازمه امتحان و تميز خبيث از طيب است

و اى كاش مى فهميديم كه چرا غفلت كرده اند از آن همه آياتى كه مساله امتحان و ابتلاء را عنوان مى كند، مانند آيه" لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ" «1» و آيه" وَ لِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما فِي صُدُورِكُمْ وَ لِيُمَحِّصَ ما فِي قُلُوبِكُمْ" «2» و مى فرمايد: كه اصولا نظام سعادت و شقاوت و ثواب و عقاب بشر، مبتنى بر اساس امتحان و ابتلاء است تا انسانها همواره در ميان خير و شر و سعادت و شقاوت قرار داشته، به اختيار خود و با در نظر گرفتن نتيجه بر طبق هر كدام كه خواستند عمل كنند.

و بر اين اساس اگر در اين ميان كسى كه چون ملائكه و اگر خواستى بگو چون خدا، بشر را به سوى خيرش دعوت نكند و كسى نباشد كه او را به سوى شر تشويق بنمايد، ديگر امتحانى نخواهد بود، و حال آنكه گفتيم امتحان در كار هست، لذا مى بينيم كه خداى تعالى در امثال آيه _______________

(1) سوره انفال، آيه 37.

(2) سوره آل عمران، آيه 154. ______________________________________________________ صفحه ى 241

" الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَ يَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ وَ اللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَ فَضْلًا" «1» به اين دو سنخ دعوت تصريح نموده است.

آرى، اگر خداى تعالى ابليس را عليه بشر تاييد نموده و او را تا وقت معلوم مهلت داده است خود بشر را هم به وسيله ملائكه كه تا دنيا باقى است باقى اند تاييد فرموده است. و لذا مى بينيم در پاسخ ابليس نفرموده:" و انك منظر- تو مهلت داده شدى" بلكه فرمود:" فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ- تو از زمره مهلت داده شدگانى"، پس معلوم مى شود غير از ابليس كسان ديگرى هم هستند كه تا آخرين روز زندگى بشر زنده اند.

و نيز اگر ابليس را تاييد كرده تا بتواند باطل و كفر و فسق را در نظر بشر جلوه دهد، انسان را هم با هدايت به سوى حق تاييد نموده و ايمان را در قلبش زينت داده و محبوب ساخته، و به او فطرت توحيدى ارزانى داشته، و به فجور و تقوايش ملهم نموده و نورى پيش پايش نهاده تا اگر ايمان آورد با آن نور در ميان مردم آمد و شد كند، و همچنين تاييدات ديگر، و در اين معانى فرموده:" قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ" «2»،" وَ لكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ" «3» و" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها" «4» و" وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها" «5» و" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ" «6» و" إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ" «7» اين آيه را بدان جهت شاهد آورديم كه به صيغه متكلم با غير مى فرمايد:" ما يارى مى كنيم" و اين تعبير اشعار به وساطت ملائكه دارد.

_______________

(1) شيطان به

شما وعده فقر مى دهد و امر به فحشاء مى نمايد و خدا وعده مغفرت از خود را و افزونى مال را مى دهد. سوره بقره، آيه 268.

(2) بگو خدا به سوى حق هدايت مى كند. سوره يونس، آيه 35.

(3) و ليكن خدا ايمان را محبوب دل شما كرده و آن را در دلهايتان زينت داده است. سوره حجرات، آيه 7.

(4) روى دل متوجه دين حنيف كن كه فطرت خداست، آن فطرتى كه خلق را بر آن فطرت آفريده است. سوره روم، آيه 30.

(5) به نفس و خلقت آن سوگند كه فجور و تقوايش را به او الهام كرد. سوره شمس، آيه 8.

(6) آيا كسى كه مرده بود پس زنده اش كرديم، و نورى برايش قرار داديم تا با آن در ميان مردم آمد و شد كند. سوره انعام، آيه 122.

(7) ما فرستادگان خود و آنان كه ايمان آورده اند را در دنيا و در روزى كه گواهان برخيزند يارى مى كنيم. سوره مؤمن، آيه 51. ______________________________________________________ صفحه ى 242

بنا بر اين آدمى زاد آفريده ايست كه خودش به خودى خود ليسيده از هر اقتضايى است، نه اقتضاى سعادت دارد و نه شقاوت، و در بدو خلقتش نسبت به هر دو يك نسبت دارد، هم مى تواند راه خير و اطاعت را كه راه ملائكه است كه جز اطاعت از آنها ساخته نيست اختيار كند، و هم راه شر و فساد و گناه را كه راه ابليس و لشگريان او است و جز مخالفت و معصيت چيزى ندارند. بشر به هر راه كه در زندگيش ميل كند به همان راه مى افتد و اهل آن راه كمكش نموده و آنچه كه دارند در نظر وى جلوه

مى دهند و او را به سر منزلى كه راهشان به آن منتهى مى گردد هدايت مى كنند، حال آن سر منزل يا بهشت است و يا دوزخ، يا شقاوت است و يا سعادت.

پس از آنچه گذشت اين معنا روشن گرديد كه مهلت دادن ابليس تا روز وقت معلوم، از باب تقديم مرجوح بر راجح و يا ابطال قانون عليت نيست. بلكه در باب آسان ساختن امر امتحان است و لذا مى بينيم دو طرفى است و در مقابل ابليس ملائكه را هم مهلت داده، پس ديگر چه جاى اشكال است.

[معناى جمله:" لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ" و دلالت آن بر اينكه زمين ظرف اغواى شيطان است و آدم در خوردن از شجره ممنوعه، از امر ارشادى سرپيچى كرده بوده است نه از امر مولوى

و اينكه ابليس گفت:" لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ" منظورش اين است كه باطل را- و يا بطورى كه بعضى گفته اند گناهان را- در نظر بشر زينت مى دهم. البته معناى اول جامع تر است و بهر حال مفعول حذف شده و ظاهرا از آن اعراض شده و فعل" ازينن" به جاى لازم استعمال شده و غرض اصلى بيان همان لازم است كه عبارتست از فريب دادن، چون وقتى گفته مى شود" زين له كذا و كذا" معنايش اين است فلانى او را فريب داد و به آن كار وادار نمود.

و ضمير" هم" به دلالت سياق به آدم و ذريه اش بر مى گردد. و مقصود از" زينت دادن براى آنان در زمين" اين است كه آدميان را در زندگى زمينيشان كه همان زندگى دنيا باشد فريب مى دهم، و چون مساله زينت دادن نزديك ترين سبب است براى مسبب كه همان گمراهى

است، لذا عطف جمله" وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ" بر آن عطف مسبب است بر سبب.

اين آيه اشعار و بلكه دلالت دارد بر آنچه كه ما در تفسير آيات راجع به بهشت آدم در جلد اول اين كتاب گذرانديم، چون آنجا گفتيم معصيت آدم يعنى خوردنش از آن درخت كه نهى شده بود معصيت امر مولوى نبود تا گناه شمرده شود، بلكه مخالف امر ارشادى بود كه هيچ منافاتى با عصمت انبياء ندارد. وجه اشعار و يا دلالت آيه اين است كه ابليس در كلام خود زمين را ظرف اغواء و تزيين و فريب دادن آدم و همسرش ______________________________________________________ صفحه ى 243

قرار داده پس فريب دادنش آدم و حوا را به اين بود كه آن دو را به مخالفت امر ارشادى خدا وادار كند، و از بهشت بيرون نموده زمين نشينشان سازد، تا قهرا صاحب فرزندانى شوند كه وى به اغواى آنان مشغول گردد و ايشان را از راه حق دور و از صراط مستقيم گمراه نمايد، و لذا مى بينيم خداى تعالى در آيه" يا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ كَما أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما لِيُرِيَهُما سَوْآتِهِما" «1» مقصد ابليس را در اغواى آدم و همسرش برهنه شدن و متوجه شهوت گشتن قرار داد.

[مراد از" عباد مخلصين" كه از اغواى شيطان مصون هستند]

" إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ"- ابليس در اين جمله طائفه متقين را از اغواى خود استثناء نموده و آنها عبارتند از مخلصين كه بنا به قرائت مشهور به فتح لام خوانده مى شود. از سياق كلام بر مى آيد كه مقصود از اين طائفه كسانى اند كه خود را براى خدا خالص كرده باشند، و معلوم است

كه جز خدا كسى خالصشان نكرده پس مخلص اند- به فتح لام.

ما در تفسير سوره يوسف كه بحثى پيرامون اخلاص داشتيم اين معنا را گذرانديم كه مخلصين آنهايند كه پس از آنكه ايشان خود را براى خدا خالص كردند خدا آنان را براى خود خالص گردانيده، يعنى غير خدا كسى در آنها سهم و نصيبى ندارد، و در دلهايشان محلى كه غير خدا در آن منزل كند باقى نمانده است، و آنان جز به خدا به چيز ديگرى اشتغال ندارند، هر چه هم كه شيطان از كيدها و وسوسه هاى خود را در دل آنان بيفكند همان وساوس سبب ياد خدا مى شوند، و همانها كه ديگران را از خدا دور مى سازد ايشان را به خدا نزديك مى كند.

از همين جا معلوم مى شود كه اگر مستثنى منه را اغواء بگيريم بهتر است از اينكه هم اغواء و هم تزيين را مستثنى منه بگيريم، چون همانطور كه گفتيم او- كه خدا لعنتش كند- تزيين خود را در باره همه بشر، حتى مخلصين بكار مى برد و ليكن تنها غير مخلصين را اغواء مى كند.

و از اينكه گفت:" مگر بندگان مخلصت" و اول بندگان را استثناء كرد، و سپس ايشان را به وصف مخلص توصيف نمود، اين معنى استفاده مى شود كه اصولا حق بندگى و عبوديت همين است كه مولى بنده خود را خالص براى خود كند، و غير او

_______________

(1) اى فرزندان آدم مبادا شيطان شما را فريب دهد چنان كه پدر و مادر شما را از بهشت بيرون كرد، جامه از تن آنان بركند و قبائح آنان را در نظرشان پديد آورد. سوره اعراف، آيه 27. ______________________________________________________ صفحه ى 244

كسى مالك آن بنده

نباشد، و آن به اين است كه آدمى براى خود مالك و مولايى به غير از خدا سراغ نداشته باشد، و حتى خود را مالك چيزى از نفس خود و از صفات نفسش و آثار و اعمالش نداند و ملك- به كسر ميم و ضمه آن- را تنها براى خدا بداند.

[معناى بر خدا بودن راه شيطان (هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ) اينست كه اغواء و اضلال شيطان نيز خارج از حيطه قدرت و حكم و قضاى خدا نيست

" قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ".

ظاهر كلام به طورى كه از سياق بر مى آيد اين است كه جمله مورد بحث كنايه باشد از اينكه همه امور به دست خداست، حتى شيطان هم در اين فضولى هايش بى نياز از خدا نيست، هم چنان كه اگر دريا به دريانورد بگويد راه تو بر پشت من است به او فهمانده كه چاره اى جز اين ندارد كه خود را مجهز به وسائل عبور از دريا بنمايد. و همچنين اگر كوه به كوه نورد بگويد راه تو منحصرا بر پشت من است، به او فهمانده كه بايد وسائل عبور از قله هاى بلند و كوره راههاى تنگ را فراهم نمايد، همچنين بر خدا بودن راه شيطان معنايش اين است كه راه شيطان هم مانند همه امور از هر جهت موقوف به حكم و قضاى خداست، او است كه هر چيزى از ناحيه اش آغاز مى گردد و به سويش انجام مى پذيرد، پس هيچ امرى نيست مگر اينكه او رب و قيوم بر آنست.

و نيز از ظاهر سياق بر مى آيد كه" هذا صِراطٌ" اشاره به كلام ابليس است كه گفت:" لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ"، چون ابليس

با اين كلامش كه: به زودى از بشر انتقام مى گيرم و با تزيين و اغواء، سلطه خود را بر همه آنان مى گسترانم، به طورى كه جز عده قليلى رهايى نداشته باشند، چنين اظهار كرد كه او به زودى نسبت به آنچه كه تصميم گرفته مستقل و بى نياز از خدا خواهد شد، و خواستش بر خواست خدا پيشى خواهد گرفت، چون خدا از خلقت انسانها اين را خواسته بود كه خليفه خود در زمينشان نموده و ايشان را بندگان خود كند، ولى او مى خواهد نگذارد اين خواسته خدا صورت بندد. و جمله" وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ" «1» اشاره روشنى به اين معنا دارد.

خداى تعالى در قبال اين اظهار پاسخ داده است كه: آنچه گفتى كه به زودى همه آنها را گمراه مى كنى، و آنچه كه استثناء نمودى و چنين اظهار نمودى كه به زودى مستقل مى شوى، و همه اين كارها را به حول و قوه و مشيت خود مى كنى، سخت اشتباه كرده اى، زيرا غير من كسى مستقل نيست، و كسى جز من مالك اين تصرفات و حاكم _______________

(1) و بيشترشان را شكرگزار نخواهى يافت. سوره اعراف، آيه 17. ______________________________________________________ صفحه ى 245

در آن نيست، از هر كسى هم كه سر زند به حكم و قضاى من است. اگر اغواء كنى به اذن من كردى و اگر نتوانى و ممنوع شوى به مشيت من ممنوع شده اى، و تو از ناحيه خود مالك هيچ چيزى نيستى. تنها مالك و اختياردار آن امورى هستى كه من مالكت كرده ام، و آنچه كه من قضائش را رانده باشم، و من چنين رانده ام كه تو نسبت به بندگان من هيچ كار

نتوانى بكنى، مگر تنها آنهايى كه پيرويت كنند ...

" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ".

اين همان قضايى است كه گفتيم در آيه سابق در امر اغواء به رانده شدنش اشاره شده، كه مى فرمايد غير او كسى در آن دخالتى ندارد.

و حاصل مطلب اين است كه آدم و فرزندانش همگيشان بندگان خدايند، و چنان نيست كه ابليس پنداشته بود كه تنها مخلصين بنده او هستند، و چون بنده خدا هستند به شيطان تسلطى بر ايشان نداده تا هر چه مى خواهد- كه همان اغواى ايشانست- مستقلا انجام دهد و گمراهشان كند، بلكه همه افراد بشر بندگان اويند، و او مالك و مدبر همه است، چيزى كه هست شيطان را بر افرادى كه خودشان ميل به پيروى او دارند و سرنوشت خود را به دست او سپرده اند مسلط فرموده، اينهايند كه ابليس بر آنان حكمفرمايى دارد.

[آيه:" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ ..." متضمن سه جواب به ابليس است

پس اگر در آيه شريفه دقت به عمل آوريم خواهيم ديد كه آيه شريفه ابليس را از سه جهت اصلى پاسخ رد داده است.

اول اينكه ابليس بندگان خداى را منحصر در مخلصين كرده، و سلطنت خود را بر آنان نفى نموده و ما بقى افراد بشر را كه بر آنان تسلط دارد بنده خدا ندانسته است، و خداى تعالى در پاسخش همه افراد بشر را بنده خود خواند. چيزى كه هست سلطنت ابليس را نسبت به بعضى از بندگانش نفى و نسبت به بعضى ديگر اثبات نمود.

دوم اينكه آن ملعون براى خود در اغواى بشر دعوى استقلال نمود (هم چنان كه از ظاهر جمله"

لاغوينهم" كه در سياق مخاصمه با خدا و انتقام واقع شده استفاده مى شود) و خداى سبحان او را در اين ادعا رد نموده پندارش را باطل خواند، و فرمود كه دشمنى او و انتقامش نيز ناشى از قضاى خداست، و تسلطش بر بشر ناشى از تسلط او است كه او را نسبت به اغواى آنان كه به سوء اختيار از او پيروى كنند تنها مسلط فرموده است.

بنا بر اين ابليس ملعون نبايد به خود ببالد، زيرا عليه خدا كارى از پيش خود نكرده و امرى را عليه او فاسد ننموده است، چون اگر اهل ضلالت را اغواء كرده، به قضاى ______________________________________________________ صفحه ى 246

خداى سبحان- كه اهل ضلالت مى بايستى به وسيله وى در گمراهى خود بمانند- كرده است، و حتى خود آن ملعون هم به اين معنا تا حدى اعتراف نموده، و در خصوص غوايت خود گفته است" رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي". و نيز اگر مخلصين را استثناء نموده باز به قضاى خدا بوده است.

[ابليس در اغواء عباد مستقل نبوده اغواى او مجازات" غاوين" بوده و مستند به سلطنت الهى است

اين معنايى كه آيه كريمه آن را افاده مى كند، و مى فرمايد هم تسلط ابليس بر ضلالت گمراهان، و هم رهايى دادن مخلصين از شر او هر دو قضاى خداست، خود يكى از اصول مهمى است كه توحيد قرآن آن را افاده مى كند، مثلا در سوره يوسف مى فرمايد:

" إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ" «1» و در سوره قصص مى فرمايد:" وَ هُوَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُ الْحُكْمُ" «2» و در آل عمران مى فرمايد:" الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ" «3» و در يونس

مى فرمايد:

" وَ يُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ" «4» و همچنين آياتى ديگر كه دلالت دارند بر اينكه هر حكم ايجابى و يا سلبى كه هست همه از خداست و به قضاء او به كرسى مى نشيند.

از اينجا معلوم مى شود كه بعضى «5» از مفسرين در تفسير خود نسبت به جمله" إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ" چقدر مسامحه و سهل انگارى نموده اند، زيرا گفته اند: پيروان ابليس وقتى دعوت او را مى پذيرند و متابعتش مى كنند قهرا ابليس بر آنان سلطنت خواهد يافت، و هر چند كه اين بخاطر عدول آنان از هدايت الهى به دعوت و غوايت او است، و ليكن قهرا او داراى سلطان خواهد شد، پس سلطنت ابليس نه از خداست، و نه از خودش، بلكه از سوء اختيار پيروان او است.

وجه فساد اين سخن اين است كه: استقلال و قوت ذاتى از ابليس سلب و به ذوات اشياء داده شده و حال آنكه اگر بنا باشد ابليس از پيش خود مالك چيزى نباشد اشياء هم مالك هيچ چيز خود نخواهند بود و بدون اذن خدا، هيچ چيز حتى ضروريات و لوازم ذات را مالك نيستند مگر به اذن خدا و تمليك او- دقت فرمائيد.

جهت سومى كه خداى تعالى از كلام ابليس رد نموده اين است كه سلطنت _______________

(1) هيچ حكم نيست مگر آنكه از خداست. سوره يوسف، آيه 67.

(2) او خداست معبودى جز او نيست در دنيا و آخرت حمد و حكم براى او است. سوره قصص، آيه 7.

(3) حق از پروردگار تو است. سوره آل عمران، آيه 60.

(4) خدا حق را با كلماتش احقاق مى كند. سوره يونس، آيه 82.

(5) روح المعانى، ج 14، ص 52. ______________________________________________________

صفحه ى 247

ابليس بر اغواى هر كس كه گمراهش مى كند، هر چند كه به جعل خداى سبحان و تسليط اوست، الا اينكه اين تسليط خدايى ابتدايى نيست و چنان نيست كه خداى تعالى افرادى را بدون جهت دستخوش اغواى شيطان نموده، افرادى ديگر را از شر او حفظ نمايد، چون چنين رفتارى را نمى توان به ساحت قدس خداى سبحان نسبت داد، بلكه اگر جمعى را دستخوش اغواى او مى كند به عنوان مجازات و مسبوق به غوايت خودشان است.

دليل بر اين نكته جمله" إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ" است كه مى فرمايد: ابليس تنها آن جمعى را اغواء مى كند كه خود آنان غوايت دارند، و به اقتضاى همان غوايت خودشان در پى اغواى شيطان مى روند. پس اغواى شيطان اغواى دومى است. آرى، در اين مساله يك اغواء است به دنبال غوايت و غوايت عبارت است از همان جرمهايى كه خود آدميان مرتكب مى شوند و اغواى ابليس مجازاتى است از جانب خداى سبحان.

و اگر اين اغواء، ابتدايى و از ناحيه ابليس بود، و گمراهان به دست ابليس گمراه مى شدند بايد خودشان هيچ تقصيرى نداشته باشند و همه ملامت ها متوجه ابليس باشد، نه مردم، و حال آنكه او خودش به حكايت قرآن كريم در روز قيامت مى گويد:" وَ ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَ لُومُوا أَنْفُسَكُمْ" «1».

البته اين سخن از ابليس نيز پذيرفته نيست، زيرا ابليس هم به خاطر سوء اختيارش و اينكه به كار اغواى مردم پرداخته، و به عبارتى بخاطر امتناعش از سجده بر آدم ملامت مى شود. آرى، او ولايت بر اغواء را به عهده خود گرفت و ولى گمراهان

گرديد، هم چنان كه خداى سبحان در جاى ديگر از كلامش بدان اشاره نموده مى فرمايد:" إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ" «2» و نيز در آيه ديگرى كه روشن ترين آيه مؤيد بيان ما است مى فرمايد:" كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَ يَهْدِيهِ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ" «3».

پس از آنچه گذشت اين معنا به دست آمد كه مراد از كلمه" عبادى" عموم افراد بشر است، و استثناء در" مَنِ اتَّبَعَكَ" استثناى متصل است، نه منقطع، و كلمه _______________

(1) من سلطنتى بر شما نداشتم، تنها كار من اين بود كه شما را دعوت كردم شما به اختيار خود اجابتم كرديد، پس مرا ملامت نكنيد و خود را ملامت كنيد. سوره ابراهيم، آيه 22.

(2) شيطان ها را اولياء آنان كه ايمان نمى آورند قرار داديم. سوره اعراف، آيه 27.

(3) قلم قضاء بر او چنين رانده شد كه هر كه او را سرپرست خود قرار دهد او گمراهش كند، و به سوى عذاب آتش رهنمونش باشد. سوره حج، آيه 4. ______________________________________________________ صفحه ى 248

" من" در" من الغاوين" بيانيه است و زمينه كلام رد بر ابليس است، و آيه متعرض دو قضاء از قضاهاى الهى است: يكى در مستثنى و يكى در مستثنى منه. اينها و غير اينها نكاتى است كه از بيان گذشته ما به دست مى آيد.

و از همين بيان روشن مى گردد اينكه بعضى «1» از مفسرين گفته اند" منظور از كلمه" عبادى" آن كسانى است كه ابليس استثنائشان كرد و از ايشان تعبير كرد به" عِبادَكَ مِنْهُمُ" مو نتيجه استثناء مزبور منقطع و زمينه كلام تصديق گفتار ابليس است كه بر جمعى سلطنت دارد و بر مخلصين ندارد، و

معناى آيه اين است كه مخلصين در تحت سلطنت تو نيستند، ولى آنها كه پيرويت مى كنند هستند" تفسير صحيحى نيست.

زيرا خواننده عزيز اگر در بيان گذشته ما دقت كرده باشد مى داند كه اين چنين تفسير در حقيقت زمينه كلام را بر هم زدن است و كسى كه اينطور تفسير كرده رعايت سياق را كه سياق مخاصمه است نكرده، و به ساحت قدس الهى نسبت نالايق داده، و خطاب خداى را طورى معنا كرده كه در حقيقت همان كلام ابليس از كار در آمده است.

به اين معنا كه خداى تعالى تغييرى در ريخت كلام ابليس داده، و نسبت به اصل معنا حق را به او داده و به آن اعتراف كرده است. ابليس گفته بود به زودى من بشر را اغواء مى كنم مگر مخلصين آنان را. خدا هم فرموده: تو مخلصين را نمى توانى گمراه كنى، تنها غير ايشان را گمراه مى كنى، و پر واضح است كه چنين كلامى را نمى توان به خداى سبحان نسبت داد.

و چه بسا مفسرين ديگرى «2» كه آيه را چنين معنا كرده اند: كلمه" عبادى" شامل تمامى افراد بشر مى باشد و در عين حال استثناى منقطع است. و شايد از اين جهت منقطع گرفته اند كه پنداشته اند اگر متصل بگيرند بايد بيشتر افراد را مستثنى بدانيم، آن وقت مثل اين مى شود كه بگوييم: من صد تومان الا نود و نه تومان قرض دارم، زيرا گمراهان بشر نسبت به مخلصين آن شايد بيشتر از 90 در صد باشند، و آن وقت ساحت قدس الهى منزه از اين چنين حرف زدن است.

و اين تفسير صحيح نيست، براى اينكه اين حرف مربوط به جايى است كه منظور

از استثناء بيرون كردن عدد معينى باشد، و اما اگر منظور اخراج نوع و يا صنف باشد

_______________

(1) روح المعانى، ج 14، ص 51.

(2) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 189. ______________________________________________________ صفحه ى 249

ديگر زياد بودن عدد مستثنى عيب ندارد. و انسان خود داراى اصنافى است كه ما فوق همه، صنف مخلصين اند، و از آنان پايين تر صنف مؤمنين، و از آنان پايين تر صنف مستضعفين و از ايشان هم پايين تر پيروان ابليس اند كه همين صنف آخرى در آيه استثناء شده و ما بقى كه چند صنفند در مستثنى منه باقى اند. پس استثناء اكثر لازم نمى آيد.

[بيان اينكه اثبات سلطنت و ولايت براى ابليس، با سلطنت مطلقه خدا و با عدالت او منافات ندارد]

بعضى ديگر از مفسرين استثناء را از اين جهت منقطع گرفته اند كه براى ابليس سلطنتى حتى بر غاوين لازم نيايد چون چنين پنداشته اند كه اثبات سلطنت براى ابليس با سلطنت مطلقه خدا و يا با عدالت او منافات دارد، و معناى آيه بطورى كه اين دو محذور لازم نيايد اين است كه" تو بر بندگان من سلطنت ندارى ليكن هر كه از غاوين، كه تو را پيروى كند او خودش زمام امور خود را بدست تو داده، و براى تو سلطنت عليه خود قرار داده است. نه اينكه اين سلطنت از خود تو باشد، و تو بتوانى خدا را در امور خلقش عاجز كنى، از خدا هم نيست، تا با عدالت او منافات داشته باشد".

ولى غفلت كرده اند از اينكه اثبات سلطنت براى ابليس در صورتى كه آن سلطنت از ناحيه خداى تعالى باشد، اشكالى وارد نمى آيد و با سلطنت مطلقه الهى منافات ندارد و همچنين منافى

با عدالت خدايى نيست، زيرا مكرر گفتيم كه اين تسليط، تسليط به عنوان مجازات است، نه ابتدايى. و اينهم كه گفت: سلطنت ابليس را گمراهان به او داده اند باز با تسليط خدايى منافات ندارد و همه اينها در سابق گذشت لذا تكرار نمى كنيم.

آنچه در اينجا در اشكال بر توجيه بالا اضافه مى كنيم اين است كه قرآن كريم در آيه" كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ" «1» و آيه" إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ" «2» بطور صريح به هر دو ناحيه گفتار ما دلالت دارند، اولى سلطنت را براى شيطان اثبات مى كند و دومى آن سلطنت را به قضاى خدا و جعل او مى داند.

" وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ".

ظاهرا كلمه" موعد" در اينجا اسم مكان و به معناى محل وعده باشد و مراد از اينكه جهنم موعد آنها است اين است كه جهنم آن محلى است كه وعده خدا به ايشان _______________

(1) بر او چنين نوشته شده كه هر كه او را سرپرست خود قرار دهد او گمراهش مى كند. سوره حج، آيه 4.

(2) شيطان ها را قرار داديم اولياء كسانى كه ايمان نمى آورند. سوره اعراف، آيه 27. ______________________________________________________ صفحه ى 250

عملى مى شود و در آنجا عذابشان مى كند.

و اين كلام خدا تاكيد ثبوت قدرت او و بازگشت همه امور به او است. كانه مى فرمايد:" آنچه در باره سلطنت تو بر گمراهان گفتم سلطنتى از ناحيه خود تو نيست، و چنان نيست كه تو ما را عاجز كنى، بلكه ما تو را بر آنان سلطنت داديم و به خاطر پيرويشان از تو، ايشان را به اغواى تو مجازات نموده، و به زودى در آخرت هم به عذاب

جهنم كيفرشان مى كنيم.

در اين جمله كه مخصوص بيان حال پيروان ابليس است، تنها كيفر ايشان را ذكر كرد و ديگر اسمى از ابليس و كيفر او نبرد، به خلاف آيه" لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَ مِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ" «1» و آيه" فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً" «2»، چون مقام در اين دو آيه غير مقام آيه مورد بحث است.

[معناى اينكه جهنم هفت در دارد:" لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ ..."]

" لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ".

خداى سبحان نه در اين آيه و نه در هيچ جاى كلام خود، بيان ننموده كه مراد از اين" ابواب: درها" چيست. آيا مانند درهاى خانه و چهار ديوارى است كه در آنجا داخل مى شوند و همه واردين را در يك عرصه جمع مى كند؟ و يا طبقات و دركات مختلفى است كه از نظر نوع عذاب، و شدت آن با هم تفاوت دارند. استعمال كلمه" باب" در هر دو معنا متداول است و چه بسا امورى را كه در نوع مختلفند، هر نوعش را يك باب مى گويند، مثلا گفته مى شود:" ابواب خير"،" ابواب شر" و" ابواب رحمة" و قرآن فرموده:" فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْ ءٍ" «3» و چه بسا كه اسباب رسيدن به چيزى و راههاى رسيدن به آن را نيز ابواب مى گويند، مانند" ابواب رزق" كه مقصود از آن انواع معاملات است.

و بعيد نيست از آيات متفرقه در قرآن كه در باره آتش دوزخ آمده معناى دومى استفاده شود، مانند آيه" وَ سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها فُتِحَتْ أَبْوابُها- تا آنجا كه مى فرمايد- قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها- «4» و آيه _______________

(1) هر آينه

جهنم را از تو و از هر كه پيرويت كند از بندگان پر مى كنم. سوره ص، آيه 85.

(2) پس بدرستى جهنم جزاء شما است و چه جزاى بى كرانى است. سوره اسرى، آيه 63.

(3) سوره انعام، آيه 44.

(4) كسانى كه كفر ورزيدند دسته دسته به سوى جهنم رانده مى شوند، وقتى به آن رسيدند درهايش باز مى شود ... گفته مى شود براى هميشه به درهاى جهنم درآييد. سوره زمر، آيه 72. ______________________________________________________ صفحه ى 251

" إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ" «1» و همچنين آياتى ديگر.

مؤيد اين احتمال فقره دوم آيه مورد بحث است كه مى فرمايد:" لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ- از ايشان براى هر درى قسمتى است تقسيم شده" چون ظاهر آن اين است كه خود جزء تقسيم شده بر درها است، و اين وقتى معناى صحيح مى دهد كه" باب" به معناى طبقه باشد نه در ورودى. و اما اينكه بعضى «2» كلمه" جُزْءٌ مَقْسُومٌ" را به معناى" طائفه معين و مفروز" «3» گرفته اند تفسير موهونى است كه وهنش بر همه روشن است.

و بنا بر اين، معناى" هفت در داشتن جهنم" اين مى شود كه هفت نوع عذاب دارد، و هر نوع آن به مقتضاى واردين براى خود چند قسم دارد. و اين مطلب خالى از دلالت بر اين معنا نيست كه گناهانى كه مستوجب آتش است هفت قسم، و طرقى كه آدمى را به هر يك از آن گناهان مى كشاند نيز چند قسم است، و در صورتى كه آيه شريفه چنين دلالتى داشته باشد مؤيد رواياتى خواهد بود كه در باره طبقه بندى عذابهاى دوزخ آمده، و به زودى از نظر خوانندگان گرامى مى گذرد- ان شاء اللَّه تعالى.

"

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ".

يعنى ايشان مستقر در بهشت ها و چشمه سارهايند. (به ايشان گفته مى شود) بدانجا درآييد با سلامى وصف ناپذير، سلامى كه نمى توان كنه وصفش را بيان نمود، درآييد در حالى كه از هر شر و ضررى ايمن هستيد.

[" متقين" در آيه:" إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ ..." اعم از" مخلصين" در آيه:" إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ" است

خداى سبحان بعد از آنكه قضاى رانده شده خود را در باره ابليس و گمراهان پيرو او بيان نمود، اينك در اين آيه قضاى رانده شده اش را در باره متقين بيان مى فرمايد، و از آنجا كه در كلام رسول خدا (ص) تقوى به ورع و پرهيز از محرمات خدا تفسير شده و در كلام خداى تعالى هم، متقين را مكرر به بهشت بشارت داده، نتيجه مى گيريم كه متقين اعم از مخلصين اند.

و اينكه بعضى «4» گفته اند كه" هيچ شبهه اى نيست در اينكه سياق دلالت دارد بر اينكه متقين در اين آيه همان مخلصين آيه قبل هستند، و اين حمل مطلق بر فرد كامل آن مى شود" صحيح نيست، زيرا وقتى صحيح است كه مقصود از" عباد" در جمله _______________

(1) منافقان در طبقه پائين تر جهنمند. سوره نساء، آيه 145.

(2) روح المعانى، ج 14، ص 53.

(3) مفروز: جدا كرده شده.

(4) روح المعانى، ج 14، ص 57. ______________________________________________________ صفحه ى 252

" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ" مخلصين باشند، تا به ضميمه وحدت سياق بگوييم مقصود از متقين هم همان مخلصين اند، و ليكن همين حرف، اول كلام است و ما در سابق اثبات كرديم كه مراد از عباد عموم افراد انسان است و تنها غاويان (گمراهان) استثناء شده، و

بقيه در تحت عموم هستند. خداى تعالى وضع غاويان را روشن نمود، و فرمود كه قضاى او آتش را بر ايشان حتمى نموده، اينك در اين آيه وضع ساير افراد عام را كه اعم از مخلصين اند، بيان مى فرمايد. باقى مى ماند وضع افراد مستضعف كه منوط به خواست خداست و گناهكاران و اهل كبائرى كه بدون توبه مى ميرند كه ايشان هم محتاج شفاعتند، در نتيجه از افراد عموم مذكور باقى نمى ماند مگر آنان كه بهشت برايشان حتمى است اعم از مخلصين و غير ايشان كه آيه مورد بحث متعرض وضع ايشان است.

و اما مساله حمل مطلق بر فرد اكمل آن، خطا و اشتباه است بلكه همواره مطلق را بايد حمل بر افراد متعارف آن نمود كه تفصيل اين بحث به عهده كتب اصول است بدانجا مراجعه شود.

[رد و ابطال سخن" فخر رازى" كه گفته است مراد از" متقين" كسانى است كه از شرك بپرهيزند و بيان اينكه تسميه به وصف" متقين" در مورد دارايان ملكه پرهيز از محرمات الهى صادق است

امام رازى در تفسير جمله مورد بحث گفته: منظور از متقين در آيه شريفه كسانى اند كه از شرك بپرهيزند، و اين معنا را از معظم صحابه و تابعين نقل كرده و گفته كه در اين معنا رواياتى آمده است.

آن گاه اضافه كرده است كه: حق صحيح هم همين است، به دليل اينكه متقى كسى است كه يك بار از خود تقوى نشان دهد هم چنان كه كسى را كه يك نوبت زده باشد مى گويند ضارب، چون شرط صادق بودن وصف اين نيست كه همه انواع تقوى را انجام داده باشد، بلكه همين كه ماهيت تقوى

را انجام داده باشد، وصف متقى بر او صادق خواهد بود، و لذا گفته اند لفظ امر دلالت بر وجوب بيش از يك بار مامور به ندارد.

بنا بر اين ظاهر آيه اقتضاء دارد كه جنات عيون نصيب هر كسى كه حتى از يك گناه پرهيز كرده باشد بشود، چيزى كه هست امت اسلام همه متفقند بر اينكه در خصوص گناه كفر استمرار وصف، شرط بهشتى بودن است.

و نيز از آنجايى كه اين آيه دنبال كلام ابليس:" إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ" و دنبال:" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ" واقع شده، لذا در بهره مندى از جنات عيون ايمان معتبر است، پس قيد ايمان بخاطر اين دو دليل است. و از آن گذشته دليلى بر قيد ديگر نداريم، و عام را به عموميتش باقى مى گذاريم، چون تخصيص عام خلاف ظاهر است و هر چه كمتر باشد به مقتضاى اصل و ظاهر موافق تر است. ______________________________________________________ صفحه ى 253

پس با اين بيان ثابت مى شود كه حكم جنات عيون براى تمامى گويندگان" لا اله الا اللَّه محمد رسول اللَّه" ثابت است، هر چند كه اهل معصيت باشند، و اين خود بيانى روشن است «1».

و مقتضاى كلامش اين است كه آيه شريفه شامل مرتكبين تمامى كبائر موبقه، كه كتاب عزيز (قرآن) تصريح به استحقاق آتش بر مرتكب آن دارد بشود، بشرطى كه از شرك پرهيز كند. و همچنين شامل كسانى كه غير از دو شهادت مذكور تمامى واجبات الهى را كه تاركش را وعده آتش داده ترك كرده اند بگردد. و حال آنكه هر كس كه با كلام خداى تعالى انسى داشته و در آن تدبر نمايد شك نمى كند در اينكه قرآن كريم چنين

كسانى را متقى نمى داند، و جزء متقيان نمى شمارد، مخصوصا عنوان متقين از عناوينى است كه در قرآن كريم زياد به چشم مى خورد كه آنان را صريحا به بهشت بشارت مى دهد و شايد قريب بيست جا آنان را به اجتناب از محرمات وصف مى كند، و در احاديث هم متقين به چنين كسانى تفسير شده است.

علاوه بر اينكه صرف صحت اطلاق وصف ربطى به تسميه به آن وصف ندارد (و مجرد اينكه كلمه متقى به شخصى كه يك بار از محرمات اجتناب كرده اطلاق شود غير اين است كه اسم چنين شخصى را متقى بگذاريم).

كسى به وصف مؤمن، محسن، قانت، مخلص و صابر و مخصوصا اوصافى كه در آن بقاء و استمرار خوابيده ناميده نمى شود، مگر آنكه وصف مذكور در او استقرار و دوام داشته باشد. و اگر سخن فخر رازى در متقين درست باشد بايد در طاغين و فاسقين و مفسدين و مجرمين و غاوين و ضالين كه در قرآن كريم وعده آتش به آنان داده شده صادق باشد، و حال آنكه صادق بودنش تناقض عجيبى است كه به كلى نظام كلام الهى را مختل مى سازد.

و اگر بگويى در اوصافى كه شمردى قرينه و شاهدى هست كه آن اوصاف را به مرتكب در يك بار و دو بار صادق نمى داند، از قبيل آيات شفاعت و توبه و امثال آن، در جواب مى گوييم در وصف متقين هم قرينه داريم كه مراد از آن، كسانى هستند كه هميشه تقوى داشته باشند نه آنانى كه هم گناهان را مرتكب شده، هم واجبات را ترك مى كنند و در همه عمر از يك گناه پرهيز مى نمايند، و آن قرينه عبارتست از

آياتى كه _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 191 و 192. ______________________________________________________ صفحه ى 254

وعده آتش به مرتكب گناهان مى دهد، مانند آيات زنا و قتل نفس بدون حق، و ربا و خوردن مال يتيم و نظائر آن.

علاوه، شواهدى كه وى به عنوان تقريب دليل خود آورده، و از آن جمله گفته كه" واقع شدن آيه دنبال كلام ابليس ..." وجوه و شواهد واهيى است كه هيچ دلالت و شهادتى بر مدعاى او ندارد. و همچنين اينكه گفته" پس قيد ايمان به خاطر اين دو دليل است، و از آن گذشته دليلى بر قيد ديگر نداريم و تخصيص عام خلاف ظاهر و خلاف اصل است ..." نيز صحيح نيست، زيرا خلاف اصل در جايى گفتگويش بميان مى آيد كه دليل لفظى در كار نباشد و خواننده عزيز به ادله لفظى كه همه آنها صالح براى تقييد آيه اند واقف گرديد. و همچنين خلاف ظاهر، چون ظهور مطلق در اطلاق- كه گويا مقصود وى از ظهور همان است- وقتى حجت است كه دليل مقيدى، اطلاق را تقييد نكند و گر نه بايد از ظهور اطلاق دست برداشته آن را حمل بر مقيد نمود.

پس حق مطلب آنست كه گفتيم آيه شريفه شامل كسانى است كه ملكه تقوى و ورع و پرهيز از محرمات الهى در دلهايشان جايگزين شده باشد. تنها چنين كسانى اند كه سعادت و بهشت بر ايشان حتمى است.

بله اين معنا نيز هست كه از كتاب خدا و سنت استفاده مى شود كه اهل توحيد يعنى آنها كه در موقف قيامت با شهادت" لا اله الا اللَّه" محشور مى شوند مخلد در آتش نيستند، و بالأخره به بهشت وارد مى شوند، ولى

اين غير از دلالت لفظ متقين است.

" وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ ... بِمُخْرَجِينَ".

كلمه" غل" به معناى كينه است و بعضى گفته اند به معناى كينه و حسد است كه آدمى را وادار مى كند به ديگران آزار برساند. و كلمه" سرر" جمع" سرير" است كه به معناى تخت (مبل) است. و كلمه" نصب" به معناى تعب و خستگى است: كه از خارج به آدمى روى دهد.

خداى تعالى در اين دو آيه حال متقين را در وارد شدنشان به بهشت بيان مى فرمايد. و اگر از ميان نعمتهاى بهشت با آن همه زيادى تنها اين چند چيز را شمرد بخاطر عنايتى بود كه به اقتضاى مقام داشت، چون مقام، مقام بيان اين جهت است كه اهل بهشت به گرفتارى و بدبختى گمراهان مبتلا نيستند، چون آنان سعادت و سيادتشان و كرامت و حرمتشان را از دست نداده اند، و چون زمينه كلام اين بود، مناسب بود امنيت اهل بهشت را نام ببرد، لذا فرمود: اهل بهشت از ناحيه نفسشان و درونشان در امنيت اند، ______________________________________________________ صفحه ى 255

چون خداوند كينه و حسد را از دلهايشان كنده، ديگر احدى از آنان قصد سويى نسبت به ديگرى ندارد، بلكه همه برادرانى هستند در برابر هم كه بر تختها تكيه زده اند، و به زودى در بحث روايتى معنايى براى روبروى هم بودنشان خواهد آمد- ان شاء اللَّه تعالى.

و همچنين از ناحيه اسباب و عوامل بيرونى نيز در امنيت اند، ديگر دچار نصب (خستگى) نمى گردند. و نيز از ناحيه پروردگارشان هم ايمن هستند، و از بهشت هرگز اخراج نمى شوند، پس اهل بهشت از هر جهت در سعادت و كرامتند، و

از هيچ جهتى دچار شقاوت و خوارى نمى شوند، نه از ناحيه درونشان و نه از بيرونشان و نه از خدايشان.

قضاهاى رانده شده [قضاهاى رانده شده اى كه در قرآن حكايت شده است

قضاهايى كه از مصدر جلال رب العزه در بدو خلقت انسان رانده شده، و قرآن كريم آنها را حكايت نموده، دو سنخ است: يكى اصلى و يكى فرعى، و اصلى آنها ده تا است:

اول اينكه به ابليس فرمود:" فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ" «1» دوم اينكه به او فرمود:" وَ إِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى يَوْمِ الدِّينِ" «2».

كه البته ممكن است اين دو را به يك قضا برگردانيد.

سوم اينكه به او فرمود:" فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ" «3».

چهارم اينكه باز به او فرمود:" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ" «4».

پنجم اينكه دنبال آن فرمود:" إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ" «5».

ششم اينكه فرمود:" وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ" «6».

هفتم اينكه به آدم فرمود:" اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ" «7».

_______________

(1) پس بيرون شو كه تو رانده شده و مطرودى. سوره حجر، آيه 34.

(2) و به درستى كه بر تو است لعنت تا روز جزاء. سوره حجر، آيه 35.

(3) پس به درستى كه تو از مهلت داده گانى تا روز وقت دانسته شده. سوره حجر، آيه 38.

(4) به درستى كه تو را بر بندگان من تسلطى نيست. سوره حجر، آيه 42.

(5) مگر آن كسى كه از تو متابعت كند. سوره حجر، آيه 42.

(6) و به درستى كه دوزخ وعده گاه همه ايشان است. سوره حجر، آيه 43.

(7) فرود آييد در حالى كه بعضى از شما دشمن بعضى ديگر باشد. سوره بقره، آيه 36. ______________________________________________________ صفحه ى 256

هشتم اينكه به او فرمود:"

وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ" «1».

نهم اينكه به او و خلق خود فرمود:" اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ" «2».

دهم اينكه به انسان فرمود:" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" «3».

و اما قضاهاى فرعى كه مترتب بر اين اصلى ها است قضاهايى است كه متدبر دانشمند به آنها بر مى خورند.

بحث روايتى [رواياتى در باره نفخ روح در كالبد آدم عليه السلام

در تفسير عياشى از محمد بن مسلم از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت: من از آن حضرت از آيه" وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ..." پرسش نمودم فرمود: خداوند روحى خلق فرمود و از آن در آدم دميد «4».

در همان كتاب از ابى بصير از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ ..." فرموده: خداوند خلقى را خلق كرد، و روحى را هم آفريد، آن گاه به فرشته اى دستور داد آن روح را در آن كالبد بدمد، نه اينكه بعد از نفخ چيزى از خداى تعالى كم شده باشد، و اين از قدرت خداست «5».

و در همان كتاب در روايت سماعه از آن جناب آمده كه فرمود: خداوند آدم را خلق كرد و در آن دميد. من از آن جناب پرسيدم روح چيست؟ فرمود: قدرت خداى تعالى _______________

(1) و براى شما در زمين تا وقت مرگ موضع استقرار است. سوره بقره، آيه 36.

(2) فرود آييد از اين جنت، پس اگر بيايد براى شما از جانب من دلالتى پس هر

كس كه متابعت كند هدايت مرا پس ترسى نيست بر ايشان و محزون نمى شوند. سوره بقره، آيه 39.

(3) و آن كسانى كه كافر شدند و تكذيب كردند آيات ما را آنان اهل دوزخند و در آن جاويدند. سوره بقره، آيه 39.

(4) تفسير عياشى، ج 2، ص 241، ح 98.

(5) تفسير عياشى، ج 2، ص 241، ح 10. ______________________________________________________ صفحه ى 257

از ملكوت است «1».

مؤلف: يعنى قدرت فعليه خداست كه از قدرت ذاتيش منبعث مى شود، هم چنان كه روايت قبلى هم بر آن دلالت دارد.

و در كتاب معانى الاخبار به سند خود از محمد بن مسلم روايت كرده كه گفت:

من از حضرت باقر (ع) پرسيدم معناى اين كلام خداى عز و جل كه مى فرمايد:

" وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي" چيست؟ فرمود: روحى است كه خدا آن را اختيار نمود و خلقش كرد، و به خود نسبتش داد، و بر تمامى ارواح برتريش بخشيد و به همين جهت دستور داد تا آن را بر آدم بدمند «2».

و در كافى به سند خود از محمد بن مسلم روايت كرده كه گفت: از امام باقر پرسيدم اينكه روايت مى كنند كه خداى تعالى آدم را به صورت خود خلق كرده درست است؟ فرمود: صورت آدم صورت مخلوقى است حادث كه خداى تعالى آن را بر ساير صورت ها انتخاب نمود، و چون از ساير صورتها بهتر بود به خود نسبتش داد، هم چنان كه كعبه را به خود نسبت داده و فرموده:" بيتى: خانه من"، روح را به خود نسبت داد و فرمود:" وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي" «3».

مؤلف: اين روايات از روايات برجسته اى است كه در ضمن معناى روح، معارف بسيارى

را بيان مى كند، و ما به زودى در آنجا كه پيرامون حقيقت روح بحث مى كنيم- ان شاء اللَّه- توضيحى در معنايش مى دهيم.

[چند روايت در باره وقت يوم معلوم در آيه:" فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ"]

و در تفسير برهان از ابن بابويه به سند خود از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه" فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ" فرمودند:" يوم وقت معلوم" روزيست كه نفخ صور مى شود و ابليس ميان نفخه اول و دوم مى ميرد «4».

و در تفسير عياشى از وهب بن جميع و در تفسير برهان از شرف الدين نجفى با حذف سند از وهب نقل كرده كه گفت: از امام صادق (ع) از ابليس پرسش نمودم، و اينكه منظور از" يوم وقت معلوم" در آيه" رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ" چيست؟ فرمود اى وهب آيا گمان كرده اى همان _______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 241، ح 11.

(2) معانى الاخبار، توحيد شيخ صدوق، ص 170، باب 27، ح 1.

(3) كافى، توحيد شيخ صدوق، ص 103، ح 18.

(4) البرهان، ج 2، ص 342، ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 258

روز بعث است كه مردم در آن زنده مى شوند؟ نه، بلكه خداى عز و جل او را مهلت داد تا روزى كه قائم ما ظهور كند كه در آن روز موى ناصيه ابليس را گرفته گردنش را مى زند، روز وقت معلوم آن روز است «1».

الفاظ حديث فوق از تفسير برهان نقل گرديده است.

و در تفسير قمى به سند خود از محمد بن يونس از مردى از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه"

فَأَنْظِرْنِي- تا جمله- إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ" فرمود: در روز وقت معلوم رسول خدا (ص) او را بر روى سنگ بيت المقدس ذبح مى كند «2».

مؤلف: اين روايت از روايات رجعت است كه بر طبق آن و نيز بر طبق مضمون روايت قبليش از طرف امامان اهل بيت روايات ديگرى نيز هست.

ممكن هم هست روايت اولى از اين سه روايت آخر را حمل بر تقيه كنيم، و نيز ممكن است هر سه را به بيانى كه در رجعت در جلد اول اين كتاب و در جلدهاى ديگر گذشت طورى معنا كنيم كه منافاتى ميان آنها نباشد، و آن اين است كه بگوييم در روايات وارده از طرق امامان اهل بيت (ع) غالب آيات مربوط به قيامت گاهى به روز ظهور مهدى (ع) و گاهى به روز رجعت و گاهى به روز قيامت تفسير شده و اين بدان جهت است كه هر سه روز در اينكه روز بروز حقايقند، مشتركند، هر چند كه بروز حقايق در آنها مختلف و داراى شدت و ضعف است. بنا بر اين، حكم قيامت بر آن دو روز ديگر هم جارى است- دقت فرماييد.

و در تفسير عياشى از جابر از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت:

خدمت آن جناب بودم، عرض كردم: ممكن است بفرماييد تفسير آيه" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ" چيست؟ فرمود: خداى تعالى در اين جمله مى فرمايد: تو نمى توانى بندگان مرا به بهشت و يا دوزخ وارد كنى «3».

[رواياتى در بيان مراد از درهاى جهنم در ذيل جمله:" لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ ..."]

و در تفسير قمى در ذيل جمله" لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ ..." از معصوم نقل كرده كه فرمود:

خداى تعالى در اين جمله مى فرمايد اهل هر مذهبى از درى وارد مى شوند، و براى _______________

(1) البرهان، ج 2، ص 343، ح 7، عياشى، ج 2، ص 242، ح 14.

(2) تفسير قمى، ج 1، ص 349.

(3) تفسير عياشى، ج 2، ص 242، ح 16. ______________________________________________________ صفحه ى 259

بهشت هشت در است «1».

و در الدر المنثور است كه احمد- در كتاب الزهد- از خطاب بن عبد اللَّه روايت كرده كه گفت: على (ع) فرمود: هيچ مى دانيد درهاى جهنم چگونه است؟ ما گفتيم لا بد مثل همين، درهاى دنيا است، فرمودند: نه و ليكن اينطور است. آن گاه دست خود روى دست گذاشت (كه اشاره به طبقات آن است) «2» و در همان كتاب است كه ابن مبارك، هناد، ابن ابى شيبه، عبد بن حميد و احمد- در كتاب الزهد- و ابن ابى الدنيا- در كتاب صفة النار- و ابن جرير، ابن ابى حاتم و بيهقى- در كتاب البعث- از چند طريق از على (ع) روايت كرده كه گفت:

جهنم هفت در دارد، بعضى فوق بعضى ديگر قرار دارد وقتى اولى پر شد دومى را پر مى كنند، آن گاه سومى را تا همه اش پر شود «3».

باز در همان كتاب آمده كه ابن مردويه و خطيب در تاريخش از انس روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) در معناى آيه" لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ" فرمود: جزئى از مردم كه به خدا شرك ورزيدند، و جزئى ديگر كه در او شك كردند، و جزئى كه از او غفلت نمودند «4».

مؤلف: اين روايت اجزاى درهاى جهنم را مى شمارد، نه خود درها را. و از ظاهر سياق بر مى آيد كه رسول خدا

(ص) نمى خواهد اجزاء را منحصر در آن سه جزء كند.

و در همان كتاب است كه ابن مردويه از ابو ذر روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: براى جهنم درى است كه از آن داخل نمى شود مگر كسى كه عهد مرا در باره اهل بيتم بشكند و خيانت نمايد، و بعد از من خون آنان را بريزد «5».

باز در همان كتاب است كه احمد و ابن حبان و طبرى و ابن مردويه و بيهقى- در كتاب البعث- از عتبة بن عبد اللَّه از رسول خدا (ص) روايت آورده اند كه فرمود: براى بهشت هشت در و براى جهنم هفت در است، كه بعضى افضل از بعض ديگر است «6».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 1، ص 376.

(2 و 3 و 4) الدر المنثور، ج 4، ص 99 و 100.

(5 و 6) الدر المنثور، ج 4، ص 100. ______________________________________________________ صفحه ى 260

مؤلف: اين روايات به طورى كه ملاحظه مى فرماييد بيان گذشته ما را تاييد مى كنند.

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ" از معصوم نقل كرده كه فرمود:" غل" به معناى عداوت است «1».

[چند روايت در تفسير و بيان مراد جمله:" إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ" و تطبيق آن بر عده اى توسط راويان

و در تفسير برهان از حافظ، ابو نعيم از رجال سندش از ابى هريره روايت كرده كه گفت: على بن ابى طالب (ع) از رسول خدا (ص) پرسيد يا رسول اللَّه كداميك از ما در دل تو محبوب تريم؟ من يا فاطمه؟ فرمود: فاطمه محبوب تر است نزد من از تو، ولى تو گرانقدرترى از او، و گويا تو را و او

را مى بينم كه كنار حوضم مردم را از آن دور مى كنى، و كنار آن حوض به عدد ستارگان آفتابه هايى هست، و تو و حسن و حسين و حمزه و جعفر در بهشتيد و چون برادرانى مقابل هم بر تخت ها قرار داريد، و تو و شيعيانت با من هستيد، آن گاه رسول خدا (ص) اين آيه را قرائت كردند:" إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ" و فرمودند: آن چنان در برابر هم هستيد كه به پشت سر يكديگر نمى نگريد «2».

و نيز در همان كتاب است كه ابن مغازلى- در كتاب المناقب خود بدون سند از زيد بن ارقم روايت كرده كه گفت: بر رسول خدا (ص) وارد شدم، فرمود: من مى خواهم ميان شما امت، عقد اخوت برقرار كنم، همانطور كه ميان ملائكه برادرى برقرار است. آن گاه به على فرمود: تو برادر من هستى، و سپس تلاوت فرمودند:" إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ" و فرمودند: دوستانى كه دوستيشان براى خداست بعضى به بعضى ديگر نظر مى كنند «3».

مؤلف: صاحب البرهان اين روايت را از احمد در كتاب مسندش بدون سند از زيد بن ارقم از رسول خدا (ص) نيز نقل كرده، و روايت مفصل است «4».

در اين دو روايت كه در تفسير" عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ" فرموده" احدى پشت سر ديگرى را نمى نگرد" و يا" دوستان خدايى بعضى به بعضى نظر مى كنند" اشاره فرموده اند به اينكه تقابل در آيه، كنايه از اين است كه در آنجا ديگر مانند دنيا در پى عيب جويى يكديگر نيستند، چون غل و كينه ها از دلهايشان بيرون رفته است، و عيب _______________

(1) تفسير قمى، ج 1، ص 377.

(2) البرهان، ج 2، ص 348، ح 9.

(3) البرهان،

ج 2، ص 348، ح 11.

(4) البرهان، ج 10، ص 348، ح 10. ______________________________________________________ صفحه ى 261

جويى بخاطر كينه درونى است، و اين خود يك معناى لطيفى است.

و استشهاد رسول خدا (ص) به آيه از باب تطبيق كلى بر مصداق است، نه اينكه آيه فقط در باره اهل بيت (ع) نازل شده باشد، زيرا سياق آيه با اين اختصاص نمى سازد.

نظير اين روايت روايتى است كه از على (ع) در تفسير آيه نقل شده كه فرموده اند: در باره ما اهل بدر نازل شده «1» و در روايت ديگرى آمده است كه: در باره ابو بكر و عمر نازل شده «2». و در روايت ديگرى كه از على بن الحسين (ع) نقل شده فرموده اند: در باره ابو بكر و عمر و على نازل شده «3». باز در روايت ديگرى آمده كه در حق على و زبير و طلحه نازل شده «4». و نيز در روايت ديگرى آمده كه در باره على و عثمان و طلحه و زبير نازل شده «5». و در روايت ديگرى است كه ابن عباس گفت: در باره ده نفر نازل شده: ابو بكر، عمر، عثمان، على، طلحه، زبير، سعد، سعيد، عبد الرحمن بن عوف و عبد اللَّه بن مسعود «6».

و اين روايات به شهادت اختلافى كه در آنها است همه تطبيقاتى است كه راويان حديث، آيه را با عده اى تطبيق نموده اند، و گر نه خود آيه شريفه و سياق آن با اين معنا كه در باره عده مخصوص نازل شده باشد نمى سازد. و چگونه مى سازد و حال آنكه در مقام بيان قضايى است كه خداى تعالى در بنى نوع بشر از اول خلقت تا

به امروز اجراء نموده، مى باشد و در سياق آن داستان دستور يافتن ملائكه به سجده بر آدم و امتناع ابليس از آن، و رانده شدنش، و نقل قضاهاى رانده شده بعد از آن قرار گرفته، و اين مسائل مربوط به خصوص اشخاص نامبرده نيست.

_______________

(1 و 2 و 3 و 4 و 5 و 6) الدر المنثور، ج 4، ص 101. صفحه ى 262

[سوره الحجر (15): آيات 49 تا 84]

ترجمه آيات بندگان مرا خبر ده كه بدرستى من از آمرزگار مهربانم (49).

و (نيز خبر ده) كه عذاب من همانا عذابى دردناكست (50).

و با خبرشان ساز از داستان ميهمانان ابراهيم (51).

آن روزى كه بر او در آمدند، و سلام گفتند: او گفت: ما از شما بيمناكيم (52).

گفتند نترس كه ما (آمده ايم تا) تو را به فرزندى دانا بشارت دهيم (53).

گفت آيا بشارتم مى دهيد (به فرزنددار شدن) با اين پيرى و ضعف كه مراست، ديگر چه بشارتى بمن مى دهيد؟ (54).

گفتند به حق بشارتت مى دهيم، از نوميدان مباش (55).

گفت جز گمراهان چه كسى از رحمت پروردگارش مايوس مى شود (56).

پرسيد: اى فرستادگان (خدا) براى چه مهمى آمده ايد (57).

گفتند: مامور عذاب قومى مجرميم (58).

مگر خاندان لوط كه همگيشان را از عذاب نجات مى دهيم (59).

مگر همسرش را، كه چنين تقدير كرده ايم كه او از باقى ماندگان در محل عذاب باشد (60).

پس وقتى فرستادگان به خاندان لوط وارد شدند (61).

گفت شما مردمى ناشناسيد (62).

گفتند، نه، بلكه براى همان امرى كه قومت در آن شك داشتند (و باور نمى كردند) آمده ايم (63).

و ما به حق نزد تو آمده ايم، و ما راستگويانيم (64).

پس خاندانت را شبانه بيرون ببر، و خودت دنبالشان براه بيفت، و مواظب باش احدى

از شما به پشت سر خود ننگرد، و راهى كه مامور شده ايد بگيريد و برويد (65).

و به او رسانديم كه اين امر قضايى است رانده شده كه صبحگاهان، نسل اين مردم بر افتادنى است (66). ______________________________________________________ صفحه ى 264

از آن سو مردم شهر در حالى كه به يكديگر مژده مى دادند به طرف خانه لوط هجوم آوردند، (67).

لوط گفت اينان ميهمانان منند، مرا رسوا مكنيد (68).

و از خدا بترسيد، و مرا خوار مسازيد (69).

گفتند مگر به تو نگفتيم كسى را به خانه ات راه مده (70).

لوط (از ناچارى دختران خود را عرضه كرد تا شايد از تجاوز ميهمانانش صرفنظر كنند و) گفت اگر هم مى خواهيد كارى بكنيد اين دختران من حاضرند (71).

به جان تو اى محمد كه قوم نامبرده در مستى خود آن چنان بودند كه نمى فهميدند چه مى كنند (72).

پس ناگهان در هنگام طلوع آفتاب صيحه اى كارشان بساخت (73).

و ما شهرشان را زير و رو كرديم و سنگى از سجيل بر آنان بباريديم (74).

در اين داستان آياتى است براى مردم متفرس و چيز فهم (75).

و هم در راهى است استوار (76).

آرى در اين داستان آيتى است براى مؤمنين (77).

و به درستى كه اصحاب ايكه ستمكاران بودند (78).

ما از ايشان انتقام گرفتيم، و بدرستى كه اين دو قوم بر سر شاهراهى قرار دارند (79).

اصحاب حجر هم فرستادگان خدا را تكذيب كردند (80).

و هر چه ما معجزه برايشان فرستاديم از آن اعراض نمودند (81).

از كوه ها خانه ها مى كندند در حالى كه خاطر جمع و در امن بودند (82).

ولى صيحه ايشان را در صبحگاهى بگرفت (83).

و آنچه زحمت كشيده بودند بدردشان نخورد (84).

بيان آيات [اشاره به ارتباط آيات متضمن داستان بشارت ابراهيم

(ع) به فرزند دار شدن و داستان قوم لوط، با آيات قبل

بعد از آنكه خداى تعالى پيرامون استهزايى كه مشركين به رسول خدا (ص) و كتاب نازل بر او، و همچنين پيرامون اقتراح آنان كه بايد ملائكه را بياورد و اينكه اگر ملائكه را هم بياورد ايمان نخواهند آورد، با روشن ترين بيان بحث فرمود، اينك در اين آيات شروع به نصيحت آنان نموده، در دو آيه اول بشارت و انذار مى دهد، و آن گاه با ذكر داستانى كه جامع هر دو جهت است- يعنى داستان ميهمانان ابراهيم (ع) كه براى او بشارت آورده بودند، آن هم بشارتى كه هيچ انتظارش را نداشت، و براى قوم لوط (ع) عذاب آورده بودند، آن هم عذابى كه از شديدترين ______________________________________________________ صفحه ى 265

عذاب ها بود- مطلب را تاييد فرمود.

و سپس با اشاره اى اجمالى به داستان" اصحاب ايكه" كه قوم شعيب (ع) بودند و" اصحاب حجر" كه مردم و قوم صالح (ع) بودند تاييد ديگرى كرد.

" نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ أَنَّ عَذابِي هُوَ الْعَذابُ الْأَلِيمُ".

مقصود از كلمه" عبادى" بطورى كه از سياق آيات استفاده مى شود مطلق بندگان است، و سخن آن كس «1» كه گفته" مراد از آن همان متقين و يا مخلصين است كه قبلا گفتگويش بود" سخنى است غير قابل اعتناء.

و اگر هر دو جمله را اسميه آورد و بر سرشان" ان" در آورد- كه دلالت بر تاكيد دارد- و نيز ضمير فصل آورد، يعنى در اول فرمود:" أَنَا الْغَفُورُ ..." و در دومى فرمود:

" هُوَ الْعَذابُ"، و اگر بر سر خبر" الغفور" و" العذاب" الف و لام آورد، همه براى اين است كه صفات

مذكور در آيه را تاكيد كند و بفهماند مغفرت و رحمت، و اليم بودن عذاب، به آخرين درجه و نهايت حد خود رسيده اند، بطورى كه ديگر نمى توان با هيچ مقياسى آنها را اندازه گيرى نمود، و چيزى را با آنها قياس كرد.

آرى، هيچ مغفرت و رحمتى نيست مگر اينكه ممكن است فرض شود كه مانعى نگذارد آن مغفرت و رحمت به ما برسد، و يا اندازه گيرى بتواند آن را اندازه بگيرد، و يا حدى برايش معين نمايد. ولى خداى تعالى چنين نيست كه كسى بتواند جلو مغفرت او را بگيرد (لا معقب لحكمه) و يا بدون مشيت او، امرى آن را تحديد نمايد.

[سبب اينكه نبايد از غفران و رحمت الهى مايوس و از عذاب و مكر او دل آسوده بود اين است كه هيچ مانعى جلوگيرى و محدود كننده اراده و مشيت خدا نيست

پس با اينحال ديگر جائز نيست كسى از مغفرت او مايوس و از روح و رحمتش نااميد گردد، زيرا نمى توان اين ياس و نوميدى را به مانعى كه جلو مغفرت خدا را بگيرد توجيه نمود، تنها چيزى كه مايه وحشت است و بايد هم باشد ترس از خود خداى تعالى است. هم چنان كه بعد از آيه مربوط به مغفرت و رحمت كه دارد:" لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" «2» دنبالش فرموده" وَ أَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ" «3».

_______________

(1) روح المعانى، ج 14، ص 59 و تفسير ابى السعود، ج 5، ص 80.

(2) البته خدا همه گناهان را مى آمرزد. كه همانا او بسيار آمرزنده و مهربان است. سوره زمر، آيه 53.

(3) انابه كنيد به سوى

پروردگارتان. سوره زمر آيه 54. ______________________________________________________ صفحه ى 266

و نيز كسى نيست كه عذاب او را سبك شمرده، يا احتمال دهد كه روزى خداى تعالى نتواند عذاب كند و يا از مكر او ايمن شود، چون خدا غالب بر امر خويش است" وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ" «1» و كسى نمى تواند از مكر او ايمن شود مگر مردم زيانكار:

" فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ" «2».

" وَ نَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ".

" ضيف" به معناى ميهمان است كه هم بر يك نفر اطلاق مى شود و هم بر جمع، و چه بسا كه جمع آن" اضياف" و" ضيوف" و" ضيفان" بيايد و ليكن به طورى كه گفته شد فصيح تر همان است كه در تثنيه و جمع هم به شكل مفرد آورده شود، براى اينكه اين كلمه در اصل مصدر بوده، و مصدر بطور كلى در تثنيه و جمع، مفرد مى آيد.

و مراد از" ضيف ابراهيم" ملائكه مكرمى است كه براى بشارت به او و اينكه به زودى صاحب فرزند مى شود، و براى هلاكت قوم لوط، فرستاده شدند. و اگر آنان را ضيف (ميهمان) ناميده، براى اين بوده كه بصورت ميهمان بر او وارد شدند." إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ قالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ".

ضمير جمع در" دخلوا" و همچنين در" قالوا" به ملائكه بر مى گردد، پس ملائكه سلام كردند. كلمه" سلاما" نوعى تحيت است كه تقديرش" نسلم عليك سلاما" است، يعنى بر تو سلام مى كنيم سلامى مخصوص. و معناى كلام ابراهيم كه گفت:" إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ" اين است كه ما از شما مى ترسيم، چون كلمه" وجل" به معناى ترس است.

و اين سخن

ابراهيم بعد از آن بود كه ملائكه نشسته، و ابراهيم براى آنان گوساله اى بريان حاضر كرد، و ميهمانان از خوردنش امتناع كردند، كه در سوره هود دارد:" وقتى ديد دستشان به غذا نمى رسد ناشناس و دشمنشان پنداشت، و از آنان احساس ترس نمود." پس در آيات مورد بحث بنا بر خلاصه گويى بوده، و اين خصوصيات را نقل نكرده.

ملائكه در پاسخ وى براى تسكين ترس او و تامين خاطرش گفتند: ما فرستادگان پروردگار تو هستيم و نزد تو آمده ايم تا به فرزندى دانا بشارتت دهيم. و شايد مقصود از" عليم"

_______________

(1) سوره يوسف. آيه 21

(2) سوره اعراف آيه 99. ______________________________________________________ صفحه ى 267

داناى معمولى نباشد بلكه داناى به تعليم الهى و به وحى آسمانى باشد كه در اين صورت آيه شريفه نظير آيه ديگرى مى شود كه در باره اسحاق فرموده" وَ بَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا" «1».

[تعجب ابراهيم (ع) از بشارت داده شدن به فرزند، بر اساس استبعاد عادى بوده است بيان آيات مربوط به وارد شدن فرشتگان به صورت آدمى بر ابراهيم (ع) و گفتگوى بين ميهمانان و آن حضرت

" قالَ أَ بَشَّرْتُمُونِي عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ".

ابراهيم وقتى اين بشارت را مى شنيد كه پيرى سالخورده بود آن هم پير مردى كه در دوران جوانيش از همسرش فرزنددار نشده بود. و معلوم است كه عادتا در چنين حالى از فرزنددار شدن مايوس بود. لذا اينكه مانند ابراهيم پيامبرى بزرگوار، بزرگ تر از آنست كه از رحمت خدا و نفوذ قدرت او مايوس باشد و بهمين جهت دنباله كلام ملائكه پرسش كرد كه آيا در چنين جاى و روزى مرا به فرزنددار شدن بشارت مى دهيد؟ آن هم از

همسر سالخورده عقيمى كه در جاى ديگر قرآن از قول خود او نقل شده كه به پيرى خود اعتراف كرده است. كلمه" كبر" در جمله" أَ بَشَّرْتُمُونِي عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ" كنايه از پيرى و سالخوردگى است، كلمه" مس" به معناى رسيدن آن است و معلوم است كه رسيدن پيرى عبارت است از پديدار گشتن آثار آن از قبيل رفتن نيروى جوانى و جايگزين شدن ضعف قوا. و معناى اين جمله اين است كه: من از بشارت شما تعجب مى كنم كه در اين حال و اين وضع كه پيرى خميده شده و جوانى را پشت سر نهاده ام و نيروى بدنيم به آخر رسيده با اين حال صاحب فرزند شوم، زيرا عادتا چنين چيزى براى چنين كسى محال است.

جمله" فَبِمَ تُبَشِّرُونَ" تفريع بر جمله" مَسَّنِيَ الْكِبَرُ" است و استفهام از بشارتى است كه دادند. كانه شك كرده در اينكه آيا بشارتشان راستى همان بشارت به فرزند بود يا به چيز ديگر، و لذا دوباره پرسيد به چه چيز بشارتم مى دهيد؟ نه اينكه خواسته باشد استبعاد كند. و اين گونه سؤالات در كلمات مردم شايع است كه وقتى چيزى مى شنوند كه به نظرشان عجيب مى رسد مى پرسند" چه مى گويى"؟" مقصودت چيست"؟" چكار دارى مى كنى"؟

" قالُوا بَشَّرْناكَ بِالْحَقِّ ... إِلَّا الضَّالُّونَ".

حرف باء در كلمه" بالحق" باء مصاحبت است كه آيه را چنين معنا مى دهد، بشارت ملازم با حق و غير منفك از آن است پس تو به صرف، اينكه بعيد به نظرت مى رسد آن را انكار مكن تا در زمره نوميدان از رحمت خدا نباشى، اين جمله پاسخ ملائكه است به ابراهيم. ابراهيم (ع) هم در قبال گفته آنان

بطور كنايه سخنشان را تاييد و اعتراف نموده، به عنوان استفهام انكارى گفت:" كيست كه از رحمت پروردگار خود نوميد شود جز گمراهان". و

_______________

(1) او را بشارت داديم به اسحاق پيغمبر، سوره صافات آيه 112. ______________________________________________________ صفحه ى 268

چنين فهمانيد كه نوميدى از رحمت پروردگار از خصائص گمراهان است و من از گمراهان نيستم پس پرسشم پرسش يك نفر نوميد كه به خاطر نوميدى، فرزنددار شدن در اين سنين را بعيد بشمارد نيست.

" قالَ فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ".

كلمه" خطب" به معناى كارى بس بزرگ و خطرناك است. و اگر ملائكه را به عنوان مرسلين خطاب كرد بخاطر اين بود كه خود آنان خود را به عنوان فرستادگان خدا معرفى كرده بودند. و معنى آيه روشن است.

[معناى" غابر" و مراد از اينكه همسر لوط از" غابرين" بوده است

" قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ ... لَمِنَ الْغابِرِينَ".

در مفردات مى گويد كلمه" غابر" به معناى ماندن كسى بعد از رفتن مصاحب اوست.

در قرآن كريم فرموده:" إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ" يعنى آن كسى كه عمرش طولانى شده باشد.

بعضى هم گفته اند: مقصود از آن، كسى است كه باقى مانده و با لوط بيرون نشده است. بعضى ديگر گفته اند: مقصود از آن، كسى است كه باقى مانده و با لوط بيرون نشده است. بعضى ديگر گفته اند آنهايى كه بعد از عذاب باقى ماندند و در آيه اى ديگر آمده:" إِلَّا امْرَأَتَكَ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ" و در آيه ديگر آمده:" قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ". تا آنجا كه مى گويد:" غبار" به معناى ما بقى خاكى است كه در فضا پخش شده اين كلمه بر وزن" دخان" و" عثار" و امثال آن دو مى باشد كه

دلالت بر بقاياى چيزى مى كنند «1». و شايد از همين جهت است كه هم گذشته و هم آينده را زمان غابر گويند. اما گذشته را زمان غابر گويند به عنايت اينكه آثارى از گذشته باقى مانده و تا زمان حاضر پيش نيامده و اما آينده را زمان غابر مى گويند آن هم به اين عنايت است كه هنوز مانند گذشته فانى و نابود نشده بلكه وجود دارد و باقى است.

آيات مورد بحث پاسخ ملائكه به سؤال ابراهيم است كه گفتند: ما از ناحيه خداى سبحان فرستاده شده ايم به سوى قومى مجرم و گناهكار. و اگر اسم آن قوم را نياوردند از اين باب بود كه نخواستند زبان خود را به اسم پليد آنان آلوده كنند.

آن گاه از آن قوم عده اى را استثناء فرموده:" إِلَّا آلَ لُوطٍ- مگر آل لوط را" كه عبارتند از لوط و بستگان نزديكش، همين جمله بود كه معلوم كرد مقصود از آن قوم كدام قوم است، آنان را، همه شان را از عذاب نجات خواهيم داد. از ظاهر سياق بر مى آيد كه استثناء منقطع باشد (چون لوط و اهل او مجرم نبودند تا استثناء آنان متصل باشد).

آن گاه از اين مستثنى يعنى لوط و بستگانش زنش را استثناء كردند تا بفهمانند نجات _______________

(1) مفردات راغب، ماده" غبر". ______________________________________________________ صفحه ى 269

شامل حال او نمى شود و بزودى عذاب خدا او را هم خواهد گرفت و هلاكش خواهد ساخت، لذا گفتند:" إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ" مگر همسرش كه او از باقى ماندگان است يعنى بعد از بيرون شدن لوط و نجات يافتن، او با قوم باقى مى ماند و دستخوش هلاك مى گردد.

ما تفصيل داستان ميهمانان

ابراهيم را در سوره هود در جلد دهم اين كتاب در تحت يك عنوان مستقل آورده ايم.

[وارد شدن ملائكه بر" لوط" عليه السلام و گفتگوى بين ايشان و آن حضرت و قضاى الهى به قطع نسل و انقراض قوم لوط]

" فَلَمَّا جاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ".

لوط به فرشتگان گفت: شما قومى ناشناسيد براى اينكه ملائكه بصورت جوانانى زيبا روى و بى موى در برابر او مجسم شده بودند و او از ديدن ايشان با سابقه اى كه از قوم خود داشت كه كارشان فحشاء است دچار وحشت گرديد، كه ما اين برخورد را هم در سوره هود شرح داديم.

" قالُوا بَلْ جِئْناكَ بِما كانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ وَ أَتَيْناكَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّا لَصادِقُونَ".

كلمه" يمترون" از" امتراء" و امتراء از" مريه" است كه به معناى شك است. و منظور اين است كه ما آن خبرى را آورديم كه اين مردم در آن شك مى كردند و هر چه تو انذارشان مى دادى باور نمى نمودند. و مراد از اينكه فرمود" اتيناك بالحق- حق را آورده ايم" قضاء حقى است كه خدا در باره قوم لوط رانده بود و ديگر مفرى از آن باقى نبود هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَ إِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ" «1».

بعضى از مفسرين «2» گفته اند مراد از جمله مذكور آوردن عذابى است كه شكى در آن نيست و ليكن معنايى كه ما گفتيم، بهتر است.

در آيات اين داستان تقديم و تاخير است، البته تقديم و تاخير كه مى گوييم منظورمان اين نيست كه اختلالى در ترتيب نزولى آن در هنگام تاليفش به وجود آمده باشد، بدين معنى كه آيه اى كه در هنگام نزول مؤخر

بوده، مقدم و بالعكس شده باشد بلكه منظورمان اينست كه خداى تعالى گوشه هايى از داستان لوط را در غير آن محلى كه ترتيب طبيعى اقتضاء مى نمايد و داستان سرايى ايجاب مى كند، ذكر فرموده. و اين بخاطر نكته اى است كه فهماندن آن ايجاب مى كند.

ترتيب داستان آن طور كه در سوره هود آمده و اعتبار هم مساعد آنست ايجاب مى كرد، كه در اين سوره جمله" فَلَمَّا جاءَ آلَ لُوطٍ"- تا آخر دو آيه- جلوتر از ساير آيات و دنبال آن دو آيه" وَ جاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ"- تا آخر شش آيه- و سپس جمله" قالُوا بَلْ جِئْناكَ"- تا آخر چهار آيه- و

_______________

(1) ايشان عذابى برايشان خواهد آمد كه برگشتى نيست. سوره هود، آيه 76.

(2) روح المعانى، ج 14، ص 68. ______________________________________________________ صفحه ى 270

آن گاه آيه" فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ"- تا آخر آيات- قرار گرفته باشد.

و حقيقت اين تقديم و تاخير اين است كه داستان لوط مشتمل بر چهار فصل است، كه در اين سوره فصل سوم بين فصل اول و دوم قرار گرفته، يعنى آيه" وَ جاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ" مؤخر شده تا آخر آن، يعنى جمله" لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ" متصل به اول فصل دوم كه فرموده:

" فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ" بشود، تا در نتيجه غرضى كه در استشهاد به داستان در ميان بوده مجسم گشته، به بهترين وجه روشن شود. و آن غرض عبارت بود از اينكه بفهماند عذاب الهى كه به اين قوم نازل شد بدون سابقه بود، وقتى فرا رسيد كه محكومين به آن عذاب سرگرم و سرمست زندگى و ايمن از خطر بودند، بطورى كه بخاطر احدى خطور نمى كرد كه چنين عذابى در پيش است، و

اين براى آنست كه وحشت آورتر و حسرت آميزتر و دردناك تر باشد.

نظير اشاره به اين نكته در آخر داستان اصحاب حجر- كه بعدا مى آيد- بكار رفته كه آيه" وَ كانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ" متصل به آيه" فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ" شده تا اين نكته را افاده نمايد. و اشاره به اين نكته در آيات مورد بحث براى روشن شدن آيه" وَ أَنَّ عَذابِي هُوَ الْعَذابُ الْأَلِيمُ" است كه در اول آيات مذكور قرار دارد- دقت فرماييد.

" فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ ...".

كلمه" اسراء" به معناى سير در شب است، و بنا بر اين، جمله" در پاره اى از شب" تاكيد اسراء خواهد بود. و خود جمله" بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ" به معناى قسمتى است كه از شب بريده شده باشد. و مراد از اينكه فرمود:" وَ اتَّبِعْ أَدْبارَهُمْ" اين است دنبال اهل خود راه بيفتد و نگذارد كسى جا بماند، و وادارشان كند كه به سرعت پيش بروند، و همانطور كه فرمود:

" وَ لا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ" به پشت سر خود نگاه نكنند (و نايستند ببينند چه مى شود).

و معناى آيه اين است: حال كه ما با عذابى غير مردود آمده ايم بر تو واجب است شبانه اهل و عيالت را برداشته حركت كنى، آنان را جلو انداخته خودت دنبال سرشان بروى، تا كسى از آنان جا نماند و در حركت سهل انگارى نكنند، و مواظب باش كسى دنبال سر خود نگاه نكند، و مستقيم به آن سو كه مامور مى شويد برويد، از اين جمله آخرى چنين بدست مى آيد كه يك راهنماى خدايى ايشان را هدايت مى كرد و قائدى آنان را به پيش مى راند.

" وَ قَضَيْنا إِلَيْهِ ذلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دابِرَ

هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ".

كلمه" قضاء" در اين آيه- آن طور كه گفته اند- «1» معناى وحى را متضمن است، و به _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 342. ______________________________________________________ صفحه ى 271

همين جهت با لفظ" الى" متعدى شده، و منظور از" امر" امر عذاب است، چون جمله" أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ" آن را تفسير كرده و كلمه" ذلك" كه براى اشاره به دور است عظمت خطر و وحشتناكى عذاب را مى رساند، و معناى آيه اين است كه: ما امر عظيم خود را نسبت به عذاب ايشان حتمى نموديم در حالى كه آن را از راه وحى به لوط اعلام نموديم و گفتيم كه نسل اين قوم صبح همين امشب قطع شدنى و آثارشان از نسل و بنا و عمل و هر اثر ديگرى كه دارند محو شدنى است. ممكن هم هست چنين معنا كرد كه ما وحى كرديم. به لوط در حالى كه عذاب قوم را حتمى كرده بوديم.

" وَ جاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ ... إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ".

از اينكه نسبت آمدن را به اهل شهر داده معلوم مى شود جمعيت زيادى بوده اند، به طورى كه مى شده گفته شود اهل شهر آمدند.

بنا بر اين، معناى آيه اين مى شود: جمعيت انبوهى از اهل شهر به سر وقت لوط آمدند، در حالى كه از شدت حرصى كه به عمل فحشاء و مخصوصا با غريبه هاى تازه وارد داشتند، به يكديگر مژده مى دادند.

لوط براى دفاع از ميهمانان به استقبال جمعيت شتافت، تا از نزديك شدنشان جلوگيرى كند، وقتى در برابر آنان قرار گرفت فرمود: اينان ميهمانان من هستند مرا نزد ميهمانانم رسوا مكنيد، و با آنان عمل زشت انجام ندهيد، از خدا بترسيد

و مرا خوار نسازيد، مهاجمين اهل شهر گفتند: مگر ما قبلا به تو اعلام نكرده بوديم كه غريبه ها را در منزلت راه مده و اگر احدى از اهل عالم را راه دادى، ديگر در باره آنها شفاعت مكن و به دفاع از آنان برمخيز. لوط وقتى از انصراف آنها مايوس شد ناگزير دختران خود را به آنان عرضه كرد تا با آنها ازدواج كنند و از ميهمانانش دست بردارند و گفت: اگر مى خواهيد كارى كنيد اينها دختران من هستند. بيان اينكه چطور حاضر شد دختران خود را عرضه بدارد، در تفسير سوره هود گذشت.

" لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ... مِنْ سِجِّيلٍ".

راغب در مفردات مى گويد: كلمه" عمارت" ضد خرابى است، و" عمر" اسم مدت عمارت و آبادى بدن است، يعنى مدت زندگى. و چون معناى عمر، عمارت بدن به وسيله روح است، قهرا معنايش غير از معناى بقاء است، چون بقاء ضد فناء است و قيد روح در آن نيست و بخاطر همين كه قيد روح در معناى بقاء نيست مى بينيم كه خداى تعالى را همواره به وصف بقاء توصيف مى كنند و مى گويند بقاى خدا، و نمى گويند عمر خدا، و اگر هم به كلمه عمر خدا تعبير مى كنند بسيار كم است. ______________________________________________________ صفحه ى 272

آن گاه مى گويد:" عمر"- به ضم عين- و نيز" عمر" به فتح عين- به يك معنى است، با اين تفاوت كه در موقع سوگند دومى را بكار مى برند و مى گويند" لعمرك"، مانند" لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ" «1».

خطاب در" لعمرك" خطاب به رسول (ص) اسلام است، يعنى به بقاى تو سوگند. و اينكه بعضى «2» گفته اند خطاب مذكور خطاب ملائكه به لوط است

و ملائكه به عمر لوط سوگند خورده اند اشتباه است، و از سياق آيه دليلى بر گفته خود ندارند.

كلمه" يعمهون" از ماده" عمه" و به معناى تردد و سرگردانى است، و كلمه" سجيل" به معناى سنگ عذاب است، كه معناى مفصل آن در تفسير سوره هود گذشت.

معناى آيه اين است كه: اى محمد! به زندگى و بقاى تو سوگند كه قوم نامبرده در مستى خود- كه همان غفلت از خدا و فرورفتگى در شهوات و فحشاء و منكر است- متردد بودند لا جرم صداى مهيب ايشان را گرفت در حالى كه داشتند وارد بر اشراق، و دميدن صبح مى شدند، كه ناگاه بالاى شهرشان را پايين، و پايين را بالا كرديم، و شهر را يكباره زير و رو نموديم، و علاوه بر آن سنگى از سجيل بر آنان بارانديم.

" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ... لِلْمُؤْمِنِينَ".

كلمه" آيه" به معناى علامت و نشانه است، و منظور از" آيات" كه در اول آيه است نشانه هايى است كه بر وقوع حادثه اى دلالت كند، مانند بقايا و آثار آن حادثه. و مراد از كلمه" آيه" كه در دو آيه بعد آمده، علامتى است براى مؤمنين كه بر حقانيت دعوت الهى و انذار آن دلالت كند. و كلمه" توسم" به معناى تفرس و منتقل شدن از ظاهر چيزى به حقيقت و باطن آنست.

و معناى آيه اين است: در جريان اين عذابى كه بر قوم لوط آمد، و بلاد آنها را نابود كرد، علامتها و بقاياى آثارى است كه هر متفرس و زيركى از ديدن آن به حقيقت جريان منتقل مى شود، چون اين علامات سر راه هر عابرى است و هنوز بطور كلى

نابود نشده است، و اين خود براى مؤمنين نشانه ايست كه بر حقيقت انذار و دعوت دلالت مى كند، و معلوم مى سازد كه آنچه پيغمبران از آن انذار مى كردند حقيقت دارد و شوخى نيست.

با اين بيان روشن مى گردد كه چرا يك جا جمع آورد و فرمود" آيات" و جاى ديگر مفرد

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" عمر".

(2) روح المعانى، ج 14، ص 72 و تفسير فخر رازى، ج 19، ص 203. ______________________________________________________ صفحه ى 273

آورد و فرمود" آية".

[توضيحى در مورد" اصحاب ايكه" و" اصحاب حجر"]

" وَ إِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ ... فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ وَ إِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ".

كلمه" ايكه" به معناى درخت به هم پيچيده است، و جمع آن" ايك" است، و به طورى كه گفته «1» شده" قوم ايكه" در سرزمينى پر درخت چون جنگل زندگى مى كرده اند كه درختهايش سر به هم داده بود.

و نيز بطورى «2» كه گفته شده اين مردم، معاصر با شعيب (ع) و قوم او بودند، و يا يك طائفه از قوم او بوده اند. مؤيد اينكه طائفه اى از قوم او بوده اند اين است كه در ذيل آيه مى فرمايد:" وَ إِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ"، يعنى منزلگاه قوم لوط و قوم ايكه، هر دو بر سر بزرگ راهى قرار داشت. و اين را مى دانيم كه مقصود از اين راه، آن راهى است كه مدينه را به شام وصل مى كند. بلادى كه در اين مسير قرار داشته اند منزلگاه قوم لوط و قوم شعيب بوده اند، و چون مى دانيم كه همه اين مسافت جنگلى بوده است، نتيجه مى گيريم كه قوم ايكه يك طائفه از قوم شعيب و سرزمين ايشان يك ناحيه از حوزه دعوت شعيب بوده كه خداوند بخاطر كفرشان هلاكشان

نموده است، و در سوره هود داستانشان گذشت.

در جمله:" فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ" ضمير جمع به اصحاب ايكه بر مى گردد. بعضى «3» گفته اند هم به ايشان و هم به قوم لوط بر مى گردد. و معناى آيه روشن است.

" وَ لَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ ... ما كانُوا يَكْسِبُونَ".

" اصحاب حجر" عبارتند از قوم ثمود، يعنى قوم صالح پيغمبر. و حجر اسم شهرى بوده كه در آن زندگى مى كرده اند، و قرآن ايشان را جزو جمعيت هايى شمرده كه همه پيغمبران را تكذيب مى كرده اند، با اينكه خود معاصر صالح بوده اند. جهتش هم اين است كه دعوت همه انبياء به يك چيز بوده، پس اگر كسى يكى از ايشان را تكذيب كند گويا همه را تكذيب كرده است.

" وَ آتَيْناهُمْ آياتِنا فَكانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ"- اگر مراد از" آيات" آن طور كه از ظاهر بر مى آيد، معجزات و خوارق عادت باشد، قهرا مقصود از آن داستان ناقه و آب خوردنش، و آن حوادثى خواهد بود كه قوم صالح از آن مشاهده كردند، كه يكى هم عذاب بعد از پى كردن آن بود، و داستانش در سوره هود گذشت. و اگر مقصود از آن معارف الهيه اى باشد كه صالح (ع) آن را بر ايشان ابلاغ نموده، و يا هم آن و هم اين باشد كه مساله روشن است.

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 204.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 6، ص 343. ______________________________________________________ صفحه ى 274

" وَ كانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ"- يعنى ايشان در كوه ها و غارهايى كه در كوه كنده شده بود، سكونت نموده به خيال خود ايمن از حوادث زمينى و آسمانى زندگى مى كردند.

" فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ"- يعنى صيحه

عذاب كه هلاكشان در آن اتفاق افتاد ايشان را بگرفت. در سابق اشاره كرديم كه آمدن عذاب در عين خاطر جمعى و ايمنى ناگوارتر است، و اگر در اينجا اينطور بيان كرده به مناسبت آيه ايست كه در صدر آيات فرمود:" عذاب من عذابى دردناك است".

" فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ"- يعنى آن اعمالى كه براى ايمنى خود و تامين سعادت زندگى خود انجام داده بودند نتوانست جلو عذاب را بگيرد.

بحث روايتى [(چند روايت در ذيل برخى از آيات گذشته)]

در الدر المنثور است كه ابن منذر و ابى ابن حاتم از مصعب بن ثابت روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) به جمعى از اصحاب عبور كرد كه داشتند مى خنديدند. فرمود: بياد بهشت و دوزخ بيفتيد، دنبال اين قضيه اين آيه نازل شد:" نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" «1».

مؤلف: در معناى اين روايت روايات ديگرى است، ليكن معناى آيه با قضيه اى كه در روايت آمده انطباق روشنى ندارد.

و در همان كتابست كه ابو نعيم در كتاب حليه از جعفر بن محمد روايت كرده كه در ذيل جمله" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ" فرمود:" متوسمين" به معناى" متفرسين" يعنى تيزهوشان است «2».

و نيز در همان كتابست كه بخارى در تاريخ خود و ترمذى، ابن جرير، ابن ابى حاتم، ابن سنن و ابو نعيم- هر دو در كتاب طب- و ابن مردويه و خطيب از ابى سعيد خدرى روايت كرده اند كه گفت رسول خدا (ص) فرمود: از فراست مؤمن بپرهيزيد كه او به نور خدا مى نگرد آن گاه اين آيه را تلاوت فرمودند:" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ" و فرمود يعنى تيزهوشان «3».

_______________

(1) الدر المنثور، ج

4، ص 102.

(2 و 3) الدر المنثور، ج 4، ص 103. ______________________________________________________ صفحه ى 275

مفيد در اختصاص به سند خود از ابى بكر بن محمد خضرمى از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: هيچ مخلوقى نيست مگر آنكه بين دو چشمش نوشته شده مؤمن و يا كافر، و اين نوشته از شما پنهان است، ولى از نظر امامان از آل محمد (ص) پنهان نيست. و لذا هيچ كس بر ايشان وارد نمى شود مگر آنكه از همان برخورد اول او را مى شناسند، كه مؤمن است يا كافر، و آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود:" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ" سپس فرمودند: مقصود از متوسمين همين نشاندارانند. «1»

مؤلف: روايات در اين معنا بسيار زياد آمده، و معنايش اين نيست كه آيه در حق امامان اهل بيت نازل شده است.

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه و ابن عساكر از ابن عمر روايت كرده اند كه گفت رسول خدا (ص) فرمود: مدين و اصحاب ايكه دو امت اند كه خداى تعالى شعيب (ع) را بر آن دو مبعوث فرمود «2».

مؤلف: رواياتى كه لازم بود، در داستان ابراهيم، لوط، شعيب و صالح نقل نماييم در تفسير سوره هود در جلد دهم اين كتاب گذشت، لذا در اينجا از تكرار نقل آنها خوددارى نموده خواننده را بدانجا ارجاع مى دهيم.

_______________

(1) الاختصاص، ص 302

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 103. صفحه ى 276

[سوره الحجر (15): آيات 85 تا 99]

ترجمه آيات ما آسمانها و زمين را با هر چه ما بين آنها هست جز به حق نيافريديم و قيامت آمدنى است پس گذشت كن، گذشت كردنى نيكو (85).

پروردگار تو آفريدگار و داناست (86).

ما

به تو هفت آيه (سوره حمد) ستوده داده ايم با اين قرآن بزرگ (87).

______________________________________________________ صفحه ى 277

ديدگان خويش را به آن چيزهايى كه نصيب دسته هايى از ايشان كرديم ميفكن و بخاطر آنچه آنها دارند غم مخور و به مؤمنان نرم خويى كن (88).

و بگو كه من خودم بيم رسان آشكارم (89).

(ما بر آنها عذابى مى فرستيم) همانگونه كه بر قسمت كنان (آيات الهى) فرستاديم (90).

كسانى كه قرآن را قسمتها پنداشتند (91).

به پروردگارت سوگند از همه آنها سؤال خواهيم كرد (92).

از آنچه كرده اند (93).

آنچه را دستور دارى آشكار كن و از مشركان روى بگردان (94).

ما شر استهزاءگران را از تو كوتاه مى كنيم (95).

كسانى كه با خداى يكتا، خداى ديگر مى انگارند به زودى خواهند دانست (96).

ما مى دانيم كه تو سينه ات از آنچه مى گويند تنگ مى شود (97).

به ستايش پروردگارت تسبيح گوى و از سجده كنان باش (98).

پروردگار خويش را عبادت كن تا برايت يقين (مرگ) فرا رسد (99).

بيان آيات در اين آيات غرضى كه در آيات قبلى بود خلاصه مى شود، غرض از آن آيات اين بود كه رسول خدا (ص) را به قيام بر انجام ماموريت و رسالت خود و اعراض و گذشت از جفاهاى مشركين دعوت كند، و تسلاى خاطر دهد كه از آنچه مى گويند غمگين و تنگ حوصله نگردد، زيرا قضاى حق بر اين رانده شده كه مردم را به اعمالشان در دنيا و آخرت و مخصوصا در روز قيامت- كه هيچ شكى در آن نيست- سزا دهد، همان روزى كه احدى را از قلم نمى اندازد، و به اندازه يك ذره هم از خير و شر كسى را بدون كيفر و پاداش نمى گذارد، و با در پيش داشتن چنين روزى، ديگر جاى تاسف

خوردن بر كفر كافران باقى نمى ماند، چون خدا بدان دانا است و به زودى جزاى اعمالشان را مى دهد و نيز جاى تنگ حوصلگى و اندوه نيست، چون به خداى سبحان مشغول گشتن مهم تر و واجب تر است.

در اينجا خداى سبحان مساله اعراض و گذشت از كفارى را كه او را مسخره مى كردند تكرار كرده،- همان كفارى كه در ابتداى سوره ذكرشان گذشت- و همچنين سفارش فرموده بود كه به تسبيح و حمد و عبادت خداى خود بپردازد، و خبر داده بود كه خود او شر كفار را از او مى گرداند، اينك در اين آيات هم همين را تكرار مى كند كه به كار رسالت خود مشغول باشد، و در همين جا سوره پايان مى پذيرد. ______________________________________________________ صفحه ى 278

[معناى اينكه فرمود:" وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ ..." و بيان وهن استدلال هر يك از قائلين به جبر و تفويض به اين آيه شريفه براى اثبات مراد خود]

" وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ" حرف" باء" در كلمه" بالحق"، باء مصاحبت است، و به آيه چنين معنا مى دهد كه:" خلقت آسمانها و زمين منفك از حق نيست، بلكه تمامى آنها ملازم با حقند، پس براى خلقت غايتى است كه به زودى به همان غايت بازگشت مى كند، هم چنان كه فرموده:" إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى «1» زيرا اگر غايتى در خلقت وجود نداشت، لعب و بازيچه مى بود، چنان كه فرموده:" وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ ما خَلَقْناهُما إِلَّا بِالْحَقِّ" «2» و نيز در جاى ديگر فرموده:" وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ

وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلًا" «3».

و يكى ديگر از ادله اينكه مراد از حق، معنايى است كه مقابل باطل و بازيچه است اين است كه دنبال آيه شريفه مى فرمايد:" وَ إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ" كه دلالتش بر مدعا روشن است.

حال به خوبى روشن مى شود كه كلام بعضى «4» از مفسرين كه گفته اند: مراد از حق، عدالت و انصاف است، و" باء" در آن، باء سببيت است و معناى آن اين است كه:

" ما آنها را جز به سبب عدل و انصاف در روز جزاى به اعمال، خلق نكرده ايم"، چقدر فاسد و بى پايه است، براى اينكه در آيه شريفه هيچ شاهدى بر آن نيست، علاوه بر اين معناى مزبور بر فرض هم كه صحيح باشد با" باء" به معنى لام غرض و مصاحبت مناسبت دارد نه سببيت.

و همچنين كلام آن مفسر «5» ديگر كه گفته است: حق به معناى حكمت است و جمله اول آيه يعنى" وَ ما خَلَقْنَا ..." ناظر به عذاب دنيوى، و جمله دوم يعنى" وَ إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ" ناظر به عذاب اخروى است و معنايش اين است كه ما خلق نكرديم آسمانها و زمين و آنچه را كه ميان آن دو است مگر به حق و حكمت، به طورى كه با استمرار فساد و شر سازگارى ندارد، و حكمت اقتضاء كرد كه اقوام گذشته را هلاك كنيم تا هم ريشه فسادشان را بزنيم و هم اقوام باقى مانده را به سوى صلاح ارشاد نمائيم، و قيامت نيز در پيش است و از امثال آنان انتقام گرفته مى شود.

دو طائفه اهل بحث كه يكى قائل به" جبر" و ديگرى قائل به" تفويض" هستند

و در اين آيه شريفه، مشاجره دارند، هر يك مى خواهد آيه را به نفع خود تفسير نموده و دليل _______________

(1) به درستى كه بازگشت به سوى پروردگار تو است. سوره علق، آيه 8.

(2) و ما آسمانها و زمين و آنچه كه در بين آن دو است به بازيچه نيافريديم. آنها را جز به حق نيافريديم. سوره دخان، آيه 38 و 39.

(3) ما آسمان و زمين و آنچه را كه بين آن دو است باطل نيافريديم. سوره ص، آيه 27.

(4 و 5) تفسير روح المعانى، ج 14، ص 77. ______________________________________________________ صفحه ى 279

بر نظريه خود بگيرد، جبرى مذهبان با اين آيه استدلال كرده اند بر اينكه افعال بندگان، مخلوق خداست، زيرا افعال بندگان هم يكى از موجوداتى است كه ميان زمين و آسمانها قرار دارد و آنچه هم كه ما بين زمين و آسمان است مخلوق خدا است پس آن افعال بندگان نيز مخلوق خدا است.

تفويضى مسلكان هم با همين آيه استدلال كرده اند بر اينكه: افعال بندگان، مخلوق خدا نيست بلكه تنها مستند به خود آنان است، براى اينكه گناهان و كارهاى زشت، جزء باطلند و اگر آنها نيز مخلوق خدا باشند لازم مى آيد كه خدا عالم را به حق و باطل خلق كرده باشد، و حال آنكه در آيه مورد بحث فرموده عالم را تنها به حق خلق كرده است.

و ليكن حق مطلب اين است كه استدلال هر دو طائفه از باطل هاى عالم است، زيرا جهات زشتى كه در اعمال بندگان و گناهان ايشان هست، جهات و حيثياتى است عدمى، كه متعلق خلقت قرار نمى گيرد، تا بيائيم و مشاجره كنيم كه خالق آنها خداست يا خود بندگان،

زيرا اطاعت و معصيت مانند زنا و ازدواج و خوردن مال حلال و مال حرام و امثال اينها عمل خارجى آنها يكى است، منتهى چيزى كه هست، آنجا كه موافق امر و دستور خداست، اطاعت، و آنجا كه مخالف آنست معصيت شمرده مى شود، و مخالفت جهت عدمى است.

حال كه اين معنا روشن گرديد مى گوييم: فعل را اگر به خلقت خدا نسبت مى دهيم از جهت وجود است و اين مستلزم اين نيست كه از جهت زشتى و گناه بودن هم مستند به خلقت بدانيم و بگوييم گناه و كار زشت را هم خدا آفريده، زيرا اين جهت عدمى است، و فعل از جهت عدم نمى تواند ما بين آسمانها و زمين باشد تا آيه شريفه شامل آن بشود، و از لحاظ وجوديش هم جزء باطل نيست تا خلقت خود عمل، خلقت باطل باشد.

علاوه بر اين مساله حكومت نظام عليت و معلوليت در عالم وجود از ضروريات عقل است، و عقل با بداهت حكم مى كند بر اينكه: ملاك اتصاف، عبارتست از قيام وجود چيزى به چيز ديگر به نحوى كه بدون آن چيز موجود نگردد، و در مساله مورد بحث با بداهت هر چه تمامتر حكم مى كند بر اينكه متصف به اطاعت و معصيت خود انسان است و بس، نه آن كسى كه انسان را خلق كرده و برايش وسائل فراهم آورده كه يا اين كار را بكند و يا آن كار را، هم چنان كه مى بينيم متصف به سفيدى و سياهى جسم را همان جسم مى داند، نه آن كسى كه جسم را خلق كرده است.

و ما اين بحث را بطور مفصل، در تفسير آيه" وَ ما يُضِلُّ

بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «1» در جلد

_______________

(1) سوره بقره، آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 280

اول اين كتاب گذرانديم.

[معناى" صفح" و فرق آن با" عفو" و مفاد جمله:" فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ..."]

" فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ".

در مفردات گفته است:" صفح هر چيزى" پهنا و كناره آن است مانند صفحه صورت، صفحه شمشير و صفحه سنگ، و نيز صفح به معناى ترك مؤاخذه است، مانند عفو، و ليكن از عفو بليغ تر و رساتر است، و لذا در قرآن كريم هر دو، پهلوى هم آمده و فرموده:

" فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ"، چون گاهى مى شود كه انسان عفو مى كند ولى صفح نمى كند، و اين كلمه در چند جاى قرآن آمده، مانند:" فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَ قُلْ سَلامٌ" و" فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ" و" أَ فَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً" «1».

و آن معناى اضافى كه گفتيم در صفح هست، عبارتست از: روى خوش نشان دادن، پس معناى" صفحت عنه" اين است كه علاوه بر اينكه او را عفو كردم روى خوش هم به او نشان دادم، و يا اين است كه من صفحه روى او را ديدم در حالى كه به روى خود نياوردم، و يا اين است كه آن صفحه اى كه گناه و جرم او را در آن ثبت كرده بودم و رق زده و به صفحه ديگر رد شدم و اين معنا از و رق زدن كتاب اخذ شده، گويا كتاب خاطرات او را و رق زده است.

و در جمله" إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ" خداى تعالى به پيامبرش دستور مى دهد كه از كفر هر كس كه كفر ورزيده غمگين نشود و غم و اندوه

خويش را تخفيف دهد، هم چنان كه در آيه" وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ لا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ" «2» همين دستور را داده، و كلمه مصافحه به معناى ماليدن كف دست به دست ديگرى است «3».

و به زودى در روايتى خواهد آمد كه امام على بن ابى طالب (ع) صفح را به عفو بدون عتاب تفسير فرموده اند.

جمله" فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ" تفريع بر مطالب قبلى است، و فاء تفريع چنين معنايى به آن مى دهد:" حال كه خلقت عالم به حق است و روزى هست كه اينان در آن روز محاسبه و مجازات مى شوند، پس ديگر به فكر تكذيب و استهزاء آنان فرو مرو و از آنان درگذر، بدون اينكه عتاب و يا مناقشه و جدالى بكنى، براى اينكه پروردگار تو كه تو و ايشان را آفريده و از وضع تو و حال ايشان با خبر است، دنبال سرشان روزى دارد كه در آن روز هيچ چيزى فوت نمى شود.

از همين جا روشن مى شود كه جمله" إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ" تعليل براى جمله _______________

(1) مفردات راغب، ماده" صفح".

(2) و بر آنان غمگين مشو و از مكر و حيله آنان دلتنگ مباش، سوره نحل، آيه 127.

(3) مفردات راغب، ماده" صفح". ______________________________________________________ صفحه ى 281

" فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ" است.

و اين آيات كه در قبل و بعد جمله" فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ" قرار دارد جنبه آرامش قلب رسول خدا (ص) را داشته و در مقام رضايت خاطر آن جناب است تا دستور" فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ" آن طور كه بايد، جاى خود را بگيرد، و اگر خواننده عزيز به خاطر داشته باشد در اول سوره گفتيم كه: غرض اصلى از اين

سوره دستور يا اعلام علنى دعوت است، و نيز از آيات سابق- اگر دقت فرموده باشيد- اين معنا را مى فهميد كه آيات مذكور در اين مقام است كه از مطلب قبلى به نحوى بيرون آمده و مساله تسليت رسول خدا (ص) را پيش مى كشد و آن جناب را در آنچه از قومش از آزارها و توهين ها و استهزاءها ديده تسلى مى دهد و دوباره بر سر مطلب قبلى مى رود.

[بيان اينكه مراد از" سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي" سوره حمد است و اشاره به وجوهى كه در باره اين تعبير گفته شده است

" وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ".

" سبع مثانى" بطورى كه در روايات زيادى از رسول خدا (ص) وارد شده و به وسيله امامان اهل بيت (ع) تفسير شده سوره حمد است «1»، و با بودن اين همه روايات، ديگر نبايد اعتنايى به گفته بعضى «2» كرد كه گفته اند: مقصود از آن، هفت سوره طولانى است. و آن بعضى «3» ديگر كه گفته اند: مراد از آن،" حم" هاى هفتگانه است. و بعضى «4» ديگر كه گفته اند: مقصود از آن، هفت صحيفه ايست كه از آسمان بر انبياء نازل شده. زيرا اين اقوال نه دليلى از كتاب خدا دارد و نه از سنت.

علاوه بر اختلافى كه مفسرين در مقصود از" سبع المثانى" كرده اند، اختلاف ديگرى در كلمه" من" در" مِنَ الْمَثانِي" نموده اند، كه آيا اين" من" براى تبعيض است يا بيانيه «5»؟ و نيز اختلاف هاى ديگرى در چگونگى اشتقاق مثانى و در وجه تسميه آن به راه انداخته اند.

و آنچه سزاوار است گفته شود- و خدا داناتر است- اين است كه حرف" من" براى تبعيض است،

زيرا خداى سبحان در جاى ديگر، همه آيات قرآنى را به مثانى خوانده و فرموده است" كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ" «6» و بنا بر اين، آيات _______________

(1) تفسير برهان ج 2 ص 354 و عياشى، ج 2، ص 251.

(2) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 208.

(3 و 4) تفسير روح المعانى، ج 14، ص 78.

(5) كشاف، ج 2، ص 588.

(6) كتابى است كه آياتش همه، با هم متشابه است و از (قرائت) اين كتاب، اغلب بر بدن خداترسان، لرزه مى افتد و پوست بدنشان جمع مى شود، سوره زمر، آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 282

سوره حمد كه بعضى از قرآن است بعضى از مثانى است، نه همه آن.

و ظاهرا" مثانى" جمع" مثنيه"- به فتح ميم- يعنى اسم مفعول از ماده" ثنى" باشد كه به معناى عطف و برگرداندن باشد، هم چنان كه در جاى ديگر قرآن آمده:" يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ" «1» و آيات قرآنى را از اين رو مثانى ناميده كه بعضى مفسر بعضى ديگر است و وضع آن ديگرى را روشن مى كند، و هر يك به بقيه نظر و انعطاف دارد، هم چنان كه جمله" كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ" اشاره به اين معنا دارد، براى اينكه هم آن را متشابه خوانده كه معنايش شباهت بعضى آيات آن با بعضى ديگر است، و هم مثانى ناميده.

و در كلام رسول خدا (ص) نيز آمده كه در صفت قرآن فرموده:" بعضى از آن بعضى ديگر را تصديق مى كند". و همچنين از على (ع) نقل شده كه فرموده است:" قرآن بعضى آياتش ناطق به حال بعضى ديگر، و بعضى از آن شاهد بر بعضى ديگر است".

ممكن هم است

كلمه مذكور را جمع" مثنى" به معنى مكرر بگيريم، كه باز كنايه از اين مى شود كه بعضى از آياتش بعضى ديگر را بيان مى كند.

به نظر مى رسد آنچه كه در معناى كلمه مثانى گفته شد كافى باشد، و ديگر حاجتى نباشد به اينكه معناهايى كه ديگران از قبيل كشاف و حواشى آن، مجمع البيان، روح المعانى و غير اينها نقل كرده اند ايراد كنيم، ليكن اسمى از آنها مى بريم: مثلا بعضى «2» گفته اند: از" تثنيه" و يا از" ثنى" گرفته شده، كه به معناى تكرار و اعاده است، و از اين رو آيات قرآنى مثانى ناميده مى شود كه مطالب در آن تكرار شده است. بعضى «3» ديگر گفته اند: اگر فاتحة الكتاب، مثانى ناميده شده بدين جهت است كه در هر نماز دو بار بايد خوانده شود، و يا براى اين است كه در هر ركعتى با خواندن سوره اى ديگر دو تا مى شود، و «4» يا بدين جهت است كه بيشتر كلماتش مانند" رحمان" و" رحيم" و" اياك" و" صراط"

_______________

(1) سينه هاى خود را خم مى كنند كه ديده نشوند، سوره هود، آيه 5.

(2) الكشاف، ج 2، ص 587.

(3، 4) مجمع البيان، ج 6، ص 345، ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 283

در آن تكرار شده است، و «1» يا براى اين است كه دو نوبت نازل شده يك بار در مكه، بار ديگر در مدينه، و يا بدين «2» جهت است كه خداى تعالى در آن ثنا شده است، و «3» يا به اين خاطر است كه خدا آن را استثناء كرده، يعنى همانطور كه در روايت هم آمده آن را ذخيره نموده است براى اين امت، و بر امتهاى ديگر

نازل ننموده، و همچنين وجوه ديگرى كه در تفاسير ذكر شده است.

و در اينكه فرمود:" سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ" تعظيمى از سوره فاتحه و همه قرآن كرده كه بر كسى مخفى نيست، اما تعظيم قرآن است، براى اينكه از ناحيه ساحت عظمت و كبرياى خداى عز و جل به وصف عظيم توصيف شده، و اما تعظيم فاتحه است براى اينكه نكره آوردن كلمه" سبع" و بدون وصف آوردن آن خود دليل عظمت قدر و جلالت شان است، و اين معنا بر اهل ادب پوشيده نيست، علاوه بر اين، يك سوره در قبال قرآن قرار گرفته و حال آنكه خودش سوره اى از قرآن است.

آيه مورد بحث همانطور كه روشن گرديد در مقام منت نهادن است، و در عين حال از آنجايى كه در سياق دعوت به صفح و اعراض قرار گرفته اين معنا را هم مى رساند كه موهبت عظماى قرآن كه متضمن معارف الهى است و به اذن خدا به سوى هر كمال و سعادتى هدايت مى كند كافى است كه تو را (اى رسول خدا) بر صفح جميل و اشتغال به ياد پروردگارت و سرگرمى به اطاعت او وادار سازد.

[چهار دستور به رسول اللَّه (ص): عدم تمايل به دارايى كفار، غم نخوردن از كفر و استهزاى آنان، خفض جناح براى مؤمنان و روشن ساختن ماموريت خود]

" لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ ... الْمُبِينُ".

اين دو آيه در مقام بيان صفح جميلى است كه دستورش را داده بود، و به همين جهت كلام را به صورت كلامى نو و غير مربوط به سابق آورده، (چون خواننده مى داند كه مقصود از آن، بيان

همان مطلب سابق است) و در اين دو آيه چهار دستور آمده، دو تا منفى و دو تا مثبت، جمله" لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ" و جمله" وَ لا تَحْزَنْ" منفى، و جمله" وَ اخْفِضْ جَناحَكَ" و جمله" وَ قُلْ إِنِّي" مثبتند.

و مقصود از چشم دوختن به زينت زندگى دنياى آنان اين است كه داده هاى خدا را ننگرد و چشم حسرت به آنچه ديگران دارند بدوزد، و مقصود از ازدواج، مردان و زنان و يا اصناف مردم است، مانند صنف بت پرستان و صنف يهود و صنف نصارى و صنف مجوس.

و معناى آيه اين است كه: چشم از آنچه كه ما از نعمتهاى ظاهرى و باطنى به تو انعام كرده ايم _______________

(1 و 2 و 3) روح المعانى، ج 14، ص 79. ______________________________________________________ صفحه ى 284

بر مگير، و با حسرت به آنچه كه به ازواج اندك و يا اصنافى از كفار داده ايم خيره مشو.

بعضى «1» از مفسرين جمله" لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ" را كنايه از نگاه طولانى گرفته اند. ولى خواننده خود مى داند كه على اى حال منظور، نهى از رغبت و ميل و تعلق قلبى است به آنچه كه مردم از متاعهاى زندگى از قبيل مال و جاه و آوازه و شهرت دارند، از همه اينها بطور كنايه تعبير مى شود به نگاه نكردن، نه طولانى نكردن نگاه، آيه اى هم كه به زودى از سوره كهف نقل مى كنيم مؤيد اين معنا است.

" وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ"- يعنى از جهت اصرارشان بر تكذيب و استهزاء، و لجبازيشان در ايمان نياوردن غم مخور.

" وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ"- مفسرين «2» گفته اند: اين جمله كنايه است از تواضع و نرمخويى و بدين جهت تواضع را" خفض

جناح" ناميده اند كه مرغ وقتى مى خواهد جوجه هايش را در آغوش بگيرد پر و بال خود را باز مى كند و بر سر جوجه ها مى گستراند، و خود را تسليم آنها مى كند.

ليكن هر چند اين معنا كه مفسرين كرده اند با آياتى ديگر تاييد مى شود، چنان كه در وصف رسول خدا مى فرمايد:" فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ" «3» و نيز مى فرمايد:" بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ" «4» الا اينكه آنچه كه در نظير اين آيه آمده، و مى توان خفض جناح را بر آن حمل كرد عبارتست از صبر و خويشتندارى و سازگارى با مؤمنين، و اين صبر با اين معنا مناسبت دارد كه كنايه باشد از زير بال گرفتن مؤمنين، و همه هم خود را مصروف و منحصر در معاشرت و تربيت و تاديب ايشان به آداب الهى نمودن، و يا كنايه باشد از ملازمت با آنان و تنها نگذاشتن و جدا نشدن از ايشان، هم چنان كه مرغ وقتى خفض جناح مى كند ديگر پرواز را تعطيل كرده از جوجه هايش جدا نمى شود، و خداى تعالى در اين باره فرموده:" وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَ لا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا" «5».

" وَ قُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ"- يعنى من ادعايى جز اين ندارم كه نذيرى هستم تا شما

_______________

(1) روح المعانى، ج 14، ص 79 و تفسير فخر رازى، ج 19، ص 210.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 345 و روح المعانى، ج 14، ص 80.

(3) به رحمت خدا بر آنان نرم شدى. سوره آل عمران، آيه 159.

(4) به مؤمنين، رؤوف و مهربان است. سوره توبه، آيه 128.

(5) خويشتن را با

كسانى كه پروردگار خود را شبانه مى خوانند و رضاى او را مى طلبند صابر گردان. و چشم از ايشان مبند و به زينت زندگى دنيا مدوز. سوره كهف، آيه 28. ______________________________________________________ صفحه ى 285

را انذار كنم و از عذاب خداى سبحان بترسانم، مبينى هستم تا آنچه را كه بدان محتاج هستيد بيان كنم، و بيش از اين حرف و ادعايى ندارم.

پس اين چهار دستور، يعنى: رغبت نكردن به متاع دنيوى كه نزد كفار است، غصه نخوردن از كفر و استهزاى ايشان، خفض جناح براى مؤمنين، و روشن ساختن ماموريت خود، همان صفح جميلى است كه براى كسى مثل رسول خدا (ص) سزاوار است، زيرا اگر يك پيغمبرى (كه خاتم پيغمبران هم هست) يكى از اين چهار خصوصيت را نداشته باشد امر دعوتش مختل مى گردد.

و از همين جا روشن مى شود اينكه بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ" با آيه شمشير كشيدن نسخ شده. صحيح نيست، زيرا صفح جميل آن طور كه آيه" لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ" تفسيرش كرد به اعتبار خود باقى است، حتى بعد از نازل شدن آيه شمشير و اعلام جهاد نيز قوت خود را از دست نداده، و هيچ دليلى ندارد كه بگوئيم نسخ شده.

[معناى آيه:" كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ" و بيان مقصود از" مقتسمين" و وجه تسميه آنان به اين نام

" كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ".

مجمع البيان گفته است: كلمه" عضين" جمع" عضه" است و اصل عضه" عضوه" بوده" واو" آن را انداخته اند و به همين جهت جمع آن با نون آمده، هم چنان كه در" عزه" گفته شده است عزون، چون اصل عزه نيز عزوه بوده، و" تعضيه"

به معناى تفريق است، و از" اعضاء" گرفته شده كه هر يك از ديگرى جداست، پس اگر بگوئيم" عضيت الشي ء" معنايش اين است كه من فلان چيز را متفرق و عضو عضو كردم، رؤبة (كه يكى از شعراء است در يك بيت خود) گفته است:" و ليس دين اللَّه بالمعضّى- دين خدا تفرقه پذير نيست"، اين بود محل حاجت ما از گفتار صاحب مجمع. «2»

" كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ"- سياق كلام بى اشاره به اين معنا نيست كه اين جمله متعلق است به جمله مقدر كه جمله" وَ قُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ" بدان اشاره دارد، پس معناى جمله مورد بحث اين مى شود كه من ترساننده اى هستم كه شما را از آن عذابى كه قبلا بر مقتسمين نازل شده بود مى ترسانم و مقصود از مقتسمين همانهايند كه خداى تعالى در جمله" الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ" توصيفشان كرده، و به طورى كه در روايات آمده طائفه اى از قريش بودند كه قرآن را پاره پاره كرده عده اى گفتند سحر است، عده اى ديگر گفتند

_______________

(1) روح المعانى، ج 14، ص 77 مجمع البيان، ج 6، ص 344.

(2) مجمع البيان ج 6، ص 344، ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 286

افسانه هاى گذشتگان است، جمعى گفتند ساختگى است، و نيز راه ورودى به مكه را قسمت قسمت كردند، در موسم حج هر چند نفرى سر راهى را گرفتند تا نگذارند مردم نزد رسول خدا (ص) بروند، و به زودى روايات مذكور در بحث روايتى خواهد آمد ان شاء اللَّه تعالى.

بعضى «1» هم گفته اند: جمله" كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ" متعلق به قبل است آنجا كه مى فرمود:" وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي"، و معنايش اين

است كه ما قرآن را بر تو نازل كرديم آن طور كه بر مقتسمين نازل كرديم، و بنا بر اين معنا، مقصود از مقتسمين، يهود و نصارى هستند كه قرآن را قسمت قسمت نموده گفتند به بعض آن ايمان داريم ولى به بعضى ديگرش ايمان نداريم.

ليكن اين حرف وقتى درست است كه سوره مورد بحث در مدينه نازل شده باشد، و حال آنكه در مكه نازل شده و در آن روز رسول خدا (ص) گرفتار مخالفتهاى يهود و نصارى نشده بود، و لذا مى بينيم آيه اى كه اين معنا را از يهود و نصارى نقل مى كند كه گفتند:" آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهارِ وَ اكْفُرُوا آخِرَهُ" «2»- و نظائر آن، همه بعد از هجرت و در مدينه نازل شده است، و دليل بر گفتار ما كه سوره مورد بحث در مكه نازل شده خود سياق آيات آن است.

بعضى «3» ديگر گفته اند: وجه تسميه" مقتسمين" به اين اسم اين است كه انبياى خداى را و همچنين كتابهاى آنان را جزء جزء كردند، به بعضى ايمان آوردند، و به بعضى ديگر كفر ورزيدند. ليكن اين حرف هم صحيح نيست، زيرا در معرفى مقتسمين فرموده:

آنهايى كه قرآن را پاره پاره مى كنند، نه آنهايى كه انبياء و كتب انبياء را پاره پاره مى كنند.

پس ظاهر اين است كه دو آيه مورد بحث قومى را ياد آورى مى كنند كه در اوائل بعثت بر عليه بعثت و براى خاموشى نور قرآن قيام كرده بودند، و آن را پاره پاره كردند، تا به اين وسيله مردم را از راه خدا باز دارند، و خداوند هم عذاب را بر ايشان نازل كرده

و

_______________

(1) كشاف، ج 2، ص 589.

(2) به آنچه پيش از ظهر نازل شده ايمان آوريد، و به آنچه در آخر روز نازل شده كفر بورزيد.

سوره آل عمران، آيه 72.

(3) كشاف، ج 2، ص 589. ______________________________________________________ صفحه ى 287

هلاكشان نموده است، آن گاه در باره مال كار ايشان فرموده:" فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ".

[دستور علنى كردن دعوت به پيامبر (ص):" فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ"]

فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ".

در مجمع البيان گفته: كلمه" صدع" و" فرق" و" فصل" بيك معنا است، و معناى" فلان صدع بالحق"، اين است كه فلانى حق را بى پرده و آشكارا گفت «1».

و اين آيه تفريع بر مطالب قبل است، و حق هم همين بود كه بر آنها تفريع شود، براى اينكه غرض از سوره در حقيقت همين علنى كردن رسالت است، بنا بر اين معناى آيه چنين مى شود: حال كه مطلب بدان قرار بود كه گفته شد، يعنى حال كه تو مامور به صفح جميل شدى و خود را به عنوان نذير از عذاب ما- آن عذابى كه بر مقتسمين نازل شد- معرفى نمودى ديگر مترس، و كلمه حق را اظهار و دعوت خود را علنى كن.

از اين بيان روشن مى شود كه: جمله" إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ" در مقام تعليل براى جمله" فاصدع ..." است، هم چنان كه كلام هم اشعار و بلكه دلالت دارد بر اينكه اين" مستهزءين" همان مقتسمين اند كه قبلا اسمشان برده شد، و معناى آيه اين است كه حال كه مطلب بدين قرار بود كه گفته شد، پس ديگر درنگ مكن، و دعوت به حق را علنى ساز، و از مشركين روى برتاب، و كلمه" انا"

به معناى:" لانا" است، براى اينكه ما شر مستهزءين را از تو كفايت كرديم، و ايشان را به عذاب خود هلاك مى سازيم، و اين مستهزءين همانهايند كه:" يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ- با خدا خدايانى ديگر مى گيرند، پس به زودى خواهند فهميد".

" وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ" در اين جمله براى بار دوم اندوه و تنگ حوصلگى آن جناب را از استهزاى آنان پيش مى كشد تا مزيد عنايت خود را نسبت به تسليت و دلخوش كردن آن جناب و تقويت روحش برساند. و خداى سبحان در كلام خود و مخصوصا در سوره هاى مكى بسيار آن جناب را تسليت داده، و اين به خاطر آن صدمات زيادى است كه ايشان در مكه با آن مواجه مى شده.

" فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ كُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ" خداى سبحان به پيامبر گرامى خود سفارش مى فرمايد كه او را تسبيح و حمد گويد

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 346، ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 288

و سجده و عبادت كند و اين مراسم را ادامه دهد، و از اينكه اين سفارش را متفرع بر تنگ حوصلگى از زخم زبانهاى كفار نموده، معلوم مى شود كه تسبيح و حمد خدا و سجده و عبادت، در زايل كردن اندوه و سبك كردن مصيبت، اثر دارد. در آيات سابق سفارش به صفح و صبر كرده بود، و اين امر به صبر، از آيه" وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ- پروردگارت را عبادت كن تا برايت يقين حاصل شود".

نيز استفاده مى شود، زيرا ظاهر آن اين است كه امر به صبر در عبوديت تا مدتى معين است كه

پس از آمدن يقين تمام مى شود.

بنا بر اين، كلام مورد بحث قريب المضمون با آيه" اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ" «1» مى شود، كه دستور دفع شدايد و مقاومت در برابر حوادث است.

با اين بيان اين نظريه تاييد مى شود كه مراد از ساجدين در آيه مورد بحث، نمازگزاران است، و دستور، دستور به نماز خواندن است نه تنها سجده، و اگر نماز را سجده ناميده به خاطر اين است كه سجده افضل اجزاى نماز است، و مقصود از تسبيح و تحميد، تسبيح و تحميد زبانى است مانند گفتن سبحان اللَّه و الحمد للَّه و امثال آن. بله اگر مراد از كلمه صلات در آيه اى كه از سوره بقره نقل كرديم توجه به خداى سبحان باشد ممكن است مراد از تسبيح و تحميد- و يا آن دو با سجده- معناى لغوى آنها باشد، كه در تسبيح منزه داشتن خدا و در تحميد ثناى او در برابر نعمتهاى او، و در سجده تذلل و اظهار ذلت عبوديت است.

[توضيح اينكه مراد از" يقين" در آيه:" وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ" مرگ است

و اما اينكه فرمود:" وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ" اگر مراد از آن، امر به عبادت باشد جمله مزبور به منزله تفسير براى آيه قبلى مى شود، و اگر مقصود، اخذ به عبوديت باشد- هم چنان كه ظاهر سياق هم همين است و مخصوصا سياق آيات قبلى آن، كه دستور به صفح و اعراض از مشركين را مى داد كه لازمه اش صبر است- در اين صورت جمله مذكور به قرينه قيد" حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ" دستور سلوك در منهج تسليم و اطاعت و قيام به لوازم عبوديت خواهد بود.

بنا

بر اين احتمال، مراد از آمدن يقين، رسيدن اجل مرگ است كه با فرا رسيدنش غيب، مبدل به شهادت و خبر مبدل به عيان مى شود،

_______________

(1) (اى اهل ايمان! در پيشرفت كار خود) صبر و مقاومت پيشه كنيد و به ذكر خدا و نماز توسل جوييد. سوره بقره، آيه 153. ______________________________________________________ صفحه ى 289

مؤيد اين احتمال هم تفريع" فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ" بر جمله قبليش، يعنى" وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ" است، زيرا در حقيقت از اين جهت امر به عفو و صبر در برابر گفته هاى آنان فرموده كه براى ايشان روزى است كه در آن روز از ايشان انتقام مى گيرد، و اعمال ناروايشان را كيفر مى دهد.

و خلاصه معناى آيه اين مى شود كه: تو بر عبوديت خود ادامه بده و هم چنان بر اطاعتت و اجتنابت از معصيت صبر كن، و نيز هم چنان بر آنچه كه ايشان مى گويند تحمل كن تا مرگت فرا رسد و به عالم يقين منتقل شوى، آن وقت مشاهده كنى كه خدا با آنان چه معامله اى مى كند.

و از اينكه فرا رسيدن مرگ را به عبارت" تا يقين برايت بيايد" تعبير كرده نيز اشعار بر اين معنا هست، براى اينكه در اين جمله عنايت بر اين است كه مرگ در دنبال تو و طالب تو است، و به زودى به تو مى رسد، پس بايد هم چنان پروردگارت را عبادت بكنى تا او به تو برسد، و اين يقين همان عالم آخرت است كه عالم يقين عمومى ما وراء حجاب است، نه اينكه مراد از يقين آن يقينى باشد كه با تفكر، و يا رياضت

و عبادت به دست مى آيد.

اين را گفتيم تا معلوم شود اينكه بعضى پنداشته اند كه: آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه عبادت تا وقتى لازم است كه يقين نيامده باشد، و همين كه انسان يقين پيدا كرد ديگر نماز و روزه واجب نيست. پندار و رأى فاسدى است، براى اينكه اگر مقصود از يقين، آن يقين معمولى باشد كه گفتيم از راه تفكر يا عبادت، در نفس پديد مى آيد رسول خدا (ص) در هر حال آن يقين را داشته، و آيه شريفه كه خطابش به شخص رسول اكرم است مى فرمايد: عبادت كن تا يقين برايت بيايد، چطور رسول خدا (ص) يقين نداشته با اينكه آيات بسيارى از كتاب خدا او را از موقنين و همواره بر بصيرت و بر بينه اى از پروردگارش، و معصوم و مهتدى به هدايت الهى و امثال اين اوصاف دانسته است.

و ما ان شاء اللَّه تعالى بعد از بحث روايتى زير، بحثى جداگانه از نظر عقل در پيرامون دوام تكليف عنوان خواهيم كرد و اثبات خواهيم نمود كه نظريه فوق تا چه حد مخدوش و غلط است بحث روايتى [رواياتى در توضيح معناى:" فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ" و" سبع مثانى" و مراد از" مقتسمين"]

در الدر المنثور است كه: ابن مردويه و ابن نجار از على بن ابى طالب روايت كرده اند ______________________________________________________ صفحه ى 290

كه در ذيل جمله" فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ" فرموده: معنايش رضايت بدون عتاب است «1».

و در" مجمع" از على بن ابى طالب (صلوات اللَّه عليه) روايت كرده كه فرموده: مراد از صفح جميل عفو بدون عتاب است «2».

و در" عيون" به سند خود از على بن حسن بن فضال از پدرش از

حضرت رضا (ع) در مورد آيه مذكور روايت كرده كه فرموده: مقصود عفو بدون عتاب است «3».

و در تهذيب به سند خود از محمد بن مسلم روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) از" سبع مثانى و قرآن عظيم" پرسش نمودم كه آيا سبع مثانى فاتحة الكتاب است؟ فرمود: بله. عرض كردم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ جزء عدد هفت است؟ فرمود: بله، آن از همه آيات ديگرش افضل است «4».

مؤلف: اين معنا از طرق شيعه از امير المؤمنين (ع) و از عده اى از امامان اهل بيت (ع) و نيز از طرق اهل سنت از على (ع) و عده اى از صحابه مانند عمر و عبد اللَّه بن مسعود و ابن عباس و ابى بن كعب و ابو هريره و غير ايشان روايت شده است.

و در الدر المنثور است كه طبرانى در كتاب اوسط از ابن عباس روايت كرده كه گفت: مردى از رسول خدا (ص) پرسيد به من خبر ده از كلام خدا كه مى فرمايد:" كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ" فرمود: يعنى يهود و نصارى، گفت: خبر ده از جمله" الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ"، فرمود: آنهايى كه به بعض كتاب ايمان آورده و نسبت به بعض ديگرش كفر ورزيدند «5».

مؤلف: قبلا از نظر خواننده عزيز گذشت كه گفتيم: مضمون اين روايت با مكى بودن سوره نمى سازد.

و در تفسير عياشى از زراره و حمران و محمد بن مسلم از امام باقر و امام صادق (ع) روايت كرده كه از جمله" الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ" پرسيدند فرمود:

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 104.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 344، ط تهران.

(3) عيون ... معانى الأخبار، ص 373، ط

قم.

(4) التهذيب. ج 2، ص 289، ح 13.

(5) الدر المنثور، ج 4، ص 106. ______________________________________________________ صفحه ى 291

قريشند «1».

[چند روايت در باره علنى شدن دعوت پيامبر (ص) و نيز در باره پنج تن مستهزءين آن حضرت و در ذيل آيه:" وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ"]

و در معانى الاخبار به سند خود از عبد اللَّه بن على حلبى روايت كرده كه گفت:

من از امام صادق (ع) شنيدم كه مى فرمود: رسول خدا (ص) بعد از آنكه وحى الهى شروع شد سيزده سال در مكه ماند، در سه سال اولش مخفيانه دعوت مى كرد و از ترس، اظهار نمى نمود، تا آنكه خداى عز و جل با فرستادن" فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ" مامورش فرمود تا علنى دعوت بفرمايد و از آن روز دعوت علنى شروع شد «2» و در الدر المنثور است كه: ابن جرير از ابى عبيده نقل كرده كه گفت: عبد اللَّه بن مسعود گفت: دائم رسول خدا (ص) پنهانى دعوت مى نمود، تا آنكه آيه" فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ" نازل شد با ياران خود از مخفى گاهش بيرون گشته دعوت خود را علنى نمود «3».

و در تفسير عياشى از محمد بن على حلبى از ابى عبد اللَّه امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) در مكه سالها پنهانى دعوت مى كرد، و تنها على و خديجه به او ايمان آورده بودند، آن گاه خداى سبحان مامورش كرد تا دعوت خود را علنى سازد، پس رسول خدا (ص) آشكار شده و در قبائل عرب خود را عرضه مى كرد و به هر قبيله كه مى رفت مى گفتند: دروغگو، از نزد ما بيرون شو، (و بر ما طمع مبند) «4».

و در تفسير عياشى

از ابان بن عثمان احمر روايت كرده كه او بدون ذكر سند گفته است: آنهايى كه رسول خدا (ص) را استهزاء مى كردند، پنج نفر از قريش بودند 1- وليد بن مغيره مخزومى 2- عاص بن وائل سهمى 3- حارث بن حنظله (و در بعضى نسخ حارث بن طلاطله) 4- اسود بن عبد يغوث بن وهب زهرى 5- اسود بن مطلب بن اسد، و چون خداى عز و جل وعده داد كه:" ما مستهزءين را از تو كفايت مى كنيم" رسول خدا (ص) يقين كرد كه خدا خوارشان كرده و چيزى نگذشت كه خدا همه شان را به بدترين مرگى كشت «5».

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 252 ح 44.

(2) معانى الاخبار ...، كمال الدين، ص 344، ح 29.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 106.

(4) تفسير عياشى، ج 2، ص 253، ح 47.

(5) تفسير عياشى، ج 2، ص 252 ح 46. ______________________________________________________ صفحه ى 292

مؤلف: اين روايت را صدوق نيز در كتاب معانى به سند خود از ابان نقل كرده و نيز او در" معانى"، و طبرسى در" احتجاج" از موسى بن جعفر از پدران بزرگوارش از على (ع) در اين معنا روايتى طولانى، آورده اند، كه در آن، تفصيل هلاكت هر يك از اين پنج نفر، آمده است- خدا لعنتشان كند- و نيز در روايتى از على (ع) و ابن عباس پنج نفر را از قريش دانسته و سبب هلاكتشان را هم بيان كرده است.

و رواياتى كه از طرق اهل سنت آمده اختلاف زيادى در عدد آنان و اسامى و سبب هلاكتشان دارند، تنها روايتى كه از طرق شيعه و سنى مطابق هم آمده روايتى است كه ما از

هر دو طريق نقل كرديم.

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه و ديلمى از ابى الدرداء روايت كرده كه گفت:

از رسول خدا (ص) شنيدم كه مى فرمود: به من دستور نرسيده كه تاجر باشم و مال جمع كنم، و يا به زيادى مال افتخار نمايم، بلكه به من وحى شده كه پروردگارت را به حمد تسبيح كن، و از ساجدان باش، و پروردگارت را عبادت كن تا براى تو يقين آيد «1».

مؤلف: در اين معنا روايتى نيز از ابن مردويه از ابن مسعود از آن جناب نقل شده است «2».

باز در همان كتاب است كه بخارى و ابن جرير از ام العلاء نقل كرده كه گفت:

بعد از آنكه عثمان بن مظعون از دنيا رفت رسول خدا (ص) وارد منزلش شد، من گفتم: خدا رحمتت كند ابا سائب، من شهادت مى دهم بر اينكه خدا تو را احترام كرد، رسول خدا (ص) فرمود: از كجا برايت معلوم شد كه خدا او را گرامى داشته؟

آگاه باش كه او به مرحله يقين رسيد و من براى او اميد خير دارم «3».

و در كافى به سند خود از حفص بن غياث روايت كرده كه گفت: امام صادق (ع) فرمود: هر كس صبر كرد كمى صبر كرد، و هر كه هم ناشكيبايى كرد كمى كرد (يعنى هر دو زودگذر است).

آن گاه فرمود: بر تو باد كه در همه امورت خويشتن دار باشى، زيرا خداى عز و جل محمد (ص) را مبعوث كرد و او را امر به صبر و مدارا نمود و فرمود:" وَ اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا وَ ذَرْنِي وَ الْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ- صبر كن بر

آنچه مى گويند و به نحو خوبى از ايشان دورى كن و مكذبين نازپرورده را به من واگذار نما" و

_______________

(1 و 2 و 3) الدر المنثور، ج 4، ص 109. ______________________________________________________ صفحه ى 293

نيز فرمود:" ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَ ما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَ ما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ".

رسول خدا (ص) هم بر طبق دستور پروردگارش صبر كرد، تا آنجا كه شكنجه هاى سختى از دشمن بديد، و نسبتهاى ناروايى از ايشان شنيد، و در آخر ديگر كاسه صبرش لبريز شد، خداى تعالى فرمود:" وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ كُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ" «1».

بحث فلسفى در چگونگى تكليف و دوام آن در خلال بحثهاى نبوت، و چگونگى نشو و نماى شرايع آسمانى در ميان بشر- كه ما در اين كتاب گذرانديم- اين معنا گذشت كه: هر نوعى از انواع موجودات براى خود هدف و غايتى از كمال دارد كه از بدو پيدايش بسوى آن حد از كمال سير مى كند و با حركت وجوديش آن كمال را جستجو مى كند و لذا همه حركاتش طورى است كه با آن كمال متناسب است، و تا خود را به آن حد نرساند آرام نمى گيرد مگر آنكه مانعى در سر راهش در آيد و او را از سير باز بدارد و قبل از رسيدن به هدف او را از بين ببرد، مثلا درخت به خاطر آفاتى كه به آن حمله ور مى شود از رشد و نمو باز بايستد.

و نيز اين معنا گذشت كه محروميت از رسيدن به هدف، مربوط به افراد مخصوصى از هر نوع است،

نه نوعيت نوع، كه همواره محفوظ است، و تصور ندارد كه تا آخرين فردش دچار آفت گردد.

يكى از انواع موجودات، آدمى است كه او نيز غايتى وجودى دارد كه به آن نمى رسد مگر آنكه به طور اجتماع و مدنيت زندگى كند، دليل و شاهدش هم اين است كه به چيزهايى مجهز است كه به خاطر آنها از همنوع خود بى نياز نيست، مانند نر و مادگى، و عواطف و احساسات، و كثرت حوائج و تراكم آنها.

و همين اجتماع و مدنيت، آدميان را به احكام و قوانينى محتاج مى كند كه با احترام نهادن به آن و به كار بستن آن، امور مختلف زندگى را منظم ساخته و اختلافات خود

_______________

(1) اصول كافى، ج 2، ص 88، ح 3، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 294

را كه غير قابل اجتناب است بر طرف سازند، و هر فردى در جايى قرار بگيرد كه سزاوار آنست، و به همين وسيله سعادت و كمال وجودى خود را در يابد، و اين احكام و قوانين عملى در حقيقت ناشى از حوائجى است كه خصوصيت وجودى انسان و خلقت مخصوصش، يعنى تجهيزات بدنى و روحيش آن را ايجاب مى كند، هم چنان كه همين خصوصيات وجودى و خلقتيش مرتبط با خصوصيات علل و اسبابى است كه در ميان نظام عمومى عالم، مثل او موجودى را پديد بياورد.

و اين معنا همان معناى فطرى بودن دين خداست، زيرا دين خدا عبارتست از مجموعه احكام و قوانينى كه وجود خود انسان، انسان را به سوى آن ارشاد مى كند، و يا به تعبير ديگر: فطرى بودن دين خدا به اين معنا است كه دين خدا مجموعه سنتهايى است كه وجود

و كون عمومى عالم آن را اقتضاء مى كند بطورى كه اگر آن سنتها اقامه شود مجتمع بشر اصلاح شده و افراد، به هدف وجودى و نهايت درجه كمال خود مى رسند، باز بطورى كه اگر آن سنت ها را باطل و بى اعتبار كنند، عالم بشريت رو به تباهى نهاده، آن وقت مزاحم نظام عمومى جهان مى گردد.

و اين احكام و قوانين چه مربوط به معاملات اجتماعى باشد كه حال مجتمع را اصلاح و منظم كند، و چه مربوط به عبادات باشد كه آدمى را به كمال معرفتش برساند و او را فردى صالح در اجتماعى صالح قرار دهد، مى بايستى از طريق نبوت الهى و وحى آسمانى به آدمى برسد، و انسان تنها بايد به چنين قانونى تن در دهد و لا غير.

با اين بيان و اصولى كه گذشت معلوم مى شود كه: تكاليف الهى امورى است كه ملازم آدمى است، و مادامى كه در اين نشاه، يعنى در دنيا زندگى مى كند چاره اى جز پذيرفتن آن ندارد، حال چه اينكه خودش فى حد نفسه ناقص باشد و هنوز به حد كمال وجودش نرسيده باشد، و چه اينكه از حيث علم و عمل به حد كمال رسيده باشد، (خلاصه اينكه بشر تا بشر است و تا در اين عالم است محتاج دين است چه اينكه در حال توحش باشد و چه اينكه به نهايت درجه تمدن و پيشرفت رسيده باشد) اما احتياجش به دين در صورت توحش و عقب افتادگى روشن است، و اما در صورت تمدن و كمال علم و عمل از اين نظر است كه معناى كمالش اين است كه در دو ناحيه علم و عمل داراى ملكات

فاضله اى شده است كه به خاطر داشتن آن، كارهايى از او سر مى زند كه صالح به حال اجتماع است، و اعمال عبادى اى از او سر مى زند كه صالح به حال معرفت او است، و درست مطابق با عنايت الهى نسبت به هدايت انسان به سوى سعادتش مى باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 295

و پر واضح است كه اگر قوانين الهى را مختص به افراد و اجتماعات ناقص و عقب افتاده بدانيم، و تجويز كنيم كه انسان كامل تكليف نداشته باشد تجويز كرده ايم كه افراد متمدن، قوانين و احكام را بشكنند، و معاملات را فاسد انجام دهند، و مجتمع را فاسد و در هم و بر هم كنند، و حال آنكه عنايت الهى چنين نخواسته. و همچنين تجويز كرده ايم كه افراد متمدن از ملكات فاضله و احكام آن تخلف كنند، و حال آنكه همه افعال، مقدماتى براى به دست آوردن ملكاتند، و وقتى ملكه پيدا شد افعال، آثار غير قابل تخلف آن مى شود، و ديگر تصور نمى شود شخصى كه مثلا: ملكه" معرفة اللَّه" را پيدا كرده خدا را عبادت نكند، و يا كسى كه ملكه" سخاوت" را پيدا كرده بذل و بخشش نكند.

اينجا است كه فساد گفته بعضى ها روشن مى شود كه توهم كرده اند: غرض از تكاليف عملى، تكميل انسان و رساندنش به نهايت درجه كمال او است، و وقتى كامل شد ديگر حاجتى به تكليف نداشته بقاى تكليف در حق او مفهومى ندارد.

وجه فسادش اين است كه انسان هر قدر هم كه كامل شده باشد اگر از تكاليف الهى سرباز زند، مثلا: احكام معاملاتى را رعايت نكند، اجتماع را دچار هرج و مرج كرده است، و عنايت الهى را

نسبت به نوع بشر باطل ساخته است، و اگر از تكاليف مربوط به عبادات تخلف كند بر خلاف ملكاتش رفتار كرده، و اين محال است، چون رفتار بشر آثار ملكات او است، و به فرض هم كه جائز باشد، باز مستلزم از بين بردن ملكه است، و آن نيز مستلزم ابطال عنايت الهى نسبت به نوع بشر است.

آرى ميان انسان كامل و غير كامل از نظر صدور افعال فرق است، انسان كامل و داراى ملكه فاضله از مخالفت مصون است، و ملكه راسخه در نفسش نمى گذارد او كار خلاف بكند، ولى انسان ناقص چنين مانع و جلوگيرى در نفس ندارد. خداوند همه را در به دست آوردن ملكات فاضله يارى فرمايد.

تفسير نمونه

سوره حجر

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و 99 آيه است

محتواى سوره حجر

سوره حجر بنا بر مشهور ميان مفسران از سوره هاى مكى است ، و بنا به نقل از فهرست ابن نديم در تاريخ القرآن پنجاه و دومين سوره اى است كه در سرزمين مكه بر پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) نازل شده است و مجموع آيات آن به اتفاق همه مفسران 99 آيه است .

به همين دليل همان آهنگ و لحن سوره هاى مكى كاملا در آن منعكس است ، زيرا همانگونه كه سابقا گفته ايم سوره هاى مكى بيشتر روى چند موضوع تكيه مى كند: روى معارف اسلامى مخصوصا توحيد و معاد و روى انذار مشركان و گنهكاران و ستمگران ، و روى درسهاى عبرتى كه در تاريخ پيشينيان وجود داشته است .

لذا مى توان محتواى اين سوره را در هفت بخش خلاصه كرد:

1 -

آيات مربوط به مبدء عالم هستى و ايمان به او از طريق مطالعه در اسرار آفرينش .

2 - آيات مربوط به معاد و كيفر بدكاران .

3 - اهميت قرآن و عظمت اين كتاب آسمانى .

4 - داستان آفرينش آدم و سركشى ابليس و سرانجام كار او، و به عنوان يك هشدار و بيدار باش براى همه انسانها!

5 - اشاره به سرگذشت اقوامى همچون قوم لوط و صالح و شعيب ، براى تكميل اين هشدار.

6 - انذار و بشارت و اندرزهاى مؤ ثر و تهديدهاى كوبنده و تشويقهاى جالب .

7 - دعوت از پيامبر به مقاومت و دلدارى او در برابر توطئه هاى شديد مخالفان كه مخصوصا در محيط مكه بسيار زياد و خطرناك بود.

نام اين سوره از آيه هشتادم كه درباره اصحاب حجر (قوم صالح ) سخن مى گويد انتخاب شده است ، چرا كه در اين سوره پنج آيه درباره اصحاب حجر است ، و تنها سوره اى است كه از قوم صالح به عنوان اصحاب حجر نام مى برد، كه شرح آن در تفسير آيات 80 تا 84 به خواست خدا خواهد آمد.

تفسير :

آرزوهاى بيجا!

باز در آغاز اين سوره با حروف مقطعه ((الف ، لام ، راء)) برخورد ميكنيم ، كه نمايانگر تركيب اين كتاب بزرگ آسمانى كه راهگشاى همه انسانها به سوى سعادت مى باشد، از حروف ساده الفباء است ، همين ماده خامى كه در اختيار همه افراد بشر حتى كودكان دو سه ساله قرار دارد، و اين نهايت درجه اعجاز است كه از چنان مصالحى چنين محصول بى نظيرى ساخته شود.

و لذا بلافاصله بعد از آن مى گويد: ((اينها

آيات كتاب آسمانى و قرآن آشكار است )) (تلك آيات الكتاب و قرآن مبين ).

مى دانيم ((تلك )) اسم اشاره به دور است ، در حالى كه قاعدتا بايد در اينجا هذه (اسم اشاره به نزديك ) به كار رود، ولى چنانكه سابقا هم گفته ايم در ادبيات عرب (و حتى در زبان فارسى ) گاهى براى بيان عظمت چيزى از اسم اشاره به دور استفاده مى شود، يعنى آنچنان عظمت دارد كه گوئى در آسمانها در يك فاصله دور دست ، از ما قرار گرفته و اين درست به آن مى ماند كه گاهى در حضور شخص بزرگى مى گوئيم ((اگر آن سرور اجازه دهند ما دست به چنين اقدامى مى زنيم )) كلمه ((آن )) در اينجا براى بيان عظمت مقام او است ، همانگونه كه ذكر ((قرآن )) به صورت ((نكره )) نيز براى بيان عظمت است .

و به هر حال ذكر ((قرآن )) بعد از ((كتاب )) در حقيقت به عنوان تاءكيد است ، و توصيف آن به ((مبين )) براى اين است كه بيان كننده حقايق و روشنگر حق از باطل مى باشد.

و اينكه بعضى از مفسران احتمال داده اند ((كتاب )) در اينجا اشاره به تورات و انجيل است ، بسيار بعيد به نظر مى رسد.

سپس به آنها كه در لجاجت و مخالفت با اين آيات روشن الهى اصرار مى ورزند هشدار مى دهد روزى فرا مى رسد كه اينها از نتائج شوم كفر و تعصب كوركورانه و لجاجت خويش پشيمان خواهند شد و ((چه بسا اين كافران آرزو مى كنند كه اى كاش مسلمان بودند)) (ربما يود الذين

كفروا لو كانوا مسلمين ).

بنابراين منظور از ((يود)) (دوست مى دارند) - همانگونه كه در تفسير ((الميزان )) بيان شده دوست داشتن به معنى ((تمنى )) و آرزو كردن است ، و ذكر كلمه ((لو)) دليل بر آنست كه آنها آرزوى اسلام را در زمانى مى كنند كه قدرت بازگشت به سوى آن را ندارند، و اين خود قرينه اى خواهد بود بر اينكه اين تمنى و آرزو در جهان ديگر و پس از مشاهده نتائج اعمالشان است .

حديثى كه از امام صادق (عليهالسلام ) در اين زمينه نقل شده نيز كاملا اين معنى را تاءييد مى كند ينادى مناد يوم القيامة يسمع الخلائق انه لا يدخل الجنة الا مسلم فثم يود سائر الخلائق انهم كانوا مسلمين : ((روز قيامت كه مى شود كسى صدا مى زند به گونه اى كه همه مردم مى شنوند (كه امروز) جز افرادى كه اسلام آورده اند داخل بهشت نمى شوند در اين هنگام ساير مردم آرزو مى كنند كه اى كاش مسلمان بودند)). <1>

و نيز از پيامبر بزرگ اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل شده هنگامى كه دوزخيان در دوزخ گرد مى آيند و گروهى از مسلمانان خطا كار را، با آنها قرار مى دهند، كفار به مسلمين مى گويند مگر شما مسلمان نبوديد؟ در پاسخ مى گويند: آرى بوديم ، و آنها در جواب مى گويند پس اسلام شما هم نيز به حالتان سودى نداشت ! چون

شما هم با ما در يكجا هستيد!.

آنها مى گويند: ما گناهان (بزرگى ) داشتيم كه به خاطر آن به اين سرنوشت گرفتار شديم (اين اعتراف

به گناه و تقصير و آن سرزنش دشمن سبب مى شود كه ) خداوند دستور مى دهد هر فرد با ايمان و مسلمانى در دوزخ است خارج سازيد در اين هنگام كفار مى گويند اى كاش ما نيز اسلام آورده بوديم . <2>

اين احتمال نيز در تفسير آيه وجود دارد كه در ميان كافران افرادى هستند كه هنوز پرتوى از وجدان بيدار در دلهاى آنها هست و هنگامى كه دعوت پيامبر اسلام و اين آيات كتاب مبين با آن محتواى دلپسند را مى بينند در اعماق دل به آن علاقمند مى شوند و آرزو مى كنند كه اى كاش مسلمان بودند، ولى تعصبها و لجاجتها و يا منافع مادى به آنها اجازه نمى دهد كه اين واقعيت بزرگ را بپذيرند و لذا همچنان در زندان كفر و بى ايمانى محصور مى مانند.

يكى از دوستان با ايمان و مجاهد ما كه به اروپا رفته بود مى گفت هنگامى كه من مزاياى اسلام را براى يكى از مسيحيان مى شمردم او كه آدم منصفى بود در پاسخ به من گفت : من براستى به شما تبريك مى گويم كه پيرو چنين مذهبى هستيد، ولى چه كنيم كه شرائط زندگى ما به ما اجازه نمى دهد كه دست از آئين خود برداريم !

جالب اينكه در بعضى از روايات اسلامى مى خوانيم هنگامى كه فرستاده پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نامه آنحضرت را براى قيصر روم آورد، او به طور خصوصى در برابر فرستاده پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) اظهار ايمان نمود و حتى ميل داشت روميان را به آئين

توحيد بخواند، اما فكر كرد قبلا آنها را آزمايش كند همين كه لشكريانش احساس

كردند كه او مى خواهد آئين نصرانيت را ترك گويد، قصر او را محاصره كردند او فورا به آنها اظهار داشت كه منظورم آزمايش شما بود بجاى خود برگرديد، سپس بفرستاده پيامبر گفت من مى دانم كه پيامبر شما از ناحيه خدا است . و همانست كه ما انتظار او را داشتيم ولى چه كنم كه من مى ترسم حكومتم از دستم برود و جانم در خطر است . <3>

ولى به هر حال بايد توجه داشت كه اين دو تفسير هيچگونه تضادى با هم ندارند و ممكن است آيه اشاره به پشيمانى گروههائى از كافران در آن جهان و اين جهان باشد، در حالى كه نه آنجا و نه اينجا قدرت بازگشت - به جهات متفاوتى - ندارند! (دقت كنيد).

سپس با لحنى بسيار كوبنده مى گويد: اى پيامبر ((اينها را به حال خود بگذار (تا همچون چهار پايان ) بخورند، و از لذتهاى اين زندگى ناپايدار بهره گيرند، و آرزوها آنها را از اين واقعيت بزرگ غافل سازد ولى بزودى خواهند فهميد)) (ذرهم ياكلوا و يتمتعوا و يلههم الامل فسوف يعلمون ).

اينها چون حيواناتى هستند كه جز اصطبل و علف ، و جز لذت مادى چيزى نمى فهمند و هر حركتى دارند براى رسيدن به همين ها است .

پرده هاى غرور و غفلت و آرزوهاى دور و دراز چنان بر قلب آنها افتاده ، و آنها را به خود مشغول ساخته كه ديگر توانائى درك واقعيتى را ندارند.

اما آن گاه كه سيلى اجل به صورت آنها نواخته شود، و پرده

هاى غفلت و غرور از مقابل چشمانشان كنار رود، و خود را در آستانه مرگ و يا در عرصه قيامت ببينند، آرى آنگاه مى فهمند كه چه اندازه در غفلت و تا چه حد زيانكار

و بدبخت بوده اند، و چگونه گرامى ترين سرمايه ها را براى هيچ از دست دادند؟!

در آيه بعد براى اينكه گمان نكنند اين مهلت و تمتع از لذائذ دنيا پايان ناپذير است ، اضافه مى كند: ((ما هيچ گروهى را در هيچ شهر و آبادى نابود نكرديم مگر اينكه آنها، اجل معين و زمان تغييرناپذيرى داشتند)) (و ما اهلكنا من قرية الا و لها كتاب معلوم ).

و ((هيچ امت و جمعيتى از اجل معين خود پيشى نمى گيرد، و هيچيك نيز عقب نخواهد افتاد)) (ما تسبق من امة اجلها و ما يستاخرون ).

سنت الهى همه جا اين بوده كه به قدر كافى مهلت براى تجديد نظر و بيدارى و آگاهى بدهد، حوادث دردناك ، و وسائل رحمت را يكى پس از ديگرى مى فرستد، تهديد مى كند، تشويق مى كند، اخطار مى نمايد تا حجت بر همه تمام شود.

ولى هنگامى كه اين مهلت به پايان رسيد سرنوشت قطعى دامنشان را خواهد گرفت ، دير و زود، به خاطر مصالح تربيتى ، ممكن است اما به اصطلاح سوخت و سوز ندارد!

آيا توجه به همين واقعيت كافى نيست تا همگان از سرنوشت گذشتگان عبرت گيرند، و از مدت مهلت الهى براى بازگشت و اصلاح ، استفاده كنند؟ آيا بايد باز هم نشست تا سرنوشت شوم اقوام گمراه و ستمگر پيشين درباره خود ما نيز تكرار گردد، و بجاى اينكه از پيشينيان عبرت

گيريم ، عبرتى شويم براى آيندگان ؟!

ضمنا از دو آيه اخير فلسفه ((بيان تاريخ گذشتگان به طور مكرر)) در آيات قرآن حتى در همين سوره اى كه از آن بحث مى كنيم روشن مى شود.

آرزوهاى دراز عامل بزرگ غفلت

بدون شك اميد و آرزو و يا به تعبير عرب ((امل )) عامل حركت چرخهاى زندگى انسانها است ، كه حتى اگر يك روز از دلهاى مردم جهان برداشته شود، نظام زندگى به هم مى ريزد، و كمتر كسى دليلى بر فعاليت و تلاش و جنب و جوش خود پيدا مى كند.

حديث معروفى كه از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل شد الامل رحمة لامتى و لو لا الامل ما رضعت والدة ولدها و لا غرس غارس شجرا: ((اميد مايه رحمت امت من است ، اگر نور اميد نبود هيچ مادرى فرزند خود را شير نمى داد، و هيچ باغبانى نهالى نمى كاشت <4> اشاره به همين واقعيت است .

ولى همين عامل حيات و حركت اگر از حد بگذرد و به صورت ((آرزوى دور و دراز)) در آيد بدترين عامل انحراف و بدبختى است ، و درست همانند آب باران است كه مايه حيات است اما اين آب اگر از حد گذشت مايه غرق شدن و نابودى خواهد شد.

اين آرزوى كشنده همان است كه آيات فوق روى آن تكيه كرده و آنرا مايه بى خبرى از خدا و حق و حقيقت مى شمارد، اين آرزوها و اميدهاى دور و دراز چنان انسان را به خود مشغول مى دارد و غرق در عالمى از تخيل مى سازد، كه از زندگى و هدف نهائيش

به كلى بيگانه مى شود.

حديث معرفى كه در نهج البلاغه از على (عليهالسلام ) نقل شده نيز بيان گويائى براى اين واقعيت است : ايها الناس ان اخوف ما اخاف عليكم اثنان : اتباع الهوى و طول الامل ، اما اتباع الهوى فيصد عن الحق ، و اما طول الامل فينسى الاخرة : ((اى مردم مخوفترين چيزى كه بر شما از آن مى ترسم دو چيز است :

پيروى از هوا و هوسها، و آرزوهاى دراز، چرا كه پيروى از هوسها شما را از حق باز مى دارد، و آرزوى دراز آخرت را بدست فراموشى مى سپارد)). <5>

و براستى چه افراد با استعداد و شايسته و لايقى كه بر اثر گرفتارى در دام آرزوى دراز به موجودات ضعيف و مسخ شده اى مبدل گشتند كه نه تنها به حال جامعه شان مفيد نيفتادند، بلكه منافع شخصى خود را نيز پايمال كردند، و از هرگونه تكامل نيز بازماندند آنچنانكه در دعاى كميل مى خوانيم و حبسنى عن نفعى بعد املى : ((آرزوى دراز مرا از منافع واقعيم محروم ساخت ))!

اصولا آرزو كه از حد گذشت ، دائما انسانرا در رنج و تعب وا مى دارد، شب و روز بايد تلاش كند به گمان خود دنبال سعادت و رفاه مى رود در حالى كه چيزى جز بدبختى و شقاوت براى او فراهم نمى شود، و اين گونه افراد غالبا در همين حال جان مى دهند و زندگى دردناك و غم انگيزشان مايه عبرت است براى آنها كه چشم و گوش بينا و شنوا دارند. تقاضاى نزول فرشتگان

در اين آيات نخست به موضع گيريهاى خصمانه كفار در مقابل

قرآن و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) اشاره كرده ، مى گويد: ((آنها گفتند اى كسى كه قرآن بر تو نازل شده به طور قطع سوگند ياد مى كنيم كه ديوانهاى ))! (و قالوا يا ايها الذى نزل عليه الذكر انك لمجنون ).

و اين تعبير نهايت گستاخى و جسارت آنها را در برابر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مجسم مى كند.

از يكسو تعبير به يا ايها الذى (اى كسى كه !...) از سوى ديگر تعبير به نزل عليه الذكر كه به عنوان استهزاء و انكار قرآن مى گفتند، و از سوى سوم تاءكيد آنها بر جنون پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) بوسيله ((ان )) و ((لام قسم )).

آرى افراد لجوج و بى مايه هنگامى كه در برابر يك عقل بزرگ و بى مانند

قرار بگيرند يكى از نخستين وصله هائى كه به او مى چسبانند جنون است ، چرا كه مقياس را عقل كوچك و ناتوان خودشان قرار مى دهند و هر چه به اين مقياس نگنجد در نظر آنها بى عقلى و ديوانگى است !.

اينگونه افراد، تعصب خاصى روى مسائل موجود محيطشان دارند هر چند گمراهى و ضلالت باشد، لذا با هر دعوت تازه اى به عنوان دعوت غير عاقلانه مبارزه مى كنند، از نوآوريها وحشت دارند، و سخت به سنتهاى غلط پايبندند.

علاوه بر اين ، دنيا پرستان كه همه چيز را با معيارهاى مادى مى سنجند، اگر با انسانى برخورد كنند كه حاضر است همه منافع مادى خويش و حتى جان خود را در راه رسيدن به يك هدف معنوى از دست

دهد باور نمى كنند كه او عاقل باشد، چرا كه عقل در عرف آنها، تهيه اموال بيشتر، همسر زيباتر و زندگى مرفه تر و مقام و منصب ظاهرى بالاتر است !

كاملا روشن است كه با اين تفكر اگر ببينند كسى در برابر بهترين اموال و زنان و پستها مى گويد ((اگر خورشيد آسمان را در يكدست من ، و ماه را در دست ديگرم قرار دهيد، و به جاى حكومت بر محيط كوچك شما بر تمام منظومه شمسى حكومت كنم ، دست از دعوت خويش بر نخواهم داشت )) جز اينكه او را مجنون خطاب كنند، كار ديگرى نخواهند داشت .

و عجب اينكه اين نابخردان وصله هائى به رهبران الهى مى چسباندند كه گاهى كاملا با هم ضد و نقيض بود، گاهى آنها را ((ديوانه )) مى خواندند و گاهى ((ساحر))، با اينكه ساحر كسى است كه بايد از زيركى و هوشيارى خاصى برخوردار باشد و درست در نقطه ضد ديوانه است .

آنها نه تنها چنين نسبتهاى نابخردانه اى به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى دادند بلكه براى بهانه جوئى مى گفتند: ((اگر راست مى گوئى چرا فرشتگان را براى ما نمى آرى ))!

تا تصديق گفتار تو كنند و ما ايمان بياوريم (لو ما تاتينا بالملائكة ان كنت من الصادقين ).

خداوند به آنها چنين پاسخ مى گويد: ((ما ملائكه را جز به حق نازل نمى كنيم )) (ما ننزل الملائكة الا بالحق ).

((و اگر فرشتگان نازل شوند (و حقيقت براى آنها جنبه شهود و حسى پيدا كند) و بعد ايمان نياورند، ديگر به آنها مهلت داده نخواهد شد)) و به

عذاب الهى نابود مى گردند (و ما كانوا اذا منظرين ).

در تفسير جمله ما ننزل الملائكة الا بالحق مفسران ، بيانات مختلفى دارند:

1 - بعضى گفته اند منظور اين است كه ما نازل كردن فرشتگان را به عنوان اعجاز تنها براى آشكار شدن حق انجام خواهيم داد، نه به عنوان بهانه جوئى كه ببينند و باز هم ايمان نياورند، و به تعبير ديگر اعجاز بازيچه نيست كه جنبه اقتراحى داشته باشد، بلكه براى اثبات حق است ، و اين امر به قدر كافى براى آنها كه خواهان حقند ثابت شده ، چرا كه پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) با در دست داشتن اين قرآن و اعجازهاى ديگر رسالت خود را به ثبوت رسانده است .

2 - منظور از ((حق ))، همان مجازات نهائى دنيوى و بلاى نابود كننده و به تعبير ديگر ((عذاب استيصال )) است ، يعنى اگر فرشتگان نازل شوند و آنها هم ايمان نياورند - كه با لجاجتى كه در آنها هست نخواهند آورد - تواءم با نابودى آنها خواهد بود.

جمله دوم آيه (و ما كانوا اذا منظرين ) نيز تاءكيدى بر همين معنى است ، اما بنا به تفسير اول مطلب تازه اى را مى گويد.

3 - احتمال ديگر اينكه ((حق )) به معنى ((مرگ )) است ، يعنى فرشتگان تنها به هنگام مرگ و قبض روح نازل مى گردند نه زمان ديگر.

ولى اين تفسير بسيار بعيد به نظر مى رسد، چرا كه ما در قرآن در داستان ابراهيم و لوط و حتى در مورد مسلمانان در بعضى جنگها مى خوانيم كه فرشتگان بر آنها نازل

شدند.

4 - ((حق )) به معنى شهود است يعنى تا در اين عالم دنيا است پرده ها جلو چشم او را گرفته ، و از ديدن اينگونه حقايق كه مربوط به جهان ماوراء ماده است ناتوان است ، تنها در جهان ديگر كه پرده ها كنار مى رود و عالم شهود است ، مى تواند فرشتگان الهى را ببيند.

اين تفسير نيز همان اشكال تفسير سوم را دارد، چرا كه حتى قوم لوط كه افراد بى ايمان و گمراهى بودند، فرشتگان ماءمور عذاب را در اين دنيا ديدند <6>

بنابراين تنها دو تفسير اول و دوم با ظاهر آيه سازگار است .

اما اينكه در ذيل اين آيه مى خوانيم اگر بعد از اينهمه دلائل روشن باز هم به تقاضاى آنها دائر بر ارائه معجزه حسى ترتيب اثر داده شود ديگر به آنها مهلت داده نخواهد شد، براى اين است كه در چنين حالتى به تمام معنى براى آنها اتمام حجت مى گردد، و تمام بهانه ها قطع ، مى شود، و چون مهلت زندگى به منظور اتمام حجت و احتمال تجديد نظر و بازگشت به سوى حق است ، و چنين چيزى در مورد اينگونه افراد معنى ندارد پايان عمر آنها اعلام مى گردد و به مجازاتى كه استحقاق آن را دارند مى رسند (دقت كنيد). حفظ قرآن از دستبردها!

به دنبال بهانه جوئيهاى كفار و حتى استهزاى آنها نسبت به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و قرآن كه در آيات گذشته آمده بود، در آيه مورد بحث يك واقعيت بزرگ و پر اهميت را به عنوان دلدارى به پيامبر از يكسو و

اطمينان خاطر همه مؤ منان راستين از سوى ديگر بيان مى كند و آن اينكه :

((ما اين قرآن را كه مايه تذكر است نازل كرديم ، و ما به طور قطع آن را حفظ خواهيم كرد)) (انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون ).

چنان نيست كه اين قرآن بدون پشتوانه باشد، و آنها بتوانند آفتاب وجودش را با گل بپوشانند و يا نور و شعاعش را با پف كردن خاموش كنند كه اين چراغى است كه ايزد آن را برافروخته است ، و اين آفتابى است كه غروب و افول نخواهد داشت .

اين گروه اندك و ناتوان كه سهل است ، اگر همه جباران و زورمندان و سياستمداران ستمگر و انديشمندان منحرف و رزم آوران جهان دست به دست هم بدهند كه نورش را خاموش كنند، توانائى نخواهند داشت ، چرا كه خداوند حفظ و پاسدارى از آن را به عهده گرفته است .

در اينكه منظور از محافظت و پاسدارى قرآن در برابر چه امورى است ، باز مفسران تفسيرهاى گوناگونى دارند:

1 - بعضى گفته اند در برابر تحريف و تغيير و زياده و نقصان است .

2 - بعضى ديگر گفته اند در برابر فنا و نابودى تا آخر جهان .

3 - بعضى ديگر گفته اند در برابر منطقه اى گمراه كننده ضد قرآنى .

ولى اين تفاسير نه تنها با هم تضادى ندارند بلكه در مفهوم عام ((انا له لحافظون )) داخلند چرا اين محافظت و پاسدارى را كه به صورت مطلق و به اصطلاح با حذف متعلق آمده است در يك بعد خاص محصور و محدودش كنيم .

حق اين است كه

، خداوند طبق ظاهر آيه فوق وعده داده كه آنرا از هر نظر حفظ و پاسدارى كند: محافظت از هر گونه تحريف و محافظت از فنا و نابودى و محافظت از سفسطه هاى دشمنان وسوسه گر.

اما اينكه بعضى از قدماى مفسرين احتمال داده اند كه منظور، محافظت شخص ((پيامبر)) است و ضمير ((له )) به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) باز مى گردد، زيرا كلمه ((ذكر)) به شخص پيغمبر در بعضى از آيات قرآن (سوره طلاق آيه 10) اطلاق شده بسيار بعيد به نظر مى رسد.

زيرا در آيات قبل آيه مورد بحث كلمه ((ذكر)) صريحا به معنى ((قرآن )) آمده و اين آيه كه به دنبال آن آمده مسلما به همان معنى اشاره مى كند.

بحث در عدم تحريف قرآن

معروف و مشهور در ميان همه دانشمندان شيعه و اهل تسنن اينست كه هيچگونه تحريفى در قرآن روى نداده است ، و قرآنى كه امروز در دست ماست درست همان قرآنى است كه بر پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) نازل شده ، و حتى كلمه و حرفى از آن كم و زياد نگرديده است .

در ميان علماى بزرگ شيعه از قدماء و متاءخرين از جمله كسانى را كه به اين حقيقت تصريح كرده اند دانشمندان زير را مى توان نام برد:

1 - مرحوم شيخ طوسى كه به شيخ الطائفه معروف است ، او در اول تفسير

معروفش (تبيان ) بحث روشن و صريح و قاطعى در اين زمينه دارد.

2 - سيد مرتضى كه از اعاظم علماى اماميه در قرن چهارم هجرى است .

3 - رئيس المحدثين مرحوم صدوق محمد

بن على بن بابويه او در بيان عقائد اماميه مى گويد: ((اعتقاد ما اينست كه هيچگونه تحريفى در قرآن رخ نداده است )).

4 - مفسر بزرگ مرحوم طبرسى نيز در مقدمه تفسيرش بحث گويائى در اين زمينه دارد.

5 - مرحوم كاشف الغطاء كه از بزرگان علماى متاءخرين است .

6 - مرحوم محقق يزدى در كتاب عروة الوثقى عدم تحريف قرآن را از جمهور مجتهدين شيعه نقل مى كند.

7 - و نيز اين عقيده از بسيارى از بزرگانى ديگر مانند ((شيخ مفيد)) و ((شيخ بهائى )) ((قاضى نور الله )) و ساير محققين شيعه نقل شده است .

بزرگان و محققين اهل سنت نيز غالبا بر همين عقيده اند.

هر چند وقوع تحريف در قرآن از بعضى از محدثين شيعه و اهل سنت كه اطلاعات ناقصى درباره قرآن داشته اند نقل شده كه با روشنگرى بزرگان دانشمندان دو مذهب اين عقيده ابطال و به دست فراموشى سپرده شده است .

تا آنجا كه مرحوم سيد مرتضى در جواب ((المسائل الطرابلسيات )) مى گويد: ((صحت نقل قرآن آنقدر واضح و روشن است كه مانند اطلاع ما از شهرهاى معروف دنيا و حوادث بزرگ تاريخى و كتب مشهور و معروف است )).

آيا فى المثل هيچكس مى تواند در وجود شهرهائى همچون مكه و مدينه و يا همچون لندن و پاريس شك كند هر چند هرگز به هيچيك از اين شهرها مسافرت نكرده باشد؟! و آيا كسى مى تواند مساءله حمله مغول را به ايران و يا

انقلاب كبير فرانسه و يا جنگ جهانى اول و دوم را منكر شود؟!

چرا نمى تواند بخاطر اينكه همه اينها بتواتر بما رسيده است ، آيات قرآن

نيز همينگونه است به شرحى كه بعدا بيان خواهيم كرد.

و اگر افراد مغرضى خواسته اند براى تفرقه ميان شيعه و اهل تسنن اعتقاد به تحريف را به شيعه نسبت دهند دليل بر باطل بودن ادعايشان كتب بزرگ علماى تشيع است .

اين عجيب نيست كه فردى همچون ((فخر رازى )) - كه مى دانيم در مسائل مربوط به ((شيعه )) حساسيت و تعصب خاصى دارد - در ذيل آيه مورد بحث - بگويد اين آيه (انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون ) دليل بر ابطال قول شيعه است كه قائل به تغيير و زياده و نقصان در قرآن شده اند!

صريحا بايد گفت : اگر منظور او، بزرگان و محققان شيعه است كه هيچيك چنين اعتقادى را نداشته و ندارند، و اگر منظور وجود قول ضعيفى در اين زمينه در ميان شيعه است ، نظير آن در ميان اهل سنت نيز وجود دارد كه نه آنها به آن اعتنا كرده اند و نه ما.

محقق معروف كاشف الغطاء در كتابش كشف الغطاء چنين مى گويد: لا ريب انه (اى القرآن ) محفوظ من النقصان بحفظ الملك الديان كما دل عليه صريح القرآن و اجماع العلماء فى كل زمان و لا عبرة بنادر: ((شك نيست كه قرآن از هرگونه كمبود (و تحريف ) در پرتو حفظ خداوند محفوظ مانده است ، همانگونه است كه صريح قرآن و اجماع علما در هر عصر و زمان به اين امر گواهى مى دهد و مخالفت افراد نادرى اصلا قابل ملاحظه نيست )) (تفسير آلاء الرحمن صفحه 35).

تاريخ اسلام از اينگونه نسبتهاى ناروا كه سرچشمه اى جز تعصب ندارد فراوان ديده

است ، و ما مى دانيم عامل پيدايش قسمتى از اين سوء تفاهمها دشمنانى

بوده اند كه به اينگونه مسائل دامن مى زدند و سعى داشتند كه هرگز وحدتى ميان صفوف مسلمين برقرار نشود.

كار به آنجا رسيده كه نويسنده معروف حجازى ((عبد الله على القصيمى )) در كتاب خود ((الصراع )) ضمن مذمت از شيعه مى گويد:

((شيعه ها همواره از دشمنان مساجد بوده اند! و به همين دليل كسى كه در شهرهاى شيعه نشينى حركت كند از شمال تا به جنوب ، و از شرق تا به غرب ! كمتر مسجد مى بيند!)). <7>

خوب فكر كنيد ما از شمارش اينهمه مساجد در خيابانها و كوچه ها و بازارها و حتى پس كوچه ها در شهرهاى شيعه نشين خسته مى شويم ، گاهى آنقدر مسجد در يك نقطه زياد است كه صداى عده اى بلند مى شود و مى گويند بس است بيائيد به كارهاى ديگر بپردازيم ، ولى با اينحال مى بينيم كه نويسنده معروفى با اين صراحت سخنى مى گويد كه براى ما كه در اين مناطق زندگى مى كنيم تنها اسباب خنده است ، بنابراين از نسبت دادن فخر رازى نيز نبايد زياد تعجب كرد.

دلائل عدم تحريف قرآن :

1 - در مورد عدم تحريف قرآن دلائل فراوانى در دست داريم كه از همه روشنتر، بعد از آيه فوق و بعضى ديگر از آيات قرآن ، سير تاريخى اين كتاب بزرگ آسمانى است .

مقدمة اين نكته لازم به يادآورى است كه آن اقليت ضعيفى كه احتمال تحريف قرآن را داده اند تنها در مورد كم شدن آنست و گر نه احدى اين احتمال

را نداده

كه بر قرآن موجود چيزى افزوده شده باشد (دقت كنيد).

از اين كه بگذريم اگر به اين موضوع دقت كنيم كه قرآن براى مسلمانان همه چيز بوده قانون اساسى ، دستور العمل زندگى ، برنامه حكومت ، كتاب مقدس آسمانى ، و رمز عبادت ، روشن مى شود كه اصولا كم و زياد در آن امكان نداشته است .

قرآن كتابى بود كه مسلمانان نخستين همواره در نمازها، در مسجد، در خانه ، در ميدان جنگ ، بهنگام روبرو شدن با دشمنان و بعنوان استدلال بر حقانيت مكتب از آن استفاده مى كردند حتى از تواريخ اسلامى استفاده مى شود كه تعليم قرآن را مهر زنان قرار مى دادند!، و اصولا تنها كتابى كه در همه محافل مطرح بوده و هر كودكى را از آغاز عمر با آن آشنا مى كردند و هر كس مى خواست درسى از اسلام به خواند آنرا به او تعليم مى دادند همين قرآن مجيد بود.

آيا با چنين وضعى كسى احتمال مى دهد كه دگرگونى در اين كتاب آسمانى رخ دهد، بخصوص اينكه ما در آغاز جلد اول همين تفسير ثابت كرديم كه قرآن به صورت يك مجموعه با همين شكل فعلى در عصر خود پيامبر جمع آورى شده بود، و مسلمانان سخت به ياد گرفتن و حفظ آن اهميت مى دادند، و اصولا شخصيت افراد در آن عصر تا حد زيادى به اين شناخته مى شد كه چه اندازه از آيات قرآن را حفظ كرده بودند.

عدد حافظان قرآن به اندازه اى زياد بود كه در تواريخ مى خوانيم در يكى از جنگها كه زمان ابو بكر واقع شد چهارصد نفر از

قاريان قرآن به قتل رسيدند. <8>

و در داستان ((بئر معونه )) (يكى از آباديهاى نزديك مدينه ) و جنگى كه در آن منطقه در حيات پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) اتفاق افتاد مى خوانيم كه جمع كثيرى

از قاريان قرآن از اصحاب پيامبر در حدود 70 نفر شربت شهادت نوشيدند. <9>

از اينها و نظائر اينها روشن مى شود كه حافظان و قاريان و معلمان قرآن آنقدر زياد بودند كه تنها در يك ميدان جنگ اين تعداد از آنها شربت شهادت نوشيدند.

و بايد چنين باشد چرا كه گفتيم قرآن فقط قانون اساسى براى مسلمانان نبود، بلكه همه چيز آنها را تشكيل مى داد، مخصوصا در آغاز اسلام هيچ كتابى جز آن نداشتند و تلاوت و قرائت و حفظ و تعليم و تعلم مخصوص به قرآن بود.

قرآن يك كتاب متروك در گوشه خانه و يا مسجد كه گرد و غبار فراموشى روى آن نشسته باشد نبود تا كسى از آن كم يا بر آن بيافزايد.

مساءله حفظ قرآن بعنوان يك سنت و يك عبادت بزرگ هميشه در ميان مسلمانان بوده و هست ، حتى پس از آنكه قرآن به صورت يك كتاب تكثير شد و در همه جا پخش گرديد و حتى بعد از پيدايش صنعت چاپ كه سبب شد اين كتاب بعنوان پرنسخه ترين كتاب در كشورهاى اسلامى چاپ و نشر گردد، باز مساءله حفظ قرآن بعنوان يك سنت ديرينه و افتخار بزرگ موقعيت خود را حفظ كرد، بطورى كه در هر شهر و ديار هميشه جمعى حافظ قرآن بوده و هست .

هم اكنون در حجاز و بعضى ديگر از كشورهاى اسلامى

مدارسى بعنوان مدرسه تحفيظ القرآن الكريم يا نامهاى ديگر وجود دارد كه برنامه شاگردان آن در درجه اول مساءله حفظ قرآن است .

در ملاقاتى كه در سفر مكه با رؤ ساى اين مدارس در آن شهر مقدس روى داد معلوم شد گروه بسيار زيادى از پسران و دختران جوان در مكه در اين مدارس نام نويسى كرده و مشغول تحصيل هستند.

يكى از مطلعين مى گفت هم اكنون در كشور پاكستان در حدود يك ميليون

و پانصد هزار نفر حافظ قرآن وجود دارد!

يكى از شرائط امتحان ورودى دانشگاه اسلامى الازهر مصر (طبق نقل دائرة المعارف فريد وجدى ) حفظ تمام قرآن است كه از چهل نمره حداقل بايد بيست نمره بگيرند!.

كوتاه سخن اينكه سنت حفظ قرآن از عصر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و به دستور و تاءكيد خود آن حضرت كه در روايات زيادى وارد شده در تمام قرون و اعصار ادامه داشته است .

آيا با چنين وضعى هيچگونه احتمالى در مورد تحريف قرآن امكان پذير است ؟!.

2 - علاوه بر همه اينها مساءله ((نويسندگان وحى )) است ، يعنى كسانى كه بعد از نزول آيات قرآن بر پيامبر آنرا ياد داشت مى كردند كه عدد آنها را از چهارده نفر تا چهل و سه نفر نوشته اند.

ابو عبد الله زنجانى در كتاب ذيقيمت خود ((تاريخ قرآن )) اينچنين مى گويد (كان للنبى كتابا يكتبون الوحى و هم ثلاثة و اربعون اشهرهم الخلفاء الاربعة و كان الزمهم للنبى زيد بن ثابت و على بن ابى طالب عليه السلام ): ((پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نويسندگان متعددى داشت

كه وحى را يادداشت مى كردند و آنها چهل و سه نفر بودند كه از همه مشهورتر خلفاى چهارگانه نخستين بودند، ولى بيش از همه زيد بن ثابت و امير مؤ منان على بن ابى طالب (عليهالسلام ) ملازم پيامبر در اين رابطه بودند)). <10>

كتابى كه اينهمه نويسنده داشته چگونه ممكن است دست تحريف كنندگان به سوى آن دراز شود؟!

3 - دعوت همه پيشوايان اسلام به قرآن موجود - قابل توجه اينكه بررسى كلمات پيشوايان بزرگ اسلام نشان مى دهد كه از همان آغاز اسلام همه يك زبان مردم را به تلاوت و بررسى و عمل به همين قرآن موجود دعوت مى كردند، و اين خود نشان مى دهد كه اين كتاب آسمانى بصورت يك مجموعه دست نخورده در همه قرون از جمله قرون نخستين اسلام بوده است .

سخنان على (عليهالسلام ) در نهج البلاغة گواه زنده اين مدعا است :

در خطبه 133 مى خوانيم و كتاب الله بين اظهركم ، ناطق لا يعيا لسانه ، و بيت لا تهدم اركانه ، و عز لا تهزم اعوانه : ((كتاب خدا در ميان شما است ، سخنگوئى است كه هرگز زبانش به كندى نمى گرايد، و خانه اى است كه هيچگاه ستونهايش فرو نمى ريزد، و مايه عزت است آنچنان كه يارانش هرگز مغلوب نمى شوند)).

در خطبه 176 مى فرمايد: و اعلموا ان هذا القران هو الناصح الذى لا يغش و الهادى الذى لا يضل : ((بدانيد كه اين قرآن نصيحت كننده اى است كه هرگز در نصيحت خود غش و خيانت نمى كند، و هدايت كننده اى است كه هيچگاه گمراه نمى سازد)).

و نيز

در ((همين خطبه )) مى خوانيم : و ما جالس هذا القرآن احد الا قام عنه بزيادة او نقصان : زيادة من هدى ، او نقصان من عمى : ((هيچكس با اين قرآن همنشين نمى شود مگر اينكه از كنار آن با فزونى يا نقصان بر مى خيزد: فزونى در هدايت و نقصان از گمراهى !.

در دنباله همين خطبه باز مى خوانيم : ان الله سبحانه لم يعظ احدا بمثل هذا القرآن ، فانه حبل الله المتين و سببه الامين : ((خداوند پاك احدى را بمانند اين قرآن اندرز نداده است ، چرا كه اين ريسمان محكم الهى است ،

و وسيله مطمئن او است )).

و در خطبه 198 مى خوانيم : ((ثم انزل عليه الكتاب نورا لا تطفا مصابيحه ، و سراجا لا يخبو توقده ،… و منهاجا لا يضل نهجه … و فرقانا لا يخمد برهانه : ((سپس خداوند كتابى بر پيامبرش نازل كرد كه نورى است خاموش نشدنى ، و چراغ پرفروغى است كه به تاريكى نمى گرايد، طريقه اى است كه رهروانش گمراه نمى شوند، و مايه جدائى حق از باطل است كه برهانش خاموش نمى گردد.

مانند اين تعبيرات در سخنان على (عليهالسلام ) و ساير پيشوايان دين فراوان است .

آيا اگر فرض كنيم دست تحريف به دامن اين كتاب آسمانى دراز شده بود امكان داشت اينگونه به سوى آن دعوت بشود؟ و به عنوان راه و روش و وسيله جدائى حق از باطل و نورى كه هرگز خاموش نمى شود و چراغى كه به خاموشى نمى گرايد و ريسمان محكم خدا و سبب امين و مطمئن او معرفى گردد؟

4 - اصولا

پس از قبول خاتميت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و اينكه آئين اسلام آخرين آئين الهى است و رسالت قرآن تا پايان جهان برقرار خواهد بود چگونه مى توان باور كرد كه خدا اين يگانه سند اسلام و پيامبر خاتم را پاسدارى نكند؟! آيا تحريف قرآن با جاودانگى اسلام طى هزاران سال و تا پايان جهان مفهومى مى تواند داشته باشد؟!

5 - روايات ثقلين كه با طرق معتبر و متعدد از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل شده خود دليل ديگرى بر اصالت قرآن ، و محفوظ بودن آن از هرگونه دگرگونى است ، زيرا طبق اين روايات پيامبر مى فرمايد: ((من از ميان شما مى روم و دو چيز گرانمايه را براى شما بيادگار مى گذارم : نخست قرآن ، و ديگرى اهلبيت من

است كه اگر دست از دامن اين دو برنداريد هرگز گمراه نخواهيد شد.

آيا اين تعبير در مورد كتابى كه دست تحريف به دامان آن دراز شده مى تواند صحت داشته باشد؟. <11>

6 - علاوه بر همه اينها قرآن بعنوان يك معيار سنجش مطمئن اخبار صدق و كذب به مسلمانان معرفى شده و در روايات زيادى كه در منابع اسلامى آمده مى خوانيم كه در صدق و كذب هر حديثى شك كرديد آنرا به قرآن عرضه كنيد، هر حديثى موافق قرآن است حق است و هر حديثى مخالف آن است نادرست !

اگر فرضا تحريفى در قرآن حتى بصورت نقصان رخ داده بود، هرگز ممكن نبود به عنوان معيار سنجش حق از باطل و حديث درست از نادرست معرفى گردد.

روايات تحريف

مهمترين دستاويزى كه بعضى

براى مساءله تحريف بدست آورده اند روايات مختلفى است كه بر اثر عدم درك مفهوم واقعى آن ، و يا عدم بررسى سند آنها چنين سوء تعبيرى به وجود آمده است .

اين روايات بر چند گونه است :

1 - قسمتى از اين روايات ، رواياتى است كه مى گويد على (عليهالسلام ) بعد از وفات پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به جمع آورى قرآن پرداخت ، و هنگامى كه آنرا جمع كرد و بر گروهى از صحابه كه اطراف مقام خلافت را گرفته بودند عرضه فرمود، آنها از آن استقبال نكردند و على (عليهالسلام ) گفت ديگر آن را نخواهيد ديد!.

ولى با دقت در همين روايات روشن مى شود كه قرآن نزد على (عليهالسلام ) با ديگر قرآنها ابدا تفاوت نداشت بلكه اين تفاوت در سه چيز بود: نخست اينكه آيات و سوره ها به ترتيب نزول تنظيم شده بود، و ديگر اينكه شاءن نزول هر آيه و سوره در كنار آن قيد شده بود، سومين امتياز اينكه تفسيرهائى كه از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) شنيده بود و همچنين آيات ناسخ و منسوخ در آن درج شده بود.

بنابراين قرآنى كه على (عليهالسلام ) به جمع آورى آن پرداخت چيزى جز اين قرآن نبود و مازادش ((تفسيرها)) و ((تاويلها)) و ((شاءن نزولها)) و ((تميز ناسخ و منسوخ )) و مانند آن بوده است ، و به تعبير ديگر هم قرآن بود، و هم تفسير اصيل قرآن .

در كتاب سليم بن قيس مى خوانيم : ان امير المؤ منين (عليهالسلام ) لما راى غدر الصحابة و قلة وفائهم

لزم بيته ، و اقبل على القرآن ، فلما جمعه كله ، و كتابه بيده ، و تاويله الناسخ و المنسوخ ، بعث اليه ان اخرج فبايع ، فبعث اليه انى مشغول فقد آليت على نفسى لا ارتدى بردائى الا لصلاة حتى اؤ لف القرآن و اجمعه : <12> ((هنگامى كه امير مؤ منان على (عليهالسلام ) بى وفائى صحابه را مشاهده كرد خانه را ترك نگفت ، و به قرآن روى آورد، و مشغول جمع آورى همه قرآن ، و نوشتن آن با دست خود شد، و حتى تاءويل و ناسخ و منسوخ آنرا جمع آورى فرمود، در اين هنگام به سراغ امام فرستادند كه از خانه بيرون آى و بيعت كن ! او در پاسخ پيغام فرستاد كه من مشغولم ، سوگند ياد كرده ام كه عبا بر دوش نگيرم مگر براى نماز تا همه قرآن را گردآورى كنم )).

2 - قسمتى ديگر از اين روايات رواياتى است كه اشاره به تحريف معنوى قرآن مى كند.

زيرا مى دانيم تحريف بر سه گونه است : ((تحريف لفظى )) و ((تحريف معنوى ))

و ((تحريف عملى )).

منظور از تحريف لفظى آنست كه در الفاظ و عبارات قرآن كم و زياد و تغيير داده شود (اين همان چيزى است كه ما و همه محققان اسلام آنرا شديدا انكار مى كنيم ).

ولى ((تحريف معنوى )) آنست كه آيه اى را آنچنان معنى و تفسير كنند كه خلاف مفهوم واقعى آن باشد. و نيز ((تحريف عملى )) آنست كه آنرا بر خلاف عمل كنند.

مثلا در تفسير على بن ابراهيم از ((ابوذر)) چنين مى خوانيم : هنگامى كه آيه

يوم تبيض وجوه و تسود وجوه (آل عمران 106) نازل شد پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود روز قيامت از مردم سؤ ال مى كنند كه با ثقلين (قرآن و عترت پيامبر) چه كرديد؟ مى گويند: اما الاكبر فحرفناه ، و نبذناه و راء ظهورنا…: ((ما ثقل اكبر (قرآن ) را تحريف كرديم و پشت سر انداختيم <13> پيداست كه منظور از تحريف در اينجا همان دگرگون ساختن مفهوم قرآن و پشت سر انداختن آنست )).

3 - قسمت ديگرى از اين روايات رواياتى است كه قطعا مجعول است و براى بى اعتبار ساختن قرآن بدست دشمنان و منحرفان يا افراد نادان ساخته و پرداخته شده است .

مانند روايات متعددى كه از احمد بن محمد بن سيارى نقل شده است كه عدد اين روايات به صدوهشتادو هشت روايت ! بالغ مى شود <14> و مرحوم حاجى نورى در كتاب ((فصل الخطاب )) فراوان از او نقل كرده است .

((سيارى )) راوى اين احاديث به گفته بسيارى از بزرگان علم رجال كسى بوده است فاسد المذهب ، غير قابل اعتماد، و ضعيف الحديث ، و به گفته بعضى ، اهل غلو، منحرف ، معروف به تناسخ و كذاب بوده ، و به گفته كشى صاحب رجال معروف ، امام جواد (عليهالسلام ) در نامه خود ادعاهاى سيارى را باطل و بى اساس خواند.

البته روايات تحريف منحصر به سيارى نيست ولى قسمت مهمش به او بر مى گردد!.

در ميان اين روايات مجعول روايات مضحكى ديده مى شود كه هر كس مختصر اهل مطالعه باشد فورا به فساد آن پى مى برد.

مانند روايتى كه

مى گويد در آيه 3 سوره نساء و ان خفتم الا تقسطوا فى اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء) در ميان شرط و جزا بيش از يك سوم قرآن ساقط شده است !!!

در حالى كه ما در تفسير سوره نساء گفتيم كه شرط و جزاء در آيه فوق كاملا يا يكديگر مربوطند و حتى يك كلمه در ميان اين دو اسقاط نشده است .

بعلاوه بيش از يك سوم قرآن حداقل معادل چهارده جزء قرآن مى شود! اين بسيار خنده آور است كه كسى ادعا كند قرآن با آن همه نويسندگان و كتاب وحى و آن همه حافظان و قاريان از زمان پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به بعد چهارده جزاش بر باد رفته و كسى آگاه نشده ؟ اين دروغگويان و دروغپردازان توجه به اين واقعيت تاريخى نكرده اند كه قرآن كه قانون اساسى و همه چيز مسلمانان را از آغاز تشكيل مى داد، شب و روز در همه خانه ها و مساجد تلاوت مى شد، چيزى نبود كه حتى يك كلمه آنرا بتوان اسقاط كرد تا چه رسد به چهارده جزء! دروغى به اين بزرگى دليل روشنى بر ناشى گرى جاعلان اينگونه احاديث است .

بسيارى از بهانه جويان در اينجا به سراغ كتاب ((فصل الخطاب )) كه در بالا

اشاره كرديم (نوشته مرحوم حاجى نورى ) مى روند كه در زمينه تحريف نگاشته است .

ولى اين كتاب علاوه بر اينكه با توجه به آنچه در بالا گفتيم وضعش روشن مى شود، مرحوم حاج شيخ آقا بزرگ تهرانى كه شاگرد مبرز مرحوم حاجى نورى است در شرح حال استادش در

جلد اول ((مستدرك الوسائل )) مى گويد: اما در مورد كتاب ((فصل الخطاب )) كرارا از استادم شنيدم ميفرمود مطالبى كه در فصل الخطاب است عقيده شخصى من نيست ، بلكه اين كتاب را براى طرح بحث و اشكال نوشتم ، و اشارتا عقيده خودم راجع به عدم تحريف را آورده ام ، و بهتر بود نام كتاب را ((فصل الخطاب فى عدم تحريف الكتاب )) مى گذاردم .

سپس مرحوم ((محدث تهرانى )) مى گويد: ((ما از نظر عمل روش استاد خودمان را به خوبى مى ديديم كه هيچگونه وزن و ارزشى براى اخبار تحريف قائل نبود، بلكه آنها را از اخبارى مى دانست كه بايد بر ديوار كوبند، تنها كسى مى تواند نسبت تحريف را به استاد ما بدهد كه به مرام و عقيده او آشنا نبوده است )).

آخرين سخن اينكه آنها كه نمى توانستند و يا كه نمى خواستند عظمت اين كتاب آسمانى را براى مسلمانان احساس كنند كوشش كردند كه با اينگونه خرافه ها و اباطيل قرآن را از اصالت بيندازند، و دستهاى زيادى در گذشته و امروز در اين زمينه كار كرده و مى كند.

چندى قبل در جرايد خوانديم چاپ جديدى از قرآن وسيله ايادى اسرائيل و صهيونيسم منتشر شده كه آيات فراوانى از آنرا تغيير داده اند، ولى آنها كور خوانده بودند، دانشمندان اسلامى بزودى از اين توطئه دشمن آگاه شدند، و آن نسخه ها را جمع آورى كردند، اين دشمنان سياه دل نمى دانستند كه حتى اگر يك نقطه از قرآن تغيير يابد مفسران و حافظان و قاريان قرآن فورا آگاه خواهند شد.

آنها مى خواهند نور خدا را

خاموش كنند، ولى هرگز نمى توانند يريدون ان يطفؤ ا نور الله بافواههم و يابى الله الا ان يتم نوره و لو كره الكافرون (توبه آيه 32). لجاجت و انكار محسوسات

در اين آيات به عنوان دلدارى پيامبر و مؤ منان در برابر مشكلاتى كه در

دعوت خود با آن مواجه بودند اشاره به زندگى انبياى پيشين و گرفتارى هاى آنها در مقابل اقوام گمراه و متعصب مى كند.

نخست مى گويد: ((ما پيش از تو در ميان امتهاى نخستين نيز پيامبرانى فرستاديم )) (و لقد ارسلنا من قبلك فى شيع الاولين ).

ولى آنها چنان لجوج و سرسخت بودند كه ((هر پيامبرى به سراغشان مى آمد او را به باد استهزاء و سخريه مى گرفتند)) (و ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون ).

اين استهزاء و سخريه به خاطر امورى بود:

- براى شكستن ابهت پيامبران و متفرق ساختن افراد حقجو و حق طلب از گرد آنان .

- براى ضعف و ناتوانيشان در مقابل منطق نيرومند رسولان الهى ، چون نمى توانستند پاسخى به دلائل دندانشكن آنان بدهند متوسل به استهزاء يعنى حربه نادانهاى بى منطق مى شدند.

- براى اينكه پيامبران سنتشكن بودند و با وضع نابسامان محيط به مبارزه بر مى خاستند، اما جاهلان متعصب كه اين سنتهاى غلط را جاودانى و ابدى مى پنداشتند از اين كار تعجب مى كردند و به استهزاء بر مى خاستند.

- براى اينكه سرپوشى بر وجدان خفته خود بگذارد، مبادا بيدار شود و تعهد و مسئوليت بيافريند.

- براى اينكه بسيارى از پيامبران دستشان از مال دنيا تهى و زندگانيشان بسيار ساده بود، آنها كه شخصيت را بر اثر كوردلى در لباس

نو، و مركب زيبا، و زندگانى مجلل ، مى دانستند، تعجب مى كردند كه آيا يك انسان فقير و تهيدست ممكن است رهبر و راهنماى اينهمه جمعيت ثروتمند و مرفه گردد؟!، و به دنبال

آن به استهزاء بر مى خاستند.

- و سرانجام براى اينكه مى ديدند قبول دعوت پيامبران آنها را در برابر شهواتشان محدود مى سازد و آزاديهاى حيوانيشان را سلب مى كند و براى آنها وظائف و مسئوليتهائى ايجاد مى نمايد به استهزاء بر مى خاستند تا خود را از اين وظائف راحت كنند!

سپس مى فرمايد: آرى ((ما اين چنين آيات قرآن را به دلهاى اين مجرمان مى فرستيم )) (كذلك نسلكه فى قلوب المجرمين ).

اما با اينهمه تبليغ و تاءكيد و بيان منطقى و ارائه معجزات باز هم اين متعصبان استهزاء كننده ((به آن ايمان نمى آورند)) (لا يؤ منون به )

ولى اين منحصر به آنها نيست ((پيش از آنها سنت اقوام اولين نيز چنين بود)) (و قد خلت سنة الاولين ).

اينها بر اثر غوطه ور شدن در شهوات و اصرار و لجاجت در باطل ، كارشان به جائى رسيده كه ((اگر درى از آسمان را بروى آنها بگشائيم و آنها مرتبا به آسمان صعود و نزول كنند...)) (و لو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون ).

((مى گويند ما را چشم بندى كرده اند)) (لقالوا انما سكرت ابصارنا).

((بلكه ما را سحر كرده اند و آنچه مى بينيم ابدا واقعيت ندارد! (بل نحن قوم مسحورون ).

اين جاى تعجب نيست كه انسان به چنين مرحله اى از عناد و لجاج برسد، براى اينكه روح پاك و فطرت دست نخورده انسان كه قادر به

درك حقائق و مشاهده

چهره اصلى واقعيات است ، بر اثر گناه و جهل و دشمنى با حق تدريجا به تاريكى مى گرايد، البته در مراحل نخستين پاك كردن آن كاملا امكان پذير است ، اما اگر خداى نكرده اين حالت در انسان راسخ شود و به صورت ملكه در آيد ديگر به آسانى نمى توان آن را شست ، و در اينجا است كه چهره حق در نظر انسان ديگرگون مى شود تا آنجا كه محكمترين دلائل عقلى ، و روشنترين دلائل حسى ، در دل او اثر نمى گذارد و كار او به انكار معقولات و محسوسات ، هر دو، مى رسد.

1 - ((شيع )) جمع ((شيعه )) به جمعيت و گروهى گفته مى شود كه داراى خط مشتركى هستند، ((راغب )) در كتاب مفردات مى گويد: ((شيع از ماده شياع به معنى ((انتشار و تقويت )) است ، و شاع الخبر هنگامى گفته مى شود كه خبرى متعدد و قوى شود و شاع القوم هنگامى گفته مى شود كه جمعيتى منتشر و فراوان گردند، و ((شيعه )) به كسانى مى گويند كه انسان بوسيله آنها قوى مى شود)).

مرحوم ((طبرسى )) در مجمع البيان اصل آن را از مشايعت به معنى ((متابعت )) دانسته و مى گويد شيعه به معنى پيرو و تابع است ، و شيعه على (عليهالسلام ) به پيروان او و آنهائى كه اعتقاد به امامتش دارند گفته مى شود، و حديث معروف ام سلمه از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) شيعة على هم الفائزون يوم القيامة (نجات يابندگان در قيامت ، پيروان على (عليهالسلام ) هستند)

نيز اشاره به همين معنى مى كند.

و به هر حال چه اصل اين كلمه را از شياع به معنى انتشار و تقويت بدانيم ، يا از مشايعت به معنى متابعت ، دليل بر وجود يك نوع همبستگى فكرى و مكتبى در مفهوم شيعه و تشيع است .

ضمنا تعبير به شيع درباره اقوام گذشته دليل بر اين است كه آنها در مبارزه

خود با پيامبران به صورت پراكنده عمل نمى كردند، بلكه داراى خط مشترك و برنامه واحدى بودند كه با عملكردهاى هماهنگ تقويت مى شد، جائى كه گمراهان براى خود چنين برنامه اى داشته باشند آيا پيروان راستين راه حق نبايد در مسير خود از طرحهاى هماهنگ و مشترك پيروى كنند.

2 - مرجع ضمير در ((نسلكه ))

اين جمله اشاره به آن مى كند كه خداوند آيات خود را از طرق مختلف آنچنان به مجرمان و مخالفان تفهيم مى كند كه گوئى در دل آنها وارد شده است اما متاءسفانه عدم قابليت و ناآمادگى محل ، سبب بيرون راندن آن و جذب نشدن در درون جانشان مى گردد، درست مانند غذاى مقوى و مفيدى كه معده ناسالم ، آنرا جذب نكرده و به بيرون باز مى گرداند (و اين حقيقت درست از ماده سلوك كه ماده اصلى نسلكه مى باشد فهميده مى شود).

بنابراين ضمير ((نسلكه )) به ((ذكر)) (قرآن ) كه در آيات قبل آمده باز مى گردد، و همچنين ضمير ((به )) در جمله بعد، جمله ((لا يؤ منون به )) نيز به همين معنى باز مى گردد، يعنى با اينهمه آنها ايمان به اين آيات نمى آورند.

بنابراين هماهنگى در ميان دو ضمير كاملا برقرار است

، نظير همين تعبير با همين معنى در سوره شعراء آيه 200 و 201 ديده مى شود).

ولى بعضى احتمال داده اند كه ضمير در ((نسلكه )) به استهزاء كه از آيه قبل استفاده مى شود باز گردد، بنابراين معنى جمله چنين مى شود ما اين استهزاء و مسخره كردن را (به خاطر گناهان و لجاجتهايشان ) در قلب آنها داخل مى كنيم .

ولى اين تفسير اگر هيچ ايراد ديگرى نداشته باشد حداقل هماهنگى را در ميان دو ضمير از ميان مى برد و براى تضعيف آن همين كافى است (دقت كنيد).

ضمنا از جمله بالا استفاده مى شود كه وظيفه مبلغان تنها اين نيست كه مسائلى

را به گوش مردم بخوانند، بلكه بايد از تمام وسائل استفاده كنند تا سخن حق را به دل آنها نفوذ دهند آنچنان كه دلنشين گردد، حق طلبان ارشاد شوند و نسبت به لجوجان اتمام حجت گردد.

يعنى از تمام وسائل سمعى ، بصرى ، برنامه هاى عملى ، قصص ، داستانها، ادبيات شعر و هنر به معنى اصيل و سازنده بايد استفاده كرد تا كلمات حق به دلها راه يابد.

3 - سنت پيشينيان !

موضع گيريهاى طرفداران باطل در برابر پيامبران ، و طرح نقشه هاى همه جانبه براى تحميق مردم ، و پراكندن آنها از اطراف مردان الهى نه چيز تازه اى است و نه منحصر به زمان و مكان خاصى بوده است .

بلكه همانگونه كه از تعبير بالا استفاده مى شود، از قديم الايام و دورترين زمانها، اين توطئه ها در ميان اقوام گمراه بوده است .

و به همين دليل هرگز نبايد از آن وحشت كرد و يا نوميدى و ياءس

به خود راه داد، و يا از انبوه مشكلاتى كه بدست دشمنان فراهم مى شود هراسيد، اين يك دلدارى مؤ ثر براى همه رهروان راه حق است .

اگر تصور كنيم در زمان يا مكانى مى توانيم دعوت حق را نشر و گسترش دهيم ، و پرچم عدل و داد را برافرازيم ، بى آنكه با عكس العمل منفى دشمنان لجوج و مخالفان سرسخت مواجه باشيم سخت اشتباه كرده ايم ، پيامبران الهى و همه پيروان راستين آنها از اين مخالفتها هرگز ماءيوس نشدند و ما نيز بايد ماءيوس نگرديم ، بلكه بايد هر روز بر عمق دعوت خود بيفزائيم .

4 - تفسير جمله ((فظلوا فيه يعرجون ))

اين جمله و جمله هاى بعد كه در آيات فوق آمده به خوبى نشان مى دهد كه

منظور آن است اگر درى از آسمان بر آنها گشوده شود (آسمان در اينجا ظاهرا اشاره به جو متراكم اطراف زمين است كه خارج شدن از آن به سادگى ممكن نيست ) و مرتبا روز روشن در آن رفت و آمد كنند، باز هم از شدت لجاجت مى گويند چشم بندى و سحر شده ايم .

توجه داشته باشيد ((ظلوا)) دليل بر استمرار كارى در روز مى باشد، و عرب اين تعبير را در مورد شب نمى كند، بلكه به جاى آن باتوا كه از ماده بيتوته است ، مى گويد.

اين تفسير همان چيزى است كه غالب مفسرين آنرا برگزيده اند، ولى عجب اين است كه بعضى از مفسران احتمال داده اند كه ضمير در ((ظلوا)) به فرشتگان باز مى گردد، يعنى اگر آنان فرشتگان را با چشم خود ببينند كه به آسمان

مى روند و باز مى گردند باز ايمان نمى آورند.

اين تفسير علاوه بر اينكه با آيات قبل و بعد كه عموما سخن از مشركين مى گويد سازگار نيست (زيرا ملائكه تنها در شش آيه قبل آمده ، و بازگشت ضمير به آن بسيار بعيد است ) از بلاغت سخن نيز مى كاهد، زيرا قرآن مى خواهد بگويد حتى اگر خودشان به صورت اعجازآميزى در روز روشن كرارا به آسمان بروند و باز گردند باز هم تسليم حق نمى شوند. (دقت كنيد).

5 - معنى جمله ((سكرت ابصارنا))

((سكرت )) از ماده ((سكر)) به معنى پوشاندن است ، يعنى كافران لجوج مى گويند چشم حقيقت بين ما گوئى پوشانده شده و اگر ببينيم كه به آسمان عروج مى كنيم يك سلسله مسائل خيالى و توهمى است ، و اين درست همان چيزى است كه از آن در فارسى تعبير به چشم بندى مى كنيم ، كه بر اثر تردستى طرف مقابل ، انسان نمى تواند حقيقت را درست ببيند، بلكه خلاف آنرا احساس مى كند.

و اينكه بعد از آن ، جمله بل نحن قوم مسحورون (بلكه ما گروهى هستيم كه سحر شده ايم ) آمده با اينكه همين چشم بندى نيز از انواع سحر است شايد اشاره به اين باشد كه از چشم بندى هم فراتر رفته ، سر تا پاى ما سحر شده ، نه تنها چشممان بلكه تمام وجودمان بر اثر سحر احساس واقعى خود را از دست داده است و آنچه حس مى كند بر خلاف واقعيت است .

به عبارت ديگر هرگاه انسانى را با وسيله اى بالا ببريم و فرود بياوريم اين حالت

را نه تنها با چشم خود بلكه با تمام وجود احساس مى كند، به همين دليل اگر چشم شخص را محكم هم ببنديم باز عروج و نزول خود را احساس مى كند.

يعنى اگر، فرضا اين مشركان را به آسمان ببريم ، نخست مى گويند چشم بندى شده ايم بعد كه متوجه مى شوند كه اين حالت با غير چشم هم قابل احساس است مى گويند اصولا ما سر تا پاى وجودمان سحر شده است . شياطين با شهب رانده مى شوند؟

اين آيات اشاره به گوشه اى از نظام آفرينش به عنوان دليلى بر توحيد و شناخت خدا است و بحثهائى را كه در زمينه قرآن و نبوت در آيات گذشته آمد تكميل مى كند.

نخست مى گويد: ((ما در آسمان برجهائى قرار داديم )) (و لقد جعلنا فى السماء بروجا).

((بروج )) جمع ((برج )) در اصل به معنى ((ظهور)) است ، و به همين جهت آن قسمت مخصوصى از ديوار اطراف شهر يا محل اجتماع لشكر كه بروز و ظهور خاصى دارد، برج ناميده مى شود، و نيز به همين جهت هنگامى كه زن ، زينت خود را آشكار سازد تبرجت المرئة مى گويند.

به هر حال برجهاى آسمانى اشاره به منزلگاههاى خورشيد و ماه است ، و به تعبير دقيقتر هنگامى كه ما از كره زمين به ماه و خورشيد نگاه مى كنيم در هر فصل و موقعى از سال آنها را در مقابل يكى از صورتهاى فلكى (صورتهاى فلكى

مجموعه ستارگانى است كه شكل خاصى را به خود گرفته اند) مى بينيم و مى گوئيم خورشيد مثلا در برج حمل يا ثور يا ميزان و عقرب

و قوس است . <15>

بديهى است وجود اين برجهاى آسمانى و منزلگاههاى ماه و خورشيد و آن نظام خاصى كه براى حركت آنها در اين برجها وجود دارد كه تقويم مجسم جهان هستى ما را تشكيل مى دهد دليل روشنى است بر علم و قدرت آفريدگار، اين نظام شگرف با اين حساب دقيق و مستمر بيانگر نقشه و هدفى است كه در آفرينش اين جهان بوده و هر چه در آن بيشتر بينديشيم ما را به آفريننده جهان نزديكتر مى سازد.

سپس اضافه مى كند ((ما آسمان و اين صورتهاى فلكى را براى بينندگان زينت بخشيديم )) (و زيناها للناظرين ). <16>

در يك شب تاريك و پر ستاره نظرى به آسمان بيفكنيد، ستارگانى كه در هر گوشه و كنار به صورت گروه گروه دور هم جمع شده اند، گوئى هر دسته براى خود انجمنى دارند، و آهسته نجوى مى كنند، بعضى خيره خيره به ما نگاه كرده اصلا چشمك نمى زنند و بعضى مرتبا چشمك مى زنند، گوئى ما را به سوى خود مى خوانند، بعضى آنچنان مى درخشند كه خيال مى كنيم دارند به ما نزديك مى شوند، و بعضى با نور كمرنگ خود گوئى از آن اعماق آسمانهاى دور فرياد بى صدائى مى كشند كه ما هم اينجائيم !

اين منظره زيباى شاعرانه كه شايد براى بعضى بر اثر تكرار مشاهده ، عادى جلوه كند بيش از آنچه فكر كنيم ديدنى و جالب و شوق انگيز است .

گاهى كه ماه با اشكال مختلفش در جمع آنها ظاهر مى شود، چهره تازه و اعجاب انگيز ديگرى به خود مى گيرند.

بعد از غروب آفتاب

يكى بعد از ديگرى ظاهر مى شوند، گوئى از پشت پرده بيرون مى دوند و به هنگام طلوع صبح فرار كرده و در برابر نيروى خيره كننده آفتاب خود را پنهان مى كنند.

از اين گذشته ، از نظر زيبائيهاى علمى و اسرار بسيار فراوان ، چهره آسمان آنچنان زيبا است كه هزاران سال است چشم همه دانشمندان را به خود مشغول داشته به ويژه امروز كه با نيرومندترين تلسكوبها و دوربينهاى عظيم نجومى به سوى آن خيره مى شوند و هر زمان اسرار تازه اى از اين عالم پر غوغا، و در عين حال خاموش ، براى مردم جهان كشف مى كنند.

راستى ((چرخ با اين اختران نغز و خوش و زيباستى ))!...

در آيه بعد اضافه مى كند ((ما اين آسمان را از هر شيطان رجيم و شوم و ملعون محفوظ داشته ايم )) (و حفظناها من كل شيطان رجيم ).

((مگر آن شيطانهائى كه هوس ((استراق سمع )) (و خبرگيرى دزدكى ) كنند، كه شهاب آشكار آنها را تعقيب مى كند و به عقب مى راند)) (الا من استرق السمع فاتبعه شهاب مبين ).

چگونه شياطين بوسيله شهب از آسمان رانده مى شوند؟!

آيه اخير از آياتى است كه مفسران در تفسير آن بسيار سخن گفته اند و هر يك مسير خاصى را پيموده و برداشت معينى از آن دارند.

و از آنجا كه عين همين مضمون در سوره صافات (آيه 6 و 7) و سوره جن

(آيه 9) آمده و از مسائلى است كه ممكن است براى افراد نا آگاه سؤ الهاى بدون جوابى ترسيم كند لازم است نخست نظرى به آراء مفسران بزرگ اسلامى بيفكنيم ، سپس آنچه

را كه ترجيح مى دهيم بيان كنيم .

1 - بعضى مانند نويسنده ((تفسير فى ظلال )) به راحتى از اين آيات و مانند آن گذشته و به عنوان اينكه اينها حقايقى است كه درك آن براى ما ممكن نيست و بايد به آنچه در عمل واقعى ما در اين زندگى مؤ ثر است بپردازيم به تفسير اجمالى قناعت كرده ، و از توضيح و تبيين اين مساءله صرف نظر نموده است .

او چنين مى نويسد: شيطان چيست ؟ و چگونه مى خواهد استراق سمع كند؟ و چه چيز را استراق مى كند؟ همه اينها از غيبهاى الهى است كه از خلال نصوص نمى توان به آن دست يافت ، و پرداختن به آن نتيجه اى ندارد، زيرا بر عقيده ما چيزى نمى افزايد، و جز اشتغال فكر انسان به امرى كه به او ارتباط خاصى ندارد و او را از انجام عمل حقيقيش در اين زندگى باز مى دارد ثمره اى نخواهد داشت ، به علاوه درك تازه اى نسبت به حقيقت جديدى به ما نمى دهد!)). <17>

ولى نبايد ترديد داشت كه قرآن يك كتاب بزرگ انسانسازى و تربيت و حيات است ، اگر چيزى ارتباط به حيات انسانها نداشته باشد مطلقا در آن مطرح نخواهد شد، همه آن درس است ، درس زندگى ، به علاوه هيچكس نمى تواند اين سخن را بپذيرد كه در قرآن حقايق ناگشودنى باشد، مگر قرآن نور و كتاب مبين نيست ؟ و مگر براى فهم و تدبر و هدايت مردم نازل نشده ؟ چگونه فهم اين آيات به ما ارتباط ندارد؟

به هر حال ما اين طرز موضعگيرى

را در برابر اين گونه آيات و مانند آن نمى پسنديم .

2 - جمع قابل توجهى از مفسران ، مخصوصا مفسران پيشين ، اصرار دارند

كه معنى ظاهرى آيات را كاملا حفظ كنند:

((سماء)) اشاره به همين آسمان است ، و ((شهاب )) اشاره به همين شهاب است (همين سنگريزه هاى سرگردانى است كه در اين فضاى بيكران در گردشند و گاه گاه كه در حوزه جاذبه زمين قرار مى گيرند و به سوى زمين كشيده مى شوند و بر اثر سرعت برخورد با امواج هوا، داغ و سوزان و شعله ور و خاكستر مى شوند).

و ((شيطان )) همان موجودات خبيثه متمردند كه مى خواهند به آسمانها بروند و گوشه اى از اخبار اين عالم ما كه در آسمانها منعكس است ، از طريق استراق سمع (گوش دادن مخفيانه ) در يابند، و به دوستان خود در زمين برسانند، ولى شهابها همچون تير به سوى آنها پرتاب مى شوند و آنها را از رسيدن به اين هدف باز مى دارند. <18>

3 - جمعى ديگر از مفسران مانند مفسر عاليقدر ((مؤ لف الميزان )) و ((طنطاوى )) در تفسير ((الجواهر)) تعبيرات آيات فوق را از قبيل تشبيه و كنايه و ذكر امثال و به اصطلاح بيان ((سمبوليك )) دانسته ، و اين تشبيه و كنايه را به صورتهاى گوناگونى بيان داشته اند:

الف : در تفسير الميزان چنين مى خوانيم : ((توجيهات مختلفى را كه مفسران براى استراق سمع كردن شياطين ، و رانده شدن آنها بوسيله شهب بيان كرده اند، مبتنى بر چيزى است كه احيانا از ظاهر آيات و روايات به ذهن مى رسد كه

افلاكى محيط به زمين است و در آنها گروههائى از فرشتگان قرار دارند و هر كدام از اين افلاك درهائى دارند كه جز از آنها نمى توان وارد شد، و گروهى از اين فرشتگان ،

شهابها را بر دست دارند، و منتظر شياطين استراق سمع كننده هستند تا آنها را با آن بكوبند و برانند!

در حالى كه امروز روشن شده است اين گونه نظريات بى اساس است ، نه چنان افلاكى وجود دارد و نه آن درها و نه مانند آن .

آنچه به عنوان يك احتمال مى توان در اينجا گفت اين است اين گونه بيانات در كلام الهى از قبيل امثالى است كه براى روشن شدن حقايق غير حسى در لباس حسى ذكر مى شود، همانگونه كه خداوند مى فرمايد و تلك الامثال نضربها للناس و ما يعقلها الا العالمون : ((اينها مثلهائى است كه براى مردم مى زنيم و جز عالمان آنها را درك نمى كنند)) (عنكبوت - 43) و امثال اين تعبيرات در قرآن فراوان است ، مانند عرش ، كرسى ، لوح ، كتاب .

بنابراين منظور از آسمان كه جايگاه فرشتگان است ، يك عالم ملكوتى و ماوراء طبيعى است ، كه از اين جهان محسوس ، برتر و بالاتر است ، و منظور از نزديك شدن شياطين به اين آسمان براى استراق سمع و پرتاب كردن شهب به آنها آنست كه آنها مى خواهند به جهان فرشتگان نزديك شوند تا از اسرار خلقت و حوادث آينده آگاهى يابند، ولى آنها شياطين را با انوار معنوى ملكوتى كه تاب تحمل آن را ندارند مى رانند. <19>

ب : ((طنطاوى )) در تفسير

معروف خود، گاه مى گويد:

((آن گروه از دانشمندان حيله گر و رياكار و مردم عوامى كه از آنها پيروى مى كنند شايستگى و اهليت آنرا ندارند كه از عجائب آسمانها و شگفتيهاى عالم بالا و كرات بيكرانش و نظم و حسابى كه بر آنها حكومت مى كند، آگاه شوند، خداوند اين علم و دانش را از آنها ممنوع ساخته ، و اين آسمان پر ستاره زيبا و مزين را با آنهمه اسرارش در اختيار كسانى گذاشته كه عقل و هوش و اخلاص

و ايمان دارند.

طبيعى است كه گروه اول از نفوذ در اسرار اين آسمان منع مى شوند، و هر شيطان رانده شده درگاه الهى ، خواه از جنس بشر باشد يا غير بشر، حق وصول به اين حقايق را ندارد، و هرگاه به آن نزديك شود رانده و مطرود مى گردد، اين گونه افراد ممكن است سالها زندگى كنند و بعد بميرند ولى هرگز به اين اسرار، دست نيابند، آنها چشمهاى باز دارند و ليكن چشم آنها قدرت ديد اين حقايق را ندارد، مگر نه اين است كه علم را جز عاشقانش و جمال را جز عارفانش درك نمى كنند و نمى بينند)). <20>

در جاى ديگر مى گويد: ((چه مانعى دارد اين تعبيرات كنايه باشد؟ منع حسى اشاره به منع عقلى گردد، در حالى كه كنايات از زيباترين انواع بلاغت است ، آيا نمى بينيم بسيارى از مردم كه در اطراف شما زندگى مى كنند در محدوده همين زمين محبوس و زندانيند و هيچگاه چشمشان به جهان بالا دوخته نمى شود، و به آواى آن گوش فرا نمى دهند، و از امور اين جهان

و شگفتيهايش خبرى ندارند، آنها بوسيله (شهاب ) خودخواهى و شهوت و كينه توزى و طمع و حرص و جنگهاى خانمانسوز از درك آن معانى والا مطرودند)) (و اگر روزى هم چنين هوسى كنند به خاطر آن همه آلودگى كه بر دل و جان دارند رانده مى شوند). <21>

ج - در جاى ديگر سخنى دارد كه خلاصه اش چنين است : ارواح انسانها هنگامى كه از اين دنيا به جهان برزخ منتقل مى شوند، علاقه و ارتباطى به ارواح زندگان دارند، و هرگاه ميان آنها تناسب و همانندى باشد، و بتوانند از طريق احضار ارواح و غير آن با آنها ارتباط و تفاهم برقرار كنند، مسائلى را در اختيار آنان مى گذارند كه گاهى حق است و گاهى باطل زيرا آنها نمى توانند به عوالم

اعلى دسترسى پيدا كنند بلكه تنها به عوالم پائين تر دسترسى مى يابند، مثلا همانگونه كه ماهى نمى تواند از محيط خود بيرون بيايد و در هوا پرواز كند، آنها نيز قدرت ندارند از محدوده جهان خود بالاتر روند.

د: بعضى ديگر گفته اند كه اكتشافات اخير نشان داده كه يك سلسله امواج نيرومند راديوئى از فضاهاى دور دست ، مرتبا پخش مى شود كه مى توان آنها را در كره زمين با دستگاههاى گيرنده مخصوص به خوبى گرفت ، هيچكس بدرستى نمى داند سرچشمه اين امواج فوق العاده نيرومند كجاست ؟ ولى دانشمندان مى گويند احتمال قوى دارد كه در كرات دور دست آسمانى موجودات زنده فراوانى هستند كه از نظر تمدن از ما بسيار پيشرفته ترند و به همين دليل مى خواهند اخبارشان را در جهان پخش كنند و

در آن اخبار مسائلى است كه براى ما تازگى دارد، موجوداتى كه آنها را پرى مى ناميم مى كوشند، از اين امواج استفاده كنند، ولى اشعه نيرومندى آنها را بدور مى راند. <22>

اين بود نظرات گوناگون مفسران و دانشمندان .

نتيجه بحث :

بحثها در تفسير اين آيات به درازا كشيد اكنون بايد براى نتيجه گيرى كامل مقدمتا به چند نكته توجه كنيم :

1 - كلمه ((سماء)) (آسمان ) در بسيارى از آيات قرآن به معنى همين آسمان مادى است در حالى كه در بعضى ديگر از آيات قطعا به معنى آسمان معنوى و مقام بالا است .

مثلا در آيه 40 سوره اعراف مى خوانيم ان الذين كذبوا باياتنا و استكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء: ((آنها كه آيات ما را تكذيب كردند

و در برابر آن تكبر ورزيدند درهاى آسمان به رويشان گشوده نمى شود.

ممكن است منظور از آسمان در اينجا كنايه از مقام قرب خدا بوده باشد همانگونه كه در آيه 10 سوره فاطر مى خوانيم اليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه : ((سخنان پاكيزه به سوى او بالا مى روند و عمل صالح را ترفيع مى دهد)).

روشن است كه اعمال صالح و سخنان پاكيزه چيزى نيستند كه به سوى اين آسمان بالا روند بلكه به سوى مقام قرب خدا پيش مى روند و عظمت و رفعت معنوى مى يابند.

اصولا تعبير به ((انزل )) و ((نزل )) در مورد آيات قرآن به روشنى اين معنى را مى رساند، كه منظور ((نزول )) و ((فرود آمدن )) از مقام قدس پروردگار بر قلب پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) است

.

در تفسير آيه 24 سوره ابراهيم الم تركيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت و فرعها فى السماء خوانديم : كه اين درخت پاكيزه كه خداوند آن را به عنوان مثال بيان كرده ، پيامبر ريشه آن است ، و على (عليهالسلام ) شاخه آن (همان شاخه اى كه سر بر آسمان كشيده ) و امامان شاخه هاى كوچكترند. <23>

مخصوصا در يكى از آن احاديث مى خوانيم ((كذلك الكافرون لا تصعد اعمالهم الى السماء)): ((همين گونه هستند كافران ، اعمال به آسمان بالا نمى رود)).

روشن است كه آسمان در اين گونه احاديث ، اشاره به اين آسمان حسى نيست و از اينجا نتيجه مى گيريم كه آسمان هم در مفهوم مادى آن استعمال مى شود و هم در مفهوم معنوى آن .

2 - نجوم (ستارگان ) نيز يك مفهوم مادى دارد كه همين ستارگانى هستند

كه در آسمان ديده مى شوند، و يك مفهوم معنوى كه اشاره به دانشمندان و شخصيتهائى است كه روشنى بخش جوامع انسانى هستند، و همان گونه كه مردم راه خود را در شبهاى تاريك در بيابانها و بر صفحه اقيانوسها بوسيله ستارگان پيدا مى كنند، توده هاى جمعيت در اجتماعات انسانى نيز راه زندگى و سعادت و حيات را به كمك اين دانشمندان و رهبران آگاه و با ايمان مى يابند.

حديث معروفى كه از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل شده مثل اصحابى فيكم كمثل النجوم بايها اخذ اهتدى …: ((ياران من همچون ستارگانند كه به هر كدام اقتدا شود مايه هدايت است )) <24> نيز اشاره به همين معنى مى كند.

در تفسير

على بن ابراهيم در ذيل آيه و هو الذى جعل لكم النجوم لتهتدوا بها فى ظلمات البر و البحر: ((او كسى است كه ستارگان را براى شما قرار داد تا در تاريكى هاى خشكى و دريا بوسيله آنها هدايت شويد)) (آيه 97 سوره انعام ) چنين نقل شده كه امام فرمود: النجوم آل محمد: ((منظور از ستارگان خاندان پيامبرند)). <25>

3 - از روايات متعددى كه در تفسير آيات مورد بحث وارد شده استفاده مى شود كه ممنوع شدن شياطين از صعود به آسمانها و رانده شدنشان بوسيله نجوم هنگام تولد پيامبر بود، و از بعضى از آنها استفاده مى شود كه به هنگام تولد عيسى تا حدى ممنوع شدند و پس از تولد پيامبر بطور كامل ممنوع گشتند. <26>

از مجموعه آنچه گفتيم چنين مى توان حدس زد كه ((سماء)) در اينجا به مفهوم معنوى اشاره مى كند و كنايه از آسمان حق و ايمان و معنويت است .

و همواره شياطين در تلاشند تا به اين محدوده راه يابند و از طريق انواع

وسوسه ها در دل مؤ منان راستين و حاميان حق نفوذ كنند.

اما مردان الهى و رهبران راه حق از پيامبران و امامان گرفته تا دانشمندان متعهد، با امواج نيرومند علم و تقوايشان بر آنها هجوم مى برند و آنانرا از نزديك شدن به اين آسمان مى رانند.

و در اينجا است كه مى توان رابطه و پيوندى ميان تولد حضرت مسيح و از آن بالاتر تولد حضرت محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) و طرد اين شياطين از آسمان پيدا كرد.

و نيز اينجا است كه مى توان ارتباط ميان صعود

به آسمان و آگاهى از اسرار را يافت - زيرا مى دانيم در اين آسمان مادى اخبار خاصى وجود ندارد جز شگفتيهاى خلقت كه حتى از روى زمين نيز قابل مطالعه است ، امروز ديگر اين مساءله قطعى شده است كه اين كرات آسمانى در اين فضاى بيكران پخش شده اند، قسمتى از آنها كرات مردهاى هستند، و بعضى زنده اند، و ساكنانى دارند، ولى شايد زندگى آنها با ما تفاوت بسيار داشته باشد.

اين موضوع نيز بسيار قابل ملاحظه است كه پيدايش شهاب تنها در جو زمين است كه بر اثر برخورد قطعات سنگ به هواى اطراف زمين و شعله ور شدن آنها پيدا مى شود و الا در بيرون جو زمين شهابى وجود ندارد البته در بيرون جو زمين سنگهاى سرگردانى در حركتند ولى به آنها شهاب گفته نمى شود مگر زمانى كه وارد جو زمين گردد و داغ و شعله ور شود، و در برابر چشم انسان به صورت خط آتشى نمايان گردد به گونه اى كه تصور مى شود ستاره اى است در حال حركت و اين را نيز مى دانيم كه انسان امروز بارها از اين جو زمين به خارج عبور كرده و بسيار از آن فراتر رفته و تا كره ماه رسيده است (توجه داشته باشيد كه جو زمين صد الى دويست كيلومتر بيشتر نيست ، در حالى كه كره ماه بيش از سيصد هزار كيلومتر با ما فاصله دارد).

بنابراين اگر منظور همين شهاب مادى و آسمان مادى باشد، بايد پذيرفت

كه اين منطقه براى دانشمندان بشر كشف شده و مطلب اسرار آميزى در آن وجود ندارد.

كوتاه سخن اينكه با قرائن

و شواهد فراوانى كه ذكر كرديم به نظر مى رسد كه منظور از آسمان آسمان حق و حقيقت است ، و شياطين همان وسوسه گران هستند كه مى كوشند به اين آسمان راه يابند و استراق سمع كنند و به اغواى مردم بپردازند، اما ستارگان و شهب يعنى رهبران الهى و دانشمندان با امواج نيرومند قلمشان آنها را به عقب مى رانند و طرد مى كنند.

ولى قرآن درياى بيكران است و ممكن است دانشمندان آينده در زمينه اين آيات به حقايق تازه اى دست يابند كه امروز به آن دست نيافته ايم . گنجينه همه چيز نزد ما است

در اينجا به بخشى از آيات آفرينش ، و نشانه هاى عظمت خدا در زمين ، مى پردازد تا بحث پيشين تكميل گردد.

نخست از خود زمين شروع كرده مى فرمايد: ((ما زمين را گسترش داديم )) (و الارض مددناها).

((مد)) در اصل به معنى گسترده ساختن و بسط دادن است ، و به احتمال قوى در اينجا اشاره به سر برآوردن خشكيهاى زمين از زير آب است ، زيرا ميدانيم

در آغاز تمام سطح كره زمين بر اثر بارانهاى سيلابى زير آب پنهان بود، و ساليان درازى بر اين منوال گذشت ، بارانهاى سيلابى فرو نشستند، آبها در گودالهاى زمين جاى گرفتند، و خشكيها تدريجا از زير آب نمايان گشتند، اين همان چيزى است كه در روايات اسلامى عنوان ((دحو الارض )) معروف شده است .

و از آنجا كه آفرينش كوهها با آن فوائد زيادى كه دارند يكى از نشانه هاى توحيد است ، به ذكر آن پرداخته و اضافه مى كند ((ما در زمين كوههاى مستقر و

ثابتى انداختيم )) (و القينا فيها رواسى ).

تعبير به القاء (افكندن ) در مورد كوهها با اينكه مى دانيم كوهها همان چين خوردگيهاى زمين هستند كه بر اثر سرد شدن تدريجى پوسته زمين و يا به خاطر مواد آتشفشانى به وجود آمده اند ممكن است از اين نظر باشد كه القاء به معنى ايجاد نيز آمده است ، در زبان روز مره خود نيز مى گوئيم كه ما براى فلان زمين طرحى ريختيم و چند اطاق در آن انداختيم يعنى بنا كرديم و ايجاد نموديم .

به هر حال اين كوهها علاوه بر اينكه از ريشه به هم پيوسته اند و همچون زرهى زمين را در برابر فشار درونى از لرزشها حفظ مى كنند، و علاوه بر اينكه قدرت طوفانها را در هم شكسته و وزش باد و نسيم را به دقت كنترل مى نمايند، محل خوبى براى ذخيره آبها به صورت برف و يا چشمه ها مى باشند.

مخصوصا تكيه روى كلمه ((رواسى )) جمع ((راسيه )) به معنى ثابت و پا بر جا، اشاره لطيفى است به آنچه در بالا بيان كرديم كه آنها هم خودشان ثابتند و هم مايه ثبات پوسته زمين و زندگى انسانها مى باشند.

به سراغ مهمترين عامل زندگى بشر و همه جانداران يعنى گياهان مى رود، و مى فرمايد: ((ما در روى زمين از هر گياه موزون رويانديم )) (و انبتنا فيها من كل شى ء موزون ).

چه تعبير زيبا و رسائى اى است تعبير به ((موزون )) كه در اصل از ماده ((وزن )) به معنى شناسائى اندازه هر چيز گرفته شده است <27> و اشاره به حساب دقيق و

نظم شگرف و اندازه هاى متناسب در همه اجزاى گياهان است كه هر يك از آنها بلكه هر يك از اجزاء آنها از ساقه و شاخه و برگ و گلبرگ و تخم و ميوه حساب و كتاب معينى دارد.

در كره زمين شايد صدها هزار نوع گياه داريم با خواص مختلف و آثار متنوع و گوناگون كه شناخت هر يك دريچه اى است براى شناخت ((الله )) و برگ هر كدام از آنها دفترى است از معرفت كردگار.

اين احتمال نيز در معنى اين جمله داده شده است كه منظور روئيدن معادن مختلف در كوهها مى باشد زيرا عرب كلمه ((انبات )) را درباره معدن نيز به كار مى برد.

در بعضى از روايات نيز اشاره به اين معنى شده است ، در روايتى از امام باقر (عليهالسلام ) مى خوانيم : كه تفسير اين آيه را از حضرتش پرسيدند، فرمود: ((منظور اين است كه خداوند در كوهها معادن طلا و نقره و جواهرات و ساير فلزات آفريده است )). <28>

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از انبات (روياندن ) در اينجا معنى وسيعى است كه همه مخلوقاتى را كه خداوند در زمين ايجاد كرده است ، فرا مى گيرد، در سوره نوح از قول اين پيامبر بزرگ مى خوانيم كه به مردم مى گفت و الله انبتكم من الارض نباتا: ((خداوند شما را همچون گياهى از زمين رويانيد)) (نوح - 17).

و به هر حال هيچ مانعى ندارد كه آيه مفهوم گسترده اى داشته باشد كه گياهان و انسانها و معادن و مانند آن را شامل شود.

و از آنجا كه وسائل زندگى انسان منحصر به گياهان

و معادن نيست در آيه بعد به تمام اين مواهب اشاره كرده مى گويد: ((ما انواع وسائل زندگى را براى شما در زمين قرار داديم )) (و جعلنا لكم فيها معايش ).

نه تنها براى شما بلكه براى همه موجودات زنده ((و كسانى كه شما روزى آنها را نمى دهيد)) و از دسترس شما خارجند (و من لستم له برازقين ).

آرى براى همه آنها نيازمنديهايشان را فراهم ساختيم .

((معايش )) جمع ((معيشة )) و آن وسيله و نيازمنديهاى زندگى انسان است ، كه گاهى خود به دنبال آن مى رود، و گاهى آن به سراغ او مى آيد.

گرچه بعضى از مفسران كلمه ((معايش )) را تنها تفسير به زراعت و گياهان و يا خوردنيها و نوشيدنيها كرده اند، ولى پيدا است كه مفهوم لغت كاملا وسيع است و تمام وسائل حيات را شامل مى شود.

مفسران در جمله ((من لستم له برازقين )) دو تفسير گفته اند:

نخست اينكه همانگونه كه در بالا گفتيم خداوند مى خواهد مواهب خويش را هم درباره انسانها و هم درباره حيوانات و موجودات زنده اى كه انسان توانائى تغذيه آنها ندارد بيان كند.

ديگر اينكه خداوند مى خواهد به انسانها گوشزد نمايد كه ما هم وسيله زندگى براى شما در اين زمين قرار داديم و هم موجودات زنده اى در اختيارتان گذارديم (مانند چهار پايان ) كه شما توانائى بر روزى دادن آنها نداريد، خداوند

آنها را روزى مى دهد هر چند اين كار بدست شما انجام پذيرد. <29>

ولى به نظر ما تفسير اول صحيحتر به نظر مى رسد و دليل ادبى آن را نيز در ذيل صفحه آوريم .

در حديثى كه از

تفسير على بن ابراهيم نقل شده نيز تاءييدى براى اين تفسير مى يابيم آنجا كه در معنى جمله ((من لستم له برازقين )) مى گويد: لكل ضرب من الحيوان قدرنا شيئا مقدرا: ((براى هر يك از حيوانات چيزى مقدر داشتيم )). <30>

و در آخرين آيه مورد بحث ، در حقيقت به پاسخ سؤ الى مى پردازد كه براى بسيارى از مردم پيدا مى شود و آن اينكه چرا خداوند آنقدر از ارزاق و مواهب در اختيار انسانها نمى گذارد كه بى نياز از هر گونه تلاش و كوشش باشند.

مى فرمايد: ((خزائن و گنجينه هاى همه چيز نزد ما است ، ولى ما جز به اندازه معين آنرا نازل نمى كنيم )) (و ان من شى ء الا عندنا خزائنه و ما ننزله

الا بقدر معلوم ).

بنابراين چنان نيست كه قدرت ما محدود باشد و از تمام شدن ارزاق وحشتى داشته باشيم ، بلكه منبع و مخزن و سرچشمه همه چيز نزد ما است ، و ما توانائى بر ايجاد هر مقدار در هر زمان داريم ، ولى همه چيز اين عالم حساب دارد و ارزاق و روزيها نيز به مقدار حساب شده اى از طرف خدا نازل مى گردد.

لذا در جاى ديگر از قرآن مى خوانيم : و لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا فى الارض و لكن ينزل بقدر ما يشاء: ((اگر خداوند روزى را بى حساب براى بندگانش بگستراند از جاده حق منحرف مى شوند و لكن به اندازه اى كه مى خواهد نازل مى گرداند)) (شورى - 27).

كاملا روشن است كه تلاش و كوشش براى زندگى علاوه بر اينكه تنبلى و

سستى و دل مردگى را از انسانها دور مى سازد: و حركت و نشاط مى آفريند، وسيله بسيار خوبى براى اشتغال سالم فكرى و جسمى آنها است ، و اگر چنين نبود و همه چيز بى حساب در اختيار انسان قرار داشت معلوم نبود دنيا چه منظره اى پيدا مى كرد؟

يك مشت انسانهاى بيكار، با شكمهاى سير، و بدون هيچگونه كنترل ، غوغائى به پا مى كردند، چرا كه مى دانيم مردم اين جهان همچون انسانهاى بهشتى نيستند كه هر گونه شهوت و خودخواهى و غرور و انحراف از دل و جانشان شسته شده باشد، بلكه انسانهائى هستند با همه صفات نيك و بد كه بايد در كوره اين جهان قرار گيرند و آبديده شوند، و چه چيز بهتر از تلاش و حركت و اشتغال سالم مى تواند آنان را آبديده كند.

بنابراين همانگونه كه فقر و نياز، انسان را به انحراف و بدبختى مى كشاند بى نيازى بيش از حد نيز منشاء فساد و تباهى است .

1 - خزائن خداوند چيست ؟

در آيات متعددى از قرآن مى خوانيم كه : خداوند خزائنى دارد، خزائن آسمانها و زمين از آن خدا است ، و يا خزائن هر چيز نزد او است .

((خزائن )) جمع ((خزانه )) به معنى محلى است كه انسان اموالش را براى حفظ در آن جمع آورى مى كند، و در اصل از ماده خزن (بر وزن وزن ) به معنى حفظ و نگاهدارى چيزى است ، بديهى است ، كسى اقدام به جمع آورى و اندوختن و حفظ چيزى مى كند كه قدرتش نامحدود باشد و نتواند در هر عصر و

زمانى آنچه مى خواهد فراهم سازد، لذا در موقع توانائى ، آنچه لزومش را احساس مى كند براى موقع ضرورت مى اندوزد و در خزانه گردآورى مى كند.

ولى آيا اين مفاهيم در مورد خداوند تصور مى شود؟ مسلماء نه ، به همين دليل جمعى از مفسران مانند طبرسى در مجمع البيان ، و فخر رازى در تفسير كبير، و راغب در مفردات ، خزائن الله را به معنى مقدورات الهى تفسير كرده اند، يعنى همه چيز در خزانه قدرت خدا جمع است و هر مقدار از آن را لازم و صلاح بداند ايجاد مى كند.

ولى بعضى ديگر از مفسران بزرگ گفته اند منظور از خزائن خداوند مجموعه امورى است كه در عالم هستى و جهان ماده وجود دارد، اعم از عناصر و اسباب ايجاد آنها، در اين مجموعه همه چيز به حد زياد وجود دارد، ولى هر يك از فرآورده ها و موجودات خاص اين عالم به مقدار محدودى ايجاد مى شود، بى آنكه امكان وجود تنها منحصر به آن باشد. <31>

اين تفسير گرچه از نظر اصولى مساءله قابل قبوليست ، ولى تعبير به عندنا

(نزد ما) بيشتر با تفسير اول هماهنگ است .

و به هر حال انتخاب تعبيراتى مانند خزائن الله با اين كه با مفهوم معموليش در مورد خداوند صادق نيست ، به خاطر آن است كه خداوند مى خواهد با زبان خود مردم با آنها سخن بگويد.

از آنچه گفتيم ضمنا اين نكته روشن شد كه تفسير بعضى از مفسران ، خزائن را به خصوص ((آب و باران )) و محدود ساختن آن در اين مصداق معين ، نه تنها دليلى ندارد، بلكه

متناسب با وسعت مفهوم آيه نيز نيست .

2 - نزول مقامى و نزول مكانى

همانگونه كه سابقا هم اشاره كرده ايم ، نزول هميشه به معنى نزول مكانى يعنى از بالا به پائين آمدن بلكه گاهى به معنى نزول مقامى است ، مثلا هر گاه نعمتى از شخص بزرگى به زير دستان مى رسد از آن تعبير به نزول مى شود، به همين جهت در قرآن مجيد اين كلمه در مورد نعمتهاى خداوند به كار رفته ، اعم از آنهائى كه از آسمان نازل مى شود، مانند باران ، و يا در زمين پرورش پيدا مى كند مانند حيوانات همانگونه كه در آيه 6 سوره زمر مى خوانيم : و انزل لكم من الانعام ثمانية ازواج و در مورد آهن در سوره حديد آيه 25 مى خوانيم و انزلنا الحديد و مانند اينها.

خلاصه ((نزول )) و ((انزال )) در اينجا به معنى وجود و ايجاد و خلقت است ، منتها چون از ناحيه خداوند نسبت به بندگان مى باشد چنين تعبيرى از آن شده است . نقش باد و باران

در تعقيب بيان قسمتى از اسرار آفرينش و نعمتهاى خدا در آيات گذشته ، مانند آفرينش زمين ، كوهها، گياهان ، وسائل زندگى ، در نخستين آيه مورد بحث به وزش بادها و نقش مؤ ثر آنها در نزول بارانها اشاره كرده مى گويد: ((ما بادها را فرستاديم در حالى كه بارور كننده اند)) (قطعات ابر را به هم مى پيوندند و بارور

مى سازند) (و ارسلنا الرياح لواقح ).

((و به دنبال آن از آسمان آبى فرو فرستاديم )) (فانزلنا من السماء ماء).

((و بوسيله آن همه شما را

سيراب كرديم )) (فاسقينا كموه ).

((در حالى كه شما توانائى بر حفظ و نگهدارى آن نداشتيد)) (و ما انتم له بخازنين ).

((لواقح )) جمع ((لاقح )) به معنى بارور كننده است ، و در اينجا اشاره به بادهائى است كه قطعات ابر را به هم پيوند مى دهد، و آنها را آماده باران مى سازد.

گرچه بعضى از دانشمندان معاصر خواسته اند اين آيه را اشاره به تلقيح گياهان بوسيله بادها و گردافشانى بگيرند: و از اين راه به يكى از مسائلى علمى كه در عصر نزول قرآن مورد توجه جوامع بشرى نبود تفسير كنند، و از دلائل اعجاز علمى قرآن بشمارند، ولى در عين قبول اين واقعيت كه وزش بادها اثر عميقى در جابجا كردن گرده هاى نطفه نر و بارور ساختن گياهان دارند نمى توان آيه فوق را اشاره به آن دانست .

چرا كه بعد از اين كلمه بلافاصله ، نازل شدن باران از آسمان (آنهم با فاء تفريع ) آمده است ، كه نشان مى دهد تلقيح كردن بادها مقدمه اى براى نزول باران است .

به هر حال تعبير فوق از زيباترين تعبيراتى است در مورد ابرها و تولد باران از آنها ممكن است گفته شود. ابرها را به مادران و پدرانى تشبيه كرده كه به كمك بادها آميزش مى كنند و باردار مى شوند و فرزندان خود، دانه هاى باران ، را به زمين مى نهند.

جمله : ما انتم له بخازنين (شما توانائى حفظ و ذخيره كردن اين آبها را نداريد) ممكن است اشاره به ذخيره كردن آب باران قبل از نزولش باشد، يعنى

شما نمى توانيد اين ابرها كه منابع اصلى

بارانند در اختيار بگيريد، و نيز ممكن است اشاره به ذخيره كردن باران بعد از نزولش باشد، يعنى شما نمى توانيد حتى بعد از نزول باران آنرا بمقدار زياد گرد آورى و حفظ كنيد، اين خدا است كه از طريق منجمد ساختن آنها در قله كوهها به صورت برف و يخ ، و يا فرستادن آنها به اعماق زمين كه بعدا به صورت چشمه ها و كاريزها و چاه ها ظاهر مى شوند، آنها را گردآورى و ذخيره مى كند.

سپس به دنبال بحثهاى توحيدى به معاد و مقدمات آن اشاره كرده ، مى گويد: ((مائيم كه زنده مى كنيم و مائيم كه مى ميرانيم )) (و انا لنحن نحيى و نميت ).

((و وارث همه روى زمين و تمام اين جهان مائيم )) (و نحن الوارثون ).

اشاره به مساءله حيات و مرگ كه در واقع مهمترين و قطعيترين مسائل است هم مى تواند مقدمه براى بحث معاد باشد و هم تكميلى براى بحث توحيد، چرا كه پديده حيات شگرف ترين پديده عالم هستى است ، و بررسى اين پديده به خوبى مى تواند ما را به آفريننده حيات آشنا سازد، اصولا نظام مرگ و زندگى نظامى است كه بدون اتكاء بر يك قدرت و علم بى پايان امكان پذير نيست .

از سوى ديگر وجود مرگ و زندگى خود دليل بر اين است كه موجودات اين عالم از خود چيزى ندارد و هر چه دارند از ناحيه ديگرى است ، و سرانجام وارث همه آنها خدا است !.

بعد اضافه مى كند ((ما هم پيشينيان شما را مى دانيم و هم متاخران را)) (و لقد علمنا المستقدمين منكم

و لقد علمنا المستاخرين ).

بنابراين هم خود آنها و هم اعمالشان در برابر علم ما روشن و آشكارند، و از

اين نظر معاد و رستاخيز و محاسبه اعمال همه آنها كاملا در برابر ما سهل است .

و لذا بلافاصله به دنبال اين سخن مى گويد: ((پروردگار تو به طور قطع همه آنها را به زندگى جديد در رستاخيز باز مى گرداند و جمع و محشور مى كند)) (و ان ربك هو يحشرهم ).

((چرا كه او هم حكيم است و هم عالم )) (انه حكيم عليم ).

((حكمت )) او ايجاب مى كند كه مرگ پايان همه چيز نباشد، زيرا اگر زندگى منحصر به همين چند روز حيات اين جهان بود آفرينش جهان بيهوده و بى محتوا مى شد، و از خداوند حكيم دور است كه يك چنين آفرينش بى نتيجه اى داشته باشد.

ولى هنگامى كه اين آفرينش مقدمه اى براى آمادگى جهت يك سير دائمى به سوى بى نهايت ، و يا به تعبير ديگر مقدمه اى براى زندگانى ابدى و جاويدان باشد كاملا مفهوم و معنى پيدا مى كند، و هماهنگ با حكمت او است . زيرا حكيم بى حساب كارى نمى كند.

و عليم بودنش سبب مى شود كه در امر معاد و حشر، مشكلى ايجاد نشود، هر ذره خاكى كه از انسانى به گوشه اى پرتاب شده جمع آورى مى كند و حيات جديد به آن مى بخشد، و از سوى ديگر پرونده اعمال همگى هم در دل اين جهان طبيعت و هم در درون جان انسانها ثبت است . و او از همه اينها آگاه است .

بنابراين حكيم و عليم بودن خدا دليل فشرده

و پر مغزى بر مساءله حشر و معاد محسوب مى شود.

پيشينيان و متاخران كيانند؟

در تفسير آيه و لقد علمنا المستقدمين منكم و لقد علمنا المستاخرين مفسران احتمالات زيادى داده اند مرحوم طبرسى در مجمع البيان شش تفسير و قرطبى هشت احتمال ، و ابو الفتوح رازى حدود ده احتمال ذكر كرده است ، ولى بررسى دقيق آنها نشان مى دهد كه همه را مى توان در يك تفسير واحد جمع كرد زيرا:

كلمه ((مستقدمين )) و ((مستاءخرين )) معنى وسيعى دارد كه هم شامل پيشگامان و متاءخران در زمان مى شود، و هم شامل پيشگامان در اعمال خير، و يا جهاد و مبارزه با دشمنان حق ، و يا حتى صفوف نماز جماعت ، و مانند اينها.

و با توجه به اين معنى جامع ، تمام احتمالاتى را كه در تقدم و تاخر در آيه بالا داده اند مى توان جمع كرد و پذيرفت .

در حديثى مى خوانيم كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) تاكيد فراوانى در زمينه شركت در صف اول نماز جماعت فرمود، و گفت : ((خداوند و فرشتگان درود مى فرستند بر آنهائى كه پيشگامند در اين صفوف )) و به دنبال اين تاكيد مردم براى شركت در صف اول فشار آوردند، قبيله بنام ((بنى عذره )) بودند كه خانه هايشان از مسجد دور بود گفتند ما خانه هايمان را مى فروشيم و خانه هائى نزديك مسجد پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) خريدارى مى كنيم تا به صف اول برسيم ، آيه فوق نازل شد (و به آنها گوشزد كرد كه خدا نيات شما را مى

داند حتى اگر در صف آخر قرار گيريد چون تصميم بر اين داريد كه در صف اول باشيد پاداش نيت خود را خواهيد داشت ). <32>

مسلم است كه محدوديت اين شاءن نزول هرگز سبب محدوديت مفهوم وسيع آيه نخواهد شد. آفرينش انسان

به مناسبت آيات گذشته كه قسمتهائى از آفرينش خداوند و نظام هستى را بيان مى كرد، در اين آيات به شاهكار بزرگ خلقت يعنى آفرينش انسان پرداخته و طى آيات متعدد و پرمحتوائى بسيارى از جزئيات اين آفرينش را بازگو مى كند كه ما در اينجا نخست به تفسير اجمالى آيات مى پردازيم ، سپس نكات مهم را مورد بحث جداگانه اى قرار مى دهيم .

نخست مى فرمايد: ((ما انسان را از ((صلصال )) (خاك خشكيده اى كه به هنگام برخورد با چيزى صدا مى كند) كه از ((حماء مسنون )) (گل تيره رنگ و متغير و بدبو) گرفته شده بود آفريديم )) (و لقد خلقنا الانسان من صلصال من حماء مسنون ).

((و طايفه ((جان )) را پيش از آن از آتش گرم و سوزان آفريديم )) (و الجان خلقناه من قبل من نار السموم ).

((سموم )) در لغت به معنى باد سوزانى است كه گوئى در تمام روزنه هاى پوست بدن انسان نفوذ مى كند زيرا عرب به سوراخهاى بسيار ريز پوست بدن ، مسام ، مى گويد و سموم نيز به همين مناسبت بر چنين بادى اطلاق مى شود و ماده سم نيز از همان است چرا كه در بدن نفوذ كرده و انسان را مى كشد يا بيمار مى سازد.

مجددا به آفرينش انسان باز مى گردد و گفتگوى خداوند را

با فرشتگان كه قبل از آفرينش انسان روى داد، چنين بيان مى كند:

((به خاطر بياور هنگامى كه پروردگارت به فرشتگان فرمود: من بشر

را از خاك خشكيده اى كه از گل تيره رنگ بد بو گرفته شده مى آفرينم )) (و اذ قال ربك للملائكة انى خالق بشرا من صلصال من حماء مسنون ).

((و هنگامى كه خلقت آنرا به پايان و كمال رساندم و از روح خود (يك روح شريف و پاك و با عظمت ) در آن دميدم همگى به خاطر آن سجده كنيد)) (فاذا سويته و نفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين ).

آفرينش انسان پايان پذيرفت و آنچه شايسته جسم و جان انسان بود به او داده شد و همه چيز انجام يافت : ((در اين هنگام همه فرشتگان بدون استثناء سجده كردند)) (فسجد الملائكة كلهم اجمعون ).

تنها كسى كه اطاعت اين فرمان را نكرد ((ابليس )) بود، لذا اضافه ميكند به ((جز ابليس كه خوددارى كرد از اينكه همراه سجده كنندهگان باشد)) (الا ابليس ابى ان يكون مع الساجدين ).

اينجا بود كه ابليس مورد بازپرسى قرار گرفت و خدا به او گفت : اى ابليس چرا تو با سجده كنندگان نيستى ؟)) (قال يا ابليس مالك الا تكون مع الساجدين ).

ابليس كه غرق غرور و خودخواهى خويش بود آنچنان كه عقل و هوش او را پوشانده بود گستاخانه در برابر پرسش پروردگار به پاسخ پرداخت و ((گفت : من هرگز براى بشرى كه او را از خاك خشكيده اى كه از گل بدبوئى گرفته

شده است آفريده اى سجده نخواهم كرد)) (قال لم اكن لاسجد لبشر خلقته من صلصال من حما مسنون

).

آتش نورانى و فروزنده كجا، و خاك تيره و متعفن كجا؟ آيا موجود شريفى همچون من در برابر موجود پستترى بايد خضوع و تواضع كند؟ ! اين چه قانونى است ؟!.

او كه از اسرار آفرينش بر اثر خودخواهى و غرور بى خبر مانده بود و بركات خاك را كه منبع هر خير و بركتى است بدست فراموشى سپرده بود و از آن مهمتر آن روح شريف و عظيم الهى را كه در آدم وجود داشت ناديده مى گرفت ، ناگهان از اوج مقامى كه داشت سقوط كرد، ديگر شايسته نبود كه او در صف فرشتگان باشد، لذا بلافاصله ((خدا به او فرمود از آن (از بهشت يا از آسمانها و يا از صفوف فرشتگان ) بيرون رو كه تو رجيم و رانده شده درگاه مائى )) (قال فاخرج منها فانك رجيم ).

و بدان كه اين غرورت مايه كفرت شد و اين كفر براى هميشه تو را مطرود كرد، ((لعنت و دورى از رحمت خدا تا روز رستاخيز بر تو خواهد بود ))! (و ان عليك اللعنة الى يوم الدين ).

ابليس كه در اين هنگام خود را رانده درگاه خدا ديد، و احساس كرد كه آفرينش انسان سبب بدبختى او شد، آتش كينه در دلش شعلهور گشت ، تا انتقام خويش را از فرزندان آدم بگيرد، هر چند مقصر اصلى خود او بود، نه آدم ، و نه فرمان خدا، ولى غرور و خود خواهى توام با لجاجتش اجازه نمى داد اين واقعيت را درك كند.

لذا ((عرض كرد: پروردگارا اكنون كه چنين است مرا تا روز رستاخيز مهلت ده !)) (قال رب فانظرنى الى يوم

يبعثون ).

نه براى اينكه توبه كند، يا از كرده خود پشيمان باشد و در مقام جبران برآيد، بلكه براى اينكه به لجاجت و عناد و دشمنى و خيره سرى ادامه دهد!

خداوند هم اين خواسته او را پذيرفت و ((فرمود مسلما تو از مهلت يافتگانى )) (قال فانك من المنظرين ).

ولى نه تا روز مبعوث شدن خلايق در رستاخيز، چنانكه خواستهاى ، بلكه ((تا وقت و زمان معينى )) (الى يوم الوقت المعلوم ).

در اينكه منظور از يوم الوقت المعلوم ، چه روزى است ، مفسران احتمالات متعددى داده اند:

بعضى گفته اند منظور پايان اين جهان و بر چيده شدن دوران تكليف است ، چرا كه بعد از آن ، طبق ظاهر آيات قرآن ، همه جهانيان از بين ميروند و تنها ذات پاك خداوند باقى مى ماند، بنابر اين تنها به مقدارى از درخواست ابليس موافقت شد.

بعضى ديگر احتمال داده اند كه منظور از وقت معلوم زمان معينى است كه تنها خدا مى داند، و جز او هيچكس از آن آگاه نيست ، چرا كه اگر آنوقت را آشكار مى ساخت ابليس تشويق به گناه و سركشى بيشتر شده بود.

بعضى نيز احتمال داده اند منظور روز قيامت است چرا كه او مى خواست تا آن روز زنده بماند تا از حيات جاويدان برخوردار گردد و با نظر او موافقت گرديد، به خصوص اينكه تعبير به يوم الوقت المعلوم در آيه 50 سوره واقعه درباره روز قيامت نيز آمده است .

ولى اين احتمال بسيار بعيد است ، چرا كه اگر چنين مى بود بايد خداوند به طور كامل با درخواست او موافقت كرده باشد، در حالى

كه ظاهر آيات فوق اين است كه بطور كامل با درخواست او موافقت نشده و تنها تا يوم الوقت المعلوم موافقت شده است .

و به هر حال تفسير اول با روح و ظاهر آيه از همه موافقتر است ، و در بعضى از روايات كه از امام صادق (عليهالسلام ) نقل شده نيز به اين معنى تصريح گرديده است . <33>

در اينجا ابليس نيت باطنى خود را آشكار ساخت هر چند چيزى از خدا پنهان نبود و عرض كرد: پروردگارا! به خاطر اينكه مرا گمراه ساختى (و اين انسان زمينه بدبختى مرا فراهم ساخت ) من نعمتهاى مادى روى زمين را در نظر آنها زينت مى دهم ، و انسانها را به آن مشغول ميدارم و سرانجام همه را گمراه خواهم ساخت )) (قال رب بما اغويتنى لازينن لهم فى الارض و لا غوينهم اجمعين ).

اما او به خوبى مى دانست كه وسوسه هايش در دل ((بندگان مخلص خدا)) هرگز اثر نخواهد گذاشت ، و دامهايش آنها را به خود مشغول نخواهد كرد، خلاصه بندگان خالص و مخلص آنچنان نيرومندند كه زنجيرهاى اسارت شيطان را از هم مى گسلند، لذا بلافاصله براى سخن خود استثنائى قائل شد و گفت : ((مگر آن بندگان خالص شده تو)) (الا عبادك منهم المخلصين ).

بديهى است كه خدا هرگز شيطان را گمراه نساخته بود، بلكه اين نسبت شيطنت آميز بود كه از ابليس صادر شد، براى اينكه خود را به اصطلاح تبرئه كند و توجهى براى اغواگرى خود ترتيب دهد، و اين رسم همه ابليسها و شياطين

است كه اولا گناهان خويش را به گردن ديگران مى افكنند،

و ثانيا همه جا ميكوشند تا اعمال زشت خود را با منطقهاى غلطى توجيه كنند، نه تنها در برابر بندگان خدا، حتى در برابر خود خدا كه از همه چيز آگاه است ؟

ضمنا بايد توجه داشت ((مخلصين )) جمع ((مخلص )) (بفتح لام ) همانگونه كه در تفسير سوره يوسف بيان كرديم كسى است كه به مرحله عالى ايمان و عمل پس از تعليم و تربيت و مجاهده با نفس رسيده باشد كه در برابر وسوسه هاى شيطان و هر وسوسهگر نفوذ ناپذير شود. <34>

خداوند به عنوان تحقير شيطان و تقويت قلب جويندگان راه حق و پويندگان طريق توحيد ((فرمود: اين راه مستقيم من است ...)) و اين سنت فناناپذيرى است كه من آن را بر عهده گرفته ام ... (قال هذا صراط على مستقيم ).

كه ((تو هيچگونه تسلط و قدرتى بر بندگان من ندارى مگر گمراهانى كه شخصا بخواهند از تو پيروى كنند)) (ان عبادى ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين ).

يعنى در واقع اين تو نيستى كه مى توانى مردم را گمراه كنى ، بلكه اين انسانهاى منحرفند كه با ميل و اراده خويش دعوت تو را اجابت كرده ، پشت سر تو گام بر مى دارند.

و به تعبير ديگر اين آيه اشاره اى است به آزادى اراده انسانها، و اينكه ابليس و لشكر او هرگز نمى توانند كسى را اجبارا به راه فساد بكشانند، بلكه اين خود انسانها هستند كه دعوت او را لبيك گفته و دريچه هاى قلب خويش را به روى او مى گشايند، و به او اذن دخول مى دهند!

خلاصه اينكه وسوسه هاى شيطان

گرچه مؤ ثر است ولى تصميم نهائى با شيطان نيست ، با خود انسانها هست ، چرا كه انسان مى تواند در برابر وسوسه هاى او بايستد و دست رد بر سينه او بگذارد.

در واقع خداوند مى خواهد اين خيال باطل و پندار خام را از مغز شيطان بيرون كند كه او حكومت بلامنازعى بر انسانها پيدا خواهد كرد.

سپس صريحترين تهديدهاى خود را متوجه پيروان شيطان كرده مى گويد: ((جهنم ميعادگاه همه آنها است )) (و ان جهنم لموعدهم اجمعين ).

گمان نكنند كه آنها از چنگال مجازات مى توانند فرار كنند و يا به حساب آنها رسيدگى نمى شود، حساب همه آنها يكجا و در يك محل رسيدگى خواهد شد.

((همان دوزخى كه هفت در دارد، و براى هر درى گروهى از پيروان شيطان تقسيم شده اند)) (لها سبعة ابواب لكل باب منهم جزء مقسوم ).

اين در در حقيقت درهاى گناهانى است كه به وسيله آن ، افراد وارد دوزخ مى شوند، هر گروهى بوسيله ارتكاب گناهى و از درى ، همانگونه كه درهاى بهشت ، طاعات و اعمال صالح و مجاهدتهائى است كه بوسيله آن بهشتيان وارد بهشت مى شوند.

1 - تكبر و غرور سرچشمه بزرگترين بدبختيها است

مهمترين نكته تربيتى كه از داستان ابليس و آفرينش آدم كه در سوره هاى مختلف قرآن آمده استفاده مى شود همان سقوط وحشتناك ابليس از آن مقام

والائى كه داشت به خاطر كبر و غرور است !

مى دانيم ابليس از فرشتگان نبود (همانگونه كه از آيه 50 سوره كهف استفاده مى شود) و آنچنان ارتقاء مقام در سايه اطاعت فرمان خدا پيدا كرده بود كه در صفوف فرشتگان قرار

داشت ، حتى بعضى مى گويند معلم فرشتگان بود، و طبق آنچه از خطبه قاصعه در نهج البلاغه استفاده مى شود هزاران سال پرستش خدا كرده بود.

اما همه اين مقامات را به خاطر يكساعت تكبر و غرور از دست داد، و آنچنان گرفتار تعصب و خودپرستى شد كه حتى در مقام عذرخواهى و توبه برنيامد، بلكه همچنان به كار خود ادامه داد و در جاده لجاجت آنچنان ثابت قدم ماند كه تصميم گرفت مسئوليت شركت در جرم همه ظالمان و گنهكاران از فرزندان آدم را به عنوان يك وسوسهگر بپذيرد، و معادل كيفر و عذاب همه آنها را يكجا تحمل كند!

اين است نتيجه خودخواهى و غرور و تعصب و خودپسندى و استكبار.

نه تنها ابليس كه ، با چشم خود انسانهاى شيطان صفتى را ديده ايم ، يا شرح حال آنها را در صفحات سياه تاريخ مطالعه كرده ايم كه هنگامى كه بر مركب غرور و تكبر و خودخواهى سوار شدند دنيائى را به خاك و خون كشيدند، گوئى پرده اى از خون و جهل ، چشمان ظاهر و باطن آنها را از كار انداخته ، و هيچ حقيقتى را مشاهده نمى كنند، ديوانه وار در راه ظلم و بيدادگرى گام بر مى دارند و سرانجام خود را در بدترين پرتگاهها ساقط مى كنند.

اين استكبار و غرور، آتش سوزان و وحشتناكى است ، همانگونه كه انسان ممكن است ساليان دراز زحمت بكشد و خانه و وسائل و سرمايه اى براى زندگى فراهم سازد، ولى محصول آنرا تنها با يك شعله آتش در چند لحظه تبديل به خاكستر كند، همچنين كاملا امكان پذير است كه محصول اطاعت

هزاران سال را با ساعتى استكبار و غرور در برابر خدا از دست دهد، چه درسى از اين گويا

و تكان دهنده تر؟!.

عجب اينكه او حتى به اين نكته روشن نيز توجه نداشت كه آتش بر خاك برترى ندارد چرا كه منبع همه بركات : گياهان ، حيوانات ، معادن ، محل ذخيره آبها خلاصه سرچشمه پيدايش هر موجود زنده اى خاك است ، ولى كار آتش سوزندگى و در بسيارى از مواقع ويرانگرى است .

على (عليهالسلام ) در همان خطبه قاصعه (خطبه 192 نهج البلاغه ) از ابليس به عنوان عدو الله (دشمن خدا) و امام المتعصبين و سلف المستكبرين (پيشواى متعصبان لجوج ، و سر سلسله مستكبران ) نام برده و مى گويد به همين جهت خداوند لباس عزت را از اندام او بيرون كرد، و چادر مذلت بر سر او افكند سپس اضافه مى كند: آيا نمى بينيد چگونه خداوند او را به خاطر تكبرش كوچك كرد؟ و به خاطر برتريجوئيش پست ساخت ؟ در دنيا رانده شد و عذاب دردناك در سراى ديگر براى او فراهم ساخت (الا ترون كيف صغره الله بتكبره ، و وضعه بترفعه ، فجعله فى الدنيا مدحورا و اعدله فى الاخرة سعيرا).

ضمنا همانگونه كه اشاره كرديم ابليس نخستين پايهگذار مكتب جبر بود، همان مكتبى كه بر خلاف وجدان هر انسانى است و يكى از دلائل مهم پيدايش آن ، تبرئه كردن انسانهاى گنهكار در برابر اعمالشان است ، در آيات فوق خوانديم ابليس براى تبرئه خويش و اثبات اينكه حق دارد در گمراهى فرزندان آدم بكوشد به همين دروغ بزرگ متوسل شد، و گفت : خداوندا تو

مرا گمراه كردى و من هم به همين خاطر فرزندان آدم را جز مخلصان گمراه خواهم كرد!

2 - شيطان بر چه كسانى تسلط مى يابد؟

باز هم ذكر اين نكته را ضرورى مى دانيم كه نفوذ وسوسه هاى شيطانى در انسان يك نفوذ ناآگاه و اجبارى نيست ، بلكه ما به ميل خويش وسوسه او را به دل

راه مى دهيم ، و گرنه حتى خود شيطان ميداند كه بر مخلصان - آنها كه خويشتن را در پرتو تربيت خالص كرده اند و زنگار شرك را از روح و جان زدوده اند - راه ندارد.

به تعبير رساتر - همان تعبيرى كه از آيات فوق استفاده ميشود - رابطه شيطان و گمراهان ، رابطه ((پيشوا)) و ((پيرو)) است ، نه رابطه ((اجبار كننده )) و اجبار شونده .

3 - درهاى جهنم !

در آيات فوق خوانديم ، جهنم هفت در دارد (بعيد نيست عدد هفت در اينجا عدد تكثير باشد، يعنى درهاى بسيار و فراوان دارد، همانگونه كه در آيه 27 سوره لقمان نيز عدد هفت به همين معنى آمده است ).

ولى واضح است اين تعدد درها (مانند تعدد درهاى بهشت ) نه به خاطر كثرت واردان است به طورى كه از يك در كوچك نتوانند وارد شوند، و نه جنبه تشريفاتى دارد، بلكه در حقيقت اشاره به عوامل گوناگونى است كه انسان را به جهنم ميكشاند، هر نوع از گناهان درى محسوب مى شود.

در خطبه جهاد در نهج البلاغه ميخوانيم ان الجهاد باب من ابواب الجنة فتحه الله لخاصة اوليائه : ((جهاد درى از درهاى بهشت است كه آن را به روى بندگان خاصش گشوده است )).

<35>

و در حديث معروف ميخوانيم ان السيوف مقاليد الجنة : ((شمشيرها كليدهاى بهشتند)) اين گونه تعبيرات به خوبى منظور از درهاى متعدد بهشت و دوزخ را روشن مى سازد.

قابل توجه اينكه در حديث امام باقر (عليهالسلام ) مى خوانيم ((بهشت ، هشت در

دارد)) <36> در حالى كه آيات فوق مى گويد: جهنم هفت در دارد، اين تفاوت اشاره به اين است كه هر چند درهاى ورود به بدبختى و عذاب فراوان باشد، ولى با اين حال درهاى وصول به سعادت و خوشبختى از آن افزونتر است (در ذيل آيه 23 سوره رعد نيز در اين زمينه صحبت كرديم ).

4 - ((گل تيره )) و ((روح خدا)).

جالب اينكه از اين آيات به خوبى استفاده مى شود كه انسان از دو چيز مختلف آفريده شده كه يكى در حد اعلاى عظمت ، و ديگرى ظاهرا در حد ادنى از نظر ارزش .

جنبه مادى انسان را گل بد بوى تيره رنگ (لجن ) تشكيل ميدهد، و جنبه معنوى او را چيزى كه به عنوان روح خدا از آن ياد شده است .

البته خدا نه جسم دارد و نه روح ، و اضافه روح به خدا به اصطلاح اضافه تشريفى است و دليل بر اين است كه روحى بسيار پر عظمت در كالبد انسان دميده شده ، همانگونه كه خانه كعبه را به خاطر عظمتش ((بيت الله )) مى خوانند، و ماه مبارك رمضان را به خاطر بركتش ((شهر الله )) (ماه خدا) مى نامند.

و به همين دليل قوس صعودى اين انسان آنقدر بالا است كه بجائى ميرسد كه جز خدا نبيند، و قوس نزوليش آنقدر پائين است

كه از چهار پايان هم پائينتر خواهد شد (بل هم اضل ) و اين فاصله زياد ميان ((قوس صعودى )) و ((نزولى )) خود دليل بر اهميت فوق العاده اين مخلوق است .

و نيز اين تركيب مخصوص دليل بر آن است كه عظمت مقام انسان به خاطر جنبه مادى او نيست ، چرا كه اگر به جنبه ماديش باز گرديم لجنى بيش نمى باشد.

اين روح الهى است كه با استعدادهاى فوق العاده اى كه در آن نهفته است و ميتواند تجليگاه انوار خدا باشد، به او اينهمه عظمت بخشيده و براى تكامل او تنها راه اين است كه آن را تقويت كند و جنبه مادى را كه وسيله اى براى همين هدف است در طريق پيشرفت اين مقصود به كار گيرد (چرا كه در رسيدن به آن هدف بزرگ ميتواند كمك مؤ ثرى كند).

از آيات خلقت آدم در آغاز سوره بقره نيز استفاده مى شود كه سجده فرشتگان در برابر آدم به خاطر علم خاص الهى او بود،

و اما اين سؤ ال كه چگونه سجده براى غير خدا امكان پذير است و آيا براستى فرشتگان براى خدا به خاطر اين آفرينش عجيب سجده كردند، و يا سجده آن براى آدم بود، پاسخ آنرا در ذيل همان آيات مربوط به آفرينش آدم در سوره بقره بيان كرديم (به جلد اول تفسير نمونه صفحه 127 مراجعه فرمائيد)

5 - جان چيست ؟

كلمه ((جن )) در اصل به معنى چيزى است كه از حس انسان پوشيده باشد، مثلا مى گوئيم جنة الليل - يا - فلما جن عليه الليل يعنى هنگامى كه پرده سياه شب او را پوشاند و

به همين جهت ((مجنون )) به كسى كه عقلش پوشيده و ((جنين )) به طفلى كه در رحم مادر پوشانده شده و ((جنت )) به باغى كه زمينش را درختان پوشانده اند، و ((جنان )) به قلب كه در درون سينه پوشانده شده و ((جنة )) به معنى سپر كه انسان را از ضربات دشمن مى پوشاند، آمده است .

البته از آيات قرآن استفاده مى شود كه جن يكنوع موجود عاقلى است كه از حس انسان پوشيده شده ، و آفرينش آن در اصل از آتش يا شعله هاى صاف آتش است ، و ابليس نيز از همين گروه است . بعضى از دانشمندان از آنها تعبير به نوعى از ارواح عاقله مى كنند كه

مجرد از ماده مى باشد، (البته پيدا است تجرد كامل ندارد چرا كه چيزى كه از ماده آفريده شده است مادى است ، ولى نيمه تجردى دارد، چرا كه با حواس ما درك نميشود، و به تعبير ديگر يكنوع جسم لطيف است ).

و نيز از آيات قرآن بر مى آيد كه آنها مؤ من و كافر دارند، مطيع و سركش دارند و آنها نيز داراى تكليف و مسئولى تند.

البته شرح اين مسائل و همچنين هماهنگى آنها با علم امروز، احتياج به بحث بيشترى دارد كه ما به خاطر رعايت تناسب - به خواست خدا - در تفسير سوره جن كه در جزء 29 قرآن است بحث خواهيم كرد.

نكته اى كه در اينجا اشاره به آن لازم است ، اين است كه در آيات فوق كلمه ((جان )) آمده است كه از همان ماده ((جن )) است .

آيا اين دو كلمه

(جن و جان ) هر دو به يك معنى است ، و يا چنانكه بعضى از مفسران گفته اند جان نوع خاصى از جن است .

اگر آيات قرآن را كه در اين زمينه وارد شده در برابر هم قرار دهيم روشن مى شود كه هر دو به يك معنى مى باشد، چرا كه در قرآن گاهى جن در مقابل انسان قرار داده شده و گاهى ((جان )) در مقابل انسان .

مثلا در آيه 88 - سوره اسراء مى خوانيم قل لئن اجتمعت الانس و الجن و يا در آيه 56 سوره ذاريات مى خوانيم و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون . در حالى كه در آيه 15 سوره رحمان مى خوانيم خلق الانسان من صلصال كالفخار و خلق الجان من مارج من نار و باز در همين سوره آيه 39 مى خوانيم فيومئذ لا يسئل عن ذنبه انس و لا جان .

از مجموع آيات فوق و آيات ديگر قرآن به خوبى استفاده مى شود كه جان و جن هر دو به يك معنى است ، و لذا در آيات فوق گاهى جن در برابر انسان قرار گرفته گاهى جان .

البته ((جان )) به معنى ديگرى نيز در قرآن آمده است ، كه آن نوعى از مار است ، چنانكه در داستان موسى مى خوانيم ((كانها جان )) (قصص - 31) ولى آن از بحث ما خارج است .

6 - قرآن و خلقت انسان .

همانگونه كه در آيات فوق ديديم قرآن بحث فشرده اى در زمينه خلقت انسان دارد كه تقريبا به طور سر بسته و اجمالى ، از آن گذشته است چرا كه

منظور اصلى مسائل تربيتى بوده است ، و نظير اين بحث در چند مورد ديگر از قرآن مانند سوره سجده ، مؤ منون ، سوره ص ، و غير آن آمده است .

البته مى دانيم قرآن يك كتاب علوم طبيعى نيست ، بلكه يك كتاب انسان - سازى است ، و بنابر اين نبايد انتظار داشت كه جزئيات اين علوم از قبيل مسائل مربوط به تكامل ، تشريح ، جنين شناسى ، گياه شناسى و مانند آن در قرآن مطرح شود، ولى اين مانع از آن نخواهد بود كه به تناسب بحثهاى تربيتى اشاره كوتاهش به قسمتهائى از اين علوم در قرآن بشود.

به هر حال بعد از توجه به اين مقدمه كوتاه در اينجا دو بحث داريم كه طرح آنها لازم به نظر ميرسد:

1 - تكامل انواع از نظر علمى

2 - تكامل انواع از ديدگاه قرآن

نخست به سراغ بحث اول مى رويم و منهاى آيات و روايات و تنها با تكيه بر معيارهاى خاص علوم طبيعى روى اين مساءله بحث مى كنيم :

مى دانيم در ميان دانشمندان علوم طبيعى دور فرضيه درباره آفرينش موجودات زنده ، اعم از گياهان و جانداران ، وجود داشته است :

الف : فرضيه تكامل انواع يا ((ترانسفورميسم )) كه مى گويد انواع

موجودات زنده در آغاز به شكل كنونى نبودند، بلكه آغاز موجودات تك سلولى در آب اقيانوسها و از لابلاى لجنهاى اعماق درياها با يك جهش پيدا شدند، يعنى موجودات بى جان در شرائط خاصى قرار گرفتند كه از آنها نخستين سلولهاى زنده پيدا شد.

اين موجودات ذره بينى زنده تدريجا تكامل يافتند و از نوعى به نوع ديگر تغيير

شكل دادند، از درياها به صحراها و از آن به هوا منتقل شدند، و انواع گياهان و انواع جانوران آبى و زمينى و پرندگان به وجود آمدند.

كاملترين حلقه اين تكامل همين انسانهاى امروزند كه از موجوداتى شبيه به ميمون ، و سپس ميمونهاى انسان نما ظاهر گشتند.

ب - فرضيه ثبوت انواع يا ((فيكسيسم )) كه مى گويد انواع جانداران هر كدام جداگانه از آغاز به همين شكل كنونى ظاهر گشتند، و هيچ نوع به نوع ديگر تبديل نيافته است ، و طبعا انسان هم داراى خلقت مستقلى بوده كه از آغاز به همين صورت آفريده شده است .

دانشمندان هر دو گروه براى اثبات عقيده خود مطالب فراوانى نوشته اند و جنگها و نزاعهاى زيادى در محافل علمى بر سر اين مساءله در گرفته است ،

تشديد اين جنگها از زمانى شد كه لامارك (دانشمند جانورشناس معروف فرانسوى كه در اواخر قرن 18 و اوائل قرن 19 ميزيست ) و سپس داروين دانشمند جانورشناس انگليسى كه در قرن نوزدهم مى زيست نظرات خود را در زمينه تكامل انواع با دلائل تازه اى عرضه كرد.

ولى در محافل علوم طبيعى امروز شك نيست كه اكثريت دانشمندان طرفدار فرضيه تكاملند.

دلائل طرفداران تكامل .

به آسانى ميتوان استدلالات آنها را در سه قسمت خلاصه كرد:

نخست دلائلى است كه از ديرينشناسى و به اصطلاح مطالعه روى فسيلها، يعنى اسكلتهاى متحجر شده موجودات زنده گذشته ، آورده اند آنها معتقدند مطالعات طبقات مختلف زمين نشان مى دهد كه موجودات زنده ، از صورتهاى ساده تر به صورتهاى كاملتر و پيچيده تر تغيير شكل داده اند.

تنها راهى كه اختلاف و تفاوت فسيلها را مى

توان با آن تفسير كرد، همين فرضيه تكامل است .

دليل ديگر قرائنى است كه از ((تشريح مقايسه اى )) جمع آورى كرده اند، آنها طى بحثهاى مفصل و طولانى مى گويند هنگامى كه استخوان بندى حيوانات مختلف را تشريح كرده ، با هم مقايسه كنيم شباهت زيادى در آنها مى بينيم كه نشان مى دهد همه از يك اصل گرفته شده اند.

بالاخره سومين دليل آنها قرائتى است كه از ((جنين شناسى )) بدست آورده اند و معتقدند اگر حيوانات را در حالت جنينى كه هنوز تكامل لازم را نيافته اند در كنار هم بگذاريم خواهيم ديد كه جنينها قبل از تكامل در شكم مادر، يا در درون تخم تا چه اندازه با هم شباهت دارند، اين نيز تاءييد مى كند كه همه آنها در آغاز از يك اصل گرفته شده اند.

پاسخهاى طرفداران ثبوت انواع

ولى طرفداران فرضيه ثبوت انواع يك پاسخ كلى به تمام اين استدلالات دارند و آن اينكه هيچيك از اين قرائن قانع كننده نيست ، البته نمى توان انكار كرد كه هر يك از اين قرائن سهگانه احتمال تكامل را در ذهن به عنوان يك احتمال ظنى توجيه مى كند، ولى هرگز يقين آور نخواهد بود.

به عبارت روشنتر اثبات فرضيه تكامل ، و تبديل آن از صورت يك فرضيه

به يك قانون علمى و قطعى ، يا بايد از طريق دليل عقلى بوده باشد، و يا از طريق آزمايش و حس و تجربه ، و غير از اين دو راهى نيست .

اما از يكسو مى دانيم دلائل عقلى و فلسفى را به اين مسائل ، راهى نيست ، و از سوى ديگر دست تجربه

و آزمايش از مسائلى كه ريشه هاى آن در ميليونها سال قبل نهفته است كوتاه است !.

آنچه ما با حس و تجربه درك مى كنيم اين است تغييرات سطحى با گذشت زمان به صورت جهش ((موتاسيون )) در حيوانات و گياهان رخ ميدهد، مثلا از نسل گوسفندان معمولى ناگهان گوسفندى متولد مى شود كه پشم آن با پشم گوسفندان معمولى متفاوت است ، يعنى بسيار لطيفتر و نرمتر ميباشد، و همان سرچشمه پيدايش نسلى در گوسفند بنام ((گوسفند مرينوس )) مى شود، با اين ويژگى در پشم .

و يا اينكه حيواناتى بر اثر جهش ، تغيير رنگ چشم يا ناخن و يا شكل پوست بدن و مانند آن پيدا مى كند.

ولى هيچكس تاكنون جهشى نديده است ، كه دگرگونى مهمى در اعضاى اصلى بدن يك حيوان ايجاد كند و يا نوعى را به نوع ديگر مبدل سازد.

بنابر اين ما تنها مى توانيم حدس بزنيم كه تراكم جهشها ممكن است يك روز سر از تغيير نوع حيوان در بياورد، و مثلا حيوانات خزنده را تبديل به پرندگان كند، ولى اين حدس هرگز يك حدس قطعى نيست ، بلكه تنها يك مساله ظنى است چرا كه ما هرگز با جهشهاى تغيير دهنده اعضاء اصلى به عنوان يك حس و تجربه روبرو نشده ايم .

از مجموع آنچه گفته شد چنين نتيجه مى گيريم كه دلائل سه گانه طرفداران ترانسفورميسم نميتواند اين نظريه را از صورت يك فرضيه فراتر برد، و به همين دليل آنها كه دقيقا روى اين مسائل بحث مى كنند، همواره از آن به عنوان

((فرضيه تكامل انواع )) سخن مى گويند نه قانون و اصل .

فرضيه

تكامل و مساءله خداشناسى

با اينكه بسيارى كوشش دارند ميان اين فرضيه و مساءله خداشناسى يكنوع تضاد قائل شوند و شايد از يك نظر حق داشته باشند، چرا كه پيدايش عقيده داروينيسم جنگ شديدى ميان ارباب كليسا از يكسو، و طرفداران اين فرضيه از سوى ديگر به وجود آورد، و روى اين مساله در آن عصر به دلائل سياسى ، اجتماعى كه اينجا جاى شرح آن نيست تبليغات وسيعى در گرفت كه داروينيسم با خداشناسى سازگار نمى باشد.

ولى امروز اين مساءله براى ما روشن است كه اين دو با هم تضادى ندارند يعنى ما چه فرضيه تكامل را قبول كنيم و چه آنرا بر اثر فقدان دليل رد نمائيم در هر دو صورت مى توانيم خداشناس باشيم .

فرضيه تكامل اگر فرضا هم ثابت شود، شكل يك قانون علمى كه از روى علت و معلول طبيعى پرده بر مى دارد به خود خواهد گرفت ، و فرقى ميان اين رابطه علت و معلولى در عالم جانداران و ديگر موجودات نيست ، آيا كشف علل طبيعى نزول باران و جزر و مد درياها و زلزله ها و مانند آن مانعى بر سر راه خداشناسى خواهد بود؟ مسلما نه ، بنابر اين كشف يك رابطه تكاملى در ميان انواع موجودات نيز هيچگونه مانعى در مسير شناخت خدا ايجاد نمى كند. تنها كسانى كه تصور مى كردند كشف علل طبيعى با قبول وجود خدا منافات دارد مى توانند چنين سخنى را بگويند، ولى ما امروز به خوبى مى دانيم كه نه تنها كشف اين علل ضررى به توحيد نمى زند بلكه خود دلائل تازه اى از نظام آفرينش براى

اثبات وجود خدا پيش پاى ما مى گذارد.

جالب اينكه خود داروين در برابر اتهام الحاد و بيدينى قد علم كرده ، و در

كتابش (اصل انواع ) تصريح ميكند كه من در عين قبول تكامل انواع ، خدا پرستم ، و اصولا بدون قبول وجود خدا نمى توان تكامل را توجيه كرد.

به اين عبارت دقت كنيد: او با وجود قبول علل طبيعى براى ظهور انواع مختلف جانداران ، همواره به خداى يگانه ، مؤ من باقى مى ماند، و تدريجا كه سن او افزايش حاصل ميكند احساس درونى مخصوصى به درك قدرتى ما فوق بشر در او تشديد مى گردد، به حدى كه معماى آفرينش را براى انسان لا ينحل مى يابد. <37>

اصولا او معتقد بود كه هدايت و رهبرى انواع ، در اين پيچ و خم عجيب تكامل ، و تبديل يك موجود زنده بسيار ساده به اين همه انواع مختلف و متنوع جانداران بدون وجود يك نقشه حساب شده و دقيق از طرف يك عقل كل امكان پذير نيست !

راستى هم چنين است آيا از يك ماده واحد و بسيار ساده و پست ، اين همه مشتقات شگفت انگيز و عجيب ، كه هر كدام براى خود تشكيلات مفصلى دارد، به وجود آوردن بدون تكيه بر يك علم و قدرت بى پايان امكان پذير است ؟

نتيجه اينكه : غوغاى تضاد عقيده تكامل انواع با مساءله خداشناسى يك غوغاى بياساس و بى دليل بوده است (خواه فرضيه تكامل را بپذيريم يا نپذيريم ).

تنها اين مساءله باقى مى ماند كه آيا فرضيه تكامل انواع با تاريخچه اى كه قرآن براى آفرينش آدم ذكر كرده است

تضادى دارد يا نه ؟! كه ذيلا از آن بحث مى شود.

قرآن و مساءله تكامل

جالب اينكه هم طرفداران تكامل انواع و هم منكران آن يعنى آنها كه در

ميان مسلمين بوده اند به آيات قرآن براى اثبات مقصد خويش تمسك جسته اند، ولى شايد هر دو گروه گاهى تحت تاءثير عقيده خود به آياتى استدلال كرده اند كه كمتر ارتباطى با مقصود آنها داشته است ، لذا ما از هر دو طرف آياتى را انتخاب مى كنيم كه قابل بحث و مذاكره باشد.

مهمترين آيه اى كه طرفداران تكامل روى آن تكيه مى كنند، آيه 33 سوره آل عمران است ان الله اصطفى آدم و نوحا و آل ابراهيم و آل عمران على العالمين : ((خداوند آدم و نوح و آل ابراهيم و آل عمران را بر جهانيان برگزيد)).

آنها مى گويند همانگونه كه نوح و آل ابراهيم و آل عمران در ميان امتى زندگى مى كردند و از ميان آنها برگزيده شدند، همچنين آدم نيز بايد چنين باشد، يعنى در عصر و زمان او انسانهائى كه نام عالمين (جهانيان ) بر آنها گزارده شده ، حتما وجود داشته اند و آدم برگزيده خدا از ميان آنهاست ، و اين نشان ميدهد كه آدم اولين انسان روى زمين نبوده است ، بلكه قبل از او انسانهاى ديگرى بوده اند و امتياز آدم همان جهش فكرى و معنوى او است كه سبب برگزيده شدنش از افراد همسانش شد.

آيات متعدد ديگرى نيز ذكر كرده اند، كه بعضى از آنها اصلا ارتباط با مساله تكامل ندارد، و تفسير آن به تكامل بيشتر از قبيل تفسير به راى است ، و قسمتى

ديگر، هم با تكامل انواع سازگار است ، و هم با ثبوت آنها و خلقت مستقل آدم ، و به همين دليل بهتر ديديم كه از ذكر آنها صرف نظر كنيم .

اما ايرادى كه به اين استدلال مى توان كرد اين است كه عالمين اگر به معنى مردم معاصر بوده باشد و اصطفاء (برگزيدن ) حتما بايد از ميان چنين اشخاصى صورت گيرد، اين استدلال قابل قبول خواهد بود، اما اگر كسى بگويد عالمين اعم از معاصران و غير معاصران است ، همانگونه كه در حديث معروف در

فضيلت بانوى اسلام حضرت فاطمه (سلام الله عليها) از پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل شده كه مى فرمايد: اما ابنتى فاطمه فهى سيدة نساء العالمين من الاولين و الاخرين : دخترم فاطمه بانوى زنان جهان از اولين و آخرين است . در اين صورت آيه فوق دلالتى بر اين مقصود نخواهد داشت و درست به اين ميماند كه كسى بگويد خداوند، عده اى را از ميان انسانها (انسانهاى تمام قرون و اعصار) برگزيد كه يكى از آنها آدم است در اين صورت هيچ لزومى ندارد كه در عصر و زمان آدم ، انسانهاى ديگرى وجود داشته باشند كه نام عالمين بر آنها اطلاق گردد و يا آدم از ميان آنها برگزيده شود.

به خصوص اينكه سخن در برگزيدن خدا است خدائى كه از آينده و نسلهائى كه در زمانهاى بعد مى آيند به خوبى آگاه بوده است . <38>

و اما مهمتر دليلى كه طرفداران ثبوت انواع از آيات قرآن ، انتخاب كرده اند، آيات مورد بحث و مانند آن است كه مى

گويد:

خداوند انسان را از گل خشك كه از گل تيره رنگ بد بوى گرفته شده بود آفريده جالب اينكه اين تعبير هم در مورد خلقت ((انسان )) گفته شده (و لقد خلقنا الانسان من صلصال من حما مسنون - آيه 26 حجر) و هم درباره ((بشر)) (و اذ قال ربك للملائكة انى خالق بشرا من صلصال من حماء مسنون - آيه 28 حجر) و هم به قرينه ذكر سجده فرشتگان بعد از آن در مورد شخص آدم آمده است (به آيات 29 و 30 و 31 سوره حجر كه در بالا آورديم دقت كنيد).

ظاهر اين آيات در بدو نظر چنين مى گويد كه آدم نخست از گل تيره رنگى آفريده شد و پس از تكميل اندام ، روح الهى در آن دميده شد و به دنبال آن

فرشتگان در برابر او به سجده افتادند، بجز ابليس .

طرز بيان اين آيات چنين نشان ميدهد كه ميان خلقت آدم از خاك و پيدايش صورت كنونى انواع ديگرى وجود نداشته است .

و تعبير به ((ثم )) كه در بعضى از آيات فوق آمده و در لغت عرب براى ترتيب با فاصله آورده مى شود، هرگز دليل بر گذشتن مليونها سال و وجود هزاران نوع نمى باشد، بلكه هيچ مانعى ندارد كه اشاره به فاصله هائى باشد كه در ميان مراحل آفرينش آدم از خاك و سپس گل خشك و سپس دميدن روح الهى وجود داشته .

لذا همين كلمه ((ثم )) درباره خلقت انسان در عالم جنين و مراحلى را كه پشت سر هم طى مى كند آمده است ، مانند: يا ايها الناس ان كنتم فى ريب من البعث

فانا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة ... ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا اشدكم : ((اى مردم اگر ترديد در رستاخيز داريد (به قدرت خدا در آفرينش انسان بينديشيد) كه ما شما را از خاك آفريديم سپس از نطفه . سپس از خون بسته شده ، سپس از مضغه (پاره گوشتى كه شبيه گوشت جويده است )... سپس شما را به صورت طفلى خارج ميسازيم ، سپس به مرحله بلوغ مى رسيد (سوره حج آيه 5 ).

ملاحظه ميكنيد كه هيچ لزومى ندارد ((ثم )) براى يك فاصله طولانى باشد، بلكه همانگونه كه در فواصل طولانى به كار ميرود در فاصله هاى كوتاه هم استعمال مى شود. از مجموع آنچه در بالا گفتيم چنين نتيجه ميگيريم كه آيات قرآن هر چند مستقيما در صدد بيان مساءله تكامل يا ثبوت انواع نيست ، ولى ظواهر آيات (البته در خصوص انسان ) با مساله خلقت مستقل سازگارتر است ، هر چند كاملا صريح نيست اما ظاهر آيات خلقت آدم بيشتر روى خلقت مستقل دور ميزند، اما در مورد ساير جانداران قرآن سكوت دارد. نعمتهاى هشتگانه بهشت

در آيات گذشته ديديم كه چهسان خداوند نتيجه كار شيطان و

همگامان و پيروان او را شرح داد، درهاى هفتگانه جهنم را به روى آنها گشود.

طبق روش قرآن كه از مساله مقابله و تقارن ، براى تعليم و تربيت ، بهره گيرى ميكند، در اين آيات سخن از بهشت و بهشتيان و نعمتهاى مادى و معنوى ، جسمى و روحانى به ميان آمده است .

و در حقيقت هشت نعمت بزرگ مادى و معنوى به تعداد درهاى بهشت در

اين آيات بيان شده است .

1 - در آغاز به يك نعمت مهم جسمانى اشاره كرده ، مى گويد: پرهيزكاران در باغهاى سر سبز بهشت ، و در كنار چشمه هاى زلال آن خواهند بود (ان المتقين فى جنات و عيون ).

جالب اينكه از ميان تمام صفات روى ((تقوا)) تكيه شده است ، همان تقوا و پرهيزكارى و تعهد و مسئوليت كه جامع تمام صفات برجسته انسانى است .

ذكر جنات و عيون به صيغه جمع ، اشاره به باغهاى متنوع و چشمه هاى فراوان و گوناگون بهشت است كه هر كدام لذت تازه اى مى آفريند و ويژگى خاصى دارد.

2 و 3- سپس به دو نعمت مهم معنوى كه ((سلامت )) و ((امنيت )) است اشاره ميكند، سلامت از هر گونه رنج و ناراحتى ، و امنيت از هر گونه خطر، مى گويد: ((فرشتگان الهى به آنها خوش آمد مى گويند و مى گويند كه داخل اين باغها شويد با سلامت و امنيت كامل )) (ادخلوها بسلام آمنين ).

در آيه بعد سه نعمت مهم معنوى ديگر با صراحت بيان شده است :

4 - ((ما هر گونه حسد و كينه و عداوت و خيانت را از سينه هاى آنها

ميشوئيم و بر مى كنيم )) (و نزعنا ما فى صدورهم من غل ). <39>

5 - ((در حالى كه همه برادرند و نزديكترين پيوندهاى محبت در ميان آنها حكمفرما است (اخوانا).

6 - ((در حالى كه بر سريرها روبروى يكديگر قرار گرفته اند)) (على سرر متقابلين ). <40>

آنها در جلسات اجتماعيشان گرفتار تشريفات آزار دهنده اين دنيا نيستند و مجلسشان بالا و پائين ندارد، و از اصول

زندگى طبقاتى رنج آور اين دنيا در آنجا خبرى نيست ، همه برادرند، همه روبروى يكديگر و در يك صف ، نه يكى بالاى مجلس و ديگرى در كفش كن .

البته اين منافات با تفاوت مقام آنها از نظر درجات معنوى ندارد، اين مربوط به جلسات اجتماعى آنها است و گر نه هر كدام بر حسب درجه تقوا و ايمان مخصوص به خود دارد.

7 - سپس به هفتمين نعمت مادى و معنوى اشاره كرده مى گويد: هرگز خستگى و تعب به آنها نمى رسد (لا يمسهم فيها نصب ).

و همانند زندگى اين دنيا كه رسيدن به يك روز آسايش ، خستگيهاى

فراوانى قبل و بعد از آن دارد كه فكر آن ، آرامش انسان را بر هم ميزند، نيست .

8 - همچنين فكر فنا و نابودى و پايان گرفتن نعمت ، آنانرا آزار نميدهد، چرا كه ((آنها هرگز از اين باغهاى پر نعمت و سرور اخراج نمى شوند)) (و ما هم منها بمخرجين ).

اكنون كه نعمتهاى فراوان و دلانگيز بهشتى به طرز مؤ ثرى بيان گرديد، و در بست در اختيار پرهيزكاران و متقين قرار داده شد ممكن است افراد گنهكار و آلوده در هاله اى از غم و اندوه فرو روند كه اى كاش ما هم مى توانستيم به گوشه اى از اين همه موهبت دست يابيم ، در اينجا خداوند رحمان و رحيم درهاى بهشت را به روى آنها نيز مى گشايد، اما به صورت مشروط.

با لحنى مملو از محبت و عاليترين نوازش ، روى سخن را به پيامبرش كرده مى گويد پيامبرم ! بندگانم را آگاه كن كه من غفور و رحيمم

، گناه بخش و پر محبتم (نبى ء عبادى انى انا الغفور الرحيم ).

تعبير به عبادى (بندگان من ) تعبيرى است ، لطيف كه هر انسانى را بر سر شوق مى آورد، و دنبال آن توصيف خدا به آمرزنده مهربان اين اشتياق را به اوج ميرساند.

اما از آنجا كه قرآن ، هميشه جلو سوء استفاده از مظاهر رحمت الهى را با جمله هاى تكان دهنده اى كه حاكى از خشم و غضب او است ميگيرد، تا تعادل ميان خوف و رجاء كه رمز تكامل و تربيت است بر قرار گردد، بلا فاصله اضافه ميكند كه به بندگانم نيز بگو كه عذاب و كيفر من همان عذاب دردناك است (و ان عذابى هو العذاب الاليم ).

1 - باغها و چشمه هاى بهشت

گرچه براى ما كه در اين جهان محدود دنيا هستيم درك ابعاد نعمتهاى بهشتى ، بسيار مشكل بلكه غير ممكن است ، چرا كه نعمتهاى اين جهان در برابر آن نعمتها تقريبا در حكم صفر در برابر يك عدد فوق العاده بزرگ است ، ولى اين مانع از آن نيست كه پرتوهائى از آن را با فكر و جان خود احساس كنيم .

قدر مسلم اين است كه نعمتهاى بهشتى بسيار متنوع است ، و تعبير به جنات (باغها) كه در آيات فوق و بسيارى ديگر از آيات ديگر آمده و همچنين تعبير به عيون (چشمهها) گواه اين حقيقت است .

البته در قرآن (در سوره هاى انسان - الرحمن - و دخان و محمد و غير آن ) اشاره به انواع مختلفى از اين چشمهها شده است ، و با اشارات كوتاهى تنوع آنها مجسم گرديده

، كه شايد تجسمى از انواع كارهاى نيك و اعمال صالح در اين جهان باشد، و ان شاء الله در تفسير اين سوره ها به شرح آنها اشاره خواهيم كرد.

2 - نعمتهاى مادى و معنوى

بر خلاف آنچه بعضى تصور ميكنند، قرآن در همه جا مردم را به نعمتهاى مادى بهشت بشارت نداده ، بلكه از نعمتهاى معنوى نيز كرارا سخن به ميان آورده است ، كه آيات فوق نمونه روشنى از آنهاست ، بطورى كه نخستين خوش آمد و بشارتى را كه فرشتگان به بهشتيان در هنگام ورود به اين كانون بزرگ نعمت ، مى گويند بشارت سلامت و امنيت ، است .

شسته شدن كينه ها از سينه ها، و صفات زشتى همچون حسد و خيانت و مانند آن كه روح اخوت و برادرى را به هم ميزند، و همچنين حذف امتيازات تشريفاتى غلط كه آرامش فكر و جان را در هم مى ريزد، نيز از نعمتهاى ديگر معنوى

روحانى است كه در آيات بالا به آنها اشاره رفته است .

اين نكته نيز شايان توجه است كه سلامت و امنيت كه سر آغاز نعمتهاى بهشتى قرار داده شده پايه هر نعمت ديگرى است ، كه بدون اين دو هيچ نعمتى قابل بهرهگيرى نيست ، حتى در اين دنيا نيز سر آغاز همه نعمتها نعمت سلامت و امنيت مى باشد.

3 - كينه ها و حسادتها دشمن برادرى است

جالب اينكه : بعد از ذكر نعمت سلامت و امنيت در آيات فوق و قبل از بيان نعمت اخوت و برادرى ، مساءله ريشه كن شدن انواع صفات مزاحم ، همچون كينه و حسد و غرور و خيانت ذكر شده

و با كلمه ((غل )) كه مفهوم وسيعى دارد، به همه آنها اشاره گرديده است .

در حقيقت اگر قلب انسان از اين غل شستشو نشود، نه نعمت سلامت و امنيت فراهم خواهد شد و نه برادرى و اخوت ، بلكه هميشه جنگ است و ستيز، و هميشه دعوا و كشمكش ، و به دنبال آن بريدن رشته هاى اخوت و سلب سلامت و امنيت .

4 - پاداش كامل

به گفته بعضى از مفسران پاداش و ثواب در صورتى كامل مى شود كه چهار شرط در آن جمع گردد:

منفعت قابل ملاحظه اى باشد - با احترام مقرون باشد - از هر گونه ناراحتى خالى باشد - و جاودانى و هميشگى باشد.

در آيات فوق ، در زمينه نعمتهاى بهشتى به هر چهار قسمت اشاره شده است . جمله ان المتقين فى جنات و عيون اشاره به قسمت اول است .

جمله ادخلوها بسلام آمنين دليل بر احترام و تعظيم است .

جمله و نزعنا ما فى صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين ، اشاره به نفى هر گونه ناراحتى و ضررهاى روحانى ، و جمله لا يمسهم فيها نصب ، اشاره به نفى زيانهاى جسمانى است .

اما جمله و ما هم منها بمخرجين بيانگر آخرين شرط، يعنى دوام و بقاء اين نعمتهاست و به اين ترتيب ، اين پاداش از هر نظر كامل خواهد بود. <41>

5 - بيائيد بهشت را در اين دنيا بسازيم

آنچه در آيات فوق از نعمتهاى مادى و معنوى بهشتى تصوير شده ، در حقيقت اصول نعمتهاى مهم اين جهان را نيز همانها تشكيل ميدهد، و گويا مى خواهد به ما اين نكته را نيز

تفهيم كند كه شما با فراهم ساختن اين نعمتها در زندگى دنيا مى توانيد بهشت كوچكى بسازيد كه نمونه اى از آن بهشت بزرگ باشد.

اگر كينه ها و عداوتها را از سينه ها بشوئيم .

اگر اصول اخوت و برادرى را تقويت كنيم .

اگر تشريفات زائد و تفرقهافكن را از زندگى و مخصوصا اجتماعاتمان حذف كنيم .

اگر سلامت و امنيت را به جامعه خود باز گردانيم .

و اگر به همه مردم اين اطمينان داده شود كه كسى مزاحم آبرو، شخصيت ، موقعيت اجتماعى و منافع مشروع آنها نيست ، تا اطمينان به بقاء مواهب خويش پيدا كنند.

آن روز است ، كه نمونه اى از بهشت در مقابل چشم شما قرار خواهد داشت . ميهمانان ناشناس ؟

از اين آيات به بعد. قسمتهاى آموزنده اى را از تاريخ پيامبران بزرگ و اقوام سركش به عنوان نمونه هاى روشنى از بندگان مخلص ، و پيروان شيطان ، بيان مى كند.

جالب اينكه نخست از داستان مهمانهاى ابراهيم شروع ميكند (همان فرشتگانى كه در لباس بشر به سراغ او آمدند نخست بشارت به تولد فرزند برومندى و سپس خبر از مجازات دردناك قوم لوط دادند).

چرا كه در دو آيه قبل به پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) دستور داده شد كه هم مقام رحمت خدا را براى بندگان بازگو كند، و هم عذاب اليم او را، و در داستان مهمانهاى ابراهيم ، دو نمونه زنده از دو صفت فوق ديده مى شود، و به اين ترتيب پيوند ميان اين آيات گذشته مشخص مى گردد.

نخست مى گويد: ((به بندگانم از مهمانهاى ابراهيم خبر ده )) (و نبئهم

عن ضيف ابراهيم ).

گرچه ((ضيف )) در اينجا به صورت مفرد است ، ولى همانگونه كه بعضى از مفسران بزرگ گفته اند ضيف هم معنى مفرد دارد و هم معنى جمع (مهمان

و مهمانان ).

اين مهمانهاى ناخوانده همان فرشتگانى بودند كه ((به هنگام وارد شدن بر ابراهيم ، به صورت ناشناس ، نخست بر او سلام گفتند)) (اذ دخلوا عليه فقالوا سلاما).

ابراهيم آنگونه كه وظيفه يك ميزبان بزرگوار و مهربان است براى پذيرائى آنها آماده شد و غذاى مناسبى فورا فراهم ساخت ، اما هنگامى كه سفره غذا گسترده شد ميهمانهاى ناشناس دست به غذا دراز نكردند، او از اين امر وحشت كرد و وحشت خود را كتمان ننمود، با صراحت به آنان گفت ما از شما ترسانيم )) (قال انا منكم وجلون ). <42>

اين ترس به خاطر سنتى بود كه در آن زمان و زمانهاى بعد و حتى در عصر ما در ميان بعضى از اقوام معمول است كه هر گاه كسى نان و نمك كسى را بخورد به او گزندى نخواهد رساند و خود را مديون او مى داند و به همين دليل دست نبردن به سوى غذا دليل بر قصد سوء و كينه و عداوت است .

ولى چيزى نگذشت كه فرشتگان ابراهيم را از نگرانى بيرون آوردند، و به او گفتند ترسان مباش ، ما تو را به فرزند دانائى بشارت مى دهيم )) (قالوا لا توجل انا نبشرك بغلام عليم ).

در اينكه منظور از غلام عليم (پسر دانا) كيست ؟ با توجه به آيات ديگر قرآن شك نيست كه منظور، اسحاق است چرا كه هنگامى كه فرشتگان اين بشارت را به

ابراهيم دادند، همسر ابراهيم ساره كه ظاهرا زن عقيمى بود حاضر

بود و اين بشارت به او نيز داده شد، چنانكه در آيه 71 سوره هود مى خوانيم : و امراته قائمة فضحكت فبشرناها باسحاق : همسر او ايستاده بود، خنديد و ما او را بشارت به اسحاق داديم .

اين را نيز مى دانيم ساره مادر اسحاق است و ابراهيم قبلا از هاجر (همان كنيزى كه به همسرى انتخاب كرده بود) صاحب پسرى بنام اسماعيل شده بود.

ولى ابراهيم به خوبى مى دانست كه از نظر موازين طبيعى تولد چنين فرزندى از او بسيار بعيد است ، هر چند در برابر قدرت خدا هيچ چيزى محال نيست ، ولى توجه به موازين عادى و طبيعى تعجب او را برانگيخت ، لذا ((گفت : آيا چنين بشارتى به من ميدهيد در حالى كه من به سن پيرى رسيده ام ))؟! (قال ابشرتمونى على ان مسنى الكبر).

((راستى به چه چيز مرا بشارت مى دهيد))؟ (فبم تبشرون ).

آيا به امر و فرمان خدا است اين بشارت شما يا از ناحيه خودتان ؟ صريحا بگوئيد تا اطمينان بيشتر پيدا كنم !

تعبير به ((مسنى الكبر)) (پيرى مرا لمس كرده است ) اشاره به اين است كه آثار پيرى از موى سپيدم ، و از چينهاى صورتم ، نمايان است ، و آثار آن را در تمام وجود خود به خوبى لمس مى كنم .

ممكن است گفته شود كه ابراهيم از اين نظر آدم خوش سابقه اى بود چرا كه در همين سن پيرى فرزندش اسماعيل متولد شده بود، و با توجه به آن نبايد ديگر در مورد مولود جديد يعنى اسحاق تعجب

كند، ولى بايد دانست كه اولا در ميان تولد اسماعيل و اسحاق به گفته بعضى از مفسران بيش از ده سال فاصله بود و با گذشتن ده سال آن هم در سن بالا، احتمال تولد فرزند بسيار كاهش مييابد، ثانيا وقوع يك مورد بر خلاف موازين عادى كه ممكن است جنبه استثنائى داشته

باشد مانع از تعجب در برابر موارد مشابه آن نخواهد بود، زيرا به هر حال تولد فرزند در چنين سن و سال امر عجيبى است . <43>

ولى به هر حال فرشتگان مجال ترديد يا تعجب بيشترى به ابراهيم ندادند، با صراحت و قاطعيت به او گفتند كه ما تو را به حق بشارت داديم (قالوا بشرناك بالحق ).

بشارتى كه از ناحيه خدا و به فرمان او بود و به همين دليل ، حق است و مسلم .

و به دنبال آن براى تاكيد - به گمان اينكه مباداء ياس و نااميدى بر ابراهيم غلبه كرده باشد - گفتند اكنون كه چنين است از ماءيوسان مباش )) (فلا تكن من القانطين ).

ولى ابراهيم بزودى اين فكر را از آنها دور ساخت كه ياس و نوميدى از رحمت خدا بر او چيره شده باشد، بلكه تنها تعجبش روى حساب موازين طبيعى است ، لذا با صراحت گفت : چه كسى از رحمت پروردگارش ماءيوس مى شود جز گمراهان ؟! (قال و من يقنط من رحمة ربه الا الضالون ).

همان گمراهانى كه خدا را بدرستى نشناخته اند و پى به قدرت بى پايانش نبرده اند، خدائى كه از ذره اى خاك ، انسانى چنين شگرف مى آفريند، و از نطفه ناچيزى فرزندى برومند به وجود

مى آورد، درخت خشكيده خرما به فرمانش به بار مى نشيند، و آتش سوزانى را به گلستانى تبديل ميكند، چه كسى مى تواند

در قدرت چنين پروردگارى شك كند يا از رحمت او ماءيوس گردد؟!

ولى به هر حال ابراهيم (عليهالسلام ) پس از شنيدن اين بشارت ، در اين انديشه فرو رفت كه اين فرشتگان با آن شرائط خاص ، تنها براى بشارت فرزند نزد او نيامده اند، حتما ماءموريت مهمترى دارند و اين بشارت تنها گوشه اى از آن را تشكيل ميدهد، لذا در مقام سؤ ال بر آمد و از آنها پرسيد شما اى رسولان خداوند بگوئيد ببينم براى چه ماءموريت مهمى فرستاده شده ايد: (قال فما خطبكم ايها المرسلون ).

((گفتند ما به سوى يك قوم گنهكار فرستاده شده ايم )) (قالوا انا ارسلنا الى قوم مجرمين ).

و از آنجا كه ميدانستند ابراهيم با آن حس كنجكاويش مخصوصا در زمينه اين گونه مسائل به اين مقدار پاسخ قناعت نخواهد كرد، فورا اضافه كردند كه اين قوم مجرم كسى جز قوم لوط نيست ما ماموريم اين آلودگان بى آزرم را در هم بكوبيم و نابود كنيم ((مگر خانواده لوط كه ما همه آنها را از آن مهلكه نجات خواهيم داد)) (الا آل لوط انا لمنجوهم اجمعين ).

ولى از آنجا كه تعبير به آل لوط آن هم با تاءكيد به اجمعين شامل همه خانواده او حتى همسر گمراهش كه با مشركان هماهنگ بود ميشد، و شايد ابراهيم نيز از اين ماجرا آگاه بود، بلافاصله او را استثناء كردند و گفتند: بجز همسرش كه ما مقدر ساخته ايم از بازماندگان در شهر محكوم به فنا باشد

و نجات نيابد (الا امراته قدرنا انها لمن الغابرين ).

تعبير به قدرنا (ما مقدر ساختيم ) اشاره به ماءموريتى است كه از ناحيه خداوند در اين زمينه داشتند.

در مورد ملاقات فرشتگان با ابراهيم ، و داستان بشارت تولد اسحاق به او، و همچنين گفتگو با آنها در زمينه قوم لوط، مشروحا در ذيل آيات 69 تا 76 سوره هود بحث كرديم (به جلد نهم تفسير نمونه صفحه 167 به بعد مراجعه كنيد)! سرنوشت گنهكاران قوم لوط

در آيات گذشته داستان ملاقات فرشتگان ماءمور عذاب قوم لوط را با ابراهيم خوانديم ، و در اين آيات داستان خارج شدن آنها از نزد ابراهيم و آمدن به ملاقات لوط را مى خوانيم .

نخست مى گويد: ((هنگامى كه فرستادگان خداوند نزد خاندان لوط آمدند)) (فلما جاء آل لوط المرسلون )…

لوط ((به آنها گفت شما افرادى ناشناخته ايد (قال انكم قوم منكرون ) مفسران مى گويند اين سخن را به اين جهت به آنها گفت كه آنان به صورت جوانانى خوش صورت و زيبا نزد او آمدند، او كه مى دانست محيطش تا چه حد آلوده گناه انحراف جنسى است ، فكر ميكرد مبادا ورود اين ميهمانان مايه دردسر براى او گردد، از يكسو ميهمان است و محترم و قدومش مبارك ، و از سوى ديگر محيطى است ننگين و آلوده و پر از مشكلات .

لذا در آيات سوره هود كه همين داستان به مناسبت ديگرى در آن آمده است ، تعبير به ((سيى ء بهم )) ميكند، يعنى اين موضوع بر لوط پيامبر بزرگ خدا سخت ناگوار آمد، و از آمدنشان ناراحت شد، سپس گفت امروز روز سختى در

پيش دارم !.

ولى فرشتگان زياد او را در انتظار نگذاردند، با صراحت ((گفتند: ما چيزى را براى تو آورده ايم كه آنها در آن ترديد داشتند)) (قالوا 0بل جئناك بما كانوا فيه يمترون ).

يعنى ماءمور مجازات دردناكى هستيم كه تو كرارا به آنها گوشزد كرده اى ولى هرگز آنرا جدى تلقى نكردند؟

سپس براى تاءكيد گفتند ((ما واقعيت مسلم و غير قابل ترديدى را براى تو آورده ايم )) يعنى عذاب حتمى و مجازات قطعى اين گروه بيايمان منحرف (و اتيناك بالحق ).

باز براى تاكيد بيشتر اضافه كردند ما مسلما راست مى گوئيم )) (و انا لصادقون ).

يعنى اين گروه تمام پلها را پشت سر خود خراب كرده اند و جائى براى

شفاعت و گفتگو در مورد آنها باقى نمانده است ، تا لوط حتى به فكر شفاعت نيفتد و بداند اينها ابدا شايستگى اين امر را ندارند.

و از آنجا كه بايد گروه اندك مؤ منان (خانواده لوط بجز همسرش ) از اين مهلكه جان به سلامت ببرند دستور لازم را به لوط چنين دادند: ((تو شبانه هنگامى كه چشم مردم گنهكار در خواب است و يا مست شراب و شهوت ، خانواده ات را بر دار و از شهر بيرون شو)) (فاسر باهلك بقطع من الليل ).

ولى ((تو پشت سر آنها باش تا مراقب آنان باشى و كسى عقب نماند)) (و اتبع ادبارهم ).

ضمنا هيچيك از شما نبايد به پشت سرش نگاه كند (و لا يلتفت منكم احد).

((و به همان نقطه اى كه دستور به شما داده شده است (يعنى سرزمين شام يا نقطه ديگرى كه مردمش از اين آلودگيها پاك بوده اند) برويد))و امضوا حيث

تؤ مرون ).

سپس لحن كلام تغيير مى يابد و خداوند مى فرمايد ((ما به لوط چگونگى اين امر را وحى فرستاديم كه به هنگام طلوع صبح همگى ريشه كن خواهند شد، به گونه اى كه حتى يك نفر از آنها باقى نماند))و قضينا اليه ذلك الامر ان دابر هؤ لاء مقطوع مصبحين ).

(دقت كنيد) سپس قرآن داستان را در اينجا رها كرده و به آغاز باز ميگردد ، و بخشى را كه در آنجا ناگفته مانده بود به مناسبتى كه بعدا اشاره خواهيم كرد بيان مى كند و مى گويد:

((مردم شهر از ورود ميهمانان تازه وارد لوط آگاه شدند و به سوى خانه او حركت كردند، و در راه به يكديگر بشارت ميدادند)) (و جاء اهل المدينة يستبشرون ).

آنها در آن وادى گمراهى و ننگين خود فكر ميكردند طعمه لذيذى به چنگ آورده اند، جوانانى زيبا و خوشرو، آنهم در خانه لوط!

تعبير به ((اهل المدينة )) نشان ميدهد كه حداقل گروه زيادى از مردم شهر به سوى خانه لوط حركت كردند و اين امر روشن مى سازد كه آنها تا چه حد وقيح و رسوا و جسور شده بودند، مخصوصا كه جمله يستبشرون يكديگر را بشارت مى دادند) حكايت از عمق آلودگى آنها ميكند، چرا كه اين عمل ننگين را شايد كمتر كسى در ميان حيوانات و چارپايان نظيرش را ديده است ، اگر كسى هم انجام دهد، لااقل با كتمان و اختفاء و احساس شرمسارى است اما اين ملت زشتكار و فرومايه آشكارا به يكديگر تبريك مى گفتند!!

((لوط)) كه سر و صداى آنها را شنيد در وحشت عجيبى فرو رفت و نسبت به ميهمانان

خود بيمناك شد، زيرا هنوز نميدانست كه اين ميهمانان ماءموران عذابند و فرشتگان خداوند قادر قاهرند، لذا در مقابل آنها ايستاد و ((گفت : اينها ميهمانان منند، آبروى مرا نريزيد)) (قال ان هؤ لاء ضيفى فلا تفضحون ).

يعنى از مساءله خدا و پيغمبر و جزا و كيفر، اگر صرف نظر كنيم ، حداقل اين مساءله انسانى و سنتى كه ميان همه افراد بشر اعم از مؤ من و كافر وجود دارد مى گويد كه به ميهمان احترام بايد گذارد شما چگونه بشرى هستيد كه حتى ساده ترين مسائل انسانى را نميفهميد، اگر دين نداريد لااقل آزاده باشيد!

سپس اضافه كرد بيائيد و از خدا بترسيد و مرا در برابر ميهمانانم شرمنده نسازيد (و اتقوا الله و لا تخزون ). <44>

ولى آنها چنان جسور و به اصلاح پر رو بودند كه نه تنها احساس شرمندگى در خويش نميكردند بلكه از لوط پيامبر، چيزى هم طلبكار شده بودند، گوئى جنايتى انجام داده ، زبان به اعتراض گشودند و گفتند :((مگر ما به تو نگفتيم احدى را از مردم جهان به مهمانى نپذيرى و به خانه خود راه ندهى )) (قالوا ا و لم ننهك عن العالمين )

چرا خلاف كردى ، و به گفته ما عمل ننمودى ؟!

و اين به خاطر آن بود كه قوم و جمعيت مزبور افرادى خسيس و بخيل بودند، و هرگز كسى را به خانه خود ميهمان نميكردند، و اتفاقا شهرهاى آنها در مسير قافله ها بود و مى گويند آنها براى اينكه كسى در آنجا توقف نكند، اين عمل شنيع را با بعضى از واردين انجام داده بودند، و كم كم براى

آنها عادتى شده بود، لذا گويا هر گاه لوط پيامبر با خبر ميشد كه شخص غريبى به آن ديار گام نهاده براى اينكه گرفتار چنگال آنها نشود وى را به خانه خود دعوت ميكرد اما آنها پس از آنكه از اين جريان آگاه شدند خشمگين گشتند و به او صريحا گفتند حق ندارى بعد از اين ميهمانى به خانه خود راه دهى !

بنابر اين به نظر ميرسد كه كلمه ((عالمين )) در آيه فوق اشاره به رهگذران و افرادى است كه اهل آن شهر و ديار نبودند و گذارشان به آنجا مى افتاد.

به هر حال لوط كه اين جسارت و وقاحت را ديد از طريق ديگرى وارد شد، شايد بتواند آنها را از خواب غفلت و مستى انحراف و ننگ ، بيدار سازد، رو به آنها كرده گفت : چرا شما راه انحرافى ميپوئيد، اگر منظورتان اشباع غريزه جنسى است چرا از طريق مشروع و ازدواج صحيح وارد نمى شويد اينها دختران منند (آماده ام آنها را به ازدواجتان در آورم ) اگر شما ميخواهيد كار صحيحى انجام دهيد راه اين است (قال هؤ لاء بناتى ان كنتم فاعلين ).

بدون شك دختران لوط تعداد محدودى بودند، و آن جمعيت افراد زيادى ، ولى هدف لوط اين بود كه به آنها اتمام حجت كند و بگويد من تا اين حد نيز آماده فداكارى براى حفظ حيثيت مهمانان خويش ، و نجات شما از منجلاب فساد هستم .

بعضى نيز گفته اند منظور از ((هؤ لاء بناتى )) اشاره به دختران شهر است ، كه به عنوان يك پدر روحانى و معنوى همه را دختر خويش ميخواند

(ولى تفسير اول به معنى آيه نزديكتر است ).

ناگفته پيدا است كه لوط نميخواست دختران خود را به ازدواج مشركان گمراه در آورد بلكه هدفش اين بود كه بيائيد و ايمان بياوريد و بعد هم دختران خودم را به ازدواج شما در مى آورم .

اما واى از مستى شهوت ، مستى انحراف ، و مستى غرور و لجاجت ، اگر ذره اى از اخلاق انسانى و عواطف بشرى در آنها وجود داشت ، كافى بود كه آنها را در برابر چنين منطقى شرمنده كند، لااقل از خانه لوط باز گردند و حيا كنند،

اما نه تنها منفعل نشدند، بلكه بر جسارت خود افزودند و خواستند دست به سوى ميهمانان لوط دراز كنند!!

اينجاست كه خدا روى سخن را به پيامبر اسلام كرده ، مى گويد: ((قسم به جان و حيات تو كه اينها در مستى خود سخت سرگردانند))! (لعمرك انهم لفى سكرتهم يعمهون ).

و در سوره هود به دنبال بحثى مشابه همين بحث خوانديم كه فرشتگان پرده از روى كار خود برداشتند، رو به سوى لوط كرده ، گفتند: نترس آنها به تو آسيبى نميرسانند. و در آيه 37 سوره قمر ميخوانيم : هنگامى كه آنها بر جسارت خويش افزودند و تصميم بر تجاوز به ميهمانان گرفتند چشمانشان را نابينا ساختيم و لقد راودوه عن ضيفه فطمسنا اعينهم و چنانكه در بعضى از روايات آمده يكى از فرشتگان مشتى خاك به صورت آنها پاشيد، همه نابينا شدند، (و فرياد زنان باز گشتند).

در اينجا سخن الهى درباره اين قوم اوج ميگيرد و در دو آيه فشرده و كوتاه سرنوشت شوم آنها را به صورتى قاطع و كوبنده و

بسيار عبرت انگيز بيان ميكند، و مى گويد: سرانجام فرياد تكان صيحه وحشتناكى به هنگام طلوع آفتاب ، همه را فرا گرفت (فاخذتهم الصيحة مشرقين ).

اين صيحه ممكن است صداى يك صاعقه عظيم و يا صداى يك زلزله وحشتناك بوده باشد، و به هر حال فريادى بود كه از وحشت آن همگى بيهوش شدند، و يا جان خويش را از دست دادند، و ميدانيم امواج صوتى هنگامى كه از حد معينى بگذرد، آزار دهنده و وحشتانگيز، و از آنهم كه فراتر برود انسان را مدهوش مى كند، و يا ارگانهاى حياتى را به كلى از كار مى اندازد، و حتى

ممكن است ساختمانها را ويران سازد.

ولى به اين اكتفا ننموديم بلكه شهر آنها را به كلى زير و رو كرديم بالاى آن را پائين و پائين را بالا قرار داديم !)) (فجعلنا عاليها سافلها).

اين مجازات نيز براى آنها كافى نبود ((به دنبال آن بارانى از سجيل (گلهاى متحجر شده ) بر سر آنان فرو ريختيم !)) (و امطرنا عليهم حجارة من سجيل ).

ريزش اين باران سنگ ، ممكن است براى هدفگيرى كسانى بوده باشد كه از آن صيحه وحشتناك نابود نشده و يا زير آوار نرفته بودند، و نيز ممكن است براى محو اجساد پليد و آثار اين قوم بوده است ، آنچنان كه پس از اين باران سنگ اگر كسى از آن ديار ميگذشت نميتوانست به آسانى باور كند كه روزى در اين منطقه شهرهاى آبادى بوده است !

نازل شدن اين عذابهاى سه گانه (صيحه وحشتناك - زير و رو شدن - بارانى از سنگ ) هر كدام به تنهائى كافى بود كه قومى را

به هلاكت برساند، اما براى شدت گناه و جسور بودن آنها در تن دادن به آلودگى و ننگ ، و همچنين براى عبرت ديگران ، خداوند مجازات آنها را مضاعف كرد.

اينجاست كه قرآن به نتيجهگيرى تربيتى و اخلاقى پرداخته مى گويد در اين داستان نشانه هائى است براى افراد با هوش ))! (ان فى ذلك لايات للمتوسمين )،

آنها كه با فراست و هشيارى و بينش مخصوص خود از هر علامتى جريانى را كشف ميكنند و از هر اشاره اى حقيقتى و از هر نكته اى ، مطلب مهم و آموزنده اى را. <45>

اما تصور نكنيد كه آثار آنها به كلى از ميان رفته ، نه ((بر سر راه كاروانيان و گذر كنندگان همواره ثابت و برقرار است )) (و انها لبسبيل مقيم ).

اگر باور نداريد برخيزيد و برويد و ويرانه هاى اين شهرهاى بلا ديده را كه بر سر راه مسافران در طريق شام (از سوى مدينه قرار دارد بنگريد و بينديشيد، بينديشيد و عبرت گيريد، عبرت گيريد و به سوى خدا باز گرديد، و راه توبه را پيش گيريد، و آلودگيها را از دل و جان خود بشوئيد.

باز هم به عنوان تاكيد بيشتر و دعوت افراد با ايمان به تفكر و انديشه در اين داستان عبرت انگيز اضافه ميكند كه در اين داستان نشانه اى است براى افراد با ايمان (ان فى ذلك لاية للمؤ منين ).

چگونه ممكن است انسان ايمان داشته باشد و اين سرگذشت تكان دهنده را بخواند و عبرتها نگيرد؟!

درباره معنى ((سجيل )) و اينكه چرا بر اين قوم آلوده ، بارانى از سنگ فرود آمد، و چرا شهر آنها

زير و رو شد، و چرا لحظه نزول عذاب ، صبحگاهان بود و چرا به خانواده لوط دستور داده شد كه به پشت سر خود نگاه نكنند، و همچنين در زمينه تحريم همجنسگرائى در اديان آسمانى ، و فلسفه آن ، و نيز اخلاق قوم لوط، در ذيل آيات سوره هود بحث كافى كرديم (به جلد 9 تفسير نمونه صفحه 189 تا 198 مراجعه فرمائيد).

ولى باز نكته هائى باقى مانده كه ذيلا از نظرتان ميگذرد.

1 - منظور از قطع من الليل چيست ؟

((قطع )) به معنى تاريكى شب است ، مرحوم طبرسى در مجمع البيان مى گويد: گويا قطع جمع ((قطعه )) است ، و به همين دليل از اين تعبير در آيه فوق گذشتن قسمت عمده شب را فهميده است ،

ولى از گفته راغب در مفردات بر مى آيد كه قطع به معنى قطعه و مفرد است .

اما بسيارى از مفسران اين كلمه را به معنى اواخر شب و هنگام سحر گرفته اند، شايد اين تفسير به خاطر بعضى ديگر از آيات قرآن است كه صريحا درباره آل لوط مى گويد: نجيناهم بسحر (ما آنان را سحرگاهان نجات بخشيديم سوره قمر آيه 34).

يعنى در همان هنگام كه شهوت پرستان آلوده دامان در خواب غفلت فرو رفته بودند و مستى شراب و غرور و شهوت در وجودشان بهم آميخته بود، و شهر براى خارج شدن خاندان لوط كاملا آماده بود خارج شدند.

و عجب اينكه شروع مجازات كوبنده آنها نيز در هنگام صبح ، وقت طلوع آفتاب بود، و شايد انتخاب اين وقت به خاطر آن بوده است كه گروه مهاجم هنگامى كه نابينا شدند و

به خانه هاى خود بازگشتند كمى در فكر فرو رفتند به همين جهت آن شب را به آنها مهلت داد شايد توبه كنند و باز گردند، و در مقام جبران بر آيند.

از بعضى از روايات نيز استفاده ميشود بعضى از آنها هنگامى كه به خانه هاى خود بازگشتند سوگند ياد كردند كه ما صبحگاهان حتى يكنفر از خانواده

لوط را زنده نخواهيم گذارد، اما پيش از آنكه بتوانند گامى در اين راه بردارند عذاب الهى آنها را درو كرد! <46>

2 - تفسير جمله ((و امضوا حيث تؤ مرون )).

گفتيم فرشتگان به خاندان لوط توصيه كردند كه در آخر شب به همان نقطه اى كه به شما دستور داده شده است حركت كنيد، ولى در آيات قرآن توضيح بيشترى درباره اين نقطه ديده نميشود، به همين دليل مفسران بيانات گوناگونى دارند: بعضى گفته اند آنها مامور بودند به سوى سرزمين شام بروند كه محيط آن نسبتا پاك بود.

بعضى ديگر گفته اند كه فرشتگان قريه معينى را مشخص كردند و به آنها توصيه نمودند به آنجا برويد، و در تفسير الميزان همين قدر از اين جمله استفاده شده كه آنها يكنوع هدايت الهى و راهنماى واقعى در مسيرشان با خود داشتند و طبق آن رفتار نمودند.

3 - رابطه ((متوسم )) و ((مومن ))

در آيات فوق ديديم كه گاهى مى گويد در سرگذشت عبرت انگيز قوم لوط، نشانه هائى براى متوسمين است و گاه مى گويد براى مؤ منين است جمع ميان اين دو تعبير به ما ميفهماند كه مومنان راستين ، متوسم هستند يعنى با فراست ، سريع الانتقال و كاملا هوشيار.

در روايتى از امام باقر (عليهالسلام

) ميخوانيم : كه تفسير ان فى ذلك لايات للمتوسمين را از آنحضرت سؤ ال كردند، فرمود: ((منظور امت اسلام است سپس اضافه كرد ((قال رسول الله اتقوا فراسة المؤ من ، فانه ينظر بنور الله عز و جل ! ((پيامبر فرمود: از فراست مؤ من بپرهيزيد چرا كه به نور خدا

مى بيند!. <47>

در روايت ديگرى ميخوانيم كه امام صادق (عليهالسلام ) فرمود: متوسمين ، امامانند. <48> و از امير مؤ منان على (عليهالسلام ) نقل شده كه فرمود: متوسم ، پيامبر بود، و من بعد از او و سپس امامان از دودمان من . <49>

4 - مستى شهوت و غرور!

گر چه مستى شراب مشهور است ولى مستيهائى بدتر از مستى شراب نيز پيدا ميشود كه از آن جمله مستى مقام و مستى شهوت است ، در آيات فوق خوانديم كه خداوند به جان پيامبرش سوگند ياد ميكند كه اين گروه در مستى خود سرگردان و حيرانند، آنچنان كه روشنترين جاده نجات را نميبينند، كار به جائى ميرسد كه پيامبر بزرگى همچون لوط حاضر ميشود دختران خود را به ازدواج آنها در آورد تا از طريق حلال و مشروع اشباع شوند و از گناه و آلودگى و ننگ رهائى يابند اما باز هم آنها دست رد بر سينه او ميگذارند!

ضمنا اين پيامبر بزرگ ، اين درس آموزنده را به ما ميدهد كه براى مبارزه با مفاسد تنها روى نفى تكيه نكنيد، بلكه روى اثبات هم بايد تكيه كرد، يعنى بايد غرائز بشر را از طريق صحيح اشباع نمود تا به فساد نگرايد، گرچه قوم لوط افراد فاسد استثنائى بودند كه اين برنامه در

آنها مؤ ثر نيفتاد، ولى معمولا اين روش يكى از مؤ ثرترين روشهاست .

هنگامى كه بخواهيم با سرگرميهاى غير سالم مبارزه كنيم بايد در درجه اول بكوشيم و سرگرمى سالم براى مردم فراهم سازيم ، همين گونه در برنامه هاى ديگر.

جالب اينكه در بعضى از روايات ميخوانيم ، لوط اين پيامبر پر استقامت

حدود سى سال در ميان اين جمعيت پست و فرومايه به تبليغ مشغول بود اما هيچكس جز خانواده اش به او ايمان نياوردند (به استثناى همسرش ). <50>

چه پرشكوه است اينهمه استقامت ، آنهم در ميان اين چنين فرومايگان كه انسان حتى از يكساعت زندگى در ميان آنها به ستوه مى آيد، و چه درد آور است با چنين همسرى ساختن !

در سوره ذاريات آيه 35 و 36 ميخوانيم : فاخرجنا من كان فيها من المؤ منين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ؟ ما تمام كسانى را كه ايمان داشتند از آن سرزمين قبل از نزول بلا بيرون برديم ، اما جز يك خانواده با ايمان در آن وجود نداشت !.

و از اينجا نيز روشن ميشود كه مجازات الهى خشك و تر را هرگز با هم نمى سوزاند، حتى اگر يك نفر مؤ من راستين و وظيفه شناس باشد او را نجات ميبخشد. پايان زندگى دو قوم ستمگر

در اين آيات ، قرآن به دو بخش ديگر از سرگذشت اقوام پيشين تحت عنوان ((اصحاب الايكه )) و ((اصحاب الحجر)) اشاره ميكند، و بحثهاى عبرت انگيزى را كه در آيات پيشين پيرامون قوم لوط بود تكميل مى نمايد.

نخست مى گويد: اصحاب الايكه مسلما مردمى ظالم و ستمگر بودند (و ان كان اصحاب

الايكة لظالمين ). <51>

((و ما از آنها انتقام گرفتيم )) و در برابر ظلمها و ستمگريها و سركشيها ، مجازاتشان نموديم (فانتقمنا منهم ).

و سرزمينهاى اين گروه و قوم لوط كه داستانشان گذشت ، بر سر راه شما قرار داد و آشكار است ، (و انهما لبامام مبين ).

چشم باز كنيد و سرنوشت آنها را بنگريد سپس عبرت گيريد.

اصحاب الايكه كيانند؟

بسيارى از مفسران و ارباب لغت گفته اند كه ((ايكه )) به معنى درختان در هم پيچيده و يا بيشه است و اصحاب الايكه همان قوم شعيبند كه در سرزمينى پر آب و مشجر در ميان حجاز و شام زندگى مى كردند.

آنها زندگى مرفه و ثروت فراوانى داشتند و به همين جهت ، غرور و غفلت آنها را فرا گرفته بود و مخصوصا دست به كمفروشى و فساد در زمين زده بودند. شعيب آن پيامبر بزرگ ، آنها را از اين كارشان بر حذر داشت و دعوت به توحيد

و راه حق نمود، اما همانگونه در آيات سوره هود ديديم ، آنها تسليم حق نشدند و سرانجام بر اثر مجازات دردناكى نابود گشتند، گرماى شديدى چندين روز پى در پى آنها را فرو گرفت ، و در آخرين روز ابر بزرگى در آسمان نمايان شد، آنها به سايه ابر پناه بردند، اما صاعقه اى فرود آمد، و آن بيدادگران را نابود كرد.

شايد تكيه كردن قرآن روى كلمه ((اصحاب الايكه )) (صاحبان سرزمينهاى پر درخت ) به خاطر اين باشد كه ميخواهد بگويد با اينهمه نعمتى كه به آنها بخشيده بوديم باز بجاى شكران ، كفران كردند، و ظلم و ستم بنياد نمودند و صاعقه آنها

و درختانشان را از ميان برد.

شرح بيشتر حالات آنها - با تصريح بنام شعيب - در سوره شعراء از آيه 176 تا 190 آمده است .

ضمنا بايد توجه داشت كه جمله ((فانتقمنا منهم )) (آنها را مجازات كرديم ) ممكن است اشاره هم به قوم لوط باشد و هم اصحاب الايكه ، زيرا بلافاصله بعد از اين جمله مى خوانيم ، و ((انهما لبامام مبين )): سرزمينهاى اين دو بر سر راه شما آشكار است .

در تفسير جمله انهما لبامام مبين مشهور و معروف همين است كه اشاره به شهر قوم لوط و شهر اصحاب الايكه مى باشد، و كلمه ((امام )) به معنى راه و جاده است (زيرا از ماده ((ام )) بى معنى قصد كردن گرفته شده ، چون انسان براى رسيدن به مقصد، از راهها عبور ميكند).

اين احتمال را نيز بعضى داده اند كه منظور از ((امام مبين )) همان لوح محفوظ باشد به قرينه آيه 12 سوره يس ، ولى اين احتمال بسيار بعيد است ، چرا كه قرآن ميخواهد براى مردم درس عبرت بيان كند، و بودن نام اين دو شهر،

در لوح محفوظ نميتواند تاءثيرى در عبرت گيرى مردم داشته باشد، در حالى كه بودن اين دو شهر بر سر راه كاروانها و ساير رهگذران مى توانست اثر عميقى در آنها بگذارد، لحظه اى در آنجا درنگ كنند، و بينديشند و دل عبرتبينشان از ديده نظر كند، و اين سرزمين بلا ديده را آينه عبرت داند، گاهى در كنار سرزمين قوم لوط و گاهى در كنار سرزمين اصحاب الايكه ، سرانجام سيلاب اشك را بر سرنوشت آنها از ديده روان

سازند!

و اما در مورد ((اصحاب الحجر))، همان قوم سركشى كه در سرزمينى به نام حجر، زندگى مرفهى داشتند و پيامبر بزرگشان ((صالح )) براى هدايت آنها مبعوث شد، چنين مى گويد:

((اصحاب حجر، فرستادگان خدا را تكذيب كردند)) (و لقد كذب اصحاب الحجر المرسلين )!

در اينكه اين شهر در كجا واقع شده بود، بعضى از مفسران و مورخان چنين نگاشته اند كه شهرى بود در مسير كاروان مدينه و شام در يك منزلى وادى القرى و در جنوب تيمه و امروز تقريبا اثرى از آن نيست .

مى گويند اين شهر در گذشته يكى از شهرهاى تجارى عربستان بوده ، و تا آنجا اهميت داشته كه ((بطلميوس )) در نوشته هايش به عنوان يك شهر تجارى از آن نام برده است ، و ((پلين )) جغرافيدان رومى از آن بنام حجرى ياد ميكند. در روايتى ميخوانيم كه در سال نهم هجرت كه پيامبر براى دفع سپاه روم به تبوك لشگر كشى كرد، سربازان اسلام ميخواستند در اين منزل توقفى كنند، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مانع آنها شد و فرمود: اينجا همان منطقه قوم ثمود است كه عذاب الهى

بر آنها فرود آمد. <52> اين نكته نيز قابل توجه است كه قرآن در مورد اصحاب الحجر (و همچنين در مورد قوم نوح و قوم شعيب و قوم لوط در آيات سوره شعراء به ترتيب آيه 105 و 123 و 160 و بعضى ديگر از اقوام پيشين ) مى گويد آنها پيامبران را تكذيب كردند، در حالى كه ظاهر امر چنين نشان ميدهد كه هر كدام يك پيامبر بيشتر نداشتند و تنها او را تكذيب

نمودند.

اين تعبير شايد به خاطر آنست كه برنامه و هدف پيامبران ، آنچنان با يكديگر پيوستگى دارد كه تكذيب يكى از آنها تكذيب همه آنها خواهد بود.

اين احتمال را نيز داده اند كه اين اقوام پيامبران متعددى داشته اند كه از ميان آنها يك نفر سرشناستر و معروفتر بود، ولى تفسير اول صحيحتر به نظر ميرسد.

به هر حال قرآن درباره اصحاب الحجر چنين ادامه ميدهد: ما آيات خود را براى آنها فرستاديم ولى آنها از آن روى گرداندند (و آتيناهم آياتنا فكانوا عنها معرضين ).

تعبير به اعراض (روى گرداندن ) نشان ميدهد كه آنها حتى حاضر نبودند اين آيات را بشنوند و يا به آن نظر بيفكنند.

اما به عكس در كار زندگى دنيايشان آنقدر سختكوش بودند كه : براى خود خانه هاى امن و امانى در دل كوهها مى تراشيدند (و كانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين ).

و اين نشان ميدهد كه اولا منطقه آنها يك منطقه كوهستانى بوده ، و ثانيا

تمدن مادى پيشرفته اى داشتند كه به آنها امكان ميداد در درون كوهها خانه هاى امن تهيه كنند كه در برابر طوفانها و سيل و حتى زلزله ها كاملا، مقاومت داشته باشد.

عجيب است كه انسان براى چند روز زندگى دنيا اينهمه محكم كارى ميكند، ولى براى زندگى جاويدان و ابديش آنچنان سهل انگار است كه حتى گاهى حاضر به شنيدن سخن خدا و نظر افكندن در آيات او نيست !

خوب ، چه انتظارى درباره چنين قومى ميتوان داشت ، جز اينكه طبق قانون انتخاب اصلح الهى و ندادن حق ادامه حيات به اقوامى كه به كلى فاسد و مفسد مى شوند، بلاى نابود كننده

اى بر سر آنها فرود آيد و نابودشان سازد، لذا قرآن مى گويد: ((سرانجام صيحه آسمانى صبحگاهان دامانشان را گرفت (فاخذتهم الصيحة مصبحين ).

اين صيحه صداى صاعقه مرگبارى بوده كه بر خانه هاى آنها فرود آمد و آنچنان كوبنده و تكان دهنده و وحشتناك بود كه اجساد بى جانشان را به روى زمين افكند.

شاهد اين سخن آيه 13 سوره فصلت مى باشد فان اعرضوا فقل انذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد و ثمود.

نه آن كوههاى سر به آسمان كشيده و نه آن خانه هاى امن و امان و نه اندام نيرومند اين قوم سركش و نه آن ثروت سرشار، هيچكدام نتوانستند در برابر اين عذاب الهى مقاومت كنند، لذا در پايان داستان آنها مى فرمايد: آنچه را بدست آورده بودند، آنان را از عذاب الهى نجات نداد (فما اغنى عنهم ما كانوا يكسبون ).

در سوره شعراء ضمن آياتى از 141 تا 158 حالات آنها به طور مشروحتر بيان شده است كه بخواست خدا در تفسير اين آيات خواهد آمد. تجزيه گران و التقاطيها!

از آنجا كه گرفتارى هميشگى انسان به خاطر نداشتن يك ايده ئولوژى و عقيده صحيح و خلاصه پاى بند نبودن به مبدء و معاد است ، پس از شرح حالات اقوامى همچون قوم لوط و قوم شعيب و صالح كه گرفتار آنهمه بلا شدند، به مساءله ((توحيد)) و ((معاد)) باز مى گردد و در يك آيه به هر دو اشاره مى كند)) ما آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است جز به حق نيافريديم )) (و ما خلقنا السماوات و الارض و ما بينهما الا بالحق ).

هم نظام حاكم بر آنها حق

است و حساب شده ، و هم هدف آفرينش آنها حق است ، و به همين دليل اين نظم شگرف ، و آفرينش دقيق و منظم دليل روشنى است بر آفريدگار دانا و توانائى كه او هم حق است ، بلكه حقيقت حق او است ، و هر حقى تا آنجا حق است كه با وجود بى پايانش هماهنگ است و هر چه جز او

است و با او پيوندى ندارد باطل و بيهوده است .

اين در مورد توحيد، سپس در رابطه با معاد مى گويد: ((ساعت موعود سرانجام به طور مسلم خواهد آمد)) (و ان الساعة لاتية ).

و اگر دير آيد عاقبت بيايد.

بعيد نيست كه جمله اول به منزله دليلى بر جمله دوم بوده باشد چرا كه حق بودن اين جهان پهناور در صورتى خواهد بود كه تنها براى اين چند روز زندگى مملو از ناراحتيها آفريده نشده باشد، بلكه هدفى عاليتر كه بتواند اين آفرينش بزرگ را توجيه كند در نظر باشد، بنابراين حق بودن آفرينش آسمان و زمين و عالم هستى خود دليلى است بر اينكه رستاخيزى در پيش خواهيم داشت وگرنه آفرينش بيهوده بود. (دقت كنيد).

و به دنبال آن به پيامبرش دستور مى دهد كه در برابر لجاجت ، نادانيها، تعصبها، كارشكنيها و مخالفتهاى سرسختانه آنان ، ملايمت و محبت نشان ده ، و ((از گناهان آنها صرف نظر كن ، و آنها را ببخش ، بخششى زيبا كه حتى توام با ملامت نباشد)) (فاصفح الصفح الجميل ).

زيرا تو با داشتن دليل روشن در راه دعوت و رسالتى كه به آن ماءمورى ، براى تحكيم پايه هاى مبدء و معاد در

قلوب مردم ، نيازى به خشونت ندارى ، چرا كه منطق و عقل با تو است ، به علاوه خشونت در برابر جاهلان ، غالبا موجب افزايش خشونت و تعصب آنها است .

((صفح )) به معنى روى هر چيزى است مانند صفحه صورت <53> و به همين جهت ((فاصفح )) به معنى روى بگردان و صرف نظر كن آمده است و از آنجا كه

روى گرداندن از چيزى گاهى به خاطر بى اعتنائى و قهر كردن و مانند آنست ، و گاهى به خاطر عفو و گذشت بزرگوارانه ، لذا در آيه فوق بلافاصله آنرا با كلمه جميل (زيبا) توصيف مى كند تا معنى دوم را برساند.

در روايتى از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) مى خوانيم كه در تفسير اين آيه فرمود: العفو من غير عتاب : ((منظور، عفو كردن خالى از مؤ اخذه و سرزنش است )). <54>

نظير اين حديث از امام زين العابدين (عليهالسلام ) نيز نقل شده است . <55>

آيه بعد - به طورى كه جمعى از مفسران گفته اند - در واقع به منزله دليلى بر لزوم گذشت و عفو و صفح جميل است ، مى گويد: ((پروردگار، آفريننده و آگاه است )) (ان ربك هو الخلاق العليم ).

او مى داند كه همه مردم يكسان نيستند، او از اسرار درون و طبايع و ميزان رشد فكرى و احساسات مختلف آنها با خبر است ، نبايد از همه آنها انتظار داشته باشى كه يكسان باشند بلكه بايد با روحيه عفو و گذشت با آنها برخورد كنى تا تدريجا تربيت شوند، به راه حق آيند.

البته اين سخن به آن معنى

نيست كه مردم در راه و روش خود و اعمالى كه انجام مى دهند مجبورند بلكه صرفا اشاره به يك دستور تربيتى است كه مربوط به تفاوت تفكر و استعدادها مى باشد.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه بعضى تصور كرده اند، اين دستور مخصوص دوران زندگى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در مكه بوده است ، و پس از آنكه به مدينه هجرت نمود و مسلمانان قدرت يافتند اين دستور نسخ شد و دستور جهاد جاى آنرا گرفت .

ولى با توجه به اينكه اين دستور در سوره هاى مدنى نيز آمده (مانند سوره

بقره و سوره نور و سوره تغابن و سوره مائده كه در بعضى به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) دستور صفح و عفو داده شده و در بعضى به مؤ منان ، روشن مى شود كه اين يك دستور عمومى و ابدى است ، و اتفاقا هيچ منافاتى با دستور جهاد ندارد، زيرا هر يك از اين دو جاى مخصوص به خود دارند، در جائى بايد با عفو و گذشت پيشرفت كرد، و به هنگامى كه عفو و گذشت سبب جرات و جسارت و سوء استفاده طرف گردد چاره اى جز شدت عمل نيست .

سپس به پيامبر خود دلدارى مى دهد كه از خشونت دشمنان و انبوه جمعيت آنها و امكانات فراوان مادى كه در اختيار دارند، هرگز نگران نشود، چرا كه خداوند مواهبى در اختيار او گذارده كه هيچ چيز با آن برابرى نمى كند مى گويد: ((ما به تو سوره حمد و قرآن عظيم داديم ))! (و لقد آتيناك سبعا من المثانى

و القرآن العظيم ).

مى دانيم ((سبع )) در لغت به معنى ((هفت )) و ((مثانى )) به معنى ((دوتاها)) است ، و بيشتر مفسران و روايات ، سبعا من المثانى را كنايه از سوره ((حمد)) گرفته اند، زيرا سوره حمد بنابر معروف ، هفت آيه است و از اين نظر كه به خاطر اهميت اين سوره و عظمت محتوايش دو بار بر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نازل گرديده و يا اينكه از دو بخش تشكيل شده (نيمى از آن حمد و ثناى خدا است و نيمى از آن تقاضاهاى بندگان است ) <56> و يا اينكه دوبار در هر نماز خوانده مى شود، به اين جهات ، كلمه مثانى يعنى دوتاها بر آن اطلاق شده است . <57>

بعضى از مفسران نيز اين احتمال را داده اند كه سبع اشاره به هفت سوره

بزرگ آغاز قرآن است ، و مثانى كنايه از خود قرآن ،، چرا كه قرآن دو بار بر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نازل شد يكبار به طور جمعى ، و يكبار تدريجى و به حسب نيازها و در زمانهاى مختلف ، بنابراين سبعا من المثانى يعنى هفت سوره مهم ، از مجموعه قرآن .

ضمنا آيه 23 ((سوره زمر)) را نيز شاهد بر اين معنى گرفته اند الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثانى : ((خداوند همان كسى است كه بهترين حديث را نازل فرمود، كتابى كه محتوايش هماهنگ و شبيه يكديگر، كتابى كه دوبار بر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نازل گرديد.

ولى تفسير اول صحيحتر به نظر مى رسد

بخصوص اينكه در رواياتى كه از ائمه اهلبيت (عليهمالسلام ) نقل شده كرارا به همين معنى يعنى سوره حمد تفسير شده است .

((راغب )) در ((مفردات )) اطلاق كلمه مثانى را بر قرآن از اين نظر مى داند كه به طور مكرر آيات آن خوانده مى شود و همين تجديد و تكرار، آن را از دستبرد حوادث ، محفوظ مى دارد (به علاوه حقيقت قرآن در هر زمان ، تكرار و تجلى تازه اى دارد كه همه اينها ايجاب مى كند به آن مثانى گفته شود) و به هر حال ذكر كلمه ((قرآن عظيم )) بعد از ذكر سوره حمد با اينكه همه جزء قرآن است ، دليل بر اهميت و عظمت اين سوره مى باشد، چرا كه بسيار مى شود جزئى از كل را به خاطر اهميتش به طور مستقل ، در برابر كل ذكر مى كنند، و اين تعبير در ادبيات عربى و فارسى و مانند آن فراوان است .

خلاصه اينكه خداوند به پيامبرش اين واقعيت را بازگو مى كند كه تو داراى چنين سرمايه عظيمى هستى ، سرمايه اى همچون قرآن به عظمت تمام عالم هستى ، سرمايه اى كه تمامش نور است و بركت ، درس است و برنامه ، راهنماست و راهگشا، مخصوصا سوره حمد كه چنان محتوايش عالى است كه در يك لحظه

كوتاه انسان را به خدا پيوند داده و روح او را در آستانش به تعظيم و تسليم و راز و نياز وا مى دارد.

و به دنبال بيان اين موهبت بزرگ چهار دستور مهم به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى دهد، نخست مى

گويد، ((هرگز چشم خود را به نعمتهاى مادى كه به گروههائى از كفار داده ايم ميفكن )) (لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم ). <58>

اين نعمتهاى مادى نه پايدارند، نه خالى از درد سر، حتى در بهترين حالاتش نگاهدارى آن سخت مشكل است ، بنابراين چيزى نيست كه چشم تو را به سوى خود جلب كند و در برابر آن موهبت بزرگ معنوى (قرآن ) كه خدا به تو داده است ، قابل اهميت باشد، سپس اضافه مى كند ((هرگز به خاطر اين مال و ثروت و نعمتهاى مادى كه در دست آنهاست ، غمگين مباش )) (و لا تحزن عليهم ).

در حقيقت دستور اول راجع به چشم ندوختن به نعمتهاى مادى است ، و دستور دوم درباره غم نخوردن در برابر محروميت از آنست .

اين احتمال نيز در تفسير جمله و لا تحزن عليهم داده شده است كه اگر آنها به تو ايمان نمى آورند غمگين مباش ، زيرا ارزشى ندارند و لياقتى ، ولى تفسير اول با جمله هاى قبل مناسبتر به نظر مى رسد.

به هر حال نظير همين مضمون در سوره طه آيه 131 به طور واضحتر آمده است : و لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه و رزق ربك خير و ابقى : ((چشم خود را به نعمتهائى كه به گروههائى از آنها داده ايم نيفكن ، اينها گلهاى زندگى دنيا است (گلهائى ناپايدار كه

زود پژمرده و پرپر مى شوند) اينها به خاطر آن است كه مى خواهيم آنها را با آن بيازمائيم ، آنچه خدا به تو روزى

داده است براى تو بهتر و پايدارتر است )).

دستور سومى كه به پيامبر مى دهد در زمينه تواضع و فروتنى و نرمش در برابر مؤ منان است مى فرمايد: ((بالهاى خود را براى مؤ منان بگستر و پائين بياور)) (و اخفض جناحك للمؤ منين ).

اين تعبير كنايه زيبائى از تواضع و محبت و ملاطفت است همانگونه كه پرندگان به هنگامى كه مى خواهند نسبت به جوجه هاى خود اظهار محبت كنند آنها را زير بال و پر خود مى گيرند، و هيجان انگيزترين صحنه عاطفى را مجسم مى سازند، آنها را در مقابل حوادث و دشمنان حفظ مى كنند و از پراكندگى نگه مى دارند!

در حقيقت اين تعبير كنائى فشرده كوتاه مطالب فراوانى را در خود نهفته دارد!.

ضمنا ممكن است ذكر اين جمله بعد از دستورات فوق اشاره به اين باشد مبادا در مقابل كفار متنعم به خاطر دارا بودن نعمتهاى مادى ، تواضع و فروتنى كنى بلكه تواضع و فروتنى و محبت و عواطفت را متوجه مؤ منان ساز، هر چند دستشان از مال دنيا تهى باشد.

سرانجام دستور چهارم را به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى دهد و مى گويد در برابر اين افراد بى ايمان و ثروتمند محكم بايست ((و صريحا بگو من انذار كننده آشكارم )) (و قل انى انا النذير المبين ).

بگو: من به شما اعلام خطر مى كنم كه خدا فرموده عذابى بر شما فرو مى فرستم ((آنگونه كه بر تقسيم كنندگان فرستادم )) (كما انزلنا على المقتسمين )

((همان تقسيم كنندگانى كه آيات الهى را تجزيه كردند)) (الذين جعلوا القرآن عضين ). <59>

آنچه به

سودشان بود گرفتند و آنچه به زيانشان بود كنار گذاشتند، در حقيقت بجاى اينكه كتاب الهى و دستوراتش رهبر و راهنماى آنها باشد به صورت آلت دست در آوردند و آنرا وسيله اى براى رسيدن به مقاصد شومشان ساختند، اگر يك كلمه به نفعشان بود به آن چسبيدند و اگر هزاران كلمه به زيانشان بود كنار گذاشتند!

1 - قرآن موهبت بزرگ الهى

خدا در آيات فوق ، به پيامبرش - به عنوان اخطار به همه مسلمانان جهان - اعلام مى كند كه اين كتاب بزرگ آسمانى ، سرمايه عظيم و بزرگى است ، موهبتى است بى نظير كه در اختيار شما مسلمين قرار داده شده است ، برنامه اى است جاودانى كه اگر در زندگى انسانها پياده شود دنيائى آباد، آزاد، و امن و امان ، و مملو از معنويت خواهد ساخت .

اين حقيقت است كه حتى ديگران هم به آن معترفند و معتقدند اگر مسلمانان اين قرآن و معارف آن را زنده مى كردند، و به فرمانهاى آن گردن مى نهادند، آنچنان نيرومند و پيشرفته بودند كه هيچكس نمى توانست سلطه خود را بر آنها بيفكند.

اين سوره حمد (سبعا من المثانى ) كه فاتحة الكتاب و آغازگر و فهرست قرآن ناميده شده يك دوره درس زندگى است :

توجه به مبدء بزرگى كه همه جهانيان را در مسير تكاملى پرورش مى دهد، رحمت خاص و عامش همه را فرا گرفته ، توجه به دادگاه بزرگى كه ايمان به آن دقيقترين كنترل را روى اعمال انسان مى گذارد.

عدم اتكاء به غير الله ، و عدم خضوع و تسليم در برابر غير او، و بالاخره گام

نهادن در صراط مستقيم كه نه انحراف در آن است ، نه به شرق مى گرايد و نه به غرب ، نه به افراط و نه به تفريط، نه گمراهى در آن است و نه خشم و غضب پروردگار.

اينها مجموعه اى را تشكيل مى دهند كه پياده شدنش در روح انسان براى ساختن يك شخصيت والا و تكامل يافته كافى است .

اما افسوس كه اين سرمايه بزرگ به دست كسانى افتاده كه نه به عمق آن راه يافته اند، و نه به ارزش والاى آن ، حتى گاهى ناآگاهانى در ميان آنها پيدا مى شوند كه آياتش را رها كرده و دست نياز به قوانين و برنامه هاى ساخت انسانهائى كه خود اسير چنگال شهواتند و حداقل پر از نارسائى هاى فكرى هستند دراز مى كنند، و يا تعليماتش را به ((ثمن بخس )) و بهاى ناچيزى مى فروشند، يا مختصر پيشرفت تمدن مادى ديگران چنان توجه آنها را به خود جلب مى كند كه از آنچه خود دارند غافل مى شوند.

مفهوم اين سخن آن نيست كه ما پيشرفت مادى را ناديده بگيريم بلكه هدف اين است كه همه چيز خود را در آن منحصر و محصور نسازيم ، و اتفاقا قرآن نه تنها سرچشمه پر بار و غنى از نظر معنويات است بلكه برنامه مؤ ثرى براى پيشرفت و رفاه مادى نيز محسوب مى شود كه در آيات مناسب در گذشته شرح داده ايم و در آينده نيز به خواست خدا خواهيم داد.

2 - چشم به امكانات ديگران دوختن مايه انحطاط است

بسيارند افراد تنگ نظرى كه هميشه مراقب اين و آن هستند كه اينها

چه دارند و آنها چه دارند؟

و مرتبا وضع مادى خويش را با ديگران مقايسه مى كنند، و از كمبودهاى مادى در اين مقايسه رنج مى برند هر چند آنها اين امكانات را به بهاى از دست دادن ارزش انسانى و استقلال شخصيت به دست آورده باشند.

اين طرز تفكر كه نشانه عدم رشد كافى و احساس حقارت درونى و كمبود همت مى باشد، يكى از عوامل مؤ ثر عقب ماندگى در زندگى - حتى در زندگى مادى - خواهد بود.

كسى كه در خود احساس شخصيت مى كند به جاى اينكه گرفتار چنين مقايسه زشت و رنج آورى شود، نيروى فكرى و جسمانى خويش را در راه رشد و ترقى خويشتن به كار مى گيرد، و به خود مى گويد من چيزى از ديگران كمتر ندارم و دليلى ندارد كه نتوانم از آنها پيشرفت بيشترى كنم ، من چرا چشم بمال و مقام آنها بدوزم من خودم بهتر و بيشتر توليد مى كنم .

اصلا زندگى مادى هدف و همت او نيست ، او آنرا مى خواهد اما تا آنجا كه به معنويت او كمك كند و به دنبال آن مى رود اما تا آنجا كه استقلال و آزادگى او را حفظ كند، نه حريصانه به دنبال آن مى دود و نه همه چيزش را با آن مبادله مى كند كه اين مبادله آزاد مردان و بندگان خدا نيست ، و نه كارى مى كند كه نيازمند ديگران گردد.

در حديثى از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى خوانيم من رمى ببصره ما فى يد غيره كثر همه و لم يشف غيضه : ((كسى

كه چشم خود را به آنچه در دست ديگران است بدوزد، هميشه اندوهگين و غمناك خواهد بود و هرگز آتش خشم در دل او فرو نمى نشيند))!. <60>

3 - تواضع رهبر

در آيات قرآن كرارا به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) توصيه شده است كه نسبت به مؤ منان متواضع ، مهربان و نرم و ملايم باشد، اين منحصر به پيامبر اسلام نيست ، هر كس در شعاع وسيع يا محدودى وظيفه رهبرى بر دوش دارد اين اصل را كه از اصول اساسى مديريت صحيح است بايد به كار بندد، چرا كه سرمايه بزرگ يك رهبر محبت و پيوند معنوى پيروانش با او است ، و اين بدون تواضع و خوشروئى و خير خواهى حاصل نمى شود، هميشه خشونت و قساوت رهبران عامل مهم تفرقه و پراكندگى مردم از گرد آنان است .

امير مؤ منان على (عليهالسلام ) در نامه خود به محمد بن ابى بكر چنين مى فرمايد فاخفض لهم جناحك و الن لهم جانبك و ابسط لهم وجهك و آس بينهم فى اللحظة و النظرة : ((بالهاى خود را براى آنها فرود آر! و در برابر آنها نرمش كن و چهره خود را گشاده دار، و ميان آنان حتى در نگاه كردن مساوات كن )). <61>

4 - مقتسمين چه اشخاص هستند؟

برنامه هاى الهى بدون شك عموما حافظ منافع همه انسانها است ولى در ظاهر و نظر ابتدائى معمولا بعضى مطابق ميل ما است ، و بعضى بر خلاف ميل ما است ، و اينجاست كه مؤ منان راستين از مدعيان دروغين شناخته مى شوند، گروه اول همه را

در بست مى پذيرند حتى آنجا كه ظاهرا به سود آنها نيست و مى گويند: كل من عند ربنا ((همه از ناحيه خدا است ))، و هيچگونه تجزيه و تقسيم و تبعيض در ميان احكام الهى قائل نيستند.

اما آنها كه دلهاى بيمارى دارند و حتى مى خواهند دين و حكم خدا را

به خدمت منافع خويش گيرند، تنها آن قسمتى را مى پذيرند كه به سود آنهاست و بقيه را پشت سر مى افكنند، آنها آيات قرآن و حتى گاهى يك آيه را تجزيه مى كنند، بخشى را كه در مسير تمايل خود مى بينند قبول كرده ، و بخش ديگر را كنار مى گذارند.

اين افتخار نيست كه همچون بعضى از اقوام گذشته نغمه ((نؤ من ببعض و نكفر ببعض )) ساز كنيم چرا كه همه دنيا پرستان همين كار را مى كنند، آنچه معيار شناخت پيروان حق از طرفداران باطل است ، همان تسليم در مقابل آن بخش از فرمانها است كه با تمايلات و هوسها و منافع ظاهرى ما هماهنگ نيست ، اينجاست كه سره از ناسره ، و مؤ من از منافق ، شناخته مى شوند.

علاوه بر آنچه در بالا گفتيم تفسيرهاى ديگرى نيز براى ((مقتسمين )) ذكر كرده اند، حتى قرطبى در تفسيرش هفت تفسير براى اين كلمه ذكر كرده كه بسيارى از آنها نامناسب به نظر مى رسد ولى بعضى را كه بى مناسبت نيست ذيلا مى آوريم .

از جمله اينكه جمعى از سران مشركان در ايام حج بر سر جاده ها و كوچه هاى مكه مى ايستادند و هر كدام از آنها به واردين سخنى درباره پيامبر و قرآن مى

گفتند كه آنها را بد بين سازند، بعضى مى گفتند او مجنون است و آنچه مى گويد ناموزون ، بعضى مى گفتند او ساحر است و قرآنش نيز بخشى از سحر او است ، بعضى او را شاعر مى خواندند و آهنگ روح بخش اين آيات آسمانى را به دروغ ، شعر مى شمردند، بعضى پيامبر را كاهن معرفى مى كردند، و اخبار غيبى قرآن را، يكنوع كهانت ، و از اين رو آنها را ((مقتسمين )) ناميدند چرا كه جاده و گذرگاه هاى مكه را ميان خود با برنامه حساب شده اى تقسيم كرده بودند.

و مانعى ندارد كه هم اين تفسير و هم تفسيرى كه گفتيم هر دو، در مفهوم آيه جمع باشد. مكتبت را آشكارا بگو!

در اين آيات كه آخرين آيات سوره ((حجر)) است نخست به سرنوشت ((مقتسمين )) (تجزيه گران ) كه در آيات قبل از آنها سخن به ميان آمده بود مى پردازد و مى گويد: ((سوگند به پروردگارت كه ما بطور قطع از همه آنها سؤ ال خواهيم كرد)) (فو ربك لنسئلنهم اجمعين )…

((از تمام كارهائى كه انجام مى دادند)) (عما كانوا يعملون ).

روشن است كه سؤ ال خداوند براى كشف مطلب پنهان و پوشيده اى نيست ، چرا كه او از اسرار درون و برون آگاه است ، و ذره اى در آسمان و زمين از علم بى پايان او مخفى نيست ، بنابراين سؤ ال مزبور به خاطر تفهيم به خود طرف است تا به زشتى اعمالش پى ببرد، و يا به عنوان يكنوع مجازات روانى است ، چرا كه بازجوئى از كارهاى خلاف ، آنهم تواءم با

سرزنش و ملامت ، آنهم در جهانى كه انسان به حقايق نزديكتر و آگاهتر مى شود، دردناك و زجرآور است ، بنابراين ، در حقيقت اين پرسشها بخشى از مجازات آنهاست .

ضمنا عموميت ((عما كانوا يعملون )) نشان مى دهد كه از همه اعمال آدمى بدون استثناء سؤ ال خواهد شد و اين خود درسى است براى همه انسانها كه لحظه اى از اعمال خود غافل نمانند، و اينكه بعضى از مفسران اين سؤ ال را محدود مساءله توحيد و ايمان به انبياء و يا مربوط به معبودهاى مشركان دانسته اند سخنى است بى دليل بلكه مفهوم آيه كاملا تعميم دارد.

و اما اين سؤ ال كه چگونه در آيه فوق خداوند تاكيد بر مساءله سؤ ال مى كند در حالى كه در سوره الرحمان آيه 39 مى خوانيم فيومئذ لا يسئل عن ذنبه انس و لا جان : در آن روز از هيچكس نه انسان و نه جن سؤ الى نمى شود پاسخش را سابقا گفته ايم كه خلاصه آن اين است : در قيامت مراحلى است ، در بعضى از مراحل ، از مردم سؤ ال مى شود، و در بعضى از مراحل سؤ ال و جوابى در كار نيست ، و مسائل خود بخود روشن است ، و يا اينكه سؤ ال زبانى وجود ندارد، چرا كه طبق آيه 65 سوره يس بر دهان ها مهر گذارده مى شود، و تنها سؤ ال از اعضاى پيكر و حتى پوست بدن مى شود. <62>

سپس فرمان قاطعى به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى دهد و مى گويد: در برابر

هياهوى مشركان و مجرمان نه تنها ضعف و ترس و سستى به خود راه مده و ساكت مباش ، بلكه ((آشكار آنچه را ماءموريت دارى بيان كن )) و حقايق دين را با صراحت برملا ساز (فاصدع بما تؤ مر).

((و از مشركان ، روى گردان و نسبت به آنها بى اعتنائى كن )) (و اعرض عن المشركين ).

((فاصدع )) از ماده ((صدع )) در لغت به معنى شكافتن به طور مطلق ، و يا شكافتن اجسام محكم است ، و از آنجا كه با شكافتن چيزى درونش آشكار مى شود، اين كلمه به معنى اظهار و افشا و آشكار كردن آمده است ، و به درد سر شديد هم ((صداع )) مى گويند، به خاطر اينكه گوئى مى خواهد سر را از هم بشكافد!.

به هر حال اعراض از مشركان در اينجا يا به معنى بى اعتنائى است ، و با ترك مبارزه و پيكار با آنها، زيرا در آن زمان هنوز قدرت مسلمانان به مرحله اى نرسيده بود كه در مقابل خشونت دشمن دست به مبارزه مسلحانه بزنند.

سپس خداوند براى تقويت قلب پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به او اطمينان مى دهد كه در برابر استهزاء كنندگان از وى حمايت مى كند، مى فرمايد. ((ما شر استهزاء كنندگان را از تو دفع كرديم )) (انا كفيناك المستهزئين ).

ذكر اين جمله بصورت فعل ماضى با اينكه مربوط به آينده است ظاهرا اشاره بر حتمى بودن اين حمايت است ، يعنى بطور مسلم ما شر آنها را از تو دفع خواهيم كرد، و اين مساءله اى است حتمى و تمام شده .

البته بعضى

از مفسران ، حديثى نقل كرده اند، كه شش گروه (يا كمتر) هر كدام به نوعى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را به باد استهزاء مى گرفتند و هرگاه او به دعوت بر مى خاست ، با سخنان خود تلاش مى كردند كه مردم از اطراف وى متفرق شوند، ولى خداوند هر يك از آنها را به بلائى مبتلا ساخت و آنچنان در خود فرو رفتند كه پيامبر را فراموش كردند (شرح ابتلاى آنها در بعضى از تفاسير آمده است ).

سپس ((مستهزئين )) را چنين توصيف مى كند: ((آنها كسانى هستند كه با خدا معبود ديگرى قرار مى دهند، ولى به زودى از نتيجه شوم كار خود آگاه خواهند شد)) (الذين يجعلون مع الله الها آخر فسوف يعلمون ).

ممكن است اين تعبير اشاره به آن باشد كه اينها كسانى هستند كه افكار و اعمالشان خود مسخره است ، چرا كه آنقدر نادانند كه در برابر خداوندى كه آفريننده جهان هستى است معبودى از سنگ و چوب تراشيده اند، با اين حال مى خواهند تو را استهزاء كنند!

بار ديگر به عنوان دلدارى و تقويت هر چه بيشتر روحيه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) اضافه مى كند: ((ما مى دانيم كه سخنان آنها سينه تو را تنگ و ناراحت مى سازد))

(و لقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون ).

روح لطيف تو و قلب حساست ، نمى تواند اينهمه بدگوئى و سخنان كفر و شرك آميز را تحمل كند و به همين دليل ناراحت مى شوى .

ولى ناراحت مباش براى زدودن آثار سخنان زشت و ناهنجارشان ((به تسبيح پروردگارت

بپرداز و در برابر ذات پاكش سجده كن )) (فسبح بحمد ربك و كن من الساجدين )!

چرا كه اين تسبيح خداوند اولا اثرات بد گفتار آنها را از دلهاى مشتاقان الله مى زدايد، و از آن گذشته به تو نيرو و توان مى بخشد، نور و صفا مى دهد، روشنائى و جلا مى آفريند، پيوندت را با خدا محكم مى كند، اراده ات را نيرومند مى سازد، و به تو قدرت تحمل بيشتر و جهاد پيگيرتر و قدم را سختر مى بخشد.

لذا در روايات از ابن عباس مى خوانيم : هنگامى كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) غمگين مى شد به نماز بر مى خاست و ((آثار اين حزن و اندوه را در نماز از دل مى شست ))

و سرانجام آخرين دستور را در اين زمينه به او مى دهد كه دست از عبادت پروردگارت در تمام عمر بر مدار ((و همواره او را بندگى كن تا يقين فرا رسد)) (و اعبد ربك حتى ياتيك اليقين ).

معروف و مشهور در ميان مفسران اين است كه منظور از ((يقين )) در اينجا همان مرگ است و به اين جهت مرگ ، يقين ناميده شده كه يك امر مسلم است ، و انسان در هر چيز شك كند در مرگ نمى تواند ترديد به خود راه دهد.

و يا اينكه به هنگام مرگ پرده ها كنار مى رود و حقايق در برابر چشم انسان آشكار مى شود، و حالت يقين براى او پيدا مى گردد.

در سوره مدثر آيه 46 و 47 از قول دوزخيان مى خوانيم : و كنا نكذب

بيوم الدين حتى اءتانا اليقين

((ما همواره روز رستاخيز را تكذيب مى كرديم تا اينكه يقين (مرگ ما) فرا رسيد.

از اينجا روشن مى شود كه آنچه از بعضى از صوفيه نقل شده كه آيه فوق را دستاويزى براى ترك عبادت قرار داده اند و گفته اند آيه مى گويد: عبادت كن تا زمانى كه يقين فرا رسد، بنابراين بعد از حصول يقين نيازى به عبادت نيست ! گفتار بى اساس و بى پايه اى است ، چرا كه اولا: به شهادت بعضى از آيات قرآن كه در بالا اشاره كرديم يقين به معنى مرگ است ، كه هم براى مؤ منان و هم براى دوزخيان ، براى همه خواهد بود.

ثانيا: مخاطب به اين سخن ، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) است ، و مقام يقين پيامبر بر همه محرز است آيا كسى مى تواند ادعا كند كه داراى مقام يقين از نظر ايمان نبوده است .

و ثالثا: تواريخ متواتر نشان مى دهد كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) تا آخر ساعات عمرش عبادت را ترك نگفت و على (عليهالسلام ) در محراب عبادت كشته شد، و همچنين ساير امامان .

1 - آغاز دعوت علنى اسلام

به طورى كه از بعضى از روايات استفاده مى شود آيات ((فاصدع بما تؤ مر و اعرض عن المشركين انا كفيناك المستهزئين )) در مكه نازل شد ، بعد از آن كه پيامبر اسلام سه سال مخفيانه دعوت كرد و عده قليلى از نزديكان پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به او ايمان آوردند كه نخستين آنها، از زنان خديجه . و از مردان على

(عليهالسلام ) بود.

بديهى است دعوت به توحيد خالص و در هم ريختن نظام شرك و بت پرستى در آن زمان و در آن محيط كار عجيب و وحشتناكى بود و به همين جهت از همان آغاز اين مساءله نمايان بود كه گروهى به استهزاء بر مى خيزند به همين جهت خداوند به پيامبرش قوت قلب مى دهد كه از انبوه دشمنان و استهزاء كنندگان نهراسد و دعوت خود را آشكارا و علنى سازد، و به يك مبارزه پيگير منطقى در اين راه دست بزند. <63>

2 - تاءثير توجه به خدا در قدرت روح

در زندگى انسان هميشه مشكلاتى بوده و هست و اين طبيعت زندگى دنيا است ، و هر قدر انسان بزرگتر باشد اين مشكلات بزرگتر است ، و از اين رو مى توان به عظمت مشكلاتى كه پيامبر در آن دعوت بزرگش با آن روبرو بود پى برد.

ولى مى بينيم خداوند به پيامبرش دستور مى دهد كه براى كسب نيرو و سعه صدر بيشتر در برابر انبوه اين مشكلات ، به تسبيح پروردگار و نيايش و سجده بر آستانش روى آورد، اين نشان مى دهد كه عبادت اثر عميقى در تقويت روح و ايمان و اراده آدمى دارد.

از روايات مختلف نيز استفاده مى شود كه پيشوايان بزرگ هنگامى كه با بحرانها و مشكلات عظيم روبرو مى شدند به در خانه خدا مى رفتند و در پرتو عبادتش آرامش و نيرو مى يافتند.

3 - عبادت و تكامل

مى دانيم انسان موجودى است كه بالاترين استعداد تكامل را دارد، از نقطه عدم آغاز به حركت كرده ، و به سوى بى نهايت همچنان پيش مى

رود و هرگز

چرخ تكامل او (هرگاه در مسير باشد) متوقف نخواهد شد.

از طرفى مى دانيم عبادت مكتب عالى تربيت است ، انديشه انسان را بيدار و فكر او را متوجه بى نهايت مى سازد، گرد و غبار گناه و غفلت را از دل و جان مى شويد، صفات عالى انسانى را در وجود او پرورش مى دهد ، روح ايمان را تقويت و آگاهى و مسئوليت به انسان مى بخشد.

و به همين دليل ممكن نيست انسان لحظه اى در زندگى از اين مكتب بزرگ تربيتى بى نياز گردد، و آنها كه فكر مى كنند، انسان ممكن است به جائى برسد كه نيازى به عبادت نداشته باشد يا تكامل انسان را محدود پنداشته اند، و يا مفهوم عبادت را درك نكرده اند.

علامه طباطبائى در تفسير ((الميزان )) در اين زمينه بيانى دارد كه فشرده و خلاصه آنرا ذيلا مى آوريم : همه موجودات اين جهان به سوى تكامل مى روند، و نوع انسان تكاملش در دل اجتماع صورت مى گيرد، به همين دليل ذاتا اجتماعى آفريده شده است .

از طرفى اجتماع در صورتى مى تواند پرورش و تكامل انسان را تضمين كند كه داراى احكام و قوانين منظمى باشد، و افراد مجتمع در پرتو احترام به آن قوانين ، امور خود را سامان دهند و از تصادمها پيشگيرى كنند و حدود مسئوليتها را مشخص نمايند.

و به تعبير ديگر اگر جامعه انسانى صالح گردد، افراد مى توانند به هدف نهائى خويش در آن برسند و اگر فاسد شود افراد از اين تكامل باز مى مانند.

اين احكام و قوانين ، اعم از قوانين اجتماعى و يا عبادى ،

در صورتى مؤ ثر خواهد بود كه از طريق نبوت و وحى آسمانى گرفته شود.

اين را نيز مى دانيم كه احكام عبادى بخشى از اين تكامل فردى و اجتماعى را تشكيل مى دهد:

و از اينجا روشن مى شود، تا جامعه انسانى بر پا است و زندگى او در اين جهان ادامه دارد تكاليف الهى هم ادامه خواهد داشت ، و بر چيده شدن بساط تكليف از انسان مفهومش فراموش كردن احكام و قوانين و نتيجه اش فساد مجتمع انسانى است !.

اين نكته نيز قابل توجه است كه اعمال نيك و عبادات سرچشمه حصول ملكات فاضله نفسانى است ، و هنگامى كه اين اعمال به حد كافى انجام گرفت و آن ملكات فاضله در نفس انسان قوت يافت ، آن ملكات نيز به نوبه خود سرچشمه اعمال نيك بيشتر و اطاعت و بندگى خدا خواهد شد.

و از اينجا روشن مى شود آنها كه گمان كرده اند هدف از تكليف ، تكميل انسان است بنابر اين هنگامى كه انسان به كمال خود رسيد، بقاء تكليف معنى ندارد مغالطه اى بيش نيست چرا كه اگر انسان دست از انجام تكاليف بردارد فورا جامعه رو به فساد خواهد گذاشت ، و در چنان جامعه اى چگونه يك فرد كامل مى تواند زندگى كند و اگر با داشتن ملكات فاضله دست از عبادت و بندگى خدا بردارد مفهومش تخلف اين ملكات از آثار قطعى آنها است (دقت كنيد). <64>

پايان سوره حجر

تفسير مجمع البيان

آشنايى بااين سوره مباركه

اين سوره مباركه پانزدهمين سوره از قرآن شريف است كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن، به نكانى از شناسنامه آن اشاره

مى رود:

1 - نام سوره نام اين سوره از هشتادمين آيه آن - كه از جامعه سركش و حق ناپذير «حجر» سخن مى گويد - برگرفته شده است.(132)

واژه «حجر» نام سرزمين و شهر و ديارى آباد و پر ناز و نعمت بود كه سر راه مكّه و شام قرار داشت، و در آن جامعه و مردمى مى زيستند كه از نعمت هاى خدا بهره ور، و در حال رفاه و برخوردارى هاى مادى بودند و خدا پيامبر بزرگى به نام «صالح» را - براى بر چيدن بساط ستم و حق كشى ، ايجاد فرصت و امكانات برابر براى رشد و پيشرفت در عرصه هاى گوناگون حيات، ارشاد و هدايت آنان به سوى حق و عدالت، آزادى و آزادگى، رفاه و معنويت و زندگى در خور مقام انسان - به سوى آنها فرستاد، امّا آن مردم بد مست و گستاخ، هم او را دروغگو انگاشتند و هم آيات و نشانه ها و معجزه هاى همراه او را.

2 - فرودگاه اين سوره از ديدگاه مفسّران از جمله «مجاهد» و «قتاده» اين سوره مباركه در مكّه و در كنار كهن ترين خانه توحيد و تقوا بر قلب پاك پيامبر مهر و آزادى فرود آمده است، امّا «حسن» بر آن است كه دو آيه از اين سوره، در مدينه فرود آمده و ديگر آيات آن همگى در مكّه فرود آمده است. آن دو آيه كه به باور «حسن» در مدينه فرود آمده اند عبارتند از:

وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ(133)

و ديگر، آيه كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ.(134)

3 - شمار آيات و واژه هاى

آن اين سوره به گونه اى كه محدّثان و مورّخان آورده اند، پنجاه و دوّمين سوره است كه بر پيامبر گرامى نازل شده است(135) و داراى 99 آيه مى باشد.

گفتنى است كه سوره حجر از 654 واژه، 2760 حرف و شش بخش كلّى تشكيل شده است.

4 - پاداش تلاوت آن در فضيلت اين سوره مباركه و پاداش تلاوت آن، از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود:

من قرأها اعطى من الاجر عشر حسنات بعدد المهاجرين و الانصار...(136)

هر كس اين سوره مباركه را با شور و اخلاص و براى آگاهى و عمل به رهنمودهاى آن تلاوت كند، خدا به شمار ياران مكّى و مدنى پيامبر و به شمار آن تاريك انديشان و كوردلانى كه آن حضرت را مورد تمسخر قرار دادند، به او پاداش ارزانى خواهد داشت.

5 - دورنمايى از سوره «حجر»

اين سوره مباركه نيز كه پانزدهمين سوره از قرآن شريف، و پنجاه و دوّمين سوره اى است كه بر قلب پاك پيامبر فرود آمده است، از سوره هاى مكّى است؛ و به همين دليل محتواى آن بيشتر جهت فكرى، عقيدتى، فرهنگى، اخلاقى، انسانى و سازندگى معنوى و روحى دارد و در قالب ها و فرازهاى گوناگونى بر آن است كه نخست در جامعه شرك زده و گرفتار ضدّارزش ها، تحولى مطلوب از نظر انديشه و عقيده و عواطف انسانى پديد آورد و آنان را به سوى قله هاى پرفراز شرف و كمال و ارزش هاى والاى توحيدى و انسانى رهنمون سازد.

اگر بخواهيم دورنمايى از معارف و مفاهيم و محتواى اين سوره را به تابلو بريم، با اين عناوين كلّى روبه رو مى گرديم:

شناخت

پديدآورنده هستى با نگرش به كران تا كران هستى و پديده هاى شگفت انگيز آن.

شناخت پديده وحى و رسالت و پيامبران و هدف هاى بلند تربيتى، معنوى، انسانى ، عادلانه، رشددهنده، و آزادى بخش آنان.

شناخت شكوه و عظمت قرآن، اين آخرين سند و برنامه آسمانى.

شناخت جهان پس از مرگ.

آشنايى با آفرينش آدم.

آشنايى با موضع شيطان در برابر آدم از آغاز تا فرجام كار.

ترسيم فرازهايى از سرگذشت عبرت انگيز برخى اقوام و جامعه هاى پيشين.

هشدارها و تشويق ها براى دلگرم ساختن انسان و انگيزش او به سوى ايمان و عمل،

و سفارش پيامبر به پايدارى در برابر مشكلات براى ايجاد تحوّل انسانى.

آرى، اين دورنمايى از سوره مباركه «حجر» است كه در آستانه اش ايستاده ايم. - الف، لام، راء، اين ها آيات كتاب [ پرشكوه خدا] و [ آيات ]قرآن روشنگر است.

2 - چه بسا آنان كه [ در زندگى كفر ورزيدند [ در روز رستاخيز ]آرزو مى نمايند كه اى كاش مسلمان بودند.

3 - [ هان اى پيامبر!] آنان را واگذار تا بخورند و بهره ور گردند و آرزوها[ ى دور و دراز] سرگرمشان سازد پس به زودى خواهند دانست!

4 - و ما هيچ شهر و ديارى را نابود نساختيم، جز آنكه براى آن سرنوشتى معلوم [ و تغييرناپذير] بود.

5 - هيچ جامعه اى نه از سرآمد [ مقرّر] خود پيشى مى گيرد و نه از آن باز مى ماند.

6 - و [ شرك گرايان گفتند: هان اى كسى كه قرآن بر تو فرو فرستاده شده است، بى گمان تو ديوانه اى!

7 - اگر [ در دعوت خود] راست مى گويى، چرا فرشتگان را نزد ما نمى آورى؟

8

- [ امّا اين كوردلان بايد بدانند كه ما فرشتگان را جز به حق فرو نمى فرستيم، و آن گاه است كه ديگر [ به حق ستيزان مهلت داده نمى شود.

9 - به راستى كه ما خودمان اين قرآن را به تدريج فرو فرستاديم و ما هستيم كه [ نگهدار و] نگهبان آن خواهيم بود.

10 - و بى گمان پيش از تو [ نيز پيامبران خود را] در ميان [ جامعه ها و ]گروه هاى نخستين فرستاديم.

11 - و هيچ پيامبرى براى آنان نمى آمد جز اينكه او را به باد تمسخر مى گرفتند.

12 - [ آرى ما همان سان [ كه اين قرآن را فرو فرستاديم،] آن را در دل هاى گناهكاران راه مى دهيم.

13 - [ با اين وصف به آن ايمان نمى آورند و [ راه و] روش پيشنيان [ نيز ]هماره بر اين رفته است [ كه پيامبران و پيام هاى آسمانى را دروغ مى انگاشتند] .

14 - و اگر درى از آسمان بر آنان مى گشوديم كه هماره از آن بالا مى رفتند، [ و به آيات و نشانه هاى قدرت بى كران ما مى نگريستند] ؛

15 - باز [ هم مى گفتند: جز اين نيست كه ديدگان ما بسته شده است، [ نه ]بلكه ما گروهى افسون شده هستيم.

16 - و بى گمان، ما در آسمان برج هايى پديد آورديم، و آن را براى بينندگان آراستيم.

17 - و آن را از هر شيطانِ رانده شده اى نگاه داشتيم.

18 - مگر آن كه دزدانه گوش سپارد كه [ در آن صورت شهابى روشن او را دنبال مى كند [ و مى راند] .

نگرشى بر واژه ها

شيع: گروه ها؛ و شيعه مفرد آن است. و واژه شيعه در اين مورد بدان دليل به كار رفته است كه افراد هر گروه يكديگر را همراهى و پيروى مى كنند. و شيعه اميرمؤمنان عليه السلام به مفهوم كسانى است كه او را پيروى مى كنند و به امامت آسمانى او عقيده دارند.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود: شيعيان على عليه السلام در روز رستاخيز رستگارند. شيعة علىّ هم الفائزون يوم القيامة.(137)

سلك: اين واژه، فعل و از مصدر «سلوك»، و يا «اسلك» به يك معنى مى باشد.

عروج: بالا رفتن.

سكّرت ابصارنا: چشمان ما پوشيده شد.

برج: اين واژه در اصل به مفهوم ظهور و آشكار شدن است، و برج آسمان نيز از همين مفهوم و معناست.

رجيم: طرد شده.

شهاب: پاره اى از آتش.

تفسير

آرزوهاى بر باد رفته اين سوره مباركه نيز با حروف مقطّعه آغاز مى گردد، كه ديدگاه دانشوران و قرآن پژوهان را در مورد اين حروف آورديم. آن گاه مى فرمايد:

الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَ قُرْآنٍ مُبِينٍ.

الف، لام، راء. اينها آيات كتاب پرشكوه خدا و آيات قرآنى است كه ميان حق و باطل جدايى مى افكند.

به باور «ابومسلم» واژه مبين به مفهوم روشن و روشنگر است.

و به باور پاره اى ديگر، به مفهوم بيانگر حلال و حرام و فرمان ها و هشدارها و روشنگر دليل هاست.

«مجاهد» مى گويد منظور از «كتاب»، «تورات» و «انجيل» است؛ و «قتاده» بر آن است كه منظور كتاب هايى است كه پيش از قرآن فرود آمده اند.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ.

چه بسا اين تاريك

انديشان و كفرگرايان كه اينك به كفر و شرك و خودسرى و بيداد اصرار مى ورزند در روز رستاخيز آرزو نمايند كه اى كاش در زندگى دنيا مسلمانى حقجو و واقعى بودند!

آرى، كسانى كه كفر ورزيده اند و در زندگى حق را نپذيرفته اند، گاه چنين آرزو مى كنند؛ و آن هنگامى است كه مى بينند مسلمانان راستين به بهشت پرطراوت و زيبا مى روند و تاريك انديشان و كفرگرايان به دوزخ سوزان؛ و آن گاه در اوج سرافكندگى و نوميدى چنين آرزو مى نمايند.

«از «ابن عباس» آورده اند كه: خداى پرمهر در روز رستاخيز هماره مردم را مورد آمرزش قرار داده و به بهشت وارد مى سازد تا ندا مى رسد كه: هان اى گردآمدگان در صحراى محشر! هر كس مسلمان است بيايد و وارد بهشت شود، آنجاست كه تاريك انديشان و كفرگرايان نيز آرزو مى كنند كه اى كاش مسلمانان راستين بودند.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود: هنگامى كه كفرگرايان و بيدادگران در آتش دوزخ قرار گرفتند و مسلمانان گناهكار را نيز در آنجا ديدند، به آنان مى گويند:

مگر شما در زندگى خود مسلمان نبوديد؟

پاسخ مى دهند: چرا!

مى پرسند: پس چگونه شد كه اسلامتان برايتان سودى نبخشيد و نجاتتان نداد و اينك با ما گرفتار آتش شده ايد؟

مى گويند: ما به گناهانى دست يازيديم كه اينك به كيفر دستاوردمان به اينجا افكنده شديم، و اگر به راستى مسلمانى آزاد انديش بوديم، اينجا نمى آمديم و سرنوشت ما اين گونه نبود.

آفريدگار هستى با شنيدن اين پرسش ها و پاسخ ها، فرمان مى دهد كه تمام مسلمانان گناهكار نيز از آتش نجات داده شوند؛ و در اين شرايط است كه كفرگرايان آهى مى كشند

و مى گويند: اى كاش ما هم مسلمان بوديم!

در سومين آيه مورد بحث، قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله مى كند و مى فرمايد:

ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَ يَتَمَتَّعُوا

هان اى پيامبر! اين كفرگرايان و بيدادپيشگان را به حال خود واگذار تا در زندگى خود بسان چهارپايان بچرند و بخورند و به لذت جويى دل خوش دارند.

وَ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ

و آرزوهاى دروغ و دور و درازشان آنان را از پيروى قرآن و پيامبر باز دارد و همه حقايق را فراموش كنند.

فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ.

پس به زودى خواهند دانست كه سرنوشت سياهى در انتظارشان است.

آرى، هنگامى كه رستاخيز از راه رسيد و گرفتار كيفر بدانديشى و گناه خود شدند و آنچه را انكار مى كردند، به آن رسيدند، آن گاه خواهند فهميد.

آيه شريفه اين درس آموزنده را مى دهد كه انسان حقگرا بايد براى ساختن آخرتِ خوب از هيچ تلاشى فروگزار نكند و براى مرگ، به راستى با ايمان و كارهاى شايسته آماده باشد و به سوى توبه شتاب ورزد و از آرزوهايى كه او را از آخرت بازمى دارد، دورى جويد و آنها را به سراچه دل راه ندهد.

اميرمؤمنان عليه السلام مى فرمود:

ايّها النّاس! ان اخوف مااخاف عليكم اثنان: اتباع الهوى و طول الامل، فان اتباع الهوى يصد عن الحق، و اما طول الامل ينسى الاخرة.(138)

هان اى مردم! هراس انگيزترين چيزى كه بر شما از آن ترسانم، دو آفت و دو خطر سهمگين است: يكى پيروى هواهاى دل، و ديگر آرزوهاى دور و دراز! چرا كه پيروى از هوس ها شما را از پذيرش حق و پيروى از حق بازمى دارد

و آرزوهاى دور و دراز باعث مى شود كه شما سراى آخرت را از ياد ببريد.

در چهارمين آيه مورد بحث هشدار مى دهد كه از سرنوشت عبرت انگيز جامعه هاى گناهكار عبرت گيرند و گمان نبرند كه لذت جويى و گناه هماره ادامه خواهد يافت.

وَ ما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ وَ لَها كِتابٌ مَعْلُومٌ.

و ما ساكنان هيچ شهر و ديار و هيچ جامعه و ملتى را به كيفر گناهانشان نابود نساختيم، جز اين كه آنان سرآمد معلوم و اجل مشخّص و هنگامه تغييرناپذيرى داشتند و پس از سپرى شدن روزگارشان نابود شدند. بنابراين، اين كفرگرايان نيز مباد از مهلت ما مغرور شوند و گمان برند ماندگارند، هرگز، اينان نيز دورانى معلوم دارند كه پس از سپرى شدن آن دستخوش زوال و فنا خواهند شد.

آن گاه مى افزايد:

ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وَ ما يَسْتَأْخِرُونَ.

هيچ جامعه اى نه پيش از پايان روزگارش نابود مى شود و نه پس از پايان آن مهلت مى يابد، بلكه درست به هنگام مقرّر به هلاكت مى رسد.

بهانه جويى شرك گرايان در برابر دعوت هاى آسمانى در اين آيه، قرآن شريف به بهانه جويى حق ستيزان در برابر پيامبر پرداخته و مى فرمايد:

وَ قالُوا يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ.

و شرك گرايان به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله مى گفتند: هان اى كسى كه به گفتار و پندارت قرآن بر تو فرو فرستاده شده است، تو ديوانه اى!

منظور آنان از اين گفتار بى ادبانه و گستاخانه اين بود كه تو ادعاى جنون آميزى مى كنى و ما مى دانيم كه نه قرآنى بر تو فرود آمده و نه تو پيامبر خدا

هستى و نه ما از تو پيروى خواهيم كرد.

لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ.

به باور «ابن عباس» و «حسن» منظور اين است كه: اگر در دعوت خود راست مى گويى، چرا فرشتگان را نزد ما نمى آورى تا به درستى گفتار و راستى دعوتت گواهى دهند.

خدا در دفاع از پيامبرش، به آنان پاسخ قانع كننده اى مى دهد و مى فرمايد:

ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ

ما فرشتگان را تنها به هنگامه مرگ شما فرو مى فرستيم، نه پيش از آن و نه پس از آن.

اين نظر «ابن عباس» در تفسير آيه است، امّا به باور گروهى از جمله «حسن»، «مجاهد» و «جبايى» منظور اين است كه ما فرشتگان را تنها به هنگام فرو فرستادن عذاب نابودكننده بر شما، نزدتان مى فرستيم.

و پاره اى نيز بر آنند كه: ما فرشتگان را تنها به حق و به همراه پيام خدا به سوى پيامبران مى فرستيم.

وَ ما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ.

و اگر فرشتگان فرود آيند و حقيقت براى آنان جنبه حسّى پيدا كند و باز هم ايمان نياورند، ديگر بى آنكه به آنان مهلت داده شود عذاب گريبانشان را خواهد گرفت.

ما قرآن را از دستبردها حراست خواهيم كرد

در اين آيه به خاطر آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله مى فرمايد:

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ.

هان اى پيامبر! ما خودمان اين قرآن پرشكوه را بر تو به تدريج فرو فرستاديم و خود ما نيز نگهدارنده و نگهبان آن خواهيم بود.

به باور «ابن عباس» و «قتاده» منظور اين است كه: ما آن را از

تحريف و دستبرد و فزونى و كاستى به دست رياكاران و دزدان عقيده و ايمان حفاظت خواهيم كرد.

به بيان ديگر، پيام آيه مورد بحث بسان پيام اين آيه است كه مى فرمايد: لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه(139)

هيچ باطل و نادرستى از پيش رو و پشت سر بر قرآن راه نمى يابد.

اما به باور «حسن» منظور اين است كه: خدا حراست از قرآن را در همه مراحل و دوران ها به عهده گرفته و نويد مى دهد كه اين كتابى كه بر تو اى پيامبر فرو فرستاديم، تا روز رستاخيز به همان صورت اصلى خود سالم مى ماند و در دست جامعه ها دست به دست مى گردد، و بدين سان مردم حقجو و كمال طلب و شايسته كردار از نور هدايت و روشنايى و معنويت آن بهره ور مى گردند و دعوت تو را مى شنوند.

و از ديدگاه «جبايى» منظور اين است كه: خداى توانا قرآن را از نيرنگ شرك گرايان و بيدادپيشگان عصرها و نسل ها حفظ مى كند و آنان از رويارويى با قرآن و مبارزه با اين كتاب خدا و پاسخگويى به هماوردطلبى آن فرو مى مانند، و مفاهيم ارجدار و انسانساز آن نيز هماره پرطراوت و هماهنگ با فطرت انسان خواهد بود و فرسودگى و خزان و كهنگى در آن راه نمى يابد.

«فراء» مى گويد: ممكن است ضمير «له» را به پيامبر برگردانيم و بگوييم ما قرآن را فرو فرستاديم و از پيامبر خويش در برابر شرارت و شرك و بيداد حمايت نموده و حافظ او خواهيم بود.

رهنمود آيه شريفه از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه قرآن حادث است و نه قديم؛ چرا كه

خدا آن را فرو فرستاده و نويد حراست و نگاهدارى آن را مى دهد، و چنين چيزى جز پديده و حادث نمى تواند باشد.

در ادامه سخن باز هم به منظور آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر و انگيزش آن حضرت در جهت پايدارى و مبارزه با موانع دعوت و رسالت، به رسالت هاى پيشين و رنج هاى پيامبران گذشته در دعوت هاى آسمانى خود در برابر جبهه ضد اصلاحات پرداخته و مى فرمايد:

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ.

و به يقين ما پيش از تو نيز پيامبران خود را در جامعه ها و گروه هاى پيشين فرستاديم.

به باور «حسن» و «كلبى» منظور اين است كه ما پيامبران خود را در ميان جامعه هاى گذشته فرستاديم.

و به باور «عطاء» و «ابن عباس»، مفعول «ارسلنا» كه جامعه هاى پيشين باشد حذف شده است.

و روشنگرى مى كند كه:

وَ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ.

و هيچ پيامبرى به سوى جامعه خود نرفت و آنان را به سوى حق و عدالت فرا نخواند، جز اين كه آنان او را به باد استهزاء گرفتند.

آنان بدان دليل پيامبران را مسخره مى كردند كه اصل وحى و رسالت را انكار مى نمودند، و اين تنها بدان دليل بود كه رسالت ها، راه و رسم خرافى و احمقانه نياكان تاريك انديش آنان و پرستش هاى ذلت بار رايج در ميان آنان را مردود اعلام مى كردند يا آنها را نادرست مى پنداشتند.

آرى، منطق آنان در برابر رسالت ها و پيامبران خدا، تمسّك به راه و رسم نياكان خود و تاريك انديشى و دنباله روى از آنان بود.

در ادامه سخن در اين مورد قرآن

در اين آيه مى فرمايد:

كَذلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ.

آرى، ما اين گونه و با اين شيوه آيات و نشانه هاى يكتايى و قدرت بى كران خويش را بر دل هاى اين تاريك انديشان و گناهكاران وارد مى سازيم.

در تفسير اين آيه سه نظر آمده است:

1 - به باور برخى از جمله «بلخى» و «جبايى» منظور اين است كه: ما اين گونه آيات قرآن و مفاهيم بلند و معارف انديشاننده آن را بر دل كفرگرايان وارد مى سازيم و حقايق را به آنان مى فهمانيم، و با اين وصف باز هم حق ستيزى پيشه ساخته و ايمان نمى آورند و بر كيش نياكان گمراه خويش پافشارى مى كنند و به انكار رسالت ها و تكذيب پيامبران مى پردازند. آرى، ما در گذشته نيز دعوت پيامبران را به گوش امت ها رسانده و قلب آنان را متوجّه دعوت ها و پيام آنها ساختيم.

به بيان روشن تر حق ناپذيرى آنان و رويگردانى شان از حق و كتاب خدا، ما را از روشنگرى و اتمام حجّت و توجّه دادن دل هاى آنان به مفاهيم قرآن باز نمى دارد.

2 - امّا به باور پاره اى منظور اين است كه ما اين گونه به كيفر زشتكارى شان، بدانديشى و بدرفتارى و استهزاى مردان حق را در دل هاى آنان وارد مى سازيم تا كارشان به ددمنشى و عذاب و بدبختى بينجامد.

3 - و پاره اى نيز مى گويند منظور اين است كه: ما اين گونه شرك و كفر را در دل هاى آنان وارد مى سازيم.

به باور ما ديدگاه نخست درست است و ديدگاه دوم و سوم درست به نظر نمى رسد؛ چرا كه از آيات مورد بحث نه موضوع شرك دريافت مى گردد و نه افشاندن بذر حق ستيزى و

تمسخر پيامبران بر دل هاى كفرگرايان؛ و سخن از قرآن شريف است كه خدا مفاهيم آن را بر دلها مى افكند و درخشش انوار طلايى و معنوى اش را بر قلب ها مى تاباند، نه چيز ديگر.

افزون بر نادرست بودن اين پندار در مورد خدا، ادامه آيه نيز نشانگر درستى ديدگاه نخست است؛ چرا كه مى فرمايد:

لا يُؤْمِنُونَ بِهِ

امّا آنان به آن كتاب و مفاهيم بلندش ايمان نمى آورند.

همه مفسران بر آنند كه آيه شريفه آنان را به خاطر حق ستيزى شان سرزنش مى كند؛ چرا كه خدا حق و مفاهيم قرآن را بر دل هاى آنان مى افكند و آنان نمى پذيرند. در حالى كه اگر ديدگاه دوم و سوم را بپذيريم، آيه به جاى نكوهش، آنان را ستايش خواهد كرد.

و اگر به راستى خدا بذر كفر و شرك را بر دل هاى آنان افكنده باشد ديگر نكوهش آنان چرا؟! و به چه دليل قرآن در سرزنش آنان مى فرمايد:

لقد جئتم شيئاً إذا تكاد السّموات يتفطرن منه و تنشق الأرض و تخر الجبال هدّاً(140)

به راستى كه شما در پندار فرزند براى خداى يكتا، چيز زشتى بر زبان آورديد؛ چيزى نمانده است كه آسمان ها از اين گفتار ناروا بشكافد و زمين چاك خورده و كوه هاى سخت فرو ريزد.

و با اين كه خود، آفت شرك را در دل هاى آنان افكنده است، چگونه ممكن است آن را مورد انكار قرار دهد و از آنان بخواهد تا آن را از دل خارج سازند؟!

با اين بيان ديدگاه نخست درست است و نه ديدگاه دوم و سوم.

وَ قَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ.

و روش جامعه هاى پيشين نيز اين گونه بود كه پيامبران آنان

را به سوى كتاب خدا و پيام او دعوت مى كردند، امّا آنان ايمان نمى آوردند.

به باور «ابومسلم» مقصود اين است كه روش پيشينيان اين بود كه بر كفر خود پافشارى مى كردند و از پيامبران با اصرار بسيار مى خواستند كه آياتى بر درستى شرك و كفر آنان از بارگاه خدا بياورند و خدا نيز آنان را گرفتار كيفر و عذاب مى ساخت.

و از ديدگاه «ابن عباس منظور اين است كه: هان اى پيامبر! همان گونه كه اينان تو را دروغگو مى پندارند، جامعه هاى پيشين نيز پيامبران خود را دروغگو مى انگاشتند.

و در پاسخ به بهانه جويى ها و معجزه خواهى هاى بى مورد شرك گرايان مى افزايد:

وَ لَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ.

و اگر درى از آسمان بر آنان مى گشوديم كه هماره از آن اوج مى گرفتند و بالا مى رفتند...

به باور «ابن عباس» و «قتاده» منظور اين است كه: اگر درى از آسمان بر آنان مى گشوديم و آنان مى ديدند كه فرشتگان در آسمان اوج مى گيرند و فرود مى آيند...

امّا به باور گروهى از جمله «ابومسلم» منظور اين است كه: اگر درى از آسمان بر آنان مى گشوديم و آنان از آن در، صعود مى كردند و فرود مى آمدند...

لَقالُوا إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا

آن گاه به جاى پذيرش حق و ايمان به رسالت پيامبر مى گفتند: واقعيت اين است كه ما چشم بندى شده ايم.

«مجاهد» مى گويد: منظور اين است كه آنان با ديدن معجزه دلخواه خويش نيز مى گفتند: چشم ما را بسته اند.

و به باور گروهى از جمله «ابن عباس» تازه مى گفتند: اينان چشم ما را كور كرده اند.

و به باور برخى ديگر، بهانه جويى مى كردند كه ديدگان ما از ديدن حقايق

فرومانده و ناتوان شده است.

بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ.

بلكه ما مردمى افسون شده ايم و پيامبر ما را افسون كرده است تا نتوانيم به وسيله چشم خود پديده ها را آن گونه كه هستند بنگريم و بشناسيم.

پرتوى از شگفتى هاى نظام آفرينش دگرباره قرآن به پرتوى از نظام حيرت انگيز آفرينش توجّه داده و مى فرمايد:

وَ لَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ زَيَّنَّاها لِلنَّاظِرِينَ.

و به يقين ما در آسمان براى ماه و خورشيد، برج ها و منزلگاه هايى مقرر داشتيم و آسمان نيلگون را براى تماشاگران آراستيم.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه مى فرمود: برج ها دوازده برج مى باشند.

و از «ابن عباس»، «حسن» و «قتاده» آورده اند كه برجها همان ستارگان مى باشند.

وَ حَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ.

به باور «ابوعلى» منظور اين است كه: آسمان را از هر شيطان پليدى كه به وسيله شهاب ها رانده مى شود، حفظ كرديم.

«ابن عباس» مى گويد: منظور از واژه «رجيم» لعنت شده و رانده شده است. و منظور از جلوگيرى و حفظ پديده نيز، حفاظت آن از دسترسى و آسيب رسانى چيزهايى است كه آن را تباه مى كند.

با اين بيان حفظ قرآن شريف، آموزش آن به ديگران است تا فراموش نگردد، و حفظ مال و ثروت، نگهبانى از آن است تا به غارت نرود و تلف نشود، و حفظ آسمان از شيطان نيز به مفهوم نگهدارى آن از ورود شيطان هاست تا استراق سمع نكنند، و وسيله جلوگيرى نيز به بيان آيه شريفه شهابها مى باشند.

إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ

واژه «سرقت» به مفهوم ربودن چيزى از جايى محفوظ است، واژه «سمع» در اينجا

به معناى «مسموع» آمده، كه با اين بيان مفهوم آيه اين است: ما آسمان را از هر شيطان رانده شده اى حفظ كرديم، مگر آنهايى كه مى خواهند در نهان و به صورت دزدانه چيزى از پيام هاى آن را بشنوند، كه شعله هاى سوزان آتش يا شهابى روشن آنها را دنبال مى كند. اين شعله را زمينيان بسيار ديده اند چنان كه خود ما مى بينيم.

اين شعله هاى آتش بسان تيرى شكارافكن و مرگبار به سوى آنها افكنده مى شود.

يادآورى مى گردد كه واژه «شهاب» به مفهوم ستونى از نور و روشنايى است كه بسان آتش مى درخشد.

«ابن عباس» آورده است كه در جاهليت كاهنان و پيشگويانى بودند كه هر كدام شيطانى داشتند و اين شيطان ها در نقاط حساسى كمين مى كردند و صداى فرشتگان آسمان را دزدانه گوش مى سپردند و پيام هاى آنان را دريافت مى داشتند و از اين راه رويدادهاى كره زمين را به دست آورده و برخى آگاهى ها را از آينده كسب مى كردند، آن گاه نزد كاهن خود رفته و اخبار دريافت شده را در اختيار او قرار مى دادند.

امّا اين شيطان ها پس از بعثت مسيح عليه السلام از سه آسمان، و پس از برانگيخته شدن پيامبر صلى الله عليه وآله از همه آسمان ها رانده شدند و از آن پس نگهبانى آسمان ها به ستارگان سپرده شد تا آنها به خواست خدا و فرمان او، به وسيله شهاب ها از نفوذ شيطان ها به آسمان ها جلوگيرى كنند.

با اين بيان، شهاب روشن و راندن شيطان ها از آسمان ها از معجزه هاى پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله است؛ چرا كه پيش از بعثت آن پيشواى بزرگ آسمانى، شهابى ديده نشده بود.

«حسن» در اين مورد

مى گويد: شهابها، شيطان ها را هدف مى گيرند و نابود مى سازند.

و «ابن عباس» مى گويد: شيطانها با هدف قرار گرفتن به وسيله شهابها مى سوزند و سقوط مى كنند، امّا نابود نمى گردند.

پرتوى از آيات دو اصل انسانساز بيم و اميد در زندگى انسان آفريدگار فرزانه هستى انسان را به گونه اى آفريده است كه در حالت طبيعى از اعماق جان خويش نداى اين دو اصل انسانساز و دو عامل حركت و توازن و دو نيروى شور و تلاش و تعادل را به خوبى احساس مى كند و مى شنود.

از سويى اميد به آينده زيبا و پرطراوت و پرصفاى زندگى، او را به حركت مى آورد و بسان موتور پرقدرت و پرشتابى او را در پيمايش راه زندگى سرعت و نشاط و حرارت مى بخشد، به گونه اى كه بدون اين نيروى اصيل و اين موهبت الهى و اين عامل حركت و تلاش، چرخ هاى زندگى فردى، خانوادگى، اجتماعى،اقتصادى، سياسى، فرهنگى، دينى، نظامى و جهانى از حركت باز مى ايستد و همه جا يخبندان مى گردد؛ و از دگرسو اگر عامل بيم او را به تدبّر، آينده نگرى، كند و كاو بيشتر در گزينش مسير زندگى و تفكّر و تعمّق و احتياط و تدبير بيشتر وادار نسازد، دستخوش احساسات گشته و بر مركب غرور و آرزوهاى دور و دراز نشسته و به گونه اى شتاب مى گيرد كه خويشتن را به درّه نيستى و تباهى و رسوايى پرتاب مى كند.

پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه وآله در اشاره به اين حقيقت مى فرمود:

الاءمل رحمة لامّتى و لولا الامل مارضعت والدة ولدها و لا غرس غارس شجراً.(141)

عامل زندگى ساز اميد، مايه رحمت براى جامعه و امّت من است؛

اگر نور اميد بر كران تا كران دل ها نمى تابيد، نه هيچ مادرى كودك شيرخوار خود را شير مى داد و نه باغبانى نهالى مى كاشت.

آرزوهاى دور و دراز

امّا اگر توازن و تعادل سازمان وجود انسان به هم ريخت و با فروكش كردن اصل «بيم» و آينده نگرى در زندگى انسان، به جاى اميد كه مايه حيات و تلاش و نور و حرارت زندگى است، آرزوهاى سركش و دور و دراز ميدان دار وجود انسان گرديد، آنجاست كه آفتى مرگبار گريبانگير او مى شود و او را به غفلت و انحراف و تباهى سوق مى دهد.

به بيان انديشمندان، اميد بسان باران حيات بخش و زندگى ساز بر كوير دل ها و مزرعه جان هاست كه گل ها و گل بوته هاى زندگى را شكوفا مى سازد؛ امّا اگر اين باران به صورتى درآمد كه از اندازه گذشت، همه چيز را در دريايى از آب و گل و لاى غرق خواهد ساخت.

اميرمؤمنان عليه السلام در اشاره به اين حقيقت سرنوشت ساز مى فرمايد:

ايّها النّاس ان اخوف ما اخاف عليكم اثنان: اتباع الهوى و طول الامل اما اتباع الهوى فيصد عن الحقّ و اما طول الامل فينسى الاخرة.(142)

هان اى مردم! راستى هراس انگيزترين چيزى كه از آن بر شما ترسانم، دو آفت است: يكى هواپرستى و هوسبازى و پيروى از هواهاى دل، و ديگرى آرزوهاى دور و دراز و بى اساس؛ چرا كه پيروى از هواهاى دل، شما را از حق پرستى و دادگرى بازمى دارد و شما را به خودكامگى و خودپرستى مى كشد؛ و آرزوهاى دور و دراز نيز سراى آخرت و بهشت پرطراوت و زيبا و زندگى جاودانه آن جهان را از يادتان مى برد.

آرى، اگر فرد، خانواده،

جامعه و حكومت و تشكيلاتى به اين آفت هاى نابودكننده گرفتار آمد، جز به خودپرستى و بيداد و خودكامگى و انحصار قدرت و ثروت و امكانات براى رسيدن به هواهاى نفسانى و خشونت و مرگ انديشى نمى انديشد، و روشن است كه سرنوشت و فرجامى جز تباهى و سقوط نخواهد داشت.

19 - و زمين را گسترش بخشيديم، و در آن كوه هاى استوار [ و سر به آسمان ساييده درافكنديم، و از هر پديده سنجيده اى در آن رويانيديم.

20 - و براى شما [ انسان ها] و هر آن كه شما روزى رسان او نيستيد، در آن [ زمين پهناور] وسايل زندگى قرار داديم.

21 - و هيچ چيزى [ در كران تا كران زمين و آسمان و درياها ]نيست، جز آنكه گنجينه هاى آن نزد ماست، و ما آن را جز به اندازه اى مقرّر فرو نمى فرستيم.

22 - و ما بادها را باردارسازنده [ و باران زاكننده ابرها] فرستاديم و از آن آسمان، آبى فرود آورديم و شما را به وسيله آن سيراب ساختيم، و [ بهوش باشيد كه شما خزانه دار آن نيستيد.

23 - و به يقين اين ما هستيم كه زندگى مى بخشيم و مى ميرانيم، و ما وارث [ زمين و زمان هستيم.

24 - و بى گمان ما پيشنيان شما را شناخته ايم، و آيندگان [ شما را هم ]شناخته ايم [ و از سرنوشت آنان آگاهيم .

25 - و بى ترديد [ اين پروردگار توست كه آنان را [ در روز رستاخيز ]زنده مى سازد و [ براى حسابرسى گرد مى آورد؛ چرا كه او فرزانه و داناست.

نگرشى بر واژه ها

رواسى:

اين واژه جمع «راسيه» به مفهوم ثابت و استوار است كه در آيه شريفه اشاره به كوه هاى استوار و سر به آسمان ساييده مى باشند كه نقش كنترل زمين را دارند.

وزن: سنجش و اندازه گرفتن.

معايش: اين واژه جمع «معيشت» و به مفهوم وسايل و اسباب زندگى در طلب رزق وروزى است. اين وسايل و اسباب برخى خود به سراغ انسان آمده و برخى را بايد پى جويى كرد و زندگى را ساخت.

لواقح: بادهايى كه ابرها را باردار و باران زا مى نمايند تا باران بر زمين ببارد؛ و واژه «تلقيح» به مفهوم باردار ساختن است.

تفسير

پرتوى از نشانه هاى يكتايى و قدرت خدا در زمين قرآن در آيات پيش به پرتوى از شگفتى هاى نظام آفرينش و آيات و نشانه هاى قدرت بى كران خدا در آسمان ها اشاره كرد، اينك در اين آيات به شگفتى هاى زمين پرداخته و مى فرمايد:

وَ الْأَرْضَ مَدَدْناها

و زمين را گسترانيديم.

وَ أَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ

و در آن كوه هايى استوار و سر به آسمان كشيده درافكنديم.

وَ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ مَوْزُونٍ.

در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «سعيد بن جبير» و «مجاهد» منظور اين است كه: در آن از هر چيز سنجيده و معلومى رويانيديم.

2 - امّا به باور «حسن» منظور اين است كه: در زمين از هر آنچه كه وزن مى گردد، بسان طلا، نقره، مس و ديگر پديده ها، پديد آورديم.

3 - از ديدگاه «ابومسلم» منظور اين است كه از همه پديده هايى كه از زمين پهناور مى رويد و به دست مى آيد، در آن رويانيديم و

پديد آورديم.

و بدين دليل در آيه شريفه تنها به چيزهاى وزن شدنى اشاره دارد، كه اصل در سنجش پديده ها وزن كردن است و نه كيل نمودن آنها، و از اين راه مشخّصات هر دو دسته از پديده هاى وزن شدنى و كيل شدنى به دست مى آيد. افزون بر آن در وزن، مفهوم كيل و پيمانه نيز نهفته است؛ چرا كه سنجش و وزن كردن، در حقيقت برابر ساختن چيزى با چيز ديگر است كه اين در «كيل» نيز ثابت است.

مرحوم سيّد مرتضى ضمن نفى اين ديدگاه مى فرمايد: از ظاهر آيه شريفه خلاف اين سخن دريافت مى گردد؛ چرا كه منظور از «موزون»، مقدارى به اندازه نياز مى باشد كه كمتر و يا افزون تر از آن زيانبار و بيهوده است. براى نمونه، هر گاه گفته شود: سخن و يا رفتار فلان انسان موزون است، منظور اين است كه پرمعنى و به اندازه و به دور از افراط و تفريط است، و به همين دليل است كه مفسران واژه «موازين»(143) در قرآن را به مفهوم ترازوهايى براى ايجاد توازن و تعادل ميان پاداش و كيفر تأويل كرده اند.

در ادامه سخن به ديگر امكانات و وسايل زندگى انسان كه خدا در روى زمين قرار داده است، اشاره نموده و مى فرمايد:

وَ جَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ

و براى شما انسان ها، در زمين پهناور و زيبا و پربركت انواع وسايل و امكانات زندگى قرار داديم.

«ابن عباس» در تفسير آيه مى گويد: منظور اين است كه براى شما در روى زمين گل ها وگياهان و درختان را رويانديم تا وسيله معاش شما باشند.

امّا به باور پاره اى منظور از واژه «معايش» نعمت هاى خوردنى و

نوشيدنى زمين است كه زندگى انسان ها در گرو آن وسايل و امكانات گوناگون است.

و پاره اى نيز بر آنند كه منظور از «معايش» بهره ورى از اسباب و سايل رزق و روزى در زندگى است.

وَ مَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرازِقِينَ.

و نيز در زمين براى كسانى چون بردگان و حيوانات، كه شما روزى رسان آنها نيستيد، وسايل و امكانات زندگى قرار داديم.

در اين فراز از آيه شريفه «مَن» آمده است و نه «ما»، دليل اين سبك و شيوه اين است كه جانب خردمندان را ترجيح داده است، كه با اين بيان «مَن» به «معايش» پيوند مى خورد و منظور اين است كه: در روى زمين براى شما وسايل زندگى و كسانى كه روزى رسان آنان نيستيد، قرار داديم.

امّا پاره اى از مفسران آن را به «لكم» پيوند داده اند كه در آن صورت مفهوم آيه اين است كه: براى شما انسان ها و كسانى كه شما روزى رسان آنان نيستيد، در زمين وسايل زندگى قرار داديم.

در سوّمين آيه مورد بحث در اشاره اى به دانش بى كران و حكمت خدا در اين مورد مى فرمايد:

وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلاَّ عِنْدَنا خَزائِنُهُ

و هيچ چيزى در كران تا كران هستى نيست، جز اين كه گنجينه هاى آن نزد ماست و ما پديدآورنده و مالك آن هستيم. منظور از گنجينه هاى خدا توانايى و اقتدار اوست؛ چرا كه او مى تواند از هر چيزى به هر اندازه اى كه بخواهد پديد آورد و قدرت او بى كران است و براى آن مرزى نيست.

پاره اى بر آنند كه منظور، آب زندگى ساز است كه گياه و درخت و گل و لاله را مى روياند و اين آب زندگى ساز

و زندگى بخش نيز در خزانه خداست.

و «حسن» مى گويد: باران، خزانه همه نعمت ها و پديده هاست.

وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ.

و ما آن باران را جز به اندازه مقرّرا و معلوم و بر اساس حكمت نمى فرسيم.

به باور پاره اى منظور از «خزانه» در آيه شريفه قدرت بى كران خدا در آفرينش و پديد آوردن پديده ها، و منظور از واژه «انزال» ايجاد و پديد آوردن است؛ چرا كه «انزال» به مفهوم بخشش و رزق و روزى است؛ و تفسير آيه اين است كه: همه نيكى ها و نعمت ها از سوى خداست و او بر اساس حكمت و مصلحت و نياز انسان ها پديد مى آورد و مى بخشد.

در چهارمين آيه مورد بحث، قرآن به بيان چگونگى فرود باران پرداخته و مى فرمايد:

وَ أَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ

و ما بادها را به جريان مى آوريم تا ابرها را باران زا نمايند.

فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ

و از آسمان آبى فرو فرستاديم و از آن آب به شما نوشانديم و به شما قدرت بخشيديم.

وَ ما أَنْتُمْ لَهُ بِخازِنِينَ.

و بهوش باشيد كه شما خزانه دار و حافظ باران نيستيد، و اين خداست كه خزانه دار آن است و از آسمان آن را فرو مى فرستد و آن را در اعماق زمين نگهدارى مى كند و به اندازه نياز از چشمه سارها مى جوشاند. آرى، همه اين كارها به خواست خداست و از قدرت انسان ها خارج است.

پس از ترسيم نكاتى در خداشناسى و آشنايى با قدرت آفريدگار يكتاى هستى، اينك قرآن در اين آيه شريفه در اشاره اى به معاد و زنده شدن مردگان به خواست خدا در آستانه رستاخيز

مى فرمايد:

وَ إِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَ نُمِيتُ

و به يقين اين ما هستيم كه زنده مى سازيم و مى ميرانيم.

و بدين وسيله روشنگرى مى كند كه خدا هر گاه بخواهد مى آفريند و هر گاه بخواهد مى ميراند.

وَ نَحْنُ الْوارِثُونَ.

و ما وارث زمين و زمان و همه ساكنان زمين هستيم؛ چرا كه وقتى در آستانه رستاخيز همه انسان ها جهان را بدرود گفتند و كسى بر روى زمين نماند، همه پديده ها و ثروت ها براى او مى ماند و تنها اوست كه مى تواند هر گونه تصرّفى كه خواست در آنها انجام دهد.

در ششمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ.

و ما پيشنيان شما را شناخته ايم و بى گمان آيندگان را نيز مى شناسيم.

در تفسير اين آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «مجاهد»، «ضحاك» و «قتاده» منظور اين است كه: ما آنان را كه درگذشته اند و آنان را كه هستند، همه را شناخته ايم.

2 - امّا به باور «شعبى» منظور اين است كه: ما نخستين فرد و آخرين فرد شما انسان ها را شناخته ايم.

3 - «سعيد بن مسيّب» مى گويد: منظور اين است كه ما شناخته ايم كه چه كسانى در جهاد و پيكار در صف هاى جلو هستند و چه كسانى در رديف هاى عقب مجاهدان و مبارزان.

4 - و «حسن» مى گويد منظور اين است كه: ما دانستيم كه چه كسانى در راه انجام خوبى ها و شايستگى ها شتاب مى ورزند و چه كسانى سستى مى ورزند.

5 - از ديدگاه «ابن عباس» منظور اين است كه: ما مى دانيم كه چه كسانى در نيايش و

نماز در صف جلو قرار مى گيرند و چه كسانى در صف عقب؛ چرا كه پيش از فرود اين آيه، برخى براى رسيدن به پاداش نماز جماعت در صف جلو مى ايستادند و كسانى نيز بودند كه به منظور نگاه كردن به قامت زنان و پشت سر آنان، در صف عقب مى ايستادند، و اين آيه به همين تناسب فرود آمد.

6 - امّا «ربيع» مى گويد: پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله مردم را به صف نخست نماز جماعت ترغيب نمود و فرمود: بهترين صف مردان، صف نخست نماز جماعت و بدترين صف آنان، صف آخر است؛ و بهترين صف زنان، صف آخر و بدترين آن صف اوّل است، و خدا و فرشتگان به صف نخست توجّه دارند.

در ادامه سخن در مورد رستاخيز مى افزايد:

وَ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ

و به يقين پروردگار توست كه مردم را در روز رستاخيز زنده مى سازد و براى حسابرسى گرد مى آورد.

إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ.

چرا كه او در كارهاى خود فرزانه و در امور بندگان و تدبير شئون هستى داناست.

نظم و پيوند آيات به باور «ابومسلم» آيه شريفه «و انّا لنحن نحيى...» و آيات پس از آن، همه به آياتى پيوند مى خورند كه پيش از آنها در مورد ترسيم نعمت ها آمده است؛ چرا كه در آن آيات زنجيره اى از نعمت هاى خدا به مردم را به تابلو مى برد و از پى آن روشنگرى مى كند كه همه آنان فناپذيرند و خدا وارث همه آنان است و بدين وسيله مردم را به ارزش هاى مادى و دنيوى بى ميل، و نسبت به ارزش هاى معنوى و سراى آخرت

ترغيب مى نمايد.

«قاضى» مى گويد: خدا در اين آيات ضمن ترسيم نعمت هاى گوناگون خود به بندگان، روشنگرى مى كند كه همه آنها فناپذيرند و آنها را براى اين كه ماندگار باشند نيافريده است، بلكه همه آنها را مقدّمه و وسيله اى براى سراى آخرت آفريده است.

و پاره اى نيز بر آنند كه: آفريدگار هستى پس از توجّه دادن مردم به نعمت هاى گوناگون زندگى، با يادآورى روز رستاخيز و موضوع زنده ساختن و ميراندن انسان ها، و علم و قدرت بى كران خدا نسبت به همه چيز و آفرينش دگرباره، بدين سان آنان را به توحيدگرايى و يكتاپرستى و فرمانبردارى برمى انگيزد.

- و ما انسان را از گلى خشك [ و] برگرفته از لجنى سياه و بويناك، پديد آورديم.

27 - و پيش از آن جن را از آتشى سوزان و بدون دود، آفريديم.

28 - و هنگامى را [ به ياد آور] كه پروردگارت به فرشتگان گفت: من بشرى را از گلى خشك و برگرفته از لجنى سياه و بويناك خواهم آفريد.

29 - پس هنگامى كه آن را [ توازن بخشيدم و] درست كردم و از روح خود در [ كالبد ]او دميدم، در برابرش به سجده درآييد.

30 - پس فرشتگان [ به فرمان خدا] يكسره [ در برابر او] سجده كردند،

31 - جز ابليس كه سر باز زد از اين كه با سجده كنندگان باشد.

32 - [ خدا] فرمود: اى ابليس، تو را چه شده است كه از سجده كنندگان نيستى؟

33 - گفت: من چنين نيستم كه براى بشرى كه تو او را از گلى خشك [ برگرفته و ]از لجنى سياه و بويناك آفريده اى

سجده كنم.

34 - [ خدا] فرمود: پس از اين [ جايگاه و موقعيت بيرون رو كه تو رانده شده اى.

35 - و بى ترديد تا روز پاداش و كيفر، لعنت [ و دورى از رحمت من ]بر تو خواهد بود.

36 - گفت: پروردگارا، پس مرا تا روزى كه [ مردم برانگيخته مى شوند مهلت ده.

37 - فرمود: بى گمان تو از مهلت داده شدگان هستى.

38 - [ امّا نه هماره، بلكه تا روز آن زمان معلوم.

39 - گفت: پروردگارا، به خاطر اين كه [ با اين آزمون دشوار] مرا به تباهى كشاندى، من [ نيز] در زمين [ گناهان و زشتى هاى بندگانت را ]در نظرشان آراسته خواهم ساخت و آنان را يكسره به گمراهى خواهم افكند،

40 - مگر بندگان خالص شده [ و برگزيده بارگاه ات از ميان آنان را.

41 - فرمود: اين [ ويژگى اخلاص راهى است راست كه [ راه نمودنِ رهروان آن بر عهده من است.

42 - به يقين تو بر بندگان من هيچ گونه [ سلطه و] چيرگى نخواهى يافت، مگر به كسانى از گمراهان كه از تو پيروى نمايند.

43 - و بى گمان [ آتش شعله ور] دوزخ وعده گاه همه آنان خواهد بود.

44 - [ دوزخى كه هفت در [ و هفت طبقه دارد، و براى هر [ طبقه و ]درى پاره اى معلوم از آنان تقسيم شده اند.

نگرشى بر واژه ها

صلصال: گل خشك. اين واژه از «صلصله» كه به مفهوم نوعى پرنده است برگرفته شده است؛ و نيز به صداى آهن و غرّش رعد نيز «صلصله» مى گويند.

پاره اى نيز واژه «صلصال» را به مفهوم ماده اى بدبو معنى كرده اند كه از «صلّ اللحم و أصّل» برگرفته شده است.

حماء: اين واژه جمع «حماة» به مفهوم خاك سياه رنگ است.

مسنون: ريخته شده؛ و پاره اى نيز آن را «متغيّر» معنى كرده اند.

اين واژه در اصل به مفهوم استمرار است و از سنّت برگرفته شده است.

جان: جن. اين واژه از ديدگاه «سيبويه» مفرد مى باشد و جمع آن «جنان» است، همانند حايط و حيطان و يا راعى و رعيان.

سموم: باد گرم؛ و بدان دليل به باد گرم «سموم» مى گويند كه بسان سمّ كشنده در سوراخ هاى ريز بدن وارد مى شود؛ و «سمّ» نيز از همين ماده است.

اغواء: وسوسه و دعوت به گمراهى، درست عكس ارشاد و هدايت و راهنمايى انسان. اين واژه گاه به مفهم حكم به گمراهى نيز آمده است.

تزيين: آراستن چيزى در نظر ديگرى، به گونه اى كه دلپذير گردد. و اغواى شيطان، به مفهوم آراسته ساختن باطل و گناه در نظر انسان آمده است.

تفسير

موضوع آفرينش انسان در آيات پيش سخن از حيات و مرگ و آفرينش دگرباره در آستانه رستاخيز براى حسابرسى و پاداش و كيفر بود، و اينك در اين آيات قرآن به آفرينش انسان پرداخته و در اين مورد مى فرمايد:

وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ

و ما انسان را از خاك خشكيده اى كه به هنگام برخورد با چيزى صدا مى دهد آفريديم.

اين ديدگاه بيشتر مفسران از جمله «ابن عباس» در تفسير آيه است، امّا به باور «ضحاك» منظور اين است كه خدا انسان را از خاكى خشك كه به ريگ مخلوط بود پديد آورد.

و به باور «مجاهد» و «كسايى» منظور اين است كه: خدا انسان را از خاكى بدبو آفريد.

مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ.

از گل تيره رنگ و متغيّر كه بسان ذوب طلا و نقره به قالب ريخته شود، درست همان گونه صورت آدم آفريده شد. «ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه از خاك مربوط آفريده شد.

و از ديدگاه «سيبويه» از خاك مصوّر.

وَ الْجَانَّ

و به باور برخى از جمله «حسن» و «قتاده» منظور از «جان» ابليس است.

امّا به باور «ابن عباس»، او پدر جنّيان است، درست بسان آدم كه پدر آدميان مى باشد.

يادآورى مى گردد كه نصب اين واژه، به وسيله فعلى است كه در تقدير مى باشد.

خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ

و ما گروه «جان» را پيش از آفرينش آدم، از آتشى آفريديم كه بادى گرم و مرگبار توليد مى كرد.

به باور برخى، از آتشى كه دود نداشت و صاعقه ها از آن پديد مى آيد.

از «ابن عباس» آورده اند كه ابليس از يكى از تيره هاى فرشتگان است كه آنان را «جن» مى گويند و آنان از فرشتگانى هستند كه از آن آتش مورد اشاره آفريده شده اند، و جنيانى كه در قرآن از آنها ياد شده است از شعله آتش آفريده شده اند.

و «ابومسلم» مى گويد: واژه «سموم» به مفهوم آتش شعله ور است.

اين آيه درس آموز نشانگر آن است كه فضيلت و برترى انسان نه به اصل و اساس او، كه به درست انديشى و خردورزى و دين باورى و ديندارى آگاهانه و نوانديشانه و دانش و بينش ژرف و كارهاى شايسته اوست، وگرنه اصل او از مشتى خاك تيره و بى مقدار است كه آفريدگار

تواناى هستى آن را با عبور دادن از مراحل چندگانه اى به صورت انسان پديدار ساخت.

مراحل چندگانه آفرينش انسان 1 - در قرآن شريف در برخى از آيات آمده است كه: خدا شما انسانها را از خاك آفريد.

خلقكم من تراب(144)

2 - در برخى ديگر از آيات آمده است كه: خدايا تو او را از گل آفريدى.

و خلقته من طين(145)

3 - گاه اصل او را از «گلى سياه و بدبو» عنوان مى سازد.

من حماءٍ مسنون(146)

4 - و گاه او را پديد آمد، از «گلى خشكيده» تعبير مى كند.

من صلصالٍ...(147)

پاره اى بدون تعمّق در آيات و بدون در كنار هم چيدن اين مراحل چهارگانه، اين آيات را با هم ناسازگار مى پندارند، در صورتى كه آيات با هم هماهنگ و سازگارند و نشان دهنده اين نكته ظريف كه خدا انسان را از مشتى خاك بى مقدار با عبور دادن از مراحل چندگانه آفرينش به صورت انسان پديد آورد. با اين بيان آيات چندگانه بيانگر مراحل چندگانه آفرينش انسان است و با هم سازگار.

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ

و تو اى پيامبر هنگامى را به ياد آور كه خدا به فرشتگان فرمود:

إِنِّي خالِقٌ بَشَراً

من به زودى بشرى خواهم آفريد.

در اين فراز قرآن انسان را بشر ناميد؛ چرا كه بر خلاف حيوانات داراى مو و پشم نيست و پوست او نمايان است.

مِنْ صَلْصالٍ

از خاك خشكيده اى.

مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ.

از لجنى سياه و بدبو خواهم آفريد.

در چهارمين آيه مورد بحث مى افزايد:

فَإِذا سَوَّيْتُهُ

پس هنگامى

كه آفرينش او تمام شد و كامل گرديد...به باور پاره اى هنگامى كه چهره اش را توازن بخشيدم...

وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي

و از روح خود در كالبد آن دميدم...

در آيه شريفه روح انسان را به ذات پاك خود اضافه مى كند و از روح خود عنوان مى سازد، كه اين بيان به منظور نشان دادن مقام والا و موقعيت شكوهبار انسان است.

فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ.

آن گاه در برابرش به سجده درآييد.

«كلبى» مى گويد منظور اين است كه: هنگامى كه آفرينش انسان كامل گرديد و از روح خود در كالبد او دميدم، آن گاه در برابرش به سجده بيفتيد.

در پنجمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ.

پس فرشتگان به فرمان خدا يكسره در برابر او به سجده درآمدند.

«سيبويه» در تفسير آيه مى گويد: در اين آيه دو تأكيد آمده است تا موضوع را بهتر و قوى تر بيان كند.

امّا «مبرد» بر آن است كه يك تأكيد آمده است و واژه «اجمعون» بيانگر گرد آمدن آنان در سجده است.

و «زجاج» مى گويد: ديدگاه نخست بهتر است؛ چرا كه واژه «اجمعون» حال نيست.

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ.

و تنها ابليس خوددارى ورزيد و سر باز زد كه به همراه سجده كنندگان باشد و به احترام آدم در برابر بارگاه خدا و در آستانه او سر به سجده گذارد.

يادآورى مى گردد كه در مورد ماهيت «ابليس» كه از فرشتگان بود يا از جنيان، در سوره بقره ديدگاه ها را آورديم و ديگر نيازى به تكرار بحث نيست.(148)

آفريدگار هستى آن موجود

مغرور و سركش را مخاطب ساخت كه:

قالَ يا إِبْلِيسُ ما لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ.

هان اى ابليس! چرا تو با سجده آورندگان نيستى؟

«زجاج» مى گويد منظور اين است كه: چه چيز تو را از اين كه سجده كنى باز داشت؟

با اين بيان خدا او را مورد اهانت و بازخواست قرار داد و تحقير فرمود، درست همان گونه كه در آيه ديگرى در مورد دوزخيان تيره بخت مى فرمايد: قال اخسئوا فيها و لا تكلّمون.(149)

برويد و در آن شعله هاى سركش آتش گم شويد و با من سخن مگوييد!

به باور «زجاج» اين گفتار را پاره اى از فرستادگان خدا به ابليس گفتند، نه خود او، چرا كه ذات پاك او به هنگامه تكليف موجودات مكلّف، با آنان جز به وسيله واسطه سخن نمى گويد.

و آن موجود سركش و پرغرور، با گستاخى شرم آورى پاسخ داد:

قالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ

پروردگارا، زيبنده من نيست كه در برابر انسانى كه او را از گل خشك و بدبو و دگرگون شده اى آفريده اى، سر سجده فرود آورم؛ چرا كه من از او برترم و شرافت من بيشتر است.

و بدين سان با گرفتار آمدن به دام غرور و غفلت، از ياد برد كه شرافت و برترى و ملاك و معيار عظمت و كرامت و كمال به انديشه و عقيده و عملكرد شايسته و عادلانه و خداپسندانه است و نه به اصل و ريشه و ارزش هاى ظاهرى.

و به خاطر گرفتار آمدن به اين سركشى و غرور بود كه از موقعيت و جايگاه خويش سقوط كرد و پيام آمد كه:

قالَ فَاخْرُجْ

مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ.

اينك كه چنين است از بهشت پرطراوت و زيبا بيرون شو؛ چرا كه تو رانده شده بارگاه خدا هستى.

«ابومسلم» مى گويد: منظور اين است كه اينك كه چنين گستاخى كردى از آسمان بيرون رو.

و به باور برخى ديگر، منظور اين است كه شيطان بدين وسيله از زمين خارج گردد و در درياها زندگى كند و از آن پس ورود او به زمين بسان ورود دزد در جاى ممنوع است.

«جبايى» بر آن است كه واژه «رجيم» به مفهوم سنگسار شده است و منظور آيه اين است كه: هان اى شيطان! اگر دگرباره بخواهى به آسمان باز گردى، به وسيله شهاب هايى كه شيطان ها به وسيله آنها هدف قرار مى گيرند، سنگسار خواهى شد.

و در ادامه پيام، به او هشدار داده شده كه:

وَ إِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى يَوْمِ الدِّينِ.

و بهوش باش و بدان كه تا روز رستاخيز لعنت و دورى از رحمت خدا از آن تو خواهد بود.

با اين بيان، لعنت و دورى از رحمت خدا از آن ابليس است و حيوانات را نمى توان لعنت كرد.

به بيان ديگر، منظور آيه شريفه اين است كه اين موجود سركش و گستاخ و نافرمان تا روز رستاخيز مورد لعنت و نفرين خدا و فرشتگان و مردم است و پس از آن روز نيز گرفتار آتش شعله ور دوزخ خواهد شد.

و بدين سان روشن مى گردد كه ابليس هرگز ايمان به حق نيز نخواهد آورد.

پاره اى از محقّقين بر آنند كه خدا در يك آيه مى فرمايد: و انّ عليك اللّعنة... و بى گمان لعنت و دورى از رحمت بر تو خواهد بود... امّا در

آيه ديگر مى فرمايد: و ان عليك لعنتى...(150) و تا روز رستاخيز و روز پاداش و كيفر، لعنت من بر تو باد. و اين دو تعبير به خاطر تناسب و هماهنگى در كلام است.

چرا كه در اينجا سخن اين گونه آغاز مى شود: و لقد خلقنا الانسان... و الجّان خلقناه... و با اين بيان و واژه ها كه با الف و لام آمده تناسب و ظرافت ايجاب مى كند كه واژه لعنت نيز با الف و لام بيايد، امّا در آنجا بدان دليل كه سخن به صورت ديگرى است و مى فرمايد: لما خلقت بيدى... به خاطر هماهنگى با آيه مناسب همان است كه و انّ عليك لعنتى تعبير گردد.

با اين بيان دو سبك و دو تعبير مورد اشاره در مورد ابليس به خاطر هماهنگى و تناسب در آيات است.

در يازدهمين آيه مورد بحث، در ترسيم يأس و نوميدى ابليس از پاداش سراى آخرت مى فرمايد:

قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ

ابليس گفت: پروردگارا مرا تا روزى كه مردم براى حسابرسى و پاداش و كيفر زنده و برانگيخته و گردآورى مى گردند، مهلت ده.

آيه شريفه نشانگر آن است كه شيطان از آفريدگار هستى كه حيات و مرگ به دست اوست، تقاضا مى كند كه به او مهلت دهد و زنده اش گذارد تا روز رستاخيز بماند، امّا خدا خواسته او را نمى پذيرد و در پاسخ او ندا مى رسد كه:

قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ

تو بى گمان از مهلت داده شدگانى، امّا نه براى هميشه و تا روز رستاخيز.

إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ

بلكه تا روز آن زمان معيّن و معلوم كه آخرين دوران تكليف و نفخه نخستين

است و در آن، همه موجودات زنده مى ميرند، به تو مهلت داده مى شود.

اين ديدگاه «ابن عباس» در تفسير آيه است، امّا به باور گروهى از جمله «حسن»، «جبايى» و «ابومسلم»، منظور از وقت معلوم، روز قيامت است؛ و بدين سان آيه، روشنگرى مى كند كه به ابليس تا روز رستاخيز مهلت داده مى شود و آن گاه دچار عذاب مى گردد.

«بلخى» مى گويد: وقت مقررى كه خدا براى ابليس مقرّر فرمود، تنها براى خدا معلوم است نه براى ابليس؛ چرا كه اگر براى ابليس مبهم نبود، به نوعى تشويق به نافرمانى و گناه بود.

پذيرش دعا و خواسته كفرگرايان به تناسب تفسير آيه شريفه اين پرسش طرح شده است كه آيا پذيرش دعا و خواسته كفرگرايان رواست؟

در اين مورد دو نظر است:

1 - به باور برخى از جمله «جبايى» پذيرش خواسته آنان روا نيست؛ چرا كه اين كار به نوعى احترام به آنان و تشويق در راه و رسم تاريك انديشانه و ظالمانه اى است كه آنان در آن گام سپرده اند.

2 - امّا به باور «ابن اخشيد» رواست؛ چرا كه پذيرش دعا و خواسته انسان، بسان نعمت و موهبت خداست كه ممكن است از روى مهر و لطف و يا مصلحت و حكمت و يا براى پاداش و تكريم باشد.

بنابراين همان گونه كه تاريك انديشان و ظالمان و كفرگرايان از نعمت هاى خدا، به خواست او بهره ورند، و در اين زندگى فناپذير به آنان نيز برخوردارى ارزانى شده است، دعا و خواسته آنان نيز ممكن است پذيرفته شود، چرا كه اين هم از نعمت هاى عام خداست.

در چهاردهمين آيه مورد

بحث سخن او را ترسيم مى كند كه گستاخانه و گمراهانه گفت:

قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ

پروردگارا، به خاطر اين كه با اين آزمون دشوار مرا به تباهى كشاندى، من نيز زشتكارى ها و گناهان بندگانت را در نظرشان آراسته جلوه خواهم داد و آنان را يكسره به گمراهى خواهم افكند.

آنچه آمد ترجمه اى از آيه شريفه بود و در تفسير آن ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى منظور از «اغواء» اوّل و دوّم گمراه ساختن است و تفسير آيه اين گونه است كه: پروردگارا همان گونه كه مرا گمراه ساختى، من نيز آنان را گمراه خواهم ساخت.

به باور ما اين سخن درستى نيست؛ چرا كه خدا هرگز كسى را گمراه نمى سازد.

2 - امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه: همان گونه كه مرا از رحمت خود نااميد ساختى، من نيز آنان را از رحمت و بخشايش تو نوميد مى سازم. با اين بيان هر دو واژه «اغواء»، در آيه شريفه به مفهوم نوميد ساختن است.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه همان گونه كه مرا از راه بهشت گمراه كردى، من نيز بندگانت را با وسوسه به سوى گناه و نافرمانى خدا به گمراهى خواهم كشاند.

4 - امّا از ديدگاه «بلخى» منظور اين است كه تو مرا به سجده نمودن براى آدم موظّف ساختى و من به خاطر آن گمراه شدم، بنابراين ترك سجده آدم را گمراهى و تكليف خدا را «اغواء» ناميده است درست بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد: فزادتهم رجساً الى رجسهم.(151)

امّا كسانى كه در دل

هايشان بيمارى است، پليدى بر پليدى آنان افزود و در حال كفر مردند.

«ابوعبيده» مى گويد: «باء» در «بما اغويتنى» براى سوگند است، امّا به باور پاره اى به مفهوم سبب مى باشد و منظور اين است كه به سبب اين كه من گمراه شدم، باطل و بيداد را در نظر فرزندان آدم آراسته مى سازم و چنان وسوسه مى كنم كه گرفتار گناه و بيداد گردند.

در ادامه سخن، گفتار شيطان را ترسيم مى كند كه بندگان خالص خدا را استثنا نموده و مى گويد:

إِلاَّ عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ.

مگر آن بندگانت كه خالصانه تو را مى پرستند و از پرستش غير خدا و گناه و زشتى دورى مى جويند.

پاره اى واژه «مخلصين» را به فتح «لام» خوانده اند كه در اين صورت تفسير آيه اين است كه: مگر كسانى كه خدا آنان را خالص ساخته و از راه مهر و لطف، به آنان توفيقى ارزانى داشته است كه شيطان و وسوسه اش در آنها كارساز نيست.

آفريدگار هستى ضمن هشدار به ابليس فرمود:

قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ

اين راهى است راست كه بر عهده من است.

در تفسير اين آيه سه نظر آمده است:

1 - به باور برخى از جمله «مجاهد» و «قتاده» خدا بدين وسيله ابليس را تهديد مى كند، درست بسان اين بيان كه به كسى گفته شود: هر آنچه مى خواهى انجام بده؛ چرا كه راهى كه تو مى روى به سوى من است و چيزى از نظر من پوشيده نمى ماند.

به عبارت ديگر منظور اين است كه هر كارى مى خواهى انجام بده كه راه من راست است و هرگز از كيفر من در امان نخواهى بود.

گفتنى

است كه آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد: انّ ربّك لبالمرصاد.(152)

به يقين پروردگار تو در كمينگاه بيدادگران است.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه كار بندگان بااخلاص و تاريك انديشان و گمراهان، هر دو بر راهى است كه من گذرگاه آن هستم و من به كردار هر دو گروه پاداش و كيفر شايسته و در خور آن را خواهم داد.

3 - و پاره اى مى گويند: منظور اين است كه اين دين و آيين راست و بى انحراف من است كه من مفاهيم و مقررات و پيام آن را بيان مى كنم، و راهنمايى مردم به سوى اين دين بر عهده من است.

در ادامه سخن، آفريدگار هستى روشنگرى مى كند كه ابليس را بر بندگان خالص خود چيرگى نداده است.

إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ

به يقين تو بر بندگان راستين من هيچ گونه چيرگى و سلطه اى نخواهى داشت تا آنان را به نافرمانى و زشتكارى مجبور سازى و آن كسانى كه وسوسه ها و گمراهگرى هاى تو را گردن مى گذارند و از تو پيروى مى كنند هرگز به اين كار اجبار نشده اند، بلكه خود، تاريك انديشانه و ظالمانه اين شيوه زشت كردارى و گناه را پذيرفته و برگزيده اند.

«جبايى» در اين مورد آورده است كه: از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه جنيان نمى توانند به انسان ها زيانى وارد آورند؛ چرا كه پيام آيه عمومى است.

إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ.

در ادامه آيه، گروهى را كه پيروى ابليس را برگزيده اند استثنا مى كند و مى فرمايد: مگر آن كسانى كه در برابر گمراهگرى ابليس سر تسليم فرود مى آورند

و با آن موجود رانده شده مخالفت نمى كنند؛ آرى، شيطان بر چنين گمراهانى چيرگى و سلطه دارد؛ چرا كه اينان از فرمان خدا و هدايت او سر باز زده و وسوسه ابليس را پذيرفته اند.

به باور پاره اى اين استثنا منقطع مى باشد و منظور اين است كه: امّا تو بر تاريك انديشان و گمراهانى كه از تو پيروى مى كنند چيرگى و سلطه دارى.

در ادامه آيات در اشاره به كيفر سهمگينى كه در انتظار ابليس و پيروان اوست مى فرمايد:

وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ

و بى گمان آتش شعله ور دوزخ وعده گاه همه آنان خواهد بود.

آن گاه در وصف آنجا مى افزايد:

لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ

دوزخى كه براى آن هفت در است. اين بيان ترجمه اى است از اين جمله، اما در تفسير آن دو نظر آمده است:

1 - از اميرمؤمنان عليه السلام آورده اند كه فرمود: دوزخ هفت طبقه دارد كه بر روى يكديگر قرار گرفته اند.

آن گاه دست ها را روى يكديگر قرار داد و فرمود: اين گونه، خدا بهشت را به عرض، گسترش بخشيده و آتش شعله ور دوزخ را بر روى هم و طبقه طبقه قرار داده است كه طبقه هاى هفتگانه آن به ترتيب عبارتند از:

1 - جهنّم كه طبقه زيرين دوزخ است.

2 - لظّى،

3 - حطمه،

4 - سقر،

5 - جحيم،

6 - سعير،

7 - هاويه، كه نخستين طبقه دوزخ است.

«كلبى» در اين مورد آورده است كه طبقه بالاى دوزخ، « جهنّم» نام دارد و طبقه زيرين آن، «هاويه» است.

از «ابن عباس» آورده اند كه: دوزخ هفت در دارد كه عبارتند از:

1

- در جهنّم 2 - در سعير

3 - در سقر

4 - در جحيم 5 - در لظى 6 - در حطمه 7 - در هاويه و گروهى از جمله «عكرمه»، «مجاهد» و «جبايى» نيز ضمن تأييد اين ديدگاه مى گويند: درهاى دوزخ بسان قرار گرفتن دست بر روى دست نصب شده اند.

2 - امّا به باور گروهى از جمله «ابومسلم»، «حسن» و «ضحاك» دوزخ هفت مرتبه و درجه و هفت درب دارد كه به ترتيب، درجه نخست جايگاه مردم باايمانى است كه دستخوش گناه گردند كه به اندازه عمر و عملكردشان كيفر مى گردند.

درجه دوّم، جايگاه يهوديان است.

درجه سوّم، جايگاه سه گانه پرستان و مسيحيان است.

درجه چهارم، جايگاه صابئين مى باشد.

درجه پنجم، جايگاه مجوسيان، و درجه ششم، جايگاه شرك گرايان عرب، و درجه هفتم، جايگاه نفاق گرايان است، كه قرآن در مورد اين گوره مى فرمايد: انّ المنافقين فى الدّرك الاءسفل من النّار...(153)

نفاق گرايان در فروترين طبقه و درجه دوزخ قرار دارند.

گفتنى است كه اين دو ديدگاه چندان تفاوتى با هم ندارند و هر دو بيانگر اين هستند كه دوزخ طبقات هفتگانه اى دارد كه هر طبقه براى گروهى از تاريك انديشان و ظالمان و تبهكاران است.

لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ.

دوزخى كه هفت در و هفت طبقه دارد و براى هر طبقه و درى، بهره و بخشى معلوم از آنان تقسيم شده اند.

پرتوى از آيات از آياتى كه ترجمه و تفسير آنها گذشت، اين نكات درس آموز نيز در خور تعمّق است:

1 - سه آفت هستى سوز

داستان آفرينش آدم و بدانديشى ها، دشمنى ها و وسوسه هاى شيطان در

چند سوره از قرآن شريف به تابلو رفته است، امّا هر بار نكات جديد و درس هاى عبرت انگيز و عبرت آموز تازه اى به همراه دارد كه بسيار در خور تفكّر و پند گرفتن است.

در آيات نوزده گانه اى كه در اين سوره، اين داستان تفكّرانگيز را طرح مى كند نخستين درس عبرت، سقوط و فرود شيطان از آن موقعيت وآلا و انحطاط هراس انگيزش به ژرف ترين درّه تيره بختى و عذاب و طرد و لعنت است.

او كه بر اثر فرمانبردارى از خدا و تواضع و خضوع در برابر مقررات او - با اين كه از فرشتگان نبود(154) - به جايى اوج گرفته بود كه در صف آنان قرار گرفته و به بيان برخى آموزگار آنان شده بود، او كه هزاران سال پرستش خدا نموده و توشه اى گران از نيايش و راز و نياز و بندگى را به همراه داشت(155)، بر اثر گرفتار آمدن به سه آفت تاريك انديشانه و ظالمانه غرور، تكبّر و خود بزرگ بينى و تعصّب سياه به چنان سقوط وحشتبار و انحطاط ژرفى دچار شد كه فروتر از آن قابل تصوّر نيست.

اينك آيا اين سقوط رسوا كه طنين اش كران تا كران تاريخ را فرا گرفته است، نبايد براى همگان، به ويژه زورمداران، زرداران، نعمت داده شدگان، صاحبان ذوق و هنر و فكر و ابتكار و خلاقيت، به ويژه انحصارگران ثروت و قدرت و امكانات بادآورده و بى حساب و كتاب عبرت انگيز و عبرت آموز باشد؟!

آيا نبايد آنان را از خواب مستى و غفلت بيدار و به هوشيارى برانگيزد و به آنان اجازه دهد كه ديگران را نيز انسان به حساب آورند و براى آنان حقوق و آزادى

و امنيّت و حق انتخاب و گزينش واقعى به رسميّت شناسند، تا از درد و رنجى كه بر آنان مى رود شكوه و ناله كنند؟!

آرى، آفت غرور و تكبّر و تعصّب بيداد مى كند!

آتش شعله ورى را مى ماند كه در يك فرصت كوتاه و مناسب مزرعه ها، بوستان ها، كاخ ها، بازارها، شهرها و بناهاى زيبا و تاريخى را نابود مى كند و هزارها و مليون ها انسان را به كام مى كشد.

اميرمؤمنان عليه السلام در اشاره به اين نگونسارى و سقوط ابليس و در هشدار به مردم مى فرمايد:

فاعترضته الحميّة، فافتخر على آدم بخلقه، و تعصّب عليه لاصله، فعدو اللّه إمام المتعصبين و سلف المتكبرين الذى وضع اساس العصبيّة.(156)

پس تاريك انديشى و خودكامگى و نخوت، او را فرا گرفت و در برابر آدم به فخرفروشى برخاست و بر آفرينش خويش بر او مباهات كرد و بر اصالت خود تعصّب ورزيد. اين دشمن حق و عدالت، پيشواى تعصّب ورزان و پرچمدار و سركرده خودكامگان و تكبّرورزان است، و كسى است كه بنيان سست و تباه آفرين تاريك انديشى و تعصّب را پى ريخت.

2 - دروازه هاى نيكبختى و نگونسارى از آيات قرآن و برخى روايات چنين دريافت مى گردد كه دوزخ داراى طبقه هاى متعدد و درهاى گوناگونى است كه هر طبقه اى براى گروهى است و از هر دروازه آن، دسته اى از تاريك انديشان و تبهكاران وارد آتش مى گردند.

و نيز از برخى روايات چنين دريافت مى گردد كه بهشت نيز دروازه هاى گوناگونى دارد و داراى طبقه ها و موقعيت ها و مكان هاى پرطراوت و زيباى گوناگونى است، به گونه اى كه از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه:بهشت داراى هشت دروازه ورودى

است.

ممكن است شمار هفت و هشت در مورد درهاى دوزخ و بهشت عدد حقيقى باشد و ممكن است براى بيان تعدّد آمده باشد، امّا هر چه تفسير گردد، اين نكته درس آموز و ظريف را دارد كه:

الف: هان اى انسان ها! اى بندگان خدا! دروازه هاى نيكبختى و نجات، گوناگون و عوامل آن بسيار است، از اين رو اگر يك راه را بسته يافتيد دچار يأس و سرخوردگى نگرديد، بلكه با تلاش و اخلاص از دروازه ديگرى به سوى خوشبختى دنيا و آخرت گام سپاريد.

ب: روشنگرى مى كند كه دروازه هاى بهشت از دروازه هاى دوزخ بيشتر است(157)، و اين نكته اميدبخش ديگرى است كه انسان با اندك هوشيارى و خردورزى و اندك همّت و درست انديشى مى تواند راه خود را به سوى بهشت هموار سازد و با نوانديشى و آگاهى و بشردوستى و ايمان و انجام كارهاى شايسته در ابعاد گوناگون به سوى بهشت گام سپارد.

ج: و نيز هشدار مى دهد كه ممكن است انسان و نيز جامعه ها و حكومت ها، با گناهان رنگارنگ و بيداد و ستم در ابعاد گوناگون به دوزخ سقوط كنند و تيره روزى خود را رقم زنند؛ از راه بيداد در حق خويشتن،

بيداد در حق خاندان و نزديكان،

بيداد در حق همسايگان و آشنايان،

بيداد در حق بيگانگان و مخالفان و دشمنان،

بيداد در حق همدينان و همفكران،

بيداد در حق همنوعان،

بيداد در حق حيوانات،

بيداد در حق طبيعت و مظاهر دل انگيز آن،

بيداد در حق تاريخ و عصرها و نسل هاى گذشته و آينده،

و سركشى و عصيان در برابر خدا.

آرى، هر گروه از انسان ها ممكن

است با بيدادگرى و ستم در يكى از اين محورها، به تيره روزى ابدى گرفتار آيند، و اين نيز درس ديگر اين داستان پر راز و رمز است.

3 - دستاويز شيطان و پيروانش در دست يازيدن به گناه ابليس در فريب بزرگ خويش به اين دروغ رسوا چنگ زد كه: پروردگارا، اگر من به فريب انسان ها دست مى يازم و آنان را وسوسه مى كنم، گناهى ندارم، چرا كه تو مرا گمراه ساختى و از بارگاه خويش راندى و براى هميشه مطرود و لعنت شده ام ساختى. و بدين وسيله جبرگرايى را بنياد مى گذارد، تا پيروان او در تاريك انديشى و ظلم ودست يازيدن به زشتى و گناه و بيداد اين گونه خود و ساده دلان را فريب دهند و خود را در زندگى مقهور و مجبور و دست و پا بسته و مغز و خرد شستشو داده شده جا زنند، و همه جا گناه را به گردن شرايط و موقعيت و جامعه و ديگران بگذارند.

و اين درس ديگر اين داستان است كه از اين دروغ بزرگِ ابليس و دستاويز پيروان رنگارنگ او در قرون و اعصار پرده برمى دارد و روشنگرى مى كند كه با وجود اثرگذارى شرايط و عوامل گوناگون در گزينش راه زندگى، انسان مسئول انديشه و گفتار و عملكرد خويش است؛ چرا كه هرگز مجبور و مقهور آنها نيست.

و قفوهم انّهم مسئولون...(158)

4 - دژ تسخيرناپذير اخلاص و اين درس بزرگ را مى دهد كه رابطه شيطان با انسان نه رابطه اجباركننده و موجودى مقهور و مجبور است، بلكه رابطه وسوسه گر و فريبكار با وسوسه پذير، يا آگاه و بيدار و وسوسه ناپذير است؛

چرا كه شيطان خودش مى گويد بر مردمى چيره مى شود كه بنده خالص و راستين خدا نباشند و به آفت تاريك انديشى و تعصب، رياكارى و فريب، شرك و بيداد، هواپرستى و خودكامگى يا ديگر گناهان بگرايند و زمينه نفوذ شيطان را در مزرعه وجود خويش فراهم آورند؛ آرى، آن گاه است كه ابليس بر آنان چيره مى شود.

امّا اگر بندگان خدا به راستى با خردورزى و نوانديشى سر در خط فرمان حق و دل در گرو عشق او نهادند و خالصانه او را پرستيدند، در دژى تسخيرناپذيرى قرار خواهند گرفت كه هيچ ابليس و هيچ ابليس صفت و بيدادگرى توان رخنه به آن دژ و آن حريم امن و امان را ندارد: الاّ عبادك منهم المخلصين...

و مفهوم سخن جاودانه هشتمين امام نور نيز كه در نيشابور به دانشوران و پژوهندگان فرمود، همين درس را مى دهد:

كلمة لااله الاالله حصنى فمن دخل حصنى امن من عذابى - بى ترديد پرواپيشگان در بوستان ها[ ى بهشت و] كنار چشمه سارانى [ زيبا ]خواهند بود.

46 - [ به آنان ندا مى رسد كه با سلامت و امنيّت به آنها وارد شويد.

47 - و هر كينه اى كه در سينه هاى آنان است برمى كنيم، آنان برادرانه بر تخت هايى [ پرشكوه روبه روى يكديگر قرار دارند.

48 - هيچ خستگى [ و رنجى در آنجا به آنان نخواهد رسيد و هرگز از آنجا بيرون رانده شدنى نخواهد بود.

49 - [ هان اى پيامبر!] به بندگانم خبر ده كه من خود بسيار آمرزنده و مهربانم.

50 - و عذاب [ و كيفر] من [ براى تبهكاران و ظالمان همان عذاب [

سهمگين و ]دردناك است.

51 - و از ميهمانان ابراهيم [ نيز] به آنان خبر ده.

52 - هنگامى كه بر او وارد شدند و سلامى [ گرم و دوستانه ]گفتند. [ ابراهيم چون آنان را نشناخت گفت: ما از شما بيمناك هستم.

53 - گفتند: نترس كه ما تو را به پسرى دانا [ و فرزانه نويد مى دهيم.

54 - [ ابراهيم گفت: آيا با اين كه مرا [ دوران پيرى فرا رسيده است به من [ اين گونه نويد مى دهيد؟!

55 - گفتند: ما به تو درست [ و بر اساس حق نويد داديم، بنابراين از نوميدان مباش.

56 - گفت: و چه كسى جز گمراهان از رحمت [ و بخشايش ]پروردگارش نوميد مى گردد؟

57 - آن گاه گفت: هان اى فرستادگان خدا، پس هدف شما [ از اين مأموريت ]چيست؟

58 - گفتند:كه ما به سوى جامعه [ و مردمى كه گناهكارند فرستاده شده ايم، [ تا آنان را به كيفر بيدادشان نابود سازيم .

59 - مگر خاندان لوط، كه آنان را يكسره نجات خواهيم بخشيد.

60 - جز زنش را كه مقرّر ساخته ايم كه او از بازماندگان در عذاب است.

نگرشى بر واژه ها

ضيف: ميهمان. اين واژه مصدرى است كه به مفهوم صفت به كار مى رود و مفرد، تثنيه و جمع آن يكسان است؛ گاه به صورت «ضيوف»، «ضيفان» و «اضياف» نيز جمع بسته مى شود.

غلّ: كينه. بدان جهت به كينه «غلّ» گفته مى شود كه بسان «غُل» كه به گردن و دست ها پيچيده مى شود، كينه نيز به قلب انسان كينه جو مى پيچد. و

«غلول» نيز كه به مفهوم خيانت است به اين تناسب مى باشد كه ننگ آن بر گردن خيانتكار مى پيچد.

سرير: تخت و جايگاه بلندى كه براى سرور و شادمانى آماده شده است. جمع آن «سرير» و «اسرّه» آمده است.

نصب: رنج و سستى كه پس از كار و تلاش به انسان دست مى دهد.

وجل: ترس و هراس.

خطب: كار بزرگ و مهمّ.

مجرم: كسى كه از حق و عدالت بريده و به باطل و بيداد پيوسته است و به انجام نيكى ها و شايستگى ها تمايل ندارد.

غابر: بازمانده در عذاب.

تفسير

جايگاه خوش و زيباى پرواپيشگان در آيات پيش، آفريدگار هستى از نقش نجات بخش اخلاص و سرنوشت خوش بندگان خالص و مخلص سخن گفت، اينك در مورد جايگاه خوش و ابدى و نعمت هاى جاودانه اى كه برايشان آماده است مى فرمايد:

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ.

به يقين مردمى كه در پرتو آگاهى و ايمان به خدا كارهاى شايسته انجام مى دهند و از تاريك انديشى و خودكامگى و زشتى و گناه دورى مى جويند و از كيفر خدا پروا مى كنند، در بوستان هاى پرطراوت بهشت كه براى آنان آماده شده، و در كنار چشمه سارهايى كه از آنها آب گوارا و عسل شفابخش مى جوشد و در جويبارها روان مى گردد، خواهند بود.

در دوّمين آيه مورد بحث در پاداش آنان مى فرمايد:

ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ.

به آنان ندا مى رسد كه: با سلامت از آفت ها و دورى از زيان ها وارد بهشت گرديد، و با احساس امنيّت از بيرون رانده شدن از آنجا، و با اطمينان و آرامش خاطر در آنجا ماندگار باشيد.

در سومين آيه

مورد بحث، قرآن به ترسيم نعمت ديگرى كه به آنان ارزانى مى گردد پرداخته و مى فرمايد:

وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ

و از سينه ها و قلب هاى بهشتيان هر گونه اسباب و مايه دشمنى و بدانديشى، همچون حسد، كينه، عداوت و ديگر آفت هاى دوستى و صفا را برمى كنيم و بيرون مى ريزيم.

إِخْواناً

و آن گاه است كه آنان دوستانه و برادرانه در آنجا زندگى جاودانه خواهند داشت و از زندگى لذّت مى برند.

عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ.

در نشست ها و محافل شادى و شادمانى روبه روى هم مى نشينند و با مهرى وصف ناپذير به يكديگر نگاه مى كنند.

«مجاهد» مى گويد: در بهشت پرطراوت و زيبا زن و مرد در همه شرايط روبه روى هم هستند و پست سر يكديگر را نمى بينند.

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: آنان هنگامى كه به ديدار يكديگر مى روند، محفل ها و اقامتگاه هايشان همانند و همسان است و زمانى كه از هم جدا مى گردند، جايگاه برخى بر برخى ديگر برترى پيدا مى كند.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

لا يَمَسُّهُمْ فِيها نَصَبٌ

در بهشت پرطراوت و زيبا به رنج و خستگى گرفتار نمى گردند، چرا كه آنان براى انجام كارها و رسيدن به هدف هاى خويش نيازى به تحمّل رنج و زحمت ندارند و همه نعمت ها براى آنان فراهم است.

وَ ما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ.

و آنان هرگز از بهشت بيرون رانده نمى شوند.

آن گاه آفريدگار هستى روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و به آن حضرت دستور مى دهد كه به مردم نويد آمرزش و بخشايش خدا را بدهد. در اين مورد مى فرمايد:

نَبِّئْ عِبادِي

أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

هان اى پيامبر! به بندگانم خبر ده كه من لغزش ها و گناهان مردم باايمان را مى آمرزم و رحمت و بخشايش من نبست به آنان كه در انديشه اصلاح و جبران و بازسازى شخصيت معنوى و انسانى خويش باشند بسيار است.

و از پى اين نويد رحمت و بخشايش هشدار مى دهد كه:

وَ أَنَّ عَذابِي هُوَ الْعَذابُ الْأَلِيمُ.

و عذاب و كيفر من نيز براى شرك گرايان و تاريك انديشان و خودكامگان و زشت كرداران سهمگين و دردناك است. بنابراين تنها به آمرزش من دل نبندند و بدين وسيله خويشتن را نفريبند، بلكه از كيفر و عذاب من نيز بترسند و بهوش باشند.

پرتوى از سرگذشت ابراهيم پس از بيان نويد و هشدار به شايسته كرداران و زشتكاران، اينك به فرازهايى از سرگذشت ابراهيم پدر توحيدگرايان و حضرت لوط، پيامبرِ ضدّفساد و تباهى، و چگونگى كيفر جامعه تبهكار او پرداخته تا بدين وسيله با نشان دادن فرجام خوش ايمان و تقوا و ثمره زشت و زيانبار بدانديشى و بيدادگرى در سراى دنيا، به ثمره شكوهبار و زيانبار آنها در سراى آخرت استدلال نمايد؛ از اين رو مى فرمايد:

وَ نَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ

هان اى پيامبر! از ميهمانان ابراهيم به آنان خبر ده.

آن گاه مى افزايد:

إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً.

آنان كه گروهى از فرشتگان بودند، هنگامى كه بر ابراهيم وارد شدند، به او سلام كردند و پس از درود بر او، به وى نويد دادند كه خدا به او فرزندى شايسته كردار و خوشنام ارزانى مى دارد. و نيز آگاهش ساختند كه جامعه و قوم لوط را

نيز به كيفر زشتكارى ها و گناهانشان نابود خواهد ساخت.

قالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ

ابراهيم پس از شنيدن سخنان آنان گفت: واقعيت اين است كه ما از شما بيمناكيم!

آنان گفتند: نترس و نگرانى به دل راه مده كه ما تو را به پسرى كه پس از ولادت و رشد، دانا و دانشور روزگار خواهد شد مژده مى دهيم.

قالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ.

ابراهيم در پاسخ آنان گفت:

قالَ أَ بَشَّرْتُمُونِي عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ

آيا با اين كه من پير شده ام و سالخوردگى و سستى مرا فرا گرفته است و از فرزنددار شدن نوميدم مرا به فرزندى دانا و فرزانه نويد مى دهيد؟! راستى آيا اين نويد از سوى خدا و به فرمان اوست، تا به مهر و لطف او اميد بندم و اطمينان يابم يا از پيش خود اين گونه نويد مى دهيد؟!

فرشتگان گفتند: ما به تو درست و بر اساس حق نويد مى دهيم، بنابراين يأس و نگرانى به دل راه مده و از نوميدان مباش.

قالُوا بَشَّرْناكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقانِطِينَ.

ابراهيم گفت: و چه كسى جز آنكه از حق بازگشته و گمراه شده و از قدرت بى كران خدا در مورد ارزانى داشتن فرزند به زن و مرد سالخورده بى خبر است، از رحمت خدا نوميد مى گردد؟

قالَ وَ مَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه ابراهيم هرگز از رحمت خدا نوميد نشده بود و اين تنها برداشت فرشتگان بود كه چنين تصوّر مى كردند و او به آنان خاطرنشان ساخت كه هرگز دچار يأس نشده است.

ابراهيم پرسيد:

قالَ فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ.

هان اى فرستادگان خدا، پس شما براى انجام چه كار پراهميت و حسّاسى گسيل شده ايد؟

ابراهيم در اين آيه آنان را فرستاده شدگان مى خواند، چرا كه ديگر مى داند كه آنان فرشته هستند و از سوى خدا گسيل شده اند.

فرشتگان گفتند: ما به سوى جامعه اى گناهكار و بيدادپيشه فرستاده شده ايم.

قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ.

به باور برخى: ما به سوى جامعه اى تاريك انديش و كفرگرا گسيل شده ايم.

و بدين وسيله براى ابراهيم روشن ساختند كه به خاطر كيفر آن مردم تاريك انديش و تبهكار به سوى آنان روانند، چرا كه فرشتگان جز براى عذاب به سوى مردم تبهكار گسيل نمى گردند.

در ادامه سخن، قرآن خاندان حضرت لوط را از عذاب استثنا مى كند و مى فرمايد:

إِلاَّ آلَ لُوطٍ

مگر خاندان لوط، كه آنان را عذاب نخواهيم كرد.

منظور از خاندان لوط بستگان و نزديكان او هستند. با اينكه آنان گناهكار نبودند، قرآن بدان دليل آنان را استثنا مى كند كه از قوم لوط بودند. پاره اى نيز استثنا را منقطع دانسته و مى گويند منظور اين است كه: امّا خاندان توحيدگرا و باايمان لوط...

إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ.

كه آنان را يكسره نجات خواهيم بخشيد.

به جز زن او را كه مقرّر كرديم كه از باقى ماندگان باشد و نابود گردد.

إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ.

در آخرين فراز از آيه شريفه، زن لوط از جامعه و قوم او استثنا مى شود، چرا كه او تاريك انديش وكفرگرا بود، از اين رو مى افزايد: او از كسانى است كه بايد در شهر بماند و به همراه آن تاريك انديشان

و تبهكاران دچار عذاب گردد.

پرتوى از آيات 1 - نعمت هاى گوناگون بهشت پرطراوت و زيبا

شناخت حقيقىِ جهان پس از مرگ و آشنايى كامل با نعمت هاى گوناگون سراى آخرت براى ما كه به ابزارهاى شناختى با برد ويژه اين جهان و اين زندگى مجهّز هستيم امكان پذير نيست، امّا از تعابير آيات و روايات در مورد سراى آخرت و نعمت هاى آن، اين نكته دريافت مى گردد كه آفريدگار هستى براى ايمان آوردگان و شايسته كرداران و مردم پرواپيشه، نعمت هاى گوناگون مادّى و معنوى وصف پذير و وصف ناپذيرى را فراهم كرده است، كه به نمونه هايى چند از آنها اشاره مى رود:

1 - بوستان هاى سرسبز و پرطراوت،

2 - چشمه ساران جوشان و زلال،

3 - نعمت معنوى سلامت و امنيّت خاطر،

4 - نعمت جانبخش امنيّت در همه ابعاد،

5 - زدودن آفت هاى زندگى انسانى همچون كينه، حسد، عداوت و خيانت،

6 - برادرى و صفا،

7 - دورى از تشريفات خفت آور و رعايت حرمت متقابل،

8 - ايمنى از رنج ها و دردها و خستگى ها،

9 - تأمين آينده روشن و پراميد.

2 - راز تنوّع نعمت ها

از ترسيم تنوّع نعمت ها و گوناگونى پاداش پرشكوه سراى آخرت اين نكته ظريف و انسانساز دريافت مى گردد كه انسان مى تواند با انجام كارهاى شايسته گوناگون و آراستگى به ارزش هاى متنوّع اخلاقى و انسانى به نعمت هاى متنوّع دست يابد.

3 - آفت برادرى و صفا

از اين آيات اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه بزرگترين آفت برادرى و صفا و زندگى برخوردار از امنيّت و آرامش، آفت هايى، چون: تاريك انديشى و تعصب و تعصب انگيزى، كينه و كينه جويى، انتقام كشى

و دشمنى ورزيدن، خيانت و حسادت و خصلت هاى نكوهيده و زيانبار ديگر است كه تار و پود دوستى و صفا را از دل و جان و خانه و خانواده و جامعه و تمدّن و خانواده بزرگ بشرى مى گسلد و نابود مى سازد و آن گاه شعله هاى سركش آتش آن زندگى را به دود و دم و جهنّم سوزانى تبديل مى سازد؛ از اين رو همان گونه كه بايد مزرعه زندگى را از آفت ها زدود و آن گاه به گل ها و گل بوته ها آراسته ساخت، در مزرعه انسانيت نيز بايد گستره دل ها و جان ها را از آفت هاى هستى سوز تاريك انديشى و تعصب انگيزى، خودپسندى و غرور، تكبر و خودبزرگ بينى، كينه و انتقام، بيدادگرى و تجاوز، خيانت و شقاوت، بدبينى و بدانديشى پاك ساخت تا گل ها و گل بوته هاى صفا و مهر و آزادى و عدالت همه جا را عطرآگين سازد.

4 - بهشت زندگى و آخرين درسى كه از آيات گذشته دريافت مى گردد اين است كه قرآن روشنگرى مى كند كه شما فرزندان انسان اگر به راستى يكتاپرست و شايسته كردار باشيد...

اگر به راستى آگاه و عدالت پيشه گرديد،

اگر بر آن باشيد كه آفت ها را از دل ها و جان ها و زندگى ها بزداييد...

اگر اصل برادرى و صفا را راه و رسم خود قرار دهيد...

اگر آداب و رسوم تحقيركننده و خفت بار را از جامعه دور سازيد...

اگر به سلامت و امنيّت راستين مردم بها بدهيد...

اگر آزادى و امنيّت يكديگر را در همه ابعاد به راستى رعايت نماييد...

و اگر مشعل نورافشان اميد به آينده اى روشن و پراميد را در دل ها پرتوافكن سازيد...

و اگر سايه شوم زورمدارى و تحميل و فريب را از سر خود و توده هاى محروم كم كنيد، آن گاه است كه نمونه اى كوچك امّا زيبا و دوست داشتنى از بهشت زندگى را ساخته ايد، و رسيدن به بهشت زندگى در اين جهان، نويد دهنده آن است كه به بهشت آخرت نيز نايل خواهيد آمد.(159)

- پس هنگامى كه فرستادگان [ ما] به نزد خاندان لوط آمدند،

62 - [ او] گفت: [ به نظر ما] شما گروهى ناشناس [ و بيگانه هستيد.

63 - گفتند: [ نه، اين گونه نيست بلكه ما براى تو چيزى را [ از سوى خدا ]آورده ايم كه آنان در آن ترديد مى نمودند.

64 - و حق را براى تو آورده ايم و بى گمان ما راستگوييم.

65 - بنابراين [ هنگامى كه پاسى از شب [ سپرى شد،] خاندانت را از اينجا كوچ ده و خود [ نيز] از پى آنان روان شو، و نبايد هيچ يك از شما واپس بنگرد، و به آنجا كه فرمان داده مى شويد برويد.

66 - و ما اين خبر را به او وحى نموديم كه [ ريشه و] دنباله آن گروه [ زشت كردار ]هنگامى كه وارد بامداد مى گردند، بريده [ و بركنده ]خواهد شد.

67 - و مردم شهر [ كه از ورود ميهمانان لوط آگاه شدند، به قصد تجاوز و زشتكارى،] شادى كنان [ به سوى خانه او] آمدند.

68 - [ لوط به آنان گفت: اينان ميهمانان من هستند، پس [ از خدا بترسيد و با كردار زشت خود] مرا رسوا مسازيد.

69 - و پرواى خدا پيشه سازيد و مرا [

نزد آنان شرمنده نكنيد.

70 - [ امّا آن سياهكاران گفتند: [ آيا پيش از اين به تو هشدار نداديم؟ ]و آيا تو را از [ ميزبانى و حمايت از حقوق جهانيان [ و بيگانگان باز نداشتيم؟!

71 - [ او با اشاره به دختران خود] گفت: اينان دختران من هستند اگر مى خواهيد [ كارى انسانى و درست انجام دهيد [ با آنان پيمان زندگى مشترك امضا كنيد] .

72 - [ هان اى پيامبر!] به جان [ گرامى تو سوگند كه آنان در مستى خويش سرگردان، [ و خرد و حيا را از دست داده بودند!

73 - آن گاه به هنگامه طلوع خورشيد، خروش [ سهمگين آسمانى ]آنان را فرا گرفت.

74 - سرانجام آن [ شهر زشت كردار و بيدادپيشه را زير و رو ساختيم و سنگ هايى از گل سخت بر آنان [ كه آنجا را به تباهى كشيده بودند ]بارانديم.

75 - به راستى كه در اين [ سرگذشت عبرت انگيز] نشانه هايى براى هوشمندان است.

76 - و [ ويرانه هاى آن [ شهر و ديار، هنوز هم بر سر راهى است كه بر جاى مانده است.

77 - به يقين در اين [ سرگذشت دردناك و هشداردهنده براى ايمان آورندگان نشانه هايى است.

78 - و مردم «ايكه» [ آن سرزمين پُر دار و درخت ، راستى بيدادپيشه بودند.

79 - پس ما [ نيز به كيفر بيدادشان از آنان انتقام گرفتيم، و اين دو [ سرزمين زير و رو شده بر سر راهى قرار دارند كه [ براى رهگذران ]هويداست.

80 - و بى گمان مردمِ «حِجر» [ سرزمين ثموديان،] فرستادگان [ و پيامبر خدا ]را دروغگو انگاشتند.

81 - و [ ما ]نشانه هاى [ قدرت و يكتايى خود را به آنان [ نشان ]داديم، امّا آنان از آنها روى گردانيدند.

82 - و از كوه ها [ براى خود] خانه هايى [ امن و استوار ]مى تراشيدند و [ در آنها ]در امنيّت و [ و آسوده خاطر] بودند.

83 - پس هنگامى كه به بامداد درآمدند، خروش [ سهمگين آسمانى ]آنان را فرا گرفت [ و همگى را نابود ساخت .

84 - و آنچه به دست مى آوردند، برايشان [ هيچ سودى نداشت [ و عذاب خدا را از آنان دور نساخت .

نگرشى بر واژه ها

اسراء: شب روى و راهپيمايى در شب.

قِطَعْ: قطعه ها و تكّه ها.

اتباع: پيروى كردن.

ادبار: اين واژه جمع «دُبُر» به مفهوم پشت سر است، و در براى آن «قُبُل» قرار دارد كه به پيش رو گفته مى شود.

دابر: ريشه، اصل. به باور پاره اى به مفهوم آخر نيز آمده است.

عمر: دوران عمر و زندگى. و به صورتى كه در آيه آمده است در سوگند به كار مى رود.

ايكه: درخت در هم پيچيده. اين واژه مفرد است و جمع آن «ايك» آمده، بسان شجره و شجر. پاره اى نيز «ايكه» را بيشه و سرزمين پُر دار و درخت معنى كرده اند.

متوّسم: هوشمند، بافراست، و كسى كه به سرعت و دقّت در نشانه ها و آثار مى نگرد و هوشمندانه اثرگذار را مى جويد و از كمترين اثر پى به حقيقت مى برد.

امام: اين واژه به مفهوم راه، رهبر و پيشوا آمده، امّا در

آيه شريفه به مفهوم لوح محفوظ است.

حِجر: اين واژه از «حَجر» به مفهوم «منع» برگرفته شده است، و بدان دليل عقل و خرد را «حجر» ناميده اند كه انسان را از دست يازيدن به گناه و زشتى باز مى دارد.

تفسير

فرجام شوم تاريك انديشى و غرور جامعه لوط

در آيات پيش، سخن از آمدن فرشتگان نزد ابراهيم بود، اينك در اين آيات قرآن شريف از ديدار آنان با لوط و آگاه ساختن آن حضرت از فرود عذاب بر آن جامعه و مردم تاريك انديش و تبهكار و از نابوديشان پرده برمى دارد و مى فرمايد:

فَلَمَّا جاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ.

پس هنگامى كه فرشتگان عذاب به سوى قوم لوط آمدند.

لوط به آنان گفت: شما مردمى هستيد كه انسان را به شگفت و تحسين وا مى داريد.

قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ.

آن پيامبر خدا بدان دليل آنان را ناشناخته و بى نظير ديد كه با چهره هايى بسيار زيبا و پرشكوه به سوى آن حضرت رفته بودند، و اين شكوه و عظمت براى او تعجّب انگيز بود.

پاره اى بر آنند كه: لوط آنان را نمى شناخت و دوست مى داشت آنان را بشناسد تا دلش به ساحل امنيت و آرامش پر كشد و نگرانى اش برطرف گردد.

فرشتگان نيز براى رفع نگرانى و تعجّب او به آن حضرت روى آوردند كه:

قالُوا بَلْ جِئْناكَ بِما كانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ

نه، اين گونه نيست، ما ناشناس و بيگانه نيستيم، بلكه فرستادگان پروردگار توايم و براى تو چيزى را آورده ايم كه تو به آنان هشدار مى دادى، امّا آنان در آن ترديد مى ورزيدند، و اينك همان عذاب مرگبار را براى آنان آورده ايم.

آن گاه افزودند:

وَ أَتَيْناكَ بِالْحَقِّ

آرى، ما حق را براى تو آورده ايم؛ عذاب مرگبارى را كه كيفر اين مردم تاريك انديش و تبهكار است آورده ايم؛ عذابى كه ديگر در آن نمى توانند ترديد كنند.

وَ إِنَّا لَصادِقُونَ.

و ما بى ترديد آنچه مى گوييم راست است و ما راستگو هستيم.

سپس به او سفارش نمودند كه:

فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ

بنابراين پس از گذشت پاسى از شب، خاندانت را از اين شهر و ديار حركت ده.

وَ اتَّبِعْ أَدْبارَهُمْ

و خود نيز از پشت سرشان روان شو و مراقب آنان باش تا كسى از آنان بر جاى نماند كه با اين تاريك انديشان و تبهكاران گرفتار عذاب گردد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: خود مراقب آن تبهكاران باش تا ببينى كه يك نفر از آنان نيز از عذاب خدا نجات نخواهد يافت و همگى به كيفر گناه و خيانت خويش مى رسند.

وَ لا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ

و كسى از شما نبايد پشت سر خود بنگرد و به جامعه و مردم تبهكارى كه در خور سخت ترين كيفرها هستند، تمايل پيدا كند.

به باور «حسن» و «ابومسلم» منظور اين است كه: هيچ كس از شما به شهر نگاه نكند، كه منظره سهمگين و جانسوز عذاب برايتان تحمل ناپذير مى باشد و شما را رنجور و ناراحت مى سازد.

وَ امْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ.

و به آنجايى كه فرمان داده مى شويد، برويد.

به باور «سدى» منظور اين است كه: شما همان گونه كه فرمان يافته ايد به سوى شام برويد.

در ادامه سخن آفريدگار هستى مى فرمايد:

وَ قَضَيْنا إِلَيْهِ ذلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ

دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ

و ما به لوط چگونگى فرود عذاب بر آن جامعه و مردم تبهكار را وحى نموديم و او را از اين خبر آگاه ساختيم كه آخرين افراد اين قوم سركش و گمراه، هنگامى كه وارد بامداد مى گردند نابود شده و ريشه و دنباله آنان بريده مى شود و از آنان نسل و تبار و نشان و اثرى زنده بر جاى نمى ماند.

آن گاه قرآن با بازگشت به آغاز اين داستان مى فرمايد:

وَ جاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ.

و مردم بى بند و بار و بى پرواى شهر، پس از آگاهى از ورود ميهمانان زيباچهره و پرشكوه، در حالى كه به يكديگر نويد مى دادند، به سوى خانه لوط حركت كردند و بر اين پندار شيطانى بودند كه با دست يازيدن به آن كار شيطانى كه بدان آلوده بودند، جنايت زشت و نفرت آور خود را تكرار كنند و از آن چهره هاى زيبا و تحسين برانگيز كام دل گيرند.

امّا لوط پس از تماشاى رفتار زشت و حركات زننده و هجوم آنان به سوى خانه اش در نگرانى عميقى فرو رفت و بر امنيّت ميهمانان خود ترسيد و گفت:

قالَ إِنَّ هؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ.

هان اى مردم! اينان ميهمانان من هستند و به سراى من گام نهاده اند، بنابراين حرمت و امنيّت آنان را پاس داريد و دست به كارى ناپسند مزنيد كه من در برابر آنان شرمسار و رسوا گردم، شما را به خدا بياييد دست از سر اينان برداريد.

آن گاه آن تاريك انديشان تبهكار را از خشم و كيفر سهمگين خدا هشدار داد كه:

وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ لا تُخْزُونِ.

و پرواى خدا پيشه سازيد و از نافرمانى او و دست يازيدن به زشتى و گناه بترسيد و مرا در برابر اين چهره ها و شخصيت هاى بامعنويت رسوا مسازيد.

امّا آن مردم گستاخ و زشتكار نه تنها از خيرخواهى ها و اندرزهاى حكيمانه پيامبرشان درس نگرفته و از مركب غرور و شهوت و بدمستى پياده نشده و به بارگاه خدا روى توبه نياوردند، بلكه با وقاحتى حيرت انگيز به آن پيامبر خدا روى آوردند كه:

قالُوا أَ وَ لَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعالَمِينَ.

آيا ما به تو هشدار نداديم كه بيگانه اى را در خانه ات پناه ندهى و كسى از جهانيان را به عنوان ميهمان در سراى خود نپذيرى؟!

«جبايى» مى گويد: حضرت لوط هنگامى اين سخنان را با آنان در ميان نهاد كه هنوز نمى دانست آن ميهمانان گرانقدر فرشتگان و فرستادگان خدايند و براى كيفر آنان و فرود آوردن عذاب آمده اند. آرى، اين مطلب در اينجا اگرچه در آخر داستان آمده، در حقيقت آغاز داستان است و گواه اين نكته آن است كه در غير اين سوره به همين سبك آمده است.

پيشنهاد و تدبير حكيمانه لوط

لوط به منظور دفاع از حقوق و امنيّت و حرمت خانه و ميهمانان خود با اشاره به دختران جامعه و روزگار خويش به آن تاريك انديشان تبهكار گفت:

قالَ هؤُلاءِ بَناتِي إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ

اگر به راستى شما مى خواهيد ازدواج كنيد، اينك دختران من آماده ازدواج و امضاى پيمان زندگى مشترك با شمايان هستند؛ بنابراين با آنان ازدواج كنيد و از انحرافات جنسى و زشتكارى دست برداريد.

روشن است كه در آن زمان ازدواج مسلمان با غير مسلمان روا بوده

است، درست همان گونه كه در آغاز اسلام نيز چنين بود و پس از آن تحريم شد.

امّا به باور پاره اى منظور آن پيامبر خدا اين بود كه آنان با دختران جامعه خويش ازدواج كنند و از آن كردار زشت و نفرت انگيز خود دست بردارند.

در ادامه داستان، قرآن شريف روى سخن را متوجّه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله مى سازد و مى فرمايد:

لَعَمْرُكَ

هان اى پيامبر! به جان گرامى و دوران حيات پرافتخار تو سوگند كه آنان در مستى و پستى خويش سرگردانند.

به باور پاره اى از جمله «مبرّد» اين فراز كوتاه و پرمعنى دعاست و منظور اين است كه: هان اى محمّد! عمر گرانمايه و زندگى ات طولانى باد!

امّا به باور «ابن عباس» اين فراز سوگند است؛ چرا كه خدا در كران تا كران هستى گرانمايه تر و شريف تر از جان پيامبر نيافريده است تا به آن پديده سوگند ياد كند؛ به همين جهت مى فرمايد: به جان گرامى تو سوگند... و نيز خدا در سراسر قرآن، هرگز جز به جان و زندگى و حيات پرافتخار او سوگند ياد نمى كند.

إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ

آرى، به جان گرامى تو سوگند كه اين مردم تبهكار، كه به وسيله فرشتگان، عذاب بر آنان نازل شد مردمى زشت كردار، و در بدمستى و غفلت حيران و سرگردان بودند و راه نجات و هدايت را نمى خواستند و نمى يافتند.

چگونگى فرود عذاب بر قوم لوط

در ادامه آيات در اين مورد، قرآن شريف اينك به ترسيم چگونگى فرود عذاب بر آنان پرداخته و مى فرمايد:

فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ.

پس به هنگام طلوع خورشيد، خروشى سهمگين و هراس انگيز آنان

را فرا گرفت.

فَجَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ.

و سرانجام آن شهر زشت كردار و بيدادپيشه را زير و رو ساختيم و سنگ هايى از گل سخت بر مردم آن، كه آنجا را به تباهى كشيده بودند بارانديم.

در پايان اين سرگذشت انديشاننده و درس آموز مى فرمايد:

إِنَّ فِي ذلِكَ َلآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ

به باور «قتاده» و «ابن زيد» منظور اين است كه آنچه در مورد نابودى جامعه تبهكار لوط گفته شد، براى هوشمندان و صاحبان خرد دليل ها و درس هاى انسانساز و عبرت انگيزى است.

امّا به باور «مجاهد» منظور اين است كه آنچه در مورد نابودى جامعه لوط آمد، براى مردم هوشمند و با فراست دليل ها و درس هاى عبرت انگيزى است.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود: اتقوا فراسة المؤمن فانّه ينظر بنور اللّه.(160)

از هوشمندى و فراست انسان باايمان بپرهيزيد؛ چرا كه او به نور خدا و در پرتو نور او مى نگرد.

و نيز آورده اند كه فرمود: ان للّه عباداً يعرفون النّاس بالتوسم.(161)

خداى يكتا بندگانى دارد كه مردم را به فراست مى شناسند، و آن گاه به تلاوت آيه مورد بحث پرداخت.

و حضرت صادق عليه السلام فرمود: نحن المتوسّمون و السبيل فينا مقيم و السبيل طريق الجنة.(162)

ما هستيم كه مى انديشيم و عبرت مى گيريم. راه نيك بختى در راه و رسم ماست، و اين راه ماست كه به سوى بهشت پرطراوت و زيبا رهنمون مى گردد.

و مى افزايد:

وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ.

و ويرانه هاى شهر و ديار قوم لوط در رهگذر مردم قرار دارد، و آنان براى تهيه وسايل زندگى و تأمين

نيازهاى خود از آنجا مى گذرند و درس عبرت مى گيرند؛ چرا كه در آنجا آثارى بر جاى مانده است كه توجّه آنان را برمى انگيزد.

به باور پاره اى منظور از آثار بر جاى مانده از آن جامعه تبهكار، ويرانه هاى شهر «سدوم» است.

امّا به باور «قتاده» منظور شهر و ديار قوم لوط است كه ميان مدينه و شام قرار داشت.

و سر انجام با اين فراز تكاندهنده اين پرونده را مى بندد كه:

إِنَّ فِي ذلِكَ َلآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ.

به راستى كه در اين داستان براى مردم باايمان دليل هاى روشن و درس هاى عبرت است.

و بدان دليل در آيه شريفه از مردم باايمان ياد مى كند كه آنان هستند كه درس عبرت مى گيرند و ايمان مى آورند، نه ديگران.

جامعه بيدادپيشه شعيب پس از ترسيم سرگذشت دردناك جامعه تبهكار لوط اينك از نابودى قوم شعيب، مردم آن سرزمين پُر دار و درخت سخن مى گويد و مى فرمايد:

وَ إِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ.

و مردم آن سرزمين پُر دار و درخت يا «اصحاب ايكه» راستى بيدادپيشه بودند.

گفتنى است كه مردم «ايكه» جامعه و قومى بودند كه در مناطق پُر دار و درخت و پوشيده از بيشه و جنگل زندگى مى كردند، و خدا حضرت شعيب را براى هدايت آنان و نيز مردم «مدين» برانگيخت، امّا آنان دعوت آسمانى او را دروغ شمردند و با او به ستيزه و دشمنى پرداختند و در نتيجه مردم مرگ انديش «مدين» به وسيله خروش آسمانى، و مردم «ايكه» به وسيله صاعقه نابود شدند.

به هر صورت به باور گروهى از مفسران از جمله «قتاده»، تفسير آيه مورد بحث اين است كه مردم

«ايكه» به كيفر دروغ شمردن رسالت پيامبرشان شعيب و در پيش گرفتن راه و رسم خودكامگى و بيداد، دچار عذاب شدند. آنان كه در منطقه پُر دار و درخت و پوشيده از بيشه و جنگل زندگى مى كردند به كيفر ظلم و كفر و تكذيب پيامبرشان دچار گرمايى سوزان شدند، آن گاه خدا ابرى بر سر آنان فرستاد، و آنان به اميد اينكه سايه اى به دست آورده اند، به آن ابر سايه افكن پناه بودند و آن گاه بود كه خدا از آن ابر، صاعقه اى سهمگين بر آنان فرستاد و همه آنان را نابود ساخت.

در ادامه داستان اين گروه تجاوزكار و بيدادپيشه، قرآن مى افزايد:

فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ

و ما از قوم شعيب و جامعه لوط انتقام گرفتيم و آنان را دچار عذاب ساختيم.

منظور از واژه «انتقام» به كيفر رساندن گناهكارى به خاطر دست يازيدن به گناهان گذشته اوست.

«على بن عيسى» با تفاوت نهادن ميان انتقام و عقوبت مى گويد: انتقام ضدّ نعمت دادن، و عقوبت ضدّ پاداش دادن است.

وَ إِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ

به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «حسن»، «مجاهد» و «قتاده» منظور اين است كه: شهرهاى قوط لوط و مردم «ايكه» بر سر راهى است كه مورد توجّه مردم قرار مى گيرد و به وسيله آن هدايت مى گردند. در اين آيه شريفه بدان دليل راه را «امام» ناميده است كه امام و پيشوا مورد توجّه و اقتداى انسان قرار مى گيرد و انسان را به سوى هدف راه مى نمايد.

امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه داستان اين دو شهر در لوح محفوظ به ثبت رسيده است.

برخى بر آنند كه منظور

آيه اين است كه داستان لوط و شعيب، در لوح محفوظ به ثبت رسيده است. و اين آيه بسان آن آيه شريفه است كه مى فرمايد: و كلّ شى ءٍ احصيناه فى امام مبين.(163)

جامعه سركش و حق ستيز ثموديان اينك در اين آيات به ترسيم چگونگى نابودى قوم تاريك انديش و تبهكار ثمود پرداخته و مى فرمايد:

وَ لَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ.

و به يقين اصحاب «حجر» فرستادگان خدا را دروغگو شمردند.

واژه «حجر» نام شهر و ديارى است كه سرزمين و اقامتگاه ثموديان بود، و آنان را بدان دليل به اين نام خوانده اند كه در آنجا سكونت داشتند، درست بسان مردم صحرانشين كه به آنان مردم صحرا، يا «اصحاب باديه» گفته مى شود.

«قتاده» مى گويد: «حجر» نام بيابانى بود كه ثموديان در آنجا سكونت داشتند. با اين كه آنان تنها صالح، آن پيامبر بزرگ را دروغگو شمردند، خدا بدان دليل آنان را تكذيب كننده پيامبران مى خواند كه دروغ و دروغگو انگاشتن يك پيام و يك پيامبر، بسان دروغگو انگاشتن همه پيامبران خداست؛ چرا كه هر كدام از آنان به همان اصول و ارزشهايى دعوت مى كنند كه ديگر پيام آوران دعوت نموده اند؛ از اين رو دروغگو انگاشتن يكى از آنان بسان تكذيب همه آنان است.

امّا «جبايى» مى گويد: خدا به سوى ثموديان پيامبرانى فرستاد كه يكى از آنان «صالح» بود.

در ادامه آيات در ترسيم سرگذشت ثموديان مى افزايد:

وَ آتَيْناهُمْ آياتِنا فَكانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ.

و ما دليل ها و معجزه هاى خود را - كه روشنگر راستى و درستى دعوت هاى آسمانى و راستگويى پيامبران بود - بر ثموديان فرستاديم، امّا آنان از تفكر در آيات و نشانه ها سر

باز زده و از همه آنها روى گردانيدند.

و مى فرمايد:

وَ كانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ.

و از كوه ها براى خود خانه هايى امن و استوار مى تراشيدند و در آنها سكونت مى گزيدند، خانه ها و سراهايى كه از ويرانى آنها آسوده خاطر بودند.

پاره اى بر آنند كه: آنان در آن خانه ها از عذاب خدا احساس امنيّت مى كردند.

و به باور پاره اى ديگر، با طول عمرى كه خدا به آنان ارزانى داشته بود، براى مدتى از مرگ در امان بودند.

سپس در اشاره اى انديشاننده به كيفر عملكرد آنان مى فرمايد:

فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ.

امّا هنگامى كه به بامداد درآمدند، خروش مرگبار آسمانى آنان را فرا گرفت و نابود شدند.

فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ.

و با همه ثروت، قدرت، امكانات، فرزندان، سراها و پناهگاه هاى امن و وسايل بسيارِ زندگى، عذاب مرگبار خدا گريبانشان را گرفت و هيچ يك از آن امكانات نه برايشان سودى بخشيد و نه آنان را از عذاب نجات داد.

- و ما آسمان ها و زمين و آنچه را كه ميان آنهاست جز به حق نيافريديم، [ و ]رستاخيز بى هيچ ترديدى آمدنى است. بنابراين [ تو اى پيامبر! از كردار زشت و ناهنجار دشمنان به زيبايى در گذر.

86 - چرا كه پروردگار تو همان آفريننده دانا [ و فرزانه است.

87 - و به راستى كه ما هفت آيه سوره حمد را [ كه بارها در نمازها خوانده مى شود] و [ نيز] قرآن شكوهمند را به تو داديم.

88 - و هرگز به آنچه ما گروه هايى از آنان را [ كه كفر و بيداد

پيشه ساخته اند ]بدان بهره ور ساخته ايم چشمان خود را مدوز، و بر [ ايمان نياوردن آنان اندوه به دل راه مده، و بال [ مهر و فروتنى ]خويشتن را براى ايمان آوردگان فرو آور..

89 - و [ به همه انسان ها] بگو: به يقين من همان هشداردهنده آشكار [ و روشنگر]م.

90 - [ ما بر آنان عذابى دردناك فرو مى فرستيم آن سان كه بر تجزيه گران [ آيات ]فرو فرستاديم؛

91 - همانان كه قرآن را پاره پاره [ و تجزيه نمودند، [ آن گاه به برخى از آيات آن ايمان آوردند و به برخى كفر ورزيدند و نسبت افسون، افسانه و شعر به آنها دادند] .

92 - پس به پروردگارت سوگند كه از آنان يكسره پرسش خواهيم كرد.

93 - از آنچه انجام مى دادند.

94 - بنابراين آنچه را بدان فرمان داده مى شوى آشكارا بيان كن و از شرك گرايان روى بگردان.

95 - بى گمان ما تو را از [ شرارت و آسيب تمسخركنندگان بسنده ايم.

96 - همانان كه با خداى يكتا خدايى ديگر قرار مى دهند، امّا به زودى خواهند دانست [ كه به چه گمراهى هولناكى در افتاده اند] .

97 - ما مى دانيم كه سينه ات بدانچه [ شرك گرايان و بيدادپيشگان ]مى گويند تنگ مى گردد [ و اندوهگين مى شوى .

98 - از اين رو تو هم [ براى آرامش خاطر خويش با ستايش پروردگارت [ او را ]تسبيح گوى، و از سجده كنندگان باش.

99 - و پروردگار خويش را پرستش كن تا آن گاه كه مرگ تو را فرا رسد.

نگرشى بر واژه ها

عضين: اين واژه جمع واژه

«عضه»، و در اصل «عضوه» بوده است كه «واو» آن افتاده و بدين صورت به «عضين» جمع بسته شده كه به مفهوم اجزاى پراكنده است و به هر بخش از چير گفته مى شود.

صدع: آشكارا سخن گفتن. و به باور برخى ميان حق و باطل جدايى افكندن.

يضيق: تنگ مى گردد.

تؤمر: فرمان يافته اى.

تفسير

اصل هدف در نظام شگفت انگيز آفرينش پس از ترسيم سرگذشت دردناك و سرنوشت سياه كفرگرايان و بيدادپيشگان در آيات گذشته، اينك قرآن در اين آيات به هدف و هدفدارى در نظام شگفت انگيز آفرينش پرداخته و مى فرمايد:

وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ

و ما آسمان ها وزمين و آنچه را ميان آنهاست همه را بر اساس حق وهدفى درست و حكيمانه آفريديم. آرى، كران تا كران آفرينش بر اساس حكمت پديده آمده است و در آن بى هدفى و بيهودگى راه ندارد؛ و اين هدف و حكمت آن است كه همه آسمانيان و زمينيان را به شناخت پديدآورنده هستى و پرستش و عبادت او فرا خوانيم و به آنان پاداشى در خور انديشه و آگاهى و عملكردشان ارزانى داريم.

وَ إِنَّ السَّاعَةَ َلآتِيَةٌ

و رستاخيز بى هيچ ترديدى خواهد آمد و آنان كه درست نينديشند و عادلانه رفتار نكنند دچار عذاب خواهند شد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: بى گمان رستاخيز آمدنى است و همه دچار عذاب خواهند شد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: بى گمان رستاخيز آمدنى است و همه دچار مجازات خواهند شد. و پاره اى نيز اين جمله را تفسير «الاّ بالحق» دانسته اند.

فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ.

هان اى

پيامبر، از كيفر گناهكاران و شرك گرايان دورى گزين و آنان را مورد عفو و بخشايش خود قرار ده.

در مورد اين آيه شريفه و نسخ يا عدم نسخ حكم آن، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «مجاهد» و «قتاده» حكم اين آيه، با آيه جهاد نسخ شده است.

2 - امّا به باور «حسن» حكم اين آيه نسخ نشده، بلكه آيه شريفه بيانگر امور خصوصى است كه ميان آنان و پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله بوده است و ارتباطى به موضوع جهاد ندارد. در اين آيه به پيامبر فرمان مى رسد كه آنان را اندرز دهد و از لغزشهايشان بگذرد و مورد عفوشان قرار بدهد.

3 - «قاضى» در اين مورد مى گويد: عفو و بخشايش هميشه و همه جا پسنديده است؛ درست نظير بردبارى و فروتنى؛ و اين ربطى به جهاد ندارد. در موضوع جهاد و پيكار با دشمن به سخت گيرى و در هم كوبيدن تجاوزكاران سفارش شده، امّا اصل بردبارى و فروتنى و گذشت از لغزشها، يك اصل اخلاقى وانسانى و خداپسندانه است كه در همه جا ما را به گذشت در اوج قدرت ملزم مى سازد.

4 - از اميرمؤمنان عليه السلام آورده اند كه «صفح جميل» به مفهوم بخشايش بدون سرزنش و نكوهش است: ان الصفح الجميل هو العفو من غير عتابٍ.(164)

5 - و پاره اى نيز آن را به بخشايش بدون سرزنش و سخت گيرى معنى كرده اند.

در دومين آيه مورد بحث، قرآن مى فرمايد:

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ

بى ترديد پروردگار تو همان آفريننده كران تا كران هستى است، كه به تدبير امور آن دانا و

از كردار و عملكرد شما آگاه است.

به باور برخى منظور اين است كه خدا آفريدگار شماست و از آنچه براى شما بهتر و مفيدتر است آگاه است. او مى داند كه اينك عفو و گذشت براى شما بهتر و مفيدتر است، و تا رسيدن فرمان جهاد بايد سياست عفو و گذشت را پيشه سازيد.

آن گاه روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و براى آرامش خاطر بخشيدن به آن حضرت، در مورد نعمت هايى كه به او ارزانى شده است مى فرمايد:

وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِى

و به يقين ما به تو هفت آيه گرانقدر سوره حمد را - كه بارها در نماز خوانده مى شود - ... ارزانى داشتيم.

در مورد «سَبْعاً مِنَ الْمَثانِى» ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور بيشتر مفسران از جمله «ابن عباس»، «حسن»، «ابوالعاليه»، «ابراهيم»، «مجاهد» و «سعيد بن جبير» منظور سوره مباركه «حمد» است.

و اين ديدگاه از اميرمؤمنان و از حضرت باقر و حضرت صادق نيز روايت شده است.

2 - امّا به باور پاره اى از جمله «ابن مسعود» و «ابن عمر» و «ضحاك» منظور هفت سوره از سوره هاى طولانى قرآن شريف است. و بدان دليل اين سوره ها «مثانى» خوانده شده است كه داستان هاى عبرت انگيز و درس آموز در آنها دو به دو آمده است.

3 - و گروهى همچون «ابومالك»، «طاووس»، «مجاهد» و «ابن عباس» آورده اند كه منظور از «مثانى» همه قرآن شريف است، چرا كه در آيه ديگر مى فرمايد: اللّه نزل احسن الحديث كتاباً متشابهاً مثانى.(165)

خدا نيكوترين و زيباترين سخن را فرو فرستاد؛ كتابى كه محتواى آن هماهنگ و

همانند است و دو بار بر قلب پاك پيامبر فرود آمده است.

چرا «مثانى»؟

طرفداران ديدگاه نخست كه «مثانى» را به سوره حمد تفسير مى كنند، در مورد علت نامگذارى آن ديدگاهشان يكسان نيست، براى نمونه:

1 - به باور برخى از آنان همچون «حسن»، سبب اين نامگذارى آن است كه اين سوره در هر نماز دو بار خوانده مى شود. و از حضرت صادق نيز اين ديدگاه روايت گرديده است.

2 - امّا «زجاج» مى گويد: بدان دليل است كه بايد در هر ركعتى از نماز اين سوره به همراه بخشى از قرآن خوانده شود.

3 - از ديدگاه پاره اى بدان جهت است كه در اين سوره ذات پاك خدا دو بار مورد ستايش قرار مى گيرد و با دو وصف بلندِ بخشاينده و مهربان، يا «رحمان» و «رحيم» از او ياد مى گردد.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر بدان دليل كه اين سوره ميان خدا و بنده تقسيم شده است.

5 - برخى مى گويند: اين نامگذارى به خاطر آن است كه نيمى از اين سوره ستايش خدا، و نيم ديگر آن دعاست.

6 - و برخى مى گويند: بدان دليل كه اين سوره به خاطر شرافت و شكوه وصف ناپذيرش دو بار فرود آمده است.

7 - پاره اى بر آنند كه اين نامگذارى بدان جهت است كه در اين سوره واژه هايى چون «اياك» و «صراط» دو بار آمده اند.

8 - و پاره اى ديگر مى گويند بدان دليل كه اين سوره گناهكاران را از فسق و گناه دور مى سازد و هشدارهايى تكان دهنده دارد.

طرفداران ديدگاه دوم

طرفداران ديدگاه دوّم كه «مثانى» را به قرآن شريف تفسير مى كنند،

حرف «من» را براى تبعيض مى دانند، امّا آنان كه مى گويند منظور سوره مباركه «حمد» است، «من» را براى تبيين مى دانند.

وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ

و نيز قرآن شكوهمند را بر تو اى پيامبر فروفرستاديم.

و بدان جهت آيه شريفه، قرآن را باشكوه و باعظمت وصف مى كند كه اين كتاب آسمانى همه ابعاد و مسائل و موضوعات دين را به طور فشرده و با شيواترين اسلوب و زيباترين بيان و نظم، بيان مى نمايد و چيزى از دين را فروگذار نمى كند.

چهار نعمت گران خدا بر پيامبر

در سوّمين آيه مورد بحث به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله مى فرمايد:

لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ

و هرگز به ثروت و قدرت و فرزندانى كه به اين كفرگرايان و بيدادگران داده و آنان را بدين سان بهره ور ساخته ايم چشم مدوز، چرا كه همه اين بهره ها و نعمت ها فناپذيرند و سرانجام كيفر و عذاب ما دامانگير كسانى مى گردد كه ناسپاسگزار نعمت ها بوده و از آنها درست بهره نبرده اند.

به باور برخى از دانشمندان منظور اين است كه: هان اى پيامبر! به نعمت هاى گوناگونى كه به خواست خدا در دست آنان است و همانند يكديگرند، نگاه مكن؛ چرا كه آن نعمت هاى گرانى كه ما به تو و پيروان راه تو ارزانى داشته ايم، كه از آن جمله قرآن، اسلام، وحى و رسالت و پيروزى و سرافرازى بر بيدادگران است، پرشكوه تر و بهتر و ارزشمندتر است.

واژه «ازواج» را بيشتر مفسران حال و به مفهوم «امثال» گرفته اند، امّا به باور برخى اين واژه به مفهوم «اصناف» مى باشد و منظور اين است كه: هان اى

پيامبر به نعمت هايى كه به گروه هاى تاريك انديش و شرك گراداده ايم و آنان را بدين سان در زندگى دنيا بهره ور ساخته ايم، چشم مدوز و آنها را بزرگ مشمار.

با اين بيان واژه «ازواجاً» در آيه شريفه از اين ديدگاه «مفعول به» مى باشد و منظور هشدار به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله است كه مباد به دنيا و ارزش هاى فناپذير آن دل بندد و بدانها دل بدهد. و به همين دليل هم آن حضرت از نگريستن و دل بستن به ارزش هاى مادى و دنيوى خوددارى مى فرمود و هماره دل در گرو عشق خدا و آراستگى به ارزش هاى معنوى و آسمانى داشت.

وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ

و اگراين كفرگرايان وحق ناپذيران، ايمان نمى آورند و به كيفر كفر و بيدادشان دچار عذاب مى گردند، بر آنان اندوه مخور.

به باور «حسن» منظور اين است كه: اگر آنان بر اثر كفر و شرك در خورِ عذاب مى گردند و بدان گرفتار مى شوند، تو بر آنان غم مخور.

و به باور «جبايى» منظور اين است كه: به خاطر نعمت هاى فناپذيرى كه به آنان داده ايم و به شما نداده ايم، اندوهگين مباش.

وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ

و به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: با ايمان آوردگان سياست مردمى و ملايمت و مهر پيشه ساز.

در فرهنگ عرب به كسى كه باوقار و بردبار باشد «خافض الجناح» مى گويند. و سرچشمه اين تعبير آن است كه پرندگان به هنگامى كه بخواهند جوجه هايشان را نزد خود پناه دهند، نخست بال هاى خود را مى گشايند و آن گاه به آنها اشاره مى كنند كه در زير پر و بال آنها آرامش يابند و پس از زير پر گرفتن

جوجه ها، بال ها را به زير مى افكنند، و اين گشودن بال و پر، و زير پر گرفتن جوجه ها، و آن گاه فرو افكندن بالها، نشانه مهر و محبت و فروتنى و رحمت است. با اين بيان منظور اين است كه: هان اى پيامبر مهر! بال مهر و رحمت و فروتنى خويش را بر حقجويان و ايمان آوردگان فرود آور تا آنان از تو و راه و رسم انسانساز تو پيروى نمايند.

آفريدگار هستى در ادامه سخن با پيشواى بزرگ توحيد مى فرمايد:

وَ قُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ.

و به همه انسان ها بگو: هان اى مردم! بى گمان من همان هشداردهنده روشنگر و آشكارم و شما را از خطرهاى سهمگين و جاهاى هراس انگيزى كه سر راه شماست هشدار مى دهم، تا از سقوط در آنها بپرهيزيد، و آنچه مورد نياز شماست و من براى بيان آنها از سوى خدا برانگيخته شده ام، همه را برايتان بيان خواهم كرد.

كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ در تفسير اين آيه دو نظر آمده است:

1 - به باور «قتاده» منظور اين است كه هان اى پيامبر! ما قرآن شريف را بر تو فرو فرستاديم همان گونه كه اين كتاب و مقررات آن را براى همه انسان ها، از جمله يهوديان و مسيحيان نيز فرو فرستاديم، امّا آنان آن كتاب آسمانى و مفاهيم و معارف آن را از هم جدا ساختند و آنچه موافق و هماهنگ با كتابهاى تحريف شده خودشان بود پذيرفتند و آنچه دلخواهشان نبود كنار گذاشتند و به آن ايمان نياوردند.

«ابن عباس» مى گويد: قرآن بدان دليل آنان را «پخش كننده» و «پراكنده سازنده» عنوان مى دهد كه كتابهاى آسمانى را به چند بخش

تقسيم نمودند و آن گاه به بخشى ايمان آورده و به بخشى ديگر كفر ورزيدند.

الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: هان اى پيامبر! به اين حق ستيزان بگو: من شما را از همان عذاب دردناكى هشدار مى دهم كه بر كسانى فرود آمد كه راه هاى مكّه را ميان خود تقسيم مى كردند تا ورود و خروج مردم را كنترل كنند و با سمپاشى ها و گمراهگرى هاى ابليسى خود مردم را از نزديك شدن به پيامبر و شنيدن آيات خدا و ايمان به حق باز دارند.

«مقاتل» در اين مورد آورده است كه: اين تبهكاران شانزده تن بودند كه «وليد بن مغيره» در موسم حج آنان را بر سر راه ها مى گماشت تا زائران و مسافران و طواف كنندگان را از شنيدن آيات قرآن و نزديك شدن به پيامبر و قرار گرفتن در شعاع جاذبه وحى و رسالت بترسانند و بدين سان مردم را از راهيابى و هدايت به سوى نور و رستگارى باز دارند. آرى، خدا عذابى دردناك برايشان فرو فرستاد و آنان به سختى و خفت جان سپردند، اينان كارشان اين بود كه قرآن را به بخش هاى گوناگونى تقسيم نموده و بخشى را سحر و افسون، بخشى را شعر، قسمتى را افسانه پيشينيان و بخشى را دروغ و افترا مى ناميدند، كه قرآن در اشاره به آنان مى فرمايد: الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ.

همانان كه قرآن را پاره پاره و تجزيه نمودند، آن گاه به برخى از آيات آن ايمان آورده و به برخى كفر ورزيدند و نسبت افسون، افسانه و شعر به آنها دادند.

نظم و پيوند اين

آيات 1 - چگونگى پيوند نخستين آيه مورد بحث به آيات پيش اين گونه است كه در آن آيات از حق ناپذيرى و انكار برخى جامعه ها، و آن گاه نابودى آنان به كيفر مخالفت با وحى و رسالت و ستم و بيدادشان سخن رفت، اينك در ادامه آيات مى فرمايد: اين نابودى و هلاكت آنان بدان دليل است كه ما آسمان ها و زمين را بر اساس حق و عدالت آفريده ايم نه بى هدف و بيهوده... و رستاخيز بى هيچ ترديدى سر راه انسان هاست و آمدنى است و بازگشت همگان به سوى آفريدگار و گرداننده هستى است.

2 - سوّمين آيه مورد بحث «و لقد آتيناك...» به آخرين فراز آيه نخست پيوند مى خورد، چرا كه خدا نخست فرمان عفو و گذشت مى دهد و آن گاه به بيان نعمت هاى شكوهبارى كه به پيامبرش ارزانى داشت مى پردازد.

3 - ششمين آيه مورد بحث «كما انزلنا...» بنا بر ديدگاه نخست به «لقد اتيناك...» پيوند مى خورد، و منظور اين است كه: همان سان كه براى آنان كتاب هايى فرو فرستاديم، براى تو نيز قرآن را نازل كريم. امّا بنابر ديدگاه دوّم به «انا النذير» پيوند مى خورد.

برنامه و پيام خود را به گوش همگان برسان در ادامه سخن، به كيفر دردناك انكارگران قرآن - كه اين كتاب آسمانى را به بخش هايى چند تقسيم نموده و به آن كفر مى ورزيدند - پرداخته و روشنگرى مى كند كه آنان كيفر كردار زشت و ظالمانه خود را خواهند ديد. در اين مورد مى فرمايد:

فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ

هان اى پيامبر! به پروردگارت سوگند كه ما از آنان يكسره پرسش خواهيم كرد.

گفتنى است

كه اين پرسش به مفهوم بازخواست و سرزنش آنان است و منظور از آن، اين است كه از آن تبهكارانِ حق ستيز بازخواست خواهيم نمود كه چرا نافرمانى خدا پيشه ساختيد؟ و براى چه و به چه دليل گناه كرديد؟

و بدين صورت است كه گناهكاران رسوا خواهند شد.

در آيه شريفه آفريدگار هستى خود را پروردگار محمد صلى الله عليه وآله ياد مى كند تا بدين وسيله شكوه و عظمت پيامبرش را روشن سازد.

عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ.

به باور برخى منظور اين است كه از عملكردشان پرسش خواهيم كرد.

امّا به باور «كلبى»، از دو اصل توحيدگرايى و ايمان به پيامبران خواهيم پرسيد.

و «ابو العاليه» مى گويد: منظور اين است كه از آنان خواهيم پرسيد كه چه قدرتى را پرستش مى كردند و در برابر رسالت ها و دعوتهاى پيامبران چه واكنشى از خود نشان دادند و چه كردند؟

در دهمين آيه مورد بحث دگرباره روى سخن را به پيامبر نموده و مى فرمايد:

فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ

بنابراين آنچه به آن فرمان داده مى شوى، آن را آشكارا و بدون بيم و هراس باز گوى و برنامه آسمانى و دعوتت را به گوش ها برسان.

به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «ابن جريج»، «مجاهد» و «ابن زيد» منظور اين است كه: فرمان خدا و پيام او را بدون بيم و هراس آشكار كن.

امّا به باور برخى از جمله «جبايى» و «اخفش» منظور اين است كه: ميان حق و باطل و داد و بيداد و درست و نادرست جدايى افكن.

و «زجاج» مى گويد: منظور اين است كه به هر چه فرمان يافته اى آن را آشكار و هويدا

ساز.

نامبرده مى افزايد واژه «صدع» به مفهوم جدا ساختن بخش هاى يك چيز از ديگر بخش هاى آن است.

وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ

و از شرك گرايان روى بگردان و پيش از آنكه فرمان جهاد و پيكار دريافت دارى با آنان به پيكار بر نخيز.

به باور «ابومسلم» منظور اين است كه: از آنان نترس و به آنان بها نده.

امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه هر گاه تو را اذيّت كردند، از آنان روى گردان و به آنان پاسخ نده.

در ادامه سخن، به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله اين گونه آرامش خاطر مى دهد كه:

إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ

ما شرارت آن تاريك انديشان و تبهكارانى را كه تو را اذيت مى كنند از سر تو كوتاه نموده و آنان را نابود خواهيم ساخت.

«ابن عباس» و «سعيد بن جبير» آورده اند كه پنج تن از سردمداران شرك و استبداد، پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله را به باد تمسخر مى گرفتند كه خدا همه آنان را نابود ساخت. اين پنج نفر عبارت بودند از: «عاص بن وائل»، «وليد بن مغيره»، «ابوزمعه»، «اسود بن يغوث» و «حرث بن قيس».

پاره اى اين تبهكاران را شش تن شمرده و ششمين آنان را «حارث بن طلاطله» آورده اند.

چگونگى كيفر اين تبهكاران در اين مورد آورده اند كه روزى آنان به طواف خانه پرداخته بودند كه فرشته وحى بر پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله - كه در كنار كعبه ايستاده بود - فرود آمد و به آگاهى آن حضرت رسانيد كه براى كيفر آن شرارت پيشگان آمده است. در همان حال بود كه «وليد»، دجّال فريبكار آنان

از كنار پيامبر با تكبّر بسيار گذشت و جبرئيل به ساق پاى او اشاره كرد. با اشاره فرشته وحى، ميخى بر لباس او آويخت و او از فرط خودبزرگ بينى به جاى اينكه خم شود و ميخ را برگيرد، كوشيد تا با پاى خود آن را از لباسش جدا سازد كه ميخ به ساق پايش نشست و آن را سوراخ كرد و همان زخم او را دچار بيمارى سختى ساخت و نابودش نمود.

در همان روز «عاص بن وائل» دوّمين مهره اين گروه فريبكار از كنار پيامبر گذشت و جبرئيل به پاى او اشاره كرد، چيزى نگذشت كه خارى به پاى او خليد و بر اثر آن بيمار شد و مرد.

سوّمين مهره آنان «ابوزمعه» از آنجا عبور كرد و جبريل به چشمش اشاره كرد كه كور شد.

پاره اى آورده اند كه يك برگ سبزى به سوى او پرتاب كرد كه بر اثر آن نابينا گرديد و هماره سر خود را به ديوار كوبيد تا نابود شد.

پس از او «اسود» از آنجا گذشت و فرشته وحى به شكم او اشاره كرد، و او دچار بيمارى سختى گرديد و پس از مدتى نابود شد.

پاره اى آورده اند كه او با آن اشاره دچار مسموميّت سختى گرديد، به گونه اى كه رنگش سياه شد، و هنگامى كه به خانه رسيد ديگر او را نشناختند، و در حالى كه فرياد مى كشيد كه: خداى محمّد صلى الله عليه وآله مرا كشت! نابود گرديد و به كيفر كردار زشت خود رسيد.

و سرانجام «حارث» از آنجا گذشت و جبرئيل به سرش اشاره كرد و بر اثر آن از بينى او چرك آمد

و جان سپرد. پاره اى آورده اند كه او ماهى شور خورد و دچار عطش شديدى گرديد و آنقدر آب خورد تا شكمش پاره شد و مرد.

آن گاه به وصف اين بيدادگران پرداخته و مى فرمايد:

الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ

آنان كسانى هستند كه با خداى يكتا خداى ديگرى قرار مى دهند، امّا به زودى از ثمره شوم كار خود آگاه خواهند شد.

و بدين صورت قرآن شريف به آنان هشدار مى دهد و آنان را از عذاب خدا مى ترساند.

سپس قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و در راه آرامش خاطر و قوت قلب بخشيدن به او مى فرمايد:

وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ

هان اى پيامبر! ما مى دانيم كه سينه ات بدانچه شرك گرايان و بيدادپيشگان مى گويند، و ضمن دروغ انگاشتن رسالت تو وجود گرانمايه و راه و رسم تو را به باد تمسخر مى گيرند، تنگ مى گردد.

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ

امّا نگران نباش و براى آرامش خاطر خويش با ستايش پروردگارت او را تسبيح گوى.

وَ كُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ

به باور برخى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: از نمازگزاران و سجده كنندگان باش.

و به همين دليل است كه «ابن عباس» مى گويد: پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله هر گاه دچار غم و اندوه مى گرديد، رو به بارگاه خدا مى آورد و به نماز مى پرداخت.

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: خدا را به خاطر نعمت هاى گوناگون او ستايش كن، و از كسانى باش كه خدا را خالصانه و عاشقانه سجده مى كنند و عبادت خود را خالصانه براى

او انجام مى دهند.

و سرانجام در آخرين آيه مورد بحث كه پايان بخش اين سوره است مى فرمايد:

وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ.

و پروردگار خويش را پرستش كن تا يقين، تو را فرا رسد.

به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «حسن» و «مجاهد» منظور اين است كه: خدا را پرستش كن تا مرگ، تو را فرا رسد و به سوى آفريدگارت باز گردى.

امّا به باور «قتاده» منظور اين است كه: خدا را تا هنگامى پرستش كن كه با فرا رسيدن مرگ به امور نيك و بد و پاداش و كيفر آن يقين پيدا كنى.

و قرآن بدان دليل مرگ را به يقين تعبير مى كند كه به راستى رويدادى قطعى و ترديدناپذير است.

به باور پاره اى ممكن است منظور آيه شريفه اين باشد كه: خدا را تا زمانى پرستش كن كه به رسيدن مرگ يقين پيدا كنى و مظمئن باشى كه هنگامه كوچ از اين سراى فانى فرا رسيده است، چرا كه در آن شرايط، ديگر براى انسان وظيفه و تكليفى نيست.

و «زجاج» بر آن است كه: منظور آيه اين است كه هماره خدا را پرستش و عبادت و بندگى كن؛ چرا كه اگر مى فرمود: خدا را پرستش كن و اين قيد را نمى آورد، كافى بود كه انسان با يك بار عبادت و پرستش او، بنده عبادتگر و فرمانبردار شناخته شود، امّا با اين تعبير روشن مى سازد كه وظيفه انسان تا هنگامى كه زنده است يكتاپرستى و عبادت خالصانه اوست.

پرتوى از سوره حجر

و اينك به پايان پانزدهمين سوره از سوره هاى قرآن شريف مى رسيم و خداى را بر مهر

و لطف وصف ناپذيرش سپاس مى گوييم و براى ادامه راه از او يارى مى طلبيم كه او بر هر كارى تواناست.

در اين سوره مباركه نيز از كنار مفاهيم و معارف بلند و پند و اندرزهاى انسانسازى گذشتيم كه اگر بخواهيم چكيده اى از آنها را به تابلو بريم، با اين مفاهيم روح بخش روبه رو مى شويم:

آرزوهاى بر باد رفته،

بهانه جويى ها در برابر دعوت ها،

حراست قرآن از دستبردها،

دو اصل انسانساز بيم و اميد،

آرزوهاى دور و دراز،

پرتوى از نشانه هاى يكتايى و قدرت بيكران خدا در زمين،

مراحل چندگانه آفرينش انسان،

سه آفت هستى سوزِ غرور، خودبزرگ بينى و تعصّب،

دروازه هاى نيك بختى و نگونسارى،

دستاويز ابليس و ابليسيان،

دژ تسخيرناپذير اخلاص،

جايگاه خوش و پرشكوه پرواپيشگان در بهشت،

پرتوى از سرگذشت ابراهيم،

راز تنوّع نعمت ها در بهشت،

آفت برادرى و صفا،

بهشت زندگى،

جامعه تاريك انديش و تبهكار لوط و فرجام شوم شهوت پرستى و غرور،

جامعه بيدادپيشه شعيب،

جامعه سركش ثمود،

اصل هدف در نظام شگفت انگيز خلقت،

چهار نعمت گران خدا به پيامبر،

برنامه ات را آشكارا به گوش جهانيان برسان!

تفسير اطيب البيان

سوره حجر ، غرض سوره :بيان استهزاء و تمسخر كفار نسبت به رسولخدا(ص ) و قرآن وآنگاه تسلي دادن رسولخدا(ص )و سفارش نمودن ايشان به صبر و ثبات وگذشت از آنها و بشارت و انذار مردم مي باشد .

(1)(الر تلك ايات الكتاب و قران مبين ):(الر، اين است آيات كتاب و قرآن مبين )،الر، از رموز قرآنيست كه چنانچه گفته شد بين آنها و مضامين سوره ارتباطوجود دارد،اشاره به قرآن با لفظ (تلك )كه براي اشاره به دور است و نيز نكره آوردن كلمه (قرآن )براي دلالت بر عظمت كتاب

الهيست و مراد از كتاب ، قرآن ويا لوح محفوظ است ، به هر جهت مي فرمايد برخلاف تصور كفار كه تو را ديوانه خوانده و قرآن را استهزاء نمودند، اين آيات بلند مرتبه و عظيم الشأن ، آيات كتاب الهي است كه جدا كننده حق از باطل مي باشد. و چنانچه از بعضي آيات قرآن استفاده مي شود قرآن در لوح محفوظ است واز همانجا نازل گشته (انه لقران كريم في كتاب مكنون )(1)، (اين كتاب خواندني گرانقدريست كه در كتاب نهاني بوده است ). و يا (بل هو قران مجيد في لوح محفوظ)(2)،(بلكه آن خواندني عظيم الشأني است كه در لوح محفوظ بوده است ).

(2)(ربمايودالذين كفروا لو كانوا مسلمين ):چه بسا كه كافران دوست مي دارندكه اي كاش مسلمان بودند)، اشاره به آنست كه كفار با وجود كفرشان بزودي ازكفر خود پشيمان شده و آرزو مي كنند كه اي كاش در دنيا تسليم خدا شده و به پيامبراسلام ايمان آورده بوديم ، اما اين خواسته ، بعد از برچيده شدن بساطزندگي دنيوي ، ديگر سودي به حال آنان ندارد و آن زمان ديگر راهي به اسلام وايمان نخواهند داشت .

(3)(ذرهم ياكلوا و يتمتعوا ويلههم الامل فسوف يعلمون ):واگذارشان تابخورند و بهره ببرند و آرزوها آنها را به خود مشغول كند، زود باشد كه بفهمند)،در اين آيه شريفه به رسولخدا(ص )دستور مي دهد كه دست از كفاربردارد و آنها را رها كند تا در باطل خود سرگرم باشند و با آنها مجادله ننمايد وبگذارد تا در لذات مادي غوطه ور باشند و آرزوها و تمنيات نفساني آنها رامشغول سازد، چون اينها هيچ منطقي جز

منطق چهارپايان و حيوانات ندارند وآنچنان انسانيت خود را نزول داده اند كه تمنيات آنها در شكم و شهوت خلاصه شده و حال كه چنين است آنها لياقت اسلام را ندارند، رهايشان كن تا سرگرم همان مسائل باشند و احتياجي به استدلال با آنها نيست ، چون حق سرانجام آشكار خواهد شد و خودشان بزودي حقيقت را آشكارا مي بينند و بعد از مرگ وعذاب اخروي تسليم حق خواهند شد، اما تسليم شان در آنروز هيچ سودي به حالشان ندارد.

(4)(و ما اهلكنا من قريه الا ولها كتاب معلوم ):(ما هيچ آ بادي را هلاك نكرديم ، جز آنكه مهلت و اجل معيني داشت )،مي فرمايد: ما هيچ دهكده اي را درنتيجه تكذيب و سد نمودن راه خدا هلاك ننموديم ، جز آنكه اجلي معلوم ومعين در نزد خدا داشتند، لذا چناچه هر فردي اجل معين دارد، امتها نيز داراي آجال و مهلتهاي مشخصي هستند.

(5)(ما تسبق من امه اجلها و ما يستاخرون ):هيچ گروهي از اجل خود مقدم نمي شود و از آن تأخير نمي افتد)، پس هيچ امتي نمي تواند آن اجل معين رادقيقه اي مقدم يا مؤخر نمايد و سرنوشت آنها در علم الهي مضبوط است و لذاآنها نمي توانند اجل خود را تغيير دهند.

(6)(و قالوا يا ايها الذي نزل عليه الذكر انك لمجنون ):( و گفتند: اي كسي كه ذكربر تو نازل شده بدون ترديد تو ديوانه اي €)،در اينجا حكايت استهزاء كفار است نسبت به پيامبر(ص ) و آنها بدون بردن نام آنجناب يا نام خداوند، منظورشان اين بود كه بگويند: ما نمي دانيم خدا كجاست و اعتقادي به او نداريم ،

و تو را هم درادعايت تكذيب مي كنيم ، ولي اي كسي كه مطابق ادعاي خودت ذكري بر تو نازل مي شود، حقيقتا كه ديوانه اي ، اين گفتار اهانت آميز آنها تهمت و تكذيب صريح است .

(7)لو ما تاتينا بالملئكه ان كنت من الصادقين ):(اگر راست مي گويي چراملائكه را براي ما نمي آوري ؟)،منظور كفار اين بود كه اگر راست مي گويي و درادعاي خود صادقي ملائكه را بياور تا بر صدق دعوت تو شهادت دهند و تو رادر امر انذار مردم مدد رسانند، همچنانكه در سوره فرقان مي فرمايد:(لولا انزل اليه ملك فيكون معه نذيرا)(3)،(چرا با او فرشته اي فرستاده نشد تا با او مردم را بيم دهنده باشد)، و اين گفتار آنها ناشي از اين پندار بود كه آنها بشر را موجودي مادي و غوطه ور در شهوات و آلودگيها مي دانستند و مي گفتند: بين چنين بشري با عالم سماوي و روحانيت آن هيچ ارتباطي نيست و لذا اگر بشري چنين ادعايي بكند، بايد بعضي از اهل عالم سماوي را با خود بياورد تا او را در دعوتش تصديق و ياري كنند، و اين كفار علاوه بر اين پندار اشتباه ، ملائكه را الهه مي دانستند و مي گفتند خداوند بالاتر است از اينكه ما با او ارتباط برقراركنيم ،بلكه بايد ملائكه واسطه و شفيع ما باشند و چون لازمه دعوت انبياء عدم الهه بودن ملائكه بود، لذا آنها مي گفتند فرشتگان بايد بيايند و اعتراف كنند كه مامعبود نيستيم و انبياء در دعوت خود راست مي گويند.

(8)(ما ننزل الملئكه الا بالحق وما كانوا اذا منظرين ):(ما ملائكه را جز

به حق فرو نمي فرستيم و ايشان در آن هنگام مهلتي نخواهند داشت )، اين آيه جواب درخواست آنهاست و مي فرمايد سنت الهي براين جريان دارد كه ملائكه از چشم بشر مخفي و در پرده غيب مستور باشند و چنانچه خداوند پيشنهاد و درخواست آنها را اجابت كند، قهرا نزول ملائكه آيت آسماني و معجزه اي خارق عادت خواهد بود و شأن اين آيات درخواستي چنين است كه اگر مردم پس از ديدن آن معجزه درخواستي ايمان نياورند، دچار هلاكت و انقراض خواهند شد و از آنجاكه كفر اينها ناشي از عناد است ، قهرا ايمان نخواهند آورد و در نتيجه پس از نزول ملائكه ، عذاب از آنها تخلف نخواهند كرد و ابدا مهلت داده نمي شوند.

(9)(انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون ):(4)،(بدرستي كه ما ذكر(قرآن ) را نازل كرده ايم و ما بطور قطع آن را محافظت خواهيم كرد)،اين آيه در جواب گفتارمشركان در آيات سابق است و مفاد آن اينست كه اي رسول ما€ تو اين قرآن را ازجانب خودت نياورده اي كه مردم عليه تو قيام كنند و بخواهند آنرا به زور خودباطل نمايند و تو نتواني آن را حفظ كني و نيز اين قرآن از جانب ملائكه نازل نشده تا تو در نگهداري آن محتاج به ياري آنها باشي . بلكه ما اين قرآن را بصورت تدريجي نازل كرده ايم و خودمان نگهدار آن هستيم و آن را با وصف ذكر بودنش حفظ مي كنيم به گونه اي كه هرگز زيادت يانقص و تغييري در آن راه نمي يابد، پس الف و لام بر سر(ذكر) الف و

لام عهداست و مراد از ذكر فقط قرآن كريم است نه ساير كتب آسماني و خداوند با اين آيه دلالت بر مصونيت قرآن از تحريف مي نمايد.

(10)(ولقد ارسلنا من قبلك في شيع الاولين ):و به تحقيق ما پيش از توپيامبراني را در ميان امتهاي پيشين فرستاديم )،آيه در مقام تسلي خاطر رسول خداست كه از آزار و انكار كفار ناراحت نباشد و بداند كه بشرهاي نخستين نيزمانند امروزيها بوده اند و آنان نيز در برابر آيات الهي استكبار ورزيده و به رسالت پيامبران از ناحيه خدا احترام نمي گذاشته اند و پيامبران را استهزاء مي كرده اند،بنابراين پيامبر نبايد اندوهگين و سرخورده شود.

(11)(و ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزؤن ):( و هيچ رسولي به نزدشان نيامد جز اينكه او را مسخره كردند)،پس اين عادت و شيوه جاري آنهاست ، و تواي پيامبر(ص ) آسوده خاطر باش و بدان كه ما قرآن و ذكري را كه بر تو نازل شده حفظ مي كنيم .

(12)(كذلك نسلكه في قلوب المجرمين ):(اينچنين قرآن را در دلهاي مجرمين نفوذ مي دهيم (براي اتمام حجت ))، يعني همانطور كه در برابر رسالت الهي ،مردم آن را رد كرده و انكار و استهزاء مي نمودند ما نيز اين ذكر قرآن را در دلهاي اين گنهكاران نفوذ داده و وارد مي كنيم تا حجت بر آنها تمام شود.

(13)(لا يؤمنون به و قد خلت سنه الاولين ):( با اين وجود به آن ايمان نمي آورند و به تحقيق سنت پيشينيان نيز چنين بود)،يعني كفار امروزين نيز مانندپيشينيان و مطابق روش و سنت آنها عمل مي كنند و آيات الهي را رد و

استهزاءمي نمايند و به آن ايمان نمي آورند.

(14)(و لو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون ):( واگر دري ازآسمان برويشان بگشائيم و سپس آنها در آن بالا روند)،عروج در سماء به معناي بالارفتن در آسمان است ، ومي فرمايد: اگر ما براي آنان طريقي درست كنيم كه باآن در عالم سماوي كه جايگاه فرشتگان است راه يابند تا به اين وسيله به اصول دعوت حقه آگاهي يابند، باز هم ايمان نخواهند آورد،(و آسمان همچنانكه آنهاپنداشته اند يك سقف جرماني نيست كه داراي دري باشد كه به روي عده اي باز وبه روي عده اي ديگر بسته باشد).

(15)(لقالوا انما سكرت ابصارنا بل نحن قوم مسحورون ):(هر آينه مي گويند:بدرستي كه چشم بندي شده ايم ، بلكه ما گروهي سحر شده گانيم )،در اين آ يه جواب (لو)در آيه قبلي ، آمده است ومي فرمايد: اگر به آسمان هم عروج كنند بازهم به جاي آنكه ايمان بياورند، مي گويند اين مسائل سحر است و ما را جادوكرده اند، با آنكه باز شدن درهاي آسمان و عروج به آسمان بايد باعث شود كه انسان بر اصول دعوت حقه الهي واقف گردد، اما آنها به جهت امراض دروني وفساد و پليدي شك و شبهه اي كه در دلهايشان هست ديدگانشان هم به خطامي رود و خلاف آنچه را مي بينند، مي فهمند و با ديدن اين معجزه به جاي ايمان ،پيامبر را متهم به سحر مي كنند ومي گويند ما چشم بندي شده ايم و اموري غيرحقيقي در برابر چشمان ما جلوه گر شده .

(16)(ولقد جعلنا في السماء بروجا و زيناها للناظرين ):(و به تحقيق در آسمان

برجهايي قرار داديم ، و آن را براي تماشا گران زينت داديم )،مراد از بروج (قصرها)يعني منازل ستارگان و ماه و خورشيد مي باشد، مي فرمايد:ما درآسمان بروجي قرار داديم و آسمان را براي تماشا كنندگان آراستيم و مراد از زينت همين شادي و جماليست كه از ديدن ستارگان درخشان و كواكب فروزان به انسان دست مي دهد و عقلها را حيران مي نمايد و در جاي ديگر مي فرمايد:(و زينا السماء الدنيابمصابيح )(5)، و آسمان دنيا را با چراغهايي آراستيم ) و نيز در سوره صافات مي فرمايد،(انا زينا السماء الدنيا بزينه الكواكب )(6)، بدرستي كه ما آسمان دنيا را به زينت ستارگان آراستيم ).

(17)(و حفظناها من كل شيطان رجيم ):(و آن را از هر شيطان رانده شده اي ،حفظ نموديم )،مي فرمايد ما آسمان را از ورود هر شيطان مطرود از رحمت خداحفظ كرديم تا آنان بر اسرار ملكوت آگاه نشوند.

(18)(الا من استرق السمع فاتبعه شهاب مبين ):(جز آنكه براي استراق سمع نزديك شود، پس او را شهابي آشكار دنبال مي كند)،در ادامه مي فرمايد: مگر آن شيطاني كه براي استراق سمع نزديك شود تا گفتگوي ملائكه را در باره امورغيبي و حوادث آينده بشنود كه به محض نزديك شدن ، شهابي ظاهر و آشكار اورا دنبال نموده و مي راند و ما بزودي در سوره صافات در باره اين معاني بحث خواهيم كرد،(انشاءالله ).

(19)(و الارض مددناها و القينا فيها رواسي و انبتنا فيها من كل شي ءموزون ): (و زمين را بگسترانديم و در آن كوههاي ريشه دار قرار داديم و نيز ازهر چيزي هماهنگ و موزون در آن رويانديم )،مي فرمايد

ما زمين را گسترديم ودر آن كوههاي پابرجا قرار داديم (تا از اضطراب آن جلوگيري كند)، و زمين صلاحيت كشت و زرع يافت و ما در آن از هر چيز موزون به مقداري كه حكمت اقتضاء مي نمود آفريديم ، پس در اينجا موزون ، يعني سنجش اجسام از جهت وزنشان و يا كنايه از كم و زياد نبودن شي ء از آنچه حكمت يا طبيعت آن شي ءاقتضاء مي كند.

(20)(و جعلنا لكم فيها معايش و من لستم له برازقين ):(و در آن براي شما وبراي ديگراني كه شما روزي آنها را نمي دهيد، معيشت و روزي قرار داديم )،معيشت مفرد(معايش )به معناي چيزهايي است كه مايه زندگي جانداران و باعث ادامه حيات آنهاست و مراد از(من لستم له برازقين )هر موجود جاندار غير آدمي است (7)، پس مي فرمايد: ما براي شما بني آدم در زمين چيزهايي را قرار داديم كه اسباب حيات ومعيشت شماست و همچنين براي غير شما از جانداران ( كه شماآنها را روزي نمي دهيد)، معايشي نظير معيشت شما قرار داديم .

(21)(و ان من شي ء الا عندنا خزائنه و ما ننزله الا بقدر معلوم ):(و هيچ چيزنيست جز آنكه خزائن آن در نزد ماست و ما آن را جز به مقدار معين نازل نمي كنيم )، (خزانه ) يعني مكاني كه مال در آن انبار و محافظت و ذخيره گردد و(قدر) يعني مبلغ و مقدار و كميت معين هر چيز. لذا خلاصه معناي آيه چنين است كه هر چيزي قبل از نزولش به اين عالم واستقرارش در دنيا، خزينه هايي در نزد خداي متعال دارد كه در آنجا محدود

به حد و مقدر و به قدري نيست ، اما زماني كه جامه وجود پوشيد محدود و مقدرمي گردد، پس خداست كه باران را مي فرستد و گياهان را مي روياند و مايه معيشت انسانها و حيوانات را فراهم مي نمايد و هر چيز در نزد او به مقدار، معين است و مطابق حكمتش مي باشد. يعني مراد از(نزول )همان خلقت است و مراد از(قدر) خصوصيت وجودي وكيفيت خلقت هر موجود است و اينكه فرمود(قدر معلوم ) دلالت مي كند كه قدر هرموجودي براي خداي تعالي در آن زماني كه نازل مي شود، معلوم است ، يعني هرموجودي قبل از وجودش معلوم القدر است و خدا براي او حدي قرار داده كه ازآن تجاوز نمي كند، پس قدر و كميت هر چيز از نظر علم و مشيت مقدم بر آن چيزاست هر چند كه به حسب وجود مقارن با آن بوده و از آن جدا نمي شود، به هرجهت هر شيي ء از نزد خزائن الهي به نحو تدريج و مرحله به مرحله نازل مي گردد، و در هر مرحله حد تازه اي مي يابد تا آنكه به مرحله آخر كه همين عالم دنياست مي رسد، اين خزائن همگي مافوق حس و عالم مشهود ما هستند، چون خداوند آن را به وصف (عندنا)توصيف نموده و خزائن الهي هر چه باشند از امورثابتي هستند كه دستخوش زوال و تغيير نمي گردند.

(22)(و ارسلنا الرياح لواقح فانزلنا من السماء ماء فاسقيناكموه و ما انتم له بخازنين ):و ما بادها را بارور كننده گياهان فرستاديم ، پس از آسمان آبي فروفرستاديم و شما را با آن سيراب كرديم و

اين شما نيستيد كه بتوانيد آن را ذخيره كنيد)،بادها را از آن جهت (لواقح )ناميد كه بادها در وزش خود ذراتي از گرده گل گياه نر را به گياه ماده منتقل مي كنند و آن را بارور مي سازند و خداي متعال در اين آيه از حقيقت اين مسأله پرده برداري مي نمايد و آنگاه مي فرمايد ما آب باران رااز آسمان مي فرستيم و شما و همه جانداران را با آن سيراب مي سازيم و چنانچه در علم امروز مسلم شده تمام آب موجود در كره زمين از بارانهايي كه از آسمان فرو ريخته اند، جمع شده و چنانچه در آيه سابق اشاره نمود وزن و قوه جاذبه درروئيدن نباتات مؤثر است و اين دقايق علمي را قرآن كريم در 14 قرن قبل بيان نموده و بيان اين اسرار، خود عين معجزه است .

(23)(و انا لنحن نحيي و نميت و نحن الوارثون ):(و بدرستي كه مائيم كه زنده مي كنيم و مي ميرانيم و ما وارث و بازماندگانيم )،در اين آيه شريفه مي فرمايد كه تمامي تدبيرها به خداي متعال منتهي مي شود و در تمام عالم يك نظام تام وحكيمانه واحد جريان دارد، لذا به طور مطلق همه حياتها و مرگها و در نهايت حشر خلائق بسوي او منتهي مي گردد و خداوند است كه بعد از فناي همه اشياءباقي مي ماند و بعد از ميراندن همه خلائق كه عمري از متاعهاي زندگي بهره مندشده اند، تنها خداست كه باقي مي ماند و او مدبر امر همه موجودات است و برهمه احاطه دارد، پس خداوند ازلي و ابديست ، يعني قبل از همه

بوده و بعد ازهمه نيز خواهد بود( كل شي ء هالك الا وجهه )(8)،(همه چيز نابود شدنيست جزوجه خدا).

(24)(و لقد علمنا المستقدمين منكم و لقد علمنا المستاخرين ):(و ما به تحقيق مي دانيم كداميك از شما زودتر بوجود مي آييد و كداميك ديرتر)،خداي متعال پس از برشمردن نعمات خود وبيان تدبير واحد در امر خلقت و اشاره به مسأله حيات و موت ، اينك مي فرمايد: ما مي دانيم كه كداميك از شما زودتر بوجودمي آييد و كدام ديرتر و به هر جهت مقدم و مؤخر شما را مي شناسيم .

(25)(و ان ربك هو يحشرهم انه حكيم عليم ):(و همانا پروردگارت ، اوست كه آنها را محشور مي كند، بدرستي كه او درست كردار و بسيار داناست )، يعني تنهارب عالم ، خداست و تنها اوست كه مردم را محشور مي كند و او حكيم است ،پس به مقتضاي حكمتش به حساب اعمال رسيدگي مي نمايد و عليم است ، لذا به مقتضاي علم نامحدودش نيك و بد اعمال را مي شناسد و مجازات گنه كار را متناسب با گناهش و پاداش نيكوكار را به تناسب عمل نيكش خواهدداد.

(26)(و لقد خلقنا الانسان من صلصال من حماء مسنون ):(و به تحقيق انسان رااز گلي خشكيده از لايه اي سياه و متعفن آفريديم )(صلصال )يعني صدايي كه ازچيز خشكي به گوش مي رسد و يا هر چيز خشكيده و (حماء)يعني گل سياه ولجن متعفن و (مسنون ) يعني رها شده و متغير . پس ابتداي خلقت انسان از خاك بوده كه خداوند آن خاك را گل نموده و آن گل را نهاده تا متعفن گردد و آنگاه

آن گل متعفن ، خشك شده و سپس خداونداصل آدم را از آن گل خشكيده متعفن ايجاد نمود، و پس از آن نوع بشر از نسل آدم بوجود آمدند.

(27)(و الجان خلقناه من قبل من نار السموم ):(و جن را قبل از او از آتشي زهرآگين آفريديم )،(جن ) يعني پوشيده و مستور و اينها طائفه اي از موجوداتند كه از حواس بشر پنهان و مخفي هستند و مانند بشر شعور و اراده دارند و لذا مانندانسان مكلف به تكاليف مي باشند و داراي زندگي و حشر هستند. (جن )همان (جان )است و يا شايد مراد پدر جنيان باشد، به هر جهت آيه شريفه مي فرمايد ما جان را قبل از بشر از آتشي زهرآگين خلق نموديم ، پس ابتداي خلقت جنيان از آتش زهرآگين بوده ، اما آيه شريفه از اينكه ادامه نسل جن هم ازهمان نار سموم است يا به نحو توالد و تناسل (چنانچه در نوع بشر چنين است )ساكت مي باشد، ليكن از قرينه آيات ديگري كه ذريه را به شيطان نسبت مي دهد(9)، استفاده مي شودكه توالد و تناسل در ميان طائفه جنيان نيز جاريست .

(28)(و اذ قال ربك للملئكه اني خالق بشرا من صلصال من حماء مسنون ):(وزمانيكه پروردگارت به ملائكه فرمود:بدرستي كه مي خواهم بشري از گل خشكيده از لايه اي متعفن خلق كنم )، (بشره ) يعني ظاهر پوست و انسان را به جهت ظاهر بودن پوست بدن (بشر)مي گويند، چون ساير حيوانات ، بدنشان ازمو، پشم يا پولك پوشيده شده و قرآن كريم در هر جا از ظاهر و جثه و بدن انسان بحث مي كند، از

او با نام بشر ياد كرده ، در اين آيه شريفه پروردگار خطاب به فرشتگان مكرم خود مي فرمايد كه اراده نموده تا بشري را از گلي خشكيده و سياه و متعفن خلق نمايد.

(29)(فاذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ):(پس زمانيكه كارآن را به پايان رساندم و از روح خود در او دميدم ، براي او به سجده بيافتيد)،(تسويه ) يعني اينكه چيزي را معتدل و مستقيم نمايند بطوريكه خود قائم به امرخودش باشد و هر عضو آن در جايي كه شايسته است قرار بگيرد، ازاين آيه استفاده مي شود كه خلقت بدن انسان نخستين (آدم ) به تدريج و در طول زماني صورت گرفته ، ابتدا خلق بوده (يعني جمع آوري اجزاء)آنگاه تسويه صورت گرفته ، يعني تنظيم اجزاء و نهادن هر جزء در جاي مناسب آن و سپس دميدن روح از عالم امر الهي واقع شده ،(نفخ )به معناي دميدن هوا در داخل جسمي است و در معناي تأثير گذاشتن در چيزي و يا القاء امر غير محسوسي درآن چيز نيزبكار مي رود و مراد از (نفخ روح ) در اينجا ايجاد روح در آدمي است ، يعني ارتباطبرقرار كردن ميان بدن و روح ، و نسبت دادن روح به خداوند براي تشريف واحترام بوده و آنگاه به ملائكه امر مي نمايد كه پس از اتمام خلقت بشر و پس ازنفخ روح در وي ، همه آنها بايد براي بشر به سجده بيافتند و اين امر تأكيد درخضوع ملائكه براي بشر را افاده مي كند.

(30)(فسجد الملئكه كلهم اجمعون ):(پس آنگاه همه ملائكه دسته جمعي سجده كردند)،كلمه (اجمعون ) تأكيد

مجدد است كه تأكيد اولي را تشديد مي كند ومي فرمايد همه ملائكه به امر الهي براي آدم (10) سجده كردند، بطوريكه حتي يك نفر هم از آنها باقي نماند.

(31)(الا ابليس ابي ان يكؤن مع الساجدين ):(مگر ابليس ، از اينكه با سجده كنندگان باشد، امتناع ورزيد)، اينكه ابليس را ازعبارت قبلي استثناء نمود، با اينكه ابليس ملك نبود، بلكه از جنيان بود، به جهت آنست كه دستور سجده شامل ابليس هم بوده و تفصيل آن را در سوره اعراف بيان كرديم .

(32)(قال يا ابليس مالك الا تكون مع الساجدين ):(پروردگار فرمود: اي ابليس چه منظوري داشتي كه از سجده كنندگان نباشي ؟)،يعني چه سودي براي تو بود در اينكه از ساجدين نباشي و چرا همراه ملائكه سجده نكردي ؟

(33)(قال لم اكن لاسجد لبشر خلقته من صلصال من حماء مسنون ):(ابليس گفت : من چنين نيستم كه در برابر بشري كه او را از گلي خشكيده از لايه اي سياه آفريده اي سجده كنم )، يعني مقتضاي ذاتي من اين است كه از سجده در برابرچنين بشري امتناع كنم و اين كلام او اشاره به آنست كه آدم از گلي خلق شده ولي ابليس از جنس آتش است و به همين دليل خود را از بشر بالاتر مي دانست كه اين معنا در جاي ديگر قرآن تصريح شده است (انا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين )(11)،(من از او بهترم ، مرا از آتش آفريدي و او را از گل خلق نمودي )، ولي ابليس فراموش كرده كه امر به سجده براي كرامت ذاتي آدم و روحي بود كه خداوند در جسم

او دميده ، نه آنكه سجده براي گل يا آتش باشد.

(34)(قال فاخرج منها فانك رجيم ):(پروردگار فرمود: از آنجا بيرون شو، هماناكه تو از رانده شدگاني )،وقتي شيطان از سجده براي آدم امتناع كرد وبراي گناه خود عذر بدتر از گناه تراشيد از ناحيه ربوبي خطاب رسيد كه : بيرون شو ازبهشت ، يعني از مرتبه كرامت الهي و مقام قرب دور شو، بدرستي كه تو رانده شده و مطرود از رحمت حق هستي .

(35)(و ان عليك اللعنه الي يوم الدين ):(و همانا تا روز جزا لعنت بر توست ) ودر ادامه پروردگار خطاب به ابليس مي فرمايد: كه لعنت و دوري از رحمت تا روزقيامت بر توست ، لعنت در جايي بكار مي رود كه معصيتي باشد و چون ريشه همه معاصي وسوسه شيطان است ، پس در واقع او ريشه هر فساد و معصيت است ، لذا همه لعنتها و وزر و وبالها، همانقدري كه متوجه خود گنهكاران است ،متوجه شيطان نيز هست و او اولين كسي است كه خداي متعال را معصيت كرد واما اينكه لعنت را مقيد به (يوم الدين ) نمود، براي اين است ، لعنت ، عنوان و نشاني گناه و معصيت است كه از جهت معصيت عائد نفس مي شود و چون دنيا سراي عمل است و آخرت سراي جزاست ، لذا آثار معصيت مربوط به روز جزا خواهدبود.

(36)(قال رب فانظرني الي يؤم يبعثون ):(شيطان عرضه داشت : پروردگارا مراتا روزي كه برانگيخته مي شوند مهلت بده )، در اينجا شيطان براي آنكه خداونداو را مهلت دهد و دعاي وي را اجابت كند، خداوند را با لفظ (رب

)خطاب كرد تابه ربوبيت خدا اقرار و اعتراف كرده باشد، اما امر سجود براي آدم ، امر به سجودبراي نوع بشر بود و آدم همچون نماينده نوع انسان و قبله اي بوده كه نوع بشر رامجسم مي نموده ، و اين سجده يك امر تشريفاتي اجتماعي نبوده ، بلكه نتيجه اي است حقيقي و واقعي كه همان خضوع به حسب خلقت و خصوصيات نوعي بشر مي باشد، لذا ملائكه بر حسب غرضي كه در خلقتشان بوده خاضع براي بشرهستند، آنهم براساس غرضي كه در خلقت بشر بوده و ملائكه مسخر بشر، در راه سعادت زندگي او هستند و انسان منزلتي از قرب و مرحله اي از كمال را دارد كه مافوق قرب و كمال ملائكه است و لذا امتناع ابليس از خضوع در برابر نوع انسان و عمل در راه سعادت او و كمك رساني به او در رسيدن به كمال مطلوب اوست ،به خلاف ملائكه كه در برابر بشر خاضع شدند و ابليس با امتناع از سجده از جمع ملائك بيرون شد. و كمال انسان فقط با انطباق يافتن او بر نظام الهي و احكام شرايع خداوند درروي زمين محقق ميشود و ابليس بشر را از كمال مطلوبش باز مي دارد و با سوق دادن او بسوي تمايلات حيواني ، او را به ارتكاب معاصي و شرك و برگزيدن نظامات قرار دادي مبتني بر هواهاي نفساني ، وا مي داردو اين اعمال ابليس درنتيجه دشمني وعداوتي است كه او آن را از همان روز نخستين خلقت بشرآشكار نمود و از نوع انسان بيزاري جست و اعلام كرد كه تا روزي كه بشر وجوددارد دست

از دشمني با او بر نمي دارد. و در واقع مفاد كلام ابليس اين بود كه خدايا حالا كه مرا تا روز قيامت طردكردي ، پس تا قيامت به من عمر بده و وقتي خواسته اش اجابت شد آنگاه عداوت خود را آشكارتر كرد و گفت ، هر آينه همه آنها را گمراه مي كنم .

(37-38)(قال فانك من المنظرين ،الي يوم الوقت المعلوم ):(پروردگار فرمود:همانا تو از مهلت داده شدگاني تا روز وقت معلوم )،و خداوند درخواست او رااجابت نمود و به او مهلت داد، اما نه تا روز قيامت ، بلكه تا روز معلوم كه قطعاقبل از روز قيامت و روز بعث است و طبق گفتار ابن عباس مراد از (يؤم الوقت المعلوم ) آخرين روز تكليف و همان روز نفخه اول است كه تمامي خلايق مي ميرند، اما به دلالت صريح آيات قراني بر اصلاح نوع بشر وهدايت همگي آنها( در عصر ظهور حضرت حجه (عج ))استفاده مي شود كه مراد از روز سرآمدمهلت ابليس ، روز اصلاح آسماني بشر، يعني روز ظهور حضرت مهدي (عج )است كه ريشه فساد بكلي قطع مي شود و در روي زمين جز خدا كسي پرستش نمي گردد . (39)(قال رب بما اغويتني لازينن لهم في الارض و لاغوينهم ا جمعين ): (شيطان گفت : پروردگارا بخاطر اينكه اغوايم كردي ، هر آينه در زمين برايشان زينت مي دهم و همه آنها را مي فريبم )، مقصود شيطان از اغواء و گمراه نمودن خداوندمسأله سرپيچي از سجده بر آدم نبوده ، چون خداوند آن را رد نكرد و جوابش راهم نداد، بلكه مقصود او از اغوا، آن

گمراهيي است كه از شنيدن خطاب الهي حس كرد و دانست كه لعنت مطلقه خدا، كه همان دوري از رحمت حق وگمراهي از راه سعادت است ، در باره او مسلم شده و اين اضلال الهي در باره اوچنانچه در مورد همه گمراهان گفته ايم ، اضلال ابتدايي نيست بلكه ، اضلال مجازاتي است . و از همينجا معناي سببيت اغواي شيطان براي گمراهي مردم فهميده مي شود، يعني بخاطر اينكه شيطان خودش از رحمت حق و سعادت دور شد، لذا هروقت كه با وسوسه ها و اغوائات خود به درون قلبي راه يابد، همين نزديك شدن او به آن شخص موجب دور شدن آن شخص از خدا و رحمت اوست و در واقع شيطان اثر غوايت و گمراهي خود را در قلب آن شخص مي افكند . به هر جهت شيطان عرضه مي دارد كه خدايا به سبب آن گمراهي و اغوايي كه در باره من نمودي ، من نيز باطل و معاصي را در زندگي دنيا براي آنها زينت مي دهم و هر آينه همه آنان را گمراه مي سازم .

(40)(الا عبادك منهم المخلصين ):(جز بندگان مخلصت )شيطان در اغواي خود افراد و بندگان مخلص خداوند را استثناء نمود و مقصود از مخلصين كساني هستند كه خود را براي خدا خالص كرده باشند و مسلما كسي جز خدا آنها راخالص نكرده ، پس در واقع خالص شده حضرت حقند براي او. و اصولاحق بندگي و عبوديت همين است كه مولي بنده خود را خالص براي خود كند و غير او كسي مالك آن بنده نباشد و آن امر به اين محقق مي شود

كه آدمي براي خود مالك و مولائي غير خدا سراغ نداشته باشد و حتي خود را مالك چيزي از نفس خود و آثار و اعمالش نداند و ملك و ملك را تنها از آن خدا بداند.

(41)(قال هذا صراط علي مستقيم ):(پرودگار فرمود: اين است صراط مستقيم من كه حكم آن را رانده ام )، پس همه امور بدست خداست و همچنانكه پيمودن راه دريا اقتضاي وجود كشتي و لوازم دريانوردي را مي نمايد،همينطور(برخدابودن راه شيطان ) معنايش اين است كه راه شيطان هم مانند همه امور از هر جهت متوقف بر حكم و اقتضاي الهيست و هر امري از او آغاز شده وسرانجام بسوي او باز مي گردد و جز خدا كسي مالك امر بندگان نيست و هيچ كس جز او نمي تواند حكم براند. لذا اين گفتار خداي متعال در جوابيست كه به شيطان تفهيم مي نمايد: اينكه گفتي مردم را گمراه مي كنم و چنين و چنان مي نمايم اگر پنداشته اي كه در انجام آنها مستقل هستي و به حول و قوه خود مرتكب مي شوي سخت در اشتباهي ،زيرا من مالك و مدبر همه كائنات هستم و هر عملي از هر كس سربزند مطابق مشيت و اراده من است ، پس من چنين حكم رانده ام كه تو مردم را بفريبي ، اما جزكساني كه پيرو تو هستند نمي تواني هيچ كاري نسبت به بندگان من بنمايي .

(42)(ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين ):(بدرستي كه بندگان مرا، تو بر آنها تسلطي نداري ، مگر آن گمراهاني كه خودشان از توپيروي كنند)، اين همان حكم و قضائيست

كه در آيه سابق ، در امر اغواء، به رانده شدن آن حكم اشاره شده و كسي جز خدا در آن دخالتي ندارد. و ماحصل معناي آيه اين است كه همه بني آدم بندگان خدايند و چنان نيست كه ابليس پنداشته كه تنها، مخلصين بندگان او هستند، و چون بنده خدايند،خداوند به شيطان تسلطي بر آنها قرار نداده تا هر چه مي خواهد مستقلا انجام دهد و آنها را گمراه سازد، بلكه همه افراد بشر بندگان خدا هستند و او مالك ومدبر امر همه آنهاست ، منتها خداوند شيطان را بر افرادي كه خودشان ميل به پيروي از او دارند و سرنوشت خود را بدست او سپرده اند، مسلط فرموده و اينهاهستند كه شيطان بر آنها سلطه دارد. پس آيه در سه جهت اصلي به ابليس پاسخ رد داده است : اولا): ابليس بندگان خدا را منحصر در مخلصين كرده ، ولي خداوند همه افرادبشر را بنده خود خوانده است . ثانيا): آن ملعون براي خود در اغواي بشر، ادعاي استقلال نمود، ولي خداوندادعاي او را نفي نمود و به او فهماند كه همه اعمالش ناشي از قضاي خداست وتسلط او بر بعضي از بني آدم ناشي از مشيت خداست كه او را بر گمراهان وپيروان شيطان مسلط فرموده . و ثالثا): تسلط ابليس بر گمراهان اضلال ابتدائي نيست ، بلكه به نحو مجازات است ، يعني اگر خدا عده اي را دستخوش اغواي شيطان مي كند به عنوان مجازات و مسبوق به گمراهي و غوايت خود آنها است .

(43)(و ان جهنم لموعدهم اجمعين ):(بدرستي كه جهنم وعده گاه همه آنهاست )،يعني جهنم آن محلي

است كه وعده خداوند در باره عذاب پيروان شيطان محقق مي شود و اين سخن تأكيد بر ثبوت قدرت حق و بازگشت همه امور بسوي اوست ، لذا پيروان شيطان در اين دنيا به صورت مجازات اغوا مي شوند و در آن دنيا هم به عذاب جهنم كيفر خواهند ديد.

(44)(لها سبعه ابواب لكل باب منهم جزء مقسوم ):(كه براي آنجا هفت دراست و براي هر دري بخشي معين از آنها اختصاص يافته )، معناي آيه كه خداوندبه آن داناتر است اين است كه جهنم داراي هفت نوع عذاب است و هر نوع آن به مقتضاي وارد شوندگان ، براي خود چند قسم دارد و اين مطلب خالي از دلالت براين نيست كه گناهاني كه مستوجب آتش است هفت قسم هستند، و طرقي نيز كه آدمي را به گناه مي كشاند نيز هفت قسم است (12) و در تأييد اين معناگفتيم ، مراداز هفت باب ، هفت نوع و هفت درجه از عذاب است رواياتي نيز وجوددارد(13). (46_45)(ان المتقين في جنات و عيون ،ادخلوها بسلام امنين ):(بدرستي كه متقين در بوستانها و چشمه هايند، به ايشان گفته شود به سلامت و ايمني داخل شويد)، يعني آنان در بهشتها و چشمه سارها مستقرند و در آن زمان به آنها گفته مي شود كه با سلام وصف ناپذير داخل شويد در حاليكه از هر شر و ضرري ايمن هستيد و در اين آيه متقين اعم از مخلصين هستند.

(47)(و نزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا علي سرر متقابلين ):(و آنچه درسينه هاي ايشان از كينه و عداوت باشد برمي كنيم در حاليكه برادران يكديگرندو بر تختها در برابر

هم قرار گرفته اند)، (غل )يعني كينه و حقد ياحسد كه آدمي راوادار مي سازد كه به ديگران آزار برساند، خداي متعال حال متقين را هنگام ورودبه بهشت توصيف مي نمايد كه چگونه خداوند كينه و حسد را از دلهايشان كنده وديگر احدي از آنان قصد سوء نسبت به ديگري ندارد و همه برادراني هستند كه در برابر هم بر تختها تكيه زده اند و دوستانه به يكديگر نظر مي كنند.

(48)(لا يمسهم فيها نصب و ما هم منها بمخرجين ):(در آنجا خستگي به ايشان نمي رسد و از آنجا بيرون آمدني نيستند)، اهل بهشت هرگز تعب و خستگي به ايشان نخواهد رسيد، نه از ناحيه خودشان و نه از ناحيه ديگر بهشتيان و نه ازناحيه پروردگارشان و هرگز هم از بهشت اخراج نمي شوند، پس اهل بهشت ازهر جهت در سعادت و كرامتند. (50_49)(نبي ء عبادي اني انا الغفور الرحيم ، و ان عذابي هو العذاب الاليم ):(بندگانم را خبر ده كه همانا من آمرزنده و مهربانم و اينكه عذاب من هم عذابي دردناك است )، در اين آيه خطاب به پيامبر(ص ) مي فرمايد به بندگانم اعلام كن كه من آمرزنده مهربانم و عذاب من عذابي شديد است ، بندگان در اين آيه شامل مطلق بندگان است و هر دو جمله اسميه آورده شده و نيز از ضميرمنفصل استفاده نموده و بر سر خبر الف و لام آورده و همه اين مؤكدات براي آن بود كه صفات مذكور در آيه را تأكيد نمايد و بفهماند، مغفرت و رحمت و نيزدردناك بودن عذاب او، به آخرين حد نهايت خود رسيده اند، بطوريكه نمي توان با

هيچ مقياسي آنها را اندازه گيري نمود و آنها را با چيز ديگر مقايسه كرد، پس هيچ بنده اي را شايسته نيست كه از رحمت و مغفرت خدا نااميد شود و از جانب ديگر هيچ بنده اي نبايد عذاب خدا را حقير بشمارد و يا احتمال دهد كه خداونداز عذاب او عاجز است و يا خود را ايمن از مكر خدا بشمارد، چون خداوند برامر خود غالب است ، در اين دو آيه هر دو جانب خوف و رجاء به بندگان تذكرداده شده تامبادا از يك طرف از رحمت خدا مأيوس شوند و در جانب ديگرهرگز عذاب الهي را اندك نشمارند. در سوره زمر نيز مي فرمايد:(قل يا عبادي الذين اسرفوا علي انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم )(14)،(بگو اي بندگان من كه به نفس خود اسراف نموديد، هرگز از رحمت خدا مأيوس نشويد، بدرستي كه خداهمه گناهان را مي آمرزد و همانا كه او آمرزنده مهربان است ).

(51)(و نبئهم عن ضيف ابراهيم ):(و آنها را از مهمانان ابراهيم خبر ده ).

(52)(اذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال انا منكم وجلون ):(زمانيكه بر او واردشدند و سلام گفتند، او گفت : ما از شما هراسانيم ).

(53)(قالوا لا توجل انا نبشرك بغلام عليم ):(گفتند: بيمناك نباش ، همانا ما تورا به فرزندي دانا بشارت مي دهيم ). در اين سه آيه حكايت آغاز ماجراي ورود مهمانان بر حضرت ابراهيم (ع )است كه آنها چند نفر از ملائكه مكرم الهي بودند كه براي بشارت تولد اسحاق وخبر دادن از هلاكت قوم لوط نزد ابراهيم آمدند و به او سلام

و تهيت گفتند، اماابراهيم زمانيكه ديد آنها چيزي نمي خورند، گفت : ما از شما بيمناكيم (چون چنانچه در سابق گفته شد، عدم تناول غذا در نزد آنها علامت دشمني و عداوت بود) اما ملائكه براي اينكه به او آرامش خاطر بدهند، گفتند: بيمناك نباش كه مابراي بشارت تولد فرزندي دانا و آموخته به علم الهي و وحي او، به نزد توآمده ايم .

(54)(قال ابشرتموني علي ان مسني الكبر فبم تبشرون ):(ابراهيم گفت : آيا با اين ضعف و پيري كه به من رسيده به من بشارت فرزند مي دهيد؟€ ديگر چه بشارتي بمن مي دهيد؟)،ابراهيم (ع ) با آنكه نبي مرسل الهي بود و هرگز از رحمت حق نااميد نمي گشت ، ليكن چون آثار پيري و ضعف را در خود مشاهده مي كرد ومي دانست كه همسرش عقيم است و آندو در دوران جواني هم بچه دار نشده اند،لذا با حالت تعجب اظهار داشت كه من از بشارت شما تعجب مي كنم كه در اين وضع پيري و كهولت صاحب فرزند شوم ، زيرا معمولا چنين امري محال است وچون اين امر را بسيار عجيب شمرده ، لذا دوباره سئوال كرده تا مطمئن شود كه آنها او را به چه امري بشارت مي دهند.

(55)(قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين ):(گفتند: تو را به حق بشارت مي دهيم ، پس هرگز از نااميدان مباش )،ملائكه در پاسخ ابراهيم (ع ) گفتند:بشارت ما ملازم با حق و غير منفك از آنست ، لذا تو اين امر را بعيد و عجيب نشمار تا مبادا در زمره نااميدان از رحمت خدا باشي .

(56)(قال و من يقنط

من رحمه ربه الا الضالون ):(ابراهيم گفت : كيست كه ازرحمت پروردگارش نااميد شود، جز گمراهان )،ابراهيم (ع ) در تأييد سخن ملائكه به كنايه و بصورت استفهام انكاري مطلب فوق را فرمود و چنين فهمانيدكه نوميدي از رحمت پروردگار مخصوص گمراهان است و من از گمراهان نيستم ، لذا سئوال من بخاطر نااميدي و استبعاد نيست ، بلكه از وقوع چنين امري شگفت زده شده ام .

(57)(قال فما خطبكم ايها المرسلون ):(ابراهيم گفت : اي فرستادگان ، امر مهم وشأن خطير شما چيست ؟)، (خطب ) يعني كاري بس بزرگ و خطرناك و چون آنهاقبلا خود را فرستادگان الهي معرفي كرده بودند،لذا آنحضرت آنان را با اين عنوان خطاب كرد و از آنان سئوال كرد كه اي فرستادگان شما براي چه شأن عظيمي فرستاده شده ايد؟

(58)(قالوا انا ارسلنا الي قوم مجرمين ):(فرستادگان گفتند: بدرستي كه مابسوي گروه گنه كار فرستاده شده ايم )، فرشتگان خدا به جهت تنفر از آن قوم پليدنام آنها را تصريح نكردند و نخواستند زبان خود را به نام آنها آلوده كنند، فقطگفتند: ما از ناحيه خداي سبحان به سوي قومي گنه كار فرستاده شده ايم . (60_59)(الا ال لوط انا لمنجوهم اجمعين ،الا امراته قدرنا انها لمن الغابرين ):(جز خاندان لوط كه ما همه آنها را نجات داديم ، به جز همسرش كه تقدير كرده ايم تا او از باقي ماندگان باشد)،(غابر)يعني كسي كه بعد از رفتن مصاحبش باقي بماند، يا كسي كه عمرش طولاني شده باشد . در اين آيه خانواده لوط را از آن قوم مجرم استثناء نموده و مي فرمايد: ما همه آنها را از عذاب

نجات داديم ، و سپس در آيه بعدي همسر لوط را از خانواده اواستثناء مي كند و مي فرمايد: از خانواده لوط فقط همسرش را نجات نداده و اراده كرديم تا در ميان قوم مجرمش باقي بماند و همراه لوط و ساير اعضاي خانواده ازشهر خارج نشود و لذا او نجات نيافت و عذاب او را در بر گرفت . (62_61)(فلما جاء ال لوط المرسلون ،قال انكم قوم منكرون ):(و زمانيكه فرستادگان بر خاندان لوط وارد شدند، لوط گفت : شما مردمي ناشناسيد)،چون ملائكه بصورت جواناني زيبارو و بدون موي صورت در برابر او مجسم شده بودند و او سابقه عمل پليد قوم خود را مي دانست كه به فحشاء آشكار (لواط) وهمجنس بازي آلوده هستند، لذا از ديدن آنها دچار وحشت شد و ملاقات آنها بروي دشوار آمد، پس به آنها گفت : شما قومي ناشناسيد. (64_63)(قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون ،و اتيناك بالحق و انالصادقون ):(گفتند: بلكه ما براي همان امري كه قومت در آن ترديد داشتند نزد توآمده ايم ، و ما با حق به نزدت آمده ايم و ما راستگويانيم )،مراد از امري كه قوم لوطدر آن شك داشتند، همان وقوع عذابيست كه لوط آنها را از آن بيم مي داد و مراداز (حق ) همان حكم و قضاء حقي است كه خداوند در باره قوم لوط رانده بود وديگر گريزي از وقوع آن نبود(و انهم اتيهم عذاب غير مردود)(15)،(عذابي بر آنهاخواهد آمد كه برگشتني نيست )، و آنگاه گفتند، ما در آنچه مي گوئيم و در آنچه عمل مي كنيم صادق و راستگو هستيم .

(65)(فاسرباهلك بقطع من اليل

و اتبع ادبارهم و لا يلتفت منكم احد و امضواحيث تؤمرون :(پس خانواده ات را شبانه بيرون بر و خودت بدنبال آنها برو وابدا هيچ يك از شما متوجه پشت سر خود نباشد و به راهي كه امر شده ايد برويدو بگذريد)،(اسراء) يعني حركت شبانه و (قطع من اليل يعني قسمتي يا پاره اي ازشب آيه شريفه در مقام امر به حضرت لوط است و مي فرمايد: شبانه اهل وعيالت را حركت بده و آنان را مقدم نما و خودت بدنبال آنها حركت كن تا كسي از آنها باقي نماند و مواظب باش كسي به پشت سرش نگاه نكند و مستقيم به سويي كه مأمور شده ايد پيش رويد، چون در پيش روي شما هدايت الهي است يعني يك هادي و قائد الهي آنها را هدايت كرده و پيش مي راند.

(66)(و قضينا اليه ذلك الامر ان دابر هؤلاء مقطوع مصبحين ):(و به او وحي رسانديم كه اين امر، قضايي رانده شده است كه صبحگاهان ، نسل اين گروه منقرض شدنيست )، كلمه (قضا) در اينجا به معناي (وحي ) است و منظور از (امر)عذاب قوم لوط است و اسم اشاره (ذلك ) براي اشاره به دور به جهت تفهيم عظمت خطر و وحشتناكي عذاب به كار رفته است به هر جهت مي فرمايد: ما به لوط وحي نموديم كه عذاب در حق قومت حتمي شده و همين امشب آثار آنها(شامل نسل و بنا و عمل و هر اثر ديگر آنها) محو مي گردد.

(67)(و جاء اهل المدينه يستبشرون ):( و مردم شهر در حاليكه به يكديگرمژده مي دادند به خانه لوط هجوم آوردند)، ظاهرا جماعت زيادي از اهالي شهربه سروقت لوط آمدند و

از شدت حرص و ولع كه براي عمل فحشاء، مخصوصابا غريبه هاي تازه وارد داشتند، به يكديگر مژده مي دادند. (69_68)(قال ان هؤلاء ضيفي فلا تفضحون ،واتقوا الله ولاتخزون ):(و لوط به آنها گفت : براستي ايشان ميهمانان من هستند، پس مرا نزد آنها مفتضح و رسوانكنيد، و از خدا بپرهيزيد و مرا خوار نسازيد)، حضرت لوط در آن زمان براي دفاع از مهمانانش به نزد آن جمعيت شتافت تا از ورود آنها جلوگيري كند وفرمود: اينها ميهمانان من هستند، پس مرا در نزد آنها رسوا نكنيد،و قصد عمل زشت را ننماييد، از خدا بترسيد و مرا با خواسته پليد خود خوار و ذليل نسازيد.

(70)(قالوا اولم ننهك عن العالمين ):(گفتند: آيا ما قبلا تو را از ورود غريبه هانهي نكرديم )، منظور آنها اين بود كه به آنحضرت بگويند: ما قبلا به تو اعلام كرده بوديم كه افراد غريبه را به منزلت راه مده و اگر احدي از اهل عالم را به خانه ات راه دادي ، ديگر در خصوص آنها شفاعت و دفاع نكن .

(71)(قال هؤلاء بناتي ان كنتم فاعلين ):(لوط گفت : اينها دختران من هستند،اگر مصر هستيد كه كاري بكنيد)، لوط(ع ) چون از انصراف آنها نااميد شد بناچاردختران خود را براي ازدواج به آنها عرضه نمود تا دست از مهمانان بردارند وگفت : اگر مي خواهيد كاري بكنيد، اينها دختران من هستند با آنها ازدواج كنيد.

(72)(لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون ):(به جان تو اي محمد(ص ) براستي كه آنها در مستي خود سرگشته و غوطه ور بودند)،در اينجا خداوند به قصدتشريف و گراميداشت پيامبر(ص ) به جان او قسم مي خورد

و مي فرمايد: اين قوم نامبرده آنچنان در مستي غفلت و شهوت سرگردان و متردد بودند كه ابدا متوجه نمي شدند كه چه اعمالي مرتكب مي شوند.

(73)(فاخذتهم الصيحه مشرقين ):(پس ناگهان در هنگام طلوع آفتاب صداي مهيبي ايشان را فرا گرفت )، يعني در حاليكه غرق در تحير و سرگرداني و غفلت بودند، ناگهان صيحه آسماني مهيبي آنها را در بر گرفت و هنگام آن صيحه موقع دميدن صبح بود.

(74)(فجعلنا عاليها سافلها و امطرنا عليهم حجاره من سجيل ):(پس ماشهرشان را زير و رو كرديم و بر آنها سنگهايي از گل و كلوخ باريديم )، يعني همانطور كه آنها طريقه فطرت را واژگونه نموده بودند و به جاي زنان با مردان اطفاء شهوت مي كردند، ما نيز سرزمينشان را زير و زبر كرديم و به جهت مزيدعذاب باراني از سنگ و كلوخ بر آنها بارانديم .

(75)(ان في ذلك لايات للمتوسمين ):(بدرستي در اين ماجرا براي مردم فهميده و با هوش نشانه هايي هست )، (متوسم )يعني كسي كه هوشيار است و از ظاهراشياء به حقيقت حال و باطن آنها پي مي برد، مي فرمايد: در رابطه با قوم لوطنشانه ها و بقاياي آثاري از آنها بجا مانده كه دلالت بر وقوع حادثه مي نمايد و اينهابراي افراد مؤمن و زيرك ، دال بر حقيقت انذار و دعوت حقه الهي هستند.

(76)(و انها لبسبيل مقيم ):(و آن در راهيست استوار)، يعني اين آثار و نشانه هابر سر راه هر عابري هست و هنوز بطور كلي نابود و محو نشده .

(77)(ان في ذلك لايه للمؤمنين ):(بدرستي كه در آن هر آينه نشانه اي براي مؤمنين هست )و اين

امر خود نشانه اي بر حقيقت وعيد الهي و انذار پيامبران ونيز حقانيت دعوت الهي ، براي مؤمنان است و معلوم مي سازد كه آنچه پيامبران مردم را از آن انذار مي كنند حقيقت دارد و شوخي و مزاح نيست .

(78-79)(و ان كان اصحاب الايكه لظالمين _ فانتقمنا منهم و انهما لبامام مبين ):(و اگر چه اصحاب ايكه ستمكار بودند _ ما از آنها انتقام گرفتيم وبدرستيكه اين دو قوم بر سر بزرگ راهي قرار دارند)، (ايكه ) يعني درخت به هم پيچيده و ابنوه و اصحاب ايكه مردمي بوده اند معاصر با شعيب (ع ) و قوم ايشان كه در سرزميني جنگلي و پردرخت زندگي مي كرده اند و از آنجا كه مي فرمايدمنزلگاه اين دو قوم يعني قوم لوط و قوم ايكه هر دو بر سر شاهراهي قرار داشته و مقصود از آن ، راهي بين شام و مدينه است و اين مسير منزلگاه قوم لوط وشعيب بوده ، معلوم مي شود كه قوم ايكه يك طائفه از قوم شعيب بوده اند كه خداوند بخاطر كفرشان آنها را هلاك نموده ، به هر جهت در آيه شريفه مي فرمايد: اينها گروهي ستمكار بودند كه با كفر و تكذيبشان ظلم مي نمودند وماهم با هلاك ساختن آنها از ايشان انتقام گرفتيم و هر دو گروه براي هدايت شمادليل و حجت واضحي هستند (16). (80)(ولقد كذب اصحاب الحجر المرسلين ):و به تحقيق اصحاب حجرفرستادگان خدا را تكذيب كردند).

(81)(و اتيناهم اياتنا فكانوا عنها معرضين ):(و ما براي آنها معجزات آورديم ،اما آنها از آن اعراض كردند).

(82)(و كانوا ينحتون من الجبال بيوتا امنين ):(و ايشان از كوهها

خانه هامي تراشند و ايمن بودند).

(83)(فاخذتهم الصيحه مصبحين ):پس بناگاه صيحه اي در هنگامي كه صبح مي كردند آنها را فرا گرفت ).

(84)(فما اغني عنهم ما كانوا يكسبون ):(پس آنچه آورده بودند سودي برايشان نداشت و آنها را بي نياز نكرد)، اصحاب حجر همان قوم ثمود هستند،يعني قوم صالح (ع ) و (حجر) نام شهر آنها بوده و قرآن مي فرمايد، اينها تمام پيامبران را تكذيب كردند با آنكه معاصر صالح (ع ) بوده اند، ولي چون دعوت همه انبياء واحد است ، اگر كسي يكي از آنها را تكذيب كند، گويا همه آنان راتكذيب كرده است . به هر جهت اينها از معجزات الهي اعراض كرده اند و مقصود از (آيات ) همان ناقه صالح و ماجراي كشتن او و عذاب شدن آنها در ادامه ماجراست ، و يا معارف حقه ايست كه صالح (ع ) به آنان تعليم مي داد به هر جهت آنها از اين آيات اعراض كردند و اين قوم در كوهها و در شكاف غارها براي خود منازلي تراشيده و به پندار خويش از همه حوادث ايمن بودند، اما به واسطه كفر و تكذيب آيات الهي ،صيحه آسماني و عذاب الهي آنها را در هنگام صبحدم فراگرفت و آنچه درزندگي دنيوي براي خود بدست آورده بودند هيچ اثري در تأمين سعادت حيات آنها نداشت و نتوانست مانع از وقوع عذاب بر آنها شود.

(85)(وما خلقنا السموات و الارض و ما بينهماالا بالحق و ان الساعه لاتيه فاصفح الصفح الجميل ):(و ما آسمانها و زمين و آنچه ميان آندوست را جز به حق نيافريديم و بدرستي كه قيامت آمدني است ، پس

گذشت كن ، گذشتي نيكو)،مي فرمايد خلقت آسمانها و زمين ملازم با حق است و منفك از آن نمي شود، پس براي خلقت هدف و غايتي است و به زودي همه آنها به سوي پروردگارت بازمي گردند،(ان الي ربك الرجعي )(17). و آن غايت ، همان قيامت و حضور در پيشگاه الهي است ، پس آفرينش آسمانها و زمين بي غرض و باطل و از روي لهو و لعب نيست ، بلكه آفريدن آنهابراساس حق است و داراي غايت و غرض مي باشد. لذا تو اي پيامبر حالا كه خلقت عالم به حق است و روزي هست كه اين كفار ومكذبان در پيشگاه الهي محاسبه و مجازات مي شوند، ديگر در فكر رفتار پليدآنها نباش و از آنها در گذر و با آنها عتاب و مناقشه و جدال مكن ، چون پروردگارتو كه آنها را آفريده ، از اوضاع و حالات آنها با خبر است و سرانجام آنها رامؤاخذه مي نمايد.

(86)(ان ربك هو الخلاق العليم ):(همانا پروردگار تو آفريدگار و داناست )، اين جمله تعليل آيه سابق است ، يعني حالا كه پروردگار تو خودش آنها را خلق كرده و نسبت به آشكار و نهان آنها آگاه است ، پس تو از آنها درگذر و بدان كه خداوندبه حساب ايشان خواهد رسيد و اين عبارات جنبه تسلاي خاطر براي پيامبر(ص ) را دارد تا در برابر كفر و تكذيب معاندان اندوهگين نباشد.

(87)(ولقد اتيناك سبعا من المثاني و القر ان العظيم ):(و به تحقيق به تو هفت دوتايي و اين قرآن بزرگ را داده ايم )، مطابق روايات صحيحه (سبعامن المثاني )سوره حمد است و حرف

(من ) براي تبعيض مي باشد، چون خداي سبحان درجاي ديگر همه آيات قرآني را مثاني خوانده است (كتابا متشابهامثاني ...)(18)،(كتابيكه آياتش با هم متشابه است و از قرائت آن بر بدن ، خدا ترسان لرزه مي افتد و موي بر اندامشان راست مي گردد). پس سوره حمد بعضي از مثاني است ، نه همه آن ، و (مثاني ) ظاهرا ازماده (ثني )به معناي عطف و برگرداندن است و آيات قرآن را از جهت اينكه بعضي مفسر و مرجع بعضي ديگرند(مثاني ) ناميده اند، همچنانكه رسولخدا(ص )نيز فرموده اند:>بعضي از قرآن بعضي ديگر را تصديق مي كند<. در اين آيه تعظيم و بزرگداشت سوره حمد و همه قرآن است كه آن را (عظيم )ناميده و سوره حمد را در قبال كل قرآن قرار داده و به آن عطف نموده است واين آيه هم به جهت تسلاي خاطر رسولخدا(ص ) است و هم در مقام امتنان برآن حضرت ، چون مي فهماند كه موهبت عظماي قرآن كه جامع سعادت و هدايت است براي رسولخدا(ص ) كافي است و ايشان بايد از مكذبان گذشت نموده و به ياد و ذكر حق اشتغال يابد (19) .

(88)(لا تمدن عينيك الي ما متعنا به ازواجا منهم و لا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين ):(و چشمان خويش را به آنچه كه ما نصيب گروههايي از ايشان كرده ايم نيافكن و به جهت آنچه آنها دارند اندوه مخور و بال تواضع را در برابرمؤمنان بگشا و با آنها مدارا كن )، مقصود از چشم دوختن به زينت زندگي دنيوي آنان ، اين است كه پيامبر داده هاي خدا به آنان را

ننگرد و چشم حسرت به آنچه ديگران دارند ندوزد و منظور از ازواج ، مردان و زنان و يا اصناف مردم ، شامل بت پرستان ، يهود و نصاري و مجوس است . به هر جهت خطاب به پيامبر دو نهي نموده و آنگاه يك امر مي كند ومي فرمايد: هرگز باديده حسرت و تعلق قلبي و تمايل به نعمتهايي كه در زندگي دنيا به بعضي از اصناف مردم داده ايم ، نگاه نكن و از جهت اصرار آنها بر تكذيب و استهزاء و لجبازي و عناد اندوهگين مباش و آنگاه امر مي نمايد كه نسبت به مؤمنان تواضع و نرمخويي داشته باش ، همچنانكه پرنده هنگاميكه بخواهدجوجه هايش را در آغوش بگيرد، بالهايش را باز مي كند.

(89)(و قل اني انا النذير المبين ):(و بگو بدرستي كه من بيم دهنده اي آشكارم )،در ادامه دستور ديگري به پيامبر(ص ) داده و مي فرمايد، بگو: من بيم دهنده اي هستم كه آمده ام تا شما را از عذاب الهي بترسانم و آنچه را كه شمامحتاج به توضيح و بيان آن هستيد، براي شما بيان كنم و اين چهار دستور(دونهي و يك امر در آيه قبلي و يك امر در آيه فعلي )يعني رغبت نكردن به متاع دنيوي نزد كفار و اندوه نخوردن از كفر آنها و تواضع و نرمخويي با مؤمنان وآشكار ساختن وظيفه خود، توضيح همان صفح جميلي است كه از پيامبر طلب نموده بود واگر پيامبر يكي از اين چهار خصوصيت را نداشته باشد امر دعوتش مختل مي گردد.

(90)(كما انزلنا علي المقتسمين ):(همچنانكه بر قسمت كنندگان نازل كرديم ).

(91)(الذين جعلوا القر ان عضين ):(كساني

كه قرآن راقسمت قسمت قراردادند).

(92)(فوربك لنسئلنهم اجمعين ):(به پروردگارت سوگند از همه آنها پرسش خواهيم كرد).

(93)(عما كانوا يعملون ):(در باره آنچه عمل كرده اند). در ادامه بيان سابق پيامبر مي فرمايد: من بيم دهنده اي هستم كه شما را از آن عذابي كه بر مقتسمين نازل شده بود مي ترسانم و مطابق روايت مقتسمين طائفه اي از قريش بودند كه قرآن را جزء جزء كردند عده اي گفتند: سحر است وعده اي گفتند: افسانه هاي باستاني است و عده اي گفتند: افتراست و نيز راه ورودبه مكه را بخش بخش كردند تا در موسم حج مانع شوند كه مردم نزد رسول الله (ص )بروند و قرآن اينها را به اين شكل توصيف مي كند كه آنها كساني هستندكه قرآن را بخش بخش و متفرق كرده اند در حاليكه دين الهي قابل تفريق وتجزيه نيست ، آنگاه مي فرمايد: پس قسم به ذات پروردگارت كه بزودي از آنهاپرسش خواهيم كرد و از بابت اعمالشان و نسبت به كذب و افترائي كه به قرآن زدند و استهزائي كه نسبت به دعوت حق نمودند مورد مؤاخذه قرار مي گيرند. اما بعضي مفسران (20) گفته اند منظور از مقتسمين يهود ونصاري هستند كه قرآن را تفريق نموده و گفتند: ما به بعضي از آن ايمان داريم و نسبت به بعض آن كافريم ، ولي به جهت آنكه اين سوره در مكه نازل شده و ماجراي فوق در مدينه اتفاق افتاده اين سخن وجهي ندارد. لذا اين آيات در باره قومي است كه در اوائل بعثت براي خاموش كردن نورقرآن و دعوت حقه الهي قيام كرده بودند و خداوند عذاب

خود را بر آنها نازل كرده و آنها را هلاك نموده و در قيامت نيز آنها را مؤاخذه خواهد كرد.

(94)(فاصدع بما تؤمر و اعرض عن المشركين ):(پس آنچه را دستور داري آشكار نما و از مشركان روي گردان )، در ادامه گفتار سابق مي فرمايد: حقيقت رسالت خود را آشكار نما و دعوت خود را علني كن و از مشركاني كه به قرآن افترا زده و آن را سحر مي خوانند كناره گيري و اعراض كن .

(95)(انا كفيناك المستهزئين ):(همانا ما تو را از مسخره كنندگان كفايت مي كنيم ) باز هم در ادامه خطاب با رسولخدا(ص )است و مي فرمايد، چون ازمشركان اعراض نمودي مطمئن باش كه ما شر آنها را از تو برطرف مي نمائيم وايشان را به عذاب خود هلاك مي سازيم .

(96)(الذين يجعلون مع الله الها اخر فسوف يعلمون ):(همان كساني كه باخداي يكتا، خداي ديگري اتخاذ مي كنند، به زودي خواهند دانست )،يعني استهزاء كنندگان همان مشركان هستند كه در كنار خداي لاشريك ، الهه ها ومعبودهائي را به خدايي برگزيده اند، بس بزودي عاقبت شركشان را خواهنددانست و عذاب دنيوي و اخروي آنها را در بر خواهد گرفت .

(97)(ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون ):(و به تحقيق مي دانيم كه سينه تو از آنچه آنها مي گويند تنگي مي كند)، در اين آيه نيز به جهت تسليت ودلخوش نمودن پيامبر و تقويت روحيه ايشان مي فرمايد: ما مي دانيم كه تو ازبابت استهزاء و افتراء آن مشركان اندوهگين و متأسف هستي اما بدان كه مانسبت به احوال تو آگاهيم و تو را شرح صدر مي دهيم بر آنان

پيروز مي گردانيم .

(98)(فسبح بحمد ربك و كن من الساجدين ):(پس به ستايش پروردگارت تسبيح گوي و از سجده كنندگان باش )،خداي سبحان به نبي مكرم خود سفارش مي كند كه خدا را ستايش نموده و او را از آنچه كفار در باره خدا مي گويند تنزيه نمايد و به سجده و عبادت حق مشغول گردد، يعني از نماز گزاران باشد و اينكه از همه اجزاي نماز سجده را ذكر كرده براي آنست كه سجده افضل اجزاي نمازاست و به فرمايش پيامبراكرم (ص )سجده نزديكترين حالت بنده نسبت به پروردگار مي باشد، و از اين سفارش آشكار مي شود كه تسبيح و حمد خدا وسجده و عبادت ، در زايل كردن اثر اندوه و سبك كردن مصيبت ، اثر دارند ومقصود از تسبيح و تحميد قول زبانيست كه بگويند >سبحان الله و الحمدلله < البته به نحو تذلل و اظهار عبوديتي كه شايسته ساحت كبريائي حق تعالي باشد.

(99)(واعبد ربك حتي ياتيك اليقين ):(و پروردگارت را عبادت كن تا برايت يقين فرا رسد)،اگر مطلوب ، امر به عبادت باشد جمله مزبور تفسير آيه قبلي است و امر به ادامه عبادت خداوند مي باشد و اگر مقصود اخذ عبوديت و روش بندگي باشد (كه ظاهر سياق هم اين مطلب را تأييد مي كند) در اين صورت امر به صفح و اعراض از مشركان بوده و لازمه آن صبر و سلوك در راه تسليم و اطاعت و قيام به لوازم عبوديت خواهد بود و مراد از (يقين ) در اين آيه هنگام حلول اجل و رسيدن زمان مرگ است كه در آن زمان غيب براي شخص مبدل به

شهود وعيان شده و انسان به عالم يقين وارد مي گردد.

تفسير نور

در تفسير طبرى و مجمع البيان ذيل آيه 2 حديثى آمده كه در قيامت كفار به مسلمين گرفتارِ جهنم، مى گويند: شما نيز مثل ما دوزخى شديد و اسلام شما را نجات نداد. در حالى كه مسلمانان گنهكار بعد از مدتى تنبيه، نجات مى يابند، ولى كفار براى هميشه در دوزخ و آتش جهنم ماندنى مى شوند و مى گويند: اى كاش ما هم مسلمان بوديم.

1- با اينكه قرآن مقام بسيار والايى دارد، «تلك» ولى در عين حال دسترسى به آن آسان است. زيرا هم نوشته شده، «كتاب» و هم قابل خواندن است. «قرآن»

2- مطالب قرآن روشن است و مرز حق و باطل را بيان مى كند. «مبين»

3- سرفرازى آينده براى اسلام است و حسرت براى كفار خواهد بود. «يودّ الذين كفروا» (كسانى كه امروز اسلام را مسخره مى كنند، در آينده پشيمان خواهند شد و چه بسا كفّارى كه آرزوى اسلام دارند، ولى گرفتار طاغوت ها يا محيط فساد خود هستند <438> )

مسئله رها كردن كفار به حال خود، كه از جمله ى «ذرهم» استفاده مى شود، به خاطر سركشى خود آنان است و گرنه خداوند ابتدا براى هدايت همه ى انسانها، پيامبر فرستاده و كسى را به حال خود رها نكرده است. چنانكه اين مطلب بارها در قرآن مطرح شده است. از جمله: «فنذرهم فى طغيانهم يعمهون» <439> ، آنان را در سركشى خود سردرگم مى كنيم ودر جاى ديگر مى فرمايد: «و يمُدّهم فى طغيانهم» <440> آنان را در سركشى كردن مهلت مى دهيم.

انسان به آرزو زنده است و اگر روزى آرزو از انسان گرفته شود از كار و تلاش

دست برمى دارد. امّا آرزويى كه در اسلام مورد انتقاد قرار گرفته است، مربوط به موارد ذيل است:

1- آرزوى طولانى. 2- آرزوى بيش از عمل. 3- آرزوى بدون عمل. 4- آرزويى كه انسان را سرگرم كند. 5- آرزوى خير داشتن از كار و افراد بد.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمود: من از دو چيز بر شما مى ترسم؛ يكى پيروى از هوسها كه شما را از حق باز دارد و ديگرى آرزوهاى طولانى كه شما را از آخرت غافل نمايد. در دعاى كميل مى خوانيم: سرگرم شدن به آرزو انسان را از رسيدن به خيرات محروم مى كند. «و حَبَسنى عن نفعى بُعد آمالى»

1- مهلت الهى را نشانه لطف و رحمت او ندانيم. «ذرهم ... فسوف يعلمون» (گاهى پزشك به اطرافيان بيمار مى گويد: مريض را رها كنيد و هر چه مى خواهد بخورد به او بدهيد، زيرا كار از كار گذشته است)

2- در تبليغ و ارشاد وقت خود را صرف نااهلان نكنيد. «ذرهم»

3- انسان، گاهى چنان در كفر غوطه ور مى شود كه برهان و هشدار انبيا نيز او را بيدار نمى كند «ذرهم»

4- آرزو اگر انسان را غافل كند، نابجاست. «يُلههم الامل» <441> ولى اگر انسان را به كار و تلاش وادار كند خوب است زيرا در قرآن مى خوانيم: «والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً و خير اَمَلاً» <442>

5- بى خبران روزى آگاه خواهند شد. «فسوف يعلمون» 1- كاميابى هاى دنياپرستان پايانى دارد. «ما اهلكنا من قرية»

2- اگر بخواهيم مى توانيم كفّار را فوراً نابود كنيم، امّا برنامه و سنّت ما فرصت دادن و تأخير است. «لها كتاب معلوم»

3- به مهلت دادن هاى الهى مغرور نشويم. «لها كتاب معلوم»

4- جامعه و تاريخ نيز قانون وزمان بندى واصولى دارد. «قرية الا ولها كتاب معلوم»

اَجَل و حوادثى كه پيش مى آيد دو نوع است: حتمى و غيرحتمى. اَجَل غيرحتمى با دعا و صدقه و كارهاى خير قابل تغيير است، امّا اَجَل حتمى قابل تغيير نيست.

1- نه تنها افراد بلكه اُمت ها وتاريخ آنان زمان بندى واَجَل دارند. «اجلاً»

2- بقا وثبات افراد واُمت ها بدست خداست وانسان در جلو وعقب انداختن برنامه هاى حتمى الهى، نقشى ندارد. «ما تسبق ... و ما يستأخرون»

كلمه «مجنون» به معناى بى عقل نيست، بلكه به معناى جن زده است. همانگونه كه كلمه «ديوانه» به معناى ديوزده است و در جاهليت اعتقاد داشتند كه شاعر به خاطر ارتباطى كه با جنّ دارد مى تواند شعر بگويد.

در اين دو آيه تحقير وتمسخر وتهمت وترديد، با انواع تأكيدها براى پيامبر صلى الله عليه وآله از زبان كفار مطرح شده است. «ياايهاالذّى» به جاى «ياايهاالنّبى» يك نوع تحقير است، كلمه «ذكر» با توجه به اينكه كفار به وحى عقيده نداشتند، يك نوع تمسخر است و «مجنون» تهمت است و جمله «ان كنت من الصادقين» نشانه ى ترديد آنان در نبوت است. به علاوه حرف «اِنّ» و حرف لام در جمله «انّك لمجنون» و قالب جمله اسميه، نشانه ى انواع تاكيد در سخن و عقيده انحرافى آنهاست.

1- توجّه به معنويات، نزد گروهى ديوانگى است. «انك لمجنون»

2- كفار سرچشمه سخنان پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله را كه وحى است قبول نداشتند. لذا به جاى «انزل اللَّه اليك» مى گفتند: «نُزّل عليه»

3- كفار، نشانه ى صداقت پيامبر را نزول فرشته مى دانستند، ولى

اين بهانه اى بيش نبود. زيرا در جاى ديگر قرآن مى خوانيم: اگر بر فرض ما فرشتگان را بر آنان نازل كنيم و مردگان زنده شوند و با آنان سخن بگويند و در برابر چشمشان همه چيز را حاضر كنيم، باز هم ايمان نمى آورند. «ما كانوا ليؤمنوا»

از آيات قرآن استفاده مى شود كه هرگاه معجزه اى از انبيا صادر شود و مردم بى اعتنايى كنند، ممكن است قهر الهى نازل شود و ممكن است براى مدتى به آنان مهلت داده شود، لكن هرگاه نوع معجزه و درخواست آن از طرف مردم باشد؛ نظير بيرون آمدن شتر از دل كوه كه از حضرت صالح خواستند و يا نظير فروآمدن غذاى آسمانى كه از حضرت عيسى خواستند، در اين گونه موارد هرگاه مردم تخلف نمايند قهر خدا حتمى و فورى است و ديگر به آنان مهلت داده نمى شود. «و ما كانوا اذاً منظرين»

در آيه قبل كفار با جمله «لو ما تأتينا بالملائكة» از پيامبر عزيز تقاضاى فرود آمدن فرشتگان بر خودشان را داشتند. اين آيه پاسخ مى دهد: كه نزول فرشتگان بر حق است و حق آن است كه فرشته بر افراد لايق نازل شود ونزول فرشته بر افراد نااهل باطل است و ما جز حق انجام نمى دهيم. «ما ننزل الملائكة الا بالحقّ»

1- نزول فرشتگان بر اساس هوس اين و آن نيست، بلكه بر اساس حق است. «وما ننزّل الملائكة الاّ بالحق»

2- مهلت دادن خدا نيز قانون دارد ودر مواردى كه نوع معجزه با درخواست خود مردم باشد ولى بازهم سركشى نمايند، مهلتى در كار نيست. «كانوا اذاً منظرين»

در آيه 6 كفار مى گفتند: معلوم نيست سرچشمه ذكر پيامبر چيست

«نزّل عليه» در اين آيه مى فرمايد: شك نكنيد قطعاً خود ما هستيم كه ذكر و قرآن را بر او نازل مى كنيم و همانگونه كه كفار با تأكيد نسبت جنون مى دادند، خداوند با تأكيد بيشترى نزول قرآن و حفظ آن را به ذات مقدس خود نسبت مى دهد. <443>

به گواهى و وعده خدا در اين آيه، هيچگونه تغيير وتحريفى در قرآن رخ نداده، چنانكه در آيات ديگر نيز اين مطلب آمده است، از جمله آيه 42 فصلت: «لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه» هيچگونه باطلى از هيچ طريقى به قرآن راه ندارد. و اگر رواياتى را ديديم كه در آن به تحريف قرآن اشاره اى دارد؛ يا جعلى است كه بايد بر ديوار زد و يا مراد تحريف در معنا وعمل، تفسير به رأى و سليقه و كنارزدن قرآن شناسان اصلى يعنى اهل بيت پيامبرعليهم السلام مى باشد. <444>

علاوه بر وعده خداوند مبنى بر حفاظت از قرآن، مسلمانان از آغاز، قرآن را حفظ كرده ودر نوشتن وحفظ آن جدّى بودند، حتى آموزش قرآن را مهريه زنان قرار مى دادند، در نمازها مى خواندند وكاتبان وحى افراد متعدد بودند كه يكى از آنان حضرت على عليه السلام بود وامامان اهل بيت عليهم السلام مردم را به همين قرآن موجود دعوت مى كردند، به علاوه حديث ثقلين <445> از شخص پيامبر گواه ديگرى بر سلامت قرآن است و به راستى مگر مى توان گفت رسالت پيامبر ثابت ولى كتابش متغير است؟!

مصطفى را وعده داد الطاف حق گر بميرى تو نميرد اين نَسَق

من كتاب و معجزت را حافظم بيش و كم كن را زقرآن رافضم

1- قرآن نه از بشر است و

نه از فرشته. «انّا نحن»

2- قرآن براى هميشه محفوظ است. «لحافظون» (اسم فاعل رمز دوام است)

3- يكى از پيشگويى هاى قرآن واز امتيازات اسلام، مصونيت قرآن از تحريف است. «انا له لحافظون»

4- قرآن، ذكر است. ياد خدا، ياد نعمت ها، ياد تاريخ گذشتگان وياد قيامت. «الذكر» <446>

5- تهمت ها وتحقيرهاى ناروا، بايد محكم وهمانند خودشان پاسخ داده شود. «نُزّل عليه الذكر» را بايد با آيه «نحن نزلنا الذكر» پاسخ داد.

كلمه «شيع» به معناى امّت و گروهى است كه داراى نوعى پيوندو همبستگى مى باشند؛ خواه پيوند در خط حق باشد، نظير آيه «و انّ من شيعته لابراهيم» <447> و خواه در خط انحراف. «فرقوا دينهم و كانوا شيعا» <448>

هدف استهزا؛ يا شكستن اُبهّت انبيا بود تا مردمِ حق جو گرد آنان جمع نشوند، و يا براى جبران ضعف و ناتوانى خودشان در برابر منطق انبيا بود. و آنچه دستاويز مسخره قرار مى گرفت؛ يا زندگى ساده انبيا يا پيروان محروم آنان ويا شكستن سنت هاى خرافه اى مردم بود.

1- در برابر سيل استهزا، بايد افراد را تقويت كرد. «لقد ارسلنا من قبلك»

2- توجّه به تاريخ ومشكلات ديگران، تحمل مشكلات را بر انسان آسان مى كند. «ارسلنا من قبلك»

3- استهزا، سيره و روش هميشگى كفار، در برابر انبيا بوده است. «كانوا به يستهزؤن» (حربه ى كسى كه منطق ندارد، استهزا مى باشد)

4- هيچ يك از انبيا، از مسخره شدن بدست كفار، مصون نبوده اند. «ما يأتيهم من رسول» (مبلّغ نبايد با تمسخر مردم، دل سرد شود)

در چند آيه قبل خوانديم كه كفار از پيامبراكرم صلى الله عليه وآله درخواست ديدن و آوردن

فرشته مى كردند. در آيه 14 اين سوره مى فرمايد: حتى اگر ما درى از آسمان را به روى آنان باز كنيم و آنان به آسمان بالا روند وملائكه وچيزهاى ديگرى را هم ببينند، باز ايمان نخواهند آورد، زيرا تقاضاى ديدن فرشته تنها يك بهانه است. و شخص لجوج عروج خود را به آسمان نيز، انكار مى كند. در آيه ى ديگر <449> مى خوانيم: حتى اگر كتابى را در كاغذى از آسمان نازل كنيم وآنان با دست خود آن را بگيرند باز هم انكار مى كنند و مى گويند اين جز جادو وسحر آشكارى نيست.

1- سنت خداوند براى هدايت مردم، نسبت به همه مردم يكسان است. «كذالك نسلكه»

2- خداوند اتمام حجت مى كند و مطالب حق را به دل و عمق جان مردم مى رساند، تا نگويند ما حقيقت را نفهميديم. «فى قلوب المجرمين» <450>

3- جرم وگناه، انسان را از هدايت پذيرى دور مى كند. «قلوب المجرمين، لايؤمنون به»

4- تنها فهميدن حق، براى پذيرفتن آن كافى نيست، زيرا ايمان آوردن نياز به اراده و تواضع وخشوع دارد. «نسلكه فى قلوب ... لا يؤمنون»

5- لجاجت، مانع شناخت است ولجوج محسوسات را نيز انكار مى كند. «لو فتحنا عليهم باباً... لقالوا انما سكرت ابصارنا»

6- لجاجت، درد بى درمان و رو به گسترش است. او با ديدن هرگونه نشانه اى ابتدا مى گويد؛ چشم من سحر شده،«انما سكرت ابصارنا» اما بعد مى گويد؛ تمام وجودم سحر شده است. «بل نحن قوم مسحورون»

5- آسمان درهايى دارد كه با اراده ى خداوند، بر هركس كه بخواهد باز مى شود. «فتحنا عليهم باباً»

كلمه «بروج» جمع «بُرج» در اصل به معناى ظهور است و به

زنى كه زينت خود را ظاهر مى كند، مى گويند: «تبرجت المرئة» و به قصر و كاخ و ساختمان هاى بلند كه جلوه اى خاص دارد برج گفته مى شود و در اين آيه كرات آسمانى يا منازل آنها به برج تشبيه شده است.

از گردش زمين به دور خورشيد، دائره اى فرضى به نام «منطقة البروج» تشكيل مى شود. اين دايره را دوازده قسمت نموده اند كه مطابق هر قسمتى ستارگانى قرار مى گيرند وبه تناسب شكل آن، مجموعه اى از ستارگان به آن نامگذارى شده است. در فارسى به نام هاى فروردين، ارديبهشت، خرداد، ..... و در عربى به نام حمل، ثور، جوزا، سرطان، اسد، سنبله، ميزان، عقرب، قوس، جدى، دلو و حوت مى باشد.

1- كرات آسمانى وحركت آنها در مدارهاى گوناگون، يكى از آثار توحيد و خداشناسى است. «لقد جعلنا»

2- آفريده هاى آسمانى نيز حادث هستند. «جعلنا»

3- زينت وزيبايى، يك اصل در آفرينش است كه خداوند در خلقت آسمان ها آن را رعايت نموده است. «زيّناها»

4- آسمان نيز همچون زمين، براى انسان آفريده شده است. «للناظرين»

كلمه «استراق» از سرقت و «استراق سمع» به معناى سرقت كلام است.

در تفسير فى ظلال و مراغى مى خوانيم: ما روح آيه را نمى دانيم كه چگونه شيطان خبر دزدى مى كند و چه خبرى را سرقت مى كند، ولى در فخررازى و آلوسى در تفاسير خود مى گويند: مراد از آسمان، همين آسمان ظاهر و مراد از شهاب، همين سنگ هاى آسمانى است كه پرتاب و مشتعل مى شود. گرچه بعضى گفته اند: مراد از آسمان، عالم ملكوت است كه شياطين را راهى بر آن نيست. به هر حال شايد بتوان گفت: در آسمان معنويت چهره هاى درخشان و الگوها

و رهبرانى قرار داديم و حقايق را از وسوسه هاى شيطان حفظ كرديم و هرگاه شيطان صفتى وسوسه اى نمايد، با استدلال ومنطق محكم بر او هجوم آورده و بدعت و التقاط و وسوسه هاى او را با شهاب علم و برهانِ اهل ذكر محو مى كنيم.

1- آسمان ها كه زينت دارند، بايد حفظ شوند وحفظ آنها تنها كار اوست. «و حفظناها»

2- آسمان ها مركز تدبير امور وفرشتگان مدّبران امورند ومراكز تدبير بايد منطقه حفاظتى باشد. «حفظناها»

3- شيطان تنها ابليس نيست. «كل شيطان»

4- شيطان، به خودى خود نمى رود، بايد او طرد نمود. «رجيم»

5- استراق سمع وجاسوسى كار شيطان است. «من استرق السمع»

6- با جاسوس بايد برخوردى سريع و انقلابى كرد. «فاتبعه شهاب»

7- هر جا شيطان صفتى يافت شد، روشنگران جامعه بايد با شهاب علم، آنان را دنبال كنند. «فاتبعه شهاب مبين»

8- پاسخ وسوسه ها وشيطنت ها بايد بسيار صريح و علنى و فورى باشد. «فاتبعه شهاب مبين» (در سوره صافات آيه 8 مى خوانيم: «يُقذفون من كل جانب» يعنى طرد شيطان بايد از همه اطراف باشد وگرنه به شكل ديگر واز راه ديگرى جلوه مى كند.)

مراد از القاى كوه همچون القاى شبهه، ايجاد آن است، كلمه «رواسى» جمع «راسيه» به معناى ثابت و پابرجاست و كلمه «معايش» جمع «معيشت» به معناى وسيله زندگى است.

1- يكى از نعمت هاى الهى، گستردگى و مسطح بودن زمين است. «مددنا» (وگرنه كشاورزى و بسيار از تلاش هاى ديگر به سختى انجام مى گرفت)

2- گستردگى زمين و پيدايش كوه ها و نباتات، تصادفى نيست. «مَدَنا القينا انبتنا»

3- آفريده هاى الهى، براساس ميزان وقانون خاصى آفريده شده اند. «من كل شى

موزون»

4- زمين آماده رويش هرگونه گياه است. «كل شى ء»

5- آفرينش زمين و كوه و نبات براى انسان است. «لكم»

6- خداوند، معيشت و رزق همه موجودات را، حتّى آنها كه شما توان تأمين آنرا نداريد به عهده دارد «و من لستم له برازقين»

در آيات متعدد به مسئله اندازه گيرى در خلقت موجودات اشاره شده است، از جمله:

«قد جَعَل اللَّه بكل شى ء قدرا» <451>

«كل شى ء عنده بمقدار» <452>

«خلق كل شى ء فقدره تقديرا» <453>

در آيه ى 27 سوره شورى مى خوانيم كه اگر خداوند رزق بندگانش را توسعه دهد، آنان دست به تجاوز مى زنند، به همين دليل به مقدارى كه صلاح مى داند، به هر كس مى دهد. آيه مورد بحث نيز اشاره به همين معناست.

شايد مراد از خزائن، اسباب و عناصر و امكانات بالقوه باشد. كه خداوند در وجود هر موجودى قرار داده است.

جمله «ان من شى ء الاّ عندنا خزائنه» شامل هر آفريده اى مى شود. مثلاً توان و قدرت بينايى و شنوايى نيز در نزد خدا، سرچشمه و خزينه اى دارد كه به مقدار معين از آن به ما مى رسد، مثلاً اگر او بخواهد ما مى توانيم صداى پاى مورچه را در آن طرف كره زمين بشنويم. ضمناً علوم امروز كشف كرده كه هر نباتى داراى وزن مخصوص است كه هرگاه كمى عناصر و اجزاى آن كم و زياد شود، ديگر آن گياه نخواهد بود.

نزول گاهى از مكان بالاست، نظير نزول باران و گاهى از مقام بالاست، نظير آيه «و انزلنا الحديد» <454> كه به معناى آفرينش آهن است. در اين آيه مى خوانيم كه نعمت ها

اندازه و حساب دارد و مقدار هر يك معلوم است، «بقدر معلوم» ولى در آيات و روايات ديگر عوامل آن بيان شده است. <455>

1- هستى، سرچشمه منبعى دارد كه در اختيار خداست وتنها بخشى از آن بدست ما مى رسد كه ما از آن آگاهيم. «عندنا خزائنه»

2- چيزى در هستى، بدون اندازه معين آفريده نشده است. «بقدر معلوم»

3- خزائن الهى متعدد و نزول رحمت او تدريجى است. «نُنزله» (تنزيل به معناى نزول تدريج است)

4- خزائن الهى دائمى است. چون هرچه نزد اوست، باقى است. <456> «عندنا خزائنه»

5- به سراغ غير خدا نرويد، زيرا كه هر چه بخواهيد سرچشمه اش نزد خداست. «عندنا خزائنه»

6- داشتن، دليل مصرف كردن نيست، بلكه در مصرف بايد حكمت و ظرفيت و ده ها نكته ديگر را در نظر گرفت. «و ما ننزله الا بقدر معلوم»

7- همه منابع هستى براى بشر، كشف نشده است. «عندنا خزائنه»

كلمه «لواقح» از «لقاح» به معناى بارور كردن ابرها، از طريق پيوند ابرهاى مثبت و منفى است <457> ويا به معناى بارور كردن گياهان، از طريق انتقال گرده هاى گياهان است.

1- كارگردان و مدبّر هستى اوست. «ارسلنا، انزلنا، اسقينا»

2- انسان از نگهدارى ضرورى ترين نيازها نيز عاجز است. «و ما انتم بخازنين» <458>

3- نعمت آب غير از نعمت سيراب شدن است. «فَاَسقيناكموه»

(اينكه انسان آب بنوشد و سيراب شود، خود نعمتى علاوه بر نعمت آب است، زيرا مى شد كه انسان تشنه آب بنوشد ولى سيراب نشود.)

مفسران براى «مستقدمين» و «مستأخرين» مصاديقى ذكر كرده اند، از جمله: 1- گذشتگان وباقيماندگان. 2- سبقت گيرندگان و عاشقان جبهه

و غير آنان. 3- كسانى كه در صف اول نماز جماعت حاضر مى شوند و كسانى كه در صف آخر حضور مى يابند <459>

1- مرگ و حيات تنها بدست اوست. همه رفتنى هستند، پس سزاوار است با عمل خود ارث خوبى براى وارث حقيقى بجاى گذاريم. «نحن الوارثون»

2- زمان، در علم خداوند اثرى ندارد. علم او به گذشته و حال و آينده يكسان است. «علمنا المستقدمين... علمنا المستأخرين»

3- برپايى رستاخيز وكيفر وپاداش دادن از شئون ربوبيت الهى است. «ربّك هو يحشر»

4- دليل رستاخيز، حكمت خداوند است. (اگر ذرات خاك، غذا و غذا، نطفه و نطفه، انسان شود و با مرگ، دوباره به خاك تبديل شود وحساب وكتابى در كار نباشد، اين كار حكيمانه نيست.) «انّه حكيم»

5- در قيامت قديم وجديد با هم محشور مى شوند. «يحشرهم» وخداوند بر عملكرد همه وآثار ونيّات هر فرد، آگاهى كامل دارد. «حكيم عليم»

كلمه «صلصال» به گِل خشك و نپخته اى گويند كه هرگاه در آن دميده شود، صداى صوت از آن برخاسته مى شود. <460> كلمه «حَمَأ» به گِل تيره رنگ و كلمه «مسنون» به معناى متغير است. كلمه «سموم» به باد داغى گفته مى شود كه مثل سمّ در عمق جان انسان اثر مى گذارد.

اين آيه، يا اشاره به آفرينش اولين انسان يعنى حضرت آدم است <461> و يا مراد سير آفرينش همه انسان هاست كه مواد زمين از طريق غذا و نطفه به صورت انسان درمى آيد، همانگونه كه در سوره كهف آيه 37 مى خوانيم كه انسان در آغاز خاك، سپس نطفه و سپس به صورت انسان درمى آيد. <462>

در فرهنگ قرآن، جن موجودى مكلف

است كه مورد خطاب خداوند قرار گرفته است، «يا معشر الجن و الانس» و قرآن را مى فهمد. در اولين آيه از سوره جن مى خوانيم: «استمع نفر من الجنّ» گروهى از جن قرآن را گوش كردند. جن همانند انسان داراى شهوت است. <463> وطبق اين آيه آفرينش آن از آتش و قبل از انسان بوده است چنانكه ابليس از جنّ است، «كان من الجنّ» وهمانند ديگر كافران از جن به دوزخ مى رود. <464>

ندارد

«بشر» به ظاهر پوست گفته مى شود. در ميان جانداران تنها انسان است كه پوست او پيدا است و پوست باقى حيوانات با پشم و مو و كرك و پر و پولك پوشيده شده است.

1- آفرينش فرشتگان، قبل از انسان بوده است. (زيرا خداوند قبل از آفرينش انسان مسئله را با فرشتگان در ميان گذاشت) «و اذ قال ربّك للملائكة»

2- آفرينش انسان از خاك وماديات است ولذا گرايش غريزى او نيز به ماديات است.

مراد از دميده شدن روح خدا در انسان، جان داشتن و نفس كشيدن نيست، زيرا كه حيوانات نيز نفس مى كشند، بلكه مراد اعطاى صفاتى چون خلاّقيت، اراده و علم، از سوى خداوند به انسان است. و نسبت روح به خداوند براى شرافت روح است نظير بيت اللَّه و شهراللَّه.

سجده فرشتگان بر آدم، يك سجده تشريفاتى نبود، بلكه به معناى خضوع آنان در برابر آدم و نسل او بود. يعنى فرشتگان نيز در خدمت بشر و مسخّر اويند. <465>

1- آفرينش انسان، كامل و متعادل است. «سوّيته»

2- سجده فرشتگان، بخاطر دميدن شدن روح خدا بود. «نفخت فيه من روحى فقعوا»

تن آدمى شريف است به جان آدميت نه همين

لباس زيباست نشان آدميت

3- انسان موجودى است دو بُعدى ودر هر دو بُعد كامل است. در بُعد مادّى «سويته» در بُعد معنوى «نفخت فيه من روحى»

4- انسان مظهر تجلّى بعضى صفات خداوند است. «روحى»

5- معنويت نياز به تن ومَركَب مادى دارد. «سويته و نفخت فيه...»

6- كسانى كه حاضر نيستند در صفوف سجده كنان باشند روح ابليسى دارند.«اَبى...»

7- گرچه سجود و ركوع يك ارزش است، ولى اگر همراه با ساير ركوع و سجود كنندگان باشد ارزش كامل ترى دارد. <466> «مع الساجدين» 1- در قضاوت تنها به علم خود تكيه نكنيد، بلكه از مجرم نيز اقرار بگيريد وباسؤال و جواب، منشا جرم وروحيات مجرم را براى همه روشن كنيد. «يا ابليس مالك»

2- اگر روحيه تكبّر در شخصى پيدا شد، محيط وعواملِ ديگر، در هدايت او كارساز نيست. (ابليس در لابلاى فرشتگان و در محيط ملكوتى بود لكن بخاطر لجاجت و تكبر آنگونه شد) «الا يكون مع الساجدين»

3- برترى نژادى، يك فكر ابليسى است. «خلقته من صلصال...»

4- بدتر از سجده نكردن، غرور وتكبّر در برابر فرمان خداست. «لم اكن لِاَسجد»

5- بدتر از گناه، توجيه گناه است. «خلقته من صلصال» (شيطان گناه خود را توجيه نمود)

6- غرور و تكبر كه آمد، نور و روح الهى را در انسان نمى بيند. شيطان جسم خاكى بشر را ديد و حاضر به سجده نشد، در حالى كه دستور خداوند به سجده، بخاطر روح الهى او بود. «خلقته من صلصال»

7- دستور و فرمان هاى الهى سبب اجبار نيست. «لم اكن لاسجد»

8- تكبر،

بزرگى نمى آورد، بلكه سبب تحقير مى شود. «فاخرج» سبب نابودى و محو عبادات قبل مى شود. «فانك رجيم»

9- اجتهاد واظهار نظر در برابر فرمان و دستور روشن الهى، جايز نيست. در مقابل فرمان: «فقعوا له ساجدين» جايى براى گفتار «خلقته من صلصال» نيست.

10- يك لحظه نافرمانى وتكبّر، سبب خروج ابدى شد. «الى يوم الدين»

11- متكبر همواره مورد لعنت الهى است. «عليك اللعنة الى يوم الدين»

وقتى شيطان فهميد تا روز قيامت مورد لعن است، از خداوند خواست تا آن روز به او مهلت داده شود، ولى نگفت كه براى چه مهلت مى خواهد. از آنجا كه سنت خداوند بر مهلت دادن است، لذا به او مهلت داده شد، اما نه تا روز قيامت كه او درخواست كرد، بلكه تا روزى كه زمان آن نزد خدا مشخص است. و به گفته برخى از مفسران، تا روزى كه بشر باشد و تكليف باشد.

1- سنت خداوند بر مهلت دادن به گنهكاران است. «انك من المنظرين»

2- دعا و درخواست گنهكاران نيز اگر مصلحت باشد، مستجاب مى شود. شيطان گفت: «فانظرنى» پاسخ آمد:«انك من المنظرين»

خداوند كسى را گمراه نمى كند، لكن اگر كسى با اراده خود راه انحراف را برگزيند، خدا او را به حال خود رها مى سازد. و اين رهاكردن بزرگترين كيفر و قهر الهى است. ابليس نيز چون بااراده خود تكبر ولجاجت كرد، خداوند او را به حال خود رها كرد ومراد از جمله «اغويتنى» نيز همين معناست؛ يعنى اكنون كه بخاطر لجاجتم مرا از مَدار لطف خود خارج كرد وبه حال خودم واگذاردى من چنين و چنان خواهم كرد.

ابليس مى داند كه گروهى از

مردم، از برگزيدگان الهى خواهند بود، (يعنى او نبوت و امامت را نيز پذيرفته است همانگونه كه از كلمه «ربّ بما اغويتنى» معلوم مى شود، خدا را پذيرفته است و از دعايش كه مرا تا قيامت مهلت بده، روشن مى شود معاد را نيز قبول داشته است. بنابراين ابليس اصول عقائدش درست بود، لكن عيب او تكبّر و نداشتن روحيه ى تسليم و عبوديت بود. پس علم و ايمان به تنهايى كافى نيست، عمل وتسليم وعبوديت لازم است.

1- ابليس و ابليس صفتان عيب خود را به خدا نسبت مى دهند. «اغويتنى»

2- ابزار انحراف شيطان، زيبا جلوه دادن زشتى هاست. «لَاُزيننّ»

3- پاكان و مخلصان از دام شيطان درامانند. «المخلصين» (البته اخلاص داشتن كافى نيست، عنايت خداوند لازم است. زيرا كلمه «مخلَص» به معناى برگزيده الهى است)

در آيه قبل، ابليس گفت: من همه را گمراه مى كنم جز افراد برگزيده و مخلص را. خداوند در اين آيه مى فرمايد: اين كه تو حريف بندگان برگزيده ام نمى شوى، راه مستقيم و سنت من است، يعنى سنت من آن است كه خودم ضامن حفظ آنان باشم، نه آنكه تو به آنان كارى ندارى، بلكه نمى توانى به آنان كارى داشته باشى.

سؤال: اگر ابليس حريف بندگان برگزيده نمى شود، پس وسوسه آدم بر خوردن از درخت ممنوعه چه بود؟

پاسخ: ابليس در آنان طمع دارد و وسوسه هم مى كند و گاهى به ترك اولى نيز وادار مى كند لكن آنان را گمراه و منحرف نمى كند.

1- شيطان بر آنان كه بنده خدا وتسليم او هستند، سلطه اى ندارد. «عبادى ليس لك عليهم سلطان»

2- انسان به اختيار خود، ابليس را پيروى مى كند. «اتبعك»

3-

اگر با عبادت وتقوى در مَدار بندگان خدا درآمديم بيمه مى شويم. «عبادى ليس لك...»

4- كار شيطان وسوسه است نه سلطه. «ليس لك عليهم سلطان» (در قيامت نيز ابليس در پاسخ اعتراض مردم مى گويد من تنها شما را دعوت كردم ولى تسلط و اجبارى بر شما نداشتم)

هفت درب دوزخ، شايد اشاره به تعداد زياد آن باشد. يعنى عوامل بسيارى سبب جهنمى شدن انسان مى شود. نظير آيه 27 لقمان كه مى فرمايد: اگر درختان قلم وهفت دريا مركب شوند، «والبحر يمده سبعة ابحر» نمى توانند كلمات خدا را بنويسند. كنايه از اينكه مخلوقات الهى به قدرى زيادند كه قابل شماره وحساب نيستند.

1- هر يك از بهشت و دوزخ راه هائى دارد. «لها سبعة ابواب»

(در نهج البلاغه مى خوانيم كه مجاهدين درب خاصى براى بهشت دارند)

2- دوزخ همچون بهشت، طبقات و مراتبى دارد وهركس مطابق جرمش كيفر مى شود. «لكل باب منهم جزء مقسوم»

كلمه «غلّ» به معناى نفوذ مخفيانه است. بنابراين صفات بد در انسان به طور مرموز و مخفيانه ريشه پيدا مى كند. «سرير» از واژه سرور به معناى تخت است، واستفاده مى شود كه تكيه بر تخت سبب سرور است.

خداوند در اين آيات هشت پاداش بهشتى براى اهل تقوى بيان مى فرمايد: باغ ها، چشمه ها، سلامتى، امنيّت، كدورت زدايى، اخوت، تخت هاى روبرو، دورى از هرگونه رنج وجاودانگى

در آيه ى قبل خوانديم كه جز برگزيدگان الهى، همه مردم مورد تهاجم وسوسه هاى ابليس قرار مى گيرند، در اين آيات مى فرمايد كه اگر انسان به مرحله مخلصين و برگزيدگان نرسيد، ولى به مرحله تقوى گام نهد باز هم مشمول انواع نعمت هاى الهى مى شود.

آنچه مهم است جمع شدن همه ى نعمت ها

در يكجاست، زيرا در دنيا يكجا باغ هست، چشمه نيست و گاهى چشمه هست، باغ نيست وگاهى هر دو هست، سلامتى نيست و گاهى هر سه هست، امنيت نيست و گاهى همه هست ولى صفا و صميميت نيست و گاهى همراه با انواع سختى ها ورنج هاست و گاهى كه انواع نعمت ها يكجا جمع مى شود بايد همه را رها كرد و رفت. لكن در قيامت انواع نعمت هاى مادى و معنوى و اجتماعى و روانى همراه با ابديت است.

1- بشارت، در كنار آيات تهديد كننده ى قبل، يك ضرورت تربيتى است. «لها سبعة ابواب ... انّ المتّقين...»

2- دورى از گناه در اين چند روزه ى دنيا، كاميابى ابدى را به همراه دارد. «انّ المتّقين ....و ما منها بمخرجين»

3- در نعمت هاى بهشتى، متنوع و متعدد است. «جنات و عيون»

4- نعمت هاى بهشتى، بى نقص است. باغ با چشمه، سلامتى با امنيت، برادرى با صميميت، راحتى با دوام است.

5- نعمت هاى بهشت جامعيت دارد. هم مادّى است مثل باغ وچشمه، هم روحى است مثل امنيت و صفا، هم اجتماعى است مثل اخوت و برادرى و از همه بالاتر همراه با رضاى الهى و تبريك و تهنيت است.«ادخلوها بسلام»

6- كينه توزى با برادرى سازگار نيست. اول بايد كينه ها برطرف شود بعد برادرى محقق مى شود. «و نزعنا ... اخوانا»

7- قهر ونارضايتى وعدم تحمّل يكديگر، همه جا نشانه حق بودن يكى و باطل بودن ديگرى نيست. «ان المتقين... نزعنا ما فى صدورهم من غل» (زيرا گاهى دونفر با اينكه اهل بهشت هستند و هدفى مقدس دارند، لكن هر كدام از يك زاويه به مسئله مى نگرند و

كار ديگرى را باطل مى پندارند و نسبت به او عصبانى مى شوند، كه در قيامت همه كدورت ها با اراده خداوند زدوده مى شود)

8- براى كدورت زدايى، بايد از خداوند كمك گرفت. «نزعنا»، «ربّنا لاتجعل فى قلوبنا غلاّ للذين امنوا»

9- صفات بد همچون غل و زنجير، انسان را اسير مى كند. «من غلٍّ»

10- بهشتيان نسبت به تفاوت درجات خود، مسئله اى ندارند. «و نزعنا ما فى صدورهم من غلّ»

قرآن در اين آيات مردم را به چهار دسته تقسيم كرد: 1- مخلصين (انبيا واوليا) كه ابليس بر آنان سلطه ندارد. 2- متقين كه اهل بهشت هستند. 3- گناهكاران توبه كننده كه در اين آيه پيامبر خبر از عفو آنان مى دهد. 4- گناهكاران ياغى كه به عذاب دردناك هشدار داده شده اند.

1- رحمت الهى، بزرگترين وبهترين پيام است. «نبّى ء» (نبأ به خبر مهم گفته مى شود)

2- گنهكاران نيز بنده خدا هستند. «عبادى»

3- در لطف او شك و ترديدى به خود راه ندهيد. «انّى انا»

4- بخشندگى او همراه با لطف و مهربانى است، نه تنها مى بخشد لطف هم مى كند. «الغفور الرحيم»

5- بخشش و لطف الهى، عميق وپى درپى است. «غفور رحيم» (قالب غفور و رحيم، نشانه ى عمق و تكرار است)

6- لطف ورحمت الهى بر غضبش مقدم است. «اَنَا الغفور الرحيم و انّ عذابى»

7- به رحمت الهى مغرور نشويم، چرا كه عذابش دردناك است. «الغفور الرحيم - العذاب الاليم»

يكى از نمونه هاى رحمت و غضب الهى، داستان ميهمانان حضرت ابراهيم عليه السلام است كه فرشتگان از يكسو بشارت فرزند به او دادند، و از سوى ديگر خبر هلاكت قوم لوط را.

كلمه «ضيف» هم به يك مهمان گفته مى شود و هم به چند مهمان.

خداوند يك بار به حضرت ابراهيم از كنيزش (هاجر) پسرى به نام اسماعيل داد و اين بشارت در مورد همسرش ساره است كه خداوند به او اسحاق داد. درباره ى اسماعيل فرمود: «بغلام حليم» <467> و درباره ى اسحاق «بغلام عليم» فرموده است.

1- از حوادث تلخ وشيرين تاريخ، درس بگيريم. «نبّئهم» (بهترين تاريخ ها زندگى انبيا وبهترين تاريخ گويان نيز آن بزرگواران هستند)

2- گاهى ملائكه با اراده الهى، به صورت انسان درمى آيند و با او در تماس مى باشند. «ضيف ابراهيم»

3- سلام كردن، يك ادب الهى در طول تاريخ بوده است. «فقالوا سلاما»

4- علم وشناخت انبيا، محدود و مشروط به اذن خداوند است. «انا منكم وجلون» (حضرت ابراهيم در ابتدا آنها را نشناخت و ترسيد)

5- خبرهاى تلخ را همراه با خبرهاى شيرين بيان كنيم. «بشرنا» (به فرموده ى امام باقرعليه السلام شيرينى خبر فرزند براى جبران تلخى خبر هلاكت قوم لوط بود) <468>

6- تعجب از قدرت خداوند منافاتى با توحيد ندارد. «فبم تبشرون»

(در اينجا تعجب حضرت ابراهيم عليه السلام بيان شده و در سوره ى هود تعجب همسرش ساره آمده است «ءَاَلِدُ و اَنَا عجوز وهذا بعلى شيخاً» <469>

7- قبل از وقوع خطر و حادثه، بايد هشدار داد. «لا تكن من القانطين»

8- انبيا به ادب الهى تربيت مى شوند. «لاتكن من القانطين»

9- عصمت انبيا، منافاتى با هشدارهاى الهى ندارد. «لاتكن من القانطين»

10- همه جا نهى خدا، نشانه انجام شدن عملى خلاف نيست، گاهى نهى ها براى پيش گيرى است. «لاتكن من

القانطين»

11- تعجب از بعضى امور مثل فرزنددار شدن در پيرى، غير از يأس از رحمت خداست.

12- يأس و نااميدى را با ياد رحمت و ربوبيت خداوند درمان كنيم. «رحمة ربّه»

13- كسانى كه به علم و قدرت و رحمت خداوند اطمينان دارند، هرگز مايوس نمى شوند. «من يقنط ...الا الضّالون» <470> 1- فرشتگان قبل از انجام مأموريت رهبران الهى را در جريان مى گذاشتند. «انا ارسلنا»

2- فرشتگان ماموران خدا هستند. همانگونه كه براى مومنين دعا مى كنند «يستغفرون للذين امنوا» <471> نسبت به مجرمان حامل قهر الهى مى شوند.«ارسلنا»

3- سلسله مراتب بايد حفظ شود. با اينكه مسئله مربوط به قوم لوط است، اما فرشتگان ابتدا حضرت ابراهيم را در جريان قرار دادند، سپس حضرت لوط را، زيرا حضرت لوط تحت ولايت حضرت ابراهيم بوده است. «انا ارسلنا»

4- كيفر مجرمان تنها در آخرت نيست. «ارسلنا، مجرمين»

5- اگر گناه عمومى شد وتوبه اى در كار نبود، قهر الهى حتمى است. «ارسلنا الى قوم...»

6- تلخى ها وشيرينى ها بهم آميخته است. (ابتدا بشارت فرزنددار شدن و سپس خبر هلاكت قوم لوط)

«غابرين» جمع «غابر» به معناى بازماندگان است وبه باقيمانده خاك، غبار گويند.

حضرت ابراهيم وحضرت لوط در اولين برخورد با فرشتگان آنان را نشناختند، لذا ابراهيم گفت: «انا منكم وجلون» و لوط گفت: «قوم منكرون» البته اين فرشتگان در قيافه جوانان خوش صورت و زيبا ميهمان حضرت لوط شدند و حضرت به دليل فساد جامعه از وجود چنين ميهمانانى نگران شد.

1- پيروان واقعى انبيا، از كيفرهاى دنيوى نيز بيمه هستند. «الاّ ال لوط»

2- مخالفت همسر لوط با او،

بهترين دليل بر اختيار انسان است و اينكه انسان محكوم و مجبور محيط نيست. «الاّ امراته»

3- وابستگى اقتصادى دليل وابستگى فكرى و فرهنگى نيست. (همسر لوط از نان لوط مى خورد ولى ضد او فكر مى كرد)

4- در مكتب انبيا، اصل ضابطه است. نه رابطه. لذا همسر پيامبر نيز به قهر الهى گرفتار مى شود. «الاّ امرته انها لمن الغابرين»

(پيوندهاى خانوادگى نبايد مانع اجراى اهداف الهى باشد)

5- شرط موفقعيت در جامعه، موفقعيت در امور خانه نيست. (حضرت لوط در خانه مخالفى همچون همسرش داشت ولى ديگران او را پذيرفتند) «الاّ امرته»

6- در ازدواج هاى انبيا نيز ناكامى بوده است. «الاّ امرته»

7- حساب مردان خدا، از حساب بستگان نااهل واطرافيان جداست. «الاّ امرته»

8- قهر وعذاب الهى، طبق حساب وبرنامه است. «قدّرنا»

9- سنت خداوند در قهر تبهكاران، خودى يا بيگانه، زن يا مرد، مشهور يا گمنام نمى شناسد. «انّها لمن الغابرين»

10- انبيا از پيش خود علم غيب ندارند. (لوط فرشتگان را نشناخت) «قوم منكرون»

قرآن بارها مطرح كرده كه كفار، تعجيل قهر و عذاب الهى را از انبيا درخواست مى كردند و مى گفتند: «فأتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين» <472> و تمام هشدارها را شوخى گرفته و در مورد قهر خداوند چه در دنيا و چه در آخرت ترديد داشتند، خداوند در اين آيات بيان مى كند كه قهر مورد ترديد كفار قطعاً خواهد آمد.

«قِطع» جمع «قطعه» به قسمت عمده ى شب كه گذشته باشد، گفته مى شود.

1- هشدارها وتهديدهاى الهى را شوخى نگيريد. «جئناك»

2- كيفرهاى الهى بر اساس عدل و حق و استحقاق

مجرمان است. «بالحق»

3- از غفلت كفار براى نجات مؤمنين استفاده كنيد. <473> «فاسر باهلك بِقطع من اليل»

4- به هنگام جنگ و هجرت، رهبر بايد هم پاى ضعيف ترين مردم حركت كند تا مومنى جا نماند و دشمن و كافرى ملحق نشود. «واتبع ادبارهم»

5- حركت بايد قاطعانه و جدّى و رو به جلو باشد. «ولا يلتفت منكم احد»

6- حركت انبيا، زير نظر وفرمان خداوند است. «تؤمرون»

7- در حوادث مهم لطف خدا لحظه به لحظه امداد مى كند.(هجرت در چه زمانى: «بقطع من اليل» با چه افرادى: «باهلك» با چه روشى: «لايلتفت منكم احد» وبه چه مقصدى: «حيث تؤمرون»

8- خداوند انبيا را قبل از هلاكت كفار آگاه مى كند. «و قضينا اليه»

9- خداوند قادر است در لحظه اى نسل و گروهى را نابود سازد. «دابر»

در روايات آمده كه زن لوط به گنهكاران خبر داد كه ميهمانانى زيباروى براى حضرت لوط آمده است و آنان بدنبال مقصد شوم خود رو به سوى خانه ى لوط هجوم آوردند. امّا خداوند قبل از هر اقدامى آنان را نابود نمود. <474>

1- در نهى از منكر از كلمات عاطفى و انسانى استفاده كنيد. «ضيفى»

2- آبرو بسيار ارزش دارد. «فلا تفضحون، و لاتخزون»

3- اهانت به ميهمان، اهانت به ميزبان است. «فلا تفضحون»

4- در جامعه ى فاسد، مجرم وگنهكار، طلبكار مى شود. «او لم ننهك»

5- در جامعه ى فاسد، مردان خدا حق تصرف در اموال خود را ندارند.«او لم ننهك»

سؤال: آيا لوطعليه السلام مى توانست دخترانش را به كفار بدهد؟ كه اين پيشنهاد را مطرح كرد.

پاسخ: ممكن است مراد، ازدواج همراه

با ايمان آوردن آنان باشد و يا آنكه در آن زمان ازدواج با كفار منعى نداشته است. واللَّه العالم.

1- براى بازداشتن از گناه، ابتدا راههاى قانونى و حلال را ارائه دهيد. «هؤلاء بناتى»

2- در امر به معروف ونهى از منكر وجلوگيرى از گناه، از خودتان مايه بگذاريد.«بناتى»

3- مكتب انبيا، حرام كردن لذت ها و سركوب غرائز نيست، بلكه هدايت كنترل آنهاست. «هؤلاء بناتى ان كنتم فاعلين»

كلمه ى «عُمر» و «عَمر» هر دو به يك معنا مى باشند ولى هنگام سوگند ياد كردن از لفظ «عَمر» استفاده مى شود. <475>

در قرآن به غير از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله به جان پيامبر ديگرى سوگند ياد نشده است. (البته مراغى مى گويد: مراد از «لعمرك» سوگند ملائكه است به جان حضرت لوط)

«يعمهون» از «عَمَه» به معناى تحيّر مى باشد و «مشرقين» به معنى داخل در اشراق و روشنايى صبح شدن مى باشد.

شايد سنگباران براى نابودى كسانى بوده كه هنگام زيرورو شدن شهر جان سالم بدر برده بودند و يا براى محو و نابودى كامل شهر بوده است.

1- سوگند به غير خداوند، جايز است. «لعمرك»

2- گناه و انحراف، عقل و هوش انسان را محو مى كند، «سكرتهم» و او را از شناخت باز مى دارد. «يعمهون»

3- مست دنيا را بايد صيحه هاى آسمانى بيدار كند. «سكرتهم، الصّيحة»

4- صوت وصيحه مى تواند سبب زيرورو شدن شهرى شود. «فاخذتهم الصيحة...فجعلنا»

5- دست خداوند باز است، همانگونه كه از آسمان باران رحمت نازل مى كند مى تواند بارانى از سنگ و عذاب نازل كند. «امطرنا عليهم حجارة»

6- سه نوع عذاب: صيحه، زيرورو شدن شهر

و سنگباران، كيفرى است كه براى گناه لواط آمده است.

كلمه «متوسّم» از «وسم» به معنى اثر گذاردن، به كسى گفته مى شود كه از كمترين اثر به واقعيت ها پى ببرد، يعنى با فراست و هوشيار باشد. در روايات آمده است كه مراد از «متوسمين» پيامبر و اهل بيت او مى باشند. <476>

شخصى به امام صادق عليه السلام گفت: مسئله اى دارم، حضرت فرمودند: آيا مى خواهى قبل از آنكه سؤال كنى بگويم سؤالت چيست؟ آن شخص با تعجب پرسيد: از كجا مى دانيد كه در ذهنم چيست؟ حضرت فرمودند: «بالتَّوسّم» و آنگاه اين آيه را تلاوت فرمودند. <477>

به گفته صاحب تفسير اطيب البيان ممكن است معناى آيه ى «انها لبسبيل مقيم» اين باشد كه قهر خداوند تنها براى قوم لوط نيست، بلكه راه و سنتى است ثابت براى تمام جنايتكاران تاريخ.

1- حوادث تاريخى براى مؤمنين باهوش، نشانه ها وبراى مؤمنين عادى نشانه است. «آيات ، آية»

2- حفظ آثار و بقاياى اقوام گذشته، براى آيندگان مايه ى عبرت است. «انها لبسبيل مقيم»

«اَيكه» به معناى بيشه و درختان درهم پيچيده است و مراد از اصحاب اَيكه، قوم حضرت شعيب مى باشند كه در منطقه ى خوش آب وهوا و پردرخت ميان حجاز و شام زندگى مى كردند.

در روايتى از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله آمده كه اصحاب مدين و اصحاب الايكة دو امّت بودند كه شعيب پيامبر هر دوى آنان بود و هر دو كفر ورزيدند، ولى به دو نوع عذاب گرفتار شدند؛ يكى به عذاب «يوم الظلّه» و ديگرى به عذاب «صيحة». <478>

چون ما از خداوند طلبى نداريم، آنچه را دريافت مى كنيم اِنعام خداوند است، اما در كيفر الهى،

چون قهر او بخاطر گناهان وعيب ها واستحقاق خود ماست، كلمه ى انتقام بكار مى رود.

1- ستمگران بدانند كه شرارت و ستم آنان در طول تاريخ، براى ديگران بازگو مى شود. «و ان كان اصحاب الايكة لظالمين»

2- در طراحى جاده ها، سعى كنيم محل حوادث تاريخى، در ديدگاه عابرين باشد. «لبامام مبين»

«حِجر» نام شهرى است كه قوم ثمود در آن زندگى مى كردند و به طور كلى به محل سكونت نيز گفته مى شود. «حِجر» به معناى دامن مادر و «حِجر اسماعيل» و «حُجره» از همين كلمه مى باشد <479> و نام اين سوره از اين آيه گرفته شده است.

از كلمه ى «مرسلين» استفاده مى شود: اصحاب حِجر، غير از حضرت صالح، پيامبران ديگر نيز داشته اند، وبعضى مى گويند چون تكذيب يك پيامبر در واقع تكذيب همه انبياست، اذا مرسلين آمده است.

مراد از «صيحه» صاعقه است، به دليل: «انذرتكم صاعقه مثل صاعقه عاد وثمود» <480>

1- تمام انبيا داراى معجزه بوده اند. «اتيناهم اياتنا»

2- افراد لجوج فرصت فكر كردن به خود نمى دهند. «اتيناهم ... فكانوا...»

3- اعراض از حق وبى اعتنايى به مردان حق، براى گروهى يك عادت است.«فكانوا»

4- به خانه هاى سنگى و محكم مغرور نشويد، كه در برابر اراده الهى متلاشى مى شوند. «ينحتون من الجبال بيوتا ... فاخذتهم الصيحة»

كلمه «صفح» از «صفحه» به معنى صورت مى باشد. «فاصفح الصفح» يعنى روى بگردان ولى نه از روى قهر، بلكه از روى عفو و اغماض. همچنانكه امام رضاعليه السلام صفح جميل را به عفو بدون مؤاخذه تفسير نموده اند. <481>

1- آفرينش، هدفدار است و هدفش حق است. «ما خلقنا... الاّ بالحقّ»

2- خلقت، هدفدار و مسيرش معاد است. «انّ الساعة لاتيه»

3- اگر توان تنبيه كفار را نداريد، نگران نباشيد قيامتى در كار است. «الساعة لاتيه فاصفح»

4- زير بناى مسائل اخلاقى وگذشت وعفو، بايد ايمان به مبدا ومعاد و هدف گيرى هاى صحيح باشد. «خلقنا... بالحق وان الساعة لآتية فاصفح»

5- اكنون كه قيامت حق است و به حساب همه رسيدگى مى شود، پس نگران حيله ها و عنادهاى كفار مباش و آنان را عفو كن. «ان الساعة لاتيه فاصفح»

6- كسى كه فرمان گذشت مى دهد، خدايى است كه مربّى وخلاّق وعليم است «انّ ربك هو الخلاق العليم» (او مى داند كه عفو وگذشت در روح فرد وجامعه و جذب و رشد مردم چه اثرى دارد، پس عمل به فرمان صَفح براى شما سنگين نباشد.)

در روايات شيعه و سنى آمده است كه مراد از «سبعاً من المثانى»، سوره حمد مى باشد. زيرا اين سوره در هر نماز دوبار خوانده مى شود و دوبار نازل شده و در روايتى آمده كه خداوند مى فرمايد: من سوره حمد را ميان خود و بنده ام دو قسمت كرده ام؛ نيمى از آن در مورد من است و نيمى از آن به بندگانم ارتباط دارد. (از «بسم اللَّه» تا «مالك يوم الدين» مربوط به خداست و از «ايّاك نَعبد» كه اظهار عبوديت و استمداد و دعاست مربوط به بندگان است.)

البته بعضى گفته اند مراد از «مثانى» خود قرآن است، «سبعاً من المثانى» به معناى هفت آيه از قرآن است، كه همان سوره حمد باشد. ودليل اين سخن آيه «اللَّه نزل احسن الحديث كتاباً متشابهاً مثانى» <482> يعنى خداوند بهترين حديث را نازل كرد، كتابى كه آياتش متشابه و هماهنگ و تكرارى است.

پيامبر اكرم صلى الله عليه

وآله فرمودند: «من اعطاه اللَّه القرآن فَراى اَنّ رجلاً اعطى افضل مما اعطى فقد صغّر عظيماً و عظّم صغيراً» <483> يعنى كسى كه خداوند به او قرآن عطا كند و چنين تصور كند كه به ديگرى چيز بهترى داده شده، قرآنِ بزرگ را كوچك شمرده و غير قرآن را كه كوچك است، بزرگ دانسته است.

1- قانون گذارى حق آفريننده است وتشريع بايد براساس تكوين باشد. «خلقنا السموات و الارض... اتيناك... القرآن العظيم»

2- تكرار در مسائل تربيتى يك اصل است. «مثانى» (تكرار نزول آيات، تكرار كلمات، تكرار داستان ها، تكرار صفات الهى، تكرار آيات عذاب ومعاد، تكرار سرنوشت امت ها، تكرار الطاف الهى، تكرار دستورات و تكرار تلاوت قرآن.)

3- سوره حمد معادل قرآن است با آنكه عدد آيات آن هفت مى باشد. «سبعاً من المثانى و القرآن العظيم»

نهى، همه جا بعد ارتكاب عمل نيست، بلكه گاهى نيز براى هشدار و پيش گيرى است. پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله هرگز رغبتى به دنياى كفار نداشت، لذا نهى خداوند، به معناى هشدار است كه ديگر مؤمنان چشم به دنياى كفار ندوزند.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: هر كس به آنچه در دست ديگران است خيره شود همّ و غمّ او زياد شده و ناراحتيش درمان نمى شود. <484>

يكى از سفارشات اكيد قرآن به پيامبر صلى الله عليه وآله و مومنين، سفارش به نرمش و رحم و صبر، نسبت به اهل ايمان است. از جمله: «واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم» <485> با كسانى كه همواره پروردگارشان را مى خوانند، شكيبايى كن، «اذلة على المؤمنين» <486> با مؤمنان فروتن هستند، «رحماء بينهم» <487> با همديگر مهربانند.

كلمه ى «ازواج» شامل مرد وزن هر دو مى شود وممكن است اصناف مردم وكفار منظور باشد. <488>

1- در برابر امكانات ديگران، بر توانايى ها وامكانات خود تكيه كنيد. تو كه قرآن دارى، «اتيناك سبعاً» به دنياى كفار دل نبند، «و لا تمدن...»

2- به نعمت هاى دنيوى خيره و وابسته نشويد. «لاتمدن عينيك» (زيرا دنيا هم كم است «قليل» هم زودگذر است «عرض» هم غنچه اى است كه براى كسى بطور كامل باز نمى شود «زهرة الحيوة الدنيا»)

3- خيره شدن سبب علاقه و دلبستگى مى شود. (نگاه نكن تا دل اسير نشود) «لاتمدّن عينيك» (گناه و انحراف را بايد از سرچشمه جلوگيرى كرد)

زدست ديده و دل هر دو فرياد

كه هر چه ديده بيند دل كند ياد

4- كسى مى تواند مردم را به معنويت سوق دهد، كه خود گرفتار ماديات نباشد «لاتمدن عينيك» (خطاب آيه به پيامبر است)

5- كسانى كه به سراغ دنيا مى روند، به آن نمى رسند. «ازواجاً منهم»

6- براى كسانى كه قابل هدايت نيستند، نبايد غصه خورد. «لاتحزن»

7- تواضع و نرمى در برابر دنيا ودنياپرستان، هرگز. «لاتمدن» ولى در برابر دينداران همواره. «واخفض جناحك للمؤمنين»

8- رهبر و مربى بايد در برابر مردم، نرمش و عطوفت داشته باشد. «واخفض» 1- همانگونه كه نرمى و عطوفت با مؤمنين و دوستان لازم است، «واخفض جناحك للمؤمنين» قاطعيت در برابر مخالفان نيز ضرورى است. «قل انّى انا النذير»

2- در مواردى بايد هشدارها بدون واسطه باشد. «انّى انا»

3- در مقابل كفر، تهديد و هشدار لازم است. «انا النذير»

4- هشدار بايد صريح وجدّى باشد. «النذير المبين»

در

تفاسير براى «مقتسمين» سه معنا گفته اند: 1- سران كفار هستند كه نيروهايى را در ايام حج بر سر جاده ها و ورودى هاى مكه تقسيم مى كردند، تا به مسافران بگويند كه شخصى به نام محمّد ادعاهايى دارد، مبادا به سخنان او گوش فرادهيد و حضرت را كاهن و ساحر و مجنون معرفى مى كردند. 2- گروهى كه قرآن را در ميان خود تقسيم كردند، تا هر يك مشابه بخشى از قرآن را بياورند. 3- كسانى كه به بخشى از قرآن عمل و بخشى را رها مى كردند.

كلمه «عضين» يا جمع «عضه» به معناى نزاع و مشاجره است يا از «عضو» به معناى قطعه قطعه كردن مى باشد.

1- از تاريخ عبرت بگيريم. «كما انزلنا»

2- سنت الهى در كيفر گناهان، ثابت و پايدار است. «كما انزلنا»

3- كيفر كسانى كه كتب آسمانى را تجزيه مى كنند قهر الهى است. «المقتسمين»

4- تحريف و تجزيه كتب آسمانى به دست نااهلان، تازگى ندارد.«المقتسمين»

(مؤمن كسى است كه تمام قرآن را بپذيرد و بگويد «كلُّ من عند ربّنا» <489> يعنى همه آنچه نازل شده از جانب پروردگار ماست)

5- مبادا تنها در آيات فقهى قرآن تدبر كنيم وبقيه را رها كنيم. «الذين جعلوا القرآن عضين» 1- عذاب دنيوى كفار، عذاب اخروى آنان را برطرف نمى كند. «انزلنا على المقتسمين ... فو ربك لنسئلنّهم»

2- لازمه ى تربيت، سؤال و توبيخ است. «فو ربّك لنسئلنّهم»

3- توجه به سؤال و حسابرسى در قيامت و اينكه از همه مى پرسند، «اجمعين» و از همه ى كارها مى پرسند، «عما كانوا يعملون» يكى از عوامل بيدارى است.

4- وظيفه پيامبر هشدار است ولى حساب

مردم با خداست. «انا النذير لنسئلنّهم...»

كلمه «صدع» به معنى شكافتن و آشكار كردن مى باشد.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله 3 سال مخفيانه به تبليغ مردم پرداخت و چون آيه «فاصدع بما تؤمر» نازل شد، دعوت خود را آشكار نموده و به مردم فرمودند: اگر دعوت مرا بپذيريد، حكومت وعزت دنيا وآخرت از آن شماست. ولى آنان حضرت را مسخره كردند و نزد ابوطالب عموى حضرت آمده و شكايت كردند كه محمد جوانان ما را فريب مى دهد، اگر خواهان پول و همسر و مقام است به او مى دهيم. پيامبر به عموى خود فرمود: عموجان سخن من پيام الهى است و من هرگز دست بردار نيستم! كفار از ابوطالب درخواست كردند كه محمد را تحويل آنان نمايد، ولى او درخواست آنان را نپذيرفت. <490>

1- تبليغ مراحلى دارد؛ گاهى علنى است وگاهى مخفى است وبايد تقيه كرد.«فاصدع»

2- مبلّغ نبايد به هياهوى مخالفان اعتنا كند. «واعرض عن المشركين»

3- هرگاه فرمان و مسئوليت سختى به كسى مى دهيد، بايد او را حمايت وتامين كنيد. «فاصدع ، انا كفيناك»

2- حمايت خداوند، قطعى است. «كفيناك»

3- سخن حق ومنطقى، هرگز بى مخالف نيست. «المستهزئين»

4- اگر اينها تو را مسخره مى كنند نگران و دل آزرده مباش، زيرا اينها حرمت خدا را هم نگاه نداشته اند. «يجعلون مع اللَّه الهاً اخر»

5- كسانى كه به سراغ غير خدا مى روند، به اشتباه خود پى خواهند برد.«فسوف يعلمون»

در ميان مفسران مشهور آن است كه مراد از «يقين» در اين آيات، مرگ يعنى يقينى ترين امر نزد بشر است. همانگونه كه در آيه ى 46 سوره مدّثر نيز از زبان كفار آمده كه:

«و كنّا نكذب بيوم الدين حتى اتانا اليقين» ما معاد را تا لحظه مرگ تكذيب مى كرديم. گرچه معناى يقين، مرگ نيست ولى مرگ زمينه اى براى يقين پيدا نمودن است، چون هنگام فرا رسيدن مرگ تمام پرده ها كنار رفته و انسان به واقعيات يقين پيدا مى كند.

بعضى از منحرفين آيه «واعبد ربّك حتى ياتيك اليقين» را دستاويز قرار داده و مى گويند: اگر به يقين رسيدى، ديگر عبادت لازم نيست!. غافل از آنكه خطاب آيه به پيامبرصلى الله عليه وآله است كه از روز اوّل به يقين رسيده بود ودر برابر تطميع وتهديدهاى كفار مى فرمود: اگر ماه را در يك دستم و خورشيد را در دست ديگرم قرار دهيد، دست از وظيفه ى خود برنمى دارم، ولى با آن يقين تا آخرين لحظه عمر عبادت مى كرد.

1- اگر بدانيم رنج ما زير نظر خداست، تحمل مشكلات آسان مى شود. «نعلم»

2- ظرفيت تمام افراد حتى انبيا محدود است. «يضيق صدرك»

3- گاهى لجاجت و ياوه گويى، سعه صدردارترين افراد را در فشار قرار مى دهد. «يضيق صدرك» با آنكه خداوند فرموده: «الم نشرح لك صدرك»

4- سينه پيامبر در جنگ ها تنگ نشد، ولى از حرف ها دلگير شد.«يضيق صدرك بمايقولون»

5- دواى فشار روحى وروانى، نماز وسجده وتسبيح وحمد خداست. «يضيق - فسبح» (ابن عباس مى گويد: هرگاه پيامبرصلى الله عليه وآله غمگين مى شد به نماز برمى خاست) <491>

6- مهمتر از عبادت استمرار آن است. «واعبد ربّك حتى ياتيك اليقين»

7- تداوم بر بندگى حق، سبب پيدا شدن يقين است. «واعبد ... ياتيك اليقين»

تفسير انگليسي

For Alif, Lam, Ra huruf muqatti-at) see commentary of al Baqarah: I; and al Baqarah: 2

for "the Quran which makes things clear."

The Quran rightly asserts that it contains in itself the light of knowledge and wisdom which can enlighten the seeker of knowledge not only about every aspect of all creation that has been created but also about the absolute unity, omnipotent authority and glorious divinity of the Creator-Lord of the worlds-provided he turns to the "Ahl ul Bayt" for guidance as he has been directed by the Holy Prophet through hadith al thaqalayn (see page 6); and by the Quran itself in Ali Imran: 7; Nisa: 162; Nahl: 43; Anbiya: 7; Ankabut: 49; Fatir: 32; and YaSin: 12.

According to hadith al thaqalayn those who refer to the Quran for guidance by bypassing the Ahl ul Bayt shall surely go astray.

Every time when a fresh torment afflicts the disbelievers in the hereafter, they will wish that they had been Muslims.

Allah asks the Holy Prophet to leave the disbelievers alone to satisfy their lust for worldly enjoyments without grieving much over their condition (as "the mercy unto the worlds" the Holy Prophet was often worried about the well-being of the people in this world as well as in the hereafter). Although the respite appears pleasant and intoxicating but a dreadful severe chastisement is awaiting them. They were sunk deep in infidelity and wickedness. They would never see the light of true guidance.

Imam Ali said:

"It breaks my heart when I see your lust for riches and your unbridled covetousness to enjoy the pleasures of this world."

The Holy Prophet said:

"When perfection is attained

by a man he remembers death and all his desires recede to the background; and when misfortune afflicts him all his desires come to the front and (the thought of) death disappears from his mind."

(see commentary for verse 2)

For every people, as for every individual, there is a definite period of life or existence. They have a free choice to mould their will according to Allahs will in order to identify themselves with His universal law. During that period they are given plenty of rope but after the respite is past there will be no escape. No one can hasten or delay the doom. The destruction of a people is not an arbitrary punishment from Allah. They bring it on themselves by their own choice. The law or decree of Allah is always made known to them before hand, and in many ways. See commentary of Ali Imran: 145; Araf: 34 and Yunus: 49.

(see commentary for verse 4)

As the Holy Prophet spoke of higher, purer and nobler things than the obstinate pagans would agree to appreciate, adopt and act upon, so there was nothing they could do except making false accusations.

See commentary of An-am: 8 and 9 for bringing angles or showing miracles. The disbelievers believe neither in Allah nor in angels nor in revelation nor in anything good save material things. Angels are not sent down to satisfy the whim or curiosity of the disbelievers. They are sent to bring Allahs commands to His messengers and to execute His decrees, and when they are

commanded to inflict just punishment, then the respite given to the ungodly is over.

(see commentary for verse 6)

(see commentary for verse 6)

Allah has taken the work of guarding the Quran. Allahs pure and holy truth will never suffer tahrif (alteration). See Aqa Mahdi Puyas essay "The genuineness of the holy Quran."

The heavenly scriptures revealed prior to the Quran had been profusely tampered with. Some were restyled and disguised and some were consigned to oblivion. See "The Tawrat" and "The Injil" on pages 374 to 376. Therefore, the Almighty Allah decisively willed to keep His final book of wisdom free from permutation. For this purpose He selected the Ahl ul Bayt. The Quran and the Ahl ul Bayt are the two equal and correlative choices of Allah. Together they constitute guidance, wisdom and mercy from the Lord of the worlds unto mankind. See hadith al thaqalayn on page 6 and commentary of al Baqarah: 2.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse gives answer to the accusation the disbelievers have made in verse 6 of this surah. When the Quran is kept safe in its original purity the Holy Prophet is also protected from all types of ungodly influences. The Ahl ul Bayt are not only the custodians of the book of Allah but also they keep the true character of the Holy Prophet safe from distortion by the false traditions fabricated by some of his companions in order to bring him on the level of their heroes.

Shiya is the plural of shi-ah, derived from mushaya-at which means to

follow. Shi-ahs of Ali means those who follow Ali as their guide appointed by the Holy Prophet under the command of Allah. See commentary of Ma-idah: 67.

The Holy Prophet said:

"O Ali, you and your followers will be in paradise." (Sawa-iq al Muhriqah). In this verse shiya-il awwalin means the ancient nations.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

In the countless stars in the universe there is a marvellous order, beauty and harmony, on a scale which man is appreciating more and more as his knowledge is increasing. The first distinct belt is the Zodiac, which marks the position of the sun with reference to the movement of various constellation of stars of the solar system. Its twelve divisions are called the signs of the Zodiac. Through them we can mark off the seasons in our solar year, and express in definite laws the most important facts in meteorology, agriculture, seasonal winds, and tides. All these are vitally important and affect our physical life on the earth. The most important lesson we draw from them is that the author of the wonderful order and beauty is One, and He alone is entitled to our worship.

Aqa Mahdi Puya says:

The Zodiac belt is the lowest heaven. The heavens above it are more spiritual than physical. Celestial factors effect the terrestrial events. Some of the determinative occurrences of the celestial realm manifest themselves before they produce an effect upon the terrestrial

world. Those who delve in occult sciences rely upon these manifestations to foretell the future. Such attempts are not reliable because the radiating celestial bodies (shihabun mubin or shahab thaqib) prevent them from reading the actual consequences. The shooting star or flaming fire, most probably, is the continuous radiation from the celestial bodies which pierces into the terrestrial hemisphere. It may mean that the conjunctions of radiations from different celestial sources neutralise the effect of each other and it becomes immeasurable and incomprehensible to those who try to foretell the future.

Spiritually speaking, order, beauty, harmony, light and truth are repugnant to evil. Therefore the bliss of the heavens are denied to the forces of evil. It is reserved only for the virtuous. The crooked nature of evil try to gain access by fraud or stealth but a flaming fire stops them from even hearing the sound of harmony ringing in the land of eternal bliss.

Qummi in his commentary says that when the Holy Prophet was born a mass of shooting stars was seen in the sky. A Jew named Joseph came to Makka and asked the Quraysh if a male child was born in their tribe. They did not know, but when he told them that it was written in Pentateuch that when the last prophet of Allah would be born the devilish forces will be driven away from the heaven by the shooting stars and their access to the higher regions would be blocked for ever, they made inquiries and found out that in

the night before a son was born to Abdullah bin Abd al Muttalib. In the same night the palace of Kisra in Persia was cracked and the fire burning in the temple for a thousand years was extinguished.

(see commentary for verse 16)

(see commentary for verse 16)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

For "those who always hastened forward to fight in the cause of Allah and those who used to lag behind" see commentary of Ali Imran: 121, 122, 128, 140 to 142, 144, 151 to 156, 159 and 166 to 168 and al Bara-at: 25 to 27.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of al Baqarah: 30 to 38 for creation of Adam, Allahs order to the angels to fall down unto him prostrate and the refusal of Iblis. According to Abdullah Yusuf Ali the name Iblis has in it the root-idea of desperateness and rebellion.

(see commentary for verse 28)

(see commentary for verse 28)

(see commentary for verse 28)

(no commentary available for this verse)

Iblis argues that Adam was made of clay while he was made of fire, but he ignored the fact that Adam had the spirit (ruh) of Allah breathed into him. Adam was superior to all created beings at that time on account of reasons mentioned in the commentary of al Baqarah: 30 to 38. Because of his refusal to fall down unto

Adam (and that which he represented) prostrate, Iblis was cursed and damned.

(see commentary for verse 33)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Respite was granted to Iblis till the day the trumpet will be blown which will annihilate all living beings including Iblis before the day of judgement.

(see commentary for verse 37)

These verses say that a very large number of people succumb to the temptations of Iblis except a handful of sincere and purified servants of Allah. We know that the thoroughly purified servants of Allah are only the Ahl ul Bayt (Ahzab: 33). The Holy Prophet and his Ahl ul Bayt are the mukhlisin. Though they were sent in this world in the progeny of Adam, they are altogether a separate class of beings created of light and endowed with special divine attributes, therefore the other children of Adam, whom he deceives without effort, cannot be compared to them. From cradle to grave the mukhlisin remained free from every kind of sin, pollution or shortcomings. They were the perfect models of godliness who always manifested divine attributes for the guidance of mankind in every age (see an-amta alayhim in al Fatihah: 7). Being the thoroughly purified souls, free from any evil influence, they were beyond the reach of devilish allurements. When a soul attains such excellence Allah takes it under His mercy and grace which protect it under all circumstances.

The fate of the unjust who fall prey to his plotting has been described in his own words in verse 22 of

Ibrahim.

(see commentary for verse 39)

The path of those mukhlisin, mentioned in the preceding verse, on whom Allah has bestowed His blessings (Al Fatihah: 7) leads to Allah direct.

Aqa Mahdi Puya says:

Any other recitation other than alayya (unto Me) is wrong. There is no tahrif in the Quran. See my essay "The genuineness of the Holy Quran.

Iblis has no power over Allahs servants, mentioned in verses 40 and 41. Those who follow him from among the misled people are the deviators, mentioned in verse 22 of Ibrahim who will abide for ever in hell, which has seven gates, and a separate gate shall be assigned to every group of disbelievers.

According to Imam Ali the seven gates are the seven stages of hell, one over the other:

(i) Jahannam-Ya Sin: 63 (Hell)

(ii) Sa-ir-Shura: 7 (Blazing fire)

(iii) Saqar-Qamar: 48 (Scorching fire)

(iv) Jahim-Infitar: 14 (Burning fire)

(v) Laza-Ma-arij: 15 (Flaming fire)

(vi) Hutamah-Humazah:4 (Crushing fire)

(vii) Hawiyah-Qari-ah: 9 (Abyss)

According to Nisa: 145 the hypocrites will be in the lowest depths of the fire-the abyss (hawiyah).

(see commentary for verse 42)

(see commentary for verse 42)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Araf: 80 to 84 and Hud: 69 to 83 for the events pertaining to prophet Lut.

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for

verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

(see commentary for verse 51)

Refer to the commentary of Araf: 85 to 93 for the people of Madian and prophet Shu-ayb. Aykah means thicket, forest. The dwellers of the aykah were the people of prophet Shu-ayb.

(see commentary for verse 78)

Refer to the commentary of Araf: 73 to 79 for the people of Thamud and prophet Salih. The dwellers of hijr were the Thamud the people of Salih. They lived in houses that had been hewed out in the mountains.

Jabl Hijr is about 150 miles from Madina. The rocky tract of land known by this name lies in the north of Arabia on the highway to Syria.

(see commentary for verse 80)

(see commentary for verse 80)

(see commentary for verse 80)

(see commentary for verse 80)

Aqa Mahdi Puya says:

Bil haqq, with reference to the creation of the heavens and the earth and that which is between them, means "with a purpose". See also Al Imran: 190; Muminun: 115; Rum: 27 and Sad 27 to know that the purpose of creation is the life of hereafter, because if there is no life of the hereafter the creation becomes meaningless. To say

that life of this world is an end in itself is atheism. A vain and meaningless act is unworthy of an absolute, perfect and all-wise supreme being. After mentioning the punishment inflicted on the people of Lut and Thamud in this world the reference to the purpose of creation and the life of hereafter is a conclusion to warn the enemies of the Holy Prophet that the pleasures and comforts of the life of this world they were enjoying should be taken as a respite. A severe punishment is awaiting for them in the life of hereafter because the hour of judgement is surely to come. So the Holy Prophet should turn away from the disbelievers with a gracious pardoning and leave the matter to Allah who knows what to do with them.

When the enemy is overpowered "the mercy unto the world" overlooks their mischief with gracious forgiveness. There is no conflict between this verse and the verses dealing with jihad.

(see commentary for verse 85)

Refer to the commentary of al Fatihah on pages 9 to 11.

The seven oft-repeated verses of al Fatihah sum up the whole teaching of the glorious Quran, and constitute the most precious gift to a Muslim.

The people are addressed through the Holy Prophet not to turn their eyes towards the material blessings which Allah has given to some groups of the disbelievers to enjoy in this world, and not to be sad for their ultimate end; and they are advised to make themselves more accessible to the believers. It may be

that some people have worldly goods which worldly men envy. The "man of God" seeks nearness to Allah and desires His pleasure only, but in his human love and sympathy may feel concerned about the false and callous attitude of the ignorant people. The metaphor "lower your wing" is from a bird who lowers her wings in tender gentleness for her little ones.

The Holy Prophet said:

"If any one ever considers anything better than the Quran, he has given (undue) importance to an insignificant thing more than that which Allah has made great."

Aqa Mahdi Puya says:

Real happiness lies in spiritual and intellectual pursuits and achievements. When such enduring bounties have been bestowed on a true believer he should not turn his eyes towards temporary sensual pleasures the disbelievers enjoy.

Mubin implies both openness and clarity-freedom from ambiguity. The message of the Holy Prophet was clear and unambiguous. There was no compromise with evil.

These verses refer to the Jews and Christians who took out of the scriptures what suited them and ignored or rejected the rest See Al Baqarah: 85 and 101.

(see commentary for verse 90)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

The pagans of Makka, who set up other gods besides Allah, used to mock at the Holy Prophet whenever he preached "unity of Allah" and asked them to abandon polytheism. yet he continued his divine mission undeterred. Then they became violent Even their fierce and furious hostility could not stop him because Allah was with him and Allah

was sufficient for him against the hostile terrorists.

(see commentary for verse 95)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Imam Ali said:

"There is nothing greater in certainty than death."

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109